Dar Datasets
Collection
datasets uploaded by https://github.com/ARBML/dar
•
200 items
•
Updated
•
9
question_id
stringlengths 5
7
| question
stringlengths 12
129
| answer
stringlengths 1
380
| passage
stringlengths 118
32.8k
| question_class
stringclasses 2
values | question_subclass
stringclasses 8
values |
---|---|---|---|---|---|
clef1 | ما هو العام الذي نال فيه توماس مان جائزة نوبل؟ | 1929 | لندن: حين توفي المخترع السويدي ألفريد نوبل في عام 1896، أوعز في وصيته باستحداث خمس جوائز بينها جائزة نوبل للآداب. تُمنح هذه الجائزة للكتاب الذين انتجوا "أبرز عمل في اتجاه مثالي". لكن عائلة نوبل نقضت بنود الوصية، فمرت خمس سنوات قبل أن تُمنح أول مرة.في ما يأتي أسماء الفائزين بجائزة نوبل للآداب منذ عام 1901.1901 - 19101901سالي برودوم (1837-1907)كاتب فرنسي، اسمه الأصلي رينيه فرانسوا أرمان برودوم. فاز بأول جائزة نوبل للآداب تقديرًا لأعماله الشعرية. 1902 كريستيان ماتياس مومسن (1817-1903)كاتب ألماني-اسكندنافي. وُصف بأنه "أكبر استاذ على قيد الحياة في فن الكتابة التاريخية"، مع اشارة خاصة إلى عمله الضخم "تاريخ روما". 1903 بيرنشتاين مارتينوس بيورنسون (1832-1910)كاتب نرويجي فاز بجائزة نوبل بفضل شعره "النبيل الرائع ومتعدد الأشكال الذي يتميز بصفاء روحه".1904 فريدريك ميسترال (1830-1914) وخوسيه ايشاغاري آيزاغيري (1832-1916)ميسترال كاتب فرنسي نشر أربعة اعمال رومنسية نثرية وقاموسًا ومذكرات. مُنح الجائزة اعترافًا بـ"الأصالة المنعشة لنتاجه الشعري". وآيزاغيري كاتب إسباني فاز بالجائزة تقديرًا لأعماله "العديدة والرائعة التي أحيت التقاليد العريقة للدراما الإسبانية". 1905 هنريك سينكيفيتش (1846-1916)كاتب بولندي. مُنح الجائزة "على استحقاقاته المتميزة بوصفه كاتبًا ملحميًا. اشهر اعماله "كو فاديس" وهو دراسة للمجتمع الروماني في زمن نيرون. 1906 غيوسي كاردوتشي (1835-1907)كاتب ايطالي. استاذ الأدب في جامعة بولونيا بين عامي 1860 و1904. مُنح الجائزة اعترافًا "بسعة علمه وبحوثه النقدية، لكن قبل ذلك طاقته الخلاقة وقوته الوجدانية التي طبعت روائعه الشعرية". 1907 رديارد كبلينغ (1865-1936)كاتب بريطاني. له روايات وأعمال شعرية وقصص قصيرة تدور حوادثها في الهند وبورما. مُنح الجائزة "تقديرًا لقوة الملاحظة وأصالة المخيلة". 1908 رودولف كريستوف يوكن (1846-1926)كاتب الماني. نال الجائزة تقديرًا "لبحثه الدؤوب عن الحقيقة وقوة فكره الثاقبة واتساع رؤيته". 1908 سيلما أوتيليا لوفيسا لاغيروف (1858-1940)كاتبة سويدية. تستحضر حياة الريف والطبيعة في شمال السويد. مُنحت الجائزة "تقديرًا لمثاليتها السامية ومخيلتها الحية ورؤيتها الروحية". 1910 بول يوهان لودفيغ هايسي (1830-1914)كاتب ألماني. روائي وشاعر ومسرحي فاز بالجائزة "تكريمًا لفنه الرفيع المفعم بالمثالية خلال حياته الابداعية المديدة". 1911-19201911 كونت موريس بوليدور ماري برنارد ماترلينك (1862-1949)كاتب بلجيكي. نال الجائزة "تقديرًا لنشاطاته الأدبية متعددة الجوانب وخاصة اعماله المسرحية المتميزة بالمخيلة الشعرية". 1912غيرهارد يوهان روبرت هاوبتمان (1862-1946)كاتب ألماني. فاز بالجائزة تقديرًا "لنتاجه المتنوع والمتميز في عالم فن الدراما".1913 رابندراث طاغور (1861-1941)كاتب هندي. مُنح الجائزة تقديرًا "لنثره الحساس والمنعش والجميل الذي بمهارة عالية جعل فكره الشعري المعبر عنه بكلماته الانكليزية الخاصة جزء من أدب الغرب". 1914 مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق الخاص لقسم جائزة نوبل للآداب.1915 رومان رولان (1866-1944)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة اعترافًا بـ"المثالية السامية لنتاجه الأدبي وتعاطفه وحبه للحقيقة الذي وصف به انماطًا مختلفة من البشر". 1916كارل غوستاف فيرنر فون هايدنستام (1859-1940)كاتب سويدي. فاز بالجائزة تقديرًا لأهميته "بوصفه أكبر ممثلي الحقبة الجديدة في أدبنا".1917كارل أدولف غيلروب وهنريك بونتوبيدانكاتبان دانماركيان، الأول فاز بالجائزة على "شعره الثري والمتنوع "، والثاني على "توصيفاته الأصيلة للحياة في الدانمارك اليوم".1918مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق الخاص لقسم جائزة نوبل للآداب. 1919كارل فريدريك غيورغ شبيتلير (1845-1924)كاتب سويسري فاز بالجائزة تقديرًا لعمله الملحمي "ربيع أولمبي". 1920 كنوت بيدرسن هامسون (1859-1952)كاتب نرويجي. فاز بالجائزة تقديرًا لعمله الضخم "نمو الأرض". 1921 إلى 19301921 أناتول فرانس (1844-1924)كاتب فرنسي. كان في أحيان كثيرة يعتبر أعظم كتاب فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. مُنح الجائزة "اعترافًا بإنجازاته الأدبية الرائعة". 1922خاسنتو بينيفيتي (1866 ـ1954)كاتب إسباني. فاز بالجائزة على "الطريقة البهيجة التي واصل بها التقاليد العريقة للدراما الإسبانية". 1923 وليام بتلر ييتس (1865-1939)كاتب إيرلندي. فاز بالجائزة لشعره المتميز "الذي يعبر عن روح أُمة كاملة بشكل فني رفيع". 1924فلاديسلاف ستانيسلاف ريمونت (1868-1925)كاتب بولندي. مُنح الجائزة تقديرًا لعمله الملحمي "الفلاحون".1925جورج برنارد شو (1856-1950)كاتب بريطاني - إيرلندي. يعتبر أهم كاتب مسرحي بريطاني منذ شكسبير. مُنح الجائزة "على مثاليته المتميزة وانسانيته الكبيرة وسخريته المنعشة المترعة في احيان كثيرة بجمال شعري فريد".1926 غرازيا ديليدا (1871-1936)اسمها الحقيقي غرازيا ماديساني. كاتبة إيطالية فازت بالجائزة على كتاباتها "التي تصور بوضوح تشكيلي الحياة في جزيرة منشئها". 1927هنري بريجسون (1859-1941)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة "اعترافًا بأفكاره الثرية والمنعشة ومهارته الفذة في طرحها". 1928زيغريد اوندسيت (1882-1949)كاتبة نرويجية. فازت بالجائزة على تصويرها المؤثر للحياة النرويجية خلال العصور الوسطى. 1929توماس مان (1875-1955)كاتب ألماني. فاز بالجائزة تقديرًا لأعماله الأدبية المتميزة، خصوصًا عمله الملحمي "بودنبروكس" بوصفه من الأعمال الكلاسيكية في الأدب الحديث. 1930 سنكلير لويس (1885-1951)كاتب أميركي. فاز بالجائزة على "فنه الحيوي والتصويري في الوصف وقدرته على صوغ انماط جديدة من الشخصيات بطرافة وفكاهة". 1931 إلى 19401931كارل إكسيل كترلفيلد (1864-1931)كاتب سويدي. مُنح الجائزة على أعماله الشعرية.1932جون غولزورثي (1867-1933)كاتب بريطاني. مُنح الجائزة على سرده الفني الذي يبلغ أرقى أشكاله في عمله "قصة فورسايت الملحمية". 1933إيفان إليكسييفيتش بونين (1870-1953)كاتب روسي. مُنح الجائزة على "فنة الذي واصل به التقاليد الروسية الكلاسيكية في كتابة النثر".1934 لويجي بيرانديللو (1867-1936)كاتب إيطالي. فاز بالجائزة "لإحيائه فن الدراما والمشهد بجرأة وعبقرية". 1935 مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق العام والصندوق الخاص بجائزة نوبل للآداب. 1936يوجين غلادستون اونيلكاتب اميركي. فاز بالجائزة على "قوة أعماله الدرامية وصدقها وعاطفتها الصميمة التي تسجد مفهومًا أصيلًا للمأساة". 1937 روجر مارتن دو غار (1881-1958)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة على "قوته الفنية وصدقه في تصوير الصراع الانساني والجوانب الأساسي من الحياة المعاصرة". 1938بيرل باك (1892-1973)الاسم المستعار للكاتبة الاميركية بيرل وولش أو سايدنستيكر. نالت الجائزة على "وصفها الملحمي الثري لحياة الفلاحين في الصين وروائعها البيوغرافية".1939فرانز ايميل سيلانبا (1888-1964)كاتب فنلندي. فاز بالجائزة على "فهمه العميق لفلاحي بلده وفنه الرائع في تصويره طريقة حياتهم وعلاقتهم بالطبيعة". 1940مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق العام والصندق الخاص لقسم جائزة نوبل للآداب. 1941-19501944يوهانس فيلهلم ينسن (1873-1950)كاتب دانماركي. مُنح الجائزة على "مخيلته الشعرية التي تجمع بين اهتمام فكري واسع النطاق واسلوب ابداعي جريء".1945 غابريلا ميسترال (1830-1914)الاسم المستعار للكاتبة التشيلية لوسيا غودوي الساياغا. مُنحت الجائزة على "شعرها الوجداني الذي يستوحي عواطف قوية".1946 هيرمان هيسة (1877-1962)كاتب ألماني-سويسري. مُنح الجائزة على كتاباته "التي تجسد المثل الانسانية الكلاسيكية والسمات الراقية لأسلوبه". 1947أندريه جيدكاتب فرنسي. فاز بالجائزة على "كتاباته الشاملة والمهمة فنيًا التي تُقدَّم فيها القضايا والحالات الانسانية بحب لا يعرف الخوف للحقيقة وبصيرة نفسية ثاقبة". 1948 توماس ستيرنز إليوتكاتب بريطاني - أميركي: مُنح الجائزة على "مساهمته المتميزة والريادية في الشعر الحديث". 1949وليام فولكنر (1897-1962)كاتب اميركي. نال الجائزة على "مساهمته القوية والفريدة فنيًا في الرواية الاميركية الحديثة".1950برتراند راسلمفكر بريطاني. مُنح الجائزة اعترافًا بـ"كتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن المثل الانسانية وحرية الفكر". 1951-19601951بار فابيان لاغركفيست (1891-1974)كاتب سويدي. مُنح الجائزة على "حيوتيه الفنية وتفكيره المستقل في سعيه من خلال شعره إلى إيجاد إجابات عن المسائل الأزلية التي تواجه البشرية". 1952 فرانسوا مورياك (1885-1970)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة على "بصيرته الروحية العميقة وحدته الفنية اللتين اخترق بهما دراما الحياة الانسانية في رواياته".1953 السير ونستون تشرتشل (1874-1965)كاتب بريطاني. نال الجائزة على "إتقانه التصوير التاريخي والبيوغرافي وقدرته الخطابية الفذة في الدفاع عن قيم إنسانية عليا". 1954 إيرنست همنغواي (1899-1961)فاز بالجائزة على "إتقانه فن السرد كما تبدى أخيرًا في روايته "الشيخ والبحر"، وتأثيره في الاسلوب المعاصر". 1955هالدور كيليان لاكنيس (1902-1998)كاتب ايسلندي. نال الجائزة على "قوته الملحمية الحية التي جددت الفن السردي العظيم في إيسلندا". 1956خوان رامون خيمينيث مانتيكون (1881-1958)كاتب إسباني. نال الجائزة على "شعره الوجداني الذي في اللغة الاسبانية يشكل مثالًا على الروح السامية والنقاء الفني". 1957ألبير كامو (1913-1960)كاتب فرنسي. نال الجائزة على "نتاجه الأدبي المهم الذي يسلط فيه الضوء على قضايا الضمير الانساني في زمننا". 1958بوريس باسترناك (1890-1960)كاتب روسي. مُنح الجائزة على "انجازه المهم في الشعر الغنائي المعاصر والتقليد المحلمي الروسي العظيم". 1959سلفادور كواسيمودو (1901-1968)كاتب إيطالي. فاز بالجائزة على "شعره الغنائي الذي يعبر فيه عن خبرة الحياة المأساوية في عصرنا". 1960سان جون بيرس (1887-1975)كاتب فرنسي. اسمه الحقيقي اليكسي ليغر. نال الجائزة على "التصوير الاستحضاري في شعره الذي يعكس ظروف عصرنا بطريقة رؤيوية".1961-19701961أيفو اندريتش (1892-1975)كاتب من يوغسلافيا السابقة. فاز بالجائزة على "القوة الملحمية التي صور بها مصائر بشرية مستوحيًا تاريخ بلده". 1962جون شتاينبك (1902-1968)كاتب أميركي. نال الجائزة على "كتاباته الواقعية والمبدعة التي تجمع بين الفكاهة الانسانية والوعي الاجتماعي الحاد".1963غيورغوس سيفريس (1900-1971)كاتب يوناني. اسمه الحقيقي غيورغوس سيفرياديس. فاز بالجائزة على "كتابته الوجدانية المتميزة مستوحيًا العالم الثقافي الهيليني". 1964جان بول سارتر (1905-1980)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة على "عمله الغني بالأفكار والزاخر بروح الحرية والبحث عن الحقيقة الذي ترك أثرًا بالغًا في عصرنا". لكنه رفض تسلم الجائزة.1965ميخائيل شولوخوف (1905-1984)كاتب روسي. فاز بالجائزة على "قوته الفنية وتصويره الصادق في عمله الملحمي "الدون الهادئ" لمرحلة تاريخية من حياة الشعب الروسي". 1966شموئيل يوسف أغنون (1888-1970) ونيلي ساكس (1891-1970)أغنون كاتب إسرائيلي فاز بالجائزة على "فنه في السرد"، وساكس كاتبة سويدية شاطرته الجائزة على "كتابتها الوجدانية والدرامية المتميزة". 1967ميغيل انغيل استورياس (1899-1974) كاتب غواتيمالي. فاز بالجائزة على "انجازه الأدبي راسخ الجذور في تقاليد الشعوب الهندية لأميركا اللاتينية". 1968يوسيناري كاواباتا (1899-1972)كاتب ياباني. فاز بالجائزة على "اتقانه فن السرد الذي يعبر فيه بحساسية عن جوهر العقل الياباني". 1969صاموئيل بيكيت (1906-1989)كاتب ايرلندي. فاز بالجائزة "على كتاباته التي تكتسب ارتقاءها في بؤس الانسان بأشكال روائية ومسرحية جديدة". 1970ألكسندر سولجينيتسن (1918-2008)كاتب روسي. نال الجائزة على "القوة الأخلاقية التي واصل بها تقاليد الأدب الروسي". 1971-19801971بابلو نيرودا (1904-1973)كاتب تشيلي. اسمه الحقيقي نيفتالي ريماردو ريس باسوالتو. فاز بالجائزة على "شعر يبعث الحياة في مقدرات قارة وأحلامها". 1972هاينريش بول (1917-1985)كاتب ألماني. نال الجائزة على كتاباته "التي أسمهت في تجديد الأدب الالماني".1973 باتريك وايت (1912-1990)كاتب أسترالي. نال الجائزة على "فنه الروائي الملحمي والنفسي الذي أدخل قارة جديدة في عالم الأدب". 1974 إفيند يونسون (1900-1976)كاتب سويدي. فاز بالجائزة على "فنه السردي في خدمة الحرية عبر الأوطان والعصور". 1975 يوجينيو مونتالي (1896-1981)كاتب إيطالي. فاز بالجائزة على "شعره المتميز في تفسيره القيم الانسانية بحساسية فنية مرهفة". 1976سول بيلو (1915-2005)كاتب أميركي. مُنح الجائزة على "فهمه الإنساني وتحليله الدقيق للثقافة المعاصرة اللذين يجتمعان في عمله". 1977 فيسنتي الكسندر (1898-1984)كاتب إسباني. فاز بالجائزة على "كتابة شعرية مبدعة تلقي ضوء على الوضع البشري في الكون ومجتمع اليوم". 1978 آيزاك بوشيفيس سنغر (1904-1991)كاتب اميركي من أصل بولندي. فاز بالجائزة على "فنه الروائي المتقد عاطفة الذي يبعث الحياة في أوضاع بشرية عامة". 1979أوديسيوس اليتيس (1911-1996)كاتب يوناني. اسمه الحقيقي اوديسيوس اليبوديليس. نال الجائزة على شعره "الذي يصور نضال الانسان الحديث من اجل الحرية والابداع". 1980تشيسلاف ميلوش (1911-2004)كاتب اميركي ذو اصل بولندي. فاز بالجائزة على التعبير عن "وضع الانسان المكشوف في عالم من النزاعات الحادة". 1981-19901981أياس كانيتي (1908-1994)كاتب بريطاني من أصل بلغاري. فاز بالجائزة على "كتاباته التي تتسم بنظرة واسعة وكنز من الافكار والقوة الفنية".1982غابريل غارسيا ماركيز (1928-2014)كاتب كولومبي. فاز بالجائزة على "رواياته وقصصه القصيرة التي يتضافر فيها الخيالي والواقعي في عالم غني البناء من الخيال يعكس حياة قارة وصراعاتها". 1983 وليام غولدنغ (1911-1993)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة على "رواياته التي تلقي ضوء على الوضع البشري في عالم اليوم". 1984ياروسلاف سايفرت (1901-1986)كاتب تشيكي. فاز بالجائزة على "شعره الذي رسم صورة تحريرية لروح الانسان الصلبة وتعدد قدراته". 1985 كلود سيمون (1913-2005)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة على الجمع "بين ابداع الشاعر وابداع الرسام في تصوير الوضع البشري". 1986وولي سوينكا (1934-)كاتب نيجيري. فاز بالجائزة عل اعماله التي تصور "دراما الوجود" من منظور ثقافي واسع. 1987جوزيف برودسكي (1940-1996)كاتب أميركي من أصل روسي. فاز بالجائزة على "كتاباته المفعمة بالوضوح الفكري والحدة الشعرية". 1988نجيب محفوظ (1911-2006)كاتب مصري. فاز بالجائزة على "اعماله الغنية بظلالها التي شكلت فنًا روائيًا عربيًا يسري على البشرية جمعاء". 1989كاميلو خوسيه سيلا (1916-2002)كاتب إسباني. فاز بالجائزة على "نثره الغني الحاد الذي يشكل رؤية تتسم بالتحدي إلى ضعف الانسان". 1990أوكتافيو باث (1914-1998)كاتب مكسيكي. فاز بالجائزة "على كتابته بعاطفة متقدة ذات آفاق واسعة تتسم بذكاء حسي وصدق انساني". 1991-20001991نادين غورديمر (1923-2014)كاتبة جنوب افريقية. نالت جائزة نوبل على "كتاباتها الملحمية الرائعة التي كانت ذات فائدة كبيرة للبشرية". 1992ديريك وولكوت (1930-)كاتب من جزيرة سانت لوسيا الكاريبية. فاز بالجائزة على أعماله الشعرية "المشفوعة برؤية تاريخية نتيجة التزامه التعدد الثقافي". 1993 توني موريسون (1930-)كاتب أميركي. فاز بالجائزة على "روايات تتسم بقوة رؤيوية واجواء شعرية" تمنح حياة "لجانب أساسي من الواقع الاميركي". 1994 كينزابورو اوي (1935-)كاتب ياباني. مُنح الجائزة على "ابداعه عالمًا متخَيلا بقوة شعرية" حيث تلتحم الحياة بالأسطورة "لرسم صورة المأزق الانساني اليوم".1995 شيموس هيني (1939-2013)كاتب إيرلندي. فاز بالجائزة على "اعمال ذات جمال وجداني وعمق أخلاقي".1996فيسلافا شيمبو رسكا (1923-2012)كاتبة بولندية. فازت بالجائزة على "شعرها الذي يسمح للسياق التاريخ والبيولوجي أن يظهر في شظايا من واقع الانسان". 1997داريو فو (1926-)كاتب ايطالي. مُنح الجائزة لأنه "يحاكي مهرجي القرون الوسطى بهيبة حارقة ودفاع عن كرامة المسحوقين". 