text
stringlengths 149
14k
| label
int64 0
2
|
---|---|
خاص جدا ً ... حين ترسم الشخصيات برشة لا أن تكتب بقلم (2--3) بقى دوران ثانويان واحد أداه تامر حبيب ببراعة فتامر ممثل جيد بنفس إجادته للكتابة و الأدوار التى يمثلها هى الأدوار القريبة منه جدا ً او التى يحبها جدا ً كانت اول أدواره ممثلا ً كومبارس فى فيلم " جنة الشياطين " و أهم أدواره عندما شخص الراحل صلاح جاهين فى مسلسل " السندريلا " ببراعة منقطعة النظير . الدور الثانى أداه سامح سليم و الحقيقة اننى لا أستطيع الحكم عليه فالدور كان من الممكن أن يقوم به اى ممثل بجودة أكبر بلا أدنى شك و لنتحدث الآن عن الأبطال الرئيسيين : محمود قابيل ... فعلا ً الكبير كبير رغم مشاهده القليلة إلا انه كان دائما ً الحاضر الغائب فى المسلسل بأداء مرن جدا ً من النوع السهل الممتنع . تامر هجرس ... كما قلت فى السابق واحد من افشل الأدوار فى المسلسل اداؤه غير مقنع و مفتعل و انفعالاته مضحكة . درة ... موهوبة و لكنها لم تستغل هذه الموهبة فى إتقان الدور و تقديمه على أكمل وجه و لكن لأن معظم مشاهدها امام تامر هجرس فمن فرط ضعف أداءه بدت هى أمامه ممثلة عملاقة . يسرا اللوزى ... اكتشاف يوسف شاهين التى تتقدم فى التمثيل ببطء شديد و لكن بمنتهى القوة اجادت دورها بمهارة كبيرة و أظهرت قدرات مرعبة فى التمثيل امام قامات مثل محمود قابيل او يسرا . اياد نصار ... الإمبراطور الأردنى صاحب روائع " ابو جعفر المنصور " و " ابناء الرشيد " يأتى إلى مصر فى دور جديد بالنسبة له فى دور كتبة تامر حبيب فى حرفية شديدة و قدمه اياد بطريقة لم يكن غيره يستطيع تقديمها . نبيل نور الدين ... ادى دوره بسلاسة و من غير ان يأتى بجديد . شعبان حسين ... القدير يؤدى دور صعب و جديد عليه فى مساحة تراجيدية لم يسبق ان اداها ، أضاف لها عمق و سحر خاص و مذاق تشعر معه بخبرة السنين و فعل الأيام . تهانى راشد ... اجادة تامة للدور و فى نفس الوقت حيوية غير مسبوقة كأنها اول مرة تمثل . رجاء الجداوى ... مثل محمود قابيل الكبير كبير و لكن لعيوب فى كتابة الدور سأوضحها لاحقا ً اثر ذلك بشدة على دورها رغم اتقان اداءها . تصفيق كبير و نرفع القبعة لأداء كل ٍ من أميرة نايف و سهر الصايغ و نسرينا و محمود اللوزى مفآجات المسلسل صفاء الطوخى ... ايه ده ايه الجمال ده كله ليهم حق لما يقولوا خطفت الأضواء من يسرا واضح انها استعدت للدور ده بمجهود كبير جدا ً و كمان تامر حبيب كاتب دورها و شخصيتها من غير و لا غلطة رغم انه دور بيطرح مشكلة كبيرة فى المجتمع المصرى خصوصا ً و العربى عموما ً إلا إن رؤية حبيب و أداء صفاء جعلا الموضوع انسانى بحت كلنا ( صعبت علينا ) ماجدة عزيز بشرى المرأة التى تجاوزت الأربعين من عمرها دون ان تتزوج لأنها تحب محمد ابو المعاطى . ايمى غانم ... صاروخ تمثيل طلقة و انضربت فى عالم التمثيل عدت بدور واحد ان نقول عنها انها بنت سمير غانم بينما احتاجت أختها سنوات – و لعلها لم تنجح حتى الآن – للخروج من عباءة سمير غانم الدور تقليدى صاحبة البطلة و لكن قلائل فى عالم التمثيل هم من استطاعوا ان ( يعلموا ) معنا بهذا الشكل . عمرو صالح ... فتى منعكش الشعر دوره صغير جدا ً لكنه مذهل قد لا ترى ذلك و لكن من رآه هذا العام فى قمة الكوميديا فى " ونيس و احفاده " و قمة التراجيديا فى " خاص جدا ً " سيفهم و يعرف ما أقول . عمرو ياسين ... يلى ايمى غانم فى الإجادة و كان مثل درة عملاق امام أداء تامر هجرس الزجاجى بينما مشاهده مع درة كانت مباراة فى التمثيل . | 0 |
التنبؤ من أول مشهد هوليوود (Sleeping with the enemy)، بوليوود (Daraar)، السينما المصرية (خليج نعمة) وقد يكون هناك أكثر لنفس القصة وعلى نفس الوتيرة... قد يختلف المكان وأبطال العمل ولكن التيمة الرئيسية واحدة، ويستكملها المخرج (لاس هالستروم) بفيلمه Safe Haven متوقفا عند نفس المحطة فيقدم امرأة تدعى كاتي (جوليان هوج ) والتي تصل إلى بلدة صغيرة بعد أن هربت من زوجها ومعاملته القاسية لها، في محاولة منها للبدء من جديد وتظل مختفية في الوقت الذي يحاول فيه زوجها البحث عنها وإعادتها إلى قبضة يده... وبالتالي مافيش أي جديد في الفيلم؛ يخلي المخرج هالستروم يستغل قصة المؤلف (نيكولاس سباركس) ويقدمها. ولو بصينا للجزء الرومانسي في الفيلم خاصة قصة الحب التي جمعت بين كاتي والكس مش هتتعدى 5% من أحداث الفيلم اللي كان من الطبيعي والمفروض إن الفيلم مصنف تحت الدراما الرومانسية وإنها الخط الأساسي المبني عليه الأحداث، واستكمالا للحظات الدهشة هتشوف الحبكات الدرامية بالفيلم غير منطقية بالمرة؛ بداية من قدرة كاتي على الهرب، بالإضافة إلى اتصالها المستمر بجارتها التي ساعدتها على ذلك دون أن تخبرها في أي مرة بما حدث لزوجها بعد طعنه بالسكين، أيضا إقحام المشكلة النفسية لابن الكس في القصة ومعاناته من موت والدته وعدم استغلال ذلك في تقرب كاتي له وبالتالي تقربها من عائلة الكس، ولم يشر المؤلف من قريب أو بعيد لكره الابن لوالده الكس فهل تسبب في وفاة والدته مثلا؟!! أو كان يعاملها معاملة سيئة؟!!... وإضافة لكل ده إنك من أول مشهد هتتعرف على تسلسل الأحداث وتتنبأ بالنهاية هيكون شكلها ايه. ويمكن طبيعة المكان اللي تصور فيه الفيلم كانت حسنة من ضمن الحسنات اللي تذكر، وتخلي تقييم الفيلم يعدي 4/10، كمان من ضمن الحسنات دي أداء الممثل (جوش دوهاميل) وتقديمه لشخصية الكس وتميزه بهدوء غير عادي قد يكون مناسب للشخصية نفسها. لو كنت بتبحث عن فيلم رومانسي لتشاهده في نهاية الأسبوع أنصحك انك تبعد عن فيلم safe haven ﻷنه مش هيحققلك نص اللي بتتوقعه. | 2 |
كان يمكن ان يكون رائعا "طيب لما المخرج عارف يعمل شغل حلو ، والممثلين ممتازين ، وفيه امكانيات في التصوير والاخراج وجودة الصورة وكل عناصر العمل ، وهناك رؤية وهناك خفة روح ... طيب لما عندك كل ده ، ليه تصمم تعمل فيلم معقد في حين كان يمكن ان يكون من افضل الافلام المصرية" هذا ما فكرت فيه وانا احاول ان اتابع النصف الثاني من الفيلم دون أن أفهم شيء ، استمتع بلقطات واجزاء رائعة من الفيلم ومعاني جميلة متناثرة لكن في النهاية لا التقط خيطا واحدا واشعر بافساد قصة جميلة وامكانيات هائلة وهذا الافساد من أجل لا شيء، مجرد عادة مصرية. الفيلم كان يمكن له أن يأخذ خطا واضحا ومسليا للغاية وهو ان الرجل المتشدد بعد موته اصبح شبحا ففوجئ بالاحداث وكيف انه كان مخطئا في كل شيء ... ورغم ان هذه الفكرة قريبة من افلام كثيرة اقدمها الفيلم المصري "بابا أمين" ليوسف شاهين انتاج سنة 1950 تقريبا .. لكن كان يمكن ان يختلف التناول ويصبح لدينا فيلما رائعا ، فقد كان بالفعل ممتعا جدا عندما وجد حسن حسني وبدأ يشاهد ما يفعله الجميع من حوله ، تمنيت لو استمر الفيلم على هذا المنوال ... لكن تبين انه كان في غيبوبة فلم اعد اعرف هل غاب عن الوعي فانتقل الى حالة "خروج من الجسد" اي ان روحه خرجت قليلا وشاهدت ما يحدث ثم عادت وردت الى الجسد ثانية كما قرأنا كثيرا من قبل؟ أم انه كان يتخيل كل هذه الامور .... ثم توالت احداث الفيلم سخيفة ومربكة فكلما استقرت الاحداث على فكرة واحدة "مثلا ان هذه تخيلات بسبب انه مريض بالشك" عادت الاحداث تنبئ بأن هذا كان حقيقيا وانه يرى ويعرف اشياء لم يكن ليعرفها وهو نائم! ... وهكذا توالت الاحداث تتقلب بين فكرة واخرى حتى ضاق بها المشاهد وبدأ يفقد حماسه لاكمال متابعة احداث الفيلم ... الى ان وصلت الاحداث الى حالة من العتة الكامل عندما تبين انه رغم كل قسوته وشدته يحبه المحيطون به حبا جنونيا لا مبرر له .. الى مشهد اخراجه من المستشفى وهم يلبسون ملابس الاطباء (موظفي الشركة!) وهو مشهد مستحيل عن رجل كان سيتم نزع اجهزة التنفس منه لكون حالته ميئوسا منها .. أي لا يمكن ان يتحمل احد مسئولي تحريكة او حتى الاقتراب منه والا لربما تم اتهامه بالتسبب في موته . احداث مستحيلة ، وحب غير منطقي من المحيطين به .. وقصة في النهاية لا تعرف اين الحقيقة فيها من الخيال؟! اما عن تقييم عناصر العمل الرئيسية فهو كالتالي: الاخراج: لولا ضياع الفكرة وتشويشها لقلت انه اخراجا رائعا ، فهذا المخرج يستطيع ان يكون رائعا لكن فقط ان اراد هذا وابتعد عن المبالغة في الشطحات الفنية غير الجميلة ولا المفيدة. التمثيل: احمد حلمي في مستواه المعتاد، خاصة ان الورق لم يعطه فرصة اكثر مما قام به .. غادة عادل جميلة وأنيقة كالعادة وقامت بدورها باحتراف .. باقي الممثلين اجادوا تقديم ادوارهم لكن ادوارد وآيتن عامر وخالد ابو النجا كانت ادوارهم قصيرة جدا مقارنة باسمائهم وادوارهم السابقة التى تراوحت بين البطولة (خالد ابو النجا) والدور الثاني (ادوارد وايتن) .. تقريبا لا اذكر دور ايتن عامر لقصره البالغ، فقط تقف بين الموظفين تتلقي التعليمات عبر الجهاز! التصوير وباقي عناصر الفيلم : كلها ممتازة وتحقق - فيما اعتقد كمشاهد – أعلى مستوى ممكن في اليسنما المصرية المحلية. كان يمكن لهذا الفيلم ان يكون تحفة نادرة ، فيلم كوميدي من الدرجة الاولى وله معني عميق ايضا ... لكن يبدو ان صانعوه اما انهم اثروا التعقيد حتى يجودوا فبالغوا فخرج الامر من بين ايديهم، أو انهم ببساطة استخسروا ان يخرج عنهم فيلما عظيما فقرروا افساده بانفسهم. في كلمة واحدة: يا خسارة | 1 |
اختلاف مؤثر لجو رايت قدمت قصة Anna Karenina للمؤلف والكاتب (ليو تولستوي) في أكثر من عمل فني بداية من عام 1935 وبأكثر من لغة وجنسية، كان من ضمنها الفيلم المصري (نهر الحب) لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي قدمت من خلاله دور من أفضل أدوارها.... ومع أني أكره شخصية أنا كرانين وأراها بلغت حدود المنتهى في الأنانية وحب الذات، وقدرتها الفائقة في تحطيم وتدمير أسرة وبيت من أجل عشيق وحب لن يدوم؛ إلا إنني أصر في كل مرة على مشاهدة أي عمل جديد يقدم عن تلك القصة لما تحمله من آلاف المعاني الجميلة الرومانسية والتي نجح المخرج (جو رايت) في هذا الفيلم أن يمزجها بأفضل موسيقى تصويرية، ومجموعة من المشاهد الخارجية التي قد تكون عددها صغير إلا أنها اكتملت معها تلك اللوحة الجميلة، والأزياء التي جعلت من العمل شيء مختلفا كليا تفوق فيه على نفسه. وبعيدا عن القصة الجميلة التي قد قدمت سابقا وكلنا نعرفها جيدا نلاحظ ان كاتب السيناريو (توم ستوبارد) ركز بشكل كبير على العلاقات الإنسانية وأشار إلى بعض المشاكل الاجتماعية والسياسية التي مرت بها البلاد في تلك الحقبة كنوع من التعمق في تلك العلاقات ووجود اختلاف قد يكون بسيطا ولكنه مؤثر وكان اختيار كيرا نايتلي للقيام بدور آنا كرانين اختيارا جيدا لما تحمله من ملامح بريئة نجحت كيرا في استغلالها وتوظيفها جيدا لتقدم شخصية شبابية تبحث عن الانطلاق بعد أن سجنت نفسها أبديا في زواج لرجل يسبقها أعواما، وحملت بتعبيراتها شخصية جنونية تملأها العاطفة لا يُلجمها شيء عن طموحها. لواقع أليم تعيشه تدفعك لوضع نفسك مكانها لتبدأ الأسئلة المعتادة تطرح عن اختيار النهاية. | 1 |
توقعاتي في غير محلها اتفرجت على تايلر فيلم Silent Hill: Revelation من فترة طويلة قبل عرضه في دور العرض السينمائية بمصر، وحسيت إن الفيلم هيبقى جامد جدا ويستحق إني إشاهده، وبانت حرفية مصمم الإعلان بطريقة كبيرة لاختياره مشاهد متضمنة أهم اﻷحداث في الفيلم ودي يمكن من أكتر الحاجات اللي شدتني؛ وعليه قررت إني أشوفه، وللأسف توقعاتي كانت مش في محلها، فبغض النظر عن الفكرة الرئيسية اللي اتبنى عليها الفيلم وهي الكابوس واﻷحلام المفزعة اللي كانت بتشوفها بطلة الفيلم، واللي أقدر أقول عليها إنها من الحسنات الوحيدة للفيلم، إلا أن تنفيذ ده كان أقل بكتير أوي من التوقعات اللي تنبأت بها، وكانت غير دقيقة في كثير من المشاهد خاصة اللي اعتمد فيها كاتب السيناريو المخرج (مايكل جاي. باسيت) على إظهار الجانب النفسي والتعامل مع الشيطان، كمان المؤثرات البصرية اللي من المفروض تكون اﻷداة الأساسية اللي بتستخدم في أفلام الرعب كانت سيئة للغاية وضعيفة، ويمكن أداء الممثلين كان مقبول نوعا ما خاصة انفعالاتهم وتعبيرات الخوف اللي اترسمت على الوجوه بعيدة كل البعد عن إنها تقول أي شيء. وأقدر أقول إن دور شين بين كان الدور الوحيد اللي انفعلت معاه واتعاطفت معه جدا بعد اختطافه. ومن بداية الفيلم حتى نهايتة وانا منتظرة أي مشهد يخليني اندمج في الأحداث واكملها، وكنت كل شوية بشوف توقيت الفيلم وكنت مشتاقة لكلمة النهاية تنزل بسرعة، لحالة الممل اللي سيطرت عليا. الفيلم هتشوفه مرة ومعتقدتش إنه هيبقى من ضمن الأفلام اللي تذكر عنها أي شيء. | 2 |
A Good day to die hard و هوليود التي لا تشيخ أبدًا نحن لا نتحدث عن فيلم بقدر ما نتحدث عن صناعة سينما مستمرة منذ حوالى المائة عام و لا تزال تتقدم بصورة مذهلة رغم أن أغلب الرفاق قد وقعوا فى الطريق ولا يزالوا يرزحون تحت وطأة مشاكل الصناعة ولنا في كل من السينما الإيطالية و الفرنسية عبرة، فيلمنا اليوم هوليودي بمعنى الكلمة تتحقق فيه معادلة هوليود وخلطتها السرية التي لا تشيخ أبدًا : البطل الأمريكي الوسيم يعود ليقوم بمغامرة تحبس الأنفاس لخدمة بلاده التي لا همً لها فى العالم سوى إشاعة الخير والسلام والاستقرار ! وينتهى الفيلم وأغلب المشاهدين فاغرين الأفواه منبهرين بالصورة التقليدية للعضلات والنظرة الغامضة التي يرسلها Bruce Willis للجميع وكأن الرجل الستيني العمر ما يزال قادرًا على إنقاذ العالم لأنه ببساطة رجل أمريكا فى العالم، إن كنت من محبي الأكشن أدخل هذا الفيلم وتمتع بقدر وافر من مشاهد الضرب والقتل واستعمال الأسلحة بمختلف أنواعها و سوف تجد السينما مملوءة عن آخرها بفتيان لا يتعدون العاشرة فلكل جيل نجم أكشن، فنحن جيل الثمانينات تربينا على فاندام وستالون وشوارزينجر _الذي يعد فى نهاية كل فيلم بإنه سيعود مرة أخرى_ قد نجد Willis أصبح سفيهًا ومدرسته لاتناسب أكشننا العتيق ولكننا سننبهر بمشاهد تحطم مئات السيارات وقوة آداء ميرسيدس الذي قام الفيلم بالإعلان لها طوال مشاهد المطاردات! وتلك النزعة التهكمية عند الانتهاء من القتل والتدمير فالرجل أمريكي لا ينسى مرحه أبدًا وإن كانت حربه هذه المرة على بعد خطوات من الكرملين (روسيا) العدو التقليدي البائس للأمريكان فى الأفلام . لن نتحدث عن آداء الممثلين فتلك أفلام لاينبغى لنا فيها أن نلاحظ أى آداء سوى آداء مصمم المعارك .. شاخ Willis كثيرًا ولكنه مازال يتمتع بقدر ما من اللياقة لايجعلك تستنفر قيامه بمشاهد أكشن دموية و ساعده فى آداء المشاهد الكاوبوي الجديد الواعد Jai Courtney والذي أعتقد إنه يُجَهز ليقوم باستكمال السلسلة كإبن للضابط الذكي John McClane ووريثه الذكي Jack McClane . نهاية يجب علينا احترام أيقونات السينما الهوليودية مثل جيمس بوند وجون ماكلاين وروكي وغيرهما فهوليود لا تحب قتل أبناؤها لأن روح أمريكا لا تشيخ وهم جزء لا يتجزأ من تلك الروح الخالدة إلى أن تظهر حضارة أخرى تستطيع استلام الراية . | 2 |
حسابات أخرى لتصدر البوكس أوفيس لما بقرأ أن في فيلم متصدر البوكس أوفيس في أمريكا بحطه دايما من ضمن حساباتي ومن ضمن الأفلام اللي بقرر إني أُشاهدها، ولما بيكون الفيلم من نوعية أفلام الرعب ببقى متأكدة إن تصدره وتحقيقه لأعلى الإيرادات متوقف في الأغلب على حب الجمهور للنوعية دي من الأفلام والعلاقة الوطيدة اللي بتربطهم بها، وليس للحسابات الأخرى زي التصوير أو الأسلوب الإخراجي أو الأداء التمثيلي... ولما شاهدت فيلم (منشار تكساس) اللي كان محقق أعلى اﻹيرادات ومتصدر البوكس أوفيس؛ إطرح سؤال واحد بس في ذهني فضلت أدور على إجابه ليه طوال أحداث الفيلم! إيه هي المقاييس اللي الجمهور بيشوفها وعليها بيقرر مشاهدة فيلم رعب ويكون الإقبال عليه بالشكل ده؟!!، هل مثلا تايلر الفيلم ولا القصة، ولا إنه جزء من سلسلة أفلام مرعبة لاقت نجاح جماهيري في وقت ما، ففيلم منشار تكساس مقدرش أقول عليه غير إنه فيلم مكرر وقُدم أكثر من مرة بدءً من عام 1974 (The Texas Chain Saw Massacre) وتوالى تقديم نفس القصة في عام 1994، 2003،2006 يعني مافيش أي جديد يذكر... مجموعة من الشباب هيشاركوا صديقتهم رحلة ﻹحدى الفيلات اللي بتورثها عن عائلتها، وهناك هيتعرض لهم سفاح معتوه يقتل ضحاياه بالمنشار، وبالتالي لازم يكون في أي حاجة جديدة بالفيلم تخلي المخرج (جون لويسنهوب) يقدمه مرة أخرى، وده اللي مش هتلاقيه في الفيلم نهائيا فبجانب قصة مستهلكة وإيقاع مهلهل وأداء تمثيلي مفتعل للغاية هتحس إن أغلب الحبكات الدرامية غير منطقية؛ فمثلا المشهد اللي بيحاول فيه دايما الأبطال بأي فيلم رعب يستغيثوا ويطلبوا النجدة عن طريق التليفون وللأسف مافيش شبكة في المنطقة اللي هما موجودين فيها والطبيعي "إننا في أزهى عصور شبكات الاتصالات"، بالإضافة إلى بعض المشاهد اللي ماكنش ليها أي لازمة ووجودها زي عدمها مجرد حشو مش أكتر... كمان في كتير من المشاهد هتحس فيها إن الفيلم كارتوني اوي وإنك بتتفرج على لعبة فيديو جيم مش أكتر ويمكن كمان لعبة مش مثيرة عشان تشدك لتلعب دور واحد فيها، وهتضيف لده كله صعف أهم عنصر في أفلام الرعب وهو المؤثرات البصرية، وكذلك الموسيقى التصويرية. وعليه هيفضل نفس السؤال مطروح (إيه هي الحسابات الأخرى لتصدره البوكس أوفيس؟) الفيلم لا يستحق اكثر من 4/10 في تقييمه، وبالكتير يشوفه ربات البيوت في فترة الظهيرة. | 2 |
سرق الأمل الوحيد ليا الأفلام الكوميدية دلوقتي بنشوف إن أغلبها بيعتمد على الأفيهات الكوميدية أكتر ما بتعتمد على شخصيات فنية معروف عنها بتقديم أعمال كوميدية ناجحة، واعتقد إن زمان كان الواحد ممكن يتفرج على فيلم مصري لإسماعيل يس بغض النظر عن إيه اللي بيقوله لمجرد إنه شخصية فكاهية مرحة ممكن تخليك تضحك لأسبوع كمان بعد مشاهدتك لفيلمه، ويمكن ممثل زي (جيم كاري) نضمله نفس الوتيرة الخاصة بإسماعيل يس كممثل أجنبي، ولكن لما الفيلم متلاقيش فيه ولا شخصية كوميدية ولا حتى إفياه واحد يخليك تضحك وفي الأخر تلاقيه مضنف ضمن الأفلام الكوميدية يبقى ده اللي يتقال عليه (هم يضحك)؛ واللي اقصده بكلامي ع التحديد فيلم (Identity Thief) فمع أول مشهد حسيت إن الفيلم يميل أكثر للدراما الاجتماعية السريعة اللي بتحكي عن موظف يدع ساندي تسرق محفظته ويفاجأ بامرأة تستخدم بطاقته الائتمانية فيحاول الوصول لها وتسليمها للشرطة.... ومن هنا هتلاحظ إنه بعيد كل البعد عن الكوميديا ولا يمت لها بصلة خاصة إن أغلب المشاهد اللي بتقدمها ديانا (ميلسا مكارثي) سخيفة للغاية وبتحاول بطريقة مستميتة إنها تعتمد على جسمها لإثارة الضحك وتقديم مشاهد خفيفة لكن للاسف كان العكس تماما. كمان الزج بمشاهد أفراد العصابة اللي بتفضل طول الفيلم تطارد ديانا وتحاول الإمساك بها لقيامها بالاحتيال والنصب عليهم كانت مقحمة بشكل مستفز وغير منطقي، ويمكن اتعاطفت شوية مع شخصية ساندي اللي قدمها الممثل (جاسون باتمان) وده اللي خلاني أكمل الفيلم للأخر بالرغم من إني كنت متنبئة بكل مشهد وإيه اللي هيحصل فيه. فيلم Identity Thief سرق الأمل الوحيد ليا في إني اشاهد فيلم أجنبي كوميدي في الفترة اللي كنت محتاجة أشوف فيلم كوميدي بجد. | 2 |
فرقة ناجي عطا الله...المسلسل كما يجب ان يكون . -قبل ان ابدأ هذه المقالة احب ان اوضح انني من اشد المعجبين باعمال عادل امام الاخيرة خصوصا مع يوسف معاطي ,حتي ولو اتهمها البعض بالضعف الفني الشديد. ناجي عطاالله هو العمل رقم 8 في مسيرة عادل امام مع يوسف معاطي التي بدأها معه في (الواد محروس بتاع الوزير 1999) وانتهت ب (بوبوس2009) الذي فشل علي المستوي النقدي والجماهيري بشكل كبير. يجب اولا ان نعترف ان معاطي يكون في احسن احواله مع امام نظرا لأن افلام عادل امام تتمتع بميزانيات ضخمة ولم يحقق معاطي مع اي ممثل اخر هذا النجاح الجماهيري ولو اني بدات اري ان هنيدي بدأ في ذلك مع معاطي.ولذلك فمن الواضح حدوث نوع من الكيمياء بين معاطي وامام فانت لاتعرف اي الاجزاء كتبها معاطي واي اجزاء ارتجلها امام وهذه ملحوظة الكل يقولها ان عادل امام اصبح لا يمثل شخصية جديدة فهي نفس الشخصية زير النساء, العبقري ,المحبوب ولكني اري ان هذا نابع من معاطي نفسه المعجب بهذه الشخصية. المسلسل يتحدث عن موضوعين الاول وهو سرقة البنك الاسرائيلي في اشارة يراها البعض ساذجة علي الصراع العربي الاسرائيلي والموضوع الثاني وهو احوال العرب والعروبة التي يراها ناجي وفرقته من خلال كذا دولة عربية شقيقة,راجع معي مسلسل احلام الفتي الطائر 1978 الذي كان يحكي عن لص يسرق مبلغ من المال ويضطر للهروب ويزور كذا مدينة وكذا قرية فهنا يساعد اهلها وهنا يعرف الظلم ويقضي علي الظالم,ومسلسل عادل امام الثاني دموع في عيون وقحة 1980 الذي يحكي عن الجاسوس المصري في اسرائيل جمعة الشوان,هل تري اي تشابه؟؟ اذا فعادل امام يلعب بنفس اوراقه الرابحة مع وجوه شبابية مثلت معه قبل ذلك منهم ابنه ويسند مهمة الاخراج لأبنه الاخر. القصة: معاطي كما سبق وقلنا يعتمد علي افكار طازجة جدا الا انه في بعض الاحيان يلجأ لبعض الحيل القديمة والكليشيهات السينمائية ليكمل فيلمه او مسلسله- ولكني اري ان هذا غير مهم واكبر مثال علي ذلك كريستوفر نولان !!- نحن هنا امام حقيقة وهي اننا كابناء الدول العربية علي علاقات جيدة مع بعض حتي ولو كانت علاقات مادية ,فالغزاوي مع السوري مع العراقي ولكن مشكلتنا الاساسية في الانظمة السياسية التي تستغل المشاكل التي تصنعها هي لتؤجج مشاعر الغضب الموجودة بيننا -مثلما حدث في مياراة مصر والجزائر الشهيرة- ثاني حاجة في المسلسل هي ذكاء العدو الاسرائيلي جدا ,اما الاخيرة فيلخصها معاطي في جملة لطيفة وهي "اصل دول بيضربوا في دول فيقوك يجي دول ويتعاونوا مع دول عشان يضربوا دول ودول فرحانين وفي الاخر دول ودول حاجة واحدة " وهي تعبر عن الانشقاق الذي سمعنا عنه قبل ذلك في جميع الدول العربية بسبب الدين والعرق ولكنه حدث في مصر للاسف بسبب التوجهات السياسية !!. الاخراج: من الواضح ان رامي امام هنا اكثر هدوءا في التعامل ,فالعمل ذو ميزانية ضخمة تخطت ال 50 مليون اهلته ليصور في اماكن شبه الاماكن الحقيقية كثيرا -ولكني ان اري ان شريف عرفه فعل ذلك قبل الجميع في ولاد العم- وحركات الكاميرا متأثرة بعمل رامي السينمائي وهناك بعض اللقطات التي اراها لأول مرة في مسلسل مصري. الا انه الاخراج جيد واحسن كثيرا من مسلسل عايزة اتجوز الذي ظهر اسلوب رامي في بضع حلقات قليلة جدا. اختيار الممثلين كان جيد جدا من جميع الدول العربية وجاء علي اهمية المسلسل. التمثيل: عادل امام كما قلنا بنفس شخصيته فليس هناك جديد محمد امام: تم اعطاءه فرصة اكبر من زملائه ولكنه كان علي مستوي الحدث نضال الشافعي: ارجوك يكفي مبالغة وارجو ان يضع اسطورة محمد سعد امام عينيه. احمد التهامي والسعدني ومحمود البزاوي وعمرو رمزي: جيد جدا بالنسبة لمساحة ادوارهم. اما الممثلين العرب فادي ابراهيم: نفس مبالغة نضال الشافعي في الاداء. جهاد سعد: ممثل عبقري استطاع ان يسحب البساط من فادي ابراهيم ومعه عبد القادر الملا في ادائهم للشخصيات الاسرائيلية . اسكندر عزيز واسمهان توفيق :برعوا في اداء شخصية اهل غزة. بهجت الجابوري:ممثل جيد في دور الاستاذ العراقي. عاطف حوشان السوري: كوميدي جدا وارجو ان اراه مرة اخري في فيلم مصري خصوصا في تقليده لاسماعيل يس. سناء يوسف :حلوة شكلا واداءا واني اري ان الممثلين العرب كانوا افضل كثيرا من المصريين سواء في اداء الادوار الثانية او الادوار الاسرائيلية وهذا يعبر عن اختيار جيد من المخرج والمنتج ولم يسقط منهم غير فادي ابراهيم في نظري. لقطات: -حول يوسف معاطي هذا المسلسل من فيلم الي مسلسل ثم الي رواية واري ان هذا جاء بعد الخلاف الذي سمعنا عنه مع عادل امام وارجو ان يكون الكلام مجرد اشاعات. -موسيقي عمر خيرت عبقرية..بس خلاص . -يعيب المسلسل بعد التطويل ولكنه في خدمة الدراما علي عكس المسلسلات الاخري التي تطول بمواضيع من الشارع !! | 1 |
ايقونة في زمن الفن الجميل لم اتابع الكثير من المسلسلات في شهر رمضان المبارك بسبب كثرة الاعمال الدرامية هذا العام فهناك عادل امام ونور الشريف ويحيى الفخراني و يسرا و الهام شاهين و...الخ من الممثلين العمالقة ولكني فضلت ان اشاهد مسلسل تناول قصة حياة الممثلة والراقصة والانسانة "تحية كاريوكا" في الحقيقة تفاجأت بأداء كل الممثلين في العمل ولاسيما اداء وفاء عامر وفادية عبد الغني في الحقيقة احسست انني اشاهدهم لأول مرة في حياتي فلقد نجحت وفاء عامر بأداء شخصية تحية كاريوكا بكل انفعلاتها و حركاتها وكلامها حتى انني احسست ان تحية كاريوكا هي من تؤدي دورها بنفسها تقييمي للعمل هو: التمثيل : جيد جدا بالنسبة لوفاء عامر وفادية عبد الغني وجميع الممثبين في المسلسل القصة:جيد جدا الازياء:مناسبة كثيرا مع الفترة التي تتحدث عنه العمل الموسيقى:ممتازة الاخراج:جيد جدا واريد ان اضيف ان وجود اتين عامر وسمير صبري في العمل كان اختيارا صائبا جدا وعلى الرغم انني شاهدت مسلسلات سير ذاتية كثيرة الا انني اعتقد هذا افضلها تقييمي النهائي هو 9 | 1 |
قلد صح عندما قدم الممثل والمنتج حسين صدقي فيلمه (أنا العدالة) سنة 1961 واللي كان بيدور في إطار تشويقي عن أحد الأشخاص يدعو أصدقاؤه إلى فيلاته ليلة رأس السنة وهناك يفاجئون بعد احتجازهم داخل الفيلم بأن هناك شخص يعرف كل شيء عن ماضيهم ويبدأ في تنفيذ حكم العدالة وفقا لما يراه هو ... هنشوف إنه قدر بإمكانيات بسيطة وقتها وبقصة أبسط تقديم مشاهد غاية في الإثارة والتشويق، وقدر يختار مجموعة من الممثلين ويستغل براعتهم في تقديم فيلمه واللي عرفوا أزاي يشدوا الانتباه والاعصاب لما يقرب من 90 دقيقة. ويمكن فيلم (حفلة منتصف الليل) للمخرج محمود كامل هو اللي خلاني افتكر فيلم أنا العدالة لحسين صدقي؛ مش عشان إن القصة أو التيمة الرئيسة للفيلم قريبة من بعض بالعكس فشتان بين الفيلمين، وأنا مش هقارن بينهم لأن فعلا مافيش أي وجه مقارنة ممكن يقوم عليه الكلام هنا! لكن اللي أقدر أقوله إن فيلم محمود كامل حسسني إن مافيش أمل في رجوع السينما المصرية الجميلة الواعية تاني، وده أكدلي ان مازالت التفاهات تولد وإن انهيار السينما مستمر حتى النهاية. وبالتالي فإن المؤلف محمد عبدالخالق مقدمش أي جديد أقدر اتكلم عليه أو اذكره، غير إن في مشاهد خلاني مش مصدقة اني بتفرج على فيلم سنة 2012، هو لسه في كدا...ياسلام ع مشهد النهاية (الناس الوحشيين موتوا الناس الحلوين) !!! انا معرفتش اصلا افرق مابينهم ورغم اعتماد الفيلم على شخصيات قوية قدرت مؤخرا إنها تحط اسمها بين نجوم الشباك زي الممثلة رانيا يوسف ودرة وحنان مطاوع وإنهم يقدموا أعمال تذكر، ونجحت على الأقل جماهيريا إلا إنهم بفيلمهم الأخير (حفلة منتصف الليل) شطبوا كل اللي فات، فهنشوف رانيا يوسف ممثلة تانية خالص غير اللي عرفناها في فيلم (واحد صحيح)، ومسلسل (خطوط حمرا) وغيرها من الأعمال المميزة، واللي أقدر أأكد عليه وأذكره بقوة إنهم اشتركوا في شيء واحد بس وهو تعبيرات وانفعالات مبالغ فيها وغير منطقية طوال الأحداث، وإن تعبير الدهشة هو اللي كان سيد الفيلم، نهيك عن باقي الأبطال اللي مافيش أي كلام يوصفهم غير إنهم كانوا بيمثلوا فعلا. اللافتات اللي استخدامها المخرج محمود كامل وكانت عن الحزب الوطني أشارت إلى أن زمن الأحداث بالفيلم قبل الثورة وده معناه إن السلطة والنفوذ والتحكم في الناس هو المبدأ السائد، ويمكن دي حاجة تحسب للفيلم وإنه مخدش نفس سكة الأفلام الحالية واستغل ثورة 25 يناير واللي بيحصل في البلد، ورجع بينا لورا شوية. الفيلم لا يستحق أن تضيع فيه وقتك قبل فلوسك وده اللي كان باين من عدم تواجد أي جمهور في قاعة السينما المعروض بها الفيلم. | 2 |
فيلم بدون رائحة او طعم حاولت كتير قوي اني افهم الافلام اللي بتدور حوالين حلم انسان بيحلمه وبعدين يصحى يغير حياته بسبب الحلم بس للأسف فشلت اني افهم نوعية الافلام دي اللي بتنتمي الى الخيال العلمي تقريباً .. مش فاهم جابوا من فين فكرة ان الانسان يقدر يحلم حلم متكامل الاركان ومنطقي وطويل بالمنظر ده وبعدين يقوم كمان فاكر الحلم. خلينا نضيف برده شيء مهم جداً .. ان من اساسيات الافلام اللي بتعتمد على الاحلام ان الانسان يتفرج على الفيلم وهو مش عارف ان البطل بيحلم بس احنا هنا بنتفرج على حلم البطلة بتاعة الفيلم واحنا عارفين كويس قوي قوي انها بتحلم وهاتصحى من الحلم وده شيء دمر اساس الفيلم .. بس مين قال ان الفيلم ليه اساس او حتى حبكه دراميه. طبعاً قصة الفيلم لاتستحق اننا ننتعب نفسنا ونتكلم عليها اصلاً لأن ماكنش فيه قصه ولو اتفرجت على الاعلان هاتعرف القصه ببساطه شديده وهي قصه غير مسليه حتى .. وفكرت كتير قوي اني اطفي الفيلم واقوم بصراحه بعد 18 دقيقه من بداية الفيلم. يبقى اداء الممثلين .. ياسمين عبد العزيز موهبه تمثيليه متفجره من الصغر .. بس هي لازم تفهم كويس ان الاندماج في الشخصيه شيء والافوره في الاداء بالصراخ على طريقة كركر شيء اخر .. اداء ياسمين في الفيلم نسخه مكرره من اداءها في الثلاثه يشتغلونها والداده دودي بدون اي تجديد وللأسف هي نققطة ضعف شديده في الفيلم حسن الرداد .. مشروع ممثل جيد ولكن مساحة الدور وتهميش دوره كان متعمد لحساب ياسمين عبد العزيز وهو ماساهم في ظهوره في صورة الممثل الصاعد الذي يتحسس طريقه في التمثيل باقي الممثلين .. اداء عادي في حدود الدور المكتوب بدون اي ابداع الفيلم بصورة عامه ينتمى الى نوعية افلام السبكي التي لا تقدم اي شيء جديد سوى تحقيق الايرادات لصالح المنتج | 2 |
