english
stringlengths
0
1.39k
non_english
stringlengths
0
1.39k
$10,000 Gold?
الذهب بعشرة آلاف دولار؟
SAN FRANCISCO – It has never been easy to have a rational conversation about the value of gold.
Lately, with gold prices up more than 300% over the last decade, it is harder than ever. Just last December, fellow economists Martin Feldstein and Nouriel Roubini each penned op-eds bravely questioning bullish market sentiment, sensibly pointing out gold’s risks.
سان فرانسيسكو ـ لم يكن من السهل قط أن ينخرط المرء في محادثة عقلانية حول قيمة الذهب. ومؤخراً، مع ارتفاع أسعار الذهب بما يزيد على 300% في غضون الأعوام العشرة الماضية، فقد أصبح الأمر أصعب من أي وقت مضى. ففي شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشر كل من مارتن فيلدشتاين ونورييل روبيني ـ وهما من أبرز خبراء الاقتصاد ـ مقالاً تحريرياً، حيث شكك كل منهما في مقاله بشجاعة في مشاعر السوق الصاعدة، مشيراً بحكمة إلى المجازفات والمخاطر المحيطة بالذهب.
Wouldn’t you know it?
Since their articles appeared, the price of gold has moved up still further.
Gold prices even hit a record-high $1,300 recently.
Last December, many gold bugs were arguing that the price was inevitably headed for $2,000. Now, emboldened by continuing appreciation, some are suggesting that gold could be headed even higher than that.
ولكن من المؤسف أن أسعار الذهب واصلت ارتفاعها منذ نشر المقالين. حتى أن أسعار الذهب سجلت رقماً قياسياً بلغ 1300 دولار مؤخرا. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي كان العديد من أنصار الذهب يزعمون أن الأسعار تتجه حتماً نحو 2000 دولار. والآن، وبتشجيع من الارتفاع المستمر في قيمة الذهب، يزعم البعض أن أسعار الذهب تتجه إلى الارتفاع إلى ما هو أعلى من ذلك الرقم.
One successful gold investor recently explained to me that stock prices languished for a more than a decade before the Dow Jones index crossed the 1,000 mark in the early 1980’s. Since then, the index has climbed above 10,000.
ومؤخراً شرح لي أحد المستثمرين الناجحين في مجال الذهب أن أسعار الأسهم كانت هزيلة لأكثر من عشرة أعوام قبل أن يتجاوز مؤشر داو جونز علامة الألف في أوائل ثمانينيات القرن العشرين. ومنذ ذلك الوقت استمر المؤشر في الصعود حتى تجاوز العشرة آلاف نقطة. والآن بعد أن عبر الذهب حاجز الألف السحري، فما الذي يمنعه من الارتفاع إلى عشرة أمثال؟
Now that gold has crossed the magic $1,000 barrier, why can’t it increase ten-fold, too?
Admittedly, getting to a much higher price for gold is not quite the leap of imagination that it seems.
After adjusting for inflation, today’s price is nowhere near the all-time high of January 1980.
Back then, gold hit $850, or well over $2,000 in today’s dollars.
But January 1980 was arguably a “freak peak” during a period of heightened geo-political instability. At $1,300, today’s price is probably more than double very long-term, inflation-adjusted, average gold prices.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن توقع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات أعلى كثيراً من مستوياته الحالية ليس بالخيال المحض كما قد يبدو الأمر. فبعد تعديل الأسعار الحالية وفقاً للتضخم، سوف يتبين لنا أنها لم تقترب حتى من الارتفاع القياسي الذي سجلته في يناير/كانون الثاني 1980. فآنذاك بلغ سعر الذهب 850 دولار، أي أكثر من 2000 دولار بالقيمة الحالية للدولار. ولكن ما حدث في يناير/كانون الثاني 1980 كان "ارتفاعاً شاذا"أثناء فترة اتسمت بانعدام الاستقرار السياسي الجغرافي. وعند مستوى 1300 دولار، فإن أسعار اليوم ربما كانت أكثر من ضعف متوسط السعر المعدل وفقاً للتضخم في الأمد البعيد. ما الذي قد يبرر إذن أي زيادة كبيرة أخرى في أسعار الذهب نسبة إلى مستوياتها الحالية؟
So what could justify another huge increase in gold prices from here?
One answer, of course, is a complete collapse of the US dollar.
With soaring deficits, and a rudderless fiscal policy, one does wonder whether a populist administration might recklessly turn to the printing press. And if you are really worried about that, gold might indeed be the most reliable hedge.
من بين الإجابات على هذا التساؤل بالطبع، الانهيار الكامل للدولار الأميركي. ففي ظل مستويات العجز التي ارتفعت إلى عنان السماء، والسياسة المالية التي فقدت الدفة التي توجهها، لا يملك المرء إلا أن يتساءل ما إذا كانت إحدى الإدارات الشعوبية قد تلجأ بتهور إلى طباعة أوراق النقد. وإن كنتم تشعرون بالقلق إزاء هذا الاحتمال فإن الذهب قد يكون حقاً وسيلة التحوط الأكثر جدارة بالثقة.
Sure, some might argue that inflation-indexed bonds offer a better and more direct inflation hedge than gold.
