poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
أَعْشَابُ المَزَابِل
6الكامل
[ "كَمْ هَامَةٍ تَمْشِي اخْتِيَالاً فِي بَطَرْ", "لاَحَتْ فَظَنُّوا أَنَّ صَاحِبَهَا بَشَرْ", "وَكَقَوْمِ هُودٍ ِذْ رَأَوْهُ عَارِضاً", "مُسْتَقْبِلَ الوَادِي فَقَالُوا ذَا مَطَرْ", "قَدْ يَلْمَعُ الذَّهَبِيُّ لَكِنْ هَلْ هُمَا", "صِنْوَانِ أَعْشَابُ المَزَابِلِ وَالشَّجَرْ", "بَانَتْ سُعَادٌ وَيْحَ كَعْبٍ بَعْدَمَا", "بَانَتْ وَلَمْ يُدْرِكْ مُحَيَّاهَا الأَثَرْ", "فِينَا وَفَاءٌ سَوْفَ يُدْنِي غَيْثَنَا", "مِنْ بَعْدِ تَقْتِيرٍ وَِنْ طَالَ السَّفَرْ", "كَمْ فَارِسٍ مُتَرَجِّلٍ نَحْوَ الوَغَى", "يَطْوِي غُبَارَ السَّهْلِ يَلْهُو بِالخَطَرْ", "وَبَقَايَا أَشْبَاهِ الرِّجَالِ تَوَاثَبُوا", "نَحْوَ المَنَافِذِ يَبْحَثُونَ عَنِ المَفَرّ", "جَمَحَتْ بِنَا الفَرَسُ الذَّلُولَةُ وَاعْتَلَى", "الأَوْبَاشُ قُرْصَ الشَّمْسِ وَاغْتَالُوا القَمَرْ", "العَصْرُ عَصْرُكُمُ فَتِيهُوا وَارْقُبُوا", "فَالصُّبْحُ تٍ وَالمَدَى لَنْ يَنْدَحِرْ", "حَتَّى وَِنْ مِلْنَا سَنَبْقَى وَالعُلاَ", "سَيْفَيْنِ تَخْشَانَا تَصَارِيفُ القَدَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84363&r=&rc=60
صلاح الدين الغزال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَمْ هَامَةٍ تَمْشِي اخْتِيَالاً فِي بَطَرْ <|vsep|> لاَحَتْ فَظَنُّوا أَنَّ صَاحِبَهَا بَشَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَقَوْمِ هُودٍ ِذْ رَأَوْهُ عَارِضاً <|vsep|> مُسْتَقْبِلَ الوَادِي فَقَالُوا ذَا مَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَلْمَعُ الذَّهَبِيُّ لَكِنْ هَلْ هُمَا <|vsep|> صِنْوَانِ أَعْشَابُ المَزَابِلِ وَالشَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> بَانَتْ سُعَادٌ وَيْحَ كَعْبٍ بَعْدَمَا <|vsep|> بَانَتْ وَلَمْ يُدْرِكْ مُحَيَّاهَا الأَثَرْ </|bsep|> <|bsep|> فِينَا وَفَاءٌ سَوْفَ يُدْنِي غَيْثَنَا <|vsep|> مِنْ بَعْدِ تَقْتِيرٍ وَِنْ طَالَ السَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ فَارِسٍ مُتَرَجِّلٍ نَحْوَ الوَغَى <|vsep|> يَطْوِي غُبَارَ السَّهْلِ يَلْهُو بِالخَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقَايَا أَشْبَاهِ الرِّجَالِ تَوَاثَبُوا <|vsep|> نَحْوَ المَنَافِذِ يَبْحَثُونَ عَنِ المَفَرّ </|bsep|> <|bsep|> جَمَحَتْ بِنَا الفَرَسُ الذَّلُولَةُ وَاعْتَلَى <|vsep|> الأَوْبَاشُ قُرْصَ الشَّمْسِ وَاغْتَالُوا القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> العَصْرُ عَصْرُكُمُ فَتِيهُوا وَارْقُبُوا <|vsep|> فَالصُّبْحُ تٍ وَالمَدَى لَنْ يَنْدَحِرْ </|bsep|> </|psep|>
قُنْصُلِيَّةُ المَوْت
3الرمل
[ "قَالَ لِي قَوْمِي وَلَمَّا يَعْلَمُوا", "كَمْ أَنَا صَلْبٌ وَطُوفَانِي عَنِيدْ", "احْذِرِ الأَهْوَالَ وَلْتَخْشَ الرَّدَى", "وَارْقُبِ الأَحْدَاثَ لَكِنْ مِنْ بَعِيدْ", "كَمْ دَمٍ قَدْ سَالَ فِي الأَرْضِ وَكَمْ", "مُهْجَةٍ قَدْ هَزَّهَا نَزْعٌ شَدِيدْ", "ِنَّمَا المَوْتُ هُوَ الصَّمْتُ هُنَا", "وَحَيَاةُ الخُلْدِ تُؤْتَى لِلْعَنِيدْ", "سَرَقُوا أَحْلاَمَ شَعْبِي وَادَّعَوْا", "أَنَّهُمْ جَاءُوا لِتَحْرِيرِ العَبِيدْ", "مَزَّقُوا الأَطْفَالَ فِي المَاضِي سُدَىً", "بَعْدَمَا اقْتَادُوا شُيُوخِي بِالحَدِيدْ", "فَدَعُونِي أُحْرِقِ الغَيْظَ بِهِمْ", "ثَمَّ أَحْيَا بَعْدَ قَتْلِي مِنْ جَدِيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84343&r=&rc=40
صلاح الدين الغزال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَالَ لِي قَوْمِي وَلَمَّا يَعْلَمُوا <|vsep|> كَمْ أَنَا صَلْبٌ وَطُوفَانِي عَنِيدْ </|bsep|> <|bsep|> احْذِرِ الأَهْوَالَ وَلْتَخْشَ الرَّدَى <|vsep|> وَارْقُبِ الأَحْدَاثَ لَكِنْ مِنْ بَعِيدْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ دَمٍ قَدْ سَالَ فِي الأَرْضِ وَكَمْ <|vsep|> مُهْجَةٍ قَدْ هَزَّهَا نَزْعٌ شَدِيدْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا المَوْتُ هُوَ الصَّمْتُ هُنَا <|vsep|> وَحَيَاةُ الخُلْدِ تُؤْتَى لِلْعَنِيدْ </|bsep|> <|bsep|> سَرَقُوا أَحْلاَمَ شَعْبِي وَادَّعَوْا <|vsep|> أَنَّهُمْ جَاءُوا لِتَحْرِيرِ العَبِيدْ </|bsep|> <|bsep|> مَزَّقُوا الأَطْفَالَ فِي المَاضِي سُدَىً <|vsep|> بَعْدَمَا اقْتَادُوا شُيُوخِي بِالحَدِيدْ </|bsep|> </|psep|>
عَسْفُ التَّصَارِيف
14النثر
[ "ضَاعَ عَقْدِي مِثْلَمَا ضَاعَ عَلَى", "صَدْرِكِ عِقْدٌ مُضِيءٌ خَالِصَهْ", "ضَاعَ عَقْدِي", "تُهْتُ عَنْ رَكْبِكُمُ", "فَاقْذِفِينِي ", "بِالرَّدَى بَعْدَ الأَسَى", "لَيْتَ سَيْلاً جَارِفاً", "يَرْدَعُكِ ", "قَبْلَ تَسْفِيهِي", "ِذَا حَانَ اللِقَاءْ", "لَمْ أَجِئْكُمْ سَائِلاً ", "مُسْتَجْدِياً", "أَوْ أَجِئْكُمْ عَارِياً", "أَرْجُو الكِسَاءْ", "أَوْ أَجِئْكُمْ جَائِعاً", "مُسْتَمْنِحاً", "شَيْئاً يَسُدُّ ", "قَبْلَ مَوْتِي أَوَداً", "أَوْ جِئْتُ أَسْعَى مِلاً", "يَوْماً بِدَرْبٍ مُقْفِرٍ", "قَطْرَةَ مَاءْ", "دَعْ جَمِيعَ النَّاسِ ", "وَانْظُرْ مَنْ تَرَى", "لَوْ يَجِدُّ الجِدُّ", "غَيْرِي لَنْ تَرَاهْ", "سَيَظَلُّ البَدْرُ ", "فِي فَاقِهِ", "يُرْعِبُ الظُّلْمَةَ", "وَهَّاجاً مُضَاء", "لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ نَاساً", "عِنْدَمَا لاَ نَبْتَلِيهُمْ", "وَارْتِفَاعُ الأَنْفِ", "بَعْدَ الِنْحِنَاءْ", "تُهْتُ عَنْكِ", "فَارْفَعِي هَذِي البَرَاثِنْ", "كُنْتِ قَبْلَ اليَوْمِ", "فِي ظَنِّي رَقَيقَهْ", "عَنْ وُحُوشِ الغَابِ", "لاَ تَسْأَلْ وَسَلْهَا", "فَهْيَ دُونَ النَّاسِ", "أَدْرَى بِالحَقِيقَهْ", "وَاقْلُبِ الجَرَّةَ", "وَارْقُبْهَا تَرَى", "جُوعَ مَدْعُوِّينَ", "مِنْ غَيْرِ قِرَى", "لَسْتِ ظِلاًّ", "أَوْ مَلاَذاً يُرْتَجَى", "أَوْ مِثَالاً ", "بَعْدَ ِدْلاَجٍ", "لَدَى الِظْمَاءِ", "يَوْماً يُحْتَذَى", "بَلْ وِهَاداً ", "مِلْؤُهَا صِرْفٌ", "وَقَدْ لاَذَ بِهَا ", "عَسْفُ التَّصَارِيفِ", "بِأَنْ كَلَّتْ", "مَسَاعِينَا ", "أَذَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84342&r=&rc=39
صلاح الدين الغزال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضَاعَ عَقْدِي مِثْلَمَا ضَاعَ عَلَى <|vsep|> صَدْرِكِ عِقْدٌ مُضِيءٌ خَالِصَهْ </|bsep|> <|bsep|> ضَاعَ عَقْدِي <|vsep|> تُهْتُ عَنْ رَكْبِكُمُ </|bsep|> <|bsep|> فَاقْذِفِينِي <|vsep|> بِالرَّدَى بَعْدَ الأَسَى </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ سَيْلاً جَارِفاً <|vsep|> يَرْدَعُكِ </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ تَسْفِيهِي <|vsep|> ِذَا حَانَ اللِقَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَجِئْكُمْ سَائِلاً <|vsep|> مُسْتَجْدِياً </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَجِئْكُمْ عَارِياً <|vsep|> أَرْجُو الكِسَاءْ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَجِئْكُمْ جَائِعاً <|vsep|> مُسْتَمْنِحاً </|bsep|> <|bsep|> شَيْئاً يَسُدُّ <|vsep|> قَبْلَ مَوْتِي أَوَداً </|bsep|> <|bsep|> أَوْ جِئْتُ أَسْعَى مِلاً <|vsep|> يَوْماً بِدَرْبٍ مُقْفِرٍ </|bsep|> <|bsep|> قَطْرَةَ مَاءْ <|vsep|> دَعْ جَمِيعَ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَانْظُرْ مَنْ تَرَى <|vsep|> لَوْ يَجِدُّ الجِدُّ </|bsep|> <|bsep|> غَيْرِي لَنْ تَرَاهْ <|vsep|> سَيَظَلُّ البَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> فِي فَاقِهِ <|vsep|> يُرْعِبُ الظُّلْمَةَ </|bsep|> <|bsep|> وَهَّاجاً مُضَاء <|vsep|> لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ نَاساً </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَمَا لاَ نَبْتَلِيهُمْ <|vsep|> وَارْتِفَاعُ الأَنْفِ </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَ الِنْحِنَاءْ <|vsep|> تُهْتُ عَنْكِ </|bsep|> <|bsep|> فَارْفَعِي هَذِي البَرَاثِنْ <|vsep|> كُنْتِ قَبْلَ اليَوْمِ </|bsep|> <|bsep|> فِي ظَنِّي رَقَيقَهْ <|vsep|> عَنْ وُحُوشِ الغَابِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَسْأَلْ وَسَلْهَا <|vsep|> فَهْيَ دُونَ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> أَدْرَى بِالحَقِيقَهْ <|vsep|> وَاقْلُبِ الجَرَّةَ </|bsep|> <|bsep|> وَارْقُبْهَا تَرَى <|vsep|> جُوعَ مَدْعُوِّينَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ غَيْرِ قِرَى <|vsep|> لَسْتِ ظِلاًّ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مَلاَذاً يُرْتَجَى <|vsep|> أَوْ مِثَالاً </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَ ِدْلاَجٍ <|vsep|> لَدَى الِظْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَوْماً يُحْتَذَى <|vsep|> بَلْ وِهَاداً </|bsep|> <|bsep|> مِلْؤُهَا صِرْفٌ <|vsep|> وَقَدْ لاَذَ بِهَا </|bsep|> <|bsep|> عَسْفُ التَّصَارِيفِ <|vsep|> بِأَنْ كَلَّتْ </|bsep|> </|psep|>
دَوْحَةُ الصَّبْر
14النثر
[ "لَقَدْ رَحَلَتْ كَمَنْ رَحَلُوا", "وَلَمْ تَتْرُكْ لَنَا", "غَيْرَ الأَسَى وَالحُزْنْ", "تَذَكَّرْتُ الطُّفُولَةَ", "صَبْرَ أَيُّوبٍ", "وَأَيَّامَ الصِّبَا الأُولَى", "وَكَيْفَ صَدَدْتِ", "جُنْدَ الخَوْفِ", "حَتَّى صِرْتِ أُمْثُولَهْ", "صَبَرْتِ بِرَغْمِ هَوْلِ الهَمّ", "رَغْمَ الضَّيْمِ", "رَغْمَ الغَمّ", "وَجَابَهْتِ الأُلَى خَسِئُوا", "وَمَا مَرَّغْتِ أَنْفَكِ", "فِي الثَّرَى يَوْماً", "لِغَيْرِ الله", "بَدَتْ كَالطُّودِ", "صَامِدَةً بِوَجْهِ الرِّيحْ", "وَلَمْ تَرْضَخْ ", "ِلَى الطُّغْيَانْ", "فَسَلَّ الغَدْرُ سَيْفاً", "لاَ يُرَى بِالعَيْنْ", "وَاجْتَاحَ المَدَى", "المَحْفُوفَ بِالِيمَانْ", "فَلاَنَ العَظْمُ", "وَاخْتَلَّ التَّوَازُنُ", "وَانْبَرَى الِعْيَاءْ", "وَهَبَّ العَاصِفُ البَتَّارْ", "مُنْقَضّاً عَلَى الأَفْيَاءْ", "فَلَمْ يَصْمُدْ لَهُمْ عُودُكْ", "وَكَانَ الِحْتِضَارْ", "وَلَكِنَّ الشُّمُوخَ أَبَى", "وَظَلَّ بِرَغْمِهِمْ", "حَتَّى السُّوَيْعَاتِ الأَخِيرَهْ", "وَقَدْ عَزَّ العِنَادْ", "عَلَى ذَاكَ السَّنَا", "يَخْتَالُ فِي شَمَمٍ", "وَيَأْبَى الاِنْقِيَادْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84351&r=&rc=48
صلاح الدين الغزال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ رَحَلَتْ كَمَنْ رَحَلُوا <|vsep|> وَلَمْ تَتْرُكْ لَنَا </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ الأَسَى وَالحُزْنْ <|vsep|> تَذَكَّرْتُ الطُّفُولَةَ </|bsep|> <|bsep|> صَبْرَ أَيُّوبٍ <|vsep|> وَأَيَّامَ الصِّبَا الأُولَى </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ صَدَدْتِ <|vsep|> جُنْدَ الخَوْفِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى صِرْتِ أُمْثُولَهْ <|vsep|> صَبَرْتِ بِرَغْمِ هَوْلِ الهَمّ </|bsep|> <|bsep|> رَغْمَ الضَّيْمِ <|vsep|> رَغْمَ الغَمّ </|bsep|> <|bsep|> وَجَابَهْتِ الأُلَى خَسِئُوا <|vsep|> وَمَا مَرَّغْتِ أَنْفَكِ </|bsep|> <|bsep|> فِي الثَّرَى يَوْماً <|vsep|> لِغَيْرِ الله </|bsep|> <|bsep|> بَدَتْ كَالطُّودِ <|vsep|> صَامِدَةً بِوَجْهِ الرِّيحْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تَرْضَخْ <|vsep|> ِلَى الطُّغْيَانْ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلَّ الغَدْرُ سَيْفاً <|vsep|> لاَ يُرَى بِالعَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> وَاجْتَاحَ المَدَى <|vsep|> المَحْفُوفَ بِالِيمَانْ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَنَ العَظْمُ <|vsep|> وَاخْتَلَّ التَّوَازُنُ </|bsep|> <|bsep|> وَانْبَرَى الِعْيَاءْ <|vsep|> وَهَبَّ العَاصِفُ البَتَّارْ </|bsep|> <|bsep|> مُنْقَضّاً عَلَى الأَفْيَاءْ <|vsep|> فَلَمْ يَصْمُدْ لَهُمْ عُودُكْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ الِحْتِضَارْ <|vsep|> وَلَكِنَّ الشُّمُوخَ أَبَى </|bsep|> <|bsep|> وَظَلَّ بِرَغْمِهِمْ <|vsep|> حَتَّى السُّوَيْعَاتِ الأَخِيرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عَزَّ العِنَادْ <|vsep|> عَلَى ذَاكَ السَّنَا </|bsep|> </|psep|>
جَوَى الأَشْجَان
0البسيط
[ "أَمُوتُ مِنْ هَوْلِ مَا عَانَيْتُهُ كَمَداً", "صِفْرَ اليَدَيْنِ عَلَى الأَطْلاَلِ أَنْتَحِبُ", "مُؤَرَّقَ الجَفْنِ تَحْتَ الدَّمْعِ مُنْسَكِباً", "أَطْوِي غِمَارَ الأَسَى لِلْحُزْنِ أَصْطَحِبُ", "أَبْكِي عَلَى تِلْكُمُ الأَعْوَامِ مُخْتَنِقاً", "وَقَدْ تَدَاعَتْ عَلَى أَشْجَانِهَا الهُدُبُ", "مُحَطَّمَ النَّفْسِ فِي غِلٍّ يَنُوحُ بِهِ", "قَهْرِي وَقَدْ مَزَّقَتْ أَسْيَافِيَ الِرَبُ", "سَقَطْتُ مِنْ خَلَدِ الأَوْغَادِ مُذْ زَمَنٍ", "وَاجْتَثَّ قَافِلَتِي مِنْ بِيدِهَا الطَّلَبُ", "أَضْنَانِيَ العَسْفُ حَتَّى صِرْتُ ذَا جَلَدٍ", "أُخْفِي جِرَاحاً وَهَتْ عَنْ طَيِّهَا النُّدُبُ", "عَلَى المَوَاثِيقِ أَعْدُو خَلْفَ أَزْمِنَةٍ", "قَدْ زَمَّ مِقْوَدَهَا وَاسْتَاقَهَا الكَذِبُ", "مُهَدَّمَ السِّجْنِ لاَ زِنْزَانَتِي انْتَحَبَتْ", "عِنْدَ الفِرَاقِ وَلاَ سُرَّتْ بِيَ العَتَبُ", "أَجُرُّ أَقْدَامِيَ الحَيْرَى وَقَدْ عَجَزَتْ", "عَنِ المَسِيرِ وَلَمْ يَرْفُقْ بِهَا التَّعَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84337&r=&rc=34
صلاح الدين الغزال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمُوتُ مِنْ هَوْلِ مَا عَانَيْتُهُ كَمَداً <|vsep|> صِفْرَ اليَدَيْنِ عَلَى الأَطْلاَلِ أَنْتَحِبُ </|bsep|> <|bsep|> مُؤَرَّقَ الجَفْنِ تَحْتَ الدَّمْعِ مُنْسَكِباً <|vsep|> أَطْوِي غِمَارَ الأَسَى لِلْحُزْنِ أَصْطَحِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبْكِي عَلَى تِلْكُمُ الأَعْوَامِ مُخْتَنِقاً <|vsep|> وَقَدْ تَدَاعَتْ عَلَى أَشْجَانِهَا الهُدُبُ </|bsep|> <|bsep|> مُحَطَّمَ النَّفْسِ فِي غِلٍّ يَنُوحُ بِهِ <|vsep|> قَهْرِي وَقَدْ مَزَّقَتْ أَسْيَافِيَ الِرَبُ </|bsep|> <|bsep|> سَقَطْتُ مِنْ خَلَدِ الأَوْغَادِ مُذْ زَمَنٍ <|vsep|> وَاجْتَثَّ قَافِلَتِي مِنْ بِيدِهَا الطَّلَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَضْنَانِيَ العَسْفُ حَتَّى صِرْتُ ذَا جَلَدٍ <|vsep|> أُخْفِي جِرَاحاً وَهَتْ عَنْ طَيِّهَا النُّدُبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى المَوَاثِيقِ أَعْدُو خَلْفَ أَزْمِنَةٍ <|vsep|> قَدْ زَمَّ مِقْوَدَهَا وَاسْتَاقَهَا الكَذِبُ </|bsep|> <|bsep|> مُهَدَّمَ السِّجْنِ لاَ زِنْزَانَتِي انْتَحَبَتْ <|vsep|> عِنْدَ الفِرَاقِ وَلاَ سُرَّتْ بِيَ العَتَبُ </|bsep|> </|psep|>
مرحباً بالصَّبوحِ في الظَّلماءِ
1الخفيف
[ "مرحباً بالصَّبوحِ في الظَّلماءِ", "وبعَذراءَ من يَدَيْ عذراءِ", "وبسُكرَيْنِ من لِحاظِ غَزَالٍ", "ساحرٍ لحظُه ومن صَهباءِ", "واحمرارِ الكؤوسِ في كَفِّ ساقٍ", "صيغَ من ماءِ وردة ٍ بيضاءِ", "ضحكت أوجهُ اللَّذاذة ِ بالفِك", "رِ ولاحَتْ طوالِعُ السَّرَّاءِ", "فكأنَّ السُّرورَ لفٌ حبانا", "منه بالوصلِ بعدَ طولِ جَفاءِ", "وكأنَّ الهِلالَ نونُ لُجَينٍ", "عرِقَتْ في صحيفة ٍ زَرقاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59480&r=&rc=13
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحباً بالصَّبوحِ في الظَّلماءِ <|vsep|> وبعَذراءَ من يَدَيْ عذراءِ </|bsep|> <|bsep|> وبسُكرَيْنِ من لِحاظِ غَزَالٍ <|vsep|> ساحرٍ لحظُه ومن صَهباءِ </|bsep|> <|bsep|> واحمرارِ الكؤوسِ في كَفِّ ساقٍ <|vsep|> صيغَ من ماءِ وردة ٍ بيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ضحكت أوجهُ اللَّذاذة ِ بالفِك <|vsep|> رِ ولاحَتْ طوالِعُ السَّرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ السُّرورَ لفٌ حبانا <|vsep|> منه بالوصلِ بعدَ طولِ جَفاءِ </|bsep|> </|psep|>
أَبالعُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ
8المتقارب
[ "أَبالعُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ", "قريبٌذا هجعَ الركْبُنائي", "ألمَّ وثوبُ الدُّجى مُخْلِقٌ", "وثوبُ الصَّباحِ حديدُ الضِّياءِ", "يُضيءُ لنا الخَيْفَ يماضُه", "وليس ببرقٍ خفى من خَفاءِ", "وفاءٌ تصرَّمَ عن يَقْظَة ٍ", "وكم يقظة ٍ عصَفَتْ بالوفاءِ", "تولَّتْ عهودُك محمودة ً", "بقُرْبِ الوِصالِ وبُعدِ الجَفاءِ", "وأبقَت أسى ً ليس يَقضي الأُسى", "عليه وداءٌ بعيدُ الدَّواءِ", "وشوقاً أكافحُهُ باللِّوى", "مكافحة َ القِرنِ تحتَ اللِّواءِ", "وصبْراًذا هَبَّ وَجْدُ الحَشا", "تعلَّقْتُ منه بمثلِ الهَباء", "ومَن غَرَّه الدهرُ ألفيتَه", "ذليلَ الدموعِعزيزَ العَزاءِ", "تجلَّى المشيبُ لتلك العيونِ", "فبدَّلَهنَّ قَذى ً من جَلاءِ", "ورُبَّ زَمانٍ سحَبْنا به", "رِداءَ البِطالَة ِ سَحبَ الرِّداءِ", "ومستسلماتٍ هززْنا لها", "مَداري القِيانِ لسَفْكِ الدِّماءِ", "وقد نَظَمَ العِلجُ أجسامَها", "مع الجُدْرِ نَظْمَ صفوفِ اللِّقاءِ", "نمُدُّ ليها أكُفَّ الرِّجالِ", "فترجِعُ مثلَ أكُفِّ النِّساءِ", "وَ جَعْدُ المياهِذا صافَحَت", "جداولَه الريحُسَبْطُ الهواءِ", "غدَوْنا وأنوارُه كالبُرودِ", "ورُحْنا وكُثبانُه كالمُلاءِ", "تُقابلُنا الوحشُ في روضَة ٍ", "كما قابَلَتْكَ نُجومُ السَّماءِ", "فهل من سَبيل ٍلى نشرِه", "ذا ركضَت فيه خيلُ الرَّخاءِ", "وأقمارُه حينَ تُبدي له", "محاسنُها الصُّبحَ سِلمُ المساءِ", "وتجديدُهُنَّ بجرِّ الذّيولِوحدوا المدام ذا ماونت رأى الغناء", "وجرِّ الزِّقاقِ أديمَ الفَضاءِسقط بيت", "وتشتيتُنا شَمْلَ سِرْبِ الظَّبا", "بمُدمَجة ٍ مثلِ سِربِ الظَّباءِ", "ذا ما طُلِبْنَفخيلُ السِّباقِ", "ومَّا طَلَبْنَ فسفْنَ النَّجاءِ", "وكم من خليلٍ رأى خُلَّتي", "فصدَّ وكُنَّا خليلَي صَفاءِ", "وحمراءَ تُمزَجُ في خِدرِها", "بماءِ الصَّبابة ِماءِ البَهاءِ", "تحذِّرُني أجَلي في السُّرى", "وهل كنت مِنَه في الثواءِ", "ومن عَجَبٍ أنَّ حِلفَ الفُسو", "قِ حالَفه عَدَمُ الأنبياءِ", "سيُظْفِرُهُ بالمُنى زجرُه", "لى ابن المظفَّرِعِيسَ الرَّجاءِ", "دَعَوْنا مُفرِّقَ شمْل َاللُّهى", "سماحاً وجامِعَ شَملِ الثَّناءِ", "بكَفٍّ تُرَقرِقُ ماءَ الحياة ِ", "ووجهٍ يُرَقرِقُ ماءَ الحَياءِ", "نضا الكِبَرَ لاّ على حاسدٍ", "تُجاذِبُهُ حُلَّة ُ الكِبرياءِ", "وفازَ ولم يغْلُ في جَرْيِه", "غَدَاة َ النِّضالِبسهمِ الغِلاءِ", "كأنَّ سَجاياه من نَشْرِها", "وشراقِها عَبَقٌ في ذَكاءِ", "له عَزَماتٌ تَفُلُّ السيوفَ", "وتَسبِقُ بالفَوْتِ شأوَ القَضاءِ", "ومكرُمة ٌ لوغَدَتْ مُزنة ً", "لأَيقنَ منها الثَّرى بالثَّراءِ", "نزلتُ بعَقْوَتِه مَنْزِلاً", "خَصيبَ الجِنابِ رَحيبَ الفِناءِ", "أَهَبَّ لنا فيه ريحَ النَّدى", "رَخاءً تخبِّرُنا بالرَّخاءِ", "أبِيٌّ تذِلُّ صُرُوفُ الزمانِ", "لَدَيهفتنقادُ بعدَ الباءِ", "وخِرْقٌ تخَرَّقَ في المكرُماتِ", "فغطَّتْ يداه حِجَابَ العَطاءِ", "وثَبْتٌذا ما اللَّيالي انبرَتْ", "بريحٍ سمائمُها الجِرْبِياءِ", "كأنَّ الخطوبَذا حاولَتْه", "تَقَطَّرَ منها بقُطْرَي حِراءِ", "بَنَتْ مجدَه الغرُّ من يَعْرُبٍ", "فثرَ تشييدَ ذاكَ البِناءِ", "بَقِيتَ فكم لك من شيمَة ٍ", "كسَوْتَ بها المجدَ ثَوْبَ البقاءِ", "ويومٍ تَوَرَّدُ فرسانُه", "حياضَ الحُتوفِ ورودَ الظِّماءِ", "كأنَّ صوارِمَه في العَجاجِ", "بوارِقُ تَصْدعُ حُجْبَ العَماءِ", "تراءى السوابغُ في حومَتَيْهِ", "كما اضَّرَدَتْ شمأَلٌ في نِهاءِ", "كأنَّ الكُماة َ لشراقِها", "تَناهَبُ أعضاءَ شمسِ الضَّحاءِ", "أضاءَ لعينيكَفي نَقْعِه", "سَنا المَشرفيَّة ِ نهجَ السَّنَاءِ", "وكنتَ ذا ما بلتْكَ العُلى", "مَلِيّاً بتفريقِ شَمْلِ البَلاءِ", "فحلِّأبا أحمدٍ حِلية ً", "مُخلَّدَة ً ما لَها من فَناءِ", "تُضرِّمُ غَيْظاً قلوبَ العِدى", "وتملأُ بَرداً حَشا الأولياءِ", "دعوتُكَ والدهرُ مُسْتَليمٌ", "يَشوبُ الشَّجاعة َ لي بالدَّهاءِ", "فكنتَ جديراً بفضلِ الغِنى", "وكنتُ جديراً بفضلِ الغَناءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59470&r=&rc=3
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبالعُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ <|vsep|> قريبٌذا هجعَ الركْبُنائي </|bsep|> <|bsep|> ألمَّ وثوبُ الدُّجى مُخْلِقٌ <|vsep|> وثوبُ الصَّباحِ حديدُ الضِّياءِ </|bsep|> <|bsep|> يُضيءُ لنا الخَيْفَ يماضُه <|vsep|> وليس ببرقٍ خفى من خَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وفاءٌ تصرَّمَ عن يَقْظَة ٍ <|vsep|> وكم يقظة ٍ عصَفَتْ بالوفاءِ </|bsep|> <|bsep|> تولَّتْ عهودُك محمودة ً <|vsep|> بقُرْبِ الوِصالِ وبُعدِ الجَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأبقَت أسى ً ليس يَقضي الأُسى <|vsep|> عليه وداءٌ بعيدُ الدَّواءِ </|bsep|> <|bsep|> وشوقاً أكافحُهُ باللِّوى <|vsep|> مكافحة َ القِرنِ تحتَ اللِّواءِ </|bsep|> <|bsep|> وصبْراًذا هَبَّ وَجْدُ الحَشا <|vsep|> تعلَّقْتُ منه بمثلِ الهَباء </|bsep|> <|bsep|> ومَن غَرَّه الدهرُ ألفيتَه <|vsep|> ذليلَ الدموعِعزيزَ العَزاءِ </|bsep|> <|bsep|> تجلَّى المشيبُ لتلك العيونِ <|vsep|> فبدَّلَهنَّ قَذى ً من جَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّ زَمانٍ سحَبْنا به <|vsep|> رِداءَ البِطالَة ِ سَحبَ الرِّداءِ </|bsep|> <|bsep|> ومستسلماتٍ هززْنا لها <|vsep|> مَداري القِيانِ لسَفْكِ الدِّماءِ </|bsep|> <|bsep|> وقد نَظَمَ العِلجُ أجسامَها <|vsep|> مع الجُدْرِ نَظْمَ صفوفِ اللِّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> نمُدُّ ليها أكُفَّ الرِّجالِ <|vsep|> فترجِعُ مثلَ أكُفِّ النِّساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَ جَعْدُ المياهِذا صافَحَت <|vsep|> جداولَه الريحُسَبْطُ الهواءِ </|bsep|> <|bsep|> غدَوْنا وأنوارُه كالبُرودِ <|vsep|> ورُحْنا وكُثبانُه كالمُلاءِ </|bsep|> <|bsep|> تُقابلُنا الوحشُ في روضَة ٍ <|vsep|> كما قابَلَتْكَ نُجومُ السَّماءِ </|bsep|> <|bsep|> فهل من سَبيل ٍلى نشرِه <|vsep|> ذا ركضَت فيه خيلُ الرَّخاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأقمارُه حينَ تُبدي له <|vsep|> محاسنُها الصُّبحَ سِلمُ المساءِ </|bsep|> <|bsep|> وتجديدُهُنَّ بجرِّ الذّيولِوحدوا المدام ذا ماونت رأى الغناء <|vsep|> وجرِّ الزِّقاقِ أديمَ الفَضاءِسقط بيت </|bsep|> <|bsep|> وتشتيتُنا شَمْلَ سِرْبِ الظَّبا <|vsep|> بمُدمَجة ٍ مثلِ سِربِ الظَّباءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما طُلِبْنَفخيلُ السِّباقِ <|vsep|> ومَّا طَلَبْنَ فسفْنَ النَّجاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكم من خليلٍ رأى خُلَّتي <|vsep|> فصدَّ وكُنَّا خليلَي صَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وحمراءَ تُمزَجُ في خِدرِها <|vsep|> بماءِ الصَّبابة ِماءِ البَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> تحذِّرُني أجَلي في السُّرى <|vsep|> وهل كنت مِنَه في الثواءِ </|bsep|> <|bsep|> ومن عَجَبٍ أنَّ حِلفَ الفُسو <|vsep|> قِ حالَفه عَدَمُ الأنبياءِ </|bsep|> <|bsep|> سيُظْفِرُهُ بالمُنى زجرُه <|vsep|> لى ابن المظفَّرِعِيسَ الرَّجاءِ </|bsep|> <|bsep|> دَعَوْنا مُفرِّقَ شمْل َاللُّهى <|vsep|> سماحاً وجامِعَ شَملِ الثَّناءِ </|bsep|> <|bsep|> بكَفٍّ تُرَقرِقُ ماءَ الحياة ِ <|vsep|> ووجهٍ يُرَقرِقُ ماءَ الحَياءِ </|bsep|> <|bsep|> نضا الكِبَرَ لاّ على حاسدٍ <|vsep|> تُجاذِبُهُ حُلَّة ُ الكِبرياءِ </|bsep|> <|bsep|> وفازَ ولم يغْلُ في جَرْيِه <|vsep|> غَدَاة َ النِّضالِبسهمِ الغِلاءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سَجاياه من نَشْرِها <|vsep|> وشراقِها عَبَقٌ في ذَكاءِ </|bsep|> <|bsep|> له عَزَماتٌ تَفُلُّ السيوفَ <|vsep|> وتَسبِقُ بالفَوْتِ شأوَ القَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومكرُمة ٌ لوغَدَتْ مُزنة ً <|vsep|> لأَيقنَ منها الثَّرى بالثَّراءِ </|bsep|> <|bsep|> نزلتُ بعَقْوَتِه مَنْزِلاً <|vsep|> خَصيبَ الجِنابِ رَحيبَ الفِناءِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَبَّ لنا فيه ريحَ النَّدى <|vsep|> رَخاءً تخبِّرُنا بالرَّخاءِ </|bsep|> <|bsep|> أبِيٌّ تذِلُّ صُرُوفُ الزمانِ <|vsep|> لَدَيهفتنقادُ بعدَ الباءِ </|bsep|> <|bsep|> وخِرْقٌ تخَرَّقَ في المكرُماتِ <|vsep|> فغطَّتْ يداه حِجَابَ العَطاءِ </|bsep|> <|bsep|> وثَبْتٌذا ما اللَّيالي انبرَتْ <|vsep|> بريحٍ سمائمُها الجِرْبِياءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الخطوبَذا حاولَتْه <|vsep|> تَقَطَّرَ منها بقُطْرَي حِراءِ </|bsep|> <|bsep|> بَنَتْ مجدَه الغرُّ من يَعْرُبٍ <|vsep|> فثرَ تشييدَ ذاكَ البِناءِ </|bsep|> <|bsep|> بَقِيتَ فكم لك من شيمَة ٍ <|vsep|> كسَوْتَ بها المجدَ ثَوْبَ البقاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويومٍ تَوَرَّدُ فرسانُه <|vsep|> حياضَ الحُتوفِ ورودَ الظِّماءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ صوارِمَه في العَجاجِ <|vsep|> بوارِقُ تَصْدعُ حُجْبَ العَماءِ </|bsep|> <|bsep|> تراءى السوابغُ في حومَتَيْهِ <|vsep|> كما اضَّرَدَتْ شمأَلٌ في نِهاءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الكُماة َ لشراقِها <|vsep|> تَناهَبُ أعضاءَ شمسِ الضَّحاءِ </|bsep|> <|bsep|> أضاءَ لعينيكَفي نَقْعِه <|vsep|> سَنا المَشرفيَّة ِ نهجَ السَّنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ ذا ما بلتْكَ العُلى <|vsep|> مَلِيّاً بتفريقِ شَمْلِ البَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فحلِّأبا أحمدٍ حِلية ً <|vsep|> مُخلَّدَة ً ما لَها من فَناءِ </|bsep|> <|bsep|> تُضرِّمُ غَيْظاً قلوبَ العِدى <|vsep|> وتملأُ بَرداً حَشا الأولياءِ </|bsep|> <|bsep|> دعوتُكَ والدهرُ مُسْتَليمٌ <|vsep|> يَشوبُ الشَّجاعة َ لي بالدَّهاءِ </|bsep|> </|psep|>
غدوتُ بها مجنونة ً في اعتدائِها
5الطويل
[ "غدوتُ بها مجنونة ً في اعتدائِها", "تُلاقي الوحوشُ الحَيْنَ عندَ لقائِها", "لهنَّ شِياتٌ كَالذَّراريحِ أصبحتْ", "مُؤَلَّفَة ً ظَلْماؤُها بضيائِها", "وأيدٍذا سَلَّت صوالِجَ فِضَّة ٍ", "على الوَحشِ يوماًأذهَبتْ بدِمائِها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59481&r=&rc=14
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غدوتُ بها مجنونة ً في اعتدائِها <|vsep|> تُلاقي الوحوشُ الحَيْنَ عندَ لقائِها </|bsep|> <|bsep|> لهنَّ شِياتٌ كَالذَّراريحِ أصبحتْ <|vsep|> مُؤَلَّفَة ً ظَلْماؤُها بضيائِها </|bsep|> </|psep|>
للّهِ آية ُ ليلة ٍ أحييتُها
6الكامل
[ "للّهِ ية ُ ليلة ٍ أحييتُها", "حتى الصباحِقليلة ِ الغفاءِ", "بمُدامَة ٍ شبَّهتُ فاضلَ كأسِها", "من لونها في رقّة ٍ وصَفاءِ", "بِسَوالِفِ العذراءِ لاحَ بياضُها", "من فَوقِ جَيبِ غُلالَة ٍ زَرْقاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59472&r=&rc=5
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للّهِ ية ُ ليلة ٍ أحييتُها <|vsep|> حتى الصباحِقليلة ِ الغفاءِ </|bsep|> <|bsep|> بمُدامَة ٍ شبَّهتُ فاضلَ كأسِها <|vsep|> من لونها في رقّة ٍ وصَفاءِ </|bsep|> </|psep|>
رويدَكَ عن تفنيدِ ذي المُقلَة ِ العَبْرَى
5الطويل
[ "رويدَكَ عن تفنيدِ ذي المُقلَة ِ العَبْرَى", "وقَصرُكَ أنَّ الدَّمعَ غاية ُ ما نَهوى", "ولا تبكِ لاّ بعدَ طولِ صبابة ٍ", "وحسْبُك من فرطِ الصَّبابة ِ ما أَبكى", "ذا الدمعُ لم يبرَحْ مَحَلاًّ يَحُلُّه", "سرى الدمعُ من أَجفانهِ قَلِقَ المَسرى", "حَماهُ الكَرى برقٌ تَأَلَّقَ بالحمى", "ذا ما خَفَى وهْناً أبى الشوقُ أن يَخفى", "وقى اللّهُ من شكوى الصبابة ِ خُلَّة ً", "شكوتُ الذي أَلقى فأضعفَ في الشكوى", "أُكاتمُ بَلْوى الحبِّ كيما أُبيدَه", "وعينيتَفيضُ الدمعَعينٌ على البلوى", "أُواصِلُ فيها الدمعَ يَدمَى مسيلُهُ", "وأقطعُ أنفاساً مسالِكُها تَدمى", "تذكَّرتُ ذ سَهْمُ الهَوى غير طائشٍ", "وذ أسهُمُ الأيامِ طائشة ُ المَهوى", "وكم ليلة ٍ أحيَتْ نفوسَ ذَوي الهَوى", "عِناقاً وكانت لا تموتُ ولا تَحيا", "ويومَ أَرانا العيشَ يهتزُّ عِزَّة ً", "بما قد حوى من غُرَّة ِ الرشأِ الأَحوى", "جَلَوْنا به الكاساتِ والأفقُ عاطلٌ", "لى أن تَبَدَّى الأفقُ في حُلَّة ٍ تُجلى", "فصافحَ منها الشَّرْبُ كلَّ مَشوقَة ٍ", "عليها رِجالُ الفُرسِ يقدُمُهم كِسرى", "نُحَيَّا ونُسْقى في الزُّجاجة ِ باطلاً", "ذا نحنُ حقَّقْنا التحيَّة َ والسُّقيا", "ويُلْبِسُه ساقي المدامة ِ حُلَّة ً", "ولكنّه في كَفِّ شارِبه يَعْرَى", "وليلٍ رَحيبِ الباعِ مَدَّ رِواقَه", "على الأفقِحتى خِيلَ في حُلَّتَي ثَكْلَى", "يُقِّيدُ ألحاظَ العيونِ حِجابُه", "كأنَّ بَصيرَ القومِ من دونِه أعمى", "ترَدَّيتُه حتَّى رأَيتُ رِداءَهُ", "يَرِقُّ بمنشورٍ من الصبحِ لم يُطْوَ", "ولاحَ لنا نَهْجٌ خَفِيٌّ كأنَّهُ", "ذا اطَّرَدَتْ أثناؤُهحيَّة ٌ تَسعى", "لى سيِّدٍ يُعطي على الحمدِ مالَه", "فيأخُذُ ما يَبقى ويُعطي الذي يَفنى", "وأبيضَ يَحمي كلَّ أبيضَ ماجِدٍ", "ذا لاحَ فرداًفهوصاحبُه الأدنى", "ومزمومَة ِ الأطرافِ مُصفَرَّة ِ القَرى", "مؤلَّفة ِ الأعضاءِ من فِرَقٍ شتَّى", "تَشرَّدَ من أولادِها كلُّ زائرٍ", "فيا لَكِ أُمّاً ما أَعقَّ وما أَجفى", "ذا طار عنها انفلَّفي كلِّ نَثلَة ٍ", "دِلاصٍ كما ينفلُّ في الشَّمَطِ المِدْرَى", "ونْ حادَ عن نفسٍ هَدَاه لها الرَّدى", "ولم يُرَ سارٍ قبلَه بالرَّدى يُهْدى", "طلعْتَ عليه والذوابلُ تَلتوي", "أسنَّتُها في نَحرِ كلِّ فتى ً ألوى", "وأسفرْتَ والألوانُ تَرْبَدُّ خِيفَة ً", "وبيضُ الظُّبا تَدْمَى وسُمْرُ القَنا تَفْنَى", "تَقَيَّلْتَعبدَ اللّهِفي البأسِ والنَّدى", "فما حِدْتَ يوماً عن طريقتِه المُثلى", "وأنتَ رفعتَ الشِّعْرَ بعدَ انخِفاضِهِ", "بجودِكَحتى صار في ذِروَة ِ الشِّعرى", "فكم مِدحَة ٍ غِبَّ النَّوالِ تبسَّمَتْ", "كما ابتسمَ النُّوَّارُ غِبَّ حَيَاً أروَى", "ثَناءٌ أبانَ الفضلَ مني لحاسِدٍ", "تبيَّنَ فيه ذِلَّة ُ العبدِ للمَولى", "يجولُ فِجاجَ الأرضِ وهومقيَّدٌ", "بقافية ٍ يَبلى الزمانُ ولا تَبلى", "وما ضَرَّ عِقْدٌ من ثَناءٍ نظمتُه", "وفصَّلتُهُ أن لا يعيشَ له الأعشى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59467&r=&rc=0
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رويدَكَ عن تفنيدِ ذي المُقلَة ِ العَبْرَى <|vsep|> وقَصرُكَ أنَّ الدَّمعَ غاية ُ ما نَهوى </|bsep|> <|bsep|> ولا تبكِ لاّ بعدَ طولِ صبابة ٍ <|vsep|> وحسْبُك من فرطِ الصَّبابة ِ ما أَبكى </|bsep|> <|bsep|> ذا الدمعُ لم يبرَحْ مَحَلاًّ يَحُلُّه <|vsep|> سرى الدمعُ من أَجفانهِ قَلِقَ المَسرى </|bsep|> <|bsep|> حَماهُ الكَرى برقٌ تَأَلَّقَ بالحمى <|vsep|> ذا ما خَفَى وهْناً أبى الشوقُ أن يَخفى </|bsep|> <|bsep|> وقى اللّهُ من شكوى الصبابة ِ خُلَّة ً <|vsep|> شكوتُ الذي أَلقى فأضعفَ في الشكوى </|bsep|> <|bsep|> أُكاتمُ بَلْوى الحبِّ كيما أُبيدَه <|vsep|> وعينيتَفيضُ الدمعَعينٌ على البلوى </|bsep|> <|bsep|> أُواصِلُ فيها الدمعَ يَدمَى مسيلُهُ <|vsep|> وأقطعُ أنفاساً مسالِكُها تَدمى </|bsep|> <|bsep|> تذكَّرتُ ذ سَهْمُ الهَوى غير طائشٍ <|vsep|> وذ أسهُمُ الأيامِ طائشة ُ المَهوى </|bsep|> <|bsep|> وكم ليلة ٍ أحيَتْ نفوسَ ذَوي الهَوى <|vsep|> عِناقاً وكانت لا تموتُ ولا تَحيا </|bsep|> <|bsep|> ويومَ أَرانا العيشَ يهتزُّ عِزَّة ً <|vsep|> بما قد حوى من غُرَّة ِ الرشأِ الأَحوى </|bsep|> <|bsep|> جَلَوْنا به الكاساتِ والأفقُ عاطلٌ <|vsep|> لى أن تَبَدَّى الأفقُ في حُلَّة ٍ تُجلى </|bsep|> <|bsep|> فصافحَ منها الشَّرْبُ كلَّ مَشوقَة ٍ <|vsep|> عليها رِجالُ الفُرسِ يقدُمُهم كِسرى </|bsep|> <|bsep|> نُحَيَّا ونُسْقى في الزُّجاجة ِ باطلاً <|vsep|> ذا نحنُ حقَّقْنا التحيَّة َ والسُّقيا </|bsep|> <|bsep|> ويُلْبِسُه ساقي المدامة ِ حُلَّة ً <|vsep|> ولكنّه في كَفِّ شارِبه يَعْرَى </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ رَحيبِ الباعِ مَدَّ رِواقَه <|vsep|> على الأفقِحتى خِيلَ في حُلَّتَي ثَكْلَى </|bsep|> <|bsep|> يُقِّيدُ ألحاظَ العيونِ حِجابُه <|vsep|> كأنَّ بَصيرَ القومِ من دونِه أعمى </|bsep|> <|bsep|> ترَدَّيتُه حتَّى رأَيتُ رِداءَهُ <|vsep|> يَرِقُّ بمنشورٍ من الصبحِ لم يُطْوَ </|bsep|> <|bsep|> ولاحَ لنا نَهْجٌ خَفِيٌّ كأنَّهُ <|vsep|> ذا اطَّرَدَتْ أثناؤُهحيَّة ٌ تَسعى </|bsep|> <|bsep|> لى سيِّدٍ يُعطي على الحمدِ مالَه <|vsep|> فيأخُذُ ما يَبقى ويُعطي الذي يَفنى </|bsep|> <|bsep|> وأبيضَ يَحمي كلَّ أبيضَ ماجِدٍ <|vsep|> ذا لاحَ فرداًفهوصاحبُه الأدنى </|bsep|> <|bsep|> ومزمومَة ِ الأطرافِ مُصفَرَّة ِ القَرى <|vsep|> مؤلَّفة ِ الأعضاءِ من فِرَقٍ شتَّى </|bsep|> <|bsep|> تَشرَّدَ من أولادِها كلُّ زائرٍ <|vsep|> فيا لَكِ أُمّاً ما أَعقَّ وما أَجفى </|bsep|> <|bsep|> ذا طار عنها انفلَّفي كلِّ نَثلَة ٍ <|vsep|> دِلاصٍ كما ينفلُّ في الشَّمَطِ المِدْرَى </|bsep|> <|bsep|> ونْ حادَ عن نفسٍ هَدَاه لها الرَّدى <|vsep|> ولم يُرَ سارٍ قبلَه بالرَّدى يُهْدى </|bsep|> <|bsep|> طلعْتَ عليه والذوابلُ تَلتوي <|vsep|> أسنَّتُها في نَحرِ كلِّ فتى ً ألوى </|bsep|> <|bsep|> وأسفرْتَ والألوانُ تَرْبَدُّ خِيفَة ً <|vsep|> وبيضُ الظُّبا تَدْمَى وسُمْرُ القَنا تَفْنَى </|bsep|> <|bsep|> تَقَيَّلْتَعبدَ اللّهِفي البأسِ والنَّدى <|vsep|> فما حِدْتَ يوماً عن طريقتِه المُثلى </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ رفعتَ الشِّعْرَ بعدَ انخِفاضِهِ <|vsep|> بجودِكَحتى صار في ذِروَة ِ الشِّعرى </|bsep|> <|bsep|> فكم مِدحَة ٍ غِبَّ النَّوالِ تبسَّمَتْ <|vsep|> كما ابتسمَ النُّوَّارُ غِبَّ حَيَاً أروَى </|bsep|> <|bsep|> ثَناءٌ أبانَ الفضلَ مني لحاسِدٍ <|vsep|> تبيَّنَ فيه ذِلَّة ُ العبدِ للمَولى </|bsep|> <|bsep|> يجولُ فِجاجَ الأرضِ وهومقيَّدٌ <|vsep|> بقافية ٍ يَبلى الزمانُ ولا تَبلى </|bsep|> </|psep|>
قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى
2الرجز
[ "قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى", "أسحبُ بُردَيَّ على بُردِ الثَّرى", "والصُّبحُ حَمْلٌ بينَ أَحشاءِ الدُّجى", "والرِّيحُ كالرَّاحِ نأى عنها القَذَى", "يَنُمُّ ريَّاها على زَهْرِ الرُّبى", "بذاتِ أحداقٍ تَرى ما لا يُرى", "مُلاءَة ٍ ما نُسِجَتْ لتُرتَدى", "تُرِيكَ ضُعفاً ظاهراً وهوقُوى", "وجِدَّة ٍ تحسِبُها العينُ بِلى", "غبراءَ كَالدِّر تغشَّاها الصَّدا", "تَعومُ في أبيضَ كاللِ صَفا", "ترسُبُ في أحشائِه صفرُ الحَشا", "فتعتلي منه بأَحشاءٍ مِلا", "تضحكُ عن مثلِ صغيراتِ المِدى", "كأنها عِقدُ للٍ قد وَهَى", "أوعن نَقيِّ البطنِ مَوشيِّ القَرى", "تومضُ فيها كالحُسامِ المُنتضَى", "لم يدرِلمّا قصُرَت عنها الخُطى", "أَظَلَّه منها رِداءٌ أَم رَدى", "فذلك اللذاتُ لا صيدَ الطَّلا", "يجري على ثاره الطَّرفُ الوأَى", "حتى يُرَى عنه كليلاً قد ونى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59473&r=&rc=6
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى <|vsep|> أسحبُ بُردَيَّ على بُردِ الثَّرى </|bsep|> <|bsep|> والصُّبحُ حَمْلٌ بينَ أَحشاءِ الدُّجى <|vsep|> والرِّيحُ كالرَّاحِ نأى عنها القَذَى </|bsep|> <|bsep|> يَنُمُّ ريَّاها على زَهْرِ الرُّبى <|vsep|> بذاتِ أحداقٍ تَرى ما لا يُرى </|bsep|> <|bsep|> مُلاءَة ٍ ما نُسِجَتْ لتُرتَدى <|vsep|> تُرِيكَ ضُعفاً ظاهراً وهوقُوى </|bsep|> <|bsep|> وجِدَّة ٍ تحسِبُها العينُ بِلى <|vsep|> غبراءَ كَالدِّر تغشَّاها الصَّدا </|bsep|> <|bsep|> تَعومُ في أبيضَ كاللِ صَفا <|vsep|> ترسُبُ في أحشائِه صفرُ الحَشا </|bsep|> <|bsep|> فتعتلي منه بأَحشاءٍ مِلا <|vsep|> تضحكُ عن مثلِ صغيراتِ المِدى </|bsep|> <|bsep|> كأنها عِقدُ للٍ قد وَهَى <|vsep|> أوعن نَقيِّ البطنِ مَوشيِّ القَرى </|bsep|> <|bsep|> تومضُ فيها كالحُسامِ المُنتضَى <|vsep|> لم يدرِلمّا قصُرَت عنها الخُطى </|bsep|> <|bsep|> أَظَلَّه منها رِداءٌ أَم رَدى <|vsep|> فذلك اللذاتُ لا صيدَ الطَّلا </|bsep|> </|psep|>
لنا مُغَنٍّ حسنُ الغِناءِ
2الرجز
