image
imagewidth (px) 60
1.62k
| text
stringlengths 1
181
⌀ |
---|---|
في طلبه فانه مع اكثر الاساقفة اذا لم يكن |
|
١٩٠١ |
|
القطار. وتحادثنا مليا وقال لي جرجس زكا |
|
ودعيبس قيس ان المدرسه في يبرود متاخرة وهم |
|
غير راضون من المعلمين فيها وفي عرفهم ان |
|
يطلبوني لارجع اليها فافهمتهم اني لا اريد الرجوع |
|
لاني مرتاح ومعاشي افضل وبخصوص النائب |
|
الجديد اخبروني قالوا من الممكن ان يكون |
|
مرشحًا للاسقفية فقلت لهم ان لا يتعجلوا في |
|
شيء. ثم بلغ القطار المعلقة فودعتهم وذهبت |
|
١۹٠٥ كبيا دلمونتي |
|
نخله. وهكذا بدا الجميع بالشغل وكل |
|
منهم شديد الرغبه في النجاح |
|
وبعد أيام اشتروا زاويه بهين |
|
شارع جنرال باس وقصبه لاس بالماس |
|
فيها كان فرن للخبزه وهو الآن خرب |
|
تركهما مع الشركه يأخذ عطلها الشرعي وتم |
|
الاتفاق على ذلك وعلى ان يكون الربح |
|
بالسواء لكل واحد من الشركا الستة. |
|
ويكون نخله كبير الشركا شغله شراء |
|
البضاعه والمساعدة في البيع في المحل |
|
ومخئيل نخله وراغب القيس للبيع متجولين في |
|
البر وحنا غيث لحسابات الشركه ومخائيل |
|
غيث للخياطه والبيع في المحل مع ابن اخته انونيو |
|
١۹٠٥ كبيا دلمونتي |
|
ملك له وحده. فقال لشركائه، فنكرت |
|
بان اوفر عليكم دفع الالفين وخمسمئة |
|
ريال وفائضها بان اخذ هذه الزاوية |
|
بهذه القيمة التي لي في الشركة فعارضوه |
|
بصوت واحد هذا الاسيم لأننا اشتريناها |
|
في سويس وفرنسا وإيطاليا. حب |
|
الشركا لردم تلك الأرض الواطئة وترك |
|
مجرى مياه الشتا محصورا فكانوا يشتغلون |
|
بنشاط في أيام الفراغ حتى صارت الأرض |
|
مستوية صالحة بن ولنصب الأشجار المثمرة |
|
والنبات المزهره والخضراوت |
|
ولما راها نخله على تلك الحال ثار |
|
طمعه وجشعه المطبوع عليهما. واراد ان تكون |
|
باسم الشركه فهي لك وتعبنا مده شهرين |
|
المدة التي قضيناها شراكة. فاراد ان يبقى في المحل |
|
وكتب لكل واحد كمبيلة عليه تستحق بعد خمسة اشهر |
|
وتم على ذلك الاتفاق |
|
وفي هذه الاثناء عرفنا ان السيد كيرلس |
|
المغبغب مطران زحله معلمي في المدسه وصل الى كوردوبا |
|
بإصلاح ارضها حتى صارت تساوي اضعاف ثمنها |
|
الذي دفعناه. وقع الخلاف بينه وبين شركائه |
|
وتخاضموا ودام النزاع أياما خيرا قالوا له ما زلت |
|
طامعا الى هذا الحد فلا نريد ان نبقى شرط معك |
|
والاحسن ان لنفصل عنك فاخذ احد الامرين اما |
|
ان تبقى في المحل وحدك وتعطينا الى كل واحد حصته |
|
جزاء شغله او ان تترك المحل ونعطيك فوق الالفين |
|
والخمسمئة ريال التي لك ما يخصك من الربح في |
|
كبيا دلمونتي ١۹٠٥ |
|
جئنا لاجله واكثر التجار اظهروا رغبتهم |
|
بان نبقى في المحل ولينفصل عنه نخله |
|
لثقتهم بنا ونحن خمسة اكثر من واحد |
|
انا هو صعبه عليه ان يبقى وحده لانه |
|
فارسلت له تلغراف تهنئة. وافقت |
|
مع نخله ومخائيل ابن أخيه ان نسافر الى |
|
كوردوبا لفسخ الشركه والانفصال عنه |
|
بمعرفة التجار الذين لهم دين على الشركه |
|
وللسلام على المطران في الوقت ذاته - |
|
بعدوصولنا الى كوردوبا ذهبنا الى دير |
|
الإباء اليسوعيين حيث كان المطران نازلا |
|
سلمنا عليه فسر بلقياي. واتممنا ما |
|
لا يقدر على القيام بالمحل لا سيما |
|
ابن اختنا فكتبت لاخي ان يستاجر بيتا |
|
ومحلا للدكان وانا بعد يومين او ثلاثة ارجع |
|
الى كبيا واجلب البضاعه اللازمه وهكذا صار |
|
اخذت البضاعه اللازمه وذهبت الى كبيا فوجدت |
|
اخي قد استاجر من أنطونيو فلوريس غرفه |
|
وهو معتاد على التقلب فلا الشغل |
|
وبعد يومين تواعدت مع ميخائيل نخله |
|
ابن عمتي ان نتغدى معا في مطعم وفي |
|
الوقت الذي عيناه انتظرته فلم يحضر وسالت |
|
عنه عمه نخله فاجابني انه اتفق معه فليدبر |
|
كل واحد شغله وإذ سافر الى كبيا |
|
فتكدرت من عمل ابن عتي وصممت |
|
النية على الانفصال عنهما انا واخي وانطونيو |
|
في بحر سنة ١۹٠٦ اشترينا قطعه |
|
انتهى العمار وامضى الاسكروتور البائع الدكتور |
|
ادولفو دويرنغ والشاس حنا غث عند الاسكريبانو |
|
سرو دنسو بوسطو في كوردوبا في ٦ ت ٢ |
|
١٩٠٦ |
|
ارض في كبيا دلمونتي زاوية حولها ۳٠ |
|
مترا على شارع لاس بالماس العريض وعرضها |
|
۳٠ مترًا على شارع خزال باس اكمله |
|
تسعمئة او الف ومئة وخمس وعشرون |
|
سنتيمترا او الف ومئة وخمسة وعشرون |
|
مترا . وشارطنا ديونسيدايديا عمه |
|
ان سالون الزاوية متر ۹ x ٥ والى |
|
جانبه غرفه ٥ x ٤ وفي ىخر سنة ١۹٠٦ |