poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
تذكرت في جلق داركم
8المتقارب
[ "تذكرت في جلق داركم", "بمصر فيا بعد ما بيننا", "وما أتمنى سوى قربكم", "وذلك والله كل المنى", "يدل نسيمكم بالأريج", "علكيم وبرقكم بالسنا", "لكم بالجناب وطيب المقام", "وحسن النعيم بمصر الهنا", "فحثوا النسيم لبلاغه", "سلامكم في النوى لا ونى", "ودلوا على الدوح قلبي فقد", "عناني لأشواقكم ما عنا", "وني فقير لى وصلكم", "ومن نال ذلك نال الغنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52900&r=&rc=192
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكرت في جلق داركم <|vsep|> بمصر فيا بعد ما بيننا </|bsep|> <|bsep|> وما أتمنى سوى قربكم <|vsep|> وذلك والله كل المنى </|bsep|> <|bsep|> يدل نسيمكم بالأريج <|vsep|> علكيم وبرقكم بالسنا </|bsep|> <|bsep|> لكم بالجناب وطيب المقام <|vsep|> وحسن النعيم بمصر الهنا </|bsep|> <|bsep|> فحثوا النسيم لبلاغه <|vsep|> سلامكم في النوى لا ونى </|bsep|> <|bsep|> ودلوا على الدوح قلبي فقد <|vsep|> عناني لأشواقكم ما عنا </|bsep|> </|psep|>
عفا الله عنكم مالكم أيها الرهط
5الطويل
[ "عفا الله عنكم مالكم أيها الرهط", "قسطتم ومن قلب المحب لكم قسط", "شرطتم له حفظ الوداد وخنتم", "حنانيكم ما هكذا الود والشرط", "جعلتم فؤاد المستهام بكم لكم", "محطا فعنه ثقل همكم حطوا", "ذا كنتم في القلب والدار قد نأت", "فسيان من أحبابه القرب والشحط", "ثوى همه لما ثوى الوجد عنده", "مقيما وشط الصبر في جيرة شطوا", "وأرقه طيف طوى نحوه الدجى", "وقد كاد جيب الليل بالصبح ينعط", "تشاغلتم عنه وثوقا بوده", "كأن رضاكم عن محبكم سخط", "جزعت غداة الجزع لما رحلتم", "وأسقطني من بينكم ذلك السقط", "ملكتم فأنكرتم قديم مودتي", "كأن لم يكن في البين معرفة قط", "فدت مهجتي من لا يذم لمهجتي", "ذا حاكمته وهو في الحكم مشتط", "يريك ابتساما عن شتيت مقبل", "كأن نظيم الدر ألفه السمط", "وما كنت أدري قبل سطوة طرفه", "بأن ضعيفا فاترا مثله يسطو", "وهب أن بالقرطين منه معلق", "لذنب الهوى قلبي فلم علق القرط", "وأهيف للشفاق من ضعف خصره", "محل نطاق للقلوب به ربط", "على قربه في الحالتين محسد", "من الثغر والشعر الأراكة والمشط", "بوجنته نور المدامة مشرق", "ومقلته نشوى وفي فيه سفنط", "تزين عذاريه كتابة حسنه", "ومن خاله في وجنتيه لها نقط", "فؤادك خال يا خليلي فلا تلم", "فؤادا سباه الخال والخد والخط", "يلازم قلبي في الهوى القبض مثلما", "يلازم كف الناصر الملك البسط", "مليك حوى الملك العقيم بضبطه", "كريم وما للمال في يده ضبط", "ومولى سرير الملك حف بشخصه", "كما حف بالنسان من ناظر وسط", "مليك لنجم النجح من أفق عزه", "سنا ولطير السعد في وكره قحط", "ذا لثمت أيدي الملوك فعنده", "مدى الدهر جلالا له تلثم البسط", "لنوم الرعايا وادعين سهاده", "ذا وادعوا الأملاك في نومهم غطوا", "أكف ملوك العصر لا وكف عندها", "وكف المليك الناصر البحر لا الوقط", "عطايا نقود لا نسايا فكلها", "تعجل لا وعد هناك ولا قسط", "أغر لكف الكفر كف ببأسه", "كما لفقار الفقر من جوده وهط", "أياديه غر وهي غير مغبة", "وحسانه غمر وليس له غمط", "يحب ضجيج الشاكرين ذا دعوا", "ويهوى سؤال المعتفين ذا أطوا", "ويعبق عرف العرف والسقط عنده", "وند الندى لا البان والرند والقسط", "لى طوله المعروف طول يد الرجا", "وفي بحر جدواه لمالنا غط", "صنائعه ربط الكرام ونها", "لوفد أياديه المصانع والربط", "يمر ويحلو حالة السخط والرضا", "فنعمته دأب ونقمته فرط", "من القوم تلقاهم عن النكر ن دعوا", "بطاء ون يدعوا لى العرف لا يبطلوا", "هم رضعوا در الحجى في مهودهم", "أما جد وانضمت على السؤدد القمط", "يصبون فيما يقصدون فكم رموا", "بسهم الثراء المملقين فلم يخطوا", "متى يقدروا يعفوا ون يعدوا يفوا", "ون يبذلوا يغنوا ون يسألوا يعطوا", "يصيب الذي يصبو لى قصد بابهم", "في غير هذا القصد يخطي الذي يخطو", "وما أسعد الملك الذي نحو بابه", "مطايا بأبناء الرجاء غدت تمطوا", "وما روضة غناء حسنا كأنما", "لوارفها من نسج نوارها مرط", "ذا قادني للنرجس النضر ناضر", "تلاه عذار للبنفسج مختط", "وللورد خد للحياء مورد", "وللبان قد جيده أبدا يعطو", "تلوح به الأشجار صفا كأنها", "سطور كتاب والغدير لها كشط", "تغني على أعوادها الورق مثلما", "يرتل للتوراة ألحانها سبط", "كأن سقيط الطل عبرة مغرم", "وبارقة من نار لوعته سقط", "ترى لمحيا الشمس من هامر الحيا", "لثام حياء دونه ليس ينحط", "بأزكى وأذكى منك حسنا ونما", "بحسناك لا بالروض للعائذ الغبط", "لك الصدر والباع الرحيبان في العلى", "وذاك المحيا الطلق والأنمل السبط", "لراجيكم ماء البشاشة والندى", "جميعا وحظ الحاسد النار والنفط", "عنالك طوعا نيل مصر ودجلة العراق", "ودان العرب والعجم والقبط", "وللنيل شط ينتهي سيبه به", "ونيلك للراجين نيل ولا شط", "وعفوك ورد والجناة جناته", "وبيضك شوك في العداة لها خرط", "عدوك مثل الشمع في نار حقده", "له عنق صلاح فاسده القط", "فداؤك ممتد المطال محجب", "وحاجبه للكبر والعجب ممتط", "فداؤك قوم في الندي وفي الندى", "وجوههم سهم وأسهمهم مرط", "لتبك دما عين العدو فقد جرى", "على الأرض من أوداجه دمه العبط", "منعت حمى السلام للنصر معطيا", "غداة عوت من دونه الأذؤب المعط", "وصلت وكم فرجت عنا ملمة", "بسهم الرزايا في الكرام لها لهط", "بعودك عاد الحق واتضح الهدى", "وهب نسيم النصر وانفرج الضغط", "وأنت أجرت الشام من شؤم جاره", "ولم يكف رهط الكفر حتى بغى رهط", "أجرت وقد جاروا ودنت وقد عدوا", "وصلت وقد خاروا ولنت وقد لطوا", "فلا يعبأ المولى بمن ملء جأشه", "هوى وبقوم حشو جيشهم زط", "كثير تعديهم قليل غناؤهم", "وهم ولا أصابوا رشدهم همل رهط", "عدلت فلا ظلم وطلت فلا مدى", "وقلت فلا مين وجدت فلا قحط", "فميز مكان المخلصين فنما الأعادي", "أناس في رؤوسهم خلط", "وقرب وليا صح فيك ضميره", "ولا يأمن التمساح من دأبه السرط", "نبا بي مقام الجاهلين فعفته", "وقد نضنضت للنهش حياته الرقط", "هم منعوا رفدي قبول ونائل", "وذا وشل برض وذا أكل خمط", "وكم مطمع في خيره بشر وجهه", "ومشتمل منه على شره البط", "لأبدى بلا عذر حظوظ فضائلي", "نفار العذارى من عذار به وخط", "وجئتك ألقى العز عندك ملقيا", "قلائد للأسماع من درها لقط", "أعرني جميلا واصطنعني واصف لي", "جميلك حتى يشمت الحاسد الملط", "أعني فعين الفضل عان مقيد", "بعقلة حرمان نداك لها نشط", "وأوعز بتشريفي ورسمي فنه", "لحمدي جزاء قد تقدمه الشرط", "لام زماني لا يزال مسلطا", "على نابه من أهله نابه السلط", "سعت نحوكم مني مطايا مطالب", "لأنسعها في النجح عندكم مغط", "فدم ظافرا أبا المظفر بالعدى", "حليف قبول لا يكون لها حبط", "بقيت ولا زالت عداك مفيدة", "سعودا ولا تحسن صعودا ولا هبط", "ولو كنت جارا للمعري لم يقل", "لمن جيرة سيموا النوال فلم ينطوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52823&r=&rc=115
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفا الله عنكم مالكم أيها الرهط <|vsep|> قسطتم ومن قلب المحب لكم قسط </|bsep|> <|bsep|> شرطتم له حفظ الوداد وخنتم <|vsep|> حنانيكم ما هكذا الود والشرط </|bsep|> <|bsep|> جعلتم فؤاد المستهام بكم لكم <|vsep|> محطا فعنه ثقل همكم حطوا </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتم في القلب والدار قد نأت <|vsep|> فسيان من أحبابه القرب والشحط </|bsep|> <|bsep|> ثوى همه لما ثوى الوجد عنده <|vsep|> مقيما وشط الصبر في جيرة شطوا </|bsep|> <|bsep|> وأرقه طيف طوى نحوه الدجى <|vsep|> وقد كاد جيب الليل بالصبح ينعط </|bsep|> <|bsep|> تشاغلتم عنه وثوقا بوده <|vsep|> كأن رضاكم عن محبكم سخط </|bsep|> <|bsep|> جزعت غداة الجزع لما رحلتم <|vsep|> وأسقطني من بينكم ذلك السقط </|bsep|> <|bsep|> ملكتم فأنكرتم قديم مودتي <|vsep|> كأن لم يكن في البين معرفة قط </|bsep|> <|bsep|> فدت مهجتي من لا يذم لمهجتي <|vsep|> ذا حاكمته وهو في الحكم مشتط </|bsep|> <|bsep|> يريك ابتساما عن شتيت مقبل <|vsep|> كأن نظيم الدر ألفه السمط </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري قبل سطوة طرفه <|vsep|> بأن ضعيفا فاترا مثله يسطو </|bsep|> <|bsep|> وهب أن بالقرطين منه معلق <|vsep|> لذنب الهوى قلبي فلم علق القرط </|bsep|> <|bsep|> وأهيف للشفاق من ضعف خصره <|vsep|> محل نطاق للقلوب به ربط </|bsep|> <|bsep|> على قربه في الحالتين محسد <|vsep|> من الثغر والشعر الأراكة والمشط </|bsep|> <|bsep|> بوجنته نور المدامة مشرق <|vsep|> ومقلته نشوى وفي فيه سفنط </|bsep|> <|bsep|> تزين عذاريه كتابة حسنه <|vsep|> ومن خاله في وجنتيه لها نقط </|bsep|> <|bsep|> فؤادك خال يا خليلي فلا تلم <|vsep|> فؤادا سباه الخال والخد والخط </|bsep|> <|bsep|> يلازم قلبي في الهوى القبض مثلما <|vsep|> يلازم كف الناصر الملك البسط </|bsep|> <|bsep|> مليك حوى الملك العقيم بضبطه <|vsep|> كريم وما للمال في يده ضبط </|bsep|> <|bsep|> ومولى سرير الملك حف بشخصه <|vsep|> كما حف بالنسان من ناظر وسط </|bsep|> <|bsep|> مليك لنجم النجح من أفق عزه <|vsep|> سنا ولطير السعد في وكره قحط </|bsep|> <|bsep|> ذا لثمت أيدي الملوك فعنده <|vsep|> مدى الدهر جلالا له تلثم البسط </|bsep|> <|bsep|> لنوم الرعايا وادعين سهاده <|vsep|> ذا وادعوا الأملاك في نومهم غطوا </|bsep|> <|bsep|> أكف ملوك العصر لا وكف عندها <|vsep|> وكف المليك الناصر البحر لا الوقط </|bsep|> <|bsep|> عطايا نقود لا نسايا فكلها <|vsep|> تعجل لا وعد هناك ولا قسط </|bsep|> <|bsep|> أغر لكف الكفر كف ببأسه <|vsep|> كما لفقار الفقر من جوده وهط </|bsep|> <|bsep|> أياديه غر وهي غير مغبة <|vsep|> وحسانه غمر وليس له غمط </|bsep|> <|bsep|> يحب ضجيج الشاكرين ذا دعوا <|vsep|> ويهوى سؤال المعتفين ذا أطوا </|bsep|> <|bsep|> ويعبق عرف العرف والسقط عنده <|vsep|> وند الندى لا البان والرند والقسط </|bsep|> <|bsep|> لى طوله المعروف طول يد الرجا <|vsep|> وفي بحر جدواه لمالنا غط </|bsep|> <|bsep|> صنائعه ربط الكرام ونها <|vsep|> لوفد أياديه المصانع والربط </|bsep|> <|bsep|> يمر ويحلو حالة السخط والرضا <|vsep|> فنعمته دأب ونقمته فرط </|bsep|> <|bsep|> من القوم تلقاهم عن النكر ن دعوا <|vsep|> بطاء ون يدعوا لى العرف لا يبطلوا </|bsep|> <|bsep|> هم رضعوا در الحجى في مهودهم <|vsep|> أما جد وانضمت على السؤدد القمط </|bsep|> <|bsep|> يصبون فيما يقصدون فكم رموا <|vsep|> بسهم الثراء المملقين فلم يخطوا </|bsep|> <|bsep|> متى يقدروا يعفوا ون يعدوا يفوا <|vsep|> ون يبذلوا يغنوا ون يسألوا يعطوا </|bsep|> <|bsep|> يصيب الذي يصبو لى قصد بابهم <|vsep|> في غير هذا القصد يخطي الذي يخطو </|bsep|> <|bsep|> وما أسعد الملك الذي نحو بابه <|vsep|> مطايا بأبناء الرجاء غدت تمطوا </|bsep|> <|bsep|> وما روضة غناء حسنا كأنما <|vsep|> لوارفها من نسج نوارها مرط </|bsep|> <|bsep|> ذا قادني للنرجس النضر ناضر <|vsep|> تلاه عذار للبنفسج مختط </|bsep|> <|bsep|> وللورد خد للحياء مورد <|vsep|> وللبان قد جيده أبدا يعطو </|bsep|> <|bsep|> تلوح به الأشجار صفا كأنها <|vsep|> سطور كتاب والغدير لها كشط </|bsep|> <|bsep|> تغني على أعوادها الورق مثلما <|vsep|> يرتل للتوراة ألحانها سبط </|bsep|> <|bsep|> كأن سقيط الطل عبرة مغرم <|vsep|> وبارقة من نار لوعته سقط </|bsep|> <|bsep|> ترى لمحيا الشمس من هامر الحيا <|vsep|> لثام حياء دونه ليس ينحط </|bsep|> <|bsep|> بأزكى وأذكى منك حسنا ونما <|vsep|> بحسناك لا بالروض للعائذ الغبط </|bsep|> <|bsep|> لك الصدر والباع الرحيبان في العلى <|vsep|> وذاك المحيا الطلق والأنمل السبط </|bsep|> <|bsep|> لراجيكم ماء البشاشة والندى <|vsep|> جميعا وحظ الحاسد النار والنفط </|bsep|> <|bsep|> عنالك طوعا نيل مصر ودجلة العراق <|vsep|> ودان العرب والعجم والقبط </|bsep|> <|bsep|> وللنيل شط ينتهي سيبه به <|vsep|> ونيلك للراجين نيل ولا شط </|bsep|> <|bsep|> وعفوك ورد والجناة جناته <|vsep|> وبيضك شوك في العداة لها خرط </|bsep|> <|bsep|> عدوك مثل الشمع في نار حقده <|vsep|> له عنق صلاح فاسده القط </|bsep|> <|bsep|> فداؤك ممتد المطال محجب <|vsep|> وحاجبه للكبر والعجب ممتط </|bsep|> <|bsep|> فداؤك قوم في الندي وفي الندى <|vsep|> وجوههم سهم وأسهمهم مرط </|bsep|> <|bsep|> لتبك دما عين العدو فقد جرى <|vsep|> على الأرض من أوداجه دمه العبط </|bsep|> <|bsep|> منعت حمى السلام للنصر معطيا <|vsep|> غداة عوت من دونه الأذؤب المعط </|bsep|> <|bsep|> وصلت وكم فرجت عنا ملمة <|vsep|> بسهم الرزايا في الكرام لها لهط </|bsep|> <|bsep|> بعودك عاد الحق واتضح الهدى <|vsep|> وهب نسيم النصر وانفرج الضغط </|bsep|> <|bsep|> وأنت أجرت الشام من شؤم جاره <|vsep|> ولم يكف رهط الكفر حتى بغى رهط </|bsep|> <|bsep|> أجرت وقد جاروا ودنت وقد عدوا <|vsep|> وصلت وقد خاروا ولنت وقد لطوا </|bsep|> <|bsep|> فلا يعبأ المولى بمن ملء جأشه <|vsep|> هوى وبقوم حشو جيشهم زط </|bsep|> <|bsep|> كثير تعديهم قليل غناؤهم <|vsep|> وهم ولا أصابوا رشدهم همل رهط </|bsep|> <|bsep|> عدلت فلا ظلم وطلت فلا مدى <|vsep|> وقلت فلا مين وجدت فلا قحط </|bsep|> <|bsep|> فميز مكان المخلصين فنما الأعادي <|vsep|> أناس في رؤوسهم خلط </|bsep|> <|bsep|> وقرب وليا صح فيك ضميره <|vsep|> ولا يأمن التمساح من دأبه السرط </|bsep|> <|bsep|> نبا بي مقام الجاهلين فعفته <|vsep|> وقد نضنضت للنهش حياته الرقط </|bsep|> <|bsep|> هم منعوا رفدي قبول ونائل <|vsep|> وذا وشل برض وذا أكل خمط </|bsep|> <|bsep|> وكم مطمع في خيره بشر وجهه <|vsep|> ومشتمل منه على شره البط </|bsep|> <|bsep|> لأبدى بلا عذر حظوظ فضائلي <|vsep|> نفار العذارى من عذار به وخط </|bsep|> <|bsep|> وجئتك ألقى العز عندك ملقيا <|vsep|> قلائد للأسماع من درها لقط </|bsep|> <|bsep|> أعرني جميلا واصطنعني واصف لي <|vsep|> جميلك حتى يشمت الحاسد الملط </|bsep|> <|bsep|> أعني فعين الفضل عان مقيد <|vsep|> بعقلة حرمان نداك لها نشط </|bsep|> <|bsep|> وأوعز بتشريفي ورسمي فنه <|vsep|> لحمدي جزاء قد تقدمه الشرط </|bsep|> <|bsep|> لام زماني لا يزال مسلطا <|vsep|> على نابه من أهله نابه السلط </|bsep|> <|bsep|> سعت نحوكم مني مطايا مطالب <|vsep|> لأنسعها في النجح عندكم مغط </|bsep|> <|bsep|> فدم ظافرا أبا المظفر بالعدى <|vsep|> حليف قبول لا يكون لها حبط </|bsep|> <|bsep|> بقيت ولا زالت عداك مفيدة <|vsep|> سعودا ولا تحسن صعودا ولا هبط </|bsep|> </|psep|>
أنا ضيف بربعكم
1الخفيف
[ "أنا ضيف بربعكم", "أين أين المضيف", "أنكرتني معارفي", "مات من كنت أعرف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52837&r=&rc=129
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا ضيف بربعكم <|vsep|> أين أين المضيف </|bsep|> </|psep|>
ترى يجتمع الشمل
15الهزج
[ "ترى يجتمع الشمل", "ترى يتفق الوصل", "ترى العيش الذي مر", "مريرا بعدهم يحلو", "ترى من شاغل الهم", "فؤادي المبتلى يخلو", "بغيري شغلوا عني", "وعندي بهم شغل", "وكانوا لا يملون", "فما بالهم ملوا", "وراموا سلوة المغرم", "والمغرم لا يسلو", "ذا ما كنت لا أسلو", "فماذا ينفع العذل", "ألا ياقلب ن العز", "في شرع الهوى ذل", "وما دل على ذلك", "لا ذلك الدل", "ألا يا حبذا بالجزع", "ذاك البان والأثل", "ذ الأبكار للصال", "في بهجتها تتلو", "وأنفاس صبا الأسحار", "بالصحة تعتل", "هديل الورق في مورقة", "أفنانها هدل", "وأكناف الصبا خضر", "وأفناء الحمى خضل", "وللذات أبواب", "وما من دونها قفل", "ترى يرجع من طيب", "زماني ذلك الفصل", "تغربت فلا دار", "ولا جار ولا أهل", "أخلائي ببغداد", "وهل لي غيركم خل", "سقى مغناكم دمعي", "ذا ما احتبس الوبل", "بعثت مام أمة النار نحوها", "فزار مام أرناطها ذلك الحبسا", "ولله نص النصر جاء لنصله", "فلا قونسا أبقى لرأس ولا قنسا", "حكى عنق الداوي صل بضربة", "طرير الشبا عودا لمضرابه حسا", "أيوم وغى تدعوه أم يوم نائل", "وأنت وهبت الغانمين به الخمسا", "وقد طاب ريانا على طبرية", "فيا طيبها ريا ويا حسنها مرسى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52865&r=&rc=157
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترى يجتمع الشمل <|vsep|> ترى يتفق الوصل </|bsep|> <|bsep|> ترى العيش الذي مر <|vsep|> مريرا بعدهم يحلو </|bsep|> <|bsep|> ترى من شاغل الهم <|vsep|> فؤادي المبتلى يخلو </|bsep|> <|bsep|> بغيري شغلوا عني <|vsep|> وعندي بهم شغل </|bsep|> <|bsep|> وكانوا لا يملون <|vsep|> فما بالهم ملوا </|bsep|> <|bsep|> وراموا سلوة المغرم <|vsep|> والمغرم لا يسلو </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كنت لا أسلو <|vsep|> فماذا ينفع العذل </|bsep|> <|bsep|> ألا ياقلب ن العز <|vsep|> في شرع الهوى ذل </|bsep|> <|bsep|> وما دل على ذلك <|vsep|> لا ذلك الدل </|bsep|> <|bsep|> ألا يا حبذا بالجزع <|vsep|> ذاك البان والأثل </|bsep|> <|bsep|> ذ الأبكار للصال <|vsep|> في بهجتها تتلو </|bsep|> <|bsep|> وأنفاس صبا الأسحار <|vsep|> بالصحة تعتل </|bsep|> <|bsep|> هديل الورق في مورقة <|vsep|> أفنانها هدل </|bsep|> <|bsep|> وأكناف الصبا خضر <|vsep|> وأفناء الحمى خضل </|bsep|> <|bsep|> وللذات أبواب <|vsep|> وما من دونها قفل </|bsep|> <|bsep|> ترى يرجع من طيب <|vsep|> زماني ذلك الفصل </|bsep|> <|bsep|> تغربت فلا دار <|vsep|> ولا جار ولا أهل </|bsep|> <|bsep|> أخلائي ببغداد <|vsep|> وهل لي غيركم خل </|bsep|> <|bsep|> سقى مغناكم دمعي <|vsep|> ذا ما احتبس الوبل </|bsep|> <|bsep|> بعثت مام أمة النار نحوها <|vsep|> فزار مام أرناطها ذلك الحبسا </|bsep|> <|bsep|> ولله نص النصر جاء لنصله <|vsep|> فلا قونسا أبقى لرأس ولا قنسا </|bsep|> <|bsep|> حكى عنق الداوي صل بضربة <|vsep|> طرير الشبا عودا لمضرابه حسا </|bsep|> <|bsep|> أيوم وغى تدعوه أم يوم نائل <|vsep|> وأنت وهبت الغانمين به الخمسا </|bsep|> </|psep|>
شمل الهدى والملك عم شتاته
6الكامل
[ "شمل الهدى والملك عم شتاته", "والدهر ساء وأقلعت حسناته", "أين الذي مذ لم يزل مخشية", "مرجوة رهباته وهباته", "أين الذي كانت له طاعاتنا", "مبذولة ولربه طاعاته", "بالله أين الناصر الملك الذي", "لله خالصة صفت نياته", "أين الذي ما زال سلطانا لنا", "يرجى نداه وتتقى سطواته", "أين الذي شرف الزمان بفضله", "وسمت على الفضلاء تشريفاته", "أين الذي عنت الفرنج لبأسه", "ذلا ومنها أدركت ثاراته", "أغلال أعناق العدا أسيافه", "أطواق أجياد الورى مناته", "لم يجد تدبير الطبيب وكم وكم", "أجدت لطب الدهر تدبيراته", "من في الجهاد صفاحه ما أغمدت", "بالنصر حتى أغمدت صفحاته", "من في صدور الكفر صدر قناته", "حتى توارت بالصياح قناته", "لذ المتاعب في الجهاد ولم تكن", "مذ عاش قط لذاته لذاته", "مسعودة غدواته محمودة", "روحاته ميمونة ضحواته", "في نصرة السلام يسهر دائما", "ليطول في روض الجنان سنانه", "لا تحسبوه مات شخص واحد", "فممات كل العالمين مماته", "ملك عن السلام كان محاميا", "أبدا ذا ما أسلمته حماته", "قد أظلمت مذ غاب عنا دوره", "لما خلت من بدره داراته", "دفن السماح فليس تنشر بعدما", "أودى لى يوم النشور رفاته", "الدين بعد أبي المظفر يوسف", "أقوت قراه وأقفرت ساحاته", "جبل تضعضع من تضعضع ركنه", "أركاننا وتهدنا هداته", "ما كنت أعلم أن طودا شامخا", "يهوي ولا تهوي بنا مهواته", "ما كنت أعلم أن بحرا طاميا", "فينا يطم وتنتهي زخراته", "بحر خلا من وارديه ولم تزل", "محفوفة بوفوده حافاته", "من لليتامى والأرامل راحم", "متعطف مفضوضة صدقاته", "لو كان في عصر النبي لأنزلت", "في ذكره من ذكره ياته", "فعلى صلاح الدين يوسف دائما", "رضوان رب العرش بل صلواته", "لضريحه سقيا السحاب فن يغب", "تحضر لرحمة ربه سقيانه", "وكعادة البيت المقدس يحزن البيت", "الحرام عليه بل عرفاته", "من للثغور وقد عداها حفظه", "من للجهاد ولم تعد عاداته", "بكت الصوارم والصواهل ذ خلت", "من سلها وركوبها غزواته", "وبسيفه صدأ لحزن مصابه", "ذ ليس يشفى بعده صدياته", "يا وحشتا للبيض في أغمادها", "لا تنتضيها للوغى عزماته", "يا وحشة السلام يوم تمكنت", "في كل قلب مؤمن روعاته", "يا حسرتا من بأس راحته الذي", "يقضى الزمان وما انقضت حسراته", "ملأت مهابته البلاد فنه", "أسد ون بلاده غاباته", "ما كان أسرع عصره لما انقضى", "فكأنما سنواته ساعاته", "لم أنس يوم السبت وهو لما به", "يبدي السبات وقد بدت غشياته", "والبشر منه تبلجت أنواره", "والوجه منه تلألأت سبحاته", "ويقول لله المهيمن حكمة", "في مرضة حصلت بها مرضاته", "وقف الملوك على انتظار ركوبه", "لهم ففيم تأخرت ركباته", "كانوا وقوفا أمس تحت ركابه", "واليوم هم حول السرير مشاته", "وممالك الفاق ساعية له", "فمتى تجيء يفتحهن سعاته", "هذي مناشير الممالك تقتضي", "توقيعه فيها فأين دواته", "قد كان وعدك في الربيع بجمعها", "هذا الربيع وقد دنا ميقاته", "والجند في الديوان جدد عرضه", "وذا أمرت تجددت نفقاته", "والقدس طامحة ليك عيونه", "عجل فقد طمحت ليه عداته", "والغرب منتظر طلوعك نحوه", "حتى تفيء لى هداك بغاته", "والشرق يرجو غرب عزمك ماضيا", "في ملكه حتى تطيع عصاته", "مغرى بسداء الجميل كأنما", "فرضت عليه كالصلاة صلاته", "هل للملوك مضاؤه في موقف", "شدت على أعدائه شداته", "وذا الملوك سعوا وقصر سعيهم", "رجحت وقد نجحت به مسعاته", "كم جاءه التوفيق في وقعاته", "من كان بالتوفيق توقيعاته", "يا راعيا للدين حين تمكنت", "منه الذئاب وأسلمته رعاته", "ما كان ضرك لو أقمت مراعيا", "دينا تولى مذ رحلت ولاته", "أضجرت منا أم أنفت فلم تكن", "ممن تصاب لشدة ضجراته", "أرضيت تحت الأرض يا من لم يزل", "فوق السماء علية درجاته", "فارقت ملكا غير باق متعبا", "ووصلت ملكا باقيا راحاته", "أعزز على عيني برؤية بهجة الدنيا", "ووجهك لا ترى بهجاته", "أبني صلاح الدين ن أباكم", "ما زال يأبى ما الكرام أباته", "لا تقتدوا لا بسنة فضله", "لتطيب في مهد النعيم سناته", "وردوا موارد عدله وسماحه", "لترد عن نهج الشمات شماته", "ولئن هوى جبل لقد بنيت لنا", "ببنيه من هضباته ذرواته", "وبفضل أفضله وعز عزيره", "وظهور ظاهره لنا سرواته", "الأفضل الملك الذي ظهرت على الدنيا", "بزهر جلاله جلواته", "والدين بالملك العزيز عماده", "عثمان حالية لنا حالاته", "والملك غازي الظاهر العالي الذي", "صحت لظهار العلى مغزاته", "ولنا بسيف الدين أظهر نصره", "بالعادل الملك المطهر ذاته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52731&r=&rc=23
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شمل الهدى والملك عم شتاته <|vsep|> والدهر ساء وأقلعت حسناته </|bsep|> <|bsep|> أين الذي مذ لم يزل مخشية <|vsep|> مرجوة رهباته وهباته </|bsep|> <|bsep|> أين الذي كانت له طاعاتنا <|vsep|> مبذولة ولربه طاعاته </|bsep|> <|bsep|> بالله أين الناصر الملك الذي <|vsep|> لله خالصة صفت نياته </|bsep|> <|bsep|> أين الذي ما زال سلطانا لنا <|vsep|> يرجى نداه وتتقى سطواته </|bsep|> <|bsep|> أين الذي شرف الزمان بفضله <|vsep|> وسمت على الفضلاء تشريفاته </|bsep|> <|bsep|> أين الذي عنت الفرنج لبأسه <|vsep|> ذلا ومنها أدركت ثاراته </|bsep|> <|bsep|> أغلال أعناق العدا أسيافه <|vsep|> أطواق أجياد الورى مناته </|bsep|> <|bsep|> لم يجد تدبير الطبيب وكم وكم <|vsep|> أجدت لطب الدهر تدبيراته </|bsep|> <|bsep|> من في الجهاد صفاحه ما أغمدت <|vsep|> بالنصر حتى أغمدت صفحاته </|bsep|> <|bsep|> من في صدور الكفر صدر قناته <|vsep|> حتى توارت بالصياح قناته </|bsep|> <|bsep|> لذ المتاعب في الجهاد ولم تكن <|vsep|> مذ عاش قط لذاته لذاته </|bsep|> <|bsep|> مسعودة غدواته محمودة <|vsep|> روحاته ميمونة ضحواته </|bsep|> <|bsep|> في نصرة السلام يسهر دائما <|vsep|> ليطول في روض الجنان سنانه </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبوه مات شخص واحد <|vsep|> فممات كل العالمين مماته </|bsep|> <|bsep|> ملك عن السلام كان محاميا <|vsep|> أبدا ذا ما أسلمته حماته </|bsep|> <|bsep|> قد أظلمت مذ غاب عنا دوره <|vsep|> لما خلت من بدره داراته </|bsep|> <|bsep|> دفن السماح فليس تنشر بعدما <|vsep|> أودى لى يوم النشور رفاته </|bsep|> <|bsep|> الدين بعد أبي المظفر يوسف <|vsep|> أقوت قراه وأقفرت ساحاته </|bsep|> <|bsep|> جبل تضعضع من تضعضع ركنه <|vsep|> أركاننا وتهدنا هداته </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم أن طودا شامخا <|vsep|> يهوي ولا تهوي بنا مهواته </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم أن بحرا طاميا <|vsep|> فينا يطم وتنتهي زخراته </|bsep|> <|bsep|> بحر خلا من وارديه ولم تزل <|vsep|> محفوفة بوفوده حافاته </|bsep|> <|bsep|> من لليتامى والأرامل راحم <|vsep|> متعطف مفضوضة صدقاته </|bsep|> <|bsep|> لو كان في عصر النبي لأنزلت <|vsep|> في ذكره من ذكره ياته </|bsep|> <|bsep|> فعلى صلاح الدين يوسف دائما <|vsep|> رضوان رب العرش بل صلواته </|bsep|> <|bsep|> لضريحه سقيا السحاب فن يغب <|vsep|> تحضر لرحمة ربه سقيانه </|bsep|> <|bsep|> وكعادة البيت المقدس يحزن البيت <|vsep|> الحرام عليه بل عرفاته </|bsep|> <|bsep|> من للثغور وقد عداها حفظه <|vsep|> من للجهاد ولم تعد عاداته </|bsep|> <|bsep|> بكت الصوارم والصواهل ذ خلت <|vsep|> من سلها وركوبها غزواته </|bsep|> <|bsep|> وبسيفه صدأ لحزن مصابه <|vsep|> ذ ليس يشفى بعده صدياته </|bsep|> <|bsep|> يا وحشتا للبيض في أغمادها <|vsep|> لا تنتضيها للوغى عزماته </|bsep|> <|bsep|> يا وحشة السلام يوم تمكنت <|vsep|> في كل قلب مؤمن روعاته </|bsep|> <|bsep|> يا حسرتا من بأس راحته الذي <|vsep|> يقضى الزمان وما انقضت حسراته </|bsep|> <|bsep|> ملأت مهابته البلاد فنه <|vsep|> أسد ون بلاده غاباته </|bsep|> <|bsep|> ما كان أسرع عصره لما انقضى <|vsep|> فكأنما سنواته ساعاته </|bsep|> <|bsep|> لم أنس يوم السبت وهو لما به <|vsep|> يبدي السبات وقد بدت غشياته </|bsep|> <|bsep|> والبشر منه تبلجت أنواره <|vsep|> والوجه منه تلألأت سبحاته </|bsep|> <|bsep|> ويقول لله المهيمن حكمة <|vsep|> في مرضة حصلت بها مرضاته </|bsep|> <|bsep|> وقف الملوك على انتظار ركوبه <|vsep|> لهم ففيم تأخرت ركباته </|bsep|> <|bsep|> كانوا وقوفا أمس تحت ركابه <|vsep|> واليوم هم حول السرير مشاته </|bsep|> <|bsep|> وممالك الفاق ساعية له <|vsep|> فمتى تجيء يفتحهن سعاته </|bsep|> <|bsep|> هذي مناشير الممالك تقتضي <|vsep|> توقيعه فيها فأين دواته </|bsep|> <|bsep|> قد كان وعدك في الربيع بجمعها <|vsep|> هذا الربيع وقد دنا ميقاته </|bsep|> <|bsep|> والجند في الديوان جدد عرضه <|vsep|> وذا أمرت تجددت نفقاته </|bsep|> <|bsep|> والقدس طامحة ليك عيونه <|vsep|> عجل فقد طمحت ليه عداته </|bsep|> <|bsep|> والغرب منتظر طلوعك نحوه <|vsep|> حتى تفيء لى هداك بغاته </|bsep|> <|bsep|> والشرق يرجو غرب عزمك ماضيا <|vsep|> في ملكه حتى تطيع عصاته </|bsep|> <|bsep|> مغرى بسداء الجميل كأنما <|vsep|> فرضت عليه كالصلاة صلاته </|bsep|> <|bsep|> هل للملوك مضاؤه في موقف <|vsep|> شدت على أعدائه شداته </|bsep|> <|bsep|> وذا الملوك سعوا وقصر سعيهم <|vsep|> رجحت وقد نجحت به مسعاته </|bsep|> <|bsep|> كم جاءه التوفيق في وقعاته <|vsep|> من كان بالتوفيق توقيعاته </|bsep|> <|bsep|> يا راعيا للدين حين تمكنت <|vsep|> منه الذئاب وأسلمته رعاته </|bsep|> <|bsep|> ما كان ضرك لو أقمت مراعيا <|vsep|> دينا تولى مذ رحلت ولاته </|bsep|> <|bsep|> أضجرت منا أم أنفت فلم تكن <|vsep|> ممن تصاب لشدة ضجراته </|bsep|> <|bsep|> أرضيت تحت الأرض يا من لم يزل <|vsep|> فوق السماء علية درجاته </|bsep|> <|bsep|> فارقت ملكا غير باق متعبا <|vsep|> ووصلت ملكا باقيا راحاته </|bsep|> <|bsep|> أعزز على عيني برؤية بهجة الدنيا <|vsep|> ووجهك لا ترى بهجاته </|bsep|> <|bsep|> أبني صلاح الدين ن أباكم <|vsep|> ما زال يأبى ما الكرام أباته </|bsep|> <|bsep|> لا تقتدوا لا بسنة فضله <|vsep|> لتطيب في مهد النعيم سناته </|bsep|> <|bsep|> وردوا موارد عدله وسماحه <|vsep|> لترد عن نهج الشمات شماته </|bsep|> <|bsep|> ولئن هوى جبل لقد بنيت لنا <|vsep|> ببنيه من هضباته ذرواته </|bsep|> <|bsep|> وبفضل أفضله وعز عزيره <|vsep|> وظهور ظاهره لنا سرواته </|bsep|> <|bsep|> الأفضل الملك الذي ظهرت على الدنيا <|vsep|> بزهر جلاله جلواته </|bsep|> <|bsep|> والدين بالملك العزيز عماده <|vsep|> عثمان حالية لنا حالاته </|bsep|> <|bsep|> والملك غازي الظاهر العالي الذي <|vsep|> صحت لظهار العلى مغزاته </|bsep|> </|psep|>
لا تنكرن لسابح عثرت به
6الكامل
