Article
stringlengths 57
74.2k
| label
class label 10
classes |
---|---|
أمّا المستوى الثاني الذي تتجلى من خلاله سلطة الحاضر فهو الصحافة التي يتناولها مانغويل بالطرح والتعليق، وذلك في رواية أقرب ما تكون إلى أدب الأطفال ومغامراتهم، الريح بين شجر الصفصاف للكاتب البريطاني كينيث غراهام. ففي الفصل الرابع يُقدّم لنا مانغويل رأيه النقدي في media الإعلام المعاصر: (محررو الأخبار يفترضون جدلاً جمهوراً مصاباً بالتناسي، عاجزاً عن تذكر ما حدث قبل لحظات: جمهورا في حاجة إلى شبح دائم لـ الحدث). ص74. لكنه في الفصل السابع يُقدّم قراءة نقدية مغايرة من حيث زاوية الرؤية لعالم الصحافة، مُهتماً بالعلاقة الدائمة ما بين السلطة السياسية والصحافة، (وبالرغم من المخاوف الجماعية من تحريض الحكومة للشعب الأمريكي دعائياً، فإنّ كتّابا مثل.... وافقوا على الإسهام في احتفالية الكتّاب هذه. إنها حقيقة، في كل العصور قام الكتّاب بتأجير أصواتهم للدعاية السياسية كانت إلياذة فيرجيل مسوّغاً ملائماً لأوغوستوس للمطالبة بالسلطة الإلهية) ص138.
لا يلبث مانغويل أن يعود إلى النقد المسهب في النص الثامن دون كيخوته- سرفانتس، حيث يتناول هذه المرّة دون كيخوته في ارتباطاتها بالأفكار الأخلاقية، أخلاق الفرد وأخلاق المجتمع، في صور متتالية للعنف البشري المعاش والأدبي (دون كيخوته واحد من أكثر الكتب التي عرفتها عنفاً) ص155.
من هذه الأجواء المُفعمة بالرومانسيات الخيالية يأخذنا ألبرتو مانغويل في الفصل التاسع إلى القسوة والحديث عن الموت والسياسة ممثلةً بالعراق ونذر الحرب الأميركية التي أخذت تلوح في أفق ذلك الحاضر، في رواية سهوب التتر للأديب الإيطالي دينو بوتزاتي التي قد تتيح لنا المجال لإطلاق الصفة الفلسفية على مناخاتها الأدبية، تأسرنا القسوة، وكأنّ الأدب يتراجع ضمن مساحات الحضور في مواجهة الموت، وإن تابع مانغويل تناوله للعدالة كتيمة أخلاقية عُليا، نفتقدها في مواجهة واقعنا الجديد. (بوتزاتي وكافكا 1: ربما ليس من المستحيل بلوغ العدالة فقط. ربما نحن قد جعلنا الأمر مستحيلاً لرجل عادل أن يُجاهد في البحث عن العدالة) ص 167. وهنا وكي لا نسمح بانفلاش قيمة مثل هذه، فإننا نعود إلى التعريف الذي يُقدمه مانغويل في شخص دون كيخوته للعدالة: (يريد دون كيخوته أن يكون رجلاً عادلاً من تلقاء نفسه، لا من أجل طاعة الشرائع البشرية والإلهية) ص147.
في حين يُشكل الفصل العاشر نقلة نوعية في مسار القراءة، إذ يُخصّصه مانغويل للحديث عن فعل الكتابة بذاته، والمسافة ما بين زمن الكتابة وزمن أحداث النص، وزمن القراءة وكذلك للحديث عن فعل الترجمة. وفي سياق التناول المفاهيمي هذا يعود مانغويل إلى الحديث عن السلطة، وإنما كمفهوم وليس في تمظهراتها السياسية، عبر رواية الوسادة للكاتبة اليابانية ساي شوناغون. (استحوذ عليّ شعور مقزز من التفكك، من الشظايا، التي لا ينجم افتقارها إلى المعنى من واقع أنها شظايا أو قطع، بل من واقع أنها تنتمي إلى كل مفكك). ص188. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
بمناسبة ذكرى مرور نصف قرن على رحيل المؤلف والفليسوف الفرنسي ألبير كامو، اختار معرض الكتاب الفرنكفوني الاحتفاء به في معرض بعنوان "في خطى ألبير كامو"، وقامت البعثة الثقافية الفرنسية بحجز جناحها في "بيال" لسلسة صور فوتوغرافية تعرض للجمهور للمرة الأولى.
ووفقاً لصحيفة "الأخبار" اللبنانية يستعيد المعرض بالتعاون مع صندوق ألبير كامو وابنته كاترين مجموعة ضخمة من الصور والوثائق والرسائل، والتي تمثل خلاصة للمحطات المفصلية في حياة كامو.
يستعرض المعرض حياة كامو في رحلة بين الجزائر وفرنسا ويرتكزعلى كتاب أعدته كاترين كامو العام الماضي، وحمل عنوان "ألبير كامو: وحيد ومتضامن" صدر عن دار "ميشال لافون"، وجاء صدور الكتاب خلال الجدل الذي أثير حول طرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إمكان نقل رفاة كامو إلى بانتيون "مقبرة العظماء"
ومن خلال الكتاب كسرت الأبنة الحواجز بين صورة الشخصية العامّة، والتفاصيل الحميمة لكامو الإنسان، والعاشق، والأب، والمثقف الملتزم، حيث أخرجت من أرشيف العائلة صوراً لم تنشر بعد لكامو.
يذكر أن ألبير كامو ألبير كامو ولد في السابع من نوفمبر/ تشرين ثاني 1913 بمدينة الذرعان بالجزائر، وتوفي في الرابع من يناير/ كانون الثاني 1960، وهو مؤلف وفيلسوف فرنسي. وواحد من النجوم الاجتماعيين لتيار الوجودية مع جين بول سارتر، ويعد كامو ثاني أصغر حائز على جائزة نوبل بعد روديارد كبلنغ، كما أنه اصغر من مات من كل الحائزين على جائزة نوبل.
ا
فإلى جانب كتاب "أرجوحة النفس" لهيرتا موللر التي حازت على جائزة نوبل الأدبية لهذا العام 2009، هناك فالتر كبّاخر بكتابه "سلينا" وجائزة بوشنير الأدبية، وكاترين شميدت وجائزة الكتاب الألماني الأدبية، وإلما راكوزا وجائزة الكتاب السويسرية الأدبية ثم هذا الكتاب.
وقال المسئول الإعلامي للمشروع كما نقلت عنه صحيفة "العرب" اللندنية إن هذا يدل على حُسن نوعية الاختيار ضمن مشروع "كلمة"، وهو ما لفت انتباه الأوساط الصحفية والإعلامية والأدبية والنقدية في ألمانيا، وحدا بالكثير من دور النشر الناطقة بالألمانية للمبادرة إلى التعاون مع مشروع "كلمة". | 5الأدب العربي-أدبيات
|
بمناسبة ذكرى مرور نصف قرن على رحيل المؤلف والفليسوف الفرنسي ألبير كامو، اختار معرض الكتاب الفرنكفوني الاحتفاء به في معرض بعنوان "في خطى ألبير كامو"، وقامت البعثة الثقافية الفرنسية بحجز جناحها في "بيال" لسلسة صور فوتوغرافية تعرض للجمهور للمرة الأولى.
ووفقاً لصحيفة "الأخبار" اللبنانية يستعيد المعرض بالتعاون مع صندوق ألبير كامو وابنته كاترين مجموعة ضخمة من الصور والوثائق والرسائل، والتي تمثل خلاصة للمحطات المفصلية في حياة كامو.
يستعرض المعرض حياة كامو في رحلة بين الجزائر وفرنسا ويرتكزعلى كتاب أعدته كاترين كامو العام الماضي، وحمل عنوان "ألبير كامو: وحيد ومتضامن" صدر عن دار "ميشال لافون"، وجاء صدور الكتاب خلال الجدل الذي أثير حول طرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إمكان نقل رفاة كامو إلى بانتيون "مقبرة العظماء"
ومن خلال الكتاب كسرت الأبنة الحواجز بين صورة الشخصية العامّة، والتفاصيل الحميمة لكامو الإنسان، والعاشق، والأب، والمثقف الملتزم، حيث أخرجت من أرشيف العائلة صوراً لم تنشر بعد لكامو.
يذكر أن ألبير كامو ألبير كامو ولد في السابع من نوفمبر/ تشرين ثاني 1913 بمدينة الذرعان بالجزائر، وتوفي في الرابع من يناير/ كانون الثاني 1960، وهو مؤلف وفيلسوف فرنسي. وواحد من النجوم الاجتماعيين لتيار الوجودية مع جين بول سارتر، ويعد كامو ثاني أصغر حائز على جائزة نوبل بعد روديارد كبلنغ، كما أنه اصغر من مات من كل الحائزين على جائزة نوبل.
ا
فإلى جانب كتاب "أرجوحة النفس" لهيرتا موللر التي حازت على جائزة نوبل الأدبية لهذا العام 2009، هناك فالتر كبّاخر بكتابه "سلينا" وجائزة بوشنير الأدبية، وكاترين شميدت وجائزة الكتاب الألماني الأدبية، وإلما راكوزا وجائزة الكتاب السويسرية الأدبية ثم هذا الكتاب.
وقال المسئول الإعلامي للمشروع كما نقلت عنه صحيفة "العرب" اللندنية إن هذا يدل على حُسن نوعية الاختيار ضمن مشروع "كلمة"، وهو ما لفت انتباه الأوساط الصحفية والإعلامية والأدبية والنقدية في ألمانيا، وحدا بالكثير من دور النشر الناطقة بالألمانية للمبادرة إلى التعاون مع مشروع "كلمة". | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يعقد اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، برئاسة الدكتور محمود حافظ، ندوة بالمقر المؤقت للاتحاد بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، في الفترة من 3-5 نوفمبر 2009م، وبحضور ممثلين عن الدول الأعضاء بالاتحاد، والعلماء المتخصصين في مصر والدول العربية، وبحضور الدكتور كمال بشر الأمين العام لاتحاد المجامع ورئيس المجلس العلمي للمعجم التاريخي؛ ومن مكتب الأمانة العامة للاتحاد السادة شعبان عبد العاطي، وأحمد حامد، ومجاور سيد، والمسؤول الإعلامي السيد عبد الرحمن؛ وذلك لوضع خطة مفصلة ودقيقة لإنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، يقوم بوضعها خبراء لغويون وحاسوبيون.
يُحدد فيها: المنهاج الواضح والدقيق لعملية الجمع، وضع نموذج لبطاقة الجمع، تكون موحَّدة، وتشتمل على المعلومات التي يطلبها مشروع المعجم، وضع قواعد البيانات والمعطيات الخاصة بمشروع المعجم التاريخي، يعتبر الحاسوب بأحدث أجياله الجهاز الفني لإنجاز مشروع المعجم التاريخي، العمل على إنشاء وحدة حاسوب متطورة في مركز مؤسسة المعجم التاريخي بالقاهرة، وتكون متصلة بوحدات الحاسوب في المجامع والمؤسسات العلمية واللغوية التي ستشارك بالجمع في الأقطار العربية؛ بحيث تمثل شبكة، تحديد مراحل العمل لإنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، يقوم مجلس الاتحاد بالتشاور مع المجامع اللغوية العلمية العربية والمؤسسات العلمية واللغوية بتعيين مهام كل مجمع ومؤسسة علمية لغوية مشاركة، وتعيين المراحل الزمنية لإنجازها، وفق الخطة الشاملة".
ووفق "أخبار تونس" يعد هذا التتويج الأول للمركز الوطني للترجمة الذي أحدث سنة 2008 بهدف تعزيز حضور الثقافة التونسية في المشهد الثقافي العالمي وإبراز قدراتها على الانخراط في الحداثة باعتبارها ثقافة إبداع وابتكار.
يذكر انه تم تخصيص سنة 2008 سنة وطنية للترجمة و التي تم من خلالها تنظيم العديد من الندوات الدولية مثل "ترجمة تونس اليوم" و"الفكر والترجمة" و"الترجمة والتبادلات الثقافية: العالم العربي ولقاء الآخر" وشارك فيها عدد هام من جامعيون والباحثين من بلدان البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يعقد اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، برئاسة الدكتور محمود حافظ، ندوة بالمقر المؤقت للاتحاد بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، في الفترة من 3-5 نوفمبر 2009م، وبحضور ممثلين عن الدول الأعضاء بالاتحاد، والعلماء المتخصصين في مصر والدول العربية، وبحضور الدكتور كمال بشر الأمين العام لاتحاد المجامع ورئيس المجلس العلمي للمعجم التاريخي؛ ومن مكتب الأمانة العامة للاتحاد السادة شعبان عبد العاطي، وأحمد حامد، ومجاور سيد، والمسؤول الإعلامي السيد عبد الرحمن؛ وذلك لوضع خطة مفصلة ودقيقة لإنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، يقوم بوضعها خبراء لغويون وحاسوبيون.
يُحدد فيها: المنهاج الواضح والدقيق لعملية الجمع، وضع نموذج لبطاقة الجمع، تكون موحَّدة، وتشتمل على المعلومات التي يطلبها مشروع المعجم، وضع قواعد البيانات والمعطيات الخاصة بمشروع المعجم التاريخي، يعتبر الحاسوب بأحدث أجياله الجهاز الفني لإنجاز مشروع المعجم التاريخي، العمل على إنشاء وحدة حاسوب متطورة في مركز مؤسسة المعجم التاريخي بالقاهرة، وتكون متصلة بوحدات الحاسوب في المجامع والمؤسسات العلمية واللغوية التي ستشارك بالجمع في الأقطار العربية؛ بحيث تمثل شبكة، تحديد مراحل العمل لإنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، يقوم مجلس الاتحاد بالتشاور مع المجامع اللغوية العلمية العربية والمؤسسات العلمية واللغوية بتعيين مهام كل مجمع ومؤسسة علمية لغوية مشاركة، وتعيين المراحل الزمنية لإنجازها، وفق الخطة الشاملة".
ووفق "أخبار تونس" يعد هذا التتويج الأول للمركز الوطني للترجمة الذي أحدث سنة 2008 بهدف تعزيز حضور الثقافة التونسية في المشهد الثقافي العالمي وإبراز قدراتها على الانخراط في الحداثة باعتبارها ثقافة إبداع وابتكار.
يذكر انه تم تخصيص سنة 2008 سنة وطنية للترجمة و التي تم من خلالها تنظيم العديد من الندوات الدولية مثل "ترجمة تونس اليوم" و"الفكر والترجمة" و"الترجمة والتبادلات الثقافية: العالم العربي ولقاء الآخر" وشارك فيها عدد هام من جامعيون والباحثين من بلدان البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
ثم يقول : من يجلسون أمام وليمة الحياة لهم سلوك شبيه بهذا ، والرجل السعيد برأي راسل هو من ينطبق عليه آخر النماذج من صنوف الآكلين!.
فهناك أشخاص متبرمون من ملذات الحياة، وهناك من يزهدون فيها، ومن يشتهونها بشدة، ولكن السعادة ليست في هذا أو ذاك، فالواقع يؤكد أن الإنسان بطبيعته يبحث باعتدال عن السعادة، والأطفال الصغار يهتمون بكل شئ يشاهدونه ويسمعونه، فيصبح عالمهم حافل بالمفاجآت، وهم مشغولون بصورة مستمرة بالسعي وراء المعرفة القائمة على الألفة مع الأشياء التي تسترعى اهتمامهم، ولهذا فهم سعداء.
عواطف متبادلة
يواصل المؤلف شرح مسببات السعادة، مشيراً إلى أن احدى العوامل الرئيسية في افتقار اللذة هو الشعور بأن المرء غير محبوب، وعلى النقيض من ذلك عندما يكون محبوباً ترى اللذة ظاهرة عليه أكثر من أي شئ آخر.
والناس إذا شعروا بانهم غير محبوبين غرقوا في يأس مفزع، والغالب أن حياة مثل هؤلاء تصبح منكمشة على ذاتها، ويعطيهم فقدان العاطفة الشعور بعدم الأمان الذي يحاولون التهرب منه، وذلك بسماحهم للعادة ان تسيطر عليهم كلياً.
إن العاطفة المتبادلة هي أفضل طراز من العواطف، فكل من الطرفين يتقبل العاطفة بمرح ويمنحها بدون جهد، وكل منهما يرى في العالم أهمية كبيرة نظراً لوجود هذه السعادة المتبادلة.
وبرأي راسل فإن العائلة من أسباب السعادة أيضا، فوالدينا يعطونا الحب لأننا أطفالهما، ولهذا نشعر بمزيد من الأمان معهما أكثر من أي شخص آخر، وقد يبدو هذا في أوقات النجاح غير هام، ولكنه في أوقات الفشل يمدنا بالراحة والأمان اللذين لا نجدهما في أي شئ آخر.
أيضا العمل البناء يبهجك أن تراه قائماً، ولا يخلو الأمر من إمكان ادخال التحسينات عليه باستمرار، فالإنسان الذي استطاع بنظام جديد أن يجعل البراري المقفرة وروداً يستمتع بعمله، كذلك الحال بالنسبة للساسة والفنانين ورجال العلم، لأن عملهم هو بحد ذاته مبهج.
يقول راسل بختام كتابه : العاقل لا يكترث كثيرا للغبار الذي لم تنظفه الخادمة، ولا إلى القاذورات التي لم يكنسها الزبال، لأن الهم والضيق جهود تضيع بهجة الحياة التي تنتظرك دوما .. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
ثم يقول : من يجلسون أمام وليمة الحياة لهم سلوك شبيه بهذا ، والرجل السعيد برأي راسل هو من ينطبق عليه آخر النماذج من صنوف الآكلين!.
فهناك أشخاص متبرمون من ملذات الحياة، وهناك من يزهدون فيها، ومن يشتهونها بشدة، ولكن السعادة ليست في هذا أو ذاك، فالواقع يؤكد أن الإنسان بطبيعته يبحث باعتدال عن السعادة، والأطفال الصغار يهتمون بكل شئ يشاهدونه ويسمعونه، فيصبح عالمهم حافل بالمفاجآت، وهم مشغولون بصورة مستمرة بالسعي وراء المعرفة القائمة على الألفة مع الأشياء التي تسترعى اهتمامهم، ولهذا فهم سعداء.
عواطف متبادلة
يواصل المؤلف شرح مسببات السعادة، مشيراً إلى أن احدى العوامل الرئيسية في افتقار اللذة هو الشعور بأن المرء غير محبوب، وعلى النقيض من ذلك عندما يكون محبوباً ترى اللذة ظاهرة عليه أكثر من أي شئ آخر.
والناس إذا شعروا بانهم غير محبوبين غرقوا في يأس مفزع، والغالب أن حياة مثل هؤلاء تصبح منكمشة على ذاتها، ويعطيهم فقدان العاطفة الشعور بعدم الأمان الذي يحاولون التهرب منه، وذلك بسماحهم للعادة ان تسيطر عليهم كلياً.
إن العاطفة المتبادلة هي أفضل طراز من العواطف، فكل من الطرفين يتقبل العاطفة بمرح ويمنحها بدون جهد، وكل منهما يرى في العالم أهمية كبيرة نظراً لوجود هذه السعادة المتبادلة.
وبرأي راسل فإن العائلة من أسباب السعادة أيضا، فوالدينا يعطونا الحب لأننا أطفالهما، ولهذا نشعر بمزيد من الأمان معهما أكثر من أي شخص آخر، وقد يبدو هذا في أوقات النجاح غير هام، ولكنه في أوقات الفشل يمدنا بالراحة والأمان اللذين لا نجدهما في أي شئ آخر.
أيضا العمل البناء يبهجك أن تراه قائماً، ولا يخلو الأمر من إمكان ادخال التحسينات عليه باستمرار، فالإنسان الذي استطاع بنظام جديد أن يجعل البراري المقفرة وروداً يستمتع بعمله، كذلك الحال بالنسبة للساسة والفنانين ورجال العلم، لأن عملهم هو بحد ذاته مبهج.
يقول راسل بختام كتابه : العاقل لا يكترث كثيرا للغبار الذي لم تنظفه الخادمة، ولا إلى القاذورات التي لم يكنسها الزبال، لأن الهم والضيق جهود تضيع بهجة الحياة التي تنتظرك دوما .. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ترجمة كتاب يوشكا فيشر "عودة التاريخ"، العالم ما بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) وتجديد الغرب، وكتاب "عودة التاريخ الذي يقع في 375 صفحة يحكي تاريخ أنه" بعد أن انتهى القرن العشرون سنة 1998 بسقوط جدار برلين، ابتدأ القرن الحادي والعشرون في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001".
وبعد عقود عدة من الحرب الباردة وبعد القطبية الثنائية في السياسة العالمية، أخذت السياسة الدولية أبعاداً مختلفة تماماً: إن ظهور التهديدات الجديدة، التي تشكل الخطر الشمولي الثالث بعد الفاشية والشيوعية، يدخل في هذا السيناريو بوصفه فراغاً عالمياً خطيراً، وذلك نتيجة لانهيار الاتحاد السوفياتي، إلاّ أن الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها عالمية وحيدة متبقية، تجد نفسها أمام قطبية عالمية منتشرة يرافقها ما يمكن أن نطلق عليه تسمية - الحروب غير المتناظرة - وعلى خلفية نهوض قوى عالمية حديثة كالصين والهند والقوة الأوروبية الناشئة، يتساءل يوشكا فيشر عن النظام الدولي الجديد وعن المخاطر والفرص التي تقابل السلام والعدالة في العلاقات الدولية، وكذلك عن الدور الذي يقوم به الغرب في هذا السابق.
يقترح يوشكا في الكتاب "سيناريوهات جديدة على امتداد بؤر الأزمات في السياسة العالمية اليوم، من صراع الشرق الأوسط إلى حرب العراق وحروب البلقان، ويتساءل عن العوامل التي تقود إلى نظام عالمي يتسم بالعدالة واحترام القانون الدولي، أو العوامل التي قد تعيق ذلك؟".
قام بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية الدكتور هاني صالح علي الصالح كاتب ومترجم سوري، يحمل دكتوراه فلسفة في العلوم الجيولوجية، وشهادة دبلوم عالٍ في آداب اللغة الألمانية من جامعة كارل فرانتس في النمسا عام 1968، عمل أستاذاً مساعداً في جامعة الجزائر العاصمة، كما عمل في وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا. ومؤلف الكتاب هو يوسف مارتين "يوشكا" فيشر، هو سياسي ألماني وزعيم حزب الخضر في ألمانيا، أصبح وزير خارجية لألمانيا منذ عام 1998 حتى 22 نوفمبر 2005 في حكومتي غيرهارد شرودر، وهو يدرس حالياً في جامعة برنستون. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ترجمة كتاب يوشكا فيشر "عودة التاريخ"، العالم ما بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) وتجديد الغرب، وكتاب "عودة التاريخ الذي يقع في 375 صفحة يحكي تاريخ أنه" بعد أن انتهى القرن العشرون سنة 1998 بسقوط جدار برلين، ابتدأ القرن الحادي والعشرون في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001".
وبعد عقود عدة من الحرب الباردة وبعد القطبية الثنائية في السياسة العالمية، أخذت السياسة الدولية أبعاداً مختلفة تماماً: إن ظهور التهديدات الجديدة، التي تشكل الخطر الشمولي الثالث بعد الفاشية والشيوعية، يدخل في هذا السيناريو بوصفه فراغاً عالمياً خطيراً، وذلك نتيجة لانهيار الاتحاد السوفياتي، إلاّ أن الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها عالمية وحيدة متبقية، تجد نفسها أمام قطبية عالمية منتشرة يرافقها ما يمكن أن نطلق عليه تسمية - الحروب غير المتناظرة - وعلى خلفية نهوض قوى عالمية حديثة كالصين والهند والقوة الأوروبية الناشئة، يتساءل يوشكا فيشر عن النظام الدولي الجديد وعن المخاطر والفرص التي تقابل السلام والعدالة في العلاقات الدولية، وكذلك عن الدور الذي يقوم به الغرب في هذا السابق.
يقترح يوشكا في الكتاب "سيناريوهات جديدة على امتداد بؤر الأزمات في السياسة العالمية اليوم، من صراع الشرق الأوسط إلى حرب العراق وحروب البلقان، ويتساءل عن العوامل التي تقود إلى نظام عالمي يتسم بالعدالة واحترام القانون الدولي، أو العوامل التي قد تعيق ذلك؟".
قام بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية الدكتور هاني صالح علي الصالح كاتب ومترجم سوري، يحمل دكتوراه فلسفة في العلوم الجيولوجية، وشهادة دبلوم عالٍ في آداب اللغة الألمانية من جامعة كارل فرانتس في النمسا عام 1968، عمل أستاذاً مساعداً في جامعة الجزائر العاصمة، كما عمل في وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا. ومؤلف الكتاب هو يوسف مارتين "يوشكا" فيشر، هو سياسي ألماني وزعيم حزب الخضر في ألمانيا، أصبح وزير خارجية لألمانيا منذ عام 1998 حتى 22 نوفمبر 2005 في حكومتي غيرهارد شرودر، وهو يدرس حالياً في جامعة برنستون. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
واستخدم الكاتب لغةً واضحةً سهلةً لا تخلو من جماليات مؤثّرة، ومشوّقة، خصوصا في وصف المكان بما فيه، من خلال انسياب تداعيات زمانية وتاريخية وثقافية عن المكان. لذا فإن الكتاب هو كتابة عن قرب في فلسطين وعنها ولها، حبا وانتماء من جانب، وبعث رسالة للفلسطينيين والعرب من أجل تذكر دائم للفردوس الفلسطيني.
يذكر أن الكتاب حاز مؤخراً، على جائزة ابن بطوطة في أدب الرحلات، التي تنظمها دار السويدي في الامارات.
وذكرت لجنة تحكيم الجائزة في بيانها حول الكتاب :"هذه رحلة صحافي فلسطيني يتسلل إلى القدس ليتجول في ربوعها ويكحل عينيه بمساجدها وكنائسها وحاراتها..ولا يتوقف عن التدوين، كل ما يراه يأخذ طريقه إلى أوراقه، حتى لكأنه يسجل الصورة الأخيرة لمدينة سيبتلعها حوت، ومن القدس ينطلق في جولات على مدن بلاده الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال من النهر إلى البحر...في هذه اليوميات، نقع على الانطباعات الشخصية، والملاحظات والوصف والتأريخ اليومي. إنه كتاب يريد أن يقبض على مكان هارب، كتاب لقاء مع المكان محكوم بالإحباط..فلا مجال للبقاء هنا..في هذه البلدة الفلسطينية أو تلك؛ فالكاتب الذي تمكن أن يغادر من رام الله إلى حيفا لا يفعل إلا ما يضاعف من الم الشعور بالخسارة. إنه كتاب يذكرنا بقوة ان الشعب الفلسطيني والهنود الحمر ومواكب الأرقاء المخطوفين من أفريقيا ضحايا أبشع حرب إبادة في التاريخ، يلتقون جميعا في أهوال تلك التراجيديا البشرية. فما زالت الدماء تقطر من حراب الرجل الأبيض سليل المدنية الأوروبية والاستعمار الاستيطاني في أبشع صوره. وقد تم منح هذه اليوميات جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية لما تتيحه للقارئ المعاصر من صور متصلة لفلسطين وانطباعات صادقة وحقائق صادمة عن حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال العنصري لفلسطين".
وذكر الشاعر السوري نوري الجراح المشرف العام على المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق أن جائزة ابن بطوطة والتي أصبح عمرها 6 أعوام، انطلقت عام 2003 بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات واليوميات، برعاية الشاعر الإماراتي محمد السويدي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
واستخدم الكاتب لغةً واضحةً سهلةً لا تخلو من جماليات مؤثّرة، ومشوّقة، خصوصا في وصف المكان بما فيه، من خلال انسياب تداعيات زمانية وتاريخية وثقافية عن المكان. لذا فإن الكتاب هو كتابة عن قرب في فلسطين وعنها ولها، حبا وانتماء من جانب، وبعث رسالة للفلسطينيين والعرب من أجل تذكر دائم للفردوس الفلسطيني.
يذكر أن الكتاب حاز مؤخراً، على جائزة ابن بطوطة في أدب الرحلات، التي تنظمها دار السويدي في الامارات.
وذكرت لجنة تحكيم الجائزة في بيانها حول الكتاب :"هذه رحلة صحافي فلسطيني يتسلل إلى القدس ليتجول في ربوعها ويكحل عينيه بمساجدها وكنائسها وحاراتها..ولا يتوقف عن التدوين، كل ما يراه يأخذ طريقه إلى أوراقه، حتى لكأنه يسجل الصورة الأخيرة لمدينة سيبتلعها حوت، ومن القدس ينطلق في جولات على مدن بلاده الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال من النهر إلى البحر...في هذه اليوميات، نقع على الانطباعات الشخصية، والملاحظات والوصف والتأريخ اليومي. إنه كتاب يريد أن يقبض على مكان هارب، كتاب لقاء مع المكان محكوم بالإحباط..فلا مجال للبقاء هنا..في هذه البلدة الفلسطينية أو تلك؛ فالكاتب الذي تمكن أن يغادر من رام الله إلى حيفا لا يفعل إلا ما يضاعف من الم الشعور بالخسارة. إنه كتاب يذكرنا بقوة ان الشعب الفلسطيني والهنود الحمر ومواكب الأرقاء المخطوفين من أفريقيا ضحايا أبشع حرب إبادة في التاريخ، يلتقون جميعا في أهوال تلك التراجيديا البشرية. فما زالت الدماء تقطر من حراب الرجل الأبيض سليل المدنية الأوروبية والاستعمار الاستيطاني في أبشع صوره. وقد تم منح هذه اليوميات جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية لما تتيحه للقارئ المعاصر من صور متصلة لفلسطين وانطباعات صادقة وحقائق صادمة عن حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال العنصري لفلسطين".
وذكر الشاعر السوري نوري الجراح المشرف العام على المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق أن جائزة ابن بطوطة والتي أصبح عمرها 6 أعوام، انطلقت عام 2003 بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات واليوميات، برعاية الشاعر الإماراتي محمد السويدي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
المهم، يبدو ان تراكل أراد اتباع رامبو الذي كرر في المقطع الثالث من قصيدته "طفولة " Il y a une " (والمعنى هو "يوجد ثمة..." أو "هناك..." أو كما يترجمه البعض "إنه...") سبع مرات. وقد وجد تراكل في هذا التكرار استراتيجية التوتر الشعري حيث الانتقال المفاجئ من عالم الى آخر، استراتيجية تقوم على خلق صور منفصلة، بحيث كل سطر/ بيت يستقل بدلالته دون أن يكون مرتبطا على النحو المنطقي بما سبقه. ذلك أن تكرار " Es ist ein" في هذه القصيدة بالأخص كان يمنح السطر/ البيت وقفة تأملية... وبالتالي يجعل من كل بيت أشبه بمحاولة بذاتها.
كما أن تراكل استفاد أيضا من قصيدة رامبو (في "استنارات") "قديم" Antique التي تبدأ بالتالي: "يا ابن الإله بان البارع الجمال". فأستخدم صورة "ابن الاله بان" في "مزمور" نازعا منه الصفة الإلوهية الأسطورية ومفاتن الطبيعة، جاعلا منه عاملا في بيئة مدينية، لكن يبدو انه كأبيه يقضي وقته بالنوم في الظهيرة لكن هذه المرة على الاسفلت وليس بين الأشجار.
كانت "مزمور" القصيدة الأولى التي نشرت في مجلة "الحارق" (عدد اكتوبر 1912). ونشرُها هذا لفت انتباه الكاتب النمساوي فرانتز فيرفل، فطلب من تراكل أن يعد مجموعة شعرية للنشر لدى ناشر كافكا "دار كورت وولف". فأعد تراكل بمساعدة فيكر مجموعة شعرية ظهرت عام 1913 تحت عنوان "قصائد" وحضر مجموعة شعرية ثانية تعب على اختيارها لكنها ظهرت بعد وفاته، عام 1915، تحت عنوان "سيباستيان في حلم".
هناك نسختان لقصيدة "مزمور"، الأولى هي التي نشرها في عدد اكتوبر 1912 من مجلة DER BRENNER (الحارق)، واعتمدناها في ترجمتنا هذه، ونسخة مخطوطة وجدوها بين أوراقه. وتتبع المخطوطة هذه ماجاء في النسخة المنشورة حتى البيت الثاني والعشرين حيث تبدأ وجهة القصيدة تتغير على نحو نثري تفصيلي أكثر. ووضع البيت التالي كخاتمة: "كم كل شيء هو باطل". في الحقيقة كان في ذهن تراكل أن يختم "مزمور" بالبيت التالي: "أقمار مُـمَـغنـَطة ترقص إلى الأبد حول مكان الجمجمة". لكنه تجاهله كليا وحذفه من النسختين. ومن المعروف عن تراكل أنه دائما يكتب نسخة أولى فيها تفاصيل شخصية يشذبها في نسخة ثانية يحضرها للنشر.
إن ما يسمى في مصطلحات الحداثة الأوروبية بـ Disenchatment بنزع قناع الوهم عن الحياة، قد رآه تراكل في البيت الأول من المقطع الثاني (مزمور)، بعشر سنوات قبل أن يكتب ايليوت في "ارض الخراب": "الحوريات غادرن"، كما لاحظ ادوارد لاخمان.
هذه القصيدة التي هزتني قراءتها بالانجليزية عندما كنتت شاردا في شوارع فيينا، وقمت فيما بعد بترجمتها ونشرها في مجلة "النقطة" (العدد الرابع 1983). وأعدت ترجمتها ثانية منتصف 1995 بعد مقارنات مع تراجم فرنسية وانجليزية ونشرت في "القدس العربي"، ها إني أعود إليها للمرة الأخيرة وكأني أقرأها للمرة الأولى، لكن هذه المرة مستعينا بعدة ترجمات فرنسية وانجليزية وبالأخص الترجمة الانجليزية الدقيقة التي قام بها فرانسيس مايكل شارب في كتابه الرائع "جنون الشاعر". | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يشهد يوم الأربعاء المقبل انطلاق فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري بمركز إكسبو الشارقة، وبمشاركة 770 هيئة ومؤسسة ودار نشر.
ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الجديدة عن منح جائزة بقيمة مليون درهم خلال المعرض، لأفضل كتاب للطفل، وتأتي هذه الجائزة برعاية مؤسسة اتصالات وبتنظيم من ملتقى ناشري كتب الطفل بالشارقة الذي تشرف عليه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس جمعية ناشري الإمارات، وهذه الجائزة ـ كما أعلن المنظمون ـ تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى العالم وتذهب القيمة الإجمالية للجائزة إلى ناشر ومؤلف الكتاب.
وأشار العويس خلال حديثه في بداية المؤتمر إلى أن التجديد الذي يشهده معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته القادمة نابع من توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأضاف "إن معرض الشارقة للكتاب سوف يجسد في دورته الحالية والقادمة قيمة الحوار الحضاري والإنساني".
يستدعي تامر الشخصيات التاريخية في قصصه ليبرز التناقض بين فترات القوة العربية والضعف الراهن ، ففي قصته الشهيرة " الاستغاثة" نجد بطلها يوسف العظمة وزير الحربية في الحكومة الفيصلية التي تشكلت عام 1918 بعد خروج الأتراك من بلاد الشام ، وفائد الجيش السوري بمعركة ميسلون التي سقط فيها شهيدا أمام القوات الفرنسية التي غزت دمشق ، وله تمثال شهير بساحة في دمشق ، تبدأ قصة زكريا تامر حينما يسمع التمثال صوت استغاثة فيتحرك ليلبي النداء لأن أهل دمشق نيام ، وهو دلالة العجز ، ويعترض طريقه حارس ليلي بحجة أنه يحمل سيفا والقانون يحظر حمل الأسلحة ، فيجيبه العظمة بأنه وزير الحربية وعليه حماية شعبه ، ويهزأ الحارس به ، لأنه لا يبدو عليه هيئة الوزراء ، كيف لوزير أن يسير منفردا بالليل بلا سيارة طويلة فخمة ولا مرافقين مسلحين كثر ، وأخبره أن السيف لم يعد سلاحا وإنما زينة تعلق على جدران الغرف مثل أي تحفة أثرية !! | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يشهد يوم الأربعاء المقبل انطلاق فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري بمركز إكسبو الشارقة، وبمشاركة 770 هيئة ومؤسسة ودار نشر.
ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الجديدة عن منح جائزة بقيمة مليون درهم خلال المعرض، لأفضل كتاب للطفل، وتأتي هذه الجائزة برعاية مؤسسة اتصالات وبتنظيم من ملتقى ناشري كتب الطفل بالشارقة الذي تشرف عليه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس جمعية ناشري الإمارات، وهذه الجائزة ـ كما أعلن المنظمون ـ تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى العالم وتذهب القيمة الإجمالية للجائزة إلى ناشر ومؤلف الكتاب.
وأشار العويس خلال حديثه في بداية المؤتمر إلى أن التجديد الذي يشهده معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته القادمة نابع من توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأضاف "إن معرض الشارقة للكتاب سوف يجسد في دورته الحالية والقادمة قيمة الحوار الحضاري والإنساني".
يستدعي تامر الشخصيات التاريخية في قصصه ليبرز التناقض بين فترات القوة العربية والضعف الراهن ، ففي قصته الشهيرة " الاستغاثة" نجد بطلها يوسف العظمة وزير الحربية في الحكومة الفيصلية التي تشكلت عام 1918 بعد خروج الأتراك من بلاد الشام ، وفائد الجيش السوري بمعركة ميسلون التي سقط فيها شهيدا أمام القوات الفرنسية التي غزت دمشق ، وله تمثال شهير بساحة في دمشق ، تبدأ قصة زكريا تامر حينما يسمع التمثال صوت استغاثة فيتحرك ليلبي النداء لأن أهل دمشق نيام ، وهو دلالة العجز ، ويعترض طريقه حارس ليلي بحجة أنه يحمل سيفا والقانون يحظر حمل الأسلحة ، فيجيبه العظمة بأنه وزير الحربية وعليه حماية شعبه ، ويهزأ الحارس به ، لأنه لا يبدو عليه هيئة الوزراء ، كيف لوزير أن يسير منفردا بالليل بلا سيارة طويلة فخمة ولا مرافقين مسلحين كثر ، وأخبره أن السيف لم يعد سلاحا وإنما زينة تعلق على جدران الغرف مثل أي تحفة أثرية !! | 5الأدب العربي-أدبيات
|
المكتبات في العالم المتقدم وعند العرب ما الفرق إذن؟ تساؤل طرحته ندوة نظمتها أمس المكتبة المركزية بجامعة القاهرة برئاسة الدكتور شريف شاهين لمناقشة "التطبيقات الحديثة في المكتبات بأمريكا وأوروبا" ؛ حيث ناقش خبراء النتائج التي توصلوا لها بعد زيارات ميدانية لمكتبات حول العالم .
وخلال الندوة عرض الباحث محمود سيد عبده مفهرس بالمكتب الإقليمي لمكتبة الكونجرس بالقاهرة نتيجة زياراته لمكتبات ألمانية عامي 2007 و2009؛ فقد لاحظ أنها تعمل طوال اليوم، وطوال أيام الاسبوع دون إجازات ويساعدهم على ذلك وجود تكنولوجيا تمكن المستفيد من عمل كل شئ بمفردهم، مثل استعارة الكتاب وإعادتها، بالإضافة إلى البحث عن الكتب والحصول عليها دون مساعدة أحد.
أيضا من ضمن السمات التي تميز المكتبات هناك توافر خدمة الاتصال بالانترنت مجانا داخل المكتبة، امكانية تصفح قواعد البيانات مجانا، والاهتمام بالإضاءة الجيدة والتهوية الطبيعية داخل المكتبة.
مكان للترفيه
أشار الباحث محمود عبده إلى أن المكتبة الألمانية تعد نظاما اجتماعيا وليست مجرد قاعات للبحث والإطلاع فقط، ولذلك فهي مزودة بأماكن مخصصة لتناول المأكولات والمشروبات، وأماكن مفتوحة للتدخين وغيرها من النظم التي تساعدها أن تصبح جزء أساسيا من حياة الأفراد هناك على العكس من عالمنا العربي.
كما أشاد الباحث بنظام ترتيب المخازن بالتكنولوجية الميكانيكية لدى المكتبات، مشيرا لخدمات المرضى وكبار السن أيضا الذين بإمكانهم الاتصال في يسر وسهولة بالمكتبة لترسل إليهم شخصا يقرأ لهم في منازلهم بناء على اختيارهم لنوع الكتب، بالإضافة إلى خدمة المكتبات المتنقلة المنتشرة في جميع أنحاء ألمانيا خاصة الأماكن البعيدة والنائية.
