poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
سِر يا ظلومُ مهدّداً متوعّداً | 6الكامل
| [
"سِر يا ظلومُ مهدّداً متوعّداً",
"ما أَنتَ ِلَّا الحاكمُ المتحكِّمُ",
"وحيالَ سُدَّتِكَ المنيعة عصبةٌ",
"تعنو لِمَا تبغي وقومٌ نُوَّمُ",
"لَهمُ لأمركَ طاعةٌ عميت فِن",
"تفتُك بهم صلّوا عليكَ وسلَّموا",
"ألفوا الخمولَ وعوّدوا أَرواحَهُم",
"ذلاً فلا تشكُو ولا تتظلَّمُ",
"لكَ في الورى حتى الحرامُ محلَّلُ",
"أَمَّا عليهم فالعفافُ محرَّمُ",
"لِلّهِ من جَورِ الشرائِع ِنَّها نِيرٌ",
"على عنقِ الضعيفِ محكمُ",
"يا أَنفساً ثوبُ الصغارةِ ثوبُها",
"لم يُخفِ عارَكِ قَدرُكِ المتجسِّمُ",
"والعرشُ لا يُعليكِ شأناً في الورى",
"ولو أَنّ سُدّتَهُ هناك الأَنجمُ",
"يا مَن أتى تحت الظلام يقودُه",
"أَملٌ وعاد وقلبُه متحطِّمُ",
"أَتظنّ أَفئدةَ العذارى سلعةً",
"تُشرى بمالٍ أو بسيفٍ تُغنَمُ",
"كذبتكَ نفسُكَ ِن بين ضلوعنا",
"من غامض النزعاتِ ما لا تعلمُ",
"نهوى لأجل الحب مَّا ضافنا",
"فاللحم مأكلهُ ومشربهُ الدَّمُ",
"فاذهب بتاجِكَ ن عاطفة الهوى",
"عندي لَأَثمنُ من حلاهُ وأعظمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82323&r=&rc=46 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سِر يا ظلومُ مهدّداً متوعّداً <|vsep|> ما أَنتَ ِلَّا الحاكمُ المتحكِّمُ </|bsep|> <|bsep|> وحيالَ سُدَّتِكَ المنيعة عصبةٌ <|vsep|> تعنو لِمَا تبغي وقومٌ نُوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لَهمُ لأمركَ طاعةٌ عميت فِن <|vsep|> تفتُك بهم صلّوا عليكَ وسلَّموا </|bsep|> <|bsep|> ألفوا الخمولَ وعوّدوا أَرواحَهُم <|vsep|> ذلاً فلا تشكُو ولا تتظلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ في الورى حتى الحرامُ محلَّلُ <|vsep|> أَمَّا عليهم فالعفافُ محرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ من جَورِ الشرائِع ِنَّها نِيرٌ <|vsep|> على عنقِ الضعيفِ محكمُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَنفساً ثوبُ الصغارةِ ثوبُها <|vsep|> لم يُخفِ عارَكِ قَدرُكِ المتجسِّمُ </|bsep|> <|bsep|> والعرشُ لا يُعليكِ شأناً في الورى <|vsep|> ولو أَنّ سُدّتَهُ هناك الأَنجمُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن أتى تحت الظلام يقودُه <|vsep|> أَملٌ وعاد وقلبُه متحطِّمُ </|bsep|> <|bsep|> أَتظنّ أَفئدةَ العذارى سلعةً <|vsep|> تُشرى بمالٍ أو بسيفٍ تُغنَمُ </|bsep|> <|bsep|> كذبتكَ نفسُكَ ِن بين ضلوعنا <|vsep|> من غامض النزعاتِ ما لا تعلمُ </|bsep|> <|bsep|> نهوى لأجل الحب مَّا ضافنا <|vsep|> فاللحم مأكلهُ ومشربهُ الدَّمُ </|bsep|> </|psep|> |
في عباب الفضاءِ فوق غيومه | 1الخفيف
| [
"في عباب الفضاءِ فوق غيومه",
"فوق نسره ونجمته",
"حيث بثّ الهوى بثغر نسيمه",
"كل عطره ورقته",
"موطن الشاعر المحلّق منذ ال",
"بدء لكن بروحه لا بجسمه",
"أنزلته فيه عروس فواقي",
"هِ بعيداً عن الوجود وظلمه",
"ملكٌ قبّة السماء له قص",
"رٌ وقلب الأثير مسرح حكمه",
"ضارب في الفضاء موكبه النو",
"رُ وأتباعه عرائس حلمه",
"ملكهُ ركنه الهواء وما أق واهُ",
"ركناً قام الخلود بدعمه",
"عرشه سدة السحاب عليها",
"نفض الليل كل رهبة رسمه",
"تاجهُ هالة ينضد في فض",
"ضتها الأفق بدره قرب نجمه",
"والدجى طيلسانه فاح كافو",
"رُ دراريه فوق عنبر فحمه",
"والثريّا في كفه صولجانٌ",
"درّهُ لمّهُ الصباح بكمّه",
"ملكٌ طائرٌ بغير جناحي",
"نِ بأمر الخيال يقضي وباسمه",
"يا جناح الخيال أقوى جناح",
"أنت يلوى ظهر الرياح لصدمه",
"ليت شعري ما الشاعر ابنٌ لهذي ال",
"أرض ِلا بلحمه وبعظمه",
"فذا اختار هجرها برضاهُ",
"أفما جاءها مقوداً برغمه",
"هو منها وليس منها فما زا",
"لَ غريباً ما بين أبناء أمّه",
"قامت بنات الليل من خدرِها",
"تخفقُ ما بين ضلوعِ الظلام",
"وقمتُ وحدي لا فقلبي معي",
"نندب أَيَّام الصَّفا والسلام",
"تخطُّ بالدمع جفوني على",
"خدّيَّ ما يملي عليها الغرام",
"كم ليلةٍ أَحييتُها للضحى",
"أَبكي وهل مثل عيوني تنام",
"فيا بنات الروضِ قُومي ارقصي",
"حوليَ في الوادي وبين الاكام",
"وليبتسم وَردُكِ عن كُمِّهِ",
"فالدهرُ أَنسانيَ ما الابتسام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82345&r=&rc=68 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في عباب الفضاءِ فوق غيومه <|vsep|> فوق نسره ونجمته </|bsep|> <|bsep|> حيث بثّ الهوى بثغر نسيمه <|vsep|> كل عطره ورقته </|bsep|> <|bsep|> موطن الشاعر المحلّق منذ ال <|vsep|> بدء لكن بروحه لا بجسمه </|bsep|> <|bsep|> أنزلته فيه عروس فواقي <|vsep|> هِ بعيداً عن الوجود وظلمه </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ قبّة السماء له قص <|vsep|> رٌ وقلب الأثير مسرح حكمه </|bsep|> <|bsep|> ضارب في الفضاء موكبه النو <|vsep|> رُ وأتباعه عرائس حلمه </|bsep|> <|bsep|> ملكهُ ركنه الهواء وما أق واهُ <|vsep|> ركناً قام الخلود بدعمه </|bsep|> <|bsep|> عرشه سدة السحاب عليها <|vsep|> نفض الليل كل رهبة رسمه </|bsep|> <|bsep|> تاجهُ هالة ينضد في فض <|vsep|> ضتها الأفق بدره قرب نجمه </|bsep|> <|bsep|> والدجى طيلسانه فاح كافو <|vsep|> رُ دراريه فوق عنبر فحمه </|bsep|> <|bsep|> والثريّا في كفه صولجانٌ <|vsep|> درّهُ لمّهُ الصباح بكمّه </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ طائرٌ بغير جناحي <|vsep|> نِ بأمر الخيال يقضي وباسمه </|bsep|> <|bsep|> يا جناح الخيال أقوى جناح <|vsep|> أنت يلوى ظهر الرياح لصدمه </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري ما الشاعر ابنٌ لهذي ال <|vsep|> أرض ِلا بلحمه وبعظمه </|bsep|> <|bsep|> فذا اختار هجرها برضاهُ <|vsep|> أفما جاءها مقوداً برغمه </|bsep|> <|bsep|> هو منها وليس منها فما زا <|vsep|> لَ غريباً ما بين أبناء أمّه </|bsep|> <|bsep|> قامت بنات الليل من خدرِها <|vsep|> تخفقُ ما بين ضلوعِ الظلام </|bsep|> <|bsep|> وقمتُ وحدي لا فقلبي معي <|vsep|> نندب أَيَّام الصَّفا والسلام </|bsep|> <|bsep|> تخطُّ بالدمع جفوني على <|vsep|> خدّيَّ ما يملي عليها الغرام </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ أَحييتُها للضحى <|vsep|> أَبكي وهل مثل عيوني تنام </|bsep|> <|bsep|> فيا بنات الروضِ قُومي ارقصي <|vsep|> حوليَ في الوادي وبين الاكام </|bsep|> </|psep|> |
وتجلّت روح على القرب مني | 1الخفيف
| [
"وتجلّت روح على القرب مني",
"رمقتني بلا غضب",
"خلتها أقبلت تدافع عني",
"صحّ ظني ولا عجب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82331&r=&rc=54 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتجلّت روح على القرب مني <|vsep|> رمقتني بلا غضب </|bsep|> </|psep|> |
يا طيور السماء في الريح | 1الخفيف
| [
"يا طيور السماء في الريح",
"روحي بيَ جريا على الجلد",
"وبجسمي طيري ِلى حيث روحي",
"فيه تحيا بلا جسد",
"هو حلم مجنّح رافق الشا",
"عِر يطوي الأجيال جيلاً فجيلا",
"خلعت يقظة العقول جناحي",
"ن عليه يحيران العقولا",
"ما هما من خرافة وخيالٍ",
"بل هما من حقيقةٍ وهيولى",
"صعّدِ الطرف في الأثير تجدني",
"قاطعاً في الأثير ميلاً فميلا",
"خبباً تارة وطوراً وئيداً",
"صُعداَ مرّة وأخرى نزولا",
"فوق طيارة على صهوات الر",
"ريح راحت تروِّض المستحيلا",
"هي طير من الجماد كأن ال",
"جن في صدرها تحثّ خيولا",
"حمحمت تضرب الرياح بِنعلي",
"ها فشقّت ِلى السماء سبيلا",
"ثم مدّت ِلى النجوم جناحي",
"ن وجّرت علىالسحاب ذيولا",
"غرقت في الأصيل حيناً وعامت",
"بعد حين تعلو قليلاً قليلا",
"ترتدي من دخانها بردة اللي",
"لِ وتلقي عن منكبيها الأصيلا",
"وعليها من الشرار نجوم",
"عقدت حول رأسها كليلا",
"حلّقي حلّقي والقي على الأف",
"لاكِ رعباً وروعة وفضولا",
"واشهدي في الطيور كرّاً وفرّاً",
"واسمعي في النجوم قالاً وقيلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82296&r=&rc=19 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طيور السماء في الريح <|vsep|> روحي بيَ جريا على الجلد </|bsep|> <|bsep|> وبجسمي طيري ِلى حيث روحي <|vsep|> فيه تحيا بلا جسد </|bsep|> <|bsep|> هو حلم مجنّح رافق الشا <|vsep|> عِر يطوي الأجيال جيلاً فجيلا </|bsep|> <|bsep|> خلعت يقظة العقول جناحي <|vsep|> ن عليه يحيران العقولا </|bsep|> <|bsep|> ما هما من خرافة وخيالٍ <|vsep|> بل هما من حقيقةٍ وهيولى </|bsep|> <|bsep|> صعّدِ الطرف في الأثير تجدني <|vsep|> قاطعاً في الأثير ميلاً فميلا </|bsep|> <|bsep|> خبباً تارة وطوراً وئيداً <|vsep|> صُعداَ مرّة وأخرى نزولا </|bsep|> <|bsep|> فوق طيارة على صهوات الر <|vsep|> ريح راحت تروِّض المستحيلا </|bsep|> <|bsep|> هي طير من الجماد كأن ال <|vsep|> جن في صدرها تحثّ خيولا </|bsep|> <|bsep|> حمحمت تضرب الرياح بِنعلي <|vsep|> ها فشقّت ِلى السماء سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ثم مدّت ِلى النجوم جناحي <|vsep|> ن وجّرت علىالسحاب ذيولا </|bsep|> <|bsep|> غرقت في الأصيل حيناً وعامت <|vsep|> بعد حين تعلو قليلاً قليلا </|bsep|> <|bsep|> ترتدي من دخانها بردة اللي <|vsep|> لِ وتلقي عن منكبيها الأصيلا </|bsep|> <|bsep|> وعليها من الشرار نجوم <|vsep|> عقدت حول رأسها كليلا </|bsep|> <|bsep|> حلّقي حلّقي والقي على الأف <|vsep|> لاكِ رعباً وروعة وفضولا </|bsep|> </|psep|> |
وقفت وقد مد السكون رواقه | 5الطويل
| [
"وقفت وقد مد السكون رواقه",
"عليها وغطاها أصيلٌ من التبر",
"خشوعاً كأني ساجدٌ ضمن هيكل",
"صموتاً كأني مستقلٌّ على قبر",
"وكلي عيونٌ معجباتٌ شواخصٌ",
"منعن على قلبي التنفس في صدري",
"تنقلن فيها وهي للمجد صفحةٌ",
"ذواهب من سطرٍ مجيدٍ لى سطر",
"فيا لطلولٍ لا الزلازل زعزعت",
"بناها ولا النسان أو غير الدهر",
"فأبقت عليها عن قصورٍ ورهبةٍ",
"وليس لتخليد الصناعة والذكر",
"وأعمدة ملء الفضاء كأنها",
"بأعناقها تبغي معانقة الزهر",
"جبابرةٍ ترنو بكبرٍ لى الثرى",
"وترمق وجه الأفق بالنظر الشزر",
"وضخم حجارٍ كالجبال ذا هوت",
"على جبلٍ شقت روابيه بالوقر",
"على حالق منصوبةٍ عز خفضها",
"تحير في كيفية الرفع والجر",
"ومتقن أصنامٍ عفا الفن قبلما",
"عفا ما بها من دقة النقش والحفر",
"خلت أعصرٌ كثرٌ عليها وما خلت",
"من المنظر الخلاب والرونق النضر",
"وزاهي نقوشٍ لو تفحصت صنعها",
"لأكبرت ما فيها من النظم والنثر",
"ذوي الروض مرات وأزهر بعدها",
"وما زال غضّاً ما تضم من الزهر",
"وأسدس من الصخر الأصم تخالها",
"تهم بوثبٍ ثم تربض عن كبر",
"ذا قاتها من ليث غابٍ زئيره",
"فما فاتها أن تملأ القلب بالذعر",
"وما راعني فيها سوى صوت بومةٍ",
"نعوبٍ على الأطلال تفحص بالظفر",
"وكان سكوتٌ ثم ألقى جناحه",
"فألقى على روحي جناحاً من السحر",
"فهامت به تطوي العصور بلحظةٍ",
"وتنشرها بين النواظر والفكر",
"وخيل لي أني من الحلم في دجى",
"أو أني غريقٌ في عبابٍ من السكر",
"فأبصرت ما حولي استعاد رواءه",
"وعاد ليه زهو أيامه الخضر",
"وعادت محجّاً بعلبك يؤمها",
"بنو الأرض طرّاً للعبادة والنذر",
"يروح ويغدو العابدون بساحها",
"يموجون موج البحر بالمد والجزر",
"فكدت فعجابي وشدة حيرتي",
"أخر على وجهي وأجهر بالكفر",
"وأنسى لهي وهو في الغيب مضمرٌ",
"وأعبد أصناماً هناك من الصخر",
"ولم يمض حينٌ فاستفقت بغصة",
"أرى ما رأيت الن أوهام مغتر",
"فيا لك وكراً صار للبوم مسرحاً",
"وقد كان حصناً للهزار وللنسر",
"ويا لك قصراً كان للفن والتقى",
"فأصبح قبراً للمناحة والذكر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82295&r=&rc=18 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفت وقد مد السكون رواقه <|vsep|> عليها وغطاها أصيلٌ من التبر </|bsep|> <|bsep|> خشوعاً كأني ساجدٌ ضمن هيكل <|vsep|> صموتاً كأني مستقلٌّ على قبر </|bsep|> <|bsep|> وكلي عيونٌ معجباتٌ شواخصٌ <|vsep|> منعن على قلبي التنفس في صدري </|bsep|> <|bsep|> تنقلن فيها وهي للمجد صفحةٌ <|vsep|> ذواهب من سطرٍ مجيدٍ لى سطر </|bsep|> <|bsep|> فيا لطلولٍ لا الزلازل زعزعت <|vsep|> بناها ولا النسان أو غير الدهر </|bsep|> <|bsep|> فأبقت عليها عن قصورٍ ورهبةٍ <|vsep|> وليس لتخليد الصناعة والذكر </|bsep|> <|bsep|> وأعمدة ملء الفضاء كأنها <|vsep|> بأعناقها تبغي معانقة الزهر </|bsep|> <|bsep|> جبابرةٍ ترنو بكبرٍ لى الثرى <|vsep|> وترمق وجه الأفق بالنظر الشزر </|bsep|> <|bsep|> وضخم حجارٍ كالجبال ذا هوت <|vsep|> على جبلٍ شقت روابيه بالوقر </|bsep|> <|bsep|> على حالق منصوبةٍ عز خفضها <|vsep|> تحير في كيفية الرفع والجر </|bsep|> <|bsep|> ومتقن أصنامٍ عفا الفن قبلما <|vsep|> عفا ما بها من دقة النقش والحفر </|bsep|> <|bsep|> خلت أعصرٌ كثرٌ عليها وما خلت <|vsep|> من المنظر الخلاب والرونق النضر </|bsep|> <|bsep|> وزاهي نقوشٍ لو تفحصت صنعها <|vsep|> لأكبرت ما فيها من النظم والنثر </|bsep|> <|bsep|> ذوي الروض مرات وأزهر بعدها <|vsep|> وما زال غضّاً ما تضم من الزهر </|bsep|> <|bsep|> وأسدس من الصخر الأصم تخالها <|vsep|> تهم بوثبٍ ثم تربض عن كبر </|bsep|> <|bsep|> ذا قاتها من ليث غابٍ زئيره <|vsep|> فما فاتها أن تملأ القلب بالذعر </|bsep|> <|bsep|> وما راعني فيها سوى صوت بومةٍ <|vsep|> نعوبٍ على الأطلال تفحص بالظفر </|bsep|> <|bsep|> وكان سكوتٌ ثم ألقى جناحه <|vsep|> فألقى على روحي جناحاً من السحر </|bsep|> <|bsep|> فهامت به تطوي العصور بلحظةٍ <|vsep|> وتنشرها بين النواظر والفكر </|bsep|> <|bsep|> وخيل لي أني من الحلم في دجى <|vsep|> أو أني غريقٌ في عبابٍ من السكر </|bsep|> <|bsep|> فأبصرت ما حولي استعاد رواءه <|vsep|> وعاد ليه زهو أيامه الخضر </|bsep|> <|bsep|> وعادت محجّاً بعلبك يؤمها <|vsep|> بنو الأرض طرّاً للعبادة والنذر </|bsep|> <|bsep|> يروح ويغدو العابدون بساحها <|vsep|> يموجون موج البحر بالمد والجزر </|bsep|> <|bsep|> فكدت فعجابي وشدة حيرتي <|vsep|> أخر على وجهي وأجهر بالكفر </|bsep|> <|bsep|> وأنسى لهي وهو في الغيب مضمرٌ <|vsep|> وأعبد أصناماً هناك من الصخر </|bsep|> <|bsep|> ولم يمض حينٌ فاستفقت بغصة <|vsep|> أرى ما رأيت الن أوهام مغتر </|bsep|> <|bsep|> فيا لك وكراً صار للبوم مسرحاً <|vsep|> وقد كان حصناً للهزار وللنسر </|bsep|> </|psep|> |
أي روح | 1الخفيف
| [
"أي روح في بردة الشعراء",
"رفعتهم على الهواء",
"أبعدتهم عن عالم الأحياء",
"قرَبتهم من السماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82278&r=&rc=1 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أي روح في بردة الشعراء <|vsep|> رفعتهم على الهواء </|bsep|> </|psep|> |
إرجعي القهقرى أيا ذكرياتي | 1الخفيف
| [
"رجعي القهقرى أيا ذكرياتي",
"ن قلبي ذوى ومات",
"وأنا عائش بماضي حياتي",
"فهو حسبي من الحياة",
"ليس فكري لا صحائف بيضاء",
"عليها الذكرى تخط وتمحو",
"فأرى فيه من حوادث أيام",
"ما لم يفته متنٌ وشرح",
"معرض للرسوم فيه غموضٌ",
"ووضوح وفيه حسنٌ وقبح",
"نما نلمح الصفاء عليه لمحةً",
"والصفاء في العيش لمح",
"وتحس العذاب بالنار محفوراً",
"فحاذر ما زال للجمر لفح",
"طويت بسمةٌ لينشر دمعٌ",
"وخبت بهجةٌ ليلمع جرح",
"هو سفرٌ قلبته فذا بي",
"وفؤادي في دفتيه يسح",
"يا فؤادي وأنت مني كلي",
"ليت حكمي يوماً عليك يصح",
"أنت مهد المنى وهذي بقاياها",
"أكبت عليك تغفو وتصحو",
"خلقة الحب أنت كل خفوقي",
"فيك حبٍّ وكل بغضك صفح",
"فيك كنزٌ لم تعط لا قليلاً",
"منه والحسن لا يزال يلح",
"ن جود الفقير بالنزر جودٌ",
"حيث جود الغني بالوفر شح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82336&r=&rc=59 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجعي القهقرى أيا ذكرياتي <|vsep|> ن قلبي ذوى ومات </|bsep|> <|bsep|> وأنا عائش بماضي حياتي <|vsep|> فهو حسبي من الحياة </|bsep|> <|bsep|> ليس فكري لا صحائف بيضاء <|vsep|> عليها الذكرى تخط وتمحو </|bsep|> <|bsep|> فأرى فيه من حوادث أيام <|vsep|> ما لم يفته متنٌ وشرح </|bsep|> <|bsep|> معرض للرسوم فيه غموضٌ <|vsep|> ووضوح وفيه حسنٌ وقبح </|bsep|> <|bsep|> نما نلمح الصفاء عليه لمحةً <|vsep|> والصفاء في العيش لمح </|bsep|> <|bsep|> وتحس العذاب بالنار محفوراً <|vsep|> فحاذر ما زال للجمر لفح </|bsep|> <|bsep|> طويت بسمةٌ لينشر دمعٌ <|vsep|> وخبت بهجةٌ ليلمع جرح </|bsep|> <|bsep|> هو سفرٌ قلبته فذا بي <|vsep|> وفؤادي في دفتيه يسح </|bsep|> <|bsep|> يا فؤادي وأنت مني كلي <|vsep|> ليت حكمي يوماً عليك يصح </|bsep|> <|bsep|> أنت مهد المنى وهذي بقاياها <|vsep|> أكبت عليك تغفو وتصحو </|bsep|> <|bsep|> خلقة الحب أنت كل خفوقي <|vsep|> فيك حبٍّ وكل بغضك صفح </|bsep|> <|bsep|> فيك كنزٌ لم تعط لا قليلاً <|vsep|> منه والحسن لا يزال يلح </|bsep|> </|psep|> |
وقفت وحر الشمس مضطرم | 6الكامل
| [
"وقفت وحر الشمس مضطرم",
"تقلى به الأجسام في جمر",
"حوريةٌ في جفنها حورٌ",
"مكشوفة الساقين والنحر",
"فتخالها حواء عاريةً",
"لولا الذي في الوسط من ستر",
"واصطفت الأمواج والهةً",
"لعناقها مفتوحة الصدر",
"فتغلغلت فيها تنقل من",
"صرٍ لى سطحٍ لى قعر",
"وكأنها والماء كلله",
"زبدٌ حيال بياضها النضر",
"في الروض زنبقة يحيط بها",
"ورق الربيع وباسم الزهر",
"هو مشهدٌ ما كان أجمله",
"وأحب ذكراه لى فكري",
"أشركت روحك في سناه فلا",
"سأل عن الباقي من الأمر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82350&r=&rc=73 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفت وحر الشمس مضطرم <|vsep|> تقلى به الأجسام في جمر </|bsep|> <|bsep|> حوريةٌ في جفنها حورٌ <|vsep|> مكشوفة الساقين والنحر </|bsep|> <|bsep|> فتخالها حواء عاريةً <|vsep|> لولا الذي في الوسط من ستر </|bsep|> <|bsep|> واصطفت الأمواج والهةً <|vsep|> لعناقها مفتوحة الصدر </|bsep|> <|bsep|> فتغلغلت فيها تنقل من <|vsep|> صرٍ لى سطحٍ لى قعر </|bsep|> <|bsep|> وكأنها والماء كلله <|vsep|> زبدٌ حيال بياضها النضر </|bsep|> <|bsep|> في الروض زنبقة يحيط بها <|vsep|> ورق الربيع وباسم الزهر </|bsep|> <|bsep|> هو مشهدٌ ما كان أجمله <|vsep|> وأحب ذكراه لى فكري </|bsep|> </|psep|> |
قال روح حذار يا أترابي | 1الخفيف
| [
"قال روح حذار يا أترابي",
"واطردوهُ عن السماء",
"هو في الأرض حفنةٌ من ترابِ",
"فأبوهُ طين وماء",
"هو من نفخة كفت لتجلي",
"هِ وتكفي بذاتها لاحتجابه",
"وكما كان أصله من ترابِ الأرض",
"يغدو مصيره لترابه",
"ليته عاد للثرى مثلما جا",
"ءَ نقيّاً بنفسه وهابه",
"جاء والحسن والرواء رفيقا",
"هُ وثوب العفاف كل ثيابه",
"وتولى يقوده الثم والدا",
"ء ِلى القبر في ربيع شبابه",
"هو يحيا للشرّ فالشرّ يحيا",
"أبداً حيث حلّ شؤم ركابه",
"وهو لا ينفع البسيطة لا",
"حين يثوي في القبر بين رحابه",
"حين يمتصّه الثرى فيغذّي",
"منه ما في الأديم من أعشابه",
"يا لعمري كل النبات الذي في ال",
"كون من زهره ِلى لبلابه",
"ليس ِلا عصير أجسام من ما",
"توا فزانوا الثرى بأجمل ما به",
"كندى الفجر سال فاشتفه التر",
"بُ فحالت وحلاً للي حبابه",
"بخّرته ذكاءُ فاسترجعته",
"صافياً للأثير عين سحابه",
"فهو بين السحاب ثانيةً قط",
"ر نقيّ يحيى الثرى بانسكابه",
"تلك حال النسان حيّاً وميتاً",
"ربّ خير الشرّ من أسبابه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82288&r=&rc=11 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال روح حذار يا أترابي <|vsep|> واطردوهُ عن السماء </|bsep|> <|bsep|> هو في الأرض حفنةٌ من ترابِ <|vsep|> فأبوهُ طين وماء </|bsep|> <|bsep|> هو من نفخة كفت لتجلي <|vsep|> هِ وتكفي بذاتها لاحتجابه </|bsep|> <|bsep|> وكما كان أصله من ترابِ الأرض <|vsep|> يغدو مصيره لترابه </|bsep|> <|bsep|> ليته عاد للثرى مثلما جا <|vsep|> ءَ نقيّاً بنفسه وهابه </|bsep|> <|bsep|> جاء والحسن والرواء رفيقا <|vsep|> هُ وثوب العفاف كل ثيابه </|bsep|> <|bsep|> وتولى يقوده الثم والدا <|vsep|> ء ِلى القبر في ربيع شبابه </|bsep|> <|bsep|> هو يحيا للشرّ فالشرّ يحيا <|vsep|> أبداً حيث حلّ شؤم ركابه </|bsep|> <|bsep|> وهو لا ينفع البسيطة لا <|vsep|> حين يثوي في القبر بين رحابه </|bsep|> <|bsep|> حين يمتصّه الثرى فيغذّي <|vsep|> منه ما في الأديم من أعشابه </|bsep|> <|bsep|> يا لعمري كل النبات الذي في ال <|vsep|> كون من زهره ِلى لبلابه </|bsep|> <|bsep|> ليس ِلا عصير أجسام من ما <|vsep|> توا فزانوا الثرى بأجمل ما به </|bsep|> <|bsep|> كندى الفجر سال فاشتفه التر <|vsep|> بُ فحالت وحلاً للي حبابه </|bsep|> <|bsep|> بخّرته ذكاءُ فاسترجعته <|vsep|> صافياً للأثير عين سحابه </|bsep|> <|bsep|> فهو بين السحاب ثانيةً قط <|vsep|> ر نقيّ يحيى الثرى بانسكابه </|bsep|> </|psep|> |
إني هنا وحذارِ أَن تدني إِلى | 6الكامل
| [
"ني هنا وحذارِ أَن تدني ِلى",
"صدري فِنّ بجوفِهِ نيرانا",
"والهَفَ نفسي ِذ تحقَقتُ الذي",
"قالُوا وكنتُ أَظنُّهُ بهتانا",
"أَلأجلِ هذا التاجِ خُنتِ متيَّماً",
"ضحَّى لديكِ بقلبِهِ قربانا",
"أَلبستِهِ ثمناً لحسن لم يكن",
"عهدي بأَنَّ لبيعِهِ أثمانا",
"أَتشكُّ في حبّي ِذن لا نما زدتِ",
"الهوى حتى استحالَ هوانا",
"حقّاً بأَنكِ في الغرامِ وفيَّةٌ",
"ترعى العهود وتحفظ الأيمانا",
"لو كنتُ أَعلمُ أَنَّ رأسَكِ مغرمٌ",
"بالتاج تبهرُه الحُلى لَمَعانا",
"لدخلتُ حتى بيتَ ربّي سارقاً",
"وقتلتُ حتى الغولَ والشيطانا",
"وأَتيتُ دارَكِ حاملاً عوضاً",
"عن التاجِ الذي تبغينَهُ تيجانا",
"ونزعتُ من عيني الضيا نوراً لها",
"وسكبتُ من دمعي لها مرجانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82281&r=&rc=4 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني هنا وحذارِ أَن تدني ِلى <|vsep|> صدري فِنّ بجوفِهِ نيرانا </|bsep|> <|bsep|> والهَفَ نفسي ِذ تحقَقتُ الذي <|vsep|> قالُوا وكنتُ أَظنُّهُ بهتانا </|bsep|> <|bsep|> أَلأجلِ هذا التاجِ خُنتِ متيَّماً <|vsep|> ضحَّى لديكِ بقلبِهِ قربانا </|bsep|> <|bsep|> أَلبستِهِ ثمناً لحسن لم يكن <|vsep|> عهدي بأَنَّ لبيعِهِ أثمانا </|bsep|> <|bsep|> أَتشكُّ في حبّي ِذن لا نما زدتِ <|vsep|> الهوى حتى استحالَ هوانا </|bsep|> <|bsep|> حقّاً بأَنكِ في الغرامِ وفيَّةٌ <|vsep|> ترعى العهود وتحفظ الأيمانا </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ أَعلمُ أَنَّ رأسَكِ مغرمٌ <|vsep|> بالتاج تبهرُه الحُلى لَمَعانا </|bsep|> <|bsep|> لدخلتُ حتى بيتَ ربّي سارقاً <|vsep|> وقتلتُ حتى الغولَ والشيطانا </|bsep|> <|bsep|> وأَتيتُ دارَكِ حاملاً عوضاً <|vsep|> عن التاجِ الذي تبغينَهُ تيجانا </|bsep|> </|psep|> |
قصائد رديئة | 14النثر
| [
"حُب ",
"ليس لي",
"غير أن أتعاطاكِ تبغاً رديئاً",
"بقلبي الذي صار منفضةً للسجائر",
" حياة ",
"بحياةٍ تسرقهم حلموا",
" وكأوراق خريف يصحونَ",
"قد التصقوا بالأغصان",
"دلَّوا أيديهم والأعناقَ",
"لأول ريح",
" طلْقة ",
"قبل الطلقةْ",
"ينسى الرجل",
" في زيِّ الصيادِ ",
"زغب العصفورة في العش زغب العصفورة في العش",
" وهْم ",
"نحن الموهومين ",
"راوحنا في وطنٍ لم يشبهنا",
"مسروقٌ نصف ملامحنا",
"والنصف الخر غيَّبه الترحال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64201&r=&rc=9 | محمد حبيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُب <|vsep|> ليس لي </|bsep|> <|bsep|> غير أن أتعاطاكِ تبغاً رديئاً <|vsep|> بقلبي الذي صار منفضةً للسجائر </|bsep|> <|bsep|> حياة <|vsep|> بحياةٍ تسرقهم حلموا </|bsep|> <|bsep|> وكأوراق خريف يصحونَ <|vsep|> قد التصقوا بالأغصان </|bsep|> <|bsep|> دلَّوا أيديهم والأعناقَ <|vsep|> لأول ريح </|bsep|> <|bsep|> طلْقة <|vsep|> قبل الطلقةْ </|bsep|> <|bsep|> ينسى الرجل <|vsep|> في زيِّ الصيادِ </|bsep|> <|bsep|> زغب العصفورة في العش زغب العصفورة في العش <|vsep|> وهْم </|bsep|> <|bsep|> نحن الموهومين <|vsep|> راوحنا في وطنٍ لم يشبهنا </|bsep|> </|psep|> |
وحل | 1الخفيف
| [
"بَجَعُ السَّدِّ",
"قاومَ وحْلَ بحيرتهِ ",
"غير مكترثٍ ما يزال قبيل الغروب يهاجرُ",
"فوق سماءِ البيوتْ",
"وصمتِ الحقولِ مجفَّفةً من غناء الصغار",
" طيرَ أَمْ بحْرْ شاغدّيك وعشِّيكْ",
"واذْبحْ لكْ راسَ أَمْ دِيكْ",
"بجعُ السَّدِّ يخفقُ حيرتَه",
"ينثرُ ريشاتِهِ",
"زغباً موحلاً ليس تَدْعَكُهُ الكلماتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64221&r=&rc=29 | محمد حبيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَجَعُ السَّدِّ <|vsep|> قاومَ وحْلَ بحيرتهِ </|bsep|> <|bsep|> غير مكترثٍ ما يزال قبيل الغروب يهاجرُ <|vsep|> فوق سماءِ البيوتْ </|bsep|> <|bsep|> وصمتِ الحقولِ مجفَّفةً من غناء الصغار <|vsep|> طيرَ أَمْ بحْرْ شاغدّيك وعشِّيكْ </|bsep|> <|bsep|> واذْبحْ لكْ راسَ أَمْ دِيكْ <|vsep|> بجعُ السَّدِّ يخفقُ حيرتَه </|bsep|> </|psep|> |
كلماتي | 14النثر
| [
"كصبيٍّ يجمع أعقاب السيجارات",
"ليطلق متعته في ركنٍ مهجورٍ",
"أو فوق سطوح البيتْ",
"كلماتي تخرجُ في ذعرٍ تتلفَّت "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64211&r=&rc=19 | محمد حبيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كصبيٍّ يجمع أعقاب السيجارات <|vsep|> ليطلق متعته في ركنٍ مهجورٍ </|bsep|> </|psep|> |
وسام | 7المتدارك
| [
"فرْحتُهُ",
"بالمكتبِ ذي الأدراجِ المنزلقهْ",
"بسريرِ الأطفالِ بمرتبة السفنجْ",
"الدولاب الزاهي بالألوانْ ",
"هل كانتْ مثلي",
"يوم انتزعَ أبي خشباتِ صناديقِ الشايْ",
"ليسمِّرَ دولابي",
"الأولْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64216&r=&rc=24 | محمد حبيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فرْحتُهُ <|vsep|> بالمكتبِ ذي الأدراجِ المنزلقهْ </|bsep|> <|bsep|> بسريرِ الأطفالِ بمرتبة السفنجْ <|vsep|> الدولاب الزاهي بالألوانْ </|bsep|> <|bsep|> هل كانتْ مثلي <|vsep|> يوم انتزعَ أبي خشباتِ صناديقِ الشايْ </|bsep|> </|psep|> |
مرثية العصافير | 14النثر
| [
"كيف أسرجُ هذا الحنين وأيُّ جوادٍ تكون سنابكه من نجوم كيف أُخرِجُ من أضلعي غابة الياسمينِ وبيتاً من الشعر قوَّس أطرافه فتشقَّق مثل جريد الصبا قامةُ الخيزران التي أسندت هامتي تسحيل لى وتَرٍ يستطيل لى حتفهِ والبروجُ التي كنتُ أشنقها ف",
"عاد من عادَ خان الذي خانَ أبقى كهذي الجبال التي ترقب الناس من حولها وهي جامدةٌ لا تحنّ الأخلاء يمضونَ والأصدقاء يخونون لاذوا بأغصان خضراء ما انتظروا أن بوح فأيُّ الجراح سأفتحُ ",
" أمي التي ودعتني نقيَّاً وخنتُ وصيتها لأعاقر هذا السحاب فأقعي وحيداً بمنفايَ أجترُّ أطياف شيخوختي هل تصدِّقُ أن الصبي الذي مسَّدت رأسه ذات ليلٍ يخيط النهار بأصداغه أحرف العنكبوتْ أو تصدق أنيَ أُجهدُ نفسي كثيرا لأذكر أوصاف من قاسموني الأسرَّةْ",
"قلتُ أيُّ الجراح سأفتحُ أيُّ المراثي تليق لأُعلن موتاً بطيئا بسكينَ مثلومةٍ منذ عشر سنينْ لا الخبوت التي علمتني الغواية تطفئُ من وحشتي لا الصغار الذين ألاعبهم يذكرون ولا أثلة الدار أغصانها تتذكر كم ظللتني بُعَيْدَ الشقاوات من فرْك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64197&r=&rc=5 | محمد حبيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف أسرجُ هذا الحنين وأيُّ جوادٍ تكون سنابكه من نجوم كيف أُخرِجُ من أضلعي غابة الياسمينِ وبيتاً من الشعر قوَّس أطرافه فتشقَّق مثل جريد الصبا قامةُ الخيزران التي أسندت هامتي تسحيل لى وتَرٍ يستطيل لى حتفهِ والبروجُ التي كنتُ أشنقها ف <|vsep|> عاد من عادَ خان الذي خانَ أبقى كهذي الجبال التي ترقب الناس من حولها وهي جامدةٌ لا تحنّ الأخلاء يمضونَ والأصدقاء يخونون لاذوا بأغصان خضراء ما انتظروا أن بوح فأيُّ الجراح سأفتحُ </|bsep|> </|psep|> |
نص | 7المتدارك
| [
"كوليدٍ يصرخُ بين يديكْ",
"تنسى لام الطلْقِ",
"وتلقمهُ",
"حلمة رأسك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64212&r=&rc=20 | محمد حبيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كوليدٍ يصرخُ بين يديكْ <|vsep|> تنسى لام الطلْقِ </|bsep|> </|psep|> |
خجل الصّحوُ | 3الرمل
| [
"خجل الصّحوُ فللطلّ انهمارْ",
"نَ خبّأتِ بعينيكِ البحارْ",
"طاب للصيف وقد أخجلتِهِ",
"هربٌ منكِ وأغواهُ الفرار",
"ليت لي تمّوزُ كي أسفحَهُ",
"فوق عينيكِ تضاعيفَ اخضرار",
"جُزُراً خلف شبابيك المدى",
"تكنز الدفءَ فلِلدفءِ مزار",
"بحثتْ أغنيةٌ عن أصلها",
"عند عينيكِ فأعماها الدُّوار",
"لهفةٌ للمنتهى تحملني",
"والمشاويرُ بعينيكِ انتحار",
"موعدي اليومَ مع الصيف فلا",
"تسألي عني ذا هُدبكِ غار",
"كبرياءُ الريح في ملعبها",
"تتحدّى رفّةَ الطيب المثار",
"مَخدعا تشرين يا لي منهما",
"ضَيّقا الدنيا على الصيف فحار",
"المدى ارتاع وأعيا كبرَهُ",
"بلبلٌ حام بعينيكِ وطار",
"ترك الغيمَ على أعتابهِ",
"كُوَماً تحكي أساطيرَ احتضار",
"لا تقولي أين أبحرتَ أما",
"رجعةٌ يهفو لمغناها المغار",
"همُّكَ الوهجُ بأعماقي ولم",
"تندملْ بعدُ جراحاتُ الصّغار",
"أنتِ أطفاتِ القناديلَ فهل",
"يعتبُ الضوءُ ذا العاصفُ ثار",
"سيُجَنّ الصيفُ لو أنكرتُهُ",
"وتخيّرتُ بعينيكِ المدار",
"اغْرُبي عني ولا تضطربي",
"مُشتهى قلبيَ أن يبقى بوار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65172&r=&rc=1 | نزيه أبو عفش | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خجل الصّحوُ فللطلّ انهمارْ <|vsep|> نَ خبّأتِ بعينيكِ البحارْ </|bsep|> <|bsep|> طاب للصيف وقد أخجلتِهِ <|vsep|> هربٌ منكِ وأغواهُ الفرار </|bsep|> <|bsep|> ليت لي تمّوزُ كي أسفحَهُ <|vsep|> فوق عينيكِ تضاعيفَ اخضرار </|bsep|> <|bsep|> جُزُراً خلف شبابيك المدى <|vsep|> تكنز الدفءَ فلِلدفءِ مزار </|bsep|> <|bsep|> بحثتْ أغنيةٌ عن أصلها <|vsep|> عند عينيكِ فأعماها الدُّوار </|bsep|> <|bsep|> لهفةٌ للمنتهى تحملني <|vsep|> والمشاويرُ بعينيكِ انتحار </|bsep|> <|bsep|> موعدي اليومَ مع الصيف فلا <|vsep|> تسألي عني ذا هُدبكِ غار </|bsep|> <|bsep|> كبرياءُ الريح في ملعبها <|vsep|> تتحدّى رفّةَ الطيب المثار </|bsep|> <|bsep|> مَخدعا تشرين يا لي منهما <|vsep|> ضَيّقا الدنيا على الصيف فحار </|bsep|> <|bsep|> المدى ارتاع وأعيا كبرَهُ <|vsep|> بلبلٌ حام بعينيكِ وطار </|bsep|> <|bsep|> ترك الغيمَ على أعتابهِ <|vsep|> كُوَماً تحكي أساطيرَ احتضار </|bsep|> <|bsep|> لا تقولي أين أبحرتَ أما <|vsep|> رجعةٌ يهفو لمغناها المغار </|bsep|> <|bsep|> همُّكَ الوهجُ بأعماقي ولم <|vsep|> تندملْ بعدُ جراحاتُ الصّغار </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أطفاتِ القناديلَ فهل <|vsep|> يعتبُ الضوءُ ذا العاصفُ ثار </|bsep|> <|bsep|> سيُجَنّ الصيفُ لو أنكرتُهُ <|vsep|> وتخيّرتُ بعينيكِ المدار </|bsep|> </|psep|> |
لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ | 6الكامل
| [
"لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ",
"نُصَحاءَها أطُرِدْتُ أم لم أُطْرَدِ",
"قالُوا لها نّا طَرَدْنَا خَيْلَهُ",
"قُلْحَ الكِلابِ وكنتُ غيرَ مُطرَّدِ",
"فَلأبْغِينّكُمُ المَلا وعُوارِضاً",
"ولأورِدَنّ الخَيلَ لابَة َ ضَرْغَدِ",
"والخَيْلُ تَرْدي بالكُماة ِ كأنّها",
"حِدأٌ تَتابَعُ في الطّريقِ الأقصَدِ",
"فَلأثْأرَنّ بِمَالِكٍ وبِمالِكٍ",
"وأخي المَرَوْراة ِ الذي لم يُوسَدِ",
"وقَتيلِ مُرّة َ أثْأرَنّ فنّهُ",
"فَرْعٌ ونّ أخاهُمُ لم يُقْصَدِ",
"يا أسْمَ أُخْتَ بَني فَزارَة َ نّني",
"غازٍ ونّ المَرْءَ غيرُ مُخَلَّدِ",
"فِيئي لَيْكِ فَلا هَوادَة َ بَيْنَنا",
"بعدَ الفَوارِسِ ذ ثَوَوْا بالمرْصَدِ",
"لاّ بكُلّ أحَمّ نَهْدٍ سَابِحٍ",
"وعُلالَة ٍ مِن كلّ أسمَرَ مِذْوَدِ",
"وأنَا ابنُ حَرْبٍ لا أزالُ أشُبّهَا",
"سَعْراً وأُوقِدُها ذا لم تُوقَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14460&r=&rc=14 | عامر بن الطفيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ <|vsep|> نُصَحاءَها أطُرِدْتُ أم لم أُطْرَدِ </|bsep|> <|bsep|> قالُوا لها نّا طَرَدْنَا خَيْلَهُ <|vsep|> قُلْحَ الكِلابِ وكنتُ غيرَ مُطرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلأبْغِينّكُمُ المَلا وعُوارِضاً <|vsep|> ولأورِدَنّ الخَيلَ لابَة َ ضَرْغَدِ </|bsep|> <|bsep|> والخَيْلُ تَرْدي بالكُماة ِ كأنّها <|vsep|> حِدأٌ تَتابَعُ في الطّريقِ الأقصَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلأثْأرَنّ بِمَالِكٍ وبِمالِكٍ <|vsep|> وأخي المَرَوْراة ِ الذي لم يُوسَدِ </|bsep|> <|bsep|> وقَتيلِ مُرّة َ أثْأرَنّ فنّهُ <|vsep|> فَرْعٌ ونّ أخاهُمُ لم يُقْصَدِ </|bsep|> <|bsep|> يا أسْمَ أُخْتَ بَني فَزارَة َ نّني <|vsep|> غازٍ ونّ المَرْءَ غيرُ مُخَلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فِيئي لَيْكِ فَلا هَوادَة َ بَيْنَنا <|vsep|> بعدَ الفَوارِسِ ذ ثَوَوْا بالمرْصَدِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ بكُلّ أحَمّ نَهْدٍ سَابِحٍ <|vsep|> وعُلالَة ٍ مِن كلّ أسمَرَ مِذْوَدِ </|bsep|> </|psep|> |
إنّي إذا انْتَتَرَت أصِرّة ُ أُمّكُمْ | 6الكامل
| [
"نّي ذا انْتَتَرَت أصِرّة ُ أُمّكُمْ",
"مِمّنْ يُقالُ لَهُ تَسَرْبَلْ فاركَبِ",
"لا ضَيرَ قّدْ حكّتْ بِمُرّة َ بَرْكَها",
"وتَرَكنَ أشجَعَ مثلَ خُشبِ الأثأبِ",
"لا يَخْطُبُونَ لى الكِرامِ بَنَاتِهِمْ",
"وتَشيبُ أيّمُهُمْ ولَمّا تُخْطَبِ",
"أفَرِحْتَ أنْ غدَرَ الزّمانُ بفارِسٍ",
"قُلْحَ الكِلابِ وكنتُ غَيرَ مُغَلَّبِ",
"يا مُرَّ قّدْ كَلِبَ الزّمانُ عَلَيْكُمُ",
"ونَكَأتُ قَرْحَتَكُمْ ولمّا أُنكَبِ",
"وتَرَكْتُ جَمعَهُمُ بِلابَة ِ ضَرْغَدٍ",
"جَزَرَ السّباعِ وكلِّ نَسرِ أهْدَبِ",
"ولَقَد أبَلْتُ الخَيلَ في عَرَصاتِكُمْ",
"وَسْطَ الدّيارِ بكُلّ خِرْقٍ مِحرَبِ",
"وَشَفَيْتُ نَفسي مِنْ فَزارَة َ نّهُمْ",
"أهْلُ الفَعالِ وأهْلُ عِزٍ أغْلَبِ",
"ولَقَدْ فَخَرْتَ بباطِلٍ عَدّدْتَهُ",
"فذا أتَيْتَ بَيُوتَ قَوْمِكَ فاحسُبِ",
"فَلَتُخْبِرَنّكَ فَاقِدٌ عَنْ شَجْوِهَا",
"حَذِلٌ مَدامِعُها بدَمْعٍ سَيكَبِ",
"ولَقَدْ لَحِقْتَ بخَيْلِنا فَكَرِهْتَها",
"وصَددتَ عن خيَشومِها المُستكلِبِ",
"فبَني فضزارَة َ قَدْ عَلَوْنَ بكَلْكَلٍ",
"والحَيَّ أشْجَعَ قد رَمَينَ بمنَكِبِ",
"غادَرْنَ مِنْهُمْ تِسْعَة ً في مَعْرَكٍ",
"وثَلاثَة ٌ قَرّنّهُمْ في المِشْعَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14447&r=&rc=1 | عامر بن الطفيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّي ذا انْتَتَرَت أصِرّة ُ أُمّكُمْ <|vsep|> مِمّنْ يُقالُ لَهُ تَسَرْبَلْ فاركَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا ضَيرَ قّدْ حكّتْ بِمُرّة َ بَرْكَها <|vsep|> وتَرَكنَ أشجَعَ مثلَ خُشبِ الأثأبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَخْطُبُونَ لى الكِرامِ بَنَاتِهِمْ <|vsep|> وتَشيبُ أيّمُهُمْ ولَمّا تُخْطَبِ </|bsep|> <|bsep|> أفَرِحْتَ أنْ غدَرَ الزّمانُ بفارِسٍ <|vsep|> قُلْحَ الكِلابِ وكنتُ غَيرَ مُغَلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يا مُرَّ قّدْ كَلِبَ الزّمانُ عَلَيْكُمُ <|vsep|> ونَكَأتُ قَرْحَتَكُمْ ولمّا أُنكَبِ </|bsep|> <|bsep|> وتَرَكْتُ جَمعَهُمُ بِلابَة ِ ضَرْغَدٍ <|vsep|> جَزَرَ السّباعِ وكلِّ نَسرِ أهْدَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَد أبَلْتُ الخَيلَ في عَرَصاتِكُمْ <|vsep|> وَسْطَ الدّيارِ بكُلّ خِرْقٍ مِحرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَفَيْتُ نَفسي مِنْ فَزارَة َ نّهُمْ <|vsep|> أهْلُ الفَعالِ وأهْلُ عِزٍ أغْلَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ فَخَرْتَ بباطِلٍ عَدّدْتَهُ <|vsep|> فذا أتَيْتَ بَيُوتَ قَوْمِكَ فاحسُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَتُخْبِرَنّكَ فَاقِدٌ عَنْ شَجْوِهَا <|vsep|> حَذِلٌ مَدامِعُها بدَمْعٍ سَيكَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ لَحِقْتَ بخَيْلِنا فَكَرِهْتَها <|vsep|> وصَددتَ عن خيَشومِها المُستكلِبِ </|bsep|> <|bsep|> فبَني فضزارَة َ قَدْ عَلَوْنَ بكَلْكَلٍ <|vsep|> والحَيَّ أشْجَعَ قد رَمَينَ بمنَكِبِ </|bsep|> </|psep|> |
تَقُولُ ابنَة ُ العَمريّ ما لَكَ بَعْدَما | 5الطويل
| [
"تَقُولُ ابنَة ُ العَمريّ ما لَكَ بَعْدَما",
"أراكَ صَحيحاً كالسّليمِ المُعَذَّبِ",
"فقُلْتُ لهَا هَمّي الذي تَعْلَمينَهُ",
"من الثّأرِ في حَيّيْ زُبَيْدٍ وأرْحَبِ",
"نَ اغْزُ زُبَيْداً أغْزُ قَوْماً أعِزّة ً",
"مُرَكَّبُهُمْ في الحَيّ خَيرُ مُرَكَّبِ",
"ونْ أغْزُ حَيّيْ خَثْعَمٍ فَدِماؤهمْ",
"شِفاءٌ وخَيرُ الثّأرِ للمُتَأوِّبِ",
"فَما أدْرَكَ الأوْتارَ مثلُ مُحَقِّقٍ",
"بأجْرَدَ طاوٍ كالعَسيبِ المُشَذَّبِ",
"وأسْمَرَ خَطّيٍّ وأبْيَضَ باتِرٍ",
"وزَعْفٍ دِلاصٍ كالغَديرِ المُثَوِّبِ",
"سِلاحُ امرىء ٍ قد يَعلَمُ النّاسُ أنّهُ",
"طَلُوبٌ لثأراتِ الرّجالِ مُطَلَّبِ",
"فنّي ونْ كنتُ ابنَ فارِسِ عامِرٍ",
"وفي السرّ منها والصّريحِ المُهَذَّبِ",
"فَما سَوَّدَتْني عامِرٌ وِراثَة ٍ",
"أبَى اللهُ أنْ أسْمُو بأُمٍّ ولا أبِ",
"ولَكِنّني أحْمي حِماها وأتّقي",
"أذاها وأرْمي مَنْ رَمَاها بمِقْنَب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14451&r=&rc=5 | عامر بن الطفيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَقُولُ ابنَة ُ العَمريّ ما لَكَ بَعْدَما <|vsep|> أراكَ صَحيحاً كالسّليمِ المُعَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فقُلْتُ لهَا هَمّي الذي تَعْلَمينَهُ <|vsep|> من الثّأرِ في حَيّيْ زُبَيْدٍ وأرْحَبِ </|bsep|> <|bsep|> نَ اغْزُ زُبَيْداً أغْزُ قَوْماً أعِزّة ً <|vsep|> مُرَكَّبُهُمْ في الحَيّ خَيرُ مُرَكَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ أغْزُ حَيّيْ خَثْعَمٍ فَدِماؤهمْ <|vsep|> شِفاءٌ وخَيرُ الثّأرِ للمُتَأوِّبِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أدْرَكَ الأوْتارَ مثلُ مُحَقِّقٍ <|vsep|> بأجْرَدَ طاوٍ كالعَسيبِ المُشَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وأسْمَرَ خَطّيٍّ وأبْيَضَ باتِرٍ <|vsep|> وزَعْفٍ دِلاصٍ كالغَديرِ المُثَوِّبِ </|bsep|> <|bsep|> سِلاحُ امرىء ٍ قد يَعلَمُ النّاسُ أنّهُ <|vsep|> طَلُوبٌ لثأراتِ الرّجالِ مُطَلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فنّي ونْ كنتُ ابنَ فارِسِ عامِرٍ <|vsep|> وفي السرّ منها والصّريحِ المُهَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فَما سَوَّدَتْني عامِرٌ وِراثَة ٍ <|vsep|> أبَى اللهُ أنْ أسْمُو بأُمٍّ ولا أبِ </|bsep|> </|psep|> |
لكلِّ خطبٍ مهمٍّ حسبيَ اللهُ | 0البسيط
| [
"لكلِّ خطبٍ مهمٍّ حسبيَ اللهُ",
"أرجو بهِ الأمنَ مما كنتُ أخشاهُ",
"وأستغيثُ بهِ في كلِّ نائبة ٍ",
"و ما ملاذيَ في الدارينِ لا هو",
"ذو المنِّ والمجدِ والفضلِ العظيمِ ومنْ",
"يدعوهُ سائلهُ رباهُ رباهُ",
"لهُ المواهبُ والللءُ والمثلُ ال",
"أعلى الذي لا يحيط الوهمُ علياهُ",
"القادرُ المرُ الناهي المدبرُ لا",
"يرضى لنا الكفرَ واليمانَ يرضاهُ",
"منْ لا يقالُ بحالٍ عنهُ كيفَ ولا",
"لفعلهِ لمْ تعالى ربنا اللهُ",
"و لا يغيرهُ مرُّ الدهورِ ولا",
"كرُّ العصور ولا الأحداثُ تغشاهُ",
"و لا يعبرُ عنهُ بالحلولِ ولا",
"بالنتقالِ دنا أوْ ناءَ حاشاهُ",
"أنشا العوالمَ علاماً بقدرتهِ",
"وأغرقَ الكلَّ منهمْ بحرَ نعماهُ",
"وأوجدَ الخلقَ باري الخلقِ منْ عدمٍ",
"على محبة ِ خيرِ الخلقِ لولاهُ",
"محمدٌ منْ زكتْ شمسُ الوجودِ به",
"وطابَ منْ ثمراتِ الكونِ عرفاهُ",
"سرُّ النبيينَ محيي الدينِ ذو شرفٍ",
"طابتْ ذوائبهُ فرغاً ومنشاهُ",
"فردُ الجلالة ِ فردُ الجودِ ألبسهُ",
"تاجَ الجلالة ِ منْ للخلقِ أهداهُ",
"أغشاهُ خلعة َ نورٍ فيهِ أودعها",
"جبريلُ وهوَ بذنِ اللهِ غشاهُ",
"فأشرقَ الكونُ منْ أنوارِ بهجتهِ",
"وطابَ رياهُ لما طابَ رياهُ",
"لله خرقة ُ أنوارٍ تداولها",
"أئمة ٌ لهمُ التمكينُ والجاهُ",
"سرٌ تشعشعَ منْ سرِّ الغيوبِ فما",
"زالتْ بصائرُ أهلِ الحقِّ ترعاهُ",
"ما بينَ جبريلَ والطهرِ بن منة ٍ",
"لى الأمامِ عليّ كانَ مسراه",
"و في الحسينِ وفي نجلِِ الحسينِ وزي",
"ن العابدينَ رحيمُ القلبِ أواهُ",
"فباقرِ العلمِ فالميمونِ جعفرهُ",
"فكاظمُ الغيظِ موسى منْ كموساهُ",
"لى َ عليِّ الرضا سامى الفخارِ وكمْ",
"مستقبلِ السرِّ منْ ماضٍ تلقاهُ",
"أئمة ٌ منْ بني الزهرا لهمْ شرفٌ ينميه",
"هم خمسة حيدرة ٌ فيهمْ وزهراهُ",
"همْ عرفوا الشيخَ معروفاً أخا كرمٍ",
"أدنوهُ قبلَ سرى ّ ٍ وهوَ أدناهُ",
"سارَ السرى ُّ على َ ثارِ سيرتهمْ",
"لى الجنيدِ مجداً حينَ خاهُ",
"ألقى الجنيدُ لى الشبليِّ نورَ هدى",
"هدى بهِ الخلقَ طراً ثمَّ أهداهُ",
"لى المحدثِ عبدِ الواحدِ القمرِ الس",
"اري فأودعهُ مصباحَ دنياهُ",
"أعني أبا الفرجِ الهادي فخصًَّ بهِ",
"أبا سعيدٍ فكانَ الفردُ عقباهُ",
"ومنهُ في الشيخِ عبدِ القادرِ ابتهجتْ",
"طلائعُ الفضلِ نوراً في محياهُ",
"كالشمسِ تسفرُ منْ أقصى مطالعها",
"حسناً وكالبدرِ ملءُ العينِ مرهُ",
"و كالغمامِ ذا استمطرتهُ كرماً",
"و كالصباخلقاً نْ رقَّ مهواهُ",
"منْ لِ فاطمة َ الزهراءِ ذو شرفٍ",
"أتى بهِ الدهرُ فرداً عنْ مثناهُ",
"على جلالتهِ أنوارُ هيبتهِ",
"كالسيفِ نْ راقَ حسناً رقَّ حداهُ",
"فخرا الجيلانِ دونَ العالمينَ بهِ",
"ذْ غاية ُ الشرفِ الأعلى قصاراهُ",
"ألقى منَ السرِّ في الحدادِ نورَ هدى",
"هداهُ وهوَ لفردِ العصرِ أداهُ",
"محمدٍ ذي التقى َ المكي بنْ أبي",
"بكرٍ فذلكَ سرُ اللهِ تاهُ",
"لى ابنهِ الشيخِ عبدِ الواحدِ اتصلتْ",
"أسبابهُ فأبو عثمانَ مولاهُ",
"لى أبي بكرٍ الشاميِّ منْ عمرٍ",
"لى أخيهِ على ٍّ نجمِ علياهُ",
"و صارمِ الدينِ براهيمَ صنوهما",
"رجا بهِ في ذرى صنويهِ عماهُ",
"الناصبيُّ شهابُ الدينِ سيدنا",
"شمسُ الدنا والذي طابتْ سجاياهُ",
"الماجدُ الحرصيُّ المنتقى شرفاً",
"في رتبة ٍ نالَ فيها ما تمناهُ",
"أغشى العرابيَّ منْ أنوارِ بهجتهِ",
"سرُّ العناية ِ منهُ حينَ ولاهُ",
"فلمْ يزلْ عمرُ الفاروقُ مرتقياً",
"لى جنابِ عزيزٍ عزَّ مرقاهُ",
"أولئكَ الزهرُ أربابُ الكمالِ فما",
"يزالُ مسمعهُ فيهمْ ومرهُ",
"أهلُ الولاية ِ والعزِ الذينَ لهمْ",
"فخرٌ ينيفُ على الجوزاءِ أدناهُ",
"السائرينَ لى عينِ الحقيقة ِ في",
"أهدى السبيلِو أسناهُ وأسماهُ",
"مايبرحُ الفضلُ عنهمْ بلْ لهمْ وبهمْ",
"معادهُ أبداً فيهمْ ومبداهُ",
"الوارثينَ رسولَ اللهِ سيرتهُ",
"فكلهمْ بعدهُ في الهدى ِ أشباهُ",
"و كمْ خلائقَ لا يحصونَ غيرهمُ",
"في نهجِ خرقناتاهوا وما تاهوا",
"عسى بجاهِ أولاكَ القومِ يغفرُ لي",
