text
stringlengths 1
2.38k
| en_topic
stringclasses 10
values |
---|---|
يعالج باومان هذا الأمر بجرأة في الفصل الخامس من الكتاب الذي عنونه
بـ «تعاون الجماعات اليهودية مع النازيين»؛ فعندما يكون حجم العنف المُستخدم منفلتًا من أي قيود، وضخمًا، وواسع النطاق، ومتواصلًا بلا كلل إلى درجة استسلام الضحية، تكون النتيجة تجريد الفئة المستهدَفة بالإبادة من أي مورد يسمح باستمرار المقاومة، ويُصبح الضحايا رهائن جلاديهم إلى درجة العبث بهم
|
Anthropology-and-Sociology
|
يعود باومان، في مناقشته أخلاقيات الطاعة وكونها مسؤولة إلى حد بعيد عن تنفيذ الجرائم باحترام السلسلة الهرمية واحترام القانون من دون محاكمة أخلاقية للأمر نفسه، أو لمضامين القوانين، إلى التجارب التي أجراها ستانلي ميلغرام في جامعة ييل وتناول فيها الطاعة، ونُشرت نتائجها بشكل متسلسل في بداية سبعينيات القرن الماضي
|
Anthropology-and-Sociology
|
بعد أن انتهت زوجتي جانينا من تدوين قصتها الشخصية عن حياتها في غيتو وارسو وعن فترة اختبائها بعد هروبها منه، شكرتني على تحمّل مشقة غيابها الطويل في أثناء الكتابة التي استغرقت عامين؛ إذ أسهبت في الكتابة عن ذلك العالم الذي «لم يكن عالمي»
|
Anthropology-and-Sociology
|
يبدو أن هناك علاقات سببية قليلة أوضح من العلاقة السببية بين معاداة السامية والهولوكوست؛ إذ يقال عادة إن يهود أوروبا قُتلوا لأن الألمان وأعوانهم كانوا يكرهون اليهود، أي إن الهولوكوست كانت حصاد قرون طويلة من الاحتقان الديني والاقتصادي والثقافي والقومي، وهذا أول تفسير يخطر في بالنا عند دراسة الهولوكوست، وهو تفسير يقبله العقل، بيد أن وضوح هذه الصلة السببية بين الهولوكوست ومعاداة السامية لا يفسر لنا شيئًا إذا دققنا النظر في الأمر
|
Anthropology-and-Sociology
|
منذ أن ظهر مصطلح «معاداة السامية» وشاع استخدامه قبيل نهاية القرن التاسع عشر، أصبح من المتعارف عليه أن للظاهرة التي يحاول المصطلح تسجيلها تاريخًا طويلًا يعود إلى أزمنة سحيقة، وتبين أن لهذه الظاهرة استمرارية لم تنقطع عبر تاريخ معاداة اليهود والتمييز ضدهم على مدار ألفي عام
|
Anthropology-and-Sociology
|
طبعًا، لا يعني التحليل الذي قدمناه أن انعزال اليهود لم يحظ باهتمام بين جميع حالات الانعزال، أو أنه لم يُطرح في إطار نظري بوصفه حالة فريدة لها خصوصيتها الكاملة؛ فقبل عصر الحداثة، ساد الاعتقاد بين النخب المتعلمة في أوروبا أن اليهود مثل للغرابة والشذوذ، وأنهم كيان يتحدى الوضوح الإدراكي والانسجام الأخلاقي للكون
|
Anthropology-and-Sociology
|
لكل ما سبق، ليس في إمكاننا التعامل مع ظاهرة معاداة اليهود على أنها أحد تجليات العداء الديني أو الثقافي أو القومي؛ فمعاداة اليهود لم تكن أحد تجليات المصالح الاقتصادية المتعارضة، على الرغم من أن هذه المصالح كانت تُستغل في إقامة الحجج التي تدعم ظاهرة العداء لليهود في عصرنا الحديث القائم على المنافسة، وهو عصر يتحدث بلغة جماعات المصالح واللعبة الصفرية
|
Anthropology-and-Sociology
|
قدمت آنا زوك، الأستاذة في جامعة لوبلين، دراسة حديثة تصف اليهود بأنهم «طبقة متنقلة؛ فهُم موضوع المشاعر والانفعالات التي تكنها الطبقات الاجتماعية العليا نحو الطبقات الدنيا، وهُم أيضًا موضوع المشاعر والانفعالات التي تبديها الطبقات الدنيا نحو الطبقات الاجتماعية العليا»