وتوفر المكتبات هناك غرفا منعزلة للقراءة يمكن حجزها لمدة قد تطول أو تقصر بناء على طلب الشخص الذي يحدد نوعية الكتب التي يرغب في الانفراد بها وبحثها، كما أن هناك أماكن مخصصة للمناقشات الجماعية التي قد يلجأ إليها الطلبة أثناء استذكارهم دروسهم أو أثناء الامتحانات دون أن يسبب ذلك إزعاجا لباقي رواد المكتبة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
المكتبات في العالم المتقدم وعند العرب ما الفرق إذن؟ تساؤل طرحته ندوة نظمتها أمس المكتبة المركزية بجامعة القاهرة برئاسة الدكتور شريف شاهين لمناقشة "التطبيقات الحديثة في المكتبات بأمريكا وأوروبا" ؛ حيث ناقش خبراء النتائج التي توصلوا لها بعد زيارات ميدانية لمكتبات حول العالم .
وخلال الندوة عرض الباحث محمود سيد عبده مفهرس بالمكتب الإقليمي لمكتبة الكونجرس بالقاهرة نتيجة زياراته لمكتبات ألمانية عامي 2007 و2009؛ فقد لاحظ أنها تعمل طوال اليوم، وطوال أيام الاسبوع دون إجازات ويساعدهم على ذلك وجود تكنولوجيا تمكن المستفيد من عمل كل شئ بمفردهم، مثل استعارة الكتاب وإعادتها، بالإضافة إلى البحث عن الكتب والحصول عليها دون مساعدة أحد.
أيضا من ضمن السمات التي تميز المكتبات هناك توافر خدمة الاتصال بالانترنت مجانا داخل المكتبة، امكانية تصفح قواعد البيانات مجانا، والاهتمام بالإضاءة الجيدة والتهوية الطبيعية داخل المكتبة.
مكان للترفيه
أشار الباحث محمود عبده إلى أن المكتبة الألمانية تعد نظاما اجتماعيا وليست مجرد قاعات للبحث والإطلاع فقط، ولذلك فهي مزودة بأماكن مخصصة لتناول المأكولات والمشروبات، وأماكن مفتوحة للتدخين وغيرها من النظم التي تساعدها أن تصبح جزء أساسيا من حياة الأفراد هناك على العكس من عالمنا العربي.
كما أشاد الباحث بنظام ترتيب المخازن بالتكنولوجية الميكانيكية لدى المكتبات، مشيرا لخدمات المرضى وكبار السن أيضا الذين بإمكانهم الاتصال في يسر وسهولة بالمكتبة لترسل إليهم شخصا يقرأ لهم في منازلهم بناء على اختيارهم لنوع الكتب، بالإضافة إلى خدمة المكتبات المتنقلة المنتشرة في جميع أنحاء ألمانيا خاصة الأماكن البعيدة والنائية.
وتوفر المكتبات هناك غرفا منعزلة للقراءة يمكن حجزها لمدة قد تطول أو تقصر بناء على طلب الشخص الذي يحدد نوعية الكتب التي يرغب في الانفراد بها وبحثها، كما أن هناك أماكن مخصصة للمناقشات الجماعية التي قد يلجأ إليها الطلبة أثناء استذكارهم دروسهم أو أثناء الامتحانات دون أن يسبب ذلك إزعاجا لباقي رواد المكتبة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر عن دار العربى للنشر كتاب جديد بعنوان "الديمقراطية الكويتية التاريخ والواقع والمستقبل" من تأليف الكابتين أحمد السعودى، وأحمد طاهر.
يشير الكاتبان فى مقدمة الكتاب إلى أن دراسة تجربة التحول الديمقراطى فى الكويت، تأتى فى إطار رصد واحدة من التجارب التى تجمع بين الحداثة والمعاصرة، حيث يؤكدان على أن الديمقراطية فى الكويت ولدت مع ولادة الوطن، وتأطرت من خلال تراكم خبرات وأحداث ساهمت فى بلورة معالم الديمقراطية حتى أصبحت جزءاً من النسيج الاجتماعى والسياسى والاقتصادى للدولة.
وتقول مقدمة الكتاب إن الكويت أدركت منذ زمن طويل أن الديمقراطية هى الخيار الأفضل والطريقة المثلى للعيش والحياة والتطور بما جعل لتجربتها خصوصية شديدة داخل منظومة مجلس التعاون الخليجى، وتشير المقدمة إلى أن العديد من العوامل توافرت للكويت أدت إلى نمو الوعى السياسى فيها مبكراً.
وتوضح المقدمة أن هذا الثراء السياسى الذى عرفته الكويت كان العامل الأساسى فى تجربة التحول الديمقراطى، التى شهدتها البلاد عقب حصولها على الاستقلال عام 1961، وتضرب المقدمة المثل بوضع دستور دائم، وتشكيل برلمان حصل على صلاحيات واسعة على المستويين التشريعى والرقابى.
ويحوى الكتاب 5 فصول، يناقش الكاتبان فى أولهم نشأة الديمقراطية فى الكويت، وتطورها، والنظام السياسى أوائل تأسيس الكويت، وحكام الكويت وتطبيقهم للديمقراطية، ويشرح الفصل الثانى بالتفصيل النظام السياسى للكويت، وسلطات الأمير وشروط توليه المنصب، واختصاصاته، وكذلك السلطة التشريعية واختصاصاتها، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، ثم يتناول الفصل الثالث العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يشير المؤلفان فى هذا الجزء من الكتاب إلى أن الكويت واجهت ضغوطاً سياسية منذ نشأتها طيلة عقدى السبعينات والثمانينيات من القرن العشرين، من أجل رفض حكم الدولة التسلطية، واحتكار السلطة والثروة الوطنية ، ويجزم المؤلفان فى هذا الجزء أن الكويت كانت أول شعب خليجى انتخب مجلساً تشريعياً عام 1938، وكتب دستوراً واختار أعضاءه لتمثيل الشعب. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر عن دار العربى للنشر كتاب جديد بعنوان "الديمقراطية الكويتية التاريخ والواقع والمستقبل" من تأليف الكابتين أحمد السعودى، وأحمد طاهر.
يشير الكاتبان فى مقدمة الكتاب إلى أن دراسة تجربة التحول الديمقراطى فى الكويت، تأتى فى إطار رصد واحدة من التجارب التى تجمع بين الحداثة والمعاصرة، حيث يؤكدان على أن الديمقراطية فى الكويت ولدت مع ولادة الوطن، وتأطرت من خلال تراكم خبرات وأحداث ساهمت فى بلورة معالم الديمقراطية حتى أصبحت جزءاً من النسيج الاجتماعى والسياسى والاقتصادى للدولة.
وتقول مقدمة الكتاب إن الكويت أدركت منذ زمن طويل أن الديمقراطية هى الخيار الأفضل والطريقة المثلى للعيش والحياة والتطور بما جعل لتجربتها خصوصية شديدة داخل منظومة مجلس التعاون الخليجى، وتشير المقدمة إلى أن العديد من العوامل توافرت للكويت أدت إلى نمو الوعى السياسى فيها مبكراً.
وتوضح المقدمة أن هذا الثراء السياسى الذى عرفته الكويت كان العامل الأساسى فى تجربة التحول الديمقراطى، التى شهدتها البلاد عقب حصولها على الاستقلال عام 1961، وتضرب المقدمة المثل بوضع دستور دائم، وتشكيل برلمان حصل على صلاحيات واسعة على المستويين التشريعى والرقابى.
ويحوى الكتاب 5 فصول، يناقش الكاتبان فى أولهم نشأة الديمقراطية فى الكويت، وتطورها، والنظام السياسى أوائل تأسيس الكويت، وحكام الكويت وتطبيقهم للديمقراطية، ويشرح الفصل الثانى بالتفصيل النظام السياسى للكويت، وسلطات الأمير وشروط توليه المنصب، واختصاصاته، وكذلك السلطة التشريعية واختصاصاتها، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، ثم يتناول الفصل الثالث العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يشير المؤلفان فى هذا الجزء من الكتاب إلى أن الكويت واجهت ضغوطاً سياسية منذ نشأتها طيلة عقدى السبعينات والثمانينيات من القرن العشرين، من أجل رفض حكم الدولة التسلطية، واحتكار السلطة والثروة الوطنية ، ويجزم المؤلفان فى هذا الجزء أن الكويت كانت أول شعب خليجى انتخب مجلساً تشريعياً عام 1938، وكتب دستوراً واختار أعضاءه لتمثيل الشعب. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يقول مارك إدمسون * في مقالته المعنونة (ضد القراءة) ** : إنّ أي قراءة لعمل أدبي ما تتقاطع بالضرورة مع مُعطيات الفضاء السياسي الاجتماعي الذي تمّت فيه هذه القراءة. لكن الواقع الكوني المُعاصر خلق عوامل جديدة وغير مسبوقة تساهم إلى حد كبير في ربط القراءة كممارسة فردية مع الفضاء الجَمعي، ويتعلق الجديد هنا بالواقع الإعلامي وبالثورة التي حدثت في توافر المعلومات وتبادلها.
لعلّ هذه الكلمات هي المُعبّر الأكثر كثافة عن قوام كتاب يوميات القراءة- تأملات قارئ شغوف في عام من القراءة الموقع بقلم الكاتب والمترجم الأرجنتيني ألبرتو مانغويل. إذ يأخذنا مانغويل عبر اثني عشر شهراً في بحور اثني عشر كتاباً، نوردها كما تناولها الكاتب:
- اكتشاف موريل للكاتب الأرجنتيني بيوي كازارس.
- جزيرة دكتور مورو للكاتب الإنكليزي هربرت ويلس.
-كيم للكاتب كيبلينغ.
- مذكرات من وراء القبر للأديب الفرنسي شاتوبريان.
-إشارة الرقم 4 للكاتب كونان دويل.
- صلات مُختارة للكاتب الألماني غوته.
-الريح بين شجر الصفصاف للكاتب البريطاني كينيث غراهام.
-دون كيخوته للكاتب الإسباني سيرفانتس.
- سهوب التتر للأديب الإيطالي دينو بوتزاتي.
- الوسادة للكاتبة اليابانية ساي شوناغون.
- تسطّح للأديبة الكندية مارغريت أتوود.
-مذكرات براس كوباس للبرازيلي ماشادو دو أسّيس.
إلا أنّ قراءة مانغويل الشخصية لهذه الأعمال الأدبية، تتجاوز حدود الفعل الفكري-الفرداني- المباشر، إلى مساحات الفعل الثقافي، وذلك من خلال ربط هذه /القراءة- الكتابة/ ببنية نصيّة تتراوح ما بين الماضي والحاضر الخاص بالكاتب من جهة، وما بين الماضي والحاضر الثقافي والسياسي والاجتماعي لخارطة جغرافية واسعة من جهة ثانية. حيث يعكس فعل القراءة هذا في صورته المتكاملة رأي المثقف بالأدب والعالم من حوله في حركاته المتعددة... مما يجعل تناول هذا الكتاب نقدياً أمراً من الصعوبة بمكان، خاصة إذ قُسرت قراءته إلى مذهب ٍ نقدي مُحدد، وعليه تغدو القراءة النقدية المرافقة للكتاب بسويات حرة ومفتوحة مماثلة لآليات النص الكتابية والفكرية، هي القراءة الأكثر جدوى. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يقول مارك إدمسون * في مقالته المعنونة (ضد القراءة) ** : إنّ أي قراءة لعمل أدبي ما تتقاطع بالضرورة مع مُعطيات الفضاء السياسي الاجتماعي الذي تمّت فيه هذه القراءة. لكن الواقع الكوني المُعاصر خلق عوامل جديدة وغير مسبوقة تساهم إلى حد كبير في ربط القراءة كممارسة فردية مع الفضاء الجَمعي، ويتعلق الجديد هنا بالواقع الإعلامي وبالثورة التي حدثت في توافر المعلومات وتبادلها.
لعلّ هذه الكلمات هي المُعبّر الأكثر كثافة عن قوام كتاب يوميات القراءة- تأملات قارئ شغوف في عام من القراءة الموقع بقلم الكاتب والمترجم الأرجنتيني ألبرتو مانغويل. إذ يأخذنا مانغويل عبر اثني عشر شهراً في بحور اثني عشر كتاباً، نوردها كما تناولها الكاتب:
- اكتشاف موريل للكاتب الأرجنتيني بيوي كازارس.
- جزيرة دكتور مورو للكاتب الإنكليزي هربرت ويلس.
-كيم للكاتب كيبلينغ.
- مذكرات من وراء القبر للأديب الفرنسي شاتوبريان.
-إشارة الرقم 4 للكاتب كونان دويل.
- صلات مُختارة للكاتب الألماني غوته.
-الريح بين شجر الصفصاف للكاتب البريطاني كينيث غراهام.
-دون كيخوته للكاتب الإسباني سيرفانتس.
- سهوب التتر للأديب الإيطالي دينو بوتزاتي.
- الوسادة للكاتبة اليابانية ساي شوناغون.
- تسطّح للأديبة الكندية مارغريت أتوود.
-مذكرات براس كوباس للبرازيلي ماشادو دو أسّيس.
إلا أنّ قراءة مانغويل الشخصية لهذه الأعمال الأدبية، تتجاوز حدود الفعل الفكري-الفرداني- المباشر، إلى مساحات الفعل الثقافي، وذلك من خلال ربط هذه /القراءة- الكتابة/ ببنية نصيّة تتراوح ما بين الماضي والحاضر الخاص بالكاتب من جهة، وما بين الماضي والحاضر الثقافي والسياسي والاجتماعي لخارطة جغرافية واسعة من جهة ثانية. حيث يعكس فعل القراءة هذا في صورته المتكاملة رأي المثقف بالأدب والعالم من حوله في حركاته المتعددة... مما يجعل تناول هذا الكتاب نقدياً أمراً من الصعوبة بمكان، خاصة إذ قُسرت قراءته إلى مذهب ٍ نقدي مُحدد، وعليه تغدو القراءة النقدية المرافقة للكتاب بسويات حرة ومفتوحة مماثلة لآليات النص الكتابية والفكرية، هي القراءة الأكثر جدوى. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
ومن الجدير بالذكر أن اللجنة التي في وزارة الثقافة والإعلام والمعنية بنظر مخالفات نظام المطبوعات والنشر المشار إليه هي تماماً مثل اللجان التي في وزارة التربية والتعليم والمعنية بنظر مخالفات نظام إنتاج المواد التعليمية ، حسب المادة الحادية عشرة من نظام إنتاج المواد التعليمية الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 56 ) وتاريخ 29 / 10 / 1425هـ.
بالإضافة إلى أن في تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام ما يُثير التساؤل لدى البعض إذْ يقول المتحدّث وكما تناقلته الصُّحُف الالكترونية : ( نظام النشر الالكتروني جاري إعداده ، وقد يستغرق فترة من الزمن حيث يرتبط مع جهات عدّة ، لكن إدارج النشر الالكتروني كنشاط تحت نظام المطبوعات جاء كإجراء استباقي لكي نستطيع التعامل مع قضايا النشر الالكتروني في الوقت الحالي ، وسنصدر نظام النشر الالكتروني في حال انتهينا من إعداده ) ا.هـ. أقول فيه ما يُثير التساؤل لدى البعض ليقول : لماذا ستُغفل الوزارة الجهات المعنية بالنشر الالكتروني في اللائحة التي ستُعدّها الوزارة ؟ ولماذا لا تكون اللائحة كسائر الأنظمة السعودية التي يشترك في تطبيقها عدّة جهات ، فمثلاً نجد أن نظام إنتاج المواد التعليمية رُغم أن المعني به وزارة التربية والتعليم فإنه قد اشترط حصول الترخيص للمادة التعليمية من وزارة الثقافة والإعلام حسب المادة الخامسة من النظام المُشار إليه ؟
ثم هناك تساؤل آخر وهو أن المتحدّث قال عن النظام سنُصْدره !! ومن المعلوم أن وزارة الثقافة والإعلام كغيرها من الوزارات هي جهة تنفيذية وليست جهة تنظيمية تُعنى بإصدار الأنظمة ، بل ذلك كما هو معروف لمجلس الوزراء.
وبناءً على ما تقدّم تبيّن لك أخي القارئ أن جهة النظر قضائياً في الحقين العام والخاص القضاء ، في حين أن ما يصدُر من وزارة الثقافة والإعلام فيما يخصّ المخالفات المهنية والإدارية قرار إداري وليس قضائياً ، والتساؤل مفتوح هل سيَشْرك وزارة الثقافة والإعلام في اللائحة جهة أخرى أو لا ؟ وماذا سيكون مصير نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وهو نظام حديث صدر في 9 / 3 / 1428هـ. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
ومن الجدير بالذكر أن اللجنة التي في وزارة الثقافة والإعلام والمعنية بنظر مخالفات نظام المطبوعات والنشر المشار إليه هي تماماً مثل اللجان التي في وزارة التربية والتعليم والمعنية بنظر مخالفات نظام إنتاج المواد التعليمية ، حسب المادة الحادية عشرة من نظام إنتاج المواد التعليمية الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 56 ) وتاريخ 29 / 10 / 1425هـ.
بالإضافة إلى أن في تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام ما يُثير التساؤل لدى البعض إذْ يقول المتحدّث وكما تناقلته الصُّحُف الالكترونية : ( نظام النشر الالكتروني جاري إعداده ، وقد يستغرق فترة من الزمن حيث يرتبط مع جهات عدّة ، لكن إدارج النشر الالكتروني كنشاط تحت نظام المطبوعات جاء كإجراء استباقي لكي نستطيع التعامل مع قضايا النشر الالكتروني في الوقت الحالي ، وسنصدر نظام النشر الالكتروني في حال انتهينا من إعداده ) ا.هـ. أقول فيه ما يُثير التساؤل لدى البعض ليقول : لماذا ستُغفل الوزارة الجهات المعنية بالنشر الالكتروني في اللائحة التي ستُعدّها الوزارة ؟ ولماذا لا تكون اللائحة كسائر الأنظمة السعودية التي يشترك في تطبيقها عدّة جهات ، فمثلاً نجد أن نظام إنتاج المواد التعليمية رُغم أن المعني به وزارة التربية والتعليم فإنه قد اشترط حصول الترخيص للمادة التعليمية من وزارة الثقافة والإعلام حسب المادة الخامسة من النظام المُشار إليه ؟
ثم هناك تساؤل آخر وهو أن المتحدّث قال عن النظام سنُصْدره !! ومن المعلوم أن وزارة الثقافة والإعلام كغيرها من الوزارات هي جهة تنفيذية وليست جهة تنظيمية تُعنى بإصدار الأنظمة ، بل ذلك كما هو معروف لمجلس الوزراء.
وبناءً على ما تقدّم تبيّن لك أخي القارئ أن جهة النظر قضائياً في الحقين العام والخاص القضاء ، في حين أن ما يصدُر من وزارة الثقافة والإعلام فيما يخصّ المخالفات المهنية والإدارية قرار إداري وليس قضائياً ، والتساؤل مفتوح هل سيَشْرك وزارة الثقافة والإعلام في اللائحة جهة أخرى أو لا ؟ وماذا سيكون مصير نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وهو نظام حديث صدر في 9 / 3 / 1428هـ. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
المهم، يبدو ان تراكل أراد اتباع رامبو الذي كرر في المقطع الثالث من قصيدته "طفولة " Il y a une " (والمعنى هو "يوجد ثمة..." أو "هناك..." أو كما يترجمه البعض "إنه...") سبع مرات. وقد وجد تراكل في هذا التكرار استراتيجية التوتر الشعري حيث الانتقال المفاجئ من عالم الى آخر، استراتيجية تقوم على خلق صور منفصلة، بحيث كل سطر/ بيت يستقل بدلالته دون أن يكون مرتبطا على النحو المنطقي بما سبقه. ذلك أن تكرار " Es ist ein" في هذه القصيدة بالأخص كان يمنح السطر/ البيت وقفة تأملية... وبالتالي يجعل من كل بيت أشبه بمحاولة بذاتها.
كما أن تراكل استفاد أيضا من قصيدة رامبو (في "استنارات") "قديم" Antique التي تبدأ بالتالي: "يا ابن الإله بان البارع الجمال". فأستخدم صورة "ابن الاله بان" في "مزمور" نازعا منه الصفة الإلوهية الأسطورية ومفاتن الطبيعة، جاعلا منه عاملا في بيئة مدينية، لكن يبدو انه كأبيه يقضي وقته بالنوم في الظهيرة لكن هذه المرة على الاسفلت وليس بين الأشجار.
كانت "مزمور" القصيدة الأولى التي نشرت في مجلة "الحارق" (عدد اكتوبر 1912). ونشرُها هذا لفت انتباه الكاتب النمساوي فرانتز فيرفل، فطلب من تراكل أن يعد مجموعة شعرية للنشر لدى ناشر كافكا "دار كورت وولف". فأعد تراكل بمساعدة فيكر مجموعة شعرية ظهرت عام 1913 تحت عنوان "قصائد" وحضر مجموعة شعرية ثانية تعب على اختيارها لكنها ظهرت بعد وفاته، عام 1915، تحت عنوان "سيباستيان في حلم".
هناك نسختان لقصيدة "مزمور"، الأولى هي التي نشرها في عدد اكتوبر 1912 من مجلة DER BRENNER (الحارق)، واعتمدناها في ترجمتنا هذه، ونسخة مخطوطة وجدوها بين أوراقه. وتتبع المخطوطة هذه ماجاء في النسخة المنشورة حتى البيت الثاني والعشرين حيث تبدأ وجهة القصيدة تتغير على نحو نثري تفصيلي أكثر. ووضع البيت التالي كخاتمة: "كم كل شيء هو باطل". في الحقيقة كان في ذهن تراكل أن يختم "مزمور" بالبيت التالي: "أقمار مُـمَـغنـَطة ترقص إلى الأبد حول مكان الجمجمة". لكنه تجاهله كليا وحذفه من النسختين. ومن المعروف عن تراكل أنه دائما يكتب نسخة أولى فيها تفاصيل شخصية يشذبها في نسخة ثانية يحضرها للنشر.
إن ما يسمى في مصطلحات الحداثة الأوروبية بـ Disenchatment بنزع قناع الوهم عن الحياة، قد رآه تراكل في البيت الأول من المقطع الثاني (مزمور)، بعشر سنوات قبل أن يكتب ايليوت في "ارض الخراب": "الحوريات غادرن"، كما لاحظ ادوارد لاخمان.
هذه القصيدة التي هزتني قراءتها بالانجليزية عندما كنتت شاردا في شوارع فيينا، وقمت فيما بعد بترجمتها ونشرها في مجلة "النقطة" (العدد الرابع 1983). وأعدت ترجمتها ثانية منتصف 1995 بعد مقارنات مع تراجم فرنسية وانجليزية ونشرت في "القدس العربي"، ها إني أعود إليها للمرة الأخيرة وكأني أقرأها للمرة الأولى، لكن هذه المرة مستعينا بعدة ترجمات فرنسية وانجليزية وبالأخص الترجمة الانجليزية الدقيقة التي قام بها فرانسيس مايكل شارب في كتابه الرائع "جنون الشاعر". | 5الأدب العربي-أدبيات
|
خدمات مجانية
عرضت هبة محمد إسماعيل رئيس قسم التزويد المركزي بجمعية الرعاية المتكاملة لتجربتها في زيارة عدد من المكتبات الأمريكية خلال برنامج الزائر الدولي، والذي قامت من خلاله بزيارة مجموعة كبيرة من المكتبات الأمريكية عام 2008.
في كلمتها أشارت إلى أن أكثر ما يميز المكتبات الأمريكية هو وجود المتطوعين فيها بشكل كبير للمساعدة في خدمة غيرهم من المحتاجين مثل المرضى وكبار السن، ومساعدة المستفيدين في ملء استمارة الضرائب، وإعداد الواجبات المنزلية، بالإضافة إلى وجود قسم توصيل الخدمات للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن جميع الخدمات في المكتبات مجانية وكل مكتبة مزودة بخدمة انترنت لاسلكي.
وأوضحت الباحثة أن هناك بعض الخدمات غير المكتبية التي تقدمها المكتبات هناك عبر الملصقات منها إرشادات حول كيفية عمل بريد إلكتروني ؟ كيف أنشئ مدونة؟ كيفية كتابة السيرة الذاتية وغيرها من الأمور الارشادية الأخرى، مشيدة بقدرتهم على توفير النفقات إلى أقصى حد بالإضافة غلى توافر خدمة متميزة عر مواقع المكتبات الالكترونية، هناك أيضا كما أشارت المتحدثة برنامج محادثة داخلي مع اخصائي المكتبة والمستفيدين من روادها لتذليل العقبات التي قد تواجه رواد المكتبة.
أيضا شرحت هبة لبعض الآليات التي تقدمها المكتبات هناك مثل مصطلح "المكتبة الشقيقة" أو التوأم ويعني علاقة مستمرة بين مكتبتين في دولتين مختلفتين من أجل تحسين ممارسات المكتبات سواء كانت علاقة رسمية أو غير رسمية، وهي مطبقة في مصر فمكتبة المعادي استطاعت عمل شراكة مع مكتبة كوين في نيويورك، ومكتبة جامعة 6 اكتوبر عقدت شراكة مع مكتبة في ولاية البا الأمريكية.
وفي الختام تسائل بعض الحضور عن تأثير تلك التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في مكتبات اوروبا وأمريكا على العامل البشري وهو أخصائي المكتبة وسط تخوف من تهميشه لتحل الآلة محله، وهو الأمر الذي نفته المنصة مؤكدة أن التكنولوجيا تساهم في تطوير العنصر البشري وتمكنه من القيام بخدمات تفيد المستفيدين ورواد المكتبة لم يكن لديه وقت في السابق لفعلها. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
خدمات مجانية
عرضت هبة محمد إسماعيل رئيس قسم التزويد المركزي بجمعية الرعاية المتكاملة لتجربتها في زيارة عدد من المكتبات الأمريكية خلال برنامج الزائر الدولي، والذي قامت من خلاله بزيارة مجموعة كبيرة من المكتبات الأمريكية عام 2008.
في كلمتها أشارت إلى أن أكثر ما يميز المكتبات الأمريكية هو وجود المتطوعين فيها بشكل كبير للمساعدة في خدمة غيرهم من المحتاجين مثل المرضى وكبار السن، ومساعدة المستفيدين في ملء استمارة الضرائب، وإعداد الواجبات المنزلية، بالإضافة إلى وجود قسم توصيل الخدمات للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن جميع الخدمات في المكتبات مجانية وكل مكتبة مزودة بخدمة انترنت لاسلكي.
وأوضحت الباحثة أن هناك بعض الخدمات غير المكتبية التي تقدمها المكتبات هناك عبر الملصقات منها إرشادات حول كيفية عمل بريد إلكتروني ؟ كيف أنشئ مدونة؟ كيفية كتابة السيرة الذاتية وغيرها من الأمور الارشادية الأخرى، مشيدة بقدرتهم على توفير النفقات إلى أقصى حد بالإضافة غلى توافر خدمة متميزة عر مواقع المكتبات الالكترونية، هناك أيضا كما أشارت المتحدثة برنامج محادثة داخلي مع اخصائي المكتبة والمستفيدين من روادها لتذليل العقبات التي قد تواجه رواد المكتبة.
أيضا شرحت هبة لبعض الآليات التي تقدمها المكتبات هناك مثل مصطلح "المكتبة الشقيقة" أو التوأم ويعني علاقة مستمرة بين مكتبتين في دولتين مختلفتين من أجل تحسين ممارسات المكتبات سواء كانت علاقة رسمية أو غير رسمية، وهي مطبقة في مصر فمكتبة المعادي استطاعت عمل شراكة مع مكتبة كوين في نيويورك، ومكتبة جامعة 6 اكتوبر عقدت شراكة مع مكتبة في ولاية البا الأمريكية.
وفي الختام تسائل بعض الحضور عن تأثير تلك التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في مكتبات اوروبا وأمريكا على العامل البشري وهو أخصائي المكتبة وسط تخوف من تهميشه لتحل الآلة محله، وهو الأمر الذي نفته المنصة مؤكدة أن التكنولوجيا تساهم في تطوير العنصر البشري وتمكنه من القيام بخدمات تفيد المستفيدين ورواد المكتبة لم يكن لديه وقت في السابق لفعلها. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
من وُجهة نظري المتواضعة ، فإن من أسباب كثرة أعداد رؤساء تحرير جريدة الوطن السعودية ( المستقيلين ، والمقالين ) : سوء فهم أولئك للواقع في بلادهم ، سواء أكان ذلك الواقع ، متعلقا بالسياسة العامة للدولة ، أو بحقائق الأوضاع الدينية والاجتماعية في البلاد ... أما كيف ذلك ..؟ فالجواب مختصرا هو : أن الجريدة كان من وراء وجودها شخصية بارزة من الأسرة الكريمة المالكة ، وقد أعطت تلك الميزة للعاملين في تحرير الجريدة ، قراءة خاطئة وغير صحيحة ، لما هو مسموح لهم أن يتناولوه ، وما ليس مسموحا لهم أن يتناولوه على الإطلاق.... وكان من الأولى استغلال تلك الميزة للمضي بالجريدة إلى ما يُواكب سياسة الدولة وتوجهاتها ، بدلا من محاولة التأثير على الدولة لتخليها عن سياستها الحكيمة في سياسة الأمور ، وسيادة السّلم الإجتماعي في البلاد ، الذي يأبى ويرفض أيّ مساس بالثوابت ـ وتناول الرموز بما يقلّل من شأنهم ، فضلاً عن مناهضتهم والاستعداء عليهم ..ا
. حيث تولّد لديهم إحساس خاطئ أنهم ( مسنودون ) وأنّ بإمكانهم أن ينشروا ما هو محرّم نشره على غيرهم ، فكانت تلك الغلطة هي التي أُوتوا من قبلها .... فهم لم يستوعبوا حقيقة أن تعامل الدولة مع رعاياها ، إنما هو تعامل مشابه تماما لتعامل الوالد مع مولوده الجديد ، الذي لن يُفكّر مطلقا بإدخاله الجامعة قبل أن يبلغ السنّ المعين ، ويمر بسائر المراجل الدراسية ما قبل الجامعة ..ا
فالقيادة في المملكة العربية السعودية ، هي قيادة لم تكن طارئه على الحكم والتعامل مع الشعب ، فهي قيادة لها تجربة زمنية تناهز الثلاثة قرون من الزمان ، ومما تستعين به بعد الله في بلوغ غاياتها مع شعبها : الزمن ... وذلك ما غاب عن رؤساء تحرير جريدة الوطن الذين أرادوا أن تأتي الأمور التي يريدونها للشعب دفعة واحدة ، حتى ولو على حساب الكثير من الثوابت ، التي تُعتبر حجارات الكثير منها من مكونات الأسس التي بُنيتْ عليها المملكة العربية السعودية.... والقول في ذلك واسع ، وتفاصيله غير خافية على من لديه أدنى متابعة للأوضاع ومراقبتها ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل | 5الأدب العربي-أدبيات
|
من وُجهة نظري المتواضعة ، فإن من أسباب كثرة أعداد رؤساء تحرير جريدة الوطن السعودية ( المستقيلين ، والمقالين ) : سوء فهم أولئك للواقع في بلادهم ، سواء أكان ذلك الواقع ، متعلقا بالسياسة العامة للدولة ، أو بحقائق الأوضاع الدينية والاجتماعية في البلاد ... أما كيف ذلك ..؟ فالجواب مختصرا هو : أن الجريدة كان من وراء وجودها شخصية بارزة من الأسرة الكريمة المالكة ، وقد أعطت تلك الميزة للعاملين في تحرير الجريدة ، قراءة خاطئة وغير صحيحة ، لما هو مسموح لهم أن يتناولوه ، وما ليس مسموحا لهم أن يتناولوه على الإطلاق.... وكان من الأولى استغلال تلك الميزة للمضي بالجريدة إلى ما يُواكب سياسة الدولة وتوجهاتها ، بدلا من محاولة التأثير على الدولة لتخليها عن سياستها الحكيمة في سياسة الأمور ، وسيادة السّلم الإجتماعي في البلاد ، الذي يأبى ويرفض أيّ مساس بالثوابت ـ وتناول الرموز بما يقلّل من شأنهم ، فضلاً عن مناهضتهم والاستعداء عليهم ..ا
. حيث تولّد لديهم إحساس خاطئ أنهم ( مسنودون ) وأنّ بإمكانهم أن ينشروا ما هو محرّم نشره على غيرهم ، فكانت تلك الغلطة هي التي أُوتوا من قبلها .... فهم لم يستوعبوا حقيقة أن تعامل الدولة مع رعاياها ، إنما هو تعامل مشابه تماما لتعامل الوالد مع مولوده الجديد ، الذي لن يُفكّر مطلقا بإدخاله الجامعة قبل أن يبلغ السنّ المعين ، ويمر بسائر المراجل الدراسية ما قبل الجامعة ..ا
فالقيادة في المملكة العربية السعودية ، هي قيادة لم تكن طارئه على الحكم والتعامل مع الشعب ، فهي قيادة لها تجربة زمنية تناهز الثلاثة قرون من الزمان ، ومما تستعين به بعد الله في بلوغ غاياتها مع شعبها : الزمن ... وذلك ما غاب عن رؤساء تحرير جريدة الوطن الذين أرادوا أن تأتي الأمور التي يريدونها للشعب دفعة واحدة ، حتى ولو على حساب الكثير من الثوابت ، التي تُعتبر حجارات الكثير منها من مكونات الأسس التي بُنيتْ عليها المملكة العربية السعودية.... والقول في ذلك واسع ، وتفاصيله غير خافية على من لديه أدنى متابعة للأوضاع ومراقبتها ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أعلنت الآن القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" وذلك في دورتها الجديدة لعام 2011 التي يرأس تحكيمها الروائي العراقي فاضل العزاوي، وضمت كل من "القوس والفراشة" للأديب المغربي محمد الأشعري عن المركز الثقافي العربي، "رقصة شرقية" للأديب المصري خالد البري عن دار "العين"، "صائد اليرقات" للأديب السوداني أمير تاج السر عن دار "ثقافة" للنشر، "بروكلين هايتس" للأديبة المصرية ميرال الطحاوي عن دار "ميريت" ، "طوق الحمام" للأديبة السعودية رجاء عالم عن المركز الثقافي العربي، ورواية "معذبتي" لبنسالم حميش الأديب ووزير الثقافة المغربي .
وقد سبق وأن أعلنت القائمة الطويلة للبوكر في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز في الرابع عشر من مارس / أذار 2011.
الروايات الست المرشحة
نقل موقع الجائزة نبذة موجزة عن الأعمال المرشحة ، وجاء فيها :
"القوس والفراشة " لمحمد الأشعري: تتناول الرواية موضوعي التطرّف الديني والإرهاب من زاوية جديدة، وتستكشف تأثيرات الإرهاب على الحياة العائلية، إذ تروي قصة والد يساري يتلقى في أحد الأيام رسالة من تنظيم القاعدة تفيده بأن ابنه، الذي يتابع دراسته في باريس بحسب اعتقاده، مات شهيداً في أفغانستان. تنظر الرواية في وقع هذا الخبر الصادم على حياة بطلها، وبالتالي على علاقته بزوجته.
الأشعري هو كاتب وشاعر مغربي 1951، نشر ديوانه الشعري الأول سنة 1978. له عشرة دواوين ومجموعة قصصية ورواية.
تقرر افتتاح أول مؤسسة ثقافية لحوار الثقافات بشارع المعز لدين الله الفاطمى باسم "بيت الشاعر" لمؤسسها الإعلامى جمال الشاعر، وذلك فى الواحدة من ظهر يوم الجمعة المقبل.
يشمل الافتتاح مهرجاناً للرسم على الأرض، والرسم على البلاط بمشاركة الفنان د. طه قرنى ود. محمد مكاوى عميد كلية الفنون الجميلة، إضافة إلى وجود عزف موسيقى لفرقة الموسيقى العربية بقيادة الفنانة ريم كمال، كما يحضر الافتتاح د. زاهى حواس نيابة عن فاروق حسنى وزير الثقافة، وعدد من السفراء، إضافة إلى نخبة من الكتاب والصحفيين والشعراء.
| 5الأدب العربي-أدبيات
|
أعلنت الآن القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" وذلك في دورتها الجديدة لعام 2011 التي يرأس تحكيمها الروائي العراقي فاضل العزاوي، وضمت كل من "القوس والفراشة" للأديب المغربي محمد الأشعري عن المركز الثقافي العربي، "رقصة شرقية" للأديب المصري خالد البري عن دار "العين"، "صائد اليرقات" للأديب السوداني أمير تاج السر عن دار "ثقافة" للنشر، "بروكلين هايتس" للأديبة المصرية ميرال الطحاوي عن دار "ميريت" ، "طوق الحمام" للأديبة السعودية رجاء عالم عن المركز الثقافي العربي، ورواية "معذبتي" لبنسالم حميش الأديب ووزير الثقافة المغربي .
وقد سبق وأن أعلنت القائمة الطويلة للبوكر في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز في الرابع عشر من مارس / أذار 2011.
الروايات الست المرشحة
نقل موقع الجائزة نبذة موجزة عن الأعمال المرشحة ، وجاء فيها :
"القوس والفراشة " لمحمد الأشعري: تتناول الرواية موضوعي التطرّف الديني والإرهاب من زاوية جديدة، وتستكشف تأثيرات الإرهاب على الحياة العائلية، إذ تروي قصة والد يساري يتلقى في أحد الأيام رسالة من تنظيم القاعدة تفيده بأن ابنه، الذي يتابع دراسته في باريس بحسب اعتقاده، مات شهيداً في أفغانستان. تنظر الرواية في وقع هذا الخبر الصادم على حياة بطلها، وبالتالي على علاقته بزوجته.
الأشعري هو كاتب وشاعر مغربي 1951، نشر ديوانه الشعري الأول سنة 1978. له عشرة دواوين ومجموعة قصصية ورواية.
تقرر افتتاح أول مؤسسة ثقافية لحوار الثقافات بشارع المعز لدين الله الفاطمى باسم "بيت الشاعر" لمؤسسها الإعلامى جمال الشاعر، وذلك فى الواحدة من ظهر يوم الجمعة المقبل.
يشمل الافتتاح مهرجاناً للرسم على الأرض، والرسم على البلاط بمشاركة الفنان د. طه قرنى ود. محمد مكاوى عميد كلية الفنون الجميلة، إضافة إلى وجود عزف موسيقى لفرقة الموسيقى العربية بقيادة الفنانة ريم كمال، كما يحضر الافتتاح د. زاهى حواس نيابة عن فاروق حسنى وزير الثقافة، وعدد من السفراء، إضافة إلى نخبة من الكتاب والصحفيين والشعراء.
| 5الأدب العربي-أدبيات
|
رواية "رقصة شرقية" لخالد البري تروي قصة شاب مصري يتزوج بريطانية تكبره سناً وينتقل إلى انجلترا، ومن خلال عينيه يكتشف القارئ عن كثب كفاحات مجتمع المهاجرين العرب المقيمين في المملكة المتحدة وعلاقاتهم.
خالد البري هو كاتب مصري شاب 1972 حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة 1997، صدرت له رواية "الدنيا أجمل من الجنة" .
"بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي والصادرة عن دار "ميريت" هي قصة مهاجرين عرب إلى نيويورك من خلال راوية امرأة تعرض تجاربها بين بلدها المختار، الولايات المتحدة، وبلدها الأم، مصر، فتكشف العلاقة المعقّدة بين الشرق والغرب. إنها قصة عن الأصولية والتسامح، عن الخسارة والأمل في الحب، وهي تسترجع أجواء أميركا خلال العقد الأخير.
ميرال الطحاوي كاتبة مصرية تعمل أستاذاً مساعداً للأدب العربي في جامعة نورث كارولينا.
"طوق الحمام" لرجاء عالم والصادرة عن " المركز الثقافي العربي " هي رواية تدور في السعودية وعبر رسائل البطلة عائشة تكشف حياة من الدعارة إلى التطرّف الديني إلى استغلال العمّال الأجانب في ظلّ مافيا من متعهّدي البناء يقومون بتدمير معالم التاريخ في البلاد.
رجاء عالم كاتبة سعودية بدأت النشر في الملحق الثقافي بجريدة الرياض، ومن أشهر رواياتها "بنات الرياض".
رواية "معذبتي" لبنسالم حميش هي رواية يتزاوج أسلوبها بين "ألف ليلة وليلة" وأعمال فرانز كافكا، إنها قصة تجربة رجل بريء في سجن أمريكي. خلال فترة أسره، يتعرّض البطل للاستجواب والتعذيب من جانب العرب والأجانب على حد سواء، لكن الكاتب ينجح في تقديم كوّة أمل في وضع يائس.
بنسالم حميش هو روائي وسيناريست مغربي. نال دكتوراه الدولة من جامعة باريس في الفلسفة، له أعمال بالعربية والفرنسية في البحث والإبداع، ترجمت بعض رواياته إلى لغات عدة. فاز بعدد من الجوائز أهمها جائزة نجيب محفوظ "القاهرة، 2002"، وجائزة الشارقة لليونسكو "باريس، 2003".