1998 خوسيه ساراماغو (1922-)كاتب برتغالي. فاز بالجائزة لأنه "بحكاياته يمكّننا دائمًا من أن نستوعب من جديد واقعًا وهميًا". 1999غونتر غراس (1927-2015)كاتب ألماني. فاز بالجائزة على "قصصه السوداء العابثة التي تصور الوجه المنسي للتاريخ". 2000غاو شنغجيانغ (1940- )كاتب فرنسي من اصل صيني. فاز بالجائزة على عمله "الذي فتح طرقًا جديدة للرواية والدراما الصينية". 2001-20102001 السير فيديادهار سوراجبراساد نيبول (1932-)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة لأن أعماله "تجبرنا على أن نرى حضور التواريخ المقموعة". 2002أيمري كيرتيس (1929-2016)كاتب مجري. فاز بالجائزة على كتاباته التي ترينا "خبرة الفرد الهشة ضد عسف التاريخ الهمجي". 2003جي. أم. كويتزي (1940-)كاتب جنوب أفريقي. فاز بالجائزة لأنه "يصورة بأقنعة لا تُحصى دور الغريب المفاجئ". 2004 ألفريدا يلينك (1946-)كاتبة نمساوية. فازت بالجائزة على "تدفق اصواتها الموسيقية والأصوات المضادة في روايات ومسرحيات تكشف سخف الكيليشهات الاجتماعية وقوتها القمعية". 2005هارولد بنتر (1930-2008)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة على "مسرحياته التي ترفع الغطاء عن الهاوية تحت الثرثرة اليومية وتقتحم غرف الظلم المغلقة". 2006أوهران باموك (1952-)كاتب تركي. مُنح الجائزة لأنه "في البحث عن روح مدينته الأولى اكتشف رموزًا جديدة لصدام الحضارات وتفاعلها". 2007 دوريس لسينغ (1919-2013)كاتبة بريطانية (مولودة في بلاد فارس). فازت بالجائزة على "شكوكيتها ونارها وقوتها الرؤيوية". 2008جي. أم. لوكليزيو (1940-)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة لأنه "صاحب مغامرة شعرية ونشوة حسية، ومستشكف انسانية تتعدى الحضارة السائدة وتحتها". 2009هيرتا مولر (1953-)كاتبة ألمانية. فازت بالجائزة لأنها "ترسم مشهد المحرومين بكثافة الشعر وصراحة النثر". 2010ماريو فارغاس يوسا (1936- )كاتب بيروفي. فاز بالجائرة على اعماله التي "ترسم صورًا مؤثرة لمقاومة الفرد وتمرده وهزيمته". 2011-20172011توماس ترانسترومر (1931-2015)شاعر سويدي. فاز بالجائزة لأن اعماله تفتح لنا "مدخلا جديدًا إلى الواقع". 2012مو يان (1955-)كاتب صيني. فاز بالجائزة لأنه "يدمج بواقعية هلوسية الحكايات الفولكلورية والتاريخ واليوم الحاضر". 2013أليس مونرو (1931-)كاتبة كندية. مُنحت الجائزة لأنها "سيدة القصة القصيرة المعاصرة". 2014باتريك موديانو (1945-)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة "تقديرًا لفن الذاكرة الذي يستحضر به مصائر البشرية الأصعب على الفهم". 2015 سفيتلانا الكسييفيتش (1948-)كاتبة أوكرانية-بيلوروسية. فازت بالجائزة على "كتاباتها متعددة الأصوات بوصفها نصبًا للمعانة والشجاعة في زمننا". 2016بوب ديلان (1941-)مغنٍ أميركي. فاز بالجائزة على "ابداعه اشكال تعبير شعرية جديدة في تقليد الغناء الاميركي العريق". 2017كازوو إيشيغورو (1954-)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة على "رواياته ذات القوة العاطفية الكبيرة التي كشفت الهاوية تحت حسنات الواهم بالارتباط بالعالم". أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ثوت". الأصل منشور على الرابط:://../-----4084778?_=&_=&_=2لندن: حين توفي المخترع السويدي ألفريد نوبل في عام 1896، أوعز في وصيته باستحداث خمس جوائز بينها جائزة نوبل للآداب. تُمنح هذه الجائزة للكتاب الذين انتجوا "أبرز عمل في اتجاه مثالي". لكن عائلة نوبل نقضت بنود الوصية، فمرت خمس سنوات قبل أن تُمنح أول مرة.في ما يأتي أسماء الفائزين بجائزة نوبل للآداب منذ عام 1901.1901 - 19101901سالي برودوم (1837-1907)كاتب فرنسي، اسمه الأصلي رينيه فرانسوا أرمان برودوم. فاز بأول جائزة نوبل للآداب تقديرًا لأعماله الشعرية. 1902 كريستيان ماتياس مومسن (1817-1903)كاتب ألماني-اسكندنافي. وُصف بأنه "أكبر استاذ على قيد الحياة في فن الكتابة التاريخية"، مع اشارة خاصة إلى عمله الضخم "تاريخ روما". 1903 بيرنشتاين مارتينوس بيورنسون (1832-1910)كاتب نرويجي فاز بجائزة نوبل بفضل شعره "النبيل الرائع ومتعدد الأشكال الذي يتميز بصفاء روحه".1904 فريدريك ميسترال (1830-1914) وخوسيه ايشاغاري آيزاغيري (1832-1916)ميسترال كاتب فرنسي نشر أربعة اعمال رومنسية نثرية وقاموسًا ومذكرات. مُنح الجائزة اعترافًا بـ"الأصالة المنعشة لنتاجه الشعري". وآيزاغيري كاتب إسباني فاز بالجائزة تقديرًا لأعماله "العديدة والرائعة التي أحيت التقاليد العريقة للدراما الإسبانية". 1905 هنريك سينكيفيتش (1846-1916)كاتب بولندي. مُنح الجائزة "على استحقاقاته المتميزة بوصفه كاتبًا ملحميًا. اشهر اعماله "كو فاديس" وهو دراسة للمجتمع الروماني في زمن نيرون. 1906 غيوسي كاردوتشي (1835-1907)كاتب ايطالي. استاذ الأدب في جامعة بولونيا بين عامي 1860 و1904. مُنح الجائزة اعترافًا "بسعة علمه وبحوثه النقدية، لكن قبل ذلك طاقته الخلاقة وقوته الوجدانية التي طبعت روائعه الشعرية". 1907 رديارد كبلينغ (1865-1936)كاتب بريطاني. له روايات وأعمال شعرية وقصص قصيرة تدور حوادثها في الهند وبورما. مُنح الجائزة "تقديرًا لقوة الملاحظة وأصالة المخيلة". 1908 رودولف كريستوف يوكن (1846-1926)كاتب الماني. نال الجائزة تقديرًا "لبحثه الدؤوب عن الحقيقة وقوة فكره الثاقبة واتساع رؤيته". 1908 سيلما أوتيليا لوفيسا لاغيروف (1858-1940)كاتبة سويدية. تستحضر حياة الريف والطبيعة في شمال السويد. مُنحت الجائزة "تقديرًا لمثاليتها السامية ومخيلتها الحية ورؤيتها الروحية". 1910 بول يوهان لودفيغ هايسي (1830-1914)كاتب ألماني. روائي وشاعر ومسرحي فاز بالجائزة "تكريمًا لفنه الرفيع المفعم بالمثالية خلال حياته الابداعية المديدة". 1911-19201911 كونت موريس بوليدور ماري برنارد ماترلينك (1862-1949)كاتب بلجيكي. نال الجائزة "تقديرًا لنشاطاته الأدبية متعددة الجوانب وخاصة اعماله المسرحية المتميزة بالمخيلة الشعرية". 1912غيرهارد يوهان روبرت هاوبتمان (1862-1946)كاتب ألماني. فاز بالجائزة تقديرًا "لنتاجه المتنوع والمتميز في عالم فن الدراما".1913 رابندراث طاغور (1861-1941)كاتب هندي. مُنح الجائزة تقديرًا "لنثره الحساس والمنعش والجميل الذي بمهارة عالية جعل فكره الشعري المعبر عنه بكلماته الانكليزية الخاصة جزء من أدب الغرب". 1914 مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق الخاص لقسم جائزة نوبل للآداب.1915 رومان رولان (1866-1944)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة اعترافًا بـ"المثالية السامية لنتاجه الأدبي وتعاطفه وحبه للحقيقة الذي وصف به انماطًا مختلفة من البشر". 1916كارل غوستاف فيرنر فون هايدنستام (1859-1940)كاتب سويدي. فاز بالجائزة تقديرًا لأهميته "بوصفه أكبر ممثلي الحقبة الجديدة في أدبنا".1917كارل أدولف غيلروب وهنريك بونتوبيدانكاتبان دانماركيان، الأول فاز بالجائزة على "شعره الثري والمتنوع "، والثاني على "توصيفاته الأصيلة للحياة في الدانمارك اليوم".1918مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق الخاص لقسم جائزة نوبل للآداب. 1919كارل فريدريك غيورغ شبيتلير (1845-1924)كاتب سويسري فاز بالجائزة تقديرًا لعمله الملحمي "ربيع أولمبي". 1920 كنوت بيدرسن هامسون (1859-1952)كاتب نرويجي. فاز بالجائزة تقديرًا لعمله الضخم "نمو الأرض". 1921 إلى 19301921 أناتول فرانس (1844-1924)كاتب فرنسي. كان في أحيان كثيرة يعتبر أعظم كتاب فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. مُنح الجائزة "اعترافًا بإنجازاته الأدبية الرائعة". 1922خاسنتو بينيفيتي (1866 ـ1954)كاتب إسباني. فاز بالجائزة على "الطريقة البهيجة التي واصل بها التقاليد العريقة للدراما الإسبانية". 1923 وليام بتلر ييتس (1865-1939)كاتب إيرلندي. فاز بالجائزة لشعره المتميز "الذي يعبر عن روح أُمة كاملة بشكل فني رفيع". 1924فلاديسلاف ستانيسلاف ريمونت (1868-1925)كاتب بولندي. مُنح الجائزة تقديرًا لعمله الملحمي "الفلاحون".1925جورج برنارد شو (1856-1950)كاتب بريطاني - إيرلندي. يعتبر أهم كاتب مسرحي بريطاني منذ شكسبير. مُنح الجائزة "على مثاليته المتميزة وانسانيته الكبيرة وسخريته المنعشة المترعة في احيان كثيرة بجمال شعري فريد".1926 غرازيا ديليدا (1871-1936)اسمها الحقيقي غرازيا ماديساني. كاتبة إيطالية فازت بالجائزة على كتاباتها "التي تصور بوضوح تشكيلي الحياة في جزيرة منشئها". 1927هنري بريجسون (1859-1941)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة "اعترافًا بأفكاره الثرية والمنعشة ومهارته الفذة في طرحها". 1928زيغريد اوندسيت (1882-1949)كاتبة نرويجية. فازت بالجائزة على تصويرها المؤثر للحياة النرويجية خلال العصور الوسطى. 1929توماس مان (1875-1955)كاتب ألماني. فاز بالجائزة تقديرًا لأعماله الأدبية المتميزة، خصوصًا عمله الملحمي "بودنبروكس" بوصفه من الأعمال الكلاسيكية في الأدب الحديث. 1930 سنكلير لويس (1885-1951)كاتب أميركي. فاز بالجائزة على "فنه الحيوي والتصويري في الوصف وقدرته على صوغ انماط جديدة من الشخصيات بطرافة وفكاهة". 1931 إلى 19401931كارل إكسيل كترلفيلد (1864-1931)كاتب سويدي. مُنح الجائزة على أعماله الشعرية.1932جون غولزورثي (1867-1933)كاتب بريطاني. مُنح الجائزة على سرده الفني الذي يبلغ أرقى أشكاله في عمله "قصة فورسايت الملحمية". 1933إيفان إليكسييفيتش بونين (1870-1953)كاتب روسي. مُنح الجائزة على "فنة الذي واصل به التقاليد الروسية الكلاسيكية في كتابة النثر".1934 لويجي بيرانديللو (1867-1936)كاتب إيطالي. فاز بالجائزة "لإحيائه فن الدراما والمشهد بجرأة وعبقرية". 1935 مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق العام والصندوق الخاص بجائزة نوبل للآداب. 1936يوجين غلادستون اونيلكاتب اميركي. فاز بالجائزة على "قوة أعماله الدرامية وصدقها وعاطفتها الصميمة التي تسجد مفهومًا أصيلًا للمأساة". 1937 روجر مارتن دو غار (1881-1958)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة على "قوته الفنية وصدقه في تصوير الصراع الانساني والجوانب الأساسي من الحياة المعاصرة". 1938بيرل باك (1892-1973)الاسم المستعار للكاتبة الاميركية بيرل وولش أو سايدنستيكر. نالت الجائزة على "وصفها الملحمي الثري لحياة الفلاحين في الصين وروائعها البيوغرافية".1939فرانز ايميل سيلانبا (1888-1964)كاتب فنلندي. فاز بالجائزة على "فهمه العميق لفلاحي بلده وفنه الرائع في تصويره طريقة حياتهم وعلاقتهم بالطبيعة". 1940مُنحت قيمة الجائزة النقدية إلى الصندوق العام والصندق الخاص لقسم جائزة نوبل للآداب. 1941-19501944يوهانس فيلهلم ينسن (1873-1950)كاتب دانماركي. مُنح الجائزة على "مخيلته الشعرية التي تجمع بين اهتمام فكري واسع النطاق واسلوب ابداعي جريء".1945 غابريلا ميسترال (1830-1914)الاسم المستعار للكاتبة التشيلية لوسيا غودوي الساياغا. مُنحت الجائزة على "شعرها الوجداني الذي يستوحي عواطف قوية".1946 هيرمان هيسة (1877-1962)كاتب ألماني-سويسري. مُنح الجائزة على كتاباته "التي تجسد المثل الانسانية الكلاسيكية والسمات الراقية لأسلوبه". 1947أندريه جيدكاتب فرنسي. فاز بالجائزة على "كتاباته الشاملة والمهمة فنيًا التي تُقدَّم فيها القضايا والحالات الانسانية بحب لا يعرف الخوف للحقيقة وبصيرة نفسية ثاقبة". 1948 توماس ستيرنز إليوتكاتب بريطاني - أميركي: مُنح الجائزة على "مساهمته المتميزة والريادية في الشعر الحديث". 1949وليام فولكنر (1897-1962)كاتب اميركي. نال الجائزة على "مساهمته القوية والفريدة فنيًا في الرواية الاميركية الحديثة".1950برتراند راسلمفكر بريطاني. مُنح الجائزة اعترافًا بـ"كتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن المثل الانسانية وحرية الفكر". 1951-19601951بار فابيان لاغركفيست (1891-1974)كاتب سويدي. مُنح الجائزة على "حيوتيه الفنية وتفكيره المستقل في سعيه من خلال شعره إلى إيجاد إجابات عن المسائل الأزلية التي تواجه البشرية". 1952 فرانسوا مورياك (1885-1970)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة على "بصيرته الروحية العميقة وحدته الفنية اللتين اخترق بهما دراما الحياة الانسانية في رواياته".1953 السير ونستون تشرتشل (1874-1965)كاتب بريطاني. نال الجائزة على "إتقانه التصوير التاريخي والبيوغرافي وقدرته الخطابية الفذة في الدفاع عن قيم إنسانية عليا". 1954 إيرنست همنغواي (1899-1961)فاز بالجائزة على "إتقانه فن السرد كما تبدى أخيرًا في روايته "الشيخ والبحر"، وتأثيره في الاسلوب المعاصر". 1955هالدور كيليان لاكنيس (1902-1998)كاتب ايسلندي. نال الجائزة على "قوته الملحمية الحية التي جددت الفن السردي العظيم في إيسلندا". 1956خوان رامون خيمينيث مانتيكون (1881-1958)كاتب إسباني. نال الجائزة على "شعره الوجداني الذي في اللغة الاسبانية يشكل مثالًا على الروح السامية والنقاء الفني". 1957ألبير كامو (1913-1960)كاتب فرنسي. نال الجائزة على "نتاجه الأدبي المهم الذي يسلط فيه الضوء على قضايا الضمير الانساني في زمننا". 1958بوريس باسترناك (1890-1960)كاتب روسي. مُنح الجائزة على "انجازه المهم في الشعر الغنائي المعاصر والتقليد المحلمي الروسي العظيم". 1959سلفادور كواسيمودو (1901-1968)كاتب إيطالي. فاز بالجائزة على "شعره الغنائي الذي يعبر فيه عن خبرة الحياة المأساوية في عصرنا". 1960سان جون بيرس (1887-1975)كاتب فرنسي. اسمه الحقيقي اليكسي ليغر. نال الجائزة على "التصوير الاستحضاري في شعره الذي يعكس ظروف عصرنا بطريقة رؤيوية".1961-19701961أيفو اندريتش (1892-1975)كاتب من يوغسلافيا السابقة. فاز بالجائزة على "القوة الملحمية التي صور بها مصائر بشرية مستوحيًا تاريخ بلده". 1962جون شتاينبك (1902-1968)كاتب أميركي. نال الجائزة على "كتاباته الواقعية والمبدعة التي تجمع بين الفكاهة الانسانية والوعي الاجتماعي الحاد".1963غيورغوس سيفريس (1900-1971)كاتب يوناني. اسمه الحقيقي غيورغوس سيفرياديس. فاز بالجائزة على "كتابته الوجدانية المتميزة مستوحيًا العالم الثقافي الهيليني". 1964جان بول سارتر (1905-1980)كاتب فرنسي. مُنح الجائزة على "عمله الغني بالأفكار والزاخر بروح الحرية والبحث عن الحقيقة الذي ترك أثرًا بالغًا في عصرنا". لكنه رفض تسلم الجائزة.1965ميخائيل شولوخوف (1905-1984)كاتب روسي. فاز بالجائزة على "قوته الفنية وتصويره الصادق في عمله الملحمي "الدون الهادئ" لمرحلة تاريخية من حياة الشعب الروسي". 1966شموئيل يوسف أغنون (1888-1970) ونيلي ساكس (1891-1970)أغنون كاتب إسرائيلي فاز بالجائزة على "فنه في السرد"، وساكس كاتبة سويدية شاطرته الجائزة على "كتابتها الوجدانية والدرامية المتميزة". 1967ميغيل انغيل استورياس (1899-1974) كاتب غواتيمالي. فاز بالجائزة على "انجازه الأدبي راسخ الجذور في تقاليد الشعوب الهندية لأميركا اللاتينية". 1968يوسيناري كاواباتا (1899-1972)كاتب ياباني. فاز بالجائزة على "اتقانه فن السرد الذي يعبر فيه بحساسية عن جوهر العقل الياباني". 1969صاموئيل بيكيت (1906-1989)كاتب ايرلندي. فاز بالجائزة "على كتاباته التي تكتسب ارتقاءها في بؤس الانسان بأشكال روائية ومسرحية جديدة". 1970ألكسندر سولجينيتسن (1918-2008)كاتب روسي. نال الجائزة على "القوة الأخلاقية التي واصل بها تقاليد الأدب الروسي". 1971-19801971بابلو نيرودا (1904-1973)كاتب تشيلي. اسمه الحقيقي نيفتالي ريماردو ريس باسوالتو. فاز بالجائزة على "شعر يبعث الحياة في مقدرات قارة وأحلامها". 1972هاينريش بول (1917-1985)كاتب ألماني. نال الجائزة على كتاباته "التي أسمهت في تجديد الأدب الالماني".1973 باتريك وايت (1912-1990)كاتب أسترالي. نال الجائزة على "فنه الروائي الملحمي والنفسي الذي أدخل قارة جديدة في عالم الأدب". 1974 إفيند يونسون (1900-1976)كاتب سويدي. فاز بالجائزة على "فنه السردي في خدمة الحرية عبر الأوطان والعصور". 1975 يوجينيو مونتالي (1896-1981)كاتب إيطالي. فاز بالجائزة على "شعره المتميز في تفسيره القيم الانسانية بحساسية فنية مرهفة". 1976سول بيلو (1915-2005)كاتب أميركي. مُنح الجائزة على "فهمه الإنساني وتحليله الدقيق للثقافة المعاصرة اللذين يجتمعان في عمله". 1977 فيسنتي الكسندر (1898-1984)كاتب إسباني. فاز بالجائزة على "كتابة شعرية مبدعة تلقي ضوء على الوضع البشري في الكون ومجتمع اليوم". 1978 آيزاك بوشيفيس سنغر (1904-1991)كاتب اميركي من أصل بولندي. فاز بالجائزة على "فنه الروائي المتقد عاطفة الذي يبعث الحياة في أوضاع بشرية عامة". 1979أوديسيوس اليتيس (1911-1996)كاتب يوناني. اسمه الحقيقي اوديسيوس اليبوديليس. نال الجائزة على شعره "الذي يصور نضال الانسان الحديث من اجل الحرية والابداع". 1980تشيسلاف ميلوش (1911-2004)كاتب اميركي ذو اصل بولندي. فاز بالجائزة على التعبير عن "وضع الانسان المكشوف في عالم من النزاعات الحادة". 