[ "لنا مُغَنٍّ حسنُ الغِناءِ", "وقهوة ٌ ضاحكة ُ الناءِ", "وغرفة ٌ فسيحة ُ الفِناءِ", "طائرة ُ القِمَّة ِ في الهَوَاءِ", "قريبة ٌ من كِلَلِ العَماءِ", "كهودَجٍ مُمَسَّكِ الرِّداءِ", "يُوطِنُ في قُبَّتِها العَلياءِ", "زَوْرٌ خفيفُ الروحِ والأعضاءِ", "مُحَلِّقٌ في كَبِدِ السَّماءِ", "وتارة ً يَلصَقُ بالغَبراءِ", "في يَلْمَقٍ مُشَهَّرِ الأَثناءِ", "كأنما طُوِّقَ بالدِّماءِ", "يُطْرِبُ أويَخلُبُ قَلبَ الرائي", "بين غِناءٍ منه أوبناءِ", "وتحتَها ديباجَة ُ الفَضاءِ", "قد رُصِّعَتْ باللؤلؤ الأنداءِ", "مفروجَة ٌ عن قَلِقِ الأحشاءِ", "أبيضَ ذي حاشية ٍ خضراءِ", "معرَّجٍ كالأيْمِ في التَّواءِ", "وقد توافتْ عُصْبَة ُ الوفاءِ", "كأنها مِنطَقة ُ الجوزاءِ", "فطاعنٌ منهم حشاً جَوفاءِ", "مُختَضِبُ الكَفِّ من الصَّهباءِ", "ومُجلِبٌ مُشَمِّرُ القِباءِ", "يرفعُ دهماءَ على شَقراءِ", "تلعبُ في حُلَّتِها السَّوداءِ", "ذؤابة ٌ كالراية ِ الحمراءِ", "فلا تَرُعْنا اليومَ بالجَفاءِ", "وسِرْ لينا غيرَ ذي بطاءِ", "نُغْرِقْكَ في بَحرٍ من السَّرَّاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59479&r=&rc=12
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا مُغَنٍّ حسنُ الغِناءِ <|vsep|> وقهوة ٌ ضاحكة ُ الناءِ </|bsep|> <|bsep|> وغرفة ٌ فسيحة ُ الفِناءِ <|vsep|> طائرة ُ القِمَّة ِ في الهَوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قريبة ٌ من كِلَلِ العَماءِ <|vsep|> كهودَجٍ مُمَسَّكِ الرِّداءِ </|bsep|> <|bsep|> يُوطِنُ في قُبَّتِها العَلياءِ <|vsep|> زَوْرٌ خفيفُ الروحِ والأعضاءِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَلِّقٌ في كَبِدِ السَّماءِ <|vsep|> وتارة ً يَلصَقُ بالغَبراءِ </|bsep|> <|bsep|> في يَلْمَقٍ مُشَهَّرِ الأَثناءِ <|vsep|> كأنما طُوِّقَ بالدِّماءِ </|bsep|> <|bsep|> يُطْرِبُ أويَخلُبُ قَلبَ الرائي <|vsep|> بين غِناءٍ منه أوبناءِ </|bsep|> <|bsep|> وتحتَها ديباجَة ُ الفَضاءِ <|vsep|> قد رُصِّعَتْ باللؤلؤ الأنداءِ </|bsep|> <|bsep|> مفروجَة ٌ عن قَلِقِ الأحشاءِ <|vsep|> أبيضَ ذي حاشية ٍ خضراءِ </|bsep|> <|bsep|> معرَّجٍ كالأيْمِ في التَّواءِ <|vsep|> وقد توافتْ عُصْبَة ُ الوفاءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنها مِنطَقة ُ الجوزاءِ <|vsep|> فطاعنٌ منهم حشاً جَوفاءِ </|bsep|> <|bsep|> مُختَضِبُ الكَفِّ من الصَّهباءِ <|vsep|> ومُجلِبٌ مُشَمِّرُ القِباءِ </|bsep|> <|bsep|> يرفعُ دهماءَ على شَقراءِ <|vsep|> تلعبُ في حُلَّتِها السَّوداءِ </|bsep|> <|bsep|> ذؤابة ٌ كالراية ِ الحمراءِ <|vsep|> فلا تَرُعْنا اليومَ بالجَفاءِ </|bsep|> </|psep|>
أُحَذِّرُكُمْ أمواجَ دجلة َإذ غدَتْ
5الطويل
[ "أُحَذِّرُكُمْ أمواجَ دجلة َذ غدَتْ", "مُصَنْدَلَة ً بالمَدِّ أمواجُ مائِها", "وظلَّتْ صِغارُ السُّفنِ ترقُصُ وسطَها", "كَرَقْصِ الريح عندَ انتشائِها", "فكم من غريقٍ قد رأيتُ رِداءَهُ", "تجُولُ مجالَ الطِّرْفِ فوقَ رِدائِها", "وما أنْسَ من يومٍ ذَممتُ صنيعَه", "فما أنسَ يومي واقفاً بفِنائِها", "وقد عصفتْ بالجسرِ ريحٌ فأقبلتْ", "سفائِنُهُ تَعْوَجُّ بعدَ استوائِها", "فمن مُهجَة ٍ تَرتاعُ عندَ انخفاضِها", "وسبَّابَة ٍ تهتزُّ عندَ اعتلائِها", "تُفرِّقُها هُوجُ الرِّيَاحِ وتَعتلي", "رُبا الموجِ من قُدَّامِها وورائِها", "فهنَّ كدُهْمِ الخيلِ جالتْ صفوفُها", "وقد نشَرتها روعة ٌ من ورائِها", "ودجلة ُ كَدْراءُ الأديمِ سفيهة ٌ", "تعافُ سجايا حَملِها وصفائِها", "كأنَّ صنوفَ الطَّيرِ عاذَتْ بأرضِها", "وقد سامَها ضَيْماً أُسُودُ سمائِها", "أوالسَّبَجَ المسوَدَّ حُلَّتْ عقودُه", "على تُربة ٍ محمرَّة ٍ من فَضائِها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59478&r=&rc=11
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُحَذِّرُكُمْ أمواجَ دجلة َذ غدَتْ <|vsep|> مُصَنْدَلَة ً بالمَدِّ أمواجُ مائِها </|bsep|> <|bsep|> وظلَّتْ صِغارُ السُّفنِ ترقُصُ وسطَها <|vsep|> كَرَقْصِ الريح عندَ انتشائِها </|bsep|> <|bsep|> فكم من غريقٍ قد رأيتُ رِداءَهُ <|vsep|> تجُولُ مجالَ الطِّرْفِ فوقَ رِدائِها </|bsep|> <|bsep|> وما أنْسَ من يومٍ ذَممتُ صنيعَه <|vsep|> فما أنسَ يومي واقفاً بفِنائِها </|bsep|> <|bsep|> وقد عصفتْ بالجسرِ ريحٌ فأقبلتْ <|vsep|> سفائِنُهُ تَعْوَجُّ بعدَ استوائِها </|bsep|> <|bsep|> فمن مُهجَة ٍ تَرتاعُ عندَ انخفاضِها <|vsep|> وسبَّابَة ٍ تهتزُّ عندَ اعتلائِها </|bsep|> <|bsep|> تُفرِّقُها هُوجُ الرِّيَاحِ وتَعتلي <|vsep|> رُبا الموجِ من قُدَّامِها وورائِها </|bsep|> <|bsep|> فهنَّ كدُهْمِ الخيلِ جالتْ صفوفُها <|vsep|> وقد نشَرتها روعة ٌ من ورائِها </|bsep|> <|bsep|> ودجلة ُ كَدْراءُ الأديمِ سفيهة ٌ <|vsep|> تعافُ سجايا حَملِها وصفائِها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ صنوفَ الطَّيرِ عاذَتْ بأرضِها <|vsep|> وقد سامَها ضَيْماً أُسُودُ سمائِها </|bsep|> </|psep|>
أَمِنَ العيونِ ترومُ فَقْدَ عَنائِه
6الكامل
[ "أَمِنَ العيونِ ترومُ فَقْدَ عَنائِه", "هَيهاتِ ضَنَّ سَقامُها بشِفائِه", "ما كان هذا البينُ أوَّلَ جَمرة ٍ", "أذكَتْ لهيبَ الشَّوقِ في أحشائِه", "لولا مساعدة ُ الدموعِ ودَفْعُها", "خوفُ الفِراقِ أتى على حَوبائِه", "مفقودَة ٌ شِيَة ُ الجوادِ لنَقْعِهِ", "وحُجولُ أربعة ٍ لخَوْضِ دِمائِه", "أوجحفلٌ لعبَتْ صدورُ رِماحِه", "فكأنما انقضَّتْ نجومُ سَمائِه", "لَجِبٌ توشَّحَتِ البسيطة ُ سيلَه", "وتعمَّمت أعلامُها بعمائِه", "متبسِّمٌ قبلَ النهارِكأنما", "زَرَّ النهارُ عليه ثَوبَ ضَحائِه", "ويُريكَ بينَ مُدجَّجٍ ومُدرَّعٍ", "خِلَعَ الرَّبيعِ الطَّلْقِ بينَ نِهائِه", "يَثنيه في السَّيْرِ الحثيثِ بلحظِهِ", "كالريحِ تَثني الغيمَ في غُلَوائِه", "فكأنَّ أشتاتَ الجِبالِ تجمَّعَتْ", "فتعرَّضَتْ من دونِهِ ووَرائِه", "فهناك تَلْقى الموتَفوق قَناتِه", "متبرِّجاَ والنصرَ تحتَ لِوائِه", "أَعَدوَّهأوفَى عليكَ مشوَّقاً", "بِقِراعِهذ لستَ من أكفائِه", "ومُشمِّراً قد شُلَّمن دلاجِه", "ليلُ التمامِ وملَّ من سرائِه", "ودقيقَ معنَى العُرفِ يجعلُ بشرَه", "بدرَ العدوِّ وتلك من أكفائِه", "وذا النَّسيمُ وَشى ليك مصبِّحاً", "بمسَرّة ٍفحَذارِ من مسائِه", "قد قلتُذ سالَت عَدى أمامَه", "سَيْلَ السَّرابِ جرى على بَطحائِه", "ما بالُه مُغرى ً بوَصْلِ عدوِّه", "وعدوُّه مُغرى ً بوَصْلِ جَفَائِه", "يا موجِباً حقَّ السَّماحِ بنائلٍ", "تتقاصَرُ الأنواءُ عن أنوائِه", "والمبتني بيتَ العَلاءِ ببأسِه", "فغدا عَلاءُ النجمِ دونَ علائِه", "وذا بحارُ المكرُماتِ تدفَّقَت", "فجميعُها تمتارُ من أندائِه", "كم مِنَّة ٍ لكَ ألبَسَتْني نِعْمَة ً", "تَدَعُ الحسودَ يذوبُ من بُرَحائِه", "صُنتُ الثناءَ عن الملوكِ نزاهة ً", "وجعلتُه وَقْفاً على لائِه", "ألفاظُه كالدُّرِّ في أصدافِهِ", "لا بل تَزيدُ عليه في لألائِه", "من كلِّ رَيِّقَة ِ الكلامِكأنما", "جادَ الشبابُ لها بِرَيِّقِ مائِه", "فالشِّعرُ بحرٌ نلْتُ أنفَسَ دُرِّه", "وتنافسَ الشعراءُ في حَصْبَائِه", "وأنا الفداءُ لمن مَخِيلَة ُ بَرقِه", "حظِّي وحظُّ سواي من أنوائِه", "قَمرٌذا ما الوشيُ حِينَأذالَه", "كيما يَصونَ بهاءَه ببهائه", "خَفِرُ الشَّمائلِ لومَلَكتُ عِنَاقَه", "يومَ الوَداعِ وهَبْتُهُ لحَيائِه", "ضَعُفَتْ مَعَاقِدُ خصرِه وعهودهُ", "فكأنّ عَقْدَ الخصرِ عَقْدُ وَفَائِه", "أدنولى الرُّقّباءِ لا من حبِّهم", "وأصدُّ عنه وليس من بَغضائِه", "للّهِ أيُّ محاجرٍ عنَّتْ لنا", "بمُحَجَّرٍذ ريعَ سِربُ ظِبائِه", "ونواظرٍ وجدَ المحبُّ فتورَها", "لمّا استقلَّ الحيُّفي أعضائِه", "وَ حَياً أرقتُ لبرقِهفكأنه", "قَدَحُ الزِّنادِ يطيرُ في أرجائِه", "سارٍ على كَفَلِ الجَنوبِمقابلٍ", "حَزَنَ البلادِ وسهلَها بعطائِه", "حنَّتْ رواعِدهُفأسبل دمعُهُ", "كالصَّبِّ أتبعَ شدوَه ببكائِه", "وسقَتْ غَمائِمُهُ الرِّياضَكأنما", "جُودُ الأميرِ سقى رياضَ ثَنائِه", "سَفَهاً لِمَنْ سمَّاه سيفَ حفيظَة ٍ", "هلاَّ أعارَ السَّيفَ من أسمائِه", "متجرِّدٌ للخطبِ عرَّاضُ القَنا", "والمَشرفيّة ُ من مَشِيدِ بنائِه", "ومواجهٌ وجهَ العدوِّ بصَعدَة ٍ", "ينقضُّ كوكبُه على شَحنائِه", "والرومُ تعلمُ أنَّ تاجَ زعيمِها", "مُلقى ً بحدِّ السَّيفِ يومَ لِقائِه", "لما حماه القّرُّ سفكَ دمائِهم", "أضحى يَعدُّ القَرَّ من أعدائِه", "حَمَدَ الغمامَ وذمَّه ولربَّما", "ساء الحبيُّ وسَرَّ عندَ حبائِه", "قَلِقٌيُفنِّيه الحديدُفينثني", "جَزْلانَ مثلوجَ الحشا بفَنائِه", "نَّ الربيعَ مُبيدُ خضراءِ العِدا", "ومُسيلُ أنفسِهم على خَضْرائِه", "ولو أنهم قدَروا على أعمارِهم", "وصلوا بها الأحوالَ عمرَ شِتائِه", "ن عاقَه عما يحاولُ صِنوُه", "وشبيهُه في بِشره وعَطائِه", "فكأنَّني بجبينِه في مأزقٍ", "متمزِّقٍ عنه دُجى ظلمائِه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59468&r=&rc=1
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنَ العيونِ ترومُ فَقْدَ عَنائِه <|vsep|> هَيهاتِ ضَنَّ سَقامُها بشِفائِه </|bsep|> <|bsep|> ما كان هذا البينُ أوَّلَ جَمرة ٍ <|vsep|> أذكَتْ لهيبَ الشَّوقِ في أحشائِه </|bsep|> <|bsep|> لولا مساعدة ُ الدموعِ ودَفْعُها <|vsep|> خوفُ الفِراقِ أتى على حَوبائِه </|bsep|> <|bsep|> مفقودَة ٌ شِيَة ُ الجوادِ لنَقْعِهِ <|vsep|> وحُجولُ أربعة ٍ لخَوْضِ دِمائِه </|bsep|> <|bsep|> أوجحفلٌ لعبَتْ صدورُ رِماحِه <|vsep|> فكأنما انقضَّتْ نجومُ سَمائِه </|bsep|> <|bsep|> لَجِبٌ توشَّحَتِ البسيطة ُ سيلَه <|vsep|> وتعمَّمت أعلامُها بعمائِه </|bsep|> <|bsep|> متبسِّمٌ قبلَ النهارِكأنما <|vsep|> زَرَّ النهارُ عليه ثَوبَ ضَحائِه </|bsep|> <|bsep|> ويُريكَ بينَ مُدجَّجٍ ومُدرَّعٍ <|vsep|> خِلَعَ الرَّبيعِ الطَّلْقِ بينَ نِهائِه </|bsep|> <|bsep|> يَثنيه في السَّيْرِ الحثيثِ بلحظِهِ <|vsep|> كالريحِ تَثني الغيمَ في غُلَوائِه </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ أشتاتَ الجِبالِ تجمَّعَتْ <|vsep|> فتعرَّضَتْ من دونِهِ ووَرائِه </|bsep|> <|bsep|> فهناك تَلْقى الموتَفوق قَناتِه <|vsep|> متبرِّجاَ والنصرَ تحتَ لِوائِه </|bsep|> <|bsep|> أَعَدوَّهأوفَى عليكَ مشوَّقاً <|vsep|> بِقِراعِهذ لستَ من أكفائِه </|bsep|> <|bsep|> ومُشمِّراً قد شُلَّمن دلاجِه <|vsep|> ليلُ التمامِ وملَّ من سرائِه </|bsep|> <|bsep|> ودقيقَ معنَى العُرفِ يجعلُ بشرَه <|vsep|> بدرَ العدوِّ وتلك من أكفائِه </|bsep|> <|bsep|> وذا النَّسيمُ وَشى ليك مصبِّحاً <|vsep|> بمسَرّة ٍفحَذارِ من مسائِه </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُذ سالَت عَدى أمامَه <|vsep|> سَيْلَ السَّرابِ جرى على بَطحائِه </|bsep|> <|bsep|> ما بالُه مُغرى ً بوَصْلِ عدوِّه <|vsep|> وعدوُّه مُغرى ً بوَصْلِ جَفَائِه </|bsep|> <|bsep|> يا موجِباً حقَّ السَّماحِ بنائلٍ <|vsep|> تتقاصَرُ الأنواءُ عن أنوائِه </|bsep|> <|bsep|> والمبتني بيتَ العَلاءِ ببأسِه <|vsep|> فغدا عَلاءُ النجمِ دونَ علائِه </|bsep|> <|bsep|> وذا بحارُ المكرُماتِ تدفَّقَت <|vsep|> فجميعُها تمتارُ من أندائِه </|bsep|> <|bsep|> كم مِنَّة ٍ لكَ ألبَسَتْني نِعْمَة ً <|vsep|> تَدَعُ الحسودَ يذوبُ من بُرَحائِه </|bsep|> <|bsep|> صُنتُ الثناءَ عن الملوكِ نزاهة ً <|vsep|> وجعلتُه وَقْفاً على لائِه </|bsep|> <|bsep|> ألفاظُه كالدُّرِّ في أصدافِهِ <|vsep|> لا بل تَزيدُ عليه في لألائِه </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ رَيِّقَة ِ الكلامِكأنما <|vsep|> جادَ الشبابُ لها بِرَيِّقِ مائِه </|bsep|> <|bsep|> فالشِّعرُ بحرٌ نلْتُ أنفَسَ دُرِّه <|vsep|> وتنافسَ الشعراءُ في حَصْبَائِه </|bsep|> <|bsep|> وأنا الفداءُ لمن مَخِيلَة ُ بَرقِه <|vsep|> حظِّي وحظُّ سواي من أنوائِه </|bsep|> <|bsep|> قَمرٌذا ما الوشيُ حِينَأذالَه <|vsep|> كيما يَصونَ بهاءَه ببهائه </|bsep|> <|bsep|> خَفِرُ الشَّمائلِ لومَلَكتُ عِنَاقَه <|vsep|> يومَ الوَداعِ وهَبْتُهُ لحَيائِه </|bsep|> <|bsep|> ضَعُفَتْ مَعَاقِدُ خصرِه وعهودهُ <|vsep|> فكأنّ عَقْدَ الخصرِ عَقْدُ وَفَائِه </|bsep|> <|bsep|> أدنولى الرُّقّباءِ لا من حبِّهم <|vsep|> وأصدُّ عنه وليس من بَغضائِه </|bsep|> <|bsep|> للّهِ أيُّ محاجرٍ عنَّتْ لنا <|vsep|> بمُحَجَّرٍذ ريعَ سِربُ ظِبائِه </|bsep|> <|bsep|> ونواظرٍ وجدَ المحبُّ فتورَها <|vsep|> لمّا استقلَّ الحيُّفي أعضائِه </|bsep|> <|bsep|> وَ حَياً أرقتُ لبرقِهفكأنه <|vsep|> قَدَحُ الزِّنادِ يطيرُ في أرجائِه </|bsep|> <|bsep|> سارٍ على كَفَلِ الجَنوبِمقابلٍ <|vsep|> حَزَنَ البلادِ وسهلَها بعطائِه </|bsep|> <|bsep|> حنَّتْ رواعِدهُفأسبل دمعُهُ <|vsep|> كالصَّبِّ أتبعَ شدوَه ببكائِه </|bsep|> <|bsep|> وسقَتْ غَمائِمُهُ الرِّياضَكأنما <|vsep|> جُودُ الأميرِ سقى رياضَ ثَنائِه </|bsep|> <|bsep|> سَفَهاً لِمَنْ سمَّاه سيفَ حفيظَة ٍ <|vsep|> هلاَّ أعارَ السَّيفَ من أسمائِه </|bsep|> <|bsep|> متجرِّدٌ للخطبِ عرَّاضُ القَنا <|vsep|> والمَشرفيّة ُ من مَشِيدِ بنائِه </|bsep|> <|bsep|> ومواجهٌ وجهَ العدوِّ بصَعدَة ٍ <|vsep|> ينقضُّ كوكبُه على شَحنائِه </|bsep|> <|bsep|> والرومُ تعلمُ أنَّ تاجَ زعيمِها <|vsep|> مُلقى ً بحدِّ السَّيفِ يومَ لِقائِه </|bsep|> <|bsep|> لما حماه القّرُّ سفكَ دمائِهم <|vsep|> أضحى يَعدُّ القَرَّ من أعدائِه </|bsep|> <|bsep|> حَمَدَ الغمامَ وذمَّه ولربَّما <|vsep|> ساء الحبيُّ وسَرَّ عندَ حبائِه </|bsep|> <|bsep|> قَلِقٌيُفنِّيه الحديدُفينثني <|vsep|> جَزْلانَ مثلوجَ الحشا بفَنائِه </|bsep|> <|bsep|> نَّ الربيعَ مُبيدُ خضراءِ العِدا <|vsep|> ومُسيلُ أنفسِهم على خَضْرائِه </|bsep|> <|bsep|> ولو أنهم قدَروا على أعمارِهم <|vsep|> وصلوا بها الأحوالَ عمرَ شِتائِه </|bsep|> <|bsep|> ن عاقَه عما يحاولُ صِنوُه <|vsep|> وشبيهُه في بِشره وعَطائِه </|bsep|> </|psep|>
أحوالُ مجدِكَ في العُلّوِّ سَواءُ
6الكامل
[ "أحوالُ مجدِكَ في العُلّوِّ سَواءُ", "يومٌ أَغَرُّ وشيمَة ٌ غَرَّاءُ", "أصبحتَ أعلى الناس قِمَّة َ سُودُدٍ", "والناسُ بعدَكَ كلُّهم أَكفَاءُ", "أيمينُكَ البحرُ الخضمُّذا طمتْ", "أمواجُهُأَم صدرُكَ الدَّهناءُ", "أَذْكَرْتَنا شِيَمَ اللَّيالي في النَّدى", "والبأسِذ هي شِدَّة ٌ ورَخاءُ", "نَسَبٌ أضاءَ عَمودُه في رِفعة ٍ", "كالصُّبحِ فيه ترفُّعٌ وضِياءُ", "وشمائلٌ شَهِدَ العدوُّ بفَضْلِها", "والفضلُ ما شَهِدَتْ به الأعداءُ", "وذا عَبَسْتَفصارِمٌ ومَنِيَّة ٌ", "وذا ابتسمْتَفمَوعِدٌ وعَطاءُ", "وبنوقُبَيْصَة َ معشرٌ أخلاقُهُم", "سيلٌفمنه حَياً ومنه دِماءُ", "وذا تتابَعَتِ النَّوائبُ أحسَنوا ", "وذا تشاجرَتِ الرِّماحُ أساؤا", "فَضَلَتْ ليالي القَصْفِ ليلتُكَ التي", "هي في المحاسنِ غادَة ٌ حَسناءُ", "رَقَّتْ غياهبُهافهنَّ غَلائِلٌ", "وسَخَتْ جنائِبُهافهنَّ رَخاءُ", "وُصِفَتْ لكَ اللذّاتُ بينَ غَرائبٍ", "للعيشِفي أفيائِهنَّ صَفاءُ", "بِرَكٌ تحلَّتْ بالكواكبِ أرضُها", "فارتْد وجهَ الأرضِ وهوسماءُ", "رُفِعَتْ لى الجوزاءِ فوَّاراتُها", "عُمُداًتُصابُ بِصَوْبِها الجَوزاءُ", "كادَتْ تَرُدُّ على الحَيا أَلْطَافَهُ", "لولم يُمِلْ أَطْرافَهُنَّ حَياءُ", "مثلَ القَنا الخَطِّيِّ قُوِّمَ مَيْلُهُ", "وجَرَتْ عليه الفِضَّة ُ البَيضاءُ", "حتى ذا انتشرتْ جلابيبُ الدُّجى", "وتكاثَفَتْ من دونِها الظَّلماءُ", "فرَّجْتَها بصحائحٍ ن تَعْتَلِلْ", "فلهنَّ من ضَرْبِ الرِّقابِ شِفاءُ", "شَمعاً حملتَ على الرِّماحِ رماحَه", "فقدودُهُنَّ وما حملْنَ سَواءُ", "لقيَ النجومَ وقد طَلَعْنَ بمثلِها", "وأعادَ جِنحَ اللَّيلِ وهوضَحاءُ", "يا سيِّدَ الوزراءِ نِلْتَ من العُلى", "والمجدِ ما يَعيا به الوزراءُ", "هي ليلة ٌلا زِلْتَ تَلبَسُ مثلَها", "في نِعمَة ٍ وُصِلَتْ بها السَّرَّاءُ", "أَغنيتَ قوماًحينَ هَزَّ غناؤُها", "عِطْفَيْكَرُبَّ غِنى ً حَداه غِناءُ", "وقطعتَها والليلُ يصدعُ قلبَه", "ضدانِنارٌ تستنيرُ وماءُ", "نَعَمَ البريَّة ُ في بَقَائكَفلتَدُمْ", "لهُمُ بطولِ بقاءِك النَّعماءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59471&r=&rc=4
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحوالُ مجدِكَ في العُلّوِّ سَواءُ <|vsep|> يومٌ أَغَرُّ وشيمَة ٌ غَرَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتَ أعلى الناس قِمَّة َ سُودُدٍ <|vsep|> والناسُ بعدَكَ كلُّهم أَكفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أيمينُكَ البحرُ الخضمُّذا طمتْ <|vsep|> أمواجُهُأَم صدرُكَ الدَّهناءُ </|bsep|> <|bsep|> أَذْكَرْتَنا شِيَمَ اللَّيالي في النَّدى <|vsep|> والبأسِذ هي شِدَّة ٌ ورَخاءُ </|bsep|> <|bsep|> نَسَبٌ أضاءَ عَمودُه في رِفعة ٍ <|vsep|> كالصُّبحِ فيه ترفُّعٌ وضِياءُ </|bsep|> <|bsep|> وشمائلٌ شَهِدَ العدوُّ بفَضْلِها <|vsep|> والفضلُ ما شَهِدَتْ به الأعداءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا عَبَسْتَفصارِمٌ ومَنِيَّة ٌ <|vsep|> وذا ابتسمْتَفمَوعِدٌ وعَطاءُ </|bsep|> <|bsep|> وبنوقُبَيْصَة َ معشرٌ أخلاقُهُم <|vsep|> سيلٌفمنه حَياً ومنه دِماءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا تتابَعَتِ النَّوائبُ أحسَنوا <|vsep|> وذا تشاجرَتِ الرِّماحُ أساؤا </|bsep|> <|bsep|> فَضَلَتْ ليالي القَصْفِ ليلتُكَ التي <|vsep|> هي في المحاسنِ غادَة ٌ حَسناءُ </|bsep|> <|bsep|> رَقَّتْ غياهبُهافهنَّ غَلائِلٌ <|vsep|> وسَخَتْ جنائِبُهافهنَّ رَخاءُ </|bsep|> <|bsep|> وُصِفَتْ لكَ اللذّاتُ بينَ غَرائبٍ <|vsep|> للعيشِفي أفيائِهنَّ صَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> بِرَكٌ تحلَّتْ بالكواكبِ أرضُها <|vsep|> فارتْد وجهَ الأرضِ وهوسماءُ </|bsep|> <|bsep|> رُفِعَتْ لى الجوزاءِ فوَّاراتُها <|vsep|> عُمُداًتُصابُ بِصَوْبِها الجَوزاءُ </|bsep|> <|bsep|> كادَتْ تَرُدُّ على الحَيا أَلْطَافَهُ <|vsep|> لولم يُمِلْ أَطْرافَهُنَّ حَياءُ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ القَنا الخَطِّيِّ قُوِّمَ مَيْلُهُ <|vsep|> وجَرَتْ عليه الفِضَّة ُ البَيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انتشرتْ جلابيبُ الدُّجى <|vsep|> وتكاثَفَتْ من دونِها الظَّلماءُ </|bsep|> <|bsep|> فرَّجْتَها بصحائحٍ ن تَعْتَلِلْ <|vsep|> فلهنَّ من ضَرْبِ الرِّقابِ شِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> شَمعاً حملتَ على الرِّماحِ رماحَه <|vsep|> فقدودُهُنَّ وما حملْنَ سَواءُ </|bsep|> <|bsep|> لقيَ النجومَ وقد طَلَعْنَ بمثلِها <|vsep|> وأعادَ جِنحَ اللَّيلِ وهوضَحاءُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيِّدَ الوزراءِ نِلْتَ من العُلى <|vsep|> والمجدِ ما يَعيا به الوزراءُ </|bsep|> <|bsep|> هي ليلة ٌلا زِلْتَ تَلبَسُ مثلَها <|vsep|> في نِعمَة ٍ وُصِلَتْ بها السَّرَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَغنيتَ قوماًحينَ هَزَّ غناؤُها <|vsep|> عِطْفَيْكَرُبَّ غِنى ً حَداه غِناءُ </|bsep|> <|bsep|> وقطعتَها والليلُ يصدعُ قلبَه <|vsep|> ضدانِنارٌ تستنيرُ وماءُ </|bsep|> </|psep|>
وشاحبِ اللِّبسة ِ والأَعضاءِ
2الرجز
[ "وشاحبِ اللِّبسة ِ والأَعضاءِ", "أشعثَ نائي العَهدِ بالرَّخاءِ", "أفضى به العُدْمُ لى الفَضَاء", "فوجهُه للضِّحِّ والهواءِ", "أغبرَ يحوي الرزقَ من غَبراءِ", "خَفيفة ٍ ثقيلة ِ الأرجاءِ", "كأنَّها هَلهلة ُ الرِّداءِ", "كلَّفها لحظَ بناتِ الماءِ", "بأَعيُنٍ لم تُؤتَ من غضاءِ", "كثيرة ٍ تُربى على الحصاءِ", "وأقبلَتْ تملأُ عينَ الرائي", "بكل صافي المتنِ والأحشاءِ", "أبيضَ مثلِ الفِضَّة ِ البيضاءِ", "أوكذِراعِ الكاعبِ الحسناءِ", "فحازَذ خاطرَ بالحوباءِ", "سعادة َ الجَدِّ من الشَّقاءِ", "حَلَّ لنا في حُلَّتَي عَناءِ", "من صنعة ِ الذلاجِ والسراءِ", "والصُّبحُ حِملٌ في حَشا الظَّلماءِ", "ونحن نُذكي شُعَلَ الصَّهباءِ", "فمرَّ والأوتارُ في مِراءِ", "يَحمِلُ مِثلَ زُبدَة ِ السِّقاءِ", "أطلقَه من لُجَّة ِ خَضراءِ", "في لُجَّة ٍيلعبُ في ضياءِ", "كأنه مُلقًى على الحَصباءِ", "ينظُرُ من ياقوتَة ٍ زَرْقاءِ", "في جَوْشَنٍ مُفَضَّضِ الأَثناءِ", "قُدَّ لها من جَوْنَة ِ الضَّحاءِ", "أومن حَبيرِ مُزنَة ٍ غرَّاءِ", "غداؤنا بوركَ من غَذَاءِ", "نُؤثرُه في الصَّيفِ والشِّتاءِ", "على القَديدِ الغَضِّ والشُّواءِ", "رِزْقاً رُزِقْناه بلا عَناءِ", "نَعُدُّه من سابغِ النَّعماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59469&r=&rc=2
السري الرفاء
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشاحبِ اللِّبسة ِ والأَعضاءِ <|vsep|> أشعثَ نائي العَهدِ بالرَّخاءِ </|bsep|> <|bsep|> أفضى به العُدْمُ لى الفَضَاء <|vsep|> فوجهُه للضِّحِّ والهواءِ </|bsep|> <|bsep|> أغبرَ يحوي الرزقَ من غَبراءِ <|vsep|> خَفيفة ٍ ثقيلة ِ الأرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها هَلهلة ُ الرِّداءِ <|vsep|> كلَّفها لحظَ بناتِ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> بأَعيُنٍ لم تُؤتَ من غضاءِ <|vsep|> كثيرة ٍ تُربى على الحصاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأقبلَتْ تملأُ عينَ الرائي <|vsep|> بكل صافي المتنِ والأحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> أبيضَ مثلِ الفِضَّة ِ البيضاءِ <|vsep|> أوكذِراعِ الكاعبِ الحسناءِ </|bsep|> <|bsep|> فحازَذ خاطرَ بالحوباءِ <|vsep|> سعادة َ الجَدِّ من الشَّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّ لنا في حُلَّتَي عَناءِ <|vsep|> من صنعة ِ الذلاجِ والسراءِ </|bsep|> <|bsep|> والصُّبحُ حِملٌ في حَشا الظَّلماءِ <|vsep|> ونحن نُذكي شُعَلَ الصَّهباءِ </|bsep|> <|bsep|> فمرَّ والأوتارُ في مِراءِ <|vsep|> يَحمِلُ مِثلَ زُبدَة ِ السِّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> أطلقَه من لُجَّة ِ خَضراءِ <|vsep|> في لُجَّة ٍيلعبُ في ضياءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنه مُلقًى على الحَصباءِ <|vsep|> ينظُرُ من ياقوتَة ٍ زَرْقاءِ </|bsep|> <|bsep|> في جَوْشَنٍ مُفَضَّضِ الأَثناءِ <|vsep|> قُدَّ لها من جَوْنَة ِ الضَّحاءِ </|bsep|> <|bsep|> أومن حَبيرِ مُزنَة ٍ غرَّاءِ <|vsep|> غداؤنا بوركَ من غَذَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نُؤثرُه في الصَّيفِ والشِّتاءِ <|vsep|> على القَديدِ الغَضِّ والشُّواءِ </|bsep|> </|psep|>
صفاء ودي مشهور لديك فما
0البسيط
[ "صفاء ودي مشهور لديك فما", "للنفس أشياء أخفيها وأشياء", "حاشا الدليل على البرهان يشهده", "في محضرين أحباء وأعداء", "ياليت صحباً على ضعفي وقوتهم", "ولي من الشكر أشواقٌ وملاء", "وحسب قلبي ان كان الصدود رضى ً", "فداوني بالتي كانت هي الداء", "وهاكَ ياساكناً قلبي كؤوس طلاً", "لو مسها حجرٌ مسته سراء", "وقل لمن قلبه أيضاً قسا حجراً", "هلاّ تفجر منه كالصفا ماء", "ها لشرخ شبابٍ كان لي ومضى", "واعتضت شرخاً ولكن ماله خاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57655&r=&rc=13
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صفاء ودي مشهور لديك فما <|vsep|> للنفس أشياء أخفيها وأشياء </|bsep|> <|bsep|> حاشا الدليل على البرهان يشهده <|vsep|> في محضرين أحباء وأعداء </|bsep|> <|bsep|> ياليت صحباً على ضعفي وقوتهم <|vsep|> ولي من الشكر أشواقٌ وملاء </|bsep|> <|bsep|> وحسب قلبي ان كان الصدود رضى ً <|vsep|> فداوني بالتي كانت هي الداء </|bsep|> <|bsep|> وهاكَ ياساكناً قلبي كؤوس طلاً <|vsep|> لو مسها حجرٌ مسته سراء </|bsep|> <|bsep|> وقل لمن قلبه أيضاً قسا حجراً <|vsep|> هلاّ تفجر منه كالصفا ماء </|bsep|> </|psep|>
أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي
0البسيط
[ "أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي", "وا حيرتي بين أفعال وأسماء", "ان كان قلبك صخراً من قساوته", "فان طرفَ المعنى طرفُ خنساء", "ويحَ المعنى الذي أضرمت باطنه", "ما ذا يكابد من أهوالِ أهواء", "قامت قيامة قلبي في هواكِ فان", "أسكت فقد شهدت بالسقمِ أعضائي", "وقد بكى ليَ حتى الروضَ فاعتبروا", "كم مقلة ٍ لشقيق الغصن رمداء", "وأمرضتني جفون منكِ قد مرضتْ", "فكان أطيبَ من نجح الدوا دائي", "يا صاحبي أقلاّ من ملامكما", "ولا تزيدا بهذا اللوم اغرائي", "هذي الرياضُ عن الأزهار باسمة ٌ", "كما تبسم عجباً ثغر لمياء", "والأرض ناطقة ٌ عن صنع بارئها", "الى الورى وعجيبٌ نطقُ خرساء", "فما يصدكما والحالُ داعية ٌ", "عن شربِ فاقعة ٍ للهمّ صفراء", "راحاً غريتُ برياها ومشربها", "حتى انتصبت اليها نصب اغراء", "من الكميت التي تجري بصاحبها", "جري الرهان الى غايات سرَّاء", "سكراً أحيطت أباريقُ المدام به", "فرجعت صوتَ تمتامٍ وفأفاء", "من كفّ أغيد يحسوها مقهقهة َ", "كما تأوّد غصنٌ تحت ورقاء", "حسبي من الله غفرٌ للذنوب ومن", "جدوى المؤيد تجديدٌ لنعمائي", "ملك يطوق بالحسان وفد رجا", "وبالظبا والعوالي وفد هيجاء", "ذا بالنضار وهذا بالحديد فما", "ينفكّ سرَ أحبابٍ وأعداء", "داع لجودِ يدٍ بيضاء ما برحت", "تقضي على كل صفراءٍ وبيضاء", "يدافع النكباتِ الموعداتِ لنا", "حتى الرياح فما تسري بنكباء", "ويوقد الله نوراً من سعادته", "فكيف يطمع حسادٌ بطفاء", "لو جاورت ل ذبيانٍ حماهُ لما", "ذموا العواقبَ من حالاتِ غبراء", "ولو حمى حملَ الأبراجِ دع حملاً", "يومَ الهباءة لمْ يقصد بدهياء", "ولو رجا المشتري ادراكَ غايته", "لدافعته عصاً في كف جوزاء", "مازال يرفع سماعيلُ بيت على ً", "حتى استوت غايتا نسل وباء", "مصرّفُ الفكر في حبّ العلوم فما", "يشفى بسعدي ولا يروى بظمياء", "له بدائع لفظ صاحبت كرماً", "كأنهن نجومٌ ذاتُ أنواء", "وأنملٌ في الوغى والسلم كاتبة ٌ", "ما بأسمرَ نضوٍ أو بسمراء", "تكفلت كل عام سحبُ راحته", "عن البرية شباعي وروائي", "فما أبالي اذا استكثرت عائلة ً", "فقد كفى همّ صباحي ومسائي", "نظمتُ ديوانَ شعر فيه واتخذت", "عليّ كتابه ديوان عطاء", "وعادَ قولُ البرايا عبدُ دولتهِ", "أشهى وأشهرَ ألقابي وأسمائي", "محرَّر اللفظ لكن غرّ أنعمهِ", "قد صيرتني من بعض الأرقاء", "أعطي الزكاة َ وقدماً كنتُ خذها", "يا قرب ما بين اقتاري وثرائي", "شكراً لوجناء سارتْ بي لى ملكٍ", "لولاهُ لم يطو نظمي سمعة َ الطائي", "عالٍ عن الوصفِ لا أن أنعمهُ", "لجبر قلبي تلقاني بصغاء", "ياجابرَ القلبِ خذها مدحة سلمتْ", "فبيتُ حاسدها أولى بقواء", "مشت على مستحب الهمز مصمية ً", "نبالها كلَّ هماز ومشاء", "بيوت نظم هي الجناتُ معجبة", "كأن في كل بيتِ وجهَ حوراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57644&r=&rc=2
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي <|vsep|> وا حيرتي بين أفعال وأسماء </|bsep|> <|bsep|> ان كان قلبك صخراً من قساوته <|vsep|> فان طرفَ المعنى طرفُ خنساء </|bsep|> <|bsep|> ويحَ المعنى الذي أضرمت باطنه <|vsep|> ما ذا يكابد من أهوالِ أهواء </|bsep|> <|bsep|> قامت قيامة قلبي في هواكِ فان <|vsep|> أسكت فقد شهدت بالسقمِ أعضائي </|bsep|> <|bsep|> وقد بكى ليَ حتى الروضَ فاعتبروا <|vsep|> كم مقلة ٍ لشقيق الغصن رمداء </|bsep|> <|bsep|> وأمرضتني جفون منكِ قد مرضتْ <|vsep|> فكان أطيبَ من نجح الدوا دائي </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي أقلاّ من ملامكما <|vsep|> ولا تزيدا بهذا اللوم اغرائي </|bsep|> <|bsep|> هذي الرياضُ عن الأزهار باسمة ٌ <|vsep|> كما تبسم عجباً ثغر لمياء </|bsep|> <|bsep|> والأرض ناطقة ٌ عن صنع بارئها <|vsep|> الى الورى وعجيبٌ نطقُ خرساء </|bsep|> <|bsep|> فما يصدكما والحالُ داعية ٌ <|vsep|> عن شربِ فاقعة ٍ للهمّ صفراء </|bsep|> <|bsep|> راحاً غريتُ برياها ومشربها <|vsep|> حتى انتصبت اليها نصب اغراء </|bsep|> <|bsep|> من الكميت التي تجري بصاحبها <|vsep|> جري الرهان الى غايات سرَّاء </|bsep|> <|bsep|> سكراً أحيطت أباريقُ المدام به <|vsep|> فرجعت صوتَ تمتامٍ وفأفاء </|bsep|> <|bsep|> من كفّ أغيد يحسوها مقهقهة َ <|vsep|> كما تأوّد غصنٌ تحت ورقاء </|bsep|> <|bsep|> حسبي من الله غفرٌ للذنوب ومن <|vsep|> جدوى المؤيد تجديدٌ لنعمائي </|bsep|> <|bsep|> ملك يطوق بالحسان وفد رجا <|vsep|> وبالظبا والعوالي وفد هيجاء </|bsep|> <|bsep|> ذا بالنضار وهذا بالحديد فما <|vsep|> ينفكّ سرَ أحبابٍ وأعداء </|bsep|> <|bsep|> داع لجودِ يدٍ بيضاء ما برحت <|vsep|> تقضي على كل صفراءٍ وبيضاء </|bsep|> <|bsep|> يدافع النكباتِ الموعداتِ لنا <|vsep|> حتى الرياح فما تسري بنكباء </|bsep|> <|bsep|> ويوقد الله نوراً من سعادته <|vsep|> فكيف يطمع حسادٌ بطفاء </|bsep|> <|bsep|> لو جاورت ل ذبيانٍ حماهُ لما <|vsep|> ذموا العواقبَ من حالاتِ غبراء </|bsep|> <|bsep|> ولو حمى حملَ الأبراجِ دع حملاً <|vsep|> يومَ الهباءة لمْ يقصد بدهياء </|bsep|> <|bsep|> ولو رجا المشتري ادراكَ غايته <|vsep|> لدافعته عصاً في كف جوزاء </|bsep|> <|bsep|> مازال يرفع سماعيلُ بيت على ً <|vsep|> حتى استوت غايتا نسل وباء </|bsep|> <|bsep|> مصرّفُ الفكر في حبّ العلوم فما <|vsep|> يشفى بسعدي ولا يروى بظمياء </|bsep|> <|bsep|> له بدائع لفظ صاحبت كرماً <|vsep|> كأنهن نجومٌ ذاتُ أنواء </|bsep|> <|bsep|> وأنملٌ في الوغى والسلم كاتبة ٌ <|vsep|> ما بأسمرَ نضوٍ أو بسمراء </|bsep|> <|bsep|> تكفلت كل عام سحبُ راحته <|vsep|> عن البرية شباعي وروائي </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي اذا استكثرت عائلة ً <|vsep|> فقد كفى همّ صباحي ومسائي </|bsep|> <|bsep|> نظمتُ ديوانَ شعر فيه واتخذت <|vsep|> عليّ كتابه ديوان عطاء </|bsep|> <|bsep|> وعادَ قولُ البرايا عبدُ دولتهِ <|vsep|> أشهى وأشهرَ ألقابي وأسمائي </|bsep|> <|bsep|> محرَّر اللفظ لكن غرّ أنعمهِ <|vsep|> قد صيرتني من بعض الأرقاء </|bsep|> <|bsep|> أعطي الزكاة َ وقدماً كنتُ خذها <|vsep|> يا قرب ما بين اقتاري وثرائي </|bsep|> <|bsep|> شكراً لوجناء سارتْ بي لى ملكٍ <|vsep|> لولاهُ لم يطو نظمي سمعة َ الطائي </|bsep|> <|bsep|> عالٍ عن الوصفِ لا أن أنعمهُ <|vsep|> لجبر قلبي تلقاني بصغاء </|bsep|> <|bsep|> ياجابرَ القلبِ خذها مدحة سلمتْ <|vsep|> فبيتُ حاسدها أولى بقواء </|bsep|> <|bsep|> مشت على مستحب الهمز مصمية ً <|vsep|> نبالها كلَّ هماز ومشاء </|bsep|> </|psep|>
جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤه
6الكامل
[ "جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤه", "سلبت سويدا مهجتي سوداؤه", "عجباً له جفناً كما قسم الهوى", "فيه الضنى وبمهجتي أدواؤه", "يا معرضاً يهوى فنا روحي ولي", "روح تمنى أن يطول بقاؤه", "ان ينأ عني منك شخصٌ باخلٌ", "روحي وما ملكت يديّ فداؤه", "فلربّ ليلٍ شقّ طيفك جنحه", "والصبح لم ينشقّ عنه رداؤه", "سمحاً يسابقني الى القبل التي", "قد كان يقنعني بها ايماؤه", "ومضيق ضمّ لودراه معذبي", "ضاقت عليه أرضه وسماؤه", "جسمان مرئيان جسماً واحداً", "كالنظم شدد حرفه علماؤه", "أفدي الذي هو في سناه وسطوهِ", "بدرٌ وقتلى حسنهِ شهداؤه", "قامت حلاهُ بوصفه حتى غدا", "متغزلاً في خده وأواؤه", "حتام بين مذكرٍ ومؤنثٍ", "قلبي الشجيّ طويلة برحاؤه", "وعلى الغزالة والغزال لأدمعي", "سيلٌ وأقوالُ الوشاة ِ غثاؤه", "سقياً لمصر حمى بسيطٌ بحرهُ", "للواصفين مديدة ٌ أفياؤه", "لو لم يكن بلداً يعالي بلدة ً", "بين النجوم لما ارتضاه علاؤه", "أما عليّ المستماحُ فكلنا", "متشيعٌ يسري اليه ولاؤه", "المشتري سلع الثناء بجوده", "وبهاؤه لعطاردٍ وذكاؤه", "دلت مناقبه على أنسابه", "وحماهُ عن تسل منْ لألاؤه", "ذو الفضل من نسبٍ ومن شيمٍ فيا", "للهِ منبتُ عودهِ ونماؤه", "والعود صحّ نجارهُ فاذا سرى", "أرجُ الثنا فالعود فاح كباؤه", "والبيت حيث سنا الصباح عمودهُ", "وبحيث أخبية السعود خباؤه", "واللفظ نثرٌ من صفات الحسن لا", "بيضاء روضِ حمى ولا صفراؤه", "والجود ما لحيا الشمِ عمومهُ", "فينا ولا في نيل مصرَ فناؤه", "والرأي نافذة ٌ قضايا رسمهِ", "من قبل ما نوت الارادة َ راؤه", "وسعادة الدارين جلَّ أساسها", "بمعاقد التقوى فجلَّ بقاؤه", "من أسرة عمرية ٍ عدوية ٍ", "شهدت بفضل مكانها أعداؤه", "من كلّ ذي نسبٍ سمت أعراقه", "يوم العلا واستبطحت بطحاؤه", "قوم همو غررُ الزمان اذا أضا", "أمراؤه وزراؤه شعراؤه", "ملأوا الثرى جوداً يزينُ ربيعه", "والجوَّ ذكراً تنجلي أضواؤه", "فالجوّ تصدح بالمحامد عجمهُ", "والتربُ تنطقُ بالثنا خرساؤه", "من حولِ منزلهِ الرجاءُ محلقٌ", "ومقصرٌ حمدُ الفتى وثناؤه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57647&r=&rc=5
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤه <|vsep|> سلبت سويدا مهجتي سوداؤه </|bsep|> <|bsep|> عجباً له جفناً كما قسم الهوى <|vsep|> فيه الضنى وبمهجتي أدواؤه </|bsep|> <|bsep|> يا معرضاً يهوى فنا روحي ولي <|vsep|> روح تمنى أن يطول بقاؤه </|bsep|> <|bsep|> ان ينأ عني منك شخصٌ باخلٌ <|vsep|> روحي وما ملكت يديّ فداؤه </|bsep|> <|bsep|> فلربّ ليلٍ شقّ طيفك جنحه <|vsep|> والصبح لم ينشقّ عنه رداؤه </|bsep|> <|bsep|> سمحاً يسابقني الى القبل التي <|vsep|> قد كان يقنعني بها ايماؤه </|bsep|> <|bsep|> ومضيق ضمّ لودراه معذبي <|vsep|> ضاقت عليه أرضه وسماؤه </|bsep|> <|bsep|> جسمان مرئيان جسماً واحداً <|vsep|> كالنظم شدد حرفه علماؤه </|bsep|> <|bsep|> أفدي الذي هو في سناه وسطوهِ <|vsep|> بدرٌ وقتلى حسنهِ شهداؤه </|bsep|> <|bsep|> قامت حلاهُ بوصفه حتى غدا <|vsep|> متغزلاً في خده وأواؤه </|bsep|> <|bsep|> حتام بين مذكرٍ ومؤنثٍ <|vsep|> قلبي الشجيّ طويلة برحاؤه </|bsep|> <|bsep|> وعلى الغزالة والغزال لأدمعي <|vsep|> سيلٌ وأقوالُ الوشاة ِ غثاؤه </|bsep|> <|bsep|> سقياً لمصر حمى بسيطٌ بحرهُ <|vsep|> للواصفين مديدة ٌ أفياؤه </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن بلداً يعالي بلدة ً <|vsep|> بين النجوم لما ارتضاه علاؤه </|bsep|> <|bsep|> أما عليّ المستماحُ فكلنا <|vsep|> متشيعٌ يسري اليه ولاؤه </|bsep|> <|bsep|> المشتري سلع الثناء بجوده <|vsep|> وبهاؤه لعطاردٍ وذكاؤه </|bsep|> <|bsep|> دلت مناقبه على أنسابه <|vsep|> وحماهُ عن تسل منْ لألاؤه </|bsep|> <|bsep|> ذو الفضل من نسبٍ ومن شيمٍ فيا <|vsep|> للهِ منبتُ عودهِ ونماؤه </|bsep|> <|bsep|> والعود صحّ نجارهُ فاذا سرى <|vsep|> أرجُ الثنا فالعود فاح كباؤه </|bsep|> <|bsep|> والبيت حيث سنا الصباح عمودهُ <|vsep|> وبحيث أخبية السعود خباؤه </|bsep|> <|bsep|> واللفظ نثرٌ من صفات الحسن لا <|vsep|> بيضاء روضِ حمى ولا صفراؤه </|bsep|> <|bsep|> والجود ما لحيا الشمِ عمومهُ <|vsep|> فينا ولا في نيل مصرَ فناؤه </|bsep|> <|bsep|> والرأي نافذة ٌ قضايا رسمهِ <|vsep|> من قبل ما نوت الارادة َ راؤه </|bsep|> <|bsep|> وسعادة الدارين جلَّ أساسها <|vsep|> بمعاقد التقوى فجلَّ بقاؤه </|bsep|> <|bsep|> من أسرة عمرية ٍ عدوية ٍ <|vsep|> شهدت بفضل مكانها أعداؤه </|bsep|> <|bsep|> من كلّ ذي نسبٍ سمت أعراقه <|vsep|> يوم العلا واستبطحت بطحاؤه </|bsep|> <|bsep|> قوم همو غررُ الزمان اذا أضا <|vsep|> أمراؤه وزراؤه شعراؤه </|bsep|> <|bsep|> ملأوا الثرى جوداً يزينُ ربيعه <|vsep|> والجوَّ ذكراً تنجلي أضواؤه </|bsep|> <|bsep|> فالجوّ تصدح بالمحامد عجمهُ <|vsep|> والتربُ تنطقُ بالثنا خرساؤه </|bsep|> </|psep|>
يا روضة َ الحسنِ انَّ النفسَ خضراءُ
0البسيط
[ "يا روضة َ الحسنِ انَّ النفسَ خضراءُ", "فهل يدٌ بيننا للوصلِ بيضاءُ", "بصاد أقسم ما للعين ان عشقت", "سواك نونٌ ولا ظاءٌ ولا راءُ", "وانَّ شعري اذا نظمتُ في غزلٍ", "ومدحِ سلطاننا للروض وشاءُ", "سلطاننا حسن الاوصاف أجمعها", "يروي بها عن صحيح الملك أبناءُ", "يا من له تعربُ الفاقُ عن سير", "عظمى وتنطقُ أرضٌ وهيَ خرساء", "تشريفُ عبدكَ نادى بيتُ مدحتهِ", "لقد تشرّف بنيانٌ وبناءُ", "أما العدى فلهم من خلطهم خلعٌ", "في الصدرِ سوداء أو في الرأس صفراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57652&r=&rc=10
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا روضة َ الحسنِ انَّ النفسَ خضراءُ <|vsep|> فهل يدٌ بيننا للوصلِ بيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> بصاد أقسم ما للعين ان عشقت <|vsep|> سواك نونٌ ولا ظاءٌ ولا راءُ </|bsep|> <|bsep|> وانَّ شعري اذا نظمتُ في غزلٍ <|vsep|> ومدحِ سلطاننا للروض وشاءُ </|bsep|> <|bsep|> سلطاننا حسن الاوصاف أجمعها <|vsep|> يروي بها عن صحيح الملك أبناءُ </|bsep|> <|bsep|> يا من له تعربُ الفاقُ عن سير <|vsep|> عظمى وتنطقُ أرضٌ وهيَ خرساء </|bsep|> <|bsep|> تشريفُ عبدكَ نادى بيتُ مدحتهِ <|vsep|> لقد تشرّف بنيانٌ وبناءُ </|bsep|> </|psep|>
مزجتُ بتذكار العقيق بكائي
5الطويل
[ "مزجتُ بتذكار العقيق بكائي", "وطارحتُ معتل النسيم بدائي", "وان حدَّثَ العذال عني بسلوة ٍ", "فاني وعذالي من الضعفاء", "وليس دوائي غيرتربة أحمدٍ", "بطيبة َ عال فوقَ كل سماء", "تطوف بمسراه الملائكُ خشعاً", "مساءَ صباحٍ أو صباحَ مساء", "فهل لي الى أبيات طيبة مطلعٌ", "به مخلصٌ لي من اسارِ شقائي", "أصوغ على الدرّ اليتيم مدائحاً", "أعد بها من صاغة ِ الشعراء", "ببيت زهير حيث كعب مبارك", "وحسان مدحي ثابتٌ ورجائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57650&r=&rc=8