ويشغل حالياً منصب وزير الثقافة في الحكومة المغربية، ووصلت روايته "الرجل من أندلسيا" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
رواية "رقصة شرقية" لخالد البري تروي قصة شاب مصري يتزوج بريطانية تكبره سناً وينتقل إلى انجلترا، ومن خلال عينيه يكتشف القارئ عن كثب كفاحات مجتمع المهاجرين العرب المقيمين في المملكة المتحدة وعلاقاتهم.
خالد البري هو كاتب مصري شاب 1972 حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة 1997، صدرت له رواية "الدنيا أجمل من الجنة" .
"بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي والصادرة عن دار "ميريت" هي قصة مهاجرين عرب إلى نيويورك من خلال راوية امرأة تعرض تجاربها بين بلدها المختار، الولايات المتحدة، وبلدها الأم، مصر، فتكشف العلاقة المعقّدة بين الشرق والغرب. إنها قصة عن الأصولية والتسامح، عن الخسارة والأمل في الحب، وهي تسترجع أجواء أميركا خلال العقد الأخير.
ميرال الطحاوي كاتبة مصرية تعمل أستاذاً مساعداً للأدب العربي في جامعة نورث كارولينا.
"طوق الحمام" لرجاء عالم والصادرة عن " المركز الثقافي العربي " هي رواية تدور في السعودية وعبر رسائل البطلة عائشة تكشف حياة من الدعارة إلى التطرّف الديني إلى استغلال العمّال الأجانب في ظلّ مافيا من متعهّدي البناء يقومون بتدمير معالم التاريخ في البلاد.
رجاء عالم كاتبة سعودية بدأت النشر في الملحق الثقافي بجريدة الرياض، ومن أشهر رواياتها "بنات الرياض".
رواية "معذبتي" لبنسالم حميش هي رواية يتزاوج أسلوبها بين "ألف ليلة وليلة" وأعمال فرانز كافكا، إنها قصة تجربة رجل بريء في سجن أمريكي. خلال فترة أسره، يتعرّض البطل للاستجواب والتعذيب من جانب العرب والأجانب على حد سواء، لكن الكاتب ينجح في تقديم كوّة أمل في وضع يائس.
بنسالم حميش هو روائي وسيناريست مغربي. نال دكتوراه الدولة من جامعة باريس في الفلسفة، له أعمال بالعربية والفرنسية في البحث والإبداع، ترجمت بعض رواياته إلى لغات عدة. فاز بعدد من الجوائز أهمها جائزة نجيب محفوظ "القاهرة، 2002"، وجائزة الشارقة لليونسكو "باريس، 2003".
ويشغل حالياً منصب وزير الثقافة في الحكومة المغربية، ووصلت روايته "الرجل من أندلسيا" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
رواية "رقصة شرقية" لخالد البري تروي قصة شاب مصري يتزوج بريطانية تكبره سناً وينتقل إلى انجلترا، ومن خلال عينيه يكتشف القارئ عن كثب كفاحات مجتمع المهاجرين العرب المقيمين في المملكة المتحدة وعلاقاتهم.
خالد البري هو كاتب مصري شاب 1972 حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة 1997، صدرت له رواية "الدنيا أجمل من الجنة" .
"بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي والصادرة عن دار "ميريت" هي قصة مهاجرين عرب إلى نيويورك من خلال راوية امرأة تعرض تجاربها بين بلدها المختار، الولايات المتحدة، وبلدها الأم، مصر، فتكشف العلاقة المعقّدة بين الشرق والغرب. إنها قصة عن الأصولية والتسامح، عن الخسارة والأمل في الحب، وهي تسترجع أجواء أميركا خلال العقد الأخير.
ميرال الطحاوي كاتبة مصرية تعمل أستاذاً مساعداً للأدب العربي في جامعة نورث كارولينا.
"طوق الحمام" لرجاء عالم والصادرة عن " المركز الثقافي العربي " هي رواية تدور في السعودية وعبر رسائل البطلة عائشة تكشف حياة من الدعارة إلى التطرّف الديني إلى استغلال العمّال الأجانب في ظلّ مافيا من متعهّدي البناء يقومون بتدمير معالم التاريخ في البلاد.
رجاء عالم كاتبة سعودية بدأت النشر في الملحق الثقافي بجريدة الرياض، ومن أشهر رواياتها "بنات الرياض".
رواية "معذبتي" لبنسالم حميش هي رواية يتزاوج أسلوبها بين "ألف ليلة وليلة" وأعمال فرانز كافكا، إنها قصة تجربة رجل بريء في سجن أمريكي. خلال فترة أسره، يتعرّض البطل للاستجواب والتعذيب من جانب العرب والأجانب على حد سواء، لكن الكاتب ينجح في تقديم كوّة أمل في وضع يائس.
بنسالم حميش هو روائي وسيناريست مغربي. نال دكتوراه الدولة من جامعة باريس في الفلسفة، له أعمال بالعربية والفرنسية في البحث والإبداع، ترجمت بعض رواياته إلى لغات عدة. فاز بعدد من الجوائز أهمها جائزة نجيب محفوظ "القاهرة، 2002"، وجائزة الشارقة لليونسكو "باريس، 2003".
ويشغل حالياً منصب وزير الثقافة في الحكومة المغربية، ووصلت روايته "الرجل من أندلسيا" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
بعد مرور عام على رحيله، وثلاثين عاما على حلوله ضيفا فوق العادة على موسمها الثقافى، فتحت أصيلة يوماً من حياتها للاحتفاء بالشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش.
حيا الشاعر محمد الأشعرى الذى أدار الندوة التكريمية لدرويش فى إطار فعاليات موسم أصيلة الثقافى، ذكرى عبقرى "مقيم فى الحدود الرهيفة بين الأدب والقضية، بين القوة والهشاشة"، أدرك أن اللقاء مع الجوهرى يقتضى الإبقاء على حالة من اليقظة القلقة والرغبة الدائمة فى المجازفة.
وقال إن الراحل طور إيقاعاً أنيقاً يحتفى باللغة وأبدع قصيدة تحيل على مكان وتاريخ وحضارة ليعكس عنف الاقتلاع من كل ذلك، بل ذهب أبعد من ذلك، أبعد مما تبيحه اللغة ليطرح أسئلة القتيل على قاتله، وليصل إلى أن "الأخطر ليس ما يحتل من الأرض، بل ما يحتل فى النفس البشرية".
واستعاد رئيس منتدى أصيلة محمد بن عيسى، فى ندوة أمس، ذكرى الراحل الذى دعم تجربة المنتدى وهى بعد مغامرة وليدة، وكان على موعد مع حجيج الموسم العام الماضى لإطفاء شمعة الثلاثين، لولا أنه "رفض العمر الزائد".
وقال بن عيسى إنه افتقد فى درويش المبدع المجدد، الذى حارب الاستسهال وقسا على قصيده بصرامة فنية وجمالية شديدة.
واعتبر عادل القرشولى، السورى الذى ترجم أشعار درويش إلى الألمانية، أن الشاعر الفلسطينى أنتج أدباً يصمد فى كل حلبات التنافس العالمية لو تأتى وجود حكام منصفين، مكبرا فى تجربة درويش إيمانا وطيدا بالذات المنفتحة على الكون، غير أنه أبدى أسفه لهذا "الحب القاسى" الذى جعل طائفة من النقاد تحصر شعر درويش طويلا ضمن وظيفة تحريضية ثورية بخست قيمته الكونية وعمقه الإنسانى.
وخلص إلى أن قصيدة درويش كانت بالفعل "رمية نرد فى رقعة ظلام" كناية عن رهانه على المغامرة فى اللغة والحياة، وتجريب الأشكال والصور والأساليب.
وإثر جلسة شهدت تقديم شهادات وقراءات شعرية مؤثرة فى ذكرى الراحل، دشن زوار أصيلة حديقة محمود درويش التى تينع فى قلب المدينة البيضاء مذكرة أجيال غد المدينة بزائر خفيف طبع الذاكرة الشعرية العربية والعالمية إلى الأبد.
المصدر: اليوم السابع | 5الأدب العربي-أدبيات
|
دشن مجموعة من المثقفين المصريين حملة بهدف جمع ألف كتاب سيقدمونها هدية للجزائر تقديراً لبلد المليون شهيد ولشعبها العريق.
وتضم الحملة الدكتور خالد عزب والكاتب بلال فضل والدكتور عمار على حسن والدكتور سعيد اللاوندى والكاتب الصحفى حلمى النمنم والدكتور فتحى أبو عيانة والدكتور زكريا عنانى والدكتور محمد الجمل والدكتور محمد عفيفى والدكتور حاتم الطحاوى والباحث سامح فوزى.
وأشار المثقفون فى بيان لهم على موقع الحملة على الـ"فيس بوك" إلى أن الحملة تهدف إلى دعم أواصر العلاقات الثقافية مع الجزائر، مشيرين إلى أن الكتب التى سيتم جمعها ستقدم إلى سفير الجزائر فى القاهرة تزامنا مع الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وطالب المثقفون نظراءهم الجزائريين ببدء حملة مماثلة لتزويد مكتبة الإسكندرية بألف كتاب جزائرى، لافتين إلى أن المصريين يفتقدون تلك الكتب.أعلنت أمس الأول لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" قائمة الترشيحات الإبتدائية للجائزة لعام 2011، والتي تضم 16 رواية تم اختيارها من بين 123 رواية تقدمت بها دور النشر من سبعة عشر دولة عربية، وكانت الجائزة قد توج بها العام الماضي السعودي عبده خال عن روايته "ترمي بشرر".
وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية ضمت قائمة الترشيحات سبعة أعمال لكاتبات نساء، وتشتمل القائمة على الأعمال التالية "القوس والفراشة" لمحمد الأشعري - المغرب، "البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج - الجزائر، "رقصة شرقية" لخالد البري - مصر، "صائد اليرقات" لأمير تاج السر -السودان، "عين الشمس" لابتسام إبراهيم تريسي - سوريا، "حياة قصيرة" لرينيه الحايك - لبنان، "جنود الله" لفواز حداد - سوريا، "حبل سري" لمها حسن - سوريا، "معذبتي" لبنسالم حميش - المغرب، "اسطاسية" لخيري شلبي - مصر ، "بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي - مصر، "طوق الحمام" لرجاء عالم - السعودية، "جدة" لمقبول موسى العلوي - السعودية، "الخطايا الشائعة" لفاتن المر - لبنان، "نساء الريح" لرزان نعيم المغربي - ليبيا، "اليهودي الحالي" لعلي المقري - اليمن.
من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم عن اللائحة الإبتدائية للجائزة "إن روايات هذه السنة متنوعة بموضوعاتها ، وتتناول تيمات التطرف الديني ، النزاعات السياسية والاجتماعية ، وكفاحات النساء في سبيل تحرير أنفسهنّ من العقبات التي تقف في وجه نموهنّ الشخصي وتمتعهنّ بالسلطة".
ومن المقرر أن تعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم بالتزامن مع إعلان لائحة الترشيحات النهائية، وذلك بالعاصمة القطرية الدوحة في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أما اسم الفائز فسيُعلن في احتفال يقام في أبو ظبي مساء الاثنين ، 14 مارس/ آذار 2011 عشية معرض أبو ظبي العالمي للكتاب.
يذكر أن هذه هي الدورة الرابعة لجائزة "البوكر" العربية والتي حصل عليها الروائي المصري بهاء طاهر عن عمله "واحة الغروب"، وفي العام التالي "عزازيل" ليوسف زيدان، ولعام 2010 حصل عليها الروائي السعودي عبده خال عن روايته "ترمي بشرر".
وقد تم ترجمة الأعمال الثلاثة الفائزة بالجائزة إلى الإنجليزية إلى جانب مجموعة كبيرة من اللغات الأخرى، كما حظيت مجموعة من الكتب التي وصلت إلى اللوائح القصيرة بعقود ترجمة، آخرها رواية "الحفيدة الأمريكية" لإنعام كجه جي الصادرة بالإنجليزية عن مؤسسة بلومزبيري - قطر. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
نظم ملتقى القاهرة الدولي الأول للقصة العربية القصيرة، أولى موائده المستديرة تحت عنوان "القصة القصيرة والجماعات الأدبية المستقلة"، أدارها د. هيثم الحاج علي، وشارك فيها جماعات "آدم – إطلالة – الكل – مغامير" والنقاد سيد الوكيل وهويدا صالح.
في البداية أوضحت جماعة "إطلالة" التي مثلها وسيم المغربي ومحمد عمر، أنها تعني بالأدب الجماعي الذي يهدف لتنشيط المشهد الثقافي ويعيد رسم تفاصيله، ويواجه شائعة سيادة المركز بحالة فوران إبداعي ثقافي دعمت تواصل المتلقين بالأدباء وأنعشت جسد الثقافة المصرية.
ورفضت "إطلالة" تعامل البعض مع الجماعات باعتبارها جزءا زائدا على الوسط الثقافي، أو حصر تأثيرها في تحقيق صيحة إبداعية جماعية في الكتابة ؛ إذ أن الإبداع بطبيعته عمل فردي ، وهذا يختلف مع مشروعهم القائم على فكرة دور الأديب في تنشيط العمل الثقافي العام . ونفت الجماعة ما أشيع عنها من رفض المساس بالتابوهات أو قصيدة النثر والإنحياز لنوع أدبي عن آخر أو الركون للمناطق الآمنة في الكتابة.
الانطلاق من الذات
اما جماعة "الكل" فهي مجموعة أدبية سكندرية مكونة من سبعة أدباء بلا رئيس أو مؤسس، ولا تسعى لزيادة الأعضاء أو الدعوة لأفكارها، فهي لا تملك إلا " ذواتا إبداعية متعددة تملك إيمانا بالعمل الجماعي" .
وتحدث الأديب إبراهيم نصر ممثلا لـ "الكل" فأوضح أن الساحة الثقافية والأدبية فى مصر الآن تشهد نموا مطردا لما يسمى بـ "الجماعات الأدبية المستقلة" وهى الظاهرة التى شهدت خفوتا فى النصف الثانى من القرن الماضي مقابل تنامي دور الدولة متمثلة فى وزارات الثقافة والارشاد والاعلام ، حينما أخذت الدولة دور تشكيل وتكوين الحركة الثقافية فى
مصر.تحديد طبيعة الإنتاج السائد، وهل هو الإنتاج العبودي؟ هل هو الإنتاج الإقطاعي؟ هل هو الإنتاج الرأسمالي؟ هل هو الإنتاج الاشتراكي؟ حتى نتعرف على الوسائل المعتمدة في الإنتاج.
ج- تحديد العلاقة بوسائل الإنتاج، وهل هي علاقات عبودية؟ هل هي علاقات إقطاعية ؟ هل هي علاقات رأسمالية؟ هل هي علاقات اشتراكية؟ لأن العلاقة بوسائل الإنتاج تلعب دورا أساسيا وحاسما في التحديد الطبقي الذي يعتبر دورا أساسيا في تحديد المفهوم تحديدا دقيقا.
وانطلاقا من مظاهر الاقتضاء هذه، فنحن عندما نقدم على تحديد التشكيلة الاجتماعية المستهدفة، وتحديد طبيعة الإنتاج في تلك، وتحديد العلاقة بوسائل الإنتاج، فإننا نجد أنفسنا مباشرة أمام مفهوم علاقات الإنتاج الناتجة مباشرة عن العلاقة بوسائل الإنتاج. هل هي علاقة بملكية تلك الوسائل؟ أم أنها علاقة بتشغيل تلك الوسائل؟ و بالتالي فالمالكون لوسائل الإنتاج ينتمون إلى الطبقة المستغلة "بكسر الغين" أما المشغلون لوسائل الإنتاج فينتمون إلى الطبقة التي يمارس عليها الاستغلال. وانطلاقا من العلاقة بوسائل الإنتاج تتشكل علاقات الإنتاج التي تميز كل تشكيلة اقتصادية اجتماعية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
بعد مرور عام على رحيله، وثلاثين عاما على حلوله ضيفا فوق العادة على موسمها الثقافى، فتحت أصيلة يوماً من حياتها للاحتفاء بالشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش.
حيا الشاعر محمد الأشعرى الذى أدار الندوة التكريمية لدرويش فى إطار فعاليات موسم أصيلة الثقافى، ذكرى عبقرى "مقيم فى الحدود الرهيفة بين الأدب والقضية، بين القوة والهشاشة"، أدرك أن اللقاء مع الجوهرى يقتضى الإبقاء على حالة من اليقظة القلقة والرغبة الدائمة فى المجازفة.
وقال إن الراحل طور إيقاعاً أنيقاً يحتفى باللغة وأبدع قصيدة تحيل على مكان وتاريخ وحضارة ليعكس عنف الاقتلاع من كل ذلك، بل ذهب أبعد من ذلك، أبعد مما تبيحه اللغة ليطرح أسئلة القتيل على قاتله، وليصل إلى أن "الأخطر ليس ما يحتل من الأرض، بل ما يحتل فى النفس البشرية".
واستعاد رئيس منتدى أصيلة محمد بن عيسى، فى ندوة أمس، ذكرى الراحل الذى دعم تجربة المنتدى وهى بعد مغامرة وليدة، وكان على موعد مع حجيج الموسم العام الماضى لإطفاء شمعة الثلاثين، لولا أنه "رفض العمر الزائد".
وقال بن عيسى إنه افتقد فى درويش المبدع المجدد، الذى حارب الاستسهال وقسا على قصيده بصرامة فنية وجمالية شديدة.
واعتبر عادل القرشولى، السورى الذى ترجم أشعار درويش إلى الألمانية، أن الشاعر الفلسطينى أنتج أدباً يصمد فى كل حلبات التنافس العالمية لو تأتى وجود حكام منصفين، مكبرا فى تجربة درويش إيمانا وطيدا بالذات المنفتحة على الكون، غير أنه أبدى أسفه لهذا "الحب القاسى" الذى جعل طائفة من النقاد تحصر شعر درويش طويلا ضمن وظيفة تحريضية ثورية بخست قيمته الكونية وعمقه الإنسانى.
وخلص إلى أن قصيدة درويش كانت بالفعل "رمية نرد فى رقعة ظلام" كناية عن رهانه على المغامرة فى اللغة والحياة، وتجريب الأشكال والصور والأساليب.
وإثر جلسة شهدت تقديم شهادات وقراءات شعرية مؤثرة فى ذكرى الراحل، دشن زوار أصيلة حديقة محمود درويش التى تينع فى قلب المدينة البيضاء مذكرة أجيال غد المدينة بزائر خفيف طبع الذاكرة الشعرية العربية والعالمية إلى الأبد.
المصدر: اليوم السابع | 5الأدب العربي-أدبيات
|
نظم ملتقى القاهرة الدولي الأول للقصة العربية القصيرة، أولى موائده المستديرة تحت عنوان "القصة القصيرة والجماعات الأدبية المستقلة"، أدارها د. هيثم الحاج علي، وشارك فيها جماعات "آدم – إطلالة – الكل – مغامير" والنقاد سيد الوكيل وهويدا صالح.
في البداية أوضحت جماعة "إطلالة" التي مثلها وسيم المغربي ومحمد عمر، أنها تعني بالأدب الجماعي الذي يهدف لتنشيط المشهد الثقافي ويعيد رسم تفاصيله، ويواجه شائعة سيادة المركز بحالة فوران إبداعي ثقافي دعمت تواصل المتلقين بالأدباء وأنعشت جسد الثقافة المصرية.
ورفضت "إطلالة" تعامل البعض مع الجماعات باعتبارها جزءا زائدا على الوسط الثقافي، أو حصر تأثيرها في تحقيق صيحة إبداعية جماعية في الكتابة ؛ إذ أن الإبداع بطبيعته عمل فردي ، وهذا يختلف مع مشروعهم القائم على فكرة دور الأديب في تنشيط العمل الثقافي العام . ونفت الجماعة ما أشيع عنها من رفض المساس بالتابوهات أو قصيدة النثر والإنحياز لنوع أدبي عن آخر أو الركون للمناطق الآمنة في الكتابة.
الانطلاق من الذات
اما جماعة "الكل" فهي مجموعة أدبية سكندرية مكونة من سبعة أدباء بلا رئيس أو مؤسس، ولا تسعى لزيادة الأعضاء أو الدعوة لأفكارها، فهي لا تملك إلا " ذواتا إبداعية متعددة تملك إيمانا بالعمل الجماعي" .
وتحدث الأديب إبراهيم نصر ممثلا لـ "الكل" فأوضح أن الساحة الثقافية والأدبية فى مصر الآن تشهد نموا مطردا لما يسمى بـ "الجماعات الأدبية المستقلة" وهى الظاهرة التى شهدت خفوتا فى النصف الثانى من القرن الماضي مقابل تنامي دور الدولة متمثلة فى وزارات الثقافة والارشاد والاعلام ، حينما أخذت الدولة دور تشكيل وتكوين الحركة الثقافية فى
مصر.تحديد طبيعة الإنتاج السائد، وهل هو الإنتاج العبودي؟ هل هو الإنتاج الإقطاعي؟ هل هو الإنتاج الرأسمالي؟ هل هو الإنتاج الاشتراكي؟ حتى نتعرف على الوسائل المعتمدة في الإنتاج.
ج- تحديد العلاقة بوسائل الإنتاج، وهل هي علاقات عبودية؟ هل هي علاقات إقطاعية ؟ هل هي علاقات رأسمالية؟ هل هي علاقات اشتراكية؟ لأن العلاقة بوسائل الإنتاج تلعب دورا أساسيا وحاسما في التحديد الطبقي الذي يعتبر دورا أساسيا في تحديد المفهوم تحديدا دقيقا.
وانطلاقا من مظاهر الاقتضاء هذه، فنحن عندما نقدم على تحديد التشكيلة الاجتماعية المستهدفة، وتحديد طبيعة الإنتاج في تلك، وتحديد العلاقة بوسائل الإنتاج، فإننا نجد أنفسنا مباشرة أمام مفهوم علاقات الإنتاج الناتجة مباشرة عن العلاقة بوسائل الإنتاج. هل هي علاقة بملكية تلك الوسائل؟ أم أنها علاقة بتشغيل تلك الوسائل؟ و بالتالي فالمالكون لوسائل الإنتاج ينتمون إلى الطبقة المستغلة "بكسر الغين" أما المشغلون لوسائل الإنتاج فينتمون إلى الطبقة التي يمارس عليها الاستغلال. وانطلاقا من العلاقة بوسائل الإنتاج تتشكل علاقات الإنتاج التي تميز كل تشكيلة اقتصادية اجتماعية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
- كان هذا الاعتداء على الأساتذة بالأساس، وأنا أؤيد السماح لطلاب الجامعة بالتعبير السلمي عن الرأي وعدم تكميم الأفواه ، لأن التعبير السياسي أو المعرفة السياسية أو الضلوع في المشاركة السياسية جزء أساسي من الشخصية الحديثة، فمن يقول أنه ليس منشغلا بالشأن العام يصبح إنسانا معزولا وخارج سياقات العصر.
ولذلك من حق الطالب والأستاذ الجامعي أن يعبر كل منهما عن رأيه السياسي سلميا دون اللجوء للعنف، وهو حق لا ينبغي أن يصادر تحت أي ظرف.
محيط : تساءلت ببرنامجك عن "الفكر العلماني إلى أين" فما الجواب؟
- المدرسة العلمانية عموما سواء في العالم العربي أو العالمي توشك أن ترتطم بنهاية النفق المظلم. والمفكر الألماني أريك كوهمان توقع نهاية التيار العلماني في سنة 2035؛ لأن المؤيدين للعلمانية يتقلصون شيئا فشيأ.
والعلمانية حتى هذه اللحظة عاجزة عن تعريف نفسها، وفي العالم العربي الأمور أكثر تعقدا وسوءا؛ لأن الشعوب العربية بطبيعتها متدينة، ولا تستطيع أن تقبل فكرة استبعاد الدين من الحياة والشأن العام؛ ولذلك أرى أنه على المنظرين أن يبحثوا عن أنساق فكرية جديدة.
محيط : ما أكثر القصص التي تأثرت بها بين حلقات "لماذا أسلموا" ؟
- إدريس توفيق، أحد مساعدي بابا الفاتيكا يوحنا بولس الثاني، هو رجل إنجليزي عاش في لندن، وفي فترة أخرى بروما، وخدم في الفاتيكان فترة، وفي الكنيسة الإنجليزية فترة أخرى، وهداه الله إلى الإسلام، بسبب ماسح أحذية، ونقل حياته هنا في القاهرة، والتقيته حوالي ثلاث مرات.
تأثرت جدا بفكره وبوسطيته واعتداله؛ لأن الكتب التي صنفها رائعة سواء في الدفاع عن الإسلام أو القضية الفلسطينية، وبعد أن استضفته حمدت الله أنه حظى بشهرة واسعة بعدها وسلطت عليه الأضواء الإعلامية في مصر.
محيط : هل هناك فروقا جوهرية بين الرواية المصرية والخليجية والمغربية؟
بالطبع يوجد فروق جوهرية تابعة لافتراق أو تباين نوع المعاناة والبيئة المحيطة؛ ففي البيئة الخليجية من المؤكد أنه يوجد قضايا تتصل بالحقبة النفطية ووضعية المرأة، أما الرواية المصرية فتتحدث بشكل مختلف عن المرأة في سياق أكثر انفتاحا، وتناقش هموم مختلفة منها فكرة انهيار الطبقة المتوسطة أو غياب العدالة.
الرواية المغربية سياقها مختلف تماما؛ فبها تسلط فكرة الفرانكفونية أو التأثر بفرنسا، ويزداد التساؤل فهل سنكون فرانكفونيين، أم عروبيين؟، وهذا هاجس كبير يؤرق الكتاب هناك، فتجد كتابات محافظة للغاية تجاور كتابات حداثية للغاية وأحيانا متجاوزة مثل ما تكتبه الأديبة فاطمة المرنيسي في المغرب.
ولكن يبقى أن هناك قواسم مشتركة بين الروايات العربية التي يعبر أدباؤها عن غياب الحرية في منظوماتهم والطموح لتداول السلطة، وغياب حقوق الإنسان كما يحدث في المعتقلات وأقسام الشرطة التي تهدر فيها آدمية الإنسان وكرامته .
محيط : هل الفكر الإسلامي في حالة إنحسار ؟ | 5الأدب العربي-أدبيات
|
- كان هذا الاعتداء على الأساتذة بالأساس، وأنا أؤيد السماح لطلاب الجامعة بالتعبير السلمي عن الرأي وعدم تكميم الأفواه ، لأن التعبير السياسي أو المعرفة السياسية أو الضلوع في المشاركة السياسية جزء أساسي من الشخصية الحديثة، فمن يقول أنه ليس منشغلا بالشأن العام يصبح إنسانا معزولا وخارج سياقات العصر.
ولذلك من حق الطالب والأستاذ الجامعي أن يعبر كل منهما عن رأيه السياسي سلميا دون اللجوء للعنف، وهو حق لا ينبغي أن يصادر تحت أي ظرف.
محيط : تساءلت ببرنامجك عن "الفكر العلماني إلى أين" فما الجواب؟
- المدرسة العلمانية عموما سواء في العالم العربي أو العالمي توشك أن ترتطم بنهاية النفق المظلم. والمفكر الألماني أريك كوهمان توقع نهاية التيار العلماني في سنة 2035؛ لأن المؤيدين للعلمانية يتقلصون شيئا فشيأ.
والعلمانية حتى هذه اللحظة عاجزة عن تعريف نفسها، وفي العالم العربي الأمور أكثر تعقدا وسوءا؛ لأن الشعوب العربية بطبيعتها متدينة، ولا تستطيع أن تقبل فكرة استبعاد الدين من الحياة والشأن العام؛ ولذلك أرى أنه على المنظرين أن يبحثوا عن أنساق فكرية جديدة.
محيط : ما أكثر القصص التي تأثرت بها بين حلقات "لماذا أسلموا" ؟
- إدريس توفيق، أحد مساعدي بابا الفاتيكا يوحنا بولس الثاني، هو رجل إنجليزي عاش في لندن، وفي فترة أخرى بروما، وخدم في الفاتيكان فترة، وفي الكنيسة الإنجليزية فترة أخرى، وهداه الله إلى الإسلام، بسبب ماسح أحذية، ونقل حياته هنا في القاهرة، والتقيته حوالي ثلاث مرات.
تأثرت جدا بفكره وبوسطيته واعتداله؛ لأن الكتب التي صنفها رائعة سواء في الدفاع عن الإسلام أو القضية الفلسطينية، وبعد أن استضفته حمدت الله أنه حظى بشهرة واسعة بعدها وسلطت عليه الأضواء الإعلامية في مصر.
محيط : هل هناك فروقا جوهرية بين الرواية المصرية والخليجية والمغربية؟
بالطبع يوجد فروق جوهرية تابعة لافتراق أو تباين نوع المعاناة والبيئة المحيطة؛ ففي البيئة الخليجية من المؤكد أنه يوجد قضايا تتصل بالحقبة النفطية ووضعية المرأة، أما الرواية المصرية فتتحدث بشكل مختلف عن المرأة في سياق أكثر انفتاحا، وتناقش هموم مختلفة منها فكرة انهيار الطبقة المتوسطة أو غياب العدالة.
الرواية المغربية سياقها مختلف تماما؛ فبها تسلط فكرة الفرانكفونية أو التأثر بفرنسا، ويزداد التساؤل فهل سنكون فرانكفونيين، أم عروبيين؟، وهذا هاجس كبير يؤرق الكتاب هناك، فتجد كتابات محافظة للغاية تجاور كتابات حداثية للغاية وأحيانا متجاوزة مثل ما تكتبه الأديبة فاطمة المرنيسي في المغرب.
ولكن يبقى أن هناك قواسم مشتركة بين الروايات العربية التي يعبر أدباؤها عن غياب الحرية في منظوماتهم والطموح لتداول السلطة، وغياب حقوق الإنسان كما يحدث في المعتقلات وأقسام الشرطة التي تهدر فيها آدمية الإنسان وكرامته .
محيط : هل الفكر الإسلامي في حالة إنحسار ؟ | 5الأدب العربي-أدبيات
|
سؤل طاهر عن مدى الرقابة التي يشعر بها بعد حصوله على جائزة مبارك ، ومعروف أن له آراء معارضة للنظام كثيرة ، وعلق بأنه سعيد بالجائزة الرفيعة التي حملت رسالة تقدير وطنه له ، ولكن ذلك لا يفرض على الكاتب الفائز نمطا معينا من الكتابة ، وقد كتب عن لسانه في صحيفة "الشروق المصرية " في اليوم التالي لفوزه بالجائزة أنه رغم اعتزازه بها فإنه سيظل في صفوف المعارضة المصرية حتى تتحقق مطالبها .
وتطرق بهاء طاهر لعلاقة المثقف بالسلطة ودوره في مجتمعه قائلا: لا أعتقد أن دور المثقف الآن يختلف عن دوره في الماضي ؛ فالمثقف هو مرادف للساحر البدائي قديما الذي كان موجها للقبيلة يملك دائما كل الإجابات للأسئلة المحيرة، حيث كان يفسر لقبيلته أسباب تأخر المطر، وكيف ينجح الصيد وكيف نتجنب الفشل؟، وهو بذلك يحقق لمجتمع القبيلة نوعا من التماسك، وهكذا المثقف هو رائد لمجتمعه يقوده قيادة فكرية وليست قيادة عسكرية ، ويوجه مجتمعه للأصلح والأنفع ويشير لمواضع الخلل ، ولكي يحقق هذا الدور لابد أن يتمتع بالحرية ولا يجد بطريقه من يقمعه لأنه في حالة حدوث ذلك سيعيش المجتمع حالة من الضياع ، وتنشأ ثقافات بديلة تجذب المجتمع بعيدا عن اعتداله نحو فكرها المتطرف .
مصر والإبداع
تطرق اللقاء أيضا لعلاقة الأدب بالسينما ومدى موافقة الأديب بهاء طاهر على المزاوجة بينهما ورأى أن علاقتهما إيجابية للغاية ؛حيث قدمت السينما المصرية أفضل أعمالها في المرحلة التي حدث فيها تزاوج بين الأدب والسينما، مثل أفلام "دعاء الكروان"، "الحرام"، "القاهرة 30"، وغيرها من الأعمال.
وفي رده على سؤال عن غياب الروائيات العربيات عن الساحة الثقافية نفى طاهر ذلك قائلا: كان لدينا روائية عظيمة هي لطيفة الزيات تعلمنا منها الكثير، وإلى الآن هناك روائيات معاصرات مثل مي التلمساني، رضوى عاشور، وغيرهن، فالرواية ليست محظورة على المرأة العربية .أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة د. محمد صابر عرب احتفالية لتكريم الروائى الكبير بهاء طاهر الذي حاز جائزة مبارك للآداب هذا العام ، كما أعادت الدار طبع روايته " نقطة النور" ، كعادتها مع الأدباء المحتفى بهم ، وأهدته درعها تقديرا لقلمه الرائد ، وقد أدارت اللقاء د. ليلى جلال المشرفة على أنشطة الدار.
تميز لقاء طاهر مع جمهوره الكبير بالحميمية ، وتطرق فيه للقضايا التي تشغل الساحة الثقافية ولمسيرة حياته التي بدأت مع دراسته للتاريخ وعشقه للأدب وقال عن ذلك : أقرأ التاريخ قراءة العاشق له وليس المتخصص، ولذلك أقوم كل فترة بقراءة كتاب متخصص في فترة معينة من التاريخ ؛ و العلاقة بين التاريخ والأدب علاقة متشابكة ويجب أن تظل مستمرة . وأوضح طاهر أن روايته "واحة الغروب" كانت عن أجواء الثورة العرابية المصرية ، وتذكر الروائي الكبير الراحل نجيب محفوظ الذي أراد تدوين تاريخ مصر في روايات ولكنه شعر بصعوبة ذلك في النهاية . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
سؤل طاهر عن مدى الرقابة التي يشعر بها بعد حصوله على جائزة مبارك ، ومعروف أن له آراء معارضة للنظام كثيرة ، وعلق بأنه سعيد بالجائزة الرفيعة التي حملت رسالة تقدير وطنه له ، ولكن ذلك لا يفرض على الكاتب الفائز نمطا معينا من الكتابة ، وقد كتب عن لسانه في صحيفة "الشروق المصرية " في اليوم التالي لفوزه بالجائزة أنه رغم اعتزازه بها فإنه سيظل في صفوف المعارضة المصرية حتى تتحقق مطالبها .
وتطرق بهاء طاهر لعلاقة المثقف بالسلطة ودوره في مجتمعه قائلا: لا أعتقد أن دور المثقف الآن يختلف عن دوره في الماضي ؛ فالمثقف هو مرادف للساحر البدائي قديما الذي كان موجها للقبيلة يملك دائما كل الإجابات للأسئلة المحيرة، حيث كان يفسر لقبيلته أسباب تأخر المطر، وكيف ينجح الصيد وكيف نتجنب الفشل؟، وهو بذلك يحقق لمجتمع القبيلة نوعا من التماسك، وهكذا المثقف هو رائد لمجتمعه يقوده قيادة فكرية وليست قيادة عسكرية ، ويوجه مجتمعه للأصلح والأنفع ويشير لمواضع الخلل ، ولكي يحقق هذا الدور لابد أن يتمتع بالحرية ولا يجد بطريقه من يقمعه لأنه في حالة حدوث ذلك سيعيش المجتمع حالة من الضياع ، وتنشأ ثقافات بديلة تجذب المجتمع بعيدا عن اعتداله نحو فكرها المتطرف .
مصر والإبداع
تطرق اللقاء أيضا لعلاقة الأدب بالسينما ومدى موافقة الأديب بهاء طاهر على المزاوجة بينهما ورأى أن علاقتهما إيجابية للغاية ؛حيث قدمت السينما المصرية أفضل أعمالها في المرحلة التي حدث فيها تزاوج بين الأدب والسينما، مثل أفلام "دعاء الكروان"، "الحرام"، "القاهرة 30"، وغيرها من الأعمال.
وفي رده على سؤال عن غياب الروائيات العربيات عن الساحة الثقافية نفى طاهر ذلك قائلا: كان لدينا روائية عظيمة هي لطيفة الزيات تعلمنا منها الكثير، وإلى الآن هناك روائيات معاصرات مثل مي التلمساني، رضوى عاشور، وغيرهن، فالرواية ليست محظورة على المرأة العربية .أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة د. محمد صابر عرب احتفالية لتكريم الروائى الكبير بهاء طاهر الذي حاز جائزة مبارك للآداب هذا العام ، كما أعادت الدار طبع روايته " نقطة النور" ، كعادتها مع الأدباء المحتفى بهم ، وأهدته درعها تقديرا لقلمه الرائد ، وقد أدارت اللقاء د. ليلى جلال المشرفة على أنشطة الدار.
تميز لقاء طاهر مع جمهوره الكبير بالحميمية ، وتطرق فيه للقضايا التي تشغل الساحة الثقافية ولمسيرة حياته التي بدأت مع دراسته للتاريخ وعشقه للأدب وقال عن ذلك : أقرأ التاريخ قراءة العاشق له وليس المتخصص، ولذلك أقوم كل فترة بقراءة كتاب متخصص في فترة معينة من التاريخ ؛ و العلاقة بين التاريخ والأدب علاقة متشابكة ويجب أن تظل مستمرة . وأوضح طاهر أن روايته "واحة الغروب" كانت عن أجواء الثورة العرابية المصرية ، وتذكر الروائي الكبير الراحل نجيب محفوظ الذي أراد تدوين تاريخ مصر في روايات ولكنه شعر بصعوبة ذلك في النهاية . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
مثلما عودتكم الوكالة دوما باطلالاتها المشرقة التي تحمل كل جديد ومثير، هاهي تطل محتفية بالشاعر العراقي الكبير جمعة الحلفي الذي أهدى ليوتيوب وكالتنا مجموعة من قصائده الجميلة مصحوبة بكلمات صاغها بروح شاعر يكتبه الشعر وقال الحلفي في كلمته المهداة للوكالة " يجمعنا الشعر كما لا يجمعنا شيء آخر. فالشعر، وهو واحد من أقدم النشاطات الجمالية للعقل البشري، هو سيد جميع الفنون وفوق جميع الهويات وهو التعبير الأكثر رهافة عن الأحاسيس الإنسانية العميقة.
وحين تصبح هموم الإنسان وتطلعاته الجمالية والعاطفية وأسئلته الحارقة، جزءاً من هموم وأسئلة الشاعر، تصبح القصيدة رغيفاً ساخناً يمد الناس بالقوة والأمل والشجاعة وطاقة الفعل الخلاق.
وحين يصبح الشعر، أو الكتابة الشعرية، فعلاً وجودياً ومصيرياً، يكون الشاعر قد تأصل إبداعيا وأصبح مثل فران بارع يعرف بالضبط، لا قبل ولا بعد، متى تكون القصيدة قد نضجت، فيمد يده في كوة النار ليخرجها طازجة مثل ذلك الرغيف الساخن.
هكذا هم الشعراء الحقيقيون الذين يتحول تراب الكلمات بين أيديهم، إلى سبائك من ذهب المعنى، على خلاف اؤلئك الذين يحاولون معالجة الكلمات ذاتها، فلا يسفر عنها سوى غبار الصنعة. فصناع الشعر الحقيقي يتمتعون بجينات وراثية تمتد بهم إلى نسغ الأزهار والطيور ومنابع المياه العذبة وأشجار اللوز وغابات الحكمة ومكابدات العشاق الأوائل. إنهم باختصار، يشبهون أولئك الذين يغربلون مياه الأنهار النازلة من جبال الألماس بحثاً عن ذرات الذهب في ذلك الرماد الليلكي الوهاج.
هذه القصائد، التي أهديها لوكالة أنباء الشعر العربي هي عربون صداقة وامتنان لهذا الموقع الرائع ولهذا الجهد المبذول لإعلاء شأن الشعر"
ومن الاردن يشارك الشعراء: جريس سماوي، أحمد الخطيب، محمود فضيل التل، مي صايغ، محمد لافي، عبد الله رضوان، احمد كناني، حبيب الزيودي، موسى حوامدة، راشد عيسى، محمد عبيد الله، يوسف عبد العزيز، محمد مقدادي، حاكم عقرباوي، نوال العلي، حكمت النوايسة، حسين جلعاد، عمار الجنيدي، عبد الكريم ابو الشيح، سناء الجريري، نضال برقان، ميسون أبو بكر، وعلي النوباني.
انطلق مهرجان جرش للثقافة والفنون عام 1981 بمبادرة من الملكة نور الحسين رئيسة اللجنة الوطنية العليا للمهرجان. وهو مؤسسة ثقافية فنية غير ربحية تسعى إلى خلق وتنمية الإبداعات الوطنية وتبنيها ومنحها فرصة الاحتكاك بالإبداع العربي والعالمي.
واستضاف المهرجان عبر سنواته عددا كبيرا من أرقى فرق الموسيقى الكلاسيكية والفلكلور والباليه وفرق الاستعراض والمسرح العالمي والعربي، كما انه استضاف مئات الشعراء والنقاد والإعلاميين العرب والأجانب.