1981-19901981أياس كانيتي (1908-1994)كاتب بريطاني من أصل بلغاري. فاز بالجائزة على "كتاباته التي تتسم بنظرة واسعة وكنز من الافكار والقوة الفنية".1982غابريل غارسيا ماركيز (1928-2014)كاتب كولومبي. فاز بالجائزة على "رواياته وقصصه القصيرة التي يتضافر فيها الخيالي والواقعي في عالم غني البناء من الخيال يعكس حياة قارة وصراعاتها". 1983 وليام غولدنغ (1911-1993)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة على "رواياته التي تلقي ضوء على الوضع البشري في عالم اليوم". 1984ياروسلاف سايفرت (1901-1986)كاتب تشيكي. فاز بالجائزة على "شعره الذي رسم صورة تحريرية لروح الانسان الصلبة وتعدد قدراته". 1985 كلود سيمون (1913-2005)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة على الجمع "بين ابداع الشاعر وابداع الرسام في تصوير الوضع البشري". 1986وولي سوينكا (1934-)كاتب نيجيري. فاز بالجائزة عل اعماله التي تصور "دراما الوجود" من منظور ثقافي واسع. 1987جوزيف برودسكي (1940-1996)كاتب أميركي من أصل روسي. فاز بالجائزة على "كتاباته المفعمة بالوضوح الفكري والحدة الشعرية". 1988نجيب محفوظ (1911-2006)كاتب مصري. فاز بالجائزة على "اعماله الغنية بظلالها التي شكلت فنًا روائيًا عربيًا يسري على البشرية جمعاء". 1989كاميلو خوسيه سيلا (1916-2002)كاتب إسباني. فاز بالجائزة على "نثره الغني الحاد الذي يشكل رؤية تتسم بالتحدي إلى ضعف الانسان". 1990أوكتافيو باث (1914-1998)كاتب مكسيكي. فاز بالجائزة "على كتابته بعاطفة متقدة ذات آفاق واسعة تتسم بذكاء حسي وصدق انساني". 1991-20001991نادين غورديمر (1923-2014)كاتبة جنوب افريقية. نالت جائزة نوبل على "كتاباتها الملحمية الرائعة التي كانت ذات فائدة كبيرة للبشرية". 1992ديريك وولكوت (1930-)كاتب من جزيرة سانت لوسيا الكاريبية. فاز بالجائزة على أعماله الشعرية "المشفوعة برؤية تاريخية نتيجة التزامه التعدد الثقافي". 1993 توني موريسون (1930-)كاتب أميركي. فاز بالجائزة على "روايات تتسم بقوة رؤيوية واجواء شعرية" تمنح حياة "لجانب أساسي من الواقع الاميركي". 1994 كينزابورو اوي (1935-)كاتب ياباني. مُنح الجائزة على "ابداعه عالمًا متخَيلا بقوة شعرية" حيث تلتحم الحياة بالأسطورة "لرسم صورة المأزق الانساني اليوم".1995 شيموس هيني (1939-2013)كاتب إيرلندي. فاز بالجائزة على "اعمال ذات جمال وجداني وعمق أخلاقي".1996فيسلافا شيمبو رسكا (1923-2012)كاتبة بولندية. فازت بالجائزة على "شعرها الذي يسمح للسياق التاريخ والبيولوجي أن يظهر في شظايا من واقع الانسان". 1997داريو فو (1926-)كاتب ايطالي. مُنح الجائزة لأنه "يحاكي مهرجي القرون الوسطى بهيبة حارقة ودفاع عن كرامة المسحوقين". 1998 خوسيه ساراماغو (1922-)كاتب برتغالي. فاز بالجائزة لأنه "بحكاياته يمكّننا دائمًا من أن نستوعب من جديد واقعًا وهميًا". 1999غونتر غراس (1927-2015)كاتب ألماني. فاز بالجائزة على "قصصه السوداء العابثة التي تصور الوجه المنسي للتاريخ". 2000غاو شنغجيانغ (1940- )كاتب فرنسي من اصل صيني. فاز بالجائزة على عمله "الذي فتح طرقًا جديدة للرواية والدراما الصينية". 2001-20102001 السير فيديادهار سوراجبراساد نيبول (1932-)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة لأن أعماله "تجبرنا على أن نرى حضور التواريخ المقموعة". 2002أيمري كيرتيس (1929-2016)كاتب مجري. فاز بالجائزة على كتاباته التي ترينا "خبرة الفرد الهشة ضد عسف التاريخ الهمجي". 2003جي. أم. كويتزي (1940-)كاتب جنوب أفريقي. فاز بالجائزة لأنه "يصورة بأقنعة لا تُحصى دور الغريب المفاجئ". 2004 ألفريدا يلينك (1946-)كاتبة نمساوية. فازت بالجائزة على "تدفق اصواتها الموسيقية والأصوات المضادة في روايات ومسرحيات تكشف سخف الكيليشهات الاجتماعية وقوتها القمعية". 2005هارولد بنتر (1930-2008)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة على "مسرحياته التي ترفع الغطاء عن الهاوية تحت الثرثرة اليومية وتقتحم غرف الظلم المغلقة". 2006أوهران باموك (1952-)كاتب تركي. مُنح الجائزة لأنه "في البحث عن روح مدينته الأولى اكتشف رموزًا جديدة لصدام الحضارات وتفاعلها". 2007 دوريس لسينغ (1919-2013)كاتبة بريطانية (مولودة في بلاد فارس). فازت بالجائزة على "شكوكيتها ونارها وقوتها الرؤيوية". 2008جي. أم. لوكليزيو (1940-)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة لأنه "صاحب مغامرة شعرية ونشوة حسية، ومستشكف انسانية تتعدى الحضارة السائدة وتحتها". 2009هيرتا مولر (1953-)كاتبة ألمانية. فازت بالجائزة لأنها "ترسم مشهد المحرومين بكثافة الشعر وصراحة النثر". 2010ماريو فارغاس يوسا (1936- )كاتب بيروفي. فاز بالجائرة على اعماله التي "ترسم صورًا مؤثرة لمقاومة الفرد وتمرده وهزيمته". 2011-20172011توماس ترانسترومر (1931-2015)شاعر سويدي. فاز بالجائزة لأن اعماله تفتح لنا "مدخلا جديدًا إلى الواقع". 2012مو يان (1955-)كاتب صيني. فاز بالجائزة لأنه "يدمج بواقعية هلوسية الحكايات الفولكلورية والتاريخ واليوم الحاضر". 2013أليس مونرو (1931-)كاتبة كندية. مُنحت الجائزة لأنها "سيدة القصة القصيرة المعاصرة". 2014باتريك موديانو (1945-)كاتب فرنسي. فاز بالجائزة "تقديرًا لفن الذاكرة الذي يستحضر به مصائر البشرية الأصعب على الفهم". 2015 سفيتلانا الكسييفيتش (1948-)كاتبة أوكرانية-بيلوروسية. فازت بالجائزة على "كتاباتها متعددة الأصوات بوصفها نصبًا للمعانة والشجاعة في زمننا". 2016بوب ديلان (1941-)مغنٍ أميركي. فاز بالجائزة على "ابداعه اشكال تعبير شعرية جديدة في تقليد الغناء الاميركي العريق". 2017كازوو إيشيغورو (1954-)كاتب بريطاني. فاز بالجائزة على "رواياته ذات القوة العاطفية الكبيرة التي كشفت الهاوية تحت حسنات الواهم بالارتباط بالعالم". أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ثوت". الأصل منشور على الرابط:://../-----4084778?_=&_=&_=204-02-2018 09:43 | factoid | numeric |
clef2 | من هو العضو المنتدب لشركة فيات ؟ | سيزار روميتى | يشغل الاستاذ بركات حاليا منصب نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب المصرف العربي الدولي منذ أكتوبر 2014.خلال خبرتة المصرفية الطويلة لأكثر من 37 عام ، قدم الاستاذ بركات سجلاً قويا من الإنجازات في المناصب الإدارية العليا، فقد شغل منصب المدير العام - البنك المصري الامريكي، نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب - البنك المصري الخليجي، رئيس مجلس الادارة - بنك مصر من ديسمبر 2002 حتى سبتمبر2014، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام - بنك مصر لبنان من مايو 2003 حتى أبريـل2015، رئيـس المـجـلس الإشـرافى لبنك مصر أوروبـا – فرانكفـورت من ديسمبر 2003 حتى سبتمبر 2011، رئيس مجلس الإدارة - بنك القاهرة من سبتمبر 2005 حتى سبتمبر 2011، عضو مجلس إدارة البنك المركزي المصري من ديسمبر 2003- نوفمبر 2011، عين خلالها كعضو في لجنة الإصلاح المصرفي ولجنة المراجعة، عضو مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري من يناير 2003 حتى 2016، عضو مجلس الادارة وإنتخب نائب رئيس بنك القاهرة عمان بالأردن من 2005 وحتى 2014، عضو مجلس إدارة فى وحدة مكافحة غسيل الأموال من 2008 وحتى 2014، رئيس مجلس إدارة إتحاد بنوك مصر خلال الفترة من أبريل 2005 وحتى مارس 2011، نائب رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية من 2007 حتى 2013، ورئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية من أبريل 2013 وحتى أبريل 2016، عضو المجلس الإستشارى – ماستر كارد الدولية ( أفريقيا والشرق الأوسط ) من مارس 2011 حتى الأن، عضو مجلس الإدارة الإقليمى لشركة فيزا الدولية ( منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ) من 2003 حتى 2008، وعضو المجلس الإستشارى لشركة فيزا الدولية- أفريقيا والشرق الأوسط من 2008 حتى ديسمبر 2010. يشغل الأستاذ بركات رئيس مجلس الإدارة - الشركة العالمية للإستثمارات السياحية ( الشركة المالكة لفندق كونراد – القاهرة)، عضـو مجــلس الإدارة – الشركــة القابضـة لمصر للطيران وعضـو مجـلس الإدارة – شـــركـة قنـاة السويس لتوطين التكنـولوجيـا. | factoid | human |
clef3 | في أية مدينة يقع سجن سان فيتوري ؟ | ميلانو | يلعب نادي إيه سي ميلان كل مبارياته الرسمية في ملعب سان سيرو (بالإيطالية: )،[41] فهو ملعب كرة القدم الرئيسي في مدينة ميلانو الإيطالية، ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث تصل طاقته الإستيعابية إلى 80,074 متفرج.[42] سمي الملعب على أسطورة الكرة الإيطالية جوزيبي مياتسا والذي سبق وأن لعب لناديي مدينة ميلانو.[43] يعتبر نادي إنتر ميلان العدو اللدود و الغريم التقليدي لنادي إيه سي ميلان، فيجمع بينهما أشهر ديربي في العالم يسمى بـديربي ميلانو ( يسمى أيضا ديربي ديلا مادونينا و ديربي الغضب)، فهو يمثل ديربي بين فريقين حصدوا 10 بطولات دوري أبطال أوروبا، و 36 بطولة دوري محلي.[44][45] أقيم أول لقاء بين الفريقين بتاريخ 18 أكتوبر 1908، وانتهى بفوز إيه سي ميلان بنتيجة 2-1. | factoid | location |
clef4 | ما هي وحدة الترددات ؟ | هيرتز | هي وحدة لقياس التردد أو التواتر تساوي 1000000 هيرتز (أي 1000000 دورة أو تكرار في الثانية)كيلوهيرتز << ميجاهيرتز << جيجاهيرتز. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | factoid | entity |
clef5 | كم قدر معدل زيادة سكان الارض السنوية في الفترة 2005 - 2015 ؟ | 79 مليون | مع ذلك هناك ازدياد في العدد عند بعض الطوائف اليهودية مثل الحريديم، ففي إسرائيل بلغت نسبة الزيادة 6% في عام 2001، يعود سبب النسبة المرتفعة إلى ارتفاع الخصوبة وعدد المواليد لدى الحريديم.[226] فمتوسط الزيادة السكانية لدى الحريديم هو الأعلى في إسرائيل، وهو ما نتج عنه زيادة سنوية وصلت إلى 6% تقريباً عام 1996، و7.3% عام 2000، وحوالي 6% عام 2001، وحوالي 7% عام 2002، وهي نسب مرتفعة مقارنة بالمجتمع الإسرائيلي العلماني. والسبب الرئيسي لزيادة السكان الحريديم هو الزيادة الطبيعية العالية (حوالي 72% من مجمل الزيادة السنوية في عام 2001). ويصل عدد الولادات السنوية لدى الحريديم إلى 35 ألف ولادة بما يشكل 25% من مجموع ولادات إسرائيل، كما يتزوج في إسرائيل سنوياَ حوالي 5 آلاف زوج حريدي.[227] ينجب كل زوج منهم ما بين سبعة إلى تسعة ولادات، وينتج عنها زيادة كبيرة في أعدادهم، ونسباً عالية من الزيادات السنوية مقابل معدل ولادات منخفض نسبياً للعلمانيين يتراوح بين 1-1.5 بنسبة زيادة سنوية: 1.6% فقط.[228] | factoid | numeric |
clef6 | ما هو الاسم الأول للقاضي بورسيلينو ؟ | باولو | يرجى معدل هذا نموذج تصنيف العنصر نموذج تصنيف العنصر التقليد المسيحي طقسية من الكنيسة الكاثوليكية, اليوم نحتفل بهذا الحدث لتحويل . والحقيقة هي واحدة من الأكثر شهرة والأكثر غموضاً في تاريخ الكنيسة: شاول أو طرسوس كان جابيا للضرائب والعدو اللدود للمسيحيين وعلى المضطهد. يوم واحد, خلال زيارة قام بها إلى دمشق, على طول الطريق, سقط (وفقا لبعض كالرسام كارافاغيو كانت تقع قبالة بلده الحصان وإذ أفعل ذلك، رسمت عليه) على الأرض. وفاجأ بسقوط, الضوء الساطع والابهار الملتفة, من طريقة العرض; وطلب الله لماذا هذه اضطهاد المسيحيين, داعيا إياها إلى الحصول على ما يصل، والحصول على دخول المدينة. وكان ثلاثة أيام وثلاث ليال دون رؤية وبدون أكل. ولدت كرجل الله.في الفترة الأولى بعد موت يسوع المسيح, ونحن بعد ذلك في القرن الأول الميلادي, وخلال السنين عاش , وكان هناك رؤية موحدة للمسيحية. نفس الرسل واتباع المسيح كانت الأفكار المختلفة والمتضاربة أحياناً وآراء بشأن كيفية المضي قدما, لا سيما بشأن كيف العالم ينبغي أن يكون "نطاق" كلمة الله.كان طرسوس, وغد قبل واتباع الأول ثم يتم تسليم إلى الكنيسة ما هو أساس المسيحية والعقيدة المسيحية. إنشاؤها وفقا للرؤى التفسيرية معادية الكنيسة المسيحية المسيحية, ونحن نعلم أن اليوم. وأعتقد أن, وبدلاً من ذلك, كان الشخص الذي كان قادراً على أفضل تفسير كلمة يسوع و, من خلال رسائله, انتشر إلى شعوب العالم المعروفة آنذاك. أهمية هذا الطابع في تاريخ الكنيسة ضروري: رؤية أرضي للخلاص, الإيمان بالمسيح والحب كأساس جوهري للحياة المسيحية، المفاهيم الثلاثة التي تنتشر عن طريق الذين اليوم تشكل أساس العقيدة المسيحية. على الرغم من شخصية لها قد تكون محجوبة بأن بيتر, يعين يسوع خلفه, وقاعدة, أو بالأحرى الحجر, لكنيسته, وكان محركاً للمسيحية في وقت مبكر. اليوم تواصل رسائله إلى شعوب الأرض قراءة خلال الاحتفالات الطقسية لعلى بعد ألفي سنة، لا يزال بهذه الطريقة فيه الناس ويمكن تحويل.روبيرتو روسيتي نموذج تصنيف العنصر وهناك قصص اثنين من باولو بورسيلينو.ولد باولو بورسيلينو في باليرمو في 19 كانون الثاني/يناير 1940. قاضي ألزمت نفسها في طليعة المعركة ضد المافيا, تتلف جنبا إلى جنب مع ضباط كاتالانو أغوستينو, تراينا , أيدي , إيمانويﻻ، فينتشنزو لي و في قضية التفجير في عبر ماريانو داملليو في 19 تموز/يوليه 1992, على يد المنظمة الإجرامية كوزا نوسترا. يمكن تلخيص الهدف النهائي المتمثل في التزامه الشخصي والمهني في أعمال القمع لنظام المافيا مصحوبة بالوعي المبادرات, مشاركة, أداء حصة القضاة مع الرأي العام الإيطالي. وكان الغرض من هذه الإجراءات مجتمعة لتخليص المجتمع من والتواطؤ مع نظام المافيا, لتمكنك من الاستماع إلى ما يسمى المصارف "جمال رائحة طازجة من الحرية". رفيق هذه المغامرة البشرية والعمالة, كذلك صديقة المقرب, وكان القاضي فالكوني, أنه أيضا سيشيليانو, أنه عازم على مغادرة الشركة بالمافيا, وقد اغتيل في هجوم بقنابل مع زوجته "فرانشيسكا مورفيلو" ووكلاء مرافقة مونتينارو انطونينو, سيلو دي روكو وفيتو شيفاني على الطريق السريع 29 تراباني-باليرمو حتى المنحدر لقادرة على. وتعتبر فالكوني وباولو بورسيلينو الأبطال الوطنية لا تزال.هذا أعلاه هو تاريخ البشرية من باولو بورسيلينو.هذه هي قصة خارقة باولو بورسيلينو.ولد باولو بورسيلينو في باليرمو في 19 تموز/يوليه 1992 في ضمير جميع المواطنين الذين يعترف بالدولة, القانون والعدالة. فالكوني وباولو بورسيلينو، ارتفع إلى المافيا أو الرموز, على صعيد أكثر عمومية, رمز الشرعية. يموت للدولة, الموت للقاء في الجزء السفلي من واجب واحد, يموت حتى تدرك نهاية بكثير أن كان اجتماع عمل لإيقاظ ضمائر جميع أصحاب النوايا الحسنة, عرض شرعية. أولاً فالكوني وليس فقط بورسيلينو لا يعلم بوجود المافيا, لكنه لم يكن حتى تتمكن من اختيار لأنه كان هناك, في صقلية, بديل عملي للمافيا التي توفر الأمل للمواطنين. فالكوني وبورسيلينو هذا الأمل التي قدموها، وأنها دفعت بحياتهم الخاصة.وكان شكر النظرية القائلة بأن قررت أن اكتب عن باولو بورسيلينو القاضي لهذه الحرية والأمل في أن نفرح اليوم. عنوان الأطروحة جاءت من إذا كان إدراج عبارة باولو بورسيلينو, البطل وبسيطة. باولو بورسيلينو, وسيكون بطلا بسيطة أيضا العنوان الذي سيتم الإفراج عنهم في كتابي الذي سيتضمن بلدي رسالة جامعية. حياة .روبرتو نموذج تصنيف العنصر كانت 6 وفي صباح 18 كانون الثاني/يناير 1943 عندما دخل رتل ألمانية غيتو وارسو الانتفاضة بهدف نبش الذين يقيمون. أن العمل كان بتطويق مبان والأمر بالإفراج عن سكان. في الأشهر التي سبقت إلى بعض الحركات الشبابية التي أوحت بمشاعر المقاومة, حتى أن الجيش إذا لزم الأمر, تأسست مجموعة مستوحاة من الاشتراكية تسمى (منظمة القتال اليهودية). أنييليفيتش مورديتشاج يهودي بولندي الشباب تولي قيادة الفريق. في تلك الليلة نادي اتخذته مفاجأة بالألمان, لا توجد وسيلة للتخطيط لرد فعل. كانت الخطة الألمانية للحد من عدد سكان الحي اليهودي من خلال الانتقال من شرق 8.000 العمال اليهود, متجهة إلى معسكرات الموت, وغيرها 16.000, مخصصة لمصنع الذخائر في لوبلين. نفذت العملية بسرعة. الانحياز الأشخاص الذين يتم اختيارهم وأدت الخروج من الغيتو. سافر عن طريق شركة كيسكا في اتجاه أومسكلاجبلاتز حيث أننا كنا القطار الانتظار بالنسبة لهم. في تلك اللحظات أنييليفيتش تنظيم عمل يائس مع أكثر من عشرة رجال مسلحين بمسدس. أنهم تسللوا إلى داخل العمود في الحركة. قررت إيماءة وكل مسلح بإطلاق النار ضد الألمانية أقرب. وفي الوقت نفسه، عضو فريق آخر تسوكرمان يصرف مجموعة من الألمان وتحويلها إلى شقة، إدارة لإيذاء بعض. وقع الهجوم جاء كمفاجأة, تم القبض على الألمان غير مستعدين للمرة الأولى. أنها المرة الأولى مجموعة مقاومة النار على النازيين في غيتو. الألمان عدة كانوا ضحايا لهذه العملية. الرجال في العمود تمكنت من تفريق في الفوضى. لحظات قليلة في وقت لاحق، الألمان أكثر من عدد الرجال والأسلحة دورها في تلك المناطق المستصلحة. كانت بلا شك من عمل شجاع والمجنون من زوباهان, ويتحدى العقلانية. أن النتيجة السياسية التي يمكن أن نخلص من ذلك كان وعي "اليهودي البولندية" أنها يمكن محاربة العدو أقوى. أقطاب الشباب مستعد لأي شيء، ومهدت الطريق للتمرد الذي وقع بضعة أشهر في وقت لاحق من هذه التجربة.هيكتور باركر نموذج تصنيف العنصر على 18 كانون الثاني/يناير 1892 ولد في هارلم, في جورجيا, نورفيل هاردي. الملقب "فاتنة" من أصدقاء, لا ينفصم حياته كعنصر فاعل لصديقه وزميله ستان لوريل. الهزلي الأكثر شهرة في هوليوود الزوجين تنتج معا 89 فيلم, التي 30 الأفلام و 43 أفلام الصوت. الكوميديا الحقيقية, تستند بسيطة اسكت التي تم الحصول عليها من حالات التناقض في الحياة اليومية, يجعل منها مشهورة وتحظى بالتقدير في جميع أنحاء العالم. في إيطاليا ممثل الشاب, سوردي , كصوت . وعلى الرغم من الثلاثينات والاربعينات من القرن العشرين انظر في صدارة الجهات الفاعلة كوميديا مثل تشارلي تشابلن وباستر كيتون, لوريل وهاردي، قادراً على انتقاء دوراً بارزا على حد سواء في الأفلام ومن ثم في تلك موتى ما يسمى بالصوت. استخدام بارعة, ويسعى الزوجان مشاركة الجمهور باستخدام وسيلة تحايل السينمائية, "نظرة" هذا أن ننظر إلى الغرفة لإشراك المشاهد, التأكد من أنهم باقون في حالة الفاعل: حيرة باولي لا تنسى التعبيرات عند الغار وهي تلعب واحد من بلده. الزوج وواصل العمل معا حتى أوائل الخمسينات عندما وقف مشاكل خطيرة في القلب , الذي يختفي في 7 آب/أغسطس 1957 بعد السكتة دماغية. اليوم, على مسافة ستين, لوريل والأفلام هاردي الاستمرار في المرسلة ومحبوبا من جميع أنحاء العالم.لا يمكنك إغلاق مع واحدة من النكات هاردي الأكثر شعبية:"أريفيدورسي!”روبرتو نموذج تصنيف العنصر | factoid | human |