جيم أوفر..أوفر فعلا! جيم أوفر..أوفر فعلا! يا له من موسم! في عهود رائقة البال كنا نشير لـ (إسماعيلية رايح جاي) أو (اللمبي) بتقزز واستعلاء، لكن هذا الزمان السعيد ولّى وعليك أن تستعد بكل ما أوتيت من صبر وبلادة لأحداث سينمائية ما يعلم بها إلا ربنا! على كل حال مصائب البلد وفوضاها مناخ ثري يسترزق منه الجزار العتيد السبكي! وهو رجل صريح واضح المباديء لا يتظاهر بالعمق أو الفن أو أي شيء، فقط الربح والانتشار والشهرة، ومع جمهور اختار لنا شفيق ومرسي كصفوة الصفوة، فالسبكي يفهم جمهوره ببراعة تتحدى أي فلسفة، كما فهمها قديما مخرج الأفلام الهندية المصرية حسام الدين مصطفى، الخطة سهلة ولا معنى للتعقيد: راقصة + أغنية شعبية + بطلة جميلة خفيفة الدم والثياب + بطل وسيم وقح + معركة + مجموعة من الأنماط المشوهة من البشر والأقزام والبدناء والزنوج والنكات الفاحشة وقمصان النوم = سبوبة محترمة! فلماذا تعب الأعصاب في البحث عن سيناريوهات جادة أو فيها كوميديا مضحكة فعلا ما دام يمكن أن يدفع عمنا السبكي مبلغ متواضع، ولا يزال معقولا لسيناريست لم نسمع اسمه من قبل هو محمد القواطشي، فمهمته ليست عسيرة على الإطلاق، مجرد شبك العناصر سالفة الذكر مع حشر أكبر قدر ممكن من الإفيهات المنحوتة من إعلانات مساحيق الغسيل والألبسة الداخلية والمواقف المنسوخة من أفلام أجنبية معروفة جدا للأطفال والمراهقين، وخلق مناسبات ركيكة لجمع العشاق مع العصابة مع القوّاد مع صديق البطل المرح. الخطوة التالية هي استخدام مفردات السوق في عقلية رجل الشارع وشباب الفيسبوك، هات أغنية أفراح، وتعاقد مع والدي الطفل المدعو أوشا الذي ظهر في لقطة معبّرة جدا في إعلان تلفزيوني فاشتهر بالاسم نفسه رغم أنه ليس بطل الإعلان الظريف (يبدو أن "منطق نمرة اتنين يكسب" يمارس نشاطه ببراعة: أحمد مكي سنيد أحمد الفيشاوي في تامر وشوقية هو البطل الآن واختفى المسلسل بطاقمه. طاقم موجه كوميدي المتحمس ضاع وبقت منه إيمان السيد. خيرت الشاطر تايكون الإخوان وأبو اسماعيل الكاريزمي والبرادعي المُلهم ذابوا في الظل واحتل الكومبارس المشهد. "نظرية الرجل اللي ورا فلان" مستمرة!). ما علينا! المهم أنك لا تستطيع أن تلوم أي أحد في هذا الفيلم: السبكي لابد وأن يستعيد ملايينه مهما صدّعنا بأغاني الأفراح أحادية الجمل اللحنية والكاريوكي المعدني المقرف، رأس المال جبان يا صاحبي. يسرا لابد وأن تكون هناك في الصورة، تعلمت الدرس من عادل إمام ومن نور الشريف، وداعبتها فكرة تجديد الدم ثم قرأت السيناريو المهتريء وطاف بعقلها نجمات هوليوود في أدوار مماثلة (الحماة التي تذيق زوجة ابنها الويلات) في أفلام أمريكية كثيرة مملة وسخيفة، وتذكرت اسما أو اسمين لهن حتى تستعد للرد. مي عز الدين لن تجبرها على اختيار أي شيء، فحتى منى زكي المحظوظة لن تغامر بفيلم بطولة، كما أن النجمات دائما لا وجود لهن بشكل مفرد أبدا اللهم إلا سعاد حسني ونادية الجندي ونبيلة عبيد ولم تتكرر التجربة، ولأسباب تتعلق بسوء حظ الحسناوات تقع مي في أشياء مثل (أيظن) البشع أو (حبيبي نائما) المسروق بغباء أو (شيكامارا) المفكك، ولولا (عمر وسلمى) لبقت مخلصة لمسلسلات رمضان. محمد نور نجم غنائي غير مضيء سوف يلبي أي نداء للظهور في دور جانبي، ابن الحماة، الصراع الحقيقي بين مي الزوجة الشابة ويسرا المذيعة الشرسة، ووجوده فقط لأنه يجب أن يكون هناك ابن متزوج لتكون هناك حماة! لا تلم عزت أبو عوف، فالثلاثي عزت- هالة فاخر- حسن حسني موجود للأبد في أفلام من هذا النوع، وبالطبع لا لوم على أوشا فهو طفل يبهره حتما أن يظهر في أي شيء. المخرج أحمد البدري بدأ مساعدا للمخرج الكبير محمد فاضل في مسلسلات جيدة (أبنائي الأعزاء..شكرا) والراية البيضا والنوة وعصفور النار ثم عرج على إخراج أعمال لا طموح لها انتهت بفيلم غاوي حب لمحمد فؤاد، وهذا الفيلم. كذلك لا تلم جمهور الفيلم الذي منحه سبعة نجمات من عشرة (ما لم يكن موظف متحمس في مكتب السبكي يتسلّى)، هذا الجمهور من سنوات وهو يتنفس تفاهة ومنذ عام ونصف تقريبا يدور في دوامة طاحنة تتلف أصلب الأدمغة وتدمر أرقى الأذواق. في الغالب لا تلم إلا نفسك إذا دفعت مالا وكرّست وقتا لمشاهدة هذا الشيء! | 2 |
لا تشاهد هذا العمل - ظهور لنجم الشباك الاول اللمبي(كان النجم الاول) محمد سعد في اول بطوله تليفزيونه له مع مخرج مبدع في التليفزيون جمال عبد الحميد واشتراك نجم من العيار الثقيل(صاحب الحاوي وعفريت القرش)فاروق الفيشاوي اذن ان تشاهد عمل ممتاز نظريا --ولكن في الحقبقه بعد مشاهدتي ل22حلقه ان تشاهدعمل سيءجدا للغايه لااقول الاسؤا يستحق 3/10 لا اعلم لماذا كتب هذاالعمل المخرج السناريو يستحق 0/10 ظهور الفيشاوي كبطل ثاني كان من المفترض ان يجعله له مساحه اكبر واكثر تأثيرا في العمل ولكن كان الفيشاوي ضيف ضيف شرف وقتل في نصف العمل ولكن كفشل محمد سعد انك لا تشاهد الا سعد وفقط ولا اي حد معه المسلسل لا تعرف هل هو كوميدي؟؟؟ لا هو اكشن؟؟لا(يحكي الحدث و لا يمثله) مسلسل ممل للغايه لايوجد فيه الا محمد سعد اتمني من اللمبي بعد ذلك ليقول الي المشاهد عندما يشاهد له عمل ان هذا العمل لي وانا فقط الذي ساشاهده محمد سعد يكمل مشوار انهاء وقتل نجاحه وتفوقه(التمثيلي) بهذا العمل اخيرا اجمل ما في العمل 4حلقات الاولي قبل ظهور سعد | 1 |
الجزء الثانى الذى انقذه جزئه الاول " قد اذكر بعض من قصة الفيلم لذا ارجو اخذ الحيطة " احب ان انوه اننى لست دارسا للنقض السينمائى و لا ممارسا له لذا كل ما سأذكره فى كلامى ما هو الا رأى شخصى نابع عن هواية عمرى و هى السينما و فن صناعة الفيلم لا أنكر اننى واحد مش اشد معجبين النجم لايم نيسن و ليس منذ عام او اثنين و لكن من قبل ذلك بكثير فا انا اعشق طريقته فى تنفيذ السكريبت و ادائه الذى طالما ما كان متميز و راقى و متفرد و الحقيقة ان الجزء الاول من الفيلم كان مفاجاة كبيرة جدا للمشاهدين لان الفيلم تم عرضه فى هدوء شديد و دون دعاية كبيرة و لا حتى فى هوليوود و لكنه لم يمر مرور الكرام لا على المشاهدين او النقاد او حتى شباك التاكر بل و اصفه انه اعادة اكتشاف لموهبة لايم نيسن التى تحمل خبرة السنين لذلك الرجل الايرلندى الصارم و بالامس فقط شاهدت الجزء الثانى من الفيلم و لكننى مع مرور الوقت ادركت ان الجزء الثانى سيعتمد فقط على نجاح الجزء الاول كسمعة و سيناريو برغم انه حاليا متصدر شباك التذاكر الامريكى ففى يوم عرضه الغير رسمى حقق 18 مليون دولار و فى يوم الافتتاح الارسمى تخطى الخمسين مليون دولار و لكن اذا تعمقنا فى الفيلم نجد انه بدأ بداية سريعة من تتر الفيلم تستطيع فهم القصة و انها عملية انتقامية من براين و هو شخصية لايم نيسن و عائلته التى تتمثل فى الابنة كيم و التى سوف نذكرها فيما بعد و الزوجة ليمى و التى كانت تقريبا هى محور الاحداث مثلما كانت الابنة هى محور احداث الجزء الاول فى هذا الجزء يظهر الاسلامفوبيا بشكل ملفت لان عائلة المقتولين هى من الالبان و هم مجرمون و تجار رق و لكنهم مسلمون فياتى مشهد الدفن مشهدا فى مقابر اسلامية و نسمع صوت تلاوة القرأن و نرى السبحة فى يد الاب المنتقم و ايضا حينما ننتقل بالاحداث الى اسطنبول بتركيا سنسمع صوت الاذان و نرى النقاب و الحجاب و هكذا فالاحداث تتعاقب حيث يذهب براين فى رحلة عمل الى تركيا و تاتى اليه الزوجة و الابنة لاخذ اجازة و من ثم تنقلب الاجازة الى جحيم حيث يختطف براين ذاته و زوجته من قبل اب لاحد قتلى الجزء الاول لينتقم من العائلة طبعا كان اداء لايم نيسن متميز حتى فى مشاهد الاكشن و الدراما و كان اداء الزوجة اعتيادى جدا فهى لديها قدرات تمثيلية اكثر بكثير و لكنه ظهرت عادية و لم تترك بصمة واضحة و لكن اكثر ما يميز الفيلم هو ذكاء المخرج فى اظهار شخصية الابنة و التى انتقدها النقاد و المشاهدين فى الجزء الاول لانها كانت مدلله و غير مهتمة بامانها الشخصية حتى مرت بتجربة الاختطاف و كبرت سنا فاعتمد عليها والدها نفسه و هو مختطف فى الوصول اليه بطريقة طبعا ماكرة بيد انه كان فى الاصل جاسوس سابق و عميل ذو مهارات خاصة فا كانت الابنة من اجمل عناصر الفيلم و تبقى الموسيقى التصويرية هى اجمل عوامل الفيلم و التى وظفت مع كل ممشهد بمهارة شديدة جدا جدا كما ان زواية التصوير و الكاميرا مع الاضاءة ولدت لدى المشاهد شعور جعله تقريبا يلمس بيديه اماكن التصوير سواء كانت طبيعية او داخل ستديو و يبقى ان نقول انه فيلم ليس بقوة الجزء الاول فا جزئه الاول انقذه كثيرا لاعتماده على القصة و نفس الشخصيات مع اضافة حبكة جديدة على الفيلم و لكنه كان فيلما غير ممل على المشاهد و خرج الجميع من دار العرض يتذكر اقوى مشاهد الفيلم و هى المعركة الاخيرة و مشهد الخريطة التى نجحت فى ان تصل ابنة براين اليه فى وقت و زمن قياسى اعطى الفيلم ستة من عشرة فى المجمل العام و لكن لايم نيسن تفوق كعادته و يبقى عالقا فى ذهنى صوت الموسيقى التصويرية للفيلم | 0 |
أفلام تعليميه بدون قصه انا بكره الافلام اللي بتتعمل بهدف معين او لغرض معين ... زي افلام التمجيد لثورة يوليو والافلام اللي بتدعو الناس الى تنظيم الاسره والحجات اللي زي دي !! اي واحد هايتفرج على فيلم شياطين الى الابد لازم يعرف كويس قوي ان الفيلم تم انتاجه كدعايه لمعهد امناء الشرطه اللي كان ساعتها لسه فاتحينه في وقتها .. وعشان الفيلم معمول لهدف واحد بس بنلاقي القصه مفككه بشكل كبير قوي .. يعني لامنطقيه في تمسك ابو البنات "محمد رضا" ان عرسان بناته لازم يكونوا من اصحاب اللبس الميري .. يعني هو مش مهم يجوز بناته لحد محترم المهم يتجوزوا ظابط او عسكري.. وطبعا اي مشهد للفيلم هايتصدم من تضحية ابطال الفيلم بمستقبل تعليمي مبهر وهما حاصلين على تقدير عالي في الثانويه العامه عشان بس يتجوزو فكرة الفيلم تقوم حوالين ان معهد امناء الشرطه ده مصنع الرجال وبيطلع احسن ناس واللي بيدخله بيكون معاهم مجموع كبير قوي بس للأسف الفيلم ساب نتيجه عكسيه لأن الفكره اللي وصلت للي بيتفرج على الفيلم ان ماحدش بيدخل معهد الامناء الا لو مضطر مافيش اي حاجه تانيه تستحق اننا نتكلم عليها في الفيلم بصراحه غير رقصة نجوى فؤاد المثيره للغاية بلبس خليع جداً بدون اي سبب | 2 |
لاأنام ....و عقدة ألكترا ... يارب خذنى إليك لأسألك حكمتك فى تعذيبى ....خذنى إليك أو كف عنى العذاب لا أستريح ....هكذا بدأ فيلم لا أنام على طريقة النارشن narration و هى التعليق على أحداث الفيلم او التعريف بأبطاله و هى طريقة استخدمتها الفنانة فاتن حمامة فى كثير من أفلامها منها موعد مع الحياة و موعد مع السعادة و طريق الأمل و نهر الحب ...و تدور أحداث الفيلم حول الفتاة المراهقة نادية لطفى الذى إنفصل ابواها بالطلاق و عاشت هى معه تخدمه و ترعاه حتى أحست أنها مسئولة عنه ..فقد تعلقت به تعلقا شديدا كما فى أحداث قصة ألكترا التى كانت تحب اباها حبا جما ..و مقابل الفتاة ألكترا هو اديب الذى كان يحب أمه بنفس الدرجة ...و تصدم نادية عندما تعلم أن اباها سوف يتزوج مجددا ...فهى ترى أنه ليس فى حاجة الى الزواج طالما هى تقوم بخدمته و الاهتما بشئونه...و تشعر نادية بالغيرة الشديدة فهى تعانى من رغبة داخلية فى ايذاء الآخرين و ترجع ذلك لانها كانت محرومة من حنان و عطف أمها ...فتحيك المؤامرات ضد زملائها بالمدرسة و تتسبب فى ايذاء الآخرين ...معتمدة على وجها البرئ الساذج ...و لذلك استخدمت اسلوبها الشرير فى الوقيعه بين اباها و زوجته صفية متهمة اياها بأنها على علاقة بعمها ...و بالفعل تتسبب فى طلاقها ...و تشعر نادية بالندم بعد ذلك و تجد صعوبه فى الاستسلام للنوم فهى تدرك جيدا برأتهما...و تتورط نادية فى علاقة مع رجل أكبر منها فى السن و تقع فى حبه و لكنه يتزوج من طليقة والدها صفية فتشعر بالغيرة و الندم ...و تضطر أن تزوج والدها لزميلتها بالمدرسة الفتاة اللعوب كوثر و التى تقبل بالزواج منه لثرائه رغم انها على علاقة بسمير عشيقها ...و تحتار نادية من تلك المرأة الخائنة فهى تخشى على والدها من الاعتراف عليها خوفا عليه من الصدمة مجددا و لكن كوثر تكون أكثر دهاءا منها ومكرا فتورطها فى الزواج من سمير حتى تضمن بوجوده بجانبها ...وهنا تلجأ نادية لعمها الذى ينصحها بالبوح بالحقيقة كلها و بالفعل فى يوم زفافها ترفض اتمام القران و تبوح لوالدها بكل شئ و لكنها تحترق نتيجة شمعة سقطت على فستان فرحها و تتشوه و تعترف لوالدها بالحقيقة كلها و أن صفية و عمها مظلومين و هى التى دبرت تلك المكيدة ..فيسامحها والدها و يطلب منها أن يبدأوا حياتهم من جديد ...و ينتهى الفيلم بالنارشن ايضا فتقول فاتن : يارب لا تتركنى للضلال و لاتتخلى عنى للخطيئة و أجعل الخير ينتصر فى على الشر ...يارب ألهمنى راحة الضمير حتى أستطيع أن أنام ...وهكذا انتهى فيلم يعتبر من كلاسيكيات السينما المصريه و حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه حتى أنه عرض فى سينمات الدرجة الاولى بعد سنوات طويلة من عرضه الاول ...و لكن هناك بعض السقطات التى وقع فيها الفيلم أحب أن أشير عليها ...منها كلمة أسالك حكمتك فى تعذيبى و هى هنا تخاطب الله عز و جل و لا ينبغى بالطبع أن تسأل الله فى ذلك فهو يسأل و لا يُسأل ...ثم عدم ظهور أمها طوال أحداث الفيلم و لو فى مشهد واحد رغم التأكيد على أنها على قيد الحياة ..ففى حفلة زفافها لم تظهر و عندما أحترقت لم نشاهدها ...وهى سقطة من مخرج الواقعية صلاح ابو سيف و كان من الاولى اختفائها بالموت مثلا طالما ليس لها أحداث مؤثرة فى الفيلم ...ثم زواج والدها من زميلة ابنته بالمدرسة ليس و اقعيا فكيف يتزوج من فتاة فى سن ابنته ...و لقد اعترضت الرقابة و النقاد وقت عرضه على بعض مشاهده ...منها ذهاب فتاة مراهقة لمنزل رجل أعزب ومشاهد القبلات بينهم و تبديل ملابسها المدرسية بملابس اخرى بالمصعد كأنها تعلم الفتيات كيفية التحايل على القيود ..فضلا على المكائد التى تقوم بها لخراب البيوت ...بقى أن تعلم أن فاتن حمامة رفضت القيام ببطولة هذا الفيلم لآنه دور لفتاة شريرة و هى تعودت فى أفلامها على أدوار الفتاة المنكسرة و الملغوبة على أمرها و خشيت من كره الجمهور لها و لكن المخرج اقنعها أنه لابد من أن تغير من أدوارها و لا تحبس نفسها فى دور و نمط واحد ...و عندما حضرت العرض الأول للفيلم سمعت سباب الجمهور لها فعاتبت المخرج و أكدت له ظنونها فأجابها إن هذا الهجوم يؤكد نجاحك فى أداء الدور ...و لكنها رغم ذلك قررت عدم أداء ادوار الشخصيات الشريرة بعد ذلك وهذا ما حدث ..و معلومة أخرى احب أن اضفها ..هى اختيار الفنانة نادية لطفى اسم بطله القصة كأسم للشهرة لها لان اسمها الحقيقى بولا محمد شفيق وذلك لاعجابها بالقصة و بطلته فضلا عن اعجابها بكتابات المؤلف احسان عبد القدوس الذى برع فى الغوص فى مشاكل امرأة و همومها ...و أخيرا كان اداء الابطال جميعهم على مستوى عالى من الجودة و قد حصلت مريم فخر الدين على جائزة عن دورها فى هذا الفيلم و كانت الموسيقى التصويرية مناسبة تماما لاحداثه وتمكن صلاح ابو سيف من الامساك بكل مشاهد الفيلم مع استخدامه للالوان استخداما معبرا ... ليبقى بعد ذلك فيلم لاأنام علامة هامة فى تاريخ السينما المصرية . | 1 |
ابحث عن آخر إنك تفكر تعمل فيلم أو عمل فني أيا كان نوعه حتحتاج شوية حاجات رئيسية لا تتعدى ماكينة التصوير والقصة اللي بتفكر تقدمها ويبقى كدا عملت حاجة ممكن يطلق عليها فيلم، لكن لو بتفكر فعلا تقدم عمل فني بيقول شيء، ويشار لك من خلاله اعتقد إنك هتحتاج حاجات كتير اوي بعضها رئيسي وبعضها فرعي، وقد تكون الحاجات الفرعية أهم بكتير أوي من اﻷخرى الرئيسية، وفيلم (Killing Them Softly) للأسف كل اللي أقدر أقوله عنه إنه وقع في مكان غريب؛ يعني لا حَصل إني أقدر اضمه للأشيء ولا الشيء نفسه، يمكن عشان التيمة الرئيسية للفيلم قدمت قبل كدا كتير، ويمكن عشان حالة الملل اللي تميز بها الفيلم خاصة في النصف ساعة الأولى منه، ويمكن عشان الإضاءة دايما كانت دايما بتميل للبهتان وخلت الموضوع أقرب انك بتشاهد فيلم رعب، ويمكن حاجات تانية كتيرة لكن كل اللي اقدر أقوله ويحسب للعمل بشكل عام إن الموسيقى التصويرية كانت مناسبة نوعا ما للأحداث وأعطت درجة بسيطة من التشويق، كمان أداء الممثل براد بيت كان جيد ويستحق إن أشيد به في بعض المشاهد خاصة المشاهد اللي بدأ فيها بجمع معلومات عن اللصان وأقدر ييوصلهم بذكاء، فكرة إن الفيلم بيشير بطريقة غير مباشرة لبعض الأزمات المالية اللي تعرضت لها إدارة الرئيسين بوش ومن بعده أوباما كانت من الأشياء اللي ماكنتش عارفة ايه سبب عرضها أو اﻹشارة ليها خاصة إن الدرامي الأساسي بعيد كل البعد عن هذا لو بتفكر تتفرج على فيلم أكشن بجد انصحك تبحث عن فيلم أخر ﻹن نقاط الضعف كانت كتيرة أوي اغلبها كان في مشاهد الحركة نفسها والمعارك اللي قدمها مخرج الفيلم | 2 |
تشويه الاصل كما هي العاده في الدراما المصريه يقوم مؤلفي الاعمال بالاقتباس من الخارج ومحاوله تمصير العمل ليتوافق مع التفكير المصري او البيئة المصريه وهنا امام عمل تم نقله نقل مسطره من السيت كوم الامريكي The Fresh Prince of Bel-Air والذي قدمه النجم الامريكي ويل سميث في بدايته واستمر في العرض لمدة ستة مواسم متواصله وبنجاح منقطع النظير وكما هي العاده قام المؤلف بتشويه العمل على الرغم من انه يناسب البيئة المصريه وهو يعتمد على التباين بين شخص يأتي من بيئة شعبيه للغاية ليعيش مع قريب له في بيئة راقيه ومن هنا تظهر المواقف الكوميديه في العمل.. وهو ماتم استخدامه بشكل رائع في المسلسل الامريكي والذي كان بداية ويل سميث وطريقه الى عالم الشهره ولكن في السيت كوم المصري فشل المؤلف في اضحاكنا وزاد الطين بله ادائ الممثلين السيء والغير مضحك على الاطلاق بالاضافة الى اختيار الممثلين في العمل وهو الاختيار السيء من المخرج .. حتى لطفي لبيب لم يخرج طاقة الكوميديه بداخله للأسف القصه كان من الممكن ان تكون سيت كوم ناجح جداً لو كانت الادوات افضل ليضاف الينا رصيد جديد من الفشل في السيت كوم المصري الممصر | 2 |
السر في الشخصيات انا باعتقد إن من السهل جدا إني اكتب قصة، أي قصة اجتماعية لو عندي الملكة أو موهبة الكتابة بصفة عامة، وإني اقدر احولها لفيلم لو في أي خلفية عن كتابة سيناريو وحوار وممكن القصة تتفرع لإقصوصات جميلة يبقى ليها شكل معين أنا اللي بحدده، لكن اللي بشوفه صعب للغاية إن أألف قصة واضفي عليها جو الكوميديا والمرح أو إن الخط الرئيسي فيها يكون مبني على ده، وإني اقدم افيهات كوميدية، الكوميديا حالة خاصة جدا مش أي شخص ممكن يكتب فيها، كمان مش أي مممثل ممكن يأدي شخصية كوميدية، وده اللي خلاني اشوف فيلم the watch وكنت واثقة إني هستمتع بمشاهدته جدا لاعتماده على شخصيات قوية زي بن ستيلر وجونا هيل، وفينس فوجان وهم أبطال ليهم رصيد كبير من الأفلام الكوميدية الناجحة اللي اتعلق بيها كتير اوي منا، ولو اتكلمت عن فيلم the watch على الخصوص وخط الكوميديا المرسوم مش هقدر أقول فيه أكتر من إن أبطاله خلقوا جو ممتع تقدر تكمل معاهم مشاهدة الفيلم بالرغم من القصة مش جديدة، والسيناريو مش مكتوب بالبراعة اللي تخليك تكلم عنه أو تذكر أي حوار فيه، كمان المشاهد نفسها كان من السهل التنبؤ بيها وبنهايتها ، وكان فينيس فوجان أفضل بطل على الإطلاق وقدر إنه يسرق السجادة من تحت ستيلر بخفة دمه وأسلوبه خاصة في المشاهد اللي كان خايف فيها على بنته المراهقة وتحديه لصديقها. الخدع السينمائية المنفذة والكائنات الفضائية ماكنتش ع مستوى تقني عالي وإنما أقدر أقول إنها أوفت بالغرض المطلوب، وإن المخرج أكيفا شافرا قدمها بشكل مقبول خاصة في المشاهد النهائية بالفيلم واللي استطاع الفريق إنه يتغلب عليها ويتخلص منهم، ونجح مؤلف القصة سيث روجان في وضع نهاية خفيفة. | 0 |
الهوبيت : أثارة غير متوقعة ملحوظة قبل ما تكمل قراءة : النقد ده هايحرقلك الفيلم لو مشوفتهوش . بصفتى من ملايين ال Geeks حوالين العالم اللى كانوا مستنيين فيلم The Hobbit: An Unexpected Journey لعشقى الشديد لثلاثية Lord of the rings و فضلت مستنيه انا وصحابى من سنة 2005 من اول ما طلع كلام كدة ان بيتر جاكسون عايز يصور الرواية المشهورة و يحولها لفيلم زى ما عمل مع LOTR , فلكم ان تتخيلوا فيلم مستنيه بقالى اكتر من تمن سنين هابقى عامل ازاى ادامه , حبنا و انتظارنا للفيلم وصل لدرجة اننا كنا قاعدين ادام السينما قبل عرض الفيلم لمدة سبع ساعات مستنيين اول عرض . الأول هاتكلم عن تقنية التصوير اللى بيتر جاكسون اصر انه يستخدمها , بيتر كان مصر ان الفيلم يبقى اول فيلم فى التاريخ يتصور ب 48 fbs بدل من التقنية المتبعة 24 fbs , التكنولوجيا المتبعة مفيش كلام مبهرة , بس الى حد ما بتخلي تجربتك للفيلم مش كاملة , فى LOTR كنت قاعد فى السينما و حاسس انى جوا ال middle earth و انى مع فرودو و جاندالف و كل صحبة الخاتم فى مغامراتهم , كنت حاسس انى جوا الفيلم مع ابطاله , بس فى The hobbit حسيت انى قاعد فى السينما و بتفرج عليهم , محستش زى قبل كدة انى معاهم فى وسط المغامرة , فى الاول و فى الاخر احنا اتعودنا على تقنية ال 24 fbs اللى كل الافلام قبل كدة متصورة بيها , لكن التقنية الجديدة الى حد ما مرهقة للعين ( مجربتهاش فى سينما IMAX للأسف بس اللى شافها قال نفس الكلام ) , بس ده ممكن يكون راجع لزى ما قولت كدة ان احنا اتعودنا على التقنية القديمة و دى اول مرة نتفرج على فيلم بال Format ده , و بينى وبينكوا كانت مغامرة فعلا من بيتر جاكسون انه يصور الفيلم بالتقنية دى , ده فيلم هايكون تاريخى يا عم بيتر ليه تعمل كدة فينا , خلى التقنية تتجرب الاول فى اى فيلم تانى و بعدين جربها انت ماتكونش اول واحد يجربها فينا . عموما رجعت شوفت الفيلم تانى بتقنية 24 fbs و استمتعت بيه جدا , ف نصيحة منى ياريت اول مرة تشوفوه تتفرجوا عليه بالتقنية القديمة مش الجديدة . ثانيا بقى الفيلم نفسه , اقول ايه ولا ايه ولا ايه , الفيلم فى اوله فى عشر دقايق كدة بيتكلم عن مملكة ما تحت الجبال بتاعت الاقزام و التنين سموج و كدة , واظن انها موضوعة باحترافية عالية جدا من بيتر جاكسون علشان الناس اللى مقروش الرواية يعرفوا يدخلوا فى جو الفيلم بالظبط و يقدروا يفهموا الدنيا ماشية ازاى . الفيلم بيبتدى يمشى مع احداث الرواية من اول وصف الهوبيت بيلبو باجينز لبيته و مقابلته لجاندالف وعرضه عليه انه يقوم بمغامرة و مقابلته للاقزام , الفيلم تصويره اكتر من رائع , موسيقى تصويرية اظن انها هاتاخد جايزة اوسكار لاحسن موسيقى السنة دى , فيه مشاهد بتخلى جسمك يقشعر بمعنى الكلمة ( زى مشهد اغنية الاقزام الحزينة عن مدينة ما تحت الجبال و الكنز الضائع اللى هو هدف مغامرتهم ) و ( مشهد الالغاز اللى بيلبوا لعبها مع المخلوق ( جولوم-سميجول ) من المشاهد الجميلة جدا اللى بيتر عملها بأحترافية عالية جدا ) . اهتمام بيتر جاكسون بالتفاصيل مرعب فعلا فى الفيلم , فى تفاصيل كدة صغيرة بس بتفرق كتير معايا او مع غيرى كعاشقين للسلسلة , مثلا في مشهد لما العمالقة التلاتة اتحولوا لتماثيل , التماثيل دى انت شوفتها قبل كدة فى اول جزء من ثلاثية LOTR (النسخة ال extended ) وضعية التماثيل هى هى بالظبط اللى شوفتها قبل كدة , اهتمام الراجل ده بالتفاصيل هو اللى خلاه بيتر جاكسون فعلا زى ما احنا عارفينه دلوقتى . فى شوية احداث فى الفيلم دخيلة على الرواية , زى ظهور الساحر ( Radagast the Brown) و ظهور ( saruman the white ) و طبعا كان لسة ساعتها ساحر طيب مش زى ما شوفناه فى LOTR . لكن فى شوية مآخذ على احداث الفيلم اللى بيتر ضافها و مش موجودة فى الرواية , يعنى مثلا فى مشهد كان فى قطيع من الاوركس بيطارد التلاتاشر قزم قريب من مملكة الجنيين و طلع جنود من المملكة علشان يقتلوا قطيع الاوركس , و كان قائد الجنود هو الملك نفسه ( إلروند ) ازاى الملك يطلع قائد لحملة جنود استكشافية كدة ؟ حاجة تانية و دى كل الناس لاحظتها تقريبا , جاندالف فى the hobbit اقوى بكتييييير اوى من ثلاثية LOTR , كان بمثابة الملاك الحارس للمجموعة , اى مشكلة تحصل كان بيطلعهم منها , ايه اللى حصل بين الجزئين خلى جاندالف ضعيف بالطريقة دى فى LOTR ؟ دى حاجة مش فى الرواية و مش فى الفيلم كمان . و كمان حاجة ظهرت فى الفيلم ومش موجودة فى الرواية ظهور ال (نيكرومانسر ) او ملتهم الموتى , هو موجود فى الرواية , بس مش زى الفيلم كدة مش واخد مساحة كبيرة يعنى , بس دى حاجة فرحتنى شخصيا وفرحت ناس كتير لان النيكرومانسر ده هو ( ساورون ) ذات نفسه , الملك الشرير صاحب الخاتم , ف الربط بين الفيلمين عجبنى بصراحة . اخر ساعتين من الفيلم بتخليك مشدود لكرسيك حرفيا من كتر المطاردات و الاكشن اللى فيها , لو بتحب الاكشن اوى مش هاتندم بس صدقنى الجزء الجاى هايولع الدنيا بالنسبة للاكشن ( هاتفهم قصدى لو قريت الرواية ) . بالنسبة للأجزاء اللى جاية بقى , مش فاهم ليه بيتر جاكسون قرر انه يخلى الفيلم تلات اجزاء , قصدى ان الرواية صغيرة و جزء واحد مش تلات اجزاء زى LOTR , كمان احداث الجزء ده انتهت عند حتة هاتخلى الناس اللى قروا الرواية يقدروا يعرفوا بسهولة ان الجزء الجاى ممكن يخلص فيه الرواية كلها هايكون فيها مواجهة التنين و معركة الجيوش الخمسة , طب والجزء التالت طيب يا عم بيتر هاتحط فيه ايه ؟؟ بيتر جاكسون مصر على مفاجأتنا , انا عن نفسى مش عارف هايعمل ايه بالظبط فى الجزئين اللى جايين و هايبقى شكلهم عامل ازاى , بس ماظنش ان املى هايخيب يعنى . تقييمى للفيلم عموما عالى جدا بيتر جاكسون مخيبش امل محبى ال middle earth ورجعهم لجوها تانى بفيلم اظن انه هايحصد جوايز اوسكار كتير للعام ده . من الاخر , اتفرجوا على الفيلم , و تمتعوا بأثارة غير متوقعة !!! | 1 |
توجيه الأفلام لسن معين كثير من الأفلام الدرامية الاجتماعية يأخذ البناء الدرامي فيها شكل من أشكال الحياة أو شريحة معينة منها؛ أو أن يكون فيها التوجيه واﻹشارة لفئة عمرية محددة، وهذا بالفعل ما بني عليه الخط الدرامي الأساسي بفيلم (This is 40)، وهو التطورات والاضطرابات التي تحدث مع دخول سن الأربعين أو قربه، واعتقد أن هذا الخط قد يلمس حياة الكثير منا للأصل الواقعي لفكرة الفيلم واقترابه بشكل كبير من التعبير الصادق عن بيئة معينة أو شريحة معينة، وقد نجح المخرج (جد أباتاو ) في تقديم سيناريو وحوار جيد يناقش تلك المرحلة بكل ما فيها، وفد تجلت واقعية الفيلم في جميع مشاهده؛ حتى أنني كثيرا ما تخيلت نفسي مكان الزوجة ديبي، ودار بداخلي العديد من الأسئلة حول بلوغي سن الأربعين وكيف سأرى الحياة، وهل سأمر بكل تلك الاضطرابات،،،إضفاء روح الكوميديا على المشاهد قلل من الشعور بالملل أو السآمة التي قد تطرق على أحداث الفيلم لطول مدته التي قاربت 134 دقيقة خاصة المشاهد التي طالت مدتها عن العشر دقائق وكان لا داعي لها وتقليلها لن يخل من المحتوى العام للقصة، وإذا كان البطلين ليزلي مان، وبول رود نجحا في تأدية دورهما ببراعة فلابد من اﻹشادة بدور الطفلتين اللتين قدمتا دور (شارلوت، وسيدي) وتمكنهما رغم صغر سنهما من تقديم تلقائية شديدة إلى هذا الحد الفيلم جيد من الناحية الاجتماعية والإنسانية وقد يجد البعض منا نفسه فيه. | 1 |
ممكن تشوفه عنصري هناك عدد قليل من الأفلام السينمائية اللي ماتقدرش انك تضيع عليك مشاهدتها، وانتظارك ليها مش مبني على قصة بس ولا مقدمة إعلانية شوفتها فعجبك الفيلم، ولا ممثل أو نجم مشهور بتقديم أفلام ناجحة؛ وإنما بيبقى الدافع لمشاهدتها هو طاقم عمل كامل مبهر على درجة عالية من الحرفية، ليه رؤية معينة معروفة، ودايما بيقدمها ونتيجة لده كله بِتعد نفسك إعداد خاص أول ما تعرف ان الفيلم نزل عشان تشاهده، وفيلم Django Unchained من ضمن الأفلام اللي كنت في انتظار عرضها ليس لقصة فقط وإنما ﻷبطال مثل (ليوناردو دى كابريو، وصامويل جاكسون، وجيمي فوكس، ومخرج محترف وله مغامرات فنية جريئة زي كوينتن تارنتينو وقائمة من أفلامه الناجحة زي فيلم (خارج عن القانون) واللي قام ببطولته انطوني بانديراس، وفيلم (كلاب المخزن) لكريس بيين، ومع أول مشهد للفيلم هتحس بأسلوب فريد من نوعه، أسلوب حبكته قائمة على جذب الانتباه من أول وهلة بعيد عن أي ملل نتيجة للقطات متلاحقة وسريعة ومونتاج ممتاز، وسيناريو عبقري عن عبد أسود يدعى جانجو يتعاون مع أحد صائدي الجوائز ويتفق معه على تحريره من العبودية، ويعقد معه صفقة لمساعدته في الوصول إلى زوجته التي تعمل لدى الاقطاعي كليفين، وبالرغم من إن مساحة العنف المعروضة بالفيلم كانت كبيرة جدا إلا إني بشوف إنها مبررة وكان في خط فاصل ومحدد بين إنك تقدم مشاهد دموية غاية في العنف بتحشي بيها سيناريو وبيزيد بها مدة الفيلم وخلاص، وإنك تقدم مشاهد عنف بتخدم القصة،وبتأكد بها عنصر معين. وكان خلط ومزج خط زي الرومانسية بروح الانتقام أبلغ دليل وإشارة على إنه فيلم بعيد كل البعد عن العنصرية اللي مع أول مشهد ممكن تشك إن الفيلم قائم عليها. الموسيقى التصويرية كانت من أبلغ اﻹشارات على رقي الفيلم وذات طابع مميز ركز بها على أحداث الفيلم، وكان الأداء القوي للأبطال جميعا خاصة دي كابري اللي قدر بشخصية كليفين يخليني اكرهه واتعاطف جدا مع جانجو وكان اغلب الوقت بيثير اشمئزازي لعنصريته. الفيلم يستحق إن أوصفه وأقييمه من أفضل الأفلام اللي شاهدتها ويستحق مشاهدته أكثر من مرة | 1 |
الفيلم الاسوء في تاريخ السقا لست من عشاق أحمد السقا ولكني اتابع كل افلامه ولا افهم سبب لهذا الشيء واكاد اجزم بكل ثقه ان فيلم "بابا" هو الفيلم الاسوء لأحمد السقا في تاريخه بدون اي منافسه فلم اشاهد عبر تاريخ السقا له اي فيلم بهذا التفكك الدرامي .. الفيلم من نوع الكوميديا العائليه ولكنه للأسف غير صالح للمشاهده العائليه ويصنف تحت بند للكبار فقط بسبب التلميحات الجنسيه في الفيلم وموضوع القصه الذي لا يصلح الا للكبار فقط دراما الفيلم مفككه للغايه وتعتمد على توسل الضحكات عن طريق النكت الجنسيه والمبالغات الغير مبرره والصدف العجيبه للغاية وتظل طوال مشاهد الفيلم تتسائل هو ايه اللي بيحصل؟؟ مين دول؟؟ هو الراجل ده ايه علاقته بالفيلم؟؟ ويبقى اداء السقا كما هي العاده عندما يقوم بدور كوميدي مفتعل وخالي من اي ابداع ويبدو ان السقا هو مندوب الداخليه في السينما المصريه ولا يصلح الا في دور ظابط الشرطه او الخارج عن القانون. خالد سرحان وادوارد وايمان هم الحسنه الوحيده في الفيلم الفيلم بدون اي تحامل هو الفيلم الاسوء لأحمد السقا في تاريخه | 2 |
جواد الحرب.. هذا اليهودي العجوز وأفلامه العظيمة بمرور الزمن يكبر جيل المخرجين الذي تربينا على أفلامهم منذ السبعينيات.. ويبدأ كلٍ منهم في التغير عما كانه منذ 20 عامًا. بالتدريج يتحول فلا يعود بذات الرؤية، ولا نفس الشخص الذي أحببناه، ولا يعود لأفلامه نفس المذاق الحريف الذي كنا نستشعره قديمًا حينما كان يترك قطعة من قلبه داخل العمل للأبد. في هذه الأيام لن تصادف كثيرًا مخرجًا يتمتع بهذا القدر من الوفاء والإخلاص للشخص الذي كانه.. للطفل بداخله.. للحنين الجارف لكل ما هو بعيدًا عن تعقيدات عالم الكبار.. لذا أتصور أن رواية جواد الحرب لمايكل موربورجو لم تكن لتظهر على الشاشة بكل هذه السطوة، إذا كان قد تناولها شخص أخر لا يدعى ستيفن سبيلبرج. منذ اللقطات الأولى للفيلم، وإن كنت مثلي ممن قرءوا القصة الأصلية، ستعلم تمامًا أن قلبك سيتمزق مع تتابعات النهاية... ليس فقط لأنك تعرف أن تفاصيل الحكاية ستقود لهذا.. لكن لسبب أبسط بكثير هو أنك تعرف سبيلبرج جيدًا.. وتعرف تلك الأفلام التي يصنعها لمزاجه الخاص قبل أي شخص والتي تخرج بالمناسبة أفضل أفلامه... نعم ابتهج يا صديقي.. هذا فيلم ينتمي لإي تي، هووك، وإمبراطورية الشمس، ويدين لهم بالكثير.. فيلمًا لكل الأطفال الذين لم يكبروا بعد. دعنا لا نخوض في تفاصيل قصة الفيلم كي لا نكون مملين، فالحدوتة تنتمي لهذا النوع الذي يحكمه النسيج، والذي يفقد كل شيء إذا حاولت أن تلخصه.. لنقول فقط أن الحكاية تتبع صبي مزرعة وحصان يدعى جووي تربطهما علاقة صداقه وتفرقهما الحرب، ويضطرا أن يعيشا أهوالاً قبل أن يجتمعا سويًا مرة أخرى مع نهاية الفيلم.. قد يخطر ببالك، هي قصة ذات نهاية سعيدة إذاً.. نعم هي كذلك، لكنها مع هذا مؤلمة للغاية.. وتنضوي على تلك السعادة الشاعرية الشجنه التي تمزق نياط أعتى القلوب. والآن ماذا عن الفيلم كصنعة سينمائية... سأقول كلمتان فقط.. تصوير مفعم (تقرأها بالفتحة أو بالكسرة لا يهم). وسرد بصري لا حد لبلاغته.. أنشودة شاعرية باستخدام الضوء ستترك فمك فاغرًا على إتساعه لمحاولة إستيعاب هذا القدر الكبير من الجمال.. هذا ناهيك عن ضخامة المشاهد وزوايا الكاميرا التي لن تصدقها مالم تراها.. لا أتحدث بالطبع عن بهلوانات الكاميرا التي نشاهدها في أفلام الكوميكس، بل أتحدث عن فهم واعي ودقيق للحالات المزاجية للمشاهد، والاشخاص، وللحصان أيضًا.. وما يناسبهما كي يظهرا في أبهى صورة. مثلاً هناك مشهد هروب جووي فزعًا بعد موت رفيقه، حصان أخر كان يصحبه طوال الرحلة.. من الممكن أن أسرد صفحتين في وصف بصرية المشهد، لكنك في النهاية لن تخرج بربع قوته.. هناك جواد خائف وغاضب يركض في سعار مجنون قافزًا من فوق الخنادق.. يخترق صفوف الرجال.. يسقط بقسوة شديدة سقطة حقيقية وليست ملفقة.. يقوم مجددًا.. تنفجر القذائف بجواره.. ينعكس ضوء القمر من وراءه ليكسبه جلالاً أسطوريًا.. يركض، ويركض، ويركض إلي أن يصل إلى أسلاك شائكة شديدة التشعب.. يخترقها بجسده ممزقًا إياها ونفسه في ذات الوقت.. ثم يسقط شبه ميت وسطها. الكاميرا هنا تستخدم كقلبه النابض.. تشعرك بكل خلجه تعتمل في داخله.. تتغزل فيه.. تزيد من وقع هيجانه.. وتصدح موسيقى جون ويليامز على خلفية كل هذا، لتجبرك أن تصفق بيديك إنفعالاً بعد إنتهاء المشهد. لم يخلو الفيلم أيضًا من بعض الفكاهة الخفيفة التي أضافت له كثيرًا من وجهة نظري، تلك الإوزة الحمقاء التي تقوم بدور كلب الحراسة في منزل الأسرة المالكة لجووي.. العلاقة القائمة على الندية المتبادلة بين الطفلة وجدها المعزولان عن العالم في مزرعتهما وسط خضم حرب مستعرة.. أيضًا جووي نفسه كان لطيفًا ومرحًا للغاية في بداية الأحداث. شيئان فقط لم يعجباني كثيرًا.. إصرار سبيلبرج على نظافة الفيلم الزائدة، كأن يكون بلا نقطة دماء واحدة حتى في أعتى مشاهد المعارك (تلك التي صورت بنفس جودة نظريتها في إنقاذ المجند ريان ولكن بلا دماء).. الشئ الثاني هو ما نتوقعه من اليهودي العجوز من تحيز ضد الألمان وإضفاء العنف وعدم التحضر عليهم.. هذا باستثناء مشهد وحيد رائع يقوم فيه جندي ألماني وأخر إنجليزي بتحرير جووي من الأسلاك الشائكة التي علق بها، لتنمو بين الإثنين حالة وفاق وسلم مؤقت عولجت بأناقة.. ليكون المشهد تمهيدًا لوضع الحرب أوزارها وانتهاء الصراع... المشهد يتبع الرواية حرفيًا كمعظم المشاهد الأخري، فإخلاص سبيلبرج لرواية موربورجو شبه تام، وهي من النقاط الأخرى التي تحسب للعمل والتي زادت من جماله. وكالعادة مع أي فيلم من أفلام سبيلبرج العظيمة التي يصنعها لمزاجه الخاص ولإرضاء الطفل بداخله، يجب أن تحضر كمًا مناسبًا من المناديل الورقية.. فهذا الرجل قادر على استنزاف دموعك ومشاعرك بمنتهى الحرفية في كل مرة.. فقط حين يفعل ما يحب أن يفعله في الحقيقية، لا ما أن يكون مضطر لفعله كي يقدره النقاد والمتحذلقون حول العالم. | 1 |