"مهيمنٌ أنا أرجوهُ وأخشاهُ",
"فلى صحائفُ في الأوزارِ قدْ ملئتْ",
"و اخجلتي منْ كتابيِ حينَ أقراهُ",
"ضللتُ بالجهلِ عنْ قصدِ السبيلِ ومنْوكنت مولاي عبدا قد خطئت وما يمحو خطاياه لا صفح مولاه",
"يضلُّ عنهُ فنَّ النارَ مأواهُسقط بيتي ص",
"يا رائدَ الحيِّ بالجرعاءِ خبرَ هلْ",
"رأيتَ صوبَ الحيا الوسمى حياة",
"و هلْ ترنحَ أغصانُ الأراكِ بهِ",
"لنسمة ِ الريحِ وارتاحتْ خزاماهُ",
"باللهِّ سلمْ على الوادي وجيرتهِ",
"و ما حواهُ مصلاهُ ومسعاهُ",
"كمْ يدعي حبَّ أهلِ المروتينِ معي",
"منْ لا تصدقهُ في الحبِ دعواهُ",
"و كمْ تواجدَ منْ وجدي ليشبهني",
"منْ ليسَ تسعدهُ بالدمعِ عيناهُ",
"أخفي محبتهمْ عنهمْ وأجحدها",
"و أصعبُ المذهبِ العذرى ِّ أخفاهُ",
"و كيفَ أكتمُ سراً يشهدانِ بهِ",
"دمعٌ يصوبُ وقلبٌ ذبنَ أحشاهُ",
"مالي ذا ذكروا جرعاءَ ذي سلمٍ",
"أرخصتُ منْ دمعي المهراقَ أعلاهُ",
"ذكرى حبيباً بأرضِ الشامِ يعشقهُ",
"قلبي على بعدِ دارينا وأهواهُ",
"طبيعة ٌ منْ طباعِ النفسِ خامسة ٌ",
"تملي على خطراتِ القلبِ ذكراهُ",
"محبة ٌ لرسولِ اللهِ أذخرها",
"ليومِ اسألُ عنْ ذنبي فأجزاهُ",
"حسنتُ ظني ومالي بذي كرمٍ",
"تلقاكَ منْ قبلِ أنْ تلقاهُ بشراهُ",
"محمدٌ سيدُ الساداتِ منْ وطئتْ",
"حجبَ العلاَ ليلة َ المعراجِ نعلاهُ",
"مهذبُ الخلقِ والأخلاقُ بهجتهُ",
"تريكَ عن حسنهِ عنوانُ حسناهُ",
"ومثلهُ ما رأتْ عينٌ ولا سمعتْ",
"أذنٌو لا نطقتْ بهِ في الكونِ أفواهُ",
"كلُّ الملائكِ والرسلِ الكرامِ على",
"فصِّ الجلالة ِ شكلٌ وهوَ معناهُ",
"راحى وراحة ُ روحي أنتَ أنتَ فما",
"ألذَّ ذكركَ في قلبي وأحلاه ُ",
"ياسيدي يا رسولَ اللهِ خذ بيدي",
"في كلِّ هولٍ منَ الأهوالِ ألقاهُ",
"يا عدتي يا نجاتي في الخطوبِ ذا",
"ضاقَ الخناقُ لخطبٍ جلَّ بلواهُ",
"نْ كانَ زاركَ قومٌ لم أزرْ معهمْ",
"فنَّ عبدكَ عاتقهُ خطاياهُ",
"والعفوُ أوسعُ منْ تقصيرِ منْ قعدتْ",
"بهِ الذنوبُ فلمْ تنهضْ مطاياهُ",
"و كلنا منكَ راجونَ الشفاعة َ منْ",
"هوى أطعناهُ أوْ حقٍّ أضعناهُ",
"فاسمعْ جواهرَ مدحٍ فيكَ حبرها",
"حبرٌ ذا ماجَ بحرُ الشعرِ أملاهُ",
"مهاجرية ً افترتْ كمائمها",
"عنْ نعتِ مدحِ ثناهُ لا ثناياهُ",
"فارحمْ مؤلفها عبدَ الرحيمِ وكنْ",
"حماهُ منْ همِّ دنياهُ وأخراهُ",
"و الحمدُ للهِ حمداً لا انقضاءَ لهُ",
"وحسبيَ اللهُ ذْ لا ربَّ لا هوُ",
"و بعدَ زاكي صلاة ٍ ثمَّ ثاوية ٌٌ",
"على جلالة ِ منْ قدْ طابَ مثواهُ",
"موصولة ٍ بسلامِ اللهِ دائمة ٍ",
"توتيه من نسمات المسك أذكاه",
"و تشملُ اللَ والصحبَ الكرامَ ومنْ",
"رعى الوفاءَ لهُ حقاً وأرعاهُ",
"ما لاح نورٌ على أرجاءِ قبتهِ",
"و ما تيممتِ الزوارُ مغناهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59269&r=&rc=8 | البرعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكلِّ خطبٍ مهمٍّ حسبيَ اللهُ <|vsep|> أرجو بهِ الأمنَ مما كنتُ أخشاهُ </|bsep|> <|bsep|> وأستغيثُ بهِ في كلِّ نائبة ٍ <|vsep|> و ما ملاذيَ في الدارينِ لا هو </|bsep|> <|bsep|> ذو المنِّ والمجدِ والفضلِ العظيمِ ومنْ <|vsep|> يدعوهُ سائلهُ رباهُ رباهُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ المواهبُ والللءُ والمثلُ ال <|vsep|> أعلى الذي لا يحيط الوهمُ علياهُ </|bsep|> <|bsep|> القادرُ المرُ الناهي المدبرُ لا <|vsep|> يرضى لنا الكفرَ واليمانَ يرضاهُ </|bsep|> <|bsep|> منْ لا يقالُ بحالٍ عنهُ كيفَ ولا <|vsep|> لفعلهِ لمْ تعالى ربنا اللهُ </|bsep|> <|bsep|> و لا يغيرهُ مرُّ الدهورِ ولا <|vsep|> كرُّ العصور ولا الأحداثُ تغشاهُ </|bsep|> <|bsep|> و لا يعبرُ عنهُ بالحلولِ ولا <|vsep|> بالنتقالِ دنا أوْ ناءَ حاشاهُ </|bsep|> <|bsep|> أنشا العوالمَ علاماً بقدرتهِ <|vsep|> وأغرقَ الكلَّ منهمْ بحرَ نعماهُ </|bsep|> <|bsep|> وأوجدَ الخلقَ باري الخلقِ منْ عدمٍ <|vsep|> على محبة ِ خيرِ الخلقِ لولاهُ </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ منْ زكتْ شمسُ الوجودِ به <|vsep|> وطابَ منْ ثمراتِ الكونِ عرفاهُ </|bsep|> <|bsep|> سرُّ النبيينَ محيي الدينِ ذو شرفٍ <|vsep|> طابتْ ذوائبهُ فرغاً ومنشاهُ </|bsep|> <|bsep|> فردُ الجلالة ِ فردُ الجودِ ألبسهُ <|vsep|> تاجَ الجلالة ِ منْ للخلقِ أهداهُ </|bsep|> <|bsep|> أغشاهُ خلعة َ نورٍ فيهِ أودعها <|vsep|> جبريلُ وهوَ بذنِ اللهِ غشاهُ </|bsep|> <|bsep|> فأشرقَ الكونُ منْ أنوارِ بهجتهِ <|vsep|> وطابَ رياهُ لما طابَ رياهُ </|bsep|> <|bsep|> لله خرقة ُ أنوارٍ تداولها <|vsep|> أئمة ٌ لهمُ التمكينُ والجاهُ </|bsep|> <|bsep|> سرٌ تشعشعَ منْ سرِّ الغيوبِ فما <|vsep|> زالتْ بصائرُ أهلِ الحقِّ ترعاهُ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ جبريلَ والطهرِ بن منة ٍ <|vsep|> لى الأمامِ عليّ كانَ مسراه </|bsep|> <|bsep|> و في الحسينِ وفي نجلِِ الحسينِ وزي <|vsep|> ن العابدينَ رحيمُ القلبِ أواهُ </|bsep|> <|bsep|> فباقرِ العلمِ فالميمونِ جعفرهُ <|vsep|> فكاظمُ الغيظِ موسى منْ كموساهُ </|bsep|> <|bsep|> لى َ عليِّ الرضا سامى الفخارِ وكمْ <|vsep|> مستقبلِ السرِّ منْ ماضٍ تلقاهُ </|bsep|> <|bsep|> أئمة ٌ منْ بني الزهرا لهمْ شرفٌ ينميه <|vsep|> هم خمسة حيدرة ٌ فيهمْ وزهراهُ </|bsep|> <|bsep|> همْ عرفوا الشيخَ معروفاً أخا كرمٍ <|vsep|> أدنوهُ قبلَ سرى ّ ٍ وهوَ أدناهُ </|bsep|> <|bsep|> سارَ السرى ُّ على َ ثارِ سيرتهمْ <|vsep|> لى الجنيدِ مجداً حينَ خاهُ </|bsep|> <|bsep|> ألقى الجنيدُ لى الشبليِّ نورَ هدى <|vsep|> هدى بهِ الخلقَ طراً ثمَّ أهداهُ </|bsep|> <|bsep|> لى المحدثِ عبدِ الواحدِ القمرِ الس <|vsep|> اري فأودعهُ مصباحَ دنياهُ </|bsep|> <|bsep|> أعني أبا الفرجِ الهادي فخصًَّ بهِ <|vsep|> أبا سعيدٍ فكانَ الفردُ عقباهُ </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ في الشيخِ عبدِ القادرِ ابتهجتْ <|vsep|> طلائعُ الفضلِ نوراً في محياهُ </|bsep|> <|bsep|> كالشمسِ تسفرُ منْ أقصى مطالعها <|vsep|> حسناً وكالبدرِ ملءُ العينِ مرهُ </|bsep|> <|bsep|> و كالغمامِ ذا استمطرتهُ كرماً <|vsep|> و كالصباخلقاً نْ رقَّ مهواهُ </|bsep|> <|bsep|> منْ لِ فاطمة َ الزهراءِ ذو شرفٍ <|vsep|> أتى بهِ الدهرُ فرداً عنْ مثناهُ </|bsep|> <|bsep|> على جلالتهِ أنوارُ هيبتهِ <|vsep|> كالسيفِ نْ راقَ حسناً رقَّ حداهُ </|bsep|> <|bsep|> فخرا الجيلانِ دونَ العالمينَ بهِ <|vsep|> ذْ غاية ُ الشرفِ الأعلى قصاراهُ </|bsep|> <|bsep|> ألقى منَ السرِّ في الحدادِ نورَ هدى <|vsep|> هداهُ وهوَ لفردِ العصرِ أداهُ </|bsep|> <|bsep|> محمدٍ ذي التقى َ المكي بنْ أبي <|vsep|> بكرٍ فذلكَ سرُ اللهِ تاهُ </|bsep|> <|bsep|> لى ابنهِ الشيخِ عبدِ الواحدِ اتصلتْ <|vsep|> أسبابهُ فأبو عثمانَ مولاهُ </|bsep|> <|bsep|> لى أبي بكرٍ الشاميِّ منْ عمرٍ <|vsep|> لى أخيهِ على ٍّ نجمِ علياهُ </|bsep|> <|bsep|> و صارمِ الدينِ براهيمَ صنوهما <|vsep|> رجا بهِ في ذرى صنويهِ عماهُ </|bsep|> <|bsep|> الناصبيُّ شهابُ الدينِ سيدنا <|vsep|> شمسُ الدنا والذي طابتْ سجاياهُ </|bsep|> <|bsep|> الماجدُ الحرصيُّ المنتقى شرفاً <|vsep|> في رتبة ٍ نالَ فيها ما تمناهُ </|bsep|> <|bsep|> أغشى العرابيَّ منْ أنوارِ بهجتهِ <|vsep|> سرُّ العناية ِ منهُ حينَ ولاهُ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يزلْ عمرُ الفاروقُ مرتقياً <|vsep|> لى جنابِ عزيزٍ عزَّ مرقاهُ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ الزهرُ أربابُ الكمالِ فما <|vsep|> يزالُ مسمعهُ فيهمْ ومرهُ </|bsep|> <|bsep|> أهلُ الولاية ِ والعزِ الذينَ لهمْ <|vsep|> فخرٌ ينيفُ على الجوزاءِ أدناهُ </|bsep|> <|bsep|> السائرينَ لى عينِ الحقيقة ِ في <|vsep|> أهدى السبيلِو أسناهُ وأسماهُ </|bsep|> <|bsep|> مايبرحُ الفضلُ عنهمْ بلْ لهمْ وبهمْ <|vsep|> معادهُ أبداً فيهمْ ومبداهُ </|bsep|> <|bsep|> الوارثينَ رسولَ اللهِ سيرتهُ <|vsep|> فكلهمْ بعدهُ في الهدى ِ أشباهُ </|bsep|> <|bsep|> و كمْ خلائقَ لا يحصونَ غيرهمُ <|vsep|> في نهجِ خرقناتاهوا وما تاهوا </|bsep|> <|bsep|> عسى بجاهِ أولاكَ القومِ يغفرُ لي <|vsep|> مهيمنٌ أنا أرجوهُ وأخشاهُ </|bsep|> <|bsep|> فلى صحائفُ في الأوزارِ قدْ ملئتْ <|vsep|> و اخجلتي منْ كتابيِ حينَ أقراهُ </|bsep|> <|bsep|> ضللتُ بالجهلِ عنْ قصدِ السبيلِ ومنْوكنت مولاي عبدا قد خطئت وما يمحو خطاياه لا صفح مولاه <|vsep|> يضلُّ عنهُ فنَّ النارَ مأواهُسقط بيتي ص </|bsep|> <|bsep|> يا رائدَ الحيِّ بالجرعاءِ خبرَ هلْ <|vsep|> رأيتَ صوبَ الحيا الوسمى حياة </|bsep|> <|bsep|> و هلْ ترنحَ أغصانُ الأراكِ بهِ <|vsep|> لنسمة ِ الريحِ وارتاحتْ خزاماهُ </|bsep|> <|bsep|> باللهِّ سلمْ على الوادي وجيرتهِ <|vsep|> و ما حواهُ مصلاهُ ومسعاهُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ يدعي حبَّ أهلِ المروتينِ معي <|vsep|> منْ لا تصدقهُ في الحبِ دعواهُ </|bsep|> <|bsep|> و كمْ تواجدَ منْ وجدي ليشبهني <|vsep|> منْ ليسَ تسعدهُ بالدمعِ عيناهُ </|bsep|> <|bsep|> أخفي محبتهمْ عنهمْ وأجحدها <|vsep|> و أصعبُ المذهبِ العذرى ِّ أخفاهُ </|bsep|> <|bsep|> و كيفَ أكتمُ سراً يشهدانِ بهِ <|vsep|> دمعٌ يصوبُ وقلبٌ ذبنَ أحشاهُ </|bsep|> <|bsep|> مالي ذا ذكروا جرعاءَ ذي سلمٍ <|vsep|> أرخصتُ منْ دمعي المهراقَ أعلاهُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرى حبيباً بأرضِ الشامِ يعشقهُ <|vsep|> قلبي على بعدِ دارينا وأهواهُ </|bsep|> <|bsep|> طبيعة ٌ منْ طباعِ النفسِ خامسة ٌ <|vsep|> تملي على خطراتِ القلبِ ذكراهُ </|bsep|> <|bsep|> محبة ٌ لرسولِ اللهِ أذخرها <|vsep|> ليومِ اسألُ عنْ ذنبي فأجزاهُ </|bsep|> <|bsep|> حسنتُ ظني ومالي بذي كرمٍ <|vsep|> تلقاكَ منْ قبلِ أنْ تلقاهُ بشراهُ </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ سيدُ الساداتِ منْ وطئتْ <|vsep|> حجبَ العلاَ ليلة َ المعراجِ نعلاهُ </|bsep|> <|bsep|> مهذبُ الخلقِ والأخلاقُ بهجتهُ <|vsep|> تريكَ عن حسنهِ عنوانُ حسناهُ </|bsep|> <|bsep|> ومثلهُ ما رأتْ عينٌ ولا سمعتْ <|vsep|> أذنٌو لا نطقتْ بهِ في الكونِ أفواهُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الملائكِ والرسلِ الكرامِ على <|vsep|> فصِّ الجلالة ِ شكلٌ وهوَ معناهُ </|bsep|> <|bsep|> راحى وراحة ُ روحي أنتَ أنتَ فما <|vsep|> ألذَّ ذكركَ في قلبي وأحلاه ُ </|bsep|> <|bsep|> ياسيدي يا رسولَ اللهِ خذ بيدي <|vsep|> في كلِّ هولٍ منَ الأهوالِ ألقاهُ </|bsep|> <|bsep|> يا عدتي يا نجاتي في الخطوبِ ذا <|vsep|> ضاقَ الخناقُ لخطبٍ جلَّ بلواهُ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ زاركَ قومٌ لم أزرْ معهمْ <|vsep|> فنَّ عبدكَ عاتقهُ خطاياهُ </|bsep|> <|bsep|> والعفوُ أوسعُ منْ تقصيرِ منْ قعدتْ <|vsep|> بهِ الذنوبُ فلمْ تنهضْ مطاياهُ </|bsep|> <|bsep|> و كلنا منكَ راجونَ الشفاعة َ منْ <|vsep|> هوى أطعناهُ أوْ حقٍّ أضعناهُ </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ جواهرَ مدحٍ فيكَ حبرها <|vsep|> حبرٌ ذا ماجَ بحرُ الشعرِ أملاهُ </|bsep|> <|bsep|> مهاجرية ً افترتْ كمائمها <|vsep|> عنْ نعتِ مدحِ ثناهُ لا ثناياهُ </|bsep|> <|bsep|> فارحمْ مؤلفها عبدَ الرحيمِ وكنْ <|vsep|> حماهُ منْ همِّ دنياهُ وأخراهُ </|bsep|> <|bsep|> و الحمدُ للهِ حمداً لا انقضاءَ لهُ <|vsep|> وحسبيَ اللهُ ذْ لا ربَّ لا هوُ </|bsep|> <|bsep|> و بعدَ زاكي صلاة ٍ ثمَّ ثاوية ٌٌ <|vsep|> على جلالة ِ منْ قدْ طابَ مثواهُ </|bsep|> <|bsep|> موصولة ٍ بسلامِ اللهِ دائمة ٍ <|vsep|> توتيه من نسمات المسك أذكاه </|bsep|> <|bsep|> و تشملُ اللَ والصحبَ الكرامَ ومنْ <|vsep|> رعى الوفاءَ لهُ حقاً وأرعاهُ </|bsep|> </|psep|> |
بمحمدٍ خطرُ المحامدِ يعظمُ | 6الكامل
| [
"بمحمدٍ خطرُ المحامدِ يعظمُ",
"وعقودُ تيجانِ القبولِ تنظمُ",
"ولهُ الشفاعة ُ والمقامُ الأعظمُ",
"يومَ القلوبُ لدى الحناجرِ كظمُ",
"فبحقه صلوا عليه وسلموا",
"قمرٌ تفردَ بالكمالِ كمالهُ",
"وحوى المحاسنَ حسنهُ وجمالهُ",
"وتناولَ الكرمَ العريضَ نوالهُ",
"و حوى المفاخرَ فخرهُ المتقدم ُ",
"فبحقه صلوا عليه وسلموا",
"و اللهِ ما ذرأ الله ولا برا",
"بشراً ولا ملكاً كأحمدَ في الورى",
"فعليهِ صلى اللهُ ما قلمٌ جرى",
"و جلاَ الدياجي نورهُ المتبسمُ",
"فبحقه صلوا عليه وسلموا",
"طلعتْ على الفاقِ شمسُ وجودهِ",
"بالخيرِ في أغواره ونجودهِ",
"فالخلقُ ترعى ريفَ رأفة ِ جودهِ",
"كرماً وجارُ جنابهِ لا يهضمُ",
"بحياتكمْ صلوا عليه وسلموا",
"سورُ المثاني منْ حروفِ ثنائهِ",
"و محامدِ الأسماءِ منٍ أسمائهِ",
"فالرسلُ تحشرُ تحتَ ظلِّ لوائهِ",
"يومَ المعادِ ويستجيرُ المجرمُ",
"بفبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"و الكونُ مبتهجٌ بهاءِ بهائهِ",
"و بجيمِ نجدتهِ وفاءِ وفائهِ",
"فلسرِّ سيرتهِ وسينِ سنائهِ",
"شرفٌ يطولُ وعروة ٌ لا تقصمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"البدرُ محتقرٌ بطلعة ِ بدرهِ",
"و النجمُ يقصرُ عنْ مراتبَ قدرهِ",
"ما أسعدَ المتلذذينَ بذكرهِ",
"في يومَ يعرضُ للعصاة ِ جهنمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"دهشتهُ أخطارُ النبوة ِ في حرا",
"فأتى خديجة َ باهتاً متحيرا",
"فحكتْ خديجة ُ لابنِ نوفلَ ما جرى",
"منْ شأنِ أحمدَ ذْ غدتْ تستفهمُ",
"فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"قالتْ أتاهُ السبعُ في المتعبدِ",
"برسالة ِ اقرأْ باسمِ ربكَ وابتدِ",
"فأجابَ لستُ بقارىء ٍ منْ مولدِ",
"فثنا عليهِ اقرأْ وربكَ أكرمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"قالَ ابنُ نوفلَ ذاكَ يؤثرُ عن نبي",
"ينشأْ بمكة َ والمقامُ بيثربِ",
"سيقومُ بينَ مصدقٍ ومكذبِ",
"و ستكثرُ القتلى وينسفك الدم",
"بفبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"هذي علامتهُ وهذا نعتهُ",
"و الوقتُ في الكتبِ القديمة ِ وقتهُ",
"و لوْ أنني أدركتهُ لأطعتهُ",
"و خدمتهُ معَ منْ يطيعُ ويخدمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"قالتْ لهُ فمتى يكونُ ظهورهُ",
"و بأيِّ شيءٍ تستقيمُ أمورهُ",
"قالَ الملائكة ُ الكرامُ ظهيرهُ",
"و البيضُ ترجفُ والقنا يتحطمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"و على تمامِ الأربعينَ ستنجلي",
"شمس ُ النبوة ِ للنبيِّ المرسلِ",
"بمكارمِِ الأخلاقِ والشرفِ العلى",
"فسناهُ ينجدُ في البلادِ ويتهمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"و منَ العلامة يومَ يبعثُ مرسلاً",
"لمْ يبقَ منْ حجرٍ ولاَ مدرٍ ولا",
"نجمٍ ولا شجرٍ ولا وحشِ الفلاَ",
"لا يصلي مفصحا ويسلمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"فعليهِ صلى اللهُ كلًَّ عشية ٍ",
"وضحى وحياهُ بكلِّ تحية ٍ",
"تهدي لخيرِ الخلقِ خيرَ هدية ٍ",
"وتعزهُ وتجلهُ وتكرمُ",
"فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"طمسَ الضلالَ بنورِ حقٍّ بينِ",
"و دعا العبادَ لى السبيلِ الأحسنِ",
"و لربما صدمَ الطغاة َ فيثني",
"و القومُ صرعى والمغانمُ تقسمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"سبقتْ نبوتهُ ودمُ طينة ٌ",
"بوجودِ سرِّ وجودهِ معجونة ٌ",
"فيها المناصبُ والأصولُ مصونة ٌ",
"و قريشُ أرحامٌ لديهِ ومحرمُ",
"فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"و قبائلُ الأنصارِ جندُ جهادهِ",
"وولاهُ نصرِ جدالهِ وجلادهِ",
"وردوا الردى في اللهِ وفقَ مرادهِ",
"و غدوا وراحوا وهو راضٍ عنهمُ",
"فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"طوبى لعبدٍ زارَ مشهدَ طيبة ٍ",
"وجلا بنورِ القلبِ ظلمة َ غيبة ٍ",
"يدنو ويبتديءُ السلامَ بهيبة ٍ",
"و يمسُّ تربَ الهاشميِّ ويلثمُ",
"بفبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"قبرٌ يحطُّ الوزرَ مسحُ ترابهِ",
"و ينالُ زائرهُ عظيمَ ثوابهِ",
"لمَ لا وسرُّ المرسلينَ ثوى بهِ",
"قمرُ المحامدِ والرؤوفُ الأرحمُ",
"ْ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"هطلتْ لعزتهِ السحابُ وظللتْ",
"و كذا الرياح ُ بنصرِ أحمدَ أرسلتْ",
"و عليهِ سلمتِ الغزالُ وأقبلتْ",
"تشكو كنطقِ العضوِ وهوَ مسممُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"و الثدى ُ فاضَ كفيضِ نهرِ يمينهِ",
"و السهمُ عنْ ثمدِ سما بمعينهِ",
"و الجذعُ أفهمَ شوقهُ بحنينهِ",
"و بكفهِ صمُّ الحصى تتكلمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"و قريشُ ذْ عزمَ الرحيلَ مهاجراً",
"ملئوا المسالكَ راصداً ومشاجراً",
"فمضى لحاجتتهِ ولمْ يرَ حاجراً",
"و القومُ يقظى والبصائرُ نومُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"نثرَ الترابَ على رؤوسِ الحسدِ",
"و سرى وقدْ وقفوا لهُ بالمرصدِ",
"قولوا لأعمى العينِ مغلولَ اليدِ",
"أنفُ الشقيِّ ببغضِ أحمدَ مرغمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"لما رأى الغارَانثنى متوجهاً",
"فرقتْ قريشُ وراهُ زاخرَ لجها",
"و بنتْ عليهِ العنكبوتُ بنسجها",
"و ببيضها سختِ الحمامُ الحومُ",
"فبحقهِصلوا عليه وسلموا",
"ملاتْ محاسنهُ الزمانَ فأفرعتْ",
"شجرَ الهداية ِ في الجهاتِ وأينعتْ",
"و تلونتْ ثمراتها وتنوعتْ",
"فالكلُّ في بركاتهِ يتنعمُ",
"فبحقهِصلوا عليه وسلموا",
"سرتِ البراقُ لهُ لموجبِ نية ٍ",
"وشارة ٍ في الغيبِ ربانية ٍ",
"و سرى الحبيبُ سميرَ وحدانية ٍ",
"طابَ المسيرُ بها وطابَ المقدمُ",
"فبحقهِصلوا عليه وسلموا",
"منْ بعدِ ما قدْ جازَ سدرة َ منتهى",
"و حبيبهُ جبريلُ في السيرِ انتهى",
"فخرتْ بموطىء ِ نعلهِ حجبُ البها",
"فالنورُ يطلعُ والبشارة ُ تقدمُ",
"فبحقهِصلوا عليه وسلموا",
"و الأرضُ تبهجُ والسمواتُ العلا",
"و عروسُ مكة َ بالكرامة ِ تجتلى",
"و العرشُ بالضيفِ الكريمِ قدِ امتلا",
"كرما وضيفُ الأكرمينَ مكرمُ",
"بحياتكمْ صلوا عليه وسلموا",
"سبقتْ عنايتهُ لسبقِ عناية ٍ",
"فرقى لى ذي العرشِ أبعدَ غاية ٍ",
"و رأى منَ الياتِ أكبرَ ية ٍ",
"عظمتْ وأيدها الكتابُ المحكمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"فلسانُ حالِ القربِ يهتفُ مرحباً",
"بقدومِ محترمِ الجنابِ المجتبي",
"سلني بحقكَ ما أحقَّ وأوجبا",
"بخلافِ منْ يعطي سواكَ ويحرمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلمواسل تعط يا من ليس ينطق عن هوى وأفد وأرشد بالهداية من غوى فلك الفضيلة والوسيلة واللوا والحوض وهو الكوثر المتلطمفبحقه صلوا عليه وسلموا",
"سقط بيتين ص",
"فاشربْ شرابَ الأنسِ كافَ كفايتي",
"و سلافَ سالفِ عصمتي وهدايتي",
"وانظرْ بعينِ عنايتي ورعايتي",
"واحكمْ بما ترضى فأنتَ محكمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"شرفتَ قدركَ بي وضدكَ أحقرُ",
"و رفعتُ ذكركَ حيثٌ أذكرُ تذكرُ",
"فعليكَ ألوية ُ الولاية ِ تنشرُ",
"و بعمركَ الوحيُ المنزلُ يقسمُ",
"فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"و لكَ الشفاعة ُ أخرتْ لتنالها",
"و عليكَ كلُّ المرسلينَ أحالها",
"فسجدتَ مفتخراً وقلتَ أنالها",
"جاهي وحبلُ وسيلتي لا يصرمُ",
"فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"ياخيرَ مبعوثٍ لأكرمِ أمة ٍ",
"أنتَ المؤملُ عندَ كلِّ ملمة ٍ",
"فاعطفْ على عبدِ الرحيمِ برحمة ٍ",
"فغمامُ فضلكَ فيضهُ متسجمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"فانهضْ بهِ وبمنْ يليهِ صحابة َ",
"و صهارة ً ونسابة ً وقرابة ً",
"و اجعلْ لدعوتهِ القبولَ جابة ً",
"فبجاهِ وجهكَ يستغيثُ ويرحمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"و ابنَ الوهيبِ أجبْ سميكَ أحمدا",
"و أغثهُ في الدارينِ يا علمَ الهدى",
"اجمعْ بنيهِ ووالديهِ بكمْ غداً",
"فلأنتَ حصنٌ للسمى ِّ وملزمُ",
"بفبحقهْْ صلوا عليه وسلموا",
"و عليكَ صلى ذو الجلالِ وسلما",
"و هدى وزكى وارتضى وترحما",
"ما غردتْ ورقُ الحمائمِ في الحمى",
"و سرى على عذبِ العذيبِ نسيمُ",
"فبحقهْ صلوا عليه وسلموا",
"و على صحابتكَ الكرامِ الأتقيا",
"أهلِِ الديانة ِ والأمانة ِ والحيا",
"و كذا السلامُ عليهمُ وعليكَ يا",
"نوراً على الفاقِ لا يتكتمُ",
"بفبحقهْ صلوا عليه وسلموا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59273&r=&rc=12 | البرعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بمحمدٍ خطرُ المحامدِ يعظمُ <|vsep|> وعقودُ تيجانِ القبولِ تنظمُ </|bsep|> <|bsep|> ولهُ الشفاعة ُ والمقامُ الأعظمُ <|vsep|> يومَ القلوبُ لدى الحناجرِ كظمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقه صلوا عليه وسلموا <|vsep|> قمرٌ تفردَ بالكمالِ كمالهُ </|bsep|> <|bsep|> وحوى المحاسنَ حسنهُ وجمالهُ <|vsep|> وتناولَ الكرمَ العريضَ نوالهُ </|bsep|> <|bsep|> و حوى المفاخرَ فخرهُ المتقدم ُ <|vsep|> فبحقه صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> و اللهِ ما ذرأ الله ولا برا <|vsep|> بشراً ولا ملكاً كأحمدَ في الورى </|bsep|> <|bsep|> فعليهِ صلى اللهُ ما قلمٌ جرى <|vsep|> و جلاَ الدياجي نورهُ المتبسمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقه صلوا عليه وسلموا <|vsep|> طلعتْ على الفاقِ شمسُ وجودهِ </|bsep|> <|bsep|> بالخيرِ في أغواره ونجودهِ <|vsep|> فالخلقُ ترعى ريفَ رأفة ِ جودهِ </|bsep|> <|bsep|> كرماً وجارُ جنابهِ لا يهضمُ <|vsep|> بحياتكمْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> سورُ المثاني منْ حروفِ ثنائهِ <|vsep|> و محامدِ الأسماءِ منٍ أسمائهِ </|bsep|> <|bsep|> فالرسلُ تحشرُ تحتَ ظلِّ لوائهِ <|vsep|> يومَ المعادِ ويستجيرُ المجرمُ </|bsep|> <|bsep|> بفبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> و الكونُ مبتهجٌ بهاءِ بهائهِ </|bsep|> <|bsep|> و بجيمِ نجدتهِ وفاءِ وفائهِ <|vsep|> فلسرِّ سيرتهِ وسينِ سنائهِ </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ يطولُ وعروة ٌ لا تقصمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> البدرُ محتقرٌ بطلعة ِ بدرهِ <|vsep|> و النجمُ يقصرُ عنْ مراتبَ قدرهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أسعدَ المتلذذينَ بذكرهِ <|vsep|> في يومَ يعرضُ للعصاة ِ جهنمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> دهشتهُ أخطارُ النبوة ِ في حرا </|bsep|> <|bsep|> فأتى خديجة َ باهتاً متحيرا <|vsep|> فحكتْ خديجة ُ لابنِ نوفلَ ما جرى </|bsep|> <|bsep|> منْ شأنِ أحمدَ ذْ غدتْ تستفهمُ <|vsep|> فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ أتاهُ السبعُ في المتعبدِ <|vsep|> برسالة ِ اقرأْ باسمِ ربكَ وابتدِ </|bsep|> <|bsep|> فأجابَ لستُ بقارىء ٍ منْ مولدِ <|vsep|> فثنا عليهِ اقرأْ وربكَ أكرمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> قالَ ابنُ نوفلَ ذاكَ يؤثرُ عن نبي </|bsep|> <|bsep|> ينشأْ بمكة َ والمقامُ بيثربِ <|vsep|> سيقومُ بينَ مصدقٍ ومكذبِ </|bsep|> <|bsep|> و ستكثرُ القتلى وينسفك الدم <|vsep|> بفبحقهْْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> هذي علامتهُ وهذا نعتهُ <|vsep|> و الوقتُ في الكتبِ القديمة ِ وقتهُ </|bsep|> <|bsep|> و لوْ أنني أدركتهُ لأطعتهُ <|vsep|> و خدمتهُ معَ منْ يطيعُ ويخدمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> قالتْ لهُ فمتى يكونُ ظهورهُ </|bsep|> <|bsep|> و بأيِّ شيءٍ تستقيمُ أمورهُ <|vsep|> قالَ الملائكة ُ الكرامُ ظهيرهُ </|bsep|> <|bsep|> و البيضُ ترجفُ والقنا يتحطمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> و على تمامِ الأربعينَ ستنجلي <|vsep|> شمس ُ النبوة ِ للنبيِّ المرسلِ </|bsep|> <|bsep|> بمكارمِِ الأخلاقِ والشرفِ العلى <|vsep|> فسناهُ ينجدُ في البلادِ ويتهمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> و منَ العلامة يومَ يبعثُ مرسلاً </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ منْ حجرٍ ولاَ مدرٍ ولا <|vsep|> نجمٍ ولا شجرٍ ولا وحشِ الفلاَ </|bsep|> <|bsep|> لا يصلي مفصحا ويسلمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> فعليهِ صلى اللهُ كلًَّ عشية ٍ <|vsep|> وضحى وحياهُ بكلِّ تحية ٍ </|bsep|> <|bsep|> تهدي لخيرِ الخلقِ خيرَ هدية ٍ <|vsep|> وتعزهُ وتجلهُ وتكرمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> طمسَ الضلالَ بنورِ حقٍّ بينِ </|bsep|> <|bsep|> و دعا العبادَ لى السبيلِ الأحسنِ <|vsep|> و لربما صدمَ الطغاة َ فيثني </|bsep|> <|bsep|> و القومُ صرعى والمغانمُ تقسمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> سبقتْ نبوتهُ ودمُ طينة ٌ <|vsep|> بوجودِ سرِّ وجودهِ معجونة ٌ </|bsep|> <|bsep|> فيها المناصبُ والأصولُ مصونة ٌ <|vsep|> و قريشُ أرحامٌ لديهِ ومحرمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> و قبائلُ الأنصارِ جندُ جهادهِ </|bsep|> <|bsep|> وولاهُ نصرِ جدالهِ وجلادهِ <|vsep|> وردوا الردى في اللهِ وفقَ مرادهِ </|bsep|> <|bsep|> و غدوا وراحوا وهو راضٍ عنهمُ <|vsep|> فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> طوبى لعبدٍ زارَ مشهدَ طيبة ٍ <|vsep|> وجلا بنورِ القلبِ ظلمة َ غيبة ٍ </|bsep|> <|bsep|> يدنو ويبتديءُ السلامَ بهيبة ٍ <|vsep|> و يمسُّ تربَ الهاشميِّ ويلثمُ </|bsep|> <|bsep|> بفبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> قبرٌ يحطُّ الوزرَ مسحُ ترابهِ </|bsep|> <|bsep|> و ينالُ زائرهُ عظيمَ ثوابهِ <|vsep|> لمَ لا وسرُّ المرسلينَ ثوى بهِ </|bsep|> <|bsep|> قمرُ المحامدِ والرؤوفُ الأرحمُ <|vsep|> ْ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> هطلتْ لعزتهِ السحابُ وظللتْ <|vsep|> و كذا الرياح ُ بنصرِ أحمدَ أرسلتْ </|bsep|> <|bsep|> و عليهِ سلمتِ الغزالُ وأقبلتْ <|vsep|> تشكو كنطقِ العضوِ وهوَ مسممُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> و الثدى ُ فاضَ كفيضِ نهرِ يمينهِ </|bsep|> <|bsep|> و السهمُ عنْ ثمدِ سما بمعينهِ <|vsep|> و الجذعُ أفهمَ شوقهُ بحنينهِ </|bsep|> <|bsep|> و بكفهِ صمُّ الحصى تتكلمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> و قريشُ ذْ عزمَ الرحيلَ مهاجراً <|vsep|> ملئوا المسالكَ راصداً ومشاجراً </|bsep|> <|bsep|> فمضى لحاجتتهِ ولمْ يرَ حاجراً <|vsep|> و القومُ يقظى والبصائرُ نومُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> نثرَ الترابَ على رؤوسِ الحسدِ </|bsep|> <|bsep|> و سرى وقدْ وقفوا لهُ بالمرصدِ <|vsep|> قولوا لأعمى العينِ مغلولَ اليدِ </|bsep|> <|bsep|> أنفُ الشقيِّ ببغضِ أحمدَ مرغمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> لما رأى الغارَانثنى متوجهاً <|vsep|> فرقتْ قريشُ وراهُ زاخرَ لجها </|bsep|> <|bsep|> و بنتْ عليهِ العنكبوتُ بنسجها <|vsep|> و ببيضها سختِ الحمامُ الحومُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهِصلوا عليه وسلموا <|vsep|> ملاتْ محاسنهُ الزمانَ فأفرعتْ </|bsep|> <|bsep|> شجرَ الهداية ِ في الجهاتِ وأينعتْ <|vsep|> و تلونتْ ثمراتها وتنوعتْ </|bsep|> <|bsep|> فالكلُّ في بركاتهِ يتنعمُ <|vsep|> فبحقهِصلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> سرتِ البراقُ لهُ لموجبِ نية ٍ <|vsep|> وشارة ٍ في الغيبِ ربانية ٍ </|bsep|> <|bsep|> و سرى الحبيبُ سميرَ وحدانية ٍ <|vsep|> طابَ المسيرُ بها وطابَ المقدمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهِصلوا عليه وسلموا <|vsep|> منْ بعدِ ما قدْ جازَ سدرة َ منتهى </|bsep|> <|bsep|> و حبيبهُ جبريلُ في السيرِ انتهى <|vsep|> فخرتْ بموطىء ِ نعلهِ حجبُ البها </|bsep|> <|bsep|> فالنورُ يطلعُ والبشارة ُ تقدمُ <|vsep|> فبحقهِصلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> و الأرضُ تبهجُ والسمواتُ العلا <|vsep|> و عروسُ مكة َ بالكرامة ِ تجتلى </|bsep|> <|bsep|> و العرشُ بالضيفِ الكريمِ قدِ امتلا <|vsep|> كرما وضيفُ الأكرمينَ مكرمُ </|bsep|> <|bsep|> بحياتكمْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> سبقتْ عنايتهُ لسبقِ عناية ٍ </|bsep|> <|bsep|> فرقى لى ذي العرشِ أبعدَ غاية ٍ <|vsep|> و رأى منَ الياتِ أكبرَ ية ٍ </|bsep|> <|bsep|> عظمتْ وأيدها الكتابُ المحكمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> فلسانُ حالِ القربِ يهتفُ مرحباً <|vsep|> بقدومِ محترمِ الجنابِ المجتبي </|bsep|> <|bsep|> سلني بحقكَ ما أحقَّ وأوجبا <|vsep|> بخلافِ منْ يعطي سواكَ ويحرمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلمواسل تعط يا من ليس ينطق عن هوى وأفد وأرشد بالهداية من غوى فلك الفضيلة والوسيلة واللوا والحوض وهو الكوثر المتلطمفبحقه صلوا عليه وسلموا <|vsep|> سقط بيتين ص </|bsep|> <|bsep|> فاشربْ شرابَ الأنسِ كافَ كفايتي <|vsep|> و سلافَ سالفِ عصمتي وهدايتي </|bsep|> <|bsep|> وانظرْ بعينِ عنايتي ورعايتي <|vsep|> واحكمْ بما ترضى فأنتَ محكمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> شرفتَ قدركَ بي وضدكَ أحقرُ </|bsep|> <|bsep|> و رفعتُ ذكركَ حيثٌ أذكرُ تذكرُ <|vsep|> فعليكَ ألوية ُ الولاية ِ تنشرُ </|bsep|> <|bsep|> و بعمركَ الوحيُ المنزلُ يقسمُ <|vsep|> فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> و لكَ الشفاعة ُ أخرتْ لتنالها <|vsep|> و عليكَ كلُّ المرسلينَ أحالها </|bsep|> <|bsep|> فسجدتَ مفتخراً وقلتَ أنالها <|vsep|> جاهي وحبلُ وسيلتي لا يصرمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> ياخيرَ مبعوثٍ لأكرمِ أمة ٍ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المؤملُ عندَ كلِّ ملمة ٍ <|vsep|> فاعطفْ على عبدِ الرحيمِ برحمة ٍ </|bsep|> <|bsep|> فغمامُ فضلكَ فيضهُ متسجمُ <|vsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> فانهضْ بهِ وبمنْ يليهِ صحابة َ <|vsep|> و صهارة ً ونسابة ً وقرابة ً </|bsep|> <|bsep|> و اجعلْ لدعوتهِ القبولَ جابة ً <|vsep|> فبجاهِ وجهكَ يستغيثُ ويرحمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> و ابنَ الوهيبِ أجبْ سميكَ أحمدا </|bsep|> <|bsep|> و أغثهُ في الدارينِ يا علمَ الهدى <|vsep|> اجمعْ بنيهِ ووالديهِ بكمْ غداً </|bsep|> <|bsep|> فلأنتَ حصنٌ للسمى ِّ وملزمُ <|vsep|> بفبحقهْْ صلوا عليه وسلموا </|bsep|> <|bsep|> و عليكَ صلى ذو الجلالِ وسلما <|vsep|> و هدى وزكى وارتضى وترحما </|bsep|> <|bsep|> ما غردتْ ورقُ الحمائمِ في الحمى <|vsep|> و سرى على عذبِ العذيبِ نسيمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحقهْ صلوا عليه وسلموا <|vsep|> و على صحابتكَ الكرامِ الأتقيا </|bsep|> <|bsep|> أهلِِ الديانة ِ والأمانة ِ والحيا <|vsep|> و كذا السلامُ عليهمُ وعليكَ يا </|bsep|> </|psep|> |
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ | 16الوافر
| [
"أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ",
"و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ",
"وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ",
"بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ",
"وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ",
"لى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ",
"ولا أرجو سواهُ ذا دهاني",
"زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ",
"فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ",
"طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ",
"وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ",
"و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ",
"ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ",
"و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ",
"و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ",
"و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ",
"كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ",
"جميلُ السترِ للداعي مجيبُ",
"حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا",
"رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ",
"فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري",
"فني عنكَ أنأتني الذنوبُ",
"و أمرضني الهوى لهوانِ حظي",
"ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ",
"و عاندني الزمانُ وقلَ صبري",
"وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ",
"فمنْ روعتي واكبتْ حسوداً",
"يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ",
"وعدِّ النائباتِ لى عدوى",
"فانَّ النائباتِ لها نيوبُ",
"ونسني بأولادي وأهلي",
"فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ",
"ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ",
"أكادُ ذا ذكرتهمُ أذوبُ",
"ولكني نبذتُ زمامَ أمري",
"لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ",
"هو الرحمنُ حولي واعتصامي",
"بهِ وليهِ مبتهلاً أنيبُ",
"لهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي",
"فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ",
"و كم متملقٍ يخفي عنادي",
"وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ",
"و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها",
"وسهمُ البغى يدري منْ يصيبُ",
"و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي",
"قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ",
"و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى",
"لى َّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ",
"فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ",
"هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ",
"وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَوانظرْ",
"لى َّ وتبْ على َّ عسى أنوبُ",
"وراعي حمايتي وتولى نصري",
"وشدَّ عرايَّ ن عرتِ الخطوبُ",
"وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي",
"بسعدٍ ما لطالعهِ غروبُ",
"وألهمني لذكركَ طولَ عمري",
"فنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ",
"وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ",
"لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ",
"فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ",
"و مرعى ذودُ مالي خصيبُ",
"وصلِّ على النبيِّ ولهِ ما",
"ترنمَ في الأراكِ العندليبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59272&r=&rc=11 | البرعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ <|vsep|> و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ <|vsep|> بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ <|vsep|> لى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أرجو سواهُ ذا دهاني <|vsep|> زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ <|vsep|> طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ <|vsep|> و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ <|vsep|> و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ </|bsep|> <|bsep|> و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ <|vsep|> و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ <|vsep|> جميلُ السترِ للداعي مجيبُ </|bsep|> <|bsep|> حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا <|vsep|> رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ </|bsep|> <|bsep|> فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري <|vsep|> فني عنكَ أنأتني الذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> و أمرضني الهوى لهوانِ حظي <|vsep|> ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و عاندني الزمانُ وقلَ صبري <|vsep|> وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ روعتي واكبتْ حسوداً <|vsep|> يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ </|bsep|> <|bsep|> وعدِّ النائباتِ لى عدوى <|vsep|> فانَّ النائباتِ لها نيوبُ </|bsep|> <|bsep|> ونسني بأولادي وأهلي <|vsep|> فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ </|bsep|> <|bsep|> ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ <|vsep|> أكادُ ذا ذكرتهمُ أذوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولكني نبذتُ زمامَ أمري <|vsep|> لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> هو الرحمنُ حولي واعتصامي <|vsep|> بهِ وليهِ مبتهلاً أنيبُ </|bsep|> <|bsep|> لهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي <|vsep|> فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم متملقٍ يخفي عنادي <|vsep|> وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها <|vsep|> وسهمُ البغى يدري منْ يصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي <|vsep|> قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى <|vsep|> لى َّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ </|bsep|> <|bsep|> فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ <|vsep|> هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَوانظرْ <|vsep|> لى َّ وتبْ على َّ عسى أنوبُ </|bsep|> <|bsep|> وراعي حمايتي وتولى نصري <|vsep|> وشدَّ عرايَّ ن عرتِ الخطوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي <|vsep|> بسعدٍ ما لطالعهِ غروبُ </|bsep|> <|bsep|> وألهمني لذكركَ طولَ عمري <|vsep|> فنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ <|vsep|> لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ <|vsep|> و مرعى ذودُ مالي خصيبُ </|bsep|> </|psep|> |
لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً | 5الطويل
| [
"لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً",
"ون كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا",
"لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملأ السما",
"وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا",
"لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاَ",
"يقلُّ مدادُ البحرِ عنْ كتبهِ حصرا",
"لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائماً",
"يخصكَ في السراءِ مني وفي الضرا",
"لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائماً",
"لكَ الحمدُ في الأولى لك الحمدُ في الأخرى",
"لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية ٍ",
"وأنت لهي ما أحقَّ وما أحرى",
"لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ",
"بحمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا",
"لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصرٍ",
"أيحصي الحصى َ والنبتَ والرملَ والقطرا",
"لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة ً على",
"لطائفَ ما أحلى لدينا وما أمرا",
"لكَ الحمدُ ما أولاكَ بالحمدِ والثنا",
"على نعمٍ أتبعتها نعماً تترى",
"لكَ الحمدُ حمداً أنتَ وفقتنا لهُ",
"وعلمتنا منْ حمدكَ النظمَ والنثرا",
"لكَ الحمدُ حمداً نبتغيهِ وسيلة ً",
"ليكَ لتجديدِ اللطائفِ والبشرى",
"لكَ الحمدُ كمْ قلدتنا منْ صنيعة ٍ",
"وأبدلتنا بالعسرِ ياسيدي يسرا",
"لكَ الحمدُ كمْ منْ عثرة ٍ قدْ أقلتنا",
"ومنْ زلة ٍ ألبستنا معها سترا",
"لكَ الحمدُ كمْ خصصتني ورفعتني",
"على نظرائي منْ بني زمني قدرا",
"لكَ الحمدُ حمداً فيه وردي ومشرعي",
"ذا خابتِِ المالُ في السنة ِ الغبرا",
"لكَ الحمدُ حمداً ينسخُ الفقرُ بالغنى",
"ذا حزتُ يا مولاي بعدَ الغنى فقرا",
"لهي تغمدني برحمتكَ التي",
"وسعتْ وأوسعتَ البرايا بهارا",
"وقوِّ بروح ٍمنكَ ضعفي وهمي",
"على الحقِّ واغفرْ زلتي واقبل ِالعذرا",
"فني منْ تدبير ِحالي وحيلتي",
"ليكَ ومنْ حولي ومنْ قوتي أبرا",
"وصنْ ماءَ وجهي فالسؤالُ مذلة ٌ",
"وعنْ جور ِ دهر ٍ لم يزلْ حلوهُ مرا",
"ولاطف أطيفالي وخوتهمْ فقدْ",
"رمتهمْ خطوبٌ ما أطاقوا لها صبرا",
"وهمْ يألفون َ الخير َ والخيرُ واسعٌ",
"لديكَ ولا والله ِ ما عرفوا شرا",
"ربوا في ربى روض النعيم وظله",
"فجددْ لهمْ منْ جودكَ النعمة َ الخضرا",
"و منْ محنِ الدنيا والأخرى تولهمْ",
"بخيرٍ ويسرهمْ بفضلكَ لليسرى",
"و هبني لهمْ أسعى َ عليهمْ مجاهداً",
"لوجهكَ وافسحْ ليْ بطاعتكَ العمرا",
"و بعدَ حياتي في رضاكَ توفني",
"على الملة ِ البيضاءِ والسنة ِ الزهرا",
"و في القبرِ نسْ وحشتي عندَ وحدتي",
"فنًَّ نزيلَ القبرِ يستوحشُ القبرا",
"و نْ ضاقَ أهلُ الحشرِ ذرعاً لموقفٍ",
"بهِ الكتبُ تعطى باليمينِ وباليسرى",
"فقلْ فزتَ يا عبدَ الرحيمِ برحمتي",
"و مغفرتي لا تخشَ بؤساً ولا ضرا",
"و أكرمْ لأجلى منْ يليني رحامة ً",
"و صحباً وفرج همنا واغفرٍ الوزرا",
"و لا تبقِ لي مما نويتُ علاقة ً",
"و لا حاجة ً كبرى ولا حاجة ً صغرى",
"و صلِّ على روحِ الحبيبِ محمدٍ",
"حميدِ المساعي منتقى مضرِ الحمرا",
"صلاة ً وتسليماً عليهِ ورحمة ً",
"مباركة ً تنمو فتسترقُ الدهرا",
"و تشملُ كلَّ اللِ ما هبتِ الصبا",
