Datasets:

abdelrhmannile

/

test_raw

like 0

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مفهوم الاحترام للأطفال \n يُمكن توضيح فكرة مفهوم الاحترام للأطفال عن طريق طرح عدّة معانٍ له، وهي كما يأتي: [١] \n المعنى الأوّل: يتعلّق بنظرة الطفل إلى الآخرين، والتي تعني تقبّله لاختلافهم، وتسامحه تجاه ذلك. \n المعنى الثاني: يتعلّق بنظرة الطفل إلى نفسه، بحيث يتوقّف عن فعل الأمور التي يُدرك أنّها خاطئة، كما يتجنّب ارتكاب السلوكيّات التي تُشعره بالانزعاج أو عدم الارتياح، ويندرج تحت هذا المعنى أيضًا رفض الطفل التعرّض للمُضايقات من قِبل الآخرين رفضاً كاملاً. \n المعنى الثالث: يعني الحفاظ على ممتلكات الآخرين وعدم التدخّل في شؤونهم. \n طرق معاملة الطفل باحترام \n الابتعاد عن التوجيهات والأوامر المستمرة \n يتمرّد الطفل عندما يضطّر إلى فعل الكثير من الأمور التي لا يرغب بفعلها، كما أنّه لن يكون مسؤولاً إذا كان يتلقّى الأوامر من والديه بما يجب أن يفعل ومتى يجب أن يفعل، لذا يجب احترام وقته ورغباته طالما أنّها حدّ المعقول، واحترام قراراته، وتجنّب التحكّم في سلوكه واختياراته. [٢] \n منح الثقة \n يكون احترام الطفل بمنحه الثقة من قِبل والديه، من خلال الوفاء في تنفيذ الوعود، ومطابقة التصرّفات للقول المقصود، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيّتهم ومشاعرهم عند رغبتهم في الحصول على نصيحة، وعند ارتكاب أحد الوالدين لخطأ ما يجب تحمّل مسؤوليته، والاعتذار للطفل فوراً. [٢] \n تعزيز الاحترام لدى الطفل \n هناك العديد من الوسائل التي تُعزّز الاحترام لدى الطفل، ومن أهمّها: تشجيع الطفل على قول الكلمات المهذّبة، مثل: من فضلك، وشكرًا، والإطراء على سلوكه المحترم وتقديره؛ فعندما يطلب العصير بتهذيب، يُمكن قول: \"جيّد أنّك قلت من فضلك عندما طلبت العصير\"، أو \"شكرًا لك لأنّك انتظرت دورك لحين الحصول على الآيس كريم\"، مع تجنّب الإطراء دون إظهار السلوك المهذّب الذي قام به، فلا يُفضّل قول: \"يا لك من طفل رائع\"، أو \"أنت طفل جيّد\" فقط. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: كيف يمكن للأطفال تطوير فهم أعمق لمعنى الاحترام تجاه الآخرين؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكن للأطفال تطوير فهم أعمق لمعنى الاحترام تجاه الآخرين من خلال تقبّل اختلاف الآخرين والتسامح تجاه ذلك. يتضمن ذلك النظر إلى الآخرين بعين التقدير والاعتراف بحقهم في أن يكونوا مختلفين." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مفهوم الاحترام للأطفال \n يُمكن توضيح فكرة مفهوم الاحترام للأطفال عن طريق طرح عدّة معانٍ له، وهي كما يأتي: [١] \n المعنى الأوّل: يتعلّق بنظرة الطفل إلى الآخرين، والتي تعني تقبّله لاختلافهم، وتسامحه تجاه ذلك. \n المعنى الثاني: يتعلّق بنظرة الطفل إلى نفسه، بحيث يتوقّف عن فعل الأمور التي يُدرك أنّها خاطئة، كما يتجنّب ارتكاب السلوكيّات التي تُشعره بالانزعاج أو عدم الارتياح، ويندرج تحت هذا المعنى أيضًا رفض الطفل التعرّض للمُضايقات من قِبل الآخرين رفضاً كاملاً. \n المعنى الثالث: يعني الحفاظ على ممتلكات الآخرين وعدم التدخّل في شؤونهم. \n طرق معاملة الطفل باحترام \n الابتعاد عن التوجيهات والأوامر المستمرة \n يتمرّد الطفل عندما يضطّر إلى فعل الكثير من الأمور التي لا يرغب بفعلها، كما أنّه لن يكون مسؤولاً إذا كان يتلقّى الأوامر من والديه بما يجب أن يفعل ومتى يجب أن يفعل، لذا يجب احترام وقته ورغباته طالما أنّها حدّ المعقول، واحترام قراراته، وتجنّب التحكّم في سلوكه واختياراته. [٢] \n منح الثقة \n يكون احترام الطفل بمنحه الثقة من قِبل والديه، من خلال الوفاء في تنفيذ الوعود، ومطابقة التصرّفات للقول المقصود، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيّتهم ومشاعرهم عند رغبتهم في الحصول على نصيحة، وعند ارتكاب أحد الوالدين لخطأ ما يجب تحمّل مسؤوليته، والاعتذار للطفل فوراً. [٢] \n تعزيز الاحترام لدى الطفل \n هناك العديد من الوسائل التي تُعزّز الاحترام لدى الطفل، ومن أهمّها: تشجيع الطفل على قول الكلمات المهذّبة، مثل: من فضلك، وشكرًا، والإطراء على سلوكه المحترم وتقديره؛ فعندما يطلب العصير بتهذيب، يُمكن قول: \"جيّد أنّك قلت من فضلك عندما طلبت العصير\"، أو \"شكرًا لك لأنّك انتظرت دورك لحين الحصول على الآيس كريم\"، مع تجنّب الإطراء دون إظهار السلوك المهذّب الذي قام به، فلا يُفضّل قول: \"يا لك من طفل رائع\"، أو \"أنت طفل جيّد\" فقط. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: اشرح كيفية تعزيز احترام الذات لدى الطفل من خلال تجنب السلوكيات الخاطئة.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "الوثيقة لا تقدم شرحًا مباشرًا حول كيفية تعزيز احترام الذات لدى الطفل من خلال تجنب السلوكيات الخاطئة. ومع ذلك، يمكن استنتاج أن تعزيز احترام الذات لدى الطفل يتضمن توجيهه ليتجنب ارتكاب السلوكيات التي يشعر أنها خاطئة أو تسبب له الانزعاج أو عدم الارتياح، كما يشمل رفضه التعرض للمضايقات من الآخرين بشكل كامل." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مفهوم الاحترام للأطفال \n يُمكن توضيح فكرة مفهوم الاحترام للأطفال عن طريق طرح عدّة معانٍ له، وهي كما يأتي: [١] \n المعنى الأوّل: يتعلّق بنظرة الطفل إلى الآخرين، والتي تعني تقبّله لاختلافهم، وتسامحه تجاه ذلك. \n المعنى الثاني: يتعلّق بنظرة الطفل إلى نفسه، بحيث يتوقّف عن فعل الأمور التي يُدرك أنّها خاطئة، كما يتجنّب ارتكاب السلوكيّات التي تُشعره بالانزعاج أو عدم الارتياح، ويندرج تحت هذا المعنى أيضًا رفض الطفل التعرّض للمُضايقات من قِبل الآخرين رفضاً كاملاً. \n المعنى الثالث: يعني الحفاظ على ممتلكات الآخرين وعدم التدخّل في شؤونهم. \n طرق معاملة الطفل باحترام \n الابتعاد عن التوجيهات والأوامر المستمرة \n يتمرّد الطفل عندما يضطّر إلى فعل الكثير من الأمور التي لا يرغب بفعلها، كما أنّه لن يكون مسؤولاً إذا كان يتلقّى الأوامر من والديه بما يجب أن يفعل ومتى يجب أن يفعل، لذا يجب احترام وقته ورغباته طالما أنّها حدّ المعقول، واحترام قراراته، وتجنّب التحكّم في سلوكه واختياراته. [٢] \n منح الثقة \n يكون احترام الطفل بمنحه الثقة من قِبل والديه، من خلال الوفاء في تنفيذ الوعود، ومطابقة التصرّفات للقول المقصود، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيّتهم ومشاعرهم عند رغبتهم في الحصول على نصيحة، وعند ارتكاب أحد الوالدين لخطأ ما يجب تحمّل مسؤوليته، والاعتذار للطفل فوراً. [٢] \n تعزيز الاحترام لدى الطفل \n هناك العديد من الوسائل التي تُعزّز الاحترام لدى الطفل، ومن أهمّها: تشجيع الطفل على قول الكلمات المهذّبة، مثل: من فضلك، وشكرًا، والإطراء على سلوكه المحترم وتقديره؛ فعندما يطلب العصير بتهذيب، يُمكن قول: \"جيّد أنّك قلت من فضلك عندما طلبت العصير\"، أو \"شكرًا لك لأنّك انتظرت دورك لحين الحصول على الآيس كريم\"، مع تجنّب الإطراء دون إظهار السلوك المهذّب الذي قام به، فلا يُفضّل قول: \"يا لك من طفل رائع\"، أو \"أنت طفل جيّد\" فقط. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: ما هي الخطوات التي يمكن للوالدين اتباعها لمنح الطفل الثقة وتعزيز احترامه؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكن للوالدين منح الطفل الثقة وتعزيز احترامه من خلال الخطوات التالية:\n\n1. الوفاء في تنفيذ الوعود.\n2. مطابقة التصرّفات للقول المقصود.\n3. الحفاظ على خصوصية الطفل ومشاعره عند رغبته في الحصول على نصيحة.\n4. تحمّل المسؤولية والاعتذار للطفل فوراً عند ارتكاب أحد الوالدين لخطأ ما." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مفهوم الاحترام للأطفال \n يُمكن توضيح فكرة مفهوم الاحترام للأطفال عن طريق طرح عدّة معانٍ له، وهي كما يأتي: [١] \n المعنى الأوّل: يتعلّق بنظرة الطفل إلى الآخرين، والتي تعني تقبّله لاختلافهم، وتسامحه تجاه ذلك. \n المعنى الثاني: يتعلّق بنظرة الطفل إلى نفسه، بحيث يتوقّف عن فعل الأمور التي يُدرك أنّها خاطئة، كما يتجنّب ارتكاب السلوكيّات التي تُشعره بالانزعاج أو عدم الارتياح، ويندرج تحت هذا المعنى أيضًا رفض الطفل التعرّض للمُضايقات من قِبل الآخرين رفضاً كاملاً. \n المعنى الثالث: يعني الحفاظ على ممتلكات الآخرين وعدم التدخّل في شؤونهم. \n طرق معاملة الطفل باحترام \n الابتعاد عن التوجيهات والأوامر المستمرة \n يتمرّد الطفل عندما يضطّر إلى فعل الكثير من الأمور التي لا يرغب بفعلها، كما أنّه لن يكون مسؤولاً إذا كان يتلقّى الأوامر من والديه بما يجب أن يفعل ومتى يجب أن يفعل، لذا يجب احترام وقته ورغباته طالما أنّها حدّ المعقول، واحترام قراراته، وتجنّب التحكّم في سلوكه واختياراته. [٢] \n منح الثقة \n يكون احترام الطفل بمنحه الثقة من قِبل والديه، من خلال الوفاء في تنفيذ الوعود، ومطابقة التصرّفات للقول المقصود، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيّتهم ومشاعرهم عند رغبتهم في الحصول على نصيحة، وعند ارتكاب أحد الوالدين لخطأ ما يجب تحمّل مسؤوليته، والاعتذار للطفل فوراً. [٢] \n تعزيز الاحترام لدى الطفل \n هناك العديد من الوسائل التي تُعزّز الاحترام لدى الطفل، ومن أهمّها: تشجيع الطفل على قول الكلمات المهذّبة، مثل: من فضلك، وشكرًا، والإطراء على سلوكه المحترم وتقديره؛ فعندما يطلب العصير بتهذيب، يُمكن قول: \"جيّد أنّك قلت من فضلك عندما طلبت العصير\"، أو \"شكرًا لك لأنّك انتظرت دورك لحين الحصول على الآيس كريم\"، مع تجنّب الإطراء دون إظهار السلوك المهذّب الذي قام به، فلا يُفضّل قول: \"يا لك من طفل رائع\"، أو \"أنت طفل جيّد\" فقط. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: وضح كيفية تعليم الأطفال أهمية احترام ممتلكات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "لتعليم الأطفال أهمية احترام ممتلكات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم، يمكن التركيز على المعنى الثالث لمفهوم الاحترام المذكور في الوثيقة، والذي ينص على الحفاظ على ممتلكات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم. يمكن تعزيز هذا الفهم من خلال تشجيع الأطفال على استخدام الكلمات المهذبة، مثل \"من فضلك\" و\"شكرًا\"، والإطراء على سلوكهم المحترم وتقديره عندما يظهرون احترامًا لممتلكات الآخرين. يجب أيضًا تجنب الإطراء العام دون الإشارة إلى السلوك المهذب الذي قاموا به." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مفهوم الاحترام للأطفال \n يُمكن توضيح فكرة مفهوم الاحترام للأطفال عن طريق طرح عدّة معانٍ له، وهي كما يأتي: [١] \n المعنى الأوّل: يتعلّق بنظرة الطفل إلى الآخرين، والتي تعني تقبّله لاختلافهم، وتسامحه تجاه ذلك. \n المعنى الثاني: يتعلّق بنظرة الطفل إلى نفسه، بحيث يتوقّف عن فعل الأمور التي يُدرك أنّها خاطئة، كما يتجنّب ارتكاب السلوكيّات التي تُشعره بالانزعاج أو عدم الارتياح، ويندرج تحت هذا المعنى أيضًا رفض الطفل التعرّض للمُضايقات من قِبل الآخرين رفضاً كاملاً. \n المعنى الثالث: يعني الحفاظ على ممتلكات الآخرين وعدم التدخّل في شؤونهم. \n طرق معاملة الطفل باحترام \n الابتعاد عن التوجيهات والأوامر المستمرة \n يتمرّد الطفل عندما يضطّر إلى فعل الكثير من الأمور التي لا يرغب بفعلها، كما أنّه لن يكون مسؤولاً إذا كان يتلقّى الأوامر من والديه بما يجب أن يفعل ومتى يجب أن يفعل، لذا يجب احترام وقته ورغباته طالما أنّها حدّ المعقول، واحترام قراراته، وتجنّب التحكّم في سلوكه واختياراته. [٢] \n منح الثقة \n يكون احترام الطفل بمنحه الثقة من قِبل والديه، من خلال الوفاء في تنفيذ الوعود، ومطابقة التصرّفات للقول المقصود، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيّتهم ومشاعرهم عند رغبتهم في الحصول على نصيحة، وعند ارتكاب أحد الوالدين لخطأ ما يجب تحمّل مسؤوليته، والاعتذار للطفل فوراً. [٢] \n تعزيز الاحترام لدى الطفل \n هناك العديد من الوسائل التي تُعزّز الاحترام لدى الطفل، ومن أهمّها: تشجيع الطفل على قول الكلمات المهذّبة، مثل: من فضلك، وشكرًا، والإطراء على سلوكه المحترم وتقديره؛ فعندما يطلب العصير بتهذيب، يُمكن قول: \"جيّد أنّك قلت من فضلك عندما طلبت العصير\"، أو \"شكرًا لك لأنّك انتظرت دورك لحين الحصول على الآيس كريم\"، مع تجنّب الإطراء دون إظهار السلوك المهذّب الذي قام به، فلا يُفضّل قول: \"يا لك من طفل رائع\"، أو \"أنت طفل جيّد\" فقط. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: كيف يمكن تشجيع الأطفال على استخدام الكلمات المهذبة في حياتهم اليومية؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكن تشجيع الأطفال على استخدام الكلمات المهذبة في حياتهم اليومية من خلال تشجيعهم على قول الكلمات المهذبة مثل \"من فضلك\" و\"شكرًا\"، والإطراء على سلوكهم المحترم وتقديره. على سبيل المثال، عندما يطلب الطفل العصير بتهذيب، يمكن قول: \"جيّد أنّك قلت من فضلك عندما طلبت العصير\"، أو \"شكرًا لك لأنّك انتظرت دورك لحين الحصول على الآيس كريم\". من المهم تجنب الإطراء دون إظهار السلوك المهذّب الذي قام به الطفل، مثل قول: \"يا لك من طفل رائع\"، أو \"أنت طفل جيّد\" فقط." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n التفريق بين المشاعر والسلوك \n يجب التفريق بدايةً بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني، فمشاعر الغضب هي أحاسيس طبيعية وتصرّف صحّي في بعض الأحيان، وهو مختلف عن السلوك العدواني، لذلك يجب تعليم الطفل تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها من مشاعر غضب وإحباط وخيبة وأي مشاعر أخرى، ويقع على عاتق الأهل تبيين أنّ مشاعر الغضب مشاعر مقبولة وطبيعية لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني والضرب، وذلك لأنّ السلوك العدواني للكثير من الأطفال هو نتيجة لمشاعر متنوّعة من غضب أو حزن أو إحراج. [١] \n الحديث مع الطفل \n يحتاج الأطفال للتعبير عن مخاوفهم والحديث عن الأمور التي تجعلهم عصبيين، وهو ما قد يخفّف عنهم حدة شعورهم بالعصبية، لذلك فإنّه يجب على الأهل الاستماع لأطفالهم ومنحهم فرصة للحديث ومناقشة قضاياهم التي يريدون إيجاد حلّها دون تعريضهم للنقد أو الخوف، ومنحهم الدعم اللازم والوقوف بجانبهم ونصيحتهم بكيفية تجاوز مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها. [٢] \n مساعدة الطفل في حل مشاكله \n عند التحقق من مشاعر الطفل، يجب إظهار الاهتمام لما يمرّ به الطفل والاستماع له، ومساعدته في حل المشكلة التي تسبب له العصبية والتوتّر، وليس من الشرط حل المشكلة بل الأفضل هو مساعدته في تحديد الحلول واقتراح أخرى عليه، وترك حرّية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه أفضل في نظره. [٣] \n تعليم الطفل التحكم في مشاعره \n قد يفضّل الأطفال إيجاد كتف يبكون عليه تعبيراً منهم عن مشاعر العصبية لديهم وهو ما قد يمنحهم شعوراً بالراحة والأمان بعض الشيء، لكّنه يجب أن يكون الطفل قادراً بالتحكم في عواطفه بمفرده، بعض الأطفال يميلون للتنفّس بعمق واستخدام خيالهم للتخلّص من المشاعر السلبية التي يمرّون بها وهي طريقة منطقية جداً للتعامل مع أسباب العصبية. [٤] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: كيف يمكن تعليم الطفل التفريق بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكن تعليم الطفل التفريق بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني من خلال تعليمه تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها بشكل صحيح. يجب على الأهل توضيح أن مشاعر الغضب هي مشاعر مقبولة وطبيعية، لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني مثل الضرب. هذا التفريق يساعد الطفل على فهم أن السلوك العدواني ليس نتيجة حتمية لمشاعر الغضب، بل يمكن التعبير عن هذه المشاعر بطرق أخرى غير عدوانية." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n التفريق بين المشاعر والسلوك \n يجب التفريق بدايةً بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني، فمشاعر الغضب هي أحاسيس طبيعية وتصرّف صحّي في بعض الأحيان، وهو مختلف عن السلوك العدواني، لذلك يجب تعليم الطفل تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها من مشاعر غضب وإحباط وخيبة وأي مشاعر أخرى، ويقع على عاتق الأهل تبيين أنّ مشاعر الغضب مشاعر مقبولة وطبيعية لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني والضرب، وذلك لأنّ السلوك العدواني للكثير من الأطفال هو نتيجة لمشاعر متنوّعة من غضب أو حزن أو إحراج. [١] \n الحديث مع الطفل \n يحتاج الأطفال للتعبير عن مخاوفهم والحديث عن الأمور التي تجعلهم عصبيين، وهو ما قد يخفّف عنهم حدة شعورهم بالعصبية، لذلك فإنّه يجب على الأهل الاستماع لأطفالهم ومنحهم فرصة للحديث ومناقشة قضاياهم التي يريدون إيجاد حلّها دون تعريضهم للنقد أو الخوف، ومنحهم الدعم اللازم والوقوف بجانبهم ونصيحتهم بكيفية تجاوز مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها. [٢] \n مساعدة الطفل في حل مشاكله \n عند التحقق من مشاعر الطفل، يجب إظهار الاهتمام لما يمرّ به الطفل والاستماع له، ومساعدته في حل المشكلة التي تسبب له العصبية والتوتّر، وليس من الشرط حل المشكلة بل الأفضل هو مساعدته في تحديد الحلول واقتراح أخرى عليه، وترك حرّية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه أفضل في نظره. [٣] \n تعليم الطفل التحكم في مشاعره \n قد يفضّل الأطفال إيجاد كتف يبكون عليه تعبيراً منهم عن مشاعر العصبية لديهم وهو ما قد يمنحهم شعوراً بالراحة والأمان بعض الشيء، لكّنه يجب أن يكون الطفل قادراً بالتحكم في عواطفه بمفرده، بعض الأطفال يميلون للتنفّس بعمق واستخدام خيالهم للتخلّص من المشاعر السلبية التي يمرّون بها وهي طريقة منطقية جداً للتعامل مع أسباب العصبية. [٤] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: اشرح كيفية مساعدة الطفل في التعبير عن مخاوفه دون الشعور بالخوف من النقد.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "لمساعدة الطفل في التعبير عن مخاوفه دون الشعور بالخوف من النقد، يجب على الأهل الاستماع لأطفالهم ومنحهم فرصة للحديث ومناقشة قضاياهم التي يريدون إيجاد حلّها دون تعريضهم للنقد أو الخوف. من المهم منحهم الدعم اللازم والوقوف بجانبهم ونصيحتهم بكيفية تجاوز مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n التفريق بين المشاعر والسلوك \n يجب التفريق بدايةً بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني، فمشاعر الغضب هي أحاسيس طبيعية وتصرّف صحّي في بعض الأحيان، وهو مختلف عن السلوك العدواني، لذلك يجب تعليم الطفل تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها من مشاعر غضب وإحباط وخيبة وأي مشاعر أخرى، ويقع على عاتق الأهل تبيين أنّ مشاعر الغضب مشاعر مقبولة وطبيعية لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني والضرب، وذلك لأنّ السلوك العدواني للكثير من الأطفال هو نتيجة لمشاعر متنوّعة من غضب أو حزن أو إحراج. [١] \n الحديث مع الطفل \n يحتاج الأطفال للتعبير عن مخاوفهم والحديث عن الأمور التي تجعلهم عصبيين، وهو ما قد يخفّف عنهم حدة شعورهم بالعصبية، لذلك فإنّه يجب على الأهل الاستماع لأطفالهم ومنحهم فرصة للحديث ومناقشة قضاياهم التي يريدون إيجاد حلّها دون تعريضهم للنقد أو الخوف، ومنحهم الدعم اللازم والوقوف بجانبهم ونصيحتهم بكيفية تجاوز مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها. [٢] \n مساعدة الطفل في حل مشاكله \n عند التحقق من مشاعر الطفل، يجب إظهار الاهتمام لما يمرّ به الطفل والاستماع له، ومساعدته في حل المشكلة التي تسبب له العصبية والتوتّر، وليس من الشرط حل المشكلة بل الأفضل هو مساعدته في تحديد الحلول واقتراح أخرى عليه، وترك حرّية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه أفضل في نظره. [٣] \n تعليم الطفل التحكم في مشاعره \n قد يفضّل الأطفال إيجاد كتف يبكون عليه تعبيراً منهم عن مشاعر العصبية لديهم وهو ما قد يمنحهم شعوراً بالراحة والأمان بعض الشيء، لكّنه يجب أن يكون الطفل قادراً بالتحكم في عواطفه بمفرده، بعض الأطفال يميلون للتنفّس بعمق واستخدام خيالهم للتخلّص من المشاعر السلبية التي يمرّون بها وهي طريقة منطقية جداً للتعامل مع أسباب العصبية. [٤] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل في حل مشاكله بنفسه؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "الخطوات التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل في حل مشاكله بنفسه تشمل:\n\n1. إظهار الاهتمام لما يمرّ به الطفل والاستماع له.\n2. مساعدته في تحديد الحلول الممكنة للمشكلة التي تسبب له العصبية والتوتر.\n3. اقتراح حلول أخرى عليه.\n4. ترك حرية الاختيار للطفل لاختيار الحل الذي يراه أفضل في نظره." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n التفريق بين المشاعر والسلوك \n يجب التفريق بدايةً بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني، فمشاعر الغضب هي أحاسيس طبيعية وتصرّف صحّي في بعض الأحيان، وهو مختلف عن السلوك العدواني، لذلك يجب تعليم الطفل تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها من مشاعر غضب وإحباط وخيبة وأي مشاعر أخرى، ويقع على عاتق الأهل تبيين أنّ مشاعر الغضب مشاعر مقبولة وطبيعية لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني والضرب، وذلك لأنّ السلوك العدواني للكثير من الأطفال هو نتيجة لمشاعر متنوّعة من غضب أو حزن أو إحراج. [١] \n الحديث مع الطفل \n يحتاج الأطفال للتعبير عن مخاوفهم والحديث عن الأمور التي تجعلهم عصبيين، وهو ما قد يخفّف عنهم حدة شعورهم بالعصبية، لذلك فإنّه يجب على الأهل الاستماع لأطفالهم ومنحهم فرصة للحديث ومناقشة قضاياهم التي يريدون إيجاد حلّها دون تعريضهم للنقد أو الخوف، ومنحهم الدعم اللازم والوقوف بجانبهم ونصيحتهم بكيفية تجاوز مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها. [٢] \n مساعدة الطفل في حل مشاكله \n عند التحقق من مشاعر الطفل، يجب إظهار الاهتمام لما يمرّ به الطفل والاستماع له، ومساعدته في حل المشكلة التي تسبب له العصبية والتوتّر، وليس من الشرط حل المشكلة بل الأفضل هو مساعدته في تحديد الحلول واقتراح أخرى عليه، وترك حرّية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه أفضل في نظره. [٣] \n تعليم الطفل التحكم في مشاعره \n قد يفضّل الأطفال إيجاد كتف يبكون عليه تعبيراً منهم عن مشاعر العصبية لديهم وهو ما قد يمنحهم شعوراً بالراحة والأمان بعض الشيء، لكّنه يجب أن يكون الطفل قادراً بالتحكم في عواطفه بمفرده، بعض الأطفال يميلون للتنفّس بعمق واستخدام خيالهم للتخلّص من المشاعر السلبية التي يمرّون بها وهي طريقة منطقية جداً للتعامل مع أسباب العصبية. [٤] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: وضح أهمية تعليم الطفل التحكم في مشاعره وكيف يمكن تحقيق ذلك.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "أهمية تعليم الطفل التحكم في مشاعره تكمن في تمكينه من التعامل مع مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها بطريقة صحية. التحكم في المشاعر يساعد الطفل على الشعور بالراحة والأمان، ويمنحه القدرة على التعبير عن مشاعره بشكل مناسب دون اللجوء إلى السلوك العدواني.\n\nيمكن تحقيق ذلك من خلال عدة طرق، منها:\n1. تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره بشكل صحيح، مثل استخدام التنفس العميق.\n2. استخدام الخيال للتخلص من المشاعر السلبية.\n3. توفير الدعم للطفل والاستماع له لمساعدته في تحديد الحلول لمشاكله وترك حرية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه مناسباً. \n\nهذه الأساليب تساعد الطفل في تطوير مهاراته في التحكم في عواطفه بمفرده." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n التفريق بين المشاعر والسلوك \n يجب التفريق بدايةً بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني، فمشاعر الغضب هي أحاسيس طبيعية وتصرّف صحّي في بعض الأحيان، وهو مختلف عن السلوك العدواني، لذلك يجب تعليم الطفل تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها من مشاعر غضب وإحباط وخيبة وأي مشاعر أخرى، ويقع على عاتق الأهل تبيين أنّ مشاعر الغضب مشاعر مقبولة وطبيعية لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني والضرب، وذلك لأنّ السلوك العدواني للكثير من الأطفال هو نتيجة لمشاعر متنوّعة من غضب أو حزن أو إحراج. [١] \n الحديث مع الطفل \n يحتاج الأطفال للتعبير عن مخاوفهم والحديث عن الأمور التي تجعلهم عصبيين، وهو ما قد يخفّف عنهم حدة شعورهم بالعصبية، لذلك فإنّه يجب على الأهل الاستماع لأطفالهم ومنحهم فرصة للحديث ومناقشة قضاياهم التي يريدون إيجاد حلّها دون تعريضهم للنقد أو الخوف، ومنحهم الدعم اللازم والوقوف بجانبهم ونصيحتهم بكيفية تجاوز مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها. [٢] \n مساعدة الطفل في حل مشاكله \n عند التحقق من مشاعر الطفل، يجب إظهار الاهتمام لما يمرّ به الطفل والاستماع له، ومساعدته في حل المشكلة التي تسبب له العصبية والتوتّر، وليس من الشرط حل المشكلة بل الأفضل هو مساعدته في تحديد الحلول واقتراح أخرى عليه، وترك حرّية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه أفضل في نظره. [٣] \n تعليم الطفل التحكم في مشاعره \n قد يفضّل الأطفال إيجاد كتف يبكون عليه تعبيراً منهم عن مشاعر العصبية لديهم وهو ما قد يمنحهم شعوراً بالراحة والأمان بعض الشيء، لكّنه يجب أن يكون الطفل قادراً بالتحكم في عواطفه بمفرده، بعض الأطفال يميلون للتنفّس بعمق واستخدام خيالهم للتخلّص من المشاعر السلبية التي يمرّون بها وهي طريقة منطقية جداً للتعامل مع أسباب العصبية. [٤] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: ما هي الطرق الفعّالة التي يمكن للأهل استخدامها لدعم أطفالهم في مواجهة العصبية؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "الطرق الفعّالة التي يمكن للأهل استخدامها لدعم أطفالهم في مواجهة العصبية تشمل:\n\n1. **التفريق بين المشاعر والسلوك**: تعليم الطفل تسمية مشاعره والتعبير عنها، وتوضيح أن مشاعر الغضب مقبولة وطبيعية، لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني.\n\n2. **الحديث مع الطفل**: الاستماع للأطفال ومنحهم فرصة للحديث عن مخاوفهم ومناقشة قضاياهم دون تعريضهم للنقد أو الخوف، وتقديم الدعم اللازم لهم.\n\n3. **مساعدة الطفل في حل مشاكله**: إظهار الاهتمام بمشاعر الطفل ومساعدته في تحديد الحلول لمشكلاته، وترك حرية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه مناسباً.\n\n4. **تعليم الطفل التحكم في مشاعره**: تشجيع الطفل على التحكم في عواطفه بمفرده، مثل التنفس بعمق واستخدام الخيال للتخلص من المشاعر السلبية." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n عمر الشهر إلى ثلاثة شهور \n خلال المرحلة الأولى يحاول الطفل تعلّم كيفيّة العيش خارج رحم الأم، فيبدأ القيام بالأمور الآتية: [١] \n تبسّم الطفل للحصول على ابتسامة من أمّه. \n رفع رأسه وصدره أثناء استلقائه على بطنه. \n مراقبته للأشياء، وتعقُّبها بعينيه. \n فتح وإغلاق اليدين، ووضعهما على الفم. \n إمساك الأشياء بيديه. \n عمر الأربعة شهور إلى ستة شهور \n خلال هذه الأشهر يُتقن الطفل استخدام اليدين، ويبدأ بتمييز صوته، وعلى الأغلب سيقوم الطفل بعمل الآتي: [١] \n التّدحرُج من ظهره إلى بطنه، والعكس. \n المُناغاة، والتنغيم. \n الضحك. \n الإمساك بالأشياء، واللعب فيها. \n الجلوس دون مساعدة أحد. \n عمر السبعة شهور إلى تسعة شهور \n يتعلّم الطفل مهارات جديدة في هذه المرحلة كالآتي: [٢] \n تطوّر المهارات الحركيّة للطفل، حيث من المتوقع أن يبدأ بالزحف في هذه الفترة. \n تطوّر مهارات الاتصال والتّواصل، والتحدّث بمقاطع متكرّرة وبلا معنى محدّد. \n تمييز الطفل أمه، وتذكُّر وجوه الغرباء والخوف منهم، والبدء بالبكاء إذا قام شخص غير الأم بحمله، إلّا إذا غابت عن نظره لفترة من الوقت. \n ظهور الأسنان. \n عمر عشرة شهور إلى اثني عشر شهراً \n تمتاز هذه المرحلة بالنمو المتسارع حسب الخصائص الآتية: [٣] \n بدء الطفل باتّخاذ خطواته الأولى. \n تطوّر لغة الطفل، حيث يُصبح بإمكانه الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة. \n التّمكن من القيام بحركات معيّنة؛ مثل هز الرأس للدلالة على النّفي، أو تحريك اليدين لتوديع أحدهم. \n تطوّر مهارات الطفل المعرفيّة؛ مثل إدراكه ثبات الأشياء والأشخاص، والبحث عنها عند اختفائها. \n نصائح عامة للاعتناء بالطفل \n يُمكن الاعتناء بالطفل من خلال النصائح الآتية: [٤] \n وضع الطفل في المقعد المخصص له عند ركوبه في السّيارة. \n تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة جداً، تجنُّباً لاختناق الطفل. \n الالتزام باللقاحات الروتينيّة لوقاية الطفل من الأمراض. \n خلق بيئة آمنة تُمكّن الطفل من الحركة بلا خوف. \n التحدّث معه باستمرار لتعليمه اللغة بالشكل الصحيح. [٢] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: How does a child's ability to track objects with their eyes develop between the ages of one to three months?\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "Between the ages of one to three months, a child's ability to track objects with their eyes develops as they begin to monitor and follow objects with their eyes." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n عمر الشهر إلى ثلاثة شهور \n خلال المرحلة الأولى يحاول الطفل تعلّم كيفيّة العيش خارج رحم الأم، فيبدأ القيام بالأمور الآتية: [١] \n تبسّم الطفل للحصول على ابتسامة من أمّه. \n رفع رأسه وصدره أثناء استلقائه على بطنه. \n مراقبته للأشياء، وتعقُّبها بعينيه. \n فتح وإغلاق اليدين، ووضعهما على الفم. \n إمساك الأشياء بيديه. \n عمر الأربعة شهور إلى ستة شهور \n خلال هذه الأشهر يُتقن الطفل استخدام اليدين، ويبدأ بتمييز صوته، وعلى الأغلب سيقوم الطفل بعمل الآتي: [١] \n التّدحرُج من ظهره إلى بطنه، والعكس. \n المُناغاة، والتنغيم. \n الضحك. \n الإمساك بالأشياء، واللعب فيها. \n الجلوس دون مساعدة أحد. \n عمر السبعة شهور إلى تسعة شهور \n يتعلّم الطفل مهارات جديدة في هذه المرحلة كالآتي: [٢] \n تطوّر المهارات الحركيّة للطفل، حيث من المتوقع أن يبدأ بالزحف في هذه الفترة. \n تطوّر مهارات الاتصال والتّواصل، والتحدّث بمقاطع متكرّرة وبلا معنى محدّد. \n تمييز الطفل أمه، وتذكُّر وجوه الغرباء والخوف منهم، والبدء بالبكاء إذا قام شخص غير الأم بحمله، إلّا إذا غابت عن نظره لفترة من الوقت. \n ظهور الأسنان. \n عمر عشرة شهور إلى اثني عشر شهراً \n تمتاز هذه المرحلة بالنمو المتسارع حسب الخصائص الآتية: [٣] \n بدء الطفل باتّخاذ خطواته الأولى. \n تطوّر لغة الطفل، حيث يُصبح بإمكانه الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة. \n التّمكن من القيام بحركات معيّنة؛ مثل هز الرأس للدلالة على النّفي، أو تحريك اليدين لتوديع أحدهم. \n تطوّر مهارات الطفل المعرفيّة؛ مثل إدراكه ثبات الأشياء والأشخاص، والبحث عنها عند اختفائها. \n نصائح عامة للاعتناء بالطفل \n يُمكن الاعتناء بالطفل من خلال النصائح الآتية: [٤] \n وضع الطفل في المقعد المخصص له عند ركوبه في السّيارة. \n تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة جداً، تجنُّباً لاختناق الطفل. \n الالتزام باللقاحات الروتينيّة لوقاية الطفل من الأمراض. \n خلق بيئة آمنة تُمكّن الطفل من الحركة بلا خوف. \n التحدّث معه باستمرار لتعليمه اللغة بالشكل الصحيح. [٢] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: Explain the significance of a child beginning to crawl between seven to nine months.