|
Anthropology-and-Sociology
|
كان اليهود أغنياء، لكنهم كانوا محل ازدراء؛ إذ كانت الضربات الموجعة المناهضة للحداثة تقع على رؤوسهم بوصفهم تجسيدًا حيًا لنقطة تتقاطع فيها سطوة المال والازدراء الاجتماعي والاستهجان الأخلاقي والنفور الجمالي
|
Anthropology-and-Sociology
|
تقول أرندت: «كان اليهود جماعة غير قومية في عالم قوميات قائمة أو بازغة»
|
Anthropology-and-Sociology
|
حدث شيء مهم للجماعات اليهودية على طريق الحداثة؛ فهي سلكت ذلك الطريق في عزلة تامة خلف أسوار حارات اليهود، الواقعية أو الخيالية
|
Anthropology-and-Sociology
|
ثمة تناقض واضح في تاريخ العنصرية، ولا سيما العنصرية النازية
|
Anthropology-and-Sociology
|
ثمة اعتقاد شائع، وإن كان خطأ، فحواه أن العنصرية هي أحد أشكال العداء أو التحامل بين الجماعات
|
Anthropology-and-Sociology
|
لم تظهر الأهمية الحقة للعنصرية إلا في سياق التخطيط للمجتمع المثالي والعزم على تنفيذ هذا التخطيط المثالي عبر جهد منظم ومتواصل
|
Anthropology-and-Sociology
|
يقول جورج موسي: «لم يُحرِّض اللاهوت المسيحي على إبادة اليهود قط، بل دعا إلى عزلهم عن المجتمع بوصفهم الشعب الشاهد الذي عليه أن يقرر مصيره، وكان عزل اليهود داخل الغيتوات يسبق في الأهمية القضاء عليهم»
|
Anthropology-and-Sociology
|
تبدت قصة معاداة اليهود الحديثة في شكل الخوف المرَضي من الآخر المختلف وفي صورتها العنصرية الحديثة على السواء
|
Anthropology-and-Sociology
|
ثمة سببان لعدم إمكانية التعامل مع الهولوكوست دون غيرها على أنها قضية أكاديمية محض، وأيضًا لعدم إمكانية اختزالها إلى موضوع ثانوي للبحث التاريخي والتأمل الفلسفي
|
Anthropology-and-Sociology
|
لم تكن الإبادة الجماعية اختراعًا حديثًا؛ فالتاريخ يعج بالصراعات الطائفية الجماعية التي تنذر في أكثر الأحيان بالدمار والخراب، وغالبًا ما تسفر تلك الصراعات عن عنف شديد، وأحيانًا تؤدي إلى بعض المذابح، وتسفر عن إبادة شعوب وثقافات بأكملها أحيانًا أخرى
|
Anthropology-and-Sociology
|
عندما يتحقق الإيمان بالحلم الحداثي باعتباره قوةً مطلقة قادرة على احتكار الوسائل الحديثة للفعل العقلاني، وعندما تتحرر هذه القوة من السيطرة الاجتماعية المؤثرة، فلا مفر من الإبادة الجماعية؛ لا مفر من إبادة حديثة على شاكلة الهولوكوست، إنها لحظة لا تتكرر كثيرًا، ومصادفة قلّما تتكرر، وقلّما يمر التيار في الدائرة الكهربية القصيرة بين نخبة حاكمة مهوسة أيديولوجيًا وإمكانات هائلة أبدعها العمل النظامي العقلاني وطورها المجتمع الحديث
|
Anthropology-and-Sociology
|
كلما خضعت الوسائل لمعايير عقلانية أداتية وانفصلت عن التقويم الأخلاقي للغايات، ازدادت كفاءة استخدام العنف وفاعليته
|
Anthropology-and-Sociology
|
أما النتيجة الثانية للعمل البيروقراطي، فتتمثّل في تجريد أهداف العملية البيروقراطية من الصفات الإنسانية، وهذا يعني إمكانية التعبير عن هذه الأهداف بعبارات تكنيكية محض ومحايدة من الناحية الأخلاقية
|
Anthropology-and-Sociology
|
هذا ما حدث في ألمانيا منذ نصف قرن عندما عُهد إلى البيروقراطية مهمة تطهير ألمانيا من اليهود
|
Anthropology-and-Sociology
|
لو تساءلنا الآن عن الخطيئة الأولى التي تسببت في ذلك كله، ربما يكون انهيار الديمقراطية أكثر الإجابات إقناعًا؛ ففي غياب السلطة التقليدية، لا يوجد نظام للمراجعة والمحاسبة يستطيع الحفاظ على الدولة من احتكار السلطة المطلقة سوى الديمقراطية السياسية