قدم المهرجان للمكتبة العربية حتى الآن خمسة كتب في النقد الأدبي تعتبر مرجعا علميا مهما للباحثين، كما شكل المهرجان أيضا نقطة جذب للفنانين العرب من خلال معارض | 5الأدب العربي-أدبيات
|
مثلما عودتكم الوكالة دوما باطلالاتها المشرقة التي تحمل كل جديد ومثير، هاهي تطل محتفية بالشاعر العراقي الكبير جمعة الحلفي الذي أهدى ليوتيوب وكالتنا مجموعة من قصائده الجميلة مصحوبة بكلمات صاغها بروح شاعر يكتبه الشعر وقال الحلفي في كلمته المهداة للوكالة " يجمعنا الشعر كما لا يجمعنا شيء آخر. فالشعر، وهو واحد من أقدم النشاطات الجمالية للعقل البشري، هو سيد جميع الفنون وفوق جميع الهويات وهو التعبير الأكثر رهافة عن الأحاسيس الإنسانية العميقة.
وحين تصبح هموم الإنسان وتطلعاته الجمالية والعاطفية وأسئلته الحارقة، جزءاً من هموم وأسئلة الشاعر، تصبح القصيدة رغيفاً ساخناً يمد الناس بالقوة والأمل والشجاعة وطاقة الفعل الخلاق.
وحين يصبح الشعر، أو الكتابة الشعرية، فعلاً وجودياً ومصيرياً، يكون الشاعر قد تأصل إبداعيا وأصبح مثل فران بارع يعرف بالضبط، لا قبل ولا بعد، متى تكون القصيدة قد نضجت، فيمد يده في كوة النار ليخرجها طازجة مثل ذلك الرغيف الساخن.
هكذا هم الشعراء الحقيقيون الذين يتحول تراب الكلمات بين أيديهم، إلى سبائك من ذهب المعنى، على خلاف اؤلئك الذين يحاولون معالجة الكلمات ذاتها، فلا يسفر عنها سوى غبار الصنعة. فصناع الشعر الحقيقي يتمتعون بجينات وراثية تمتد بهم إلى نسغ الأزهار والطيور ومنابع المياه العذبة وأشجار اللوز وغابات الحكمة ومكابدات العشاق الأوائل. إنهم باختصار، يشبهون أولئك الذين يغربلون مياه الأنهار النازلة من جبال الألماس بحثاً عن ذرات الذهب في ذلك الرماد الليلكي الوهاج.
هذه القصائد، التي أهديها لوكالة أنباء الشعر العربي هي عربون صداقة وامتنان لهذا الموقع الرائع ولهذا الجهد المبذول لإعلاء شأن الشعر"
ومن الاردن يشارك الشعراء: جريس سماوي، أحمد الخطيب، محمود فضيل التل، مي صايغ، محمد لافي، عبد الله رضوان، احمد كناني، حبيب الزيودي، موسى حوامدة، راشد عيسى، محمد عبيد الله، يوسف عبد العزيز، محمد مقدادي، حاكم عقرباوي، نوال العلي، حكمت النوايسة، حسين جلعاد، عمار الجنيدي، عبد الكريم ابو الشيح، سناء الجريري، نضال برقان، ميسون أبو بكر، وعلي النوباني.
انطلق مهرجان جرش للثقافة والفنون عام 1981 بمبادرة من الملكة نور الحسين رئيسة اللجنة الوطنية العليا للمهرجان. وهو مؤسسة ثقافية فنية غير ربحية تسعى إلى خلق وتنمية الإبداعات الوطنية وتبنيها ومنحها فرصة الاحتكاك بالإبداع العربي والعالمي.
واستضاف المهرجان عبر سنواته عددا كبيرا من أرقى فرق الموسيقى الكلاسيكية والفلكلور والباليه وفرق الاستعراض والمسرح العالمي والعربي، كما انه استضاف مئات الشعراء والنقاد والإعلاميين العرب والأجانب.
قدم المهرجان للمكتبة العربية حتى الآن خمسة كتب في النقد الأدبي تعتبر مرجعا علميا مهما للباحثين، كما شكل المهرجان أيضا نقطة جذب للفنانين العرب من خلال معارض | 5الأدب العربي-أدبيات
|
دعا لي تشانج تشون عضو المكتب السياسي بلجنة الحزب الشيوعي الصيني خلال اجتماع لـ"إعادة هيكلة صناعة الثقافة في البلاد"، إلى استخدام التكنولوجيا لتنمية صناعة الثقافة داخليا كخطوة أساسية لترويجها خارجيا آملا في معالجة المشكلات التي عرقلت تنمية صناعة الثقافة سابقا.
أكد تشون وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن إحدى المهام الحالية هي إدخال الابتكار في خدمات الثقافة العامة، وتسهيل بناء شبكة خدمات ثقافية تغطي المناطق الحضرية والريفية في الصين.
وطالب عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي ببذل مزيد من الجهد لتعزيز القوة والقدرة التنافسية الشاملة للشركات الثقافية المملوكة للدولة، وحثها على تعزيز تأثيرها خارج الصين بزيادة قدرتها التنافسية.
ومن جهته اوضح ليو يون شان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية أنه يجب أن يكون لدى الشعب الصيني فكر أكثر انفتاحا لتعزيز إصلاح القطاع الثقافي، واحترام ابتكارات الشعب.
وأشار شان الي أن الصين قامت بخطوات جبارة في مجال نشر ثقافتها في السنوات الأخيرة، وإن كانت معاهد "كونفوشيوس" لتعليم اللغة باتت منتشرة في مختلف أنحاء العالم، سواء بمبادرة صينية أو بطلب من البلدان نفسها، فإن جنوب آسيا لم يكن بمنأى عن هذه الثورة.
وبدوره أكد نانتانا غاغاسيني مدير قسم الإنترنت بجامعة الآسيان أن الجامعات الرئيسية في جنوب شرقي آسيا أنشئت فيها معاهد كونفوشية، وقدمت الجامعات الباقية طلبات لإنشاء معاهد من هذا النوع، كما تسعى إلى المزيد من السياسات الداعمة.
وأوضح نائب وزير التعليم الصيني أن بلاده أرسلت 5062 معلما متطوعا للغة الصينية إلى عشر دول بالآسيان، وفي فترة 2006 ـ 2008، أرسلت الصين خبراءها إلى دول الآسيان لتدريب 2986 معلما للغة الصينية، وقدمت دعوات إلى 2334 شخصا للمشاركة في التدريب اللغوي بالصين وحتى عام 2008، قدمت البلاد منحا دراسية لـ 439 طالبا من معاهد كونفوشية من دول الآسيان.
وأضاف أن العرب لم يعودوا بعيدين عن التأثير الثقافي الصيني فقد تم توقيع 13 اتفاقية، الأسبوع الماضي، بين الجامعات الصينية والسعودية بشأن التعاون والتبادل، وذلك في العاصمة بكين بحضور وزير التربية والتعليم الصيني تشو جي ووزير التعليم العالي السعودي خالد بن محمد العنقري والسفير السعودي لدى الصين يحيى بن عبد الكريم الزيد.
واعترف وزير التربية والتعليم الصيني في كلمة ألقاها خلال مراسم توقيع الاتفاقيات أبرزتها وكالة الأنباء الصينية أن الصين تنفذ استراتيجية إنهاض الوطن بالعلوم والتكنولوجيا، وتولي بالغ الاهتمام للتعليم، كما تطبق السعودية استراتيجية التحول إلى بلد معرفي منتج خلال الأعوام العشرة القادمة، إذ تولي للتعاون والتبادل بين البلدين في مجال التعليم، وخاصة في التعليم العالي، أهمية كبيرة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
دعا لي تشانج تشون عضو المكتب السياسي بلجنة الحزب الشيوعي الصيني خلال اجتماع لـ"إعادة هيكلة صناعة الثقافة في البلاد"، إلى استخدام التكنولوجيا لتنمية صناعة الثقافة داخليا كخطوة أساسية لترويجها خارجيا آملا في معالجة المشكلات التي عرقلت تنمية صناعة الثقافة سابقا.
أكد تشون وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن إحدى المهام الحالية هي إدخال الابتكار في خدمات الثقافة العامة، وتسهيل بناء شبكة خدمات ثقافية تغطي المناطق الحضرية والريفية في الصين.
وطالب عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي ببذل مزيد من الجهد لتعزيز القوة والقدرة التنافسية الشاملة للشركات الثقافية المملوكة للدولة، وحثها على تعزيز تأثيرها خارج الصين بزيادة قدرتها التنافسية.
ومن جهته اوضح ليو يون شان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية أنه يجب أن يكون لدى الشعب الصيني فكر أكثر انفتاحا لتعزيز إصلاح القطاع الثقافي، واحترام ابتكارات الشعب.
وأشار شان الي أن الصين قامت بخطوات جبارة في مجال نشر ثقافتها في السنوات الأخيرة، وإن كانت معاهد "كونفوشيوس" لتعليم اللغة باتت منتشرة في مختلف أنحاء العالم، سواء بمبادرة صينية أو بطلب من البلدان نفسها، فإن جنوب آسيا لم يكن بمنأى عن هذه الثورة.
وبدوره أكد نانتانا غاغاسيني مدير قسم الإنترنت بجامعة الآسيان أن الجامعات الرئيسية في جنوب شرقي آسيا أنشئت فيها معاهد كونفوشية، وقدمت الجامعات الباقية طلبات لإنشاء معاهد من هذا النوع، كما تسعى إلى المزيد من السياسات الداعمة.
وأوضح نائب وزير التعليم الصيني أن بلاده أرسلت 5062 معلما متطوعا للغة الصينية إلى عشر دول بالآسيان، وفي فترة 2006 ـ 2008، أرسلت الصين خبراءها إلى دول الآسيان لتدريب 2986 معلما للغة الصينية، وقدمت دعوات إلى 2334 شخصا للمشاركة في التدريب اللغوي بالصين وحتى عام 2008، قدمت البلاد منحا دراسية لـ 439 طالبا من معاهد كونفوشية من دول الآسيان.
وأضاف أن العرب لم يعودوا بعيدين عن التأثير الثقافي الصيني فقد تم توقيع 13 اتفاقية، الأسبوع الماضي، بين الجامعات الصينية والسعودية بشأن التعاون والتبادل، وذلك في العاصمة بكين بحضور وزير التربية والتعليم الصيني تشو جي ووزير التعليم العالي السعودي خالد بن محمد العنقري والسفير السعودي لدى الصين يحيى بن عبد الكريم الزيد.
واعترف وزير التربية والتعليم الصيني في كلمة ألقاها خلال مراسم توقيع الاتفاقيات أبرزتها وكالة الأنباء الصينية أن الصين تنفذ استراتيجية إنهاض الوطن بالعلوم والتكنولوجيا، وتولي بالغ الاهتمام للتعليم، كما تطبق السعودية استراتيجية التحول إلى بلد معرفي منتج خلال الأعوام العشرة القادمة، إذ تولي للتعاون والتبادل بين البلدين في مجال التعليم، وخاصة في التعليم العالي، أهمية كبيرة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
دشن مجموعة من المثقفين المصريين حملة بهدف جمع ألف كتاب سيقدمونها هدية للجزائر تقديراً لبلد المليون شهيد ولشعبها العريق.
وتضم الحملة الدكتور خالد عزب والكاتب بلال فضل والدكتور عمار على حسن والدكتور سعيد اللاوندى والكاتب الصحفى حلمى النمنم والدكتور فتحى أبو عيانة والدكتور زكريا عنانى والدكتور محمد الجمل والدكتور محمد عفيفى والدكتور حاتم الطحاوى والباحث سامح فوزى.
وأشار المثقفون فى بيان لهم على موقع الحملة على الـ"فيس بوك" إلى أن الحملة تهدف إلى دعم أواصر العلاقات الثقافية مع الجزائر، مشيرين إلى أن الكتب التى سيتم جمعها ستقدم إلى سفير الجزائر فى القاهرة تزامنا مع الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وطالب المثقفون نظراءهم الجزائريين ببدء حملة مماثلة لتزويد مكتبة الإسكندرية بألف كتاب جزائرى، لافتين إلى أن المصريين يفتقدون تلك الكتب.أعلنت أمس الأول لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" قائمة الترشيحات الإبتدائية للجائزة لعام 2011، والتي تضم 16 رواية تم اختيارها من بين 123 رواية تقدمت بها دور النشر من سبعة عشر دولة عربية، وكانت الجائزة قد توج بها العام الماضي السعودي عبده خال عن روايته "ترمي بشرر".
وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية ضمت قائمة الترشيحات سبعة أعمال لكاتبات نساء، وتشتمل القائمة على الأعمال التالية "القوس والفراشة" لمحمد الأشعري - المغرب، "البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج - الجزائر، "رقصة شرقية" لخالد البري - مصر، "صائد اليرقات" لأمير تاج السر -السودان، "عين الشمس" لابتسام إبراهيم تريسي - سوريا، "حياة قصيرة" لرينيه الحايك - لبنان، "جنود الله" لفواز حداد - سوريا، "حبل سري" لمها حسن - سوريا، "معذبتي" لبنسالم حميش - المغرب، "اسطاسية" لخيري شلبي - مصر ، "بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي - مصر، "طوق الحمام" لرجاء عالم - السعودية، "جدة" لمقبول موسى العلوي - السعودية، "الخطايا الشائعة" لفاتن المر - لبنان، "نساء الريح" لرزان نعيم المغربي - ليبيا، "اليهودي الحالي" لعلي المقري - اليمن.
من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم عن اللائحة الإبتدائية للجائزة "إن روايات هذه السنة متنوعة بموضوعاتها ، وتتناول تيمات التطرف الديني ، النزاعات السياسية والاجتماعية ، وكفاحات النساء في سبيل تحرير أنفسهنّ من العقبات التي تقف في وجه نموهنّ الشخصي وتمتعهنّ بالسلطة".
ومن المقرر أن تعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم بالتزامن مع إعلان لائحة الترشيحات النهائية، وذلك بالعاصمة القطرية الدوحة في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أما اسم الفائز فسيُعلن في احتفال يقام في أبو ظبي مساء الاثنين ، 14 مارس/ آذار 2011 عشية معرض أبو ظبي العالمي للكتاب.
يذكر أن هذه هي الدورة الرابعة لجائزة "البوكر" العربية والتي حصل عليها الروائي المصري بهاء طاهر عن عمله "واحة الغروب"، وفي العام التالي "عزازيل" ليوسف زيدان، ولعام 2010 حصل عليها الروائي السعودي عبده خال عن روايته "ترمي بشرر".
وقد تم ترجمة الأعمال الثلاثة الفائزة بالجائزة إلى الإنجليزية إلى جانب مجموعة كبيرة من اللغات الأخرى، كما حظيت مجموعة من الكتب التي وصلت إلى اللوائح القصيرة بعقود ترجمة، آخرها رواية "الحفيدة الأمريكية" لإنعام كجه جي الصادرة بالإنجليزية عن مؤسسة بلومزبيري - قطر. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
استذكر مثقفون وكتّاب أردنيون الشاعر خالد الساكت في يوم رحيله أمس الأربعاء 14 حزيران - يونيو - 2006 مؤشرين على تجربته الطويلة والمتعددة الجوانب ، حيث ترك وراءه عشرة دواوين من الشعر ، الى جانب بحثه المتواصل في اللغة والأدب ، كما شغل مناصب ثقافية وتربوية رفيعة ،
وحصل على العديد من الأوسمة ، وبقي مواصلا الكتابة والبحث عدة عقود من الزمن.
وقد تحدث الناقد د. محمد عبيد الله لـ الدستور عن الراحل : خالد الساكت ، رحمه الله ، مثقف مخضرم منذ عقد الخمسينات من القرن الفائت ، وواصل ابداعاته حتى الأيام القريبة الماضية ، وقد ظهر في مجال الشعر ضد من موجة شعر التفعيلة ، اضافة الى تميزه في كتابة النصوص النثرية القريبة من قصيدة النثر. وأضاف د. عبيد الله أن الأجيال سوف تظل تتذكر جهود الساكت في المجالين الثقافي والتربوي ، فقد كان تربويا مرموقا ، وأسهم في تأليف الكتب والمناهج المدرسية في مجال اللغة العربية لعدة عقود كذلك ساهم مع الراحل أمين شنار والراحل عبد الرحيم عمر ضمن مجلة الأفق الجديد - المجلة المؤسسة في عقد التسعينات. وختم د. عبيد الله بالاشارة الى عمل الساكت في الإذاعة ، وإسهاماته المختلفة في صورة رائد من روّاد الحركة الأدبية والفكرية والتربوية في الأردن.
أما د. صادق جودة ، رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين ، فقال:مات شيخ الشباب رحمه الله ، بعد ان قام بواجبه تجاه مجتمعه وبلده ، وقد ضحى بوقته وعمره في هذا السبيل ، ولم يبخل بأي خدمة طلبت منه طيلة حياته. وأضاف د. جودة: رحم الله خالد الساكت ، وعوض الأمة رجلا عاملا مثله ، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
ويشار إلى أن خالد أحمد الساكت ولد في السلط عام 1927 ، وحصل على بكالوريس أدب عربي من جامعة القاهرة عام 1956 ، وعلى الماجستير في علم النفس من الولايات المتحدة عام 1963. عمل بوزارة الصحة 1943 - 1948 وبوزارة الخارجية 1948 - 1952 ، وبوزارة التربية والتعليم 1952 - 1979 انتدب خلالها للعمل في إذاعة عمان ، وفي معهد التأهيل التربوي ، وملحقاً ثقافياً في دمشق ، ومديراً لمكتبة الجامعة الأردنية ، شارك - في فعاليات ثقافية محلية وعربية أبرزها مؤتمر بيت مري في لبنان ، وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين ، واتحاد الكتاب العرب ، وحصل وسام الحسين للتفوق ، ووسام القدس للثقافة والآداب والفنون ، ووسام نادي السلط. وله من مؤلفاته: مرايا صغيرة (خواطر: الجزء الأول) 1986 ، لماذا الحزن (ديوان شعر) 1986 ، المخاض (ديوان شعر) 1988 ، لماذا الخوف (ديوان شعر) 1988 ، الانهيار والشمس (ديوان شعر) 1992 ، لكيلا تتذكر (خواطر) 1991 ، الزلزال قادماً (ديوان شعر) 1993 ، الذي يأتي العراق (ديوان شعر) 1992 ، مرايا صغيرة (خواطر) 1992 ، عبوس وشموس (ديوان شعر) 1993 ، وتستيقظ القبور (ديوان شعر) 1994. وله من الإصدارات المشتركة: المساعد في الأعراب (بالاشتراك مع روكس بن زائد العزيزي) 4أجزاء ، ومع الأدب العربي (بالاشتراك مع رجا عرين). | 5الأدب العربي-أدبيات
|
استذكر مثقفون وكتّاب أردنيون الشاعر خالد الساكت في يوم رحيله أمس الأربعاء 14 حزيران - يونيو - 2006 مؤشرين على تجربته الطويلة والمتعددة الجوانب ، حيث ترك وراءه عشرة دواوين من الشعر ، الى جانب بحثه المتواصل في اللغة والأدب ، كما شغل مناصب ثقافية وتربوية رفيعة ،
وحصل على العديد من الأوسمة ، وبقي مواصلا الكتابة والبحث عدة عقود من الزمن.
وقد تحدث الناقد د. محمد عبيد الله لـ الدستور عن الراحل : خالد الساكت ، رحمه الله ، مثقف مخضرم منذ عقد الخمسينات من القرن الفائت ، وواصل ابداعاته حتى الأيام القريبة الماضية ، وقد ظهر في مجال الشعر ضد من موجة شعر التفعيلة ، اضافة الى تميزه في كتابة النصوص النثرية القريبة من قصيدة النثر. وأضاف د. عبيد الله أن الأجيال سوف تظل تتذكر جهود الساكت في المجالين الثقافي والتربوي ، فقد كان تربويا مرموقا ، وأسهم في تأليف الكتب والمناهج المدرسية في مجال اللغة العربية لعدة عقود كذلك ساهم مع الراحل أمين شنار والراحل عبد الرحيم عمر ضمن مجلة الأفق الجديد - المجلة المؤسسة في عقد التسعينات. وختم د. عبيد الله بالاشارة الى عمل الساكت في الإذاعة ، وإسهاماته المختلفة في صورة رائد من روّاد الحركة الأدبية والفكرية والتربوية في الأردن.
أما د. صادق جودة ، رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين ، فقال:مات شيخ الشباب رحمه الله ، بعد ان قام بواجبه تجاه مجتمعه وبلده ، وقد ضحى بوقته وعمره في هذا السبيل ، ولم يبخل بأي خدمة طلبت منه طيلة حياته. وأضاف د. جودة: رحم الله خالد الساكت ، وعوض الأمة رجلا عاملا مثله ، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
ويشار إلى أن خالد أحمد الساكت ولد في السلط عام 1927 ، وحصل على بكالوريس أدب عربي من جامعة القاهرة عام 1956 ، وعلى الماجستير في علم النفس من الولايات المتحدة عام 1963. عمل بوزارة الصحة 1943 - 1948 وبوزارة الخارجية 1948 - 1952 ، وبوزارة التربية والتعليم 1952 - 1979 انتدب خلالها للعمل في إذاعة عمان ، وفي معهد التأهيل التربوي ، وملحقاً ثقافياً في دمشق ، ومديراً لمكتبة الجامعة الأردنية ، شارك - في فعاليات ثقافية محلية وعربية أبرزها مؤتمر بيت مري في لبنان ، وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين ، واتحاد الكتاب العرب ، وحصل وسام الحسين للتفوق ، ووسام القدس للثقافة والآداب والفنون ، ووسام نادي السلط. وله من مؤلفاته: مرايا صغيرة (خواطر: الجزء الأول) 1986 ، لماذا الحزن (ديوان شعر) 1986 ، المخاض (ديوان شعر) 1988 ، لماذا الخوف (ديوان شعر) 1988 ، الانهيار والشمس (ديوان شعر) 1992 ، لكيلا تتذكر (خواطر) 1991 ، الزلزال قادماً (ديوان شعر) 1993 ، الذي يأتي العراق (ديوان شعر) 1992 ، مرايا صغيرة (خواطر) 1992 ، عبوس وشموس (ديوان شعر) 1993 ، وتستيقظ القبور (ديوان شعر) 1994. وله من الإصدارات المشتركة: المساعد في الأعراب (بالاشتراك مع روكس بن زائد العزيزي) 4أجزاء ، ومع الأدب العربي (بالاشتراك مع رجا عرين). | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر حديثاً عن دار السويدي للنشر والتوزيع في دولة الامارات العربية المتحدة، كتاب للكاتب والصحفي الفلسطيني تحسين يقين بعنوان "برتقالة واحدة لفلسطين". ولم يقدم يقين نصه هذا كصحفي فقط، بل "كمواطن فلسطيني يعيش النص، ويشارك فيه ولا يقف عند حدّ الوصف".
ويمثل الكتاب الذي يعتبر الإصدار الأول للكاتب يقين، رحلة ممتعة رغم ما به من وصف لآلام الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال، حيث تم تجزئة فلسطين، وتقسيمها، ولم يعد الفلسطيني قادرا على التنقل في وطنه كباقي البشر في هذا العالم، نتيجة لعنصرية الاحتلال، والتي بلغت أوجها في بناء الجدار العنصري.
ولعل الكاتب اشتق اسم كتاب رحلاته من برتقال أريحا الواقعة على الضفة الغربية لنهر الأردن، وبرتقال جبال الضفة الغربية، وبرتقال الساحل خصوصا البرتقال اليافيّ الشهير، وذلك على ما يبدو للتدليل على وحدة المكان الفلسطيني رغم ما يحاك ضده من مؤامرات تفتيت وتقطيع أوصاله.
وقال يقين :"إن فلسطين بلد ابتلاها الله عز وجل بكوارث الصراع على أرضها منذ القدم، بفصلها الذي نعيشه منذ قرن أو يزيد حيث تعاقب الاحتلال، الذي يسلمها لاحتلال آخر وصولا لأبغض أنواع الاحتلال الذي رأى في نفسه البديل ونحن الغرباء، صار تنقلنا في بلادنا رحلات، على غير عادة أن الرحلات من المفروض بها أن تكون مسافاتها طويلة وبعيدة؛ الفلسطيني لا يحتاج إلى إجابة، كذلك الذي يطلع على حياتنا هنا عن قرب، حيث ان تنقل الفلسطيني في وطنه صار صعبا ومستحيلا، وهو معرض لخطر الاعتقال أو حتى الإصابة..".
وشهد افتتاح المؤتمر حضور وزير الثقافة فاروق حسني وعقده لقاءا مفتوحا مع أدباء ومثقفي ومبدعي مصر نوقش من خلاله عدة نقاط هامة منها المطالبة بدعم صريح لعلاج الأدباء علي نفقه الدولة, وضرورة توفير ميزانية مستقلة لمؤتمر الأدباء, فضلا عن تبني الوزارة لمشروع العاصمة الثقافية بين محافظات مصر سنويا وبشكل دوري بالتناوب علي أن يكون المؤتمر إحدى الفعاليات الثقافية لتلك العاصمة, وتساءل الأدباء حول القطيعة الثقافية بين مصر والجزائر ودور مصر الثقافي علي المستوي العربي.
واختتم حسني لقائه بالإعلان عن مسابقة أدبية سنوية ينظمها مؤتمر الأدباء وقيمتها200 ألف جنيه مقسمة علي أربعة فروع هي القصة القصيرة والرواية وشعر الفصحى وشعر العامية لكل فرع50 ألف جنيه.
كما أصدر المؤتمر في ختامه عدة توصيات منها أن المشهد الشعري يقتضي إقامة أكثر من مؤتمر لرصده وكشف تجلياته، بالإضافة لدعوة المؤسسات الثقافية إلي التنسيق والتكامل فيما بينها، وإحياء مشروع القوافل الثقافية التي تنظمها الهيئة والتوصية بتلبية الاحتياجات الثقافية للمناطق الحدودية والنائية، بالإضافة للتوصية بإفراد الدورة المقبلة لمناسبة مرور ربع قرن علي انطلاقه وتكريم الرعيل المؤسس لمؤتمر أدباء مصر. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
صدر حديثاً عن دار السويدي للنشر والتوزيع في دولة الامارات العربية المتحدة، كتاب للكاتب والصحفي الفلسطيني تحسين يقين بعنوان "برتقالة واحدة لفلسطين". ولم يقدم يقين نصه هذا كصحفي فقط، بل "كمواطن فلسطيني يعيش النص، ويشارك فيه ولا يقف عند حدّ الوصف".
ويمثل الكتاب الذي يعتبر الإصدار الأول للكاتب يقين، رحلة ممتعة رغم ما به من وصف لآلام الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال، حيث تم تجزئة فلسطين، وتقسيمها، ولم يعد الفلسطيني قادرا على التنقل في وطنه كباقي البشر في هذا العالم، نتيجة لعنصرية الاحتلال، والتي بلغت أوجها في بناء الجدار العنصري.
ولعل الكاتب اشتق اسم كتاب رحلاته من برتقال أريحا الواقعة على الضفة الغربية لنهر الأردن، وبرتقال جبال الضفة الغربية، وبرتقال الساحل خصوصا البرتقال اليافيّ الشهير، وذلك على ما يبدو للتدليل على وحدة المكان الفلسطيني رغم ما يحاك ضده من مؤامرات تفتيت وتقطيع أوصاله.
وقال يقين :"إن فلسطين بلد ابتلاها الله عز وجل بكوارث الصراع على أرضها منذ القدم، بفصلها الذي نعيشه منذ قرن أو يزيد حيث تعاقب الاحتلال، الذي يسلمها لاحتلال آخر وصولا لأبغض أنواع الاحتلال الذي رأى في نفسه البديل ونحن الغرباء، صار تنقلنا في بلادنا رحلات، على غير عادة أن الرحلات من المفروض بها أن تكون مسافاتها طويلة وبعيدة؛ الفلسطيني لا يحتاج إلى إجابة، كذلك الذي يطلع على حياتنا هنا عن قرب، حيث ان تنقل الفلسطيني في وطنه صار صعبا ومستحيلا، وهو معرض لخطر الاعتقال أو حتى الإصابة..".
وشهد افتتاح المؤتمر حضور وزير الثقافة فاروق حسني وعقده لقاءا مفتوحا مع أدباء ومثقفي ومبدعي مصر نوقش من خلاله عدة نقاط هامة منها المطالبة بدعم صريح لعلاج الأدباء علي نفقه الدولة, وضرورة توفير ميزانية مستقلة لمؤتمر الأدباء, فضلا عن تبني الوزارة لمشروع العاصمة الثقافية بين محافظات مصر سنويا وبشكل دوري بالتناوب علي أن يكون المؤتمر إحدى الفعاليات الثقافية لتلك العاصمة, وتساءل الأدباء حول القطيعة الثقافية بين مصر والجزائر ودور مصر الثقافي علي المستوي العربي.
واختتم حسني لقائه بالإعلان عن مسابقة أدبية سنوية ينظمها مؤتمر الأدباء وقيمتها200 ألف جنيه مقسمة علي أربعة فروع هي القصة القصيرة والرواية وشعر الفصحى وشعر العامية لكل فرع50 ألف جنيه.
كما أصدر المؤتمر في ختامه عدة توصيات منها أن المشهد الشعري يقتضي إقامة أكثر من مؤتمر لرصده وكشف تجلياته، بالإضافة لدعوة المؤسسات الثقافية إلي التنسيق والتكامل فيما بينها، وإحياء مشروع القوافل الثقافية التي تنظمها الهيئة والتوصية بتلبية الاحتياجات الثقافية للمناطق الحدودية والنائية، بالإضافة للتوصية بإفراد الدورة المقبلة لمناسبة مرور ربع قرن علي انطلاقه وتكريم الرعيل المؤسس لمؤتمر أدباء مصر. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
تعيّن على الطفل الذي جاء الى الدنيا كيفما اتفق عام 1924 أو بالخطأ، كما يعود ويؤكد، أن يهاجر مع عائلته من اللاذقية الى مدينة السويدية في لواء اسكندرون، ومن ثم الى الريف ليدخل في الثامنة من عمره المدرسة، وينال الابتدائية عام 1936، ويوقف دراسته. لم يكن بالإمكان إرساله لمتابعة تعليمه، بالكاد كان لديه «صندل» ينتعله شتاء، فيما يمضي شهور الصيف حافياً. فالأب كان حمالاً في المرفأ، وأحياناً بائعاً للحلوى أو أجيراً في بستان؛ وكثيراً ما كان يترك عائلته ويرحل بحثاً عن عمل، لتبقى الأم تعاني مع أطفالها من الخوف والجوع، ما اضطر حنا للعمل في سن مبكرة، فاشتغل مثل أبيه حمالاً في المرفأ وكسب قروشاً زاد دخل الأسرة المؤلف من قروش أخرى هي أجرة أخواته، وغلة أبيه. ولاحقاً اشتغل في دكان حلاق، واقتصر عمله على شد حبل مروحة كرتون مكشكشة بالورق الملون لإبعاد الذباب وتجفيف عرق الزبائن.
في الدكان تفتحت مواهبه فاحترف كتابة الرسائل للجيران، كونه الوحيد الذي يفك الحرف في حي «المستنقع» الذي عاش فيه، قبل أن ينتقل من اللاذقية الى دمشق 1947، ويعمل في الصحافة، والأدب وتبدأ رحلة تشرده من أوروبا الى الصين. وكان لأولى رواياته «المصابيح الزرق» عميق الأثر وبالأخص لدى الشباب الثوري.
قلت له: روايتك «المصابيح الزرق» كانت أول رواية سورية أقرأها، و«بقايا صور» أثرت في كثيراً، لكن الرواية التي أبكتني هي «الربيع والخريف» حين وصفت نكسة حزيران. علق على كلامي: «أما أنا فالرواية التي أبكتني كثيراً هي «حمامة زرقاء في السحب» إنها قصة ابنتي التي أصيبت بالسرطان، وأخفيت الأمر عن أهلي لمدة عامين، عندما أخذتها للعلاج في الخارج، قالت لي: لا أريد ان اضيع مستقبلي..». لا يخفي حنا مرارة الذكرى ولا تلك الدموع التي خطرت على شفير الجفون، تهدج صوته برعشة حزينة: «لم اعرف ربي إلا عندما شال ابنتي سنة 1982...». تعثرت الكلمات في فمه. حاولنا الهرب من ذكرى مؤلمة عاودته إلى الحديث عن بناته الثلاث سلوى وسوسن وأمل، طبيبتين ومهندسة، متزوجات ولا ينقطعن عن زيارته. ثم سألناه عن وحيده الممثل سعد مينه، الذي استقل في بيت آخر استعداداَ للزواج، جميع أفراد العائلة حوله مع زوجته الطيبة مريم التي لم تفارقه أبداً، «البيت حوله ممتلئ دائماً، إلا ان حبي الأكبر لسعد، الدنيا ليس فيها سوى سعد».
نسأله عن الأصدقاء فيتحدث عن لحظة تلقيه نبأ وفاة محمد الماغوط: «كنت مستلقياً بعد الظهر حين رن الهاتف هرعت لأستطلع من المتصل، جاءني صوت مراسلة صحافية، تخبرني أن الماغوط توفي، فأجهشت بالبكاء غير مصدق، فقالت لي دع البكاء لوقت آخر أعطني الآن تصريحاً صحافياً!! محمد صديقي، أحبه كثيراً، سألته إن كان يقبل أن أرشحه لنيل جائزة، وكان عنده أنفة وعزة نفس، قال لي: لا ترشحني إذا تذكروني كان به. وفعلاً تذكروه ونال جائزة، الله يرحمك يا محمد». | 5الأدب العربي-أدبيات
|
تعيّن على الطفل الذي جاء الى الدنيا كيفما اتفق عام 1924 أو بالخطأ، كما يعود ويؤكد، أن يهاجر مع عائلته من اللاذقية الى مدينة السويدية في لواء اسكندرون، ومن ثم الى الريف ليدخل في الثامنة من عمره المدرسة، وينال الابتدائية عام 1936، ويوقف دراسته. لم يكن بالإمكان إرساله لمتابعة تعليمه، بالكاد كان لديه «صندل» ينتعله شتاء، فيما يمضي شهور الصيف حافياً. فالأب كان حمالاً في المرفأ، وأحياناً بائعاً للحلوى أو أجيراً في بستان؛ وكثيراً ما كان يترك عائلته ويرحل بحثاً عن عمل، لتبقى الأم تعاني مع أطفالها من الخوف والجوع، ما اضطر حنا للعمل في سن مبكرة، فاشتغل مثل أبيه حمالاً في المرفأ وكسب قروشاً زاد دخل الأسرة المؤلف من قروش أخرى هي أجرة أخواته، وغلة أبيه. ولاحقاً اشتغل في دكان حلاق، واقتصر عمله على شد حبل مروحة كرتون مكشكشة بالورق الملون لإبعاد الذباب وتجفيف عرق الزبائن.
في الدكان تفتحت مواهبه فاحترف كتابة الرسائل للجيران، كونه الوحيد الذي يفك الحرف في حي «المستنقع» الذي عاش فيه، قبل أن ينتقل من اللاذقية الى دمشق 1947، ويعمل في الصحافة، والأدب وتبدأ رحلة تشرده من أوروبا الى الصين. وكان لأولى رواياته «المصابيح الزرق» عميق الأثر وبالأخص لدى الشباب الثوري.
قلت له: روايتك «المصابيح الزرق» كانت أول رواية سورية أقرأها، و«بقايا صور» أثرت في كثيراً، لكن الرواية التي أبكتني هي «الربيع والخريف» حين وصفت نكسة حزيران. علق على كلامي: «أما أنا فالرواية التي أبكتني كثيراً هي «حمامة زرقاء في السحب» إنها قصة ابنتي التي أصيبت بالسرطان، وأخفيت الأمر عن أهلي لمدة عامين، عندما أخذتها للعلاج في الخارج، قالت لي: لا أريد ان اضيع مستقبلي..». لا يخفي حنا مرارة الذكرى ولا تلك الدموع التي خطرت على شفير الجفون، تهدج صوته برعشة حزينة: «لم اعرف ربي إلا عندما شال ابنتي سنة 1982...». تعثرت الكلمات في فمه. حاولنا الهرب من ذكرى مؤلمة عاودته إلى الحديث عن بناته الثلاث سلوى وسوسن وأمل، طبيبتين ومهندسة، متزوجات ولا ينقطعن عن زيارته. ثم سألناه عن وحيده الممثل سعد مينه، الذي استقل في بيت آخر استعداداَ للزواج، جميع أفراد العائلة حوله مع زوجته الطيبة مريم التي لم تفارقه أبداً، «البيت حوله ممتلئ دائماً، إلا ان حبي الأكبر لسعد، الدنيا ليس فيها سوى سعد».
نسأله عن الأصدقاء فيتحدث عن لحظة تلقيه نبأ وفاة محمد الماغوط: «كنت مستلقياً بعد الظهر حين رن الهاتف هرعت لأستطلع من المتصل، جاءني صوت مراسلة صحافية، تخبرني أن الماغوط توفي، فأجهشت بالبكاء غير مصدق، فقالت لي دع البكاء لوقت آخر أعطني الآن تصريحاً صحافياً!! محمد صديقي، أحبه كثيراً، سألته إن كان يقبل أن أرشحه لنيل جائزة، وكان عنده أنفة وعزة نفس، قال لي: لا ترشحني إذا تذكروني كان به. وفعلاً تذكروه ونال جائزة، الله يرحمك يا محمد». | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أكد الدكتور على السيد على، أستاذ تاريخ العصور الوسطى، بكلية الآداب جامعة الفيوم، أن هناك أكثر من 1500 وثيقة عربية تم الكشف عنها بين عامى 1974 و1976 تؤكد عروبة القدس، مهددة بالضياع والانتقال لأيدى اليهود.
وقال السيد، إن الدكتور "دونالد ليتيل"، أستاذ بجامعة كندا ويهودى الأصل، قام بحفظ ثلاثة نسخ من هذه الوثائق على ميكروفيلم وأرسل واحدة لمعهد المخطوطات بجامعة الأردن،والثانية بالمتحف الإسلامى بالقدس، والثالثة موجوده لديه، جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من اليوم الأول لمؤتمر "الأرشيف والدولة الحديثة" والتى عُقدت ظهر اليوم، وحضرها كل من الدكتور على سيد على، وأحمد المصرى، ومحمد محمود العناقرة وأدارها الدكتور بهاء الإبراهيمى.
وأكد السيد، أن شارون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق قد قام بوضع يده على أحد المدارس الإسلامية فى القدس ترجع إلى العصر المملوكى وجعل منها منزلا له، مضيفا أن اليهود يتبعون مع سكان فلسطين أساليب ماكرة فى نزع ملكية منازلهم الخاصة حيث يقومون بوضع يدهم على المنزل إذا غاب عنه صاحبه لمدة شهر.
ومن جانبه تحدث، الدكتور أحمد المصرى الأستاذ بكلية الآداب جامعة بنى سويف عن نظام التقاضى فى مصر المملوكية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع لم يحظ بدراسات أكاديمية كافية سوى دراستين وكلاهما اعتمدت على الجانب النظرى فقط.رشحت الروائية والوزيرة الجزائرية السابقة زهور ونيسي مواطنتها الكاتبة آسيا جبار لنيل جائزة نوبل للآداب لهذا العام، وقالت أن فرصتها كبيرة في الفوز بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية .
وقالت ونيسي أن آسيا جبار ''استطاعت أن تخلق لنفسها اسما داخل المجتمع الغربي بكل ما فيه من صعوبات، حيث تمكنت من تخطي العوامل العنصرية والتاريخية فزاحمت نظراءها في الغرب''. وأضافت: ''الجزائر فيها كتاب وأديبات لهم رصيد كبير في ميدان الإبداع لا يجب الاستهانة به، ومن بين الأسماء الثقيلة العيار في هذه القائمة، آسيا جبار التي يتكرر ترشيحها لنيل جائزة نوبل للآداب.
تتذكر ونيسي يوم لقائها بآسيا جبار لدى تكريمها بجائزة المكتبيين الألمان للسلام ببرلين سنة 1982،حيث ألقت كاتبة ''أغاني نساء الشنوة'' كلمة بالمناسبة، وصفتها ونيسي كالتالي: ''استطاعت جبار في كلمتها أن تنبه إلى وجود ثقافة عربية إسلامية هامة، مدت العالم بأفكار وتجارب، وهو ما أعجبني فيها رغم أن بدايتها كانت ضيقة مرتبطة بالتراث الفرنسي.. أعتقد أن آسيا جبار شعرت أنها من دون الحضارة العربية والإسلامية لا تساوي شيئا''.