clef7 | كم عدد المرافقين الذين قتلوا في حادث اغتيال القاضي فالكوني؟ | ثلاثة | ديرتنا نيوز - أثارت أخبار تداولتها العديد من المواقع الإخبار المغربية بوجود دمى جنسية في أحد أسوق الدار البيضاء (العاصمة الاقتصادية)، جدلا بين عدد كبير من المغاربة، كما استنفرت قوات الأمن.وروجت بعض المواقع الإخبارية المغربية لخبر يفيد بوجود دمى جنسية صينية الصنع قابلة للنفخ في سوق 'درب عمر' بالدار البيضاء حيث ينشط عدد كبير من الصينيين في مجال التجارة.وكانت الإشاعة ذاتها انتشرت بشكل واسع بالمواقع الإخبارية المغربية ومواقع التواصل الاجتماعية قبل أربع سنوات.خبر الدمى الجنسية دفع الشرطة المغربية إلى مداهمة بعض المستودعات بالسوق الشهير 'درب عمر'، دون أن تعثر على أي أثر لهذه الدمى، كما نفى تجار في السوق ذاته وجود مثل هذه السلع.وأثار هذا الموضوع تعليقات عدد كبير من المغاربة الذين استهجن أغلبهم وجود مثل هذه السلع في بلد إسلامي، فيما اعتبر آخرون أن من يستعمل هذه الدمى مريضا يجب أن يعالج.وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الخبر مرفوقا بصور وفيديوهات لدمى مصنوعة من السيليكون، في هيئات جنسية مختلفة وهي ترتدي ملابس داخلية مثيرة.يشار إلى أن القضاء المغربي حكم على شاب من مدينة الدار البيضاء في نيسان/ أبريل 2012، وفقا للفصل 483 من القانون الجنائي الذي يعاقب بالسجن والغرامة على 'الإخلال العلني بالحياء العام'، بثمانية أشهر سجنا وغرامة مالية بسبب تجارته في منتجات جنسية أدخلها للمغرب بطريقة سرية. وكالاتديرتنا نيوز (خاص وحصري ) هيوستن – تكساسإضطرت السلطات المحلية بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمركية وعدد من المدن الأخرى , لإعلان حالة الطوارئ في عدد كبير من المدارس والمرافق العامة , في شتى أنحاء البلاد, بعد تلقي تهديات مساء الخميس بالأعتداء على مدارس وخطف طلاب ومعلمين .واستلم اهالي عدد كبير من طلبة المدارس في عدد كبير من الولايات والمدن الأمريكية عبر رسائل الكترونية بثتها لهم على بريدهم الالكتروني وهواتفهم النقالة تحذيرات السلطات , .وقالت مصادر أمنية محلية , ان هناك مجموعة شبابية ترتدي زي المهرجين , وتمتلك صفحات الكترونية . هددت بشن هجوما على مدارس في المدينة , كما قامت دوائر (الشيرف / الشريف ) وهي شرطة محلية في ولايات اخرى , بإصدار مثل هذه التحذيراتتاليا صور لبعض الرسائل التي تبثها هذه المجموعات , إضافة لرسالة التحذير الواردة للأهالي من السلطاتديرتنا نيوز - اصيب شاب عشريني وأُحرق منزلا خلال مشاجرة جماعية عشائرية اندلعت مساء الجمعة في بلدة " كفر جايز " بمحافظة إربد , وفقا لما صرح به مصدر أمني" .وأوضح المصدر أن قوات الأمن والدرك تدخلت وقامت بفض المشاجرة بالقوة , وتم اعتقال العشرات من المشاركين بالمشاجرة ، مشيرا الى أن كوادر الدفاع المدني قامت بإخماد الحريق الذي شبّ بالمنزل .واضاف المصدر , أن قوات الأمن والدرك أبقت على تواجدها كإجراء احترازي تحسبا لتجدد المشاجرة , وبدأت الشرطة تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات المشاجرة التي لم تعرف أسباب إندلاعها حتى لحظة نشر الخبر .ديرتنا نيوز - عمّان - أحرز المتسابق خالد جمعة لقب بطولة الأردن للراليات دون منازع بعد فوزه بالرالي الوطني الرابع الأسفلتي "لا ستوريا" للمرة الثانية الذي اقيم يوم أمس في مادبا برعاية الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات وجمع جمعة في رصيده حتى الآن في الترتيب العام للبطولة 112.5 نقطة ولحق به في المركز الثاني في البطولة سلامة القماز برصيد 69 نقطة، وجاء في المركز الثالث إيهاب الشرفا برصيد 52.5 نقطة، وهكذا ينهي جمعة مشواره بالراليات للعام الحالي محرزا اللقب الا ان الصراع يبقى مفتوحا على مصرعيه بين المتسابقي سلامة القماز وايهاب الشرفا حيث يبلغ البفارق بينهما 16.5 نقطة ويستطيع الشرفا التقدم إلى المركز الثاني في حال فاز بالرالي الوطني الخامس وانسحاب القماز من الرالي .وفي نهاية السباق قام المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات عثمان ناصيف واعضاء لجنة الحكام المكونة من عثمان النشاشيبي رئيساوالاعضاء المهندس حسن علاء الدين وناديا شنودة ومدير الرالي جورج خوري الفائزين في الرالي من أمام باحة متحف " لاستوريا" في مادبا. وبلغت مراحل الرالي 9 مراحل هي: بحرة (1،2،3) وتبلغ مسافتها 9.76 كم و كروم (1،2،3) وتبلغ مسافتها 5.46 كم وغرناطة (1،2،3) و تبلغ مسافتها 6.02 كم وتبلغ المسافة الإجمالية للرالي 184.57 كم، منها 63.90 كم مراحل خاصة.وخرج من الرالي فارس التل بسبب عطل ميكانيكي كما خرج من الرالي أحمد شعبان وثائر طعيمة.الطريق إلى التتويج انفرد المتسابق خالد جمعة بصدارة الرالي منذ المرحلة الأولى وهي ( بحرة 1) وتبلغ مسافتها 9.76 كم بزمن 5.52 دقيقة وجاء في المركز الثاني سلامة القماز بزمن 6.16 دقيقة وحل في المركز الثالث أيهاب الشرفا بزمن 6.27 دقيقة وجاء في المركز الرابع أحمد شعبان بزمن 7.06 وحل عاصم عارف في المركز الخامس بزمن 7.12 دقيقة وجاء في المركز السادس ثائر طعيمة وحل في المركز السابع زياد مقداد بزمن 8.20 دقيقة وجاء سهيل أبو الروس في المركز الثامن بزمن 13.20 دقيقة. واحكم جمعة قبضته على الصدارة في المرحلة الثانية (كروم1) وتبلغ مسافتها 5.59كم وبلغ زمنه في المرحلة 4.10 دقيقة وتقدم الشرفا إلى المركز الثاني بزمن 4.17 دقيقة بفارق 7 ثواني عن جمعة كما تقدم مقداد إلى المركز الثالث وحل شعبان في المركز الرابع وتراجع القماز إلى المركز الخامس وحل عارف بالمركز السادس وتراجع طعيمة إلى المركز السابع. وفي المرحلة الثالث (غرناطة1) وتبلغ مسافتها 6.21 كم بقي جمعة مسيطرا على مراحل الرالي ويلحق به الشرفا في المركز الثاني وتقدم القماز إلى المركز الثالث وبقي شعبان في المركز الرابع وتقدم أبو الروس إلى المركز السابع وتراجع طعيمة إلى المركز الثامن. وبقي جمعة متصدرا في المرحلة الرابعة (بحرة 2) وكانت المنافسة على أشدها المركزين الثاني والثالث بين القماز والشرفا ومد وجز بين المتسابقين للتقدم نحو المراكز الأولى. وعزز جمعة صدارته للرالي في المرحلة الخامسة (كروم 2) بقي جمعة متصدرا وحقق شعبان مفاجئة وتقدم إلى المركز الثاني وترابجع الشرفا إلى المركز الثالث وحل القماز في المركز الرابع ، وبقي جمعة متصدرا للرالي في المرحلة السادسة (غرناطة 2) وحل في المركز الثاني شعبان وجاء في المركز الثالث الشرفا وحل القماز في المركز الرابع ، وفي المرحلة السابعة (بحرة 3) بقي جمعة متصدرا وتقدم القماز إلى المركز الثاني فيما حل شعبان في المركز الثالث وتراجع الشرفا إلى المركز الرابع وحل عاصم في المركز الخامس وفي المرحلة الثامنة (كروم 3) بات تخطي جمعة صعبا جاء القماز في المركز الثاني وحل الشرفا في المركز الثالث وتقدم ثائر طعيمة إلى المركز الرابع وحل عاصم عارف في المركز الخامس، وفي المرحلة التاسعة (غراطة 3) بقي جمعة متصدرا وحل الشرفا ثانيا بعد مهمة صعبة له للرجوع إلى هذا المركز وجاء القماز في المركز الثالث وحل في المركزالرابع سهيل أبو الروس .نتائج الرالي الرابعالمركز الأول : خالد جمعة وملاحه عماد جمعة على متن ميتسوبيشي ايفو 10، بزمن 42 .49 دقيقةالمركز الثاني: إيهاب الشرفا وملاحه حازم عطيات متن ميتسوبشي ايفو 9 بزمن بزمن 45.58 دقيقة بفارق 3.9 دقيقةالمركز الثالث : سلامة القماز وملاحه أحمد زيدان على متن ميتسويشي ايفو 5 بزمن 46.14 دقيقةالمركز الرابع: عاصم عارف وملاحه موسى جيهريان على متن رينو كليو بزمن 52.01 دقيقةالمركز الخامس : ثائر طعيمة و ملاحه سامي فليفل على متن ميتسوبشي ايفو 6 بزمن 56.14 دقيقةالمركز السادس: زياد مقداد و ملاحه اسامة مقداد على متن ميتسوبشي ايفو 7 بزمن 56.24 دقيقةالمركز السابع : سهيل ابو الروس و ملاحه عبد شيكاخوا على متن اوبل كاديت بزمن 59.10 دقيقةأبطال الكؤوسالمركز الأول وآر سي 2 : خالد جمعةالمركز الثاني ايهاب الشرفاالمركز الثالث والمجموعة أس : سلامة القمازكأس الدفع الأمامي: عاصم عارفكأس الدفع الخلفي: سهيل أبو الروسكأس المشاركة: زياد مقدادكأس المبتدئين: ثائر طعيمةديرتنا نيوز - حقق متخب المكسيك إنتصاراً مستحقا على نظيره منتخب نيوزيلندا (5-0) في أولى مباريات المجموعة الأولى من نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة الأردن 2016 . ليحصل على نقاطه الثلاث الأولى في البطولة ويخطو الخطوة الأولى نحو المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي.استهل منتخب المكسيك اللقاء بنوايا هجومية واضحة وسارع لتهديد مرمى نيوزيلندا، صحيح أن المحاولات الأولى لم ترتق لدرجة الخطورة، لكن القائد أليكسيا ديلجادو أنذرت المنافس بتسديدة أرضية من مسافة 25 مترا جاورت القائم بقليل.بدا واضحا أن السرعة تصب في مصلحة المكسيكيات حيث عانت مدافعات نيوزيلندا لإبعاد الكرات وأن كان لحساب الركنيات، ولكنهنلم ينجحن في منع إنطلاقة سريعة من دايانا كازاريس التي اخترقت منطقة الجزاء وعكست كرة عرضية نحو جاكيليني أوفالي غير المراقبة فسددت نحو المرمى إلا أن الحارس ليت ردتها بحضور قبل أن تجتاز الخط، لكن المتابعة كانت موجودة من المهاجمة دانييلا جارسيا التي تواضعت للكرة وأعادتها رأسية نحو الشباك المشرعة، هدف المكسيك الأول (18).واصلت لاعبات المكسيك الضغط الهجومي مستغلين حالة الإنتعاش والثقة الذي منحهن إياهم الهدف الأول، ولذلك لم يجدن أي ممانعة في مواصلة الهجمة تلو الأخرى، ومع تكرار الركنيات والكرات الثابتة، فشلت النيوزيلنديات في إبعاد الكرة فاندفعت أشلي سوتو نحوها وأعادتها عالية لحظة خروج الدفاع لكشف التسلل، لتصل إلى زميلتها جاكيليني أوفالي التي روضتها وسددت بقوة من بين قدمي الحارس، هدف المكسيك الثاني (39).وقبل نهاية الشوط بلحظات سنحت فرصة التقليص الأثمن لنيوزيلندا عندما أخطا الدفاع المكسيكي إبعاد الكرة العرضية لتتهادى أمام سام تاوهارو التي سددت من مسافة قصيرة جدا لكن الحارس ميريام آجويري حرمتها من هدفها بردة فعل سريعة.عرف المنتخب المكسيكي كيف يقود المباراة في الشوط الثاني، حيث استوعب حماسة النيوزلينديات ولم يسمح لهن بالتقدم وصنع الخطر، وانتظر بعض الوقت حتى يعود للتقدم وممارسة التهديدات، فسددت ديلجادو كرة قوية مرت بالكاد فوق العارضة، وسرعان ما تكرر مشهد الكرات الركنية، فعكست هيرنانديز الكرة عالية داخل المنطقة راتقت لها المدافع المتقدم خيمينا لوبيز وزرعتها في المرمى، هدف المكسيك الثالث (68).بعد الهدف انهارت معنويات النيوزيلنديات وتركن اللعب لمنافستهن اللواتي واصلن الإيقاع الهجومي، وبفضل السرعة والمهارة اخترقت هيرنانديز من الجهة اليسرى وبلغت منطقة مناسبة قبل أن تهدي الكرة على طبق من ذهب أمام فيرونيكا أفالوس التي هزت الشباك، الهدف الرابع (81). وتواصل مهرجان الأهداف عندما أطلقت سيلينا توريس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء باغتت فيها الحارس وهزت شباكها بالهدف الخامس (87).ديرتنا نيوز - عادت قضية أراضي منطقة "المحطة" في وسط عمان للتفاعل مجددا، بعد اعتزام مالكي أرضها الأصليين، رفع دعاوى قضائية لترحيل سكانها الحاليين، بزعم "إزالة اعتداءات" قالوا إنها "وقعت على اراضيهم، لإعادة وضعها إلى ما كانت عليه في ستينيات القرن الماضي"، وتصل الى قيمة الأرض لملايين الدنانير.وقال محامي المالكين ليث الشمايلة "بدأنا بإعداد وثائق الدعاوى، لرفعها أمام المحاكم المختصة، لإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقا، في ظل عدم استجابة الجهات الحكومية طلبنا لحل المشكلة".وأضاف الشمايلة ان "القضايا سترفع على الحكومة وأمانة عمان الكبرى وشركتي الكهرباء والمياه، وعلى كل من ساهم بحصول سكان المحطة الحاليين على خدمات، عززت من وجودهم وأدت لتوسعهم على الأرض، برغم أنهم ليسوا أصحابها الأصليين".وأشار إلى أنهم "حاولوا التواصل مع مسؤولين، لوضعهم في صورة الوضع، لكن بدون جدوى".من جهته، قال النائب المحامي أندريه عزوني لـ"الغد" إنه "تواصل مع عدد كبير من سكان المحطة لبحث مشكلتهم"، مشيرا إلى أنه سيضع المسؤولين في صورة الوضع القائم، وسيتوكل بصفته محاميا، نيابة عن أهالي المنطقة في حال رفعت الدعاوى عليهم.الأمانة، ردت على "المالكين" في وقت سابق بالقول إن "المحطة تقع في وسط عمان كتجمع سكاني كبير.. والخدمات التي قدمت إليهم منها، هي من أبسط حقوقهم كمواطنين".بينما أكدت الحكومة وعلى لسان مصدر مطلع فيها، أن موضوع "المحطة"، و"منذ طرحه قبل أكثر من شهر تقريبا، لم يناقش داخل أروقتها أو التباحث فيه".وفي شهر آب (أغسطس) الماضي، تسلمت مئات العائلات القاطنة في المحطة وعلى نحو مفاجئ، إنذارات من مالكي الأرض الأصليين بـ"إزالة الاعتداءات الواقعة من هؤلاء على أراضيهم، وإعادة وضعها الى ما كانت عليه".وجاء في الإنذار الموجه لسكان هذه المنطقة "إنكم تضعون أيديكم على قطع الأراضي ذوات الأرقام: 1164، 1165، 1166، 1167، 1168، 1172، و1173 من حوض 33 المدينة – المحطة، وعليه نعلمكم بأنكم أقمتم منشآت تجارية وسكنية وشققا على قطع الأراضي أعلاه، بدون وجه حق أو مسوغ قانوني".وكان المالكون "حملوا الأمانة مسؤولية توفير الخدمات لسكان المحطة عبر السماح بتوصيل خدمات ماء وكهرباء وفتح شوارع، ومنح رخص مهن لعدد كبير من المحلات، ما شجع على مزيد من الاعتداءات"، مشددين على أن "القضاء سيكون الفيصل في القضية".وتعود ملكية الأراضي لوارثي: أحمد إلياس خورما ومحمود رفيق الصلاح وآخرين، فيما يبلغ تعداد سكان المحطة زهاء 80 ألف نسمة، ومساحة الأراضي الواقع عليها الاعتداءات نحو 70 دونما.إلى ذلك، جدد سكان في المحطة قولهم إن "مشكلة المحطة لم تعد مشكلتهم وحدهم، بحيث أصبحت الحكومة شريكة لنا فيها".ويطالب السكان الحكومة، بالتواصل مع أصحاب الأرض الأصليين، لحل المشكلة، خصوصا وانهم بنوا حياتهم بمختلف جوانبها داخل "المحطة"، مشيرين إلى أن ثلاثة أجيال على الأقل، تعاقبوا على المنطقة التي قالوا إنهم ساهموا ببنائها لتصل إلى ما هي عليه الآن.ولا تعترف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بمنطقة المحطة كمخيم للاجئين الفلسطينيين من بين مخيماتها الـ13 في المملكة.الغدديرتنا نيوز - موسكو- قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إنها سوف تستدعي السفير الهولندي في موسكو في الثالث من أكتوبر تشرين الأول لتوضيح أسباب روسيا لعدم قبول نتائج تحقيق في تحطم طائرة الخطوط الماليزية فوق شرق أوكرانيا في 2014.كان فريق من المحققين الدوليين قدم يوم الأربعاء نتائجه التي تظهر أن منصة إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإسقاط طائرة الرحلة رقم ام.اتش17 فوق شرق أوكرانيا أحضرت من روسيا وأعيدت إليها فيما بعد، رغم نفي موسكو أي دور لها في الصراع الأوكراني.واستدعت وزارة الخارجية الهولندية السفير الروسي في لاهاي لتوجيه توبيخ دبلوماسي له اليوم الجمعة، بعدما أدلت موسكو بتصريحات تنتقد التحقيق في تحطم الطائرة.ونقلت الوزارة الروسية عن المتحدثة باسمها ماريا زخاروفا قولها إن موسكو ستوضح أسباب عدم قبولها المناهج التي اعتمد عليها التحقيق الدولي التي أخذت التحقيق “في اتجاه خاطئ”. رويترزديرتنا - استشهد شاب برصاص الاحتلال، الليلة، بزعم تنفيذه عملية طعن على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.