مش لازم دم !! واحد من افضل افلام الرعب الى ممكن تشوفها فى حياتك . وعنوان النقد انا قصدت انى اكتبه لان كتير مننا بالنسبة لهم الدم هو المادة الاساسية الى بيقوم عليها اى فيلم رعب زى افلام كتتير منها على سبيل المثال فيلم Saw الى كان الدم والقتل مادة اساسية فى الفيلم وببشكل مبالغ فيه على الرغم ان الفيلم حقق ايرادات كبيرة ولكن انا بالنسبة لى وممكن كتير يبقى موافقنى او معارضنى انا مش مقتنع نهائيا بالافلام الى بتكون من النوعية دى كأفلام رعب وفيلم MAMA هو اكبر دليل على كلامى ده فنجح المخرج Andrés Muschietti على تقديم فيلم رائع يشمل كل عناصر الرعب ومن اهمها الاثارة والتشويق. وساعده ايضا فى ظهور الفيلم بشكل رائع الطفلتين Megan Charpentier و Isabelle Nélisse و أدائهم الرائع فى الفيلم حتى بنظراتهم وتعبيراتهم . وانا اعتقد انكم لو تشوفوه احسن بكتير من انى احرق مشهد واحد فيه ... انا تقييمى للفيلم 8\10 MAMA فيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة .. ولكن ليس لاصحاب القلوب الضعيفة او الاطفال. | 1 |
مزيد من النجاح في أفلام كتير ممكن تبهرك بشكل مش طبيعي، وتخليك طول الوقت مش قادر تاخد نفسك بين كل مشهد والتاني، بالرغم من إنك لو بصيت ليها من منظور فني وتقني هتلاقيها متستحقش أكتر من 5/10، واعتقد إن السبب في نجاحها أو إنها تجذب عدد كبير من المشاهدين والجمهور لمشاهدتها وهو ما يسمى بالنجاح الجماهيري إنها بتعتمد على إما ممثلين جيدين، أو إنها تابعة لسلسلة من الأفلام الناجحة سابقا، ويمكن أسباب تانية مش هذكرها هنا... وده اللي خلى فيلم (A Good Day to Die Hard) يشدني، أولا وجود ممثل زي بروس ويلز وقدرته الفائقة بالرغم من سنه وتجاوزه الخمسين على تقديم مشاهد أكشن مليئة بالإثارة والحركات الخطرة والمطاردات، وطبعا قبله سلسلة أفلام Die Hard نفسها والتي بدأت عام 1988 وحققت إيرادات عالية جدا، ومع القصة المعتادة والخط الدرامي الأساسي المعروف لسلسلة أفلام Die Hard حيث تولي الشرطي جون ماكلين مهمة خطيرة يسعى فيها لتقديم المساعدات لإنقاذ الضحايا، متحديا كل العواقب حتى لو وصل الأمر بالتضحية بفرد من أفراد أسرته، هتستمتع بدرجة عالية مع كل مشهد وكأنك أول مرة بتتعرف على ماكلين، يمكن الفيلم كان فيه شوية ثغرات كانت سبب في حصوله على تقييم أقل من 8/10 خاصة الحبكات الدرامية اللي اعتمد عليه الفيلم زي انك هتفضل تسأل طول الوقت طالما إن الدافع الأول والأخير للروسي (ليوري كوموروف) هو الحصول على الأموال فلماذا رفض مبلغ كبير من المال عندما عرضه عليه وزير الدفاع مقابل إنه يترك شحنة اليورنيوم ؟!! كمان هتلاقي إن مشاهد مطاردات السيارات كانت مش عقلانية وهتحس معها إن جون مكلين غير قابل للتدمير وإنه يقدر رغم كل اللي بيحصل إنه يقفز بين المباني ومن الطائرة ويتحدى قوة الجذب الخرافية وميحصلش ليه أي حاجة وكإنه سوبر مان! ويمكن اللي خلى الأمر يتعدى المقبول هي براعة التصوير ومحاولة تقديم أكثر من زواية في المشهد الواحد، واعتقد إن كل اللي شاف الفيلم مش هيختلف معايا على إن مشهد النهاية من أفضل المشاهد في الفيلم خاصة إن ظهر فيه قوة المونتاج واللقطات السريعة اللي ممكن تكون خدت تصوير ساعات وأيام لكن ظهرت كإنها ثواني معدودة ودي بتأكد على براعة المخرج (جون مور) وحرفيته في تقديم مثل هذه المشاهد، الفيلم يستحق أن يشاهد خاصة في أجازة نهاية الأسبوع لتحقيق أعلى درجة من الاستمتاع. | 1 |
الاحتياج إلى هذه السينما مؤخرا كنت في احتياج شديد لفيلم يخرجني من الإحباط الشديد اللي أصابني بعد مشاهدة عدد من الأفلام الأجنبية التي لا تقول أي شيء، وبتنحصر كلها في أفلام إما معادة ومستهلكة سينمائيا أو إن مستواها الفني بيثير الدهشة ويجعلك تبحث عن السبب الرئيسي لتقديم مثل هذا العمل؛ وكان فيلم taken 2 هو المنقذ الوحيد واللي أعاد ليا الأمل وحقق اللي كنت ببحث عنه، الفيلم هو استكمال لما حدث في الجزء الأول بعد أن نجح بريان في إعادة ابنته كيم التي تم اختطافها من مقبل أحد الأشخاص، وفي هذا الجزء يقرر والد المختطف الذي قتله بريان الانتقام منه والثأثر لابنه فيقوم بخطف بريان وزوجته وابنته أثناء رحلتهما بتركيا، واعتقد إنك مش ح تحتاج لمجهود كبير لتتعرف على ماحدث في الجزء الأول لسهولة البناء الدرامي والتتابع السردي السلسل للأحداث، ولعل الجديد في هذا الفيلم هو المكان الذي تم فيه التصوير؛ فبعد أن اقتصر الجزء الأول على مدن باريس ولم يخرج عن نطاق الدولة المنتجة للفيلم قرر المخرج (أوليفر ميجاتون) أن يختار اسطنبول وشوارعها لتكون مكان التصوير، وده كان من الأشياء المبهرة في العمل حيث المدينة اﻹسلامية التي تم تناولها نوعا ما من خلال الجوامع والمساجد المشهورة بها اسطنبول. ولكن حسيت إن في إقحام نوعا ما لفكرة أن يصبح الأب مسلما، ووضعت على هذا الكثير من علامات التعجب !!!! وعلى نفس وتيرة الجزء الأول بنلاحظ أن الانتقال بين المشاهد أو كل لقطة والأخرى لم يتعدى الثواني ومن هنا ظهرت براعة المونتاج والمرونة الشديدة فيه. ومن أكثر المشاهد دلالة على حرفية التصوير المشاهد الخاصة بالمطاردات وتسلق أسطح المنازل، والمعارك التي وقعت بين بريان وأفراد العصابة. ويكتمل الخط الدرامي بالسيناريو المحبك الذي قدمه المؤلفان (لوك بيسون)، (روبرت مارك كامن) ويصل إلى درجة عالية من اﻹتقان مع توافر كل متطلبات أفلام الحركة والجريمة ، وينجح في تجازوز كل هذا ليثير ذهن المشاهد ويدفعه إلى التفكير مع ليام للبحث عن مخرج، وووصل لذروته مع مساعدة ابنته كيم له واعتماده عليها للوصول إلى مكانه. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي لأبطال العمل؛ اعتقد إن الممثل ليام نيسون كان أكثر تجددا وموهبة وحيوية في هذا الفيلم وأظهر انفرادا حقيقيا، وكان فهمه عميق للشخصية مما زاد تميزه الشديد وهو ما تعودت عليه دائما من ليام في جميع أعماله التي قدمه. وينتهي الفيلم بنهاية قد تكون متوقعة ولكنها على نفس درجة نضج العمل بأكمله | 1 |
بعد الموقعة ..و عودة لسينما الحالة! احتياج مصر للفن هو تماما كاحتياجها لنهر النيل ؛ مصر التى اتحدث عنها ليست مصرقطع الأذن ولا "كام واحد اعتلاكى" ولا القرض لأ...القرض آآآآآآه . أنا اتحدث عن مصر النسيم ف الليالى و بياعين الفل . لا اتحدث عن مصر "الشيىء بدر"ولا مصر "فلوباتير " و "يا واد يا مقرف". انما عن مصر الدين لله ؛ مصر الشيخ عفت و الاب بطرس دانيال و الابن والاخ و الصاحب مينا دانيال. اننى عن مصرنا اتحدث ... و ليس عن ولاياتهم الافغسعوقطرمصرية اللى ماعنديش فكرة هاتبقى متحدة من انهى جهة ! فن مصر ..شريان حياة ولو كره الكارهون ! و ليس معنى ان هناك من يسيىء للصرح بسلوك شخصى أو مادة فنيّة ليست ذات قيمة ان نرجم الفن و الفنانين بلا تمييز . استلزم هذه المقدمة التى طالت رغماً عنى ذاك الهجوم المحشود له بدهاء و بعناية الذى طال كل ماله علاقة بالفن و الهوية المصرية الثقافية لهذه الامة ..فجأة ... و على حين غرّة!!! و ان تحدثنا عن أهمية الفن فلا يجب ان نغفل "الامتاع " فى حد ذاته كأسمى أهداف العمل الفنى ..فان صاحب الامتاع "اقناع" و "اعمال للعقل" و "تأريخ " موضوعى و كاشف للتفاصيل الصغيرة ..فهو اذن ...خير و بركة ! و اليوم عن احد هذه الاعمال الراقية نتحدث ..انه "بعد الموقعة ". دائما ما اتوقع من ارتباط اسم "يسرى نصر الله" بعمل ما بان احصل على منتج ذى قيمة تتحدى احداثيات السوق و العرض و الطلب و شارع الهرم و سينما ال"حصل خير". منتجا فنيا يتخذ مكانا قصيا فى الذاكرة و الروح و تراث سينما هذا البلد . العمل انتاج مشترك بين دولار فيلم و نيو سينشرى و التلفزيون الفرنسى . و فريق العمل الذى كان قوامه يسرى نصر الله و عمر شامة فى التاليف و منة شلبى و نودى السباعى و الموهبة الفارقة باسم سمرة كابطال للعمل جعلت توقعاتى تنمو مع كل اقتراب لموعد عرض الفيلم الذى شارك بالمسابقة الرسمية بمهرجان كان بعد عقم و انقطاع مصرى مرير منذ "مصير" يوسف شاهين . احب ان ابدأ كلامى بباس سمرة الذى ينتمى لطراز الفنان القادر على اقناعك باى شيىء بلا مبالغة و كل شيىء بلا استثناء . فقد ادى دورا اراه عظيما فى فيلم الفرح و اغرقنا ف الدراما و الماساة و ادّى ذات الشخصية تقريبا مع اختلاف بعض التفاصيل فى "تيتة رهيبة " غير انه اغرقنا فى الضحك حتى الاستلقاء بلا مبالغة ولا صخب .."مسا مسا يا رؤوف"! و نعود لبعد الموقعة و الذى كان حالة ..غريبة..لكنها قريبة للقلب و لاحساس النتلقى بشكل واضح . حالة جمعت بين التسجيلى و الروائى فى حرفية عالية . فهو يتناول مشهدا جانبيا من الثورة . مشهد غفل عنه الكثيرون لانه كان بعيدا عن صخب المشهد الرئيسى . مشهد معاناة بعض ممن أسموهم بالفلول او دعاة الاستقرار او حزب الكنبة او اى من تلك التيكتات الجاهزة للصق على جبين اى ممن يعارضوك . دعونا نتحدث فنيا . فالكثيرون ممن بدأوا "النحت" و السبوبة " متمسحين فى اذيال الحدث العظيم ..اهتموا فقط و تكالبوا على الخطوط العريضة ..العريضة جدا .. الميدان , المليونيات,.شباب الثورة الامّور , مظاهرات الجامعات و الحزب الوطنى و دمتم ..و غالبا ما جاءت موقعة الجمل بشكل ارشيفى يشحن ضد فاعليها بدون ان نعرف من هم فاعلوها ... الحقيقيين ! لم يلتفت أحد صناع هذه الاعمال للالوان الاخرى ..الالوان الثانوية المكونة لجنبات المشهد الكبير . مع ان المهمشين و العشوائيات و المسحوبون وراء القرش هم ملح هذه الارض و ألوانها الطبيعية . أحببت فكرة الفيلم التى صاغها عمرو شامة بالاشتراك مع صاحب الليلة يسرى نصر الله للغاية قيل حتى ان اشاهد الفيلم .و حينما شاهدته وقعت فى غرام تفاصيلها المدروسة و المشغول عليها جدا . لكنه على الرغم من تعدد جهات الانتاج ذات الاسماء الكبيرة الا ان الفيلم انتاجيا جاء عاديا و متوسطا بلا ابهار بصرى او بهرجة انتاخية و ميزانية ضخمة . ربما لأن الحدوتة لا تحتمل ..و ربما لان سوق الصناعة الاخذ فى الانهيار هو ما لا يحتمل !! الا انه و على الرغم من ذلك كان اداء باسم سمرة العبقرى فى دور "محمود البيطار" الخيال الذى تقطّعت به السبل- بعد الثورة و شلل منظومة السياحة من راسها لاخمص قدميها- و كذلك مشاهد يسرى نصر الله الحقيقية دائما أنسى المشاهد بساطة الصورة و عد ابهار الانتاج . فمشهد المونولوج الطويل لباسم مع منة شلبى امام" حائط العزل "- ذو الرمزية الواضحة لانعزال هذه الفئة و تهميشها بمنتهى القسوة – هو مشهد مصرى باداء عالمى . كان من الممكن ان يبدو طويلا و مملا بعض الشيىء الا ان باسم صنع منه "فردية" رائعة و ثرية للغاية . احببت عائلة "محمود البيطار" جدا .. ناهد السباعى ممثلة موهوبة و عاشقة لما تفعل و الطفلان الذى اختارهما المخرج ليقوما بدور ابنىّ محمود و الذى تصدر احدهما الافيش كانا بحق اختيارا صائبا و حقيقيا . منة شلبى: لم تهتم كثيرا بالعمل على دورها ..جاء مظهرها مناسبا و حقيقيا الا ان مضمون الشخصية جاء مهتزا بعض الشيىء بل انها اعطتنى انطباع فى بعض المشاهد انها ليست على اقتناع تام بما تقول . و بمناسبة القناعات لى ملاحظة واحدة على السيناريو الذى حصر الثوار فى فئة اليسارين ذوى المظهر البوهيمى و البيرة و العلاقات المتحررة . كان قد كسر هذا قلبلا مشهد عجوز الميدان الداعى الى ان الثورة "قائمة ..قائمة..و هانغير النظام و برضه قائمة" و كذلك ادخال بعض شخصيات نزلة السمان البسيطة كشخوص ثورية الا ان التركيز الاكبر كان على تقديم "ريم " منة شلبى و اصدقاءها كرمز لفئة الثوار . و كمجمل عام استطيع ان اقول بان الفيلم كعمل فنى- بعيدا عن اى جدل سياسى عافانى الله منه و له الحمد منذ ما يربو على العام الان – هو عمل يستحق المشاهدة لانه يحمل سينما الحالة التى يندر ما توجد فى مصر و كذلك يحمل الكثير من الانسانيات الغائبة وسط حمم السياسة و الاستسهال و "الازدراء" النتقاذفة من كل مكان . ملحوظة على جنب : اتقن باسم لهجة النزلة التى تميل الى لكنة الفلاحين قليلا بلا مبالغة و ده العادى بتاعه .. لكن ان يهتف فى المسيرة "عيش ..حرية ..كرامة "و انسانية" بدلا من "كرامة انسانية كما ينطقها الثوار" فى رمزية شديدة التميز لبساطة هذه الشخصية لغة ً و تعليما ً ..فهو اتقان لا محدود ..و عدّى كل الحدود الصراحة ! | 1 |
حصل خير..كل خير منذ سنوات مررت بالجدار العملاق أمام الشاطيء في السويس والذي خصصته دار العرض الوحيدة هناك لوضع أفيشات الأفلام التي تتغير بمعدل أسبوعي يوم الأربعاء، وحدث أن كان المعروض فيلم (مجرم مع مرتبة الشرف) لرغدة وهشام عبد الحميد، في اليوم التالي اختفى الأفيش، وعرفت أن الفيلم لم يستمر لأكثر من 48 ساعة في دور العرض. منذ أيام وأثناء عودتي من مستشفى المنيرة سيرا لمنطقة السيدة زينب على سبيل تبديد جو عمل المستشفى الكئيب من البال، كان أفيش (حصل خير) يتصدّر واجهة سينما الشرق، وخطر لي أن الدعاية والعرض في إطار منطقي جدا؛ فهذا فيلم الرقص البلدي والدي جي الشعبي والتوكتوك وردح الجارات في نوافذ الحارات. في اليوم التالي اختفى الأفيش، وحل محله فيلم (غش الزوجية) الفيلم الرابع لرامز جلال ويبدو أنه سيلحق بمصير الأفلام الثلاثة الفاشلة السابقة مهما حاول تنعيم شعره واصطحاب إدوارد على البلاج، ومن إخراج أحمد البدري الذي يعرض له في نفس التوقيت (جيم أوفر) والظاهر أنه بنفس التفاهة. طيب إذا كان الفيلم المصنوع في الأصل لجمهور شعبي سقط في حي شعبي جدا، فما هو مصيره يا ترى في مولات مدينة نصر؟ الفكرة أن صنّاع السينما التجارية أو الجادة غائبين عن الطفرة البطيئة المستمرة التي تبدّل جلد المواطن وترفع نجوم وتغيّر أذواق بكيفية يحسبها الغافل ضربة حظ. عائلة السبكي تستطيع تصنيف كيلو اللحم بين أربعين جنيها وستين جنيها حسب إضافات الدهن، لكنهم أبعد ما يكونوا عن متابعة السوق بشكل جيد. لهم العذر في هذا، فهم في ستوديوهات ومكاتب مغلقة يعدّون أفلامهم في ما يشبه خط الإنتاج: مرر الشريط من هنا. ضع هنا رقصة في اسكتش فكاهي داعر. وهنا طفل ما يحاول أن يبدو ظريفا لكنه يفشل. ثمة ابتكار للسباب في شجار مفتعل وكلام عن البانجو والمطاوي. ركّب هنا مشهد لشقة دعارة بمستلزماتها: قمصان نوم فسفورية- دعابات سمجة عن العجز الجنسي-نحيف بفانلة بحمالات وبدين مترهل الأثداء وزنجي طويل لابد وأن يصفونه بشيكابالا (هذا الفريق الموجود في كل مسرحيات سمير غانم الأخيرة). صحيح أن شباب الحواري ونسوة الأسواق لم يصل بهم الرقي الدرجة التي يتقززون بها من أفلام كهذه، ولا يحملون الآن كتب ماكسيم جوركي على النواصي، لكنهم كذلك لم يعودوا بهذه النمطية السخيفة، نحن في عام 2012 وفي هوليوود أفلام تناقش نهاية العالم وسير الفلاسفة، بينما نصر على الراقصة الدلوعة خرّابة البيوت التي يتهافت عليها الأزواج! (الفيلم كان اسمه "أربعة على واحدة"). هذا الغياب يعانيه مبتكرو الدعاية التليفزيونية ومخرجو أفلام الشباب الأرستقراطي حيث الشركات كأنها في مانهاتن وفواصل المكاتب زجاجية وكل الموظفين يرتدون بذلات سوداء ويوجد نسكافيه في الصباح وبيرة ليلا! هذا الجو المستحدث لا يحدث في أي مكان إلا تقليدا لأفلام يعتقد صانعيها أن هذا الجو موجود فعلا!! عزيزي السبكي، لقد كف الشباب منذ عقود عن لعب دور ابن الحارة العترة وأن تثيرة جلاليب بنات بحري، .. في الألفية الثالثة أغنية عن الخلخال يا خال؟! لكنك تعرف كيف تُعبّيء البكرة بسرعة كما كانوا يفعلون في أفلام النكسة، عندما كان هناك ثلاثة شبّان طائشين ونجوى فؤاد في حانة ما وغسان مطر يبحث عن الماس أو المخدرات وسهير رمزي ترتدي المايوه في البيت! الشباب اليوم مهما كانت طبقته متدنية أو متدينة يحاول تقليد الشباب الأنيق المتحذلق في أفلام شرم الشيخ والمطبخ الأمريكاني ومضارب البيسبول والسوشي. حتى سعد الصغير في فيلمك يرتدي حلة فاخرة مع فريقه في كباريه، وأصحاب محلات الجزارة الآن لا يمسكون الساطور وعليهم جلباب ملوث بالدم، لم يعد أحد بهذه النمطية البريئة يا عمنا. قمر هي بديل دينا في الفيلم السابق لنفس فريق العمل (شارع الهرم)، لتجديد الأشكال وتنويع الأفخاذ والصدور أو تحسبا لتمرد الأخيرة أو بعد حرق كارت مروى بسبب كليبها الفاضح. قمر مطربة جميلة نوعا لكنهم هنا يضيفون إليها كل إكسسوار شعبي ممكن ليصبح لها إغراء الحواري البشع: جوارب سمراء شفافة، كحل سميك، دلع ماسخ، والكثير من الترتر، باختصار؛ الجيل الجديد من هياتم في مقاولات التسعينات. ذات الوجوه الكئيبة التي تحاول أن تبدو (بيئة) وإن لم تكن، عدا أن لطفي لبيب المخضرم يمثل بدافع القرف فعلا، وطارق الشيخ الذي يستثمره السبكي هنا بنفس منطق استخدام قمر، سالف الذكر، تحسّبا ليوم كالح يضع فيه سعد الصغير ساقا فوق ساق مطالبا بزيادة في الأجر أو أن تجاور غرفته غرفة (ساندي) عندما يستعين بها السبكي عام 2017. (جنا) هي طفلة بريئة أخرى يصرون على الزج بها في هذه المزبلة، كما فعلوا مع (منه) التي تُعالج الآن في مسلسل هاديء نوعا هو راجل وست ستات، وأوشا الذي يبدو أن لا بأس لديه من بعض التشرد واكتساب خبرات الرعاع، جنا كأغلب الأطفال، مدهشون في الصور ويخطفون البصر، ويستطيعون في بلدان أخرى أن يجعلوهم يسرقون الشاشة، لكننا هنا نحمّلهم ما لا يطيقون من أغاني شعبية ونكات بذيئة القوافي، وتظرّف لا يُحتمل، فبدت (جنا) اللطيفة ثقيلة الظل جدا وشديدة الرخامة. لا أحد ينتظر من طاقم السبكي تقديم فيلما ثلاثي الأبعاد أو قصة حياة فاجنر، لكن اللافت للنظر هنا هو غيابه عن رجل الشارع، رهانه الوحيد وإن كان بالخسارة، ربما لأن رجل الشارع نفسه صار غريبا عن نفسه، وربما لأن أبناء السيدة زينب والزاوية الحمراء والمطرية بسبب مقدرات مادية وطفرة الأقمار الصناعية والنت صار بمقدورهم احتلال المقاعد في سينما مترو أو جالاكسي التي كان يرتادها الصفوة في عهود سحيقة كانت تعرض سيدة القصر والأب الروحي، ولم يعد هناك صاحب الجلباب أو المتدثرة بإيشارب للهتاف والصفير في مدرجات الترسو عندما يفتك فريد شوقي بالأشرار أو ينقلب محمد عوض على قفاه أو يخطف عمر الشريف قبلة من فاتن حمامة. هذا فيلم فقد جمهوره وهو مصنوع للصحبة الحلوة وهزار الماكينج السمج والاحتكاك بقمر بلا مناسبة في الكواليس. من يشاهد فيلما كهذا؟ ربما تظن أن لا أحد، يشهد على ذلك الأفيش المخلوع، كما أفلام الستينات العبيطة وعلب فيديو التسعينات، لكن لا تظن أن السبكي يندب حظه الآن ويصرخ (يا سنه سوخه يا ولاد)، هذا الرجل استعاد ما دفعه وأكثر في كليبات الفيلم التي تذاع على قنوات الشعبي وما أكثرها، وعقد العرض الأول على إي آر تي ثم روتانا ثم دي في دي تجده عند باعة الجرائد في إشارات شارع جامعة الدول العربية، دعك بالطبع من بعض العلاقات الجيدة، وبارك الله فيما رزق. لنا الله! | 2 |
كُلنا إنسان.. كُلنا يستحق فرصةً ثانية عندما فكر أينشتاين في نظرية النسبية، لم يكن مخطئ تماماً، هكذا فكرت بعدما شاهدت فيلم Little Children، فالفيلم قائم على هذه النظرية، ما قد اراه أنا شاذ أو مُنحرف، قد تراه أنت طبيعي ومعتدل، لكن في النهاية عليك حتي بـتقبل هذا الشاذ والمنحرف من وجهة نظرك لأنه في النهاية يتقبلك أنت أيضاً مثلما تكون. أراد المخرج تود فيلد أن يقول أننا جميعاً شواذ فـحتي المثالية هي في نهاية الامر شذوذ، لأن الله خلقنا غير مكتملين، خطائين، ليمنحنا فرصة العودة للصواب والاعتذار منه، فلماذا إذاً نُعلق المشانق لغيرنا بالاحتكام إلي المثالية الزائفة. الفيلم يتناول حياة قرية هادئة ينتابها الذعر عندما يتم الإفراج المشروط عن شخص اعتدي جنسياً على اطفال في القرية، وهو ما يجعل أهلها مُتحفزين تماماً ضده، رافضين منحه فرصة ثانية، ويصل الأمر حد معاملته كجرثومة يجب الابتعاد عنها، لكن أحداً منهم لم يفكر ما إذا كان هو الأخر جرثومة يجب الابتعاد عنه أو هل يراه شخص أخر كذلك على الأقل، يبدأ الفيلم في تتبع عدد من الحكايات لأشخاص في هذه القرية أو الضاحية، ربما لا يقلون شذوذاً عن هذا الذي تم سجنه، الفرق الوحيد يكمن في قدرتهم على الاختباء والانصهار في مجتمعهم بواجهات مُشرفة، لكنها في حقيقة الأمر تُخالف كثيراً الواقع الحقيقي لشخصياتهم، الفيلم لا يدين، يُظهر وفقط شرائح مختلفة لأخطاء قد تقع الشخصيات فيها سواء عن رغبة منها، أو اضطرار، أو حتى عدم قدرة على مواجهة الخطأ والرغبة في الوقوع فيه، فمن سارة التي تكتشف أن زوجها يحاول إشباع احتياجاته عبر فتاة تعري على الانترنت، وربما حاول المُخرج تبرير ذلك بالملل الذي تسرب لحياته الأسرية، وربما لاحظنا أن الملل كان موجود من بداية علاقته بـسارا من اﻷساس، نعود مرة ثانية لسارة التي تقرر ربما مواجهة خطأ زوجها بخطأ أخر كانت تحاول كبح جماح رغبتها من الوقوع فيه، إلي برات الزوج الذي يتبادل الأدوار مع زوجته، فـيتنازل عن كثير من مميزات الزوج، والذي يضطره إهمال زوجته له إلى خيانتها، الغريب أننا نتعاطف مع سارا وبرات وفي المُقابل نشعور من النفور من شركائهما في الحياة الزوجية ! وكأن المُخرج حاول توريطنا نحن أيضاً في قضيته كوننا نتعاطف معهما رغم خيانتهما لشركائهما، أقول شركائهما لأن حياتهم الزوجية بدت هكذا، كـشراكة وليس زواج بمفهومه الطبيعي، ثم من قصة سارا وبرات إلى قصة المنحرف الذي تخشاه القرية كلها، والذي جسده في الفيلم الممُثل جاك إيرل هارلي، واستطاع بأدائه اقتناص ترشيح لجائزة الأوسكار كأفضل ممُثل في دور مُساعد. في الحقيقة لن استمر في سرد تفاصيل وحكايات الفيلم، أُفضل أن تُشاهدها بنفسك فلا أفضل من مُعايشة الأمر بشكل شخصي، خاصةً مع قدرة تود العظيمة في نقل تفاصيل من الحياة الأمريكية ربما لا تراها كثيراً، في أفلام أخرى، وهو ما فعله من قبله سام ميندز في فيلم الجمال الأمريكي. الفيلم في مُجمله جميل، من ذلك النوع الذي تُفضل مُشاهدته بشكل دوري، تجد تفاصيله معك في حياتك اليومية والأهم أنه يؤسس لمعنى عميق، يضعط على يد كل مُشاهد ويقول له انت انسان، أرجوك احتفظ بإنسانيتك، والأهم أنني على الأقل قد خرجت منه بتفصيلة مهمة للغاية، تفرق معى بشكل شخصي، وهي أنه ليس معنى أن شخص ما ارتكب إثم ما، أن يوسم به لبقية حياته، الصفة الإنسانية تستحق منك أن تمنح الأخرين فُرص أخرى دوماً. | 1 |
Cloud Atlas هذا فيلم استثنائي بحق!! الحكاية مستمرة عبر حلقات التاريخ على امتداد ٣٠٠ عام من التاريخ المنظور و زيادة مستقبلية.. سياحة في الماضي و الحاضر و المستقبل .. و نموذج الانسان و اختياراته في الحياة .. هي نسخة عصرية مدهشة من الطيب٬الشرير و القبيح. يقال أن (التاريخ يعيد نفسه) .. و الإنسان أيضا تكرر نسخه المدهشة عبر التاريخ .. لكل حكايه لا بد من طيب و شرير و اخر قبيح و اخرون على هامش الحكايه لكنهم يؤثرون في مسار التاريخ و الحكايه الفيلم رائع .. أشبه بالدوائر المتداخلة التي تتناغم بانسيابية بديعة و نقطة الارتكاز القرن قبل الماضي و سيمفونية cloud atlas البداية قبل ٣٠٠ علم في سفينة و مريض و طبيب و عبد .. الطبيب يسمم مريضه و الجشع محركه الأول و المريض ينقذ عبدا من المقصلة ليرد له الجميل بانقاذ حياته ليكون بطلا للحكايه و صانعا للتاريخ تستمر الحكايه بصراع الوجود قبل قرنبن من الزمان بين تلميذ و استاذه و البطل جشع المعلم و طموح التلميذ و سيمفونية و مسدس.. قصة كلاسيكية تماما و لكن هنا نقطة ارتكاز الحكايه تنتقل حلقة الزمن سريعا إلى الحاضر ٢٠١٢ و صراع من أجل الحياة .. مشروع يهدد حياة الملايين بالتلوث و مافيا تقتل كل من يبحث وعامل في المشروع تنفجر طائرته و صحفية تخاطر بحياتها من أجل الحقيقة و على الهامش سيدة يقتل الشرير كلبها فتغير التاريخ تمتد الحلقات للمستقبل .. هو عالم جورج أورويل كما تخيله تماما .. عصر الآلة و نهاية الإنسانية .. عودة الجواري و العبيد بمفاهيم أكثر عصرية .. و الثورة مستمرة و البطل إحدى تلك الجواري التي تحاول مع رفاق المقاومة لكن النهاية مؤلمة لينتقل التاريخ سريعا إلى مشهد ما بعد المستقبل هو عالم المستقبل و لكنه عودة لما قبل التاريخ .. البطلة المنقذة أصبحت إلــهة اسطورية تلهم الحكمة أولئك الذين لا زالوا يعتبرون قيمة الانسان أمام آكلي لحوم البشر .. صراع الوجود البدائي تماما .. انتهت الحضارة الزائفة و التاريخ يعاقب من قتلوا جماله النهاية نقطة مستقبلية أبعد .. و المفزع كوكب الأرض المليئ بالإشعاع القاتل يبدو نقطة زرقاء بعيدة و مهجورة ست حكايات متداخلة مكتوبة ببراعة مدهشة و اخراج متمكن و متميز و توم هانكس يعود لاختياراته المميزة. الفيلم بديع و يستحق مشاهدة أخرى و كتابة أفضل. | 1 |
تيك اوي لو كنت مشتاق لمشاهدة فيلم (المشبوه) بتاع عادل إمام أنصحك بمشاهدة فيلم (المسروق) لنيكولاس كيدج؛ اعتقد إنك مش ح تلاقي اختلاف كبير أوي بينهم، حتى إن مشهد الممثل فؤاد أحمد في الميناء وهو بينتقم من عادل إمام علشان عينه ح تشوف مثيله بين الممثل نيكولاس كيدج وجوش لوكاس اللي كان كل همه الانتقام من كيدج علشان ساقه اللي تم بترها بسببه. ومع أول مشاهد للفيلم واللي بتتميز بالسرعة والتلاحق، ح يخونك الاحساس بأنه فيلم شيق ومثير، ولكن مع مرور ربع ساعة على الأكثر ح تحس معاه إنه عامل زي الوجبات السريعة اللي طعمها حلو أوي ولكنها غير مفيدة ، وبعدها ح توجع بسرعة، الغريب بقى انك ح تلاقي في الفيلم كتير اوي من فيلم (Con air) أيضا وخاصة الدبدوب اللي كل مرة يطلع بيه كيدج عند مقابلته لابنه وكإن دي الهداية الوحيدة اللي في خياله، لكنها كانت غير معقولة تلك المرة مع مراهقة تبلغ من العمر 16 سنة تقريبا، كمان ح نشوف حاجات غريبة أوي وغير واقعية ولا يصدقها عقل زي مشهد إذابة قبو البنك وسرقة الدهب، بالإضافة لبعض المشاهد الأخرى اللي تحس أنه تم بها استخفاف عقل المشاهد. النهاية كانت متوقعة جدا وكنت حاسة إني بتفرج على فيلم عربي وإن البطل في الأخر مش معقول ح يطلع من المولد بلا حمص ولازم يلاقي فلوس ولا دهب علشان يكمل بيه حياته اللي المفروض أنه اتفق مع شريكته على أن يبدأها بدون سرقة. الفيلم بالفعل لا يستحق أكثر من مقبول ولا يستحق إضاعة الوقت والمال في مشاهدته. | 0 |
القرموطي .. حدوتة مصرية أخيرا استطاع الفنان أحمد آدم الوصول إلى جمهور السينما بعد عدة محاولات يائسة في افلام لا ترقى للوصول إلى دور العرض منها شجيع السيما، وهو فيه إيه وغيرها من الأفلام التي لا تعدو كونها أفلام مقاولات. استدعى أحمد آدم شخصية القرموطي التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا في برنامج سر الأرض ليقدمها في إطار كوميدي سياسي من خلال قصة صاغها ببراعة الكاتب يوسف معاطي الذي زاد الشخصية بريقا من خلال الحرفية الواضحة في الكتابة التي صقلتها موهبة أحمد آدم الذي نستطيع القول أنه تفوق على نفسه، فلقد طغت شخصية القرموطي على شخصية الابن وحيد التي لم يقدم فيها آدم جديد، على عكس شخصية القرموطي التي قدّم فيها أحمد آدم أفضل ما لديه. استطاع المخرج المتميز شريف مندور بصورة جيدة على قدر ما توافر له من إمكانيات إنتاجية محدودة ظهرت بوضوح في سذاجة تنفيذ مشهد انفجار القنبلة اليدوية في مخبأ الرئيس العراقي، إضافة إلى شارب القرموطي الذي بدا مختلفا كليا في بعض المشاهد. | 1 |
