poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
حتى النهاية ... | 3الرمل
| [
"لمْ أَزَلْ أمشي",
"وقد ضاقَتْ بِعَيْنَيَّ المسالِكْ ",
"الدُّجى داجٍ",
"وَوَجْهُ الفَجْرِ حالِكْ ",
"والمَهالِكْ",
"تَتَبدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ ",
" أنتَ هالِكْ",
"أنتَ هالِكْ ",
"غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي",
"وجُرحي ضِحكَةٌ تبكي",
"ودمعي",
"مِنْ بُكاءِ الجُرْحِ ضاحِكْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1766&r=&rc=130 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمْ أَزَلْ أمشي <|vsep|> وقد ضاقَتْ بِعَيْنَيَّ المسالِكْ </|bsep|> <|bsep|> الدُّجى داجٍ <|vsep|> وَوَجْهُ الفَجْرِ حالِكْ </|bsep|> <|bsep|> والمَهالِكْ <|vsep|> تَتَبدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ هالِكْ <|vsep|> أنتَ هالِكْ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي <|vsep|> وجُرحي ضِحكَةٌ تبكي </|bsep|> </|psep|> |
فصيحنا ببغاء | 4السريع
| [
"فصيحنا ببغاء ",
"قوينا مومياء ",
"ذكينا يشمت فيه الغباء ",
"ووضعنا يضحك منه البكاء ",
"تسممت أنفاسنا حتى نسينا الهواء ",
"وامتزج الخزي بنا حتى كرهنا الحياء ",
"يا أرضنا يا مهبط الأنبياء ",
"قد كان يكفي واحد لو لم نكن أغبياء ",
"يا أرضنا ضاع رجاء الرجاء ",
"فينا ومات الباء ",
"يا أرضنا لا تطلبي من ذلنا كبرياء ",
"قومي ا حبلي ثانية وكشفي عن رجل لهؤلاء النساء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1808&r=&rc=172 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فصيحنا ببغاء <|vsep|> قوينا مومياء </|bsep|> <|bsep|> ذكينا يشمت فيه الغباء <|vsep|> ووضعنا يضحك منه البكاء </|bsep|> <|bsep|> تسممت أنفاسنا حتى نسينا الهواء <|vsep|> وامتزج الخزي بنا حتى كرهنا الحياء </|bsep|> <|bsep|> يا أرضنا يا مهبط الأنبياء <|vsep|> قد كان يكفي واحد لو لم نكن أغبياء </|bsep|> <|bsep|> يا أرضنا ضاع رجاء الرجاء <|vsep|> فينا ومات الباء </|bsep|> </|psep|> |
أربعة أو خمسة | 2الرجز
| [
"أربعة أو خمسة",
"يأتون في دبابة",
"فيملكون وحدهم",
"حرية الكتابة",
"والحق في الرقابة",
"والمنع والجابة",
"والأمن والمهابة",
"والمال والمال",
"والتصويب والصابة",
"وكل من دب",
"ولم يلق لهم أسلابه",
"تسحقه الدبابة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1704&r=&rc=67 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أربعة أو خمسة <|vsep|> يأتون في دبابة </|bsep|> <|bsep|> فيملكون وحدهم <|vsep|> حرية الكتابة </|bsep|> <|bsep|> والحق في الرقابة <|vsep|> والمنع والجابة </|bsep|> <|bsep|> والأمن والمهابة <|vsep|> والمال والمال </|bsep|> <|bsep|> والتصويب والصابة <|vsep|> وكل من دب </|bsep|> </|psep|> |
إرادة الحياة | 8المتقارب
| [
"ذا الشعب يوماً أراد الحياة",
"فلا بد أن يُبتلى بالمرينز ",
"ولا بد أن يهدموا ما بناه",
"ولا بد أن يخلفوا النجليز ",
"ومن يتطوع لشتم الغزاة",
"يُطوع بأولاد عبد العزيز",
"فكيف سيمكن رفع الجباه",
"وأكبر رأس لدى العرب طي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1882&r=&rc=246 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا الشعب يوماً أراد الحياة <|vsep|> فلا بد أن يُبتلى بالمرينز </|bsep|> <|bsep|> ولا بد أن يهدموا ما بناه <|vsep|> ولا بد أن يخلفوا النجليز </|bsep|> <|bsep|> ومن يتطوع لشتم الغزاة <|vsep|> يُطوع بأولاد عبد العزيز </|bsep|> </|psep|> |
هذا هو السبب | 2الرجز
| [
"سَمَّمتَ باللّومِ دَمي ",
"فَلقتَ رأسي با لعَتبْ ",
"ذلكَ قولٌ مُنكرٌ ",
"ذلكَ قولٌ مُسْتَحبْ ",
"ذلكَ ما لا يَنبغي",
"ذلكَ مِمّا قدْ وَجَبْ ",
"ما القصدُ مِنْ هذي الخُطَبْ",
"تُريدُ أنْ تُشعِرني بأنني بِلا أدَبْ ",
"نعمْ أنا بِلا أَدِبْ ",
"نعم وشِعْري كُلُّهُ",
"ليسَ سِوى شَتْمٍ وَسَبْ ",
"وما العَجَبْ ",
"النَّارُ لا تَنْطِقُ لاَّ لَهَباً",
"نْ خَنَقوها بالحَطَبْ",
"ونني مُخْتَنِقٌ",
"حَدَّ التِهامي غَضَبي",
"مِنْ فَرْطِ ما بي منْ غَضَبْ ",
"تَسألُني عَنِ السَّبَبْ ",
"ها كَ سلاطينَ العَرَبْ",
"دَ زينتانِ مِنْ أبي جَهلٍ ومِنْ",
"أبى لَهَبْ ",
"نَماذِجٌ مِنَ القِرَبْ",
"أسفَلُها رأسٌ",
"وأعلاها ذَنَبْ ",
"مَز ابِلٌ أنيقَةٌ",
"غاطِسَةٌ حتّى الرُّكَبْ",
"وَسْطَ مَز ابِلِ الرُّتَبْ ",
"أَشِرْ لواحِدٍ وَقُلْ ",
"هذا الحِمارُ مُنْتَخَبْ ",
"وبَعدما تُقنِعُني",
" بِغيرِ تِسعا تِ النّسَبْ ",
"تَعالَ عَلِّمني الأدَبْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1827&r=&rc=191 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَمَّمتَ باللّومِ دَمي <|vsep|> فَلقتَ رأسي با لعَتبْ </|bsep|> <|bsep|> ذلكَ قولٌ مُنكرٌ <|vsep|> ذلكَ قولٌ مُسْتَحبْ </|bsep|> <|bsep|> ذلكَ ما لا يَنبغي <|vsep|> ذلكَ مِمّا قدْ وَجَبْ </|bsep|> <|bsep|> ما القصدُ مِنْ هذي الخُطَبْ <|vsep|> تُريدُ أنْ تُشعِرني بأنني بِلا أدَبْ </|bsep|> <|bsep|> نعمْ أنا بِلا أَدِبْ <|vsep|> نعم وشِعْري كُلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ سِوى شَتْمٍ وَسَبْ <|vsep|> وما العَجَبْ </|bsep|> <|bsep|> النَّارُ لا تَنْطِقُ لاَّ لَهَباً <|vsep|> نْ خَنَقوها بالحَطَبْ </|bsep|> <|bsep|> ونني مُخْتَنِقٌ <|vsep|> حَدَّ التِهامي غَضَبي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ فَرْطِ ما بي منْ غَضَبْ <|vsep|> تَسألُني عَنِ السَّبَبْ </|bsep|> <|bsep|> ها كَ سلاطينَ العَرَبْ <|vsep|> دَ زينتانِ مِنْ أبي جَهلٍ ومِنْ </|bsep|> <|bsep|> أبى لَهَبْ <|vsep|> نَماذِجٌ مِنَ القِرَبْ </|bsep|> <|bsep|> أسفَلُها رأسٌ <|vsep|> وأعلاها ذَنَبْ </|bsep|> <|bsep|> مَز ابِلٌ أنيقَةٌ <|vsep|> غاطِسَةٌ حتّى الرُّكَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَسْطَ مَز ابِلِ الرُّتَبْ <|vsep|> أَشِرْ لواحِدٍ وَقُلْ </|bsep|> <|bsep|> هذا الحِمارُ مُنْتَخَبْ <|vsep|> وبَعدما تُقنِعُني </|bsep|> </|psep|> |
الواحد في الكل | 3الرمل
| [
"مُخبرٌ يسكنُ جنبي",
"مُخبرٌ يلهو بجيبي",
"مُخبرٌ يفحصُ عقلي",
"مُخبرٌ ينبشُ قلبي",
"مُخبرٌ يدرسُ جلدي",
"مُخبرٌ يقرأُ ثوبي",
"مُخبرٌ يزرعُ خوفي",
"مُخبرٌ يحصدُ رعبي",
"مُخبرٌ يرفع بصما ت يقيني",
"مُخبرٌ يبحثُ في عينات ريبي",
"مُخبرٌ خارجَ أكلي",
"مُخبرٌ داخلَ شُربي",
"مُخبرٌ يرصد بيتي",
"مُخبرٌ يكنسُ دربي",
"مُخبرٌ في مخبرٍ",
"من منبعي حتى مصبي ",
"مُخلصاً أدعوك ربي",
"لا تعذبهم بذنبي",
"فذا أهلكتهم",
"كيف سأ حيا دون شعبي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1892&r=&rc=256 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُخبرٌ يسكنُ جنبي <|vsep|> مُخبرٌ يلهو بجيبي </|bsep|> <|bsep|> مُخبرٌ يفحصُ عقلي <|vsep|> مُخبرٌ ينبشُ قلبي </|bsep|> <|bsep|> مُخبرٌ يدرسُ جلدي <|vsep|> مُخبرٌ يقرأُ ثوبي </|bsep|> <|bsep|> مُخبرٌ يزرعُ خوفي <|vsep|> مُخبرٌ يحصدُ رعبي </|bsep|> <|bsep|> مُخبرٌ يرفع بصما ت يقيني <|vsep|> مُخبرٌ يبحثُ في عينات ريبي </|bsep|> <|bsep|> مُخبرٌ خارجَ أكلي <|vsep|> مُخبرٌ داخلَ شُربي </|bsep|> <|bsep|> مُخبرٌ يرصد بيتي <|vsep|> مُخبرٌ يكنسُ دربي </|bsep|> <|bsep|> مُخبرٌ في مخبرٍ <|vsep|> من منبعي حتى مصبي </|bsep|> <|bsep|> مُخلصاً أدعوك ربي <|vsep|> لا تعذبهم بذنبي </|bsep|> </|psep|> |
حديث الحمام | 3الرمل
| [
"حدّث الصياد أسراب الحمام",
"قال عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام",
"سقفه من ذهب",
"و الأرض شمعٌ و رخام",
"فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة",
"فيه ماءٌ و طعامٌ و منام",
"فادخلي فيه و عيشي في سلام ",
"قالت الأسراب لكن به حرية معتقلة",
"أيها الصياد شكراً",
"تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة ",
"ثم طارت حرةً ",
"لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظام",
"دخلت في قفص الذعان حتى الموت",
"من أجل وسام "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1697&r=&rc=60 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدّث الصياد أسراب الحمام <|vsep|> قال عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام </|bsep|> <|bsep|> سقفه من ذهب <|vsep|> و الأرض شمعٌ و رخام </|bsep|> <|bsep|> فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة <|vsep|> فيه ماءٌ و طعامٌ و منام </|bsep|> <|bsep|> فادخلي فيه و عيشي في سلام <|vsep|> قالت الأسراب لكن به حرية معتقلة </|bsep|> <|bsep|> أيها الصياد شكراً <|vsep|> تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة </|bsep|> <|bsep|> ثم طارت حرةً <|vsep|> لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظام </|bsep|> </|psep|> |
الحفلة | 7المتدارك
| [
"فى باحةِ قصرِ السُّلطانْ",
"راقِصةٌ كغُصين البانْ",
"يَفْتلُها يقاعُ الطبلةْ",
" تِكْ تِكْ تِكْ تِكْ ",
"والسُلطانُ التِّنْبَلُ",
"بيَن الحيِن وبينَ الحيِن",
"يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ",
"ويراوِدُها ",
" ليسَ النْ ",
"ويراودها ليسَ ال نْ ",
"ويُراوِدُها",
"فذا انتصفَ اللّيلُ تَراخَتْ",
"وطواها بينَ الأحضانْ ",
"والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ",
"سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ",
"وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ",
"كيْ لا يَخدِشَ رهابيٌ",
"أمْنَ الدّولةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1967&r=&rc=293 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فى باحةِ قصرِ السُّلطانْ <|vsep|> راقِصةٌ كغُصين البانْ </|bsep|> <|bsep|> يَفْتلُها يقاعُ الطبلةْ <|vsep|> تِكْ تِكْ تِكْ تِكْ </|bsep|> <|bsep|> والسُلطانُ التِّنْبَلُ <|vsep|> بيَن الحيِن وبينَ الحيِن </|bsep|> <|bsep|> يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ <|vsep|> ويراوِدُها </|bsep|> <|bsep|> ليسَ النْ <|vsep|> ويراودها ليسَ ال نْ </|bsep|> <|bsep|> ويُراوِدُها <|vsep|> فذا انتصفَ اللّيلُ تَراخَتْ </|bsep|> <|bsep|> وطواها بينَ الأحضانْ <|vsep|> والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ </|bsep|> <|bsep|> سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ <|vsep|> وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ </|bsep|> </|psep|> |
لن تموت | 1الخفيف
| [
"لن تموت لا لن تموت أمتي",
"مهما كتوت بالنار و الحديد",
"لا لن تموت أمتي",
"مهما د عى المخدوع والبليد ",
"لا لن تموت أمتي",
"كيف تموت ",
"من رأى من قبل هذا ميتاً",
"يموت من جديد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1699&r=&rc=62 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لن تموت لا لن تموت أمتي <|vsep|> مهما كتوت بالنار و الحديد </|bsep|> <|bsep|> لا لن تموت أمتي <|vsep|> مهما د عى المخدوع والبليد </|bsep|> <|bsep|> لا لن تموت أمتي <|vsep|> كيف تموت </|bsep|> </|psep|> |
مؤهلات | 2الرجز
| [
"تنطلقُ الكلابُ في مُختلفِ الجهات",
"بلا مُضايقات",
"تَلهثُ باختيارها",
"تنبحُ باختيارها",
"تبولُ باختيارها واقفة",
"أمامَ عبدِ ا للا ت ",
"بلا مُضايقات ",
"وتُعربُ الحميرُ عن أفكارها",
"بأ نكر ِ الأصوات",
"بلا مُضايقات",
"وتمرقُ الجمالُ من مراكزِ الحدودِ",
"في أسفارها",
"وتمرقُ البغالُ في ثارها",
"من غيرِ ثباتات",
"بلا مُضايقات",
"ونحنُ نسلَ أدمٍ",
"لسنا من الأحياءِ في أوطاننا",
"و لا من الأموات",
"نهربُ من ظِلالنا",
"مخافةَ انتهاكنا",
"حَظرَ التجمعات ",
"نهربُ للمرةِ من وجوهِنا",
"ونكسرُ المرة",
"خوفَ المداهمات ",
"نهربُ من هروبنا",
"مخافةَ اعتقالنا",
"بتهمةِ الحياة ",
"صِحنا بصوتٍ يائسٍ ",
"يا أيها الولاة",
"نُريدُ أن نكونَ حيوانات",
"نُريدُ أن نكونَ حيوانات ",
"قالوا لنا هيهات",
"لا تأملوا أن تعملوا",
"لدى المخابرات "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1905&r=&rc=269 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنطلقُ الكلابُ في مُختلفِ الجهات <|vsep|> بلا مُضايقات </|bsep|> <|bsep|> تَلهثُ باختيارها <|vsep|> تنبحُ باختيارها </|bsep|> <|bsep|> تبولُ باختيارها واقفة <|vsep|> أمامَ عبدِ ا للا ت </|bsep|> <|bsep|> بلا مُضايقات <|vsep|> وتُعربُ الحميرُ عن أفكارها </|bsep|> <|bsep|> بأ نكر ِ الأصوات <|vsep|> بلا مُضايقات </|bsep|> <|bsep|> وتمرقُ الجمالُ من مراكزِ الحدودِ <|vsep|> في أسفارها </|bsep|> <|bsep|> وتمرقُ البغالُ في ثارها <|vsep|> من غيرِ ثباتات </|bsep|> <|bsep|> بلا مُضايقات <|vsep|> ونحنُ نسلَ أدمٍ </|bsep|> <|bsep|> لسنا من الأحياءِ في أوطاننا <|vsep|> و لا من الأموات </|bsep|> <|bsep|> نهربُ من ظِلالنا <|vsep|> مخافةَ انتهاكنا </|bsep|> <|bsep|> حَظرَ التجمعات <|vsep|> نهربُ للمرةِ من وجوهِنا </|bsep|> <|bsep|> ونكسرُ المرة <|vsep|> خوفَ المداهمات </|bsep|> <|bsep|> نهربُ من هروبنا <|vsep|> مخافةَ اعتقالنا </|bsep|> <|bsep|> بتهمةِ الحياة <|vsep|> صِحنا بصوتٍ يائسٍ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الولاة <|vsep|> نُريدُ أن نكونَ حيوانات </|bsep|> <|bsep|> نُريدُ أن نكونَ حيوانات <|vsep|> قالوا لنا هيهات </|bsep|> </|psep|> |
درس في الإملاء | 14النثر
| [
"كتب الطالب حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي",
"و حزيناً لضياع القدس ",
"صاح الأستاذ به كلاّ نك لم تستوعب درسي ",
" رفع حاكمنا يا ولدي",
"و ضع الهمزة فوق الكرسي ",
"هتف الطالب هل تقصدني أم تقصد عنترة ا لعبسي ",
"أستوعبُ ماذا و لماذا ",
"د ع غيري يستوعب هذا",
"واتركني أستوعب نفسي ",
"هل درسك أغلى من رأسي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1700&r=&rc=63 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتب الطالب حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي <|vsep|> و حزيناً لضياع القدس </|bsep|> <|bsep|> صاح الأستاذ به كلاّ نك لم تستوعب درسي <|vsep|> رفع حاكمنا يا ولدي </|bsep|> <|bsep|> و ضع الهمزة فوق الكرسي <|vsep|> هتف الطالب هل تقصدني أم تقصد عنترة ا لعبسي </|bsep|> <|bsep|> أستوعبُ ماذا و لماذا <|vsep|> د ع غيري يستوعب هذا </|bsep|> </|psep|> |
حكمه أبي | 14النثر
| [
"قال أبي",
"في أي قطر عربي",
"أن أعلن الذكي عن ذكائه",
"فهو غبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69199&r=&rc=312 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال أبي <|vsep|> في أي قطر عربي </|bsep|> </|psep|> |
من أين أنت سيدي ؟! | 2الرجز
| [
"في بقعة منسية",
"خلف بلاد الغال",
"قال لي الحمال",
"من أين أنت سيدي",
"فوجئت بالسؤال",
"أوشكت أن أكشف عن عروبتي",
"لكنني خجلت أن يقال",
"بأنني من وطن تسومه البغال",
"قررت أن أحتال",
"قلت بلا تردد",
"أنا من الأدغال",
"حدق بي منذهلا",
"وصاح بانفعال",
"حقا من الأدغال",
"قلت نعم",
"فقال لي",
"من عرب الجنوب أم",
"من عرب الشمال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1709&r=&rc=72 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في بقعة منسية <|vsep|> خلف بلاد الغال </|bsep|> <|bsep|> قال لي الحمال <|vsep|> من أين أنت سيدي </|bsep|> <|bsep|> فوجئت بالسؤال <|vsep|> أوشكت أن أكشف عن عروبتي </|bsep|> <|bsep|> لكنني خجلت أن يقال <|vsep|> بأنني من وطن تسومه البغال </|bsep|> <|bsep|> قررت أن أحتال <|vsep|> قلت بلا تردد </|bsep|> <|bsep|> أنا من الأدغال <|vsep|> حدق بي منذهلا </|bsep|> <|bsep|> وصاح بانفعال <|vsep|> حقا من الأدغال </|bsep|> <|bsep|> قلت نعم <|vsep|> فقال لي </|bsep|> </|psep|> |
ذكريات | 2الرجز
| [
"أذكرُ ذاتَ مرة ٍ",
"أن فمي كانَ بهِ لسان",
"وكانَ يا ما كان",
"يشكو غيابَ العدل ِ والحُرية",
"ويُعلنُ احتقارهُ",
"للشرطةِ السريةِ",
"لكنهُ حينَ شكا",
"أجرى لهُ السلطان",
"جراحةُ رَسمية",
"من بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعية",
"أنّ لساني في فمي",
"زائدة ٌ دودية "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1902&r=&rc=266 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذكرُ ذاتَ مرة ٍ <|vsep|> أن فمي كانَ بهِ لسان </|bsep|> <|bsep|> وكانَ يا ما كان <|vsep|> يشكو غيابَ العدل ِ والحُرية </|bsep|> <|bsep|> ويُعلنُ احتقارهُ <|vsep|> للشرطةِ السريةِ </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ حينَ شكا <|vsep|> أجرى لهُ السلطان </|bsep|> <|bsep|> جراحةُ رَسمية <|vsep|> من بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعية </|bsep|> </|psep|> |
مجهود حربي | 3الرمل
| [
"لأبي كانَ معاشٌ",
"هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ ",
"نصفُهُ يذهبُ للدَّين",
"وما يبقى",
"لغوثِ اللاجئينْ",
"ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتصبينْ",
"وعلى مرِّ السنينْ",
"كانَ يزدادُ ثراءُ الثائرينْ ",
"والثرى ينقصُ منْ حينٍ لحينْ",
"وسيوفُ الفتحِ تَند َقُّ لى المِقبَضِ",
"في أدبار جيشِ الفاتحينْ ",
"فَتَلينْ",
"ثمَّ تَنْحَلُّ لى أغصانِ زيتونٍ",
"وتنحلُّ لى أوراقِ تينْ",
"تتدلى أسفلَ البطنِ",
"وفي أعلى الجبينْ ",
"وأخيراً قبلَ الناقصُ بالتقسيمْ",
"فانشقَّتْ فلسطينُ لى شِقَّينِ ",
"للثوّارِ فِلسٌ",
"ولسرائيلَ طِينْ ",
"و أبي الحافي المدين",
"أبي المغصوب من أخمص رجليه",
"لي حبل الو تين",
"ظل لا يدري لماذا",
"و حده",
"يقبض با ليسرى و يلقي باليمين",
"نفقات الحرب و الغوث",
"يأ يدي الخلفاء الشاردين "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1834&r=&rc=198 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأبي كانَ معاشٌ <|vsep|> هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ </|bsep|> <|bsep|> نصفُهُ يذهبُ للدَّين <|vsep|> وما يبقى </|bsep|> <|bsep|> لغوثِ اللاجئينْ <|vsep|> ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتصبينْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى مرِّ السنينْ <|vsep|> كانَ يزدادُ ثراءُ الثائرينْ </|bsep|> <|bsep|> والثرى ينقصُ منْ حينٍ لحينْ <|vsep|> وسيوفُ الفتحِ تَند َقُّ لى المِقبَضِ </|bsep|> <|bsep|> في أدبار جيشِ الفاتحينْ <|vsep|> فَتَلينْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ تَنْحَلُّ لى أغصانِ زيتونٍ <|vsep|> وتنحلُّ لى أوراقِ تينْ </|bsep|> <|bsep|> تتدلى أسفلَ البطنِ <|vsep|> وفي أعلى الجبينْ </|bsep|> <|bsep|> وأخيراً قبلَ الناقصُ بالتقسيمْ <|vsep|> فانشقَّتْ فلسطينُ لى شِقَّينِ </|bsep|> <|bsep|> للثوّارِ فِلسٌ <|vsep|> ولسرائيلَ طِينْ </|bsep|> <|bsep|> و أبي الحافي المدين <|vsep|> أبي المغصوب من أخمص رجليه </|bsep|> <|bsep|> لي حبل الو تين <|vsep|> ظل لا يدري لماذا </|bsep|> <|bsep|> و حده <|vsep|> يقبض با ليسرى و يلقي باليمين </|bsep|> </|psep|> |
الهارب | 2الرجز
| [
"في يقظتي يقفز حولي الرعبْ",
"في غفوتي يصحو بقلبي الرعبْ",
"يحيط بي في منزلي",
"يرصدني في عملي",
"يتبعني في الدربْ",
"ففي بلاد العرب",
"كلّ خيالٍ بدعةٌ",
"و كل فكرٍ جنحةٌ",
"و كل صوت ذنبْ",
"هربت للصحراء من مدينتي",
"و في الفضاء الرحبْ",
"صرخت ملء القلبْ",
" لطف بنا يا ربنا من عملاء الغربْ",
" لطف بنا يا ربْ",
"سكتُّ فارتد الصدى",
"خسئت يا ابن الكلبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1876&r=&rc=240 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في يقظتي يقفز حولي الرعبْ <|vsep|> في غفوتي يصحو بقلبي الرعبْ </|bsep|> <|bsep|> يحيط بي في منزلي <|vsep|> يرصدني في عملي </|bsep|> <|bsep|> يتبعني في الدربْ <|vsep|> ففي بلاد العرب </|bsep|> <|bsep|> كلّ خيالٍ بدعةٌ <|vsep|> و كل فكرٍ جنحةٌ </|bsep|> <|bsep|> و كل صوت ذنبْ <|vsep|> هربت للصحراء من مدينتي </|bsep|> <|bsep|> و في الفضاء الرحبْ <|vsep|> صرخت ملء القلبْ </|bsep|> <|bsep|> لطف بنا يا ربنا من عملاء الغربْ <|vsep|> لطف بنا يا ربْ </|bsep|> </|psep|> |
عائدون .. | 3الرمل
| [
"هرم الناس وكانوا يرضعون",
"عندما قال المغني عائدون",
"يا فلسطين وما زال المغني يتغنى",
"وملايين ا للحو ن",
"في فضاء الجرح تفنى",
"واليتامى من يتامى يولدون",
"يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون",
"ساءهم ما يشهدون",
"فمضوا يستنكرون",
"ويخوضون ا لنضا لات على هز القنا ني",
"وعلى هز البطون",
"عائدون",
"ولقد عاد الأسى للمرة الألف",
"فلا عدنا ولاهم يحزنون"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1710&r=&rc=73 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هرم الناس وكانوا يرضعون <|vsep|> عندما قال المغني عائدون </|bsep|> <|bsep|> يا فلسطين وما زال المغني يتغنى <|vsep|> وملايين ا للحو ن </|bsep|> <|bsep|> في فضاء الجرح تفنى <|vsep|> واليتامى من يتامى يولدون </|bsep|> <|bsep|> يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون <|vsep|> ساءهم ما يشهدون </|bsep|> <|bsep|> فمضوا يستنكرون <|vsep|> ويخوضون ا لنضا لات على هز القنا ني </|bsep|> <|bsep|> وعلى هز البطون <|vsep|> عائدون </|bsep|> </|psep|> |
سأقلب لك البحر | 14النثر
| [
"أيتها المرأة",
"التي أويتُ ليها",
"كما تأوي الخيبة",
"لى قلب شاعر حزين",
"سأجدل لك البحر",
"وأمده على شواطئكِ",
"ليدرك كم قامتك طويلة",
"ذلك البحر القزم",
"سأسرق منه كل أصدافه",
"لأعلقها على صدرك",
"فينحني",
"خجلا أمام عينيكِ",
"سأخبئ له معطفه بين الصخور",
"كي لا ينظر لى جسدك",
"منشغلا بستر جسده المترهل",
"سأُحْدثُ ثقبا في قاعه",
"كي يُخْلي لك المكان",
"فتفترشين رمله",
"وتنامين",
"سأبني لك برجا",
"من السمك الذهبي",
"وأعلق على نافذته المرتفعة",
"كل أفراس البحر",
"سأفعل كل ذلك في وقت واحد",
"ون أردتِ أقلب لك البحر على ظهره",
"لترتاحي قليلا",
"ون شئتِ أكسر له عموده الفقري",
"كي يزحف زحفا تحت قدميكِ",
"لتغتسلا من رماله الحسودة",
"ما الذي يزعجه",
"ن كنتِ الوارثة الوحيدة",
"لمياهه",
"ما الذي يزعجه",
"ن كانت الغيمات",
"لا تمطر لى على راحتيكِ",
"ما الذي يزعجه",
"ن كانت أصدافه",
"تفضّل النوم على ذراعيك",
"ما الذي يزعجه",
"ن كنتِ أجمل منه",
"وأطول منه",
"ون كانت عيناكِ أوسع منه",
"ما ذنبك",
"ن كان جبانا",
"أمام برجيْ نهديك",
"أقسم ن لم يعتذر",
"ويتودد لى قدميكِ",
"سأريه ذلك البحر",
"مَنْ يكون",
"ومَنْ تكونين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81782&r=&rc=18 | عامر الدبك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيتها المرأة <|vsep|> التي أويتُ ليها </|bsep|> <|bsep|> كما تأوي الخيبة <|vsep|> لى قلب شاعر حزين </|bsep|> <|bsep|> سأجدل لك البحر <|vsep|> وأمده على شواطئكِ </|bsep|> <|bsep|> ليدرك كم قامتك طويلة <|vsep|> ذلك البحر القزم </|bsep|> <|bsep|> سأسرق منه كل أصدافه <|vsep|> لأعلقها على صدرك </|bsep|> <|bsep|> فينحني <|vsep|> خجلا أمام عينيكِ </|bsep|> <|bsep|> سأخبئ له معطفه بين الصخور <|vsep|> كي لا ينظر لى جسدك </|bsep|> <|bsep|> منشغلا بستر جسده المترهل <|vsep|> سأُحْدثُ ثقبا في قاعه </|bsep|> <|bsep|> كي يُخْلي لك المكان <|vsep|> فتفترشين رمله </|bsep|> <|bsep|> وتنامين <|vsep|> سأبني لك برجا </|bsep|> <|bsep|> من السمك الذهبي <|vsep|> وأعلق على نافذته المرتفعة </|bsep|> <|bsep|> كل أفراس البحر <|vsep|> سأفعل كل ذلك في وقت واحد </|bsep|> <|bsep|> ون أردتِ أقلب لك البحر على ظهره <|vsep|> لترتاحي قليلا </|bsep|> <|bsep|> ون شئتِ أكسر له عموده الفقري <|vsep|> كي يزحف زحفا تحت قدميكِ </|bsep|> <|bsep|> لتغتسلا من رماله الحسودة <|vsep|> ما الذي يزعجه </|bsep|> <|bsep|> ن كنتِ الوارثة الوحيدة <|vsep|> لمياهه </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يزعجه <|vsep|> ن كانت الغيمات </|bsep|> <|bsep|> لا تمطر لى على راحتيكِ <|vsep|> ما الذي يزعجه </|bsep|> <|bsep|> ن كانت أصدافه <|vsep|> تفضّل النوم على ذراعيك </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يزعجه <|vsep|> ن كنتِ أجمل منه </|bsep|> <|bsep|> وأطول منه <|vsep|> ون كانت عيناكِ أوسع منه </|bsep|> <|bsep|> ما ذنبك <|vsep|> ن كان جبانا </|bsep|> <|bsep|> أمام برجيْ نهديك <|vsep|> أقسم ن لم يعتذر </|bsep|> <|bsep|> ويتودد لى قدميكِ <|vsep|> سأريه ذلك البحر </|bsep|> </|psep|> |
خيوط العرض | 3الرمل
| [
"نسجتْنا الريحُ",
"من ماءٍ ورؤيا",
"من حريرِ الليلِ",
"من دمعِ النجومْ",
"من صلاةِ النهرِ",
"من رقصِ البراري",
"من دمِ العشبِ",
"تندَّى بالأغاني",
"من أنينِ البردِ",
"في ليلِ الصحاري",
"من تواشيحِ الحكايا",
"من تراتيلِ السواقي",
"من تعابيرِ السحابْ",
"من أساطيرِ الغيابْ",
"من ظلالٍ",
"يممّتْ نحوَ الضبابْ",
"من سطورٍ خطّها",
"سرُّ اللهْ",
"وتجلّتْ في كتابْ",
"نسجتْنا الريحُ",
"من رملٍ ورحلة ْ",
"من ملاكٍ أفردَ الضوءَ",
"جناحين",
"وصلَّى",
"من نبيذٍ",
"عتقتهُ",
"في كؤوسِ الوردِ نحله ْ",
"من صباحٍ",
"شفَّ في الفاقِ",
"شكله ْ",
"قالتْ الريحُ لنا ",
"كونوا خيوطاً",
"في قميصٍ من خيال ْ",
"أيقظوا",
"في رعشةِ اللحنِ",
"احتمالاتِ الكمال ْ",
"ثم قالتْ ",
"لملموا عطرَ الفراشاتِ",
"بنارِ الشهواتْ",
"لا تمسّوا سرَّها",
"لا قليلا",
"واملؤوا",
"في برزخِ الدفءِ السلال ْ",
"فلديها",
"ما يعيدُ الكونَ طفلا",
"ولديها",
"مثلما سرُّ الوجودْ",
"كلُّ أسرارِ الزوال ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74402&r=&rc=3 | عامر الدبك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسجتْنا الريحُ <|vsep|> من ماءٍ ورؤيا </|bsep|> <|bsep|> من حريرِ الليلِ <|vsep|> من دمعِ النجومْ </|bsep|> <|bsep|> من صلاةِ النهرِ <|vsep|> من رقصِ البراري </|bsep|> <|bsep|> من دمِ العشبِ <|vsep|> تندَّى بالأغاني </|bsep|> <|bsep|> من أنينِ البردِ <|vsep|> في ليلِ الصحاري </|bsep|> <|bsep|> من تواشيحِ الحكايا <|vsep|> من تراتيلِ السواقي </|bsep|> <|bsep|> من تعابيرِ السحابْ <|vsep|> من أساطيرِ الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> من ظلالٍ <|vsep|> يممّتْ نحوَ الضبابْ </|bsep|> <|bsep|> من سطورٍ خطّها <|vsep|> سرُّ اللهْ </|bsep|> <|bsep|> وتجلّتْ في كتابْ <|vsep|> نسجتْنا الريحُ </|bsep|> <|bsep|> من رملٍ ورحلة ْ <|vsep|> من ملاكٍ أفردَ الضوءَ </|bsep|> <|bsep|> جناحين <|vsep|> وصلَّى </|bsep|> <|bsep|> من نبيذٍ <|vsep|> عتقتهُ </|bsep|> <|bsep|> في كؤوسِ الوردِ نحله ْ <|vsep|> من صباحٍ </|bsep|> <|bsep|> شفَّ في الفاقِ <|vsep|> شكله ْ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ الريحُ لنا <|vsep|> كونوا خيوطاً </|bsep|> <|bsep|> في قميصٍ من خيال ْ <|vsep|> أيقظوا </|bsep|> <|bsep|> في رعشةِ اللحنِ <|vsep|> احتمالاتِ الكمال ْ </|bsep|> <|bsep|> ثم قالتْ <|vsep|> لملموا عطرَ الفراشاتِ </|bsep|> <|bsep|> بنارِ الشهواتْ <|vsep|> لا تمسّوا سرَّها </|bsep|> <|bsep|> لا قليلا <|vsep|> واملؤوا </|bsep|> <|bsep|> في برزخِ الدفءِ السلال ْ <|vsep|> فلديها </|bsep|> <|bsep|> ما يعيدُ الكونَ طفلا <|vsep|> ولديها </|bsep|> </|psep|> |
يا روض حسن في حديقة آس | 6الكامل
| [
"يا روض حسن في حديقة س",
"ما للحب سوى وصالك سى",
"ما حيلة السى وعقلى والحشا",
"ما بين كأس طلا وظبى كناس",
"ما حيلة السى ومالك مهجتى",
"صلف كثيرا لتيه صعب مراس",
"وأرى غرامى والجوى من ظرفه",
"النعاس أو من قده المياس",
"هو شمس حسن ان بدت ظلت لها ال",
"أحداق بين محقق أوخاسى",
"بهرت محاسنه العقول وزاده",
"حسنا عذر للملاحة كاسى",
"يا عاذلى وأنا الوفى بعهده",
"لو مر صبرى أو هلالى باسى",
"سل شعره عن طول ليل به",
"وخلعت فيه على الخلى نعاسى",
"قصرت به زهر النجوم وصبوتى",
"طالت وذكرى موحشى ايناسى",
"سهر ألذ من السكرى لما رى",
"طيف الخيال ولم يكن بمواسى",
"ماذا عليه لو أفاد بأننى",
"نشوان من دمعى وجفنى كاسى",
"ما لي نديم لا ولا ساق له",
"قلب على أهل المحبة قاسى",
"أبنقطة في خده يرجوالوفا",
"دمع زيادته بلا مقياس",
"والوعد والطرف السقيم وخصره",
"كل لعهدى في الهوى متناسى",
"وأرى الصبا أزكى رسولا في الهوى",
"لمراقب الواشين والحراس",
"فنخص ذاوجد بما يهفوله",
"وتعم نفتحته على الجلاسي",
"أرأيت حين سرى الى مبشرا",
"بالقرب من ظبى الكاس الناسى",
"وظللت فيه زهير وقتى منشدا",
"بالله قل ياطيب الانفاس",
"من أين هاتيك الشذا لك ياصبا",
"ماذاك عن ورد ولا عن س",
"عمن احب رويت لابل ذاك عن",
"أخلاق والى مصرنا عباس",
"عباس المولى الذى أخلاقه",
"أصفى من الراح احتساه الحاسى",
"مولى توافقت الورى في حبه",
"وهواه بين تباين الاجناس",
"أكرم به في حكمه من عادل",
"بجميل لطف للانام يواسى",
"فكأنما الرحمن صور شخصه",
"مما تألف من قلوب الناس",
"ما حلم أحنف ماسماحة حاتم",
"ماكر عنتر ماذكاء اياس",
"من قاسه بسواه ممن قد مضى",
"كانت نتيجته بغير قياس",
"هو ماله فيما حواه مشابه",
"من حسن أخلاق وطيب غراس",
"من شادتالد مجده باؤه",
"فطر يفه قد جاء فوق أساس",
"ان كان من حلم وبشر خلقه",
"فالبأس دكدك كل طودارسى",
"فرحت به مصر وزاد سرورها",
"وانجاب عنها طارق الاهجاس",
"لولاندا هذا العزيز وبره",
"لرحلت عن وطنى العزيز وناسى",
"نشر الامان بها وأجرى عدله",
"وأزال مابالصدر من وسواس",
"عدل به نفس العبد توطنت",
"من بعد ما قد كان من ايجاس",
"وامتدَّ موكبه الشريف بحفه",
"افراط بشر بل مزيد حماس",
"ويزينه الخط الشريف مكللا",
"باسم شريف فيه كالنبراس",
"عبد المجيد الشهم سطلان الورى",
"من نسل غر طاهرى الانفاس",
"ملك الملوك المنتفى من معشر",
"هم في الورى كالتاج فوق الراس",
"من ل عثمان الذين فخارهم",
"لم يحوه الكتاب في قرطاس",
"فبه ازدهى يامصر مجدا والبسى",
"ثوب التشكر فهو خير لباس",
"ابقاك من ولاك مصر وأهلها",
"ما ضرب الاخماس في الاسداس",
"ووقاك مما يتق وأمدنا",
"بك وأنعمنا وتزايد استئناس",
"فاقبل قصيد فتى مديحك زانها",
"لا ماحوته من بديع جناس",
"من كل بيت رق جوهر لفظه",
"بلطيف معنى دق عن احساس",
"لما رقيت الملك قلت مؤرخا",
"مصر رقت بعزيزها عباس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83791&r=&rc=10 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا روض حسن في حديقة س <|vsep|> ما للحب سوى وصالك سى </|bsep|> <|bsep|> ما حيلة السى وعقلى والحشا <|vsep|> ما بين كأس طلا وظبى كناس </|bsep|> <|bsep|> ما حيلة السى ومالك مهجتى <|vsep|> صلف كثيرا لتيه صعب مراس </|bsep|> <|bsep|> وأرى غرامى والجوى من ظرفه <|vsep|> النعاس أو من قده المياس </|bsep|> <|bsep|> هو شمس حسن ان بدت ظلت لها ال <|vsep|> أحداق بين محقق أوخاسى </|bsep|> <|bsep|> بهرت محاسنه العقول وزاده <|vsep|> حسنا عذر للملاحة كاسى </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلى وأنا الوفى بعهده <|vsep|> لو مر صبرى أو هلالى باسى </|bsep|> <|bsep|> سل شعره عن طول ليل به <|vsep|> وخلعت فيه على الخلى نعاسى </|bsep|> <|bsep|> قصرت به زهر النجوم وصبوتى <|vsep|> طالت وذكرى موحشى ايناسى </|bsep|> <|bsep|> سهر ألذ من السكرى لما رى <|vsep|> طيف الخيال ولم يكن بمواسى </|bsep|> <|bsep|> ماذا عليه لو أفاد بأننى <|vsep|> نشوان من دمعى وجفنى كاسى </|bsep|> <|bsep|> ما لي نديم لا ولا ساق له <|vsep|> قلب على أهل المحبة قاسى </|bsep|> <|bsep|> أبنقطة في خده يرجوالوفا <|vsep|> دمع زيادته بلا مقياس </|bsep|> <|bsep|> والوعد والطرف السقيم وخصره <|vsep|> كل لعهدى في الهوى متناسى </|bsep|> <|bsep|> وأرى الصبا أزكى رسولا في الهوى <|vsep|> لمراقب الواشين والحراس </|bsep|> <|bsep|> فنخص ذاوجد بما يهفوله <|vsep|> وتعم نفتحته على الجلاسي </|bsep|> <|bsep|> أرأيت حين سرى الى مبشرا <|vsep|> بالقرب من ظبى الكاس الناسى </|bsep|> <|bsep|> وظللت فيه زهير وقتى منشدا <|vsep|> بالله قل ياطيب الانفاس </|bsep|> <|bsep|> من أين هاتيك الشذا لك ياصبا <|vsep|> ماذاك عن ورد ولا عن س </|bsep|> <|bsep|> عمن احب رويت لابل ذاك عن <|vsep|> أخلاق والى مصرنا عباس </|bsep|> <|bsep|> عباس المولى الذى أخلاقه <|vsep|> أصفى من الراح احتساه الحاسى </|bsep|> <|bsep|> مولى توافقت الورى في حبه <|vsep|> وهواه بين تباين الاجناس </|bsep|> <|bsep|> أكرم به في حكمه من عادل <|vsep|> بجميل لطف للانام يواسى </|bsep|> <|bsep|> فكأنما الرحمن صور شخصه <|vsep|> مما تألف من قلوب الناس </|bsep|> <|bsep|> ما حلم أحنف ماسماحة حاتم <|vsep|> ماكر عنتر ماذكاء اياس </|bsep|> <|bsep|> من قاسه بسواه ممن قد مضى <|vsep|> كانت نتيجته بغير قياس </|bsep|> <|bsep|> هو ماله فيما حواه مشابه <|vsep|> من حسن أخلاق وطيب غراس </|bsep|> <|bsep|> من شادتالد مجده باؤه <|vsep|> فطر يفه قد جاء فوق أساس </|bsep|> <|bsep|> ان كان من حلم وبشر خلقه <|vsep|> فالبأس دكدك كل طودارسى </|bsep|> <|bsep|> فرحت به مصر وزاد سرورها <|vsep|> وانجاب عنها طارق الاهجاس </|bsep|> <|bsep|> لولاندا هذا العزيز وبره <|vsep|> لرحلت عن وطنى العزيز وناسى </|bsep|> <|bsep|> نشر الامان بها وأجرى عدله <|vsep|> وأزال مابالصدر من وسواس </|bsep|> <|bsep|> عدل به نفس العبد توطنت <|vsep|> من بعد ما قد كان من ايجاس </|bsep|> <|bsep|> وامتدَّ موكبه الشريف بحفه <|vsep|> افراط بشر بل مزيد حماس </|bsep|> <|bsep|> ويزينه الخط الشريف مكللا <|vsep|> باسم شريف فيه كالنبراس </|bsep|> <|bsep|> عبد المجيد الشهم سطلان الورى <|vsep|> من نسل غر طاهرى الانفاس </|bsep|> <|bsep|> ملك الملوك المنتفى من معشر <|vsep|> هم في الورى كالتاج فوق الراس </|bsep|> <|bsep|> من ل عثمان الذين فخارهم <|vsep|> لم يحوه الكتاب في قرطاس </|bsep|> <|bsep|> فبه ازدهى يامصر مجدا والبسى <|vsep|> ثوب التشكر فهو خير لباس </|bsep|> <|bsep|> ابقاك من ولاك مصر وأهلها <|vsep|> ما ضرب الاخماس في الاسداس </|bsep|> <|bsep|> ووقاك مما يتق وأمدنا <|vsep|> بك وأنعمنا وتزايد استئناس </|bsep|> <|bsep|> فاقبل قصيد فتى مديحك زانها <|vsep|> لا ماحوته من بديع جناس </|bsep|> <|bsep|> من كل بيت رق جوهر لفظه <|vsep|> بلطيف معنى دق عن احساس </|bsep|> </|psep|> |
قامت تساجلني العلاء جدودي | 6الكامل
| [
"قامت تساجلني العلاء جدودي",
"حتى تحقق في رأى جدودي",
"واستنجدت منى شمائل ماجد",
"واستنجزت شيم الوفاء وعودي",
"وتغب في ذم الخمول ملجة",
"لنشب نارى غب وشك خمود",
"وبمسمع منى تقول لمن دنت",
"منها أهذى حالة المجدود",
"أيرد عما يبتغيه وعزمه",
"ماض وطالعه بسعد سعود",
"أو لم يكن من لم تعز طلابه",
"يوما عليه لفضله والجود",
"أو ليس من بهر الكواكب رفعة",
"يعلو بصائب رأيه المعهود",
"أو ترتضى العلياء منه سكونه",
"وعليه وارف ظلها الممدود",
"أو ما تطالبه بنهز موازر",
"حتى يفوز بنصرها الموعود",
"ولمن يجاورها تقول أيبتغى",
"كتمان شمس علائه بجحود",
"فيقلن كيف وفي مخايله الوفا",
"لبلوغ عز ليس بالمحدود",
"والمجد يعلم من بديع فخاره",
"ونجاره ما ليس بالجحود",
"ما قارع العلياء لا نال ما",
"يهوى بقدح للنجاح مفيد",
"فيم اعتذارى بعد ما برح الخفا",
"بهبوب ريح النحج بعد ركود",
"والام تخدعنى الأمانى ضلة",
"والمستظل بها حليف قعود",
"أفبعد ما قلب المجن الدهر لى",
"وأراش أسهم كيده بحقود",
"ولطالما نبهت بادرة الحجا",
"بأناة حلم ليس بالمكدود",
"في موقف جزع الزمان لهوله",
"قد كان فيه الصبر بعض جنودى",
"أما وقد جهل الزمان مداجيا",
"في الفضل بين مسود ومسود",
"فلقد سعيت لكل مايرضى العلا",
"وجدت موقع رشدى المنشود",
"وشققت أثواب الصبابة والصبا",
"وقصرت عما شان فضل برودى",
"أو ليس حمل السمهرى وضمه",
"للعز أشهى من عناق قدود",
"وتقلد البيض الرقاق ولثممها",
"ينسيك ذكر سوالف وخدود",
"وركوب نهد في مقاومة العدا",
"أعلى وأولى من مساس نهود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83872&r=&rc=91 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قامت تساجلني العلاء جدودي <|vsep|> حتى تحقق في رأى جدودي </|bsep|> <|bsep|> واستنجدت منى شمائل ماجد <|vsep|> واستنجزت شيم الوفاء وعودي </|bsep|> <|bsep|> وتغب في ذم الخمول ملجة <|vsep|> لنشب نارى غب وشك خمود </|bsep|> <|bsep|> وبمسمع منى تقول لمن دنت <|vsep|> منها أهذى حالة المجدود </|bsep|> <|bsep|> أيرد عما يبتغيه وعزمه <|vsep|> ماض وطالعه بسعد سعود </|bsep|> <|bsep|> أو لم يكن من لم تعز طلابه <|vsep|> يوما عليه لفضله والجود </|bsep|> <|bsep|> أو ليس من بهر الكواكب رفعة <|vsep|> يعلو بصائب رأيه المعهود </|bsep|> <|bsep|> أو ترتضى العلياء منه سكونه <|vsep|> وعليه وارف ظلها الممدود </|bsep|> <|bsep|> أو ما تطالبه بنهز موازر <|vsep|> حتى يفوز بنصرها الموعود </|bsep|> <|bsep|> ولمن يجاورها تقول أيبتغى <|vsep|> كتمان شمس علائه بجحود </|bsep|> <|bsep|> فيقلن كيف وفي مخايله الوفا <|vsep|> لبلوغ عز ليس بالمحدود </|bsep|> <|bsep|> والمجد يعلم من بديع فخاره <|vsep|> ونجاره ما ليس بالجحود </|bsep|> <|bsep|> ما قارع العلياء لا نال ما <|vsep|> يهوى بقدح للنجاح مفيد </|bsep|> <|bsep|> فيم اعتذارى بعد ما برح الخفا <|vsep|> بهبوب ريح النحج بعد ركود </|bsep|> <|bsep|> والام تخدعنى الأمانى ضلة <|vsep|> والمستظل بها حليف قعود </|bsep|> <|bsep|> أفبعد ما قلب المجن الدهر لى <|vsep|> وأراش أسهم كيده بحقود </|bsep|> <|bsep|> ولطالما نبهت بادرة الحجا <|vsep|> بأناة حلم ليس بالمكدود </|bsep|> <|bsep|> في موقف جزع الزمان لهوله <|vsep|> قد كان فيه الصبر بعض جنودى </|bsep|> <|bsep|> أما وقد جهل الزمان مداجيا <|vsep|> في الفضل بين مسود ومسود </|bsep|> <|bsep|> فلقد سعيت لكل مايرضى العلا <|vsep|> وجدت موقع رشدى المنشود </|bsep|> <|bsep|> وشققت أثواب الصبابة والصبا <|vsep|> وقصرت عما شان فضل برودى </|bsep|> <|bsep|> أو ليس حمل السمهرى وضمه <|vsep|> للعز أشهى من عناق قدود </|bsep|> <|bsep|> وتقلد البيض الرقاق ولثممها <|vsep|> ينسيك ذكر سوالف وخدود </|bsep|> </|psep|> |
بشراك مصر باسماعيل والعيد | 0البسيط
| [
"بشراك مصر باسماعيل والعيد",
"فقد وفى الدهر انجاز المواعيد",
"وقد بلغت به المأمول فابتهلى",
"لله شكرا بتمجيد وتحميد",
"صدر عن الصدر عن صدر الفخار غدا",
"حديثه في العلا عالى الاسانيد",
"أعانك الله ياصدر الصدور على",
"ماتشتهيه بارشاد وتسديد",
"فأنت في سلك عقد المجد واسطة",
"منه الممالك قد باهت بتقليد",
"من بيت ملك أدام الله دولته",
"وزاد فيها بتخليد وتأبيد",
"وأنت غوث ندافينا وغيث ندى",
"وصرف عزمك في عدل وتشييد",
"وانت برّ ببادينا وحاضرنا",
"وبحر فضلك لم يوصف بتحديد",
"وقد زهت بك مصر وازدهت شرفا",
"وفي مديحك قد قالت بتوحيد",
"حكمت فيه بعدل زدت فيه على",
"ماحزت بالارث عن بائك الصيد",
"وقد فتحت من الخيرات ماغلقت",
"أبوابه بل رأينا نور تجديد",
"فاحكم بعزم وجزم كيف شئت فقد",
"ألقت اليك المعالى بالمقاليد",
"فبلغ الله مصرا ماتؤمله",
"للخير منك باعزاز وتأييد",
"ونظمت فيك ماتعنو الوجود له",
"ورتلته لعى حسن الأناشيد",
"اقبالها مفرد فيما تؤرخه",
"بشراك في مصر باسماعيل والعيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83787&r=&rc=6 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بشراك مصر باسماعيل والعيد <|vsep|> فقد وفى الدهر انجاز المواعيد </|bsep|> <|bsep|> وقد بلغت به المأمول فابتهلى <|vsep|> لله شكرا بتمجيد وتحميد </|bsep|> <|bsep|> صدر عن الصدر عن صدر الفخار غدا <|vsep|> حديثه في العلا عالى الاسانيد </|bsep|> <|bsep|> أعانك الله ياصدر الصدور على <|vsep|> ماتشتهيه بارشاد وتسديد </|bsep|> <|bsep|> فأنت في سلك عقد المجد واسطة <|vsep|> منه الممالك قد باهت بتقليد </|bsep|> <|bsep|> من بيت ملك أدام الله دولته <|vsep|> وزاد فيها بتخليد وتأبيد </|bsep|> <|bsep|> وأنت غوث ندافينا وغيث ندى <|vsep|> وصرف عزمك في عدل وتشييد </|bsep|> <|bsep|> وانت برّ ببادينا وحاضرنا <|vsep|> وبحر فضلك لم يوصف بتحديد </|bsep|> <|bsep|> وقد زهت بك مصر وازدهت شرفا <|vsep|> وفي مديحك قد قالت بتوحيد </|bsep|> <|bsep|> حكمت فيه بعدل زدت فيه على <|vsep|> ماحزت بالارث عن بائك الصيد </|bsep|> <|bsep|> وقد فتحت من الخيرات ماغلقت <|vsep|> أبوابه بل رأينا نور تجديد </|bsep|> <|bsep|> فاحكم بعزم وجزم كيف شئت فقد <|vsep|> ألقت اليك المعالى بالمقاليد </|bsep|> <|bsep|> فبلغ الله مصرا ماتؤمله <|vsep|> للخير منك باعزاز وتأييد </|bsep|> <|bsep|> ونظمت فيك ماتعنو الوجود له <|vsep|> ورتلته لعى حسن الأناشيد </|bsep|> </|psep|> |
لست أحصى فضل الآله | 1الخفيف
| [
"لست أحصى فضل الله وقد",
"من بقربى من الوزير الممجد",
"حمد القول والفعال وبالا",
"حسان والجود في الورى قد تفرد",
"ولقد زاد في الحباء فدعنى",
"أشكر الله ماحييت وأحمد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83801&r=&rc=20 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لست أحصى فضل الله وقد <|vsep|> من بقربى من الوزير الممجد </|bsep|> <|bsep|> حمد القول والفعال وبالا <|vsep|> حسان والجود في الورى قد تفرد </|bsep|> </|psep|> |
رأتنىي ومن تخشى يساجلني | 5الطويل
| [
"رأتنىي ومن تخشى يساجلني الأسى",
"فقالت شفاه الله من ذا المتيم",
"فقال فلان صاحبى فتنهدت",
"وقالت أيا روحى تعيش وتسلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83860&r=&rc=79 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأتنىي ومن تخشى يساجلني الأسى <|vsep|> فقالت شفاه الله من ذا المتيم </|bsep|> </|psep|> |
والنهل من وشل المناهل في الفلا | 6الكامل
| [
"والنهل من وشل المناهل في الفلا",
"مع أسدها من مائها المورود",
"أحلى وأعذب من مناولة الطلا",
"من كف سلسال الرضاب برود",
"أو ما كفى جر الذيول وطالما",
"قد رحت أرسف في الهوى بقيودى",
"فلأسر عن الى المعالى عزمتى",
"ولأرفضن تثبطى وقعودى",
"ولأ ورين لزند رأى ساطع",
"كالفجر اذ صدع الدجى بعمود",
"ولأشهرن سيوف عزم مانبت",
"فتكاتها في النائبات السود",
"ولأنضين جياد حزم غادرت",
"كدر القطا تأبى بها لورود",
"ولأحذبن قسى عيسى للسرى",
"ولأدر أن بها نحور البيد",
"وأوشحن التنائف ضاربا",
"في الأرض بين تهاثم ونجود",
"لتصيب بى الغرض القصى كأننى",
"سهم الرماة بكورها المشدود",
"ويلذلى في جنب رفض مذلة",
"دأبى لرم أزمة وقتود",
"متفيئا بظلالها متوسدا",
"احدى يديها حين طاب هجودى",
"وما مسرى نجم السما ومصاحبى",
"عزمى وفكرى قائدى ورشيدى",
"ومضاجعى عضب الغرار قد ارتوى",
"عللا بشف مرائز وكبود",
"والسمهرى اللدن بين سنانه",
"ونجاح مقصده أكيد عقود",
"ومضمر لو كان في الخيل التى",
"وردت على ابن المجتبى داود",
"لأثابها الحسنى ولم يطقق بها",
"ممحا ولم تألم بجس وريد",
"غصب البروق حفوقها وميضها",
"والريح جربتها وصوت رعود",
"فأتى الصباح للثم أربعة على",
"عجل ففاز بلثمها المنضود",
"ورأى المجرة مورد افسما لها",
"فحبته غرة كوكب موقود",
"وترى له في سيره وصهيله",
"لفت الجذر في زئير أسود",
"فبظهره نيل المرام لطالب",
"تبديد شمل الحجفل المحشود",
"فلى متى بالصبر أشفى شامتا",
"وأغص صدر مصادق وودود",
"ما الحر الا من اذا عز الاسى",
"كان الثجا في حلق كل حسود",
"واذانبا الوطن العزيز به فلم",
"يعتبه الا باقتعاد القود",
"واذا اشرأب الى تناول غاية",
"بلغ المرام بسعيه المجهود",
"ما عابنى وقع الخطوب بساحتى",
"أيفل حد الصارم الغممود",
"ن كان عطلنى الزمان بصرفه",
"فلقد تحلى بالمكارم جيدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83873&r=&rc=92 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والنهل من وشل المناهل في الفلا <|vsep|> مع أسدها من مائها المورود </|bsep|> <|bsep|> أحلى وأعذب من مناولة الطلا <|vsep|> من كف سلسال الرضاب برود </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفى جر الذيول وطالما <|vsep|> قد رحت أرسف في الهوى بقيودى </|bsep|> <|bsep|> فلأسر عن الى المعالى عزمتى <|vsep|> ولأرفضن تثبطى وقعودى </|bsep|> <|bsep|> ولأ ورين لزند رأى ساطع <|vsep|> كالفجر اذ صدع الدجى بعمود </|bsep|> <|bsep|> ولأشهرن سيوف عزم مانبت <|vsep|> فتكاتها في النائبات السود </|bsep|> <|bsep|> ولأنضين جياد حزم غادرت <|vsep|> كدر القطا تأبى بها لورود </|bsep|> <|bsep|> ولأحذبن قسى عيسى للسرى <|vsep|> ولأدر أن بها نحور البيد </|bsep|> <|bsep|> وأوشحن التنائف ضاربا <|vsep|> في الأرض بين تهاثم ونجود </|bsep|> <|bsep|> لتصيب بى الغرض القصى كأننى <|vsep|> سهم الرماة بكورها المشدود </|bsep|> <|bsep|> ويلذلى في جنب رفض مذلة <|vsep|> دأبى لرم أزمة وقتود </|bsep|> <|bsep|> متفيئا بظلالها متوسدا <|vsep|> احدى يديها حين طاب هجودى </|bsep|> <|bsep|> وما مسرى نجم السما ومصاحبى <|vsep|> عزمى وفكرى قائدى ورشيدى </|bsep|> <|bsep|> ومضاجعى عضب الغرار قد ارتوى <|vsep|> عللا بشف مرائز وكبود </|bsep|> <|bsep|> والسمهرى اللدن بين سنانه <|vsep|> ونجاح مقصده أكيد عقود </|bsep|> <|bsep|> ومضمر لو كان في الخيل التى <|vsep|> وردت على ابن المجتبى داود </|bsep|> <|bsep|> لأثابها الحسنى ولم يطقق بها <|vsep|> ممحا ولم تألم بجس وريد </|bsep|> <|bsep|> غصب البروق حفوقها وميضها <|vsep|> والريح جربتها وصوت رعود </|bsep|> <|bsep|> فأتى الصباح للثم أربعة على <|vsep|> عجل ففاز بلثمها المنضود </|bsep|> <|bsep|> ورأى المجرة مورد افسما لها <|vsep|> فحبته غرة كوكب موقود </|bsep|> <|bsep|> وترى له في سيره وصهيله <|vsep|> لفت الجذر في زئير أسود </|bsep|> <|bsep|> فبظهره نيل المرام لطالب <|vsep|> تبديد شمل الحجفل المحشود </|bsep|> <|bsep|> فلى متى بالصبر أشفى شامتا <|vsep|> وأغص صدر مصادق وودود </|bsep|> <|bsep|> ما الحر الا من اذا عز الاسى <|vsep|> كان الثجا في حلق كل حسود </|bsep|> <|bsep|> واذانبا الوطن العزيز به فلم <|vsep|> يعتبه الا باقتعاد القود </|bsep|> <|bsep|> واذا اشرأب الى تناول غاية <|vsep|> بلغ المرام بسعيه المجهود </|bsep|> <|bsep|> ما عابنى وقع الخطوب بساحتى <|vsep|> أيفل حد الصارم الغممود </|bsep|> </|psep|> |
بحقك إني فيك صب متيم | 5الطويل
| [
"بحقك انى فيك صب متيم",
"أكابد أهوال الهوى وأجدد",
"ولم أرض فيك العذل لكن أحبه",
"فأمدح لوامى لوامى عليك وأحمد",
"وانى لصديق عليك واننى",
"لراض بما تقضى فأنت محمد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83856&r=&rc=75 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بحقك انى فيك صب متيم <|vsep|> أكابد أهوال الهوى وأجدد </|bsep|> <|bsep|> ولم أرض فيك العذل لكن أحبه <|vsep|> فأمدح لوامى لوامى عليك وأحمد </|bsep|> </|psep|> |
ان زارني منك طيف | 9المجتث
| [
"ان زارني منك طيف",
"ليلا ووفى وعودى",
"ونلته لست أشدو",
"يا ليلة الوصل عودى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83857&r=&rc=76 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ان زارني منك طيف <|vsep|> ليلا ووفى وعودى </|bsep|> </|psep|> |
قلبي بحبك يا عبداللطيف ملي | 0البسيط
| [
"قلبي بحبك يا عبداللطيف ملى",
"ووجه وجدي وما ألقاه منك حلى",
"فامنن على بما أهوى وكن فطنا",
"فقدر حبك يا مولى الملاح على"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83865&r=&rc=84 | إبراهيم مرزوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي بحبك يا عبداللطيف ملى <|vsep|> ووجه وجدي وما ألقاه منك حلى </|bsep|> </|psep|> |
نأتك أُمامة ُ إلا سَؤالا | 8المتقارب
| [
"نأتك أُمامة ُ لا سَؤالا",
"وأعقبك الهجرُ منها الوصالا",
"وحادتْ بها نِيّة ٌ غَرْبة ٌ",
"تبدِّلُ أهلَ الصفاءِ الزِّيالا",
"ونادى أميرُهم بالفِرا",
"قِ ثمَّ استقلّوا لبين عِجالا",
"فقرَّبن كلَّ منيف القرا",
"عريضِ الحصير يغولُ الحيالا",
"ذا ما تسربلن مجهولة ً",
"وراجعن بعد الرَّسيمِ النِّقالا",
"هداهنَّ مشتمراً لاحقاً",