وقالت مصادر فلسطينية إن المواطن لا زال ملقاً على الأرض وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطيني من الوصول إلى المكان.وتحدثت بعض المصادر الإسرائيلية أن الجندي أصيب بجراح خطيرة بعد تعرضه للطعن في منطقة الرقبة.ديرتنا نيوز - إدلب ـ انتشلت فرق الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، في مدينة إدلب شمال غربي البلاد، رضيعة من تحت الأنقاض، عقب غارات مكثفة لمقاتلات النظام السوري وروسيا على المدينة، فجر اليوم الجمعة.وبحسب مصادر محلية في المدينة فإن مقاتلات حربية (لم يتم تحديدها إن كانت للنظام أم لروسيا)، قصفت بناءً سكنيًا مؤلف من 4 طوابق، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وصلت إليهم فرق الدفاع المدني.وأثناء عمل فرق الإنقاذ، سمع أحد أفراد فرق الإنقاذ، صوت طفلة رضيعة، يأتي من تحت ركام المبنى المهدم، ليواصلوا عملية البحث، وبعد عمل دؤوب استطاع رجال الدفاع المدني انتشال الرضيعة وهي على قيد الحياة، ليتبين أن عمرها شهر واحد.ويعتقد الدفاع المدني أن ذوي الطفلة “حميدة معتوق” ذت الـ 30 يومًا، لا يزالون تحت الأنقاض أو أنهم بين الأشخاص السبعة الذين انتشلت جثامينهم من تحت الركام، حيث يعمل فرق الدفاع المدني لتقصي هوية الضحايا القتلى.وفي سيارة الاسعاف، لم يستطع “أبو كفاح” أحد عاملي الدفاع المدني من تمالك نفسه، لتنهار دموعه على الطفلة الرضيعة بين يديه، بحسب ما أظهره تسجيل مصور حصلت الأناضول على نسخة منه.وأكد أبو كفاح، أن “الطفلة كانت في الطابق الرابع من البناء المنكوب، وأنَّ عمرها ثلاثين يوما فقط”. الأناضولديرتنا - حظر البرلمان البلغاري على النساء ارتداء النقاب الذي يغطي الوجه.وكان الحزب اليميني، الجبهة الوطنية، المشارك في الائتلاف الحكومي هو من طرح مشروع القانون على البرلمان من أجل اعتماده.ويتعلق القانون بالنقاب الذي تكون فيه العينان مكشوفتين، وكذلك بالبرقع الذي يغطي الوجه بالكامل كما هو الشأن في بعض مناطق أفغانسان وباكستان.ولا يعتبر الحجاب لباسا تقليديا للمرأة المسلمة البلغارية. وسكل المسلمون البلغار نحو 10 في المئة من سكان البلد البالغ عددهم 7 ملايين شخص.ويذكر أن النقاب لا ترتديه سوى عشرون امرأة تقريبا ينتمين إلى أقلية الروما التي تعيش في مدينة بازارديجك التي تقع جنوبي بلغاريا.وكانت فرنسا وبلجيكا حظرتا ارتداء النقاب في الأماكن العامة وفرضت غرامة على المخالفات للقانون.وفتحت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الجدل عندما أيدت آنذاك حظر فرنسا لارتداء النقاب في الأماكن العامة.واستندت المحكمة الى أن النقاب يخفي الوجه ويحول دون التماسك الاجتماعي.وكان شيخ الجامع الأزهر في مصر، الراحل محمد سيد طنطاوي، أصدر في عام 2009 قرارا بمنع الطالبات في جامعة الأزهر من ارتداء النقاب في قاعات الدراسة ومساكن الطالبات.واستشهد الشيخ الطنطاوي بآيات من القرآن لبيان ان النقاب ليس فرضا إسلاميا ولكنه تقليد اجتماعي.وقد أعلنت جامعة الازهر في القاهرة منع ارتداء النقاب في الحصص الدراسية المخصصة للنساء فقط وكذلك في مقار السكن الجامعية التابعة لهذه المؤسسة التعليمية الاسلامية.ديرتنا - أثار قرار الكونغرس الأمريكي بإبطال حق النقض «الفيتو» الذي استخدمه باراك أوباما علي قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» غضبا عارمًا بين المواطنين العرب في كافة الدولوأكد خبراء اقتصاديون أن المملكة العربية السعودية تمتلك العديد من الوسائل التي تكفل لها رد الفعل علي القانون منها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأمريكي.وعلى الصعيد العام، تصدّر هاشتاج # لنقاطع_المنتجات_الأمريكية موقع تويتر في الوطن العربي رفضًا ل قانون "جاستا"، والذي يتيح لذوي المتضررين من هجمات 11 أيلول من مقاضاة دول أخري حتى ولو بمجرد الشك في تورطهاوغرّد أحدهم :" #لنقاطع_المنتجات_الامريكية مع أول قضية ترفع على وطني من قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب؛ سأُقاطع جميع المنتجات الأمريكية، ولن أسافر لأمريكا!"، وقال آخر :" الشعب السعودي اذا قاطع المنتجات الامريكيه ثاني يوم كل الشعب يروح الشغله مشي" .وقال احمد :" التحدي والاسرار والعمل والانتاج وحب الوطن يجعلك في منافسة ولبس مقاطعة #لنقاطع_المنتجات_الامريكيه"، وغرّد آخر :" ايه بالله ايفون منتج امريكي وبعد جوالات اندرويد نظام اندرويد منتج امريكي جوال نوكيا ابوكشاف مالكته مايكروسوفت #لنقاطع_المنتجات_الامريكيه" ، وغرّدت هند : " #لنقاطع_المنتجات_الامريكية يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي،، نريد حملة مقاطعة مليونية للمنتجات الأمريكيديرتنا - قام مجموعة من شباب بلدتي المزار الشمالي ودير يوسف بعد تدهور بكب دبل كبين وفاة 3 اشخاص باغلاق طريق وادي الجروان بالحجارة والاطارات المشتعلة ،مبررين ذلك بمطالبتهم المتكررة ، بتوفير متطلبات السلامة على هذا الشارع.وتوجهت قوات الدرك الى المكان لفتح الشارع الرئيسي، فيما وصل النائب يوسف الجراح ومتصرف لواء المزار لاقناع العشرات من المحتجين بفتح الطريق. الا انهم واصلوا اغلاق الطريق ، الامر الذي تطلب تدخل الدرك والامن وتفريق المحتجين وفتح الطريق امام حركة السير . وتوفي 3 أشخاص على الفور وأصيب 4 أخرين بحادث تدهور مركبة بمنطقة المزار الشمالي / اربد عصر اليوم الجمعة وفق الدفاع المدني.وتحركت فرق الدفاع المدني في مديرية اربد إلى موقع الحادث وقدمت الإسعافات اللازمة للمصابين ونقل وإخلاء الوفيات إلى مستشفى الامير راشد وحالة المصابين بين البالغةوالمتوسطة ديرتنا نيوز – عمّانبقلم : تمارا سمير البغداديأعلنت الحكومة عن توقيع اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، وقد وصفها بعض السياسيين والاقتصاديين على أنها استراتيجية سياسية , والبعض الأخر باقتصادية ؛ سأتطرق للموضوع من وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظر الحكومة , علهم يدركون حجم المشكلة وأتمنى أن لا يفهم من كلامي بأنه من باب المناكفة أو الغوغائية.بالنسبة للادعاء بأنها سياسية؛ فليس من المقبول أن نوقع اتفاقية مع العدو الصهيوني حيث أن هذا التوقيع يعتبر شكلا من أشكال التطبيع الذي نرفضه نحن الشعب الأردني، وليس من الحكمة يا حكومتنا الرشيدة أن نقوم بشراء الغاز المُستخرج من أراضي ومياه عربية و فلسطينة مُحتلة ومُغتصبة , فدولة الإحتلال تُعتبر سارقة لهذه الثروة , ونحن بدورنا نشتري أموال مسروقة و بطريقة مكشوفة , ونحول العمل الغير شرعي , ليصبح شرعي وقانوني , ثم كيف نُقدم هذا الموضوع الإستراتيجي الهام لإسرائيل . ونرهن حياتنا وعيشتا وإقتصادنا بأيديهم , ونقدمه لهم على طبق من ذهب , ونضع انفسنا وحياتنا رهنا بايديهم ولمدة خمسة عشر عاما , قد تكون قابلة للتجديد .المثير للسخرية , ان توريد الغاز سيبدأ عام 2020 , وأن والدفع سيكون مقدما , حيث أن علينا دفع عشرة من عشرة مليارات قبل البدء بضخ الغاز الذي سيبدأ ضخه عام 2020 , أليس الأجدر أن نستثمر هذا المبلغ في مشاريع للطاقة لدينا , تكون محلية مثل الاستثمار بالطاقة الشمسية , لما لا تبحث الحكومة عن مصادر أخرى للطاقة , تُرى أين ذهب الصخر الزيتي ؟ لماذا لم نوقع اتفاقية الغاز مع الجزائر بدلاً من العدو الصهيوني؟ أتسأل , ألم تعترف الحكومة بأن احتياجات الأردن من الطاقة مؤمنة من خلال ما نستورده عن طريق ميناء الغاز الذي تم افتتاحه بالعقبة العام المنصرم ؟ , ألا نصدر الفائض من غاز الميناء إلى مصر ؟, ألا نصدر الطاقة المتولدة منه لمصر والعراق وأريحا ؟ , تُرى , لما تريد الحكومة استيراد غاز لسنا بحاجة له ؟ , أيعقل أن الحكومة لم تستعن بخبراء اقتصاديين ليخبروهم أن هذه الاتفاقية غير مجدية اقتصاديا....باختصار إن توقيع مثل هذه الصفقة , يعني دعم الجيش الصهيوني ودعم الإرهاب الصهيوني، كما سيحولنا نحن المواطنين الأردنيين لمطبعين رغماً عن أرادتنا , فمن منا لا يستعمل الكهرباء , سنقوم بدفع الفواتير للعدو ونموله من جيوبنا , ليزيد جبروتاً وظلماً , ستحولنا هذه الاتفاقية بالمجمل لداعمين للعدو الصهيوني.إن الخيارات عديدة ولكن أجراء مثل هذه الاتفاقية وتوقيعها مع العدو الصهيوني رغم انه هناك أتفاق شعبي بمختلف أطيافه يرفضها وفي غياب حكومة وغياب برلمان يضع العديد من علامات الاستفهام!!!تمارا سمير البغدادي @@.ديرتنا - سجلت أسبانيا وصيفة "حامل لقب نسخة 2014" ووصيفة بطل أوروبا 2016 بداية مثالية للغاية عندما حققت فوزاً كبيراً على منتخب الأردن صاحب الضيافة بنتيجة كبيرة وصلت إلى (6-0) في ثاني مباريات المجموعة الأولى من نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة الأردن 2016 .جاءت البداية سريعة وحماسية من كلا الطرفين، ألهبت الحارس الأردني رند البستنجي مشاعر الجماهير عنما تصدت لكرة بعيدة المدى، ثم وقفت الملعب بأكمله مع الكرة الرأسية التي ارتقت لها سارة أبو صباح وكانت قرب المرمى لكن رأسيتها علت العارضة بقليل. هذه البداية ربما أخرجت الأردنيات من حالة التركيز بسرعة، وظهر ذلك جليا عندما تواجدت لورينا نافارو بين المدافعات دون راقبة وحولت برأسها الكرة العرضية من لوسيا رودريجيز نحو الشباك، الهدف الأول (6).أمسكت الأسبانيات بزمام الأمور بعد ذلك وأحكمن السيطرة على اللعب وكادت نافارو أن تهز الشباك عندما استدارت على الدفاع وسددت فوق المرمى بقليل. إلا أنها في المحاولة التالية عرفت كيف تقنص الشباك من جديد، استملت الكرة الذكية بين الدفاع وسددت بقوة بعيدا عن متناول البستنجي، الهدف الثاني (21).أصبحت الأمور أكثر صعوبة على صاحبات الضيافة، ولاحت فرصة تعزيز النتيجة أمام كانديلا أندوخار التي اخترقت المنطقة وقبل أن تسجل كانت البستنجي في الموعد لتبعد الكرة للركنية. ولكن التسديدة الزاحفة التي أطلقتها لييري مونينتي لم تستطع الحارس التعامل معها لتضرب أسفل القائم وتعود أمام المتربصة نافارو لتهز الشباك بسهولة، الهدف الثالث (42).في الشوط الثاني حسمت الأسبانيات الأمور بشكل قاطع بعد أقل من دقيقتين، عندما حصلن على ركلة جزاء نفذتها الهدافة نافارو عن يسار الحارس البستنجي لتهز الشباك للمرة الرابعة في المباراة (47).ورغم التفوق الواضح لم تتوقف الأسبانيات عن الهجوم ، فعكست لوسيا رودريجيز عرضية مناسبة بلغت رأس لييري مونينتي فلعبتها بذكاء نحو أقصى الزاوية اليسرة لترتد من العارضة الأردنية. لم يتغير السيناريو حيث حافظت فتيات "لاروخيتا" على ذات النهج الهجومي بقية أطوار الشوط وتوالت التهديدات على مرمى البستنجي التي منعت تارة بعض الكرات فيما مرت بقيتها بجوار المرمى.أكملت نافارو تألقها الكبير عندما أضافت الهدف الخامس، تمركزت بمنطقة الجزاء بثقة واستلمت الكرة ثم سددت لحظة خروج الحارس البستنجي (79). ولم تشاء نافارو إلا وأن تهدي زميلاتها شيئا مما قمن يها لاجلها، فحركت الكرة الركنية ثم اخترقت نحو منطقة الجزاء وعكست الكرة إلى كلوديا بينا التي سددت نحو الشباك، الهدف السادس (89).ديرتنا - اندلعت أعمال شغب خلال وقفة احتجاجية على اتفاقية الغاز مع .إسرائيل نفذها العشرات من سكان مخيم البقعة مساء الجمعةوقام المحتجون بحرق الإطارات في الشارع وألقوا الحجارة على آليات الدرك والأمن التي تواجدت في محيط الوقفة.وتعاملت الأجهزة الأمنية مع المحتجين وقامت بتفريقهم دون وقوع إصابات. ديرتنا - عبر العين عيسى مراد عن فخره بالارادة الملكية السامية التي صدرت بتعيينه في مجلس الاعبان.وقال مراد 'لقد طوقت الارادة الملكية السامية التي صدرت بتعييني عضوا في مجلس الاعيان عنقي فهي شرف كبير لكل اردني...ليخدم وطنة ومواطنيه ويرعى مصالحه ويدافع عنها لمواصلة مسيرة البناء التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني اعز الله ملكه'.واضاف 'لان المسؤولية الوطنية تتطلب ان نكون خدما للاردن فقد قمت على الفور بتقديم استقالتي من منصب قنصل سلوفينيا الذي اشغله منذ فترة واستلمت كتابا رسميا باعفائي من المنصب'.وختم 'اعاهد الله بان ابقى على الدوام بخدمة وطني وقيادتي الهاشمية المظفرة...وعاش الاردن حر عزيزا'.ديرتنا - قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة رفع سعر البنزين أوكتان 90 خلال شهر تشرين أول القادم بمقدار 20 فلساً ليصبح 575 فلس/لتر والبنزين 95 بمقدار 25 فلساً ليصبح 745 فلس/لتر.كما قررت رفع سعر مادتي السولار والكاز بمقدار 10 فلسات فقط ليصبح 435فلس/لتر.وقررت اللجنة تثبيت سعر اسطوانة الغاز المسال المنزلي عند (7) دنانير للاسطوانة.ديرتنا نيوز - عمّان - انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة من امام المسجد الحسيني , احتجاجا على توقيع اتفاقية شراء الغاز من الجانب الصهيوني.وشارك في المسيرة شخصيات سياسية من مختلف التيارات , ونوابا .وطالب المشاركون من الحكومة بالتراجع عن الاتفاقية، حيث ان دماء شهداء الاردن القاضي رائد زعيتر وشهيد الاقصى سعيد العمرو ما زالت تنبض ولم يحاسب المجرم.ومع اقتراب انتهاء المسيرة وقع اشتباك بين المشاركين بسبب حالة التوتر التي سببتها هتافات مناصرة لناهض حتر ،الامر الذي اجبر رجال الامن على التدخل لفظهمن جهة أخرى استهجن المشاركون في المسيرة قيام الحكومة بإرسال وفدا رسميا يرأسه نائب رئيس الوزراء جواد العناني إلى القدس المحتلة للتعزية بوفاة الرئيس الصهيوني شمعون بيريز.كما شهدت المسيرة انسحاب العشرات منها من منتمي الحركة الاسلامية بعد ان وصفت هتافات اليساريين الكاتب ناهض حتر بالشهيد .ديرتنا نيوز - عمّان - كتب النائب السابق علي السنيد:ان اعادة تشكيل حكومة الدكتور هاني الملقي دون اجراء مشاورات برلمانية - وهي تأتي على بعد ايام قليلة من انتخاب المجلس الجديد- تنطوي على استهانة بالغة بالنواب، وعدم تقدير لدورهم الدستوري الهام، واعتبار ان الثقة البرلمانية بمثابة تحصيل حاصل.وكان العرف الديموقراطي يقتضي ان تجرى مثل هذه المشاورات مع كافة الكتل البرلمانية والمستقلين، وان يخفض الرئيس جناحه للنواب ، ويستمع مليا للمتطلبات البرلمانية الكفيلة بتأمين ثقة الاغلبية البرلمانية له، وكي لا يظهر الامر وكأن التشكيلة الحكومية بمثابة فرض للامر الواقع على النواب، وكأن الامر لا يعينهم في حين ان الحكومة لا تستطيع دستوريا ان تمارس مهام عملية الحكم دون حصولها على الثقة البرلمانية.ولا يخفى ان الكتل البرلمانية الاصل بها ان تتقاسم اعضاء التشكيلة الحكومية، وحتى اسم الرئيس فيجب ان يكون ناجما عن توافقات بين الكتل البرلمانية كي تحوز هذه الحكومة على ثقة الاغلبية البرلمانية، وتباشر عملية الحكم.وفي عودة الملقي عن نهج المشاورات البرلمانية، وتجنب الالتقاء بالكتل البرلمانية عند التشكيل استخفاف جلي بالارادة الشعبية، وبما يشي باعتبار ان الثقة البرلمانية لا تتطلب اعطاء النواب اي دور ممكن ، ولو كان شكلياً ، وهذا يوضح ملامح الدور المرسوم لمجلس النواب الثامن عشر في ذهن الحكومة، والمسموح له اللعب في حدوده في المرحلة القادمة. وهذا يقتضي ان يدافع هذا المجلس عن ارادته، وعن دوره الدستوري الهام في العملية السياسية الاردنية. ويمنع التغول الحكومي عليه، ومؤشرات ذلك تتبدى للعيان.ومن مظاهر الاستخفاف الواضح بمجلس النواب المنتخب للتو ان تقدم الحكومة على توقيع اتفاقية الغاز مع العدو الاسرائيلي قبل انعقاد دورته، ومع معرفتها لما لهذه الاتفاقية من تداعيات شعبية خطرة على النواب، وذلك دون انتظار لسماع رأي النواب، والتداول بشأنها معهم، ووضعها في اطارها الدستوري، وتبيان مدى تحقق المصلحة الوطنية من ورائها.وكان المجلس السابق اعلن رفضه لها، ودعا الحكومة في حينه لايجاد بدائل محلية، والتوجه نحو العمق العربي في حل مشكلة الطاقة.وهذا الذي يجري لا يبشر بالخير فيما يتعلق بطبيعة العلاقة التي يمكن ان تحكم قواعد اللعبة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وذلك في ظل مثل هذه السلوكيات الحكومية التي تتناقض مع قواعد العمل الديموقراطي، ومع متطلبات التعاون المطلوب بين السلطتين.ديرتنا نيوز - مقديشو - قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن مقديشو التي تجد دعماً عسكرياً من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي “أميصوم” تمكنت من “هزيمة” حركة “الشباب” عسكرياً، مؤكداً عزمه تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها الجديد نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد تأجيلها قبل أيام ورغم كل التحديات.وفي مقابلة خاصة أجرتها وكالة “الأناضول” للأنباء معه في مقديشو، أوضح شيخ محمود أن الحرب على الإرهاب “قضية باتت دولية في جميع أنحاء العالم من أفريقيا وآسيا وأوروبا، والصومال جزء من تلك الحرب”.وأشار إلى أن بلاده باتت من الدول القليلة التي تمكنت من الحد من خطر الإرهاب وسوف تتخلص مما وصفه بـ”ورم حركة الشباب في وقت قريب”.ودللّ شيخ محمود على كلامه بأن الضعف الذي يدبّ في أوصال حركة “الشباب” اتضح في الفترة الأخيرة، بعد أن كانت تسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة قبل أعوام.