لتضيف: ''يومها أحببت أن أسلمها شالا تقليديا مطرزا برسومات أمازيغية وبربرية ووضعته على كتفها أمام رئيس حكومة ألمانيا، فبكت حينذاك وشعرت فعلا أنها مهما ابتعدت عن وطنها تظل متعلقة به إلى الأبد''. في الأخير أكدت ونيسي: ''تستحق كاتبتنا نوبل فهي لا تقل شأنا عن الذين سبقوها إلى هذا التتويج''. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أكد الدكتور على السيد على، أستاذ تاريخ العصور الوسطى، بكلية الآداب جامعة الفيوم، أن هناك أكثر من 1500 وثيقة عربية تم الكشف عنها بين عامى 1974 و1976 تؤكد عروبة القدس، مهددة بالضياع والانتقال لأيدى اليهود.
وقال السيد، إن الدكتور "دونالد ليتيل"، أستاذ بجامعة كندا ويهودى الأصل، قام بحفظ ثلاثة نسخ من هذه الوثائق على ميكروفيلم وأرسل واحدة لمعهد المخطوطات بجامعة الأردن،والثانية بالمتحف الإسلامى بالقدس، والثالثة موجوده لديه، جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من اليوم الأول لمؤتمر "الأرشيف والدولة الحديثة" والتى عُقدت ظهر اليوم، وحضرها كل من الدكتور على سيد على، وأحمد المصرى، ومحمد محمود العناقرة وأدارها الدكتور بهاء الإبراهيمى.
وأكد السيد، أن شارون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق قد قام بوضع يده على أحد المدارس الإسلامية فى القدس ترجع إلى العصر المملوكى وجعل منها منزلا له، مضيفا أن اليهود يتبعون مع سكان فلسطين أساليب ماكرة فى نزع ملكية منازلهم الخاصة حيث يقومون بوضع يدهم على المنزل إذا غاب عنه صاحبه لمدة شهر.
ومن جانبه تحدث، الدكتور أحمد المصرى الأستاذ بكلية الآداب جامعة بنى سويف عن نظام التقاضى فى مصر المملوكية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع لم يحظ بدراسات أكاديمية كافية سوى دراستين وكلاهما اعتمدت على الجانب النظرى فقط.رشحت الروائية والوزيرة الجزائرية السابقة زهور ونيسي مواطنتها الكاتبة آسيا جبار لنيل جائزة نوبل للآداب لهذا العام، وقالت أن فرصتها كبيرة في الفوز بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية .
وقالت ونيسي أن آسيا جبار ''استطاعت أن تخلق لنفسها اسما داخل المجتمع الغربي بكل ما فيه من صعوبات، حيث تمكنت من تخطي العوامل العنصرية والتاريخية فزاحمت نظراءها في الغرب''. وأضافت: ''الجزائر فيها كتاب وأديبات لهم رصيد كبير في ميدان الإبداع لا يجب الاستهانة به، ومن بين الأسماء الثقيلة العيار في هذه القائمة، آسيا جبار التي يتكرر ترشيحها لنيل جائزة نوبل للآداب.
تتذكر ونيسي يوم لقائها بآسيا جبار لدى تكريمها بجائزة المكتبيين الألمان للسلام ببرلين سنة 1982،حيث ألقت كاتبة ''أغاني نساء الشنوة'' كلمة بالمناسبة، وصفتها ونيسي كالتالي: ''استطاعت جبار في كلمتها أن تنبه إلى وجود ثقافة عربية إسلامية هامة، مدت العالم بأفكار وتجارب، وهو ما أعجبني فيها رغم أن بدايتها كانت ضيقة مرتبطة بالتراث الفرنسي.. أعتقد أن آسيا جبار شعرت أنها من دون الحضارة العربية والإسلامية لا تساوي شيئا''.
لتضيف: ''يومها أحببت أن أسلمها شالا تقليديا مطرزا برسومات أمازيغية وبربرية ووضعته على كتفها أمام رئيس حكومة ألمانيا، فبكت حينذاك وشعرت فعلا أنها مهما ابتعدت عن وطنها تظل متعلقة به إلى الأبد''. في الأخير أكدت ونيسي: ''تستحق كاتبتنا نوبل فهي لا تقل شأنا عن الذين سبقوها إلى هذا التتويج''. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اعتبر المشاركون في الحلقة الدراسية التي نظمتها رابطة أدباء المغرب مساء الجمعة الماضي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حول موضوع "الشعر المغربي المعاصر : تجربة محمد بنيس ـ القصيدة ونظامها"، أن سؤال الحداثة الشعرية لدى بنيس لم يكن سؤالا نهضويا، واتجه نحو التقدم بفرضية الشعرية العربية المفتوحة".
وأوضحوا أن الشاعر "يعتمد الإبدال والعكس والنيابة"، إذ يكتب نصا يمكن فيه إبدال الجملة الأخيرة لتصبح الأولى والأولى لتمسي الأخيرة دون تغيير المعنى، مشيرين إلى أن هذا "يجعلنا في عالم الرياضيات المطلق، وأشاروا إلى أن قصيدة بنيس لا تكتمل أبدا، فهي دائما تثير في الشاعر عدم الرضى والقلق المستمر فيسعى بذلك إلى تشذيبها، مضيفين أنه عندما صدرت أعماله الشعرية الكاملة سنة 2002 بعد تجربة إبداعية تمتد حوالي 40 سنة، عمد إلى العودة إلى النصوص الأولى وإعادة كتابتها، إذ غير عناوين بعضها وحذف بعضها الآخر.
كما أشاروا إلى الأشكال الهندسية التي وظفها في كتابة القصيدة، وتطرقوا إلى ما سماه الشاعر نفسه بـ "المكان الوثني" مكثفين تعريفه في المبادئ الثلاثة "حرية الإقامة في حدود الخطر" و"إمحاء الأصل والحقيقة" و"العودة للأثر والاحتفاء بالعناصر" بهذا يصير الكلام الشعري الصادر عن هذا المكان "كلاما مليئا بالرعب، مع صور الطبيعة الموغلة في اللاإنسانية مثل : السماء والجحيم والمقدس والطفولة والجنون".
من جانبه اعتبر بنيس نفسه مجنونا لأنه خارج عن العادة، قائلا "نحن كلنا مجانين لكنه جنون بناء وليس هداما"
يقول في قصيدته " أنا لا أنا ":
كما ستشهد الاحتفالية تنظيم عدة فعاليات، حيث تم اختيار مجموعة من الأفلام السينمائية والمعارض الفنية والمسرحيات منها أوبريت مسرحي يحكي حياة صلاح الدين الأيوبي، كما يتناول من خلال وسائل عرض تعبيرية بالإيقاع والضوء والموسيقى، تاريخ مدينة دمشق والمراحل والحضارات التي تعاقبت عليها منذ العهدين اليوناني والروماني حتى العصر الإسلامي بفتراته المختلفة "الأموية والعباسية والأيوبية".
ومن بين العروض المسرحية كذلك "بيت الحكمة" وهو عمل درامي موسيقي يتناول حياة الخليفة العباسي المأمون، الذي أسس لمدينة ثقافية حالمة، أولت اهتماما بالعلم والعلماء، لتتحول إلى منارة ثقافية من خلال ترجمتها لحضارات العالم.
وفي الدوحة أيضاً تفتتح غدا الخميس، الدورة لـ 20 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب والتي من المقرر أن تستمر حتى التاسع من يناير القادم، بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية، منها أستراليا والنمسا اللتان تشاركان في المعرض لأول مرة.
ويبلغ إجمالي دور النشر المشاركة 420 دار نشر، ويضم المعرض 780 جناحا مخصصة للكتب، بالإضافة لبعض الأجنحة مخصصة لشركات الحاسبات والمعلومات، كما ستحل فرنسا ضيفا لشرف المعرض هذا العام.
المصدر: محيط | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اعتبر المشاركون في الحلقة الدراسية التي نظمتها رابطة أدباء المغرب مساء الجمعة الماضي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حول موضوع "الشعر المغربي المعاصر : تجربة محمد بنيس ـ القصيدة ونظامها"، أن سؤال الحداثة الشعرية لدى بنيس لم يكن سؤالا نهضويا، واتجه نحو التقدم بفرضية الشعرية العربية المفتوحة".
وأوضحوا أن الشاعر "يعتمد الإبدال والعكس والنيابة"، إذ يكتب نصا يمكن فيه إبدال الجملة الأخيرة لتصبح الأولى والأولى لتمسي الأخيرة دون تغيير المعنى، مشيرين إلى أن هذا "يجعلنا في عالم الرياضيات المطلق، وأشاروا إلى أن قصيدة بنيس لا تكتمل أبدا، فهي دائما تثير في الشاعر عدم الرضى والقلق المستمر فيسعى بذلك إلى تشذيبها، مضيفين أنه عندما صدرت أعماله الشعرية الكاملة سنة 2002 بعد تجربة إبداعية تمتد حوالي 40 سنة، عمد إلى العودة إلى النصوص الأولى وإعادة كتابتها، إذ غير عناوين بعضها وحذف بعضها الآخر.
كما أشاروا إلى الأشكال الهندسية التي وظفها في كتابة القصيدة، وتطرقوا إلى ما سماه الشاعر نفسه بـ "المكان الوثني" مكثفين تعريفه في المبادئ الثلاثة "حرية الإقامة في حدود الخطر" و"إمحاء الأصل والحقيقة" و"العودة للأثر والاحتفاء بالعناصر" بهذا يصير الكلام الشعري الصادر عن هذا المكان "كلاما مليئا بالرعب، مع صور الطبيعة الموغلة في اللاإنسانية مثل : السماء والجحيم والمقدس والطفولة والجنون".
من جانبه اعتبر بنيس نفسه مجنونا لأنه خارج عن العادة، قائلا "نحن كلنا مجانين لكنه جنون بناء وليس هداما"
يقول في قصيدته " أنا لا أنا ":
كما ستشهد الاحتفالية تنظيم عدة فعاليات، حيث تم اختيار مجموعة من الأفلام السينمائية والمعارض الفنية والمسرحيات منها أوبريت مسرحي يحكي حياة صلاح الدين الأيوبي، كما يتناول من خلال وسائل عرض تعبيرية بالإيقاع والضوء والموسيقى، تاريخ مدينة دمشق والمراحل والحضارات التي تعاقبت عليها منذ العهدين اليوناني والروماني حتى العصر الإسلامي بفتراته المختلفة "الأموية والعباسية والأيوبية".
ومن بين العروض المسرحية كذلك "بيت الحكمة" وهو عمل درامي موسيقي يتناول حياة الخليفة العباسي المأمون، الذي أسس لمدينة ثقافية حالمة، أولت اهتماما بالعلم والعلماء، لتتحول إلى منارة ثقافية من خلال ترجمتها لحضارات العالم.
وفي الدوحة أيضاً تفتتح غدا الخميس، الدورة لـ 20 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب والتي من المقرر أن تستمر حتى التاسع من يناير القادم، بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية، منها أستراليا والنمسا اللتان تشاركان في المعرض لأول مرة.
ويبلغ إجمالي دور النشر المشاركة 420 دار نشر، ويضم المعرض 780 جناحا مخصصة للكتب، بالإضافة لبعض الأجنحة مخصصة لشركات الحاسبات والمعلومات، كما ستحل فرنسا ضيفا لشرف المعرض هذا العام.
المصدر: محيط | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وصل يورغن هابرماس إلى درجة من الشهرة والتأثير العالمي لم ينجح الرعيل الأول من ممثلي النظرية النقدية الاجتماعية والمعروفة في حقل الفلسفة المعاصرة بمدرسة فرانكفورت في الوصول إليها. فعلى الرغم من الثقل العلمي لأفكار الجيل الأول (هوركهيمر، أدورنو، ماركوزه، إريك فروم…)، إلا أن هابرماس هو الفيلسوف الوحيد الذي فرض نفسه على المشهد السياسي والثقافي في ألمانيا كفيلسوف الجمهورية الألمانية الجديدة" وفقاً لتعبير وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر، وذلك منذ أكثر من خمسين عاماً.
انه بالفعل يعتبر الوريث الرئيسي المعاصر لتركة مدرسة فرانكفورت كما يعبر عن ذلك ايان كريب، وعلى الرغم من أن هناك افكارمشتركة واضحة بينه وبين أسلافه، فإنه نحا بهذه المدرسة منحى مختلفاً. واذا كان ما يجمع أعمال أدورنو وهوركهايمر وما ركوزه الاهتمام الشديد بحرية الإنسان مهما بعدت إمكانية وجود تلك الحرية عن أرض الواقع، فإن هابرماس أقل حماسا في هذا الجانب رغم وجوده .إنه يتحرر من التذبذب بين التفاؤل والتشاؤم ويركز جل تفكيره بدلاً من ذلك على تحليل الفعل والبنى الاجتماعية، ولا جدال في انتماء هابرماس إلى اليسار، إلا أنه، وربما بشكل غير متوقع ينتقد التقاليد الفكرية التي تنتمي إليها، الأمر الذي اتنهى به إلى النأي بنفسه عن الحركة الطلابية التي ظهرت في الستينات. ويمكن النظر إليه، أولا، باعتباره متماسكا بتصور يزاوج بين البنية والفعل في نظرية كلية واحدة.وثانيا، بوصفه مدافعاً عن مشروع الحداثة، بالأخص عن فكرتي العقل والاخلاق الكليين.أما حجته في ذلك فهي أن مشروع الحداثة لم يفشل بل بالأحرى لم يتجسد ابداً ،ولذا، فالحداثة لم تنته بعد. ويظهر أن هذا الموقف يضعه في اتجاه معارض تماماً مع أسلافه بالنظر إلى موقفهم من نقد عقل التنوير، إلا أن موقفه يتضمن الإصرار على جدل التنوير، أي أن عملية التنوير لها جانبان: يتضمن أحدهما فكر البناء الهرمي والإستبعاد، في حين يحمل الجانب الآخر إمكانية إقامة مجتمع حر يسعد به الجميع على الأقل .إن نظرية ما بعد الحداثة تفتقد حسب هابرماس إلى هذا العنصر الأخير.
اأما المصالح المعرفية فتعني عند هابرماس أننا دائما نطور المعرفة لغرض معين، وتحقيق ذلك الغرض هو أساس مصلحتنا في تلك المعرفة، والمصالح التي يناقشها هابرماس هي مصالح مشتركة بين الناس جميعاً، بحكم أننا أعضاء في المجتمع الإنساني، فيذهب هابرماس إلى أن العمل ليس وحده ما يميز البشر عن الحيوانات، بل واللغة ايضاً، فالعمل يؤدي إلى ظهور المصلحة التقنية، وهي المتمثلة في السيطرة على العمليات الطبيعية واستغلالها لمصلحتنا. وتؤدي اللغة، وهي الوسيلة الأخرى التي يحوّل بواسطتها البشر بيئتهم إلى ظهور ما يدعوه هابرماس "المصلحة العملية" وهذه بدورها تؤدي إلى ظهور العلوم التأويلية. ويذهب هابرماس إلى أن المصلحة العملية تفضي إلى نوع ثالث من المصلحة وهي مصلحة الانعتاق والتحرر، وهذه الأخيرة تسعى لتخليص التفاعل والتواصل في العناصر التي تشوههاعن طريق اصلاحها ومصلحة الانعتاق والتحرر تؤدي إلى ظهور العلوم النقدية.
يتوجه هابرماس في أعماله الاخيرة وبخاصة في" نظرية فعل التواصل" (1984-1987) إلى فلسفة اللغة ابتغاء توسيع أساس التظرية النقدية وقد قدم أطروحة صعبة سنجملها في مراحل ثلاث: | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أبدى عدد من المثقفين رفضهم لفكرة حل المجلس الأعلى للثقافة واستقلاله عن وزارة الثقافة، معللين رفضهم بضرورة الإصلاح الثقافى داخل الوزارة بأكملها، ولا يجوز تجزئة قطاعات الوزارة وهيئاتها لإصلاحها بشكل متفرق، مؤكدين أن الوزارة بكل قطاعاتها وهيئاتها فى حاجة إلى تغيير رؤيتها الثقافية وتوجهاتها كلها وليس المجلس الأعلى للثقافة فقط، لأنها كانت تتبع نظرية "الثقافة الموجهة" أو ما عرف بثقافة خدمة السلطة، وهذا مرفوض على الإطلاق، وخاصة بعد ثورة 25 يناير التى من مطالبها الرئيسية العمل بمبدأ الديمقراطية وحرية الرأى واستقلال الثقافة عن السلطة.
قال الناقد الدكتور هيثم الحاج على إنه ليس مع فكرة أن يستقل المجلس نهائيا عن الوزارة لكن يكون تابعا لها بشكل مادى وإدارى، مشيرا إلى أنه لو تم فصله نهائيا سيصبح "مقصوص الأجنحة" على حد تعبيره.
وأوضح الحاج أن الوزارة عندما كانت تعمل فى نظام الرئيس المخلوع مبارك كانت تتبع نظرية "الثقافة الموجهة"، مشيرا إلى أنه لو خرجت الوزارة من هذه الأزمة، وأصبحت السياسة الثقافية فيها تعمل بشكل مستقل، ووفقا لرؤية متوازنة فلم نحتج إلى فصل المجلس الأعلى للثقافة عن الوزارة، وذلك لأن الوزارة ليست المجلس فقط، ولكن بها هيئات كبرى تحتاج إلى إعادة صياغة رؤيتها الثقافية ومشاريعها التى تقدمها للمشهد الثقافى.
واقترح الحاج أن يجتمع وزير الثقافة الجديد بالمثقفين المستقلين، وذلك لوضع رؤية ومنهج جديد للعمل بالوزارة، مؤكداً أن هذا الاجتماع سوف يجعل هناك ثمة اتفاق بين الوزارة والمثقفين لتجنب الأزمات التى اعتدناها بين الطرفين.
وفى السياق ذاته أبدى القاص والروائى سعيد الكفراوى رفضه لفكرة تجزئة هيئات وقطاعات الوزارة، لكن الفكرة المرفوضة هى أن تكون وزارة الثقافة تقدم ثقافة لخدمة السلطة.
وأوضح الكفراوى أنه على الوزارة القادمة أن تقدم لنفسها رؤية جديدة من شأنها أن تعمل على رقى عقلية المواطن المصرى، وذلك من خلال تقديم ثقافة حرة مستنيرة وتكون مهمة الحكومة فى هذه الوزارة تقديم المساعدة المادية فقط.
بينما أعرب الناقد الدكتور سيد الوكيل عن موافقته على استقلال المجلس الأعلى للثقافة عن الوزارة، مضيفا أن هناك هيئات أخرى بالوزارة يجب أيضا تحويلها لمجالس مستقلة عن الوزارة مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والبيت الفنى للمسرح وبيت السينما.
وأضح الوكيل أن هذا الاستقلال سينفى عنها شبهة أن الحكومة تفرض عليها نمطاً معيناً من الثقافة، مشيرا إلى أنه من المفترض على المجلس الأعلى للثقافة أن يتبنى مشروعا قوميا للعمل على تطوير وتنمية الثقافة المصرية، مضيفا إلى ذلك أنه يؤيد بشدة فكرة حل كثير من الوزارات وتحويلها لمجالس قومية مستقلة عن الحكومة، ومن هذا المنطلق سوف يتحقق مبدأ الديمقراطية وسيادة الشعب. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أبدى عدد من المثقفين رفضهم لفكرة حل المجلس الأعلى للثقافة واستقلاله عن وزارة الثقافة، معللين رفضهم بضرورة الإصلاح الثقافى داخل الوزارة بأكملها، ولا يجوز تجزئة قطاعات الوزارة وهيئاتها لإصلاحها بشكل متفرق، مؤكدين أن الوزارة بكل قطاعاتها وهيئاتها فى حاجة إلى تغيير رؤيتها الثقافية وتوجهاتها كلها وليس المجلس الأعلى للثقافة فقط، لأنها كانت تتبع نظرية "الثقافة الموجهة" أو ما عرف بثقافة خدمة السلطة، وهذا مرفوض على الإطلاق، وخاصة بعد ثورة 25 يناير التى من مطالبها الرئيسية العمل بمبدأ الديمقراطية وحرية الرأى واستقلال الثقافة عن السلطة.
قال الناقد الدكتور هيثم الحاج على إنه ليس مع فكرة أن يستقل المجلس نهائيا عن الوزارة لكن يكون تابعا لها بشكل مادى وإدارى، مشيرا إلى أنه لو تم فصله نهائيا سيصبح "مقصوص الأجنحة" على حد تعبيره.
وأوضح الحاج أن الوزارة عندما كانت تعمل فى نظام الرئيس المخلوع مبارك كانت تتبع نظرية "الثقافة الموجهة"، مشيرا إلى أنه لو خرجت الوزارة من هذه الأزمة، وأصبحت السياسة الثقافية فيها تعمل بشكل مستقل، ووفقا لرؤية متوازنة فلم نحتج إلى فصل المجلس الأعلى للثقافة عن الوزارة، وذلك لأن الوزارة ليست المجلس فقط، ولكن بها هيئات كبرى تحتاج إلى إعادة صياغة رؤيتها الثقافية ومشاريعها التى تقدمها للمشهد الثقافى.
واقترح الحاج أن يجتمع وزير الثقافة الجديد بالمثقفين المستقلين، وذلك لوضع رؤية ومنهج جديد للعمل بالوزارة، مؤكداً أن هذا الاجتماع سوف يجعل هناك ثمة اتفاق بين الوزارة والمثقفين لتجنب الأزمات التى اعتدناها بين الطرفين.
وفى السياق ذاته أبدى القاص والروائى سعيد الكفراوى رفضه لفكرة تجزئة هيئات وقطاعات الوزارة، لكن الفكرة المرفوضة هى أن تكون وزارة الثقافة تقدم ثقافة لخدمة السلطة.
وأوضح الكفراوى أنه على الوزارة القادمة أن تقدم لنفسها رؤية جديدة من شأنها أن تعمل على رقى عقلية المواطن المصرى، وذلك من خلال تقديم ثقافة حرة مستنيرة وتكون مهمة الحكومة فى هذه الوزارة تقديم المساعدة المادية فقط.
بينما أعرب الناقد الدكتور سيد الوكيل عن موافقته على استقلال المجلس الأعلى للثقافة عن الوزارة، مضيفا أن هناك هيئات أخرى بالوزارة يجب أيضا تحويلها لمجالس مستقلة عن الوزارة مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والبيت الفنى للمسرح وبيت السينما.
وأضح الوكيل أن هذا الاستقلال سينفى عنها شبهة أن الحكومة تفرض عليها نمطاً معيناً من الثقافة، مشيرا إلى أنه من المفترض على المجلس الأعلى للثقافة أن يتبنى مشروعا قوميا للعمل على تطوير وتنمية الثقافة المصرية، مضيفا إلى ذلك أنه يؤيد بشدة فكرة حل كثير من الوزارات وتحويلها لمجالس قومية مستقلة عن الحكومة، ومن هذا المنطلق سوف يتحقق مبدأ الديمقراطية وسيادة الشعب. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اعتبر هابرماس أن إنجازه الرئيسي تطوير مفهوم ونظرية العقلانية التواصلية communicative rationality،الذي يميزه عن التقليد العقلاني بتحديد العقلانية في بنى الاتصال اللغوي الشخصي. تقدم هذه النظرية الإجتماعية أهداف الانعتاق أو التحرر الإنساني، بينما يبقى الإطارالأخلاقي الشامل.هذا الإطار يستند إلى حجّة تدعى البرجماتية الشاملة universal pragmatics - كل الأفعال الخطابية لَها نهاية متـأصلة — وهي هدف الفهم المتبادل، وأن البشر يمتلكون القدرة التواصلية لجلب مثل هذا الفهم. بنى هابرماس إطارا خارج فلسفة الفعل الخطابي لودفيج ويتجينستين Wittgenstein، وأوستن، وجون سيرل Searle، والنظرية الاجتماعية للعرف الثقافي interactional constitution للعقل لجورج هربرت مييد، ونظريات التنمية الأخلاقية لجين بياجيه Piaget ولورانس كولبيرج Kohlberg، وأخلاقيات الخطاب لكارل هيديلبيرج - اوتو ابل Heidelberg colleague Karl-Otto Apel.
قدّم تقاليد كانت Kant والتنوير Enlightenment والاشتراكية الديمقراطية democratic socialism من خلال تأكيده على الإمكانية لتحويل العالم ووصوله إلى أكثر إنسانية، ومجتمع عادل من خلال إدراك الإمكانية البشرية للمنطق، جزئياً من خلال أخلاقيات الجدل. بينما اعترف هابرماس بأن التنوير "مشروع غير منتهي" نجده يجادل بأنه يجب أن يصحح ويتمم، وليس أن ينبذ. و هو في هذا أبعد نفسه عن مدرسة فرانكفورت، بل انتقدها، للتشاؤم المفرط والراديكاليات والمبالغات المضللة. بالإضافة إلى نقده معظم فكر مابعد الحداثة postmodernist.
في سياق علم الاجتماع، مساهمة هابرماس الرئيسية كانت تطويرالنظرية الشاملة للتطور الاجتماعي الحضاريِ وتركيز الحداثة modernization على الاختلاف بين العقلانية - المذهب العقلي الذي يقول بأن العقل غير مسعف بالوحي الالهي، والعقل هو الهادي الوحيد إلى الحقيقة الدينية او المعرفة - المترجم - والعقلانية التواصلية من ناحية إستراتيجية /العقلانية الأداتية. هذا يتضمن نقد من وجهة نظر صريحة لنظرية التفاضل أو التمايز differentiation- المؤسسة للنظم الإجتماعية المطورة من قبل نيكلاس لوهمان،وتالكوت.
دفاعه عن الحداثة والمجتمع المدني modernity and civil society كان مصدر إلهام للآخرين، واعتبر كبديل فلسفي رئيسي لتنويعات ما بعد البنيوية poststructuralism. وقد طرح أيضا تحليلا مؤثرا ً للرأسمالية المتأخرة.
رأى هابرماس في العقلانية ، والأنسنة humanization، ودمقرطة المجتمع من الناحية المؤسساتية institutionalization الإمكانية للعقلانية المتأصلة في الفاعلية التواصلية communicative competence التي هي حالة متفردة للنوع الانساني. اعتقد هابرماس أن الفاعلية التواصلية طورت من خلال مسار التطور، لكن المجتمع المعاصر- الذي يقمع في أغلب الأحيان عن طريق المجالات الرئيسية للحياة الاجتماعية، مثل السوق، الدولة، والمنظمات - سيطر عليه عن طريق العقلانية الإستراتيجيِة / الأداتية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اعتبر هابرماس أن إنجازه الرئيسي تطوير مفهوم ونظرية العقلانية التواصلية communicative rationality،الذي يميزه عن التقليد العقلاني بتحديد العقلانية في بنى الاتصال اللغوي الشخصي. تقدم هذه النظرية الإجتماعية أهداف الانعتاق أو التحرر الإنساني، بينما يبقى الإطارالأخلاقي الشامل.هذا الإطار يستند إلى حجّة تدعى البرجماتية الشاملة universal pragmatics - كل الأفعال الخطابية لَها نهاية متـأصلة — وهي هدف الفهم المتبادل، وأن البشر يمتلكون القدرة التواصلية لجلب مثل هذا الفهم. بنى هابرماس إطارا خارج فلسفة الفعل الخطابي لودفيج ويتجينستين Wittgenstein، وأوستن، وجون سيرل Searle، والنظرية الاجتماعية للعرف الثقافي interactional constitution للعقل لجورج هربرت مييد، ونظريات التنمية الأخلاقية لجين بياجيه Piaget ولورانس كولبيرج Kohlberg، وأخلاقيات الخطاب لكارل هيديلبيرج - اوتو ابل Heidelberg colleague Karl-Otto Apel.
قدّم تقاليد كانت Kant والتنوير Enlightenment والاشتراكية الديمقراطية democratic socialism من خلال تأكيده على الإمكانية لتحويل العالم ووصوله إلى أكثر إنسانية، ومجتمع عادل من خلال إدراك الإمكانية البشرية للمنطق، جزئياً من خلال أخلاقيات الجدل. بينما اعترف هابرماس بأن التنوير "مشروع غير منتهي" نجده يجادل بأنه يجب أن يصحح ويتمم، وليس أن ينبذ. و هو في هذا أبعد نفسه عن مدرسة فرانكفورت، بل انتقدها، للتشاؤم المفرط والراديكاليات والمبالغات المضللة. بالإضافة إلى نقده معظم فكر مابعد الحداثة postmodernist.
في سياق علم الاجتماع، مساهمة هابرماس الرئيسية كانت تطويرالنظرية الشاملة للتطور الاجتماعي الحضاريِ وتركيز الحداثة modernization على الاختلاف بين العقلانية - المذهب العقلي الذي يقول بأن العقل غير مسعف بالوحي الالهي، والعقل هو الهادي الوحيد إلى الحقيقة الدينية او المعرفة - المترجم - والعقلانية التواصلية من ناحية إستراتيجية /العقلانية الأداتية. هذا يتضمن نقد من وجهة نظر صريحة لنظرية التفاضل أو التمايز differentiation- المؤسسة للنظم الإجتماعية المطورة من قبل نيكلاس لوهمان،وتالكوت.
دفاعه عن الحداثة والمجتمع المدني modernity and civil society كان مصدر إلهام للآخرين، واعتبر كبديل فلسفي رئيسي لتنويعات ما بعد البنيوية poststructuralism. وقد طرح أيضا تحليلا مؤثرا ً للرأسمالية المتأخرة.
رأى هابرماس في العقلانية ، والأنسنة humanization، ودمقرطة المجتمع من الناحية المؤسساتية institutionalization الإمكانية للعقلانية المتأصلة في الفاعلية التواصلية communicative competence التي هي حالة متفردة للنوع الانساني. اعتقد هابرماس أن الفاعلية التواصلية طورت من خلال مسار التطور، لكن المجتمع المعاصر- الذي يقمع في أغلب الأحيان عن طريق المجالات الرئيسية للحياة الاجتماعية، مثل السوق، الدولة، والمنظمات - سيطر عليه عن طريق العقلانية الإستراتيجيِة / الأداتية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وبالنظر إلى إشكالية البحث قسمتُ الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأبواب وخاتمة، وكانت الأبواب على النحو الآتي : الباب الأول وسمته بـ" مقاربة الذات في الدراسات الأدبية ". وفيه تتبعت مفهوم الذات كما ظهر في الدراسات الأدبية بهدف تبيين الخلط الذي لابس هذا المفهوم، والتعرف إلى مدى استقلاله في الأدب. الباب الثاني وسمته بـ" رواية الذات ". وفيه درست الذات وعلاقتها بالراوي ؛ بهدف البحث عن آلية الذات المروية. الباب الثالث وسمته بـ" تشكُّل الذات". وفيه درست تشكل الذات فنياً في مستوييها المكاني والزماني. الباب الرابع وسمته بـ" خطاب الذات". وفيه وقفت على المضامين التي عبرَّت عنها الذات، ووظائف حديثها عن ذاته.
وقد أوصلني هذا البحث إلى عدد من النتائج من أبرزها :
أولا- أن كتابة الذات تمثل إشكالية سرديَّة لأن الاهتمام يتحول فيها من الفاعل إلى المفعول به ،وهو ما يقودنا إلى التعرف على تبعات ذلك التحوّل وما ينطوي عليه من تلقٍ وتأويل. لذلك كانت كتابة الذات تعني فيما وصلت إليه الدراسة تعبيرها عن نفسها بما يُشبه الرّقش.
ثانيا- بدت الذات المتمردة هي الأكثر حضوراً من ناحية كمية ودلالية في الروايات المدروسة. ثم تحول هذا التمرد إلى ثورة على المحيطين السياسي والاجتماعي. وكانت هذه الثورة محُملة بالكثير من مشاعر الخيبة والمعاناة على المستويين الفردي والجماعي ،إلى أن وصلت الذات إلى التعبير عن المسكوت عنه،،وفي ذلك دلالة واضحة على المستوى الانهزامي الذي وصلت إليه من تعرية لذاتها الخفية، فقد تبدّلت الثورة من ثورة ضد الآخر إلى ثورة ضد الذات في تحوَّل تدريجيَّ تتابعيَّ ينقلب فيه الآخر إلى الأنا ، لتواجه الذات العربية ذاتها في تحولِّ لفعل المقاومة باتجاه الداخل بدلاً من الخارج. وفي هذا إشارة واضحة إلى ارتداد الذات العربية إلى الداخل السلبيّ ، بما يوهم بإخفاق الأنظمة العربية الثورية وما نادتْ به من مبادئ ثورية أُجهضت على أرض الواقع وبأيدي أصحابها ، لتعيش الذات العربية حالةً من الانشطار بين ما قبل وما بعد و بين الحلم والواقع وليتحول فعل المقاومة من الخارج ضد المعتدي إلى الداخل ضد الذات الجماعية المعتدية أيضاً بشكل أو بآخر على الذات الفردية العربية. ومن ثم لم تعد الذات " ثابتة" بل أصبحت متحركة متحولة نحو التشظي .
ثالثا- بالنظر إلى الذات في مستوى علاقتها بما تروي أي " الجانب الفني " مثلما تجلّت في الروايات المدروسة ،وجدنا شبه تطابق بين التعبير عن الذات واللغة المستخدمة. لذلك تنوعتْ اللغة وتعددتْ الأساليب وطرحت إشكاليات جديدة تخصُّ استراتيجية الكتابة المُعبرة عن الذات في كل مرحلة من مراحلها الثيماتيكية، فالذات تعاملتْ مع اللغة بوصفها لعبةً فنية استطاعت أن تُمرر من خلالها أناها بكل عوالمها ذات البعد الاجتماعي أو النفسي أو الفلسفي | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وبالنظر إلى إشكالية البحث قسمتُ الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأبواب وخاتمة، وكانت الأبواب على النحو الآتي : الباب الأول وسمته بـ" مقاربة الذات في الدراسات الأدبية ". وفيه تتبعت مفهوم الذات كما ظهر في الدراسات الأدبية بهدف تبيين الخلط الذي لابس هذا المفهوم، والتعرف إلى مدى استقلاله في الأدب. الباب الثاني وسمته بـ" رواية الذات ". وفيه درست الذات وعلاقتها بالراوي ؛ بهدف البحث عن آلية الذات المروية. الباب الثالث وسمته بـ" تشكُّل الذات". وفيه درست تشكل الذات فنياً في مستوييها المكاني والزماني. الباب الرابع وسمته بـ" خطاب الذات". وفيه وقفت على المضامين التي عبرَّت عنها الذات، ووظائف حديثها عن ذاته.
وقد أوصلني هذا البحث إلى عدد من النتائج من أبرزها :
أولا- أن كتابة الذات تمثل إشكالية سرديَّة لأن الاهتمام يتحول فيها من الفاعل إلى المفعول به ،وهو ما يقودنا إلى التعرف على تبعات ذلك التحوّل وما ينطوي عليه من تلقٍ وتأويل. لذلك كانت كتابة الذات تعني فيما وصلت إليه الدراسة تعبيرها عن نفسها بما يُشبه الرّقش.
ثانيا- بدت الذات المتمردة هي الأكثر حضوراً من ناحية كمية ودلالية في الروايات المدروسة. ثم تحول هذا التمرد إلى ثورة على المحيطين السياسي والاجتماعي. وكانت هذه الثورة محُملة بالكثير من مشاعر الخيبة والمعاناة على المستويين الفردي والجماعي ،إلى أن وصلت الذات إلى التعبير عن المسكوت عنه،،وفي ذلك دلالة واضحة على المستوى الانهزامي الذي وصلت إليه من تعرية لذاتها الخفية، فقد تبدّلت الثورة من ثورة ضد الآخر إلى ثورة ضد الذات في تحوَّل تدريجيَّ تتابعيَّ ينقلب فيه الآخر إلى الأنا ، لتواجه الذات العربية ذاتها في تحولِّ لفعل المقاومة باتجاه الداخل بدلاً من الخارج. وفي هذا إشارة واضحة إلى ارتداد الذات العربية إلى الداخل السلبيّ ، بما يوهم بإخفاق الأنظمة العربية الثورية وما نادتْ به من مبادئ ثورية أُجهضت على أرض الواقع وبأيدي أصحابها ، لتعيش الذات العربية حالةً من الانشطار بين ما قبل وما بعد و بين الحلم والواقع وليتحول فعل المقاومة من الخارج ضد المعتدي إلى الداخل ضد الذات الجماعية المعتدية أيضاً بشكل أو بآخر على الذات الفردية العربية. ومن ثم لم تعد الذات " ثابتة" بل أصبحت متحركة متحولة نحو التشظي .
ثالثا- بالنظر إلى الذات في مستوى علاقتها بما تروي أي " الجانب الفني " مثلما تجلّت في الروايات المدروسة ،وجدنا شبه تطابق بين التعبير عن الذات واللغة المستخدمة. لذلك تنوعتْ اللغة وتعددتْ الأساليب وطرحت إشكاليات جديدة تخصُّ استراتيجية الكتابة المُعبرة عن الذات في كل مرحلة من مراحلها الثيماتيكية، فالذات تعاملتْ مع اللغة بوصفها لعبةً فنية استطاعت أن تُمرر من خلالها أناها بكل عوالمها ذات البعد الاجتماعي أو النفسي أو الفلسفي | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الأربعاء 13 حزيران / يونيو عن اطلاق أكاديمية للشعر العربي تعنى بالابداع الشعري بشكل علمي ومنهجي يعزز الهوية الوطنية ويمنح الشعر ما يستحقه من دراسة ومتابعة بصورة معاصرة .
وتعتبر الأكاديمية التي تنقسم الى ثلاثة اقسام قسم الاكاديمية العلمية وقسم المسابقات الشعرية وقسم الاصدارات أول أكاديمية ثقافية من نوعها في الوطن العربي تهدف الى الاشراف على البرامج والمشاريع الثقافية الهادفة الى دعم الشعر ونشر الثقافة المحلية والعربية والاسهام في التعريف بالشعر النبطي والموروث الشفاهي وتوفير التعليم المستمر واعادة التدريب وتقديم برامج دراسية متنوعة ودورات قصيرة وطويلة للراغبين والمهتمين .
واكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة ابوظبي للثقافة والتراث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء بالمجمع الثقافي ان الشعر بالنسبة للامة العربية يمثل قيمة انسانية عليا اضافة لكونه قيمة اجتماعية وجمالية لها الاثر الاكبر على المجتمع .
وقال ان الهيئة اخدت على عاتقها تنفيذ العديد من المشروعات التي تندرج في اطار التنمية الثقافية التي تحافظ على ثقافتنا المحلية وتمنحها بعدها العربي والاقليمي والعالمي في ان واحد مشيرا الى اطلاق مهرجان الشعر النبطي شاعر " المليون" ومسابقة امير الشعراء وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تحمل رسالة انسانية فيها تقدير لكل من يقدم اضافات حقيقية للثقافة العربية .
واشار الى ان الاكاديمية ستفتح ابوابها لتحتضن جميع المواهب الشعرية وترحب بالمنتسبين لها كونهم شركاء معها في مسيرة التحديث والتطوير .
من جانبه قال سلطان العميمي مدير الأكاديمية ان اطلاق الاكاديمية ياتي استكمالا لسلسلة النجاحات التي حققتها الهيئة من خلال مشاريعها الثقافية الساعية الى دعم الشعر.
وأكد العميمي أن وجود أكاديمية تعنى بالإبداع في الشعر العربي بصورة علمية ومنهجية يشكل دعما قويا لتعزيز الهوية الوطنية ويعطي اعترافا مهما بأهمية الشعر وضرورة دراسته بمختلف صوره وألوانه في المجتمع .
وقال ان الاكاديمية تهدف الى عقد الندوات والمؤتمرات العلمية وحلقات البحث والمناقشة لتاكيد التواصل العلمي بين الباحثين والمتخصصين وتاسيس مركز بحثي يساعد مختلف الباحثين داخل وخارج الدولة في اجراء البحوث المتعلقة بالشعرين الفصيح والنبطي وتوفير قاعدة اساسية للمعلومات المتصلة بالانتاج العلمي في بحوث الشعر والادب الشعبي للوفاء بحاجات الباحثين .
وفيما يتعلق بالفئة المستهدفة ذكر انها تستهدف هواة نظم الشعر الفصيح والنبطي والباحثين في الادب الشعبي بمختلف مجالاته والطلبة الدارسين للادب خارج وداخل الدولة وطلبة المدارس والمعاهد والجامعات وكل من يرغب في التعمق بصورة اكاديمية في الشعر بمختلف نطاقاته. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
اعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الأربعاء 13 حزيران / يونيو عن اطلاق أكاديمية للشعر العربي تعنى بالابداع الشعري بشكل علمي ومنهجي يعزز الهوية الوطنية ويمنح الشعر ما يستحقه من دراسة ومتابعة بصورة معاصرة .
وتعتبر الأكاديمية التي تنقسم الى ثلاثة اقسام قسم الاكاديمية العلمية وقسم المسابقات الشعرية وقسم الاصدارات أول أكاديمية ثقافية من نوعها في الوطن العربي تهدف الى الاشراف على البرامج والمشاريع الثقافية الهادفة الى دعم الشعر ونشر الثقافة المحلية والعربية والاسهام في التعريف بالشعر النبطي والموروث الشفاهي وتوفير التعليم المستمر واعادة التدريب وتقديم برامج دراسية متنوعة ودورات قصيرة وطويلة للراغبين والمهتمين .
واكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة ابوظبي للثقافة والتراث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء بالمجمع الثقافي ان الشعر بالنسبة للامة العربية يمثل قيمة انسانية عليا اضافة لكونه قيمة اجتماعية وجمالية لها الاثر الاكبر على المجتمع .
وقال ان الهيئة اخدت على عاتقها تنفيذ العديد من المشروعات التي تندرج في اطار التنمية الثقافية التي تحافظ على ثقافتنا المحلية وتمنحها بعدها العربي والاقليمي والعالمي في ان واحد مشيرا الى اطلاق مهرجان الشعر النبطي شاعر " المليون" ومسابقة امير الشعراء وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تحمل رسالة انسانية فيها تقدير لكل من يقدم اضافات حقيقية للثقافة العربية .
واشار الى ان الاكاديمية ستفتح ابوابها لتحتضن جميع المواهب الشعرية وترحب بالمنتسبين لها كونهم شركاء معها في مسيرة التحديث والتطوير .
من جانبه قال سلطان العميمي مدير الأكاديمية ان اطلاق الاكاديمية ياتي استكمالا لسلسلة النجاحات التي حققتها الهيئة من خلال مشاريعها الثقافية الساعية الى دعم الشعر.
وأكد العميمي أن وجود أكاديمية تعنى بالإبداع في الشعر العربي بصورة علمية ومنهجية يشكل دعما قويا لتعزيز الهوية الوطنية ويعطي اعترافا مهما بأهمية الشعر وضرورة دراسته بمختلف صوره وألوانه في المجتمع .
وقال ان الاكاديمية تهدف الى عقد الندوات والمؤتمرات العلمية وحلقات البحث والمناقشة لتاكيد التواصل العلمي بين الباحثين والمتخصصين وتاسيس مركز بحثي يساعد مختلف الباحثين داخل وخارج الدولة في اجراء البحوث المتعلقة بالشعرين الفصيح والنبطي وتوفير قاعدة اساسية للمعلومات المتصلة بالانتاج العلمي في بحوث الشعر والادب الشعبي للوفاء بحاجات الباحثين .
وفيما يتعلق بالفئة المستهدفة ذكر انها تستهدف هواة نظم الشعر الفصيح والنبطي والباحثين في الادب الشعبي بمختلف مجالاته والطلبة الدارسين للادب خارج وداخل الدولة وطلبة المدارس والمعاهد والجامعات وكل من يرغب في التعمق بصورة اكاديمية في الشعر بمختلف نطاقاته. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
حيرة تملؤني وتطوحني في كل اتجاه، وانا احاول ان اكتب شيئا يليق بما تضمنته الاعمال الكاملة لفايز محمود، والتي اسهم في اخراجها البنك الاهلي الاردني، ضمن خطة طموحة وبناءة تهدف الى تظهير الادب الاردني واعطائه مساحة تتسع لهذا الغنى الثقافي الذي شهده الاردن منذ حوالي ربع قرن فقط.
واسباب هذه الحيرة او التردد الذي صاحبني طوال فترة قراءتي لأعمال فايز محمود كثيرة ومتعددة، منها انك تستطيع ان تأخذ فايز محمود كمفكر وجودي او فيلسوف باحث في غوامض كثيرة، ومنها انك تستطيع ان تتوقف عنده كقاص بارع امتلك كل ادوات الكتابة القصصية الحديثة، بل واعطاها مدى ارحب واوسع، او ربما يحلو لك ان يبحث في روائية فايز محمود او تجربته الحياتية الخاصة، وهي ليست خاصة به وحده، ولكنها تجربة انسانية عامة.
كل هذا الذي ذكرته، وذاك الذي لم اذكره الآن يجعل القارىء متلبسا بشعوره الممزق والمشتت، خاصة اذا ارادت ان يكتب شيئا سريعا، وضمن مقالة لا تتسع المجالات المتاحة لاستيعاب ما اكثر من هذا التبسط. مع اعترافي ايضا انني قرأت او تابعت فايز محمود منذ صدور كتابه الاول والمسمى بالعبور بلا جدوى.
في اوائل السبعينات، ولعلني اجد خلاصي فقط فيما توصل اليه النقاد المعاصرون، من حيث تحطيم كل الجدر والاطارات التي كانت تمنح جنسية خاصة لفن ابداعي معين، وتمنع هذه الجنسية عن اجناس ادبية اخرى، فقد تداخل الشعر في الرواية والقصة، وقد اشتملت المسرحية على السرد والشعر واللوحة.
ودخلت القصة والحكاية في الشعر، بمعنى ان لا فواصل الآن محمودة بين هذه الاجناس او الاشكال الابداعية .. ولهذا فان المتلقي يستطيع ان يتعايش مع ابداعات فايز محمود.
بل إن ما نذهب إليه ببساطة هو أن المثقف هو الذي امتلك القدرة على إنتاج وسائل إنتاج القيم الاجتماعية والإنسانية التي تلتصق بالحياة العامة، وبالحياة الفردية، فتعمل على تطويرهم على جميع المستويات الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية بما يتناسب مع التحولات الاقتصادية الاجتماعية نحو المرحلة الأرقى.
ومثقف هذه هويته لابد أن يسعى بثقافته إلى نشر قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماع والإنسانية.
ولبسط الموضوع وتوضيحه حسب الفهم الذي نذهب إليه سنتناول في هذه العجالة مفهوم المثقف، ومفهوم الطبقة، وعلاقة الطبقة بوسائل الإنتاج، وموقع المثقف من تلك الوسائل، ودور الطبقة، ودور المثقف، و علاقة الالتقاء والاختلاف بين التسلق و الانتحار في شخصية المثقف، وهلامية الفهم، وضرورة التحديد. حتى نصل إلى خلاصة تجعلنا نحدد من هو المثقف، حتى يتبين لنا: هل يشكل المثقفون طبقة أم لا؟ و حتى نضع التداول المغلوط عن المثقفين في مكانه الصحيح، ومن أجل أن لا يستمر الدارسون والمثقفون أنفسهم في ترويج المغالطات. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
حيرة تملؤني وتطوحني في كل اتجاه، وانا احاول ان اكتب شيئا يليق بما تضمنته الاعمال الكاملة لفايز محمود، والتي اسهم في اخراجها البنك الاهلي الاردني، ضمن خطة طموحة وبناءة تهدف الى تظهير الادب الاردني واعطائه مساحة تتسع لهذا الغنى الثقافي الذي شهده الاردن منذ حوالي ربع قرن فقط.
واسباب هذه الحيرة او التردد الذي صاحبني طوال فترة قراءتي لأعمال فايز محمود كثيرة ومتعددة، منها انك تستطيع ان تأخذ فايز محمود كمفكر وجودي او فيلسوف باحث في غوامض كثيرة، ومنها انك تستطيع ان تتوقف عنده كقاص بارع امتلك كل ادوات الكتابة القصصية الحديثة، بل واعطاها مدى ارحب واوسع، او ربما يحلو لك ان يبحث في روائية فايز محمود او تجربته الحياتية الخاصة، وهي ليست خاصة به وحده، ولكنها تجربة انسانية عامة.
كل هذا الذي ذكرته، وذاك الذي لم اذكره الآن يجعل القارىء متلبسا بشعوره الممزق والمشتت، خاصة اذا ارادت ان يكتب شيئا سريعا، وضمن مقالة لا تتسع المجالات المتاحة لاستيعاب ما اكثر من هذا التبسط. مع اعترافي ايضا انني قرأت او تابعت فايز محمود منذ صدور كتابه الاول والمسمى بالعبور بلا جدوى.
في اوائل السبعينات، ولعلني اجد خلاصي فقط فيما توصل اليه النقاد المعاصرون، من حيث تحطيم كل الجدر والاطارات التي كانت تمنح جنسية خاصة لفن ابداعي معين، وتمنع هذه الجنسية عن اجناس ادبية اخرى، فقد تداخل الشعر في الرواية والقصة، وقد اشتملت المسرحية على السرد والشعر واللوحة.
ودخلت القصة والحكاية في الشعر، بمعنى ان لا فواصل الآن محمودة بين هذه الاجناس او الاشكال الابداعية .. ولهذا فان المتلقي يستطيع ان يتعايش مع ابداعات فايز محمود.
بل إن ما نذهب إليه ببساطة هو أن المثقف هو الذي امتلك القدرة على إنتاج وسائل إنتاج القيم الاجتماعية والإنسانية التي تلتصق بالحياة العامة، وبالحياة الفردية، فتعمل على تطويرهم على جميع المستويات الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية بما يتناسب مع التحولات الاقتصادية الاجتماعية نحو المرحلة الأرقى.
ومثقف هذه هويته لابد أن يسعى بثقافته إلى نشر قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماع والإنسانية.
ولبسط الموضوع وتوضيحه حسب الفهم الذي نذهب إليه سنتناول في هذه العجالة مفهوم المثقف، ومفهوم الطبقة، وعلاقة الطبقة بوسائل الإنتاج، وموقع المثقف من تلك الوسائل، ودور الطبقة، ودور المثقف، و علاقة الالتقاء والاختلاف بين التسلق و الانتحار في شخصية المثقف، وهلامية الفهم، وضرورة التحديد. حتى نصل إلى خلاصة تجعلنا نحدد من هو المثقف، حتى يتبين لنا: هل يشكل المثقفون طبقة أم لا؟ و حتى نضع التداول المغلوط عن المثقفين في مكانه الصحيح، ومن أجل أن لا يستمر الدارسون والمثقفون أنفسهم في ترويج المغالطات. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وصل يورغن هابرماس إلى درجة من الشهرة والتأثير العالمي لم ينجح الرعيل الأول من ممثلي النظرية النقدية الاجتماعية والمعروفة في حقل الفلسفة المعاصرة بمدرسة فرانكفورت في الوصول إليها. فعلى الرغم من الثقل العلمي لأفكار الجيل الأول (هوركهيمر، أدورنو، ماركوزه، إريك فروم…)، إلا أن هابرماس هو الفيلسوف الوحيد الذي فرض نفسه على المشهد السياسي والثقافي في ألمانيا كفيلسوف الجمهورية الألمانية الجديدة" وفقاً لتعبير وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر، وذلك منذ أكثر من خمسين عاماً.
انه بالفعل يعتبر الوريث الرئيسي المعاصر لتركة مدرسة فرانكفورت كما يعبر عن ذلك ايان كريب، وعلى الرغم من أن هناك افكارمشتركة واضحة بينه وبين أسلافه، فإنه نحا بهذه المدرسة منحى مختلفاً. واذا كان ما يجمع أعمال أدورنو وهوركهايمر وما ركوزه الاهتمام الشديد بحرية الإنسان مهما بعدت إمكانية وجود تلك الحرية عن أرض الواقع، فإن هابرماس أقل حماسا في هذا الجانب رغم وجوده .إنه يتحرر من التذبذب بين التفاؤل والتشاؤم ويركز جل تفكيره بدلاً من ذلك على تحليل الفعل والبنى الاجتماعية، ولا جدال في انتماء هابرماس إلى اليسار، إلا أنه، وربما بشكل غير متوقع ينتقد التقاليد الفكرية التي تنتمي إليها، الأمر الذي اتنهى به إلى النأي بنفسه عن الحركة الطلابية التي ظهرت في الستينات. ويمكن النظر إليه، أولا، باعتباره متماسكا بتصور يزاوج بين البنية والفعل في نظرية كلية واحدة.وثانيا، بوصفه مدافعاً عن مشروع الحداثة، بالأخص عن فكرتي العقل والاخلاق الكليين.أما حجته في ذلك فهي أن مشروع الحداثة لم يفشل بل بالأحرى لم يتجسد ابداً ،ولذا، فالحداثة لم تنته بعد. ويظهر أن هذا الموقف يضعه في اتجاه معارض تماماً مع أسلافه بالنظر إلى موقفهم من نقد عقل التنوير، إلا أن موقفه يتضمن الإصرار على جدل التنوير، أي أن عملية التنوير لها جانبان: يتضمن أحدهما فكر البناء الهرمي والإستبعاد، في حين يحمل الجانب الآخر إمكانية إقامة مجتمع حر يسعد به الجميع على الأقل .إن نظرية ما بعد الحداثة تفتقد حسب هابرماس إلى هذا العنصر الأخير.
اأما المصالح المعرفية فتعني عند هابرماس أننا دائما نطور المعرفة لغرض معين، وتحقيق ذلك الغرض هو أساس مصلحتنا في تلك المعرفة، والمصالح التي يناقشها هابرماس هي مصالح مشتركة بين الناس جميعاً، بحكم أننا أعضاء في المجتمع الإنساني، فيذهب هابرماس إلى أن العمل ليس وحده ما يميز البشر عن الحيوانات، بل واللغة ايضاً، فالعمل يؤدي إلى ظهور المصلحة التقنية، وهي المتمثلة في السيطرة على العمليات الطبيعية واستغلالها لمصلحتنا. وتؤدي اللغة، وهي الوسيلة الأخرى التي يحوّل بواسطتها البشر بيئتهم إلى ظهور ما يدعوه هابرماس "المصلحة العملية" وهذه بدورها تؤدي إلى ظهور العلوم التأويلية. ويذهب هابرماس إلى أن المصلحة العملية تفضي إلى نوع ثالث من المصلحة وهي مصلحة الانعتاق والتحرر، وهذه الأخيرة تسعى لتخليص التفاعل والتواصل في العناصر التي تشوههاعن طريق اصلاحها ومصلحة الانعتاق والتحرر تؤدي إلى ظهور العلوم النقدية.
يتوجه هابرماس في أعماله الاخيرة وبخاصة في" نظرية فعل التواصل" (1984-1987) إلى فلسفة اللغة ابتغاء توسيع أساس التظرية النقدية وقد قدم أطروحة صعبة سنجملها في مراحل ثلاث: | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يجري العمل بمدينة سرت الليبية علي قدم وساق لاستضافة مؤتمر إتحاد الأدباء والكتاب العرب الرابع والعشرين خلال الفترة من 18 حتي 22 أكتوبر القادم، بمشاركة أغلب الدول الأعضاء في الإتحاد.
ويشهد المؤتمر وفقا لصحيفة "العرب اللندنية" عرض تقرير الصحفي والأديب البارز محمد سلماوي الأمين عام للإتحاد حول فترة رئاسته الماضية واختيار رئيس جديد للإتحاد وأمناء مساعدين.
ومن المقرر تكريم الأديبة السورية كوليت خوري خلال فعاليات المؤتمر، كما يشهد عدة أمسيات وفعاليات ثقافية، تنطلق بندوة حول "النص الأدبي للكاتب معمر القذافي.. رؤية وأبعاد" يشارك فيها بأوراق بحثية نخبة من الأدباء العرب والليبيين، وندوة أخرى حول "المثقف والهوية في عصر العولمة".
وتقام علي هامش المؤتمر عدة أمسيات شعرية بمشاركة عدد من الشعراء العرب أعضاء الاتحاد، ويصاحب الملتقي الثقافي معرض للكتب يضم أحدث الإصدارت التي أثرت المكتبة العربية.
ويعتبر ملتقي اتحاد الكتاب العرب أحد أهم المؤتمرات الثقافية التي توطد العلاقات الثقافية مع كافة الكتاب العرب، وتفتح نافذة جديدة لنشر الأدب الليبي الذي يعتبر مظلوما على مستوى النقد ومستوى النشر وحتى على مستوى الترجمة أيضا.
وتقوم اللجنة التحضيرية لمؤتمر سرت بتهيئة المناخ الملائم لتنفيذ برامج المؤتمر بمنتهي الشفافية من خلال اختيار الأمين الجديد للإتحاد، وتنظيم الندوات والأمسيات المصاحبة للمؤتمر، الذي أحدث حالة من الحراك الثقافي في المدينة الليبية.
ومن جانبه، أكد د. خليفة حواس رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة التحضيرية أن المؤتمر سيستمع إلى تقرير شامل من رئيس الاتحاد الحالي، وسيعتمد خطة وتوصيات جديدة كان قد اتفق عليها أعضاء الاتحاد في دورات سابقة لتطوير نظام الإتحاد.
كما تشهد هذه الدورة اختيار أمين جديد للإتحاد مع مساعد أول ومساعد ثان وبقية أعضاء الأمانة العامة للإتحاد، وسيتم كل شيء بصورة ودية وأخوية وليس هناك أي خلافات تلوح في الأفق وإن وجدت سيذيبها حب الأدب والثقافة والسلام والخير.
وشدد علي مشاركة كافة الدول الأعضاء بإستثناء دولة وحيدة تواجه بعض المشكلات في التأشيرة وتقوم اللجنة علي حلها، مضيفا أن كافة الدول العربية الأعضاء لها الحق في رئاسة الإتحاد ومهمة اللجنة تهيئة الجو المناسب لممارسة الديمقراطية والجميع في النهاية إخوة والمنافسة ستكون شريفة.
وحول اختيار سرت لإحتضان المؤتمر، أوضح حواس أن الأمر تقرر في دورة سابقة من دورات حيث تتوسط المدينة الجماهيرية وتعتبر جبين إفريقيا الشامخ وتتوسط العالم ولديها كل الإمكانيات لاستقبال وتنظيم مؤتمرات ثقافية وسياسية واقتصادية على مستوى الوطن العربي والعالم، وهي مدينة كل الليبيين ومأوى للأحرار ورمز للتحدي والحرية.
المصدر: محيط | 5الأدب العربي-أدبيات
|
يجري العمل بمدينة سرت الليبية علي قدم وساق لاستضافة مؤتمر إتحاد الأدباء والكتاب العرب الرابع والعشرين خلال الفترة من 18 حتي 22 أكتوبر القادم، بمشاركة أغلب الدول الأعضاء في الإتحاد.
ويشهد المؤتمر وفقا لصحيفة "العرب اللندنية" عرض تقرير الصحفي والأديب البارز محمد سلماوي الأمين عام للإتحاد حول فترة رئاسته الماضية واختيار رئيس جديد للإتحاد وأمناء مساعدين.
ومن المقرر تكريم الأديبة السورية كوليت خوري خلال فعاليات المؤتمر، كما يشهد عدة أمسيات وفعاليات ثقافية، تنطلق بندوة حول "النص الأدبي للكاتب معمر القذافي.. رؤية وأبعاد" يشارك فيها بأوراق بحثية نخبة من الأدباء العرب والليبيين، وندوة أخرى حول "المثقف والهوية في عصر العولمة".
وتقام علي هامش المؤتمر عدة أمسيات شعرية بمشاركة عدد من الشعراء العرب أعضاء الاتحاد، ويصاحب الملتقي الثقافي معرض للكتب يضم أحدث الإصدارت التي أثرت المكتبة العربية.
ويعتبر ملتقي اتحاد الكتاب العرب أحد أهم المؤتمرات الثقافية التي توطد العلاقات الثقافية مع كافة الكتاب العرب، وتفتح نافذة جديدة لنشر الأدب الليبي الذي يعتبر مظلوما على مستوى النقد ومستوى النشر وحتى على مستوى الترجمة أيضا.
وتقوم اللجنة التحضيرية لمؤتمر سرت بتهيئة المناخ الملائم لتنفيذ برامج المؤتمر بمنتهي الشفافية من خلال اختيار الأمين الجديد للإتحاد، وتنظيم الندوات والأمسيات المصاحبة للمؤتمر، الذي أحدث حالة من الحراك الثقافي في المدينة الليبية.
ومن جانبه، أكد د. خليفة حواس رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة التحضيرية أن المؤتمر سيستمع إلى تقرير شامل من رئيس الاتحاد الحالي، وسيعتمد خطة وتوصيات جديدة كان قد اتفق عليها أعضاء الاتحاد في دورات سابقة لتطوير نظام الإتحاد.
كما تشهد هذه الدورة اختيار أمين جديد للإتحاد مع مساعد أول ومساعد ثان وبقية أعضاء الأمانة العامة للإتحاد، وسيتم كل شيء بصورة ودية وأخوية وليس هناك أي خلافات تلوح في الأفق وإن وجدت سيذيبها حب الأدب والثقافة والسلام والخير.
وشدد علي مشاركة كافة الدول الأعضاء بإستثناء دولة وحيدة تواجه بعض المشكلات في التأشيرة وتقوم اللجنة علي حلها، مضيفا أن كافة الدول العربية الأعضاء لها الحق في رئاسة الإتحاد ومهمة اللجنة تهيئة الجو المناسب لممارسة الديمقراطية والجميع في النهاية إخوة والمنافسة ستكون شريفة.
وحول اختيار سرت لإحتضان المؤتمر، أوضح حواس أن الأمر تقرر في دورة سابقة من دورات حيث تتوسط المدينة الجماهيرية وتعتبر جبين إفريقيا الشامخ وتتوسط العالم ولديها كل الإمكانيات لاستقبال وتنظيم مؤتمرات ثقافية وسياسية واقتصادية على مستوى الوطن العربي والعالم، وهي مدينة كل الليبيين ومأوى للأحرار ورمز للتحدي والحرية.
المصدر: محيط | 5الأدب العربي-أدبيات
|
ينطلق الأحد القادم بمدينة جدة معرض الناشر السعودي الأول بمشاركة 80 مؤسسة متخصصة في النشر رغم توقعات اللجنة المنظمة بإشتراك أكثر من 150 ناشر في فعاليات المعرض التي تمتد لعشرة أيام.
ويستضيف مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات الناشرين السعوديين من أجل إبراز إنتاج دورهم خلال السنوات الأخيرة في شراكة بين المؤسسات الخاصة والمؤسسات الثقافية التي تمثل علامة بارزة في هذا المعرض.
ويقام معرض الناشر السعودي ضمن فعاليا مهرجان "جدة غير 1430"، والذي تتولى الغرفة التجارية الصناعية بجدة تنظيمه بالشراكة مع نادي جدة الأدبي وشركة "معارض" الوطنية، وذلك على مساحة قدرت بحوالي 3500 متر مربع.
وقامت الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدعوة لحوالي 40 كاتباً سعودياً وممثلين عن الجامعات ودور العلم والجهات الثقافية المعروفة داخل المملكة والقطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة للمشاركة في فعاليات المعرض 14 الذي يستمر حتى الرابع عشر من شعبان كأبرز حدث ثقافي تشهده جدة خلال صيف هذا العام.
وأكد الدكتور عبدالله بن محفوظ نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن المعرض سيواكبه عدد من الفعاليات منها ندوات ومحاضرات تلقي الضوء على النشر الإلكتروني وتناقش الهموم والمشاكل التي تواجه الناشر السعودي، والعاملين في مجال الطباعة بالمملكة.
كما تتضمن الفعاليات -وفقا لما ورد بصحيفة "الوطن" السعودية معرض للفن التشكيلي يشارك فيه عدد كبير من الفنانين والفنانات السعوديات، وحلقات نقاشية بين القارئ والمؤلف من خلال الندوات واللقاءات المفتوحة.
ودعا محفوظ الي استثمار الفرصة الذهبية التي يتيحها المعرض لطرح الإنتاج الفكري والأدبي، مؤكدا أنه سيساهم في تجهيز هؤلاء المؤلفين والكتاب للمشاركة في المعارض الخارجية وسيساهم في تعزيز ثقافة النشر عند الشباب منهم على وجه الخصوص.
ويتيح المعرض الفرصة أمام الباحثين وطلاب العلم للحصول على المراجع العلمية والكتب بأسعار مناسبة وخصومات كبيرة بالاتفاق مع دور النشر والمكتبات، وطالب زوار جدة باستثمار الفرصة لحضور العرس الثقافي للمعرض الذي يمهد الطريق أمام معرض جدة الدولي للكتاب المتوقع عودته إلى الساحة الثقافية بداية العام المقبل.
ومن جانبه نفى أحمد قران الزهراني المشرف على معرض الناشرين السعوديين أن يكون هذا المعرض بديلاً عن معرض جدة الدولي للكتاب والمعلومات، مشددا علي اهتماما الأمير خالد الفيصل ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بانطلاق معرض جدة قريبا.
وأكد قران أن تجربة معرض الناشر السعودي ستتكرر في السنوات القادمة حتى في ظل إقامة معرض دولي، لأنه يساعد في تنشيط حضور الناشر السعودي محليا والتعريف به, وتعميق العلاقة بينه وبين القارئ المحلي بخلاف التنشيط السياحي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
ينطلق الأحد القادم بمدينة جدة معرض الناشر السعودي الأول بمشاركة 80 مؤسسة متخصصة في النشر رغم توقعات اللجنة المنظمة بإشتراك أكثر من 150 ناشر في فعاليات المعرض التي تمتد لعشرة أيام.
ويستضيف مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات الناشرين السعوديين من أجل إبراز إنتاج دورهم خلال السنوات الأخيرة في شراكة بين المؤسسات الخاصة والمؤسسات الثقافية التي تمثل علامة بارزة في هذا المعرض.
ويقام معرض الناشر السعودي ضمن فعاليا مهرجان "جدة غير 1430"، والذي تتولى الغرفة التجارية الصناعية بجدة تنظيمه بالشراكة مع نادي جدة الأدبي وشركة "معارض" الوطنية، وذلك على مساحة قدرت بحوالي 3500 متر مربع.
وقامت الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدعوة لحوالي 40 كاتباً سعودياً وممثلين عن الجامعات ودور العلم والجهات الثقافية المعروفة داخل المملكة والقطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة للمشاركة في فعاليات المعرض 14 الذي يستمر حتى الرابع عشر من شعبان كأبرز حدث ثقافي تشهده جدة خلال صيف هذا العام.
وأكد الدكتور عبدالله بن محفوظ نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن المعرض سيواكبه عدد من الفعاليات منها ندوات ومحاضرات تلقي الضوء على النشر الإلكتروني وتناقش الهموم والمشاكل التي تواجه الناشر السعودي، والعاملين في مجال الطباعة بالمملكة.
كما تتضمن الفعاليات -وفقا لما ورد بصحيفة "الوطن" السعودية معرض للفن التشكيلي يشارك فيه عدد كبير من الفنانين والفنانات السعوديات، وحلقات نقاشية بين القارئ والمؤلف من خلال الندوات واللقاءات المفتوحة.
ودعا محفوظ الي استثمار الفرصة الذهبية التي يتيحها المعرض لطرح الإنتاج الفكري والأدبي، مؤكدا أنه سيساهم في تجهيز هؤلاء المؤلفين والكتاب للمشاركة في المعارض الخارجية وسيساهم في تعزيز ثقافة النشر عند الشباب منهم على وجه الخصوص.
ويتيح المعرض الفرصة أمام الباحثين وطلاب العلم للحصول على المراجع العلمية والكتب بأسعار مناسبة وخصومات كبيرة بالاتفاق مع دور النشر والمكتبات، وطالب زوار جدة باستثمار الفرصة لحضور العرس الثقافي للمعرض الذي يمهد الطريق أمام معرض جدة الدولي للكتاب المتوقع عودته إلى الساحة الثقافية بداية العام المقبل.
ومن جانبه نفى أحمد قران الزهراني المشرف على معرض الناشرين السعوديين أن يكون هذا المعرض بديلاً عن معرض جدة الدولي للكتاب والمعلومات، مشددا علي اهتماما الأمير خالد الفيصل ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بانطلاق معرض جدة قريبا.
وأكد قران أن تجربة معرض الناشر السعودي ستتكرر في السنوات القادمة حتى في ظل إقامة معرض دولي، لأنه يساعد في تنشيط حضور الناشر السعودي محليا والتعريف به, وتعميق العلاقة بينه وبين القارئ المحلي بخلاف التنشيط السياحي. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
إلا أنّ الفصل الثالث ومن خلال رواية -كيم للكاتب البريطاني كيبلينغ يحتل الحيّز الأوسع في فلك مانغويل الأدبي للحديث عن الجغرافيا السياسية- إن صحّ القول- إلى جانب الحضور القوي لمفردات التاريخ السياسي- الثقافي، مما يرسم تصوراً نقدياً للعلاقات والنظم الكولونيالية، ليرتحل بعدها إلى فرنسا الثورة، بكافة طروحاتها والأسئلة التي تفتحها على معاني العصر الحديث- ما بعد تحقق ثورة الحرية والمساواة- وصولاً إلى طرح موضوعة النابليونية. كمنظومة قيم وشكل وجود، : (كيف نعرف أيا من أفعالنا هو تسوية، وأيا هو استراتيجية للبقاء على قيد الحياة، وأيا هو خيانة؟) ص82. وذلك في الفصل الرابع من خلال رواية الفرنسي شاتوبريان المعنونة مذكرات من وراء القبر. وهنا يُمكننا القول أنّه إذا كان الفصل الرابع يعرض نقداً للطبقة الأرستقراطية فإنّ الفصل الخامس يتكفل بالطبقة البرجوازية. والغريب أنّ هذا النقد للأخيرة يتأتى في سياق قراءة رواية كونان دويل البوليسية إشارة الرقم 4، إذ يتشكل التناول النقدي انطلاقاً من نقد الشخصية الأدبية الكركتر إلى نقد المجتمع. (لندن أو بغداد. مدينة هولمز تلك لندن التي بحثت عنها، عندما وصلت انكلترا، وبالطبع لم أجدها أبداً هي خيالية تماماً، انعكاس لواقع غير حقيقي) ص 100، وهنا تستوقفني مفردتنا: انعكاس- غير حقيقي، إذ لا يتحقق الانعكاس إلاّ بواسطة صورة موجودة مُسبقاً يكون هذا الشكل- انعكاساً- صورة مماثلة في الشكل للصورة الأولى. ومن جهة ثانية اختار مانغويل- والآمال معلقة على رهافة الترجمة- مفردة (غير حقيقي)، ولم يقل (غير موجود)، فهو لا ينفي بشكل قطعي واقع المدينة، وإنما يُشكك في صورتها الأدبية...
بعيداً عن العلاقات السياسية المباشرة الارتباط بتاريخ وجغرافية مكان مُعين، يتناول مانغويل في الفصل السادس المدينة من حيث شكلانيتها ونظمها المعمارية، لكن الطاغي طوال صفحات الفصل المأخوذ بكتاب صلات مُختارة هو نقد مُسهب لأدب وفكر الكاتب الألماني غوته- النقد هنا بمعنى التناول البحثي، وليس النقد من حيث إطلاق القيم المعيارية- حيث يربط وعي غوته- إن جاز لنا القول- باللحظة الحاضرة والمعاشة اليوم.
انعطافات عدة يأخذها مانغويل في الفصل السابع، وتحديداً في رواية -الريح بين شجر الصفصاف للكاتب البريطاني كينيث غراهام، وتكون الانعطافة الأولى في تناول البيت كموضوعة رئيسية في الفصل، البيت خلية الوطن الأولى، البيت بمعاني الأمان والانتماء والذي يمتد إلى استطالات الوطن في معانيه الفكرية والنفسية والوجودية، من هذه الانعطافة إلى قضية الوطن- الدولة.
تتمثّل الانعطافة الثانية في الحضور الطاغي للزمن الحاضر، أو لزمن هو أقرب من البعيد، حيث يقول على سبيل المثال: (جو ممطر عاصف، غداً بداية العام 2003) ص143. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
إلا أنّ الفصل الثالث ومن خلال رواية -كيم للكاتب البريطاني كيبلينغ يحتل الحيّز الأوسع في فلك مانغويل الأدبي للحديث عن الجغرافيا السياسية- إن صحّ القول- إلى جانب الحضور القوي لمفردات التاريخ السياسي- الثقافي، مما يرسم تصوراً نقدياً للعلاقات والنظم الكولونيالية، ليرتحل بعدها إلى فرنسا الثورة، بكافة طروحاتها والأسئلة التي تفتحها على معاني العصر الحديث- ما بعد تحقق ثورة الحرية والمساواة- وصولاً إلى طرح موضوعة النابليونية. كمنظومة قيم وشكل وجود، : (كيف نعرف أيا من أفعالنا هو تسوية، وأيا هو استراتيجية للبقاء على قيد الحياة، وأيا هو خيانة؟) ص82. وذلك في الفصل الرابع من خلال رواية الفرنسي شاتوبريان المعنونة مذكرات من وراء القبر. وهنا يُمكننا القول أنّه إذا كان الفصل الرابع يعرض نقداً للطبقة الأرستقراطية فإنّ الفصل الخامس يتكفل بالطبقة البرجوازية. والغريب أنّ هذا النقد للأخيرة يتأتى في سياق قراءة رواية كونان دويل البوليسية إشارة الرقم 4، إذ يتشكل التناول النقدي انطلاقاً من نقد الشخصية الأدبية الكركتر إلى نقد المجتمع. (لندن أو بغداد. مدينة هولمز تلك لندن التي بحثت عنها، عندما وصلت انكلترا، وبالطبع لم أجدها أبداً هي خيالية تماماً، انعكاس لواقع غير حقيقي) ص 100، وهنا تستوقفني مفردتنا: انعكاس- غير حقيقي، إذ لا يتحقق الانعكاس إلاّ بواسطة صورة موجودة مُسبقاً يكون هذا الشكل- انعكاساً- صورة مماثلة في الشكل للصورة الأولى. ومن جهة ثانية اختار مانغويل- والآمال معلقة على رهافة الترجمة- مفردة (غير حقيقي)، ولم يقل (غير موجود)، فهو لا ينفي بشكل قطعي واقع المدينة، وإنما يُشكك في صورتها الأدبية...
بعيداً عن العلاقات السياسية المباشرة الارتباط بتاريخ وجغرافية مكان مُعين، يتناول مانغويل في الفصل السادس المدينة من حيث شكلانيتها ونظمها المعمارية، لكن الطاغي طوال صفحات الفصل المأخوذ بكتاب صلات مُختارة هو نقد مُسهب لأدب وفكر الكاتب الألماني غوته- النقد هنا بمعنى التناول البحثي، وليس النقد من حيث إطلاق القيم المعيارية- حيث يربط وعي غوته- إن جاز لنا القول- باللحظة الحاضرة والمعاشة اليوم.
انعطافات عدة يأخذها مانغويل في الفصل السابع، وتحديداً في رواية -الريح بين شجر الصفصاف للكاتب البريطاني كينيث غراهام، وتكون الانعطافة الأولى في تناول البيت كموضوعة رئيسية في الفصل، البيت خلية الوطن الأولى، البيت بمعاني الأمان والانتماء والذي يمتد إلى استطالات الوطن في معانيه الفكرية والنفسية والوجودية، من هذه الانعطافة إلى قضية الوطن- الدولة.
تتمثّل الانعطافة الثانية في الحضور الطاغي للزمن الحاضر، أو لزمن هو أقرب من البعيد، حيث يقول على سبيل المثال: (جو ممطر عاصف، غداً بداية العام 2003) ص143. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
المرحلة الأولى: يدعو إلى ضرورة التحررمما يدعوه "بفلسفة الوعي" التي يعني بها الفلسفة التي ترى العلاقة بين اللغة والفعل كالعلاقة بين الذات و الموضوع (أي التحرر من منظومة الفكر التجريبي).
2- المرحلة الثانية: يمكن أن يتخذ الفعل صورتين، الفعل الاستراتيجي وفعل التواصل. الأول يتضمن الفعل الغائي العقلاني، في حين أن فعل التواصل هو ذلك الفعل الذي يرمي للوصول إلى الفهم.
3- يترتب على فعل التواصل الأولية عدة أمور:
أولاً، العقلانية بهذا المعنى ليس مثالا نقتنصه من السماء، بل هو موجود في لغتنا ذاتها، إن هذه العقلانية تستلزم نسقاً اجتماعياً ديمقراطياً لا يستبعد أحداً.
ثانياً، ثمة نظام أخلاقي ضمني يحاول هابرماس الكشف عنه، وهو الأخلاق الكلية الذي لا يتوجه إلى تحليل مضمون المعايير بقدر توجهه إلى طريقة التوصل إليها، و التوصل إليها -حسب هابرماس- يكون عبر نقاش حر عقلاني.
ويمكن ملاحظة أن مناقشة هابرماس للرأسمالية الحديثة تفتقد للحماس الذي اتسمت به أعمال الرعيل الأول لمدرسة فرانكفورت. فهابرماس يرى في الرأسمالية، أساساً، مرحلة يمكن أن تنحرف فتؤدي إلى كارثة، لكنها عنده ليست شراً مستطيراً. ولقد ركز شأن الرعيل الأول على ظاهرة الهيمنة التقنية والعقل الأداتي السائد في هذا النظام. وحول ماركس يرى هابرماس أن الجزء المبدع لأعماله أصبح مدفوناً تحت خرسانة النزعة الأداتية والوصفية. ويرى هابرماس أن مسؤولية ذلك على عاتق ماركس نفسه، وعلى تركيزه تركيزاً شديداً على العمل باعتباره الخاصية المميزة للبشر.
لقد وجهت لهابرماس مجموعة انتقادات أهمها اثنان:
1- لم يثبت ولا يستطيع أن يثبت أولوية فعل التواصل على الفعل الاستراتيجي.
2 – مرتبط بالنقد الأول، أن أطروحته حول الانعتاق والتحرر لم تثبت، ليس هذا فقط، بل إن محاولة إقامة النقد على التفرقة بين النقد والحياة اليومية تقوض وضع التحرر الذي يزعمه والمشكوك فيه أصلاً. وبذلك يظهر أن مشروع هابرماس يعاني بمجمله من تناقض في الأهداف، فإن أخذنا مشروعه الأكبر بأوضح معانيه، فسيظهر أن محاولة تأمين أولوية التواصل في فلسفة اللغة، تجهضها تلك التفرقة التي يقيمها بين النسق والحياة اليومية. وهكذا إن إعطاء الأولوية لطرف على آخر في معادلة الفعل أو البنية تقوض النظرية من عروشها.
وإذ أقدم هذه الترجمة لهابرماس أشعر بثقل المهمة لصعوبة أبجديات الفلسفة التي يطرحها، بالإضافة إلى المصطلحات التي صكّها والتي تحتاج منّا وضعها في سياقاتها التي أرادها لها صائغها . إنني أعتبر هابرماس نموذجاً للمثقف الديناميكي الذي يتفاعل مع حركة المجتمع والتاريخ، إيمانا منه أن النظرية تحتاج دائماً إلى أن تدلل على نفسها كلما حاولت أن تطبق نفسها في ميدان أو آخر.
السيرة الذاتية: | 5الأدب العربي-أدبيات
|
المرحلة الأولى: يدعو إلى ضرورة التحررمما يدعوه "بفلسفة الوعي" التي يعني بها الفلسفة التي ترى العلاقة بين اللغة والفعل كالعلاقة بين الذات و الموضوع (أي التحرر من منظومة الفكر التجريبي).
2- المرحلة الثانية: يمكن أن يتخذ الفعل صورتين، الفعل الاستراتيجي وفعل التواصل. الأول يتضمن الفعل الغائي العقلاني، في حين أن فعل التواصل هو ذلك الفعل الذي يرمي للوصول إلى الفهم.
3- يترتب على فعل التواصل الأولية عدة أمور:
أولاً، العقلانية بهذا المعنى ليس مثالا نقتنصه من السماء، بل هو موجود في لغتنا ذاتها، إن هذه العقلانية تستلزم نسقاً اجتماعياً ديمقراطياً لا يستبعد أحداً.
ثانياً، ثمة نظام أخلاقي ضمني يحاول هابرماس الكشف عنه، وهو الأخلاق الكلية الذي لا يتوجه إلى تحليل مضمون المعايير بقدر توجهه إلى طريقة التوصل إليها، و التوصل إليها -حسب هابرماس- يكون عبر نقاش حر عقلاني.
ويمكن ملاحظة أن مناقشة هابرماس للرأسمالية الحديثة تفتقد للحماس الذي اتسمت به أعمال الرعيل الأول لمدرسة فرانكفورت. فهابرماس يرى في الرأسمالية، أساساً، مرحلة يمكن أن تنحرف فتؤدي إلى كارثة، لكنها عنده ليست شراً مستطيراً. ولقد ركز شأن الرعيل الأول على ظاهرة الهيمنة التقنية والعقل الأداتي السائد في هذا النظام. وحول ماركس يرى هابرماس أن الجزء المبدع لأعماله أصبح مدفوناً تحت خرسانة النزعة الأداتية والوصفية. ويرى هابرماس أن مسؤولية ذلك على عاتق ماركس نفسه، وعلى تركيزه تركيزاً شديداً على العمل باعتباره الخاصية المميزة للبشر.
لقد وجهت لهابرماس مجموعة انتقادات أهمها اثنان:
1- لم يثبت ولا يستطيع أن يثبت أولوية فعل التواصل على الفعل الاستراتيجي.
2 – مرتبط بالنقد الأول، أن أطروحته حول الانعتاق والتحرر لم تثبت، ليس هذا فقط، بل إن محاولة إقامة النقد على التفرقة بين النقد والحياة اليومية تقوض وضع التحرر الذي يزعمه والمشكوك فيه أصلاً. وبذلك يظهر أن مشروع هابرماس يعاني بمجمله من تناقض في الأهداف، فإن أخذنا مشروعه الأكبر بأوضح معانيه، فسيظهر أن محاولة تأمين أولوية التواصل في فلسفة اللغة، تجهضها تلك التفرقة التي يقيمها بين النسق والحياة اليومية. وهكذا إن إعطاء الأولوية لطرف على آخر في معادلة الفعل أو البنية تقوض النظرية من عروشها.