حصل خير..لا محصلش خالص على فكرة ! و على الرغم من كل ما يحيط ..و على الرغم من بلوغ الازمات عمق المحيط ..الا انه لا زال فى بلادى من يحلو له ان يعمل ع...ما علينا ! السينما فى مر و منذ ما يقرب من العقد الكامل الان و هى مقسمة طبقيا طبقا لاسماء صانعيهااو فئات متلقيها . فهناك سينما جود نيوز و سينما العربية و الثلاثية (اوسكار و النصر و الماسة )و سينما السبكى ! أو ..التقسيم الثانى افلام مهرجانات ..و أفلام اجتماعية خفيفة ..و أفلام السبكى ! و للحق فمعظم هذه التصنيفاتتلاقى جميعا توقعاتنا منها و تزداد التوقعات وضوحا و دقة عند اضافة اسماء النجوم الذين يحملون الينا الوجبة السينمائية على طبق من الامتاع أو عكسه ! و على هذاالمنطق يجيىء السبكى فى مقدمة من لا يخيبون توقعاتنا .فأنت كمشاهد متخصصا كنت ام هاو..مهتما كنت ام لا..تعلم الحدوتة و الخلطة مسبقا منذ وقت أن تخطر النحتاية على بال احد السبكيين . تعلم مقدما ان هناك حفنة من مطربى الملاه الليليه و ان هناك راقصة او اكثر و كوميديان او اكثر و ان الحدوتة غالبا تدور فى حى شعبى و هى غالبا تيمة معروفه اكل عليها الدهر منذ100 سنة سينما سينما يا سينما .. و انك سترى اسكتشات موسيقية و استعراضية دخيلة و اغانى شعبية كثيرة و ملاح يتهادين و يتراقصن كثيرا بلا هدف ولا حيلة ! و ان كان السبكى خذلنا كثيرا و ياليتهم يفعلون كثيرا فى "كباريه"و "الفرح" و صنع اعمالا هى اقرب للافلام السينمائية من الموالد و اسكتشات السيرك . و فى اخر الايقونات السبكية "حصل خير" لم يختلف الحال كثيرا عن سابقيه و لم ننصدم كمتلقين بما قدمه صناع الفيلم . فالقصة بسيطة تصل لدرجة السذاجة..مكررة تصل لدرجة الاستفزاز . عن ثلاث شباب اصدقاء (كاركتارات طبعا) البخيل و المطرب الشعبى و الصعيدى الفكاهى . متزوجون من ثلاث نساء (كاركتارات برضه) بدورهم . يسكنون جميعا عمارة واحدة فى حى واحد و تجمعهم الصداقة منذ سنين . و كما تتوقعون جميعا الان تهبط عليهم فينوس من السماء , و هى هذه المرة "قمر" اسما و صفة -مطربة ال كيسكسليا اللبنانية- مصطحبة اختها الطفلة "الموضة" جنى كنوع من افاء المزيد من التتبيل و خدمة الطبخة تحت شعار "مش حارمكوا من حاجة ". و تقلب حسناء الربيع و مزة البراكين حياة الثلاثى المرح و تباعد عاطفيا –بلا قصد – طبعا بينهم و بين زوجاتهم الجميلات –سامحنى الله ! و كذلك فى النهاية تكون هى ايضا –قمر- الملاك البرىء ابو قلب طيب اوى الذى تستطيع ان تجمعهم بزوجاتهم من جديد , بعد سلسلة من المواقف الكوميدية و الاغانى الشعبية و الرقصات النارية و كوكتيل الافيهات مش اللى هى و عصير المانجا و المهلبية ! فى النهاية كما كلالنهايات يعودون للتغريد فى اعشاشهم الزوجية من جديد بلا مبرر مقنع و لا منطق معقول ...انما ...جمهور السبكية بشكل خاص و كذلك جمهور السينما فى مصر هذه الايام بشكل خاص لا يبحثون عن منطق ولا عن مبررات ..هم فقط يريدون الترفيه المتاح على شاكلة قمر و سعد و امينة و لحظات من الضحك الهيستيرى للافيهات المحشورة حشرا فى معظم الجمل . و الاغانى المبهجة لحظية التأثير لليثى و سعد و امينة و طارق الشيخ ايضا ! غير انه و رغم هذا الكوكتيل العظيم تبقى هناك نقاط مضيئة لا يغفلها الا متعمد عدم الموضوعية . فمثلا ابن الوز محترفالعوم ..الوسيم ابن الوسيم ..الكريم ابن الكريم محمود عبد العزيز ..هو اضافة بلا شك . كريم فى حد ذاته هو خلطة لطيفة من جانات ابناء جيل الوالد العملاق و شقاوة و حداثة و معاصرة ابناء جيله هو . هوممثل خفيف الروح و الحركة ..مضيىء الطلة .. تنقصه فرصة تستطيع ابراز مروره بمرحلة نضج جديدة حيث تظلمه ملامحه الطفوليه كثيرا لانى اشعر انها تغلب على اختيار المخرجين و المنتجين للادوار التى يقدمونها اليه . كذلك جاء اختيار محمد رمضان و قبوله لهذا الاختيار مفاجاءة فى حد ذاته بعد سلسلة الادوار الصعبة و الممتعة التى قام بها فى الاعوام القليلة الماضية . غير اننى و فى هذه المرحلة العصيبة لا أستطيع أن ألوم فنان على قبوله اى عمل و ان لم يتحر كامل الدقة فيما يقدمه . فصناعة الاعلام و الفن و أشكال الترفيه المسموعة و المرئية بشكل عام هى أول ما يتأثر بشكل ملحوظ عند حدوث أى اهتزاز فى استقرار المجتمع . فما بالك بثورة و ثورة مضادة و انتقالية و انتقامية و سلفيين و ليبراليين و من هم للتوك شو مدمنين ..الله يكون فى عون الفنانين الصراحة ! و مع استغرابى للاختيار الا ان رمضان اضحكنى بطفولية كعادته حينما ينطق الصعيدى بطلاقة و سلالسة و فكاهية محببة يصحبنى معها على الفور لاجواء العملاق الاسطورى فى "البيه البواب". فى النهاية ..لم يجيىء "حصل خير" مخيبا للتوقعات ..بل على العكس تماما كان نموذجا للتوقعات المرئية للاعمال السبكية البعد ثورية . ملحوظة على جنب : استحضار كريم م عبد العزيز روح و كوميديا و حتى لغة جسد ابيه فى تعاطيه مع انثاه فى الاغنيتين مع امينة و قمر ..اعطته ضوءا اضافيا و ذكرتنى كم ان محمود عبد العزيز قامة تستحق التأمل ! | 2 |
المتوقع نص الموجود اعتمدت في البداية على اسم الفيلم (House at the End of the Street) اللي شدني كتير لمشاهدته، وحسيت إنه ح يقدم حاجة جديدة، كمان لما عرفت إن بطلته جنيفر لورانس اللي قامت ببطولة (ألعاب الجوع) قولت أكيد الفيلم ح يقول حاجات مهمة أو ع اﻷقل ح يبقى شيق ومثير؛ وده اتحقق فعلا مع النصف الساعة الأولى خاصة إن المشاهد كان بيغلب عليها الغموض والتوتر ومن الصعب أنك تتنبأ بأي حدث أو توصل ﻷي معلومة، لكن لم يدوم هذا الغموض طويلا وبدأ الفيلم في الاعتماد على السرد الطويل والحكايات اللي ملهاش أي لازمة والتركيز على الشخصيات أكتر من الحدث الأساسي للفيلم اللي بيدور عن منزل في نهاية الشارع، وقع فيه جريمة قتل غريبة لم يذكر أي سبب عنها أو الدافع لوقعها، كمان كان في أحداث كتيرة اوي مقدرتش أعرف إيه سبب إقحامها في القصة زي ليه راين كان منبوذ من جميع جيرانه؟ بالرغم من إنه لم يصدر عنه شيء وكان موجود لفترة طويلة خارج المدينة!. أما الموسيقى التصويرية اللي اعتقد إنها من أهم عناصر أفلام الإثارة والرعب فحدث ولا حرج؛ موسيقى باهتة تميل أكثر للأفلام الكلاسيكية ولم تناسب أي مشهد استخدمت فيه. الغريب أكتر إن الفيلم تناول مشكلة اجتماعية بحته وهي مشكلة المراهقة وتعامل الأمهات مع البنات وخوفهم الزائد عليهن، وده خرج الفيلم من دائرة الرعب خاصة أنه تناول ده في مساحة كبيرة أوي من مدة الفيلم، | 2 |
للتضيع وقت لذيذ وفقط. لم اكتب هذه الكلمات الا بعد مشاهدة المسلسل كاملا وبدقه جميع النقاد اكدوا انه مسلسل سيء ولكنني كمشاهد عادي متوسط الحال كباقي المصرين ومن مشاركي ثورة25يناير المباركه ومن بعده نعيش في سياسة في سياسة في توك شو في مليونيات في انتخابات جو مشحون بطريقه شديدة الحرارة جو غير معتاد علينا كمصرين جاء شهر رمضان المعظم كي نأخذ هدنه من هذا الشحن لذلك بحثت عن عمل لذيذ استمتع به فعجبني بداية هذا المسلسل الممتع ولكن مؤلفه(أحمد عبد الفتاح) يكمل اعماله الممتعه السهله المتكرره التي بلا فكره ولا هدف ولا مضمون ولكنها ممتعه ويستحق 2.5/10 الزوجة الرابعة هو الصورة الرمادية المستهتره من المسلسل الاسطوري عائلة الحاج متولي انت امام نموذج لرجل مزواج ل3 سيدات والرابعة ع الكده للتغير مع احداث المسلسل(حكاية لن ولم تحدث علي ارض الواقع المصري ابدا ابدا) حكايه لاتحدث الا في دول الخليخ وليس مصر ولكن عيوب العمل الواضحه انك امام عمل سطحي والاهم انك امام عمل ملئ بالكلمات الجنسيه الواضحة المستفزة للمشاهد واغراء بفنانات مثيرات(ويعرض في شهر الصيام؟؟؟؟) اذن كان لابد ان يكتب عليه+16 خصوصا اننا في شهر الصيام العمل اعجب به جدا النساء و الرجال المستهترين او الذين يحبون الاستهتار المسلسل يستحق 7/10 الممثلين هم من انجحوا العمل الي 7/10 وجعلوه لذيذ وممتع بتقمصهم الادوار بذكاء مصطفي شعبان المتألق بأبتسامته وذكائه وحضوره 9/10 (علا غانم الزوجه الام المغلوبه علي امرها9/10 لقاء الخميسي الزوجة الدلوعه المستهتره الانثويه المثيره لزوجها 9٫5/10 العملاق حسن حسني وهبه مجدي و ايتن عامر ليس لهم اهميه ولم يضفوا لانفسهم شئا 1.5/10 دره دور مؤثر ومغير لللاحداث7/10 المخرج مجدي الهواري عمل سهل لااعطيه درجه استمتع واضع وقتك مع هذا العبث اللذيذ | 1 |
حلم عزيز ..فيلم لذيذ فى الخمس الى ست سنوات الاخيرة اصبح وضع أحمد عز على افيش فيلم يقوم ببطولته هو فى ذهنى معادلا موضوعيا للبهجة . ففيلم لعز يعنى اننى مقبلةعلى عمل يجمع بين بعض الكوميديا و بعض الرومانسية و الكثير من خفة الروح و الاكثر من "الانسانيات". ف"عز " متألق دائما ..متلون و متمكن و عميق الادراك لما يجب على نجم فى وسامته الشكلية فعله لكى لا يؤخذ مأخذا سطحيا و يعامل فنيا كدُمية و "جارنيش" فنى و "عريس حلاوة". فمنذ أن أقدم على حلق شعره زيرو و ضرب موساً فى حاجبه الايمن و ارتدى تلك الملابس البسيطه فى أحداث "الرهينة " و أنا –ويشاركنى الكثيرين- أدرك ان هذا الشاب الوسيم غير مكتفى بهذه الوسامة كصك للنجومية مع انه لو اكتفى كانت لتحقق له قدرا لا باس به من الربح !! الا ان عز شاعر للغاية بموهبته و يعلم انه يستطيع ان يقدم لمشاهده و فنه و سينما بلاده ما هو اكثر من "موديلز اعلانات"! و توالت أعمال عز التى تحدى فيها نفسه و نجح و أحدث صدى متوقع و كانت آخرها "المصلحة ". اما عن "حلم عزيز" ..فهو فيلم ينتمى الى الفانتازيا الكوميدية- و ان زادت الكوميديا و الفانتازيا احيانا عن المقبول- و التى كانت الانسب لتكون الشكل الذى يناقش من خلاله السيناريست الموهوب "نادر صلاح الدين" فكرته و حدوتة عمله عن الثواب و العقاب و ماذا بعد الحياة الدنيا . الفيلم يمثل نقلة جزئية فى المشوار الذى بدأه و اختار ملامحه احمد عز. فها هو من جديد يتمرد و يتحدى ..ليس فقط شكله ووسامته ..بل يتمرد هذه المره على ثوابت و محظورات فى مجتمع شرقى يميل الى التدين و الايمان المطلق بالغيبيات كالمجتمع المصرى الذى خرج منه و اليه..يقدم فنه. شعرت اثناء متابعتى للفيلم باقتباس غير محسوس لروح "سفير جهنم" للعملاق يوسف وهبى و كذلك..روح و تكنيك "طير انت" الماخوذ فى الاصل عن التحفة الامريكية " bedazzled" فالعمل-حلم عزيز- هو عبارة عن قصة تبدا و تنتهى معتمده بشكل اساسى على "حلم" و بعض المسائل الغيبية . السيناريو الذى أبدعه نادر صلاح الدين يتعدى على حدود منطقة شائكة و محظورة فى وجداننا كمصريين سواء مسلمين أو مسيحيين و هى مسألة "الثواب" و "العقاب" و "الاخرة" و ما بعد الموت . الا انه مع ذلك جاء وضعها فى اطار الحلم تحريرا لها من القيود و صداً تلقائياَ لسنون الهجوم ! حيث انه من المعروف انه لا قيود على الاحلام و ان اى انسان لا يستطيع السيطرة على محتوى حلمه او الشكل الذى جاء به . و من هذا المنطلق ايضاً جاءت مشاهد الجنة و النار طفولية بعض الشيى ء و مطابقة للغاية لتصورنا الدنيوى البسيط عن تفاصيل هذه الغيبيات . الا اننى على الرغم من انها "نفدت " الا اننى اود ان اسجل ملاحظة ازعجتنى- كانسان – و هى اختيار شخصيات بعينها ليكون مثواها الاخير الجنة او النار ..فقد رأينا "فريدة" زوجة عزيز تجرى على البساط فى اريحية و انطلاق بينما فى مشهد النار نرى "هتلر" و "القذافى" و آخرون . كلمتى البسيطة هى ان رحمة الله لا يعلم مداها الا سبحانه و تعالى نحن فقط نجتهد ..ولانحكم ! و أعود لعز" الذى لفت انتباهى اختياره لشخصية ابن البلد متوسط التعليم و الثقافة تلقائى و "بلدى" اللهجة حاد الذكاء لامع العينين ليمزجها باحتراف مع شخصية الثرى ذى الملايين العديدة المتعارف على شكله النمطى ان يكون "ابن ذوات". أعجبنى للغاية الخاتم الذهبى فى الخنصر و احببت "عوجته" على جنب . كما احببت السلسلة الذهبية السميكة . كما ابتسمت لرمزية زى "الفرعون " الذى اختاره السيناريو ليضع فيه عز فى مشهد " الحساب" و عن ابطال الفيلم : شريف منير : تألق.و تألق..و تألق ! على الرغم من أنه ظهر كأب لعز الذى لا أعتقد أبدا ان الفرق العمرى بينهما يسمح بذلك الا ان خفة منير و رشاقته و احساسه العالى بالحركة و الايقاع وحبه للمغامرة الفنية أنقصت من عمره على الشاشة أكثر من عشر سنوات جعلته يبدو تقريباً فى سن عز . كما أن رمزية دور الأب- الذى يمثل الضمير لشاب أعطاه الله كل شيىء فنسى الله – اعطت الدور هيبة و هالة و اعطت منير بريقا اضافيا ً. اخذت للغاية بمشهد مصارعة الثيران الذى اداه شريف منير بكل الخفة و كل الاتقان . و كذلك اسعدنى مشهد المباراه الذى تم تنفيذه باسلوب عالمى و كان اجمل ما فيه دوبلاج تعليق "عصام الشوالى" الذى اداه شريف منير بمنتهى الحرفية و خفة الروح ! محمد امام : قدمه الفيلم فى شخصية لطيفة بسيطة لا تحمل الكثير من التفاصيل ولا تحتمل اجتهادا ولا عمقاً فى الاداء .لكن –ملحوظة جانبية – قد لاحظت فى اخر اعماله اهتماما كبيرا بمحاكاة سكة اداء والده الامام الكبير المعهودة . فقد بدى لى متعمدا ان يحاكى تعابير وجه اباه حينما تعجبه انثى. محمد شاب موهوب. و قد احترمت للغاية اهتمامه بعمله و ادواره فى بدايته بعيداً عن اسم الوالد الكبير . و ارجو له فى هذا استمرارية ..فأسمه سيصنعه هو و لو كان "عادل امام " هو من يصنع الاسماء لأصبح "رامى امام " يوسف شاهين العصر ..مع الاعتذار لخيرت الشاطر . صلاح عبد الله : من جديد.. نفس التكلف الذى الاحظه يزداد فى اعماله الاخيرة ..يبدوا أن الرجل سئم النجاح !! مى كساب:بالله عليك ِ حدثينى عن دورك ..لم أرى الا مكياجا فاقعا و شعرا اصفر لا يليق ببشرتك الداكنة و جميع الوان الهاند فرى "سماعة التليفون" السخيف و كأنك أخذتى توكيله أو شغالة ف الدعاية لمحل الموبايلات الذى يبيعه . و حقيبة "مها الصغير " التى حملتيها فى صدارة المشهد حيث ابرزتيها اكثر من و جهك و كأنكِ تصورين ديفيليه و ليس مشهدا سينمائيا ً. و بالمناسبة و على جنب برضه فأنا مأخوذة للغاية بكل ما تصممه و تنتجه الموهبة الفارقة "مها الصغير " . ظهور احمد رزق و منة شلبى كضيفى شرف فى الفيلم زاد من الحميمية و احساس الاسرة الذى ظهر على فريق العمل ككل . فى النهاية : ان كنت ممن يستمتعون التحليل و التدقيق و فك الشفرات و الرمزيات و التفاصيل ستجد تربة خصبة فى حلم عزيز تغريك بالتركيز و مشاهدة العمل لاكثر من مرة .اما ان كنت من محبى "الباكدج" و ممن هم "بيجيبوا م الاخر" فستجد فى "حلم عزيز"...فيلم لذيذ! | 1 |
هل أصبح هنيدي غير قادر على العطاء ؟؟ سيناريو ضعيف , تحمل رسالة تقليدية الى الجمهور , و بطل كوميدي فقد القدرة على إضحاك الجمهور , فيلم لا يوجد به اي جانب قوي يمكن أن يحسب لصالح الفيلم , هذا هو ملخص حالة الفيلم . المؤلف يوسف معاطي بعد أن فاجأنا بسيناريو ضعيف في رمضان في مسلسل " فرقة ناجي عطالله " أكمل هذا الضعف الفني في فيلم " تيتة رهيبة " فقصة هذا الفيلم رغم انه يحمل قيمة إنسانية و لكنه تناولها بإسلوب سطحي و ساذج جدا او بالاحرى تقليدي . المخرج سامح عبد العزيز الذي رغم أنه بدأ مشواره الفني بفيلم " درس خصوصي " و بعدها " أحلام الفتى الطائش " و لكن لا ننسى إبداعه في فيلم " كباريه " و " الفرح " و " صرخة نملة " , و لكن في فيلم " تيتة رهيبة " لم يخرج لنا بإي جديد أو اي ابداع فني او لمسات اخراجية مميزة تحسب له او تضيف اليه كمخرج . محمد هنيدي مثلما قلت من قبل و ربما تكون معلومة ليست جديدة عليكم و هي انه فقد قدرته على إضحاك الناس , فقد حاول هنيدي طول احداث الفيلم انتزاع الضحك من الجمهور ( بالعافية ) , فكانت النتيجة ان ضحكات الجمهور لم تخرج او تعلو صوتها الا مرات قليلة جدا في القاعة , ربما يكون شيئا طبيعية لو كنت تشاهد فيلم اجتماعي او درامي و لكن من الغريب أن لا تستمع ضحكات الجمهور أثناء مشاهدة فيلم من المفترض أنه كوميدي !! أما عن إيمي سمير غانم , أرى أن هذا الدور لم يضف جديدا لها , كما انها لم تقدم دورا جديدا في الفيلم , فأنا أري أن هذا الدور يشبه الى حد كبير معظم الأدوار التي جسدها , إيمي هي ممثلة جيدة عندما كانت ممثلة مبتدئة كانت توافق على أي دور يعرض عليها و هذا طبيعي لأي ممثل في بداية مشواره الفني , لكنها الآن أصبحت ممثلة مشهورة لها جمهور و معجبين ينتظرون ظهورها على الشاشات بفارغ الصبر لذلك يجب عليها بعد ذلك ان تختار بعناية الأدوار الجيدة التي تضيف الى رصيدها الفني . ربما تكون عودة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب الى السنيما بعد غياب كبير شيئا جميلا , و لكني كنت أتمنى أن تعود إلينا بدور أقوى من هذا . أما عن باسم سمرة و محمد فراج كانوا أفضل ما في الفيلم , فكان أداءهم جيد , كما أن تلقائيتهم في التمثيل عوضت الكثير من الإحباطات التي رأيتها في الفيلم . أتمنى من محمد هنيدي أن يفيق من غفوته ليري الي إين وصل بيه الحال . و يستطيع أن يعيدنا الى أيام مجده و قمة أداءه الراقي , فلا ننسى أنه من أوائل الممثلين الذين إرتقوا بالسنيما الشبابية . | 2 |
السقــــــــــا ...اليوم عاد ! رأسى اليوم يشبه كثيرا بوفيه مفتوح ..فيه الحلو و فيه الوحش –الحادق قصدى- فيه الدسم و فيه الدايت و فيه سلطاته و بابا غنوجه . و لأنها المرة الاولى التى اشعر اننى اريد ان امتدح عملا فنيا بشكل "اوفر" فقد آثرت ان أهدأ قليلا و ان يمر وقت على مشاهدتى للفيلم قبل ان ابدأ فى الكتابة . عن فيلم السقا الجديد :المصــــــــــلحة " أتحدث. و قد اخترت أن اسميه فيلم السقا رغم أنه بطولة مشتركة لأننى أعتبره مشروع تخرج السقا من معهد فنون مسرحية اكبرقليلا و هو "السينما الدسمة " أو "سينما الوجبة الكاملة" . فلطالما كنت أعتب على فنانى الاول أنه يقدم أفلاما تشبه فى طبيعتها "الريجيم الكيميائى".فهى اما دموية غارقة فى المولوتوف و قرن الغزال تحت لواء "الاكشن", كما فى "ابراهيم الابيض "و "تيتو". و اما غارقة فى الرومانسية و السهوكة –التى افضلها على اى شيىء اخر للعلم - كما كان حال "تيمور و شفيقة " و "عن العشق و الهوى " . أو هى أفلام "مناظر" ذات طبيعة سياحية قرر مخرجوها انهم "يفسحونا" كما كان "شورت و فانلة " أو "افريكانو". أو هى كوميدية صرفة ك "ابن القنصل" او هى لا شيىء على الاطلاق مثل " الديلر". مع الاحتفاظ بكلاشيهات الجان العتيد ..نطة من قطر و قفزة ثقة و دحرجة تحت الرصاص و مشهد نار مؤثر . الا ان (المصلحة ) جاء ليقدم لى كمشاهدة حريصة على المتابعة لأول مرة السقا ..كله ..مش حتة منه ! فقد استشعرت ان الفرق بين أداء السقا التمثيلى فى المصلحة و اداؤه فى اخر افلامه ابن القنصل هو نفس الفرق بينه و بين اداؤه فى اول افلامه "شورت و فانلة " او حتى "صعيدى فى الجامعة الامريكية". و كأن المصلحة كان هو الخطوة التى كان يجب ان تلى شورت و فانله مباشرة (اتحدث عن نضج الاداء و ثقله). فقد كان السقا يجتهد دائما فى عمله و على عمله و يستميت ليقدم عملا جيدا بكافة الصور ..لكنه كان يركز جهوده فى منطقة واحدة الابهار البصرى سواء بالحركة او الانتاج مما دعاه فى بعض الاوقات ان يخفض اجره ليدعم الانتاج و الصورة . و مع هذا فقد كنت دوما اشعر ان السقا يفتقد شيىء ما كممثل غير انه لايفتقده كانسان !! العـــــــــــــمـــــق.. و فجأة ظهر هذا العمق و اضاء الصورة فى المصلحة . فانا كمشاهد دوما ما شعرت ان السقا لم يكن عميقا بشكل كاف فى السابق و ان شخصياته كلها تعانى من تسطيح غير مفهوم . و على حين غرة وجدت روحه تنطق و اشارات جسده و ملابسه و نظرات عينيه فى المصلحة و توحى بصدق و انسانية "حمزة ابو العزم" .....اخيرا !! القصة بسيطة و تيمتها ليست بالخارقة ولا الغير مسبوقة الا ان جعل "سالم المسلمى " المهرب و تاجر المخدرات الخطر من أهالى سيناء و من اعمدة قبائلها اعطى منحى و مستوى و بـُعد جديد للقصة التقليدية و الصراع الابدى بين العسكر و الحرامية. و كعادة ساندرا نشأت ,فراشة تحب الطواف و تحرص أن تخدم صورتها جيدا فاختارت ان يكون هناك مشاهد فى لبنان و سيناء و البحر الاحمر لتثرى صورتها و تقص من احساس مشاهديها اى ملل . و عن ساندرا المدهشة اقول ..هى ليست فقط مخرجة من طراز خاص لكنها انثى رائعة ايضا تستطيع بحميمية تفاصيلها و ربطك عاطفيا –كمشاهد- بكل شخصيات عملها و اغراقك فى الاحساس بكل تفاصيل و ايقاع العلاقات الشخصية و الاجتماعية فى فيلمها أن تنسيك أى تقصير أو عيوب توجد فى السيناريو او أغفله الاخراج . أحببت الحوار للغايه, حميمى ..دافىء ..و صادق ككل افلام ساندرا مع انها ليست من تكتبه و انما لازلت تشعر بلمستها هناك . و مع أن لكنة السيناوية نقصها الكثير من الاتقان لكنها على اى حال لم تفسد استمتاعى و لم تؤثر على تصديقى للشخصيات. انهرت كالعادة بكاءا فى الجنازة العسكرية للشهيد "يحيى ابو العزم" و تذكرت جنازة السقا الكبير و انهيار الابن وقتها و ازددت بكاءا . آلمتنى النهاية كثيرا . لطالما كنت تقليدية أنحاز الى انتصار الخير و الحق و دولة القانون . و أعطانى مشهد النهاية بالذات انطباعا قويا احببته ان الفريق ربما يفكرون فى جزء ثان . حنان ترك:رغم صغرالدور نسبيا الا انها تركت انطباعا رقيقا و حميميا اشعرنى انها عادت للسينما بعد الحجاب و كأنه اول ادوارها و كأنها تتحسس الطريق من جديد و تبدأ من أول خطوة . و كأنها لا تزال تجتهد حتى تثبت وجودها وموهبتها من اول و جديد و ليس كأنها نجمة تضمن الاعجاب و تعرف مكانتها ..لها ارفع القبعة ! احمد السعدنى : سعدنى صغير ..مزيج مدهش من صلاح,محمود,وحتى أكرم السعدنى . تلك العائلة المصريه حتى الثمالة خفيفة الدم اصيلة الامتداد عميقة الروح جيزاوية الهوى . عائلة امتزجت ليكون أحمد السعدنى مندوبها و ممثلها فى فن هذا القرن . محمد فراج و ياسمين الريس: وجوه صاعدة تتعامل باريحية واضحة مع الكاميرا و الاضواء و كانهما ولدا نجوما يعرفان ما يجب عليهما فعله . و قد تألقا بالفعل. كنده علوش و زينة : لست ادرى ماذا اقول ..لكنى لم اراهما فى الفيلم . صلاح عبد الله : هل اصبح تكلفه جزءا من اداؤه؟ أم انه مل ..أو كبر –من الكبر بكسر الكاف- على الاجتهاد؟ أم انه "يبالغ" فى الاجتهاد !! عــــــــــــز : كعادته ..لم يقدم جديدا ..فقط ..تألق كالعادة و اضاف الى تاريخه كالعادة و نجح فى ان نحبه كالعادة . أخفى وسامته قدر ما استطاع و صدّر الينا شخصية قاسية متناقضة و "مستبيعة" لكنه مع ذلك لم يستطع الا يكون "دمه خيف". لزمات "أم الزفت" و "ملك" و "الحصان" اضافت بعدا نفسيا اوحى بتعقيد شخصية تاجر المخدرات الجسور الذى يريد أن تخافه الدولة و ليس العكس. لكن مع ذلك التألق فالسقا فى هذا الفيلم بالذات لم يسمح كعادته السمحة لشريكه فى البطوله أن يلمع و يزداد بريقه حتى يخفت هو . و أن تعلو قامة الشريك و لو كان اقل نجومية عليه .بل كسر القاعدة و ساندته ساندرا فى احداث سيجال هادىء و مثمر و مؤثر بين بطلين كانا حقا بطلين و ليس بطلا و سنيد. المصلحة كان وجبة دسمة كاملة اتناولها بعد صيام طويل ...السقا ..اليــــــوم عاد ! | 1 |
احترس ..السقا يرجع الى الخلف!! ليس لدى أدنى شك فى توقُع أى ّ ممن قاموا على هذا العمل الذى أسماه من أسماه "كوميدى" و أسماهُ من أسماه "للكبار فقط" و ذهب آخرون الى أنه "بابا"! فيلم يفترضٌ أنه كوميدياً يحكى عن طبيب أمراض نسا شاب حديث الزواج تطلب منه زوجته الشابة أن يجرى لها عمليه "حقن مجهرى " لأنها تريدُ أن تكون أماً على الرغم من مرور شهور فقط على زواجهما !! ليس بابا خالص على الاطلاق على فكرة. لأول مرة فى حياتى و منذ أن بدأت أتابع سينما من الأصل "اتاخد على خوانة" !! فأنا لم أتخيل أن اتململ فى كرسىّ فى انتظار انتهاء فيلم للسقا بعد بدايته بخمس عشرة دقيقة ؛كما لم اتخيل يوماً أنى سأتمنى لو لم أصطحب أطفالى لفيلم "كوميدى " لأحمد السقا برضه. السقا قديس السينما النظيفة الذى تكلم الجميع فى أعماله السينمائية و التلفزيونية و المسرحية طوال الاثنى عشر عام السابقة عن أنه الجان الدنجوان الحبّيب الرهيب و الله رهيب وعلى الرغم من ذلك؛لم نر منه "بوسة" خاطفة ولا لقطة واحدة خادشة لحياء من هم حياءهم تاعبهم كأمثالى ..فما هذا الذى حدث؟ ماالذى قفز بنا تلك القفزة و نط تلك النطة و عدّى الحاجز و رمى بالجُلّة على هذا البعد (بمناسبة مولد الاوليمبيكيات يعنى كل سنة و انتوا ميدالية ). نرجع لمرجوعنا , كيف من البعد التام عن أى لمسة حميمة أو حضن – من أبو بجد – حتى و الجميع ينتظره من المُدلّه(تيمور) لمعشوقته "شفيقة" الى هذا الكم من وراء الطبيعة من الاستفزاز و الابتذال و خدش الحياء الذى لم أراه فى أحر حريات السينمات . فأنا كمشاهدة لم أر –قط- و لم أتوقع –قط- أن أرى وعاءا شفافاً به "sperm " ينسكب أمام أعينى و أعين أطفالى على أرضية زلقة و ينزلق فوقه الزوجان صاحباه و أكون مطالبة أن أفسر لطفلى ذو الثامنة "هوّ ايه ده" !!! يا سواد الحلل عليّا !! لقد تعذّبت بشكل حقيقى و غير متوقّع ..فمن مشاهد "العينة" المسيئة لى و لأطفالى و للسيناريست و زوجها المخرج و للسقا و الكل كليلة ,الى مشاهد "البيبى دول التايجر" و المشهد الموازى ل"أمجد" –ادوارد- و زوجته ( من باب الوحدة الوطنية و الهلال قلب الصليب انت فاهم ) و هما يفركان و كأنما لدغتهما الحية مدفونان تحت غطاء ابيض يعتليه أكوام من الملابس الداخلية الحريمى !! ايه!!!..لا صحيح ايه فيه ايه و للحسناء"بسنت السبكى" التى قامت بدور دينا زوجة امجد جمله حوار فى هذه اللقطة لست اصدق أنها قالتها و لا أعتقد أنى سأنساها لمدة حبّة حلوين . السيناريست "زينب عزيز" و المخرج "على ادريس" كذلك حملا الىّ قدراً لا بأس به من المفاجأة. فأنا و كأغلب متابعى أعمالهما -سواء المشتركة ك "حريم كريم" و "كلام فى الحب " و عصابة الدكتور عمر " و "جدو حبيبى" أو اعمال المخرج على ادريس الخاصة - كنت أتوقّع عملا اجتماعيا كوميديا خفيفا بتوليفة لطيفة من النجوم و الحواديت الصغيرة التى تتراص فيما بينها و نطلق عليها فيلم عيد . و مع اننى لم أكن أتوقع انهما سيخترعان العجلة فى هذا العمل الا اننى كذلك لم أتوقع أن يكون على هذا المستوى . سيناريو الفيلم مهترىء تماما ..مجرد تجميع لشخصيات أغلبها "كاركترات " و "اسطمبات" عتيقة , من الثرى العربى الكهل ذو الالف زوجة الى المتشدد ذى الزوجة المنقبة و الطبائع الحادة الى الطبيب الذى يبدو وقوراً لكنه "لتات " و عاشق للنميمة . و بهذه المناسبة أذكر لكم أن خالد سرحان قد أذهلنى بنقل دوره و تعبيرات وجهه و لغة جسده "كوبى و بيست " من دوره فى" ابن القنصل" و لست أدرى أى دافع لذلك و لكنه كان حلقة فى سلسلة اللا منطق الطويلة التى شكّلت العمل بالاساس. اجتهد كلٌّ من السقا و درة لاضفاء نكهة كوميدية تطغى على مرارة ضعف الفكرة و التنفيذ . و لكننى كنت أتوقّع من درة تمثيلا حقيقيا -فى مشهد مصدومة بجد و مش بانطق ولا عارفة أرد – حينما تعلم أن نتيجة الحقن المجهرى جاءت سلبية .. و لم أكن أتوقع ان أرى مشهد شوبير الشهير "ليييييييييييييه " بس حريمى ! الحسنة الواضحة فى هذا العمل و التى قد تغفر الكثير من أخطاؤه للحق هى حرص السقا على تغيير جلده الفنى .أعرف أنه ملّ الحركة و أنّه دائما يريد القفز من مربعه الى مربع مغاير..جديد..ولا يشبه ما اعتاد جمهوره رؤيته فيه . و أوافقه و أدعم أختياره للغاية فى أن يغزو أشكالا أخرى من الدراما و القصص كما سبق و أثلج صدرى فى "عن العشق و الهوى " و "تيمور و شفيقة " و "ابن القنصل" . لكننى لازلت أتمنى الا يكون ذلك على حساب صورته و مصداقيته و جودة المنتج النهائى الذى مهما تعددت أسماء صانعيه ..فان جمهوره يحاسبه هو عليه . ملحوظك أخيرة " ايمان سيد..مذهلة بحق هذه السيدة ,فوسط كل اولئك الذين قتلوا انفسهم مبالغة و افتعال و "فرك" " بحثأ عن ابتسامة يجود بها مشاهد الفيلم.. الا أنها جعلتنى اصاب بوجع رقبتى المعتاد حينما أنهار ضحكا ؛لأداءها الفارس الممتنع فى اللقطة التى سمعت فيها "الدكتور عبد الوهاب" –صلاح عبد الله- يتحدث مع "الدكتور حازم" –أحمد السقا- عنها ! ايمـــــــــــــان المبهجة ..بوسة كبيرة و حضن كبير . | 2 |
بدون عنوان، فهذا افضل جدا ماذا بامكاني ان اقول؟ فيلم الانسة مامي هو فيلم عائلي (او دة اللي بيقنعونا عليه)، كوميدي في اول ربع ساعة بالظبط وبعديها يتحول لفيلم درامي سخيف بدون مبرر علي الاطلاق. الفيلم بيدور علي شخصية ناني (ياسمين عبد العزيز) اللي مش عايزة تتجوز وتنجب اطفال، الشخصية الباردة الانانية الغنية التي تعيش حياتها لمجرد المتعة فتحلم انها تزوجت لخالد (حسن الرداد) وانجبت اطفال، فتري ماذا سيحدث بعدها؟، لن اتكلم علي ان الفيلم مقتبس لاحد افلام Nicolas Cage اللي هو The family man وعلي اد ايه الفيلم الاصلي ماكنش حلو اصلا، ما علينا!. لن اتكلم كثيرا عن اداء الممثلين او الشخصيات الموجودة في الفيلم لأن مفيش ولا ممثل أدي دوره علي اكمل وجه ومش هاتكلم علي اد ايه فيه بعض الشخصيات لو حذفناها مش هتأثر بتاتا علي احداث الفيلم زي ايمان السيد وسعد الصغير وان ازاي فيه بعض الممثلين الكبار زي هالة فاخر كان دورها يكاد يكون مش موجود اصلا!. ما يخطر علي بالي الان هو ازاي ناني (ياسمين عبد العزيز) الانانية المغرورة تكون مش عايزة تتجوز وتنجب اطفال تتحول لشخصية اخري تماما في مجرد مشهد واحد لما ابوها (احمد فؤاد سليم) اعد يكلمها كلمتين تلاتة علي ازاي هو بيبقي فرحان ومبسوط لما بيبقي قاعد مع العائلة، فتكون النتيجة للمشاهد هي ان يضع يديه علي رأسه من قمة السذاجة والاحباط وخيبة الامل، كم مرة سأكررها؟ مش لازم شخصية البطل تتغير في الفيلم ومش لازم عشان شخصية البطل مختلفة عن اراء الناس التانية... يتغير!. ومش لازم يكون للفيلم رسالة لأن الفيلم في كلتا الحالتين مالهوش رسالة!!. فلنتكلم قليلا علي احداث الفيلم اللي لو حذفنا نصها مش هيحصل اي تغيير في الفيلم وازاي ان الفيلم المفروض عائلي من الممكن ان تأتي بأسرتك للاستمتاع بفيلم كوميدي خفيف يشجع علي الاغاني الشعبية الهابطة والايحائات الجنسية المبتذلة وعلي اد ايه فيه بعض المشاهد هتخليك تسأل نفسك "هو ايه اللي بيحصل؟" "ايه سبب اللي بيحصل" زي مشهد تخويف المدرب جمعة (محمد لطفي) وليه كانوا جايين بأطقم غريبة؟ ولا نتكلم عن المشهد اللي ياسمين عبد العزيز وحسن الرداد رجعوا لبعض فيه فراح سائق ميكروباص اهانهم فتحول حسن الرداد الي نينجا ترتل وقفز قفزة هائلة ليضربه؟، او نتكلم علي المشهد اللي شافت فيه اطفالها اللي كانوا موجودين في الحلم فيتحول الفيلم الي احد افلام الخيال العلمي؟ وازاي ماكنتش تعرف ان حبيبها كان ليه اخت؟، ولا تخليني افتكر مشهد الطائرة اللي تحول فيه الفيلم الي Inception واللي هاتخليك تسأل نفسك هل فعلا ماقدروش يوصلوا لنهاية للفيلم وهي في الطائرة فقالوا نخليها تكون حلمت انها حلمت في الطائرة وهي في بيتها؟ لأن هو دة المبرر الوحيد ليه او نقول انه خطأ فاضح في الفيلم؟ ايهما اقرب؟. في النهاية، فيلم الانسة مامي هو احد الافلام التي ستركن في رف من رفوف الدولاب وسينساها المشاهد بعد خروجه من قاع السينما مباشرةً. | 2 |
مناسب لتفجير الثورات في أفلام مع أول لقطة فيها هتحس بفرق كبير أوي عن الأفلام اللي أنت بتشوفها كل يوم، أو اللي انت شوفتها من فترة طويلة، ويمكن تخدك الجلالة إنك تحكم عليها إنها من أفضل الأفلام على الإطلاق، أفلام بتلاقي فيها شكل فني جريء وجديد، هتخليك تحس معها بإسلوب متطور وواقع مؤثر يعبر عن صورة حقيقية ممكن تكون بتعشها دلوقتي ويمكن تفجر جواك ثورات جديدة، واعتقد أن فيلم (أرجو) من ضمن الأفلام اللي هتخليك تحس معاها بكل ده بداية من أول لقطة حتى نزول تتر النهاية، وهتلاقي مستوى فني يثير الدهشة لفكرة فيلم يقترب بشكل كبير من التعبير الصادق عن حقبة زمنية معينة قدمت عنها خلفية بسيطة بسرد أبسط في أول عشر دقائق من الفيلم عن فترة حكم تولي شاه إيران الحكم وكيف تم عزله والأسباب اللي أدت لذلك، ثم فترة حكم الخوميني والثورة الإيرانية، والعلاقة الاقتصادية والسياسية بينها وبين أمريكا، من خلال قصة وقعت بالفعل عن احتجاز 6 رهائن أمريكان داخل إيران حيث يتولى أحد موظفي وزراة الخارجية الأمريكية فك أسرهم وإعادتهم آمانين إلى أمريكا.... وبجانب قصة مشوقة زي دي هنلاقي إن المخرج والممثل بن أفليك استطاع أن يدير بحرفية شديدة كل طاقم العمل ويستخدم أدواته في تصوير الحالة النفسية للأمريكان والشك الذي لازم الجميع في عدم وجود أمل لعودة الرهائن، وصور حالات القلق والتوتر ببراعة عالية حتى إنها هتكون من أبرز العلامات والتعبيرات على وشك وانت بتشاهد الفيلم ، وفي إشارة بسيطة لموقف بعض الدول في ذلك الوقت وعلاقتها بإيران زي مصر وكندا والعراق، وإذا كان بن أفليك يستحق العديد من الجوائز على فيلمه هذا فاعتقد أنه من الضروري أن تكون من ضمن تلك الجوائز جائزة أحسن مكساج اللي قدر من خلاله يقدم خليط من مؤثرات صوتية رائعة برزت أكتر في مشاهد المطار ومشاهد البازار. ولكن عدم الحيادية في عرض المشكلة بين إيران وأمريكا وعدم استخدام سيناريو مختلف من خلال وجهات نظر مختلفة ومتعددة لأمريكا وإيران لموقف واحد. والضغط بالإشارة الشديدة إلى موقف إيران من هؤلاء الرهائن وكإن ليس لها الحق في رد فعلها أو إنه شيء غير طبيعي لأي دولة في موقفها هذا، أيضا استخدام الموسيقى الشرقية ورفع الآذان كان من الأشياء التقليدية المستخدم في الكثير من الأفلام التي تتكلم عن الشرق، واﻹشارة دائما إلى رفع الآذان في الوقت الذي تقتل فيه الأرواح البريئة ودي كانت من أكثر المشاهد المستفزة اللي خلتني اتعاطف اكتر مع موقف إيران. انصحك بمشاهدة الفيلم أكثر من مرة وأن يضم إلى قائمة أفضل الأفلام في 2012 خاصة إنك بمشاهدته هتتفرج جواك طاقة كبيرة اوي ويمكن ثورة جديدة ضد كل اللي بيحصل في مصر والوطن العربي بصفة عامة من استبداد وظلم، مع فتح علاقات جيدة مع إيران وإخوانية الدولة بمصر. | 1 |