"شدشدَ المطاَ أرحيباً جلالاَ",
"تخال حمولهم في السّرا",
"بِ لَمَّا تواهقنَ سحقاً طولاَ",
"كوارعَ في حائرٍ مفعمٍ",
"وفيهنَّ حورٌ كمثلِ الظِّبَا",
"ءِ تقرو بأعلى السَّليل الهَدالا",
"يميناً وبرقة َ رَعْمٍ شمالاَ",
"نوازعُ للخالِ ذْ شِمْنَه",
"فلما هبطنَ مصابَ الربيِ",
"وبيداءَ يلعب فيها السرَا",
"بُ يخشى بها المُدْلِجون الضلالا",
"تجاوزتها راغباً راهباً",
"ذا ما الظباء اعتنقن الظِلالا",
"بضامزة ٍ كأتانِ الثَّميِ",
"عيرانة ٍ ما تشكّى الكلالا",
"لى ابن الشقيقة ِ أعملتها",
"أخافُ العقابَ وأرجو النوالاَ",
"لى ابنِ الشقيقة خيرِ الملوك",
"أوفاهمُ عند عَقْدٍ حِبالا",
"ألستَ أبرهمُ دمة ٍ",
"وأفضلهمْ نْ أرادوا فِضالاَ",
"فأهلي فداؤك مُسْتَعْتِباً",
"عتبتْ فصدقتَ فيَّ المقالاَ",
"أتاكَ عدوٌ فصدقتهُ",
"فهلا نظرتَ هُديتَ السّؤالا",
"فما قلتُ مانطقوا",
"ولا كنتُ أرهبُه أن يُقالا",
"فن كان حقاً كما خبّروا",
"فلا وصلت لي يمينٌ شمالا",
"تصدّق عليَّ فني امرؤ",
"أخافُ على غير جُرم نَكالا",
"ويومٍ تَطلّعُ فيه النفوسُ",
"تطرفُ بالطعنِ فيهِ الرِّجالا",
"شهدتَ فأطفأتَ نِيرانَهُ",
"وأصدرتَ منه ظِماءً نِهالا",
"وذي لَجَب يُبرق الناظرينَ",
"كالليل أُلبس منه ظِلالا",
"كأن سنا البيض فوق الكما",
"ة فيهِ المصابيحُ تخبي الذبالاَ",
"صبحتَ العدوَّ عَلَى نأيهِ",
"تَريشُ رجالاً وتَبْري رجالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19196&r=&rc=14 | عمرو بن قميئة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نأتك أُمامة ُ لا سَؤالا <|vsep|> وأعقبك الهجرُ منها الوصالا </|bsep|> <|bsep|> وحادتْ بها نِيّة ٌ غَرْبة ٌ <|vsep|> تبدِّلُ أهلَ الصفاءِ الزِّيالا </|bsep|> <|bsep|> ونادى أميرُهم بالفِرا <|vsep|> قِ ثمَّ استقلّوا لبين عِجالا </|bsep|> <|bsep|> فقرَّبن كلَّ منيف القرا <|vsep|> عريضِ الحصير يغولُ الحيالا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تسربلن مجهولة ً <|vsep|> وراجعن بعد الرَّسيمِ النِّقالا </|bsep|> <|bsep|> هداهنَّ مشتمراً لاحقاً <|vsep|> شدشدَ المطاَ أرحيباً جلالاَ </|bsep|> <|bsep|> تخال حمولهم في السّرا <|vsep|> بِ لَمَّا تواهقنَ سحقاً طولاَ </|bsep|> <|bsep|> كوارعَ في حائرٍ مفعمٍ <|vsep|> وفيهنَّ حورٌ كمثلِ الظِّبَا </|bsep|> <|bsep|> ءِ تقرو بأعلى السَّليل الهَدالا <|vsep|> يميناً وبرقة َ رَعْمٍ شمالاَ </|bsep|> <|bsep|> نوازعُ للخالِ ذْ شِمْنَه <|vsep|> فلما هبطنَ مصابَ الربيِ </|bsep|> <|bsep|> وبيداءَ يلعب فيها السرَا <|vsep|> بُ يخشى بها المُدْلِجون الضلالا </|bsep|> <|bsep|> تجاوزتها راغباً راهباً <|vsep|> ذا ما الظباء اعتنقن الظِلالا </|bsep|> <|bsep|> بضامزة ٍ كأتانِ الثَّميِ <|vsep|> عيرانة ٍ ما تشكّى الكلالا </|bsep|> <|bsep|> لى ابن الشقيقة ِ أعملتها <|vsep|> أخافُ العقابَ وأرجو النوالاَ </|bsep|> <|bsep|> لى ابنِ الشقيقة خيرِ الملوك <|vsep|> أوفاهمُ عند عَقْدٍ حِبالا </|bsep|> <|bsep|> ألستَ أبرهمُ دمة ٍ <|vsep|> وأفضلهمْ نْ أرادوا فِضالاَ </|bsep|> <|bsep|> فأهلي فداؤك مُسْتَعْتِباً <|vsep|> عتبتْ فصدقتَ فيَّ المقالاَ </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ عدوٌ فصدقتهُ <|vsep|> فهلا نظرتَ هُديتَ السّؤالا </|bsep|> <|bsep|> فما قلتُ مانطقوا <|vsep|> ولا كنتُ أرهبُه أن يُقالا </|bsep|> <|bsep|> فن كان حقاً كما خبّروا <|vsep|> فلا وصلت لي يمينٌ شمالا </|bsep|> <|bsep|> تصدّق عليَّ فني امرؤ <|vsep|> أخافُ على غير جُرم نَكالا </|bsep|> <|bsep|> ويومٍ تَطلّعُ فيه النفوسُ <|vsep|> تطرفُ بالطعنِ فيهِ الرِّجالا </|bsep|> <|bsep|> شهدتَ فأطفأتَ نِيرانَهُ <|vsep|> وأصدرتَ منه ظِماءً نِهالا </|bsep|> <|bsep|> وذي لَجَب يُبرق الناظرينَ <|vsep|> كالليل أُلبس منه ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> كأن سنا البيض فوق الكما <|vsep|> ة فيهِ المصابيحُ تخبي الذبالاَ </|bsep|> </|psep|> |
أرى جارتي خَفّتْ، وخفّ نَصيحُها | 5الطويل
| [
"أرى جارتي خَفّتْ وخفّ نَصيحُها",
"وحبّ بها لولا النّوى وطُمُوحها",
"فَبِينيِ عَلَى نَجْمٍ شَخِيسٍ نُحُوسُهُ",
"وَأَشْأَمُ طَيْرِ الزَّاجِرِينَ سَنِيحُهَا",
"فَنْ تَشْغَيِ فَالشَّغْبُ مِنِّي سَجِبَّة ٌ",
"ذا شِيمتي لم يُؤتَ منها سَجِيحُها",
"أُقَارِضُ أَقْوَاماً فَأُوْفِي قُرُوضَهُمْ",
"وعَفٌّ ذَا أَرْدَى النُّفُوسَ شَحِيحُهَا",
"على أنّ قومي أَشْقذوني فأصبحت",
"دياري بأرض غيرِ دانٍ نُبُوحُها",
"تَنفَّذَ مِنْهُمْ نافِذَاتٌ فَسُؤْنَنِي",
"واَضْمَرَ أَضْغاناً عَلَى َّ كُشُوحُهَا",
"فقلت فراقُ الدارِ أجملُ بينِنا",
"وقضدْ يَنْتَئِ عن دَارِ سَوْءٍ نَزِيحُهَا",
"على أنني قد أدّعي بأبيهم",
"ذا عَمّتِ الدّعوى وثابَ صَريحُها",
"وأني أرى دِيني يُوافق دِينَهُم",
"ذا نسكوا أفراعُها وذَبيحُها",
"ومَنْزِلَة ٍ بالَحْجِّ أُخْرَى عَرَفْتُهَا",
"بِوُدِّكِ ما قَوْمِي علَى أَنْ تَركْتِهِمْ",
"سُلَيُمَي ذَل هَبَّتْ شَمَالٌ وريِحُهَا",
"وغَابَ شُعَاعُ الشَّمْسِ في غيْرِ جُلْبَة ٍ",
"ولا غَمْرَة ٍ لاَّ وَشِيكاً مُصُوحُهَا",
"نَقِيلة ُ نَعلٍ بانَ منها سَريحُها",
"ذا عُدم المحلوبُ عادت عليهمُ",
"قدورٌ كثيرٌ في القِصاع قَدِيحها",
"يثوبُ عليهم كلُّ ضيفٍ وجانبٍ",
"كما ردَّ دَهداه القلاص نضيحُهَا",
"بأيديهم مقرومة ٌ ومغالقٌ",
"يعود بأرزاق العِيال مَنيحها",
"وملومة ٍ لا يخرقُ الطرفُ عرضها",
"لها كوكبٌ فخمٌ شديدٌ وُضوحُها",
"تسيرُ وتُزجي السّمَ تحت نُحورها",
"كريهٌ لى مَنْ فاجأته صَبوحُها",
"على مُقذحِرَّاتٍ وهنَّ عوابسٌ",
"ضبائرُ موتٍ لا يُراح مُريحا",
"نَبذنا ليهم دعوة ً يالَ مالك",
"لها ربة ٌ ن لم تجد مَنْ يُريحُهَا",
"فسُرنا عليهم سَورَة ً ثعلبيَّة ً",
"وأسيافنا يجري عليهم نضوُحُهَا",
"وأرماحُنَا ينهزنهُمْ نَهْزَ جُمَّة ٍ",
"يعود عليهم وِرْدُنا فَنَميحُها",
"فَدَارَتْ رحَانَا ساعة ً ورحاهُمُ",
"ودرّت طِباقاً بعد بكءٍ لُقُوحُها",
"فَمَا أتلفتْ أيديهمُ من نُفوسنا",
"ونْ كرُمتْ فنَّنا لا ننوُحها",
"وكانت حمى ً ما قَبْلنا فنُبيحُها",
"فَأُبْنا وبوا كلّنا بمَضيضة ٍ",
"مُهملَة ٍ أجراحُنا وجُرُوحُهَا",
"وكنا ذا أحلام قوم تَغيبتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19183&r=&rc=1 | عمرو بن قميئة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى جارتي خَفّتْ وخفّ نَصيحُها <|vsep|> وحبّ بها لولا النّوى وطُمُوحها </|bsep|> <|bsep|> فَبِينيِ عَلَى نَجْمٍ شَخِيسٍ نُحُوسُهُ <|vsep|> وَأَشْأَمُ طَيْرِ الزَّاجِرِينَ سَنِيحُهَا </|bsep|> <|bsep|> فَنْ تَشْغَيِ فَالشَّغْبُ مِنِّي سَجِبَّة ٌ <|vsep|> ذا شِيمتي لم يُؤتَ منها سَجِيحُها </|bsep|> <|bsep|> أُقَارِضُ أَقْوَاماً فَأُوْفِي قُرُوضَهُمْ <|vsep|> وعَفٌّ ذَا أَرْدَى النُّفُوسَ شَحِيحُهَا </|bsep|> <|bsep|> على أنّ قومي أَشْقذوني فأصبحت <|vsep|> دياري بأرض غيرِ دانٍ نُبُوحُها </|bsep|> <|bsep|> تَنفَّذَ مِنْهُمْ نافِذَاتٌ فَسُؤْنَنِي <|vsep|> واَضْمَرَ أَضْغاناً عَلَى َّ كُشُوحُهَا </|bsep|> <|bsep|> فقلت فراقُ الدارِ أجملُ بينِنا <|vsep|> وقضدْ يَنْتَئِ عن دَارِ سَوْءٍ نَزِيحُهَا </|bsep|> <|bsep|> على أنني قد أدّعي بأبيهم <|vsep|> ذا عَمّتِ الدّعوى وثابَ صَريحُها </|bsep|> <|bsep|> وأني أرى دِيني يُوافق دِينَهُم <|vsep|> ذا نسكوا أفراعُها وذَبيحُها </|bsep|> <|bsep|> ومَنْزِلَة ٍ بالَحْجِّ أُخْرَى عَرَفْتُهَا <|vsep|> بِوُدِّكِ ما قَوْمِي علَى أَنْ تَركْتِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> سُلَيُمَي ذَل هَبَّتْ شَمَالٌ وريِحُهَا <|vsep|> وغَابَ شُعَاعُ الشَّمْسِ في غيْرِ جُلْبَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ولا غَمْرَة ٍ لاَّ وَشِيكاً مُصُوحُهَا <|vsep|> نَقِيلة ُ نَعلٍ بانَ منها سَريحُها </|bsep|> <|bsep|> ذا عُدم المحلوبُ عادت عليهمُ <|vsep|> قدورٌ كثيرٌ في القِصاع قَدِيحها </|bsep|> <|bsep|> يثوبُ عليهم كلُّ ضيفٍ وجانبٍ <|vsep|> كما ردَّ دَهداه القلاص نضيحُهَا </|bsep|> <|bsep|> بأيديهم مقرومة ٌ ومغالقٌ <|vsep|> يعود بأرزاق العِيال مَنيحها </|bsep|> <|bsep|> وملومة ٍ لا يخرقُ الطرفُ عرضها <|vsep|> لها كوكبٌ فخمٌ شديدٌ وُضوحُها </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ وتُزجي السّمَ تحت نُحورها <|vsep|> كريهٌ لى مَنْ فاجأته صَبوحُها </|bsep|> <|bsep|> على مُقذحِرَّاتٍ وهنَّ عوابسٌ <|vsep|> ضبائرُ موتٍ لا يُراح مُريحا </|bsep|> <|bsep|> نَبذنا ليهم دعوة ً يالَ مالك <|vsep|> لها ربة ٌ ن لم تجد مَنْ يُريحُهَا </|bsep|> <|bsep|> فسُرنا عليهم سَورَة ً ثعلبيَّة ً <|vsep|> وأسيافنا يجري عليهم نضوُحُهَا </|bsep|> <|bsep|> وأرماحُنَا ينهزنهُمْ نَهْزَ جُمَّة ٍ <|vsep|> يعود عليهم وِرْدُنا فَنَميحُها </|bsep|> <|bsep|> فَدَارَتْ رحَانَا ساعة ً ورحاهُمُ <|vsep|> ودرّت طِباقاً بعد بكءٍ لُقُوحُها </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أتلفتْ أيديهمُ من نُفوسنا <|vsep|> ونْ كرُمتْ فنَّنا لا ننوُحها </|bsep|> <|bsep|> وكانت حمى ً ما قَبْلنا فنُبيحُها <|vsep|> فَأُبْنا وبوا كلّنا بمَضيضة ٍ </|bsep|> </|psep|> |
غشيت منازلاً من آل هندٍ | 16الوافر
| [
"غشيت منازلاً من ل هندٍ",
"قِفاراً بُدّلت بعدي عُفيّا",
"تبين رمادها ومخَطَّ نؤى ٍ",
"وأشعث ماثلاً فيها ثويَّا",
"فكادت من معارفها دموعي",
"تهمُّ الشأن ثم ذكرت حيَّا",
"وكان الجهلُ لو أبكاك رسمٌ",
"ولست أحب أن أدعى سفيَّا",
"وندمانٍ كريم الجدِّ سمحٍ",
"صبحت بسحرة ٍ كأساً سبياً",
"يُحاذر أن تباكرَ عاذلاتٌ",
"فيُنبأ أنّه أضحى غويّا",
"فقالَ لنَا ألاَ هَلْ مِنْ شواءٍ",
"بتعريضٍ ولمْ يكميهِ عيَّا",
"فأرسلتُ الغُلامَ ولم أُلبّثْ",
"لى خيرِ البوائك تَوْهَرِيّا",
"فناءَتْ للقيامِ لغيرِ سوقٍ",
"وأتبعُهَا جرازاً مشرفيَّا",
"فظلَّ بنعمة ٍ يُسعى عليه",
"وراح بها كريماً أجفليّا",
"وكنتُ ذا الهمومُ تضيَّفتني",
"قريتُ الهمَّ أهوج دوسريَّا",
"بُويزل عامِهِ مِردى قذَافٍ",
"على التأويبِ لا يشكو الوُنيَّا",
"يُشيحُ على الفلاة ِ فيعتليها ",
"وأذرعُ ما صَدَعتُ به المطيّا",
"كأَنّي حين أزجُرُهُ بصوتي",
"زجرت به مدلاً أخدريَّا",
"تمهل عانة ً قد ذب عنها",
"يكون مَصامُه منها قَصيّا",
"أطال الشَّدَّ والتقريب حتى",
"ذكرتَ به مُمَرّاً أندريّا",
"بها في روضة شهري ربيعٍ",
"فساف لها أديماً أدلصيا",
"مشيحاً هل يرى شبحاً قريباً",
"ويوفى دونها العلم العليَّا",
"ذا لاقى بظاهرة ٍ دَحيقاً",
"أمرَّ عليهما يوماً قَسِيّا",
"فلما قلّصت عنه البقايا",
"وأعوزَ من مراتعه اللّويا",
"أرن فصكها صخبٌ دمولٌ",
"يعبُّ على مناكبها الصّبيَّا",
"فأوردها على طملٍ يمانٍ",
"يهل ذا رأى لحماً طريَّا",
"له شريانة ٌ شَغَلت يديه",
"وكان على تقلدها قويَّا",
"وزرقٌ قد تنخلها لقضبٍ",
"يَشُدُّ على مناصبها النَّضيّا",
"تردَّى برأة لما بناها",
"تبوأ مقعداً منها خفياً",
"فلما لم يَريْنَ كثيرَ ذُعْرٍ",
"وردن صوادياً ورداً كميَّا",
"فأرسلَ والمَقاتِلُ مُعْوِراتٌ",
"لما لاقتْ ذُعافاً يثربيّا",
"فخرَّ النّصلُ مُنعقضاً رَثيماً",
"وطارَ القِدْح أشتاتاً شَظيّا",
"وعضّ على أنامله لهفياً",
"ولاقى يومه أَسَفاً وغيّا",
"وراح بحِرّة ٍ لَهِفاً مُصاباً",
"يُنَبِّىء ُ عِرسه أمراً جليّا",
"فلو لطمت هناك بذات خمسٍ",
"لكانا عندها حِتْنَيْنِ سِيّا",
"وكانوا واثقينَ ذا أتاهم",
"بلحمٍ ن صباحاً أو مسيَّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19194&r=&rc=12 | عمرو بن قميئة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غشيت منازلاً من ل هندٍ <|vsep|> قِفاراً بُدّلت بعدي عُفيّا </|bsep|> <|bsep|> تبين رمادها ومخَطَّ نؤى ٍ <|vsep|> وأشعث ماثلاً فيها ثويَّا </|bsep|> <|bsep|> فكادت من معارفها دموعي <|vsep|> تهمُّ الشأن ثم ذكرت حيَّا </|bsep|> <|bsep|> وكان الجهلُ لو أبكاك رسمٌ <|vsep|> ولست أحب أن أدعى سفيَّا </|bsep|> <|bsep|> وندمانٍ كريم الجدِّ سمحٍ <|vsep|> صبحت بسحرة ٍ كأساً سبياً </|bsep|> <|bsep|> يُحاذر أن تباكرَ عاذلاتٌ <|vsep|> فيُنبأ أنّه أضحى غويّا </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لنَا ألاَ هَلْ مِنْ شواءٍ <|vsep|> بتعريضٍ ولمْ يكميهِ عيَّا </|bsep|> <|bsep|> فأرسلتُ الغُلامَ ولم أُلبّثْ <|vsep|> لى خيرِ البوائك تَوْهَرِيّا </|bsep|> <|bsep|> فناءَتْ للقيامِ لغيرِ سوقٍ <|vsep|> وأتبعُهَا جرازاً مشرفيَّا </|bsep|> <|bsep|> فظلَّ بنعمة ٍ يُسعى عليه <|vsep|> وراح بها كريماً أجفليّا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا الهمومُ تضيَّفتني <|vsep|> قريتُ الهمَّ أهوج دوسريَّا </|bsep|> <|bsep|> بُويزل عامِهِ مِردى قذَافٍ <|vsep|> على التأويبِ لا يشكو الوُنيَّا </|bsep|> <|bsep|> يُشيحُ على الفلاة ِ فيعتليها <|vsep|> وأذرعُ ما صَدَعتُ به المطيّا </|bsep|> <|bsep|> كأَنّي حين أزجُرُهُ بصوتي <|vsep|> زجرت به مدلاً أخدريَّا </|bsep|> <|bsep|> تمهل عانة ً قد ذب عنها <|vsep|> يكون مَصامُه منها قَصيّا </|bsep|> <|bsep|> أطال الشَّدَّ والتقريب حتى <|vsep|> ذكرتَ به مُمَرّاً أندريّا </|bsep|> <|bsep|> بها في روضة شهري ربيعٍ <|vsep|> فساف لها أديماً أدلصيا </|bsep|> <|bsep|> مشيحاً هل يرى شبحاً قريباً <|vsep|> ويوفى دونها العلم العليَّا </|bsep|> <|bsep|> ذا لاقى بظاهرة ٍ دَحيقاً <|vsep|> أمرَّ عليهما يوماً قَسِيّا </|bsep|> <|bsep|> فلما قلّصت عنه البقايا <|vsep|> وأعوزَ من مراتعه اللّويا </|bsep|> <|bsep|> أرن فصكها صخبٌ دمولٌ <|vsep|> يعبُّ على مناكبها الصّبيَّا </|bsep|> <|bsep|> فأوردها على طملٍ يمانٍ <|vsep|> يهل ذا رأى لحماً طريَّا </|bsep|> <|bsep|> له شريانة ٌ شَغَلت يديه <|vsep|> وكان على تقلدها قويَّا </|bsep|> <|bsep|> وزرقٌ قد تنخلها لقضبٍ <|vsep|> يَشُدُّ على مناصبها النَّضيّا </|bsep|> <|bsep|> تردَّى برأة لما بناها <|vsep|> تبوأ مقعداً منها خفياً </|bsep|> <|bsep|> فلما لم يَريْنَ كثيرَ ذُعْرٍ <|vsep|> وردن صوادياً ورداً كميَّا </|bsep|> <|bsep|> فأرسلَ والمَقاتِلُ مُعْوِراتٌ <|vsep|> لما لاقتْ ذُعافاً يثربيّا </|bsep|> <|bsep|> فخرَّ النّصلُ مُنعقضاً رَثيماً <|vsep|> وطارَ القِدْح أشتاتاً شَظيّا </|bsep|> <|bsep|> وعضّ على أنامله لهفياً <|vsep|> ولاقى يومه أَسَفاً وغيّا </|bsep|> <|bsep|> وراح بحِرّة ٍ لَهِفاً مُصاباً <|vsep|> يُنَبِّىء ُ عِرسه أمراً جليّا </|bsep|> <|bsep|> فلو لطمت هناك بذات خمسٍ <|vsep|> لكانا عندها حِتْنَيْنِ سِيّا </|bsep|> </|psep|> |
هل لا يُهيّج شوقك الطَّللُ | 6الكامل
| [
"هل لا يُهيّج شوقك الطَّللُ",
"أم لا يفرطُ شيخكَ الغزلُ",
"أمْ ذا القَطِين أصاب مقتله",
"منه وخانوه ذا احتملوا",
"ورأيت ظعهُمُ مقفية ً",
"تعلو المخارم سيرها رملُ",
"قَنأَ العُهُون على حواملها",
"وعلى الرُّهَاوِياتِ والكللُ",
"وكأنَّ غِزلان الصَّريمِ بها",
"تحتَ الخدورِ يظلهاَ الظُّلَلُ",
"تامت فؤادك يوم بينهمِ",
"عند التفرق ظبية عُطُل",
"شَنِفتْ لى رشأ تُربّبهُ",
"وَلَهَا بذاتِ الحاذِ معْتَزَلُ",
"ظلٌّ ذا ضحِيت ومرتَقَبٌ",
"كيلا يكون لليلها دَغَلُ",
"فسقى منازلها وحلتها",
"قردُ الرَّبَابِ لِصَوتِهِ زجلُ",
"أبدى محاسنهُ لناظرهِ",
"ذاتَ العِشاء مُهَلّب خَضِلُ",
"مُتحلّب تهوي الجَنوبُ به",
"فتكادُ تعدلُهُ وينجَفِلُ",
"وَضَعت لدى الأصناعِ ضاحية ً",
"فَوَهى السُّيوب وحُطّتِ العِجَلُ",
"فسقى امرأ القيس بن ",
"م الأكرَمينَ لذكرهِمْ نَبَلُ",
"كم طعنة ٍ لكَ غير طائشة ٍ",
"ما أن يكونُ لجُرحها خَلَلُ",
"فطعتها وضربت ثانية ً",
"أخرى وتنزلُ نْ هُمُ نزلوا",
"يَهَبُ المخاضَ على غواربها",
"زَبَدُ الفحول مَعَانُهَا بقلُ",
"وعِشارها بعد المخاض وقد",
"صافتْ وعمَّ رِباعها النَّفَل",
"وذا المُجزى حان مشربة ُ",
"عند المصيفِ وسَرّهُ النَّهَلُ",
"رَشْفُ الذّناب على جَمَاجمها",
"ما ِن يكونُ لحوضها سَمَلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19191&r=&rc=9 | عمرو بن قميئة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل لا يُهيّج شوقك الطَّللُ <|vsep|> أم لا يفرطُ شيخكَ الغزلُ </|bsep|> <|bsep|> أمْ ذا القَطِين أصاب مقتله <|vsep|> منه وخانوه ذا احتملوا </|bsep|> <|bsep|> ورأيت ظعهُمُ مقفية ً <|vsep|> تعلو المخارم سيرها رملُ </|bsep|> <|bsep|> قَنأَ العُهُون على حواملها <|vsep|> وعلى الرُّهَاوِياتِ والكللُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ غِزلان الصَّريمِ بها <|vsep|> تحتَ الخدورِ يظلهاَ الظُّلَلُ </|bsep|> <|bsep|> تامت فؤادك يوم بينهمِ <|vsep|> عند التفرق ظبية عُطُل </|bsep|> <|bsep|> شَنِفتْ لى رشأ تُربّبهُ <|vsep|> وَلَهَا بذاتِ الحاذِ معْتَزَلُ </|bsep|> <|bsep|> ظلٌّ ذا ضحِيت ومرتَقَبٌ <|vsep|> كيلا يكون لليلها دَغَلُ </|bsep|> <|bsep|> فسقى منازلها وحلتها <|vsep|> قردُ الرَّبَابِ لِصَوتِهِ زجلُ </|bsep|> <|bsep|> أبدى محاسنهُ لناظرهِ <|vsep|> ذاتَ العِشاء مُهَلّب خَضِلُ </|bsep|> <|bsep|> مُتحلّب تهوي الجَنوبُ به <|vsep|> فتكادُ تعدلُهُ وينجَفِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَضَعت لدى الأصناعِ ضاحية ً <|vsep|> فَوَهى السُّيوب وحُطّتِ العِجَلُ </|bsep|> <|bsep|> فسقى امرأ القيس بن <|vsep|> م الأكرَمينَ لذكرهِمْ نَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> كم طعنة ٍ لكَ غير طائشة ٍ <|vsep|> ما أن يكونُ لجُرحها خَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> فطعتها وضربت ثانية ً <|vsep|> أخرى وتنزلُ نْ هُمُ نزلوا </|bsep|> <|bsep|> يَهَبُ المخاضَ على غواربها <|vsep|> زَبَدُ الفحول مَعَانُهَا بقلُ </|bsep|> <|bsep|> وعِشارها بعد المخاض وقد <|vsep|> صافتْ وعمَّ رِباعها النَّفَل </|bsep|> <|bsep|> وذا المُجزى حان مشربة ُ <|vsep|> عند المصيفِ وسَرّهُ النَّهَلُ </|bsep|> </|psep|> |
محاريب الحيرة .. حيرة الفراديس! | 3الرمل
| [
"زفرةُ الحَيرانِ في الشِّعرِ ثَراءْ",
"يَتَفَشَّى كُلَّما طالَ المِراءْ",
"بَينَ مَدٍّ يَحمِلُ الرُّؤيا حَفِيًّا",
"مِثلَما يَنداحُ لليُتْمِ العَراءْ",
"وانحِسَارٍ يَبْخَسُ الأجفَانَ حُلماً",
"عَبقَريَّ الغَمضِ ذ عَزَّ الشِّراءْ",
"أيُّها المجنون كم بَينَ القوافي",
"مِنْ نَديمٍ لم يُدَنِّسْه افتراءْ",
"راقَبَ الأشيَاءَ فَالحرفُ قِبَابٌ",
"في مدى عينيهِ والقَومُ هُراءْ",
"واتِّقَادُ الذِّهْنِ نَجلاءُ تَجَلَّتْ",
"في ثُلوجِ العِشْقِ والفَنُّ فِراءْ",
"والكَرَى لِصٌّ وَأجزَاءُ الثَّوَاني",
"دُرَّةٌ والرُّوحُ للِسِّحْرِ كِرَاءْ",
"واللَّيَالي صَبوَةٌ بِكْرٌ وفيها",
"ذَبذَباتُ النَّفْسِ خَوفٌ فَاجتِراءْ",
"وانتهَازُ الطَيفِ نَخبٌ بابليٌّ",
"سَفكُهُ في ذِمِّةِ الرِّيحِ ازدِرَاءْ",
"أيُّها المجنون أوصَدْتَ الزَّوايا",
"كُلُّ سَيرٍ صَوبَ خَلاَّبٍ وَرَاءْ",
"أيُّها العَرَّاف في اليوانِ فَوضَى",
"هَلْ يَلُوحُ النَ عَنْ بُعْدٍ سَرَاءْ",
"أيُّها القِدِّيس نْ تَقْبِضْ فَهَذي",
"جَمرَةُ التَّأويلِ فَيْضٌ وَثَرَاءْ",
"أيُّها الشَّيطَان للبُشْرى هَدِيلٌ",
"أنتَ مِنْ أيقُونَةِ الثمِ بَرَاءْ",
"هَكَذا أسرَفْتُ في صَقلِ التَّحَايا",
"واسْتَوى يا ظَبْيَةَ المَسِّ اعْتِراءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87576&r=&rc=1 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زفرةُ الحَيرانِ في الشِّعرِ ثَراءْ <|vsep|> يَتَفَشَّى كُلَّما طالَ المِراءْ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ مَدٍّ يَحمِلُ الرُّؤيا حَفِيًّا <|vsep|> مِثلَما يَنداحُ لليُتْمِ العَراءْ </|bsep|> <|bsep|> وانحِسَارٍ يَبْخَسُ الأجفَانَ حُلماً <|vsep|> عَبقَريَّ الغَمضِ ذ عَزَّ الشِّراءْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المجنون كم بَينَ القوافي <|vsep|> مِنْ نَديمٍ لم يُدَنِّسْه افتراءْ </|bsep|> <|bsep|> راقَبَ الأشيَاءَ فَالحرفُ قِبَابٌ <|vsep|> في مدى عينيهِ والقَومُ هُراءْ </|bsep|> <|bsep|> واتِّقَادُ الذِّهْنِ نَجلاءُ تَجَلَّتْ <|vsep|> في ثُلوجِ العِشْقِ والفَنُّ فِراءْ </|bsep|> <|bsep|> والكَرَى لِصٌّ وَأجزَاءُ الثَّوَاني <|vsep|> دُرَّةٌ والرُّوحُ للِسِّحْرِ كِرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> واللَّيَالي صَبوَةٌ بِكْرٌ وفيها <|vsep|> ذَبذَباتُ النَّفْسِ خَوفٌ فَاجتِراءْ </|bsep|> <|bsep|> وانتهَازُ الطَيفِ نَخبٌ بابليٌّ <|vsep|> سَفكُهُ في ذِمِّةِ الرِّيحِ ازدِرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المجنون أوصَدْتَ الزَّوايا <|vsep|> كُلُّ سَيرٍ صَوبَ خَلاَّبٍ وَرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها العَرَّاف في اليوانِ فَوضَى <|vsep|> هَلْ يَلُوحُ النَ عَنْ بُعْدٍ سَرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها القِدِّيس نْ تَقْبِضْ فَهَذي <|vsep|> جَمرَةُ التَّأويلِ فَيْضٌ وَثَرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشَّيطَان للبُشْرى هَدِيلٌ <|vsep|> أنتَ مِنْ أيقُونَةِ الثمِ بَرَاءْ </|bsep|> </|psep|> |
البَـيدَاءُ وَ الـجَنِينُ الـمُرتـَقَب ... تَـحِـيَّـتَانِ للأُنـثَى !! | 0البسيط
| [
"عَذراءَ تَحتَمِلُ البيداءُ بُحَّتَها",
"في خَلْوَتي تَغْزِلُ النشادَ جلبابا",
"تأتي ليَّ على البُنِّ الذي احتَشَدَتْ",
"فيه الأهازيجُ أَسْرَاباً و أَسْرَابا",
"في تَمرَةِ البَدَوِيِّ القحِّ يَنْفُثُها",
"شَجْوُ الدُّهُورِ تحِيَّاتٍ و ترحَابا",
"كما تُحَرِّضُها الأشواقُ تَشطُرُني",
"بِمُدْيَةِ الوَعْدِ مَحمُوماً و خَلاَّبا",
"بَعضي يَثُورُ وَ بَعضي دونما شَغَبٍ",
"يَخْتَطُّ في قَلَقِ الأَلوَانِ مِحرَابا",
"هذا رَمَادٌ يَشدُّ اللَّحنَ مُكْتَنِزاً",
"في رِبقَةِ اللَّيل نْ ولَّى و نْ بَا",
"يَجْتَرُّني في مَفَازَاتِ الرُّؤَى سَفَراً",
"بينَ النَّقِيضَين في تِيهِ الخُطى ذَابا",
"وَ ذَا مِدَادٌ لى سَفْحِ السَّوَادِ هَوَى",
"جرحاً يُنَاجي الطِّلَى كَرْماً وَ أَكوَابا",
"يَشتَاقُ أَنْ يَعقِدَ اليحَاءُ مِئزَرَهُ",
"حَتىَّ يُهَرْوِلَ حَولَ الظِّلِّ مُرْتابا",
"وَ تلكَ أُنشُودَةُ البَيدَاءِ جَاثيةً",
"عَلَى البَيَاضِ يَضُمُّ الحُلمَ أَحقَابا",
"رَبَابَةُ البَدَوِيِّ النَ مَاثِلَةٌ",
"حَنَّتْ فَأَحْيَا ضَميرُ الرَّملِ زِريَابَا",
"غَنىَّ بها فاسْتَفَزَّ العشقَ و امْتَشَقَتْ",
"أُمُومَةُ الغَيمِ ثَديَيْهَا وَ قَدْ طَابا",
"يَا غَيمُ أَرْضَعْتَ هذي البِيدَ وَسوَسَةً",
"شَابَتْ عَلَى قَهْوَةِ البادي وَ مَا شَابَا",
"أَلهَمتَهَا فِتْنَةَ الأَثدَاءِ في خَفَرٍ",
"يُجَاوِزُ الفَضْحَ تَصريحاً وَ ِطنَابا",
"عَتَّقْتَهَا في دِنَانِ الطَّيفِ ثُمَّ أَتَتْ",
"خَطْواً عَلَى تَرَفِ الِحسَاسِ جَذَّابا",
"أَعتَقْتَها مِنْ عِقَالِ الوَصْفِ فَاحْتَمَلَتْ",
"سَنَابِلُ الحَدْسِ فَجراً طَالمَا غَابَا",
"مَازَجْتَ حَتىَّ صَهِيلَ الخَيلِ فَاتَّكَأَتْ",
"عَلَيهِ شَيْخُوخَةُ الأَنْغَامِ ِعْجَابا",
"الرَّملُ مَا الرَّملُ قِدِّيسٌ يُطَارِدُهُ",
"طُهْرُ الأَسَاطيرِ يَسْتَجْدِيهِ ِنْجَابا",
"سَرَى بِهِ رَونَقُ الأُنثَى فَلَقَّنَهُ",
"تَعوِيذَةً تَجْعَلُ الأَحقَافَ أَعرَابا",
"هذي هِيَ البِيدُ ِذْ تَكتَظُّ شَاخِصَةً",
"في نحر أُنثَى تَرَى الأَفْلاَكَ خُطَّابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87577&r=&rc=2 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَذراءَ تَحتَمِلُ البيداءُ بُحَّتَها <|vsep|> في خَلْوَتي تَغْزِلُ النشادَ جلبابا </|bsep|> <|bsep|> تأتي ليَّ على البُنِّ الذي احتَشَدَتْ <|vsep|> فيه الأهازيجُ أَسْرَاباً و أَسْرَابا </|bsep|> <|bsep|> في تَمرَةِ البَدَوِيِّ القحِّ يَنْفُثُها <|vsep|> شَجْوُ الدُّهُورِ تحِيَّاتٍ و ترحَابا </|bsep|> <|bsep|> كما تُحَرِّضُها الأشواقُ تَشطُرُني <|vsep|> بِمُدْيَةِ الوَعْدِ مَحمُوماً و خَلاَّبا </|bsep|> <|bsep|> بَعضي يَثُورُ وَ بَعضي دونما شَغَبٍ <|vsep|> يَخْتَطُّ في قَلَقِ الأَلوَانِ مِحرَابا </|bsep|> <|bsep|> هذا رَمَادٌ يَشدُّ اللَّحنَ مُكْتَنِزاً <|vsep|> في رِبقَةِ اللَّيل نْ ولَّى و نْ بَا </|bsep|> <|bsep|> يَجْتَرُّني في مَفَازَاتِ الرُّؤَى سَفَراً <|vsep|> بينَ النَّقِيضَين في تِيهِ الخُطى ذَابا </|bsep|> <|bsep|> وَ ذَا مِدَادٌ لى سَفْحِ السَّوَادِ هَوَى <|vsep|> جرحاً يُنَاجي الطِّلَى كَرْماً وَ أَكوَابا </|bsep|> <|bsep|> يَشتَاقُ أَنْ يَعقِدَ اليحَاءُ مِئزَرَهُ <|vsep|> حَتىَّ يُهَرْوِلَ حَولَ الظِّلِّ مُرْتابا </|bsep|> <|bsep|> وَ تلكَ أُنشُودَةُ البَيدَاءِ جَاثيةً <|vsep|> عَلَى البَيَاضِ يَضُمُّ الحُلمَ أَحقَابا </|bsep|> <|bsep|> رَبَابَةُ البَدَوِيِّ النَ مَاثِلَةٌ <|vsep|> حَنَّتْ فَأَحْيَا ضَميرُ الرَّملِ زِريَابَا </|bsep|> <|bsep|> غَنىَّ بها فاسْتَفَزَّ العشقَ و امْتَشَقَتْ <|vsep|> أُمُومَةُ الغَيمِ ثَديَيْهَا وَ قَدْ طَابا </|bsep|> <|bsep|> يَا غَيمُ أَرْضَعْتَ هذي البِيدَ وَسوَسَةً <|vsep|> شَابَتْ عَلَى قَهْوَةِ البادي وَ مَا شَابَا </|bsep|> <|bsep|> أَلهَمتَهَا فِتْنَةَ الأَثدَاءِ في خَفَرٍ <|vsep|> يُجَاوِزُ الفَضْحَ تَصريحاً وَ ِطنَابا </|bsep|> <|bsep|> عَتَّقْتَهَا في دِنَانِ الطَّيفِ ثُمَّ أَتَتْ <|vsep|> خَطْواً عَلَى تَرَفِ الِحسَاسِ جَذَّابا </|bsep|> <|bsep|> أَعتَقْتَها مِنْ عِقَالِ الوَصْفِ فَاحْتَمَلَتْ <|vsep|> سَنَابِلُ الحَدْسِ فَجراً طَالمَا غَابَا </|bsep|> <|bsep|> مَازَجْتَ حَتىَّ صَهِيلَ الخَيلِ فَاتَّكَأَتْ <|vsep|> عَلَيهِ شَيْخُوخَةُ الأَنْغَامِ ِعْجَابا </|bsep|> <|bsep|> الرَّملُ مَا الرَّملُ قِدِّيسٌ يُطَارِدُهُ <|vsep|> طُهْرُ الأَسَاطيرِ يَسْتَجْدِيهِ ِنْجَابا </|bsep|> <|bsep|> سَرَى بِهِ رَونَقُ الأُنثَى فَلَقَّنَهُ <|vsep|> تَعوِيذَةً تَجْعَلُ الأَحقَافَ أَعرَابا </|bsep|> </|psep|> |
غـريـبٌ في البلدة ... | 5الطويل
| [
"و أبكي و بعضُ الدمع قاموسُ حَسرةٍ",
"تَنَاوَلهُ الحساسُ مُستفهِماً حِبْرَه",
"و لَوَّحْتُ للأقلام و هي رهينةٌ",
"لدى غيمةٍ شَمَّاء لا تذرف القَطرَه",
"كَتَبتُ على الكثبان بعضَ قصائدي",
"فطارت لعلَّ الريحَ تلقى بها عِبْرَه",
"أنا عثرة التاريخ صدري حقيبةٌ",
"لِكُلِّ رحيلٍ في هُلامِيَّة السَّكْرَه",
"أنا شطحةُ الصُّوفيِّ حيرانَ لم يَزَل",
"يسيرُ على خيطٍ من الزهد كالشَّفْرَه",
"حروفي حنينُ الطين ليلي ملامحي",
"و رثي خَيَالٌ فَضَّ قُدْسِيَّة الفِكْرَه",
"عَصَرتُ سُلافاً من تباريح ليلتي",
"و أعددتُ كأساً من حميميَّة العَبْرَه",
"سكبتُ الأسى نخبين نخب صبابةٍ",
"و نخباً يوافيني على شاطئ الفِطرَه",
"فلا تسألوني من أكونُ و حملقوا",
"ففي سُمْرتي من كل أسطورةٍ شَذْرَه",
"كذاك عرفتُ الشِّعر يجتاز وحدتي",
"سديماً كأحلى ما تبوح به الحَسرَه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87580&r=&rc=5 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و أبكي و بعضُ الدمع قاموسُ حَسرةٍ <|vsep|> تَنَاوَلهُ الحساسُ مُستفهِماً حِبْرَه </|bsep|> <|bsep|> و لَوَّحْتُ للأقلام و هي رهينةٌ <|vsep|> لدى غيمةٍ شَمَّاء لا تذرف القَطرَه </|bsep|> <|bsep|> كَتَبتُ على الكثبان بعضَ قصائدي <|vsep|> فطارت لعلَّ الريحَ تلقى بها عِبْرَه </|bsep|> <|bsep|> أنا عثرة التاريخ صدري حقيبةٌ <|vsep|> لِكُلِّ رحيلٍ في هُلامِيَّة السَّكْرَه </|bsep|> <|bsep|> أنا شطحةُ الصُّوفيِّ حيرانَ لم يَزَل <|vsep|> يسيرُ على خيطٍ من الزهد كالشَّفْرَه </|bsep|> <|bsep|> حروفي حنينُ الطين ليلي ملامحي <|vsep|> و رثي خَيَالٌ فَضَّ قُدْسِيَّة الفِكْرَه </|bsep|> <|bsep|> عَصَرتُ سُلافاً من تباريح ليلتي <|vsep|> و أعددتُ كأساً من حميميَّة العَبْرَه </|bsep|> <|bsep|> سكبتُ الأسى نخبين نخب صبابةٍ <|vsep|> و نخباً يوافيني على شاطئ الفِطرَه </|bsep|> <|bsep|> فلا تسألوني من أكونُ و حملقوا <|vsep|> ففي سُمْرتي من كل أسطورةٍ شَذْرَه </|bsep|> </|psep|> |
بيروت و أحاديث العرَّاف ... قراءة لأقداح الأنين | 5الطويل
| [
"و ذ يَعْبُرُ العرَّاف رؤياي قابضاً",
"على جمرة التأويل يستبطن العُمرا",
"يراود طرفي عن مسارات حيرةٍ",
"وعن عَبرةٍ ماجت بها حيرةٌ أخرى",
"تطوف به الأقداح عند احتشامها",
"على أرق الأهداب أَيْقونةً سَكرى",
"و تَعْرى له أشواط ركضٍ لى الرؤى",
"تُصَعِّدُها في الكون قُدْسيّةُ المسرى",
"فيفضي لى الأطياف في عنفوانها",
"و قد أَسْرَجَتْ للروح شراقةً بِكْرا",
"يقول لِيَ العرَّاف حرفُكَ عالقٌ",
"بمحبرة خرساء تنهشها الذِّكرى",
"و عيناكَ في شرع السديم روايةٌ",
"و قد يفتري السُّمارُ من وحيها عَشْرا",
"و همسكَ لا يغني من اللحن رقصةً",
"على برزخ الأضداد تَسْتَقطبُ السِّحْرا",
"ذا شئتَ أَعْتَقتُ الظنون و نما",
"لكَ الغسقُ المختوم من ذاته يَعْرى",
"قصيدكَ في بيروت كأسان مُرَّةٌ",
"و أخرى بطعم المُرِّ لو ذُقْتَها أحرى",
"و روحكَ في بيروت شطران غُربةٌ",
"و بوحٌ لى الأكفان يستغرقُ الفِكرا",
"و يأتيكَ من بيروت جرحان ماثِلٌ",
"و سارٍ مع الأحلام في فَلَك الشِّعْرى",
"فَخُذْ من جلال الموت أمشاجَ نغمةٍ",
"و من دهشة الميلاد قيثارةً كُبرى",
"و عَتِّقْهما قد تدفن الأرض وجهها",
"بكَفّيكَ خجلى تشعل الفن و الشِّعرا",
"لتكتبَ عن بيروت ما يجعلُ الصَّدى",
"حقيبةَ دمعٍ تمزج الذَّنْبَ و العُذرا",
"أجيئكِ يا بيروت حزني مَطِيّتي",
"و قافيتي للريح تستدرج الدَّهرا",
"أجيئكِ محفوفاً بأشلاء عِزَّتي",
"أكابدُ ذاتي ثم أَلفِظُها سُكْرا",
"أجيئكِ بالثَّلْم الذي صار خطوةً",
"على شَفْرة التَّرحال لا تَبْلغ القَبرا",
"و لا تنثني للمهد من فَرْط عشقها",
"ضبابيَّة الأشياء و الصَّبوة الحيرى",
"أجيئكِ يا بيروت لا أحسب الخطى",
"ذا لم تَهَبْ لي من أسى نزفها شَطْرا",
"أجيئكِ من مِسْك الذهول بنفحةٍ",
"توضأ منها الحَرفُ حتى غدا جَمرا",
"أداعبُ أهدابَ السؤال و نَبْرتي",
"كثيبٌ من الأشجان يَسْتَرِقُ الصّبْرا",
"أقول و هذا النبض يلقي تحيّةً",
"لسخرية الأمواج بل يَرْشُف القَهرا",
"لماذا يطوف العيدُ حول حقولنا",
"فلا يشرحُ القنديلُ تأتأة البُشرى",
"و يزجي جموحُ الخيل طُهرَ صهيلها",
"لينا و لا لهامَ يَقْتَبس السِّرا",
"و تختصم الأسيافُ حول صليلها",
"شموخاً فنلقاها بأشباحنا أسرى",
"و يندى بنا القرطاسُ تاريخَ قُبلةٍ",
"على شَفَة الأوهام لا تعرفُ الطُّهرا",
"تأسَّنت الألغاز فينا و لم يَعُدْ",
"نَثيثُ الذُّرى يفشو بأحلامنا عِطرا",
"تأسَّنت الألغاز كلا بل اشْتَرَتْ",
"بنا حسرةُ الأفراسِ من عُمْرها خَمرا",
"فَعُدنا على يأسين يأسٍ من الهدى",
"و يأسٍ من الأبطال أن يعبروا بحرا",
"لك الله يا بيروت أنتِ قصيدتي",
"أتَيْتُ بها من نَضْح مأساتنا ذُعرا",
"فيا أيّها العرَّاف لا تَعْبُر الرُّؤى",
"فقد قالت الأيام تفسيرَها جَهرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87583&r=&rc=8 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و ذ يَعْبُرُ العرَّاف رؤياي قابضاً <|vsep|> على جمرة التأويل يستبطن العُمرا </|bsep|> <|bsep|> يراود طرفي عن مسارات حيرةٍ <|vsep|> وعن عَبرةٍ ماجت بها حيرةٌ أخرى </|bsep|> <|bsep|> تطوف به الأقداح عند احتشامها <|vsep|> على أرق الأهداب أَيْقونةً سَكرى </|bsep|> <|bsep|> و تَعْرى له أشواط ركضٍ لى الرؤى <|vsep|> تُصَعِّدُها في الكون قُدْسيّةُ المسرى </|bsep|> <|bsep|> فيفضي لى الأطياف في عنفوانها <|vsep|> و قد أَسْرَجَتْ للروح شراقةً بِكْرا </|bsep|> <|bsep|> يقول لِيَ العرَّاف حرفُكَ عالقٌ <|vsep|> بمحبرة خرساء تنهشها الذِّكرى </|bsep|> <|bsep|> و عيناكَ في شرع السديم روايةٌ <|vsep|> و قد يفتري السُّمارُ من وحيها عَشْرا </|bsep|> <|bsep|> و همسكَ لا يغني من اللحن رقصةً <|vsep|> على برزخ الأضداد تَسْتَقطبُ السِّحْرا </|bsep|> <|bsep|> ذا شئتَ أَعْتَقتُ الظنون و نما <|vsep|> لكَ الغسقُ المختوم من ذاته يَعْرى </|bsep|> <|bsep|> قصيدكَ في بيروت كأسان مُرَّةٌ <|vsep|> و أخرى بطعم المُرِّ لو ذُقْتَها أحرى </|bsep|> <|bsep|> و روحكَ في بيروت شطران غُربةٌ <|vsep|> و بوحٌ لى الأكفان يستغرقُ الفِكرا </|bsep|> <|bsep|> و يأتيكَ من بيروت جرحان ماثِلٌ <|vsep|> و سارٍ مع الأحلام في فَلَك الشِّعْرى </|bsep|> <|bsep|> فَخُذْ من جلال الموت أمشاجَ نغمةٍ <|vsep|> و من دهشة الميلاد قيثارةً كُبرى </|bsep|> <|bsep|> و عَتِّقْهما قد تدفن الأرض وجهها <|vsep|> بكَفّيكَ خجلى تشعل الفن و الشِّعرا </|bsep|> <|bsep|> لتكتبَ عن بيروت ما يجعلُ الصَّدى <|vsep|> حقيبةَ دمعٍ تمزج الذَّنْبَ و العُذرا </|bsep|> <|bsep|> أجيئكِ يا بيروت حزني مَطِيّتي <|vsep|> و قافيتي للريح تستدرج الدَّهرا </|bsep|> <|bsep|> أجيئكِ محفوفاً بأشلاء عِزَّتي <|vsep|> أكابدُ ذاتي ثم أَلفِظُها سُكْرا </|bsep|> <|bsep|> أجيئكِ بالثَّلْم الذي صار خطوةً <|vsep|> على شَفْرة التَّرحال لا تَبْلغ القَبرا </|bsep|> <|bsep|> و لا تنثني للمهد من فَرْط عشقها <|vsep|> ضبابيَّة الأشياء و الصَّبوة الحيرى </|bsep|> <|bsep|> أجيئكِ يا بيروت لا أحسب الخطى <|vsep|> ذا لم تَهَبْ لي من أسى نزفها شَطْرا </|bsep|> <|bsep|> أجيئكِ من مِسْك الذهول بنفحةٍ <|vsep|> توضأ منها الحَرفُ حتى غدا جَمرا </|bsep|> <|bsep|> أداعبُ أهدابَ السؤال و نَبْرتي <|vsep|> كثيبٌ من الأشجان يَسْتَرِقُ الصّبْرا </|bsep|> <|bsep|> أقول و هذا النبض يلقي تحيّةً <|vsep|> لسخرية الأمواج بل يَرْشُف القَهرا </|bsep|> <|bsep|> لماذا يطوف العيدُ حول حقولنا <|vsep|> فلا يشرحُ القنديلُ تأتأة البُشرى </|bsep|> <|bsep|> و يزجي جموحُ الخيل طُهرَ صهيلها <|vsep|> لينا و لا لهامَ يَقْتَبس السِّرا </|bsep|> <|bsep|> و تختصم الأسيافُ حول صليلها <|vsep|> شموخاً فنلقاها بأشباحنا أسرى </|bsep|> <|bsep|> و يندى بنا القرطاسُ تاريخَ قُبلةٍ <|vsep|> على شَفَة الأوهام لا تعرفُ الطُّهرا </|bsep|> <|bsep|> تأسَّنت الألغاز فينا و لم يَعُدْ <|vsep|> نَثيثُ الذُّرى يفشو بأحلامنا عِطرا </|bsep|> <|bsep|> تأسَّنت الألغاز كلا بل اشْتَرَتْ <|vsep|> بنا حسرةُ الأفراسِ من عُمْرها خَمرا </|bsep|> <|bsep|> فَعُدنا على يأسين يأسٍ من الهدى <|vsep|> و يأسٍ من الأبطال أن يعبروا بحرا </|bsep|> <|bsep|> لك الله يا بيروت أنتِ قصيدتي <|vsep|> أتَيْتُ بها من نَضْح مأساتنا ذُعرا </|bsep|> </|psep|> |
رُؤى على شفير الحداد !! | 5الطويل
| [
"كَمَا يَبرَأ النَّيروزُ من حِشمَةِ الوَردَه",
"و مِثلَ انعقادِ السِّحرِ في جَنَّةِ الوَحدَه",
"و بَعدَ الشَّظَايَا حيثُ يَرأَبُهَا الهَوَى",
"و يلفِظُهَا رُوحاً سَمَاوِيَّةَ البُردَه",
"أَراكِ مَعَ الأَشيَاءِ مَحضَ غِوَايَةٍ",
"مَسَائِيَّةٍ تُزجِي لى مُلْهَم سَردَه",
"تَجيئينَ لا أدري على أيِّ زئبَقٍ",
"يعودُ بِكِ العفريتُ في زُخرُفِ السُّدَّه",
"رَبَطتُكِ في ضلعي و لكنَّ رِبقَةً",
"يُسَاوِرُها الوسواسُ لا تَأسِرُ الرَّندَه",
"تَفَيَّأتِ ظِلَّ الحَدسِ حيثُ مَحَابري",
"عُبَابٌ و أقلامي على أُهبَةِ النَّجدَه",
"و حيثُ استَرَحنا بَعدَ شَوطَي تَأَمُّلٍ",
"لِكَنزِ الأسى المدفونِ في غَيهَبِ المُدَّه",
"و كانَ الصَّدَى ذ جِئتِ قَيدَ تَهَافُتٍ",
"على وَحشَتي و الحُلْمُ في عَبرَةٍ بَعدَه",
"و كانَ ابتسامُ الغَيبِ دُونَ مََرِبِي",
"وُعوداً قُبَيلَ الحَتفِ أو حَسرَةً عِندَه",
"فَأَسرَفتِ في الغراءِ حتى تَنَصَّلَتْ",
"نُدوبي مِنَ المَكنونِ في مَوئِلِ الشِّدَّه",
"هو الموتُ عُنقودٌ تَدَلىَّ فَقُلِّبَتْ",
"دِنَانٌ و أفشى كُلُّ ذي رَشفَةٍ وَجْدَه",
"تقولينَ نادَمتَ الكَثيبَ فَأَثلَجَتْ",
"بِكَ البيدُ شِعراً حَلَّ مِن طَلْسَمِي عُقْدَه",
"تَمَثَّلْتَ للرَّمضاءِ تَحنَانَ قَطرَةٍ",
"سَرَتْ في ضَميرِ الرَّملِ فاستَأْصَلَتْ حِقدَه",
"و مِنكَ انتشاءُ السَّيفِ في بِدِ الرَّدَى",
"و قَد شَقَّت الذِّكرَى بأشباحها غِمْدَه",
"و أنتَ اقتسامُ الخَيلِ أَنفَالَ ضَبحِها",
"ذا بَاشَرَ البادي حَميميَّةَ الرَّقدَه",
"و لَولاكَ ما كانت غِمَارٌ و لا مَشَتْ",
"شُجونٌ على لُجِّ الأساطيرِ مُرتَدّه",
"حَزَمتَ ابتهالاتي على أَبجَدِيَّةٍ",
"و أَشعَلتَهَا و الرِّيحُ بالحِبرِ مُسْوَدَّه",
"وَ جَازَفتَ مَحفوفاً بِلَونِ ضفائري",
"فألقى هَشيمُ الوَقتِ في شُرفَتي نَرْدَه",
"فَجِئتُكَ أَجتازُ العيونَ فقيرةً",
"لى غَمزَةٍ يَطوي بِها مُغرَمٌ بُعْدَه",
"فَفي أيِّ لَيلٍ يُسقِطُ البَوحُ نَظرَةً",
"على نَظرَةٍ تَجلو تَبَارِيحُها قَصْدَه",
"و كيفَ انقسمنا شَارِدَينِ طُيُوفُنَا",
"خِمَاصٌ و لم يَبْلُغْ بِنا هَاجِسٌ حَدَّه",
"فَقُلتُ انتهى فكُ الرُّوَاةِ فَغَلِّفي",
"فؤادَين بالمَختُومِ مِنْ رُقيَةِ الجَدَّه",
"فَللَّهِ ما أدهى الشُّؤونَ تَشَابَهَتْ",
"أَصَابِعُهَا فَاحتَزَّ سُلوَانُها عِقْدَه",
"فَعُدنَا و في كُلِّ الفِجَاجِ مَنِيَّةٌ",
"مُوَارِبَةٌ كالنَّصلِ تثلمه الوَردَه",
"غَريبٌ بميناءِ الفُتَاتِ غَريبةٌ",
"تُقَاسِمُ مَصلوباً بِتَذكَارِهَا سُهْدَه",
"أَدَارا تَضَاريسَ الجِرَاحِ فَعَايَنَا",
"مَشيبَ القُرَى يُضفي عَلى صَبوَةٍ زُهدَه",
"فَلا تعذليني نْ رَهَنْتُ صَبابَتي",
"وَ هَشَّمْتُ أحلامي على خُصلَةٍ جَعْدَه",
"و قُولي وَ قَدْ لاذَ الوَليدُ بِمَوتِهِ",
"تَبَاركَت الأكفانُ ذ زاحَمَتْ مَهدَه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87579&r=&rc=4 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَمَا يَبرَأ النَّيروزُ من حِشمَةِ الوَردَه <|vsep|> و مِثلَ انعقادِ السِّحرِ في جَنَّةِ الوَحدَه </|bsep|> <|bsep|> و بَعدَ الشَّظَايَا حيثُ يَرأَبُهَا الهَوَى <|vsep|> و يلفِظُهَا رُوحاً سَمَاوِيَّةَ البُردَه </|bsep|> <|bsep|> أَراكِ مَعَ الأَشيَاءِ مَحضَ غِوَايَةٍ <|vsep|> مَسَائِيَّةٍ تُزجِي لى مُلْهَم سَردَه </|bsep|> <|bsep|> تَجيئينَ لا أدري على أيِّ زئبَقٍ <|vsep|> يعودُ بِكِ العفريتُ في زُخرُفِ السُّدَّه </|bsep|> <|bsep|> رَبَطتُكِ في ضلعي و لكنَّ رِبقَةً <|vsep|> يُسَاوِرُها الوسواسُ لا تَأسِرُ الرَّندَه </|bsep|> <|bsep|> تَفَيَّأتِ ظِلَّ الحَدسِ حيثُ مَحَابري <|vsep|> عُبَابٌ و أقلامي على أُهبَةِ النَّجدَه </|bsep|> <|bsep|> و حيثُ استَرَحنا بَعدَ شَوطَي تَأَمُّلٍ <|vsep|> لِكَنزِ الأسى المدفونِ في غَيهَبِ المُدَّه </|bsep|> <|bsep|> و كانَ الصَّدَى ذ جِئتِ قَيدَ تَهَافُتٍ <|vsep|> على وَحشَتي و الحُلْمُ في عَبرَةٍ بَعدَه </|bsep|> <|bsep|> و كانَ ابتسامُ الغَيبِ دُونَ مََرِبِي <|vsep|> وُعوداً قُبَيلَ الحَتفِ أو حَسرَةً عِندَه </|bsep|> <|bsep|> فَأَسرَفتِ في الغراءِ حتى تَنَصَّلَتْ <|vsep|> نُدوبي مِنَ المَكنونِ في مَوئِلِ الشِّدَّه </|bsep|> <|bsep|> هو الموتُ عُنقودٌ تَدَلىَّ فَقُلِّبَتْ <|vsep|> دِنَانٌ و أفشى كُلُّ ذي رَشفَةٍ وَجْدَه </|bsep|> <|bsep|> تقولينَ نادَمتَ الكَثيبَ فَأَثلَجَتْ <|vsep|> بِكَ البيدُ شِعراً حَلَّ مِن طَلْسَمِي عُقْدَه </|bsep|> <|bsep|> تَمَثَّلْتَ للرَّمضاءِ تَحنَانَ قَطرَةٍ <|vsep|> سَرَتْ في ضَميرِ الرَّملِ فاستَأْصَلَتْ حِقدَه </|bsep|> <|bsep|> و مِنكَ انتشاءُ السَّيفِ في بِدِ الرَّدَى <|vsep|> و قَد شَقَّت الذِّكرَى بأشباحها غِمْدَه </|bsep|> <|bsep|> و أنتَ اقتسامُ الخَيلِ أَنفَالَ ضَبحِها <|vsep|> ذا بَاشَرَ البادي حَميميَّةَ الرَّقدَه </|bsep|> <|bsep|> و لَولاكَ ما كانت غِمَارٌ و لا مَشَتْ <|vsep|> شُجونٌ على لُجِّ الأساطيرِ مُرتَدّه </|bsep|> <|bsep|> حَزَمتَ ابتهالاتي على أَبجَدِيَّةٍ <|vsep|> و أَشعَلتَهَا و الرِّيحُ بالحِبرِ مُسْوَدَّه </|bsep|> <|bsep|> وَ جَازَفتَ مَحفوفاً بِلَونِ ضفائري <|vsep|> فألقى هَشيمُ الوَقتِ في شُرفَتي نَرْدَه </|bsep|> <|bsep|> فَجِئتُكَ أَجتازُ العيونَ فقيرةً <|vsep|> لى غَمزَةٍ يَطوي بِها مُغرَمٌ بُعْدَه </|bsep|> <|bsep|> فَفي أيِّ لَيلٍ يُسقِطُ البَوحُ نَظرَةً <|vsep|> على نَظرَةٍ تَجلو تَبَارِيحُها قَصْدَه </|bsep|> <|bsep|> و كيفَ انقسمنا شَارِدَينِ طُيُوفُنَا <|vsep|> خِمَاصٌ و لم يَبْلُغْ بِنا هَاجِسٌ حَدَّه </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ انتهى فكُ الرُّوَاةِ فَغَلِّفي <|vsep|> فؤادَين بالمَختُومِ مِنْ رُقيَةِ الجَدَّه </|bsep|> <|bsep|> فَللَّهِ ما أدهى الشُّؤونَ تَشَابَهَتْ <|vsep|> أَصَابِعُهَا فَاحتَزَّ سُلوَانُها عِقْدَه </|bsep|> <|bsep|> فَعُدنَا و في كُلِّ الفِجَاجِ مَنِيَّةٌ <|vsep|> مُوَارِبَةٌ كالنَّصلِ تثلمه الوَردَه </|bsep|> <|bsep|> غَريبٌ بميناءِ الفُتَاتِ غَريبةٌ <|vsep|> تُقَاسِمُ مَصلوباً بِتَذكَارِهَا سُهْدَه </|bsep|> <|bsep|> أَدَارا تَضَاريسَ الجِرَاحِ فَعَايَنَا <|vsep|> مَشيبَ القُرَى يُضفي عَلى صَبوَةٍ زُهدَه </|bsep|> <|bsep|> فَلا تعذليني نْ رَهَنْتُ صَبابَتي <|vsep|> وَ هَشَّمْتُ أحلامي على خُصلَةٍ جَعْدَه </|bsep|> </|psep|> |
ابـتـِهَالٌ على خُـيـُوطٍ مُـقَـدَّسـَـة !! | 0البسيط
| [
"هذي حروفُكَ تَستَشري بِهَا الحَسرَه",
"و ذي شجونُكَ رثٌ عارمُ النَّبرَه",
"و ذا تُرابُكَ لَمْ تَعْبُرْهُ خاطرةٌ",
"لاَّ و في بَوحِهَا الفَيَّاضِ ما تَكرَه",
"و ذي حقولُكَ مِضمَارُ الخَريفِ و في",
"أرجَائِها يَحلِفُ الزَّيتونُ بالعَبرَه ",
"تَهوي فَتَلقَفُها المِشْكَاةُ في بَلَدٍ",
"تَحيا عَلى نُورِهِ أَيقُونَةٌ ثَرَّه",
"حيثُ القَناديلُ عُنوانُ الحُدَاءِ وَ في",
"تلك الدُّرُوبِ رُوَاءٌ يَكنسُ العَثْرَه",
"يُزجَى لى قِبلَةِ السرَاءِ أَدعِيَةً",
"فُصحَى ذا حُشِدَتْ في رَونَقِ الجَهرَه",
"في القُدسِ تغتسل الرؤيا وَ قَدْ نَقَضَتْ",
"أختَامَهَا في الدَّيَاجي زُمرَةً زُمرَه",
"يا قُدسُ يا سِنَةً عَذرَاءَ خَبَّأَها",
"تَحتَ الجُفُونِ خَيَالٌ بِقُ الفِكرَه",
"خُذي مَلامِحَنَا صَوبَ البُرُوجِ ففي",
"أَجْوَائِهَا تَغْرَقُ الأَشيَاءُ في الفِطرَه",
"عيوننا أَبجَدِيَّاتُ الأَسَى شَرِقَتْ",
"بِهَا الدُّهورُ فَصَارَتْ لِلوَرَى عِبرَه",
"ما زَالَ في لَيلِنَا المَجبُولِ مِنْ أَرَقٍ",
"شَأنٌ تُقَلِّبُهُ الأَطيافُ في نَظرَه",
"فَقَاسِمِينَا شُرُودَ الطَّرْفِ وَ اجْتَرِحي",
"قصيدةً مِنْ عِنَاقِ المَجدِ و الشَّفرَه",
"تَجَذَّري في ذُهُولِ الخَيلِ فانْتَخِبي",
"فِرَاسَةً تَقْرَأُ الأَحلامَ في غُرَّه",
"تَسَرَّبي مِنْ صَلاةِ الرِّيحِ هَينَمَةً",
"يَخُطُّ وِجدَانُنَا مِنْ وَحيِهَا سِفرَه",
"وَ ِنْ تَمَثَّلتِ للقِرطَاسِ فَاجْتَذِبي",
"رَمزاً يُؤَثِّلُ في أَروَاحِنَا سِحرَه",
"تَفَتَّحي لِجَلاَلِ اليِ وَ اقْتَرِبي",
"قِدِّيسَةً تُسْبِغُ الأَفْيَاءَ مِنْ شَعرَه",
"قُومِي فَمَا زَالَ للأَعرَاسِ أَخيِلَةٌ",
"أَحلَى وَ مَا بَرِحَتْ أَفْوَاجُهَا حُرَّه",
"سَتَشْهَدِينَ عَلَى الأَجْدَاثِ فَارِهَةً",
"تَصْحُو لِتَنْحَتَ نَجوَاهَا عَلَى صَخرَه",
"لأَجْلِ أَسئِلَةِ الأَطفَالِ ِنْ خَطَرَتْ ",
"تَحَدَّثي عَنْ يَقِينٍ يَنْبِذُ الحَسرَه",
"يَا قُدسُ يا نَفحَةَ الغُفرَانِ مِنْ كَفَنٍ",
"جَاءَتْ وَ يَا رَمَقاً يَنثَالُ مِنْ خُضرَه",
"تَغَمَّدِينَا بِأَحضَانٍ يَهِيمُ بِهَا",
"هَمسُ السَّمَاوَاتِ مَشرُوحاً عَلَى قَطرَه",
"وَ سَاوِرِينَا فُيُوضاً في جَدَاوِلِهَا",
"سَجِيَّةٌ تَصقُلُ الأَنفَاسَ بِالغَمرَه",
"وَ أَلْهِمِينَا شُمُوخاً في مَعَارِجِهِ",
"لا يَبرَحُ المَوتُ مَمشُوقاً عَلَى نَضرَه",
"يَا قُدسُ أَنتِ أَذَانُ العُنفُوَانِ نَعَمْ",
"وَ ذَا مَطَافُ الصَّدَى مُستَجمِعاً فَخرَه",
"نَأتِيكِ في عِزَّةِ الأَحجَارِ تُشْعِلُهَا",
" شَظِيَّةٌ مِنْ حِوَارِ الغُصْنِ وَ الجَمرَه",
"فَهَلْ تُصَادِفُنَا الغَايَاتُ في صَدَدٍ",
"بِكْرٍ أَلاَ تُفْتَنُ الأَلبَابُ في الحَضرَه ",
"حَيثُ النُّبُوَّةُ رَيحانُ الغُيُوبِ سَمَتْ",
"فَجَاوَزَتْ زُخرُفَ الدُّنيَا لى السِّدرَه ",
"وَ حَيثُ لا يَنفُثُ المِحرَابُ سَانِحَةً",
"لاَّ وَ قَدْ بَثَّ في أَبعَادِهَا طُهْرَه",
"هذي فلسطين تَنمُو كُلَّمَا سَمِعَتْ",
"صَبِيَّةٌ قِصَّةً أَوْ لاَمَسَتْ زَهرَه",
"هذي فلسطين أَثقَالُ الرَّحيلِ عَلَى",
"خَيطِ الكَرَامَاتِ مُنسَاباً من العُسْرَه",
"سَيَنسِجُ الصَّبرُ نَصْراً مِنْ جَدَائِلِهَا ",
"يَوماً وَ تُولَدُ مِنْ لاَمِهَا مُهرَه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87582&r=&rc=7 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي حروفُكَ تَستَشري بِهَا الحَسرَه <|vsep|> و ذي شجونُكَ رثٌ عارمُ النَّبرَه </|bsep|> <|bsep|> و ذا تُرابُكَ لَمْ تَعْبُرْهُ خاطرةٌ <|vsep|> لاَّ و في بَوحِهَا الفَيَّاضِ ما تَكرَه </|bsep|> <|bsep|> و ذي حقولُكَ مِضمَارُ الخَريفِ و في <|vsep|> أرجَائِها يَحلِفُ الزَّيتونُ بالعَبرَه </|bsep|> <|bsep|> تَهوي فَتَلقَفُها المِشْكَاةُ في بَلَدٍ <|vsep|> تَحيا عَلى نُورِهِ أَيقُونَةٌ ثَرَّه </|bsep|> <|bsep|> حيثُ القَناديلُ عُنوانُ الحُدَاءِ وَ في <|vsep|> تلك الدُّرُوبِ رُوَاءٌ يَكنسُ العَثْرَه </|bsep|> <|bsep|> يُزجَى لى قِبلَةِ السرَاءِ أَدعِيَةً <|vsep|> فُصحَى ذا حُشِدَتْ في رَونَقِ الجَهرَه </|bsep|> <|bsep|> في القُدسِ تغتسل الرؤيا وَ قَدْ نَقَضَتْ <|vsep|> أختَامَهَا في الدَّيَاجي زُمرَةً زُمرَه </|bsep|> <|bsep|> يا قُدسُ يا سِنَةً عَذرَاءَ خَبَّأَها <|vsep|> تَحتَ الجُفُونِ خَيَالٌ بِقُ الفِكرَه </|bsep|> <|bsep|> خُذي مَلامِحَنَا صَوبَ البُرُوجِ ففي <|vsep|> أَجْوَائِهَا تَغْرَقُ الأَشيَاءُ في الفِطرَه </|bsep|> <|bsep|> عيوننا أَبجَدِيَّاتُ الأَسَى شَرِقَتْ <|vsep|> بِهَا الدُّهورُ فَصَارَتْ لِلوَرَى عِبرَه </|bsep|> <|bsep|> ما زَالَ في لَيلِنَا المَجبُولِ مِنْ أَرَقٍ <|vsep|> شَأنٌ تُقَلِّبُهُ الأَطيافُ في نَظرَه </|bsep|> <|bsep|> فَقَاسِمِينَا شُرُودَ الطَّرْفِ وَ اجْتَرِحي <|vsep|> قصيدةً مِنْ عِنَاقِ المَجدِ و الشَّفرَه </|bsep|> <|bsep|> تَجَذَّري في ذُهُولِ الخَيلِ فانْتَخِبي <|vsep|> فِرَاسَةً تَقْرَأُ الأَحلامَ في غُرَّه </|bsep|> <|bsep|> تَسَرَّبي مِنْ صَلاةِ الرِّيحِ هَينَمَةً <|vsep|> يَخُطُّ وِجدَانُنَا مِنْ وَحيِهَا سِفرَه </|bsep|> <|bsep|> وَ ِنْ تَمَثَّلتِ للقِرطَاسِ فَاجْتَذِبي <|vsep|> رَمزاً يُؤَثِّلُ في أَروَاحِنَا سِحرَه </|bsep|> <|bsep|> تَفَتَّحي لِجَلاَلِ اليِ وَ اقْتَرِبي <|vsep|> قِدِّيسَةً تُسْبِغُ الأَفْيَاءَ مِنْ شَعرَه </|bsep|> <|bsep|> قُومِي فَمَا زَالَ للأَعرَاسِ أَخيِلَةٌ <|vsep|> أَحلَى وَ مَا بَرِحَتْ أَفْوَاجُهَا حُرَّه </|bsep|> <|bsep|> سَتَشْهَدِينَ عَلَى الأَجْدَاثِ فَارِهَةً <|vsep|> تَصْحُو لِتَنْحَتَ نَجوَاهَا عَلَى صَخرَه </|bsep|> <|bsep|> لأَجْلِ أَسئِلَةِ الأَطفَالِ ِنْ خَطَرَتْ <|vsep|> تَحَدَّثي عَنْ يَقِينٍ يَنْبِذُ الحَسرَه </|bsep|> <|bsep|> يَا قُدسُ يا نَفحَةَ الغُفرَانِ مِنْ كَفَنٍ <|vsep|> جَاءَتْ وَ يَا رَمَقاً يَنثَالُ مِنْ خُضرَه </|bsep|> <|bsep|> تَغَمَّدِينَا بِأَحضَانٍ يَهِيمُ بِهَا <|vsep|> هَمسُ السَّمَاوَاتِ مَشرُوحاً عَلَى قَطرَه </|bsep|> <|bsep|> وَ سَاوِرِينَا فُيُوضاً في جَدَاوِلِهَا <|vsep|> سَجِيَّةٌ تَصقُلُ الأَنفَاسَ بِالغَمرَه </|bsep|> <|bsep|> وَ أَلْهِمِينَا شُمُوخاً في مَعَارِجِهِ <|vsep|> لا يَبرَحُ المَوتُ مَمشُوقاً عَلَى نَضرَه </|bsep|> <|bsep|> يَا قُدسُ أَنتِ أَذَانُ العُنفُوَانِ نَعَمْ <|vsep|> وَ ذَا مَطَافُ الصَّدَى مُستَجمِعاً فَخرَه </|bsep|> <|bsep|> نَأتِيكِ في عِزَّةِ الأَحجَارِ تُشْعِلُهَا <|vsep|> شَظِيَّةٌ مِنْ حِوَارِ الغُصْنِ وَ الجَمرَه </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ تُصَادِفُنَا الغَايَاتُ في صَدَدٍ <|vsep|> بِكْرٍ أَلاَ تُفْتَنُ الأَلبَابُ في الحَضرَه </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ النُّبُوَّةُ رَيحانُ الغُيُوبِ سَمَتْ <|vsep|> فَجَاوَزَتْ زُخرُفَ الدُّنيَا لى السِّدرَه </|bsep|> <|bsep|> وَ حَيثُ لا يَنفُثُ المِحرَابُ سَانِحَةً <|vsep|> لاَّ وَ قَدْ بَثَّ في أَبعَادِهَا طُهْرَه </|bsep|> <|bsep|> هذي فلسطين تَنمُو كُلَّمَا سَمِعَتْ <|vsep|> صَبِيَّةٌ قِصَّةً أَوْ لاَمَسَتْ زَهرَه </|bsep|> <|bsep|> هذي فلسطين أَثقَالُ الرَّحيلِ عَلَى <|vsep|> خَيطِ الكَرَامَاتِ مُنسَاباً من العُسْرَه </|bsep|> </|psep|> |
الفتاة الراهبة .. الفتاة الهاربة !! | 0البسيط
| [