[ "لا تنكرن لسابح عثرت به", "قدم وقد حمل الخضم الزاخرا", "ألقى على السلطان طرفك طرفه", "فهوى هنالك للسلام مبادرا", "سبق الرياح بجريه وكففته", "عنها فليس على خلافك قادرا", "ضعفت قواه ذ تذكر أنه", "في السرح منك يقل ليثا خادرا", "ومتى تطيق الريح طودا شامخا", "أو يستطيع البرق جونا ماطرا", "فاعذر سقوط البرق عند مسيره", "فالبرق يسقط حين يخطف سائرا", "وأقل جوادك عثرة ندرت له", "ن الجواد لمن يقيل العاثرا", "وتوق من عين الحسود وشرها", "لا كان ناظرها بسوء ناظرا", "واسلم لنور الدين سلطان الورى", "في الحادثات معاضدا ومؤازرا", "وذا صلاح الدين دام لأهله", "لم يحذروا للدهر صرفا ضائرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52774&r=&rc=66
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تنكرن لسابح عثرت به <|vsep|> قدم وقد حمل الخضم الزاخرا </|bsep|> <|bsep|> ألقى على السلطان طرفك طرفه <|vsep|> فهوى هنالك للسلام مبادرا </|bsep|> <|bsep|> سبق الرياح بجريه وكففته <|vsep|> عنها فليس على خلافك قادرا </|bsep|> <|bsep|> ضعفت قواه ذ تذكر أنه <|vsep|> في السرح منك يقل ليثا خادرا </|bsep|> <|bsep|> ومتى تطيق الريح طودا شامخا <|vsep|> أو يستطيع البرق جونا ماطرا </|bsep|> <|bsep|> فاعذر سقوط البرق عند مسيره <|vsep|> فالبرق يسقط حين يخطف سائرا </|bsep|> <|bsep|> وأقل جوادك عثرة ندرت له <|vsep|> ن الجواد لمن يقيل العاثرا </|bsep|> <|bsep|> وتوق من عين الحسود وشرها <|vsep|> لا كان ناظرها بسوء ناظرا </|bsep|> <|bsep|> واسلم لنور الدين سلطان الورى <|vsep|> في الحادثات معاضدا ومؤازرا </|bsep|> </|psep|>
سلطت المطل على نجازها
2الرجز
[ "سلطت المطل على نجازها", "وضيعت حقي في مجازها", "وصالها من الحياة منيتي", "من لي بالفرصة في انتهازها", "وجنتها الوردة في احمرارها", "وقدها البانة في اهتزازها", "شمس الضحى في الحسن لم تضاهها", "بدر الدجى في التم لم يوازها", "أعطاه رب العالمين دولة", "عزة أهل الدين في عززها", "حاز العلى ببأسه وجوده", "وهو أحق الخلق باحتيازها", "بجده أفنى كنوزا فني المملوك", "في الجد على اكتنازها", "مهلك أهل الشرك طرا روحها", "أرمنها فرنجها نجازها", "تفاخر السلام من سلطانه", "تفاخر الفرس بأبراوازها", "تهن من فتح عزاز نصرة", "أوقعت العداة في اعتزازها", "واليوم ذلت حلب فنها", "كانت تنال العز من عزازها", "وحلب تنفي كمشتكينها", "كما انتفت بغداد عن قيمازها", "برزت في نصر الهدى بحجة", "وضوح نهج الحق في برازها", "كم حامل للرمح عاد مبديا", "عجز عجوز الحي عن عكازها", "ارفع حظوظي من حضيض نقصها", "وعد عن همازها لمازها", "والشعر لا بد له من باعث", "كحاجة الخيل لى مهمازها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52802&r=&rc=94
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلطت المطل على نجازها <|vsep|> وضيعت حقي في مجازها </|bsep|> <|bsep|> وصالها من الحياة منيتي <|vsep|> من لي بالفرصة في انتهازها </|bsep|> <|bsep|> وجنتها الوردة في احمرارها <|vsep|> وقدها البانة في اهتزازها </|bsep|> <|bsep|> شمس الضحى في الحسن لم تضاهها <|vsep|> بدر الدجى في التم لم يوازها </|bsep|> <|bsep|> أعطاه رب العالمين دولة <|vsep|> عزة أهل الدين في عززها </|bsep|> <|bsep|> حاز العلى ببأسه وجوده <|vsep|> وهو أحق الخلق باحتيازها </|bsep|> <|bsep|> بجده أفنى كنوزا فني المملوك <|vsep|> في الجد على اكتنازها </|bsep|> <|bsep|> مهلك أهل الشرك طرا روحها <|vsep|> أرمنها فرنجها نجازها </|bsep|> <|bsep|> تفاخر السلام من سلطانه <|vsep|> تفاخر الفرس بأبراوازها </|bsep|> <|bsep|> تهن من فتح عزاز نصرة <|vsep|> أوقعت العداة في اعتزازها </|bsep|> <|bsep|> واليوم ذلت حلب فنها <|vsep|> كانت تنال العز من عزازها </|bsep|> <|bsep|> وحلب تنفي كمشتكينها <|vsep|> كما انتفت بغداد عن قيمازها </|bsep|> <|bsep|> برزت في نصر الهدى بحجة <|vsep|> وضوح نهج الحق في برازها </|bsep|> <|bsep|> كم حامل للرمح عاد مبديا <|vsep|> عجز عجوز الحي عن عكازها </|bsep|> <|bsep|> ارفع حظوظي من حضيض نقصها <|vsep|> وعد عن همازها لمازها </|bsep|> </|psep|>
مغرم القلب مدنف
1الخفيف
[ "مغرم القلب مدنف", "وجده ليس يوصف", "وعدونا وأخلفوا", "ووفينا ولم يفوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52836&r=&rc=128
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مغرم القلب مدنف <|vsep|> وجده ليس يوصف </|bsep|> </|psep|>
بالملك الناصر استنارت
0البسيط
[ "بالملك الناصر استنارت", "في عصرنا أوجه الفضائل", "علي من حقه فروض", "شكرا لما جاد من نوافل", "يوسف مصر الذي ليه", "تشد مالنا الرواحل", "أجريت نيلين في ثراها", "نيل نجيع ونيل نائل", "رأيك في الدهر عن رزايا", "جلا مهماته الجلائل", "كم كرم من نداك حار", "وكم دم من عداك سائل", "وكم معاد بلا معاد", "ومستطيل بغير طائل", "وحاسد كاسد المساعي", "وسائد ناطق الوسائل", "أقررت عين السلام حتى", "لم يبق فيها قذى لباطل", "وكيف يزهى بملك مصر", "من يستقل ذنبا لنائل", "وما نفيت السودان حتى", "حكمت البيض في المقاتل", "صيرت رحب الفضاء ضيقا", "عليهم كفة لحابل", "وكل رأي منهم كراء", "وأرض مصر كلام واصل", "وقد خلت منهم المغاني", "وأقفرت منهم المنازل", "وما أصيبوا لا بطل", "فكيف لو أمطروا بوابل", "وقد تجلى بالحق ما بالباطل", "في مصر كان عاجل", "والسود بالبيض قد أبيحوا", "فهي بواز بهم نوازل", "مؤتمن القوم خان حتى", "غالته من شره غوائل", "عاملكم بالخنا فأضحى", "ورأسه فوق رأس عامل", "وحالف الذل بعد عز", "والدهر أحواله حوائل", "يا مخجل البحر بالأيادي", "قد ن أن تفتح السواحل", "فقدس القدس من خباث", "أرجاس كفر غتم أراذل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52859&r=&rc=151
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالملك الناصر استنارت <|vsep|> في عصرنا أوجه الفضائل </|bsep|> <|bsep|> علي من حقه فروض <|vsep|> شكرا لما جاد من نوافل </|bsep|> <|bsep|> يوسف مصر الذي ليه <|vsep|> تشد مالنا الرواحل </|bsep|> <|bsep|> أجريت نيلين في ثراها <|vsep|> نيل نجيع ونيل نائل </|bsep|> <|bsep|> رأيك في الدهر عن رزايا <|vsep|> جلا مهماته الجلائل </|bsep|> <|bsep|> كم كرم من نداك حار <|vsep|> وكم دم من عداك سائل </|bsep|> <|bsep|> وكم معاد بلا معاد <|vsep|> ومستطيل بغير طائل </|bsep|> <|bsep|> وحاسد كاسد المساعي <|vsep|> وسائد ناطق الوسائل </|bsep|> <|bsep|> أقررت عين السلام حتى <|vsep|> لم يبق فيها قذى لباطل </|bsep|> <|bsep|> وكيف يزهى بملك مصر <|vsep|> من يستقل ذنبا لنائل </|bsep|> <|bsep|> وما نفيت السودان حتى <|vsep|> حكمت البيض في المقاتل </|bsep|> <|bsep|> صيرت رحب الفضاء ضيقا <|vsep|> عليهم كفة لحابل </|bsep|> <|bsep|> وكل رأي منهم كراء <|vsep|> وأرض مصر كلام واصل </|bsep|> <|bsep|> وقد خلت منهم المغاني <|vsep|> وأقفرت منهم المنازل </|bsep|> <|bsep|> وما أصيبوا لا بطل <|vsep|> فكيف لو أمطروا بوابل </|bsep|> <|bsep|> وقد تجلى بالحق ما بالباطل <|vsep|> في مصر كان عاجل </|bsep|> <|bsep|> والسود بالبيض قد أبيحوا <|vsep|> فهي بواز بهم نوازل </|bsep|> <|bsep|> مؤتمن القوم خان حتى <|vsep|> غالته من شره غوائل </|bsep|> <|bsep|> عاملكم بالخنا فأضحى <|vsep|> ورأسه فوق رأس عامل </|bsep|> <|bsep|> وحالف الذل بعد عز <|vsep|> والدهر أحواله حوائل </|bsep|> <|bsep|> يا مخجل البحر بالأيادي <|vsep|> قد ن أن تفتح السواحل </|bsep|> </|psep|>
أصبحت بغلتي تشكى من العري
1الخفيف
[ "أصبحت بغلتي تشكى من العري", "وأسراجها بلا كنبوش", "قلت كفي فخير يومك عندي", "أن تفوزي بالتبن أو بالحشيش", "وافرحي ليلة الشعير كما يفرح", "قوم بليلة الماشوش", "لو تبصرت حالتي لتصبرت", "فياك عندها أن تطيشي", "أو ما مات في الشتاء من البرد", "ومن فرط جوعه كديشي", "فثقي واسكني بجود صلاح الدين", "غرس الملوك ملك الجيوش", "فهو يجلوك للعيون بكنبوش", "جديد مستحسن منقوش", "كم عدو من بأسه في عثار", "وولي بجوده منعوش", "والموالي على الأسرة والأعداء", "تحت الهوان فوق النعوش" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52813&r=&rc=105
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحت بغلتي تشكى من العري <|vsep|> وأسراجها بلا كنبوش </|bsep|> <|bsep|> قلت كفي فخير يومك عندي <|vsep|> أن تفوزي بالتبن أو بالحشيش </|bsep|> <|bsep|> وافرحي ليلة الشعير كما يفرح <|vsep|> قوم بليلة الماشوش </|bsep|> <|bsep|> لو تبصرت حالتي لتصبرت <|vsep|> فياك عندها أن تطيشي </|bsep|> <|bsep|> أو ما مات في الشتاء من البرد <|vsep|> ومن فرط جوعه كديشي </|bsep|> <|bsep|> فثقي واسكني بجود صلاح الدين <|vsep|> غرس الملوك ملك الجيوش </|bsep|> <|bsep|> فهو يجلوك للعيون بكنبوش <|vsep|> جديد مستحسن منقوش </|bsep|> <|bsep|> كم عدو من بأسه في عثار <|vsep|> وولي بجوده منعوش </|bsep|> </|psep|>
والقدس أعضل داؤه من قبلكم
6الكامل
[ "والقدس أعضل داؤه من قبلكم", "فوفيتم بشفاء ذاك المعضل", "درج الملوك على تمني فتحه", "زمنا وغلتهم به لم تبلل", "وأتى زمانكم فأمكن خرا", "ماقد تعذر في الزمان الأول", "ما كان قد ولا يكون كفتحكم", "للقدس في الماضي ولا المستقبل", "أوجدتم منه الذي عدم الورى", "وفعلتم في الفتح ما لم يفعل", "أيدي الملوك تقاصرت عن مفخر", "طلتم به فبلوا لبعض الأنمل", "أحييتم فرع الكرام ولم يزل", "نصر المحق بكم وقهر المبطل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52873&r=&rc=165
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والقدس أعضل داؤه من قبلكم <|vsep|> فوفيتم بشفاء ذاك المعضل </|bsep|> <|bsep|> درج الملوك على تمني فتحه <|vsep|> زمنا وغلتهم به لم تبلل </|bsep|> <|bsep|> وأتى زمانكم فأمكن خرا <|vsep|> ماقد تعذر في الزمان الأول </|bsep|> <|bsep|> ما كان قد ولا يكون كفتحكم <|vsep|> للقدس في الماضي ولا المستقبل </|bsep|> <|bsep|> أوجدتم منه الذي عدم الورى <|vsep|> وفعلتم في الفتح ما لم يفعل </|bsep|> <|bsep|> أيدي الملوك تقاصرت عن مفخر <|vsep|> طلتم به فبلوا لبعض الأنمل </|bsep|> </|psep|>
لا تفن من فرق الفراق الأدمعا
6الكامل
[ "لا تفن من فرق الفراق الأدمعا", "فهي الشهود على الغرام المدعى", "واستبق صبرك ما استطعت فنه", "عون لقلبك ن هما ثبتا معا", "قلب أصابته العيون ولم يزل", "من مسها بالهاجسات مروعا", "ما باله قد صد عند صدودهم", "عني ولما ودعوني ودعا", "ومن التحير أنني أبصرته", "في ظعنهم وسألت عنه الأضلعا", "أصبحت ذ شيعتهم لثلاثة", "صبري وغمضي والفؤاد مشيعا", "أو ما اتقيتم حين رعتم سربه", "فيه تقي الدين ذاك الأروعا", "عمر بن شاهنشاه من هو عامر", "أركان ملك الشام حين تضعضعا", "خضع العدو بعد تعزز", "لكم وحق عدوكم أن يخضعا", "من معشر غر يرون جميع ما", "لم يبذلوه في السماح مضيعا", "في مصر واليمن اجتلينا منهم", "في عصرنا تبعا ليوسف تبعا", "الحاويان بملك مصر ومكة", "والشام واليمن الحظايا الأربعا", "لما عصى الأعداء بالعاصي جرى", "بدمائهم طوعا سيولا دفعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52825&r=&rc=117
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تفن من فرق الفراق الأدمعا <|vsep|> فهي الشهود على الغرام المدعى </|bsep|> <|bsep|> واستبق صبرك ما استطعت فنه <|vsep|> عون لقلبك ن هما ثبتا معا </|bsep|> <|bsep|> قلب أصابته العيون ولم يزل <|vsep|> من مسها بالهاجسات مروعا </|bsep|> <|bsep|> ما باله قد صد عند صدودهم <|vsep|> عني ولما ودعوني ودعا </|bsep|> <|bsep|> ومن التحير أنني أبصرته <|vsep|> في ظعنهم وسألت عنه الأضلعا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت ذ شيعتهم لثلاثة <|vsep|> صبري وغمضي والفؤاد مشيعا </|bsep|> <|bsep|> أو ما اتقيتم حين رعتم سربه <|vsep|> فيه تقي الدين ذاك الأروعا </|bsep|> <|bsep|> عمر بن شاهنشاه من هو عامر <|vsep|> أركان ملك الشام حين تضعضعا </|bsep|> <|bsep|> خضع العدو بعد تعزز <|vsep|> لكم وحق عدوكم أن يخضعا </|bsep|> <|bsep|> من معشر غر يرون جميع ما <|vsep|> لم يبذلوه في السماح مضيعا </|bsep|> <|bsep|> في مصر واليمن اجتلينا منهم <|vsep|> في عصرنا تبعا ليوسف تبعا </|bsep|> <|bsep|> الحاويان بملك مصر ومكة <|vsep|> والشام واليمن الحظايا الأربعا </|bsep|> </|psep|>
كيف قلتم في مقلتيه فتور
1الخفيف
[ "كيف قلتم في مقلتيه فتور", "وأراها بلا فتور تجور", "لو بصرتم بلحظه كيف يسبي", "قلتم ذاك كاسر لا كسير", "موتر قوس حاجبيه لصماء", "فؤادي كأنه موتور", "لا تسلني عن اللحاظ فعقلي", "طافح من عقارهن عقير", "كيف يصحو من سكره مستهام", "مزجت كأسه العيون الحور", "أورثته سقامها الحدق النجل", "وأهدت له النحول الخصور", "ما تصيد الأسد الخوادر لا", "ظبيات كناسهن الخدور", "كل غصنيه الموشح هيفاء", "على البدر جيبها مزرور", "وجنات تجنى الشقائق منها", "وثنايا كأنها المنثور", "وبنفسي معنبر الصدغ والعارض", "فوق العبير منه العبير", "مقطع للقلوب يقطع فيها", "باقتدار وخطه المنشور", "فتأمل منه عذاريه تعلم", "أن معذول حبه معذور", "منثني العطف منتشي الطرف في فيه", "الحميا وطرفه المخمور", "أيس العاذلون مني فيه", "مثلما خاب في قبولي المشير", "الأمر الملام ينقاد قلبي", "وعليه من الغرام أمير", "قل لحلو حال من الحسن في هجرك", "حالي حزن وعيشي مرير", "بفؤادي حللت والنار فيه", "فيه منك جنة وسعير", "نار قلبي لضيف طيفك تبدو", "كل ليل فيهتدي ويزور", "وأرى الطيف ليس يشفي غليلي", "كيف يشفي الغليل زَوْرٌ زُوْرُ", "ما مدام يديرها ثمل العطف", "بنفسي كؤوسها والمدير", "بنت كرم تجلى على ابن كريم", "وجهه من شعاعها مستنير", "من سنا كأسها المعاصم والأنفس", "فيها أساور وسرور", "ولها في الكؤوس في حالة المزج", "حباب وفي النفوس حبور", "وكأن الحباب في الكأس منها", "شرر فوق ناره مستطير", "طاب للشاربين منها الهواءان", "فلذ الممدود والمقصور", "من يدي ساحر اللواحظ قلبي", "بهواه مستهتر مسحور", "للحميا في فيه طعم وفي عينيه", "سكر وفوق خديه نور", "من سجايا الصلاح أبهى وهذا", "مثل دون قدره مذكور", "ما رياض بنورها زاهرات", "غردت في غصونهن الطيور", "كل غصن عليه من خلع النور", "رداء ضاف ووشي حبير", "ورقها في منابر الأيك منها", "واعظات من شأنها التذكير", "وكأن الروض الأنيق كتاب", "وكأن الأشجار فيه سطور", "أشبه الشرب فيه شارب ألمى", "أخضر النبت والرضاب نمير", "وكأن الهزار راهب دير", "بألحانه تحلى الزبور", "وكأن القمري مقرئ ي", "قد صفا منه صوته والضمير", "كمعاني مدحيك حسنا ومن أين", "يباري البحر الخضم الغدير", "مستجير جوري وني منه", "بابن أيوب يوسف مستجير", "أنت من لم يزل يحن ليه", "وهو في المهد سرجه والسرير", "فضله في يد الزمان سوار", "مثلما رايه على الملك سور", "كرم سابغ وجود عميم", "وندى سائغ وفضل غزير", "راحة أم سحابة وبنان", "أم غمام وأنحل أم بحور", "كل يوم لى عداك من الدهر", "عداك المخوف والمخدور", "وتولى وليك الطالع السعد", "وعادى عدوك التقدير", "سار بالمكرمات ذكرك في الدنيا", "ون اليسير منها يسير", "للحيا والحياء ما ن في كفك", "والوجه سائل وعصير", "لقد استعذبت لديك المرارات", "كما استسهلت ليك الوعور", "من دم الغادرين غادرت بالأمس", "صعيد الصعيد وهو غدير", "ولكل مما تطاولت فيهم", "أمل قاصر وعمر قصير", "لاذ بالنيل شاور مثل فرعون", "فذل اللاجي وعز العبور", "شارك المشركين بغيا وقدما", "شاركتها قريظة والنضير", "والذي يدعي المامة بالقاهرة", "ارتاع نه مقهور", "وغدا الملك خائفا من سطاكم", "ذا ارتعاد كأنه مقرور", "وبنو الهنفري هانوا ففروا", "ومن الأسد كل كلب فرور", "نما كان للكلاب عواء", "حيثما كان للأسود زئير", "وقليب عند الفرار سليب", "فهو بالرعب مطلق مأسور", "لم يبقوا سوى الأصاغر للسبي", "فودوا أن الكبير صغير", "وحميت الأسكندرية عنهم", "ورحى حربهم عليهم تدور", "حاصروها وما الذي بان من ذبك", "عنها وحفظها محصور", "كحصار الأحزاب طيبة قدما", "وبني الهدى بها منصور", "فاشكر الله حين أولاك نصرا", "فهو نعم المولى ونعم النصير", "ولكم أرجف الأعادي فقلنا", "ما لما تذكرونه تأثير", "ولجأنا لى الله دعاء", "فاوجه الدعاء منه سفور", "وعلمنا أن البعيد قريب", "عنده والعسير سهل يسير", "ورقبنا كالعيد عودك فاليوم", "به للأنام عيد كبير", "مثلما يرقب الشفاء سقيم", "أو كما يرتجي الثراء فقير", "عاد من مصر يوسف ولى يعقوب", "بالتهنئات جاء البشير", "عاد منها بالحمد والحمد لله", "تعالى فنه المشكور", "فلأيوب من ياب صلاح الدين", "يوم به توفي النذور", "وكذا ذا قميص يوسف لاقى", "وجه يعقوب عاد وهو بصير", "ولكم عودة لى مصر بالنصر", "على ذكرها تمر العصور", "فاستردوا حق المامة ممن", "خان فيها فنه مستعير", "وافترعها بكرا لها في مدى الدهر", "رواح في مدحكم وبكور", "أنا سيرت طالع العزم مني", "ولى قصدك انتهى التسيير", "وأرى خاطري لمدحك لفا", "نما يألف الخطيرَ الخطيرُ", "بعقود من در نظمي في المدح", "تحلى بها العلى لا النحور", "ولك المأثرات في الشرق والمغرب", "يروى حديثها المأثور", "وببغداد قيل ن دمشقا", "ما بها للرجا سواك مجير", "ما يرى ناظر نظيرك فيها", "فهي روض بما تجود نضير", "لطاوي القبال عندك نشر", "ولميت المال منك نشور", "ومن النائبات أني مقيم", "بدمشق وللمقام شهور", "لا خليل يقول هذا نزيل", "لا أمير يقول هذا سمير", "لست ألقى سوى وجوه وأيد", "وقلوب كأنهم صخور", "سرقت كسوتي وبان من الكل", "توان في ردها وقصور", "واعتذار الجميع أن الذي تم", "قضاء في لوحه مسطور", "ولعمري هذا صحيح كما قالوا", "ولكن قلبي به مكسور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52785&r=&rc=77
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف قلتم في مقلتيه فتور <|vsep|> وأراها بلا فتور تجور </|bsep|> <|bsep|> لو بصرتم بلحظه كيف يسبي <|vsep|> قلتم ذاك كاسر لا كسير </|bsep|> <|bsep|> موتر قوس حاجبيه لصماء <|vsep|> فؤادي كأنه موتور </|bsep|> <|bsep|> لا تسلني عن اللحاظ فعقلي <|vsep|> طافح من عقارهن عقير </|bsep|> <|bsep|> كيف يصحو من سكره مستهام <|vsep|> مزجت كأسه العيون الحور </|bsep|> <|bsep|> أورثته سقامها الحدق النجل <|vsep|> وأهدت له النحول الخصور </|bsep|> <|bsep|> ما تصيد الأسد الخوادر لا <|vsep|> ظبيات كناسهن الخدور </|bsep|> <|bsep|> كل غصنيه الموشح هيفاء <|vsep|> على البدر جيبها مزرور </|bsep|> <|bsep|> وجنات تجنى الشقائق منها <|vsep|> وثنايا كأنها المنثور </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي معنبر الصدغ والعارض <|vsep|> فوق العبير منه العبير </|bsep|> <|bsep|> مقطع للقلوب يقطع فيها <|vsep|> باقتدار وخطه المنشور </|bsep|> <|bsep|> فتأمل منه عذاريه تعلم <|vsep|> أن معذول حبه معذور </|bsep|> <|bsep|> منثني العطف منتشي الطرف في فيه <|vsep|> الحميا وطرفه المخمور </|bsep|> <|bsep|> أيس العاذلون مني فيه <|vsep|> مثلما خاب في قبولي المشير </|bsep|> <|bsep|> الأمر الملام ينقاد قلبي <|vsep|> وعليه من الغرام أمير </|bsep|> <|bsep|> قل لحلو حال من الحسن في هجرك <|vsep|> حالي حزن وعيشي مرير </|bsep|> <|bsep|> بفؤادي حللت والنار فيه <|vsep|> فيه منك جنة وسعير </|bsep|> <|bsep|> نار قلبي لضيف طيفك تبدو <|vsep|> كل ليل فيهتدي ويزور </|bsep|> <|bsep|> وأرى الطيف ليس يشفي غليلي <|vsep|> كيف يشفي الغليل زَوْرٌ زُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> ما مدام يديرها ثمل العطف <|vsep|> بنفسي كؤوسها والمدير </|bsep|> <|bsep|> بنت كرم تجلى على ابن كريم <|vsep|> وجهه من شعاعها مستنير </|bsep|> <|bsep|> من سنا كأسها المعاصم والأنفس <|vsep|> فيها أساور وسرور </|bsep|> <|bsep|> ولها في الكؤوس في حالة المزج <|vsep|> حباب وفي النفوس حبور </|bsep|> <|bsep|> وكأن الحباب في الكأس منها <|vsep|> شرر فوق ناره مستطير </|bsep|> <|bsep|> طاب للشاربين منها الهواءان <|vsep|> فلذ الممدود والمقصور </|bsep|> <|bsep|> من يدي ساحر اللواحظ قلبي <|vsep|> بهواه مستهتر مسحور </|bsep|> <|bsep|> للحميا في فيه طعم وفي عينيه <|vsep|> سكر وفوق خديه نور </|bsep|> <|bsep|> من سجايا الصلاح أبهى وهذا <|vsep|> مثل دون قدره مذكور </|bsep|> <|bsep|> ما رياض بنورها زاهرات <|vsep|> غردت في غصونهن الطيور </|bsep|> <|bsep|> كل غصن عليه من خلع النور <|vsep|> رداء ضاف ووشي حبير </|bsep|> <|bsep|> ورقها في منابر الأيك منها <|vsep|> واعظات من شأنها التذكير </|bsep|> <|bsep|> وكأن الروض الأنيق كتاب <|vsep|> وكأن الأشجار فيه سطور </|bsep|> <|bsep|> أشبه الشرب فيه شارب ألمى <|vsep|> أخضر النبت والرضاب نمير </|bsep|> <|bsep|> وكأن الهزار راهب دير <|vsep|> بألحانه تحلى الزبور </|bsep|> <|bsep|> وكأن القمري مقرئ ي <|vsep|> قد صفا منه صوته والضمير </|bsep|> <|bsep|> كمعاني مدحيك حسنا ومن أين <|vsep|> يباري البحر الخضم الغدير </|bsep|> <|bsep|> مستجير جوري وني منه <|vsep|> بابن أيوب يوسف مستجير </|bsep|> <|bsep|> أنت من لم يزل يحن ليه <|vsep|> وهو في المهد سرجه والسرير </|bsep|> <|bsep|> فضله في يد الزمان سوار <|vsep|> مثلما رايه على الملك سور </|bsep|> <|bsep|> كرم سابغ وجود عميم <|vsep|> وندى سائغ وفضل غزير </|bsep|> <|bsep|> راحة أم سحابة وبنان <|vsep|> أم غمام وأنحل أم بحور </|bsep|> <|bsep|> كل يوم لى عداك من الدهر <|vsep|> عداك المخوف والمخدور </|bsep|> <|bsep|> وتولى وليك الطالع السعد <|vsep|> وعادى عدوك التقدير </|bsep|> <|bsep|> سار بالمكرمات ذكرك في الدنيا <|vsep|> ون اليسير منها يسير </|bsep|> <|bsep|> للحيا والحياء ما ن في كفك <|vsep|> والوجه سائل وعصير </|bsep|> <|bsep|> لقد استعذبت لديك المرارات <|vsep|> كما استسهلت ليك الوعور </|bsep|> <|bsep|> من دم الغادرين غادرت بالأمس <|vsep|> صعيد الصعيد وهو غدير </|bsep|> <|bsep|> ولكل مما تطاولت فيهم <|vsep|> أمل قاصر وعمر قصير </|bsep|> <|bsep|> لاذ بالنيل شاور مثل فرعون <|vsep|> فذل اللاجي وعز العبور </|bsep|> <|bsep|> شارك المشركين بغيا وقدما <|vsep|> شاركتها قريظة والنضير </|bsep|> <|bsep|> والذي يدعي المامة بالقاهرة <|vsep|> ارتاع نه مقهور </|bsep|> <|bsep|> وغدا الملك خائفا من سطاكم <|vsep|> ذا ارتعاد كأنه مقرور </|bsep|> <|bsep|> وبنو الهنفري هانوا ففروا <|vsep|> ومن الأسد كل كلب فرور </|bsep|> <|bsep|> نما كان للكلاب عواء <|vsep|> حيثما كان للأسود زئير </|bsep|> <|bsep|> وقليب عند الفرار سليب <|vsep|> فهو بالرعب مطلق مأسور </|bsep|> <|bsep|> لم يبقوا سوى الأصاغر للسبي <|vsep|> فودوا أن الكبير صغير </|bsep|> <|bsep|> وحميت الأسكندرية عنهم <|vsep|> ورحى حربهم عليهم تدور </|bsep|> <|bsep|> حاصروها وما الذي بان من ذبك <|vsep|> عنها وحفظها محصور </|bsep|> <|bsep|> كحصار الأحزاب طيبة قدما <|vsep|> وبني الهدى بها منصور </|bsep|> <|bsep|> فاشكر الله حين أولاك نصرا <|vsep|> فهو نعم المولى ونعم النصير </|bsep|> <|bsep|> ولكم أرجف الأعادي فقلنا <|vsep|> ما لما تذكرونه تأثير </|bsep|> <|bsep|> ولجأنا لى الله دعاء <|vsep|> فاوجه الدعاء منه سفور </|bsep|> <|bsep|> وعلمنا أن البعيد قريب <|vsep|> عنده والعسير سهل يسير </|bsep|> <|bsep|> ورقبنا كالعيد عودك فاليوم <|vsep|> به للأنام عيد كبير </|bsep|> <|bsep|> مثلما يرقب الشفاء سقيم <|vsep|> أو كما يرتجي الثراء فقير </|bsep|> <|bsep|> عاد من مصر يوسف ولى يعقوب <|vsep|> بالتهنئات جاء البشير </|bsep|> <|bsep|> عاد منها بالحمد والحمد لله <|vsep|> تعالى فنه المشكور </|bsep|> <|bsep|> فلأيوب من ياب صلاح الدين <|vsep|> يوم به توفي النذور </|bsep|> <|bsep|> وكذا ذا قميص يوسف لاقى <|vsep|> وجه يعقوب عاد وهو بصير </|bsep|> <|bsep|> ولكم عودة لى مصر بالنصر <|vsep|> على ذكرها تمر العصور </|bsep|> <|bsep|> فاستردوا حق المامة ممن <|vsep|> خان فيها فنه مستعير </|bsep|> <|bsep|> وافترعها بكرا لها في مدى الدهر <|vsep|> رواح في مدحكم وبكور </|bsep|> <|bsep|> أنا سيرت طالع العزم مني <|vsep|> ولى قصدك انتهى التسيير </|bsep|> <|bsep|> وأرى خاطري لمدحك لفا <|vsep|> نما يألف الخطيرَ الخطيرُ </|bsep|> <|bsep|> بعقود من در نظمي في المدح <|vsep|> تحلى بها العلى لا النحور </|bsep|> <|bsep|> ولك المأثرات في الشرق والمغرب <|vsep|> يروى حديثها المأثور </|bsep|> <|bsep|> وببغداد قيل ن دمشقا <|vsep|> ما بها للرجا سواك مجير </|bsep|> <|bsep|> ما يرى ناظر نظيرك فيها <|vsep|> فهي روض بما تجود نضير </|bsep|> <|bsep|> لطاوي القبال عندك نشر <|vsep|> ولميت المال منك نشور </|bsep|> <|bsep|> ومن النائبات أني مقيم <|vsep|> بدمشق وللمقام شهور </|bsep|> <|bsep|> لا خليل يقول هذا نزيل <|vsep|> لا أمير يقول هذا سمير </|bsep|> <|bsep|> لست ألقى سوى وجوه وأيد <|vsep|> وقلوب كأنهم صخور </|bsep|> <|bsep|> سرقت كسوتي وبان من الكل <|vsep|> توان في ردها وقصور </|bsep|> <|bsep|> واعتذار الجميع أن الذي تم <|vsep|> قضاء في لوحه مسطور </|bsep|> </|psep|>
جفون البيض أم بيض الجفون
16الوافر
[ "جفون البيض أم بيض الجفون", "وسمر الخط أم هيف الغصون", "قيان ناظرت عن نصول", "أحدت غربها أيدي القيون", "مريضات المعاطف والتثني", "سقيمات اللواحظ والعيون", "سوافر مشرفيات التجلي", "سواحر مشرقيات الجفون", "حللن ببابل وحللن سحرا", "عقود عقولنا بيد الجفون", "سلبن القلب حين سكن فيه", "منحن غرامه بعد السكون", "ألا يا عاذلي دعني وشأني", "وما تجري المدامع من شؤوني", "فن صبابتي داء دفين", "وكم أبقى على الداء الدفين", "حسبتك لي على وجدي معينا", "ألا ما للمعنى من معين", "جعلت ضمانتي لهم ضماني", "ومالي في الضمانة من ضمين", "أنا الصب الذي لهواي هانت", "على قلبي مصاعب كل هون", "بكل خدينة للحسن ما لي", "سوى بلوى هواها من خدين", "كريم أو كغصن أو كبدر", "بلحظ أو بقد أو جبين", "تبسم درها عن أقحوان", "وأزهر وردها في ياسمين", "غريم غرامها عسر التقاضي", "وقد علقت بحبيها رهوني", "لوت دين الوصال وما قضته", "ولو كانت وفت وفت ديوني", "سقى الله العراق وساكنيه", "وحياه حيا الغيث الهتون", "وجيرانا أمنت الجور منهم", "وما فيهم سوى واف أمين", "صفوا والدهر ذو كدر وقدما", "وفوا بالعهد في الزمن الخؤون", "ليالي أشرقت منها الدياجي", "بحور من جنان الخلد عين", "أرى ربحي ذا أنفقت مالي", "وما أنا بالغبي ولا الغبين", "فلا عيش الخاء بمستكن", "ولا عيش الرخاء بمستكين", "وقد طلعت شموس من كؤوس", "كما شهرت سيوف من جفون", "يطوف بها على الندماء ساق", "شمائله معشقة الفنون", "ويطفي جذوة منها بماء", "ويمزج شدة منها بلين", "كأن عذاره اللاهي لام", "وحاجبه المقوس حرف نون", "ولما سل عارضه حساما", "وفوق لحظه سهم المنون", "بدا زرد العذار فقلت هذا", "يدير لنا رحى الحرب الزبون", "وثقت لى الزمان وغاب عني", "بأن الحادثات على كمين", "وشطت دار أحباب كرام", "تبدل وصلهم بنوى شطون", "فيا شوقا لكل أخ كريم", "ضنين بالمودة لا ظنين", "خلصت من الشباب لى شبيب", "مشوب عند أحبابي مشين", "وقاربت البياض فجانبتني", "مودة بيضها السود القرون", "وجائلة الوشاح رأت جماحي", "على هوجاء جائلة الوضين", "عشية ودعت والعيش تخذي", "نواحل قد برين من البرين", "بكت شجوا وأرزمت المطايا", "وهاج أنينها الشاجي أنيني", "فلي ولها وللأنضاء شجو", "حنين في حنين في حنين", "تناشدني وتذكرني بعهدي", "وتبعثني على حفظ اليمين", "وقالت ما ظننتك قط تنوي", "مفارقتي لقد ساءت ظنوني", "قد استسهلت أحزاني ببين", "يرد بك السهول على الحزون", "فقلت سراي للعليا وني", "تخذت لها أمينا من أمون", "لى عمر بن شاهنشاه قصدي", "ثقي بغناي منه وارقبيني", "أسافر عنك أبغي العز منه", "مدل في الهدوء وفي الهدون", "حويت فضيلة العالي ولكن", "رأيت الدون يحوي الحظ دوني", "صفا ورد الزلال لوارديه", "ومثلي ليس يظفر بالأجون", "لقد جمحت حظوظي بي وماذا", "تفيد رياضة الحظ الحزون", "ولا لوم ذا لم ألق كفوا", "ذا أعنست أبكاري وعوني", "وليس سوى تقي الدين مولى", "زماني في ذراه يتقيني", "وني بالمدائح أصطفيه", "كما هو بالمنائح يصطفيني", "بنيل ظماء أهل الفضل ريا", "خضم نواله الصافي المعين", "يبدل فضله رثا وغثا", "لحظي بالجديد وبالسمين", "ويوضح منهج العليا بجود", "يجدد منهج الحمد المبين", "رحيب الصدر طلق الوجه ثبت الجنان", "ندي المحيا واليمين", "غزير الفضل جم الجود ملك", "عديم المثل مفقود القرين", "أخو العم المؤيد بالمساعي التي", "نجحت وذو الرأي المتين", "فعند الجود كالجود اندفاعا", "وعند الحلم كالطود الرصين", "له عرض لعافيه مذال", "يذود به عن العرض المصون", "له يوما ندى ووغى عطاء", "وكسر للألوف وللمئين", "صوارمه صوالجه ذا ما", "رؤوس عداه كانت كالكرين", "وما لطيور أسهمه المواضي", "سوى مقل الأعاد من وكون", "ذا اعتقل القنا الخطي سالت", "له أعنقاها بدم الوتين", "ويجمد منه بطن النسر ما قد", "شكته لبة الذمر الطعين", "بنو أيوب زانوا الملك منهم", "بحيلة سؤدد وتقى ودين", "ملوك أصبحوا خير البرايا", "لخير رعية في خير حين", "أسانيد السيادة عن علاهم", "معنعنة مصححة المتون", "كأن لدان سمرهم أفاع", "تصرفها القساور في العرين", "عزائمهم متى نهدوا لغزو", "مفاتيح المعاقل والحصون", "وتشرق في مثار النقع منهم", "ذا ركبوا شموس في دجون", "ذا ركبوا ظهور الخيل ردوا العداة", "من القشاعم في البطون", "بسطوة بأسهم في كل أرض", "جبال الشرك عادت كالعهون", "غدا الفضلاء منهم في مكان", "من الكرام محروس مكين", "بكل مبجل لمؤمليه", "وللأعداء والدنيا مهين", "ضنين بالعلاء لمعتفيه", "ولكن باللها غير الضنين", "براه الله من طهر وطيب", "وكل الناس من حمأ وطين", "فزين أمر راجيه الموالي", "وشين شان شائنه اللعين", "بنو أيوب مثل قريش مجدا", "وأنت لهم كأنزعها البطين", "فقل لملوك هذا العصر طرا", "أروني مثله فيكم أروني", "بجد سام عالي كل فخر", "ومجانا طلبتم بالمجون", "ذا خف الملوك لكل خطب", "حلوما كنت ذا حلم رزين", "تزان بكل منقبة وفضل", "علاك فلا مزيد على المزين", "عدوك كالذباب له طنين", "وفيه ذباب سيفك ذو طنين", "أخفت الشرك حتى الذعر منهم", "يرى قبل الولادة في الجنين", "ويوم الرملة المرهوب بأسا", "تركت الشرك منزعج القطين", "وقد غادرت أشلاء الفرنج", "كمحصود الزروع على الجرين", "وأضحى الدين منك قرير عين", "وظل الشرك ذا طرف سخين", "وكنت لعسكر السلام كهفا", "أوى منه لى حصن حصين", "وقد عرف الفرنج سطاك لما", "رأوا ثارها عين اليقين", "وأنت ثبت دون الدين تحمي", "حماه أوان ولى كل دون", "ولو لبوا نداء الحزم درت", "عليهم لقحمة النصر اللبون", "وليك منك في ظل ظليل", "من العزاز في كن كنين", "وتهمي للموالي والمعادي", "بسحب للندى والباس جون", "أنهاب المحامد بالعطايا", "ووهاب المسرة للحزين", "ألا يا كعبة للفضل أضحى", "لى أركان دولته ركوني", "حجاه وحجره لمساجليه", "مقام الحجر منه والحجون", "تقي الدين ن حديث فضلي", "لمن يصغي ليه لذو شجون", "فعتبى للزمان على اهتضامي", "وشكوى من جنون المنجنون", "ولست أرى سوى علياك تاجا", "تليق بدر مدحتي الثمين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52908&r=&rc=200