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مزجتُ بتذكار العقيق بكائي <|vsep|> وطارحتُ معتل النسيم بدائي </|bsep|> <|bsep|> وان حدَّثَ العذال عني بسلوة ٍ <|vsep|> فاني وعذالي من الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> وليس دوائي غيرتربة أحمدٍ <|vsep|> بطيبة َ عال فوقَ كل سماء </|bsep|> <|bsep|> تطوف بمسراه الملائكُ خشعاً <|vsep|> مساءَ صباحٍ أو صباحَ مساء </|bsep|> <|bsep|> فهل لي الى أبيات طيبة مطلعٌ <|vsep|> به مخلصٌ لي من اسارِ شقائي </|bsep|> <|bsep|> أصوغ على الدرّ اليتيم مدائحاً <|vsep|> أعد بها من صاغة ِ الشعراء </|bsep|> </|psep|>
يا جفن امزج ادمعي بدمائي
6الكامل
[ "يا جفن امزج ادمعي بدمائي", "وأشهد بها لملوكنا الشهداء", "لهفي على ملكين جادَ عليهما", "في كلِّ أرض أفقُ كلّ سماء", "لهفي لاسماعيل قبل محمدٍ", "لم ألقَ يوم رداهما لفداء", "أما ذبيحا مقلتي ومدامعي", "لهما فما وفيا بفيض دماء", "بحران اسندُ عن يزيدَ وواصلٍ", "لهما وأروي عن رجا وعطاءِ", "ذهبا فلا ذهبٌ أناديهِ سوى", "ما صاغ خدي باحمرار بكائي", "نم يا محمد مع أبيكَ فانه", "مارثّ وأبيكَ عهد رثائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57651&r=&rc=9
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جفن امزج ادمعي بدمائي <|vsep|> وأشهد بها لملوكنا الشهداء </|bsep|> <|bsep|> لهفي على ملكين جادَ عليهما <|vsep|> في كلِّ أرض أفقُ كلّ سماء </|bsep|> <|bsep|> لهفي لاسماعيل قبل محمدٍ <|vsep|> لم ألقَ يوم رداهما لفداء </|bsep|> <|bsep|> أما ذبيحا مقلتي ومدامعي <|vsep|> لهما فما وفيا بفيض دماء </|bsep|> <|bsep|> بحران اسندُ عن يزيدَ وواصلٍ <|vsep|> لهما وأروي عن رجا وعطاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذهبا فلا ذهبٌ أناديهِ سوى <|vsep|> ما صاغ خدي باحمرار بكائي </|bsep|> </|psep|>
ليلُ وصل معطرُ الإرجاء
1الخفيف
[ "ليلُ وصل معطرُ الرجاء", "لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء", "زارني من هويته باسمَ الثغ", "ر فجلى غياهبَ الظلماء", "التقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي", "فكأني ما نلتُ طيبَ اللقاء", "ربَّ عيش طهرٍ على ذلك الس", "فح غنمناهُ قبلَ يومِ التنائي", "نقطعُ اليوم كالدجى في سكونٍ", "ودجاهُ كاليومِ في الاضواء", "فكأني بالأمن في ظل سما", "عيلَ ربِّ العلى وربِّ الوفاء", "ملك أنشرَ الثنا في زمان", "نسي الناس فيه ذكر الثناء", "هاجرٌ حرفَ لا اذا سئل الجو", "دَ كهجران واصل للراء", "يسبقُ الوعدَ بالنوالِ فلا يح", "وجُ قصادَهُ لى الشفعاء", "شاعَ بالكتمِ جودُ كفيه ذكراً", "فهو كالمسكِ فاحَ بالاخفاء", "جاد حتى كادت عفاة حماهُ", "لا يذوقون لذة ً للحباء", "كلما ظنَّ جودهُ في انتهاء", "لائمٌ عادَ جودهُ في ابتداء", "عذلوهُ على النوال ِفأغروا", "فنداه نصبٌ على الاغراء", "وحلا منّ بابه فسعت كالنَّ", "ملِ فيهِ طوائفَ الشعراء", "شرفٌ في تواضع واحتمالٌ", "في اقتدار وهيبة ٌ في حياء", "رب وجناء ضامر تقطعُ البي", "دَ على ثر ضامر وجناء", "في قفار يخافُ في أفقها البر", "قُ سرى فهو خافقُ الأحشاء", "رتعت في حماك ثم استراحت", "من أليمين الرحلِ والبيداء", "وظلام كأن كيوان أعمى", "سائلٌ فيهِ عن عصا الجوزاء", "ذكر السائلون ذكركَ فيهِ", "فسروا بالأفكار في الأضواء", "وحروبٍ تجري السوابحُ منها", "في بحار مسفوحة ٍ من دماء", "من ضراب تشبّ من وقعهِ النا", "رُ وتطفى حرارة ُ الشحناء", "يئس الناس اذ تجلى فجلَّ", "يت دجاها بالبأس والراء", "فأجل عني حالاً أراني منها", "كلَّ يوم في غارة ٍ شعواء", "فكفى من وضوحِ حالي أني", "في زماني هذا من الأدباء", "ضاع فيه لفظي الجهير وفضلي", "ضيعة َ السيفِ في يدٍ شلاّء", "غيرأني على عماد المعالي", "قد بنيت الرجا أتم بناء", "ليت شعري من منك أولى بمثلي", "يافريدَ الأجوادِ والكرماء", "دمتَ سامي المقامِ هامي العطايا", "قاهرَ البأس فارجَ الغماء", "لمواليك ما ارتجى من بقاءٍ", "ولشانيك ما اختشى من فناء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57645&r=&rc=3
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلُ وصل معطرُ الرجاء <|vsep|> لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء </|bsep|> <|bsep|> زارني من هويته باسمَ الثغ <|vsep|> ر فجلى غياهبَ الظلماء </|bsep|> <|bsep|> التقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي <|vsep|> فكأني ما نلتُ طيبَ اللقاء </|bsep|> <|bsep|> ربَّ عيش طهرٍ على ذلك الس <|vsep|> فح غنمناهُ قبلَ يومِ التنائي </|bsep|> <|bsep|> نقطعُ اليوم كالدجى في سكونٍ <|vsep|> ودجاهُ كاليومِ في الاضواء </|bsep|> <|bsep|> فكأني بالأمن في ظل سما <|vsep|> عيلَ ربِّ العلى وربِّ الوفاء </|bsep|> <|bsep|> ملك أنشرَ الثنا في زمان <|vsep|> نسي الناس فيه ذكر الثناء </|bsep|> <|bsep|> هاجرٌ حرفَ لا اذا سئل الجو <|vsep|> دَ كهجران واصل للراء </|bsep|> <|bsep|> يسبقُ الوعدَ بالنوالِ فلا يح <|vsep|> وجُ قصادَهُ لى الشفعاء </|bsep|> <|bsep|> شاعَ بالكتمِ جودُ كفيه ذكراً <|vsep|> فهو كالمسكِ فاحَ بالاخفاء </|bsep|> <|bsep|> جاد حتى كادت عفاة حماهُ <|vsep|> لا يذوقون لذة ً للحباء </|bsep|> <|bsep|> كلما ظنَّ جودهُ في انتهاء <|vsep|> لائمٌ عادَ جودهُ في ابتداء </|bsep|> <|bsep|> عذلوهُ على النوال ِفأغروا <|vsep|> فنداه نصبٌ على الاغراء </|bsep|> <|bsep|> وحلا منّ بابه فسعت كالنَّ <|vsep|> ملِ فيهِ طوائفَ الشعراء </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ في تواضع واحتمالٌ <|vsep|> في اقتدار وهيبة ٌ في حياء </|bsep|> <|bsep|> رب وجناء ضامر تقطعُ البي <|vsep|> دَ على ثر ضامر وجناء </|bsep|> <|bsep|> في قفار يخافُ في أفقها البر <|vsep|> قُ سرى فهو خافقُ الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> رتعت في حماك ثم استراحت <|vsep|> من أليمين الرحلِ والبيداء </|bsep|> <|bsep|> وظلام كأن كيوان أعمى <|vsep|> سائلٌ فيهِ عن عصا الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> ذكر السائلون ذكركَ فيهِ <|vsep|> فسروا بالأفكار في الأضواء </|bsep|> <|bsep|> وحروبٍ تجري السوابحُ منها <|vsep|> في بحار مسفوحة ٍ من دماء </|bsep|> <|bsep|> من ضراب تشبّ من وقعهِ النا <|vsep|> رُ وتطفى حرارة ُ الشحناء </|bsep|> <|bsep|> يئس الناس اذ تجلى فجلَّ <|vsep|> يت دجاها بالبأس والراء </|bsep|> <|bsep|> فأجل عني حالاً أراني منها <|vsep|> كلَّ يوم في غارة ٍ شعواء </|bsep|> <|bsep|> فكفى من وضوحِ حالي أني <|vsep|> في زماني هذا من الأدباء </|bsep|> <|bsep|> ضاع فيه لفظي الجهير وفضلي <|vsep|> ضيعة َ السيفِ في يدٍ شلاّء </|bsep|> <|bsep|> غيرأني على عماد المعالي <|vsep|> قد بنيت الرجا أتم بناء </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري من منك أولى بمثلي <|vsep|> يافريدَ الأجوادِ والكرماء </|bsep|> <|bsep|> دمتَ سامي المقامِ هامي العطايا <|vsep|> قاهرَ البأس فارجَ الغماء </|bsep|> </|psep|>
سهرت عليكِ لواحظُ الرقباء
6الكامل
[ "سهرت عليكِ لواحظُ الرقباء", "سهرا ألذّ لها من الاغفاء", "فمتى أحاول غفلة ً ومرادهم", "بيعُ الرقاد بلذة استحلاء", "ومتى يقصر عاذلي ورجاؤه", "في مرّ ذكرك دائماً ورجائي", "قسما بسورة عارضيك فانها", "كالنمل عند بصائر الشعراء", "وجفونك اللاتي تبرحُ بالورى", "وتقول لا حرجٌ على الضعفاء", "اني ليعجبني بلفظ عواذلي", "مني ومنك تجمع الأسماء", "وتلذ لي البرحاء أعلم أنه", "يرضيكِ ما ألقى من البرحاء", "ويشوقني مغنى الوصال فكلما", "ذكر العقيق بكيتهُ بدمائي", "أيام لا أهوى لقاك بقدر ما", "تهوي لفراط الوداد لقائي", "متمازجان من التعانق والوفا", "في الحبّ مزجَ الماءِ بالصهباء", "لو رامت الأيامُ سلوة َ بعضنا", "لم تدرمن فينا أخو الاهواء", "وصلٌ سهرتُ زمانه لتنعم", "وسهرتُ بعد زمانه بشقاء", "يا جفن لست أراك تعرف ماالكرى", "فعلام تشكو منه مرّ جفاء", "كانت لياليَ لذة ٍ فتقلصت", "بيد الفراق تقلص الأفياء", "ومنازل بالسفح غُير رسمها", "بمدامعِ العشاقِ والأنواء", "لم يبقَ لي غيرُ انتشاقِ نسيمها", "ياطولَ خيبة ِ قانعٍ بهواء", "كمؤمل يبغي براحة ِ واهبٍ", "كرماً ويتركُ أكرمَ الوزراء", "الصاحب الشرف الرفيعِ على السها", "قدراً برغمِ الحاسدِ العواء", "ندبٌ بدا كالشمس في أفق العلا", "فتفرقت أهلُ العلا كهباء", "عالي المكانة حيث حلَّ مقامه", "كالنجمِ حيث بدا رفيعَ سناء", "ما السحبُ خافقة ٌ ذوائبُ برقها", "بأبرّ من جدواه في اللأواء", "لا والذي أعلا وأعلن مجدهُ", "حتى تجاوز هامة َ الجوزاء", "لا عيبَ في نعماهُ لا أنها", "تسلي عن الأوطان والقرباء", "مغرى على رغم العواذل والعدى", "بشتاتِ أموالٍ وجمعِ ثناء", "لا تستقر يداه في أمواله", "فكأنما هو سابحٌ في ماء", "جمعت شمائله المديحَ كمثل ما", "جمعت أبي جادٍ حروفَ هجاء", "وتفردت كرماً وان قال العدى", "انَّ الغمامَ لها من النظراء", "وتقدمت في كل محفل سؤددٍ", "تقديمَ بسم اللهِ في الأسماء", "أكرمْ بهنَّ شمائلا معروفة", "يوم العلى بتحملِ الأعباء", "يلوي بقول اللائمينَ نوالها", "كالسيل يلوي جريهُ بغثاء", "ومراتباً غاظ السماء علوها", "فتلقبت للغيظ بالجرباء", "ومناقباً تمشي المدائح خلفها", "لوفور سؤددها على استحياء", "وفضائلاً كالروض غنى ذكرها", "يا حبذا من روضة ٍ غناء", "ويراعة ً تسطو فيقرع سنها", "خجلاً قوامَ الصعدة السمراء", "هرقت دم المحل المروع والعدى", "حتى بدت في أهبة ٍ حمراء", "عجباً لبقاء المهارق تحتها", "ونوالها كالديمة الوطفاء", "كم عمرت بحسابها من دولة", "وبلا حساب كم سخت بعطاء", "ولكم جلا تدبيرها عن موطن", "دهماءَ واسأل ساحة َ الشهباء", "لولاك في حلبٍ لأحدرِ ضرعها", "وقرى ضيوفَ جنابها بعناء", "يا من به تكفى الخطوبُ وترتمي", "بكر الثناء لسيدِ الأكفاء", "أنت الذي أحيا القريض وطالما", "أمسى رهين عناً طريدَ فناء", "في معشر منعوا اجابة َ سائل", "ولقد يجيبُ الصخرُ بالأصداء", "أسفي على الشعراء أنهمو على", "حال تثير شماتة الأعداء", "خاضوا بحور الشعر لا أنها", "مما تريق وجوههم من ماء", "حتى اذا لجأوا اليكَ كفيتهم", "شجناً وقلت أذلة ُ العلياء", "ظنوا السؤال خديعة وأنا الذي", "خدعت يداه بصائر العلماء", "أعطوا أجورهم وأعطيتَ اللهى", "شتانَ بين فناً وبينَ بقاء", "شكراً لفضلكَ فهو ناعشُ عيشتي", "ونداك فهو مجيبُ صوتَ ندائي", "من بعد ما ولع الزمان بمهجتي", "فردعته وحبوتني حوبائي", "وبلغتَ ما بلغ السحابُ براحة ٍ", "عرفتْ أصابعُ بحرها بوفاء", "فانعم بما شادت يداك ودمْ على", "مرّ الزمان ممدحَ اللاء", "واحكِ الكواكب في البقاء كمثلِ ما", "حاكيتها في بهجة ٍ وعلاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57649&r=&rc=7
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سهرت عليكِ لواحظُ الرقباء <|vsep|> سهرا ألذّ لها من الاغفاء </|bsep|> <|bsep|> فمتى أحاول غفلة ً ومرادهم <|vsep|> بيعُ الرقاد بلذة استحلاء </|bsep|> <|bsep|> ومتى يقصر عاذلي ورجاؤه <|vsep|> في مرّ ذكرك دائماً ورجائي </|bsep|> <|bsep|> قسما بسورة عارضيك فانها <|vsep|> كالنمل عند بصائر الشعراء </|bsep|> <|bsep|> وجفونك اللاتي تبرحُ بالورى <|vsep|> وتقول لا حرجٌ على الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> اني ليعجبني بلفظ عواذلي <|vsep|> مني ومنك تجمع الأسماء </|bsep|> <|bsep|> وتلذ لي البرحاء أعلم أنه <|vsep|> يرضيكِ ما ألقى من البرحاء </|bsep|> <|bsep|> ويشوقني مغنى الوصال فكلما <|vsep|> ذكر العقيق بكيتهُ بدمائي </|bsep|> <|bsep|> أيام لا أهوى لقاك بقدر ما <|vsep|> تهوي لفراط الوداد لقائي </|bsep|> <|bsep|> متمازجان من التعانق والوفا <|vsep|> في الحبّ مزجَ الماءِ بالصهباء </|bsep|> <|bsep|> لو رامت الأيامُ سلوة َ بعضنا <|vsep|> لم تدرمن فينا أخو الاهواء </|bsep|> <|bsep|> وصلٌ سهرتُ زمانه لتنعم <|vsep|> وسهرتُ بعد زمانه بشقاء </|bsep|> <|bsep|> يا جفن لست أراك تعرف ماالكرى <|vsep|> فعلام تشكو منه مرّ جفاء </|bsep|> <|bsep|> كانت لياليَ لذة ٍ فتقلصت <|vsep|> بيد الفراق تقلص الأفياء </|bsep|> <|bsep|> ومنازل بالسفح غُير رسمها <|vsep|> بمدامعِ العشاقِ والأنواء </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ لي غيرُ انتشاقِ نسيمها <|vsep|> ياطولَ خيبة ِ قانعٍ بهواء </|bsep|> <|bsep|> كمؤمل يبغي براحة ِ واهبٍ <|vsep|> كرماً ويتركُ أكرمَ الوزراء </|bsep|> <|bsep|> الصاحب الشرف الرفيعِ على السها <|vsep|> قدراً برغمِ الحاسدِ العواء </|bsep|> <|bsep|> ندبٌ بدا كالشمس في أفق العلا <|vsep|> فتفرقت أهلُ العلا كهباء </|bsep|> <|bsep|> عالي المكانة حيث حلَّ مقامه <|vsep|> كالنجمِ حيث بدا رفيعَ سناء </|bsep|> <|bsep|> ما السحبُ خافقة ٌ ذوائبُ برقها <|vsep|> بأبرّ من جدواه في اللأواء </|bsep|> <|bsep|> لا والذي أعلا وأعلن مجدهُ <|vsep|> حتى تجاوز هامة َ الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ في نعماهُ لا أنها <|vsep|> تسلي عن الأوطان والقرباء </|bsep|> <|bsep|> مغرى على رغم العواذل والعدى <|vsep|> بشتاتِ أموالٍ وجمعِ ثناء </|bsep|> <|bsep|> لا تستقر يداه في أمواله <|vsep|> فكأنما هو سابحٌ في ماء </|bsep|> <|bsep|> جمعت شمائله المديحَ كمثل ما <|vsep|> جمعت أبي جادٍ حروفَ هجاء </|bsep|> <|bsep|> وتفردت كرماً وان قال العدى <|vsep|> انَّ الغمامَ لها من النظراء </|bsep|> <|bsep|> وتقدمت في كل محفل سؤددٍ <|vsep|> تقديمَ بسم اللهِ في الأسماء </|bsep|> <|bsep|> أكرمْ بهنَّ شمائلا معروفة <|vsep|> يوم العلى بتحملِ الأعباء </|bsep|> <|bsep|> يلوي بقول اللائمينَ نوالها <|vsep|> كالسيل يلوي جريهُ بغثاء </|bsep|> <|bsep|> ومراتباً غاظ السماء علوها <|vsep|> فتلقبت للغيظ بالجرباء </|bsep|> <|bsep|> ومناقباً تمشي المدائح خلفها <|vsep|> لوفور سؤددها على استحياء </|bsep|> <|bsep|> وفضائلاً كالروض غنى ذكرها <|vsep|> يا حبذا من روضة ٍ غناء </|bsep|> <|bsep|> ويراعة ً تسطو فيقرع سنها <|vsep|> خجلاً قوامَ الصعدة السمراء </|bsep|> <|bsep|> هرقت دم المحل المروع والعدى <|vsep|> حتى بدت في أهبة ٍ حمراء </|bsep|> <|bsep|> عجباً لبقاء المهارق تحتها <|vsep|> ونوالها كالديمة الوطفاء </|bsep|> <|bsep|> كم عمرت بحسابها من دولة <|vsep|> وبلا حساب كم سخت بعطاء </|bsep|> <|bsep|> ولكم جلا تدبيرها عن موطن <|vsep|> دهماءَ واسأل ساحة َ الشهباء </|bsep|> <|bsep|> لولاك في حلبٍ لأحدرِ ضرعها <|vsep|> وقرى ضيوفَ جنابها بعناء </|bsep|> <|bsep|> يا من به تكفى الخطوبُ وترتمي <|vsep|> بكر الثناء لسيدِ الأكفاء </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي أحيا القريض وطالما <|vsep|> أمسى رهين عناً طريدَ فناء </|bsep|> <|bsep|> في معشر منعوا اجابة َ سائل <|vsep|> ولقد يجيبُ الصخرُ بالأصداء </|bsep|> <|bsep|> أسفي على الشعراء أنهمو على <|vsep|> حال تثير شماتة الأعداء </|bsep|> <|bsep|> خاضوا بحور الشعر لا أنها <|vsep|> مما تريق وجوههم من ماء </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا لجأوا اليكَ كفيتهم <|vsep|> شجناً وقلت أذلة ُ العلياء </|bsep|> <|bsep|> ظنوا السؤال خديعة وأنا الذي <|vsep|> خدعت يداه بصائر العلماء </|bsep|> <|bsep|> أعطوا أجورهم وأعطيتَ اللهى <|vsep|> شتانَ بين فناً وبينَ بقاء </|bsep|> <|bsep|> شكراً لفضلكَ فهو ناعشُ عيشتي <|vsep|> ونداك فهو مجيبُ صوتَ ندائي </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما ولع الزمان بمهجتي <|vsep|> فردعته وحبوتني حوبائي </|bsep|> <|bsep|> وبلغتَ ما بلغ السحابُ براحة ٍ <|vsep|> عرفتْ أصابعُ بحرها بوفاء </|bsep|> <|bsep|> فانعم بما شادت يداك ودمْ على <|vsep|> مرّ الزمان ممدحَ اللاء </|bsep|> </|psep|>
ليلايَ كم ليلة ٍ بالشعر ليلاء
0البسيط
[ "ليلايَ كم ليلة ٍ بالشعر ليلاء", "وليلة ٍ قبلها كالثغر غراء", "وصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني", "لنور عيش ومن نور لظلماء", "ما أنتِ لا زمانُ العمر مذهبة", "بالثغر والشعر صباحي ومسائي", "أفديكِ من زهرة ٍ بالحسن مشرقة ِ", "بليتُ من عاذلي فيها بعواء", "ويح العذول يرى ليلي ويسمعُ من", "لا يسمعُ العذلَ فيها قولَ فحشاء", "يارب طرفٍ ضرير عن محاسنها", "وربّ أذنٍ عن الفحشاءِ صماء", "وربّ طيفٍ على عذر يؤوبني", "بشخص عذراء يجلو كأس عذراء", "فبت أرشفُ من فيه وقهوتهِ", "حلينِ قد أثملا بالنومِ أعضائي", "زورٌ عفيفٌ على عينِ الشجيِّ مشى", "فيا له صالحاً يمشي على الماء", "ثم انتبهت وذاتُ الخالِ ساكنة", "لم تدر سهدي ولم تشعر بغفائي", "رشيقة ٌ ما كأني يومَ فرقتها", "الا على لة ٍ في القوم حدباء", "ميتٌ من الحبّ لا أنني بسرى", "ذكر الصبابة ِ حيٌّ بين أحياء", "في كل حيّ حديثٌ لي بسلسله", "تعديلُ دمعيَ أو تجريحُ أحشائي", "قد لوع الحبّ قلبي في تلهبهِ", "وصرّحَ الدمعُ في ليلي بشقائي", "وزالَ مازالَ من وصل شفيتُ به", "من عارض اليأس لكن بعد شفائي", "أيامَ لي حيث وارت صدغها قبلٌ", "كأنّ سرعتها ترجيع فأفاء", "تدير عيناً وكأساً لي فلا عجب", "اذا جننت بسوداءٍ وصفراء", "حتى اذا ضاء شيب الرأس بتّ على", "بقية من نواهي النفس بيضاء", "مديرة َ الكأس عني أن لي شغلا", "عن صفو كأسك من شيبي بقذاءِ", "ما الشيب لا قذى عين وسخنتها", "عندي وعند برود الظلم لمياء", "عمري لقد قل صفو العيش من بشر", "وكيف لا وهو من طين ومن ماء", "وانما لعليّ في الورى نعم", "كادت تعيد لهم شرخ الصبي النائي", "وراحة ٌ حوت العليا بما شملت", "أبناء دم بالنعمى وحوّاء", "قاضي القضاة اذا أعيا الورى فطناً", "حسيرة العين دون الباء والتاء", "والمعتلي رتباً لم يفتخر بسوى", "أقدامه الراءُ قبل التاء والياء", "والثاقب الفكر في غرّاء ينصبها", "لكل طالب نعمى نصبَ غراء", "لطالب الجود شغل من فتوته", "وطالب العلم أشغال بفتاء", "لو مس تهذيبهُ أو رفقة حجراً", "مسته في حالتيه ألفُ سراء", "من بيت فضل صحيح الوزن قد رجحت", "به مفاخرُ باءٍ وأبناءِ", "قامتْ لنصرة خير الانبياء ظبا", "أنصاره واستعاضوا خير أنباء", "أهل الصريجين من نطق ومن كرمٍ", "ل الريحين من نصرٍ وأنواء", "المعربون بألفاظٍ ولحن ظبا", "ناهيك من عربٍ في الخلق عرباء", "مفرغين جفوناً في صباح وغى", "ومالئين جفاناً عند مساء", "مضوا وضاءت بنوهم بعدهم شهباً", "تمحى بنور سناها كلّ ظلماء", "فمن هلالٍ ومن نجمٍ ومن قمرٍ", "في أفق عزٍّ وتمجيدٍ وعلياء", "حتى تجلى تقي الدين صبح هدى", "يملي وملاؤه من فكره الرائي", "يجلو الدياجيَ مستجلى سناه فلا", "نعدم زمان جليّ الفضل جلاّء", "أغر يسقي بيمناه وطلعته", "صوب الحيا عام سرَّاء وضرَّاء", "لو لم يجدنا برفدٍ جادنا بدعاً", "معدٍ على سنوات المحل دعاء", "ذو العلم كالعلم المنشور تتبعه", "بنو قرى ً تترجاه وقراء", "فالشافعيّ لو استجلى صحائفه", "فدى بأمَّين فحواها وباء", "وبات منقبضاً ربّ البسيط بها", "ومات في جلده من بعد حياء", "يقرّ بالرقّ من ملك ومن صحفٍ", "لمن يجلّ به قدر الارقاء", "لمن بكفيه اما طوق عارضة ٍ", "للاولياء واما غلّ أعداء", "لا عيبَ فيه سوى تعجيل أنعمهِ", "فما يلذّ برجوى بعد ارجاء", "يلقاك بالبشر تلوَ البرّ مبتسماً", "كالبرق تلوهتونِ المزن وطفاء", "ان أقطع الليل في مدحي له فلقد", "حمدت عند صباح البشر سرائي", "لبست نعماه مثل الروض مزهرة ً", "بفائضات يدٍ كالغيثِ زهراء", "وكيف لا ألبس النعمى مشهرة ً", "والغيث في جانبيها أي وشاء", "وكيف لا أورد الأمداح تحسبها", "في الصحف غانية من بين غناء", "ياجائداً رام أن تخفى له مننٌ", "هيهات ما المسك مطويّ بخفاء", "ولا نسيم ثنائي بالخفيّ وقد", "رويته بالعطايا أي رواء", "خذها اليك جديدات الثنا حللاً", "صنع السريّ ولكن غير رفاء", "وعش كما شئت ممتدحاً", "تثنى بخير للٍ خير لاء", "منك استفدت بليغ اللفظ أنظمه", "نظماً يهيم ألبابَ الألباء", "أعدت منه شذوراً لست أحبسها", "عن مسمعيك وليس الحبس من راء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57646&r=&rc=4
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلايَ كم ليلة ٍ بالشعر ليلاء <|vsep|> وليلة ٍ قبلها كالثغر غراء </|bsep|> <|bsep|> وصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني <|vsep|> لنور عيش ومن نور لظلماء </|bsep|> <|bsep|> ما أنتِ لا زمانُ العمر مذهبة <|vsep|> بالثغر والشعر صباحي ومسائي </|bsep|> <|bsep|> أفديكِ من زهرة ٍ بالحسن مشرقة ِ <|vsep|> بليتُ من عاذلي فيها بعواء </|bsep|> <|bsep|> ويح العذول يرى ليلي ويسمعُ من <|vsep|> لا يسمعُ العذلَ فيها قولَ فحشاء </|bsep|> <|bsep|> يارب طرفٍ ضرير عن محاسنها <|vsep|> وربّ أذنٍ عن الفحشاءِ صماء </|bsep|> <|bsep|> وربّ طيفٍ على عذر يؤوبني <|vsep|> بشخص عذراء يجلو كأس عذراء </|bsep|> <|bsep|> فبت أرشفُ من فيه وقهوتهِ <|vsep|> حلينِ قد أثملا بالنومِ أعضائي </|bsep|> <|bsep|> زورٌ عفيفٌ على عينِ الشجيِّ مشى <|vsep|> فيا له صالحاً يمشي على الماء </|bsep|> <|bsep|> ثم انتبهت وذاتُ الخالِ ساكنة <|vsep|> لم تدر سهدي ولم تشعر بغفائي </|bsep|> <|bsep|> رشيقة ٌ ما كأني يومَ فرقتها <|vsep|> الا على لة ٍ في القوم حدباء </|bsep|> <|bsep|> ميتٌ من الحبّ لا أنني بسرى <|vsep|> ذكر الصبابة ِ حيٌّ بين أحياء </|bsep|> <|bsep|> في كل حيّ حديثٌ لي بسلسله <|vsep|> تعديلُ دمعيَ أو تجريحُ أحشائي </|bsep|> <|bsep|> قد لوع الحبّ قلبي في تلهبهِ <|vsep|> وصرّحَ الدمعُ في ليلي بشقائي </|bsep|> <|bsep|> وزالَ مازالَ من وصل شفيتُ به <|vsep|> من عارض اليأس لكن بعد شفائي </|bsep|> <|bsep|> أيامَ لي حيث وارت صدغها قبلٌ <|vsep|> كأنّ سرعتها ترجيع فأفاء </|bsep|> <|bsep|> تدير عيناً وكأساً لي فلا عجب <|vsep|> اذا جننت بسوداءٍ وصفراء </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا ضاء شيب الرأس بتّ على <|vsep|> بقية من نواهي النفس بيضاء </|bsep|> <|bsep|> مديرة َ الكأس عني أن لي شغلا <|vsep|> عن صفو كأسك من شيبي بقذاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما الشيب لا قذى عين وسخنتها <|vsep|> عندي وعند برود الظلم لمياء </|bsep|> <|bsep|> عمري لقد قل صفو العيش من بشر <|vsep|> وكيف لا وهو من طين ومن ماء </|bsep|> <|bsep|> وانما لعليّ في الورى نعم <|vsep|> كادت تعيد لهم شرخ الصبي النائي </|bsep|> <|bsep|> وراحة ٌ حوت العليا بما شملت <|vsep|> أبناء دم بالنعمى وحوّاء </|bsep|> <|bsep|> قاضي القضاة اذا أعيا الورى فطناً <|vsep|> حسيرة العين دون الباء والتاء </|bsep|> <|bsep|> والمعتلي رتباً لم يفتخر بسوى <|vsep|> أقدامه الراءُ قبل التاء والياء </|bsep|> <|bsep|> والثاقب الفكر في غرّاء ينصبها <|vsep|> لكل طالب نعمى نصبَ غراء </|bsep|> <|bsep|> لطالب الجود شغل من فتوته <|vsep|> وطالب العلم أشغال بفتاء </|bsep|> <|bsep|> لو مس تهذيبهُ أو رفقة حجراً <|vsep|> مسته في حالتيه ألفُ سراء </|bsep|> <|bsep|> من بيت فضل صحيح الوزن قد رجحت <|vsep|> به مفاخرُ باءٍ وأبناءِ </|bsep|> <|bsep|> قامتْ لنصرة خير الانبياء ظبا <|vsep|> أنصاره واستعاضوا خير أنباء </|bsep|> <|bsep|> أهل الصريجين من نطق ومن كرمٍ <|vsep|> ل الريحين من نصرٍ وأنواء </|bsep|> <|bsep|> المعربون بألفاظٍ ولحن ظبا <|vsep|> ناهيك من عربٍ في الخلق عرباء </|bsep|> <|bsep|> مفرغين جفوناً في صباح وغى <|vsep|> ومالئين جفاناً عند مساء </|bsep|> <|bsep|> مضوا وضاءت بنوهم بعدهم شهباً <|vsep|> تمحى بنور سناها كلّ ظلماء </|bsep|> <|bsep|> فمن هلالٍ ومن نجمٍ ومن قمرٍ <|vsep|> في أفق عزٍّ وتمجيدٍ وعلياء </|bsep|> <|bsep|> حتى تجلى تقي الدين صبح هدى <|vsep|> يملي وملاؤه من فكره الرائي </|bsep|> <|bsep|> يجلو الدياجيَ مستجلى سناه فلا <|vsep|> نعدم زمان جليّ الفضل جلاّء </|bsep|> <|bsep|> أغر يسقي بيمناه وطلعته <|vsep|> صوب الحيا عام سرَّاء وضرَّاء </|bsep|> <|bsep|> لو لم يجدنا برفدٍ جادنا بدعاً <|vsep|> معدٍ على سنوات المحل دعاء </|bsep|> <|bsep|> ذو العلم كالعلم المنشور تتبعه <|vsep|> بنو قرى ً تترجاه وقراء </|bsep|> <|bsep|> فالشافعيّ لو استجلى صحائفه <|vsep|> فدى بأمَّين فحواها وباء </|bsep|> <|bsep|> وبات منقبضاً ربّ البسيط بها <|vsep|> ومات في جلده من بعد حياء </|bsep|> <|bsep|> يقرّ بالرقّ من ملك ومن صحفٍ <|vsep|> لمن يجلّ به قدر الارقاء </|bsep|> <|bsep|> لمن بكفيه اما طوق عارضة ٍ <|vsep|> للاولياء واما غلّ أعداء </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيه سوى تعجيل أنعمهِ <|vsep|> فما يلذّ برجوى بعد ارجاء </|bsep|> <|bsep|> يلقاك بالبشر تلوَ البرّ مبتسماً <|vsep|> كالبرق تلوهتونِ المزن وطفاء </|bsep|> <|bsep|> ان أقطع الليل في مدحي له فلقد <|vsep|> حمدت عند صباح البشر سرائي </|bsep|> <|bsep|> لبست نعماه مثل الروض مزهرة ً <|vsep|> بفائضات يدٍ كالغيثِ زهراء </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا ألبس النعمى مشهرة ً <|vsep|> والغيث في جانبيها أي وشاء </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا أورد الأمداح تحسبها <|vsep|> في الصحف غانية من بين غناء </|bsep|> <|bsep|> ياجائداً رام أن تخفى له مننٌ <|vsep|> هيهات ما المسك مطويّ بخفاء </|bsep|> <|bsep|> ولا نسيم ثنائي بالخفيّ وقد <|vsep|> رويته بالعطايا أي رواء </|bsep|> <|bsep|> خذها اليك جديدات الثنا حللاً <|vsep|> صنع السريّ ولكن غير رفاء </|bsep|> <|bsep|> وعش كما شئت ممتدحاً <|vsep|> تثنى بخير للٍ خير لاء </|bsep|> <|bsep|> منك استفدت بليغ اللفظ أنظمه <|vsep|> نظماً يهيم ألبابَ الألباء </|bsep|> </|psep|>
قام يرنو بمقلة ٍ كحلاءِ
1الخفيف
[ "قام يرنو بمقلة ٍ كحلاءِ", "علمتني الجنون بالسوداء", "رشأٌ دبَّ في سوالفه النم", "لُ فهامت خواطر الشعراء", "روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل", "يُ فأهلاً بالروضة ِ الغناء", "جائر الحكم قلبه ليَ صخرٌ", "وبكائي له بكى الخنساء", "عذلوني على هواهُ فأغروا", "فهواه نصبٌ على الأغراء", "من معيني على رشاً صرت من ما", "ء دموعي عليه مثل الرشاء", "من معيني على لواعج حبّ", "تتلظى من أدمعي بالماء", "وحبيبٍ اليّ يفعلُ بالقل", "بِ فعال الأعداء بالأعداء", "ضيق العينِ ان رنا واستمحنا", "وعناء تسمح البخلاء", "ليتَ أعطافه ولو في منامٍ", "وعدت باستراقة ٍ للقاء", "يتثنى كقامة الغصن اللدّ", "ن ويعطو كالظبية الأدماء", "ياشبيه الغصون رفقاً بصبّ", "نائح في الهوى مع الورقاء", "يذكرُ العهدَ بالعقيق فيبكي", "لهواهُ بدمعة ٍ حمراء", "يالها دمعة ٌ على الخدّ حمرا", "ء بدت من سوداء في صفراء", "فكأني حملت رنك بن أيو", "ب على وجنتي لفرط ولاء", "ملك حافظ المناقب تروي", "راحتاه عن واصل عن عطاء", "في معاليه للمديح اجتماعٌ", "كأبي جاد في اجتماع الهجاء", "خلِّ كعباً ورم نداه فما كع", "بُ العطايا ورأسها بالسواء", "وارجُ وعد المنى لديه فسما", "عيلُ ما زال معدناً للوفاء", "ما لكفيهِ في الثراء هدوّ", "فهو فيه كسابح في ماء", "جمعت في فنائه الخيل والاب", "ل وفوداً أكرم بها من فناء", "لو سكتنا عن مدحه مدحته", "بصهيل من حوله ورغاء", "همة ٌ جازت السماكَ فلم يع", "بأ مداها بالحاسد العوّاء", "وندى ً يخجلُ السحابَ فيمشي", "من ورا جودهِ على استحياء", "طالَ بيتُ الفخار منه على الشع", "ر فماذا يقولُ بيتُ الثناء", "أعربت ذكرهُ مباني المعاني", "فعجبنا لمعربٍ ذي باء", "ورقى صاعداً فلم يبقَ للحا", "سدِ لا تنفسُ الصعداء", "شرفٌ في تواضعٍ ونوالٌ", "في اعتذار وهيبة في حياء", "يا مليكاً علا على الشمس حتى", "عمَّ حسانهُ عمومَ الضياء", "صنت كفي عن الأنام ولفظي", "فحرام نداهمُ وثنائي", "وسقتني مياهُ جودكَ سقياً", "رفعتني على ابن ماء السماء", "فابقَ عالي المحل داني العطايا", "قاهرَ البأس ظاهر الانباء", "يتمنى حسودكَ العيش حتى", "أتمنى له امتدادجَ البقاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57643&r=&rc=1
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قام يرنو بمقلة ٍ كحلاءِ <|vsep|> علمتني الجنون بالسوداء </|bsep|> <|bsep|> رشأٌ دبَّ في سوالفه النم <|vsep|> لُ فهامت خواطر الشعراء </|bsep|> <|bsep|> روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل <|vsep|> يُ فأهلاً بالروضة ِ الغناء </|bsep|> <|bsep|> جائر الحكم قلبه ليَ صخرٌ <|vsep|> وبكائي له بكى الخنساء </|bsep|> <|bsep|> عذلوني على هواهُ فأغروا <|vsep|> فهواه نصبٌ على الأغراء </|bsep|> <|bsep|> من معيني على رشاً صرت من ما <|vsep|> ء دموعي عليه مثل الرشاء </|bsep|> <|bsep|> من معيني على لواعج حبّ <|vsep|> تتلظى من أدمعي بالماء </|bsep|> <|bsep|> وحبيبٍ اليّ يفعلُ بالقل <|vsep|> بِ فعال الأعداء بالأعداء </|bsep|> <|bsep|> ضيق العينِ ان رنا واستمحنا <|vsep|> وعناء تسمح البخلاء </|bsep|> <|bsep|> ليتَ أعطافه ولو في منامٍ <|vsep|> وعدت باستراقة ٍ للقاء </|bsep|> <|bsep|> يتثنى كقامة الغصن اللدّ <|vsep|> ن ويعطو كالظبية الأدماء </|bsep|> <|bsep|> ياشبيه الغصون رفقاً بصبّ <|vsep|> نائح في الهوى مع الورقاء </|bsep|> <|bsep|> يذكرُ العهدَ بالعقيق فيبكي <|vsep|> لهواهُ بدمعة ٍ حمراء </|bsep|> <|bsep|> يالها دمعة ٌ على الخدّ حمرا <|vsep|> ء بدت من سوداء في صفراء </|bsep|> <|bsep|> فكأني حملت رنك بن أيو <|vsep|> ب على وجنتي لفرط ولاء </|bsep|> <|bsep|> ملك حافظ المناقب تروي <|vsep|> راحتاه عن واصل عن عطاء </|bsep|> <|bsep|> في معاليه للمديح اجتماعٌ <|vsep|> كأبي جاد في اجتماع الهجاء </|bsep|> <|bsep|> خلِّ كعباً ورم نداه فما كع <|vsep|> بُ العطايا ورأسها بالسواء </|bsep|> <|bsep|> وارجُ وعد المنى لديه فسما <|vsep|> عيلُ ما زال معدناً للوفاء </|bsep|> <|bsep|> ما لكفيهِ في الثراء هدوّ <|vsep|> فهو فيه كسابح في ماء </|bsep|> <|bsep|> جمعت في فنائه الخيل والاب <|vsep|> ل وفوداً أكرم بها من فناء </|bsep|> <|bsep|> لو سكتنا عن مدحه مدحته <|vsep|> بصهيل من حوله ورغاء </|bsep|> <|bsep|> همة ٌ جازت السماكَ فلم يع <|vsep|> بأ مداها بالحاسد العوّاء </|bsep|> <|bsep|> وندى ً يخجلُ السحابَ فيمشي <|vsep|> من ورا جودهِ على استحياء </|bsep|> <|bsep|> طالَ بيتُ الفخار منه على الشع <|vsep|> ر فماذا يقولُ بيتُ الثناء </|bsep|> <|bsep|> أعربت ذكرهُ مباني المعاني <|vsep|> فعجبنا لمعربٍ ذي باء </|bsep|> <|bsep|> ورقى صاعداً فلم يبقَ للحا <|vsep|> سدِ لا تنفسُ الصعداء </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ في تواضعٍ ونوالٌ <|vsep|> في اعتذار وهيبة في حياء </|bsep|> <|bsep|> يا مليكاً علا على الشمس حتى <|vsep|> عمَّ حسانهُ عمومَ الضياء </|bsep|> <|bsep|> صنت كفي عن الأنام ولفظي <|vsep|> فحرام نداهمُ وثنائي </|bsep|> <|bsep|> وسقتني مياهُ جودكَ سقياً <|vsep|> رفعتني على ابن ماء السماء </|bsep|> <|bsep|> فابقَ عالي المحل داني العطايا <|vsep|> قاهرَ البأس ظاهر الانباء </|bsep|> </|psep|>
وعدت بطيف خيالها هيفاءُ
6الكامل
[ "وعدت بطيف خيالها هيفاءُ", "ان كان يمكن مقلتي اغفاء", "يا من يوفر طيفها سهري لقد", "أمنَ ازدياركِ في الدجى الرقباء", "يا من يطيل أخو الهوى لقوامها", "شكواه وهي الصعدة السمراءُ", "أفديك شمسَ ضحى ً دموعي نثرة ٌ", "لما تغيبُ وعاذلي عوّاء", "وعزيزة ٍ هيَ للنواظرِ جنة ٌ", "تجلى ولكن للقلوبِ شقاءُ", "خضبت بأحمرَ كالنضارِ معاصماً", "كالماءِ فيها رونقٌ وصفاء", "واهاً لهنَّ معاصماً مخضوبة ًسال النضارُ بها وقام الماءص أصبو الى البرحاء أعلمُ أنهُسقط شطرين ص", "يرضيكَ أن يعتادني البرحاء", "ويبثّ ما يلقاه من ألم الجوى", "قلبي وأنتِ الصعدة ُ الصماء", "كم من جمالٍ عندهُ ضرّ الفتى", "ولكم جمالٍ عنده السراء", "كجمال دينِ الله وابنِ شهابهِ", "لا الظلمُ حيث يرى ولا الظلماء", "الماجد الراقي مراتبَ سؤددٍ", "قد رصعت بجوارهِ الجوزاء", "ذاك الذي أمسى السها جاراً لهُ", "لكنَّ حاسدَ مجدهِ العواء", "عمت مكارمه وسار حديثه", "فبكل أرض نعمة ٌ وثناء", "وسعت يراعتهُ بأرزاق الورى", "فكأنها قلبٌ وتلكَ رشاء", "وحمى العواصمَ رأيهُ ولطالما", "قعدَ الحسامُ وقامت الراء", "عجباً لنار ذكائهِ مشبوبة ً", "وبظلهِ تتفيأ الأفياء", "وللفظه يزداد رأي مديره", "وحجاه وهو القهوة الصهباء", "غني اليراعُ به وأظهرَ طرسهُ", "وكذا تكون الروضة الغناء", "ياراكبَ العزمات غاياتُ المنى", "مغنى شهابِ الدينِ والشهباء", "ذي المجد لا في ساعديه عن العلا", "قصرٌ ولا في عزمه عياء", "والعدلُ يردعُ قادراً عن عاجز", "فالذئب هاجعة ٌ لديهِ الشاء", "والحلم يروي جابرٌ عن فضله", "والفضلُ يروي عن يديه عطاء", "يا أكملَ الرؤساء لا مستثنياً", "أحداً ذا ما عدت الرؤساء", "يا من مللت من المعاد لهُ وما", "ملت لديَّ معادها النعماء", "ان لم تقم بحقوق ما أوليتني", "مدحي فأرجو أن يقومَ دعاء", "شهدت معاليك الرفيعة ُ والندى", "أنَّ الورى أرضٌ وأنت سماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57648&r=&rc=6
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعدت بطيف خيالها هيفاءُ <|vsep|> ان كان يمكن مقلتي اغفاء </|bsep|> <|bsep|> يا من يوفر طيفها سهري لقد <|vsep|> أمنَ ازدياركِ في الدجى الرقباء </|bsep|> <|bsep|> يا من يطيل أخو الهوى لقوامها <|vsep|> شكواه وهي الصعدة السمراءُ </|bsep|> <|bsep|> أفديك شمسَ ضحى ً دموعي نثرة ٌ <|vsep|> لما تغيبُ وعاذلي عوّاء </|bsep|> <|bsep|> وعزيزة ٍ هيَ للنواظرِ جنة ٌ <|vsep|> تجلى ولكن للقلوبِ شقاءُ </|bsep|> <|bsep|> خضبت بأحمرَ كالنضارِ معاصماً <|vsep|> كالماءِ فيها رونقٌ وصفاء </|bsep|> <|bsep|> واهاً لهنَّ معاصماً مخضوبة ًسال النضارُ بها وقام الماءص أصبو الى البرحاء أعلمُ أنهُسقط شطرين ص <|vsep|> يرضيكَ أن يعتادني البرحاء </|bsep|> <|bsep|> ويبثّ ما يلقاه من ألم الجوى <|vsep|> قلبي وأنتِ الصعدة ُ الصماء </|bsep|> <|bsep|> كم من جمالٍ عندهُ ضرّ الفتى <|vsep|> ولكم جمالٍ عنده السراء </|bsep|> <|bsep|> كجمال دينِ الله وابنِ شهابهِ <|vsep|> لا الظلمُ حيث يرى ولا الظلماء </|bsep|> <|bsep|> الماجد الراقي مراتبَ سؤددٍ <|vsep|> قد رصعت بجوارهِ الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي أمسى السها جاراً لهُ <|vsep|> لكنَّ حاسدَ مجدهِ العواء </|bsep|> <|bsep|> عمت مكارمه وسار حديثه <|vsep|> فبكل أرض نعمة ٌ وثناء </|bsep|> <|bsep|> وسعت يراعتهُ بأرزاق الورى <|vsep|> فكأنها قلبٌ وتلكَ رشاء </|bsep|> <|bsep|> وحمى العواصمَ رأيهُ ولطالما <|vsep|> قعدَ الحسامُ وقامت الراء </|bsep|> <|bsep|> عجباً لنار ذكائهِ مشبوبة ً <|vsep|> وبظلهِ تتفيأ الأفياء </|bsep|> <|bsep|> وللفظه يزداد رأي مديره <|vsep|> وحجاه وهو القهوة الصهباء </|bsep|> <|bsep|> غني اليراعُ به وأظهرَ طرسهُ <|vsep|> وكذا تكون الروضة الغناء </|bsep|> <|bsep|> ياراكبَ العزمات غاياتُ المنى <|vsep|> مغنى شهابِ الدينِ والشهباء </|bsep|> <|bsep|> ذي المجد لا في ساعديه عن العلا <|vsep|> قصرٌ ولا في عزمه عياء </|bsep|> <|bsep|> والعدلُ يردعُ قادراً عن عاجز <|vsep|> فالذئب هاجعة ٌ لديهِ الشاء </|bsep|> <|bsep|> والحلم يروي جابرٌ عن فضله <|vsep|> والفضلُ يروي عن يديه عطاء </|bsep|> <|bsep|> يا أكملَ الرؤساء لا مستثنياً <|vsep|> أحداً ذا ما عدت الرؤساء </|bsep|> <|bsep|> يا من مللت من المعاد لهُ وما <|vsep|> ملت لديَّ معادها النعماء </|bsep|> <|bsep|> ان لم تقم بحقوق ما أوليتني <|vsep|> مدحي فأرجو أن يقومَ دعاء </|bsep|> </|psep|>
قسمتُ بين ظبا الملاح تغزلي
6الكامل
[ "قسمتُ بين ظبا الملاح تغزلي", "ولمدح انشاء الملوك ثنائي", "ولسيف دين الله يعملُ خيلهُ", "غزوا من البلقاءِ للشهباء", "بين العشائر والعشيرِ محاسنٌ", "غزواتهُ بالرأي والراء", "بالرعب طوراً والقواضبِ تارة ً", "تزورّ منه نواظرُ الزوراء", "فكأنني بك فاتحاً شرقيها", "للسد يا مفتاح كلّ هناء", "وكأنني يا سيف دولة فتنة ُ", "بك وهو مفتخرٌ على القدماء", "في الشعر والانشاء بابنِ نباتة ٍ", "تزهو على الخطباء والشعراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57653&r=&rc=11
ابن نباتة المصري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قسمتُ بين ظبا الملاح تغزلي <|vsep|> ولمدح انشاء الملوك ثنائي </|bsep|> <|bsep|> ولسيف دين الله يعملُ خيلهُ <|vsep|> غزوا من البلقاءِ للشهباء </|bsep|> <|bsep|> بين العشائر والعشيرِ محاسنٌ <|vsep|> غزواتهُ بالرأي والراء </|bsep|> <|bsep|> بالرعب طوراً والقواضبِ تارة ً <|vsep|> تزورّ منه نواظرُ الزوراء </|bsep|> <|bsep|> فكأنني بك فاتحاً شرقيها <|vsep|> للسد يا مفتاح كلّ هناء </|bsep|> <|bsep|> وكأنني يا سيف دولة فتنة ُ <|vsep|> بك وهو مفتخرٌ على القدماء </|bsep|> </|psep|>
بغداد ..!!