"لا تحتفي بالضُّحى عندي لهُ صوره",
"أنقى من الأصلِ لكن غير مأثوره",
"رؤياي قد تكرهينَ الرَّمزَ لحظَتَها",
"لكنَّها كَعَرُوسِ البحرِ أسطوره",
"نَستُهَا بين ميناءين فَاتَّسَعَت",
"شَرحاً و غَايَتُها في الصَّدرِ محشوره",
"نْ شئتِ أنْ تَغزلِي الوسواس فاحتشمي",
"مثلَ الرُّؤى أو فَمُوتي الن مقهوره",
"قارورةٌ أنتِ لا أدري فَفي خَلَدي",
"رَيبٌ و شَفرَةُ هذا الحرف مكسوره",
"عداوةٌ لم أُقَلِّمْهَا قد انقَلَبَتْ",
"عفواً يفوحُ شذاها أنتِ مغروره ",
"نْ تَعذُريني من العشق الذي احتَشَدَتْ",
"لَهُ القوافي فَلَستِ اليومَ معذوره",
"لا تهربي قَفَصُ الأشعار من غَزَلٍ",
"قُضبانُه تَسألُ التأنيثَ عصفورَه ",
"لا تهربي فَكُنُوزُ الجَفنِ من أَرَقٍ",
"أشهى و جِنِّيِّةُ اللهامِ مَبهُوره",
"تَهتَزُّ من رَونقِ المعنى على وَتَرٍ",
"كَهلٍ فَتَبتَكِرُ الأَيمانَ مبروره",
"تَفِرُّ من سَطوَة المألوفِ ما ارتَجَفَتْ",
"كأسُ القصيدِ و تأتي بَعدُ منثوره",
"راقَبتُها فَتَجَلَّتْ فِيَّ نَشوَتُها",
"ذ أنهلُ الفيضَ خمراً غيرَ محظوره",
"عُنقودُها طائفُ الأحلام رغوَتُها",
"روايةٌ كاختلاسِ اللَّحظِ مذعوره ",
"أحلى من الأمنِ خوفٌ في مساربها ",
"قِدِّيسَةٌ و هي بالغواء مشهوره ",
"مَجبولةٌ مِنْ دُعَاء الماءِ في لُجَجٍ",
"تُهاتِفُ الثَّغرَ دهراً غيرَ ميسوره",
"قَرَّتْ بها أبجَدِيَّاتُ الأريجِ و قَد",
"كانت كما تُنشِدُ الخنساء موتوره",
"ليكِ أيَّتُها الجَوزاء ما بَرِحَتْ",
"أنشودتي تَبذُلُ الأنفاسَ مسروره",
"أرنو ليكِ و في عَينَيَّ فَلسفَةٌ",
"تُراوغُ البوحَ بالألغاز مغموره",
"شارةٌ تُلهِبُ الأذهانَ مِئزَرُها",
"وَمضُ السُّهى و شُرودٌ يصقلُ الصوره",
"حكايتي صبوةُ الرَّاوي أَبوءُ بها",
"من أيكةِ السَّردِ عاشتْ غيرَ مبتوره",
"تَقَبَّلِيها و ن طالتْ فخِرُها",
"مَشُورةٌ بِسَوادِ المِسكِ مستوره",
"نْ شئتِ أن تختمي الأورادَ فالتمسي",
"فَضحَ الرؤى أو فَمُوتي الن معذوره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87578&r=&rc=3 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تحتفي بالضُّحى عندي لهُ صوره <|vsep|> أنقى من الأصلِ لكن غير مأثوره </|bsep|> <|bsep|> رؤياي قد تكرهينَ الرَّمزَ لحظَتَها <|vsep|> لكنَّها كَعَرُوسِ البحرِ أسطوره </|bsep|> <|bsep|> نَستُهَا بين ميناءين فَاتَّسَعَت <|vsep|> شَرحاً و غَايَتُها في الصَّدرِ محشوره </|bsep|> <|bsep|> نْ شئتِ أنْ تَغزلِي الوسواس فاحتشمي <|vsep|> مثلَ الرُّؤى أو فَمُوتي الن مقهوره </|bsep|> <|bsep|> قارورةٌ أنتِ لا أدري فَفي خَلَدي <|vsep|> رَيبٌ و شَفرَةُ هذا الحرف مكسوره </|bsep|> <|bsep|> عداوةٌ لم أُقَلِّمْهَا قد انقَلَبَتْ <|vsep|> عفواً يفوحُ شذاها أنتِ مغروره </|bsep|> <|bsep|> نْ تَعذُريني من العشق الذي احتَشَدَتْ <|vsep|> لَهُ القوافي فَلَستِ اليومَ معذوره </|bsep|> <|bsep|> لا تهربي قَفَصُ الأشعار من غَزَلٍ <|vsep|> قُضبانُه تَسألُ التأنيثَ عصفورَه </|bsep|> <|bsep|> لا تهربي فَكُنُوزُ الجَفنِ من أَرَقٍ <|vsep|> أشهى و جِنِّيِّةُ اللهامِ مَبهُوره </|bsep|> <|bsep|> تَهتَزُّ من رَونقِ المعنى على وَتَرٍ <|vsep|> كَهلٍ فَتَبتَكِرُ الأَيمانَ مبروره </|bsep|> <|bsep|> تَفِرُّ من سَطوَة المألوفِ ما ارتَجَفَتْ <|vsep|> كأسُ القصيدِ و تأتي بَعدُ منثوره </|bsep|> <|bsep|> راقَبتُها فَتَجَلَّتْ فِيَّ نَشوَتُها <|vsep|> ذ أنهلُ الفيضَ خمراً غيرَ محظوره </|bsep|> <|bsep|> عُنقودُها طائفُ الأحلام رغوَتُها <|vsep|> روايةٌ كاختلاسِ اللَّحظِ مذعوره </|bsep|> <|bsep|> أحلى من الأمنِ خوفٌ في مساربها <|vsep|> قِدِّيسَةٌ و هي بالغواء مشهوره </|bsep|> <|bsep|> مَجبولةٌ مِنْ دُعَاء الماءِ في لُجَجٍ <|vsep|> تُهاتِفُ الثَّغرَ دهراً غيرَ ميسوره </|bsep|> <|bsep|> قَرَّتْ بها أبجَدِيَّاتُ الأريجِ و قَد <|vsep|> كانت كما تُنشِدُ الخنساء موتوره </|bsep|> <|bsep|> ليكِ أيَّتُها الجَوزاء ما بَرِحَتْ <|vsep|> أنشودتي تَبذُلُ الأنفاسَ مسروره </|bsep|> <|bsep|> أرنو ليكِ و في عَينَيَّ فَلسفَةٌ <|vsep|> تُراوغُ البوحَ بالألغاز مغموره </|bsep|> <|bsep|> شارةٌ تُلهِبُ الأذهانَ مِئزَرُها <|vsep|> وَمضُ السُّهى و شُرودٌ يصقلُ الصوره </|bsep|> <|bsep|> حكايتي صبوةُ الرَّاوي أَبوءُ بها <|vsep|> من أيكةِ السَّردِ عاشتْ غيرَ مبتوره </|bsep|> <|bsep|> تَقَبَّلِيها و ن طالتْ فخِرُها <|vsep|> مَشُورةٌ بِسَوادِ المِسكِ مستوره </|bsep|> </|psep|> |
قَبائلُ الـنِّـسْرِين !! هامشٌ على قرطاسِ الـمُتَـنَبـّي .. | 6الكامل
| [
"لى روح أبي الطَيّب المتَنَبِّي ذ يقول ",
"يقولون لي ما أنتَ في كُلِّ بَلدَةٍ ",
"وَ مَا تَبتَغي مَا أبتغي جَلَّ أن يُسْمَى ",
"أهدي هذه القصيدة",
"ماذا تَرَينَ ذا فَتَحْتُ كِتَابَا",
"للَّيلِ يَبذُلُ دِفَّتَيه ِهَابا",
"بالرَّمزِ يَبتَدِئُ النَّثِيثَ وَ يَنتَهي",
"بِنُبُوءَةٍ يَجلُو بِهَا الأَحقَابَا",
"أَتَرَينَ ِرثَ الغَيمِ قُربَ جِنَازَةٍ",
"مَسَحَ الجَلالُ بِعِطْرِها أَثوَابا",
" فَتَنَاسَلَ النِّسْرِين كُلُّ قَبيلةٍ",
"أنثى تَشُقُّ لِوِتْرِهَا مِحرَابا",
"أَتَرَينَ وَجهِي بَعدَ أَلْفِ حِكَايَةٍ",
"عِهْناً وَ عَنْعَنَةَ الرُّوَاةِ ثِقَابا",
"فَلِشَهرَزَادَ النَ ثَورَةُ لَحْدِهَا ",
"وَ لَهَا الشَّوَاطِئُ نَورَساً وَ عُبَابا",
"وَ لِشَهرَيَارَ زَوَارِقُ القَلَقِ التي",
"مَخَرَتْ وَرَاءَ الأُمنِيَاتِ سَرَابا",
"يَا أَيُّها القِرطَاس دُونَكَ عَثْرَتي",
"هَاتِ الظِّلاَلَ وَ لاَمِسِ الأَوصَابَا",
"هَبْ لي ثَرَى الأَريَافِ أَنتَ بحَفنَةٍ",
"قَرَوِيَّةٍ تَستَنفِرُ الأَعصَابَا",
"فَتَجيئُكَ القَسَمَاتُ خَلفَ زِحَامِهَا",
"رَجُلٌ تَلَثَّمَ بِالشُّؤونِ فَشَابَا",
"فَِذَا بِقَافِيَتي حَياءُ صَبِيَّةٍ ",
"تُرْخي عَلَى شَهْدِ الظُّنُونِ نِقَابا",
"يَا أيها القِرطَاس نْ سَأَلَ المَدَى",
"عَنْ مَعْشَرٍ عَبَروا الدُّهُورَ ِيَابا",
"فَأَنَا وَ أَرمَلَةُ الحُرُوفِ عَشيرَةٌ",
"زَحَفَتْ لى فِرْدَوسِهَا أَحزَابا",
"بِتْنَا عَلَى شَظَفِ المِدَادِ رَضِيعُنَا",
"سَهَرٌ وَ كَانَ رَمَادُنَا عَرَّابا",
"لَكَأَنَّنَا الفَلَوَاتُ فَوقَ شِفَاهِهَا",
"نَفَثَ العَرَارُ لِيُلْهِمَ الأَعرَابَا",
"وَ أَنَا وَ أَغلالُ الرَّحِيلِ تَجُرُّني",
"صَوبَ العُيُونِ تُوَارِبُ الأَبوَابا",
"ذُعْرِي مِنَ النَّظَراتِ ذُعرُ قَصيدَةٍ ",
"لَقِيَتْ عَلَى مُهَجِ القُلُوبِ حِجَابا",
"أَحْبُو لى ضِيقِ السُّؤالِ كَأَنَّني",
"قَبلَ الحِمَامِ أُنَاكِفُ الأَهدَابَا",
"مَا أَنتَ وَ انكَفَأَتْ سِلاَلُ قَريحَتي",
"عَبَثَاً وَ عُدْنَ لى الشُّعُورِ عِقَابا",
" مَا أَنتَ أَضيقُ مِنْ غُمُوضِ حَقَائبي",
"وَ أَمَرُّ مِنْ سَعَةِ الخَرِيفِ جَوَابا",
" مَا أَنتَ تَسرِقُ للزُّجَاجِ مَلامحي",
"عَطَشاً وَ تَحشُرُ في الكُؤوسِ يَبَابا",
"مَا تَبتَغي وَ قَبَضتُ أَوَّلَ جَمرةٍ",
"نُسِجَتْ عَلَى بَشَرِيَّتي جِلبَابا",
" مَا تَبتَغي يَندَاحُ تَحتَ رِدَائِها",
"أَرَقي وَ تَلتَحِفُ الدَّواةُ عِتَابا",
"مَا تَبتَغي وَ وَثَبتُ فَوقَ رِيَاحِهَا ",
" قَلَقاً يَسِيلُ عَلَى الخُيُولِ شَبَابا",
"فَفَضَحتُ أَلغَازَ الحَياةِ بِجُثَّةٍ",
"طَفَحَتْ عَلَى زَبَدِ الرِّثَاءِ عَذَابا",
"أُصْغِي ِلَى ضَحِكِ الحُتُوفِ وَ مُهرَتِي",
"تَعدُو وَ تُوغِلُ في القُبُورِ غِيَابا",
"وَ هُنَاكَ مِنْ أَقصَى العَزَاءِ يَؤُزُّني",
"كَفَنِي لأَنهَضَ للخُصُومِ خِطَابا",
"لَمْ تَقْتُلوني فَالضَّريحُ قَصيدَةٌ",
"نَزَحَتْ بِأَنفَاسِ الغَرِيبِ ذَهَابا",
"لَمْ تَعْرِفُوني ذْ وَضَعْتُ عمامتي",
"فَفَرَشتُهَا جِهَةَ الخُلُودِ رِحَابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87575&r=&rc=0 | فهد أبو حميد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى روح أبي الطَيّب المتَنَبِّي ذ يقول <|vsep|> يقولون لي ما أنتَ في كُلِّ بَلدَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَ مَا تَبتَغي مَا أبتغي جَلَّ أن يُسْمَى <|vsep|> أهدي هذه القصيدة </|bsep|> <|bsep|> ماذا تَرَينَ ذا فَتَحْتُ كِتَابَا <|vsep|> للَّيلِ يَبذُلُ دِفَّتَيه ِهَابا </|bsep|> <|bsep|> بالرَّمزِ يَبتَدِئُ النَّثِيثَ وَ يَنتَهي <|vsep|> بِنُبُوءَةٍ يَجلُو بِهَا الأَحقَابَا </|bsep|> <|bsep|> أَتَرَينَ ِرثَ الغَيمِ قُربَ جِنَازَةٍ <|vsep|> مَسَحَ الجَلالُ بِعِطْرِها أَثوَابا </|bsep|> <|bsep|> فَتَنَاسَلَ النِّسْرِين كُلُّ قَبيلةٍ <|vsep|> أنثى تَشُقُّ لِوِتْرِهَا مِحرَابا </|bsep|> <|bsep|> أَتَرَينَ وَجهِي بَعدَ أَلْفِ حِكَايَةٍ <|vsep|> عِهْناً وَ عَنْعَنَةَ الرُّوَاةِ ثِقَابا </|bsep|> <|bsep|> فَلِشَهرَزَادَ النَ ثَورَةُ لَحْدِهَا <|vsep|> وَ لَهَا الشَّوَاطِئُ نَورَساً وَ عُبَابا </|bsep|> <|bsep|> وَ لِشَهرَيَارَ زَوَارِقُ القَلَقِ التي <|vsep|> مَخَرَتْ وَرَاءَ الأُمنِيَاتِ سَرَابا </|bsep|> <|bsep|> يَا أَيُّها القِرطَاس دُونَكَ عَثْرَتي <|vsep|> هَاتِ الظِّلاَلَ وَ لاَمِسِ الأَوصَابَا </|bsep|> <|bsep|> هَبْ لي ثَرَى الأَريَافِ أَنتَ بحَفنَةٍ <|vsep|> قَرَوِيَّةٍ تَستَنفِرُ الأَعصَابَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَجيئُكَ القَسَمَاتُ خَلفَ زِحَامِهَا <|vsep|> رَجُلٌ تَلَثَّمَ بِالشُّؤونِ فَشَابَا </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا بِقَافِيَتي حَياءُ صَبِيَّةٍ <|vsep|> تُرْخي عَلَى شَهْدِ الظُّنُونِ نِقَابا </|bsep|> <|bsep|> يَا أيها القِرطَاس نْ سَأَلَ المَدَى <|vsep|> عَنْ مَعْشَرٍ عَبَروا الدُّهُورَ ِيَابا </|bsep|> <|bsep|> فَأَنَا وَ أَرمَلَةُ الحُرُوفِ عَشيرَةٌ <|vsep|> زَحَفَتْ لى فِرْدَوسِهَا أَحزَابا </|bsep|> <|bsep|> بِتْنَا عَلَى شَظَفِ المِدَادِ رَضِيعُنَا <|vsep|> سَهَرٌ وَ كَانَ رَمَادُنَا عَرَّابا </|bsep|> <|bsep|> لَكَأَنَّنَا الفَلَوَاتُ فَوقَ شِفَاهِهَا <|vsep|> نَفَثَ العَرَارُ لِيُلْهِمَ الأَعرَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَ أَنَا وَ أَغلالُ الرَّحِيلِ تَجُرُّني <|vsep|> صَوبَ العُيُونِ تُوَارِبُ الأَبوَابا </|bsep|> <|bsep|> ذُعْرِي مِنَ النَّظَراتِ ذُعرُ قَصيدَةٍ <|vsep|> لَقِيَتْ عَلَى مُهَجِ القُلُوبِ حِجَابا </|bsep|> <|bsep|> أَحْبُو لى ضِيقِ السُّؤالِ كَأَنَّني <|vsep|> قَبلَ الحِمَامِ أُنَاكِفُ الأَهدَابَا </|bsep|> <|bsep|> مَا أَنتَ وَ انكَفَأَتْ سِلاَلُ قَريحَتي <|vsep|> عَبَثَاً وَ عُدْنَ لى الشُّعُورِ عِقَابا </|bsep|> <|bsep|> مَا أَنتَ أَضيقُ مِنْ غُمُوضِ حَقَائبي <|vsep|> وَ أَمَرُّ مِنْ سَعَةِ الخَرِيفِ جَوَابا </|bsep|> <|bsep|> مَا أَنتَ تَسرِقُ للزُّجَاجِ مَلامحي <|vsep|> عَطَشاً وَ تَحشُرُ في الكُؤوسِ يَبَابا </|bsep|> <|bsep|> مَا تَبتَغي وَ قَبَضتُ أَوَّلَ جَمرةٍ <|vsep|> نُسِجَتْ عَلَى بَشَرِيَّتي جِلبَابا </|bsep|> <|bsep|> مَا تَبتَغي يَندَاحُ تَحتَ رِدَائِها <|vsep|> أَرَقي وَ تَلتَحِفُ الدَّواةُ عِتَابا </|bsep|> <|bsep|> مَا تَبتَغي وَ وَثَبتُ فَوقَ رِيَاحِهَا <|vsep|> قَلَقاً يَسِيلُ عَلَى الخُيُولِ شَبَابا </|bsep|> <|bsep|> فَفَضَحتُ أَلغَازَ الحَياةِ بِجُثَّةٍ <|vsep|> طَفَحَتْ عَلَى زَبَدِ الرِّثَاءِ عَذَابا </|bsep|> <|bsep|> أُصْغِي ِلَى ضَحِكِ الحُتُوفِ وَ مُهرَتِي <|vsep|> تَعدُو وَ تُوغِلُ في القُبُورِ غِيَابا </|bsep|> <|bsep|> وَ هُنَاكَ مِنْ أَقصَى العَزَاءِ يَؤُزُّني <|vsep|> كَفَنِي لأَنهَضَ للخُصُومِ خِطَابا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَقْتُلوني فَالضَّريحُ قَصيدَةٌ <|vsep|> نَزَحَتْ بِأَنفَاسِ الغَرِيبِ ذَهَابا </|bsep|> </|psep|> |
بين الرياء والحياء | 1الخفيف
| [
"كلما لاح برقها خفق القل",
"بُ وجاشت من الحنين العروقُ",
"وأُراها بغتا فيوشك أن يُس",
"مَعَ من هاجس الضلوع شهيق",
"وعلى صدرها ثنايا من الخزْ",
"زِ مُلِحّ من تحتهن خُفوق",
"وتراءت بجيدها مثلما يش",
"ترف الظبي أو يَشِبُّ الحريق",
"أتمنى دُنُوَّها ثم أنأى",
"فَرَقَ الناس نني لَفَروق",
"وأظن الرقيب يرمقني من",
"كل فج له سهام وبوق",
"وهي تزجي الحديث من فمها النا",
"عِسِ يا حبذا النبيذ العتيق ",
"وأشارت بنانها ومن العس",
"جد وَقْفٌ وللثنايا بريق",
"والمحيّا ريّان طلق وطفل ال",
"حب في الناظر الضحوك غريق",
"تَدّعي غير حبها فتعاصي",
"ه وفي سرك الحفيُّ الرفيق",
"وتخاف الصدود منها ذا صدْ",
"دَتْ ون أقبلت فأنت تضيق",
"ذق لَمَاها وضُمّ موجة ثديي",
"ها فن الحياء دِين رقيق",
"مشرق في شبابها عنب الفت",
"نةِ هَلا وقد دعاك تذوق",
"شاقك المورد الرّويّ وما حظْ",
"ظك لا التصريد والترنيق",
"أَوْمضت مُزْنة الجمال بساقي",
"ها وطير الصِّبا حبيس يتوق",
"ليت شعري عن الرقيب أيغفو",
"ناظر منه أم ليها طريق",
"أم يَبَرّ الزمان لاعج أسوا",
"ن بوصل فقد براه العقوق",
"عَدِّ عنها فقد عداك رياء النْ",
"ناس لا يسلك الرياء المشوق",
"وابك أيامك اللواتي تقضّي",
"ن فقد باين الشبابُ الأنيق",
"ما تملّيت غير زهرة ما",
"ل طوتهامن الليالي خريق",
"وعزاء الفؤاد كأس من الشع",
"ر دِهَاق حَبابُها مرموق",
"أَنّةُ المرهق الأسير وفي جن",
"بيه من ثورة مَريدٌ طليق",
"أي شيء هذي الحياة سوى قي",
"د يُعنّي الخطا وذعرٍ يسوق",
"وعبيدٌ هذا الأنام وعين ال",
"له عَبْرى وسيفُه ممشوق",
"ونظن الحقوق ترجعها العق",
"بى وضاعت مع المطال الحقوق",
"وكأن الحمام غاية ما يط",
"لبه المستهام والمعشوق",
"فَرُوَيْدَ الفؤاد في سِنَةِ العم",
"ر رويدا فعن قليل يُفيق",
"حين لا تنفع الندامة ذ خرْ",
"رَ من الأَيْنِ عَدْوُكَ المسبوق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65221&r=&rc=0 | عبد الله الطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما لاح برقها خفق القل <|vsep|> بُ وجاشت من الحنين العروقُ </|bsep|> <|bsep|> وأُراها بغتا فيوشك أن يُس <|vsep|> مَعَ من هاجس الضلوع شهيق </|bsep|> <|bsep|> وعلى صدرها ثنايا من الخزْ <|vsep|> زِ مُلِحّ من تحتهن خُفوق </|bsep|> <|bsep|> وتراءت بجيدها مثلما يش <|vsep|> ترف الظبي أو يَشِبُّ الحريق </|bsep|> <|bsep|> أتمنى دُنُوَّها ثم أنأى <|vsep|> فَرَقَ الناس نني لَفَروق </|bsep|> <|bsep|> وأظن الرقيب يرمقني من <|vsep|> كل فج له سهام وبوق </|bsep|> <|bsep|> وهي تزجي الحديث من فمها النا <|vsep|> عِسِ يا حبذا النبيذ العتيق </|bsep|> <|bsep|> وأشارت بنانها ومن العس <|vsep|> جد وَقْفٌ وللثنايا بريق </|bsep|> <|bsep|> والمحيّا ريّان طلق وطفل ال <|vsep|> حب في الناظر الضحوك غريق </|bsep|> <|bsep|> تَدّعي غير حبها فتعاصي <|vsep|> ه وفي سرك الحفيُّ الرفيق </|bsep|> <|bsep|> وتخاف الصدود منها ذا صدْ <|vsep|> دَتْ ون أقبلت فأنت تضيق </|bsep|> <|bsep|> ذق لَمَاها وضُمّ موجة ثديي <|vsep|> ها فن الحياء دِين رقيق </|bsep|> <|bsep|> مشرق في شبابها عنب الفت <|vsep|> نةِ هَلا وقد دعاك تذوق </|bsep|> <|bsep|> شاقك المورد الرّويّ وما حظْ <|vsep|> ظك لا التصريد والترنيق </|bsep|> <|bsep|> أَوْمضت مُزْنة الجمال بساقي <|vsep|> ها وطير الصِّبا حبيس يتوق </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري عن الرقيب أيغفو <|vsep|> ناظر منه أم ليها طريق </|bsep|> <|bsep|> أم يَبَرّ الزمان لاعج أسوا <|vsep|> ن بوصل فقد براه العقوق </|bsep|> <|bsep|> عَدِّ عنها فقد عداك رياء النْ <|vsep|> ناس لا يسلك الرياء المشوق </|bsep|> <|bsep|> وابك أيامك اللواتي تقضّي <|vsep|> ن فقد باين الشبابُ الأنيق </|bsep|> <|bsep|> ما تملّيت غير زهرة ما <|vsep|> ل طوتهامن الليالي خريق </|bsep|> <|bsep|> وعزاء الفؤاد كأس من الشع <|vsep|> ر دِهَاق حَبابُها مرموق </|bsep|> <|bsep|> أَنّةُ المرهق الأسير وفي جن <|vsep|> بيه من ثورة مَريدٌ طليق </|bsep|> <|bsep|> أي شيء هذي الحياة سوى قي <|vsep|> د يُعنّي الخطا وذعرٍ يسوق </|bsep|> <|bsep|> وعبيدٌ هذا الأنام وعين ال <|vsep|> له عَبْرى وسيفُه ممشوق </|bsep|> <|bsep|> ونظن الحقوق ترجعها العق <|vsep|> بى وضاعت مع المطال الحقوق </|bsep|> <|bsep|> وكأن الحمام غاية ما يط <|vsep|> لبه المستهام والمعشوق </|bsep|> <|bsep|> فَرُوَيْدَ الفؤاد في سِنَةِ العم <|vsep|> ر رويدا فعن قليل يُفيق </|bsep|> </|psep|> |
هذا الطقس ... وتلك الرائحة | 14النثر
| [
"في هذا اليوم ِ الصيفيِّ",
"أفتشُ عن لحظة ِ نسيان ٍ",
"قبل ثلاثينَ رميتُ الوردة َ فوق العتبة",
"وتخاصمنا",
"قبل ثلاثينَ عرفتُ قطارَ البصرة ِ",
"مثل الماء الصاعد ِ من ساقية الحقل ِ لى جبل ٍ",
"في هذا اليوم الصيفيِّ",
"وهذا الطقس ِ",
"ورائحة الشارع ِ",
"والأشجار ضحىً",
"هل أقتلُ هذي الذاكرة َ الملعونة َ",
"هل أقتلها ",
"دمُها يتوهجُ مثل الحناء ِ على باب الغرفة ِ",
"قلتُ أغادر أبعدَ فالريحُ تغير وجهتها",
"والأرض ووجه الدنيا يتغيرُ أيضا ً",
"وأنا في الشرفة ِ",
"هذا الطقسُ",
"ورائحة ُ الشارع ِ",
"والمرأة ُ ذات المرأة ِ مسرعة ٌ",
"والأشجارُ ضحىً "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74596&r=&rc=5 | عبد الله الطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في هذا اليوم ِ الصيفيِّ <|vsep|> أفتشُ عن لحظة ِ نسيان ٍ </|bsep|> <|bsep|> قبل ثلاثينَ رميتُ الوردة َ فوق العتبة <|vsep|> وتخاصمنا </|bsep|> <|bsep|> قبل ثلاثينَ عرفتُ قطارَ البصرة ِ <|vsep|> مثل الماء الصاعد ِ من ساقية الحقل ِ لى جبل ٍ </|bsep|> <|bsep|> في هذا اليوم الصيفيِّ <|vsep|> وهذا الطقس ِ </|bsep|> <|bsep|> ورائحة الشارع ِ <|vsep|> والأشجار ضحىً </|bsep|> <|bsep|> هل أقتلُ هذي الذاكرة َ الملعونة َ <|vsep|> هل أقتلها </|bsep|> <|bsep|> دمُها يتوهجُ مثل الحناء ِ على باب الغرفة ِ <|vsep|> قلتُ أغادر أبعدَ فالريحُ تغير وجهتها </|bsep|> <|bsep|> والأرض ووجه الدنيا يتغيرُ أيضا ً <|vsep|> وأنا في الشرفة ِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الطقسُ <|vsep|> ورائحة ُ الشارع ِ </|bsep|> </|psep|> |
إلى الخرطوم | 16الوافر
| [
"لى الخرطوم من بعد اغترابِ",
"وبعد بِلَى الشهيّ من الشبابِ",
"وما الخرطوم داري غير أني",
"غريب حيثم حلت ركابي",
"غريب في بلاديَ سوف يفنى",
"غريباً في سباسبها سرابي",
"وثرت الكتاب على خليل",
"يرائيني بأصناف الكذاب",
"وألفيت الكتاب يلوح منه",
"جبين الله في الظّلَمِ الرِّهاب",
"يحدثني عن الأشباه ولّوْا",
"فحولي معشر مثل الذئاب",
"أُحِبّ النيل ذا التيار يطمو",
"ويلطم جانبيه بالعباب",
"سمعت بكاءها والعمر غض",
"يعللني بمال عذاب",
"وعزّاني بكاءها والعمر غض",
"يعللني بمال عذاب",
"وواني الرضا في سِتر بيتي",
"من الأهواء والحَن الغضاب",
"ومن صور ألاقيهن صُورٍ",
"من القبح انتقبْن بلا نقاب",
"أحب النيل زمجر ثم لجّت",
"سواقيه الشجية في انتحاب",
"وبين السُّنط في الأسمال شُعْثٌ",
"دلَفن مع العشية لاحتطاب",
"وشِمْت البرق مثل السوط شق الدْ",
"دُجُنة بين مركوم السحاب",
"أحب النيل حين صفا وشعت",
"تهاويل الأصيل على الروابي",
"تهبّ به الشمال على شراع",
"كسالفة الوزة ذي انسياب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65222&r=&rc=1 | عبد الله الطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الخرطوم من بعد اغترابِ <|vsep|> وبعد بِلَى الشهيّ من الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> وما الخرطوم داري غير أني <|vsep|> غريب حيثم حلت ركابي </|bsep|> <|bsep|> غريب في بلاديَ سوف يفنى <|vsep|> غريباً في سباسبها سرابي </|bsep|> <|bsep|> وثرت الكتاب على خليل <|vsep|> يرائيني بأصناف الكذاب </|bsep|> <|bsep|> وألفيت الكتاب يلوح منه <|vsep|> جبين الله في الظّلَمِ الرِّهاب </|bsep|> <|bsep|> يحدثني عن الأشباه ولّوْا <|vsep|> فحولي معشر مثل الذئاب </|bsep|> <|bsep|> أُحِبّ النيل ذا التيار يطمو <|vsep|> ويلطم جانبيه بالعباب </|bsep|> <|bsep|> سمعت بكاءها والعمر غض <|vsep|> يعللني بمال عذاب </|bsep|> <|bsep|> وعزّاني بكاءها والعمر غض <|vsep|> يعللني بمال عذاب </|bsep|> <|bsep|> وواني الرضا في سِتر بيتي <|vsep|> من الأهواء والحَن الغضاب </|bsep|> <|bsep|> ومن صور ألاقيهن صُورٍ <|vsep|> من القبح انتقبْن بلا نقاب </|bsep|> <|bsep|> أحب النيل زمجر ثم لجّت <|vsep|> سواقيه الشجية في انتحاب </|bsep|> <|bsep|> وبين السُّنط في الأسمال شُعْثٌ <|vsep|> دلَفن مع العشية لاحتطاب </|bsep|> <|bsep|> وشِمْت البرق مثل السوط شق الدْ <|vsep|> دُجُنة بين مركوم السحاب </|bsep|> <|bsep|> أحب النيل حين صفا وشعت <|vsep|> تهاويل الأصيل على الروابي </|bsep|> </|psep|> |
لقد طالَ منك الحذرْ !؟ | 3الرمل
| [
"بعد أن صافحني القدرْ ",
"سمعتُ كأنَّات الثكلىْ",
"أكلتُ ويلات العذابْ",
"وقضمتُ مرارة لحظاتيْ",
"واعتلفتُ الضجرْ ",
"وكان هذا الذي حصلْ",
"شركُ الذنوب المنقوشة علىْ",
"تاريخ اللحظاتْ",
"هو من أفصحَ عنْ",
"مكانِ هُروبيْ",
"هو من أودعني أزماتُ غروبيْ ",
"وبعد أن طال هروبيْ",
"من لغة الواقع الأليمِ",
"لى لغةِ السطرْ",
"صاح فيّ القدر ",
"الن مني لا مفرْ",
"بعدَ أن طال منك الحذرْ ",
"ذات فجرٍ أيلولي مثير م",
"في ثغر اليمن عدن ",
"في ثغر اليمن عدن "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69167&r=&rc=2 | عبد الله الطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد أن صافحني القدرْ <|vsep|> سمعتُ كأنَّات الثكلىْ </|bsep|> <|bsep|> أكلتُ ويلات العذابْ <|vsep|> وقضمتُ مرارة لحظاتيْ </|bsep|> <|bsep|> واعتلفتُ الضجرْ <|vsep|> وكان هذا الذي حصلْ </|bsep|> <|bsep|> شركُ الذنوب المنقوشة علىْ <|vsep|> تاريخ اللحظاتْ </|bsep|> <|bsep|> هو من أفصحَ عنْ <|vsep|> مكانِ هُروبيْ </|bsep|> <|bsep|> هو من أودعني أزماتُ غروبيْ <|vsep|> وبعد أن طال هروبيْ </|bsep|> <|bsep|> من لغة الواقع الأليمِ <|vsep|> لى لغةِ السطرْ </|bsep|> <|bsep|> صاح فيّ القدر <|vsep|> الن مني لا مفرْ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ أن طال منك الحذرْ <|vsep|> ذات فجرٍ أيلولي مثير م </|bsep|> </|psep|> |
العشق أبها | 0البسيط
| [
"ليكِ ترسل هذا الحب أفئدة",
"تهوي ليكِ وفيها للقاء ظما",
"مشت ليكِ بأشواق تسيرها",
"قلوب أنهلها حب بها احتدما",
"مليحة ومعين الغيم أرضعها",
"هذا الجمال فما ملت وما فَطَما",
"تفتقت أرضها عن سر فتنتها",
"مرابعاً أتعبت في عشقها أمما",
"ألقى لها المزن هتان الهوى غدقاً",
"فكل وادٍ يباهي حسنه القمما",
"قد تيمته وكانت في دفاتره",
"قصيدةً تُسْكر الأوراق والقلما",
"أبياتها لغة ما افتض أحرفها",
"لا ليكتب عنه العشقُ ما نظما",
"ذكرى تلامس طيباً في خمائلها",
"فاهتز يسأل عنها قلبه الشبما",
"كانت هنا يا أبا غسان مشرقة",
"عرفت أهلاً بها قد عانقوا الشمما",
"عرفت أعذب أيام بكم عذبت",
" أبو محمد في أيامها العلما",
"مجالس عبق الذكرى يخلدها",
"عبر الزمان ومهما عهدها قدما",
"أبها لها القلب والذكرى تعلله",
"والقلب يستعجل الأيام ما كتما",
"مشى ليها الهوى يُلْقى طواعية",
"مفاتناً ومغانٍ عانقت عشما",
"أبها لها في مدار السحب منزلةٌ",
"سريرُ هدهده نفح الصَّبا فَهَما",
"أبها وهذا ثراءُ الحسن أبدعه",
"من أبدع الكون أرضاً أخصبت وسما",
"تلفتت أعين العشاق مبصرة",
"ما أبهج العين أو أغرى بها القدما",
"شدوا ليها السُّرى والشوق يحملهم",
"على ثرى الحسن يلقى الناس مبتسما",
"أحبابنا الصيف فيها بعض فتنتها",
"فجئت أعشق فيها الصحو والديما",
"وأعشق الأرض ناساً طاب معادنهم",
"فاستنبتوا الأرض هذا العشق والكرما",
"في كل شبر تقول الأرض أنت هنا",
"حبيبها فلتكن في سمعها النغما",
"تشدوا بها ملء سمع الأرض قافية",
"تنثال طيب شذا تفترُّ بوح لما",
"أبها هي الشعر لا معنى ولا لغة",
"تُطَاوِلُ الحُسْنَ ريَّاناً ومُحْتشما",
"ذا تفيأ منها المرء مورقة",
"حنت عليه غصون كلما سئما",
"الصيف بين يديها رجعُ أغنية",
"وعاشقٌ منذ فجر الدهر ما اغتلما",
"أحبابنا ومساء الشعر يسألني",
"ألم تكن بجنون العشق متهما",
"يا شعر ن كان عشق الأرض تيمني",
"فن لي وطناً بالعشق قد خُتِما",
"ليه كل جنون العشق يسكنني",
"وما اقترفت به هجراً ولا ندما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65166&r=&rc=1 | أحمد الصالح ( مسافر ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليكِ ترسل هذا الحب أفئدة <|vsep|> تهوي ليكِ وفيها للقاء ظما </|bsep|> <|bsep|> مشت ليكِ بأشواق تسيرها <|vsep|> قلوب أنهلها حب بها احتدما </|bsep|> <|bsep|> مليحة ومعين الغيم أرضعها <|vsep|> هذا الجمال فما ملت وما فَطَما </|bsep|> <|bsep|> تفتقت أرضها عن سر فتنتها <|vsep|> مرابعاً أتعبت في عشقها أمما </|bsep|> <|bsep|> ألقى لها المزن هتان الهوى غدقاً <|vsep|> فكل وادٍ يباهي حسنه القمما </|bsep|> <|bsep|> قد تيمته وكانت في دفاتره <|vsep|> قصيدةً تُسْكر الأوراق والقلما </|bsep|> <|bsep|> أبياتها لغة ما افتض أحرفها <|vsep|> لا ليكتب عنه العشقُ ما نظما </|bsep|> <|bsep|> ذكرى تلامس طيباً في خمائلها <|vsep|> فاهتز يسأل عنها قلبه الشبما </|bsep|> <|bsep|> كانت هنا يا أبا غسان مشرقة <|vsep|> عرفت أهلاً بها قد عانقوا الشمما </|bsep|> <|bsep|> عرفت أعذب أيام بكم عذبت <|vsep|> أبو محمد في أيامها العلما </|bsep|> <|bsep|> مجالس عبق الذكرى يخلدها <|vsep|> عبر الزمان ومهما عهدها قدما </|bsep|> <|bsep|> أبها لها القلب والذكرى تعلله <|vsep|> والقلب يستعجل الأيام ما كتما </|bsep|> <|bsep|> مشى ليها الهوى يُلْقى طواعية <|vsep|> مفاتناً ومغانٍ عانقت عشما </|bsep|> <|bsep|> أبها لها في مدار السحب منزلةٌ <|vsep|> سريرُ هدهده نفح الصَّبا فَهَما </|bsep|> <|bsep|> أبها وهذا ثراءُ الحسن أبدعه <|vsep|> من أبدع الكون أرضاً أخصبت وسما </|bsep|> <|bsep|> تلفتت أعين العشاق مبصرة <|vsep|> ما أبهج العين أو أغرى بها القدما </|bsep|> <|bsep|> شدوا ليها السُّرى والشوق يحملهم <|vsep|> على ثرى الحسن يلقى الناس مبتسما </|bsep|> <|bsep|> أحبابنا الصيف فيها بعض فتنتها <|vsep|> فجئت أعشق فيها الصحو والديما </|bsep|> <|bsep|> وأعشق الأرض ناساً طاب معادنهم <|vsep|> فاستنبتوا الأرض هذا العشق والكرما </|bsep|> <|bsep|> في كل شبر تقول الأرض أنت هنا <|vsep|> حبيبها فلتكن في سمعها النغما </|bsep|> <|bsep|> تشدوا بها ملء سمع الأرض قافية <|vsep|> تنثال طيب شذا تفترُّ بوح لما </|bsep|> <|bsep|> أبها هي الشعر لا معنى ولا لغة <|vsep|> تُطَاوِلُ الحُسْنَ ريَّاناً ومُحْتشما </|bsep|> <|bsep|> ذا تفيأ منها المرء مورقة <|vsep|> حنت عليه غصون كلما سئما </|bsep|> <|bsep|> الصيف بين يديها رجعُ أغنية <|vsep|> وعاشقٌ منذ فجر الدهر ما اغتلما </|bsep|> <|bsep|> أحبابنا ومساء الشعر يسألني <|vsep|> ألم تكن بجنون العشق متهما </|bsep|> <|bsep|> يا شعر ن كان عشق الأرض تيمني <|vsep|> فن لي وطناً بالعشق قد خُتِما </|bsep|> </|psep|> |
في رثاء الشيخ بن باز | 16الوافر
| [
"كبير أن تكون لنا المصابا",
"لقد متعتنا حِججا عذابا",
"ألست ضمير أمتنا أمينا",
"ترد ضلال من في الغي شابا",
"كبرت مجاهدا ورعا تقيا",
"مضيئا في تألقه شهابا",
"عظيما في تواضعكم حليما",
"بسطت لكل معضلة جوابا",
"لقد فزَّعت كل الناس حبا",
"فكيف وأنت أزمعت الغيابا",
"رحلت وأمة السلام تشكو",
"من الأحداث أنكاها عذابا",
"خبت روح الجهاد وبئس قوم",
"أمالوا عن جهادهم الركابا",
"أبا العلماء والفقراء نا",
"نكاد نعيش دنيانا اغترابا",
"حلتت شغافها حبا وعفت",
" عن الدنيا خلائقك احتسابا",
"وألقيت المهابة في جلال",
"على العلما فأصبحت المهابا",
"أرى كرسي فتواك استجاشت",
"به العبرات ينتظر اليابا",
"وطلاب تحروك اشتياقا",
"تعلمهم وتلقيهم خطابا",
"كأنهم لى لقياك ساروا",
"لتسمعهم من التشريع بابا",
"يتاماك المنابر مطرقات",
"ومن عشقوا لى العلم الكتابا",
"قلوب المسلمين تزف نعشا",
"لى من لا يخيِّب من أنابا",
"لئن رفعوا على الأكتاف نعشا",
"فقد حملت قلوبهم المصابا",
" وأن له لى الرحمن وفدا",
"بذن الله لن يخشى الحسابا",
"مام العلم والرأي المجلي",
"لك العتبى ولم تأت العتابا",
"وألقيت المهابة في جلال",
"على العلما فأصبحت المهابا",
"وداعك في النفوس له أوار",
"وفقدك هز من حزن شبابا",
"أرى كرسي فتواك استجاشت",
"به العبرات ينتظر اليابا",
"ومحراب تعطره بي",
"من الذكر الحكيم ليك ثابا",
"وطلاب تحروك اشتياقا",
"تعلمهم وتلقيهم خطابا",
"أرى الجمع العظيم بكل فج",
"تسيل جموعهم فيه انصبابا",
"كأنهم لى لقياك ساروا",
"لتسمعهم من التشريع بابا",
"وتفتيهم وتقرئهم دروسا",
"وتمنحهم من العلم اللبابا",
"يتاماك المنابر مطرقات",
"ومن عشقوا لى العلم الكتابا",
"بذلت لهم مواعظ نيرات",
"أزالت عن بصائرهم حجابا",
"قلوب المسلمين تزف نعشا",
"لى من لا يخيِّب من أنابا",
"أرى الحرم الشريف يموج خلقا",
"كأن هديرهم عجبا عجابا",
"لئن رفعوا على الأكتاف نعشا",
"فقد حملت قلوبهم المصابا",
"أليس مام سنتهم مسجى",
"وأن رحيله قد صار قابا",
" وأن له لى الرحمن وفدا",
"بذن الله لن يخشى الحسابا",
"قلوبهم ذا يحثون تُربا",
"لتغبط في محبته الترابا",
"مام العلم والرأي المجلي",
"لك العتبى ولم تأت العتابا",
"وداعا يا حبيب الناس نا",
"بفقدك نسأل الله الثوابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65165&r=&rc=0 | أحمد الصالح ( مسافر ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كبير أن تكون لنا المصابا <|vsep|> لقد متعتنا حِججا عذابا </|bsep|> <|bsep|> ألست ضمير أمتنا أمينا <|vsep|> ترد ضلال من في الغي شابا </|bsep|> <|bsep|> كبرت مجاهدا ورعا تقيا <|vsep|> مضيئا في تألقه شهابا </|bsep|> <|bsep|> عظيما في تواضعكم حليما <|vsep|> بسطت لكل معضلة جوابا </|bsep|> <|bsep|> لقد فزَّعت كل الناس حبا <|vsep|> فكيف وأنت أزمعت الغيابا </|bsep|> <|bsep|> رحلت وأمة السلام تشكو <|vsep|> من الأحداث أنكاها عذابا </|bsep|> <|bsep|> خبت روح الجهاد وبئس قوم <|vsep|> أمالوا عن جهادهم الركابا </|bsep|> <|bsep|> أبا العلماء والفقراء نا <|vsep|> نكاد نعيش دنيانا اغترابا </|bsep|> <|bsep|> حلتت شغافها حبا وعفت <|vsep|> عن الدنيا خلائقك احتسابا </|bsep|> <|bsep|> وألقيت المهابة في جلال <|vsep|> على العلما فأصبحت المهابا </|bsep|> <|bsep|> أرى كرسي فتواك استجاشت <|vsep|> به العبرات ينتظر اليابا </|bsep|> <|bsep|> وطلاب تحروك اشتياقا <|vsep|> تعلمهم وتلقيهم خطابا </|bsep|> <|bsep|> كأنهم لى لقياك ساروا <|vsep|> لتسمعهم من التشريع بابا </|bsep|> <|bsep|> يتاماك المنابر مطرقات <|vsep|> ومن عشقوا لى العلم الكتابا </|bsep|> <|bsep|> قلوب المسلمين تزف نعشا <|vsep|> لى من لا يخيِّب من أنابا </|bsep|> <|bsep|> لئن رفعوا على الأكتاف نعشا <|vsep|> فقد حملت قلوبهم المصابا </|bsep|> <|bsep|> وأن له لى الرحمن وفدا <|vsep|> بذن الله لن يخشى الحسابا </|bsep|> <|bsep|> مام العلم والرأي المجلي <|vsep|> لك العتبى ولم تأت العتابا </|bsep|> <|bsep|> وألقيت المهابة في جلال <|vsep|> على العلما فأصبحت المهابا </|bsep|> <|bsep|> وداعك في النفوس له أوار <|vsep|> وفقدك هز من حزن شبابا </|bsep|> <|bsep|> أرى كرسي فتواك استجاشت <|vsep|> به العبرات ينتظر اليابا </|bsep|> <|bsep|> ومحراب تعطره بي <|vsep|> من الذكر الحكيم ليك ثابا </|bsep|> <|bsep|> وطلاب تحروك اشتياقا <|vsep|> تعلمهم وتلقيهم خطابا </|bsep|> <|bsep|> أرى الجمع العظيم بكل فج <|vsep|> تسيل جموعهم فيه انصبابا </|bsep|> <|bsep|> كأنهم لى لقياك ساروا <|vsep|> لتسمعهم من التشريع بابا </|bsep|> <|bsep|> وتفتيهم وتقرئهم دروسا <|vsep|> وتمنحهم من العلم اللبابا </|bsep|> <|bsep|> يتاماك المنابر مطرقات <|vsep|> ومن عشقوا لى العلم الكتابا </|bsep|> <|bsep|> بذلت لهم مواعظ نيرات <|vsep|> أزالت عن بصائرهم حجابا </|bsep|> <|bsep|> قلوب المسلمين تزف نعشا <|vsep|> لى من لا يخيِّب من أنابا </|bsep|> <|bsep|> أرى الحرم الشريف يموج خلقا <|vsep|> كأن هديرهم عجبا عجابا </|bsep|> <|bsep|> لئن رفعوا على الأكتاف نعشا <|vsep|> فقد حملت قلوبهم المصابا </|bsep|> <|bsep|> أليس مام سنتهم مسجى <|vsep|> وأن رحيله قد صار قابا </|bsep|> <|bsep|> وأن له لى الرحمن وفدا <|vsep|> بذن الله لن يخشى الحسابا </|bsep|> <|bsep|> قلوبهم ذا يحثون تُربا <|vsep|> لتغبط في محبته الترابا </|bsep|> <|bsep|> مام العلم والرأي المجلي <|vsep|> لك العتبى ولم تأت العتابا </|bsep|> </|psep|> |
لبنان | 0البسيط
| [
"لبنان تنكِر عيني ما رُزِئت به",
"وكلّ ما فيك للنكران نكران",
"قم أيّد الحقّ لا تصمت لطائفةٍ",
"للدّس يسعى بها باغٍ وخوّان",
"قد حاربت عنتًا واستهترت صلفًا",
"والشّر ديدنه بغيٌ وطغيان",
"مربٌ بارك الشيطانُ غايتَها",
"وهل يبارك لّا الشّر شيطانُ ",
"كم كان يُخفِي النوايا وهي سيئةٌ",
"حتّى جلاها من الأعمال برهان",
"والحقّ كالشمس في رأد الضحى سطعت",
"لن يمحقَ الحقَّ بالبهتان بهتان",
"وكلّ ذي عنَتٍ أو كلّ ذي صلَفٍ",
"لى الدّم الحرّ كالسّفّاح ظمن",
"مله في غدٍ والحقّ منتصرٌ",
"في خر الشوط خذلانٌ وخسران",
"الطائفيّاتُ داءٌ قد أُصِبت به",
"وصعّد الداء أحزابٌ وأديانُ",
"لبنان وجهك وجهٌ ليس نعرفه",
"وكان بالأمس يسبي وهو فتّان",
"وكلّ ما فيك قد زالت روائعُه",
"لا البحرُ بحرٌ ولا الشطنُ شطنُ",
"ولا الخمائل مثل الأمس ضاحكةٌ",
"بها الورودُ ولا الأغصانُ أغصان",
"طوى الربيعُ على خديك صفحتَه",
"وغاب عن وجهك المحبوب نيسان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86082&r=&rc=2 | أسامة عبد الرحمن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبنان تنكِر عيني ما رُزِئت به <|vsep|> وكلّ ما فيك للنكران نكران </|bsep|> <|bsep|> قم أيّد الحقّ لا تصمت لطائفةٍ <|vsep|> للدّس يسعى بها باغٍ وخوّان </|bsep|> <|bsep|> قد حاربت عنتًا واستهترت صلفًا <|vsep|> والشّر ديدنه بغيٌ وطغيان </|bsep|> <|bsep|> مربٌ بارك الشيطانُ غايتَها <|vsep|> وهل يبارك لّا الشّر شيطانُ </|bsep|> <|bsep|> كم كان يُخفِي النوايا وهي سيئةٌ <|vsep|> حتّى جلاها من الأعمال برهان </|bsep|> <|bsep|> والحقّ كالشمس في رأد الضحى سطعت <|vsep|> لن يمحقَ الحقَّ بالبهتان بهتان </|bsep|> <|bsep|> وكلّ ذي عنَتٍ أو كلّ ذي صلَفٍ <|vsep|> لى الدّم الحرّ كالسّفّاح ظمن </|bsep|> <|bsep|> مله في غدٍ والحقّ منتصرٌ <|vsep|> في خر الشوط خذلانٌ وخسران </|bsep|> <|bsep|> الطائفيّاتُ داءٌ قد أُصِبت به <|vsep|> وصعّد الداء أحزابٌ وأديانُ </|bsep|> <|bsep|> لبنان وجهك وجهٌ ليس نعرفه <|vsep|> وكان بالأمس يسبي وهو فتّان </|bsep|> <|bsep|> وكلّ ما فيك قد زالت روائعُه <|vsep|> لا البحرُ بحرٌ ولا الشطنُ شطنُ </|bsep|> <|bsep|> ولا الخمائل مثل الأمس ضاحكةٌ <|vsep|> بها الورودُ ولا الأغصانُ أغصان </|bsep|> </|psep|> |
مهرجــان القصيــد (1) | 1الخفيف
| [
" مَهْرَجَانَ القَصيد غَنِّ قَصِيْدِي",
"بَيْنَ زُهْرِ المُنَى وحُلْوِ النَّشِيدِ",
"فالمَعَاني انتَقَيْتُها مِنْ جِنَانٍ",
"والهَوَى صُغْتُه مَثِرَ صيدِ",
"والقَوَافِي كَأَنها عَبَقُ الرَّوْ",
"ضِ وَنفْحُ الوُرُودِ بَيْنَ الوُرُودِ",
"هَاهَنا نَفْحَةٌ مِنَ الأَمَلِ الحُلْ",
"و وفَيْضٌ من خَيره الْممدُودِ",
"وَلقَاءٌ يَمُوْجُ بالنُّورِ يَجْلو",
"مَكرُمَات ِ البَيَانِ دَفْقَ الجُودِ",
"ِيْهِ لَكْنُو فَكَمْ ضَمَمْتِ نَديًّا",
"مِنْ شُيُوخٍ وَمِنْ شَبابٍ نَجيْدِ",
"يَا حَنانَ الهَوَى وصَفْوَ ودادٍ",
"غَرِّدي مِنْ قَصِيدِك المَعْهُودِ",
"زَيِّني دَارَكِ الغَنيَّةَ بالشَّوْ",
"ق بِمَجْدٍ بِمَلحَمَات الجُدُودِ",
"كَمْ دَعَوْتُ القَصِيدَ من دَمْعَة الذُلِّ",
"فَأَلْوَى لى مَكَانٍ بَعيدِ",
"كمْ تَلَفَّتُّ في دُرُوب هَوَانٍ",
"وَحَوَالَيَّ ألفُ خَطْوٍ شريدِ",
"وَبقَايَا قَواَفِلٍ مَزَّقَتْها",
"عَضّةُ الرِّيح والتطامُ النُّجُودِ",
"زَحَمَتْها عَلَى الدُّرُوب زَوَايا",
"وَرَمَتْها في غَيْهَبٍ وسُدُودِ",
"أَفْلَتَتْ مِنْ يَدَيَّ زُهْرُ القوَافي",
"وَنَأى اللحْنُ في بطونِ البيْدِ",
"وَالمَعَاني تَنَاثَرَتْ في فَضَاءٍ",
"واخْتَفَتْ خَلْفَ أُفْقِهِ المسْدُودِ",
"كِبْرياءُ القَصِيدِ يَشْمُسُ عَنْ ذُلٍّ",
"ويَنْأَى عَن الهَوَى والجُحودِ",
"عِزّةٌ فِيه ِنَّهُ أدَبُ الِسْ",
"لاَمِ غَرْسُ الِيمانِ رَيُّ العُهودِ",
"يَا ِبَاءَ القَصِيدِ يَرْفَعُهُ الصّدْ",
"قُ فَيَرْقَى لى مَطَافِ خُلُودِ",
"لاَ يَسِفُّ الهَوَى وَلاَ يَهْبطُ الحسُّ",
"وَلاَ ينحني لعَضّ قُيودِ",
"شَرَفُ القَوْلِ مِنْ هُدَى الحقِ",
"وسِحْرُ البَيَانِ بالتَوْحيدِ",
"أَدَبٌ يَرْتَوي البَيَانُ لَدَيه",
"مِنْ حَديثٍ مِنَ الكتاب المَجيدِ",
"رَفَّ بالطَّيْبِ عُودُهُ فَتَمنَّى",
"كُلُّ رَوْضٍ نَدَاوَةً مِنْ عُودِ",
"يَنْشُرُ الجَوْهَرَ الكَرِيْم عَلَى الدَّهْ",
"رِ غَنِيّاً باللؤلؤ المنضودِ",
"فأتى الشاعرُ المدلُّ عليه",
"صاغه من أساورٍ و عقودِ",
"فَتَمَنَّتْ مُهَفْهَفَاتُ الغَوَاني",
"حِلْيَةً حَوْلَ مِعْصَمٍ أَوْجِيدِ",
"هُوَ رَفُّ النَّدَى عَلَى الوَرَق اليَا",
"بِسِ يَهْتَزُّ في رَبيعٍ جَدِيدِ",
"هُوَ خَفْقُ الأوْتَارِ بالنَّغَم الحَا",
"نيْ عَلَى بَهْجَةٍ وَفَرْحَةِ عِيدِ",
"هُوَ زَهْوُ الصِّبَا التَّقيِّ وَشَوْقٌ",
"مَنْ عَفافٍ وَزِيْنَةٌ في بُرُودِ",
"هُوَ في الكَوْنِ يَةٌ حَوَّم المَجْ",
"دُ عَلَيْهَا رَوائِعاً مِنْ نشيْدِ",
"يَا حَنَانَ القَصيدِ يَا لمْسَةَ الِسْ",
"لاَم سَلْوَى الحَزين مَأْوى الطَّريدِ",
"يَا رِحَابَ الأمَان يَمْسَحُ ذُلاًّ",
"عَنْ جُفُونٍ وَدَمْعَةً عَنْ خُدُودِ",
"يَا حِمىً يَفْزَعُ الضَّعِيفُ ليْهِ",
"فذَا فيه قُوَّةٌ مِنْ أُسُودِ",
"يا غَنَاءَ الفَقِير في مَنْهَج الحق",
"وَفي دَرْبِهِ الأمِين الرَّشيدِ",
"يا لَنُعْمَى الِنسَانِ يَحْمِلُ مِنْهُ",
"مِشْعَلاً شَقَّ مِنْ لَيَالٍ سُوْدِ",
"رَفْرَفَ الشَّوْقُ فانْتَقَى أَدَبُ الِس",
"لاَمِ مِنْهُ قُمْريَّةَ التَغْريدِ",
"وَهَبَ الحُبُّ عِنْدَه اليَةَ الكُبْ",
"رى وأَغْنَى قُدْسِيَّةَ التَرْدِيد",
"فَهُوَ الله لاَ له سِواهُ",
"هِيَ أَعْلَى هَوىً وَأَحْلى نَشِيدِ",
"رَجِّعي يَا دُنا جَلاَلَ هَوَانا",
"واسْجُدي وانْعَمي بهذا السُّجودِ",
"أنا عَبْدٌ لله مَا أَعظَمَ الحُبَّ",
"ب وَ أَغْنَاهُ باليقيَن الشَّديد",
"يَا أَهازِيجُ يَا نَشيدَ اللَّيَالي",
"رَجِّعي اللحْنَ أَو أعيدي قَصِيدي",
"أنا بالحبّ نَشْوَةٌ في فَمِ الدّهْ",
"رِ وَلْحنٌ مِنَ الهَوَى المنْشُودِ",
"يَا عَطَاءَ الِسْلاَم يَا نَفْحَةَ الِي",
"مَان يَادُرَّةَ العَطَاءِ الفَرِيدِ",
"أَدَبٌ شَعَّ في اللّيالي مَعَ العَزْ",
"م زَكَا عِطْرُهُ دَماً مِنْ شهيدِ",
"كَمْ جَلاهُ عَلَى المَيادين فُرْسَا",
"نٌ وَغَنَّتْهُ وَثْبَةٌ مِنْ صِيدِ",
"فانْهَضِي يَا رَوَائعَ الشِّعْرِ هذي",
"سَاحَةٌ زَغْردي لَهَا وَ أَعيدي",
"أَنْت في ذِرْوَةِ البَيَانِ عَطَاءٌ",
"زَاخِرٌ بالهُدَى وأَبْحُرُ جُودِ",
"يَا دِيِارَ الِسْلاَمِ جُنَّتْ رُبَاهَا",
"بَيْنْ عَادٍ مَرَوِّعٍ وَحَسُودِ",
"أَطْلقي دُونَهُ البَراكِينَ صُبِّي",
"حِمماً زَلْزلي القَوَاعِدَ مِيْدي",
"وَاعصِفي غَضْبَةَ الأعَاصِير وارْمي",
"فَوْقَهُ مِنْ قَنابلٍ و حَديدِ",
"لسْتُ بِالشَّاعِرِ المُدِلِّ ذا لَمْ",
"يَكُ شِعْري قَذَائِفاً مِنْ وَقُودِ",
"وَِذا مَا انْطَوى عَلَى الغِمد سَيْفٌ",
"أَو خَلاَ السَّاحُ من هَوَى صِنديدِ",
"سَوفَ يَمْضي عَلَى الطّرِيقِ قَصِيدِي",
"كالنَّدَى رَفَّ في رَبِيعٍ جَدِيد",
"يا أَديبَ الِسْلامِ أَيْنَ السَّرَايا",
"نَزَعَتْ عن مَضَاجِعٍ وَ مُهُودِ",
"أَيْقَظَتْهَا صَوَاعِقٌ مِنْ نِداءٍ",
"خاطِفَاتٌ بَقيَّةً مِنْ كُبُودِ",
"دَفَعَتْها لى النِّزَال أَهَازِيْ",
"جُ فَمَاجَتْ عَلى لهيب النَّشيدِ",
"وَجَلتْهَا عَلَى بِطَاح فِلَسْطْي",
"نَ دَويّاً في يَوْمِهَا المَشْهُودِ",
"وَعَلَى كَابُلٍ وَزَمْزَمَتِ الأرْ",
"ضُ لَهِيْباً وَ أَرْعَدَتْ بالجُنُودِ",
"أَدَبُ التَّائِهينَ لَيْلٌ و َخَمْرٌ",
"بَيْنَ كَأَسٍ مُحطَّمٍ أَوْ غيدِ",
"حِينَ يَغْفُو القَصِيدُ في خَدَرِ السُّكْ",
"رِ لخَصْرٍ مُهَفْهَفٍ وَنُهُودِ",
"أَدَبٌ ذَلَّ في الفُجُورُ و نَامَتْ",
"بَيْنَ أحْضَانِهِ جُفُونُ العَبيدِ",
"يَتَوَارَوْنَ خَلْفَ سِحْرِ شِعَارٍ",
"كاذبٍ أَوْ زَخَارِفٍ ووُعُودِ",
"سَمِّ مَا شِئْت مِنْ مِثالٍ فَهَذا",
"أَدَبُ الضَّائع الشَقيِّ الجَحُودِ",
"سَوفَ يَفنَى مَعَ الزّمَان وَيَبْقَى",
"أَدَبُ الحقِّ شُعْلَةً في الوُجُودِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66156&r=&rc=6 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَهْرَجَانَ القَصيد غَنِّ قَصِيْدِي <|vsep|> بَيْنَ زُهْرِ المُنَى وحُلْوِ النَّشِيدِ </|bsep|> <|bsep|> فالمَعَاني انتَقَيْتُها مِنْ جِنَانٍ <|vsep|> والهَوَى صُغْتُه مَثِرَ صيدِ </|bsep|> <|bsep|> والقَوَافِي كَأَنها عَبَقُ الرَّوْ <|vsep|> ضِ وَنفْحُ الوُرُودِ بَيْنَ الوُرُودِ </|bsep|> <|bsep|> هَاهَنا نَفْحَةٌ مِنَ الأَمَلِ الحُلْ <|vsep|> و وفَيْضٌ من خَيره الْممدُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَلقَاءٌ يَمُوْجُ بالنُّورِ يَجْلو <|vsep|> مَكرُمَات ِ البَيَانِ دَفْقَ الجُودِ </|bsep|> <|bsep|> ِيْهِ لَكْنُو فَكَمْ ضَمَمْتِ نَديًّا <|vsep|> مِنْ شُيُوخٍ وَمِنْ شَبابٍ نَجيْدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا حَنانَ الهَوَى وصَفْوَ ودادٍ <|vsep|> غَرِّدي مِنْ قَصِيدِك المَعْهُودِ </|bsep|> <|bsep|> زَيِّني دَارَكِ الغَنيَّةَ بالشَّوْ <|vsep|> ق بِمَجْدٍ بِمَلحَمَات الجُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ دَعَوْتُ القَصِيدَ من دَمْعَة الذُلِّ <|vsep|> فَأَلْوَى لى مَكَانٍ بَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ تَلَفَّتُّ في دُرُوب هَوَانٍ <|vsep|> وَحَوَالَيَّ ألفُ خَطْوٍ شريدِ </|bsep|> <|bsep|> وَبقَايَا قَواَفِلٍ مَزَّقَتْها <|vsep|> عَضّةُ الرِّيح والتطامُ النُّجُودِ </|bsep|> <|bsep|> زَحَمَتْها عَلَى الدُّرُوب زَوَايا <|vsep|> وَرَمَتْها في غَيْهَبٍ وسُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَفْلَتَتْ مِنْ يَدَيَّ زُهْرُ القوَافي <|vsep|> وَنَأى اللحْنُ في بطونِ البيْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَعَاني تَنَاثَرَتْ في فَضَاءٍ <|vsep|> واخْتَفَتْ خَلْفَ أُفْقِهِ المسْدُودِ </|bsep|> <|bsep|> كِبْرياءُ القَصِيدِ يَشْمُسُ عَنْ ذُلٍّ <|vsep|> ويَنْأَى عَن الهَوَى والجُحودِ </|bsep|> <|bsep|> عِزّةٌ فِيه ِنَّهُ أدَبُ الِسْ <|vsep|> لاَمِ غَرْسُ الِيمانِ رَيُّ العُهودِ </|bsep|> <|bsep|> يَا ِبَاءَ القَصِيدِ يَرْفَعُهُ الصّدْ <|vsep|> قُ فَيَرْقَى لى مَطَافِ خُلُودِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَسِفُّ الهَوَى وَلاَ يَهْبطُ الحسُّ <|vsep|> وَلاَ ينحني لعَضّ قُيودِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَفُ القَوْلِ مِنْ هُدَى الحقِ <|vsep|> وسِحْرُ البَيَانِ بالتَوْحيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَدَبٌ يَرْتَوي البَيَانُ لَدَيه <|vsep|> مِنْ حَديثٍ مِنَ الكتاب المَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> رَفَّ بالطَّيْبِ عُودُهُ فَتَمنَّى <|vsep|> كُلُّ رَوْضٍ نَدَاوَةً مِنْ عُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَنْشُرُ الجَوْهَرَ الكَرِيْم عَلَى الدَّهْ <|vsep|> رِ غَنِيّاً باللؤلؤ المنضودِ </|bsep|> <|bsep|> فأتى الشاعرُ المدلُّ عليه <|vsep|> صاغه من أساورٍ و عقودِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَمَنَّتْ مُهَفْهَفَاتُ الغَوَاني <|vsep|> حِلْيَةً حَوْلَ مِعْصَمٍ أَوْجِيدِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ رَفُّ النَّدَى عَلَى الوَرَق اليَا <|vsep|> بِسِ يَهْتَزُّ في رَبيعٍ جَدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ خَفْقُ الأوْتَارِ بالنَّغَم الحَا <|vsep|> نيْ عَلَى بَهْجَةٍ وَفَرْحَةِ عِيدِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ زَهْوُ الصِّبَا التَّقيِّ وَشَوْقٌ <|vsep|> مَنْ عَفافٍ وَزِيْنَةٌ في بُرُودِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ في الكَوْنِ يَةٌ حَوَّم المَجْ <|vsep|> دُ عَلَيْهَا رَوائِعاً مِنْ نشيْدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا حَنَانَ القَصيدِ يَا لمْسَةَ الِسْ <|vsep|> لاَم سَلْوَى الحَزين مَأْوى الطَّريدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا رِحَابَ الأمَان يَمْسَحُ ذُلاًّ <|vsep|> عَنْ جُفُونٍ وَدَمْعَةً عَنْ خُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَا حِمىً يَفْزَعُ الضَّعِيفُ ليْهِ <|vsep|> فذَا فيه قُوَّةٌ مِنْ أُسُودِ </|bsep|> <|bsep|> يا غَنَاءَ الفَقِير في مَنْهَج الحق <|vsep|> وَفي دَرْبِهِ الأمِين الرَّشيدِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَنُعْمَى الِنسَانِ يَحْمِلُ مِنْهُ <|vsep|> مِشْعَلاً شَقَّ مِنْ لَيَالٍ سُوْدِ </|bsep|> <|bsep|> رَفْرَفَ الشَّوْقُ فانْتَقَى أَدَبُ الِس <|vsep|> لاَمِ مِنْهُ قُمْريَّةَ التَغْريدِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبَ الحُبُّ عِنْدَه اليَةَ الكُبْ <|vsep|> رى وأَغْنَى قُدْسِيَّةَ التَرْدِيد </|bsep|> <|bsep|> فَهُوَ الله لاَ له سِواهُ <|vsep|> هِيَ أَعْلَى هَوىً وَأَحْلى نَشِيدِ </|bsep|> <|bsep|> رَجِّعي يَا دُنا جَلاَلَ هَوَانا <|vsep|> واسْجُدي وانْعَمي بهذا السُّجودِ </|bsep|> <|bsep|> أنا عَبْدٌ لله مَا أَعظَمَ الحُبَّ <|vsep|> ب وَ أَغْنَاهُ باليقيَن الشَّديد </|bsep|> <|bsep|> يَا أَهازِيجُ يَا نَشيدَ اللَّيَالي <|vsep|> رَجِّعي اللحْنَ أَو أعيدي قَصِيدي </|bsep|> <|bsep|> أنا بالحبّ نَشْوَةٌ في فَمِ الدّهْ <|vsep|> رِ وَلْحنٌ مِنَ الهَوَى المنْشُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَا عَطَاءَ الِسْلاَم يَا نَفْحَةَ الِي <|vsep|> مَان يَادُرَّةَ العَطَاءِ الفَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَدَبٌ شَعَّ في اللّيالي مَعَ العَزْ <|vsep|> م زَكَا عِطْرُهُ دَماً مِنْ شهيدِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ جَلاهُ عَلَى المَيادين فُرْسَا <|vsep|> نٌ وَغَنَّتْهُ وَثْبَةٌ مِنْ صِيدِ </|bsep|> <|bsep|> فانْهَضِي يَا رَوَائعَ الشِّعْرِ هذي <|vsep|> سَاحَةٌ زَغْردي لَهَا وَ أَعيدي </|bsep|> <|bsep|> أَنْت في ذِرْوَةِ البَيَانِ عَطَاءٌ <|vsep|> زَاخِرٌ بالهُدَى وأَبْحُرُ جُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَا دِيِارَ الِسْلاَمِ جُنَّتْ رُبَاهَا <|vsep|> بَيْنْ عَادٍ مَرَوِّعٍ وَحَسُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَطْلقي دُونَهُ البَراكِينَ صُبِّي <|vsep|> حِمماً زَلْزلي القَوَاعِدَ مِيْدي </|bsep|> <|bsep|> وَاعصِفي غَضْبَةَ الأعَاصِير وارْمي <|vsep|> فَوْقَهُ مِنْ قَنابلٍ و حَديدِ </|bsep|> <|bsep|> لسْتُ بِالشَّاعِرِ المُدِلِّ ذا لَمْ <|vsep|> يَكُ شِعْري قَذَائِفاً مِنْ وَقُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا مَا انْطَوى عَلَى الغِمد سَيْفٌ <|vsep|> أَو خَلاَ السَّاحُ من هَوَى صِنديدِ </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ يَمْضي عَلَى الطّرِيقِ قَصِيدِي <|vsep|> كالنَّدَى رَفَّ في رَبِيعٍ جَدِيد </|bsep|> <|bsep|> يا أَديبَ الِسْلامِ أَيْنَ السَّرَايا <|vsep|> نَزَعَتْ عن مَضَاجِعٍ وَ مُهُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَيْقَظَتْهَا صَوَاعِقٌ مِنْ نِداءٍ <|vsep|> خاطِفَاتٌ بَقيَّةً مِنْ كُبُودِ </|bsep|> <|bsep|> دَفَعَتْها لى النِّزَال أَهَازِيْ <|vsep|> جُ فَمَاجَتْ عَلى لهيب النَّشيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَلتْهَا عَلَى بِطَاح فِلَسْطْي <|vsep|> نَ دَويّاً في يَوْمِهَا المَشْهُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَى كَابُلٍ وَزَمْزَمَتِ الأرْ <|vsep|> ضُ لَهِيْباً وَ أَرْعَدَتْ بالجُنُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَدَبُ التَّائِهينَ لَيْلٌ و َخَمْرٌ <|vsep|> بَيْنَ كَأَسٍ مُحطَّمٍ أَوْ غيدِ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ يَغْفُو القَصِيدُ في خَدَرِ السُّكْ <|vsep|> رِ لخَصْرٍ مُهَفْهَفٍ وَنُهُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَدَبٌ ذَلَّ في الفُجُورُ و نَامَتْ <|vsep|> بَيْنَ أحْضَانِهِ جُفُونُ العَبيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَوَارَوْنَ خَلْفَ سِحْرِ شِعَارٍ <|vsep|> كاذبٍ أَوْ زَخَارِفٍ ووُعُودِ </|bsep|> <|bsep|> سَمِّ مَا شِئْت مِنْ مِثالٍ فَهَذا <|vsep|> أَدَبُ الضَّائع الشَقيِّ الجَحُودِ </|bsep|> </|psep|> |