But gold bugs are right to worry about whether the government will honor its commitments under more extreme circumstances. In fact, as Carmen Reinhart and I discuss in our recent book on the history of financial crises, This Time is Different, cash-strapped governments will often forcibly convert indexed debt to non-indexed debt, precisely so that its value might be inflated away.
لا شك أن البعض قد يزعمون أن السندات المعدلة وفقاً للتضخم تشكل وسيلة أفضل وأكثر مباشرة في التحوط من التضخم مقارنة بالذهب. ولكن أنصار الذهب محقون حين يعربون عن قلقهم بشأن ما إذا كانت الحكومة سوف تحترم تعهداتها في ظل ظروف أكثر شِدة. وكما أشرت أنا وكارمن راينهارت في كتابنا الذي نشر مؤخراً عن تاريخ الأزمات المالية تحت عنوان "هذه المرة مختلفة"، فإن الحكومات التي تعاني من عجز في النقود السائلة قد تلجأ قسراً في الكثير من الأحيان إلى تحويل الديون المعدلة إلى ديون غير معدلة وفقاً للتضخم، حتى يصبح في الإمكان خفض قيمة هذه الديون بفعل التضخم. وحتى الولايات المتحدة ألغت الفقرات الخاصة بتعديل القيمة وفقاً للتضخم في عقود السندات أثناء أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين. أي أن هذا قد يتكرر في أي مكان.
Even the United States abrogated indexation clauses in bond contracts during the Great Depression of the 1930’s.
So it can happen anywhere.
Even so, the fact that very high inflation is possible does not make it probable, so one should be cautious in arguing that higher gold prices are being driven by inflation expectations. Some have argued instead that gold’s long upward march has been partly driven by the development of new financial instruments that make it easier to trade and speculate in gold.
ورغم ذلك، فمجرد إمكانية حدوث التضخم البالغ الارتفاع لا تجعله أمراً محتملاً، لذا يتعين على المرء أن يتوخى الحذر حين يزعم أن ارتفاع أسعار الذهب يرجع إلى توقعات التضخم. ولقد زعم البعض بدلاً من ذلك أن مسيرة الذهب الصاعدة الطولية كانت مدفوعة جزئياً بتطوير الأدوات المالية الجديدة التي تعمل على تيسير المتاجرة والمضاربة في الذهب.
There is probably some slight truth – and also a certain degree of irony – to this argument.
After all, medieval alchemists engaged in what we now consider an absurd search for ways to transform base metals into gold. Wouldn’t it be paradoxical, then, if financial alchemy could make an ingot of gold worth dramatically more?
وقد يكون في هذه الحجة مسحة من الصدق ـ وقد تنطوي أيضاً على قدر من المفارقة. فقد انهمك علماء الكيمياء في القرون الوسطى فيما نعتبره اليوم بحثاً عبثياً عن السبل الكفيلة بتحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب. أليس من قبيل المفارقة إذن أن تتمكن الخيمياء المالية من الزيادة من قيمة سبيكة من الذهب إلى مستويات بالغة الارتفاع؟
In my view, the most powerful argument to justify today’s high price of gold is the dramatic emergence of Asia, Latin America, and the Middle East into the global economy. As legions of new consumers gain purchasing power, demand inevitably rises, driving up the price of scarce commodities.
في اعتقادي أن الحجة الأكثر إقناعاً لتبرير المستويات المرتفعة التي بلغتها أسعار الذهب اليوم تتلخص في الصعود المثير الذي حققته أسواق آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي. ومع اكتساب جحافل من المستهلكين الجدد للقوة الشرائية، فإن الطلب سوف يرتفع حتماً، الأمر الذي لابد وأن يدفع أسعار السلع الأساسية النادرة إلى الارتفاع.
At the same time, emerging-market central banks need to accumulate gold reserves, which they still hold in far lower proportion than do rich-country central banks. With the euro looking less appetizing as a diversification play away from the dollar, gold’s appeal has naturally grown.
وفي الوقت عينه، تحتاج البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى تكديس الاحتياطيات من الذهب، والتي لا تزال تحتفظ بها بنسب أقل كثيراً من نظيراتها لدى البنوك المركزية في البلدان الغنية. ومع انخفاض جاذبية اليورو كوسيلة للتنوع بعيداً عن الدولار، فمن الطبيعي أن يكتسب الذهب قدراً أعظم من الجاذبية.
So, yes, there are solid fundamentals that arguably support today’s higher gold price, although it is far more debatable whether and to what extent they will continue to support higher prices in the future.
لذا، أجل، هناك أسس صلبة تدعم الارتفاع في أسعار الذهب اليوم، ولو أن الأمر أكثر عُرضة للجدال فيما يتصل بما إذا كانت هذه الأسباب قد تستمر، وإلى أي درجة، في دعم ارتفاع الأسعار في المستقبل.
Indeed, another critical fundamental factor that has been sustaining high gold prices might prove far more ephemeral than globalization.
Gold prices are extremely sensitive to global interest-rate movements.
After all, gold pays no interest and even costs something to store.
Today, with interest rates near or at record lows in many countries, it is relatively cheap to speculate in gold instead of investing in bonds. But if real interest rates rise significantly, as well they might someday, gold prices could plummet.