|
Anthropology-and-Sociology
|
هذه القدرة الحديثة ليست عامة، واكتسابها يتطلب من البيروقراطية استيفاء كثير من الشروط إلى جانب شروطها الخاصة التي تستلزم التنظيم الهرمي للأوامر والأسس المتبعة في العمل المنظم
|
Anthropology-and-Sociology
|
اللعبة التي وجد اليهود أنفسهم فيها كانت لعبة الموت والبقاء، ومن ثم كانت تصرفاتهم العقلانية تهدف إلى الهرب من التدمير أو تخفيف حدته ليس إلا
|
Anthropology-and-Sociology
|
لم يترك الظلم النازي الوحشي مساحة كافية للمناورة؛ فجميع الخيارات التي تدرب الناس عليها وتعلموا أن يختاروا من بينها في الظروف العادية، جرى استبعادها من اللعبة
|
Anthropology-and-Sociology
|
اعتمد نجاح النازيين على دفع ضحاياهم إلى التصرف وفق حسابات عقلانية حتى يحققوا مرادهم؛ بمعنى أن نجاحهم اعتمد على تمكين أعضاء الجماعات اليهودية، أو بعضهم في الأقل، من التصرف بعقلانية في وضع لاعقلاني
|
Anthropology-and-Sociology
|
لو كان لديهم خيار، لما كان أعضاء المجالس ولا رجال الشرطة اليهودية ليركبوا قطار تدمير الذات
|
Anthropology-and-Sociology
|
في عام 1945، قال دوايت ماكدونالد، في غمرة تأثره بالحقائق المفزعة التي كشفتها الهولوكوست، إنه يجب الآن الحذر ممن يحترمون القانون أكثر ممن ينتهكونه
|
Anthropology-and-Sociology
|
من أغرب نتائج ميلغرام التناسب العكسي بين الاستعداد للتصرف بوحشية والقرب من الضحية؛ إذ من الصعب أن نؤذي شخصًا نلمسه، وأسهل من ذلك إلى حد ما أن نوقع الضرر بشخص نراه من بُعد فحسب، وأسهل من هذا وذاك شخص نسمع صوته فحسب، ومن الأسهل تمامًا أن نتصرف بقسوة ووحشية مع شخص لا نراه ولا نسمعه
|
Anthropology-and-Sociology
|
إن كل من زلت قدمه في مستنقع من دون قصد يعلم جيدًا أن لا مفر من الهلاك؛ فالجهد كله المبذول للخروج من المأزق يذهب أدراج الرياح، وغالبًا ما يزيد شدة الغوص في الوحل
|
Anthropology-and-Sociology
|
تتميز منظومة السلطة البيروقراطية بتضاؤل الاحتمال بأن يكتشف الفاعل الشذوذ الأخلاقي لأفعاله، وإذا ما اكتشفه، فإنه يتعرض لأزمة أخلاقية مؤلمة
|
Anthropology-and-Sociology
|
كان نظام السلطة في تجارب ميلغرام بسيطًا، ولم يتضمن سوى مستويات معدودة
|
Anthropology-and-Sociology
|
أُجريت تجارب ميلغرام، مثل التجارب الأخرى، في بيئة صورية صُممت لخدمة هدف محدد، وهي بيئة تختلف عن مجرى الحياة اليومية في أمرين: أولًا، كانت صلة المشاركين في التجربة بـ «المؤسسة» - فريق البحث والجامعة - محدودة ولغرض التجربة فحسب، وكان ذلك معروفًا مسبقًا، حيث تقاضي المشاركون أجرًا على مشاركتهم في التجربة مدة ساعة، ساعة واحدة فقط
|
Anthropology-and-Sociology
|
يمكن النظر إلى أكثر الدروس المستفادة من تجارب ميلغرام على أنها صور متعددة لفكرة محورية، وهي ارتباط القسوة بنماذج معيّنة للتفاعل الاجتماعي أكثر من ارتباطها بالسمات الشخصية للجناة
|
Anthropology-and-Sociology
|
مقدمة تنفيذية 7
|
Anthropology-and-Sociology
|
تتعرض هذه الدراسة لواقع المواطنين المصريين الأقباط، وتطرح تساؤلاً عما إذا كان هناك ما يمكن وصفه بـ «المسألة القبطية» في مصر، في ضوء تطورين مهمين: تصاعد الشعور بالغبن الطائفي لدى فئات واسعة من المواطنين المصريين الأقباط، والثورة المصرية الكبرى وما يمكن أن تقوم به لإعادة صوغ العلاقة بين مسلمي مصر وأقباطها في إطار هوية وطنية مشتركة