حـب ووفـاء | 5الطويل
| [
"حَنَانَيْك ما أَحْلى الوَفَاءَ وعِطْرَهُ",
"ِذا نَشَرَتْهُ مُهْجَةٌ وسَرَائِرُ",
"وما أَجْمَلَ الأيَّامَ زهْوُ عَطائِها",
"حَنانٌ وأَشْوَاقٌ زَهَتْ وبَوَادرُ",
"وما أَحْسَنَ الدُّنْيَا ِذَا الحُبُّ نَفْحَة",
"يَمُوجُ بهَا بِرٌّ غَنيٌّ وطاهِرُ",
"وما أَعظَمَ الحبَّ الغَنيَّ ونبْعُهُ",
"يَقينٌ وِيمانٌ جَلَتْهُ المثِرُ",
"هو الحُبُّ نَبعٌ لا يَغيضُ فتَرْتَوي",
"نُفُوسٌ وتُروَى لهْفَةٌ ومَشاعِرُ",
"هو النّبْعُ حُبُّ الله حُبُّ رَسُوِلِهِ",
"ِذَا صَحَّ روَّى الكونَ والنّبْعُ زَاخِرُ",
"فَتُرْوَى بِهِ خُضْرُ الرِّياضِ وَوَرْدَةٌ",
"وتُرْوَى بَوادٍ بعدها وحواضرُ",
"وتمْضِي به حُلْوْ النَّسَائم والنَّدى",
"ويَنْشُرُه في سَاحِرِ اللّحْنِ طائِرُ",
"حَنَانَيْك هذا الحبُّ بِّرٌّ ورَحْمَةٌ",
"ولُحْمَةُ أَرْحَامٍ نَمَتْ وأواصِرُ",
"وصُحْبَةُ ِخْوانٍ تَدُومُ مَعَ التُّقى",
"وعَدْلٌ مَعَ الِنْسَانِ مَاضٍ وقادرُ",
"وأَجْمَلُهُ بَيْتٌ عُرَاهُ مَوَدَّةٌ",
"لَهَا سَكُنٌ حانٍ عَلَيْهِ وناشِرُ",
"تُظلِّلُهُ الأَنْداءُ رَيّاً ورَحْمَةً",
"ويَحْفَظُه خَيرٌ مِنَ الله عَامِرُ",
"تَمُوجُ به الأَنْوارُ بَيْنَ رِحَابِهِ",
"فَتَنْشَأُ فِتيانٌ به وحَرائِرُ",
"شَبابٌ أَشِدّاءٌ كأَنَّ وجوهَهم",
"من النُّور صُبْحٌ مَشْرِقُ الأُفْقِ ظاهِرُ",
"وتُتْلَى به اليَاتُ نُوراً وحكمةً",
"فتنشأ فِيه حانِياتٌ نَوَاضِرُ",
"هي الأُمُّ يَرعَى لَهْفَة الشَّوق بَعْلها",
"وبيتاً وأَجْيالاً رَعَتْها المَفَاخِرُ",
"هو الأَبُ قوَّامٌ مَعَ الرشْدِ بَذلُهُ",
"ولِلأبِ حَقٌّ بالقِوامَةِ ظَاهِرُ",
"ويَجْمَعُهُمْ في البَيْتِ حُبٌّ كَأَنَّه",
"رَفِيقُ النَّدى ظِلٌّ هِنيءٌ ووافِرُ",
"هو الحُبُّ أَشواقٌ هُناكَ ولَهْفَةٌ",
"يموجُ بِهَا قَلْبٌ وفيٌّ وَخَاطرُ",
"نَقِيٌّ كأنْفَاسِ الصَّباحِ رَفِيفُه",
"غَنِيٌّ كَدَفْقِ النُّور في القَلْب عَامِرُ",
"كَأَنّ فَتِيتَ المِسْكِ مِنْه أو أنَّهُ",
"من الْعَبَقِ الفَوّاحِ ورْدٌ وزَاهِرُ",
"كأَنّ النّسيم الحُلْوَ خفْقُ حَنينه",
"ورفُّ النَّدَى مِنْهُ غَنيٌّ وناضِرُ",
"هو البيْتُ ِن أَعْدَدْته كان أُمَّةً",
"لها في مَيَادينِ الحَيَاةِ البشائِرُ",
"مَضَينَا نَشُقُ الدّربَ شَقّاً ونعتَلي",
"صُخُوراً ونمضي دُونَها ونُغَامِرُ",
"يَعَضُّ عليْنا الشوكُ تَدْمي به الخُطا",
"وتَدْمي به أَكبَادُنُا والنَّواظِرُ",
"يَقودُ خُطانَا مِنْ هُدَى الحقِّ دِينُنَا",
"وأفئِدةٌ تُجْلَى به وبَصَائِرُ",
"وعَهْدٌ مَعَ الرَّحْمن أَبْلَجُ نورهُ",
"تَدَفَّقَ فانْزاحَتْ بِذاك الدّياجِرُ",
"تدورُ بِنَا الفَاقُ حَيْرَى يَروعُهَا",
"دماءٌ على سَاحَاتِهَا ومَجَازرُ",
"فتلك دِيارُ المُسْلمين تَواثبَتْ",
"ذئابٌ عَليْها أو وُحُوشٌ كَواسِرُ",
"تُمزِّقُ أرضاً أَو تُمزِّقُ أُمَّةً",
"وأَشلاؤُها في الخافقين تَنَاثَرُ",
"تَنوَّعَتِ اللام أحْزَانُ أُمَّةٍ",
"وأَهواءُ قومٍ لوَّثَتْهم مَعَايِرُ",
"فكم غَادَرَ الدّرْبَ السَّويَّ أَخُو هوىً",
"يُطاردُ أشْبَاحَ الهَوىَ وهو سَادِرُ",
"وظَلَّ على العَهْدِ النَّقيِّ أَجِلَّةُ",
"للئُ مِنْ صَفْو الوَفَاءِ جَواهِرُ",
"حنانَيْك هذا الدَّرب نحْملُ دُونَهُ",
"رسَالَةَ تَوحِيد جَلَتْها المقادِرُ",
"سنَمْضي بذن الله نُوفي بِعَهْدنا",
"مَعَ الله مَهْمَا رَوَّعَتْنَا المخاطِرُ",
"يُضيء لَنَا نُورُ اليَقِين سَبيلَنَا",
"فَتَنْزاحُ عَنَّا غُمَّةٌ وعَوَاثِرُ",
"هُوَ الحُبِّ مِنْ نَبْعِ الصَّفَاءِ رُوَاؤه",
"تَمُوجُ بِه أَحْناؤنا والضمائِرُ",
"فهذا جَمَالُ الحُبِّ هذا جَلالُه",
"رَعَاهُ وزكَّاهُ الجِهادُ المثابِرُ",
"فما العُمْرُ لاَّ رَوْضَةُ وغراسها",
"جِهادٌ غَنيُّ بالعطاءِ وناشرُ",
"حَنَانيكِ كَمْ جُرح ضَمَدتِ وأنَّةٍ",
"مَسَحْتِ وهَمٍّ في الفؤادِ يُدَاورُ",
"وكَمْ كَان مِنْ رأي رشيدٍ بَذَلِتِه",
"فأطْلَقَه ُ قَلْبُ ذَكيُّ وخَاطِرُ",
"وَكمْ لَيْلَةٍ قد بِتُّ أَرعى نَجْومها",
"فيطْرُقُني هَمّ وهَمُّ وخَرُ",
"فَشَارَكتني همّي حَناناً وحكْمِةً",
"وقُمنا بِذكر الله تُجلى الخَوَاطِرُ",
"ضَرَعْنا لى الرَّحمن سِرّاً وجهرةً",
"فَقَلبٌ يُنَاجِي أو لِسَانٌ يُجِاهِرُ",
"فَزَعْنا ِلى أَمن الصلاة وأَمْنُها",
"خُشوعٌ وهاتِيكَ الدّمُوع المواطِرُ",
"مَضينا نشُقُّ الدَرْبَ والصَّخْرُ دونَنَا",
"وأَشواكُهُ والله حَامٍ وناصِرُ",
"ومَنْ يتَّقِ الرَّحمن يَنْجُ ومَنْ يَخُنْ",
"مَعَ الله عهْداً لَمْ تَدَعْهُ الفواقِرُ",
"ولا يَصْدُقُ اليمَانُ ِلاَّ ِذا جرى",
"هواه لِيَرْعَى الحقَّ والحقَُّ ظاهِرُ",
"وَهَذا جَلالُ الحُبِّ يَمضي به الفَتى",
"فَتُرْوَى به الدُّنْيا وتُرْوَى الضّمائِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66154&r=&rc=4 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَنَانَيْك ما أَحْلى الوَفَاءَ وعِطْرَهُ <|vsep|> ِذا نَشَرَتْهُ مُهْجَةٌ وسَرَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وما أَجْمَلَ الأيَّامَ زهْوُ عَطائِها <|vsep|> حَنانٌ وأَشْوَاقٌ زَهَتْ وبَوَادرُ </|bsep|> <|bsep|> وما أَحْسَنَ الدُّنْيَا ِذَا الحُبُّ نَفْحَة <|vsep|> يَمُوجُ بهَا بِرٌّ غَنيٌّ وطاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> وما أَعظَمَ الحبَّ الغَنيَّ ونبْعُهُ <|vsep|> يَقينٌ وِيمانٌ جَلَتْهُ المثِرُ </|bsep|> <|bsep|> هو الحُبُّ نَبعٌ لا يَغيضُ فتَرْتَوي <|vsep|> نُفُوسٌ وتُروَى لهْفَةٌ ومَشاعِرُ </|bsep|> <|bsep|> هو النّبْعُ حُبُّ الله حُبُّ رَسُوِلِهِ <|vsep|> ِذَا صَحَّ روَّى الكونَ والنّبْعُ زَاخِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَتُرْوَى بِهِ خُضْرُ الرِّياضِ وَوَرْدَةٌ <|vsep|> وتُرْوَى بَوادٍ بعدها وحواضرُ </|bsep|> <|bsep|> وتمْضِي به حُلْوْ النَّسَائم والنَّدى <|vsep|> ويَنْشُرُه في سَاحِرِ اللّحْنِ طائِرُ </|bsep|> <|bsep|> حَنَانَيْك هذا الحبُّ بِّرٌّ ورَحْمَةٌ <|vsep|> ولُحْمَةُ أَرْحَامٍ نَمَتْ وأواصِرُ </|bsep|> <|bsep|> وصُحْبَةُ ِخْوانٍ تَدُومُ مَعَ التُّقى <|vsep|> وعَدْلٌ مَعَ الِنْسَانِ مَاضٍ وقادرُ </|bsep|> <|bsep|> وأَجْمَلُهُ بَيْتٌ عُرَاهُ مَوَدَّةٌ <|vsep|> لَهَا سَكُنٌ حانٍ عَلَيْهِ وناشِرُ </|bsep|> <|bsep|> تُظلِّلُهُ الأَنْداءُ رَيّاً ورَحْمَةً <|vsep|> ويَحْفَظُه خَيرٌ مِنَ الله عَامِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَمُوجُ به الأَنْوارُ بَيْنَ رِحَابِهِ <|vsep|> فَتَنْشَأُ فِتيانٌ به وحَرائِرُ </|bsep|> <|bsep|> شَبابٌ أَشِدّاءٌ كأَنَّ وجوهَهم <|vsep|> من النُّور صُبْحٌ مَشْرِقُ الأُفْقِ ظاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> وتُتْلَى به اليَاتُ نُوراً وحكمةً <|vsep|> فتنشأ فِيه حانِياتٌ نَوَاضِرُ </|bsep|> <|bsep|> هي الأُمُّ يَرعَى لَهْفَة الشَّوق بَعْلها <|vsep|> وبيتاً وأَجْيالاً رَعَتْها المَفَاخِرُ </|bsep|> <|bsep|> هو الأَبُ قوَّامٌ مَعَ الرشْدِ بَذلُهُ <|vsep|> ولِلأبِ حَقٌّ بالقِوامَةِ ظَاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> ويَجْمَعُهُمْ في البَيْتِ حُبٌّ كَأَنَّه <|vsep|> رَفِيقُ النَّدى ظِلٌّ هِنيءٌ ووافِرُ </|bsep|> <|bsep|> هو الحُبُّ أَشواقٌ هُناكَ ولَهْفَةٌ <|vsep|> يموجُ بِهَا قَلْبٌ وفيٌّ وَخَاطرُ </|bsep|> <|bsep|> نَقِيٌّ كأنْفَاسِ الصَّباحِ رَفِيفُه <|vsep|> غَنِيٌّ كَدَفْقِ النُّور في القَلْب عَامِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّ فَتِيتَ المِسْكِ مِنْه أو أنَّهُ <|vsep|> من الْعَبَقِ الفَوّاحِ ورْدٌ وزَاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنّ النّسيم الحُلْوَ خفْقُ حَنينه <|vsep|> ورفُّ النَّدَى مِنْهُ غَنيٌّ وناضِرُ </|bsep|> <|bsep|> هو البيْتُ ِن أَعْدَدْته كان أُمَّةً <|vsep|> لها في مَيَادينِ الحَيَاةِ البشائِرُ </|bsep|> <|bsep|> مَضَينَا نَشُقُ الدّربَ شَقّاً ونعتَلي <|vsep|> صُخُوراً ونمضي دُونَها ونُغَامِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَعَضُّ عليْنا الشوكُ تَدْمي به الخُطا <|vsep|> وتَدْمي به أَكبَادُنُا والنَّواظِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَقودُ خُطانَا مِنْ هُدَى الحقِّ دِينُنَا <|vsep|> وأفئِدةٌ تُجْلَى به وبَصَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وعَهْدٌ مَعَ الرَّحْمن أَبْلَجُ نورهُ <|vsep|> تَدَفَّقَ فانْزاحَتْ بِذاك الدّياجِرُ </|bsep|> <|bsep|> تدورُ بِنَا الفَاقُ حَيْرَى يَروعُهَا <|vsep|> دماءٌ على سَاحَاتِهَا ومَجَازرُ </|bsep|> <|bsep|> فتلك دِيارُ المُسْلمين تَواثبَتْ <|vsep|> ذئابٌ عَليْها أو وُحُوشٌ كَواسِرُ </|bsep|> <|bsep|> تُمزِّقُ أرضاً أَو تُمزِّقُ أُمَّةً <|vsep|> وأَشلاؤُها في الخافقين تَنَاثَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَنوَّعَتِ اللام أحْزَانُ أُمَّةٍ <|vsep|> وأَهواءُ قومٍ لوَّثَتْهم مَعَايِرُ </|bsep|> <|bsep|> فكم غَادَرَ الدّرْبَ السَّويَّ أَخُو هوىً <|vsep|> يُطاردُ أشْبَاحَ الهَوىَ وهو سَادِرُ </|bsep|> <|bsep|> وظَلَّ على العَهْدِ النَّقيِّ أَجِلَّةُ <|vsep|> للئُ مِنْ صَفْو الوَفَاءِ جَواهِرُ </|bsep|> <|bsep|> حنانَيْك هذا الدَّرب نحْملُ دُونَهُ <|vsep|> رسَالَةَ تَوحِيد جَلَتْها المقادِرُ </|bsep|> <|bsep|> سنَمْضي بذن الله نُوفي بِعَهْدنا <|vsep|> مَعَ الله مَهْمَا رَوَّعَتْنَا المخاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> يُضيء لَنَا نُورُ اليَقِين سَبيلَنَا <|vsep|> فَتَنْزاحُ عَنَّا غُمَّةٌ وعَوَاثِرُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الحُبِّ مِنْ نَبْعِ الصَّفَاءِ رُوَاؤه <|vsep|> تَمُوجُ بِه أَحْناؤنا والضمائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فهذا جَمَالُ الحُبِّ هذا جَلالُه <|vsep|> رَعَاهُ وزكَّاهُ الجِهادُ المثابِرُ </|bsep|> <|bsep|> فما العُمْرُ لاَّ رَوْضَةُ وغراسها <|vsep|> جِهادٌ غَنيُّ بالعطاءِ وناشرُ </|bsep|> <|bsep|> حَنَانيكِ كَمْ جُرح ضَمَدتِ وأنَّةٍ <|vsep|> مَسَحْتِ وهَمٍّ في الفؤادِ يُدَاورُ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ كَان مِنْ رأي رشيدٍ بَذَلِتِه <|vsep|> فأطْلَقَه ُ قَلْبُ ذَكيُّ وخَاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكمْ لَيْلَةٍ قد بِتُّ أَرعى نَجْومها <|vsep|> فيطْرُقُني هَمّ وهَمُّ وخَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَشَارَكتني همّي حَناناً وحكْمِةً <|vsep|> وقُمنا بِذكر الله تُجلى الخَوَاطِرُ </|bsep|> <|bsep|> ضَرَعْنا لى الرَّحمن سِرّاً وجهرةً <|vsep|> فَقَلبٌ يُنَاجِي أو لِسَانٌ يُجِاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَزَعْنا ِلى أَمن الصلاة وأَمْنُها <|vsep|> خُشوعٌ وهاتِيكَ الدّمُوع المواطِرُ </|bsep|> <|bsep|> مَضينا نشُقُّ الدَرْبَ والصَّخْرُ دونَنَا <|vsep|> وأَشواكُهُ والله حَامٍ وناصِرُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يتَّقِ الرَّحمن يَنْجُ ومَنْ يَخُنْ <|vsep|> مَعَ الله عهْداً لَمْ تَدَعْهُ الفواقِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يَصْدُقُ اليمَانُ ِلاَّ ِذا جرى <|vsep|> هواه لِيَرْعَى الحقَّ والحقَُّ ظاهِرُ </|bsep|> </|psep|> |
الجــمــال | 8المتقارب
| [
"خَلَقْتَ الجَمَالَ لَنَا يَةً",
"تَطُوفُ القُلوبُ بهَا وَ العَيُونْ",
"وَأَبْدَعْتَ في الكَوْن مَا تَجْتَلي",
"عُيُونٌ وَمَا هُوَ سِرٌّ دَفِينْ",
"وَزيَّنْتَهُ يَا لَهَذا الجَمَالِ",
"وَهذا الجَلاَلِ وهذا الحنين",
"فَتَخْشَعُ في نُورِه أَضْلُعٌ",
"وتَخْفُقُ أَشْوَاقُهَا و الشُّجُونْ",
"فهذي السَّمَاءُ وفَاقُها",
"بُرُوجٌ تُزَيَّنُ للنَّاظِرينْ",
"فَكَمْ بَصَرٍ عَادَ مِنْهَا حَسْيراً",
"عَلى خَشيَةٍ وَهُمُ مُشْفِقُونُ",
"وَ غَيْبٌ وراءَ وثوب الخيالِ",
"عَصَيٌّ عَليْهِ و سَقفٌ مَتِينْ",
"فُطُفْ حَيْثُ شِئتَ فيَاتُهَا",
"جَلاَلُ المَدَى و جَلال القرونْ",
"وهذي هي الأرضْ كَمْ جَنَّةٍ",
"تَفَجَّرُ بين جَنَاها العُيُونْ",
"ورَوْضٍ تَنَفَّسَ عَنْهُ الصَّبَاحُ",
"شَذاً من وُرُودٍ و مِنْ يَاسَمِينْ",
"وطَيْرٍ كَأْنّ رَفيفَ جَنَاحَيْ",
"هِ رفُّ البكُورِ وهمْسُ الغُصُونْ",
"يُسَبِّح لله في مَوْكِبٍ",
"جَليلٍ وحَشْدٍ من الخاشِعِينْ",
"وكَمْ مِن جِبالٍ تَشقُّ ذُرَاهَا",
"عنانَ السَّماءِ و سَهْلٍ يَلينْ",
"وَكَمْ أَبْحُرٍ غَيَّبَ الله فِيهَا",
"غُيُوباً وأَطْلَقَ فيها السَّفِينْ",
"وَنَهْرٍ تَدَفَّقُ أَمْواهُه",
"يُرَوِّي الحَيَاةَ ويُغْني القُرونْ",
"يُزَيِّنُها الله كَيْفَ يشاءُ",
"وَيَمْنَحُهَا عَبْقَرِيَّ الفُنُونْ",
"وأنْشَأتَ مِنْ زِينَةٍ في الحياةِ",
"لِتَبْلُوَ مِنَّا الهَوَى و اليَقِينْ",
"وَتَبْلوَ مِنَّا خَبَايَا الصُّدُورِ",
"ونَجْوَى القُلُوبِ و هَمْس الجُفُونْ",
"فَكَمْ زِينَةٍ سَعَّرَتْ فِتْنَةً",
"تلظَّتْ عَلَى شَهْوَةٍ أَو مُجُونْ",
"وكمْ زِينَةٍ رفَّ فيها الجَمّالُ",
"يُطَهِّرُ أَشْوَاقَنا والحَنِين",
"فَزِينَةُ هذِي الحَيَاةِ رِيَاشٌ",
"وزهْوَةُ مَالٍ وَ شَوْقُ البَنِيْنْ",
"يُبَدِّلُهَا النَّاسُ في سَعْيِهِمْ",
"شُكُورَ التُّقَى أو جُحُودَ الفُتُونْ",
"فَكَمْ جَاهِلٍ ضَلَّ في غَيِّه",
"فَظنَّ الجَمَالَ هَوَى المُعْتَدِينْ",
"وَلهْوَ الحَرَام عَلَى شَهْوَةٍ",
"تَوَاثَبُ بَيْنَ غَوَانٍ و عِينْ",
"رَفِيفُ الجَمَالِ نَوَالُ الحَلالِ",
"وصِدْقُ الوَفَاءِ وعَهْدٌ أَمينْ",
"وأَجْمَلُ يَاتِهِ أَنَّهُ",
"هُوَ الحَقُّ والطُّهْرُ أنّى يكُونْ",
"ونورٌ تَدفّقَ مِلءَ الوُجُودِ",
"يُزيحُ الظّلاَمَ و يَنْفي الظّنُونْ",
"وَحُرِّيّةٌ أَطْلَقَتْ أَنْفُساً",
"لِتَمْضِيَ في مَوْكِبِ العَابِدينْ",
"سَيَبْقَى الجَمالُ لَنَا يَةً",
"يَرَى اللّهَ في صِدْقِها العَالمونْ",
"ويَبْقى هَوَانَا هوى الصَّادقينَ",
"فَمَا الحُبُّ ِلا هَوَى الصَّادقِينْ",
"وَمَا الحُبُّ لا زكيُّ الجَمَالِ",
"نَقِيُّ الفعَال وَ فَاءٌ وَ دينْ",
"وَمَنْ عَرَفَ الحُبَّ للّ",
"هِ عَلّمَهُ الحبُّ تَرْكَ المُجُونْ",
"ففي كُلِّ ناحِيَةٍ يَةٌ",
"مِنَ الحُسْنِ تُجْلَى و حَقٌّ يَبِينْ",
"تَدُلُّ عَلَى أَنَّكَ اللّ",
"ه رَبُّ الخَلائِقِ و العَالمينْ",
"وَلَيْسَ يَرَاها سِوَى مُؤمِنٍ",
"وَلَيْسَ يَرَاهَا سَوَى المتَّقين",
"وأَنْتَ جَميلٌ تُحِبُّ الجَمالَ",
"فَقُلْتَ لَنَا يا عِبَادِي اتَّقُونْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66160&r=&rc=10 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلَقْتَ الجَمَالَ لَنَا يَةً <|vsep|> تَطُوفُ القُلوبُ بهَا وَ العَيُونْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْدَعْتَ في الكَوْن مَا تَجْتَلي <|vsep|> عُيُونٌ وَمَا هُوَ سِرٌّ دَفِينْ </|bsep|> <|bsep|> وَزيَّنْتَهُ يَا لَهَذا الجَمَالِ <|vsep|> وَهذا الجَلاَلِ وهذا الحنين </|bsep|> <|bsep|> فَتَخْشَعُ في نُورِه أَضْلُعٌ <|vsep|> وتَخْفُقُ أَشْوَاقُهَا و الشُّجُونْ </|bsep|> <|bsep|> فهذي السَّمَاءُ وفَاقُها <|vsep|> بُرُوجٌ تُزَيَّنُ للنَّاظِرينْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ بَصَرٍ عَادَ مِنْهَا حَسْيراً <|vsep|> عَلى خَشيَةٍ وَهُمُ مُشْفِقُونُ </|bsep|> <|bsep|> وَ غَيْبٌ وراءَ وثوب الخيالِ <|vsep|> عَصَيٌّ عَليْهِ و سَقفٌ مَتِينْ </|bsep|> <|bsep|> فُطُفْ حَيْثُ شِئتَ فيَاتُهَا <|vsep|> جَلاَلُ المَدَى و جَلال القرونْ </|bsep|> <|bsep|> وهذي هي الأرضْ كَمْ جَنَّةٍ <|vsep|> تَفَجَّرُ بين جَنَاها العُيُونْ </|bsep|> <|bsep|> ورَوْضٍ تَنَفَّسَ عَنْهُ الصَّبَاحُ <|vsep|> شَذاً من وُرُودٍ و مِنْ يَاسَمِينْ </|bsep|> <|bsep|> وطَيْرٍ كَأْنّ رَفيفَ جَنَاحَيْ <|vsep|> هِ رفُّ البكُورِ وهمْسُ الغُصُونْ </|bsep|> <|bsep|> يُسَبِّح لله في مَوْكِبٍ <|vsep|> جَليلٍ وحَشْدٍ من الخاشِعِينْ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ مِن جِبالٍ تَشقُّ ذُرَاهَا <|vsep|> عنانَ السَّماءِ و سَهْلٍ يَلينْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ أَبْحُرٍ غَيَّبَ الله فِيهَا <|vsep|> غُيُوباً وأَطْلَقَ فيها السَّفِينْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَهْرٍ تَدَفَّقُ أَمْواهُه <|vsep|> يُرَوِّي الحَيَاةَ ويُغْني القُرونْ </|bsep|> <|bsep|> يُزَيِّنُها الله كَيْفَ يشاءُ <|vsep|> وَيَمْنَحُهَا عَبْقَرِيَّ الفُنُونْ </|bsep|> <|bsep|> وأنْشَأتَ مِنْ زِينَةٍ في الحياةِ <|vsep|> لِتَبْلُوَ مِنَّا الهَوَى و اليَقِينْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَبْلوَ مِنَّا خَبَايَا الصُّدُورِ <|vsep|> ونَجْوَى القُلُوبِ و هَمْس الجُفُونْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ زِينَةٍ سَعَّرَتْ فِتْنَةً <|vsep|> تلظَّتْ عَلَى شَهْوَةٍ أَو مُجُونْ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ زِينَةٍ رفَّ فيها الجَمّالُ <|vsep|> يُطَهِّرُ أَشْوَاقَنا والحَنِين </|bsep|> <|bsep|> فَزِينَةُ هذِي الحَيَاةِ رِيَاشٌ <|vsep|> وزهْوَةُ مَالٍ وَ شَوْقُ البَنِيْنْ </|bsep|> <|bsep|> يُبَدِّلُهَا النَّاسُ في سَعْيِهِمْ <|vsep|> شُكُورَ التُّقَى أو جُحُودَ الفُتُونْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ جَاهِلٍ ضَلَّ في غَيِّه <|vsep|> فَظنَّ الجَمَالَ هَوَى المُعْتَدِينْ </|bsep|> <|bsep|> وَلهْوَ الحَرَام عَلَى شَهْوَةٍ <|vsep|> تَوَاثَبُ بَيْنَ غَوَانٍ و عِينْ </|bsep|> <|bsep|> رَفِيفُ الجَمَالِ نَوَالُ الحَلالِ <|vsep|> وصِدْقُ الوَفَاءِ وعَهْدٌ أَمينْ </|bsep|> <|bsep|> وأَجْمَلُ يَاتِهِ أَنَّهُ <|vsep|> هُوَ الحَقُّ والطُّهْرُ أنّى يكُونْ </|bsep|> <|bsep|> ونورٌ تَدفّقَ مِلءَ الوُجُودِ <|vsep|> يُزيحُ الظّلاَمَ و يَنْفي الظّنُونْ </|bsep|> <|bsep|> وَحُرِّيّةٌ أَطْلَقَتْ أَنْفُساً <|vsep|> لِتَمْضِيَ في مَوْكِبِ العَابِدينْ </|bsep|> <|bsep|> سَيَبْقَى الجَمالُ لَنَا يَةً <|vsep|> يَرَى اللّهَ في صِدْقِها العَالمونْ </|bsep|> <|bsep|> ويَبْقى هَوَانَا هوى الصَّادقينَ <|vsep|> فَمَا الحُبُّ ِلا هَوَى الصَّادقِينْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا الحُبُّ لا زكيُّ الجَمَالِ <|vsep|> نَقِيُّ الفعَال وَ فَاءٌ وَ دينْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ عَرَفَ الحُبَّ للّ <|vsep|> هِ عَلّمَهُ الحبُّ تَرْكَ المُجُونْ </|bsep|> <|bsep|> ففي كُلِّ ناحِيَةٍ يَةٌ <|vsep|> مِنَ الحُسْنِ تُجْلَى و حَقٌّ يَبِينْ </|bsep|> <|bsep|> تَدُلُّ عَلَى أَنَّكَ اللّ <|vsep|> ه رَبُّ الخَلائِقِ و العَالمينْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسَ يَرَاها سِوَى مُؤمِنٍ <|vsep|> وَلَيْسَ يَرَاهَا سَوَى المتَّقين </|bsep|> </|psep|> |
يـا قُــدسُ ! | 6الكامل
| [
"يا قُدسُ يَا نجْوى الزَّمان و لَهْفةَ ال",
"أُفُقِ اُلمُطِلِّ على رُبَاكِ فأجْملي",
"يَا قُدسُ يَا شراقة الفَجْر النَّدِ",
"يِّ وبسمةً طَلَعتْ مَع الصُّبْحِ الجَلِي",
"يَا قُدسُ يَا عِطرَ الدُّهور ونفحةً",
"مَا جَت على الأمَلِ الغنيِّ المرفِلِ",
"يا قُدسُ يا رفَّ الحَنين وخَفْقةً",
"مِن كلِّ قَلبٍ خَاشعٍ متبتِّلِ",
"يا قُدسُ يَا عَبَقَ الفُتُوحِ ونسمةً",
"سَارَتْ بريَّا المِسْكِ فوحَ قُرنْفُلِ",
"يا قُدسُ يا نُورَ النُّبوَّةِ أشرقَتْ",
"في الدَّاجياتِ ويَا صَفاء المَنْهَلِ",
"كلُّ النُّبُواتِ التِي بُعِثَتْ سَعَتْ",
"شَوقاً ِليكِ بِنُورِهَا المُتَهلِّلِ",
"كمَ أشرَقَتْ في كلِّ ساحٍ يةٌْ",
"للهِ تُنْبِئُ بالنَّبي ِّ الأَكْمَلِ",
"فَِليكِ أُسْريَ بالنَّبيِّ مُحَمَّدٍ",
"لِيَؤُمَّهُمْ يَا للِمامِ الأعدلِ",
"ثُمَّ ارتَقَى لمعارِجٍ موصُولةٍ",
"بَلَغتْ بهِ أَعلى رُؤَى أو مَنْزِلِ",
"دارٌ مبارَكَةٌ و أنفاسُ الهُدى",
"فيها على رَوْضٍ أَغَنَّ مُظَلَّلِ",
"المسْجد الأقْصَى بِساحك يا له",
"من مَسْجِدٍ بِهُدَى العُصُور مُجَلَّل",
"بالحقِّ بالسلام بالدين الذي",
"حَمَلتْهَ كلُّ نُبُوَّة أو مُرْسَل",
"طاف الجَمال بكلِّ أرضٍِ وانْتَهى",
"لرُبَاكِ مَجْلوّاً فَقِيل هُنا انْزِلِ",
"وذا رباك غَنيَّةٌ خَفقَ الهوى",
"في كلِّ ركنٍ بالجلال مُكلَّل",
"أرضَ الملاحِم حدّثي عن أُمَّةٍ",
"تركَتْك في أسْرٍ شَدِيد مُثْقِلِ",
"أرض الملاحِم حدِّثي عَنْ غافِلٍ",
"مُسْتَسْلمٍ أو جاهِلٍ مُتَنَصِّل",
"طيبي فلسطينُ الحبيبَة أشْرقي",
"أملاً تجَدِّده الدّماء وهلِّلي",
"ستَظلُّ أرضُك بالملاحم ساحَةً",
"للمؤمنين وعَهْدَ يوم مُقْبِل",
"سَتَظَلُّ أرضُكِ بالملاحم شُعْلَةً",
"لتَشُقَّ مِنْ ظُلُماتِ لَيْلٍ ألْيَلِ",
"لا تيأسي فالأُفْقُ مزْدَحِمٌ بطلْ",
"عَةِ أُمَّةٍ موصولةٍ لمْ تُجْهَل",
"وكتائبٍ مَرْصُوصَةٍ لا تَنْثني",
"لا على نَصْرٍ أعزَّ و أجْمَلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66166&r=&rc=16 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قُدسُ يَا نجْوى الزَّمان و لَهْفةَ ال <|vsep|> أُفُقِ اُلمُطِلِّ على رُبَاكِ فأجْملي </|bsep|> <|bsep|> يَا قُدسُ يَا شراقة الفَجْر النَّدِ <|vsep|> يِّ وبسمةً طَلَعتْ مَع الصُّبْحِ الجَلِي </|bsep|> <|bsep|> يَا قُدسُ يَا عِطرَ الدُّهور ونفحةً <|vsep|> مَا جَت على الأمَلِ الغنيِّ المرفِلِ </|bsep|> <|bsep|> يا قُدسُ يا رفَّ الحَنين وخَفْقةً <|vsep|> مِن كلِّ قَلبٍ خَاشعٍ متبتِّلِ </|bsep|> <|bsep|> يا قُدسُ يَا عَبَقَ الفُتُوحِ ونسمةً <|vsep|> سَارَتْ بريَّا المِسْكِ فوحَ قُرنْفُلِ </|bsep|> <|bsep|> يا قُدسُ يا نُورَ النُّبوَّةِ أشرقَتْ <|vsep|> في الدَّاجياتِ ويَا صَفاء المَنْهَلِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ النُّبُواتِ التِي بُعِثَتْ سَعَتْ <|vsep|> شَوقاً ِليكِ بِنُورِهَا المُتَهلِّلِ </|bsep|> <|bsep|> كمَ أشرَقَتْ في كلِّ ساحٍ يةٌْ <|vsep|> للهِ تُنْبِئُ بالنَّبي ِّ الأَكْمَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَِليكِ أُسْريَ بالنَّبيِّ مُحَمَّدٍ <|vsep|> لِيَؤُمَّهُمْ يَا للِمامِ الأعدلِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ارتَقَى لمعارِجٍ موصُولةٍ <|vsep|> بَلَغتْ بهِ أَعلى رُؤَى أو مَنْزِلِ </|bsep|> <|bsep|> دارٌ مبارَكَةٌ و أنفاسُ الهُدى <|vsep|> فيها على رَوْضٍ أَغَنَّ مُظَلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> المسْجد الأقْصَى بِساحك يا له <|vsep|> من مَسْجِدٍ بِهُدَى العُصُور مُجَلَّل </|bsep|> <|bsep|> بالحقِّ بالسلام بالدين الذي <|vsep|> حَمَلتْهَ كلُّ نُبُوَّة أو مُرْسَل </|bsep|> <|bsep|> طاف الجَمال بكلِّ أرضٍِ وانْتَهى <|vsep|> لرُبَاكِ مَجْلوّاً فَقِيل هُنا انْزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رباك غَنيَّةٌ خَفقَ الهوى <|vsep|> في كلِّ ركنٍ بالجلال مُكلَّل </|bsep|> <|bsep|> أرضَ الملاحِم حدّثي عن أُمَّةٍ <|vsep|> تركَتْك في أسْرٍ شَدِيد مُثْقِلِ </|bsep|> <|bsep|> أرض الملاحِم حدِّثي عَنْ غافِلٍ <|vsep|> مُسْتَسْلمٍ أو جاهِلٍ مُتَنَصِّل </|bsep|> <|bsep|> طيبي فلسطينُ الحبيبَة أشْرقي <|vsep|> أملاً تجَدِّده الدّماء وهلِّلي </|bsep|> <|bsep|> ستَظلُّ أرضُك بالملاحم ساحَةً <|vsep|> للمؤمنين وعَهْدَ يوم مُقْبِل </|bsep|> <|bsep|> سَتَظَلُّ أرضُكِ بالملاحم شُعْلَةً <|vsep|> لتَشُقَّ مِنْ ظُلُماتِ لَيْلٍ ألْيَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسي فالأُفْقُ مزْدَحِمٌ بطلْ <|vsep|> عَةِ أُمَّةٍ موصولةٍ لمْ تُجْهَل </|bsep|> </|psep|> |
مـواكــب بــدر | 1الخفيف
| [
"طَوِّفي حَيْثُ شِئتِ هذي المَغَاني",
"زَهَرَتْ بالقَصيدِ والمهْرَجَانِ",
"يا لَنَفْح الِيمان يَنْشُرُ طِيباً",
"مِنْ فَعَالٍ ورَفّةً مِنْ بَيَانِ",
"يا لَنُورٍ يَشُقُّ مِنْ ظُلْمةِ اللّيْ",
"لِ وَيَسْري بَينَ الضُلُوع الحَوَانَي",
"يَا لَهَا خَفْقَةٌ مِنَ الكَبِدِ الحَ",
"رَّى وَدَفْقٌ مِنْ رَحْمَةٍ وَحَنانٍ",
"أَسْعِفينَا فكمْ ضَلَلْنا و تاهَتْ",
"في الدَّياجير خُطْوةُ الِنسانِ",
"أَسعِفينَا بيةٍ مِنْ بَيَانٍ",
"شَعَّ مِنْ جَوهَرٍ كَرِيم المَعَاني",
"كُلُّ حُرِّيَةٍ تَمُوتُ ذا لَمْ",
"تَكُ حُرِّيَّةً لصدقِ لِسَانِ",
"كُلُّ حُسنٍ يَمُوتُ فِينا ِذا لمْ",
"يَكُ أَغْلاهُ يَةً مِنْ بَيَانِ",
"كمْ سَقَطْنا وَمَا نهضنا فَأْهْوتْ",
"بَيْنَ أَوْحالنا خُطَا الفُرْسَانِ",
"كمْ خَنَقْنَا عَلى الحَنَاجرِ أَصْوَا",
"تاً فماتَتْ في غُصَّةٍ وَهَوَانِ",
"الحُرُوفُ الخَرْسَاءُ ذُلٌّ ومَوتٌ",
"دُفِنَتْ بَيْنَ مُجْرمٍ وَجَبَانِ",
"لَهْفَةُ الشَوْق لَمْ تَزَلْ تَتَعَالَى",
"بَيْنَ أَحْنائِنَا وصَفْوُ الأمَاني",
"أَسعِفِينَا بِرَوْعَةِ الحَرْفِ يَجْلُو",
"عِزّةً أو يُعِيدُ مِنْ ِيمانِ",
"كمْ عَدُوٍّ تَرَاهُ يَقْتُلُ فِينَا",
"وَمْضَةَ الحَرْف من هُدًى وجِنانِ",
"يَالِذُلّ الِنْسَانِ يَطْرَحُه الكُفْ",
"رُ شَتِيتَ الأهْوَاءِ والأشجانِ",
"يَا عَبيداً يَسُوقُها السوطُ في الأرْ",
"ضِ فَتَمضِي هُناكَ كالقِطْعَانِ",
"سَرَقُوا الوَمْضَةَ الغَنِيَّة لكنْ",
"أشرقتْ رغم ذاك منها اليدانِ",
"سرقوا العطر ثمَّ ولَّوْا ولكن",
"نَثَرَتْهُ الخُطا بِكُلِّ مَكَانِ",
"كُلَّمَا أَوغَل الجبَانُ بِظُلمٍ",
"جَعَل اللهُ فُرْجةً مِنْ أَمَان",
"يَا لِذُلِّ العَبيدِ تَرْكَعُ في دُن",
"يا أَبُولُّو في زحمَةِ الأوِثانِ",
"كُلَّ يَوْمٍ لهُمْ ِلهٌ جَديدٌ",
"يا لِذُلّ الأَرْبَابِ والعُبْدَانِ",
"نَحَتُوه مِنَ الخُرَافَةِ والجَهْ",
"ل وصَاغوهُ مِنْ هوىً فَتّانِ",
"كُلَّ يَوْمٍ لَهْمُ مَذاهبُ شتَّى",
"مِنْ ضَلالِ اليُونانِ والرُّومَانِ",
"ثُمَّ سَمَّوهُ فلسَفَاتٍ وفِكْراً",
"بين جُورِ الضَّلالِ والبُهْتَانِ",
"فِتْنَةٌ أشْعَلَتْ أَبَالسةُ الأَرْ",
"ض لَظَاهَا تَمُدُّ مِنْ نِيرَانِ",
"فَدَعُوهَا يَا قوم أَيُّ فَسادِ",
"لِبُناةِ الأَجْيَالِ والأَوْطانِ",
"لا تُرَاعي يَا نَفْسُ هُم جُبَناءٌ",
"مَا أَذَلَّ الجَبَانَ عِنْدَ الجَبانِ",
"ها هُنا نَفْحَةُ النُّبُوَّة مِنْ بدْ",
"رٍ وهذي مَلاحِمُ الفُرْقانِ",
"ها هُنا تُصْنَعُ الرّجَالُ وتُبْنَى",
"أُمَّةٌ بينَ يَةٍ وَسِنَانِ",
"يَا لَبَدْرٍ وَيَا لَمَعْرَكَةٍ تَمْ",
"ضي مضيَّ الدُّهُورِ و الأزْمَانِ",
"يَنْحَنِي عِنْدَها الزّمَانُ فَيَلْقَى",
"شُعَلاً مِنْ عَزائِمِ الِيمانِ",
"في مَيَادِيِنهَا تَمُوجُ اللَّيالي",
"و دَوِيٌ مِنْ أيَةٍ و أَذَانِ",
"والتْطامُ الزُّحُوفِ حَمْحَمةُ الخَيْ",
"لِ نِداءُ الرَّحمن للِنْسانِ",
"عَبْقَريُّ الجِهَادِ مِنْ عَزْمةِ الشّوْ",
"قِ ومِنْ مُهْجَةٍ ومِنْ ِحْسَانِ",
"عَبَقُ المجْدِ كُلُّهُ في الثَّنَايَا",
"في ذُراً أشْرَقَتْ وفي وُدْيانِ",
"كُلُّ شِبْرٍ مُضَمَّخٌ بِدِماءٍ",
"كُلُّ سَاحٍ زَهْوُ الرُّبى والمَغَاني",
"ها هُنَا يُرْفَعَ القَصِيدُ ويُبْنى",
"أَدَبٌ مُلْهِمٌ وفيضُ مَعَاني",
"أَدَبٌ يَرْتَوي البَيَانُ لَدَيِه",
"مِنْ حَديثِ الرَّسُول مِنْ قرْنِ",
"هُو نَبْعٌ مِنَ الهِدَايةِ فَيضٌ",
"مِنْ وَفَاءٍ وخَفْقَةٌ مِنْ جَنَانِ",
"طَابَ ليْ عِطرُها فَكَمْ رَفَّ مِنْها",
"عَبَقُ الصِّدْق أَو شَذَا الِحْسَانِ",
"خَشَعَتْ أَضْلُعي ليَتِها الكبْ",
"رَى وِشْراقِ جَوْلةٍ وطعَانِ",
"هَاجَني الشّوْقُ مِنْ هَوىً فَتل",
"فَّتُّ ونَادَيْتُ أَيْنَ عَزْمُ البَاني",
"أَيْنَ أَمْجَادُ أُمَّتي كيف تَرْضَ",
"ون أبُولّو ودعوةً مِنْ هَوَانِ",
"ها هُنَا تَزْخَرُ البُطُولاَتُ في التَّا",
"ريخ مِنْ صَادِق الوَفَاءِ و حَانِ",
"فَتَنَاوَلتُ مِنْ هُنَاكَ مِنَ التّا",
"ريخ مِنْ رَوضَةٍ وَمِنْ بُسْتَانِ",
"جَوْهَرَ المجْدِ أَوْ لليءَ فَتْحٍ",
"أَوْ عُقُوداً مَنْظُومَةً مِنْ جُمَانِ",
"وَوُرُوداً تَفَتَّحَتْ وَزُهُوراً",
"عَبَقَتْ بالشَّذَا ونَفْحَ جِنَانِ",
"فَِذَا كُلُّها تَجَمَّعُ ياً",
"في فُؤادٍ حَانٍ وفي وِجْدَانِ",
"لَمْحَةٌ تَجْمعُ الفَرَائِدِ مِنْ بَدْ",
"رٍ ومِنْ وثْبَةٍ وزَهْو يَمَانِ",
"لا تَغِيبي عَنَّا مَيَادينَ بَدْرٍ",
"أَطْلِقي مِنْ مَواكبٍ وعِنانِ",
"وَثبِي يا مَوَاكِبَ الحَقِّ طُوفي",
"بَينَ نَصْرٍ وبَيْن صِدْقِ الأمَاني",
"وَاصْدُقي الله واطْلُبي الجَنَّة لا الدُّن",
"يَا ولا زُخْرُفَ الحَياةِ الفاني",
"ِنَّ أَعْلَى البَيَانِ دَفْقُ دِمَاءٍ",
"فَجّرَتْها مَوَاقِعُ الِيمانِ",
"كُلُّ حَرْفٍ يَصُوغُه دَمُ حُرٍّ",
"هُوَ نُورٌ يَسْري مَعَ الأزْمانِ",
"لَفتةٌ مِنْكَ يا أَخي رفَّ منْها ال",
"شَوْقُ للحقِّ أو نَقَيُّ الأماني",
"لفْتةٌ حُلْوةُ ومَدْرَسَةٌ كُبْ",
"رى ودارٌ مَشْدُودةُ الأركانِ",
"وكَأَنّي أَرَاكَ قمْتَ تَلَفَّ",
"تَّ ونَادَيْتَ يَا رِجال البَيانِ",
"انْهَضُوا أَدركوا البَيَانَ وصُونُوا",
"لغة الحَقِّ مِنْ عَدُوٍّ جَانِي",
"ودَعي أُمَّتي مَذَاهِبَ يُونا",
"نٍ وأَوْهَام جَاهِلٍ مُتَوانِ",
"وانْهضي هذه مَدْارِسُ بَدْرٍ",
"أطلِقي مِنْ مواكِبِ الفُرسانِ",
"كِمْ رَمَى الحِقْدُ والتّحاسُدُ فينا",
"خَيْلنا في مَتَاهَةٍ وَهَوَانِ",
"لَكَ مِنّي تَحِيَّةٌ يا أخي أَحْ",
"مَدُ صفْوُ الدُّعَاءِ والِحسانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66158&r=&rc=8 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَوِّفي حَيْثُ شِئتِ هذي المَغَاني <|vsep|> زَهَرَتْ بالقَصيدِ والمهْرَجَانِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَنَفْح الِيمان يَنْشُرُ طِيباً <|vsep|> مِنْ فَعَالٍ ورَفّةً مِنْ بَيَانِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَنُورٍ يَشُقُّ مِنْ ظُلْمةِ اللّيْ <|vsep|> لِ وَيَسْري بَينَ الضُلُوع الحَوَانَي </|bsep|> <|bsep|> يَا لَهَا خَفْقَةٌ مِنَ الكَبِدِ الحَ <|vsep|> رَّى وَدَفْقٌ مِنْ رَحْمَةٍ وَحَنانٍ </|bsep|> <|bsep|> أَسْعِفينَا فكمْ ضَلَلْنا و تاهَتْ <|vsep|> في الدَّياجير خُطْوةُ الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسعِفينَا بيةٍ مِنْ بَيَانٍ <|vsep|> شَعَّ مِنْ جَوهَرٍ كَرِيم المَعَاني </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ حُرِّيَةٍ تَمُوتُ ذا لَمْ <|vsep|> تَكُ حُرِّيَّةً لصدقِ لِسَانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ حُسنٍ يَمُوتُ فِينا ِذا لمْ <|vsep|> يَكُ أَغْلاهُ يَةً مِنْ بَيَانِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ سَقَطْنا وَمَا نهضنا فَأْهْوتْ <|vsep|> بَيْنَ أَوْحالنا خُطَا الفُرْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ خَنَقْنَا عَلى الحَنَاجرِ أَصْوَا <|vsep|> تاً فماتَتْ في غُصَّةٍ وَهَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> الحُرُوفُ الخَرْسَاءُ ذُلٌّ ومَوتٌ <|vsep|> دُفِنَتْ بَيْنَ مُجْرمٍ وَجَبَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَهْفَةُ الشَوْق لَمْ تَزَلْ تَتَعَالَى <|vsep|> بَيْنَ أَحْنائِنَا وصَفْوُ الأمَاني </|bsep|> <|bsep|> أَسعِفِينَا بِرَوْعَةِ الحَرْفِ يَجْلُو <|vsep|> عِزّةً أو يُعِيدُ مِنْ ِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ عَدُوٍّ تَرَاهُ يَقْتُلُ فِينَا <|vsep|> وَمْضَةَ الحَرْف من هُدًى وجِنانِ </|bsep|> <|bsep|> يَالِذُلّ الِنْسَانِ يَطْرَحُه الكُفْ <|vsep|> رُ شَتِيتَ الأهْوَاءِ والأشجانِ </|bsep|> <|bsep|> يَا عَبيداً يَسُوقُها السوطُ في الأرْ <|vsep|> ضِ فَتَمضِي هُناكَ كالقِطْعَانِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَقُوا الوَمْضَةَ الغَنِيَّة لكنْ <|vsep|> أشرقتْ رغم ذاك منها اليدانِ </|bsep|> <|bsep|> سرقوا العطر ثمَّ ولَّوْا ولكن <|vsep|> نَثَرَتْهُ الخُطا بِكُلِّ مَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا أَوغَل الجبَانُ بِظُلمٍ <|vsep|> جَعَل اللهُ فُرْجةً مِنْ أَمَان </|bsep|> <|bsep|> يَا لِذُلِّ العَبيدِ تَرْكَعُ في دُن <|vsep|> يا أَبُولُّو في زحمَةِ الأوِثانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَوْمٍ لهُمْ ِلهٌ جَديدٌ <|vsep|> يا لِذُلّ الأَرْبَابِ والعُبْدَانِ </|bsep|> <|bsep|> نَحَتُوه مِنَ الخُرَافَةِ والجَهْ <|vsep|> ل وصَاغوهُ مِنْ هوىً فَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَوْمٍ لَهْمُ مَذاهبُ شتَّى <|vsep|> مِنْ ضَلالِ اليُونانِ والرُّومَانِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ سَمَّوهُ فلسَفَاتٍ وفِكْراً <|vsep|> بين جُورِ الضَّلالِ والبُهْتَانِ </|bsep|> <|bsep|> فِتْنَةٌ أشْعَلَتْ أَبَالسةُ الأَرْ <|vsep|> ض لَظَاهَا تَمُدُّ مِنْ نِيرَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعُوهَا يَا قوم أَيُّ فَسادِ <|vsep|> لِبُناةِ الأَجْيَالِ والأَوْطانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُرَاعي يَا نَفْسُ هُم جُبَناءٌ <|vsep|> مَا أَذَلَّ الجَبَانَ عِنْدَ الجَبانِ </|bsep|> <|bsep|> ها هُنا نَفْحَةُ النُّبُوَّة مِنْ بدْ <|vsep|> رٍ وهذي مَلاحِمُ الفُرْقانِ </|bsep|> <|bsep|> ها هُنا تُصْنَعُ الرّجَالُ وتُبْنَى <|vsep|> أُمَّةٌ بينَ يَةٍ وَسِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَبَدْرٍ وَيَا لَمَعْرَكَةٍ تَمْ <|vsep|> ضي مضيَّ الدُّهُورِ و الأزْمَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَنْحَنِي عِنْدَها الزّمَانُ فَيَلْقَى <|vsep|> شُعَلاً مِنْ عَزائِمِ الِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> في مَيَادِيِنهَا تَمُوجُ اللَّيالي <|vsep|> و دَوِيٌ مِنْ أيَةٍ و أَذَانِ </|bsep|> <|bsep|> والتْطامُ الزُّحُوفِ حَمْحَمةُ الخَيْ <|vsep|> لِ نِداءُ الرَّحمن للِنْسانِ </|bsep|> <|bsep|> عَبْقَريُّ الجِهَادِ مِنْ عَزْمةِ الشّوْ <|vsep|> قِ ومِنْ مُهْجَةٍ ومِنْ ِحْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> عَبَقُ المجْدِ كُلُّهُ في الثَّنَايَا <|vsep|> في ذُراً أشْرَقَتْ وفي وُدْيانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ شِبْرٍ مُضَمَّخٌ بِدِماءٍ <|vsep|> كُلُّ سَاحٍ زَهْوُ الرُّبى والمَغَاني </|bsep|> <|bsep|> ها هُنَا يُرْفَعَ القَصِيدُ ويُبْنى <|vsep|> أَدَبٌ مُلْهِمٌ وفيضُ مَعَاني </|bsep|> <|bsep|> أَدَبٌ يَرْتَوي البَيَانُ لَدَيِه <|vsep|> مِنْ حَديثِ الرَّسُول مِنْ قرْنِ </|bsep|> <|bsep|> هُو نَبْعٌ مِنَ الهِدَايةِ فَيضٌ <|vsep|> مِنْ وَفَاءٍ وخَفْقَةٌ مِنْ جَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> طَابَ ليْ عِطرُها فَكَمْ رَفَّ مِنْها <|vsep|> عَبَقُ الصِّدْق أَو شَذَا الِحْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> خَشَعَتْ أَضْلُعي ليَتِها الكبْ <|vsep|> رَى وِشْراقِ جَوْلةٍ وطعَانِ </|bsep|> <|bsep|> هَاجَني الشّوْقُ مِنْ هَوىً فَتل <|vsep|> فَّتُّ ونَادَيْتُ أَيْنَ عَزْمُ البَاني </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ أَمْجَادُ أُمَّتي كيف تَرْضَ <|vsep|> ون أبُولّو ودعوةً مِنْ هَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> ها هُنَا تَزْخَرُ البُطُولاَتُ في التَّا <|vsep|> ريخ مِنْ صَادِق الوَفَاءِ و حَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَنَاوَلتُ مِنْ هُنَاكَ مِنَ التّا <|vsep|> ريخ مِنْ رَوضَةٍ وَمِنْ بُسْتَانِ </|bsep|> <|bsep|> جَوْهَرَ المجْدِ أَوْ لليءَ فَتْحٍ <|vsep|> أَوْ عُقُوداً مَنْظُومَةً مِنْ جُمَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَوُرُوداً تَفَتَّحَتْ وَزُهُوراً <|vsep|> عَبَقَتْ بالشَّذَا ونَفْحَ جِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا كُلُّها تَجَمَّعُ ياً <|vsep|> في فُؤادٍ حَانٍ وفي وِجْدَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْحَةٌ تَجْمعُ الفَرَائِدِ مِنْ بَدْ <|vsep|> رٍ ومِنْ وثْبَةٍ وزَهْو يَمَانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَغِيبي عَنَّا مَيَادينَ بَدْرٍ <|vsep|> أَطْلِقي مِنْ مَواكبٍ وعِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَثبِي يا مَوَاكِبَ الحَقِّ طُوفي <|vsep|> بَينَ نَصْرٍ وبَيْن صِدْقِ الأمَاني </|bsep|> <|bsep|> وَاصْدُقي الله واطْلُبي الجَنَّة لا الدُّن <|vsep|> يَا ولا زُخْرُفَ الحَياةِ الفاني </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ أَعْلَى البَيَانِ دَفْقُ دِمَاءٍ <|vsep|> فَجّرَتْها مَوَاقِعُ الِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ حَرْفٍ يَصُوغُه دَمُ حُرٍّ <|vsep|> هُوَ نُورٌ يَسْري مَعَ الأزْمانِ </|bsep|> <|bsep|> لَفتةٌ مِنْكَ يا أَخي رفَّ منْها ال <|vsep|> شَوْقُ للحقِّ أو نَقَيُّ الأماني </|bsep|> <|bsep|> لفْتةٌ حُلْوةُ ومَدْرَسَةٌ كُبْ <|vsep|> رى ودارٌ مَشْدُودةُ الأركانِ </|bsep|> <|bsep|> وكَأَنّي أَرَاكَ قمْتَ تَلَفَّ <|vsep|> تَّ ونَادَيْتَ يَا رِجال البَيانِ </|bsep|> <|bsep|> انْهَضُوا أَدركوا البَيَانَ وصُونُوا <|vsep|> لغة الحَقِّ مِنْ عَدُوٍّ جَانِي </|bsep|> <|bsep|> ودَعي أُمَّتي مَذَاهِبَ يُونا <|vsep|> نٍ وأَوْهَام جَاهِلٍ مُتَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وانْهضي هذه مَدْارِسُ بَدْرٍ <|vsep|> أطلِقي مِنْ مواكِبِ الفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> كِمْ رَمَى الحِقْدُ والتّحاسُدُ فينا <|vsep|> خَيْلنا في مَتَاهَةٍ وَهَوَانِ </|bsep|> </|psep|> |
لغـتي الجميلـة | 0البسيط
| [
"مالي خَلَعْتُ ثيابي وانْطَلَقْتُ ِلى",
"سِواي أَسأَلهُ الأثوابَ و الحُلَلا",
"قَدْ كانَ لي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتها",
"عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَلَّ وارْتحَلا",
"أَغْنى بِها وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَني",
"أَمْناً وتُطْلِقُ مِنّي العزْمَ والأَمَلا",
"تموجُ فيها الّللي مِنْ مثِرها",
"نوراً وتبْعَثُ مِنْ للاِئها الشُّعَلا",
"حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُها",
"ثوباً لتستُرَ مِنْها السُّوءَ و العِلَلا",
"مدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرها",
"فَزَيَّنتْهُم وكانوا قبلها عُطُلا",
"جادتْ عليهم وأوفَتْ كلَّ مسْألةٍ",
"بِرّاً تَوالى وأوْفَتْ كلَّ مَنْ سَألا",
"هذا البيانُ وقدْ صاغتْهُ معْجِزةً",
"تمضي مع الدّهرِ مجْداً ظلَّ مُتَّصلا",
"تكسو مِنَ الهدْيِ مِنْ عجازِهِ حُللاّ",
"أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والعُطَلا",
"نسيجُه لغةُ القَرنِ جَوْهرُهُ",
"يٌ منَ اللهِ حقّاً جَلّ واكْتَملا",
"نبعٌ يفيضُ على الدّنيا فيملؤُها",
"رَيّاً وَيُطلقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَلا",
"أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ",
"مِلْءَ الزَّمانِ نديّاً عودُهُ خَضِلا",
"تَرِفُّ مِنْ هَدْيِهِ أنداءُ خافِقَةٍ",
"معَ البكورِ تَمُدُّ الفَيْءَ و الظُّلَلا",
"وكلُّ مَنْ لوّحتْه حَرُّ هاجِرةٍ",
"أوى ليه ليلْقى الرّيَّ و البَلَلا",
"عجبتُ ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا",
"يرْجونَ ساقطةَ الغاياتِ والهَمَلا",
"لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغرْبِ مكرُمةً",
"مِنَ القناعةِ أوْ علماً نَما وَعَلا",
"لكنّهمْ أخذوا لَيَّ اللّسانِ وقدْ",
"حباهُمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْقِ مُعْتدِلا",
"يا ويحهمْ بدَّلوا عيّاً بِفصحِهمُ",
"وبالبيانِ الغنيِّ استبدلوا الزَّلَلا",
"ن اللّسانَ غذاءُ الفكرِ يحْملُهُ",
"عِلْماً وفنّاً صواباً كانَ أو خَطَلا",
"يظلُّ ينسلُّ منه الزّادُ في فِطَرٍ",
"تلقى به الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّللا",
"الأَعْجَمِيُّ لِسانٌ زادُهُ عَجَبٌ",
"تَراهُ يَخْلطُ في أَوْشابِهِ الجدَلا",
"لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نوراً في مَصادِرِهِ",
"ولا الحقيقة لا كانت الوَشلا",
"فحسبُنا مِنْ لِسانِ الضّادِ أنّ له",
"فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَلا",
"وأنه اللغة الفصحى نمت وزهتْ",
"تنزّلتْ وبلاغاً بالهُدى نزلا",
"وأنه ورسول الله يُبلغه",
"ضمَّ الزمان وضمَّ اليَ وَالرُّسلا",
"وأنه الكنزُ لا تفنى جواهرهُ",
"يُغْني اللياليَ ما أغْنى بِهِ الأُوَلا",
"يظلُّ يُطْلِقُ من لأْلائِهِ دُرراً",
"على الزمان غنيَّ الجودِ متصلا",
"فعُدْ لى لغةِ القرنِ صافيَة",
"تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبلا",
"تجلو صراطاً سويّاً لا ترى عِوجاً",
"فيه ولا فتنةً تَلْقى ولا خَللا",
"تجلو سبيلاً تراهُ واحداً أبداً",
"وللمُضلّين تْلقى عندهُمْ سُبُلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66157&r=&rc=7 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي خَلَعْتُ ثيابي وانْطَلَقْتُ ِلى <|vsep|> سِواي أَسأَلهُ الأثوابَ و الحُلَلا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كانَ لي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتها <|vsep|> عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَلَّ وارْتحَلا </|bsep|> <|bsep|> أَغْنى بِها وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَني <|vsep|> أَمْناً وتُطْلِقُ مِنّي العزْمَ والأَمَلا </|bsep|> <|bsep|> تموجُ فيها الّللي مِنْ مثِرها <|vsep|> نوراً وتبْعَثُ مِنْ للاِئها الشُّعَلا </|bsep|> <|bsep|> حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُها <|vsep|> ثوباً لتستُرَ مِنْها السُّوءَ و العِلَلا </|bsep|> <|bsep|> مدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرها <|vsep|> فَزَيَّنتْهُم وكانوا قبلها عُطُلا </|bsep|> <|bsep|> جادتْ عليهم وأوفَتْ كلَّ مسْألةٍ <|vsep|> بِرّاً تَوالى وأوْفَتْ كلَّ مَنْ سَألا </|bsep|> <|bsep|> هذا البيانُ وقدْ صاغتْهُ معْجِزةً <|vsep|> تمضي مع الدّهرِ مجْداً ظلَّ مُتَّصلا </|bsep|> <|bsep|> تكسو مِنَ الهدْيِ مِنْ عجازِهِ حُللاّ <|vsep|> أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والعُطَلا </|bsep|> <|bsep|> نسيجُه لغةُ القَرنِ جَوْهرُهُ <|vsep|> يٌ منَ اللهِ حقّاً جَلّ واكْتَملا </|bsep|> <|bsep|> نبعٌ يفيضُ على الدّنيا فيملؤُها <|vsep|> رَيّاً وَيُطلقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَلا </|bsep|> <|bsep|> أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ <|vsep|> مِلْءَ الزَّمانِ نديّاً عودُهُ خَضِلا </|bsep|> <|bsep|> تَرِفُّ مِنْ هَدْيِهِ أنداءُ خافِقَةٍ <|vsep|> معَ البكورِ تَمُدُّ الفَيْءَ و الظُّلَلا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مَنْ لوّحتْه حَرُّ هاجِرةٍ <|vsep|> أوى ليه ليلْقى الرّيَّ و البَلَلا </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا <|vsep|> يرْجونَ ساقطةَ الغاياتِ والهَمَلا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغرْبِ مكرُمةً <|vsep|> مِنَ القناعةِ أوْ علماً نَما وَعَلا </|bsep|> <|bsep|> لكنّهمْ أخذوا لَيَّ اللّسانِ وقدْ <|vsep|> حباهُمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْقِ مُعْتدِلا </|bsep|> <|bsep|> يا ويحهمْ بدَّلوا عيّاً بِفصحِهمُ <|vsep|> وبالبيانِ الغنيِّ استبدلوا الزَّلَلا </|bsep|> <|bsep|> ن اللّسانَ غذاءُ الفكرِ يحْملُهُ <|vsep|> عِلْماً وفنّاً صواباً كانَ أو خَطَلا </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ ينسلُّ منه الزّادُ في فِطَرٍ <|vsep|> تلقى به الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّللا </|bsep|> <|bsep|> الأَعْجَمِيُّ لِسانٌ زادُهُ عَجَبٌ <|vsep|> تَراهُ يَخْلطُ في أَوْشابِهِ الجدَلا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نوراً في مَصادِرِهِ <|vsep|> ولا الحقيقة لا كانت الوَشلا </|bsep|> <|bsep|> فحسبُنا مِنْ لِسانِ الضّادِ أنّ له <|vsep|> فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَلا </|bsep|> <|bsep|> وأنه اللغة الفصحى نمت وزهتْ <|vsep|> تنزّلتْ وبلاغاً بالهُدى نزلا </|bsep|> <|bsep|> وأنه ورسول الله يُبلغه <|vsep|> ضمَّ الزمان وضمَّ اليَ وَالرُّسلا </|bsep|> <|bsep|> وأنه الكنزُ لا تفنى جواهرهُ <|vsep|> يُغْني اللياليَ ما أغْنى بِهِ الأُوَلا </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ يُطْلِقُ من لأْلائِهِ دُرراً <|vsep|> على الزمان غنيَّ الجودِ متصلا </|bsep|> <|bsep|> فعُدْ لى لغةِ القرنِ صافيَة <|vsep|> تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبلا </|bsep|> <|bsep|> تجلو صراطاً سويّاً لا ترى عِوجاً <|vsep|> فيه ولا فتنةً تَلْقى ولا خَللا </|bsep|> </|psep|> |
لآلــئ الشِّعــر | 0البسيط
| [
"يَقولُ تَرْتَجِلُ الأَشْعَار تُنْشِدُها",
"وَزْناً وَقَافِيةٍ قَيْداً وِعسارا",
"دَعِ القْوافيَ والأَوْزَانَ ِنَّ بِهَا",
"رَجْعَ التُّراثِ وأَغلالاً وأَوضارا",
"ودَعْ بَلاغَةَ أَجْدَادٍ وقَدْ غَبَروا",
"واتْبَعْ هواكَ ومَا قَدْ شاءَ واخْتارا",
"و اغْسلْ كَلامَك أو طهّره ِنّ به",
"مِنْ السِّنين مِنَ التّاريخ وِغبارا",
"واتْركْ قَواعِدَهمْ واهْدِمْ دَعائِهُمْ",
"واجعل حديثك بينَ الناس أَسرارا",
"واجْعَلْ مِنَ الشّعرِ ألغازاً تدورُ بِهِمْ",
"لا يَفْقَهُ القومُ ما قَدْ قِيلَ أو دارا",
"حُرّاً يُعِيدُ أَساطيرَ الخَيالِ بِهِ",
"ويَنتَشي بِضَلالٍ حَيْثُما سَارا",
"يَهيمُ في كلِّ وادٍ مِنْ ضلالَتِه",
"مَعَ الشياطينِ ِقْبَالاً وِدْبَارا",
"كُلُّ القَدِيم قَدِيمٌ لا يُبَالِ بِهِ",
"وجَدِّدِ اليوم أَهْوَاءً وأَفْكارا",
"ومَزِّقِ الشَّكلَ لَيْسَ الشَّكْلُ ذا صِلَةٍ",
"بالدِّينِ أَنْشِبْ بهِ ناباً وأَظفَاراً",
"كلُّ الشياطين جَالَتْ في مَنَازِلِهِ",
"تُغْري وتُطلِقُ أَعواناً وأَنْصَارا",
"فَكَمْ جَذَبْنَا بأَلْوانِ الخِدَاع فَتىً",
"هَوَى يُرَدِّدُ أعذاراً وِعْذارا",
"فَقُلْتُ وَيْحَكَ ما قَدْ قُلْتَ ِنَّ بِهِ",
"مِنْ فِتْنَةِ الشَّرِّ أو مِنْ وقْدِه نارا",
"الشِّعْرُ حُرُّ بِأَوْزَانٍ وقَافِيةٍ",
"ملءَ المَيَادينِ دفَّاقاً وزَخَّاراً",
"ذا تَجَرَّدَ مِنْها غابَ في ظُلُمٍ",
"بَيْنَ المَجَاهِل ِجْداباً وِقْفارا",
"كَأَنَّهُ هَذَرٌ لمُ يُبْقِ صِرَةٍ",
"لَهُ مَعَ الشِّعْرِ لا صَحْباً ولا جَارا",
"لَمَ يَتْرُكُوا نَسَباً للشِّعْرِ أَو رحِماً",
"يَاوَيْلَ مَنْ قطَّعَ الأرْحام أَو جَارا",
"لاّلئُ الشِّعْرِ أَوْزانٌ وقافِيةٌ",
"تَشِعُّ مِنْ وَهَجِ الِبْداعَ أَنْوارا",
"الشِّعْرُ فَنُّ ولافُ السِّنين بَنَتْ",
"للئَ الوزنِ أو صَاغَتْ لَه الغَارا",
"لِسَانُهُ لُغةُ القُرْنِ يَتُها",
"ِعْجازُه دَارَ ِجْلالاً وِكْبارا",
"وَعَبْقَرِيُّ عَطاءِ الشعْرِ قَافِيةٌ",
"تَجْري مَعَ البَحْر ِنشاداً وِبْحارا",
"الشِّعْرُ فنُّ ّذا ما قُلْتُه انتفَضَتْ",
"مِنْكَ الجَوارح تَحْنَاناً وَتَذْكَارا",
"في صُورةٍ جَمَعَتْ أَلْوانَها فَزَهتْ",
"وحرّكَتْ من بَدِيع اللَّحْنِ أوتارا",
"وخفقَةٍ عَبْقرِيُّ الفَنِّ يُطلِقُها",
"رَوائِعاً مِنْ غَنِيِّ الشعْر أَبْكارا",
"كَأَنْها اسْتَلْهَمَتْ مِنْ كُلِّ قَافِيةٍ",
"لَحْناً تموحُ به الأَشْعَارُ أَشْعارا",
"وعطّرَتْ بالقوافي كلَّ رَابِيَةٍ",
"وزيَّنَتْ بالقوافي السَّاح والدَّارا",
"وأَطْلَقَتْ في سَماء الشِّعْر أَنْجُمَهَا",
"للِئاً وعَلى الفاقِ أقْمارا",
"كَأنّما اتَّسَعَتْ للشِّعْر سَاحَتُه",
"فَكَانَ بَحْراً وهِاجَ البَحْرُ ِعْصارا",
"لا يرْكَبَنَّ غَبَابَ البَحْرْ غيرُ فتىً",
"جَلْدٍ تمرَّس ِقلاعاً وِبحارا",
"يَخُوضُهُ كُلُّ ذي عَزمٍ وموهِبَةٍ",
"ويَنْثَي العَاجِزُ المضطرُّ ِدْبارا",
"يَغُوصُ يَطْلُبُ مِنْ أَعْماقِه دُرَراً",
"ويَعْتَلي ظَهْرَهُ جُوْداً وصْدارا",
"هذي البُحورُ بُحُورُ الشِّعْرِ واهِبَةٌ",
"للصَّادقين عُلاً يَزهو وأَعْمارا",
"وِنّ فِيها لأَصْدافاً تُصَانُ بِهاَ",
"للِئُ الشِّعْرِ أوْزانا وَأقْدَارا",
"الشعْرُ بَابَانِ بَابٌ منْ أَبالِسَةٍ",
"يُوحُون بالشَعْر ثاماً وأَوزَاَرا",