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جفون البيض أم بيض الجفون <|vsep|> وسمر الخط أم هيف الغصون </|bsep|> <|bsep|> قيان ناظرت عن نصول <|vsep|> أحدت غربها أيدي القيون </|bsep|> <|bsep|> مريضات المعاطف والتثني <|vsep|> سقيمات اللواحظ والعيون </|bsep|> <|bsep|> سوافر مشرفيات التجلي <|vsep|> سواحر مشرقيات الجفون </|bsep|> <|bsep|> حللن ببابل وحللن سحرا <|vsep|> عقود عقولنا بيد الجفون </|bsep|> <|bsep|> سلبن القلب حين سكن فيه <|vsep|> منحن غرامه بعد السكون </|bsep|> <|bsep|> ألا يا عاذلي دعني وشأني <|vsep|> وما تجري المدامع من شؤوني </|bsep|> <|bsep|> فن صبابتي داء دفين <|vsep|> وكم أبقى على الداء الدفين </|bsep|> <|bsep|> حسبتك لي على وجدي معينا <|vsep|> ألا ما للمعنى من معين </|bsep|> <|bsep|> جعلت ضمانتي لهم ضماني <|vsep|> ومالي في الضمانة من ضمين </|bsep|> <|bsep|> أنا الصب الذي لهواي هانت <|vsep|> على قلبي مصاعب كل هون </|bsep|> <|bsep|> بكل خدينة للحسن ما لي <|vsep|> سوى بلوى هواها من خدين </|bsep|> <|bsep|> كريم أو كغصن أو كبدر <|vsep|> بلحظ أو بقد أو جبين </|bsep|> <|bsep|> تبسم درها عن أقحوان <|vsep|> وأزهر وردها في ياسمين </|bsep|> <|bsep|> غريم غرامها عسر التقاضي <|vsep|> وقد علقت بحبيها رهوني </|bsep|> <|bsep|> لوت دين الوصال وما قضته <|vsep|> ولو كانت وفت وفت ديوني </|bsep|> <|bsep|> سقى الله العراق وساكنيه <|vsep|> وحياه حيا الغيث الهتون </|bsep|> <|bsep|> وجيرانا أمنت الجور منهم <|vsep|> وما فيهم سوى واف أمين </|bsep|> <|bsep|> صفوا والدهر ذو كدر وقدما <|vsep|> وفوا بالعهد في الزمن الخؤون </|bsep|> <|bsep|> ليالي أشرقت منها الدياجي <|vsep|> بحور من جنان الخلد عين </|bsep|> <|bsep|> أرى ربحي ذا أنفقت مالي <|vsep|> وما أنا بالغبي ولا الغبين </|bsep|> <|bsep|> فلا عيش الخاء بمستكن <|vsep|> ولا عيش الرخاء بمستكين </|bsep|> <|bsep|> وقد طلعت شموس من كؤوس <|vsep|> كما شهرت سيوف من جفون </|bsep|> <|bsep|> يطوف بها على الندماء ساق <|vsep|> شمائله معشقة الفنون </|bsep|> <|bsep|> ويطفي جذوة منها بماء <|vsep|> ويمزج شدة منها بلين </|bsep|> <|bsep|> كأن عذاره اللاهي لام <|vsep|> وحاجبه المقوس حرف نون </|bsep|> <|bsep|> ولما سل عارضه حساما <|vsep|> وفوق لحظه سهم المنون </|bsep|> <|bsep|> بدا زرد العذار فقلت هذا <|vsep|> يدير لنا رحى الحرب الزبون </|bsep|> <|bsep|> وثقت لى الزمان وغاب عني <|vsep|> بأن الحادثات على كمين </|bsep|> <|bsep|> وشطت دار أحباب كرام <|vsep|> تبدل وصلهم بنوى شطون </|bsep|> <|bsep|> فيا شوقا لكل أخ كريم <|vsep|> ضنين بالمودة لا ظنين </|bsep|> <|bsep|> خلصت من الشباب لى شبيب <|vsep|> مشوب عند أحبابي مشين </|bsep|> <|bsep|> وقاربت البياض فجانبتني <|vsep|> مودة بيضها السود القرون </|bsep|> <|bsep|> وجائلة الوشاح رأت جماحي <|vsep|> على هوجاء جائلة الوضين </|bsep|> <|bsep|> عشية ودعت والعيش تخذي <|vsep|> نواحل قد برين من البرين </|bsep|> <|bsep|> بكت شجوا وأرزمت المطايا <|vsep|> وهاج أنينها الشاجي أنيني </|bsep|> <|bsep|> فلي ولها وللأنضاء شجو <|vsep|> حنين في حنين في حنين </|bsep|> <|bsep|> تناشدني وتذكرني بعهدي <|vsep|> وتبعثني على حفظ اليمين </|bsep|> <|bsep|> وقالت ما ظننتك قط تنوي <|vsep|> مفارقتي لقد ساءت ظنوني </|bsep|> <|bsep|> قد استسهلت أحزاني ببين <|vsep|> يرد بك السهول على الحزون </|bsep|> <|bsep|> فقلت سراي للعليا وني <|vsep|> تخذت لها أمينا من أمون </|bsep|> <|bsep|> لى عمر بن شاهنشاه قصدي <|vsep|> ثقي بغناي منه وارقبيني </|bsep|> <|bsep|> أسافر عنك أبغي العز منه <|vsep|> مدل في الهدوء وفي الهدون </|bsep|> <|bsep|> حويت فضيلة العالي ولكن <|vsep|> رأيت الدون يحوي الحظ دوني </|bsep|> <|bsep|> صفا ورد الزلال لوارديه <|vsep|> ومثلي ليس يظفر بالأجون </|bsep|> <|bsep|> لقد جمحت حظوظي بي وماذا <|vsep|> تفيد رياضة الحظ الحزون </|bsep|> <|bsep|> ولا لوم ذا لم ألق كفوا <|vsep|> ذا أعنست أبكاري وعوني </|bsep|> <|bsep|> وليس سوى تقي الدين مولى <|vsep|> زماني في ذراه يتقيني </|bsep|> <|bsep|> وني بالمدائح أصطفيه <|vsep|> كما هو بالمنائح يصطفيني </|bsep|> <|bsep|> بنيل ظماء أهل الفضل ريا <|vsep|> خضم نواله الصافي المعين </|bsep|> <|bsep|> يبدل فضله رثا وغثا <|vsep|> لحظي بالجديد وبالسمين </|bsep|> <|bsep|> ويوضح منهج العليا بجود <|vsep|> يجدد منهج الحمد المبين </|bsep|> <|bsep|> رحيب الصدر طلق الوجه ثبت الجنان <|vsep|> ندي المحيا واليمين </|bsep|> <|bsep|> غزير الفضل جم الجود ملك <|vsep|> عديم المثل مفقود القرين </|bsep|> <|bsep|> أخو العم المؤيد بالمساعي التي <|vsep|> نجحت وذو الرأي المتين </|bsep|> <|bsep|> فعند الجود كالجود اندفاعا <|vsep|> وعند الحلم كالطود الرصين </|bsep|> <|bsep|> له عرض لعافيه مذال <|vsep|> يذود به عن العرض المصون </|bsep|> <|bsep|> له يوما ندى ووغى عطاء <|vsep|> وكسر للألوف وللمئين </|bsep|> <|bsep|> صوارمه صوالجه ذا ما <|vsep|> رؤوس عداه كانت كالكرين </|bsep|> <|bsep|> وما لطيور أسهمه المواضي <|vsep|> سوى مقل الأعاد من وكون </|bsep|> <|bsep|> ذا اعتقل القنا الخطي سالت <|vsep|> له أعنقاها بدم الوتين </|bsep|> <|bsep|> ويجمد منه بطن النسر ما قد <|vsep|> شكته لبة الذمر الطعين </|bsep|> <|bsep|> بنو أيوب زانوا الملك منهم <|vsep|> بحيلة سؤدد وتقى ودين </|bsep|> <|bsep|> ملوك أصبحوا خير البرايا <|vsep|> لخير رعية في خير حين </|bsep|> <|bsep|> أسانيد السيادة عن علاهم <|vsep|> معنعنة مصححة المتون </|bsep|> <|bsep|> كأن لدان سمرهم أفاع <|vsep|> تصرفها القساور في العرين </|bsep|> <|bsep|> عزائمهم متى نهدوا لغزو <|vsep|> مفاتيح المعاقل والحصون </|bsep|> <|bsep|> وتشرق في مثار النقع منهم <|vsep|> ذا ركبوا شموس في دجون </|bsep|> <|bsep|> ذا ركبوا ظهور الخيل ردوا العداة <|vsep|> من القشاعم في البطون </|bsep|> <|bsep|> بسطوة بأسهم في كل أرض <|vsep|> جبال الشرك عادت كالعهون </|bsep|> <|bsep|> غدا الفضلاء منهم في مكان <|vsep|> من الكرام محروس مكين </|bsep|> <|bsep|> بكل مبجل لمؤمليه <|vsep|> وللأعداء والدنيا مهين </|bsep|> <|bsep|> ضنين بالعلاء لمعتفيه <|vsep|> ولكن باللها غير الضنين </|bsep|> <|bsep|> براه الله من طهر وطيب <|vsep|> وكل الناس من حمأ وطين </|bsep|> <|bsep|> فزين أمر راجيه الموالي <|vsep|> وشين شان شائنه اللعين </|bsep|> <|bsep|> بنو أيوب مثل قريش مجدا <|vsep|> وأنت لهم كأنزعها البطين </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك هذا العصر طرا <|vsep|> أروني مثله فيكم أروني </|bsep|> <|bsep|> بجد سام عالي كل فخر <|vsep|> ومجانا طلبتم بالمجون </|bsep|> <|bsep|> ذا خف الملوك لكل خطب <|vsep|> حلوما كنت ذا حلم رزين </|bsep|> <|bsep|> تزان بكل منقبة وفضل <|vsep|> علاك فلا مزيد على المزين </|bsep|> <|bsep|> عدوك كالذباب له طنين <|vsep|> وفيه ذباب سيفك ذو طنين </|bsep|> <|bsep|> أخفت الشرك حتى الذعر منهم <|vsep|> يرى قبل الولادة في الجنين </|bsep|> <|bsep|> ويوم الرملة المرهوب بأسا <|vsep|> تركت الشرك منزعج القطين </|bsep|> <|bsep|> وقد غادرت أشلاء الفرنج <|vsep|> كمحصود الزروع على الجرين </|bsep|> <|bsep|> وأضحى الدين منك قرير عين <|vsep|> وظل الشرك ذا طرف سخين </|bsep|> <|bsep|> وكنت لعسكر السلام كهفا <|vsep|> أوى منه لى حصن حصين </|bsep|> <|bsep|> وقد عرف الفرنج سطاك لما <|vsep|> رأوا ثارها عين اليقين </|bsep|> <|bsep|> وأنت ثبت دون الدين تحمي <|vsep|> حماه أوان ولى كل دون </|bsep|> <|bsep|> ولو لبوا نداء الحزم درت <|vsep|> عليهم لقحمة النصر اللبون </|bsep|> <|bsep|> وليك منك في ظل ظليل <|vsep|> من العزاز في كن كنين </|bsep|> <|bsep|> وتهمي للموالي والمعادي <|vsep|> بسحب للندى والباس جون </|bsep|> <|bsep|> أنهاب المحامد بالعطايا <|vsep|> ووهاب المسرة للحزين </|bsep|> <|bsep|> ألا يا كعبة للفضل أضحى <|vsep|> لى أركان دولته ركوني </|bsep|> <|bsep|> حجاه وحجره لمساجليه <|vsep|> مقام الحجر منه والحجون </|bsep|> <|bsep|> تقي الدين ن حديث فضلي <|vsep|> لمن يصغي ليه لذو شجون </|bsep|> <|bsep|> فعتبى للزمان على اهتضامي <|vsep|> وشكوى من جنون المنجنون </|bsep|> </|psep|>
بالله يا ريح الشمال تحملي
6الكامل
[ "بالله يا ريح الشمال تحملي", "مني التحية نحو ذاك المنزل", "خفي على حمل السلام وخففي", "عن قلب صب بالصبابة مثقل", "قولي لمن شغل الفؤاد بحبه", "ويحاك ن فؤاده منه خلي", "حلت عقود دموعه وعقوده", "وعهوده معقودة لم تحلل", "سقيا لأحباب تبدل ودهم", "بعدي ولم أنقض ولم أتبدل", "الظاعنين وودهم مستوطن", "والراحلين وذكرهم لم يرحل", "لي بعدهم حال المعنى المبتلى", "حزنا وعين الساهر المتململ", "يا راكبا يطوي الفلا مستعجلا", "هيجت أحزاني فلا تستعجل", "أقفلت باب مسرتي وفتحت من", "دمعي وحزني كل باب مقفل", "عرج وعج نحو الحمى سقي الحمى", "أعدل فليس عن الحمى من معدل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52874&r=&rc=166
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالله يا ريح الشمال تحملي <|vsep|> مني التحية نحو ذاك المنزل </|bsep|> <|bsep|> خفي على حمل السلام وخففي <|vsep|> عن قلب صب بالصبابة مثقل </|bsep|> <|bsep|> قولي لمن شغل الفؤاد بحبه <|vsep|> ويحاك ن فؤاده منه خلي </|bsep|> <|bsep|> حلت عقود دموعه وعقوده <|vsep|> وعهوده معقودة لم تحلل </|bsep|> <|bsep|> سقيا لأحباب تبدل ودهم <|vsep|> بعدي ولم أنقض ولم أتبدل </|bsep|> <|bsep|> الظاعنين وودهم مستوطن <|vsep|> والراحلين وذكرهم لم يرحل </|bsep|> <|bsep|> لي بعدهم حال المعنى المبتلى <|vsep|> حزنا وعين الساهر المتململ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبا يطوي الفلا مستعجلا <|vsep|> هيجت أحزاني فلا تستعجل </|bsep|> <|bsep|> أقفلت باب مسرتي وفتحت من <|vsep|> دمعي وحزني كل باب مقفل </|bsep|> </|psep|>
عجبت من الموت كيف اهتدى
8المتقارب
[ "عجبت من الموت كيف اهتدى", "لى ملك في سجايا ملك", "وكيف ثوى الفلك المستدير", "في الأرض الأرض وسط الفلك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52854&r=&rc=146
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبت من الموت كيف اهتدى <|vsep|> لى ملك في سجايا ملك </|bsep|> </|psep|>
ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا
5الطويل
[ "ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا", "أنامل تدمى حيرة للتندم", "أعدتك يا زرقاء حمراء نني", "بكيتك حتى شيب ماؤك بالدم", "تأخر قلبي عندهم مختلفا", "وخالفتهم في عزمتي والتقدم", "فيا ليت شعري هل أعود ليهم", "وهل ليت شعري نافع للمتيم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52892&r=&rc=184
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا <|vsep|> أنامل تدمى حيرة للتندم </|bsep|> <|bsep|> أعدتك يا زرقاء حمراء نني <|vsep|> بكيتك حتى شيب ماؤك بالدم </|bsep|> <|bsep|> تأخر قلبي عندهم مختلفا <|vsep|> وخالفتهم في عزمتي والتقدم </|bsep|> </|psep|>
مقصوده أعصي الهوى وأطيعه
6الكامل
[ "مقصوده أعصي الهوى وأطيعه", "هذا لعمر هواك لا أسطيعه", "سمعي أصم عن العذول وعذله", "فعلام يقرع مسمعي تقريعه", "غلب النزاع لى الحسان تجلدي", "والقلب مغلوب العزا منزوعه", "لا تنزعن لى ملام متيم", "لا يستتب عن النزاع نزوعه", "وملاحة الرشأ المليح تروقه", "وملامة اللاحي الملح تروعه", "ياعزه لو لم يعز عزاؤه", "يا ذله ن لم تعنه دموعه", "وبمهجتي حلو الشمائل عذبها", "لكنه مر الصدود شنيعه", "نشوان من خمر الصبا قلبي به", "أفديه مخمور الغرام صريعه", "غصن على حقف يميل ويستوي", "فكأنما يعصيه حين يطيعه", "رئم وفي قلب المحب كناسه", "قمر وفي ليل العذار طلوعه", "وكأن قلب محبه قطاعه", "وكأن خط عذاره توقيعه", "مساوب سهم اللحظ منه محبه", "ملسوب عقرب صدغه ملسوغه", "لله عيش بالحمى أسلفته", "والشمل غير مفرق مجموعه", "أيام دارت للشباب كؤوسه", "فينا ودرت بالسرور ضروعه", "رويت بأنواء العهاد عهوده", "وزهت بأنوار الربيع ربوعه", "أفراجع ما مر من أيامه", "هيهات لا يرجى لي رجوعه", "وجدي مقيم ما يزال بظاعن", "توديع قلبي أنسه توديعه", "ملاك مهجته عليكم حفظها", "فالملك ليس لمالك تضييعه", "لا تنسبوا قلبي لي فنه", "لكم وفيكم جرحه وصدوعه", "وبيوسف المستنجد بن المقتفي", "دين الهدى سامي العماد رفيعه", "ضافي رداء الفخر صاف روحه", "نامي ضياء البشر زاك روعه", "حالي الضمائر بالعفاف وبالتقى", "لله ما تحنو عليه ضلوعه", "محمر نصل النصر في يوم الوغى", "المغبر مبيض العطاء نصوعه", "في الأمن لا ماله وعدوه", "فكلاهما في الحالتين مروعه", "لله أصل هاشمي طاهر", "طابت وطالت في العلاء فروعه", "لك نائل محي وبأس مهلك", "فلأنت ضرار الزمان نضوعه", "يا أفضل الخلفاء دعوة قانع", "برضاك ما كشف القناع قنوعه", "أيكون مثلي في زمانك ضائعا", "هيهات يا مولاي لست تضيعه", "أودع جميلا لي أذعه فخير من", "أودعته منك الجميل مذيعه", "حسب المؤمل منجحا في قصده", "أن الرجاء لى نداك شفيعه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52834&r=&rc=126
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مقصوده أعصي الهوى وأطيعه <|vsep|> هذا لعمر هواك لا أسطيعه </|bsep|> <|bsep|> سمعي أصم عن العذول وعذله <|vsep|> فعلام يقرع مسمعي تقريعه </|bsep|> <|bsep|> غلب النزاع لى الحسان تجلدي <|vsep|> والقلب مغلوب العزا منزوعه </|bsep|> <|bsep|> لا تنزعن لى ملام متيم <|vsep|> لا يستتب عن النزاع نزوعه </|bsep|> <|bsep|> وملاحة الرشأ المليح تروقه <|vsep|> وملامة اللاحي الملح تروعه </|bsep|> <|bsep|> ياعزه لو لم يعز عزاؤه <|vsep|> يا ذله ن لم تعنه دموعه </|bsep|> <|bsep|> وبمهجتي حلو الشمائل عذبها <|vsep|> لكنه مر الصدود شنيعه </|bsep|> <|bsep|> نشوان من خمر الصبا قلبي به <|vsep|> أفديه مخمور الغرام صريعه </|bsep|> <|bsep|> غصن على حقف يميل ويستوي <|vsep|> فكأنما يعصيه حين يطيعه </|bsep|> <|bsep|> رئم وفي قلب المحب كناسه <|vsep|> قمر وفي ليل العذار طلوعه </|bsep|> <|bsep|> وكأن قلب محبه قطاعه <|vsep|> وكأن خط عذاره توقيعه </|bsep|> <|bsep|> مساوب سهم اللحظ منه محبه <|vsep|> ملسوب عقرب صدغه ملسوغه </|bsep|> <|bsep|> لله عيش بالحمى أسلفته <|vsep|> والشمل غير مفرق مجموعه </|bsep|> <|bsep|> أيام دارت للشباب كؤوسه <|vsep|> فينا ودرت بالسرور ضروعه </|bsep|> <|bsep|> رويت بأنواء العهاد عهوده <|vsep|> وزهت بأنوار الربيع ربوعه </|bsep|> <|bsep|> أفراجع ما مر من أيامه <|vsep|> هيهات لا يرجى لي رجوعه </|bsep|> <|bsep|> وجدي مقيم ما يزال بظاعن <|vsep|> توديع قلبي أنسه توديعه </|bsep|> <|bsep|> ملاك مهجته عليكم حفظها <|vsep|> فالملك ليس لمالك تضييعه </|bsep|> <|bsep|> لا تنسبوا قلبي لي فنه <|vsep|> لكم وفيكم جرحه وصدوعه </|bsep|> <|bsep|> وبيوسف المستنجد بن المقتفي <|vsep|> دين الهدى سامي العماد رفيعه </|bsep|> <|bsep|> ضافي رداء الفخر صاف روحه <|vsep|> نامي ضياء البشر زاك روعه </|bsep|> <|bsep|> حالي الضمائر بالعفاف وبالتقى <|vsep|> لله ما تحنو عليه ضلوعه </|bsep|> <|bsep|> محمر نصل النصر في يوم الوغى <|vsep|> المغبر مبيض العطاء نصوعه </|bsep|> <|bsep|> في الأمن لا ماله وعدوه <|vsep|> فكلاهما في الحالتين مروعه </|bsep|> <|bsep|> لله أصل هاشمي طاهر <|vsep|> طابت وطالت في العلاء فروعه </|bsep|> <|bsep|> لك نائل محي وبأس مهلك <|vsep|> فلأنت ضرار الزمان نضوعه </|bsep|> <|bsep|> يا أفضل الخلفاء دعوة قانع <|vsep|> برضاك ما كشف القناع قنوعه </|bsep|> <|bsep|> أيكون مثلي في زمانك ضائعا <|vsep|> هيهات يا مولاي لست تضيعه </|bsep|> <|bsep|> أودع جميلا لي أذعه فخير من <|vsep|> أودعته منك الجميل مذيعه </|bsep|> </|psep|>
ساكني مصر هناكم طيبها
3الرمل
[ "ساكني مصر هناكم طيبها", "ن عيشي بعدكم لم يطب", "لا عدمتم راحة من قربها", "فأنا من بعدها في تعب", "لا تركت الغمض يغشى ناظري", "لا ولا طيب الكرى يأنس بي", "لا وأيام اجتماعي بكم", "نها كانت زمان الطرب", "أنتم روحي وأنتم منيتي", "أنتم سؤلي وأنتم أربي", "ليتني لما دعا داعي النوى", "بي من بينكم لم أجب", "وأنخت العيس في أبوابكم", "ولأجواز الفلا لم أجب", "وتصبرت على عتبكم", "وتلومت بتلك العتب", "بعد العهد بأخباركم", "فابعثوا أخباركم في الكتب", "ليت مصر عرفت أني ون", "غبت عنها فالهوى لم يغب", "فمتى أظفر من قربكم", "يا أخلاي بنجح الطلب", "ومتى أحصل بالوصل على الواصل", "المرتقب المقترب", "ومتى أطلع في أفقكم", "قمرا يجمع شمل الشهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52722&r=&rc=14
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساكني مصر هناكم طيبها <|vsep|> ن عيشي بعدكم لم يطب </|bsep|> <|bsep|> لا عدمتم راحة من قربها <|vsep|> فأنا من بعدها في تعب </|bsep|> <|bsep|> لا تركت الغمض يغشى ناظري <|vsep|> لا ولا طيب الكرى يأنس بي </|bsep|> <|bsep|> لا وأيام اجتماعي بكم <|vsep|> نها كانت زمان الطرب </|bsep|> <|bsep|> أنتم روحي وأنتم منيتي <|vsep|> أنتم سؤلي وأنتم أربي </|bsep|> <|bsep|> ليتني لما دعا داعي النوى <|vsep|> بي من بينكم لم أجب </|bsep|> <|bsep|> وأنخت العيس في أبوابكم <|vsep|> ولأجواز الفلا لم أجب </|bsep|> <|bsep|> وتصبرت على عتبكم <|vsep|> وتلومت بتلك العتب </|bsep|> <|bsep|> بعد العهد بأخباركم <|vsep|> فابعثوا أخباركم في الكتب </|bsep|> <|bsep|> ليت مصر عرفت أني ون <|vsep|> غبت عنها فالهوى لم يغب </|bsep|> <|bsep|> فمتى أظفر من قربكم <|vsep|> يا أخلاي بنجح الطلب </|bsep|> <|bsep|> ومتى أحصل بالوصل على الواصل <|vsep|> المرتقب المقترب </|bsep|> </|psep|>
اسلم لبكر الفتوح مفترعا
13المنسرح
[ "اسلم لبكر الفتوح مفترعا", "ودم لملك البلاد منتزعا", "فن أولى الورى بها ملك", "غدا بعبء الخطوب مضطلعا", "ن ضاق أمر فغير همته", "لكشف ضيق الأمور لن يسعا", "يا محيي العدل بعد ميتته", "ورافع الحق بعدما اتضعا", "ونور دين الهدى الذي قمع الشرك", "وعفى الضلال والبدعا", "أنت سليمان في العفاف وفي الملك", "وتحكي بزهدك اليسعا", "حزت البقا والحياء والكرم المحض", "وحسن اليقين والورعا", "أسقطت أقساط ما وجدت من المكس", "بعدل والقاسط ارتدعا", "ولم تدع في ابتغاء مصلحة الدين", "لنا باقيا ولن تدعا", "وكل ما في الملوك مفترق", "من المعالي لملكك اجتمعا", "همتك الربط والمدارس تبنيها", "ثوابا وتهدم البيعا", "ما زلت ذا فطنة مؤيدة", "على غيوب الأسرار مطلعا", "ببأسك البيض والطلى اصطبحت", "بعدلك الذئب والطلا رتعا", "كم صائد لم يقع له قنص", "في شرك وهو فيه قد وقعا", "ومالك حين رمت قلعته", "غدا مطيعا للأمر متبعا", "عنا خشوعا لرب مملكة", "لغير رب السماء ما خشعا", "كان مقيما بها على الفلك الأعلى", "شهابا بنوره سطعا", "لكنما الشهب ما تنير ذا", "لاح عمود الصباح فانصدعا", "يدفعها طائعا ليك وكم", "عنها باء بجهده دفعا", "هي التي في علوها زحل", "كر على وردها وما كرعا", "وهي التي قاربت عطارد في الأفق", "فلاحا والفرقدين معا", "كأن منها السها ذا استرق السمع", "أتاها في خيفة ودعا", "هضبة عز لولاك ما ارتقيت", "وطود ملك لولاك ما فرعا", "ما قبلت في ارتقاء ذروتها", "من ملك لا رقي ولا خدعا", "عزت على المالك الشهيد واعطتك", "قيادا ما زال ممتنعا", "للأب لو جل خطبها لغدا", "محرما لابنه وما شرعا", "ما زلت محمود في أمورك محمودا", "بثوب القبال مدرعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52824&r=&rc=116
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسلم لبكر الفتوح مفترعا <|vsep|> ودم لملك البلاد منتزعا </|bsep|> <|bsep|> فن أولى الورى بها ملك <|vsep|> غدا بعبء الخطوب مضطلعا </|bsep|> <|bsep|> ن ضاق أمر فغير همته <|vsep|> لكشف ضيق الأمور لن يسعا </|bsep|> <|bsep|> يا محيي العدل بعد ميتته <|vsep|> ورافع الحق بعدما اتضعا </|bsep|> <|bsep|> ونور دين الهدى الذي قمع الشرك <|vsep|> وعفى الضلال والبدعا </|bsep|> <|bsep|> أنت سليمان في العفاف وفي الملك <|vsep|> وتحكي بزهدك اليسعا </|bsep|> <|bsep|> حزت البقا والحياء والكرم المحض <|vsep|> وحسن اليقين والورعا </|bsep|> <|bsep|> أسقطت أقساط ما وجدت من المكس <|vsep|> بعدل والقاسط ارتدعا </|bsep|> <|bsep|> ولم تدع في ابتغاء مصلحة الدين <|vsep|> لنا باقيا ولن تدعا </|bsep|> <|bsep|> وكل ما في الملوك مفترق <|vsep|> من المعالي لملكك اجتمعا </|bsep|> <|bsep|> همتك الربط والمدارس تبنيها <|vsep|> ثوابا وتهدم البيعا </|bsep|> <|bsep|> ما زلت ذا فطنة مؤيدة <|vsep|> على غيوب الأسرار مطلعا </|bsep|> <|bsep|> ببأسك البيض والطلى اصطبحت <|vsep|> بعدلك الذئب والطلا رتعا </|bsep|> <|bsep|> كم صائد لم يقع له قنص <|vsep|> في شرك وهو فيه قد وقعا </|bsep|> <|bsep|> ومالك حين رمت قلعته <|vsep|> غدا مطيعا للأمر متبعا </|bsep|> <|bsep|> عنا خشوعا لرب مملكة <|vsep|> لغير رب السماء ما خشعا </|bsep|> <|bsep|> كان مقيما بها على الفلك الأعلى <|vsep|> شهابا بنوره سطعا </|bsep|> <|bsep|> لكنما الشهب ما تنير ذا <|vsep|> لاح عمود الصباح فانصدعا </|bsep|> <|bsep|> يدفعها طائعا ليك وكم <|vsep|> عنها باء بجهده دفعا </|bsep|> <|bsep|> هي التي في علوها زحل <|vsep|> كر على وردها وما كرعا </|bsep|> <|bsep|> وهي التي قاربت عطارد في الأفق <|vsep|> فلاحا والفرقدين معا </|bsep|> <|bsep|> كأن منها السها ذا استرق السمع <|vsep|> أتاها في خيفة ودعا </|bsep|> <|bsep|> هضبة عز لولاك ما ارتقيت <|vsep|> وطود ملك لولاك ما فرعا </|bsep|> <|bsep|> ما قبلت في ارتقاء ذروتها <|vsep|> من ملك لا رقي ولا خدعا </|bsep|> <|bsep|> عزت على المالك الشهيد واعطتك <|vsep|> قيادا ما زال ممتنعا </|bsep|> <|bsep|> للأب لو جل خطبها لغدا <|vsep|> محرما لابنه وما شرعا </|bsep|> </|psep|>
يا صلاح الدين الذي أصلح الفاسد
1الخفيف
[ "يا صلاح الدين الذي أصلح الفاسد", "بالعدل من خطوب الزمان", "أنت أجريت نيل مصر لى الشام", "نوالا أم سال نيل ثاني", "وعلى نيلها لكفيك فضل", "فهما بالنضار جاريتان", "وصلت أعطياتك الغر غزرا", "فتلقت مالنا بالتهاني", "خلع راقت العيون ورقت", "وعلا وصفها عن المكان", "مذهبات كأنها خلع الرضوان", "قد أهديت لأهل الجنان", "مشرقات بطرزها الذهبيات", "الحسان الرفيعة الأثمان", "فالعمامات كالغمامات والطوز", "بروق كثيرة اللمعان", "والموالي بها من التيه والفخر", "على الدهر ساحبو الأردان", "كيف خص العماد بالأدون المخلق", "من دون عصبة الديوان", "أخليق من نسجه لك في المدح", "جديد بأمهن الخلقان", "وكذا عادة الليالي تخص الفاضل", "المستحق بالحرمان", "لم تزل سائرات جودك بالشام", "لديه غزيرة التهلان", "فذا لم تزده مصر كمالا", "في المنى فاحمه من النقصان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52903&r=&rc=195
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صلاح الدين الذي أصلح الفاسد <|vsep|> بالعدل من خطوب الزمان </|bsep|> <|bsep|> أنت أجريت نيل مصر لى الشام <|vsep|> نوالا أم سال نيل ثاني </|bsep|> <|bsep|> وعلى نيلها لكفيك فضل <|vsep|> فهما بالنضار جاريتان </|bsep|> <|bsep|> وصلت أعطياتك الغر غزرا <|vsep|> فتلقت مالنا بالتهاني </|bsep|> <|bsep|> خلع راقت العيون ورقت <|vsep|> وعلا وصفها عن المكان </|bsep|> <|bsep|> مذهبات كأنها خلع الرضوان <|vsep|> قد أهديت لأهل الجنان </|bsep|> <|bsep|> مشرقات بطرزها الذهبيات <|vsep|> الحسان الرفيعة الأثمان </|bsep|> <|bsep|> فالعمامات كالغمامات والطوز <|vsep|> بروق كثيرة اللمعان </|bsep|> <|bsep|> والموالي بها من التيه والفخر <|vsep|> على الدهر ساحبو الأردان </|bsep|> <|bsep|> كيف خص العماد بالأدون المخلق <|vsep|> من دون عصبة الديوان </|bsep|> <|bsep|> أخليق من نسجه لك في المدح <|vsep|> جديد بأمهن الخلقان </|bsep|> <|bsep|> وكذا عادة الليالي تخص الفاضل <|vsep|> المستحق بالحرمان </|bsep|> <|bsep|> لم تزل سائرات جودك بالشام <|vsep|> لديه غزيرة التهلان </|bsep|> </|psep|>
مولاي عز الدين فرخشه
4السريع
[ "مولاي عز الدين فرخشه", "الدهر من يرجك لا يخشه", "تلقاه سمح الكف دفاقها", "طلق المحيا كرما بشه", "ن شئت فوتا بالردى فألقه", "أو شئت فوزا بالعلى فاغشه", "يديم بالأيدي وبالأيد في", "خزي لهاه والعدا بطشه", "كم ملك عاداكم لم يبت", "لا جعلتم عرشه نعشه", "خوفتم الشرك فلا قصمه", "أمنتم يوما ولا فنشه", "أورثك السؤدد يا ابن العلى", "والدك السيد شاهنشه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52914&r=&rc=206
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مولاي عز الدين فرخشه <|vsep|> الدهر من يرجك لا يخشه </|bsep|> <|bsep|> تلقاه سمح الكف دفاقها <|vsep|> طلق المحيا كرما بشه </|bsep|> <|bsep|> ن شئت فوتا بالردى فألقه <|vsep|> أو شئت فوزا بالعلى فاغشه </|bsep|> <|bsep|> يديم بالأيدي وبالأيد في <|vsep|> خزي لهاه والعدا بطشه </|bsep|> <|bsep|> كم ملك عاداكم لم يبت <|vsep|> لا جعلتم عرشه نعشه </|bsep|> <|bsep|> خوفتم الشرك فلا قصمه <|vsep|> أمنتم يوما ولا فنشه </|bsep|> </|psep|>
رأيتني بالفقيع منفرا
13المنسرح
[ "رأيتني بالفقيع منفرا", "أضيع من فقع قاعها الضائع", "بعت بمصر دمشق عن غرر", "مني فيا غبن صفقة البائع", "صبري والقلب عاصيان وما", "غير همومي وأدمعي طائعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52830&r=&rc=122
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتني بالفقيع منفرا <|vsep|> أضيع من فقع قاعها الضائع </|bsep|> <|bsep|> بعت بمصر دمشق عن غرر <|vsep|> مني فيا غبن صفقة البائع </|bsep|> </|psep|>
لا أوحش الله منك يا علم الدين
13المنسرح
[ "لا أوحش الله منك يا علم الدين", "ندي الكرام والفضلا", "أعن قلا ذا الصدود أم ملل", "حاشا العلى من ملالة وقلا", "هل جائز في العلى لرب على", "أن يغتدي هاجرا لرب على", "كنت أخا ن جفا الزمان وفى", "أو قطع الود أهله وصلا", "ن أظلمت خطة أضاء لنا", "أو ظلم الخطب جائرا عدلا", "رفيق رفق لنا ذا عنف الدهر", "وخلا يسدد الخللا", "صديق صدق مازال ن كذب السعاة", "للأصدقاء محتملا", "فما الذي كدر الصفاء من الود", "ولم يرو ورده الغللا", "فضلك روح العلى وهل بدن", "من روحه الدهر واجد بدلا", "عذب بما شئت من معاتبة", "أما بهذا الهجر الممض فلا", "في العمر ضيق فصنه منتهزا", "في سعة الصدر فرصة العقلا", "أما كفى نائب الزمان على", "تفريق شمل الألاف مشتملا", "ما بالنا ما نرى ون كرموا", "لا من الأصدقاء كل بلا", "ذا شعفنا بقرب ذي شعف", "بقربنا قيل قد نأى وسلا", "زهدت فينا وسوف تطلبنا", "رب رخيص بعد الكساد غلا", "ن كان في طبعك الملال من الشيء", "فهلا مملت ذا المللا", "بعد كمال الخاء تنقصه", "فحاذر النقص بعد ما كملا", "كم صاحب قال لي ألست على", "بلاء ودي تقيم قلت بلى", "كفى لخلي بدين خلته", "مجدي وفضلي ومحتدي كفلا", "وكل علم لم يكس صاحبه", "حلما تراه عطلا بغير حلى", "لحفظ قلب الصديق أجترع الصاب", "وأبقي لكأسه العسلا", "ن أنكر الحق كنت معترفا", "به أو اعوج كنت معتدلا", "أو قال ما قال كنت مستمعا", "ليه بالقول منه محتفلا", "فضلك في العالمين ليس له", "مثل وقد سار في الورى مثلا", "فأولنا الفضل يا ولي أولى الفضل", "ولا تبغ حل عقد ولا", "يا علم الدين أنت علامة العلم", "الجلي الأوصاف وابن جلا", "عرفني العذر في اجتراحك ذنب", "الصد واحضر مستحييا خجلا", "وافضل جميلا هذ القضية بالعدل", "وخل التفصيل والجملا", "واعذر جهولا ذا حسدت فما", "صار حسودا لا لما جهلا", "وجلت من هجرك المخوف فصل", "واجل عن القلب ذلك الوجلا", "وابخل بودي يا سمح فالسمحاء الغر", "صيد بودهم بخلا", "ن الكرام الذين أعرفهم", "قد أوضحوا لي من عرفهم سبلا", "يسامحون الصديق ن زلت النعل", "ويغضون ن رأوا زللا", "وهم خفاف لى المكارم لي", "لكنهم عن مكارهي ثقلا", "فكن من المرتجى غناؤهم", "في صدق ودي وحقق الأملا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52860&r=&rc=152