|
Anthropology-and-Sociology
|
أطلق العرب قبيل وجودهم في مصر على السّكان المحليّين لفظ «القبط»، وكانوا يطلقون على مصر تسمية «دار القبط»
|
Anthropology-and-Sociology
|
تأخذ قوى اجتماعية وسياسية قبطية على النظام التعليمي المصري مآخذ كثيرة منها:
|
Anthropology-and-Sociology
|
يشكو المصريون الأقباط تضييق الحكومة على بناء الكنائس وترميمها، حيث يسري إجراءٌ في هذا الأمر أساسه قانونٌ عثماني صادر في سنة 1856، ينصّ على أنّ غير المسلمين يحتاجون إلى رخصة من رئيس الدولة لبناء مكان العبادة
|
Anthropology-and-Sociology
|
يرى الكاتب المصري علاء الأسواني أن مشكلة التمييز ضد الأقباط بدأت مع السادات حين أعلن أنه "رئيس مسلم لدولة مسلمة"، وأن الاحتقان في مصر سببه غياب مشروع وطني جامع، إضافة إلى انتشار الفكر السلفي المتشدد الوافد على مصر، فضلاً عن عوامل أخرى مثل الفقر والإحباط والبطالة التي زادت معدل "الكراهية" في المجتمع، علاوة على "تخبط سياسة الدولة فيما يخص الشأن الطائفي"
|
Anthropology-and-Sociology
|
أصبح المسيحيون العرب ابتداءً من سنة 1516 جزءاً من رعايا الدولة العثمانية التي عاملتهم وفقاً لنظام الملّة المستنبطة قواعده من أحكام الشّريعة الإسلامية
|
Anthropology-and-Sociology
|
يعتبر المبدأ العام في قانون الأحوال الشخصية المصري أن المصريين يخضعون في تنظيم أحوالهم الشخصية لشرائعهم الدينية
|
Anthropology-and-Sociology
|
في وقت متأخّر من ليلة رأس السنة الميلادية 2011، تعرّضت كنيسة قبطية في الإسكندرية لتفجير دامٍ أودى بحياة ما يزيد على العشرين شخصاً
|
Anthropology-and-Sociology
|
أسّس مجموعة من الشباب المصري حملة عبر الإنترنت ضدّ قنوات التطرف
|
Anthropology-and-Sociology
|
انتشر في مصر مزاجٌ يضيق بالسّلفية
|
Anthropology-and-Sociology
|
يتّضح جليًّا وجود ملفّ قبطي مفتوح في مصر يحتاج إلى معالجة
|
Anthropology-and-Sociology
|
كان المستكشفون الذين أرسلوا خلال عصر الاكتشاف الأوروبي الكبير بطيئين في وعيهم النمطَ الشمولي للنظُم والعادات
|
Anthropology-and-Sociology
|
أقوم بإعداد مؤلَّف أكثر تخصصًا، Marvin Harris, Cultural Materialism: The Struggle for a Science of Culture (New York: Random House, 1979),
|
Anthropology-and-Sociology
|
درَجَ التفسير المقبول لهذا الانتقال من حياة الجماعة إلى قرى الزراعة على أن ينحو كالآتي: اضطر الصيادون وجامعو الثمار إلى قضاء جلّ وقتهم في جني ما يحتاجون إليه للأكل
|
Anthropology-and-Sociology
|
للاطلاع على وصف كامل للصياد - جامع الثمار المعاصر يمكن الرجوع إلى: Richard Lee & I
|
Anthropology-and-Sociology
|
تميّزت الفترةُ الممتدة من 30,000 إلى 12,000 سنة الماضية بأنها ذروة ملايين السنين من التطور التكنولوجي البطيء، والتي أتقن خلالها أسلافنا في العصر الحجري بشكل تدرجي إنتاج الأدوات والوسائل لكسب قوت يومهم من خلال صيد حيوانات البر الكبيرة
|
Anthropology-and-Sociology
|
يشير معظم علماء الآثار إلى بلاد الشام ومصر والأناضول وبلاد ما بين النهرين باسم الشرق الأدنى
|
Anthropology-and-Sociology
|