"و ما سرتِ الركبانُ في الليلة ِ القمرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59262&r=&rc=1 | البرعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً <|vsep|> ون كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملأ السما <|vsep|> وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاَ <|vsep|> يقلُّ مدادُ البحرِ عنْ كتبهِ حصرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائماً <|vsep|> يخصكَ في السراءِ مني وفي الضرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائماً <|vsep|> لكَ الحمدُ في الأولى لك الحمدُ في الأخرى </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية ٍ <|vsep|> وأنت لهي ما أحقَّ وما أحرى </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ <|vsep|> بحمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصرٍ <|vsep|> أيحصي الحصى َ والنبتَ والرملَ والقطرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة ً على <|vsep|> لطائفَ ما أحلى لدينا وما أمرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ ما أولاكَ بالحمدِ والثنا <|vsep|> على نعمٍ أتبعتها نعماً تترى </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً أنتَ وفقتنا لهُ <|vsep|> وعلمتنا منْ حمدكَ النظمَ والنثرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً نبتغيهِ وسيلة ً <|vsep|> ليكَ لتجديدِ اللطائفِ والبشرى </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ كمْ قلدتنا منْ صنيعة ٍ <|vsep|> وأبدلتنا بالعسرِ ياسيدي يسرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ كمْ منْ عثرة ٍ قدْ أقلتنا <|vsep|> ومنْ زلة ٍ ألبستنا معها سترا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ كمْ خصصتني ورفعتني <|vsep|> على نظرائي منْ بني زمني قدرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً فيه وردي ومشرعي <|vsep|> ذا خابتِِ المالُ في السنة ِ الغبرا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الحمدُ حمداً ينسخُ الفقرُ بالغنى <|vsep|> ذا حزتُ يا مولاي بعدَ الغنى فقرا </|bsep|> <|bsep|> لهي تغمدني برحمتكَ التي <|vsep|> وسعتْ وأوسعتَ البرايا بهارا </|bsep|> <|bsep|> وقوِّ بروح ٍمنكَ ضعفي وهمي <|vsep|> على الحقِّ واغفرْ زلتي واقبل ِالعذرا </|bsep|> <|bsep|> فني منْ تدبير ِحالي وحيلتي <|vsep|> ليكَ ومنْ حولي ومنْ قوتي أبرا </|bsep|> <|bsep|> وصنْ ماءَ وجهي فالسؤالُ مذلة ٌ <|vsep|> وعنْ جور ِ دهر ٍ لم يزلْ حلوهُ مرا </|bsep|> <|bsep|> ولاطف أطيفالي وخوتهمْ فقدْ <|vsep|> رمتهمْ خطوبٌ ما أطاقوا لها صبرا </|bsep|> <|bsep|> وهمْ يألفون َ الخير َ والخيرُ واسعٌ <|vsep|> لديكَ ولا والله ِ ما عرفوا شرا </|bsep|> <|bsep|> ربوا في ربى روض النعيم وظله <|vsep|> فجددْ لهمْ منْ جودكَ النعمة َ الخضرا </|bsep|> <|bsep|> و منْ محنِ الدنيا والأخرى تولهمْ <|vsep|> بخيرٍ ويسرهمْ بفضلكَ لليسرى </|bsep|> <|bsep|> و هبني لهمْ أسعى َ عليهمْ مجاهداً <|vsep|> لوجهكَ وافسحْ ليْ بطاعتكَ العمرا </|bsep|> <|bsep|> و بعدَ حياتي في رضاكَ توفني <|vsep|> على الملة ِ البيضاءِ والسنة ِ الزهرا </|bsep|> <|bsep|> و في القبرِ نسْ وحشتي عندَ وحدتي <|vsep|> فنًَّ نزيلَ القبرِ يستوحشُ القبرا </|bsep|> <|bsep|> و نْ ضاقَ أهلُ الحشرِ ذرعاً لموقفٍ <|vsep|> بهِ الكتبُ تعطى باليمينِ وباليسرى </|bsep|> <|bsep|> فقلْ فزتَ يا عبدَ الرحيمِ برحمتي <|vsep|> و مغفرتي لا تخشَ بؤساً ولا ضرا </|bsep|> <|bsep|> و أكرمْ لأجلى منْ يليني رحامة ً <|vsep|> و صحباً وفرج همنا واغفرٍ الوزرا </|bsep|> <|bsep|> و لا تبقِ لي مما نويتُ علاقة ً <|vsep|> و لا حاجة ً كبرى ولا حاجة ً صغرى </|bsep|> <|bsep|> و صلِّ على روحِ الحبيبِ محمدٍ <|vsep|> حميدِ المساعي منتقى مضرِ الحمرا </|bsep|> <|bsep|> صلاة ً وتسليماً عليهِ ورحمة ً <|vsep|> مباركة ً تنمو فتسترقُ الدهرا </|bsep|> </|psep|> |
إليهِ بهِ سبحانهُ أتوسلُ | 5الطويل
| [
"ليهِ بهِ سبحانهُ أتوسلُ",
"و أرجو الذي يرجى لديهِ وأسألُ",
"و أحسنُ قصدي في خضوعي وذلتي",
"لهُ وعليهِ وحدهُ أتوكلُ",
"وأصحبَ مالي لى فضلِ جودهِ",
"و أنزلُ حاجاتي بمنْ ليسَ يبخلُ",
"فسبحانهُ منْ أولٍهوَ خرٌ",
"و سبحانهُ منْ خرٍهوَ أولُ",
"سبحانَ منْ تعنو الوجوهُ لوجههِ",
"و منْ كلُّ ذي عزٍ لهُ يتذ للُ",
"و منْ هوَ فردٌ لا نظيرَ لهُ ولاَ",
"شبيهٌ ولاَ مثلٌ بهِ يتمثلُ",
"منْ كلتِ الأفهامُ عنْ وصفِ ذاتهِ",
"فليسَ لها في الكيفِ والأينِ مدخلُ",
"تكفلَ فضلاً لا وجوباً برزقه",
"على الخلقِ فهوَ الرازقُ المتكفلُ",
"و لمْ يأخذْ العبدَ المسيىء َ بذنبهِ",
"و لكنهُ يرجى لأمرٍ ويمهلُ",
"حليمٌ عظيمٌ راحمٌ متكرمٌ",
"رءوفٌ رحيمٌ واهبٌ متطولُ",
"جوادٌ مجيدٌ مشفقٌ متعطفٌ",
"جليلٌ جميلٌ منعمٌ متفضلُ",
"لهُ الراسياتُ الشمُ تهبطُ خشية ً",
"و تنشقُّ عن ماء يسج ويخضلُ",
"و انشأَ منْ لا شيءَ سحباً هواطلاً",
"يسبحُ فيها رعدها ويهللُ",
"و أحيا نواحي الأرضِ منْ بعدِ موتها",
"بمنسجمٍ غيثاً منَ السحبِ يهملُ",
"و أجرى بلا نفخٍ رياحاً لواقحاً",
"تسيرُ بلا شخصٍ يحاطُ ويعقلُ",
"فسبحانَ مجري الريحِ في كلِّ موضع ٍ",
"لتبلغَ كلَّ العالمينَ وتشملُ",
"على أنهُ في عزِّ سلطانهِ يرى",
"و يسمعُ منا ما نجدُّ ونهزلُ",
"يحيطُ بما تخفي الضمائرُ علمهُ",
"و يدري دبيبَ النملِ والليلُ أليلُ",
"و يحصى عديدَ القطرِ والرملِ والحصى َ",
"و ما هوَ أدنى منهُ عداً وأكملُ",
"و يعلمُ ما قدرُ الجبالِ ووزنها",
"مثاقيلُ ذرٍ أو أخفُّ وأثقلُ",
"حنانيكَ يا منْ فضلهُ الجمُّ فائضٌ",
"و منْ جودهُ الموجودُ للخلقِ يشملُ",
"و يا غافرَ الزلاتِ وهي عظيمة ٌ",
"و يا نافذَ التدبيرِ ما شاءَ يفعلُ",
"و يا فالقَ الصباحِ والحبِّ والنوى",
"و يا باعثَ الأشباحِ في الحشرِ تنسلُ",
"أجبْ دعوتي يا سيدي واقضِ حاجتي",
"سريعاً فشأنُ العبدِ يدعو ويعجلُ",
"فما حاجتي لا التي قدْ علمتها",
"و نْ عظمتْ عنديفعندكَتسهلُ",
"تولَّ ابنَ يحيى َ الشارقيَّ محمداً",
"وأبلغهُ في الدارينِ ما كانَ يأملُ",
"وأسبلْ علينا السترَ منْ كلَِّ نكبة ٍ",
"فستركَ مسدولٌ على الخلقِ مسبلُ",
"وأكرمهُ بالقرنِ واجعلهُ حجة ً",
"لهُ شافعاً ذْ لا شفاعة َ تقبلُ",
"فيا طولَ ما يتلوهُ يرجو بضاعة ً",
"مضاعفة ً يومَ الجزا ليسَ تهملُ",
"ولاطفهُ وارحمْ منْ يليهِ رحامة ً",
"وصحباً فنَّ البعضَ للبعضِ يحملُ",
"أجرهمْ منَ الدنيا ومنْ نكباتها",
"وَ لا تخزهمْ يومَ العشارِ تعطلُ",
"و قائلها فاغفرْ خطاياهُ نهُ",
"أسيرٌ بأثقالِ الذنوبِ مكبلُ",
"أتاكَ ولا قلبٌ سليمٌ مطهرٌ",
"و لا عملٌ ترضى بهِ كانَ يفعلُ",
"وَ لاَ يرتجي منْ عندِ غيركَ رحمة ً",
"و لاَ يبتغي فضلاً لمنْ يتفضلُ",
"بلى جاءَ مسكيناً مقراً بذنبهِ",
"ذنوبٌ وأوزارٌ على َ الظهرِ تحملُ",
"فحققْ رجائي فيكَ يا غاية َ المنى",
"فأنتَ لمنْ يرجوكَ حصنٌ وموئلُ",
"وقلْ أنتَ يا عبدَ الرحيمِ لرحمتي",
"خلقتتَ ومنْ يعنيكَ فهوَ مجملُ",
"سأغرقكمْ في بحرِ جودي كرامة ً",
"وأؤمنكمْ يومَ المراضعُ تذهلُ",
"ونْ فتحتْ جناتُ عدنٍ لداخلٍ",
"فقلْ يا عبادي هذهِ الجنة ُ ادخلوا",
"فجودكَ يا ذا الكبرياءِ مؤملٌ",
"وحبلكَ للراجينَ بالخيرِ يوصل",
"وصلِّ وسلمْ كلَّ لمحة ِ ناظرٍ",
"على أحمدٍ ما حنَّ رعدٌ مجلجلُ",
"صلاة ً تحاكي الشمسَ نوراً ورفعة ً",
"وتفضحُ أزهارَ الرياضِ وتخجلُ",
"تخصُّ حبيبَ الزائرينَ وتنثني",
"على لهِ ذْ همْ أعزُّ وأفضلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59268&r=&rc=7 | البرعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليهِ بهِ سبحانهُ أتوسلُ <|vsep|> و أرجو الذي يرجى لديهِ وأسألُ </|bsep|> <|bsep|> و أحسنُ قصدي في خضوعي وذلتي <|vsep|> لهُ وعليهِ وحدهُ أتوكلُ </|bsep|> <|bsep|> وأصحبَ مالي لى فضلِ جودهِ <|vsep|> و أنزلُ حاجاتي بمنْ ليسَ يبخلُ </|bsep|> <|bsep|> فسبحانهُ منْ أولٍهوَ خرٌ <|vsep|> و سبحانهُ منْ خرٍهوَ أولُ </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ منْ تعنو الوجوهُ لوجههِ <|vsep|> و منْ كلُّ ذي عزٍ لهُ يتذ للُ </|bsep|> <|bsep|> و منْ هوَ فردٌ لا نظيرَ لهُ ولاَ <|vsep|> شبيهٌ ولاَ مثلٌ بهِ يتمثلُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلتِ الأفهامُ عنْ وصفِ ذاتهِ <|vsep|> فليسَ لها في الكيفِ والأينِ مدخلُ </|bsep|> <|bsep|> تكفلَ فضلاً لا وجوباً برزقه <|vsep|> على الخلقِ فهوَ الرازقُ المتكفلُ </|bsep|> <|bsep|> و لمْ يأخذْ العبدَ المسيىء َ بذنبهِ <|vsep|> و لكنهُ يرجى لأمرٍ ويمهلُ </|bsep|> <|bsep|> حليمٌ عظيمٌ راحمٌ متكرمٌ <|vsep|> رءوفٌ رحيمٌ واهبٌ متطولُ </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ مجيدٌ مشفقٌ متعطفٌ <|vsep|> جليلٌ جميلٌ منعمٌ متفضلُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ الراسياتُ الشمُ تهبطُ خشية ً <|vsep|> و تنشقُّ عن ماء يسج ويخضلُ </|bsep|> <|bsep|> و انشأَ منْ لا شيءَ سحباً هواطلاً <|vsep|> يسبحُ فيها رعدها ويهللُ </|bsep|> <|bsep|> و أحيا نواحي الأرضِ منْ بعدِ موتها <|vsep|> بمنسجمٍ غيثاً منَ السحبِ يهملُ </|bsep|> <|bsep|> و أجرى بلا نفخٍ رياحاً لواقحاً <|vsep|> تسيرُ بلا شخصٍ يحاطُ ويعقلُ </|bsep|> <|bsep|> فسبحانَ مجري الريحِ في كلِّ موضع ٍ <|vsep|> لتبلغَ كلَّ العالمينَ وتشملُ </|bsep|> <|bsep|> على أنهُ في عزِّ سلطانهِ يرى <|vsep|> و يسمعُ منا ما نجدُّ ونهزلُ </|bsep|> <|bsep|> يحيطُ بما تخفي الضمائرُ علمهُ <|vsep|> و يدري دبيبَ النملِ والليلُ أليلُ </|bsep|> <|bsep|> و يحصى عديدَ القطرِ والرملِ والحصى َ <|vsep|> و ما هوَ أدنى منهُ عداً وأكملُ </|bsep|> <|bsep|> و يعلمُ ما قدرُ الجبالِ ووزنها <|vsep|> مثاقيلُ ذرٍ أو أخفُّ وأثقلُ </|bsep|> <|bsep|> حنانيكَ يا منْ فضلهُ الجمُّ فائضٌ <|vsep|> و منْ جودهُ الموجودُ للخلقِ يشملُ </|bsep|> <|bsep|> و يا غافرَ الزلاتِ وهي عظيمة ٌ <|vsep|> و يا نافذَ التدبيرِ ما شاءَ يفعلُ </|bsep|> <|bsep|> و يا فالقَ الصباحِ والحبِّ والنوى <|vsep|> و يا باعثَ الأشباحِ في الحشرِ تنسلُ </|bsep|> <|bsep|> أجبْ دعوتي يا سيدي واقضِ حاجتي <|vsep|> سريعاً فشأنُ العبدِ يدعو ويعجلُ </|bsep|> <|bsep|> فما حاجتي لا التي قدْ علمتها <|vsep|> و نْ عظمتْ عنديفعندكَتسهلُ </|bsep|> <|bsep|> تولَّ ابنَ يحيى َ الشارقيَّ محمداً <|vsep|> وأبلغهُ في الدارينِ ما كانَ يأملُ </|bsep|> <|bsep|> وأسبلْ علينا السترَ منْ كلَِّ نكبة ٍ <|vsep|> فستركَ مسدولٌ على الخلقِ مسبلُ </|bsep|> <|bsep|> وأكرمهُ بالقرنِ واجعلهُ حجة ً <|vsep|> لهُ شافعاً ذْ لا شفاعة َ تقبلُ </|bsep|> <|bsep|> فيا طولَ ما يتلوهُ يرجو بضاعة ً <|vsep|> مضاعفة ً يومَ الجزا ليسَ تهملُ </|bsep|> <|bsep|> ولاطفهُ وارحمْ منْ يليهِ رحامة ً <|vsep|> وصحباً فنَّ البعضَ للبعضِ يحملُ </|bsep|> <|bsep|> أجرهمْ منَ الدنيا ومنْ نكباتها <|vsep|> وَ لا تخزهمْ يومَ العشارِ تعطلُ </|bsep|> <|bsep|> و قائلها فاغفرْ خطاياهُ نهُ <|vsep|> أسيرٌ بأثقالِ الذنوبِ مكبلُ </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ ولا قلبٌ سليمٌ مطهرٌ <|vsep|> و لا عملٌ ترضى بهِ كانَ يفعلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ يرتجي منْ عندِ غيركَ رحمة ً <|vsep|> و لاَ يبتغي فضلاً لمنْ يتفضلُ </|bsep|> <|bsep|> بلى جاءَ مسكيناً مقراً بذنبهِ <|vsep|> ذنوبٌ وأوزارٌ على َ الظهرِ تحملُ </|bsep|> <|bsep|> فحققْ رجائي فيكَ يا غاية َ المنى <|vsep|> فأنتَ لمنْ يرجوكَ حصنٌ وموئلُ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ أنتَ يا عبدَ الرحيمِ لرحمتي <|vsep|> خلقتتَ ومنْ يعنيكَ فهوَ مجملُ </|bsep|> <|bsep|> سأغرقكمْ في بحرِ جودي كرامة ً <|vsep|> وأؤمنكمْ يومَ المراضعُ تذهلُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ فتحتْ جناتُ عدنٍ لداخلٍ <|vsep|> فقلْ يا عبادي هذهِ الجنة ُ ادخلوا </|bsep|> <|bsep|> فجودكَ يا ذا الكبرياءِ مؤملٌ <|vsep|> وحبلكَ للراجينَ بالخيرِ يوصل </|bsep|> <|bsep|> وصلِّ وسلمْ كلَّ لمحة ِ ناظرٍ <|vsep|> على أحمدٍ ما حنَّ رعدٌ مجلجلُ </|bsep|> <|bsep|> صلاة ً تحاكي الشمسَ نوراً ورفعة ً <|vsep|> وتفضحُ أزهارَ الرياضِ وتخجلُ </|bsep|> </|psep|> |
عسى منْ خفي اللطفِ سبحانهُ لطفُ | 5الطويل
| [
"عسى منْ خفي اللطفِ سبحانهُ لطفُ",
"بعطفهِ برٍ فالكريمُ لهُ عطفُ",
"عسى منْ لطيفِ الصنعِ نظرة ُ رحمة ٍ",
"لى منْ جفاهُ الأهلُ والصحبُ والألفُ",
"عسى فرجٌ يأتي بهِ اللهُ عاجلاً",
"يسرُّ بهِ الملهوفُ نْ عمهُ اللهفُ",
"عسى لغريبِ الدارِ تدبيرُ رأفة ٍ",
"و برٌّ منَ البارى ذا العيشُ لمْ يصفُ",
"عسى نفحة ٌ فردية ٌ صمدية ٌ",
"بها تنقضي الحاجاتُ والشملُ يلتفُّ",
"فنيَ والشكوى لى اللهِ كالذي",
"رمى نفسهُ في لجة ٍ موجها يطفو",
"فمنْ محنِ الأيامِ قلبي معذبٌ",
"ألمَّ بروحي قبلَ حتفِ الفنا حتفُ",
"وني لأرضي ما قضى اللهُ لي ولوْ",
"عبدتُ على حرفٍ لأزرى بي الحرف",
"ولمْ أبنِ حسنَ الظنِّ في سيدي على",
"شفا جرفٍ هارٍ فينهار بي الجرفُ",
"ولكنْ دعوتُ اللهَ يكشفُ كربتي",
"فما كربة ٌ لا ومنهُ لها كشفُ",
"فكمْ بسطتْ كفٌ بسوءٍ تريدني",
"فقالَ لها الكافي ألا غلتِ الكفُّ",
"وكمْ همَّ صرفُ الدهرِ يصرفُ نابهَُ",
"عليَّ فجاء الغوتُ وانصرفَ الصرفُ",
"ولمْ أعتصمْ باللهِ لا ومدَّ لي",
"منَ البرِّ ظلاًّ في رضاءٍ لهُ وكفَ",
"وني لمستغن ٍ بفقري وفاقتي",
"ليهِ ومستقوٍ ونْ كانَ بي ضعفُ",
"وفي الغيبِ للعبدِ الضعيفِ لطائفٌ",
"بها جفتِِ الأقلامُ وانطوتِ الصحفُ",
"فكمْ راحَ روحُ اللهِ في خلقهِ وكمْ",
"غدا قبلَ أنْ يرتدَّ للناظرِ الطرفُ",
"بقدرة ِ منْ شدَّ الهوا وبنى السما",
"طرائقَ فوقَ الأرضِ فهيَ لها سقفُ",
"ومنْ نصبَ الكرسيَّ والعرشَ واستوى",
"على العرشِ والأملاكِ منْ حولهِ حفوا",
"ومنْ بسطَ الأرضينَ فهي بلطفهِ",
"لحيِّ بنى الدنيا وميتهمْ ظرفُ",
"وألقى الجبالَ الشمَّ فيها رواسياً",
"فليسَ لها من قبلِ موعدها نسفُ",
"وألبسها منْ سندسِ النبتِ بهجة ً",
"منْ القطرِ ما صنفٌ يشابههُ صنفُ",
"وسخرَ منْ نشرِ السحابِ لواقحاً",
"ذا انتشرتْ أدرتْ سحائبها الوطفُ",
"وأنشأَ منْ ألفافها كلَّ جنة ٍ",
"بهِ الأبُّ والريحانُ والحب والعصفُ",
"ويعلمُ مسرى كلِّ سارٍ وساربِ",
"وما أعلنوهُ منْ خطايا وما أخفوا",
"و يحصى الحصى َ والقطرُ والنبتُ في الثرى",
"والأحقافُ عدٌّ قلَّ أوْ كثرَ الحقفُ",
"ويدري دبيبَ النملِ في الليلِ نْ سعتْ",
"ونْ وقفتْ ما أمكنَ السعيُ والوقفُ",
"ووزنِ جبالٍ كمْ مثاقيلَ ذرة ٍ",
"وكيلُ بحار ٍلا يغيضها نزفُ",
"وكمْ في غريبِ الملكِ والملكوتِ منْ",
"عجائبَ لا يحصى لأيسرها وصفُ",
"فسبحانَ من نْ همَّ وهمٌّ يقيسهُ",
"بكفءٍ وتكييفٍ يلجمهُ الكفُّ",
"ولمْ تحطِ الستُّ الجهاتُ بذاتهِ",
"فأينَ يكونُ الأينُ والقبلُ والخلفُ",
"لهي أقلني عثرتي وتولني",
"بعفوٍ فنَّ النائباتِ لها عنفُ",
"خلعتُ عذاري ثمَّ جئتكَ عائذاً",
"بعذري فنْ لمْ تعفُ عني فمنْ يعفو",
"وأنتَ غياثي عندَ كلِّ ملمة ِ",
"وكهفي ذا لمْ يبقَبينَ الورى كهفُ",
"فكمْ صاحبٍ رافقتهُ ليكونَ لي",
"رفيقاً فأضحى وهوَ بادي الجفا خلفُ",
"وماشيتُ من قومٍ عدوٌ صديقهمْ",
"ذا استنصروا ذلوا ونْ وزنوا خفوا",
"طباعُ ذئابٍ في ثيابٍ جميلة ٍ",
"بصائرهمْ عميٌ قلوبهمُ غلفُ",
"يلوحُ عليهم للنفاقِ دلائلٌ",
"وبالحكِّ يبدُ الزيفُ والذهبُ الصرفُ",
"فحلْ سيدي ما عشتُ بيني وبينهم",
"بحولكَ حتى يخضعَ الفردُ والألفُ",
"وأعلِ مقامي وانصبْ اسمي بخفضهمْ",
"ليصرفَ كلُّ اسمٍ يحقُّ لهُ الصرفُ",
"لأنكَ معروفي ومنكَ عوارفي",
"ذا استنكرَ المعروفُ وانقطعَ العرفُ",
"وأثبتْ بنورِ العلمِ والحلمِ منكَ لي",
"سعادة َ حظٍ ما لمثبتها حذفُ",
"وأيدْ بحرفِ الكافِ والنونِ حجتي",
"ليسبقَ لي منْ كلِّ صالحة ٍ حرفُ",
"وقلْ فزتَ ياعبدَ الرحيمَ برحمة ٍ",
"ومغفرة ٍ يومَ الملائكُ تصطفُّ",
"وأكرمْ لأجلي منْ يليني وأعطنا",
"منَ النارِ أمناً يومَ كلٌّ لهُ ضعفُ",
"وصلِّ على روحِ الحبيبِ محمدٍ",
"صلاة ً علاها النورُ وانتشرَ العرفُ",
"وأزواجهِ واللِ والصحبِ ما انثنتْ",
"أراكُ الحمى وانسابَ البلُ الزحفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59263&r=&rc=2 | البرعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عسى منْ خفي اللطفِ سبحانهُ لطفُ <|vsep|> بعطفهِ برٍ فالكريمُ لهُ عطفُ </|bsep|> <|bsep|> عسى منْ لطيفِ الصنعِ نظرة ُ رحمة ٍ <|vsep|> لى منْ جفاهُ الأهلُ والصحبُ والألفُ </|bsep|> <|bsep|> عسى فرجٌ يأتي بهِ اللهُ عاجلاً <|vsep|> يسرُّ بهِ الملهوفُ نْ عمهُ اللهفُ </|bsep|> <|bsep|> عسى لغريبِ الدارِ تدبيرُ رأفة ٍ <|vsep|> و برٌّ منَ البارى ذا العيشُ لمْ يصفُ </|bsep|> <|bsep|> عسى نفحة ٌ فردية ٌ صمدية ٌ <|vsep|> بها تنقضي الحاجاتُ والشملُ يلتفُّ </|bsep|> <|bsep|> فنيَ والشكوى لى اللهِ كالذي <|vsep|> رمى نفسهُ في لجة ٍ موجها يطفو </|bsep|> <|bsep|> فمنْ محنِ الأيامِ قلبي معذبٌ <|vsep|> ألمَّ بروحي قبلَ حتفِ الفنا حتفُ </|bsep|> <|bsep|> وني لأرضي ما قضى اللهُ لي ولوْ <|vsep|> عبدتُ على حرفٍ لأزرى بي الحرف </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أبنِ حسنَ الظنِّ في سيدي على <|vsep|> شفا جرفٍ هارٍ فينهار بي الجرفُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ دعوتُ اللهَ يكشفُ كربتي <|vsep|> فما كربة ٌ لا ومنهُ لها كشفُ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ بسطتْ كفٌ بسوءٍ تريدني <|vsep|> فقالَ لها الكافي ألا غلتِ الكفُّ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ همَّ صرفُ الدهرِ يصرفُ نابهَُ <|vsep|> عليَّ فجاء الغوتُ وانصرفَ الصرفُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أعتصمْ باللهِ لا ومدَّ لي <|vsep|> منَ البرِّ ظلاًّ في رضاءٍ لهُ وكفَ </|bsep|> <|bsep|> وني لمستغن ٍ بفقري وفاقتي <|vsep|> ليهِ ومستقوٍ ونْ كانَ بي ضعفُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الغيبِ للعبدِ الضعيفِ لطائفٌ <|vsep|> بها جفتِِ الأقلامُ وانطوتِ الصحفُ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ راحَ روحُ اللهِ في خلقهِ وكمْ <|vsep|> غدا قبلَ أنْ يرتدَّ للناظرِ الطرفُ </|bsep|> <|bsep|> بقدرة ِ منْ شدَّ الهوا وبنى السما <|vsep|> طرائقَ فوقَ الأرضِ فهيَ لها سقفُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ نصبَ الكرسيَّ والعرشَ واستوى <|vsep|> على العرشِ والأملاكِ منْ حولهِ حفوا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ بسطَ الأرضينَ فهي بلطفهِ <|vsep|> لحيِّ بنى الدنيا وميتهمْ ظرفُ </|bsep|> <|bsep|> وألقى الجبالَ الشمَّ فيها رواسياً <|vsep|> فليسَ لها من قبلِ موعدها نسفُ </|bsep|> <|bsep|> وألبسها منْ سندسِ النبتِ بهجة ً <|vsep|> منْ القطرِ ما صنفٌ يشابههُ صنفُ </|bsep|> <|bsep|> وسخرَ منْ نشرِ السحابِ لواقحاً <|vsep|> ذا انتشرتْ أدرتْ سحائبها الوطفُ </|bsep|> <|bsep|> وأنشأَ منْ ألفافها كلَّ جنة ٍ <|vsep|> بهِ الأبُّ والريحانُ والحب والعصفُ </|bsep|> <|bsep|> ويعلمُ مسرى كلِّ سارٍ وساربِ <|vsep|> وما أعلنوهُ منْ خطايا وما أخفوا </|bsep|> <|bsep|> و يحصى الحصى َ والقطرُ والنبتُ في الثرى <|vsep|> والأحقافُ عدٌّ قلَّ أوْ كثرَ الحقفُ </|bsep|> <|bsep|> ويدري دبيبَ النملِ في الليلِ نْ سعتْ <|vsep|> ونْ وقفتْ ما أمكنَ السعيُ والوقفُ </|bsep|> <|bsep|> ووزنِ جبالٍ كمْ مثاقيلَ ذرة ٍ <|vsep|> وكيلُ بحار ٍلا يغيضها نزفُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ في غريبِ الملكِ والملكوتِ منْ <|vsep|> عجائبَ لا يحصى لأيسرها وصفُ </|bsep|> <|bsep|> فسبحانَ من نْ همَّ وهمٌّ يقيسهُ <|vsep|> بكفءٍ وتكييفٍ يلجمهُ الكفُّ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تحطِ الستُّ الجهاتُ بذاتهِ <|vsep|> فأينَ يكونُ الأينُ والقبلُ والخلفُ </|bsep|> <|bsep|> لهي أقلني عثرتي وتولني <|vsep|> بعفوٍ فنَّ النائباتِ لها عنفُ </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ عذاري ثمَّ جئتكَ عائذاً <|vsep|> بعذري فنْ لمْ تعفُ عني فمنْ يعفو </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ غياثي عندَ كلِّ ملمة ِ <|vsep|> وكهفي ذا لمْ يبقَبينَ الورى كهفُ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ صاحبٍ رافقتهُ ليكونَ لي <|vsep|> رفيقاً فأضحى وهوَ بادي الجفا خلفُ </|bsep|> <|bsep|> وماشيتُ من قومٍ عدوٌ صديقهمْ <|vsep|> ذا استنصروا ذلوا ونْ وزنوا خفوا </|bsep|> <|bsep|> طباعُ ذئابٍ في ثيابٍ جميلة ٍ <|vsep|> بصائرهمْ عميٌ قلوبهمُ غلفُ </|bsep|> <|bsep|> يلوحُ عليهم للنفاقِ دلائلٌ <|vsep|> وبالحكِّ يبدُ الزيفُ والذهبُ الصرفُ </|bsep|> <|bsep|> فحلْ سيدي ما عشتُ بيني وبينهم <|vsep|> بحولكَ حتى يخضعَ الفردُ والألفُ </|bsep|> <|bsep|> وأعلِ مقامي وانصبْ اسمي بخفضهمْ <|vsep|> ليصرفَ كلُّ اسمٍ يحقُّ لهُ الصرفُ </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ معروفي ومنكَ عوارفي <|vsep|> ذا استنكرَ المعروفُ وانقطعَ العرفُ </|bsep|> <|bsep|> وأثبتْ بنورِ العلمِ والحلمِ منكَ لي <|vsep|> سعادة َ حظٍ ما لمثبتها حذفُ </|bsep|> <|bsep|> وأيدْ بحرفِ الكافِ والنونِ حجتي <|vsep|> ليسبقَ لي منْ كلِّ صالحة ٍ حرفُ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ فزتَ ياعبدَ الرحيمَ برحمة ٍ <|vsep|> ومغفرة ٍ يومَ الملائكُ تصطفُّ </|bsep|> <|bsep|> وأكرمْ لأجلي منْ يليني وأعطنا <|vsep|> منَ النارِ أمناً يومَ كلٌّ لهُ ضعفُ </|bsep|> <|bsep|> وصلِّ على روحِ الحبيبِ محمدٍ <|vsep|> صلاة ً علاها النورُ وانتشرَ العرفُ </|bsep|> </|psep|> |
يا غزالاً ! أصَارني | 1الخفيف
| [
"يا غزالاً أصَارني",
"موثقاً في يد المِحنْ",
"نّني مُذْ هَجرْتَني",
"لمْ أذُقْ لذّة َ الوسنْ",
"ليتَ حظّي شارة ٌ",
"منكَ أو لحظة ٌ عننْ",
"شافِعي يا مُعذّبي",
"في الهوَى وجهُكَ الحسنْ",
"كُنْتُ خِلواً منَ الهَوى ",
"فأنَا اليَوْمَ مُرْتَهَنْ",
"كانَ سرّي مكتًّماً",
"وَهُوَ النَ قَدْ عَلَنْ",
"ليسَ لي عنكَ مَذهَبٌ",
"فكما شئتَ لي فكُنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13576&r=&rc=4 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا غزالاً أصَارني <|vsep|> موثقاً في يد المِحنْ </|bsep|> <|bsep|> نّني مُذْ هَجرْتَني <|vsep|> لمْ أذُقْ لذّة َ الوسنْ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ حظّي شارة ٌ <|vsep|> منكَ أو لحظة ٌ عننْ </|bsep|> <|bsep|> شافِعي يا مُعذّبي <|vsep|> في الهوَى وجهُكَ الحسنْ </|bsep|> <|bsep|> كُنْتُ خِلواً منَ الهَوى <|vsep|> فأنَا اليَوْمَ مُرْتَهَنْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ سرّي مكتًّماً <|vsep|> وَهُوَ النَ قَدْ عَلَنْ </|bsep|> </|psep|> |
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛ | 3الرمل
| [
"وَضَحَ الحقُّ المبينُ",
"وَنَفَى الشّكَّ اليَقيِنُ",
"وَرَأى الأعْداءُ مَا غَرَّ",
"تْهُمُ منهُ الظّنونُ",
"أمّلُوا ما لَيْسَ يُمْنَى ",
"وَرَجَوْا مَا لا يَكُونُ",
"وتمنّوءا أنْ يخونَ ال",
"عَهدَ مَوْلًى لا يَخُونُ",
"فذا الغيبُ سليمٌ",
"وذا الودُّ مصونُ",
"قُل لمَنْ دانَ بهَجْرِي",
"وَهَوَاهُ ليَ دِينُ",
"يا جَوَاداً بيَ نّي",
"بِكَ واللَّهِ ضَنِينُ",
"أرخصَ الحبُّ فؤادي",
"لكَ والعلقُ ثمينُ",
"يا هلالاً تترَا",
"ءاهُ نفوسٌ لا عيونُ",
"عَجَباً للقَلِبِ يَقْسُو",
"مِنْكَ وَالقَدّ يَلِينُ",
"مَا الّذي ضرَّكَ لوْ سُ",
"رّ بِمَرْكَ الحَزِينُ",
"وَتَلَطّفَتْ لِصَبٍّ",
"حينُهُ فيكَ يحينُ",
"فوجوهُ الّلفظِ شتّى ",
"وَالمَعَاذِيرُ فُنُونُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13575&r=&rc=3 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَضَحَ الحقُّ المبينُ <|vsep|> وَنَفَى الشّكَّ اليَقيِنُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأى الأعْداءُ مَا غَرَّ <|vsep|> تْهُمُ منهُ الظّنونُ </|bsep|> <|bsep|> أمّلُوا ما لَيْسَ يُمْنَى <|vsep|> وَرَجَوْا مَا لا يَكُونُ </|bsep|> <|bsep|> وتمنّوءا أنْ يخونَ ال <|vsep|> عَهدَ مَوْلًى لا يَخُونُ </|bsep|> <|bsep|> فذا الغيبُ سليمٌ <|vsep|> وذا الودُّ مصونُ </|bsep|> <|bsep|> قُل لمَنْ دانَ بهَجْرِي <|vsep|> وَهَوَاهُ ليَ دِينُ </|bsep|> <|bsep|> يا جَوَاداً بيَ نّي <|vsep|> بِكَ واللَّهِ ضَنِينُ </|bsep|> <|bsep|> أرخصَ الحبُّ فؤادي <|vsep|> لكَ والعلقُ ثمينُ </|bsep|> <|bsep|> يا هلالاً تترَا <|vsep|> ءاهُ نفوسٌ لا عيونُ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً للقَلِبِ يَقْسُو <|vsep|> مِنْكَ وَالقَدّ يَلِينُ </|bsep|> <|bsep|> مَا الّذي ضرَّكَ لوْ سُ <|vsep|> رّ بِمَرْكَ الحَزِينُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلَطّفَتْ لِصَبٍّ <|vsep|> حينُهُ فيكَ يحينُ </|bsep|> </|psep|> |
علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛ | 16الوافر
| [
"علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ",
"فديْتُكَ واعتززْتُ على ذليلِ",
"وَفِيمَ أنِفْتَ مِنْ تَعْلِيلٍ صَبٍّ",
"صَحيحِ الوُدّ ذي جسْمٍ عَلِيلِ",
"فَهَلاّ عُدْتَني ذْ لَمْ تُعَوَّدْ",
"بشَخصِكَ بالكتابِ أوِ الرّسُولِ",
"لقدْ أعيَا تلوّنُكَ احتيَالي",
"وَهَلْ يُعني احْتِيالٌ في مَلُولِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13574&r=&rc=2 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ <|vsep|> فديْتُكَ واعتززْتُ على ذليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِيمَ أنِفْتَ مِنْ تَعْلِيلٍ صَبٍّ <|vsep|> صَحيحِ الوُدّ ذي جسْمٍ عَلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلاّ عُدْتَني ذْ لَمْ تُعَوَّدْ <|vsep|> بشَخصِكَ بالكتابِ أوِ الرّسُولِ </|bsep|> </|psep|> |
كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً، | 0البسيط
| [
"كما تَشاءُ فقُلْ لي لستُ مُنتَقِلاً",
"لا تَخشَ منيَ نِسياناً وَلا بَدَلاً",
"وَكَيفَ يَنساكَ مَنْ لَمْ يَدرِ بَعدَكَ ما",
"طَعمُ الحياة ِ وَلا بالبِعدِ عنك سَلا",
"أتلفْتَني كلفاً أبْليتَني أسفاً",
"قَطّعتَني شَغَفاً أوْرَثْتَني عِلَلا",
"نْ كنتُ خُنْتُ وَأضْمرْتُ السُّلوّ فلا",
"بلغتُ يا أملي من قرْبكَ الأمَلا",
"واللهِ لا علقَتْ نفْسي بغيركُمُ",
"وَلا اتَّخَذْتُ سوَاكُمْ منكُمُ بَدَلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13583&r=&rc=11 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كما تَشاءُ فقُلْ لي لستُ مُنتَقِلاً <|vsep|> لا تَخشَ منيَ نِسياناً وَلا بَدَلاً </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَنساكَ مَنْ لَمْ يَدرِ بَعدَكَ ما <|vsep|> طَعمُ الحياة ِ وَلا بالبِعدِ عنك سَلا </|bsep|> <|bsep|> أتلفْتَني كلفاً أبْليتَني أسفاً <|vsep|> قَطّعتَني شَغَفاً أوْرَثْتَني عِلَلا </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتُ خُنْتُ وَأضْمرْتُ السُّلوّ فلا <|vsep|> بلغتُ يا أملي من قرْبكَ الأمَلا </|bsep|> </|psep|> |
لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛ | 8المتقارب
| [
"لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ",
"وَحَالَ تَجَنّيكِ دُونَ الحِيَلْ",
"وَنَاجاكِ بالفْكِ فيّ الحَسُودُ",
"فأعْطَيْتِهِ جَهْرَة ً مَا سَألْ",
"وراقكِ سحرُ العِدَا المفترَى ",
"وَغَرّكِ زُورُهُمُ المُفْتَعَلْ",
"وأقْبَلتِهِمْ فيّ وجهَ القبولِ",
"وقابلَهُمْ بشرُكِ المقْتَبَلْ",
"فنّ ذمَامَ الهوَى لمْ أزَلْ",
"أبقّيهِ حفظاً كمَا لم أزَلْ",
"فديتُكِ نْ تعجَلِي بالجَفَا",
"فَقَدْ يَهَبُ الرّيثَ بَعْضُ العَجَلْ",
"عَلامَ أطّبَتْكِ دَوَاعِي القِلَى ",
"وَفِيمَ ثَنَتْكِ نَوَاهِي العَذَلْ",
"ألمْ ألزَمِ الصّبرَ كيْمَا أخفّ",
"ألمْ أكثرِ الهجرَ كي لا أملّ",
"ألمْ أرضَ منْكِ بغيرِ الرّضَى ",
"وأبدي السّرورَ بمَا لمْ أنلْ",
"ألَمْ أغتفِرْ موبقَاتِ الذّنُوبِ",
"عَمْداً أتَيْتِ بِهَا أمْ زَلَلْ",
"ومَا ساءَ ظنِّيَ في أنْ يسيء",
"بِيَ الفِعْلَ حُسْنُكِ حتى فَعَلْ",
"عَلَى حِينَ أصْبَحْتِ حَسْبَ الضّمِيرِ",
"ولمْ تبغِ منكِ الأماني بدَلْ",
"وَصَانَكِ مِنّي وَفيٌّ أبيٌّ",
"لعلْقِ العلاقة ِ أنْ يبتذَلْ",
"سَعَيْتِ لِتَكْدِيرِ عَهْدٍ صَفَا",
"وحاولتِ نقصَ ودادٍ كملْ",
"فما عوفيَتْ مقتي مِنْ أذى ً",
"ولا أعفيَتْ ثقتي منْ خجَلْ",
"ومهمَا هززْتُ ليكِ العتابَ",
"ظاهَرْتِ بَيْنَ ضُرُوبِ العِلَلْ",
"كأنّكِ ناظرْتِ أهلَ الكلامِ",
"وَأُوتِيتِ فَهْماً بعِلْمِ الجَدَلْ",
"وَلَوْ شِئْتِ رَاجَعْتِ حُرّ الفَعَالِ",
"وعدتِ لتلْكَ السّجايَا الأولْ",
"فَلَمْ يَكُ حَظّي مِنْكِ الأخَسَّ",
"وَلاَ عُدّ سَهْميَ فِيكِ الأقَلّ",
"عليكِ السّلامُ سلامُ الوداعِ",
"وداعِ هوى ً ماتَ قبْلَ الأجَلْ",
"وَمَا بِاخْتِيَارٍ تَسَلّيْتُ عَنْكِ",
"ولكنّني مكرهٌ لا بطلْ",
"ولَمْ يدرِ قلبيَ كيفَ النُّزُوعُ",
"لى أنْ رأى سيرة ً فامتثلْ",
"وَلَيْتَ الذي قادَ عَفْواً لَيْكِ",
"أبيَّ الهَوَى في عنانِ الغزلْ",
"يُحِيلُ عُذُوبَة َ ذَاكَ اللَّمَى ",
"ويشْفي منَ السُّقْمِ تلكَ المُقَلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13585&r=&rc=13 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ <|vsep|> وَحَالَ تَجَنّيكِ دُونَ الحِيَلْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَاجاكِ بالفْكِ فيّ الحَسُودُ <|vsep|> فأعْطَيْتِهِ جَهْرَة ً مَا سَألْ </|bsep|> <|bsep|> وراقكِ سحرُ العِدَا المفترَى <|vsep|> وَغَرّكِ زُورُهُمُ المُفْتَعَلْ </|bsep|> <|bsep|> وأقْبَلتِهِمْ فيّ وجهَ القبولِ <|vsep|> وقابلَهُمْ بشرُكِ المقْتَبَلْ </|bsep|> <|bsep|> فنّ ذمَامَ الهوَى لمْ أزَلْ <|vsep|> أبقّيهِ حفظاً كمَا لم أزَلْ </|bsep|> <|bsep|> فديتُكِ نْ تعجَلِي بالجَفَا <|vsep|> فَقَدْ يَهَبُ الرّيثَ بَعْضُ العَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> عَلامَ أطّبَتْكِ دَوَاعِي القِلَى <|vsep|> وَفِيمَ ثَنَتْكِ نَوَاهِي العَذَلْ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ألزَمِ الصّبرَ كيْمَا أخفّ <|vsep|> ألمْ أكثرِ الهجرَ كي لا أملّ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ أرضَ منْكِ بغيرِ الرّضَى <|vsep|> وأبدي السّرورَ بمَا لمْ أنلْ </|bsep|> <|bsep|> ألَمْ أغتفِرْ موبقَاتِ الذّنُوبِ <|vsep|> عَمْداً أتَيْتِ بِهَا أمْ زَلَلْ </|bsep|> <|bsep|> ومَا ساءَ ظنِّيَ في أنْ يسيء <|vsep|> بِيَ الفِعْلَ حُسْنُكِ حتى فَعَلْ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى حِينَ أصْبَحْتِ حَسْبَ الضّمِيرِ <|vsep|> ولمْ تبغِ منكِ الأماني بدَلْ </|bsep|> <|bsep|> وَصَانَكِ مِنّي وَفيٌّ أبيٌّ <|vsep|> لعلْقِ العلاقة ِ أنْ يبتذَلْ </|bsep|> <|bsep|> سَعَيْتِ لِتَكْدِيرِ عَهْدٍ صَفَا <|vsep|> وحاولتِ نقصَ ودادٍ كملْ </|bsep|> <|bsep|> فما عوفيَتْ مقتي مِنْ أذى ً <|vsep|> ولا أعفيَتْ ثقتي منْ خجَلْ </|bsep|> <|bsep|> ومهمَا هززْتُ ليكِ العتابَ <|vsep|> ظاهَرْتِ بَيْنَ ضُرُوبِ العِلَلْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّكِ ناظرْتِ أهلَ الكلامِ <|vsep|> وَأُوتِيتِ فَهْماً بعِلْمِ الجَدَلْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ شِئْتِ رَاجَعْتِ حُرّ الفَعَالِ <|vsep|> وعدتِ لتلْكَ السّجايَا الأولْ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ يَكُ حَظّي مِنْكِ الأخَسَّ <|vsep|> وَلاَ عُدّ سَهْميَ فِيكِ الأقَلّ </|bsep|> <|bsep|> عليكِ السّلامُ سلامُ الوداعِ <|vsep|> وداعِ هوى ً ماتَ قبْلَ الأجَلْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بِاخْتِيَارٍ تَسَلّيْتُ عَنْكِ <|vsep|> ولكنّني مكرهٌ لا بطلْ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ يدرِ قلبيَ كيفَ النُّزُوعُ <|vsep|> لى أنْ رأى سيرة ً فامتثلْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْتَ الذي قادَ عَفْواً لَيْكِ <|vsep|> أبيَّ الهَوَى في عنانِ الغزلْ </|bsep|> </|psep|> |
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي، | 16الوافر
| [
"أيُوحِشُني الزّمانُ وَأنْتَ أُنْسِي",
"وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي",
"وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني",
"فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي",
"لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي",
"وَبِعْتَ مَوَدّتي ظُلْماً ببَخْسِ",
"ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي",
"فديْتُكَ مِنْ مكارهِهِ بنَفسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13581&r=&rc=9 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُوحِشُني الزّمانُ وَأنْتَ أُنْسِي <|vsep|> وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي </|bsep|> <|bsep|> وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني <|vsep|> فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي <|vsep|> وَبِعْتَ مَوَدّتي ظُلْماً ببَخْسِ </|bsep|> </|psep|> |
يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها، | 0البسيط
| [
"يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها",
"فالقَلبُ مِنهُنّ وَالأحداقُ والكَبِدُ",
"حبّي لكِ الناسُ طرّاً يشهدون به",
"وأنتِ شاهدة ٌ نْ يثنِهِمْ حسدُ",
"لَمْ يَعْزُبِ الوَصْلُ فِيما بَينَنا أبَداً",
"لَوْ كِنتِ وَاجِدَة ً مِثْلَ الذي أجِدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13586&r=&rc=14 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها <|vsep|> فالقَلبُ مِنهُنّ وَالأحداقُ والكَبِدُ </|bsep|> <|bsep|> حبّي لكِ الناسُ طرّاً يشهدون به <|vsep|> وأنتِ شاهدة ٌ نْ يثنِهِمْ حسدُ </|bsep|> </|psep|> |
خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ، | 5الطويل
| [
"خَليلَيّ لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ",
"فما حالُ من أمسَى مَشوقاً كما أضْحَى ",
"لَئِنْ شاقَني شَرْقُ العُقابِ فَلَمْ أزَل",
"أخُصّ بمحوضِ الهَوى ذلك السفحَا",
"وَمَا انفكّ جُوفيُّ الرُّصَافَة ِ مُشعِرِي",
"دوَاعي ذكرَى تعقبُ الأسَفَ البَرْحا",
"وَيَهْتاجُ قصرُ الفارسيّ صبابة ً",
"لقلبيَ لا تألُوا زِنادَ الأسَى قدْحا",
"وَليس ذَميماً عَهدُ مَجلسِ ناصحٍ",
"فأقْبَلَ في فَرْطِ الوَلُوعِ به نصْحَا",
"كأنِّيَ لمْ أشهَد لَدَى عَينٍ شَهْدَة ٍ",
"نِزَالَ عِتَابٍ كانَ خِرُهُ الفَتْحَا",
"وَقائِعُ جانيها التّجَنّي فنْ مَشَى",
"سَفِيرُ خُضُوعٍ بَيْنَنا أكّدَ الصّلْحَا",
"وَأيّامُ وَصْلٍ بالعَقيقِ اقتَضَيْتُهُ",
"فلاّ يكُنْ ميعادُهُ العِيدَ فالفِصْحَا",
"وصالُ لهوٍ في مسنّاة ِ مالكٍ",
"مُعاطاة َ نَدْمانٍ ذا شِئتَ أوْ سَبْحَا",
"لَدَى رَاكِدٍ يُصْبيكَ من صَفَحاته",
"قواريرُ خضر خلتّها مرّدتْ صرحَا",
"مَعاهِدُ لَذّاتٍ وَأوْطانُ صَبْوة ً",
"أجلْتُ المعلّى في الأماني بها قدْحَا",
"ألا هلْ لى الزّهراء أوبَة ُ نازحٍ",
"تقضّى تنائيهَا مدامعَهُ نزْحَا",
"مَقَاصِيرُ مُلكٍ أشرَقَتْ جَنَباتُهَا",
"فَخِلْنَا العِشاء الجَوْنَ أثناء صِبحَا",
"يُمَثِّلُ قُرْطَيها ليَ الوَهْمُ جَهرَة ً",
"فقُبّتَها فالكوْكبَ الرّحبَ فالسّطَحَا",
"محلُّ ارْتياحٍ يذكرُ الخلدَ طيبُهُ",
"ذا عزّ أن يَصْدى الفتى فيه أوْ يَضْحَى",
"هُنَاكَ الجِمامُ الزُّرْقُ تَنْدي حِفافَها",
"ظِلالٌ عهِدتُ الدّهرَ فيها فتًى سمحا",
"تعوّضْتُ من شَدوِ القِيانِ خلالها",
"صَدى فَلَوَاتٍ قد أطار الكرَى ضَبحَا",
"ومِنْ حمليَ الكأسَ المفَدّى مديرُها",
"تَقَحُّمُ أهْوَالٍ حَمَلْتُ لها الرُّمْحَا",
"أجلْ نّ ليلي فوقَ شاطئ نيطة ٍ",
"لأقْصَرُ مِنْ لَيْلي بنَة َ فَالبَطْحَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13577&r=&rc=5 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَليلَيّ لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى <|vsep|> فما حالُ من أمسَى مَشوقاً كما أضْحَى </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ شاقَني شَرْقُ العُقابِ فَلَمْ أزَل <|vsep|> أخُصّ بمحوضِ الهَوى ذلك السفحَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا انفكّ جُوفيُّ الرُّصَافَة ِ مُشعِرِي <|vsep|> دوَاعي ذكرَى تعقبُ الأسَفَ البَرْحا </|bsep|> <|bsep|> وَيَهْتاجُ قصرُ الفارسيّ صبابة ً <|vsep|> لقلبيَ لا تألُوا زِنادَ الأسَى قدْحا </|bsep|> <|bsep|> وَليس ذَميماً عَهدُ مَجلسِ ناصحٍ <|vsep|> فأقْبَلَ في فَرْطِ الوَلُوعِ به نصْحَا </|bsep|> <|bsep|> كأنِّيَ لمْ أشهَد لَدَى عَينٍ شَهْدَة ٍ <|vsep|> نِزَالَ عِتَابٍ كانَ خِرُهُ الفَتْحَا </|bsep|> <|bsep|> وَقائِعُ جانيها التّجَنّي فنْ مَشَى <|vsep|> سَفِيرُ خُضُوعٍ بَيْنَنا أكّدَ الصّلْحَا </|bsep|> <|bsep|> وَأيّامُ وَصْلٍ بالعَقيقِ اقتَضَيْتُهُ <|vsep|> فلاّ يكُنْ ميعادُهُ العِيدَ فالفِصْحَا </|bsep|> <|bsep|> وصالُ لهوٍ في مسنّاة ِ مالكٍ <|vsep|> مُعاطاة َ نَدْمانٍ ذا شِئتَ أوْ سَبْحَا </|bsep|> <|bsep|> لَدَى رَاكِدٍ يُصْبيكَ من صَفَحاته <|vsep|> قواريرُ خضر خلتّها مرّدتْ صرحَا </|bsep|> <|bsep|> مَعاهِدُ لَذّاتٍ وَأوْطانُ صَبْوة ً <|vsep|> أجلْتُ المعلّى في الأماني بها قدْحَا </|bsep|> <|bsep|> ألا هلْ لى الزّهراء أوبَة ُ نازحٍ <|vsep|> تقضّى تنائيهَا مدامعَهُ نزْحَا </|bsep|> <|bsep|> مَقَاصِيرُ مُلكٍ أشرَقَتْ جَنَباتُهَا <|vsep|> فَخِلْنَا العِشاء الجَوْنَ أثناء صِبحَا </|bsep|> <|bsep|> يُمَثِّلُ قُرْطَيها ليَ الوَهْمُ جَهرَة ً <|vsep|> فقُبّتَها فالكوْكبَ الرّحبَ فالسّطَحَا </|bsep|> <|bsep|> محلُّ ارْتياحٍ يذكرُ الخلدَ طيبُهُ <|vsep|> ذا عزّ أن يَصْدى الفتى فيه أوْ يَضْحَى </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ الجِمامُ الزُّرْقُ تَنْدي حِفافَها <|vsep|> ظِلالٌ عهِدتُ الدّهرَ فيها فتًى سمحا </|bsep|> <|bsep|> تعوّضْتُ من شَدوِ القِيانِ خلالها <|vsep|> صَدى فَلَوَاتٍ قد أطار الكرَى ضَبحَا </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ حمليَ الكأسَ المفَدّى مديرُها <|vsep|> تَقَحُّمُ أهْوَالٍ حَمَلْتُ لها الرُّمْحَا </|bsep|> </|psep|> |
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛ | 0البسيط
| [
"يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ ن خطَرَا",
"وفاضِحَ الرَّشِ الوسنانِ نْ نظَرَا",
"يَفديكَ مي مُحِبٌّ شأنُهُ عَجَبٌ",
"ما جئتَ بالذّنبِ لاّ جاء معتذِرَا",
"لم يُنجني منكَ ما استشعرْتُ من حَذَرٍ",
"هيهاتَ كيدُ الهوَى يستهلِكُ الحذرَا",
"ما كانَ حبُّكَ لاّ فتنة ً قدرَتْ",
"هلْ يستطيعُ الفتى أن يدفعَ القدرَا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13580&r=&rc=8 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ ن خطَرَا <|vsep|> وفاضِحَ الرَّشِ الوسنانِ نْ نظَرَا </|bsep|> <|bsep|> يَفديكَ مي مُحِبٌّ شأنُهُ عَجَبٌ <|vsep|> ما جئتَ بالذّنبِ لاّ جاء معتذِرَا </|bsep|> <|bsep|> لم يُنجني منكَ ما استشعرْتُ من حَذَرٍ <|vsep|> هيهاتَ كيدُ الهوَى يستهلِكُ الحذرَا </|bsep|> </|psep|> |
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا | 0البسيط
| [
"أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا",
"وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا",
"ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبّحَنا",
"حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا",
"مَنْ مبلغُ الملبسِينا بانتزاحِهمُ",
"حُزْناً معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا",
"أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا",
"أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا",
"غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا",
"بِأنْ نَغَصَّ فَقالَ الدهر مينَا",
"فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا",
"وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا",
"وَقَدْ نَكُونُ وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا",
"فاليومَ نحنُ ومَا يُرْجى تَلاقينَا",
"يا ليتَ شعرِي ولم نُعتِبْ أعاديَكم",
"هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا",
"لم نعتقدْ بعدكمْ لاّ الوفاء لكُمْ",
"رَأياً ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا",
"ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ",
"بِنا ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا",
"كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه",
"وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا",
"بِنْتُم وَبِنّا فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا",
"شَوْقاً لَيكُمْ وَلا جَفّتْ مقِينَا",
"نَكادُ حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا",
"يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا",
"حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا فغَدَتْ",
"سُوداً وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا",
"ذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا",
"وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا",
"وَذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً",
"قِطَافُها فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا",
"ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما",
"كُنْتُمْ لأروَاحِنَا لاّ رَياحينَا",
"لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا",
"أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا",
"وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً",
"مِنْكُمْ وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا",
"يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به",
"مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا",
"وَاسألْ هُنالِكَ هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا",
"لفاً تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا",
"وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا",
"مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا",
"فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً",
"مِنْهُ ونْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا",
"رَبيبُ مُلكٍ كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ",
"مِسكاً وَقَدّرَ نشاءَ الوَرَى طِينَا",
"أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً وَتَوجهُ",
"مِنْ نَاصِعِ التّبرِ بْداعاً وتَحسِينَا",
"ذَا تَأوّدَ دَتْهُ رَفاهِيّة ً",
"تُومُ العُقُودِ وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا",
"كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته",
"بَلْ ما تَجَلّى لها لاّ أحايِينَا",
"كأنّما أثبتَتْ في صَحنِ وجنتِهِ",
"زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا",
"ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً",
"وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا",
"يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا",
"وَرْداً جَلاهُ الصِّبا غضّاً وَنَسْرِينَا",
"ويَا حياة ً تملّيْنَا بزهرَتِهَا",
"مُنى ً ضروبَاً ولذّاتٍ أفانينَا",
"ويَا نعِيماً خطرْنَا مِنْ غَضارَتِهِ",
"في وَشْيِ نُعْمَى سحَبنا ذَيلَه حينَا",
"لَسنا نُسَمّيكِ جْلالاً وَتَكْرِمَة ً",
"وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا",
"ذا انفرَدتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ",
"فحسبُنا الوَصْفُ يضَاحاً وتبْيينَا",
"يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا بسدرَتِها",
"والكوثرِ العذبِ زقّوماً وغسلينَا",
"كأنّنَا لم نبِتْ والوصلُ ثالثُنَا",
"وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا",
"نْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ",
"في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا",
"سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا",
"حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا",
"لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ",
"عنهُ النُّهَى وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا",
"نّا قرَأنا الأسَى يوْمَ النّوى سُورَاً",
"مَكتوبَة ً وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا",
"أمّا هواكِ فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ",
"شُرْباً وَنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا",
"لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ",
"سالِينَ عنهُ وَلم نهجُرْهُ قالِينَا",
"وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ",
"لكنْ عَدَتْنَا على كُرْهٍ عَوَادِينَا",
"نأسَى عَليكِ ذا حُثّتْ مُشَعْشَعَة ً",
"فِينا الشَّمُولُ وغنَّانَا مُغنّينَا",
"لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا",
"سِيّما ارْتياحٍ وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا",
"دومي على العهدِ ما دُمنا مُحافِظة ً",
"فالحرُّ مَنْ دانَ نْصافاً كما دينَا",
"فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا",
"وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا",
"وَلَوْ صبَا نحوَنَا من عُلوِ مطلعه",
"بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا",
"أبْكي وَفاءً وَنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً",
"فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا وَالذّكرُ يَكفِينَا",
"وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ نْ شَفَعتِ بهِ",
"بيضَ الأيادي التي ما زِلتِ تُولينَا",
"ليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ",
"صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا فَتَخْفِينَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13571&r=&rc=0 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا <|vsep|> وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا </|bsep|> <|bsep|> ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبّحَنا <|vsep|> حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ مبلغُ الملبسِينا بانتزاحِهمُ <|vsep|> حُزْناً معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا <|vsep|> أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا </|bsep|> <|bsep|> غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا <|vsep|> بِأنْ نَغَصَّ فَقالَ الدهر مينَا </|bsep|> <|bsep|> فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا <|vsep|> وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ نَكُونُ وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا <|vsep|> فاليومَ نحنُ ومَا يُرْجى تَلاقينَا </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ شعرِي ولم نُعتِبْ أعاديَكم <|vsep|> هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا </|bsep|> <|bsep|> لم نعتقدْ بعدكمْ لاّ الوفاء لكُمْ <|vsep|> رَأياً ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا </|bsep|> <|bsep|> ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ <|vsep|> بِنا ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه <|vsep|> وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا </|bsep|> <|bsep|> بِنْتُم وَبِنّا فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا <|vsep|> شَوْقاً لَيكُمْ وَلا جَفّتْ مقِينَا </|bsep|> <|bsep|> نَكادُ حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا <|vsep|> يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا </|bsep|> <|bsep|> حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا فغَدَتْ <|vsep|> سُوداً وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا </|bsep|> <|bsep|> ذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا <|vsep|> وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً <|vsep|> قِطَافُها فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا </|bsep|> <|bsep|> ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما <|vsep|> كُنْتُمْ لأروَاحِنَا لاّ رَياحينَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا <|vsep|> أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا </|bsep|> <|bsep|> وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً <|vsep|> مِنْكُمْ وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا </|bsep|> <|bsep|> يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به <|vsep|> مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا </|bsep|> <|bsep|> وَاسألْ هُنالِكَ هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا <|vsep|> لفاً تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا <|vsep|> مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا </|bsep|> <|bsep|> فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً <|vsep|> مِنْهُ ونْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا </|bsep|> <|bsep|> رَبيبُ مُلكٍ كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ <|vsep|> مِسكاً وَقَدّرَ نشاءَ الوَرَى طِينَا </|bsep|> <|bsep|> أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً وَتَوجهُ <|vsep|> مِنْ نَاصِعِ التّبرِ بْداعاً وتَحسِينَا </|bsep|> <|bsep|> ذَا تَأوّدَ دَتْهُ رَفاهِيّة ً <|vsep|> تُومُ العُقُودِ وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا </|bsep|> <|bsep|> كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته <|vsep|> بَلْ ما تَجَلّى لها لاّ أحايِينَا </|bsep|> <|bsep|> كأنّما أثبتَتْ في صَحنِ وجنتِهِ <|vsep|> زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً <|vsep|> وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا </|bsep|> <|bsep|> يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا <|vsep|> وَرْداً جَلاهُ الصِّبا غضّاً وَنَسْرِينَا </|bsep|> <|bsep|> ويَا حياة ً تملّيْنَا بزهرَتِهَا <|vsep|> مُنى ً ضروبَاً ولذّاتٍ أفانينَا </|bsep|> <|bsep|> ويَا نعِيماً خطرْنَا مِنْ غَضارَتِهِ <|vsep|> في وَشْيِ نُعْمَى سحَبنا ذَيلَه حينَا </|bsep|> <|bsep|> لَسنا نُسَمّيكِ جْلالاً وَتَكْرِمَة ً <|vsep|> وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا </|bsep|> <|bsep|> ذا انفرَدتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ <|vsep|> فحسبُنا الوَصْفُ يضَاحاً وتبْيينَا </|bsep|> <|bsep|> يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا بسدرَتِها <|vsep|> والكوثرِ العذبِ زقّوماً وغسلينَا </|bsep|> <|bsep|> كأنّنَا لم نبِتْ والوصلُ ثالثُنَا <|vsep|> وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا </|bsep|> <|bsep|> نْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ <|vsep|> في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا </|bsep|> <|bsep|> سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا <|vsep|> حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا </|bsep|> <|bsep|> لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ <|vsep|> عنهُ النُّهَى وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا </|bsep|> <|bsep|> نّا قرَأنا الأسَى يوْمَ النّوى سُورَاً <|vsep|> مَكتوبَة ً وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا </|bsep|> <|bsep|> أمّا هواكِ فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ <|vsep|> شُرْباً وَنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا </|bsep|> <|bsep|> لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ <|vsep|> سالِينَ عنهُ وَلم نهجُرْهُ قالِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ <|vsep|> لكنْ عَدَتْنَا على كُرْهٍ عَوَادِينَا </|bsep|> <|bsep|> نأسَى عَليكِ ذا حُثّتْ مُشَعْشَعَة ً <|vsep|> فِينا الشَّمُولُ وغنَّانَا مُغنّينَا </|bsep|> <|bsep|> لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا <|vsep|> سِيّما ارْتياحٍ وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا </|bsep|> <|bsep|> دومي على العهدِ ما دُمنا مُحافِظة ً <|vsep|> فالحرُّ مَنْ دانَ نْصافاً كما دينَا </|bsep|> <|bsep|> فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا <|vsep|> وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ صبَا نحوَنَا من عُلوِ مطلعه <|vsep|> بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا </|bsep|> <|bsep|> أبْكي وَفاءً وَنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً <|vsep|> فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا وَالذّكرُ يَكفِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ نْ شَفَعتِ بهِ <|vsep|> بيضَ الأيادي التي ما زِلتِ تُولينَا </|bsep|> </|psep|> |
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛ | 16الوافر
| [
"أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي",
"وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي",
"وَقادَنِي الهَوى فانقَدْتُ طَوْعاً",
"وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي",
"رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ",
"كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ",
"أجِلْ عينَيْكَ في أسطارِ كتبي",
"تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ",
"فدَيْتُكَ نّني قدْ ذابَ قلْبي",
"مِنَ الشّكْوَى لى قَلْبٍ جَمَادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13579&r=&rc=7 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي <|vsep|> وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي </|bsep|> <|bsep|> وَقادَنِي الهَوى فانقَدْتُ طَوْعاً <|vsep|> وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي </|bsep|> <|bsep|> رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ <|vsep|> كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ </|bsep|> <|bsep|> أجِلْ عينَيْكَ في أسطارِ كتبي <|vsep|> تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ </|bsep|> </|psep|> |
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛ | 4السريع
| [
"مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ",
"وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ",
"يَهْنِيكَ يا سُؤلي ويَا بُغيَتي",
"أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ",
"تضحكُ في الحبّ وأبكي أنَا",
"أللهُ فيمَا بيننَا حاكمُ",
"أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى",
"قَولَ مُعَنًّى قَلْبُهُ هَائِمُ",
"يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ",
"هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13578&r=&rc=6 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ <|vsep|> وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ </|bsep|> <|bsep|> يَهْنِيكَ يا سُؤلي ويَا بُغيَتي <|vsep|> أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ </|bsep|> <|bsep|> تضحكُ في الحبّ وأبكي أنَا <|vsep|> أللهُ فيمَا بيننَا حاكمُ </|bsep|> <|bsep|> أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى <|vsep|> قَولَ مُعَنًّى قَلْبُهُ هَائِمُ </|bsep|> </|psep|> |
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني، | 0البسيط
| [
"هلْ راكبٌ ذاهبٌ عنهمْ يحيّيني",
"ذْ لا كتابَ يوافيني فيُحييني",
"قَدْ مِتُّ لاّ ذَمَاءً فيَّ يُمْسِكُهُ",
"أنّ الفُؤَادَ بِلُقْياهُمْ يِرَجّيني",
"مَا سَرّحَ الدَّمْعَ مِن عَيني وأطلَقَه",
"لاّ اعتيادُ أسى ً في القلبِ مسجونِ",
"صبراً لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني",
"بالقُرْبِ يَوْماً يُداوِيني فيَشفيني",
"كيفَ اصطِباري وَفي كانونَ فارَقَنِي",
"قَلْبِي وهَا نحن في أعقابِ تشرِينِ",
"شَخْصٌ يُذَكّرُني فاهُ وَغرّتَه",
"شمسُ النّهارِ وأنفاسُ الرّياحينِ",
"لئنْ عطشتُ لى ذاكَ الرُّضَابِ لكَمْ",
"قد بَاتَ مِنْهُ يُسَقّيني فَيُرْوِيني",
"وَنْ أفاضَ دُمُوعي نَوْحُ باكِيَة ٍ",
"فكمْ أرَاهُ يغنّيني فيُشجيني ",
"ونْ بعدْتُ وأضنتني الهمومُ لقد",
"عَهِدْتُهُ وَهْوَ يِدْنيني فيُسْليني",
"أوْ حلّ عقدَ عزائي نأيُهُ فلكمْ",
"حللتُ عن خصرِهِ عقدَ الثّمانينِ",
"يا حُسنَ شراقِ ساعاتِ الدُّنُوّ بدَتْ",
"كواكباً في ليالي بعدِهِ الجونِ",
"واللهِ ما فارقُوني باختيارِهِمِ",
"وَنْمَا الدّهْرُ بالمَكْرُوهِ يَرْمِيني",
"وما تبدّلْتُ حبّاً غيرَ حبّهمِ",
"ذاً تَبَدّلْتُ دِينَ الكُفْرِ من دِيني",
"أفْدِي الحَبيبَ الذي لوْ كَانَ مُقْتَدِراً",
"لكانَ بالنَّفْسِ وَالأهْلِينَ يَفْدِيني",
"يا رَبِّ قَرّبْ على خَيرٍ تَلاقِينَا",
"بالطّالِعِ السّعدِ وَالطّيرِ المَيامِينِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13582&r=&rc=10 | ابن زيدون | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ راكبٌ ذاهبٌ عنهمْ يحيّيني <|vsep|> ذْ لا كتابَ يوافيني فيُحييني </|bsep|> <|bsep|> قَدْ مِتُّ لاّ ذَمَاءً فيَّ يُمْسِكُهُ <|vsep|> أنّ الفُؤَادَ بِلُقْياهُمْ يِرَجّيني </|bsep|> <|bsep|> مَا سَرّحَ الدَّمْعَ مِن عَيني وأطلَقَه <|vsep|> لاّ اعتيادُ أسى ً في القلبِ مسجونِ </|bsep|> <|bsep|> صبراً لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني <|vsep|> بالقُرْبِ يَوْماً يُداوِيني فيَشفيني </|bsep|> <|bsep|> كيفَ اصطِباري وَفي كانونَ فارَقَنِي <|vsep|> قَلْبِي وهَا نحن في أعقابِ تشرِينِ </|bsep|> <|bsep|> شَخْصٌ يُذَكّرُني فاهُ وَغرّتَه <|vsep|> شمسُ النّهارِ وأنفاسُ الرّياحينِ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ عطشتُ لى ذاكَ الرُّضَابِ لكَمْ <|vsep|> قد بَاتَ مِنْهُ يُسَقّيني فَيُرْوِيني </|bsep|> <|bsep|> وَنْ أفاضَ دُمُوعي نَوْحُ باكِيَة ٍ <|vsep|> فكمْ أرَاهُ يغنّيني فيُشجيني </|bsep|> <|bsep|> ونْ بعدْتُ وأضنتني الهمومُ لقد <|vsep|> عَهِدْتُهُ وَهْوَ يِدْنيني فيُسْليني </|bsep|> <|bsep|> أوْ حلّ عقدَ عزائي نأيُهُ فلكمْ <|vsep|> حللتُ عن خصرِهِ عقدَ الثّمانينِ </|bsep|> <|bsep|> يا حُسنَ شراقِ ساعاتِ الدُّنُوّ بدَتْ <|vsep|> كواكباً في ليالي بعدِهِ الجونِ </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ما فارقُوني باختيارِهِمِ <|vsep|> وَنْمَا الدّهْرُ بالمَكْرُوهِ يَرْمِيني </|bsep|> <|bsep|> وما تبدّلْتُ حبّاً غيرَ حبّهمِ <|vsep|> ذاً تَبَدّلْتُ دِينَ الكُفْرِ من دِيني </|bsep|> <|bsep|> أفْدِي الحَبيبَ الذي لوْ كَانَ مُقْتَدِراً <|vsep|> لكانَ بالنَّفْسِ وَالأهْلِينَ يَفْدِيني </|bsep|> </|psep|> |
أَطردتني حذر الهجاء ولا | 14النثر
| [
"أَطرَدتَني حَذَرَ الهِجاءِ وَلا وَاللاتِ وَالأَنصابِ لا تَئِلُ",
"وَرَهَنتَني هِنداً وَعِرضَكَ في صُحُفٍ تَلوحُ كَأَنَّها خِلَلُ",
"شَرُّ المُلوكِ وَشَرُّها حَسَباً في الناس مَن عَلِموا وَمَن جَهِلوا",
"الغَدرُ وَالفاتُ شيمَتُهُ فافهَم فَعُرقوبٌ لَهُ مَثَلُ",
"بِئسَ الفُحولَةُ حينَ جُدَّتَهِم عَركُ الرِهانِ وَبِئسَ ما يَخِلوا",
"أَعني الخُؤولَةَ وَالعُمومَ فَهُم كالطِبنِ لَيسَ لِبَيتِهِ حِوَلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69748&r=&rc=35 | المتلمس الضبعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَطرَدتَني حَذَرَ الهِجاءِ وَلا وَاللاتِ وَالأَنصابِ لا تَئِلُ <|vsep|> وَرَهَنتَني هِنداً وَعِرضَكَ في صُحُفٍ تَلوحُ كَأَنَّها خِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> شَرُّ المُلوكِ وَشَرُّها حَسَباً في الناس مَن عَلِموا وَمَن جَهِلوا <|vsep|> الغَدرُ وَالفاتُ شيمَتُهُ فافهَم فَعُرقوبٌ لَهُ مَثَلُ </|bsep|> </|psep|> |
قليتك فاقليني فلا وصل بيننا | 5الطويل
| [
"قَلَيتُكِ فَاِقلِيني فَلا وَصلَ بَينَنا",
"كَذَلِكَ مَن يَستَغنِ يَستَغنِ صاحِبُه",
"خَليلٌ بَدا لي النُّصحُ مِنهُ فَلَم أَكُن",
"لِأَصرِمَهُ ما سَوَّغَ الماءَ شارِبُه",
"عَصاني فَما لاقى الرَشادَ وَِنَّما",
"تَبَيَّنُ عَن أَمرِ الغَوِيِّ عَواقِبُه",
"عَصاني فَما لاقى الرَشادَ وَِنَّما",
"تَبَيَّنُ عَن أَمرِ الغَوِيِّ عَواقِبُه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69717&r=&rc=6 | المتلمس الضبعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلَيتُكِ فَاِقلِيني فَلا وَصلَ بَينَنا <|vsep|> كَذَلِكَ مَن يَستَغنِ يَستَغنِ صاحِبُه </|bsep|> <|bsep|> خَليلٌ بَدا لي النُّصحُ مِنهُ فَلَم أَكُن <|vsep|> لِأَصرِمَهُ ما سَوَّغَ الماءَ شارِبُه </|bsep|> <|bsep|> عَصاني فَما لاقى الرَشادَ وَِنَّما <|vsep|> تَبَيَّنُ عَن أَمرِ الغَوِيِّ عَواقِبُه </|bsep|> </|psep|> |
يعيرني أمي رِجال ولا أَرى | 5الطويل
| [
"يُعيِّرُني أمِّي رِجالٌ ولا أَرى",
"أَخا كَرَمٍ لِاّ بِأَن يَتَكَرَّما",
"وَمَن كانَ ذا عِرضٍ كَريمٍ فَلم يَصُن",
"لَهُ حَسَباً كانَ اللَئيمَ المُذَمَّما",
"أَحارِثُ ِنّا لَو تُشاطُ دِماؤُنا",
"تَزَيَّلنَ حَتّى لا يَمَسَّ دَمٌ دَما",
"أَمُنتَقِلاً مِن لِ بُهثَةَ خِلتَني",
"أَلا ِنَّني مِنهُم وَِن كُنتُ أَينَما",
"أَلا نَّني مِنهُم وَعِرضِيَ عِرضَهُمُ",
"كَذي الأَنفِ يَحمي أَنفَهُ أَن يُكَشَّما",
"وَِنَّ نِصابي ِن سَألتَ وَأُسرَتي",
"مِنَ الناسِ حَيٌّ يَقتَنونَ المُزَنَّما",
"وَكُنّا ِذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ",
"أَقَمنا لَهُ مِن مَيلِهِ فَتَقَوَّما",
"ِذا اِختَلَفَت يَوماً رَبيعَةُ صادَفَت",
"لَنا حَكَماً عَدلاً وَجَيشاً عَرَمرَما",
"لِذي الحِلمِ قَبلَ اليَومِ ما تُقرَعُ العَصا",
"وَما عُلِّمَ الِنسانُ ِلا لِيَعلَما",
"وَلو غَيرُ أَخوالي أَرادوا نَقيصَتي",
"جَعَلتُ لَهُم فَوقَ العَرانينِ ميسَما",
"وَهَل لِيَ أُمٌّ غَيرُها ِن تَرَكتُها",
"أَبَى اللَهُ ِلاّ أَن أَكونَ لَها اِبنَما",
"وَما كُنتُ ِلا مِثلَ قاطِعِ كَفِّهِ",
"بِكَفٍّ لَهُ أُخرى فَأَصبَحَ أَجذَما",
"فَلَمّا اِستَقادَ الكَفَّ بِالكَفِّ لَم يَجِد",
"لَهُ دَرَكاً في أَن تَبِينا فَأَحجَما",
"يَداهُ أَصابَت هَذِهِ حَتفَ هذهِ",
"فَلَم تَجِدِ الأُخرى عَلَيها مُقَدَّما",
"فَأَطرَقَ ِطراقَ الشُجاعِ وَلو يَرَى",
"مَساغاً لِنابَيهِ الشُجاعُ لَصَمَّما",
"وَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَكونَ لِعَقبِهِم",
"زَنيماً فَما أُجرِرتُ أَن أَتَكَلَّما",
"لِأُورِثَ بَعدي سُنَّةً يُقتَدَى بِها",
"وَأَجلوَ عَن ذي شُبهَةٍ أَن تَوَهَّما",
"أَرى عُصَماً مِن نَصرِ بُهثَةَ دانِياً",
"وَيَدفَعُني عَن لِ زَيدٍ فَبِئسَما",
"ِذا لَم يَزَل حَبلُ القَرينَينِ يَلتَوي",
"فَلا بُدَّ يَوماً مِن قُوىً أَن تُجَذَّما",
"ِذا ما أَديمُ القَومِ أنَهَجَهُ البِلَى",
"تَفَرَّى وَِن كَتَّبتَهُ وَتَخَرَّما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69744&r=&rc=31 | المتلمس الضبعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُعيِّرُني أمِّي رِجالٌ ولا أَرى <|vsep|> أَخا كَرَمٍ لِاّ بِأَن يَتَكَرَّما </|bsep|> <|bsep|> وَمَن كانَ ذا عِرضٍ كَريمٍ فَلم يَصُن <|vsep|> لَهُ حَسَباً كانَ اللَئيمَ المُذَمَّما </|bsep|> <|bsep|> أَحارِثُ ِنّا لَو تُشاطُ دِماؤُنا <|vsep|> تَزَيَّلنَ حَتّى لا يَمَسَّ دَمٌ دَما </|bsep|> <|bsep|> أَمُنتَقِلاً مِن لِ بُهثَةَ خِلتَني <|vsep|> أَلا ِنَّني مِنهُم وَِن كُنتُ أَينَما </|bsep|> <|bsep|> أَلا نَّني مِنهُم وَعِرضِيَ عِرضَهُمُ <|vsep|> كَذي الأَنفِ يَحمي أَنفَهُ أَن يُكَشَّما </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ نِصابي ِن سَألتَ وَأُسرَتي <|vsep|> مِنَ الناسِ حَيٌّ يَقتَنونَ المُزَنَّما </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا ِذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ <|vsep|> أَقَمنا لَهُ مِن مَيلِهِ فَتَقَوَّما </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِختَلَفَت يَوماً رَبيعَةُ صادَفَت <|vsep|> لَنا حَكَماً عَدلاً وَجَيشاً عَرَمرَما </|bsep|> <|bsep|> لِذي الحِلمِ قَبلَ اليَومِ ما تُقرَعُ العَصا <|vsep|> وَما عُلِّمَ الِنسانُ ِلا لِيَعلَما </|bsep|> <|bsep|> وَلو غَيرُ أَخوالي أَرادوا نَقيصَتي <|vsep|> جَعَلتُ لَهُم فَوقَ العَرانينِ ميسَما </|bsep|> <|bsep|> وَهَل لِيَ أُمٌّ غَيرُها ِن تَرَكتُها <|vsep|> أَبَى اللَهُ ِلاّ أَن أَكونَ لَها اِبنَما </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ ِلا مِثلَ قاطِعِ كَفِّهِ <|vsep|> بِكَفٍّ لَهُ أُخرى فَأَصبَحَ أَجذَما </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا اِستَقادَ الكَفَّ بِالكَفِّ لَم يَجِد <|vsep|> لَهُ دَرَكاً في أَن تَبِينا فَأَحجَما </|bsep|> <|bsep|> يَداهُ أَصابَت هَذِهِ حَتفَ هذهِ <|vsep|> فَلَم تَجِدِ الأُخرى عَلَيها مُقَدَّما </|bsep|> <|bsep|> فَأَطرَقَ ِطراقَ الشُجاعِ وَلو يَرَى <|vsep|> مَساغاً لِنابَيهِ الشُجاعُ لَصَمَّما </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَكونَ لِعَقبِهِم <|vsep|> زَنيماً فَما أُجرِرتُ أَن أَتَكَلَّما </|bsep|> <|bsep|> لِأُورِثَ بَعدي سُنَّةً يُقتَدَى بِها <|vsep|> وَأَجلوَ عَن ذي شُبهَةٍ أَن تَوَهَّما </|bsep|> <|bsep|> أَرى عُصَماً مِن نَصرِ بُهثَةَ دانِياً <|vsep|> وَيَدفَعُني عَن لِ زَيدٍ فَبِئسَما </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم يَزَل حَبلُ القَرينَينِ يَلتَوي <|vsep|> فَلا بُدَّ يَوماً مِن قُوىً أَن تُجَذَّما </|bsep|> </|psep|> |
الموت حبا | 0البسيط
| [
"دعي جراحي دعي قلبي وما حملا",
"لا تسأليني عن الأمس الذي رحلا",
"ودعته عندما ودعت أغنيتي",
"وغار جرحي بسهم الحب واندملا",
"تاهت على موجة النسيان رحلتنا",
"حتى الشواطئ ضاقت قبل أن نصلا",
"تغرَّب الحب فينا يا مسائلتي",
"وكيف نسكن حبا ينكرُ الأملا",
"كانت هناك فتاتي حيث كان فمي",
"يروِّض الشعر حتى ينشد القُبلا",
"الشعر نزف الليالي حين نعزفه",
"ن لم يكن صوته نزف القلوب فلا",
"لولا معانقة الأحزان ما وجدت",
"لها القصائد في أرواحنا سبلا",
"وتعلمين يقينا أن في شفتي",
"قصيدة الموت يدمي صوتها الجُمَلا",
"غدا أسافر قد لا أستعيد دمي",
"وقد أموت غريبا عاشقا ثملا",
"وقد تهيم بشعري ألف باكيةٍ",
"فأقرئيها هوًى ن جنَّ ما عقلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7086&r=&rc=8 | إبراهيم أحمد الوافي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعي جراحي دعي قلبي وما حملا <|vsep|> لا تسأليني عن الأمس الذي رحلا </|bsep|> <|bsep|> ودعته عندما ودعت أغنيتي <|vsep|> وغار جرحي بسهم الحب واندملا </|bsep|> <|bsep|> تاهت على موجة النسيان رحلتنا <|vsep|> حتى الشواطئ ضاقت قبل أن نصلا </|bsep|> <|bsep|> تغرَّب الحب فينا يا مسائلتي <|vsep|> وكيف نسكن حبا ينكرُ الأملا </|bsep|> <|bsep|> كانت هناك فتاتي حيث كان فمي <|vsep|> يروِّض الشعر حتى ينشد القُبلا </|bsep|> <|bsep|> الشعر نزف الليالي حين نعزفه <|vsep|> ن لم يكن صوته نزف القلوب فلا </|bsep|> <|bsep|> لولا معانقة الأحزان ما وجدت <|vsep|> لها القصائد في أرواحنا سبلا </|bsep|> <|bsep|> وتعلمين يقينا أن في شفتي <|vsep|> قصيدة الموت يدمي صوتها الجُمَلا </|bsep|> <|bsep|> غدا أسافر قد لا أستعيد دمي <|vsep|> وقد أموت غريبا عاشقا ثملا </|bsep|> </|psep|> |
جرح وقصيد | 6الكامل
| [
"نجواكَ صوتٌ خافتٌ يشجيني",
"وأنينك المشلول صوت أنيني",
"نبكي العراق صبية موءؤدة",
"وتراث مجد في فم التنِّينِ",
"أبكي ذا قلَّبتُ أمسي حالمًا",
"وقرأتُ في عينيكَ ما يبكيني",
"أبكي ذا عبرت خيول خواطري",
"لخيولِ سعدٍ في بقاع شجوني",
"وتمرَّد الحلم الجميل على فمي",
"وطوى الفجيعة في بقاع شجوني",
"يا صاحبي تبقى العراق قصيدةً",
"وفراشة محمومة التلوينِ",
"خبأتُ لا بل ما تزال طفولتي",
"تنداح رغم كهولتي بجبيني",
"أنبت في حقل الشموس قصائدي",
"ورجعتُ أعزف بالظلام لحوني",
"بالشعر أنْفي ما يعيقُ تنقُّلي",
"وتنقُّلي ببشاعةٍ ينفيني",
"لو أنَّ منديل الهوى بأناملي",
"أو في البحور المائجاتِ سفيني",
"لرميتُ في كفِّ الرياح مراكبي",
"ومسحت بالمنديل دمع عيوني",
"لكنما وجهي غريب عن دمي",
"وقناعتي موبوءة بظنوني",
"أغلقتُ في وجه الرياح نوافذي",
"ووقفت ذاكرتي لبوح حنيني",
"فسرتْ على أثر الخيول خواطري",
"وغفت على حلم الفتوح جفوني",
"فنظمتُ من أمسي فواجع حاضري",
"ومن السحائب غيمة ترويني",
"تنساق خلف الريح تمطِرُ في فمي",
"صوت الرشيد وهدأة التأبين",
"متأرجحٌ بين النقيض يهزني",
"عصف الطريق وحلمي المجنونِ",
"لا الأمس صادرني ليه ولا ارى",
"في يومي المذبوح ما يبقيني",
"تنهار في وجه النهار مدائني",
"وخرائطي تبلى بطول سنيني",
"نْ حكتَ بالسكين ثوب صبابةٍ",
"فأنا أصنِّعُ من يدي سكيني",
"لو أنجبت عيني جنينًا حالما",
"عانقتُ بالسكين صدر جنيني",
"الجرحُ مقروء بظهرِ ملامحي",
"ينساب رغم تجملي بشؤوني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7035&r=&rc=6 | إبراهيم أحمد الوافي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نجواكَ صوتٌ خافتٌ يشجيني <|vsep|> وأنينك المشلول صوت أنيني </|bsep|> <|bsep|> نبكي العراق صبية موءؤدة <|vsep|> وتراث مجد في فم التنِّينِ </|bsep|> <|bsep|> أبكي ذا قلَّبتُ أمسي حالمًا <|vsep|> وقرأتُ في عينيكَ ما يبكيني </|bsep|> <|bsep|> أبكي ذا عبرت خيول خواطري <|vsep|> لخيولِ سعدٍ في بقاع شجوني </|bsep|> <|bsep|> وتمرَّد الحلم الجميل على فمي <|vsep|> وطوى الفجيعة في بقاع شجوني </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي تبقى العراق قصيدةً <|vsep|> وفراشة محمومة التلوينِ </|bsep|> <|bsep|> خبأتُ لا بل ما تزال طفولتي <|vsep|> تنداح رغم كهولتي بجبيني </|bsep|> <|bsep|> أنبت في حقل الشموس قصائدي <|vsep|> ورجعتُ أعزف بالظلام لحوني </|bsep|> <|bsep|> بالشعر أنْفي ما يعيقُ تنقُّلي <|vsep|> وتنقُّلي ببشاعةٍ ينفيني </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ منديل الهوى بأناملي <|vsep|> أو في البحور المائجاتِ سفيني </|bsep|> <|bsep|> لرميتُ في كفِّ الرياح مراكبي <|vsep|> ومسحت بالمنديل دمع عيوني </|bsep|> <|bsep|> لكنما وجهي غريب عن دمي <|vsep|> وقناعتي موبوءة بظنوني </|bsep|> <|bsep|> أغلقتُ في وجه الرياح نوافذي <|vsep|> ووقفت ذاكرتي لبوح حنيني </|bsep|> <|bsep|> فسرتْ على أثر الخيول خواطري <|vsep|> وغفت على حلم الفتوح جفوني </|bsep|> <|bsep|> فنظمتُ من أمسي فواجع حاضري <|vsep|> ومن السحائب غيمة ترويني </|bsep|> <|bsep|> تنساق خلف الريح تمطِرُ في فمي <|vsep|> صوت الرشيد وهدأة التأبين </|bsep|> <|bsep|> متأرجحٌ بين النقيض يهزني <|vsep|> عصف الطريق وحلمي المجنونِ </|bsep|> <|bsep|> لا الأمس صادرني ليه ولا ارى <|vsep|> في يومي المذبوح ما يبقيني </|bsep|> <|bsep|> تنهار في وجه النهار مدائني <|vsep|> وخرائطي تبلى بطول سنيني </|bsep|> <|bsep|> نْ حكتَ بالسكين ثوب صبابةٍ <|vsep|> فأنا أصنِّعُ من يدي سكيني </|bsep|> <|bsep|> لو أنجبت عيني جنينًا حالما <|vsep|> عانقتُ بالسكين صدر جنيني </|bsep|> </|psep|> |
في الرمل حمى | 0البسيط
| [
"ظَمْأَى لِعَيْنَيْكِ يَا غَيْدَاءُ بَيْدَائِي",
"مَاتَ الغَمَامُ فَمَاتَتْ كُلُّ أَنْدَائِي",
"سَلَّتْ أَظَافِرَهَا شَمْسُ الحَيَاةِ فَمَا",
"أَبْقَتْ بِرَاحِلَتِي زَادِي وَلاَ مَائِي",
"أَمْشِي وَفِي الرَّمْلِ حُمَّى وَالطَّرِيقُ يَدٌ",
"شَلاَّءُ تَرْسُفُ فِي قَيْدٍ وَِغْمَاءِ",
"أَمْشِي وَوَهْجُ اللَّظَى يَمْتَصُّ مِنْ رِئَتِي",
"ثُمَالَةَ النَّفَسِ المَكْدُودِ بِالدَّاءِ",
"أَمْشِي وَحَرُّ الظَّمَا يَغْتَالُ فِي شَفَتِي",
"رُوَاءَهَا وَيَهُدُّ الوَهْمُ أَعْضَائِي",
"أَمِنْ جَفَافِ الضَّنَى جَفَّتْ بِأَخْيِلَتِي",
"حُقُولُهَا وَتَلاَشَى ضَوْءُ أَنْوَائِي ",
"أَمْ أَنَّ صَبَّارَتِي مَلَّتْ مُرَافَقَتِي",
"مَنْ ذَا يُرافِقُ أَشْوَاكِي وَحَصْبَائِي ",
"يَا خِصْبَةَ الرُّوحِ عَطْشَى مُهْجَتِي انْصَهَرَتْ",
"جِبَالُ صَبْرِيَ فِي نِيرَانِ رَمْضَائِي",
"لاَ تَحْسَبِي حُمْرَةَ الخَدَّيْنِ مِنْ رَغَدِي",
"فَالنَّارُ مِنْ نَكَدِي تَقْتَاتُ أَحْشَائِي",
"سَبَى الخَرِيفُ اخْضِرَارِي وَالهَجِيرُ دَمِي",
"وَعَكَّرَتْ رِيحُ هَمِّي صَفْوَ أَجْوَائِي",
"أَكَادُ أَجْهَلُ لَوْنِي وَجْهَ خَارِطَتِي",
"أَكَادُ أَنْسَى عَنَاوِينِي وَأَسْمَائِي",
"يَمَامَةً صِرْتُ ضَلَّتْ سِرْبَهَا وَغَدَتْ",
"مَا بَيْنَ مَوْتَيْنِ صَيَّادٍ وَِعْيَاءِ",
"صَدْيَانَ هَدَّ النَّوَى قَلْبِي وَأَجْنِحَتِي",
"رَهِينُ رِيحَيْنِ هَوْجَاءٍ وَنَكْبَاءِ",
"غَارَتْ عُروقِي وَنَشَّ الجِذْرُ وَانْتَفَضَتْ",
"أَنَامِلِي وَارْتَمَتْ لِلْقَيْظِ صَحْرَائِي",
"فَعَلِّلِينِي أُحِسُّ المَوْتَ يَهْمِسُ لِي",
"يَكِيدُ لِي بَيْنَ ِرْهَابٍ وَِغْرَاءِ",
"رُشِّي تُرَابِي لَعَلِّي حَينَ يَلْمَسُنِي",
"طَلُّ الهَوَى يَنْتَشِي حِسِّي وَأَهْوَائِي",
"عَلِّي ِذَا بَلَّلَتْ سُقْيَاكِ ذَاكِرَتِي",
"تَنْمُو حُرُوفِي وَيَحَْيا بَعْضُ أَشْلاَئِي",
"رُدِّي عَلَيَّ لِحَائِي وَابْعَثِي وَرَقِي",
"وَحَرِّرِي مِنْ سُجُونِ الظِّلِّ أَفْيَائِي",
"وَذَكِّرينِي هَدِيلِي ِنَّها نَسِيَتْ",
"هَدِيلَهَا فِي عَنَاءِ الدِّرْبِ وَرْقَائِي",
"هَيَّا انْفُخِي فِيَّ جَمْرَ الحَرْفِ وَاشْتَعِلِي",
"وَأَشْعِلِي فِي بَقَايَا الصَّمْتِ أَعْبَائِي",
"وَلَمْلِمِينِي وَضُمِّي شِقْوَتِي فَلَقَدْ",
"تَبَعْثَرَتْ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ أَشَيَائِي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82250&r=&rc=0 | محمود بن سعود الحليبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظَمْأَى لِعَيْنَيْكِ يَا غَيْدَاءُ بَيْدَائِي <|vsep|> مَاتَ الغَمَامُ فَمَاتَتْ كُلُّ أَنْدَائِي </|bsep|> <|bsep|> سَلَّتْ أَظَافِرَهَا شَمْسُ الحَيَاةِ فَمَا <|vsep|> أَبْقَتْ بِرَاحِلَتِي زَادِي وَلاَ مَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَمْشِي وَفِي الرَّمْلِ حُمَّى وَالطَّرِيقُ يَدٌ <|vsep|> شَلاَّءُ تَرْسُفُ فِي قَيْدٍ وَِغْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْشِي وَوَهْجُ اللَّظَى يَمْتَصُّ مِنْ رِئَتِي <|vsep|> ثُمَالَةَ النَّفَسِ المَكْدُودِ بِالدَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْشِي وَحَرُّ الظَّمَا يَغْتَالُ فِي شَفَتِي <|vsep|> رُوَاءَهَا وَيَهُدُّ الوَهْمُ أَعْضَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَمِنْ جَفَافِ الضَّنَى جَفَّتْ بِأَخْيِلَتِي <|vsep|> حُقُولُهَا وَتَلاَشَى ضَوْءُ أَنْوَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَمْ أَنَّ صَبَّارَتِي مَلَّتْ مُرَافَقَتِي <|vsep|> مَنْ ذَا يُرافِقُ أَشْوَاكِي وَحَصْبَائِي </|bsep|> <|bsep|> يَا خِصْبَةَ الرُّوحِ عَطْشَى مُهْجَتِي انْصَهَرَتْ <|vsep|> جِبَالُ صَبْرِيَ فِي نِيرَانِ رَمْضَائِي </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَحْسَبِي حُمْرَةَ الخَدَّيْنِ مِنْ رَغَدِي <|vsep|> فَالنَّارُ مِنْ نَكَدِي تَقْتَاتُ أَحْشَائِي </|bsep|> <|bsep|> سَبَى الخَرِيفُ اخْضِرَارِي وَالهَجِيرُ دَمِي <|vsep|> وَعَكَّرَتْ رِيحُ هَمِّي صَفْوَ أَجْوَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَكَادُ أَجْهَلُ لَوْنِي وَجْهَ خَارِطَتِي <|vsep|> أَكَادُ أَنْسَى عَنَاوِينِي وَأَسْمَائِي </|bsep|> <|bsep|> يَمَامَةً صِرْتُ ضَلَّتْ سِرْبَهَا وَغَدَتْ <|vsep|> مَا بَيْنَ مَوْتَيْنِ صَيَّادٍ وَِعْيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> صَدْيَانَ هَدَّ النَّوَى قَلْبِي وَأَجْنِحَتِي <|vsep|> رَهِينُ رِيحَيْنِ هَوْجَاءٍ وَنَكْبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> غَارَتْ عُروقِي وَنَشَّ الجِذْرُ وَانْتَفَضَتْ <|vsep|> أَنَامِلِي وَارْتَمَتْ لِلْقَيْظِ صَحْرَائِي </|bsep|> <|bsep|> فَعَلِّلِينِي أُحِسُّ المَوْتَ يَهْمِسُ لِي <|vsep|> يَكِيدُ لِي بَيْنَ ِرْهَابٍ وَِغْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> رُشِّي تُرَابِي لَعَلِّي حَينَ يَلْمَسُنِي <|vsep|> طَلُّ الهَوَى يَنْتَشِي حِسِّي وَأَهْوَائِي </|bsep|> <|bsep|> عَلِّي ِذَا بَلَّلَتْ سُقْيَاكِ ذَاكِرَتِي <|vsep|> تَنْمُو حُرُوفِي وَيَحَْيا بَعْضُ أَشْلاَئِي </|bsep|> <|bsep|> رُدِّي عَلَيَّ لِحَائِي وَابْعَثِي وَرَقِي <|vsep|> وَحَرِّرِي مِنْ سُجُونِ الظِّلِّ أَفْيَائِي </|bsep|> <|bsep|> وَذَكِّرينِي هَدِيلِي ِنَّها نَسِيَتْ <|vsep|> هَدِيلَهَا فِي عَنَاءِ الدِّرْبِ وَرْقَائِي </|bsep|> <|bsep|> هَيَّا انْفُخِي فِيَّ جَمْرَ الحَرْفِ وَاشْتَعِلِي <|vsep|> وَأَشْعِلِي فِي بَقَايَا الصَّمْتِ أَعْبَائِي </|bsep|> </|psep|> |
الرَّمادُ يشتعل | 8المتقارب
| [
"رأيتُكِ صُدفةْ ",
"كجرحٍ عتيقٍ تذكّرتُ قصتَهُ فاشتعلْ ",
"وكنتُ حدسْتُ انطفاءَ اشتعاليَ ",
"فورَ انسحابكِ",
"لكنَّ جرحيَ زادَ اشتعالاً ",
"فأدركتُ أنَّكِ بركانُ عشقٍ يحمحمُ فيَّ ",
"وجرحٌ تخبَّأ لا ما اندملْ ",
"رأيتكِ صدفةْ ",
"كرَشَّةِ ماءٍ",
"أفقتُ بها من سُباتٍ عميقٍ عميقٍ ",
"لذيذٍ سلوتُ به ذكرياتٍ حزينةْ",
"وحُلْمًا دَمِيمًا",
"يراودني حقبةً منْ زمانٍ",
"وكنتُ أظنّ انعتاقيَ منهُ ",
"سيبقى طويلاً",
"وجئتِ فعادَ ",
"فأدركتُ أنَّ الرؤى لا تموتُ ",
"ولكنْ تغيبُ ",
"لتَرْجِعَ شيئًا تراهُ المُقَلْ ",
"رأيتكِ صُدفةْ ",
"كنفخةِ صُورٍ",
"بعثتِ دفينيَ هيكلَ رُعْبٍ",
"ترنَّحَ بين يديَّ هزيلاً ",
"يناشدني لقمةً من ثَوانٍ",
"ليرجِعَ أخرى ",
"يخالجُ روحي ",
"وكنتُ أظنُّ الرُّفاتَ تلاشى ",
"فأدركتُ أنَّ قبورَ الجراحِ كَكُلِّ القبورِ ",
"ستلفظُ يومًا مَدافينَها ",
"وتسقطُ فيها بقَايا الأَمَلْ ",
"رأيتكِ صُدفةْ ",
"وليتكِ ما جئتِ ",
"مِتِّ وذُبتِ تحلّلتِ كيْ لا أراكِ ",
"حنانَكِ ما عادَ فيَّ احتمالٌ",
"ولا الدربُ كالأمسِ يُرضي غروريَ ",
"يُوري زناديَ ",
"كلاَّ كبرتُ ",
"أجلْ قَدْ كبرتُ ",
"وشاختْ قُوايَ",
"وحينَ تشيخُ القُوى تنحني ",
"عزيمةُ ليثٍ ",
"ويذْوي مع الشمسِ صبرُ الجَمَلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82252&r=&rc=2 | محمود بن سعود الحليبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُكِ صُدفةْ <|vsep|> كجرحٍ عتيقٍ تذكّرتُ قصتَهُ فاشتعلْ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ حدسْتُ انطفاءَ اشتعاليَ <|vsep|> فورَ انسحابكِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ جرحيَ زادَ اشتعالاً <|vsep|> فأدركتُ أنَّكِ بركانُ عشقٍ يحمحمُ فيَّ </|bsep|> <|bsep|> وجرحٌ تخبَّأ لا ما اندملْ <|vsep|> رأيتكِ صدفةْ </|bsep|> <|bsep|> كرَشَّةِ ماءٍ <|vsep|> أفقتُ بها من سُباتٍ عميقٍ عميقٍ </|bsep|> <|bsep|> لذيذٍ سلوتُ به ذكرياتٍ حزينةْ <|vsep|> وحُلْمًا دَمِيمًا </|bsep|> <|bsep|> يراودني حقبةً منْ زمانٍ <|vsep|> وكنتُ أظنّ انعتاقيَ منهُ </|bsep|> <|bsep|> سيبقى طويلاً <|vsep|> وجئتِ فعادَ </|bsep|> <|bsep|> فأدركتُ أنَّ الرؤى لا تموتُ <|vsep|> ولكنْ تغيبُ </|bsep|> <|bsep|> لتَرْجِعَ شيئًا تراهُ المُقَلْ <|vsep|> رأيتكِ صُدفةْ </|bsep|> <|bsep|> كنفخةِ صُورٍ <|vsep|> بعثتِ دفينيَ هيكلَ رُعْبٍ </|bsep|> <|bsep|> ترنَّحَ بين يديَّ هزيلاً <|vsep|> يناشدني لقمةً من ثَوانٍ </|bsep|> <|bsep|> ليرجِعَ أخرى <|vsep|> يخالجُ روحي </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أظنُّ الرُّفاتَ تلاشى <|vsep|> فأدركتُ أنَّ قبورَ الجراحِ كَكُلِّ القبورِ </|bsep|> <|bsep|> ستلفظُ يومًا مَدافينَها <|vsep|> وتسقطُ فيها بقَايا الأَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> رأيتكِ صُدفةْ <|vsep|> وليتكِ ما جئتِ </|bsep|> <|bsep|> مِتِّ وذُبتِ تحلّلتِ كيْ لا أراكِ <|vsep|> حنانَكِ ما عادَ فيَّ احتمالٌ </|bsep|> <|bsep|> ولا الدربُ كالأمسِ يُرضي غروريَ <|vsep|> يُوري زناديَ </|bsep|> <|bsep|> كلاَّ كبرتُ <|vsep|> أجلْ قَدْ كبرتُ </|bsep|> <|bsep|> وشاختْ قُوايَ <|vsep|> وحينَ تشيخُ القُوى تنحني </|bsep|> </|psep|> |
الحُبٌّ البَدَوِيّ ! | 1الخفيف
| [
"لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ",
"تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ",
"وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا",
"فَاعْذُرِينِي ِذَا فَقَدْتُ السَّكِينَهْ",
"يَتَهَادَى بِمُهْجَتِي مِثْلَ مَوْجٍ",
"فَِذَا ثَارَ كُنْتُ مِثْلَ السَّفِينَهْ",
"لاَ تَخَالِي أَرْجُوكِ لاَ لاَ تَخَالِي",
"لَكِ مِنِّي ذُرَيْرَةً مِنْ ضَغِينَهْ",
"عَلِمَ اللهُ مَا اشْتَكَى القَلْبُ بُغْضًا",
"قَطَعَ اللهُ لَوْ شَكَوْتُ وَتِينَهْ ",
"كُلُّ مَا فِيَّ أَنَّنِي فِي هُيَامِي",
"جَبَلٌ أَوْدَعَ المِيَاهَ حُزُونَهْ",
"يَغْضَبُ الحُبُّ بَيْنَ جَنْبَيَّ حُبًّا",
"وَيُوَارِي تَحْتَ الجَفَاءِ حَنِينَهْ",
"وَيُغَنِّي عُصْفُورُ قَلْبِيَ لَحْنًا",
"وَهْوَ يُخْفِي مَعَ الغِنَاءِ أَنِينَهْ",
"أَنَا نَارٌ كَمَا رَأَيْتِ وَنُورٌ",
"جَنَّةَ العِشْقِ خُضْتُهَا وَجُنُونَهْ ",
"قَدَرِي أَنْ أُعَايِشَ الحُبَّ سِرًّا",
"لَذَّةُ الحُبِّ أَنْ يَظَلَّ دَفِينَهْ ",
"أَتْرَعَ الوُدُّ خَافِقِي بِحَنَانٍ",
"ذَاقَ مَنْ لاَمَسَ الشِّغَافَ مَعِينَهْ",
"لِيَ مِنْهُ خَوَاطِرٌ مُورِقَاتٌ",
"وَكُنُوزٌ خَلْفَ الضُّلُوعِ ثَمِينَهْ ",
"سَكَنَ الحُبُّ شَاعِرًا بَدَوِيًّا",
"فِي كِيَانِي وَبَثَّ فِييَّ شُجُونَهْ",
"لَوْ بَنَى الحُبُّ فِي القُلُوبِ دِيَارًا",
"لَبَنَى لِي عَلَى فُؤَادِي مَدِينَهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82255&r=&rc=5 | محمود بن سعود الحليبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ <|vsep|> تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا <|vsep|> فَاعْذُرِينِي ِذَا فَقَدْتُ السَّكِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَتَهَادَى بِمُهْجَتِي مِثْلَ مَوْجٍ <|vsep|> فَِذَا ثَارَ كُنْتُ مِثْلَ السَّفِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَخَالِي أَرْجُوكِ لاَ لاَ تَخَالِي <|vsep|> لَكِ مِنِّي ذُرَيْرَةً مِنْ ضَغِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> عَلِمَ اللهُ مَا اشْتَكَى القَلْبُ بُغْضًا <|vsep|> قَطَعَ اللهُ لَوْ شَكَوْتُ وَتِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَا فِيَّ أَنَّنِي فِي هُيَامِي <|vsep|> جَبَلٌ أَوْدَعَ المِيَاهَ حُزُونَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَغْضَبُ الحُبُّ بَيْنَ جَنْبَيَّ حُبًّا <|vsep|> وَيُوَارِي تَحْتَ الجَفَاءِ حَنِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَيُغَنِّي عُصْفُورُ قَلْبِيَ لَحْنًا <|vsep|> وَهْوَ يُخْفِي مَعَ الغِنَاءِ أَنِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا نَارٌ كَمَا رَأَيْتِ وَنُورٌ <|vsep|> جَنَّةَ العِشْقِ خُضْتُهَا وَجُنُونَهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدَرِي أَنْ أُعَايِشَ الحُبَّ سِرًّا <|vsep|> لَذَّةُ الحُبِّ أَنْ يَظَلَّ دَفِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَتْرَعَ الوُدُّ خَافِقِي بِحَنَانٍ <|vsep|> ذَاقَ مَنْ لاَمَسَ الشِّغَافَ مَعِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> لِيَ مِنْهُ خَوَاطِرٌ مُورِقَاتٌ <|vsep|> وَكُنُوزٌ خَلْفَ الضُّلُوعِ ثَمِينَهْ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنَ الحُبُّ شَاعِرًا بَدَوِيًّا <|vsep|> فِي كِيَانِي وَبَثَّ فِييَّ شُجُونَهْ </|bsep|> </|psep|> |
النهار لا يموت !! | 14النثر
| [
"لى التي سألتني هل يموت النهار أم لى أن يرحل ",
"يَنَامُ النَّهَارُ عَلَى عَتَبَاتِ المَدِينَةِ ",
"كَيْمَا تَنَامِينَ أَنْتِ هُنَا حُلْوَتِي ",
"كَقَطْرِةِ طَلٍّ تَكَثَّفَ كُلُّ نَقَاءِ الأُنُوثَةِ فِيهَا ",
"لِتَرْقُدَ حُلْمًا شَفِيفًا",
"عَلَى فِكْرةٍ مِنْ رُؤَى وَرْدَةِ ",
"وَيَرْجِعُ فِي الصُّبْحِ يَزْحَفُ شَيْئًا فَشَيْئًا ",
"لِيُوقِظَ عَيْنَ المَدِينَةِ شَيْئًا فَشَيْئًا عَلَى وَتَرٍ مِنْ سَنَاءْ",
"تُغَرِّدُهُ قُبَّرَاتُ الضِّيَاءْ",
"كَأَعْيُنِكُنَّ ِذَا مَا اسْتَحَلْنَ مَسَارِحَ",
"لِلْحُبِّ وَالدَّهْشَةِ ",
"وَشَيْءٍ مِنَ الدَّلِّ لاَ وَالحَيَاءْ",
"وَقَالُوا بِأَنَّ اللَّيَالِيَ بَعْضَ اللَّيَالِي تَطُولْ",
"وَأَنَّ كَثِيرًا مِنَ اللَّيْلِ عَاقِرْ",
"وَأَنَّ النَّهَارَ يَمُوتُ كَكُلِّ الخَلاَئِقِ ",
"كَلاَّ مُحَالٌ ",
"وَلكِنَّ أُنْسَ اللَّيَالِي يَزُولْ",
"وَبعْضَ النَّهَارَاتِ بِالْيَأْسِ تَذْبُلُ",
"تَمْنَحُ أَوْرَاقَهَا لِلْخَرِيفِ",
"وَرُغْمَ الزَّمَانِ الجَمِيلِ العَقِيمِ",
"نُفَاجَأُ يَوْمًا بِ يَحْيَى ",
"بِفَجْرٍ وَلَيدٍ",
"يُنَاغِيهِ حُلْمٌ",
"وَتُرْضِعُهُ الشَّمْسُ نُسْغَ الحَيَاةِ ",
"وَتُهْدِيهِ عُصْفُورَةٌ بَوْحَهَا ",
" لِيْحْيَى نَديًّا ",
"وَيَكْبُرَ فِيهِ نَهَارٌ جَدِيدْ ",
"يَمُوتُ النَّهَارُ ",
"النَّهَارُ يَمُوتْ ",
"ِذَا سَمَلَ اللَّيْلُ عَيْنَ الحَقِيقَةِ وَالصَّمْتُ سَادَ ",
"وَشَادَتْ بُيُوتًا عَلَى كُلِّ ثَغْرٍ لَهَا العَنْكَبُوتْ ",
"يَمُوتُ النَّهَارُ ",
"ِذَا الحَقُّ مَاتَ",
"ِذَا العِزُّ مَاتَ",
"ِذَا الحُبُّ مَاتَ",
"ِذَا البَوْحُ مَاتَ",
"وَعَاشَ الطُّغَاةُ وَعَاشَ الذَّلِيلُ",
"وَعَاشَ البَغِيضُ وَعَاشَ السُّكُوتْ ",
"وَِلاَّ فَِنَّ النَّهَارَ سَيَحْيَى",