غلطات سينيمائية الغلطات انه لما كان فى بيت ام عبدالله وكانو بيفطرو مع بعض فى رمضان فى مشهد كان هو قاعد الصبح والفرقة دخلت عليه وهو بيشرب شاى وكانو بيقولولو صباح الفل يا باشا وكان بيشرب شاى وهو فى رمضان لما كانو عاوزين فلوس علشان يجيبو هدية لياسين دى واحدة والتانية لما حصل الانفجار التانى اللى فى ناس اتصابو فيه وكان الراجل اليهودى فى العربية وبيقولولو انه فى ناس اتصابو قال لا حول ولا قوة الا بالله ودى فى المسلمين لانها ايه فى القران ولفظ قرانى اسلامى وصعب انه اى يهودى واسرائيلى كمان يقول كده لانه مايعرفهاش اساسا حتى ولو تريقة وحرام يتتريق عليها من اساسه كان لازم المخرج ياخد باله جدا من الحاجات دى لانها ظاهرة وبوضوح. | 2 |
بعض من الرومانسية مع حرب أكتوبر يعتبر فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) علامة من علامات السينما المصرية التي جسدت حرب 6 أكتوبر تجسيدا حقيقيا، وحاكى ببراعة واقع اجتماعي هام في حياة الشعب المصري، من خلال قصة الشاب محمد الذي حمل نفسه المسئولية الكاملة بعد نكسة 67 وكأنه كان سببا فيها، مما ترتب على ذلك ضعفه في الحفاظ على حبه الوحيد لفاطمة،،، تلك القصة الإنسانية دفع بها المؤلف إحسان عبد القدوس ليكتب عما عناه الشعب المصري ولكن بمنظور رومانسي بحت، ولم يضع الحرب على هامش الفيلم كما حدث في بعض الأعمال السينمائية ولكنه ساوى بين الحدثين. وكان التأثير الدرامي خاصة في الختام من الأشياء التي تدل عى الجو الواقعي الصميم عند عودة محمد منتصرا يزفه أهل بلدته ويقابل فاطمة التي انتظرته طويلا. وقد اكتملت كل عناصر النجاح في الفيلم من ديكور وملابس وكومبارس ليخرج فيلما سينمائيا يدل على احترافية بالغة للمخرج حسام الدين مصطفى المعروف عنه بأنه أفضل مخرجي أفلام الحركة. المشاهد الحربية بالفيلم كانت من أفضل المشاهد الحربية التي رأيتها في أي عمل فني خاصة أنها شملت مشاهد كثيرة لعبور قناة السويس وخط بارليف، وكانت أغلبها مشاهد حقيقية. اعتقد إن الفيلم استمد عناصره الأساسية من عواطف كامنة لدى الشعب المصري لذلك خرج على هذا القدر المحترم والجاد. | 1 |
لا قصة ولا مناظر! للأسف لا أري عنوان آخر يصلح لنقد هذا الفيلم والسبب ؟ 1 - عدم ترابط أجزاء القصة ببعضها البعض، وإنني لما أحب في هذا الفيلم إلا طريقة عرض الشخصيات في بدايته 2 - الفيلم لم يكن مبهرا من الناحية البصرية على الإطلاق.. فيلم اسمه سفاري تتوقع بعض من مشاهد السفاري على الأقل من أكثر المشاهد التي كرهتها مشهد إعترافاتهم في الصحراء بعدما أحسوا بقرب الموت. المشهد كان مبالغا فيه وطريقة الإعتراف لم تكن منظقية على الإطلاق مشهد النهاية بعدما قام الرجل بتهريبهم لم نفهم من هذا ولم خطفهم ولم قام بتهريبهم ! القصة نفسها مسروقة من مئات الأفلام الأجنبية وأنا لست ضد هذا المبدأ إذا كنت تنوي تقديم جديدا، اما السرقة بهذا المستوى حرمت الفيلم من أي نجمة في التقييم كثير من التفسيرات وقعت من المؤلف وأضاعت أي نوع من الحبكة في الفيلم مشهد النهاية لم نفهم منه شيئا وجائت الرسالة - التي من المفترض أن يوصلها الفيلم - مباشرة بطريقة غير عادية بكتابتها على الشاشة بالكلمات لخوف المخرج إلا يفهمها المشاهدون بسبب الأحداث غير المترابطة ! الرسالة الوحيدة التي وصلتني من الفيلم هي ألا تكمل فيلما مملا من بدايته منتظرا تطورا في الأحداث، فهذا لم يحدث ! | 2 |
محاولة تقليد نجاح سابق ولكن !! قبل القراءة:في هولييود يتم صناعة اجزاء من الافلام التي تنجح ليستغلوا هذا النجاح ولكن في مصر ان تصنع عمل فني المفروض انه مختلف وتشاهده وتجد انه شبيه بعمل فني اخر ناجح فهذه هي المشكلة. عمرو سعد ممثل موهوب بلا شك وهذا ما شجعني علي متابعة هذا المسلسل ,خصوصا بعد نجاح مسلسله شارع عبد العزيز والذي كان منتشرا علي الفضائيات قبل شهر رمضان 2012 بايام قليلة ولكن ماذا حدث؟؟!! الذي حدث هو ان عمرو سعد حاول ان يقلد اسباب نجاح شارع عبد العزيز في مسلسله الجديد لعل وعسي ان ينجح خرم ابره ايضا,فنحن هنا امام شخصية شعبية ايضا يحاول تحقيق احلامه في حارة ضيقة ولكن بلا جدوي ,محبوب من جميع نساء الحارة-راجع شارع عبد العزيز- ذكي وعنده قدرة علي الاقناع, علاوة علي تشابه بعض الديكورات خصوصا ديكور الحارة وبعد لقطات ومشاهد لعمرو سعد تشبه مسلسل شارع عبد العزيز وما اكد لي هذا هو ان مخرج هذا العمل كان مخرج منفذ في مسلسل شارع عبد العزيز !! اذا هي نفس شخصية عبد العزيز تقريبا ولكن شخصية سعيد في خرم ابره هي شخصية انتهازية بشهادة الجميع حتي في بعض المشاهد التي تبين تسلط ضابط الشرطة لم يستطع المؤلف خلق اي تعاطف من جانبنا كجمهور معه,فسعيد البرنس لا يتردد في سرقة شخص صدمته عربية ليسافر مكانه الي بلاد اجنبية!!, اذا ما الذي يدعو للتعاطف مع هذه الشخصية؟؟ ولا اي شيء . اضف الي ذلك بناء جميع الشخصيات فعلي الرغم من تميز الممثلون في بعض المشاهد الا ان ليس هناك دافع ابدا لبعض مما تفعله الشخصيات في المسلسل,فمثلا مريهان مجدي علي الرغم من تمثيلها الجيد في هذا المسلسل الا انك لا تشاهد دافع محدد او هدف للشخصية فهي للحلقة 20 مثلا تحتار بين من يحبها ومن يحبها فعلا ومن يريد الزواج منها !!, كذلك شخصيات اخري مثل حسام داغر الذي تفوق كممثل ولكن هل هناك شخصية تصاب بالجنون بعد فسخ خطبتها.اشك طبعا!!. حتي هالة فاخر لم تسلم فهي من الحلقة 4 الي 25 تراها تبحث عن ابنها ومهمومة وانا لا اعرف هل مشاهد الحزن والبكاء هي التي تبين الممثل الجيد من السيء وهل كلما شاهدناك تبكي يدل علي تميزك؟! هذا غير بعد المط والتطويل في بعض الاحداث بشكل مبالغ فيه فهناك حلقات كاملة تمر دون اي تحرك في الاحداث !! مرورا بسفر سعيد للخارج وعمله ورجوعه بمبلغ كبير للمال وهي حدوتة اتهرست في 500 فيلم قبل كدا بشكل كبير فانت امام مسلسل لم يقدم جديد علي مستوي القصة ولا حتي الاخراج اللهم ان بعض اختيارات الممثلين-التي لا اعرف من يختارهم بالضبط- مرورا بعرض المسلسل حصريا علي قناة الحياة التي اري انها تفسد متعة المشاهدة بقطعها للتترات ودخول الاعلانات بشكل فج جدا. واضح ان عمرو سعد يريد اللعب في المضمون طالما هناك من ينتج وهناك من يعرض وهناك من يشاهد فليس هناك مشكلة في عمل اي شيء للشهر الكريم وكل عام وانتم بخير. الممثلون: سوسن بدر:مازلت قادرة علي ان تخلق من الفسيخ شربات !! احمد راتب: ما الذي حدث لك؟؟ ولماذا تصر علي العمل وخلاص؟؟ مريهان مجدي: نستطيع ان نقول ممثلة جيدة خصوصا بعد الدور الصغير في دوران شبرا وفيلم الشوق. ادوارد: لا تعليق !! ريهام ايمن ورامي غيط: لهم مستقبل فني واعد. لقطات: -لم يتم ترجمة حوارات الشخصيات في رومانيا ولا اعلم هل بسبب ضيق الوقت ام ماذا؟؟ -المسلسل وقع في نفس فخ مسلسلات رمضان وهو التصوير يوم بيوم وهي للاسف عادة مصرية . | 2 |
الشريك المثالي ﻷحمد حلمي ﻻ أزال أتابع هذا الفيلم بكل شغف رغم أني قد حفظته بكل ما فيه من إيفيهات ومواقف .. الفيلم مليء بالمواقف الطريفة والمسلية بعضها فيه مبالغة كوميدية مقصودة ومقبولة .. وبعضها اﻵخر خفيف وبسيط ومسلٍ .. أعجبتني اﻵلية التي ساق بها المخرج وائل إحسان أحداث الفيلم وأيضًا مشاهد الضرب والتصادم الواقعية (عندما يسقط زكي بالدرج ومن ثم يصطدم بقدم الكرسي - مشهد سالم اﻷسيوطي وهو يضرب ابنيه زكي وجمال بالخرطوم) ﻻ يمكن ان تقول وأنت تشاهد إﻻ وأن الضربات كانت حقيقية .. لكن أفضل مافي الفيلم في رأيي هو المشاهد المتعددة التي جمعت بين أحمد حلمي في شخصية (زكي) و حسن حسني (سالم والد زكي) وما يتبادلانه من عبارات وتصرفات قمة في اﻹضحاك والتسلية .. على الرغم من أنه ليس أفضل أفلام حلمي على اﻹطلاق، وليس اﻷفضل قصة وﻻ إخراجًا .. إلا أنه اﻷنجح إضحاكًا بالنسبة لي .. ثنائية (حلمي - حسني) تكررت مرة أخرى في (جعلتني مجرمًا) ولكن المشاهد كانت قليلة جدًّا التي جمعت بينهما ﻻ تروي ظمأ الراغبين منهما في المزيد .. أعتقد أن حسن حسني هو الشريك اﻷبوي المثالي ﻷحمد حلمي في الكوميديا والضحك، فمقدرات كل منهما تتفجر امام اﻵخر بصورة تجعلنا أيضًا ننفجر ضحكًا ونحن في صالات السينما أو أمام التلفاز .. أتمنى أن تتكرر هذه الثنائية الرائعة في عمل جديد وبمستوىً أكثر رقيًّا وتطورًا يليق بقدرهما كنجمين عظيمين .. ولكن سأظل أشاهد (زكي شان) مرارًا وتكرارًا دون أي ملل وهو أحد اﻷفلام التي سأجعل أبنائي وأحفادي بعد ردح من الزمن يشاهدوها بكل فخر واعتزاز بهذه الكوميديا الراقية المهضومة. | 1 |
بصيرة وأبعاد إنسانية اللي بيشاهد الفيلم لأول مرة اكيد ح يطلع من السينما ويترك الفيلم من العشر دقائق الأولى، غير إنه حيقول على الفيلم ما قيل في الخمر؛ لكن لو داس على نفسه شوية وكمل النصف ساعة الأولى ح يتأكد إن الفيلم ليس به أي قصة وإنه قائم على حوار شيق بيدور في خلال يوم واحد هو كل أحداث الفيلم. الفيلم بيحتاج إلى تركيز شديد في الحوار، لفهم العديد من المعاني التي يقوم عليها البناء الدرامي، خاصة إنه بيتكلم عن البصيرة من خلال تصوير نفسي لحياة إيريك وإزاي بيشوف نفسه بكمية التناقضات والاختلافات اللي عايش فيها، وكمان بيوضحلك التعاسة اللي بيمر بيها إريك بالرغم من الثراء اللي بيتنعم فيه، مؤكدا على أن المال ليس غاية وإنما وسيلة لتحقيق شيء ما، وإن من السهل يكون عندك كل حاجة لكن.... عندما علمت أن مؤلف الفيلم هو المخرج ديفيد كروننبرج كنت متأكدة إنه بيقدم أبعاد إنسانية ممتازة خاصة بعد مشاهدتي لفيلم A Dangerous Method واللي بيناقش أبعاد إنسانية هامة حول المرأة وحياتها. ويمكن ده كان السبب الرئيسي لمشاهدة الفيلم وكان السبب الثاني هو الممثل روبرت باتنسون بطل السلسلة الشهيرة لأفلام Twilight خاصة إن ده بيعتبر الفيلم الثاني اللي بشاهده من بطولته بعد فيلم Bel Ami واللي للأسف لم يعجبني كثيرا، لكن أداء باتنسون بهذا الفيلم اتغير كتير أوي واعتقد إنه قدر يكتسب موهبة أكبر وظهر ده في حواره وتعليقه على ما يحدث حوله. ممكن تكون اللقطات طويلة أوي ومن السهل إنها تسبب الملل بسرعة خاصة إن أغلبها بيدور داخل السيارة؛ لكن اعتقد إنها كانت مناسبة للفكرة الأساسية اللي قايم عليها الفيلم، لابد من مشاهدة الفيلم أكثر من مرة لتقدر تكون فكرة عن اللي اللي بيقوله الفيلم واللي بيقصده المؤلف. | 1 |
نيمو بيقدم نصائح للآباء من العادي إننا نلاقي أفلام الدراما الاجتماعية بتحاكي الواقع وبتناقش مشاكل اجتماعية مهمة في حياتنا، لكن لما يكون ده هو البناء الدرامي الأساسي في أفلام الرسوم المتحركة يبقى نقدر نقول أن الفيلم بيقدم فكرة جادة ومحترمة تستحق الاهتمام. فمثلا بنشوف الفيلم بيتناول مشكلة اﻹفراط الشديد في الحماية وخوف الأباء على الأبناء وعلاقتهم ببعض، وإزاي ده أدى إلى مشاكل كبيرة من خلال حكاية السمكة نيمو اللي بيحاول يهرب من القيود العتيقة اللي فرضها عليه والده، كمان بنقدر نلاحظ أد إيه الفيلم بيثير المشاعر والعاطفة ناحية نيمو وتطلعه لإثبات نفسه، والشفقة لحالة اﻷب اللي من السهل تنزل دموعك معها، أيضا فكرة تصوير ما يحدث في المدرسة وجعل الأسماك يتصرفون كما يحدث مع الأطفال أمر غاية في البراعة تحسب للمؤلف والمخرج اندرو ستانتون، كذلك علاقة الصداقة اللي نشأت بين نيمو ودوري كانت من أكثر العلاقات الجيدة اللي بيبان معها أد ايه الوفاء والإخلاص بين الأصدقاء. تميز كل شخصية في الفيلم كانت من أبهر الخطوط المرسومة بدقة، فشخصية نيمو كانت بتقدم الطفل المشاكس الطموح المتمرد على القيود، وشخصية دوري تناولت وفاء الأصدقاء وكانت مرحة وفكاهية جدا خاصة فكرة جعلها تفقد الذاكرة القريبة ساعد أكتر على تقديم مشاهد كوميدية، كذلك شخصية الأب مارلن، واعتقد إن براعة المخرج ظهرت أكتر في المشاهد اللي ضاع فيها نيمو وسط البحار والمحيطات والمغامرات اللي قام بها، والحرفية تمثلت في اﻷلوان الجميلة اللي قدمها تحت المياه والشخصيات البحرية الشيقة اللي قابلها نيمو في رحلته. فكرة تقديم الفيلم تاني بخاصية ثلاثي اﻷبعاد اعتقد إنها فكرة جيدة وح تلاقي إقبال كبير اوي خاصة إن الفيلم بيدور في عالم البحار وده في حد ذاته بيظهر التقنية العالية اللي بالفيلم. | 1 |
منافسة حقيقية بين هاردي وكلارك ولابوف بعد مشاهدتي لفيلم (lawless) أتأكدت إن في أعمال بتحتاج منك مجهود كبير عشان تتابع وتفهم كل اللي بيقوله الفيلم، ولو فاتك مشهد واحد ح تضطر تعيده عشان ح تندم كتير لو ضاع، خاصة لو الفيلم بيدور عن قصة حقيقة، وأبطاله توم هاردي، وجايسون كلارك، شيا لابوف. وحتلاقي إن من أكتر الحاجات الممتعة بالفعل هو دور الممثل العبقري توم هاردي كما هو دائما في جميع أفلامه، وازاي تولى مسئولية الإسرة خاصة شقيقه الأصغر جاك بعد وفاة والده، وكذلك شخصية اﻷخ جاك بوندورانت اللي قام بها الممثل شيا لابوف واللي قدر يوصل بتعبيراته تفاصيل شخصية جاك المركبة، وأد إيه ساهم فورست في إنه يشجعه ويخرجه من حالة الضعف والجبن اللي كان ممكن يضيع بيها السمة الوحيدة لعائلة بوندورانت وهي الشجاعة وعدم الخوف. واعتقد إن المنافسة كانت شديدة جدا بين الثلاثة هاردي، كلارك، شيا لابوف. والسؤال اللي فضل يطرح نفسه بشدة هل اﻹخوة برندورانت على حق أم على باطل؟ خاصة إن كل اللي قاموا به انحصر في صناعة الخمر وبيعه مع محاولة السطوة على السوق، وإن السبب الوحيد لدخولهم حرب ضد الشرطة كان حماقة وغباء رئيس الشرطة داني. وبعيدا عن براعة التمثيل والأداء الجيد للأبطال بتأتي حرفية المخرج جون هيلكوت في اختيار أماكن التصوير والديكور والأزياء المستخدمة واللي بتضفي إحساس جميل بتخليك تعيش معه في نفس الحقبة الزمنية، ومن ضمن اﻷشياء اللي كانت مؤثرة بشكل كبير كمية العنف الشديدة وجرائم القتل وإطلاق النار اللي كانت سبب في إعطاء الفيلم نكهة وحرارة قوية، واعتقد إنها خدت مساحة كبيرة جدا من اﻷحداث وزادت من العنصر الأساسي للفيلم وهو التشويق. الشخصية النسائية بالفيل اقتصرت على الممثلة جيسيكا تشاستين وميا واسكوسكا واللي تم التركيز من خلالهما على دور المرأة في حياة فورست وجاك وازاي قدروا يكونوا سبب في تغيير حياتهما. الفيلم بيستحق المشاهدة أكثر من مرة. | 1 |
ثمن السرعة يدفعه وايلي وَجدت السخرية وعدم الاهتمام طريقا لدي عندما قرأت عن قصة الفيلم وخاصة أنها لا تتعدى فكرة سائق دراجة يقوم بتوصيل الطرود، يكتشف فساد الشرطة ويجد نفسه متورطا في قضية يحمل معلومات عنها وعليه توصيلها... ووجدتها غير مشوقة بالمرة ولكن مع أول مشهد حسيت إن الفكرة مختلفة تماما وإن في حاجة جديدة بالقصة، بداية الفيلم مجموعة من المشاهد المتلاحقة والسريعة بتوضح وظيفة وايلي وأهميتها بالنسبة له، وترجمة الأهمية ديه وتحولها إلى حب بالرغم من اعتراض بعض أصدقائه على تلك الوظيفة وسخريتهم منه، ويظهر ذلك في محاولة وايلي اقناع صديقته نيما بالبقاء في تلك الوظيفة حتى تنهي دراستها، ثم يبدأ المخرج ديفيد كويب في استخدام كاميراته وتصوير حركة المرور وكيف يرى وايلي الشوارع أثناء قيادته لدراجته متجنبا السيارات والمارة ويدور ذلك من خلال جانب بصري مبهر يصور المطاردات التي تعرض لها وايلي من ذلك الشرطي الفاسد واللي أدى شخصيته الممثل مايكل شانون وكان أداؤه رائع.والمنطقية في التصوير اللي ظهرت بشكل كبير خاصة أن أحداث الفيلم أغلبها بيدور في الشوارع وبتتصاعد معه الحبكة الدرامية. أما أداء جوزيف جوردن فكان فوق الطبيعي وأظهر موهبة حقيقية غير مبالغ فيها؛ من خلال طريقة تفكير الشاب وايلي السريعة في الخروج من المأزق الذي وضع فيه ومحاولة تغلبه على الشرطي بوبي، طريقة استخدام خاصية الفلاش باك وعرض ما حدث لوايلي خلال الساعة الأخيرة في حياته مع تلوين ذلك بمجموعة ذكريات من الماضي؛ خلق جو من اﻹثارة والتشويق، واحساسك إن الفيلم بيدور كله في ساعة واحدة بيجعلك مشدود طوال مدة الفيلم اللي تجاوزت 90 دقيقة تقريبا. وأهم ما مميز الفيلم هو تلك الوظيفة المثيرة التي اتخذها وايلي عملا له والتي طُرح معها السؤال المعتاد هل ممكن تنفيذ تلك الوظيفة بمصر؟ وهل ستنجح؟ اعتقد إن العيب الوحيد في الفيلم كان الحركات والألفاظ الخارجة اللي كانت ضمن الحوار اللي كتبه المؤلف. | 1 |
"الخواجة عبد القادر" الصنعة المتقنة التي تصرخ إبداعًا إذا ما كنت تبحث عن عمل درامي متكامل أتقن فيه الكاتب حبك قصته وسردها في سيناريو متماسك ومنسجم وحوار ذكي ودقيق، وأتقن فيه المخرج التنقل بين مشاهده وإبراز ملامح شخصياته وانفعالاتها ونجح في إخراجه بصورة بديعة وأبدع فيه كل الممثلين بأدوارهم المتعددة والمتباينة وصدقت فيه الصورة المقدمة بأحدث التقنيات وموسيقى تصويرية عذبة تنقلك إلى الأجواء بلا تكلف .. فمسلسل الخواجة عبد القادر هو المنشود. ﻻ أستطيع أن أقترح أو أسمي عملاً بلغ هذا الحد من اﻹتقان والجودة في العقدين اﻷخيرين على اﻷقل .. الكاتب/ عبد الرحيم كمال ، بعد عمله الرائع (شيخ العرب همام) ، يقدم ملحمة صوفية من أعلى طراز تفوق فيها على نفسه ولدقة معلوماته عن شمال السودان وصعيد مصر وعن طبيعة الحياة في كليهما أيام اﻻستعمار وعن تأثير مشايخ التصوف وتزكيتهم للنفوس والمحبة الخالصة لله ولعباده مهما اختلفت ألوانهم وجنسياتهم وملتهم، بل واقتاد القصة في سلاسة بوضع اﻹرهاصات بدءً برؤى الخواجة المنامية ومن ثم نقله لمشاعره المكتئبة الرافضة للشر ورغبته في الموت ثم انتقاله للرغبة في الحياة ومعرفة الله واﻹسلام ومن ثم رحلة بحثه عن الحب التي اصطدم فيها بشرور النفوس التي استسلمت للأهواء وابتعدت عن ربها، ونجح في عرضها سياق رحلة بطل أسطورية .. يحيى الفخراني : الخواجة عبد القادر : تفوق على نفسه وقدم دورًا يليق بمستواه كفنان عظيم بل وأبرز من الشخصية أكثر مما كان يحلم مؤلفها.. نجح أن ينقل لنا بكل براعة روح الخواجة الطفلة البريئة والشفافة الكارهة للشر المحبة للخير والحياة .. حتى إنك لتلمس حالة اﻹيمان والوله بالله صادقة من قلبه ﻻ تكلف فيها وﻻ رياء والضحك يخرج منها صافيًّا والمرح والغضب للحق والدهشة والحيرة والخوف وكل هذه المشاعر رسم لوحتها وتعابيرها بكل براعة على وجهه بأداء يستحق أعلى درجات التقدير والتكريم واﻻحتفاء .. ﻻ أزال متأثرًا بالمشهد الرائع الذي كان يسمع فيه نصيحة شيخه السوداني (عبدالقادر) بالسفر إلى صعيد مصر وسؤاله الممزوج بالخوف والتأثر:" وإذا أنا رجع مش مبسوط تاني" ومن ثم نظراته التي تشبه طفلاً تائهًا يتعلق بأمله اﻷخير في العودة لبيته وهو يردد عبارة الشيخ : " يا حي يا قادر .. فك أسر عبد القادر" كان يرددها في أداء مؤثر حد البكاء .. هذا اﻷداء المخلص انعكس على فريق العمل ككل .. فهذا هو (كمال الصغير) الذي قام بأداء دوره الطفل الموهبة أحمد خالد (وﻻ أدري من اكتشفه) بدا وكأنه تأثر بأستاذية الفخراني ليجاريه في تقمص شخصيته والتعمق في اﻷداء بالتعبير واﻹقناع، الصغار اﻵخرين كانوا جيدين جدًّا في حدود أدوارهم الصغيرة، لكن كمال الصغير في دوره المحور أبدع وأمتع وأقنع، وهذه (سلافة معمار) الممثلة السورية الرائعة التي جمعت بين الجمال المنشو في شخصية (زينب) واﻷداء المتمكن في إتقانها لللهجة الصعيدية ونقلها أحاسيس الفتاة التي كانت ضحية وتحسب نفسها بفضل زوجة أخيها الماكرة (سلطنة:سوسن بدر) "عفشة ..! ومدبوبة ..!!" ومن ثم انفراجة حياتها بعد ما لامست روحها روح الخواجة الشفافة لينتقلا في رحاب محبة الله إلى المحبة الطاهرة والعشق الحلال في أرقى صور الرومانسية .. التي فاقت (في تصوري) قصة روميو وجولييت التي أخذت تحكيها لابن أخيها بعد ما سمعتها من الخواجة "كان في بنت حلوة قاوي قاوي قاوي .. واسمها جولييت " .. أما اﻷداء الخارق لأحمد فؤاد سليم: الحاج عبد الظاهر .. فهو برع في نقل كل جوانب شخصيته فرغم أنه هو الشرير فقد كان صديقًا للخواجة في البداية ومحبًّا لأخته زينب حبًّا زائدًا مبالغًا فيه، وكان متسلطًا وجبارًا وكان دائمًا ما يصلح الخواجة جبروته بطيبته وبساطة تعبيره ولكن في النهاية غلبت عليه شقوته وقرر بنفسه أن يحرق أخته وزوجها الخواجة .. كل هذه اﻷبعاد النفسية نجح في نقلها هذا الممثل البارع .. محمود الجندي: كمال الكبير وراوي قصة الخواجة والذي خاض حياته الخاصة من خلال رؤيتنا نحن المتابعين عبر المسلسل مع مشكلات ابنه وقضية المقام التي أرقت صلاح رشوان:يوسف عبد الظاهر ،كلهم برع في دوره وقدمّه على أكمل وجه .. حتى ﻹن ذلك يحمد للمخرج الذي نجح في إخراج هذه التحف اﻹبداعية من كتيبة الممثلين التي كانت بحوزته ، ليقدم عملاً استحق كل مليم دفع فيه للإنتاج . بالطبع لن أنسى الممثل السوداني البارع (عبد الخالق محمد عمر) الذي دخل قلوبنا بأداءه الرائع والجميل لشخصية فضل الله المحبوبة والتي أحببناها مع الخواجة وتأثرنا بها كم تأثر بها الخواجة، وكأنه كان يقارع الفخراني أداءه، وكذلك الممثل (إبراهيم فرح) الذي قام بدور الشيخ السوداني على أكمل وجه ، الفترة التي قضاها الخواجة في السودان نجح المخرج شادي الفخراني في نقلها بصورة مماثلة للواقع دون السقوط في خطأ التعميم واستجلاب ممثلين من النوبة ليتحدثوا بلهجة مغايرة عن لهجة أهل شمال السودان بل نقل صورة السودان الصافية النقية دون تقليل أو تجريح أو جهالة مما دل على المجهود الجبار الذي تم بذله في هذا الشأن بل إن المشاهدين جميعًا تعلقوا كما (الخواجة) بالفترة التي قضاها في السودان ووصفوها بالجميلة . لتأتي اﻷيقونة الموسيقية التي أضفاها (عمر خيرت) على المسلسل باستيحاء اللحن الصوفي للنشيد (والله ما طلعت شمس وﻻ غربت .. إﻻ و ذكرك مقرون بأنفاسي) مكمّلة للتصوير البارع الذي نقل لنا مشاهد حيّة وغنيّة في عمل يصعب تكراره ويصعب على المخرج شادي الفخراني رحلته في طريق الدراما المقبلة وقد رفع رصيد التوقعات إلى أعلى درجة . مهما تحدثت فلن أوفي المسلسل حقه وقد تجاوزت العديد من تفاصيله التي تستحق التعليق واﻻهتمام . لكنه العمل الدرامي اﻷفضل عربيًّا في الفترة الحالية إن لم يكن اﻷفضل على اﻹطﻻق. | 1 |
الصبر مفتاح الفيلم انا لغاية دلوقتي مش عارف ازاي قدرت اخلص الفيلم ده لغاية اخرة ويمكن امانة الكلمه هي اللي اجبرتني اني اكمل الفيلم على امل اني لما اقول رأيي في الفيلم بكل امانه اكون شوفته كله ومابقاش بحكم على الفيلم من اول ربع ساعة بس بكل امانه الفيلم حرام تضيع فيه اكتر من عشر دقايق. المجهود الاصعب هو تذكر احداث الفيلم او محاولة نقده على اساس انه فيلم وينفع نتكلم على البنيه الدراميه او الاخراج. القصه كما هي العاده في افلام السبكي مسروقه من الفيلم الامريكي The Bachelor والقصه في حد ذاتها مبتذله للغاية وتقوم على فكرة الاصلاح بالاموال .. او شراء صلاح الشخص بالوصايه المشروطه وهي فكرة تم معالجتها مئات المرات من قبل في كل بلاد العالم. لم احزن على اي شخص في الفيلم سوى باسم السمره .. فهذا الممثل موهوب بالفطره واحزن كثيراً عندما اراه يهدر موهبته في افلام بمثل هذا السقوط والابتذال محمد امام لم ييستطع ان ينتزع ابتسامه صغيره مني طوال مدة عرض الفيلم وكان مبتذل في ادائه وانفعالاته واعتقد ان تسرعه الحصول على دور البطوله ضر مسيرته بشكل كبير حسن حسني : كما هي العادة هو يقبل اي دور بدون تفكير في الاضافه التي سيقدمها للدور في الفيلم لم يلفت نظري سوى ممثل اسمه مدحت تيحا استطاع ان يتفوق على الجميع في ثقل الظل والسخافه .. فلفت الانظار بشده وتمنيت كثيراً ان اعرف ماهو المقابل الذي دفعه هذا الممثل ليظهر على شاشة السينما بضحكة الماعز التي ظل يضحكها طوال الفيلم .. انه بكل جدارة يستحق لقب الممثل الاسخف في الفيلم الحسنه الوحيده في الفيلم انه جعلنا نتذكر انه كان في قديم الزمان مطرب اسمه احمد جوهر ذهب الى طي النسيان كما سيذهب هذا الفيلم تماماً | 2 |
علامة لقرب نهاية السينما الأمريكية في أفلام تخليك تعشق كلمة فيلم أجنبي، وأفلام أخرى تخليك تكره اليوم اللي قررت تتفرج فيه ع الفيلم الأجنبي واعتقد أن فيلم (Freelancers) أو كما يطلق عليه حسابات خاصة من النوعية التانية اللي مع أول مشهد ح تبدأ التذمر والأفافة، بالرغم من أن اللي يتعرف على أبطال الفيلم يتأكد إنه لازم ح يخرج منه بحاجة ولو مخرجش يبقى اكيد ح يستمتع بأداء تمثيلي رائع خاصة لما يكون (روبرت دينيرو)، و(فوريست وايتكر) من ضمن الأبطال!!! لكن العكس تماما حصل.... فيلم سيء لدرجة إنك مش قادر تكمل المشهد الثالث على الأكثر، وقصة زي ما بيقولوا "اتهرست في مليون فيلم قبل كدا" وأداء للمثلين مفتعل خاصة دينيرو اللي حسيت إنه لا يملك أي مهارات تذكر أو إنه مستخسر يمثل من أصله. كان في مشاهد كتيرة وواضحة بتأكد إن في تار بايت بين رجال الشرطة والمؤلف وظهر ده مع المشاهد اللي كانت بتوصف رجال الشرطة وهم يمارسون الجنس مع العاهرات ويتاجرون في المخدرات والأسلحة... افتكرت معاه فيلم (Training Day) للممثل العظيم دينزل واشنطن وعرفت أد أيه الفرق إنك تبين فساد الشرطة على أرض الواقع وإنك تعمل فيلم باهت انصحك بمشاهدة الفيلم لو حابب تدخل في مود غريب متخرجش منه إلا بعد ساعتين على الأقل. | 2 |
الغموض لايعني الكمال حاله غريبه تصيبك بعد انتهاء الفيلم تجعلك عاجز عن فهم مايدور في نفسك بعد مشاهدته فلاتعرف هل تتعاطف مع الاختين القاتلتين بعد ان قرروا الانتقام بشكل شخصي من الملحن الذي ضحك عليهما معاً .. ام تتعاطف مع ظابط الشرطه الذي قرر ان يعيش بعقدة الذنب بعد ان قتل زوجته فقرر قتل زوج ام الاختين. القصه متشابكه للغاية وبها العديد من الثغرات التي مرت دون ان يفكر فيها المؤلف وبنى اساس قصته على الغيرة الموجوده بين الاختين وهي الغيره التي نكتشف مع نهاية الفيلم انها غير موجوده من الاساس .. فلو كانت الغيره غير موجوده فكيف استطاع الملحن الحصول على الفتاتين. اجادة الاخراج والتصوير استطاعت معالجة ثغرة القصه بصورة جميله واختيار جيد للكادرات والمشاهد وهو الامر الذي يجعلك تشاهد الفيلم دون اي ملل مصطفى شعبان قدم دور الظابط بدون اقناع وهو لم يقدر على ان يكون على مستوى الاداء الدرامي للشخصيه وقدم دور الظابط المهزوز نفسياً بطريقه غير مقنعه للغايه .. فهو يحتفظ بصفاء ذهنه وتركيزه على الرغم من الهلاوس التي يعاني منها بسبب قلة النوم غادة عادل قدمت افضل ادوارها على الاطلاق وتفوقت على نفسها ويجب عليها التفكير جيداً قبل العودة الى الافلام الغريبه التي تقوم بها احمد صلاح السعدني اثبت ان الدور ليس بحجمه ولكن بمقدار الاجاده فيه العيب الوحيد في الفيلم هو نهايته والتي جاءت صادمه بدون ان يقدم لنا اي تفسير لما حدث ولكنها متناسبه للغايه مع غموض القصه وتصوير مشهد النهايه من الناحيه الاخراجيه استطاع التغطيه على اوجه القصور في القصه نفسها الفيلم جيد ويصلح كسهره تلفزيونيه لطيفه | 0 |
فيلم جميل ولكن فيلم الوتر جميل ومثير للاهتمام ذات رؤية غربية وإضاءة الفيلم وطريقة التصورير رغم أنها أتعبتني كمشاهدة ولكنها ساعدت كثيرا في أن تروي جزء من قصة الفيلم ولقد أعجبني الدمج بين المحقق والمجني عليه وكأنهما شخص واحد هناك ضعف قليلا في الفيلم وبشكل عام هو جيد الدور الذي مثلته غادة عادل جديد وأدائها جيد جدا ومختلف في الفيلم أكثر ما لفتني منذ بداية عرض الفيلم هو الشبه الذي بين الفنانة غادة عادل والفنانة سعاد حسني في الشكل وعندما تابعت الفيلم كانت روح أفلام سعاد حسني موجودة في الفيلم مثل فيلم شيء من العذاب شبه في الفكرة وليست التفاصيل مثل الشكل وجزء من القصة وأيضا يحي شاهين كان نحات ورسام وزوجة المحقق رسامة أيضا وهناك فيلم أخر أيضا و هذا الشبه الذي بين أفلامها والفيلم رافقني طوال متابعتي له الفيلم له الطابع الغربي وهناك فيلم لشارون ستون يشبهه Basic Instinct الجزء الثاني منه والنهاية نفسها تفريبا لكن شارون ستون تمثل دور كاتبة وليست عازفة كمان لقد تابعت الفيلم مرة ومازالت أرغب في متابعته مجددا | 2 |
فيلم عواجيز هوا فيلم حلو وفيلم اكشن جميل بس عيبه ابطاله كلهم عواجيز مش قادرين يمثلوا يمكن افضل اتنين فيهم ليام هيمورث اللى رغم دوره الصغير فى الفيلم الا انه استطاع يغير محور الفيلم من مهام عادية ينفذها المرتزقة الى دافع الانتقام وانا ارى انه افضل من اخيه كريس هيمورث(Thor) التانى هو جون ستهام بطل transporter اللى يعتبر الافضل فى الفيلم فهو ديما متميز بحركاته السريعة وقوته الخارقة الباقى كلهم عواجيز ياعينى مش قادرين يتحركوا اصلا رغم العضلات والاعصاب التى تميزهم وافلامهم السابقة الا انهم زمانهم انتهى والمفروض يستريحوا بدل الاجهاد والتعب ستالونى المعروف برامبو او روكى اول ماشوفته فى الفيلم صعب عليا بالمشاهد الصعبة الرهيبة اللى بيمثلها لانه خلاص كبر وواضح من شكله فى حفل افتتاح الفيلم انه مش قادر حتى يتكلم وانه بيضحك بالعافية شورزانجر وبروس ويليس وفان دام سنهم كبير اوى ومن شكلهم تقول انهم المفروض يتسريحوا خلاص بدل التعب الرهيب والاجهاد اللى شوفته فى الفيلم ولو حد بيلاحظ ان مشاهدهم تعبانة وبيعملوها بالعافية مقارنة بحركات الشباب زى جاسون ستهام وجت لى وتريى كروس هما تقريبا فاكرين نفسهم لسه شباب واعتقد ان السبب هوا الفلوس هما تقريبا فاكرين كل الفلوس والنجاح والجوايز اللى بياخدوها على حساب الناس هينفعهم بعد كدا جزء تالت فى انتظار نيكولاس cage برضه عجوز جدا وانا راى لو عايزين الفيلم التالت ينجح يخلوا دور الشرير لشاب لسه فيه الروح لان كدا مرض وكسل وكساح ونفس مريضة مش عارفة تتحرك | 1 |
جانب بصري مبهر لا يختلف اثنان على أن قصة (سنو وايت والأقزام السبعة) تعتبر من القصص الرائعة التي ينطلق معها الخيال بلا حدود، واعتقد أن عدم الاختلاف سيظل قائما بعد مشاهدة فيلم (سنو وايت والقناص) الذي قدمه المخرج المتميز (روبرت ساندرز) وشاركه هذا التميز المؤلفان (جون لى هانكوك)، ( حسين أميني) بوضع سيناريو مليئ بالحبكات الدرامية المثيرة والمشوقة، فمع نفس القصوصة الجميلة التي تحكي موت الملك وتحكم زوجته ملكة الشر (تشارليز ثيرون) في المملكة وحبس ابنته الأميرة سنو وايت (كريستين ستيورات) ومحاولة التخلص منها وخاصة بعد أن أكدت لها مرآتها السحرية أنها أجمل امرأة على الأرض في عدم وجود سنو وايت وأنها تحتاج إلى قلبها البشري لتظل خالدة أبد الدهر؛ تبدأ مهارات المخرج ساندرز في الانطلاق وخاصة تلك المشاهد التي دارت أغلبها في الغابة المظلمة مستعينا بمؤثرات خاصة وخدع سينمائية مبهرة تؤكد على جهد غير عادي وخلق جو مثير لا تستطيع التقاط الانفاس معه. واعتقد ان الممثلة كريستين قدمت مفاجأة من العيار الثقيل بهذا الدور وخاصة بعد أن أثبتت جدارتها بسلسلة أفلام (مصاصي الدماء) مؤكدة أنها تمتلك دماء سينمائية جديدة بالرغم من تشابه الدورين هنا من حيث الهدوء والحكمة والرومانسية التي شكلت شخصيتها نوعا ما. وإذا كان الأداء التمثيلي لستيورات أبرز تميزها هنا فإن الحديث لا ينتهي إلا بالتأكيد على براعة (تشارلز ثيرون) في تأدية دور ملكة الشر وفي مشاهد قوية وواضحة الدلالة على ذلك تظهر ثيرون بقوتها وشرها لتحقق غايتها بأي سبيل كان، ليستكمل هذا التنافس القوي بين كريستين وثيرون بأداء الممثل (كريس هيمسورث) الذي لم يقل موهبة وقدرة في استخدام مهاراته الفنية، حتى أن ذلك ظهر بشكل قوي في المعارك التي قادها برفقة سنو وايت ضد ملكة الشر وأعوانها. ويعتبر الجزء الرومانسي الذي يميل إليه الفيلم وقصة الحب بين سنو وايت والأمير (وليم) وتعلقها بقلب القناص من الصور الجمالية التي أضفت بعض الحيوية للفيلم وزادت قوة التأثير الدرامي. لتأتي النتيجة في النهاية فيلما ممتازا يستحق كل التقدير والاحترام للمجهود المبذول فيه. | 1 |