"وزُخْرُفاً لم تَزَلْ تَرْضَاه أَفْئدَةٌ",
"تَلقَى به النَّارَ أو تَلْقى به العارا",
"وشاعَرٌ من هُدى الرَّحْمنِ خَفْقَتُه",
"مَعْنى ولفظاً وأشْواقاً ويثارا",
"يَطُوفُ في الكوْنِ يَلقَى مِنْ عَجائبه",
"ياً تُفَتِّح للأَلْبَابِ أَسْفارا",
"يهتزُّ من شَوْقِهِ للحقِّ يَخْشَعُ في",
"جَلاَلِه رَهَباً يَغْشَى وأَذكَارا",
"ويُطلِقُ الشِّعْرَ أَنداءً مضمّخة",
"كالرّوضِ تلقاهُ أَنواراً وأَثْمارا",
"يَفيضُ فِيه الجَنى في ظِلِّ وارِفةٍ",
"تُفجِّرُ الماء يَنبُوعاً وَ أَنْهَارا",
"هذا هو الشّعْرُ شِعْرُ المُؤمنين جَرَى",
"يَرْوي مَعَ الدَّهْر أَمثالاً وأَخْبارا",
"كَأنَّه يَهَبُ الأَحْداثَ خَفْقَتها",
"يَجْرِي فَيَمْلأُ أَسْماَعَا وأَبصاراً",
"حتَّى ِذا سَمِعَ الأَشعارَ أُطْلِقُها",
"رَوْضاً تفتَّح أوْراداً وأَزْهارا",
"فعادَ عن غَيِّه وارتَدَّ من عَجَبٍ",
"يُرَجّع الشّعرِ ِعْجاباً وِكْباراً",
"يَقُولُ هذا هُو الشّعْرُ الحَلالُ جَرَى",
"عِطراً يَمُوجُ وسِحْراً بَيْنَهُ دارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66159&r=&rc=9 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقولُ تَرْتَجِلُ الأَشْعَار تُنْشِدُها <|vsep|> وَزْناً وَقَافِيةٍ قَيْداً وِعسارا </|bsep|> <|bsep|> دَعِ القْوافيَ والأَوْزَانَ ِنَّ بِهَا <|vsep|> رَجْعَ التُّراثِ وأَغلالاً وأَوضارا </|bsep|> <|bsep|> ودَعْ بَلاغَةَ أَجْدَادٍ وقَدْ غَبَروا <|vsep|> واتْبَعْ هواكَ ومَا قَدْ شاءَ واخْتارا </|bsep|> <|bsep|> و اغْسلْ كَلامَك أو طهّره ِنّ به <|vsep|> مِنْ السِّنين مِنَ التّاريخ وِغبارا </|bsep|> <|bsep|> واتْركْ قَواعِدَهمْ واهْدِمْ دَعائِهُمْ <|vsep|> واجعل حديثك بينَ الناس أَسرارا </|bsep|> <|bsep|> واجْعَلْ مِنَ الشّعرِ ألغازاً تدورُ بِهِمْ <|vsep|> لا يَفْقَهُ القومُ ما قَدْ قِيلَ أو دارا </|bsep|> <|bsep|> حُرّاً يُعِيدُ أَساطيرَ الخَيالِ بِهِ <|vsep|> ويَنتَشي بِضَلالٍ حَيْثُما سَارا </|bsep|> <|bsep|> يَهيمُ في كلِّ وادٍ مِنْ ضلالَتِه <|vsep|> مَعَ الشياطينِ ِقْبَالاً وِدْبَارا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ القَدِيم قَدِيمٌ لا يُبَالِ بِهِ <|vsep|> وجَدِّدِ اليوم أَهْوَاءً وأَفْكارا </|bsep|> <|bsep|> ومَزِّقِ الشَّكلَ لَيْسَ الشَّكْلُ ذا صِلَةٍ <|vsep|> بالدِّينِ أَنْشِبْ بهِ ناباً وأَظفَاراً </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الشياطين جَالَتْ في مَنَازِلِهِ <|vsep|> تُغْري وتُطلِقُ أَعواناً وأَنْصَارا </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ جَذَبْنَا بأَلْوانِ الخِدَاع فَتىً <|vsep|> هَوَى يُرَدِّدُ أعذاراً وِعْذارا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ وَيْحَكَ ما قَدْ قُلْتَ ِنَّ بِهِ <|vsep|> مِنْ فِتْنَةِ الشَّرِّ أو مِنْ وقْدِه نارا </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ حُرُّ بِأَوْزَانٍ وقَافِيةٍ <|vsep|> ملءَ المَيَادينِ دفَّاقاً وزَخَّاراً </|bsep|> <|bsep|> ذا تَجَرَّدَ مِنْها غابَ في ظُلُمٍ <|vsep|> بَيْنَ المَجَاهِل ِجْداباً وِقْفارا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ هَذَرٌ لمُ يُبْقِ صِرَةٍ <|vsep|> لَهُ مَعَ الشِّعْرِ لا صَحْباً ولا جَارا </|bsep|> <|bsep|> لَمَ يَتْرُكُوا نَسَباً للشِّعْرِ أَو رحِماً <|vsep|> يَاوَيْلَ مَنْ قطَّعَ الأرْحام أَو جَارا </|bsep|> <|bsep|> لاّلئُ الشِّعْرِ أَوْزانٌ وقافِيةٌ <|vsep|> تَشِعُّ مِنْ وَهَجِ الِبْداعَ أَنْوارا </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ فَنُّ ولافُ السِّنين بَنَتْ <|vsep|> للئَ الوزنِ أو صَاغَتْ لَه الغَارا </|bsep|> <|bsep|> لِسَانُهُ لُغةُ القُرْنِ يَتُها <|vsep|> ِعْجازُه دَارَ ِجْلالاً وِكْبارا </|bsep|> <|bsep|> وَعَبْقَرِيُّ عَطاءِ الشعْرِ قَافِيةٌ <|vsep|> تَجْري مَعَ البَحْر ِنشاداً وِبْحارا </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ فنُّ ّذا ما قُلْتُه انتفَضَتْ <|vsep|> مِنْكَ الجَوارح تَحْنَاناً وَتَذْكَارا </|bsep|> <|bsep|> في صُورةٍ جَمَعَتْ أَلْوانَها فَزَهتْ <|vsep|> وحرّكَتْ من بَدِيع اللَّحْنِ أوتارا </|bsep|> <|bsep|> وخفقَةٍ عَبْقرِيُّ الفَنِّ يُطلِقُها <|vsep|> رَوائِعاً مِنْ غَنِيِّ الشعْر أَبْكارا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنْها اسْتَلْهَمَتْ مِنْ كُلِّ قَافِيةٍ <|vsep|> لَحْناً تموحُ به الأَشْعَارُ أَشْعارا </|bsep|> <|bsep|> وعطّرَتْ بالقوافي كلَّ رَابِيَةٍ <|vsep|> وزيَّنَتْ بالقوافي السَّاح والدَّارا </|bsep|> <|bsep|> وأَطْلَقَتْ في سَماء الشِّعْر أَنْجُمَهَا <|vsep|> للِئاً وعَلى الفاقِ أقْمارا </|bsep|> <|bsep|> كَأنّما اتَّسَعَتْ للشِّعْر سَاحَتُه <|vsep|> فَكَانَ بَحْراً وهِاجَ البَحْرُ ِعْصارا </|bsep|> <|bsep|> لا يرْكَبَنَّ غَبَابَ البَحْرْ غيرُ فتىً <|vsep|> جَلْدٍ تمرَّس ِقلاعاً وِبحارا </|bsep|> <|bsep|> يَخُوضُهُ كُلُّ ذي عَزمٍ وموهِبَةٍ <|vsep|> ويَنْثَي العَاجِزُ المضطرُّ ِدْبارا </|bsep|> <|bsep|> يَغُوصُ يَطْلُبُ مِنْ أَعْماقِه دُرَراً <|vsep|> ويَعْتَلي ظَهْرَهُ جُوْداً وصْدارا </|bsep|> <|bsep|> هذي البُحورُ بُحُورُ الشِّعْرِ واهِبَةٌ <|vsep|> للصَّادقين عُلاً يَزهو وأَعْمارا </|bsep|> <|bsep|> وِنّ فِيها لأَصْدافاً تُصَانُ بِهاَ <|vsep|> للِئُ الشِّعْرِ أوْزانا وَأقْدَارا </|bsep|> <|bsep|> الشعْرُ بَابَانِ بَابٌ منْ أَبالِسَةٍ <|vsep|> يُوحُون بالشَعْر ثاماً وأَوزَاَرا </|bsep|> <|bsep|> وزُخْرُفاً لم تَزَلْ تَرْضَاه أَفْئدَةٌ <|vsep|> تَلقَى به النَّارَ أو تَلْقى به العارا </|bsep|> <|bsep|> وشاعَرٌ من هُدى الرَّحْمنِ خَفْقَتُه <|vsep|> مَعْنى ولفظاً وأشْواقاً ويثارا </|bsep|> <|bsep|> يَطُوفُ في الكوْنِ يَلقَى مِنْ عَجائبه <|vsep|> ياً تُفَتِّح للأَلْبَابِ أَسْفارا </|bsep|> <|bsep|> يهتزُّ من شَوْقِهِ للحقِّ يَخْشَعُ في <|vsep|> جَلاَلِه رَهَباً يَغْشَى وأَذكَارا </|bsep|> <|bsep|> ويُطلِقُ الشِّعْرَ أَنداءً مضمّخة <|vsep|> كالرّوضِ تلقاهُ أَنواراً وأَثْمارا </|bsep|> <|bsep|> يَفيضُ فِيه الجَنى في ظِلِّ وارِفةٍ <|vsep|> تُفجِّرُ الماء يَنبُوعاً وَ أَنْهَارا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الشّعْرُ شِعْرُ المُؤمنين جَرَى <|vsep|> يَرْوي مَعَ الدَّهْر أَمثالاً وأَخْبارا </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّه يَهَبُ الأَحْداثَ خَفْقَتها <|vsep|> يَجْرِي فَيَمْلأُ أَسْماَعَا وأَبصاراً </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ِذا سَمِعَ الأَشعارَ أُطْلِقُها <|vsep|> رَوْضاً تفتَّح أوْراداً وأَزْهارا </|bsep|> <|bsep|> فعادَ عن غَيِّه وارتَدَّ من عَجَبٍ <|vsep|> يُرَجّع الشّعرِ ِعْجاباً وِكْباراً </|bsep|> </|psep|> |
صِـدْقُ الوَفَـاءِ | 0البسيط
| [
"ما كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِنْ صِلَةٍ",
"يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّامِ مَوْصُولا",
"يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفاءِ بِه",
"يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمولا",
"كأنّه الزّهَرُ الفوَّاحُ روضتُه",
"هذي الحَياةُ يَمُدُّ العُمْر تجميلا",
"ما أَجْملَ العُمرَ في بِرّ الوفاءِ وما",
"أَحْلى أَمانيه تقديراً وتفعيلا",
"وما يكون لِغَيْر الله لا عَجَبٌ",
"ِذا تَغَيَّرَ تقطيعاً وتبْديلا",
"لا يُفسِد الودّ مِثْلُ الظنِّ يَفْتَحُ مِنْ",
"شَرٍّ ولا يَرْتضي للخَيْر تَعْليلا",
"يَظَلُّ يُغلِقُ أَبوابَ الرضا غضباً",
"جَهْلاً وينشُر ِفساداً وتَضْليلا",
"تُبْنَى المودَّةُ مِنْ جُهْدِ السّنينَ رضاً",
"ويَهْدِمُ الظنُّ ما نَبْنِيه تَعْجِيلا",
"وتُشْرِقُ النَّفسُ من نُور الهُدى أَملاً",
"حقّاً ويمْلؤُهُا ظنُّ الهوى قَيلا",
"يَظلُّ بالظنِّ صَدْرُ المرءِ مُضطرباً",
" بالقيل والقال تَحْويراً و تأوِيلا",
"يَجْلو التَّبَيُّنُ ما في الصَّدرِ من رِيَبٍ",
"ويحفظُ الودَّ مَجْلوّاً ومأمولا",
"يَبْني التُّقى النُّصحَ بين الناس نَهْجَ وَفَا",
"ويَحْسب الظنُّ نهجَ النصح تجهيلا",
"يظَلُّ بِالنُّصْحِ حَبْلُ الوُدِّ مُتَّصِلاً",
"بِراً وصَفْواً وحساناً وتنْوِيلا",
"كمْ مَزّق الظنُّ مَنْ قَدْ كَانَ يجمعهم",
"صدقُ الهُدى ووفاءً كان مبذولاً",
"حَالتْ بِهِمْ صُورُ الأيّام واخْتلفَتْ",
"بِهِمْ ليالٍ وعاد الحبْل مَبْتُولا",
"وكيف يَصْدقُ ظَنٌ دُونَ بَيِّنَةٍ",
"تردُّ من شُبْهةٍ تَنْفي الأقَاويلا",
"هذا هو الدِّين والِيمانُ بَيَّنَهُ",
"لنا الكتابُ بياناً ليس مجهولاً",
"فأيْنَ ويْحيَ أنْداءُ الظِّلال وقَدْ",
"سَرَى النَّسيمُ بها بُشرى وتهْليلا",
"تُلقي النَّميمةُ أَلوانَ الفسادِ وقد",
"تُخْفي الحقيقةَ تزويراً وتهويلاً",
"تُزَيِّنَ الشرَّ بين الناسِ تَقْطَعُ من",
"وشائجٍ تَقْتُل النسانَ تقتيلاَ",
"ما بين غِيْبةِ مُغْتابٍ وفِرْيَتِهِ",
"تفرّقَ الناسُ تشتيتاً وتضليلا",
"تمزَّقت رِحمٌ مَوْصُولةٌ بِهِمِ",
"فَبَاتَ لحْمُهُمُ مَيْتاً ومأكولا",
"نُعْمى مِن الله حُسْنُ الظنّ بابُ تُقىً",
"يُدني الحقيقْة أو يَنْفي الأباطيلا",
"وِنَّه الصِّدقُ يَجْلو كُلَّ خَافيةٍ",
"ويُنْزِلُ الحقَّ في الأَحْناءِ تَنْزيلا",
"صدقٌ ونُصْحٌ وصَفْوٌ في النفوس بَدَا",
"عَزْماً يَظَلُّ مَعَ اليمانِ مَبْذولا",
"لا يَربْطُ النَّاسَ في السلام غَيْر عُرى",
"عَهْدٍ توثَّقَ تكريماً وتفضيلا",
"عَهْدٍ مع الله شَدَّتهُ النّفوسُ تُقىً",
"جيلاً يَمُدُّ على حَبْل الوفا جيلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66153&r=&rc=3 | عدنان النحوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِنْ صِلَةٍ <|vsep|> يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّامِ مَوْصُولا </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفاءِ بِه <|vsep|> يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمولا </|bsep|> <|bsep|> كأنّه الزّهَرُ الفوَّاحُ روضتُه <|vsep|> هذي الحَياةُ يَمُدُّ العُمْر تجميلا </|bsep|> <|bsep|> ما أَجْملَ العُمرَ في بِرّ الوفاءِ وما <|vsep|> أَحْلى أَمانيه تقديراً وتفعيلا </|bsep|> <|bsep|> وما يكون لِغَيْر الله لا عَجَبٌ <|vsep|> ِذا تَغَيَّرَ تقطيعاً وتبْديلا </|bsep|> <|bsep|> لا يُفسِد الودّ مِثْلُ الظنِّ يَفْتَحُ مِنْ <|vsep|> شَرٍّ ولا يَرْتضي للخَيْر تَعْليلا </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ يُغلِقُ أَبوابَ الرضا غضباً <|vsep|> جَهْلاً وينشُر ِفساداً وتَضْليلا </|bsep|> <|bsep|> تُبْنَى المودَّةُ مِنْ جُهْدِ السّنينَ رضاً <|vsep|> ويَهْدِمُ الظنُّ ما نَبْنِيه تَعْجِيلا </|bsep|> <|bsep|> وتُشْرِقُ النَّفسُ من نُور الهُدى أَملاً <|vsep|> حقّاً ويمْلؤُهُا ظنُّ الهوى قَيلا </|bsep|> <|bsep|> يَظلُّ بالظنِّ صَدْرُ المرءِ مُضطرباً <|vsep|> بالقيل والقال تَحْويراً و تأوِيلا </|bsep|> <|bsep|> يَجْلو التَّبَيُّنُ ما في الصَّدرِ من رِيَبٍ <|vsep|> ويحفظُ الودَّ مَجْلوّاً ومأمولا </|bsep|> <|bsep|> يَبْني التُّقى النُّصحَ بين الناس نَهْجَ وَفَا <|vsep|> ويَحْسب الظنُّ نهجَ النصح تجهيلا </|bsep|> <|bsep|> يظَلُّ بِالنُّصْحِ حَبْلُ الوُدِّ مُتَّصِلاً <|vsep|> بِراً وصَفْواً وحساناً وتنْوِيلا </|bsep|> <|bsep|> كمْ مَزّق الظنُّ مَنْ قَدْ كَانَ يجمعهم <|vsep|> صدقُ الهُدى ووفاءً كان مبذولاً </|bsep|> <|bsep|> حَالتْ بِهِمْ صُورُ الأيّام واخْتلفَتْ <|vsep|> بِهِمْ ليالٍ وعاد الحبْل مَبْتُولا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يَصْدقُ ظَنٌ دُونَ بَيِّنَةٍ <|vsep|> تردُّ من شُبْهةٍ تَنْفي الأقَاويلا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الدِّين والِيمانُ بَيَّنَهُ <|vsep|> لنا الكتابُ بياناً ليس مجهولاً </|bsep|> <|bsep|> فأيْنَ ويْحيَ أنْداءُ الظِّلال وقَدْ <|vsep|> سَرَى النَّسيمُ بها بُشرى وتهْليلا </|bsep|> <|bsep|> تُلقي النَّميمةُ أَلوانَ الفسادِ وقد <|vsep|> تُخْفي الحقيقةَ تزويراً وتهويلاً </|bsep|> <|bsep|> تُزَيِّنَ الشرَّ بين الناسِ تَقْطَعُ من <|vsep|> وشائجٍ تَقْتُل النسانَ تقتيلاَ </|bsep|> <|bsep|> ما بين غِيْبةِ مُغْتابٍ وفِرْيَتِهِ <|vsep|> تفرّقَ الناسُ تشتيتاً وتضليلا </|bsep|> <|bsep|> تمزَّقت رِحمٌ مَوْصُولةٌ بِهِمِ <|vsep|> فَبَاتَ لحْمُهُمُ مَيْتاً ومأكولا </|bsep|> <|bsep|> نُعْمى مِن الله حُسْنُ الظنّ بابُ تُقىً <|vsep|> يُدني الحقيقْة أو يَنْفي الأباطيلا </|bsep|> <|bsep|> وِنَّه الصِّدقُ يَجْلو كُلَّ خَافيةٍ <|vsep|> ويُنْزِلُ الحقَّ في الأَحْناءِ تَنْزيلا </|bsep|> <|bsep|> صدقٌ ونُصْحٌ وصَفْوٌ في النفوس بَدَا <|vsep|> عَزْماً يَظَلُّ مَعَ اليمانِ مَبْذولا </|bsep|> <|bsep|> لا يَربْطُ النَّاسَ في السلام غَيْر عُرى <|vsep|> عَهْدٍ توثَّقَ تكريماً وتفضيلا </|bsep|> </|psep|> |
الجنوب الصعب | 16الوافر
| [
"سخاءُ الكُحْلِ أمْ سُدَفٌ تُشيحُ",
"ورمشٌ رفّ أم قمرٌ جريحُ",
"أطلّ من الجنوب وقد أغارت",
"على أطرافه حُمُرٌ تصيحُ",
"وأرضك يا جنوبَ الروح روضٌ",
"على أفنانه وُرْقٌ تنوحُ",
"أحلناها صواريخاً وناراً",
"وألويةً يجحفلها الجموحُ",
"وأسلمنا السماء لى صقور",
"كما تغدوا مظفرةً تروحُ",
"ذا التمعت قوادمُها بروقاً",
"يهلّ على التماعتها المديحُ",
"ترى جازان أو نجران منها",
"كجنات مموهة تلوحُ",
"كمقلة غادةٍ حوراء باتت",
"مروعة الحِجى لا تستريح",
"ذا تسجو تلبّسها خُشُوعٌ",
"وخلف خشوعها مطرٌ وريحُ",
"ون نظرت تلعثمت الأماني",
"أو التفتت جنائنها تفُوحُ",
"كما فاح الجنوب الصّعب نشراً",
"من البارود نسْنَسَ فيه شيحُ",
"طلائعه غطارفةٌ وفلٌّ",
"و شيلاتٌ يوقّعها فصيحُ",
"لجندٍ يعزفون الموت لحناً",
"يثني فيه رقصته الذبيحُ",
"لعرْسٍ يا بيارق أم لزحفٍ",
"يُبيحُ حمى سهيلَ ويستبيحُ",
"سرى وهجُ الحماسة في جبالٍ",
"يظنُّ بها الفتى ما فيه روحُ",
"جلتْ نيراننا حُلكُ الليالي",
"وفوق جباهنا شهبٌ تلوحُ",
"تسعودت المنايا كالحاتٍ",
"ووجه الليل ممتقعٌ قبيحُ",
"ونحن نشجُّ حُلكته بوهجٍ",
"يُنيخ لنا الشواهق أو يزيحُ",
"كطوفان تهيّبه ابن نوحٍ",
"وكل شوامخ الدنيا سفوحُ",
"ولا جبلاً من الطوفان يُنجي",
"وقد عزّ السفينُ وغابَ نوحُ",
"فدونك يا جنوبُ نخيل قلبي",
"ودونك ألف عاصمةٍ تطيحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86563&r=&rc=5 | علي محمد الأمير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سخاءُ الكُحْلِ أمْ سُدَفٌ تُشيحُ <|vsep|> ورمشٌ رفّ أم قمرٌ جريحُ </|bsep|> <|bsep|> أطلّ من الجنوب وقد أغارت <|vsep|> على أطرافه حُمُرٌ تصيحُ </|bsep|> <|bsep|> وأرضك يا جنوبَ الروح روضٌ <|vsep|> على أفنانه وُرْقٌ تنوحُ </|bsep|> <|bsep|> أحلناها صواريخاً وناراً <|vsep|> وألويةً يجحفلها الجموحُ </|bsep|> <|bsep|> وأسلمنا السماء لى صقور <|vsep|> كما تغدوا مظفرةً تروحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا التمعت قوادمُها بروقاً <|vsep|> يهلّ على التماعتها المديحُ </|bsep|> <|bsep|> ترى جازان أو نجران منها <|vsep|> كجنات مموهة تلوحُ </|bsep|> <|bsep|> كمقلة غادةٍ حوراء باتت <|vsep|> مروعة الحِجى لا تستريح </|bsep|> <|bsep|> ذا تسجو تلبّسها خُشُوعٌ <|vsep|> وخلف خشوعها مطرٌ وريحُ </|bsep|> <|bsep|> ون نظرت تلعثمت الأماني <|vsep|> أو التفتت جنائنها تفُوحُ </|bsep|> <|bsep|> كما فاح الجنوب الصّعب نشراً <|vsep|> من البارود نسْنَسَ فيه شيحُ </|bsep|> <|bsep|> طلائعه غطارفةٌ وفلٌّ <|vsep|> و شيلاتٌ يوقّعها فصيحُ </|bsep|> <|bsep|> لجندٍ يعزفون الموت لحناً <|vsep|> يثني فيه رقصته الذبيحُ </|bsep|> <|bsep|> لعرْسٍ يا بيارق أم لزحفٍ <|vsep|> يُبيحُ حمى سهيلَ ويستبيحُ </|bsep|> <|bsep|> سرى وهجُ الحماسة في جبالٍ <|vsep|> يظنُّ بها الفتى ما فيه روحُ </|bsep|> <|bsep|> جلتْ نيراننا حُلكُ الليالي <|vsep|> وفوق جباهنا شهبٌ تلوحُ </|bsep|> <|bsep|> تسعودت المنايا كالحاتٍ <|vsep|> ووجه الليل ممتقعٌ قبيحُ </|bsep|> <|bsep|> ونحن نشجُّ حُلكته بوهجٍ <|vsep|> يُنيخ لنا الشواهق أو يزيحُ </|bsep|> <|bsep|> كطوفان تهيّبه ابن نوحٍ <|vsep|> وكل شوامخ الدنيا سفوحُ </|bsep|> <|bsep|> ولا جبلاً من الطوفان يُنجي <|vsep|> وقد عزّ السفينُ وغابَ نوحُ </|bsep|> </|psep|> |
عند الإشارة | 8المتقارب
| [
"ملّ شعري افتعال الثارهْ",
"ملّ دهشته المسْتعارهْ",
"ملّ يكتبني وأنا",
"متخمٌ بالمرارهْ",
"ليل سرنا لى الشعر في عُرْسِهِ",
"بالدفاتر نشوى ",
"بتلك الوجوه الحميمة ",
"تلك النضارهْ",
"وللعطر من روحه شُعَلٌ",
"ومنا تفوح البشارهْ",
"سرينا لى موعد الشعر تسبقنا",
"بهجةٌ صلدةٌ وعصافيرُ ذاهلةٌ",
"وجسارهْ ",
"وعند الشارهْ",
"أشارتْ بقنينة الطفل فارغةً",
"وهوت فوق صدر الرصيف المنارهْ",
"وعند الشارهْ",
"تركت الكثير من الشعر يبكي عليها",
"وأسدلتُ فوق الكثير الستارهْ",
" ه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86562&r=&rc=4 | علي محمد الأمير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملّ شعري افتعال الثارهْ <|vsep|> ملّ دهشته المسْتعارهْ </|bsep|> <|bsep|> ملّ يكتبني وأنا <|vsep|> متخمٌ بالمرارهْ </|bsep|> <|bsep|> ليل سرنا لى الشعر في عُرْسِهِ <|vsep|> بالدفاتر نشوى </|bsep|> <|bsep|> بتلك الوجوه الحميمة <|vsep|> تلك النضارهْ </|bsep|> <|bsep|> وللعطر من روحه شُعَلٌ <|vsep|> ومنا تفوح البشارهْ </|bsep|> <|bsep|> سرينا لى موعد الشعر تسبقنا <|vsep|> بهجةٌ صلدةٌ وعصافيرُ ذاهلةٌ </|bsep|> <|bsep|> وجسارهْ <|vsep|> وعند الشارهْ </|bsep|> <|bsep|> أشارتْ بقنينة الطفل فارغةً <|vsep|> وهوت فوق صدر الرصيف المنارهْ </|bsep|> <|bsep|> وعند الشارهْ <|vsep|> تركت الكثير من الشعر يبكي عليها </|bsep|> </|psep|> |
سؤال | 14النثر
| [
"أعلم الن أني احتفظت سنين المتاهة",
"سيدة السوسنات",
"بعبير الكلام لى أن أراك",
"أ تٌراني تواجدت في نبضة أودعتك",
"ملوحة أحزانها",
"ندى فرحها",
"مساء التمني",
"بكور المنى",
"ملمحا ًكان لي ذات طرفة قلب",
"تمنيت لو تمنحي البوح حريتي في الكلام",
"فلا تمنعي الفرح المختبي لحظة",
"للتفجر في الرحلة الهامسة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80488&r=&rc=5 | ياسين الزكري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعلم الن أني احتفظت سنين المتاهة <|vsep|> سيدة السوسنات </|bsep|> <|bsep|> بعبير الكلام لى أن أراك <|vsep|> أ تٌراني تواجدت في نبضة أودعتك </|bsep|> <|bsep|> ملوحة أحزانها <|vsep|> ندى فرحها </|bsep|> <|bsep|> مساء التمني <|vsep|> بكور المنى </|bsep|> <|bsep|> ملمحا ًكان لي ذات طرفة قلب <|vsep|> تمنيت لو تمنحي البوح حريتي في الكلام </|bsep|> </|psep|> |
شوق | 14النثر
| [
"تجيئين ",
"مشاهد من روعة قطفتها بشاشة روحك ذات زحام",
"ولمَّا تجدها أماني النساء",
"لكيلا تكون سواك",
"مرأة كاملة",
"تبوحين ",
"تقاطيع من همسات شفاف مذاب",
"برقتك ال قاتلة",
"تروحين",
"صمتاً بملء الكلام",
"وأشتاق ملء المسافة",
"للعودة العاجلة",
"تسيرين",
"خطواًكأنشودة العائدين ذا ما تٌراقص في وقعها",
"نشوة التَّوق",
"أشواقي المرسلة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80487&r=&rc=4 | ياسين الزكري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجيئين <|vsep|> مشاهد من روعة قطفتها بشاشة روحك ذات زحام </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا تجدها أماني النساء <|vsep|> لكيلا تكون سواك </|bsep|> <|bsep|> مرأة كاملة <|vsep|> تبوحين </|bsep|> <|bsep|> تقاطيع من همسات شفاف مذاب <|vsep|> برقتك ال قاتلة </|bsep|> <|bsep|> تروحين <|vsep|> صمتاً بملء الكلام </|bsep|> <|bsep|> وأشتاق ملء المسافة <|vsep|> للعودة العاجلة </|bsep|> <|bsep|> تسيرين <|vsep|> خطواًكأنشودة العائدين ذا ما تٌراقص في وقعها </|bsep|> </|psep|> |
لَظَى غَيْظِي | 16الوافر
| [
"سِنُو عُمْرِي تَدَاعَتْ بِاعْتِزَالِي",
"حَيَاتَكُمُ لِكَيْ أَشْقَى وَحِيدا",
"أُقَاسِي أَنَّةً أَدْمَتْ فُؤَادِي",
"وَأَرْتَشِفُ الجَوَى هَمّاً جَدِيدا",
"لَقَدْ جُشِّمْتُ أَهْوَالاً ضِخَاماً",
"وَأَوْدَعْتُ الشَّجَا جَفْنِي وَلِيدا",
"جَنَاحِي عِنْدَمَا أَفْرَدْتُ مَالَتْ",
"بِيَ الدُّنِيَا وَأَلْقَتْنِي بَعِيدا",
"أَنَا لَمْ أَكْتُبِ التَّارِيخَ عَنِّي",
"وَلَمْ أُظْهِرْ خُنُوعاً أَوْ سُجُودا",
"أَنَا وَالشِّعْرُ أَمْشَاجاً وُلِدْنَا",
"وَأُرْضِعْنَا وَئِيدَيْنِ الصَّدِيدَا",
"بَنَانِي وَاليَرَاعُ وَصَوْتُ نَايِي",
"عَلَى مَضَضٍ تَبَادَلْنَا القُيُودَا",
"دُرُوبِي أُقْفِرَتْ وَالضَّيْمُ أَضْنَى",
"فُؤَاداً مَا بَدَا يَوْماً سَعِيدا",
"لَقَدْ نُكِئَتْ جِرَاحِي يَوْمَ بُنْتُمْ",
"وَرَغْمَ النَّزْفِ أَبْدَيْتُ الصُّمُودَا",
"لَعَلِّي بِالهَوَى لَوْ بُحْتُ يَوْماً",
"حَظَيْتُ بِمَوْئِلٍ يُثْرِي القَصِيدَا",
"ِذِ ارْتَحَلتْ وَلَمْ تَتْرُكْ بَصِيصاً",
"نُؤَمَّلُهُ وَلَمْ تُخْلِفْ عُهُودا",
"وَِنِّي مُنْذُ أَنْ عَنِّي تَنَاءَتْ",
"لَظَى غَيْظِي أُجَرَّعُهُ قَعِيدا",
"يُقَاسِمُنِي الأَسَى جَوْراً مَنَالِي",
"وَلِلنِّيرَانِ يَقْذِفُنِي وَقُودا",
"كَأَنِّي نُدْبُ سَيْفٍ لَمْ يُثَلَّمْ",
"وَِنْ بِالقَرْعِ قَدْ فَلَّ الحَدِيدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83622&r=&rc=3 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سِنُو عُمْرِي تَدَاعَتْ بِاعْتِزَالِي <|vsep|> حَيَاتَكُمُ لِكَيْ أَشْقَى وَحِيدا </|bsep|> <|bsep|> أُقَاسِي أَنَّةً أَدْمَتْ فُؤَادِي <|vsep|> وَأَرْتَشِفُ الجَوَى هَمّاً جَدِيدا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ جُشِّمْتُ أَهْوَالاً ضِخَاماً <|vsep|> وَأَوْدَعْتُ الشَّجَا جَفْنِي وَلِيدا </|bsep|> <|bsep|> جَنَاحِي عِنْدَمَا أَفْرَدْتُ مَالَتْ <|vsep|> بِيَ الدُّنِيَا وَأَلْقَتْنِي بَعِيدا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لَمْ أَكْتُبِ التَّارِيخَ عَنِّي <|vsep|> وَلَمْ أُظْهِرْ خُنُوعاً أَوْ سُجُودا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا وَالشِّعْرُ أَمْشَاجاً وُلِدْنَا <|vsep|> وَأُرْضِعْنَا وَئِيدَيْنِ الصَّدِيدَا </|bsep|> <|bsep|> بَنَانِي وَاليَرَاعُ وَصَوْتُ نَايِي <|vsep|> عَلَى مَضَضٍ تَبَادَلْنَا القُيُودَا </|bsep|> <|bsep|> دُرُوبِي أُقْفِرَتْ وَالضَّيْمُ أَضْنَى <|vsep|> فُؤَاداً مَا بَدَا يَوْماً سَعِيدا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ نُكِئَتْ جِرَاحِي يَوْمَ بُنْتُمْ <|vsep|> وَرَغْمَ النَّزْفِ أَبْدَيْتُ الصُّمُودَا </|bsep|> <|bsep|> لَعَلِّي بِالهَوَى لَوْ بُحْتُ يَوْماً <|vsep|> حَظَيْتُ بِمَوْئِلٍ يُثْرِي القَصِيدَا </|bsep|> <|bsep|> ِذِ ارْتَحَلتْ وَلَمْ تَتْرُكْ بَصِيصاً <|vsep|> نُؤَمَّلُهُ وَلَمْ تُخْلِفْ عُهُودا </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّي مُنْذُ أَنْ عَنِّي تَنَاءَتْ <|vsep|> لَظَى غَيْظِي أُجَرَّعُهُ قَعِيدا </|bsep|> <|bsep|> يُقَاسِمُنِي الأَسَى جَوْراً مَنَالِي <|vsep|> وَلِلنِّيرَانِ يَقْذِفُنِي وَقُودا </|bsep|> </|psep|> |
اسْتِغَاثَةُ اليَمَامَة | 16الوافر
| [
"لِثَأْرِكَ يَا كُلَيْبُ لَقْدْ نَهَضْنَا",
"وَخُضْنَا الأَرْبَعِينَ وَلَمْ نُبَالِ",
"وَهَذَا اليَوْمَ دُرَّتُنَا قَتِيلٌ",
"وَلَمْ أَلْمَحْ أَبَا لَيْلَى قِبَالِي",
"لَقَدْ بَاءَ الصَّغِيرُ وَمَا جَزِعْنَا",
"بِشِسْعِ النَّعَلِ مِنْ بَيْنِ الرِّجَالِ",
"وَلَمْ نَقْرَعْ لأَجْلِ الحَرْبِ طَبْلاً",
"وَأَسْلَسْنَا القِيَادَ ِلَى المَوَالِي",
"وَصِرْنَا وَالخَنَا فَرَسِي رِهَانٍ",
"نَهَابُ المَوْتَ مِنْ قَبْلِ النِّزَالِ",
"غَدَا جَسَّاسُ سَيِّدَنَا جَمِيعاً",
"وَحَالَ الخَوْفُ عَنْ خَوْضِ القِتَالِ",
"فَزِعْنَا وَالسَّنَابِكُ تَعْتَلِينَا",
"ِلَى القَلَمِ المُذَهَّبِ لاَ النِّبَالِ",
"تَمَرَّغْنَا تُرَابَ الخِزْيِ دَهْراً",
"وَأَشْعَبُ أَمَّنَا عِنْدَ النَّوَالِ",
"نَعُبُّ الخَوْفَ مِنْ بَعْدِ اعْتِدَادٍ",
"بِمِلْءِ أَكُفِّنَا تَحْتَ النِّعَالِ",
"وَنِلْنَا بِالسُّيُوفِ وَقَدْ تَدَاعَتْ",
"عَلَى الأَغْمَادِ دَرْباً لِلزَّوَالِ",
"فَسُحْقاً لِلْمَلاَذِ أَدَاةَ حَرْبٍ",
"وَبُورِكَتِ الحِجَارَةُ فِي الوِصَالِ",
"نُنَادِيكَ المُهَلْهِلُ قُمْ أَجِبْنَا",
"فَقَتْلُ صَغِيرِنَا بِالشِّسْعِ غَالِ",
"وَدَعْ عَنْكَ انْفِعَالاَتِي وَسَلْنِي",
"عَنِ الحَقِّ المُضَيَّعِ بِالجِدَالِ",
"يَضِيقُ الجِلْدُ بِي مِمَّا أُلاَقِي",
"وَأَفْقَدَنِي صَدَى الصَّمْتِ احْتِمَالِي",
"فَبَابُ الفَجْرِ لاَ بِالطَّرْقِ يُرْجَى",
"وَلَكِنْ دُونَهُ شَبَقُ اللَيَالِي",
"وَهَذِي القُدْسُ تَدْعُوكُمْ جَمِيعاً",
"وَمَسْجِدُهَا المُزَرْكَشُ بِالنِّصَالِ",
"لَقَدْ أَضْحَى الحِمَى نَهْباً مُضَاعاً",
"وَأَحْوَجَنِي الكَلاَمُ ِلَى الفِعَالِ",
"يَمُوتُ صِغَارُنَا غَدْراً وَتَبْقَى",
"غِمَارُ الحَرْبِ جَامِدَةً حِيَالِي",
"أَتَرْضَوْنَ الحَضِيضَ اليَوْمَ نُزْلاً",
"بُعَيْدَ بُلُوغِكُمْ قِمَمِ الجِبَالِ",
"دِمَاءُ كُلَيْبِكُمْ ضَاعَتْ هَبَاءً",
"وَحَيُّكُمُ مِنَ الأَبْطَالِ خَالِ",
"وَلَكِنْ قَدْ يَكُونُ هُنَاكَ حَمْلٌ",
"بِأَحْشَاءِ الجَلِيلَةِ فِي اكْتِمَالِ",
"سَيَنْهَضُ رَغْمَ رَيْنِ الخَوْفِ فِينَا",
"وَيَكْشِفُ خَوْرَ أَصْحَابِ المَعَالِي",
"فَلاَ يُبْقِي لَدَى الأَسْبَاطِ كَيْلاً",
"وَيَمْسَحُ دَمْعَ رَبَّاتِ الحِجَالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83626&r=&rc=7 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِثَأْرِكَ يَا كُلَيْبُ لَقْدْ نَهَضْنَا <|vsep|> وَخُضْنَا الأَرْبَعِينَ وَلَمْ نُبَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَذَا اليَوْمَ دُرَّتُنَا قَتِيلٌ <|vsep|> وَلَمْ أَلْمَحْ أَبَا لَيْلَى قِبَالِي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ بَاءَ الصَّغِيرُ وَمَا جَزِعْنَا <|vsep|> بِشِسْعِ النَّعَلِ مِنْ بَيْنِ الرِّجَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ نَقْرَعْ لأَجْلِ الحَرْبِ طَبْلاً <|vsep|> وَأَسْلَسْنَا القِيَادَ ِلَى المَوَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَصِرْنَا وَالخَنَا فَرَسِي رِهَانٍ <|vsep|> نَهَابُ المَوْتَ مِنْ قَبْلِ النِّزَالِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَا جَسَّاسُ سَيِّدَنَا جَمِيعاً <|vsep|> وَحَالَ الخَوْفُ عَنْ خَوْضِ القِتَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَزِعْنَا وَالسَّنَابِكُ تَعْتَلِينَا <|vsep|> ِلَى القَلَمِ المُذَهَّبِ لاَ النِّبَالِ </|bsep|> <|bsep|> تَمَرَّغْنَا تُرَابَ الخِزْيِ دَهْراً <|vsep|> وَأَشْعَبُ أَمَّنَا عِنْدَ النَّوَالِ </|bsep|> <|bsep|> نَعُبُّ الخَوْفَ مِنْ بَعْدِ اعْتِدَادٍ <|vsep|> بِمِلْءِ أَكُفِّنَا تَحْتَ النِّعَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِلْنَا بِالسُّيُوفِ وَقَدْ تَدَاعَتْ <|vsep|> عَلَى الأَغْمَادِ دَرْباً لِلزَّوَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَسُحْقاً لِلْمَلاَذِ أَدَاةَ حَرْبٍ <|vsep|> وَبُورِكَتِ الحِجَارَةُ فِي الوِصَالِ </|bsep|> <|bsep|> نُنَادِيكَ المُهَلْهِلُ قُمْ أَجِبْنَا <|vsep|> فَقَتْلُ صَغِيرِنَا بِالشِّسْعِ غَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعْ عَنْكَ انْفِعَالاَتِي وَسَلْنِي <|vsep|> عَنِ الحَقِّ المُضَيَّعِ بِالجِدَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَضِيقُ الجِلْدُ بِي مِمَّا أُلاَقِي <|vsep|> وَأَفْقَدَنِي صَدَى الصَّمْتِ احْتِمَالِي </|bsep|> <|bsep|> فَبَابُ الفَجْرِ لاَ بِالطَّرْقِ يُرْجَى <|vsep|> وَلَكِنْ دُونَهُ شَبَقُ اللَيَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَهَذِي القُدْسُ تَدْعُوكُمْ جَمِيعاً <|vsep|> وَمَسْجِدُهَا المُزَرْكَشُ بِالنِّصَالِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أَضْحَى الحِمَى نَهْباً مُضَاعاً <|vsep|> وَأَحْوَجَنِي الكَلاَمُ ِلَى الفِعَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَمُوتُ صِغَارُنَا غَدْراً وَتَبْقَى <|vsep|> غِمَارُ الحَرْبِ جَامِدَةً حِيَالِي </|bsep|> <|bsep|> أَتَرْضَوْنَ الحَضِيضَ اليَوْمَ نُزْلاً <|vsep|> بُعَيْدَ بُلُوغِكُمْ قِمَمِ الجِبَالِ </|bsep|> <|bsep|> دِمَاءُ كُلَيْبِكُمْ ضَاعَتْ هَبَاءً <|vsep|> وَحَيُّكُمُ مِنَ الأَبْطَالِ خَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ قَدْ يَكُونُ هُنَاكَ حَمْلٌ <|vsep|> بِأَحْشَاءِ الجَلِيلَةِ فِي اكْتِمَالِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَنْهَضُ رَغْمَ رَيْنِ الخَوْفِ فِينَا <|vsep|> وَيَكْشِفُ خَوْرَ أَصْحَابِ المَعَالِي </|bsep|> </|psep|> |
وَمْضَةُ أَلَم | 16الوافر
| [
"غَرِيبُ الدَّارِ تَبْكِينِي جِزَافاً",
"عَلَى الأَجْدَاثِ بِالنَّبْشِ الوُعُودُ",
"بِلاَ أَمَلٍ سَلَكْتُ اليَأَسَ دَرْباً",
"عَدِيمَ الرِّفْدِ تَنْقِصُنِي النُّقُودُ",
"لَقَدْ جَفَّتْ يَنَابِيعِي انْتِظَاراً",
"وَلَمْ تَعْثُرْ عَلَى الغَيْثِ الرُّعُودُ",
"مَتَى يَشْتَطُّ هَذَا البُؤْسُ عَنِّي",
"لِكَيْ تَنْزَاحَ عَنْ رِزْقِي القُيُودُ",
"لَقَدْ حَالَتْ رِيَاحُ الزَّيْفِ لَمَّا",
"دَعَا جَفْنِي ِلَى السُّهْدِ الجُحُودُ",
"كَأَنِّي لَسْتُ كِنْدِيّاً وَرَهْطِي",
"أَتَى بِهِمُ ِلَى المَجْدِ القُعُودُ",
"أَضَعْتُ العُمْرَ مَغْلُولاً بِنَزْفِي",
"وَبَعْدَ النَّزْعِ أَقْصَتْنِي اللُحُودُ",
"قَتِيلاً دُونَ ِزْهَاقٍ وَنَعْشِي",
"ِلَى التَّنْكِيلِ سَاقَتْهُ الحُشُودُ",
"بِلاَ زَنْدٍ وَدِفْئِي فِي انْتِكَاسٍ",
"وَنَارُ الوَهْمِ أَذْكَاهَا الخُمُودُ",
"لَقَدْ حَالَ ابْنُ فَاعِلَةٍ وَأَلْقَتْ",
"بِأَحْلاَمِي ِلَى النَّكْثِ العُهُودُ",
"وَأَدْنَانِي بِرَغْمِ النَّيلِ مِنِّي",
"لِحَتْفِي بَعْدَمَا اعْتَلَّ الصُّمُودُ",
"لأَشْقَى فِي جَحِيمِ المَوْتِ حَيّاً",
"بِلاَ رُوحٍ يُشَيِّعُنِي الصُّدُودُ",
"شَجِيّاً فِي رِحَابِ الدَّمْعِ أَعْدُو",
"بِجَفْنِي يَقْتَفِي أَجَلِي الخُلُودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84352&r=&rc=49 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَرِيبُ الدَّارِ تَبْكِينِي جِزَافاً <|vsep|> عَلَى الأَجْدَاثِ بِالنَّبْشِ الوُعُودُ </|bsep|> <|bsep|> بِلاَ أَمَلٍ سَلَكْتُ اليَأَسَ دَرْباً <|vsep|> عَدِيمَ الرِّفْدِ تَنْقِصُنِي النُّقُودُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ جَفَّتْ يَنَابِيعِي انْتِظَاراً <|vsep|> وَلَمْ تَعْثُرْ عَلَى الغَيْثِ الرُّعُودُ </|bsep|> <|bsep|> مَتَى يَشْتَطُّ هَذَا البُؤْسُ عَنِّي <|vsep|> لِكَيْ تَنْزَاحَ عَنْ رِزْقِي القُيُودُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ حَالَتْ رِيَاحُ الزَّيْفِ لَمَّا <|vsep|> دَعَا جَفْنِي ِلَى السُّهْدِ الجُحُودُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي لَسْتُ كِنْدِيّاً وَرَهْطِي <|vsep|> أَتَى بِهِمُ ِلَى المَجْدِ القُعُودُ </|bsep|> <|bsep|> أَضَعْتُ العُمْرَ مَغْلُولاً بِنَزْفِي <|vsep|> وَبَعْدَ النَّزْعِ أَقْصَتْنِي اللُحُودُ </|bsep|> <|bsep|> قَتِيلاً دُونَ ِزْهَاقٍ وَنَعْشِي <|vsep|> ِلَى التَّنْكِيلِ سَاقَتْهُ الحُشُودُ </|bsep|> <|bsep|> بِلاَ زَنْدٍ وَدِفْئِي فِي انْتِكَاسٍ <|vsep|> وَنَارُ الوَهْمِ أَذْكَاهَا الخُمُودُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ حَالَ ابْنُ فَاعِلَةٍ وَأَلْقَتْ <|vsep|> بِأَحْلاَمِي ِلَى النَّكْثِ العُهُودُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدْنَانِي بِرَغْمِ النَّيلِ مِنِّي <|vsep|> لِحَتْفِي بَعْدَمَا اعْتَلَّ الصُّمُودُ </|bsep|> <|bsep|> لأَشْقَى فِي جَحِيمِ المَوْتِ حَيّاً <|vsep|> بِلاَ رُوحٍ يُشَيِّعُنِي الصُّدُودُ </|bsep|> </|psep|> |
عَوْدَةُ الجَوَاد | 6الكامل
| [
"عَادَ الجَوَادُ وَقَدْ قَضَى خَيَّالُهُ",
"لِلسَّفْحِ يَسْبِقُ ظِلَّهُ خَوْفاً أَسَاهْ",
"وَدِمَاءُ صَاحِبِهِ تُغَطِّي ظَهْرَهُ",
"وَالهُجْنُ تَسْتَعْدِي المَوَالِيَ لاِقْتِفَاهْ",
"أَيْنَ الفَتَى القَيْسِيُّ هَلْ مَاتَ الَّذِي",
"قَدْ طَالَمَا دَكَّتْ حُصُوناً سَاعِدَاهْ",
"وَتَيَقَّنَ الجَمْعُ الغَفِيرُ بِأَنَّهُ",
"قَدْ فَارَقَتْ بِالنَّزْفِ مُهْجَتُهُ الحَيَاهْ",
"فَرَجَوْتُ أَنِّي قَدْ قَضَيْتُ وَلَمْ تَفُهْ",
"بِوَفَاتِهِ يَوْماً عَلَى الرُّكْحِ الشِّفَاهْ",
"قَدْ كَانَ كَالأَسَدِ المُزَمْجِرِ كَاشِحاً",
"كَمْ أَرْعَبَتْ أَنْيَابُهُ أَعْتَى الطُّغَاهْ",
"وَازْدَانَ غَيْثِيُّ الطِّبَاعِ مُجَازِفاً",
"لَمْ يَلْمَحُوا أَبَداً وَمِيضاً مِنْ سَنَاهْ",
"بِضْعٌ مِنَ النُّوقِ العِجَافِ لِمَنْ أَتَى",
"بِزَئِيرِهِ أَوْ شَاهَدَتْهُ مُقْلَتَاهْ",
"قَطَعُوا المَسَالِكَ وَالرَّوَابِيَ وَاقْتَفَوْا",
"ثَارَهُ عَبَثاً فَمَا أَحَدٌ رَهْ",
"وَتَرَبَّصَ الأَوْغَادُ قُرْبَ عَرِينِهِ",
"لِلسَّمْعِ مُسْتَرِقِينَ يَخْنُقُهُمْ صَدَاهْ",
"فَافْتَضَّ خَتْمَ شَظِيَّةٍ عَبَرَتْ بِهِ",
"مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ فَمَا أَقْسَى النَّجَاهْ",
"وَمَضَى ِلَى أَعْلَى الجِنَانِ مُخَلَّداً",
"فَوَدِدْتُ كُلَّ النَّاسِ قَدْ مَاتُوا فِدَاهْ",
"هُوَ جَذْوَةٌ فِي كُلِّ تَلٍّ سُعِّرَتْ",
"بِالحِبْرِ مُمْتَزِجاً بِسَيْلٍ مِنْ دِمَاهْ",
"يَا أُمَّتِي جُودِي بِدَمْعٍ وَانْحَبِي",
"مَوْتَ الَّذِي بِالخَوْفِ لَمْ تُعْرَفْ خُطَاهْ",
"قَدْ كَانَ نِبْرَاساً يُشِعُّ هِدَايَةً",
"لِمُضَيَّعِي دَرْباً عَلَى أَعْلَى رُبَاهْ",
"يَا لَلْعُرُوبَةِ مَنْ سَيَمْسَحُ دَمْعَهَا",
"أَمَّنْ سَيَفْتَحُ بَعْدَ هَذَا الذُّلِ فَاهْ",
"مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ مَوْتاً ضَمَّهُ",
"غَدْرًا ِلَيْهِ وَأَنَّ قَبْراً قَدْ حَوَاهْ",
"وَبِأَنَّ جِرْذَانَ الرَّذِيلَةِ قَدْ شَدَتْ",
"جَذْلَى فَكَمْ أَعْيَاهُمُ حُرّاً بَقَاهْ",
"وَبِمَوْتِهِ الأُرْدُنُّ أَضْحَى وَاجِماً",
"وَالمَسْجِدُ الأَقْصَى يَمُوجُ بِمَا اعْتَرَاهْ",
"نَاحَ الرَّبِيعُ لِفَقْدِهِ فِي رَبْوَةٍ",
"مَحْفُوفَةٍ بِالوَجْدِ أَثْمَلَهَا شَذَاهْ",
"وَتَقَيَّأَ الجَبَلُ الغُنَيْمِيُّ اللَظَى",
"وَكَأَنَّهُ لَمْ يَفْتَقِدْ أَحَداً سِوَاهْ",
"وَاللَيْلُ قَدْ أَرْخَى سِتَاراً مِنْ دَمٍ",
"وَتَمَيَّزَتْ غَيْظاً تَجَاعِيدُ الجِبَاهْ",
"صَاحَتْ حُلُوقُ القَوْمِ تَنْدُبُهُ أَسَىً",
"لَمَّا أَتَاهَا نَعْيُهُ وَا أَحْمَدَاهْ",
"بَطَلٌ حَدِيدِيُّ الفُؤَادِ لَهُ صَدَىً",
"لَمْ يَسْبُرِ الأَوْغَادُ غَوْراً مِنْ مَدَاهْ",
"مَا جَزَّ نَاصِيَةً لَهُ أَحَدٌ وَلَنْ",
"يَقْفُوا جَوَادَ المَجْدِ مِنْ بَعْدِ انْتِهَاهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84341&r=&rc=38 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَادَ الجَوَادُ وَقَدْ قَضَى خَيَّالُهُ <|vsep|> لِلسَّفْحِ يَسْبِقُ ظِلَّهُ خَوْفاً أَسَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَدِمَاءُ صَاحِبِهِ تُغَطِّي ظَهْرَهُ <|vsep|> وَالهُجْنُ تَسْتَعْدِي المَوَالِيَ لاِقْتِفَاهْ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ الفَتَى القَيْسِيُّ هَلْ مَاتَ الَّذِي <|vsep|> قَدْ طَالَمَا دَكَّتْ حُصُوناً سَاعِدَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَيَقَّنَ الجَمْعُ الغَفِيرُ بِأَنَّهُ <|vsep|> قَدْ فَارَقَتْ بِالنَّزْفِ مُهْجَتُهُ الحَيَاهْ </|bsep|> <|bsep|> فَرَجَوْتُ أَنِّي قَدْ قَضَيْتُ وَلَمْ تَفُهْ <|vsep|> بِوَفَاتِهِ يَوْماً عَلَى الرُّكْحِ الشِّفَاهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ كَالأَسَدِ المُزَمْجِرِ كَاشِحاً <|vsep|> كَمْ أَرْعَبَتْ أَنْيَابُهُ أَعْتَى الطُّغَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَازْدَانَ غَيْثِيُّ الطِّبَاعِ مُجَازِفاً <|vsep|> لَمْ يَلْمَحُوا أَبَداً وَمِيضاً مِنْ سَنَاهْ </|bsep|> <|bsep|> بِضْعٌ مِنَ النُّوقِ العِجَافِ لِمَنْ أَتَى <|vsep|> بِزَئِيرِهِ أَوْ شَاهَدَتْهُ مُقْلَتَاهْ </|bsep|> <|bsep|> قَطَعُوا المَسَالِكَ وَالرَّوَابِيَ وَاقْتَفَوْا <|vsep|> ثَارَهُ عَبَثاً فَمَا أَحَدٌ رَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَبَّصَ الأَوْغَادُ قُرْبَ عَرِينِهِ <|vsep|> لِلسَّمْعِ مُسْتَرِقِينَ يَخْنُقُهُمْ صَدَاهْ </|bsep|> <|bsep|> فَافْتَضَّ خَتْمَ شَظِيَّةٍ عَبَرَتْ بِهِ <|vsep|> مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ فَمَا أَقْسَى النَّجَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضَى ِلَى أَعْلَى الجِنَانِ مُخَلَّداً <|vsep|> فَوَدِدْتُ كُلَّ النَّاسِ قَدْ مَاتُوا فِدَاهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ جَذْوَةٌ فِي كُلِّ تَلٍّ سُعِّرَتْ <|vsep|> بِالحِبْرِ مُمْتَزِجاً بِسَيْلٍ مِنْ دِمَاهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا أُمَّتِي جُودِي بِدَمْعٍ وَانْحَبِي <|vsep|> مَوْتَ الَّذِي بِالخَوْفِ لَمْ تُعْرَفْ خُطَاهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ نِبْرَاساً يُشِعُّ هِدَايَةً <|vsep|> لِمُضَيَّعِي دَرْباً عَلَى أَعْلَى رُبَاهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَلْعُرُوبَةِ مَنْ سَيَمْسَحُ دَمْعَهَا <|vsep|> أَمَّنْ سَيَفْتَحُ بَعْدَ هَذَا الذُّلِ فَاهْ </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ مَوْتاً ضَمَّهُ <|vsep|> غَدْرًا ِلَيْهِ وَأَنَّ قَبْراً قَدْ حَوَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَبِأَنَّ جِرْذَانَ الرَّذِيلَةِ قَدْ شَدَتْ <|vsep|> جَذْلَى فَكَمْ أَعْيَاهُمُ حُرّاً بَقَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمَوْتِهِ الأُرْدُنُّ أَضْحَى وَاجِماً <|vsep|> وَالمَسْجِدُ الأَقْصَى يَمُوجُ بِمَا اعْتَرَاهْ </|bsep|> <|bsep|> نَاحَ الرَّبِيعُ لِفَقْدِهِ فِي رَبْوَةٍ <|vsep|> مَحْفُوفَةٍ بِالوَجْدِ أَثْمَلَهَا شَذَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقَيَّأَ الجَبَلُ الغُنَيْمِيُّ اللَظَى <|vsep|> وَكَأَنَّهُ لَمْ يَفْتَقِدْ أَحَداً سِوَاهْ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيْلُ قَدْ أَرْخَى سِتَاراً مِنْ دَمٍ <|vsep|> وَتَمَيَّزَتْ غَيْظاً تَجَاعِيدُ الجِبَاهْ </|bsep|> <|bsep|> صَاحَتْ حُلُوقُ القَوْمِ تَنْدُبُهُ أَسَىً <|vsep|> لَمَّا أَتَاهَا نَعْيُهُ وَا أَحْمَدَاهْ </|bsep|> <|bsep|> بَطَلٌ حَدِيدِيُّ الفُؤَادِ لَهُ صَدَىً <|vsep|> لَمْ يَسْبُرِ الأَوْغَادُ غَوْراً مِنْ مَدَاهْ </|bsep|> </|psep|> |
لَثْمُ الشَّذَا | 14النثر
| [
"أَنْصَفْتَنِي يَا صَاحِبِي",
"وَجَعَلْتَ مِنْ يَأْسِي",
"فُلُولاً شَارِدَهْ",
"كَمْ مَرَّةٍ حَاوَلْتُ ",
"أَنْ أَحْضُنَ نُورَ الشَّمْسِ",
"أَجْتَازَ المَدَى",
"كَمْ مَرَّةٍ حَاوَلْتُ",
"أَنْ أَمْزُجَ صَوْتِي بِالصَّدَى",
"لَكِنَّنِي يَا صَاحِبِي أَخْفَقْتْ",
"تَوَّجْتَنِي وَأَنَا البَعِيدْ",
"وَأَزَحْتَ عَنْ أَلَقِي التَّلِيدِ",
"غِشَاوَتَهْ",
"أَنْصَفْتَنِي فَلَهُ الخُلُودْ",
"شِعْرِي وَقَدْ أَرَّقْتُ بِالنَّصْرِ",
"المَسَافَاتِ",
"أَنْصَفْتَنِي وَجَعَلْتَ لِي",
"رَغْمَ المَتَاهَاتِ",
"مَلاَذاً مِنَا",
"كَمْ مَرَّةٍ خُضْتُ ",
"غِمَارَ الخَوْفِ دُونِي",
"بَاحِثاً عَنِّي",
"تُطَارِدُنِي السُّيُوفْ",
"وَاليَوْمَ هَا قَدْ صِرْتُ",
"بِالِنْصَافِ ",
"أَجْتَاحُ الحُتُوفْ",
"هَذَا يَرَاعِي",
"لَمْ يَعُدْ يَخْشَى الرَّدَى",
"هَذَا شُعَاعِي ",
"مِنْكُمُ بِالحَدْسِ ",
"قَدْ لَثَمَ الشَّذَا",
"وَذِي خُيُولِي",
"مُنْذُ أَعْوَامٍ ",
"عَلَى الرُّكْحِ تَقِيلْ",
"تَرْجُو انْبِلاَجَ بَنَانِكُمْ",
"حَتَّى يُحَمْحِمَهَا الصَّهِيلْ",
"وَتِلْكَ أَسْيَافُ الحُشُودْ",
"مُذْ نَبْذِكُمْ لِلضَّادِ",
"بَحْثاً عَنْ مَدَىً",
"لَمْ تَنْتَضِ الِخْفَاقَ",
"أَوْ تُضْنِ الغُمُودْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84365&r=&rc=62 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنْصَفْتَنِي يَا صَاحِبِي <|vsep|> وَجَعَلْتَ مِنْ يَأْسِي </|bsep|> <|bsep|> فُلُولاً شَارِدَهْ <|vsep|> كَمْ مَرَّةٍ حَاوَلْتُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ أَحْضُنَ نُورَ الشَّمْسِ <|vsep|> أَجْتَازَ المَدَى </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مَرَّةٍ حَاوَلْتُ <|vsep|> أَنْ أَمْزُجَ صَوْتِي بِالصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّنِي يَا صَاحِبِي أَخْفَقْتْ <|vsep|> تَوَّجْتَنِي وَأَنَا البَعِيدْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزَحْتَ عَنْ أَلَقِي التَّلِيدِ <|vsep|> غِشَاوَتَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْصَفْتَنِي فَلَهُ الخُلُودْ <|vsep|> شِعْرِي وَقَدْ أَرَّقْتُ بِالنَّصْرِ </|bsep|> <|bsep|> المَسَافَاتِ <|vsep|> أَنْصَفْتَنِي وَجَعَلْتَ لِي </|bsep|> <|bsep|> رَغْمَ المَتَاهَاتِ <|vsep|> مَلاَذاً مِنَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مَرَّةٍ خُضْتُ <|vsep|> غِمَارَ الخَوْفِ دُونِي </|bsep|> <|bsep|> بَاحِثاً عَنِّي <|vsep|> تُطَارِدُنِي السُّيُوفْ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَوْمَ هَا قَدْ صِرْتُ <|vsep|> بِالِنْصَافِ </|bsep|> <|bsep|> أَجْتَاحُ الحُتُوفْ <|vsep|> هَذَا يَرَاعِي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَعُدْ يَخْشَى الرَّدَى <|vsep|> هَذَا شُعَاعِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْكُمُ بِالحَدْسِ <|vsep|> قَدْ لَثَمَ الشَّذَا </|bsep|> <|bsep|> وَذِي خُيُولِي <|vsep|> مُنْذُ أَعْوَامٍ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الرُّكْحِ تَقِيلْ <|vsep|> تَرْجُو انْبِلاَجَ بَنَانِكُمْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى يُحَمْحِمَهَا الصَّهِيلْ <|vsep|> وَتِلْكَ أَسْيَافُ الحُشُودْ </|bsep|> <|bsep|> مُذْ نَبْذِكُمْ لِلضَّادِ <|vsep|> بَحْثاً عَنْ مَدَىً </|bsep|> </|psep|> |
البَصْرَة | 7المتدارك
| [
"نَارٌ تَتَأَجَّجُ فِي صَدْرِي",
"وَجَلِيدٌ يَخْتَلِجُ الأَعْمَاقْ",
"دَمْعِي أَذْرِفُهُ مُنْتَحِباً",
"وَتَضِيقُ بِأَصْدَائِي الفَاقْ",
"كَمْ لَيْلٍ أَرَّقَهُ شَجْوِي",
"بِجُفُونٍ أَذْبَلَهَا الِرْهَاقْ",
"وَصَبَاحٍ يَأْتِي مُلْتَحِفاً",
"ثَوْبَ الِدْلاَجِ مَعَ الِشْرَاقْ",
"وَسَأَلتُ البَصْرَةَ عَنْ نَزْعٍ",
"قَدْ عَمَّ العُرْبَ وَمَا مِنْ رَاقْ",
"غَسَقاً أَتَحَسَّسُ أَرْصِفَتِي",
"أَعْمَىً لاَ تُبْصِرُهُ الأَحْدَاقْ",
"كَمْ بِتُّ أَحِنُّ لِشُطْنٍ",
"أَعْيَاهَا القَصْفُ وَكَمْ أَشْتَاقْ",
"وَلَكَمْ يُؤْذِينِي وَيُحْزِنُنِي",
"جَوْرُ الِقْصَاءِ وَذَا الِطْرَاقْ",
"فَِلَيْكِ وَمِنْ أَعْمَاقِ القَلْبِ",
"المُفْعَمِ نَحْوَكِ بِالأَشْوَاقْ",
"قُبُلاتِي لِكُلِّ مُكَابَرَةٍ",
"زَانَتْكِ بِهَا أَيْدِي الخَلاَّقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84345&r=&rc=42 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَارٌ تَتَأَجَّجُ فِي صَدْرِي <|vsep|> وَجَلِيدٌ يَخْتَلِجُ الأَعْمَاقْ </|bsep|> <|bsep|> دَمْعِي أَذْرِفُهُ مُنْتَحِباً <|vsep|> وَتَضِيقُ بِأَصْدَائِي الفَاقْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ لَيْلٍ أَرَّقَهُ شَجْوِي <|vsep|> بِجُفُونٍ أَذْبَلَهَا الِرْهَاقْ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَاحٍ يَأْتِي مُلْتَحِفاً <|vsep|> ثَوْبَ الِدْلاَجِ مَعَ الِشْرَاقْ </|bsep|> <|bsep|> وَسَأَلتُ البَصْرَةَ عَنْ نَزْعٍ <|vsep|> قَدْ عَمَّ العُرْبَ وَمَا مِنْ رَاقْ </|bsep|> <|bsep|> غَسَقاً أَتَحَسَّسُ أَرْصِفَتِي <|vsep|> أَعْمَىً لاَ تُبْصِرُهُ الأَحْدَاقْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ بِتُّ أَحِنُّ لِشُطْنٍ <|vsep|> أَعْيَاهَا القَصْفُ وَكَمْ أَشْتَاقْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكَمْ يُؤْذِينِي وَيُحْزِنُنِي <|vsep|> جَوْرُ الِقْصَاءِ وَذَا الِطْرَاقْ </|bsep|> <|bsep|> فَِلَيْكِ وَمِنْ أَعْمَاقِ القَلْبِ <|vsep|> المُفْعَمِ نَحْوَكِ بِالأَشْوَاقْ </|bsep|> </|psep|> |
نَبْشُ الرُّفَات | 0البسيط
| [
"اسْمِي عَلَى القَبْرِ فَلْتَكْتُبْ بِلاَ قَلَمِ",
"وَانْبُشْ رُفَاتِي وَلاَ تُنْصِتْ ِلَى أَلَمِي",
"قَدْ مَزَّقُوا ِرَباً جِسْمِي بِلاَ سَبَبٍ",
"وَأَوْقَدُوا النَّارَ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى حُلُمِي",
"صَرَخْتُ وَالحُزْنُ فِي قَلْبِي أُكَابِدُهُ",
"هَلْ فِي مَدَى أُفُقِي صِنْوٌ لِمُعْتَصِمِ",
"عُشْرُونَ عَاماً مَضَتْ هَدْراً بِلاَ هَدَفٍ",
"أَرْثِي لِحَالِي وَرِيحِي دُونَمَا دِيَمِ",
"لاَ أَرْضَ تَحْتِي أُنَاجِيهَا وَلاَ سَقَفٌ",
"مِنَ السَّمَاءِ سِوَى مَنْ صَادَرُوا كَلِمِي",
"يَحْكِي عَنِ الجُوعِ وَالأَسْمَالُ بَالِيَةٌ",
"أَزْرَى بِهِ القَهْرُ مَنْهُوكاً مِنَ السَّقَمِ",
"لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّنِي قَدْ سَاقَنِي قَدَرٌ",
"نَحْوَ الَّتِي سَفَكَتْ عِنْدَ اللِقَاءِ دَمِي",
"ظَنَنْتُهَا زَهْرَةً مَا اشْتَمَّهَا أَحَدٌ",
"بِالأَمْسِ ِذْ دُسْتُهَا فِي مَرْبَضِ الغَنَمِ",
"فُوجِئْتُ بِالشَّوْكِ قَدْ غَطَّى مَفَاتِنَهَا",
"كَأَنَّهَا قُنْفُذٌ قَدْ أَفْزَعَتْ قَدَمِي",
"نَسِيتُهَا غَيْرَ أَنَّ الجُرْحَ تَنْكَؤُهُ",
"رِيحُ الجَنُوبِ ِذَا مَا اقْتَادَهَا نَدَمِي",
"جُدْرَانُ قَلْبِكِ قَدْ عَاثَ الغُرَابُ بِهَا",
"وَاسْتَاقَهَا القَيْظُ نَحْوَ الزَّيْفِ وَالتُّهَمِ",
"العِرْقُ دَسَّاسُ فَلْتَحْذَرْ بَوَائِقَهُ",
"وَاللَيْثُ ِنْ جَاعَ لاَ يَرْنُو ِلَى الرِّمَمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84324&r=&rc=21 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسْمِي عَلَى القَبْرِ فَلْتَكْتُبْ بِلاَ قَلَمِ <|vsep|> وَانْبُشْ رُفَاتِي وَلاَ تُنْصِتْ ِلَى أَلَمِي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ مَزَّقُوا ِرَباً جِسْمِي بِلاَ سَبَبٍ <|vsep|> وَأَوْقَدُوا النَّارَ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى حُلُمِي </|bsep|> <|bsep|> صَرَخْتُ وَالحُزْنُ فِي قَلْبِي أُكَابِدُهُ <|vsep|> هَلْ فِي مَدَى أُفُقِي صِنْوٌ لِمُعْتَصِمِ </|bsep|> <|bsep|> عُشْرُونَ عَاماً مَضَتْ هَدْراً بِلاَ هَدَفٍ <|vsep|> أَرْثِي لِحَالِي وَرِيحِي دُونَمَا دِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ أَرْضَ تَحْتِي أُنَاجِيهَا وَلاَ سَقَفٌ <|vsep|> مِنَ السَّمَاءِ سِوَى مَنْ صَادَرُوا كَلِمِي </|bsep|> <|bsep|> يَحْكِي عَنِ الجُوعِ وَالأَسْمَالُ بَالِيَةٌ <|vsep|> أَزْرَى بِهِ القَهْرُ مَنْهُوكاً مِنَ السَّقَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّنِي قَدْ سَاقَنِي قَدَرٌ <|vsep|> نَحْوَ الَّتِي سَفَكَتْ عِنْدَ اللِقَاءِ دَمِي </|bsep|> <|bsep|> ظَنَنْتُهَا زَهْرَةً مَا اشْتَمَّهَا أَحَدٌ <|vsep|> بِالأَمْسِ ِذْ دُسْتُهَا فِي مَرْبَضِ الغَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> فُوجِئْتُ بِالشَّوْكِ قَدْ غَطَّى مَفَاتِنَهَا <|vsep|> كَأَنَّهَا قُنْفُذٌ قَدْ أَفْزَعَتْ قَدَمِي </|bsep|> <|bsep|> نَسِيتُهَا غَيْرَ أَنَّ الجُرْحَ تَنْكَؤُهُ <|vsep|> رِيحُ الجَنُوبِ ِذَا مَا اقْتَادَهَا نَدَمِي </|bsep|> <|bsep|> جُدْرَانُ قَلْبِكِ قَدْ عَاثَ الغُرَابُ بِهَا <|vsep|> وَاسْتَاقَهَا القَيْظُ نَحْوَ الزَّيْفِ وَالتُّهَمِ </|bsep|> </|psep|> |
أَحْزَانُ قَافِلَتِي | 14النثر
| [
"قَدْ صَارَ قَلْبِي مُحْبَطاً",
"يَذْوِي بِلاَ مَعْنَى",
"شَيْءٌ يُؤَرِّقُنِي ",
"وَيَسْتَشْرِي كَمَا النَّارِ",
"وَيَقْذِفُنِي اضْطِرَامَا",
"سَنَابِلِي العَطْشَى",
"يُمَزِّقُهَا الأُوَامْ",
"لاَ مَالَ لِي",
"لاَ لَيْلَ لِي",
"ِلاَّ مَسِيَّ العِظَامْ",
"دَمْعِي تَحَجَّرَ",