"وَنَحْنُ الَّذِينَ نَمُوتُ نَمُوتْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82259&r=&rc=9 | محمود بن سعود الحليبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى التي سألتني هل يموت النهار أم لى أن يرحل <|vsep|> يَنَامُ النَّهَارُ عَلَى عَتَبَاتِ المَدِينَةِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْمَا تَنَامِينَ أَنْتِ هُنَا حُلْوَتِي <|vsep|> كَقَطْرِةِ طَلٍّ تَكَثَّفَ كُلُّ نَقَاءِ الأُنُوثَةِ فِيهَا </|bsep|> <|bsep|> لِتَرْقُدَ حُلْمًا شَفِيفًا <|vsep|> عَلَى فِكْرةٍ مِنْ رُؤَى وَرْدَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرْجِعُ فِي الصُّبْحِ يَزْحَفُ شَيْئًا فَشَيْئًا <|vsep|> لِيُوقِظَ عَيْنَ المَدِينَةِ شَيْئًا فَشَيْئًا عَلَى وَتَرٍ مِنْ سَنَاءْ </|bsep|> <|bsep|> تُغَرِّدُهُ قُبَّرَاتُ الضِّيَاءْ <|vsep|> كَأَعْيُنِكُنَّ ِذَا مَا اسْتَحَلْنَ مَسَارِحَ </|bsep|> <|bsep|> لِلْحُبِّ وَالدَّهْشَةِ <|vsep|> وَشَيْءٍ مِنَ الدَّلِّ لاَ وَالحَيَاءْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالُوا بِأَنَّ اللَّيَالِيَ بَعْضَ اللَّيَالِي تَطُولْ <|vsep|> وَأَنَّ كَثِيرًا مِنَ اللَّيْلِ عَاقِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ النَّهَارَ يَمُوتُ كَكُلِّ الخَلاَئِقِ <|vsep|> كَلاَّ مُحَالٌ </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّ أُنْسَ اللَّيَالِي يَزُولْ <|vsep|> وَبعْضَ النَّهَارَاتِ بِالْيَأْسِ تَذْبُلُ </|bsep|> <|bsep|> تَمْنَحُ أَوْرَاقَهَا لِلْخَرِيفِ <|vsep|> وَرُغْمَ الزَّمَانِ الجَمِيلِ العَقِيمِ </|bsep|> <|bsep|> نُفَاجَأُ يَوْمًا بِ يَحْيَى <|vsep|> بِفَجْرٍ وَلَيدٍ </|bsep|> <|bsep|> يُنَاغِيهِ حُلْمٌ <|vsep|> وَتُرْضِعُهُ الشَّمْسُ نُسْغَ الحَيَاةِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُهْدِيهِ عُصْفُورَةٌ بَوْحَهَا <|vsep|> لِيْحْيَى نَديًّا </|bsep|> <|bsep|> وَيَكْبُرَ فِيهِ نَهَارٌ جَدِيدْ <|vsep|> يَمُوتُ النَّهَارُ </|bsep|> <|bsep|> النَّهَارُ يَمُوتْ <|vsep|> ِذَا سَمَلَ اللَّيْلُ عَيْنَ الحَقِيقَةِ وَالصَّمْتُ سَادَ </|bsep|> <|bsep|> وَشَادَتْ بُيُوتًا عَلَى كُلِّ ثَغْرٍ لَهَا العَنْكَبُوتْ <|vsep|> يَمُوتُ النَّهَارُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الحَقُّ مَاتَ <|vsep|> ِذَا العِزُّ مَاتَ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الحُبُّ مَاتَ <|vsep|> ِذَا البَوْحُ مَاتَ </|bsep|> <|bsep|> وَعَاشَ الطُّغَاةُ وَعَاشَ الذَّلِيلُ <|vsep|> وَعَاشَ البَغِيضُ وَعَاشَ السُّكُوتْ </|bsep|> </|psep|> |
العيدُ أنتم | 6الكامل
| [
"بين الشغافِ أحسِّكُمْ أغرودةً",
"تهمي تهشُّ لها الجوانحُ والخواطرْ",
"وتُعَشِّشُونَ قصائدًا نشوى لها",
"فوقَ الضُّلوعِ الوالهاتِ بكم منابرْ",
"قولوا بربكمُ أأنسى خفقةً",
"لرفيفها تهفو المسامعُ والنواظرْ",
"العيدُ أقبل فاستفاقتْ فجأةً",
"أطيافُكم لأزفَّ نحوكمُ البشائرْ",
"مهما تثاءبت المسافةُ بيننا",
"ويدُ الحياةِ طغتْ وأسدلت السَّتائِرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82262&r=&rc=12 | محمود بن سعود الحليبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين الشغافِ أحسِّكُمْ أغرودةً <|vsep|> تهمي تهشُّ لها الجوانحُ والخواطرْ </|bsep|> <|bsep|> وتُعَشِّشُونَ قصائدًا نشوى لها <|vsep|> فوقَ الضُّلوعِ الوالهاتِ بكم منابرْ </|bsep|> <|bsep|> قولوا بربكمُ أأنسى خفقةً <|vsep|> لرفيفها تهفو المسامعُ والنواظرْ </|bsep|> <|bsep|> العيدُ أقبل فاستفاقتْ فجأةً <|vsep|> أطيافُكم لأزفَّ نحوكمُ البشائرْ </|bsep|> </|psep|> |
سيد الأزمان ! | 6الكامل
| [
"أهلا بعَوْدِكَ سيدَ الأزمان",
"يا مسرحَ الصلواتِ والقرن",
"أقبلتَ فانتفضتْ صحاري وحشتي",
"وشدا لغيثكَ خافقي ولساني",
"رمضانُ في كفيكَ أعذبُ شَربةٍ",
"تاقتْ ليها مهجةُ الظمنِ",
"يا رحمةَ الرحمنِ يا ألقَ التُّقى",
"أقبِلْ لتشعلَ جذوةَ اليمان",
"فلطالما غَلبَتْ علينا شِقْوةٌ",
"واسترسلتْ مَعزُوفةُ الشيطانِ",
"انشر ضياءكَ يا أميرَ شهورنا",
"وامسحْ بجودِكَ عتمةَ العصيانِ",
"يا روعةَ الأيامِ بين يديكَ كم",
"في حضنها من متعةٍ وحنانِ",
"ينساب جودُكَ في حقول شُعُورِنا",
"فنظلُّ نرفلُ في هُدىً وأمانِ",
"يا سيدَ الأزمان خذها قُبلةً",
"صعدتْ ليكَ على ذُرى وُجداني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82263&r=&rc=13 | محمود بن سعود الحليبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهلا بعَوْدِكَ سيدَ الأزمان <|vsep|> يا مسرحَ الصلواتِ والقرن </|bsep|> <|bsep|> أقبلتَ فانتفضتْ صحاري وحشتي <|vsep|> وشدا لغيثكَ خافقي ولساني </|bsep|> <|bsep|> رمضانُ في كفيكَ أعذبُ شَربةٍ <|vsep|> تاقتْ ليها مهجةُ الظمنِ </|bsep|> <|bsep|> يا رحمةَ الرحمنِ يا ألقَ التُّقى <|vsep|> أقبِلْ لتشعلَ جذوةَ اليمان </|bsep|> <|bsep|> فلطالما غَلبَتْ علينا شِقْوةٌ <|vsep|> واسترسلتْ مَعزُوفةُ الشيطانِ </|bsep|> <|bsep|> انشر ضياءكَ يا أميرَ شهورنا <|vsep|> وامسحْ بجودِكَ عتمةَ العصيانِ </|bsep|> <|bsep|> يا روعةَ الأيامِ بين يديكَ كم <|vsep|> في حضنها من متعةٍ وحنانِ </|bsep|> <|bsep|> ينساب جودُكَ في حقول شُعُورِنا <|vsep|> فنظلُّ نرفلُ في هُدىً وأمانِ </|bsep|> </|psep|> |
لأَنِّي أُحِبُّكِ | 8المتقارب
| [
"لأَنِّي أُحِبُّكِ ",
"حَدَّثْتُ عَنْكِ عَصَافِيرَ قَلْبِي",
"فَرَاحَتْ تُغَنِّيكِ فِي أَضْلُعِي ",
"وَحَدَّثْتُ عَنْكِ ضِفَافَ عُيُونِي",
"فَرَاحَتْ تَبُثُّكِ فِي أَدْمُعِي ",
"وَأَعْلَنْتُ حُبَّكِ بَيْنَ الخَلاَئِقِ صُبْحًا جَمِيلاً",
"عَلَى مِثْلِهِ الشَّمْسُ لَمْ تَطْلُعِ",
"وَكَانَ الرَّحِيلُ المُقِيمُ عَنِيفًا",
"بِصَمْتٍ يَمُدُّ مَسَافَاتِهِ",
"يُمَزِّقُنَا دُونماَ أنَ نَعِي",
"حَبِيبَةَ قَلْبِي وَنُورَ عُيُونِي ",
"تَعَالَيْ تَعَالَيْ",
"أَنَا عُدْتُ هَيَّا فَعُودِي ِليَّ أَلَمْ تَسْمَعِي",
"صَهِيلَ حَنِينِي ",
"أَلَمْ تُبْصِرِي",
"بَيَارِقَ عِشْقِي ",
"أَنَا ههُنَا فَوْقَ تَلِّ الغَرَامِ",
"أُلَوِّحُ بِالوَرْدِ فَلْتَرْجِعِي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82258&r=&rc=8 | محمود بن سعود الحليبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأَنِّي أُحِبُّكِ <|vsep|> حَدَّثْتُ عَنْكِ عَصَافِيرَ قَلْبِي </|bsep|> <|bsep|> فَرَاحَتْ تُغَنِّيكِ فِي أَضْلُعِي <|vsep|> وَحَدَّثْتُ عَنْكِ ضِفَافَ عُيُونِي </|bsep|> <|bsep|> فَرَاحَتْ تَبُثُّكِ فِي أَدْمُعِي <|vsep|> وَأَعْلَنْتُ حُبَّكِ بَيْنَ الخَلاَئِقِ صُبْحًا جَمِيلاً </|bsep|> <|bsep|> عَلَى مِثْلِهِ الشَّمْسُ لَمْ تَطْلُعِ <|vsep|> وَكَانَ الرَّحِيلُ المُقِيمُ عَنِيفًا </|bsep|> <|bsep|> بِصَمْتٍ يَمُدُّ مَسَافَاتِهِ <|vsep|> يُمَزِّقُنَا دُونماَ أنَ نَعِي </|bsep|> <|bsep|> حَبِيبَةَ قَلْبِي وَنُورَ عُيُونِي <|vsep|> تَعَالَيْ تَعَالَيْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا عُدْتُ هَيَّا فَعُودِي ِليَّ أَلَمْ تَسْمَعِي <|vsep|> صَهِيلَ حَنِينِي </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تُبْصِرِي <|vsep|> بَيَارِقَ عِشْقِي </|bsep|> </|psep|> |
الغائب الوحيد | 14النثر
| [
"قالت طفلة",
"سيدي الموت",
"أسألك شيئاً واحداً",
"ما هو لونك بالضبط",
"لأرتدي ثياباً تناسبك",
"سيدي الموت",
"هل تموت",
"أم ستبقى وحيداً بعد أن نموت جميعاً",
"كم أحزن لأجلك",
"لا تقتل موتاك بسرعة",
"لاعبهم كما تلاعب القطط صرصوراً قبل أكله",
"لكن لا تؤلمهم",
"الوحدة مريعة يا سيدي",
"ماذا ستفعل بعدنا",
"قد نلتقي في حياةٍ أخرى",
"في أرضٍ تحت هذي الأرض",
"وقتها لن نجفل منك",
"سنكون أصدقاء يلتقون بعد زمن",
"وسندعوك لى كأس شاي",
"ونروي أحداثاً مضحكةً عن رحلتنا",
"ونرتدي ما يليق بألوانك الجديدة",
"ثم نمضي معك بهدوء",
"يا سيدي قد نصل لمكان",
"تتوقف فيه",
"ولن نموت",
"سنودعك",
"ونغني لذكراك",
"أنت الغائب الوحيد بيننا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84179&r=&rc=1 | عبدالوهاب عزاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت طفلة <|vsep|> سيدي الموت </|bsep|> <|bsep|> أسألك شيئاً واحداً <|vsep|> ما هو لونك بالضبط </|bsep|> <|bsep|> لأرتدي ثياباً تناسبك <|vsep|> سيدي الموت </|bsep|> <|bsep|> هل تموت <|vsep|> أم ستبقى وحيداً بعد أن نموت جميعاً </|bsep|> <|bsep|> كم أحزن لأجلك <|vsep|> لا تقتل موتاك بسرعة </|bsep|> <|bsep|> لاعبهم كما تلاعب القطط صرصوراً قبل أكله <|vsep|> لكن لا تؤلمهم </|bsep|> <|bsep|> الوحدة مريعة يا سيدي <|vsep|> ماذا ستفعل بعدنا </|bsep|> <|bsep|> قد نلتقي في حياةٍ أخرى <|vsep|> في أرضٍ تحت هذي الأرض </|bsep|> <|bsep|> وقتها لن نجفل منك <|vsep|> سنكون أصدقاء يلتقون بعد زمن </|bsep|> <|bsep|> وسندعوك لى كأس شاي <|vsep|> ونروي أحداثاً مضحكةً عن رحلتنا </|bsep|> <|bsep|> ونرتدي ما يليق بألوانك الجديدة <|vsep|> ثم نمضي معك بهدوء </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي قد نصل لمكان <|vsep|> تتوقف فيه </|bsep|> <|bsep|> ولن نموت <|vsep|> سنودعك </|bsep|> </|psep|> |
طبيعة صامتة | 1الخفيف
| [
"تطلب الياسمينة ماء",
"لا ضوء يكفي ليغسل وجه المكان",
"والعطر يرسله الياسمين لى لا أحد",
"يتجعد في المزهرية ",
"وانفرد",
"لم تضيء شمعه",
"كل ما كان أني هنا وهناك",
"ويمكث حيث تركت الزبد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6018&r=&rc=0 | أحمد دحبور | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تطلب الياسمينة ماء <|vsep|> لا ضوء يكفي ليغسل وجه المكان </|bsep|> <|bsep|> والعطر يرسله الياسمين لى لا أحد <|vsep|> يتجعد في المزهرية </|bsep|> <|bsep|> وانفرد <|vsep|> لم تضيء شمعه </|bsep|> </|psep|> |
رثاء المطر | 5الطويل
| [
"فراغٌ مضيءٌ معشبٌ عاث في مدىً",
"نديٍّ دجى عينيه مِ الحبِّ ينهلُ",
"عشقتُ الصحارى قبلُ والغيمُ في يدي",
"ودربي شعورٌ أصفرُ اللحن مجهل",
"أغنّي عرارَ الشوق يزرع أحرفي",
"ويلثمها رملٌ حبيبٌ وشمأل",
"صحارى رياحٌ عاشقاتٌ ظما دمي",
"هل الكوكبُ الموبوءُ منهنَّ أجمل",
"ثيابي نخيلٌ والقصائدُ موطني",
"وبعضي جحيمٌ في نعيميَ يرفل",
"وأغفو أضمُّ الضوءَ أرفو نجومَهُ",
"لياليَ خضراءَ الظلام ومل",
"أُغنّي لى أن يعطش الحرفُ في فمي",
"ويقرأَ لوني كيف بالله يذبل",
"فأهفو ليه لاثماً نني أنا",
"هواكَ وني منك يا أنتَ أخجلُ",
"أأنتَ غزيرُ الوجد يا أحمرَ الخطا",
"أهذا شبابُ الدهرِ يا حينَ تنزل",
"أتيتُ نسيمَ الفجر سجعَ حمائمٍ",
"يناغمه نورٌ مشوقٌ وبلبل",
"وماسَ انتظارُ الكرمِ ماءً مزخرفاً",
"وأيقنتُ أن العشبَ لابدَّ مُقبِل",
"وغرّد موجٌ في غموضِ جزيرةٍ",
"تعامتْ عن الموّالِ والليلُ أليلُ",
"مضى زمنٌ والجرحُ ممطرُ غابتي",
"ويطرق بابي الليلُ والريحُ تسأل",
"وبعدُ أتاني ليت ذ جاء لم يكن",
"ونادى تجافَى الحرفُ ماتَ التخيُّل",
"وقفتُ أهذا النخلُ لا لم يكنْ هنا",
"سرابٌ أنا والنخلُ والحلمُ يُشعَل",
"قطفنا ولَوّنّا وحان قطافُنا",
"ولا بدَّ أن نرضَى فذلك أفضل",
"لقد كان لا تسألْ وجوهٌ قليلةٌ",
"تُسوسن حقدَ الليل حبّاً وترحل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65400&r=&rc=2 | حسين العروي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فراغٌ مضيءٌ معشبٌ عاث في مدىً <|vsep|> نديٍّ دجى عينيه مِ الحبِّ ينهلُ </|bsep|> <|bsep|> عشقتُ الصحارى قبلُ والغيمُ في يدي <|vsep|> ودربي شعورٌ أصفرُ اللحن مجهل </|bsep|> <|bsep|> أغنّي عرارَ الشوق يزرع أحرفي <|vsep|> ويلثمها رملٌ حبيبٌ وشمأل </|bsep|> <|bsep|> صحارى رياحٌ عاشقاتٌ ظما دمي <|vsep|> هل الكوكبُ الموبوءُ منهنَّ أجمل </|bsep|> <|bsep|> ثيابي نخيلٌ والقصائدُ موطني <|vsep|> وبعضي جحيمٌ في نعيميَ يرفل </|bsep|> <|bsep|> وأغفو أضمُّ الضوءَ أرفو نجومَهُ <|vsep|> لياليَ خضراءَ الظلام ومل </|bsep|> <|bsep|> أُغنّي لى أن يعطش الحرفُ في فمي <|vsep|> ويقرأَ لوني كيف بالله يذبل </|bsep|> <|bsep|> فأهفو ليه لاثماً نني أنا <|vsep|> هواكَ وني منك يا أنتَ أخجلُ </|bsep|> <|bsep|> أأنتَ غزيرُ الوجد يا أحمرَ الخطا <|vsep|> أهذا شبابُ الدهرِ يا حينَ تنزل </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ نسيمَ الفجر سجعَ حمائمٍ <|vsep|> يناغمه نورٌ مشوقٌ وبلبل </|bsep|> <|bsep|> وماسَ انتظارُ الكرمِ ماءً مزخرفاً <|vsep|> وأيقنتُ أن العشبَ لابدَّ مُقبِل </|bsep|> <|bsep|> وغرّد موجٌ في غموضِ جزيرةٍ <|vsep|> تعامتْ عن الموّالِ والليلُ أليلُ </|bsep|> <|bsep|> مضى زمنٌ والجرحُ ممطرُ غابتي <|vsep|> ويطرق بابي الليلُ والريحُ تسأل </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ أتاني ليت ذ جاء لم يكن <|vsep|> ونادى تجافَى الحرفُ ماتَ التخيُّل </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ أهذا النخلُ لا لم يكنْ هنا <|vsep|> سرابٌ أنا والنخلُ والحلمُ يُشعَل </|bsep|> <|bsep|> قطفنا ولَوّنّا وحان قطافُنا <|vsep|> ولا بدَّ أن نرضَى فذلك أفضل </|bsep|> </|psep|> |
إنهزام إلى حدود آمنة | 0البسيط
| [
"يا دار يالذة الماضي التي جرحت",
"صحو الحقيقة أفنى لوننا الضجرُ",
"عدنا ليك حيارى والرمال هوى",
"مموسق أخضر الأشجان منتثرُ",
"شابت خُطا الليل والدرب الملول جثا",
"على خطا الليل والسارون ما عبروا",
"الدرب يادار لايهدي فأين همُ",
"أما على الدرب لا النزفُ والوترُ",
"أما على الدرب لا اللون منبثقاً",
"لا الضلالات لا الموج يحتضرُ",
"أين الأحبة ما في الدار ومض سنىً",
"لا تهاويم نضوٍ هدَّهُ السفرُ",
"أين الأحبة كَتابٌ صاخبٌ لغةٌ",
"مفئودةٌ واشتهاءٌ ضاءه المطرُ",
"يادار عدنا هموم البيد أغنيةٌ",
"قصيدةٌ ثرةٌ التسل لا تذرُ",
"كل الحضارات في عينيك تندثرُ",
"يبقى العبورُ لى عينيك والقمرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65404&r=&rc=1 | حسين العروي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دار يالذة الماضي التي جرحت <|vsep|> صحو الحقيقة أفنى لوننا الضجرُ </|bsep|> <|bsep|> عدنا ليك حيارى والرمال هوى <|vsep|> مموسق أخضر الأشجان منتثرُ </|bsep|> <|bsep|> شابت خُطا الليل والدرب الملول جثا <|vsep|> على خطا الليل والسارون ما عبروا </|bsep|> <|bsep|> الدرب يادار لايهدي فأين همُ <|vsep|> أما على الدرب لا النزفُ والوترُ </|bsep|> <|bsep|> أما على الدرب لا اللون منبثقاً <|vsep|> لا الضلالات لا الموج يحتضرُ </|bsep|> <|bsep|> أين الأحبة ما في الدار ومض سنىً <|vsep|> لا تهاويم نضوٍ هدَّهُ السفرُ </|bsep|> <|bsep|> أين الأحبة كَتابٌ صاخبٌ لغةٌ <|vsep|> مفئودةٌ واشتهاءٌ ضاءه المطرُ </|bsep|> <|bsep|> يادار عدنا هموم البيد أغنيةٌ <|vsep|> قصيدةٌ ثرةٌ التسل لا تذرُ </|bsep|> </|psep|> |
قراءة في قسمات وجه عربي | 0البسيط
| [
"يا ابن الفيافي ظنون الرمل عشب رُبا",
"قصيدةٌ حلوة تستقرئ الشهبا",
"يا ناثر اللون لا تبخلْ فموعدنا",
"دوالي الشوق عاد الكرم مصطخبا",
"امح الليالي فما في الذاهبات هدى",
"وسوسِنِ الحلمَ وازرعْ مرجنا سحبا",
"عيناي يا عمقها بيد بلا مطر",
"تمدُّ نحو رؤاك الموج والأدبا",
"عانق متاهات صوتي أنت أغنية",
"خضراء وانثر على يقاعه اللهبا",
"ومجِّدِ اللغة السمراء ن هوًى",
"تضمه الكتب الصفراء ما غلبا",
"عاد الربيع فعدنا يا رياح خذي",
"مشاعر الألم الناري والنصبا",
"يا سعد هذا اعترافٌ فالتمسْ طرقًا",
"لى ضفاف فؤادٍ طالما اكتأبا",
"قبِّل ضلالي جحيم اللثم جنتنا",
"هذا هوانا فلا تعبأ بمن شجبا",
"يا أنت هذي طلول الصمت ناطقة",
"تيممتْ بترابات الضنى حِقَبا",
"الخبت والنخل يا أشعارنا فكر",
"مائية في ثنايا الحرف ن نضبا",
"الخبت والنخل ماضٍ ضاخبٌ لغة",
"زرقاء مثل زوايا شجَّرت غضبا",
"صبرًا فن خيول الله قادمة",
"على الصحارى غمام قلَّما انسكبا",
"العابرون لى الزوراء ما وصلوا",
"ما عاقروا في دجاها العشق والعنبا",
"والبحر يا ماءه الفضي منتقب",
"ثوب التشظّي ويا للعار ما انتقبا",
"وهذه ياهضاب الشيح قافية",
"ظمأى لى شفةٍ لا تتقن الخطبا",
"يا لوعة القمح في ألواننا عبَقٌ",
"تراثنا فادفني الناسيك والسببا",
"في ليلة من جمادى ذات أندية",
"لا يبصر الذئب من ظلمائها الطنبا",
"أقول ياصاح هات الحرف والطربا",
"أطلق خيول بني حمدان في حلبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65401&r=&rc=3 | حسين العروي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابن الفيافي ظنون الرمل عشب رُبا <|vsep|> قصيدةٌ حلوة تستقرئ الشهبا </|bsep|> <|bsep|> يا ناثر اللون لا تبخلْ فموعدنا <|vsep|> دوالي الشوق عاد الكرم مصطخبا </|bsep|> <|bsep|> امح الليالي فما في الذاهبات هدى <|vsep|> وسوسِنِ الحلمَ وازرعْ مرجنا سحبا </|bsep|> <|bsep|> عيناي يا عمقها بيد بلا مطر <|vsep|> تمدُّ نحو رؤاك الموج والأدبا </|bsep|> <|bsep|> عانق متاهات صوتي أنت أغنية <|vsep|> خضراء وانثر على يقاعه اللهبا </|bsep|> <|bsep|> ومجِّدِ اللغة السمراء ن هوًى <|vsep|> تضمه الكتب الصفراء ما غلبا </|bsep|> <|bsep|> عاد الربيع فعدنا يا رياح خذي <|vsep|> مشاعر الألم الناري والنصبا </|bsep|> <|bsep|> يا سعد هذا اعترافٌ فالتمسْ طرقًا <|vsep|> لى ضفاف فؤادٍ طالما اكتأبا </|bsep|> <|bsep|> قبِّل ضلالي جحيم اللثم جنتنا <|vsep|> هذا هوانا فلا تعبأ بمن شجبا </|bsep|> <|bsep|> يا أنت هذي طلول الصمت ناطقة <|vsep|> تيممتْ بترابات الضنى حِقَبا </|bsep|> <|bsep|> الخبت والنخل يا أشعارنا فكر <|vsep|> مائية في ثنايا الحرف ن نضبا </|bsep|> <|bsep|> الخبت والنخل ماضٍ ضاخبٌ لغة <|vsep|> زرقاء مثل زوايا شجَّرت غضبا </|bsep|> <|bsep|> صبرًا فن خيول الله قادمة <|vsep|> على الصحارى غمام قلَّما انسكبا </|bsep|> <|bsep|> العابرون لى الزوراء ما وصلوا <|vsep|> ما عاقروا في دجاها العشق والعنبا </|bsep|> <|bsep|> والبحر يا ماءه الفضي منتقب <|vsep|> ثوب التشظّي ويا للعار ما انتقبا </|bsep|> <|bsep|> وهذه ياهضاب الشيح قافية <|vsep|> ظمأى لى شفةٍ لا تتقن الخطبا </|bsep|> <|bsep|> يا لوعة القمح في ألواننا عبَقٌ <|vsep|> تراثنا فادفني الناسيك والسببا </|bsep|> <|bsep|> في ليلة من جمادى ذات أندية <|vsep|> لا يبصر الذئب من ظلمائها الطنبا </|bsep|> </|psep|> |
خطاب لن يصل ..! | 5الطويل
| [
"ليك صديقي بعض جرح يضمني",
"أعانقه والليلُ ظمن يسهرُ",
"يقول لي الأصحاب دربك أحمرٌ ",
"فأزجرهم دربي ضحوكٌ وأخضرُ ",
"ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا",
"يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ",
"هواي بلادٌ لم تعانق قصائدي",
"يمر عبيري بالدجى يتعثرُ",
"ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا",
"يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ",
"أخالجها أجثو أضمُّ شعورها ",
"أعبُّ نِداها حينما الريح تَعبُرُ",
"هواي بلادٌ لم تعانق قصائدي",
"يمر عبيري بالدجى يتعثرُ",
"أنا أنت حزنٌ واحدٌ يسترقنا",
"ولكنني أبدي الذي أنت تسترُ",
"ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا",
"يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ",
"وعُدتُ وفي حرفي لهيبٌ مؤَرِقٌ ",
"يضم رياحاُ فوق حبري تمطرُ",
"أخالجها أجثو أضمُّ شعورها ",
"أعبُّ نِداها حينما الريح تَعبُرُ",
"أخوضُ ليها والمنايا جداولٌ",
"تشدُّ يدي لكنني لست أحذرُ",
"هواي بلادٌ لم تعانق قصائدي",
"يمر عبيري بالدجى يتعثرُ",
"صديقي تذكرْ رب ذكرى تُعيدني",
"ليك وفي لوني نخيلٌ وأنهرُ",
"أنا أنت حزنٌ واحدٌ يسترقنا",
"ولكنني أبدي الذي أنت تسترُ",
"أطالع في عينيك ما في جوانحي",
"ستقرأ في عينيَّ ما أنت تشعرُ",
"ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا",
"يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ",
"ذا كنت في أرضِ من الناس خالياً",
"تذكر صديقي قد يفيد التذكُرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65402&r=&rc=0 | حسين العروي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليك صديقي بعض جرح يضمني <|vsep|> أعانقه والليلُ ظمن يسهرُ </|bsep|> <|bsep|> يقول لي الأصحاب دربك أحمرٌ <|vsep|> فأزجرهم دربي ضحوكٌ وأخضرُ </|bsep|> <|bsep|> ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا <|vsep|> يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ </|bsep|> <|bsep|> هواي بلادٌ لم تعانق قصائدي <|vsep|> يمر عبيري بالدجى يتعثرُ </|bsep|> <|bsep|> ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا <|vsep|> يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ </|bsep|> <|bsep|> أخالجها أجثو أضمُّ شعورها <|vsep|> أعبُّ نِداها حينما الريح تَعبُرُ </|bsep|> <|bsep|> هواي بلادٌ لم تعانق قصائدي <|vsep|> يمر عبيري بالدجى يتعثرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا أنت حزنٌ واحدٌ يسترقنا <|vsep|> ولكنني أبدي الذي أنت تسترُ </|bsep|> <|bsep|> ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا <|vsep|> يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ </|bsep|> <|bsep|> وعُدتُ وفي حرفي لهيبٌ مؤَرِقٌ <|vsep|> يضم رياحاُ فوق حبري تمطرُ </|bsep|> <|bsep|> أخالجها أجثو أضمُّ شعورها <|vsep|> أعبُّ نِداها حينما الريح تَعبُرُ </|bsep|> <|bsep|> أخوضُ ليها والمنايا جداولٌ <|vsep|> تشدُّ يدي لكنني لست أحذرُ </|bsep|> <|bsep|> هواي بلادٌ لم تعانق قصائدي <|vsep|> يمر عبيري بالدجى يتعثرُ </|bsep|> <|bsep|> صديقي تذكرْ رب ذكرى تُعيدني <|vsep|> ليك وفي لوني نخيلٌ وأنهرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا أنت حزنٌ واحدٌ يسترقنا <|vsep|> ولكنني أبدي الذي أنت تسترُ </|bsep|> <|bsep|> أطالع في عينيك ما في جوانحي <|vsep|> ستقرأ في عينيَّ ما أنت تشعرُ </|bsep|> <|bsep|> ليك صديقي بعض جرحٍ يضمُنا <|vsep|> يوحدنا والدهر أصفر مقفِرُ </|bsep|> </|psep|> |
إن ودي هو الدواء وشربي | 1الخفيف
| [
"ن ودي هو الدواء وشربي",
"من ولاء يجري بماء الصفاء",
"بركات الشفاق منك أعادتني",
"بعد الشفاء حلف الشفاء",
"وجدير بمن يواليك أن يصبح",
"بين الورى من السعداء",
"أنت فألي في اليسر والشكر والصحة",
"والوجد والغنى والثراء",
"ورجائي ما زال يعبق طيبا",
"أرج النجح منه في الأرجاء",
"فتقبل واقبل مديحي وعذري",
"قبل الله في علاك دعائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52711&r=&rc=3 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن ودي هو الدواء وشربي <|vsep|> من ولاء يجري بماء الصفاء </|bsep|> <|bsep|> بركات الشفاق منك أعادتني <|vsep|> بعد الشفاء حلف الشفاء </|bsep|> <|bsep|> وجدير بمن يواليك أن يصبح <|vsep|> بين الورى من السعداء </|bsep|> <|bsep|> أنت فألي في اليسر والشكر والصحة <|vsep|> والوجد والغنى والثراء </|bsep|> <|bsep|> ورجائي ما زال يعبق طيبا <|vsep|> أرج النجح منه في الأرجاء </|bsep|> </|psep|> |
يوم النوى ليس من عمري بمحسوب | 0البسيط
| [
"يوم النوى ليس من عمري بمحسوب",
"ولا الفراق لى عيشي بمنسوب",
"لم أنس أنسي بكم والشمل مجتمع",
"وعيشتي ذات تطريز وتذهيب",
"ما اخترت بعدك لكن الزمان أتى",
"كرها بما ليس يا محبوب محبوبي",
"أرجو يابي ليكم ظافرا عجلا",
"فقد ظفرت بنجم الدين أيوب",
"موفق الرأي ماضي العزم مرتفع",
"على الأعاجم مجدا والأعاريب",
"أحبك الله ذ لازمت نجدته",
"على جبين بتاج الملك معصوب",
"أخوك وابنك صدقا منهما اعتصما",
"بالله والنصر وعد غير مكذوب",
"هما همامان في يومي وغي وقرى",
"تعودا ضرب هام أو عراقيب",
"غدا يشبان في الكفار نار وغى",
"بلفحها يصب الشبان كالشيب",
"بملك مصر ونصر المؤمنين غدا",
"تحظى النفوس بتأنيس وتطييب",
"ويستقر بمصر يوسف وبه",
"تقر بعد التنائي عين يعقوب",
"ويلتقي يوسف فيها بخوته",
"والله يجمعهم من غير تثريب",
"فارجو الله فعن قرب بنصرته",
"سيكشف الله بلوى كل مكروب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52726&r=&rc=18 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم النوى ليس من عمري بمحسوب <|vsep|> ولا الفراق لى عيشي بمنسوب </|bsep|> <|bsep|> لم أنس أنسي بكم والشمل مجتمع <|vsep|> وعيشتي ذات تطريز وتذهيب </|bsep|> <|bsep|> ما اخترت بعدك لكن الزمان أتى <|vsep|> كرها بما ليس يا محبوب محبوبي </|bsep|> <|bsep|> أرجو يابي ليكم ظافرا عجلا <|vsep|> فقد ظفرت بنجم الدين أيوب </|bsep|> <|bsep|> موفق الرأي ماضي العزم مرتفع <|vsep|> على الأعاجم مجدا والأعاريب </|bsep|> <|bsep|> أحبك الله ذ لازمت نجدته <|vsep|> على جبين بتاج الملك معصوب </|bsep|> <|bsep|> أخوك وابنك صدقا منهما اعتصما <|vsep|> بالله والنصر وعد غير مكذوب </|bsep|> <|bsep|> هما همامان في يومي وغي وقرى <|vsep|> تعودا ضرب هام أو عراقيب </|bsep|> <|bsep|> غدا يشبان في الكفار نار وغى <|vsep|> بلفحها يصب الشبان كالشيب </|bsep|> <|bsep|> بملك مصر ونصر المؤمنين غدا <|vsep|> تحظى النفوس بتأنيس وتطييب </|bsep|> <|bsep|> ويستقر بمصر يوسف وبه <|vsep|> تقر بعد التنائي عين يعقوب </|bsep|> <|bsep|> ويلتقي يوسف فيها بخوته <|vsep|> والله يجمعهم من غير تثريب </|bsep|> </|psep|> |
ما منزل من يرى فيه | 9المجتث
| [
"ما منزل من يرى فيه",
"غير عار فعار",
"به تماط الأذيا",
"وترحض الأوضار",
"والعيش فيه قرير",
"والطيش فيه وقار",
"والسبت في كل يوم",
"لمن يرى مختار",
"نار تطيب ألا أعجب",
"لجنة هي نار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52778&r=&rc=70 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما منزل من يرى فيه <|vsep|> غير عار فعار </|bsep|> <|bsep|> به تماط الأذيا <|vsep|> وترحض الأوضار </|bsep|> <|bsep|> والعيش فيه قرير <|vsep|> والطيش فيه وقار </|bsep|> <|bsep|> والسبت في كل يوم <|vsep|> لمن يرى مختار </|bsep|> </|psep|> |
كن عاذري في حبهم لا عاذلي | 6الكامل
| [
"كن عاذري في حبهم لا عاذلي",
"يا فارغا من شغل قلبي الشاغل",
"هب أن سمعي للنصيحة قابل",
"ما نافعي والقلب ليس بقابل",
"أخفيت سر الوجد خيفة عذلي",
"فتعرفوا من أدمعي ومخايلي",
"لم يقبلوا عذر المحبق وقابلوا",
"حق الهوى من لؤمهم بالباطل",
"مالوا لى وصلي فحين وصلتهم",
"ملوا وليس يمل غير الواصل",
"يا ناشدا يبغي فؤادا ضائعا",
"يوم النوى ثر الخليط الزائل",
"أين الفواد أراحل في ثرهم",
"أم سائل ما بين دمع سائل",
"وأغن أغنى طرفه في سحره",
"ورضابه في سكره عن بابل",
"من وجهه حسن وليس بمحسن",
"والقد معتدل وليس بعادل",
"متلون كمدامعي متعفف",
"كضمائري متعذر كوسائلي",
"أنا في الضنى كالخصر منه أشتكي",
"من جائر ما يشتكي من جائل",
"يا قلبه القاسي تعلم عطفه",
"وتمايلا من عطفه المتمايل",
"سقيا لوصل الغانيات وشربنا",
"كأس الرضاب على غناء خلاخل",
"بنواظر قد خلتهم غوافلا",
"لفتورهن وهو غير غوافل",
"وقدودهن قدود سمر رواعف",
"وجفونهم جفون بيض مناصل",
"أيام لا عهد الوفاء بحائل",
"غدرا ولا أم الصفاء بحائل",
"أعقيلة الحي اللقاح ودونها",
"بيض وسمر من ظبى وذوابل",
"بكرت تلوم على لزوم مواطن",
"وضع الرفيع بها ورفع الخامل",
"طال التردد في البلاد فلم أفز",
"منها على رغم العدو بطائل",
"أوما رأيت البحر يغرق دره",
"ويخلص الأزباد نحو الساحل",
"مضرية عذلت على حب الندى",
"من ليس يسمع فيه عذل العاذل",
"يا هذه لولا السماحة لم يكن",
"ينميك خير عشائر وقبائل",
"عنفت في حب السماحة مؤثرا",
"عدم الكريم على ثراء الباخل",
"أوهل يخاف العدم من وجد الغنى",
"من جود مولانا المام العادل",
"ولقد وردت فناء بحر للندى",
"أغنى به عن أنهر وجداول",
"في كفه للجود خمسة أبحر",
"فياضة تسمى بخمس أنامل",
"ممدود ظل العدل ليس بزائل",
"معمود ركن الملك ليس بمائل",
"وعرمرم لجب كمنهال النقا",
"مجر ومنهل السحاب الهامل",
"ستر الغزالة بالعجاجة مطلعا",
"زهر الأسنة في سماء قساطل",
"فالشمس ما بين العجاج كأنها",
"بدر تطلع جنح ليل لائل",
"والنقع ينصل بالنصول خضابه",
"فكأنه لون الشباب الناصل",
"والمقربات بأنسر وقوائم",
"تحكي قوادم أنسر وأجادل",
"في مأزق لا يسمع الواغي به",
"لا أنين صوارم وصواهل",
"والجيش من ملك الجيوش برأيه",
"في صائب وبجأشه في صائل",
"هزم العدا قبل اللقاء برعبه",
"فغدوا بأم في الشقاوة هابل",
"طلبوا الفرار ولم يزل متكفلا",
"بهزيمة الرعديد بأس الباسل",
"أمطوق الأعناق من فضاله",
"نعما تسامت عن سؤال السائل",
"ماذا أقول ولا يقوم بشكر ما",
"توليه من نعمى لسان القائل",
"أو هل بلوغ مقاصدي بقصائدي",
"أم هل قبول وسائلي برسائلي",
"أم قد كفى سببا لى درك المنى",
"صدق الولاء وحسن ظن المل",
"الفخر كل الفخر لي نظمي لكم",
"مدحا تزين مشاهدي ومحافلي",
"لكن يقول الحاسدون لم انثنى",
"غريد مدحهم بجيد عاطل",
"وذا حظيت من المام برتبة",
"فيها الفخار على جميع الناس لي",
"لا زلت غيث مواهب وبقيت غوث",
"ممالك وسلمت كهف أرامل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52871&r=&rc=163 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كن عاذري في حبهم لا عاذلي <|vsep|> يا فارغا من شغل قلبي الشاغل </|bsep|> <|bsep|> هب أن سمعي للنصيحة قابل <|vsep|> ما نافعي والقلب ليس بقابل </|bsep|> <|bsep|> أخفيت سر الوجد خيفة عذلي <|vsep|> فتعرفوا من أدمعي ومخايلي </|bsep|> <|bsep|> لم يقبلوا عذر المحبق وقابلوا <|vsep|> حق الهوى من لؤمهم بالباطل </|bsep|> <|bsep|> مالوا لى وصلي فحين وصلتهم <|vsep|> ملوا وليس يمل غير الواصل </|bsep|> <|bsep|> يا ناشدا يبغي فؤادا ضائعا <|vsep|> يوم النوى ثر الخليط الزائل </|bsep|> <|bsep|> أين الفواد أراحل في ثرهم <|vsep|> أم سائل ما بين دمع سائل </|bsep|> <|bsep|> وأغن أغنى طرفه في سحره <|vsep|> ورضابه في سكره عن بابل </|bsep|> <|bsep|> من وجهه حسن وليس بمحسن <|vsep|> والقد معتدل وليس بعادل </|bsep|> <|bsep|> متلون كمدامعي متعفف <|vsep|> كضمائري متعذر كوسائلي </|bsep|> <|bsep|> أنا في الضنى كالخصر منه أشتكي <|vsep|> من جائر ما يشتكي من جائل </|bsep|> <|bsep|> يا قلبه القاسي تعلم عطفه <|vsep|> وتمايلا من عطفه المتمايل </|bsep|> <|bsep|> سقيا لوصل الغانيات وشربنا <|vsep|> كأس الرضاب على غناء خلاخل </|bsep|> <|bsep|> بنواظر قد خلتهم غوافلا <|vsep|> لفتورهن وهو غير غوافل </|bsep|> <|bsep|> وقدودهن قدود سمر رواعف <|vsep|> وجفونهم جفون بيض مناصل </|bsep|> <|bsep|> أيام لا عهد الوفاء بحائل <|vsep|> غدرا ولا أم الصفاء بحائل </|bsep|> <|bsep|> أعقيلة الحي اللقاح ودونها <|vsep|> بيض وسمر من ظبى وذوابل </|bsep|> <|bsep|> بكرت تلوم على لزوم مواطن <|vsep|> وضع الرفيع بها ورفع الخامل </|bsep|> <|bsep|> طال التردد في البلاد فلم أفز <|vsep|> منها على رغم العدو بطائل </|bsep|> <|bsep|> أوما رأيت البحر يغرق دره <|vsep|> ويخلص الأزباد نحو الساحل </|bsep|> <|bsep|> مضرية عذلت على حب الندى <|vsep|> من ليس يسمع فيه عذل العاذل </|bsep|> <|bsep|> يا هذه لولا السماحة لم يكن <|vsep|> ينميك خير عشائر وقبائل </|bsep|> <|bsep|> عنفت في حب السماحة مؤثرا <|vsep|> عدم الكريم على ثراء الباخل </|bsep|> <|bsep|> أوهل يخاف العدم من وجد الغنى <|vsep|> من جود مولانا المام العادل </|bsep|> <|bsep|> ولقد وردت فناء بحر للندى <|vsep|> أغنى به عن أنهر وجداول </|bsep|> <|bsep|> في كفه للجود خمسة أبحر <|vsep|> فياضة تسمى بخمس أنامل </|bsep|> <|bsep|> ممدود ظل العدل ليس بزائل <|vsep|> معمود ركن الملك ليس بمائل </|bsep|> <|bsep|> وعرمرم لجب كمنهال النقا <|vsep|> مجر ومنهل السحاب الهامل </|bsep|> <|bsep|> ستر الغزالة بالعجاجة مطلعا <|vsep|> زهر الأسنة في سماء قساطل </|bsep|> <|bsep|> فالشمس ما بين العجاج كأنها <|vsep|> بدر تطلع جنح ليل لائل </|bsep|> <|bsep|> والنقع ينصل بالنصول خضابه <|vsep|> فكأنه لون الشباب الناصل </|bsep|> <|bsep|> والمقربات بأنسر وقوائم <|vsep|> تحكي قوادم أنسر وأجادل </|bsep|> <|bsep|> في مأزق لا يسمع الواغي به <|vsep|> لا أنين صوارم وصواهل </|bsep|> <|bsep|> والجيش من ملك الجيوش برأيه <|vsep|> في صائب وبجأشه في صائل </|bsep|> <|bsep|> هزم العدا قبل اللقاء برعبه <|vsep|> فغدوا بأم في الشقاوة هابل </|bsep|> <|bsep|> طلبوا الفرار ولم يزل متكفلا <|vsep|> بهزيمة الرعديد بأس الباسل </|bsep|> <|bsep|> أمطوق الأعناق من فضاله <|vsep|> نعما تسامت عن سؤال السائل </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول ولا يقوم بشكر ما <|vsep|> توليه من نعمى لسان القائل </|bsep|> <|bsep|> أو هل بلوغ مقاصدي بقصائدي <|vsep|> أم هل قبول وسائلي برسائلي </|bsep|> <|bsep|> أم قد كفى سببا لى درك المنى <|vsep|> صدق الولاء وحسن ظن المل </|bsep|> <|bsep|> الفخر كل الفخر لي نظمي لكم <|vsep|> مدحا تزين مشاهدي ومحافلي </|bsep|> <|bsep|> لكن يقول الحاسدون لم انثنى <|vsep|> غريد مدحهم بجيد عاطل </|bsep|> <|bsep|> وذا حظيت من المام برتبة <|vsep|> فيها الفخار على جميع الناس لي </|bsep|> </|psep|> |
أنتم تحبون بالإعراض تعذيبي | 0البسيط
| [
"أنتم تحبون بالعراض تعذيبي",
"وتقصدون بخلق الصد تهذيبي",
"ساروا فيا صحتي من مهجتي ارتحلي",
"غابوا فيا سنتي عن مقلتي غيبي",
"قد كان يهضمني دهري فأدركني",
"محمد بن أبي بكر بن أيوب",
"الكامل المالك الأملاك حيث له",
"رق الأعاجم منهم والأعاريب",
"معطر عرفه عرفا ومكرمة",
"مخمر طينه بالطهر والطيب",
"دعتك مصر لى سلطانها فأجب",
"دعاءها فهو حق غير مكذوب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52725&r=&rc=17 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتم تحبون بالعراض تعذيبي <|vsep|> وتقصدون بخلق الصد تهذيبي </|bsep|> <|bsep|> ساروا فيا صحتي من مهجتي ارتحلي <|vsep|> غابوا فيا سنتي عن مقلتي غيبي </|bsep|> <|bsep|> قد كان يهضمني دهري فأدركني <|vsep|> محمد بن أبي بكر بن أيوب </|bsep|> <|bsep|> الكامل المالك الأملاك حيث له <|vsep|> رق الأعاجم منهم والأعاريب </|bsep|> <|bsep|> معطر عرفه عرفا ومكرمة <|vsep|> مخمر طينه بالطهر والطيب </|bsep|> </|psep|> |
ألهيت نفسك لكن | 9المجتث
| [
"ألهيت نفسك لكن",
"لهيت بالأوطار",
"طلبت شهوتها ذ",
"ألهبت فيها النار",
"قدمت ذنبك لما",
"قدمت بالأعذار",
"لعدمت عمرك حتى",
"عمرت هذي الدار",
"العمر يقصر والدهر",
"بالفتى غدار",
"كلاهما مسعار",
"جناهما مشتار",
"ودادهما قل دنيا",
"يرادها صدار",
"سباعها ضاريات",
"طباعها ضرار",
"جاراتها جائرات",
"عرفاتها انكسار",
"خسرانها الربح عندي",
"نقصانها بدار",
"كشيرها مستقل",
"غزيرها غرار",
"أدوارها دائرات",
"أوطارها أطوار",
"لباسها البأس فاعلم",
"فناسها أغمار",
"غفل البصائر ذهل",
"القلوب والأبصار",
"توالت السفر منها",
"وطالت الأسفار",
"بدار فالأمر صعب",
"حذار للانذار",
"اقن الثناء وأقن الثراء",
"وانف العار",
"فرق لهاك وأحسن",
"وأنفق الدينار",
"مالي أكثر مالي",
"ومالي الأنصار",
"الذكر عندي خير",
"والشكر لي مختار",
"يفرج الهم عندي",
"ما تنتج الأقدار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52771&r=&rc=63 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألهيت نفسك لكن <|vsep|> لهيت بالأوطار </|bsep|> <|bsep|> طلبت شهوتها ذ <|vsep|> ألهبت فيها النار </|bsep|> <|bsep|> قدمت ذنبك لما <|vsep|> قدمت بالأعذار </|bsep|> <|bsep|> لعدمت عمرك حتى <|vsep|> عمرت هذي الدار </|bsep|> <|bsep|> العمر يقصر والدهر <|vsep|> بالفتى غدار </|bsep|> <|bsep|> كلاهما مسعار <|vsep|> جناهما مشتار </|bsep|> <|bsep|> ودادهما قل دنيا <|vsep|> يرادها صدار </|bsep|> <|bsep|> سباعها ضاريات <|vsep|> طباعها ضرار </|bsep|> <|bsep|> جاراتها جائرات <|vsep|> عرفاتها انكسار </|bsep|> <|bsep|> خسرانها الربح عندي <|vsep|> نقصانها بدار </|bsep|> <|bsep|> كشيرها مستقل <|vsep|> غزيرها غرار </|bsep|> <|bsep|> أدوارها دائرات <|vsep|> أوطارها أطوار </|bsep|> <|bsep|> لباسها البأس فاعلم <|vsep|> فناسها أغمار </|bsep|> <|bsep|> غفل البصائر ذهل <|vsep|> القلوب والأبصار </|bsep|> <|bsep|> توالت السفر منها <|vsep|> وطالت الأسفار </|bsep|> <|bsep|> بدار فالأمر صعب <|vsep|> حذار للانذار </|bsep|> <|bsep|> اقن الثناء وأقن الثراء <|vsep|> وانف العار </|bsep|> <|bsep|> فرق لهاك وأحسن <|vsep|> وأنفق الدينار </|bsep|> <|bsep|> مالي أكثر مالي <|vsep|> ومالي الأنصار </|bsep|> <|bsep|> الذكر عندي خير <|vsep|> والشكر لي مختار </|bsep|> </|psep|> |
يوم أهب صبا الهبات صباحه | 6الكامل
| [
"يوم أهب صبا الهبات صباحه",
"وروى حديث النصر عنك رواحه",
"فالسعد مشرفة لنا فاقه",
"والنصر بادية لنا أوضاحه",
"أوفى على عود الثناء خطيبه",
"وشدا على غصن المنى صداحه",
"فالشام مبتل الثرى ميمونه",
"والعام منهل الحيا سحاحه",
"والمحل زال كبارق متهلل",
"لم الشعوب بومضه لماحه",
"فالحمد لله الذي فضاله",
"حلو الجنى عالي السنا وضاحه",
"عاد العدو بظلمة من ظلمه",
"في ليل ويل قد خبا مصباحه",
"ركدت قبول قبوله من بعد أن",
"هبت غرورا بالرياء رياحه",
"أوفى يريد له بجر جنوده",
"ربحا فرجت خسرة أرباحه",
"وجنى عليه جهله بوقوعه",
"في قبضة البازي فهيض جناحه",
"حمل السلاح لى القتال وما درى",
"أن الذي يجني عليه سلاحه",
"أضحى يريد مواصليه صدوه",
"وغدا يجيد رثاءه مداحه",
"ولى بكسر لا يرجى جبره",
"وبقرح قلب لا تبل جراحه",
"ونجا لى حلب ومن حلب الردى",
"در وفيه نجاته وفلاحه",
"ن أفسد الدين العصاة بحنثهم",
"فالناصر الملك الصلاح صلاحه",
"فرح العدو بجمعه ولقيته",
"فتحولت أحزانه أفراحه",
"صحت على ضرب الكماة كسوره",
"وتكسرت عند الطعان صحاحه",
"وافى بسرح للنقاد فكان في",
"لقيا الأسود الضاريات سراحه",
"مجر كبحر دارعو فرسانه",
"حيتانه وزعيمهم تمساحه",
"شحناؤه شحنت جواري فلكه",
"جورا ومال بهلكه ملاحه",
"عدموا الفلاح من الرجال فجاءهم",
"من كل صوب مكرها فلاحه",
"فهم لحرث لا لحرب حزبهم",
"أيثير قرحا من يثار قراحه",
"قد فاظ لما فاض جيشك جأشه",
"غيظا وغاض لبحركم ضحضاحه",
"كم سابق برداه يردى سابح",
"من بحر هلك ما نجا سباحه",
"كم عين عين غورت غواره",
"وقليب قلب عورت متاحه",
"ن ذنت بالنتن ريح قتيهلم",
"فالنصر نفاح الشذا فواحه",
"كم مارق في مأزق دمه على",
"مسح الحسام مراقه مساحه",
"يصيبك نهد ن سباه ناهد",
"ولديك جد ن أباه مزاحه",
"ولك الكعوب مقومات للردى",
"وله الغداة كعابه ورداحه",
"راح النجيع بها صحاف صفاحكم",
"ملأى وتملأ كل كاس راحه",
"وتجول في صهواتها فرسانكم",
"وتدور في خلواته أقداحه",
"ويروقه الخمر الحرام وعندكم",
"مما يراق من الدماء مباحه",
"ضرب الطلى بالمشرفي طلابكم",
"وبراح من شرب الطلا طلاحه",
"محمر خد صقيلة تفاحكم",
"وأسيل خد عقيلة تفاحه",
"لله جيش بالمروج عرضته",
"أسد العرين رجاله ورماحه",
"ومن الحديد سوابغا أبدانه",
"ومن المضاء عزائما أرواحه",
"وله فوارس بالنفوس سماحها",
"أتعاد بالعرض المصون شحاحه",
"روض من الصفر البنود وحمرها",
"والبيض يزهى ورده وأقاحه",
"من كل ماضي الحد طلق غمده",
"فتكا لأغماد الرقاب نكاحه",
"قد كان عزمك للله مصمما",
"فيهم فلاح كما رأيت فلاحه",
"وكأنني بالساحل الأقصى وقد",
"ساحت ببحر دم الفرنجة ساحه",
"فاعبر لى القوم الفرات ليشربوا السموت",
"الأجاج فقد طما طفاحه",
"لتفك من أيديهم رهن الرها",
"عجلا ويدرك ليلها صباحه",
"وابغوا لحران الخلاص فكم بها",
"حران قلب نحوكم ملتاحه",
"نجوا البلاد من البلاء بعدلكم",
"فالظلم باد في الجميع صراحه",
"واستفتحوا ما كان من مستغلق",
"فيها فربكم لكم فتاحه",
"قولوا لأهل الدين قروا أعينا",
"فلقد أقام عموده سفاحه",
"بشراي فالسلام من سلطانه",
"جذل الفؤاد بنصره مرتاحه",
"ملك ليمن المعتفين يمينه",
"ولراحة الراجين تبسط راحه",
"لما اجتداه من الرجاء رجاله",
"أوفى على قطر السماء سماحه",
"فاقصد ببرج الفقر رحب جنابه",
"فبراحه يوم النوال براحه",
"ملك تملك جده من جده",
"فالمجد مجد والمراح مراحه",
"ملك يحب الصفح عن أعدائه",
"فلذاك تصفح من عداه صفاحه",
"لك بيت مجد ليس يدرك حده",
"يعيا بذرع عروضه مساحه",
"الملك غاب أنتم أشباله",
"والدين روح أنتم أشباحه",
"ما شرح صدر الشرع لا منكم",
"ولذاك منكم للهدى يضاحه",
"فخرا بني أيوب ن محلكم",
"ضاقت على كل الملوك فساحه",
"لولا اتساع جنابكم لعددته",
"خصرا وفود المعتفين وشاحه",
"أنتم ملوك زماننا وسراته",
"وكرامه وعظامه وفصاحه",
"عظماؤه كبراؤه فضلاؤه",
"ورزانه ورصانه وصباحه",
"أقماره وشموسه ونجومه",
"وبحاره وجباله وبطاحه",
"أنتم رجال الدهر بل فرسانه",
"ولذي الحلوم الطائشات رجاحه",
"فتاكه نساكه ضراره",
"نفاعه مناعه مناحه",
"وأبو المظفر يوسف مطعامه",
"مطعانه مقدامه جحجاحه",
"وذا انتدى في محفل فحييه",
"وذا غدا في جحفل فوقاحه",
"أسجحت حين ملكت عفوا عنهم",