2الرجز
[ "اني أجِيئُكِ يا بغدادُ يا بَغدادْ", "خالعاً عن جسدي عُروبة الأقوالِ ", "ن عُروبة الأفعالِ", "دائماً بغدادُ", "ني أجيئُكِ", "واهباً ما كانَ ", "أو سيكونُ ", "كَيْمَا دائماً ", "تَبقينَ سِت الكونِ والامجادْ", "فَيّا بغدادُ يا بغدادُ يا بغدادْ", "ظّلي لنَا", "عاصمة الصمودِ ", "بَل كُوني لنَا ", "مَيسرة الأبطالِ ", "أو مَيْمنَة الجِهاد", "نَّ الذينَ يَخطبُونَ", "رأس بغدادَ ", "عَليهُمُو من قبلُ ", "ان يُنَكِسُّوا اعلامَهُم ", "ويُعلِنُوا الحِدادْ", "لأنَّ بغدادَ لنا باقيةٌ", "لأن بغدادَ بنا باقيةٌ", "لأنها عَصِيةٌ", "لأنها وصية الأجدادِ للأحفاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63418&r=&rc=1
سيد أحمد الحردلو
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اني أجِيئُكِ يا بغدادُ يا بَغدادْ <|vsep|> خالعاً عن جسدي عُروبة الأقوالِ </|bsep|> <|bsep|> ن عُروبة الأفعالِ <|vsep|> دائماً بغدادُ </|bsep|> <|bsep|> ني أجيئُكِ <|vsep|> واهباً ما كانَ </|bsep|> <|bsep|> أو سيكونُ <|vsep|> كَيْمَا دائماً </|bsep|> <|bsep|> تَبقينَ سِت الكونِ والامجادْ <|vsep|> فَيّا بغدادُ يا بغدادُ يا بغدادْ </|bsep|> <|bsep|> ظّلي لنَا <|vsep|> عاصمة الصمودِ </|bsep|> <|bsep|> بَل كُوني لنَا <|vsep|> مَيسرة الأبطالِ </|bsep|> <|bsep|> أو مَيْمنَة الجِهاد <|vsep|> نَّ الذينَ يَخطبُونَ </|bsep|> <|bsep|> رأس بغدادَ <|vsep|> عَليهُمُو من قبلُ </|bsep|> <|bsep|> ان يُنَكِسُّوا اعلامَهُم <|vsep|> ويُعلِنُوا الحِدادْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ بغدادَ لنا باقيةٌ <|vsep|> لأن بغدادَ بنا باقيةٌ </|bsep|> </|psep|>
أجيك عاشق مسافر ليل
8المتقارب
[ "أجيكْ عاشقْ مسافرْ ليلْ", "واجيكْ ولداً جَنَبْ بلحيلْ", "اجيكْ لا خَاتِراً مكسورْ", "ولا فارساً مَهيِضَ الحيْل", "أجيكْ سيفاً سنينْ مسلولْ", "وراكزْ ضُمه فوقَ الخيلْ", "أجيكْ مسدارْ من الدوبايْ", "واجيكَ دُعَاشْ وراهُ السيلْ", "واجيكْ لا خَاتي لا ظالمْ", "واجيكْ في القدلة زيَّ النيلْ", "واجيكْ يا مُبتَدا التاريخْ", "ويا خَبرَ اللِي كانوا قِبيلْ", "لأنَكْ ديمة كُنتَ معايْ", "مسولتْ بَيْ نهارْ في ليلْ", "ودايماً كُنتَ ليّا أصيلّ", "ولاكْ بَرَاني لانِي عَميلْ", "ودايماً كُنتَ بيّا كبيرْ", "ولاكْ هَيِّنْ ولانِي قليلْ", "وأهلَكْ ديله هُمْ أَهَلِي", "البِشيِلو الشيله فوق الشيلْ", "وانتَ أبويْ وأنتَ أخويْ", "وانتَ الهُولي ما هُولْ زولْ", "بشوفَكْ هَالي في حلفا", "وفي نِمُولي وفي توتيلْ", "واجيكْ يا موطنَ الحلوينْ", "ويا نيلاً ضُلُولُه نخيلْ", "عَشَانْ ما زالْ لدينا كلامْ ", "كلاماً كُلُّه زينْ وعديلْ", "أجيكْ الليله شَانْ أفديكْ", "وشَانْ تَبْقَالنَا ديِمه دليكْ", "وشَانْ أديكَ عُمري الفاتْ", "وكُلَّ الجايي جيلْ في جيلْ", "عَشَانْ أشقي", "وعَشَانْ تلقي", "وعَشَانْ تَبْقَالنَا ديِمة جميلْ ", "صنعاء الخرطوم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63435&r=&rc=18
سيد أحمد الحردلو
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجيكْ عاشقْ مسافرْ ليلْ <|vsep|> واجيكْ ولداً جَنَبْ بلحيلْ </|bsep|> <|bsep|> اجيكْ لا خَاتِراً مكسورْ <|vsep|> ولا فارساً مَهيِضَ الحيْل </|bsep|> <|bsep|> أجيكْ سيفاً سنينْ مسلولْ <|vsep|> وراكزْ ضُمه فوقَ الخيلْ </|bsep|> <|bsep|> أجيكْ مسدارْ من الدوبايْ <|vsep|> واجيكَ دُعَاشْ وراهُ السيلْ </|bsep|> <|bsep|> واجيكْ لا خَاتي لا ظالمْ <|vsep|> واجيكْ في القدلة زيَّ النيلْ </|bsep|> <|bsep|> واجيكْ يا مُبتَدا التاريخْ <|vsep|> ويا خَبرَ اللِي كانوا قِبيلْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَكْ ديمة كُنتَ معايْ <|vsep|> مسولتْ بَيْ نهارْ في ليلْ </|bsep|> <|bsep|> ودايماً كُنتَ ليّا أصيلّ <|vsep|> ولاكْ بَرَاني لانِي عَميلْ </|bsep|> <|bsep|> ودايماً كُنتَ بيّا كبيرْ <|vsep|> ولاكْ هَيِّنْ ولانِي قليلْ </|bsep|> <|bsep|> وأهلَكْ ديله هُمْ أَهَلِي <|vsep|> البِشيِلو الشيله فوق الشيلْ </|bsep|> <|bsep|> وانتَ أبويْ وأنتَ أخويْ <|vsep|> وانتَ الهُولي ما هُولْ زولْ </|bsep|> <|bsep|> بشوفَكْ هَالي في حلفا <|vsep|> وفي نِمُولي وفي توتيلْ </|bsep|> <|bsep|> واجيكْ يا موطنَ الحلوينْ <|vsep|> ويا نيلاً ضُلُولُه نخيلْ </|bsep|> <|bsep|> عَشَانْ ما زالْ لدينا كلامْ <|vsep|> كلاماً كُلُّه زينْ وعديلْ </|bsep|> <|bsep|> أجيكْ الليله شَانْ أفديكْ <|vsep|> وشَانْ تَبْقَالنَا ديِمه دليكْ </|bsep|> <|bsep|> وشَانْ أديكَ عُمري الفاتْ <|vsep|> وكُلَّ الجايي جيلْ في جيلْ </|bsep|> <|bsep|> عَشَانْ أشقي <|vsep|> وعَشَانْ تلقي </|bsep|> </|psep|>
حديث الصعود
14النثر
[ "هَكَذَا", "فَجْأَةً يقُسطُ الكُلُّ مِنِّي", "أُحَاوِلُ أُنْ أَجْمَعَ الكُلَّ فِيَّ", "فأَبْقَى وَحِيدًا", "وَ أُصْغِي ِلَيَّ", "تُطَارِدُنِي كَلِمَاتُكِ", "يَا امْرَأَةَ اللَّيْلِ", "تَجْتَثُّنِي مِنْ صَنَوْبَرَةِ المَاءِ", "أَوْ مِنْ عُرُوقِ اللُّغَهْ", "أُلُمُّ انْكِسَارَاتِ لَوْحِي", "أُحَاوِلُ تَرْتِيبَ جُرْحِي", "الذِي يَتَسَاقَطُ مِثْلَ الحُرُوفِ", "أردُّ التَحِيَّةَ للعَابِرينَ الذِينَ انْفَرَدْتُ بِهِمْ", "ثُمَ أَسْكَنْتُهُمْ كَلِمَاتِي", "أَعُدُّ المَفَاصِلَ", "شَكْلَ العِظَامِ", "الغَضَارِيفَ", "طُولَ النُّخَاعِ", "الذِّرَاعَ النُّحَاسِيَّ", "تُفّاحَةَ الكَفِّ", "أَبْحَثُ فِي غَفْوَتِي عَنْ قَوَائِمِ مَنْ خَبَّأَتْهُمْ", "تَوارِيخِِ تِيهَرت فِي وَنْشَرِيسِ الجِرَاحَاتِ", "وَ الفَتَيَاتِ اللَّوَاتِي انْتَظَرْنَ عَلى بَابِ صَمْتِي", "ثُمَّ أَطَلْنَ الوُقُوفْ", "نَوَايَايَ طَيِّبَةٌ", "وَ البِلاَدُ التِي لَمْ أَخُنْهَا", "سأَهْذِي ذَا سَقَطَتْ مِنْ تَفَاصِيلِ وَجْهِي", "بُؤْبُؤَةُ العَيْنِ", "وَ ابْتَعَدَتْ عَنْ دَمِي", "كَيْ تُضِيءَ خُطَى الخَرِينَ", " ِذَنْ كَيْ تَرَانِي وَحِيدًا ", "وَ أَهْذِي ِذَا انْفَرَطَتْ مِنْ دِمَائِي الخُطَى", "وَ تَنَاسَخَتِ الطُّرُقُ الحَجَرِيَّةُ", "ضَيَّعْتُ بَوْصَلَةَ التِّجَاهِ", "تَحَلَّلْتُ", "أَصْبَحْتُ هَذَا الرَّمَادَ الذِي سَيَرَانِيَ", "فِي خِرِ الأَمْرِ", "لَكِنّنِي لا أَرَاهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81263&r=&rc=87
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَكَذَا <|vsep|> فَجْأَةً يقُسطُ الكُلُّ مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> أُحَاوِلُ أُنْ أَجْمَعَ الكُلَّ فِيَّ <|vsep|> فأَبْقَى وَحِيدًا </|bsep|> <|bsep|> وَ أُصْغِي ِلَيَّ <|vsep|> تُطَارِدُنِي كَلِمَاتُكِ </|bsep|> <|bsep|> يَا امْرَأَةَ اللَّيْلِ <|vsep|> تَجْتَثُّنِي مِنْ صَنَوْبَرَةِ المَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مِنْ عُرُوقِ اللُّغَهْ <|vsep|> أُلُمُّ انْكِسَارَاتِ لَوْحِي </|bsep|> <|bsep|> أُحَاوِلُ تَرْتِيبَ جُرْحِي <|vsep|> الذِي يَتَسَاقَطُ مِثْلَ الحُرُوفِ </|bsep|> <|bsep|> أردُّ التَحِيَّةَ للعَابِرينَ الذِينَ انْفَرَدْتُ بِهِمْ <|vsep|> ثُمَ أَسْكَنْتُهُمْ كَلِمَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَعُدُّ المَفَاصِلَ <|vsep|> شَكْلَ العِظَامِ </|bsep|> <|bsep|> الغَضَارِيفَ <|vsep|> طُولَ النُّخَاعِ </|bsep|> <|bsep|> الذِّرَاعَ النُّحَاسِيَّ <|vsep|> تُفّاحَةَ الكَفِّ </|bsep|> <|bsep|> أَبْحَثُ فِي غَفْوَتِي عَنْ قَوَائِمِ مَنْ خَبَّأَتْهُمْ <|vsep|> تَوارِيخِِ تِيهَرت فِي وَنْشَرِيسِ الجِرَاحَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَ الفَتَيَاتِ اللَّوَاتِي انْتَظَرْنَ عَلى بَابِ صَمْتِي <|vsep|> ثُمَّ أَطَلْنَ الوُقُوفْ </|bsep|> <|bsep|> نَوَايَايَ طَيِّبَةٌ <|vsep|> وَ البِلاَدُ التِي لَمْ أَخُنْهَا </|bsep|> <|bsep|> سأَهْذِي ذَا سَقَطَتْ مِنْ تَفَاصِيلِ وَجْهِي <|vsep|> بُؤْبُؤَةُ العَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ابْتَعَدَتْ عَنْ دَمِي <|vsep|> كَيْ تُضِيءَ خُطَى الخَرِينَ </|bsep|> <|bsep|> ِذَنْ كَيْ تَرَانِي وَحِيدًا <|vsep|> وَ أَهْذِي ِذَا انْفَرَطَتْ مِنْ دِمَائِي الخُطَى </|bsep|> <|bsep|> وَ تَنَاسَخَتِ الطُّرُقُ الحَجَرِيَّةُ <|vsep|> ضَيَّعْتُ بَوْصَلَةَ التِّجَاهِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَلَّلْتُ <|vsep|> أَصْبَحْتُ هَذَا الرَّمَادَ الذِي سَيَرَانِيَ </|bsep|> </|psep|>
السوسنة
6الكامل
[ "مِمَّا تَخَافُ السَّوْسَنَهْ", "بَوَّابَةٌ مَصْلوبَةٌ", "وَ حَدِيقَةٌ تَرْثِي انْهِيَارَ الأَمْكِنَهْ", " صُحُفٌ", "تُرَاثٌ نَاصِعٌ", " سُفُنٌ", "شِرَاعٌ غَارِبٌ", " وَطَنٌ", "صَباَحٌ مَالِحٌ", "وَ ظَهِيرَةٌ مُتَعَفِّنَهْ", "لَكِنَّ قَلْبِي مِئْذِنَهْ", "لَكِنَّ قَلْبِي مِئْذَنَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81156&r=&rc=17
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِمَّا تَخَافُ السَّوْسَنَهْ <|vsep|> بَوَّابَةٌ مَصْلوبَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَ حَدِيقَةٌ تَرْثِي انْهِيَارَ الأَمْكِنَهْ <|vsep|> صُحُفٌ </|bsep|> <|bsep|> تُرَاثٌ نَاصِعٌ <|vsep|> سُفُنٌ </|bsep|> <|bsep|> شِرَاعٌ غَارِبٌ <|vsep|> وَطَنٌ </|bsep|> <|bsep|> صَباَحٌ مَالِحٌ <|vsep|> وَ ظَهِيرَةٌ مُتَعَفِّنَهْ </|bsep|> </|psep|>
تكوين
14النثر
[ "هَا هِيَ النَ مَنْفَى", "هَا هِيَ النَ نَارْ", "هَا هَيَ النَ تَرْقُصُ خَلْفَ المَرِايَا", "وَ تَحْمِلُ سِرَّ البِّحَارْ", "هَا هِيَ النَ مُفْرَدةٌ نَائِمَهْ", "هَا هَيَ النَ مُنْقَسِمَهْ", "هَا هِيَ النَ تَنْسِجُ مِيلاَدَهَا مِنْ جَدِيدْ", "هَا هِيَ النَ طِفْلٌ عَنِيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81161&r=&rc=22
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَا هِيَ النَ مَنْفَى <|vsep|> هَا هِيَ النَ نَارْ </|bsep|> <|bsep|> هَا هَيَ النَ تَرْقُصُ خَلْفَ المَرِايَا <|vsep|> وَ تَحْمِلُ سِرَّ البِّحَارْ </|bsep|> <|bsep|> هَا هِيَ النَ مُفْرَدةٌ نَائِمَهْ <|vsep|> هَا هَيَ النَ مُنْقَسِمَهْ </|bsep|> </|psep|>
الشّاعرُ المجنون
14النثر
[ "لى الشاعر خليل حاوي", "أَجْمَلُ شِعْرٍ لَمْ أَقُلْهُ بَعْدْ", "هُوَ الذِي يَنُطُّ عِنْدَ بَابِ غُرْفَتِي القَدِيمِ فِي الصَّبَاحْ", "يُوقِظُنِي مِنْ نَومِيَ العَمِيقْ", "يَمْسَحُ عَنْ جَبِينِيَ العَرَقْ", "أَرَاهُ فِي المِرَةِ", "فِي المِصْبَاحِ", "فَوْقَ غُرْبَةِ السَّرِيرْ", "يَلْعَبُ فَوْقَ اللُّغَةِ الحَمْقَاءِ", "حِينَمَا يَنْتَابُهَا الأَرَقْ", "يُخْبِرُنِي عَنْ شَاعِرٍ مَجْنُونْ", "لَمْ يَحْتَمَلْ فَظَاعَةَ الهَزَائِمِ اللَّيْلِيَّهْ", "أَطْلَقَ فِي جَبِينِهِ رَصَاصَةً", "وَ غَابْ", "لَمْ يَرْثِهِ الأَصْحَابْ", "عَنْ وَطَنٍ يَمُوتُ كُلَّ لَيْلَةٍ بِالسَّكْتَةِ القَلْبِيَّهْ", "أَرَاهُ فِي عُيُونِ مَنْ سَيُولَدُونَ بَعْدَ حَرْبْ", "يُدَجَّنُونَ بِالكَلاَمِ", "وَ القَصَائِدِ الفِضِيَّهْ", "وَ بِالدُّمَى الغَمَّازَةِ العَيْنَينِ", "يُولَدُونَ فِي النَّفَقْ", "لكِنَّنِي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَراهُ فَوْقَ دَهْشَةِ الوَرَقْ", "الشَّاعِرُ احْتَرَقْ", "الشَّاعِرُ احْتَرَقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81267&r=&rc=91
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الشاعر خليل حاوي <|vsep|> أَجْمَلُ شِعْرٍ لَمْ أَقُلْهُ بَعْدْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الذِي يَنُطُّ عِنْدَ بَابِ غُرْفَتِي القَدِيمِ فِي الصَّبَاحْ <|vsep|> يُوقِظُنِي مِنْ نَومِيَ العَمِيقْ </|bsep|> <|bsep|> يَمْسَحُ عَنْ جَبِينِيَ العَرَقْ <|vsep|> أَرَاهُ فِي المِرَةِ </|bsep|> <|bsep|> فِي المِصْبَاحِ <|vsep|> فَوْقَ غُرْبَةِ السَّرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> يَلْعَبُ فَوْقَ اللُّغَةِ الحَمْقَاءِ <|vsep|> حِينَمَا يَنْتَابُهَا الأَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> يُخْبِرُنِي عَنْ شَاعِرٍ مَجْنُونْ <|vsep|> لَمْ يَحْتَمَلْ فَظَاعَةَ الهَزَائِمِ اللَّيْلِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أَطْلَقَ فِي جَبِينِهِ رَصَاصَةً <|vsep|> وَ غَابْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَرْثِهِ الأَصْحَابْ <|vsep|> عَنْ وَطَنٍ يَمُوتُ كُلَّ لَيْلَةٍ بِالسَّكْتَةِ القَلْبِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أَرَاهُ فِي عُيُونِ مَنْ سَيُولَدُونَ بَعْدَ حَرْبْ <|vsep|> يُدَجَّنُونَ بِالكَلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ القَصَائِدِ الفِضِيَّهْ <|vsep|> وَ بِالدُّمَى الغَمَّازَةِ العَيْنَينِ </|bsep|> <|bsep|> يُولَدُونَ فِي النَّفَقْ <|vsep|> لكِنَّنِي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَراهُ فَوْقَ دَهْشَةِ الوَرَقْ </|bsep|> </|psep|>
دروب
14النثر
[ "فِي مَدَاهَا تَسِيلُ القَصَائِدُ", "هَلْ مِنْ حَرِيرٍ", "لِأَسْبِكَ خَيْطَ الحَنِينِ", "الذِّي يَعْتَرِينِي", "وَ هَلْ مِنْ ضِيَاءْ", "هَلْ رِيَاحٌ تُسَيِّجُني", "فِي قُرَاهَا ", "وَ تَحْفَظُ وَجْهِي الغَرِيبْ", "فِي مَدَاهَا تَسِيلُ القَصَائِدُ", "لَكِنَّنِي أَسْتَنير بِأَتْعَابِهاَ وَ خُطَاهَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81180&r=&rc=36
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِي مَدَاهَا تَسِيلُ القَصَائِدُ <|vsep|> هَلْ مِنْ حَرِيرٍ </|bsep|> <|bsep|> لِأَسْبِكَ خَيْطَ الحَنِينِ <|vsep|> الذِّي يَعْتَرِينِي </|bsep|> <|bsep|> وَ هَلْ مِنْ ضِيَاءْ <|vsep|> هَلْ رِيَاحٌ تُسَيِّجُني </|bsep|> <|bsep|> فِي قُرَاهَا <|vsep|> وَ تَحْفَظُ وَجْهِي الغَرِيبْ </|bsep|> </|psep|>
رؤيا
8المتقارب
[ "قَبْلَ أَنْ أَبْتَدِي بِالكَلاَمْ", "قَبْلَ أَنْ أَرْسُمَ الخَطْوَ فِي الأَرْضِ", "قَبْلَ اكْتِمَالٍ العِظَامْ", "قَبْلَ أَنْ يَسْكُنَ القَلْبَ سَرْبُ القَطَا", "وَ هَدِيلُ الحَمَامْ", "كَانَ يَأْتِي ِلَيَّ", "وَ يرْسُمُ فِي تُرْبةِ الرُّوحِ خَطًّا", "يَقُولُ", " هُنَا بَيْتُنَا", "وَ هُنَاكَ المَلاَذُ الذِي خَبَّأَتْهُ العَصَافِيرُ", "فِي الوَشْمِ", "وَ الغَيْمَةِ الرَّاعِفَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81249&r=&rc=73
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَبْلَ أَنْ أَبْتَدِي بِالكَلاَمْ <|vsep|> قَبْلَ أَنْ أَرْسُمَ الخَطْوَ فِي الأَرْضِ </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ اكْتِمَالٍ العِظَامْ <|vsep|> قَبْلَ أَنْ يَسْكُنَ القَلْبَ سَرْبُ القَطَا </|bsep|> <|bsep|> وَ هَدِيلُ الحَمَامْ <|vsep|> كَانَ يَأْتِي ِلَيَّ </|bsep|> <|bsep|> وَ يرْسُمُ فِي تُرْبةِ الرُّوحِ خَطًّا <|vsep|> يَقُولُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا بَيْتُنَا <|vsep|> وَ هُنَاكَ المَلاَذُ الذِي خَبَّأَتْهُ العَصَافِيرُ </|bsep|> </|psep|>
الساعة
1الخفيف
[ "حِينَ يَسْتَيْقِظُ النِّسْيَانْ", "تَنْسَلُّ مِنْ جُدْرَانِهَا", "تَعُقُّ سِجْنَهَا الذِي تَحْرِسُهُ الأَرْقَامُ المَائِعَهْ", "وَ الفِضَّةُ الذَّابِلَةُ الأَلْوانْ", "تُرْفُضُ أَنْ تُكُونُ رَوْضَةَ المَنْفِيِّ", "وَ اسْتَرَاحَةَ المُحَارِبْ", "تُهَاجِرُ العَقَارِبْ", "نَحْوَ انْبِلاَجِ فُسْحةٍ جَدِيدَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81190&r=&rc=46
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حِينَ يَسْتَيْقِظُ النِّسْيَانْ <|vsep|> تَنْسَلُّ مِنْ جُدْرَانِهَا </|bsep|> <|bsep|> تَعُقُّ سِجْنَهَا الذِي تَحْرِسُهُ الأَرْقَامُ المَائِعَهْ <|vsep|> وَ الفِضَّةُ الذَّابِلَةُ الأَلْوانْ </|bsep|> <|bsep|> تُرْفُضُ أَنْ تُكُونُ رَوْضَةَ المَنْفِيِّ <|vsep|> وَ اسْتَرَاحَةَ المُحَارِبْ </|bsep|> </|psep|>
مـنفى
14النثر
[ "صَوْتُ المَزَامِيرِ القَصِيَّة فِيكِ", "فَاتِحَةُ الطُّيُورِ", "مَسَافَةُ الأنْهَارِ", "مَنْ يَدْرِي", "اغْتِرَابُ القَمْحِ فِي أَوْطَانِ مَنْ قَتَلُوكِ", "أَمْ أَشْجَارُ تُوتْ", "صَيْفٌ يَمُرُّ بِلاَ مَعَانٍ", "غُرْبَةٌ تَنْأَى بِلاَ كَلِمَاتْ", "هَذِي نُبُوءَةُ مَا جَنَاهُ", "زَمَانُ مَنْ رَهَنُوكِ للسَجَّانِ", "سَيِّدَتِي", "تَمُوتُ", "وَ لاَ تَمُوتْ", "لاَ زَالَ هَذَا العَاشِقُ العَرَبِيُّ", "يَحْمِلُ فِي انْكِسَارِ حُرُوفِهِ", "مُدُنَ الرَّمَادْ", "وَ يَجُرُّ فِي المَنْفَى", "حَقَائِبَ عَهْدِهِ التِي", "وَ تُوصَدُ دُونَ خَطْوَتِهِ", "المَطَارَاتُ الحَزِينَةُ", "وَ المَحَطّاتُ الشَّرِيدَةُ", "وَ البُيُوتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81151&r=&rc=12
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَوْتُ المَزَامِيرِ القَصِيَّة فِيكِ <|vsep|> فَاتِحَةُ الطُّيُورِ </|bsep|> <|bsep|> مَسَافَةُ الأنْهَارِ <|vsep|> مَنْ يَدْرِي </|bsep|> <|bsep|> اغْتِرَابُ القَمْحِ فِي أَوْطَانِ مَنْ قَتَلُوكِ <|vsep|> أَمْ أَشْجَارُ تُوتْ </|bsep|> <|bsep|> صَيْفٌ يَمُرُّ بِلاَ مَعَانٍ <|vsep|> غُرْبَةٌ تَنْأَى بِلاَ كَلِمَاتْ </|bsep|> <|bsep|> هَذِي نُبُوءَةُ مَا جَنَاهُ <|vsep|> زَمَانُ مَنْ رَهَنُوكِ للسَجَّانِ </|bsep|> <|bsep|> سَيِّدَتِي <|vsep|> تَمُوتُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تَمُوتْ <|vsep|> لاَ زَالَ هَذَا العَاشِقُ العَرَبِيُّ </|bsep|> <|bsep|> يَحْمِلُ فِي انْكِسَارِ حُرُوفِهِ <|vsep|> مُدُنَ الرَّمَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَجُرُّ فِي المَنْفَى <|vsep|> حَقَائِبَ عَهْدِهِ التِي </|bsep|> <|bsep|> وَ تُوصَدُ دُونَ خَطْوَتِهِ <|vsep|> المَطَارَاتُ الحَزِينَةُ </|bsep|> </|psep|>
مقام الفراشة
2الرجز
[ "تَخْرُجُ مِنْ شَرْنَقَةِ الأَجْدَاثْ", "فَرَاشَةٌ تَأْخُذُ لَوْنَ الأَرْضِ", "وَ السَّمَاءْ", "تَحْمِلُ خَاتَمَ العُرْسِ لَى الوُرُودْ", "وَ المَاءَ لِلمِحْرَاثْ", "تَطُوفُ بَعْضَ المُدُنَ الحَمْقَى", "وَ فِي المَساءْ", "تَسْقُطُ فِي بَحْرٍ مِنَ الدِّمَاءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81205&r=&rc=61
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَخْرُجُ مِنْ شَرْنَقَةِ الأَجْدَاثْ <|vsep|> فَرَاشَةٌ تَأْخُذُ لَوْنَ الأَرْضِ </|bsep|> <|bsep|> وَ السَّمَاءْ <|vsep|> تَحْمِلُ خَاتَمَ العُرْسِ لَى الوُرُودْ </|bsep|> <|bsep|> وَ المَاءَ لِلمِحْرَاثْ <|vsep|> تَطُوفُ بَعْضَ المُدُنَ الحَمْقَى </|bsep|> </|psep|>
مقام الندم
14النثر
[ "عَاتَبَتْهُ القُرَى", "وَ اسْتَحَتْ مِنْ لَمْسِ قِشْرَتِهِ", "الرِّيَاحُ", "لَمْ تَعُدْ فِي سِحْرِ أَسْرِارِهِ", "نَوَاةٌ", "وَ لاَ سَقَاهُ الصَّبَاحُ", "وَ لاَ تَدَنَّتْ مِنْ ضَوءِ أَحْزَانِهِ", "فَرَاشٌ", "وَ لاَ تَدَلَتْ مِنْ مِعْصَمَيْهِ", "الجِرَاحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81204&r=&rc=60
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَاتَبَتْهُ القُرَى <|vsep|> وَ اسْتَحَتْ مِنْ لَمْسِ قِشْرَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> الرِّيَاحُ <|vsep|> لَمْ تَعُدْ فِي سِحْرِ أَسْرِارِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَوَاةٌ <|vsep|> وَ لاَ سَقَاهُ الصَّبَاحُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تَدَنَّتْ مِنْ ضَوءِ أَحْزَانِهِ <|vsep|> فَرَاشٌ </|bsep|> </|psep|>
نـداء
2الرجز
[ "يَا شَاعِرَ الدِّمَنْ", "يَا نَسْرِيَ", "الذِي حَسِبْتُهُ الغَمَامَهْ", "وَ خِلْتُهُ الوَطَنْ", "كَفَاكَ لاَ تَخُنْ", "كَفَاكَ لاَ تَخُنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81152&r=&rc=13
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا شَاعِرَ الدِّمَنْ <|vsep|> يَا نَسْرِيَ </|bsep|> <|bsep|> الذِي حَسِبْتُهُ الغَمَامَهْ <|vsep|> وَ خِلْتُهُ الوَطَنْ </|bsep|> </|psep|>
مقام الصبا
14النثر
[ "أَذْرُوكَ", "تَنْسَجِمٌ", "أَقْفُو خُطَاكَ التِي كَالرَّمْلِ نَائِمَةٌ", "أَسْرَارُهَا فِي جِدَارٍ ظَلَّ يَبْتَسِمُ", "أَبْنِيكَ", "تَنْهَدِمُ", "أُدْمِي سَفَائِنَ عَيْنَيْكَ التِي ضَحِكَتْ", "حُزْنًا عَلَى كَلِمَاتِي دُونَمَا نَدَمٍٍ", "هَا أَنْتَ تَلْتَئِمُ", "هَا أَنْتَ تُولَدُ مِنْ صَبْرِي بِلاَ خَجْلٍ", "فِي صَمْتِكَ الوَقْتُ", "لَمْ تَغْرَقْ سَفَائِنُهُ", "وَ فِي مََعَانِيكَ هَذَا اللَّوْحُ", "وَ القَلْمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81197&r=&rc=53
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَذْرُوكَ <|vsep|> تَنْسَجِمٌ </|bsep|> <|bsep|> أَقْفُو خُطَاكَ التِي كَالرَّمْلِ نَائِمَةٌ <|vsep|> أَسْرَارُهَا فِي جِدَارٍ ظَلَّ يَبْتَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> أَبْنِيكَ <|vsep|> تَنْهَدِمُ </|bsep|> <|bsep|> أُدْمِي سَفَائِنَ عَيْنَيْكَ التِي ضَحِكَتْ <|vsep|> حُزْنًا عَلَى كَلِمَاتِي دُونَمَا نَدَمٍٍ </|bsep|> <|bsep|> هَا أَنْتَ تَلْتَئِمُ <|vsep|> هَا أَنْتَ تُولَدُ مِنْ صَبْرِي بِلاَ خَجْلٍ </|bsep|> <|bsep|> فِي صَمْتِكَ الوَقْتُ <|vsep|> لَمْ تَغْرَقْ سَفَائِنُهُ </|bsep|> </|psep|>
مقام البطولة
14النثر
[ "مَاتَتْ الأَسْئِلَةُ السِّتَةُ", "وَ المَنْفَى", "وَ مَاتَتْ فِي المَدَى أَوهَامَكَ المُرْتَفِعَهْ", "كَشَفَتْ وَجْهَكَ كُلُّ الأقْنِعَهْ", "لاَ تَخُنْ فِي هَذِهِ اللّيْلَةِ مِيلاَدَكَ", "أَوْ مَوْتَكَ", "أَوْ حُلْماً أَخِيرْ", "لاَ تَخُنْ مِرْتَكَ المُقْتَنِعَهْ", "فَلَقَدْ سَاوَرَهَا الشَّكُّ", "وَ مَلَّتْهَا الرِّيَاحُ الأَرْبَعَه", "وَ اشْرِبِ النَ صَحَارِيكَ", "و حَنِّطْ رَمْلَهَا", "مِلْحًا هِجَائِيّاً", "عَلَى جُرْحِ الحُرُوفِ الأَرْبَعَه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81202&r=&rc=58
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَاتَتْ الأَسْئِلَةُ السِّتَةُ <|vsep|> وَ المَنْفَى </|bsep|> <|bsep|> وَ مَاتَتْ فِي المَدَى أَوهَامَكَ المُرْتَفِعَهْ <|vsep|> كَشَفَتْ وَجْهَكَ كُلُّ الأقْنِعَهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَخُنْ فِي هَذِهِ اللّيْلَةِ مِيلاَدَكَ <|vsep|> أَوْ مَوْتَكَ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ حُلْماً أَخِيرْ <|vsep|> لاَ تَخُنْ مِرْتَكَ المُقْتَنِعَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ سَاوَرَهَا الشَّكُّ <|vsep|> وَ مَلَّتْهَا الرِّيَاحُ الأَرْبَعَه </|bsep|> <|bsep|> وَ اشْرِبِ النَ صَحَارِيكَ <|vsep|> و حَنِّطْ رَمْلَهَا </|bsep|> </|psep|>
رابعة..
14النثر
[ "هَارِبَةٌ", "مِنْ كُلِّ فَضََاءَاتِ العُتْمهَْ", "حَيْثُ الأَنْهَارُ تَمُوتُ", "وَ تُولَدُ غِرْبَانُ الكَلِمَهْ", "هَارِبَةٌ", "مِنْ كُلِّ فَضَاءَاتِ العُتْمهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81179&r=&rc=35
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَارِبَةٌ <|vsep|> مِنْ كُلِّ فَضََاءَاتِ العُتْمهَْ </|bsep|> <|bsep|> حَيْثُ الأَنْهَارُ تَمُوتُ <|vsep|> وَ تُولَدُ غِرْبَانُ الكَلِمَهْ </|bsep|> </|psep|>
مدن
14النثر
[ "هِ لَوْ كَانَ لِي صَبْرُ أَسْوَارِهَا الهَارِبَهْ", "هِ لَوْ كَانَ لِي صَمْتُهَا", "هَذِهِ المُدُنُ الحَجَرِيَّةُ", "لَوْ كَانَ لِي مَا تَنَاثَرَ مِنْ حُزْنِهَا", "فِي جِرَاحَاتِ تِلْكَ الحُقُولْ", "وَ أَنَا", "شَاعِرٌ خَانَهُ الحَرْفُ", "وَ انْفَرَطَتْ كَالحَصَائِدِ فِي حُلْمِهِ المَوْهِبَهْ", "هِ لَوْ كَانَ لِي صِدْقُهَا", "هَذِهِ المُدُنُ الكَاذِبَهْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81162&r=&rc=23
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِ لَوْ كَانَ لِي صَبْرُ أَسْوَارِهَا الهَارِبَهْ <|vsep|> هِ لَوْ كَانَ لِي صَمْتُهَا </|bsep|> <|bsep|> هَذِهِ المُدُنُ الحَجَرِيَّةُ <|vsep|> لَوْ كَانَ لِي مَا تَنَاثَرَ مِنْ حُزْنِهَا </|bsep|> <|bsep|> فِي جِرَاحَاتِ تِلْكَ الحُقُولْ <|vsep|> وَ أَنَا </|bsep|> <|bsep|> شَاعِرٌ خَانَهُ الحَرْفُ <|vsep|> وَ انْفَرَطَتْ كَالحَصَائِدِ فِي حُلْمِهِ المَوْهِبَهْ </|bsep|> </|psep|>
رياح
14النثر
[ "هََا أَنَا فِي خَرِيفِ الخَرِيفِ", "عَطَشِي يَرْتَوِي مِنْ مَدَاهَا", "وَ أَوْرَادُهَا تَرْتَوِي مِنْ نَزِيفِي", "مِنْ جَدِيدٍ", "أُهَاجِرُ فِي مُنْتَهَى مُنْتَهَاهَا", "هَذِهِ الأَرْضُ زِنْزَانَتِي", "وَ الصَّدَى عَسْكَرِي", "وَ سُيُوفِي", "لَنْ أُغَادِرَ ذَاكِرَةَ الرِّيحِ", "حَتَّى أَرَاهَا", "نَكْسَتِي فِي خُطَاهَا", "وَ أَسْرَارُهَا فِي حُرُوفِي", "مِنْ جَدِيدٍ أُهَاجِرُ", "فِي مُنْتَهَى مُنْتَهَاهَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81165&r=&rc=26
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هََا أَنَا فِي خَرِيفِ الخَرِيفِ <|vsep|> عَطَشِي يَرْتَوِي مِنْ مَدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وَ أَوْرَادُهَا تَرْتَوِي مِنْ نَزِيفِي <|vsep|> مِنْ جَدِيدٍ </|bsep|> <|bsep|> أُهَاجِرُ فِي مُنْتَهَى مُنْتَهَاهَا <|vsep|> هَذِهِ الأَرْضُ زِنْزَانَتِي </|bsep|> <|bsep|> وَ الصَّدَى عَسْكَرِي <|vsep|> وَ سُيُوفِي </|bsep|> <|bsep|> لَنْ أُغَادِرَ ذَاكِرَةَ الرِّيحِ <|vsep|> حَتَّى أَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> نَكْسَتِي فِي خُطَاهَا <|vsep|> وَ أَسْرَارُهَا فِي حُرُوفِي </|bsep|> </|psep|>
مقام التولّي
14النثر
[ "فِي حُلْمِهَا نَامَتْ", "وَ دَاخِلَ حُلْمِهَا تَسْتَيْقِظُ", "تَنْوِي", "وَ تَفْتَرِضُ", "وَ تُسَخِّرُ الكَلِمَات كَيْ تَبْنِي لَهَا", "فِي الحُلْمِ مَمْلَكَةً", "كَمَا شَاءَتْ", "لَوْ كَانَ هَذَا الحُلْمُ يَعْتَرِضُ", "لَوْ كَانَتِ الأَوْرَادُ فِي أَسْوَارِهَا لُغَةً", "وَ حُرُوفُهَا قَامَتْ", "لَوْ كَانَ هَذَا الشَّوْقُ", "يَنْتَفِضُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81203&r=&rc=59
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِي حُلْمِهَا نَامَتْ <|vsep|> وَ دَاخِلَ حُلْمِهَا تَسْتَيْقِظُ </|bsep|> <|bsep|> تَنْوِي <|vsep|> وَ تَفْتَرِضُ </|bsep|> <|bsep|> وَ تُسَخِّرُ الكَلِمَات كَيْ تَبْنِي لَهَا <|vsep|> فِي الحُلْمِ مَمْلَكَةً </|bsep|> <|bsep|> كَمَا شَاءَتْ <|vsep|> لَوْ كَانَ هَذَا الحُلْمُ يَعْتَرِضُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَتِ الأَوْرَادُ فِي أَسْوَارِهَا لُغَةً <|vsep|> وَ حُرُوفُهَا قَامَتْ </|bsep|> </|psep|>
الضجيج
14النثر
[ "قَدْ أُجَافِي", "وَ قَدْ لاَ أُجَافِي", "وَ لَكِنَّهَا الأَرْضُ مُذْ عَهْدِ دَمَ ", "خَاتِمَةٌ لِلْمَنَافِِي", "فَافْرَحِي يَا فَتَاتِي الحَزِينَةَ", "وَ اغْتَنِمِي بَعْضَ مَا فِي", "قَبْلَ أَنْ أَسْتَبِيحَ القَوَافِي", "أَنْتَ لَسْتَ الغَرِيبُ الوَحِيدُ", "يُبَلَّلُهُ مَطَرُ نَادِرٌ", "أَوْ تُظَلِّلُهُ غَيْمَةٌ شَارِدَهْ", "أَنْتَ مِثْلُ الجَمِيعِ", "تَقُولُ المَدَى ضَيِّقٌ", "فَتُرَاهِنُ أَنْ يَحْبُلَ المَوْجُ", "يُولَدُ عُرْسُ البِحَارِ", "تَعُودُ النَوارِسُ مَخْتُومَةً بِالحَنِينِ", "ِلى عُشْبِ مِيلاَدِهاَ", "وَاقِفٌ حُزْنُكَ النَ ", "مَا بَيْنَ ذَاتَ اليَمِينِ", "و ذَاتِ الشِّماَلِ", "و ذَاتَ العُيُونِ التِي أَوقَفَتْ حُلْمَهاَ لِلصَّباَحْ", "تَتَحَرَّى المَسَافَةَ", "تَكْتُبُ حاَشِيَةً لاتِّجَاهِ الطُّيُورِ", "وَ تَشْرَحُ مِتْنَ الشُّمُوسِ التِي اخْتَبَأَتْ فِي المَتاَحِفِ", "مُنْذُ ارْتِدَادِ القَمَرْ", "طاَبِعٌ لِلْبَريدْ", "طاَبِعٌ لِلْمَطَرْ", "طاَبِعٌ لِلْحَماَمِ الأَلِيفِ", "يَقُدُّ اصْطِباَراَتِناَ مِنْ جَلِيدٍ", "وَ أَشْواَقَناَ مِنْ حَجَرْ", "طاَبِعٌ يَحْمِلُ النَّصْرَ مِنْ كَرْبَلاءَ", "فَيَرْفَعُ راَياَتِناَ فاَرِسٌ مُنْكَسِرْ", "قاَلَتِ", "الأَرْضُ مُذْ عَهْدِ دَمَ ", "خاَتِمَةٌ لِلْمَناَفِي", "فَكَيْفَ أُغَنِّيكَ أُغْنِيَةً لِلْخُرُوجِ", "وَ كُلُّ الدَّواَئِرِ مُغْلَقَةٌ", "وَ التَواَبِيتُ مَوقُوتَةٌ", "سَأُغَنِّيكَ أُغْنِيَةَ الانْهِياَرِ النِّهاَئِيِّ لِلْقَلْبِ", "وَ القَلْبُ مُسْتَوْدَعٌ لِلْجِراَحِ القَدِيمَةِ", "مُسْتَنْقَعٌ لِلْجِرَاحِ الجَدِيدَةِ", "وَ الفاَرِسُ الَعَرَبِيُّ يُضاَجِعُ كُلَّ مَساَءٍ هَزِيمَتَهُ", "وَ يُغَيِّرُ كُلَّ صَباَحٍ أَناَشِيدَهُ الوَطَنِيّةَ", "فِي لَذَّةٍ مُشْتَهاَةْ", "أَنْتَ تَعْرِفُ كُلَّ الذِي خَبَّأَتْهُ المَدِينَةُ", "فِي مَوْسِمٍ للرُّعاَفِ", "وَ كُلَّ الذِي غاَبَ عَنْ وَطَنٍ داَمِسٍ", "فَاحْتَوَتْهُ الجَراَئِدُ", "أَو جاَهَرَتْ فِي الشِّتاَءِ بأَسْراَرِهِ الطُرُقاَتْ", "مُتْعَبٌ أَنْتَ", "مُنْقَسِمٌ كاَلنَّوَاةْ", "بَيْنَ تأشيرة للسُّجُودِ", "وَ تأشيرة لِتَخَطِّي سِياَجِ المُدُنْ", "مُتْعَبٌ أَنْتَ", "مُنْقَسِمٌ كَالوَطَنْ", "سَتُهاَجِرُ عَمَّا قَرِيبٍ", "وَ تَتْرُكُ فِي مُضْغَةِ القَلْبِ أَحْزاَنَ مَنْ سَأَلُوا", "لَمْ يَقُولُوا وَداَعاً", " وَ لَكِنَّهاَ الأَرْضُ خاَتِمَةٌ لِلْمَناَفِي ", "سَتَزْدَادُ أَحْلاَمُكَ السَّاحِلِيَّةُ", "تَعْلُو", "فَيَعْلُو سِياَجُ المّدِينَةِ", "تَكْبُرُ", "يَكْبُرُ", "تَرْتاَحُ", "يَرْتاَحُ", "تَأْوي لى النَّبْعِ كَيْ لاَ تَضِيعَ خُطاَكْ", "وَ سَتَذْكُرُ وَجْهَ أَبٍ يَتَشَهَّى مِزاَجاً لأَحْفاَدِهِ", "فِي انْزِعاَجِكَ", "أَوْ فِي رِضاَكْ", " صَرْخَةُ المَهْدِ فِي أَوْجُهِ الزَّائِرِينْ", "طَلْقَةٌ فِي المَدَى", "تَغْمُرُ الشَّّارِعَ المُتَماَيِلَ بِالعَسْكَرِ الوَافِدِينَ", "وَ أنْتَ المَلاَكُ", "المَلاَكْ ", "أَيُّهاَ الماَرِدُ البِكْرُ جَلَّتْ رُؤَاكْ", "أَيُّهاَ الماَرِدُ البِكْرُ ضاَعَتْ خُطاَكْ", "صِرْتَ لِي وَطَناً", "ثُمَّ صِرْتُ أُناَدِيكَ", "ياَ وَطَنِي", "كُلَّماَ جاَهَرَ الخَرُونَ بِأَوْطاَنِهِمْ", "أَنْتَ حُلْمِي الذِي خَمَّرَتْهُ السِنُونُ الطَّوِيلَةُ", "أَرضَعْتَنِي زَمْزَماً مِنْ ضَجِيجِ التُّراَبْ", "عَطَشاً مِنْ رَحِيلِ السُّفُنْ", "أَنْتَ عَلَّمْتَنِي كَيْفَ أَمْشِي", "وَ كَيْفَ اُفَرِّقُ بَيْنَ الهَوَى وَ الهَوَى", "كَيْفَ أَقْتَرِفُ الصَّمْتَ فِي لَحْظَةٍ عاَبِرَهْ", "كَيْفَ أَلْتَمِسُ المَغْفِرَهْ", "كَيْفَ أَعْشَقُ قَلْباً أَرى اللهَ فِي نَبْضِهِ", "كَيْفَ أَحْتَجُّ ِنْ ضَلًّ صاَحِبُهُمْ", "أَوْ غَوَى", "زَرَعٌ أَنْتَ", "أَخْرجَ مِنْ شَطْئِهِ كِبْرِياَءً", "فَزَرَ", "ثُمَّ اسْتَوَى", "تُحْفَةٌ أَنْتَ", "تُفَّاحَةٌ", "ِنْ تَشَهَّاكَ تُجّارُ هَذِي المَدينَةِ", "أَوْ زَايَدُوا فِي انْتِماَئِكَ", "مَنْ أَأْتَمِنْ ", "كَيْفَ أَكْتُمُ كُلِّ الخِصاَلِ التِي بَيْنَ قَلْبِي", "وَ هَذَا الوَطَنْ ", "كَيْفَ أَمْضِي ِذَنْ", "مُسْتَقِرِّ الخُطَى", "مُسْتَنِيرَ الجَبِينْ ", "وَطَنٌ مِنْ تُراَبْ", "وَطَنٌ مِنْ حَرِيرْ", "وَطَنٌ كَالكِتاَبْ", "وَطَنٌ كَالسَّدِيرْ", "وَطَنٌ لارْتِطاَمِ الضَحاَياَ", "و سَجّادَةٌ لِلْمَلاَذِ الأَخِيرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81254&r=&rc=78
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ أُجَافِي <|vsep|> وَ قَدْ لاَ أُجَافِي </|bsep|> <|bsep|> وَ لَكِنَّهَا الأَرْضُ مُذْ عَهْدِ دَمَ <|vsep|> خَاتِمَةٌ لِلْمَنَافِِي </|bsep|> <|bsep|> فَافْرَحِي يَا فَتَاتِي الحَزِينَةَ <|vsep|> وَ اغْتَنِمِي بَعْضَ مَا فِي </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ أَنْ أَسْتَبِيحَ القَوَافِي <|vsep|> أَنْتَ لَسْتَ الغَرِيبُ الوَحِيدُ </|bsep|> <|bsep|> يُبَلَّلُهُ مَطَرُ نَادِرٌ <|vsep|> أَوْ تُظَلِّلُهُ غَيْمَةٌ شَارِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ مِثْلُ الجَمِيعِ <|vsep|> تَقُولُ المَدَى ضَيِّقٌ </|bsep|> <|bsep|> فَتُرَاهِنُ أَنْ يَحْبُلَ المَوْجُ <|vsep|> يُولَدُ عُرْسُ البِحَارِ </|bsep|> <|bsep|> تَعُودُ النَوارِسُ مَخْتُومَةً بِالحَنِينِ <|vsep|> ِلى عُشْبِ مِيلاَدِهاَ </|bsep|> <|bsep|> وَاقِفٌ حُزْنُكَ النَ <|vsep|> مَا بَيْنَ ذَاتَ اليَمِينِ </|bsep|> <|bsep|> و ذَاتِ الشِّماَلِ <|vsep|> و ذَاتَ العُيُونِ التِي أَوقَفَتْ حُلْمَهاَ لِلصَّباَحْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَحَرَّى المَسَافَةَ <|vsep|> تَكْتُبُ حاَشِيَةً لاتِّجَاهِ الطُّيُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تَشْرَحُ مِتْنَ الشُّمُوسِ التِي اخْتَبَأَتْ فِي المَتاَحِفِ <|vsep|> مُنْذُ ارْتِدَادِ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> طاَبِعٌ لِلْبَريدْ <|vsep|> طاَبِعٌ لِلْمَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> طاَبِعٌ لِلْحَماَمِ الأَلِيفِ <|vsep|> يَقُدُّ اصْطِباَراَتِناَ مِنْ جَلِيدٍ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَشْواَقَناَ مِنْ حَجَرْ <|vsep|> طاَبِعٌ يَحْمِلُ النَّصْرَ مِنْ كَرْبَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَيَرْفَعُ راَياَتِناَ فاَرِسٌ مُنْكَسِرْ <|vsep|> قاَلَتِ </|bsep|> <|bsep|> الأَرْضُ مُذْ عَهْدِ دَمَ <|vsep|> خاَتِمَةٌ لِلْمَناَفِي </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ أُغَنِّيكَ أُغْنِيَةً لِلْخُرُوجِ <|vsep|> وَ كُلُّ الدَّواَئِرِ مُغْلَقَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَ التَواَبِيتُ مَوقُوتَةٌ <|vsep|> سَأُغَنِّيكَ أُغْنِيَةَ الانْهِياَرِ النِّهاَئِيِّ لِلْقَلْبِ </|bsep|> <|bsep|> وَ القَلْبُ مُسْتَوْدَعٌ لِلْجِراَحِ القَدِيمَةِ <|vsep|> مُسْتَنْقَعٌ لِلْجِرَاحِ الجَدِيدَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَ الفاَرِسُ الَعَرَبِيُّ يُضاَجِعُ كُلَّ مَساَءٍ هَزِيمَتَهُ <|vsep|> وَ يُغَيِّرُ كُلَّ صَباَحٍ أَناَشِيدَهُ الوَطَنِيّةَ </|bsep|> <|bsep|> فِي لَذَّةٍ مُشْتَهاَةْ <|vsep|> أَنْتَ تَعْرِفُ كُلَّ الذِي خَبَّأَتْهُ المَدِينَةُ </|bsep|> <|bsep|> فِي مَوْسِمٍ للرُّعاَفِ <|vsep|> وَ كُلَّ الذِي غاَبَ عَنْ وَطَنٍ داَمِسٍ </|bsep|> <|bsep|> فَاحْتَوَتْهُ الجَراَئِدُ <|vsep|> أَو جاَهَرَتْ فِي الشِّتاَءِ بأَسْراَرِهِ الطُرُقاَتْ </|bsep|> <|bsep|> مُتْعَبٌ أَنْتَ <|vsep|> مُنْقَسِمٌ كاَلنَّوَاةْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ تأشيرة للسُّجُودِ <|vsep|> وَ تأشيرة لِتَخَطِّي سِياَجِ المُدُنْ </|bsep|> <|bsep|> مُتْعَبٌ أَنْتَ <|vsep|> مُنْقَسِمٌ كَالوَطَنْ </|bsep|> <|bsep|> سَتُهاَجِرُ عَمَّا قَرِيبٍ <|vsep|> وَ تَتْرُكُ فِي مُضْغَةِ القَلْبِ أَحْزاَنَ مَنْ سَأَلُوا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَقُولُوا وَداَعاً <|vsep|> وَ لَكِنَّهاَ الأَرْضُ خاَتِمَةٌ لِلْمَناَفِي </|bsep|> <|bsep|> سَتَزْدَادُ أَحْلاَمُكَ السَّاحِلِيَّةُ <|vsep|> تَعْلُو </|bsep|> <|bsep|> فَيَعْلُو سِياَجُ المّدِينَةِ <|vsep|> تَكْبُرُ </|bsep|> <|bsep|> يَكْبُرُ <|vsep|> تَرْتاَحُ </|bsep|> <|bsep|> يَرْتاَحُ <|vsep|> تَأْوي لى النَّبْعِ كَيْ لاَ تَضِيعَ خُطاَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَ سَتَذْكُرُ وَجْهَ أَبٍ يَتَشَهَّى مِزاَجاً لأَحْفاَدِهِ <|vsep|> فِي انْزِعاَجِكَ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ فِي رِضاَكْ <|vsep|> صَرْخَةُ المَهْدِ فِي أَوْجُهِ الزَّائِرِينْ </|bsep|> <|bsep|> طَلْقَةٌ فِي المَدَى <|vsep|> تَغْمُرُ الشَّّارِعَ المُتَماَيِلَ بِالعَسْكَرِ الوَافِدِينَ </|bsep|> <|bsep|> وَ أنْتَ المَلاَكُ <|vsep|> المَلاَكْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهاَ الماَرِدُ البِكْرُ جَلَّتْ رُؤَاكْ <|vsep|> أَيُّهاَ الماَرِدُ البِكْرُ ضاَعَتْ خُطاَكْ </|bsep|> <|bsep|> صِرْتَ لِي وَطَناً <|vsep|> ثُمَّ صِرْتُ أُناَدِيكَ </|bsep|> <|bsep|> ياَ وَطَنِي <|vsep|> كُلَّماَ جاَهَرَ الخَرُونَ بِأَوْطاَنِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ حُلْمِي الذِي خَمَّرَتْهُ السِنُونُ الطَّوِيلَةُ <|vsep|> أَرضَعْتَنِي زَمْزَماً مِنْ ضَجِيجِ التُّراَبْ </|bsep|> <|bsep|> عَطَشاً مِنْ رَحِيلِ السُّفُنْ <|vsep|> أَنْتَ عَلَّمْتَنِي كَيْفَ أَمْشِي </|bsep|> <|bsep|> وَ كَيْفَ اُفَرِّقُ بَيْنَ الهَوَى وَ الهَوَى <|vsep|> كَيْفَ أَقْتَرِفُ الصَّمْتَ فِي لَحْظَةٍ عاَبِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ أَلْتَمِسُ المَغْفِرَهْ <|vsep|> كَيْفَ أَعْشَقُ قَلْباً أَرى اللهَ فِي نَبْضِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ أَحْتَجُّ ِنْ ضَلًّ صاَحِبُهُمْ <|vsep|> أَوْ غَوَى </|bsep|> <|bsep|> زَرَعٌ أَنْتَ <|vsep|> أَخْرجَ مِنْ شَطْئِهِ كِبْرِياَءً </|bsep|> <|bsep|> فَزَرَ <|vsep|> ثُمَّ اسْتَوَى </|bsep|> <|bsep|> تُحْفَةٌ أَنْتَ <|vsep|> تُفَّاحَةٌ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ تَشَهَّاكَ تُجّارُ هَذِي المَدينَةِ <|vsep|> أَوْ زَايَدُوا فِي انْتِماَئِكَ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أَأْتَمِنْ <|vsep|> كَيْفَ أَكْتُمُ كُلِّ الخِصاَلِ التِي بَيْنَ قَلْبِي </|bsep|> <|bsep|> وَ هَذَا الوَطَنْ <|vsep|> كَيْفَ أَمْضِي ِذَنْ </|bsep|> <|bsep|> مُسْتَقِرِّ الخُطَى <|vsep|> مُسْتَنِيرَ الجَبِينْ </|bsep|> <|bsep|> وَطَنٌ مِنْ تُراَبْ <|vsep|> وَطَنٌ مِنْ حَرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَطَنٌ كَالكِتاَبْ <|vsep|> وَطَنٌ كَالسَّدِيرْ </|bsep|> </|psep|>
رحلة
8المتقارب
[ "لَمْ تَكُنْ فِيِ كَلاَمِ الكَلاَمِ احْتِمَالاً", "لِذَا لَمْ تَكُنْ مَدْرَسَهْ", "فِي البِلاَدِ التِِي تَتَّقِيهَا الرِّيَاحْ", "فِي جِرَاحِ الجِرَاحْ", "فِي التَّوَابِيتِ", "وَ القُبَّةِ المُقْفَلَهْ", "فِي صَدَى المَرْحَلهْ", "غَيْرَ أَنَّ اخْتِفَاءَكَ كَانََ الحُقُولَ", "وَ كَانَ القُرَى", "سَيِّدِي", "أَنْتَ كُلُّ الذِي لاَ يُقَالُ", "وَ كُلُّ الذِي لاَ يُرَى", "وَ لِذَا كُنْتَ تَمْشِي", "وَ تَتْبَعُكَ الأَسْئِلَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81184&r=&rc=40
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمْ تَكُنْ فِيِ كَلاَمِ الكَلاَمِ احْتِمَالاً <|vsep|> لِذَا لَمْ تَكُنْ مَدْرَسَهْ </|bsep|> <|bsep|> فِي البِلاَدِ التِِي تَتَّقِيهَا الرِّيَاحْ <|vsep|> فِي جِرَاحِ الجِرَاحْ </|bsep|> <|bsep|> فِي التَّوَابِيتِ <|vsep|> وَ القُبَّةِ المُقْفَلَهْ </|bsep|> <|bsep|> فِي صَدَى المَرْحَلهْ <|vsep|> غَيْرَ أَنَّ اخْتِفَاءَكَ كَانََ الحُقُولَ </|bsep|> <|bsep|> وَ كَانَ القُرَى <|vsep|> سَيِّدِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ كُلُّ الذِي لاَ يُقَالُ <|vsep|> وَ كُلُّ الذِي لاَ يُرَى </|bsep|> </|psep|>
وِحدة
14النثر
[ "يَتَرَعْرَعُ هَذَا الحَرْفُ يَتِيمًا فِي صَدْرِي", "يَتَغَذَّى مِنْ مَنْفَايَ", "وَ مِنْ لُغَتِي المَوْبُوءَةِ", "يَمْلَأ سَاحَاتِ القَلْبِ ضَجِيجًا وَ شِعَارَاتٍ", "لَمْ تُوقِفْهُ الشُّرْطَةُ", "لاَ الكُرَيَاتُ الحُمْرُ", "يُغَنِّي مَكْتَئِبًافَأُغَنِّي", "يُوجِعُنِيأَتَوَجَّعُ", "أَتَكَلَّمُ أَحْيَانًا مِنْ غَيْرِ رَقَابَتِهِ", "فَيُكَذِّبُنِي", "مَا أَوْجَعَ هَذَا الحَرْف السَّاكِن فِي مَنْفَاي", "وَ فِي لُغَتِي", "مَا أَوْجَعه", "وَ هْوَ يُكَرِّسُ سُلْطَتَهُ ضِدِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81175&r=&rc=31
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَتَرَعْرَعُ هَذَا الحَرْفُ يَتِيمًا فِي صَدْرِي <|vsep|> يَتَغَذَّى مِنْ مَنْفَايَ </|bsep|> <|bsep|> وَ مِنْ لُغَتِي المَوْبُوءَةِ <|vsep|> يَمْلَأ سَاحَاتِ القَلْبِ ضَجِيجًا وَ شِعَارَاتٍ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تُوقِفْهُ الشُّرْطَةُ <|vsep|> لاَ الكُرَيَاتُ الحُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> يُغَنِّي مَكْتَئِبًافَأُغَنِّي <|vsep|> يُوجِعُنِيأَتَوَجَّعُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَكَلَّمُ أَحْيَانًا مِنْ غَيْرِ رَقَابَتِهِ <|vsep|> فَيُكَذِّبُنِي </|bsep|> <|bsep|> مَا أَوْجَعَ هَذَا الحَرْف السَّاكِن فِي مَنْفَاي <|vsep|> وَ فِي لُغَتِي </|bsep|> </|psep|>
مقام ابن مقلة
14النثر
[ "كَانَ الخَطَّاطُ الأَعْمَى يَعْرِفُ مِقْيَاسَ السَّنَوَاتْ", "كَانَتْ تَأْسََرُهُ الأَلْوَانُ", "وَ يَأْسَرُهُ القَصَُبُ الفِضِيُّ", "وَ تَأْسَرُهُ الكَلِمَاتْ", "وَ تُغَرِّبهُ حُرِيَّةُ هَذَا الحَرْفِ الهَارِبِ", "مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ", "حَتَى اشْتَعَلَتْ عَيْنَاهْ", "صَارَ يُمَيِّزُ بِاليُسْرَى يُمْنَاهْ", "وَ يُشَكِّلُ فِي أَعْتَابِ الظُّلْمَةِ زُخْرُفَ غُرْبَتِهِ", "لاَ غَالِبَ ِلاَّ اللَّهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81191&r=&rc=47