وتأسست نواة حركة “الشباب”، مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم “القاعدة”، وتعتبر التحدي الأبرز الذي يواجه الحكومة الصومالية.وانحسر نفوذ وهجمات حركة “الشباب” خلال الأشهر الماضية بعدما قامت القوات الحكومية بدعم من “أميصوم” بعمليات عسكرية لدحر الحركة في عدد من الأقاليم الصومالية إلى جانب الغارات الجوية التي تنفذها جهات دولية وتستهدف قيادات الحركة ونجحت في قتل عدد منهم خلال السنوات الماضية.وشدّد الرئيس الصومالي على أهمية عدم الاعتماد كلياً في استراتيجية الحرب ضد الإرهاب على السلاح فقط، مشيراً إلى أنه “يجب محاربة الظاهرة أيديولوجياً، ورغم أن الإرهابيين يستغلون الظروف الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد، إلا أن الحكومة ستواجه حركة الشباب بتبني سياسة جديدة وهي الحرب على الأفكار”، وفق تعبيره.وحول ملامح وأدوات تلك الحرب التي يتحدث عنها، قال شيخ محمود إن تلك الحرب تتم “من خلال التوعية وفتح مراكز علمية وفكرية تحارب الأفكار المتشددة، كذلك محاربة الفقر الذي يغذّي أفكار التطرف عن طريق النهوض باقتصاد البلاد، وخلق فرص عمل للشباب لتجفيف منابع المتشددين البشرية منها والمالية”.وحول ثقة الحكومة الصومالية في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها الجديد بعد تأجيلها إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل أكد الرئيس الصومالي أن “الانتخابات ستعقد في موعدها المحدد وتعمل الحكومة على تجاوز كافة العقبات التي قد تعرقل تنظيمها”.وتستعد الصومال لخوض انتخابات رئاسية وبرلمانية كان من المفترض أن تجري في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري لكن لجنة الانتخابات أرجأتها إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لأسباب مالية وأخرى فنية.وتختلف الانتخابات المقبلة عن سابقتها من حيث حجم المشاركة، حيث سينتخب نحو 14025 عضواً من شيوخ القبائل البرلمان الصومالي المكون من 275 عضوا، بدلا من الاعتماد على 130 شيخا قبلياً كانوا ينتخبون النواب سابقاً.وأوضح الرئيس أن “أسبابا فنية قد تعرقل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد التي لم تشهد أي انتخابات من هذا النوع منذ نحو 47 عاما وهذا أمر طبيعي، ورغم هذا فإن الهيئات الحكومية ستعمل بجد على تنظيم الانتخابات في موعدها نوفمبر المقبل”.أما على صعيد ميزانية الانتخابات التي قيل إنها أحد العوامل الأساسية التي تهدد إجراءها، أكد الرئيس الصومالي أن الحكومة مستعدة لدفع 40 بالمئة من ميزانية الانتخابات بعد دفع المجتمع الدولي 60 بالمئة، موضحا أن أسباب تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد، لا تكمن فقط في الجانب المالي، بل إن معظمها يتعلق بأسباب فنية و”سنحاول التغلب عليها من أجل تنظيم الانتخابات في موعدها”.وبخصوص التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه بلاده في المرحلة المقبلة، أكد شيخ محمود على أن الحكومة قادرة على تجاوز والتعامل مع تلك التحديات ولها تجارب ناجحة خلال الفترة الماضية حيث تمكنت من تشكيل إدارات فيدرالية محلية من أجل توسيع رقعة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على عكس الانتخابات التي جرت عام 2012(فاز فيها).ومضى قائلا “إن الحكومة الصومالية واجهت تحديات عديدة لتشكيل الإدارات المحلية في البلاد لكن أخيرا نجحت، وهي الآن على وشك الانتهاء من عملية تشكيل إدارة “هيران وشبيلي الوسطى” لتكون آخر الإدارات المحلية المكونة من إقليمين(هيران وشبيلي الوسطى) وسيتم انتخاب رئيس الإدارة ومجلس البرلمان المحلي في أكتوبر المقبل وقبيل بدء الانتخابات البرلمانية في البلاد”.وأكد الرئيس أن الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد لتأمين الدوائر الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في البلاد، بدعم من قوات حفظ السلام “أميصوم”، وسترد بكل صرامة على كل من يسعى لتعكير صفو أمن الانتخابات، في إشارة إلى مقاتلي الشباب أو غيرهم.وبعد الإطاحة بالحكم المركزي عام 1991، ودخول البلاد مرحلة من الفوضى، خاض الصومال 4 انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ ثلاثة منها عقدت خارج البلاد في كينيا وجيبوتي، بينما الأخيرة التي انتخب فيها الرئيس الحالي (تنتهي ولايته في العاشر من سبتمبر الجاري)، فعقدت في العاصمة مقديشو، غير أن الانتخابات المقبلة قد تكون مختلفة عن سابقاتها من حيث حجم التمثيل السياسي والمشاركة، وكيفية إجرائها.وعادةً ما تكون الانتخابات رئاسية وبرلمانية معا، وتجري بطريقة غير مباشرة حيث ينتخب مندوبو القبائل – وليس الشعب – البرلمان بغرفتيه (الشيوخ والشعب)، وبدوره ينتخب الأخير رئيس البلاد من بين المرشحين للرئاسة.وفي الوقت الذي تستمر حالياً في العاصمة مقديشو حملات الدعاية الانتخابية التي ينظمها المرشحون لمنصب الرئاسة في الفترة المقبلة، أعرب الرئيس الصومالي عن ثقته في الفوز بولاية ثانية، معزيا ذلك إلى “إنجازاته” التي حققها خلال السنوات الأربع إلى جانب التزامه بوعوده السابقة التي عمل على تنفيذها منذ توليه المنصب.وأضح قائلا: “مما لا يختلف عليه اثنان أن البلاد قطعت شوطا كبيرا نحو التطور والاستقرار منذ وصولي إلى سدة الحكم”، مشيرا إلى أنه أنجز الكثير من تعهداته ولايزال مستعدا لدفع البلاد نحو مزيد من التطور والازدهار في حال استمراره في الحكم.غير أن الرئيس الصومالي لم يقلل من شأن منافسيه لرئاسة البلاد حيث قال إن الشعب الصومالي “يمتلك الكلمة الأخيرة لانتخاب من يراه مناسبا لهذا المنصب، ويحق له أن يختار أي مرشح يتمتع بأجندة سياسية واضحة قد تغير البلاد نحو الأفضل”.ويتنافس في سباق الرئاسة في الانتخابات المقبلة نحو 17 مرشحاً لكن المرشحون الأبرز هم شيخ محمود ورئيس الوزراء الحالي عمر عبد الرشيد شرماركي والرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد ومحمد نور ترسن رئيس بلدية مقديشو وجبريل إبراهيم عبدلي ناشط في المجتمع المدني إلى جانب كل من محمد عبدالله فرماجو رئيس الورزاء الأسبق وعبد الرحمن عبد الشكور وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق.وبخصوص العمل على الانتقال من المحاصصة القبلية التي تعتمد عليها سياسة البلاد إلى الأحزاب، اعتبر الرئيس الأمر “نقلة نوعية حققها الشعب الصومالي” حيث كانت القبيلة ومنذ سنوات تلعب الدور الأبرز في الحياة السياسية للبلاد، مشيراً إلى أن المجتمع الصومالي “أدرك أهمية الأحزاب في البلاد حيث بإمكان أي فرد أن ينضم لأي حزب يقتنع بأفكاره وأجنداته السياسية وينتمي إليه بدلا من القبيلة، رغم أن القبيلة لها منافع في الحياة الاجتماعية، لكن في السياسة يختلف الأمر”.ومضى قائلا إن “كل سياسي صومالي ينتمي لقبيلة، والقبيلة بدورها كانت ترشح من يمثلها في السياسية، ورغم أن القبيلة لها منافع إلا أنها لا تتناسب مع نظام الدولة وخاصة عند بناء دولة رشيدة وقوية تستطيع بسط سيطرتها على أرجاء البلاد، ما يعني أن منطق القبيلة قد ولى زمنه بعد سنوات من الفوضى والخراب”.ويعد حزب السلام والتنمية الذي أسسه شيخ محمود عام 2011، وحزب دلجر الذي تأسس عام 2014 وحزب كلن الذي تأسس عام 2015 أبرز الأحزاب السياسية في البلاد، وأقر البرلمان الصومالي مشروع قانون الأحزاب في شهر مايو/ أيار عام 2016 بينما صادق الرئيس شيخ محمود على المشروع في أغسطس/ آب الماضي تمهيداً لتعددية حزبية واسعة في البلاد.وحول الدور التركي في الصومال، قال شيخ محمود إن “لتركيا دور بارز في الصومال وعلى جميع الأصعدة والمجالات الإنسانية والبنية التحتية والصحة والاستثمار، ولست مبالغاً إذا قلت إن الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبلاد في عام 2011 وما تلاها من زيارات أخرى كانت نقطة انطلاق للتطور الأمني والاستقرار الذي يشهده الصومال حالياً”.وأوضح أن تركيا “تشكل بالنسبة للصومال شريكاً تاريخياً وأساسياً يقف إلى جانبها في وقت كان العالم يتابع ظروفها عن بعد، فتركيا لفتت انتباه العالم للصومال، والشعب الصومالي يكن الاحترام والتقدير لتركيا حكومة وشعبا”.وفيما يخص النزاع الحدودي البحري بين الصومال وكينيا قال الرئيس إن بلاده أعلنت وستعلن مجدداً أنها “لن تتنازل عن شبر واحد من مياهها الإقليمية ولها الحق في أن تدافع عن حدودها البحرية والبرية”.وحول إمكانية حل النزاع بين البلدين الجارين عبر المفاوضات، أكد الرئيس | factoid | numeric |
clef8 | من هو شيمون بيريز؟ | سياسي الإسرائيلي شغل منصب رئيس الدولة من 15 يوليو 2007 وحتى 24 يوليو 2014، كما تولى رئاسة وزراء إسرائيل مرتين، الفترة الأولى من عام 1984 إلى 1986، والثانية لسبعة أشهر بين 1995 إلى 1996 بعد اغتيال إسحق رابين | شيمون بيريزكتب - هشام عبد الخالق:على الرغم من وصوله لمنصب رئيس دولة الاحتلال، وتقلده لمنصب رئيس الوزراء مرتين، إلا أن شمعون بيريز حاول الحصول على الجنسية الفلسطينية، في موقفٍ يدل على اعترافه بفلسطين كدولة مستقلة، إبان الانتداب البريطاني عليها، حسبما ذكر موقع الإسرائيلي.وبحسب الموقع، تقدم أكثر من 67000 شخص بطلبات للحصول على الجنسية الفلسطينية إبان الانتداب البريطاني، وكان من بين المُتقدمين بتلك الطلبات يهود، واتضح فيما بعد أن الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز من ضمن هؤلاء المتقدمين.وتابع الموقع، كان اسم شمعون بيريز في ذلك الوقت، شيمون برسكي، وأظهرت رسالة عُثر عليها من الانتداب البريطاني موقعة بخط يده، تقدمه بطلب للحصول على الجنسية الفلسطينية، موضحًا أنه يعمل مزارعًا، وطلب أن يصبح اسمه شيمون بدلًا من شيمل.وُلد شيمون بيريز في 2 أغسطس 1923 وتوفي في 28 سبتمبر 2016، وكان سياسيًا وشخصية عامّة إسرائيلية، شغل منصب رئيس دولة الاحتلال في الفترة من 15 يوليو 2007 وحتى 24 يوليو 2014، وتولى رئاسة وزراء إسرائيل مرتين، الأولى من عام 1984 إلى 1986، والثانية لسبعة أشهر بين 1995 إلى 1996 بعد اغتيال إسحق رابين.بعد إعلان تأسيس الكيان المحتل، عُيّن مديرًا عامًا لوزارة الدفاع الإسرائيلية وعمره 29 عامًا، واهتم بتقوية العلاقات العسكرية مع فرنسا، فنسّق التعاون العسكري مع فرنسا للسيطرة على قناة السويس، وسيّر العلاقة مع الحكومة الفرنسية مؤسسًا للبرنامج النووي الإسرائيلي في ديمونة وصناعات الفضاء الإسرائيلية والعمل من أجل تجنيد الأموال اللازمة لتحقيق هذه المشاريع. | non-factoid | definition |
clef9 | ما هو الحزب الذي ترأسه ارييل شارون ؟ | زعيم حزب الليكود | ولقد اتخذت هذه الانقسامات والصراعات مع مرور الزمن، أطراً سياسية مؤسسية تعبر عنها وتكرسها، وتنعكس بصورة مباشرة في الأداء السياسي العام للدولة وائتلافاتها الحكومية المختلفة.وهكذا وبدلاً من ان تتحول "دولة إسرائيل" الى نوع من "جمهورية فاضلة" بالنسبة لجميع اليهود في العالم، فإنها تحولت إلى ساحة صراع واختلاف بين تيارات حزبية وأثنية تعيش التضارب والتناقض بين انتماءاتها الأيديولوجية السابقة وواقعها الاستيطاني الجديد. فاليهودي الروسي الذي كان يهودياً أولاً وروسياً ثانياً في روسيا، عاد ليكون روسياً أولاً ويهوديا ثانياً في إسرائيل، وكذلك هي الحال بالنسبة للمغاربة والأثيوبيين وحتى الأميركيين والأوروبيين، لاسيما بعد أن انكشفت آليات التمييز الطبقي والاثني والثقافي وتهافتت شعارات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسواها. وتبين أن ما يسمى باليمين واليسار في إسرائيل لا يخضع أي منهما لمعايير ثابتة وواضحة بل ثمة اعتبارات متعددة لتحديد ذلك أهمها:على ضوء ما تقدم اختلطت ألوان الطيف الحزبي والسياسي داخل الكيان العبري، وازدادت حدة المنافسة والصراع بين أحزاب الخط الواحد، فشهدنا صراعاً علمانياً علمانياً (بين حزبي شينوي وميرتس) ودينياً دينياً (بين شاس ويهدوت هاتوراه والمفدال) وصراعاً بين ممثلي الروس (مثل الصراع بين حزبي إسرائيل بعالياه وإسرائيل بيتنا).وتبين أنه توجد أحزاب ذات مواقف ملتبسة ويصعب تصنيفها مثل حزب شاس الذي هو حزب ديني شرقي ولكنه لا يقوم على أصوات المتدينين بالضرورة بل على أصوات اليهود الشرقيين، وخصوصاً المغاربة ممن يقفون موقفاً وسطاً بين العلمانية والتدين، إنما تجمعهم معاناة الفقر والتخلف الثقافي والتمييز الأثني. وموقف هذا الحزب من عملية التسوية لا يصنف يمينياً ولا يسارياً، بل هو موقف نفعي. والشاهد على ذلك أن هذا الحزب هدد بإسقاط حكومة رابين بالانسحاب منها احتجاجاً على اتفاق أوسلو عام ,1993 ثم هدد بإسقاط حكومة نتنياهو احتجاجا على تلكُّئه في تطبيق اتفاق واي ريفر، وهدد بإسقاط حكومة باراك إذا انسحب من الجولان ... ومغزى هذا أنه يتخذ من القضايا السياسية وسيلة ابتزاز لا أكثر من أجل دعم ميزانية شبكة مؤسساته الخدماتية والتربوية والاجتماعية الخاصة باليهود الشرقيين حصراً. 2- الأحزاب وتموضعها في الهيكلية السياسيةأشرنا إلى أن المجتمع الإسرائيلي يخضع لانقسامات عديدة اثنية ودينية وأيديولوجية تشكل المنطلق لولادة وفرز مختلف الأحزاب ضمن دوائر تصنيف اصطلاحية يمكن إجمالها في التصنيفات التالية:1- على مستوى الانقسامات الأثنية هناك أحزاب عديدة أهمها عند اليهود: الليكود، العمل، شينوي، ميرتس، شاس، المفدال، يهدوت، هاتوراه والوحدة الوطنية، وعند العرب: الحركة الإسلامية، الديمقراطي العربي، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمّع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير.2- على مستوى الانقسام بين علمانيين ومتدينين نجد من الأحزاب العلمانية أحزاب عربية مثل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الديمقراطي العربي، والتجمع الديمقراطي العربي والحركة الحزبية للتغيير، واخرى يهودية مثل العمل والليكود وميرتس وشينوي والمركز وإسرائيل بعالياه وإسرائيل بيتنا والوحدة الوطنية وشعب واحد.3- على مستوى الانقسام الأيديولوجي نجد أحزاب اليمين (وهي قسمان يميني ديني مثل شاس والمفدال ويهودية التوراه، ويميني علماني مثل الوحدة الوطنية وإسرائيل بعالياه وإسرائيل بيتنا والليكود وغيشر). ثم أحزاب اليسار (وهي يسار يهودي أقرب إلى الوسط مثل ميرتس وشينوي والعمل والمركز وشعب واحد، ثم يسار عربي مثل القائمة العربية الموحدة والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير).على ضوء هذه التصنيفات سنورد بعض الملخصات التعريفية بأبرز الأحزاب الاسرائيلية، على أن نخصص البحث التفصيلي الموسع للحزبين الكبيرين (الليكود والعمل) لكونهما الجوادين الأساسيين القادرين على جر الدولة في هذا الاتجاه المصيري أو ذاك، وأيضاً لضرورات أخرى تفرضها مساحة البحث، علماً بأن عدد الأحزاب الممثلة في الكنيست السادس عشر الحالي هو 13 حزباً، وكان هذا العدد في الكنيست السابق 12 حزبا*ً.- حزب شاس (حزب حراس التوراة الشرقيين): ظهر في أوائل السبعينات بقيادة زعيمه الروحي الحاخام عوفديا يوسف. وهو يعبر عن اتجاهات دينية وأثنية (اليهود الشرقيين وخصوصاً المغاربة). فاز في انتخابات عام 1984 بأربعة مقاعد. شارك في ائتلاف عام 1992 بزعامة رابين، ثم انسحب منه من دون أن ينضم الى المعارضة. وفي انتخابات عام 1996 حصل على 10 مقاعد في الكنيست، وفي انتخابات عام 1999 فاز بـ 17 مقعداً وأصبح القوة الدينية الأولى والقوة السياسية الثالثة في إسرائيل، لكنه ما لبث أن تراجع إلى 11 مقعداً فقط في انتخابات 28 كانون الثاني 2003.- حزب شينوي (التغيير): تأسس عام 1974 بزعامة البروفسور آمنون روبنشتاين اثر انشقاقه عن حزب العمل. وهو حزب ليبرالي يدعم عملية التسوية المشروطة ويؤيد الخصخصة والاقتصاد الحر. يقوده حالياً تومي (يوسف) لابيد المحامي والصحافي اللاذع اللسان الذي قاد حملة قاسية ضد الحاخامات. قفز تمثيله في الكنيست من 6 مقاعد سابقاً الى 15 مقعداً في الكنيست الحالي.- حزب ميرتس: يساري علماني تشكل قبيل انتخابات عام 1992 من اندماج ثلاثة أحزاب صغيرة هي المابام وراتس وشينوي. من أهدافه دعم الحقوق الإنسانية والمدنية، والمساواة التامة بين جميع المواطنين رجالاً ونساءً وينادي بالحفاظ على أمن إسرائيل والقيم الإنسانية الصهيونية. كان تمثيله في الكنيست السابق 10 مقاعد وانخفض في الكنيست الحالي الى 6مقاعد فقط. من قادته : شولاميت الوني ويوسي ساريد. - المفدال (ديني قومي يميني متطرف): تكون من اندماج حزبين هما همزراحي وهبوعيل همزراحي وذلك في صيف عام .1956 اتصف بالاعتدال في مواقفه السياسية والدينية في بداية طريقه، ولكن الانتصار الصهيوني عام 1967 جذبه نحو التطرف فراح ينادي بإسرائيل الكبرى والاستيطان وضم الأراضي العربية المحتلة. ارتفع تمثيله من 5 مقاعد في الكنيست السابق حتى 6 مقاعد في الكنيست الحالي. من ابرز قادته الحاليين آفي ايتام المعروف بتطرفه الاقصى حتى على يمين شارون. - إسرائيل بعالياه (يمينيوسطي) يشكل المهاجرون الروس قاعدته الانتخابية الأساسية، يقوده نتان شرانسكي الذي سبق أن شارك في حكومتي نتنياهو وباراك. انخفض تمثيله من 6 مقاعد في الكنيست السابق إلى اثنين فقط في الكنيست الحالي مما دفعه للذوبان ضمن حزب الليكود.