"ن الكريم مؤمل سجاحه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52748&r=&rc=40 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم أهب صبا الهبات صباحه <|vsep|> وروى حديث النصر عنك رواحه </|bsep|> <|bsep|> فالسعد مشرفة لنا فاقه <|vsep|> والنصر بادية لنا أوضاحه </|bsep|> <|bsep|> أوفى على عود الثناء خطيبه <|vsep|> وشدا على غصن المنى صداحه </|bsep|> <|bsep|> فالشام مبتل الثرى ميمونه <|vsep|> والعام منهل الحيا سحاحه </|bsep|> <|bsep|> والمحل زال كبارق متهلل <|vsep|> لم الشعوب بومضه لماحه </|bsep|> <|bsep|> فالحمد لله الذي فضاله <|vsep|> حلو الجنى عالي السنا وضاحه </|bsep|> <|bsep|> عاد العدو بظلمة من ظلمه <|vsep|> في ليل ويل قد خبا مصباحه </|bsep|> <|bsep|> ركدت قبول قبوله من بعد أن <|vsep|> هبت غرورا بالرياء رياحه </|bsep|> <|bsep|> أوفى يريد له بجر جنوده <|vsep|> ربحا فرجت خسرة أرباحه </|bsep|> <|bsep|> وجنى عليه جهله بوقوعه <|vsep|> في قبضة البازي فهيض جناحه </|bsep|> <|bsep|> حمل السلاح لى القتال وما درى <|vsep|> أن الذي يجني عليه سلاحه </|bsep|> <|bsep|> أضحى يريد مواصليه صدوه <|vsep|> وغدا يجيد رثاءه مداحه </|bsep|> <|bsep|> ولى بكسر لا يرجى جبره <|vsep|> وبقرح قلب لا تبل جراحه </|bsep|> <|bsep|> ونجا لى حلب ومن حلب الردى <|vsep|> در وفيه نجاته وفلاحه </|bsep|> <|bsep|> ن أفسد الدين العصاة بحنثهم <|vsep|> فالناصر الملك الصلاح صلاحه </|bsep|> <|bsep|> فرح العدو بجمعه ولقيته <|vsep|> فتحولت أحزانه أفراحه </|bsep|> <|bsep|> صحت على ضرب الكماة كسوره <|vsep|> وتكسرت عند الطعان صحاحه </|bsep|> <|bsep|> وافى بسرح للنقاد فكان في <|vsep|> لقيا الأسود الضاريات سراحه </|bsep|> <|bsep|> مجر كبحر دارعو فرسانه <|vsep|> حيتانه وزعيمهم تمساحه </|bsep|> <|bsep|> شحناؤه شحنت جواري فلكه <|vsep|> جورا ومال بهلكه ملاحه </|bsep|> <|bsep|> عدموا الفلاح من الرجال فجاءهم <|vsep|> من كل صوب مكرها فلاحه </|bsep|> <|bsep|> فهم لحرث لا لحرب حزبهم <|vsep|> أيثير قرحا من يثار قراحه </|bsep|> <|bsep|> قد فاظ لما فاض جيشك جأشه <|vsep|> غيظا وغاض لبحركم ضحضاحه </|bsep|> <|bsep|> كم سابق برداه يردى سابح <|vsep|> من بحر هلك ما نجا سباحه </|bsep|> <|bsep|> كم عين عين غورت غواره <|vsep|> وقليب قلب عورت متاحه </|bsep|> <|bsep|> ن ذنت بالنتن ريح قتيهلم <|vsep|> فالنصر نفاح الشذا فواحه </|bsep|> <|bsep|> كم مارق في مأزق دمه على <|vsep|> مسح الحسام مراقه مساحه </|bsep|> <|bsep|> يصيبك نهد ن سباه ناهد <|vsep|> ولديك جد ن أباه مزاحه </|bsep|> <|bsep|> ولك الكعوب مقومات للردى <|vsep|> وله الغداة كعابه ورداحه </|bsep|> <|bsep|> راح النجيع بها صحاف صفاحكم <|vsep|> ملأى وتملأ كل كاس راحه </|bsep|> <|bsep|> وتجول في صهواتها فرسانكم <|vsep|> وتدور في خلواته أقداحه </|bsep|> <|bsep|> ويروقه الخمر الحرام وعندكم <|vsep|> مما يراق من الدماء مباحه </|bsep|> <|bsep|> ضرب الطلى بالمشرفي طلابكم <|vsep|> وبراح من شرب الطلا طلاحه </|bsep|> <|bsep|> محمر خد صقيلة تفاحكم <|vsep|> وأسيل خد عقيلة تفاحه </|bsep|> <|bsep|> لله جيش بالمروج عرضته <|vsep|> أسد العرين رجاله ورماحه </|bsep|> <|bsep|> ومن الحديد سوابغا أبدانه <|vsep|> ومن المضاء عزائما أرواحه </|bsep|> <|bsep|> وله فوارس بالنفوس سماحها <|vsep|> أتعاد بالعرض المصون شحاحه </|bsep|> <|bsep|> روض من الصفر البنود وحمرها <|vsep|> والبيض يزهى ورده وأقاحه </|bsep|> <|bsep|> من كل ماضي الحد طلق غمده <|vsep|> فتكا لأغماد الرقاب نكاحه </|bsep|> <|bsep|> قد كان عزمك للله مصمما <|vsep|> فيهم فلاح كما رأيت فلاحه </|bsep|> <|bsep|> وكأنني بالساحل الأقصى وقد <|vsep|> ساحت ببحر دم الفرنجة ساحه </|bsep|> <|bsep|> فاعبر لى القوم الفرات ليشربوا السموت <|vsep|> الأجاج فقد طما طفاحه </|bsep|> <|bsep|> لتفك من أيديهم رهن الرها <|vsep|> عجلا ويدرك ليلها صباحه </|bsep|> <|bsep|> وابغوا لحران الخلاص فكم بها <|vsep|> حران قلب نحوكم ملتاحه </|bsep|> <|bsep|> نجوا البلاد من البلاء بعدلكم <|vsep|> فالظلم باد في الجميع صراحه </|bsep|> <|bsep|> واستفتحوا ما كان من مستغلق <|vsep|> فيها فربكم لكم فتاحه </|bsep|> <|bsep|> قولوا لأهل الدين قروا أعينا <|vsep|> فلقد أقام عموده سفاحه </|bsep|> <|bsep|> بشراي فالسلام من سلطانه <|vsep|> جذل الفؤاد بنصره مرتاحه </|bsep|> <|bsep|> ملك ليمن المعتفين يمينه <|vsep|> ولراحة الراجين تبسط راحه </|bsep|> <|bsep|> لما اجتداه من الرجاء رجاله <|vsep|> أوفى على قطر السماء سماحه </|bsep|> <|bsep|> فاقصد ببرج الفقر رحب جنابه <|vsep|> فبراحه يوم النوال براحه </|bsep|> <|bsep|> ملك تملك جده من جده <|vsep|> فالمجد مجد والمراح مراحه </|bsep|> <|bsep|> ملك يحب الصفح عن أعدائه <|vsep|> فلذاك تصفح من عداه صفاحه </|bsep|> <|bsep|> لك بيت مجد ليس يدرك حده <|vsep|> يعيا بذرع عروضه مساحه </|bsep|> <|bsep|> الملك غاب أنتم أشباله <|vsep|> والدين روح أنتم أشباحه </|bsep|> <|bsep|> ما شرح صدر الشرع لا منكم <|vsep|> ولذاك منكم للهدى يضاحه </|bsep|> <|bsep|> فخرا بني أيوب ن محلكم <|vsep|> ضاقت على كل الملوك فساحه </|bsep|> <|bsep|> لولا اتساع جنابكم لعددته <|vsep|> خصرا وفود المعتفين وشاحه </|bsep|> <|bsep|> أنتم ملوك زماننا وسراته <|vsep|> وكرامه وعظامه وفصاحه </|bsep|> <|bsep|> عظماؤه كبراؤه فضلاؤه <|vsep|> ورزانه ورصانه وصباحه </|bsep|> <|bsep|> أقماره وشموسه ونجومه <|vsep|> وبحاره وجباله وبطاحه </|bsep|> <|bsep|> أنتم رجال الدهر بل فرسانه <|vsep|> ولذي الحلوم الطائشات رجاحه </|bsep|> <|bsep|> فتاكه نساكه ضراره <|vsep|> نفاعه مناعه مناحه </|bsep|> <|bsep|> وأبو المظفر يوسف مطعامه <|vsep|> مطعانه مقدامه جحجاحه </|bsep|> <|bsep|> وذا انتدى في محفل فحييه <|vsep|> وذا غدا في جحفل فوقاحه </|bsep|> </|psep|> |
أعيذكم أن تغفلوا عن أموره | 5الطويل
| [
"أعيذكم أن تغفلوا عن أموره",
"وأن تتركوه نهبة لمغيره",
"عفا الله عنكم قد عفا رسم ودكم",
"خلعتم على عهدي دثار دثوره",
"بما بيننا يا صاحبي من مودة",
"وفاءك ني قانع بيسيره",
"وهذا أوان النصح ن كنت ناصحا",
"أخا فقبيح تركه بغروره",
"وني أرى الأري المشور مشورة",
"حلت موقعا عند امرئ من مشيره",
"تحملت عبء الوجد غير مطيقه",
"وعلمت صبر القلب غير صبوره",
"صلوا من قضى من وحشة البين نحبه",
"ونشر مطاوي أنسه في نشوره",
"رعى الله نجدا ذ شكرنا بقربكم",
"قصار ليالي العيش بين قصوره",
"وذ راقت الأبصار حسنى حسانه",
"وأطربت الأسماع نجوى سميره",
"وذ بكرات الروض ألسنة الصبا",
"تعبر في انفاسها عن عبيره",
"وذ تكتب الأنداء في شجراته",
"وأوراقها ملاء ورق طيوره",
"أيا نجد حياك الحيا بأحبتي",
"بهم كنت كالفردوس زين نحوره",
"وما طاب عرف الريح لا لأنه",
"أصاب عبيرا منك عند عبوره",
"ومطلقة لما رأتني موثقا",
"أعنة دمع أنزعت من غديره",
"تناشدني بالله من لي ومن ترى",
"يقوم لبيت شدته بأموره",
"فقلت لها بالله عودي فنما",
"هو الكافل الكافي بجبر كسيره",
"هو الفلك الدوار لكن على الورى",
"مقدرة أحداثه من مديره",
"عذري أضحى عاذلي في خطوبه",
"فيا من عذير المبتلى من عذيره",
"يجرعني من كأسه صرف صرفه",
"فعيش مرير ذوقه في مروره",
"ولست أرى عاما من العمر ينقصني",
"حميدا ولم أفرح بمر شهوره",
"لحى الله دهرا ضاق بي ذ وسعته",
"بفضلي كما ضاقت صدور صدوره",
"فلم أر فيها واحدا غير واعد",
"يخيل لي زور الخيال بزروه",
"وما كنت أدري أن فضلي ناقصي",
"وأن ظلام الحظ من فيض نوره",
"كذلك طول الليل من ذي صبابه",
"يخبره عن عيشه بقصوره",
"وما كنت أدري أن عقلي عاقلي",
"وأن سراري حادث من سفوره",
"وكان كتاب الفضل باسمي معنونا",
"فحاول حظي محوه من سطوره",
"فيا ليت فضلي ألسري قد عدمته",
"فأضحى فداء في فكاك أسيره",
"أرى الفضل معتاد له خسف أهله",
"كما الأفق معتاد خسوف بدوره",
"أقول لعزمي ن للمجد منهجا",
"سهول الأماني في سلوك وعوره",
"فهون عليك الصعب فيه فنما",
"بأخطاره تحظى بوصل خطيره",
"ومالي يا فكري سواك مظاهر",
"وقد يستعين المبتلى بظهيره",
"فخل معنى خاض في غمراته",
"وحسبك معنى خضت لي في بحوره",
"وكن لي سفير الخير تسفر مطالبي",
"فحظ الفتى سفاره بسفيره",
"وقل للذي في الجدب أطلق جده",
"سبيل الحيا حتى همى بدروره",
"لماذا حبستم مخلصا في ولائكم",
"وما الله ملقي مؤمن في سعيره",
"وكم فدفد جاوزت أجوازه سرى",
"كأني وشاح جائل في خضوره",
"بمهرية تحكي بكفي زمامها",
"وأحكي لكد السير بعض سيوره",
"وخاطب أبكار الفدافد جاعل",
"بكار المهارى في السرى من مهوره",
"ون رجاء بالمام أنوطه",
"حقيق بمالي ابتسام ثغوره",
"تقر بعلياه الخلافة عينها",
"فناظرها لم يكتحل بنظيره",
"أرى الله أعطى يوسفا حسن يوسف",
"ومكنه في العالمين لخيره",
"برتني صروف الحادثات فوني",
"تضع مني النعام عند شكوره",
"كذا القلم المبري وته أنمل",
"فقام يؤدي شكرها بصريره",
"وما زهر هامي الرباب يحوكه",
"تعمم هامات الربى بحريره",
"كأن سقيط الطل في صفحاته",
"سحيرا نظيم الدر بين نثيره",
"يقابل منه النرجس الورد مثلما",
"رأت وجنة المعشوق عين غيوره",
"وللورد خد بالبنفسج معذر",
"ونرجسه طرف رنا بفتوره",
"بأبهج من شعر مدحتكم به",
"ومعناكم مستودع في ضميره",
"وماحق هذا الشعر لا لجريره",
"وقد سار في الفاق جيش جريره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52799&r=&rc=91 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعيذكم أن تغفلوا عن أموره <|vsep|> وأن تتركوه نهبة لمغيره </|bsep|> <|bsep|> عفا الله عنكم قد عفا رسم ودكم <|vsep|> خلعتم على عهدي دثار دثوره </|bsep|> <|bsep|> بما بيننا يا صاحبي من مودة <|vsep|> وفاءك ني قانع بيسيره </|bsep|> <|bsep|> وهذا أوان النصح ن كنت ناصحا <|vsep|> أخا فقبيح تركه بغروره </|bsep|> <|bsep|> وني أرى الأري المشور مشورة <|vsep|> حلت موقعا عند امرئ من مشيره </|bsep|> <|bsep|> تحملت عبء الوجد غير مطيقه <|vsep|> وعلمت صبر القلب غير صبوره </|bsep|> <|bsep|> صلوا من قضى من وحشة البين نحبه <|vsep|> ونشر مطاوي أنسه في نشوره </|bsep|> <|bsep|> رعى الله نجدا ذ شكرنا بقربكم <|vsep|> قصار ليالي العيش بين قصوره </|bsep|> <|bsep|> وذ راقت الأبصار حسنى حسانه <|vsep|> وأطربت الأسماع نجوى سميره </|bsep|> <|bsep|> وذ بكرات الروض ألسنة الصبا <|vsep|> تعبر في انفاسها عن عبيره </|bsep|> <|bsep|> وذ تكتب الأنداء في شجراته <|vsep|> وأوراقها ملاء ورق طيوره </|bsep|> <|bsep|> أيا نجد حياك الحيا بأحبتي <|vsep|> بهم كنت كالفردوس زين نحوره </|bsep|> <|bsep|> وما طاب عرف الريح لا لأنه <|vsep|> أصاب عبيرا منك عند عبوره </|bsep|> <|bsep|> ومطلقة لما رأتني موثقا <|vsep|> أعنة دمع أنزعت من غديره </|bsep|> <|bsep|> تناشدني بالله من لي ومن ترى <|vsep|> يقوم لبيت شدته بأموره </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها بالله عودي فنما <|vsep|> هو الكافل الكافي بجبر كسيره </|bsep|> <|bsep|> هو الفلك الدوار لكن على الورى <|vsep|> مقدرة أحداثه من مديره </|bsep|> <|bsep|> عذري أضحى عاذلي في خطوبه <|vsep|> فيا من عذير المبتلى من عذيره </|bsep|> <|bsep|> يجرعني من كأسه صرف صرفه <|vsep|> فعيش مرير ذوقه في مروره </|bsep|> <|bsep|> ولست أرى عاما من العمر ينقصني <|vsep|> حميدا ولم أفرح بمر شهوره </|bsep|> <|bsep|> لحى الله دهرا ضاق بي ذ وسعته <|vsep|> بفضلي كما ضاقت صدور صدوره </|bsep|> <|bsep|> فلم أر فيها واحدا غير واعد <|vsep|> يخيل لي زور الخيال بزروه </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري أن فضلي ناقصي <|vsep|> وأن ظلام الحظ من فيض نوره </|bsep|> <|bsep|> كذلك طول الليل من ذي صبابه <|vsep|> يخبره عن عيشه بقصوره </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري أن عقلي عاقلي <|vsep|> وأن سراري حادث من سفوره </|bsep|> <|bsep|> وكان كتاب الفضل باسمي معنونا <|vsep|> فحاول حظي محوه من سطوره </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت فضلي ألسري قد عدمته <|vsep|> فأضحى فداء في فكاك أسيره </|bsep|> <|bsep|> أرى الفضل معتاد له خسف أهله <|vsep|> كما الأفق معتاد خسوف بدوره </|bsep|> <|bsep|> أقول لعزمي ن للمجد منهجا <|vsep|> سهول الأماني في سلوك وعوره </|bsep|> <|bsep|> فهون عليك الصعب فيه فنما <|vsep|> بأخطاره تحظى بوصل خطيره </|bsep|> <|bsep|> ومالي يا فكري سواك مظاهر <|vsep|> وقد يستعين المبتلى بظهيره </|bsep|> <|bsep|> فخل معنى خاض في غمراته <|vsep|> وحسبك معنى خضت لي في بحوره </|bsep|> <|bsep|> وكن لي سفير الخير تسفر مطالبي <|vsep|> فحظ الفتى سفاره بسفيره </|bsep|> <|bsep|> وقل للذي في الجدب أطلق جده <|vsep|> سبيل الحيا حتى همى بدروره </|bsep|> <|bsep|> لماذا حبستم مخلصا في ولائكم <|vsep|> وما الله ملقي مؤمن في سعيره </|bsep|> <|bsep|> وكم فدفد جاوزت أجوازه سرى <|vsep|> كأني وشاح جائل في خضوره </|bsep|> <|bsep|> بمهرية تحكي بكفي زمامها <|vsep|> وأحكي لكد السير بعض سيوره </|bsep|> <|bsep|> وخاطب أبكار الفدافد جاعل <|vsep|> بكار المهارى في السرى من مهوره </|bsep|> <|bsep|> ون رجاء بالمام أنوطه <|vsep|> حقيق بمالي ابتسام ثغوره </|bsep|> <|bsep|> تقر بعلياه الخلافة عينها <|vsep|> فناظرها لم يكتحل بنظيره </|bsep|> <|bsep|> أرى الله أعطى يوسفا حسن يوسف <|vsep|> ومكنه في العالمين لخيره </|bsep|> <|bsep|> برتني صروف الحادثات فوني <|vsep|> تضع مني النعام عند شكوره </|bsep|> <|bsep|> كذا القلم المبري وته أنمل <|vsep|> فقام يؤدي شكرها بصريره </|bsep|> <|bsep|> وما زهر هامي الرباب يحوكه <|vsep|> تعمم هامات الربى بحريره </|bsep|> <|bsep|> كأن سقيط الطل في صفحاته <|vsep|> سحيرا نظيم الدر بين نثيره </|bsep|> <|bsep|> يقابل منه النرجس الورد مثلما <|vsep|> رأت وجنة المعشوق عين غيوره </|bsep|> <|bsep|> وللورد خد بالبنفسج معذر <|vsep|> ونرجسه طرف رنا بفتوره </|bsep|> <|bsep|> بأبهج من شعر مدحتكم به <|vsep|> ومعناكم مستودع في ضميره </|bsep|> </|psep|> |
يا حاكيا فضل الخليل | 6الكامل
| [
"يا حاكيا فضل الخليل",
"وناشرا علم المبرد",
"وتجمعت فيه الفضائل",
"كلها وبها تفرد",
"أهديت لي شعرا هديت",
"بنجمه لما توقد",
"نظم كدر الثغر أو",
"زرد العذار أتى مزرد",
"ينبي عن الوجد الشديد",
"لديك والصبر المشرد",
"أقبل ولا تحرد ومر",
"القول منه المرء يحرد",
"أتروم بالشعر المنى",
"هلا وكان الشعر أسود",
"الشعر لا تصغي له",
"خود ولا ينقاد أمرد",
"سمع هديت نصيحتي",
"فالنصح لي بالصدق يشهد",
"عد وارض عن أهل الرباط",
"وأرضهم فالعود أحمد",
"لا طفهم فالمرء يبلغ",
"بالتلطف كل مقصد",
"ن كلفوك غرامة",
"فابتع لشيخ القوم مقود",
"واطلب جوار بريكة",
"فالدار بالجيران تحمد",
"ولج الغريفة وارق فيها",
"حسب ما تختار واصعد",
"قد أكريت فاقعد لى",
"وقت الفراغ لها بمرصد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52752&r=&rc=44 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حاكيا فضل الخليل <|vsep|> وناشرا علم المبرد </|bsep|> <|bsep|> وتجمعت فيه الفضائل <|vsep|> كلها وبها تفرد </|bsep|> <|bsep|> أهديت لي شعرا هديت <|vsep|> بنجمه لما توقد </|bsep|> <|bsep|> نظم كدر الثغر أو <|vsep|> زرد العذار أتى مزرد </|bsep|> <|bsep|> ينبي عن الوجد الشديد <|vsep|> لديك والصبر المشرد </|bsep|> <|bsep|> أقبل ولا تحرد ومر <|vsep|> القول منه المرء يحرد </|bsep|> <|bsep|> أتروم بالشعر المنى <|vsep|> هلا وكان الشعر أسود </|bsep|> <|bsep|> الشعر لا تصغي له <|vsep|> خود ولا ينقاد أمرد </|bsep|> <|bsep|> سمع هديت نصيحتي <|vsep|> فالنصح لي بالصدق يشهد </|bsep|> <|bsep|> عد وارض عن أهل الرباط <|vsep|> وأرضهم فالعود أحمد </|bsep|> <|bsep|> لا طفهم فالمرء يبلغ <|vsep|> بالتلطف كل مقصد </|bsep|> <|bsep|> ن كلفوك غرامة <|vsep|> فابتع لشيخ القوم مقود </|bsep|> <|bsep|> واطلب جوار بريكة <|vsep|> فالدار بالجيران تحمد </|bsep|> <|bsep|> ولج الغريفة وارق فيها <|vsep|> حسب ما تختار واصعد </|bsep|> </|psep|> |
تغنم زمان الجود في اللهو واسبق | 5الطويل
| [
"تغنم زمان الجود في اللهو واسبق",
"وفز باجتماع الشمل قبل التفرق",
"هلموا نسابق نحو مشمس جلق",
"وثم لما نهوى على الأكل نلتقي",
"تصفر شوقا لانتظار قدومنا",
"ومن يتعشق ذا الفضائل يشتق",
"وما رمقت للشوق رمد عيونه",
"فن تترفق منه تنظر وترفق",
"ذا حضرت أطباقه غاب رشدنا",
"لما يتلاقى من مشوق وشيق",
"لأن مذاب الشهد فيه مجسد",
"أجد له عهد الرحيق المعتق",
"وما اصفر لا خوف أيدي جناته",
"فليس له أمن من المتطرق",
"حكى جمرات بالفضا قد تعلقت",
"فيا عجبي من جمرة المتعلق",
"كأن نجوم الأرض فوق غصونه",
"فيا حيرتي من نجة المتألق",
"وجناتها محمرة وجناتها",
"فمن يرها مثلي يحب ويعشق",
"بدت بين أوراق الغصون كأنها",
"كرات نضار في لجين مطرق",
"تساقطها أشجارها فكأنها",
"دنانير في أيدي الصيارف ترتقي",
"ومشمش بستان الزكي بشهده",
"شهادته تقضي فزك وصدق",
"يقول رفيقي في دمشق تعجبا",
"أما لك بستان مقالة مشفق",
"فقلت لى باب البريد وسوقه",
"لأمثالنا تجنى بساتين جلق",
"ولو كان لي بالسهم سهم وجدت لي",
"منالي بأيام الثمار ومرفقي",
"ذا كنت مبتاعا من السوق مشمشي",
"فما لي لا لذة المتسوق",
"وما لي بأرباب البساتين خلطة",
"فيصبح في حيطانها متسلقي",
"كرام وثوقي في الشتاء بودهم",
"ولكنهم في الصيف ينسون موثقي",
"وما ثم من يجدي ويقري ويقتني",
"ثنائي سوى المحيي الكريم الموفق",
"وذلك يوم واحد ليس غيره",
"أمن أجل يوم واحد قلت لي اسبق",
"على أنني لو قيل بالصين دعوة",
"أثرت ليها لوعة المتحرق",
"فن جئت قبلي جلقا فارم منعما",
"حديثي ينادي المنعمين وحلق",
"لعل كريما ينتخي لضيافتي",
"بمشمشة عند القدوم وينتقي",
"فلا تنس نشو الدين نشوة خاطري",
"وقل عن صبوحي كيف شئت ورقق",
"وهات وساعدني وخذ من قريحتي",
"لطيمة داري من الحمد واعبق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52851&r=&rc=143 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تغنم زمان الجود في اللهو واسبق <|vsep|> وفز باجتماع الشمل قبل التفرق </|bsep|> <|bsep|> هلموا نسابق نحو مشمس جلق <|vsep|> وثم لما نهوى على الأكل نلتقي </|bsep|> <|bsep|> تصفر شوقا لانتظار قدومنا <|vsep|> ومن يتعشق ذا الفضائل يشتق </|bsep|> <|bsep|> وما رمقت للشوق رمد عيونه <|vsep|> فن تترفق منه تنظر وترفق </|bsep|> <|bsep|> ذا حضرت أطباقه غاب رشدنا <|vsep|> لما يتلاقى من مشوق وشيق </|bsep|> <|bsep|> لأن مذاب الشهد فيه مجسد <|vsep|> أجد له عهد الرحيق المعتق </|bsep|> <|bsep|> وما اصفر لا خوف أيدي جناته <|vsep|> فليس له أمن من المتطرق </|bsep|> <|bsep|> حكى جمرات بالفضا قد تعلقت <|vsep|> فيا عجبي من جمرة المتعلق </|bsep|> <|bsep|> كأن نجوم الأرض فوق غصونه <|vsep|> فيا حيرتي من نجة المتألق </|bsep|> <|bsep|> وجناتها محمرة وجناتها <|vsep|> فمن يرها مثلي يحب ويعشق </|bsep|> <|bsep|> بدت بين أوراق الغصون كأنها <|vsep|> كرات نضار في لجين مطرق </|bsep|> <|bsep|> تساقطها أشجارها فكأنها <|vsep|> دنانير في أيدي الصيارف ترتقي </|bsep|> <|bsep|> ومشمش بستان الزكي بشهده <|vsep|> شهادته تقضي فزك وصدق </|bsep|> <|bsep|> يقول رفيقي في دمشق تعجبا <|vsep|> أما لك بستان مقالة مشفق </|bsep|> <|bsep|> فقلت لى باب البريد وسوقه <|vsep|> لأمثالنا تجنى بساتين جلق </|bsep|> <|bsep|> ولو كان لي بالسهم سهم وجدت لي <|vsep|> منالي بأيام الثمار ومرفقي </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت مبتاعا من السوق مشمشي <|vsep|> فما لي لا لذة المتسوق </|bsep|> <|bsep|> وما لي بأرباب البساتين خلطة <|vsep|> فيصبح في حيطانها متسلقي </|bsep|> <|bsep|> كرام وثوقي في الشتاء بودهم <|vsep|> ولكنهم في الصيف ينسون موثقي </|bsep|> <|bsep|> وما ثم من يجدي ويقري ويقتني <|vsep|> ثنائي سوى المحيي الكريم الموفق </|bsep|> <|bsep|> وذلك يوم واحد ليس غيره <|vsep|> أمن أجل يوم واحد قلت لي اسبق </|bsep|> <|bsep|> على أنني لو قيل بالصين دعوة <|vsep|> أثرت ليها لوعة المتحرق </|bsep|> <|bsep|> فن جئت قبلي جلقا فارم منعما <|vsep|> حديثي ينادي المنعمين وحلق </|bsep|> <|bsep|> لعل كريما ينتخي لضيافتي <|vsep|> بمشمشة عند القدوم وينتقي </|bsep|> <|bsep|> فلا تنس نشو الدين نشوة خاطري <|vsep|> وقل عن صبوحي كيف شئت ورقق </|bsep|> </|psep|> |
شادن كالقضيب لدن المهزه | 1الخفيف
| [
"شادن كالقضيب لدن المهزه",
"سلبت مقلتاه قلبي بغمزه",
"كلما رمت وصله رام هجري",
"وذا زدت ذلة زاد عزه",
"للصبا من عذاره نسج حسن",
"رقم المسك في الشقائق طرزه",
"وعزيز علي أن اصطباري",
"فيه قد عزه الغرام وبزه",
"ما رأى ما رأيت مجنون ليلى",
"في هواه ولا كثير عزه",
"ما ذكرنا الفسطاط لا نسينا",
"ما رأينا بالنير بين والأرزه",
"فمها الجيزة الجوازي لها الميزة",
"حسنا على ظباء المزة",
"ونصيري عليه نائل عز الدين",
"ذي الفضل خلد الله عزه",
"فرغ الكنز من ذخائر مال",
"مالئا من نفائس الحمد كنزه",
"همة مستهامة بالمعالي",
"للدنايا أبية مشمئزه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52801&r=&rc=93 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شادن كالقضيب لدن المهزه <|vsep|> سلبت مقلتاه قلبي بغمزه </|bsep|> <|bsep|> كلما رمت وصله رام هجري <|vsep|> وذا زدت ذلة زاد عزه </|bsep|> <|bsep|> للصبا من عذاره نسج حسن <|vsep|> رقم المسك في الشقائق طرزه </|bsep|> <|bsep|> وعزيز علي أن اصطباري <|vsep|> فيه قد عزه الغرام وبزه </|bsep|> <|bsep|> ما رأى ما رأيت مجنون ليلى <|vsep|> في هواه ولا كثير عزه </|bsep|> <|bsep|> ما ذكرنا الفسطاط لا نسينا <|vsep|> ما رأينا بالنير بين والأرزه </|bsep|> <|bsep|> فمها الجيزة الجوازي لها الميزة <|vsep|> حسنا على ظباء المزة </|bsep|> <|bsep|> ونصيري عليه نائل عز الدين <|vsep|> ذي الفضل خلد الله عزه </|bsep|> <|bsep|> فرغ الكنز من ذخائر مال <|vsep|> مالئا من نفائس الحمد كنزه </|bsep|> </|psep|> |
لو كنت تعلم منتهى برحائه | 6الكامل
| [
"لو كنت تعلم منتهى برحائه",
"حابيت بقاء على حوبائه",
"ولكنت تترك في الغرام ملامه",
"كيلا يزيد اللوم في غرائه",
"لا تنكرن ضحكي أريك تجلدا",
"ضحك الحيا بالبرق عين بكائه",
"ما كنت ألم دمع عيني مفشيا",
"سرا لهم أشفقت من فشائه",
"حتى جرى في الخد مني أسطرا",
"فعرفت أن الشوق من ملائه",
"ما كان أعذب بالعذيب لدى الصبا",
"عيشا أمنت فناءه بفنائه",
"ذ كاسمه ماء العذيب وأهله",
"في العز تحسدهم نجوم سمائه",
"والحي شمس الأفق تخبأ وجهها",
"منه حياء من شموس خبائه",
"أيام لم أبصر جميلا فيهم",
"لا وفاء لى جميل وفائه",
"ومقرطق ألفيت قلبي بقا",
"مني له فالقلب قلب قبائه",
"قلق الوشاح محبه قلق الحشا",
"فكلاهما ظام لى أحشائه",
"ويشد عقد نطاقه في خصره",
"حذرا عليه لضعفه ووهائه",
"بدر فؤادي في محبة وجهه",
"بدريه المعدود من شهدائه",
"شراق غرة وجهه في صدغه",
"يبدي لك الصباح في مسائه",
"منشور قطاع القلوب عذاره",
"فالحسن جند وهو من أمرائه",
"وله الشباب الغض أبدع كاتب",
"ذ خطه المرقوم من نشائه",
"وشى بخط عذاره وجناته",
"ما أحسن الخضراء في حمرائه",
"دب الدخان لى حواشي خده",
"د أشعلت نار الصبا في مائه",
"في عارضيه سواد أبصار الورى",
"قد شف من ماء الصبا لصفائه",
"والصدغ منه لعارضيه معارض",
"وسواد ذاك الخط من أفيائه",
"ومن المحب لم يدع رمقا له",
"هلا أخذت زمامه لذمائه",
"أعدى سقام اللحظ منه محبه",
"يا محنتي منه ومن أعدائه",
"وسقام مقلته زيادة حسنها",
"وأراه في جسمي زيادة دائه",
"يا صاحبي الصاحيين من الهوى",
"قد طال عهدكما بكأس طلائه",
"لا تطمعا في أن أفيق فنني",
"يا صاحبي سكرت من صهبائه",
"لا تسمعاني فيه ما أنا كاره",
"ن المحب يصد عن نصحائه",
"ولقد أصم عن الكلام تغافلا",
"لأنزه الأسماع عن فحشائه",
"أروي حديث الحادثات وخطبها",
"لي يخطب الأهوال من أهوائه",
"يخفي الزمان سناي في ظلامه",
"خفاء ألثغ سينه في ثائه",
"لما مضيت له براني صرفه",
"مثل اليراع فبريه لمضائه",
"حتام أرضي الضيم من أدوانه",
"ولى متى أغضي على قذائه",
"حفظ لسانك أن يطول فنما",
"قصر اللسان يكف عن غلوائه",
"والشمع قطع لسانه من طوله",
"وحياته سبب لى ادرائه",
"ومقاسم في ثروتي لما رأى",
"عدمي غدا مستأثرا بثرائه",
"قومت في زمن الشدائد غصنه",
"فاعوج ذ هبت رخاء رخائه",
"ونفعته لما تناهى ضره",
"فأعضته السراء من ضرائه",
"قلبي من الشفاق محترق له",
"كالشمع وهو يعيش في أضوائه",
"متناوم عني ذا ناديته",
"ولطالما استيقظت عند ندائه",
"ن أستزده يزد كراه وزائد",
"تحريك مهد الطفل في غفائه",
"ولئن جفاني الدهر في أحداثه",
"فلأصبرن على فظيع جفائه",
"فالله يفعل ما يشاء بخلقه",
"وجميع ما يجري لنا بقضائه",
"فاستعد من ريب الزمان بصاحب",
"تعدي فضائله على عدوائه",
"واشك الزمان لى شهاب الدين كي",
"يبدي رياض الخصب في شهبائه",
"ونداه ناد فن أندية المنى",
"مخضرة الأكناف من أندائه",
"وهو الشهاب حقيقة فالفضل من",
"أنواره والطول من أنوائه",
"كالشمس في رائه كالغيث في",
"لائه كالصبح في لألائه",
"لله راحته ففيها راحة",
"لمؤمليه ومرتجي نعمائه",
"فعداته يغنون من عطابه",
"وعفاته يحيون من عطائه",
"يغضي حياء والمهابة كلها",
"في أنفس الأعداء من غضائه",
"ويغض عينا للوقار ونوره",
"لتغض عين الشمس دون لقائه",
"ن كان ما غثت معاني مدحه",
"مني فما رثت حبال حبائه",
"أبني المظفر ما يزال مظفرا",
"راجيكم أبدا بنيل رجائه",
"وذا عرا خطب ملم مؤلم",
"داويتم بالجود من أعدائه",
"يا من علا يحكي أباه وجده",
"زان العلاء بجده وبائه",
"يعني الزمان بمن عنيت بأمره",
"حاشاك تترك عانيا بعنائه",
"فانصر أبا نصر على زمن أبي",
"نصري لفضل أنت من أبنائه",
"واشفع تشفع وعده بنجازه",
"أنى يخيب وأنت من شفعائه",
"ذكر بحالي الصاحب المولى الذي",
"يقوى أمير المؤمنين برائه",
"وقل استجار كريم بيت بي وذو البيت",
"الكريم يجد في حيائه",
"والمستجير بنا مجار لم يزل",
"ولو أن هذا الدهر من أعدائه",
"شافه أمير المؤمنين بحاله",
"فأرى شفاهك موجب لشفائه",
"قل للمام علام حبس وليكم",
"أولوا جميلكم جميل ولائه",
"أو ليس ذ حبس الغمام وليه",
"خلى أبوك سبيله بدعائه",
"لولاك كان روي شعري ظامئا",
"لا يطمع الراوون في روائه",
"والفضل بين بنيه أوكد نسبة",
"فأغث كريما أنت من نسبائه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52713&r=&rc=5 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنت تعلم منتهى برحائه <|vsep|> حابيت بقاء على حوبائه </|bsep|> <|bsep|> ولكنت تترك في الغرام ملامه <|vsep|> كيلا يزيد اللوم في غرائه </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرن ضحكي أريك تجلدا <|vsep|> ضحك الحيا بالبرق عين بكائه </|bsep|> <|bsep|> ما كنت ألم دمع عيني مفشيا <|vsep|> سرا لهم أشفقت من فشائه </|bsep|> <|bsep|> حتى جرى في الخد مني أسطرا <|vsep|> فعرفت أن الشوق من ملائه </|bsep|> <|bsep|> ما كان أعذب بالعذيب لدى الصبا <|vsep|> عيشا أمنت فناءه بفنائه </|bsep|> <|bsep|> ذ كاسمه ماء العذيب وأهله <|vsep|> في العز تحسدهم نجوم سمائه </|bsep|> <|bsep|> والحي شمس الأفق تخبأ وجهها <|vsep|> منه حياء من شموس خبائه </|bsep|> <|bsep|> أيام لم أبصر جميلا فيهم <|vsep|> لا وفاء لى جميل وفائه </|bsep|> <|bsep|> ومقرطق ألفيت قلبي بقا <|vsep|> مني له فالقلب قلب قبائه </|bsep|> <|bsep|> قلق الوشاح محبه قلق الحشا <|vsep|> فكلاهما ظام لى أحشائه </|bsep|> <|bsep|> ويشد عقد نطاقه في خصره <|vsep|> حذرا عليه لضعفه ووهائه </|bsep|> <|bsep|> بدر فؤادي في محبة وجهه <|vsep|> بدريه المعدود من شهدائه </|bsep|> <|bsep|> شراق غرة وجهه في صدغه <|vsep|> يبدي لك الصباح في مسائه </|bsep|> <|bsep|> منشور قطاع القلوب عذاره <|vsep|> فالحسن جند وهو من أمرائه </|bsep|> <|bsep|> وله الشباب الغض أبدع كاتب <|vsep|> ذ خطه المرقوم من نشائه </|bsep|> <|bsep|> وشى بخط عذاره وجناته <|vsep|> ما أحسن الخضراء في حمرائه </|bsep|> <|bsep|> دب الدخان لى حواشي خده <|vsep|> د أشعلت نار الصبا في مائه </|bsep|> <|bsep|> في عارضيه سواد أبصار الورى <|vsep|> قد شف من ماء الصبا لصفائه </|bsep|> <|bsep|> والصدغ منه لعارضيه معارض <|vsep|> وسواد ذاك الخط من أفيائه </|bsep|> <|bsep|> ومن المحب لم يدع رمقا له <|vsep|> هلا أخذت زمامه لذمائه </|bsep|> <|bsep|> أعدى سقام اللحظ منه محبه <|vsep|> يا محنتي منه ومن أعدائه </|bsep|> <|bsep|> وسقام مقلته زيادة حسنها <|vsep|> وأراه في جسمي زيادة دائه </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي الصاحيين من الهوى <|vsep|> قد طال عهدكما بكأس طلائه </|bsep|> <|bsep|> لا تطمعا في أن أفيق فنني <|vsep|> يا صاحبي سكرت من صهبائه </|bsep|> <|bsep|> لا تسمعاني فيه ما أنا كاره <|vsep|> ن المحب يصد عن نصحائه </|bsep|> <|bsep|> ولقد أصم عن الكلام تغافلا <|vsep|> لأنزه الأسماع عن فحشائه </|bsep|> <|bsep|> أروي حديث الحادثات وخطبها <|vsep|> لي يخطب الأهوال من أهوائه </|bsep|> <|bsep|> يخفي الزمان سناي في ظلامه <|vsep|> خفاء ألثغ سينه في ثائه </|bsep|> <|bsep|> لما مضيت له براني صرفه <|vsep|> مثل اليراع فبريه لمضائه </|bsep|> <|bsep|> حتام أرضي الضيم من أدوانه <|vsep|> ولى متى أغضي على قذائه </|bsep|> <|bsep|> حفظ لسانك أن يطول فنما <|vsep|> قصر اللسان يكف عن غلوائه </|bsep|> <|bsep|> والشمع قطع لسانه من طوله <|vsep|> وحياته سبب لى ادرائه </|bsep|> <|bsep|> ومقاسم في ثروتي لما رأى <|vsep|> عدمي غدا مستأثرا بثرائه </|bsep|> <|bsep|> قومت في زمن الشدائد غصنه <|vsep|> فاعوج ذ هبت رخاء رخائه </|bsep|> <|bsep|> ونفعته لما تناهى ضره <|vsep|> فأعضته السراء من ضرائه </|bsep|> <|bsep|> قلبي من الشفاق محترق له <|vsep|> كالشمع وهو يعيش في أضوائه </|bsep|> <|bsep|> متناوم عني ذا ناديته <|vsep|> ولطالما استيقظت عند ندائه </|bsep|> <|bsep|> ن أستزده يزد كراه وزائد <|vsep|> تحريك مهد الطفل في غفائه </|bsep|> <|bsep|> ولئن جفاني الدهر في أحداثه <|vsep|> فلأصبرن على فظيع جفائه </|bsep|> <|bsep|> فالله يفعل ما يشاء بخلقه <|vsep|> وجميع ما يجري لنا بقضائه </|bsep|> <|bsep|> فاستعد من ريب الزمان بصاحب <|vsep|> تعدي فضائله على عدوائه </|bsep|> <|bsep|> واشك الزمان لى شهاب الدين كي <|vsep|> يبدي رياض الخصب في شهبائه </|bsep|> <|bsep|> ونداه ناد فن أندية المنى <|vsep|> مخضرة الأكناف من أندائه </|bsep|> <|bsep|> وهو الشهاب حقيقة فالفضل من <|vsep|> أنواره والطول من أنوائه </|bsep|> <|bsep|> كالشمس في رائه كالغيث في <|vsep|> لائه كالصبح في لألائه </|bsep|> <|bsep|> لله راحته ففيها راحة <|vsep|> لمؤمليه ومرتجي نعمائه </|bsep|> <|bsep|> فعداته يغنون من عطابه <|vsep|> وعفاته يحيون من عطائه </|bsep|> <|bsep|> يغضي حياء والمهابة كلها <|vsep|> في أنفس الأعداء من غضائه </|bsep|> <|bsep|> ويغض عينا للوقار ونوره <|vsep|> لتغض عين الشمس دون لقائه </|bsep|> <|bsep|> ن كان ما غثت معاني مدحه <|vsep|> مني فما رثت حبال حبائه </|bsep|> <|bsep|> أبني المظفر ما يزال مظفرا <|vsep|> راجيكم أبدا بنيل رجائه </|bsep|> <|bsep|> وذا عرا خطب ملم مؤلم <|vsep|> داويتم بالجود من أعدائه </|bsep|> <|bsep|> يا من علا يحكي أباه وجده <|vsep|> زان العلاء بجده وبائه </|bsep|> <|bsep|> يعني الزمان بمن عنيت بأمره <|vsep|> حاشاك تترك عانيا بعنائه </|bsep|> <|bsep|> فانصر أبا نصر على زمن أبي <|vsep|> نصري لفضل أنت من أبنائه </|bsep|> <|bsep|> واشفع تشفع وعده بنجازه <|vsep|> أنى يخيب وأنت من شفعائه </|bsep|> <|bsep|> ذكر بحالي الصاحب المولى الذي <|vsep|> يقوى أمير المؤمنين برائه </|bsep|> <|bsep|> وقل استجار كريم بيت بي وذو البيت <|vsep|> الكريم يجد في حيائه </|bsep|> <|bsep|> والمستجير بنا مجار لم يزل <|vsep|> ولو أن هذا الدهر من أعدائه </|bsep|> <|bsep|> شافه أمير المؤمنين بحاله <|vsep|> فأرى شفاهك موجب لشفائه </|bsep|> <|bsep|> قل للمام علام حبس وليكم <|vsep|> أولوا جميلكم جميل ولائه </|bsep|> <|bsep|> أو ليس ذ حبس الغمام وليه <|vsep|> خلى أبوك سبيله بدعائه </|bsep|> <|bsep|> لولاك كان روي شعري ظامئا <|vsep|> لا يطمع الراوون في روائه </|bsep|> </|psep|> |
لائم للمحب غير ملائم | 1الخفيف
| [
"لائم للمحب غير ملائم",
"هام قلبي وقلبه غير هائم",
"لم يزل واجدا علي لأنني",
"بت للوجد واجد وهو عادم",
"أغتدي للهوى سليبا سليما",
"وهو سال من الصبابة سالم",
"ناصحي غير عالم بالذي بي",
"ومن الغبن ناصح غير عالم",
"خل ياخل في الهوى عذل صعب",
"واجد من لواذع العذل واجم",
"لا ترع بالملام من ليس يخشى",
"في سبيل الغرام لومة لائم",
"لا تظن الهوى مفارق قلبي",
"فهو وصف كما علمت ملائم",
"لفؤادي ضمانة وغرام",
"أتلفاه بلا ضمين وغارم",
"نار وجدي دخانها في شحوبي",
"وفؤادي صال ووجهي ساهم",
"قد كتمت الهوى وباح به الدمع",
"فسري ما بين مفش وكاتم",
"من لصب رمته مقلة رئم",
"حبه من ضميره غير رائم",
"لجفون البيض الصوارم بيض",
"لم تزل في الجفون وهي صوارم",
"وبوادي العذيب أدم ظباء",
"فاتكات لحاظها بالضراغم",
"وبنفسي ظامي الوشاح على عذب",
"لماه قلبي المعذب حائم",
"فحمى العشق هل الربع منه",
"وحمى الصبر عنه عافي المعالم",
"ساحر طرفه وساج وني",
"لتمنيه ساهر اطرف ساجم",
"قرب الطيف وصله وهو ناء",
"وأتاني مستيقظا وهو نائم",
"أنصفاني رأيتما قط ملظوما",
"قضى نحبه على حب ظالم",
"حبذا والحبيب في الوهل مني",
"راغب والحسود بالكره راغم",
"وسقى الله عيشنا المتقضي",
"ورعى الله عهدنا المتقادم",
"حين عصر الصبا كحالي حال",
"وهو في مرة كأحلام حالم",
"فليالي العراق بيض من البيض",
"غوان من الغواني اغونم",
"وزماني مساعد ورفيقي",
"في الهوى مسعد ودهري مسالم",
"ومنادي المنى مجاوبه السعاف",
"والسؤول للنجاح منادم",
"ومن الأكرمين كل نديم",
"لست من قربه مدى الدهر نادم",
"ما فقدنا السرور لا هدانا",
"كل هاد لما بنى الهم هادم",
"وبذاك الجناب أوطان أوطاري",
"كما أنها مغاني المغانم",
"ومراد المراد بالعرف زاه",
"ومراح المراح بالعرف فاغم",
"ومبيتي ما بين كأس وثغر",
"راشفا منهما متى شئت لائم",
"ورد خد ند وغصن قوام",
"ذا جني غض وذلك ناعم",
"فأنا اليوم بالشم وحيد",
"لسنا البارق العراقي شائم",
"لا ودود على وفائي مقيم",
"لا وفي بشرط ودي قائم",
"أبدا بين همتي وزماني",
"في اقتراحي وفي اطراحي ملاحم",
"عظمت همتي وها أنا استصغر",
"في المطلب العظيم العظائم",
"مانجا من مطاعن العجز راض",
"بملاه من عيشه ومطاعم",
"مبتغى قلبي المشوق ببغداد",
"وجسمي نائي المحل بجاسم",
"ليت شعري متى يبشر عني",
"أصدقائي فيها بأني قادم",
"مالشملي بها سوى أمر مولاي",
"عماد الدين المملك ناظم",
"واحد العصر ثالث الشمس والبدر",
"وثاي الحيا بغير مزاحم",
"ن يكن مانح المراحم بالجود",
"فبالبأس مانع للمحارم",
"شيد المجد وهو في المهد شدت",
"بتمام العلى عليه التمائم",
"وهو بالحزم مدرك كل سؤل",
"ولعمري كم حازما رام حازم",
"نطق قس ورأي قيس وقدام",
"علي وجود كعب وحاتم",
"وندى فرق الخزائن مقتادا",
"لى المعدم الغنى بالخزائم",
"بشر البشر منه كل مرج",
"ديمة الخير بالنجاح الدائم",
"طلعة طلقة وباع طويل",
"ويد بسطة وثغر باسم",
"وعطايا غزر وعز أياد",
"وسجايا زهر وبيض عزائم",
"كفلت كفه بنجح الأماني",
"ونشور المال وهي دمائم",
"فله في التقى مثر نزهن",
"سجاياه عن جميع المثم",
"ما رياض فاحت لطائف أنافس",
"صباها لطائف ولطائم",
"أظهرت سر نشرها فكأن قد",
"مشت الريح بينها بالنمائم",
"وشي أنوارها المفوف أسدى",
"وأنارت فيه أكف الغمائم",
"كقدور تعلقتها قلوب",
"ذات شجو غصونها والحمائم",
"فبشدو الغناء للورق أعراس",
"وبالنوح للحمام متم",
"من سجايا بني المظفر أبهى",
"ومساعيهم الحسان الكرائم",
"ما استقامت لا بهم سنة الشرع",
"ودين الهدى ودولة هاشم",
"واستوت في خضارم الرأي فلك الملك",
"منهم على مراسي المراسم",
"أحسنوا العفو والتجاوز حتى",
"مهدوا حرمة لأهل الجرائم",
"كم بكت أعين الليالي فعادت",
"وهي اليوم ضاحكات المباسم",
"وبشمس الورى علي أبي نصر",
"تجلى عنا ظلام المظالم",
"ذو نوال لكل عاف معاف",
"ولسقم الرجا مداو مداوم",
"ففداكم بني المظفر عاص",
"لم يطع أمره من الأمر عاصم",
"من محاسنة المحاسن بالشر",
"وما زال للمساوي مساوم",
"كم رديء رد وساع كمين",
"في سعير وجاحد في جاحم",
"يا ابن من حكمه على الخلق طرا",
"وعلى ماله مرجيه حاكم",
"أنا راق في هضب علياك مدحا",
"ولطرز الثناء بالنظم راقم",
"غير قاص عن قاصد لك عرفا",
"لفقار افتقاره هو قاصم",
"لم يزل فائزا بصدق الأماني",
"كل راج لظنه فيك راجم",
"بالموالين قوة للموالي",
"والخوافي بها نهوض القوادم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52884&r=&rc=176 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لائم للمحب غير ملائم <|vsep|> هام قلبي وقلبه غير هائم </|bsep|> <|bsep|> لم يزل واجدا علي لأنني <|vsep|> بت للوجد واجد وهو عادم </|bsep|> <|bsep|> أغتدي للهوى سليبا سليما <|vsep|> وهو سال من الصبابة سالم </|bsep|> <|bsep|> ناصحي غير عالم بالذي بي <|vsep|> ومن الغبن ناصح غير عالم </|bsep|> <|bsep|> خل ياخل في الهوى عذل صعب <|vsep|> واجد من لواذع العذل واجم </|bsep|> <|bsep|> لا ترع بالملام من ليس يخشى <|vsep|> في سبيل الغرام لومة لائم </|bsep|> <|bsep|> لا تظن الهوى مفارق قلبي <|vsep|> فهو وصف كما علمت ملائم </|bsep|> <|bsep|> لفؤادي ضمانة وغرام <|vsep|> أتلفاه بلا ضمين وغارم </|bsep|> <|bsep|> نار وجدي دخانها في شحوبي <|vsep|> وفؤادي صال ووجهي ساهم </|bsep|> <|bsep|> قد كتمت الهوى وباح به الدمع <|vsep|> فسري ما بين مفش وكاتم </|bsep|> <|bsep|> من لصب رمته مقلة رئم <|vsep|> حبه من ضميره غير رائم </|bsep|> <|bsep|> لجفون البيض الصوارم بيض <|vsep|> لم تزل في الجفون وهي صوارم </|bsep|> <|bsep|> وبوادي العذيب أدم ظباء <|vsep|> فاتكات لحاظها بالضراغم </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي ظامي الوشاح على عذب <|vsep|> لماه قلبي المعذب حائم </|bsep|> <|bsep|> فحمى العشق هل الربع منه <|vsep|> وحمى الصبر عنه عافي المعالم </|bsep|> <|bsep|> ساحر طرفه وساج وني <|vsep|> لتمنيه ساهر اطرف ساجم </|bsep|> <|bsep|> قرب الطيف وصله وهو ناء <|vsep|> وأتاني مستيقظا وهو نائم </|bsep|> <|bsep|> أنصفاني رأيتما قط ملظوما <|vsep|> قضى نحبه على حب ظالم </|bsep|> <|bsep|> حبذا والحبيب في الوهل مني <|vsep|> راغب والحسود بالكره راغم </|bsep|> <|bsep|> وسقى الله عيشنا المتقضي <|vsep|> ورعى الله عهدنا المتقادم </|bsep|> <|bsep|> حين عصر الصبا كحالي حال <|vsep|> وهو في مرة كأحلام حالم </|bsep|> <|bsep|> فليالي العراق بيض من البيض <|vsep|> غوان من الغواني اغونم </|bsep|> <|bsep|> وزماني مساعد ورفيقي <|vsep|> في الهوى مسعد ودهري مسالم </|bsep|> <|bsep|> ومنادي المنى مجاوبه السعاف <|vsep|> والسؤول للنجاح منادم </|bsep|> <|bsep|> ومن الأكرمين كل نديم <|vsep|> لست من قربه مدى الدهر نادم </|bsep|> <|bsep|> ما فقدنا السرور لا هدانا <|vsep|> كل هاد لما بنى الهم هادم </|bsep|> <|bsep|> وبذاك الجناب أوطان أوطاري <|vsep|> كما أنها مغاني المغانم </|bsep|> <|bsep|> ومراد المراد بالعرف زاه <|vsep|> ومراح المراح بالعرف فاغم </|bsep|> <|bsep|> ومبيتي ما بين كأس وثغر <|vsep|> راشفا منهما متى شئت لائم </|bsep|> <|bsep|> ورد خد ند وغصن قوام <|vsep|> ذا جني غض وذلك ناعم </|bsep|> <|bsep|> فأنا اليوم بالشم وحيد <|vsep|> لسنا البارق العراقي شائم </|bsep|> <|bsep|> لا ودود على وفائي مقيم <|vsep|> لا وفي بشرط ودي قائم </|bsep|> <|bsep|> أبدا بين همتي وزماني <|vsep|> في اقتراحي وفي اطراحي ملاحم </|bsep|> <|bsep|> عظمت همتي وها أنا استصغر <|vsep|> في المطلب العظيم العظائم </|bsep|> <|bsep|> مانجا من مطاعن العجز راض <|vsep|> بملاه من عيشه ومطاعم </|bsep|> <|bsep|> مبتغى قلبي المشوق ببغداد <|vsep|> وجسمي نائي المحل بجاسم </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري متى يبشر عني <|vsep|> أصدقائي فيها بأني قادم </|bsep|> <|bsep|> مالشملي بها سوى أمر مولاي <|vsep|> عماد الدين المملك ناظم </|bsep|> <|bsep|> واحد العصر ثالث الشمس والبدر <|vsep|> وثاي الحيا بغير مزاحم </|bsep|> <|bsep|> ن يكن مانح المراحم بالجود <|vsep|> فبالبأس مانع للمحارم </|bsep|> <|bsep|> شيد المجد وهو في المهد شدت <|vsep|> بتمام العلى عليه التمائم </|bsep|> <|bsep|> وهو بالحزم مدرك كل سؤل <|vsep|> ولعمري كم حازما رام حازم </|bsep|> <|bsep|> نطق قس ورأي قيس وقدام <|vsep|> علي وجود كعب وحاتم </|bsep|> <|bsep|> وندى فرق الخزائن مقتادا <|vsep|> لى المعدم الغنى بالخزائم </|bsep|> <|bsep|> بشر البشر منه كل مرج <|vsep|> ديمة الخير بالنجاح الدائم </|bsep|> <|bsep|> طلعة طلقة وباع طويل <|vsep|> ويد بسطة وثغر باسم </|bsep|> <|bsep|> وعطايا غزر وعز أياد <|vsep|> وسجايا زهر وبيض عزائم </|bsep|> <|bsep|> كفلت كفه بنجح الأماني <|vsep|> ونشور المال وهي دمائم </|bsep|> <|bsep|> فله في التقى مثر نزهن <|vsep|> سجاياه عن جميع المثم </|bsep|> <|bsep|> ما رياض فاحت لطائف أنافس <|vsep|> صباها لطائف ولطائم </|bsep|> <|bsep|> أظهرت سر نشرها فكأن قد <|vsep|> مشت الريح بينها بالنمائم </|bsep|> <|bsep|> وشي أنوارها المفوف أسدى <|vsep|> وأنارت فيه أكف الغمائم </|bsep|> <|bsep|> كقدور تعلقتها قلوب <|vsep|> ذات شجو غصونها والحمائم </|bsep|> <|bsep|> فبشدو الغناء للورق أعراس <|vsep|> وبالنوح للحمام متم </|bsep|> <|bsep|> من سجايا بني المظفر أبهى <|vsep|> ومساعيهم الحسان الكرائم </|bsep|> <|bsep|> ما استقامت لا بهم سنة الشرع <|vsep|> ودين الهدى ودولة هاشم </|bsep|> <|bsep|> واستوت في خضارم الرأي فلك الملك <|vsep|> منهم على مراسي المراسم </|bsep|> <|bsep|> أحسنوا العفو والتجاوز حتى <|vsep|> مهدوا حرمة لأهل الجرائم </|bsep|> <|bsep|> كم بكت أعين الليالي فعادت <|vsep|> وهي اليوم ضاحكات المباسم </|bsep|> <|bsep|> وبشمس الورى علي أبي نصر <|vsep|> تجلى عنا ظلام المظالم </|bsep|> <|bsep|> ذو نوال لكل عاف معاف <|vsep|> ولسقم الرجا مداو مداوم </|bsep|> <|bsep|> ففداكم بني المظفر عاص <|vsep|> لم يطع أمره من الأمر عاصم </|bsep|> <|bsep|> من محاسنة المحاسن بالشر <|vsep|> وما زال للمساوي مساوم </|bsep|> <|bsep|> كم رديء رد وساع كمين <|vsep|> في سعير وجاحد في جاحم </|bsep|> <|bsep|> يا ابن من حكمه على الخلق طرا <|vsep|> وعلى ماله مرجيه حاكم </|bsep|> <|bsep|> أنا راق في هضب علياك مدحا <|vsep|> ولطرز الثناء بالنظم راقم </|bsep|> <|bsep|> غير قاص عن قاصد لك عرفا <|vsep|> لفقار افتقاره هو قاصم </|bsep|> <|bsep|> لم يزل فائزا بصدق الأماني <|vsep|> كل راج لظنه فيك راجم </|bsep|> </|psep|> |
ليس في الدنيا جميعا | 3الرمل
| [
"ليس في الدنيا جميعا",
"بلدة مثل دمشق",
"ويسليني عنها",
"في سبيل الله عشقي",
"والتقى الأصل ومن يتركها",
"يَشْقَى ويُشقي",
"كم رشيق شاغل عنه",
"بسهم الغزو رشقي",
"وامتشاق البض يغني",
"عنه بالأقلام مشقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52847&r=&rc=139 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس في الدنيا جميعا <|vsep|> بلدة مثل دمشق </|bsep|> <|bsep|> ويسليني عنها <|vsep|> في سبيل الله عشقي </|bsep|> <|bsep|> والتقى الأصل ومن يتركها <|vsep|> يَشْقَى ويُشقي </|bsep|> <|bsep|> كم رشيق شاغل عنه <|vsep|> بسهم الغزو رشقي </|bsep|> </|psep|> |
أضحت ثغور النصر تبسم بالظفر | 6الكامل
| [
"أضحت ثغور النصر تبسم بالظفر",
"وغدت خيول النصر واضحة الغرر",
"يا ابن السراة ذوي العلى من هاشم",
"والأكرمين أولي المناقب من مضر",
"متقلدي الذكر المنزل فيهم",
"أن نازلوا بدلا العضب الذكر",
"أنت ابن عم المصطفى وسميه",
"أبشر فنك بعده خير البشر",
"من راحتيك المزن في المحل اجتدى",
"ولى سناك البدر في الليل افتقر",
"أدنى ولي في رضاك معظم",
"وأجل ذي ملك بسخطك محتقر",
"أضحى حمى الباغي رضاك ممنعا",
"بين الورى وغدا دم الباغي هدر",
"لو كنت في زمن النبي لأنزلت",
"في هذه السير التي لكم سور",
"بكم الورى في نعمة لا تنقضي",
"لا تنقضي والله نعمة من شكر",
"في أنفس بكم تقر وألسن",
"بكم يقر وأعين بكم تقر",
"عاصيكم لم يقض لا نحبه",
"من دهره ومطيعكم لا الوطر",
"لما شفعت العزم وهو مؤيد",
"بالحزم أسفر بالمنى منك السفر",
"وبرزت مثل الشمس تشرق للورى",
"وسناك يحجب عنك ناظر من نظر",
"في شيبة مفطورة لله من",
"أنواره سبحانه فيما فطر",
"بيضاء يستسقى بها صوب الحيا",
"وبأصلها ذ أجدبوا استسقى عمر",
"وكأنما تك المظلة هالة",
"وجه المام يضيء فيها كالقمر",
"لله جيش للخليفة قاده",
"رب الخليفة بالميامن والظفر",
"مجر ذا جر القنا لا يرتضي",
"وجه المجرة أن يكون لهامجر",
"أشجار خط ن تشاجرت العدى",
"أضحت لها هامات مخيطهم ثمر",
"فوق الجياد الجرد ما وردت وغى",
"لا وخيل عدوها عنها صدر",