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَانَ الخَطَّاطُ الأَعْمَى يَعْرِفُ مِقْيَاسَ السَّنَوَاتْ <|vsep|> كَانَتْ تَأْسََرُهُ الأَلْوَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَأْسَرُهُ القَصَُبُ الفِضِيُّ <|vsep|> وَ تَأْسَرُهُ الكَلِمَاتْ </|bsep|> <|bsep|> وَ تُغَرِّبهُ حُرِيَّةُ هَذَا الحَرْفِ الهَارِبِ <|vsep|> مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَى اشْتَعَلَتْ عَيْنَاهْ <|vsep|> صَارَ يُمَيِّزُ بِاليُسْرَى يُمْنَاهْ </|bsep|> </|psep|>
سـفن
14النثر
[ "أَعْطَيْتُكِ الرِّيحَ الخُرَافِيَّهْ", "أَعْطَيتُكِ الجُدْرَانَ", "وَ النَّوَافِذَ العَمْيَاءْ", "أَعْطَيتُكِ الأَنْوَاءْ", "وَ البَحْرَ", "وَ السِّمَةَ الشِّتَائِيَّهْ", "وَ أَرَاكِ تَنْكَسِرِينَ فِي لُغَتِي", "تَنْأَيْنَ عَنْ شَفَتِي", "فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ", "بَكْمَاءْ", "مَعْقُودَةٌ فِي حُزْنِهَا الأَسْمَاءْ", "يَا نَكْسَةَ اللُّغَةِ الهِجَائِيَّهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81164&r=&rc=25
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعْطَيْتُكِ الرِّيحَ الخُرَافِيَّهْ <|vsep|> أَعْطَيتُكِ الجُدْرَانَ </|bsep|> <|bsep|> وَ النَّوَافِذَ العَمْيَاءْ <|vsep|> أَعْطَيتُكِ الأَنْوَاءْ </|bsep|> <|bsep|> وَ البَحْرَ <|vsep|> وَ السِّمَةَ الشِّتَائِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَرَاكِ تَنْكَسِرِينَ فِي لُغَتِي <|vsep|> تَنْأَيْنَ عَنْ شَفَتِي </|bsep|> <|bsep|> فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ <|vsep|> بَكْمَاءْ </|bsep|> </|psep|>
مقام اللغة
2الرجز
[ "اللُّغَةُ المُنْهَاَرهْ", "تَخْتَارُ رَأْسَ الشَّاعِرِ المَجْنُونِ", "كَيْ تَسْقُطَ مِنْ سُقُوطِهَا", "وَ تُعْلِنُ انْكِسَارَهْ", "لكِنََّهُ يُفْرِشُ وَجْهَ الأَرْضْ", "يَبْنِي لَهَا مَنَارَهْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81171&r=&rc=27
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللُّغَةُ المُنْهَاَرهْ <|vsep|> تَخْتَارُ رَأْسَ الشَّاعِرِ المَجْنُونِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ تَسْقُطَ مِنْ سُقُوطِهَا <|vsep|> وَ تُعْلِنُ انْكِسَارَهْ </|bsep|> </|psep|>
مقام الصمت
14النثر
[ "حِينَ يَنَامُ النَّهْرُ الغَارِقُ فِي المِرْةْ", "حِينَ تَنَامُ الغَابَةُ", "وَ الأَشْجَارْ", "وَ يَنَامُ الحَيَوَانُ المَمْلُوءُ بِسِرِّ الرَّغْبَةِ", "فِي أَعْمَاقِي", "حَينَ يَنَامُ رِجَالُ الدِّينِ", "السَّاسَةُ", "و المَنْفِيُّ الهَّارِبُ مِنْ ظِلِّ الكَلِمَاتِ", "ِلَى خِرِهِ", "وَ يَنَامُ الوَقْتُ النَّازِفُ فِي أَوْرَاقِي", "حِينَ تَنَامُ الأَشْيَاءْ", "وَ يَنَامُ النَّوْمْ", "حِينَئِذٍ", "أَسْمَعُ صَوْتَ الحَرْفِ النَّابِضِ فِيّْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81177&r=&rc=33
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حِينَ يَنَامُ النَّهْرُ الغَارِقُ فِي المِرْةْ <|vsep|> حِينَ تَنَامُ الغَابَةُ </|bsep|> <|bsep|> وَ الأَشْجَارْ <|vsep|> وَ يَنَامُ الحَيَوَانُ المَمْلُوءُ بِسِرِّ الرَّغْبَةِ </|bsep|> <|bsep|> فِي أَعْمَاقِي <|vsep|> حَينَ يَنَامُ رِجَالُ الدِّينِ </|bsep|> <|bsep|> السَّاسَةُ <|vsep|> و المَنْفِيُّ الهَّارِبُ مِنْ ظِلِّ الكَلِمَاتِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى خِرِهِ <|vsep|> وَ يَنَامُ الوَقْتُ النَّازِفُ فِي أَوْرَاقِي </|bsep|> <|bsep|> حِينَ تَنَامُ الأَشْيَاءْ <|vsep|> وَ يَنَامُ النَّوْمْ </|bsep|> </|psep|>
مقام محمود درويش
14النثر
[ "تُرَى مَنْ تَكُونْ", "نَجْمَةً فِي السَّمَاء التِي تَنْتَهِي عِنْدَ رَأْسِيَ", "أَمْ ذَرَّةً مِنْ سُكُونْ", "طِفْلَةٌ لَمْ تَرَ النَّارَ بَعْدْ", "تَتَّقِي حُلْمَهَا أَنْ يُهَاجِرَ مِثْلَ الفَرَاشَهْ", "وَ ابْتِسَامَتِهَا أَنْ تَخُونْ", "رُبَّمَا رَاوَحَتْ بَيْنَ شِعْرِي", "وَ شِعْرِي", "وَ أَجْلَسَتِ الصُّورَةَ المُسْتَفِيضَةَ فِي مُلْكِهَا", "وَ اسْتَرَاحَتْ", "حِينَهَا", "يَنْشُرُ الشِّعْرُ أَشْيَاءَهُ فِي المَدِينَةِ", "قدْ يَسْتَفِيقُ الصَّدَى", "تَشْرُقُ الشّمْسُ مِنْ خِرِ النَّهْرِ", "يَسْتَفْحِلُ الحُبُّ", "لَكِنَّهَا حِينَ تُعْلِنُ أَنْ قَلْبَهَا", "قَدْ تَقَاسَمَهُ الوَافِدُونْ", "سَوفَ أَحْمِلُ ثَانِيةً", "زَادَ مَنْ عَلَّمَتْنِي الرَّحِيلَ", "وَ أَمْضِي لى غُرْبَةٍ دَاكِنَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81210&r=&rc=66
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرَى مَنْ تَكُونْ <|vsep|> نَجْمَةً فِي السَّمَاء التِي تَنْتَهِي عِنْدَ رَأْسِيَ </|bsep|> <|bsep|> أَمْ ذَرَّةً مِنْ سُكُونْ <|vsep|> طِفْلَةٌ لَمْ تَرَ النَّارَ بَعْدْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَّقِي حُلْمَهَا أَنْ يُهَاجِرَ مِثْلَ الفَرَاشَهْ <|vsep|> وَ ابْتِسَامَتِهَا أَنْ تَخُونْ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّمَا رَاوَحَتْ بَيْنَ شِعْرِي <|vsep|> وَ شِعْرِي </|bsep|> <|bsep|> وَ أَجْلَسَتِ الصُّورَةَ المُسْتَفِيضَةَ فِي مُلْكِهَا <|vsep|> وَ اسْتَرَاحَتْ </|bsep|> <|bsep|> حِينَهَا <|vsep|> يَنْشُرُ الشِّعْرُ أَشْيَاءَهُ فِي المَدِينَةِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يَسْتَفِيقُ الصَّدَى <|vsep|> تَشْرُقُ الشّمْسُ مِنْ خِرِ النَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَفْحِلُ الحُبُّ <|vsep|> لَكِنَّهَا حِينَ تُعْلِنُ أَنْ قَلْبَهَا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تَقَاسَمَهُ الوَافِدُونْ <|vsep|> سَوفَ أَحْمِلُ ثَانِيةً </|bsep|> </|psep|>
الصعود إلى قمّة الونشريس
14النثر
[ "أَتَفَقَّدُنِي", "أَتَفَقَّدُ صَمْتِيَ", "أَوْقَاتِيَ الهَارِبَهْ", "أَتَفَقَّدُ شَاهِدَةَ الوَحْمِ فِيْ", "أَتَفَقَّدُ أَجْرَاسَ أَحْلاَمِيَ الكَاذِبَهْ", "كَانَ أَيْلُولُ طِفْلاً حَزِيناً", "وَ كَانَتْ تَجُوبُ سَمَاءَاتِنَا الطَّائِرَاتْ", "حَاصَرُونَا مِنَ الجِهَةِ المُتْعَبَهْ", "فَانْقَسَمْنَا ِلَى فَيْلَقَيْنِ", "وَ زُلْزِلَتِ الأَرْضُ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِنَا", "صَاحَ فِينَا", " هَبُوا دَمَكُمْ لِلْغُزَاةْ", "كَانَ قَلْبِي مَعِي", "غَيْرَ أَنِّي تَذَكَّرْتُ نَافُورَةَ المَاءِ فِي قُرْطُبَهْ", "أَتَفَقَّدُ رَائِحَةَ المَاعِزِ", "اللَّبَنَ المُرَّ", "شَعْرَ الصَبيَّةِ", "شَكْلَ السُّنُونُو", "تَرَاتِيلَ اُمِّيَ فِي خِرِ اللَّيْلِ", "أَوْرَادَهَا الحَالِكَهْ", "وَ هْيَ تُجْبِرُنِي أَنْ أَرَى مِنْ خِلاَلِ الجِدَارْ", "أَنْ أُمَيِّزَ مَا بَيْنَ عُمْرَ الرَّصَاصَةِ", "وَ المَعْرَكَهْ", "وَ تُحَدِّثُنِي عَنْ رَغِيفٍ تَسَامَى ِلَى قِمَّةِ الوَنْشَرِيسِ", "وَ عَنْ ِخْوَةٍ أَنْتَ سَابِعُهُمْ", "وَ البِحَارِ التِي لَمْ يَطَأْهَا أَبِي فِي الصِّغَرْ", "عَنْ شُحُوبِ الحُرُوفِ الحَزِينَةِ", "فِي لَوْحِ أَحْلاَمِنَا الغَارِبَهْ", "كَانَ قَلْبِي مَعِي", "غَيْرَ أَنِّي تَذَكَّرْتُ نَافُورَةَ المَاءِ فِي قُرْطُبَهْ", "أَتَفَقَّدُ مَا خَبَّأَتْهُ الجِرَاحَاتُ فِي شَجَرِ الأُرْزِ", "مَا أَودَعَتْهُ المَعَارِكُ فِي سُحْنَةِ الثَّلِجِ", "مَا نَسَيَتْهُ الحُقُولُ", "وَ مَا ذَكَّرتْنِي بِهِ الرِّيحُ", "فِي فَجْأَةِ الانْكِسَارَاتِ", "كَانَتْ رِبَاطَاتُ قَلْبِيَ سَاهِمَةً", "تَنْسِجُ اللَّوْنَ", "تَزهُو بِهِ فِي الثُّغُورِ الدَّفِينَةِ", "تَحْنُو عَلَى كَلِمَاتِ الشَّوَاهِدِ", " ذَا حَجَرٌ مِنْ عَقِيقِ السِّنِينِ", "وَ تِلْكَ المَرَايَا تَنَاثَرَ بِلَّوْرُهَا فِي التُّرَابِ الذِي حَرَسَتْهُ", "الحَمَامَاتُ وَ العَنْكَبُوتُ الحَزِينِ", " هُنَا وَطَنٌ تَوَّجَتْهُ الخُطَى", "فَتَدَلَّتْ نُبُوءَاتُهُ مِنْ يَنَابِيعِ هَذَا القَمَرْ", "كَانَ قَلْبِي مَعِي", "غَيْرَ أَنِّي تَذَكَّرْتُ تِلْكَ الشُّمُوس التِي انْزَلَقَتْ", "مِنْ يَدِي مَرَّتَيْنِ", "وَ لَمْ تَنْكَسِرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81264&r=&rc=88
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَفَقَّدُنِي <|vsep|> أَتَفَقَّدُ صَمْتِيَ </|bsep|> <|bsep|> أَوْقَاتِيَ الهَارِبَهْ <|vsep|> أَتَفَقَّدُ شَاهِدَةَ الوَحْمِ فِيْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَفَقَّدُ أَجْرَاسَ أَحْلاَمِيَ الكَاذِبَهْ <|vsep|> كَانَ أَيْلُولُ طِفْلاً حَزِيناً </|bsep|> <|bsep|> وَ كَانَتْ تَجُوبُ سَمَاءَاتِنَا الطَّائِرَاتْ <|vsep|> حَاصَرُونَا مِنَ الجِهَةِ المُتْعَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَانْقَسَمْنَا ِلَى فَيْلَقَيْنِ <|vsep|> وَ زُلْزِلَتِ الأَرْضُ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِنَا </|bsep|> <|bsep|> صَاحَ فِينَا <|vsep|> هَبُوا دَمَكُمْ لِلْغُزَاةْ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ قَلْبِي مَعِي <|vsep|> غَيْرَ أَنِّي تَذَكَّرْتُ نَافُورَةَ المَاءِ فِي قُرْطُبَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَفَقَّدُ رَائِحَةَ المَاعِزِ <|vsep|> اللَّبَنَ المُرَّ </|bsep|> <|bsep|> شَعْرَ الصَبيَّةِ <|vsep|> شَكْلَ السُّنُونُو </|bsep|> <|bsep|> تَرَاتِيلَ اُمِّيَ فِي خِرِ اللَّيْلِ <|vsep|> أَوْرَادَهَا الحَالِكَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَ هْيَ تُجْبِرُنِي أَنْ أَرَى مِنْ خِلاَلِ الجِدَارْ <|vsep|> أَنْ أُمَيِّزَ مَا بَيْنَ عُمْرَ الرَّصَاصَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَ المَعْرَكَهْ <|vsep|> وَ تُحَدِّثُنِي عَنْ رَغِيفٍ تَسَامَى ِلَى قِمَّةِ الوَنْشَرِيسِ </|bsep|> <|bsep|> وَ عَنْ ِخْوَةٍ أَنْتَ سَابِعُهُمْ <|vsep|> وَ البِحَارِ التِي لَمْ يَطَأْهَا أَبِي فِي الصِّغَرْ </|bsep|> <|bsep|> عَنْ شُحُوبِ الحُرُوفِ الحَزِينَةِ <|vsep|> فِي لَوْحِ أَحْلاَمِنَا الغَارِبَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ قَلْبِي مَعِي <|vsep|> غَيْرَ أَنِّي تَذَكَّرْتُ نَافُورَةَ المَاءِ فِي قُرْطُبَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَفَقَّدُ مَا خَبَّأَتْهُ الجِرَاحَاتُ فِي شَجَرِ الأُرْزِ <|vsep|> مَا أَودَعَتْهُ المَعَارِكُ فِي سُحْنَةِ الثَّلِجِ </|bsep|> <|bsep|> مَا نَسَيَتْهُ الحُقُولُ <|vsep|> وَ مَا ذَكَّرتْنِي بِهِ الرِّيحُ </|bsep|> <|bsep|> فِي فَجْأَةِ الانْكِسَارَاتِ <|vsep|> كَانَتْ رِبَاطَاتُ قَلْبِيَ سَاهِمَةً </|bsep|> <|bsep|> تَنْسِجُ اللَّوْنَ <|vsep|> تَزهُو بِهِ فِي الثُّغُورِ الدَّفِينَةِ </|bsep|> <|bsep|> تَحْنُو عَلَى كَلِمَاتِ الشَّوَاهِدِ <|vsep|> ذَا حَجَرٌ مِنْ عَقِيقِ السِّنِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تِلْكَ المَرَايَا تَنَاثَرَ بِلَّوْرُهَا فِي التُّرَابِ الذِي حَرَسَتْهُ <|vsep|> الحَمَامَاتُ وَ العَنْكَبُوتُ الحَزِينِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا وَطَنٌ تَوَّجَتْهُ الخُطَى <|vsep|> فَتَدَلَّتْ نُبُوءَاتُهُ مِنْ يَنَابِيعِ هَذَا القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ قَلْبِي مَعِي <|vsep|> غَيْرَ أَنِّي تَذَكَّرْتُ تِلْكَ الشُّمُوس التِي انْزَلَقَتْ </|bsep|> </|psep|>
مقام الصبر
14النثر
[ "الكِلْمَةُ التِي تَسْكُنُ فِي الضُّلُوعْ", "الكِلْمَةُ التِي تَجُوعْ", "مِنْ أَيْنَ تَأْتِي بِالغِذَاءِ", "يَا تُرَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81198&r=&rc=54
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكِلْمَةُ التِي تَسْكُنُ فِي الضُّلُوعْ <|vsep|> الكِلْمَةُ التِي تَجُوعْ </|bsep|> </|psep|>
فتوح
14النثر
[ "أَعْتَنِي بِابْتِسَامَتِهَا", "طِفْلَةَ الرِّيحِ", "أَرْقُبُ كُلَّ التَّفَاصِيلِ فِي وَجْهِهَا", "حِينَ تَغْضَبُ", "أَوْ حِينَ تَنْسِجُ أفْرَاحَهَا", "أَوْ تَنَامْ", "أَعْتَنِي بِالشُّعُوبِ التِي تَتَشَبّثُ", "بِالقَمَرِ المُتَأَلِّقِ فِي حُلْمِهَا", "نَّهَا الأَرْضُ يَا صَاحِبِي", "وَ سَأُولَدُ مِنْ رَحْمِهَا", "وَ أُفَتِّشُ لِي عَنْ مَكَانٍ يُنَاسبُنِي", "وَسْطَ هَذَا الزُّحَامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81159&r=&rc=20
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعْتَنِي بِابْتِسَامَتِهَا <|vsep|> طِفْلَةَ الرِّيحِ </|bsep|> <|bsep|> أَرْقُبُ كُلَّ التَّفَاصِيلِ فِي وَجْهِهَا <|vsep|> حِينَ تَغْضَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ حِينَ تَنْسِجُ أفْرَاحَهَا <|vsep|> أَوْ تَنَامْ </|bsep|> <|bsep|> أَعْتَنِي بِالشُّعُوبِ التِي تَتَشَبّثُ <|vsep|> بِالقَمَرِ المُتَأَلِّقِ فِي حُلْمِهَا </|bsep|> <|bsep|> نَّهَا الأَرْضُ يَا صَاحِبِي <|vsep|> وَ سَأُولَدُ مِنْ رَحْمِهَا </|bsep|> </|psep|>
مقام الرؤيا
14النثر
[ "أَرَاكِ فِي مَنَامِي", "تُهَاجِرِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ضَوْئِيَّةٍ", "فِي مُدُنِ النِّسْيَانِ", "وَ الأَنْقَاضْ", "وَ تَقْرَئِينَ فِي أَلْوَاحِهَا", "كَلاَمِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81174&r=&rc=30
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَاكِ فِي مَنَامِي <|vsep|> تُهَاجِرِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ضَوْئِيَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> فِي مُدُنِ النِّسْيَانِ <|vsep|> وَ الأَنْقَاضْ </|bsep|> </|psep|>
مقام أدونيس
14النثر
[ "ِنَّهَا لُغَةُ المَرْحَلَهْ", "أَتْعَبَتْكُمْ مَسَارِبُهَا", "فَقَأَتْ كُلَّ حَرْفٍ لَكَمَْ", "سَالَ مِنْ غَيْمِهِ حَمَأُ العَصْرِ", "وَ اسْتَنْفَذَتْهُ رُؤَى المِقْصَلَهَْ", "فَاتْبَعُوا وَحْيَكُم فِي صَدِيدِ المَسَافَاتِ", "يَا أَشْقِيَاءِ الزَّمَانِ", "وَ يَا أَنْبِيَائِي", "عَلَّنِي فِي خَوَائِي", "أَلِدُ الأًَرْضَ مِنْ ضِلْعِكُمْ", "وَ أُعَلِّقُهاَ نَجْمَةً", "فِي سَمَائِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81193&r=&rc=49
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّهَا لُغَةُ المَرْحَلَهْ <|vsep|> أَتْعَبَتْكُمْ مَسَارِبُهَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَأَتْ كُلَّ حَرْفٍ لَكَمَْ <|vsep|> سَالَ مِنْ غَيْمِهِ حَمَأُ العَصْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَ اسْتَنْفَذَتْهُ رُؤَى المِقْصَلَهَْ <|vsep|> فَاتْبَعُوا وَحْيَكُم فِي صَدِيدِ المَسَافَاتِ </|bsep|> <|bsep|> يَا أَشْقِيَاءِ الزَّمَانِ <|vsep|> وَ يَا أَنْبِيَائِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَّنِي فِي خَوَائِي <|vsep|> أَلِدُ الأًَرْضَ مِنْ ضِلْعِكُمْ </|bsep|> </|psep|>
مقام الجسد
14النثر
[ "دُودَةٌ مِنْ عَمَدْ", "مُسْنَدَاتٌ تَدَاعَيْنَ", "قَدْ خَانَهُنَّ السَّنَدْ", "هَلْ بِمْكَانِكَ النَ أَنْ تَنْتَقِي غُرْبَةً", "أَوْ مَسَارَا", "وَرْدَةً أَوْ مَزَارَا", "هَلْ بِِمْكَانِكَ الن أَنْ تَسْتَبِيحَ الجَسَدْ", "أللِّسَانُ لأَفْرَاحِنَا اللاَّذِعَهْ", "أَلصَّدَى لِلرَّصِيفِ المُحَاصَرِ", "وَ الوَجْهُ لِلأَقْنِعَهْ", "أَلقَصِيدَةُ لِلحَائِطِ المُسْتَغِيثِ بِأَسْمَالِنَا", "وَ الرُّفَاةُ لأَجْيَالِنَا الجَائِعَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81199&r=&rc=55
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دُودَةٌ مِنْ عَمَدْ <|vsep|> مُسْنَدَاتٌ تَدَاعَيْنَ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ خَانَهُنَّ السَّنَدْ <|vsep|> هَلْ بِمْكَانِكَ النَ أَنْ تَنْتَقِي غُرْبَةً </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مَسَارَا <|vsep|> وَرْدَةً أَوْ مَزَارَا </|bsep|> <|bsep|> هَلْ بِِمْكَانِكَ الن أَنْ تَسْتَبِيحَ الجَسَدْ <|vsep|> أللِّسَانُ لأَفْرَاحِنَا اللاَّذِعَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَلصَّدَى لِلرَّصِيفِ المُحَاصَرِ <|vsep|> وَ الوَجْهُ لِلأَقْنِعَهْ </|bsep|> </|psep|>
مقام الشكر
14النثر
[ "وَطَنِي", "أَنْتَ عَلَّمْتَنِي", "وَطَنِي أَنْتَ أَنْضَجِتَنِي", "وَطَنِي", "أَنْتَ أَحْرَقْتَنِي", "وَطَنِي أَنْتَ أَعْطَيْتَنِي", "وَ أَنَا", "مَا الذِي يَا تُرَى سَوْفَ أُعْطِيكَ", "غَيْرَ انْثِيَالِ الحُرُوفِ", "وَ غَيْرَ القَصَائِدِ", "غَيْرَ الحَنِينِ الذِي يَتَمَلَّكُنِي", "وَ هْيَ تُولَدُ وَاحِدةً بَعْدََ أُخْرَى", "وَ تَهْذِي بِأَسْمَائِكَ الأَزَلِيَّةِ", "حَتَّى أرَاكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81163&r=&rc=24
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَطَنِي <|vsep|> أَنْتَ عَلَّمْتَنِي </|bsep|> <|bsep|> وَطَنِي أَنْتَ أَنْضَجِتَنِي <|vsep|> وَطَنِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ أَحْرَقْتَنِي <|vsep|> وَطَنِي أَنْتَ أَعْطَيْتَنِي </|bsep|> <|bsep|> وَ أَنَا <|vsep|> مَا الذِي يَا تُرَى سَوْفَ أُعْطِيكَ </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ انْثِيَالِ الحُرُوفِ <|vsep|> وَ غَيْرَ القَصَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ الحَنِينِ الذِي يَتَمَلَّكُنِي <|vsep|> وَ هْيَ تُولَدُ وَاحِدةً بَعْدََ أُخْرَى </|bsep|> </|psep|>
احتمالات الزنبقة
14النثر
[ "قَدْ أُزَاوِجُ مَا بَيْنَ رَجْزِ الجِرَاحَاتِ", "وَ الوَافِرِ المُتَهَالَكِ", "قَدْ أُسْقِطُ المَدْحَ سَهْوًا مِنَ الشِّعْرِ", "ثُمَ أُضِيفُ قَلِيلاً مِنَ الرَّمْلِ", "كَيْمَا أُمَازِجَ مَا بَيْنَ حُبٍّ وَ حُبٍّ", "وَ أَجْمَعَ كُلَّ البُحُورْ", "هَبْ بِأَنِّي تَعَمَّدْتُ فٍي السَّطْر كَسْرًا", "وَ وَظَّفْتُ قَرْطَاجَ دُونَ مُنَاسَبَةٍ فِي القَصِيدَةِ", "ثُمَّ اعْتَلَيْتُ المِنَصَّةَ", "كَيْ أَقْرَأَ الشِّعْرَ فِي الصّّامِتِينَ", "الحُضُورْ", "هَلْ سَيُتَّهَمُ الشَّاعِرُ المُتَمَرِّدُ بِالزَّنْدَقَه", "فِكْرَةٌ دَحْرَجَتْ مَنطِقَ المَاءِ", "فَانْعَتقَتْ سُورَةُ الفَاتِحَهْ", "مُضْغَةٌ غَيَّرَتْ وِجْهَةَ الأَسْهُمِ الجَارِحَهْ", "بِرْكَةٌ نَاضِحَهْ", "هَبْ بِأَنِّي رَمَيْتُ عَلَى صَدْرِهَا حَجَرًا", "وَ انْتَظَرْتُ الصَّدَى", "هَلْ سَتَكْبُرُ كُلُّ الدَّوَائِرِ فِي لَحْظَةٍ وَاضِحَهْ", "هَلْ سَيَخْرُجُ مِنْ بَطْنِهَا صِبْيَةٌ", "يَحْمِلُونَ المَدَى", "ثَوْرَةً", "وَ ابْتِهَالْ", "نَفْتَرِضْحَطَّمُوا حَائطَ الشّرْنَقَهْ", "هَلْ سَتَبْقَى كَمَا كَانَتِ المُدُنُ المُغْلَقَهْ", "هَلْ سَتَنْفَتِحُ الزَّنْبَقَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81211&r=&rc=67
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ أُزَاوِجُ مَا بَيْنَ رَجْزِ الجِرَاحَاتِ <|vsep|> وَ الوَافِرِ المُتَهَالَكِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أُسْقِطُ المَدْحَ سَهْوًا مِنَ الشِّعْرِ <|vsep|> ثُمَ أُضِيفُ قَلِيلاً مِنَ الرَّمْلِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْمَا أُمَازِجَ مَا بَيْنَ حُبٍّ وَ حُبٍّ <|vsep|> وَ أَجْمَعَ كُلَّ البُحُورْ </|bsep|> <|bsep|> هَبْ بِأَنِّي تَعَمَّدْتُ فٍي السَّطْر كَسْرًا <|vsep|> وَ وَظَّفْتُ قَرْطَاجَ دُونَ مُنَاسَبَةٍ فِي القَصِيدَةِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اعْتَلَيْتُ المِنَصَّةَ <|vsep|> كَيْ أَقْرَأَ الشِّعْرَ فِي الصّّامِتِينَ </|bsep|> <|bsep|> الحُضُورْ <|vsep|> هَلْ سَيُتَّهَمُ الشَّاعِرُ المُتَمَرِّدُ بِالزَّنْدَقَه </|bsep|> <|bsep|> فِكْرَةٌ دَحْرَجَتْ مَنطِقَ المَاءِ <|vsep|> فَانْعَتقَتْ سُورَةُ الفَاتِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> مُضْغَةٌ غَيَّرَتْ وِجْهَةَ الأَسْهُمِ الجَارِحَهْ <|vsep|> بِرْكَةٌ نَاضِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> هَبْ بِأَنِّي رَمَيْتُ عَلَى صَدْرِهَا حَجَرًا <|vsep|> وَ انْتَظَرْتُ الصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> هَلْ سَتَكْبُرُ كُلُّ الدَّوَائِرِ فِي لَحْظَةٍ وَاضِحَهْ <|vsep|> هَلْ سَيَخْرُجُ مِنْ بَطْنِهَا صِبْيَةٌ </|bsep|> <|bsep|> يَحْمِلُونَ المَدَى <|vsep|> ثَوْرَةً </|bsep|> <|bsep|> وَ ابْتِهَالْ <|vsep|> نَفْتَرِضْحَطَّمُوا حَائطَ الشّرْنَقَهْ </|bsep|> </|psep|>
شارع الغابة السوداء
2الرجز
[ "كَأَنَّ خُضْرَةَ الأَشْجَارِ تَحْتَضِرْ", "كَأَنَّ سَاعَةَ المَسَاءِ تَرْتَدِي انْطِفَاءَةَ التُرَابْ", "كَأَنَّ لَوْنَهَا الكَئِيبِ", "حِينَ عَلَّقَ الخَرِيفُ فَوْقَهُ الثِيَابْ", "يُوَدِّعُ المَطَرْ", "ألشَّارِعُ الغَرِيبُ كَانَ وَاقِفاً", "كَمَتْحَفٍ مُحَنَّطِ الجَبِينْ", "وَ كَانَتِ الأَجْرَاسُ تَعْزِفُ الوَدَاعْ", "وَ الرِّيحُ ِذْ تَجِيشُ فِي أَعْمَاقِهِ", "فَيُولَدُ الشِّرَاعْ", "وَ بَاقَةُ السِّنِينِ ِذْ تَطُلُّ مِنْ رَمَادِهَا", "تُعَانِقُ النَّهَارْ", "يَا حَائِطَ الغُرْبَةِ هَلْ تَنْهَارْ", "يَا أَيُّهَا الجِدَارْ", "أَوَّاهُ يَا مَدِينَةَ المَسَافَةِ المُطَوّقَهْ", "يَا غُرْبَةَ الرَّحِيلِ للدَّمِ القَدِيمِ", "لِلْمَذِنِ التِي تُعَانِقُ السَّمَاءْ", "يَا أَيُّهَا الحُلْمُ الذِي أَكَادُ أَنْ أُصَدِّقَهْ", "أَكَادُ أَنْ أَرَاهْ", "يَأْتِِي ِلَيَّ سَافِراً", "أُبْصِرُ فِيهِ مَا لاَ تُبْصِرُ العُيُونْ", "يُخَبِّئُ النَّشِيدَ للِّقَاءِ", "وَ المَلاءَةَ البَيْضاءَ لِلْجُفُونْ", "وَ بَعْضَ حِنْطَةٍ", "وَ مَاءْ", "للسَّائِلِ الذِي يَطْرُقُ بَابَنَا", "فِي خِرِ النَّهَارْ", "يَكْبُرُ فِي أَحْضَانِهِ الصِّغَارْ", "نَجْرِي وَرَاءَ خَطْوِهِ الضَّرِيرِ", "كَيْ نُسَابِقَهْ", "لَكِنَّهُ يَدْخُل فِي الظَّلاَمْ", "كُنّا عَلى أَحْلاَمِهِ نَنَامْ", "نَدُسُّ فِي خَنَادِقِ الحَنِينِ حُلْمَنَا اليَتِيمْ", "وَ زَهْرَنَا الذَّابِلَ", "و الحُرُوفْ", "و الظِلَّ وَ السُيُوفْ", "و قِصَّةَ الذِينَ لَمْ يَرَوْا عَرَائِسَ البِّحَارْ", "تَحِنُّ للرِّيَاحِ", "وَ القَمَرْ", "يَذُوبُ فِي المَسَاءِ", "حِينَمَا يُغَادِرُ الدِيَارْ", "نَكَادُ لاَ نَرَاهُ فِي الحُقُولِ وَاقِفًا", "نَكَادُ لاَ نُصدِّقَهْ", "وَ اليَوْمَ يَا مَدِينَةَ المَشَانِقِ المُعَلَّقَهْ", "يَا بَابِل الزَّمَانِ", "هَلْ نَتُوبُ عَمَّا اقْتَرَفَتْ يَدَاكْ ", "نُولَدُ مِنْ جِرَاحِكِ العَمْيَاءِ كُلَّ يَومْ", "نَنْعَاكِ كُلَّ يَومْ", "نُسَرِّجُ الهُمُومَ للرَّحِيلِ", "كَيْ نَنْسَاكْ", "وَعِندَ لَحْظَةِ الوَدَاعِ", "فِي دِمَائِنَا نَرَاكْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81256&r=&rc=80
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَأَنَّ خُضْرَةَ الأَشْجَارِ تَحْتَضِرْ <|vsep|> كَأَنَّ سَاعَةَ المَسَاءِ تَرْتَدِي انْطِفَاءَةَ التُرَابْ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لَوْنَهَا الكَئِيبِ <|vsep|> حِينَ عَلَّقَ الخَرِيفُ فَوْقَهُ الثِيَابْ </|bsep|> <|bsep|> يُوَدِّعُ المَطَرْ <|vsep|> ألشَّارِعُ الغَرِيبُ كَانَ وَاقِفاً </|bsep|> <|bsep|> كَمَتْحَفٍ مُحَنَّطِ الجَبِينْ <|vsep|> وَ كَانَتِ الأَجْرَاسُ تَعْزِفُ الوَدَاعْ </|bsep|> <|bsep|> وَ الرِّيحُ ِذْ تَجِيشُ فِي أَعْمَاقِهِ <|vsep|> فَيُولَدُ الشِّرَاعْ </|bsep|> <|bsep|> وَ بَاقَةُ السِّنِينِ ِذْ تَطُلُّ مِنْ رَمَادِهَا <|vsep|> تُعَانِقُ النَّهَارْ </|bsep|> <|bsep|> يَا حَائِطَ الغُرْبَةِ هَلْ تَنْهَارْ <|vsep|> يَا أَيُّهَا الجِدَارْ </|bsep|> <|bsep|> أَوَّاهُ يَا مَدِينَةَ المَسَافَةِ المُطَوّقَهْ <|vsep|> يَا غُرْبَةَ الرَّحِيلِ للدَّمِ القَدِيمِ </|bsep|> <|bsep|> لِلْمَذِنِ التِي تُعَانِقُ السَّمَاءْ <|vsep|> يَا أَيُّهَا الحُلْمُ الذِي أَكَادُ أَنْ أُصَدِّقَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَكَادُ أَنْ أَرَاهْ <|vsep|> يَأْتِِي ِلَيَّ سَافِراً </|bsep|> <|bsep|> أُبْصِرُ فِيهِ مَا لاَ تُبْصِرُ العُيُونْ <|vsep|> يُخَبِّئُ النَّشِيدَ للِّقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَ المَلاءَةَ البَيْضاءَ لِلْجُفُونْ <|vsep|> وَ بَعْضَ حِنْطَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَ مَاءْ <|vsep|> للسَّائِلِ الذِي يَطْرُقُ بَابَنَا </|bsep|> <|bsep|> فِي خِرِ النَّهَارْ <|vsep|> يَكْبُرُ فِي أَحْضَانِهِ الصِّغَارْ </|bsep|> <|bsep|> نَجْرِي وَرَاءَ خَطْوِهِ الضَّرِيرِ <|vsep|> كَيْ نُسَابِقَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُ يَدْخُل فِي الظَّلاَمْ <|vsep|> كُنّا عَلى أَحْلاَمِهِ نَنَامْ </|bsep|> <|bsep|> نَدُسُّ فِي خَنَادِقِ الحَنِينِ حُلْمَنَا اليَتِيمْ <|vsep|> وَ زَهْرَنَا الذَّابِلَ </|bsep|> <|bsep|> و الحُرُوفْ <|vsep|> و الظِلَّ وَ السُيُوفْ </|bsep|> <|bsep|> و قِصَّةَ الذِينَ لَمْ يَرَوْا عَرَائِسَ البِّحَارْ <|vsep|> تَحِنُّ للرِّيَاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَ القَمَرْ <|vsep|> يَذُوبُ فِي المَسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حِينَمَا يُغَادِرُ الدِيَارْ <|vsep|> نَكَادُ لاَ نَرَاهُ فِي الحُقُولِ وَاقِفًا </|bsep|> <|bsep|> نَكَادُ لاَ نُصدِّقَهْ <|vsep|> وَ اليَوْمَ يَا مَدِينَةَ المَشَانِقِ المُعَلَّقَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا بَابِل الزَّمَانِ <|vsep|> هَلْ نَتُوبُ عَمَّا اقْتَرَفَتْ يَدَاكْ </|bsep|> <|bsep|> نُولَدُ مِنْ جِرَاحِكِ العَمْيَاءِ كُلَّ يَومْ <|vsep|> نَنْعَاكِ كُلَّ يَومْ </|bsep|> <|bsep|> نُسَرِّجُ الهُمُومَ للرَّحِيلِ <|vsep|> كَيْ نَنْسَاكْ </|bsep|> </|psep|>
مقام ابن سيرين
14النثر
[ "لابْنِ سِيرِينَ أَنْ يَتَسَلَّقَ هَذَا الجِدَارَ", "وَ أَنْ يَصِلَ السَّقْفَ", "أَنْ يَتَسَلَّلَ مِنْ كُوَّةِ الوَعْيِ", "لِلْغُرْفَةِ الذَّاكِرَهْ", "لاِبْنِ سِيرِينَ", "أَنَ يَقْرَاَ الكُتُبَ المُقْفَرَهْ", "وَ لَهُ أَنْ يُفَسِّرَ مَا نَوْعُ هَذَا الأَنَا ", "لاِبْنِ سِيرِينَ", "أَنْ يَشْرَحَ", " النَ ", "فِي حَضْرَتِي", "مَنْ أَنَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81188&r=&rc=44
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لابْنِ سِيرِينَ أَنْ يَتَسَلَّقَ هَذَا الجِدَارَ <|vsep|> وَ أَنْ يَصِلَ السَّقْفَ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ يَتَسَلَّلَ مِنْ كُوَّةِ الوَعْيِ <|vsep|> لِلْغُرْفَةِ الذَّاكِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> لاِبْنِ سِيرِينَ <|vsep|> أَنَ يَقْرَاَ الكُتُبَ المُقْفَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَهُ أَنْ يُفَسِّرَ مَا نَوْعُ هَذَا الأَنَا <|vsep|> لاِبْنِ سِيرِينَ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ يَشْرَحَ <|vsep|> النَ </|bsep|> </|psep|>
هذه طفلةٌ فضةٌ
14النثر
[ "لاَ تُجَاهِرْ بِأَحْلاَمِكَ البِكْرِ", "فِي أَوَّلِ الدَّرْبِ ياَ شاَعِري", "نَتَهاَلَكُ حُزْناً", "و لاَ يكْتُمُ القَلْبُ أَسْراَرَناَ", "هِيَ ذِي طَعْنةُ المَوْتِ", "تَأْتِي مِنَ الخَلْفِ", "يَسْتَيقِظُ القَلْبُ مُسْتَنْكِراً", "وَ الرُؤَى تَسْتَفِيقْ", "يَسْقُطُ اليَوْمُ و اليَومُ مِنْ دَفَّةِ العُمْرِ", "ياَ شَاعِرِي", "و اللَّياَلِي تُوَزِّعُ أَذْياَلَهاَ عَبْرَ هَذَا الطَّرِيقِ", "وَ لَسْتُ الذِي باَعَ أَوْ يَشْتَرِي فِي الصَّدِيقْ", "أَعُدُّ جِرَاحَكَ ياَ شَاعِري", "نَكْسَةًنَكْسَةً", "أَتَرَصَّدُ عُمْقَ التَفاَصِيلِ", "وَ اللُّغَةَ القَاتِلَهْ", "سَيَقُولُونَ غَابَ الذِي كَانَ ماَ بَيْنَنَا", "أَيُّ رِيحٍ سَتَحْمِلُ خِرَ أَخْبَارِهِ", "أَتُرَاهُ اسْتَرَاحْ", "كُنْتُ أَصْرُخُ مِلْءَ فَمِي", "كُنْتُ أَصْرُخُ مِلْْءَ دَمِي", "كُنْتُ أَصْرُخُ فِي وَجْهِ أَحْلاَمِيَ الشَّارِدَهْ", "لَمْ أَكُنْ شَاهِداً", "أَوْ شَهِيداً", "وَ لَمْ أَبْتَئِسْ يَوْمَهاَ", "ِذْ تَمُرُّ عَلَى باَبِيَ القاَفِلَهْ", "كَانَ لَوْنُ التُرَابِ مَسَافَتِيَ الفَاصِلهْ", "بَيْنَ وَجْهَيْنِ يَسْتَقْرِئُ القَلْبُ أَحْلاَهُماَ", "ثُمَّ يَجْثُمُ فِي الكَفَّةِ الماَئِلَهْ", "فَأََسْكُتُ رَغْمَ الكَلاَمِ المُبَاحْ", "أَتَذَكَّرُ", "كَانَ الذِي بَيْنَنَا لاَ يُباَعُ", "وَ لاَ يُشْتَرى", "أَتَذَكَّرُ", "كُنَّا ِذَا ازْدَحَمَ الصَّدْرُ", "نَأْوِي ِلى شَارِعٍ ضَيِّقٍ", "نَتَشَهَّى المَلَذّاتِ ياَ شاَعِرِي", "مِنْ وَرَاءِ الحُجُبْ", "نَتَساَءَلُ ِنْ أًَوْغَلَ الدَّرْبُ", "وَ اسْتَحْكَمَتْ عُقْدَةُ الانْتِماَءْ", "مَنْ يَقِينَا حَرَارَةَ هَذَا الشِّتَاءْ ", "مَنْ يُوَزِّعُ أحْلاَمَنَا بِالتَساَوِي", "فَلا نَبْحَثِ النَ عَنْ مَرهَمٍ للشِّفَاءْ ", "أَيُّهَا الشَّاعِرُ الفَحْلُ لاَ تَكْتَئِبْ", "هَذِهِ غُولَةٌ تَرْتَدِي لُغْزَ بَوَّابَةٍ مُوصَدَهْ", "هَذِهِ امْرَأَةٌ عِلَّةٌ للتَّعَلِيلِ", "حَمَّالَةٌ لِلْحَطَبْ", "تَزْرَعُ النَ مِنْ شَوْكَةِ الخِزْيِ فِي دَرْبِناَ ماَ تَشَاءْ", "فَاحْتَمِلْ مَوْتَنَا وَ ارْتَقِبْ", "أَيُّهَا الحُبُّ أَحْرَقْتَني", "كُلَّمَا أَشْعَلَ القَلْبُ أحْزَانَهُ اللَّيْلَكِيَّةَ", "قِيلَ انْتَهَى", "أَوْ تَمَلَّكَهُ الوَجْدُ", "قِيلَ احْتَجَبْ", "كُلُّنَا زَهَرَاتٌ سَتَذْوِي عَلَى صَدْرِ هَذَا الزَّمَانْ", "كُلُّنَا نَنْتَقِي زُبْدَةَ العُمْرِ لِلْوَطَنِ المُسْتَلَبْ", "فَاحْتَمِلْ مَوْتَنَا", "وَ ارْتَقِبْ", "هَذِهِ طِفْلَةٌ فِضَّةٌ", "صُورة مِنْ لَذِيذِ المَذِنِ", "زُغْرُودَةٌ مِنْ شَذَى الأُقْحُوَانْ", "هَذِهِ بَغْتَةُ الرُّوحِ", "هَذَا انْعِتَاقُ الدَمِ المُصْطَلَى فِي العُرُوٌقِ", "الهَوَى المُبْتَغَى فِي اللِّسَانِ", "فَلاَ تَكْتُمِي سِرَّكَ النَ", "يَا زُرقَةً تَشْتَهي مَوْتَ أَلْوَانِنَا", "هَذِهِ كُلُّ أَحْزَانِنَا", "فالأَمَانُ الأَمَانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81255&r=&rc=79
عبد القادر رابحي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ تُجَاهِرْ بِأَحْلاَمِكَ البِكْرِ <|vsep|> فِي أَوَّلِ الدَّرْبِ ياَ شاَعِري </|bsep|> <|bsep|> نَتَهاَلَكُ حُزْناً <|vsep|> و لاَ يكْتُمُ القَلْبُ أَسْراَرَناَ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ ذِي طَعْنةُ المَوْتِ <|vsep|> تَأْتِي مِنَ الخَلْفِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَيقِظُ القَلْبُ مُسْتَنْكِراً <|vsep|> وَ الرُؤَى تَسْتَفِيقْ </|bsep|> <|bsep|> يَسْقُطُ اليَوْمُ و اليَومُ مِنْ دَفَّةِ العُمْرِ <|vsep|> ياَ شَاعِرِي </|bsep|> <|bsep|> و اللَّياَلِي تُوَزِّعُ أَذْياَلَهاَ عَبْرَ هَذَا الطَّرِيقِ <|vsep|> وَ لَسْتُ الذِي باَعَ أَوْ يَشْتَرِي فِي الصَّدِيقْ </|bsep|> <|bsep|> أَعُدُّ جِرَاحَكَ ياَ شَاعِري <|vsep|> نَكْسَةًنَكْسَةً </|bsep|> <|bsep|> أَتَرَصَّدُ عُمْقَ التَفاَصِيلِ <|vsep|> وَ اللُّغَةَ القَاتِلَهْ </|bsep|> <|bsep|> سَيَقُولُونَ غَابَ الذِي كَانَ ماَ بَيْنَنَا <|vsep|> أَيُّ رِيحٍ سَتَحْمِلُ خِرَ أَخْبَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَتُرَاهُ اسْتَرَاحْ <|vsep|> كُنْتُ أَصْرُخُ مِلْءَ فَمِي </|bsep|> <|bsep|> كُنْتُ أَصْرُخُ مِلْْءَ دَمِي <|vsep|> كُنْتُ أَصْرُخُ فِي وَجْهِ أَحْلاَمِيَ الشَّارِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَكُنْ شَاهِداً <|vsep|> أَوْ شَهِيداً </|bsep|> <|bsep|> وَ لَمْ أَبْتَئِسْ يَوْمَهاَ <|vsep|> ِذْ تَمُرُّ عَلَى باَبِيَ القاَفِلَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ لَوْنُ التُرَابِ مَسَافَتِيَ الفَاصِلهْ <|vsep|> بَيْنَ وَجْهَيْنِ يَسْتَقْرِئُ القَلْبُ أَحْلاَهُماَ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ يَجْثُمُ فِي الكَفَّةِ الماَئِلَهْ <|vsep|> فَأََسْكُتُ رَغْمَ الكَلاَمِ المُبَاحْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَذَكَّرُ <|vsep|> كَانَ الذِي بَيْنَنَا لاَ يُباَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ يُشْتَرى <|vsep|> أَتَذَكَّرُ </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا ِذَا ازْدَحَمَ الصَّدْرُ <|vsep|> نَأْوِي ِلى شَارِعٍ ضَيِّقٍ </|bsep|> <|bsep|> نَتَشَهَّى المَلَذّاتِ ياَ شاَعِرِي <|vsep|> مِنْ وَرَاءِ الحُجُبْ </|bsep|> <|bsep|> نَتَساَءَلُ ِنْ أًَوْغَلَ الدَّرْبُ <|vsep|> وَ اسْتَحْكَمَتْ عُقْدَةُ الانْتِماَءْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَقِينَا حَرَارَةَ هَذَا الشِّتَاءْ <|vsep|> مَنْ يُوَزِّعُ أحْلاَمَنَا بِالتَساَوِي </|bsep|> <|bsep|> فَلا نَبْحَثِ النَ عَنْ مَرهَمٍ للشِّفَاءْ <|vsep|> أَيُّهَا الشَّاعِرُ الفَحْلُ لاَ تَكْتَئِبْ </|bsep|> <|bsep|> هَذِهِ غُولَةٌ تَرْتَدِي لُغْزَ بَوَّابَةٍ مُوصَدَهْ <|vsep|> هَذِهِ امْرَأَةٌ عِلَّةٌ للتَّعَلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَّالَةٌ لِلْحَطَبْ <|vsep|> تَزْرَعُ النَ مِنْ شَوْكَةِ الخِزْيِ فِي دَرْبِناَ ماَ تَشَاءْ </|bsep|> <|bsep|> فَاحْتَمِلْ مَوْتَنَا وَ ارْتَقِبْ <|vsep|> أَيُّهَا الحُبُّ أَحْرَقْتَني </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا أَشْعَلَ القَلْبُ أحْزَانَهُ اللَّيْلَكِيَّةَ <|vsep|> قِيلَ انْتَهَى </|bsep|> <|bsep|> أَوْ تَمَلَّكَهُ الوَجْدُ <|vsep|> قِيلَ احْتَجَبْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّنَا زَهَرَاتٌ سَتَذْوِي عَلَى صَدْرِ هَذَا الزَّمَانْ <|vsep|> كُلُّنَا نَنْتَقِي زُبْدَةَ العُمْرِ لِلْوَطَنِ المُسْتَلَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَاحْتَمِلْ مَوْتَنَا <|vsep|> وَ ارْتَقِبْ </|bsep|> <|bsep|> هَذِهِ طِفْلَةٌ فِضَّةٌ <|vsep|> صُورة مِنْ لَذِيذِ المَذِنِ </|bsep|> <|bsep|> زُغْرُودَةٌ مِنْ شَذَى الأُقْحُوَانْ <|vsep|> هَذِهِ بَغْتَةُ الرُّوحِ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا انْعِتَاقُ الدَمِ المُصْطَلَى فِي العُرُوٌقِ <|vsep|> الهَوَى المُبْتَغَى فِي اللِّسَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَكْتُمِي سِرَّكَ النَ <|vsep|> يَا زُرقَةً تَشْتَهي مَوْتَ أَلْوَانِنَا </|bsep|> </|psep|>
هذا الصباح صباح الشيب قد وضحا
0البسيط
[ "هذا الصباح صباح الشيب قد وضحا", "سرعان ما كان ليلا فاستنار ضحى", "للدهر لونان من نور ومن غسق", "هذا يعاقب هذا كلما برحا", "وتلك صبغته أعدى بنيه بها", "ذا تراخى مجال العمر وانفسحا ما ينكر المرء من نور جلا غسقا ما لم يكن لأماني النفس مطرحا", "ذا رايت بروق الشيب قد بسمت", "بمفرق فمحيا العيش قد كلحا", "يلقى المشيب بجلال وتكرمة", "من قد أعد من الأعمال ما صلحا", "أما ومثلي لم يبرح يعلله", "من النسيم عليل كلما نفحا", "والبرق ما لاح في الظلماء مبتسما", "من جانب السفح لا دمعه سفحا", "فما له برقيب الشيب من قبل", "من بعد ما لام في شان الهوى ولحا", "يأبى وفائي أن أصغي للأئمة", "وأن أطيع عذولي غش أو نصحا", "يا أهل نجد سقى الوسمي ربعكم", "غيثا ينيل غليل الترب ما اقترحا", "ما للفؤاد ذا هبت يمانية", "تهديه أنفاسها الأشجان والبرحا", "يا حبذا نسمة من ارضكم نفحت", "وحبذا ربرب من جوكم سنحا", "يا جيرة تعرف الأحياء جودهم", "ما ضر من ضن بالحسان لو سمحا", "ما شمت بارقة من جو كاظمة", "لا وبت لزند الشوق مقتدحا", "في ذمة الله قلبي ما أعلله", "بالقرب لا وعاد القرب منتزحا", "كم ليلة والدجى راعت جوانبها", "قلب الجبان فما ينفك مطرحا", "سريتها ونجوم الأفق فيه طفت", "جواهرا وعباب الليل قد طفحا", "بسابح أهتدي ليلا بغرته", "والبدر في لجة الظلماء قد سبحا", "والسحب تنثر در الدمع من فرق", "والجو يخلع من برق الدجى وشحا", "ما طالبت همتي دهري بمعلوة", "لا بلغت من الأيام مقترحا", "ولا أدرت كؤوس العزم مغتبقا", "لا أدرت كؤوس العز مصطبحا", "هذا وكل الذي قد نلت من أمل", "مثل الخيال تراءى ثمت انتزحا", "كم يكدح المرء لا يدري منيته", "أليس كل امرئ يجزى بما كدحا", "وارحمتا لشبابي ضاع أطيبه", "فما فرحت به قد عاد لي ترحا", "أليس ايامنا اللائي سلفن لنا", "منازلا أعلمت فيها الخطا مرحا", "نا لى الله ما أولى المتاب بنا", "لو أن قلبا لى التوفيق قد جنحا", "الحق ابلج والمنجاة عن كثب", "والأمر لله والعقبى لمن صلحا", "يا ويح نفس توانت عن مراشدها", "وطرفها في عنان الغي قد جمحا", "ترجو الخلاص ولم تنهج مسالكها", "من باع رشدا بغي قلما ربحا", "يا رب صفحك يرجو كل مقترف", "فأنت أكرم من يعفو ومن صفحا", "يا رب لا سبب أرجو الخلاص به", "لا الرسول ولطفا منك ن نفحا", "فما لجأت له في دفع معضلة", "لا وجدت جناب اللطف منفسحا", "ولا تضايق أمر فاستجرت به", "لا تفرج باب الضيق وانفتحا", "يا أهل تبلغني مثواه ناجية", "تطوي بي القفر مهما امتد وانفسحا", "حيث الربوع بنور الوحي هلة", "من حلها احتسب المال مقترحا", "حيث الرسالة تجلو من عجائبها", "من الجمال بنور الله متضحا", "حيث النبوة تتلو من غرائبها", "ذكرا يغادر صدر الدين منشرحا", "حيث الضريح بما قد ضم من كرم", "قد بذ في الفخر من ساد ومن نجحا", "يا حبذا بلدة كان النبي بها", "يلقى الملائك فيها أية سرحا", "يا دار هجرته يا أفق مطلعة", "لي فيك بدر بغير الفكر ما لمحا", "من هاشم في سماء العز مطلعة", "أكرم به نسبا بالعز متشحا", "من ل عدنان في الاشراف من مضر", "من محتد تطمح العلياء ن طمحا", "من عهد دم ما زالت أوامره", "تسام بالمجد من بائه الصرحا", "عناية سبقت قبل الوجود له", "والله لو وزنت بالكون ما رجحا", "يا مصطفى وكمام الكون ما فتقت", "يا مجتبي وزناد النور ما قدحا", "لولاك ما أشرقت شمس ولا قمر", "لولاك ما راقت الافلاك ملتمحا", "صدعت بالنور تجلو كل داجية", "حتى تبين نهج الحق واتضحا", "يا فاتح الرسل أو يا ختمها شرفا", "بوركت مختتما قدست مفتتحا", "دنوت للخلق بالألطاف تمنحها", "والقلب في العالم العلوي ما برحا", "كالشمس في الأفق الأعلى مجرتها", "والنور منها لى الأبصار قد وضحا", "كم ية لرسول الله معجزة", "تكل عن منتهاها ألسن الفصحا", "ن ردت الشمس من بعد الغروب له", "قد ظللته غمام الجو حيث نحا", "يا نعمة عظمت في الخلق منتها", "ورحمة تشمل الغادين والروحا", "الله أعطاك ما لم يؤته أحدا", "والله أكرم من أعطى ومن منحا", "حبيبه مصطفاه مجتباه وفي", "هذا بلاغ لمن حلاك ممتدحا", "أثنى عليك كتاب الله ممتدحا", "فأين يبلغ في علياك من مدحا", "قد أبعدتني ذنوبي عنك يا أملي", "فجهدي اليوم أن أهدي لك المدحا", "لعل رحماك والأقدار سابقة", "تدني محبا بأقصى الغرب منتزحا", "نفس شعاع وقلب خان أضلعه", "مما يعاني من الأشواق قد برحا", "ذا البروق أضاءت والغمام همت", "فزفرتي أذكيت أو مدمعي سفحا", "لم لا أحن وهذا الجذع حن له", "لما تباعد عن لقياه وانتزحا", "كم ذا التعلل والأيام تمطلني", "كأنها لم تجد عن ذاك منتدحا", "ما أقدر الله أن يدني على شحط", "وأن يقرب بعد البين من نزحا", "يا سيد الرسل يا نعم الشفيع ذا", "طال الوقوف وحر الشمس قد لفحا", "أنت المشفع والأبصار شاخصة", "أنت الغياث وهول الخطب قد فدحا", "حاش العلا وجميل الظن يشفع لي", "أن يخفق السعي مني بعدما نجحا", "عساك يا خير من ترجى وسائله", "تنجي غريقا ببحر الذنب قد سبحا", "ما زال معترفا بالذنب معتذرا", "لعل حبك يمحو كل ما اجترحا", "عسى البشير غداة الروع يسمعني", "بشرى تعود لي البؤسى بها فرحا", "لا تيأسن فن الله ذو كرم", "وحبك العاقب الماحي الذنوب محا", "صلى الله على المختار صفوته", "ما العارض انهل أو ما البارق التمحا", "وأيد الله مولانا بعصمته", "بأي باب لى العلياء قد فتحا", "وهنئ الدين والدنيا على ملك", "بسعده الطائر الميمون قد سنحا", "أنا الضمين لمكحول بغرته", "ألا ترى عينه بؤسا ولا ترحا", "مولاي خذها كما شاءت بلاغتها", "غراء لم تعدم الأحجال والقزحا", "كأن سرب قوافيها ذا سنحت", "طير على فنن الحسان قد صدحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57168&r=&rc=13