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "The document states that between seven to nine months, a child learns new skills, including the development of motor skills, where it is expected that the child will begin to crawl during this period. The significance of a child beginning to crawl at this stage is related to the development of their motor skills, which is an important milestone in their physical development. Crawling allows the child to explore their environment more independently, which can contribute to their cognitive and physical growth." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n عمر الشهر إلى ثلاثة شهور \n خلال المرحلة الأولى يحاول الطفل تعلّم كيفيّة العيش خارج رحم الأم، فيبدأ القيام بالأمور الآتية: [١] \n تبسّم الطفل للحصول على ابتسامة من أمّه. \n رفع رأسه وصدره أثناء استلقائه على بطنه. \n مراقبته للأشياء، وتعقُّبها بعينيه. \n فتح وإغلاق اليدين، ووضعهما على الفم. \n إمساك الأشياء بيديه. \n عمر الأربعة شهور إلى ستة شهور \n خلال هذه الأشهر يُتقن الطفل استخدام اليدين، ويبدأ بتمييز صوته، وعلى الأغلب سيقوم الطفل بعمل الآتي: [١] \n التّدحرُج من ظهره إلى بطنه، والعكس. \n المُناغاة، والتنغيم. \n الضحك. \n الإمساك بالأشياء، واللعب فيها. \n الجلوس دون مساعدة أحد. \n عمر السبعة شهور إلى تسعة شهور \n يتعلّم الطفل مهارات جديدة في هذه المرحلة كالآتي: [٢] \n تطوّر المهارات الحركيّة للطفل، حيث من المتوقع أن يبدأ بالزحف في هذه الفترة. \n تطوّر مهارات الاتصال والتّواصل، والتحدّث بمقاطع متكرّرة وبلا معنى محدّد. \n تمييز الطفل أمه، وتذكُّر وجوه الغرباء والخوف منهم، والبدء بالبكاء إذا قام شخص غير الأم بحمله، إلّا إذا غابت عن نظره لفترة من الوقت. \n ظهور الأسنان. \n عمر عشرة شهور إلى اثني عشر شهراً \n تمتاز هذه المرحلة بالنمو المتسارع حسب الخصائص الآتية: [٣] \n بدء الطفل باتّخاذ خطواته الأولى. \n تطوّر لغة الطفل، حيث يُصبح بإمكانه الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة. \n التّمكن من القيام بحركات معيّنة؛ مثل هز الرأس للدلالة على النّفي، أو تحريك اليدين لتوديع أحدهم. \n تطوّر مهارات الطفل المعرفيّة؛ مثل إدراكه ثبات الأشياء والأشخاص، والبحث عنها عند اختفائها. \n نصائح عامة للاعتناء بالطفل \n يُمكن الاعتناء بالطفل من خلال النصائح الآتية: [٤] \n وضع الطفل في المقعد المخصص له عند ركوبه في السّيارة. \n تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة جداً، تجنُّباً لاختناق الطفل. \n الالتزام باللقاحات الروتينيّة لوقاية الطفل من الأمراض. \n خلق بيئة آمنة تُمكّن الطفل من الحركة بلا خوف. \n التحدّث معه باستمرار لتعليمه اللغة بالشكل الصحيح. [٢] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: What are some effective strategies for encouraging a child to take their first steps between ten to twelve months?\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "The document does not provide specific strategies for encouraging a child to take their first steps between ten to twelve months. It only mentions that during this age range, children typically begin to take their first steps." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n عمر الشهر إلى ثلاثة شهور \n خلال المرحلة الأولى يحاول الطفل تعلّم كيفيّة العيش خارج رحم الأم، فيبدأ القيام بالأمور الآتية: [١] \n تبسّم الطفل للحصول على ابتسامة من أمّه. \n رفع رأسه وصدره أثناء استلقائه على بطنه. \n مراقبته للأشياء، وتعقُّبها بعينيه. \n فتح وإغلاق اليدين، ووضعهما على الفم. \n إمساك الأشياء بيديه. \n عمر الأربعة شهور إلى ستة شهور \n خلال هذه الأشهر يُتقن الطفل استخدام اليدين، ويبدأ بتمييز صوته، وعلى الأغلب سيقوم الطفل بعمل الآتي: [١] \n التّدحرُج من ظهره إلى بطنه، والعكس. \n المُناغاة، والتنغيم. \n الضحك. \n الإمساك بالأشياء، واللعب فيها. \n الجلوس دون مساعدة أحد. \n عمر السبعة شهور إلى تسعة شهور \n يتعلّم الطفل مهارات جديدة في هذه المرحلة كالآتي: [٢] \n تطوّر المهارات الحركيّة للطفل، حيث من المتوقع أن يبدأ بالزحف في هذه الفترة. \n تطوّر مهارات الاتصال والتّواصل، والتحدّث بمقاطع متكرّرة وبلا معنى محدّد. \n تمييز الطفل أمه، وتذكُّر وجوه الغرباء والخوف منهم، والبدء بالبكاء إذا قام شخص غير الأم بحمله، إلّا إذا غابت عن نظره لفترة من الوقت. \n ظهور الأسنان. \n عمر عشرة شهور إلى اثني عشر شهراً \n تمتاز هذه المرحلة بالنمو المتسارع حسب الخصائص الآتية: [٣] \n بدء الطفل باتّخاذ خطواته الأولى. \n تطوّر لغة الطفل، حيث يُصبح بإمكانه الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة. \n التّمكن من القيام بحركات معيّنة؛ مثل هز الرأس للدلالة على النّفي، أو تحريك اليدين لتوديع أحدهم. \n تطوّر مهارات الطفل المعرفيّة؛ مثل إدراكه ثبات الأشياء والأشخاص، والبحث عنها عند اختفائها. \n نصائح عامة للاعتناء بالطفل \n يُمكن الاعتناء بالطفل من خلال النصائح الآتية: [٤] \n وضع الطفل في المقعد المخصص له عند ركوبه في السّيارة. \n تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة جداً، تجنُّباً لاختناق الطفل. \n الالتزام باللقاحات الروتينيّة لوقاية الطفل من الأمراض. \n خلق بيئة آمنة تُمكّن الطفل من الحركة بلا خوف. \n التحدّث معه باستمرار لتعليمه اللغة بالشكل الصحيح. [٢] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: Describe the process by which a child learns to distinguish their mother's voice from other sounds between four to six months.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "The document does not explicitly describe the process by which a child learns to distinguish their mother's voice from other sounds between four to six months. It mentions that during this age range, a child begins to master the use of their hands and starts to recognize their own voice, but it does not provide details on how they distinguish their mother's voice specifically." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n عمر الشهر إلى ثلاثة شهور \n خلال المرحلة الأولى يحاول الطفل تعلّم كيفيّة العيش خارج رحم الأم، فيبدأ القيام بالأمور الآتية: [١] \n تبسّم الطفل للحصول على ابتسامة من أمّه. \n رفع رأسه وصدره أثناء استلقائه على بطنه. \n مراقبته للأشياء، وتعقُّبها بعينيه. \n فتح وإغلاق اليدين، ووضعهما على الفم. \n إمساك الأشياء بيديه. \n عمر الأربعة شهور إلى ستة شهور \n خلال هذه الأشهر يُتقن الطفل استخدام اليدين، ويبدأ بتمييز صوته، وعلى الأغلب سيقوم الطفل بعمل الآتي: [١] \n التّدحرُج من ظهره إلى بطنه، والعكس. \n المُناغاة، والتنغيم. \n الضحك. \n الإمساك بالأشياء، واللعب فيها. \n الجلوس دون مساعدة أحد. \n عمر السبعة شهور إلى تسعة شهور \n يتعلّم الطفل مهارات جديدة في هذه المرحلة كالآتي: [٢] \n تطوّر المهارات الحركيّة للطفل، حيث من المتوقع أن يبدأ بالزحف في هذه الفترة. \n تطوّر مهارات الاتصال والتّواصل، والتحدّث بمقاطع متكرّرة وبلا معنى محدّد. \n تمييز الطفل أمه، وتذكُّر وجوه الغرباء والخوف منهم، والبدء بالبكاء إذا قام شخص غير الأم بحمله، إلّا إذا غابت عن نظره لفترة من الوقت. \n ظهور الأسنان. \n عمر عشرة شهور إلى اثني عشر شهراً \n تمتاز هذه المرحلة بالنمو المتسارع حسب الخصائص الآتية: [٣] \n بدء الطفل باتّخاذ خطواته الأولى. \n تطوّر لغة الطفل، حيث يُصبح بإمكانه الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة. \n التّمكن من القيام بحركات معيّنة؛ مثل هز الرأس للدلالة على النّفي، أو تحريك اليدين لتوديع أحدهم. \n تطوّر مهارات الطفل المعرفيّة؛ مثل إدراكه ثبات الأشياء والأشخاص، والبحث عنها عند اختفائها. \n نصائح عامة للاعتناء بالطفل \n يُمكن الاعتناء بالطفل من خلال النصائح الآتية: [٤] \n وضع الطفل في المقعد المخصص له عند ركوبه في السّيارة. \n تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة جداً، تجنُّباً لاختناق الطفل. \n الالتزام باللقاحات الروتينيّة لوقاية الطفل من الأمراض. \n خلق بيئة آمنة تُمكّن الطفل من الحركة بلا خوف. \n التحدّث معه باستمرار لتعليمه اللغة بالشكل الصحيح. [٢] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: What precautions should be taken to ensure a safe environment for a child who is starting to explore their surroundings?\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "To ensure a safe environment for a child who is starting to explore their surroundings, the document suggests the following precautions:\n\n- Create a safe environment that allows the child to move freely without fear.\n- Place the child in their designated seat when riding in a car.\n- Cut food into very small pieces to prevent choking.\n- Adhere to routine vaccinations to protect the child from diseases." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n \n الروابط الاجتماعية \n إنّ البشر اجتماعيون بطبعهم؛ فهم يحتاجون إلى روابط اجتماعية ليتمكّنوا من النمو والازدهار؛ لذا يُفضِّل الفرد أن يكون جزءًا من أسرة ومجتمع، وبالتالي فإنّ التنشئة الاجتماعية من الحاجات الأساسية للإنسان، وتُعتبر الأسرة مجموعة من العلاقات الاجتماعية الوثيقة التي توفّر لأفرادها الأساس للتواصل والتعاون منذ اليوم الأول لولادتهم. [١] \n تعلّم القيم \n تُشير القيم عمومًا إلى التمييز بين الصواب والخطأ، والأسرة هي الأساس الذي ينقل مجموعة القيم للأطفال؛ إذ يُلاحظ الطفل كلّ الأشياء من حوله، ويرى تصرّفات الأبوين ويُقلّدها؛ لذا فإنّ معاملة الأب مثلًا للناس باحترام؛ سينقل للطفل هذه القيمة والعكس صحيح. [٢] ومن أبرز القيم التي تنقلها الأسرة لأطفالها إلى جانب الاحترام؛ العدل، والإنصاف، والمسؤولية والتعاطف وغيرها، وفضلًا عن اعتبار الوالديْن النموذج أو القدوة للأبناء؛ هناك طرق أخرى لتعليم القيم، مثل: مناقشة القيم الصحّية وغير الصحّية مع الطفل، وكذلك يُمكن إشراكه في تطبيق بعض القيم؛ كمنحه بعض المسؤوليات التي تتلاءم مع عمره كتنظيف الطاولة أو إسعاد شقيق أو صديق أثناء مرضه وهكذا. [٢] \n تعلّم المهارات اللغوية \n تتمثّل أهمية الأسرة أيضًا في نقل المهارات اللغوية وتنميتها لدى الطفل؛ فإن لم تتحدّث العائلة إلى طفلها وتعلّمه لغتها لن يتعلّم مطلقًا، وإنّ تعلّم المهارات اللغوية منذ الصغر أمرٌ ضروريّ لنمو الأبناء بالشكل السليم. [٢] \n تعلّم المهارات الحركية \n يقع على عاتق العائلة تعليم أطفالها المهارات الحركية، حتّى وإن كان الطفل يحظى برعايةٍ من قبل شخص آخر خلال النهار، لا غنى عن العمل الذي يقوم به الأبوين لتعليم هذه المهارات، والذي سيكون أكثر فاعلية مقارنًة بالتعليم المُقدّم من قبل شخص آخر، وتشمل المهارات الحركية تعليم الطفل طريقة الجلوس، والمشي، والجري، والتسلق والإمساك بالملعقة وغيرها. [٢] ورغم أنّ هذه المهارات تبدو طبيعية وسهلة بالنسبة للبالغين، إلّا أنّها مهارات يجب الحرص على تنميتها منذ الصغر لتعزيز استقلال الطفل، والذي يُعتبر من أساسيات نمو الطفل وشخصيته. [٢] \n النمو العاطفي \n تُعتبر المهارات العاطفية من المهارات المهمّة لنمو الطفل والتي ستُفيده طوال حياته؛ فمن خلالها يتعرّف إلى مشاعر التعاطف والرحمة وغيرها، ويعرف كيف سيُظهرها ومتى، ويُمكنه من خلال المهارات العاطفية التعامل مع ظروف الحياة وأحداثها الجيدة أو السيئة على السواء، كما سيتعلّم كيفية التعبير عن مشاعره والاستجابة لها. [٢] تتطوّر المهارات العاطفية لدى الطفل في سن صغيرة بتعليمه الابتسام والتلويح، وعندما يكبر قليلًا يُمكن تعلّم المشاركة، كما يُمكن للأسرة تعليم الأطفال تسمية المشاعر الأساسية ووصفها ليُدرك ما يشعر به في وقت ما كمعرفة مشاعر الحزن، والسعادة، والغضب، والحماس، والإحباط والملل والتمييز بينها. [٢] \n توفير الأمن والحماية \n تُوفّر الأسرة للطفل الأمن بأشكاله المادية والعاطفية على السواء؛ إذ تهتم العائلة بتقديم الاحتياجات الأساسية للطفل من مأكل وملبس ومأوى، إلى جانب الأمان العاطفي الذي يُمكن ألّا يجده في أماكن أخرى؛ إذ سيكون مطلوبًا من الطفل في الخارج التصرّف وفق معايير اجتماعية معينة. [٣] أمّا في المنزل فهو في بيئةٍ آمنةٍ تُتيح له التعبير عن نفسه بحرية، ومن الجدير بالذكر بأنّ الطفل الذي يعيش في بيئةٍ آمنةٍ سيكون قادرًا على النمو العاطفي والبدني والمعرفي بشكلٍ أفضل من أقرانه الذين يعيشون في بيئاتٍ غير آمنة. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: كيف يمكن للأسرة تعزيز المهارات العاطفية لدى الأطفال في مراحل نموهم المختلفة؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكن للأسرة تعزيز المهارات العاطفية لدى الأطفال في مراحل نموهم المختلفة من خلال عدة طرق مذكورة في الوثيقة:\n\n1. **تعليم الابتسام والتلويح**: في سن صغيرة، يمكن تعليم الأطفال هذه الإشارات البسيطة كجزء من تطوير مهاراتهم العاطفية.\n\n2. **تعليم المشاركة**: عندما يكبر الطفل قليلاً، يمكن تعليمه كيفية المشاركة مع الآخرين، مما يعزز من مهاراته العاطفية.\n\n3. **تسمية المشاعر ووصفها**: يمكن للأسرة تعليم الأطفال كيفية تسمية المشاعر الأساسية ووصفها، مثل الحزن، السعادة، الغضب، الحماس، الإحباط، والملل، مما يساعدهم في إدراك ما يشعرون به في أوقات مختلفة والتمييز بينها.\n\nهذه الأساليب تساعد الأطفال على التعرف إلى مشاعر التعاطف والرحمة وكيفية إظهارها والتعامل مع ظروف الحياة وأحداثها المختلفة." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n \n الروابط الاجتماعية \n إنّ البشر اجتماعيون بطبعهم؛ فهم يحتاجون إلى روابط اجتماعية ليتمكّنوا من النمو والازدهار؛ لذا يُفضِّل الفرد أن يكون جزءًا من أسرة ومجتمع، وبالتالي فإنّ التنشئة الاجتماعية من الحاجات الأساسية للإنسان، وتُعتبر الأسرة مجموعة من العلاقات الاجتماعية الوثيقة التي توفّر لأفرادها الأساس للتواصل والتعاون منذ اليوم الأول لولادتهم. [١] \n تعلّم القيم \n تُشير القيم عمومًا إلى التمييز بين الصواب والخطأ، والأسرة هي الأساس الذي ينقل مجموعة القيم للأطفال؛ إذ يُلاحظ الطفل كلّ الأشياء من حوله، ويرى تصرّفات الأبوين ويُقلّدها؛ لذا فإنّ معاملة الأب مثلًا للناس باحترام؛ سينقل للطفل هذه القيمة والعكس صحيح. [٢] ومن أبرز القيم التي تنقلها الأسرة لأطفالها إلى جانب الاحترام؛ العدل، والإنصاف، والمسؤولية والتعاطف وغيرها، وفضلًا عن اعتبار الوالديْن النموذج أو القدوة للأبناء؛ هناك طرق أخرى لتعليم القيم، مثل: مناقشة القيم الصحّية وغير الصحّية مع الطفل، وكذلك يُمكن إشراكه في تطبيق بعض القيم؛ كمنحه بعض المسؤوليات التي تتلاءم مع عمره كتنظيف الطاولة أو إسعاد شقيق أو صديق أثناء مرضه وهكذا. [٢] \n تعلّم المهارات اللغوية \n تتمثّل أهمية الأسرة أيضًا في نقل المهارات اللغوية وتنميتها لدى الطفل؛ فإن لم تتحدّث العائلة إلى طفلها وتعلّمه لغتها لن يتعلّم مطلقًا، وإنّ تعلّم المهارات اللغوية منذ الصغر أمرٌ ضروريّ لنمو الأبناء بالشكل السليم. [٢] \n تعلّم المهارات الحركية \n يقع على عاتق العائلة تعليم أطفالها المهارات الحركية، حتّى وإن كان الطفل يحظى برعايةٍ من قبل شخص آخر خلال النهار، لا غنى عن العمل الذي يقوم به الأبوين لتعليم هذه المهارات، والذي سيكون أكثر فاعلية مقارنًة بالتعليم المُقدّم من قبل شخص آخر، وتشمل المهارات الحركية تعليم الطفل طريقة الجلوس، والمشي، والجري، والتسلق والإمساك بالملعقة وغيرها. [٢] ورغم أنّ هذه المهارات تبدو طبيعية وسهلة بالنسبة للبالغين، إلّا أنّها مهارات يجب الحرص على تنميتها منذ الصغر لتعزيز استقلال الطفل، والذي يُعتبر من أساسيات نمو الطفل وشخصيته. [٢] \n النمو العاطفي \n تُعتبر المهارات العاطفية من المهارات المهمّة لنمو الطفل والتي ستُفيده طوال حياته؛ فمن خلالها يتعرّف إلى مشاعر التعاطف والرحمة وغيرها، ويعرف كيف سيُظهرها ومتى، ويُمكنه من خلال المهارات العاطفية التعامل مع ظروف الحياة وأحداثها الجيدة أو السيئة على السواء، كما سيتعلّم كيفية التعبير عن مشاعره والاستجابة لها. [٢] تتطوّر المهارات العاطفية لدى الطفل في سن صغيرة بتعليمه الابتسام والتلويح، وعندما يكبر قليلًا يُمكن تعلّم المشاركة، كما يُمكن للأسرة تعليم الأطفال تسمية المشاعر الأساسية ووصفها ليُدرك ما يشعر به في وقت ما كمعرفة مشاعر الحزن، والسعادة، والغضب، والحماس، والإحباط والملل والتمييز بينها. [٢] \n توفير الأمن والحماية \n تُوفّر الأسرة للطفل الأمن بأشكاله المادية والعاطفية على السواء؛ إذ تهتم العائلة بتقديم الاحتياجات الأساسية للطفل من مأكل وملبس ومأوى، إلى جانب الأمان العاطفي الذي يُمكن ألّا يجده في أماكن أخرى؛ إذ سيكون مطلوبًا من الطفل في الخارج التصرّف وفق معايير اجتماعية معينة. [٣] أمّا في المنزل فهو في بيئةٍ آمنةٍ تُتيح له التعبير عن نفسه بحرية، ومن الجدير بالذكر بأنّ الطفل الذي يعيش في بيئةٍ آمنةٍ سيكون قادرًا على النمو العاطفي والبدني والمعرفي بشكلٍ أفضل من أقرانه الذين يعيشون في بيئاتٍ غير آمنة. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: صف الطرق التي يمكن من خلالها تعليم الأطفال القيم الأساسية مثل العدل والإنصاف.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكن تعليم الأطفال القيم الأساسية مثل العدل والإنصاف من خلال عدة طرق مذكورة في الوثيقة:\n\n1. **النموذج أو القدوة**: يعتبر الوالدان نموذجًا أو قدوة للأبناء، حيث يلاحظ الأطفال تصرفات الأبوين ويقلدونها. على سبيل المثال، معاملة الأب للناس باحترام ستنقل هذه القيمة للطفل.\n\n2. **مناقشة القيم**: يمكن مناقشة القيم الصحية وغير الصحية مع الطفل لزيادة وعيه وفهمه لهذه القيم.\n\n3. **إشراك الطفل في تطبيق القيم**: يمكن منح الطفل بعض المسؤوليات التي تتلاءم مع عمره، مثل تنظيف الطاولة أو إسعاد شقيق أو صديق أثناء مرضه، لتطبيق القيم بشكل عملي." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n \n الروابط الاجتماعية \n إنّ البشر اجتماعيون بطبعهم؛ فهم يحتاجون إلى روابط اجتماعية ليتمكّنوا من النمو والازدهار؛ لذا يُفضِّل الفرد أن يكون جزءًا من أسرة ومجتمع، وبالتالي فإنّ التنشئة الاجتماعية من الحاجات الأساسية للإنسان، وتُعتبر الأسرة مجموعة من العلاقات الاجتماعية الوثيقة التي توفّر لأفرادها الأساس للتواصل والتعاون منذ اليوم الأول لولادتهم. [١] \n تعلّم القيم \n تُشير القيم عمومًا إلى التمييز بين الصواب والخطأ، والأسرة هي الأساس الذي ينقل مجموعة القيم للأطفال؛ إذ يُلاحظ الطفل كلّ الأشياء من حوله، ويرى تصرّفات الأبوين ويُقلّدها؛ لذا فإنّ معاملة الأب مثلًا للناس باحترام؛ سينقل للطفل هذه القيمة والعكس صحيح. [٢] ومن أبرز القيم التي تنقلها الأسرة لأطفالها إلى جانب الاحترام؛ العدل، والإنصاف، والمسؤولية والتعاطف وغيرها، وفضلًا عن اعتبار الوالديْن النموذج أو القدوة للأبناء؛ هناك طرق أخرى لتعليم القيم، مثل: مناقشة القيم الصحّية وغير الصحّية مع الطفل، وكذلك يُمكن إشراكه في تطبيق بعض القيم؛ كمنحه بعض المسؤوليات التي تتلاءم مع عمره كتنظيف الطاولة أو إسعاد شقيق أو صديق أثناء مرضه وهكذا. [٢] \n تعلّم المهارات اللغوية \n تتمثّل أهمية الأسرة أيضًا في نقل المهارات اللغوية وتنميتها لدى الطفل؛ فإن لم تتحدّث العائلة إلى طفلها وتعلّمه لغتها لن يتعلّم مطلقًا، وإنّ تعلّم المهارات اللغوية منذ الصغر أمرٌ ضروريّ لنمو الأبناء بالشكل السليم. [٢] \n تعلّم المهارات الحركية \n يقع على عاتق العائلة تعليم أطفالها المهارات الحركية، حتّى وإن كان الطفل يحظى برعايةٍ من قبل شخص آخر خلال النهار، لا غنى عن العمل الذي يقوم به الأبوين لتعليم هذه المهارات، والذي سيكون أكثر فاعلية مقارنًة بالتعليم المُقدّم من قبل شخص آخر، وتشمل المهارات الحركية تعليم الطفل طريقة الجلوس، والمشي، والجري، والتسلق والإمساك بالملعقة وغيرها. [٢] ورغم أنّ هذه المهارات تبدو طبيعية وسهلة بالنسبة للبالغين، إلّا أنّها مهارات يجب الحرص على تنميتها منذ الصغر لتعزيز استقلال الطفل، والذي يُعتبر من أساسيات نمو الطفل وشخصيته. [٢] \n النمو العاطفي \n تُعتبر المهارات العاطفية من المهارات المهمّة لنمو الطفل والتي ستُفيده طوال حياته؛ فمن خلالها يتعرّف إلى مشاعر التعاطف والرحمة وغيرها، ويعرف كيف سيُظهرها ومتى، ويُمكنه من خلال المهارات العاطفية التعامل مع ظروف الحياة وأحداثها الجيدة أو السيئة على السواء، كما سيتعلّم كيفية التعبير عن مشاعره والاستجابة لها. [٢] تتطوّر المهارات العاطفية لدى الطفل في سن صغيرة بتعليمه الابتسام والتلويح، وعندما يكبر قليلًا يُمكن تعلّم المشاركة، كما يُمكن للأسرة تعليم الأطفال تسمية المشاعر الأساسية ووصفها ليُدرك ما يشعر به في وقت ما كمعرفة مشاعر الحزن، والسعادة، والغضب، والحماس، والإحباط والملل والتمييز بينها. [٢] \n توفير الأمن والحماية \n تُوفّر الأسرة للطفل الأمن بأشكاله المادية والعاطفية على السواء؛ إذ تهتم العائلة بتقديم الاحتياجات الأساسية للطفل من مأكل وملبس ومأوى، إلى جانب الأمان العاطفي الذي يُمكن ألّا يجده في أماكن أخرى؛ إذ سيكون مطلوبًا من الطفل في الخارج التصرّف وفق معايير اجتماعية معينة. [٣] أمّا في المنزل فهو في بيئةٍ آمنةٍ تُتيح له التعبير عن نفسه بحرية، ومن الجدير بالذكر بأنّ الطفل الذي يعيش في بيئةٍ آمنةٍ سيكون قادرًا على النمو العاطفي والبدني والمعرفي بشكلٍ أفضل من أقرانه الذين يعيشون في بيئاتٍ غير آمنة. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: ما هي أهمية الروابط الاجتماعية في نمو الطفل وتطوره؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "الروابط الاجتماعية مهمة لنمو الطفل وتطوره لأنها توفر له الأساس للتواصل والتعاون منذ اليوم الأول لولادته. البشر اجتماعيون بطبعهم ويحتاجون إلى هذه الروابط ليتمكنوا من النمو والازدهار. الأسرة تعتبر مجموعة من العلاقات الاجتماعية الوثيقة التي تلعب دورًا أساسيًا في هذا السياق." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n \n الروابط الاجتماعية \n إنّ البشر اجتماعيون بطبعهم؛ فهم يحتاجون إلى روابط اجتماعية ليتمكّنوا من النمو والازدهار؛ لذا يُفضِّل الفرد أن يكون جزءًا من أسرة ومجتمع، وبالتالي فإنّ التنشئة الاجتماعية من الحاجات الأساسية للإنسان، وتُعتبر الأسرة مجموعة من العلاقات الاجتماعية الوثيقة التي توفّر لأفرادها الأساس للتواصل والتعاون منذ اليوم الأول لولادتهم. [١] \n تعلّم القيم \n تُشير القيم عمومًا إلى التمييز بين الصواب والخطأ، والأسرة هي الأساس الذي ينقل مجموعة القيم للأطفال؛ إذ يُلاحظ الطفل كلّ الأشياء من حوله، ويرى تصرّفات الأبوين ويُقلّدها؛ لذا فإنّ معاملة الأب مثلًا للناس باحترام؛ سينقل للطفل هذه القيمة والعكس صحيح. [٢] ومن أبرز القيم التي تنقلها الأسرة لأطفالها إلى جانب الاحترام؛ العدل، والإنصاف، والمسؤولية والتعاطف وغيرها، وفضلًا عن اعتبار الوالديْن النموذج أو القدوة للأبناء؛ هناك طرق أخرى لتعليم القيم، مثل: مناقشة القيم الصحّية وغير الصحّية مع الطفل، وكذلك يُمكن إشراكه في تطبيق بعض القيم؛ كمنحه بعض المسؤوليات التي تتلاءم مع عمره كتنظيف الطاولة أو إسعاد شقيق أو صديق أثناء مرضه وهكذا. [٢] \n تعلّم المهارات اللغوية \n تتمثّل أهمية الأسرة أيضًا في نقل المهارات اللغوية وتنميتها لدى الطفل؛ فإن لم تتحدّث العائلة إلى طفلها وتعلّمه لغتها لن يتعلّم مطلقًا، وإنّ تعلّم المهارات اللغوية منذ الصغر أمرٌ ضروريّ لنمو الأبناء بالشكل السليم. [٢] \n تعلّم المهارات الحركية \n يقع على عاتق العائلة تعليم أطفالها المهارات الحركية، حتّى وإن كان الطفل يحظى برعايةٍ من قبل شخص آخر خلال النهار، لا غنى عن العمل الذي يقوم به الأبوين لتعليم هذه المهارات، والذي سيكون أكثر فاعلية مقارنًة بالتعليم المُقدّم من قبل شخص آخر، وتشمل المهارات الحركية تعليم الطفل طريقة الجلوس، والمشي، والجري، والتسلق والإمساك بالملعقة وغيرها. [٢] ورغم أنّ هذه المهارات تبدو طبيعية وسهلة بالنسبة للبالغين، إلّا أنّها مهارات يجب الحرص على تنميتها منذ الصغر لتعزيز استقلال الطفل، والذي يُعتبر من أساسيات نمو الطفل وشخصيته. [٢] \n النمو العاطفي \n تُعتبر المهارات العاطفية من المهارات المهمّة لنمو الطفل والتي ستُفيده طوال حياته؛ فمن خلالها يتعرّف إلى مشاعر التعاطف والرحمة وغيرها، ويعرف كيف سيُظهرها ومتى، ويُمكنه من خلال المهارات العاطفية التعامل مع ظروف الحياة وأحداثها الجيدة أو السيئة على السواء، كما سيتعلّم كيفية التعبير عن مشاعره والاستجابة لها. [٢] تتطوّر المهارات العاطفية لدى الطفل في سن صغيرة بتعليمه الابتسام والتلويح، وعندما يكبر قليلًا يُمكن تعلّم المشاركة، كما يُمكن للأسرة تعليم الأطفال تسمية المشاعر الأساسية ووصفها ليُدرك ما يشعر به في وقت ما كمعرفة مشاعر الحزن، والسعادة، والغضب، والحماس، والإحباط والملل والتمييز بينها. [٢] \n توفير الأمن والحماية \n تُوفّر الأسرة للطفل الأمن بأشكاله المادية والعاطفية على السواء؛ إذ تهتم العائلة بتقديم الاحتياجات الأساسية للطفل من مأكل وملبس ومأوى، إلى جانب الأمان العاطفي الذي يُمكن ألّا يجده في أماكن أخرى؛ إذ سيكون مطلوبًا من الطفل في الخارج التصرّف وفق معايير اجتماعية معينة. [٣] أمّا في المنزل فهو في بيئةٍ آمنةٍ تُتيح له التعبير عن نفسه بحرية، ومن الجدير بالذكر بأنّ الطفل الذي يعيش في بيئةٍ آمنةٍ سيكون قادرًا على النمو العاطفي والبدني والمعرفي بشكلٍ أفضل من أقرانه الذين يعيشون في بيئاتٍ غير آمنة. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: اشرح كيف تساهم الأسرة في تطوير المهارات الحركية لدى الأطفال.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "تساهم الأسرة في تطوير المهارات الحركية لدى الأطفال من خلال تعليمهم هذه المهارات بشكل مباشر. حتى وإن كان الطفل يتلقى رعاية من شخص آخر خلال النهار، يبقى العمل الذي يقوم به الأبوين لتعليم هذه المهارات أكثر فاعلية مقارنة بالتعليم المقدم من قبل شخص آخر. تشمل المهارات الحركية التي تُعلّمها الأسرة للطفل: طريقة الجلوس، والمشي، والجري، والتسلق، والإمساك بالملعقة وغيرها. ورغم أن هذه المهارات تبدو طبيعية وسهلة بالنسبة للبالغين، إلا أنها مهارات يجب الحرص على تنميتها منذ الصغر لتعزيز استقلال الطفل، وهو ما يُعتبر من أساسيات نمو الطفل وشخصيته." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n \n الروابط الاجتماعية \n إنّ البشر اجتماعيون بطبعهم؛ فهم يحتاجون إلى روابط اجتماعية ليتمكّنوا من النمو والازدهار؛ لذا يُفضِّل الفرد أن يكون جزءًا من أسرة ومجتمع، وبالتالي فإنّ التنشئة الاجتماعية من الحاجات الأساسية للإنسان، وتُعتبر الأسرة مجموعة من العلاقات الاجتماعية الوثيقة التي توفّر لأفرادها الأساس للتواصل والتعاون منذ اليوم الأول لولادتهم. [١] \n تعلّم القيم \n تُشير القيم عمومًا إلى التمييز بين الصواب والخطأ، والأسرة هي الأساس الذي ينقل مجموعة القيم للأطفال؛ إذ يُلاحظ الطفل كلّ الأشياء من حوله، ويرى تصرّفات الأبوين ويُقلّدها؛ لذا فإنّ معاملة الأب مثلًا للناس باحترام؛ سينقل للطفل هذه القيمة والعكس صحيح. [٢] ومن أبرز القيم التي تنقلها الأسرة لأطفالها إلى جانب الاحترام؛ العدل، والإنصاف، والمسؤولية والتعاطف وغيرها، وفضلًا عن اعتبار الوالديْن النموذج أو القدوة للأبناء؛ هناك طرق أخرى لتعليم القيم، مثل: مناقشة القيم الصحّية وغير الصحّية مع الطفل، وكذلك يُمكن إشراكه في تطبيق بعض القيم؛ كمنحه بعض المسؤوليات التي تتلاءم مع عمره كتنظيف الطاولة أو إسعاد شقيق أو صديق أثناء مرضه وهكذا. [٢] \n تعلّم المهارات اللغوية \n تتمثّل أهمية الأسرة أيضًا في نقل المهارات اللغوية وتنميتها لدى الطفل؛ فإن لم تتحدّث العائلة إلى طفلها وتعلّمه لغتها لن يتعلّم مطلقًا، وإنّ تعلّم المهارات اللغوية منذ الصغر أمرٌ ضروريّ لنمو الأبناء بالشكل السليم. [٢] \n تعلّم المهارات الحركية \n يقع على عاتق العائلة تعليم أطفالها المهارات الحركية، حتّى وإن كان الطفل يحظى برعايةٍ من قبل شخص آخر خلال النهار، لا غنى عن العمل الذي يقوم به الأبوين لتعليم هذه المهارات، والذي سيكون أكثر فاعلية مقارنًة بالتعليم المُقدّم من قبل شخص آخر، وتشمل المهارات الحركية تعليم الطفل طريقة الجلوس، والمشي، والجري، والتسلق والإمساك بالملعقة وغيرها. [٢] ورغم أنّ هذه المهارات تبدو طبيعية وسهلة بالنسبة للبالغين، إلّا أنّها مهارات يجب الحرص على تنميتها منذ الصغر لتعزيز استقلال الطفل، والذي يُعتبر من أساسيات نمو الطفل وشخصيته. [٢] \n النمو العاطفي \n تُعتبر المهارات العاطفية من المهارات المهمّة لنمو الطفل والتي ستُفيده طوال حياته؛ فمن خلالها يتعرّف إلى مشاعر التعاطف والرحمة وغيرها، ويعرف كيف سيُظهرها ومتى، ويُمكنه من خلال المهارات العاطفية التعامل مع ظروف الحياة وأحداثها الجيدة أو السيئة على السواء، كما سيتعلّم كيفية التعبير عن مشاعره والاستجابة لها. [٢] تتطوّر المهارات العاطفية لدى الطفل في سن صغيرة بتعليمه الابتسام والتلويح، وعندما يكبر قليلًا يُمكن تعلّم المشاركة، كما يُمكن للأسرة تعليم الأطفال تسمية المشاعر الأساسية ووصفها ليُدرك ما يشعر به في وقت ما كمعرفة مشاعر الحزن، والسعادة، والغضب، والحماس، والإحباط والملل والتمييز بينها. [٢] \n توفير الأمن والحماية \n تُوفّر الأسرة للطفل الأمن بأشكاله المادية والعاطفية على السواء؛ إذ تهتم العائلة بتقديم الاحتياجات الأساسية للطفل من مأكل وملبس ومأوى، إلى جانب الأمان العاطفي الذي يُمكن ألّا يجده في أماكن أخرى؛ إذ سيكون مطلوبًا من الطفل في الخارج التصرّف وفق معايير اجتماعية معينة. [٣] أمّا في المنزل فهو في بيئةٍ آمنةٍ تُتيح له التعبير عن نفسه بحرية، ومن الجدير بالذكر بأنّ الطفل الذي يعيش في بيئةٍ آمنةٍ سيكون قادرًا على النمو العاطفي والبدني والمعرفي بشكلٍ أفضل من أقرانه الذين يعيشون في بيئاتٍ غير آمنة. [٣] \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: ما الدور الذي تلعبه الأسرة في توفير الأمان العاطفي للطفل؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "تلعب الأسرة دورًا مهمًا في توفير الأمان العاطفي للطفل من خلال تقديم بيئة آمنة تتيح له التعبير عن نفسه بحرية. الأسرة تهتم بتقديم الاحتياجات الأساسية للطفل، مثل المأكل والملبس والمأوى، إلى جانب الأمان العاطفي الذي قد لا يجده في أماكن أخرى. في المنزل، لا يُطلب من الطفل التصرّف وفق معايير اجتماعية معينة، مما يعزز شعوره بالأمان العاطفي. الطفل الذي يعيش في بيئة آمنة يكون قادرًا على النمو العاطفي والبدني والمعرفي بشكل أفضل من أقرانه الذين يعيشون في بيئات غير آمنة." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مراحل مشي الطفل \n يخطو معظم الأطفال خطواتهم الأولى في الفترة ما بين 9-12 شهراً من أعمارهم، ويبدؤون بالمشي الصحيح عند بلوغهم الشهر الرابع عشر، أو الخامس عشر من أعمارهم، وقد يتأخر البعض منهم في المشي ليبدأوا به في الشهر السادس عشر إلى السابع عشر من أعمارهم والسبب في هذا التأخر يعود؛ لانشغال الطفل في تطوير كافة عضلات جسمه الصغير، ولانشغاله في تعلم مهارات أخرى مثل الجلوس، والزحف، والدوران قبل تعلم المشي. [١] \nيمر الطفل منذ ولادته وحتى البدء بالمشي الصحيح في العديد من التطورات الحركية ومحاولات التعلم والتي سنذكرها مفصلاً في النقاط التالية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف قدرات كل طفل عن الآخر: [٢] \n حديث الولادة وحتى عمر السنة \n يظهر الطفل حديث الولادة ردات فعل لا إرادية من قدميه، فعند حمله والضغط على قدميه من الأسفل سيحرك قدميه وكأنه يمشي، وعادةً ما تتوقف ردات الفعل هذه عند بلوغه الشهر الثاني من عمره، وتتطور قدرته الحركية بعدها ليتمكن من رفع رأسه، وصدره، وتثبيت جسده على يديه عند وضعه على بطنه، وتعد هذه الحركات مهمة؛ لأنها تبني العضلات الفوقية الضرورية لتعلم المشي. [٢] \nعند بلوغ الطفل للشهر الخامس من عمره يبدأ بالقفز للأعلى وللأسفل عند تثبيته بوضعية الوقوف، فهذه الحركات تساعده على تقوية عضلات الساقين، وبعد مرور شهرين يتعلم الجلوس بمفرده دون الحاجة إلى الدعم خلف ظهره والذي يقوي رقبته، ويمكنه من التحكم برأسه، وتوازنه فهذه الأمور تعد ضرورية لتعلم المشي، كما ويتعلم معظم الأطفال الزحف في الشهر السابع وحتى الثاني عشر من أعمارهم، أو قد يتجاهلون الزحف ويبدأون بتعلم المشي. [٢] \nيتمكن معظم الأطفال في الشهر التاسع وحتى الثاني عشر من أعمارهم من الوقوف بالاستعانة بغرض صلب مثل الطاولة، أو الكرسي ويتعرفون على طريقة الجلوس بثني الركبتين، ليتطوروا بعدها ويبدأون بمحاولات خطي أول الخطوات والوقوف بمفردههم. [٢] \n السنة حتى السنتين \n من المعتاد أن يكون الطفل في هذا العمر قد بدأ بالمشي حتى لو كان يمشي بطريقة غريبة؛ لأن حركات القدمين والساقين الغريبة تمكنه من التوازن، أما في حال تأخر الطفل عن المشي في الشهر الرابع عشر وحتى الخامس عشر من عمره فمن الأفضل مراجعة الطبيب للتحقق من صحته. [٢] \nيبدأ الطفل في الشهر الخامس عشر وحتى الثامن عشر من عمره بتعلم صعود ونزول الدرج، كما وقد يتمكن من المشي إلى الخلف، وحتى الرقص، ليتطور أكثر ويبدأ في الركض، وركل الكرة، والوقوف على أصابع قدميه عند وصوله للعام الثاني من عمره. [٢] \n تعليم الأطفال على المشي \n يمكن تعليم الأطفال على المشي باتباع الخطوات التالية: [٣] \n تعويده على توازن جسمه بتشجيعه وجعله يستمتع، فمثلاً يمكن مساعدة الطفل على الوقوف، والتصفيق له، والعد بصوت عالٍ لرؤية المدة التي يمكن أن يبقى بها متوازناً، ثمّ تهنئته بعد كل محاولة. \n تشجيعه على المشي، فمثلاً بدلاً من وضعه على الأرض بوضعية الجلوس يمكن وضعه بوضعية الوقوف. \n مساعدة الطفل على الوقوف والجلوس مقابله، ثمّ تشجيعه على خطو خطواته للوصول إليك. \n تهنئة الطفل وتشجيعه عندما يخطو أول خطواته، فعندما يرى حماس الأهل وتشجيعهم سيعرف أنّه أنجز أمراً هاماً وصحيحاً، وسيكتسب الثقة اللازمة لإكمال المهمة. \n ترك الطفل يحاول المشي حتى لو كان يقع كثيراً بعد التأكد من سلامة المكان الذي يمشي فيه. \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: كيف يمكنني مساعدة طفلي على تحسين توازنه أثناء تعلم المشي؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكنك مساعدة طفلك على تحسين توازنه أثناء تعلم المشي من خلال تشجيعه وجعله يستمتع بعملية التوازن. يمكنك مساعدته على الوقوف والتصفيق له، والعد بصوت عالٍ لرؤية المدة التي يمكن أن يبقى فيها متوازناً، ثم تهنئته بعد كل محاولة." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مراحل مشي الطفل \n يخطو معظم الأطفال خطواتهم الأولى في الفترة ما بين 9-12 شهراً من أعمارهم، ويبدؤون بالمشي الصحيح عند بلوغهم الشهر الرابع عشر، أو الخامس عشر من أعمارهم، وقد يتأخر البعض منهم في المشي ليبدأوا به في الشهر السادس عشر إلى السابع عشر من أعمارهم والسبب في هذا التأخر يعود؛ لانشغال الطفل في تطوير كافة عضلات جسمه الصغير، ولانشغاله في تعلم مهارات أخرى مثل الجلوس، والزحف، والدوران قبل تعلم المشي. [١] \nيمر الطفل منذ ولادته وحتى البدء بالمشي الصحيح في العديد من التطورات الحركية ومحاولات التعلم والتي سنذكرها مفصلاً في النقاط التالية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف قدرات كل طفل عن الآخر: [٢] \n حديث الولادة وحتى عمر السنة \n يظهر الطفل حديث الولادة ردات فعل لا إرادية من قدميه، فعند حمله والضغط على قدميه من الأسفل سيحرك قدميه وكأنه يمشي، وعادةً ما تتوقف ردات الفعل هذه عند بلوغه الشهر الثاني من عمره، وتتطور قدرته الحركية بعدها ليتمكن من رفع رأسه، وصدره، وتثبيت جسده على يديه عند وضعه على بطنه، وتعد هذه الحركات مهمة؛ لأنها تبني العضلات الفوقية الضرورية لتعلم المشي. [٢] \nعند بلوغ الطفل للشهر الخامس من عمره يبدأ بالقفز للأعلى وللأسفل عند تثبيته بوضعية الوقوف، فهذه الحركات تساعده على تقوية عضلات الساقين، وبعد مرور شهرين يتعلم الجلوس بمفرده دون الحاجة إلى الدعم خلف ظهره والذي يقوي رقبته، ويمكنه من التحكم برأسه، وتوازنه فهذه الأمور تعد ضرورية لتعلم المشي، كما ويتعلم معظم الأطفال الزحف في الشهر السابع وحتى الثاني عشر من أعمارهم، أو قد يتجاهلون الزحف ويبدأون بتعلم المشي. [٢] \nيتمكن معظم الأطفال في الشهر التاسع وحتى الثاني عشر من أعمارهم من الوقوف بالاستعانة بغرض صلب مثل الطاولة، أو الكرسي ويتعرفون على طريقة الجلوس بثني الركبتين، ليتطوروا بعدها ويبدأون بمحاولات خطي أول الخطوات والوقوف بمفردههم. [٢] \n السنة حتى السنتين \n من المعتاد أن يكون الطفل في هذا العمر قد بدأ بالمشي حتى لو كان يمشي بطريقة غريبة؛ لأن حركات القدمين والساقين الغريبة تمكنه من التوازن، أما في حال تأخر الطفل عن المشي في الشهر الرابع عشر وحتى الخامس عشر من عمره فمن الأفضل مراجعة الطبيب للتحقق من صحته. [٢] \nيبدأ الطفل في الشهر الخامس عشر وحتى الثامن عشر من عمره بتعلم صعود ونزول الدرج، كما وقد يتمكن من المشي إلى الخلف، وحتى الرقص، ليتطور أكثر ويبدأ في الركض، وركل الكرة، والوقوف على أصابع قدميه عند وصوله للعام الثاني من عمره. [٢] \n تعليم الأطفال على المشي \n يمكن تعليم الأطفال على المشي باتباع الخطوات التالية: [٣] \n تعويده على توازن جسمه بتشجيعه وجعله يستمتع، فمثلاً يمكن مساعدة الطفل على الوقوف، والتصفيق له، والعد بصوت عالٍ لرؤية المدة التي يمكن أن يبقى بها متوازناً، ثمّ تهنئته بعد كل محاولة. \n تشجيعه على المشي، فمثلاً بدلاً من وضعه على الأرض بوضعية الجلوس يمكن وضعه بوضعية الوقوف. \n مساعدة الطفل على الوقوف والجلوس مقابله، ثمّ تشجيعه على خطو خطواته للوصول إليك. \n تهنئة الطفل وتشجيعه عندما يخطو أول خطواته، فعندما يرى حماس الأهل وتشجيعهم سيعرف أنّه أنجز أمراً هاماً وصحيحاً، وسيكتسب الثقة اللازمة لإكمال المهمة. \n ترك الطفل يحاول المشي حتى لو كان يقع كثيراً بعد التأكد من سلامة المكان الذي يمشي فيه. \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: اشرح لي مراحل تطور الحركة عند الأطفال من الولادة حتى عمر السنة.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "منذ الولادة وحتى عمر السنة، يمر الأطفال بعدة مراحل من التطور الحركي:\n\n1. **حديث الولادة:** يظهر الطفل ردات فعل لا إرادية من قدميه، فعند حمله والضغط على قدميه من الأسفل، سيحرك قدميه وكأنه يمشي. تتوقف هذه الردات الفعل عادةً عند بلوغه الشهر الثاني.\n\n2. **بعد الشهر الثاني:** تتطور القدرة الحركية للطفل ليتمكن من رفع رأسه وصدره وتثبيت جسده على يديه عند وضعه على بطنه. هذه الحركات مهمة لبناء العضلات الفوقية الضرورية لتعلم المشي.\n\n3. **عند بلوغ الشهر الخامس:** يبدأ الطفل بالقفز للأعلى وللأسفل عند تثبيته بوضعية الوقوف، مما يساعد على تقوية عضلات الساقين.\n\n4. **بعد مرور شهرين (حوالي الشهر السابع):** يتعلم الطفل الجلوس بمفرده دون الحاجة إلى الدعم خلف ظهره، مما يقوي رقبته ويمكنه من التحكم برأسه وتوازنه.\n\n5. **من الشهر السابع وحتى الثاني عشر:** يتعلم معظم الأطفال الزحف، أو قد يتجاهلون الزحف ويبدأون بتعلم المشي.\n\n6. **من الشهر التاسع وحتى الثاني عشر:** يتمكن معظم الأطفال من الوقوف بالاستعانة بغرض صلب مثل الطاولة أو الكرسي، ويتعلمون طريقة الجلوس بثني الركبتين، ويبدأون بمحاولات خطي أول الخطوات والوقوف بمفردهم." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مراحل مشي الطفل \n يخطو معظم الأطفال خطواتهم الأولى في الفترة ما بين 9-12 شهراً من أعمارهم، ويبدؤون بالمشي الصحيح عند بلوغهم الشهر الرابع عشر، أو الخامس عشر من أعمارهم، وقد يتأخر البعض منهم في المشي ليبدأوا به في الشهر السادس عشر إلى السابع عشر من أعمارهم والسبب في هذا التأخر يعود؛ لانشغال الطفل في تطوير كافة عضلات جسمه الصغير، ولانشغاله في تعلم مهارات أخرى مثل الجلوس، والزحف، والدوران قبل تعلم المشي. [١] \nيمر الطفل منذ ولادته وحتى البدء بالمشي الصحيح في العديد من التطورات الحركية ومحاولات التعلم والتي سنذكرها مفصلاً في النقاط التالية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف قدرات كل طفل عن الآخر: [٢] \n حديث الولادة وحتى عمر السنة \n يظهر الطفل حديث الولادة ردات فعل لا إرادية من قدميه، فعند حمله والضغط على قدميه من الأسفل سيحرك قدميه وكأنه يمشي، وعادةً ما تتوقف ردات الفعل هذه عند بلوغه الشهر الثاني من عمره، وتتطور قدرته الحركية بعدها ليتمكن من رفع رأسه، وصدره، وتثبيت جسده على يديه عند وضعه على بطنه، وتعد هذه الحركات مهمة؛ لأنها تبني العضلات الفوقية الضرورية لتعلم المشي. [٢] \nعند بلوغ الطفل للشهر الخامس من عمره يبدأ بالقفز للأعلى وللأسفل عند تثبيته بوضعية الوقوف، فهذه الحركات تساعده على تقوية عضلات الساقين، وبعد مرور شهرين يتعلم الجلوس بمفرده دون الحاجة إلى الدعم خلف ظهره والذي يقوي رقبته، ويمكنه من التحكم برأسه، وتوازنه فهذه الأمور تعد ضرورية لتعلم المشي، كما ويتعلم معظم الأطفال الزحف في الشهر السابع وحتى الثاني عشر من أعمارهم، أو قد يتجاهلون الزحف ويبدأون بتعلم المشي. [٢] \nيتمكن معظم الأطفال في الشهر التاسع وحتى الثاني عشر من أعمارهم من الوقوف بالاستعانة بغرض صلب مثل الطاولة، أو الكرسي ويتعرفون على طريقة الجلوس بثني الركبتين، ليتطوروا بعدها ويبدأون بمحاولات خطي أول الخطوات والوقوف بمفردههم. [٢] \n السنة حتى السنتين \n من المعتاد أن يكون الطفل في هذا العمر قد بدأ بالمشي حتى لو كان يمشي بطريقة غريبة؛ لأن حركات القدمين والساقين الغريبة تمكنه من التوازن، أما في حال تأخر الطفل عن المشي في الشهر الرابع عشر وحتى الخامس عشر من عمره فمن الأفضل مراجعة الطبيب للتحقق من صحته. [٢] \nيبدأ الطفل في الشهر الخامس عشر وحتى الثامن عشر من عمره بتعلم صعود ونزول الدرج، كما وقد يتمكن من المشي إلى الخلف، وحتى الرقص، ليتطور أكثر ويبدأ في الركض، وركل الكرة، والوقوف على أصابع قدميه عند وصوله للعام الثاني من عمره. [٢] \n تعليم الأطفال على المشي \n يمكن تعليم الأطفال على المشي باتباع الخطوات التالية: [٣] \n تعويده على توازن جسمه بتشجيعه وجعله يستمتع، فمثلاً يمكن مساعدة الطفل على الوقوف، والتصفيق له، والعد بصوت عالٍ لرؤية المدة التي يمكن أن يبقى بها متوازناً، ثمّ تهنئته بعد كل محاولة. \n تشجيعه على المشي، فمثلاً بدلاً من وضعه على الأرض بوضعية الجلوس يمكن وضعه بوضعية الوقوف. \n مساعدة الطفل على الوقوف والجلوس مقابله، ثمّ تشجيعه على خطو خطواته للوصول إليك. \n تهنئة الطفل وتشجيعه عندما يخطو أول خطواته، فعندما يرى حماس الأهل وتشجيعهم سيعرف أنّه أنجز أمراً هاماً وصحيحاً، وسيكتسب الثقة اللازمة لإكمال المهمة. \n ترك الطفل يحاول المشي حتى لو كان يقع كثيراً بعد التأكد من سلامة المكان الذي يمشي فيه. \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها لتشجيع الطفل على اتخاذ خطواته الأولى؟