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أوحش الله منك يا علم الدين <|vsep|> ندي الكرام والفضلا </|bsep|> <|bsep|> أعن قلا ذا الصدود أم ملل <|vsep|> حاشا العلى من ملالة وقلا </|bsep|> <|bsep|> هل جائز في العلى لرب على <|vsep|> أن يغتدي هاجرا لرب على </|bsep|> <|bsep|> كنت أخا ن جفا الزمان وفى <|vsep|> أو قطع الود أهله وصلا </|bsep|> <|bsep|> ن أظلمت خطة أضاء لنا <|vsep|> أو ظلم الخطب جائرا عدلا </|bsep|> <|bsep|> رفيق رفق لنا ذا عنف الدهر <|vsep|> وخلا يسدد الخللا </|bsep|> <|bsep|> صديق صدق مازال ن كذب السعاة <|vsep|> للأصدقاء محتملا </|bsep|> <|bsep|> فما الذي كدر الصفاء من الود <|vsep|> ولم يرو ورده الغللا </|bsep|> <|bsep|> فضلك روح العلى وهل بدن <|vsep|> من روحه الدهر واجد بدلا </|bsep|> <|bsep|> عذب بما شئت من معاتبة <|vsep|> أما بهذا الهجر الممض فلا </|bsep|> <|bsep|> في العمر ضيق فصنه منتهزا <|vsep|> في سعة الصدر فرصة العقلا </|bsep|> <|bsep|> أما كفى نائب الزمان على <|vsep|> تفريق شمل الألاف مشتملا </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا ما نرى ون كرموا <|vsep|> لا من الأصدقاء كل بلا </|bsep|> <|bsep|> ذا شعفنا بقرب ذي شعف <|vsep|> بقربنا قيل قد نأى وسلا </|bsep|> <|bsep|> زهدت فينا وسوف تطلبنا <|vsep|> رب رخيص بعد الكساد غلا </|bsep|> <|bsep|> ن كان في طبعك الملال من الشيء <|vsep|> فهلا مملت ذا المللا </|bsep|> <|bsep|> بعد كمال الخاء تنقصه <|vsep|> فحاذر النقص بعد ما كملا </|bsep|> <|bsep|> كم صاحب قال لي ألست على <|vsep|> بلاء ودي تقيم قلت بلى </|bsep|> <|bsep|> كفى لخلي بدين خلته <|vsep|> مجدي وفضلي ومحتدي كفلا </|bsep|> <|bsep|> وكل علم لم يكس صاحبه <|vsep|> حلما تراه عطلا بغير حلى </|bsep|> <|bsep|> لحفظ قلب الصديق أجترع الصاب <|vsep|> وأبقي لكأسه العسلا </|bsep|> <|bsep|> ن أنكر الحق كنت معترفا <|vsep|> به أو اعوج كنت معتدلا </|bsep|> <|bsep|> أو قال ما قال كنت مستمعا <|vsep|> ليه بالقول منه محتفلا </|bsep|> <|bsep|> فضلك في العالمين ليس له <|vsep|> مثل وقد سار في الورى مثلا </|bsep|> <|bsep|> فأولنا الفضل يا ولي أولى الفضل <|vsep|> ولا تبغ حل عقد ولا </|bsep|> <|bsep|> يا علم الدين أنت علامة العلم <|vsep|> الجلي الأوصاف وابن جلا </|bsep|> <|bsep|> عرفني العذر في اجتراحك ذنب <|vsep|> الصد واحضر مستحييا خجلا </|bsep|> <|bsep|> وافضل جميلا هذ القضية بالعدل <|vsep|> وخل التفصيل والجملا </|bsep|> <|bsep|> واعذر جهولا ذا حسدت فما <|vsep|> صار حسودا لا لما جهلا </|bsep|> <|bsep|> وجلت من هجرك المخوف فصل <|vsep|> واجل عن القلب ذلك الوجلا </|bsep|> <|bsep|> وابخل بودي يا سمح فالسمحاء الغر <|vsep|> صيد بودهم بخلا </|bsep|> <|bsep|> ن الكرام الذين أعرفهم <|vsep|> قد أوضحوا لي من عرفهم سبلا </|bsep|> <|bsep|> يسامحون الصديق ن زلت النعل <|vsep|> ويغضون ن رأوا زللا </|bsep|> <|bsep|> وهم خفاف لى المكارم لي <|vsep|> لكنهم عن مكارهي ثقلا </|bsep|> </|psep|>
أما العماد فقد تضاعف شكره
6الكامل
[ "أما العماد فقد تضاعف شكره", "نعماك شكر الروض نعمى الصيب", "لعمامة ذهبية كغمامة", "يبدو بها برق الطراز المغربي", "ما كان أحسن حاله لوم أنه", "شفعت عمامته بثوب مذهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52727&r=&rc=19
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما العماد فقد تضاعف شكره <|vsep|> نعماك شكر الروض نعمى الصيب </|bsep|> <|bsep|> لعمامة ذهبية كغمامة <|vsep|> يبدو بها برق الطراز المغربي </|bsep|> </|psep|>
أهني الملك الناصر
15الهزج
[ "أهني الملك الناصر", "بالملك وبالنصر", "وما مهد من بنيان", "دين الحق في مصر", "وما أسداه من بر", "بلا عد ولا حصر", "وما أحياه من عدل", "وما خفف من صر", "وعلاء سنا السنة", "في بحبوحة القصر", "قد استولى على مصر", "بحق يوسف العصر", "وأحيا سنة الحسان", "في البدو وفي الحضر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52790&r=&rc=82
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهني الملك الناصر <|vsep|> بالملك وبالنصر </|bsep|> <|bsep|> وما مهد من بنيان <|vsep|> دين الحق في مصر </|bsep|> <|bsep|> وما أسداه من بر <|vsep|> بلا عد ولا حصر </|bsep|> <|bsep|> وما أحياه من عدل <|vsep|> وما خفف من صر </|bsep|> <|bsep|> وعلاء سنا السنة <|vsep|> في بحبوحة القصر </|bsep|> <|bsep|> قد استولى على مصر <|vsep|> بحق يوسف العصر </|bsep|> </|psep|>
ريم هضيم يروم هضمي
0البسيط
[ "ريم هضيم يروم هضمي", "من سقم عينيه عين سقمي", "وطرفه في فتور صبري", "وخصره في نحول جسمي", "ماجد في ثلم ثغر صبري", "لو جاد لي ثغره بلثم", "في عارضيه طراز حسن", "بهي نسج شهي رقم", "ووجهه بالعذار بدر", "أحيط من هالة بتم", "ورد حياء ومسك خط", "ينم هذا وذاك ينمي", "قد نقطت شمس وجنتيه", "للحسن من خاله بنجم", "واهي مناط الوشاح حلت", "فيه بوجدي عقود عزمي", "نطاقه في القياس نطق", "وعطفه جانح لسلمي", "وخلقه جامح لحربي", "وعطفه جانح لسلمي", "لام ظلما يصد ألمي", "صادي قلبي عن ريم ظلم", "لو أطلق الرسم من وصالي", "لم أبل في صده كرسم", "أفكرت في عزه وذلي", "فهام في الحالتين فهمي", "من وهج الوجه دمع عيني", "بذوب قلب يهيم يهمي", "ذا غدا الدمع من وشاتي", "فبوح سر الهوى بكتمي", "ن رمت يا عاذلي صلاحي", "فخلني والهوى وزعمي", "شاهد بعيني الحبيب تشهد", "أن هواه من المهم", "لومك يذكي الغرام قل لي", "أنت نصيحي أم أنت خصمي", "ولا ساءني واللوم لوم", "كلام سوء وأسو كلم", "يا بدر بادر بشمس راح", "يقشع منها غمام غم", "وانقع وقيت الأذى أواما", "لابن كريم ببنت كرم", "وهز مني للأنس عطفا", "وخص جيش الأسى بهزم", "واجعل رضاعي جنى رضاب", "بفيك منه يعز فطمي", "فريقك الحلو عذب ورد", "يروي صدى القلب وهو يظمي", "واشف غليلي بشهد ثغر", "جناه ترياق كل سم", "بقدك الساحر التثني", "جد لي من غصنه بضم", "بخدك الباهر التجلي", "جد لي من ورده بشم", "يا حارمي في الوصال حظي", "موفرا بالفراق قسمي", "وقاتلي بالصدود ظلما", "لا تتقلد دمي واثمي", "يا راميا قوسه بحتفي", "موتره ما يزال يصمي", "بالعين والحاجبين تغني", "عن كل قوس وكل سهم", "يا حبذا بالعراق نعمى", "شكرتها في وصال نعم", "أرمي بطرفي هوى ليها", "وهي لقلبي باللحظ ترمي", "غداة مغنى حماي حاوي", "حو من الغانيات حم", "أيام فوق السماء أمري", "وفق مرادي وتحت حكمي", "أيام حل دمي المصون الحرام", "في بذله لأدم", "أدمي بلثمي خدود بيض", "عيونها للقلوب تدمي", "واجتلي الكأس في ندامي", "غر من الأكرمين شم", "غدا بنسج الغرام فينا", "ينسج عقلا لكل فدم", " نسمو", "من نفحات الصبا لنسم", "لثم در", "بين عقيق وفض ختم", "عقود العقول تلقى", "من التصابي بكف فصم", "ليالي الوصال زهرا", "تبدلت في النوى بسحم", " سواد فودي", "مذ عقبت بيضها بدهم", "يشيب في الرأس مثل نار", "توقدت من خلال فحم", "يزيد مني الهموم ذكري", "أيام عمر مضين قدم", "رضت طويلا جموح حظي", "فلم يلن عوده لعجمي", "ليس يعادي الزمان غيري", "كأن فضلي ليه جرمي", "أكظم غيظي وليس جدي", "لغائظات الأمور كظمي", "أيا زماني الغشوم أقصر", "نك لا تستيطع غشمي", "عبد الرحيم الرحيم أضحى", "عوني على خطبك الملم", "ألوذ منه بذي جناب", "يلجي طراقه وينمي", "بالسيد الأروع المرجى", "لكشف زل وكف أزم", "بالفاضل الأفضل الأجل", "المفضل الأشرف الأشم", "بحاتمي النوال سمح", "ليس يرى الجود غير حتم", "غيث غياث وجود جود", "وبحر علم وطود حلم", "ذو أنف أنف كل خطب", "يقتاد من بأسه بخطم", "زكاء نجر ورحب صدر", "وطول باع وطيب جذم", "ومزن من ووجه منح", "غير جهام وغير جهم", "محاسنا الرأي منه عدلا", "كل ظلام وكل ظلم", "المنعم المستحق مني", "جميع شكري ببعض شكم", "وما بنى المجد مثل مولى", "خص الندى ماله بهزم", "ذو محتد في النجار زاك", "وسؤدد في الفخار ضخم", "نعماه ترجى لكف بؤس", "وفك أسر وجبر يتم", "يراعه في اليمين منه", "تستخرج الدر من خضم", "فهو حسام لم يبق داء", "لا وقد خصه بحسم", "وحده حص كل حصد", "من كل ما نائب بثلم", "يروض الطرس منه مزجى", "سحب من المكرمات سحم", "سطوره للعلى نجوم", "تخفض في أوجها وتسمي", "ن جاء عاف فنجم سعد", "أو جاء عات فنجم رجم", "أقلامه خاطبت خطوبا", "من ظفرها ظفرت بقلم", "كم عقدت راية لرأي", "مؤيد عزمه بحزم", "والسمع والصلب للأعادي", "ما بين وقر بها ووقم", "له يد للولي منها", "ولي ولي ووسم وسمي", "ما وابل منجم الغوادي", "بكل سهل وكل حزم", "هام رباب بالوشي منه", "هام الربى في بديع وشم", "يحوك نسج الربيع فيه", "نمارق الزهر فوق أكم", "أغزر من جوده وفصح", "في العجز عن وصفه لبكم", "مولاي حالي كما تراه", "في نقص حظ وفضل هم", "لم يقض ديني وكل يوم", "غريم دهري يزيد عزمي", "أهلي مقيمون من دمشق", "في بلدة نارها بلجم", "قد طال ذيل بهم فطول", "طولا بجاهي العريض كمي", "أصبحت في مصر ذا رجاء", "لى الندى الجم منك جم", "أصاب قصدي وتم أمري", "وبان نجحي وفاز أمي", "ونني قد وجدت وجدي", "منك كما قد عدمت عدمي", "نعشتني من عثار دهري", "فحزت حمدي وحاز ذمي", "عندي مواعيد للمعالي", "يمطل دهري بها برغمي", "نتيجة النجح منك يقضي", "أن المواعيد غير عقم", "ولي مني كلها أراه", "منك على خبرة وعلم", "قضاء ديني ونيل سولي", "وحفظ جاهي وجري رسمي", "وصنيعة لا يضيع فيها", "عزمي كما لا يفوت غنمي", "وحرمة تستنير منها", "سعود قدري في أفق عظم", "يممت أما ولست أرضى", "تيمما في جناب يم", "لم أملي لم يزن بنحح", "لم شعثي لم يعن بلم", "رم رم أمري وحل حالي", "ما كرم في الورى كرمي", "رث ثرائي بكل طرز", "وغث جاهي بغير شحم", "مضارع الفعل حظ فضلي", "وعائق الصرف حرف جزم", "ناهيك من مخول معم", "يحنو على المخول المعم", "كل عدو شناك يلقى", "في الناس طمس اسمه كطسم", "شمل العدا والعروض منهم", "ما بين شت وبين شتم", "ونلت عزا بغير صرف", "ووصل ملك بغير صدم", "تملها فهي بكر فكري", "شهية من نتاج شهم", "حدوت عيسي بها فجاءت", "شقشقة من هدير قرم", "بحرك طامي والعباب فاغسل", "طمي في نظمها ورمي", "لي خاطر مجبل لهمي", "فنحته من صفا أصم", "أقدم رغبا فحام رعبا", "لقدر فخر لديك فخم", "ليك يا كعبة المعالي", "حج حجاه بلطف حجم", "أجر على الوهم عظم شاني", "واجبر على الوهن عظم نظمي", "بصفحة الصفح منك يبدو", "جرم قصوري بغير جرم", "باسمك للشكر باسمات", "مني منى سقتهن باسمي", "أقبل وأفضل علي وافضل", "عرب معان لدي عجم", "ما دمت عوني فليس يغدو", "جميل رسمي قبيح وصم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52893&r=&rc=185
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ريم هضيم يروم هضمي <|vsep|> من سقم عينيه عين سقمي </|bsep|> <|bsep|> وطرفه في فتور صبري <|vsep|> وخصره في نحول جسمي </|bsep|> <|bsep|> ماجد في ثلم ثغر صبري <|vsep|> لو جاد لي ثغره بلثم </|bsep|> <|bsep|> في عارضيه طراز حسن <|vsep|> بهي نسج شهي رقم </|bsep|> <|bsep|> ووجهه بالعذار بدر <|vsep|> أحيط من هالة بتم </|bsep|> <|bsep|> ورد حياء ومسك خط <|vsep|> ينم هذا وذاك ينمي </|bsep|> <|bsep|> قد نقطت شمس وجنتيه <|vsep|> للحسن من خاله بنجم </|bsep|> <|bsep|> واهي مناط الوشاح حلت <|vsep|> فيه بوجدي عقود عزمي </|bsep|> <|bsep|> نطاقه في القياس نطق <|vsep|> وعطفه جانح لسلمي </|bsep|> <|bsep|> وخلقه جامح لحربي <|vsep|> وعطفه جانح لسلمي </|bsep|> <|bsep|> لام ظلما يصد ألمي <|vsep|> صادي قلبي عن ريم ظلم </|bsep|> <|bsep|> لو أطلق الرسم من وصالي <|vsep|> لم أبل في صده كرسم </|bsep|> <|bsep|> أفكرت في عزه وذلي <|vsep|> فهام في الحالتين فهمي </|bsep|> <|bsep|> من وهج الوجه دمع عيني <|vsep|> بذوب قلب يهيم يهمي </|bsep|> <|bsep|> ذا غدا الدمع من وشاتي <|vsep|> فبوح سر الهوى بكتمي </|bsep|> <|bsep|> ن رمت يا عاذلي صلاحي <|vsep|> فخلني والهوى وزعمي </|bsep|> <|bsep|> شاهد بعيني الحبيب تشهد <|vsep|> أن هواه من المهم </|bsep|> <|bsep|> لومك يذكي الغرام قل لي <|vsep|> أنت نصيحي أم أنت خصمي </|bsep|> <|bsep|> ولا ساءني واللوم لوم <|vsep|> كلام سوء وأسو كلم </|bsep|> <|bsep|> يا بدر بادر بشمس راح <|vsep|> يقشع منها غمام غم </|bsep|> <|bsep|> وانقع وقيت الأذى أواما <|vsep|> لابن كريم ببنت كرم </|bsep|> <|bsep|> وهز مني للأنس عطفا <|vsep|> وخص جيش الأسى بهزم </|bsep|> <|bsep|> واجعل رضاعي جنى رضاب <|vsep|> بفيك منه يعز فطمي </|bsep|> <|bsep|> فريقك الحلو عذب ورد <|vsep|> يروي صدى القلب وهو يظمي </|bsep|> <|bsep|> واشف غليلي بشهد ثغر <|vsep|> جناه ترياق كل سم </|bsep|> <|bsep|> بقدك الساحر التثني <|vsep|> جد لي من غصنه بضم </|bsep|> <|bsep|> بخدك الباهر التجلي <|vsep|> جد لي من ورده بشم </|bsep|> <|bsep|> يا حارمي في الوصال حظي <|vsep|> موفرا بالفراق قسمي </|bsep|> <|bsep|> وقاتلي بالصدود ظلما <|vsep|> لا تتقلد دمي واثمي </|bsep|> <|bsep|> يا راميا قوسه بحتفي <|vsep|> موتره ما يزال يصمي </|bsep|> <|bsep|> بالعين والحاجبين تغني <|vsep|> عن كل قوس وكل سهم </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا بالعراق نعمى <|vsep|> شكرتها في وصال نعم </|bsep|> <|bsep|> أرمي بطرفي هوى ليها <|vsep|> وهي لقلبي باللحظ ترمي </|bsep|> <|bsep|> غداة مغنى حماي حاوي <|vsep|> حو من الغانيات حم </|bsep|> <|bsep|> أيام فوق السماء أمري <|vsep|> وفق مرادي وتحت حكمي </|bsep|> <|bsep|> أيام حل دمي المصون الحرام <|vsep|> في بذله لأدم </|bsep|> <|bsep|> أدمي بلثمي خدود بيض <|vsep|> عيونها للقلوب تدمي </|bsep|> <|bsep|> واجتلي الكأس في ندامي <|vsep|> غر من الأكرمين شم </|bsep|> <|bsep|> غدا بنسج الغرام فينا <|vsep|> ينسج عقلا لكل فدم </|bsep|> <|bsep|> نسمو <|vsep|> من نفحات الصبا لنسم </|bsep|> <|bsep|> لثم در <|vsep|> بين عقيق وفض ختم </|bsep|> <|bsep|> عقود العقول تلقى <|vsep|> من التصابي بكف فصم </|bsep|> <|bsep|> ليالي الوصال زهرا <|vsep|> تبدلت في النوى بسحم </|bsep|> <|bsep|> سواد فودي <|vsep|> مذ عقبت بيضها بدهم </|bsep|> <|bsep|> يشيب في الرأس مثل نار <|vsep|> توقدت من خلال فحم </|bsep|> <|bsep|> يزيد مني الهموم ذكري <|vsep|> أيام عمر مضين قدم </|bsep|> <|bsep|> رضت طويلا جموح حظي <|vsep|> فلم يلن عوده لعجمي </|bsep|> <|bsep|> ليس يعادي الزمان غيري <|vsep|> كأن فضلي ليه جرمي </|bsep|> <|bsep|> أكظم غيظي وليس جدي <|vsep|> لغائظات الأمور كظمي </|bsep|> <|bsep|> أيا زماني الغشوم أقصر <|vsep|> نك لا تستيطع غشمي </|bsep|> <|bsep|> عبد الرحيم الرحيم أضحى <|vsep|> عوني على خطبك الملم </|bsep|> <|bsep|> ألوذ منه بذي جناب <|vsep|> يلجي طراقه وينمي </|bsep|> <|bsep|> بالسيد الأروع المرجى <|vsep|> لكشف زل وكف أزم </|bsep|> <|bsep|> بالفاضل الأفضل الأجل <|vsep|> المفضل الأشرف الأشم </|bsep|> <|bsep|> بحاتمي النوال سمح <|vsep|> ليس يرى الجود غير حتم </|bsep|> <|bsep|> غيث غياث وجود جود <|vsep|> وبحر علم وطود حلم </|bsep|> <|bsep|> ذو أنف أنف كل خطب <|vsep|> يقتاد من بأسه بخطم </|bsep|> <|bsep|> زكاء نجر ورحب صدر <|vsep|> وطول باع وطيب جذم </|bsep|> <|bsep|> ومزن من ووجه منح <|vsep|> غير جهام وغير جهم </|bsep|> <|bsep|> محاسنا الرأي منه عدلا <|vsep|> كل ظلام وكل ظلم </|bsep|> <|bsep|> المنعم المستحق مني <|vsep|> جميع شكري ببعض شكم </|bsep|> <|bsep|> وما بنى المجد مثل مولى <|vsep|> خص الندى ماله بهزم </|bsep|> <|bsep|> ذو محتد في النجار زاك <|vsep|> وسؤدد في الفخار ضخم </|bsep|> <|bsep|> نعماه ترجى لكف بؤس <|vsep|> وفك أسر وجبر يتم </|bsep|> <|bsep|> يراعه في اليمين منه <|vsep|> تستخرج الدر من خضم </|bsep|> <|bsep|> فهو حسام لم يبق داء <|vsep|> لا وقد خصه بحسم </|bsep|> <|bsep|> وحده حص كل حصد <|vsep|> من كل ما نائب بثلم </|bsep|> <|bsep|> يروض الطرس منه مزجى <|vsep|> سحب من المكرمات سحم </|bsep|> <|bsep|> سطوره للعلى نجوم <|vsep|> تخفض في أوجها وتسمي </|bsep|> <|bsep|> ن جاء عاف فنجم سعد <|vsep|> أو جاء عات فنجم رجم </|bsep|> <|bsep|> أقلامه خاطبت خطوبا <|vsep|> من ظفرها ظفرت بقلم </|bsep|> <|bsep|> كم عقدت راية لرأي <|vsep|> مؤيد عزمه بحزم </|bsep|> <|bsep|> والسمع والصلب للأعادي <|vsep|> ما بين وقر بها ووقم </|bsep|> <|bsep|> له يد للولي منها <|vsep|> ولي ولي ووسم وسمي </|bsep|> <|bsep|> ما وابل منجم الغوادي <|vsep|> بكل سهل وكل حزم </|bsep|> <|bsep|> هام رباب بالوشي منه <|vsep|> هام الربى في بديع وشم </|bsep|> <|bsep|> يحوك نسج الربيع فيه <|vsep|> نمارق الزهر فوق أكم </|bsep|> <|bsep|> أغزر من جوده وفصح <|vsep|> في العجز عن وصفه لبكم </|bsep|> <|bsep|> مولاي حالي كما تراه <|vsep|> في نقص حظ وفضل هم </|bsep|> <|bsep|> لم يقض ديني وكل يوم <|vsep|> غريم دهري يزيد عزمي </|bsep|> <|bsep|> أهلي مقيمون من دمشق <|vsep|> في بلدة نارها بلجم </|bsep|> <|bsep|> قد طال ذيل بهم فطول <|vsep|> طولا بجاهي العريض كمي </|bsep|> <|bsep|> أصبحت في مصر ذا رجاء <|vsep|> لى الندى الجم منك جم </|bsep|> <|bsep|> أصاب قصدي وتم أمري <|vsep|> وبان نجحي وفاز أمي </|bsep|> <|bsep|> ونني قد وجدت وجدي <|vsep|> منك كما قد عدمت عدمي </|bsep|> <|bsep|> نعشتني من عثار دهري <|vsep|> فحزت حمدي وحاز ذمي </|bsep|> <|bsep|> عندي مواعيد للمعالي <|vsep|> يمطل دهري بها برغمي </|bsep|> <|bsep|> نتيجة النجح منك يقضي <|vsep|> أن المواعيد غير عقم </|bsep|> <|bsep|> ولي مني كلها أراه <|vsep|> منك على خبرة وعلم </|bsep|> <|bsep|> قضاء ديني ونيل سولي <|vsep|> وحفظ جاهي وجري رسمي </|bsep|> <|bsep|> وصنيعة لا يضيع فيها <|vsep|> عزمي كما لا يفوت غنمي </|bsep|> <|bsep|> وحرمة تستنير منها <|vsep|> سعود قدري في أفق عظم </|bsep|> <|bsep|> يممت أما ولست أرضى <|vsep|> تيمما في جناب يم </|bsep|> <|bsep|> لم أملي لم يزن بنحح <|vsep|> لم شعثي لم يعن بلم </|bsep|> <|bsep|> رم رم أمري وحل حالي <|vsep|> ما كرم في الورى كرمي </|bsep|> <|bsep|> رث ثرائي بكل طرز <|vsep|> وغث جاهي بغير شحم </|bsep|> <|bsep|> مضارع الفعل حظ فضلي <|vsep|> وعائق الصرف حرف جزم </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من مخول معم <|vsep|> يحنو على المخول المعم </|bsep|> <|bsep|> كل عدو شناك يلقى <|vsep|> في الناس طمس اسمه كطسم </|bsep|> <|bsep|> شمل العدا والعروض منهم <|vsep|> ما بين شت وبين شتم </|bsep|> <|bsep|> ونلت عزا بغير صرف <|vsep|> ووصل ملك بغير صدم </|bsep|> <|bsep|> تملها فهي بكر فكري <|vsep|> شهية من نتاج شهم </|bsep|> <|bsep|> حدوت عيسي بها فجاءت <|vsep|> شقشقة من هدير قرم </|bsep|> <|bsep|> بحرك طامي والعباب فاغسل <|vsep|> طمي في نظمها ورمي </|bsep|> <|bsep|> لي خاطر مجبل لهمي <|vsep|> فنحته من صفا أصم </|bsep|> <|bsep|> أقدم رغبا فحام رعبا <|vsep|> لقدر فخر لديك فخم </|bsep|> <|bsep|> ليك يا كعبة المعالي <|vsep|> حج حجاه بلطف حجم </|bsep|> <|bsep|> أجر على الوهم عظم شاني <|vsep|> واجبر على الوهن عظم نظمي </|bsep|> <|bsep|> بصفحة الصفح منك يبدو <|vsep|> جرم قصوري بغير جرم </|bsep|> <|bsep|> باسمك للشكر باسمات <|vsep|> مني منى سقتهن باسمي </|bsep|> <|bsep|> أقبل وأفضل علي وافضل <|vsep|> عرب معان لدي عجم </|bsep|> </|psep|>
لئن منع الغيث عن زورة
8المتقارب
[ "لئن منع الغيث عن زورة", "فغيث فضائله زائر", "وما غاب من شخص لائه", "ذا غاب عن ناظري حاضر", "بدرك فزت وهل فائز", "بدرك في صفقة خاسر", "وما روضة أنف نورها", "لناظر ذي طرب ناضر", "بنفسجها عارض مغزر", "ونرجسها ناظر ساحر", "فثغر الأقاحي بها باسم", "ووجه الأماني لها ناشر", "كأن سقيط الندى بينها", "للئ ينثرها ناثر", "بأحسن من روض أشعاره", "وقد جادها فضله الماطر", "تقر بقربك لابل يقر", "برؤيتك القلب والناظر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52779&r=&rc=71
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئن منع الغيث عن زورة <|vsep|> فغيث فضائله زائر </|bsep|> <|bsep|> وما غاب من شخص لائه <|vsep|> ذا غاب عن ناظري حاضر </|bsep|> <|bsep|> بدرك فزت وهل فائز <|vsep|> بدرك في صفقة خاسر </|bsep|> <|bsep|> وما روضة أنف نورها <|vsep|> لناظر ذي طرب ناضر </|bsep|> <|bsep|> بنفسجها عارض مغزر <|vsep|> ونرجسها ناظر ساحر </|bsep|> <|bsep|> فثغر الأقاحي بها باسم <|vsep|> ووجه الأماني لها ناشر </|bsep|> <|bsep|> كأن سقيط الندى بينها <|vsep|> للئ ينثرها ناثر </|bsep|> <|bsep|> بأحسن من روض أشعاره <|vsep|> وقد جادها فضله الماطر </|bsep|> </|psep|>
نصر أنار لملككم برهانه
6الكامل
[ "نصر أنار لملككم برهانه", "وعلا لذلة شانئيكم شانه", "ما أسعد السلام وهو مظفر", "وأبو المظفر يوسف سلطانه", "الملك مرفوع لكم مقداره", "والعدل موضوع بكم ميزانه", "والدهر لا يأتي بغير مرادكم", "فهل القضاء لأجلكم جريانه", "وكأنما لله في أحكامه", "فلك على يثاركم دورانه", "فخرا بنو أيوب ن فخاركم", "بذ الملوك السابقين رهانه", "يكفي حسودكم اعتقالا همة", "فكأنما أشجانه أسجانه", "الدين عز الدين عز بنصركم", "والكفر ذل بعونكم أعوانه", "قد كان جيشكم كبحر زاخر", "واللابسون جواشنا حيتانه", "فطمى لهلكهم عليهم بحركم", "بأسا وغرق فلكهم طوفانه", "فضل الملوك الأكرمين بفضله", "فعلا زمانهم البهيج زمانه", "في فضله في عدله في حلمه", "صديقه فاروقه عثمانه", "هو في السماح وفي اللقاء عليه", "هو في العفاف وفي التقى سلمانه", "من ل شاذي الشائدين لمجده", "ببنيه بيتا عاليا بنيانه", "بيت من العلياء سام ساحق", "يبني على كيوانها يوانه", "يا سالب التيجان من أربابها", "ومن الثناء مصوغة تيجانه", "والحمد مال أنتم بذاله", "والمال حمد أنتم خزانه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52911&r=&rc=203
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نصر أنار لملككم برهانه <|vsep|> وعلا لذلة شانئيكم شانه </|bsep|> <|bsep|> ما أسعد السلام وهو مظفر <|vsep|> وأبو المظفر يوسف سلطانه </|bsep|> <|bsep|> الملك مرفوع لكم مقداره <|vsep|> والعدل موضوع بكم ميزانه </|bsep|> <|bsep|> والدهر لا يأتي بغير مرادكم <|vsep|> فهل القضاء لأجلكم جريانه </|bsep|> <|bsep|> وكأنما لله في أحكامه <|vsep|> فلك على يثاركم دورانه </|bsep|> <|bsep|> فخرا بنو أيوب ن فخاركم <|vsep|> بذ الملوك السابقين رهانه </|bsep|> <|bsep|> يكفي حسودكم اعتقالا همة <|vsep|> فكأنما أشجانه أسجانه </|bsep|> <|bsep|> الدين عز الدين عز بنصركم <|vsep|> والكفر ذل بعونكم أعوانه </|bsep|> <|bsep|> قد كان جيشكم كبحر زاخر <|vsep|> واللابسون جواشنا حيتانه </|bsep|> <|bsep|> فطمى لهلكهم عليهم بحركم <|vsep|> بأسا وغرق فلكهم طوفانه </|bsep|> <|bsep|> فضل الملوك الأكرمين بفضله <|vsep|> فعلا زمانهم البهيج زمانه </|bsep|> <|bsep|> في فضله في عدله في حلمه <|vsep|> صديقه فاروقه عثمانه </|bsep|> <|bsep|> هو في السماح وفي اللقاء عليه <|vsep|> هو في العفاف وفي التقى سلمانه </|bsep|> <|bsep|> من ل شاذي الشائدين لمجده <|vsep|> ببنيه بيتا عاليا بنيانه </|bsep|> <|bsep|> بيت من العلياء سام ساحق <|vsep|> يبني على كيوانها يوانه </|bsep|> <|bsep|> يا سالب التيجان من أربابها <|vsep|> ومن الثناء مصوغة تيجانه </|bsep|> </|psep|>
إن أغبت خدماتي
3الرمل
[ "ن أغبت خدماتي", "فدعائي ما أغبا", "وأخو الغباب بالتخفيف", "قد يزداد حبا", "فأقل عثرة عبد", "تاب ن قارف ذنبا", "نه أول من نادى", "ندى المولى ولبى", "شاب من عتبك للخوف", "ون أعتب شبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52716&r=&rc=8
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن أغبت خدماتي <|vsep|> فدعائي ما أغبا </|bsep|> <|bsep|> وأخو الغباب بالتخفيف <|vsep|> قد يزداد حبا </|bsep|> <|bsep|> فأقل عثرة عبد <|vsep|> تاب ن قارف ذنبا </|bsep|> <|bsep|> نه أول من نادى <|vsep|> ندى المولى ولبى </|bsep|> </|psep|>
أجيران جيرون مالي مجير
8المتقارب
[ "أجيران جيرون مالي مجير", "سوى عطفكم فاعدلوا أو فجوروا", "ومالي سوى طيفكم زائر", "فلا تمنعوه ذا لم تزوروا", "يعز علي بأن الفؤاد", "لديكم أسير وعنكم أسير", "وما كنت أعلم أني أعيش", "بعد التفرق ني صبور", "وفت أدمعي غير أن الكرى", "وقلبي وصبري كل غدور", "لى ناس باناس لي صبوة", "لها الوجد داع وذكرى مثير", "يزيد اشتياقي وينموا كما", "يزيد يزيد وثوارا يثور", "ومن بردى برد قلبي المشوق", "فها أنا من حره مستجير", "وبالمرج مرجو عيشي الذي", "على ذكره العذب عيشي مرير", "نأى بي عنكم عدو لدود", "ودهر خؤون وحظ عثور", "فقدتكم ففقدت الحياة", "ويوم اللقاء يكون النشور", "أيا راكب النضو ينضي الركاب", "تسير وخطب سراه يسير", "يؤم دمشق ومن دونها", "تجاب سهول الفلا والوعور", "وجلق مقصده المستجار", "لقد سعد القاصد المستجير", "ذا ما بلغت فبلغهم", "سلاما تأرج منه العبير", "تطاول بسؤلي عند القصير", "فمن نيله اليوم باعي قصير", "وكن لي بريدا بباب البريد", "فأنت بأخبار شوقي خبير", "أعنون كتبي بشكوى العناء", "وفيهن من بث شجوى سطور", "متى تجد الري بالقريتين", "خوامس أثر فيها الهجير", "ونحو الجليجل أزجي المطي", "لقد جل هذا المرام الخطير", "تراني أنيخ بأدنى ضمير", "مطايا براها الوجا والضمور", "وعند القطيفة المشتهاة", "قطوف بها للأماني سفور", "ومنها بكوري نحو القصير", "ومنية عمري ذاك البكور", "ويا طيب بشراي من جلق", "ذا جاءني بالنجاح البشير", "ويستبشر الأصدقاء الكرام", "هنالك بي وتوفى النذور", "ترى بالسلامة يوما يكون", "بباب السلامة مني عبور", "وأن جوازي بباب الصغير", "لعمري من العمر حظ كبير", "وما جنة الخلد لا دمشق", "وفي القلب شوقا ليها سعير", "ميادينها الخضر فيح الرحاب", "وسلسالها العذب صاف نمير", "وجامعها الرحب والقبة المنيفة", "والفلك المستدير", "وفي قبة النسر لي سادة", "بهم للكارم أفق منير", "وباب الفراديس فردوسها", "وسكانها أحسن الخلق حور", "والأرزة فالسهم فالنيربان", "فجنات مزتها فالكفور", "كأن الجواسق مأهولة", "بروج تطلع منه البدور", "بنيربها تتبرا الهموم", "بربوتها يتربى السرور", "وما غر في الربو العاشقين", "بالحسن لا الربيب الغرير", "وعند المغارة يوم الخميس", "أغار على القلب مني مغير", "وعند المنيبع عين الحياة", "مدى الدهر نابعة ما تغور", "بجسر ابن شواش تم السكون", "لنفسي بنفسي تلك الجسور", "وما أنس لا أنس أنس العبور", "على جسر جسرين ني جسور", "وكم بت ألهو بقرب الحبيب", "في بيت لهيا ونام الغيور", "فأين اغتباطي بالغوطتين", "وتلك الليالي وتلك القصور", "لمقرئ مقرى كقمريها", "غناء فصيح وشدو جهير", "وأشجار سطرى بدت كالسطور", "نمقهن البليغ البصير", "وأين تأملت فلك يدور", "وعين تقور وبحر يمور", "وأين نظرت نسيم يرق", "وزهر يروق وروض نضير", "كأن كمائم نوارها", "شنوف تركب فيها شذور", "ومثل الللي سقيط الندى", "على كل منثور نور نثير", "مدار الحياة حياها المدر", "مطار الثراء ثراها المطير", "وموعدها رعدها المستطيل", "وواعدها برقها المستطير", "لام القساوة يا قاسيون", "وبين السنا يتجلى سنير", "لديك حبيبي ومنك الحبا", "وعندك حبي وفيك الحبور", "فيا حسرتا غبت عن بلدة", "بها حظيت بالحظوظ الحضور", "ومنذ ثوى نور دين الله", "لم يبق للشام والدين نور", "وني لأرجو من الله أن", "يقدر بعد الأمور الأمور", "وللناس بالملك الناصر الصلاح", "صلاح ونصر وخير", "لأجل تلافيه لم يتلفوا", "لأجل حيا بره لم يبوروا", "بفيض أياديه غيث النجاح", "لأهل الرجاء سموح درور", "مليك بجدواه يقوى الضعيف", "ويثرى المقل ويغنى الفقير", "أرى الصدق في ملكه المستقيم", "وملك سواه ازورار وزور", "لعز الولي وذل العدو", "نوال مبر وبأس مبير", "بنعمته للعفاة الحبور", "بسطوته للعداة الثبور", "هو الشمس أفلاكه في البلاد", "ومطلعه سرجه والسرير", "ذا ما سطا أو حبا واحتبى", "فما الليث من حاتم ما ثبير", "ياب أبن أيوب نحو الشم", "على كل ما ترتجيه ظهور", "بيوسف مصر وأيامه", "تقر العيون وتشفى الصدور", "رأت منك حمص لها كافيا", "فواتاك منها القوي العسير", "مليك ينادي رجائي نداه", "ومولى جداه بحمدي جدير", "وكم قد فللت جموع الفرنج", "بحد اعتزام شاه طرير", "بضرب تحذف منه الرؤوس", "وطعن تخسف منه النحور", "وغادرت غادرهم بالعراء", "ومن دمه كل قطر غدير", "بجرد عليها رجا الهياج", "كأن صقورا عليها صقور", "من الترك عند دبابيسها", "صحاح الطلى والهوادي كسور", "سهام كنائنها الطائرات", "لهن قلوب الأعادي وكور", "وعندهم مثل صيد الصوار", "ذا حاولوا الفتح صيدا وصور", "بحيشك أزعجت جأش العدو", "فما نضر منه لا نفور", "تركت مصارع للمشركين", "بطون القشاعم فيها قبور", "تزاحم فرسانها الضاريات", "فتصدم فيها النسور النسور", "ون تولد بكر الفتوح", "ذا ضربت بالذكور الذكور", "لي شكا الفضل نقص الزمان", "وهل فاضل في زماني شكور", "حذارك من سطوة الجاهلين", "وذو العلم من كل جهل حذور", "وهل يلد الخير أو يستقيم", "زمان عقيم وفضل عقير", "شكت بكر فضلي تعنيسها", "فما يجلب الود كفء كفور", "فقلت لفضلي أفاق الزمان", "ودر المراد ودار الأثير", "وعاش الرجاء ومات الياس", "وسر الحجا وأنار الضمير", "ووافى المليك الذي عدله", "لذي الفضل من كل ضيم يجير", "فلست أبالي بعيث الذئاب", "ذا ما انتحى لي ليث هصور", "ملكت فأسجح فما للبلاد", "سواك مجير ومولى نصير", "وفي معصم الملك للعز منك", "سوار ومنك على الدين سور", "لك والله في كل ما تبتغيه", "بحق ظهير ونعم الظهير", "أما المفسدون بمصر عصوك", "وهذي ديارهم اليوم قور", "أما الأدعياء بها ذ نشطت", "لبعادهم زال منك الفتور", "ويوم الفرنج ذا ما لقوك", "عبوس برغمهم قمطرير", "نهوضا لى القدس يشفى الغليل", "بفتح الفتوح وماذا عسير", "سل الله تسهيل صعب الخطوب", "فهو على كل شيء قدير", "ليك هجرت ملوك الزمان", "فمالك والله فيهم نظير", "وفجرك فيه القرى والقران", "جميعا وفجر الجميع الفجور", "وأنت تريق دماء الفرنج", "وعندهم لا تراق الخمور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52786&r=&rc=78