يستطيع أي أنثروبولوجي سرد أسماء مجموعة من الشعوب البدائية التي يعرف أنها لم تشن حربًا قط
|
Anthropology-and-Sociology
|
للاطلاع على الثقافات المسالمة يُنظر: Alexander Lesser, «War and the State,» in: Morton Fried, M
|
Anthropology-and-Sociology
|
للحروب والتباهي بالشجاعة دور بارز في حياة اليانومامو بحيث يدعوهم نابليون شاغنون (Napoleon Chagnon) من جامعة بنسلفانيا الحكومية بالشعب العنيف
|
Anthropology-and-Sociology
|
أُخذت الاقتباسات من: Napolean Chagnon, Studying the Yanomamo (New York: Holt, Rinehart & Winston, 1974), pp
|
Anthropology-and-Sociology
|
إن ممارسة الحروب هي المسؤولة عن منظومات التفوّق الذكوري لعقدة واسعة الانتشار بين مجتمعات القرية والجماعة
|
Anthropology-and-Sociology
|
يُنظر: Evelyn Reed, Woman’s Evolution (New York: Pathfinder Press, 1975)
|
Anthropology-and-Sociology
|
كان الإنسان العادي في معظم مجتمعات القرى والجماعات قبل نشوء الدولة، يتمتع بحريات اقتصادية وسياسية لا تتمتع بها اليوم سوى أقلية ذات امتيازات خاصة
|
Anthropology-and-Sociology
|
أتقدم بامتناني إلى مورتون فرايد، يُنظر خصوصًا: Morton H
|
Anthropology-and-Sociology
|
يدعي بعض علماء الآثار أنه لم يكن للضغوط البيئية والإنجابية تأثير كبير على صعود الدولة في أميركا الوسطى
|
Anthropology-and-Sociology
|
لمزيد من الأمثلة المقاربة الرومانتيكية يُنظر: S
|
Anthropology-and-Sociology
|
لأنهم مدربون تدريبًا عاليًا، وسفاحون متمرسون في ميدان القتال، ولأنهم مواطنون من بلاد محاكم التفتيش، كان كورتيز (Cortés) ورجاله، الذين وصلوا إلى المكسيك في عام 1519، معتادين على عروض الوحشية وإراقة الدماء
|
Anthropology-and-Sociology
|
يستحق مايكل هارنر وحده الاعتراف بالفضل (أو اللوم) لاكتشاف (أو إعادة اكتشاف) أكلة الحوم البشر الأزتيك وللتفسير الذي أقدمه عن نزعة أكل لحوم البشر عند الأزتيك في هذا الفصل
|
Anthropology-and-Sociology
|
أرجو ألا أكون قد ولّدتُ انطباعًا بأن التضحية بأسرى الحرب وأكلهم كانا سمة خاصة بالهندوأميركيين
|
Anthropology-and-Sociology
|
لمراجعات عن أكل لحوم البشر في العالم القديم يُنظر: Reay Tannahill, Flesh and Blood: A History of the Cannibal Complex (New York: Stein & Day, 1975); Eli Sagan, Human Aggression, Cannibalism, and Cultural Form (New York: Harper & Row, 1974)
|
Anthropology-and-Sociology
|
بينت سابقًا أن تدجين الحيوانات نشأ كمحاولة للحفاظ على البيئة تسبب بها هلاك حيوانات العصر البْلِستوسيني
|
Anthropology-and-Sociology
|
البيانات المتعلقة بإنتاجية النباتات مقابل الحيوانات مأخوذة من المجلس الوطني للبحوث: National Research Council, Agricultural Production Efficiency (Washington, DC: National Academy of Sciences, 1974), p
|
Anthropology-and-Sociology
|
في الهند اليوم، يتناول المنبوذون دون سواهم اللحم الأحمر بكل حرية
|
Anthropology-and-Sociology
|
يُنظر: F
|
Anthropology-and-Sociology
|
في الأربعة آلاف سنة بين ظهور أولى الدول وبداية العصر المسيحي، ارتفع عدد سكان العالم من حوالى 87 مليون إلى 225 مليون
|
Anthropology-and-Sociology
|