"يتركن في الظمأ الزلال بصفوه",
"ويردن في الروع الدماء على كدر",
"فالأرض وهي فسيحة ضاقت به",
"وعلى العدى منه فما وجدوا مقر",
"قد أوقدوا نارا هم احترقوا بها",
"وشرارهم متطاير بهم الشرر",
"لما أبوا ما فيه خيرهم أتوا",
"ما فيهم بشر نجا لا بشر",
"هذي أمير المؤمنين قصيدة",
"غراء تقصد قبة الملك الأغر",
"حسناء يهديها ولي مخلص",
"لكم الولاء فأولها حسن النظر",
"صور تقوم بها معان منكم",
"ن المعاني زائنات للصور",
"دقت لمعنى السحر لا أنها",
"راقت ورقت مثل أنفاس السحر",
"لما رأيت منار بيتك كعبة",
"وافيت فيمن حج بيتك واعتمر",
"وهجرت أوطاني ليه ومن رأى",
"شرفا له في أن يفارقها هجر",
"ونأيت عن قومي ليرفع دونهم",
"قدري اصطناعك لي فجئت على قدر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52772&r=&rc=64 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضحت ثغور النصر تبسم بالظفر <|vsep|> وغدت خيول النصر واضحة الغرر </|bsep|> <|bsep|> يا ابن السراة ذوي العلى من هاشم <|vsep|> والأكرمين أولي المناقب من مضر </|bsep|> <|bsep|> متقلدي الذكر المنزل فيهم <|vsep|> أن نازلوا بدلا العضب الذكر </|bsep|> <|bsep|> أنت ابن عم المصطفى وسميه <|vsep|> أبشر فنك بعده خير البشر </|bsep|> <|bsep|> من راحتيك المزن في المحل اجتدى <|vsep|> ولى سناك البدر في الليل افتقر </|bsep|> <|bsep|> أدنى ولي في رضاك معظم <|vsep|> وأجل ذي ملك بسخطك محتقر </|bsep|> <|bsep|> أضحى حمى الباغي رضاك ممنعا <|vsep|> بين الورى وغدا دم الباغي هدر </|bsep|> <|bsep|> لو كنت في زمن النبي لأنزلت <|vsep|> في هذه السير التي لكم سور </|bsep|> <|bsep|> بكم الورى في نعمة لا تنقضي <|vsep|> لا تنقضي والله نعمة من شكر </|bsep|> <|bsep|> في أنفس بكم تقر وألسن <|vsep|> بكم يقر وأعين بكم تقر </|bsep|> <|bsep|> عاصيكم لم يقض لا نحبه <|vsep|> من دهره ومطيعكم لا الوطر </|bsep|> <|bsep|> لما شفعت العزم وهو مؤيد <|vsep|> بالحزم أسفر بالمنى منك السفر </|bsep|> <|bsep|> وبرزت مثل الشمس تشرق للورى <|vsep|> وسناك يحجب عنك ناظر من نظر </|bsep|> <|bsep|> في شيبة مفطورة لله من <|vsep|> أنواره سبحانه فيما فطر </|bsep|> <|bsep|> بيضاء يستسقى بها صوب الحيا <|vsep|> وبأصلها ذ أجدبوا استسقى عمر </|bsep|> <|bsep|> وكأنما تك المظلة هالة <|vsep|> وجه المام يضيء فيها كالقمر </|bsep|> <|bsep|> لله جيش للخليفة قاده <|vsep|> رب الخليفة بالميامن والظفر </|bsep|> <|bsep|> مجر ذا جر القنا لا يرتضي <|vsep|> وجه المجرة أن يكون لهامجر </|bsep|> <|bsep|> أشجار خط ن تشاجرت العدى <|vsep|> أضحت لها هامات مخيطهم ثمر </|bsep|> <|bsep|> فوق الجياد الجرد ما وردت وغى <|vsep|> لا وخيل عدوها عنها صدر </|bsep|> <|bsep|> يتركن في الظمأ الزلال بصفوه <|vsep|> ويردن في الروع الدماء على كدر </|bsep|> <|bsep|> فالأرض وهي فسيحة ضاقت به <|vsep|> وعلى العدى منه فما وجدوا مقر </|bsep|> <|bsep|> قد أوقدوا نارا هم احترقوا بها <|vsep|> وشرارهم متطاير بهم الشرر </|bsep|> <|bsep|> لما أبوا ما فيه خيرهم أتوا <|vsep|> ما فيهم بشر نجا لا بشر </|bsep|> <|bsep|> هذي أمير المؤمنين قصيدة <|vsep|> غراء تقصد قبة الملك الأغر </|bsep|> <|bsep|> حسناء يهديها ولي مخلص <|vsep|> لكم الولاء فأولها حسن النظر </|bsep|> <|bsep|> صور تقوم بها معان منكم <|vsep|> ن المعاني زائنات للصور </|bsep|> <|bsep|> دقت لمعنى السحر لا أنها <|vsep|> راقت ورقت مثل أنفاس السحر </|bsep|> <|bsep|> لما رأيت منار بيتك كعبة <|vsep|> وافيت فيمن حج بيتك واعتمر </|bsep|> <|bsep|> وهجرت أوطاني ليه ومن رأى <|vsep|> شرفا له في أن يفارقها هجر </|bsep|> </|psep|> |
بحياتكم ما عندكم بعدي | 6الكامل
| [
"بحياتكم ما عندكم بعدي",
"فسوى الأسى ما بعدكم عندي",
"جودوا برفد من خيالكم",
"فخيالكم لي غاية الرفد",
"اسدوا لي يدا لأشكرها",
"فالشكر لا يعدو يد المسدي",
"ما لي مجير غير طيفكم",
"يهدي لي القرب في البعد",
"والعين قد دميت وليس لها",
"لا معين الدمع من ورد",
"والسمع في وقر لعاذله",
"فيكم ونار الشوق في وقد",
"من غيركم للوصل أستدعي",
"أو من على الهجران أستعدي",
"ما كنت أعلم قبل فرقتنا",
"أن الهوى يوم النوى يردي",
"سقمي شفائي في مودتكم",
"وضلالتي في حبكم رشدي",
"بالروح يفديكم محبكم",
"والروح أكرم ما به يفدي",
"يا مالكي رقي أما لكم",
"من رقة يا حافظي ودي",
"يا جاحدي حق الوداد وهل",
"حق الوداد يضيع بالجحد",
"يا دمع لا تترك مساعدتي",
"فقد استقال الصبر من وجدي",
"طلب التصبر جاهدا فأبى",
"قلب من الأشواق في جهد",
"وتكحلت ليلا بأثمده",
"عين له مرهت من السهد",
"متفرد بتجرع الأسف المظمي",
"لشوق الأجرع الفرد",
"شهد الوداع فزاده ألما",
"لما أصاب الصاب في الشهد",
"ن أنت لم تهد الشفاء له",
"وهواك ممرضه فمن يهدي",
"أملت نجحك لا تخب أملي",
"وقصدت حفظك لا تضع قصدي",
"رحلوا وقلبي في رحالهم",
"يشكو صدى ويشاك من صد",
"ألقيت عند مثار عيسهم",
"نفسي وقلت خدي على خدي",
"ناديت حاديهم بعيشك قف",
"للبين من حدو على حد",
"رفقا بعيشهم أما لهم",
"مما بدا للبين من بد",
"فاهدأ هديت فمذ حدوت رموا",
"جلدي الضعيف الأس بالهد",
"وجدي بمصر يهيج ساكنه",
"شغفي بذكرى ساكني نجد",
"والوجد في الأحزان كامنة",
"عندي خلاف النار في الزند",
"ما للأحبة لا عدمتهم",
"رغبوا عن السعاد في الزهد",
"أو ليس أحبابي بنو زمني",
"لا غرو ن لم يحفظوا عهدي",
"ن لم يفوا فلقد وفى كرما",
"عبد الرحيم بذمة المجد",
"الفاضل المفضال والندس المسدي",
"الندى والماجد المجدي",
"ما ن يضل بقاصد أمل",
"لا ويضمن أنه يهدي",
"يسدي لي منير أنعمه",
"وأنير مدحته كما أسدي",
"العرف معتاد له خلق",
"وبه تراه غير معتد",
"بجنابه يدنو جنى أملي النائي",
"وراحة حظي المكدي",
"أبدأ توالى من عوارفه",
"طرف تضاف لنا لى تلد",
"ويرى رجائي من مكارمه",
"في النجح طرف غير مرتد",
"زاكي النجار أخو الفخار وذو المجد",
"الأثير الطاهر البرد",
"ذو الرتبة الشماء والشرف العالي",
"السنا والسؤدد العد",
"الناس كلهم له تبع",
"في فضله والدهر كالعبد",
"والبحر ذو جزر وراحته",
"بحر مدى الأيام في مد",
"وله اليراع وليه أبدا",
"يرعى به ويراع ذو الحقد",
"كم غاض بحر بنانه فغدا",
"در البيان يساق في العقد",
"ن سود البياض بيض من",
"ثوب الليالي كل مسود",
"قلم أقاليم البلاد به",
"وثغورها في الضبط والشد",
"بهزاله سمن العلا وكذا",
"في الهزل منه حقيقة الجد",
"للسانه حجج يرد بها",
"جزما قضايا الألسن اللد",
"ظمن يردي كل ذي ظمأ",
"فاعجب لذي ورد بلا ورد",
"ملك كتيبته كتابته",
"فرد بجيش النصر في جند",
"الأسمر الخطي تابعه",
"في حكمه والأبيض الهندي",
"والنائبات بحده أبدا",
"مثلومة مغلولة الحد",
"كم مأزق نقى الغرار به",
"للرعب من جفن ومن غمد",
"نفذت به اللامات طاعنة",
"ألفات خرصان القنا الملد",
"والسمر دامية مطاعنها",
"كمراود في أعين رمد",
"فرجته بشبا ملطفة",
"وردت بقسر القسور الورد",
"بلطيف تدبير يرق له",
"لصفائه قلب الصفا الصلد",
"عرف يبدل بالرجاء لنا",
"في الأزم نكر الأزمن النكد",
"ناديك من ند الندى عطر",
"يا من يجل نداه عن ند",
"من سبي سيبك كل محمدة",
"فلأنت حقا مالك الحمد",
"وتعيد ما تبدي وتضعفه",
"ومن المعيد سواك والمبدي",
"يا من وجدت بلاغتي حصرا",
"في حصر ما يوليه والعد",
"من كل من عقد النوائب عن",
"حظي عرى موثوقة الشد",
"فرقت أعدائي غداة هم",
"للشر في حشر وفي حشد",
"ورفعتني فوق اليفاع ولو",
"لم تسمني لمكثت في الوهد",
"فضلي طراد الدهر غادره",
"وحظوظه كلت من الطرد",
"غدر الزمان بكل ذي حسب",
"يأبى الوفاء بعيشه الرغد",
"زد غرس ربك ريه فلقد",
"أضحى بعيد العهد بالعهد",
"عدو العدو يهون أصعبه",
"ما دمت دمت عليه لي معدي",
"والشوك لا يشكو جنايته",
"من كان مطلبه جنى الورد",
"أخفى بنو زمني محاسنه",
"وعتاب أيامي معي وحدي",
"هذا أوان نجاز وعدك لي",
"ن الكريم لمنجز الوعد",
"من شد ظهر رجائه بك هل",
"يبقى بأمر غير مشتد",
"أيكون زبدة ما أؤمله",
"عدم التمخض فيه عن زبد",
"أرغم بفضلك ضد منقبتي",
"لا زال فضلك مرغم الضد",
"ساعد بجدك لي بقيت على",
"رغم الأعادي صاعد الجد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52760&r=&rc=52 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بحياتكم ما عندكم بعدي <|vsep|> فسوى الأسى ما بعدكم عندي </|bsep|> <|bsep|> جودوا برفد من خيالكم <|vsep|> فخيالكم لي غاية الرفد </|bsep|> <|bsep|> اسدوا لي يدا لأشكرها <|vsep|> فالشكر لا يعدو يد المسدي </|bsep|> <|bsep|> ما لي مجير غير طيفكم <|vsep|> يهدي لي القرب في البعد </|bsep|> <|bsep|> والعين قد دميت وليس لها <|vsep|> لا معين الدمع من ورد </|bsep|> <|bsep|> والسمع في وقر لعاذله <|vsep|> فيكم ونار الشوق في وقد </|bsep|> <|bsep|> من غيركم للوصل أستدعي <|vsep|> أو من على الهجران أستعدي </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم قبل فرقتنا <|vsep|> أن الهوى يوم النوى يردي </|bsep|> <|bsep|> سقمي شفائي في مودتكم <|vsep|> وضلالتي في حبكم رشدي </|bsep|> <|bsep|> بالروح يفديكم محبكم <|vsep|> والروح أكرم ما به يفدي </|bsep|> <|bsep|> يا مالكي رقي أما لكم <|vsep|> من رقة يا حافظي ودي </|bsep|> <|bsep|> يا جاحدي حق الوداد وهل <|vsep|> حق الوداد يضيع بالجحد </|bsep|> <|bsep|> يا دمع لا تترك مساعدتي <|vsep|> فقد استقال الصبر من وجدي </|bsep|> <|bsep|> طلب التصبر جاهدا فأبى <|vsep|> قلب من الأشواق في جهد </|bsep|> <|bsep|> وتكحلت ليلا بأثمده <|vsep|> عين له مرهت من السهد </|bsep|> <|bsep|> متفرد بتجرع الأسف المظمي <|vsep|> لشوق الأجرع الفرد </|bsep|> <|bsep|> شهد الوداع فزاده ألما <|vsep|> لما أصاب الصاب في الشهد </|bsep|> <|bsep|> ن أنت لم تهد الشفاء له <|vsep|> وهواك ممرضه فمن يهدي </|bsep|> <|bsep|> أملت نجحك لا تخب أملي <|vsep|> وقصدت حفظك لا تضع قصدي </|bsep|> <|bsep|> رحلوا وقلبي في رحالهم <|vsep|> يشكو صدى ويشاك من صد </|bsep|> <|bsep|> ألقيت عند مثار عيسهم <|vsep|> نفسي وقلت خدي على خدي </|bsep|> <|bsep|> ناديت حاديهم بعيشك قف <|vsep|> للبين من حدو على حد </|bsep|> <|bsep|> رفقا بعيشهم أما لهم <|vsep|> مما بدا للبين من بد </|bsep|> <|bsep|> فاهدأ هديت فمذ حدوت رموا <|vsep|> جلدي الضعيف الأس بالهد </|bsep|> <|bsep|> وجدي بمصر يهيج ساكنه <|vsep|> شغفي بذكرى ساكني نجد </|bsep|> <|bsep|> والوجد في الأحزان كامنة <|vsep|> عندي خلاف النار في الزند </|bsep|> <|bsep|> ما للأحبة لا عدمتهم <|vsep|> رغبوا عن السعاد في الزهد </|bsep|> <|bsep|> أو ليس أحبابي بنو زمني <|vsep|> لا غرو ن لم يحفظوا عهدي </|bsep|> <|bsep|> ن لم يفوا فلقد وفى كرما <|vsep|> عبد الرحيم بذمة المجد </|bsep|> <|bsep|> الفاضل المفضال والندس المسدي <|vsep|> الندى والماجد المجدي </|bsep|> <|bsep|> ما ن يضل بقاصد أمل <|vsep|> لا ويضمن أنه يهدي </|bsep|> <|bsep|> يسدي لي منير أنعمه <|vsep|> وأنير مدحته كما أسدي </|bsep|> <|bsep|> العرف معتاد له خلق <|vsep|> وبه تراه غير معتد </|bsep|> <|bsep|> بجنابه يدنو جنى أملي النائي <|vsep|> وراحة حظي المكدي </|bsep|> <|bsep|> أبدأ توالى من عوارفه <|vsep|> طرف تضاف لنا لى تلد </|bsep|> <|bsep|> ويرى رجائي من مكارمه <|vsep|> في النجح طرف غير مرتد </|bsep|> <|bsep|> زاكي النجار أخو الفخار وذو المجد <|vsep|> الأثير الطاهر البرد </|bsep|> <|bsep|> ذو الرتبة الشماء والشرف العالي <|vsep|> السنا والسؤدد العد </|bsep|> <|bsep|> الناس كلهم له تبع <|vsep|> في فضله والدهر كالعبد </|bsep|> <|bsep|> والبحر ذو جزر وراحته <|vsep|> بحر مدى الأيام في مد </|bsep|> <|bsep|> وله اليراع وليه أبدا <|vsep|> يرعى به ويراع ذو الحقد </|bsep|> <|bsep|> كم غاض بحر بنانه فغدا <|vsep|> در البيان يساق في العقد </|bsep|> <|bsep|> ن سود البياض بيض من <|vsep|> ثوب الليالي كل مسود </|bsep|> <|bsep|> قلم أقاليم البلاد به <|vsep|> وثغورها في الضبط والشد </|bsep|> <|bsep|> بهزاله سمن العلا وكذا <|vsep|> في الهزل منه حقيقة الجد </|bsep|> <|bsep|> للسانه حجج يرد بها <|vsep|> جزما قضايا الألسن اللد </|bsep|> <|bsep|> ظمن يردي كل ذي ظمأ <|vsep|> فاعجب لذي ورد بلا ورد </|bsep|> <|bsep|> ملك كتيبته كتابته <|vsep|> فرد بجيش النصر في جند </|bsep|> <|bsep|> الأسمر الخطي تابعه <|vsep|> في حكمه والأبيض الهندي </|bsep|> <|bsep|> والنائبات بحده أبدا <|vsep|> مثلومة مغلولة الحد </|bsep|> <|bsep|> كم مأزق نقى الغرار به <|vsep|> للرعب من جفن ومن غمد </|bsep|> <|bsep|> نفذت به اللامات طاعنة <|vsep|> ألفات خرصان القنا الملد </|bsep|> <|bsep|> والسمر دامية مطاعنها <|vsep|> كمراود في أعين رمد </|bsep|> <|bsep|> فرجته بشبا ملطفة <|vsep|> وردت بقسر القسور الورد </|bsep|> <|bsep|> بلطيف تدبير يرق له <|vsep|> لصفائه قلب الصفا الصلد </|bsep|> <|bsep|> عرف يبدل بالرجاء لنا <|vsep|> في الأزم نكر الأزمن النكد </|bsep|> <|bsep|> ناديك من ند الندى عطر <|vsep|> يا من يجل نداه عن ند </|bsep|> <|bsep|> من سبي سيبك كل محمدة <|vsep|> فلأنت حقا مالك الحمد </|bsep|> <|bsep|> وتعيد ما تبدي وتضعفه <|vsep|> ومن المعيد سواك والمبدي </|bsep|> <|bsep|> يا من وجدت بلاغتي حصرا <|vsep|> في حصر ما يوليه والعد </|bsep|> <|bsep|> من كل من عقد النوائب عن <|vsep|> حظي عرى موثوقة الشد </|bsep|> <|bsep|> فرقت أعدائي غداة هم <|vsep|> للشر في حشر وفي حشد </|bsep|> <|bsep|> ورفعتني فوق اليفاع ولو <|vsep|> لم تسمني لمكثت في الوهد </|bsep|> <|bsep|> فضلي طراد الدهر غادره <|vsep|> وحظوظه كلت من الطرد </|bsep|> <|bsep|> غدر الزمان بكل ذي حسب <|vsep|> يأبى الوفاء بعيشه الرغد </|bsep|> <|bsep|> زد غرس ربك ريه فلقد <|vsep|> أضحى بعيد العهد بالعهد </|bsep|> <|bsep|> عدو العدو يهون أصعبه <|vsep|> ما دمت دمت عليه لي معدي </|bsep|> <|bsep|> والشوك لا يشكو جنايته <|vsep|> من كان مطلبه جنى الورد </|bsep|> <|bsep|> أخفى بنو زمني محاسنه <|vsep|> وعتاب أيامي معي وحدي </|bsep|> <|bsep|> هذا أوان نجاز وعدك لي <|vsep|> ن الكريم لمنجز الوعد </|bsep|> <|bsep|> من شد ظهر رجائه بك هل <|vsep|> يبقى بأمر غير مشتد </|bsep|> <|bsep|> أيكون زبدة ما أؤمله <|vsep|> عدم التمخض فيه عن زبد </|bsep|> <|bsep|> أرغم بفضلك ضد منقبتي <|vsep|> لا زال فضلك مرغم الضد </|bsep|> </|psep|> |
يا أسدا يحمي عرين العلى | 4السريع
| [
"يا أسدا يحمي عرين العلى",
"هنيت جمع الشمل بالشبل",
"عثمان ذي النورين بين الورى",
"من سؤدد سام ومن فضل",
"يا طيب النجر بلغت المنى",
"تمليا بالطاهر النجل",
"يحكيك قداما وبأسا فما",
"أشبه هذا الفرع بالأصل",
"فحائل الرشد على بشره",
"شاهدة بالفضل والنبل",
"ملك قضى الله له أنه",
"على ملوك الأرض يستعلي",
"بالملك الناصر سلطاننا",
"طالت يد الحسان والعدل",
"بشمله المجموع مالنا",
"بنجحها مجموعة الشمل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52875&r=&rc=167 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أسدا يحمي عرين العلى <|vsep|> هنيت جمع الشمل بالشبل </|bsep|> <|bsep|> عثمان ذي النورين بين الورى <|vsep|> من سؤدد سام ومن فضل </|bsep|> <|bsep|> يا طيب النجر بلغت المنى <|vsep|> تمليا بالطاهر النجل </|bsep|> <|bsep|> يحكيك قداما وبأسا فما <|vsep|> أشبه هذا الفرع بالأصل </|bsep|> <|bsep|> فحائل الرشد على بشره <|vsep|> شاهدة بالفضل والنبل </|bsep|> <|bsep|> ملك قضى الله له أنه <|vsep|> على ملوك الأرض يستعلي </|bsep|> <|bsep|> بالملك الناصر سلطاننا <|vsep|> طالت يد الحسان والعدل </|bsep|> </|psep|> |
عبدك شمس الدولة المرتجى | 4السريع
| [
"عبدك شمس الدولة المرتجى",
"منتظر تشريفك المذهبا",
"فاعتب صلاح الدين لي حالتي",
"عساه بالصلاح أن يعتبا",
"عرفه ماثم فني أري",
"من فضله للفضل أن يغضبا",
"وكيف يرضى ذاك بعض الرضا",
"ومجده يأباه كل البا",
"وقل له جاءته ملبوسة",
"تخلفت من تبع في سبا",
"عمامة رقت ورثت فما",
"نشرتها لى وطارت هبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52715&r=&rc=7 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبدك شمس الدولة المرتجى <|vsep|> منتظر تشريفك المذهبا </|bsep|> <|bsep|> فاعتب صلاح الدين لي حالتي <|vsep|> عساه بالصلاح أن يعتبا </|bsep|> <|bsep|> عرفه ماثم فني أري <|vsep|> من فضله للفضل أن يغضبا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرضى ذاك بعض الرضا <|vsep|> ومجده يأباه كل البا </|bsep|> <|bsep|> وقل له جاءته ملبوسة <|vsep|> تخلفت من تبع في سبا </|bsep|> </|psep|> |
قلبي العليل فكيف سوغ | 6الكامل
| [
"قلبي العليل فكيف سوغ",
"وصف طرفك بالعليل",
"وأنا المحب المستهام",
"فما لخصرك والنحول",
"سلبت شمائلك العقول",
"فما يراد من الشمول",
"وسلاف ثغرك ليس يشفي",
"غير رشفتها غليلي",
"ولقد ظمئت فهل سبيل",
"نحو ذاك السلسبيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52878&r=&rc=170 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي العليل فكيف سوغ <|vsep|> وصف طرفك بالعليل </|bsep|> <|bsep|> وأنا المحب المستهام <|vsep|> فما لخصرك والنحول </|bsep|> <|bsep|> سلبت شمائلك العقول <|vsep|> فما يراد من الشمول </|bsep|> <|bsep|> وسلاف ثغرك ليس يشفي <|vsep|> غير رشفتها غليلي </|bsep|> </|psep|> |
فديتك من ظالم منصف | 8المتقارب
| [
"فديتك من ظالم منصف",
"وناهيك من باخل مسعف",
"بلقياك يشفى سقامي الممض",
"ولكن بسفك دمي تشتفي",
"وتخلف وعدك لي بالوصال",
"حناتيك من واعد مخلف",
"وتستحسن العذر طبعا ومن",
"وفى من ذوي الحسن حتى تفي",
"أمثلك كل حبيب جفا",
"ومثلي كل حبيب جفي",
"أيا لين العطف قاسي الفؤاد",
"بعيشك بالله لن واعطف",
"فما ترك الوجد لي مسكة",
"ولا منة لي لم تضعف",
"تلاف قصدك لي متلف",
"فؤادي من الأسف المتلف",
"ون كنت لا بد لي قاتلا",
"بما صنع الوجد بي فاكتف",
"تناهيت في قتلتي عامدا",
"فحيث انتهيت بقتلي قف",
"ثناياك برئي في رشفها",
"وقد طال سقمي ولم أرشف",
"أنجو ومن قدك السمهري",
"لحيني وفي جفنك المشرفي",
"أيا مسرفا في عذابي اقتصد",
"أعيذك من شطط المسرف",
"نحولي من خصرك الناحل",
"السقيم كعاشقك المدنفف",
"ومن سقم لحظك ذاك المريض",
"شفائي وأشفى أنا لو شفي",
"على خطف قلبي يحل الشباك",
"عقد وشاحك في مخطف",
"أنا المستهام بذاك القوام",
"وذاك الموشح والمعطف",
"وذاك المقبل والمبسم المفدى",
"المقدم والقرقف",
"بخدك من وهج شعلة",
"أحاطت بقلبي فما تنطقي",
"فن تخف الحاظك القاتلات",
"دمي فبخديك ما يختفي",
"غدا عاذلي عاذرا مذ رأى",
"عذارك كالقمر الأكلف",
"وقال أرى خده مرهفا",
"ولا عيب في خصره المرهف",
"أقاح وس وورد لها اجتماع",
"على غصن أهيف",
"ترفق رفيقي فليت الذي",
"يعنف في الحب لم يعنف",
"عرام عرا وزمان عدا",
"فهل ظالم منهما منصفي",
"زمان خلا من جميل فليس",
"لغير ذوي نقصه يصطفي",
"جنى ظلمة الفضل حظي المنير",
"ولولا سنا الشمس لم تكسف",
"ويا ليت دهري ذا لم يكن",
"بسؤلي يسعف لم يعسف",
"أيبلغ دهري قصدي وقد",
"قصدت بمصر ذرى يوسف",
"ويوسف مصر بغير التقى",
"وبذل الصنائع لم يوصف",
"فسر وافتح القدس واسفك به",
"دماء متى تجرها ينظف",
"وأهد لى الأسبتار البتار",
"وهد السقوف على الأسقف",
"وخلص من الكفر تلك البلاد",
"يخلصك الله في الموقف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52841&r=&rc=133 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فديتك من ظالم منصف <|vsep|> وناهيك من باخل مسعف </|bsep|> <|bsep|> بلقياك يشفى سقامي الممض <|vsep|> ولكن بسفك دمي تشتفي </|bsep|> <|bsep|> وتخلف وعدك لي بالوصال <|vsep|> حناتيك من واعد مخلف </|bsep|> <|bsep|> وتستحسن العذر طبعا ومن <|vsep|> وفى من ذوي الحسن حتى تفي </|bsep|> <|bsep|> أمثلك كل حبيب جفا <|vsep|> ومثلي كل حبيب جفي </|bsep|> <|bsep|> أيا لين العطف قاسي الفؤاد <|vsep|> بعيشك بالله لن واعطف </|bsep|> <|bsep|> فما ترك الوجد لي مسكة <|vsep|> ولا منة لي لم تضعف </|bsep|> <|bsep|> تلاف قصدك لي متلف <|vsep|> فؤادي من الأسف المتلف </|bsep|> <|bsep|> ون كنت لا بد لي قاتلا <|vsep|> بما صنع الوجد بي فاكتف </|bsep|> <|bsep|> تناهيت في قتلتي عامدا <|vsep|> فحيث انتهيت بقتلي قف </|bsep|> <|bsep|> ثناياك برئي في رشفها <|vsep|> وقد طال سقمي ولم أرشف </|bsep|> <|bsep|> أنجو ومن قدك السمهري <|vsep|> لحيني وفي جفنك المشرفي </|bsep|> <|bsep|> أيا مسرفا في عذابي اقتصد <|vsep|> أعيذك من شطط المسرف </|bsep|> <|bsep|> نحولي من خصرك الناحل <|vsep|> السقيم كعاشقك المدنفف </|bsep|> <|bsep|> ومن سقم لحظك ذاك المريض <|vsep|> شفائي وأشفى أنا لو شفي </|bsep|> <|bsep|> على خطف قلبي يحل الشباك <|vsep|> عقد وشاحك في مخطف </|bsep|> <|bsep|> أنا المستهام بذاك القوام <|vsep|> وذاك الموشح والمعطف </|bsep|> <|bsep|> وذاك المقبل والمبسم المفدى <|vsep|> المقدم والقرقف </|bsep|> <|bsep|> بخدك من وهج شعلة <|vsep|> أحاطت بقلبي فما تنطقي </|bsep|> <|bsep|> فن تخف الحاظك القاتلات <|vsep|> دمي فبخديك ما يختفي </|bsep|> <|bsep|> غدا عاذلي عاذرا مذ رأى <|vsep|> عذارك كالقمر الأكلف </|bsep|> <|bsep|> وقال أرى خده مرهفا <|vsep|> ولا عيب في خصره المرهف </|bsep|> <|bsep|> أقاح وس وورد لها اجتماع <|vsep|> على غصن أهيف </|bsep|> <|bsep|> ترفق رفيقي فليت الذي <|vsep|> يعنف في الحب لم يعنف </|bsep|> <|bsep|> عرام عرا وزمان عدا <|vsep|> فهل ظالم منهما منصفي </|bsep|> <|bsep|> زمان خلا من جميل فليس <|vsep|> لغير ذوي نقصه يصطفي </|bsep|> <|bsep|> جنى ظلمة الفضل حظي المنير <|vsep|> ولولا سنا الشمس لم تكسف </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت دهري ذا لم يكن <|vsep|> بسؤلي يسعف لم يعسف </|bsep|> <|bsep|> أيبلغ دهري قصدي وقد <|vsep|> قصدت بمصر ذرى يوسف </|bsep|> <|bsep|> ويوسف مصر بغير التقى <|vsep|> وبذل الصنائع لم يوصف </|bsep|> <|bsep|> فسر وافتح القدس واسفك به <|vsep|> دماء متى تجرها ينظف </|bsep|> <|bsep|> وأهد لى الأسبتار البتار <|vsep|> وهد السقوف على الأسقف </|bsep|> </|psep|> |
سكران باللحظ صاح | 9المجتث
| [
"سكران باللحظ صاح",
"نشوان من غير راح",
"بوجنة الورد يفتر",
"عن ثنايا الأقاح",
"وقامة الغصن يهتز",
"في مراح المراح",
"وعارض المسك مثل السماء",
"فوق الصباح",
"نم العذار عليه",
"فتم فيه افتضاحي",
"ورد الحياء جني",
"في ذلك التفاح",
"والريق كالراح شجت",
"بعذب ماء قراح",
"من كأس فيه اغتباقي",
"منعما وأصطباحي",
"وفي الأمور اختتامي",
"على اسمه وافتتاحي",
"أهوى طلوع صباحي",
"على وجوه صباح",
"ولثم أحور أحوى",
"وضم رود رداح",
"وري قلبي الصدي من",
"عناق ظامي الوشاح",
"وفتنتي من عيون",
"حور مراض صحاح",
"يا صاح ني نزيف",
"سكرا ونك صاح",
"وبرح وجدي مقيم",
"فما له من براح",
"دعني فما أنت يوما",
"مؤاخذ بجناح",
"وما أطعت غرامي",
"حتى عصيت اللواحي",
"وفى الحبيب وتمت",
"بوصله أفراحي",
"وزاد قدحي ودارت",
"بمنيتي أقداحي",
"أعطى الكؤوس ملاء",
"على أكف الملاح",
"ورضت بالصبر دهري",
"وكان صعب الجماح",
"قد استقرت أموري",
"فيه بحسب اقتراحي",
"كما استقر صلاح الدنيا",
"بملك الصلاح",
"تنير شمس مساعيه",
"من سماء الصباح",
"وأمره مستفاد",
"من القضاء المتاح",
"ذو المفخر المتعالي",
"والنائل المستماح",
"وللحقيقة حام",
"وللدنية ماح",
"غيث السماحة طود الوقار",
"ليث الكفاح",
"صدر بجدواه صدري",
"مذ لم يزل في انشراح",
"من قدح زند الأماني",
"به وقود القداح",
"أملته لملمي",
"فلاح وجه فلاحي",
"مالنا بلهاه الأجسام",
"بالأرواح",
"ندى كريم حيي",
"وبأس ذمر وقاح",
"يفديك أهل اجتراء",
"على ركوب اجتراح",
"بالمال غير كرام",
"بالعرض غير شحاح",
"رأيت صون المعالي",
"في بذل مال مباح",
"ن طال ليل ملم",
"وافيت بالصباح",
"مليت يوسف مصرا",
"جدا بغير مزاح",
"ملكا بغير انتزاع",
"عزا بغير انتزاح",
"يا من أياديه تبدي",
"بالحصر عي الفصاح",
"عدوه في اتضاع",
"ومجده في اتضاح",
"صريح مدحي لعلياك",
"عن ولاء صراح",
"بقيد شكري عطياك",
"مطلقات السراح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52749&r=&rc=41 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكران باللحظ صاح <|vsep|> نشوان من غير راح </|bsep|> <|bsep|> بوجنة الورد يفتر <|vsep|> عن ثنايا الأقاح </|bsep|> <|bsep|> وقامة الغصن يهتز <|vsep|> في مراح المراح </|bsep|> <|bsep|> وعارض المسك مثل السماء <|vsep|> فوق الصباح </|bsep|> <|bsep|> نم العذار عليه <|vsep|> فتم فيه افتضاحي </|bsep|> <|bsep|> ورد الحياء جني <|vsep|> في ذلك التفاح </|bsep|> <|bsep|> والريق كالراح شجت <|vsep|> بعذب ماء قراح </|bsep|> <|bsep|> من كأس فيه اغتباقي <|vsep|> منعما وأصطباحي </|bsep|> <|bsep|> وفي الأمور اختتامي <|vsep|> على اسمه وافتتاحي </|bsep|> <|bsep|> أهوى طلوع صباحي <|vsep|> على وجوه صباح </|bsep|> <|bsep|> ولثم أحور أحوى <|vsep|> وضم رود رداح </|bsep|> <|bsep|> وري قلبي الصدي من <|vsep|> عناق ظامي الوشاح </|bsep|> <|bsep|> وفتنتي من عيون <|vsep|> حور مراض صحاح </|bsep|> <|bsep|> يا صاح ني نزيف <|vsep|> سكرا ونك صاح </|bsep|> <|bsep|> وبرح وجدي مقيم <|vsep|> فما له من براح </|bsep|> <|bsep|> دعني فما أنت يوما <|vsep|> مؤاخذ بجناح </|bsep|> <|bsep|> وما أطعت غرامي <|vsep|> حتى عصيت اللواحي </|bsep|> <|bsep|> وفى الحبيب وتمت <|vsep|> بوصله أفراحي </|bsep|> <|bsep|> وزاد قدحي ودارت <|vsep|> بمنيتي أقداحي </|bsep|> <|bsep|> أعطى الكؤوس ملاء <|vsep|> على أكف الملاح </|bsep|> <|bsep|> ورضت بالصبر دهري <|vsep|> وكان صعب الجماح </|bsep|> <|bsep|> قد استقرت أموري <|vsep|> فيه بحسب اقتراحي </|bsep|> <|bsep|> كما استقر صلاح الدنيا <|vsep|> بملك الصلاح </|bsep|> <|bsep|> تنير شمس مساعيه <|vsep|> من سماء الصباح </|bsep|> <|bsep|> وأمره مستفاد <|vsep|> من القضاء المتاح </|bsep|> <|bsep|> ذو المفخر المتعالي <|vsep|> والنائل المستماح </|bsep|> <|bsep|> وللحقيقة حام <|vsep|> وللدنية ماح </|bsep|> <|bsep|> غيث السماحة طود الوقار <|vsep|> ليث الكفاح </|bsep|> <|bsep|> صدر بجدواه صدري <|vsep|> مذ لم يزل في انشراح </|bsep|> <|bsep|> من قدح زند الأماني <|vsep|> به وقود القداح </|bsep|> <|bsep|> أملته لملمي <|vsep|> فلاح وجه فلاحي </|bsep|> <|bsep|> مالنا بلهاه الأجسام <|vsep|> بالأرواح </|bsep|> <|bsep|> ندى كريم حيي <|vsep|> وبأس ذمر وقاح </|bsep|> <|bsep|> يفديك أهل اجتراء <|vsep|> على ركوب اجتراح </|bsep|> <|bsep|> بالمال غير كرام <|vsep|> بالعرض غير شحاح </|bsep|> <|bsep|> رأيت صون المعالي <|vsep|> في بذل مال مباح </|bsep|> <|bsep|> ن طال ليل ملم <|vsep|> وافيت بالصباح </|bsep|> <|bsep|> مليت يوسف مصرا <|vsep|> جدا بغير مزاح </|bsep|> <|bsep|> ملكا بغير انتزاع <|vsep|> عزا بغير انتزاح </|bsep|> <|bsep|> يا من أياديه تبدي <|vsep|> بالحصر عي الفصاح </|bsep|> <|bsep|> عدوه في اتضاع <|vsep|> ومجده في اتضاح </|bsep|> <|bsep|> صريح مدحي لعلياك <|vsep|> عن ولاء صراح </|bsep|> </|psep|> |
بأبي معتدل القامة | 3الرمل
| [
"بأبي معتدل القامة",
"في عطفيه نشوه",
"حاكم في مهج العشاق",
"لا يقبل رشوه",
"متعد أو ما يخشى",
"من المظلوم دعوه",
"شبه رئم غصن بان",
"بدر دجن شمس ضحوه",
"فيه تيه ودلال",
"وله لين وقسوه",
"ثمل العطف وما دارت",
"عليه كأس قهوه",
"سل سيف اللحظ لما",
"رام أخذ القلب عنوه",
"وعلى ضعفي لسلطان",
"هواه كل سطوه",
"أتمنى ليلة من",
"طيفه في النوم خلوه",
"ومتى أطمع في الطيف",
"وما للعين غفوه",
"ومتى أسعد بالوصل",
"فن البين شقوه",
"أيها المثبت باللوم",
"هوى يقصد صحوه",
"ه والهفي على عيش",
"مضى في دار علوه",
"وزمان كدر الهجران",
"بعد الوصل صفوه",
"وكرام صيرتهم",
"نسبة الداب خوه",
"حين كان الدهر للغفلة",
"عن قصدي بنجوه",
"حين لم أعقد ولم أحلل",
"لغير الحب حبوه",
"أبذل الثروة للحمد",
"فن الحمد ثروه",
"رافلا من ملبس العيشة",
"في أبهج صفوه",
"حق يا قلب على تذكارهم",
"أن تتأوه",
"يا أخلايب بغداد",
"سقيتم كل غدوه",
"وأمنتم نائب الدهر",
"ونلتم كل حظوه",
"ما تسليني عن دجلة",
"جيرون وربوه",
"لا ولا جلق تلهيني",
"وفيها كل شهوه",
"أيها المعرق يزجي",
"بزمام الشوق نضوه",
"نافذا كالسهم في السير",
"لى أبعد غلوه",
"راكبا في درك البغية",
"للصبوة صهوه",
"جاز حد الوجد حتى",
"صار ذكر الجزع حدوه",
"عج على نهر المعلى",
"واصرف الهمة نحوه",
"لذ بأجوادهم أهل",
"الندى في كل ندوه",
"وعن المشتاق بلغ",
"نبأ من غير نبوه",
"ولشفاقك من شجوهم",
"لا تبد شجوه",
"وله عن عتبي فذكارك",
"بالجفوة جفوه",
"وأنا المذنب فاطلب",
"لي من المحسن عفوه",
"يا أبا الفتح الذي أضحى",
"لأهل الفضل قدوه",
"والذي حل من العلياء",
"في أسمق ذروه",
"وهو في الشعر وفي العلم",
"كحسان وعروه",
"وهو من ودي له معتلق",
"أوثق عروه",
"لك في شكوى الليالي",
"بالكرام الغر أسوه",
"فلأحداث الليالي",
"غزوة من بعد عزوه",
"نفر الحظ فيد أوسع",
"عن ذي الفضل خطوه",
"وبنو الدهر رجال",
"في معانيهم كنسوه",
"ما ترى في أحد منهم",
"لأهل الفضل نخوه",
"هم عن الخير خمود",
"ولهم في الشر نزوه",
"صعر الأوجه في اللقى",
"كأن الكبر لقوه",
"ومرجيهم كباغي",
"لبن من ضرع لبوه",
"فتصبر فعسى المقدار",
"أن يلفت صغوه",
"أنت من يعتذر الدهر",
"به من كل هفوه",
"مشرق البهجة حسنا",
"صادق اللهجة أفوه",
"خطبتني منك عذراء",
"لها بالمجد صبوه",
"عرفت بالأنف المر",
"لدنيا وهي حلوه",
"وحوت في حلبة السبق",
"المدى من غير كبوه",
"حصل العاري من العار",
"على أفخر كسوه",
"أنا في النظم كمن يهدي",
"لى البصرة عجوه",
"ومتى تذكر في الحسن",
"مع الطاووس صعوه",
"لا تخف من شتوة جاءت",
"فقد جاءتك فروه",
"غير أني أسبق الشتوة",
"من شعري بشتوه",
"خالص الزبدة ما فيه",
"من الكلفة رغوه",
"حم من خاطرك الوقاد",
"معناه بجذوه",
"وطريق الجد أن تقبل",
"لي باللهو لهوه",
"هبة ليس عليها",
"من يد المنة هبوه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52912&r=&rc=204 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأبي معتدل القامة <|vsep|> في عطفيه نشوه </|bsep|> <|bsep|> حاكم في مهج العشاق <|vsep|> لا يقبل رشوه </|bsep|> <|bsep|> متعد أو ما يخشى <|vsep|> من المظلوم دعوه </|bsep|> <|bsep|> شبه رئم غصن بان <|vsep|> بدر دجن شمس ضحوه </|bsep|> <|bsep|> فيه تيه ودلال <|vsep|> وله لين وقسوه </|bsep|> <|bsep|> ثمل العطف وما دارت <|vsep|> عليه كأس قهوه </|bsep|> <|bsep|> سل سيف اللحظ لما <|vsep|> رام أخذ القلب عنوه </|bsep|> <|bsep|> وعلى ضعفي لسلطان <|vsep|> هواه كل سطوه </|bsep|> <|bsep|> أتمنى ليلة من <|vsep|> طيفه في النوم خلوه </|bsep|> <|bsep|> ومتى أطمع في الطيف <|vsep|> وما للعين غفوه </|bsep|> <|bsep|> ومتى أسعد بالوصل <|vsep|> فن البين شقوه </|bsep|> <|bsep|> أيها المثبت باللوم <|vsep|> هوى يقصد صحوه </|bsep|> <|bsep|> ه والهفي على عيش <|vsep|> مضى في دار علوه </|bsep|> <|bsep|> وزمان كدر الهجران <|vsep|> بعد الوصل صفوه </|bsep|> <|bsep|> وكرام صيرتهم <|vsep|> نسبة الداب خوه </|bsep|> <|bsep|> حين كان الدهر للغفلة <|vsep|> عن قصدي بنجوه </|bsep|> <|bsep|> حين لم أعقد ولم أحلل <|vsep|> لغير الحب حبوه </|bsep|> <|bsep|> أبذل الثروة للحمد <|vsep|> فن الحمد ثروه </|bsep|> <|bsep|> رافلا من ملبس العيشة <|vsep|> في أبهج صفوه </|bsep|> <|bsep|> حق يا قلب على تذكارهم <|vsep|> أن تتأوه </|bsep|> <|bsep|> يا أخلايب بغداد <|vsep|> سقيتم كل غدوه </|bsep|> <|bsep|> وأمنتم نائب الدهر <|vsep|> ونلتم كل حظوه </|bsep|> <|bsep|> ما تسليني عن دجلة <|vsep|> جيرون وربوه </|bsep|> <|bsep|> لا ولا جلق تلهيني <|vsep|> وفيها كل شهوه </|bsep|> <|bsep|> أيها المعرق يزجي <|vsep|> بزمام الشوق نضوه </|bsep|> <|bsep|> نافذا كالسهم في السير <|vsep|> لى أبعد غلوه </|bsep|> <|bsep|> راكبا في درك البغية <|vsep|> للصبوة صهوه </|bsep|> <|bsep|> جاز حد الوجد حتى <|vsep|> صار ذكر الجزع حدوه </|bsep|> <|bsep|> عج على نهر المعلى <|vsep|> واصرف الهمة نحوه </|bsep|> <|bsep|> لذ بأجوادهم أهل <|vsep|> الندى في كل ندوه </|bsep|> <|bsep|> وعن المشتاق بلغ <|vsep|> نبأ من غير نبوه </|bsep|> <|bsep|> ولشفاقك من شجوهم <|vsep|> لا تبد شجوه </|bsep|> <|bsep|> وله عن عتبي فذكارك <|vsep|> بالجفوة جفوه </|bsep|> <|bsep|> وأنا المذنب فاطلب <|vsep|> لي من المحسن عفوه </|bsep|> <|bsep|> يا أبا الفتح الذي أضحى <|vsep|> لأهل الفضل قدوه </|bsep|> <|bsep|> والذي حل من العلياء <|vsep|> في أسمق ذروه </|bsep|> <|bsep|> وهو في الشعر وفي العلم <|vsep|> كحسان وعروه </|bsep|> <|bsep|> وهو من ودي له معتلق <|vsep|> أوثق عروه </|bsep|> <|bsep|> لك في شكوى الليالي <|vsep|> بالكرام الغر أسوه </|bsep|> <|bsep|> فلأحداث الليالي <|vsep|> غزوة من بعد عزوه </|bsep|> <|bsep|> نفر الحظ فيد أوسع <|vsep|> عن ذي الفضل خطوه </|bsep|> <|bsep|> وبنو الدهر رجال <|vsep|> في معانيهم كنسوه </|bsep|> <|bsep|> ما ترى في أحد منهم <|vsep|> لأهل الفضل نخوه </|bsep|> <|bsep|> هم عن الخير خمود <|vsep|> ولهم في الشر نزوه </|bsep|> <|bsep|> صعر الأوجه في اللقى <|vsep|> كأن الكبر لقوه </|bsep|> <|bsep|> ومرجيهم كباغي <|vsep|> لبن من ضرع لبوه </|bsep|> <|bsep|> فتصبر فعسى المقدار <|vsep|> أن يلفت صغوه </|bsep|> <|bsep|> أنت من يعتذر الدهر <|vsep|> به من كل هفوه </|bsep|> <|bsep|> مشرق البهجة حسنا <|vsep|> صادق اللهجة أفوه </|bsep|> <|bsep|> خطبتني منك عذراء <|vsep|> لها بالمجد صبوه </|bsep|> <|bsep|> عرفت بالأنف المر <|vsep|> لدنيا وهي حلوه </|bsep|> <|bsep|> وحوت في حلبة السبق <|vsep|> المدى من غير كبوه </|bsep|> <|bsep|> حصل العاري من العار <|vsep|> على أفخر كسوه </|bsep|> <|bsep|> أنا في النظم كمن يهدي <|vsep|> لى البصرة عجوه </|bsep|> <|bsep|> ومتى تذكر في الحسن <|vsep|> مع الطاووس صعوه </|bsep|> <|bsep|> لا تخف من شتوة جاءت <|vsep|> فقد جاءتك فروه </|bsep|> <|bsep|> غير أني أسبق الشتوة <|vsep|> من شعري بشتوه </|bsep|> <|bsep|> خالص الزبدة ما فيه <|vsep|> من الكلفة رغوه </|bsep|> <|bsep|> حم من خاطرك الوقاد <|vsep|> معناه بجذوه </|bsep|> <|bsep|> وطريق الجد أن تقبل <|vsep|> لي باللهو لهوه </|bsep|> </|psep|> |
أنتم لمحمود كآل محمد | 6الكامل
| [
"أنتم لمحمود كل محمد",
"متصادفي الأفعال والأسماء",
"يتلو أبا بكر على حسناته",
"عمر الممدح في سنا وسناء",
"ويليه عثمان المرجى للعلى",
"وعلي المامول في اللأواء",
"وتقبل الحسن الممجد مجدهم",
"فهم ذوو الحسان والنعماء",
"فرعت لمجد الدين أخوته الذرا",
"دون الورى في المجد والعلياء",
"من سابق كرما وشمس ساده",
"شرفا وبدر دجنة وبهاء",
"سرج الهدى سحب الندى شهب النهى",
"أسد الحروب ضراغم الهيجاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52709&r=&rc=1 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتم لمحمود كل محمد <|vsep|> متصادفي الأفعال والأسماء </|bsep|> <|bsep|> يتلو أبا بكر على حسناته <|vsep|> عمر الممدح في سنا وسناء </|bsep|> <|bsep|> ويليه عثمان المرجى للعلى <|vsep|> وعلي المامول في اللأواء </|bsep|> <|bsep|> وتقبل الحسن الممجد مجدهم <|vsep|> فهم ذوو الحسان والنعماء </|bsep|> <|bsep|> فرعت لمجد الدين أخوته الذرا <|vsep|> دون الورى في المجد والعلياء </|bsep|> <|bsep|> من سابق كرما وشمس ساده <|vsep|> شرفا وبدر دجنة وبهاء </|bsep|> </|psep|> |
جامع الشمل بعد طول الفراق | 1الخفيف
| [
"جامع الشمل بعد طول الفراق",
"للمحبين كافل بالتلاق",
"ولعل الأيام تسمح بالوصل",
"ونقضي لبانة المشتاق",
"يا أخلائي الكرام المضاهين",
"بطيب العروق طيب العراق",
"يا صبورا على الصبابة بعدي",
"لك طول البقاء ما أنا باق",
"فأجرني من النوى بالتلاقي",
"وارث لي ذ لاقيت ما أنا لاق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52849&r=&rc=141 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جامع الشمل بعد طول الفراق <|vsep|> للمحبين كافل بالتلاق </|bsep|> <|bsep|> ولعل الأيام تسمح بالوصل <|vsep|> ونقضي لبانة المشتاق </|bsep|> <|bsep|> يا أخلائي الكرام المضاهين <|vsep|> بطيب العروق طيب العراق </|bsep|> <|bsep|> يا صبورا على الصبابة بعدي <|vsep|> لك طول البقاء ما أنا باق </|bsep|> </|psep|> |
أيا من له همة في العلى | 8المتقارب
| [
"أيا من له همة في العلى",
"لذروتها أبدا فارعه",
"ومن كفه ديمة ما تزال",
"بالعرف هامية هامعه",
"وللفضل في سوق أفضاله",
"بضائع نافقة نافعه",
"وهل كابن عصرون في عصرنا",
"مام أدلته قاطعه",
"فخير فوائده جمة",
"وبحر موارده واسعه",
"أيا شرف الدين شرفتني",
"بهداء رائقة رائعه",
"أطعت أوامرك الساميات",
"وما برحت همتي طائعه",
"أرى كل جارحة لي تودد",
"لو أنها أذن سامعه",
"وأما الشتاء وكافاته",
"وكفك عن كفه الرابعه",
"فنفسي تطيق ذا لم تكن",
"بميسور سيدنا قانعه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52833&r=&rc=125 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا من له همة في العلى <|vsep|> لذروتها أبدا فارعه </|bsep|> <|bsep|> ومن كفه ديمة ما تزال <|vsep|> بالعرف هامية هامعه </|bsep|> <|bsep|> وللفضل في سوق أفضاله <|vsep|> بضائع نافقة نافعه </|bsep|> <|bsep|> وهل كابن عصرون في عصرنا <|vsep|> مام أدلته قاطعه </|bsep|> <|bsep|> فخير فوائده جمة <|vsep|> وبحر موارده واسعه </|bsep|> <|bsep|> أيا شرف الدين شرفتني <|vsep|> بهداء رائقة رائعه </|bsep|> <|bsep|> أطعت أوامرك الساميات <|vsep|> وما برحت همتي طائعه </|bsep|> <|bsep|> أرى كل جارحة لي تودد <|vsep|> لو أنها أذن سامعه </|bsep|> <|bsep|> وأما الشتاء وكافاته <|vsep|> وكفك عن كفه الرابعه </|bsep|> </|psep|> |
لا أوحش الله من أنسي بقربكم | 0البسيط
| [
"لا أوحش الله من أنسي بقربكم",
"ولا أراني فيكم غير يثاري",
"ولأعدمتكم في كل نائبة",
"حفاظ سري وأعواني وأنصاري",
"فعندكم لا فقدت البر عندكم",
"فراغ بالي وأوطاني وأوكاري",
"يا ساكني مصر فقد فقتم بفضلكم",
"ذي الفضائل من سكان أمصار",
"لله دركم من عصبة كرمت",
"ودر مصركم الغناء من دار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52787&r=&rc=79 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أوحش الله من أنسي بقربكم <|vsep|> ولا أراني فيكم غير يثاري </|bsep|> <|bsep|> ولأعدمتكم في كل نائبة <|vsep|> حفاظ سري وأعواني وأنصاري </|bsep|> <|bsep|> فعندكم لا فقدت البر عندكم <|vsep|> فراغ بالي وأوطاني وأوكاري </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني مصر فقد فقتم بفضلكم <|vsep|> ذي الفضائل من سكان أمصار </|bsep|> </|psep|> |
أحبة قلبي طال ليلي بعدكم | 5الطويل
| [
"أحبة قلبي طال ليلي بعدكم",
"أسى فمتى ألقى بوجهكم الفجرا",
"سكنتم فؤادي وهو في نار شوقكم",
"فهلا أخذتم فيه من ناره حذرا",
"فقدت حياتي مذ فقدت لقاءكم",
"فهل بحياتي منكم نشأة أخرى",
"لقد عاد أنسي وحشة بفراقكم",
"كما عاد عرف الدهر بعدكم نكرا",
"وقد كنت مغترا بأيام وصلكم",
"ولا يأمن الأيام من كان مغترا",
"أجيران جيرون المجيرين جارهم",
"من الجور حوزوا في مشوقكم الأجرا",
"محبتكم قد خانه الصبر فاطلبوا",
"محبا سواء عنكم يحسن الصبرا",
"ومذ غبت عن مقرى مقري قد نبا",
"سقى ورعى ربي مقري في مقرى",
"أحن لى عذرا وعذري واضح",
"لأن الهوى العذري مني في عذرا",
"ذا القدر المحتوم من جلق بنا",
"لى مصر أسرى فالقلوب بها أسرى",
"رحلنا فما باحت بأسرارنا سوى",
"عبارة عين خوف يوم النوى عبرى",
"تركنا دمشقا والجنان وراءنا",
"وقد أمنا بالكسوة الرفقة السفرا",
"وجئنا لى المرج الذي طاب نشره",
"فلا زال من أحبابنا طيبا نشرا",
"رحلنا بمرج الصفر بالعيس غدوة",
"فسارت وحطت في محجتها ظهرا",
"وقد قطعت تبنى لى الدير بعدها",
"وما عرست حتى أنأخت على بصرى",
"نزلنا الدناح والجلاعب بعدها",
"وبعدهما غدر البشامية الغزرا",
"ورأس الجشا والقريتين وكلها",
"موارد فيها السحب قد غادرت غدرا",
"وردنا من الزيتون حسمى وأيلة",
"وجزنا عقابا كان مسلكها وعرا",
"لى قلة الراعي لى نابع لى",
"جراول فالنخل الذي لم يزل قفرا",
"لى منزل في روضة الجمل اغتدت",
"به عيسنا في صدر شارحه صدرا",
"ودون حثا لما حثثنا ركابنا",
"عيون لموسى لم يزل ماؤها مرا",
"هناك تلقانا الوفود ببرهم",
"فسروا بنا نفسا وزادوا بنا بشرا",
"قطعنا لى بحر الندى بحر قلزم",
"ومن قصده بحر الندى يقطع البحرا",
"عبرنا لى من كاثر الرمل جوده",
"وجزنا ليه ذلك الرمل والجسرا",
"ولم يرونا ماء الثماد بعجرد",
"ولم يقتنع بالقل من يأمل الكثرا",
"وجبنا البويب والمصانع قبله",
"لى بركة الجب التي قربت مصرا",
"لى عزمة في المجد غير قصيرة",
"وكان قصارى أمرنا أن نرى القصرا",
"ولما نزلنا مصر في شهر طوبة",
"وردنا بكف العادل النيل في مسرى",
"غدا قاصرا عن قصره قصر قيصر",