- حزب الوسط (المركز): معتدل يدعم عملية التسوية. تأسس عام 1999. من ابرز قياداته: وزير الدفاع في حكومة نتنياهو السابقة الجنرال اسحق موردخاي ورئيس الأركان السابق آمنون شاحاك الذي رشح نفسه لمنصب رئاسة الوزراء في انتخابات عام 1999وداليا رابين ابنة رئيس الحكومة الراحل اسحق رابين. انفرط عقد هذا الحزب اثر خلافات جوهرية بين قياداته ولم يعد له من وجود. - يهودية التوراة: تشكل قبل انتخابات عام 1988 من اندماج ثلاثة أحزاب دينية هي: اغودات يسرائيل وديغل هاتوراه وموريا، وهي على التوالي الأحزاب اليهودية الدينية في كل من إسرائيل وأوروبا وأميركا. قاد الحزب الحاخام شاخ الاشكنازي الغربي الداعي إلى إقامة دولة يهودية خاضعة للشرائع الدينية لا المدنية. ارتفع تمثيله من4 مقاعد في الكنيست السابق الى5 مقاعد في الكنيست الحالي. - الاتحاد الوطني: تحالف يميني ديني علماني تشكل من مجموعة أحزاب صغيرة. يقوده افيغدور ليبرمان المشهور بتصريحاته النارية مثل التهديد بقصف السد العالي وقصف طهران. وكان من قادته الجنرال العنصري المعروف رحبعام زئيفي داعية (الترانسفير) الأول الذي تمت تصفيته على أيدي عناصر من منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اثر اغتيال امينها العام ابو علي مصطفى. وقد انخفض تمثيله من 8 مقاعد في الكنيست السابق إلى 7 مقاعد في الكنيست الحالي.إلى جانب هذه الأحزاب اليهودية توجد أحزاب أخرى تمثل الحضور السياسي العربي بنوع خاص نكتفي بتعداد أبرزها: القائمة العربية الموحدة، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حداش)، التجمع الوطني الديمقراطي (بلد).انطلاقاً من هذا الاستعراض ننتقل للخوض تفصيلياً في أنشطة وصيرورات الحزبين الكبيرين سياسياً وتنظيمياً، لما لهذين الحزبين من دور جوهري في اتخاذ القرارات المصيرية على الصعيدين المحلي والاقليمي: 1 حزب العملتأسس عام 1968 ثم تحالف مع المابام عام 1969 تحت اسم المعراخ (التجمع)، وفي عام 1992 انسحب المابام وبقي حزب العمل لوحده. عام 1999، وفي سعي من زعيم الحزب ايهود باراك لزيادة شعبيته وتغيير صورته كحزب للنخبة اليهودية الغربية العلمانية، تحالف مع حركتين هامشيتين هما ميماد([4]) وغيشر([5]) ودخل الانتخابات في حينه تحت اسم "اسرائيل واحدة". وحصلت قائمته على 26 مقعداً في الكنيست الخامس عشر من بينها 22 مقعدا لحزب العمل وحده، وفاز زعيم القائمة ايهود باراك برئاسة الوزراء. إلا أن باراك وحكومته سقطا في حمأة مفاوضات كامب ديفيد الفاشلة عام 2000، وذلك عندما عرضا على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قبول الإملاءات الإسرائيلية والأميركية أثناء ولاية كلينتون؛ وهكذا تم الإعلان إسرائيلياً وأميركياً انه لا يوجد شريك فلسطيني لعملية السلام، الامر الذي مهّد الطريق أمام ارييل شارون لتحقيق فوز منقطع النظير، طارحاً تصوراً للامتناع عن التفاوض مع الفلسطينيين واقامة حكومة وحدة وطنية تواجه المجتمع الفلسطيني بالقوة. وظهر جلياً ان شارون هو بطل المرحلة بعد باراك وانه هو الوحيد القادر على زيادة قدرة المجتمع الإسرائيلي على تحمل ثمن المواجهة والقادر ان يزيد من قدرة الدولة على امتصاص الضغط الخارجي بمشاركة حزب العمل في السلطة ([6] (.سبق لباراك أن تعرض لضربتين قاسيتين قبل سقوطه النهائي: الأولى استقالة وزير خارجيته دافيد ليفي، والثانية الانتقادات اللاذعة التي وجهها اليه الحاخام عوفديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس الديني الشرقي، وقد زادت الضربة الأولى من تفكك ائتلافه في حين أضعفت الثانية من مكانة باراك في الشارع الديني ([7]). هذا ناهيك بخطاياه الكبرى تجاه العرب عندما ساهم في تسهيل انتهاك شارون لباحة المسجد الأقصى واعطائه الأوامر لقمع تظاهرات عرب الداخل الاحتجاجية مما أفضى الى سقوط 13 شهيداً، كانوا يحتجون على قمع إخوانهم المنتفضين، وذلك خلافاً للمزاعم الديمقراطية الإسرائيلية.لقد بدأت حكومة باراك في العام 1999 بائتلاف واسع يحظى بتأييد 75 عضواً في الكنيست من أصل 120 عضواً، أي ما يعادل 60.8% من مجموع أعضاء الكنيست، وهي نسبة عالية جداً في تاريخ الكنيست والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. وكان هذا الائتلاف يضم الكتل التالية: إسرائيل واحدة (العمل + ميماد + غيشر) = 26 عضو كنيست شاس 17 عضو كنيست ميرتس 10 أعضاء كنيست المركز (الوسط) 9 أعضاء كنيست إسرائيل بعالياه 6 أعضاء كنيست المفدال (ديني أشكنازي) 5 أعضاء كنيست يهودية التوراة عضوا كنيست (2)وبعد شهرين ويومين من تشكيل الائتلاف أي في 6/9/1999، أعلنت كتلة يهودية التوراة والمفدال عن انسحابهما من الائتلاف، فبقي 68صوتاً. وبتاريخ 21/6/2000 انسحبت كتلة ميرتس من الائتلاف على خلفية الخلاف مع شاس، فبقي للائتلاف 58 صوتاً ولكن هذه الكتلة ظلت تؤيد الائتلاف من خارجه. وبعد سنة وخمسة أيام أي بتاريخ 9/7/2000 انسحبت في يوم واحد كتلتا شاس ويسرائيل بعالياه فبقي للائتلاف 37 صوتاً في الكنيست فقط.وبتاريخ 10/7/2000 انسحبت كتلة المفدال من الائتلاف فتراجع عدد أعضائه في الكنيست الى 35 عضواً. وفي يوم 2/8/2000 استقال من الحكومة وزير الخارجية دافيد ليفي، وصوّت مع شقيقه في كتلة غيشر (مكسيم ليفي) لصالح الحل المبكر للكنيست، فبقي في ائتلاف باراك 32 عضو كنيست فقط من مجموع أعضاء الكنيست ال 120، من بينهم 24 عضواً من حزب إسرائيل واحدة وستة أعضاء من حزب الوسط (المركز).إلا أن هذا الائتلاف تمتع في الوقت نفسه بدعم خارجي من كتلة ميرتس (10 أعضاء) والكتلة العربية (10 أعضاء) وخصوصاً في مسائل حجب الثقة على أرضية صيرورات العملية السلمية. وحظي كذلك بدعم نسبي من كتلة الخيار الديمقراطي، التي انشقت عن حزب إسرائيل بعالياه (مقعدان) وكتلة عام احاد (شعب واحد) ولها مقعدان وكتلة شينوي (التغيير) ولها ستة مقاعد، وبذلك وقف باراك على شفير الهاوية بأغلبية متأرجحة لا تتجاوز 60 صوتاً ([8]).حاول باراك بيع فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية لحزب الليكود بزعامة شارون، إلا أن هذا الأخير رفض البضاعة بدعوى إفلاس باراك وحكومته على الرغم من وجود من كان يوافق على إجراء مباحثات جدية مع حزب العمل داخل قيادة الليكود ([9]).وانتقل باراك لتسويق بضاعته على كل من حركة ميرتس وحركة شينوي وحزب شاس ولكن من دون جدوى، خصوصاً على خلفية الكراهية المستحكمة والمتجددة ما بين حزبي ميرتس وشينوي العلمانيين وحزب شاس الديني السلفي الشرقي.وحاول باراك أيضاً، في آخر أيام سلطته، التركيز على تشكيل ائتلاف علماني باستبعاد الأحزاب و الكتل الدينية الأساسية، يضم إسرائيل واحدة (24)، وميرتس (10)، وشينوي (6)، والوسط (6)، وإسرائيل بعالياه (4)، والخيار الديموقراطي (2)، وشعب واحد (2)، بالإضافة إلى الكتل العربية (10)، فيكون المجموع 64 صوتاً ([10]).في غضون ذلك، أعلن باراك عن خطة للإصلاح المدني والاجتماعي وصفت بأنها الأولى في تاريخ إسرائيل، كما وصفت بالثورة العلمانية، وشكل طاقمين لتنفيذ هذه الإصلاحات، يضم الاول الوزراء: يوسي بيلين وشلومو بن عامي وميخائيل ملكيئور، وذلك لمناقشة بنود الإصلاحات التي تتناول: صياغة الدستور، إلغاء وزارة الأديان، اعتماد الزواج المدني، إقرار خدمة وطنية مدنية، اعتماد مواد التربية الوطنية واللغة الإنكليزية والرياضيات في جميع المدارس التي تموّلها الدولة. ويضم الثاني كلاً من يوسي بيلين ودان مريدور وهدفه العمل على إعداد الإجراءات التشريعية للبنود المختلفة لمشروع الإصلاح([11]).أثارت هذه الخطة ردود فعل متباينة حيث اعتبرها الليكود مجرد مناورة انتخابية، وقال زعيمه آرييل شارون أنها قد تشمل مواضيع جادة ولكن ليس من السهل البتّ فيها ([12]). وأعربت الأوساط الدينية بطبيعة الحال عن رفضها القاطع لهذه الخطة، ودعا بعضها إلى مناقشتها على لسان زعيم حزب ميماد ميخائيل ملكيئور، في حين حظي المشروع بتأييد حزبي إسرائيل واحدة وميرتس. ورأت المصادر الصحفية أن الخطة جيدة ولكن الأمل في تنفيذها ضعيف جداً في الظروف السياسية القائمة في إسرائيل والمنطقة. وهكذا بدأت الاستطلاعات تنعي باراك وتؤكد انزلاقه في منزلق خطر لا رجوع عنه لصالح صعود اليمين وعلى رأسه كل من نتنياهو وشارون.على الأثر تزايدت الصراعات الداخلية في حزب العمل، وبدأت حرب الوراثة، فزاد التوتر بين باراك ورئيس الكنيست (من حزب العمل) ابراهام بورغ. ولجأ باراك لتحصين نفسه إلى الدعوة لتشكيل حكومة طوارئ تضم الكتل التالية: إسرائيل واحدة ميرتس والليكود وإسرائيل بعالياه والمفدال وشينوي والخيار الديموقراطي وشعب واحد ([13]).ومما عرضه باراك على شارون: التطورات الأخيرة (انتفاضة الأقصى) خلقت تحديا أمنياًسياسياً معقداً وواقعاً صعباً يتمثل في الاعتبارات التالية: خرق الاتفاقات من الجانب الفلسطيني، واللجوء إلى القوة والتوتر في الشمال، ونشر قوات عراقية بالقرب من الحدود الأردنية السورية، والحماس الشعبي في العالم العربي، هذا كله أوجد واقعاً انعكس على الواقع الداخلي في إسرائيل بشكل يدعو إلى تكاتف جميع القوى السياسية في إطار جبهة طوارئ. على ضوء حالة الطوارئ نقترح الانضمام الى حكومة طوارئ برئاسة رئيس الحكومة وزير الدفاع ايهود باراك ستدعى إلى حكومة الطوارئ معظم كتل الكنيست ويتم الانضمام إلى هذه الحكومة وفق اتفاق. تعود إسرائيل إلى التفاوض مع الفلسطينيين والدول العربية وفقاً لقرار مجلس الوزراء الأمني السياسي. يعتبر رؤساء الكتل التي تنضم الى ائتلاف الطوارئ أعضاء في لجنة وزراء شؤون الأمن القومي. من حق، كل أربعة أعضاء في اللجنة، المطالبة برفض أي قرار حول أي موضوع، لكن قبل اتخاذ القرار، وفي حال الإجماع يعتبر القرار ساري المفعول، أما في حال عدم الإجماع فيرفع الموضوع من دون تصويت، إلى الحكومة بكامل هيئتها من أجل اتخاذ القرار. يتم تحديد جدول أعمال مجلس الوزراء، من قبل رئيس الحكومة، بالتشاور مع الوزير الذي يمثل ثاني أكبر كتلة في الكنيست بعد كتلة رئيس الحكومة ([14] (..في المقابل عرض شارون خطة سياسية مضادة بشأن تشكيل حكومة طوارئ تشمل ما يلي: البدء فوراً بنشر الجيش تدريجياً في مناطق حيوية أمنية في غور الأردن وفي منطقة الخليل "صحراء يهودا" في غزة ونابلس من اجل السيطرة على الضفة الغربية، وعرقلة محاولة السيطرة الفلسطينية عليها بدعم من الأمم المتحدة. التنصل من الاتفاقيات التي وقعتها إسرائيل مع الجانب الفلسطيني. السعي الى اتفاق انتقالي مع السلطة الفلسطينية من دون إطار زمني، وتقام منطقة فلسطينية بموجب هذا الاتفاق على مناطق) أ و ب) وعلى مساحة 40% فقط من مساحة الضفة الغربية، مع فرض قيود أمنية على السيادة، والاحتفاظ بحق السيطرة في الجو والمعابر الحدودية. تبقى المنطقة (س) في الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية حتى التسوية الدائمة باستثناء الانسحاب من نسبة 1%([15]).ونشرت الصحف الإسرائيلية خطة مشتركة ناقشها باراك وشارون وجاء فيها ما يلي: الفصل بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. الإعلان عن غور الأردن كمنطقة أمنية إسرائيلية. دعم كتل الاستيطان، غوش آرييل، غوش عتسيون، وغيرها. الحفاظ على الوضع الراهن في القدس ([16]).إلا أن هذا الاقتراح واجه معارضة شديدة من قبل العديد من الكتل ولا سيما داخل حزب العمل حيث أعرب العديد من القادة عن معارضتهم لاشراك الليكود في الحكومة ورفضوا شروط شارون.وهكذا واجه باراك الخيارات التالية: التوجه إلى انتخابات رئيس الحكومة من دون حل الكنيست. حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات. إقامة حكومة طوارئ تضم الليكود، وهذا يعني نهاية العملية السلمية (أوسلو). إعادة الائتلاف الحكومي السابق، وهذا يعني تجميد الإصلاحات المدنية والمزيد من الخضوع لابتزازات حركة شاس.على ضوء ما تقدم تزايدت الأصوات في حزب العمل مطالبة بتحديد شخص آخر غير باراك للانتخابات القادمة ([17]). وعندما أجريت الانتخابات في شباط 2001 وأدت إلى فوز شارون الساحق على باراك، أعلن هذا الأخير التسليم بهزيمته والاستقالة من رئاسة حزبه ومن عضوية الكنيست والانسحاب من الحياة السياسية، إلا أنه أعلن في وقت لاحق عن استعداده للمشاركة كوزير دفاع في حكومة شارون، فواجه معارضة شديدة من داخل حزبه وتشكلت في وجهه كتلة أقطاب تضم أبراهام بورغ وشلومو بن عامي ويوسي بيلين وصالح طريف، وحمّلوه مسؤولية الهزيمة ([18]).هكذا بدأت حرب الوراثة في حزب العمل وطرحت أسماء عديدة منها أبراهام بورغ وشلومو بن عامي وحاييم رامون، كما طرحت أسماء بنيامين بن اليعازر، وأفرايم سنيه وسواهم. وطالب شمعون بيرس بانتخابه بالإجماع لرئاسة الحزب مؤقتاً، غير أن طلبه رفض ([19]). ووافق الحزب على الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية، إلا أن هذا الانضمام عجّل في تقزيم الحزب والإسراع في انشقاقه، فانسحب منه كل من يوسي بيلين وياعال ديان وتسالي ريشيف.بعد غياب باراك عن الساحة السياسية، حاول حزب العمل إعادة رص صفوفه وبناء قيادته من جديد، ولكن العكس هو الذي حصل، اذ انفلتت غرائز السلطة لدى هذه القيادات من عقالها، وبدلا من ان تكون الانتخابات التمهيدية (برايمريز) وسيلة لانتخاب زعيم جديد مجمع عليه في لحظة طوارىء، فانها أسفرت عن تعميق الأزمة التنظيمية والأيديولوجية داخل صفوفه. وقد جاء فوز رئيس الكنيست أبراهام بورغ على وزير الدفاع الأسبق بنيامين بن اليعازر فوزاً غير مقنع، اذ لم يتجاوز الفارق بينهما بضع مئات من الأصوات فقط، إلى جانب الاتهامات الفجة التي وجهت إلى بورغ بتزوير الانتخابات، إلى حد أن اللجنة القضائية التي أشرفت على سير الانتخابات لم تعلن عن بورغ زعيما للحزب، على الرغم من أنها أشارت الى فوزه على بن اليعازر. وبدلا من التفرغ لإعادة تنظيم الحزب وجد بورغ نفسه مندفعا للرد على اتهامه بالتزوير، في وقت أعلن كبار رجال الحزب مثل شمعون بيريس وشلومو بن عامي وحاييم رامون أنه لم يكن هناك أي مبرر في الأساس لاجراء مثل هذه الانتخابات في وقت لن يشارك الحزب في حكومة وحدة وطنية برئاسة شارون.هذا الوضع أدى الى نشوء ثلاثة معسكرات أساسية في الحزب: على ضوء ما تقدم دعا يوسي بيلين الى تشكيل اطار حزبي جديد يمثل اليسار في إسرائيل، ولا يشترط في أن تكون كل مركبات هذا الإطار صهيونية، بل يمكن ان يكون على غرار الأحزاب الديموقراطية الاجتماعية في أوروبا الغربية ليمثل بديلا أيديولوجياً عن التحالف بين الليكود والعمل ([20].(هذا المخاض الطويل والمؤلم في حزب العمل أفضى بتاريخ 19/11/2002 إلى انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد للحزب اثر صراع الديوك الدامي بين بن اليعازر وبورغ. وترشح للمنصب كل من رئيس الحزب السابق بنيامين بن اليعازر وعميرام متسناع وحاييم رامون. وفاز متسناع الذي أصبح بالتالي مرشح حزب العمل لمنصب رئاسة الحكومة ([21].(والزعيم الجديد لحزب العمل، عميرام متسناع يهودي أشكنازي خلافا لبن اليعازر ذي الأصل العراقي الشرقي. خدم في الجيش ما بين 19631993 وتخرج برتبة لواء بعد أن فقد الأمل في المنافسة على رئاسة الأركان ([22]). وهو مشهور بموقفه الحازم المعارض لشارون على أرضية حرب لبنان عام 1982 مما دفع بهذا الأخير، وكان وزيراً للدفاع في حينه، إلى المطالبة بإقصائه عن الجيش، ولكن رئيس الحكومة مناحيم بيغن رفض طلبه. انتخب عام 1993 كرئيس لبلدية حيفا، وبقي في هذا المنصب لولايتين ثم استقال للمنافسة على رئاسة حزب العمل. يصف نفسه بأنه طائر مختلف ويقول: "لقد أوجدت لغة سياسية مختلفة في السنوات العشر التي عملت فيها في السياسة. أنا أعرف كيف أتحدث باستقامة، وأعرف أيضاً كيف استخدم المقالب السياسية" ([23]).وصفه الكاتب يوئيل ماركوس بأنه رجل رمادي منضبط، ويتميز بأنه لم يجرّب، لكنه أيضا لم يتسخ في السياسة، وانتصاره المفاجئ دلالة لا بأس بها بالنسبة لحزب فقد هويته واتجاهه السياسي ([24]). ورأى فيه بعضهم خصلتين يحتاجهما أي سياسي جيد هما: الإحساس الناجح بالوقت والجرأة. وقد تجلت الأولى في قراءته الصحيحة للوضع العام في إسرائيل وفي حزب العمل، في حين تجلت الثانية في الإعلان عن استعداده للتحدث مع ياسر عرفات إذا لم يكن أمامه خيار آخر ([25]). من أفكاره السياسية الدعوة إلى إخلاء قطاع غزة وتفكيك المستوطنات هناك، والدعوة إلى فصل أحادي الجانب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، بهدف تحديد حدود إسرائيل. وحاول الإيحاء بأنه سيعمل ليكون الوريث الحقيقي لإسحاق رابين قائلاً "سأقاتل الإرهاب وكأنه لا توجد مسيرة سلمية، وسأجري مفاوضات سلمية، وكأنه لا يوجد إرهاب" ([26]).