لاتجاهات سكان العالم يُنظر: Joseph Spengler, Population Change, Modernization, and Welfare (Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, 1974)
|
Anthropology-and-Sociology
|
لا تقترح النظرية المائية تفسيرًا للتقارب اللافت بين المؤسسات الاجتماعية لمصر وبلاد النهرين والهند والصين وبيرو الإنكا فحسب؛ بل تبسط أيضًا سبلًا واعدة للتساؤل المرتبط بمسألة سبب نشوء الرأسمالية والديمقراطية البرلمانية في أوروبا قبل ظهورها في أي مكان آخر من العالم
|
Anthropology-and-Sociology
|
تواجه جميع أنظمة الإنتاج سريعة التكثيف، سواء اشتراكية أكانت أم رأسمالية، أم مائية، أم نيوليتية أو باليوليتية، معضلة مشتركة
|
Anthropology-and-Sociology
|
Richard Wilkinson, Poverty and Progress: An Ecological Perspective on Economic Development (New York: Praeger, 1973), pp
|
Anthropology-and-Sociology
|
على الرغم مما يمكن أن يجنح إليه مفهوم العقلنة من ابتذال جراء توظيفه في الشعارات السياسية وداخل الخطابات الرسمية، فإن ذلك لا يمكن إلا أن يؤشر إلى اعترافٍ متزايد بمكانته وأهميته داخل الشأن العام، بله داخل الحقل المعرفي والعلمي، حيث نجد معظم البحوث والدراسات تلح على استثمار هذا المفهوم رؤية وممارسة في سبيل حداثة عربية متكاملة، خصوصًا أن سقف المشروعات الفكرية النهضوية لم تبرح مجال البحث في بنى العقل العربي أو في تاريخيته، في مقابل تركيز مفهوم العقلنة على كيفية تحقيق هذا العقل ما يتطلع إليه من شروط إنسان معاصر، ابتداءً برؤيته وسلوكاته الذاتيتين، مرورًا بميادين تحقق العقل اقتصاديًا أو سياسيًا أو قانونيًا، انتهاء بالمجتمع وشمولية مؤسساته
|
Anthropology-and-Sociology
|
اقتضت منا الإحاطة بمفهوم العقلنة ضرورة تقصّي كيفية صقله داخل ثنايا أعماله ومفاصلها
|
Anthropology-and-Sociology
|
استحوذ مفهوم العقلنة على التفكير الفيبري جملة وتفصيلًا، حتى أنك تلقاه مبثوثًا في دراساته المنهجية والدينية والقانونية والاقتصادية والسياسية، ما جعله قِبلة للباحثين ومدار اهتمام الدارسين، سواء في الدراسات الاجتماعية (مفهوم العقلنة مقياسًا لتصنيف المجتمعات)، أو الدينية (عقلنة الغيب في علاقته بالإنسان) أو الاقتصادية (مقومات الاقتصاد العقلاني الحديث)، أو القانونية (دراسة قواعد القانون العقلاني الصوري)، بل أيضًا الموسيقى وفن المعمار والبناء
|
Anthropology-and-Sociology
|
ابتدأ فيبر بملاحظة دقيقة تمثلت في نوعية العقلنة الخاصة بالحضارة الغربية وتفرّد هذه النوعية، وهي خصوصية تجسدت في البنية الاقتصادية عبر «رأسمالية المؤسسة البورجوازية مع التنظيم العقلاني للعمل الحر»، وكذا الطبيعة العقلانية للهيمنة السياسية والبنية العقلانية الخاصة بالقانون والتنظيم الإداري البيروقراطي، ما دفعه إلى الحديث عن تفرّد هذه الحضارة بسِمات عقلانية متميزة تسمح للفرد باعتماد جميع أشكال السلوكات العقلانية في جميع أفعاله وممارساته، خلافًا للأفراد الذين ينتمون إلى ثقافات وحضارات أخرى
|
Anthropology-and-Sociology
|
تبرز أهمية نظرية الفعل لدى فيبر في فهم الطبيعة المعقدة للعقلنة، وهو ما عبّر عنه هبرماس بشكل دقيق حينما قال: «إن النشاط العقلاني الغائي هو مفتاح تفكيك التصور المعقد للعقلنة عبر مظاهره العملية»، فليست نقطة بداية البحث الفيبري هي «المجتمع، بل الفعل الاجتماعي للفرد»، وهنا يظهر أثر المنهجية الفردانية التي تُولي أهمية كبرى للفرد وللبُعد الإنساني في فعله، حيث الإرادة واستقلالية الوعي