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجيران جيرون مالي مجير <|vsep|> سوى عطفكم فاعدلوا أو فجوروا </|bsep|> <|bsep|> ومالي سوى طيفكم زائر <|vsep|> فلا تمنعوه ذا لم تزوروا </|bsep|> <|bsep|> يعز علي بأن الفؤاد <|vsep|> لديكم أسير وعنكم أسير </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أعلم أني أعيش <|vsep|> بعد التفرق ني صبور </|bsep|> <|bsep|> وفت أدمعي غير أن الكرى <|vsep|> وقلبي وصبري كل غدور </|bsep|> <|bsep|> لى ناس باناس لي صبوة <|vsep|> لها الوجد داع وذكرى مثير </|bsep|> <|bsep|> يزيد اشتياقي وينموا كما <|vsep|> يزيد يزيد وثوارا يثور </|bsep|> <|bsep|> ومن بردى برد قلبي المشوق <|vsep|> فها أنا من حره مستجير </|bsep|> <|bsep|> وبالمرج مرجو عيشي الذي <|vsep|> على ذكره العذب عيشي مرير </|bsep|> <|bsep|> نأى بي عنكم عدو لدود <|vsep|> ودهر خؤون وحظ عثور </|bsep|> <|bsep|> فقدتكم ففقدت الحياة <|vsep|> ويوم اللقاء يكون النشور </|bsep|> <|bsep|> أيا راكب النضو ينضي الركاب <|vsep|> تسير وخطب سراه يسير </|bsep|> <|bsep|> يؤم دمشق ومن دونها <|vsep|> تجاب سهول الفلا والوعور </|bsep|> <|bsep|> وجلق مقصده المستجار <|vsep|> لقد سعد القاصد المستجير </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بلغت فبلغهم <|vsep|> سلاما تأرج منه العبير </|bsep|> <|bsep|> تطاول بسؤلي عند القصير <|vsep|> فمن نيله اليوم باعي قصير </|bsep|> <|bsep|> وكن لي بريدا بباب البريد <|vsep|> فأنت بأخبار شوقي خبير </|bsep|> <|bsep|> أعنون كتبي بشكوى العناء <|vsep|> وفيهن من بث شجوى سطور </|bsep|> <|bsep|> متى تجد الري بالقريتين <|vsep|> خوامس أثر فيها الهجير </|bsep|> <|bsep|> ونحو الجليجل أزجي المطي <|vsep|> لقد جل هذا المرام الخطير </|bsep|> <|bsep|> تراني أنيخ بأدنى ضمير <|vsep|> مطايا براها الوجا والضمور </|bsep|> <|bsep|> وعند القطيفة المشتهاة <|vsep|> قطوف بها للأماني سفور </|bsep|> <|bsep|> ومنها بكوري نحو القصير <|vsep|> ومنية عمري ذاك البكور </|bsep|> <|bsep|> ويا طيب بشراي من جلق <|vsep|> ذا جاءني بالنجاح البشير </|bsep|> <|bsep|> ويستبشر الأصدقاء الكرام <|vsep|> هنالك بي وتوفى النذور </|bsep|> <|bsep|> ترى بالسلامة يوما يكون <|vsep|> بباب السلامة مني عبور </|bsep|> <|bsep|> وأن جوازي بباب الصغير <|vsep|> لعمري من العمر حظ كبير </|bsep|> <|bsep|> وما جنة الخلد لا دمشق <|vsep|> وفي القلب شوقا ليها سعير </|bsep|> <|bsep|> ميادينها الخضر فيح الرحاب <|vsep|> وسلسالها العذب صاف نمير </|bsep|> <|bsep|> وجامعها الرحب والقبة المنيفة <|vsep|> والفلك المستدير </|bsep|> <|bsep|> وفي قبة النسر لي سادة <|vsep|> بهم للكارم أفق منير </|bsep|> <|bsep|> وباب الفراديس فردوسها <|vsep|> وسكانها أحسن الخلق حور </|bsep|> <|bsep|> والأرزة فالسهم فالنيربان <|vsep|> فجنات مزتها فالكفور </|bsep|> <|bsep|> كأن الجواسق مأهولة <|vsep|> بروج تطلع منه البدور </|bsep|> <|bsep|> بنيربها تتبرا الهموم <|vsep|> بربوتها يتربى السرور </|bsep|> <|bsep|> وما غر في الربو العاشقين <|vsep|> بالحسن لا الربيب الغرير </|bsep|> <|bsep|> وعند المغارة يوم الخميس <|vsep|> أغار على القلب مني مغير </|bsep|> <|bsep|> وعند المنيبع عين الحياة <|vsep|> مدى الدهر نابعة ما تغور </|bsep|> <|bsep|> بجسر ابن شواش تم السكون <|vsep|> لنفسي بنفسي تلك الجسور </|bsep|> <|bsep|> وما أنس لا أنس أنس العبور <|vsep|> على جسر جسرين ني جسور </|bsep|> <|bsep|> وكم بت ألهو بقرب الحبيب <|vsep|> في بيت لهيا ونام الغيور </|bsep|> <|bsep|> فأين اغتباطي بالغوطتين <|vsep|> وتلك الليالي وتلك القصور </|bsep|> <|bsep|> لمقرئ مقرى كقمريها <|vsep|> غناء فصيح وشدو جهير </|bsep|> <|bsep|> وأشجار سطرى بدت كالسطور <|vsep|> نمقهن البليغ البصير </|bsep|> <|bsep|> وأين تأملت فلك يدور <|vsep|> وعين تقور وبحر يمور </|bsep|> <|bsep|> وأين نظرت نسيم يرق <|vsep|> وزهر يروق وروض نضير </|bsep|> <|bsep|> كأن كمائم نوارها <|vsep|> شنوف تركب فيها شذور </|bsep|> <|bsep|> ومثل الللي سقيط الندى <|vsep|> على كل منثور نور نثير </|bsep|> <|bsep|> مدار الحياة حياها المدر <|vsep|> مطار الثراء ثراها المطير </|bsep|> <|bsep|> وموعدها رعدها المستطيل <|vsep|> وواعدها برقها المستطير </|bsep|> <|bsep|> لام القساوة يا قاسيون <|vsep|> وبين السنا يتجلى سنير </|bsep|> <|bsep|> لديك حبيبي ومنك الحبا <|vsep|> وعندك حبي وفيك الحبور </|bsep|> <|bsep|> فيا حسرتا غبت عن بلدة <|vsep|> بها حظيت بالحظوظ الحضور </|bsep|> <|bsep|> ومنذ ثوى نور دين الله <|vsep|> لم يبق للشام والدين نور </|bsep|> <|bsep|> وني لأرجو من الله أن <|vsep|> يقدر بعد الأمور الأمور </|bsep|> <|bsep|> وللناس بالملك الناصر الصلاح <|vsep|> صلاح ونصر وخير </|bsep|> <|bsep|> لأجل تلافيه لم يتلفوا <|vsep|> لأجل حيا بره لم يبوروا </|bsep|> <|bsep|> بفيض أياديه غيث النجاح <|vsep|> لأهل الرجاء سموح درور </|bsep|> <|bsep|> مليك بجدواه يقوى الضعيف <|vsep|> ويثرى المقل ويغنى الفقير </|bsep|> <|bsep|> أرى الصدق في ملكه المستقيم <|vsep|> وملك سواه ازورار وزور </|bsep|> <|bsep|> لعز الولي وذل العدو <|vsep|> نوال مبر وبأس مبير </|bsep|> <|bsep|> بنعمته للعفاة الحبور <|vsep|> بسطوته للعداة الثبور </|bsep|> <|bsep|> هو الشمس أفلاكه في البلاد <|vsep|> ومطلعه سرجه والسرير </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سطا أو حبا واحتبى <|vsep|> فما الليث من حاتم ما ثبير </|bsep|> <|bsep|> ياب أبن أيوب نحو الشم <|vsep|> على كل ما ترتجيه ظهور </|bsep|> <|bsep|> بيوسف مصر وأيامه <|vsep|> تقر العيون وتشفى الصدور </|bsep|> <|bsep|> رأت منك حمص لها كافيا <|vsep|> فواتاك منها القوي العسير </|bsep|> <|bsep|> مليك ينادي رجائي نداه <|vsep|> ومولى جداه بحمدي جدير </|bsep|> <|bsep|> وكم قد فللت جموع الفرنج <|vsep|> بحد اعتزام شاه طرير </|bsep|> <|bsep|> بضرب تحذف منه الرؤوس <|vsep|> وطعن تخسف منه النحور </|bsep|> <|bsep|> وغادرت غادرهم بالعراء <|vsep|> ومن دمه كل قطر غدير </|bsep|> <|bsep|> بجرد عليها رجا الهياج <|vsep|> كأن صقورا عليها صقور </|bsep|> <|bsep|> من الترك عند دبابيسها <|vsep|> صحاح الطلى والهوادي كسور </|bsep|> <|bsep|> سهام كنائنها الطائرات <|vsep|> لهن قلوب الأعادي وكور </|bsep|> <|bsep|> وعندهم مثل صيد الصوار <|vsep|> ذا حاولوا الفتح صيدا وصور </|bsep|> <|bsep|> بحيشك أزعجت جأش العدو <|vsep|> فما نضر منه لا نفور </|bsep|> <|bsep|> تركت مصارع للمشركين <|vsep|> بطون القشاعم فيها قبور </|bsep|> <|bsep|> تزاحم فرسانها الضاريات <|vsep|> فتصدم فيها النسور النسور </|bsep|> <|bsep|> ون تولد بكر الفتوح <|vsep|> ذا ضربت بالذكور الذكور </|bsep|> <|bsep|> لي شكا الفضل نقص الزمان <|vsep|> وهل فاضل في زماني شكور </|bsep|> <|bsep|> حذارك من سطوة الجاهلين <|vsep|> وذو العلم من كل جهل حذور </|bsep|> <|bsep|> وهل يلد الخير أو يستقيم <|vsep|> زمان عقيم وفضل عقير </|bsep|> <|bsep|> شكت بكر فضلي تعنيسها <|vsep|> فما يجلب الود كفء كفور </|bsep|> <|bsep|> فقلت لفضلي أفاق الزمان <|vsep|> ودر المراد ودار الأثير </|bsep|> <|bsep|> وعاش الرجاء ومات الياس <|vsep|> وسر الحجا وأنار الضمير </|bsep|> <|bsep|> ووافى المليك الذي عدله <|vsep|> لذي الفضل من كل ضيم يجير </|bsep|> <|bsep|> فلست أبالي بعيث الذئاب <|vsep|> ذا ما انتحى لي ليث هصور </|bsep|> <|bsep|> ملكت فأسجح فما للبلاد <|vsep|> سواك مجير ومولى نصير </|bsep|> <|bsep|> وفي معصم الملك للعز منك <|vsep|> سوار ومنك على الدين سور </|bsep|> <|bsep|> لك والله في كل ما تبتغيه <|vsep|> بحق ظهير ونعم الظهير </|bsep|> <|bsep|> أما المفسدون بمصر عصوك <|vsep|> وهذي ديارهم اليوم قور </|bsep|> <|bsep|> أما الأدعياء بها ذ نشطت <|vsep|> لبعادهم زال منك الفتور </|bsep|> <|bsep|> ويوم الفرنج ذا ما لقوك <|vsep|> عبوس برغمهم قمطرير </|bsep|> <|bsep|> نهوضا لى القدس يشفى الغليل <|vsep|> بفتح الفتوح وماذا عسير </|bsep|> <|bsep|> سل الله تسهيل صعب الخطوب <|vsep|> فهو على كل شيء قدير </|bsep|> <|bsep|> ليك هجرت ملوك الزمان <|vsep|> فمالك والله فيهم نظير </|bsep|> <|bsep|> وفجرك فيه القرى والقران <|vsep|> جميعا وفجر الجميع الفجور </|bsep|> </|psep|>
أيا يوسف الإحسان والحسن خير من
5الطويل
[ "أيا يوسف الحسان والحسن خير من", "حوى الفضل والفضال والنهى والأمرا", "ومن للهدى وجه النجاح برأيه", "تجلى وثغر النصر من عزمه افترا", "حمى حوزة الدين الحنيف بحوزه", "من الخالق الحسنى ومن خلقه الشكرا", "أبوه أبى لا العلاء وعمه", "بمعروفه عم الورى البدو والحضرا", "وطال الملوك شيركوه بطوله", "وما شاركوه في العلى فحوى الفخرا", "بنو الأصفر الفرنج لاقوا ببيضه", "وسمر عواليه مناياهم حمرا", "وما ابيض يوم النصر واخضر روضه", "من الخصب حتى اسود بالنقع واغبرا", "رأى النصر في تقوى الله وكل من", "تقوى بتقوى الله لا يعدم النصرا", "ولما رأى الدنيا بعين ملالة", "أغذ من الأولى مسيرا لى الأخرى", "وقام صلاح الدين بالملك كافلا", "وكيف ترى شمس الضحى تخلف البدرا", "ولما صبت مصر لى عصر يوسف", "أعاد ليها الله يوسف والعصرا", "فأجرى بها من راحتيه بجوده", "بحارا فسماها الورى أنملا عشرا", "هزمتم جنود المشركين برعبكم", "فلم يلبثوا خوفا ولم يمكثوا ذعرا", "وفرقتم من حول مصر جموعهم", "بكسر وعاد الكسر من أهلها جبرا", "وأمنتم فيها الرعايا بعدلكم", "وأطفأتم من شر شاورها الجمرا", "بسفك دم حطتم دماء كثيرة", "وحزتم بما أبديتم الحمد والشكرا", "وما يرتوي السلام حتى تغادروا", "لكم من دماء الغادرين بها غدرا", "فصبوا على الفرنج سوط عذابها", "بأن تقسموا ما بينها القتل والأسرا", "ولا تهملوا البيت المقدس واعزموا", "على فتحه غازين وافترعوا البكرا", "تديمون بالمعروف طيب ذكركم", "وما الملك لا أن تديموا لكم ذكرا", "ون الذي أثرى من المال مقتر", "ون يفنه في كسب محمدة أخرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52775&r=&rc=67
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا يوسف الحسان والحسن خير من <|vsep|> حوى الفضل والفضال والنهى والأمرا </|bsep|> <|bsep|> ومن للهدى وجه النجاح برأيه <|vsep|> تجلى وثغر النصر من عزمه افترا </|bsep|> <|bsep|> حمى حوزة الدين الحنيف بحوزه <|vsep|> من الخالق الحسنى ومن خلقه الشكرا </|bsep|> <|bsep|> أبوه أبى لا العلاء وعمه <|vsep|> بمعروفه عم الورى البدو والحضرا </|bsep|> <|bsep|> وطال الملوك شيركوه بطوله <|vsep|> وما شاركوه في العلى فحوى الفخرا </|bsep|> <|bsep|> بنو الأصفر الفرنج لاقوا ببيضه <|vsep|> وسمر عواليه مناياهم حمرا </|bsep|> <|bsep|> وما ابيض يوم النصر واخضر روضه <|vsep|> من الخصب حتى اسود بالنقع واغبرا </|bsep|> <|bsep|> رأى النصر في تقوى الله وكل من <|vsep|> تقوى بتقوى الله لا يعدم النصرا </|bsep|> <|bsep|> ولما رأى الدنيا بعين ملالة <|vsep|> أغذ من الأولى مسيرا لى الأخرى </|bsep|> <|bsep|> وقام صلاح الدين بالملك كافلا <|vsep|> وكيف ترى شمس الضحى تخلف البدرا </|bsep|> <|bsep|> ولما صبت مصر لى عصر يوسف <|vsep|> أعاد ليها الله يوسف والعصرا </|bsep|> <|bsep|> فأجرى بها من راحتيه بجوده <|vsep|> بحارا فسماها الورى أنملا عشرا </|bsep|> <|bsep|> هزمتم جنود المشركين برعبكم <|vsep|> فلم يلبثوا خوفا ولم يمكثوا ذعرا </|bsep|> <|bsep|> وفرقتم من حول مصر جموعهم <|vsep|> بكسر وعاد الكسر من أهلها جبرا </|bsep|> <|bsep|> وأمنتم فيها الرعايا بعدلكم <|vsep|> وأطفأتم من شر شاورها الجمرا </|bsep|> <|bsep|> بسفك دم حطتم دماء كثيرة <|vsep|> وحزتم بما أبديتم الحمد والشكرا </|bsep|> <|bsep|> وما يرتوي السلام حتى تغادروا <|vsep|> لكم من دماء الغادرين بها غدرا </|bsep|> <|bsep|> فصبوا على الفرنج سوط عذابها <|vsep|> بأن تقسموا ما بينها القتل والأسرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تهملوا البيت المقدس واعزموا <|vsep|> على فتحه غازين وافترعوا البكرا </|bsep|> <|bsep|> تديمون بالمعروف طيب ذكركم <|vsep|> وما الملك لا أن تديموا لكم ذكرا </|bsep|> </|psep|>
اقنع ولا تطمع فإن الفتى
4السريع
[ "اقنع ولا تطمع فن الفتى", "كما له في عزة النفس", "ونما ينقص بدر الدجى", "لأخذه الضوء من الشمس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52807&r=&rc=99
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اقنع ولا تطمع فن الفتى <|vsep|> كما له في عزة النفس </|bsep|> </|psep|>
احمل إلى مصر ومن يلتمس
4السريع
[ "احمل لى مصر ومن يلتمس", "غناه في غربته يحمل", "كتابتي قد كسدت سوقها", "وحليتي بارت ولم أعضل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52876&r=&rc=168
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> احمل لى مصر ومن يلتمس <|vsep|> غناه في غربته يحمل </|bsep|> </|psep|>
قضى عمره في الهجر شوقا إلى الوصل
5الطويل
[ "قضى عمره في الهجر شوقا لى الوصل", "وأبلاه من ذكرى الأحبة ما يبلي", "وكان خلي القلب من لوعة الهوى", "فأصبح من برح الصبابة في شغل", "وأطربه اللاحي بذكر حبيبه", "فلى عليه أن يزيد من العذل", "ون مرير العيش يحلو بذكركم", "وهل لمرير العيش غيري مستحل", "وصالكم الدنيا وهجركم الردى", "وقربكم عزي وبعدكم ذلي", "ومستحسن حفظ الوداد فراقبوا", "لأجل اقتناء الحمد عهدي لا أجلي", "نفى الصبر من قلب المتيم خبله", "وكيف ثبات القلب في مسكن الخبل", "فقلبي بين الشوق والصبر واقف", "على جدد بين الولاية والعزل", "ذا ما بقاء المرء كان بوصل من", "يحب فن الهجر نوع من القتل", "وهل نافعي عذل ونصح على الهوى", "وعذلي يغري بي ونصحي لا يسلي", "وما كنت مفتون الفؤاد ونما", "علي فتوني دله فاتن الدل", "نحولي ممن شد عقد نطاقه", "على ناحل واه من الخصر منحل", "ذا رام للصد القيام أبت له", "روادفه لا القيام على وصلي", "وكيف تجلى في هزيع من الدجى", "وعصن تثنى فوق حقف من الرمل", "وناظره نشوان لامن سلافة", "سقيم بلا سقم كحيل بلا كحل", "وأشهد أن الحسن ما خط خطه", "بعارضه والسحر ما طرفه يملي", "وما لحظه لا عقار فنني", "وجدت هوى عينيه يذهب بالعقل", "سقى الله بالزوراء مصر استقامتي", "لنجازه الوعد المصون من المطل", "غداة نضوت الجد أبلى جديده", "ولا عيش لا هز عطفي لى الهزل", "أنادم غرا من أفاضل أهلها", "كراما وكل حلية الزمن العطل", "وخوان صدق للصداقة بيننا", "صفاء صدور طهروها من الغل", "ندارس ي العقل من سورة الهوى", "ونفهم معنى العلم من صورة الجهل", "وها أنا قد أصبحت بالشام شائما", "سنا بارق من غير وبل ولا كل", "يؤهلني للبعد من كل حظوة", "ويحرمني اللذات بعدي من الأهل", "ولا صاحب عندي أحاول نصره", "بتخفيف ما يعروه من فادح الثقل", "وني أرى عين الخصاصة ثروتي", "ذا عجزت عن سدها خلة الخل", "ألاين حسادي الأشداء رقبة", "لهم وأعاني الصعب بالخلق السهل", "وأبقي مداراة اللئيم لعله", "يبيت ولا يطوي الضمير على دغل", "سوى السوء لا تجدي مداراة حاسدي", "كما يستفاد السم من صلة الصل", "ومن نقص دهري قصد فضلي بصرفه", "ليرخص منه ما من الحق أن يغلي", "وني من العلياء في الكنف الذي", "به حظ فضلي كلما انحط يستعلي", "وماذا بأرض الشام أبغي تعسفا", "ولا ناقتي فيها ترام ولا رحلي", "ولي حرم منه الأفاضل في حمى", "من الصون بالمعروف بالبذل في حل", "أبي الفضل فيه أن يكون كماله", "لغير كمال الدين أعني أبا الفضل", "رحيب النوادي والندى واسع الذرا", "رفيع الذرا عالي السنا وافر الظل", "نداه حيا المعروف قد شمل الورى", "عموما وغيث الخصب شرد بالمحل", "ذا خفيت سبل الكرام فنه", "كريم المساعي بينهم واضح السبل", "وفي الجدب ن جادت سماه سماحة", "بدا زهر السعاف في الأمل العقل", "تساوى له العلان والسر في العلى", "فخلوته ملء المهابة كالحفل", "فتى السن ألا أن للملك قوة", "بما هو يستهديه من رأيه الكهل", "من القوم أما المال منهم فعرضه السماح", "وأما العرض منهم فللبخل", "أضاء زمان المستضيء مامنا", "برائه الميموة العقد والحل", "فمن رأيه ما يطلع السعد من سنا", "ومن عزمه ما يطبع النصر من نصل", "وما روضة غناء مرهوبة الثرى", "مضوعة الأسحار طيبة الفصل", "شمائلها طابت وطاب شمالها", "سقتها شمولا عند مجتمع الشمل", "تردد أنفاس النسيم عليلة", "عليها فيشفي مرها كل معتل", "تهب الصبا فيها بليل بليلة", "على زهر من عبرة الطل مبتل", "لها من ثغور الأقحوان تبسم", "وتنظر عن أحداق نرجسها النجل", "كأن نعاماها تبلغ نحونا", "تحيا قرأناها على ألسن الرسل", "تؤرج أرجاء الرضاء كأنما", "تجامل في حمل التحية عن جمل", "مرجعة فوق الغصون حمامها", "فنون هدل بين أفنانها الهدل", "تنوح بها الورقاء شجوا كأنها", "مفجعة بين الحمائم بالشكل", "مطوقة أبلت سواد حدادها", "ففي الجيد باق منه طوق له كحلي", "بأحسن من أخلاقك الزهر بهجة", "وأذكى وأزكى من سجيتك الرسل", "ليك سرت مني مطايا مدائح", "من الشكر والحماد موقرة الحمل", "سوائر في الفاق وهي مطيفة", "ببابك دون الخلق مخلوفة العقل", "تهذب معناها بصقلي لفظها", "كما بان ثر المشرفي لدى الصقل", "ون يجل شعري في مديحك رونقا", "وحسنا فن الشهد من نحل النحل", "سلمت ولا لاقت عداك سلامة", "ورهطك في كثر وشانيك في فل", "ودمت ولا زالت بسطوك ديمة الوبال", "على الأعداء دائمة الوبل", "ودرت لك النعمى على كل مل", "بقيت بقاء الذر والحرث والنسل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52880&r=&rc=172
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضى عمره في الهجر شوقا لى الوصل <|vsep|> وأبلاه من ذكرى الأحبة ما يبلي </|bsep|> <|bsep|> وكان خلي القلب من لوعة الهوى <|vsep|> فأصبح من برح الصبابة في شغل </|bsep|> <|bsep|> وأطربه اللاحي بذكر حبيبه <|vsep|> فلى عليه أن يزيد من العذل </|bsep|> <|bsep|> ون مرير العيش يحلو بذكركم <|vsep|> وهل لمرير العيش غيري مستحل </|bsep|> <|bsep|> وصالكم الدنيا وهجركم الردى <|vsep|> وقربكم عزي وبعدكم ذلي </|bsep|> <|bsep|> ومستحسن حفظ الوداد فراقبوا <|vsep|> لأجل اقتناء الحمد عهدي لا أجلي </|bsep|> <|bsep|> نفى الصبر من قلب المتيم خبله <|vsep|> وكيف ثبات القلب في مسكن الخبل </|bsep|> <|bsep|> فقلبي بين الشوق والصبر واقف <|vsep|> على جدد بين الولاية والعزل </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بقاء المرء كان بوصل من <|vsep|> يحب فن الهجر نوع من القتل </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي عذل ونصح على الهوى <|vsep|> وعذلي يغري بي ونصحي لا يسلي </|bsep|> <|bsep|> وما كنت مفتون الفؤاد ونما <|vsep|> علي فتوني دله فاتن الدل </|bsep|> <|bsep|> نحولي ممن شد عقد نطاقه <|vsep|> على ناحل واه من الخصر منحل </|bsep|> <|bsep|> ذا رام للصد القيام أبت له <|vsep|> روادفه لا القيام على وصلي </|bsep|> <|bsep|> وكيف تجلى في هزيع من الدجى <|vsep|> وعصن تثنى فوق حقف من الرمل </|bsep|> <|bsep|> وناظره نشوان لامن سلافة <|vsep|> سقيم بلا سقم كحيل بلا كحل </|bsep|> <|bsep|> وأشهد أن الحسن ما خط خطه <|vsep|> بعارضه والسحر ما طرفه يملي </|bsep|> <|bsep|> وما لحظه لا عقار فنني <|vsep|> وجدت هوى عينيه يذهب بالعقل </|bsep|> <|bsep|> سقى الله بالزوراء مصر استقامتي <|vsep|> لنجازه الوعد المصون من المطل </|bsep|> <|bsep|> غداة نضوت الجد أبلى جديده <|vsep|> ولا عيش لا هز عطفي لى الهزل </|bsep|> <|bsep|> أنادم غرا من أفاضل أهلها <|vsep|> كراما وكل حلية الزمن العطل </|bsep|> <|bsep|> وخوان صدق للصداقة بيننا <|vsep|> صفاء صدور طهروها من الغل </|bsep|> <|bsep|> ندارس ي العقل من سورة الهوى <|vsep|> ونفهم معنى العلم من صورة الجهل </|bsep|> <|bsep|> وها أنا قد أصبحت بالشام شائما <|vsep|> سنا بارق من غير وبل ولا كل </|bsep|> <|bsep|> يؤهلني للبعد من كل حظوة <|vsep|> ويحرمني اللذات بعدي من الأهل </|bsep|> <|bsep|> ولا صاحب عندي أحاول نصره <|vsep|> بتخفيف ما يعروه من فادح الثقل </|bsep|> <|bsep|> وني أرى عين الخصاصة ثروتي <|vsep|> ذا عجزت عن سدها خلة الخل </|bsep|> <|bsep|> ألاين حسادي الأشداء رقبة <|vsep|> لهم وأعاني الصعب بالخلق السهل </|bsep|> <|bsep|> وأبقي مداراة اللئيم لعله <|vsep|> يبيت ولا يطوي الضمير على دغل </|bsep|> <|bsep|> سوى السوء لا تجدي مداراة حاسدي <|vsep|> كما يستفاد السم من صلة الصل </|bsep|> <|bsep|> ومن نقص دهري قصد فضلي بصرفه <|vsep|> ليرخص منه ما من الحق أن يغلي </|bsep|> <|bsep|> وني من العلياء في الكنف الذي <|vsep|> به حظ فضلي كلما انحط يستعلي </|bsep|> <|bsep|> وماذا بأرض الشام أبغي تعسفا <|vsep|> ولا ناقتي فيها ترام ولا رحلي </|bsep|> <|bsep|> ولي حرم منه الأفاضل في حمى <|vsep|> من الصون بالمعروف بالبذل في حل </|bsep|> <|bsep|> أبي الفضل فيه أن يكون كماله <|vsep|> لغير كمال الدين أعني أبا الفضل </|bsep|> <|bsep|> رحيب النوادي والندى واسع الذرا <|vsep|> رفيع الذرا عالي السنا وافر الظل </|bsep|> <|bsep|> نداه حيا المعروف قد شمل الورى <|vsep|> عموما وغيث الخصب شرد بالمحل </|bsep|> <|bsep|> ذا خفيت سبل الكرام فنه <|vsep|> كريم المساعي بينهم واضح السبل </|bsep|> <|bsep|> وفي الجدب ن جادت سماه سماحة <|vsep|> بدا زهر السعاف في الأمل العقل </|bsep|> <|bsep|> تساوى له العلان والسر في العلى <|vsep|> فخلوته ملء المهابة كالحفل </|bsep|> <|bsep|> فتى السن ألا أن للملك قوة <|vsep|> بما هو يستهديه من رأيه الكهل </|bsep|> <|bsep|> من القوم أما المال منهم فعرضه السماح <|vsep|> وأما العرض منهم فللبخل </|bsep|> <|bsep|> أضاء زمان المستضيء مامنا <|vsep|> برائه الميموة العقد والحل </|bsep|> <|bsep|> فمن رأيه ما يطلع السعد من سنا <|vsep|> ومن عزمه ما يطبع النصر من نصل </|bsep|> <|bsep|> وما روضة غناء مرهوبة الثرى <|vsep|> مضوعة الأسحار طيبة الفصل </|bsep|> <|bsep|> شمائلها طابت وطاب شمالها <|vsep|> سقتها شمولا عند مجتمع الشمل </|bsep|> <|bsep|> تردد أنفاس النسيم عليلة <|vsep|> عليها فيشفي مرها كل معتل </|bsep|> <|bsep|> تهب الصبا فيها بليل بليلة <|vsep|> على زهر من عبرة الطل مبتل </|bsep|> <|bsep|> لها من ثغور الأقحوان تبسم <|vsep|> وتنظر عن أحداق نرجسها النجل </|bsep|> <|bsep|> كأن نعاماها تبلغ نحونا <|vsep|> تحيا قرأناها على ألسن الرسل </|bsep|> <|bsep|> تؤرج أرجاء الرضاء كأنما <|vsep|> تجامل في حمل التحية عن جمل </|bsep|> <|bsep|> مرجعة فوق الغصون حمامها <|vsep|> فنون هدل بين أفنانها الهدل </|bsep|> <|bsep|> تنوح بها الورقاء شجوا كأنها <|vsep|> مفجعة بين الحمائم بالشكل </|bsep|> <|bsep|> مطوقة أبلت سواد حدادها <|vsep|> ففي الجيد باق منه طوق له كحلي </|bsep|> <|bsep|> بأحسن من أخلاقك الزهر بهجة <|vsep|> وأذكى وأزكى من سجيتك الرسل </|bsep|> <|bsep|> ليك سرت مني مطايا مدائح <|vsep|> من الشكر والحماد موقرة الحمل </|bsep|> <|bsep|> سوائر في الفاق وهي مطيفة <|vsep|> ببابك دون الخلق مخلوفة العقل </|bsep|> <|bsep|> تهذب معناها بصقلي لفظها <|vsep|> كما بان ثر المشرفي لدى الصقل </|bsep|> <|bsep|> ون يجل شعري في مديحك رونقا <|vsep|> وحسنا فن الشهد من نحل النحل </|bsep|> <|bsep|> سلمت ولا لاقت عداك سلامة <|vsep|> ورهطك في كثر وشانيك في فل </|bsep|> <|bsep|> ودمت ولا زالت بسطوك ديمة الوبال <|vsep|> على الأعداء دائمة الوبل </|bsep|> </|psep|>
بالمستضيء أبي محمد الحسن
6الكامل
[ "بالمستضيء أبي محمد الحسن", "رجعت أمور المسلمين لى السنن", "في أرص مصر دعا له خطباؤها", "وتت لتخطب بكر خطبته عدن", "فالمغرب الأقصى بذلك مشرق", "وبنصر مصر محقق يمن اليمن", "ورأى الله المستضيء لشرعه", "وعباده نعم الأمين المؤتمن", "سر النبوة كامن فيه ومن", "فطر المامة مشرق نور الفطن", "تقوى أبي بكر ومن عمر الهدى", "وحياء عثمان وعلم أبي الحسن", "وبجده عرفت مقالة حيدر", "لا من دد أنا لا ولا مني الددن", "كم من عدو ميت في جلده", "رعبا وخوفا فهو حي في كفن", "هل مثل محمود بن زنكي مخلص", "متوحد يبغى رضاك بكل فن", "ورع لدى المحراب أروع محرب", "في حالتيه ن أقام ون ظعن", "يمسي ويصبح في الجهاد وغيره", "يضحى رضيع سلافة وضجيع دن", "وبعره السلام منتصرا حر", "وبذلة الشراك منتقما قمن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52907&r=&rc=199
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالمستضيء أبي محمد الحسن <|vsep|> رجعت أمور المسلمين لى السنن </|bsep|> <|bsep|> في أرص مصر دعا له خطباؤها <|vsep|> وتت لتخطب بكر خطبته عدن </|bsep|> <|bsep|> فالمغرب الأقصى بذلك مشرق <|vsep|> وبنصر مصر محقق يمن اليمن </|bsep|> <|bsep|> ورأى الله المستضيء لشرعه <|vsep|> وعباده نعم الأمين المؤتمن </|bsep|> <|bsep|> سر النبوة كامن فيه ومن <|vsep|> فطر المامة مشرق نور الفطن </|bsep|> <|bsep|> تقوى أبي بكر ومن عمر الهدى <|vsep|> وحياء عثمان وعلم أبي الحسن </|bsep|> <|bsep|> وبجده عرفت مقالة حيدر <|vsep|> لا من دد أنا لا ولا مني الددن </|bsep|> <|bsep|> كم من عدو ميت في جلده <|vsep|> رعبا وخوفا فهو حي في كفن </|bsep|> <|bsep|> هل مثل محمود بن زنكي مخلص <|vsep|> متوحد يبغى رضاك بكل فن </|bsep|> <|bsep|> ورع لدى المحراب أروع محرب <|vsep|> في حالتيه ن أقام ون ظعن </|bsep|> <|bsep|> يمسي ويصبح في الجهاد وغيره <|vsep|> يضحى رضيع سلافة وضجيع دن </|bsep|> </|psep|>
الآس على وردك من سيجه
4السريع
[ "الس على وردك من سيجه", "والقلب على وجهك من هيجه", "أفدى بأبي حسنك ما أبهجه", "من أعجبه الوصل فما أزعجه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52746&r=&rc=38
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الس على وردك من سيجه <|vsep|> والقلب على وجهك من هيجه </|bsep|> </|psep|>
يا حبذا مصر وبركتها
14النثر
[ "يا حبذا مصر وبركتها", "وصدر والعريش", "فهناك أملاكي الذين", "سمت بعزهم العروش" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52812&r=&rc=104
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبذا مصر وبركتها <|vsep|> وصدر والعريش </|bsep|> </|psep|>
صب لتذكار أهل الجزع ذو جزع
0البسيط
[ "صب لتذكار أهل الجزع ذو جزع", "أطاعه دمعه والصبر لم يطع", "وكان يطمع في طيف يلم وقد", "بان الرقاد فما في الطيف من طمع", "يا لائما يدعي نصح المحب ولم", "يترك له وجده سمعا ولم يدع", "أتعبت نفسك تنهى غير متبع", "حكم الملام وتلحي غير مستمع", "ن يجد لومي في الجود عاشقه", "توران شاه كلانا غير مرتدع", "هو الجواد الذي عشق السماح به", "أفضى لى أمد في الجود مخترع", "يا رائد الخصب ن تقصد ذراه تجد", "في ظله خير مصطاف ومرتبع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52831&r=&rc=123