ابن زمرك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الصباح صباح الشيب قد وضحا <|vsep|> سرعان ما كان ليلا فاستنار ضحى </|bsep|> <|bsep|> للدهر لونان من نور ومن غسق <|vsep|> هذا يعاقب هذا كلما برحا </|bsep|> <|bsep|> وتلك صبغته أعدى بنيه بها <|vsep|> ذا تراخى مجال العمر وانفسحا ما ينكر المرء من نور جلا غسقا ما لم يكن لأماني النفس مطرحا </|bsep|> <|bsep|> ذا رايت بروق الشيب قد بسمت <|vsep|> بمفرق فمحيا العيش قد كلحا </|bsep|> <|bsep|> يلقى المشيب بجلال وتكرمة <|vsep|> من قد أعد من الأعمال ما صلحا </|bsep|> <|bsep|> أما ومثلي لم يبرح يعلله <|vsep|> من النسيم عليل كلما نفحا </|bsep|> <|bsep|> والبرق ما لاح في الظلماء مبتسما <|vsep|> من جانب السفح لا دمعه سفحا </|bsep|> <|bsep|> فما له برقيب الشيب من قبل <|vsep|> من بعد ما لام في شان الهوى ولحا </|bsep|> <|bsep|> يأبى وفائي أن أصغي للأئمة <|vsep|> وأن أطيع عذولي غش أو نصحا </|bsep|> <|bsep|> يا أهل نجد سقى الوسمي ربعكم <|vsep|> غيثا ينيل غليل الترب ما اقترحا </|bsep|> <|bsep|> ما للفؤاد ذا هبت يمانية <|vsep|> تهديه أنفاسها الأشجان والبرحا </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا نسمة من ارضكم نفحت <|vsep|> وحبذا ربرب من جوكم سنحا </|bsep|> <|bsep|> يا جيرة تعرف الأحياء جودهم <|vsep|> ما ضر من ضن بالحسان لو سمحا </|bsep|> <|bsep|> ما شمت بارقة من جو كاظمة <|vsep|> لا وبت لزند الشوق مقتدحا </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله قلبي ما أعلله <|vsep|> بالقرب لا وعاد القرب منتزحا </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة والدجى راعت جوانبها <|vsep|> قلب الجبان فما ينفك مطرحا </|bsep|> <|bsep|> سريتها ونجوم الأفق فيه طفت <|vsep|> جواهرا وعباب الليل قد طفحا </|bsep|> <|bsep|> بسابح أهتدي ليلا بغرته <|vsep|> والبدر في لجة الظلماء قد سبحا </|bsep|> <|bsep|> والسحب تنثر در الدمع من فرق <|vsep|> والجو يخلع من برق الدجى وشحا </|bsep|> <|bsep|> ما طالبت همتي دهري بمعلوة <|vsep|> لا بلغت من الأيام مقترحا </|bsep|> <|bsep|> ولا أدرت كؤوس العزم مغتبقا <|vsep|> لا أدرت كؤوس العز مصطبحا </|bsep|> <|bsep|> هذا وكل الذي قد نلت من أمل <|vsep|> مثل الخيال تراءى ثمت انتزحا </|bsep|> <|bsep|> كم يكدح المرء لا يدري منيته <|vsep|> أليس كل امرئ يجزى بما كدحا </|bsep|> <|bsep|> وارحمتا لشبابي ضاع أطيبه <|vsep|> فما فرحت به قد عاد لي ترحا </|bsep|> <|bsep|> أليس ايامنا اللائي سلفن لنا <|vsep|> منازلا أعلمت فيها الخطا مرحا </|bsep|> <|bsep|> نا لى الله ما أولى المتاب بنا <|vsep|> لو أن قلبا لى التوفيق قد جنحا </|bsep|> <|bsep|> الحق ابلج والمنجاة عن كثب <|vsep|> والأمر لله والعقبى لمن صلحا </|bsep|> <|bsep|> يا ويح نفس توانت عن مراشدها <|vsep|> وطرفها في عنان الغي قد جمحا </|bsep|> <|bsep|> ترجو الخلاص ولم تنهج مسالكها <|vsep|> من باع رشدا بغي قلما ربحا </|bsep|> <|bsep|> يا رب صفحك يرجو كل مقترف <|vsep|> فأنت أكرم من يعفو ومن صفحا </|bsep|> <|bsep|> يا رب لا سبب أرجو الخلاص به <|vsep|> لا الرسول ولطفا منك ن نفحا </|bsep|> <|bsep|> فما لجأت له في دفع معضلة <|vsep|> لا وجدت جناب اللطف منفسحا </|bsep|> <|bsep|> ولا تضايق أمر فاستجرت به <|vsep|> لا تفرج باب الضيق وانفتحا </|bsep|> <|bsep|> يا أهل تبلغني مثواه ناجية <|vsep|> تطوي بي القفر مهما امتد وانفسحا </|bsep|> <|bsep|> حيث الربوع بنور الوحي هلة <|vsep|> من حلها احتسب المال مقترحا </|bsep|> <|bsep|> حيث الرسالة تجلو من عجائبها <|vsep|> من الجمال بنور الله متضحا </|bsep|> <|bsep|> حيث النبوة تتلو من غرائبها <|vsep|> ذكرا يغادر صدر الدين منشرحا </|bsep|> <|bsep|> حيث الضريح بما قد ضم من كرم <|vsep|> قد بذ في الفخر من ساد ومن نجحا </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا بلدة كان النبي بها <|vsep|> يلقى الملائك فيها أية سرحا </|bsep|> <|bsep|> يا دار هجرته يا أفق مطلعة <|vsep|> لي فيك بدر بغير الفكر ما لمحا </|bsep|> <|bsep|> من هاشم في سماء العز مطلعة <|vsep|> أكرم به نسبا بالعز متشحا </|bsep|> <|bsep|> من ل عدنان في الاشراف من مضر <|vsep|> من محتد تطمح العلياء ن طمحا </|bsep|> <|bsep|> من عهد دم ما زالت أوامره <|vsep|> تسام بالمجد من بائه الصرحا </|bsep|> <|bsep|> عناية سبقت قبل الوجود له <|vsep|> والله لو وزنت بالكون ما رجحا </|bsep|> <|bsep|> يا مصطفى وكمام الكون ما فتقت <|vsep|> يا مجتبي وزناد النور ما قدحا </|bsep|> <|bsep|> لولاك ما أشرقت شمس ولا قمر <|vsep|> لولاك ما راقت الافلاك ملتمحا </|bsep|> <|bsep|> صدعت بالنور تجلو كل داجية <|vsep|> حتى تبين نهج الحق واتضحا </|bsep|> <|bsep|> يا فاتح الرسل أو يا ختمها شرفا <|vsep|> بوركت مختتما قدست مفتتحا </|bsep|> <|bsep|> دنوت للخلق بالألطاف تمنحها <|vsep|> والقلب في العالم العلوي ما برحا </|bsep|> <|bsep|> كالشمس في الأفق الأعلى مجرتها <|vsep|> والنور منها لى الأبصار قد وضحا </|bsep|> <|bsep|> كم ية لرسول الله معجزة <|vsep|> تكل عن منتهاها ألسن الفصحا </|bsep|> <|bsep|> ن ردت الشمس من بعد الغروب له <|vsep|> قد ظللته غمام الجو حيث نحا </|bsep|> <|bsep|> يا نعمة عظمت في الخلق منتها <|vsep|> ورحمة تشمل الغادين والروحا </|bsep|> <|bsep|> الله أعطاك ما لم يؤته أحدا <|vsep|> والله أكرم من أعطى ومن منحا </|bsep|> <|bsep|> حبيبه مصطفاه مجتباه وفي <|vsep|> هذا بلاغ لمن حلاك ممتدحا </|bsep|> <|bsep|> أثنى عليك كتاب الله ممتدحا <|vsep|> فأين يبلغ في علياك من مدحا </|bsep|> <|bsep|> قد أبعدتني ذنوبي عنك يا أملي <|vsep|> فجهدي اليوم أن أهدي لك المدحا </|bsep|> <|bsep|> لعل رحماك والأقدار سابقة <|vsep|> تدني محبا بأقصى الغرب منتزحا </|bsep|> <|bsep|> نفس شعاع وقلب خان أضلعه <|vsep|> مما يعاني من الأشواق قد برحا </|bsep|> <|bsep|> ذا البروق أضاءت والغمام همت <|vsep|> فزفرتي أذكيت أو مدمعي سفحا </|bsep|> <|bsep|> لم لا أحن وهذا الجذع حن له <|vsep|> لما تباعد عن لقياه وانتزحا </|bsep|> <|bsep|> كم ذا التعلل والأيام تمطلني <|vsep|> كأنها لم تجد عن ذاك منتدحا </|bsep|> <|bsep|> ما أقدر الله أن يدني على شحط <|vsep|> وأن يقرب بعد البين من نزحا </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الرسل يا نعم الشفيع ذا <|vsep|> طال الوقوف وحر الشمس قد لفحا </|bsep|> <|bsep|> أنت المشفع والأبصار شاخصة <|vsep|> أنت الغياث وهول الخطب قد فدحا </|bsep|> <|bsep|> حاش العلا وجميل الظن يشفع لي <|vsep|> أن يخفق السعي مني بعدما نجحا </|bsep|> <|bsep|> عساك يا خير من ترجى وسائله <|vsep|> تنجي غريقا ببحر الذنب قد سبحا </|bsep|> <|bsep|> ما زال معترفا بالذنب معتذرا <|vsep|> لعل حبك يمحو كل ما اجترحا </|bsep|> <|bsep|> عسى البشير غداة الروع يسمعني <|vsep|> بشرى تعود لي البؤسى بها فرحا </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسن فن الله ذو كرم <|vsep|> وحبك العاقب الماحي الذنوب محا </|bsep|> <|bsep|> صلى الله على المختار صفوته <|vsep|> ما العارض انهل أو ما البارق التمحا </|bsep|> <|bsep|> وأيد الله مولانا بعصمته <|vsep|> بأي باب لى العلياء قد فتحا </|bsep|> <|bsep|> وهنئ الدين والدنيا على ملك <|vsep|> بسعده الطائر الميمون قد سنحا </|bsep|> <|bsep|> أنا الضمين لمكحول بغرته <|vsep|> ألا ترى عينه بؤسا ولا ترحا </|bsep|> <|bsep|> مولاي خذها كما شاءت بلاغتها <|vsep|> غراء لم تعدم الأحجال والقزحا </|bsep|> </|psep|>
ظلالكم تندو وموردكم عذب
5الطويل
[ "ظلالكم تندو وموردكم عذب", "وترضون أن أضحى وبالملح لي شرب", "وأنتم وما أنتم غمائم رحمة", "تصوب وأحلام العفاة لها تصبو", "أفيضوا علينا وانظرونا بفضلكم", "لنقبس نورا لا يخيب ولا يخبو", "ألفت الهوى حتى أنست بجوره", "فكل عذاب نالني في الهوى عذب", "وقلت لجسمي نه ثوبك الضنى", "وقلت لقلبي نه لفك الحب", "وقالوا صبا والشيب لاح صباحه", "فقلت ببيض كالصباح أناصب", "نهبت عذارى الحي ليلة عرضها", "وقد جليت منها لمبصرها شهب", "ولم أر منها غير رجع حديثها", "فتجهل منها العين ما يعرف القلب", "عراب ذا استنت بشأو بلاغة", "تقصر من دون اللحاق لها العرب", "ون أسندت ما بين نجد وحاجر", "تقول رواة الشرق يا حبذا الغرب", "فمنعة صدق للخلافة قد ضفت", "على من حواه من مهابته حجب", "وجو صقيل قد جلته يد الصبا", "يسافر طرف الطرف فيه فما يكبو", "فلولا التي من دونها طاعة الهوى", "لحفت بها حولي الاباريق والشرب", "ولكن نهاني الشيب أن أقرب الهوى", "ذا لم يتح ممن احب لي القرب", "فلا تمطلوا دين المعلل عن غنى", "فجانبكم سهل ومنزلكم رحب", "ون لم تروني كفأهن ترفعا", "وصدكم من دون خطبتها خطب", "فمولاي قد أهدى العميد عقيلة", "يكللها من لفظها اللؤلؤ الرطب", "أدارت كؤوسا من مدام صبابة", "كما امتزج الصهباء والبارد العذب", "فوالله لولا موعد يومه غد", "لواجهكم مني على مطلبي العتب", "أكتاب مولانا الخليفة أحمد", "وحسبكم الفخر العميم به حسب", "به اعتزت الداب وامتد باعها", "وطالت يداها واستحق بها العجب", "فلو لو يكن بالفضل تنفق سوقها", "لكان يقال التبر في أرضه ترب", "بقيتم به في ظل جاه وغبطة", "تخب لى لقيا نجيبكم النجب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57164&r=&rc=9
ابن زمرك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظلالكم تندو وموردكم عذب <|vsep|> وترضون أن أضحى وبالملح لي شرب </|bsep|> <|bsep|> وأنتم وما أنتم غمائم رحمة <|vsep|> تصوب وأحلام العفاة لها تصبو </|bsep|> <|bsep|> أفيضوا علينا وانظرونا بفضلكم <|vsep|> لنقبس نورا لا يخيب ولا يخبو </|bsep|> <|bsep|> ألفت الهوى حتى أنست بجوره <|vsep|> فكل عذاب نالني في الهوى عذب </|bsep|> <|bsep|> وقلت لجسمي نه ثوبك الضنى <|vsep|> وقلت لقلبي نه لفك الحب </|bsep|> <|bsep|> وقالوا صبا والشيب لاح صباحه <|vsep|> فقلت ببيض كالصباح أناصب </|bsep|> <|bsep|> نهبت عذارى الحي ليلة عرضها <|vsep|> وقد جليت منها لمبصرها شهب </|bsep|> <|bsep|> ولم أر منها غير رجع حديثها <|vsep|> فتجهل منها العين ما يعرف القلب </|bsep|> <|bsep|> عراب ذا استنت بشأو بلاغة <|vsep|> تقصر من دون اللحاق لها العرب </|bsep|> <|bsep|> ون أسندت ما بين نجد وحاجر <|vsep|> تقول رواة الشرق يا حبذا الغرب </|bsep|> <|bsep|> فمنعة صدق للخلافة قد ضفت <|vsep|> على من حواه من مهابته حجب </|bsep|> <|bsep|> وجو صقيل قد جلته يد الصبا <|vsep|> يسافر طرف الطرف فيه فما يكبو </|bsep|> <|bsep|> فلولا التي من دونها طاعة الهوى <|vsep|> لحفت بها حولي الاباريق والشرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن نهاني الشيب أن أقرب الهوى <|vsep|> ذا لم يتح ممن احب لي القرب </|bsep|> <|bsep|> فلا تمطلوا دين المعلل عن غنى <|vsep|> فجانبكم سهل ومنزلكم رحب </|bsep|> <|bsep|> ون لم تروني كفأهن ترفعا <|vsep|> وصدكم من دون خطبتها خطب </|bsep|> <|bsep|> فمولاي قد أهدى العميد عقيلة <|vsep|> يكللها من لفظها اللؤلؤ الرطب </|bsep|> <|bsep|> أدارت كؤوسا من مدام صبابة <|vsep|> كما امتزج الصهباء والبارد العذب </|bsep|> <|bsep|> فوالله لولا موعد يومه غد <|vsep|> لواجهكم مني على مطلبي العتب </|bsep|> <|bsep|> أكتاب مولانا الخليفة أحمد <|vsep|> وحسبكم الفخر العميم به حسب </|bsep|> <|bsep|> به اعتزت الداب وامتد باعها <|vsep|> وطالت يداها واستحق بها العجب </|bsep|> <|bsep|> فلو لو يكن بالفضل تنفق سوقها <|vsep|> لكان يقال التبر في أرضه ترب </|bsep|> </|psep|>
مَاذَا تببقَّى ؟
14النثر
[ "حَبيبَتي ", "أنا لستُ ذَنبَاً مُفتَعَل", "لست لصَّاً", "لستُ بهتانَ الرِّسَالةِ والحِيَل", "أنا وحيُ عينَيك و سُلطَانُ القُبَل", "وَ ولّي أحلام ِالصِّبَا", "و خَليفَة المتعَال في أرعَى محَل", "أنا مَن نسَجت الفرحَة الأولَى و ألوانَ الغَزل", "أنا مَن كَفَرت بعَشتَروت", "و رَكبت بَرقاً في زُحَل", "و أنا الذي قدَّمت قُربَاناً لعينَيك", "و نَاداني هُبَل", "و تَضَرعَت لجَلال هَيبَتك ِالشوارِدُ و المقَل", "و نَصَبت تمثالا ًلسحرِك", "فوقَ متن الَّلاتِ و العُزَّى", "و سَلَّمت علَى متنَيك في الهَذَيان خَمسين", "سَلام", "و اليوم ُ تأكُلني الشُّعَل ", "فذا خَرَجت", "تَائهٌ بينَ الشوارِع", "و ازدِراءاتِ الرَّصِيف", "و ذا دَخلت", "أشعلَت فيني حرائقُها الأسِرَّة", "و ابتسَامَاتُ المصِيف", "في يَدي المرة تُنكِرُنِي", "الملايَات", "الفنَاجِين", "أغنيَاتُ الدَّان و لأضواء", "كلُّ شَيءٍ حزتُهُ", "يَسعَى لتصفِيَتي كأوراق الخَريف ", "كلُّ شَيءٍ أصبحَ اليومَ مخِيف", "أحرُفِي", "لُغَتي", "دواتِي", "يَرحَلونَ ليك والثوبُ الخَفيف ", "مَاذا تَبَقَّى لي سِوى هَذا القَلَم", "أو خُطىً تحتَارُ فيهَا بعضُ زلاتِ القَدَم", "قَسَماً بأنَّك في ذ ُرَى العَليَاءِ أشهَرُ من عَلَم", "و بأنّك القمَرُ المُنيرُ و أنَّني في الأرض", "تمثَالُ الظُّلَم", "و بأنَّ طَلعتَك ألم", "و بأنَّ مَغربَك نَدم", "أنا مَا خُلِقت لكَي أمُوتُ", "و لا لأحيَا كَالصّنم ", "رِيمَان", "دَعي الكَأسَات", "مَا لي رَغبَةٌ بالكأس", "مَا جِئت", "لكَي لِي تخلقِي المَعدوم", "دَعِي الكَاسَات", "مَا لي رَغبَة بالكَأس", "أنا ضَيف علَى المقسُوم", "دَعِي الكَاسَات و اندَلقي", "لى حُضنِي", "أطِيعِيني", "أنا الحَاكِم بِأمرِ اللّهِ", "و أنت الحُكمُ و المحكُوم", "يَا رِيمَان", "يَا ذَات العيون الدُّعج", "يا خَر قِلاعِ الحَرب", "يَا خر هَوى ولاَّدَةٍ في المغرِبِ العَرَبيّ", "يا خر ضَفِيرَةِ شَعرِ في مَدريد", "لمَاذا تُنكِرِينَ خُطَاي ", "لمَاذَا تُنكِرينَ يَدي ", "أنا مَن فَصَّلَ الأشعَارَ بَينَ يَدَيك", "أنا مَن أشعَل الأضواء", "ومَن أحيَا ليَالي الأنس", "وَ لكِن انهزَامَاتِي تشَوِّهني", "وخر ُمعقَلٍ للخَيل في سبَانيَا", "عَارٌ علَى بَدنِي", "فهَذا السُّكَرُ المسكوبُ في شَفَتَيك", "يَعرِفُنِي", "و هَذا الوَرد في خَديكِ يَعشَقُنِي", "و هَذا العُقدُ مَنظُومٌ علَى اسمِي", "و هَذا الغِمدُ مُشتَاق لسيف ِالقَائِدِ العَرَبي", "يَا رِيمَان", "يَا هَذا الجنون البِكِر ِفي أعمَاق ِذاكرتِي", "و يَا هَذا الحَنينُ المرّ في رِئتَي", "مَنْ سَمَّاك ", "و مَن زَوَّر بُروقَ النورِ في عَينَيك", "أنا مُنذُ التقيُتكِ عَادَت الذكرَى", "ألاتَدرِينَ", "أني قَد مَللتُ الخَمرَ", "فَالكَاسَاتُ لو تُغني", "أعَادَت سَالفَ الأمجَاد", "يَا رِيمَان", "يَا سُكْرِي و عَافِيتِي", "رِيَاحُكِ مَرة أخرَى تهَاوِدني", "قُصُورُك مَرة أخرَى تُغَازلُنِي", "و رُوحُك", "و الهَوى", "والنورُ", "يَنتَشِرونَ في أفُقِي", "ولَكِني بِمُرِّ النَّكسَة الأولى", "بِعينِكِ قَائدٌ مَهزُوم", "شَرِبتُ الكَأس يَومَ خَرَجت", "عَلَّ الكَأس", "من صَحوي تُحرِّرُني", "و من كلِّ الحَقَاراتِ التي مَارستُهَا يَومَاً", "تُغسِّلُني", "ولكِّني غَويتُ اسمِي", "نَسَيتُ الأحرُفَ الأولى", "ولا أدرِي أنا أخطَأتُ أم مَوهُوم ", "يمِينِي رأس أنُوشَروان", "يَسَارِي قَيصَرٌ مَطعُون", "أُدَحرجُ حَولَ سُرتِِكِ", "خِيولَ الفُرسِ قَاطبة", "و لا أدرِي", "بِأنِّي قَد سَحَقت الرُّوم ", "أحِبُّ الغَزو في الغَاباتِ ", "أُجِيدُ صِيَاغَة الهجَمَات", "أخوالِي", "برأس الصفحَةِ الأولى بَنوبَكرٍ ", "و أعمَامِي", "بَنو مخزوم ", "أجِيبِينِي", "أجيبِينِي", "ذا كنتُ بك مَوهوم", "أجيبِينِي بِلا حَنَث", "أ ليلَى أنتِ ", "أم أنت", "صَبيَّة من بنَات الرُّوم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82620&r=&rc=1
عبدالسلام نعمان السامعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَبيبَتي <|vsep|> أنا لستُ ذَنبَاً مُفتَعَل </|bsep|> <|bsep|> لست لصَّاً <|vsep|> لستُ بهتانَ الرِّسَالةِ والحِيَل </|bsep|> <|bsep|> أنا وحيُ عينَيك و سُلطَانُ القُبَل <|vsep|> وَ ولّي أحلام ِالصِّبَا </|bsep|> <|bsep|> و خَليفَة المتعَال في أرعَى محَل <|vsep|> أنا مَن نسَجت الفرحَة الأولَى و ألوانَ الغَزل </|bsep|> <|bsep|> أنا مَن كَفَرت بعَشتَروت <|vsep|> و رَكبت بَرقاً في زُحَل </|bsep|> <|bsep|> و أنا الذي قدَّمت قُربَاناً لعينَيك <|vsep|> و نَاداني هُبَل </|bsep|> <|bsep|> و تَضَرعَت لجَلال هَيبَتك ِالشوارِدُ و المقَل <|vsep|> و نَصَبت تمثالا ًلسحرِك </|bsep|> <|bsep|> فوقَ متن الَّلاتِ و العُزَّى <|vsep|> و سَلَّمت علَى متنَيك في الهَذَيان خَمسين </|bsep|> <|bsep|> سَلام <|vsep|> و اليوم ُ تأكُلني الشُّعَل </|bsep|> <|bsep|> فذا خَرَجت <|vsep|> تَائهٌ بينَ الشوارِع </|bsep|> <|bsep|> و ازدِراءاتِ الرَّصِيف <|vsep|> و ذا دَخلت </|bsep|> <|bsep|> أشعلَت فيني حرائقُها الأسِرَّة <|vsep|> و ابتسَامَاتُ المصِيف </|bsep|> <|bsep|> في يَدي المرة تُنكِرُنِي <|vsep|> الملايَات </|bsep|> <|bsep|> الفنَاجِين <|vsep|> أغنيَاتُ الدَّان و لأضواء </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شَيءٍ حزتُهُ <|vsep|> يَسعَى لتصفِيَتي كأوراق الخَريف </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شَيءٍ أصبحَ اليومَ مخِيف <|vsep|> أحرُفِي </|bsep|> <|bsep|> لُغَتي <|vsep|> دواتِي </|bsep|> <|bsep|> يَرحَلونَ ليك والثوبُ الخَفيف <|vsep|> مَاذا تَبَقَّى لي سِوى هَذا القَلَم </|bsep|> <|bsep|> أو خُطىً تحتَارُ فيهَا بعضُ زلاتِ القَدَم <|vsep|> قَسَماً بأنَّك في ذ ُرَى العَليَاءِ أشهَرُ من عَلَم </|bsep|> <|bsep|> و بأنّك القمَرُ المُنيرُ و أنَّني في الأرض <|vsep|> تمثَالُ الظُّلَم </|bsep|> <|bsep|> و بأنَّ طَلعتَك ألم <|vsep|> و بأنَّ مَغربَك نَدم </|bsep|> <|bsep|> أنا مَا خُلِقت لكَي أمُوتُ <|vsep|> و لا لأحيَا كَالصّنم </|bsep|> <|bsep|> رِيمَان <|vsep|> دَعي الكَأسَات </|bsep|> <|bsep|> مَا لي رَغبَةٌ بالكأس <|vsep|> مَا جِئت </|bsep|> <|bsep|> لكَي لِي تخلقِي المَعدوم <|vsep|> دَعِي الكَاسَات </|bsep|> <|bsep|> مَا لي رَغبَة بالكَأس <|vsep|> أنا ضَيف علَى المقسُوم </|bsep|> <|bsep|> دَعِي الكَاسَات و اندَلقي <|vsep|> لى حُضنِي </|bsep|> <|bsep|> أطِيعِيني <|vsep|> أنا الحَاكِم بِأمرِ اللّهِ </|bsep|> <|bsep|> و أنت الحُكمُ و المحكُوم <|vsep|> يَا رِيمَان </|bsep|> <|bsep|> يَا ذَات العيون الدُّعج <|vsep|> يا خَر قِلاعِ الحَرب </|bsep|> <|bsep|> يَا خر هَوى ولاَّدَةٍ في المغرِبِ العَرَبيّ <|vsep|> يا خر ضَفِيرَةِ شَعرِ في مَدريد </|bsep|> <|bsep|> لمَاذا تُنكِرِينَ خُطَاي <|vsep|> لمَاذَا تُنكِرينَ يَدي </|bsep|> <|bsep|> أنا مَن فَصَّلَ الأشعَارَ بَينَ يَدَيك <|vsep|> أنا مَن أشعَل الأضواء </|bsep|> <|bsep|> ومَن أحيَا ليَالي الأنس <|vsep|> وَ لكِن انهزَامَاتِي تشَوِّهني </|bsep|> <|bsep|> وخر ُمعقَلٍ للخَيل في سبَانيَا <|vsep|> عَارٌ علَى بَدنِي </|bsep|> <|bsep|> فهَذا السُّكَرُ المسكوبُ في شَفَتَيك <|vsep|> يَعرِفُنِي </|bsep|> <|bsep|> و هَذا الوَرد في خَديكِ يَعشَقُنِي <|vsep|> و هَذا العُقدُ مَنظُومٌ علَى اسمِي </|bsep|> <|bsep|> و هَذا الغِمدُ مُشتَاق لسيف ِالقَائِدِ العَرَبي <|vsep|> يَا رِيمَان </|bsep|> <|bsep|> يَا هَذا الجنون البِكِر ِفي أعمَاق ِذاكرتِي <|vsep|> و يَا هَذا الحَنينُ المرّ في رِئتَي </|bsep|> <|bsep|> مَنْ سَمَّاك <|vsep|> و مَن زَوَّر بُروقَ النورِ في عَينَيك </|bsep|> <|bsep|> أنا مُنذُ التقيُتكِ عَادَت الذكرَى <|vsep|> ألاتَدرِينَ </|bsep|> <|bsep|> أني قَد مَللتُ الخَمرَ <|vsep|> فَالكَاسَاتُ لو تُغني </|bsep|> <|bsep|> أعَادَت سَالفَ الأمجَاد <|vsep|> يَا رِيمَان </|bsep|> <|bsep|> يَا سُكْرِي و عَافِيتِي <|vsep|> رِيَاحُكِ مَرة أخرَى تهَاوِدني </|bsep|> <|bsep|> قُصُورُك مَرة أخرَى تُغَازلُنِي <|vsep|> و رُوحُك </|bsep|> <|bsep|> و الهَوى <|vsep|> والنورُ </|bsep|> <|bsep|> يَنتَشِرونَ في أفُقِي <|vsep|> ولَكِني بِمُرِّ النَّكسَة الأولى </|bsep|> <|bsep|> بِعينِكِ قَائدٌ مَهزُوم <|vsep|> شَرِبتُ الكَأس يَومَ خَرَجت </|bsep|> <|bsep|> عَلَّ الكَأس <|vsep|> من صَحوي تُحرِّرُني </|bsep|> <|bsep|> و من كلِّ الحَقَاراتِ التي مَارستُهَا يَومَاً <|vsep|> تُغسِّلُني </|bsep|> <|bsep|> ولكِّني غَويتُ اسمِي <|vsep|> نَسَيتُ الأحرُفَ الأولى </|bsep|> <|bsep|> ولا أدرِي أنا أخطَأتُ أم مَوهُوم <|vsep|> يمِينِي رأس أنُوشَروان </|bsep|> <|bsep|> يَسَارِي قَيصَرٌ مَطعُون <|vsep|> أُدَحرجُ حَولَ سُرتِِكِ </|bsep|> <|bsep|> خِيولَ الفُرسِ قَاطبة <|vsep|> و لا أدرِي </|bsep|> <|bsep|> بِأنِّي قَد سَحَقت الرُّوم <|vsep|> أحِبُّ الغَزو في الغَاباتِ </|bsep|> <|bsep|> أُجِيدُ صِيَاغَة الهجَمَات <|vsep|> أخوالِي </|bsep|> <|bsep|> برأس الصفحَةِ الأولى بَنوبَكرٍ <|vsep|> و أعمَامِي </|bsep|> <|bsep|> بَنو مخزوم <|vsep|> أجِيبِينِي </|bsep|> <|bsep|> أجيبِينِي <|vsep|> ذا كنتُ بك مَوهوم </|bsep|> <|bsep|> أجيبِينِي بِلا حَنَث <|vsep|> أ ليلَى أنتِ </|bsep|> </|psep|>
علَى أبوابِ النزوحِ
14النثر
[ "الكَلمَاتُ الحَارِقَة فيِ مَشَارِفِ", "قبلَة الصمتِ", "تواجِهُ الألمَ بانتعَاشَةٍ جَديدَةٍ", "لمحرابِ التبَتُّلِ", "والاعتِكَافِ الأخِيرِ", "علَى محطَّةِ اللقَاء النَافِرِ", "في دَعوةِ الشقَاءِ", "علَى أضرِحَة الابتسَامِ", "وأكفَان الورود", "هَا نحنُ نطوي مَا تَواتَرَ من هَثيمِ الجَوانِح", "فَارسِلي أيتهَا البروق", "وميضَ فرحَةٍ في الغَيبِ", "أعلِّق عَليها شَذَراتِ الأملِ", "و رَفيف الأُمنيَاتِ", "حَتى الموتِ", "فنَّ حُرقَةَ قَلبي التي تتَأوَّه في زَوايَا عينَيكِ", "لا تُطفِّيهَا الدموع", "ولا تلويحُ البنَانِ الراحِلَةِ في غَيَاهِبِ", "المجهولِ", "قِفي أيتهَا الرَّعشَةُ", "وقِف أيهَا الاخضلالِ العَاثرِ", "على أبوابِ النزوحِ", "كي ألتقطَ", "علالةِ الأنفاسِ ونُثَارَ الارتبَاك", "وأودع الشمسَ التي أظنهَا لن تَعود", "وأنتِ", "أيتهَا اللوعَة في زِفراتِ الفِراق", "أيتها النَار القَاتلِة في الشريَان", "أيتهَا المسَاحَة ُالعَالقَة ُبين القلبِ والدموع", "أيتهَا الحمَى الغَازِيةُ", "في عروقِي ونخَاعِ العظَام", "هَل من رَحمَةٍ", "أو فضلاتِ حنانٍ", "هَل يمكنُ يا رابعةَ الدموعِ", "يقَافُ الدقَائقَ القَصيرةِ", "وهَصرُ شِفَاهِ الينَابِيعِ", "فَوقَ الحَدِ الفَاصِلِ بَينَ", "تَناقضِ الأزمِنَة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82622&r=&rc=3
عبدالسلام نعمان السامعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكَلمَاتُ الحَارِقَة فيِ مَشَارِفِ <|vsep|> قبلَة الصمتِ </|bsep|> <|bsep|> تواجِهُ الألمَ بانتعَاشَةٍ جَديدَةٍ <|vsep|> لمحرابِ التبَتُّلِ </|bsep|> <|bsep|> والاعتِكَافِ الأخِيرِ <|vsep|> علَى محطَّةِ اللقَاء النَافِرِ </|bsep|> <|bsep|> في دَعوةِ الشقَاءِ <|vsep|> علَى أضرِحَة الابتسَامِ </|bsep|> <|bsep|> وأكفَان الورود <|vsep|> هَا نحنُ نطوي مَا تَواتَرَ من هَثيمِ الجَوانِح </|bsep|> <|bsep|> فَارسِلي أيتهَا البروق <|vsep|> وميضَ فرحَةٍ في الغَيبِ </|bsep|> <|bsep|> أعلِّق عَليها شَذَراتِ الأملِ <|vsep|> و رَفيف الأُمنيَاتِ </|bsep|> <|bsep|> حَتى الموتِ <|vsep|> فنَّ حُرقَةَ قَلبي التي تتَأوَّه في زَوايَا عينَيكِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُطفِّيهَا الدموع <|vsep|> ولا تلويحُ البنَانِ الراحِلَةِ في غَيَاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> المجهولِ <|vsep|> قِفي أيتهَا الرَّعشَةُ </|bsep|> <|bsep|> وقِف أيهَا الاخضلالِ العَاثرِ <|vsep|> على أبوابِ النزوحِ </|bsep|> <|bsep|> كي ألتقطَ <|vsep|> علالةِ الأنفاسِ ونُثَارَ الارتبَاك </|bsep|> <|bsep|> وأودع الشمسَ التي أظنهَا لن تَعود <|vsep|> وأنتِ </|bsep|> <|bsep|> أيتهَا اللوعَة في زِفراتِ الفِراق <|vsep|> أيتها النَار القَاتلِة في الشريَان </|bsep|> <|bsep|> أيتهَا المسَاحَة ُالعَالقَة ُبين القلبِ والدموع <|vsep|> أيتهَا الحمَى الغَازِيةُ </|bsep|> <|bsep|> في عروقِي ونخَاعِ العظَام <|vsep|> هَل من رَحمَةٍ </|bsep|> <|bsep|> أو فضلاتِ حنانٍ <|vsep|> هَل يمكنُ يا رابعةَ الدموعِ </|bsep|> <|bsep|> يقَافُ الدقَائقَ القَصيرةِ <|vsep|> وهَصرُ شِفَاهِ الينَابِيعِ </|bsep|> </|psep|>
مَاذَا تَرَين ؟
6الكامل
[ "مَاذا تَرينَ لكي أتوبَ و أنتِ", "عنّي تصفَحِين ", "مَاذا ترَين ", "و مَن يَقينِي ظُلم عينَيك", "و بَطشَ النَّاهِدَين ", "مَاذا و قَد وقَع الفؤادُ فَريسَة", "و امتدَّتِ الصفَحَاتُ", "و انشقَت جراحِي شعبتَين ", "و حَمَلت ذَنبي لكَي أنالَ رِضَاك", "فَوق الراحتَين", "أشعَلت شَمع أصَابِعي ولعَاً", "و سَافَرتُ لأرسم في شِفَاك", "بسمَتَين", "مَاذا تَرين ", "في بَابِك انطَفَأت شُموعِي", "مَرَّتَين", "و بكت عيونِي مرَّتَين", "مَا فَادَ قُربَانِي", "و لا الصَّلوات تمحو قِصَتَين ", "صَوت عَلى الضِّفاف " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82624&r=&rc=5
عبدالسلام نعمان السامعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَاذا تَرينَ لكي أتوبَ و أنتِ <|vsep|> عنّي تصفَحِين </|bsep|> <|bsep|> مَاذا ترَين <|vsep|> و مَن يَقينِي ظُلم عينَيك </|bsep|> <|bsep|> و بَطشَ النَّاهِدَين <|vsep|> مَاذا و قَد وقَع الفؤادُ فَريسَة </|bsep|> <|bsep|> و امتدَّتِ الصفَحَاتُ <|vsep|> و انشقَت جراحِي شعبتَين </|bsep|> <|bsep|> و حَمَلت ذَنبي لكَي أنالَ رِضَاك <|vsep|> فَوق الراحتَين </|bsep|> <|bsep|> أشعَلت شَمع أصَابِعي ولعَاً <|vsep|> و سَافَرتُ لأرسم في شِفَاك </|bsep|> <|bsep|> بسمَتَين <|vsep|> مَاذا تَرين </|bsep|> <|bsep|> في بَابِك انطَفَأت شُموعِي <|vsep|> مَرَّتَين </|bsep|> <|bsep|> و بكت عيونِي مرَّتَين <|vsep|> مَا فَادَ قُربَانِي </|bsep|> </|psep|>
احتِرَاق
6الكامل
[ "ليلٌ أقَامَ بسَاحتي و صَقيع", "ونجومُهُ بينَ الظلامِ تَضيعُ", "أمسَيتُ في غَابِ المَواجِع ِأتقي", "شُهبَ الصدودِ فَمَا لهن َّرجُوعُ", "وأُُطَوِّقُ الليلَ العَصِيّ بأذرُعِي", "ألمَاً وفي قَلبي نَدى ًمَصدُوع", "وتَكَاثَفت سُحبُ الدخَانِ وأمطَرَت", "حُزناً وغََابت أنجمٌ وقُلوعُ", "وأنا وقَلبي في دجىً يتلو دجَىً", "صَرعَى عَلى بَابِ الزَمَان ِوقُوع", "بتنَا نُلملِمُ شَوقَنَا وجِراحَنا", "نَرعَى الضنونَ فمَا لهنَّ خُشوعُ", "اثنَان قَد أمرَ الزمَانُ بِصلبنَا", "سَحَراً عَلَى دين ِالمسِيح ِيَسوعُ", "فَذِا طَرقنَا البَابَ أضمَرَ قتلنَا", "وذا رَحلنَا هَزَّنا التودِيعُ", "سَرقَتْ ليَالي البعدِ منَّا حُلمَاً", "َالٍ بَكَتهُ أعينٌ ودُموعُ", "واغتَالنَا الزَّمنُ الخؤون بأغيَدٍ", "يَهوى الصدودَ وطبعَهُ التلوِيعُ", "حُلو المَذَاقِ كَفلتةٍ من جَنَّةٍ", "يَسرِي بهِ تَيهُ الصَّبا المطبُوعُ", "لو أنهُ يَومَاًً تحسَّسَ مَا بِنَا", "ضَحَكَ الشقَاءُ وغَرّدَ الينبوعُ", "بِكِ يَاضِياعَيني تُصَارِعُني المُنى", "وبكِ ينَامُ القَلبُ وهُو وجيِعُ", "وبكِ تُطَاوِلُ غُربتي وكبتي", "حَدّ الجنون فَمَا لهنَّ رُجوعُ", "وبكِ يَواجِهُني الزَّمَانُ وليتَهُ", "بالرمح ِواجَهَني الهَوى المقطوع", "مَابينَ أجفَان ِالعَشيَّةِ والضحَى", "َدرٌ أنا فِيهِ دَمٌ مَكرُوعُ", "قَدَرٌ تمَوتُ بهِ الزهُورُ ومَأتمٌ", "وقَعَ الهَوى في سَاحَتيهِ صَريعُ", "رِفقَاًًبقَلبٍ كَم أناخَ لكِ الهَوى", "ذِكراهُ واقتَحَمَ الديَارَ ولوعُ", "في أيِّ دَربٍ تَلتَقي خُطواتُِنا", "فَلقَد شَربتُ القَارَ وهُو نَقِيعُ", "وقَضِيتُ دَهراً أستَحِمُّ بجَمرَةٍ", "وشَطَرتُ قلبي في يَديكِ شَفِيعُ", "ورَضِيتُ ياذِكرَى بِسُمٍّ ناقِعٍ", "لأموتُ في دُنيَا الغُرام وجِيعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82626&r=&rc=7
عبدالسلام نعمان السامعي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلٌ أقَامَ بسَاحتي و صَقيع <|vsep|> ونجومُهُ بينَ الظلامِ تَضيعُ </|bsep|> <|bsep|> أمسَيتُ في غَابِ المَواجِع ِأتقي <|vsep|> شُهبَ الصدودِ فَمَا لهن َّرجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وأُُطَوِّقُ الليلَ العَصِيّ بأذرُعِي <|vsep|> ألمَاً وفي قَلبي نَدى ًمَصدُوع </|bsep|> <|bsep|> وتَكَاثَفت سُحبُ الدخَانِ وأمطَرَت <|vsep|> حُزناً وغََابت أنجمٌ وقُلوعُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا وقَلبي في دجىً يتلو دجَىً <|vsep|> صَرعَى عَلى بَابِ الزَمَان ِوقُوع </|bsep|> <|bsep|> بتنَا نُلملِمُ شَوقَنَا وجِراحَنا <|vsep|> نَرعَى الضنونَ فمَا لهنَّ خُشوعُ </|bsep|> <|bsep|> اثنَان قَد أمرَ الزمَانُ بِصلبنَا <|vsep|> سَحَراً عَلَى دين ِالمسِيح ِيَسوعُ </|bsep|> <|bsep|> فَذِا طَرقنَا البَابَ أضمَرَ قتلنَا <|vsep|> وذا رَحلنَا هَزَّنا التودِيعُ </|bsep|> <|bsep|> سَرقَتْ ليَالي البعدِ منَّا حُلمَاً <|vsep|> َالٍ بَكَتهُ أعينٌ ودُموعُ </|bsep|> <|bsep|> واغتَالنَا الزَّمنُ الخؤون بأغيَدٍ <|vsep|> يَهوى الصدودَ وطبعَهُ التلوِيعُ </|bsep|> <|bsep|> حُلو المَذَاقِ كَفلتةٍ من جَنَّةٍ <|vsep|> يَسرِي بهِ تَيهُ الصَّبا المطبُوعُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنهُ يَومَاًً تحسَّسَ مَا بِنَا <|vsep|> ضَحَكَ الشقَاءُ وغَرّدَ الينبوعُ </|bsep|> <|bsep|> بِكِ يَاضِياعَيني تُصَارِعُني المُنى <|vsep|> وبكِ ينَامُ القَلبُ وهُو وجيِعُ </|bsep|> <|bsep|> وبكِ تُطَاوِلُ غُربتي وكبتي <|vsep|> حَدّ الجنون فَمَا لهنَّ رُجوعُ </|bsep|> <|bsep|> وبكِ يَواجِهُني الزَّمَانُ وليتَهُ <|vsep|> بالرمح ِواجَهَني الهَوى المقطوع </|bsep|> <|bsep|> مَابينَ أجفَان ِالعَشيَّةِ والضحَى <|vsep|> َدرٌ أنا فِيهِ دَمٌ مَكرُوعُ </|bsep|> <|bsep|> قَدَرٌ تمَوتُ بهِ الزهُورُ ومَأتمٌ <|vsep|> وقَعَ الهَوى في سَاحَتيهِ صَريعُ </|bsep|> <|bsep|> رِفقَاًًبقَلبٍ كَم أناخَ لكِ الهَوى <|vsep|> ذِكراهُ واقتَحَمَ الديَارَ ولوعُ </|bsep|> <|bsep|> في أيِّ دَربٍ تَلتَقي خُطواتُِنا <|vsep|> فَلقَد شَربتُ القَارَ وهُو نَقِيعُ </|bsep|> <|bsep|> وقَضِيتُ دَهراً أستَحِمُّ بجَمرَةٍ <|vsep|> وشَطَرتُ قلبي في يَديكِ شَفِيعُ </|bsep|> </|psep|>
على شفة الأحلام
0البسيط
[ "صُبِّي على شَفةِ الأحلامِ منْ أرقي", "وسَافري في لهيبِ القَلبِ واحترقي", "وغرِّدي فَوقَ غُصنِ الشَّوقِ يا أَمَلي", "أُنشودةَ الحبِّ زُفِّيها لى الأُفقِ", "نَدِّي رَحيقَ الهوَى في القَلبِ أُغنيةً", "وَعَانقي نَسَماتِ الرُّوحِ وائتَلِقي", "أَليسَ يَكفيكِ أَنَّ القَلبَ مَا بَرِحَتْ", "شُجُونُه تَرتَوي مِنْ مَنبعِ القَلَقِ ", "تَزاحمتْ لُغةُ الأَشواقِ في شَفَتي", "وَباتَ عِشقُ صَبايا الرَّوضِ مِنْ خُلُقي", "أَتيتُ أَبحثُ عَنْ حُسنٍ أَهيمُ بهِ", "وَما يُترجِمُ أَتعابي سِوَى عَرَقي", "أَتيتُ أَركضُ وَالأوهامُ تجلِدُني", "وَأَستَدلُّ عَلى الأحْبابِ بالعَبقِ", "مَا زِلتُ أَتبعُ حَرفي في المدارِ وَقدْ", "تَاهتْ مَسَافةُ بَوحِي وَالْتَوَتْ طُرُقي", "أَهيمُ لَكنّني في النُّورِ مُؤتلقٌ", "وَأستَنيرُ ولكنْ في دُجى الغَسَقِ", "أُطَاردُ الشَّوقَ في قَلبي وَيلحَقُني", "وَأصْطَلي مِنهُ حَتَّى خرِ الرَّمقِ", "مُدّي يَديكِ لى ليلي وَلا تَرِدي", "ِلا وَقَد صُغْتِ أَنوارًا مِن الفَلَقِ", "صُوغِي فُؤادِي كَمَا تَبغينَ وَاحْترِسِي", "أَنْ تُسْلِمِيهِ لى دُوَّامةِ الغَرَقِ", "هَوَاكِ تَسكُنُ في الأَحشَاءِ حُرقتُه", "تمَازَجي في دَمي وَاستلهِمِي حُرَقي", "وَِنْ تَعثَّرْتِ في نَبْضِي فَلا تَهِني", "تَعَلّقِي بجِدَارِ القَلبِ وَاخْتَرِقِي", "أَهواكِ لَولا جُنونُ الحبِّ مَا انتشَرتْ", "نَسَائمُ العِشقِ في رُوحِي وَفي نَسَقِي", "ِنْ كُنتِ عَن تَمتماتِ الحُبِّ عَاجزةً", "فاسْتخدِمي لُغَةَ العَينينِ وَاختلقي", "يَا باحةَ الحُسنِ هذِي أَحْرُفي نُسجَتْ", "مِن الوَريدِ وَلَو كَانتْ عَلَى الوَرَقِ", "الحبُّ ليسَ حُرُوفًا صَاغَها قَلمٌ", "أوْ لَوثَةً مِن جُنُونِ الطَّيشِ والنَّزَقِ", "الحبُّ خَفقةُ أَشجَانٍ وَأورِدَةٍ", "كَالغَيمِ يَبعثُ تَبشِيرًا مِن الأَلَقِ", "يَا بَاحةَ الحُسنِ كَمْ لَيلٍ أُجَالِدُه", "تَأتي بِهِ نَحوَ قَلبي حُمْرةُ الشَّفَقِ", "عَجبتُ لِلقَلبِ يَحوِي كُلَّ عَاطِفةٍ", "وَلمْ يَكُنْ غَيرَ أَمْشاجٍ مِن العَلقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82177&r=&rc=8
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صُبِّي على شَفةِ الأحلامِ منْ أرقي <|vsep|> وسَافري في لهيبِ القَلبِ واحترقي </|bsep|> <|bsep|> وغرِّدي فَوقَ غُصنِ الشَّوقِ يا أَمَلي <|vsep|> أُنشودةَ الحبِّ زُفِّيها لى الأُفقِ </|bsep|> <|bsep|> نَدِّي رَحيقَ الهوَى في القَلبِ أُغنيةً <|vsep|> وَعَانقي نَسَماتِ الرُّوحِ وائتَلِقي </|bsep|> <|bsep|> أَليسَ يَكفيكِ أَنَّ القَلبَ مَا بَرِحَتْ <|vsep|> شُجُونُه تَرتَوي مِنْ مَنبعِ القَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> تَزاحمتْ لُغةُ الأَشواقِ في شَفَتي <|vsep|> وَباتَ عِشقُ صَبايا الرَّوضِ مِنْ خُلُقي </|bsep|> <|bsep|> أَتيتُ أَبحثُ عَنْ حُسنٍ أَهيمُ بهِ <|vsep|> وَما يُترجِمُ أَتعابي سِوَى عَرَقي </|bsep|> <|bsep|> أَتيتُ أَركضُ وَالأوهامُ تجلِدُني <|vsep|> وَأَستَدلُّ عَلى الأحْبابِ بالعَبقِ </|bsep|> <|bsep|> مَا زِلتُ أَتبعُ حَرفي في المدارِ وَقدْ <|vsep|> تَاهتْ مَسَافةُ بَوحِي وَالْتَوَتْ طُرُقي </|bsep|> <|bsep|> أَهيمُ لَكنّني في النُّورِ مُؤتلقٌ <|vsep|> وَأستَنيرُ ولكنْ في دُجى الغَسَقِ </|bsep|> <|bsep|> أُطَاردُ الشَّوقَ في قَلبي وَيلحَقُني <|vsep|> وَأصْطَلي مِنهُ حَتَّى خرِ الرَّمقِ </|bsep|> <|bsep|> مُدّي يَديكِ لى ليلي وَلا تَرِدي <|vsep|> ِلا وَقَد صُغْتِ أَنوارًا مِن الفَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> صُوغِي فُؤادِي كَمَا تَبغينَ وَاحْترِسِي <|vsep|> أَنْ تُسْلِمِيهِ لى دُوَّامةِ الغَرَقِ </|bsep|> <|bsep|> هَوَاكِ تَسكُنُ في الأَحشَاءِ حُرقتُه <|vsep|> تمَازَجي في دَمي وَاستلهِمِي حُرَقي </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ تَعثَّرْتِ في نَبْضِي فَلا تَهِني <|vsep|> تَعَلّقِي بجِدَارِ القَلبِ وَاخْتَرِقِي </|bsep|> <|bsep|> أَهواكِ لَولا جُنونُ الحبِّ مَا انتشَرتْ <|vsep|> نَسَائمُ العِشقِ في رُوحِي وَفي نَسَقِي </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كُنتِ عَن تَمتماتِ الحُبِّ عَاجزةً <|vsep|> فاسْتخدِمي لُغَةَ العَينينِ وَاختلقي </|bsep|> <|bsep|> يَا باحةَ الحُسنِ هذِي أَحْرُفي نُسجَتْ <|vsep|> مِن الوَريدِ وَلَو كَانتْ عَلَى الوَرَقِ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ ليسَ حُرُوفًا صَاغَها قَلمٌ <|vsep|> أوْ لَوثَةً مِن جُنُونِ الطَّيشِ والنَّزَقِ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ خَفقةُ أَشجَانٍ وَأورِدَةٍ <|vsep|> كَالغَيمِ يَبعثُ تَبشِيرًا مِن الأَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> يَا بَاحةَ الحُسنِ كَمْ لَيلٍ أُجَالِدُه <|vsep|> تَأتي بِهِ نَحوَ قَلبي حُمْرةُ الشَّفَقِ </|bsep|> </|psep|>
لله انحنيت
3الرمل
[ "أنا ن سايرت حزني وبكيتُ", "وتخطيتُ حدودَ الصمت", "والحزنَ أتيتُ", "وتعلقتُ بأهدابِ همومي", "واشتكيتُ", "وعلى قارعة الهمِّ مضيتُ", "أنا نْ طاوعت نُزفي وجراحي", "وقتلتُ النبضَ يجري في فؤادي", "بارتياحي", "وسهرتُ الليلَ في كفِّ الأسى", "حتى الصباحِ", "وعلى أحضان لامي", "ارتميتُ", "أنا ن زادت همومي", "وتجلَّتْ", "وتلاشتْ فرحتي", "من بين قلبي واضمحلَّتْ", "وذا الأحزانُ في صدري حلَّتْ واكتويتُ", "أنا ن ضاقت دروبي", "وحياتي", "وبدا يُرسَمُ في خارطتي", "خطُّ مماتي", "وأصاب الجرحُ قلبي", "فانثنيتُ", "وذا اللام ترعى في خَفوقي", "وتبثُّ الهمَّ في أقصى عروقي", "وابتُليتُ", "جئت في شوقٍ", "وفي توقٍ", "لى ربٍّ كريمْ", "أحمل الذنب على ظهري", "وفي صدري جحيمْ", "وأتيتُ", "يا لهي أنا في شوقٍ أتيتُ", "وارتميتُ", "في رحاب الله", "بالحب ارتميتُ", "رافعًا كفي", "لى الله", "وبالشكر انحنيتُ", "وقتلت اليأس في قلبي", "وبالنور اهتديتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82173&r=&rc=4
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا ن سايرت حزني وبكيتُ <|vsep|> وتخطيتُ حدودَ الصمت </|bsep|> <|bsep|> والحزنَ أتيتُ <|vsep|> وتعلقتُ بأهدابِ همومي </|bsep|> <|bsep|> واشتكيتُ <|vsep|> وعلى قارعة الهمِّ مضيتُ </|bsep|> <|bsep|> أنا نْ طاوعت نُزفي وجراحي <|vsep|> وقتلتُ النبضَ يجري في فؤادي </|bsep|> <|bsep|> بارتياحي <|vsep|> وسهرتُ الليلَ في كفِّ الأسى </|bsep|> <|bsep|> حتى الصباحِ <|vsep|> وعلى أحضان لامي </|bsep|> <|bsep|> ارتميتُ <|vsep|> أنا ن زادت همومي </|bsep|> <|bsep|> وتجلَّتْ <|vsep|> وتلاشتْ فرحتي </|bsep|> <|bsep|> من بين قلبي واضمحلَّتْ <|vsep|> وذا الأحزانُ في صدري حلَّتْ واكتويتُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ن ضاقت دروبي <|vsep|> وحياتي </|bsep|> <|bsep|> وبدا يُرسَمُ في خارطتي <|vsep|> خطُّ مماتي </|bsep|> <|bsep|> وأصاب الجرحُ قلبي <|vsep|> فانثنيتُ </|bsep|> <|bsep|> وذا اللام ترعى في خَفوقي <|vsep|> وتبثُّ الهمَّ في أقصى عروقي </|bsep|> <|bsep|> وابتُليتُ <|vsep|> جئت في شوقٍ </|bsep|> <|bsep|> وفي توقٍ <|vsep|> لى ربٍّ كريمْ </|bsep|> <|bsep|> أحمل الذنب على ظهري <|vsep|> وفي صدري جحيمْ </|bsep|> <|bsep|> وأتيتُ <|vsep|> يا لهي أنا في شوقٍ أتيتُ </|bsep|> <|bsep|> وارتميتُ <|vsep|> في رحاب الله </|bsep|> <|bsep|> بالحب ارتميتُ <|vsep|> رافعًا كفي </|bsep|> <|bsep|> لى الله <|vsep|> وبالشكر انحنيتُ </|bsep|> </|psep|>
لغة الشعور
6الكامل
[ "جالتْ مشاعر روحي النشوى ", "وسطَتْ على أفكارها سطوا", "وبدأت أبحث في شراييني ", "لغة الشعور وفائض الشكوى", "تنثال في الحساس مغدقةً ", "وتثور في أرجائه القصوى", "منذ ارتماء الحرف في لغتي ", "وأنا أصارع لثغة الفحوى", "ويرقُّ في أنفاسي الحرَّى ", "معنى العذوبة دونما جدوى", "تتسابق الكلمات في شغف ", "وأنا أسارع نحوها الخطوا", "ما عدت أحسن من سلاستها ", "لا نشيدًا جاءني سهوا", "أتعبتُ في خطوي لى أملي ", "جسدًا برغم جراحه أقوى", "ما زال دربي وابلاً وله ", "أسعى وصحرائي به تُروى", "غنيت للمال فابتسمتْ ", "وتمايلتْ روحي لها شدوا", "ناجيت أسرار الوجود وكم ", "في كنهها أستعذب النجوى", "ورحلتُ في أعماقها سفرًا ", "نحو الخلود ولم أصلْ شأوا", "فُتحت مغاليقُ الحياة ولي ", "في فهمها عن عالمي سلوى", "سحبٌ من الأفكار تمطرني ", "غيثَ النقاء فأزدهي صفوا", "الليلُ يكبر في مخيلتي ", "والفجر يغسل ثوبه الأحوى", "أبحرت في دوامة ظلتْ ", "تقتات من عقلي ولا مأوى", "وبقيت في أمواجها زمنًا ", "أمسى شعور التيه لي صِنوا", "وظللت أبحث في مدى أفقي ", "عمَّن يحيل كبتي زهوا", "فوجدت نور الحق يبهرني ", "ويشدُّني بشعاعه الأقوى", "في واحة اليمان متكئي ", "مائي الهدى وغذائي التقوى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82174&r=&rc=5
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جالتْ مشاعر روحي النشوى <|vsep|> وسطَتْ على أفكارها سطوا </|bsep|> <|bsep|> وبدأت أبحث في شراييني <|vsep|> لغة الشعور وفائض الشكوى </|bsep|> <|bsep|> تنثال في الحساس مغدقةً <|vsep|> وتثور في أرجائه القصوى </|bsep|> <|bsep|> منذ ارتماء الحرف في لغتي <|vsep|> وأنا أصارع لثغة الفحوى </|bsep|> <|bsep|> ويرقُّ في أنفاسي الحرَّى <|vsep|> معنى العذوبة دونما جدوى </|bsep|> <|bsep|> تتسابق الكلمات في شغف <|vsep|> وأنا أسارع نحوها الخطوا </|bsep|> <|bsep|> ما عدت أحسن من سلاستها <|vsep|> لا نشيدًا جاءني سهوا </|bsep|> <|bsep|> أتعبتُ في خطوي لى أملي <|vsep|> جسدًا برغم جراحه أقوى </|bsep|> <|bsep|> ما زال دربي وابلاً وله <|vsep|> أسعى وصحرائي به تُروى </|bsep|> <|bsep|> غنيت للمال فابتسمتْ <|vsep|> وتمايلتْ روحي لها شدوا </|bsep|> <|bsep|> ناجيت أسرار الوجود وكم <|vsep|> في كنهها أستعذب النجوى </|bsep|> <|bsep|> ورحلتُ في أعماقها سفرًا <|vsep|> نحو الخلود ولم أصلْ شأوا </|bsep|> <|bsep|> فُتحت مغاليقُ الحياة ولي <|vsep|> في فهمها عن عالمي سلوى </|bsep|> <|bsep|> سحبٌ من الأفكار تمطرني <|vsep|> غيثَ النقاء فأزدهي صفوا </|bsep|> <|bsep|> الليلُ يكبر في مخيلتي <|vsep|> والفجر يغسل ثوبه الأحوى </|bsep|> <|bsep|> أبحرت في دوامة ظلتْ <|vsep|> تقتات من عقلي ولا مأوى </|bsep|> <|bsep|> وبقيت في أمواجها زمنًا <|vsep|> أمسى شعور التيه لي صِنوا </|bsep|> <|bsep|> وظللت أبحث في مدى أفقي <|vsep|> عمَّن يحيل كبتي زهوا </|bsep|> <|bsep|> فوجدت نور الحق يبهرني <|vsep|> ويشدُّني بشعاعه الأقوى </|bsep|> </|psep|>
يا ساكن الأعماق
6الكامل
[ "من أين أبدأ يا حبيب فؤادي", "وقصيدتي مخنوقة النشاد", "من أين أبدأ والمشاعر ألهبت", "وتحرقت بحرارة اليقاد", "من أين أبدأ والحروف تزاحمت", "لكنها تهفو لى جهادي", "تعبت قواي أطارد الحرف الذي", "يزجي خطاي لى الرسول الهادي", "يا ساكن الأعماق من أكبادنا", "شرُفت بأُنسك أعمق الأكباد", "ما زلتَ تزرع في ربى أرواحنا", "شجر اليقين ونبتة السعاد", "ما زلتَ تنتزع الظلام فتمحي", "ثاره وتزيلُ وجه سواد", "يا ساكن الأعماق فاضت عبرتي", "أسفًا لفرقة أمة الأمجاد", "كنًّا سيوفًا في الوغى ونشيدنا", " الله أكبر من فم الساد", "ما بالنا ضعفت قوانا بعدما", "كنَّا نزلزل ساحة الأوغاد ", "ما بال أقصانا يلوك جراحه", "ويد الفساد تخوض في بغداد ", "ما بال أربابِ السخافة أيقظوا", "فتنَ العَداء وموجةَ الفساد ", "رسموك يا رمز الجمال مشوهًا", "ومدادهم حبر من الأحقاد", "رسموك واجترؤوا بعين طباعهم", "وتناولوك بمنطق الحسَّاد", "ما زلتَ تكبر في العيون مهابةً", "والحاقدون تسفهم برماد", "الكون أشرق مذ سكنتَ مشيمةً", "وهفا الزمان لساعة الميلاد", "وولدتَ أشرف مولد فتسامق الت", "تاريخ يرسم لوحة الأمجاد", "وتأهَّب الفجر الجديد يدكُّ ما", "عبد الطغاة ببطن ذاك الوادي", "ناديت فانطلق النداء مجلجلا", "وأصاختِ الدنيا لخير منادِ", "شكَّلتَ بالسلام روح حذيفة", "وبذرت نور الحق في المقداد", "وسكنت بالخلق العظيم قلوبَ من", "وقفوا لدرب هداك بالمرصادِ", "أيضرُّ هامتك البهية حاقدٌ", "يبغي تسلُّقَ قمة الأنجادِ", "أتصُدُّ نورَ الشمسِ كفُّ مخادع", "قصُرتْ فلم تظفَرْ بغير سوادِ ", "يا ساكن الأعماق وجه قصيدتي", "خَجِلٌ يحاول أن يصوغ وُدادي", "واعدتُ سيل مشاعري بخواطري", "فأبت وما وفَّيتُ بالميعاد", "عذرًا ذا عجز البيان وخانني", "شعري وذاب من الجراح فؤادي", "مهما أفضت من المشاعر فالذي", "بين الجوانح زاد عن نشادي", "حبُّ الرسول أجلُّ من كلماتنا", "والخطب أعظم من حروف مدادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82169&r=&rc=0