"ويوان كسرى عند يوانه كسرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52773&r=&rc=65 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبة قلبي طال ليلي بعدكم <|vsep|> أسى فمتى ألقى بوجهكم الفجرا </|bsep|> <|bsep|> سكنتم فؤادي وهو في نار شوقكم <|vsep|> فهلا أخذتم فيه من ناره حذرا </|bsep|> <|bsep|> فقدت حياتي مذ فقدت لقاءكم <|vsep|> فهل بحياتي منكم نشأة أخرى </|bsep|> <|bsep|> لقد عاد أنسي وحشة بفراقكم <|vsep|> كما عاد عرف الدهر بعدكم نكرا </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت مغترا بأيام وصلكم <|vsep|> ولا يأمن الأيام من كان مغترا </|bsep|> <|bsep|> أجيران جيرون المجيرين جارهم <|vsep|> من الجور حوزوا في مشوقكم الأجرا </|bsep|> <|bsep|> محبتكم قد خانه الصبر فاطلبوا <|vsep|> محبا سواء عنكم يحسن الصبرا </|bsep|> <|bsep|> ومذ غبت عن مقرى مقري قد نبا <|vsep|> سقى ورعى ربي مقري في مقرى </|bsep|> <|bsep|> أحن لى عذرا وعذري واضح <|vsep|> لأن الهوى العذري مني في عذرا </|bsep|> <|bsep|> ذا القدر المحتوم من جلق بنا <|vsep|> لى مصر أسرى فالقلوب بها أسرى </|bsep|> <|bsep|> رحلنا فما باحت بأسرارنا سوى <|vsep|> عبارة عين خوف يوم النوى عبرى </|bsep|> <|bsep|> تركنا دمشقا والجنان وراءنا <|vsep|> وقد أمنا بالكسوة الرفقة السفرا </|bsep|> <|bsep|> وجئنا لى المرج الذي طاب نشره <|vsep|> فلا زال من أحبابنا طيبا نشرا </|bsep|> <|bsep|> رحلنا بمرج الصفر بالعيس غدوة <|vsep|> فسارت وحطت في محجتها ظهرا </|bsep|> <|bsep|> وقد قطعت تبنى لى الدير بعدها <|vsep|> وما عرست حتى أنأخت على بصرى </|bsep|> <|bsep|> نزلنا الدناح والجلاعب بعدها <|vsep|> وبعدهما غدر البشامية الغزرا </|bsep|> <|bsep|> ورأس الجشا والقريتين وكلها <|vsep|> موارد فيها السحب قد غادرت غدرا </|bsep|> <|bsep|> وردنا من الزيتون حسمى وأيلة <|vsep|> وجزنا عقابا كان مسلكها وعرا </|bsep|> <|bsep|> لى قلة الراعي لى نابع لى <|vsep|> جراول فالنخل الذي لم يزل قفرا </|bsep|> <|bsep|> لى منزل في روضة الجمل اغتدت <|vsep|> به عيسنا في صدر شارحه صدرا </|bsep|> <|bsep|> ودون حثا لما حثثنا ركابنا <|vsep|> عيون لموسى لم يزل ماؤها مرا </|bsep|> <|bsep|> هناك تلقانا الوفود ببرهم <|vsep|> فسروا بنا نفسا وزادوا بنا بشرا </|bsep|> <|bsep|> قطعنا لى بحر الندى بحر قلزم <|vsep|> ومن قصده بحر الندى يقطع البحرا </|bsep|> <|bsep|> عبرنا لى من كاثر الرمل جوده <|vsep|> وجزنا ليه ذلك الرمل والجسرا </|bsep|> <|bsep|> ولم يرونا ماء الثماد بعجرد <|vsep|> ولم يقتنع بالقل من يأمل الكثرا </|bsep|> <|bsep|> وجبنا البويب والمصانع قبله <|vsep|> لى بركة الجب التي قربت مصرا </|bsep|> <|bsep|> لى عزمة في المجد غير قصيرة <|vsep|> وكان قصارى أمرنا أن نرى القصرا </|bsep|> <|bsep|> ولما نزلنا مصر في شهر طوبة <|vsep|> وردنا بكف العادل النيل في مسرى </|bsep|> </|psep|> |
لهفي على من كان صبحي وجهه | 6الكامل
| [
"لهفي على من كان صبحي وجهه",
"فعدمت حين عدمته أنواره",
"سكن التراب وغاض ماء حياته",
"مذ أطفأت ريح المنية ناره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52796&r=&rc=88 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهفي على من كان صبحي وجهه <|vsep|> فعدمت حين عدمته أنواره </|bsep|> </|psep|> |
أصدودا ولم يصد التصابي | 1الخفيف
| [
"أصدودا ولم يصد التصابي",
"ونفارا ولم يرعك المشيب",
"وكتاب الشباب لم يطوه الشيب",
"ولا مس نقشة التشريب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52719&r=&rc=11 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصدودا ولم يصد التصابي <|vsep|> ونفارا ولم يرعك المشيب </|bsep|> </|psep|> |
سل سيف ناظره لماذا سله | 6الكامل
| [
"سل سيف ناظره لماذا سله",
"وعلى دمي لم دله قد له",
"واستفت كيف أباح في شرع الهوى",
"دم من يهيم به وفيم أحله",
"سل عطفه فعسى لطافة عطفه",
"تعدي قساوة قلبه ولعله",
"كثرت لقسوة قلبه جفواته",
"ياما أرق وفاءه وأقله",
"يا منجدا ناديته مستنجدا",
"في خلتي والمرء ينجد خله",
"سر حاملا سري فأنت لحمله",
"أهل وخفف عن فؤادي ثقله",
"وذا وصلت فغض عن وادي الغضا",
"طرف المريب وحي عني أهله",
"أهد السلام هديت للرشا الذي",
"أعطاه قلبي رشده فأضله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52883&r=&rc=175 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل سيف ناظره لماذا سله <|vsep|> وعلى دمي لم دله قد له </|bsep|> <|bsep|> واستفت كيف أباح في شرع الهوى <|vsep|> دم من يهيم به وفيم أحله </|bsep|> <|bsep|> سل عطفه فعسى لطافة عطفه <|vsep|> تعدي قساوة قلبه ولعله </|bsep|> <|bsep|> كثرت لقسوة قلبه جفواته <|vsep|> ياما أرق وفاءه وأقله </|bsep|> <|bsep|> يا منجدا ناديته مستنجدا <|vsep|> في خلتي والمرء ينجد خله </|bsep|> <|bsep|> سر حاملا سري فأنت لحمله <|vsep|> أهل وخفف عن فؤادي ثقله </|bsep|> <|bsep|> وذا وصلت فغض عن وادي الغضا <|vsep|> طرف المريب وحي عني أهله </|bsep|> </|psep|> |
سواك لسهم العلى لن يريشا | 8المتقارب
| [
"سواك لسهم العلى لن يريشا",
"فنسأل رب العلى أن تعيشا",
"من الناس بالبر صدت الكرام",
"وبالبأس في البر صدت الوحوشا",
"وكم سرت من مصر نحو العريش",
"فهدمت للمشركين العروشا",
"سراياك تبعث قدامها",
"من الرعب نحو الأعادي جيوشا",
"ويوم حماة تركت العداة",
"كما طيرت بالفلا الريح ريشا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52809&r=&rc=101 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سواك لسهم العلى لن يريشا <|vsep|> فنسأل رب العلى أن تعيشا </|bsep|> <|bsep|> من الناس بالبر صدت الكرام <|vsep|> وبالبأس في البر صدت الوحوشا </|bsep|> <|bsep|> وكم سرت من مصر نحو العريش <|vsep|> فهدمت للمشركين العروشا </|bsep|> <|bsep|> سراياك تبعث قدامها <|vsep|> من الرعب نحو الأعادي جيوشا </|bsep|> </|psep|> |
بفتوح عصرك يفخر الإسلام | 6الكامل
| [
"بفتوح عصرك يفخر السلام",
"وبنور نصرك تشرق الأيام",
"وبفتح قلعة بعلبك تهذبت",
"هذي الممالك واستقام الشام",
"وبكى الحسود دما وثغر الثغر من",
"فرح بنصرك للهدى بسام",
"فتح تسنى في الصيام كأننا",
"شكرا لما منح الله صيام",
"من ذا رأى في الصوم عيد سعادة",
"حلت لنا والفطر فيه حرام",
"باليمن هذا الشهر مشهور كما",
"قد عم بالبركات هذا العام",
"أسدى صلاح الدين والدني يدا",
"بنوالها سوق الرجاء تقام",
"فتمل فتحك واقصد الفتح الذي",
"بحصوله لفتوحك التمام",
"دم للعلى حتى يدوم نظامها",
"واسلم يعز بنصرك السلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52888&r=&rc=180 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بفتوح عصرك يفخر السلام <|vsep|> وبنور نصرك تشرق الأيام </|bsep|> <|bsep|> وبفتح قلعة بعلبك تهذبت <|vsep|> هذي الممالك واستقام الشام </|bsep|> <|bsep|> وبكى الحسود دما وثغر الثغر من <|vsep|> فرح بنصرك للهدى بسام </|bsep|> <|bsep|> فتح تسنى في الصيام كأننا <|vsep|> شكرا لما منح الله صيام </|bsep|> <|bsep|> من ذا رأى في الصوم عيد سعادة <|vsep|> حلت لنا والفطر فيه حرام </|bsep|> <|bsep|> باليمن هذا الشهر مشهور كما <|vsep|> قد عم بالبركات هذا العام </|bsep|> <|bsep|> أسدى صلاح الدين والدني يدا <|vsep|> بنوالها سوق الرجاء تقام </|bsep|> <|bsep|> فتمل فتحك واقصد الفتح الذي <|vsep|> بحصوله لفتوحك التمام </|bsep|> </|psep|> |
قيل في مصر نائل عدد الرمل | 1الخفيف
| [
"قيل في مصر نائل عدد الرمل",
"ووفر كنيلها الموفور",
"فاغتررنا بها وسرنا ليها",
"ووقعنا كما ترى في الغرور",
"وحظينا بالرمل والسير فيه",
"ومنعنا من نيلها الميسور",
"وبرزنا لى المبرز نشكو",
"سدرا من نزولنا بالسدير",
"وعددنا في الرعاع فلا في العير",
"ندعى ولا في النفير",
"قيل لي سر لى الجهاد وماذا",
"بالغ في الجهاد جهد مسيري",
"ليس يقوى في الجيش جأشي ولا قوسي",
"يرى موتورا لى موتور",
"أنا للكتب لا للكتائب قدامي",
"وللصحف لا الصفاح حضوري",
"كاد فضلي يضيع لولا اهتمام الفاضل",
"الفائض الندى بأموري",
"وأنا منه في ملابس جاه",
"رافلا منه في حبير حبور",
"فهو رقى من الحضيض حظوظي",
"وسما بي لى سرير السرور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52793&r=&rc=85 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قيل في مصر نائل عدد الرمل <|vsep|> ووفر كنيلها الموفور </|bsep|> <|bsep|> فاغتررنا بها وسرنا ليها <|vsep|> ووقعنا كما ترى في الغرور </|bsep|> <|bsep|> وحظينا بالرمل والسير فيه <|vsep|> ومنعنا من نيلها الميسور </|bsep|> <|bsep|> وبرزنا لى المبرز نشكو <|vsep|> سدرا من نزولنا بالسدير </|bsep|> <|bsep|> وعددنا في الرعاع فلا في العير <|vsep|> ندعى ولا في النفير </|bsep|> <|bsep|> قيل لي سر لى الجهاد وماذا <|vsep|> بالغ في الجهاد جهد مسيري </|bsep|> <|bsep|> ليس يقوى في الجيش جأشي ولا قوسي <|vsep|> يرى موتورا لى موتور </|bsep|> <|bsep|> أنا للكتب لا للكتائب قدامي <|vsep|> وللصحف لا الصفاح حضوري </|bsep|> <|bsep|> كاد فضلي يضيع لولا اهتمام الفاضل <|vsep|> الفائض الندى بأموري </|bsep|> <|bsep|> وأنا منه في ملابس جاه <|vsep|> رافلا منه في حبير حبور </|bsep|> </|psep|> |
ما يمنع الخادم من قصده الخدمة | 4السريع
| [
"ما يمنع الخادم من قصده الخدمة",
"غير الطرق والوحل",
"كأنما موصلكم مقطع",
"ما يهتدى فيه لى وصل",
"وكل معروف بها منكر",
"كما تراه ضيق السبل",
"وكل من حل بها لا يرى",
"في زمن الخصب سوى المحل",
"ومذ دخلناها حصلنا بها",
"كرها على خرج بلا دخل",
"أصعب ما نلقاه من أهلها",
"قول بلا أهل ولا سهل",
"وكنت أهواها ولكنني",
"لقيت منها كل ما يسلي",
"وأنت من أصبح حسانه",
"حلية هذا الزمن العطل",
"ما كان ضرك لو وقفت لسائل",
"ترك الفواد بدائه في المنزل",
"هلا وقفت لقلب من أحرقته",
"مقدار طفاء الحريق المشعل",
"ن أسر مرتحلا ففي أسر الهوى",
"قلبي لديك مقيدا لم يرحل",
"عذب العذاب لدى فؤاد المبتلى",
"ذ كنت أنت معذبي والمبتلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52872&r=&rc=164 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما يمنع الخادم من قصده الخدمة <|vsep|> غير الطرق والوحل </|bsep|> <|bsep|> كأنما موصلكم مقطع <|vsep|> ما يهتدى فيه لى وصل </|bsep|> <|bsep|> وكل معروف بها منكر <|vsep|> كما تراه ضيق السبل </|bsep|> <|bsep|> وكل من حل بها لا يرى <|vsep|> في زمن الخصب سوى المحل </|bsep|> <|bsep|> ومذ دخلناها حصلنا بها <|vsep|> كرها على خرج بلا دخل </|bsep|> <|bsep|> أصعب ما نلقاه من أهلها <|vsep|> قول بلا أهل ولا سهل </|bsep|> <|bsep|> وكنت أهواها ولكنني <|vsep|> لقيت منها كل ما يسلي </|bsep|> <|bsep|> وأنت من أصبح حسانه <|vsep|> حلية هذا الزمن العطل </|bsep|> <|bsep|> ما كان ضرك لو وقفت لسائل <|vsep|> ترك الفواد بدائه في المنزل </|bsep|> <|bsep|> هلا وقفت لقلب من أحرقته <|vsep|> مقدار طفاء الحريق المشعل </|bsep|> <|bsep|> ن أسر مرتحلا ففي أسر الهوى <|vsep|> قلبي لديك مقيدا لم يرحل </|bsep|> </|psep|> |
لو كان من شكوى الصبابة مشكيا | 6الكامل
| [
"لو كان من شكوى الصبابة مشكيا",
"لعدا على عدوى الصبابة معديا",
"مات الرجاء فن أردت حياته",
"ونشوره فارج المام المحييا",
"أقضى القضاة محمد بن محمد",
"من لست منه للفاضل محصيا",
"قاض به قضت المظالم نحبها",
"وغدا على ثارهن معفيا",
"يا كاشفا للحق في أيامه",
"غررا يدوم لها الزمان مغطيا",
"لم تنعش الشهباء عند عثارها",
"لو لم تجدك لطرد حلمك مرسيا",
"رجفت لسطوتك التي أرسلتها",
"نحو الطغاة لحد عزمك ممهيا",
"وتظلمت من شرهم فتململت",
"عجل أرجازتها عليها مبقيا",
"أنفت من الثقلاء فيها ذ رمت",
"أثقالها ورأتك منها ملجيا",
"حلب لها حلب المدامع سيل",
"أن لاقت الخطب الفظيع المبكيا",
"وبعدل نور الدين عاود أفقها",
"من بعد غيم الغم جوا مصحيا",
"أضحى لبهجتها معيدا بعدما",
"ذهبت وللمعروف فيها مبديا",
"لأمورها متدبرا لشتاتها",
"متألفا لصلاحها متوليا",
"فالشرع عاد بعدله مستظهرا",
"والحق عاد بظله مستذريا",
"والدهر لاذ بعفوه مستغفرا",
"مما جناه مطرقا مستحييا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52920&r=&rc=212 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كان من شكوى الصبابة مشكيا <|vsep|> لعدا على عدوى الصبابة معديا </|bsep|> <|bsep|> مات الرجاء فن أردت حياته <|vsep|> ونشوره فارج المام المحييا </|bsep|> <|bsep|> أقضى القضاة محمد بن محمد <|vsep|> من لست منه للفاضل محصيا </|bsep|> <|bsep|> قاض به قضت المظالم نحبها <|vsep|> وغدا على ثارهن معفيا </|bsep|> <|bsep|> يا كاشفا للحق في أيامه <|vsep|> غررا يدوم لها الزمان مغطيا </|bsep|> <|bsep|> لم تنعش الشهباء عند عثارها <|vsep|> لو لم تجدك لطرد حلمك مرسيا </|bsep|> <|bsep|> رجفت لسطوتك التي أرسلتها <|vsep|> نحو الطغاة لحد عزمك ممهيا </|bsep|> <|bsep|> وتظلمت من شرهم فتململت <|vsep|> عجل أرجازتها عليها مبقيا </|bsep|> <|bsep|> أنفت من الثقلاء فيها ذ رمت <|vsep|> أثقالها ورأتك منها ملجيا </|bsep|> <|bsep|> حلب لها حلب المدامع سيل <|vsep|> أن لاقت الخطب الفظيع المبكيا </|bsep|> <|bsep|> وبعدل نور الدين عاود أفقها <|vsep|> من بعد غيم الغم جوا مصحيا </|bsep|> <|bsep|> أضحى لبهجتها معيدا بعدما <|vsep|> ذهبت وللمعروف فيها مبديا </|bsep|> <|bsep|> لأمورها متدبرا لشتاتها <|vsep|> متألفا لصلاحها متوليا </|bsep|> <|bsep|> فالشرع عاد بعدله مستظهرا <|vsep|> والحق عاد بظله مستذريا </|bsep|> </|psep|> |
يا فلان الدين يا من | 3الرمل
| [
"يا فلان الدين يا من",
"مجده بالجود مجد",
"أنا قدمت من البرد",
"فكفني ببرد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52765&r=&rc=57 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا فلان الدين يا من <|vsep|> مجده بالجود مجد </|bsep|> </|psep|> |
أصح عيون الغانيات مريضها | 5الطويل
| [
"أصح عيون الغانيات مريضها",
"وافتك ألحافظ الحسان غضيضها",
"تهز قدود السمر للفتك سحرها",
"وتشهر من أجفانها البيض بيضها",
"وقد طال فكري في خصور ضعيفة",
"بأعباء ما في الأزر كيف نهوضها",
"غرضن بشيبي والشبيبة نما",
"يغز الغريرات الحسان غريضها",
"سوافر غر عن وجوه لحسنها",
"معان على فهمي يدق غموضها",
"نوافر مسود الشباب أليفها",
"حبائب مبيض المشيب بغيضها",
"عن المقتر البادي القتير نفارها",
"وعند الفتى الحالي الثراء ربوضها",
"كأن قلوب العاشقين بدينها",
"رهون غرام ما تؤدى قروضها",
"وقد غر في ميعادها وهو خلب",
"كما غر من شيم البروق وميضها",
"أجرني بصبر ن فيض مدامعي",
"سيول هموم في فؤادي مغيضها",
"وهل مطفئات أدمعي نار لوعة",
"توقد في أرجاء قلبي مضيضها",
"تكلفني نقض العهود بسلوة",
"ثباتي على برام وجدي نقيضها",
"أأغضي على حد من الضيم مرمض",
"وسيفي بتار الحدود رميضها",
"أغثني بالرشاد فالطرق نما",
"يدل بها خريتها ونفيضها",
"أعني على بلواى فالعمر غمرة",
"يعاين أهوال الردى من يخوضها",
"شجاني انضمامي والخطوب كثيرة",
"لى خطة يؤذي الأسود بعوضها",
"تساوى لديها غثها وسمينها",
"وأودى بها منحوضها ونحيضها",
"ولي عند تحقيق المعاني أدلة",
"تزيف في وقت النضار نقوضها",
"حظوظي على علاتها وشتاتها",
"كأبيات شعر ما يصح عروضها",
"جوامد لكن نار عزمي تذيبها",
"جوامح لكن طول صبري يروضها",
"ستشرق في أوج الصعود سعودها",
"ون زاد ظلام الحظوظ حضيضها",
"بجود أمير المؤمنين وسيبه",
"تفيض على أرض الأماني فيوضها",
"مام البرايا خيرها مستضيئها",
"غزير الأيادي جمها مستفيضها",
"تفيض لترويض الرجاء مياهه",
"وللنجح يرجى عدها ونضيضها",
"جزيل العطايا وافر الفضل وارف الظلال",
"طويل المأثرات عريضها",
"تبدل بالأموال مال وفده",
"فكن فاقة منا بوجد يعيضها",
"ويفتح من مداحه باللها اللها",
"وقد حال من دون القريض جريضها",
"ذا اقترحت منا القرائح مدحه",
"تسابق من شوق ليه قريضها",
"مواليه مشكور المساعي نجيحها",
"وشانيه مردود المباغي دحوضها",
"أتتنا وفود الكرمات بجوده",
"ووافى لينا قضها وقضيضها",
"ذا ظمئت مالنا وردت له",
"بحار لهى يروي العطاش فضيضها",
"من الأسرة الغر التي بولائها",
"أفاض المبرات الغزار مفيضها",
"مكرمة أعراضها ومهانة",
"لظهار عز الأولياء عروضها",
"موالاتهم في الله عن صدق نية",
"غسول لأدران الذنوب رحوضها",
"هم الكاشفو الغماء في كل لزبة",
"عدا بنيوب النائبات عضوضها",
"أضاء بهم شرق البلاد وغربها",
"وحيزت لهم أطوالها وعروضها",
"ومن عجب صلت لقبلة بأسهم",
"رؤوس أعاد من ظباهم محيضها",
"تدل على الرعب الذي في قلوبها",
"مفاصل للأعداء شاج نقيضها",
"وما هامر هام من الودق ن بكى",
"تبسم مرهوم الرياض أريضها",
"واديها وطاب نسيمها",
"وغرد شاديها وغنى غريضها",
"بأغزر من جود المام الذي به",
"ذا شكت المال يشفى مريضها",
"حباني على ضن الزمان بثروة",
"حلا زبدها في عيشتي ومخيضها",
"جناح رجائي ريش والناس منهم",
"رجائي محصوص الخوافي مهيضها",
"ليك أمير المؤمنين أحثها",
"نياقا تردى بالهزال نغوضها",
"طلائع مال رذايا مطالب",
"تداعت بتعريق النحول نحوضها",
"حوامل راب حوامل نجحها",
"ذا عقمت ميلادها ونفوضها",
"لئن عافت الأقدار عن قصد بابكم",
"وعارضني عند المسير عروضها",
"فني أنى كنت في ظل طاعة",
"لغير هداكم ما تقام فروضها",
"سأطلب ربي في ورود بحاركم",
"وأهجر قوما أظمأتني بروضها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52821&r=&rc=113 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصح عيون الغانيات مريضها <|vsep|> وافتك ألحافظ الحسان غضيضها </|bsep|> <|bsep|> تهز قدود السمر للفتك سحرها <|vsep|> وتشهر من أجفانها البيض بيضها </|bsep|> <|bsep|> وقد طال فكري في خصور ضعيفة <|vsep|> بأعباء ما في الأزر كيف نهوضها </|bsep|> <|bsep|> غرضن بشيبي والشبيبة نما <|vsep|> يغز الغريرات الحسان غريضها </|bsep|> <|bsep|> سوافر غر عن وجوه لحسنها <|vsep|> معان على فهمي يدق غموضها </|bsep|> <|bsep|> نوافر مسود الشباب أليفها <|vsep|> حبائب مبيض المشيب بغيضها </|bsep|> <|bsep|> عن المقتر البادي القتير نفارها <|vsep|> وعند الفتى الحالي الثراء ربوضها </|bsep|> <|bsep|> كأن قلوب العاشقين بدينها <|vsep|> رهون غرام ما تؤدى قروضها </|bsep|> <|bsep|> وقد غر في ميعادها وهو خلب <|vsep|> كما غر من شيم البروق وميضها </|bsep|> <|bsep|> أجرني بصبر ن فيض مدامعي <|vsep|> سيول هموم في فؤادي مغيضها </|bsep|> <|bsep|> وهل مطفئات أدمعي نار لوعة <|vsep|> توقد في أرجاء قلبي مضيضها </|bsep|> <|bsep|> تكلفني نقض العهود بسلوة <|vsep|> ثباتي على برام وجدي نقيضها </|bsep|> <|bsep|> أأغضي على حد من الضيم مرمض <|vsep|> وسيفي بتار الحدود رميضها </|bsep|> <|bsep|> أغثني بالرشاد فالطرق نما <|vsep|> يدل بها خريتها ونفيضها </|bsep|> <|bsep|> أعني على بلواى فالعمر غمرة <|vsep|> يعاين أهوال الردى من يخوضها </|bsep|> <|bsep|> شجاني انضمامي والخطوب كثيرة <|vsep|> لى خطة يؤذي الأسود بعوضها </|bsep|> <|bsep|> تساوى لديها غثها وسمينها <|vsep|> وأودى بها منحوضها ونحيضها </|bsep|> <|bsep|> ولي عند تحقيق المعاني أدلة <|vsep|> تزيف في وقت النضار نقوضها </|bsep|> <|bsep|> حظوظي على علاتها وشتاتها <|vsep|> كأبيات شعر ما يصح عروضها </|bsep|> <|bsep|> جوامد لكن نار عزمي تذيبها <|vsep|> جوامح لكن طول صبري يروضها </|bsep|> <|bsep|> ستشرق في أوج الصعود سعودها <|vsep|> ون زاد ظلام الحظوظ حضيضها </|bsep|> <|bsep|> بجود أمير المؤمنين وسيبه <|vsep|> تفيض على أرض الأماني فيوضها </|bsep|> <|bsep|> مام البرايا خيرها مستضيئها <|vsep|> غزير الأيادي جمها مستفيضها </|bsep|> <|bsep|> تفيض لترويض الرجاء مياهه <|vsep|> وللنجح يرجى عدها ونضيضها </|bsep|> <|bsep|> جزيل العطايا وافر الفضل وارف الظلال <|vsep|> طويل المأثرات عريضها </|bsep|> <|bsep|> تبدل بالأموال مال وفده <|vsep|> فكن فاقة منا بوجد يعيضها </|bsep|> <|bsep|> ويفتح من مداحه باللها اللها <|vsep|> وقد حال من دون القريض جريضها </|bsep|> <|bsep|> ذا اقترحت منا القرائح مدحه <|vsep|> تسابق من شوق ليه قريضها </|bsep|> <|bsep|> مواليه مشكور المساعي نجيحها <|vsep|> وشانيه مردود المباغي دحوضها </|bsep|> <|bsep|> أتتنا وفود الكرمات بجوده <|vsep|> ووافى لينا قضها وقضيضها </|bsep|> <|bsep|> ذا ظمئت مالنا وردت له <|vsep|> بحار لهى يروي العطاش فضيضها </|bsep|> <|bsep|> من الأسرة الغر التي بولائها <|vsep|> أفاض المبرات الغزار مفيضها </|bsep|> <|bsep|> مكرمة أعراضها ومهانة <|vsep|> لظهار عز الأولياء عروضها </|bsep|> <|bsep|> موالاتهم في الله عن صدق نية <|vsep|> غسول لأدران الذنوب رحوضها </|bsep|> <|bsep|> هم الكاشفو الغماء في كل لزبة <|vsep|> عدا بنيوب النائبات عضوضها </|bsep|> <|bsep|> أضاء بهم شرق البلاد وغربها <|vsep|> وحيزت لهم أطوالها وعروضها </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب صلت لقبلة بأسهم <|vsep|> رؤوس أعاد من ظباهم محيضها </|bsep|> <|bsep|> تدل على الرعب الذي في قلوبها <|vsep|> مفاصل للأعداء شاج نقيضها </|bsep|> <|bsep|> وما هامر هام من الودق ن بكى <|vsep|> تبسم مرهوم الرياض أريضها </|bsep|> <|bsep|> واديها وطاب نسيمها <|vsep|> وغرد شاديها وغنى غريضها </|bsep|> <|bsep|> بأغزر من جود المام الذي به <|vsep|> ذا شكت المال يشفى مريضها </|bsep|> <|bsep|> حباني على ضن الزمان بثروة <|vsep|> حلا زبدها في عيشتي ومخيضها </|bsep|> <|bsep|> جناح رجائي ريش والناس منهم <|vsep|> رجائي محصوص الخوافي مهيضها </|bsep|> <|bsep|> ليك أمير المؤمنين أحثها <|vsep|> نياقا تردى بالهزال نغوضها </|bsep|> <|bsep|> طلائع مال رذايا مطالب <|vsep|> تداعت بتعريق النحول نحوضها </|bsep|> <|bsep|> حوامل راب حوامل نجحها <|vsep|> ذا عقمت ميلادها ونفوضها </|bsep|> <|bsep|> لئن عافت الأقدار عن قصد بابكم <|vsep|> وعارضني عند المسير عروضها </|bsep|> <|bsep|> فني أنى كنت في ظل طاعة <|vsep|> لغير هداكم ما تقام فروضها </|bsep|> </|psep|> |
ليل الشباب تولى | 9المجتث
| [
"ليل الشباب تولى",
"والشيب صبح تألق",
"ما الشيب لا غبار",
"من ركض عمري تعلق",
"ركبت لما تكهلت",
"بعد أدهم أبلق",
"وضاع مفتاح وصل الحسان",
"فالباب مغلق",
"ولا حزامي وثيق",
"ولا عناني مطلق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52845&r=&rc=137 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليل الشباب تولى <|vsep|> والشيب صبح تألق </|bsep|> <|bsep|> ما الشيب لا غبار <|vsep|> من ركض عمري تعلق </|bsep|> <|bsep|> ركبت لما تكهلت <|vsep|> بعد أدهم أبلق </|bsep|> <|bsep|> وضاع مفتاح وصل الحسان <|vsep|> فالباب مغلق </|bsep|> </|psep|> |
يا ساكني مصر لا والله ما لكم | 0البسيط
| [
"يا ساكني مصر لا والله ما لكم",
"شوقي الذي لذعت قلبي لواعجه",
"أصبحت أطلب طرق الصبر أسلكها",
"هيهات قد خفيت عني مناهجه",
"ني لمن كرب يوم البين في شغل",
"لعل ربي بيوم الوصل فارجه",
"في القلب نار هموم زاد مضرمها",
"والعين بحر دموع فاض مائجه",
"ما قلت ن فؤادي مر ساكنه",
"لا وبالذكر منكم ثار هائجه",
"متى ترى يتسنى لي لقاؤكم",
"وتزدهيني كما أهوى مباهجه",
"القلب عندكم قد ظل مقتضيا",
"دين الوصال أما تقتضى حوائجه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52745&r=&rc=37 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ساكني مصر لا والله ما لكم <|vsep|> شوقي الذي لذعت قلبي لواعجه </|bsep|> <|bsep|> أصبحت أطلب طرق الصبر أسلكها <|vsep|> هيهات قد خفيت عني مناهجه </|bsep|> <|bsep|> ني لمن كرب يوم البين في شغل <|vsep|> لعل ربي بيوم الوصل فارجه </|bsep|> <|bsep|> في القلب نار هموم زاد مضرمها <|vsep|> والعين بحر دموع فاض مائجه </|bsep|> <|bsep|> ما قلت ن فؤادي مر ساكنه <|vsep|> لا وبالذكر منكم ثار هائجه </|bsep|> <|bsep|> متى ترى يتسنى لي لقاؤكم <|vsep|> وتزدهيني كما أهوى مباهجه </|bsep|> </|psep|> |
عذر الزمان بأي وجه يقبل | 6الكامل
| [
"عذر الزمان بأي وجه يقبل",
"ومحبكم بالصد فيه ويقتل",
"مالي سوى نسان عيني مسعدا",
"بالدمع نسان عليه أعول",
"الدهر ليل كله في ناظري",
"لاصبح لا وجهك المتهلل",
"خيرتم بين المنية والنوى",
"لا تهجروا فالموت عندي أسهل",
"كان منكر فضل حقي جاهلا",
"ن كنت أنكر فضلكم أو أجهل",
"يا غائبين وهم بفكري حضر",
"يا راحلين وهم بقلبي نزل",
"ما للسلو لى فؤادي منهج",
"ما للصبابة غير قلبي منهل",
"لا تعدلوا عني فما لي معدل",
"عنكم وليس سواكم لي موئل",
"كل الخطوب دفعتها بتجلدي",
"لا التفرق فهو خطب معضل",
"ذا لم يجدني طيفكم في زورة",
"فلأنني منه أدق وأنحل",
"لا صبر لي لا قلب لي لا غمض لي",
"لا علم لي بالبين ماذا أفعل",
"ن تذهلوا عني فني ذاهل",
"بهواكم عن ذكركم لا أذهل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52867&r=&rc=159 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذر الزمان بأي وجه يقبل <|vsep|> ومحبكم بالصد فيه ويقتل </|bsep|> <|bsep|> مالي سوى نسان عيني مسعدا <|vsep|> بالدمع نسان عليه أعول </|bsep|> <|bsep|> الدهر ليل كله في ناظري <|vsep|> لاصبح لا وجهك المتهلل </|bsep|> <|bsep|> خيرتم بين المنية والنوى <|vsep|> لا تهجروا فالموت عندي أسهل </|bsep|> <|bsep|> كان منكر فضل حقي جاهلا <|vsep|> ن كنت أنكر فضلكم أو أجهل </|bsep|> <|bsep|> يا غائبين وهم بفكري حضر <|vsep|> يا راحلين وهم بقلبي نزل </|bsep|> <|bsep|> ما للسلو لى فؤادي منهج <|vsep|> ما للصبابة غير قلبي منهل </|bsep|> <|bsep|> لا تعدلوا عني فما لي معدل <|vsep|> عنكم وليس سواكم لي موئل </|bsep|> <|bsep|> كل الخطوب دفعتها بتجلدي <|vsep|> لا التفرق فهو خطب معضل </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يجدني طيفكم في زورة <|vsep|> فلأنني منه أدق وأنحل </|bsep|> <|bsep|> لا صبر لي لا قلب لي لا غمض لي <|vsep|> لا علم لي بالبين ماذا أفعل </|bsep|> </|psep|> |
هل عائد زمن الوصال المنقضي | 6الكامل
| [
"هل عائد زمن الوصال المنقضي",
"أم عائد لي في الصباية ممرضي",
"لا أشتكي لا الغرام فنه",
"بلوى علي من السماء بها قضي",
"لا لاح حالي في الهوى مشهورة",
"حاولت تسليتي وأنت محرضي",
"خفض عليك فما الملام بناجع",
"فيمن يقول لكل لاح خفض",
"كان التعرض لي بنصحك نافعي",
"لو كان يمكن للسلو تعرضي",
"عرضت وجدي للسلو ومتعب",
"كتمان سر للوشاة معرض",
"أنفقت ذخر الصبر من كلفي فهل",
"من واهب للصبر أو من مقرض",
"أيبل مضنى قلبه متهدف",
"لسهام رام للواحظ منبض",
"شغفي بأغيد مقبل بوداده",
"لمحبه ويصد صد المعرض",
"شكواي من دل يزيد محبب",
"وضناي من صد يدوم مبغض",
"يا حبذا ماء العذيب وحبذا",
"بنطافه الغزر العذاب تمضمضي",
"لهفي على زمن الشباب فنني",
"بسوى التأسف عنه لم أتعوض",
"نفضت عهود الغانيات ونها",
"لولا انقضاء شيبتي لم تنقض",
"كان الصبا أضفى الثياب ونما",
"ذهبت نضارة عيشتي لما نضي",
"يا حسن أيام الصبا وكأنها",
"أيام مولانا المام المستضي",
"ذو البهجة الزهراء يشرق نورها",
"والطلعة الغراء والوجه الوضي",
"قسم السعادة والشقاوة ربنا",
"في الخلق بين محبه والمبغض",
"أضفى ظلال العدل بعد تقلص",
"وبنى أساس العدل بعد تقوض",
"فضل الخلائف والخلائق بالتقى",
"والفضل والفضال والخلق الرضي",
"فانعم أمير المؤمنين بدولة",
"ما تنتهي وسعادة ما تنقضي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52818&r=&rc=110 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل عائد زمن الوصال المنقضي <|vsep|> أم عائد لي في الصباية ممرضي </|bsep|> <|bsep|> لا أشتكي لا الغرام فنه <|vsep|> بلوى علي من السماء بها قضي </|bsep|> <|bsep|> لا لاح حالي في الهوى مشهورة <|vsep|> حاولت تسليتي وأنت محرضي </|bsep|> <|bsep|> خفض عليك فما الملام بناجع <|vsep|> فيمن يقول لكل لاح خفض </|bsep|> <|bsep|> كان التعرض لي بنصحك نافعي <|vsep|> لو كان يمكن للسلو تعرضي </|bsep|> <|bsep|> عرضت وجدي للسلو ومتعب <|vsep|> كتمان سر للوشاة معرض </|bsep|> <|bsep|> أنفقت ذخر الصبر من كلفي فهل <|vsep|> من واهب للصبر أو من مقرض </|bsep|> <|bsep|> أيبل مضنى قلبه متهدف <|vsep|> لسهام رام للواحظ منبض </|bsep|> <|bsep|> شغفي بأغيد مقبل بوداده <|vsep|> لمحبه ويصد صد المعرض </|bsep|> <|bsep|> شكواي من دل يزيد محبب <|vsep|> وضناي من صد يدوم مبغض </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا ماء العذيب وحبذا <|vsep|> بنطافه الغزر العذاب تمضمضي </|bsep|> <|bsep|> لهفي على زمن الشباب فنني <|vsep|> بسوى التأسف عنه لم أتعوض </|bsep|> <|bsep|> نفضت عهود الغانيات ونها <|vsep|> لولا انقضاء شيبتي لم تنقض </|bsep|> <|bsep|> كان الصبا أضفى الثياب ونما <|vsep|> ذهبت نضارة عيشتي لما نضي </|bsep|> <|bsep|> يا حسن أيام الصبا وكأنها <|vsep|> أيام مولانا المام المستضي </|bsep|> <|bsep|> ذو البهجة الزهراء يشرق نورها <|vsep|> والطلعة الغراء والوجه الوضي </|bsep|> <|bsep|> قسم السعادة والشقاوة ربنا <|vsep|> في الخلق بين محبه والمبغض </|bsep|> <|bsep|> أضفى ظلال العدل بعد تقلص <|vsep|> وبنى أساس العدل بعد تقوض </|bsep|> <|bsep|> فضل الخلائف والخلائق بالتقى <|vsep|> والفضل والفضال والخلق الرضي </|bsep|> </|psep|> |
الحمد لله فزنا | 9المجتث
| [
"الحمد لله فزنا",
"وللمطالب حزنا",
"حزنا السرور ومات الحسود",
"غما وحزنا",
"وعاد سهلا من الأمر",
"كل ما كان حزنا",
"وأذعنت واستقادت",
"منى لنا قد نشزنا",
"مواعد الله في كل",
"سؤل نفس نجزنا",
"ن الأعادي ذلوا",
"بنصرنا وعززنا",
"كم ظهر شرك قصمنا",
"وعطف عز هززنا",
"وجيش باغ هزمنا",
"ورأس عات همزنا",
"وفرصة للأماني",
"مع النجاح انتهزنا",
"وكم مراكز ملك",
"فيها الرماح ركزنا",
"وكم عدو سلبناه",
"ملكه وابتززنا",
"نلنا الذي قد رجونا",
"بالحوط مما احترزنا",
"ولم يجز من أمور الدنيا",
"سوى ما أجزنا",
"ببأس محمود الملك",
"للخطوب برزنا",
"وبين صرف العوادي",
"وبيننا قد حجزنا",
"لله جم أياد",
"عن شكرها قد عجزنا",
"بكل كنز سمحنا",
"والحمد مما كنزنا",
"نا لأصفى وأجدى",
"في الخير وردا ومزنا",
"ما ساجل الناس لا",
"فتنا مداهم وجزنا",
"لنا خلائق غر",
"على الوفاء غرزنا",
"نزهن عن كل سوء",
"وبالخنا ما غمزنا",
"تضيق بالحال ذرعا",
"ونوسع العرض خزنا",
"ولم ندع للأعادي",
"في موقف الفخر وزنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52901&r=&rc=193 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمد لله فزنا <|vsep|> وللمطالب حزنا </|bsep|> <|bsep|> حزنا السرور ومات الحسود <|vsep|> غما وحزنا </|bsep|> <|bsep|> وعاد سهلا من الأمر <|vsep|> كل ما كان حزنا </|bsep|> <|bsep|> وأذعنت واستقادت <|vsep|> منى لنا قد نشزنا </|bsep|> <|bsep|> مواعد الله في كل <|vsep|> سؤل نفس نجزنا </|bsep|> <|bsep|> ن الأعادي ذلوا <|vsep|> بنصرنا وعززنا </|bsep|> <|bsep|> كم ظهر شرك قصمنا <|vsep|> وعطف عز هززنا </|bsep|> <|bsep|> وجيش باغ هزمنا <|vsep|> ورأس عات همزنا </|bsep|> <|bsep|> وفرصة للأماني <|vsep|> مع النجاح انتهزنا </|bsep|> <|bsep|> وكم مراكز ملك <|vsep|> فيها الرماح ركزنا </|bsep|> <|bsep|> وكم عدو سلبناه <|vsep|> ملكه وابتززنا </|bsep|> <|bsep|> نلنا الذي قد رجونا <|vsep|> بالحوط مما احترزنا </|bsep|> <|bsep|> ولم يجز من أمور الدنيا <|vsep|> سوى ما أجزنا </|bsep|> <|bsep|> ببأس محمود الملك <|vsep|> للخطوب برزنا </|bsep|> <|bsep|> وبين صرف العوادي <|vsep|> وبيننا قد حجزنا </|bsep|> <|bsep|> لله جم أياد <|vsep|> عن شكرها قد عجزنا </|bsep|> <|bsep|> بكل كنز سمحنا <|vsep|> والحمد مما كنزنا </|bsep|> <|bsep|> نا لأصفى وأجدى <|vsep|> في الخير وردا ومزنا </|bsep|> <|bsep|> ما ساجل الناس لا <|vsep|> فتنا مداهم وجزنا </|bsep|> <|bsep|> لنا خلائق غر <|vsep|> على الوفاء غرزنا </|bsep|> <|bsep|> نزهن عن كل سوء <|vsep|> وبالخنا ما غمزنا </|bsep|> <|bsep|> تضيق بالحال ذرعا <|vsep|> ونوسع العرض خزنا </|bsep|> </|psep|> |
عقدت بنصرك راية الإيمان | 6الكامل
| [
"عقدت بنصرك راية اليمان",
"وبدت لعصرك ية الحسان",
"يا غالب الغلب الملوك وصائد الصيد",
"الليوث وفارس الفرسان",
"يا سالب التيجان من أربابها",
"حزت الفخار على ذوي التيجان",
"محمود المحمود ما بين الورى",
"في كل أقليم بكل لسان",
"يا واحدا في الفضل غير مشارك",
"أقسمت مالك في البسيطة ثان",
"أحلى أمانيك الجهاد ونه",
"لك مؤذن أبدا بكل أمان",
"كم بكر فتح ولدته ظباك من",
"حرب لقمع المشركين عوان",
"كم وقعة لك في الفرنج حديثها",
"قد سار في الفاق والبلدان",
"كم مصعب عسر المقادة قدته",
"نحو الردى بخزائم الخلان",
"قمصت قومصهم رداء من ردى",
"وقرنت رأس برنسهم بسنان",
"وملكت رق ملوكهم وتركتهم",
"بالذل في الأقياد والأسجان",
"وجعلت في أعناقهم أغلالهم",
"وسحبتهم هونا على الأذقان",
"ذ في السوابغ تحطم السمر القنا",
"والبيض تخضب بالنجيع القاني",
"وعلى غناء المشرفية في الطلى",
"والهام رقص عوامل المران",
"وكأن بين النقع لمع حديدها",
"نار تألق من خلال دخان",
"في مأزق ورد الوريد مكفل",
"فيه بري الصارم الظمن",
"غطى العجاج به نجوم سمائه",
"لتنوب عنها أنجم الخرصان",
"يمتاح من قلب القلوب دماءها",
"بالسمر متح الماء بالأشطان",
"أو ما كفاهم ذاك حتى عاودوا",
"طرق الضلال ومركب الطغيان",
"يا خيبة الفرنج حين تجمعوا",
"في حيرة وأتوا لى حوران",
"جاؤوا وظنهم يعجل ربحهم",
"فأعدتهم بالخزي والخسران",
"وظنونهم وقلوبهم قد أيقنت",
"للرعب بالخفاق والخفقان",
"وجلوت نور االدين ظلمة كفرهم",
"لما صدعت بواضح البرهان",
"وهزمتهم بالرأي قبل لقائهم",
"والرأي قبل شجاعة الشجعان",
"راحوا فباتوا تحت كل مذلة",
"وضربت منهم فوق كل بنان",
"ما في النصارى الغتم لا من له",
"في الصلب بان الكسر والصلبان",
"ولوا وقلب شجاعهم في صدره",
"كالسيف يرعد في يمين جبان",
"فاروا من الفوار عند فرارهم",
"بالفور وامتدوا لى المدان",
"وأزراها الشلالة الشل الذي",
"أهدى لهم شللا لى الأيمان",
"ولى وجوههم سواد وجوههم",
"نحو السواد وذنوا بهوان",
"حملت عليهم من جنودك فتية",
"لم تدر غير حمية الفتيان",
"زخرت بهم أمواج جك في الوغى",
"غزرا وطم بهم عباب طمان",
"وتذمموا من حر باس محمد",
"وتهيبوا الحملات من عثمان",
"وبسيف جرديك المجرد غودروا",
"بدماء أهل الغدر في غدران",
"وبعين دولتك الذي قدمته",
"فقئت عيون الكفر والكفران",
"واليارقية أرقتهم في الدجى",
"بسهام كل حنية مرنان",
"أجفانهم نفت الغرار كما انتفى",
"ماضي الغرار بهم من الأجفان",
"بعلوا معسكر بعلبك وأبصروا",
"من جند بصرى برك كل جران",
"وكأنما الأكراد فوق جيادها",
"عقبان ملحمة على عقبان",
"ولطالما مهرت على نصر الهدى",
"أنصارك الأبطال من مهران",
"لم يترك الأتراك فيهم غاية",
"بالفتك والرهاق والثخان",
"من كل رام سهمه من وهمه",
"أهدى لى نسان عين الراني",
"ولك المماليك الذين بهم عنت",
"أملاك مصر لمالكي بغدان",
"هم كالصحابة يوم بدر حاولوا",
"نصر النبي ونبت عن حسان",
"الحائزون من السباق خصاله",
"في ملتقى حرب وفي ميدان",
"من كل مبسوط اليدين يمينه",
"ما تمتلي لا بقبض يمان",
"لما رأى الداوي راونداءه",
"ولى بطاعون بغير طعان",
"طلب الفريري الفرار بطلبه",
"متباعدا من هلكه المتداني",
"والهنفرى مذهان فر مؤملا",
"لسلامة والهون شأن الشاني",
"باروا فبارونيهم بفنائه",
"مود وسيدهم أسير عان",
"أخلوا بلادهم فحل بأهلها",
"منك الغداة طوارق الحدثان",
"أنهضت حين خلت ليها عسكرا",
"أخلى قواعدها من البنيان",
"وشغلت جأشهم بجيش هدهم",
"فجنى ثمار النصرة الجيشان",
"وملأت بالنيران أربع أهلها",
"فتعجلوا الحراق بالنيران",
"عادوا وحين رأوا خراب بيوتهم",
"يئسوا من الأوطار والأوطان",
"باؤوا بأحزان وخاضوا هولها",
"مما لقوا بمخاضة الأحزان",
"وقد استفاد المشركون تعازيا",
"والمسلمون تهاديا بتهان",
"أصبحت للسلام ركنا ثابتا",
"والكفر منك مضعضع الأركان",
"قوضت ساس الضلال بعزمك الماضي",
"وشدت مباني اليمان",
"قل أين مثلك في الملوك مجاهد",
"لله في سر وفي علان",
"لم تلقهم ثقة بقوة شوكة",
"لكن وثقت بنصرة الرحمان",
"ما زال عزمك مستقلا بالذي",
"لا يستقل بثقله الثقلان",
"وبلغت بالتأييد أقصى مبلغ",
"ما كان في وسع ولا مكان",
"دانت لك الدنيا فقاصيها ذا",
"حققته لنفاذ أمرك دان",
"فمن العراق لى الشم لى ذرى",
"مصر لى قوص لى أسوان",
"لم تله عن باقي البلاد ونما",
"ألهاك فرض الغزو عن همذان",
"للروم والفرنج منك مصائب",
"بالترك والأكراد والعربان",
"عزازك الدين الحنيف وحزبه",
"قد خص أهل الشرك بالهوان",
"أذعنت لله المهيمن ذ عنت",
"لك أوجه الأملاك بالذعان",
"أنت الذي دون الملوك وجدته",
"ملن من عرف ومن عرفان",
"في بأس عمرو في بسالة حيدر",
"في نطق قس وفي تقى سلمان",
"عمران عدلك للبلاد كأنما",
"قد عاش في أيامك العمران",
"خلدت في الفاق ذكرا باقيا",
"أبد الزمان ببذل مال فان",
"سير لو أن الوحي ينزل أنزلت",
"في شأنها سور من القرن",
"فاسلم طويل العمر ممتد المدى",
"صافي الحياة مخلد السلطان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52904&r=&rc=196 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عقدت بنصرك راية اليمان <|vsep|> وبدت لعصرك ية الحسان </|bsep|> <|bsep|> يا غالب الغلب الملوك وصائد الصيد <|vsep|> الليوث وفارس الفرسان </|bsep|> <|bsep|> يا سالب التيجان من أربابها <|vsep|> حزت الفخار على ذوي التيجان </|bsep|> <|bsep|> محمود المحمود ما بين الورى <|vsep|> في كل أقليم بكل لسان </|bsep|> <|bsep|> يا واحدا في الفضل غير مشارك <|vsep|> أقسمت مالك في البسيطة ثان </|bsep|> <|bsep|> أحلى أمانيك الجهاد ونه <|vsep|> لك مؤذن أبدا بكل أمان </|bsep|> <|bsep|> كم بكر فتح ولدته ظباك من <|vsep|> حرب لقمع المشركين عوان </|bsep|> <|bsep|> كم وقعة لك في الفرنج حديثها <|vsep|> قد سار في الفاق والبلدان </|bsep|> <|bsep|> كم مصعب عسر المقادة قدته <|vsep|> نحو الردى بخزائم الخلان </|bsep|> <|bsep|> قمصت قومصهم رداء من ردى <|vsep|> وقرنت رأس برنسهم بسنان </|bsep|> <|bsep|> وملكت رق ملوكهم وتركتهم <|vsep|> بالذل في الأقياد والأسجان </|bsep|> <|bsep|> وجعلت في أعناقهم أغلالهم <|vsep|> وسحبتهم هونا على الأذقان </|bsep|> <|bsep|> ذ في السوابغ تحطم السمر القنا <|vsep|> والبيض تخضب بالنجيع القاني </|bsep|> <|bsep|> وعلى غناء المشرفية في الطلى <|vsep|> والهام رقص عوامل المران </|bsep|> <|bsep|> وكأن بين النقع لمع حديدها <|vsep|> نار تألق من خلال دخان </|bsep|> <|bsep|> في مأزق ورد الوريد مكفل <|vsep|> فيه بري الصارم الظمن </|bsep|> <|bsep|> غطى العجاج به نجوم سمائه <|vsep|> لتنوب عنها أنجم الخرصان </|bsep|> <|bsep|> يمتاح من قلب القلوب دماءها <|vsep|> بالسمر متح الماء بالأشطان </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفاهم ذاك حتى عاودوا <|vsep|> طرق الضلال ومركب الطغيان </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الفرنج حين تجمعوا <|vsep|> في حيرة وأتوا لى حوران </|bsep|> <|bsep|> جاؤوا وظنهم يعجل ربحهم <|vsep|> فأعدتهم بالخزي والخسران </|bsep|> <|bsep|> وظنونهم وقلوبهم قد أيقنت <|vsep|> للرعب بالخفاق والخفقان </|bsep|> <|bsep|> وجلوت نور االدين ظلمة كفرهم <|vsep|> لما صدعت بواضح البرهان </|bsep|> <|bsep|> وهزمتهم بالرأي قبل لقائهم <|vsep|> والرأي قبل شجاعة الشجعان </|bsep|> <|bsep|> راحوا فباتوا تحت كل مذلة <|vsep|> وضربت منهم فوق كل بنان </|bsep|> <|bsep|> ما في النصارى الغتم لا من له <|vsep|> في الصلب بان الكسر والصلبان </|bsep|> <|bsep|> ولوا وقلب شجاعهم في صدره <|vsep|> كالسيف يرعد في يمين جبان </|bsep|> <|bsep|> فاروا من الفوار عند فرارهم <|vsep|> بالفور وامتدوا لى المدان </|bsep|> <|bsep|> وأزراها الشلالة الشل الذي <|vsep|> أهدى لهم شللا لى الأيمان </|bsep|> <|bsep|> ولى وجوههم سواد وجوههم <|vsep|> نحو السواد وذنوا بهوان </|bsep|> <|bsep|> حملت عليهم من جنودك فتية <|vsep|> لم تدر غير حمية الفتيان </|bsep|> <|bsep|> زخرت بهم أمواج جك في الوغى <|vsep|> غزرا وطم بهم عباب طمان </|bsep|> <|bsep|> وتذمموا من حر باس محمد <|vsep|> وتهيبوا الحملات من عثمان </|bsep|> <|bsep|> وبسيف جرديك المجرد غودروا <|vsep|> بدماء أهل الغدر في غدران </|bsep|> <|bsep|> وبعين دولتك الذي قدمته <|vsep|> فقئت عيون الكفر والكفران </|bsep|> <|bsep|> واليارقية أرقتهم في الدجى <|vsep|> بسهام كل حنية مرنان </|bsep|> <|bsep|> أجفانهم نفت الغرار كما انتفى <|vsep|> ماضي الغرار بهم من الأجفان </|bsep|> <|bsep|> بعلوا معسكر بعلبك وأبصروا <|vsep|> من جند بصرى برك كل جران </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الأكراد فوق جيادها <|vsep|> عقبان ملحمة على عقبان </|bsep|> <|bsep|> ولطالما مهرت على نصر الهدى <|vsep|> أنصارك الأبطال من مهران </|bsep|> <|bsep|> لم يترك الأتراك فيهم غاية <|vsep|> بالفتك والرهاق والثخان </|bsep|> <|bsep|> من كل رام سهمه من وهمه <|vsep|> أهدى لى نسان عين الراني </|bsep|> <|bsep|> ولك المماليك الذين بهم عنت <|vsep|> أملاك مصر لمالكي بغدان </|bsep|> <|bsep|> هم كالصحابة يوم بدر حاولوا <|vsep|> نصر النبي ونبت عن حسان </|bsep|> <|bsep|> الحائزون من السباق خصاله <|vsep|> في ملتقى حرب وفي ميدان </|bsep|> <|bsep|> من كل مبسوط اليدين يمينه <|vsep|> ما تمتلي لا بقبض يمان </|bsep|> <|bsep|> لما رأى الداوي راونداءه <|vsep|> ولى بطاعون بغير طعان </|bsep|> <|bsep|> طلب الفريري الفرار بطلبه <|vsep|> متباعدا من هلكه المتداني </|bsep|> <|bsep|> والهنفرى مذهان فر مؤملا <|vsep|> لسلامة والهون شأن الشاني </|bsep|> <|bsep|> باروا فبارونيهم بفنائه <|vsep|> مود وسيدهم أسير عان </|bsep|> <|bsep|> أخلوا بلادهم فحل بأهلها <|vsep|> منك الغداة طوارق الحدثان </|bsep|> <|bsep|> أنهضت حين خلت ليها عسكرا <|vsep|> أخلى قواعدها من البنيان </|bsep|> <|bsep|> وشغلت جأشهم بجيش هدهم <|vsep|> فجنى ثمار النصرة الجيشان </|bsep|> <|bsep|> وملأت بالنيران أربع أهلها <|vsep|> فتعجلوا الحراق بالنيران </|bsep|> <|bsep|> عادوا وحين رأوا خراب بيوتهم <|vsep|> يئسوا من الأوطار والأوطان </|bsep|> <|bsep|> باؤوا بأحزان وخاضوا هولها <|vsep|> مما لقوا بمخاضة الأحزان </|bsep|> <|bsep|> وقد استفاد المشركون تعازيا <|vsep|> والمسلمون تهاديا بتهان </|bsep|> <|bsep|> أصبحت للسلام ركنا ثابتا <|vsep|> والكفر منك مضعضع الأركان </|bsep|> <|bsep|> قوضت ساس الضلال بعزمك الماضي <|vsep|> وشدت مباني اليمان </|bsep|> <|bsep|> قل أين مثلك في الملوك مجاهد <|vsep|> لله في سر وفي علان </|bsep|> <|bsep|> لم تلقهم ثقة بقوة شوكة <|vsep|> لكن وثقت بنصرة الرحمان </|bsep|> <|bsep|> ما زال عزمك مستقلا بالذي <|vsep|> لا يستقل بثقله الثقلان </|bsep|> <|bsep|> وبلغت بالتأييد أقصى مبلغ <|vsep|> ما كان في وسع ولا مكان </|bsep|> <|bsep|> دانت لك الدنيا فقاصيها ذا <|vsep|> حققته لنفاذ أمرك دان </|bsep|> <|bsep|> فمن العراق لى الشم لى ذرى <|vsep|> مصر لى قوص لى أسوان </|bsep|> <|bsep|> لم تله عن باقي البلاد ونما <|vsep|> ألهاك فرض الغزو عن همذان </|bsep|> <|bsep|> للروم والفرنج منك مصائب <|vsep|> بالترك والأكراد والعربان </|bsep|> <|bsep|> عزازك الدين الحنيف وحزبه <|vsep|> قد خص أهل الشرك بالهوان </|bsep|> <|bsep|> أذعنت لله المهيمن ذ عنت <|vsep|> لك أوجه الأملاك بالذعان </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي دون الملوك وجدته <|vsep|> ملن من عرف ومن عرفان </|bsep|> <|bsep|> في بأس عمرو في بسالة حيدر <|vsep|> في نطق قس وفي تقى سلمان </|bsep|> <|bsep|> عمران عدلك للبلاد كأنما <|vsep|> قد عاش في أيامك العمران </|bsep|> <|bsep|> خلدت في الفاق ذكرا باقيا <|vsep|> أبد الزمان ببذل مال فان </|bsep|> <|bsep|> سير لو أن الوحي ينزل أنزلت <|vsep|> في شأنها سور من القرن </|bsep|> </|psep|> |