وهناك في واقع الأمر عامل جوهري أكثر حسماً في دعم ارتفاع أسعار الذهب، وقد يتبين أن هذا العامل أكثر عُرضة للزوال من العولمة. إن أسعار الذهب بالغة الحساسية لتحركات أسعار الفائدة العالمية. وفي كل الأحوال فإن الذهب لا يقدم فوائد، بل إن تخزينه يتكلف بعض النفقات. واليوم، مع اقتراب أسعار الفائدة من مستويات قياسية في الانخفاض في العديد من البلدان، فقد بات من الأرخص نسبياً أن نضارب في الذهب بدلاً من الاستثمار في السندات. ولكن إذا ارتفعت أسعار الفائدة الحقيقية بشكل كبير، كما قد يحدث في المستقبل، فإن أسعار الذهب قد تسجل هبوطاً حادا.
Most economic research suggests that gold prices are very difficult to predict over the short to medium term, with the odds of gains and losses being roughly in balance. It is therefore dangerous to extrapolate from short-term trends.
إن أغلب البحوث الاقتصادية تشير إلى التكهن بأسعار الذهب أمر بالغ الصعوبة في الأمدين القصير والمتوسط، مع توازن احتمالات المكسب والخسارة تقريبا. وعلى هذا من الخطورة بمكان أن نحاول استقراء أسعار المستقبل استناداً إلى الاتجاهات القصيرة الأمد. صحيح أن أداء الذهب كان جيداً للغاية في السنوات الأخيرة، ولكن هذه كانت أيضاً حال أسعار الإسكان في مختلف أنحاء العالم حتى بضعة أعوام فقط.
Yes, gold has had a great run, but so, too, did worldwide housing prices until a couple of years ago.
If you are a high-net-worth investor, a sovereign wealth fund, or a central bank, it makes perfect sense to hold a modest proportion of your portfolio in gold as a hedge against extreme events. But, despite gold’s heightened allure in the wake of an extraordinary run-up in its price, it remains a very risky bet for most of us.
وإذا كنت أحد كبار المستثمرين، أو دولة ذات صندوق ثروة سيادية، أو بنكاً مركزياً، فمن المنطقي إلى أبعد الحدود أن تحتفظ بحصة متواضعة من محفظتك الاستثمارية بالذهب كوسيلة للتحوط ضد الأحداث العصيبة. ولكن على الرغم من  الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها الذهب الآن في أعقاب ذلك الارتفاع غير العادي الذي سجلته أسعاره، فإنه يظل يشكل رهاناً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لأغلبنا.
Of course, such considerations might have little influence on prices. What was true for the alchemists of yore remains true today: gold and reason are often difficult to reconcile.
لا شك أن مثل هذه الاعتبارات قد تكون ذات تأثير طفيف على الأسعار. فما صدق بالنسبة للكيميائيين في الماضي لا يزال صادقاً حتى اليوم: فالتوفيق بين الذهب والمنطق قد يكون أمراً بالغ الصعوبة في كثير من الأحيان.
1929 or 1989?
1929 أم 1989؟
PARIS – As the economic crisis deepens and widens, the world has been searching for historical analogies to help us understand what has been happening. At the start of the crisis, many people likened it to 1982 or 1973, which was reassuring, because both dates refer to classical cyclical downturns.
باريس ـ مع تعمق الأزمة الاقتصادية وتوسعها كان العالم يبحث عن قياسات تاريخية تساعدنا في فهم ما حدث. ففي بداية الأزمة ربط العديد من الناس بين الأزمة الحالية وأزمة 1982 أو أزمة 1973، وهو ما كان مطمئناً، وذلك لأن كلاً من التاريخين يشير إلى انحدار دوري تقليدي.
Today, the mood is much grimmer, with references to 1929 and 1931 beginning to abound, even if some governments continue to behave as if the crisis was more classical than exceptional.
The tendency is either excessive restraint (Europe) or a diffusion of the effort (the United States). Europe is being cautious in the name of avoiding debt and defending the euro, whereas the US has moved on many fronts in order not to waste an ideal opportunity to implement badly needed structural reforms.
أما اليوم فقد أصبح المزاج أشد كآبة، حيث بدأت الإشارات إلى العامين 1929 و1931 في التكاثر، حتى ولو أن بعض الحكومات ما زالت تتصرف وكأن الأزمة تقليدية أكثر منها استثنائية. وفي هذا السياق تميل الحكومات إما إلى الإفراط في فرض القيود (كما هي الحال في أوروبا) أو إلى تشتت الجهود (كما هي الحال في الولايات المتحدة). إن أوروبا تلتزم الحذر سعياً إلى تجنب الديون ودفاعاً عن اليورو، بينما تحركت الولايات المتحدة على العديد من الجبهات حتى لا تهدر فرصة مثالية لتنفيذ الإصلاحات البنيوية اللازمة بشِدة.
For geo-strategists, however, the year that naturally comes to mind, in both politics and economics, is 1989.
Of course, the fall of the house of Lehman Brothers has nothing to do with the fall of the Berlin Wall. Indeed, on the surface it seems to be its perfect antithesis: the collapse of a wall symbolizing oppression and artificial divisions versus the collapse of a seemingly indestructible and reassuring institution of financial capitalism.