أكد متسناع وجود "جروح بليغة ودماء في حزب العمل. لذلك يجب توحيد الصفوف. يجب البدء بالوحدة" ([27]). وأوضح أنه مع حكومة وحدة وطنية لكن ليس بأي ثمن. فالاشتراك في مثل هكذا حكومة يجب أن يكون مشروطاً باستعداد أطرافها "للانفصال عن الفلسطينيين والاعتراف بالدولة الفلسطينية واخلاء مستوطنات قطاع غزة وبعض مستوطنات الضفة الغربية". وإذ أخفقت الجهود لتشكيل حكومة وحدة، فمشروع متسناع كان إسقاط الحكومة التي ستقوم برئاسة شارون. وبالفعل قامت حكومة شارون الثانية ذات الطابع اليميني الواضح وضمت الليكود وشينوي والمفدال والاتحاد الوطني (68 مقعداً). وأطل عميرام متسناع من موقعه في حضيض الهزيمة أمام شارون يرى أن كل شيء يعمل ضده من داخل الحزب وخارجه. ووجد أن واجبه الأول هو إعادة تثبيت مكانته الداخلية في حزب العمل ومحاربة الدعم لحكومة شارون، ولكن جهوده كلها ذهبت سدى خصوصاً ازاء مكائد بن اليعازر وافرايم سنيه. وفي هذا السياق دعت رئيسة كتلة حزب العمل في الكنيست، داليا انسيك، المحسوبة على معسكر بن اليعازر، إلى إجراء انتخابات جديدة ومسبقة لرئاسة الحزب. واعتبر متسناع نفسه بريئا من تراجع الحزب وهزيمته ورد ذلك الى أسباب أكثر عمقاً وذات طابع تاريخي. وزعم بن اليعازر (من صقور الحزب) أن مواقف متسناع جرّت الحزب بعيدا في اتجاه اليسار الى درجة تحويله إلى ميرتس رقم 2 من الناحية السياسية والى شينوي آخر من الناحية الاجتماعية. ومما قاله بن اليعازر في هذا المجال "إن من يركض يساراً أبعد من ميرتس عليه ألا يفاجأ بالنتائج والهزيمة".لا شك في أن مشاركة بيريس في حكومة شارون التي قضت على أوسلو وأعادت احتلال الضفة الغربية وقضت على السلطة الفلسطينية، قد شطبت عملياً البرنامج السياسي النظري لحزب العمل. وقد توحد المحللون الإسرائيليون وراء الموقف القائل أن مشاركة حزب العمل في حكومة الوحدة، قد عبرت عن فقدان الحزب لهويته، وأنها كانت بمثابة ضربة قاضية لمكانة الحزب ومساهمة ملموسة في تعزيز مكانة شارون المنقطعة النظير.ان انسحاب بن اليعازر عشية الانتخابات الداخلية في الحزب من حكومة الوحدة وفوز متسناع، لم يوجد برنامجا سياسيا لهذا الحزب المتلون، ناهيك عن ان انتخاب متسناع لرئاسة الحزب أعطى الانطباع المضلل بأن ناخبي العمل يريدون حزباً أكثر يسارية، مع ان الانتخابات الداخلية التي أجريت في نهاية العام 2002 لتحديد القائمة الانتخابية الحزبية، جاءت لتثبت أن الأمر ليس كذلك، حيث أن الأماكن الأولى من قائمة الحزب قد أعطيت للعناصر الموالية سياسياً لبن اليعازر الملقب شارون حزب العمل. وما من شك بأن هزيمة يوسي بيلين، أحد أهم رموز نهج أوسلو، ثم خروجه من الحزب، شكلا نقطة مفصلية في تاريخه، الأمر الذي تجسد أيضاً في انفصال ياعيل ديان وانضمامها إلى حزب ميرتس.كل هذه الأجواء السلبية داخل الحزب حملت زعيمه متسناع على الاستقالة وانتخاب شمعون بيريس كزعيم مؤقت له. وهذا ما حمل بيريس على القول: "إن على حزب العمل الآن، إجراء بحث جدي في السبل الأفضل والأسلم لترميم الحزب واعادته إلى موقعه الذي يستحقه في الدولة".الجدير بالذكر أن متسناع، لدى استقالته من رئاسة حزب العمل، أعلن أنه سيحافظ مرحلياً على عضويته العادية ومقعده في الكنيست في إطار كتلة الحزب ([28]). علماً بأن حزبا العمل وميماد لم يحصلا في انتخابات 28كانون الثاني 2003 إلا على 16 مقعداً، في حين كان له لهما الكنيست السابق 26 مقعداً.في المقابل يلاحظ أن الأزمة السياسية والاقتصادية العميقة التي تتخبط فيها إسرائيل في ظل ولاية شارون الثانية تؤدي إلى ضعضعة مصداقية القيادة السياسية بكل أحزابها، وكانت ستؤدي بحزب العمل، في حال دخوله الحكومة، الى نوع من الانتحار السياسي. أما الآن فيشكل حزب العمل أقلية مقابل الأكثرية اليمينية المتطرفة التي تدفع بإسرائيل والمنطقة نحو المجهول. وتراجع حزب العمل في الحالتين يعني أن الحزب(الذي كان خلال تاريخ إسرائيل يمثل الخط المركزي المرن سياسياً، والقادر على المناورة مع الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية، والذي أوجد علاقات واسعة في العالم) قد أصبح عديم التأثير، الأمر الذي أضر بصدقية وقوة المؤسسة السياسية الإسرائيلية على المدى البعيد. وأولى تباشير هذا التردي تتجلى داخلياً في تيار معارضي الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة عام 1967، والمواقف السياسية الممنوعة التي عبر عنها رئيس الأركان الجنرال موشيه يعالون وأربعة من قادة الشاباك السابقين، بالإضافة إلى مئات ضباط وأفراد القوات الخاصة والطيران وقوات الاحتياط.وحاليا يجري الحديث في حزب العمل عن هدية عالية القيمة ستقدم الى زعيم الحزب المؤقت شمعون بيريس، الذي حصل على رئاسة الحزب ورئاسة المعارضة حتى كانون الأول 2005 بناءً لحل وسط تسعى مختلف القوى الأساسية داخل الحزب للتوصل إليه، من دون انتخابات داخلية ومن دون أوجاع في الرأس. وهذه التوقعات تتقاطع مع الافتراض بأن شارون سيسقط، بسبب القضايا الفضائحية والقانونية التي تورط بها.وفي مثل هذا الوضع يكلف رئيس الدولة أحد أعضاء الكنيست تشكيل حكومة بديلة. وبيريس مقتنع بأنه سيكون الرجل البديل وليس نتنياهو. فالتوقعات تشير إلى أن حزب شينوي سينشق عن الحكومة الائتلافية مع الليكود خصوصاً إذا وقف نتنياهو على رأس هذا الأخير ([29]). تأسس تكتل الليكود عام 1973، بتشجيع كبير من آرييل شارون، وذلك من تحالف حزبَي حيروت والأحرار(الليبراليين) بهدف كسر احتكار حزب مباي (العمل لاحقاً) للسلطة، وبالفعل حقق مبتغاه هذا عام 1977 بالتعاون مع القواعد اليهودية الشرقية الناقمة على سياسات حزب العمل. ثم اندمجت مكوناته عام 1985 وحلّت هياكلها التنظيمية وأصبح الليكود قطباً موازياً لحزب العمل في السياسة الإسرائيلية الداخلية.في انتخابات عام 1999 تشرذم الليكود وفشل في الاحتفاظ بالسلطة وهَزم زعيمه بنيامين نتنياهو أمام منافسه زعيم حزب العمل ايهود باراك في انتخابات رئاسة الوزراء، وحصل الحزب على 19 مقعداً في الكنيست الخامس عشر، أما في الكنيست الحالي (السادس عشر) فقد حصل على 39 مقعداً، مضاعفاً قوته التمثيلية.آمن الحزب بفكرة "أرض إسرائيل الكاملة" وبمنح الفلسطينيين في أراضي 1967 في الضفة والقطاع حكماً ذاتياً محدوداً، وعارض اتفاقيات أوسلو، ولكنه اضطر تكتيكياً للتكيّف مع الأمر الواقع والتعايش بطريقة أو بأخرى مع عملية التسوية والعمل على إفشالها من الداخل لا سيما منذ تولى نتنياهو السلطة عام 1996. واعتمد الحزب في ذلك على التحالف مع القوى اليمينية، والتي أصبح لها مكانة هامة في ظله، وأثار بذلك نقمة الجمهور الإسرائيلي العلماني، بما في ذلك أعضاء من الليكود الذين استقالوا من حكومة نتنياهو وانسحبوا من الليكود نفسه بعد فشلهم في إطاحة نتنياهو، مثل روني ميلو وايهود اولمرت. وفي عام 1999 تم إسقاط نتنياهو، وتولى شارون قيادة الحزب كرئيس مؤقت بعد أن عانى الحزب من أزمة كبيرة في صياغة برامجه، خصوصاً إزاء موضوع التسوية مع الفلسطينيين والدولة الفلسطينية والتصدي لزعيم حزب العمل ايهود باراك. بعد الأزمة التي تعرضت لها حكومة ايهود باراك أواخر العام 2000 في المجالين السياسي والعملي، تقرر إجراء انتخابات لمنصب رئاسة الحكومة. وقد جرت هذه الانتخابات بالفعل في 6/2/2001 وللمرة الأخيرة وفقاً لقانون الانتخابات المباشرة من قبل الشعب. وفي تاريخ 7/3/2001 تم إلغاء قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة، والعودة إلى التمثيل النسبي السابق. وكانت جرت ثلاثة انتخابات وفق هذا القانون على امتداد تسع سنوات منذ العام 1996, فاز في الأولى بنيامين نتنياهو على شمعون بيرس، وفي الثانية باراك على بنيامين نتنياهو، وفي الثالثة أي عام 2001 فاز آرييل شارون على ايهود باراك.وفي رأي أنصار الإلغاء أن الانتخاب المباشر أظهر تشوّهات في القانون الذي تبيّن أنه لا يتيح المجال لديموقراطية مستقرة، ويوجد فرصاً كبيرة لحصول انشقاقات في الأحزاب الكبيرة، ويفصل رئيس الحكومة عن الكنيست، ويعزز من قوة المساومة لمجموعات المصالح.وكان هذا القانون أقر من قبل في محاولة لإيجاد وضع سياسي جديد لرئيس الحكومة، من خلال إيجاد فرصة تسمح له بأن يستمد قوته من الشعب، وليس من الكنيست، إلا أن المحاولة فشلت فشلاً ذريعاً ([30]).ولقد تبين من استطلاعات الرأي الإسرائيلية عشية الانتخابات المباشرة الأخيرة لرئاسة الوزراء أن فرص مرشح اليمين آرييل شارون للفوز هي أفضل بكثير من فرص أيهود باراك بعد ان فقد هذا الأخير "سحره السياسي" الذي مكّنه في عام 1999 من الفوز على مرشح اليمين بنيامين نتنياهو بفارق عشر نقاط. وإذ تعددت الاجتهادات حول سبب فشل باراك وتراجع شعبيته، سواء على مستوى الأسلوب أو الأيديولوجيا، فإنه مما لا شك فيه أن عدم تمكنه من التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين أو السوريين كما سبق ووعد أثناء حملته الانتخابية السابقة، هو السبب الأهم وراء خيبة أمل الإسرائيليين الذين صوّتوا له وحملوه إلى السلطة.ونتيجة لمحاولات اليمين، وفي مقدمته الليكود، الإطاحة بحكومة باراك، بسبب الشلل والاستقطاب الكامل داخل الكنيست الذي تميل غالبية الأحزاب الممثلة فيه الى اليمين، إضافة إلى انفجار انتفاضة الأقصى، انقلب السحر على الساحر وانكشفت أوراق باراك الحقيقية، فلجأ إلى استعمال الدبابات والمروحيات ضد المدنيين الفلسطينيين مهددا باندلاع حرب إقليمية إن لم يستجب الفلسطينيون لشروطه، فأخطأ كالذين سبقوه في حزب العمل لاعتباره أن القوة المفرطة سترفع من شعبيته. واتضح أن غريزة الإسرائيلي السياسية تقول أنه إذا كان لا بد من استمرار الاحتلال واستعمال القوة واللجوء إلى منطق الحرب، فإن ذلك من اختصاص اليمين الذي أثبت انه أكثر دموية وأكثر نجاعة من "اليسار" في هذا الميدان.وفي قراءة سياسية أولية رأى الإسرائيليون أن باراك ينوي سحب الجنود الإسرائيليين من الضفة الغربية، وهي مجازفة لا بد منها لعملية الانفصال عن الفلسطينيين، وضم 80% من المستوطنين. والقراءة الثانية اعتبرت أن شارون هو الذي سيحارب من أجل الحفاظ على وحدة أراضي إسرائيل الكبرى وعلى دور الجيش الإسرائيلي فيها وفي الدفاع عن إسرائيل بوجه "الإرهابيين" الفلسطينيين. بهذا المعنى لم تتمحور الانتخابات في شباط عام 2001 في ذهن الإسرائيليين حول القبول بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والاعتراف بالسيادة الفلسطينية الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل حول أفضل السبل للحفاظ على الهيمنة الإسرائيلية على الفلسطينيين وفلسطين. ومن هنا فإن تلك الانتخابات لم تطرح بديلاً جديداً للفلسطينيين وعلى بقدر ما عكست البدائل المحدودة التي وضعها المرشحان شارون وباراك أمام الإسرائيليين بخصوص مستقبل العلاقة مع الفلسطينيين. ولقد تبين أن باراك يريد تحويل الاحتلال إلى هيمنة ووضع حد للاندماج الديموغرافي بين اليهود والعرب عن طريق الفصل القسري، بينما رأى شارون أنه لابد من الحفاظ على مستوى معين من العنف والاحتلال لأنه لا يمكن الثقة بالعرب. وبذلك فإن السلام ليس خياراً مطروحاً على إسرائيل على الإطلاق. ومن الناحية العملية أيدت الأحزاب الدينية موقف شارون بالإضافة إلى حزبي اليهود الروس "إسرائيل بعالياه" بزعامة أناتولي شيرانسكي و"إسرائيل بيتنا" بزعامة اليميني المتطرف ليبرمان. وانقسم مؤيدو حزبي "شينوي" (التغيير) بقيادة تومي لابيد و"الوسط" بقيادة الجنرال اسحق موردخاي ما بين شارون وباراك، أما حزب الوسط فقد انتهى كحزب بعد أن انضم رئيس الأركان الأسبق الجنرال آمنون ليفكين شاحاك إلى باراك وانضم دان مريدور لحملة شارون. وقبيل الانتخابات المشار إليها سابقاً ظهر في الأفق أربعة مرشحين لأهم اليهود باراك والى جانبه شمعون بيريس داخل كتلة "إسرائيل واحدة"، وادعى لنفسه القدرة الأفضل على قيادة اليسار والعملية السلمية وعلى توحيد الحزب، إلا أنه تراجع عن ترشيح نفسه تحت الضغوط الداخلية في الحزب ولتفادي تفككه وانقسامه هذا من ناحية، وفي الناحية الأخرى عاد نتنياهو رئيس الوزراء الأسبق الذي استقال من الكنيست واعتزل الحياة السياسية لتقديم نفسه من جديد باعتباره منقذ الدولة من الوضع المتردي الذي أوصلها إليه باراك. لكن قانون الانتخابات كان يشترط في حينه أن يكون رئيس الوزراء عضواً في الكنيست، فاقترح شارون تعديله ودعا إلى حل الكنيست لإجراء انتخابات عامة قبل الموافقة على ترشيح نفسه لقيادة ائتلاف متجانس وذي أغلبية برلمانية. وقد وافق الكنيست على التعديل بخصوص إلغاء عضوية الكنيست كشرط للترشيح، وامتنع عن الموافقة على حل الكنيست، فرفض نتنياهو ترشيح نفسه وخلا الجو تماما لشارون الذي تمتع بتأييد كاسح على باراك ([31]). هكذا انتخب المجتمع الإسرائيلي الاستيطاني آرييل شارون بأغلبية كبيرة في دلالة سياسية تاريخية واضحة تعني ان الإسرائيليين غير جاهزين لفتح ملف الاحتلال أو لسماع الموقف الفلسطيني حول ماهية السلام ومتطلباته الجغرافية والسياسية، وتعني أن إسرائيل الكولونيالية ماضية في تطرفها وانغلاقها، وأنها عاجزة أو بالأحرى رافضة لإعادة النظر في احتلالها وعنصريتها، الأمر الذي انفتح على مرحلة خطرة وطويلة الأمد تقودها الشعبوية اليمينية والأصولية الدينية المتطرفة، والتي ازداد تطرفها اكثر فاكثر في أعقاب أحداث 11 أيلول في الولايات المتحدة وتسلم من يسمون المحافظون الجدد من المتعصبين اليمينيين بزعامة الرئيس جورج بوش الابن سدة السلطة، ممن يؤمنون بصراع الحضارات والحلول العسكرية لكل مشاكل الولايات المتحدة وإسرائيل السياسية والأمنية.لقد ظهر بشكل واضح أن الفارق السياسي الاهم بين باراك وشارون هو ان الأول متعجرف إلى درجة انه اعتقد أن بإمكانه التوصل إلى سلام شامل ودائم مع الفلسطينيين ضمن الخطوط الحمراء الإسرائيلية، في حين أن الثاني هو على درجة من العنصرية والكراهية والازدراء للعرب تجعله ينفر من فكرة الحل النهائي باعتبار ان لا حل ممكناً معهم يقبله الطرفان، ولذلك فالحل عنده هو في حرب استنزاف طويلة الأمد، مادياً ونفسياً، مع حلول جزئية مرحلية مشروطة بالأداء الأمني الفلسطيني، بحيث يتحتم على ياسر عرفات أن يتحول إلى مجرد عميل صغير، وإلا فالعزل والحصار والاستئصال.وثمة بعض الملاحظات في ما يتعلق بأسباب خسارة باراك تجدر الإشارة إلى أهمها: لقد وافقت غالبية الأحزاب الإسرائيلية على دعوة شارون لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسته وأجمعت الأحزاب اليمينية على إعطاء الأولوية للمسألة الأمنية، أما بالنسبة لتكتل إسرائيل واحدة(24 مقعداً (وعلى رأسه حزب العمل فقد حصل على وزارات الخارجية، والدفاع، والمواصلات، والزراعة، والتجارة والصناعة، والعلوم، إضافة إلى وزيري دولة. وتم الاتفاق بين الطرفين على المبادئ السياسية التالية: إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح. إخلاء مستوطنات معزولة بحسب الحاجة والظروف. عدم إقامة مستوطنات جديدة. إلغاء قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة ([33]). وقد اعتبر الليكود نجاح رئيسه شارون انتصاراً له ولجبهة الأحزاب اليمينية، ومع ذلك كانت هناك مخاوف منذ الساعات الأولى لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية من اندلاع الخلافات بين أعضائها والكتل الحزبية المتمثلة فيها.وبالفعل ما لبثت التهديدات بإسقاط الحكومة ان توالت من اليمين واليسار على خلفية توسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية. وأعلن وزير البنى التحتية أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بأن تجميد الاستيطان لن يؤدي إلى السلام وإنما إلى حل الائتلاف ومعركة انتخابات جديدة. وهدد وزير السياحة رحبعام زئيفي بالانسحاب من الحكومة إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار على الفلسطينيين المنتفضين. وكذلك هدد أعضاء آخرون في الحكومة من حزب شاس بالاستقالة لأسباب تمويلية. وهكذا لم يكد يمضي عام واحد على حكومة الوحدة حتى تبين أن أيامها باتت معدودة على خلفية الفشل التام على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. فبدأت الاستقالات التدريجية منها بدءاً من افيغدور ليبرمان وبيني آلون اللذين طالبا بتصفية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وتدمير البنية التحتية للسلطة الفلسطينية وإعادة احتلال الضفة الغربية. وعلى الأثر ازداد ضغط الكتل اليمينية على شارون لإرغامه على اقتحام المدن والقرى الفلسطينية، فتوقع وزير الخارجية شمعون بيريس سقوط الحكومة، في حين واصل بنيامين نتنياهو، منافس شارون الأول، ضغوطه الشخصية فقال: "لا يوجد مخطط للحكومة، لا هدف ولا سياسة ولا استراتيجية"، وطالب بطرد الرئيس عرفات واقتحام مناطق السلطة وتنفيذ خطة الفصل. وهكذا وبعد مرور نحو سنة وثمانية أشهر انهارت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة شارون على أرضية أزمة شاملة. وتبادل الليكود والعمل التهم محمّلاً كل منهما الآخر مسؤولية تفاقم الأزمة. وكانت هذه الحكومة السادسة في مسلسل الحكومات الإسرائيلية التي لم تنه مدة ولايتها القانونية منذ العام 1992. | factoid | human |
clef10 | متى حاز ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام ؟ | 1994 | "في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل سنة، تعلن الأكاديمية ا(...TRUNCATED) | factoid | numeric |
No dataset card yet