"بَعْدَمَا رَحَلَ الحَبِيبْ",
"وَبَقِيتُ مُنْتَجِعاً لَظَايْ",
"شَمْسِي الَّتِي ",
"كَانَتْ مُرَفَّهَةً",
"تَدَاعَتْ",
"وَتَسَلَّلَ اللَيْلُ ",
"ِلَى أَقْبِيَتِي",
"حَلَّ الصَّقِيعُ بِمَرْفَئِي",
"وَتَصَدَّعَ الجَسَدُ النَّحِيلْ",
"نَحْنُ الحُفَاةُ المُسْنِتُونْ",
"ِلاَمَ نُصْغِي لِلسُّكُونْ",
"أَيْنَ المَعَاصِرُ",
"كَيْفَ لاَ تَطْفُو",
"عَلَى السَّطْحِ الشُّجُونْ",
"أَحْزَانُ قَافِلَتِي",
"يُجَمِّدُهَا الصَّقِيعْ",
"لاَ ضَرْعَ يَحْلِبُهُ ",
"الصِّغَارْ",
"لاَ حَلْمَةَ اليَوْمَ تَلُوحُ",
"فِي خِضَمِّ الزَّمْهَرِيرْ",
"ِلاَّ تَنَسَّمَهَا المَغِيرْ",
"نَخِيلُنَا الزَّاهِي",
"طَوَاعِيَةً يُكَبِّلُهُ الرُّكُوعْ",
"صَدْرِي المُعرَّى لِلرَّصَاصْ",
"قَدْ صَارَ كَالغِرْبَالِ",
"لَكِنَّ الحَيَاةْ ",
"بِالرَّغْمِ مِمَّا نَابَنِي",
"مَا فَارَقَتْ جَسَدِي",
"أَسْمُو ِلَى يَوْمٍ جَدِيدْ",
"مِنْ بَعْدِ طُولِ اليَأْسْ",
"يُزِيلُ لاَمِي",
"وَيُزِيحُ أَحْزَاناً نَمَتْ ",
"مُنْذُ الصِّبَا",
"بِأَصِيصِ أَيَّامِي",
"هَمْسِي بِلاَ مَعْنَى",
"صَمْتِي بِلاَ مَعْنَى",
"لَكِنَّنِي مَازِلْتُ مُنْتَظِراً",
"يَوْماً يَكُونُ بِهِ",
"بَعْدَ انْكِسَارَاتِي",
"وَتَحَطُّمِي ",
"مَعْنَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83633&r=&rc=14 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ صَارَ قَلْبِي مُحْبَطاً <|vsep|> يَذْوِي بِلاَ مَعْنَى </|bsep|> <|bsep|> شَيْءٌ يُؤَرِّقُنِي <|vsep|> وَيَسْتَشْرِي كَمَا النَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَقْذِفُنِي اضْطِرَامَا <|vsep|> سَنَابِلِي العَطْشَى </|bsep|> <|bsep|> يُمَزِّقُهَا الأُوَامْ <|vsep|> لاَ مَالَ لِي </|bsep|> <|bsep|> لاَ لَيْلَ لِي <|vsep|> ِلاَّ مَسِيَّ العِظَامْ </|bsep|> <|bsep|> دَمْعِي تَحَجَّرَ <|vsep|> بَعْدَمَا رَحَلَ الحَبِيبْ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقِيتُ مُنْتَجِعاً لَظَايْ <|vsep|> شَمْسِي الَّتِي </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ مُرَفَّهَةً <|vsep|> تَدَاعَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسَلَّلَ اللَيْلُ <|vsep|> ِلَى أَقْبِيَتِي </|bsep|> <|bsep|> حَلَّ الصَّقِيعُ بِمَرْفَئِي <|vsep|> وَتَصَدَّعَ الجَسَدُ النَّحِيلْ </|bsep|> <|bsep|> نَحْنُ الحُفَاةُ المُسْنِتُونْ <|vsep|> ِلاَمَ نُصْغِي لِلسُّكُونْ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ المَعَاصِرُ <|vsep|> كَيْفَ لاَ تَطْفُو </|bsep|> <|bsep|> عَلَى السَّطْحِ الشُّجُونْ <|vsep|> أَحْزَانُ قَافِلَتِي </|bsep|> <|bsep|> يُجَمِّدُهَا الصَّقِيعْ <|vsep|> لاَ ضَرْعَ يَحْلِبُهُ </|bsep|> <|bsep|> الصِّغَارْ <|vsep|> لاَ حَلْمَةَ اليَوْمَ تَلُوحُ </|bsep|> <|bsep|> فِي خِضَمِّ الزَّمْهَرِيرْ <|vsep|> ِلاَّ تَنَسَّمَهَا المَغِيرْ </|bsep|> <|bsep|> نَخِيلُنَا الزَّاهِي <|vsep|> طَوَاعِيَةً يُكَبِّلُهُ الرُّكُوعْ </|bsep|> <|bsep|> صَدْرِي المُعرَّى لِلرَّصَاصْ <|vsep|> قَدْ صَارَ كَالغِرْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ الحَيَاةْ <|vsep|> بِالرَّغْمِ مِمَّا نَابَنِي </|bsep|> <|bsep|> مَا فَارَقَتْ جَسَدِي <|vsep|> أَسْمُو ِلَى يَوْمٍ جَدِيدْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِ طُولِ اليَأْسْ <|vsep|> يُزِيلُ لاَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَيُزِيحُ أَحْزَاناً نَمَتْ <|vsep|> مُنْذُ الصِّبَا </|bsep|> <|bsep|> بِأَصِيصِ أَيَّامِي <|vsep|> هَمْسِي بِلاَ مَعْنَى </|bsep|> <|bsep|> صَمْتِي بِلاَ مَعْنَى <|vsep|> لَكِنَّنِي مَازِلْتُ مُنْتَظِراً </|bsep|> <|bsep|> يَوْماً يَكُونُ بِهِ <|vsep|> بَعْدَ انْكِسَارَاتِي </|bsep|> </|psep|> |
النِّبْرَاس | 14النثر
| [
"وَتَحَسَّسَتْ كَفِّي اللِسَانْ",
"مَازَالَ يَبْرُقُ كَالسِّنَانْ",
"لَمْ يَبْتُرُوهْ ",
"هُوَ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً",
"عَنِ الحَقِّ المُصَادَرْ",
"هُوَ كُلُّ مَا يَرْجُوهُ",
"أَنْ يُصْبِحَ ",
"لِلِنْسَانِ حَاضِرْ",
"قَدْ مَلَّ قَوْلَ الزُّورِ",
"مُشْتَاقاً لِنِبْرَاسِ الحَقِيقَهْ",
"هُوَ كُلُّ مَا يَرْجُوهُ",
"أَنْ يَنْبُسَ بِالبِنْتِ دَقِيقَهْ",
"فَعَلاَمَ جَزَّ النَّصْلُ",
"بِالكَيِّ مَكَانَهْ",
"وَعَلاَمَ يُطْلَبُ ",
"مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ",
"تَقْدِيسُ المَهَانَهْ",
"مِنْ بَعْدِ شَحْذِ المَقْتِ",
"لِلْخَرَسِ المُدَلَّسِ بِالِعَانَهْ",
"الخَوْفُ يَغْمِرُنِي ",
"أٌحِسُّ بِأَنَّنِي قَدْ لاَ أَعُودْ",
"لَكِنَّنِي رَغْمَ الجُحُودْ",
"سَأَذُودُ عَنْ أَلَقِي الهَزِيلْ",
"وَلَنْ أُسَاوِمَ أَوْ أَبِيعْ ",
"وَِنْ تَمَازَجْتُ بِفِيزُوفٍ",
"وَِنْ عُتِّقْتُ بِالِمْلاَقْ",
"الرِّيحَ لِلبَحْرِ الضَّنِينْ",
"أَنِّي مَلَلْتُ مِنَ التَّوَسُّلِ",
"وَالتَّشَبُّثِ بِالرَّجَاءْ",
"وَلَسَوْفَ أَمْشِي ",
"دُونَمَا خَوْفٍ لِتَذْلِيلِ العَنَاءْ",
"وَلَنْ أُمَرِّغَ فِي التُّرَابْ",
"وَجْهِي لِيُخْطِئَنِي العَذَابْ",
"وَلَنْ أُكَحِّلَ بِالهُرَاءْ",
"جَفْنَ الصُّمُودْ",
"وَلَنْ أَمُوتْ",
"فَالعَيْشُ فِي ظَنِّي ",
"بِأَنْ تَطْوِي التَّلاَشِي",
"قَبْلَ أَنْ تُجْتَثَّ",
"وَلْيَنْأَ الخُلُودْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84357&r=&rc=54 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَتَحَسَّسَتْ كَفِّي اللِسَانْ <|vsep|> مَازَالَ يَبْرُقُ كَالسِّنَانْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَبْتُرُوهْ <|vsep|> هُوَ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الحَقِّ المُصَادَرْ <|vsep|> هُوَ كُلُّ مَا يَرْجُوهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ يُصْبِحَ <|vsep|> لِلِنْسَانِ حَاضِرْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ مَلَّ قَوْلَ الزُّورِ <|vsep|> مُشْتَاقاً لِنِبْرَاسِ الحَقِيقَهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ كُلُّ مَا يَرْجُوهُ <|vsep|> أَنْ يَنْبُسَ بِالبِنْتِ دَقِيقَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلاَمَ جَزَّ النَّصْلُ <|vsep|> بِالكَيِّ مَكَانَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلاَمَ يُطْلَبُ <|vsep|> مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> تَقْدِيسُ المَهَانَهْ <|vsep|> مِنْ بَعْدِ شَحْذِ المَقْتِ </|bsep|> <|bsep|> لِلْخَرَسِ المُدَلَّسِ بِالِعَانَهْ <|vsep|> الخَوْفُ يَغْمِرُنِي </|bsep|> <|bsep|> أٌحِسُّ بِأَنَّنِي قَدْ لاَ أَعُودْ <|vsep|> لَكِنَّنِي رَغْمَ الجُحُودْ </|bsep|> <|bsep|> سَأَذُودُ عَنْ أَلَقِي الهَزِيلْ <|vsep|> وَلَنْ أُسَاوِمَ أَوْ أَبِيعْ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ تَمَازَجْتُ بِفِيزُوفٍ <|vsep|> وَِنْ عُتِّقْتُ بِالِمْلاَقْ </|bsep|> <|bsep|> الرِّيحَ لِلبَحْرِ الضَّنِينْ <|vsep|> أَنِّي مَلَلْتُ مِنَ التَّوَسُّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالتَّشَبُّثِ بِالرَّجَاءْ <|vsep|> وَلَسَوْفَ أَمْشِي </|bsep|> <|bsep|> دُونَمَا خَوْفٍ لِتَذْلِيلِ العَنَاءْ <|vsep|> وَلَنْ أُمَرِّغَ فِي التُّرَابْ </|bsep|> <|bsep|> وَجْهِي لِيُخْطِئَنِي العَذَابْ <|vsep|> وَلَنْ أُكَحِّلَ بِالهُرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> جَفْنَ الصُّمُودْ <|vsep|> وَلَنْ أَمُوتْ </|bsep|> <|bsep|> فَالعَيْشُ فِي ظَنِّي <|vsep|> بِأَنْ تَطْوِي التَّلاَشِي </|bsep|> </|psep|> |
أَنْيَابُ الصَّخْر | 5الطويل
| [
"وَخَضْرَاءَ دِمْنٍ ظَنَّهَا القَلْبُ دُرَّةً",
"لَعُوبٍ لَهَا نَابَانِ قُدَّا مِنَ الصَّخْرِ",
"تَبَدَّتْ لَنَا فِي حُلَّةِ الزَّيْفِ خُدْعَةً",
"وَأَوْرَتْ بِزَنْدَيْهَا فُؤَادِي لَدَى الدَّحْرِ",
"وَمَا كُلُّ أُنْثَى صَادَرَ الغَدْرُ عَهْدَهَا",
"بِأُنْثَى وَلاَ خَلْفَ المَوَاخِيرِ مِنْ ذِكْرِ",
"أَتَيْنَا وَكَانَ القَفْرُ يَلْوِي عِنَانَنَا",
"ِلَى حَيِّهَا المَلْعُونِ وَالعَقْلُ لاَ يَدْرِي",
"فَعَضَّتْ بِنَابَيْهَا اشْتِيَاقِي وَأَجْهَزَتْ",
"بِجَبْهَتِهَا الجَرْدَاءِ نَطْحاً على صَبْرِي",
"فَمَالَتْ بِنَا الدُّنْيَا وَخِلْنَا بِأَنَّهَا",
"نِهَايَتُنَا وَالسُّمُّ فِي دَاخِلِي يَسْرِي",
"وَلَمَّا عَلاَ الِيلاَمُ أَطْلَقْتُ صَرْخَةً",
"تَنَادَتْ لَهَا البَيْدَاءُ مِنْ شِدَّةِ القَهْرِ",
"هُنَا عَضَّةٌ لاَ يَعْرِفُ السُّخْطُ كُنْهَهَا",
"وَأَسْيَافُ تَنْكِيلٍ جُبِلْنَ عَلَى البَتْرِ",
"لِيَشْقَى أَمَامَ السَّفْكِ مَذْهُولَ طَعْنَةٍ",
"سَبَتْهُ وَثَغْرٍ ذَي نَوَاجِذَ كَالجَمْرِ",
"حَذَارِ مِنَ الأُنْثَى فَلاَ تَطْوِ دَرْبَهَا",
"وَأَبْعِدْ عَنِ الِسْفَافِ يَا صَاحِ وَالغَدْرِ",
"نَجَوْنَا بِرَغْمِ النَّزْفِ مِنْ شَرِّ لَدْغَةٍ",
"وَلَمْ يَقْصِمِ الِدْلاَجُ وَالمُرْتَقَى ظَهْرِي",
"فَمَا كُنْتِ أُولَى مَنْ نَكَأْنَ جِرَاحَنَا",
"وَخِنْجَرُكِ المَهْوُوسُ بِالفَتْكِ لَنْ يَفْرِي",
"لَنَا الله يَشْفِينَا وَيَقْذِفُ جَامَنَا",
"عَلَيْكِ بِدَاءٍ لاَ طَبِيبَ لَهُ يُبْرِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84322&r=&rc=19 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَخَضْرَاءَ دِمْنٍ ظَنَّهَا القَلْبُ دُرَّةً <|vsep|> لَعُوبٍ لَهَا نَابَانِ قُدَّا مِنَ الصَّخْرِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَدَّتْ لَنَا فِي حُلَّةِ الزَّيْفِ خُدْعَةً <|vsep|> وَأَوْرَتْ بِزَنْدَيْهَا فُؤَادِي لَدَى الدَّحْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلُّ أُنْثَى صَادَرَ الغَدْرُ عَهْدَهَا <|vsep|> بِأُنْثَى وَلاَ خَلْفَ المَوَاخِيرِ مِنْ ذِكْرِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْنَا وَكَانَ القَفْرُ يَلْوِي عِنَانَنَا <|vsep|> ِلَى حَيِّهَا المَلْعُونِ وَالعَقْلُ لاَ يَدْرِي </|bsep|> <|bsep|> فَعَضَّتْ بِنَابَيْهَا اشْتِيَاقِي وَأَجْهَزَتْ <|vsep|> بِجَبْهَتِهَا الجَرْدَاءِ نَطْحاً على صَبْرِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَالَتْ بِنَا الدُّنْيَا وَخِلْنَا بِأَنَّهَا <|vsep|> نِهَايَتُنَا وَالسُّمُّ فِي دَاخِلِي يَسْرِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا عَلاَ الِيلاَمُ أَطْلَقْتُ صَرْخَةً <|vsep|> تَنَادَتْ لَهَا البَيْدَاءُ مِنْ شِدَّةِ القَهْرِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا عَضَّةٌ لاَ يَعْرِفُ السُّخْطُ كُنْهَهَا <|vsep|> وَأَسْيَافُ تَنْكِيلٍ جُبِلْنَ عَلَى البَتْرِ </|bsep|> <|bsep|> لِيَشْقَى أَمَامَ السَّفْكِ مَذْهُولَ طَعْنَةٍ <|vsep|> سَبَتْهُ وَثَغْرٍ ذَي نَوَاجِذَ كَالجَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> حَذَارِ مِنَ الأُنْثَى فَلاَ تَطْوِ دَرْبَهَا <|vsep|> وَأَبْعِدْ عَنِ الِسْفَافِ يَا صَاحِ وَالغَدْرِ </|bsep|> <|bsep|> نَجَوْنَا بِرَغْمِ النَّزْفِ مِنْ شَرِّ لَدْغَةٍ <|vsep|> وَلَمْ يَقْصِمِ الِدْلاَجُ وَالمُرْتَقَى ظَهْرِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُنْتِ أُولَى مَنْ نَكَأْنَ جِرَاحَنَا <|vsep|> وَخِنْجَرُكِ المَهْوُوسُ بِالفَتْكِ لَنْ يَفْرِي </|bsep|> </|psep|> |
نَزِيفُ القَهْر | 16الوافر
| [
"أَنَا المَقْتُولُ مُذْ عِشْرِينَ عَاما",
"أَسِيرَ البُؤْسِ مَسْلُوباً مُضَاما",
"بِلاَ أَمَلٍ أَسِيرُ وَنَزْفُ نَفْسِي",
"عَلَى جُرْحِي بَدَا يَطْوِي السَّقَامَا",
"أُقَاسِي فَاقَةً هَدَّتْ كَيَانِي",
"وَنَحْساً لاَ يُفَارِقُنِي لُمَاما",
"جُيُوشُ البُعْدِ تَجْتَاحُ اقْتِرَابِي",
"وَهَوْلُ العُسْرِ أَلْقَانِي حُطَاما",
"أَجَاعُونِي وَأَيُّ فَتَىً أَجَاعُوا",
"وَأَسْقَوْنِي الرَّدَى سُمّاً زُؤَاما",
"وَظَنُّوا أَنَّ جُوعِي سَوْفَ يُلْقِي",
"بِسَيْفِي فِي الوَغَى رَغْمِي سَلاَما",
"فَلَمْ أَزْدَدْ سِوَى عَزْمٍ وَخَاضَتْ",
"حُرُوبِي مُهْجَةٌ تَرْعَى الذِّمَامَا",
"خِدَاعاً قِيلَ كُرَّ وَأَنْتَ حُرٌّ",
"وَبَعْدَ النَّصْرِ دَاسُونِي انْتِقَاما",
"لَقَدْ نَكَثَ الأُلَى قَدْ عَاهَدُونِي",
"بِبَابِ الغَدْرِ مُذْ عِشْرِينَ عَاما",
"عُقُودٌ أَرْبَعٌ مَرَّتْ وَرُوحِي",
"بِرَغْمِ المَوْتِ لَمْ تُلْقِ الحُسَامَا",
"أَرَى عَرْقُوبَ رَمْزَ الشُّحِّ أَضْحَى",
"عَلَى الأَنْقَاضِ لِلْمَوْتَى ِمَاما",
"لَقَدْ صَدَّقْتُهُ خَبَلاً بِعَقْلِي",
"وَعُدْتُ بِفَيْضِ لاَمِي مُلاَما",
"وَلَكِنِّي سَأَبْقَى رَغْمَ يَأْسِي",
"بِأَسْبَابِ المُنَى أُقْصِي الأُوَامَا",
"أَرَاجِيفُ الدُّجَى حَتْماً سَتَفْنَى",
"وَيَبْقَى الصُّبْحُ يَجْتَاحُ الظَّلاَمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84335&r=&rc=32 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا المَقْتُولُ مُذْ عِشْرِينَ عَاما <|vsep|> أَسِيرَ البُؤْسِ مَسْلُوباً مُضَاما </|bsep|> <|bsep|> بِلاَ أَمَلٍ أَسِيرُ وَنَزْفُ نَفْسِي <|vsep|> عَلَى جُرْحِي بَدَا يَطْوِي السَّقَامَا </|bsep|> <|bsep|> أُقَاسِي فَاقَةً هَدَّتْ كَيَانِي <|vsep|> وَنَحْساً لاَ يُفَارِقُنِي لُمَاما </|bsep|> <|bsep|> جُيُوشُ البُعْدِ تَجْتَاحُ اقْتِرَابِي <|vsep|> وَهَوْلُ العُسْرِ أَلْقَانِي حُطَاما </|bsep|> <|bsep|> أَجَاعُونِي وَأَيُّ فَتَىً أَجَاعُوا <|vsep|> وَأَسْقَوْنِي الرَّدَى سُمّاً زُؤَاما </|bsep|> <|bsep|> وَظَنُّوا أَنَّ جُوعِي سَوْفَ يُلْقِي <|vsep|> بِسَيْفِي فِي الوَغَى رَغْمِي سَلاَما </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أَزْدَدْ سِوَى عَزْمٍ وَخَاضَتْ <|vsep|> حُرُوبِي مُهْجَةٌ تَرْعَى الذِّمَامَا </|bsep|> <|bsep|> خِدَاعاً قِيلَ كُرَّ وَأَنْتَ حُرٌّ <|vsep|> وَبَعْدَ النَّصْرِ دَاسُونِي انْتِقَاما </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ نَكَثَ الأُلَى قَدْ عَاهَدُونِي <|vsep|> بِبَابِ الغَدْرِ مُذْ عِشْرِينَ عَاما </|bsep|> <|bsep|> عُقُودٌ أَرْبَعٌ مَرَّتْ وَرُوحِي <|vsep|> بِرَغْمِ المَوْتِ لَمْ تُلْقِ الحُسَامَا </|bsep|> <|bsep|> أَرَى عَرْقُوبَ رَمْزَ الشُّحِّ أَضْحَى <|vsep|> عَلَى الأَنْقَاضِ لِلْمَوْتَى ِمَاما </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ صَدَّقْتُهُ خَبَلاً بِعَقْلِي <|vsep|> وَعُدْتُ بِفَيْضِ لاَمِي مُلاَما </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنِّي سَأَبْقَى رَغْمَ يَأْسِي <|vsep|> بِأَسْبَابِ المُنَى أُقْصِي الأُوَامَا </|bsep|> </|psep|> |
قَافِلَةُ المَآسِي | 16الوافر
| [
"أَنَا الحَادِي وَقَافِلَتِي المَسِي",
"عَلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا",
"لَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَوْنِ عِبْئاً",
"وَمَزَّقَنِي الأَسَى ِرَباً صِغَارا",
"جُذُوعُ النَّخْلِ كَمْ شَهِدَتْ دُمُوعِي",
"وَسَهْمُ الغَدْرِ فِي صَدْرِي تَوَارَى",
"أَنَا مَا كُنْتُ لِلسَّيَّافِ رَأْساً",
"عَصِيَّ العُنْقِ ِذْ شَحَذَ الشِّفَارَا",
"وَلَكِنِّي افْتَقَدْتُ اليَوْمَ خِلاًّ",
"أَرَى كَلَفِي بِهِ أَعْيَا اسْتِتَارا",
"عَلَى وَجْهِي سِمَاتُ الحُزْنِ تَبْدُو",
"تُؤَرِّقُ مُقْلَتِي لَيْلاً نَهَارا",
"وَأَشْكُونِي فَمَا لاَقَيْتُ أُذْناً",
"لِتَسْمَعَنِي سِوَى هَذِي الصَّحَارَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84338&r=&rc=35 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا الحَادِي وَقَافِلَتِي المَسِي <|vsep|> عَلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَوْنِ عِبْئاً <|vsep|> وَمَزَّقَنِي الأَسَى ِرَباً صِغَارا </|bsep|> <|bsep|> جُذُوعُ النَّخْلِ كَمْ شَهِدَتْ دُمُوعِي <|vsep|> وَسَهْمُ الغَدْرِ فِي صَدْرِي تَوَارَى </|bsep|> <|bsep|> أَنَا مَا كُنْتُ لِلسَّيَّافِ رَأْساً <|vsep|> عَصِيَّ العُنْقِ ِذْ شَحَذَ الشِّفَارَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنِّي افْتَقَدْتُ اليَوْمَ خِلاًّ <|vsep|> أَرَى كَلَفِي بِهِ أَعْيَا اسْتِتَارا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى وَجْهِي سِمَاتُ الحُزْنِ تَبْدُو <|vsep|> تُؤَرِّقُ مُقْلَتِي لَيْلاً نَهَارا </|bsep|> </|psep|> |
سَهْمُ العَنَاء | 0البسيط
| [
"هَاجُوا مِنَ الغَيْظِ يَجْتَرُّونَ حُرْقَتَهُمْ",
"كَأَنَّمَا انْتُزِعُوا مِنْ جَوْفِ بُرْكَانِ",
"الحُنْقُ كَانَ لَهُمْ سِمْتاً وَحَيَّرَهُمْ",
"تَشَبُّثِي فِي حِمَى لَحْدِي بِأَكْفَانِي",
"فِي مُقْلَتَيَّ ثَوَى عُسْرٌ جَحَافِلُهْ",
"أَرْدَتْ بَقَايَا جِيَادِي بَعْدَ فُرْسَانِي",
"قَالَتْ وَقَدْ غَرَبَتْ شَمْسٌ مُعَذِّبَتِي",
"لَيْلٌ جَدِيدٌ طَوَى بِالمَقْتِ سُلْوَانِي",
"بِالأَمْسِ قَدْ أَغْلَقُوا مَا بَيْنَنَا سُبُلاً",
"وَالسَّيْرُ أَلْهَبَ فَوْقَ الجَمْرِ أَحْزَانِي",
"وَالنَّاسُ أَلْقَى بُعَيْدَ الشَّدِ قَوْسُهُمُ",
"سَهْمَ العَنَاءِ عَلَى نَعْشِي فَأَحْيَانِي",
"سَيْفِي تَكَلَ فِي غِمْدِي مُكَابَدَةً",
"أَرْثِي لِحَالِي وَهَدَّ الدَّمْعُ أَجْفَانِي",
"أَمْضِي ِلَيَّ مَعَ الأَجْدَاثِ يَحْمِلُنِي",
"بُؤْسِي لَعَلَّ حِرَابَ المَوْتِ تَلْقَانِي",
"فَلَمْ أُلاَقِ لَدَى الِزْهَاقِ مُنْقِذَةً",
"تَجْتَثُّ رُوحِي لِكَيْ يَرْتَاحَ جُثْمَانِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84366&r=&rc=63 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَاجُوا مِنَ الغَيْظِ يَجْتَرُّونَ حُرْقَتَهُمْ <|vsep|> كَأَنَّمَا انْتُزِعُوا مِنْ جَوْفِ بُرْكَانِ </|bsep|> <|bsep|> الحُنْقُ كَانَ لَهُمْ سِمْتاً وَحَيَّرَهُمْ <|vsep|> تَشَبُّثِي فِي حِمَى لَحْدِي بِأَكْفَانِي </|bsep|> <|bsep|> فِي مُقْلَتَيَّ ثَوَى عُسْرٌ جَحَافِلُهْ <|vsep|> أَرْدَتْ بَقَايَا جِيَادِي بَعْدَ فُرْسَانِي </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَقَدْ غَرَبَتْ شَمْسٌ مُعَذِّبَتِي <|vsep|> لَيْلٌ جَدِيدٌ طَوَى بِالمَقْتِ سُلْوَانِي </|bsep|> <|bsep|> بِالأَمْسِ قَدْ أَغْلَقُوا مَا بَيْنَنَا سُبُلاً <|vsep|> وَالسَّيْرُ أَلْهَبَ فَوْقَ الجَمْرِ أَحْزَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّاسُ أَلْقَى بُعَيْدَ الشَّدِ قَوْسُهُمُ <|vsep|> سَهْمَ العَنَاءِ عَلَى نَعْشِي فَأَحْيَانِي </|bsep|> <|bsep|> سَيْفِي تَكَلَ فِي غِمْدِي مُكَابَدَةً <|vsep|> أَرْثِي لِحَالِي وَهَدَّ الدَّمْعُ أَجْفَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَمْضِي ِلَيَّ مَعَ الأَجْدَاثِ يَحْمِلُنِي <|vsep|> بُؤْسِي لَعَلَّ حِرَابَ المَوْتِ تَلْقَانِي </|bsep|> </|psep|> |
بَلْسَمُ الرُّوح | 0البسيط
| [
"قَدْ مَسَّنِي الغَدْرُ مِمَّنْ أَحْتَمِي بِهِمُ",
"وَتَمَّ ذَبْحِي عَلَى أَيْدِي أَحِبَّائِي",
"مِنْ أَجْلِ لاَ شَيْءَ قَلْبِي مَزَّقُوا ِرَباً",
"وَشَمَّتُوا بِيَ عِنْدَ الفَتْكِ أَعْدَائِي",
"لَقَدْ خُدِعْتُ بِمَنْ قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُهُمْ",
"أَدْنَى الأَنَامِ وَهَدَّ السُّهْدُ أَرْجَائِي",
"حَتَّى الْتَقَيْتُ بِحَسْنَاءٍ لَهَا أَلَقٌ",
"أَزَالَ حُزْنِي وَأَلْقَى فِي اللَظَى دَائِي",
"جَمِيلَةُ الوَجْهِ ِنْ لاَحَتْ فِِنَّ لَهَا",
"ذَوْقاً رَفِيعاً وَعِطْراً يُسْكِرُ النَّائِي",
"حُورِيَّةٌ مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ أَنْزَلَهَا",
"رَبِّي دَوَاءً لِكَيْ تَجْتَثَّ ِعْيَائِي",
"أَنْسَتْ فُؤَادِي الَّتِي أَوْدَتْ بِفَرْحَتِنَا",
"وَاسْتُلَّ خِنْجَرُهَا مِنْ بَيْنِ أَحْشَائِي",
"عَشِقْتُهَا غَيْرَ أَنَّ البَحْرَ يَفْصِلُنَا",
"وَخَلْفَنَا البِيدُ تَطْوِي نَوْحَ أَصْدَائِي",
"وَزَوْرَقِي حَطَّمَتْهُ أَمْسِ عَاصِفَةٌ",
"هَبَّتْ عَلَى سَاحِلِي مِنْ دُونِ أَنْوَاءِ",
"فَاجْتَاحَتِ الشِّعْرَ حَتَّى صِرْتُ قَافِيَةً",
"لاَ نَقْدَ يَرْضَى بِهَا مِنْ فَرْطِ ِقْوَائِي",
"فَرُدَّتِ الرُوحُ بَعْدَ النَّزْعِ ثَانِيَةً",
"بِالرَّغْمِ مِنْ قَصْفِهِمْ بِالسُّخْطِ أَحْيَائِي",
"أَنَا المُتَيَّمُ يَا حَسْنَاءُ مُذْ زَمَنٍ",
"وَالشَّوْقُ أَنْهَكَ قَبْلَ البُعْدِ أَفْيَائِي",
"ِنْسِيَّةٌ أَنْتِ أَمْ مِنْ عَبْقَرٍ قَدِمَتْ",
"وَهَلْ هُنَالِكَ وَصْلٌ عِنْدَ ِسْرَائِي",
"قَدْ قَسَّمَ الفَرْقُ فِي التَّوْقِيتِ كَوْكَبَنَا",
"فَالصُّبْحُ نُورُكِ أَمَّا اللَيْلُ ظَلْمَائِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84332&r=&rc=29 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ مَسَّنِي الغَدْرُ مِمَّنْ أَحْتَمِي بِهِمُ <|vsep|> وَتَمَّ ذَبْحِي عَلَى أَيْدِي أَحِبَّائِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَجْلِ لاَ شَيْءَ قَلْبِي مَزَّقُوا ِرَباً <|vsep|> وَشَمَّتُوا بِيَ عِنْدَ الفَتْكِ أَعْدَائِي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ خُدِعْتُ بِمَنْ قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُهُمْ <|vsep|> أَدْنَى الأَنَامِ وَهَدَّ السُّهْدُ أَرْجَائِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى الْتَقَيْتُ بِحَسْنَاءٍ لَهَا أَلَقٌ <|vsep|> أَزَالَ حُزْنِي وَأَلْقَى فِي اللَظَى دَائِي </|bsep|> <|bsep|> جَمِيلَةُ الوَجْهِ ِنْ لاَحَتْ فِِنَّ لَهَا <|vsep|> ذَوْقاً رَفِيعاً وَعِطْراً يُسْكِرُ النَّائِي </|bsep|> <|bsep|> حُورِيَّةٌ مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ أَنْزَلَهَا <|vsep|> رَبِّي دَوَاءً لِكَيْ تَجْتَثَّ ِعْيَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْسَتْ فُؤَادِي الَّتِي أَوْدَتْ بِفَرْحَتِنَا <|vsep|> وَاسْتُلَّ خِنْجَرُهَا مِنْ بَيْنِ أَحْشَائِي </|bsep|> <|bsep|> عَشِقْتُهَا غَيْرَ أَنَّ البَحْرَ يَفْصِلُنَا <|vsep|> وَخَلْفَنَا البِيدُ تَطْوِي نَوْحَ أَصْدَائِي </|bsep|> <|bsep|> وَزَوْرَقِي حَطَّمَتْهُ أَمْسِ عَاصِفَةٌ <|vsep|> هَبَّتْ عَلَى سَاحِلِي مِنْ دُونِ أَنْوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَاجْتَاحَتِ الشِّعْرَ حَتَّى صِرْتُ قَافِيَةً <|vsep|> لاَ نَقْدَ يَرْضَى بِهَا مِنْ فَرْطِ ِقْوَائِي </|bsep|> <|bsep|> فَرُدَّتِ الرُوحُ بَعْدَ النَّزْعِ ثَانِيَةً <|vsep|> بِالرَّغْمِ مِنْ قَصْفِهِمْ بِالسُّخْطِ أَحْيَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا المُتَيَّمُ يَا حَسْنَاءُ مُذْ زَمَنٍ <|vsep|> وَالشَّوْقُ أَنْهَكَ قَبْلَ البُعْدِ أَفْيَائِي </|bsep|> <|bsep|> ِنْسِيَّةٌ أَنْتِ أَمْ مِنْ عَبْقَرٍ قَدِمَتْ <|vsep|> وَهَلْ هُنَالِكَ وَصْلٌ عِنْدَ ِسْرَائِي </|bsep|> </|psep|> |
لَدَى نَجْلاَء | 0البسيط
| [
"ِلَى الجَحِيمِ فِدَاكُمْ كُلُّ نَاكِثَةٍ",
"لِلعَهْدِ عُذْراً أَيَا نَجْلاَءُ فَابْتَعِدِي",
"عَنِّي فَوَاللهِ لَمْ يَصْدُرْ بِكُمْ وَلَهاً",
"مِنْ بَعْدِ غَدْرِكُمُ شِعْرِي وَلَمْ يَرِدِ",
"لَقَدْ نَسِيتُمْ وَكَانَ القُبْحُ شِيمَتَكُمْ",
"أَنَّ الجَمَالَ جَمَالُ الرُّوحِ لاَ الجَسَدِ",
"كَمْ مِنْ نَجِيبٍ جَلَبْتُمْ دُونَمَا رَسَنٍ",
"فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ مَسْلُوباً بِلاَ رَشَدِ",
"وَعَادَ وَهْوَ كَلِيمُ النَّفْسِ مُكْتَئِباً",
"يَجُرُّ أَقْدَامَهُ الحَيْرَى بِلاَ جَلَدِ",
"مَهْمَا انْتَعَلْتُمْ فَمَا كَانَتْ أَنَامِلُكُمْ",
"سِوَى بَرَاثِنِ عَنْقَاءٍ عَلَى وَتَدِ",
"أَوْ أَنْصُلٍ ذَاتِ حَدٍّ فَاتِكٍ عَبَرَتْ",
"ظُلْماً عَلَى جَدَثِي وَاسْتَأْصَلَتْ خَلَدِي",
"وَجِئْتُ أَسْعَى بِنَحْسٍ لاَ يُفَارِقُنِي",
"ِلَى حِمَاكُمْ وَبُؤْسِي مُمْسِكاً بِيَدِي",
"فَلَمْ أُلاَقِ سِوَى هُدْبٍ عَلَى حَدَقٍ",
"تَسِيرُ بِاللُجَّةِ الظَّلْمَاءِ فِي رَمَدِ",
"وَلَمْ أُوَافِ سِوَى زَيْفٍ وَمُعْضِلَتِي",
"أَنِّي أُصَدِّقُ حُمْقاً كُلَّ ذِي ِدَدِ",
"يَا رَبَّةَ البَيْتِ لَوْ تَدْرِي الرَّبَابُ بِنَا",
"لأَغْرَقَتْنَا بِزَيْتِ الخَلِّ فِي كَمَدِ",
"مَا كُنْتِ يَوْماً فَتَاتِي غَيْرَ أَنَّ لَنَا",
"عَقْلاً بِهِ خَبَلٌ يَهْفُو ِلَى الوَلَدِ",
"ِنَّ الثَّرَاءَ سَيَأْتِي رَغْمَ مَنْ قَفَلُوا",
"كُوَى ارْتِزَاقِي وَأَوْدَوْا بِالسُّدَى أَمَدِي",
"وَرَغْمَ عُسْرِي فَحُلْمِي لَنْ تُكَبِّلَهُ",
"هَذِي الجَنَازِيرُ يَا نَجْلاَءُ فَاتَّئِدِي",
"لِتَسْمَعِينِي قُبَيْلَ العَادِيَاتِ غَداً",
"ضَبْحاً لِتَجْتَثَّ لاَمِي وَلِلأَبَدِ",
"ِنِّي ذَكَرْتُكِ يَا نَجْلاَءُ لَيْسَ هَوَىً",
"بَلِ امْتِعَاضاً لِمَا لاَقَيْتُ مِنْ كَبَدِ",
"وَرَغْمَ بُؤْسِي فَلِي نَفْسٌ بِهَا أَنَفٌ",
"لَوْ شِئْتِ مِثْلِي بِهَذَا الكَوْنِ لَنْ تَجِدِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83625&r=&rc=6 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِلَى الجَحِيمِ فِدَاكُمْ كُلُّ نَاكِثَةٍ <|vsep|> لِلعَهْدِ عُذْراً أَيَا نَجْلاَءُ فَابْتَعِدِي </|bsep|> <|bsep|> عَنِّي فَوَاللهِ لَمْ يَصْدُرْ بِكُمْ وَلَهاً <|vsep|> مِنْ بَعْدِ غَدْرِكُمُ شِعْرِي وَلَمْ يَرِدِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ نَسِيتُمْ وَكَانَ القُبْحُ شِيمَتَكُمْ <|vsep|> أَنَّ الجَمَالَ جَمَالُ الرُّوحِ لاَ الجَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مِنْ نَجِيبٍ جَلَبْتُمْ دُونَمَا رَسَنٍ <|vsep|> فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ مَسْلُوباً بِلاَ رَشَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَادَ وَهْوَ كَلِيمُ النَّفْسِ مُكْتَئِباً <|vsep|> يَجُرُّ أَقْدَامَهُ الحَيْرَى بِلاَ جَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> مَهْمَا انْتَعَلْتُمْ فَمَا كَانَتْ أَنَامِلُكُمْ <|vsep|> سِوَى بَرَاثِنِ عَنْقَاءٍ عَلَى وَتَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَنْصُلٍ ذَاتِ حَدٍّ فَاتِكٍ عَبَرَتْ <|vsep|> ظُلْماً عَلَى جَدَثِي وَاسْتَأْصَلَتْ خَلَدِي </|bsep|> <|bsep|> وَجِئْتُ أَسْعَى بِنَحْسٍ لاَ يُفَارِقُنِي <|vsep|> ِلَى حِمَاكُمْ وَبُؤْسِي مُمْسِكاً بِيَدِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أُلاَقِ سِوَى هُدْبٍ عَلَى حَدَقٍ <|vsep|> تَسِيرُ بِاللُجَّةِ الظَّلْمَاءِ فِي رَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أُوَافِ سِوَى زَيْفٍ وَمُعْضِلَتِي <|vsep|> أَنِّي أُصَدِّقُ حُمْقاً كُلَّ ذِي ِدَدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا رَبَّةَ البَيْتِ لَوْ تَدْرِي الرَّبَابُ بِنَا <|vsep|> لأَغْرَقَتْنَا بِزَيْتِ الخَلِّ فِي كَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتِ يَوْماً فَتَاتِي غَيْرَ أَنَّ لَنَا <|vsep|> عَقْلاً بِهِ خَبَلٌ يَهْفُو ِلَى الوَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الثَّرَاءَ سَيَأْتِي رَغْمَ مَنْ قَفَلُوا <|vsep|> كُوَى ارْتِزَاقِي وَأَوْدَوْا بِالسُّدَى أَمَدِي </|bsep|> <|bsep|> وَرَغْمَ عُسْرِي فَحُلْمِي لَنْ تُكَبِّلَهُ <|vsep|> هَذِي الجَنَازِيرُ يَا نَجْلاَءُ فَاتَّئِدِي </|bsep|> <|bsep|> لِتَسْمَعِينِي قُبَيْلَ العَادِيَاتِ غَداً <|vsep|> ضَبْحاً لِتَجْتَثَّ لاَمِي وَلِلأَبَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي ذَكَرْتُكِ يَا نَجْلاَءُ لَيْسَ هَوَىً <|vsep|> بَلِ امْتِعَاضاً لِمَا لاَقَيْتُ مِنْ كَبَدِ </|bsep|> </|psep|> |
أَشْلاَءٌ دَامِيَة | 0البسيط
| [
"أَحْبَبْتُ مَاجِنَةً لاَ عَقْلَ يُلْزِمُهَا",
"عِنْدَ الوَفَاءِ بِلاَ عَهْدٍ وَلاَ دِينِ",
"فُوجِئْتُ بِالغَدْرِ مِنْ خَلْفِي وَقُدْرَتُهَا",
"فِي الحَبْكِ قَدْ أَوْهَنَتْ كَيْدَ الشَّيَاطِينِ",
"بَاعَتْ حَمَاقَتُهَاوِدِّي بِلاَ ثَمَنٍ",
"وَنَكَّلَتْ بِرُفَاتِي دُونَمَا لِينِ",
"وَاسْتَدْرَجَتْنِي ِلَى حَتْفِي عَلاَنِيَةً",
"بِزَرْعِ حُبٍّ لَعِينٍ كَادَ يُرْدِينِي",
"وَالنَّاسُ تَسْأَلُ مَا بَالِي أَهِيمُ بِهَا",
"مِنْ بَعْدِمَا غَدَرَتْ وَاللَمْزُ يُؤْذِينِي",
"أَجَابَ عَنِّي نَهَارِي عِنْدَمَا سَلَبَتْ",
"فِي نَشْوَةِ السُّهْدِ لَيْلاً كَيْ يُوَاسِينِي",
"فِي دَاخِلِي انْدَلَعَتْ نِيرَانُ عَابِثَةٍ",
"فَأَوْقَدَتْ بِالجَوَى نَارَ البَرَاكِينِ",
"وَخَافِقِي لَمْ يَكُنْ ِثْماً أُلاَمُ بِهِ",
"ِنْ كَانَ لَيْسَ سَوِيّاً عِنْدَ تَلْقِينِي",
"وَزَلَّةُ اللَحْظِ لَمْ تَسْأَلْ تَبَاعُدَنَا",
"عَنْ سِرِّ غَدْرٍ غَدَا سُخْطاً لِيُشْقِينِي",
"لَقَدْ تَلاَشَتْ سُوَيْعَاتُ الأَصِيلِ وَكَمْ",
"فِيهَا شَدَوْنَا مَعاً بَيْنَ الرَّيَاحِينِ",
"بِمِدْيَةِ الهَوْلِ والأَشْلاَءُ دَامِيَةٌ",
"قَدْ مَزَّقَتْ دُونَمَا رِفْقٍ شَرَايِينِي",
"كَمْ قَبَّلَتْ ثَوْبِيَ البَالِي وَمُهْجَتُهَا",
"تَتَوْقُ شَوْقاً لِدَرْبِي كَيْ تُلاَقِينِي",
"مِنْ أَجْلِ قَرْنَيْنِ رُمْتِ القَتْلَ فَاتِنَتِي",
"فِي سَاحَةِ الفَتْكِ طَعْناً بِالسَّكَاكِينِ",
"أَنْهَكْتِ جَيْبِي وَلَمْ تَسْطِعْ خَزَائِنُنَا",
"لَكِ الوَفَاءَ فَعُذْراً لاَ تَلُومِينِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84331&r=&rc=28 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحْبَبْتُ مَاجِنَةً لاَ عَقْلَ يُلْزِمُهَا <|vsep|> عِنْدَ الوَفَاءِ بِلاَ عَهْدٍ وَلاَ دِينِ </|bsep|> <|bsep|> فُوجِئْتُ بِالغَدْرِ مِنْ خَلْفِي وَقُدْرَتُهَا <|vsep|> فِي الحَبْكِ قَدْ أَوْهَنَتْ كَيْدَ الشَّيَاطِينِ </|bsep|> <|bsep|> بَاعَتْ حَمَاقَتُهَاوِدِّي بِلاَ ثَمَنٍ <|vsep|> وَنَكَّلَتْ بِرُفَاتِي دُونَمَا لِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَدْرَجَتْنِي ِلَى حَتْفِي عَلاَنِيَةً <|vsep|> بِزَرْعِ حُبٍّ لَعِينٍ كَادَ يُرْدِينِي </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّاسُ تَسْأَلُ مَا بَالِي أَهِيمُ بِهَا <|vsep|> مِنْ بَعْدِمَا غَدَرَتْ وَاللَمْزُ يُؤْذِينِي </|bsep|> <|bsep|> أَجَابَ عَنِّي نَهَارِي عِنْدَمَا سَلَبَتْ <|vsep|> فِي نَشْوَةِ السُّهْدِ لَيْلاً كَيْ يُوَاسِينِي </|bsep|> <|bsep|> فِي دَاخِلِي انْدَلَعَتْ نِيرَانُ عَابِثَةٍ <|vsep|> فَأَوْقَدَتْ بِالجَوَى نَارَ البَرَاكِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَافِقِي لَمْ يَكُنْ ِثْماً أُلاَمُ بِهِ <|vsep|> ِنْ كَانَ لَيْسَ سَوِيّاً عِنْدَ تَلْقِينِي </|bsep|> <|bsep|> وَزَلَّةُ اللَحْظِ لَمْ تَسْأَلْ تَبَاعُدَنَا <|vsep|> عَنْ سِرِّ غَدْرٍ غَدَا سُخْطاً لِيُشْقِينِي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ تَلاَشَتْ سُوَيْعَاتُ الأَصِيلِ وَكَمْ <|vsep|> فِيهَا شَدَوْنَا مَعاً بَيْنَ الرَّيَاحِينِ </|bsep|> <|bsep|> بِمِدْيَةِ الهَوْلِ والأَشْلاَءُ دَامِيَةٌ <|vsep|> قَدْ مَزَّقَتْ دُونَمَا رِفْقٍ شَرَايِينِي </|bsep|> <|bsep|> كَمْ قَبَّلَتْ ثَوْبِيَ البَالِي وَمُهْجَتُهَا <|vsep|> تَتَوْقُ شَوْقاً لِدَرْبِي كَيْ تُلاَقِينِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَجْلِ قَرْنَيْنِ رُمْتِ القَتْلَ فَاتِنَتِي <|vsep|> فِي سَاحَةِ الفَتْكِ طَعْناً بِالسَّكَاكِينِ </|bsep|> </|psep|> |
أَشْجَانُ قَلْبِي | 8المتقارب
| [
"دَعِي القَلْبَ يَنْفُضُ عَنْهُ الغُبَارَ",
"فَلَنْ يَنْشُدَ الوُدَّ رَغْمَ انْدِحَارِهْ",
"بِرَغْمِ السُّهَادْ",
"بِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْ",
"بِرَغْمِ مُرُورِ اللَيَالِي الشِّدَادْ",
"سَأُبْعِدُ عَنْ كَاهِلِي ",
"عِبْءَ هَذَا الشَّجَنْ",
"وَِنْ حَاوَلَ الدَّمْعُ مِنِّي انْهِمَارا",
"سَأَفْقَأُ عَيْنَيَّ قَبْلَ انْحِدَارَهْ",
"وَلَنْ أَنْثَنِي",
"أَدُوسُ عَلَى القَلْبِ حَتَّى يَئِنّ",
"وَلَنْ أَنْحَنِي",
"فَمَا كُنْتِ أَوَّلَ ِنْسَيَّةٍ",
"قَدْ سَرَتْ فِي دَمِي",
"فَقَبْلَكِ يَا قُرَّةَ العَيْنِ",
"قَاسَى كَثِيرا",
"وَلَكِنَّ مِثْلَكِ لَمْ تَكْتَنِفْهُ",
"وَلاَ أَرَّقَتْهُ لَيَالٍ طَوِيلَهْ",
"لِمَاذَا ",
"لأَنَّ دِيَارَكِ لَيْسَتْ دِيَارِي",
"وَسُورُ العَقِيدَةِ سَدٌّ مَنِيعٌ",
"يَحُولُ ",
"ِذَا مَا اشْتَهَيْتُ التَّلاَقِي",
"لِذَلِكَ أَصْبَحْتُ فِي نَاظِرَيْكِ ",
"عَدُوّاً يُنَاوِئْ",
"لَقَدْ صَادَرُوا ",
"الشَّمْسَ قَبْلَ الشُّرُوقْ",
"وَحَتَّى السَّحَابَ الكَثِيفَ انْدَثَرْ",
"تَسَاءَلْتُ أَيْنَ أَرِيجُ الزُّهُورْ ",
"وَأَيْنَ الضِّيَاءُ وَأَيْنَ الأَمَلْ ",
"وَأَيْنَ صُدَاحُ البَلاَبِلِ فِي الأُفْقِ ",
"بَلْ أَيْنَ حَتَّى حَفِيفُ الشَّجَرْ ",
"ِذَا مَا عَبَسْتِ ",
"يَسُوءُ السَّمَرْ",
"وَأَشْعُرُ أَنَّ الدُّرُوبَ الرِّحَابْ",
"مِنَ الضِّيقِ بَزَّتْ ثُقُوبَ الِبَرْ",
"وَأَنَّ المِيَاهَ العِذَابَ النَّقِيَّهْ",
"صَارَتْ أُجَاجاً",
"كَأَنِّي حَيَاتِي الَّذِي قَدْ جَنَيْتُ",
"وَأَنْتِ الضَّحِيَّهْ",
"رُوَيْداً سَأَسْلُو وَلَوْ بَعْدَ حِينْ",
"بِرَغْمِ السِّهَامِ الَّتِي تَقْذِفِينْ",
"لِتُصْبِحَ ",
"أَشْجَانُ قَلْبِي الحَزِينْ",
"مَعَ الصَّبْرِ ذِكْرَى",
"وَيُصْبِحَ ",
"كُلُّ الَّذِي قِيلَ عَنْكِ",
"مِنَ الشِّعْرِ",
"رَغْمَ التَّفَاعِيلِ",
"نَظْماً مَقِيتاً وَنَثْرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83627&r=&rc=8 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعِي القَلْبَ يَنْفُضُ عَنْهُ الغُبَارَ <|vsep|> فَلَنْ يَنْشُدَ الوُدَّ رَغْمَ انْدِحَارِهْ </|bsep|> <|bsep|> بِرَغْمِ السُّهَادْ <|vsep|> بِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْ </|bsep|> <|bsep|> بِرَغْمِ مُرُورِ اللَيَالِي الشِّدَادْ <|vsep|> سَأُبْعِدُ عَنْ كَاهِلِي </|bsep|> <|bsep|> عِبْءَ هَذَا الشَّجَنْ <|vsep|> وَِنْ حَاوَلَ الدَّمْعُ مِنِّي انْهِمَارا </|bsep|> <|bsep|> سَأَفْقَأُ عَيْنَيَّ قَبْلَ انْحِدَارَهْ <|vsep|> وَلَنْ أَنْثَنِي </|bsep|> <|bsep|> أَدُوسُ عَلَى القَلْبِ حَتَّى يَئِنّ <|vsep|> وَلَنْ أَنْحَنِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُنْتِ أَوَّلَ ِنْسَيَّةٍ <|vsep|> قَدْ سَرَتْ فِي دَمِي </|bsep|> <|bsep|> فَقَبْلَكِ يَا قُرَّةَ العَيْنِ <|vsep|> قَاسَى كَثِيرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّ مِثْلَكِ لَمْ تَكْتَنِفْهُ <|vsep|> وَلاَ أَرَّقَتْهُ لَيَالٍ طَوِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَاذَا <|vsep|> لأَنَّ دِيَارَكِ لَيْسَتْ دِيَارِي </|bsep|> <|bsep|> وَسُورُ العَقِيدَةِ سَدٌّ مَنِيعٌ <|vsep|> يَحُولُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا اشْتَهَيْتُ التَّلاَقِي <|vsep|> لِذَلِكَ أَصْبَحْتُ فِي نَاظِرَيْكِ </|bsep|> <|bsep|> عَدُوّاً يُنَاوِئْ <|vsep|> لَقَدْ صَادَرُوا </|bsep|> <|bsep|> الشَّمْسَ قَبْلَ الشُّرُوقْ <|vsep|> وَحَتَّى السَّحَابَ الكَثِيفَ انْدَثَرْ </|bsep|> <|bsep|> تَسَاءَلْتُ أَيْنَ أَرِيجُ الزُّهُورْ <|vsep|> وَأَيْنَ الضِّيَاءُ وَأَيْنَ الأَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْنَ صُدَاحُ البَلاَبِلِ فِي الأُفْقِ <|vsep|> بَلْ أَيْنَ حَتَّى حَفِيفُ الشَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا عَبَسْتِ <|vsep|> يَسُوءُ السَّمَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشْعُرُ أَنَّ الدُّرُوبَ الرِّحَابْ <|vsep|> مِنَ الضِّيقِ بَزَّتْ ثُقُوبَ الِبَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ المِيَاهَ العِذَابَ النَّقِيَّهْ <|vsep|> صَارَتْ أُجَاجاً </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي حَيَاتِي الَّذِي قَدْ جَنَيْتُ <|vsep|> وَأَنْتِ الضَّحِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> رُوَيْداً سَأَسْلُو وَلَوْ بَعْدَ حِينْ <|vsep|> بِرَغْمِ السِّهَامِ الَّتِي تَقْذِفِينْ </|bsep|> <|bsep|> لِتُصْبِحَ <|vsep|> أَشْجَانُ قَلْبِي الحَزِينْ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ الصَّبْرِ ذِكْرَى <|vsep|> وَيُصْبِحَ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الَّذِي قِيلَ عَنْكِ <|vsep|> مِنَ الشِّعْرِ </|bsep|> </|psep|> |
وَجِيبُ اللَوْذ | 14النثر
| [
"وَكَأَنَّنِي ظِلٌّ ثَقِيلْ",
"دَاسَنِي نَعْلُ التَّوَاكُلِ",
"قَبْلَ أَنْ أُولَدَ مَهْمُوماً",
"وَمَنْهُوكَ العَوِيلْ",
"تُهْتُ عَنِ الدَّرْبِ",
"الَّذِي لَنْ أُدْرِكَهْ",
" وَلَمَنِي افْتِقَادُ المَوْتْ",
"فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ",
"أَلْقَتْ بِكَاهِلِهَا",
"عَلَى ظَهْرِي الأَسَى الأَيَّامْ",
"وَلَكِنَّي وَرَغْمَ تَبَاعُدِ ",
"الأَمْوَاتِ مِنِّي",
"قَبْلَ ِرْسَالِي ",
"سَفِيراً غَيْرَ مَرْغُوبٍ",
"بِهِ يَوْماً ِلَى الأَحْيَاءْ",
"قَدْ جَذَّ السُّدَى أَمَدِي",
" وَلَيْسَ هُنَاكَ غَيْرُ الفَاقَةِ",
"وَالفَجُّ مَحْظُورٌ",
"عَلَى المُتَلَحِّفِينَ",
"كَدَأْبِ أَمْثَالِي",
"بِثَوْبِ الفَقْرْ",
"مُحْدَوْدِباً ",
"مِنْ غَيْرِ رَاحِلَةٍ",
"وَدَرْبِي نَحْوَ بَيْتِ اللهِ",
"يَرْجُونِي لِكَيْ ",
"لاَ لُوِ الجُهْدَ ",
"السَّنَدْ",
" وَلَسْتُ بِسَابِحٍ بَارِعْ",
"وَأَخْشَى نَكْبَةَ الِدْلاَجْ",
"قَبْلَ بُلُوغِ سَاقِيََتِي",
"وَغَدْرَ مُهَوِّلاَتِ البَحْرْ",
"وَنَبْضُ الطَّقْسِ يَا أُمِّي",
"كَمَا قَدْ قَالَ",
"عَرَّافُ اليَمَامَةِ",
"نَّهُ مِثْلِي تَمَاماً",
"تَحْتَ نَعْلِ الصِّفْرْ",
"وَلَسْتُ بِصَانِعٍ مَاهِرْ",
"كَنُوحٍ وَالمَسَامِيرُ اكْتَوَتْ",
"بِتَصَحُّرٍ قَاحِلْ",
"وَتَأْبَى أَنْ تُطِيعَ ",
"أَوَامِرِي الأَيَّامْ",
"وَلَيْسَ بِحَوْزَتِي",
"سَرْجٌ وَلاَ هَوْدَجْ",
"أُهَدْهِدُهُ عَلَى ضَامِرْ",
"وَنَاقَةُ جَارَتِي دَخَلَتْ",
"ِلَى المَحْظُورِ غَافِلَةً",
"فَجَالَ هُنَاكَ فِي الأَعْمَاقِ",
"سَهْمُ الغَدْرِ تِلْوَ السَّهْمْ",
"وَرَاحِلَتِي حِذَائِي المُهْتَرِئْ",
"لاَ شِسْعَ يَحْوِي أَوْ شِرَاكْ",
"وَالجَوْرَبُ المَخْرُومُ بِالِبْهَامْ",
" مُتَمَنِّياً أَنْ يَنْشُدَ الحَادِي",
"وَتَقْذِفُنَا الأَهَازِيجُ مَعاً",
"مِنْ دُونِ قَافِلَةٍ هُنَاكْ",
"فَنَطُوفُ فِي المُقْبِلِ",
"حَوْلَ الكَعْبَةِ",
"وَنَجُولُ فِي المُدْبِرِ",
"سَبْعاً أُخْرَيَاتْ",
"دُونَمَا كَلَلٍ",
"لَعَلِّي يَحْتَوِينِي ",
"عِنْدَ بَابِ اللهِ",
"ِنْ نُودِيتُ يَا أُمِّي",
"رِدَاءُ الِغْتِفَارْ",
" وَلَكِنْ لاَ سَبِيلَ",
"يَشْرَئِبُّ لِكُلِّ ذَاكْ",
"فَأَزْوِدَتِي ",
"شَظَافُ العَيْشِ",
"بِالِمْلاَقِ أَقْفَرَهَا",
"وَزَاوِيَتِي الَّتِي بِالشِّعْرِ",
"مُخْتَالاً أُحَبِّرُهَا",
"غَدَتْ كُمّاً ",
"يَجُوسُ بِهِ التَّنَاصْ",
"لِذَلِكَ مَلَّنِي القُرَّاءْ",
"وَاسْتَهْجَنِّيَ الغَاوُونْ",
"وَمَا عَادَتْ رِيَاحُ الصَّحْوِ",
"تَغْزُلُ بُرْدَةَ الأَنْوَاءْ",
"لِيَسْتَشْرِي وَجِيبُ اللَوْذْ",
"ِلَى رُزْنَامَتِي أَرِقاً",
"وَحِيداً مُحْبَطَ العَزْمِ",
"عَنِيناً ",
"أَمْتَطِي وَجَمِي",
"مُدَلَّهَهُ",
"سَفِيرَ الغَوْثِ",
"جَوَّابَ العَنَاءْ",
"لَقَدْ رَحَلَتْ وَمَا وَدَّعْتُهَا",
"واشْتَطَّ فِي السَّفْحِ الجَوَادْ",
" مُتَحَسِّساً جُرْحاً",
"تُنَاوِشُهُ ",
"السُّوَيْعَاتُ الشِّدَادْ",
"وَاسْتَأْتُ ِذْ حَالَ السِّيَاجْ",
"وَلَمْ يَعُدْ مِنْ دُونِكِ",
"يَا أُمُّ يُثْمِلُنِي",
"سِوَى هَذَا الشَّجَنْ",
"مِنْ نَبْعِ ثَدْيِّ الحُزْنِ",
"مَمْزُوجاً بِمِلْعَقَةِ المِحَنْ",
"وَأَنَا الفَتَى المَوْعُودُ",
"غَبْناً بِالنَّحِيبْ",
"أَحْفِرُ فِي ذَاكِرَتِي",
"بِمَعَاوِلِ الزَّمَنِ الرَّهِيبْ",
"لأَرَى طُفُولَتِيَ الكَئِيبَهْ",
"يَا حَسْرَتِي ذَهَبَتْ",
"وَمَا قَبَّلْتُ كَفَّيْهَا",
"وَقَدْ حَالَ اللِجَامْ",
"خَبَبٌ عَجُولْ",
"لِحَوَافِرِ الخَيْلِ الكَسُولَهْ",
"وَغِنَاءُ حَادِي الاِفْتِرَاقْ",
"قَدْ جَرَّنِي مِمَّا أُلاَقِيهِ",
"لِفُرْنِ الاحْتِرَاقْ",
"بِلاَ اضْطِرَامْ",
"سَأَسِيرُ ",
"فِي دَرْبِ الجُنُونْ",
"وَِنْ نَأَى حَتَّى السَّوَاءْ",
"وَمِنْ وَرَاءِ ",
"الحُجُبِ الشَّفَّافَةِ",
"رَغْمَ الأَسَى أَلْمَحُهَا",
"وَالنَّاسُ كُلُّهُمُ لِمَا أُبْدِي",
"مِنَ اللَوْعَةِ عِنْدَ الفُرْقَةِ",
"يَتَهَامَسُونْ",
" وَحَتَّى فِي عُبَابِ البَحْرْ",
"عَصَايَ عِنْدَمَا أَلْقَيْتُ",
"يَا أُمَّاهُ خَانَتْنِي",
"وَأَخْشَى زَحْمَةَ الفُرَّارِ",
"خَوْفَ المَوْتِ عِنْدَ الكَرّ",
"وَلَسْتُ بِرَبِّ أَغْنَامٍ",
"أَهُشُّ بِهَا عَلَيْهَا",
"وَحَالَ اليَمُّ دُونَ الفَرّ",
"وَكَفِّي مِنْ بَيَاضِ الجَيْبِ",
"ِذْ أَخْرَجْتُهَا ",
"غَسَقاً يُجَلِّلُهُ السَّوَادْ",
"وَلَيْسَ هُنَاكَ مِنْ بُدٍّ",
"لِدْرَاكِ النَّجَاةْ",
"فَأَوْجَسْتُ المَخَاوِفَ ",
"فِي وُجُوهِ القَوْمْ",
"وَلاَحَ الغَدْرُ مِنْ أَلْحَاظِهِمْ",
"لَمَّا التَقَى الجَمْعَانْ",
"وَانْبَجَسَتْ لِتَغْمُرَنِي ",
"بِحَارُ الدَّمّ",
"وَلَيْسَ بِحَوْزَتِي زَوْرَقْ",
"وَأَحْلاَمِي طَوَتْهَا ",
"سَاعَةَ الِغْرَاقْ",
"بُعَيْدَ الدَّحْرِ وَالِحْرَاقْ",
"فِي أَعْقَابِ نَزْعِ الحَادِثَاتْ",
"وَتَمْزِيقِي وَزَجْرِي",
"صَافِنَاتُ الهَمّ",
"وَأَيُّ مَرِبَ اليَوْمَ",
"كَمَا مُوسَى تُلَبِّي",
"يَا عَصَايَ لِي",
"رَجُوتُ ",
"لِقَلْبِ هَذَا الكَوْنْ",
"أَنَّي كُنْتُ قَيْسِيّاً",
"أُزِيحُ مَوَاكِبَ التَّارِيخِ",
"وَالتَّأْرِيقِ عَنْ سَاحِي",
"وَأَمْسَحُ دُونَمَا أَجْثُو",
"أَنِينِي قَبْلَ ِخْضَاعِي",
"لَعَلِّي عِنْدَهَا أُقْصِي",
"جِرَاحَاتِي ",
"الَّتِي اجْتَاحَتْ مَلاَذِي",
"قَبْلَ تَدْوِينِي",
"شَهِيدَ الوَاجِبِ المُخْتَلّ",
"ثُمَّ يَتُمُّ يَا أُمَّاهْ",
"عَلَى الأَلْغَامِ تَأْبِينِي",
"كَغَيْرِي فِي ثَرَى الشُّعَرَاءْ",
" فَأَعُودُ فِي بُرْدَيَّ ثَانِيَةً",
"قَبْلَ الأُلَى سَبَقُوا لِيَرْثُونِي",
"مِنْ عَالَمِ الأَرْجَاسِ مُنْتَزِعاً",
"وَالنَّعْشُ فِي أَثَرِي",
"لِيُثْنِيَنِي",
"بِالسَّيْفِ قَبْراً",
"دُونَ شَاهِدَةٍ",
"قَهْراً ",
"وَفَوْقَ رُفَاتِ الصَّبْرِ",
"أَبْكِينِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83623&r=&rc=4 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَكَأَنَّنِي ظِلٌّ ثَقِيلْ <|vsep|> دَاسَنِي نَعْلُ التَّوَاكُلِ </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ أَنْ أُولَدَ مَهْمُوماً <|vsep|> وَمَنْهُوكَ العَوِيلْ </|bsep|> <|bsep|> تُهْتُ عَنِ الدَّرْبِ <|vsep|> الَّذِي لَنْ أُدْرِكَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَنِي افْتِقَادُ المَوْتْ <|vsep|> فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> أَلْقَتْ بِكَاهِلِهَا <|vsep|> عَلَى ظَهْرِي الأَسَى الأَيَّامْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّي وَرَغْمَ تَبَاعُدِ <|vsep|> الأَمْوَاتِ مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ ِرْسَالِي <|vsep|> سَفِيراً غَيْرَ مَرْغُوبٍ </|bsep|> <|bsep|> بِهِ يَوْماً ِلَى الأَحْيَاءْ <|vsep|> قَدْ جَذَّ السُّدَى أَمَدِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسَ هُنَاكَ غَيْرُ الفَاقَةِ <|vsep|> وَالفَجُّ مَحْظُورٌ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى المُتَلَحِّفِينَ <|vsep|> كَدَأْبِ أَمْثَالِي </|bsep|> <|bsep|> بِثَوْبِ الفَقْرْ <|vsep|> مُحْدَوْدِباً </|bsep|> <|bsep|> مِنْ غَيْرِ رَاحِلَةٍ <|vsep|> وَدَرْبِي نَحْوَ بَيْتِ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> يَرْجُونِي لِكَيْ <|vsep|> لاَ لُوِ الجُهْدَ </|bsep|> <|bsep|> السَّنَدْ <|vsep|> وَلَسْتُ بِسَابِحٍ بَارِعْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخْشَى نَكْبَةَ الِدْلاَجْ <|vsep|> قَبْلَ بُلُوغِ سَاقِيََتِي </|bsep|> <|bsep|> وَغَدْرَ مُهَوِّلاَتِ البَحْرْ <|vsep|> وَنَبْضُ الطَّقْسِ يَا أُمِّي </|bsep|> <|bsep|> كَمَا قَدْ قَالَ <|vsep|> عَرَّافُ اليَمَامَةِ </|bsep|> <|bsep|> نَّهُ مِثْلِي تَمَاماً <|vsep|> تَحْتَ نَعْلِ الصِّفْرْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَسْتُ بِصَانِعٍ مَاهِرْ <|vsep|> كَنُوحٍ وَالمَسَامِيرُ اكْتَوَتْ </|bsep|> <|bsep|> بِتَصَحُّرٍ قَاحِلْ <|vsep|> وَتَأْبَى أَنْ تُطِيعَ </|bsep|> <|bsep|> أَوَامِرِي الأَيَّامْ <|vsep|> وَلَيْسَ بِحَوْزَتِي </|bsep|> <|bsep|> سَرْجٌ وَلاَ هَوْدَجْ <|vsep|> أُهَدْهِدُهُ عَلَى ضَامِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَاقَةُ جَارَتِي دَخَلَتْ <|vsep|> ِلَى المَحْظُورِ غَافِلَةً </|bsep|> <|bsep|> فَجَالَ هُنَاكَ فِي الأَعْمَاقِ <|vsep|> سَهْمُ الغَدْرِ تِلْوَ السَّهْمْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَاحِلَتِي حِذَائِي المُهْتَرِئْ <|vsep|> لاَ شِسْعَ يَحْوِي أَوْ شِرَاكْ </|bsep|> <|bsep|> وَالجَوْرَبُ المَخْرُومُ بِالِبْهَامْ <|vsep|> مُتَمَنِّياً أَنْ يَنْشُدَ الحَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَقْذِفُنَا الأَهَازِيجُ مَعاً <|vsep|> مِنْ دُونِ قَافِلَةٍ هُنَاكْ </|bsep|> <|bsep|> فَنَطُوفُ فِي المُقْبِلِ <|vsep|> حَوْلَ الكَعْبَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَجُولُ فِي المُدْبِرِ <|vsep|> سَبْعاً أُخْرَيَاتْ </|bsep|> <|bsep|> دُونَمَا كَلَلٍ <|vsep|> لَعَلِّي يَحْتَوِينِي </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ بَابِ اللهِ <|vsep|> ِنْ نُودِيتُ يَا أُمِّي </|bsep|> <|bsep|> رِدَاءُ الِغْتِفَارْ <|vsep|> وَلَكِنْ لاَ سَبِيلَ </|bsep|> <|bsep|> يَشْرَئِبُّ لِكُلِّ ذَاكْ <|vsep|> فَأَزْوِدَتِي </|bsep|> <|bsep|> شَظَافُ العَيْشِ <|vsep|> بِالِمْلاَقِ أَقْفَرَهَا </|bsep|> <|bsep|> وَزَاوِيَتِي الَّتِي بِالشِّعْرِ <|vsep|> مُخْتَالاً أُحَبِّرُهَا </|bsep|> <|bsep|> غَدَتْ كُمّاً <|vsep|> يَجُوسُ بِهِ التَّنَاصْ </|bsep|> <|bsep|> لِذَلِكَ مَلَّنِي القُرَّاءْ <|vsep|> وَاسْتَهْجَنِّيَ الغَاوُونْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا عَادَتْ رِيَاحُ الصَّحْوِ <|vsep|> تَغْزُلُ بُرْدَةَ الأَنْوَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لِيَسْتَشْرِي وَجِيبُ اللَوْذْ <|vsep|> ِلَى رُزْنَامَتِي أَرِقاً </|bsep|> <|bsep|> وَحِيداً مُحْبَطَ العَزْمِ <|vsep|> عَنِيناً </|bsep|> <|bsep|> أَمْتَطِي وَجَمِي <|vsep|> مُدَلَّهَهُ </|bsep|> <|bsep|> سَفِيرَ الغَوْثِ <|vsep|> جَوَّابَ العَنَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ رَحَلَتْ وَمَا وَدَّعْتُهَا <|vsep|> واشْتَطَّ فِي السَّفْحِ الجَوَادْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَحَسِّساً جُرْحاً <|vsep|> تُنَاوِشُهُ </|bsep|> <|bsep|> السُّوَيْعَاتُ الشِّدَادْ <|vsep|> وَاسْتَأْتُ ِذْ حَالَ السِّيَاجْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يَعُدْ مِنْ دُونِكِ <|vsep|> يَا أُمُّ يُثْمِلُنِي </|bsep|> <|bsep|> سِوَى هَذَا الشَّجَنْ <|vsep|> مِنْ نَبْعِ ثَدْيِّ الحُزْنِ </|bsep|> <|bsep|> مَمْزُوجاً بِمِلْعَقَةِ المِحَنْ <|vsep|> وَأَنَا الفَتَى المَوْعُودُ </|bsep|> <|bsep|> غَبْناً بِالنَّحِيبْ <|vsep|> أَحْفِرُ فِي ذَاكِرَتِي </|bsep|> <|bsep|> بِمَعَاوِلِ الزَّمَنِ الرَّهِيبْ <|vsep|> لأَرَى طُفُولَتِيَ الكَئِيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا حَسْرَتِي ذَهَبَتْ <|vsep|> وَمَا قَبَّلْتُ كَفَّيْهَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ حَالَ اللِجَامْ <|vsep|> خَبَبٌ عَجُولْ </|bsep|> <|bsep|> لِحَوَافِرِ الخَيْلِ الكَسُولَهْ <|vsep|> وَغِنَاءُ حَادِي الاِفْتِرَاقْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ جَرَّنِي مِمَّا أُلاَقِيهِ <|vsep|> لِفُرْنِ الاحْتِرَاقْ </|bsep|> <|bsep|> بِلاَ اضْطِرَامْ <|vsep|> سَأَسِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فِي دَرْبِ الجُنُونْ <|vsep|> وَِنْ نَأَى حَتَّى السَّوَاءْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ وَرَاءِ <|vsep|> الحُجُبِ الشَّفَّافَةِ </|bsep|> <|bsep|> رَغْمَ الأَسَى أَلْمَحُهَا <|vsep|> وَالنَّاسُ كُلُّهُمُ لِمَا أُبْدِي </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اللَوْعَةِ عِنْدَ الفُرْقَةِ <|vsep|> يَتَهَامَسُونْ </|bsep|> <|bsep|> وَحَتَّى فِي عُبَابِ البَحْرْ <|vsep|> عَصَايَ عِنْدَمَا أَلْقَيْتُ </|bsep|> <|bsep|> يَا أُمَّاهُ خَانَتْنِي <|vsep|> وَأَخْشَى زَحْمَةَ الفُرَّارِ </|bsep|> <|bsep|> خَوْفَ المَوْتِ عِنْدَ الكَرّ <|vsep|> وَلَسْتُ بِرَبِّ أَغْنَامٍ </|bsep|> <|bsep|> أَهُشُّ بِهَا عَلَيْهَا <|vsep|> وَحَالَ اليَمُّ دُونَ الفَرّ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفِّي مِنْ بَيَاضِ الجَيْبِ <|vsep|> ِذْ أَخْرَجْتُهَا </|bsep|> <|bsep|> غَسَقاً يُجَلِّلُهُ السَّوَادْ <|vsep|> وَلَيْسَ هُنَاكَ مِنْ بُدٍّ </|bsep|> <|bsep|> لِدْرَاكِ النَّجَاةْ <|vsep|> فَأَوْجَسْتُ المَخَاوِفَ </|bsep|> <|bsep|> فِي وُجُوهِ القَوْمْ <|vsep|> وَلاَحَ الغَدْرُ مِنْ أَلْحَاظِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا التَقَى الجَمْعَانْ <|vsep|> وَانْبَجَسَتْ لِتَغْمُرَنِي </|bsep|> <|bsep|> بِحَارُ الدَّمّ <|vsep|> وَلَيْسَ بِحَوْزَتِي زَوْرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحْلاَمِي طَوَتْهَا <|vsep|> سَاعَةَ الِغْرَاقْ </|bsep|> <|bsep|> بُعَيْدَ الدَّحْرِ وَالِحْرَاقْ <|vsep|> فِي أَعْقَابِ نَزْعِ الحَادِثَاتْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمْزِيقِي وَزَجْرِي <|vsep|> صَافِنَاتُ الهَمّ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ مَرِبَ اليَوْمَ <|vsep|> كَمَا مُوسَى تُلَبِّي </|bsep|> <|bsep|> يَا عَصَايَ لِي <|vsep|> رَجُوتُ </|bsep|> <|bsep|> لِقَلْبِ هَذَا الكَوْنْ <|vsep|> أَنَّي كُنْتُ قَيْسِيّاً </|bsep|> <|bsep|> أُزِيحُ مَوَاكِبَ التَّارِيخِ <|vsep|> وَالتَّأْرِيقِ عَنْ سَاحِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَمْسَحُ دُونَمَا أَجْثُو <|vsep|> أَنِينِي قَبْلَ ِخْضَاعِي </|bsep|> <|bsep|> لَعَلِّي عِنْدَهَا أُقْصِي <|vsep|> جِرَاحَاتِي </|bsep|> <|bsep|> الَّتِي اجْتَاحَتْ مَلاَذِي <|vsep|> قَبْلَ تَدْوِينِي </|bsep|> <|bsep|> شَهِيدَ الوَاجِبِ المُخْتَلّ <|vsep|> ثُمَّ يَتُمُّ يَا أُمَّاهْ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الأَلْغَامِ تَأْبِينِي <|vsep|> كَغَيْرِي فِي ثَرَى الشُّعَرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعُودُ فِي بُرْدَيَّ ثَانِيَةً <|vsep|> قَبْلَ الأُلَى سَبَقُوا لِيَرْثُونِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عَالَمِ الأَرْجَاسِ مُنْتَزِعاً <|vsep|> وَالنَّعْشُ فِي أَثَرِي </|bsep|> <|bsep|> لِيُثْنِيَنِي <|vsep|> بِالسَّيْفِ قَبْراً </|bsep|> <|bsep|> دُونَ شَاهِدَةٍ <|vsep|> قَهْراً </|bsep|> </|psep|> |