ولكن من وجهة نظر المتخصصين في الاستراتيجية الجغرافية فإن العام الأقرب إلى الذهن، سواء فيما يتصل بالوضع السياسي أو الاقتصادي، هو 1989. لا شك أن سقوط ليمان براذرز لا يمت بصلة من بعيد أو قريب إلى سقوط سور برلين. بل إن الأمر على السطح قد يبدو وكأن الحدثين على طرفي النقيض: انهيار جدار يرمز إلى القمع والانقسامات المصطنعة في مقابل انهيار مؤسسة رأسمالية كانت تبدو غير قابلة للتدمير إلى حد يبعث على الاطمئنان الشديد.
Yet 2008-2009, like 1989, may very well correspond to an epochal change, whose unfolding consequences will be felt for decades.
The end of the East-West ideological divide and the end of absolute faith in markets are historical turning points. And what happens in 2009 may jeopardize some of the positive results of 1989, including the peaceful reunification of Europe and the triumph of democratic principles over nationalist, if not xenophobic, tendencies.
ولكن الفترة 2008-2009، مثلها كمثل عام 1989، قد تتزامن مع تغير تاريخي، وهو التغير الذي سوف نشعر بآثاره المتكشفة لعقود من الزمان. إن نهاية الانقسام الإيديولوجي بين الشرق والغرب، ونهاية الثقة المطلقة في الأسواق، يشكلان نقطتي تحول تاريخيتين. وما يحدث الآن في عام 2009 قد يعرض للخطر بعض النتائج الإيجابية التي انتهى إليها عام 1989، بما في ذلك إعادة التوحيد السلمي لأوروبا وانتصار المبادئ الديمقراطية على النزعات القومية وكراهية الأجانب.
In 1989, liberal democracy triumphed over the socialist ideology incarnated and promoted by the Soviet Bloc. For many of his supporters, it was President Ronald Reagan who, with his deliberate escalation of the arms race, pushed the Soviet economy to the brink, thereby fully demonstrating the superiority of liberal societies and free markets.
في عام 1989 انتصرت الديمقراطية على الإيديولوجية الاشتراكية التي تجسدت في الكتلة السوفييتية. ويرى العديد من أنصار الرئيس رونالد ريغان أنه كان السبب، بحرصه المتعمد على تصعيد سباق التسلح، في دفع الاتحاد السوفييتي إلى حافة الهاوية، فأظهر بالتالي تفوق المجتمعات الليبرالية والأسواق الحرة.
Of course, there are obvious differences between 1989 and now.
First, and perhaps above all, the revolutions of 1989 and the subsequent collapse of the Soviet Union put an end to global bipolarity. By contrast, 2009 is likely to pave the way to a new form of bipolarity, but with China substituting for the Soviet Union.
بطبيعة الحال، هناك اختلافات واضحة بين 1989 والآن. أولاً، وربما في المقام الأول من الأهمية، إن الثورات التي شهدها عام 1989 وما تلاها من انهيار الاتحاد السوفييتي كانت سبباً في وضع حد للثنائية القطبية العالمية. أما عام 2009 في المقابل فمن المرجح أن يمهد الطريق أمام شكل جديد من أشكال الثنائية القطبية، ولكن مع حلول الصين في محل الاتحاد السوفييتي.
Second, whereas democracy and market capitalism appeared as clear – if more fragile than expected – winners in 1989, it is difficult in 2009, with the spread of the global crisis, to distinguish winners from losers. Everyone seems to be a loser, even if some are more affected than others.
ثانياً، رغم ما بدا من انتصار واضح للديمقراطية ورأسمالية السوق في عام 1989 ـ ولو أن ذلك النصر كان أكثر هشاشة مما توقعنا ـ إلا أنه من الصعب في عام 2009، وفي ظل انتشار الأزمة العالمية، أن نميز بين الفائزين والخاسرين. بل يبدو الأمر وكأن الجميع خاسرون، وإن كانت خسارة البعض أعظم من خسارة غيرهم.
Yet, history is unfair, and the US, despite its greater responsibility for today’s global crisis, may emerge in better shape than most countries from the morass. In better shape, but not alone.
بيد أن التاريخ ظالم، فالولايات المتحدة رغم المسؤولية الكبرى التي تتحملها عن الأزمة التي يعيشها العالم اليوم قد تخرج في النهاية من هذا المستنقع وهي في حال أفضل من أغلب بلدان العالم. سوف تخرج الولايات المتحدة في هيئة أفضل، ولكنها لن تكون وحدها. وباعتباري أستاذاً زائراً بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فأنا أرى صورة واضحة لما قد يبدو عليه العالم حين تمر هذه الأزمة أخيراً.
As a visiting professor at Harvard and MIT, I am getting a good preview of what the world could look like when the crisis finally passes.
One senses something like the making of an American-Asian dominated universe. From the incredible media lab at MIT to the mathematics and economics departments at Harvard, Asians – Chinese and Indians, in particular – are everywhere, like the Romans in Athens in the first century BC: full of admiration for those from whom they were learning so much, and whom they would overcome in the coming decades.