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صب لتذكار أهل الجزع ذو جزع <|vsep|> أطاعه دمعه والصبر لم يطع </|bsep|> <|bsep|> وكان يطمع في طيف يلم وقد <|vsep|> بان الرقاد فما في الطيف من طمع </|bsep|> <|bsep|> يا لائما يدعي نصح المحب ولم <|vsep|> يترك له وجده سمعا ولم يدع </|bsep|> <|bsep|> أتعبت نفسك تنهى غير متبع <|vsep|> حكم الملام وتلحي غير مستمع </|bsep|> <|bsep|> ن يجد لومي في الجود عاشقه <|vsep|> توران شاه كلانا غير مرتدع </|bsep|> <|bsep|> هو الجواد الذي عشق السماح به <|vsep|> أفضى لى أمد في الجود مخترع </|bsep|> </|psep|>
فالشام يغبط مصرا مذ حللت بها
0البسيط
[ "فالشام يغبط مصرا مذ حللت بها", "كما الفرات عليكم يحسد النيلا", "نلتم من الملك عفوا من الملوك به", "عنوا قديما وراموه فما نيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52861&r=&rc=153
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فالشام يغبط مصرا مذ حللت بها <|vsep|> كما الفرات عليكم يحسد النيلا </|bsep|> </|psep|>
بالملك العادل محمود
4السريع
[ "بالملك العادل محمود", "أنجزت الأيام موعودي", "أسكنني القبال في ظله", "وعاد حظي مورق العود", "من لم يكن في ظله ساكنا", "فنه ليس بمسعود", "وكيف لا يسعد عبد له", "أقام بين العدل والجود", "سفائن المال من جوده", "قد استوت منا على الجودي", "لاؤه البيض بلا لائها", "تشرق في ليلاتنا السود", "عزمته مشهورة في الورى", "وسيفه ليس بمغمود", "وثلم ثغر الكفر عاداته", "لا لثم ثغر الغادة الرود", "تثني مثاني الذكر عطفيه لا", "لحن المثاني والأغاريد", "وفي مطا الجرد له راحة", "تنسي وصال الخرد الغيد", "غدوت للسلام ركنا وكم", "ركن ضلال بك مهدود", "وذل لأواء بني الشرك في", "لواء نصر لك معقود", "شيدت بالشام بناء الهدى", "عزما وحزما أي تشييد", "لولاك لم تعل بأطرافه", "رايات يمان وتوحيد", "فلم تدع في أرضه كافرا", "أو ملحدا ليسى بملحود", "ولم تغادر منهم سيدا", "يغدر لا طعمة السيد", "ولم تزل تردي صناديدهم", "بجندك الغر الصناديد", "يا مغزيا شمل العدى واللهى", "في جمعه الحمد بتبديد", "أجدت لما جدت لي فاغتدى", "بمقتضى جودك تجويدي", "هني بك العيد وقول الورى", "هيت نور الدين بالعيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52764&r=&rc=56
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالملك العادل محمود <|vsep|> أنجزت الأيام موعودي </|bsep|> <|bsep|> أسكنني القبال في ظله <|vsep|> وعاد حظي مورق العود </|bsep|> <|bsep|> من لم يكن في ظله ساكنا <|vsep|> فنه ليس بمسعود </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا يسعد عبد له <|vsep|> أقام بين العدل والجود </|bsep|> <|bsep|> سفائن المال من جوده <|vsep|> قد استوت منا على الجودي </|bsep|> <|bsep|> لاؤه البيض بلا لائها <|vsep|> تشرق في ليلاتنا السود </|bsep|> <|bsep|> عزمته مشهورة في الورى <|vsep|> وسيفه ليس بمغمود </|bsep|> <|bsep|> وثلم ثغر الكفر عاداته <|vsep|> لا لثم ثغر الغادة الرود </|bsep|> <|bsep|> تثني مثاني الذكر عطفيه لا <|vsep|> لحن المثاني والأغاريد </|bsep|> <|bsep|> وفي مطا الجرد له راحة <|vsep|> تنسي وصال الخرد الغيد </|bsep|> <|bsep|> غدوت للسلام ركنا وكم <|vsep|> ركن ضلال بك مهدود </|bsep|> <|bsep|> وذل لأواء بني الشرك في <|vsep|> لواء نصر لك معقود </|bsep|> <|bsep|> شيدت بالشام بناء الهدى <|vsep|> عزما وحزما أي تشييد </|bsep|> <|bsep|> لولاك لم تعل بأطرافه <|vsep|> رايات يمان وتوحيد </|bsep|> <|bsep|> فلم تدع في أرضه كافرا <|vsep|> أو ملحدا ليسى بملحود </|bsep|> <|bsep|> ولم تغادر منهم سيدا <|vsep|> يغدر لا طعمة السيد </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل تردي صناديدهم <|vsep|> بجندك الغر الصناديد </|bsep|> <|bsep|> يا مغزيا شمل العدى واللهى <|vsep|> في جمعه الحمد بتبديد </|bsep|> <|bsep|> أجدت لما جدت لي فاغتدى <|vsep|> بمقتضى جودك تجويدي </|bsep|> </|psep|>
يا لحى الله ليلة قرصتني
1الخفيف
[ "يا لحى الله ليلة قرصتني", "في دياجيرها البراغيث قرصا", "شربت بقها دمي فتغنت", "وبراغيثها تواجدن رقصا", "قد تعريت من ثيابي لكربي", "غير أني لبست منهن قمصا", "كلما ازددت منعهن بحرص", "عن فراشي شرهن فازددن حرصا", "من براغيث خلتها طافرات", "طائرات جناحها قد حصا", "عرضت جيشها الفريقان حولي", "وهي أوفى من أن تعد وتحصى", "لو غزا سنجر بها الغز يوما", "لم يدع منهم على الأرض شخصا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52815&r=&rc=107
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لحى الله ليلة قرصتني <|vsep|> في دياجيرها البراغيث قرصا </|bsep|> <|bsep|> شربت بقها دمي فتغنت <|vsep|> وبراغيثها تواجدن رقصا </|bsep|> <|bsep|> قد تعريت من ثيابي لكربي <|vsep|> غير أني لبست منهن قمصا </|bsep|> <|bsep|> كلما ازددت منعهن بحرص <|vsep|> عن فراشي شرهن فازددن حرصا </|bsep|> <|bsep|> من براغيث خلتها طافرات <|vsep|> طائرات جناحها قد حصا </|bsep|> <|bsep|> عرضت جيشها الفريقان حولي <|vsep|> وهي أوفى من أن تعد وتحصى </|bsep|> </|psep|>
بمهجتي خنث العطف
9المجتث
[ "بمهجتي خنث العطف", "مستلذ الدلال", "يقول لي بانكسار", "ورقة واعتلال", "معاتبا بحديث", "أصفى من السلسال", "ما مصر مثل دمشق", "بعت الهدى بالضلال", "فقلت عنت أمور", "عجيبة الأشكال", "أسير في طلب العز", "مثل سير الهلال", "لم يبلغ البدر لولا المسير", "أوج الكمال", "وكيف أترك شغلي", "ونه رأس مالي", "صلاح حالي صلاح الدين", "الغزير النوال", "مالي أفارق ملكا", "ملكته مالي", "يا ناصر الدين قلبي", "عليه في بلبال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52870&r=&rc=162
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بمهجتي خنث العطف <|vsep|> مستلذ الدلال </|bsep|> <|bsep|> يقول لي بانكسار <|vsep|> ورقة واعتلال </|bsep|> <|bsep|> معاتبا بحديث <|vsep|> أصفى من السلسال </|bsep|> <|bsep|> ما مصر مثل دمشق <|vsep|> بعت الهدى بالضلال </|bsep|> <|bsep|> فقلت عنت أمور <|vsep|> عجيبة الأشكال </|bsep|> <|bsep|> أسير في طلب العز <|vsep|> مثل سير الهلال </|bsep|> <|bsep|> لم يبلغ البدر لولا المسير <|vsep|> أوج الكمال </|bsep|> <|bsep|> وكيف أترك شغلي <|vsep|> ونه رأس مالي </|bsep|> <|bsep|> صلاح حالي صلاح الدين <|vsep|> الغزير النوال </|bsep|> <|bsep|> مالي أفارق ملكا <|vsep|> ملكته مالي </|bsep|> </|psep|>
أسأل الله ذا العلى أن تعيشا
1الخفيف
[ "أسأل الله ذا العلى أن تعيشا", "ألف عام لنصره مستجيشا", "رعبكم يقلع القلاع ويضحي الوعن", "عنها من بأسكم منفوشا", "ما أكدي شيئا سوى فروة منك", "وأبغي لسفرتي كديشا", "كيف يخلو من دف ظهر وظهر", "سالك طرق أيلة والعريشا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52810&r=&rc=102
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسأل الله ذا العلى أن تعيشا <|vsep|> ألف عام لنصره مستجيشا </|bsep|> <|bsep|> رعبكم يقلع القلاع ويضحي الوعن <|vsep|> عنها من بأسكم منفوشا </|bsep|> <|bsep|> ما أكدي شيئا سوى فروة منك <|vsep|> وأبغي لسفرتي كديشا </|bsep|> </|psep|>
نزولك في منبج
8المتقارب
[ "نزولك في منبج", "على الظفر المبهج", "ونجحك في المرتجى", "وفتحك للمرتج", "دليل على كل ما", "تحاول أو ترتجي", "أمورك فيما تروم", "واضحة المنهج", "وشانيك دامي الشؤون", "منك شقي شجي", "ومن كان في حصنه", "ومن قبل لم يخرج", "يقال له ليس ذا", "بعشك قم فادرج", "فرأيك يستنزل النجوم", "من الأبرج", "فعجل عبور الفرات", "وأسر وسر وأدلج", "وعج نحو تلك البلاد", "وعن غيرها عرج", "فحران والرقتان", "تاليتا منبج", "وجل عن المسلمين", "ليلهم المدجي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52743&r=&rc=35
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نزولك في منبج <|vsep|> على الظفر المبهج </|bsep|> <|bsep|> ونجحك في المرتجى <|vsep|> وفتحك للمرتج </|bsep|> <|bsep|> دليل على كل ما <|vsep|> تحاول أو ترتجي </|bsep|> <|bsep|> أمورك فيما تروم <|vsep|> واضحة المنهج </|bsep|> <|bsep|> وشانيك دامي الشؤون <|vsep|> منك شقي شجي </|bsep|> <|bsep|> ومن كان في حصنه <|vsep|> ومن قبل لم يخرج </|bsep|> <|bsep|> يقال له ليس ذا <|vsep|> بعشك قم فادرج </|bsep|> <|bsep|> فرأيك يستنزل النجوم <|vsep|> من الأبرج </|bsep|> <|bsep|> فعجل عبور الفرات <|vsep|> وأسر وسر وأدلج </|bsep|> <|bsep|> وعج نحو تلك البلاد <|vsep|> وعن غيرها عرج </|bsep|> <|bsep|> فحران والرقتان <|vsep|> تاليتا منبج </|bsep|> </|psep|>
كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا
1الخفيف
[ "كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا", "وأنا عبد عبد عبد الرحيم", "بدوام الأجل سيدنا الفاضل", "يا دولة الأفاضل دومي", "ذ أراه ينوب عني لدى الملك", "مناب الأرواح عند الجسوم", "مالك الحل في الممالك والعقد", "وحكم التحليل والتحريم", "معمل للنفاذ في كل قطر", "قلما حاكما على قليم", "تتلقى الملوك في كل أرض", "كتبه القادمات بالتعظيم", "ناحل الجسم ذو خطاب به يصغر", "للدهر كل خطب جسيم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52895&r=&rc=187
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا <|vsep|> وأنا عبد عبد عبد الرحيم </|bsep|> <|bsep|> بدوام الأجل سيدنا الفاضل <|vsep|> يا دولة الأفاضل دومي </|bsep|> <|bsep|> ذ أراه ينوب عني لدى الملك <|vsep|> مناب الأرواح عند الجسوم </|bsep|> <|bsep|> مالك الحل في الممالك والعقد <|vsep|> وحكم التحليل والتحريم </|bsep|> <|bsep|> معمل للنفاذ في كل قطر <|vsep|> قلما حاكما على قليم </|bsep|> <|bsep|> تتلقى الملوك في كل أرض <|vsep|> كتبه القادمات بالتعظيم </|bsep|> </|psep|>
خطرت تحمل من سلمى سلاما
3الرمل
[ "خطرت تحمل من سلمى سلاما", "فانثنى يشكر نعام النعامى", "مغرم هاجت جواه نسمة", "يا لها من نسمة هاجت غراما", "نفحة أذكت بقلبي لفحة", "كلما هبت له زادت ضراما", "عاتبت سلمى سميرا أم ترى", "غازلت بالروض أنفاس الخزامى", "يا لأوطاري فقد أنشرها", "نشرها من بعد ما كانت رماما", "ذكرت ريح الصبا روح الصبا", "وزمانا كنت بل كان غلاما", "ونديما لي لم أندم به", "يا رعاه الله من بين الندامى", "ألهم الدوح التثني بثه", "شجوه بل علم النوح الحماما", "قال ما أطيب أيام الصبا", "قلت ما أطيبه لو كان داما", "كان وعدا بالأماني مزنه", "كلما استسقيته عاد جهاما", "وهضيم الكشح في حبي له", "لم يزدني كاشحي لا اهتضاما", "كرم العاشق منه مثلما", "لؤم العاذل فيه حين لاما", "بقوام علم الهز القنا", "ولحاظ تودع السكر المداما", "أتراه ذ تنثى ورنا", "سمهريا أم سل حساما", "خده يجرحه لحظ الورى", "فلذا عارضه يلبس لاما", "ويريك الخط منه دائرا", "هالة البدر ذا حط اللثاما", "وكثيب الرمل قد أخجله", "وقضيب البان ردفا وقواما", "أنا منه ومن العذال في", "نصيب أشكو ملالا وملاما", "لم تكن تلك وقد لاحظنني", "لحظات نما كانت سهاما", "تركت في غمرات مهجتي", "غمرات ملكت منها الزماما", "مهجة أرخصها سوم الهوى", "وتسامى عزة من أن تساما", "ومقامي بعد توديعهم", "بالحمى ما خلته لا حماما", "عدم الصباح ليلي بعدكم", "أسفروا لي مرة تجلو الظلاما", "بت عن طيفكم مستخبرا", "من غرامي بكم من كان ناما", "وغرامي رمت أن أكتمه", "فأبى الدمع لأسراري اكتتاما", "ولماذا ظمئت نحوكم", "مقلة نسانها في الدمع عاما", "يا رفيقي ارفقا بي فالهوى", "عنفه يكفي المحب المستهاما", "أنجداني فبنجد أربي", "حين غيري شام بالغور الشما", "وانشرا عندي أخبار الحمى", "فبأخبار الحمى قلبي هاما", "ناظري من دمعتي في شغل", "فانظروا عني هاتيك الخياما", "سار قلبي يوم ساروا وانثنوا", "نحو نجد وأقاموا فأقاما", "عللاني بأحاديثهم", "فأحاديثهم تشفي الأواما", "هذه أطلالهم تشكو الظما", "فدعا الأدمع تنهل انسجاما", "رفقا نستسق جدوى ظفر", "فهو من بخل بالجود الغماما", "فهو الغيث ذا بث اللها", "وهو الليث ذا فل اللهاما", "لم يزد أعداءه يوم الوغى", "والقنا لا انحطاطا وانحطاما", "جتلى من مشرق المجد السنا", "وامتطى من بازل الملك السناما", "وأضاءت بسنا سنته", "ظلم الظلم لأيام الأيامى", "أولدت أنعمه عقم المنى", "وشفى من يأسنا الداء العقاما", "كرم يحيي وبأس مهلك", "وهما ما صحبا لا هماما", "أنت عذر الدهر يا واحده", "ولقد أعظم لولاه اجتراما", "ببنيه ملكا أو سوقة", "ملأ الأرض طغاة وطغاما", "ليس بدعا سقمي من صحتي", "فالقنا حطم من حيث استقاما", "وذا المرء تشكى خطة", "كانت الصحة للنفس سقاما", "صغتها منظومة في مدحكم", "فتلاها الدر فذا وتؤاما", "جمعت لفظا ومعنى شائقا", "بعدا في الحسن مرمى ومراما", "هي راح كيف حلت عجبا", "وهي سحر كيف ما كانت حراما", "فاغتنمها نما أوفى الورى", "من يرى من مثلي الحمد اغتناما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52886&r=&rc=178
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خطرت تحمل من سلمى سلاما <|vsep|> فانثنى يشكر نعام النعامى </|bsep|> <|bsep|> مغرم هاجت جواه نسمة <|vsep|> يا لها من نسمة هاجت غراما </|bsep|> <|bsep|> نفحة أذكت بقلبي لفحة <|vsep|> كلما هبت له زادت ضراما </|bsep|> <|bsep|> عاتبت سلمى سميرا أم ترى <|vsep|> غازلت بالروض أنفاس الخزامى </|bsep|> <|bsep|> يا لأوطاري فقد أنشرها <|vsep|> نشرها من بعد ما كانت رماما </|bsep|> <|bsep|> ذكرت ريح الصبا روح الصبا <|vsep|> وزمانا كنت بل كان غلاما </|bsep|> <|bsep|> ونديما لي لم أندم به <|vsep|> يا رعاه الله من بين الندامى </|bsep|> <|bsep|> ألهم الدوح التثني بثه <|vsep|> شجوه بل علم النوح الحماما </|bsep|> <|bsep|> قال ما أطيب أيام الصبا <|vsep|> قلت ما أطيبه لو كان داما </|bsep|> <|bsep|> كان وعدا بالأماني مزنه <|vsep|> كلما استسقيته عاد جهاما </|bsep|> <|bsep|> وهضيم الكشح في حبي له <|vsep|> لم يزدني كاشحي لا اهتضاما </|bsep|> <|bsep|> كرم العاشق منه مثلما <|vsep|> لؤم العاذل فيه حين لاما </|bsep|> <|bsep|> بقوام علم الهز القنا <|vsep|> ولحاظ تودع السكر المداما </|bsep|> <|bsep|> أتراه ذ تنثى ورنا <|vsep|> سمهريا أم سل حساما </|bsep|> <|bsep|> خده يجرحه لحظ الورى <|vsep|> فلذا عارضه يلبس لاما </|bsep|> <|bsep|> ويريك الخط منه دائرا <|vsep|> هالة البدر ذا حط اللثاما </|bsep|> <|bsep|> وكثيب الرمل قد أخجله <|vsep|> وقضيب البان ردفا وقواما </|bsep|> <|bsep|> أنا منه ومن العذال في <|vsep|> نصيب أشكو ملالا وملاما </|bsep|> <|bsep|> لم تكن تلك وقد لاحظنني <|vsep|> لحظات نما كانت سهاما </|bsep|> <|bsep|> تركت في غمرات مهجتي <|vsep|> غمرات ملكت منها الزماما </|bsep|> <|bsep|> مهجة أرخصها سوم الهوى <|vsep|> وتسامى عزة من أن تساما </|bsep|> <|bsep|> ومقامي بعد توديعهم <|vsep|> بالحمى ما خلته لا حماما </|bsep|> <|bsep|> عدم الصباح ليلي بعدكم <|vsep|> أسفروا لي مرة تجلو الظلاما </|bsep|> <|bsep|> بت عن طيفكم مستخبرا <|vsep|> من غرامي بكم من كان ناما </|bsep|> <|bsep|> وغرامي رمت أن أكتمه <|vsep|> فأبى الدمع لأسراري اكتتاما </|bsep|> <|bsep|> ولماذا ظمئت نحوكم <|vsep|> مقلة نسانها في الدمع عاما </|bsep|> <|bsep|> يا رفيقي ارفقا بي فالهوى <|vsep|> عنفه يكفي المحب المستهاما </|bsep|> <|bsep|> أنجداني فبنجد أربي <|vsep|> حين غيري شام بالغور الشما </|bsep|> <|bsep|> وانشرا عندي أخبار الحمى <|vsep|> فبأخبار الحمى قلبي هاما </|bsep|> <|bsep|> ناظري من دمعتي في شغل <|vsep|> فانظروا عني هاتيك الخياما </|bsep|> <|bsep|> سار قلبي يوم ساروا وانثنوا <|vsep|> نحو نجد وأقاموا فأقاما </|bsep|> <|bsep|> عللاني بأحاديثهم <|vsep|> فأحاديثهم تشفي الأواما </|bsep|> <|bsep|> هذه أطلالهم تشكو الظما <|vsep|> فدعا الأدمع تنهل انسجاما </|bsep|> <|bsep|> رفقا نستسق جدوى ظفر <|vsep|> فهو من بخل بالجود الغماما </|bsep|> <|bsep|> فهو الغيث ذا بث اللها <|vsep|> وهو الليث ذا فل اللهاما </|bsep|> <|bsep|> لم يزد أعداءه يوم الوغى <|vsep|> والقنا لا انحطاطا وانحطاما </|bsep|> <|bsep|> جتلى من مشرق المجد السنا <|vsep|> وامتطى من بازل الملك السناما </|bsep|> <|bsep|> وأضاءت بسنا سنته <|vsep|> ظلم الظلم لأيام الأيامى </|bsep|> <|bsep|> أولدت أنعمه عقم المنى <|vsep|> وشفى من يأسنا الداء العقاما </|bsep|> <|bsep|> كرم يحيي وبأس مهلك <|vsep|> وهما ما صحبا لا هماما </|bsep|> <|bsep|> أنت عذر الدهر يا واحده <|vsep|> ولقد أعظم لولاه اجتراما </|bsep|> <|bsep|> ببنيه ملكا أو سوقة <|vsep|> ملأ الأرض طغاة وطغاما </|bsep|> <|bsep|> ليس بدعا سقمي من صحتي <|vsep|> فالقنا حطم من حيث استقاما </|bsep|> <|bsep|> وذا المرء تشكى خطة <|vsep|> كانت الصحة للنفس سقاما </|bsep|> <|bsep|> صغتها منظومة في مدحكم <|vsep|> فتلاها الدر فذا وتؤاما </|bsep|> <|bsep|> جمعت لفظا ومعنى شائقا <|vsep|> بعدا في الحسن مرمى ومراما </|bsep|> <|bsep|> هي راح كيف حلت عجبا <|vsep|> وهي سحر كيف ما كانت حراما </|bsep|> </|psep|>
استوحش القلب مذ غبتم فما أنسا
0البسيط
[ "استوحش القلب مذ غبتم فما أنسا", "وأظلم اليوم مذ بنتم فما شمسا", "ما طبت نفسا ولا استحسنت بعدكم", "شيئا نفيسا ولا استعذبت لي نفسا", "قلبي وصبري وغمضي والشباب وما", "ألفتم من نشاطي كله خلسا", "وكيف يصبح أو يمسي محبكم", "وشوقكم يتولاه صباح مسا", "عادت معاهدكم بالجزع دراسة", "ون معهدكم في القلب ما درسا", "وكنت أحدس منكم كل داهية", "وما دهانا من الهجران ما حدسا", "لما هدت نار شوقي ضيف طيفكم", "قريته بالكرى أذرار مقتبسا", "ورمت تأنيسه حتى وهبت له", "نسان عيني أفديه فما أنسا", "أنا الخيال نحولا فالخيال ذا", "ما زارني كيف يلقى من به التبسا", "لهفي على زمن قضيته طربا", "ذ لم أكن من صروف الدهر محترسا", "عسى يعود شبابي ناضرا ومتى", "أرجو نضارة عود للشباب عسى", "وشادن يغرس الساد ناظره", "فديته شادنا للأسد مفترسا", "في العطف لين وفي أخلاقه شوس", "يا لين عطفيه جنب خلقه الشوسا", "ن بان لبس مضينا لاجئين لى الفتى", "الحسام بن لاجين بنابلسا", "يميت أعداءه بأسا ونائله", "يحيي رجاء الذي من نجمه أيسا", "ممزق المازق المنسوج عثيره", "وقد محا اليوم ليل النقع فانطمسا", "لا زلت مستويا فوق الحصان وفي", "حصن الحفاظ ومن عاداك منتكسا", "قل للمليك صلاح الدين أكرم من", "يمشي على الأرض أو من يركب الفرسا", "من بعد فتحك بيت القدس ليس سوى", "صور فن فتحت فاقصد طرابلسا", "أثر على يوم انطرسوس ذا لجب", "وابعث لى ليل أنطاكية العسسا", "وأخل ساحل هذا الشام أجمعه", "من العداة ومن في دينه وكسا", "ولا تدع منهم نفسا ولا نفسا", "فنهم يأخذون النفس والنفسا", "نزلت بالقدس فاستفتحه ومتى", "تقصد طرابلسا فانزل على قدسا", "يا يوم حطين والأبطال عابسة", "وبالعجاجة وجه الشمس قد عبسا", "رأيت فيه عظيم الكفر محتقرا", "معفرا خده والأنف قد تعسا", "يا طهر سيف برى رأس البرنس فقد", "أصاب أعظم من بالشرك قد نجسا", "وغاص ذ طار ذاك الرأس في دمه", "كأنه ضفدع في الماء قد عطسا", "ما زال يعطس مزكوما بغدرته", "والقتل تشميت من بالغدر قد عطسا", "عرى ظباه من الأغماد مهرقة", "أدما من الشرك رداها به وكسا", "من سيفه في دماء القوم منغمس", "من كل من لم يزل في الكفر منغمسا", "أفناهم قتلهم والأسر فانتكوا", "وبيت كفرهم من خبثهم كنسا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52803&r=&rc=95
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استوحش القلب مذ غبتم فما أنسا <|vsep|> وأظلم اليوم مذ بنتم فما شمسا </|bsep|> <|bsep|> ما طبت نفسا ولا استحسنت بعدكم <|vsep|> شيئا نفيسا ولا استعذبت لي نفسا </|bsep|> <|bsep|> قلبي وصبري وغمضي والشباب وما <|vsep|> ألفتم من نشاطي كله خلسا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يصبح أو يمسي محبكم <|vsep|> وشوقكم يتولاه صباح مسا </|bsep|> <|bsep|> عادت معاهدكم بالجزع دراسة <|vsep|> ون معهدكم في القلب ما درسا </|bsep|> <|bsep|> وكنت أحدس منكم كل داهية <|vsep|> وما دهانا من الهجران ما حدسا </|bsep|> <|bsep|> لما هدت نار شوقي ضيف طيفكم <|vsep|> قريته بالكرى أذرار مقتبسا </|bsep|> <|bsep|> ورمت تأنيسه حتى وهبت له <|vsep|> نسان عيني أفديه فما أنسا </|bsep|> <|bsep|> أنا الخيال نحولا فالخيال ذا <|vsep|> ما زارني كيف يلقى من به التبسا </|bsep|> <|bsep|> لهفي على زمن قضيته طربا <|vsep|> ذ لم أكن من صروف الدهر محترسا </|bsep|> <|bsep|> عسى يعود شبابي ناضرا ومتى <|vsep|> أرجو نضارة عود للشباب عسى </|bsep|> <|bsep|> وشادن يغرس الساد ناظره <|vsep|> فديته شادنا للأسد مفترسا </|bsep|> <|bsep|> في العطف لين وفي أخلاقه شوس <|vsep|> يا لين عطفيه جنب خلقه الشوسا </|bsep|> <|bsep|> ن بان لبس مضينا لاجئين لى الفتى <|vsep|> الحسام بن لاجين بنابلسا </|bsep|> <|bsep|> يميت أعداءه بأسا ونائله <|vsep|> يحيي رجاء الذي من نجمه أيسا </|bsep|> <|bsep|> ممزق المازق المنسوج عثيره <|vsep|> وقد محا اليوم ليل النقع فانطمسا </|bsep|> <|bsep|> لا زلت مستويا فوق الحصان وفي <|vsep|> حصن الحفاظ ومن عاداك منتكسا </|bsep|> <|bsep|> قل للمليك صلاح الدين أكرم من <|vsep|> يمشي على الأرض أو من يركب الفرسا </|bsep|> <|bsep|> من بعد فتحك بيت القدس ليس سوى <|vsep|> صور فن فتحت فاقصد طرابلسا </|bsep|> <|bsep|> أثر على يوم انطرسوس ذا لجب <|vsep|> وابعث لى ليل أنطاكية العسسا </|bsep|> <|bsep|> وأخل ساحل هذا الشام أجمعه <|vsep|> من العداة ومن في دينه وكسا </|bsep|> <|bsep|> ولا تدع منهم نفسا ولا نفسا <|vsep|> فنهم يأخذون النفس والنفسا </|bsep|> <|bsep|> نزلت بالقدس فاستفتحه ومتى <|vsep|> تقصد طرابلسا فانزل على قدسا </|bsep|> <|bsep|> يا يوم حطين والأبطال عابسة <|vsep|> وبالعجاجة وجه الشمس قد عبسا </|bsep|> <|bsep|> رأيت فيه عظيم الكفر محتقرا <|vsep|> معفرا خده والأنف قد تعسا </|bsep|> <|bsep|> يا طهر سيف برى رأس البرنس فقد <|vsep|> أصاب أعظم من بالشرك قد نجسا </|bsep|> <|bsep|> وغاص ذ طار ذاك الرأس في دمه <|vsep|> كأنه ضفدع في الماء قد عطسا </|bsep|> <|bsep|> ما زال يعطس مزكوما بغدرته <|vsep|> والقتل تشميت من بالغدر قد عطسا </|bsep|> <|bsep|> عرى ظباه من الأغماد مهرقة <|vsep|> أدما من الشرك رداها به وكسا </|bsep|> <|bsep|> من سيفه في دماء القوم منغمس <|vsep|> من كل من لم يزل في الكفر منغمسا </|bsep|> </|psep|>
عيدان فطر وطهر
9المجتث
[ "عيدان فطر وطهر", "فتح قريب ونصر", "ذا موسم للأماني", "بالنجح موف مبر", "وذاك موسم نغمى", "أخلافها تستدر", "هذا من الصوم فطر", "وذاك للصوم بدر", "كلاهما لك فيه", "حقا هناء وأجر", "وفيهما بالتهاني", "رسم لنا مستمر", "طهارة طاب منها", "أصل وفرع وذكر", "نجل على الطهر نام", "زكا له منك نجر", "محمد الملك العادل", "الكريم الأغر", "وبابنه الملك الصالح", "العيون تقر", "مولى به اشتد للدين", "والشريعة أزر", "نور تجلى عيانا", "ما دونه اليوم ستر", "أضحت مساعيك غرا", "كما أياديك غزر", "وكل قصدك رشد", "وكل فعلك بر", "ون حبك دين", "ون بغضك كفر", "لنا بيمناك يمن", "كما بيسراك يسر", "وللموالين نفع", "وللمعادين ضر", "وللسماء سحاب", "وسحب كفيك عشر", "ناديك بالرفد رحب", "نداك للوفد بحر", "عدل عميم وجود", "غمر ويسر وبشر", "وفي العطية حلو", "وفي الحمية مر", "قد استوى منك تقوى الله", "سر وجهر", "تقاك والملك عند", "القياس عقد ونحر", "يا أعظم الناس قدرا", "وهل لغيرك قدر", "وساهرا حين ناموا", "وقائما حين قروا", "ما اعتدت لا وفاء", "وعادة القوم غدر", "وفعلك الدهر غزو", "للمشركين وقهر", "وفعل غيرك ظلم", "للمسلمين وقسر", "يفتر من كل ثغر", "لى ابتسامك ثغر", "روم به وفرنج", "في شفعهم لك وتر", "حرب عوان وفتح", "على مرادك بكر", "بنو الأصافر من خشية", "انتقامك صفر", "لم يبق للكفر ظفر", "لا كان للكفر ظفر", "وما دجى ليل خطب", "لا وعزمك فجر", "أصبحت بالغزو صبا", "وعنه مالك صبر", "لكسر كل يتيم", "سعاف برك جبر", "في كل قلب حسود", "من حر بأسك جمر", "تمل تطهير ملك", "له الملوك تخر", "يزهى سرير وتاج", "به ودست وصدر", "وكيف يعمل للطاهر", "المطهر طهر", "هذا الطهور ظهور", "على الزمان وأمر", "وذا الختان ختام", "بمسكه طاب نشر", "رزقت عمرا طويلا", "ما طال للدهر عمر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52784&r=&rc=76
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيدان فطر وطهر <|vsep|> فتح قريب ونصر </|bsep|> <|bsep|> ذا موسم للأماني <|vsep|> بالنجح موف مبر </|bsep|> <|bsep|> وذاك موسم نغمى <|vsep|> أخلافها تستدر </|bsep|> <|bsep|> هذا من الصوم فطر <|vsep|> وذاك للصوم بدر </|bsep|> <|bsep|> كلاهما لك فيه <|vsep|> حقا هناء وأجر </|bsep|> <|bsep|> وفيهما بالتهاني <|vsep|> رسم لنا مستمر </|bsep|> <|bsep|> طهارة طاب منها <|vsep|> أصل وفرع وذكر </|bsep|> <|bsep|> نجل على الطهر نام <|vsep|> زكا له منك نجر </|bsep|> <|bsep|> محمد الملك العادل <|vsep|> الكريم الأغر </|bsep|> <|bsep|> وبابنه الملك الصالح <|vsep|> العيون تقر </|bsep|> <|bsep|> مولى به اشتد للدين <|vsep|> والشريعة أزر </|bsep|> <|bsep|> نور تجلى عيانا <|vsep|> ما دونه اليوم ستر </|bsep|> <|bsep|> أضحت مساعيك غرا <|vsep|> كما أياديك غزر </|bsep|> <|bsep|> وكل قصدك رشد <|vsep|> وكل فعلك بر </|bsep|> <|bsep|> ون حبك دين <|vsep|> ون بغضك كفر </|bsep|> <|bsep|> لنا بيمناك يمن <|vsep|> كما بيسراك يسر </|bsep|> <|bsep|> وللموالين نفع <|vsep|> وللمعادين ضر </|bsep|> <|bsep|> وللسماء سحاب <|vsep|> وسحب كفيك عشر </|bsep|> <|bsep|> ناديك بالرفد رحب <|vsep|> نداك للوفد بحر </|bsep|> <|bsep|> عدل عميم وجود <|vsep|> غمر ويسر وبشر </|bsep|> <|bsep|> وفي العطية حلو <|vsep|> وفي الحمية مر </|bsep|> <|bsep|> قد استوى منك تقوى الله <|vsep|> سر وجهر </|bsep|> <|bsep|> تقاك والملك عند <|vsep|> القياس عقد ونحر </|bsep|> <|bsep|> يا أعظم الناس قدرا <|vsep|> وهل لغيرك قدر </|bsep|> <|bsep|> وساهرا حين ناموا <|vsep|> وقائما حين قروا </|bsep|> <|bsep|> ما اعتدت لا وفاء <|vsep|> وعادة القوم غدر </|bsep|> <|bsep|> وفعلك الدهر غزو <|vsep|> للمشركين وقهر </|bsep|> <|bsep|> وفعل غيرك ظلم <|vsep|> للمسلمين وقسر </|bsep|> <|bsep|> يفتر من كل ثغر <|vsep|> لى ابتسامك ثغر </|bsep|> <|bsep|> روم به وفرنج <|vsep|> في شفعهم لك وتر </|bsep|> <|bsep|> حرب عوان وفتح <|vsep|> على مرادك بكر </|bsep|> <|bsep|> بنو الأصافر من خشية <|vsep|> انتقامك صفر </|bsep|> <|bsep|> لم يبق للكفر ظفر <|vsep|> لا كان للكفر ظفر </|bsep|> <|bsep|> وما دجى ليل خطب <|vsep|> لا وعزمك فجر </|bsep|> <|bsep|> أصبحت بالغزو صبا <|vsep|> وعنه مالك صبر </|bsep|> <|bsep|> لكسر كل يتيم <|vsep|> سعاف برك جبر </|bsep|> <|bsep|> في كل قلب حسود <|vsep|> من حر بأسك جمر </|bsep|> <|bsep|> تمل تطهير ملك <|vsep|> له الملوك تخر </|bsep|> <|bsep|> يزهى سرير وتاج <|vsep|> به ودست وصدر </|bsep|> <|bsep|> وكيف يعمل للطاهر <|vsep|> المطهر طهر </|bsep|> <|bsep|> هذا الطهور ظهور <|vsep|> على الزمان وأمر </|bsep|> <|bsep|> وذا الختان ختام <|vsep|> بمسكه طاب نشر </|bsep|> </|psep|>
ما بعد يومك للمعنى المدنف
6الكامل
[ "ما بعد يومك للمعنى المدنف", "غير العويل وحسرة المتأسف", "ما أجرأ الحدثان كيف سطا على الأسد", "المخوف سطا ولم يتخوف", "من ذا رأى الأسد الهصور فريسة", "أم أبصر الصبح المنير وقد خفي", "من ثابت دون الكماة سواه ن", "زلت بهم أقدامهم في الموقف", "ما كان أسنى البدء لو لم يستتر", "ما كان أبهى الشمس لو لم تكسف", "ما كنت أخشى أن تلم ملمة", "يوما وأنت لكربها لم تكشف", "أيام عمرك لم تزل مقسومة", "لله بين تعبد وتعرف", "متهجدا لعبادة أو تاليا", "من ية أو ناظرا في مصحف", "فجع الندا والبأس منك بحاتم", "وبحيدر والحلم منك بأحنف", "بالملك فزت وحزته عن قدرة", "ومضيت عنه بسيرة المتعفف", "ووصفت يا أسدا لدين محمد", "مدحا بما ملك به لم يوصف", "وقفوت ثار الشريعة كلها", "وقد اهتدى من للشريعة يقتفي", "أأنفت من دنياك حين عرفتها", "فلويت وجه العارف المتنكف", "يا ناصر الدين استعذ بتصبر", "مدن لى مرضاة رب مزلف", "وتعز نجم الدين عنه مهنأ", "أبد الزمان بملك مصر ويوسف", "لا تستطيع سوى الدعاء فكلنا", "لا بما في الوسع غير مكلف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52838&r=&rc=130