|
Anthropology-and-Sociology
|
يُبرر التركيز على الدائرة الاقتصادية ما للرأسمالية من شأن في تمييز الحضارة الغربية وما اكتسبه الفعل الاقتصادي العقلاني داخلها من أهمية، فنجد فيبر يتحدث عن خصوصيات الاقتصاد الصوري العقلاني وينعته بالخصائص التالية: «1) الحيازة الكاملة لوسائل الإنتاج مع حرية السوق؛ 2) حرية التملك الصوري لحقوق التدبير، ووظائف التسيير؛ 3) الغياب التام لتملّك العمال المهن وفرص الربح من دون تملّكهم أدوات العمل، وهذا يعني حرية العمل وحرية انتقاء العمال؛ 4) الغياب التام لضوابط جوهرية للاستهلاك والإنتاج والأسعار، وأي أشكال أخرى يمكن أن تحد من حرية التعاقد أو شروط خاصة بالتبادل، وهذه تسمى حرية التعاقد الجوهرية؛ 5) المحاسبة التامة للشروط التقنية لسيرورة الإنتاج، وهي عقلانية ميكانيكية؛ 6) المحاسبة التامة لسير الإدارة العمومية والنظام القانوني، مع توفير الضمانات الصورية الخالصة لأي تعاقد من الأشخاص؛ 7) فصل المقاولة، إن أمكن (وهو شرط نجاحها وفشلها)، عن المسكن والوحدة المنزلية الخاصة ومصالحها الخاصة؛ 8) وجود نسق نقدي مع درجة عالية من العقلنة الصورية»
|
Anthropology-and-Sociology
|
يبدو أن هناك علاقة جدلية بين العقلنة الاقتصادية الرأسمالية والعقلنة القانونية الصورية
|
Anthropology-and-Sociology
|
سبق أن لاحظنا تداخلًا بين العقلنة الحسابية الاقتصادية والعقلنة الصورية القانونية، وما فتئنا نصادف العلاقة الجدلية نفسها بينهما وبين العقلنة السياسية، خصوصًا العقلنة القانونية
|
Anthropology-and-Sociology
|
تظهر أهمية المعرفة عامة، والمعرفة العلمية بشكل خاص، في تحديد معالم عمليات العقلنة ومكوناتها، ابتداء بنزع الطابع السحري عن العالم وانتهاء بمتطلبات الجهاز البيروقراطي
|
Anthropology-and-Sociology
|
كان من نتائج هذه المقدمات حصر الشروط الإنسانية في تخصصات وما تعنيه من إقصاء لكل صبغة شخصية
|
Anthropology-and-Sociology
|
تحولت المراقبة المنهجية التي كان يسلكها الطهري مع ذاته إلى مراقبة مؤسساتية تكفّلت بها أجهزة خارج الأفراد وجردتهم - باسم العقلنة - من جميع وسائل الإنتاج ووضعتها تحت سيطرتها، سواء أكانت وسائل الإنتاج الاقتصادي أم أسلحة الجيش أم أدوات الإنتاج العلمي أم بنايات تخص التعليم
|
Anthropology-and-Sociology
|
نلاحظ رجوع فيبر إلى الأخلاق البروتستانتية في علاقتها بالعلم والعلمنة؛ «فموقف الأخلاق البروتستانتية من العلم والمعرفة هو حصيلة تركيبية لإرادة المعرفة اليونانية واليهودية المتمثلة في التأمل والوعي العلمي»
|
Anthropology-and-Sociology
|
إذا كانت إرادة المعرفة البروتستانتية تتضمن عناصر المعنى واللامعنى، وتتضمن أيضًا عناصر قوة الإنسان وضعفه، فكيف هي حال إرادة الفعل البروتستانتي؟ أو بعبارة أخرى، ما طبيعة التصورات المزدوجة للبروتستانتية تجاه الفعل السياسي؟
|
Anthropology-and-Sociology
|
يقتضي منا فهم الإنتاج الفيبري عامة، ومسألة العقلنة خاصة، أن نقف وقفة تحليلية دقيقة لطبيعة الشروط الإبيستيمية التي عملت على إنضاج تصوراته وبلورتها في ما يتعلق بمفهوم العقلنة
|
Anthropology-and-Sociology
|