الحقيقة أنني لأستشعر شيئاً أشبه بعالم خاضع لهيمنة أميركية آسيوية. فمِن مختبر الوسائط المتعددة المذهل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أقسام الرياضيات والاقتصاد في هارفارد، سوف نجد الآسيويين في كل مكان ـ من الصين والهند بصورة خاصة ـ كما كانت حال الرومان في أثينا في القرن الأول قبل الميلاد، الذين أظهروا إعجابهم الشديد بهؤلاء الذين تعلموا منهم الكثير، والذين تغلبوا عليهم في العقود التالية.
But before this new order appears, the world may be faced with spreading disorder, if not outright chaos. What, for example, will happen to a country as central and vulnerable as Egypt when hundred of thousands of Egyptians working in the Gulf are forced to return to their homeland as a result of the crisis in the oil-producing countries?
ولكن قبل أن يظهر هذا النظام الجديد فقد يواجه العالم خللاً كبيراً في نظامه، إن لم يكن الفوضى الكاملة. فماذا قد يحدث، على سبيل المثال، لدولة مركزية وضعيفة مثل مصر حين يضطر مئات الآلاف من المصريين العاملين في بلدان الخليج إلى العودة إلى موطنهم نتيجة للأزمة في البلدان المنتجة للنفط؟ حين يقل ثراء الأغنياء فإن الفقراء يزدادون فقراً على فقر. وماذا عن العمال الأجانب الذين هاجروا من أجل تحقيق ampquot;الحلم الأوروبيampquot; والذين وجدوا أنفسهم الآن في مواجهة احتمالات انفجار نوبات من مشاعر كراهية الأجانب في البلدان الأوروبية التي كنا نفترض أنها منفتحة؟
When the rich get less rich, the poor get poorer.
And what about the foreign workers who have reached for the “European dream” and are now faced with potential explosions of xenophobia in Europe’s supposedly open countries?
The consequences of 1989 ended up being less enduring than many observers, including me, would have assumed. We can only hope that, in the end, the consequences of 2009 similarly prove to be far less dramatic than we now – intuitively and in our historical reflexes – feel them to be.
لقد تبين الآن أن العواقب التي ترتبت على أحداث عام 1989 كانت أقل ثباتاً ودواماً مما تصور العديد من المراقبين، وأنا منهم. ولا نملك الآن إلا أن نرجو أن تكون العواقب المترتبة على أحداث عام 2009 أقل مأساوية من تصوراتنا لها الآن، سواء بالاستعانة بحدسنا أو بالقياس على ردود الفعل المنعكسة في التاريخ.
The End of 1945
نهاية 1945
NEW YORK – On May 8, 1945, when World War II in Europe officially ended, much of the world lay in ruins. But if the human capacity for destruction knows few limits, the ability to start over again is just as remarkable.
نيويورك ــ في الثامن من مايو/أيار من عام 1945، عندما انتهت الحرب العالمية الثانية في أوروبا رسميا، كان قسم كبير من العالم قد تحول إلى خرائب. ولكن إذا كانت قدرة الإنسان على إحداث الدمار بلا حدود، فإن قدرته على البدء من جديد لا تقل إبهارا. ولعل هذا هو السبب وراء قدرة البشرية على الاستمرار حتى الآن.
Perhaps that is why mankind has so far managed to survive.
No doubt, millions of people at the end of the war were too hungry and exhausted to do anything much beyond staying alive. But, at the same time, a wave of idealism swept across the wreckage, a collective sense of determination to build a more equal, peaceful, and safer world.
لا شك أن الملايين من الناس في نهاية الحرب كانوا جوعى ومنهكين إلى الحد الذي جعلهم عاجزين عن القيام بأي شيء غير البقاء على قيد الحياة. ولكن في الوقت نفسه، اجتاحت موجة من المثالية ذلك الحطام، والتي تمثلت في شعور بالعزم على بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً وأمانا.
That is why the war’s great hero, Winston Churchill, was voted out of office in the summer of 1945, even before Japan surrendered. Men and women had not risked their lives simply to return to the old days of class privilege and social deprivation.
ولهذا السبب، صَوّت البريطانيون لإخراج بطل الحرب العظيم ونستون تشرشل من منصبه في صيف عام 1945، حتى قبل أن تستسلم اليابان. فلم يخاطر الرجال والنساء بحياتهم لكي يعودوا ببساطة إلى الأيام الخوالي من الامتيازات الطبقية والحرمان الاجتماعي. بل كانوا يريدون مساكن أفضل وتعليماً أفضل ورعاية صحية مجانية للجميع.
They wanted better housing, education, and free health care for all.
Similar demands were heard all over Europe, where the anti-Nazi or anti-fascist resistance was often led by leftists, or indeed Communists, and prewar conservatives were frequently tainted by collaboration with fascist regimes. There was talk of revolution in countries such as France, Italy, and Greece.
وفي مختلف أنحاء أوروبا انطلقت مطالب مماثلة، حيث كانت المقاومة المناهضة للنازية والمناهضة للفاشية غالباً تحت قيادة يساريين، أو شيوعيين في واقع الأمر، وكثيراً ما كان المحافظون قبل الحرب ملوثين بالتعاون مع الأنظمة الفاشية. وكان هناك حديث عن الثورة في بلدان مثل فرنسا وإيطاليا واليونان. ولكن هذا لم يحدث، لأنه لا الحلفاء الغربيين ولا الاتحاد السوفييتي أيدوها. فكان ستالين راضياً بالاكتفاء بإمبراطورية في أوروبا الشرقية.