تيتة رهيبة ..... التجارة عمياء يا صديقي لطالما تميز موسم الاعياد و بالتحديد موسم عيد الفطر بالتجارية البحتة دون النظر الى القيمة الفنية للعمل المطروح بالسينمات ، لكن هذا الأمر يجوز تطبيقه عندما يكون لديك اشباه ممثلين مثل سعد الصغير و دينا و امثالهم من المسوخ الفنية ، لكن ان يكون لدك عمل مليء بخليط من عملاقة الزمن القديم و الشباب الواعد ثم تفاجئ بالتجارية المقززة فيه فهذه تصنف كجريمة بحق كل من مثل فيه . لم يكن ينقص تيتة رهيبة اي شيء ، فلديك فنان موهوب - مع اقتنعي بأنه لم يستفد من هذه الموهبة - مثل محمد هنيدي يعكف على هذا العمل منذ ثلاث سنوات تقريبا ، و لديك مخرج مميز مثل سامح عبدالعزيز ، و لديك كوكبة من النجوم المساندين امثال عبدالرحمن ابو زهرة وباسم سمرة و محمد فراج وايمي سمير غانم ، و اهم شيء ميز هذا العمل هو عودة سيدة المسرح العربي سميحة ايوب بعد غياب دام ٣٦ سنة منذ فيلم رجل اسمه عباس رفقة محمود المليجي . اذاً اين المشكلة ؟ المشكلة لم تكن في التوهان الفظيع لسامح عبدالعزيز ، و لم تكن في السماجة الفظيعة و الايفيهات الى تصيبك بالضغط من يوسف معاطي ، بل كانت في هنيدي نفسه . فهنيدي يكتفي فقط بتغير شكله و يبقي على طريقته المستفزة التي تريدك ان تضحك رغماً عنك و التي ستكون الخطوة القادمة فيها بعد فشل كل الطرق هو ان يأتيك هنيدي شخصياً و يقوم بزغزتك في قاعة السينما ، فمثلاً شاهد عندليب الدقي و غير الايفيهات قليلاً لتناسب قصة قبطان فاشل فيظهر لديك امير البحار ، او عدل في المواقف الكوميدية في وش اجرام قليلا لتناسب شخصية رجل محكوم من جدته فينتج لديك هذا العك السينمائي المسمى مجازاً " فيلم " . سميحة ايوب في عودتها الموقرة للسينما - و يا ريتها ما رجعت - قدمت رغم كل العوامل السلبية المحيطة بها مثل ضعف قماشة الدور و كون السخصية مكررة ، قدمت اداء مميزاً اثبتت فيه ما بمقدورها تقديمه حتى في احلك الظروف . عبدالرحمن ابو زهرة فنان قدير لا داعي للحديث عنه فهو كالمعتاد يقدم اسلوبه الشهير بطريقة السهل الممتنع . باسم سمرة يثبت لي مجدداً عشوائيته في اختيار الادوار ، فباسم سمرة هو الوحيد الذي بامكانه ان يمثل في رائعة مثل عمارة يعقوبيان ثم يتبعها بفيلم جنسي مثل البيه رومانسي او احاسيس ، و من غير او سمرة يمكنه ان يبدع في فيلم مثل 678 ثم يمثل بعدها في فيلم مبني على الابتذال مثل شارع الهرم ، و من غيره يمكنه ان يقدم دوراً خالداً في بعد الموقعة - الذي وقفت اصفق مع الحضور لما يزيد عن الخمس دقائق عند مشاهدته في مهرجان كان - ثم يقدم بعدها دور ثانوي هدفه الاساسي هو الاستظراف . محمد فراج مبدع مهما كان الدور الذي يؤديه ، و صراحة لا الومه على الموافقة على هذا الفيلم فالوقوف امام قامات فنية مثل سميحة ايوب و عبدالرحمن ابو زهرة و محمد هنيدي هو امر مغر ٍ بالتأكيد . ايمي سمير غانم او منار هي نفسها مرفيت و هي ذاتها الدكتور و امل و هي لا تختلف شيئا عن الفرخة بدارة ، حيث تواصل ايمي تقدم نفس الدور مجدداً ، و اتوقع شخصياً انه بعد عدة سنوات ستختفي ايمي بينما ستبقى اختها دينا في القمة لانها تفهم ما معنى الفن . يوسف معاطي ، او بالأحرى تاريخ يوسف معاطي يذكرني بالجبل ففي بداية مسيرته مسرحيات تافهة مثل الجميلة و الوحشين و نشينت يا فالح ثم صعد مستواه الفنية فجأة خلال العشر اعوام الاخيرة لكنه عاد الفترة الأخيرة ليقدم نفس الاستهبال و الاستعباط . سامح عبدالعزيز بدا تائهاً و نمطياً على غير العادة ، حيث لم اشعر بوجود بصمته المميزة . لا ادري لماذا جعلني الفيلم اتذكر جملة كان يرددها ابي دائما " التجارة عمياء يا ولدي و لا تهتم الزبون بل تهتم بمال الزبون " . | 2 |
مسلسل عمر .. الدراما المفقودة وسط الجدل الكبير .. تأثر مسلسل عمر بن الخطاب اللذي عرض في رمضان بالهالة الإعلامية الضخمة اللتي سبقته نسبة لضخامة الإنتاج المدعوم من قناة قطر ومجموعة (إم بي سي), هذا بالإضافة للجدل الفقهي اللذي صاحبه. شاهدت المسلسل كاملا وكان هدفي الإستمتاع بالعمل وتكوين رؤية فنية عنه بعيدا عن كل الجدل والأراء اللتي تباينت حول المسلسل حتي قبل مشاهدته وهو ما سأسعي لتلخيصه في هذه الزاوية. اللافت أن الدكتور وليد سيف مؤلف العمل كان حريصا جدا علي الأمانة التاريخية ربما تحسبا لأي هجوم محتمل لن يسلم منه أصحاب العمل علي أي حال . وبالرغم من أن الأمانة التاريخية أمر واجب إلا أنها حرمتنا من الخيال الفني المطلوب لرصد شخصية مر علي وجودها أكثر من ألف وأربعمائة عام !! علي كل حال نحن أعلم بالمجتمع اللذي نعيش فيه وحساسية تناول المواضيع الدينية لذلك لا نكون واقعيين في مطالبتنا لعمل فني –هو الأول اللذي كسر حاجز تجسيد الصحابة - بأكثر مما قام به وإن المسلسل بلا أدني شك يعد فتحاعظيما في هذا الجانب. فنيا إنعكس هذا الأمر علي غياب شخصية عمر بن الخطاب عن موقع الشخصية المحوية لأغلب أوقات المسلسل..لقد تبادلت شخصيات وحشي وبلال وخالد بن الوليد وعبدالله بن سهيل مثلا موقع البطولة الفعلية لفترات مختلفة خلال الحلقات وكنا نشعر أن المسلسل لا يحمل من عمر إلا إسمه بينما شخصيته تشارك علي هامش الأحداث. ولم ترد حياة عمر الشخصية في أي جزء من المسلسل حتي نهايته بل كان دور زوجته عاتكة مثلا أشبه بضيف الشرف .. غياب الجانب الشخصي عن عمل يتناول سيرة شخصية تاريخية هو أمر لم أفهمه ولم أتوقعه أبدا . كنا نبحث عن لمحات من شخصية عمر وإنفعالاته الشخصية وهو للأسف تكنيك درامي مفقود تماما في المسلسل الأمر اللذي عززه أداء تمثيلي أقل من المطلوب من بطل المسلسل سامر إسماعيل .. يعيب سامر من وجهة نظري التفاعل العاطفي مع الحدث أثناء المشهد وخلال العمل ككل فهو يؤدي الدور بهدوء قاتل في بعض الأحيان وتعبيراته جامدة إلي حد كبير..كنت أنتظر من الأستاذ حاتم علي أن يكون دور عمر بن الخطاب أكثر حيوية وإنفعالية ولكن تم تصوير عمر أقرب إلي شخصية شيخ هادئ وهو ما يتنافي عن ما عرف تاريخيا عن شخصية ثاني الخلفاء الراشدين. بالمقابل كان الأداء مقنعا للممثلين اللذين أدوا أدوار أخري مثل النجم غسان مسعود اللذي تألق في دور أبوبكر أو آخرون أقل شهرة ولكنهم نجوم صاعدة مثل غانم زرلي في دور علي بن أبي طالب ومهيار خضور في دور خالد بن الوليد ونجاح سفكوني اللذي أدي دور سهيل بن عمر ومحمد قريع اللذي أدي دور ملك الروم بإقناع ولا ننسي وحشي اللذي قام بدوره زياد التواتي وبالمناسبة كل هولاء النجوم الصاعدون بإستثناء مهيار خضور تونسيي الجنسية وهو أمر يؤكد حجم المواهب الموجودة في هذا البلد. بينما شارك سامر عمران صاحب دورعثمان بن عفان زميله سامر إسماعيل سوء الأداء وكان أداء قاسم ملحو كعمرو بن العاص متوسطا.كما قام الممثل السوداني المقيم في سوريا ياسر عبداللطيف بظهور خاص في دور النجاشي ملك الحبشة وكان أداءه متوسطا. إلا أنه ومن وجهة نظري يبقي - التونسي أيضا - (فتحي الهداوي) اللذي لعب دور أبو سفيان الأكثر إجادة وإبهارا علي الإطلاق . لقد نفذ (فتحي الهداوي) مشهد أبو سفيان وهو يتحسر بحرقة مع زوجته هند بن عتبة علي سيادتهم الضائعة عقب فتح مكة بحرفية عالية حيث تصاعد غضبه وإنفعاله مع تحكم وثبات عالي في حركة الجسد حد الإتقان. إهتمام (فتحي الهداوي) بكل التفاصيل كان واضحا بما فيها تلك الأداة اللتي لزمته وهو يهش بها علي وجهه بصورة حاسمة وسريعة ونال العلامة الكاملة في الإقناع وتقمص الشخصية من وجهة نظري. وكنت أنتظر أن يكون دور الشخصية المحورية عمر بن الخطاب بهذا الإتقان والحيوية وهو الأمر اللذي كان سيحدث فرقا كبيرا . بقي أن نشير إلي الجوانب الأكثر إشراقا في العمل متمثلة في الديكور والمكياج والأزياء. لقد لعبت هذه العناصر الثلاثة دورا حاسما في جودة هذا العمل حيث كانت الشخصيات مرسومة بعناية فائقة ويبدو أن أكثر ما دعم سامر إسماعيل لأداء الدورهو مظهره المناسب تماما بعد إضافة الزي والمكياج واللتي خضعت بالضرورة لإختبارات عديدة . كما أن الديكورات في بناء المدن المختلفة مثل مكة والمدينة ودمشق والمدائن كانت متقنة تماما . بلغ العمل كذلك درجة الرضي من حيث إخراج المعارك اللتي أوليت عناية خاصة أضافت للعمل . كما أن المقاربات الدرامية و الحبكات في ثنايا المسلسل واللتي نفذها الأستاذ حاتم علي بحرفية عالية لشخصيات بعينها مثل وحشي وبلال وسعيهما نحو الحرية إبتداء من صراعهما علي الحلبة قبل الإسلام وإستمرت طوال المسلسل كانت محبوكة بشكل رائع جدا . كذلك المقارنة الدرامية بين أبناء سهيل بن عمرو كانت من البصمات الإخراجية الواضحة بما إحتوته من ثراء وخيال فني كنا نتمني أن يمتد ليشمل الشخصية اللتي يحمل المسلسل إسمها. يبقي العمل ناجحا ويستحق المتابعة وبحرص أيضا ولكنه أقل من التوقعات فيما يتعلق بإسم الشخصية اللتي يحملها وتبقي مشاهدته أمرا ممتعا علي كل الأحوال. | 1 |
السينما العربية تضع بصمتها عندما اسمع عن فيلم أجنبي حقق نجاح ما وبالصدفة اكتشف أن هناك أيدي عربية ساهمت في إنتاجه ينتابني شعور بالفخر والسعادة، ووقتها أسعى للبحث عنه لمشاهدته والاستمتاع بكل مافيه، وعندما علمت أن فيلم المراجحة للممثل ريتشارد جير ساهم في إنتاجه السعودي محمد التركي سعدت كثيرا خاصة عندما أعلن عن كون فيلم الافتتاح بمهرجان أبو ظبي السادس 2012. واعتقد أن المنتج محمد التركي بانتاجه هذا الفيلم يؤكد على أن السينما العربية ليست بقليلة، وأنها قادمة لا محال وأنها سوف تقدم مزيد من النجاحات. الفيلم يدور حول المؤسسات المالية التي تعثرت مع الأزمة العالمة الاقتصادية الماضية ويرتبط أكثر بقصة الولاء والصدق والاحترام وظهور العكس تماما من خيانة وكذب وفساد من خلال شخصية رجل الأعمال روبرت ميلر الذي يتعثر ماليا وتبدأ شركته في الانهيار، في الوقت ذاته يقع حادث له ولعشيقته التي تلقى مصرعها وتحوم حوله الشكوك بقتلها... وقد يتعاطف البعض قليلا مع شخصية روبرت ميلر خاصة أن المؤلف نيكولاس جاريكي الذي أخرج العمل رسم تلك الشخصية من خلال أبعاد إنسانية عميقة ترى بها ميلر في مأزق دائما ويجعلك تدافع عنه وتتبنى قضيته متمنيا أن ينجح في الخروج منها، خاصة مع موقف زوجته إيلين مما يحدث، في الوقت ذاته يجعل من ميلر أب وجد عطوف يحتوي جميع أفراد أسرته وأحفاده بحب وحنان. وهكذا علاقته بعشيقته سرا كلها أشياء تجعل من ميلر شخص باهرا. يمكن يكون هناك بعض السلبيات في الفيلم التي قد تكون في نفس الوقت ايجابيات مثل تركيز المخرج على الوجوه اكثر فالبرغم من أن ذلك قلل من جمال الصورة إلا أنه ناسب التركيز على الشخصيات والتقرب منها بأكبر قدر ممكن. | 1 |
المصلحة .....فيلم جامد بس مش طحن!! في البداية أحب اقول إن أنا مش ناقدة فنية, أنا مجرد مشاهدة عادية جدا قررت اني أدخل السينما بعد حالة الإحباط اللي جاتلي بعد معرفة نتائج الانتخابات الرئاسية. المهم دخلت الفيلم بعد ما شفت الإعلانات بتاعة الفيلم والكلام اللي سمعته عنه انه فيلم جامد، وطبعا بعد ما عرفت إن الفيلم من بطولة اتنين من أجمد الممثلين في مصر –أحمد عز وأحمد السقا-. الفيلم في المجمل كان جميل لكن كان عندي بعض الملاحظات اللي لقتها في الفيلم منها الحلو ومنها الوحش، نبدأ بالوحش الاول؟! 1-الصراحة الفيلم معجبنيش أوي ......يمكن عشان انا كنت متوقعة انه هيبقى احلى من كده بكتيير يمكن!!؟. 2-الفيلم كان فيه احداث كتيير مش منطقية و مكنش ليها اي تلاتين لازمة-بس مش هقولها عشان محرقش الفيلم عليكوا-. 3-الأدوار النسائية كان مهدور حقها جدااااا في الفيلم ده, الفيلم تقريبا بيدور حولين شخصية السقا وعز مع العديد من الأدوار الهامشية. 4-زينة طبعا مش هقدر اتكلم عن دورها في الفيلم عشان هي مكنتش بتمثل اساسا!, أما الأشياء الحلوة 1-اكتر حاجة شدتني في الفيلم ده كانت التصوير والأماكن اللي تم التصوير فيها بجد كانت تحفة و الإنسان اللي صور الفيلم ده بجد استاذ و رئيس قسم كمان. 2-الفيلم باين عليه متكلف ومعمول بدماغ عالية اوي بالذات مشاهد الاكشن 3-احمد السقا......كان جامد وتمثيله كان حلو اووووي, بس مكنتش حاسة ان الدور كان جديد عليه كان دور عادي. 4أحمد عز......الصراحة كان أحلى دور في الفيلم وعجبني أكتر من السقا وأكتر واحد شدني دوره مش لأنه مثل أحسن من بقية الممثلين ...لأ,لكن عشان الدور كان جديد أوي عليه -فدي اول مرة يعمل فيها دور تاجر مخدرات- و كان دمه زي العسل في الفيلم وهوا اللي كان بيضحك في الفيلم. 5-صلاح عبد الله.....بصوا الراجل ده انا بحبه من الله في لله,عنده طريقة وكاريزما هتخليك تحبه اوووي, وادى دوره حلو في الفيلم وكان عامل فريق حلو مع عز. 6-محمد فراج.......تمثيله اكتر من رائع وبجد هيخليك تحس انه بدوي و عايش طول عمره في سيناء,بجد الممثل ده ليه مستقبل كبير . 7-احمد السعدني.....كان كويس بس الدور مش جديد عليه,ومتعايشناش مع الشخصية بتاعته عشان مات في اول الفيلم. 8-كندة علوش ......ده اول فيلم اتفرج عليه لكندة بس الصراحة كانت حلوة اوي مع ان دورها ماكنش كبير, ودلعها في الشخصية اللي كانت بتأديها كان دلع حلو مش دلع ماسخ زي دلع هيفاء وقمر. 9-حنان ترك.....مع ان دورها بردو مكنش كبير الا انك هتحبها جدا . 10-النهاية بجد هي احلى حاجة في الفيلم ,كانت جميلة جدا. في الاخر احب اقولكم ان الفيلم جميل يمكن مش ممتاز لكنه جميل وهيعجبكوا. | 1 |
خاص جدا ً ... حين ترسم الشخصيات برشة لا أن تكتب بقلم (1--2) خاص جدا ً ... مسلسل قد تبدو قصته مكررة او معادة من الخارج فقط لكن التفاصيل تختلف ، حتما ً تختلف فالكاتب يهتم بالتفاصيل الصغيرة و النقوش الدقيقة و تولد شخوص روايته و أبطاله على يديه و يظل يتعهدهم بالرعاية و العناية و التربية حتى النهاية فعلى حد تعبير الكاتب نفسه إنه لا يهتم بتأثير الظروف و المواقف فى شخوص حكايته و لكنه يهتم بكيفية تصرف و أسلوب و سلوك الشخوص فى هذه الظروف و المواقف . خاص جدا ً ... مسلسل حتما ً يختلف عن قرنائه هذا العام و حتى فى الأعوام السابقة ، و رغم انى لست ممن يفضلون تسمية المسلسل على اسم بطل واحد من ابطاله و إنما العمل الفنى ينسب فقط لمخرجه لكنى سأسير مع ( الموجة ) و أعتبره مسلسل " يسرا " لأن يسرا تختلف هذا العام ، حتما ً تختلف قد لا تكون فى أفضل حالاتها و لا أنضجها و لكنها بالتأكيد ليست بالفشل الذى كانت عليه الأعوام السابقة فيسرا هذا العام ممثلة إلى حد ِ كبير و العمل الفنى مسلسل و ليس قضية طلع لها مسلسل ! هناك قدر كبير من الإجتهاد و محاولة محمودة للإختلاف لو استمرت عليها يسرا بالتأكيد سيزيد نجاحها بشدة فى الأعوام القادمة . خاص جدا ً ... تأليف المبدع و المتألق دائما ً صاحب روائع " سهر الليالى " و " عن العشق و الهوى " تامر حبيب و إخراج مخرجة تعمل لأول مرة هى غادة سليم نجحت إلى حد كبير فى إدارة الممثلين و إخراج المسلسل فى صورة مبهرة بالنسبة لكونه اول تجاربها الدرامية و لم يتدخل احد فى عملها – فى رأيى – إلا فى أضيق الحدود و إلا لما رأينا العمل بهذا الشكل ساعد غادة بشدة ان وقف بجانبها مدير التصوير المخضرم سامح سليم . الإخراج غادة سليم ، كما قلت نجحت إلى حد كبير فى إدارة الممثلين و كان تدخل يسرا او اى شخص آخر فى عملها واضحا ً بالطبع سرت الشائعات ان يسرا اختارت مخرجة للمرة الأولى للتحكم فيها و ان المنتجون فضلوا ايضا ً ذلك تقليلا ً للنفقات و إن كان هذا صحيحا ً او حتى به شئ من الصحة فالعمل يحتاج حقا ً إلى دماء جديدة لا يحتاج إلى مخرج كبير ينظر له نظرة تقليدية غادة أخطائها نستطيع أن نقسمها قسمين كبيرين ، الأول إختيار طاقم الممثلين [ الكاستينج ] كل ممثل يستحق دوره و اجاده إلى حد كبير و كان اختياره موفق ماعدا الفاشل تامر هجرس و هو أكبر دليل على تدخل يسرا .... هذا الشاب تأتى له الكثير من الفرص على طبق من ماس و لكنه يهملها بعناد كبير و يصر على مشاعره المتبلدة و ملامح وجهه الجامدة لقد وضعوا اسمه فى هذا المسلسل على التتر بعد العملاق محمود قابيل ... مآساة ! و كان هناك ايضا ً سوء اختيار لدينا ، يعنى عشان الدور لست منحرفة على طول نجيب دينا الرقاصة ! إنجى على مناسبة و مش مناسبة هناء عبد الفتاح فى دور عزيز بشرى ... رأيى انه رغم صغر الدور إلا انه كان محتاج ممثل خبرة يصمد امام صفاء الطوخى . مشكلة غادة سليم الأساسية ان تامر حبيب معروف عنه براعته الشديدة فى الحوار احنا مابناخدش من حبيب إلا الكلام اللى يعتبر الإطار لشخصياته الجميلة عشان كده بيبقى صعب على اى مخرج يشتغل مع تامر انه لو مهتمش بإنفعالات الممثل و لغة جسده [ البادى لانجويتش ] و الميزنسيه حيخرج الحوار من الممثلين كأنه نشرة أخبار و ده اللى زهق بعض الناس من المسلسل و البعض الآخر حكم عليها بالفشل . طبعا ً غادة سليم لها مساعدان إخراج هما معتز المفتى و محمد عبد السلام و لكن الغريب وجود مخرجتان منفذتان هما مى ممدوح و سعاد الهجان المفروض ان المخرجين المنفذين بيتواجدوا فقط مع المخرجين الكبار او مع الممثلين المخرجين . التصوير ... لوحات ... مدير التصوير سامح سليم قدم لنا فى هذا المسلسل لوحات فنية و ليست مشاهد تلفزيونية عادية حقا ً لقد أبدع سامح سليم بشكل غير مسبوق فى الدراما التلفزيونية نسب الظل و الإضاءة و زوايا التصوير و سلاسة الإنتقال بين الكاميرات لقد أمتعنا سامح سليم طوال المسلسل حقا ً أمدنا بمتعة بصرية غير مسبوقة قاد فريقا ً من المصورين أكثر من ممتاز يوسف لبيب و مروان صابر و المساعدين كريم أشرف و وليد جابر الديكور ... الشريك الثانى مع سامح سليم المهندس المتميز أمير عبد العاطى قدم أمير ديكورات اكثر من مبهرة على الصعيدين الثرى و المتوسط على الصعيد الثرى كانت الديكورات قطع فنية الدهانات و الأثاث و التحف و أدوات الإضاءة و على الصعيد المتوسط كان شديد الواقعية . الموسيقى التصويرية الموسيقار الجميل خالد حماد من الإضافات شديدة الثراء فى المسلسل موسيقى متنوعة غير صاخبة معبرة إلى أقصى درجة طاقم الممثلين سابدأ بـضيوف شرف الحلقات هم ضيوف شرف فقط من وجهة النظر الإنتاجية و لكن من حيث حدوتة تامر حبيب كل واحد منهم بطل حدوتة من الحواديت الفرعية او الحالات النفسية التى تأتى إلى عيادة شريفة فارس او حازم بالطبع لا تعليق على أداء العملاق عبد الرحمن ابو زهرة فلست انا من سيقيم أداءه بسمة القديرة رغم صغر سنها التى تؤدى الدور بسلاسة مرعبة و كأنها تقول لك دى أقل امكانيات عندى أحمد فلوكس مفآجأة حقيقية كأنك اول مرة تشوفه فلوكس بيطور من أداؤه بطريقة سريعة جدا ً مى كساب لم تضف شيئا ً للدور بينما أضاف الدور لها و لمشوارها الفنى ! و كان من الأفضل أن تقوم بالدور ممثلة خليجية هنا شيحة و امير كرارة عملوا أدوارهم عادى جدا ً كأنهم اول مرة يمثلوا كريم قاسم أجاد دوره ميرنا المهندس كأنها ماكنتش فى المسلسل ! ايمن عزب و هشام عبد الله عملاقين لم يقدموا شئ ! عمرو مهدى ممكن كانوا يجيبوا بدلا ً منه اى كومبارس صامت ! و تركت للنهاية المبدعة صاحبة الطلة و الأداء الذى ينتمى لمدرسة التشخيص كارولين خليل التى نعرفها كلنا باسم برهومة مرعش ! دورها فى " خالى من الكوليسترول " صاحبة أداء فريد من نوعه و تشخيص منقطع النظير متخصصة فى الأدوار الصغيرة و تثبت انها قادرة ماتخليش المشاهد ينساها و تـ ( علم عليه ) | 0 |
تألق ينادي الجميع أسطورة غريبة ظلت وستظل في عقول العديد... شخصية خيالية يطلق عليها النداهة تنادي على أحد الأشخاص فيتبعها، وتسيطر على عقله وفكره، ثم تزهق روحه دون أي سبب يذكر...! قصة توارثتها الأجيال وقام الرائع يوسف إدريس بنسج أقصوصة بسيطة عنها تحمل آلاف المعاني الجميلة، ثم يأتي المؤلف مصطفى كمال ليبهرنا بترجمتها إلى سيناريو وحوار يقدمه ويخرجه المبدع حسين كمال من خلال فيلم يحمل نفس اسم القصة (النداهة)، وإذا ذكرنا قصة يوسف إدريس والمذاق الخاص الذي يتبعه دائما في تصوير حياة أبطال قصصه، والحالة الشعرية التي يرسم بها الشخصيات ويجعلك تعيش في عالمه الخاص، فلابد أن نذكر أيضا الطعم الخاص للمخرج حسين كمال الذي صور هذه الحالة في لقطات ومشاهد تكاد تنطق وأضاف بعض من بهاراته إليها، وجعل الصراع الداخلي لبطلة العمل واقع أليم، وتغلغل مصطفى كمال في الحياة الشخصية للأبطال فسرد حياة الفلاحة فتحية (ماجدة) التي ظلت تحلم بالسفر إلى القاهرة، وتزوجت من البواب حامد كوسيلة لتحقيق غايتها الوحيدة، وفي مشهد قوي التأثير حيث شقة الدعارة بالعمارة التي يعمل بها حامد يزيد من الدلالة على طهارة فتحية، ويجعله خامة لتقديم مشهد الاعتداء عليها وكيف أثر ذلك كثيرا في شخصية فتحية وغير ما بداخلها عن القاهرة. ويكتمل العمل بديكور يزيد من جماليات الصورة ويجعله مناسب للأحداث، خاصة في غرفة البواب حامد، ثم تصوير القاهرة وشوارعها، أما بالنسبة لللأداء التمثيلي فاعتقد أن دور فتحية من أفضل الأدوار السينمائية التي قدمتها الفنانة ماجدة، وكذلك الفنان شكري سرحان، ولم يؤثر كثيرا دور إيهاب نافع وإنما كان مفتعلا بعض الشيء خاصة في محاولات تعرفه وتقربه لزوجة البواب فتحية. أغنية النداهة والتي غنتها المطربة ليلى جمال كانت مناسبة جدا، ودلت على ما يدور في خلد فتحية ولكني أعتقد إن ذكرها في كل وقت ومع كل مشهد شيء مبالغ فيه جدا. | 1 |
عندما تظهر المساعدة من أحد أفراد الخصوم هناك أفلام تشعر أثناء مشاهدتها أنك تود لو تدخل خلال الشاشة وتفعل شيئا ما لتساعد بطل من أبطالها ...... هذا الفيلم هو واحد من تلك الأفلام التى تجعلك مصدقا تماما لكل ما يجرى من أحداثها ....... مصدقا للزمان وللمكان وللناس ولطريقة الكلام وللأزياء ولتتابع الأحداث حتى تظن أنك يمكنك من تغيير تلك الأحداث. فى هذا الفيلم تجسيد واضح وصريح وبسيط جدا للتفرقة العنصرية الأمريكية وذلك من خلال العلاقة بين النساء البيض أصحاب النفوذ والمال والجمال وبين خادماتهن السود الذين يخدموهن بكل إخلاص بل ويربون أبنائهن فى أكثر الولايات الأمريكية تأثرا بتلك التفرقة وهى ولاية مسيسيبى ......... الخيط الدرامى فى الفيلم يتحرك بسلاسة تامة ومنطقية رائعة بين مجتمع البيض الأرستقراطى المتعالى وبين مجتمع السود الهادئ المتدين تجعلك تتعاطف كليا مع الخادمات ولا تعطى أى مبرر للنساء البيض فيما يفعلن معهن ......... الحبكة الدرامية تعطى بعدا عميقا لعنوان الفيلم وذلك بمساعدة الصحفية البيضاء للخادمات السود رغم كل الضغوط والصعوبات التى واجهتها لتخرج كتابها الذى يضم حكايات هؤلاء الخادمات. فى هذا الفيلم تجد إخراجا متميزا يستطيع التحكم فى أداء جميع الممثلين بلا إستثناء ......... تجد سيناريو قوى عميق وكل حدث له سبب ونتيجة وتتابع الأحداث جيد بالرغم من بعض الملل نتيجة بطء الأحداث ...... تجد ديكورات رائعة وأزياء تناسب عام 1950 ....... تجد بعض الكوميديا المتمثلة فى الخادمة مينى ...... تجد واقعية مطلقة لنهاية الفيلم ...... تجد الموسيقى لاعبه دورا هاما فى إيصال المشاعر الداخلية للأبطال ..... تجد قيمة ومضمون يؤكد بشاعة تلك التفرقة ويؤكد على خوض الولايات المتحدة شوطا كبيرا للوصول لحالة الحرية والديمقراطية التى تعيشها الآن | 1 |
أداء غير مفتعل بعد مشاهدتي لفيلم (safe) أعتقد أن الفكرة لتقديم فيلم حركة مثير ومشوق ليست مقصورة في مجموعة المعارك والمطاردات والتأثيرات البصرية اللي بيقدمها الفيلم أو خاصة بإسلوب إخراجي معين؛ وإنما تمتد لتشمل الاختيار الجيد لبطل العمل وهذا ما ظهر بشكل واضح مع دور الممثل (جيسون ستاتهام) وشخصية رايت الذي وجد نفسه مسئول عن طفلة صغيرة يبحث عنها الروس والصينيون لما تحمله من أسرار غاية في الأهمية، ومن هنا كانت الفكرة الخلاقة في تقديم قصة جديدة نوعا ما مليئة بالتأثيرات الدرامية القوية المطلوبة في عمل مثل هذا. وإذا كانت براعة المخرج (بواز ياكين) تجلت في تلك المشاهد التي منحت الأحداث أشياء كثيرة ذات معنى فإنه للأسف السيناريو الذي وضعه باكين بنفسه كان ضعيفا وبه نقاط ضعف كادت تنهي به وخاصة الفكرة في جعل الصينيون يدفعون بفتاة صغيرة دون الثانية عشرة تحفظ أرقام سرية خطيرة، أيضا ما زاد "الطين بلة" وما لا يصدقه عقل تهديد الروس - الطفلة بهذه الطريقة البشعة ورؤيتها لأشخاص يتم تعذيبهم بطرق تدعو إلى الخوف والرهبة وسكتة قلبية لا محال ومع كل هذا تظل الطفلة على صمتها ولا تلقي على الروس ما تحفظه!!!! ومازالت عند هذا الاعتقاد بأن الممثل (ستاتهام) هو المسئول الوحيد عن نجاح العمل وخروجه بهذا الشكل الجيد وخاصة أسلوبه الذي يتسم بالإثارة والحسية وأدائه الغير مفتعل في الصراعات والمهارات القتالية التي يقدمها. الفيلم يتميز بروح التجديد وأسلوب مباشر لا تكلف فيه ولا صنعة. | 1 |
على نفس وتيرة الانتقام بالرغم من أن الممثل الشاب (دانيال رادكليف) مازال يضع نفسه تحت بقعة ضوء واحدة سُلطت عليه من خلال سلسلة أفلام (هاري بوتر) والتي حقق بها نجاح كبير فنيا وجماهيريا، مستمرا على نفس الخط الدرامي لأفلام الرعب والإثارة إلا إنه تلك المرة قدما فيلما أكثر تشويقا (شبح امرأة) محققا هو الأخر نجحا ليس بقليل ومؤكدا به على موهبته الفنية ومهاراته في استخدام لغة الجسد والتعبيرات المطلوبة في مكانها الصحيح وبشكل فعال. ومع أن استخدام تيمة الأشباح التي تحاول الانتقام ليست بجديدة إلا أن السيناريو كان رائعا وبسيطا وجاء بحبكات درامية غاية في الاتقان وخاصة التي تمثلت في موت أطفال القرية كنوع من انتقام المرأة التي فقدت ابنها، كذلك سبب ذهاب المحامي (أرثر) إلى المنزل المهجور بالرغم من تحذيرات أهل البلدة وكذلك (ديلي). واعتقد أن حركة الكاميرا وحرفية التصوير والتي قام بها المصور (تيم موريس جونز) زادت من إثارة المشاهد مع قرب شبح المرأة وبعده في أوقات محددة وبطريقة مناسبة داخل المنزل والغابة وهذا يرجع إلى قائد العمل الأول المخرج (جيمس واتكينز) الذي نجح في استخدام تلك الأدوات استخداما موفقا، وينتهي الفيلم بتأثير درامي لم يكن متوقعا ولا يمكن التنبؤ به ليظل شبح المرأة طليقا. | 1 |
فيلم تقليدي جداً من الصعب ان تقدم فيلم غارق في التقليديه وتتوقع ان يكون النجاح مبهر .. قصة الفيلم شاهدناها من قبل عشرات المرات في السينما المصريه فقط .. والفكره ليس بها اي ابهار ولكن المشكلة في المعالجة الدراميه للقصه فهناك ثغرات كبيره للغاية في المعالجة الدراميه ... فلم يقدم لنا مؤلف القصه اي تفسير لسبب لهفة الاب على زواج ابنته بالشكل المبالغ فيه .. ولم نعرف اي سبب مقنع للحب الذي دب في قلب بطل الفيلم ناحية البطله بعد الكراهيه التي ظلت تعشش في قلبه .. الاخراج لم يكن به اي جديد وكان تقليدي كحال الفيلم والقصه واداء الممثلين ولم يقدم رامز جلال اي جديد وكذلك اداء ايمي سمير غانم يبقى جزء هام جداً في الفيلم وهو انه من المفترض فيلم كوميدي وعلى الرغم من ذلك لم نشعر بذلك ولم نضحك في الفيلم وكانت الابتسامات قليله للغاية في الفيلم بصوره تجعله فيلم لطيف ولكن لا يصل الى مستوى الفيلم الكوميدي اعتقد ان انتاج فيلم لطيف هو امر جيد ويساعد على اثراء السينما وهي الحسنه الوحيده في الفيلم ويصلح الفيلم كسهره عائليه امام التلفزيون | 2 |
من نجوم الحضارة إلى سماء المعرفة يعتبر مسلسل نجوم في سماء الحضارة الاسلامية الذي صدر سنة 2001 من تأليف: محسن محمد محسن إخراج: ياسر زايد، وتمثيل باقة من الممثلين الفضلاء، من المسلسلات التي زينت شاشتنا العربية وذكرتنا بمجد أمتنا التي خرجت لنا علماء عظام في شتى ميادين الحياة من طب وهندسة وفلك و أرصاد و جغرافيا وأدب، أمثال الرئيس ابن سينا وعالم البصريات ابن الهيثم وابن النفيس وغيرهم كثير، ومن الناحية السردية فإنها تقوم بعملية تذكير بما حدث في السابق، هذا ما تقوم به القصة المحكية فهي تكون عند المستمع مجموعة من فوائد السابقين المختزلة في سيرهم كي تفيده في حاضره المعاش، لأن التاريخ كما يقولون يعيد نفسه، ونحن نعلم أن القصة تحدث أثرا في النفس من انشراحها وتفاعلها، خصوصا إذا كانت القصة محبوكة وروعي فيها النسق والنظام المتماسك لترتيب الأحداث الزمكانية، وتم عرضها بطريقة جيدة، فالأعمال الفنية التاريخية والتراثية والدينية منها إذا قدمت وروعي فيها الجانب النفسي والعاطفي والروحي تكون مؤثرة بشكل فعال، وهذا فلا ننسى لدور الصورة في ترسيخ القصة فبدون الصور يكون المعنى ناقص والصورة كما قيل تحوي أكثر من 1000 كلمة تختزلها اختزالا، لهذا كلما كانت الصورة معبرة ومجسدة للسيرة بشكل دقيق كلما انتقل المشاهد من زمانه إلى زمان العلم الذي ترجم له في المسلسل وكأنه معه في زمانه يسمع كلامه ويتتلمذ على يديه وهكذا، لأن الخيال كالواقع وقد يكون الخيال أقوى من الواقع، وفيما يتعلق عن كشف وتحليل المسلسل ندرك أبعاده الجمالية والفكرية في عرضه كل عالم وتخصصه وسيرته منذ كان فتى صغيرا في الكُتَّاب إلى أن صار عالما تضرب إليه أكباد الإبل ويتتلمذ على يديه أكابر العلماء في ذلك الوقت لما أشتهر عليه من دقة علمه وإحسان وإتقان عمله، حتى غدا رائدا وعلما شامخا في هذا العلم لا يشق له غبار، فلو كرسنا هذه المفاهيم لجيلنا وشاببنا نكون قد ربطناهم بالعلم وفضله وعرفناهم أن من سلك طريق التعلم والعلم أصبح حاله كحال من سبقه من العلماء الأفذاذ، وهو ما يسمى عند علماء البرمجة اللغوية العصبية nlp بتمثل نموذج بشري ناجح سواء كان حيا أو ميتا، وفي النهاية نبين أن تأليف وإخراج المسلسل والقيام بدور الشخصيات العلمائية رائعا جيدا لا حظنا فيه تلك اللمسة الجمالية والبعد الغائي الذي يريد الكاتب أن يوصله إلى المشاهد والمخرج باخراجه للمسلسل بحسن اختيار للممثلين. | 1 |