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أين أبدأ يا حبيب فؤادي <|vsep|> وقصيدتي مخنوقة النشاد </|bsep|> <|bsep|> من أين أبدأ والمشاعر ألهبت <|vsep|> وتحرقت بحرارة اليقاد </|bsep|> <|bsep|> من أين أبدأ والحروف تزاحمت <|vsep|> لكنها تهفو لى جهادي </|bsep|> <|bsep|> تعبت قواي أطارد الحرف الذي <|vsep|> يزجي خطاي لى الرسول الهادي </|bsep|> <|bsep|> يا ساكن الأعماق من أكبادنا <|vsep|> شرُفت بأُنسك أعمق الأكباد </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ تزرع في ربى أرواحنا <|vsep|> شجر اليقين ونبتة السعاد </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ تنتزع الظلام فتمحي <|vsep|> ثاره وتزيلُ وجه سواد </|bsep|> <|bsep|> يا ساكن الأعماق فاضت عبرتي <|vsep|> أسفًا لفرقة أمة الأمجاد </|bsep|> <|bsep|> كنًّا سيوفًا في الوغى ونشيدنا <|vsep|> الله أكبر من فم الساد </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا ضعفت قوانا بعدما <|vsep|> كنَّا نزلزل ساحة الأوغاد </|bsep|> <|bsep|> ما بال أقصانا يلوك جراحه <|vsep|> ويد الفساد تخوض في بغداد </|bsep|> <|bsep|> ما بال أربابِ السخافة أيقظوا <|vsep|> فتنَ العَداء وموجةَ الفساد </|bsep|> <|bsep|> رسموك يا رمز الجمال مشوهًا <|vsep|> ومدادهم حبر من الأحقاد </|bsep|> <|bsep|> رسموك واجترؤوا بعين طباعهم <|vsep|> وتناولوك بمنطق الحسَّاد </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ تكبر في العيون مهابةً <|vsep|> والحاقدون تسفهم برماد </|bsep|> <|bsep|> الكون أشرق مذ سكنتَ مشيمةً <|vsep|> وهفا الزمان لساعة الميلاد </|bsep|> <|bsep|> وولدتَ أشرف مولد فتسامق الت <|vsep|> تاريخ يرسم لوحة الأمجاد </|bsep|> <|bsep|> وتأهَّب الفجر الجديد يدكُّ ما <|vsep|> عبد الطغاة ببطن ذاك الوادي </|bsep|> <|bsep|> ناديت فانطلق النداء مجلجلا <|vsep|> وأصاختِ الدنيا لخير منادِ </|bsep|> <|bsep|> شكَّلتَ بالسلام روح حذيفة <|vsep|> وبذرت نور الحق في المقداد </|bsep|> <|bsep|> وسكنت بالخلق العظيم قلوبَ من <|vsep|> وقفوا لدرب هداك بالمرصادِ </|bsep|> <|bsep|> أيضرُّ هامتك البهية حاقدٌ <|vsep|> يبغي تسلُّقَ قمة الأنجادِ </|bsep|> <|bsep|> أتصُدُّ نورَ الشمسِ كفُّ مخادع <|vsep|> قصُرتْ فلم تظفَرْ بغير سوادِ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكن الأعماق وجه قصيدتي <|vsep|> خَجِلٌ يحاول أن يصوغ وُدادي </|bsep|> <|bsep|> واعدتُ سيل مشاعري بخواطري <|vsep|> فأبت وما وفَّيتُ بالميعاد </|bsep|> <|bsep|> عذرًا ذا عجز البيان وخانني <|vsep|> شعري وذاب من الجراح فؤادي </|bsep|> <|bsep|> مهما أفضت من المشاعر فالذي <|vsep|> بين الجوانح زاد عن نشادي </|bsep|> </|psep|>
أريج البوح
6الكامل
[ "يا من سكنتِ الروح من كلماتي", "ومكثتِ بين جوانح الأبياتِ", "وأتيتِ من عمق الطفولة غضَّةً", "حسناءَ تجتاز الزمان التي", "تتقادمينَ لى أتونِ بدايتي", "وتُسابقينَ تسارعَ السنواتِ", "أضحى تُرابُك في شراييني دمًا", "وغدا هواؤك راويًا نسَماتي", "بيضان يختلج الكلام بخافقي", "وتثور نار الحبِّ في كلماتي", "العاشقون تأوَّهوا وتألموا", "وأنا حفيفُ الأنس في هاتي", "مازلتِ قنديلا يلوِّح ضوؤه", "ويثير دعوى النور في ظلماتي", "لما رحلتُ تكدَّر الحساس في", "قلبي وسار اليأس في خطواتي", "وانشقَّ باب الحزن وابتدأ النوى", "يسقي رياضَ الروح بالحسراتِ", "أنا ن رحلتُ فما ابتعدتُ لأنها", "رحلتْ معي واستوطنتْ في ذاتي", "وأتيتُ يا بيضان يجمعنى الهوى", "ويبعثر الأحزان في صرخاتي", "قد جئت أحمل في فؤادي أحرفي", "وأصوغ وجهَ الشعر من أدواتي", "أمضي وأحمل في سفينة غربتي", "شوقًا يفجِّر أعذب الكلماتِ", "الحبُّ جزء من ملامح رحلتي", "والشوق رسمٌ في مدى قسماتي", "جاء الفؤاد ليكِ يحتضن الهوى", "ويجيد رسم الشوق بالكلماتِ", "أصفى من البلُّورِ أعذبُ منطقًا", "من سلَّم اليقاع والنغماتِ", "أنا عاشقٌ أوماترين ملامحي", "ممزوجةً بالبِشْرِ والبسَماتِ", "أنا عاشقٌ والحبُّ بعض حكايةٍ", "مسطورةٍ في أعبقِ الصفحاتِ", "ملأ الطُّموحُ مَشاعِري وكأنني", "أمتاح من نبع السموِّ الذاتي", "بيضان يحتار القصيد ولا يفي", "لا بجزء من صدى الخلجاتِ", "هذي المشاعر في رُباك تألَّقتْ", "وسما أريج البوح في نبضاتي", "فتقبَّلي بالحبِّ لهفةَ شاعرٍ", "مازال يركض في ربى الكلماتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82180&r=&rc=11
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من سكنتِ الروح من كلماتي <|vsep|> ومكثتِ بين جوانح الأبياتِ </|bsep|> <|bsep|> وأتيتِ من عمق الطفولة غضَّةً <|vsep|> حسناءَ تجتاز الزمان التي </|bsep|> <|bsep|> تتقادمينَ لى أتونِ بدايتي <|vsep|> وتُسابقينَ تسارعَ السنواتِ </|bsep|> <|bsep|> أضحى تُرابُك في شراييني دمًا <|vsep|> وغدا هواؤك راويًا نسَماتي </|bsep|> <|bsep|> بيضان يختلج الكلام بخافقي <|vsep|> وتثور نار الحبِّ في كلماتي </|bsep|> <|bsep|> العاشقون تأوَّهوا وتألموا <|vsep|> وأنا حفيفُ الأنس في هاتي </|bsep|> <|bsep|> مازلتِ قنديلا يلوِّح ضوؤه <|vsep|> ويثير دعوى النور في ظلماتي </|bsep|> <|bsep|> لما رحلتُ تكدَّر الحساس في <|vsep|> قلبي وسار اليأس في خطواتي </|bsep|> <|bsep|> وانشقَّ باب الحزن وابتدأ النوى <|vsep|> يسقي رياضَ الروح بالحسراتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ن رحلتُ فما ابتعدتُ لأنها <|vsep|> رحلتْ معي واستوطنتْ في ذاتي </|bsep|> <|bsep|> وأتيتُ يا بيضان يجمعنى الهوى <|vsep|> ويبعثر الأحزان في صرخاتي </|bsep|> <|bsep|> قد جئت أحمل في فؤادي أحرفي <|vsep|> وأصوغ وجهَ الشعر من أدواتي </|bsep|> <|bsep|> أمضي وأحمل في سفينة غربتي <|vsep|> شوقًا يفجِّر أعذب الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ جزء من ملامح رحلتي <|vsep|> والشوق رسمٌ في مدى قسماتي </|bsep|> <|bsep|> جاء الفؤاد ليكِ يحتضن الهوى <|vsep|> ويجيد رسم الشوق بالكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> أصفى من البلُّورِ أعذبُ منطقًا <|vsep|> من سلَّم اليقاع والنغماتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا عاشقٌ أوماترين ملامحي <|vsep|> ممزوجةً بالبِشْرِ والبسَماتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا عاشقٌ والحبُّ بعض حكايةٍ <|vsep|> مسطورةٍ في أعبقِ الصفحاتِ </|bsep|> <|bsep|> ملأ الطُّموحُ مَشاعِري وكأنني <|vsep|> أمتاح من نبع السموِّ الذاتي </|bsep|> <|bsep|> بيضان يحتار القصيد ولا يفي <|vsep|> لا بجزء من صدى الخلجاتِ </|bsep|> <|bsep|> هذي المشاعر في رُباك تألَّقتْ <|vsep|> وسما أريج البوح في نبضاتي </|bsep|> </|psep|>
زلزال الشعر
6الكامل
[ "ما للمَشاعرِ خَطوُها متعثّرُ", "ونشيدُها بين الجوى متحجّرُ ", "هرِمت فما عادتْ ترتّل لحنها", "للحَالمين بروضَةٍ لا تثمر", "كانت تموسق من أحاسيس الهوى", "شعرًا على أنغامها يتبخترُ", "الشعر يا هذي العبارة مالها", "تدنو فتبعُد تُستقلُّ فتكثرُ", "تصحو فتغفو تستفيق فتنجلي", "تخبو فتُشعَلُ تستطيل فتصغرُ", "تسمو فتعذب تُستغلُّ فتنزوي", "تلهو فتَحزِم تُستباحُ فتَسترُ", "تَسقي فتَروي تُستفزُّ تثور كال", "بركان تخمد تستحثُّ فتأسِرُ", "تُبكي فتُضحك تستحيل حمامةً", "بيضاء فوق فم المدافع تنقرُ", "الشعرُ ماء المتعبين وزادهم", "الشعر زيتونُ الخلود الأخضرُ", "الشعر أنفاس الحنين ترقُّ في", "رئة الوجود فماله لا يزفرُ", "الشعر قاموس الفضائل ن سما", "أنا ما عنيت عصابةً تُستشعَرُ", "الشعر نفثة عاشقٍ متأوهٍ", "يرنو لى الماضي البعيد وينظرُ", "الشعر ثغرٌ ضاحكٌ يستلهم ال", "كلمات يشدو والأنام تفسّرُ", "الشعر هذا الكون يحملنا لى", "مستقبلٍ فيه القوافي تزهرُ", "الشعر مصباح الشعور وزيته", "حسُّ ووجه زجاجه لا يكسرُ", "الشعر في النظرات في البسمات في ال", "كلمات في الهات حولك تُزفرُ", "في صفرة الليمونِ في كحل العيون وفي", "رسم الشفاه وقد غزاها الأحمرُ", "في وجه طفل خائف متلعثم", "كره الوجودَ ودارُه تتفجرُ", "في شدوِ عصفور يحنُّ لعشه", "في وردة من عطرها تتعطرُ", "الشعر ليس عبارة مكتوبة", "في دفتر من شاء فيه يسطّرُ", "هو دولة الشعراء ختم جوازها", "بندى المشاعر والخواطر يصدرُ", "ماجاز في أجوائها متحذلقٌ", "ما رامها متشاعرٌ لا يشعرُ", "يا يومنا الشعري وجهك كالحٌ", "وقبور أشلاء القصائد تحفرُ", "اغتالك المتسلطون بمدية ال", "أهواء واجترؤوا عليك وسيطروا", "حملوا رفاتَك فوق نعش لونُه", "لونُ القتامةِ في العراء وكبَّروا", "يا أيها المتسلطون دعوا لنا ال", "شعر الذي يروي القلوب وغادروا", "ماذا نريد بحزمة الكلمات كال", "غيم الذي بسمائنا لا يمطرُ ", "أنا ما تثير مشاعري أنشودةٌ", "بلهاءُ تقرع في الفراغِ وتصفِرُ", "الشعر لو ما هزَّكم زلزالُه", "وغدا صدى الكلماتِ بحرًا يهدرُ", "فالخير ألا تُهدروا أوقاتِكم", "في أحرفٍ جمُدتْ وألا تحضرُوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82178&r=&rc=9
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للمَشاعرِ خَطوُها متعثّرُ <|vsep|> ونشيدُها بين الجوى متحجّرُ </|bsep|> <|bsep|> هرِمت فما عادتْ ترتّل لحنها <|vsep|> للحَالمين بروضَةٍ لا تثمر </|bsep|> <|bsep|> كانت تموسق من أحاسيس الهوى <|vsep|> شعرًا على أنغامها يتبخترُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر يا هذي العبارة مالها <|vsep|> تدنو فتبعُد تُستقلُّ فتكثرُ </|bsep|> <|bsep|> تصحو فتغفو تستفيق فتنجلي <|vsep|> تخبو فتُشعَلُ تستطيل فتصغرُ </|bsep|> <|bsep|> تسمو فتعذب تُستغلُّ فتنزوي <|vsep|> تلهو فتَحزِم تُستباحُ فتَسترُ </|bsep|> <|bsep|> تَسقي فتَروي تُستفزُّ تثور كال <|vsep|> بركان تخمد تستحثُّ فتأسِرُ </|bsep|> <|bsep|> تُبكي فتُضحك تستحيل حمامةً <|vsep|> بيضاء فوق فم المدافع تنقرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعرُ ماء المتعبين وزادهم <|vsep|> الشعر زيتونُ الخلود الأخضرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر أنفاس الحنين ترقُّ في <|vsep|> رئة الوجود فماله لا يزفرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر قاموس الفضائل ن سما <|vsep|> أنا ما عنيت عصابةً تُستشعَرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر نفثة عاشقٍ متأوهٍ <|vsep|> يرنو لى الماضي البعيد وينظرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر ثغرٌ ضاحكٌ يستلهم ال <|vsep|> كلمات يشدو والأنام تفسّرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر هذا الكون يحملنا لى <|vsep|> مستقبلٍ فيه القوافي تزهرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر مصباح الشعور وزيته <|vsep|> حسُّ ووجه زجاجه لا يكسرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر في النظرات في البسمات في ال <|vsep|> كلمات في الهات حولك تُزفرُ </|bsep|> <|bsep|> في صفرة الليمونِ في كحل العيون وفي <|vsep|> رسم الشفاه وقد غزاها الأحمرُ </|bsep|> <|bsep|> في وجه طفل خائف متلعثم <|vsep|> كره الوجودَ ودارُه تتفجرُ </|bsep|> <|bsep|> في شدوِ عصفور يحنُّ لعشه <|vsep|> في وردة من عطرها تتعطرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر ليس عبارة مكتوبة <|vsep|> في دفتر من شاء فيه يسطّرُ </|bsep|> <|bsep|> هو دولة الشعراء ختم جوازها <|vsep|> بندى المشاعر والخواطر يصدرُ </|bsep|> <|bsep|> ماجاز في أجوائها متحذلقٌ <|vsep|> ما رامها متشاعرٌ لا يشعرُ </|bsep|> <|bsep|> يا يومنا الشعري وجهك كالحٌ <|vsep|> وقبور أشلاء القصائد تحفرُ </|bsep|> <|bsep|> اغتالك المتسلطون بمدية ال <|vsep|> أهواء واجترؤوا عليك وسيطروا </|bsep|> <|bsep|> حملوا رفاتَك فوق نعش لونُه <|vsep|> لونُ القتامةِ في العراء وكبَّروا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المتسلطون دعوا لنا ال <|vsep|> شعر الذي يروي القلوب وغادروا </|bsep|> <|bsep|> ماذا نريد بحزمة الكلمات كال <|vsep|> غيم الذي بسمائنا لا يمطرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما تثير مشاعري أنشودةٌ <|vsep|> بلهاءُ تقرع في الفراغِ وتصفِرُ </|bsep|> <|bsep|> الشعر لو ما هزَّكم زلزالُه <|vsep|> وغدا صدى الكلماتِ بحرًا يهدرُ </|bsep|> </|psep|>
واحة العمر
3الرمل
[ "يا أسير اللوعة المختلفة", "يا بقايا حسرة مرتجفة", "ه يا حزن الليالي ما الذي", "جعل القلبَ يعاني صلفه", "سكب الهمُّ بكأسي جرعة", "فانثنى القلب له وارتشفه", "تعبت في درب أحلامي الخطا", "وأنا لمَّا أصلْ منتصفه", "نهر لامي جرى في خافقي", "وأصرَّ القلبُ أن يغترفه", "بتُّ كالمسجون يحتال لكي", "يتلقَّى زائرًا ما عرفه", "يقرع الهمُّ له أبوابه", "والمنى عن بابه منصرفة", "كان لي في واحة العمر هنا", "روضةٌ أشجارها مؤتلفة", "تتهادى الطير فيها فرحًا", "وتغنِّي لقلوب مرهفة", "ترتوي من نبع أحلامي ذا", "أشبعتها الروحُ خبزَ الأنفة", "كان لي فيها ارتياحٌ غامرٌ", "وفؤادي يحتوي ما ألفه", "هبَّ عصار الرزايا فجأة", "لم يدعْ شيئًا بها ما عصفه", "فذا الواحة عني انصرفت", "والأماني خلفها منصرفة", "تركتني في جحيم كلَّما", "حاول القلب له ما وصفه", "كلما عانقتِ الروح المنى", "أظهر اليأس لها نصف شفة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82170&r=&rc=1
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أسير اللوعة المختلفة <|vsep|> يا بقايا حسرة مرتجفة </|bsep|> <|bsep|> ه يا حزن الليالي ما الذي <|vsep|> جعل القلبَ يعاني صلفه </|bsep|> <|bsep|> سكب الهمُّ بكأسي جرعة <|vsep|> فانثنى القلب له وارتشفه </|bsep|> <|bsep|> تعبت في درب أحلامي الخطا <|vsep|> وأنا لمَّا أصلْ منتصفه </|bsep|> <|bsep|> نهر لامي جرى في خافقي <|vsep|> وأصرَّ القلبُ أن يغترفه </|bsep|> <|bsep|> بتُّ كالمسجون يحتال لكي <|vsep|> يتلقَّى زائرًا ما عرفه </|bsep|> <|bsep|> يقرع الهمُّ له أبوابه <|vsep|> والمنى عن بابه منصرفة </|bsep|> <|bsep|> كان لي في واحة العمر هنا <|vsep|> روضةٌ أشجارها مؤتلفة </|bsep|> <|bsep|> تتهادى الطير فيها فرحًا <|vsep|> وتغنِّي لقلوب مرهفة </|bsep|> <|bsep|> ترتوي من نبع أحلامي ذا <|vsep|> أشبعتها الروحُ خبزَ الأنفة </|bsep|> <|bsep|> كان لي فيها ارتياحٌ غامرٌ <|vsep|> وفؤادي يحتوي ما ألفه </|bsep|> <|bsep|> هبَّ عصار الرزايا فجأة <|vsep|> لم يدعْ شيئًا بها ما عصفه </|bsep|> <|bsep|> فذا الواحة عني انصرفت <|vsep|> والأماني خلفها منصرفة </|bsep|> <|bsep|> تركتني في جحيم كلَّما <|vsep|> حاول القلب له ما وصفه </|bsep|> </|psep|>
قتامة الحروف
2الرجز
[ "سئمتُ من قَتامةِ الحروفِ ", "ذا ارتوتْ من مَنبعٍ سَخيفِ", "ذا اسْتَحالتْ لهبًا وسَوطًا ", "يجلدُ كلَّ خافقٍ عفيفِ", "سَئمتُ منهَا وجهُهَا قَبيحٌ ", "وكَالحٌ كَالبَدرِ في الكُسُوفِ", "تَطيشُ كَالأَمواجِ في اضْطِرابٍ ", "وتَستفزُّ نخوةَ الشريفِ", "تنامُ في مُستنقَعِ الرَّزايا ", "ونْ صَحَتْ تَسكُنُ في الكُهُوفِ", "تَلْسَعُ في الخَفَاءِ عنْ دَهاءٍ ", "وَفي الضُّحَى كَالحَمَلِ الأَليفِ", "نهارُها تخنقُه ظَلامًا ", "وليلُها يزدادُ في الوُجوفِ", "قَارِؤُهَا يَظَلُّ في وُجومٍ ", "كَحَيرَةِ البُلبلِ في الخَريفِ", "الحرفُ نورٌ في دُجَى المعَاني ", "وَمِشعلٌ في أَحْلكِ الظُّرُوفِ", "الحَرْفُ نَزْفٌ بَانَ مِنْ شُجُونٍ ", "وخَفقةُ الوَاحدِ لِلأُلُوفِ", "كَالشَّمسِ لا تُنكرُهَا البرايَا ", "ذَا اخْتفَتْ عَنْ نَاظِرَِ الكَفِيفِ", "ِذَا رَأتْ في دَربِها ظَلامًا ", "تَغسِلُه بِنُورِهَا الكَثيفِ", "الحرفُ نْ لم يَسْمُ بالمعَالي ", "ولم يُفِدْ منْ مبدأٍ شَريفِ", "فَلَيسَ أَهلاً أنْ يَكُونَ سَطْرًا ", "أَو يَعتَلي نَصَاعَةَ الرُّفُوفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82176&r=&rc=7
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سئمتُ من قَتامةِ الحروفِ <|vsep|> ذا ارتوتْ من مَنبعٍ سَخيفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اسْتَحالتْ لهبًا وسَوطًا <|vsep|> يجلدُ كلَّ خافقٍ عفيفِ </|bsep|> <|bsep|> سَئمتُ منهَا وجهُهَا قَبيحٌ <|vsep|> وكَالحٌ كَالبَدرِ في الكُسُوفِ </|bsep|> <|bsep|> تَطيشُ كَالأَمواجِ في اضْطِرابٍ <|vsep|> وتَستفزُّ نخوةَ الشريفِ </|bsep|> <|bsep|> تنامُ في مُستنقَعِ الرَّزايا <|vsep|> ونْ صَحَتْ تَسكُنُ في الكُهُوفِ </|bsep|> <|bsep|> تَلْسَعُ في الخَفَاءِ عنْ دَهاءٍ <|vsep|> وَفي الضُّحَى كَالحَمَلِ الأَليفِ </|bsep|> <|bsep|> نهارُها تخنقُه ظَلامًا <|vsep|> وليلُها يزدادُ في الوُجوفِ </|bsep|> <|bsep|> قَارِؤُهَا يَظَلُّ في وُجومٍ <|vsep|> كَحَيرَةِ البُلبلِ في الخَريفِ </|bsep|> <|bsep|> الحرفُ نورٌ في دُجَى المعَاني <|vsep|> وَمِشعلٌ في أَحْلكِ الظُّرُوفِ </|bsep|> <|bsep|> الحَرْفُ نَزْفٌ بَانَ مِنْ شُجُونٍ <|vsep|> وخَفقةُ الوَاحدِ لِلأُلُوفِ </|bsep|> <|bsep|> كَالشَّمسِ لا تُنكرُهَا البرايَا <|vsep|> ذَا اخْتفَتْ عَنْ نَاظِرَِ الكَفِيفِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رَأتْ في دَربِها ظَلامًا <|vsep|> تَغسِلُه بِنُورِهَا الكَثيفِ </|bsep|> <|bsep|> الحرفُ نْ لم يَسْمُ بالمعَالي <|vsep|> ولم يُفِدْ منْ مبدأٍ شَريفِ </|bsep|> </|psep|>
نفثة عاشق
6الكامل
[ "لَو تَعلَمِينَ بما حَوَاهُ فُؤادِي", "مِن خَفقَةٍ مَكلُومَةٍ وَسَوادِ", "لَو تَعلَمِينَ بِذِلَّةٍ مَوبُوءَةٍ", "رَسَمتْ بقَلبي صُورَةَ اسْتِعبَادِ", "أَنَا زَفرَةُ الهمِّ الكَبيرِ تبثُّهَا", "تَنهيدَةُ الأَجدَادِ للأَحفَادِ", "أَنا يَا مُناةَ القَلبِ نَفثَةُ عَاشِقٍ", "تَاهَتْ وَلمْ يَروِ الغَليلَ الصَّادِي", "مَا زَالَ يَجلِدُني الحَنينُ بِسَوطِه", "وَكَأنَّني في قَبضَةِ الجَلادِ", "مَاتَتْ عَلَى سَفحِ الهُمُومِ رَغَائبي", "وَانسَلَّ بَينَ شِعابهنَّ وُدَادِي", "هَاتُ قَلبي لَو جَمعتُ نُثَارَها", "لَتَشكَّلتْ في صُورَةِ اسْتِنجَادِ", "أَسلُو فَتَفترِسُ الهُمُومُ سَعَادتي", "وَتُثيرُ أنَّاتي بِغيرِ مُرَادِي", "أَرغَمتُ أَنفَ عَوَاطِفِي فَِذا بهَا", "تَبتزُّني بمِلامِحِ الأَحقَادِ", "اللَّيلُ يَفرِشُ كَفَّه لأرشَّها", "بِدُموعِ جَفنٍ يَرتَوي بِسُهَادِ", "مَازِلتُ أَلتَحِفُ الجِراحَ تَلفُّني", "وَتدُبُّ بينَ جَوَانحي بِسَوادِ", "لَو تَعلمِين بمَا يمزِّق خَافِقِي", "وَيَهُزُّني بِشَمَاتة الأَوغَادِ", "لَمَددتِ كَفَّكِ بِالضِّياءِ يَحثُّني", "وَيقُودُني في رِحْلَةِ الأَمجادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82171&r=&rc=2
صالح سعيد الهنيدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَو تَعلَمِينَ بما حَوَاهُ فُؤادِي <|vsep|> مِن خَفقَةٍ مَكلُومَةٍ وَسَوادِ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَعلَمِينَ بِذِلَّةٍ مَوبُوءَةٍ <|vsep|> رَسَمتْ بقَلبي صُورَةَ اسْتِعبَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا زَفرَةُ الهمِّ الكَبيرِ تبثُّهَا <|vsep|> تَنهيدَةُ الأَجدَادِ للأَحفَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا يَا مُناةَ القَلبِ نَفثَةُ عَاشِقٍ <|vsep|> تَاهَتْ وَلمْ يَروِ الغَليلَ الصَّادِي </|bsep|> <|bsep|> مَا زَالَ يَجلِدُني الحَنينُ بِسَوطِه <|vsep|> وَكَأنَّني في قَبضَةِ الجَلادِ </|bsep|> <|bsep|> مَاتَتْ عَلَى سَفحِ الهُمُومِ رَغَائبي <|vsep|> وَانسَلَّ بَينَ شِعابهنَّ وُدَادِي </|bsep|> <|bsep|> هَاتُ قَلبي لَو جَمعتُ نُثَارَها <|vsep|> لَتَشكَّلتْ في صُورَةِ اسْتِنجَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَسلُو فَتَفترِسُ الهُمُومُ سَعَادتي <|vsep|> وَتُثيرُ أنَّاتي بِغيرِ مُرَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَرغَمتُ أَنفَ عَوَاطِفِي فَِذا بهَا <|vsep|> تَبتزُّني بمِلامِحِ الأَحقَادِ </|bsep|> <|bsep|> اللَّيلُ يَفرِشُ كَفَّه لأرشَّها <|vsep|> بِدُموعِ جَفنٍ يَرتَوي بِسُهَادِ </|bsep|> <|bsep|> مَازِلتُ أَلتَحِفُ الجِراحَ تَلفُّني <|vsep|> وَتدُبُّ بينَ جَوَانحي بِسَوادِ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَعلمِين بمَا يمزِّق خَافِقِي <|vsep|> وَيَهُزُّني بِشَمَاتة الأَوغَادِ </|bsep|> </|psep|>
سهد
6الكامل
[ "سهرانُ تزدحم الهموم ببابه", "جفنٌ أناخ الوجدُ في أهدابه", "ما عاد يذكره المنامُ بوصله", "لا ليُسلمه لى أوصابه", "فالذكرياتُ العاطرات تهزُّه", "تسقيه من عذب الهوى و عذابه", "و الدمع لا ينساب لا كاشفاً", "حجبَ الليالي عن أليم مصابه", "لفراق مَن بخل الزمان بمثلها", "و زها بها زمنٌ على أترابه", "أُماً سقاها اليتم كأساً مُرّةً", "لكن نماها الطهرُ في محرابه", "نبعُ الحنان ولم تذق طعماً له", "واليوم نبكيها على أبوابه", "أماه كيف تركتِ بيتاً عامراً", "وحواكِ قبرٌ في ظلام ترابه", "فالبيت قبرٌ في غيابك موحشٌ", "والقبر منكِ يموج في أطيابه", "يارب أكرمني بصبرٍ غامرٍ", "وارحم فؤاداً مثقلاً مما به", "وأظلّنا في ظلّ عرشك ساعةً", "نلقى الحبيبة في كريم رحابه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87940&r=&rc=5
أسماء الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سهرانُ تزدحم الهموم ببابه <|vsep|> جفنٌ أناخ الوجدُ في أهدابه </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يذكره المنامُ بوصله <|vsep|> لا ليُسلمه لى أوصابه </|bsep|> <|bsep|> فالذكرياتُ العاطرات تهزُّه <|vsep|> تسقيه من عذب الهوى و عذابه </|bsep|> <|bsep|> و الدمع لا ينساب لا كاشفاً <|vsep|> حجبَ الليالي عن أليم مصابه </|bsep|> <|bsep|> لفراق مَن بخل الزمان بمثلها <|vsep|> و زها بها زمنٌ على أترابه </|bsep|> <|bsep|> أُماً سقاها اليتم كأساً مُرّةً <|vsep|> لكن نماها الطهرُ في محرابه </|bsep|> <|bsep|> نبعُ الحنان ولم تذق طعماً له <|vsep|> واليوم نبكيها على أبوابه </|bsep|> <|bsep|> أماه كيف تركتِ بيتاً عامراً <|vsep|> وحواكِ قبرٌ في ظلام ترابه </|bsep|> <|bsep|> فالبيت قبرٌ في غيابك موحشٌ <|vsep|> والقبر منكِ يموج في أطيابه </|bsep|> <|bsep|> يارب أكرمني بصبرٍ غامرٍ <|vsep|> وارحم فؤاداً مثقلاً مما به </|bsep|> </|psep|>
تاريخ
0البسيط
[ "عدا تاريخك الدموي يا قابيل", "ماذا سوف تكتب في سواد غدي", "أنا امرأة تغذت من عروق يدي", "عذوق التمر في بلدي", "وأثمر في جفوني التوت", "أزهر في دمي الرمان", "سافر في شراييني التطلع", "هاربا من قبضة الخذلان", "وها نّي مللت الزيف في لغة تشكل جسمها ما بين جدرانك", "أظل أقلّب الكلمات", "أنبش وجه تاريخي", "الذي أحكمت قبضته على عينيّ", "كفٌّ تمخض اللبن المخثّر بالدموع", "تهزّه عبثا", "وكفٌّ ترفل العمر المرقَّع بالطموح", "يلمه جسد من الحرمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87958&r=&rc=23
أسماء الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عدا تاريخك الدموي يا قابيل <|vsep|> ماذا سوف تكتب في سواد غدي </|bsep|> <|bsep|> أنا امرأة تغذت من عروق يدي <|vsep|> عذوق التمر في بلدي </|bsep|> <|bsep|> وأثمر في جفوني التوت <|vsep|> أزهر في دمي الرمان </|bsep|> <|bsep|> سافر في شراييني التطلع <|vsep|> هاربا من قبضة الخذلان </|bsep|> <|bsep|> وها نّي مللت الزيف في لغة تشكل جسمها ما بين جدرانك <|vsep|> أظل أقلّب الكلمات </|bsep|> <|bsep|> أنبش وجه تاريخي <|vsep|> الذي أحكمت قبضته على عينيّ </|bsep|> <|bsep|> كفٌّ تمخض اللبن المخثّر بالدموع <|vsep|> تهزّه عبثا </|bsep|> </|psep|>
لا تسل عن أرقي
3الرمل
[ "يا نديمي لا تسلْ عن أرقي", "لوعتي للأمل المحترق", "لا تزدْ صمتَ الليالي وحشةً", "في غياب الكوكب المؤتلق", "غاب من دون وداعٍ ليته", "رقّ للقلب المعنّى المرهق", "أم تراه رقّ لي لما رأى", "أنّ حولي غابةً من حُرَقي", "لا تسلْ عن حسرتي عن قلقي", "و ضياعي في اشتباه الطرق", "كيف أفلتُّ يدي من يده", "تاركاً قلبي على المفترق", "كيف أسلو من دعاني ابنته", "و احتوى حيرة فكري المرهق", "ودعا روحي لى واحته", "أرتوي من عطفه المندفق", "لا تسلْ عن حيرتي من بعده", "من يداري خاطرا من ورق", "كم ليالٍ خضتُ في ويلاتها", "نزعَ روحي من أكفّ الغرق", "كان فيها مرفأً أقصدُه", "و فناراً في ظلامي المحدق", "يا لقلبي يرصد الحزن له", "رقباءً بامتداد الأفق", "كلما لاح سناً في مشرقي", "غيّبوه في حنايا الغسق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87946&r=&rc=11
أسماء الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نديمي لا تسلْ عن أرقي <|vsep|> لوعتي للأمل المحترق </|bsep|> <|bsep|> لا تزدْ صمتَ الليالي وحشةً <|vsep|> في غياب الكوكب المؤتلق </|bsep|> <|bsep|> غاب من دون وداعٍ ليته <|vsep|> رقّ للقلب المعنّى المرهق </|bsep|> <|bsep|> أم تراه رقّ لي لما رأى <|vsep|> أنّ حولي غابةً من حُرَقي </|bsep|> <|bsep|> لا تسلْ عن حسرتي عن قلقي <|vsep|> و ضياعي في اشتباه الطرق </|bsep|> <|bsep|> كيف أفلتُّ يدي من يده <|vsep|> تاركاً قلبي على المفترق </|bsep|> <|bsep|> كيف أسلو من دعاني ابنته <|vsep|> و احتوى حيرة فكري المرهق </|bsep|> <|bsep|> ودعا روحي لى واحته <|vsep|> أرتوي من عطفه المندفق </|bsep|> <|bsep|> لا تسلْ عن حيرتي من بعده <|vsep|> من يداري خاطرا من ورق </|bsep|> <|bsep|> كم ليالٍ خضتُ في ويلاتها <|vsep|> نزعَ روحي من أكفّ الغرق </|bsep|> <|bsep|> كان فيها مرفأً أقصدُه <|vsep|> و فناراً في ظلامي المحدق </|bsep|> <|bsep|> يا لقلبي يرصد الحزن له <|vsep|> رقباءً بامتداد الأفق </|bsep|> </|psep|>
صفعة ندم
1الخفيف
[ "لا تلُمْني قد طاش مني صوابي", "حين أغلقتُ دون وجهك بابي", "فالليالي تعاورتْ كبريائي", "بحرابٍ من جفوة الأصحاب", "والليالي من الزمان حبالى", "والليالي في غدرها لا تحابي", "هل نسيتَ اختباءنا من دجاها", "في تضاعيف أغنيات الياب", "وانطفاء المنى شموع الدياجي", "تحت طوفان غيبة الأحباب", "حيث تغفو قريرَ عينٍ بحضني", "وعيوني قريحةُ الأهداب", "حيث أطوي الحشا على الجمر غضّا", "يرتوي من رؤاك غضّ الهاب", "أم تناسيتَ أدمعا ًكنتَ تذروها لتزهو سنابلاً من يباب", "أم ترى قد مللتَ طعم حكاياتي وحرثَ الفراغ خلف السراب", "يا صغيري لا تستبحْ دم حلم", "نسجتْه السنين من أهدابي", "يا صغيري وأنت بلسم جرحي", "لا تلمني ذ طاش مني صوابي", "ن تكن قد لمستَ مني جفاء", "أو تساءلت عن حقيقة ما بي", "واعتراك الذهولُ من طول صمتي", "أو تطاولتَ عزلتي واحتجابي", "فالتفتْ صوب قلبك الغرِّ واسأل", "تلقَ خلف السؤال بعض الجواب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87941&r=&rc=6
أسماء الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلُمْني قد طاش مني صوابي <|vsep|> حين أغلقتُ دون وجهك بابي </|bsep|> <|bsep|> فالليالي تعاورتْ كبريائي <|vsep|> بحرابٍ من جفوة الأصحاب </|bsep|> <|bsep|> والليالي من الزمان حبالى <|vsep|> والليالي في غدرها لا تحابي </|bsep|> <|bsep|> هل نسيتَ اختباءنا من دجاها <|vsep|> في تضاعيف أغنيات الياب </|bsep|> <|bsep|> وانطفاء المنى شموع الدياجي <|vsep|> تحت طوفان غيبة الأحباب </|bsep|> <|bsep|> حيث تغفو قريرَ عينٍ بحضني <|vsep|> وعيوني قريحةُ الأهداب </|bsep|> <|bsep|> حيث أطوي الحشا على الجمر غضّا <|vsep|> يرتوي من رؤاك غضّ الهاب </|bsep|> <|bsep|> أم تناسيتَ أدمعا ًكنتَ تذروها لتزهو سنابلاً من يباب <|vsep|> أم ترى قد مللتَ طعم حكاياتي وحرثَ الفراغ خلف السراب </|bsep|> <|bsep|> يا صغيري لا تستبحْ دم حلم <|vsep|> نسجتْه السنين من أهدابي </|bsep|> <|bsep|> يا صغيري وأنت بلسم جرحي <|vsep|> لا تلمني ذ طاش مني صوابي </|bsep|> <|bsep|> ن تكن قد لمستَ مني جفاء <|vsep|> أو تساءلت عن حقيقة ما بي </|bsep|> <|bsep|> واعتراك الذهولُ من طول صمتي <|vsep|> أو تطاولتَ عزلتي واحتجابي </|bsep|> </|psep|>
اللحن الشريد
1الخفيف
[ "رعشة الحرف في شفاه النشيد", "منحته الصدى رنينَ القيود", "فارقصي حرةً سبايا المعاني", "بعثري وحشة الخيال الطّريد", "لملمي الفكر من زوايا شرود", "وانزفي جرح خاطر مفؤود", "ليس شعرا ما شيدته القوافي", "نما الشعر نبضة في الوريد", "نبضة جاوزت حدود المدى الرْ", "رَحب خطت فوق كبرياء القصيد", "وانثنت والحنين يذكي خطاها", "تحرث الكون خلف لحن فريد", "أي لحن هذا الذي لم تجرد", "ه من الفن كف حس بليد", "ما درت والهوى حجاب صفيق", "أن في القلب موطن التغريد", "نبضتي بعثري خبايا فؤاد", "عاش عمرا مسربلا بالجحود", "فلقد ملّ من خداع المرايا", "ولقد ملّه ادِّعاءُ الصمود", "خانه الصبر فانثنى يعلن اليأ", "س ويفشي طغيان جرح عنيد", "مزقت صمته الدموع وباحت", "بخفايا طريقه المسدود", "بعثري نبضتي خبايا فؤادي", "واكشفي سر حلمه الموءود", "انهزام الطموح جسر عليه", "رفرف الحلم عاليا من جديد", "نبضتي أعلني انعتاق فؤادي", "حلِّقي في سماء لحن سعيد", "احمليني على بساط الأماني", "وانثريني على ضفاف الوعود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87935&r=&rc=0
أسماء الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعشة الحرف في شفاه النشيد <|vsep|> منحته الصدى رنينَ القيود </|bsep|> <|bsep|> فارقصي حرةً سبايا المعاني <|vsep|> بعثري وحشة الخيال الطّريد </|bsep|> <|bsep|> لملمي الفكر من زوايا شرود <|vsep|> وانزفي جرح خاطر مفؤود </|bsep|> <|bsep|> ليس شعرا ما شيدته القوافي <|vsep|> نما الشعر نبضة في الوريد </|bsep|> <|bsep|> نبضة جاوزت حدود المدى الرْ <|vsep|> رَحب خطت فوق كبرياء القصيد </|bsep|> <|bsep|> وانثنت والحنين يذكي خطاها <|vsep|> تحرث الكون خلف لحن فريد </|bsep|> <|bsep|> أي لحن هذا الذي لم تجرد <|vsep|> ه من الفن كف حس بليد </|bsep|> <|bsep|> ما درت والهوى حجاب صفيق <|vsep|> أن في القلب موطن التغريد </|bsep|> <|bsep|> نبضتي بعثري خبايا فؤاد <|vsep|> عاش عمرا مسربلا بالجحود </|bsep|> <|bsep|> فلقد ملّ من خداع المرايا <|vsep|> ولقد ملّه ادِّعاءُ الصمود </|bsep|> <|bsep|> خانه الصبر فانثنى يعلن اليأ <|vsep|> س ويفشي طغيان جرح عنيد </|bsep|> <|bsep|> مزقت صمته الدموع وباحت <|vsep|> بخفايا طريقه المسدود </|bsep|> <|bsep|> بعثري نبضتي خبايا فؤادي <|vsep|> واكشفي سر حلمه الموءود </|bsep|> <|bsep|> انهزام الطموح جسر عليه <|vsep|> رفرف الحلم عاليا من جديد </|bsep|> <|bsep|> نبضتي أعلني انعتاق فؤادي <|vsep|> حلِّقي في سماء لحن سعيد </|bsep|> </|psep|>
نجوى
5الطويل
[ "صغيراي قد يحنو الزمان وقد يقسو", "وينكأ من أوجاعنا قدر ما يأسو", "فلا تهِنا ن فرقتْنا صروفُه", "أُعيذكما أن يستبدّ بكم يأسُ", "لقد مزّقوا ثوبَ الطفولة عنكما", "ليكسوكما من بعده الحزنُ والبؤسُ", "وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة", "على النفس لكنْ لن تذلَّ له النفسُ", "غذوتُكما صبراً جميلاً وعفّةً", "ويمانَ قلبٍ لا يخالطُه لَبسُ", "فلا تخذلاني قد بنيتُ عليكما", "مراكبَ مالٍ تتوقُ لأن ترسو", "أحنُّ لى الشّيماء غضّة مَبسم", "تتوقُ لحضنٍ في حناياه تندسُّ", "و يثقلني شوقي لمن أحملُ اسمَه", "كما يحملُ التّيجان يزهو بها الرأسُ", "وروحي التي تختالُ في حُلل المنى", "على حلم الّلقيا كأنّ بها مسُّ", "يقاسمها بدرُ الدّجى طولَ ليلها", "وتغفو فتدنو كي تداعبها الشمسُ", "أتاها بشيرُ البين يوماً فأكرمتْ", "وِفادتَه ما راعهُ عندها بأسُ", "لأنّ لها في ظلمة الّليل مجلساً", "تبثُّ به لله ما جنّت النفسُ", "تهيم بها النجوى وتطربها الرؤى", "ويغمرها موجُ السكينة والأنسُ", "وينكرُ منّي الناس طولَ تجلّدي", "فيجهرُ من أذكى هواجسَه الهمسُ", "أيعجَبُ من صبري على غصص النّوى", "على أدمعٍ من مائها مُزِج الورسُ", "ومن بسمة تسري على لُجج الأسى", "بنور يقينٍ في الفؤاد له أسُّ", "فما ذاك من سلوى الأحبة نما", "بحبلٍ من اليمان يسمو به الحسُّ", "ومن ثقةٍ في الله أرجو دوامها", "الى حين يطويني على نورها الرمسُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87950&r=&rc=15
أسماء الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صغيراي قد يحنو الزمان وقد يقسو <|vsep|> وينكأ من أوجاعنا قدر ما يأسو </|bsep|> <|bsep|> فلا تهِنا ن فرقتْنا صروفُه <|vsep|> أُعيذكما أن يستبدّ بكم يأسُ </|bsep|> <|bsep|> لقد مزّقوا ثوبَ الطفولة عنكما <|vsep|> ليكسوكما من بعده الحزنُ والبؤسُ </|bsep|> <|bsep|> وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة <|vsep|> على النفس لكنْ لن تذلَّ له النفسُ </|bsep|> <|bsep|> غذوتُكما صبراً جميلاً وعفّةً <|vsep|> ويمانَ قلبٍ لا يخالطُه لَبسُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تخذلاني قد بنيتُ عليكما <|vsep|> مراكبَ مالٍ تتوقُ لأن ترسو </|bsep|> <|bsep|> أحنُّ لى الشّيماء غضّة مَبسم <|vsep|> تتوقُ لحضنٍ في حناياه تندسُّ </|bsep|> <|bsep|> و يثقلني شوقي لمن أحملُ اسمَه <|vsep|> كما يحملُ التّيجان يزهو بها الرأسُ </|bsep|> <|bsep|> وروحي التي تختالُ في حُلل المنى <|vsep|> على حلم الّلقيا كأنّ بها مسُّ </|bsep|> <|bsep|> يقاسمها بدرُ الدّجى طولَ ليلها <|vsep|> وتغفو فتدنو كي تداعبها الشمسُ </|bsep|> <|bsep|> أتاها بشيرُ البين يوماً فأكرمتْ <|vsep|> وِفادتَه ما راعهُ عندها بأسُ </|bsep|> <|bsep|> لأنّ لها في ظلمة الّليل مجلساً <|vsep|> تبثُّ به لله ما جنّت النفسُ </|bsep|> <|bsep|> تهيم بها النجوى وتطربها الرؤى <|vsep|> ويغمرها موجُ السكينة والأنسُ </|bsep|> <|bsep|> وينكرُ منّي الناس طولَ تجلّدي <|vsep|> فيجهرُ من أذكى هواجسَه الهمسُ </|bsep|> <|bsep|> أيعجَبُ من صبري على غصص النّوى <|vsep|> على أدمعٍ من مائها مُزِج الورسُ </|bsep|> <|bsep|> ومن بسمة تسري على لُجج الأسى <|vsep|> بنور يقينٍ في الفؤاد له أسُّ </|bsep|> <|bsep|> فما ذاك من سلوى الأحبة نما <|vsep|> بحبلٍ من اليمان يسمو به الحسُّ </|bsep|> </|psep|>
الغياب الأخير
6الكامل
[ "مِنْ زهرَتين تُلَوِّحان لفجْرِهِ", "أملاً يُعيد الأمنيات بصدرِهِ", "يُفضِي لى الجُوريَّةِ الأحلى بما", "أوحى لهُ الجِنِّيُّ صورة شِعْرِهِ", "فيثورُ حولَ تناقضات الوقتِ يس", "تقصي الحقائقَ في منافي عَصْرِه", "زُلفى لِخَدِّ الغيمِ فيضُ دموعِهِ", "يسقي تفاصيلَ الحياةِ بقطْرِهِ", "وعلى شواطيء زقزقاتِ نوارسِ ال", "أحلامِ يُبْحرُ في سفينةِ عُمْرِهِ", "فُصحاهُ مُوسيقاهُ ترسمُ قصةً", "لمواجعٍ فِي القلبِ ساعةَ قهْرِهِ", "شوقٌ لى الحيِّ القديمِ يَهزُّهُ", "فتُغادرُ الكلماتُ مَرسى نهْرِهِ", "يدنو مِن المرةِ شيبٌ لَفَّهُ", "فَيرُشُّ عُمْراً مِنْ زُجاجةِ عِطْرِهِ", "كُتُبٌ على الرَّفِّ المُهشَّم دفترٌ", "جَمَعَ الزَّمَانَ بحلوهِ وبِمُرِّهِ", "يمشي لى المقهى وحيداً يحتسي", "أوجاعهُ ويرى بقايا صَبْرِهِ", "عِطرُ المحبةِ فاحَ مِنْ فنجانهِ", "ويطوف أرجاء المكان بأسْرِهِ", "كانَ انتشاءَ المرهقين أنيسهمْ", "والصَّحْبُ كانوا ينتشون بِفِكْرِهِ", "سجَّادةٌ في البيتِ مسبحةٌ هُنا", "تَتْلو مقامَ مدائحٍ مِنْ ذِكْرِهِ", "ما عَادَ في الدُّنيا هوىً يبْتزّهُ", "لِيَصُوغهُ في شِعْرِهِ وبِنَثرِهِ", "فَمَضى بِصمْتٍ كاتماً أشجانَهُ", "مِنْ بعدِ عُمْرٍ فاستراحَ بقبْرِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88020&r=&rc=2
كوكب الزاباتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنْ زهرَتين تُلَوِّحان لفجْرِهِ <|vsep|> أملاً يُعيد الأمنيات بصدرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يُفضِي لى الجُوريَّةِ الأحلى بما <|vsep|> أوحى لهُ الجِنِّيُّ صورة شِعْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> فيثورُ حولَ تناقضات الوقتِ يس <|vsep|> تقصي الحقائقَ في منافي عَصْرِه </|bsep|> <|bsep|> زُلفى لِخَدِّ الغيمِ فيضُ دموعِهِ <|vsep|> يسقي تفاصيلَ الحياةِ بقطْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى شواطيء زقزقاتِ نوارسِ ال <|vsep|> أحلامِ يُبْحرُ في سفينةِ عُمْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> فُصحاهُ مُوسيقاهُ ترسمُ قصةً <|vsep|> لمواجعٍ فِي القلبِ ساعةَ قهْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> شوقٌ لى الحيِّ القديمِ يَهزُّهُ <|vsep|> فتُغادرُ الكلماتُ مَرسى نهْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يدنو مِن المرةِ شيبٌ لَفَّهُ <|vsep|> فَيرُشُّ عُمْراً مِنْ زُجاجةِ عِطْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> كُتُبٌ على الرَّفِّ المُهشَّم دفترٌ <|vsep|> جَمَعَ الزَّمَانَ بحلوهِ وبِمُرِّهِ </|bsep|> <|bsep|> يمشي لى المقهى وحيداً يحتسي <|vsep|> أوجاعهُ ويرى بقايا صَبْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> عِطرُ المحبةِ فاحَ مِنْ فنجانهِ <|vsep|> ويطوف أرجاء المكان بأسْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ انتشاءَ المرهقين أنيسهمْ <|vsep|> والصَّحْبُ كانوا ينتشون بِفِكْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> سجَّادةٌ في البيتِ مسبحةٌ هُنا <|vsep|> تَتْلو مقامَ مدائحٍ مِنْ ذِكْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما عَادَ في الدُّنيا هوىً يبْتزّهُ <|vsep|> لِيَصُوغهُ في شِعْرِهِ وبِنَثرِهِ </|bsep|> </|psep|>
أمنيات لطفلٍ عاشق
16الوافر
[ "مذنُ عند شطن التجلِّي", "وقمحٌ حول قُبَّرةٍ تُصلِّي", "فراشاتٌ يعمِّدُها جمالٌ", "بأزهار الأناقةِ والتحلِّي", "تطيرُ بنا الحياة على جناحٍ", "وتأسرنا عذاباتُ التخلِّي", "وسربٌ من طيور الشوق غنَّتْ", "مواويلاً من الأشجان حولي", "أنا بجزيرةِ الأحلام بحرٌ", "وغير قوارب النايات من لي ", "ألَملمُ بهجة الأشياء وحدي", "أناجيها وما أصغتْ لقولي", "صبياً جئتُ أبحثُ عن فتاةٍ", "تُفزِّزُ بانفتاح الخدِّ عقلي", "كأنَّ بشَعْرِها الوهاج سحراً", "يعيدُ البهجة الكبرى بحقلي", "أمدُّ يدِي لعلَّ الغيم يرضى", "بنافذتي لأبحرَ بالتسلِّي", "أنا درويشها الأحلى سأبقى", "أصوغُ لأجلها عشقاً لأجلي ", "تطيرُ مواكبُ النعناع منها", "وأغفو في حدائقها كطفلِ", "أفتشُ في المدى بأداة شعرٍ", "عن امرأةٍ تبعثرُ كُلَّ غَزْلي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88019&r=&rc=1
كوكب الزاباتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مذنُ عند شطن التجلِّي <|vsep|> وقمحٌ حول قُبَّرةٍ تُصلِّي </|bsep|> <|bsep|> فراشاتٌ يعمِّدُها جمالٌ <|vsep|> بأزهار الأناقةِ والتحلِّي </|bsep|> <|bsep|> تطيرُ بنا الحياة على جناحٍ <|vsep|> وتأسرنا عذاباتُ التخلِّي </|bsep|> <|bsep|> وسربٌ من طيور الشوق غنَّتْ <|vsep|> مواويلاً من الأشجان حولي </|bsep|> <|bsep|> أنا بجزيرةِ الأحلام بحرٌ <|vsep|> وغير قوارب النايات من لي </|bsep|> <|bsep|> ألَملمُ بهجة الأشياء وحدي <|vsep|> أناجيها وما أصغتْ لقولي </|bsep|> <|bsep|> صبياً جئتُ أبحثُ عن فتاةٍ <|vsep|> تُفزِّزُ بانفتاح الخدِّ عقلي </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بشَعْرِها الوهاج سحراً <|vsep|> يعيدُ البهجة الكبرى بحقلي </|bsep|> <|bsep|> أمدُّ يدِي لعلَّ الغيم يرضى <|vsep|> بنافذتي لأبحرَ بالتسلِّي </|bsep|> <|bsep|> أنا درويشها الأحلى سأبقى <|vsep|> أصوغُ لأجلها عشقاً لأجلي </|bsep|> <|bsep|> تطيرُ مواكبُ النعناع منها <|vsep|> وأغفو في حدائقها كطفلِ </|bsep|> </|psep|>
معراج روح
6الكامل
[ "سهواً ستأخذني القصائدُ فجْرا", "كالسِّندبادِ لى بلادٍ أُخْرى", "وقطارُ عُمْرِ الوردِ يذبلُ مُسرعاً", "لمْ يُبْقِ في حقلِ المحبَّةِ عِطْرا", "الحُبُّ روحُ العمر بلْ هو وحيُنا", "من كل أنثى كان يرسم عُمْرا", "الحبُّ زيفٌ واختصارُ مشاعرٍ", "ضَحِكاتُ مِيعادٍ ودمعة ذكرى", "الحبُّ تضحيةٌ وبعضُ خيانةٍ", "كَذِبٌ نُصدقهُ لنُصبِحَ أسْرى", "أنا شاعرٌ حرفي تمرَّد من يدي", "وعلى لحونِ الأغنياتِ تعرَّى", "فَتَرَاهُ يبكي تارةً لحبيبةٍ", "خانتهُ في وضَحِ المحبةِ سِرَّا ", "وتراهُ يمشي تارةً مستوطناً", "مُدنَ الكلام مُسائلاً يتحرَّى", "عن فكرةٍ أو صورةٍ شعريةٍ", "راحتْ تمدُّ لى القصيدةِ جِسْرا", "قالتْ لي الكلماتُ يوم عرفتها", "ني أراني منكَ أعصرُ شِعْرا", "قلت احملي عنِّي فصولَ حكايتي", "فأنا بأحزانِ الحكايةِ أدْرَى", "أنا ذلك الصُّوفِي يضربُ دفَّهُ", "ليَصوغَ من تلك النقاوةِ سِحْرا", "أنا شاعرٌ شخصٌ مزاجيٌ أنا", "في داخلي أنثى تجسِّدُ ثغْرا", "لثَمَتْهُ لافُ الحروفِ ولم يزلْ", "طفلاً أعادَتْهُ البراءةُ بِكْرا", "أنا شاعرٌ لا ظلَّ يُشْبِهني بِهمْ", "لا نهرَ يُشْبِعُ رغبتي لا مَجْرى", "سأظلُّ أحلمُ أن أسافرَ عاشقاً", "وتعيشُ في نفسي بلادٌ أخرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88021&r=&rc=3