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بعد يومك للمعنى المدنف <|vsep|> غير العويل وحسرة المتأسف </|bsep|> <|bsep|> ما أجرأ الحدثان كيف سطا على الأسد <|vsep|> المخوف سطا ولم يتخوف </|bsep|> <|bsep|> من ذا رأى الأسد الهصور فريسة <|vsep|> أم أبصر الصبح المنير وقد خفي </|bsep|> <|bsep|> من ثابت دون الكماة سواه ن <|vsep|> زلت بهم أقدامهم في الموقف </|bsep|> <|bsep|> ما كان أسنى البدء لو لم يستتر <|vsep|> ما كان أبهى الشمس لو لم تكسف </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أخشى أن تلم ملمة <|vsep|> يوما وأنت لكربها لم تكشف </|bsep|> <|bsep|> أيام عمرك لم تزل مقسومة <|vsep|> لله بين تعبد وتعرف </|bsep|> <|bsep|> متهجدا لعبادة أو تاليا <|vsep|> من ية أو ناظرا في مصحف </|bsep|> <|bsep|> فجع الندا والبأس منك بحاتم <|vsep|> وبحيدر والحلم منك بأحنف </|bsep|> <|bsep|> بالملك فزت وحزته عن قدرة <|vsep|> ومضيت عنه بسيرة المتعفف </|bsep|> <|bsep|> ووصفت يا أسدا لدين محمد <|vsep|> مدحا بما ملك به لم يوصف </|bsep|> <|bsep|> وقفوت ثار الشريعة كلها <|vsep|> وقد اهتدى من للشريعة يقتفي </|bsep|> <|bsep|> أأنفت من دنياك حين عرفتها <|vsep|> فلويت وجه العارف المتنكف </|bsep|> <|bsep|> يا ناصر الدين استعذ بتصبر <|vsep|> مدن لى مرضاة رب مزلف </|bsep|> <|bsep|> وتعز نجم الدين عنه مهنأ <|vsep|> أبد الزمان بملك مصر ويوسف </|bsep|> </|psep|>
في نفوس الكفار رعبك قد جلل
1الخفيف
[ "في نفوس الكفار رعبك قد جلل", "بصدع الأكباد والأفلاذ", "لم تدع بالظبى رؤوسا وأصنا", "ما من المشركين غير جذاذ", "أنت من نازل الدعيين في مصر", "لنصر المام في بغداد", "وبلاد السلام أنقذتها أنت", "من الشرك أيما نقاذ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52770&r=&rc=62
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في نفوس الكفار رعبك قد جلل <|vsep|> بصدع الأكباد والأفلاذ </|bsep|> <|bsep|> لم تدع بالظبى رؤوسا وأصنا <|vsep|> ما من المشركين غير جذاذ </|bsep|> <|bsep|> أنت من نازل الدعيين في مصر <|vsep|> لنصر المام في بغداد </|bsep|> </|psep|>
الدين في ظلم لغيبة نوره
6الكامل
[ "الدين في ظلم لغيبة نوره", "والدهر في غم لفقد أميره", "فليندب السلام حامي أهله", "والشام حافظ ملكه وثغوره", "ما أعظم المقدار في أخطاره", "ذ كان هذا الخطب في مقدوره", "ما أكثر المتأسفين لفقد من", "قرت نواظرهم بفقد نظيره", "ما أعوص النسان في نسيانه", "أو ما كفاه الموت في تذكيره", "من للمساجد والمدارس بانيا", "لله طوعا عن خلوص ضميره", "ومن ينصر السلام في غزواته", "فلقد أصيب بركنه وظهيره", "من للفرنج من لأسر ملوكها", "من للهدى يبغي فكاك أسيره", "من للخطوب مذللا لجماحها", "من للزمان مسهلا لوعوره", "من كاشف للمعضلات برأيه", "من مشرق في الداجيات بنوره", "من للكريم ومن لنعش عثاره", "من لليتيم ومن لجبر كسيره", "من للبلاد ومن لنصر جيوشها", "من للجهاد ومن لحفظ أموره", "من للفتوح محاولا أبكارها", "برواحه في غزوه وبكوره", "من للعلى وعهودها من للندى", "ووفوده من للحجا ووفوره", "ما كنت أحسب نور دين محمد", "يخبو وليل الشرك في ديجوره", "أعزز عل بليث غاب للهدى", "يخلو الشرى من زوره وزئيره", "أعزز علي بان أراه مغيبا", "عن محفل متشرف بحضوره", "لهفي على تلك الأنامل نها", "مذ غيبت غاض الندى ببحوره", "ولقد أتى من كنت تجري رسمه", "فضع العلامة منك في منشوره", "ولقد أتى من كنت تكشف كربه", "فارفع ظلامته بنصر عشيره", "ولقد أتى من كنت تؤمن سربه", "وقع له بالأمن من محذوره", "ولقد أتى من كنت تؤثر قربه", "فأدم له التقريب في تقريره", "والجيش قد ركب الغداة لعرضه", "فاركب لتبصره أوان عبوره", "أنت الذي أحييت شرع محمد", "وقضيت بعد وفاته بنشوره", "كم قد أقمت من الشريعة معلما", "هو منذ غبت معرض لدثوره", "ولبست رضوان المهيمن ساحبا", "أذيال سندس خزه وحريره", "وسكنت عليين في فردوسه", "حلف المسرة ظافرا بأجوره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52797&r=&rc=89
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الدين في ظلم لغيبة نوره <|vsep|> والدهر في غم لفقد أميره </|bsep|> <|bsep|> فليندب السلام حامي أهله <|vsep|> والشام حافظ ملكه وثغوره </|bsep|> <|bsep|> ما أعظم المقدار في أخطاره <|vsep|> ذ كان هذا الخطب في مقدوره </|bsep|> <|bsep|> ما أكثر المتأسفين لفقد من <|vsep|> قرت نواظرهم بفقد نظيره </|bsep|> <|bsep|> ما أعوص النسان في نسيانه <|vsep|> أو ما كفاه الموت في تذكيره </|bsep|> <|bsep|> من للمساجد والمدارس بانيا <|vsep|> لله طوعا عن خلوص ضميره </|bsep|> <|bsep|> ومن ينصر السلام في غزواته <|vsep|> فلقد أصيب بركنه وظهيره </|bsep|> <|bsep|> من للفرنج من لأسر ملوكها <|vsep|> من للهدى يبغي فكاك أسيره </|bsep|> <|bsep|> من للخطوب مذللا لجماحها <|vsep|> من للزمان مسهلا لوعوره </|bsep|> <|bsep|> من كاشف للمعضلات برأيه <|vsep|> من مشرق في الداجيات بنوره </|bsep|> <|bsep|> من للكريم ومن لنعش عثاره <|vsep|> من لليتيم ومن لجبر كسيره </|bsep|> <|bsep|> من للبلاد ومن لنصر جيوشها <|vsep|> من للجهاد ومن لحفظ أموره </|bsep|> <|bsep|> من للفتوح محاولا أبكارها <|vsep|> برواحه في غزوه وبكوره </|bsep|> <|bsep|> من للعلى وعهودها من للندى <|vsep|> ووفوده من للحجا ووفوره </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب نور دين محمد <|vsep|> يخبو وليل الشرك في ديجوره </|bsep|> <|bsep|> أعزز عل بليث غاب للهدى <|vsep|> يخلو الشرى من زوره وزئيره </|bsep|> <|bsep|> أعزز علي بان أراه مغيبا <|vsep|> عن محفل متشرف بحضوره </|bsep|> <|bsep|> لهفي على تلك الأنامل نها <|vsep|> مذ غيبت غاض الندى ببحوره </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتى من كنت تجري رسمه <|vsep|> فضع العلامة منك في منشوره </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتى من كنت تكشف كربه <|vsep|> فارفع ظلامته بنصر عشيره </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتى من كنت تؤمن سربه <|vsep|> وقع له بالأمن من محذوره </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتى من كنت تؤثر قربه <|vsep|> فأدم له التقريب في تقريره </|bsep|> <|bsep|> والجيش قد ركب الغداة لعرضه <|vsep|> فاركب لتبصره أوان عبوره </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي أحييت شرع محمد <|vsep|> وقضيت بعد وفاته بنشوره </|bsep|> <|bsep|> كم قد أقمت من الشريعة معلما <|vsep|> هو منذ غبت معرض لدثوره </|bsep|> <|bsep|> ولبست رضوان المهيمن ساحبا <|vsep|> أذيال سندس خزه وحريره </|bsep|> </|psep|>
عفا الله عنكم عن ذوي الشوق نفسوا
15الهزج
[ "عفا الله عنكم عن ذوي الشوق نفسوا", "فقد تلفت منا قلوب وأنفس", "ألم تعلموا أني من الشوق موسر", "ألم تعلموا أني من الصبر مفلس", "ظننتم بعيني أنها تألف الكرى", "فهلا بعثتم طيفكم يتجسس", "عذاب فيكم عذب", "وقتلي لكم حل", "وهذا الدمع قد أعرب", "عن شوقي فاستملوا", "وهذا الدين قد حل", "فلم ذا الوعد والمطل", "أعيذوني من الهجر", "فهجرانكم قتل", "هبوا لي لقية منكم", "فبالأرواح ما تغلو", "ون شئتم على قلبي", "وسلوانكم دلوا", "لفقد الملك العادل", "يبكي الملك والعدل", "فأين الكرم العد", "وأين النائل الجزل", "وقد أظلمت الفاق", "لا شمس ولا ظل", "ولما غاب نور الدين", "عنا أظلم الحفل", "وزال الخصب والخير", "وزاد الشر والمحل", "ومات البأس والجود", "وعاش اليأس والبخل", "وعز النقص لما هان", "أهل الفضل والفضل", "وهل ينفق ذو العلم", "ذا ما نفق الجهل", "ون الجد لا يسمن", "حتى يسمن الهزل", "ومذ فارق أهل الخير", "ماضم له شمل", "وكاد الدين ينحط", "وكاد الكفر أن يعلو", "على قلبي من الأيام", "في خفتها ثقل", "وقد حط على الكره", "من الهم به رحل", "ومن صلتبه في الدهر", "أضحى وهو لي صل", "تولى دوني الدون", "وأبقى العز لي عزل", "وأولى بي من الحلية", "ما بينهم العطل", "وماذا ينفع الأعين", "من بعد العمى كحل", "ولولا الملك الصالح", "ماشدوا ولا حلوا", "ولما أن زكا النجر", "زكا في الكرم النجل", "وجاء الفرع بالمقصود", "لما ذهب الأصل", "وجود البعض كما لكل", "ذا ما فقد الكل", "وليث الغاب ن غاب", "حمى موضعه الشبل", "وما كان لنور الدين", "ولا نجله مثل", "توكلت على الله", "ذا ضافت بي السبل", "وعلقت بحبل الله", "كفي فهو الحبل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52866&r=&rc=158
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفا الله عنكم عن ذوي الشوق نفسوا <|vsep|> فقد تلفت منا قلوب وأنفس </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلموا أني من الشوق موسر <|vsep|> ألم تعلموا أني من الصبر مفلس </|bsep|> <|bsep|> ظننتم بعيني أنها تألف الكرى <|vsep|> فهلا بعثتم طيفكم يتجسس </|bsep|> <|bsep|> عذاب فيكم عذب <|vsep|> وقتلي لكم حل </|bsep|> <|bsep|> وهذا الدمع قد أعرب <|vsep|> عن شوقي فاستملوا </|bsep|> <|bsep|> وهذا الدين قد حل <|vsep|> فلم ذا الوعد والمطل </|bsep|> <|bsep|> أعيذوني من الهجر <|vsep|> فهجرانكم قتل </|bsep|> <|bsep|> هبوا لي لقية منكم <|vsep|> فبالأرواح ما تغلو </|bsep|> <|bsep|> ون شئتم على قلبي <|vsep|> وسلوانكم دلوا </|bsep|> <|bsep|> لفقد الملك العادل <|vsep|> يبكي الملك والعدل </|bsep|> <|bsep|> فأين الكرم العد <|vsep|> وأين النائل الجزل </|bsep|> <|bsep|> وقد أظلمت الفاق <|vsep|> لا شمس ولا ظل </|bsep|> <|bsep|> ولما غاب نور الدين <|vsep|> عنا أظلم الحفل </|bsep|> <|bsep|> وزال الخصب والخير <|vsep|> وزاد الشر والمحل </|bsep|> <|bsep|> ومات البأس والجود <|vsep|> وعاش اليأس والبخل </|bsep|> <|bsep|> وعز النقص لما هان <|vsep|> أهل الفضل والفضل </|bsep|> <|bsep|> وهل ينفق ذو العلم <|vsep|> ذا ما نفق الجهل </|bsep|> <|bsep|> ون الجد لا يسمن <|vsep|> حتى يسمن الهزل </|bsep|> <|bsep|> ومذ فارق أهل الخير <|vsep|> ماضم له شمل </|bsep|> <|bsep|> وكاد الدين ينحط <|vsep|> وكاد الكفر أن يعلو </|bsep|> <|bsep|> على قلبي من الأيام <|vsep|> في خفتها ثقل </|bsep|> <|bsep|> وقد حط على الكره <|vsep|> من الهم به رحل </|bsep|> <|bsep|> ومن صلتبه في الدهر <|vsep|> أضحى وهو لي صل </|bsep|> <|bsep|> تولى دوني الدون <|vsep|> وأبقى العز لي عزل </|bsep|> <|bsep|> وأولى بي من الحلية <|vsep|> ما بينهم العطل </|bsep|> <|bsep|> وماذا ينفع الأعين <|vsep|> من بعد العمى كحل </|bsep|> <|bsep|> ولولا الملك الصالح <|vsep|> ماشدوا ولا حلوا </|bsep|> <|bsep|> ولما أن زكا النجر <|vsep|> زكا في الكرم النجل </|bsep|> <|bsep|> وجاء الفرع بالمقصود <|vsep|> لما ذهب الأصل </|bsep|> <|bsep|> وجود البعض كما لكل <|vsep|> ذا ما فقد الكل </|bsep|> <|bsep|> وليث الغاب ن غاب <|vsep|> حمى موضعه الشبل </|bsep|> <|bsep|> وما كان لنور الدين <|vsep|> ولا نجله مثل </|bsep|> <|bsep|> توكلت على الله <|vsep|> ذا ضافت بي السبل </|bsep|> </|psep|>
أظنهم وقد عزموا ارتحالا
16الوافر
[ "أظنهم وقد عزموا ارتحالا", "ثنوا عنا جمالا لا جمالا", "سروا والصبح مبيض الحواشي", "فلما حال عهد الوصل حالا", "هم اعتادوا الملال فكيف ملوا", "وصالهم وما ملوا الملالا", "أحادي عيسهم بالله رفقا", "فن السير أورثها الكلالا", "وعج نحو الأراك بها فني", "أراه لاجتماع الشمل فالا", "سقى صوب الحيا تلعات نجد", "وحيا بالحمى تلك التلالا", "أخلائي وهل في الناس خل", "به أخلي من الأحزان بالا", "لئن لم أشف صدري من حسودي", "ولم أذق العدا داء عضالا", "فلا أدركت من أدبي مرادا", "ولا صادفت من حسبي منالا", "ولا وخدت ليكم بي جمال", "ولا واليت مولانا الجمالا", "هو المغنى ذا ما المرء أقوى", "هو المنجي ذا ما الخطب هالا", "وقائلة أفي الدنيا كريم", "سواه فقلت لا وأبي العلا لا", "أطلت على الورى كرما وفخرا", "كذلك من حوى هذين طالا", "وحزت المجد عن كسب وارث", "فيا صدر الورى حزت الكمالا", "خصصت بكل منقبة وفضل", "تعالى من حباك به تعالى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52863&r=&rc=155
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أظنهم وقد عزموا ارتحالا <|vsep|> ثنوا عنا جمالا لا جمالا </|bsep|> <|bsep|> سروا والصبح مبيض الحواشي <|vsep|> فلما حال عهد الوصل حالا </|bsep|> <|bsep|> هم اعتادوا الملال فكيف ملوا <|vsep|> وصالهم وما ملوا الملالا </|bsep|> <|bsep|> أحادي عيسهم بالله رفقا <|vsep|> فن السير أورثها الكلالا </|bsep|> <|bsep|> وعج نحو الأراك بها فني <|vsep|> أراه لاجتماع الشمل فالا </|bsep|> <|bsep|> سقى صوب الحيا تلعات نجد <|vsep|> وحيا بالحمى تلك التلالا </|bsep|> <|bsep|> أخلائي وهل في الناس خل <|vsep|> به أخلي من الأحزان بالا </|bsep|> <|bsep|> لئن لم أشف صدري من حسودي <|vsep|> ولم أذق العدا داء عضالا </|bsep|> <|bsep|> فلا أدركت من أدبي مرادا <|vsep|> ولا صادفت من حسبي منالا </|bsep|> <|bsep|> ولا وخدت ليكم بي جمال <|vsep|> ولا واليت مولانا الجمالا </|bsep|> <|bsep|> هو المغنى ذا ما المرء أقوى <|vsep|> هو المنجي ذا ما الخطب هالا </|bsep|> <|bsep|> وقائلة أفي الدنيا كريم <|vsep|> سواه فقلت لا وأبي العلا لا </|bsep|> <|bsep|> أطلت على الورى كرما وفخرا <|vsep|> كذلك من حوى هذين طالا </|bsep|> <|bsep|> وحزت المجد عن كسب وارث <|vsep|> فيا صدر الورى حزت الكمالا </|bsep|> </|psep|>
كان عهدي بفلان شائبا
3الرمل
[ "كان عهدي بفلان شائبا", "قد فشت شيبته في شاربيه", "وأراه اليوم في صبغ الصبا", "لونه الحالك قد عاد ليه", "ما أراه خضب اللحية بل", "وجهه الأسود أعدى عارضيه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52918&r=&rc=210
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان عهدي بفلان شائبا <|vsep|> قد فشت شيبته في شاربيه </|bsep|> <|bsep|> وأراه اليوم في صبغ الصبا <|vsep|> لونه الحالك قد عاد ليه </|bsep|> </|psep|>
أيها الظاعنون عني وقلبي
1الخفيف
[ "أيها الظاعنون عني وقلبي", "معهم لا يفارق الأضعانا", "ملكوا مصر مثل قلبي وفي هذا", "وهاتيك أصبحوا سكانا", "فاعدلوا فيهما فنكم اليوم", "ملكتهم عليها سلطانا", "لا تروعوا بالهجر قلب محب", "أورثثه روعاته الخفقانا", "حبذا معهد قضينا به العيش", "فكنا بربعه جيرانا", "ذ وجدنا من الحوادث أمنا", "وأخذنا من الخطوب أمانا", "ورتعنا من المنى في رياض", "وسكنا من المغاني جنانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52902&r=&rc=194
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الظاعنون عني وقلبي <|vsep|> معهم لا يفارق الأضعانا </|bsep|> <|bsep|> ملكوا مصر مثل قلبي وفي هذا <|vsep|> وهاتيك أصبحوا سكانا </|bsep|> <|bsep|> فاعدلوا فيهما فنكم اليوم <|vsep|> ملكتهم عليها سلطانا </|bsep|> <|bsep|> لا تروعوا بالهجر قلب محب <|vsep|> أورثثه روعاته الخفقانا </|bsep|> <|bsep|> حبذا معهد قضينا به العيش <|vsep|> فكنا بربعه جيرانا </|bsep|> <|bsep|> ذ وجدنا من الحوادث أمنا <|vsep|> وأخذنا من الخطوب أمانا </|bsep|> </|psep|>
قد أهدي الإثراء في الإيفاض لي
6الكامل
[ "قد أهدي الثراء في اليفاض لي", "مذ فاض لي بالرحب بحر الفاضل", "قد عاض لي ملقاه من فقري غنى", "ما زال صرف الدهر منه عاضلي", "كم من منى ظلت وعاودت الهدى", "بلقائه حتى غلبت مناضلي", "عاينت طود سكينة ورأيت شمس", "فضيلة ووردت بحر فواضل", "ولقيت سحبان البلاغة ساحبا", "ببيانه ثوب الفخار لوائل", "أبصرت قسا في الفصاحة معجزا", "فعرفت أني في فهاهة باقل", "حلف الفصاحة والحصافة والسماحة", "والحماسة والتقى والنائل", "بحر من الفضل الغزير خضمه", "طامي العباب وماله من ساحل", "وجميع ما في الأرض سبعة أبحر", "وبحوره تسمى بعشر أنامل", "في كفه قلم يعجل جريه", "ما كان من أجل ورزق جل", "يجري ولا جري الحسام ذا مضى", "حداه بل جري القضاء النازل", "نابت كتابته مناب كتيبة", "كفلت بهزم كتائب وجحافل", "كم جاد اسعافا لعافيه وكم", "أملي التجاح على رجاي المل", "بيراعه أبدا يراعي عالم", "في سربه ويراع سرب الجاهل", "فعدوه في عدوه ووليه", "في عدله يا حسن عاد عادل", "ريان من ماء التقى صاد لى", "كسب المحامد وهي خير مناهل", "غطت فضيلته نقيصة دهرنا", "عنا وأذهب حقه بالباطل", "كفلت كفايته بكل فضيلة", "أكرم بكاف للفضائل كافل", "أكرم به من خدن فضال وذي", "فضل لأهل الشام شاف شامل", "ما حل في بلد فكان محله", "لا محل حيا بروض ماحل", "ففداء حزمك كل غاش غاشم", "وفداء فضلك كل غاف غافل", "يا أوحد العصر الذي بز الورى", "فضلا بغير مشاكه ومشاكل", "يا أفضل الفصحاء بل يا أفصح البلغاء", "منفردا بغير مساجل", "يا حاليا بالفضل حل تفضلا", "مني بجدك جيد خط عاطل", "كم ناقص دباره قد ردني", "لكنما قبال فضلك قابلي", "قد كان هذا الشام لولا أنتم", "روع المقيم به وروح الراحل", "كيف السبيل لى نجاح مقاصدي", "ومحاسني وهي العيوب وسائلي", "ما لي وجاه الجاهلين فأغنني", "عنهم كفيتهم وجد بالجاه لي", "جدلي بمنتك الضعيفة منتي", "عنها وأثقل من جميلك كاهلي", "أرجوك معتنيا لدى السلطان بي", "كرما فمثلك يعتني بأماثلي", "توفي وليك دين مجد عاقه", "لي الوعود من الزمان الماطل", "قرر لي الشغل المبجل مخليا", "بالي من الهم المقيم الشاغل", "لا زلت غيث مكارم وبقيت غوث", "أكارم وسلمت كهف أفاضل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52869&r=&rc=161
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أهدي الثراء في اليفاض لي <|vsep|> مذ فاض لي بالرحب بحر الفاضل </|bsep|> <|bsep|> قد عاض لي ملقاه من فقري غنى <|vsep|> ما زال صرف الدهر منه عاضلي </|bsep|> <|bsep|> كم من منى ظلت وعاودت الهدى <|vsep|> بلقائه حتى غلبت مناضلي </|bsep|> <|bsep|> عاينت طود سكينة ورأيت شمس <|vsep|> فضيلة ووردت بحر فواضل </|bsep|> <|bsep|> ولقيت سحبان البلاغة ساحبا <|vsep|> ببيانه ثوب الفخار لوائل </|bsep|> <|bsep|> أبصرت قسا في الفصاحة معجزا <|vsep|> فعرفت أني في فهاهة باقل </|bsep|> <|bsep|> حلف الفصاحة والحصافة والسماحة <|vsep|> والحماسة والتقى والنائل </|bsep|> <|bsep|> بحر من الفضل الغزير خضمه <|vsep|> طامي العباب وماله من ساحل </|bsep|> <|bsep|> وجميع ما في الأرض سبعة أبحر <|vsep|> وبحوره تسمى بعشر أنامل </|bsep|> <|bsep|> في كفه قلم يعجل جريه <|vsep|> ما كان من أجل ورزق جل </|bsep|> <|bsep|> يجري ولا جري الحسام ذا مضى <|vsep|> حداه بل جري القضاء النازل </|bsep|> <|bsep|> نابت كتابته مناب كتيبة <|vsep|> كفلت بهزم كتائب وجحافل </|bsep|> <|bsep|> كم جاد اسعافا لعافيه وكم <|vsep|> أملي التجاح على رجاي المل </|bsep|> <|bsep|> بيراعه أبدا يراعي عالم <|vsep|> في سربه ويراع سرب الجاهل </|bsep|> <|bsep|> فعدوه في عدوه ووليه <|vsep|> في عدله يا حسن عاد عادل </|bsep|> <|bsep|> ريان من ماء التقى صاد لى <|vsep|> كسب المحامد وهي خير مناهل </|bsep|> <|bsep|> غطت فضيلته نقيصة دهرنا <|vsep|> عنا وأذهب حقه بالباطل </|bsep|> <|bsep|> كفلت كفايته بكل فضيلة <|vsep|> أكرم بكاف للفضائل كافل </|bsep|> <|bsep|> أكرم به من خدن فضال وذي <|vsep|> فضل لأهل الشام شاف شامل </|bsep|> <|bsep|> ما حل في بلد فكان محله <|vsep|> لا محل حيا بروض ماحل </|bsep|> <|bsep|> ففداء حزمك كل غاش غاشم <|vsep|> وفداء فضلك كل غاف غافل </|bsep|> <|bsep|> يا أوحد العصر الذي بز الورى <|vsep|> فضلا بغير مشاكه ومشاكل </|bsep|> <|bsep|> يا أفضل الفصحاء بل يا أفصح البلغاء <|vsep|> منفردا بغير مساجل </|bsep|> <|bsep|> يا حاليا بالفضل حل تفضلا <|vsep|> مني بجدك جيد خط عاطل </|bsep|> <|bsep|> كم ناقص دباره قد ردني <|vsep|> لكنما قبال فضلك قابلي </|bsep|> <|bsep|> قد كان هذا الشام لولا أنتم <|vsep|> روع المقيم به وروح الراحل </|bsep|> <|bsep|> كيف السبيل لى نجاح مقاصدي <|vsep|> ومحاسني وهي العيوب وسائلي </|bsep|> <|bsep|> ما لي وجاه الجاهلين فأغنني <|vsep|> عنهم كفيتهم وجد بالجاه لي </|bsep|> <|bsep|> جدلي بمنتك الضعيفة منتي <|vsep|> عنها وأثقل من جميلك كاهلي </|bsep|> <|bsep|> أرجوك معتنيا لدى السلطان بي <|vsep|> كرما فمثلك يعتني بأماثلي </|bsep|> <|bsep|> توفي وليك دين مجد عاقه <|vsep|> لي الوعود من الزمان الماطل </|bsep|> <|bsep|> قرر لي الشغل المبجل مخليا <|vsep|> بالي من الهم المقيم الشاغل </|bsep|> </|psep|>
بالجد أدركت ما أدركت لا اللعب
0البسيط
[ "بالجد أدركت ما أدركت لا اللعب", "كم راحة جنيت من دوحة التعب", "يا شيركوه بن شاذي الملك دعوة من", "نادى فعرف خير ابن بخير أب", "جرى الملوك وما حازوا بركضهم", "من المدى في العلى ما حرزت بالخبب", "تمل من ملك مصر رتبة قصرت", "عنها الملوك فطالت سائر الرتب", "افخر فن ملوك الأرض قاطبة", "أفلاكها منك قد دارت على قطب", "فتحت مصر وأرجو أن تصير بها", "ميسرا فتح بيت القدس عن كثب", "قد أمكنت أسد الدين الفريسة من", "فتح البلاد فبادر نحوها وثب", "أنت الذي هو فرد من بسالته", "والدين من عزمه في جحفل لجب", "في حلق ذي الشرك من عدوى سطاك شجا", "والقلب في شجن والنفس في شجب", "زارت بني الأصفر البيض التي لقيت", "حمر المنايا بها مرفوعة الحجب", "ونها نقد من خلفها أسد", "أرى سلامتها من أعجب العجب", "لقد رفعنا لى الرحمن أيدنا", "في شكرنا ما به السلام منك حبي", "شكا ليك بنو السلام يتمهم", "فقمت فيهم مقام الوالد الحدب", "في كل دار من الفرنج نادبة", "بما دهاهم فقد بانوا على ندب", "من شر شاور أنقذت العباد فكم", "وكم قضيت لحزب الله من أرب", "هو الذي أطمع الفرنج في بلد السلام", "حتى سعوا للقصد والطلب", "ون ذلك عند الله محتسب", "في الحشر من أفضل الطاعات والقرب", "أذلة الملك المنصور منتصرا", "لما دعا الشرك هذا قد تعزز بي", "وما غضبت لدين الله منتقما", "لا لنيل رضا الرحمن بالغضب", "وأنت من وقعت في الكفر هيبته", "وفي ذويه وقوع النار في الحطب", "وحين سرت لى الكفار فانهزموا", "نصرت نصر رسول الله بالرعب", "يا محيي الأمة الهادي بدعوته", "للرشد كل غوي منهم وغبي", "لما سعيت لوجه الله مرتقبا", "ثوابه نلت عفوا كل مرتقب", "أعدت نقمة مصر نعمة فغدت", "تقول كم نكث لله في النكب", "أركبت رأس سنان رأس ظالمها", "عدلا وكنت لوزر غير مرتكب", "رد الخلافة عباسية ودع الدعي", "فيها يصادف شر منقلب", "لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها", "فالحزم عندي قطع الرأس كالذنب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52723&r=&rc=15
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالجد أدركت ما أدركت لا اللعب <|vsep|> كم راحة جنيت من دوحة التعب </|bsep|> <|bsep|> يا شيركوه بن شاذي الملك دعوة من <|vsep|> نادى فعرف خير ابن بخير أب </|bsep|> <|bsep|> جرى الملوك وما حازوا بركضهم <|vsep|> من المدى في العلى ما حرزت بالخبب </|bsep|> <|bsep|> تمل من ملك مصر رتبة قصرت <|vsep|> عنها الملوك فطالت سائر الرتب </|bsep|> <|bsep|> افخر فن ملوك الأرض قاطبة <|vsep|> أفلاكها منك قد دارت على قطب </|bsep|> <|bsep|> فتحت مصر وأرجو أن تصير بها <|vsep|> ميسرا فتح بيت القدس عن كثب </|bsep|> <|bsep|> قد أمكنت أسد الدين الفريسة من <|vsep|> فتح البلاد فبادر نحوها وثب </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي هو فرد من بسالته <|vsep|> والدين من عزمه في جحفل لجب </|bsep|> <|bsep|> في حلق ذي الشرك من عدوى سطاك شجا <|vsep|> والقلب في شجن والنفس في شجب </|bsep|> <|bsep|> زارت بني الأصفر البيض التي لقيت <|vsep|> حمر المنايا بها مرفوعة الحجب </|bsep|> <|bsep|> ونها نقد من خلفها أسد <|vsep|> أرى سلامتها من أعجب العجب </|bsep|> <|bsep|> لقد رفعنا لى الرحمن أيدنا <|vsep|> في شكرنا ما به السلام منك حبي </|bsep|> <|bsep|> شكا ليك بنو السلام يتمهم <|vsep|> فقمت فيهم مقام الوالد الحدب </|bsep|> <|bsep|> في كل دار من الفرنج نادبة <|vsep|> بما دهاهم فقد بانوا على ندب </|bsep|> <|bsep|> من شر شاور أنقذت العباد فكم <|vsep|> وكم قضيت لحزب الله من أرب </|bsep|> <|bsep|> هو الذي أطمع الفرنج في بلد السلام <|vsep|> حتى سعوا للقصد والطلب </|bsep|> <|bsep|> ون ذلك عند الله محتسب <|vsep|> في الحشر من أفضل الطاعات والقرب </|bsep|> <|bsep|> أذلة الملك المنصور منتصرا <|vsep|> لما دعا الشرك هذا قد تعزز بي </|bsep|> <|bsep|> وما غضبت لدين الله منتقما <|vsep|> لا لنيل رضا الرحمن بالغضب </|bsep|> <|bsep|> وأنت من وقعت في الكفر هيبته <|vsep|> وفي ذويه وقوع النار في الحطب </|bsep|> <|bsep|> وحين سرت لى الكفار فانهزموا <|vsep|> نصرت نصر رسول الله بالرعب </|bsep|> <|bsep|> يا محيي الأمة الهادي بدعوته <|vsep|> للرشد كل غوي منهم وغبي </|bsep|> <|bsep|> لما سعيت لوجه الله مرتقبا <|vsep|> ثوابه نلت عفوا كل مرتقب </|bsep|> <|bsep|> أعدت نقمة مصر نعمة فغدت <|vsep|> تقول كم نكث لله في النكب </|bsep|> <|bsep|> أركبت رأس سنان رأس ظالمها <|vsep|> عدلا وكنت لوزر غير مرتكب </|bsep|> <|bsep|> رد الخلافة عباسية ودع الدعي <|vsep|> فيها يصادف شر منقلب </|bsep|> </|psep|>
دمشق تقصد عظمي
9المجتث
[ "دمشق تقصد عظمي", "بعرقة أي عرقه", "خفاقه لرجائي", "فيها وللقلب خفقه", "أقمت فيها وحيدا", "كالدار ضمته حقه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52852&r=&rc=144
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دمشق تقصد عظمي <|vsep|> بعرقة أي عرقه </|bsep|> <|bsep|> خفاقه لرجائي <|vsep|> فيها وللقلب خفقه </|bsep|> </|psep|>
أما الغبار فإنه
6الكامل
[ "أما الغبار فنه", "مما أثارته السنابك", "والجو منه مظلم", "لكن أنار به السنابك", "يا دهر لي عبد الرحيم", "فلست أخشى مس نابك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52855&r=&rc=147
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما الغبار فنه <|vsep|> مما أثارته السنابك </|bsep|> <|bsep|> والجو منه مظلم <|vsep|> لكن أنار به السنابك </|bsep|> </|psep|>
قد صح عزمي على المسير فلا
13المنسرح
[ "قد صح عزمي على المسير فلا", "أبغي مقامي والقلب قد رحلا", "أمضي لى دمية مقبلها", "أرشف منه المدام والعسلا", "مصور بل مدور عجب", "ترى به وهو جامد شعلا", "ففي قلوب الأشجار منه جذا", "وفي ظهور الغضون منه كلى", "طلوا بماء النضار ظارهه", "لباطن في حشاه نار طلا", "تخفى ذا ما بدا لعينك في", "فيك وفيه النوى ذا وصلا", "حلي تبر على عرائس أغصان", "تشكت من قبلها عطلا", "حمر حسان الوجوه قد لبست", "من خضر أوراقها لها حللا", "عرائس من خدورها برزت", "تحسب أشجارها لها كللا", "حلاوة لا يمل كلها", "ذا الحلاوات أحدثت مللا", "زهر كشهب السماء راجمة", "جن جناة بقطفها كفلا", "عيونها الرمد في ترقبنا", "جاحظة أبرزت لنا مقلا", "ماذا التواني وذا التأخر والبطاء", "قدم مسيرنا عجلا", "تغدو خفاقا لى مواسمها", "من قبل نبلى بصحبة النقلا", "قد انتظرنا من الخزانة ما", "نعطى فأكدى نوابها البخلا", "فن عدمنا من عندهم ذهبا", "فما عدمنا عنه به بدلا", "وكلنا في عوارف الملك الناصر", "نرعى ونسلك السبلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52862&r=&rc=154
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد صح عزمي على المسير فلا <|vsep|> أبغي مقامي والقلب قد رحلا </|bsep|> <|bsep|> أمضي لى دمية مقبلها <|vsep|> أرشف منه المدام والعسلا </|bsep|> <|bsep|> مصور بل مدور عجب <|vsep|> ترى به وهو جامد شعلا </|bsep|> <|bsep|> ففي قلوب الأشجار منه جذا <|vsep|> وفي ظهور الغضون منه كلى </|bsep|> <|bsep|> طلوا بماء النضار ظارهه <|vsep|> لباطن في حشاه نار طلا </|bsep|> <|bsep|> تخفى ذا ما بدا لعينك في <|vsep|> فيك وفيه النوى ذا وصلا </|bsep|> <|bsep|> حلي تبر على عرائس أغصان <|vsep|> تشكت من قبلها عطلا </|bsep|> <|bsep|> حمر حسان الوجوه قد لبست <|vsep|> من خضر أوراقها لها حللا </|bsep|> <|bsep|> عرائس من خدورها برزت <|vsep|> تحسب أشجارها لها كللا </|bsep|> <|bsep|> حلاوة لا يمل كلها <|vsep|> ذا الحلاوات أحدثت مللا </|bsep|> <|bsep|> زهر كشهب السماء راجمة <|vsep|> جن جناة بقطفها كفلا </|bsep|> <|bsep|> عيونها الرمد في ترقبنا <|vsep|> جاحظة أبرزت لنا مقلا </|bsep|> <|bsep|> ماذا التواني وذا التأخر والبطاء <|vsep|> قدم مسيرنا عجلا </|bsep|> <|bsep|> تغدو خفاقا لى مواسمها <|vsep|> من قبل نبلى بصحبة النقلا </|bsep|> <|bsep|> قد انتظرنا من الخزانة ما <|vsep|> نعطى فأكدى نوابها البخلا </|bsep|> <|bsep|> فن عدمنا من عندهم ذهبا <|vsep|> فما عدمنا عنه به بدلا </|bsep|> </|psep|>
أأحبابنا من بعدنا كيف أنتم
5الطويل
[ "أأحبابنا من بعدنا كيف أنتم", "فقد بان صبري والكرى منذ بنتم", "وما زلتم أهل المودة والوفا", "ولكنما خان الزمان فخنتم", "وني بحال لست أذكر بعضها", "على كل حال أنتم كيف أنتم", "محبكم من لوعة الوجد مشتك", "وقد كنتم تشكونه لو علمتم", "أسيركم العاني أما تطلقونه", "فديتكم ما ضركم لو مننتم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52890&r=&rc=182
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأحبابنا من بعدنا كيف أنتم <|vsep|> فقد بان صبري والكرى منذ بنتم </|bsep|> <|bsep|> وما زلتم أهل المودة والوفا <|vsep|> ولكنما خان الزمان فخنتم </|bsep|> <|bsep|> وني بحال لست أذكر بعضها <|vsep|> على كل حال أنتم كيف أنتم </|bsep|> <|bsep|> محبكم من لوعة الوجد مشتك <|vsep|> وقد كنتم تشكونه لو علمتم </|bsep|> </|psep|>
بلغت بالجد ما لا يبلغ البشر
0البسيط