حينما يتحول القتل إلى لذة ! الجدير بالذكر ان هذا الجزء تصدر شباك التذاكر الامريكى باكثر من 21 مليون دولار خلال اسبوع عرضه الاول بالصالات الامريكيه وسط منافسه شرسه لافلام نجوم الشباك , ذهبت امس لمشاهده اجدد فيلم من سلسله (منشار تكساس) الذى عرض بتقنيه ال3D محاولا ان اعرف سبب نجاح هذه النوعيه من افلام الرعب التى تعتمد على العنف و القتل بابشع الطرق و بمجرد ان بدا الفيلم عرفت لماذا اقدم الجمهور عليه فطول عرض الفيلم لم تنقطع الصرخات داخل قاعه العرض بسبب الاحداث المخيفه و المرعبه لدرجه الهلع فاذا كنت واحد من الجماهير التى تبحث عن الاثاره و تريد زيادة الادرينالين لديك حتما (منشار تكساس) هو فيلمك القادم فى السينما و لن تندم ملحوظة: الفيلم غير عائلى – يحتوى على مشاهد قتل بطرق مفزعه قصه الفيلم 10/8 : بعد ان تكتشف هيذر ميلر انها متبناه تعود مره اخرى لموطنها تكساس برفقه اصدقائها و تستقر بها الرحله لتقيم فمنزل عائلتها الى يحمل الكثير من الاسرار و الغموض الذى سينتهى بسلسله من جرائم القتل البشعه على يد سفاح يرتدى جلد وجوه ضحاياه و يحمل منشار كهربائى . الحبكه رائعه فى الفيلم و مليئه بالمواقف التى ستجعل قلبك ينبض بجنون من شده الاثاره و الفزع فى الفيلم فقد نجح المؤلف آدم ماركوس فنسج احداث القصه حيث تبدا و كانه فيلم اجتماعى ثم تبدا الاحداث فى الصعود ليتحول الفيلم الى جرعه هائله من الفزع و الرعب التمثيل 10/5 : كان الاداء لجميع الممثلين فى مشاهد الفيلم يترواح بين السىء و المقبول , شعرت وانا اشاهد الفيلم انه تم اختيار الممثلين على اساس المظهر الخارجى فقط و ليس الموهبه فقد كان العامل المشترك بينهم هو حسن المظهر و الجسد , لم يكن هناك اداء يحسب اضافه لاى من فريق العمل حتى بطلته الكسندرا داداريو فى اول فيلم يحسب بطوله مطلقه لها كان اداءها مفتعل و بارد فى بعض الاحيان , ولكن بطبيعه حال افلام الرعب لا يوجد جهد او تحضير عميق للممثل لان الانفعالات محدوده و يكون الجهد الاكبر فى فيلم الرعب هو تهيئه الجو و الاستعداد النفسى للرعب و هذا ما نجح المخرج فيه ببراعه فلم يؤثر الاداء الضعيف على الفيلم ابدا الا فى مشاهد قليله . تقنيه ثلاثى الابعاد 10/4 : لان ثمن تذكره افلام ثلاثيه الابعاد اكثر من الافلام العاديه يلجأ المنتجون لطرح افلام باستخدام تلك التقنيه دون سبب درامى او شىء سوى شباك التذاكر و فيلم (منشار تكساس) من هذه النوعيه ستشعر طوال المشاهده ان هناك بعد فى الفيلم ولكنه ليس بالمبهر و تقنيه الثرى دى ستشعر بها فى لقطات قليله فى الفيلم كانت مصممه ببراعه و اضافت للمشاهد جدا و زادت من الصرخات فى القاعه حينما تجد منشار كهربائى فوجهك ولكن هذا الكم لم يكن بالكافى كان من الممكن استخدام التقنيه بشكل اكثر و افضل بكثير من هذا الإخراج 10/7 : اضافه هامه تحسب لجون لويسنهوب مخرج الفيلم الذى استطاع و بكل جداره ان يبث الخوف و الفزع للمشاهدين من خلال التصميم المتقن للمشاهد و اختيار حركات الكاميرا كان جيد جدا و تعامل المخرج مع كل امكانياته من موسيقى و خدع ليخرج الافضل ليعطى المناخ المناسب للفيلم و على الرغم من ان هذا رابع فيلم للمخرج و اول فيلم رعب يقوم باخراجه فان الناتج اكثر من رائع اشياء لم تعجبنى فى الفيلم : - الملابس التى ارتدتها هيذر ملير فى الفيلم لا تعبر عن شخصيتها ابدا فقط كانت تبرز جسدها , شعرت ان هناك توجه عام فى الفيلم حول الملابس فقد كانت ملابس جميع العناصر النسائيه فى الفيلم تظهر اكثر مما تخفى - هناك احداث غير منطقيه تماما فى الفيلم مثل مقابله داريل و اعطاء مفاتيح المنزل له دون سابق معرفه به , و مشهد المقابله بين هيذر و المحامى الخاص بالعائله فى البار كان غير منطقى و لم يضف شىء للاحداث بل هبط بايقاع الفيلم - هناك بعض المشاهد مبالغ جدا فى استخدام العنف بها لدرجه تجعلك فى حاله هلع فهناك اشلاء و اجسام تقطع بالمنشار الكهربائى - لا يوجد هدف من شخصيات كثيره فى الفيلم الا استخدامهم كضحايا للسفاح فمثلا شخصيه نيكى صاحبه هيذر لم تدفع الاحداث فى الفيلم مطلقا واذا تم ازاله دورها لن يتاثر الفيلم بشىء فقط كان دورها هو ان تغطى مساحه اللحم الابيض و الصراخ الاوبرالى فى الفيلم و اخيرا فيلم منشار تكساس هو فيلم رعب جيد يستحق المشاهده و هذا الجزء يعتبر اضافه هامه و واحد من اهم اجزاء السلسله فلا تحاول ان تفوته لانه ملىء بالمشاهد التى ستحبس انفاسك من شده الرعب . | 1 |
موسيقى وكوميديا ودراما اجتماعية الواحد لما بيعرف إن في فيلم موسيقي أو غنائي معروض في السينما أول حاجة بيفكر فيها، وأول انطباع بيوصله إن أكيد الفيلم مهم أو ع الأقل بيقول حاجة عشان شركة التوزيع المصرية فكرت تعرض فيلم غنائي في دور العرض المصرية وتجازف وهي متأكدة إن نسبة الجمهور اللي هيدخله مش كبيرة وإن الإقبال عليه مش هيبقى زي ماهو متوقع، ولكن مع أول مشهد لفيلم (pitch perfect) للمخرج جيسون مور؛ تأكدت من حدسي وتوقعاتي إنها في مكانها الصحيح، أولا لو اتكلمت عن القصة نفسها واللي بتدور حول الفتاة بيكا (أنا كيندريك) اللي بتنتقل حديثا إلى إحدى الجامعات وهناك بتحاول تندمج مع صديقاتها من خلال تكوين فرقة غنائية ببتسعى من خلالها لتحقيق الفوز.... قصة اجتماعية بسيطة ممزوجة ببعض الكوميديا المناسبة للأحداث باﻹضافة إلى أداء تمثيلي معبر ومميز لجميع أبطال العمل وعلى رأسهم أنا كيندريك وسكيلر استين في دور (جيس)، مع إضافة بعض الحبكات الدرامية الفرعية للأحداث زي قصص الحب اللي جمعت بين الأبطال. اللي شدني في الفيلم أكتر أنه بالرغم من إن الفيلم مناسب جدا لفئة عمرية معينة وهي 16 : 18 سنة إلا إني حسيت إني بتفرج عليه وبعيش نفس الحالة والمشكلة معاهم، باﻹضافة إلى انك هتتعلم بعض الأساليب الاجتماعية وممكن تغير من نمط حياتك من خلالها؛ زي إنك تقدر تكون صداقات جديدة في وقت صغير وتكون ناجحة، كمان تقدر تطمئن أوي إنه مش بيحتوي على أي مشاهد ولا ألفاظ خارجة وبالتالي ممكن تسيب أولادك تتفرج عليه وأنت مطمئن. الأغاني والموسيقى المعروضة طبعا كانت أفضل حاجة في الفيلم واللي تقدر تقول إن الفيلم بسببها حصل على تقييم كان ممكن يوصل ل 8/10 وده طبيعي جدا خاصة إنه فيلم استعراضي من الدرجة الأولى. | 1 |
عمل فني متكامل أعجبني فيه اختيار الممثلين وحرص المخرج على أنه حتي الكومبارس يعرف يمثل وليس فقط أداء جمل أحببت الحوارات التي تتحقق فيما بعد وهذا لم يلفت نظري في المسلسلات العربية الإ مؤخرا وهو موجود أكثر في الأعمال التركية في حوار بين فريدة والعم جودة لما قال لها أرجعي باريس فردت عليه ليه حيدوني 2 ميليون جنيه وعندما عادت فريدة للباريس تقابلت مع دكتور الذي طلب منها المال ومشهد أخر أيضا مع العم جودة كان يصف لفريدة الرجال الذين يشربون أمامه ويحكوا له كل شيء وتكرر ما قاله عندما جلست فريدة وظل يشرب ويحكي له وسيناريو والحوار بجد مكتوبين بطريقة ممتازة لكن أكثر ما لفت نظري هو الربط بين الشخصيات أميرة وفوزية وربطوا بين علاء وطارق .. المسلسل في حلقة الي أعلن فيها انتحار كريم التميمي كان انتحاره وقصته تشبه قصة مقتل الفنانة الراحلة ذكري الله يرحمها زوج قتل زوجته وأصدقاءه وانتحر بعد عودتهم من الخارج الذي استغربته أنه بعد كذا حلقة مر مشهد لطارق وعائلة زوجته وسئل عن كريم التميمي فرد من ضمن رده قتل مراته وانتحر كانت مغنية مش كدة الله يرحمها يبدو أنه الكاتب من محبين دينزل واشنطن المسلسل مع احترامي للمجهود الذي عملوه ولكن المسلسل فكرته الأساسية مأخوذة من فيلمين الفيلم الأول هو فيلم لجوليا روبرتس ودينزل واشنطن لا أعرف تفاصيله ولكن الذي أعرف أنه لديها اكتشتفت ضد الحكومة تقريبا وكل من يعرف السر يموت الفليم الثاني هو فيلم لدينزل وفتاة صغيرة دكورتا ممكن اسمها الحقيقي كان وظيفته القتل مثل شخصية طارق وقال جملة شبه جملة طارق وظفتي أوصلك للي يحسبك العمل رائع ككل ومتكامل كمسلسل عربي وسأقول رأيي بصراحة أرى أنه متأثر بالتقنية الاتراك في الكتابة والقصة وهذا دليل على التطور والمهم توظيفه بشكل احترافي أقصد الأعمال التركية حوراتهم دائما وكأنك تنبئك بالحدث القادم ومسلسل فيرتيجو هكذا أيضا | 2 |
رائع قدم لنا نور الشريف تلك المهنه التى لا تسطيع ابدا فصلها عن الواقع بل هى الواقع نفسه سائق الاتوبيس الذى يعيش كل الاجواء فى الحياه ويتعامل مع الاف الناس كل يوم الجميل فى الفيلم انه ليس بطوله رجل واحد حتى نور نفسه بل هى بطوله جماعيه بكل ما فيها من ادوار صغيره كانت جديره بان تصفق لهم نهايه الفيلم ( مرفيت امين - عماد حمدى - حسن حسنى شعبان حسين - صفاء السبع....الخ ... لم يكن هناك احد ليس رائعا واعتقد ان الفضل يرجع لعاطف الطيب فى خلق هذا الانسجام والتركيز فى الادوار وحسن اختيار للمثلين حتى فى الادوار الصغيره كما قلت قدم بشير الديك نمزج للسيناريو المتماسك الرائع بدايه ونهايه وتصاعد فى الاحداث كل نقاط التى من الممكن ان تجدها فى سيناريو كما قدم مدير التصوير سعيد الشيمى كعادته وكصديق الدرب لعاطف الطيب واحده من افضل افلامه استطاع بها نقل الناس والحياه تللك الاسلوب المتميز الذى كان يعيه جيدا عاطف الطيب ومحمد خان والاخير هو كاتب تللك القصه سعيد الشيمى لديه قدره على تنفيذ كل ما هو صعب ولعللك من خلال كتابه الرائع ( افلامى مع عاطف الطيب) ان تعرف قيمته كمصور وقيمه عاطف الطيب كمخرج كبير لن ينسى هناك مشهد فى اول الفيلم بمنتهى الروعه والواقعيه تحسد عليها سعيد الشيمى وعاطف معا وهو لتللك السيده التى تقع من الاتوبيس اثناء الزحام ربما تجد لقطه معبره تستطيع ان تضع نقاط هامه فى اجابتك ماذا حدث ؟؟؟ الموسيقى التصوريه الرائعه لكمال بكير ممتازه اهم ما يميزها هو ذللك الشجن الدائم وتصاعدها مع الاحداث وهى من مميزات هذا الفيلم ايضا فى النهايه شكرا جزيلا لكل من قدم لنا هذه التحفه السينمائيه شكرا لمن قدم سواق الاتوبيس .................... | 1 |
حاجه سهله جداً كنت دائماً اعتقد ان اصعب ما في صناعة السينما هو قصة الفيلم وتأليفه لأنه الاساس الذي يقوم عليه العمل من بدايته الى نهايته .. بس بصراحه السبكي قدر يغير كل مفاهيمي عن صناعة السينما عشان اكتشفت في الفيلم ده انك ممكن تعمل فيلم كامل ساعة ونص بشوية افيهات واسكتشات تحطها جنب بعض على كام نكته جنسيه وكام رقصه سخنه على مطرب شعبي وعبي الشريط يا سبكي الفيلم عباة عن كده بجد كام نكته من النكت المعروفه بين اوساط الحشاشين قرر السبكي يعمل منهم فيلم .. وحط عليهم 5 رقصات وشوية اعلام لمصر وانزل في السينما واهو الفيلم يجيب زي يجيب .. مش مشكله بس شدني في الفيلم ده شوية مشاهد كانت قمة في الابتذال .. اول مشهد : مشهد العزا واقحام الاهلي والزمالك في الموضوع وهتافات في عزا عشان يسخن الاهلاويه والزمالكاويه ثاني مشهد : تبرير دينا حبها بالرقص وانها مش هي اللي اخترعت بدلة الرقص وانها طلعت لقت بدلة الرقص شكلها كده .. لغاية دلوقتي حلو بس بعد كده بقى راحت ظارفانا الحكمه الانقح بقى وهو ان بطلات السباحه في الاولمبياد بيلبسوا مايوه .. اوبببببببببا ليه كده يابرنسيسه بس ايه جاب الاولمبياد للرقص في كباريه ثالث مشهد : توبة علاء مرسي الديوث اللي كان بيسرح زوجاته في الدعارة وماعندوش مانع اخته تدخل الاوضه مع عشيقها عادي .. بصراحه منظر كوباية الشاي السخن وهي بتقع من ايده قشعرني والدمعه فرت من عيني طبعا انا اسف اني ماتكلمتش عن القصه لأن بجد مافيش اي قصه في الفيلم لا مسروقه ولا مقتبسه ولو حد سأل عن جودة الاخراج مش هارد عليه بقلك السبكي ياجماعه تقولوا اخراج .. ده بيحيي اصحابه في الفيلم بالاسم الفيلم ده اقنعني ان الفن اصلاً حرام | 2 |
عوالم تارنتينو كنت متحمس جدا لرؤيه فيلم تارنتينو الجديد. فهو دائما يخاق عوالم خاصه به بافلامها و يأخذنا معه لهذا العوالم بما فيها من وحشيه و عنف . في كل افلامه تحس انها يقدم العنف و الدماء بكميه كبيره لكن باطار كوميدي تجعلك تضحك علي مشاهد العنف الذي في الفيلم و رغم كميه الدماء اللتي به قصه الفيلم تبدا بصياد جوائز (الممثل المبدع كريستوفر فالتز ) يشتري حريه عبد (جيمي فوكس ) ليدله علي عدد من المجرمين الذي يعرفهم ويعده بالتحرير بعد ان يقتلهم و فعلا يتم ذلك و يحصل جيمي فوكس هلي حريته لكن هو يريد ان يبحث عن زوجته مع صديقه صائد الجوائز و فعلا يجدها في بيت احد الاقطاعيين (ليوناردو دي كابريو ) في احد افضل ادواره رغم قصره فهو يعشق رؤيه مصارعه السود لبعضهم و قتلهم لبعضهم و في القصر يوجد خادم اسود الممثل الرائع صاموئيل جاكسون الذي هة مخلص لسيده حتي انها يكشف له ان فالتز و فوكس ليس الا مخادعان و يريدان فقط اخذ الخادمه السوداء و ليس شراء عدد كبير من العبيد كما يدعون . لقد رايت الكثير من افلام الكابوي لكن تارنتينو يتميز كما قلت بعوالمه الخاصه و فييقدم لنا قصه الكابوي هذا باسلوب فريد كما فعل مع عالم الساموري kill bill بجزئيه و عالم العصابات في pulp fiction و الحرب العالميه الثانيه Inglourious Basterds فهو يخلق عالم خاص غير مسبوق لنا و اخيرا انا استمنعت بكل مشهد ظهر فيه الممثل كريستوفر والتز فهو ممثل متميز جدا . | 1 |
أحساس غريب لكنه رائع من قال أن التسعينات مملة! على عكس أفلام المراهقين الأخرى التي تعتمد بالكامل على الموضة والموسيقى والجنس، مزايا الانضمام لمجموعة وول فلور يركز على على تجربة النمو خلال فترة المراهقة والتي هي جوهر تلك المرحلة والصعوبات التي يواجهها صبي يدعى تشارلي (لوجان ليرمان) الذي يعاني مرض نفسي بسبب تعرضه لصدمة حادة أثناء طفولته فضلاً عن إنتحار صديقه المقرب قبل عام من أخداث الفيلم مما يسبب له صعوبة في حياته الأجتماعية وخصوصاً في المدرسة. من الواضح أن المخرج ستيفن تشبوسكي والذي كتب القصة تمكن على كافة الأصعدة من إيصال فكرته فالفيلم عبارة عن تجربة مليئة بالسعادة والحزن والضحك والغضب مركزها تشارلي الذي يلتقي سام (ايما واتسون) وأخوها باتريك (عزرا ميلر) فيصبحوا أصدقاء ويحاولان إدخاله الى العالم الحقيقي. ربما من أبرز مزايا هذا الفيلم هو الأداء القوي للممثلين جميعهم، فكل واحد له تأثير ما على تشارلي، يجدر بي الأشادة بأداء ايما واتسون والتي أبتعدت بدورها عن التقليد، ربما هذا أفضل دور لها حتى الآن بعيداً عن سلسلة هاري بوتر، وهي كما يبدوا على الطريق الصحيح. قد يبدوا الفيلم معقداً بعض الشيء لكن هذا برأي ما يجعله مميزاً لأن فترة المراهقة من المراحل المعقدة والتي يبرزها هذا الفيلم بقوة. في النهاية، مزايا الانضمام لمجموعة وول فلور هو فيلم من القلب مليء بالأحاسيس الصادقة بعيد كل البعد عن أفلام المراهقة التقليدة، يدعمه أداء قوي من الممثلين مما يجعل المشاهد يستمتع به أي كان عمره. | 1 |
سؤال مهم في الاحداث يطرحه الفيلم اكتر ما شدني في فيلم ( تصف ساعة ) .... شاب مصري في القطار رجع من ليبيا بعد ما ضاعت فلوسه و شقاه راح ولا يريد الوصول للمحطة حتى لا يقابل والديه المنتظرينه بتحويشة العمر علشان يجوز اخواته البنات بعد ما باعوا ارضهم علشان يسافر .... راجع عنده فشل كلوى و معهوش فلوس و مات في القطر بسبب كريزة كلى .... يغطيه الركاب بملاية و يبكي المشاهدين بحرقة ثم تظهر يده من تحت الملاية و على معصمه وشم الصليب !! ..... رسالة ذكية من صناع الفيلم وسؤال مهم هل لو عرف المشاهدين من بداية الاحداث انه مسيحي كان سيبكي من بكى ؟؟؟؟ ..... السؤال الاهم ... هل قتل التعصب الانسانية داخلنا ؟؟ .... قال على بن ابي طالب لوالي مصر " اذهب الي مصر و استوصي بأهلها خيرآ فمن منهم اخاك في الدين و من منهم اخاك في الخلق " لا تنسى ان تصطحب معك اوراق مناديل الفيلم جرعة مكسفة من الكآبة و معاناة و ظلم المصريين .... الفقر الذي اذل المصريين لم يفرق سواء كانوا متعلمين او اميين .. رجال او نساء ... مسلمين او مسحيين | 1 |
ديجافو ديجا-فو، Déjà vu كلمة فرنسية تعني شوهد من قبل اطلق عليها هذا الاسم العالم إمِيل بُويَرْك وهي ظاهرة تحدث لكثير من الناس ويحسوا بأنهم عِاشوا الأحداث من قبل وأنها ليست تحدث لأول مرّة لها عدة تفسيرات تفسر سبب حدوثها اعتقد ان كل من شاهد فيلم The Amazing Spider-Man قد شعر بمثل هذه الحاله وهو يشاهد الفيلم خاصة اذا كان قد شاهد من قبل فيلم Spider-Man الذي تم انتاجه عام 2002 اي قبل عشرة اعوام فقط وهو الفيلم الذي يعرض بكثافه عاليه في الفضائيات ويعتبر الاصل بالنسبه لنا جميعاً القصه هي القصه الاقرب للقصه المنشوره في المجلات المصوره ولكنها ليست القصه الافضل للعرض على الشاشه فبداية سبايدر مان في 2002 كانت اقوى واكثر ابهاراً للمشاهدين وكانت تدريباته ممتعه اكثر. الفيلم يحمل الكثير من الابهار والخدع السينمائيه ولكن بدون فائدة على الاطلاق لأنها لقطات شوهدت من قبل .. ولاتحمل اي جديد واعتقد ان الفيلم يفقد 80% من بريقه اذا كنت تعرف الاحداث القادمه وتعرف ماذا سيحدث في المشهد القادم الفيلم جيد على مستوى الابهار والخدع السينمائيه ولكنه يفقد الكثير من المتعه بسبب تطابق الاحداث مع الفيلم الذي تم انتاجه في 2002 فبدا وكأننا نشاهد فيلم شوهد من قبل | 2 |
وحش !!!!!! أول مشهد ستتأكد أن الفيلم لزينب عزيز وأن بصماتها وضعتها عليه ولكن بعد الربع ساعة الأولى ستفاجأ بأن الفيلم بعيد كل البعد عن خطوط زينب الدرامية وأنه بالأحرى فيلم رخيص بناؤه الدرامي جاء على أساس الإيحاءات الجنسية والتلميحات الإباحية فقط، فالطبيب حازم طبيب أمراض نسا متخصص في أطفال الحقن المجهري يفاجأ بأنه غير قادر على الإنجاب ويجد نفسه مكان المرضى ليبدأ حالة العلاج التي يبدأ معها الانحطاط في الأفيهات والتلميحات الجنسية طوال الفيلم، بدء من الحديث عن عينات الحيوانات المنوية المطلوبة من الأزواج ومرورا بالصور الجنسية والاستعانة بالفيديوهات لمساعدة الزوج وانتهاءً بعلاقة الطبيب حازم مع صديقته في لبنان وكان يجب على منتج الفيلم ومخرجه أن يشير إلى أن الفيلم للكبار فقط.الحسنة الواضحة فى هذا العمل و التى قد تغفر الكثير من أخطاؤه للحق هى حرص السقا على تغيير جلده الفنى .أعرف أنه ملّ الحركة و أنّه دائما يريد القفز من مربعه الى مربع مغاير..جديد..ولا يشبه ما اعتاد جمهوره رؤيته فيه . و أوافقه و أدعم أختياره للغاية فى أن يغزو أشكالا أخرى من الدراما و القصص كما سبق و أثلج صدرى فى "عن العشق و الهوى " و "تيمور و شفيقة " و "ابن القنصل" . لكننى لازلت أتمنى الا يكون ذلك على حساب صورته و مصداقيته و جودة المنتج النهائى الذى مهما تعددت أسماء صانعيه ..فان جمهوره يحاسبه هو عليه . ملحوظك أخيرة " ايمان سيد..مذهلة بحق هذه السيدة ,فوسط كل اولئك الذين قتلوا انفسهم مبالغة و افتعال و "فرك" " بحثأ عن ابتسامة يجود بها مشاهد الفيلم.. الا أنها جعلتنى اصاب بوجع رقبتى المعتاد حينما أنهار ضحكا ؛لأداءها الفارس الممتنع فى اللقطة التى سمعت فيها "الدكتور عبد الوهاب" –صلاح عبد الله- يتحدث مع "الدكتور حازم" –أحمد السقا- عنها ! | 0 |
خلطه السبكى الجديده اروع منذ الوهله الاولى كنت متوقع اننى اشاهد فيلم جيد وفوق العاده ولكن الامر الذى كان يشوبنى هوالمخرج وائل احسان الذى اعتدت انا اشاهد له افلام كوميديه وليست دراميه . سيناريو احمد عبدالله ورؤيه وائل احسان وكاميرا سامح سليم والتفوق الغير عادى لكل فنان على حده سبب نجاح هذا الفيلم كنت اشاهد احداث الفيلم وكأننى كنت اتمشى داخل القطار ولكن الامر الذى اخذته على السيناريو هو قصر الاحداث لكل شخصيه ولكن برعوا فى انا يجعلونى احد ركاب القطار قدم كل فنان احسن ما لديه ولكن يتفوق احد على احد حيث كان اداء كريم محمود عبد العزيز رائع وكان اروع عندما اشتتد عليه المرض جأت له كريزه الكله واداء احمد السعدنى الذى اراه افضل اداء له منذ ان عمل بهذا المجال واحمد عبد العزيز كان متفوق على نفسه وعلى قدر المسئوليه التى حملها له وائل احسان فى اداء هذا الدورواحمد فلوكس كان ايضا متفوق ومحمد رمضان شاهدته فى ثوب جديد واتوقف للرائع والاكثر من رائع المبدع اياد نصار الذى تفوق على الجميع واثبت انه جدير للقيام باداء اى شخصيه مهما كانت صعوبتها والمشهد الذى كان بينه وبين الرائعه كريمه مختار المشهد الذى جعلنى ابكى كلما تذكرته وكان اداء احمد بدير جيد جدا وكانت سميه الخشاب جيده ايضا وايضا تفوق ماجد الكدوانى وايضا اعجبتنى يارا جبران وهاله فاخر ايضا والوجه الصاعد عمر مصطفى متولى وكان اداء يسرا اللوزى وفتحى عبد الوهاب جيد ايضا ولكن لم يأخذنى اداء ناهد السباعى ولا احمد الفيشاوى ولا محمود البزاوى ولا رجاء الجداوى ولا محمد الصاوى ولا طارق عبد العزيز ولا ارى جديد من سوسن بدر ولكن ايتن عامر ومحمد امام راتهم كما رايتهم مسبقا وكان اداء احمد عزمى جيد الى حد ما . عدد مشاهد كل شخصيه فى الفيلم لا يتعدى الثمانيه مشاهد ولكنهم قدموا افضل ما لديهم . وناتى الى نجم كان اداه لا يراه المشاهد ولكن يستمع اليه فى كل مشهد الرائع ياسر عبد الرحمن الذى كانت موسيقته تجعلك فى حاله كل شخص وتحس بمأساته . سيناريو احمد عبدالله وتميزه فى كتابه احداث اليوم الواحد وهذا بالاضافه الى نجاح فيلمى كباريه والفرح جعلاحمد السبكى يغامر بكل ما لديه لخروج الفيلم بهذا القدر الممتاز . واخراج وائل احسان ورؤيته وابداعه فى اخر مشهد جعلنا نتعاطف مع الشخصيات . كاميرا سامح سليم جعلتنى من ركاب القطار . وفى النهايه هذا فيلم محترم يشاهده كل فرد دون احراج ويعد هذا الفيلم افضل ما قدم منذ الثوره ولا ينافسه سوى بعد الموقعه ولكنه يتفوق عليه ايضا اتمنى نجاح هذا الفيلم وحصوله على الكثير من الجوائز. | 1 |
ساعة ونص الا خمسة صحيح الحلو ميكملش .. هذا هو ما تبادر إلى ذهنى وانا أشاهد آخر خمسة دقائق فى فيلم "ساعة ونص". فبعد ساعة ونصف إلا خمسة من المتعه تمثيلاً واخراجاً وموسيقى ويكور وكتابة و ... اكتشف صناع الفيلم أن مدته لا يجب أن تتجاوز ساعة ونص فكانت "الكروته" فى نهاية الفيلم الذى يحمل اسم مخرج جيد هو وائل احسان وشركة انتاج رغم كل الملاحظات التى يمكن ان تقولها على اصحابها (أحمد ومحمد السبكى) الا ان لا أحد يستطيع ان ينكر دورهما فى تنشيط وانقاذ صناعة السينما ومعهم مجموعة اخرى من المنتجين بعد أن كادت أن تموت .. "كروتة" مشهد النهاية والجرافيك الضعيف جدا وقطع خطوط الدراما التى كان يمكن أن تصنع أفلاماً اخرى داخل الفيلم لم تؤثر على استمتاعى بهذا الجيش من الفنانين والفنيين الذى عملوا فى هذا الفيلم الرائع. واسمحوا لى أن أذكر بعض الممثلين حسب ترتيب الاجادة من وجهة نظرى فى الفيلم طبعاً: 1. اياد نصار - غول 2. كريمة مختار - التمثيل كما يجب أن يكون 3. أحمد السعدنى - رائع 4. ماجد كدوانى - التلقائية فى الأداء 5. أحمد بدير - هكذا يكون العملاقة 6. أحمد فلوكس - متميز كالعادة 7. سمية الخشاب - اداء رائع لدور صغير 8. يسرا اللوزى - البراءة دون افتعال 9. فتحى عبدالوهاب - غول مثيل 10. طارق عبد العزيز - ممثل موهوب 11. سوسن بدر - استاذة 12. ايتن عامر - دور مميز وتتقدم دائماً بخطى ثابتة للأمام 13. ناهد السباعى وعفاف مصطفى - طاقات فنية متميزة 14. محمود الجندى - استاذ استاذ استاذ 15. كريم محمود عبد العزيز - عادى 16. محمد رمضان - يا رب يبطل تقليد بقى ويبقى نفسه (الله يرحم العملاق احمد زكى) 17. محمد عادل امام - مفتعل 18. عمر مصطفى متولى - مفهمتش ايه الموضوع والله بس تقريبا حد قاله ده دور حيوصلك العالمية يلا مثّل وللأسف مثّل فشعرت انه يمثل 19. أحمد الفيشاوى - انا شفته فى نفس الدور فى 44 عمل قبل كده 20. رجاء الجداوى واحمد عزمى احلام الجرتلى - ضيوف شرف هذا مع مخرج متمكن ومنتج لم يبخل على الفيلم - عدا النهاية كما ذكرت سلفاً- وكاتب يملك أدواته جيداً اننى ادعو جميع المهتمين بالسينما ومحبيها إلى مشاهدة هذا الفيلم الذى يجدد الأمل فى ان صناعة السينما المصرية ستظل رائدة .. مشاهدة ممتعة ان شاء الله ولن احرق قصة الفيلم حتى يشاهده الجميع | 1 |
مستر أند مسز سميث على الطريقة المصرية هل الزج بالأطفال للمشاركة بالأعمال الفنية أصبح موضة تلك الأيام أم أن الاعتماد عليهم يحقق إيرادات عالية، أم أن هذا هو التيار المطلوب حاليا ويقبل عليه الجمهور....ظاهرة غريبة اقتحمت بشدة أغلب الأعمال المقدمة في الفترة الأخيرة ويظهر أن المطرب حمادة هلال وجد في تلك الظاهرة السنيد الحقيقي له. أنا لست ضد تقديم أعمال سينمائية للأطفال والأسرة (فيلم عائلي) واعتبر هذا جرأة من أي فنان ومخرج لتقديم مثل تلك الأعمال لصعوبتها لكنني أرى ضرورة أن يصلح هذا العمل للأسرة بالفعل وأن لا يزج بمشاهد غاية في الإسفاف والإضمحلال مثل المشاهد التي زج بها المخرج أكرم فريد بفيلم (مستر أند مسز عويس) وأجبر أطفالنا على مشاهدة ذلك. واعتقد أن حمادة هلال مازال يجد في الاقتباس ملاذه الأول والأخير خوفا من تقديم أي عمل فني جديد لا يجد صداه عند الجمهور فبعد سلسلة من الأفلام المقتبسة التي أخرجها أكرم فريد كان منها الحب كده، وأمن دولت قدم فيلمه هذا والمأخوذ أيضا عن الفيلم الأجنبي (مستر أند مسز سميث )، فقد يكون الاختلاف في بعض الشخصيات مثل كون حمادة هلال مطربا فاشلا أو شخصية زوجته حشمت وأنهما ليس قاتلين محترفين؛ إلا أن البناء الدرامي واحد وهو الصراع بين الزوجين سواء الداخلي والخارجي. وبالرغم من أن الشيء الوحيد الذي يذكر لهذا العمل هو تقديم شخصية كوميدي خفيفة من خلال الزوجة حشمت التي تمكنت من مساعدة زوجها عويس وتغلبت على الصراع بين التقاليد الاجتماعية والعادات القديمة والمستحدثات منها دون أي افتعال يذكر إلا أن دور المرأة القوية المسترجلة جاء ليمزق شهادة ميلاد بشرى كفنانة متميزة قادرة على تقديم جميع الألوان من فتاة أرستقراطية، وجامعية، وربة منزل، وصعيدية.... بالإضافة إلى كونها مطربة متميزة ومنتجة ناجحة. أما حمادة هلال فكان أداؤه التمثيلي مقبول وإن كان يجده البعض قدم جديد بشخصية الشاب المستهتر الفاشل عويس ولكنني أرى ضرورة أن يعود إلى داره وأن يركز في الغناء أكثر (من خرج من داره اتقل مقداره). كذلك الطفلة جنا لم أرى أي جديد قدمته غير أنها أصبحت وجه محروق في جميع الأفلام. | 0 |
صوت الحياة.. ولجنة المعاش المبكر. لا أدري لماذا أقدمت قناة الحياة على إنتاج مثل هذا البرنامج، فليس هناك ما يميزه إذا ما قارناه بأشباهه من برامج اكتشاف المواهب. جاء البرنامج ضعيفا ودون المستوى وكانت لجنة التحكيم ثقيلة الأسماء وثقيلة الظل أيضاً، فالموسيقار حلمي بكر يصر كعادته على كسب كراهية الجماهير، فتارة ينصِّب نفسه إله الموسيقى، وتارة يجسد دور أبي الغضب وكأنما يتلذذ بإحباط الناس، على الرغم من أنه نقد أكثر مما لحَّن. الفنان هاني شاكر كالعادة لم يخلع عباءة المثالية، وجلس مبتسما لاصقا كفيه أسفل ذقنه في وضع – الله أكبر عليكوا- ولم يتأخر عن مجاملة البعض، حتى أنه أبدى تأثرا مبالغ فيه قبل رفضه لأحد المتسابقين وتردد كثيرا حتى ظننته سيخرجه من الحياة وليس من صوت الحياة. لم أشعر بوجود الفنانة سميرة سعيد التي بدت شديدة القلق ربما لوجودها بجوار حلمي بكر. فكرة إقصاء المتسابقين جاءت في منتهى القسوة والسخافة، حيث تفتح الأرضية تحت المتسابق المرفوض ويقع في مشهد مهين لا يليق بلجنة من الكبار من المفترض أنها تملك الحس الفني! ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتخطاه للسخرية من طموحات المتقدمين وهواياتهم من خلال الفوتوشوب الذي يصاحب سقوطهم، فبعد سقوط إحدى المتسابقات التي قدمت نفسها أنها تهوى التسوق خرج من مكان سقوطها ملابس وحقائب مشتريات، ومتسابق آخر لم يعجب اللجنة كان يحمل عود طلب منه حلمي بكر وضع العود بحجة إعطاء فرصة للاستماع له دون موسيقى، وما إن وضعه حتى اسقطه بصورة مهينة وغيرها من المواقف الغير لائقة، زاد منها سخرية مقدم البرنامج وائل منصور ليكمل مسيرة لجنة التحكيم التي كانت منذ التنويه عن البرنامج محط سخرية الكثيرين. | 2 |
فيلم سلق بيض اننى احب دخول كل افلام الموسم لكى اتعرف عليها واقيمها بشكل عام ...حتى الافلام التى اشعر انها رديئه المستوى من التريلر ....وعندما شاهدت برومو مستر اند مسز عويس شعرت انه تافه ...فلا جديد في افلام حماده هلال الذى يتمتع بالصوت العذب ....الفيلم لايت كوميدى دمه خفيف لكنه كله احداث مجانيه ليس لها قيمه وجاءت بعض الادوار سخيفه للغايه لملئ احداث الفيلم.... اما عن الاداء التمثيلى!!!! اري ان حماده هلال اجاد في هذا الدور على حد مستواه واداؤه الدرامى (لاننى لا اظن انه ممثل ) هو بيعمل افلام لايت خفيفه ليس بها جرعه كبيره من الدراما والتمثيل ..احيانا تكون مقبوله واحيانا اخري تفشل ..!!!! فهو قام بدوره كما هو مطلوب ...ولكننى انصحه بان يركز في الغناء لانه صوته حلو جدا لعله يصل الى العالميه افضل من الافلام التى لا تضيف اليه الكثير !!! اما عن بشري فهى صدمتى فى هذا الفيلم فدورها سخيف للغايه رغم انها ممثله ومنتجه هائله واكبر دليل على ذلك فيلم 678 وانتاج فيلم اسماء الذى حاز على العذيد من الجوائز في المهرجانات !!!فلماذا تقبل هذا الدور؟؟؟؟؟ فاننى ليس عندى اعتراض ان الافلام التجاريه الكوميديه مطلوبه وتحقق نجاح كبير ...ولكن دورها لم يعجبنى رغم انها اجادته (اجادت اداء دور المسترجله الكبيره)) ولكن 678 اضاف لاسهمها الكثير ..فلماذا؟؟؟؟ ورغم ذلك ليس من المطلوب دائما افلام تحمل قضايا ..فكثير من الجمهور يحب الكوميدى وهي قدمت ذلك في جدو حبيببي واشاد النقاد بالفيلم ....ارجو ان تختار افلامها بعنايه كبييره اكثر من ذلك في الفتره المقبله .....ز اما عن اداء الطفله جنا فجاء ضعيف ومهلهل فهل من المنطقى ان تكون طفله صغيره في سنها من رجاله الكبيره ؟؟؟؟؟ رغم موهبتها التى لم تستغل بعد وهذا هو عيبنا ..لم نستطع استغلال القيمه التى امامنا بالشكل المطلوب.... اما عن ادوارد ادائه عادى جدا وبارد في احيان اخري ومصيبه الفيلم الكبري زوجه المخرج تتيانا ..انها ممثله فاشله بكل المقاييس لا تعمل الا في افلام زوجها وحتى لما اشتغلت لوحدها في بنات وموتسيكلات فشلت!!!!!!!! فهى لا تمتلك موهبه التمثيل تماما ....ولم اشاهد لها اداء في الفيلم سوى الملابس العاريه والشورتات ....لذلك انصحها بان تبتعد افضل ...!!! فالقصه سخيفه مش مقنعه بكل المقاييس ..زلكنه فيلم كوميدى للفرفشه لكنه بلا مضمون!!!! الاخراج عادى جدا ....لم اعرف اين كان اكرم فريد في هذا الفيلم رغم انه مخرج جيد واعماله تشهد(E.U.C, عائله ميكى)!!!!فارجو ان يراجع حساباته .... تقييمى للفيلم 6/10 فالحسنه الوحيده التى تحسب له انه تحت مسمى السينما النظيفه وشكرا ...عمرو السيوفى!!! | 0 |
العميل 007 يتألق في يوبيله الذهبي.. تزامن عرض سكاي فول مع مرور 50 عاما على إطلاق أول نسخة من سلسلة الأفلام الشهيرة " جيمس بوند "، ليكون هذا الفيلم هو 23 أفلام العميل 007 الكلاسيكية والتي تجتاح العالم من جدبد بأسلوب معاصر ومتطور لأغلب الأحداث التي يمر بهال العالم الآن. أما عن الرواية الأصلية للقصة الخيالية للجاسوس الأسطوري " جيمس بوند " والتي أطلقها علينا المؤلف القدير إيان فليمنج وذلك عام 1953، في 12 رواية وقصتين قصيرتين. وكان أول تجسيد للقصة من خلال الفيلم السينمائي عام 1962 بطولة شون كونري، والتى لاقى إستحسان الجميع منذ عرضه الأول، ليكون بذلك مولد شخصية أسطورية لم تشيخ على مدار الزمن. في الوقت الذي يتعرض فيه مركز الاستخبارات البريطانية للهجوم وإختراق معلومات خطيرة وسرية للغاية، من قبل العميل السابق سيلفا " جافييه باردم "، إنتقاما من رئيسته إم " جودي ديتش "، والتي تصبح حياتها مهددة خاصة بعد تفجير مركز قيادتها، فيقع على عاتق جيمس بوند " دانيال كريج " تعقب وتدمير الفاعل مهما بلغ الأمر. شمل أسلوب المخرج سام ميندز المميز الذي كشف لنا عالم بلا ضوابط، وإرهاب لا يعرف حدودا، وواقع ممليئ بالمخاطر بما فيه المخابرات البريطانية التي برغم قوتها وصلابتها لم تنج من تلك المخاطر التي أضر بمؤسستها، كما أعط ميندز واقعية وتطورا للعميل 007 فقد جاء به متشربا هموما وصعوبات أكثر خطورة عما كان عليه منذ عقود، كما جعل شخصية بوند الخارقة أقرب إلى المشاهد عن ذي قبل، فقد رأيناه يتألم ويعاني من تبعات جسدية خطيرة أثرت على مهارته من آثر فشل مهمته السابقة، وأصبح أكثر عرضه للخطر، ليكون بذلك قد نجح ميندز من الخروج عن المنوال التقليدي للإخراج، كما يفتح الباب على مسرعيه لشخصية بوندية بثوب جديدا أكثر تطورا وتعمقا للحاضر. إستطاع المؤلف جون لوجان أن يبعث روحا جديدة لمضمون القصة فقد جعلها أكثر قربا للواقع ومجارية للأحداث خاصا على الساحة السياسية، وذلك ضمن رؤية محددة أقرب ما يكون من الحركة المرئية والمسموعة لدي المشاهد، وأعطي لمسة كوميدية بسيطة في بعض المواقف الحاسمة، كما تخلى لوجان عن تأثير العامل النسائي على بوند تلك المرة ليترك له رؤية مختلفة وأكثر جدية للأحداث. يعد هذا الفيلم هو الثالث على التوالي من أفلام بوند والذي يجسدها دانيال كريج، المعروف بجاذبيته وسحره المعتاد، إلا أنه يظهر بثوبا جديدا مفاجئا لجمهوره. " م" والتي تقوم بدورها " جودي دينش " لتكون بذلك من أفضل ما قدمت جودي من أدوارها بسلسلة أفلام " بوند " . أما عن كلا من الممثلة الفرنسية الجذابة بيرينس مارلوي و الممثلة ناعومي هاريس فقد قدما دورا ثانويا رائعا . لم يكتفي الموسيقي توماس نيومان بشهرة الموسيقى التصويرية لسلسلة أفلام " بوند " إلا أنه أضاف حسا مختلفا من الموسيقي خاصا في المشاهد المؤثرة والدرامية، كما كانت أغنية الفيلم ( سكاي فول ) التي أدتها المطربة البريطانية " أديل "قد زادت من شعبية وشهرة الفيلم أيضا. سافر بنا المصور روجر ديكينز للعديد من البلدان منها: تركيا، الهند، جنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، كما إنتقل فريق العمل إلى غرب لندن لتصوير مشهد تفجير أنبوب الغاز أثر أصطدام القطار به، ليكون أكثر واقعية. إنضم الفيلم إلى قائمة ال14 فيلم الذين حققوا المليار دولار عالميا، كما أنه حقق أعلى إيرادات في تاريخ دور العرض السينمائية البريطانية والتي بلغت حوالي 94.3 مليون أسترليني، أي ما يعادل 152 مليون دولار، إلا أن ميزانية الفيلم 200 مليون دولار أمريكي. غرار النجاح الذي شاهده الفيلم في جميع أنحاء العالم، يكون السؤال ماذا بعد موت بطلة الفيلم " م "؟!، وترك النهاية لمخيلة المشاهد، فأصبح " بوند " الآن أكثر قربا للبشر عما كان عليه منذ عقود، فقد تركتنا نهاية الفيلم وسط غموض التطور البوندي وبين ماذا بعد ذلك ؟!! | 1 |