This did not happen, because neither the Western Allies nor the Soviet Union supported it.
Stalin was content to settle for an empire in Eastern Europe.
But even Charles de Gaulle, a resistance leader of the right, had to accept Communists in his first postwar government, and he agreed to nationalize industries and banks. The swing to the left, to social-democratic welfare states, occurred all over Western Europe.
ولكن حتى شارل ديجول، زعيم المقاومة من جناح اليمين، اضطر إلى قبول الشيوعيين في أو حكومة شكلها بعد الحرب، ووافق على تأميم الصناعات والبنوك. وفي مختلف أنحاء أوروبا الغربية حدث التحول نحو اليسار، إلى دول الرفاهة الاجتماعية الديمقراطية. وكان ذلك جزءاً من إجماع 1945.
It was part of the 1945 consensus.
A different kind of revolution was taking place in Europe’s former colonies in Asia, where native peoples had no desire to be ruled once more by Western powers, which had been so ignominiously defeated by Japan. Vietnamese, Indonesians, Filipinos, Burmese, Indians, and Malays wanted their freedom, too.
وكان نوع آخر من الثورات يجري في مستعمرات أوروبا السابقة في آسيا، فلم تكن الشعوب الأصلية هناك راغبة في الخضوع مرة أخرى لحكم القوى الغربية، والتي لحقت بها هزيمة مخزية على يد اليابان. وكانت الشعوب في فيتنام وإندونيسيا والفلبين وبورما والهند وشبه جزيرة الملايو أيضاً يريدون حريتهم.
These aspirations were often voiced in the United Nations, founded in 1945.
The UN, like the dream of European unity, was also part of the 1945 consensus. For a short while, many prominent people – Albert Einstein, for one – believed that only a world government would be able to ensure global peace.
وكثيراً ما أُعرِب عن هذه التطلعات في الأمم المتحدة، التي تأسست في عام 1945. وكانت الأمم المتحدة أيضا، مثلها في ذلك كمثل حلم الوحدة الأوروبية، جزءاً من إجماع 1945. ولفترة قصيرة، كان العديد من الشخصيات البارزة ــ ألبرت أينشتاين على سبيل المثال ــ يعتقدون أن الحكومة العالمية وحدها القادرة على ضمان السلام العالمي.
This dream quickly faded when the Cold War divided the world into two hostile blocs.
But in some ways the 1945 consensus, in the West, was strengthened by Cold War politics.
Communism, still wrapped in the laurel leaf of anti-fascism, had a wide intellectual and emotional appeal, not only in the so-called Third World, but also in Western Europe. Social democracy, with its promise of greater equality and opportunities for all, served as an ideological antidote.
ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم عندما تسببت الحرب الباردة في تقسيم العالم إلى كتلتين متخاصمتين. ولكن بشكل أو آخر، تعزز إجماع 1945 في الغرب بفِعل سياسات الحرب الباردة. فالشيوعية، التي ظلت حتى ذلك الوقت ترفع شعار معاداة الفاشية، كانت تتمتع بجاذبية فكرية وعاطفية واسعة النطاق، ليس فقط في ما يسمى العالم الثالث، بل وأيضاً أوروبا الغربية. وقد خدمت الديمقراطية الاجتماعية، بوعدها بقدر أكبر من المساواة والفرص للجميع، كترياق إيديولوجي. وكان أغلب الديمقراطيين الاجتماعيين من أشد المناهضين للشيوعية في حقيقة الأمر.
Most social democrats were in fact fiercely anti-communist.
Today, 70 years later, much of the 1945 consensus no longer survives.
Few people can muster great enthusiasm for the UN.
The European dream is in crisis. And the post-war social-democratic welfare state is being eroded more and more every day.
واليوم، بعد مرور سبعين عاما، لم يعد الكثير من إجماع 1945 باقيا. وقِلة من الناس يمكنهم حشد قدر كبير من الحماس للأمم المتحدة. وأصبح الحلم الأوروبي في أزمة. ويزداد تآكل دولة الرفاهة الديمقراطية الاجتماعية التي ظهرت بعد الحرب يوماً بعد يوم.
The rot began during the 1980s, under Ronald Reagan and Margaret Thatcher.
Neoliberals attacked the expense of entitlement programs and the vested interests of trade unions.
Citizens, it was thought, had to become more self-reliant; government welfare programs were making everyone soft and dependent. In Thatcher’s famous words, there was no such thing as “society,” only families and individuals who ought to be taking care of themselves.
ثم بدأ الفساد خلال ثمانينيات القرن العشرين، في عهد رونالد ريجان ومارجريت تاتشر. فقد هاجم الليبراليون الجدد الإنفاق على برامج الاستحقاق الاجتماعي والمصالح الخاصة التابعة للنقابات العمالية. وكان من المتصور أن المواطنين لابد أن يصبحوا أكثر اعتماداً على أنفسهم؛ فبرامج الرعاية الاجتماعية الحكومية كانت تجعل الجميع عالة على المجتمع. وبعبارة تاتشر الشهيرة، فلم يكن هناك شيء يسمى "المجتمع"، بل هناك فقط أسر وأفراد لابد أن يرعوا أنفسهم بأنفسهم.