شكّل إرث الكانطية والكانطية الجديدة أرضية فلسفية أطرت تصورات فيبر وأفكاره تجاه المناهج المرتبطة بالتاريخ والاقتصاد والاجتماع، بل إنها مثلت الخلفية الأساسية لموضوعه الجوهري المتعلق بالعقلنة؛ إذ لا يمكن فهم العمل الفيبري إلا من خلال المظاهر الواسعة للتفكير الكانطي وما استتبعه من تصورات الكانطية الجديدة التي يمكن التعبير عنها في ثلاث نقط رئيسة:
|
Anthropology-and-Sociology
|
يرى كانط أن النشاط الفكري موجّه عبر مجموعة من الأفكار المركّبة والمتناسقة، أو ما يُعرف بنسقية التفكير، حيث «تقوم الذات العاقلة بجمع المعطيات الحسية عبر الإدراك الحسي لتحويلها إلى معقولات بإقحام مقولات، كالوحدة والسببية والإمكانية التي تجعلها قابلة للتفكير»
|
Anthropology-and-Sociology
|
يبرز إيمان كانط بالقوة العقلية للذات من خلال نقطتين أساسيتين هما: الأفكار ودورها الفعال في التحول الاجتماعي والسياسي، والوجود الإنساني وقدرته على تشكيل دلالات رمزية وتأويلية للعالم
|
Anthropology-and-Sociology
|
يرى كانط أن العقل جوهر الذات الأخلاقية وسندها، ومن ثم يشترط في صحة الفعل الأخلاقي «تحديد الفاعل الحر، واعتماد الآخرين هذا الفعل، وتحول هذا الفعل إلى قانون كوني»
|
Anthropology-and-Sociology
|
عُرفت المدرسة التاريخية التطورية بجذورها المثالية واحتوائها تصورًا غائيًا للتاريخ العام
|
Anthropology-and-Sociology
|
لم تمنع هذه النفحة الميتافيزيقية الغائية للتاريخ، وهي التي تطبع روح مدرسة التاريخ التطوري، من ادعائها الصفة العلمية الاختبارية، خصوصًا أن هذه الفترة عرفت بالذات مراهنة كبرى على تطوير مناهج العلوم التاريخية عبر اقتفاء أثر علوم الطبيعة، لما سجلته من تطور هائل؛ إذ إننا نجد أحد أقطاب هذه المدرسة، وهو كارل لمبرخت، يعتبر أن «التطور التاريخي، كسيرورة، خاضع لقوانين علمية معقولة انطلاقًا من البحث عن الأسباب
|
Anthropology-and-Sociology
|
إذا كان المؤرخ مايير يرى أن للتاريخ مسارًا واحدًا محدودًا بقوانين ثابتة، فذلك لأن له حدودًا ينبغي ألّا يتجاوزها، مستشهدًا بالمثال التالي: «يشكل تخلي فريدريك الرابع عن العرش الإمبراطوري الألماني حادثًا تاريخيًا، ولا يهم أبدًا معرفة الخياطين الذين كانوا يقومون بخياطة أثوابه»
|
Anthropology-and-Sociology
|
إن ما يستحق بالفعل أن يكون حادثًا تاريخيًا هو الذي يتخذ دلالة الحادث الممارس لفعل تاريخي ما؛ فالمعنى المنطقي لمفهوم دلالة الحادث التاريخي عند فيبر هو ذلك الذي يشكّل قيمة لدى المؤرخ من خلال مزاولته فعلًا ما داخل التاريخ، حيث يصبح هو الآخر موضوعًا للتاريخ
|
Anthropology-and-Sociology
|
تكمن أهمية هذا التحليل في توجيه التحليل التاريخي؛ فهو يفرز الحوادث التاريخية المهمة ذات القيمة المتفردة ويقدمها، في حين يقوم التحليل التاريخي بالعد التراجعي السببي، موظفًا ذلك الحادث، وجاعلًا منه أداة لكشف الخيوط والروابط السببية الكامنة خلف حادث تاريخي ما
|
Anthropology-and-Sociology
|
يترتب عن هذا العنصر عدم تطابق منحى الدراسة التاريخية التطورية التي تغلب المنهج النومولوجي (أي الكشف عن القوانين)، بل ستقحم بالوقائع المتفردة لا كوسائل للمعرفة إنما كموضوعات للمعرفة: «لن تصبح العلاقات السببية سببًا معرفيًا بل ستصبح سببًا وجوديًا»، وبهذا يعطي فيبر مفهومًا جديدًا للعلاقات السببية بتحويلها من سبب للمعرفة إلى سبب للوجود
|
Anthropology-and-Sociology
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.