وإذ أقدم هذه الترجمة لهابرماس أشعر بثقل المهمة لصعوبة أبجديات الفلسفة التي يطرحها، بالإضافة إلى المصطلحات التي صكّها والتي تحتاج منّا وضعها في سياقاتها التي أرادها لها صائغها . إنني أعتبر هابرماس نموذجاً للمثقف الديناميكي الذي يتفاعل مع حركة المجتمع والتاريخ، إيمانا منه أن النظرية تحتاج دائماً إلى أن تدلل على نفسها كلما حاولت أن تطبق نفسها في ميدان أو آخر.
السيرة الذاتية: | 5الأدب العربي-أدبيات
|
كان الرجل يبحث عن الكتابة الذاتية التي تحمل همومه، ورؤاه الجمالية البسيطة التي تنطلق من هم ورؤية رومانتيكية حقيقية، فقد كان العابد، المولود بالجوف، والذي عاش ردحاً من الزمن بالرياض وشهد تحولاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، يحلم. كان يحلم بتواصل حقيقي مع الواقع الأدبي، مع المثقفين والأدباء والكتاب، كان يحلم أن يلتفت أحد لتجربته أن يقدمها أن يقيمها ويقومها، لكن المدينة لا ترحم.. إنه القناع الذي خشي أن يرتديه العابد، قناع التلون، أو الشللية، فآثر الابتعاد، منسحباً إلى ذاته، يقرأ ويكتب، ويؤلف حتى ترك مجموعة من الدواوين، والقصص، والكتب، لكنه لم يتمكن من طبعها في أواخر حياته لظروف اجتماعية ومادية، على الرغم من أنه كان ينتمي للحياة العسكرية ووصل فيها إلى رتبة متقدمة.
وللشاعر العابد ديوان وحيد مطبوع منذ أكثر من أربعين عاما بعنوان:" همس الشوق" قدم له الشاعر حسن عبدالله القرشي حيث جاء في التقديم: (لقد سعدت حقاً بقراءة الإضمامة الشعرية النفيسة) (همس الشوق) التي تلطف فأسعدني باتاحة فرصة قراءتها بادعها الشاعر الأديب الأستاذ عابد إبراهيم الجوفي.. وقد بدا لي أن شعر هذه الإضمامة، وهي باكورة إنتاجه، يبشر بمستقبل باهر للشاعر الأديب إذا حرص على إنماء موهبته التي لا مراء في ازهارها حتى تعطي ما ينبغي لها إعطاؤه من الثمار، واعتقادي من واقع قصائده أنه مخلص كل الإخلاص في مداعبة عرائس الشعر، كما أن متذوق فنه يشعر بانسياب أشعاره وطواعية اسلوبه وبعده عنه التكلف والافتعال. ولا أشك لحظة في أنه سيكون لاسمه موضعه من اللمعان والإشراف والتوهج، في سماء الشعر السعودي الحديث، ويومها يمكن للكاتب ألا يكتفي بتحية هذا الشعر بل أن يخضعه لموازين النقد ومعايير التقويم.
ولعل رؤية القرشي لم تتحقق تماماً، فلم يصبح للعابد ولا لاسمه هذا (اللمعان والإشراق والتوهج) لأسباب متعددة، منها عدم تمكنه من نشر واصدار أعماله بشكل منتظم، وتجاهل الكتاب والمثقفين أو انشغالهم بالأصوات الزاعقة أو الحاضرة بقوة في المشهد الأدبي، فيما كان العابد منشغلاً بهموم الحياة ذاتها.
إن مؤرخي الأدب بالمملكة العربية السعودية لم يلتفتوا على الإطلاق لتجربة الشاعر عابد الجوفي، ولم يتوقفوا أمام سيرته الأدبية،بل إنه لا يذكر حتى من باب تاريخ الأدب ربما لغيابه عن معظم منابر النشر والثقافة، وعدم نشر إنتاجه الأدبي في أكثر من منبر، بيد أن عمله الوحيد المنشور هو ديوانه الشعري:" همس الشوق" الذي صدر في العام 1968م على نفقته الخاصة، وهو اليوم يعد من الكتب النادرة حيث لا يوجد له أي ذكر حتى على نطاق تاريخ الأدب السعودي إلا في بعض الإشارات البسيطة، وقد جاء إهداء الديوان في شكل قصيدة قصيرة يقول فيها الشاعر: | 5الأدب العربي-أدبيات
|
كان الرجل يبحث عن الكتابة الذاتية التي تحمل همومه، ورؤاه الجمالية البسيطة التي تنطلق من هم ورؤية رومانتيكية حقيقية، فقد كان العابد، المولود بالجوف، والذي عاش ردحاً من الزمن بالرياض وشهد تحولاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، يحلم. كان يحلم بتواصل حقيقي مع الواقع الأدبي، مع المثقفين والأدباء والكتاب، كان يحلم أن يلتفت أحد لتجربته أن يقدمها أن يقيمها ويقومها، لكن المدينة لا ترحم.. إنه القناع الذي خشي أن يرتديه العابد، قناع التلون، أو الشللية، فآثر الابتعاد، منسحباً إلى ذاته، يقرأ ويكتب، ويؤلف حتى ترك مجموعة من الدواوين، والقصص، والكتب، لكنه لم يتمكن من طبعها في أواخر حياته لظروف اجتماعية ومادية، على الرغم من أنه كان ينتمي للحياة العسكرية ووصل فيها إلى رتبة متقدمة.
وللشاعر العابد ديوان وحيد مطبوع منذ أكثر من أربعين عاما بعنوان:" همس الشوق" قدم له الشاعر حسن عبدالله القرشي حيث جاء في التقديم: (لقد سعدت حقاً بقراءة الإضمامة الشعرية النفيسة) (همس الشوق) التي تلطف فأسعدني باتاحة فرصة قراءتها بادعها الشاعر الأديب الأستاذ عابد إبراهيم الجوفي.. وقد بدا لي أن شعر هذه الإضمامة، وهي باكورة إنتاجه، يبشر بمستقبل باهر للشاعر الأديب إذا حرص على إنماء موهبته التي لا مراء في ازهارها حتى تعطي ما ينبغي لها إعطاؤه من الثمار، واعتقادي من واقع قصائده أنه مخلص كل الإخلاص في مداعبة عرائس الشعر، كما أن متذوق فنه يشعر بانسياب أشعاره وطواعية اسلوبه وبعده عنه التكلف والافتعال. ولا أشك لحظة في أنه سيكون لاسمه موضعه من اللمعان والإشراف والتوهج، في سماء الشعر السعودي الحديث، ويومها يمكن للكاتب ألا يكتفي بتحية هذا الشعر بل أن يخضعه لموازين النقد ومعايير التقويم.
ولعل رؤية القرشي لم تتحقق تماماً، فلم يصبح للعابد ولا لاسمه هذا (اللمعان والإشراق والتوهج) لأسباب متعددة، منها عدم تمكنه من نشر واصدار أعماله بشكل منتظم، وتجاهل الكتاب والمثقفين أو انشغالهم بالأصوات الزاعقة أو الحاضرة بقوة في المشهد الأدبي، فيما كان العابد منشغلاً بهموم الحياة ذاتها.
إن مؤرخي الأدب بالمملكة العربية السعودية لم يلتفتوا على الإطلاق لتجربة الشاعر عابد الجوفي، ولم يتوقفوا أمام سيرته الأدبية،بل إنه لا يذكر حتى من باب تاريخ الأدب ربما لغيابه عن معظم منابر النشر والثقافة، وعدم نشر إنتاجه الأدبي في أكثر من منبر، بيد أن عمله الوحيد المنشور هو ديوانه الشعري:" همس الشوق" الذي صدر في العام 1968م على نفقته الخاصة، وهو اليوم يعد من الكتب النادرة حيث لا يوجد له أي ذكر حتى على نطاق تاريخ الأدب السعودي إلا في بعض الإشارات البسيطة، وقد جاء إهداء الديوان في شكل قصيدة قصيرة يقول فيها الشاعر: | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أما فعاليات يوم الخيمس (20 شوال 1431هـ) فتتضمن ندوة "تجارب الكتاب" يشارك فيها كلاً من رضوان السيد من لبنان، ويوسف المحيميد من السعودية، ويديرها الدكتور علي الموسى، يليها ندوة نادي جدة الأدبي بعنوان "المستشرقون والشعر العربي" يشارك فيها كلاً من الأستاذ الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك من السعودية، والأستاذ الدكتور باهر محمد الجوهري من مصر، ويديرها الدكتور عبدالرحمن محمد الوهابي، تليها أمسية شعرية يشارك فيها الأستاذ حسن نجمي من المغرب، والأستاذ سمير فراج من مصر، والأستاذة بديعة كشغري من السعودية، والأستاذ حسن الزهراني من السعودية، ويديرها الدكتور يوسف العارف، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد.
أما فعاليات يوم الجمعة (21 شوال 1431هـ) فتتضمن ندوة "المسرح السعودي.. إلى أين؟" يشارك فيها كلاً من الأستاذ الدكتور عبدلله أحمد العطاس، والأستاذ فهد بن ردة الحارثي، والأستاذ محمد الجفري، ويديرها الأستاذ تميم خالد الحكيم، يليها أمسية شعرية يشارك فيها كلاً من الأستاذ محي الدين الفاتح من السودان، والأستاذة سعيدة خاطر الفارسي من عمان، والأستاذ مهدي حكمي من السعودية، ويديرها الأستاذ فهد الشريف، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد.
أما فعاليات اليوم الأخير للفعاليات الموافق للسبت (22 شوال 1431هـ) فتتضمن ندوة "من تجارب الكتاب" يشارك فيها كلاً من الأستاذ عبدالواحد لؤلؤة من العراق، والأستاذة قماشة العليان، والأستاذ خالد اليوسف من السعودية، ويدير اللقاء الدكتور هاشم عبده هاشم، تليه ندوة نادي الطائف الأدبي بعنوان "التاريخ الاقتصادي لسوق عكاظ" حيث يشارك فيها كلاً من الدكتور سيد فتحي الخولي، والدكتور أحمد محمود صابون من مصر، والدكتور محمود محمد الرويضي من الأردن، والدكتور إبراهيم القادري بوتشيش من المغرب، ويدير اللقاء الأستاذ الدكتور أحمد عمر الزيلعي، تليها أمسية شعرية يشارك فيها الأستاذ رضا بلال رجب من سوريا، والأستاذة زينب الأعوج من الجزائر، والأستاذ سعد الحميدين من السعودية، ويديرها الأستاذ سعد الرفاعي، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد.
وكانت اللجنة العليا للسوق قد اعتمدت منح جوائز عكاظ هذا العام لسبعة أشخاص حيث فاز بجائزة شاعر عكاظ "الجائزة الرئيسية" الشاعر شوقي بزيغ مصطفى من جمهورية لبنان، أما جائزة شاعر شباب عكاظ وهي مخصصة للشعراء الشباب في المملكة ففاز بها الشاعر ناجي بن علي حرابه، فيما فاز بجائزة لوحة وقصيدة هذا العام الفنان التشكيلي محمد إبراهيم الرباط من المملكة عن لوحته "الخيل"، وجاءت جائزة الخط العربي مناصفة بين كل من صباح الاربيلي (بريطاني) مقيم في قطر، ومثنى العبيدي (عراقي)، كما فاز بجائزة التصوير الضوئي عن فئة فوق 18 سنة سامي إبراهيم حلمي سليمان من جمهورية مصر، وفازت بفئة أقل من 18 سنة الطالبة بيان أحمد بصري من المملكة، وموضوع المسابقة لهذا العام "جماليات العمارة الإسلامية".
يُشار إلى أن اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ استقبلت هذا العام مشاركة أكثر من 480 شاعراً، وتسعى اللجنة للتواصل مع المؤسسات الثقافية في العالم العربي لتشجيعهم على الترشيح للجوائز وخاصة جائزة سوق عكاظ. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وعن هدف المبادرة قالت هناء : "الهدف من المبادرة هو تحقيق حق من حقوق الطفولة التى حرم منها أطفال المخيمات الفلسطينية فى المعرفة والحياة، وشعارنا هو "حق المعرفة حق القدس"، وحدودنا هى الوطن العربى من المحيط إلى الخليج وانطلاقتنا من الأردن فى كل مخيم فلسطينى وحى فقير وسيكون افتتاح أول مكتبة لنا فى مخيم غزة فى جرش بعد عيد الفطر بإذن الله".
وعن ما تم إنجازه وتحقيقه من تلك المبادرة أضافت: "تم جمع ما يقرب من 2500 كتاب حتى الآن، ونسعى لإقامة معرض فنى متخصص بالمبادرة وأهدافها يشرف عليه مجموعة من فنانى الجرافيك والتصوير الفوتغرافى وسيكون فى منتصف شهر أكتوبر القادم وبدأنا نسعى من خلال الجروب لنقل المبادرة فى لبنان وقطر والإمارات، مع العلم أن كل هذا بدون دعم مادى من أى مؤسسة باستثناء أثاث المكتبات وأجهزة الكمبيوتر والطاولات ستكون بدعم إحدى المؤسسات الرسمية، والآن ما تم إنجازه يعتبر كبيرا خاصة أنه تم تشكيل لجان لدعم المبادرة وتجميع الكتب فى لبنان وقطر والإمارات وفلسطين وجار تشكيلها فى دول عربية أخرى".
وعن سبب اتجهاها لهذا النوع من الأعمال التطوعية قالت: "بدأت عملى كاستشارية فى مجال ثقافة الانترنت المجتمعية كمتطوعة وناشطة بجهد ذاتى بحت، وعملى فى الأساس صانعة أفلام وثائقية إضافة لكونى مهندسة مدنية، وأعمل فى الوقت الحالى على فيلم "المدونون الأردنيون" وقطعت شوطا كبيرا فى تصوير الفيلم، أما عملى فى المبادرة فهو تطوعى جنبا إلى جنب مع عملى كصانعة أفلام وثائقية لأننى لا أكون راضية عن نفسى إلا إذا كان لى دور إيجابى وفعال بحق أى طفل محروم من حقوقه".
وأشار إلى أنه كان شغوفا بالدراسات النفسية، معتقدا أن أبرز ما نشره هو كتابه "خليها على الله" حيث تتألق عنده القصة القصيرة بصورة لم يسبق إليها. حيث يقدم لنا مصر بكل ما ينبض بها؛ عارية تحت وهج شمس الصعيد بكل خصائصه الاسلوبية.
وقال الشاروني أن حقي كان أحيانا يكتب سطرا ونصف سطر أكثر من 35 مرة، ولعل هذا ما جعله مقلا ولكنه جعله ممتازا. واختتم حديثه مؤكدا انه تحمل مع زملائه عبء الريادة وأهمها تطويع اللغة العربية لمطالب القصة المعاصرة شكلا ومضمونا، فكان قاصا ومؤرخا وموجها لكثير من أبناء الجيل الثاني.
أسرار اللغة
نهى يحيي حقي قدمت الشكر للقائمين على الاحتفال، قائله أن حقي حمل قنديله في أفق الأدب العربي، وأرخ عما يسمى المدرسة الحديثة في الأدب من خلال كتابه "فجر القصة المدرسة" ثم سرعان ما تبين له أن صراعه ليس مع أسرار فن القصة القصيرة بل مع أسرار اللغة الفصحى وكان دائما يقول "ليس الأمر ان تعرفها بل لابد أن تقترب من سليقتها" وقد احترم مبدأ حتمية الكلمة في مكانها لا احتراما للغة فقط بل للقاريء أيضا. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وعن هدف المبادرة قالت هناء : "الهدف من المبادرة هو تحقيق حق من حقوق الطفولة التى حرم منها أطفال المخيمات الفلسطينية فى المعرفة والحياة، وشعارنا هو "حق المعرفة حق القدس"، وحدودنا هى الوطن العربى من المحيط إلى الخليج وانطلاقتنا من الأردن فى كل مخيم فلسطينى وحى فقير وسيكون افتتاح أول مكتبة لنا فى مخيم غزة فى جرش بعد عيد الفطر بإذن الله".
وعن ما تم إنجازه وتحقيقه من تلك المبادرة أضافت: "تم جمع ما يقرب من 2500 كتاب حتى الآن، ونسعى لإقامة معرض فنى متخصص بالمبادرة وأهدافها يشرف عليه مجموعة من فنانى الجرافيك والتصوير الفوتغرافى وسيكون فى منتصف شهر أكتوبر القادم وبدأنا نسعى من خلال الجروب لنقل المبادرة فى لبنان وقطر والإمارات، مع العلم أن كل هذا بدون دعم مادى من أى مؤسسة باستثناء أثاث المكتبات وأجهزة الكمبيوتر والطاولات ستكون بدعم إحدى المؤسسات الرسمية، والآن ما تم إنجازه يعتبر كبيرا خاصة أنه تم تشكيل لجان لدعم المبادرة وتجميع الكتب فى لبنان وقطر والإمارات وفلسطين وجار تشكيلها فى دول عربية أخرى".
وعن سبب اتجهاها لهذا النوع من الأعمال التطوعية قالت: "بدأت عملى كاستشارية فى مجال ثقافة الانترنت المجتمعية كمتطوعة وناشطة بجهد ذاتى بحت، وعملى فى الأساس صانعة أفلام وثائقية إضافة لكونى مهندسة مدنية، وأعمل فى الوقت الحالى على فيلم "المدونون الأردنيون" وقطعت شوطا كبيرا فى تصوير الفيلم، أما عملى فى المبادرة فهو تطوعى جنبا إلى جنب مع عملى كصانعة أفلام وثائقية لأننى لا أكون راضية عن نفسى إلا إذا كان لى دور إيجابى وفعال بحق أى طفل محروم من حقوقه".
وأشار إلى أنه كان شغوفا بالدراسات النفسية، معتقدا أن أبرز ما نشره هو كتابه "خليها على الله" حيث تتألق عنده القصة القصيرة بصورة لم يسبق إليها. حيث يقدم لنا مصر بكل ما ينبض بها؛ عارية تحت وهج شمس الصعيد بكل خصائصه الاسلوبية.
وقال الشاروني أن حقي كان أحيانا يكتب سطرا ونصف سطر أكثر من 35 مرة، ولعل هذا ما جعله مقلا ولكنه جعله ممتازا. واختتم حديثه مؤكدا انه تحمل مع زملائه عبء الريادة وأهمها تطويع اللغة العربية لمطالب القصة المعاصرة شكلا ومضمونا، فكان قاصا ومؤرخا وموجها لكثير من أبناء الجيل الثاني.
أسرار اللغة
نهى يحيي حقي قدمت الشكر للقائمين على الاحتفال، قائله أن حقي حمل قنديله في أفق الأدب العربي، وأرخ عما يسمى المدرسة الحديثة في الأدب من خلال كتابه "فجر القصة المدرسة" ثم سرعان ما تبين له أن صراعه ليس مع أسرار فن القصة القصيرة بل مع أسرار اللغة الفصحى وكان دائما يقول "ليس الأمر ان تعرفها بل لابد أن تقترب من سليقتها" وقد احترم مبدأ حتمية الكلمة في مكانها لا احتراما للغة فقط بل للقاريء أيضا. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وأوضح د.عصفور: ليس أدل على ذلك من أن الحضارة العربية، في لحظات ازدهارها، ربطت بين الشعر ومعنى المعرفة التي تتجدد بها الحياة، ووصلت بينه ومعنى الحكمة التي يعمر بها الكون، وذلك منذ أن أطلقت هذه الحضارة على «الشاعر» اسم الشاعر لأنه يفطن إلى ما لا يفطن إليه غيره، وجعلت كلمة «الشعر» دالة على «الشعور» الذي هو المعرفة والدراية والخبرة الجديدة، فظلّ الشعر، عند العرب، علما لا علم فوقه على نحو ما روي عن عمر بن الخطاب، في دلالة غير بعيدة عن الدلالة المضمنة في القول المنسوب إلى عبد الله بن عباس: تعلموا الشعر فإنه أول علم العرب ومنذ أن تحدث أبو تمام عن الشعر الذي لولاه ما عرف بغاة الندى من أين تؤتى المكارم، وعن القصيدة التي تتجدد بها الحياة في دورة الخصب والنماء، فإن الشعر يواصل حضوره الخلاّق في الحياة العربية التي بادلته رغبة التجدد، ويواصل الشاعر العربي المجدّد الحفاظ على النار المقدسة التي ورثها عن أسلافه، تلك النار التي ظل ينفخ فيها من روحه الخاص ما ظل يمنحها طابعها الفريد في كل محاولة. ولذلك حفظ الشعر العربي المعنى الموجب للتقاليد التي وصلت اللاحق بالسابق وصلت الإضافة، ووصل الحضور المتجدد الذي يتأبى على جمود التكرار ووخم التقليد. وكانت التقاليد الشعرية، في هذا البعد، نقيض التقليد، والوجه الآخر من أوجه الابتداع الذي يقاوم الاتباع.
وقال د.جابر عصفور: هكذا ظل الشعر العربي، في تجدده المتصل أو المتقطع، شبيها بحضور العقل الذي وصفه أحمد شوقي، في قصيدة من قصائده، بأنه قديم الشعاع كشمس النهار، جديد كمصباحها الملهب، لأنه يؤكد معنى الانفصال في الاتصال، ومعنى الإضافة في علاقة اللاحق بالسابق، ومعنى الحضور الذي هو توتر بالوعد. ولذلك فإننا عندما نحتفي بالشعر، في سياقنا العربي، نحتفي بالإبداع القديم كشمس الوجود العربي، وبالإبداع المتجدد كمجلى الشمس المتغيرة كل صباح.
هذا الحضور القديم الجديد، المتصل المنفصل، هو مفارقة الشعر العربي التي تجمع علاقاته ما بين المؤتلف والمختلف، المتقارب والمتباعد، فتعلمنا إمكان الجمع بين الأجيال المتباعدة والتيارات المتعارضة، في أفق الحوار المتفاعل بين الأطراف المتكافئة، وفي دائرة وحدة الحلم الذي ينطوي على تنوع الوسائل المتعددة في الوصول إلى وعد المستقبل. ويعلمنا هذا الحضور نفسه معنى آخر من معاني الوحدة القومية للثقافة العربية التي ينبغي أن تقوم على تعدد الأصوات لا الصوت الواحد، وعلى التنوع لا التنافر، وعلى التسامح لا التعصب، وعلى تعدد المراكز لا المركز الواحد الأحد، فالتعدد والتنوع والتسامح، كالحوار والتفاعل والتبادل، هي بعض طرائق الثقافة في تحقيق وعد المستقبل الذي يحلم به كل الشعـراء. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وأوضح د.عصفور: ليس أدل على ذلك من أن الحضارة العربية، في لحظات ازدهارها، ربطت بين الشعر ومعنى المعرفة التي تتجدد بها الحياة، ووصلت بينه ومعنى الحكمة التي يعمر بها الكون، وذلك منذ أن أطلقت هذه الحضارة على «الشاعر» اسم الشاعر لأنه يفطن إلى ما لا يفطن إليه غيره، وجعلت كلمة «الشعر» دالة على «الشعور» الذي هو المعرفة والدراية والخبرة الجديدة، فظلّ الشعر، عند العرب، علما لا علم فوقه على نحو ما روي عن عمر بن الخطاب، في دلالة غير بعيدة عن الدلالة المضمنة في القول المنسوب إلى عبد الله بن عباس: تعلموا الشعر فإنه أول علم العرب ومنذ أن تحدث أبو تمام عن الشعر الذي لولاه ما عرف بغاة الندى من أين تؤتى المكارم، وعن القصيدة التي تتجدد بها الحياة في دورة الخصب والنماء، فإن الشعر يواصل حضوره الخلاّق في الحياة العربية التي بادلته رغبة التجدد، ويواصل الشاعر العربي المجدّد الحفاظ على النار المقدسة التي ورثها عن أسلافه، تلك النار التي ظل ينفخ فيها من روحه الخاص ما ظل يمنحها طابعها الفريد في كل محاولة. ولذلك حفظ الشعر العربي المعنى الموجب للتقاليد التي وصلت اللاحق بالسابق وصلت الإضافة، ووصل الحضور المتجدد الذي يتأبى على جمود التكرار ووخم التقليد. وكانت التقاليد الشعرية، في هذا البعد، نقيض التقليد، والوجه الآخر من أوجه الابتداع الذي يقاوم الاتباع.
وقال د.جابر عصفور: هكذا ظل الشعر العربي، في تجدده المتصل أو المتقطع، شبيها بحضور العقل الذي وصفه أحمد شوقي، في قصيدة من قصائده، بأنه قديم الشعاع كشمس النهار، جديد كمصباحها الملهب، لأنه يؤكد معنى الانفصال في الاتصال، ومعنى الإضافة في علاقة اللاحق بالسابق، ومعنى الحضور الذي هو توتر بالوعد. ولذلك فإننا عندما نحتفي بالشعر، في سياقنا العربي، نحتفي بالإبداع القديم كشمس الوجود العربي، وبالإبداع المتجدد كمجلى الشمس المتغيرة كل صباح.
هذا الحضور القديم الجديد، المتصل المنفصل، هو مفارقة الشعر العربي التي تجمع علاقاته ما بين المؤتلف والمختلف، المتقارب والمتباعد، فتعلمنا إمكان الجمع بين الأجيال المتباعدة والتيارات المتعارضة، في أفق الحوار المتفاعل بين الأطراف المتكافئة، وفي دائرة وحدة الحلم الذي ينطوي على تنوع الوسائل المتعددة في الوصول إلى وعد المستقبل. ويعلمنا هذا الحضور نفسه معنى آخر من معاني الوحدة القومية للثقافة العربية التي ينبغي أن تقوم على تعدد الأصوات لا الصوت الواحد، وعلى التنوع لا التنافر، وعلى التسامح لا التعصب، وعلى تعدد المراكز لا المركز الواحد الأحد، فالتعدد والتنوع والتسامح، كالحوار والتفاعل والتبادل، هي بعض طرائق الثقافة في تحقيق وعد المستقبل الذي يحلم به كل الشعـراء. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية السورية معرض مكتبة الأسد الدولي الخامس والعشرين للكتاب، بأرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية.
وتنطلق الدورة الحالية بمشاركة أكثر من 426 دار نشر تمثل 13 دولة عربية و7 دول أجنبية بواقع 40 ألف عنوان تشمل كافة الاختصاصات والمجالات العلمية والسياسية والثقافية وكتب الأطفال وغيرها.
وأكدت العطار وفقا لصحيفة "الوطن" العمانية أن الكتاب في أجنحة المعرض يشكل مشهداً من مشاهد الإيمان العربي، فهناك كتب من مصر والعراق وإيران وبلدان مختلفة وكلها تمثل القيم الثقافية التي يعززها الكتاب العربي ولا ننسى اتحادي الناشرين السوريين والعرب وما يفعلانه في هذا الاتجاه.
وفي سياق متصل أوضح علي العائدي المدير العام لمكتبة الأسد أن حجم المشاركة هذا العام يبلغ ضعف العام الماضي إذ تضم الدورة الحالية 426 دار نشر من 13 دولة عربية و7 دول أجنبية بواقع 40 ألف عنوان تشمل كافة الاختصاصات والمجالات العلمية والسياسية والثقافية وكتب الأطفال وغيرها.
وأشار العائدي الي أن اتحاد الناشرين العرب سيعقد اجتماعه الدوري في سوريا بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على انطلاق معرض مكتبة الأسد الدولي وسيعقد لقاءات موسعة تتم خلالها مناقشة عدة قضايا تهم الناشر والقارئ.
وتشهد فعاليات المعرض إقامة محاضرات وأمسيات شعرية وندوات وحوارات ثقافية يقدمها كبار المثقفين والشعراء من مصر والسعودية ولبنان وفلسطين والعراق وسوريا واليمن والأردن.
تبعه كلمة ألقاها كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد بيـّن فيها أن هذا المؤتمر جاء بمبادرة من لجنة العلاقات والإعلام في المجلس وبالتعاون مع اتحاد الأدباء العراقيين، تبعها كلمات أخرى للمشاركين في المؤتمر.
وفي ختام كلمته التي ألقاها ووفقاً لصحيفة "الصباح" العراقية قرأ الناقد فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام لأدباء وكتـّاب العراق توصيات المؤتمر التي جاء فيها الإشارة إلى ضرورة مواصلة المشاركين فيه في جلساتهم الحوارية المفصلة في مختلف فروع الفكر والثقافة والسياسة بمشاركة النخب الثقافية العراقية.
كما أوصى المهرجان المشاركين بإبداء الاهتمام الجدي لدعم الثقافة في جميع محافظات العراق وتخصيص الأموال اللازمة لإقامة ودعم جميع مجالات النشاط الفني والفكري والثقافي، وضرورة أن يقوم مجلس النواب في الميزانية الجديدة بتخصيص مخصصات كافية لاستمرارية هذه النشاطات ودعم منظمات المجتمع المدني وفتح مراكز ثقافية في عموم العراق، وان يسهم المشاركون في المؤتمر على دعم العملية السياسية والمشروع الوطني وبناء الدولة وفق أسس صحيحة وقطع الطريق أمام عودة الديكتاتورية من جديد | 5الأدب العربي-أدبيات
|
افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية السورية معرض مكتبة الأسد الدولي الخامس والعشرين للكتاب، بأرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية.
وتنطلق الدورة الحالية بمشاركة أكثر من 426 دار نشر تمثل 13 دولة عربية و7 دول أجنبية بواقع 40 ألف عنوان تشمل كافة الاختصاصات والمجالات العلمية والسياسية والثقافية وكتب الأطفال وغيرها.
وأكدت العطار وفقا لصحيفة "الوطن" العمانية أن الكتاب في أجنحة المعرض يشكل مشهداً من مشاهد الإيمان العربي، فهناك كتب من مصر والعراق وإيران وبلدان مختلفة وكلها تمثل القيم الثقافية التي يعززها الكتاب العربي ولا ننسى اتحادي الناشرين السوريين والعرب وما يفعلانه في هذا الاتجاه.
وفي سياق متصل أوضح علي العائدي المدير العام لمكتبة الأسد أن حجم المشاركة هذا العام يبلغ ضعف العام الماضي إذ تضم الدورة الحالية 426 دار نشر من 13 دولة عربية و7 دول أجنبية بواقع 40 ألف عنوان تشمل كافة الاختصاصات والمجالات العلمية والسياسية والثقافية وكتب الأطفال وغيرها.
وأشار العائدي الي أن اتحاد الناشرين العرب سيعقد اجتماعه الدوري في سوريا بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على انطلاق معرض مكتبة الأسد الدولي وسيعقد لقاءات موسعة تتم خلالها مناقشة عدة قضايا تهم الناشر والقارئ.
وتشهد فعاليات المعرض إقامة محاضرات وأمسيات شعرية وندوات وحوارات ثقافية يقدمها كبار المثقفين والشعراء من مصر والسعودية ولبنان وفلسطين والعراق وسوريا واليمن والأردن.
تبعه كلمة ألقاها كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد بيـّن فيها أن هذا المؤتمر جاء بمبادرة من لجنة العلاقات والإعلام في المجلس وبالتعاون مع اتحاد الأدباء العراقيين، تبعها كلمات أخرى للمشاركين في المؤتمر.
وفي ختام كلمته التي ألقاها ووفقاً لصحيفة "الصباح" العراقية قرأ الناقد فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام لأدباء وكتـّاب العراق توصيات المؤتمر التي جاء فيها الإشارة إلى ضرورة مواصلة المشاركين فيه في جلساتهم الحوارية المفصلة في مختلف فروع الفكر والثقافة والسياسة بمشاركة النخب الثقافية العراقية.
كما أوصى المهرجان المشاركين بإبداء الاهتمام الجدي لدعم الثقافة في جميع محافظات العراق وتخصيص الأموال اللازمة لإقامة ودعم جميع مجالات النشاط الفني والفكري والثقافي، وضرورة أن يقوم مجلس النواب في الميزانية الجديدة بتخصيص مخصصات كافية لاستمرارية هذه النشاطات ودعم منظمات المجتمع المدني وفتح مراكز ثقافية في عموم العراق، وان يسهم المشاركون في المؤتمر على دعم العملية السياسية والمشروع الوطني وبناء الدولة وفق أسس صحيحة وقطع الطريق أمام عودة الديكتاتورية من جديد | 5الأدب العربي-أدبيات
|
قامت المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية الجزائرية بإعادة طبع مجموعة من الكتب الأدبية المصرية دون الرجوع إلى الجهة المحتكرة لها، ممثلةً في دار "الشروق" المصرية، التي بعثت مؤخرا ببيان تعرب فيه عن أسفها الشديد إزاء ما وصفته "اعتداء على حقوق الملكية الفكرية لمجموعة من أهم وأحدث إصداراتها الأدبية".
تم كشف النقاب عن القضية في خضم فعاليات الطبعة الـ14 من الصالون الدولي للكتاب، حينها وفق صحيفة "الفجر" الجزائرية نفى ممثل دار الشروق أن تكون إدارة الدار قد منحت وزارة الثقافة الجزائرية، ممثلة بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "موفم" حقوق إعادة طبع كتب الدار، مضيفا أنه فور علمهم بوجود نسخ مقلدة من أعمال دار النشر المصرية، بمعرض الكتاب، سارعوا إلى الاتصال بالقائمين على هذه الدار بمصر، والذين أكدوا لهم، عدم بيعهم لحقوق إصداراتهم للوزارة أو لأي مؤسسة جزائرية أخرى.
وبعثوا بالبيان الذي وقّعه، مدير عام النشر بدار "الشروق" بالقاهرة، أحمد الزيادي، والذي جاء فيه"مما يثير الحزن والأسى أن يتم هذا الاعتداء من إحدى المؤسسات الحكومية التابعة لوزارة الثقافة الجزائرية، والتي من المفترض أن تكون القدوة والمثل في التمسك بالقانون والشرعية والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وترسيخها في مجتمعاتنا".
يذكر أنه من بين الأعمال التي سحبت من معرض الجزائر عن دار "الشروق" ، روايتي " واحة الغروب" لبهاء طاهر، و "عزازيل" ليوسف زيدان وكذلك المجموعة القصصية نيران صديقة لعلاء الأسواني.
في قصيدة " إيدي فيها إيه " نقرأ : " نمت يوم في سريري / لاقيت صوت بيصحيني / بيصرخ ويناديني/ فايتني لوحدي ليه / أحارب الأعادي/ وكل يوم أشوف / دم أخواتي وأولادي / يصرخ ويقول فينك / يا قدس يا بلادي / رحتوا فين يا عرب/ لما بيتي أتخرب/ محمد الدرة/ قتلوه / وكلكم شفتوه / نزلتوا الدمعتين / وبعدها نسيتوه" وفي نهايتها تقول " قوم يا عربي القدس بتناديك/ مهمتك تقف وتمد لها / أيديك / تاخد بتارها / دا واجب عليك/ القضية بسيطة ومحسومة/ بالاتحاد نقضي على الجرثومة/ صحيت من نومي / مطمنة ومرعوبة / أصلي لاقيت في إيديا / واحدة حمامة سلام/ و التانية فيها طوبة" .
برغم أن حمرة الخجل لم تفارق وجه " أشرقت راضي" وأنا أوجه لها أسئلتي ، فقد ظلت دهشتي بإجاباتها تزداد بعد كل إجابة ، وتحمل السطور القادمة تفاصيل اللقاء ..
محيط : ما الذي يدفعك لكتابة قصيدة ؟
عندما يؤثر في أي حدث عام أو موقف خاص كنت أترجم إحساسي ومشاعري على ورقة، وأشعر براحة وسعادة لما دونته, ومع التكرار ازدادت الأشعار التي نصحتني أمي بالحفاظ عليها منذ البداية، حتى لا أفقد أول كتاباتي, وشجعتني واصطحبتني لقصر ثقافة عمال شبرا الخيمة بجوار منزلنا لصقل موهبتي . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
قامت المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية الجزائرية بإعادة طبع مجموعة من الكتب الأدبية المصرية دون الرجوع إلى الجهة المحتكرة لها، ممثلةً في دار "الشروق" المصرية، التي بعثت مؤخرا ببيان تعرب فيه عن أسفها الشديد إزاء ما وصفته "اعتداء على حقوق الملكية الفكرية لمجموعة من أهم وأحدث إصداراتها الأدبية".
تم كشف النقاب عن القضية في خضم فعاليات الطبعة الـ14 من الصالون الدولي للكتاب، حينها وفق صحيفة "الفجر" الجزائرية نفى ممثل دار الشروق أن تكون إدارة الدار قد منحت وزارة الثقافة الجزائرية، ممثلة بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "موفم" حقوق إعادة طبع كتب الدار، مضيفا أنه فور علمهم بوجود نسخ مقلدة من أعمال دار النشر المصرية، بمعرض الكتاب، سارعوا إلى الاتصال بالقائمين على هذه الدار بمصر، والذين أكدوا لهم، عدم بيعهم لحقوق إصداراتهم للوزارة أو لأي مؤسسة جزائرية أخرى.
وبعثوا بالبيان الذي وقّعه، مدير عام النشر بدار "الشروق" بالقاهرة، أحمد الزيادي، والذي جاء فيه"مما يثير الحزن والأسى أن يتم هذا الاعتداء من إحدى المؤسسات الحكومية التابعة لوزارة الثقافة الجزائرية، والتي من المفترض أن تكون القدوة والمثل في التمسك بالقانون والشرعية والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وترسيخها في مجتمعاتنا".
يذكر أنه من بين الأعمال التي سحبت من معرض الجزائر عن دار "الشروق" ، روايتي " واحة الغروب" لبهاء طاهر، و "عزازيل" ليوسف زيدان وكذلك المجموعة القصصية نيران صديقة لعلاء الأسواني.
في قصيدة " إيدي فيها إيه " نقرأ : " نمت يوم في سريري / لاقيت صوت بيصحيني / بيصرخ ويناديني/ فايتني لوحدي ليه / أحارب الأعادي/ وكل يوم أشوف / دم أخواتي وأولادي / يصرخ ويقول فينك / يا قدس يا بلادي / رحتوا فين يا عرب/ لما بيتي أتخرب/ محمد الدرة/ قتلوه / وكلكم شفتوه / نزلتوا الدمعتين / وبعدها نسيتوه" وفي نهايتها تقول " قوم يا عربي القدس بتناديك/ مهمتك تقف وتمد لها / أيديك / تاخد بتارها / دا واجب عليك/ القضية بسيطة ومحسومة/ بالاتحاد نقضي على الجرثومة/ صحيت من نومي / مطمنة ومرعوبة / أصلي لاقيت في إيديا / واحدة حمامة سلام/ و التانية فيها طوبة" .
برغم أن حمرة الخجل لم تفارق وجه " أشرقت راضي" وأنا أوجه لها أسئلتي ، فقد ظلت دهشتي بإجاباتها تزداد بعد كل إجابة ، وتحمل السطور القادمة تفاصيل اللقاء ..
محيط : ما الذي يدفعك لكتابة قصيدة ؟
عندما يؤثر في أي حدث عام أو موقف خاص كنت أترجم إحساسي ومشاعري على ورقة، وأشعر براحة وسعادة لما دونته, ومع التكرار ازدادت الأشعار التي نصحتني أمي بالحفاظ عليها منذ البداية، حتى لا أفقد أول كتاباتي, وشجعتني واصطحبتني لقصر ثقافة عمال شبرا الخيمة بجوار منزلنا لصقل موهبتي . | 5الأدب العربي-أدبيات
|
دعتنا إلى اختيار مبحث الذات موضوعاً لرسالتنا ثلاثة عوامل بعضها ذاتي وبعضها موضوعي، فأمّا الذاتي فميلنا الخاص إلى السرد الروائي ورغبتنا في تعميق معرفتنا بالنصوص الروائية وأدوات تحليلها خاصّة أننا أنجزنا بحثاً في الحقل ذاته في مرحلة الماجستير . وأما الموضوعي فوفرة يقابلها شحّ في الدراسات الأكاديمية التي تُعرّف بتلك الروايات وتقوّمها .هذا علاوة على أن مبحث الذات يُعدّ من المباحث الدقيقة والمتشعبة التي تتفاوت فيها التحديدات. لذلك فهو لم يلقَ اهتماماً في التراث العربي القديم ،كما ورد في الدراسات الحديثة مُختلفاً فيه سواء أكان ذلك في ماهيته أم منزلته أم مجاله أم مدى فعاليته .