But the 1945 consensus was dealt a much greater blow precisely when we all rejoiced at the collapse of the Soviet Empire, the other great twentieth-century tyranny. In 1989, it looked as if the dark legacy of World War II, the enslavement of Eastern Europe, was finally over.
ولكن إجماع 1945 تلقى ضربة أقوى كثيرا، وكان ذلك على وجه التحديد عندما ابتهجنا جميعاً بانهيار الإمبراطورية السوفييتية، الطاغية العظمى الأخرى في القرن العشرين. ففي عام 1989، بدا الأمر وكأن الإرث المظلم الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، واستعباد أوروبا الشرقية، انتهى أخيرا. وعلى أكثر من نحو، كان ذلك صحيحا. ولكن صروح أخرى كثيرة انهارت مع النموذج السوفييتي. فقد خسرت الديمقراطية الاجتماعية سبب وجودها كترياق مضاد للشيوعية. وأصبحت كافة أشكال الإيديولوجية اليسارية ــ بل كل ما يشتم منه رائحة المثالية الجماعية ــ تبدو وكأنها نزعة مضللة إلى اليوتوبيا التي لا تقود إلا إلى معسكرات العمل.
And in many ways, it was.
But much else collapsed with the Soviet model.
Social democracy lost its raison d’être as an antidote to Communism.
All forms of leftist ideology – indeed, everything that smacked of collective idealism – came to be viewed as misguided utopianism that could lead only to the Gulag.
Neoliberalism filled the vacuum, creating vast wealth for some people, but at the expense of the ideal of equality that had emerged from World War II. The extraordinary reception of Thomas Piketty’s Capital in the Twenty-First Century shows how keenly the consequences of the collapse of the left have been felt.
وملأت الليبرالية الجديدة الفراغ، فخلقت ثروة هائلة لبعض الناس، ولكن على حساب مبدأ المساواة الذي نشأ عن الحرب العالمية الثانية. والواقع أن الاستقبال غير العادي لكتاب توماس بيكيتي "رأس المالي في القرن الحادي والعشرين" يُظهِر إلى أي مدى كانت العواقب التي ترتبت على انهيار اليسار محسوسة.
In recent years, other ideologies have also emerged to fill the human need for collective ideals.
The rise of right-wing populism reflects revived yearnings for pure national communities that keep immigrants and minorities out. And, perversely, American neo-conservatives have transformed the internationalism of the old left by seeking to impose a democratic world order by US military force.
وفي السنوات الأخيرة، ظهرت إيديولوجيات أخرى أيضاً لسد الحاجة البشرية إلى المثل الجماعية. ويعكس صعود الشعبوية اليمينية تجدد الحنين إلى المجتمعات الوطنية الخالصة التي ترفض المهاجرين والأقليات. وبشكل معاكس، عمل المحافظون الجدد الأميركيون على تحويل أممية اليسار القديم من خلال السعي إلى فرض نظام عالمي ديمقراطي بواسطة القوة العسكرية الأميركية.
The answer to these alarming developments is not nostalgia.
We cannot simply return to the past.
Too much has changed.
But a new aspiration toward social and economic equality, and international solidarity, is badly needed. It cannot be the same as the 1945 consensus, but we would do well, on this anniversary, to remember why that consensus was forged in the first place.
الواقع أن الاستجابة لهذه التطورات المزعجة ليست الحنين إلى الماضي. فلا يمكننا أن نعود إلى الماضي ببساطة. فقد تغير الكثير، ولكن هناك حاجة ماسة إلى طموح جديد نحو المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والتضامن الدولي. والعودة إلى إجماع 1945 أمر غير ممكن، ولكننا نحسن صُنعاً في إحيائنا لهذه الذكرى، إذا تذكرنا لماذا تشكل ذلك الإجماع في المقام الأول.
What Failed in 2008?
ما الذي أخفق في عام 2008؟
BERKELEY – To solve a problem, it is not enough to know what to do.
You actually have to implement the solution – and be willing to change course if it turns out that you did not know quite as much as you thought. That is the message of two recent books that, together, tell you everything you need to know about the 2008 financial crisis: what caused it, what can be done to prevent it from recurring, and why those things have yet to be done.
بيركلي ــ لحل أي مشكلة، لا يكفي أن تعرف ماذا ينبغي لك أن تفعل. بل يتعين عليك أن تنفذ الحل ــ وأن تكون على استعداد لتغيير المسار إذا تبين لك أن ما تعرفه ليس كثيراً بالقدر الذي كنت تتصوره. هذه هي الرسالة التي يبثها كتابان حديثان والتي تنبئنا بكل شيء نحتاج إلى معرفته عن أزمة 2008 المالية: ما الأسباب التي أدت إلى اندلاعها، وماذا نستطيع أن نفعل لمنع تكرارها، ولماذا لم نفعل أي شيء حتى الآن.