كوكب الزاباتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سهواً ستأخذني القصائدُ فجْرا <|vsep|> كالسِّندبادِ لى بلادٍ أُخْرى </|bsep|> <|bsep|> وقطارُ عُمْرِ الوردِ يذبلُ مُسرعاً <|vsep|> لمْ يُبْقِ في حقلِ المحبَّةِ عِطْرا </|bsep|> <|bsep|> الحُبُّ روحُ العمر بلْ هو وحيُنا <|vsep|> من كل أنثى كان يرسم عُمْرا </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ زيفٌ واختصارُ مشاعرٍ <|vsep|> ضَحِكاتُ مِيعادٍ ودمعة ذكرى </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ تضحيةٌ وبعضُ خيانةٍ <|vsep|> كَذِبٌ نُصدقهُ لنُصبِحَ أسْرى </|bsep|> <|bsep|> أنا شاعرٌ حرفي تمرَّد من يدي <|vsep|> وعلى لحونِ الأغنياتِ تعرَّى </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَاهُ يبكي تارةً لحبيبةٍ <|vsep|> خانتهُ في وضَحِ المحبةِ سِرَّا </|bsep|> <|bsep|> وتراهُ يمشي تارةً مستوطناً <|vsep|> مُدنَ الكلام مُسائلاً يتحرَّى </|bsep|> <|bsep|> عن فكرةٍ أو صورةٍ شعريةٍ <|vsep|> راحتْ تمدُّ لى القصيدةِ جِسْرا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لي الكلماتُ يوم عرفتها <|vsep|> ني أراني منكَ أعصرُ شِعْرا </|bsep|> <|bsep|> قلت احملي عنِّي فصولَ حكايتي <|vsep|> فأنا بأحزانِ الحكايةِ أدْرَى </|bsep|> <|bsep|> أنا ذلك الصُّوفِي يضربُ دفَّهُ <|vsep|> ليَصوغَ من تلك النقاوةِ سِحْرا </|bsep|> <|bsep|> أنا شاعرٌ شخصٌ مزاجيٌ أنا <|vsep|> في داخلي أنثى تجسِّدُ ثغْرا </|bsep|> <|bsep|> لثَمَتْهُ لافُ الحروفِ ولم يزلْ <|vsep|> طفلاً أعادَتْهُ البراءةُ بِكْرا </|bsep|> <|bsep|> أنا شاعرٌ لا ظلَّ يُشْبِهني بِهمْ <|vsep|> لا نهرَ يُشْبِعُ رغبتي لا مَجْرى </|bsep|> </|psep|>
صورة أخرى للحرب
6الكامل
[ "من قالَ نَّ الحربَ تحصدُ قتلى ", "قد ترسمُ الحربُ ابتسامةَ ثكلَى", "أو قد تشقُّ لنا طريقاً خراً", "للموتِ كي تبدو القيامةُ أحلَى", "أو ربَّما اشتاقتْ لخرِ قُبْلةٍ", "وقصيدةٍ كُتِبَتْ لخرِ ليلَى", "في زحمةِ الجبهاتِ حلمٌ عابثٌ", "يرنو لى الناجين كي يَتَسلَّى", "الموعدُ المسكينُ في حاراتِنَا", "رَسَمَ الطريقَ لى الحِسَانِ وضَلَّا", "لثَمَتْهُ أُغنيةُ الخرابِ وتَمْتَمَتْ", "في لحنِهِ الناياتُ حينَ أطَلَّا", "الشوقُ للأطفالِ يحملُ دمعةَ ال", "جُنديِّ باكيةً لِعَرْشِ المَولَى", "يا ربُّ لي ذكرى وبِنتٌ لمْ تَزَلْ", "تحبو وشيخٌ مقعدٌ قد مَلَّا", "وتَركتُ فوق الحائطِ الولهانِ لِابْ", "نَةِ جارنا الشِّعْرَ المُطَرَّزَ فُلَّا", "في موعِدٍ رَسَمَتْهُ سَلمى حينَ مَرَّ", "تْ في الطريقِ وحُسْنُها يتدلَّى", "حَمَلَتْ لنا حلوى الصَّواريخِ التي", "لم تنفَجِرْ أمَلاً لتَرسمَ حَلَّا", "يا موطناً ترَكَ الدُّرُوبَ متاهةً", "ما بينَ ليتَ لى عَسَى ولَعَلَّا", "سَرَقَتْ براءَتَهُ البنادِقُ وهو يب", "ني للصغارِ من الرَّصَاصةِ ظِلَّا", "ستعودُ أرملةٌ تُزَغْرِدُ ثمَّ يُبْ", "عَث ُ مِنْ صَدَاها عَالَمٌ يَتَجَلَّى", "وتعودُ فاتنةٌ لتُلهِمَ شاعراً", "ها قد كبرنا يا قَصَائِدُ مَهْلَا", "فمتى ستمنحنا الأغاني لحْنَها ", "نَّا بموَّال المصائبِ أولَى", "للحرب أحياناً مذاقٌ رائِعٌ", "نْ كانَ قلبُكَ بالأسى مُحْتَلَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88018&r=&rc=0
كوكب الزاباتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قالَ نَّ الحربَ تحصدُ قتلى <|vsep|> قد ترسمُ الحربُ ابتسامةَ ثكلَى </|bsep|> <|bsep|> أو قد تشقُّ لنا طريقاً خراً <|vsep|> للموتِ كي تبدو القيامةُ أحلَى </|bsep|> <|bsep|> أو ربَّما اشتاقتْ لخرِ قُبْلةٍ <|vsep|> وقصيدةٍ كُتِبَتْ لخرِ ليلَى </|bsep|> <|bsep|> في زحمةِ الجبهاتِ حلمٌ عابثٌ <|vsep|> يرنو لى الناجين كي يَتَسلَّى </|bsep|> <|bsep|> الموعدُ المسكينُ في حاراتِنَا <|vsep|> رَسَمَ الطريقَ لى الحِسَانِ وضَلَّا </|bsep|> <|bsep|> لثَمَتْهُ أُغنيةُ الخرابِ وتَمْتَمَتْ <|vsep|> في لحنِهِ الناياتُ حينَ أطَلَّا </|bsep|> <|bsep|> الشوقُ للأطفالِ يحملُ دمعةَ ال <|vsep|> جُنديِّ باكيةً لِعَرْشِ المَولَى </|bsep|> <|bsep|> يا ربُّ لي ذكرى وبِنتٌ لمْ تَزَلْ <|vsep|> تحبو وشيخٌ مقعدٌ قد مَلَّا </|bsep|> <|bsep|> وتَركتُ فوق الحائطِ الولهانِ لِابْ <|vsep|> نَةِ جارنا الشِّعْرَ المُطَرَّزَ فُلَّا </|bsep|> <|bsep|> في موعِدٍ رَسَمَتْهُ سَلمى حينَ مَرَّ <|vsep|> تْ في الطريقِ وحُسْنُها يتدلَّى </|bsep|> <|bsep|> حَمَلَتْ لنا حلوى الصَّواريخِ التي <|vsep|> لم تنفَجِرْ أمَلاً لتَرسمَ حَلَّا </|bsep|> <|bsep|> يا موطناً ترَكَ الدُّرُوبَ متاهةً <|vsep|> ما بينَ ليتَ لى عَسَى ولَعَلَّا </|bsep|> <|bsep|> سَرَقَتْ براءَتَهُ البنادِقُ وهو يب <|vsep|> ني للصغارِ من الرَّصَاصةِ ظِلَّا </|bsep|> <|bsep|> ستعودُ أرملةٌ تُزَغْرِدُ ثمَّ يُبْ <|vsep|> عَث ُ مِنْ صَدَاها عَالَمٌ يَتَجَلَّى </|bsep|> <|bsep|> وتعودُ فاتنةٌ لتُلهِمَ شاعراً <|vsep|> ها قد كبرنا يا قَصَائِدُ مَهْلَا </|bsep|> <|bsep|> فمتى ستمنحنا الأغاني لحْنَها <|vsep|> نَّا بموَّال المصائبِ أولَى </|bsep|> </|psep|>
لا تتركوا بهجركم ذا العاني
2الرجز
[ "لا تتركوا بهجركم ذا العاني", "يذوب شوقاً لاجتنا المعاني", "هلاَّ دريتم انكم في القلبِ", "ولو نأيت داركم من غصبِ", "فلم يزل مراَءكُم في العينِ", "في كل وقت حاضرٍ مع حينِ", "لا زلتمُ اهل السماح السامي", "والعفو والافضال والاكرامِ", "بل دمتُم طول المدى والدهرِ", "ناجين من حمل الضنا والضيرِ", "بحرمة العيدِ السعيد الاقدسِ", "عيد الغذا الروحي وقوت الانفسِ", "داعيكم المحب ابراهيمُ", "الحلبي نسبتُه الحكيمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83410&r=&rc=9
إبراهيم الحكيم الحلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تتركوا بهجركم ذا العاني <|vsep|> يذوب شوقاً لاجتنا المعاني </|bsep|> <|bsep|> هلاَّ دريتم انكم في القلبِ <|vsep|> ولو نأيت داركم من غصبِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يزل مراَءكُم في العينِ <|vsep|> في كل وقت حاضرٍ مع حينِ </|bsep|> <|bsep|> لا زلتمُ اهل السماح السامي <|vsep|> والعفو والافضال والاكرامِ </|bsep|> <|bsep|> بل دمتُم طول المدى والدهرِ <|vsep|> ناجين من حمل الضنا والضيرِ </|bsep|> <|bsep|> بحرمة العيدِ السعيد الاقدسِ <|vsep|> عيد الغذا الروحي وقوت الانفسِ </|bsep|> </|psep|>
لقد زاد الجوى صوتُ القماري
16الوافر
[ "لقد زاد الجوى صوتُ القماري", "وذكرني الأحبَّة والسحاري", "وتغريد الحمام اذا تبدَّى", "بدا فينا الهيامُ الى الديارِ", "وقلت لرفقتي يا قوم هاتوا", "لنغتنم المنى في ذي الصحاري", "فدارت بيننا كاسات راحٍ", "وريحان ووردٍ مع ثمارِ", "وقد ضرب الغمام لنا خياماً", "سرادقها كست تلك البراري", "ومرَّ بنا نسيم البان لمَّا", "ابان لنا صبابة ذا النهار", "وقد ذرفت عيون السحب درَّا", "كسا زهر الربى حلل الفخارِ", "وكلَّلها بياقوتٍ ثمين", "وتيجان اللجين مع النضارِ", "فنمَّ اريحها في القطر طرّاً", "وعطَّر نشر هاتيك القفارِ", "وذكرني شذا الشهباء لمَّا", "يضوع عبيرهُ وقت السحارِ", "فحيَّا الله تربتها وماها", "وطيب نسيمها كل النهارِ", "وحيَّا اهلها أهلاً كراماً", "ذات الفضل عنوان الفخارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83413&r=&rc=12
إبراهيم الحكيم الحلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد زاد الجوى صوتُ القماري <|vsep|> وذكرني الأحبَّة والسحاري </|bsep|> <|bsep|> وتغريد الحمام اذا تبدَّى <|vsep|> بدا فينا الهيامُ الى الديارِ </|bsep|> <|bsep|> وقلت لرفقتي يا قوم هاتوا <|vsep|> لنغتنم المنى في ذي الصحاري </|bsep|> <|bsep|> فدارت بيننا كاسات راحٍ <|vsep|> وريحان ووردٍ مع ثمارِ </|bsep|> <|bsep|> وقد ضرب الغمام لنا خياماً <|vsep|> سرادقها كست تلك البراري </|bsep|> <|bsep|> ومرَّ بنا نسيم البان لمَّا <|vsep|> ابان لنا صبابة ذا النهار </|bsep|> <|bsep|> وقد ذرفت عيون السحب درَّا <|vsep|> كسا زهر الربى حلل الفخارِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّلها بياقوتٍ ثمين <|vsep|> وتيجان اللجين مع النضارِ </|bsep|> <|bsep|> فنمَّ اريحها في القطر طرّاً <|vsep|> وعطَّر نشر هاتيك القفارِ </|bsep|> <|bsep|> وذكرني شذا الشهباء لمَّا <|vsep|> يضوع عبيرهُ وقت السحارِ </|bsep|> <|bsep|> فحيَّا الله تربتها وماها <|vsep|> وطيب نسيمها كل النهارِ </|bsep|> </|psep|>
عيدٌ سعيدٌ عمَّكم بالخيرِ
2الرجز
[ "عيدٌ سعيدٌ عمَّكم بالخيرِ", "فيهِ نهنيكم بدفع الضيرِ", "وكلَّ عام تبلغون بهِ المنى", "وأنتم في كلّ حظِّ وهنا", "الى جناب عاليَ الجنابِ", "ذي المجد والاجلال والدابِ", "اعني بهِ الشمَّاس عبد اللهِ", "من قد رقي العليا بلا تناهي", "السيد الندب البديع اللوذعي", "والالمعي المفضال ثم الاروعي", "من بعد تبليغِ السلام السامي", "بالعزّ والتبجيل والاكرامِ", "اهديكُم تحيَّتي المتعاطرة", "أَلذ من عرف الرياض الزاهرة", "مع بث اشواق القلوب الوافره", "تلك التي عن الصميم صادره", "يحملها ريح الصحارى والصبا", "الى حما تلك الرياض والرُّبى", "اخصها بمن رقي فوق السها", "قدراً وفاق الشمس حسناً وبها", "اعني بهِ الفرد العزيز الدهرِ", "والسيد الندب الجليل القدرِ", "فخر الورى وسيد الاقرانِ", "انسان عين الدهر والزمانِ", "من قد رماني الدهر عن ديارهِ", "لسوءِ حظي نُؤتُ عن جوارهِ", "ولم أَعد أَخطر لهُ في بالِ", "وشحَّ في الاخبار والتسلِ", "وما درى انهُ في ذا المطلِ", "اوقعني في اختلاطِ العقلِ", "وزجَّني في وهدة الاياسِ", "وكثرة الافكار والوسواسِ", "وطالما رحت بعلَّ وعسى", "اقلّب القلب على نار الاسى", "حتى فني من كثرة انتظاري", "الى الجواب معظم اصطباري", "وقد تورَّطت بهاتيك الورط", "وزجني جهلي لذياك الغلط", "وفهمت في تسطير ذا العتابِ", "وما بهِ من سفه الخطابِ", "وقد حصلت بعد هذا في سدَمٍ", "حتى ندمت حيث لا ينفع ندَم", "ونما القول الذي مني صدر", "ما كان الاَّ من تضايق الفكر", "لذاك ارجو ان تسامح المسي", "واقتبلن عذري بدون تهجس", "بل غض طرف الطرف عمَّا قد فرط", "مني وعدَّهُ كسهو وغلط" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83409&r=&rc=8
إبراهيم الحكيم الحلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيدٌ سعيدٌ عمَّكم بالخيرِ <|vsep|> فيهِ نهنيكم بدفع الضيرِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ عام تبلغون بهِ المنى <|vsep|> وأنتم في كلّ حظِّ وهنا </|bsep|> <|bsep|> الى جناب عاليَ الجنابِ <|vsep|> ذي المجد والاجلال والدابِ </|bsep|> <|bsep|> اعني بهِ الشمَّاس عبد اللهِ <|vsep|> من قد رقي العليا بلا تناهي </|bsep|> <|bsep|> السيد الندب البديع اللوذعي <|vsep|> والالمعي المفضال ثم الاروعي </|bsep|> <|bsep|> من بعد تبليغِ السلام السامي <|vsep|> بالعزّ والتبجيل والاكرامِ </|bsep|> <|bsep|> اهديكُم تحيَّتي المتعاطرة <|vsep|> أَلذ من عرف الرياض الزاهرة </|bsep|> <|bsep|> مع بث اشواق القلوب الوافره <|vsep|> تلك التي عن الصميم صادره </|bsep|> <|bsep|> يحملها ريح الصحارى والصبا <|vsep|> الى حما تلك الرياض والرُّبى </|bsep|> <|bsep|> اخصها بمن رقي فوق السها <|vsep|> قدراً وفاق الشمس حسناً وبها </|bsep|> <|bsep|> اعني بهِ الفرد العزيز الدهرِ <|vsep|> والسيد الندب الجليل القدرِ </|bsep|> <|bsep|> فخر الورى وسيد الاقرانِ <|vsep|> انسان عين الدهر والزمانِ </|bsep|> <|bsep|> من قد رماني الدهر عن ديارهِ <|vsep|> لسوءِ حظي نُؤتُ عن جوارهِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أَعد أَخطر لهُ في بالِ <|vsep|> وشحَّ في الاخبار والتسلِ </|bsep|> <|bsep|> وما درى انهُ في ذا المطلِ <|vsep|> اوقعني في اختلاطِ العقلِ </|bsep|> <|bsep|> وزجَّني في وهدة الاياسِ <|vsep|> وكثرة الافكار والوسواسِ </|bsep|> <|bsep|> وطالما رحت بعلَّ وعسى <|vsep|> اقلّب القلب على نار الاسى </|bsep|> <|bsep|> حتى فني من كثرة انتظاري <|vsep|> الى الجواب معظم اصطباري </|bsep|> <|bsep|> وقد تورَّطت بهاتيك الورط <|vsep|> وزجني جهلي لذياك الغلط </|bsep|> <|bsep|> وفهمت في تسطير ذا العتابِ <|vsep|> وما بهِ من سفه الخطابِ </|bsep|> <|bsep|> وقد حصلت بعد هذا في سدَمٍ <|vsep|> حتى ندمت حيث لا ينفع ندَم </|bsep|> <|bsep|> ونما القول الذي مني صدر <|vsep|> ما كان الاَّ من تضايق الفكر </|bsep|> <|bsep|> لذاك ارجو ان تسامح المسي <|vsep|> واقتبلن عذري بدون تهجس </|bsep|> </|psep|>
قلبي يذوب إلى المنازل والحما
6الكامل
[ "قلبي يذوب الى المنازل والحما", "ولريّ ذاك الحي أضناني الظما", "ولقد حننت لهُ حنين اللف مذ", "عنهُ نأى لفٌ وصدَّ عن الحما", "أسفي علىالزمن الذي فيهِ ابدا", "تلَفي بهِ كيف انقضى وتصرَّ ما", "يا حبذا ذاك الزمان وحبذا", "الأوطان والسكان كم لي فيها", "من كل ندبٍ لوذعي أروعي", "أَلمعي بالبلاغة قد سما", "قومٌ يكل اللسن عن أوصافهم", "وغدا بهم من الفصاحة أبكما", "فارقتهم غصباً عليَّ ولم أزل", "لفراقهم متندماً متألما", "يا ساكنين الحي هل لا ترحموا", "فترجّعوني للديار تكرُّما", "وافوز في لقياكمُ متمتعاً", "بنعيم ارض بحرُ نعماها طمى", "دارٌ غدت اعجوبة الدنيا وقد", "أَبت أن تحاكي بلدةً تحت السما", "سقياكِ يا حلب الفريدة أنَّكِ", "حزت مقاماً في البلاد مكرَّما", "حتى غدوتِ شامة في وجنة", "الدنيا تزيني ثغرها والمبسما", "فلذاكَ لا اختار غيرك لو غدت", "ارضونها تبرَا وماؤها بلسما", "خذ يا نسيم الصبح عرفاً طيباً", "مني اليها قاصداً ومسلما", "نادي بها دار المحبة انعمي", "وعمي صباحاً ثمَّ زيدي انعما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83406&r=&rc=5
إبراهيم الحكيم الحلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي يذوب الى المنازل والحما <|vsep|> ولريّ ذاك الحي أضناني الظما </|bsep|> <|bsep|> ولقد حننت لهُ حنين اللف مذ <|vsep|> عنهُ نأى لفٌ وصدَّ عن الحما </|bsep|> <|bsep|> أسفي علىالزمن الذي فيهِ ابدا <|vsep|> تلَفي بهِ كيف انقضى وتصرَّ ما </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا ذاك الزمان وحبذا <|vsep|> الأوطان والسكان كم لي فيها </|bsep|> <|bsep|> من كل ندبٍ لوذعي أروعي <|vsep|> أَلمعي بالبلاغة قد سما </|bsep|> <|bsep|> قومٌ يكل اللسن عن أوصافهم <|vsep|> وغدا بهم من الفصاحة أبكما </|bsep|> <|bsep|> فارقتهم غصباً عليَّ ولم أزل <|vsep|> لفراقهم متندماً متألما </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنين الحي هل لا ترحموا <|vsep|> فترجّعوني للديار تكرُّما </|bsep|> <|bsep|> وافوز في لقياكمُ متمتعاً <|vsep|> بنعيم ارض بحرُ نعماها طمى </|bsep|> <|bsep|> دارٌ غدت اعجوبة الدنيا وقد <|vsep|> أَبت أن تحاكي بلدةً تحت السما </|bsep|> <|bsep|> سقياكِ يا حلب الفريدة أنَّكِ <|vsep|> حزت مقاماً في البلاد مكرَّما </|bsep|> <|bsep|> حتى غدوتِ شامة في وجنة <|vsep|> الدنيا تزيني ثغرها والمبسما </|bsep|> <|bsep|> فلذاكَ لا اختار غيرك لو غدت <|vsep|> ارضونها تبرَا وماؤها بلسما </|bsep|> <|bsep|> خذ يا نسيم الصبح عرفاً طيباً <|vsep|> مني اليها قاصداً ومسلما </|bsep|> </|psep|>
ألاَ حيَّ المنازلَ بالجناب
16الوافر
[ "ألاَ حيَّ المنازلَ بالجناب", "فقدْ ذكرنَ عهدكَ بالشبابِ", "أما تنفكُّ تذكرُ أهلَ دارٍ", "كأنّ رُسُومَها وَرقُ الكِتابِ", "لَعَمْرُ أبي الغَواني ما سُلَيْمَى", "بشملالٍ تراحُ لى الشبابِ", "تكنُّ عن النواظر ثمَّ تبدو", "بدوَّ الشمس منْ خلل السحابِ", "كَأنّكَ مُسْتَعيرُ كُلَى شعِيبٍ", "وهتْ من ناصح سرب الطبابِ", "ألَمْ تُخْبَرْ بَخيْلِ بَني نُفَيْلٍ", "صَموتُ الحِجْلِ قانيَة ُ الخِضَابِ", "أما باليتَ يومَ أكقُّ دمعي", "مخافة َ أن يفندني صحابي", "تَباعَدَ مِنْ مَزاري أهْلُ نَجْدٍ", "ذا مَرَّتْ بذي خُشُبٍ رِكابي", "غريباً عن ديارِ بني تميمٍ", "وَما يُخزي عَشيرَتيَ اغْتِرابي", "لَقَدْ عَلِمَ الفَرَزْدَقُ أنّ قَوْمي", "يعدونَ المكارمَ للسباب", "يحشونَ الحروبَ بمقرباتٍ", "و داؤودية ٍ كأضا الحبابِ", "ذا باؤنَا وَأبُوكَ عُدّوا", "أبانَ المقرفاتُ منَ العرابِ", "فأورثكَ العلاة َ وأورثونا", "رباطَ الخيلِ أفنية َ القبابِ", "أجِيرانَ الزّبيرِ غَرَرْتُمُوهُ", "كما اعترَّ المشنهُ بالسرابِ", "و لوْ سارَ الزبيرُ فحلَّ فينا", "لَمَا يَئِسَ الزّبَيرُ مِنَ اليَابِ", "لأصْبَحَ دُونَهُ رَقَماتُ فَلْجٍ", "و غبرُ اللامعاتِ منَ الحداب", "وَما باتَ النّوائِحُ من قُرَيْشٍ", "يُراوِحْنَ التّفَجّعَ بانْتِحابِ", "ألَسْنَا بالمُجاوِرِ نَحْنُ أوْفَى ", "و أكرمَ عند معترك الضراب", "وَأحْمَدَ حينَ تُحْمَدُ بالمَقاري", "وَحالَ المُرْبِعاتُ منَ السّحابِ", "وأوفى للمجاورِ نْ أجرنا", "و أعطى للنفيسات الرغابِ", "قَدُومٌ غَيرُ ثابِتَة ِ النِّصَابِ", "صدوراً لخيلَ تنحطُ في الحراب", "وَطِئْنَ مُجاشِعاً وَأخَذْنَ غَضبْاً", "بنيِ الجبارِ في رهجِ الضبابِ", "فَمَا بَلَغ الفَرَزْدَقُ في تَميمٍ", "تَخَيُّريَ المَضارِبَ وَانْتِخابي", "أنا ابنُ الخالدينِ ولِ صخرٍ", "أحَلاّني الفُرُوعَ وَفي الرّوَابي", "وَيَرْبُوعٌ هُمُ أخَذُوا قَديماً", "عَلَيكَ مِنَ المكارِمِ كلّ بابِ", "فلا تفخرْ وأنتَ مجاشعيُّ", "نخيبُ القلبِ منخزقُ الحجاب", "ذا عدت مكارمها تميمٌ", "فَخَرْتَ بمَرْجَلٍ وَبِعَقْرِ نابِ", "وَسيَفُ أبي الفَرَزْدَقِ قَد عَلمتمْ", "كَفَينَا يَوْمَ ذي نَجَبٍ وَعُذتمْ", "بسَعْدٍ يَوْمَ وَارِدَة ِ الكِلابِ", "أتَنْسَى بالرّمادَة ِ وِرْدَ سَعْدٍ", "كَما وَرَدوا مُسَلَّحة َ الصّعابِ", "أما يدعُ الزناءَ أبو فراس", "وَلا شُرْبَ الخَبيثِ من الشّرابِ", "و لامتْ في الحدود وعاتبتهُ", "فقَددْ يَئِستْ نُوَارُ مِنَ العِتابِ", "فَلا صَفْوٌ جَوَازُكَ عِندَ سَعْدٍ", "و لا عفُّ الخليفة ِ في الربابِ", "لَقَدْ أخزاكَ في نَدَواتِ قَيْسٍ", "و في سعدٍ عياذكَ من زبابِ", "على غيرِ السواءِ مدحتَ سعداً", "فزدهمْ ما استطعتَ منَ الثوابِ", "هموا قتلوا الزبيرَ فلمْ تنكرْ", "وَعَزّوا رَهْطَ جِعثنَ في الخطابِ", "و قد جربتني فعرفتْ أني", "على خطرِ المراهنِ غيرُ كابي", "سبقتُ فجاءَ وجهي لم يغبرْ", "وَقد حَطَمَ الشّكيمَة َ عضُّ نابي", "سأذكرُ من هنيدة َ ما علمتم", "وَأرْفَعُ شأنَ جِعْثنَ وَالرَّبابِ", "و عاراً منْ حميدة َ يومَ حوطٍ", "و وقعاً منْ جنادلها الصلاب", "فأصبَحَ غالِياً فتَقَسّمُوهُ", "عليكمْ لحمُ راحلة ِ الغرابِ", "لنا قيسٌ عليكَ وأيُّ يومِ", "ذا ما احمَرّ أجنِحَة ُ العُقابِ", "أتَعْدِلُ في الشّكِيرِ أبَا جُبَيرٍ", "لى كعبٍ ورابيتي كلابِ", "وجدتُ حصى هوازنَ ذا فضول", "وَبَحراً يا ابنَ شعِرَة َ ذا عُبابِ", "و في غطفانَ فأجتنبوا حماهمْ", "لُيُوثُ الغَيْلِ في أجَمٍ وغابِ", "ذا ركبوا وخيلِ بني الحباب", "هموا جذوا نبي جشم بنِ بكر", "بلبيَّ بعدَ يوم قرى الزوابي", "و حيُّ محاربَ الأبطالِ قدماً", "أولوا بأس وأحلام رغاب", "خطاهمْ بالسيوف لى الأعادي", "بوصلِ سيوفهم يومَ الضرابِ", "تحككُ بالوعيدِ فانَّ قيساً", "نَفَوْكُمْ عَنْ ضَريّة َ وَالجِنابِ", "ألَمْ تَرَ مَنْ هَجاني كَيفَ يَلقى", "ذا غبَّ الحديثُ من العذاب", "يَسبُّهُمُ بسَبّي كُلُّ قَوْمٍ", "ذا ابتدرتْ محاورة ُ الجواب", "و كاهمُ سقيت نقيعَ سمٍّ", "بِبابَيْ مُخْدِرٍ ضَرِمِ اللّعَابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16345&r=&rc=9
جرير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ حيَّ المنازلَ بالجناب <|vsep|> فقدْ ذكرنَ عهدكَ بالشبابِ </|bsep|> <|bsep|> أما تنفكُّ تذكرُ أهلَ دارٍ <|vsep|> كأنّ رُسُومَها وَرقُ الكِتابِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُ أبي الغَواني ما سُلَيْمَى <|vsep|> بشملالٍ تراحُ لى الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> تكنُّ عن النواظر ثمَّ تبدو <|vsep|> بدوَّ الشمس منْ خلل السحابِ </|bsep|> <|bsep|> كَأنّكَ مُسْتَعيرُ كُلَى شعِيبٍ <|vsep|> وهتْ من ناصح سرب الطبابِ </|bsep|> <|bsep|> ألَمْ تُخْبَرْ بَخيْلِ بَني نُفَيْلٍ <|vsep|> صَموتُ الحِجْلِ قانيَة ُ الخِضَابِ </|bsep|> <|bsep|> أما باليتَ يومَ أكقُّ دمعي <|vsep|> مخافة َ أن يفندني صحابي </|bsep|> <|bsep|> تَباعَدَ مِنْ مَزاري أهْلُ نَجْدٍ <|vsep|> ذا مَرَّتْ بذي خُشُبٍ رِكابي </|bsep|> <|bsep|> غريباً عن ديارِ بني تميمٍ <|vsep|> وَما يُخزي عَشيرَتيَ اغْتِرابي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ عَلِمَ الفَرَزْدَقُ أنّ قَوْمي <|vsep|> يعدونَ المكارمَ للسباب </|bsep|> <|bsep|> يحشونَ الحروبَ بمقرباتٍ <|vsep|> و داؤودية ٍ كأضا الحبابِ </|bsep|> <|bsep|> ذا باؤنَا وَأبُوكَ عُدّوا <|vsep|> أبانَ المقرفاتُ منَ العرابِ </|bsep|> <|bsep|> فأورثكَ العلاة َ وأورثونا <|vsep|> رباطَ الخيلِ أفنية َ القبابِ </|bsep|> <|bsep|> أجِيرانَ الزّبيرِ غَرَرْتُمُوهُ <|vsep|> كما اعترَّ المشنهُ بالسرابِ </|bsep|> <|bsep|> و لوْ سارَ الزبيرُ فحلَّ فينا <|vsep|> لَمَا يَئِسَ الزّبَيرُ مِنَ اليَابِ </|bsep|> <|bsep|> لأصْبَحَ دُونَهُ رَقَماتُ فَلْجٍ <|vsep|> و غبرُ اللامعاتِ منَ الحداب </|bsep|> <|bsep|> وَما باتَ النّوائِحُ من قُرَيْشٍ <|vsep|> يُراوِحْنَ التّفَجّعَ بانْتِحابِ </|bsep|> <|bsep|> ألَسْنَا بالمُجاوِرِ نَحْنُ أوْفَى <|vsep|> و أكرمَ عند معترك الضراب </|bsep|> <|bsep|> وَأحْمَدَ حينَ تُحْمَدُ بالمَقاري <|vsep|> وَحالَ المُرْبِعاتُ منَ السّحابِ </|bsep|> <|bsep|> وأوفى للمجاورِ نْ أجرنا <|vsep|> و أعطى للنفيسات الرغابِ </|bsep|> <|bsep|> قَدُومٌ غَيرُ ثابِتَة ِ النِّصَابِ <|vsep|> صدوراً لخيلَ تنحطُ في الحراب </|bsep|> <|bsep|> وَطِئْنَ مُجاشِعاً وَأخَذْنَ غَضبْاً <|vsep|> بنيِ الجبارِ في رهجِ الضبابِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا بَلَغ الفَرَزْدَقُ في تَميمٍ <|vsep|> تَخَيُّريَ المَضارِبَ وَانْتِخابي </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ الخالدينِ ولِ صخرٍ <|vsep|> أحَلاّني الفُرُوعَ وَفي الرّوَابي </|bsep|> <|bsep|> وَيَرْبُوعٌ هُمُ أخَذُوا قَديماً <|vsep|> عَلَيكَ مِنَ المكارِمِ كلّ بابِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تفخرْ وأنتَ مجاشعيُّ <|vsep|> نخيبُ القلبِ منخزقُ الحجاب </|bsep|> <|bsep|> ذا عدت مكارمها تميمٌ <|vsep|> فَخَرْتَ بمَرْجَلٍ وَبِعَقْرِ نابِ </|bsep|> <|bsep|> وَسيَفُ أبي الفَرَزْدَقِ قَد عَلمتمْ <|vsep|> كَفَينَا يَوْمَ ذي نَجَبٍ وَعُذتمْ </|bsep|> <|bsep|> بسَعْدٍ يَوْمَ وَارِدَة ِ الكِلابِ <|vsep|> أتَنْسَى بالرّمادَة ِ وِرْدَ سَعْدٍ </|bsep|> <|bsep|> كَما وَرَدوا مُسَلَّحة َ الصّعابِ <|vsep|> أما يدعُ الزناءَ أبو فراس </|bsep|> <|bsep|> وَلا شُرْبَ الخَبيثِ من الشّرابِ <|vsep|> و لامتْ في الحدود وعاتبتهُ </|bsep|> <|bsep|> فقَددْ يَئِستْ نُوَارُ مِنَ العِتابِ <|vsep|> فَلا صَفْوٌ جَوَازُكَ عِندَ سَعْدٍ </|bsep|> <|bsep|> و لا عفُّ الخليفة ِ في الربابِ <|vsep|> لَقَدْ أخزاكَ في نَدَواتِ قَيْسٍ </|bsep|> <|bsep|> و في سعدٍ عياذكَ من زبابِ <|vsep|> على غيرِ السواءِ مدحتَ سعداً </|bsep|> <|bsep|> فزدهمْ ما استطعتَ منَ الثوابِ <|vsep|> هموا قتلوا الزبيرَ فلمْ تنكرْ </|bsep|> <|bsep|> وَعَزّوا رَهْطَ جِعثنَ في الخطابِ <|vsep|> و قد جربتني فعرفتْ أني </|bsep|> <|bsep|> على خطرِ المراهنِ غيرُ كابي <|vsep|> سبقتُ فجاءَ وجهي لم يغبرْ </|bsep|> <|bsep|> وَقد حَطَمَ الشّكيمَة َ عضُّ نابي <|vsep|> سأذكرُ من هنيدة َ ما علمتم </|bsep|> <|bsep|> وَأرْفَعُ شأنَ جِعْثنَ وَالرَّبابِ <|vsep|> و عاراً منْ حميدة َ يومَ حوطٍ </|bsep|> <|bsep|> و وقعاً منْ جنادلها الصلاب <|vsep|> فأصبَحَ غالِياً فتَقَسّمُوهُ </|bsep|> <|bsep|> عليكمْ لحمُ راحلة ِ الغرابِ <|vsep|> لنا قيسٌ عليكَ وأيُّ يومِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما احمَرّ أجنِحَة ُ العُقابِ <|vsep|> أتَعْدِلُ في الشّكِيرِ أبَا جُبَيرٍ </|bsep|> <|bsep|> لى كعبٍ ورابيتي كلابِ <|vsep|> وجدتُ حصى هوازنَ ذا فضول </|bsep|> <|bsep|> وَبَحراً يا ابنَ شعِرَة َ ذا عُبابِ <|vsep|> و في غطفانَ فأجتنبوا حماهمْ </|bsep|> <|bsep|> لُيُوثُ الغَيْلِ في أجَمٍ وغابِ <|vsep|> ذا ركبوا وخيلِ بني الحباب </|bsep|> <|bsep|> هموا جذوا نبي جشم بنِ بكر <|vsep|> بلبيَّ بعدَ يوم قرى الزوابي </|bsep|> <|bsep|> و حيُّ محاربَ الأبطالِ قدماً <|vsep|> أولوا بأس وأحلام رغاب </|bsep|> <|bsep|> خطاهمْ بالسيوف لى الأعادي <|vsep|> بوصلِ سيوفهم يومَ الضرابِ </|bsep|> <|bsep|> تحككُ بالوعيدِ فانَّ قيساً <|vsep|> نَفَوْكُمْ عَنْ ضَريّة َ وَالجِنابِ </|bsep|> <|bsep|> ألَمْ تَرَ مَنْ هَجاني كَيفَ يَلقى <|vsep|> ذا غبَّ الحديثُ من العذاب </|bsep|> <|bsep|> يَسبُّهُمُ بسَبّي كُلُّ قَوْمٍ <|vsep|> ذا ابتدرتْ محاورة ُ الجواب </|bsep|> </|psep|>
بكرَ الأميرُ لغربة ٍ وتنائى
6الكامل
[ "بكرَ الأميرُ لغربة ٍ وتنائى", "فلقدْ نسيتُ برامتينِ عزائي", "نّ الأمِيرَ بذي طُلُوحٍ لمْ يُبَلْ", "صدعَ الفؤاد وزفرة َ الصعداءِ", "قلبي حياتي بالحسانِ مكلفٌ", "و يحبهنَّ صداى في الأصداءِ", "نّي وَجَدتُ بهِنّ وَجْدَ مُرقِّشٍ", "ما بَعضُ حاجَتِهِنّ غَيرُ عَناءِ", "و لقد وجدت وصالهنَّ تخلبا", "كالظلَّ حينَ بفىء للأفياءِ", "بالأعْزَلَينِ عَرَفْتُ مِنها مَنزِلاً", "و منازلاً بقشاوة ِ الخرجاءِ", "أقرى الهمومَ ذا سرتْ عيدية ً", "يُرْحَلْنَ حَيْثُ مَواضِعُ الأحنْاءِ", "وَذا بَدَا عَلَمُ الفَلاة ِ طَلَبْنَهُ", "عَمِقُ الفِجاجِ مُنَطّقٌ بعَمَاءِ", "يرددن ذْ لحقَ الثمايلَ مرة َ", "و يخدنَ وخدَ زمائم الحزباءِ", "داويت بالقطرانِ عرَّ جلودهم", "حَتى بَرَأنَ وَكُنّ غَير بِراءِ", "قرنتهمْ فتقطعتْ أنفاسهمْ", "وَيُبَصْبِصُونَ ذا رَفَعْتُ حُدائي", "و المجرمونَ ذا أردتَ عقابهمْ", "بارزتهمْ وتركتَ كلَّ ضراءِ", "خزي الفرزدقُ والأخيطلُ قبلهُ", "وَالبَارِقيُّ وَراكِبُ القَصْوَاءِ", "وَلأعْوَرَيْ نَبْهانَ كأسٌ مُرّة ٌ", "وَلِتَيْمِ بَرْزَة َ قَدْ قَضَيْتُ قَضَائي", "وَلَقدْ تركْتُ أبَاكَ يا ابنَ مُسَحَّبٍ", "حَطِمَ القَوائِمِ داميَ السِّيساءِ", "و المستنيرَ أجيرَ برزة َ عائذاً", "أمْسى َ بِألأمِ مَنزْلِ الأحْيَاءِ", "و بنو البعيث ذكرتُ حمرة َ أمهمْ", "فشفيتُ نفسيِ من بني الحمراءِ", "فسل الذينَ قدفت كيفَ وجدتمُ", "بُعْدَ الَمدَى وتَقاذُفَ الأرْجاءِ", "فارْكُضُ قُفَيرَة َ يا فَرَزْدَقُ جاهداً", "وَاسألْ قُفَيرَة َ كيفَ كانَ جِرَائي", "وجدتْ قفيرة ُ لا تجوزُ سهامها", "في المسلمينَ لئيمة َ الباءِ", "عبدُ العزيزِ هوَ الأغرُّ نما بهِ", "عيصٌ تفرعَ معظمَ البطحاءِ", "فَلَكَ البَلاطُ مِنَ المَدينَة ِ كُلّهَا", "و الأبطحُ الغربيُّ عندِ حراءِ", "أنجحتَ حاجتنا التي جئنا لها", "وكَفَيْتَ حاجَة َ مَنْ ترَكتُ وَرائي", "لحَفَ الدّخيلَ قَطائِفاً وَمَطارِفاً", "و قرى السديفَ عشية َ العرواءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16339&r=&rc=3
جرير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكرَ الأميرُ لغربة ٍ وتنائى <|vsep|> فلقدْ نسيتُ برامتينِ عزائي </|bsep|> <|bsep|> نّ الأمِيرَ بذي طُلُوحٍ لمْ يُبَلْ <|vsep|> صدعَ الفؤاد وزفرة َ الصعداءِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي حياتي بالحسانِ مكلفٌ <|vsep|> و يحبهنَّ صداى في الأصداءِ </|bsep|> <|bsep|> نّي وَجَدتُ بهِنّ وَجْدَ مُرقِّشٍ <|vsep|> ما بَعضُ حاجَتِهِنّ غَيرُ عَناءِ </|bsep|> <|bsep|> و لقد وجدت وصالهنَّ تخلبا <|vsep|> كالظلَّ حينَ بفىء للأفياءِ </|bsep|> <|bsep|> بالأعْزَلَينِ عَرَفْتُ مِنها مَنزِلاً <|vsep|> و منازلاً بقشاوة ِ الخرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> أقرى الهمومَ ذا سرتْ عيدية ً <|vsep|> يُرْحَلْنَ حَيْثُ مَواضِعُ الأحنْاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَذا بَدَا عَلَمُ الفَلاة ِ طَلَبْنَهُ <|vsep|> عَمِقُ الفِجاجِ مُنَطّقٌ بعَمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يرددن ذْ لحقَ الثمايلَ مرة َ <|vsep|> و يخدنَ وخدَ زمائم الحزباءِ </|bsep|> <|bsep|> داويت بالقطرانِ عرَّ جلودهم <|vsep|> حَتى بَرَأنَ وَكُنّ غَير بِراءِ </|bsep|> <|bsep|> قرنتهمْ فتقطعتْ أنفاسهمْ <|vsep|> وَيُبَصْبِصُونَ ذا رَفَعْتُ حُدائي </|bsep|> <|bsep|> و المجرمونَ ذا أردتَ عقابهمْ <|vsep|> بارزتهمْ وتركتَ كلَّ ضراءِ </|bsep|> <|bsep|> خزي الفرزدقُ والأخيطلُ قبلهُ <|vsep|> وَالبَارِقيُّ وَراكِبُ القَصْوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأعْوَرَيْ نَبْهانَ كأسٌ مُرّة ٌ <|vsep|> وَلِتَيْمِ بَرْزَة َ قَدْ قَضَيْتُ قَضَائي </|bsep|> <|bsep|> وَلَقدْ تركْتُ أبَاكَ يا ابنَ مُسَحَّبٍ <|vsep|> حَطِمَ القَوائِمِ داميَ السِّيساءِ </|bsep|> <|bsep|> و المستنيرَ أجيرَ برزة َ عائذاً <|vsep|> أمْسى َ بِألأمِ مَنزْلِ الأحْيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> و بنو البعيث ذكرتُ حمرة َ أمهمْ <|vsep|> فشفيتُ نفسيِ من بني الحمراءِ </|bsep|> <|bsep|> فسل الذينَ قدفت كيفَ وجدتمُ <|vsep|> بُعْدَ الَمدَى وتَقاذُفَ الأرْجاءِ </|bsep|> <|bsep|> فارْكُضُ قُفَيرَة َ يا فَرَزْدَقُ جاهداً <|vsep|> وَاسألْ قُفَيرَة َ كيفَ كانَ جِرَائي </|bsep|> <|bsep|> وجدتْ قفيرة ُ لا تجوزُ سهامها <|vsep|> في المسلمينَ لئيمة َ الباءِ </|bsep|> <|bsep|> عبدُ العزيزِ هوَ الأغرُّ نما بهِ <|vsep|> عيصٌ تفرعَ معظمَ البطحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَكَ البَلاطُ مِنَ المَدينَة ِ كُلّهَا <|vsep|> و الأبطحُ الغربيُّ عندِ حراءِ </|bsep|> <|bsep|> أنجحتَ حاجتنا التي جئنا لها <|vsep|> وكَفَيْتَ حاجَة َ مَنْ ترَكتُ وَرائي </|bsep|> </|psep|>
لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً
5الطويل
[ "لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً", "و ما الظنُّ لاَّ مخطئٌ ومصيبُ", "تَرَكْتُ عِيالي لا فَوَاكِهَ عِندَهمْ", "و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ", "تحنى العظامُ الراجغاتُ منَ البلى", "و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ", "كَأنّ النّساءِ السراتِ حَنَيْنَني", "عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ", "منعتَ عطائي يا ابنَ سعدٍ ونما", "سَبَقْتَ ليّ المَوْتَ وَهوَ قَريبُ", "فانْ ترجعوا رزقي لى فانهُ", "متاعُ ليالٍ والحياة ُ كذوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16350&r=&rc=14
جرير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً <|vsep|> و ما الظنُّ لاَّ مخطئٌ ومصيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكْتُ عِيالي لا فَوَاكِهَ عِندَهمْ <|vsep|> و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تحنى العظامُ الراجغاتُ منَ البلى <|vsep|> و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنّ النّساءِ السراتِ حَنَيْنَني <|vsep|> عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> منعتَ عطائي يا ابنَ سعدٍ ونما <|vsep|> سَبَقْتَ ليّ المَوْتَ وَهوَ قَريبُ </|bsep|> </|psep|>
أتطربُ حين لاحَ بكَ المشيبُ
16الوافر
[ "أتطربُ حين لاحَ بكَ المشيبُ", "وذَلكَ نْ عَجبتَ هوى ً عَجيبُ", "نأى الحيُّ الذينَ يهيجُ منهمْ", "على ما كانَ منْ فزعٍ ركوبُ", "تَبَاعَدُ مِنْ جَوارِي أُمّ قَيْسٍ", "و لوْ قدمتُّ ظلَّ لها نجيبُ", "وَأيَّ فَتى ً عَلِمْتِ ذا حَلَلْتُمْ", "بأجرازٍ معللها جديبُ", "فنْ يَنْأَ المَحَلُّ فَقَدْ أراكُمْ", "وبَالأجْوَافِ مَنزِلُكُمْ قَرِيبُ", "لَعَلّ الله يُرجِعُكُمْ لَيْنَا", "وَيُفْني مالَكُمْ سَنَة ٌ وذِيبُ", "رأيتكَ يا حكيمُ علاكَ شيبٌ", "وَلكنْ ما لحِلْمِكَ لا يَثُوبُ", "و عمرٌ وقد كرهتُ عتابَ عمروٍ", "و قد كثرَ المعاتبُ والذنوبُ", "تمنى أنْ أموتَ وأينَ مثلي", "لقومكَ حينَ تشعبني شعوبُ", "لقد صدعت صخرة َ منْ رماكم", "و قد يرمى بي الحجرُ الصليبُ", "وَقَدْ قَطَعَ الحَديدَ فلا تَمارَوْا", "فِرِنْدٌ لا يُفَلّ وَلا يَذُوبُ", "نَسيتُمُ ويْلَ غَيرِكُمْ بَلائي", "لَياليَ لاتَدُرّ لَكُمْ حَلُوبُ", "فانَّ الحيَّ قدْ غضبوا عليكمْ", "كما أنا منْ ورائهم غضوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16347&r=&rc=11
جرير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتطربُ حين لاحَ بكَ المشيبُ <|vsep|> وذَلكَ نْ عَجبتَ هوى ً عَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> نأى الحيُّ الذينَ يهيجُ منهمْ <|vsep|> على ما كانَ منْ فزعٍ ركوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَبَاعَدُ مِنْ جَوارِي أُمّ قَيْسٍ <|vsep|> و لوْ قدمتُّ ظلَّ لها نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأيَّ فَتى ً عَلِمْتِ ذا حَلَلْتُمْ <|vsep|> بأجرازٍ معللها جديبُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يَنْأَ المَحَلُّ فَقَدْ أراكُمْ <|vsep|> وبَالأجْوَافِ مَنزِلُكُمْ قَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلّ الله يُرجِعُكُمْ لَيْنَا <|vsep|> وَيُفْني مالَكُمْ سَنَة ٌ وذِيبُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتكَ يا حكيمُ علاكَ شيبٌ <|vsep|> وَلكنْ ما لحِلْمِكَ لا يَثُوبُ </|bsep|> <|bsep|> و عمرٌ وقد كرهتُ عتابَ عمروٍ <|vsep|> و قد كثرَ المعاتبُ والذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> تمنى أنْ أموتَ وأينَ مثلي <|vsep|> لقومكَ حينَ تشعبني شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> لقد صدعت صخرة َ منْ رماكم <|vsep|> و قد يرمى بي الحجرُ الصليبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ قَطَعَ الحَديدَ فلا تَمارَوْا <|vsep|> فِرِنْدٌ لا يُفَلّ وَلا يَذُوبُ </|bsep|> <|bsep|> نَسيتُمُ ويْلَ غَيرِكُمْ بَلائي <|vsep|> لَياليَ لاتَدُرّ لَكُمْ حَلُوبُ </|bsep|> </|psep|>
حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى
6الكامل
[ "حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى", "قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى", "قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا", "ليت العهود تجددتْ بعد البلى", "أأُمَامُ غَيّرَني وأنتِ غَريرَة ٌ", "حاجات ذي أربٍ وهمٌّ كالجوى", "قالَتْ أُمامَة ُ ما لجَهْلِكَ ما لَهُ", "كيف الصبابة ُ بعد ما ذهب الصبا", "و رأت أمامة في العظام تحنياً", "بعدَ استقامته وقصراً في الخطا", "و رأتْ بلحيته خضاباً راعها", "وَالوَيْلُ للفَتَياتِ مِنْ خَضْبِ اللّحَى", "و تقولُ أني قدْ لقيتُ بلية ً", "من مسح عينك ما يزالُ يها قذى", "لَولا ابنُ عائِشَة َ المُبارَكُ سَيْبُهُ", "أبكَى بَنى ّ وَأُمَّهُمْ طُولُ الطَّوَى", "ن الرصافة َ منزلٌ لخليفة ٍ", "جَمَعَ المَكارِمَ والعَزائِمَ والتُّقَى", "ما كانَ جرب عند مدَّ حبالكمْ", "ضعف المتون ولا انفصامٌ في العرى", "ما نْ تركْتَ منَ البِلادِ مَضِيلَّة ً", "لاّ رَفَعتَ بها مناراً للهدى", "أُعطِيتَ عافِيَة ً ونَصراً عاجِلاً", "مينَ ثم وقيتَ أسبابَ الردى", "ألحَمْدُ لله الّذي أعْطاكُمُ", "سنَ الصنائعِ والدسائع والعلى", "يا ابنَ الخَضَارِمِ لا يَعيبُ جُبَاكُمُ", "صِغَرُ الحِياضِ وَلا غَوائِلُ في الجبَا", "لا تجفونَّ بني تميمٍ نهمْ", "تابُوا النَّصوحَ وَرَاجَعوا حسنَ الهوى", "مَنْ كانَ يَمرَضُ قلبُهُ مِنْ رِيبَة ٍ", "خافُوا عِقابَكَ وانتَهَى أهلُ النُّهى َ", "و اذكرْ قرابة َ قوم برة َ منكمُ", "فالرحمُ طالبة ٌ وترضى بالرضا", "سوستَ مجتمعَ الأباطحِ كلها", "و نزلت منْ جبلى قريشٍ في الذرى", "أخَذُوا وَثائِقَ أمرِهِمْ بعَزائِمٍ", "للعالمينَ ولا ترى أمراً سدى", "يا ابن الحُماة ِ فَما يُرامُ حِماهُمُ", "و السابقين بكلَّ حمدٍ يشتري", "ما زلتُ معتصماً بحبلِ منكم", "مَنْ حَلّ نُجْوَتَكُمْ بأسبابٍ نَجَا", "وَذا ذكَرْتُكُمُ شدَدْتُمْ قُوّتي", "و ذا نزلتُ بغيثكمْ كان الحيا", "فلأشكرنَّ بلاءَ قومٍ ثبتوا", "قصبَ الجناح وأنبتوا ريشَ الغنا", "مَلَكُوا البِلادَ فسُخّرَتْ أنهارُهَا", "في غير مظلمة ٍ ولا تبعِ الريا", "أوتيتَ منْ جذب الفرات جواريا", "منها الهَنِيُّ وسائحٌ في قرقرى", "والمجدُ للزَّنْدِ الذي أوْرَيْتُمُ", "بَحْرٌ يَمُدُّ عُبَابُهُ جُوفَ القِنى", "سيروا لى البلدِ المباركِ فانزلوا", "وَخُذوا مَنازِلَكُمْ من الغيثِ الجدا", "سيروا لى ابن أرومة عادية ٍ", "وَابنِ الفُرُوعِ يمدُّها طِيبُ الثّرَى", "سيروا فقد جرت الأيامنُ فانزلوا", "بابَ الرُّصَافَة ِ تَحمَدوا غبّ السُّرَى", "سرنا ليكَ منَ الملا عيدية ً", "يَخبِطنَ في سُرُحِ النِّعالِ على الوَجَى", "تدمى مناسمها وهنَّ نواصلٌ", "من كُلّ ناجِيَة ٍ ونِقْضٍ مُرْتَضى َ", "كَلّفت لاحِقَة َ النَّميلِ خَوَامِساً", "غُبْرَ المَخارِمِ وهيَ خاشعة ُ الصُّوى", "نرمى الغرابَ ذا رأى بركابنا", "جُلَبَ الصِّفاحِ وَدامِياتٍ بالكُلَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16336&r=&rc=0
جرير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى <|vsep|> قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى </|bsep|> <|bsep|> قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا <|vsep|> ليت العهود تجددتْ بعد البلى </|bsep|> <|bsep|> أأُمَامُ غَيّرَني وأنتِ غَريرَة ٌ <|vsep|> حاجات ذي أربٍ وهمٌّ كالجوى </|bsep|> <|bsep|> قالَتْ أُمامَة ُ ما لجَهْلِكَ ما لَهُ <|vsep|> كيف الصبابة ُ بعد ما ذهب الصبا </|bsep|> <|bsep|> و رأت أمامة في العظام تحنياً <|vsep|> بعدَ استقامته وقصراً في الخطا </|bsep|> <|bsep|> و رأتْ بلحيته خضاباً راعها <|vsep|> وَالوَيْلُ للفَتَياتِ مِنْ خَضْبِ اللّحَى </|bsep|> <|bsep|> و تقولُ أني قدْ لقيتُ بلية ً <|vsep|> من مسح عينك ما يزالُ يها قذى </|bsep|> <|bsep|> لَولا ابنُ عائِشَة َ المُبارَكُ سَيْبُهُ <|vsep|> أبكَى بَنى ّ وَأُمَّهُمْ طُولُ الطَّوَى </|bsep|> <|bsep|> ن الرصافة َ منزلٌ لخليفة ٍ <|vsep|> جَمَعَ المَكارِمَ والعَزائِمَ والتُّقَى </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ جرب عند مدَّ حبالكمْ <|vsep|> ضعف المتون ولا انفصامٌ في العرى </|bsep|> <|bsep|> ما نْ تركْتَ منَ البِلادِ مَضِيلَّة ً <|vsep|> لاّ رَفَعتَ بها مناراً للهدى </|bsep|> <|bsep|> أُعطِيتَ عافِيَة ً ونَصراً عاجِلاً <|vsep|> مينَ ثم وقيتَ أسبابَ الردى </|bsep|> <|bsep|> ألحَمْدُ لله الّذي أعْطاكُمُ <|vsep|> سنَ الصنائعِ والدسائع والعلى </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ الخَضَارِمِ لا يَعيبُ جُبَاكُمُ <|vsep|> صِغَرُ الحِياضِ وَلا غَوائِلُ في الجبَا </|bsep|> <|bsep|> لا تجفونَّ بني تميمٍ نهمْ <|vsep|> تابُوا النَّصوحَ وَرَاجَعوا حسنَ الهوى </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كانَ يَمرَضُ قلبُهُ مِنْ رِيبَة ٍ <|vsep|> خافُوا عِقابَكَ وانتَهَى أهلُ النُّهى َ </|bsep|> <|bsep|> و اذكرْ قرابة َ قوم برة َ منكمُ <|vsep|> فالرحمُ طالبة ٌ وترضى بالرضا </|bsep|> <|bsep|> سوستَ مجتمعَ الأباطحِ كلها <|vsep|> و نزلت منْ جبلى قريشٍ في الذرى </|bsep|> <|bsep|> أخَذُوا وَثائِقَ أمرِهِمْ بعَزائِمٍ <|vsep|> للعالمينَ ولا ترى أمراً سدى </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الحُماة ِ فَما يُرامُ حِماهُمُ <|vsep|> و السابقين بكلَّ حمدٍ يشتري </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ معتصماً بحبلِ منكم <|vsep|> مَنْ حَلّ نُجْوَتَكُمْ بأسبابٍ نَجَا </|bsep|> <|bsep|> وَذا ذكَرْتُكُمُ شدَدْتُمْ قُوّتي <|vsep|> و ذا نزلتُ بغيثكمْ كان الحيا </|bsep|> <|bsep|> فلأشكرنَّ بلاءَ قومٍ ثبتوا <|vsep|> قصبَ الجناح وأنبتوا ريشَ الغنا </|bsep|> <|bsep|> مَلَكُوا البِلادَ فسُخّرَتْ أنهارُهَا <|vsep|> في غير مظلمة ٍ ولا تبعِ الريا </|bsep|> <|bsep|> أوتيتَ منْ جذب الفرات جواريا <|vsep|> منها الهَنِيُّ وسائحٌ في قرقرى </|bsep|> <|bsep|> والمجدُ للزَّنْدِ الذي أوْرَيْتُمُ <|vsep|> بَحْرٌ يَمُدُّ عُبَابُهُ جُوفَ القِنى </|bsep|> <|bsep|> سيروا لى البلدِ المباركِ فانزلوا <|vsep|> وَخُذوا مَنازِلَكُمْ من الغيثِ الجدا </|bsep|> <|bsep|> سيروا لى ابن أرومة عادية ٍ <|vsep|> وَابنِ الفُرُوعِ يمدُّها طِيبُ الثّرَى </|bsep|> <|bsep|> سيروا فقد جرت الأيامنُ فانزلوا <|vsep|> بابَ الرُّصَافَة ِ تَحمَدوا غبّ السُّرَى </|bsep|> <|bsep|> سرنا ليكَ منَ الملا عيدية ً <|vsep|> يَخبِطنَ في سُرُحِ النِّعالِ على الوَجَى </|bsep|> <|bsep|> تدمى مناسمها وهنَّ نواصلٌ <|vsep|> من كُلّ ناجِيَة ٍ ونِقْضٍ مُرْتَضى َ </|bsep|> <|bsep|> كَلّفت لاحِقَة َ النَّميلِ خَوَامِساً <|vsep|> غُبْرَ المَخارِمِ وهيَ خاشعة ُ الصُّوى </|bsep|> </|psep|>