لم يحظ مبحث الذات بعناية الدراسات الأدبية إلا في السنوات الأخيرة .فكثرت البحوث وتنوعت الاتجاهات التي اهتمت بدراسة الذات سواء في النثر أو في الشعر .وعلى الرغم من هذه الكثرة الكميّة، ظلَّ مفهوم الذات مُلتبساً، غامض المداخل لدراسته في الأدب، متباين الممارسة ومتعدد الغايات. فالخلطُ في هذه الدراسات شديدٌ بين الذات وهي وعي وبين الشخصيَّة، وبين الذات في الأدب والذات في الفلسفة. ولعل هذا الخلط يرجع، من بين ما يرجع إليه، إلى تنوع مفهوم الذات وصعوبة حصره، لذلك تجاذبته العديد من العلوم والمعارف، كل منها ينظر إليه نظرة مؤطّرة بمنطلقاته الفكرية وإجراءاته الخاصة .وبالنسبة إلى الحقل السردي اتجهت معظم الدراسات النقدية الحديثة في بحثها عن الذات إلى دراسة صورة المؤلف أو وظيفة الشخصية، تلك الوظيفة التي تجاذبتها العديد من الرُؤى النقدية المُعبرة عن تلك المدارس، وأصبحتْ دراسة الذات نقطة التقاء لكثيرٍ من العلوم والمعارف سواء في التحليل النفسي أو الاجتماعي أو الدلالي أو التاريخي أو الأنثربولوجي.
ومن ثمّ فإن محور هذه الدراسة قد تمثل في البحث عن الذات في نمط من الروايات العربية، ليست بالروايات السير ذاتية ولا بالسير الذاتية ؛بهدف تبيان مظهر من جمالية الكتابة الروائية وسمة خاصة في البناء الروائي العربي يتخذ من الذات وسيلة للتعبير عن أنا عربية عاصرت الواقع التاريخي العربي من ستينيات القرن الماضي إلى بداية القرن الحالي، وقد وصلت الدراسة لإبراز ملاح خاصة بالرواية العربية فيما يمكن أن يسمى بـ " رواية الذات "، سواء أكان على مستوى الثيمة الأنوية، أم على مستوى التشكيل الفني الناطق بالأنوية في تفاصيله. كما أن الروايات التي برزت فيها الذات، كثيمة، قد شهدت حركة تصاعدية من حيث الكم في الفترة الزمنية المتأخرة، فهي في تصاعد من الندرة إلى الكثرة مما يجعلها ترقى إلى مجال الاهتمام بدراستها والوقوف على تنوع ملامحها كما تبدت في نماذج من الرواية العربية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
دعتنا إلى اختيار مبحث الذات موضوعاً لرسالتنا ثلاثة عوامل بعضها ذاتي وبعضها موضوعي، فأمّا الذاتي فميلنا الخاص إلى السرد الروائي ورغبتنا في تعميق معرفتنا بالنصوص الروائية وأدوات تحليلها خاصّة أننا أنجزنا بحثاً في الحقل ذاته في مرحلة الماجستير . وأما الموضوعي فوفرة يقابلها شحّ في الدراسات الأكاديمية التي تُعرّف بتلك الروايات وتقوّمها .هذا علاوة على أن مبحث الذات يُعدّ من المباحث الدقيقة والمتشعبة التي تتفاوت فيها التحديدات. لذلك فهو لم يلقَ اهتماماً في التراث العربي القديم ،كما ورد في الدراسات الحديثة مُختلفاً فيه سواء أكان ذلك في ماهيته أم منزلته أم مجاله أم مدى فعاليته .
لم يحظ مبحث الذات بعناية الدراسات الأدبية إلا في السنوات الأخيرة .فكثرت البحوث وتنوعت الاتجاهات التي اهتمت بدراسة الذات سواء في النثر أو في الشعر .وعلى الرغم من هذه الكثرة الكميّة، ظلَّ مفهوم الذات مُلتبساً، غامض المداخل لدراسته في الأدب، متباين الممارسة ومتعدد الغايات. فالخلطُ في هذه الدراسات شديدٌ بين الذات وهي وعي وبين الشخصيَّة، وبين الذات في الأدب والذات في الفلسفة. ولعل هذا الخلط يرجع، من بين ما يرجع إليه، إلى تنوع مفهوم الذات وصعوبة حصره، لذلك تجاذبته العديد من العلوم والمعارف، كل منها ينظر إليه نظرة مؤطّرة بمنطلقاته الفكرية وإجراءاته الخاصة .وبالنسبة إلى الحقل السردي اتجهت معظم الدراسات النقدية الحديثة في بحثها عن الذات إلى دراسة صورة المؤلف أو وظيفة الشخصية، تلك الوظيفة التي تجاذبتها العديد من الرُؤى النقدية المُعبرة عن تلك المدارس، وأصبحتْ دراسة الذات نقطة التقاء لكثيرٍ من العلوم والمعارف سواء في التحليل النفسي أو الاجتماعي أو الدلالي أو التاريخي أو الأنثربولوجي.
ومن ثمّ فإن محور هذه الدراسة قد تمثل في البحث عن الذات في نمط من الروايات العربية، ليست بالروايات السير ذاتية ولا بالسير الذاتية ؛بهدف تبيان مظهر من جمالية الكتابة الروائية وسمة خاصة في البناء الروائي العربي يتخذ من الذات وسيلة للتعبير عن أنا عربية عاصرت الواقع التاريخي العربي من ستينيات القرن الماضي إلى بداية القرن الحالي، وقد وصلت الدراسة لإبراز ملاح خاصة بالرواية العربية فيما يمكن أن يسمى بـ " رواية الذات "، سواء أكان على مستوى الثيمة الأنوية، أم على مستوى التشكيل الفني الناطق بالأنوية في تفاصيله. كما أن الروايات التي برزت فيها الذات، كثيمة، قد شهدت حركة تصاعدية من حيث الكم في الفترة الزمنية المتأخرة، فهي في تصاعد من الندرة إلى الكثرة مما يجعلها ترقى إلى مجال الاهتمام بدراستها والوقوف على تنوع ملامحها كما تبدت في نماذج من الرواية العربية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
أما فعاليات يوم الخيمس (20 شوال 1431هـ) فتتضمن ندوة "تجارب الكتاب" يشارك فيها كلاً من رضوان السيد من لبنان، ويوسف المحيميد من السعودية، ويديرها الدكتور علي الموسى، يليها ندوة نادي جدة الأدبي بعنوان "المستشرقون والشعر العربي" يشارك فيها كلاً من الأستاذ الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك من السعودية، والأستاذ الدكتور باهر محمد الجوهري من مصر، ويديرها الدكتور عبدالرحمن محمد الوهابي، تليها أمسية شعرية يشارك فيها الأستاذ حسن نجمي من المغرب، والأستاذ سمير فراج من مصر، والأستاذة بديعة كشغري من السعودية، والأستاذ حسن الزهراني من السعودية، ويديرها الدكتور يوسف العارف، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد.
أما فعاليات يوم الجمعة (21 شوال 1431هـ) فتتضمن ندوة "المسرح السعودي.. إلى أين؟" يشارك فيها كلاً من الأستاذ الدكتور عبدلله أحمد العطاس، والأستاذ فهد بن ردة الحارثي، والأستاذ محمد الجفري، ويديرها الأستاذ تميم خالد الحكيم، يليها أمسية شعرية يشارك فيها كلاً من الأستاذ محي الدين الفاتح من السودان، والأستاذة سعيدة خاطر الفارسي من عمان، والأستاذ مهدي حكمي من السعودية، ويديرها الأستاذ فهد الشريف، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد.
أما فعاليات اليوم الأخير للفعاليات الموافق للسبت (22 شوال 1431هـ) فتتضمن ندوة "من تجارب الكتاب" يشارك فيها كلاً من الأستاذ عبدالواحد لؤلؤة من العراق، والأستاذة قماشة العليان، والأستاذ خالد اليوسف من السعودية، ويدير اللقاء الدكتور هاشم عبده هاشم، تليه ندوة نادي الطائف الأدبي بعنوان "التاريخ الاقتصادي لسوق عكاظ" حيث يشارك فيها كلاً من الدكتور سيد فتحي الخولي، والدكتور أحمد محمود صابون من مصر، والدكتور محمود محمد الرويضي من الأردن، والدكتور إبراهيم القادري بوتشيش من المغرب، ويدير اللقاء الأستاذ الدكتور أحمد عمر الزيلعي، تليها أمسية شعرية يشارك فيها الأستاذ رضا بلال رجب من سوريا، والأستاذة زينب الأعوج من الجزائر، والأستاذ سعد الحميدين من السعودية، ويديرها الأستاذ سعد الرفاعي، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد.
وكانت اللجنة العليا للسوق قد اعتمدت منح جوائز عكاظ هذا العام لسبعة أشخاص حيث فاز بجائزة شاعر عكاظ "الجائزة الرئيسية" الشاعر شوقي بزيغ مصطفى من جمهورية لبنان، أما جائزة شاعر شباب عكاظ وهي مخصصة للشعراء الشباب في المملكة ففاز بها الشاعر ناجي بن علي حرابه، فيما فاز بجائزة لوحة وقصيدة هذا العام الفنان التشكيلي محمد إبراهيم الرباط من المملكة عن لوحته "الخيل"، وجاءت جائزة الخط العربي مناصفة بين كل من صباح الاربيلي (بريطاني) مقيم في قطر، ومثنى العبيدي (عراقي)، كما فاز بجائزة التصوير الضوئي عن فئة فوق 18 سنة سامي إبراهيم حلمي سليمان من جمهورية مصر، وفازت بفئة أقل من 18 سنة الطالبة بيان أحمد بصري من المملكة، وموضوع المسابقة لهذا العام "جماليات العمارة الإسلامية".
يُشار إلى أن اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ استقبلت هذا العام مشاركة أكثر من 480 شاعراً، وتسعى اللجنة للتواصل مع المؤسسات الثقافية في العالم العربي لتشجيعهم على الترشيح للجوائز وخاصة جائزة سوق عكاظ. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
احتفلت مدينة دبي الإماراتية بتكريم المبدعين الشباب الذين توجهت إليهم جوائز مجلة "دبي الثقافية" في دورتها السادسة والتي تبلغ قيمتها مائة وخمسين ألف دولار، وقد وقع الاختيار على الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي لإلقاء كلمة لجنة التحكيم
المبدعين الشباب الذين تم تكريمهم في مجال الشعر هم عمر محمود عناز – العراق، وحكمت حسن جمعة – سوريا، وخميس قلم الهنائي - سلطنة عمان، ونجاح عبدالنور – مصر، ونسيمة بوصلاح – الجزائر.
وفي مجال الرواية ياسمين مجدي – مصر، وعلي عبدالنبي الزيدي – العراق، وفتحي الجميل – تونس، وحسن باكور – المغرب، وسمير عبدالفتاح – اليمن.
وفي مجال القصة القصيرة محمود محمد الرحبي - سلطنة عمان، وعبدالقادر حميدة – الجزائر، ومحمد عبدالرحمن الفخراني – مصر، وهيمى المفتي – سوريا، وسمرقند حمودي – العراق.
أما في مجال الحوار مع الغرب فقد ذهبت الجائزة لكل من محمد الصادق الكحلاوي – تونس، ود. عماد عبداللطيف علي – مصر، وأمجد جبرون – المغرب، ود. منير محمد سالم – مصر، ومصطفى محمد عبدالفتاح- سوريا.
وفي مجال الفنون التشكيلية طلال النجار – اليمن، وناصر بخيت ناصر – السودان، وسلطان غزال – سوريا، وأحمد قاسم – مصر، وخالد النعيمي - العراق.عقدت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس الاول ندوة متخصصة في العاصمة لندن ضمّت خبراء في أنظمة الجوائز الأدبية الاوروبية والعالمية وممثلين من المركز الثقافي البريطاني ومجلس الفنون البريطاني ومؤسسة الترجمة الأدبية ومنظمة القلم العالمية وكتب أرابيا والمؤسسة الاوروبية “أدب عبر الحدود” وداري بوشكين وهاوس للنشر بالاضافة الى رئيس مهرجان الأدب في برلين.
وناقش المشاركون - بحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية - حال الجوائز الأدبية العالمية وأنظمتها وآليات عملها، إضافة الى وضع تصورات مستقبلية لما سيؤول إليه دور هذه الجوائز على الساحة الثقافية العالمية وقنوات الحوار المتوفرة بين الجوائز العربية والغربية، وشمل الحوار دراسة التجارب الناجحة لعدد من الجوائز العالمية كجائزة بوكر العالمية والبريطانية ونسختها العربية وجائزة أورانج للخيال وجائزة الجارديان للكتاب وجائزة الأدب الأوروبي الحديثة وجائزة الكتاب الألماني. وخلص النقاش الى وضع توصيات واقتراحات لفتح باب العالمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم تجربتها الناجحة في الوطن العربي.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
احتفلت مدينة دبي الإماراتية بتكريم المبدعين الشباب الذين توجهت إليهم جوائز مجلة "دبي الثقافية" في دورتها السادسة والتي تبلغ قيمتها مائة وخمسين ألف دولار، وقد وقع الاختيار على الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي لإلقاء كلمة لجنة التحكيم
المبدعين الشباب الذين تم تكريمهم في مجال الشعر هم عمر محمود عناز – العراق، وحكمت حسن جمعة – سوريا، وخميس قلم الهنائي - سلطنة عمان، ونجاح عبدالنور – مصر، ونسيمة بوصلاح – الجزائر.
وفي مجال الرواية ياسمين مجدي – مصر، وعلي عبدالنبي الزيدي – العراق، وفتحي الجميل – تونس، وحسن باكور – المغرب، وسمير عبدالفتاح – اليمن.
وفي مجال القصة القصيرة محمود محمد الرحبي - سلطنة عمان، وعبدالقادر حميدة – الجزائر، ومحمد عبدالرحمن الفخراني – مصر، وهيمى المفتي – سوريا، وسمرقند حمودي – العراق.
أما في مجال الحوار مع الغرب فقد ذهبت الجائزة لكل من محمد الصادق الكحلاوي – تونس، ود. عماد عبداللطيف علي – مصر، وأمجد جبرون – المغرب، ود. منير محمد سالم – مصر، ومصطفى محمد عبدالفتاح- سوريا.
وفي مجال الفنون التشكيلية طلال النجار – اليمن، وناصر بخيت ناصر – السودان، وسلطان غزال – سوريا، وأحمد قاسم – مصر، وخالد النعيمي - العراق.عقدت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس الاول ندوة متخصصة في العاصمة لندن ضمّت خبراء في أنظمة الجوائز الأدبية الاوروبية والعالمية وممثلين من المركز الثقافي البريطاني ومجلس الفنون البريطاني ومؤسسة الترجمة الأدبية ومنظمة القلم العالمية وكتب أرابيا والمؤسسة الاوروبية “أدب عبر الحدود” وداري بوشكين وهاوس للنشر بالاضافة الى رئيس مهرجان الأدب في برلين.
وناقش المشاركون - بحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية - حال الجوائز الأدبية العالمية وأنظمتها وآليات عملها، إضافة الى وضع تصورات مستقبلية لما سيؤول إليه دور هذه الجوائز على الساحة الثقافية العالمية وقنوات الحوار المتوفرة بين الجوائز العربية والغربية، وشمل الحوار دراسة التجارب الناجحة لعدد من الجوائز العالمية كجائزة بوكر العالمية والبريطانية ونسختها العربية وجائزة أورانج للخيال وجائزة الجارديان للكتاب وجائزة الأدب الأوروبي الحديثة وجائزة الكتاب الألماني. وخلص النقاش الى وضع توصيات واقتراحات لفتح باب العالمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم تجربتها الناجحة في الوطن العربي.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وأشار د.جابر عصفور إلى حاجتنا إلى تأكيد هذا الوعد في هذه الأعوام التي يحاول فيها البعض الرجوع بنا إلى الماضي الجامد، وحجب أنوار الاستنارة عن حياتنا الحاضرة، والحكم علينا بالسجن الأبدي في سلاسل الاتباع والتقليد التي هي سلاسل التبعية والتخلف. وحاجتنا إلى الشعر، في معركتنا مع هذا البعض، هي حاجتنا إلى أنوار الإبداع الذي يسهم في القضاء على الإظلام، وهي حاجتنا إلى الحرية التي تقاوم الضرورة، والابتداع الذي يقاوم الاتباع، والابتكار الذي ينفي الحضور الجامد للتقليد، لأنها حاجتنا إلى المستقبل الذي يتولد من توقد السؤال وانطلاقة المغامرة وحيوية التجريب. واحتفاؤنا بالشعر، في هذه المعركة، احتفاء بمبدأ الرغبة الذي يحرر الروح والوجدان والعقل والحاسة، ويندفع بنا في تلهب التمرد على كل ما يحول بيننا وبين انطلاقة الحلم. يحدونا في ذلك إيمان عميق بمستقبل مختلف للشعر، هو بعض إيماننا بمستقبل مختلف للثقافة العربية كلها، لأنه بعض إيماننا بقدرة الطاقة الخلاقة للإنسان، في كل مكان، على التجدد والتحول والتغير. هذا الإيمان العميق بالمستقبل علامته إبداعنا العربي المعاصر الذي يتمرد على جمود عناصره، ويتحرر من القيود التي تكبله لينطلق في الآفاق اللامحدودة من حرية التجدد التي لا ينبغي أن يقيدها أحد، أو تحجر عليها سلطة، مهما كانت المسميات والمبررات، فلا إبداع دون حرية، ولا مستقبل من غير المغامرة الخلاّقة للإبداع الحرّ.
وما أحوجنا، مرة أخرى، إلى تأكيد وعد المستقبل في هذه السنوات التي نقترب فيها من نهاية أول عقد في القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة من الميلاد، فنقترب من زمن مختلف كل الاختلاف بين أزمنة البشرية، في مسيرتها الطويلة وأحلامها العريضة. وحين نتطلع بالشعر، وبواسطة الشعر، إلى العقود القادمة من القرن الواحد والعشرين فإننا نتطلع إلى دور مغاير للإبداع في عصر أكثر جذرية من عصور التقدم الإنساني، وإلى دور مختلف من أدوار الحدس الخلاّق الذي لابد أن يصل وصلا غير مسبوق ما بين إبداعات العلوم والفنون في الكشف عن فضاءات المعرفة التي لا حدّ لاتساعها أو تغيرها. لقد كان السؤال عن جدوى الشعر يطرح نفسه على كل مرحلة من مراحل تقدم البشرية، ومن ثم كل مرحلة من مراحل تطور العلم، على نحو فرض تعدد أشكال وألوان الدفاع عن الشعر، ولكنه أصبح، الآن، يفرض لوازمه بقوة أشد، وإلحاح أكثر، خصوصا في هذه السنوات التي عبرت بنا مطلع القرن، متطلبة نوعا جديدا من الدفاع، وصيغة جديدة من تبرير الحضور، وشكلا مغايرا من فهم الأدوار. يستلزم ذلك أننا دخلنا عالمًا يخايلنا بما لم نستعد له، أو حتى نتأهب عقليا وشعوريا لما يجعلنا جديرين بامتلاك مفاتيحه. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
وأشار د.جابر عصفور إلى حاجتنا إلى تأكيد هذا الوعد في هذه الأعوام التي يحاول فيها البعض الرجوع بنا إلى الماضي الجامد، وحجب أنوار الاستنارة عن حياتنا الحاضرة، والحكم علينا بالسجن الأبدي في سلاسل الاتباع والتقليد التي هي سلاسل التبعية والتخلف. وحاجتنا إلى الشعر، في معركتنا مع هذا البعض، هي حاجتنا إلى أنوار الإبداع الذي يسهم في القضاء على الإظلام، وهي حاجتنا إلى الحرية التي تقاوم الضرورة، والابتداع الذي يقاوم الاتباع، والابتكار الذي ينفي الحضور الجامد للتقليد، لأنها حاجتنا إلى المستقبل الذي يتولد من توقد السؤال وانطلاقة المغامرة وحيوية التجريب. واحتفاؤنا بالشعر، في هذه المعركة، احتفاء بمبدأ الرغبة الذي يحرر الروح والوجدان والعقل والحاسة، ويندفع بنا في تلهب التمرد على كل ما يحول بيننا وبين انطلاقة الحلم. يحدونا في ذلك إيمان عميق بمستقبل مختلف للشعر، هو بعض إيماننا بمستقبل مختلف للثقافة العربية كلها، لأنه بعض إيماننا بقدرة الطاقة الخلاقة للإنسان، في كل مكان، على التجدد والتحول والتغير. هذا الإيمان العميق بالمستقبل علامته إبداعنا العربي المعاصر الذي يتمرد على جمود عناصره، ويتحرر من القيود التي تكبله لينطلق في الآفاق اللامحدودة من حرية التجدد التي لا ينبغي أن يقيدها أحد، أو تحجر عليها سلطة، مهما كانت المسميات والمبررات، فلا إبداع دون حرية، ولا مستقبل من غير المغامرة الخلاّقة للإبداع الحرّ.
وما أحوجنا، مرة أخرى، إلى تأكيد وعد المستقبل في هذه السنوات التي نقترب فيها من نهاية أول عقد في القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة من الميلاد، فنقترب من زمن مختلف كل الاختلاف بين أزمنة البشرية، في مسيرتها الطويلة وأحلامها العريضة. وحين نتطلع بالشعر، وبواسطة الشعر، إلى العقود القادمة من القرن الواحد والعشرين فإننا نتطلع إلى دور مغاير للإبداع في عصر أكثر جذرية من عصور التقدم الإنساني، وإلى دور مختلف من أدوار الحدس الخلاّق الذي لابد أن يصل وصلا غير مسبوق ما بين إبداعات العلوم والفنون في الكشف عن فضاءات المعرفة التي لا حدّ لاتساعها أو تغيرها. لقد كان السؤال عن جدوى الشعر يطرح نفسه على كل مرحلة من مراحل تقدم البشرية، ومن ثم كل مرحلة من مراحل تطور العلم، على نحو فرض تعدد أشكال وألوان الدفاع عن الشعر، ولكنه أصبح، الآن، يفرض لوازمه بقوة أشد، وإلحاح أكثر، خصوصا في هذه السنوات التي عبرت بنا مطلع القرن، متطلبة نوعا جديدا من الدفاع، وصيغة جديدة من تبرير الحضور، وشكلا مغايرا من فهم الأدوار. يستلزم ذلك أننا دخلنا عالمًا يخايلنا بما لم نستعد له، أو حتى نتأهب عقليا وشعوريا لما يجعلنا جديرين بامتلاك مفاتيحه. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أمس مؤتمراً صحفياً بمناسبة انطلاق "معرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي"المقرر انعقاده في الفترة ما بين الثالث والعاشر من فبراير المقبل، وقد كشفت المؤسسة خلال المؤتمر عن خططها الهادفة لخلق فرص استثمارية جديدة في مجال صناعة النشر فضلاً عن دعم تنمية وتطوير أدب الطفل في العالم العربي.
ويأتي هذا المعرض كفرصة لخلق مزيداً من الوعي حول أهمية أدب الطفل بوصفه عنصراً أساسياً في تنمية الطفل العربي.
وقد شارك في المؤتمر الذي عقدته المؤسسة كل من عادل الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال الشحي، المدير التنفيذي لمعرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي.
في البداية قال الشارد "في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبحت تنمية الطفل عنصراً هاماً في دعم خطة دبي الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق التنمية على المدى الطويل. ونتوقع أن يستقطب معرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي أبرز الكتاب والمبدعين في مجال أدب الطفل بالإضافة إلى كبار الناشرين من المنطقة والعالم وذلك لمناقشة مختلف الفرص والإمكانيات المتاحة وسبل مواجهة التحديات التي تحول دون تطوير أدب الطفل العربي، وبالتأكيد سيكون هذا المعرض بمثابة حافز ومحرك رئيسي لتحقيق هدفنا المتمثل في إطلاق برنامج شامل لتنمية الجيل الناشئ في مختلف أنحاء العالم العربي".
وفي كلمته قال جمال الشحي "يهدف معرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي إلى تحفيز وتشجيع الأطفال العرب على القراءة والبحث عن المعرفة من خلال نشر أعمال أدبية عالمية رفيعة المستوى في المنطقة. كما يتيح المعرض الفرصة أمام المدرسين والناشرين ووزارات التربية للاستفادة في مجال التنمية الاجتماعية، ويوفر المعرض أيضاً منصة للإطلاع على المواد الأدبية عالية المستوى بالإضافة إلى أحدث التقنيات وأفضل الممارسات التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والتميز في مجال أدب الطفل".
ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية تم الإعلان عن إدراج العديد من الأنشطة والمبادرات المتخصصة في المعرض مثل "مؤتمر القراءة" الذي سيركز على تبادل أفضل الممارسات الدولية المتبعة في مجال التشجيع على القراءة، و"المركز العالمي لتبادل حقوق الملكية الفكرية"، الذي يمثل القسم التجاري من المعرض، و"مركز الإبداع" الذي يقدم مجموعة من البرامج التثقيفية والترفيهية للأطفال والعائلات، فضلاً عن "مكتبة الأطفال" وهي الزاوية الوحيدة المخصّصة للبيع في المعرض والتي توفر مجموعة متميزة من الكتب المختارة الموجهة للأطفال. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أمس مؤتمراً صحفياً بمناسبة انطلاق "معرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي"المقرر انعقاده في الفترة ما بين الثالث والعاشر من فبراير المقبل، وقد كشفت المؤسسة خلال المؤتمر عن خططها الهادفة لخلق فرص استثمارية جديدة في مجال صناعة النشر فضلاً عن دعم تنمية وتطوير أدب الطفل في العالم العربي.
ويأتي هذا المعرض كفرصة لخلق مزيداً من الوعي حول أهمية أدب الطفل بوصفه عنصراً أساسياً في تنمية الطفل العربي.
وقد شارك في المؤتمر الذي عقدته المؤسسة كل من عادل الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال الشحي، المدير التنفيذي لمعرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي.
في البداية قال الشارد "في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبحت تنمية الطفل عنصراً هاماً في دعم خطة دبي الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق التنمية على المدى الطويل. ونتوقع أن يستقطب معرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي أبرز الكتاب والمبدعين في مجال أدب الطفل بالإضافة إلى كبار الناشرين من المنطقة والعالم وذلك لمناقشة مختلف الفرص والإمكانيات المتاحة وسبل مواجهة التحديات التي تحول دون تطوير أدب الطفل العربي، وبالتأكيد سيكون هذا المعرض بمثابة حافز ومحرك رئيسي لتحقيق هدفنا المتمثل في إطلاق برنامج شامل لتنمية الجيل الناشئ في مختلف أنحاء العالم العربي".
وفي كلمته قال جمال الشحي "يهدف معرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي إلى تحفيز وتشجيع الأطفال العرب على القراءة والبحث عن المعرفة من خلال نشر أعمال أدبية عالمية رفيعة المستوى في المنطقة. كما يتيح المعرض الفرصة أمام المدرسين والناشرين ووزارات التربية للاستفادة في مجال التنمية الاجتماعية، ويوفر المعرض أيضاً منصة للإطلاع على المواد الأدبية عالية المستوى بالإضافة إلى أحدث التقنيات وأفضل الممارسات التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والتميز في مجال أدب الطفل".
ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية تم الإعلان عن إدراج العديد من الأنشطة والمبادرات المتخصصة في المعرض مثل "مؤتمر القراءة" الذي سيركز على تبادل أفضل الممارسات الدولية المتبعة في مجال التشجيع على القراءة، و"المركز العالمي لتبادل حقوق الملكية الفكرية"، الذي يمثل القسم التجاري من المعرض، و"مركز الإبداع" الذي يقدم مجموعة من البرامج التثقيفية والترفيهية للأطفال والعائلات، فضلاً عن "مكتبة الأطفال" وهي الزاوية الوحيدة المخصّصة للبيع في المعرض والتي توفر مجموعة متميزة من الكتب المختارة الموجهة للأطفال. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
الموحد الذي أطلقته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منذ ثلاث سنوات أكثر من 300 مكتبة تمثل 170 جهة أكاديمية وبحثية وهيئة علمية وثقافية في جميع الدول العربية .
وأكد مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح بن محمد المسند أن المشروع يجد استجابة كبيرة ومتزايدة من قبل المكتبات العربية , وهو ما يعد مؤشراً واضحاً على أهميته في خدمة النتاج الفكري العربي في كافة مجالات المعرفة الإنسانية , موضحاً أن الفهرس يتميز بتوجهه العربي نحو استقطاب الموارد المعلوماتية الببلوجرافية التي
تمثل هذا النتاج سواء كان منشوراً أو غير منشور والموجود في المكتبات العربية والأجنبية على حد سواء , من خلال قاعدة معلوماتية ضخمة وفق مواصفات ومعايير علمية من شأنها توحيد بيانات الأوعية المعلوماتية وتسهيل تبادل التسجيلات الببلوجرافية بين المكتبات مما يحبها تكرار فهرسة الوعاء الواحد عشرات بل مئات المرات .
وبين أن من أهداف الفهرس توحيد وحصر وحفظ التراث الفكري العربي في قاعدة قياسية موحدة , وتعزيز التعاون بين المكتبات العربية , بما يسهم في خفض التكاليف المترتبة على تكرار عمليات الفهرسة للأوعية المعلوماتية
والكتب في جميع المكتبات العربية , إضافة إلى ما يقدمه من خدمات جليلة للباحثين وطلاب العلم , من خلال تسهيل الوصول للمراجع ومصادر المعرفة بأسرع وقت.
وأوضح الدكتور المسند أن المشروع يمر بثلاثة مراحل شملت الدراسات , وتطوير النواة الأساسية للفهرس من خلال دمج التسجيلات المشاركة وتصحيحها , ثم مرحلة التشغيل وإيجاد حلول لكافة المشكلات أو الصعوبات الخاصة باختلاف أنظمة الحفظ والتسجيل من مكتبة إلى أخرى , مؤكداً أن المشروع يفيد جميع المكتبات ومؤسسات المعلومات المشتركة في عضويته في الدول العربية أو الأجنبية التي تقتني مجموعات عربية من خلال بوابة إلكترونية , تتيح لهذه المكتبات والمؤسسات تنزيل تسجيلات الفهرس على أنظمتها المحلية , وتحميل تسجيلاتهم الأصلية على قاعدة الفهرس , وذلك بعد توحيد الممارسات وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار مدير مشروع الفهرس العربي الموحد إلى أن المرحلة القادمة من المشروع سوف تشهد إنشاء ملفات استنادية مقننة تشكل بنية تحتية رئيسية للمكتبات العربية , وتدعم قدرتها على استرجاع المعلومات . لافتاً إلى أن إدارة المشروع تعمل على تنفيذ خطة طموحة للتعريف بالفهرس من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأنشطة المعنية بقطاع المكتبات والمعلومات في جميع البلدان العربية والتواصل مع الجامعات والهيئات العلمية والثقافية ومراكز البحوث والمكتبات الوطنية لتذليل كافة المعوقات التي يمكن أن تحول دون استفادتها من خدمات الفهرس | 5الأدب العربي-أدبيات
|
الموحد الذي أطلقته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منذ ثلاث سنوات أكثر من 300 مكتبة تمثل 170 جهة أكاديمية وبحثية وهيئة علمية وثقافية في جميع الدول العربية .
وأكد مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح بن محمد المسند أن المشروع يجد استجابة كبيرة ومتزايدة من قبل المكتبات العربية , وهو ما يعد مؤشراً واضحاً على أهميته في خدمة النتاج الفكري العربي في كافة مجالات المعرفة الإنسانية , موضحاً أن الفهرس يتميز بتوجهه العربي نحو استقطاب الموارد المعلوماتية الببلوجرافية التي
تمثل هذا النتاج سواء كان منشوراً أو غير منشور والموجود في المكتبات العربية والأجنبية على حد سواء , من خلال قاعدة معلوماتية ضخمة وفق مواصفات ومعايير علمية من شأنها توحيد بيانات الأوعية المعلوماتية وتسهيل تبادل التسجيلات الببلوجرافية بين المكتبات مما يحبها تكرار فهرسة الوعاء الواحد عشرات بل مئات المرات .
وبين أن من أهداف الفهرس توحيد وحصر وحفظ التراث الفكري العربي في قاعدة قياسية موحدة , وتعزيز التعاون بين المكتبات العربية , بما يسهم في خفض التكاليف المترتبة على تكرار عمليات الفهرسة للأوعية المعلوماتية
والكتب في جميع المكتبات العربية , إضافة إلى ما يقدمه من خدمات جليلة للباحثين وطلاب العلم , من خلال تسهيل الوصول للمراجع ومصادر المعرفة بأسرع وقت.
وأوضح الدكتور المسند أن المشروع يمر بثلاثة مراحل شملت الدراسات , وتطوير النواة الأساسية للفهرس من خلال دمج التسجيلات المشاركة وتصحيحها , ثم مرحلة التشغيل وإيجاد حلول لكافة المشكلات أو الصعوبات الخاصة باختلاف أنظمة الحفظ والتسجيل من مكتبة إلى أخرى , مؤكداً أن المشروع يفيد جميع المكتبات ومؤسسات المعلومات المشتركة في عضويته في الدول العربية أو الأجنبية التي تقتني مجموعات عربية من خلال بوابة إلكترونية , تتيح لهذه المكتبات والمؤسسات تنزيل تسجيلات الفهرس على أنظمتها المحلية , وتحميل تسجيلاتهم الأصلية على قاعدة الفهرس , وذلك بعد توحيد الممارسات وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار مدير مشروع الفهرس العربي الموحد إلى أن المرحلة القادمة من المشروع سوف تشهد إنشاء ملفات استنادية مقننة تشكل بنية تحتية رئيسية للمكتبات العربية , وتدعم قدرتها على استرجاع المعلومات . لافتاً إلى أن إدارة المشروع تعمل على تنفيذ خطة طموحة للتعريف بالفهرس من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأنشطة المعنية بقطاع المكتبات والمعلومات في جميع البلدان العربية والتواصل مع الجامعات والهيئات العلمية والثقافية ومراكز البحوث والمكتبات الوطنية لتذليل كافة المعوقات التي يمكن أن تحول دون استفادتها من خدمات الفهرس | 5الأدب العربي-أدبيات
|
2 ربما تريد قصيدة النثر بعد هذا التاريخ ان تقول، وهذا ما أتمناه، انها شرعية في المتن الشعري العربي. لكن لا ينبغي لها ان تكون نفياً ونقضاً للأشكال السابقة. وعندما يعقد هذا المؤتمر بعد كل هذه الفترة التي أعقبت ولادة قصيدة النثر والتي أعتقد انها تزامنت مع ولادة قصيدة التفعيلة، فإنها تريد إعادة الإعتبار إلى الشعر نفسه، أن تسعى إلى تحقيق شرعية حصلت عليها أصلاً من خلال تراث شعري طويل يوازي، تراث الشعر العربي المكتوب بصيغة التفعيلة.
3 أنا لا أتوقع شيئاً من هذا المؤتمر، بمعنى أن المشاركين لن ينقلوا الشعر العربي ولا النقد العربي من مكانه، ولا يمكنه بالتالي ان يقرر مصير الشعر. انه مجرد لقاء بين شعراء يحاولون إعطاء لمحة تعريفية عن المفهوم الملتبس لقصيدة النثر في ذهن القارئ العربي، ولا أدري إذا ما كانوا سينجحون في سعيهم هذا، أم انهم سيزيدون المفهوم التباساً وتعقيداً. آمل أن تتحدد المناقشات في إعادة قراءة الشكل الشعري لقصيدة النثر، ان نكون اكثر تحديداً. أريد ان يتم التركيز على هذه النقطة بالذات كي نضيف خطوة أخرى في تعريف النموذج المتحقق من أجل تسهيل مقاربة نقدية منه، لأن بقاء هذا المفهوم عائماً ومتشظياً سيزيد من مأزق الشعر العربي، قبل أن يزيد من مأزق قصيدة النثر نفسها.
? جرجس شكري: تجريب
1 من الطبيعي جداً أن ينعقد مؤتمر قصيدة النثر في بيروت. بيروت هي أنسي الحاج ويوسف الخال وبول شاوول وفؤاد رفقا وأدونيس الذي، وان كان من أصل سوري إلا انه عاش في بيروت، والماغوط انطلق منها ايضاً. إذا كان هناك جدل بين مدن العراق ودمشق والقاهرة وبيروت، تبقى الحقيقة ان النتاج الفعلي لقصيدة النثر جاء من بيروت دون غيرها.
2 عربياَ، كل شيء يتأخر ولا يأتي. أنا أرى أن السؤال يجب أن يوجه إلى الأسماء السابقة أي إلى أنسي الحاج وللأسماء التي شاركت في <شعر>. لكن لكي نكون منصفين فان ما شهدته بيروت من حروب أهلية أخّر كل شيء، فكيف هي الحال بالنسبة إلى مؤتمر عن قصيدة النثر العربية؟ ربما يعود سبب التأخير أيضاً، إلى ان الأشخاص الذين أسسوا للإتجاه هذا قد اعتبروا ان معركتهم قد انتهت، أي كانوا على قناعة ان المرحلة كان لها دور وانتهت. أما لماذا لم تسع الأجيال اللاحقة إلى ما سعى إليه الرواد، ربما يكون الجواب بوجود مناخ غير مهيأ.
الأمر لا يقتصر على بيروت، فعلى الرغم من وجود أسماء راسخة ومكرّسة في مصر، بدءاً من عفيفي مطر وصولاً إلى جيل التسعينيات، إلا أن هذا المؤتمر لم يعقد هناك، وعندي اجابة ما حول هذا الموضوع وهي أن المؤسسات الرسمية هي التي تعقد المؤتمرات في مصر، ولا اعتقد ان مسؤوليها منحازون إلى قصيدة النثر، أو إلى الأجيال الجديدة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|
2 ربما تريد قصيدة النثر بعد هذا التاريخ ان تقول، وهذا ما أتمناه، انها شرعية في المتن الشعري العربي. لكن لا ينبغي لها ان تكون نفياً ونقضاً للأشكال السابقة. وعندما يعقد هذا المؤتمر بعد كل هذه الفترة التي أعقبت ولادة قصيدة النثر والتي أعتقد انها تزامنت مع ولادة قصيدة التفعيلة، فإنها تريد إعادة الإعتبار إلى الشعر نفسه، أن تسعى إلى تحقيق شرعية حصلت عليها أصلاً من خلال تراث شعري طويل يوازي، تراث الشعر العربي المكتوب بصيغة التفعيلة.
3 أنا لا أتوقع شيئاً من هذا المؤتمر، بمعنى أن المشاركين لن ينقلوا الشعر العربي ولا النقد العربي من مكانه، ولا يمكنه بالتالي ان يقرر مصير الشعر. انه مجرد لقاء بين شعراء يحاولون إعطاء لمحة تعريفية عن المفهوم الملتبس لقصيدة النثر في ذهن القارئ العربي، ولا أدري إذا ما كانوا سينجحون في سعيهم هذا، أم انهم سيزيدون المفهوم التباساً وتعقيداً. آمل أن تتحدد المناقشات في إعادة قراءة الشكل الشعري لقصيدة النثر، ان نكون اكثر تحديداً. أريد ان يتم التركيز على هذه النقطة بالذات كي نضيف خطوة أخرى في تعريف النموذج المتحقق من أجل تسهيل مقاربة نقدية منه، لأن بقاء هذا المفهوم عائماً ومتشظياً سيزيد من مأزق الشعر العربي، قبل أن يزيد من مأزق قصيدة النثر نفسها.
? جرجس شكري: تجريب
1 من الطبيعي جداً أن ينعقد مؤتمر قصيدة النثر في بيروت. بيروت هي أنسي الحاج ويوسف الخال وبول شاوول وفؤاد رفقا وأدونيس الذي، وان كان من أصل سوري إلا انه عاش في بيروت، والماغوط انطلق منها ايضاً. إذا كان هناك جدل بين مدن العراق ودمشق والقاهرة وبيروت، تبقى الحقيقة ان النتاج الفعلي لقصيدة النثر جاء من بيروت دون غيرها.
2 عربياَ، كل شيء يتأخر ولا يأتي. أنا أرى أن السؤال يجب أن يوجه إلى الأسماء السابقة أي إلى أنسي الحاج وللأسماء التي شاركت في <شعر>. لكن لكي نكون منصفين فان ما شهدته بيروت من حروب أهلية أخّر كل شيء، فكيف هي الحال بالنسبة إلى مؤتمر عن قصيدة النثر العربية؟ ربما يعود سبب التأخير أيضاً، إلى ان الأشخاص الذين أسسوا للإتجاه هذا قد اعتبروا ان معركتهم قد انتهت، أي كانوا على قناعة ان المرحلة كان لها دور وانتهت. أما لماذا لم تسع الأجيال اللاحقة إلى ما سعى إليه الرواد، ربما يكون الجواب بوجود مناخ غير مهيأ.
الأمر لا يقتصر على بيروت، فعلى الرغم من وجود أسماء راسخة ومكرّسة في مصر، بدءاً من عفيفي مطر وصولاً إلى جيل التسعينيات، إلا أن هذا المؤتمر لم يعقد هناك، وعندي اجابة ما حول هذا الموضوع وهي أن المؤسسات الرسمية هي التي تعقد المؤتمرات في مصر، ولا اعتقد ان مسؤوليها منحازون إلى قصيدة النثر، أو إلى الأجيال الجديدة. | 5الأدب العربي-أدبيات
|