عشماوي السينما الأمريكية الوقت.... من أهم الأشياء في حياتنا الوقت، ولا اعتقد أن هناك اثنان يختلفان على أهمية ذلك الشيء بالنسبة لنا كبشر، وهذا ما دفعني لاعتقادي الثاني بأن السينما الأمريكية استغلت هذا أفضل استغلال ولعبت على أهمية الوقت، فقدمت العديد من الأفلام التي حققت نجاحا جماهيريا، وفنيا كبيرا اذكر منها بعض الأفلام التي شاهدتها وتركت لدى بصمة قوية، (في الوقت المحدد) وفيلم (ترينميتر)... خاصة تلك الأفلام التي تدور عبر الزمن والمستقبل البعيد وما سوف يحدث، وفيلم (لوبير) الذي لم أفهم معنى تلك الكلمة حتى بعد مشاهدة الفيلم يدور في نفس الإطار ويركز خطه الدرامي الأول والأساسي على السفر عبر الزمن مع وجود بعض الخطوط الفرعية الأخرى مثل خط الجريمة، وخط الحركة اللذان كانا المؤشر الأول والأخير لتحقيق الإثارة والتشويق ...يتم منع السفر إلى المستقبل قانونيا، وتظهر بعض عصابات المافيا التي تحاول السيطرة على ذلك وتبدأ في احتكار السفر إلى هناك وتحديدا عام 2074 ومع صعوبة ذلك سيكون هناك ضحايا يتم الحكم عليهم بالإعدام حيث يقوم من يطلق عليه "لوبير" أو كما أطلق عليه أنا "عشماوي" بقتلهم والحصول على أجره مقابل ذلك. الفيلم غريب ويحمل العديد من المعاني الغير مفهومة، أو تشير إلى أشياء أخرى بطريقة غير مباشرة منها فكرة أن الصين ستحقق غزو أمريكي ضخم وأنها أصبحت الملجأ الآن للعديد من الهاربين، كذلك تصوير العالم والتعبير عن المستقبل على أنه وحش وديكتاتور وأنه أبشع مما نتخيل، ومحاولة الدمج بين الماضي والمستقبل، والشي الأكثر غرابة اعتماد المخرج (ريان جونسون) في أغلب مشاهده على التكرار حيث قدم العديد من المشاهد المكررة والتي لا تشير إلى أي تجديد في المستوى التقني والبصري بأفلام الخيال العلمي بالرغم أن قصة الفيلم جيدة وجديدة. كذلك إقحام القصة الرومانسية بين ويلز والمرأة الصينية وعلاقة برنت بجوردن لم أجد لها أي مبرر يذكر. لم أهتم كثيرا بالتركيز على الأداء التمثيلي لبروس ويلز ولا الممثل جوزيف جوردن وإيملي برنت وذلك لتشابههم واقترابهم من بعضهم في الحس والمعنى الأدائي لأدوارهم. ولكن من الممكن اﻹشارة إلى دور جوردن ونجاحه في توصيل القلق والتوتر الذي عاش فيه طوال الفيلم إلى المشاهد. الفيلم سيحتاج منك أن تترك كل ما وراءك وكل ما حولك خاصة أن جميع المشاهد مرتبطة ببعضها البعض، وضياع مشهد واحد سيتطلب منك إعادته لتفهم ما يحدث عقب ذلك. | 1 |
سياسة هيتشكوك مشاهدة فيلم (Hitchcock) بالنسبة ليا في الأول وفي الأخر كان مرتبط بأنه بيقول حاجة عن أو بيتناول قصة حياة مخرج اﻹثارة والتشويق ألفريد هيتشكوك، وزادت رغبتي بمشاهدة الفيلم أكثر لما عرفت إن بطله الممثل العبقري أنطوني هوبكنز، ومع إني شوفت فيلم (الفتاة) للمخرجة جوليان جارولد واللي كان بيتكلم أيضا بشكل أكبر عن هيتشكوك وحياته وعلاقة بالممثلة تيبي هيدرن وقت تصوير فيلم (الطيور) واستطاع الممثل توبى جونز إنه يقدم دوره ببراعة فائقة إلا إني انجذبت اكتر لدور أنطوني خاصة إنه قدر ببساطة شديدة يوصلني ﻹحساس إني بشوف هيتشكوك الإنسان قبل ما تتعرف على المخرج والمبدع ورائد أفلام الرعب والإثارة، وليس ممثل يقوم بدوره فقط، وقدر ركز الفيلم على حياة هيتشكوك الشخصية بشكل أكبر بالرغم من أن التيمة الرئيسية فيه كانت مبنية على فترة تصوير فيلم (سايكو) وكل اللي مر به ألفريد في هذا الوقت من جوانب إنتاج الفيلم والتمويل والمعارك اللي حصلت بينه وبين شركة الانتاج وقيامه بإنتاجه بنفسه، ومساعدة زوجته ليه، مشيرا لرجل خلق أجمل الصور التي لا تنسى على الإطلاق، أيضا ركز الفيلم على حب وميل ألفريد للشقراوت؛ كذلك الحالة النفسية الصعبة اللي تعرض لها هيتشكوك أثناء تصويره للفيلم وإزاي قدر بسياسة مطلقة أنه ينتج فيلم على حسابه ويرهن منزله مقابل فكرة جنونية تملكته وكان إيمانه بها إشارة لنجاحها، وعلاقته بزوجته ألما اللي أيضا أدت شخصيتها الممثلة هيلين ميرين ببراعة، الفيلم من الناحية الفنية جيد، ويستحق أن يشاهد لكن أعتقد إنه مقبول ع الأكثر جماهيريا، أو إنه مش هيناسب الجمهور المصري لو تم عرضه في دور العرض المصرية. أو نقدر نقول إن الإقبال عليه سيكون من الأشخاص والجمهور اللي بيعشق حاجة اسمها هيتشكوك فقط. | 1 |
المعالجة بالحب وسط كم كبير من الأفلام الأجنبية الرومانسية خرج لنا المخرج (ديفيد أو. راسيل) بفيلم (Silver Linings Playbook) الذي أراه من الأفلام الرومانسية القليلة التي لا تعتمد في بنائها الدرامي على قصة حب فقط؛ وإنما تمتد لتشمل العديد من الإيحابيات الحياتية التي من الممكن أن تكون إشارة للكثير منا في حياته، فبداية السيناريو والحوار الذي قدمه راسيل عن قصة الكاتب (ماثيو كويك) حاول من خلاله أن يفك التعقيد الشديد في القصة الذي قد لا يفهمه الجمهور مع أول مشهد وقبل ظهور قصة الحب التي جمعت بين البطلين، خاصه أن ماثيو أشار إلى العديد من المعاني الإنسانية بطريقة غير مباشرة لحياة بات (برادلي كوبر) الذي يخرج من مصحة نفسية بعد أن قضى فيها وقت طويل بسبب تعرضه لعشيق زوجته وخيانتها له فيتعرف على تيفاني (جنيفر لورنس) التي فقدت زوجها في حادث أليم، متعرضة هي الأخرى لحالة نفسية صعبة؛ فتحاول التقرب له على أمل التواصل... ومن هنا ستجد معاني إنسانية مثل الحسرة وألم الوحدة، والمعنى الحقيقي للحب عندما تحاول تيفاني التقرب لبات وفهم معاناته، كذلك ستجد أفضل معنى للأبوة من خلال دور الأب باتريك الذي قدم دوره الممثل العالمي (روبرت دينيرو) الذي أجده أفضل دور على الإطلاق قدم في الفيلم، والذي تأثرت بكل مشهد قدمه القصة والسيناريو والأداء التمثيلي لبطلي العمل برادلي كوبر، وجنيفر لورنس يدل على حرفية وأداء عالي خاصة مع الاعتماد بشكل كبير على التواصل بالأعين وتعبيرات الوجه، واعتقد أن الفيلم يستحق المشاهدة لما يقدمه من جمال فني. | 1 |
الجزء الثاني من ألف مبروك بعشوائية في الأخراج و إنسانية كبيرة ! عندما تقطع تذكرة سينما لأفلام أحمد حلمي منذ فيلم زكي شان و حتي يومنا هذا فستتأكد أنك ستخرج من هذا الفيلم إما ببسمات أو بفكرة جديدة و مبتكرة تجعلك تفكر و تتأمل. بدأ الفيلم بإبداع في المقدمة في سرد كل شخصيات الفيلم و هم نائمون في طريقة رائعة و مبتكرة لتقديم الأسامي قريبة نوعاً ما من مقدمات المخرجة المتميزة " ساندرا نشأت " و التي دائما ما تهتم بالمقدمة. شخصيا, كانت الربع ساعة الأولي من الفيلم بالنسبة لي سيئة علي عكس بداية فيلم مثل عسل اسود مثلاً التي تجذبك للفيلم بطريقة ما. مرت الاحداث حتي وصلنا إلي مشهد كان كوميدي نوعاً ما و هو سقوط سيارة أحمد حلمي في النيل الذي كان أشبه بسقوط عربية كارتونية تسقط في النيل. بدأت أنجذب لأحداث الفيلم عندما قابل أحمد حلمي حسن حسني الذي أبدع بمعني كلمة أبدع و أخرج عصارة قدراتة الفنية في هذا الفيلم. طريقة ممتعة و مسلية في مشاهدة الناس بدون أن يراهم و إثبات حسن حسني لحلمي هذا عن طريق المرايا رغم أنها حركة متوقعة و لكنها جيدة. أما ظهور ظل حلمي و حسن حسني علي أجسام الأخرين فكانت خطأ إخراجي كبير. أيضاً, معظم المشاهد الكوميدية كانت متوقعة نوعاً ما و لكنها تضحكك أيضاً. كان الجزء الأول بشكل عام قبل الإستراحة مقبول. و لكن هناك أخطاء لا تمر علي أي مخرج محترف و أبسطها, رؤوف لا يتذكر أسمه, فكيف يتذكر أحمد السقا ؟ لماذا يمكنة تحريك الأشياء ؟ أما عن الأخطاء الخاصة بالتصوير, فعندما كان أبنه يرمي عليه " الدارتس " في غرفة نومة, كان يرميها فوق و في إحدي الكادرات ظهرت في الأسفل !! رغم أنه خطأ لا يؤثر في شئ و لكنه في غاية السذاجة !! بعد الإستراحة و في النصف الثاني من الفيلم, ظهرت عشوائية و ملل كبير في الإخراج رغم وجود هدف و فكرة رائعة من الفيلم كادت أن تكون من أروع الأفلام في تاريخ السينما المصرية رغم عشوائية الإخراج و سذاجة نوعية في السيناريو. فقد يتوه المشاهد العادي, هل يقوم العاملين بخداعة أم أنهم ملتزميين ؟ زوجته هل ظلمها فقط في مشهد خالد أبو النجا أم في مشاهد أخري ؟ عشوائية غريبة في الإخراج ظهرت بكاملها في مشهد تحدث غادة عادل و باقي الممثلين عن مصاريف المستشفي. كان من الممكن التعمق أكثر في فكرة أنه يري الأشياء بهذه الطريقة و لكن حدثت لهوجة نوعاً ما و بعض من السذاجة قريبة من التكرار. أيضاً, التلميحات السياسية في الفيلم جائت ساذجة نوعا ما رغم الفكرة الرائعة في ذهابهم للقصر الجمهوري و قاعة محاكمة و وزارات وما أشبه. أخيرا, نأتي لمشهد جلوسهم فوق الإعلان علي المحور و الذي يتحدث البعض عن سرقته بالتفصيل من فيلم just like heaven و رغم أعتراضي علي فجاجة الأعلان التابع لفودافون و لكن كان مشهد إبداعي و جديد علي السينما المصرية. بشكل عام الفيلم يحمل رسالة جيدة رغم أن تيمته قريبة من تيمة ألف مبروك و لكنك تخرج من الفيلم بفكرة رائعة و إنسانية بشكل كبير أفسدها سلق المشاهد الاخيرة و الفيلم بشكل عام, عدم التعمق في فكرة الفيلم و التعمق في أشياء مكررة, و كما سبق و ذكرنا عشوائية الإخراج. ولكن سيظل أحمد حلمي الوحيد الذي يحذب المشاهد المصري و لا يقل مستوي أفلامه عن 7 من 10. | 1 |
عبقرية هيث ليدجر و ابداع نولان و افضل فيلم في التاريخ !! في عام 2008 اصدر كريستوفر نولان لوحته الفنيه " فارس الظلام " كثاني اجزاء ثلاثيته الخاصه ب " باتمان " وضم الفيلم معظم طاقم عمل الجزء الاول ولكن اضيف عليهم العبقري " هيث ليدجر " ليقدم افضل شخصيه في التاريخ وهي الجوكر ليس بسبب روعة الشخصيه ولكن بسبب روعة التمثيل والابداع الذي ظهر عليه هيث .. قد يتضح لكم انني في رؤيتي اتحدث اكثر عن هيث وليس عن الفيلم لما لا وقد كان سبب نجاح الفيلم هو هيث !! بالطبع نولان كان له الفضل في نجاح الفيلم ونجاح هيث لانه اختار افضل ممثل يقوم بالدور كما اختار ممثل علق باذهاننا رغم رحيله الفيلم يعتبر من الافلام القليلة النادرة التي تستطيع ان تقول عليها " الفيلم الكامل " من اول مشهد الي اخر مشهد لا تستطيع ان تترك مقعدك لا تستطيع ان تترمش بعينيك لا تستطيع حتي ان تنظر في ساعتك ابسط اللقطات مليئه بالابداع نأتي في البدايه الي التمثيل : استطاع كريستين بيل ان يبدع من جديد في هذا الجزء ويقدم اداء رائع كما نفس الحال بالنسبه لجاري اولدمان الذي ابدع ايضا في دور " جوردون " ولفت نظري ايضا اداء الممثل الموهوب " ارون ايخهارت " والذي قدم دور ذو الوجهين " هارفي دينت " واخيرا العبقري هيث ليدجر الذي استطاع ان يقدم دور تاريخي وشخصيه اسطورية ستظل عالقه بالاذهان لانه قدمها بطريقة اسطورية وطريقه احترافيه .. فهمها اتي ومن مهما قدم الشخصيه من ممثلين حتي لو ابدعوا لن يقنعوا مثل " هيث" اطلاقا وحزنت كثيرا لرحيله لانه كان من المتوقع انه سيكون من النجوم الكبار والدليل علي ذلك حصوله علي الجولدن جلوب والاوسكار بعد وفاته ناتي من ناحية السيناريو : قصة عبقرية من نولان واخيه جونثان .. قصة كاملة و ممتازة تجعلك لا تستطيع ان ان تصبر حتي تعرف ماذا سيحدث يتركك بالنهايه لتفكر ماذا حدث وماذا سوف يحدث وهذه العبقرية تسمي " عقلية المشاهد " والتي من خلالها تحدد انت ماذا سيحدث وفقا لتوقعك بدلا من الافلام الممله التي تتركك ولا تحتاج ان تفكر او تبذل حتي الجهد من ناحية الاخراج : اخراج اسطوري كالعادة من نولان ليؤكد انه المخرج الافضل في التاريخ اكثر ما اعجبني بعد اداء الجوكر هي النهايه التاريخية والتي اعتبرها افضل نهايه صنعت في الافلام علي الاطلاق وعلي مدار التاريخ لما كانت تحمله من مفاجاة غيرة متوقعة ونهايه كارثية واسطورية لن تتكرر قد يكون الجزء الثالث اسطوري وقد يكون توم هاردي صاحب شخصيه " بين " ابدع ايضا في الجزء الثالث .. لكن الجزء الثاني لا غبار انه افضل اجزاء الثلاثية الخالدة في النهاية الفيلم الوحيد الذي اعتبرته افضل ما رأيت 10/10 | 1 |
بداية موفقة لمثل هذا النوع من المسلسلات عندما تسمع عن مسلسل اجنبي جديد يشيد به المحيطين بك احيانا تتردد لمشاهدته لعدة اسباب من الخوف من الالغاء الي اختلاف الاذواق فكما نعرف المسلسلات الاجنبية ليست كما في مصر , بل هي قائمة علي الربح في المقام الاول عن طريق نسب المشاهدة ومن المعروف ان المسلسلات التي لا تحقق نسب مشاهدة عالية لا تستمر ويتم الغائها كما حدث مع "heroes " و " the event " ولذلك ترددت كثيرا لمشاهدة هذا المسلسل " السهم " خوفا من الالغاء في النهاية وكدت ان اقرر بالانتظار الي نهاية الموسم ومعرفة هل سيتم التجديد ام لا . ولكن في الحقيقة جذبني اعلان المسلسل ولذلك غيرت رأي بمشاهدة اول حلقة لم اكن اتوقع بأن تكون البداية موفقة وجيدة الي هذا الحد , هي بداية جيدة بالنسبة لمسلسلات السوبر هيرو والبطل الخارق الذي يحدث له العديد من الاشياء تغير مجري حياتة وتجعله رجل مدينته الذي يبحث عن العدالة والانتقام من الشر والفساد البطل " اوليفر كوين " شخص فقد لأكثر من 5 سنوات علي جزيرة منسية وبعيدة وظن كل من حوله بأنه توفي ولكنه يعود ويصحح كل اخطاء والدة الميت ويصبح شخص اخر .. في الحقيقة قام بالشخصية الفنان " ستيفين اميل " وقد اضاف الكثير للمسلسل بحضورة الجيد وغموضة ببساطة اقول انه فنان جيد يعرف كيف يؤدي الدور جيدا شاهدت اول حلقتين من المسلسل والمسلسل يحظوا حظوا جيدا واتوقع الاستمرار والتجديد لو سار بنفس المستوي ولذلك تغير رأي من التردد الي الاقتناع واليقين لمشاهدة هذا المسلسل .. حتي لو كان مصيرة الالغاء تقيمي 9.4 | 1 |
سبعة مختلين وأنا ثامنهم أول مرة أكون نفسي أحكي عن فيلم بالتفاصيل المملة من أول مشهد لأخر مشهد، حتى إني نفسي أقول كلمة النهاية مكتوبة ازاي ع التتر، لكن عشان محرقش القصة المشوقة والمثيرة اللي كتبها المخرج والمؤلف (مارتن ماكدونا) ساكتفي بأني أعلق واذكر أهم الحاجات اللي شدتني للفيلم، وزادت من إعجابي به، فبداية قصة الفيلم واللي بتدور عن كاتب يدعى مارتي بيتورط في جريمة قتل بسبب خطف صديقه لكلب أحد زعماء عصابات المافيا في الوقت اللي بيفكر فيه يكتب سيناريو فيلم عن أحد المختلين عقليا، فهنلاقي إن التيمة الرئيسية مكررة وتقريبا شوفنها في أفلام أجنبية وعربية كتير، لكن الخطوط الفرعية فيها جديدة مع اختلاف قصة كل مختل وسبب لجؤه للقتل بالطريقة العنيفة دي، وهتقدر من خلالها تتعرف على حالات هيسترية غريبة هتزيد معها نسبة اﻹثارة والدهشة حتى إني حسيت بالخلل العقلي وانتابني شعور بالخوف من تقمص إحدى تلك الشخصيات،، بالإضافة إلى أنها قصة غنية بالشخصيات القوية واللي اعتمدت على اسمائهم كسبب لمشاهدة الفيلم؛ زي (كريستوفر والكن)، (كولن فاريل)، و(سام روكويل) وغيرهم، ومع كل مشهد هتحس بتطور في الأحداث واختلاف كبير فيها هيبعدك عن جو الملل والسأمة، وعن التنبؤ بالأحداث اللي كتير أوي بنشوفها في الأفلام اللي من النوعية دي، وهتثار دهشتك أكتر مع اقتراب الفيلم من النهاية، واللي هيبقى من الصعب تبريرها بسهولة. وبجانب خطي الدراما، والجريمة الأساسين هيكون في نسبة للكوميديا الي قدر ماكدونا يوظفها بطريقة جيدة؛ خاصة مع المشاهد اللي جمعت بين (سام روكويل) و(كريستوفر والكن)، وأقدر أقول إن اﻹسلوب الإخراجي المتبع كان مميز واعتمد على اللقطات السريعة اللي بان معها الحبكات والتأثير الدرامي بشكل كبير خاصة في مشهد النهاية وتصور بيلي للمعركة الختامية بطريقة هزلية، ويمكن مشاهد العنف والدم كانت كتير أوي بالفيلم لكنها كانت مناسبة جدا وفي مكانها الصحيح، وكانت موجهة بشكل إبداعي ولها تأثير عاطفي كبير. اضفت الفيلم ضمن أفلامي المفضلة واحتفظت به عشان أشوفه اكتر من مرة وده النصيحة اللي ممكن انصح بيها، بجانب نصيحة إنه ممننوع لضعاف القلب والأطفال. | 1 |
حاجة اسمها فيلم بعد مشاهدتي لفيلم (The bay)، تذكرت إعلان تجاري مصري ظريف جدا عن المشاريع الصغيرة اللي بيقدمها البنك الأهلي المصري وبيساعد بها الشباب أو أصحاب المهارات اللي مش بيملكوا مال لتمويل مشاريعهم وتنفيذ أفكارهم، ووقتها اتمنيت إن المؤلف مايكل والاك، والمخرج باري ليفينسون يكونوا شافوا الإعلان ده وقولت في سري (والاك.....ليفينسون... لو عايزين تعملوا فيلم بجد البنك الأهلي بيضمنلكوا تحقيق ده) بس اعتقد أن لازم يبقى في شرط واحد بس عشان البنك يساعدهم إنهم يبقى عندهم المهارة المطلقة أو ع الاقل الجيدة في تقديم حاجة تسمى فيلم، لان القائمين في البنك على تمويل مشروعات زي دي لو اتفرجوا على فيلم الخليج أو تصفحوا على الأكثر السيناريو المكتوب والحبكات الدرامية المستخدمة؛ بالتأكيد هيرفضوا تمويله ويمكن زي ما بيقولوا الرفض هيبقى بالثلث، فمع أول مشهد من الفيلم اللي بيدور عن كارثة بيئية تحدث وتصيب سكان المدينة بوباء طفيلي غريب هتصدم صدمة عمرك، فأولا قصة مستهلكة ومكررة وجميع المشاهد يمكن التنبؤ بها من أول مشهد، والتأثيرات الخاصة المستخدمة والمكياج سيئة للغاية وبتدل على قلة الإنتاج، جتى أن أداء الممثلين غاية في السخافة والاستفزاز خاصة المشاهد اللي بيصر فيها الأبطال على استخدام المياه والنزول في البحر لاستكشاف الشيء الغريب اللي محدش من الحكومة عارف يكتشفه طوال أحداث الفيلم، والأحرى من ده كله واللي بلغ درجة الاستفزاز فعلا أن طوال أحداث الفيلم الحكومة مش مهتمة بمعرفة ما يحدث بالرغم من تزايد أعداد الإصابات ولا مبالاة شديدة في الأبحاث بالرغم من سوء الحالة بشكل كبير. كمان الخدع وظهور الحشرات والطفيليات المستخدمة لم تجعل الفيلم مخيفا بل على العكس تماما تنفيذها بشكل سيء محى معاه أي إثارة أو تشويق يخليك تكمل مشاهدة الفيلم للأسف مافيش أي حسنة واحدة أقدر اذكرها عن الفيلم غير إن إسمه فيلم. | 2 |
الوجه الحقيقي للشرطة أنا على يقين إن أغلب اللي بيقرأ النقد ده مش هيجعبه كلامي نهائيا، وهيشوفني مبالغة أوي وغير منطقية في وصفي لرجال الشرطة، لكن لما يتفرج على الفيلم ح يتأكد أن كلامي كان في محله؛ وإن رجال الشرطة بيستحقوا مننا كل تقدير واحترام للي بيقدموه، بالتأكيد في عناصر من الشرطة على النقيض تماما، وبيستغلوا السلطة أسوء استغلال لكن (ديفيد آير) أظهر الوجه الأفضل لرجال الشرطة من خلال فيلمه (نهاية الدورية) وقدر من خلال سيناريو محبك بمعنى الكلمة أن يقدم مشاهد وصور لتضحيات هؤلاء الرجال، وازاي بعيشوا يومهم، وبيقضوا حياتهم مع زوايهم، كمان قدم معنى جميل للوفاء من خلال علاقة الصداقة بين الضابطين تايلور وزفالا التي تربطهما، وإيمان رجال الشرطة بواجبهم وعملهم، ومن أكتر المشاهد دلالة ووضوح على المعنى الجميل ده مشهد استياء زوجة زفالا من اقتحامه منزل مشتعل فيه النيران وإنقاذه لطفل غير معير لحياته أي أهمية فتخبره بأنه "أنقد حياة طفل بالرغم من أن طفله لم يولد بعد".... ويمكن قصة الحب التي نشأت بين تايلور وجانيت زادت من هذا الجانب خاصة عندما تحدثها زوجة زفالا عن خوفها الدائم لعدم رجوعه... يمكن ديفيد آير قدم أفلام كتير بوليسية وبتدور أحداثها في إطار حياة رجال الشرطة كان منها فيلم يوم التدريب عام 2001، وفيلم ملوك الشوارع عام 2008 لكني أعتقد أن فيلم نهاية الدورية من أقوى الأفلام الي قدمت صورة جيدة عن رجال الشرطة، ولم يظهر الجانب الفاسد لهم. ولم يعتمد على مشاهد العنف بشكل كبير وكانت أغلبها في إطار حدث المشهد. وبالرغم من إن مشهد النهاية كان متوقع وكنت متأكدة أن في واحد ح يموت منهم، لكن حرفية ديفيد آير في إدارة المشهد خلتني أشك أكتر من مرة في توقعاتي، خاصة إن الأحداث كانت سريعة بمشهد سقوظ زفالا، تحية لديفيد آير ومن قبله رجال الشرطة الأوفياء | 1 |
جامد يا سقا الفيلم بجد تحفة وجامد جدااااااااااااااااااااا و دورك كان جميل بعد ما غيرت من ادوار الاكشن الى الكوميديا والفيلم بيحمل رسالة للابهات و الامهات الى مش بيخلفوا وديه وسيلة للمساعدة عشان يخلفوا والناس الى بتقول انه مش حلو ده عشان مفهموش الفيلم كويس وبجد هقول 100 مرة انه جامد جدا اما بالنسبة لدرة فنانة جميلة و متميزة وادت الدور كويس وياريت تمثلوا مع بعض تانى وهديك انتا و هيا 10/10 وصلاح عبدالله فى كل دور بشوفه بغير جلده مرة طيب و مرة شرير واتقن الدور جدااااااااااااا ويستحق 10/10 وادوار عسول اوووووووووووووووى ودوره حلو وهو كمان يستحق 10/10 وايمان السيد عسولة و دمها خفيف فنانة تستحق الجوائز وتأخذ 10/0 فيلم جامد جدااااااااااا و يستحق 10/10 وانا ايضا لا ارى انا الفيلم للكبار فقط فالراقبة نقدت انه عائلى والاطفال الان يعرفون كل شئ وارى ان زينب عزيز مؤلفة رائعة و على ادريس مخرج رائع فيستحقوا 10/10 نقدى الخاص احمد السقا و درة 10/10 وباقى فريق العمل | 1 |
فيلم جيد نقصته عناصر عديده لتحقيق المعادله الصعبه اري ان فيلم بعد الموقعه فيلم واقعى جيد يعبر عما نعيشه بشكل كبير من حيث تاثير الثوره على طبقات المجتمع في عملهم ومدى تاثيرها بالسلب في اقتصاديات الاسر البسيطه .حاول الفيلم يوضح اهميه التقريب ما بين الطبقات لازاله الفوارق وحاول الفيلم تبرير ذلك في المشهد اللذى جمع ريم بمحمود بقبله ساخنه .لكننى لم اقتنع بذلك المبرر اطلاقا. اما عن تقيينم عناصر الفيلم . اري ان السيناريو و الحوار جيديين رغم نقاط الضعف العديده فشعرت بالتطويل في الجزء الاول من الفيلم حتى شعرت بالملل. كما اننى اري ان علاقه ريم بزوجها جاءت مهمشه في السيناريو لم يوضح العلاقه ما بين الزوجين وما الدافع لطلب ريم للطلاق وبعد ذلك نجدها تداعبه بكل سعاده عندما ياتى عندها البيت!!!! اري ان فاطمه جاءت شخصيتها متناقضه الى حد كبير ولا اعلم ان كان ذلك مقصود ؟؟؟ رغم ان انفاعلاتها كانت صادقه فناهد السباعى ممثله رائعه متمكنه من ادواتها. ارى ان الاخراج جاء ضعيف الى حد كبير ولم اصدق انه ليسري نصر الله فشعرت ان الفيلم مخرجه سنه اولى اخراج فلم اشعر بعبقريه يسري في الفيلم وروح يوسف شاهين .الاخراج كان عادى جدا مقارنه باحكى يا شهر زاد .من الاخر الاخراج سلق بيض. لكننى رايت تميز منه وهدوئها وجاء ادائها بسيط ومقنع. ولكننى كما قولت لم اقتنع بدافع علاقتها الجنسيه مع محمود. اما باسم السمره كان دوره متميز وكان عامل هام لتميز الفيلم باداؤه المتمكن ولكننى لم تعجبنى المشاهد التى كان يقلد هو وابنائه الحصان .. اما بالنسبه لحنان يوسف فشعرت انها دورها سئ جدا ولا اجد له اى قيمه رغم انها ممثله هايله. وجاء اداء فيدرا عادى فهى لا تمتلك موهبه التمثيل فجاء اداؤها ضعيف جدا وباهت امام منه شلبي...... ولم يكن للموسيقى التصويريه نصيب في الفيلم ولكنى اري ان بعض المشاهد كانت في احتياج اليها بشكل كبير مما انقص من قيمه المشهد ... لذلك اري ان الفيلم مستواه الفنى مقبول ونقصه كثير من العناصر لكى يحصل على جائره في مهرجان عالمى مثل كان ولكنه ليس فاشلا كما ادعى البعض ...فهو ليس فيلم جماهيري وليس به عنصر التشويق...فهو ليس للمتعه ولكنه متميز فهو اقرب الى التسجيلى .... ولذلك تقييمى له 6/10 ..... | 0 |
الموسيقى تبرز أهم مافي الفيلم في أعمال درامية كتير أوي بتعتمد في الأول والأخر على الموسيقى، وبتبقى شيء مهم وأساسي ويمكن نشوفه أهم جزء في العمل نفسه، وكمان بتبقى سبب كبير في إن العمل يترشح لجوائز عالمية ويفوز بيها بغض النظر عن الفيلم بيقول إيه أو بيقدم إيه، خاصة لما يكون عمل سينمائي... واعتقد إن فيلم زي (Side effects) الموسيقى فيه بتدل وتشير إلى أشياء كتير أوي أولها الواقعية اللي بيقدمها الفيلم من خلال قصة مثيرة لسيدة تدعى إيملي (رونى مارا) تصاب بحالة اكتئاب شديدة وتحاول الانتحار أكثر من مرة وتلجأ للطبيب بانكس (جود لو) لمساعدتها فيتم وصف علاج كيميائي لها يدعى (ألبكسي) آثاره الجانبية خطيرة؛ تدفعها إلى قتل زوجها (تشانينج تاتوم)، ويتم القبض عليها فتوجه للطبيب النفسي بانكس أصابع اﻹتهام بوصف عقار خطير لمريضته ومن هنا يبدأ البحث عن دليل لبراءته... فمع المشاهد الأولى للفيلم تبدأ الموسيقى التصويرية في عرض الأحداث اللي بتخليك تعيش داخل الفيلم وكأنك بطل من أبطاله خاصة في المشاهد اللي بتركز على حالة الإكتئاب اللي بتُصاب بيها إيميلي، وكمان المشاهد اللي بيستمر فيها الطبيب النفسي في البحث عن دليل لبراءته بعد اكتشاف المؤامرة اللي وقع فيها. باﻹضافة للواقعية اللي قدمها الفيلم هنلاقي إن الموسيقى بتناسب جدا الحبكات الدرامية الموضوعة بدءً من محاولات الانتحار اللي لجأت ليها إيملي ومرورا بالمشاهد اللي بيتم فيها معالجتها نفسيا، وحياتها الشخصية وانتهاءً بقيام الطبيب بانكس بالإيقاع بها هي وطبيتها النفسية فيكتوريا (كاثرين ريتا جونز)... ومن هنا نقدر نقول إن الموسيقى نجحت بشكل كبير في إدخال جو من الإثارة والتشويق على الأحداث. وكانت مناسبة جدا للتنبؤ والشد والجذب طوال أحداث الفيلم. الفيلم بيقدملك خط درامي فرعي عن أخلاق الطبيب وتعامله مع المرضى وسوء استغلاله للحالات المريضة نفسيا من حلال الطبيبة فيكتوريا وعلاقاتها بإيميلي، في الوقت اللي كان بيحاول فيه الطببيب بانكس إنه يحافظ على أسرار المريضة بشتى الطرق. طبعا الأداء التمثيلي لجميع الأبطال كان غاية في الإتقان واﻹبداع واللي بطبع يرجع فيه الفضل لمايسترو العمل (ستيفن سوديربرج) اللي تمكن من استخدام أدواته بحرفية واختار طاقم عمل مميز وقدر يقدم عمل زي ده. الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة لما يقدمه من أبعاد إنسانية واجتماعية بجانب الحالة المهنية نفسها للطبيب النفسي. | 1 |
تدمير نظرية اينشتاين هناك مقولة تنسب الى اينشتاين تعرف الغباء بأنه هو فعل نفس الشئ مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفة .. وكنت للأسف مؤمن تماماً بهذه الحكمه حتى شاهدت فيلم عبده موته وعلمت انه حقق 22 مليون جنيه كأيرادات فالفيلم هو عباره عن اعادة انتاج فيلم الالماني بنفس الاسلوب ونفس الخطوات ونفس البطوله ولكن للأسف كانت النتائج مختلفه بدون اي سبب منطقي او معروف الغريب في الامر ان السبكي لم يقم بهذا الامر في هذين الفلمين فقط فقد كرره في فيلمي ولاد البلد وشارع الهرم وبنفس المقياس حقق فيلم شارع الهرم نجاح كاسح في السينمات رغم فشل ولاد البلد ونعود الى فيلم عبده موته الخالي من اي قصه فالفيلم عبارة عن معارك + رقصات على اغاني المهرجنات + قعدات تحشيش واذا كان الالماني قد مات في نهاية الفيلم فعبده موته واجه نفس المصير وتبقى بعض التساؤلات التي تلح في نهاية الفيلم .. ازاي بلطجي كل الناس بتخاف منه بالمنظر ده يبقى رفيع بالشكل ده لدرجة اني حسيت اني بتفرج على شبية الضيف احمد .. تخيلوا لو كنت شفت فيلم الضيف احمد بيضرب فيه فريد شوقي كنت هاتقول ايه ؟؟ ايه الاغراء في عبده موته اللي يخلي كل الستات دي تجري وراه بالمنظر ده ويخلي واحده تسلمله نفسها وواحده تتحرق عشانه والتالته بتموت فيه موت؟؟ محمد رمضان لازم يفهم ان احمد زكي كان عنده كاريزما اتكونت عبر سنين خلت الناس تتقبل حب البنات ليه ... بس هو كاريزمته على قده نهاية الفيلم ضعيفه جداً وبتخلي اي حد يسأل طيب هو قتل كل ادلة براءته ليه ؟؟ يعني انا كل الناس بتعترفلي بسهوله كده اقتلهم ليه؟؟ عشان اروح في داهيه الخلاصه : احنا قدام فيلم غاية في الابتذال ويقدم سينما قبيحه تثير الاشمئزاز وتخليك مستني كلمة النهاية على نار وخسارة ان محمد رمضان عمل في نفسه كده بدري بدري | 2 |
قمه كنت متشوق جدا لرؤيه فيلم ساعه ونص لما سمعته من كلام جيد عن الفيلم...وبالفعل دخلت الفيلم وانا كلى يقين ان اشاهد فيلم لا يمكن ان اري مثله ....وبالفعل لم يخيب ظنى بالفيلم ولكنى عبت عليه في بعض النقاط .... اما عن تقييم العناصر الفنيه للفيلم اري ان السيناريو والحوار رائعين ولكنى اعيب عليه ان الفتره الزمنيه قصيره جدا فشعرت ان الفنانين لديهم مشاعر حزينه يريدون اخراجها اكتر واكثر لكن الوقت لم يكن كافيا....... الفيلم درامى مؤثر الى ابعد الحدود...!!! اما عن الاداء التمثيلى للفنانين اري ان سميه الخشاب كان ادائها صادق وجيد واجادت في تقديم دور صفيه. كريمه مختار رائعه ومؤثره جدا وقامت باداء الدور كما يجب ان يكون وظهرت بالفعل مشاعر الام وعاطفتها النبيله رغم ما فعله بها ابنها ولكنها تسامحه وتجد له عذرا!!! سوسن بدر اجادت في اداء دورها وخصوصا مشهد خناقتها مع ابنتها وكذلك الحال بالنسبه لايتن عامر... هاله فاخر .لا اجد كلمه استطيع ان اوصف احاسها الرائع الذى اثر في قلوب جميع المشاهدين وهى تقول ملحقتش القطار ...التى هى بانتظاره لعلاج ابنها المعاق... اري ان اياد نصار اكثر من رائع (عملاق)!!!! فتحى عبد الوهاب ويسرا اللوزى جيدين.... احمد السعدنى قدم دور اكثر من الرائع اما من اجد ان ليس لدورها اى قيمه في سير الاحداث رجاء الجداوى رغم انها فنانه قديره ماجد الكدوانى واحمد الفيشاوى اكثر من رائعين....... احمد فلوكس ظهر تفوقه كثير على محمد امام وجاء اداؤه صادق ورائع ... لم يعجبنى دور ناهد السباعى في الفيلم تماما واري ان بداخلها امكانيات اكثر من ذلك بكثير ...........احمد بدير فنان قدير دوره اكثر من رائع ولقد كان له اكبر تاثير في وجدانى وهو يبكى تشعر بانه والدك لدرجه انى حسيت انى ارغب في مساعدته ليجهز ابنته!!!!! فجاء اداؤه صادق فلا اجد كلمات لاوصف الاداء المتمكن المتميز..... وائل احسان اثبت نفسه بالفعل في عالم الاخراج بعد فيلم نور عينى ...ولا نستطيع ان ننسي دور الموسيقى التصويريه للعملاق ياسر عبد الرحمن .....فوق الوصف كان لها تاثير كبير في كل المشاهد الدراميه..... بالفعل ساعه ونص قصيده سينمائيه رائعه عابها الفتره الزمنيه القصيره لكن بالفعل الجميع ابدعوا!!!! وايضا جاء احمد عزمى ممتاز قمه في التاثير .. ومحمد رمضان وكريم محمود عبد العزيز مقبولين الى حد ما ................. | 1 |