جَمْرُ الجَلِيد | 0البسيط
| [
"قَدْ جِئْتُ أَرْسِفُ بِالأَصْفَادِ يَحْمِلُنِي",
"بُؤْسِي وَقَدْ أَوْهَنَ الِيصَادُ أَنَّاتِي",
"فَلَمْ أُلاَقِ لَدَى الِيمَاضِ بَارِقَةً",
"يَلُوحُ مِنْهَا بَصِيصٌ عِنْدَ ِنْصَاتِي",
"عَلَى النَّحِيبِ بِجُرْحٍ لَنْ أُضَمِّدَهُ",
"أَوْجَزْتُ بِالنَّزْفِ لِلحَادِي حِكَايَاتِي",
"بَنَيْتُ عَرْشاً مِنَ الأَوْهَامِ مُخْتَرِقاً",
"جَمْرَ الجَلِيدِ عَلَى أَشْلاَءِ أَمْوَاتِي",
"وَجِزْتُ دَرْباً مَدَاهُ الخَوْفُ مُلْتَحِفاً",
"ثَوْبَ الهُمُومِ عَلَى نَعْشِ المُسَاوَاةِ",
"فَرَرْتُ بِالجِلْدِ لَكِنْ دُونَ شَاهِدَةٍ",
"مُذْ هَيَّجَ الزَّجُّ باِلأَحْيَاءِ هَاتِي",
"وَصِرْتُ فِيهِ أَسِيّاً أَقْتَفِي شَجَنِي",
"مُحَطَّمَ النَّفْسِ مِنْ هَوْلِ المُعَانَاةِ",
"وَنِلْتُ بَعْدَ نَفَادِ الصَّبْرِ مُغْتَرِباً",
"جَوَازَ عُسْرٍ بِهِ جُبْتُ المَتَاهَاتِ",
"أَضَعْتُ مَأْوَايَ عِنْدَ النَّبْشِ مُهْتَرِئاً",
"وَالجَدْبُ أَوْهَنَ قَبْلَ الدَّفْنِ أَقْوَاتِي",
"فَصِرْتُ أَرْكُضُ بَعْدَ البَعْثِ مُقْتَحِماً",
"ثَلْجَ الجَحِيمِ لِخْمَادِ احْتِرَاقَاتِي",
"أَنَا الغَرِيقُ بِشِبْرِ المَاءِ مُعْتَكِفاً",
"عَلَى المَرَاثِي تَلُوكُ الغَيْظَ مَأْسَاتِي",
"اللَيْلُ يَعْلَمُ أَنِّي نَجْلُ بَجْدَتِهِ",
"خُضْنَا الدَّهَالِيزَ مُذْ حَبْوِ البِدايَاتِ",
"عَلَى الكَفَافِ أُقَاسِي دُونَمَا عَمَلٍ",
"أَرْعَى التَّعَطُّلَ فِي قَفْرِ المَنَاحَاتِ",
"بَحْرَ الأَكَاذِيبِ أَطْوِي لَيْسَ لِي أَمَلٌ",
"أُسَامُ خَسْفاً وَلَمْ يُعْثَرْ عَلَى ذَاتِي",
"أَعُودُ مِنِّي ِلَى الِرْهَاقِ مُكْتَئِباً",
"وَالدَّهْرُ يَعْدُو وَرَائِي بِالمَشَقَّاتِ",
"أَعِيشُ بِالبَيْضِ فِي خُمٍّ أَلُوذُ بِهِ",
"بَعْدَ العَرِينِ وَقَدْ شَاخَتْ دَجَاجَاتِي",
"كَدِيكِ جِنٍّ قَبِيحِ الصَّوْتِ أُفْزِعُهُمْ",
"فِي كُلِّ صُبْحٍ وَمَا أَجْدَتْ نِدَاءَاتِي",
"لاَ طِفْلَ يَهْتِفُ بِي بَابَا فَيُطْرِبَنِي",
"وَلاَ خَلِيلَ أُنَادِي فِي المُلِمَّاتِ",
"وَصِرْتُ أَحْيَا أَسِيرَ النَّحْسِ بَيْنَهُمُ",
"لاَ دَمْعَ تَحْبُو بِهِ لِلبَثِّ ثَارَاتِي",
"أَشْهَرْتُ سَيْفِي مُغِيراً بَعْدَمَا اكْتَهَلَتْ",
"تَحْتِي الجِيَادُ وَلَمْ تُغْفَرْ ِسَاءَاتِي",
"عِشْرُونَ عَامَاً بِجُبِّ الضَّنْكِ مُنْتَظِراً",
"بِأَنْ أُشَيَّعَ فِي حْدَى الجَنَازَاتِ",
"كَمْ مِنْ هَجِينٍ غَزِيرِ الرَّوْثِ أَمَّلَنِي",
"عِنْدَ النِّزَالِ وَلَمْ تُجْدِ اسْتِغَاثَاتِي",
"وَكَمْ أَمِينٍ كَبِيرِ الكَّرْشِ عَاهَدَنِي",
"بِأَنْ أُعَيَّنَ فِي ِحْدَى القِطَاعَاتِ",
"أَذْوِي وَقَدْ زَفَرَ الدَّيْجُورُ مُمْتَعِضاً",
"مُنْذُ اسْتَلَمْتُمْ مَلَفِّي فِي المَمَرَّاتِ",
"مَا كُنْتُ أَحْسِبُ بِالخِذْلاَنِ نُصْرَتَهُمْ",
"مَنْ بَيَّتُوا النَّكْثَ لِي عِنْدَ المُلاَقَاةِ",
"فَِنْ نَسِيتُمْ فِنِّي لَنْ أُذَكِّرَكُمْ",
"تَذْكِيرَ مُنْتَكِسٍ مِنْ دُونِ رَايَاتِ",
"وَلَمْ أَلُمْكُمْ لأَنَّ المَاءَ مَقْدِمُهُ",
"يُلْغِي التَّيَمُّمَ رَغْماً عَنْ حَمَاقَاتِي",
"وَذَاكَ صَوْتِي لَعَلَّ الأَرْضَ تَرْفَعُهُ",
"عَنِّي ِلى اللهِ فِي أَعْلَى السَّمَاوَاتِ",
"ِلَيْكَ أَشْكُو هُطُولَ الجَدْبِ فِي عَدَنٍ",
"وَطُولَ نَحْبِي عَلَى بَابِ المُحَابَاةِ",
"فَجُدْ عَلَيَّ بِبَعْضِ الغَيْثِ يَنْشُلُنِي",
"مِمَّا أُلاَقِي لَدَى طَيِّ المَفَازَاتِ",
"حَتَّى أُزِيلَ فُلُولَ النَّزْفِ عَنْ بَدَنِي",
"مِنْ بعْدِمَا نَكَأَ السِي جِرَاحَاتِي",
"وَمَنْ سِوَاهُ ِذَا مَا اللَيْلُ دَاهَمَنَا",
"أَرْدَاهُ بِالصُّبْحِ وَاجْتَثَّ الأَسَى العَاتِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83631&r=&rc=12 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ جِئْتُ أَرْسِفُ بِالأَصْفَادِ يَحْمِلُنِي <|vsep|> بُؤْسِي وَقَدْ أَوْهَنَ الِيصَادُ أَنَّاتِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أُلاَقِ لَدَى الِيمَاضِ بَارِقَةً <|vsep|> يَلُوحُ مِنْهَا بَصِيصٌ عِنْدَ ِنْصَاتِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى النَّحِيبِ بِجُرْحٍ لَنْ أُضَمِّدَهُ <|vsep|> أَوْجَزْتُ بِالنَّزْفِ لِلحَادِي حِكَايَاتِي </|bsep|> <|bsep|> بَنَيْتُ عَرْشاً مِنَ الأَوْهَامِ مُخْتَرِقاً <|vsep|> جَمْرَ الجَلِيدِ عَلَى أَشْلاَءِ أَمْوَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَجِزْتُ دَرْباً مَدَاهُ الخَوْفُ مُلْتَحِفاً <|vsep|> ثَوْبَ الهُمُومِ عَلَى نَعْشِ المُسَاوَاةِ </|bsep|> <|bsep|> فَرَرْتُ بِالجِلْدِ لَكِنْ دُونَ شَاهِدَةٍ <|vsep|> مُذْ هَيَّجَ الزَّجُّ باِلأَحْيَاءِ هَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَصِرْتُ فِيهِ أَسِيّاً أَقْتَفِي شَجَنِي <|vsep|> مُحَطَّمَ النَّفْسِ مِنْ هَوْلِ المُعَانَاةِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِلْتُ بَعْدَ نَفَادِ الصَّبْرِ مُغْتَرِباً <|vsep|> جَوَازَ عُسْرٍ بِهِ جُبْتُ المَتَاهَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَضَعْتُ مَأْوَايَ عِنْدَ النَّبْشِ مُهْتَرِئاً <|vsep|> وَالجَدْبُ أَوْهَنَ قَبْلَ الدَّفْنِ أَقْوَاتِي </|bsep|> <|bsep|> فَصِرْتُ أَرْكُضُ بَعْدَ البَعْثِ مُقْتَحِماً <|vsep|> ثَلْجَ الجَحِيمِ لِخْمَادِ احْتِرَاقَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الغَرِيقُ بِشِبْرِ المَاءِ مُعْتَكِفاً <|vsep|> عَلَى المَرَاثِي تَلُوكُ الغَيْظَ مَأْسَاتِي </|bsep|> <|bsep|> اللَيْلُ يَعْلَمُ أَنِّي نَجْلُ بَجْدَتِهِ <|vsep|> خُضْنَا الدَّهَالِيزَ مُذْ حَبْوِ البِدايَاتِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الكَفَافِ أُقَاسِي دُونَمَا عَمَلٍ <|vsep|> أَرْعَى التَّعَطُّلَ فِي قَفْرِ المَنَاحَاتِ </|bsep|> <|bsep|> بَحْرَ الأَكَاذِيبِ أَطْوِي لَيْسَ لِي أَمَلٌ <|vsep|> أُسَامُ خَسْفاً وَلَمْ يُعْثَرْ عَلَى ذَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَعُودُ مِنِّي ِلَى الِرْهَاقِ مُكْتَئِباً <|vsep|> وَالدَّهْرُ يَعْدُو وَرَائِي بِالمَشَقَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَعِيشُ بِالبَيْضِ فِي خُمٍّ أَلُوذُ بِهِ <|vsep|> بَعْدَ العَرِينِ وَقَدْ شَاخَتْ دَجَاجَاتِي </|bsep|> <|bsep|> كَدِيكِ جِنٍّ قَبِيحِ الصَّوْتِ أُفْزِعُهُمْ <|vsep|> فِي كُلِّ صُبْحٍ وَمَا أَجْدَتْ نِدَاءَاتِي </|bsep|> <|bsep|> لاَ طِفْلَ يَهْتِفُ بِي بَابَا فَيُطْرِبَنِي <|vsep|> وَلاَ خَلِيلَ أُنَادِي فِي المُلِمَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَصِرْتُ أَحْيَا أَسِيرَ النَّحْسِ بَيْنَهُمُ <|vsep|> لاَ دَمْعَ تَحْبُو بِهِ لِلبَثِّ ثَارَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَشْهَرْتُ سَيْفِي مُغِيراً بَعْدَمَا اكْتَهَلَتْ <|vsep|> تَحْتِي الجِيَادُ وَلَمْ تُغْفَرْ ِسَاءَاتِي </|bsep|> <|bsep|> عِشْرُونَ عَامَاً بِجُبِّ الضَّنْكِ مُنْتَظِراً <|vsep|> بِأَنْ أُشَيَّعَ فِي حْدَى الجَنَازَاتِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مِنْ هَجِينٍ غَزِيرِ الرَّوْثِ أَمَّلَنِي <|vsep|> عِنْدَ النِّزَالِ وَلَمْ تُجْدِ اسْتِغَاثَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ أَمِينٍ كَبِيرِ الكَّرْشِ عَاهَدَنِي <|vsep|> بِأَنْ أُعَيَّنَ فِي ِحْدَى القِطَاعَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَذْوِي وَقَدْ زَفَرَ الدَّيْجُورُ مُمْتَعِضاً <|vsep|> مُنْذُ اسْتَلَمْتُمْ مَلَفِّي فِي المَمَرَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتُ أَحْسِبُ بِالخِذْلاَنِ نُصْرَتَهُمْ <|vsep|> مَنْ بَيَّتُوا النَّكْثَ لِي عِنْدَ المُلاَقَاةِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ نَسِيتُمْ فِنِّي لَنْ أُذَكِّرَكُمْ <|vsep|> تَذْكِيرَ مُنْتَكِسٍ مِنْ دُونِ رَايَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أَلُمْكُمْ لأَنَّ المَاءَ مَقْدِمُهُ <|vsep|> يُلْغِي التَّيَمُّمَ رَغْماً عَنْ حَمَاقَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَذَاكَ صَوْتِي لَعَلَّ الأَرْضَ تَرْفَعُهُ <|vsep|> عَنِّي ِلى اللهِ فِي أَعْلَى السَّمَاوَاتِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْكَ أَشْكُو هُطُولَ الجَدْبِ فِي عَدَنٍ <|vsep|> وَطُولَ نَحْبِي عَلَى بَابِ المُحَابَاةِ </|bsep|> <|bsep|> فَجُدْ عَلَيَّ بِبَعْضِ الغَيْثِ يَنْشُلُنِي <|vsep|> مِمَّا أُلاَقِي لَدَى طَيِّ المَفَازَاتِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى أُزِيلَ فُلُولَ النَّزْفِ عَنْ بَدَنِي <|vsep|> مِنْ بعْدِمَا نَكَأَ السِي جِرَاحَاتِي </|bsep|> </|psep|> |
نِدَاءُ اسْتِغَاثَة | 16الوافر
| [
"لِتَعْذِرْنَا رَسُولَ اللهِ ِنَّا",
"نُعَانِي تَحْتَ أَهْوَالٍ عِظَامِ",
"أَمَاتُوا أُمَّةً هَانَتْ وَنَادُوا",
"بِأَنَّ سُبَاتَنَا لِلدِّينِ حَامِ",
"وَهُمْ أَعْدَاؤُنَا سِرّاً وَلَكِنْ",
"هُنَاكَ تَفَاوُتٌ عِنْدَ الصِّدَامِ",
"فَبَعْضٌ فِي التُّرَابِ يَدُسُّ رَأْساً",
"وَيَشْمَخُ بِاسْتِهِ مِثْلَ النَّعَامِ",
"وَخَرُ يَدَّعِي الِسْلاَمَ زَيْفاً",
"يَسُوسُ النَّاسَ قَسْراً بِالحُسَامِ",
"يَرَوْنَ دِمَاءَنَا لِلسَّفْكِ حِلاًّ",
"قُسَاةً يَلْهَثُونَ بِلاَ أُوَامِ",
"غَدَاةَ السِّلْمِ كُلُّهُمُ صُقُورٌ",
"وَعِنْدَ الحَرْبِ أَشْبَهُ بِالحَمَامِ",
"يَدُوسُونَ النُّفُوسَ بِلاَ حَيَاءٍ",
"وَقَدْ جُبِلُوا عَلَى سَحْلِ الأَنَامِ",
"غُثَاءُ السَّيْلِ صَارَ لَنَا شَبِيهاً",
"نَهِيمُ بِلاَ هُدَىً مِثْلَ السَّوَامِ",
"رَسُولَ اللهِ لاَ تَأْبَهْ لِرَسْمٍ",
"شَنِيعٍ صَاغَهُ بَعْضُ اللِئَامِ",
"تَصَدَّى نُورُ وَجْهِكَ دُونَ لأْيٍ",
"مَعَ الِيمَانِ جَهْراً لِلظَّلاَمِ",
"فَزَالَ الكُفْرُ عَنْ قَيْسٍ وَأَضْحَتْ",
"بِكَ الرُّكْبَانُ تَرْفُلُ بِالسَّلاَمِ",
"وَهَا شَاهَدْتَ فِي الأَجْسَادِ نَزْفِي",
"وَقَدْ كَرُّوا عَلَى المَوْتِ الزُّؤَامِ",
"شَبَابٌ لاَ يَخَافُونَ المَنَايَا",
"تَداعَوا لِلَّظَى وَالأُفْقُ دَامِ",
"فِدَاكَ أَبِي وَرُوحِي دُونَ مَنٍّ",
"أُقَدِّمُهَا ِلَى مَرْمَى السِّهَامِ",
"وَلَوْ قَدْ كَانَ لِي رَهْطٌ وَخَيْلٌ",
"لأَسْمَعْتُ الأُلَى خَسِئُوا كَلاَمِي",
"وَلَكِنْ لاَ سِلاَحَ لَهُ نُفُوذٌ",
"سِوَى قَلَمِي لِيقَاظِ النِّيَامِ",
"فَلَيْتَ لَنَا بِجَوْفِ الغِمْدِِ سَيْفاً",
"وَكَانَ لَنَا وَرَاءَ القَوْسِ رَامِ",
"جَمِيلُ الفِعْلِ لَيْسَ هُنَاكَ شَكٌّ",
"نَزِيهٌ أَنْتَ عَنْ كُلِّ اتِّهَامِ",
"نِدَائِي يَا رَسُولَ اللهِ يَوْماً",
"بِأَنْ أُشْفَى بِحَوْضِكَ مِنْ سَقَامِي",
"بِمَدْحِكَ أَرْتَجِي وَالوَيْلُ خَلْفِي",
"وَقَدْ عَاثَ العِدَى حُسْنَ الخِتَامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84333&r=&rc=30 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِتَعْذِرْنَا رَسُولَ اللهِ ِنَّا <|vsep|> نُعَانِي تَحْتَ أَهْوَالٍ عِظَامِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَاتُوا أُمَّةً هَانَتْ وَنَادُوا <|vsep|> بِأَنَّ سُبَاتَنَا لِلدِّينِ حَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ أَعْدَاؤُنَا سِرّاً وَلَكِنْ <|vsep|> هُنَاكَ تَفَاوُتٌ عِنْدَ الصِّدَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَعْضٌ فِي التُّرَابِ يَدُسُّ رَأْساً <|vsep|> وَيَشْمَخُ بِاسْتِهِ مِثْلَ النَّعَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرُ يَدَّعِي الِسْلاَمَ زَيْفاً <|vsep|> يَسُوسُ النَّاسَ قَسْراً بِالحُسَامِ </|bsep|> <|bsep|> يَرَوْنَ دِمَاءَنَا لِلسَّفْكِ حِلاًّ <|vsep|> قُسَاةً يَلْهَثُونَ بِلاَ أُوَامِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَاةَ السِّلْمِ كُلُّهُمُ صُقُورٌ <|vsep|> وَعِنْدَ الحَرْبِ أَشْبَهُ بِالحَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> يَدُوسُونَ النُّفُوسَ بِلاَ حَيَاءٍ <|vsep|> وَقَدْ جُبِلُوا عَلَى سَحْلِ الأَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> غُثَاءُ السَّيْلِ صَارَ لَنَا شَبِيهاً <|vsep|> نَهِيمُ بِلاَ هُدَىً مِثْلَ السَّوَامِ </|bsep|> <|bsep|> رَسُولَ اللهِ لاَ تَأْبَهْ لِرَسْمٍ <|vsep|> شَنِيعٍ صَاغَهُ بَعْضُ اللِئَامِ </|bsep|> <|bsep|> تَصَدَّى نُورُ وَجْهِكَ دُونَ لأْيٍ <|vsep|> مَعَ الِيمَانِ جَهْراً لِلظَّلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَزَالَ الكُفْرُ عَنْ قَيْسٍ وَأَضْحَتْ <|vsep|> بِكَ الرُّكْبَانُ تَرْفُلُ بِالسَّلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَا شَاهَدْتَ فِي الأَجْسَادِ نَزْفِي <|vsep|> وَقَدْ كَرُّوا عَلَى المَوْتِ الزُّؤَامِ </|bsep|> <|bsep|> شَبَابٌ لاَ يَخَافُونَ المَنَايَا <|vsep|> تَداعَوا لِلَّظَى وَالأُفْقُ دَامِ </|bsep|> <|bsep|> فِدَاكَ أَبِي وَرُوحِي دُونَ مَنٍّ <|vsep|> أُقَدِّمُهَا ِلَى مَرْمَى السِّهَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ قَدْ كَانَ لِي رَهْطٌ وَخَيْلٌ <|vsep|> لأَسْمَعْتُ الأُلَى خَسِئُوا كَلاَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ لاَ سِلاَحَ لَهُ نُفُوذٌ <|vsep|> سِوَى قَلَمِي لِيقَاظِ النِّيَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ لَنَا بِجَوْفِ الغِمْدِِ سَيْفاً <|vsep|> وَكَانَ لَنَا وَرَاءَ القَوْسِ رَامِ </|bsep|> <|bsep|> جَمِيلُ الفِعْلِ لَيْسَ هُنَاكَ شَكٌّ <|vsep|> نَزِيهٌ أَنْتَ عَنْ كُلِّ اتِّهَامِ </|bsep|> <|bsep|> نِدَائِي يَا رَسُولَ اللهِ يَوْماً <|vsep|> بِأَنْ أُشْفَى بِحَوْضِكَ مِنْ سَقَامِي </|bsep|> </|psep|> |
احْتِدَامُ الجَذْوَتَيْن | 14النثر
| [
"وَتَحَسَّسَتْ كَفِّي الجِرَاحْ",
"يَا لَلْغُؤُورْ ",
"أَكُلُّ هَذَا فِيّ",
"وَمَازِلْتُ ",
"كَمَا قَدْ كَانَ",
"يَعْهَدُنِي الجَمِيعْ",
"الصَّبْرُ أَفْيُونِي",
"كَأَنِّي لِلْجَزِيرَةِ",
"خِدْنُ مَرْوَانٍ",
"وَهَذَا الحُزْنُ جَيْشُ",
"الهَاشِمِيِّينَ البَوَاسِلْ",
"وَهُنَاكَ زَابٌ",
"غَيْرُ هَاتِيكَ",
"الَّتِي كَانَتْ",
"وَلَكِنْ لاَ تَزَالْ",
"مَعَارِكِي تَحْتَاجُنِي",
"وَأَنَا السَّبِيلُ ",
"لِمِلْءِ هَذَا السَّأْمِ",
"بِالوَقْتِ المُطَارَدْ",
"فَأَتِيهُ فِي جُرْحِي",
"وَأَسْتَلْقِي عَلَى تَرَحِي",
"مَعَ السَّكَرَاتِ",
"مُرْتَشِفاً ",
"جَوَى الأَشْجَانْ",
" وَفَوْقَ ذُرَاهُ أَبْنِي",
"خَيْمَةَ الأَحْزَانْ",
"مَأْسُوفاً عَلَيَّ",
"وَجِدَّ سٍ",
"ثُمَّ أَرْهَنُ ",
"عِنْدَ ضِيقِ الوَقْتِ",
"قَبْلَ مُرُورِهِ",
"سَرْجِي وَمِحْبَرَتِي",
"وَحَقْلَ الأُمْنِيَاتْ",
"فَهَلْ سَيَغُضُّ",
"عَنِّي الطَّرْفَ ثَانِيَةً",
"بُعَيْدَ السَّبْرِ لِلأَغْوَارْ",
" أَخْشَى عَلَى أَهْلِي",
"وَنَبْشَ قُبُورِهِمْ بَعْدَ الهَزِيمَهْ",
"أَخْشَى عَلَى الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ",
"حَمْلَهُمْ مَا لاَ يُطَاقْ",
"أَخْشَى عَلَى نَخْلِ العِرَاقْ",
"أَخْشَى عَلَى حُلُمِي ",
"بِلَمِّ الشَّمْلِ",
"نْ مَرَّتْ لِوَأْدِ النَّوْمِ",
"عِنْدَ تَسَدُّلِ الأَجْفَانِ",
"عَنْ عَيْنَيْهِ ",
"مُفْزِعَةً لِغَفْوَتِهِ",
"بِكَابُوسِ الشِّقَاقْ",
"أَخْشَى عَلَى بَلَلِ الجِدَارْ",
"أَخْشَى عَلَى مَخْدَعِنَا العَرَبِيِّ",
"مِنْ زَحْفِ التَّتَارْ",
"ِذْ لَمْ يَعُدْ قُطُزٌ هُنَالِكَ",
"يَشْرَئِبُّ ِلَى الشِّجَارْ",
"وَلِمَ التَّزَحْلُقُ",
"حَيْثُ لاَ ثَلْجَ سَيَصْمُدُ",
"رَغْمَ قُرْبِ الخَافِقَيْنْ",
"شِتَاؤُنَا الصَّيْفِيُّ",
"أَرْهَقَهُ الخَرِيفْ",
"وَلاَ رَبِيعَ فِي الجِوَارْ",
"الزَّهْرُ لَمْ نَشْتَمَّهُ",
"لاَّ لَدَى الشُّعَرَاءِ",
"فِي نَزْفِ القَصَائِدْ",
"حَيْثُ لاَ السُ ",
"وَلاَ النَّيْلُوفَرُ الوَسْنَانْ",
"قَدْ عَبِقَا ",
"بِبُسْتَانِ ابْنِ زَيْدُونٍ",
"وَلاَ وَلاَّدَةَ اليَوْمَ",
"بِأَنْدَلُسِ الطَّوَائِفْ",
"سَوْفَ تُذْكِي بِالتَّبَارِيحِ",
"سِرَاجَ الشِّعْرْ",
"ِذْ قَدْ صُودِرَتْ ",
"عِنْدَ احْتِدَامِ الجَذْوَتَيْنْ",
"كُلُّ القَوَافِي",
"وَتَنَاثَرَتْ فَوْقَ البُحُورِ",
"بِحُجَّةِ الِقْوَاءْ",
"شُطْنُ تَفْعِيلاَتِهَا",
"الغُرُّ الفَرَائِدْ",
"قَبْلَ انْبِلاَجِ ",
"الشَّمْسِ بِالأَوْزَانْ",
"فَانْتَحَرَتْ عَلَى الأَسْتَارِ",
"عِنْدَ الكَعْبَةِ",
"مِمَّا رَأَتْهُ",
"مُلْصَقَاتُ العَرَبِ السَّبْعُ",
"كَمَا افْتُرِشَتْ ",
"لِكَيْ يَعْبُرَ هُولاَكُو",
"ضِفَافَ النَّهْرِ صَاغِرَةً",
"وَنُكِّسَتِ المَحَابِرُ",
"مِثْلَمَا الرَّايَاتِ ثَانِيَةً",
"وَدُنِّسَتِ المَنَادِيلُ",
"الَّتِي تَحْوِي",
"عَلَى جَنَبَاتِهَا الغَرَّاءْ",
" دِمَاءُ بَكَارَةِ النَّخَوَاتْ",
"عِنْدَ سُجُوفِ سُوقِ عُكَاظْ",
"وَفَوْقَ خَزَازَ هَائِمَةً",
"ِلَى المَشْجَى بِلاَ قَائِدْ",
"مِنَ الحَنَقِ",
"عَلَى أَعْقَابِهَا ذُلاًّ",
"وَحُوِّرَتِ الرُّؤَى غَبْناً",
"وَلَمْ تَأَلُ ",
"وَمُزِّقَتِ القَصَائِدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83621&r=&rc=2 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَتَحَسَّسَتْ كَفِّي الجِرَاحْ <|vsep|> يَا لَلْغُؤُورْ </|bsep|> <|bsep|> أَكُلُّ هَذَا فِيّ <|vsep|> وَمَازِلْتُ </|bsep|> <|bsep|> كَمَا قَدْ كَانَ <|vsep|> يَعْهَدُنِي الجَمِيعْ </|bsep|> <|bsep|> الصَّبْرُ أَفْيُونِي <|vsep|> كَأَنِّي لِلْجَزِيرَةِ </|bsep|> <|bsep|> خِدْنُ مَرْوَانٍ <|vsep|> وَهَذَا الحُزْنُ جَيْشُ </|bsep|> <|bsep|> الهَاشِمِيِّينَ البَوَاسِلْ <|vsep|> وَهُنَاكَ زَابٌ </|bsep|> <|bsep|> غَيْرُ هَاتِيكَ <|vsep|> الَّتِي كَانَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ لاَ تَزَالْ <|vsep|> مَعَارِكِي تَحْتَاجُنِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَا السَّبِيلُ <|vsep|> لِمِلْءِ هَذَا السَّأْمِ </|bsep|> <|bsep|> بِالوَقْتِ المُطَارَدْ <|vsep|> فَأَتِيهُ فِي جُرْحِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَسْتَلْقِي عَلَى تَرَحِي <|vsep|> مَعَ السَّكَرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> مُرْتَشِفاً <|vsep|> جَوَى الأَشْجَانْ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوْقَ ذُرَاهُ أَبْنِي <|vsep|> خَيْمَةَ الأَحْزَانْ </|bsep|> <|bsep|> مَأْسُوفاً عَلَيَّ <|vsep|> وَجِدَّ سٍ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَرْهَنُ <|vsep|> عِنْدَ ضِيقِ الوَقْتِ </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ مُرُورِهِ <|vsep|> سَرْجِي وَمِحْبَرَتِي </|bsep|> <|bsep|> وَحَقْلَ الأُمْنِيَاتْ <|vsep|> فَهَلْ سَيَغُضُّ </|bsep|> <|bsep|> عَنِّي الطَّرْفَ ثَانِيَةً <|vsep|> بُعَيْدَ السَّبْرِ لِلأَغْوَارْ </|bsep|> <|bsep|> أَخْشَى عَلَى أَهْلِي <|vsep|> وَنَبْشَ قُبُورِهِمْ بَعْدَ الهَزِيمَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَخْشَى عَلَى الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ <|vsep|> حَمْلَهُمْ مَا لاَ يُطَاقْ </|bsep|> <|bsep|> أَخْشَى عَلَى نَخْلِ العِرَاقْ <|vsep|> أَخْشَى عَلَى حُلُمِي </|bsep|> <|bsep|> بِلَمِّ الشَّمْلِ <|vsep|> نْ مَرَّتْ لِوَأْدِ النَّوْمِ </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ تَسَدُّلِ الأَجْفَانِ <|vsep|> عَنْ عَيْنَيْهِ </|bsep|> <|bsep|> مُفْزِعَةً لِغَفْوَتِهِ <|vsep|> بِكَابُوسِ الشِّقَاقْ </|bsep|> <|bsep|> أَخْشَى عَلَى بَلَلِ الجِدَارْ <|vsep|> أَخْشَى عَلَى مَخْدَعِنَا العَرَبِيِّ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ زَحْفِ التَّتَارْ <|vsep|> ِذْ لَمْ يَعُدْ قُطُزٌ هُنَالِكَ </|bsep|> <|bsep|> يَشْرَئِبُّ ِلَى الشِّجَارْ <|vsep|> وَلِمَ التَّزَحْلُقُ </|bsep|> <|bsep|> حَيْثُ لاَ ثَلْجَ سَيَصْمُدُ <|vsep|> رَغْمَ قُرْبِ الخَافِقَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> شِتَاؤُنَا الصَّيْفِيُّ <|vsep|> أَرْهَقَهُ الخَرِيفْ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ رَبِيعَ فِي الجِوَارْ <|vsep|> الزَّهْرُ لَمْ نَشْتَمَّهُ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ لَدَى الشُّعَرَاءِ <|vsep|> فِي نَزْفِ القَصَائِدْ </|bsep|> <|bsep|> حَيْثُ لاَ السُ <|vsep|> وَلاَ النَّيْلُوفَرُ الوَسْنَانْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ عَبِقَا <|vsep|> بِبُسْتَانِ ابْنِ زَيْدُونٍ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ وَلاَّدَةَ اليَوْمَ <|vsep|> بِأَنْدَلُسِ الطَّوَائِفْ </|bsep|> <|bsep|> سَوْفَ تُذْكِي بِالتَّبَارِيحِ <|vsep|> سِرَاجَ الشِّعْرْ </|bsep|> <|bsep|> ِذْ قَدْ صُودِرَتْ <|vsep|> عِنْدَ احْتِدَامِ الجَذْوَتَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ القَوَافِي <|vsep|> وَتَنَاثَرَتْ فَوْقَ البُحُورِ </|bsep|> <|bsep|> بِحُجَّةِ الِقْوَاءْ <|vsep|> شُطْنُ تَفْعِيلاَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> الغُرُّ الفَرَائِدْ <|vsep|> قَبْلَ انْبِلاَجِ </|bsep|> <|bsep|> الشَّمْسِ بِالأَوْزَانْ <|vsep|> فَانْتَحَرَتْ عَلَى الأَسْتَارِ </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ الكَعْبَةِ <|vsep|> مِمَّا رَأَتْهُ </|bsep|> <|bsep|> مُلْصَقَاتُ العَرَبِ السَّبْعُ <|vsep|> كَمَا افْتُرِشَتْ </|bsep|> <|bsep|> لِكَيْ يَعْبُرَ هُولاَكُو <|vsep|> ضِفَافَ النَّهْرِ صَاغِرَةً </|bsep|> <|bsep|> وَنُكِّسَتِ المَحَابِرُ <|vsep|> مِثْلَمَا الرَّايَاتِ ثَانِيَةً </|bsep|> <|bsep|> وَدُنِّسَتِ المَنَادِيلُ <|vsep|> الَّتِي تَحْوِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى جَنَبَاتِهَا الغَرَّاءْ <|vsep|> دِمَاءُ بَكَارَةِ النَّخَوَاتْ </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ سُجُوفِ سُوقِ عُكَاظْ <|vsep|> وَفَوْقَ خَزَازَ هَائِمَةً </|bsep|> <|bsep|> ِلَى المَشْجَى بِلاَ قَائِدْ <|vsep|> مِنَ الحَنَقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَعْقَابِهَا ذُلاًّ <|vsep|> وَحُوِّرَتِ الرُّؤَى غَبْناً </|bsep|> </|psep|> |
كِتَابُ الله | 16الوافر
| [
"كِتَابُ اللهِ أَعْظَمُهَا كِتَابا",
"بِهِ سُدْنَا وَلاَمَسْنَا السَّحَابَا",
"وَخُضْنَا اليَمَّ فِي ذَاتِ الصَّوَارِي",
"وَجَاوَزْنَا بِمَسْلَكِهِ العُبَابَا",
"وِفِي تَوْلُوزَ أَوْدَعْنَا رِجَالاً",
"رَوَوْا بِدِمَائِهِمْ تِلْكَ الهِضَابَا",
"وَبِالتَّرْغِيبِ أَصْبَحْنَا حُمَاةً",
"لِهَذَا الكَوْنِ مَنّاً وَاحْتِسَابَا",
"وَأَهْدَيْنَا الشُّعُوبَ وَقَدْ تَدَاعَتْ",
"عَلَى عِلاَّتِهَا تَطْوِي السَّرَابَا",
"وَمِيضَ النُّورِ مِنْ غَيْرِ امْتِنَانٍ",
"وَأَسْقَيْنَاهُمُ المِسْكَ المُذَابَا",
"بِهَدْيِ نَبِيِّنَا وَالصَّحْبِ كُنَّا",
"نَجُوبُ الأُفْقَ سَيحاً وَاغْتِرَابا",
"وَلَمْ نُذْخِرْ لِخَوْضِ الحَرْبِ جُهْداً",
"وَأَفْحَمْنَا الظَّلاَمَ فَمَا أَجَابَا",
"وَأَحْصَيْنَا خُيُولَ الشِّرْكِ عَدّاً",
"وَكَمْ نِلْنَا بَأَسْيُفِنَا الثَّوَابَا",
"وَذلَّلْنَا لَهُمْ دُونَ اسْتِلاَبٍ",
"لِنَدْحَرَ غَيَّهُمْ تِلْكَ الصِّعَابَا",
"وَكُنَّا وَالحُضُورُ دَوِيَّ رِيحٍ",
"وَصِرْنَا بَعْدَمَا اصْطَفَقَتْ غِيَابا",
"وَأَصْبَحْنَا كَمَا كَانَتْ نُمَيْرٌ",
"نَغُضُّ الطَّرْفَ كَعْباً أَوْ كِلاَبا",
"نُرَاوِدُ كُلَّ ذِي شَرَفٍ مَصُونٍ",
"وَمَا خِفْنَا عَلَى النَّفْسِ الحِسَابَا",
"لَقَدْ تُهْنَا عَنِ الأَقْصَى وَتَاهَتْ",
"مَسَالِكُنَا فَشَمَّرْنَا الثِّيَابَا",
"وَأَعْفَيْنَا اللُحَى ظَنّاً بِأَنَّا",
"وَبِالمِسْوَاكِ نَتَّبِعُ الصَّوَابَا",
"وَصَارَ الشَّارِبُ المَحْفُوفُ نَهْجاً",
"نُؤَنِّقُهُ لِذَا ازْدَدْنَا اغْتِرَابَا",
"عَجِبْتُ عَلاَمَ لاَ يُبْدَى اكْتِرَاثٌ",
"ِلاَمَ غَزَيَّةٌ تُحْنِي الرِّقَابَا",
"أَلَمْ تُرْشَدْ فِنْ غَوِيَتْ غَوَيْنَا",
"وَبِالِعْدَادِ نَمْتَشِقُ الحِرَابَا",
"وَنَفْتَرِشُ السَّمَاءَ بِخَيْرِ مُزْنٍ",
"لِنَجْعَلَ مَوْطِئَ القَدَمِ الرِّكَابَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84340&r=&rc=37 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كِتَابُ اللهِ أَعْظَمُهَا كِتَابا <|vsep|> بِهِ سُدْنَا وَلاَمَسْنَا السَّحَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَخُضْنَا اليَمَّ فِي ذَاتِ الصَّوَارِي <|vsep|> وَجَاوَزْنَا بِمَسْلَكِهِ العُبَابَا </|bsep|> <|bsep|> وِفِي تَوْلُوزَ أَوْدَعْنَا رِجَالاً <|vsep|> رَوَوْا بِدِمَائِهِمْ تِلْكَ الهِضَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَبِالتَّرْغِيبِ أَصْبَحْنَا حُمَاةً <|vsep|> لِهَذَا الكَوْنِ مَنّاً وَاحْتِسَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَهْدَيْنَا الشُّعُوبَ وَقَدْ تَدَاعَتْ <|vsep|> عَلَى عِلاَّتِهَا تَطْوِي السَّرَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَمِيضَ النُّورِ مِنْ غَيْرِ امْتِنَانٍ <|vsep|> وَأَسْقَيْنَاهُمُ المِسْكَ المُذَابَا </|bsep|> <|bsep|> بِهَدْيِ نَبِيِّنَا وَالصَّحْبِ كُنَّا <|vsep|> نَجُوبُ الأُفْقَ سَيحاً وَاغْتِرَابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ نُذْخِرْ لِخَوْضِ الحَرْبِ جُهْداً <|vsep|> وَأَفْحَمْنَا الظَّلاَمَ فَمَا أَجَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَحْصَيْنَا خُيُولَ الشِّرْكِ عَدّاً <|vsep|> وَكَمْ نِلْنَا بَأَسْيُفِنَا الثَّوَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَذلَّلْنَا لَهُمْ دُونَ اسْتِلاَبٍ <|vsep|> لِنَدْحَرَ غَيَّهُمْ تِلْكَ الصِّعَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنَّا وَالحُضُورُ دَوِيَّ رِيحٍ <|vsep|> وَصِرْنَا بَعْدَمَا اصْطَفَقَتْ غِيَابا </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحْنَا كَمَا كَانَتْ نُمَيْرٌ <|vsep|> نَغُضُّ الطَّرْفَ كَعْباً أَوْ كِلاَبا </|bsep|> <|bsep|> نُرَاوِدُ كُلَّ ذِي شَرَفٍ مَصُونٍ <|vsep|> وَمَا خِفْنَا عَلَى النَّفْسِ الحِسَابَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ تُهْنَا عَنِ الأَقْصَى وَتَاهَتْ <|vsep|> مَسَالِكُنَا فَشَمَّرْنَا الثِّيَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعْفَيْنَا اللُحَى ظَنّاً بِأَنَّا <|vsep|> وَبِالمِسْوَاكِ نَتَّبِعُ الصَّوَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَصَارَ الشَّارِبُ المَحْفُوفُ نَهْجاً <|vsep|> نُؤَنِّقُهُ لِذَا ازْدَدْنَا اغْتِرَابَا </|bsep|> <|bsep|> عَجِبْتُ عَلاَمَ لاَ يُبْدَى اكْتِرَاثٌ <|vsep|> ِلاَمَ غَزَيَّةٌ تُحْنِي الرِّقَابَا </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تُرْشَدْ فِنْ غَوِيَتْ غَوَيْنَا <|vsep|> وَبِالِعْدَادِ نَمْتَشِقُ الحِرَابَا </|bsep|> </|psep|> |
أَقْتَاتُ حُزْنِي | 0البسيط
| [
"رَأَبْتُ صَدْعِي وَخُضْتُ الغَيْمَ وَامْتَنَعَتْ",
"مِنْ بَعْدِ لَوْكٍ عَلَى هِنْدٍ بَقَايَايَا",
"أَيْقُونَةُ الغَدْرِ مِنْ كَفَّيَّ مَا انْتُزِعَتْ",
"وَالنَّبْلُ ما أَخْطَأَتْ فِي الأَيْكِ مَرْمَايَا",
"مَاذَا يُرِيدُ الأُلَى بِالأَمْسِ قَدْ رَفَعُوا",
"لِوَاءَ خِزْيٍ وَأَضْنَوْا ضَرْعَ مَنْفَايَا",
"نَفْسِي وَقَدْ أُجْهِدَتْ مِمَّا يَجُودُ بِهِ",
"تَقْتِيرُ مِيكَالَ أَمْ نَوْحِي وَشَكْوَايَا",
"لَكَمْ رَثَيْتُ لِحَالِي عَنْدَمَا نَبَشَتْ",
"رِيَاحُ قَادَاتِهِمْ فِي العَصْفِ مَثْوَايَا",
"فَأَخْرَجُونِي رُفَاتاً دُونَمَا كَفَنٍ",
"وَقَدْ نُهِيتُ وَمَلَّ الذُّعْرُ مَرْيَا",
"عَنِ البُكَاءِ وَِنِّي وَقْتَهَا حَنِقٌ",
"أُحْصِي جِرَاحِي وَصَارَ الحُزْنُ مَأْوَايَا",
"مَنْ يَلْتَقِينِي يَرَى نَفْساً مُحَطَّمَةً",
"قَدْ سَامَهَا الضَّيْمُ خَسْفاً قَبْلَ لُقْيَايَا",
"يَرَى فُؤَاداً كَئِيباً شَاقَهُ أَرَقٌ",
"وَقَدْ تَحَلَّى بِغَيْرِ الحَمْدِ مَسْرَايَا",
"تِلْكُمْ مَسِيَّ لَوْ مِنْ غَيْظِهَا انْتَفَضَتْ",
"لَزَالَ مِنْ وَيْلِهَا النَامُ ِلاَّيَا",
"أَنَا الصَّبُورُ وَقَلْبِي لَمْ يَكُنْ فَزِعاً",
"مِمَّا أَرَتْهُ مِنَ الأَهْوَالِ عَيْنَايَا",
"تَحْتَ السِّيَاطِ بِلاَ جِلْدٍ أَفُرُّ بِهِ",
"أَقْتَاتُ حُزْنِي وَمَوْتِي مِثْلُ مَحْيَايَا",
"فَمَنْ سِوَايَ يَلُوكُ الصَّخْرَ دَيْدَنُهُ",
"حَشْدُ المَسِي وَلَيْلُ الخَوْفِ مَرْفَايَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83620&r=&rc=1 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَأَبْتُ صَدْعِي وَخُضْتُ الغَيْمَ وَامْتَنَعَتْ <|vsep|> مِنْ بَعْدِ لَوْكٍ عَلَى هِنْدٍ بَقَايَايَا </|bsep|> <|bsep|> أَيْقُونَةُ الغَدْرِ مِنْ كَفَّيَّ مَا انْتُزِعَتْ <|vsep|> وَالنَّبْلُ ما أَخْطَأَتْ فِي الأَيْكِ مَرْمَايَا </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا يُرِيدُ الأُلَى بِالأَمْسِ قَدْ رَفَعُوا <|vsep|> لِوَاءَ خِزْيٍ وَأَضْنَوْا ضَرْعَ مَنْفَايَا </|bsep|> <|bsep|> نَفْسِي وَقَدْ أُجْهِدَتْ مِمَّا يَجُودُ بِهِ <|vsep|> تَقْتِيرُ مِيكَالَ أَمْ نَوْحِي وَشَكْوَايَا </|bsep|> <|bsep|> لَكَمْ رَثَيْتُ لِحَالِي عَنْدَمَا نَبَشَتْ <|vsep|> رِيَاحُ قَادَاتِهِمْ فِي العَصْفِ مَثْوَايَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَخْرَجُونِي رُفَاتاً دُونَمَا كَفَنٍ <|vsep|> وَقَدْ نُهِيتُ وَمَلَّ الذُّعْرُ مَرْيَا </|bsep|> <|bsep|> عَنِ البُكَاءِ وَِنِّي وَقْتَهَا حَنِقٌ <|vsep|> أُحْصِي جِرَاحِي وَصَارَ الحُزْنُ مَأْوَايَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَلْتَقِينِي يَرَى نَفْساً مُحَطَّمَةً <|vsep|> قَدْ سَامَهَا الضَّيْمُ خَسْفاً قَبْلَ لُقْيَايَا </|bsep|> <|bsep|> يَرَى فُؤَاداً كَئِيباً شَاقَهُ أَرَقٌ <|vsep|> وَقَدْ تَحَلَّى بِغَيْرِ الحَمْدِ مَسْرَايَا </|bsep|> <|bsep|> تِلْكُمْ مَسِيَّ لَوْ مِنْ غَيْظِهَا انْتَفَضَتْ <|vsep|> لَزَالَ مِنْ وَيْلِهَا النَامُ ِلاَّيَا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الصَّبُورُ وَقَلْبِي لَمْ يَكُنْ فَزِعاً <|vsep|> مِمَّا أَرَتْهُ مِنَ الأَهْوَالِ عَيْنَايَا </|bsep|> <|bsep|> تَحْتَ السِّيَاطِ بِلاَ جِلْدٍ أَفُرُّ بِهِ <|vsep|> أَقْتَاتُ حُزْنِي وَمَوْتِي مِثْلُ مَحْيَايَا </|bsep|> </|psep|> |
زَمَنُ التَّنَهُّدَات | 14النثر
| [
"أَدْرَكْتُ سِرَّ الفَجِيعَةِ",
"وَعُمْقَ الكَارِثَهْ",
"لَمَّا رَأَيْتُ اللاَشَيْءَ",
"يُصْبِحُ شَيْئاً",
"ِلَى الهَاوِيَةِ",
"كُلُّ هَذَا العُلوِّ مَاضٍ",
"ِلَى الهَاوِيَةِ",
"بَلْقَيْسُ نَكَّرُوا لَهَا عَرْشَهَا",
"قَبْلَ ارْتِدَادِ الطَّرْفْ",
"المَوْتُ لِلْحَقِيقَةِ",
"سُورٌ بِلاَ بَابٍ",
"وَسِيَاجٌ لاَ نِهَايَةَ لَهْ",
"قَلْبِي يُمَزِّقُهُ الغَيْظُ",
"كَبُرْكَانِ فَيْزُوفٍ",
"هُوَ الاِحْتِدَامْ",
"ِنَّهُمْ يَجْنُونَ ",
"الثِّمَارَ الفَاسِدَهْ",
"وَيَبِيعُونَ السُّهْدَ ",
"بِالمَجَّانْ",
"أَصْدَائِي المُنْتَحِرَةُ",
"عَلَى شَاطِئِ الحَيَاةِ",
"لَمْ تَمُتْ",
"رَغْمَ الجِرَاحَاتِ",
"مَجْنُونَةٌ ",
"تِلْكَ الأَحْلاَمُ الصُّبْيَانِيةُ",
"مَجْنُونَةٌ تِلْكَ الزُّهُورُ",
"المُتَنَسِّمَةُ خَيْراً",
"لاَ لُؤْلُؤَ تَحْتَوِيهِ البِحَارْ",
"رَغْمَ اكْتِظَاظِ المَحَارْ",
"فِي زَمَنِ التَّنَهُدَاتْ",
"فَسُحْقاً لِلصَّدَمَاتْ",
"الَّتِي أَحْيَتِ القُلُوبَ مُجَدَّداً",
"ِنَّنَا نَنْطَلِقُ ",
"ِلَى الدَّرَكِ اللاَمُنْتَهِي",
"اللاَمُنْتَهِي بِالانْحِدَارَاتْ",
"بَحْثاً عَنْ نَزِيفٍ جَدِيدٍ",
"فِي عَالَمٍ يَكُونُ الوَرَقُ",
"فِيهِ مُوَشَّىً ",
"كَعَادَتِهِ دَائِماً",
"بِالاِهْتِرَاءَاتْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84367&r=&rc=64 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَدْرَكْتُ سِرَّ الفَجِيعَةِ <|vsep|> وَعُمْقَ الكَارِثَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا رَأَيْتُ اللاَشَيْءَ <|vsep|> يُصْبِحُ شَيْئاً </|bsep|> <|bsep|> ِلَى الهَاوِيَةِ <|vsep|> كُلُّ هَذَا العُلوِّ مَاضٍ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى الهَاوِيَةِ <|vsep|> بَلْقَيْسُ نَكَّرُوا لَهَا عَرْشَهَا </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ ارْتِدَادِ الطَّرْفْ <|vsep|> المَوْتُ لِلْحَقِيقَةِ </|bsep|> <|bsep|> سُورٌ بِلاَ بَابٍ <|vsep|> وَسِيَاجٌ لاَ نِهَايَةَ لَهْ </|bsep|> <|bsep|> قَلْبِي يُمَزِّقُهُ الغَيْظُ <|vsep|> كَبُرْكَانِ فَيْزُوفٍ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الاِحْتِدَامْ <|vsep|> ِنَّهُمْ يَجْنُونَ </|bsep|> <|bsep|> الثِّمَارَ الفَاسِدَهْ <|vsep|> وَيَبِيعُونَ السُّهْدَ </|bsep|> <|bsep|> بِالمَجَّانْ <|vsep|> أَصْدَائِي المُنْتَحِرَةُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى شَاطِئِ الحَيَاةِ <|vsep|> لَمْ تَمُتْ </|bsep|> <|bsep|> رَغْمَ الجِرَاحَاتِ <|vsep|> مَجْنُونَةٌ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الأَحْلاَمُ الصُّبْيَانِيةُ <|vsep|> مَجْنُونَةٌ تِلْكَ الزُّهُورُ </|bsep|> <|bsep|> المُتَنَسِّمَةُ خَيْراً <|vsep|> لاَ لُؤْلُؤَ تَحْتَوِيهِ البِحَارْ </|bsep|> <|bsep|> رَغْمَ اكْتِظَاظِ المَحَارْ <|vsep|> فِي زَمَنِ التَّنَهُدَاتْ </|bsep|> <|bsep|> فَسُحْقاً لِلصَّدَمَاتْ <|vsep|> الَّتِي أَحْيَتِ القُلُوبَ مُجَدَّداً </|bsep|> <|bsep|> ِنَّنَا نَنْطَلِقُ <|vsep|> ِلَى الدَّرَكِ اللاَمُنْتَهِي </|bsep|> <|bsep|> اللاَمُنْتَهِي بِالانْحِدَارَاتْ <|vsep|> بَحْثاً عَنْ نَزِيفٍ جَدِيدٍ </|bsep|> <|bsep|> فِي عَالَمٍ يَكُونُ الوَرَقُ <|vsep|> فِيهِ مُوَشَّىً </|bsep|> </|psep|> |
أَجْرَاسُ السَّفَر | 6الكامل
| [
"وَدَّعْتُ مَنْ كَاللَيْثِ مِغْوَاراً ِذَا",
"مَا النَّاسُ أَنْفُسُهُمْ أَحْسَّتْ بِالخَطَرْ",
"الثَّغْرُ مِبْسَامٌ وَسِيمٌ مُرْتَجَىً",
"سَمْحُ المُحَيَّا بِالمُرُوءَاتِ اشْتَهَرْ",
"كَمْ مِنْ مَفَازَاتٍ قَدِيماً خَاضَهَا",
"بِجَوَادِهِ المُحْتَدِّ فِي الكَرِّ النَّظَرْ",
"ابْنٌ لِضِرْغَامٍ شَدِيدٍ وَطْؤُهُ",
"وَحَفِيدُ جَدٍّ قَدْ سَمَا فَوْقَ البَشَرْ",
"كَالغَيْثِ يَبْدُو كُلَّمَا جَفَّ الثَّرَى",
"بِالمَاءِ مِنْ غَيْرِ امْتِنَانٍ يَنْهَمِرْ",
"قَدْ ضَجَّتِ الدُّنْيَا شَقِيقِي بَعْدَمَا",
"دُقَّتْ بِسَاحِ الدَّارِ أَجْرَاسُ السَّفَرْ",
"وَشَعَرْتُ سَاعَتَهَا كَأَنَّي وَالأَسَى",
"خِلاَّنِ فِي ثَوْبَيْنِ مِنْ نَسْجِ الضَّجَرْ",
"هِيَ سُنَّةُ الدُّنْيَا وَأَنْتَ اعْتَدْتَهَا",
"فَارْحَلْ كَقُرْصِ الشَّمْسِ وَابْرُقْ بِالمَطَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84361&r=&rc=58 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَدَّعْتُ مَنْ كَاللَيْثِ مِغْوَاراً ِذَا <|vsep|> مَا النَّاسُ أَنْفُسُهُمْ أَحْسَّتْ بِالخَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> الثَّغْرُ مِبْسَامٌ وَسِيمٌ مُرْتَجَىً <|vsep|> سَمْحُ المُحَيَّا بِالمُرُوءَاتِ اشْتَهَرْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مِنْ مَفَازَاتٍ قَدِيماً خَاضَهَا <|vsep|> بِجَوَادِهِ المُحْتَدِّ فِي الكَرِّ النَّظَرْ </|bsep|> <|bsep|> ابْنٌ لِضِرْغَامٍ شَدِيدٍ وَطْؤُهُ <|vsep|> وَحَفِيدُ جَدٍّ قَدْ سَمَا فَوْقَ البَشَرْ </|bsep|> <|bsep|> كَالغَيْثِ يَبْدُو كُلَّمَا جَفَّ الثَّرَى <|vsep|> بِالمَاءِ مِنْ غَيْرِ امْتِنَانٍ يَنْهَمِرْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ ضَجَّتِ الدُّنْيَا شَقِيقِي بَعْدَمَا <|vsep|> دُقَّتْ بِسَاحِ الدَّارِ أَجْرَاسُ السَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَشَعَرْتُ سَاعَتَهَا كَأَنَّي وَالأَسَى <|vsep|> خِلاَّنِ فِي ثَوْبَيْنِ مِنْ نَسْجِ الضَّجَرْ </|bsep|> </|psep|> |
صُرُوفُ الدَّهْر | 16الوافر
| [
"يُؤَرِّقُ مُقْلَتِي وَيَهُدُّ جِسْمِي",
"وَيُوقِدُ فِي حَنَايَايَ الضِّرَامَا",
"هَوَى ظَبْيٍ بِهِ حَوَرٌ غَرِيرٍ",
"وَوَجْهٌ لا يَمَلُّ الِبْتِسَامَا",
"تَوَرَّدَ خَدُّهَا لَمَّا التَقَيْنَا",
"وَأَهْدَتْنَا بِمُقْلَتِهَا السَّلاَمَا",
"وَلَكِنْ وَيْحَهَا الأَيَّامُ جَارَتْ",
"وَمَا أَبْقَتْ لَنَا لاَّ الحُطَامَا",
"لأَنْأى ذَاوِياً دُونِي وَدَمْعِي",
"عَلَى خَدَّيَّ مُذْ رَحَلَتْ سِجَاما",
"وَمَا كَانَتْ لِتَدْرِي حِينَ قَتْلِي",
"بِسَيفِ الصَّدِّ قَدْ جَاءَتْ حَرَاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84358&r=&rc=55 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُؤَرِّقُ مُقْلَتِي وَيَهُدُّ جِسْمِي <|vsep|> وَيُوقِدُ فِي حَنَايَايَ الضِّرَامَا </|bsep|> <|bsep|> هَوَى ظَبْيٍ بِهِ حَوَرٌ غَرِيرٍ <|vsep|> وَوَجْهٌ لا يَمَلُّ الِبْتِسَامَا </|bsep|> <|bsep|> تَوَرَّدَ خَدُّهَا لَمَّا التَقَيْنَا <|vsep|> وَأَهْدَتْنَا بِمُقْلَتِهَا السَّلاَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ وَيْحَهَا الأَيَّامُ جَارَتْ <|vsep|> وَمَا أَبْقَتْ لَنَا لاَّ الحُطَامَا </|bsep|> <|bsep|> لأَنْأى ذَاوِياً دُونِي وَدَمْعِي <|vsep|> عَلَى خَدَّيَّ مُذْ رَحَلَتْ سِجَاما </|bsep|> </|psep|> |
نَشِيجُ الخِضَمّ | 5الطويل
| [
"أَرَى كُلَّ خِلاَّنِي وَقَدْ زَالَ خَوْفُهُمْ",
"يَغُطُّونَ فِي النَّوْمِ العَمِيقِ سِوَايَا",
"أَهِيمُ فأُحْصِي أَنْجُمَ الظُّهْرِ مُبْحِراً",
"وَقَدْ تَاهَ فِي الأُفْقِ الرَّحِيبِ صَدَايَا",
"لَكَمْ أَرَّقَتْ دَمْعِي الجُفُونُ وَمَزَّقَتْ",
"أَسَارِيرَ قَلْبِي بِالنَّشِيجِ شَظَايَا",
"لَقَدْ أَثْخَنُونِي بِالجِرَاحِ وَأَسْرَفُوا",
"وَلَمْ يَتْرُكُوا السِي يُزِيحُ أَسَايَا",
"أَنَا لَسْتُ أَفَّاقاً أُذَلِّلُ عُسْرَهُمْ",
"وِنْ أَثْقَلَ الغِلُّ القَدِيمُ خُطَايَا",
"أَضَعْتُ المَرَاسِي بِالخِضَمِّ وَلَمْ أَجِدْ",
"لَهُنَّ عَلَى سَطْحِ الخِضَمِّ بَقَايَا",
"سَأَدْنُو لِنَزْعِ المَوْتِ مِنْ فِيهِ عَنْوَةً",
"وَتَذْلِيلِ مَا تَصْبُو ِلَيْهِ رُؤَايَا",
"بِنَكْئِي لِقَرْحٍ أَذْهَلَ النَّزْفَ جَاثِماً",
"عَلَى الجُرْحِ ظَنَّتْهُ السِّهَامُ مَدَايَا",
"وَِقْصَاءِ ضَيْمٍ أَجْهَدَ النَّفْسَ حَانِقاً",
"لأُخْمِدَ فِي قَاعِ الجَحِيمِ لَظَايَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83635&r=&rc=16 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَى كُلَّ خِلاَّنِي وَقَدْ زَالَ خَوْفُهُمْ <|vsep|> يَغُطُّونَ فِي النَّوْمِ العَمِيقِ سِوَايَا </|bsep|> <|bsep|> أَهِيمُ فأُحْصِي أَنْجُمَ الظُّهْرِ مُبْحِراً <|vsep|> وَقَدْ تَاهَ فِي الأُفْقِ الرَّحِيبِ صَدَايَا </|bsep|> <|bsep|> لَكَمْ أَرَّقَتْ دَمْعِي الجُفُونُ وَمَزَّقَتْ <|vsep|> أَسَارِيرَ قَلْبِي بِالنَّشِيجِ شَظَايَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أَثْخَنُونِي بِالجِرَاحِ وَأَسْرَفُوا <|vsep|> وَلَمْ يَتْرُكُوا السِي يُزِيحُ أَسَايَا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لَسْتُ أَفَّاقاً أُذَلِّلُ عُسْرَهُمْ <|vsep|> وِنْ أَثْقَلَ الغِلُّ القَدِيمُ خُطَايَا </|bsep|> <|bsep|> أَضَعْتُ المَرَاسِي بِالخِضَمِّ وَلَمْ أَجِدْ <|vsep|> لَهُنَّ عَلَى سَطْحِ الخِضَمِّ بَقَايَا </|bsep|> <|bsep|> سَأَدْنُو لِنَزْعِ المَوْتِ مِنْ فِيهِ عَنْوَةً <|vsep|> وَتَذْلِيلِ مَا تَصْبُو ِلَيْهِ رُؤَايَا </|bsep|> <|bsep|> بِنَكْئِي لِقَرْحٍ أَذْهَلَ النَّزْفَ جَاثِماً <|vsep|> عَلَى الجُرْحِ ظَنَّتْهُ السِّهَامُ مَدَايَا </|bsep|> </|psep|> |
الأَمَةُ الآبِقَة | 16الوافر
| [
"سَأَلْتُ الكَوْنَ هَلْ يَا كَوْنُ نِدٌّ",
"لِقَاتِلَتِي لَدَيْكَ لِكَيْ أَرَاهَا",
"أَرَدْتُ وِصَالَهَا مُذْ أَلْفِ عَامٍ",
"وَلَمْ أَعْشَقْ بِذِي الدُّنْيَا سِوَاهَا",
"أَرَاهَا فِي مَنَامِي حِينَ أُمْسِي",
"وَعِنْدَ الصُّبْحِ يَسْلُبُنِي شَذَاهَا",
"سَبَانِي سِحْرُهَا حُمْقاً وَحَالَتْ",
"سُيُوفُ البُعْدِ أَنْ يُرْجَى مَدَاهَا",
"فَهَلْ يَا كَوْنُ يَجْمَعُنَا لِقَاءٌ",
"قَرِيباً أَمْ سَيَقْتُلُنِي هَوَاهَا",
"أَجَابَ الكَوْنُ لاَ تُخْدَعْ رَفِيقِي",
"وَلاَ تَرْكُضْ بِلاَ عَقْلٍ وَرَاهَا",
"فَلَمْ أَسْمَعْ نَصِيحَتَهُ ودَارَتْ",
"مَعَارِكُهَا عَلَى أَرْضِي رَحَاهَا",
"ظَنَنْتُ بِأَنَّهَا مَلَكٌ رَقِيقٌ",
"وَأَنِي رَغْمَ عُذَّالِي فَتَاهَا",
"وَصِرْتُ مُتَيَّماً مِنْ غَيْرٍ رُشْدٍ",
"أُقَاسِي بُعْدَهَا عَنِّي سَفَاها",
"وَلَكِنِّي صَحَوْتُ عَلَى فَحِيحٍ",
"وَأَنْيَابٍ بَرَى جِسْمِي أَذَاهَا",
"نَهَضْتُ بِرَغْمِ عَضَّتِهَا سَلِيماً",
"وَلَمْ يُفْلِحْ لَدَى حَرْقِي لَظَاهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84326&r=&rc=23 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأَلْتُ الكَوْنَ هَلْ يَا كَوْنُ نِدٌّ <|vsep|> لِقَاتِلَتِي لَدَيْكَ لِكَيْ أَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> أَرَدْتُ وِصَالَهَا مُذْ أَلْفِ عَامٍ <|vsep|> وَلَمْ أَعْشَقْ بِذِي الدُّنْيَا سِوَاهَا </|bsep|> <|bsep|> أَرَاهَا فِي مَنَامِي حِينَ أُمْسِي <|vsep|> وَعِنْدَ الصُّبْحِ يَسْلُبُنِي شَذَاهَا </|bsep|> <|bsep|> سَبَانِي سِحْرُهَا حُمْقاً وَحَالَتْ <|vsep|> سُيُوفُ البُعْدِ أَنْ يُرْجَى مَدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ يَا كَوْنُ يَجْمَعُنَا لِقَاءٌ <|vsep|> قَرِيباً أَمْ سَيَقْتُلُنِي هَوَاهَا </|bsep|> <|bsep|> أَجَابَ الكَوْنُ لاَ تُخْدَعْ رَفِيقِي <|vsep|> وَلاَ تَرْكُضْ بِلاَ عَقْلٍ وَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أَسْمَعْ نَصِيحَتَهُ ودَارَتْ <|vsep|> مَعَارِكُهَا عَلَى أَرْضِي رَحَاهَا </|bsep|> <|bsep|> ظَنَنْتُ بِأَنَّهَا مَلَكٌ رَقِيقٌ <|vsep|> وَأَنِي رَغْمَ عُذَّالِي فَتَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وَصِرْتُ مُتَيَّماً مِنْ غَيْرٍ رُشْدٍ <|vsep|> أُقَاسِي بُعْدَهَا عَنِّي سَفَاها </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنِّي صَحَوْتُ عَلَى فَحِيحٍ <|vsep|> وَأَنْيَابٍ بَرَى جِسْمِي أَذَاهَا </|bsep|> </|psep|> |
مَهَاوِي اليَأْس | 16الوافر
| [
"لَقَدْ صِرْنَا أَيَا أَبَتَاهُ هَمّاً",
"ثَقِيلاً مِثْلَمَا كُنَّا صِغَارا",
"تُمَزِّقُنَا رِيَاحُ الرَّسْفِ عَسْفاً",
"فَتَوَّهْنَا فَيَافِينَا كِبَارا",
"لِمَاذَا هَذِهِ الأَشْوَاكُ لاَقَتْ",
"بِأَعْيُنِنَا أَصِيصَاً لَنْ يُبَارَى",
"لِمَاذَا ضِدَّنَا التَّيَّارُ يَمْضِي",
"وَذَا المَجْهُولُ يَرْكُلُنَا احْتِقَارا",
"نَسُدُّ عَلَى طُبُولِ الحَرْبِ أُذْنَاً",
"وَعِنْدَ البَطْشِ نَلْتَحِفُ الشَّنَارَا",
"فَلاَ الفَاقُ تَدْرِي أَيْنَ نَعْدُو",
"وَلاَ هَذِي المَغَاوِرُ وَالصَّحَارَى",
"نَجُرُّ ِلَى مَهَاوِي اليَأْسِ هَاماً",
"كَأَنَّ بِهَا بِلاَ سُكْرٍ دُوَارَا",
"تَرَنَّحَ كُلُّ شَيْءٍ نَلْتَقِيهِ",
"عَلَى وَضَمٍ نُقَبِّلُهُ حَيَارَى",
"نَعُدُّ نُجُومَ هَذَا الكَوْنِ ظُهْراً",
"وَفِي الِظْلاَمِ نَمْتَقِعُ انْتِظَارا",
"لِفَجْرٍ سَوْفَ نَلْمَحُهُ قَرِيباً",
"ِذَا جَوْفُ الثَّرَى مِنَّا اسْتَجَارا",
"يُفَجِّرُ فِي بَقَايَانَا لَهِيباً",
"وَيُوقِظُنَا عَلَى صَوْتِ العَذَارَى",
"وَهُنَّ اللاَئِذَاتُ يُثِرْنَ نَقْعاً",
"عَلَى مَضَضٍ وَلَكِنْ لَنْ يُثَارا",
"وَخَيْلِي وَيْحَ خَيْلِي لَيْتَ نَسْفَاً",
"يَشُدُّ أَزِمَّةً وَيُزِيحُ عَارا",
"دِمَائِي يَوْمَ شُحِّ الغَوْثِ هَدْرٌ",
"وَصَوْتِي خَلْفَ عَزْمِكُمُ تَوَارَى",
"عَلَى أَعْتَابِ قِمَّتِكُمْ فَبُوءُوا",
"بِعَارٍ لِلَّظَى اسْتَاقَ الدِّيَارَا",
"فَصَارَ الدَّكُّ مَنْبَرَ كُلِّ رُكْنٍ",
"وَكُلُّ الرُّكْنِ تَحْتَ الدَّكِّ صَارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84354&r=&rc=51 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ صِرْنَا أَيَا أَبَتَاهُ هَمّاً <|vsep|> ثَقِيلاً مِثْلَمَا كُنَّا صِغَارا </|bsep|> <|bsep|> تُمَزِّقُنَا رِيَاحُ الرَّسْفِ عَسْفاً <|vsep|> فَتَوَّهْنَا فَيَافِينَا كِبَارا </|bsep|> <|bsep|> لِمَاذَا هَذِهِ الأَشْوَاكُ لاَقَتْ <|vsep|> بِأَعْيُنِنَا أَصِيصَاً لَنْ يُبَارَى </|bsep|> <|bsep|> لِمَاذَا ضِدَّنَا التَّيَّارُ يَمْضِي <|vsep|> وَذَا المَجْهُولُ يَرْكُلُنَا احْتِقَارا </|bsep|> <|bsep|> نَسُدُّ عَلَى طُبُولِ الحَرْبِ أُذْنَاً <|vsep|> وَعِنْدَ البَطْشِ نَلْتَحِفُ الشَّنَارَا </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ الفَاقُ تَدْرِي أَيْنَ نَعْدُو <|vsep|> وَلاَ هَذِي المَغَاوِرُ وَالصَّحَارَى </|bsep|> <|bsep|> نَجُرُّ ِلَى مَهَاوِي اليَأْسِ هَاماً <|vsep|> كَأَنَّ بِهَا بِلاَ سُكْرٍ دُوَارَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَنَّحَ كُلُّ شَيْءٍ نَلْتَقِيهِ <|vsep|> عَلَى وَضَمٍ نُقَبِّلُهُ حَيَارَى </|bsep|> <|bsep|> نَعُدُّ نُجُومَ هَذَا الكَوْنِ ظُهْراً <|vsep|> وَفِي الِظْلاَمِ نَمْتَقِعُ انْتِظَارا </|bsep|> <|bsep|> لِفَجْرٍ سَوْفَ نَلْمَحُهُ قَرِيباً <|vsep|> ِذَا جَوْفُ الثَّرَى مِنَّا اسْتَجَارا </|bsep|> <|bsep|> يُفَجِّرُ فِي بَقَايَانَا لَهِيباً <|vsep|> وَيُوقِظُنَا عَلَى صَوْتِ العَذَارَى </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ اللاَئِذَاتُ يُثِرْنَ نَقْعاً <|vsep|> عَلَى مَضَضٍ وَلَكِنْ لَنْ يُثَارا </|bsep|> <|bsep|> وَخَيْلِي وَيْحَ خَيْلِي لَيْتَ نَسْفَاً <|vsep|> يَشُدُّ أَزِمَّةً وَيُزِيحُ عَارا </|bsep|> <|bsep|> دِمَائِي يَوْمَ شُحِّ الغَوْثِ هَدْرٌ <|vsep|> وَصَوْتِي خَلْفَ عَزْمِكُمُ تَوَارَى </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَعْتَابِ قِمَّتِكُمْ فَبُوءُوا <|vsep|> بِعَارٍ لِلَّظَى اسْتَاقَ الدِّيَارَا </|bsep|> </|psep|> |