The first book is The Shifts and the Shocks, by the conservative British journalist Martin Wolf, who begins by cataloguing the major shifts that set the stage for the economic disaster that continues to shape the world today. His starting point is the huge rise in wealth among the world’s richest 0.1% and 0.01% and the consequent pressure for people, governments, and companies to take on increasingly unsustainable levels of debt.
الكتاب الأول بعنوان "التحولات والصدمات" من تأليف الصحافي البريطاني المحافظ مارتن وولف، الذي يبدأ بفهرسة التحولات الكبرى التي مهدت الساحة للكارثة الاقتصادية التي لا تزال تشكل العالم اليوم. وتتلخص نقطة البداية التي انطلق منها في الارتفاع الكبير في الثروة بين أكثر 0.1% وأكثر 0.01% بيننا ثراء، والضغوط المترتبة على ذلك والتي دفعت الناس والحكومات والشركات إلى تحمل مستويات لا تطاق من الديون.
Meanwhile, policymakers were lulled into complacency by the widespread acceptance of economic theories such as the “efficient-market hypothesis,” which assumes that investors act rationally and use all available information when making their decisions. As a result, markets were deregulated, making it easier to trade assets that were perceived to be safe, but were in fact not.
ومن ناحية أخرى، استسلم صناع السياسات لإغراء الشعور بالرضا عن الذات بفِعل القبول الواسع النطاق لنظريات اقتصادية، مثل "فرضية كفاءة الأسواق"، التي تفترض أن المستثمرين يتصرفون بعقلانية ويستخدمون كل المعلومات المتاحة عند اتخاذ القرارات. ونتيجة لهذا تم تحرير الأسواق من القيود التنظيمية، الأمر الذي أدى إلى تيسير تداول الأصول التي كان من المتصور أنها آمنة، ولكنها في واقع الأمر لم تكن كذلك. ونتيجة لهذا، تكاثرت المخاطر الجهازية بما يتجاوز حدود أكثر خيالات محافظي البنوك المركزية جموحا.
As a result, systemic risk proliferated beyond central bankers’ wildest imagination.
Untested – and ultimately incorrect – assumptions created a policymaking environment defined by what can only be called hubris.
Officials underestimated tail risks.
They set inflation targets at around 2% – leaving little room for maneuver when the water got choppy. And, most audaciously of all, the European Union introduced the euro as a common currency.
ثم تسببت هذه الافتراضات غير المختبرة ــ وغير الصحيحة في نهاية المطاف ــ في خلق بيئة لصنع السياسات يحدد معالمها ما لا يمكن تسميته إلا الغطرسة. فقد استخف المسؤولون بالمخاطر النادرة الحدوث، وحددوا هدف التضخم بنحو 2% ــ الأمر الذي لم يترك مجالاً كبيراً للمناورة عندما تعقدت الأمور. وكان الأمر الأكثر تهوراً على الإطلاق عندما قدم الاتحاد الأوروبي اليورو كعملة مشتركة.
Indeed, wrongheaded policymaking continued long after the crisis began. Politicians responded to worsening economic conditions by hewing as closely as possible to failed prescriptions, making sure to do no more than absolutely necessary to address the biggest economic disaster since the Great Depression.
الواقع أن عملية صنع السياسات الخاطئة استمرت لفترة طويلة بعد اندلاع الأزمة. واستجاب الساسة للظروف الاقتصادية المتزايدة السوء بالتمسك قدر الإمكان بوصفات فاشلة، وكانوا حريصين على عدم القيام بأي شيء لا يشكل ضرورة قصوى لمعالجة الكارثة الاقتصادية الأكبر على الإطلاق منذ أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين.

Dataset Card for Parallel Sentences - News Commentary

This dataset contains parallel sentences (i.e. English sentence + the same sentences in another language) for numerous other languages. Most of the sentences originate from the OPUS website. In particular, this dataset contains the News-Commentary dataset.

Related Datasets

The following datasets are also a part of the Parallel Sentences collection:

These datasets can be used to train multilingual sentence embedding models. For more information, see sbert.net - Multilingual Models.

Dataset Subsets

all subset

  • Columns: "english", "non_english"
  • Column types: str, str
  • Examples:
    {
      "english": "Pure interests – expressed through lobbying power – were undoubtedly important to several key deregulation measures in the US, whose political system and campaign-finance rules are peculiarly conducive to the power of specific lobbies.",
      "non_english": "Заинтересованные группы, действующие посредством лоббирования власти, явились важными действующими лицами при принятии нескольких ключевых мер по отмене регулирующих норм в США, чья политическая система и правила финансирования кампаний особенно поддаются власти отдельных лобби."
    }
    
  • Collection strategy: Combining all other subsets from this dataset.
  • Deduplified: No

en-... subsets

  • Columns: "english", "non_english"
  • Column types: str, str
  • Examples:
    {
      "english": "Last December, many gold bugs were arguing that the price was inevitably headed for $2,000.",
      "non_english": "Lo scorso dicembre, molti fanatici dell’oro sostenevano che il suo prezzo era inevitabilmente destinato a raggiungere i 2000 dollari."
    }
    
  • Collection strategy: Processing the raw data from parallel-sentences and formatting it in Parquet, followed by deduplication.
  • Deduplified: Yes
Downloads last month
135

Collections including sentence-transformers/parallel-sentences-news-commentary