\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "يمكن تشجيع الطفل على اتخاذ خطواته الأولى باتباع الخطوات التالية:\n\n1. تعويد الطفل على توازن جسمه بتشجيعه وجعله يستمتع، مثل مساعدته على الوقوف، والتصفيق له، والعد بصوت عالٍ لرؤية المدة التي يمكن أن يبقى فيها متوازناً، ثم تهنئته بعد كل محاولة.\n2. تشجيعه على المشي بوضعه في وضعية الوقوف بدلاً من وضعية الجلوس.\n3. مساعدة الطفل على الوقوف والجلوس مقابله، ثم تشجيعه على خطو خطواته للوصول إليك.\n4. تهنئة الطفل وتشجيعه عندما يخطو أول خطواته، فعندما يرى حماس الأهل وتشجيعهم سيعرف أنه أنجز أمراً هاماً وصحيحاً، وسيكتسب الثقة اللازمة لإكمال المهمة.\n5. ترك الطفل يحاول المشي حتى لو كان يقع كثيراً بعد التأكد من سلامة المكان الذي يمشي فيه." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مراحل مشي الطفل \n يخطو معظم الأطفال خطواتهم الأولى في الفترة ما بين 9-12 شهراً من أعمارهم، ويبدؤون بالمشي الصحيح عند بلوغهم الشهر الرابع عشر، أو الخامس عشر من أعمارهم، وقد يتأخر البعض منهم في المشي ليبدأوا به في الشهر السادس عشر إلى السابع عشر من أعمارهم والسبب في هذا التأخر يعود؛ لانشغال الطفل في تطوير كافة عضلات جسمه الصغير، ولانشغاله في تعلم مهارات أخرى مثل الجلوس، والزحف، والدوران قبل تعلم المشي. [١] \nيمر الطفل منذ ولادته وحتى البدء بالمشي الصحيح في العديد من التطورات الحركية ومحاولات التعلم والتي سنذكرها مفصلاً في النقاط التالية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف قدرات كل طفل عن الآخر: [٢] \n حديث الولادة وحتى عمر السنة \n يظهر الطفل حديث الولادة ردات فعل لا إرادية من قدميه، فعند حمله والضغط على قدميه من الأسفل سيحرك قدميه وكأنه يمشي، وعادةً ما تتوقف ردات الفعل هذه عند بلوغه الشهر الثاني من عمره، وتتطور قدرته الحركية بعدها ليتمكن من رفع رأسه، وصدره، وتثبيت جسده على يديه عند وضعه على بطنه، وتعد هذه الحركات مهمة؛ لأنها تبني العضلات الفوقية الضرورية لتعلم المشي. [٢] \nعند بلوغ الطفل للشهر الخامس من عمره يبدأ بالقفز للأعلى وللأسفل عند تثبيته بوضعية الوقوف، فهذه الحركات تساعده على تقوية عضلات الساقين، وبعد مرور شهرين يتعلم الجلوس بمفرده دون الحاجة إلى الدعم خلف ظهره والذي يقوي رقبته، ويمكنه من التحكم برأسه، وتوازنه فهذه الأمور تعد ضرورية لتعلم المشي، كما ويتعلم معظم الأطفال الزحف في الشهر السابع وحتى الثاني عشر من أعمارهم، أو قد يتجاهلون الزحف ويبدأون بتعلم المشي. [٢] \nيتمكن معظم الأطفال في الشهر التاسع وحتى الثاني عشر من أعمارهم من الوقوف بالاستعانة بغرض صلب مثل الطاولة، أو الكرسي ويتعرفون على طريقة الجلوس بثني الركبتين، ليتطوروا بعدها ويبدأون بمحاولات خطي أول الخطوات والوقوف بمفردههم. [٢] \n السنة حتى السنتين \n من المعتاد أن يكون الطفل في هذا العمر قد بدأ بالمشي حتى لو كان يمشي بطريقة غريبة؛ لأن حركات القدمين والساقين الغريبة تمكنه من التوازن، أما في حال تأخر الطفل عن المشي في الشهر الرابع عشر وحتى الخامس عشر من عمره فمن الأفضل مراجعة الطبيب للتحقق من صحته. [٢] \nيبدأ الطفل في الشهر الخامس عشر وحتى الثامن عشر من عمره بتعلم صعود ونزول الدرج، كما وقد يتمكن من المشي إلى الخلف، وحتى الرقص، ليتطور أكثر ويبدأ في الركض، وركل الكرة، والوقوف على أصابع قدميه عند وصوله للعام الثاني من عمره. [٢] \n تعليم الأطفال على المشي \n يمكن تعليم الأطفال على المشي باتباع الخطوات التالية: [٣] \n تعويده على توازن جسمه بتشجيعه وجعله يستمتع، فمثلاً يمكن مساعدة الطفل على الوقوف، والتصفيق له، والعد بصوت عالٍ لرؤية المدة التي يمكن أن يبقى بها متوازناً، ثمّ تهنئته بعد كل محاولة. \n تشجيعه على المشي، فمثلاً بدلاً من وضعه على الأرض بوضعية الجلوس يمكن وضعه بوضعية الوقوف. \n مساعدة الطفل على الوقوف والجلوس مقابله، ثمّ تشجيعه على خطو خطواته للوصول إليك. \n تهنئة الطفل وتشجيعه عندما يخطو أول خطواته، فعندما يرى حماس الأهل وتشجيعهم سيعرف أنّه أنجز أمراً هاماً وصحيحاً، وسيكتسب الثقة اللازمة لإكمال المهمة. \n ترك الطفل يحاول المشي حتى لو كان يقع كثيراً بعد التأكد من سلامة المكان الذي يمشي فيه. \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: حدد العوامل التي قد تؤدي إلى تأخر الطفل في المشي وكيفية التعامل معها.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "العوامل التي قد تؤدي إلى تأخر الطفل في المشي تشمل انشغال الطفل في تطوير كافة عضلات جسمه الصغير، وتعلم مهارات أخرى مثل الجلوس، والزحف، والدوران قبل تعلم المشي. للتعامل مع تأخر المشي، يُنصح بمراجعة الطبيب للتحقق من صحة الطفل إذا تأخر عن المشي في الشهر الرابع عشر وحتى الخامس عشر من عمره." }

{ "raw_input_text_gen": [ { "content": "You are a helpful AI assistant. Your task is to answer the following question based on the provided document. If the answer is not explicitly stated in the document and you cannot answer the question based on the given information, state that clearly.", "role": "system" }, { "content": "Document:\n\n \n مراحل مشي الطفل \n يخطو معظم الأطفال خطواتهم الأولى في الفترة ما بين 9-12 شهراً من أعمارهم، ويبدؤون بالمشي الصحيح عند بلوغهم الشهر الرابع عشر، أو الخامس عشر من أعمارهم، وقد يتأخر البعض منهم في المشي ليبدأوا به في الشهر السادس عشر إلى السابع عشر من أعمارهم والسبب في هذا التأخر يعود؛ لانشغال الطفل في تطوير كافة عضلات جسمه الصغير، ولانشغاله في تعلم مهارات أخرى مثل الجلوس، والزحف، والدوران قبل تعلم المشي. [١] \nيمر الطفل منذ ولادته وحتى البدء بالمشي الصحيح في العديد من التطورات الحركية ومحاولات التعلم والتي سنذكرها مفصلاً في النقاط التالية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف قدرات كل طفل عن الآخر: [٢] \n حديث الولادة وحتى عمر السنة \n يظهر الطفل حديث الولادة ردات فعل لا إرادية من قدميه، فعند حمله والضغط على قدميه من الأسفل سيحرك قدميه وكأنه يمشي، وعادةً ما تتوقف ردات الفعل هذه عند بلوغه الشهر الثاني من عمره، وتتطور قدرته الحركية بعدها ليتمكن من رفع رأسه، وصدره، وتثبيت جسده على يديه عند وضعه على بطنه، وتعد هذه الحركات مهمة؛ لأنها تبني العضلات الفوقية الضرورية لتعلم المشي. [٢] \nعند بلوغ الطفل للشهر الخامس من عمره يبدأ بالقفز للأعلى وللأسفل عند تثبيته بوضعية الوقوف، فهذه الحركات تساعده على تقوية عضلات الساقين، وبعد مرور شهرين يتعلم الجلوس بمفرده دون الحاجة إلى الدعم خلف ظهره والذي يقوي رقبته، ويمكنه من التحكم برأسه، وتوازنه فهذه الأمور تعد ضرورية لتعلم المشي، كما ويتعلم معظم الأطفال الزحف في الشهر السابع وحتى الثاني عشر من أعمارهم، أو قد يتجاهلون الزحف ويبدأون بتعلم المشي. [٢] \nيتمكن معظم الأطفال في الشهر التاسع وحتى الثاني عشر من أعمارهم من الوقوف بالاستعانة بغرض صلب مثل الطاولة، أو الكرسي ويتعرفون على طريقة الجلوس بثني الركبتين، ليتطوروا بعدها ويبدأون بمحاولات خطي أول الخطوات والوقوف بمفردههم. [٢] \n السنة حتى السنتين \n من المعتاد أن يكون الطفل في هذا العمر قد بدأ بالمشي حتى لو كان يمشي بطريقة غريبة؛ لأن حركات القدمين والساقين الغريبة تمكنه من التوازن، أما في حال تأخر الطفل عن المشي في الشهر الرابع عشر وحتى الخامس عشر من عمره فمن الأفضل مراجعة الطبيب للتحقق من صحته. [٢] \nيبدأ الطفل في الشهر الخامس عشر وحتى الثامن عشر من عمره بتعلم صعود ونزول الدرج، كما وقد يتمكن من المشي إلى الخلف، وحتى الرقص، ليتطور أكثر ويبدأ في الركض، وركل الكرة، والوقوف على أصابع قدميه عند وصوله للعام الثاني من عمره. [٢] \n تعليم الأطفال على المشي \n يمكن تعليم الأطفال على المشي باتباع الخطوات التالية: [٣] \n تعويده على توازن جسمه بتشجيعه وجعله يستمتع، فمثلاً يمكن مساعدة الطفل على الوقوف، والتصفيق له، والعد بصوت عالٍ لرؤية المدة التي يمكن أن يبقى بها متوازناً، ثمّ تهنئته بعد كل محاولة. \n تشجيعه على المشي، فمثلاً بدلاً من وضعه على الأرض بوضعية الجلوس يمكن وضعه بوضعية الوقوف. \n مساعدة الطفل على الوقوف والجلوس مقابله، ثمّ تشجيعه على خطو خطواته للوصول إليك. \n تهنئة الطفل وتشجيعه عندما يخطو أول خطواته، فعندما يرى حماس الأهل وتشجيعهم سيعرف أنّه أنجز أمراً هاماً وصحيحاً، وسيكتسب الثقة اللازمة لإكمال المهمة. \n ترك الطفل يحاول المشي حتى لو كان يقع كثيراً بعد التأكد من سلامة المكان الذي يمشي فيه. \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\n\nQuestion: صف لي كيف يمكن للطفل أن يتعلم صعود ونزول الدرج بين الشهر الخامس عشر والثامن عشر.\n\nPlease provide a clear answer to the question based on the information in the document:", "role": "user" } ], "raw_output_text_gen": "الوثيقة لا تقدم تفاصيل محددة حول كيفية تعلم الطفل لصعود ونزول الدرج بين الشهر الخامس عشر والثامن عشر. فقط تذكر أن الطفل يبدأ بتعلم صعود ونزول الدرج في هذه الفترة العمرية." }