لَدَى لَيْلَى | 0البسيط
| [
"قَلْبِي وَعَقْلِي لَدَى لَيْلَى أَسِيرَانِ",
"وَالمَوْتُ وَالعَيْشُ بَعْدَ البَيْنِ صِنْوَانِ",
"قَدْ أَدْبَرَ اللَيْلُ وَالأَحْزَانُ تَغْمُرُنِي",
"وَالصُّبْحُ فِي تَرَحٍ تٍ فَأَشْجَانِي",
"مَا خِلْتُهُ أَبَداً قَلْبِي يَهِيمُ بِهَا",
"حَتَّى يُوَارِي الثَّرَى وَالقَبْرُ جُثْمَانِي",
"أَحْبَبْتُهَا حُبَّ قَيْسٍ قَدْ يَنُوءُ بِهِ",
"هَذَا النُّحُولُ وَدَمْعِي شَاهِدٌ ثَانِ",
"مَا مِثْلُهَا وَلَدَتْ حَوَّاءُ أَوْ سَمِعَتْ",
"فَوْقَ البَسَيطَةِ مِنْ قَاصٍ وَلاَ دَانِ",
"كَصَوْتِهَا أُذُنِي ِذْ عِنْدَمَا نَطَقَتْ",
"قَدْ خِلْتُهَا مَلَكاً فِي ثَوْبِ ِنْسَانِ",
"مِنْ بَعْدِمَا رَحَلَتْ مَلَّ الكَرَى هُدُبِي",
"وَزَلْزَلَ البَوْحُ فِي الأَعْمَاقِ كِتْمَانِي",
"مَا عَادَ يُطْرِبُنِي لَحْنٌ وَلاَ هَدَأَتْ",
"نَفْسِي وَلاَ خَمَدَتْ فِي الصَّدْرِ نِيرَانِي",
"أَسْتَنْجِدُ الصَّبْرَ عَلَّ الصَّبْرَ يَمْنَحُنِي",
"بَعْضَ السُّلُوِّ فَمَا لاَقَيْتُ أَعْيَانِي",
"قَدْ كِدْتُ أَزْهَقُ عِنْدَ البَيْنِ مِنْ كَمَدٍ",
"وَكَلَّ مِنْ أَسَفٍ صَبْرِي وَسُلْوَانِي",
"وَلاَمَنِي سَفَهاً قَوْمِي ِذِ انْتَحَبَتْ",
"يَوْمَ النَّوَى مُقَلِِي وَالذَّرْفُ أَعْمَانِي",
"وَلاَ قَمِيصَ سَيُلْقِيهِ البَشِيرُ غَداً",
"مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ فَيُجْلِي بَعْضَ أَحْزَانِي",
"أَمَّا الَّذِينَ هَوَوْا قَبْلِي فَقَدْ عَلِمُوا",
"أَنِّي بِهَا كَلِفٌ وَالوَجْدُ أَضْنَانِي",
"لاَنُوا لِعِلْمِهِمُ حَالِي وَقَدْ هَمَسُوا",
"مِمَّا أُقَاسِي وَشَوْقِي طَيُّ وِجْدَانِي",
"ذَاكَ المُعَنَّى بِهَا مِنْ فَرْطِ لَوْعَتِهِ",
"أَضْحَى كَأَنَّ بِهِ مَسَّاً مِنَ الجَانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83624&r=&rc=5 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلْبِي وَعَقْلِي لَدَى لَيْلَى أَسِيرَانِ <|vsep|> وَالمَوْتُ وَالعَيْشُ بَعْدَ البَيْنِ صِنْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَدْبَرَ اللَيْلُ وَالأَحْزَانُ تَغْمُرُنِي <|vsep|> وَالصُّبْحُ فِي تَرَحٍ تٍ فَأَشْجَانِي </|bsep|> <|bsep|> مَا خِلْتُهُ أَبَداً قَلْبِي يَهِيمُ بِهَا <|vsep|> حَتَّى يُوَارِي الثَّرَى وَالقَبْرُ جُثْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَحْبَبْتُهَا حُبَّ قَيْسٍ قَدْ يَنُوءُ بِهِ <|vsep|> هَذَا النُّحُولُ وَدَمْعِي شَاهِدٌ ثَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَا مِثْلُهَا وَلَدَتْ حَوَّاءُ أَوْ سَمِعَتْ <|vsep|> فَوْقَ البَسَيطَةِ مِنْ قَاصٍ وَلاَ دَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَصَوْتِهَا أُذُنِي ِذْ عِنْدَمَا نَطَقَتْ <|vsep|> قَدْ خِلْتُهَا مَلَكاً فِي ثَوْبِ ِنْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِمَا رَحَلَتْ مَلَّ الكَرَى هُدُبِي <|vsep|> وَزَلْزَلَ البَوْحُ فِي الأَعْمَاقِ كِتْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> مَا عَادَ يُطْرِبُنِي لَحْنٌ وَلاَ هَدَأَتْ <|vsep|> نَفْسِي وَلاَ خَمَدَتْ فِي الصَّدْرِ نِيرَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَنْجِدُ الصَّبْرَ عَلَّ الصَّبْرَ يَمْنَحُنِي <|vsep|> بَعْضَ السُّلُوِّ فَمَا لاَقَيْتُ أَعْيَانِي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كِدْتُ أَزْهَقُ عِنْدَ البَيْنِ مِنْ كَمَدٍ <|vsep|> وَكَلَّ مِنْ أَسَفٍ صَبْرِي وَسُلْوَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَلاَمَنِي سَفَهاً قَوْمِي ِذِ انْتَحَبَتْ <|vsep|> يَوْمَ النَّوَى مُقَلِِي وَالذَّرْفُ أَعْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ قَمِيصَ سَيُلْقِيهِ البَشِيرُ غَداً <|vsep|> مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ فَيُجْلِي بَعْضَ أَحْزَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا الَّذِينَ هَوَوْا قَبْلِي فَقَدْ عَلِمُوا <|vsep|> أَنِّي بِهَا كَلِفٌ وَالوَجْدُ أَضْنَانِي </|bsep|> <|bsep|> لاَنُوا لِعِلْمِهِمُ حَالِي وَقَدْ هَمَسُوا <|vsep|> مِمَّا أُقَاسِي وَشَوْقِي طَيُّ وِجْدَانِي </|bsep|> </|psep|> |
بُكَائِيَّةُ المَخْذُول | 5الطويل
| [
"تَدَاعَتْ سُيُولُ الدَّمْعِ تَحْبُو عَلَى خَدِّي",
"وَخَيْلُ الأَسَى وَالمَقْتِ قَدْ أَزْمَعَتْ رَصْدِي",
"وَهَذَا اجْتِيَاحُ العَسْفِ مَا انْفَكَّ شَاهِراً",
"عَلَى اللَحْظِ أَسْيَافاً مِنَ الهَمِّ وَالسُّهْدِ",
"رَثَيْتُ لِحَالِي مُنْذُ أَنْ كُنْتُ مُضْغَةً",
"بِرَحْمِ التَّلاَشِي أَحْتَسِي حُرْقَةَ الفَقْدِ",
"أَرَى كُلَّ مَالِي عَلَى النَّزْفِ أُجْهِضَتْ",
"وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُ الذَّرْفِ أَلْهُو بِهِ وَحْدِي",
"عَلَى الجَمْرِ مَخْذُولاً أَسِيرُ بِفَاقَتِي",
"أَجُوبُ وِهَادَ الرَّسْفِ مُسْتَسْهِلاً بُعْدِي",
"لَجَأْتُ ِلَى ِيقَادِ نَهْجِي لَعَلَّنِي",
"أُزِيلُ فُلُولَ اليَأْسِ عَنْ أَوْجُهِ الحَشْدِ",
"وَأَدْلَجْتُ بِالأَصْفَادِ فِي البِيدِ وَالِجاً",
"فِجَاجاً أَذَاقَتْنِي المَذَلَّةَ فِي المَهْدِ",
"رَدِيفَ المَسِي بَائِساً مُنْهَكَ القُوَى",
"سَفِيرَ المَرَاثِي مُعْدِماً بِزَّتِي جِلْدِي",
"أَضُنُّ بِنَفْسِي أَنْ أُرَى اليَوْمَ مَانِحاً",
"وَمِيضِي لِمَنْ خَانَتْ دَمَاثَتُهُمْ عَهْدِي",
"سَبَانِي لَدَى الِيصَادِ غِلٌّ مُؤَمَّلاً",
"قُبَيْلَ تَدَاعِيهِ عَلَى الرِّسْغِ أَنْ يُرْدِي",
"وَسَالَتْ دِمَائِي فَوْقَ نَعْشِي وَمَلَّنِي",
"مُقَامِي مَعَ الأَحْيَاءِ مُسْتَصْحِباً لَحْدِي",
"نَبَشْتُ رُفَاتِي دُونَ ِذْنِي مُجَابِهاً",
"سِيُوفاً أَرَاقَتْنِي وَمَا أُغْمِدَتْ بَعْدِي",
"لأَشْقَى كَسِيرَ النَّفْسِ أَعْدُو بِلَوْعَةٍ",
"أَثِيراً لَدَى الِعْيَاءِ مُسْتَعْذِباً وَأْدِي",
"وَمَنَّانِيَ السَّيْرُ الحَثِيثُ عَلَى الطَّوَى",
"ِلَى أَهْلِنَا فِي مَرْوَ ِنْ جِئْتُ بِالشَّهْدِ",
"فَعُدْتُ أَسِيرَ الغَيْظِ يَصْفَعُنِي النَّوَى",
"بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ وَاجِماً دَامِيَ الخَدِّ",
"نَحِيبِي عَلَى نَجْلَيَّ قَدْ جَذَّ مُقْلَتِي",
"وَكَمْ حَاوَلَ الِدْلاَجُ تَدْلِيسَ مَا أُبْدِي",
"لِهَذَا قَصِيدِي أَجْهَدَ الجَفْنَ ذَارِفاً",
"عَلَى الشَّجْوِ أَنْهَاراً مِنَ الدَّمْعِ لاَ تُجْدِي",
"وَلاَ شَيْءَ غَيْرَ المَوْتِ يَجْتَثُّ مَاجِداً",
"سَبَتْهُ سِيَاطُ الجَدْبِ لِلْغَيْثِ يَسْتَجْدِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83632&r=&rc=13 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَدَاعَتْ سُيُولُ الدَّمْعِ تَحْبُو عَلَى خَدِّي <|vsep|> وَخَيْلُ الأَسَى وَالمَقْتِ قَدْ أَزْمَعَتْ رَصْدِي </|bsep|> <|bsep|> وَهَذَا اجْتِيَاحُ العَسْفِ مَا انْفَكَّ شَاهِراً <|vsep|> عَلَى اللَحْظِ أَسْيَافاً مِنَ الهَمِّ وَالسُّهْدِ </|bsep|> <|bsep|> رَثَيْتُ لِحَالِي مُنْذُ أَنْ كُنْتُ مُضْغَةً <|vsep|> بِرَحْمِ التَّلاَشِي أَحْتَسِي حُرْقَةَ الفَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى كُلَّ مَالِي عَلَى النَّزْفِ أُجْهِضَتْ <|vsep|> وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُ الذَّرْفِ أَلْهُو بِهِ وَحْدِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الجَمْرِ مَخْذُولاً أَسِيرُ بِفَاقَتِي <|vsep|> أَجُوبُ وِهَادَ الرَّسْفِ مُسْتَسْهِلاً بُعْدِي </|bsep|> <|bsep|> لَجَأْتُ ِلَى ِيقَادِ نَهْجِي لَعَلَّنِي <|vsep|> أُزِيلُ فُلُولَ اليَأْسِ عَنْ أَوْجُهِ الحَشْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدْلَجْتُ بِالأَصْفَادِ فِي البِيدِ وَالِجاً <|vsep|> فِجَاجاً أَذَاقَتْنِي المَذَلَّةَ فِي المَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> رَدِيفَ المَسِي بَائِساً مُنْهَكَ القُوَى <|vsep|> سَفِيرَ المَرَاثِي مُعْدِماً بِزَّتِي جِلْدِي </|bsep|> <|bsep|> أَضُنُّ بِنَفْسِي أَنْ أُرَى اليَوْمَ مَانِحاً <|vsep|> وَمِيضِي لِمَنْ خَانَتْ دَمَاثَتُهُمْ عَهْدِي </|bsep|> <|bsep|> سَبَانِي لَدَى الِيصَادِ غِلٌّ مُؤَمَّلاً <|vsep|> قُبَيْلَ تَدَاعِيهِ عَلَى الرِّسْغِ أَنْ يُرْدِي </|bsep|> <|bsep|> وَسَالَتْ دِمَائِي فَوْقَ نَعْشِي وَمَلَّنِي <|vsep|> مُقَامِي مَعَ الأَحْيَاءِ مُسْتَصْحِباً لَحْدِي </|bsep|> <|bsep|> نَبَشْتُ رُفَاتِي دُونَ ِذْنِي مُجَابِهاً <|vsep|> سِيُوفاً أَرَاقَتْنِي وَمَا أُغْمِدَتْ بَعْدِي </|bsep|> <|bsep|> لأَشْقَى كَسِيرَ النَّفْسِ أَعْدُو بِلَوْعَةٍ <|vsep|> أَثِيراً لَدَى الِعْيَاءِ مُسْتَعْذِباً وَأْدِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَنَّانِيَ السَّيْرُ الحَثِيثُ عَلَى الطَّوَى <|vsep|> ِلَى أَهْلِنَا فِي مَرْوَ ِنْ جِئْتُ بِالشَّهْدِ </|bsep|> <|bsep|> فَعُدْتُ أَسِيرَ الغَيْظِ يَصْفَعُنِي النَّوَى <|vsep|> بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ وَاجِماً دَامِيَ الخَدِّ </|bsep|> <|bsep|> نَحِيبِي عَلَى نَجْلَيَّ قَدْ جَذَّ مُقْلَتِي <|vsep|> وَكَمْ حَاوَلَ الِدْلاَجُ تَدْلِيسَ مَا أُبْدِي </|bsep|> <|bsep|> لِهَذَا قَصِيدِي أَجْهَدَ الجَفْنَ ذَارِفاً <|vsep|> عَلَى الشَّجْوِ أَنْهَاراً مِنَ الدَّمْعِ لاَ تُجْدِي </|bsep|> </|psep|> |
بَائِعَةُ الهَوَى | 16الوافر
| [
"لَقَدْ كَذَبَتْ وَحُقَّ لَهَا حَذَامِ",
"وَأَلْقَتْ بِالمُنَى بَعْدَ الوِئَامِ",
"وَكَانَ الصِّدْقُ قَبْلُ لَهَا رَفِيقاً",
"فَصَارَتْ وَالقَطَا وَقْرَ النِّيَامِ",
"وَلَوْ أَنَّ السُّيُوفَ مَلَكْتُ يَوْماً",
"لَجِئْتُ مُقَاتِلاً بَدَلَ السَّلاَمِ",
"وَلَكِنْ وَيْحَهُ الِفْلاَسُ قَاسٍ",
"وَمَنْ يُفْلِسْ يَعِشْ دُونَ احْتِرَامِ",
"تَمَنَّى القَلْبُ أَنَّا مَا التَقَيْنَا",
"وَلَمْ يَسْقَمْ بِهَا يَوْماً حُطَامِي",
"تَبَدَّتْ مِثْلَ غُصْنِ البَانِ زَيْفاً",
"وَسَاقَتْنِي ِلَى جُبِّ الغَرَامِ",
"أَرَادَتْ هَاتِفاً لِيَكُونَ وَصْلاً",
"فَقَدْ أَزْرَى بِهَا هَوْلُ الهُيَامِ",
"وَكَانَتْ كُلَّمَا اسْتَمَعَتْ لِصَوْتِي",
"تَكُرُّ جُيُوشُهَا تَرْجُو اغْتِنَامِي",
"تَخَافُ اللَيْلَ لَكِنْ حِينَ أَبْدُو",
"تَهُبُّ بِشَوْقِهَا رَغْمَ الظَّلاَمِ",
"تَقُولُ بِأَنَّهَا شُغِفَتْ بِحُبِّي",
"وَأَنِّي عِنْدَهَا خَيْرُ الأَنَامِ",
"أَرَادَتْ أَنْ يَكُونَ لَهَا جَوَازٌ",
"فَشَهْرُ الشَّهْدِ يُرْجَى لِلْكِرَامِ",
"وَقَالَتْ أَنْتَ مَنْ تَرْجُوهُ رُوحِي",
"فَجُدْ بِالبَذْلِ وَلْتَحْذَرْ خِصَامِي",
"فَكَمْ مِنْ غَايَةٍ لِي لَمْ تُنَفَّذْ",
"وَلَمْ تَحْظَ المَطَالِبُ بِاهْتِمَامِ",
"فَحَارَ البَذْلُ ِذْ قَدْ ضَاقَ ذَرْعاً",
"فَلَمْ يَجْسُرْ فَجَاسَتْ لاِتِّهَامِي",
"بِأَنِّي لَسْتُ أَهْوَاهَا وَأَنِّي",
"عَدِيمُ الحِسِّ ذُو عَقْلٍ هُلاَمِي",
"وَأَلْقَتْ بِالعُهُودِ لأَجْلِ وَغْدٍ",
"وَحَتَّى الوَغْدَ خَانَتْ فِي الخِتَامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84328&r=&rc=25 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ كَذَبَتْ وَحُقَّ لَهَا حَذَامِ <|vsep|> وَأَلْقَتْ بِالمُنَى بَعْدَ الوِئَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ الصِّدْقُ قَبْلُ لَهَا رَفِيقاً <|vsep|> فَصَارَتْ وَالقَطَا وَقْرَ النِّيَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَنَّ السُّيُوفَ مَلَكْتُ يَوْماً <|vsep|> لَجِئْتُ مُقَاتِلاً بَدَلَ السَّلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ وَيْحَهُ الِفْلاَسُ قَاسٍ <|vsep|> وَمَنْ يُفْلِسْ يَعِشْ دُونَ احْتِرَامِ </|bsep|> <|bsep|> تَمَنَّى القَلْبُ أَنَّا مَا التَقَيْنَا <|vsep|> وَلَمْ يَسْقَمْ بِهَا يَوْماً حُطَامِي </|bsep|> <|bsep|> تَبَدَّتْ مِثْلَ غُصْنِ البَانِ زَيْفاً <|vsep|> وَسَاقَتْنِي ِلَى جُبِّ الغَرَامِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَادَتْ هَاتِفاً لِيَكُونَ وَصْلاً <|vsep|> فَقَدْ أَزْرَى بِهَا هَوْلُ الهُيَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَتْ كُلَّمَا اسْتَمَعَتْ لِصَوْتِي <|vsep|> تَكُرُّ جُيُوشُهَا تَرْجُو اغْتِنَامِي </|bsep|> <|bsep|> تَخَافُ اللَيْلَ لَكِنْ حِينَ أَبْدُو <|vsep|> تَهُبُّ بِشَوْقِهَا رَغْمَ الظَّلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَقُولُ بِأَنَّهَا شُغِفَتْ بِحُبِّي <|vsep|> وَأَنِّي عِنْدَهَا خَيْرُ الأَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَادَتْ أَنْ يَكُونَ لَهَا جَوَازٌ <|vsep|> فَشَهْرُ الشَّهْدِ يُرْجَى لِلْكِرَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَتْ أَنْتَ مَنْ تَرْجُوهُ رُوحِي <|vsep|> فَجُدْ بِالبَذْلِ وَلْتَحْذَرْ خِصَامِي </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ مِنْ غَايَةٍ لِي لَمْ تُنَفَّذْ <|vsep|> وَلَمْ تَحْظَ المَطَالِبُ بِاهْتِمَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَارَ البَذْلُ ِذْ قَدْ ضَاقَ ذَرْعاً <|vsep|> فَلَمْ يَجْسُرْ فَجَاسَتْ لاِتِّهَامِي </|bsep|> <|bsep|> بِأَنِّي لَسْتُ أَهْوَاهَا وَأَنِّي <|vsep|> عَدِيمُ الحِسِّ ذُو عَقْلٍ هُلاَمِي </|bsep|> </|psep|> |
حَائِطُ الشَّجَا | 0البسيط
| [
"مَالَتْ تُمَزِّقُ فَوْقَ النَّعْشِ أَكْفَانِي",
"مِنْ فَرْطِ مَا اقْتَرَفَ السِي بِجُثْمَانِي",
"تَرْجُو انْبِعَاثِي وَمَا لِي غَيْرُ حُرْقَتِهَا",
"نَفْسِي وَقَدْ أَوْعَدَ الِلْحَادُ أَدْيَانِي",
"أَجَبْتُ ثَوْبُ الأَسَى فِي المَهْدِ جلَّلَنِي",
"والسَّيْرُ بَيْنَ ثَنَايَا الجَمْرِ أَضْنَانِي",
"جُرِّعْتُ كَأْسَ الشَّجَا مِمَّنْ أُنَادِمُهُمْ",
"وَالنَّحْتُ عِنْدَ جِدارِ اللَحْدِ أَدْمَانِي",
"طَرَقْتُ أَبْوَابَ مَنْ عَاثُوا بِنَسْمَتِنَا",
"وَخُضْتُ حَرْباً ضَرُوساً دُونَ فُرْسَانِ",
"فَمَا وَجَدْتُ لِنَيْلِ الثَّأْرِ خَاصِرَةً",
"تُزِيحُ عَنْ كَاهِلِي المَنْهُوكِ أَحْزَانِي",
"سَوَاحِلُ الضَّيْمِ أَدْنَتْنِي مَرَافِئُهَا",
"وَاسْتَقْبَحَ الرَّسْفُ فِي الأَغْلاَلِ ِذْعَانِي",
"أَنَا الأَبِيُّ سَلِيلُ المَجْدِ لَمَنِي",
"فُقْدَانُ حَتْفِي وَمَكْثُ الرُّوحِ أَشْقَانِي",
"أَرَى الحَيَاةَ بِلاَ مَعْنَىً مُذِ انْفَرَطَتْ",
"قُيُودُ عَزْلِي وَسَيرُ الجَلْدِ أَقْصَانِي",
"أَرَقْتُ جَفْنِي عَلَى دَمْعٍ أُلاَزِمُهُ",
"قَدْ ظَنَّهُ النَّاسُ بَحْراً دُونَ شُطْنِ",
"وَخُضْتُ حَرْباً عَلَى طَيْفٍ أُنَازِعُهُ",
"نَبْذَ الهَوَانِ وَلَكِنْ حَالَ ِيمَانِي",
"عَنْ وَضْعِ حَدٍّ لِعَيْشٍ بِتُّ أَمْقُتُهُ",
"وَزَجْرِ ضَيْمٍ ثَوَى يَمْتَاحُ أَشْجَانِي",
"أَبْدَيْتُ جُرْحِي ِلَى السِي أُسَائِلُهُ",
"مِنْ فَرْطِ غَيْظِي لِمَ التَّمْثِيلُ بِالفَانِي",
"أَنَا الشَّقِيُّ رَدِيفُ النَّزْفِ أَرَّقَنِي",
"زَمُّ العِنَانِ وَعُسْرُ الحَالِ أَعْيَانِي",
"أَرَدْتُ ثَلْمَ وَمِيضٍ لِلنَّفَاذِ بِهِ",
"فَالْتَاعَ زَنْدِي وَسَيْفُ الوَيْلِ أَرْدَانِي",
"فَصَارَ جِسْمِي عَدِيمَ الحِسِّ وَانْدَلَعَتْ",
"نِيرَانُ شَجْوِي وَمَجَّ الدَّمْعُ أَجْفَانِي",
"حَتَّى انْتَهَيْتُ بِلاَ حَتْفٍ وَمَزَّقَنِي",
"يَأْسِي وَفَوْقَ جَحِيمِ المَوْتِ أَحْيَانِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83619&r=&rc=0 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَالَتْ تُمَزِّقُ فَوْقَ النَّعْشِ أَكْفَانِي <|vsep|> مِنْ فَرْطِ مَا اقْتَرَفَ السِي بِجُثْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> تَرْجُو انْبِعَاثِي وَمَا لِي غَيْرُ حُرْقَتِهَا <|vsep|> نَفْسِي وَقَدْ أَوْعَدَ الِلْحَادُ أَدْيَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَجَبْتُ ثَوْبُ الأَسَى فِي المَهْدِ جلَّلَنِي <|vsep|> والسَّيْرُ بَيْنَ ثَنَايَا الجَمْرِ أَضْنَانِي </|bsep|> <|bsep|> جُرِّعْتُ كَأْسَ الشَّجَا مِمَّنْ أُنَادِمُهُمْ <|vsep|> وَالنَّحْتُ عِنْدَ جِدارِ اللَحْدِ أَدْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> طَرَقْتُ أَبْوَابَ مَنْ عَاثُوا بِنَسْمَتِنَا <|vsep|> وَخُضْتُ حَرْباً ضَرُوساً دُونَ فُرْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا وَجَدْتُ لِنَيْلِ الثَّأْرِ خَاصِرَةً <|vsep|> تُزِيحُ عَنْ كَاهِلِي المَنْهُوكِ أَحْزَانِي </|bsep|> <|bsep|> سَوَاحِلُ الضَّيْمِ أَدْنَتْنِي مَرَافِئُهَا <|vsep|> وَاسْتَقْبَحَ الرَّسْفُ فِي الأَغْلاَلِ ِذْعَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الأَبِيُّ سَلِيلُ المَجْدِ لَمَنِي <|vsep|> فُقْدَانُ حَتْفِي وَمَكْثُ الرُّوحِ أَشْقَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَرَى الحَيَاةَ بِلاَ مَعْنَىً مُذِ انْفَرَطَتْ <|vsep|> قُيُودُ عَزْلِي وَسَيرُ الجَلْدِ أَقْصَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَرَقْتُ جَفْنِي عَلَى دَمْعٍ أُلاَزِمُهُ <|vsep|> قَدْ ظَنَّهُ النَّاسُ بَحْراً دُونَ شُطْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُضْتُ حَرْباً عَلَى طَيْفٍ أُنَازِعُهُ <|vsep|> نَبْذَ الهَوَانِ وَلَكِنْ حَالَ ِيمَانِي </|bsep|> <|bsep|> عَنْ وَضْعِ حَدٍّ لِعَيْشٍ بِتُّ أَمْقُتُهُ <|vsep|> وَزَجْرِ ضَيْمٍ ثَوَى يَمْتَاحُ أَشْجَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَبْدَيْتُ جُرْحِي ِلَى السِي أُسَائِلُهُ <|vsep|> مِنْ فَرْطِ غَيْظِي لِمَ التَّمْثِيلُ بِالفَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الشَّقِيُّ رَدِيفُ النَّزْفِ أَرَّقَنِي <|vsep|> زَمُّ العِنَانِ وَعُسْرُ الحَالِ أَعْيَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَرَدْتُ ثَلْمَ وَمِيضٍ لِلنَّفَاذِ بِهِ <|vsep|> فَالْتَاعَ زَنْدِي وَسَيْفُ الوَيْلِ أَرْدَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَصَارَ جِسْمِي عَدِيمَ الحِسِّ وَانْدَلَعَتْ <|vsep|> نِيرَانُ شَجْوِي وَمَجَّ الدَّمْعُ أَجْفَانِي </|bsep|> </|psep|> |
عَبَاءَةُ الجَمْر | 0البسيط
| [
"عِشْرُونَ عَاماً مَلَفِّي حَامِلاً عَبَثاً",
"أَسْعَى بِلاَ أَمَلٍ مِنْ أَجْلِ تَعْيِينِي",
"لاَ زَادَ يَسْنُدُنِي مِمَّا أُكَابِدُهُ",
"أَطْوِي المَدَى ظَمِئاً وَالبِيدُ تُقْصِينِي",
"مُمَزَّقَ الجِسْمِ مَنْهُوكَ الخُطَى وَجِلاً",
"لاَ ِنْسَ يَسْمَعُنِي أَوْ ظِلَّ يَأْوِينِي",
"حَتَّى بَلَغْتُ زَعِيمَ الجَانِ مُعْتَقِداً",
"أنِّي سَأَبْلُغُ شَيْطَاناً مِنَ الطِّينِ",
"وَكَانَ كَالمَوْتِ فِي الجَدْبَاءِ مُلْتَحِفاً",
"عَبَاءَةَ الجَمْرِ مَدْسُوساً عَلَى الدِّينِ",
"فَأَوْصَدُوا بَابَهُ دُونِي وَمَا عَلِمُوا",
"أَنِّي عَلَى اللهِ رِزْقِي وَهْوَ يَكْفِينِي",
"قَدْ هَدَّنِي الجُوعُ وَالِنْهَاكُ لاَئِمَتِي",
"وَاسْتَلَّنِي السُّهْدُ حَتَّى كَادَ يُرْدِينِي",
"لاَ دَخْلَ يَعْرِفُ لِي بَاباً فَيَطْرُقَهُ",
"وَلاَ حَلِيفَ مِدَادٍ سَائِدَ الجِينِ",
"جَأَرْتُ خَوْفاً لَدَى الِزْهَاقِ مُرْتَجِفاً",
"وَمَنْ سِوَى اللهِ ِنْ نَادَيْتُ يُنْجِينِي",
"سِيَّانِ عِنْدِي حَيَاةٌ دُونَمَا عَمَلٍ",
"وَالمَوْتُ فَتْكاً بِبُطْءٍ دُونَمَا لِينِ",
"ضَرْبٌ مِنَ العَظْمِ قَدْ أَوْهَمْتُ أَعْيُنَهُمْ",
"لَمَّا اقْتَفَوْا مَأْتَمِي شُعْثاً لِتَأْبِينِي",
"قَدْ عِشْتُ بَيْنَهُمُ لاَ ثَوْبَ يَسْتُرُنِي",
"وَبَعْدَ مَوْتِي أَتَوْا رَكْضاً لِتَكْفِينِي",
"رَبَّاهُ أَدْعُوكَ أَنْ تَجْتَثَّهُمْ زُمَراً",
"مَنْ بِالأَسَى سَحَلُوا رُوحِي وَتُحْيِينِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83634&r=&rc=15 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِشْرُونَ عَاماً مَلَفِّي حَامِلاً عَبَثاً <|vsep|> أَسْعَى بِلاَ أَمَلٍ مِنْ أَجْلِ تَعْيِينِي </|bsep|> <|bsep|> لاَ زَادَ يَسْنُدُنِي مِمَّا أُكَابِدُهُ <|vsep|> أَطْوِي المَدَى ظَمِئاً وَالبِيدُ تُقْصِينِي </|bsep|> <|bsep|> مُمَزَّقَ الجِسْمِ مَنْهُوكَ الخُطَى وَجِلاً <|vsep|> لاَ ِنْسَ يَسْمَعُنِي أَوْ ظِلَّ يَأْوِينِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى بَلَغْتُ زَعِيمَ الجَانِ مُعْتَقِداً <|vsep|> أنِّي سَأَبْلُغُ شَيْطَاناً مِنَ الطِّينِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ كَالمَوْتِ فِي الجَدْبَاءِ مُلْتَحِفاً <|vsep|> عَبَاءَةَ الجَمْرِ مَدْسُوساً عَلَى الدِّينِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَوْصَدُوا بَابَهُ دُونِي وَمَا عَلِمُوا <|vsep|> أَنِّي عَلَى اللهِ رِزْقِي وَهْوَ يَكْفِينِي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ هَدَّنِي الجُوعُ وَالِنْهَاكُ لاَئِمَتِي <|vsep|> وَاسْتَلَّنِي السُّهْدُ حَتَّى كَادَ يُرْدِينِي </|bsep|> <|bsep|> لاَ دَخْلَ يَعْرِفُ لِي بَاباً فَيَطْرُقَهُ <|vsep|> وَلاَ حَلِيفَ مِدَادٍ سَائِدَ الجِينِ </|bsep|> <|bsep|> جَأَرْتُ خَوْفاً لَدَى الِزْهَاقِ مُرْتَجِفاً <|vsep|> وَمَنْ سِوَى اللهِ ِنْ نَادَيْتُ يُنْجِينِي </|bsep|> <|bsep|> سِيَّانِ عِنْدِي حَيَاةٌ دُونَمَا عَمَلٍ <|vsep|> وَالمَوْتُ فَتْكاً بِبُطْءٍ دُونَمَا لِينِ </|bsep|> <|bsep|> ضَرْبٌ مِنَ العَظْمِ قَدْ أَوْهَمْتُ أَعْيُنَهُمْ <|vsep|> لَمَّا اقْتَفَوْا مَأْتَمِي شُعْثاً لِتَأْبِينِي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ عِشْتُ بَيْنَهُمُ لاَ ثَوْبَ يَسْتُرُنِي <|vsep|> وَبَعْدَ مَوْتِي أَتَوْا رَكْضاً لِتَكْفِينِي </|bsep|> </|psep|> |
عَقْدُ الوَصْل | 0البسيط
| [
"قَدْ كُنْتِ بَارِعَةً فِي الفَتْكِ مَوْلاَتِي",
"صَدَّقْتُ زَيْفَكِ وَاسْتَغْنَيتُ عَنْ ذَاتِي",
"لَمْ أُبْصِرِ الخِنْجَرَ المَسْمُومَ فِي يَدِهَا",
"وَلاَ البَرَاثِنَ فِي دَيْجُورِهَا العَاتِي",
"فَاجْتَثَّتِ الرُّوحَ مِنِّي وَاقْتَفَتْ أَلَقِي",
"تُؤْذِي الجِرَاحَ وَلَمْ تَأْبَهْ لأَنَّاتِي",
"بَكَيْتُ حُزْناً قُبَيِلَ النَّزْعِ مِنْ أَلَمٍ",
"وَالذَّرْفُ فِي مُقْلَتِي يَرْثِي لِمَأْسَاتِي",
"قُتِلْتُ رُوحاً بِلاَ جِسْمٍ وَأَرَّقَنِي",
"سَلْبُ السِّيَاطِ لِمَا بِي مِنْ حَشَاشَاتِ",
"حَمْقَاءُ رَعْنَاءُ ِنْ قَالَتْ فَمَنْطِقُهَا",
"ِفْكٌ تَسَتَّرَ فِي دَيْمُومِ فَاتِ",
"تُرِيدُ أَنْ تَغْتَنِي مِنْ جَيْبِ عَاشِقِهَا",
"بِالسَّلْخِ لِلْوَجْهِ كَيْداً قَبْلِ أَنْ تَأْتِي",
"كَمْ شَمَّمَتْنِي أَرِيجَ الصُّبْحِ مُنْتَشِياً",
"وَالشَّوْقَ مُؤْتَلِقاً عِنْدَ المُلاَقَاةِ",
"حَتَّى ِذَا كَادَ عَقْدُ الوَصْلِ يَجْمَعُنَا",
"أَذْكَتْ بِعُودَيْنِ مِنْ غَدْرٍ مُعَانَاتِي",
"أَنْيَابُهَا السُّحْمُ سَالَ السُّمُّ بَيْنَهُمَا",
"تُرِيدُ نَهْشِي وَقَذْفِي فِي المَتَاهَاتِ",
"مُلِحَّةٌ قَوَّضَتْ بِالزُّورِ نِقْمَتُهَا",
"لِلشَّامِتِينَ بِلاَ رِفْقٍ أَسَاسَاتِي",
"تَسِيرُ وَالهَاتِفُ المَحْمُولُ فِي يَدِهَا",
"كَأَنَّهَا حَيَّةٌ تَطْوِي المَسَافَاتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84325&r=&rc=22 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتِ بَارِعَةً فِي الفَتْكِ مَوْلاَتِي <|vsep|> صَدَّقْتُ زَيْفَكِ وَاسْتَغْنَيتُ عَنْ ذَاتِي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أُبْصِرِ الخِنْجَرَ المَسْمُومَ فِي يَدِهَا <|vsep|> وَلاَ البَرَاثِنَ فِي دَيْجُورِهَا العَاتِي </|bsep|> <|bsep|> فَاجْتَثَّتِ الرُّوحَ مِنِّي وَاقْتَفَتْ أَلَقِي <|vsep|> تُؤْذِي الجِرَاحَ وَلَمْ تَأْبَهْ لأَنَّاتِي </|bsep|> <|bsep|> بَكَيْتُ حُزْناً قُبَيِلَ النَّزْعِ مِنْ أَلَمٍ <|vsep|> وَالذَّرْفُ فِي مُقْلَتِي يَرْثِي لِمَأْسَاتِي </|bsep|> <|bsep|> قُتِلْتُ رُوحاً بِلاَ جِسْمٍ وَأَرَّقَنِي <|vsep|> سَلْبُ السِّيَاطِ لِمَا بِي مِنْ حَشَاشَاتِ </|bsep|> <|bsep|> حَمْقَاءُ رَعْنَاءُ ِنْ قَالَتْ فَمَنْطِقُهَا <|vsep|> ِفْكٌ تَسَتَّرَ فِي دَيْمُومِ فَاتِ </|bsep|> <|bsep|> تُرِيدُ أَنْ تَغْتَنِي مِنْ جَيْبِ عَاشِقِهَا <|vsep|> بِالسَّلْخِ لِلْوَجْهِ كَيْداً قَبْلِ أَنْ تَأْتِي </|bsep|> <|bsep|> كَمْ شَمَّمَتْنِي أَرِيجَ الصُّبْحِ مُنْتَشِياً <|vsep|> وَالشَّوْقَ مُؤْتَلِقاً عِنْدَ المُلاَقَاةِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا كَادَ عَقْدُ الوَصْلِ يَجْمَعُنَا <|vsep|> أَذْكَتْ بِعُودَيْنِ مِنْ غَدْرٍ مُعَانَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْيَابُهَا السُّحْمُ سَالَ السُّمُّ بَيْنَهُمَا <|vsep|> تُرِيدُ نَهْشِي وَقَذْفِي فِي المَتَاهَاتِ </|bsep|> <|bsep|> مُلِحَّةٌ قَوَّضَتْ بِالزُّورِ نِقْمَتُهَا <|vsep|> لِلشَّامِتِينَ بِلاَ رِفْقٍ أَسَاسَاتِي </|bsep|> </|psep|> |
عَزَّةُ المَيْلاَء | 6الكامل
| [
"ِنِّي أُحِبُّكِ لَفْظَةٌ",
"لاَ بُدَّ مِنْ بَوْحِي بِهَا",
"كَتَمْتُ فِي صَدْرِي هَوَاكْ",
"حَذَّرْتُ حَلْقِي ",
"أَنْ يَبُوحَ",
"بِسِرِّهِ عِنْدَ لِقَاكْ",
"هُمْتُ بِكُلِّ جَوَارِحِي",
"وَاللَيْلُ يَشْهَدُ وَالنَّهَارْ",
"مُنْذُ سِنِينْ",
"مِنْ قَبْلِ أَنْ تِي",
"ِلَى الكَوْنِ اللَعِينْ",
"وَمَلأْتُ كَأْسِي فِي الصَّبَاحْ",
"مِنْ طَيْفِ وَجْنَتِكِ الوَضِيءْ",
"وَسُقِيتُ مِنْ عَيْنَيْكِ",
"مَا يُشْفِي الجِرَاحْ",
"بِالأَمْسِ أَفْرُودِيتُ أَلْقَتْ ",
"فِي حَنَايَايَ الغَرَامْ",
"فَتَلَعْثَمَتْ شَفَتَايَ",
"تَنْبِسُ بِاسْمِكِ",
"وَالنَّاسُ يَا عَزُّ نِيَامْ",
"وَأَخَالُ زَهْرَ الجِلَّنَارْ",
"صُورَةً مِنْ رَسْمِكِ",
"فَلْتَسْأَلِي اللَيْلَ",
"سَيُخْبِرُكِ الحَقِيقَهْ",
"سَيَقُولُ ِنِي مُغْرَمٌ",
"بِكِ مُنْذُ أَعْوَامٍ سَحِيقَهْ",
"يَا نَجْمَةً فَرَّتْ مِنَ المَجَرَّهْ",
"اقْتَرِبِي مِنِّي",
"وَلاَ تَنْأَيْ بَعِيدا",
"فَقَدْ سَئِمْتُ الاِبْتِعَادْ",
"وَبِمُهْجَتِي ",
"حُبٌّ دَفِينٌ مُنْذُ عَادْ",
"لَمْ يَنْقَشِعْ رَغْمَ الرِّيَاحْ",
"تَهُزُّ أَرْجَاءَ المَكَانْ",
"هُوَ ثَابِتٌ كَالنَّخْلِ",
"فِي أَرْضِي البَوَارْ",
"ِنِّي أُحِبُّكِ لِلأَزَلْ",
"حَتَّى انْتِصَارِ الاِنْدِحَارْ",
"وَيُصْبِحَ المِلْحُ الأُجَاجْ",
"فِي الثَّغْرِ ",
"حُلْواً كَالعَسَلْ",
"قَرَّرْتُ يَا فَاتِنَتِي",
"أَنْ أَرْفَعَ السَّتَائِرْ",
"حَتَّى أُقِرَّ بِأَنَّكِ",
"رَغْمَ الصُّعُوبَاتِ العَدِيدَهْ",
"أَنْتِ الَّتِي هَوَيْتُهَا",
"وَرَسَمْتُهَا أَحْلَى قَصِيدَهْ",
"كَفّاً مِنَ الوَجْدِ",
"أُقَدِّمُهَا ِلَيْكِ فَاقْبَلِيهَا",
"وَلَسَوْفَ أَلْفِظُ مُهْجَتِي",
"ِنْ شِئْتِ يَوْماً ",
"غَيْرَ ذَاكْ",
"ِنِّي أُحِبُّكِ فَلْتَعِي",
"قَبْلَ مَجِيئِي لِلْحَيَاةْ",
"وَلَسَوْفَ أَحْمِلُ حُبَّكِ",
"حَتَّى يَوَارِينِي الهَلاَكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84334&r=&rc=31 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنِّي أُحِبُّكِ لَفْظَةٌ <|vsep|> لاَ بُدَّ مِنْ بَوْحِي بِهَا </|bsep|> <|bsep|> كَتَمْتُ فِي صَدْرِي هَوَاكْ <|vsep|> حَذَّرْتُ حَلْقِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْ يَبُوحَ <|vsep|> بِسِرِّهِ عِنْدَ لِقَاكْ </|bsep|> <|bsep|> هُمْتُ بِكُلِّ جَوَارِحِي <|vsep|> وَاللَيْلُ يَشْهَدُ وَالنَّهَارْ </|bsep|> <|bsep|> مُنْذُ سِنِينْ <|vsep|> مِنْ قَبْلِ أَنْ تِي </|bsep|> <|bsep|> ِلَى الكَوْنِ اللَعِينْ <|vsep|> وَمَلأْتُ كَأْسِي فِي الصَّبَاحْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ طَيْفِ وَجْنَتِكِ الوَضِيءْ <|vsep|> وَسُقِيتُ مِنْ عَيْنَيْكِ </|bsep|> <|bsep|> مَا يُشْفِي الجِرَاحْ <|vsep|> بِالأَمْسِ أَفْرُودِيتُ أَلْقَتْ </|bsep|> <|bsep|> فِي حَنَايَايَ الغَرَامْ <|vsep|> فَتَلَعْثَمَتْ شَفَتَايَ </|bsep|> <|bsep|> تَنْبِسُ بِاسْمِكِ <|vsep|> وَالنَّاسُ يَا عَزُّ نِيَامْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخَالُ زَهْرَ الجِلَّنَارْ <|vsep|> صُورَةً مِنْ رَسْمِكِ </|bsep|> <|bsep|> فَلْتَسْأَلِي اللَيْلَ <|vsep|> سَيُخْبِرُكِ الحَقِيقَهْ </|bsep|> <|bsep|> سَيَقُولُ ِنِي مُغْرَمٌ <|vsep|> بِكِ مُنْذُ أَعْوَامٍ سَحِيقَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا نَجْمَةً فَرَّتْ مِنَ المَجَرَّهْ <|vsep|> اقْتَرِبِي مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَنْأَيْ بَعِيدا <|vsep|> فَقَدْ سَئِمْتُ الاِبْتِعَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمُهْجَتِي <|vsep|> حُبٌّ دَفِينٌ مُنْذُ عَادْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَنْقَشِعْ رَغْمَ الرِّيَاحْ <|vsep|> تَهُزُّ أَرْجَاءَ المَكَانْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ثَابِتٌ كَالنَّخْلِ <|vsep|> فِي أَرْضِي البَوَارْ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أُحِبُّكِ لِلأَزَلْ <|vsep|> حَتَّى انْتِصَارِ الاِنْدِحَارْ </|bsep|> <|bsep|> وَيُصْبِحَ المِلْحُ الأُجَاجْ <|vsep|> فِي الثَّغْرِ </|bsep|> <|bsep|> حُلْواً كَالعَسَلْ <|vsep|> قَرَّرْتُ يَا فَاتِنَتِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْ أَرْفَعَ السَّتَائِرْ <|vsep|> حَتَّى أُقِرَّ بِأَنَّكِ </|bsep|> <|bsep|> رَغْمَ الصُّعُوبَاتِ العَدِيدَهْ <|vsep|> أَنْتِ الَّتِي هَوَيْتُهَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَسَمْتُهَا أَحْلَى قَصِيدَهْ <|vsep|> كَفّاً مِنَ الوَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> أُقَدِّمُهَا ِلَيْكِ فَاقْبَلِيهَا <|vsep|> وَلَسَوْفَ أَلْفِظُ مُهْجَتِي </|bsep|> <|bsep|> ِنْ شِئْتِ يَوْماً <|vsep|> غَيْرَ ذَاكْ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أُحِبُّكِ فَلْتَعِي <|vsep|> قَبْلَ مَجِيئِي لِلْحَيَاةْ </|bsep|> </|psep|> |
شَجْوِي الحَزِين | 6الكامل
| [
"أَلْقَتْ بِيَ اللاَمُ فِي حِضْنِ النَّوَى",
"أَرْتَادُ أَحْزَانِي لى العَاتِي مَدِينْ",
"مَا أَقْبَحَ العُسْرَ المُلاَزِمَ لِلْفَتَى",
"كَالظِّلِّ يَتْبَعُ خَطْوَهُ لاَ يَسْتَكِينْ",
"الجَوْرُ مُنْذُ فِرَاقِنَا لَمْ يَعْتَزِلْ",
"وَالصَّدُّ أَشْقَى بِالسُّهَادِ المُعْدِمِينْ",
"قَدْ شَبَّتِ النِّيْرَانُ فِي قَلْبٍ ذَوَى",
"وَخِيَامُنَا اجْتَاحَتْ بِِجْحَافٍ مُشِينْ",
"مُتَذَبْذِباً مِنْ بَعْدِ ِعْصَارٍ عَتَا",
"وَاقْتَادَنِي التَّبْكِيتُ لِلشَّجْوِ الحَزِينْ",
"يَا لَيْتَهُ حُلُمٌ يَمُرُّ وَيَنْجَلِي",
"عَنِّي فَأَنْجُو رَغْمَ أَخْذِي بِالسِّنِينْ",
"قَدْ مَزَّقَتْ قَلْبِي تَبَارِيحُ الهَوَى",
"وَاسْتَعْذَبَتْ أَنِّي لِذْكَاءِ الحَنِينْ",
"نَحْوَ الَّتِي لَمْ تَكْتَرِثْ ِذْ فَرَّقَتْ",
"مَا بَيْنَ ظِلَّينَا اعْتِدَاءَاتُ الأَنِينْ",
"كَالحُلْمِ قَدْ عَبَثَ الزَّمَانُ بِسَاحَتِي",
"كَهْلاً أُكَابِدُهُ وَقَدْ عَزَّ المَعِينْ",
"الخَوْفُ فِي أَحْشَائِنَا مُتَعَمِّقٌ",
"يُقْصِي تَوَدُّدَنَا بِمَقْتٍ لاَ يَلِينْ",
"ظَنُّوا بِأَنِّي سَوْفَ أَجْثُو رَاجِياً",
"مِنْهُمْ حَيَاتِي مِثْلَ كُلِّ المُتْعَبِينْ",
"خَابُوا فَفِي أَعْمَاقِ نَفْسِي مَارِدٌ",
"لَمْ يَمْتَثِلْ ِلاَّ لِرَبِّ العَالَمِينْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84348&r=&rc=45 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلْقَتْ بِيَ اللاَمُ فِي حِضْنِ النَّوَى <|vsep|> أَرْتَادُ أَحْزَانِي لى العَاتِي مَدِينْ </|bsep|> <|bsep|> مَا أَقْبَحَ العُسْرَ المُلاَزِمَ لِلْفَتَى <|vsep|> كَالظِّلِّ يَتْبَعُ خَطْوَهُ لاَ يَسْتَكِينْ </|bsep|> <|bsep|> الجَوْرُ مُنْذُ فِرَاقِنَا لَمْ يَعْتَزِلْ <|vsep|> وَالصَّدُّ أَشْقَى بِالسُّهَادِ المُعْدِمِينْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ شَبَّتِ النِّيْرَانُ فِي قَلْبٍ ذَوَى <|vsep|> وَخِيَامُنَا اجْتَاحَتْ بِِجْحَافٍ مُشِينْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَذَبْذِباً مِنْ بَعْدِ ِعْصَارٍ عَتَا <|vsep|> وَاقْتَادَنِي التَّبْكِيتُ لِلشَّجْوِ الحَزِينْ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَهُ حُلُمٌ يَمُرُّ وَيَنْجَلِي <|vsep|> عَنِّي فَأَنْجُو رَغْمَ أَخْذِي بِالسِّنِينْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ مَزَّقَتْ قَلْبِي تَبَارِيحُ الهَوَى <|vsep|> وَاسْتَعْذَبَتْ أَنِّي لِذْكَاءِ الحَنِينْ </|bsep|> <|bsep|> نَحْوَ الَّتِي لَمْ تَكْتَرِثْ ِذْ فَرَّقَتْ <|vsep|> مَا بَيْنَ ظِلَّينَا اعْتِدَاءَاتُ الأَنِينْ </|bsep|> <|bsep|> كَالحُلْمِ قَدْ عَبَثَ الزَّمَانُ بِسَاحَتِي <|vsep|> كَهْلاً أُكَابِدُهُ وَقَدْ عَزَّ المَعِينْ </|bsep|> <|bsep|> الخَوْفُ فِي أَحْشَائِنَا مُتَعَمِّقٌ <|vsep|> يُقْصِي تَوَدُّدَنَا بِمَقْتٍ لاَ يَلِينْ </|bsep|> <|bsep|> ظَنُّوا بِأَنِّي سَوْفَ أَجْثُو رَاجِياً <|vsep|> مِنْهُمْ حَيَاتِي مِثْلَ كُلِّ المُتْعَبِينْ </|bsep|> </|psep|> |
رِيحُ الأَرْبَعِين | 6الكامل
| [
"مَنْذَا بِحَدِّ السَّيْفِ يُحْيِّي مُهْجَةً",
"قَاسَتْ مِنَ الأَهْوَالِ مَا لاَ يُحْصَرُ",
"رَبَّاهُ فَلْتَمْضِ المَنِيَّةُ بِالأَسَى",
"وَيَكُونُ غَبْنِي مُبْعَداً لاَ يُذْكَرُ",
"فَاللَيْلُ وَيْحَ اللَيْلِ كَمْ نَادَمْتُهُ",
"وَامْتَاحَ دَمْعِي جَاحِداً لاَ يَشْكُرُ",
"لأَفِيقَ مَذْعُوراً يُنَاوِشُنِي الرَّدَى",
"بِرِمَاحِهِ وَالبَغْيُ نَحْوِي يَخْطُرُ",
"ظَنَّ الأُلَى سَاءُوا بِأَنِّي مِنْهُمُ",
"مَا أَخْطَأَتْ أَلْحَاظُهُمْ ِذْ أَبْصَرُوا",
"وَجْهاً تُؤَرِّقُهُ المَسِي شَاحِباً",
"وَيَكَادُ مِمَّا سِيمَ خَسْفاً يُشْطَرُ",
"أَنْصَافَ أَنْصَافٍ وَلاَ يَرْجُو سِوَى",
"يَوْمٍ يَمُرُّ بِدُونِ غِلٍّ يُدْبِرُ",
"غَابَ الرِّفَاقُ المُخْلِصُونَ فَلَمْ يَعُدْ",
"فِي الحَيِّ ِلاَّ ذُو لِقَاءٍ يُضْجِرُ",
"ِنْ غُصْتَ فِي أَعْمَاقِهِمْ مُتَأَمِّلاً",
"سَتَرَى قُلُوباً أُقْفِرَتْ لاَ تُبْصِرُ",
"وَالسُّوءُ قَدْ مَلأَ الدُّرُوبَ فَمُرِّغَتْ",
"نَافُنَا وَتَلَقَّفَتْنَا الأَعْصُرُ",
"يَا أَيُّهَا الحُزْنُ اعْتَزِلْنِي جَانِباً",
"وَكَفَاكَ مَا أَبْدَيْتَ مِمَّا تُضْمِرُ",
"أَشْتَمُّ رِيحَ الأَرْبَعِينَ وَلَمْ أَجِدْ",
"فِي العُمْرِ يَوْماً مُفْرِحاً يُسْتَذْكَرُ",
"رَبَّاهُ أَنْتَ العَدْلُ فَامْنَحْ رَحْمَةً",
"وَدَعِ السَّمَاءَ عَلَى قِفَارِي تُمْطِرُ",
"أُنْهِكْتُ مِنْ قِبَلِ الزَّمَانِ كَأَنَّمَا",
"هَوَسَ الضَّغِينَةِ فِي دُجَاهُ يُذْخِرُ",
"يَتَسَابَقُ الصَّحْبُ الكِرَامُ لِمَقْتَلِي",
"وَسِيُوفُهُمْ بِدَمِي المُفَرَّقِ تَقْطُرُ",
"لَكِنَّنِي بِالرَّغْمِ مِمَّا نَابَنِي",
"سَيَظَلُّ أَنْفِي شَامِخاً لاَ يُدْحَرُ",
"وَِذَا اللَيَالِي أَفْزَعَتْ أَلْبَابَنَا",
"وَاسْتَاءَ مِنْ غَدْرِ الرِّفَاقِ الخِنْجَرُ",
"لاَ بُدَّ لِلشَّمْسِ الَّتِي حَجَبَ الدُّجَى",
"مِنْ نَزْعِ هَاتِيكَ السُّدُولِ وَتَظْهَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83630&r=&rc=11 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْذَا بِحَدِّ السَّيْفِ يُحْيِّي مُهْجَةً <|vsep|> قَاسَتْ مِنَ الأَهْوَالِ مَا لاَ يُحْصَرُ </|bsep|> <|bsep|> رَبَّاهُ فَلْتَمْضِ المَنِيَّةُ بِالأَسَى <|vsep|> وَيَكُونُ غَبْنِي مُبْعَداً لاَ يُذْكَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَاللَيْلُ وَيْحَ اللَيْلِ كَمْ نَادَمْتُهُ <|vsep|> وَامْتَاحَ دَمْعِي جَاحِداً لاَ يَشْكُرُ </|bsep|> <|bsep|> لأَفِيقَ مَذْعُوراً يُنَاوِشُنِي الرَّدَى <|vsep|> بِرِمَاحِهِ وَالبَغْيُ نَحْوِي يَخْطُرُ </|bsep|> <|bsep|> ظَنَّ الأُلَى سَاءُوا بِأَنِّي مِنْهُمُ <|vsep|> مَا أَخْطَأَتْ أَلْحَاظُهُمْ ِذْ أَبْصَرُوا </|bsep|> <|bsep|> وَجْهاً تُؤَرِّقُهُ المَسِي شَاحِباً <|vsep|> وَيَكَادُ مِمَّا سِيمَ خَسْفاً يُشْطَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْصَافَ أَنْصَافٍ وَلاَ يَرْجُو سِوَى <|vsep|> يَوْمٍ يَمُرُّ بِدُونِ غِلٍّ يُدْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> غَابَ الرِّفَاقُ المُخْلِصُونَ فَلَمْ يَعُدْ <|vsep|> فِي الحَيِّ ِلاَّ ذُو لِقَاءٍ يُضْجِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ غُصْتَ فِي أَعْمَاقِهِمْ مُتَأَمِّلاً <|vsep|> سَتَرَى قُلُوباً أُقْفِرَتْ لاَ تُبْصِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالسُّوءُ قَدْ مَلأَ الدُّرُوبَ فَمُرِّغَتْ <|vsep|> نَافُنَا وَتَلَقَّفَتْنَا الأَعْصُرُ </|bsep|> <|bsep|> يَا أَيُّهَا الحُزْنُ اعْتَزِلْنِي جَانِباً <|vsep|> وَكَفَاكَ مَا أَبْدَيْتَ مِمَّا تُضْمِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَشْتَمُّ رِيحَ الأَرْبَعِينَ وَلَمْ أَجِدْ <|vsep|> فِي العُمْرِ يَوْماً مُفْرِحاً يُسْتَذْكَرُ </|bsep|> <|bsep|> رَبَّاهُ أَنْتَ العَدْلُ فَامْنَحْ رَحْمَةً <|vsep|> وَدَعِ السَّمَاءَ عَلَى قِفَارِي تُمْطِرُ </|bsep|> <|bsep|> أُنْهِكْتُ مِنْ قِبَلِ الزَّمَانِ كَأَنَّمَا <|vsep|> هَوَسَ الضَّغِينَةِ فِي دُجَاهُ يُذْخِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَسَابَقُ الصَّحْبُ الكِرَامُ لِمَقْتَلِي <|vsep|> وَسِيُوفُهُمْ بِدَمِي المُفَرَّقِ تَقْطُرُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّنِي بِالرَّغْمِ مِمَّا نَابَنِي <|vsep|> سَيَظَلُّ أَنْفِي شَامِخاً لاَ يُدْحَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا اللَيَالِي أَفْزَعَتْ أَلْبَابَنَا <|vsep|> وَاسْتَاءَ مِنْ غَدْرِ الرِّفَاقِ الخِنْجَرُ </|bsep|> </|psep|> |
ثَلْجُ الجَحِيم | 6الكامل
| [
"عَقْدَانِ مِنْ زَمَنِي أُقَاسِي دُونَمَا",
"أَمَلٍ يُوَاسِينِي وَنَحْسِي لاَ يَلِينْ",
"أَسْعَى لِنَيْلِ وَسِيلَةٍ أَحْيَا بِهَا",
"وَأُزِيحُ جُوعاً كَافِراً يَا مُؤْمِنِينْ",
"العَقْلُ فِي كَفَّيَّ أَضْحَى وَاجِماً",
"وَالعَهْدُ قَدْ أَعْيَاهُ خَذْلُ النَّاكِثِينْ",
"يَتَضَاحَكُونَ ِذَا الْتَقَوْا بِنَوَائِبِي",
"وَأَنَا بِهَمِّي نَازِفاً أُحْصِي السِّنِينْ",
"كَمْ مِنْ سَبِيلٍ قَدْ سَلَكْتُ فِجَاجَهُ",
"وَرَجَعْتُ مَخْذُولاً بِتَسْوِيفٍ مَتِينْ",
"ظَمْنَ أَعْدُو دُونَ زَادٍ هَائِماً",
"وَالفَتْكُ يَرْنُو بِاشْتِهَاءٍ مُنْذُ حِينْ",
"يَرْجُو اجْتِثَاثِي دُونَمَا نَزْعٍ سُدَىً",
"وَالرُّوحُ مِثْلِي بِالمَسِي تَسْتَهِينْ",
"كَمْ جَرَّدُوا خَلْفِي عُيُوناً تَقْتَفِي",
"ثَارَ أَقْلاَمِي وَعَادُوا خَائِبِينْ",
"وَتَشَبَّثُوا مِثْلَ الذُّبَابِ بِأَحْرُفِي",
"يَتَسَمَّعُونَ نَشِيجَ لَحْظِي وَالأَنِينْ",
"كَالسُّهْدِ بِالأَجْفَانِ عَاثُوا وَالأَسَى",
"قَدْ هَدَّنِي هَدّاً وَأَشْقَانِي الطَّنِينْ",
"هُمْ لَمْ يَشُوا ِلاَّ بِبَحْرٍ سَاقَهُ",
"المِجْدَافُ قَهْراً نَحْوَ مِينَاءٍ ضَنِينْ",
"لاَ ظِلَّ يُرْجَى لاِمْتِدَادِي عِنْدَهُ",
"أَوْ نَارَ بِالخُلْجَانِ تُقْرِي المُسْنِتِينْ",
"أَطْوِي رُفَاتِي فَوْقَ نَعْشِي سَالِكاً",
"دَرْباً مَلِيئاً بِالأَذَى لاَ أَسْتَكِينْ",
"حَتَّى أُزِيلَ الحُزْنَ عَنِّي رَاجِياً",
"ِيمَاضَ قَلْبِي فِي دَيَاجِي المُعْدِمِينْ",
"أَوْ أَلْتَقِي وَهْمَ اقْتِنَائِي صَادِراً",
"مِنْ نَزْفِ لاَمِي وَأُسْقِي الحَالِمِينْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83636&r=&rc=17 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَقْدَانِ مِنْ زَمَنِي أُقَاسِي دُونَمَا <|vsep|> أَمَلٍ يُوَاسِينِي وَنَحْسِي لاَ يَلِينْ </|bsep|> <|bsep|> أَسْعَى لِنَيْلِ وَسِيلَةٍ أَحْيَا بِهَا <|vsep|> وَأُزِيحُ جُوعاً كَافِراً يَا مُؤْمِنِينْ </|bsep|> <|bsep|> العَقْلُ فِي كَفَّيَّ أَضْحَى وَاجِماً <|vsep|> وَالعَهْدُ قَدْ أَعْيَاهُ خَذْلُ النَّاكِثِينْ </|bsep|> <|bsep|> يَتَضَاحَكُونَ ِذَا الْتَقَوْا بِنَوَائِبِي <|vsep|> وَأَنَا بِهَمِّي نَازِفاً أُحْصِي السِّنِينْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مِنْ سَبِيلٍ قَدْ سَلَكْتُ فِجَاجَهُ <|vsep|> وَرَجَعْتُ مَخْذُولاً بِتَسْوِيفٍ مَتِينْ </|bsep|> <|bsep|> ظَمْنَ أَعْدُو دُونَ زَادٍ هَائِماً <|vsep|> وَالفَتْكُ يَرْنُو بِاشْتِهَاءٍ مُنْذُ حِينْ </|bsep|> <|bsep|> يَرْجُو اجْتِثَاثِي دُونَمَا نَزْعٍ سُدَىً <|vsep|> وَالرُّوحُ مِثْلِي بِالمَسِي تَسْتَهِينْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ جَرَّدُوا خَلْفِي عُيُوناً تَقْتَفِي <|vsep|> ثَارَ أَقْلاَمِي وَعَادُوا خَائِبِينْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَشَبَّثُوا مِثْلَ الذُّبَابِ بِأَحْرُفِي <|vsep|> يَتَسَمَّعُونَ نَشِيجَ لَحْظِي وَالأَنِينْ </|bsep|> <|bsep|> كَالسُّهْدِ بِالأَجْفَانِ عَاثُوا وَالأَسَى <|vsep|> قَدْ هَدَّنِي هَدّاً وَأَشْقَانِي الطَّنِينْ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ لَمْ يَشُوا ِلاَّ بِبَحْرٍ سَاقَهُ <|vsep|> المِجْدَافُ قَهْراً نَحْوَ مِينَاءٍ ضَنِينْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ ظِلَّ يُرْجَى لاِمْتِدَادِي عِنْدَهُ <|vsep|> أَوْ نَارَ بِالخُلْجَانِ تُقْرِي المُسْنِتِينْ </|bsep|> <|bsep|> أَطْوِي رُفَاتِي فَوْقَ نَعْشِي سَالِكاً <|vsep|> دَرْباً مَلِيئاً بِالأَذَى لاَ أَسْتَكِينْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى أُزِيلَ الحُزْنَ عَنِّي رَاجِياً <|vsep|> ِيمَاضَ قَلْبِي فِي دَيَاجِي المُعْدِمِينْ </|bsep|> </|psep|> |
حُلُمُ أُمَّة | 0البسيط
| [
"هَلاَّ انْتَفَضْتِ كَمَا قَدْ كُنْتِ فِي القِدَمِ",
"أَمَا مَلَلْتِ مِنَ الأَغْلاَلِ وَاللُجُمِ",
"ِنَّ الأُلَى غَدَرُوا بِالأَمْسِ قَدْ قُبِرُوا",
"وَأَصْبَحَ الصُّبْحُ بَعْدَ النَّزْفِ وَالأَلَمِ",
"قَدْ نِمْتِ دَهْراً طَوِيلاً كَادَ يَجْرُفُنَا",
"سَيْلُ الطُّغَاةِ ِلَى القِيعَانِ وَالحِمَمِ",
"يَا أُمَّتِي حُلُمِي فِي الصَّحْوِ مُشْرِقَةً",
"حَتَّى أَرَاكِ بِهَذَا العَصْرِ فِي شَمَمِ",
"أَرَى الحِدَادَ الَّذِي قَدْ كَانَ جَلَّلَنَا",
"بِثَوْبِ حُزْنٍ تَرَدَّى دُونَمَا وَصَمِ",
"يَا تُحْفَةَ الشَّرْقِ كَمْ غَنَّتْ حَنَاجِرُنَا",
"أُهْزُوجَةَ النَّصْرِ فَارْتَاعَتْ دُنَى العَجَمِ",
"يَا لَللِئِ هَلْ خَيْطٌ يُنَضِّدُهَا",
"خَوْفَ التَّشَتُّتِ وَالتَّشْرِيدِ وَالظُّلَمِ",
"ِنَّ المَقَادِيرَ قَدْ مَالَتْ لِتَرْفَعَنَا",
"مِنْ بَعْدِ ِجْحَافِهَا رَدْحاً ِلَى القِمَمِ",
"لَكَمْ تَرَدَّتْ وَكَمْ مَالَتْ بِهَامَتِهَا",
"تَرْجُو اللِئَامَ وَتَشْكُو عُقْدَةَ الصَّمَمِ",
"لاَ البَحْرُ أَفْضَى بِسِرِّ البَوْحِ أَوْ سَلِمَتْ",
"مِنْ رِبْقَةِ الأَسْرِ وَالأَحْدَاقُ لَمْ تَنَمِ",
"فِي لُجَّةِ الجَهْلِ بِالأَحْقَادِ تَرْمُقُهَا",
"تَرْجُو انْقِضَاضاً عَلَى الأَخْلاَقِ وَالقِيَمِ",
"لَكِنَّهُ الصَّحْوُ قَدْ جَاءَتْ بَشَائِرُهُ",
"مِنْ بَعْدِ لأْيٍ مَعَ الِصْبَاحِ بِالدِّيَمِ",
"فَابْتَلَّ مِنْهَا وَكَادَ الجَدْبُ يَغْمُرُنَا",
"سَهْلُ اليَبَابِ وَأَوْهَتْ قَبْضَةَ السَّقَمِ",
"وَاهْتَزَّتِ العِيسُ فِي ِقْبَالِهَا طَرَباً",
"وَاجْتَازَتِ البِيدَ رَغْمَ الحَظْرِ بِالهِمَمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83628&r=&rc=9 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلاَّ انْتَفَضْتِ كَمَا قَدْ كُنْتِ فِي القِدَمِ <|vsep|> أَمَا مَلَلْتِ مِنَ الأَغْلاَلِ وَاللُجُمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الأُلَى غَدَرُوا بِالأَمْسِ قَدْ قُبِرُوا <|vsep|> وَأَصْبَحَ الصُّبْحُ بَعْدَ النَّزْفِ وَالأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ نِمْتِ دَهْراً طَوِيلاً كَادَ يَجْرُفُنَا <|vsep|> سَيْلُ الطُّغَاةِ ِلَى القِيعَانِ وَالحِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَا أُمَّتِي حُلُمِي فِي الصَّحْوِ مُشْرِقَةً <|vsep|> حَتَّى أَرَاكِ بِهَذَا العَصْرِ فِي شَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى الحِدَادَ الَّذِي قَدْ كَانَ جَلَّلَنَا <|vsep|> بِثَوْبِ حُزْنٍ تَرَدَّى دُونَمَا وَصَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَا تُحْفَةَ الشَّرْقِ كَمْ غَنَّتْ حَنَاجِرُنَا <|vsep|> أُهْزُوجَةَ النَّصْرِ فَارْتَاعَتْ دُنَى العَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَللِئِ هَلْ خَيْطٌ يُنَضِّدُهَا <|vsep|> خَوْفَ التَّشَتُّتِ وَالتَّشْرِيدِ وَالظُّلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ المَقَادِيرَ قَدْ مَالَتْ لِتَرْفَعَنَا <|vsep|> مِنْ بَعْدِ ِجْحَافِهَا رَدْحاً ِلَى القِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَمْ تَرَدَّتْ وَكَمْ مَالَتْ بِهَامَتِهَا <|vsep|> تَرْجُو اللِئَامَ وَتَشْكُو عُقْدَةَ الصَّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ البَحْرُ أَفْضَى بِسِرِّ البَوْحِ أَوْ سَلِمَتْ <|vsep|> مِنْ رِبْقَةِ الأَسْرِ وَالأَحْدَاقُ لَمْ تَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> فِي لُجَّةِ الجَهْلِ بِالأَحْقَادِ تَرْمُقُهَا <|vsep|> تَرْجُو انْقِضَاضاً عَلَى الأَخْلاَقِ وَالقِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُ الصَّحْوُ قَدْ جَاءَتْ بَشَائِرُهُ <|vsep|> مِنْ بَعْدِ لأْيٍ مَعَ الِصْبَاحِ بِالدِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَابْتَلَّ مِنْهَا وَكَادَ الجَدْبُ يَغْمُرُنَا <|vsep|> سَهْلُ اليَبَابِ وَأَوْهَتْ قَبْضَةَ السَّقَمِ </|bsep|> </|psep|> |
وَخْزُ الرِّمَاح | 16الوافر
| [
"أُمَيْمَةُ ِنَّنِي تَعِبٌ مُعَنَّىً",
"أَرِقْتُ لأَجْلِكُمْ حَتَّى الصَّبَاحِ",
"أَؤُوبُ ِلَى فِرَاشِي تَعْتَرِينِي",
"عَلَى جَنَبَاتِهِ أَنْكَى جِرَاحِ",
"جِرَاحُ الجِسْمِ قَدْ تَحْظَى بِبِرْءٍ",
"فَيُخْفَى سُقْمُهَا دُونَ اكْتِدَاحِ",
"وَأَمَّا عَنْ جِرَاحِ القَلْبِ تُبْدَى",
"وَِنْ وَارَيْتَهَا عَنْ خَيْرِ صَاحِ",
"فَطَيْفُكِ كُلَّمَا أَغْمَضْتُ عَيْنِي",
"يُخَالِجُنِي فَأَثْمَلُ دُونَ رَاحِ",
"وَأَصْحُو وَالأَسَى مِنِّي قَرِيبٌ",
"كَمَنْ وَخَزُوهُ سَهْواً بِالرِّمَاحِ",
"رَجَائِي كُلُّهُ لَحَظَاتُ وَصْلٍ",
"تَجُودُ بِهِنَّ ِبَّانَ الرَّوَاحِ",
"مَعاً يَشْتَطُّ طَيْفَانَا بَعِيداً",
"لِنُغْلِقَ بِالمَدَى سُبُلَ الرِّيَاحِ",
"فَلاَ تُصْغِي لَنَجْوَانَا الرَّوَابِي",
"وَوَشْوَشَةُ السَّنَابِلِ وَالأَقَاحِي",
"أَقَضَّ مَضَاجِعِي طَيْفٌ رَهِيفٌ",
"نَقِيُّ اللَوْنِ كَالمَاءِ القَرَاحِ",
"يَلُوحُ كَأَنَّهُ لِلشَّمْسِ خِلٌّ",
"فَفَاقَ بِحُسْنِهِ أَبْهَى المِلاَحِ",
"لَقَدْ حَالَتْ وَلُقْيَاهَا حُصُونٌ",
"أُنَادِيهَا وَلاَ يُجْدِي صِيَاحِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84350&r=&rc=47 | صلاح الدين الغزال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُمَيْمَةُ ِنَّنِي تَعِبٌ مُعَنَّىً <|vsep|> أَرِقْتُ لأَجْلِكُمْ حَتَّى الصَّبَاحِ </|bsep|> <|bsep|> أَؤُوبُ ِلَى فِرَاشِي تَعْتَرِينِي <|vsep|> عَلَى جَنَبَاتِهِ أَنْكَى جِرَاحِ </|bsep|> <|bsep|> جِرَاحُ الجِسْمِ قَدْ تَحْظَى بِبِرْءٍ <|vsep|> فَيُخْفَى سُقْمُهَا دُونَ اكْتِدَاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَّا عَنْ جِرَاحِ القَلْبِ تُبْدَى <|vsep|> وَِنْ وَارَيْتَهَا عَنْ خَيْرِ صَاحِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَيْفُكِ كُلَّمَا أَغْمَضْتُ عَيْنِي <|vsep|> يُخَالِجُنِي فَأَثْمَلُ دُونَ رَاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْحُو وَالأَسَى مِنِّي قَرِيبٌ <|vsep|> كَمَنْ وَخَزُوهُ سَهْواً بِالرِّمَاحِ </|bsep|> <|bsep|> رَجَائِي كُلُّهُ لَحَظَاتُ وَصْلٍ <|vsep|> تَجُودُ بِهِنَّ ِبَّانَ الرَّوَاحِ </|bsep|> <|bsep|> مَعاً يَشْتَطُّ طَيْفَانَا بَعِيداً <|vsep|> لِنُغْلِقَ بِالمَدَى سُبُلَ الرِّيَاحِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تُصْغِي لَنَجْوَانَا الرَّوَابِي <|vsep|> وَوَشْوَشَةُ السَّنَابِلِ وَالأَقَاحِي </|bsep|> <|bsep|> أَقَضَّ مَضَاجِعِي طَيْفٌ رَهِيفٌ <|vsep|> نَقِيُّ اللَوْنِ كَالمَاءِ القَرَاحِ </|bsep|> <|bsep|> يَلُوحُ كَأَنَّهُ لِلشَّمْسِ خِلٌّ <|vsep|> فَفَاقَ بِحُسْنِهِ أَبْهَى المِلاَحِ </|bsep|> </|psep|> |