[ "بلغت بالجد ما لا يبلغ البشر", "ونلت ما عجزت عن نيله القدر", "يهتدي للذي أنت اهتديت له", "ومن له مثل ما أثرته أثر", "أسرت أم بسراك الأرض قد طويت", "فأنت سكندر في السير أم خضر", "أوردت خيلا بأقصى النيل صادرة", "عن الفرات يقاضي وردها الصدر", "تناقلت ذكرك الدنيا فليس لها", "ألا حديثك ما بين الورى سمر", "فأنت من زانت الأيام سيرته", "وزاد فوق الذي جاءت به السير", "لو في زمان رسول الله كنت أتت", "في هذه السيرة المحمودة السور", "أصبحت بالعدل والقدام منفردا", "فقل لنا أعلي أنت أم عمر", "سكندر ذكروا أخبار حكمته", "ونحن فيك رأينا كل ما ذكروا", "ورستم خبرونا عن شجاعته", "وصار فيك عيانا ذلك الخبر", "فخر فن ملوك الأرض أذهلهم", "ما قد فعلت فكل فيك مفتكر", "سهرت ذ رقدوا بل هجت ذ سكنوا", "وصلت ذ جبنوا بل طلت ذ قصروا", "يستعظمون الذي أدركته عجبا", "وذاك في جنب ما نرجوه محتقر", "قضى القضاء بما نرجوه عن كثب", "حتما ووافقك التوفيق والقدر", "شكت خيولك دمان السرى وشكت", "من فلها البيض بل من حطمها السمر", "يسرت فتح بلاد كان أيسرها", "لغير رأيك قفلا فتحه عسر", "قرنت بالحزم منك العزم فاتسقت", "مرب لك عنها أسفر السفر", "ومن يكون بنور الدين مهتديا", "في أمره كيف لا يقوى له المرر", "يرى برأيك ما في الملك يبرمه", "فأنت منه بحيث السمع والبصر", "لقد بغت فئة الفرنج فانتصفت", "منها فقدامك الهندية البتر", "غرست في أرض مصر من جسومهم", "أشجار خط لها من هامهم ثمر", "وسال بحر نجيع في مقام وغى", "به الحديد غمام والدم المطر", "أنهرت منهم دماء بالصعيد جرى", "منها لى النيل في واديهم نهر", "رأوا ليك عبور النيل ذ عدموا", "نصرا فما عبروا حتى اعتبروا", "تحت الصوارم هام المشركين كما", "تحت الصوالج يوما خفت الأكر", "أفنت سيوفك من لاقت فن تركت", "قوما فهم نفر من قبلها نفروا", "لم ينج لا الذي عافته من خبث", "وحش الفلا وهو للمحذور منتظر", "والساكنون القصور القاهرية قد", "نادى القصور عليهم أنهم قهروا", "وشاور شاوروه في مكائدهم", "فكاده الكيد لما خانه الحذر", "كانوا من الرعب موتى في جلودهم", "وحين أمنتهم من خوفهم نشروا", "ون من شيركوه الشرك منخزل", "والكفر منخذل والدين منتصر", "عول على فئة عند اللقاء وفت", "وعد عن تركمان قبله غدروا", "وكيف يخذل جيش أنت مالكه", "والقائدان له التأييد والظفر", "أجاب فيك له الخلق دعوة من", "يطيب بالليل من أنفاسه السحر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52782&r=&rc=74
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغت بالجد ما لا يبلغ البشر <|vsep|> ونلت ما عجزت عن نيله القدر </|bsep|> <|bsep|> يهتدي للذي أنت اهتديت له <|vsep|> ومن له مثل ما أثرته أثر </|bsep|> <|bsep|> أسرت أم بسراك الأرض قد طويت <|vsep|> فأنت سكندر في السير أم خضر </|bsep|> <|bsep|> أوردت خيلا بأقصى النيل صادرة <|vsep|> عن الفرات يقاضي وردها الصدر </|bsep|> <|bsep|> تناقلت ذكرك الدنيا فليس لها <|vsep|> ألا حديثك ما بين الورى سمر </|bsep|> <|bsep|> فأنت من زانت الأيام سيرته <|vsep|> وزاد فوق الذي جاءت به السير </|bsep|> <|bsep|> لو في زمان رسول الله كنت أتت <|vsep|> في هذه السيرة المحمودة السور </|bsep|> <|bsep|> أصبحت بالعدل والقدام منفردا <|vsep|> فقل لنا أعلي أنت أم عمر </|bsep|> <|bsep|> سكندر ذكروا أخبار حكمته <|vsep|> ونحن فيك رأينا كل ما ذكروا </|bsep|> <|bsep|> ورستم خبرونا عن شجاعته <|vsep|> وصار فيك عيانا ذلك الخبر </|bsep|> <|bsep|> فخر فن ملوك الأرض أذهلهم <|vsep|> ما قد فعلت فكل فيك مفتكر </|bsep|> <|bsep|> سهرت ذ رقدوا بل هجت ذ سكنوا <|vsep|> وصلت ذ جبنوا بل طلت ذ قصروا </|bsep|> <|bsep|> يستعظمون الذي أدركته عجبا <|vsep|> وذاك في جنب ما نرجوه محتقر </|bsep|> <|bsep|> قضى القضاء بما نرجوه عن كثب <|vsep|> حتما ووافقك التوفيق والقدر </|bsep|> <|bsep|> شكت خيولك دمان السرى وشكت <|vsep|> من فلها البيض بل من حطمها السمر </|bsep|> <|bsep|> يسرت فتح بلاد كان أيسرها <|vsep|> لغير رأيك قفلا فتحه عسر </|bsep|> <|bsep|> قرنت بالحزم منك العزم فاتسقت <|vsep|> مرب لك عنها أسفر السفر </|bsep|> <|bsep|> ومن يكون بنور الدين مهتديا <|vsep|> في أمره كيف لا يقوى له المرر </|bsep|> <|bsep|> يرى برأيك ما في الملك يبرمه <|vsep|> فأنت منه بحيث السمع والبصر </|bsep|> <|bsep|> لقد بغت فئة الفرنج فانتصفت <|vsep|> منها فقدامك الهندية البتر </|bsep|> <|bsep|> غرست في أرض مصر من جسومهم <|vsep|> أشجار خط لها من هامهم ثمر </|bsep|> <|bsep|> وسال بحر نجيع في مقام وغى <|vsep|> به الحديد غمام والدم المطر </|bsep|> <|bsep|> أنهرت منهم دماء بالصعيد جرى <|vsep|> منها لى النيل في واديهم نهر </|bsep|> <|bsep|> رأوا ليك عبور النيل ذ عدموا <|vsep|> نصرا فما عبروا حتى اعتبروا </|bsep|> <|bsep|> تحت الصوارم هام المشركين كما <|vsep|> تحت الصوالج يوما خفت الأكر </|bsep|> <|bsep|> أفنت سيوفك من لاقت فن تركت <|vsep|> قوما فهم نفر من قبلها نفروا </|bsep|> <|bsep|> لم ينج لا الذي عافته من خبث <|vsep|> وحش الفلا وهو للمحذور منتظر </|bsep|> <|bsep|> والساكنون القصور القاهرية قد <|vsep|> نادى القصور عليهم أنهم قهروا </|bsep|> <|bsep|> وشاور شاوروه في مكائدهم <|vsep|> فكاده الكيد لما خانه الحذر </|bsep|> <|bsep|> كانوا من الرعب موتى في جلودهم <|vsep|> وحين أمنتهم من خوفهم نشروا </|bsep|> <|bsep|> ون من شيركوه الشرك منخزل <|vsep|> والكفر منخذل والدين منتصر </|bsep|> <|bsep|> عول على فئة عند اللقاء وفت <|vsep|> وعد عن تركمان قبله غدروا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يخذل جيش أنت مالكه <|vsep|> والقائدان له التأييد والظفر </|bsep|> </|psep|>
أقسمت لا جزت الكمال مودة
6الكامل
[ "أقسمت لا جزت الكمال مودة", "ن الذي جاز الكمال لناقص", "أختصه بالود من دون الورى", "فله عليهم ميزة وخصائص", "صدقت عقيدته وعقدة صدقه", "لما تحل وسره لي خالص", "عز الصديق فن قنصت صداقة", "صنها فن الأصدقاء قنائص", "تفديك أشخاص وجوه ودادهم", "سفرت وأحداق الحقود شواخص", "هجرت في ظل السكون ليهم", "في الحادثات وكل ظل قالص", "أقرضتهم حسنى فجازوني بها", "سوأى وكل قارض أو قارص", "كالماء بان الظل معكوسا به", "فبدت مكان الروس منه أخامص", "قل للثعالب لا تغرك خلوة", "في الغاب لما غاب عنه فرافص", "سيعود في طلب الفرائس ضيغم", "ذو سطوة وستقشعر فرائص", "كل لعقد يمينه لي ناكث", "كل على عقب المودة ناكص", "ولهم عقائد ملؤهن حقائد", "عقد النفاق كأنهم عقائص", "فرع المعيب الأصل يحكي أصله", "وله معايب مثله ونقائص", "جهم محياه خبيث عرضه", "لؤما وعارصه جهام ناشص", "أنت الذي أنجدتني بنصيحة", "ذ صرف دهري عارق لي واهص", "ما خبت حين فحصت عن مكنونه", "ظنا ألا ن الصديق لفاحص", "وأفاض لي سجلا رشاء وفائه", "كرما وأرشية الجميع موالص", "كم غصت حتى حزت ودك أبحرا", "ولربما حاز اليتمية غائص", "سأزم نحوك للقاء قلائصا", "يا خير من زمت ليه قلائص" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52817&r=&rc=109
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقسمت لا جزت الكمال مودة <|vsep|> ن الذي جاز الكمال لناقص </|bsep|> <|bsep|> أختصه بالود من دون الورى <|vsep|> فله عليهم ميزة وخصائص </|bsep|> <|bsep|> صدقت عقيدته وعقدة صدقه <|vsep|> لما تحل وسره لي خالص </|bsep|> <|bsep|> عز الصديق فن قنصت صداقة <|vsep|> صنها فن الأصدقاء قنائص </|bsep|> <|bsep|> تفديك أشخاص وجوه ودادهم <|vsep|> سفرت وأحداق الحقود شواخص </|bsep|> <|bsep|> هجرت في ظل السكون ليهم <|vsep|> في الحادثات وكل ظل قالص </|bsep|> <|bsep|> أقرضتهم حسنى فجازوني بها <|vsep|> سوأى وكل قارض أو قارص </|bsep|> <|bsep|> كالماء بان الظل معكوسا به <|vsep|> فبدت مكان الروس منه أخامص </|bsep|> <|bsep|> قل للثعالب لا تغرك خلوة <|vsep|> في الغاب لما غاب عنه فرافص </|bsep|> <|bsep|> سيعود في طلب الفرائس ضيغم <|vsep|> ذو سطوة وستقشعر فرائص </|bsep|> <|bsep|> كل لعقد يمينه لي ناكث <|vsep|> كل على عقب المودة ناكص </|bsep|> <|bsep|> ولهم عقائد ملؤهن حقائد <|vsep|> عقد النفاق كأنهم عقائص </|bsep|> <|bsep|> فرع المعيب الأصل يحكي أصله <|vsep|> وله معايب مثله ونقائص </|bsep|> <|bsep|> جهم محياه خبيث عرضه <|vsep|> لؤما وعارصه جهام ناشص </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي أنجدتني بنصيحة <|vsep|> ذ صرف دهري عارق لي واهص </|bsep|> <|bsep|> ما خبت حين فحصت عن مكنونه <|vsep|> ظنا ألا ن الصديق لفاحص </|bsep|> <|bsep|> وأفاض لي سجلا رشاء وفائه <|vsep|> كرما وأرشية الجميع موالص </|bsep|> <|bsep|> كم غصت حتى حزت ودك أبحرا <|vsep|> ولربما حاز اليتمية غائص </|bsep|> </|psep|>
يا ملكا أيامه لم تزل
4السريع
[ "يا ملكا أيامه لم تزل", "بفصله فاضلة فاخره", "غاصت بحار الجود مذ غيبت", "أنملك الفائضة الزاخره", "ملكت دنياك وخلفتها", "وسرت حتى تملك الخرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52794&r=&rc=86
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ملكا أيامه لم تزل <|vsep|> بفصله فاضلة فاخره </|bsep|> <|bsep|> غاصت بحار الجود مذ غيبت <|vsep|> أنملك الفائضة الزاخره </|bsep|> </|psep|>
من للعلى من للذرى من للهدى
6الكامل
[ "من للعلى من للذرى من للهدى", "يحميه من للبأس من للنائل", "طلب البقاء لملكه في جل", "ذا لم يثق ببقاء ملك العاجل", "بحر أعاد البر بحرا بره", "وبسيفه فتحت بلاد الساحل", "من كان أهل الحق في أيامه", "وبعزه يردون أهل الباطل", "وفتوحه والقدس من أبكارها", "أبقت له فضلا بغير مساجل", "ما كنت استسقي بغيرك وابلا", "ورأيت جودك مخجلا للوابل", "فسقاك رضوان الله لأنني", "لا أرتضى سقيا الغمام الهاطل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52868&r=&rc=160
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من للعلى من للذرى من للهدى <|vsep|> يحميه من للبأس من للنائل </|bsep|> <|bsep|> طلب البقاء لملكه في جل <|vsep|> ذا لم يثق ببقاء ملك العاجل </|bsep|> <|bsep|> بحر أعاد البر بحرا بره <|vsep|> وبسيفه فتحت بلاد الساحل </|bsep|> <|bsep|> من كان أهل الحق في أيامه <|vsep|> وبعزه يردون أهل الباطل </|bsep|> <|bsep|> وفتوحه والقدس من أبكارها <|vsep|> أبقت له فضلا بغير مساجل </|bsep|> <|bsep|> ما كنت استسقي بغيرك وابلا <|vsep|> ورأيت جودك مخجلا للوابل </|bsep|> </|psep|>
دار غير اللبيب إن كنت ذا لب
6الكامل
[ "دار غير اللبيب ن كنت ذا لب", "ولاطفه حين يأتي بحذق", "فأخو السكر لا يخاطبه الصاحي", "لى أن يفيق لا برفق", "كم قد أمرت بحفر خندق معقل", "حتى سكنت اللحد في محفوره", "كم قيصر للروم رمت بقسره", "رواء بيض الهند من تاموره", "أوتيت فتح حصونه وملكت عقر", "بلاده وسبيت أهل قصوره", "أزهدت في دار الفناء وأهلها", "ورغبت في الخلد المقيم وحوره", "أو ما وعدت القدس أنك منجز", "ميعاده في فتحه وظهوره", "فمتى تجير القدس من دنس العدا", "وتقدس الرحمن في تطهيره", "يا حاملين سريره مهلا فمن", "عجب نهوضكم بحمل ثبيره", "يا عابرين بنعشه أنشقتم", "من صالح الأعمال نشر عبيره", "نزلت ملائكة السماء لدفنه", "مستجمعين على شفير حفيره", "ومن الجفاء له مقامي بعده", "هلا وفيت وسرت عند مسيره", "حياك معتل الصبا بنسيمه", "وسقاك منهل الحيا بدروره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52848&r=&rc=140
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دار غير اللبيب ن كنت ذا لب <|vsep|> ولاطفه حين يأتي بحذق </|bsep|> <|bsep|> فأخو السكر لا يخاطبه الصاحي <|vsep|> لى أن يفيق لا برفق </|bsep|> <|bsep|> كم قد أمرت بحفر خندق معقل <|vsep|> حتى سكنت اللحد في محفوره </|bsep|> <|bsep|> كم قيصر للروم رمت بقسره <|vsep|> رواء بيض الهند من تاموره </|bsep|> <|bsep|> أوتيت فتح حصونه وملكت عقر <|vsep|> بلاده وسبيت أهل قصوره </|bsep|> <|bsep|> أزهدت في دار الفناء وأهلها <|vsep|> ورغبت في الخلد المقيم وحوره </|bsep|> <|bsep|> أو ما وعدت القدس أنك منجز <|vsep|> ميعاده في فتحه وظهوره </|bsep|> <|bsep|> فمتى تجير القدس من دنس العدا <|vsep|> وتقدس الرحمن في تطهيره </|bsep|> <|bsep|> يا حاملين سريره مهلا فمن <|vsep|> عجب نهوضكم بحمل ثبيره </|bsep|> <|bsep|> يا عابرين بنعشه أنشقتم <|vsep|> من صالح الأعمال نشر عبيره </|bsep|> <|bsep|> نزلت ملائكة السماء لدفنه <|vsep|> مستجمعين على شفير حفيره </|bsep|> <|bsep|> ومن الجفاء له مقامي بعده <|vsep|> هلا وفيت وسرت عند مسيره </|bsep|> </|psep|>
بانقيادي لمرادك
3الرمل
[ "بانقيادي لمرادك", "وبصدقي في ودادك", "وبسقياك من الحفظ", "عهودي بعهادك", "لا تحمل قلبي المشتاق", "أثقال بعادك", "ما على الوجد فؤادي", "صابرا مثل فؤادك", "ولقد أضحى على رغم", "العدا طوع قيادك", "واعتقادي في وداديك", "صحيح كاعتقادك", "واعتضادي بك في كل", "المعاني كاعتضادك", "لب من لو لم يؤمل", "منك عرفا لم ينادك", "وأصب مرمى مرامي", "فمرادي من مرادك", "واعتمد ما يحرز الدهر", "به شكر عمادك", "أجره في بعثك الكتب", "على مشكور عادك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52856&r=&rc=148
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانقيادي لمرادك <|vsep|> وبصدقي في ودادك </|bsep|> <|bsep|> وبسقياك من الحفظ <|vsep|> عهودي بعهادك </|bsep|> <|bsep|> لا تحمل قلبي المشتاق <|vsep|> أثقال بعادك </|bsep|> <|bsep|> ما على الوجد فؤادي <|vsep|> صابرا مثل فؤادك </|bsep|> <|bsep|> ولقد أضحى على رغم <|vsep|> العدا طوع قيادك </|bsep|> <|bsep|> واعتقادي في وداديك <|vsep|> صحيح كاعتقادك </|bsep|> <|bsep|> واعتضادي بك في كل <|vsep|> المعاني كاعتضادك </|bsep|> <|bsep|> لب من لو لم يؤمل <|vsep|> منك عرفا لم ينادك </|bsep|> <|bsep|> وأصب مرمى مرامي <|vsep|> فمرادي من مرادك </|bsep|> <|bsep|> واعتمد ما يحرز الدهر <|vsep|> به شكر عمادك </|bsep|> </|psep|>
بين أمر حلاوة العيش الشهي
6الكامل
[ "بين أمر حلاوة العيش الشهي", "وهوى أحال غضارة الزمن البهي", "وصبابة لا استقل بشرحها", "عن حصرها حصر البليغ المدره", "أأحبتي ن غبت عنكم فالهوى", "دان لقلب بالغرام موله", "أنهي ليكم أن صبري منتئ", "بل منته والشوق ليس بمنته", "أما عقود مدامعي فلقد وهت", "وأبت عقود الود مني أن تهي", "ولقد دهيت ببينكم فاشتقتكم", "يا من لمشتاق ببينكم دهي", "ما زلت عندكم بأرخى عيشة", "وبقيت بعدكم بعيش أكره", "أبدت دموعي منه ما لم أبده", "وبدهت منه أسى بما لم أبده", "أما الهوى فأنا مدل عندكم", "عوفيتم منه بقلب مدله", "أرعى نجوم الليل فيكم ساهرا", "بنجوم دمع أوجها في الأوجه", "خطب الفراق شدهت منه ونني", "للنائبات أشدها لم أشده", "نظري ليكم كان ثمد ناظري", "وبقيت أمري خلف جفن أمره", "وذا ألم خيالكم متأوبا", "لاقيته بتألم المتأوه", "في شوقكم أبد الزمان تفكري", "وبذكركم عند الكرام تفكهي", "لو قيل لي ما تشتهي من هذه الدنيا", "لقلت سواكم لا أشتهي", "ما كان أرفه عيشتي وألذها", "من ذا الذي يبقى بعيش أرفه", "ومن السفاهة أنني فارقتكم", "من أين ذو الحلم الذي لم يسفه", "وعقاب أيلة ما يفارق جلقا", "أحد ليها غير غر أبله", "خلبت غروب الشأن مني غربة", "في بلدة شأني بها لم ينبه", "مالي ومصر وللمطامع نما", "ملكت قيادي حيث لم أتنزه", "لا تنهني يا عاذلي فأنا الذي", "تبع الهوى وأتى بما عنه نهي", "قد قلت للحادي وقد ناديته", "في مهمة أقصر وصلت مه مه", "حتام جذبك للزمام فأرخه", "فلقد أنخت لى ذرى فرخشه", "قد لذت بالمتطول المتفضل المتكرم", "المتحلم المتنبه", "نجح الرجاء جواب قصدي بابه", "مهما هممت له بجوب المهمه", "ملك يجيب خطاب كل مؤمل", "ويجير من عض الخطوب العضه", "من لم يجب بسوى نعم سؤاله", "ولمعتفيه بلا ولن لم يجبه", "متكرم بالطبع لا متكره", "شتان بين تكرم وتكره", "بيديه نجح المرتجي وليه قصد", "الملتجي ولديه رشد الأتيه", "حسان ذي مجد وهمة محسن", "محد وتقوى عابد متأله", "ما بارق ذو عارض من ودقه", "ورعوده في نادب ومقهقه", "هام يظل الروض من أمواهه", "في الزهر بين مذهب ومموه", "فالروض من حلل الربيع أنيقة", "والروض من حلي الشقائق مزده", "أجدى وأسمح من يديه فجودها", "عند الغيوث ذا انتهت لا ينتهي", "لا عز لا عند عز الدين مولاي", "الأجل أخي الفخار الأنبه", "يهب الألوف لمجتديه وظنه", "أن قد حباهم بالأقل الأتفه", "أنتم بني أيوب أكرم عصبة", "هذا الزمان بفخر سؤددهم زهي", "وأولو وجوه بل صدور من ندى", "ماء البشاشة والسماحة موه", "عذبت مواردكم وطابت للورى", "وصفت فلم تأسن ولم تتسنه", "ما يدعي ملك بلوغ محلكم", "لا تقول له مساعيكم صه", "والناصر الملك الصلاح هو الذي", "لا به اللزبات لم تتنهنه", "لاه عن اللاهي بديناه وعن", "عزاز دين الله يوما مالهي", "فاق الملوك على ون لم يظفروا", "منها بغير تشبث وتشبه", "ن الملوك تخلفوا وسبقتم", "أين السوام من العتاق الفره", "راجيكم من داء كل ملمة", "يشفى وعد سماحكم لم يشفه", "وعدوكم في مهرب لم ينجه", "ووليكم في مطلب لم ينجه", "ن يجحد الشاني علاك فما ترى", "شراق عين الشمس عين الأكمه", "ولرب مجر رائع حملاته", "وتخاله في الزحف سيل مدهده", "يقري العواسل من فرائس أسده", "لحما بنار البيض مشعلة طهي", "متحت به قلب القلوب ذوابل", "أشبهن أشطانا بأيدي مته", "فالأسمر العسال يحكي ناحلا", "متلوبا من سقمه لم ينقه", "والأبيض الرعاف يشبه مدنفا", "ألف الضنى وأصابه جرح صهي", "وهو الذي ترك العدى من رعبه", "يوم اللقاء بصدمه في وهره", "بك أصبحت راياته منصورة", "يا سيدا عنت الوجوه لوجهه", "لك في الشهامة والصرامة موقف", "لصفاته عجاز كل مفوه", "ما الصارم الهندي غير مكهم", "والباسل الصنديد غير منفه", "وذا عزمت تركت أعداء الهدى", "ما بين هلاك وحيرى عمه", "يا حلف جود للغيوث مخجل", "أبدا وبأس بالليوث مجهجه", "مولاي من مدحي سواك توجعي", "وليك من دون الملوك توجهي", "أهب الثناء لمجد بيتك طائعا", "وأبيعه لسواك بيع المكره", "مدح الجميع موجه ومديحكم", "في الصدق والخلاص غير موجه", "يفديك مغرور الزمان بلهوه", "ولهاه غرار السراب بلهله", "مولاي مصر أخملت قدري فكن", "باسمي جزيت الخير خير منوه", "شرهي على العلياء جر معاطبي", "أمن المعاطب كل من لم يشره", "ولقد تملى بالسعادة ذو غنى", "عن شقوة المتطلب المتطله", "أين الكرامة للأفاضل عندكم", "ن لم تكن عند الكرام فأين هي", "لبى نداء نداك لب رجائه", "فازجر ملم اليأس عنه وانداه", "أعليت في مصر مكاني بعدما", "خفقت به ولقدره لم يؤبه", "طلعت نجومكم الثواقب للورى", "زهرا وني كالسهى عنه سهي", "جبرت يد الفضال منه كاسرا", "من فضلي المتكسر المتكده", "عرف بعرفك منه ما لم يعرفوا", "نبا وعن سنة التغافل نبه", "فضلي خلوت لأجله من حظوة", "هي للأديب كنبت مرت أجله", "الفضل مشتعل بنار بلائه", "والحظ مشتغل بأخرق أوره", "أعر التأمل فقه شعري منعما", "لا يشعر النسان ما لم يفقه", "وتملها غراء جامعة لكم", "في النعت بين تمدح وتمده", "يهتز ذو الحسنى لجلوة حسنها", "وتجل عن تحسين كل مزهزه", "أفواه أهل الفضل ناطقة لها", "بالفضل ن قيست بشعر الأفوه", "ون العقول لهت لها فلأنها", "محمية عن كل معنى لهله", "صهباء تودع سامعيها نشوة", "وتعير عرف المسك للمستنكه", "فوليها بتشوق وتشوف", "وحسودها بتشور وتشوه", "دم يا ابن شاهنشاه ملكا سيدا", "متوشحا بالسؤدد الشاهنشهي", "متمليا بهرام شاه ممتعا", "منه بندب سيد شهم شهي", "لو شاهد اليمني جبهة يمنكم", "ما ظل مفتخرا بخيل الأجبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52919&r=&rc=211
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين أمر حلاوة العيش الشهي <|vsep|> وهوى أحال غضارة الزمن البهي </|bsep|> <|bsep|> وصبابة لا استقل بشرحها <|vsep|> عن حصرها حصر البليغ المدره </|bsep|> <|bsep|> أأحبتي ن غبت عنكم فالهوى <|vsep|> دان لقلب بالغرام موله </|bsep|> <|bsep|> أنهي ليكم أن صبري منتئ <|vsep|> بل منته والشوق ليس بمنته </|bsep|> <|bsep|> أما عقود مدامعي فلقد وهت <|vsep|> وأبت عقود الود مني أن تهي </|bsep|> <|bsep|> ولقد دهيت ببينكم فاشتقتكم <|vsep|> يا من لمشتاق ببينكم دهي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت عندكم بأرخى عيشة <|vsep|> وبقيت بعدكم بعيش أكره </|bsep|> <|bsep|> أبدت دموعي منه ما لم أبده <|vsep|> وبدهت منه أسى بما لم أبده </|bsep|> <|bsep|> أما الهوى فأنا مدل عندكم <|vsep|> عوفيتم منه بقلب مدله </|bsep|> <|bsep|> أرعى نجوم الليل فيكم ساهرا <|vsep|> بنجوم دمع أوجها في الأوجه </|bsep|> <|bsep|> خطب الفراق شدهت منه ونني <|vsep|> للنائبات أشدها لم أشده </|bsep|> <|bsep|> نظري ليكم كان ثمد ناظري <|vsep|> وبقيت أمري خلف جفن أمره </|bsep|> <|bsep|> وذا ألم خيالكم متأوبا <|vsep|> لاقيته بتألم المتأوه </|bsep|> <|bsep|> في شوقكم أبد الزمان تفكري <|vsep|> وبذكركم عند الكرام تفكهي </|bsep|> <|bsep|> لو قيل لي ما تشتهي من هذه الدنيا <|vsep|> لقلت سواكم لا أشتهي </|bsep|> <|bsep|> ما كان أرفه عيشتي وألذها <|vsep|> من ذا الذي يبقى بعيش أرفه </|bsep|> <|bsep|> ومن السفاهة أنني فارقتكم <|vsep|> من أين ذو الحلم الذي لم يسفه </|bsep|> <|bsep|> وعقاب أيلة ما يفارق جلقا <|vsep|> أحد ليها غير غر أبله </|bsep|> <|bsep|> خلبت غروب الشأن مني غربة <|vsep|> في بلدة شأني بها لم ينبه </|bsep|> <|bsep|> مالي ومصر وللمطامع نما <|vsep|> ملكت قيادي حيث لم أتنزه </|bsep|> <|bsep|> لا تنهني يا عاذلي فأنا الذي <|vsep|> تبع الهوى وأتى بما عنه نهي </|bsep|> <|bsep|> قد قلت للحادي وقد ناديته <|vsep|> في مهمة أقصر وصلت مه مه </|bsep|> <|bsep|> حتام جذبك للزمام فأرخه <|vsep|> فلقد أنخت لى ذرى فرخشه </|bsep|> <|bsep|> قد لذت بالمتطول المتفضل المتكرم <|vsep|> المتحلم المتنبه </|bsep|> <|bsep|> نجح الرجاء جواب قصدي بابه <|vsep|> مهما هممت له بجوب المهمه </|bsep|> <|bsep|> ملك يجيب خطاب كل مؤمل <|vsep|> ويجير من عض الخطوب العضه </|bsep|> <|bsep|> من لم يجب بسوى نعم سؤاله <|vsep|> ولمعتفيه بلا ولن لم يجبه </|bsep|> <|bsep|> متكرم بالطبع لا متكره <|vsep|> شتان بين تكرم وتكره </|bsep|> <|bsep|> بيديه نجح المرتجي وليه قصد <|vsep|> الملتجي ولديه رشد الأتيه </|bsep|> <|bsep|> حسان ذي مجد وهمة محسن <|vsep|> محد وتقوى عابد متأله </|bsep|> <|bsep|> ما بارق ذو عارض من ودقه <|vsep|> ورعوده في نادب ومقهقه </|bsep|> <|bsep|> هام يظل الروض من أمواهه <|vsep|> في الزهر بين مذهب ومموه </|bsep|> <|bsep|> فالروض من حلل الربيع أنيقة <|vsep|> والروض من حلي الشقائق مزده </|bsep|> <|bsep|> أجدى وأسمح من يديه فجودها <|vsep|> عند الغيوث ذا انتهت لا ينتهي </|bsep|> <|bsep|> لا عز لا عند عز الدين مولاي <|vsep|> الأجل أخي الفخار الأنبه </|bsep|> <|bsep|> يهب الألوف لمجتديه وظنه <|vsep|> أن قد حباهم بالأقل الأتفه </|bsep|> <|bsep|> أنتم بني أيوب أكرم عصبة <|vsep|> هذا الزمان بفخر سؤددهم زهي </|bsep|> <|bsep|> وأولو وجوه بل صدور من ندى <|vsep|> ماء البشاشة والسماحة موه </|bsep|> <|bsep|> عذبت مواردكم وطابت للورى <|vsep|> وصفت فلم تأسن ولم تتسنه </|bsep|> <|bsep|> ما يدعي ملك بلوغ محلكم <|vsep|> لا تقول له مساعيكم صه </|bsep|> <|bsep|> والناصر الملك الصلاح هو الذي <|vsep|> لا به اللزبات لم تتنهنه </|bsep|> <|bsep|> لاه عن اللاهي بديناه وعن <|vsep|> عزاز دين الله يوما مالهي </|bsep|> <|bsep|> فاق الملوك على ون لم يظفروا <|vsep|> منها بغير تشبث وتشبه </|bsep|> <|bsep|> ن الملوك تخلفوا وسبقتم <|vsep|> أين السوام من العتاق الفره </|bsep|> <|bsep|> راجيكم من داء كل ملمة <|vsep|> يشفى وعد سماحكم لم يشفه </|bsep|> <|bsep|> وعدوكم في مهرب لم ينجه <|vsep|> ووليكم في مطلب لم ينجه </|bsep|> <|bsep|> ن يجحد الشاني علاك فما ترى <|vsep|> شراق عين الشمس عين الأكمه </|bsep|> <|bsep|> ولرب مجر رائع حملاته <|vsep|> وتخاله في الزحف سيل مدهده </|bsep|> <|bsep|> يقري العواسل من فرائس أسده <|vsep|> لحما بنار البيض مشعلة طهي </|bsep|> <|bsep|> متحت به قلب القلوب ذوابل <|vsep|> أشبهن أشطانا بأيدي مته </|bsep|> <|bsep|> فالأسمر العسال يحكي ناحلا <|vsep|> متلوبا من سقمه لم ينقه </|bsep|> <|bsep|> والأبيض الرعاف يشبه مدنفا <|vsep|> ألف الضنى وأصابه جرح صهي </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي ترك العدى من رعبه <|vsep|> يوم اللقاء بصدمه في وهره </|bsep|> <|bsep|> بك أصبحت راياته منصورة <|vsep|> يا سيدا عنت الوجوه لوجهه </|bsep|> <|bsep|> لك في الشهامة والصرامة موقف <|vsep|> لصفاته عجاز كل مفوه </|bsep|> <|bsep|> ما الصارم الهندي غير مكهم <|vsep|> والباسل الصنديد غير منفه </|bsep|> <|bsep|> وذا عزمت تركت أعداء الهدى <|vsep|> ما بين هلاك وحيرى عمه </|bsep|> <|bsep|> يا حلف جود للغيوث مخجل <|vsep|> أبدا وبأس بالليوث مجهجه </|bsep|> <|bsep|> مولاي من مدحي سواك توجعي <|vsep|> وليك من دون الملوك توجهي </|bsep|> <|bsep|> أهب الثناء لمجد بيتك طائعا <|vsep|> وأبيعه لسواك بيع المكره </|bsep|> <|bsep|> مدح الجميع موجه ومديحكم <|vsep|> في الصدق والخلاص غير موجه </|bsep|> <|bsep|> يفديك مغرور الزمان بلهوه <|vsep|> ولهاه غرار السراب بلهله </|bsep|> <|bsep|> مولاي مصر أخملت قدري فكن <|vsep|> باسمي جزيت الخير خير منوه </|bsep|> <|bsep|> شرهي على العلياء جر معاطبي <|vsep|> أمن المعاطب كل من لم يشره </|bsep|> <|bsep|> ولقد تملى بالسعادة ذو غنى <|vsep|> عن شقوة المتطلب المتطله </|bsep|> <|bsep|> أين الكرامة للأفاضل عندكم <|vsep|> ن لم تكن عند الكرام فأين هي </|bsep|> <|bsep|> لبى نداء نداك لب رجائه <|vsep|> فازجر ملم اليأس عنه وانداه </|bsep|> <|bsep|> أعليت في مصر مكاني بعدما <|vsep|> خفقت به ولقدره لم يؤبه </|bsep|> <|bsep|> طلعت نجومكم الثواقب للورى <|vsep|> زهرا وني كالسهى عنه سهي </|bsep|> <|bsep|> جبرت يد الفضال منه كاسرا <|vsep|> من فضلي المتكسر المتكده </|bsep|> <|bsep|> عرف بعرفك منه ما لم يعرفوا <|vsep|> نبا وعن سنة التغافل نبه </|bsep|> <|bsep|> فضلي خلوت لأجله من حظوة <|vsep|> هي للأديب كنبت مرت أجله </|bsep|> <|bsep|> الفضل مشتعل بنار بلائه <|vsep|> والحظ مشتغل بأخرق أوره </|bsep|> <|bsep|> أعر التأمل فقه شعري منعما <|vsep|> لا يشعر النسان ما لم يفقه </|bsep|> <|bsep|> وتملها غراء جامعة لكم <|vsep|> في النعت بين تمدح وتمده </|bsep|> <|bsep|> يهتز ذو الحسنى لجلوة حسنها <|vsep|> وتجل عن تحسين كل مزهزه </|bsep|> <|bsep|> أفواه أهل الفضل ناطقة لها <|vsep|> بالفضل ن قيست بشعر الأفوه </|bsep|> <|bsep|> ون العقول لهت لها فلأنها <|vsep|> محمية عن كل معنى لهله </|bsep|> <|bsep|> صهباء تودع سامعيها نشوة <|vsep|> وتعير عرف المسك للمستنكه </|bsep|> <|bsep|> فوليها بتشوق وتشوف <|vsep|> وحسودها بتشور وتشوه </|bsep|> <|bsep|> دم يا ابن شاهنشاه ملكا سيدا <|vsep|> متوشحا بالسؤدد الشاهنشهي </|bsep|> <|bsep|> متمليا بهرام شاه ممتعا <|vsep|> منه بندب سيد شهم شهي </|bsep|> </|psep|>
أهدى النسيم لنا ريا الرياحين
0البسيط
[ "أهدى النسيم لنا ريا الرياحين", "أم طيب أخلاق جيراني بجيرون", "هبت لنا نفحة في جلق سحرا", "باحت بسر من الفردوس مكنون", "وفاح بالعرف من أرجائها أرج", "نال المسرة منه كل محزون", "هبت تنبه أطرافي وتبعثها", "مني وتوجب للتهويم تهويني", "وما درينا أداريا لنا أرجت", "أم دار في دارنا عطار دارين", "نسري ونرتاح الاستنشاء رائحة", "هبت سحيرا على ورد ونسرين", "ورب هم فقدناه بربوتها", "ورب قلب أصبناه بقلبين", "لولا جسارة قلبي ما ثبت على العبور", "من طرب من جسر جسرين", "دمشق عندي لا تحصى فضائلها", "عدا وحصرا ويحصى رمل يبرين", "وما أرى بلدة أخرى تماثلها", "في الحسن من مصر حتى منتهى الصين", "في كل قطر بها وكر لمنكسر", "ومسكن غير مملول لمسكين", "ون من باع كل العمر مقتنعا", "بساعة في ذراها غير مغبون", "لما علت همتي صيرتها وطني", "وليس يقنع غير الدون بالدون", "يصيبك ميطورها طورا ونيربها", "طورا وتوليك حسانا بتحسين", "ترى جواسقها في الجو شاهقة", "كأنهن قصور للسلاطين", "دار النعيم ومن أدنى محاسنها", "ثمار تموز في أيام كانون", "نعيمها غير ممنوع لساكنها", "كالخلد والمن فيها غير ممنون", "كأنما هي للأبرار قد فتحت", "من الفراديس أبواب البساتين", "أزهارها أبدا في الروض مونقة", "فحسن نسيان موصول بتشرين", "وأي عين ليها غير ناظرة", "وأي قلب عليها غير مفتون", "أهوى مقري بمقرى والرياض بها", "للزهر ما بين تفويف وتزيين", "هاجت بلابل قلبي المستهام بها", "بلابل اليك غنتنا بتلحين", "تتلو بسطرى أساطير الغرام على", "صوامع الدوح ورق كالرهابين", "قمريها مقريء يشدو بنغمته", "يا تعلمها من غير تلقين", "وللحمائم في الأسحار أدعية", "مرفوعة شفعت منا بتأمين", "خافت على الروض من عين مطوقة", "أضحت تعوذه منها بياسين", "من كل مطرب صوت غير مضطرب", "وكل معرب لفظ غير ملحون", "وللبساتين أنهار جداولها", "تستن في الجري أمثال الثعابين", "وقد تراءت بها الأشجار تحسبها", "صفوف خيل صفون في الميادين", "كأنها شجر الرمان ذو نشب", "مثر دنانيره ملء الهمابين", "وللخلاف لظهار الخلاف على", "أترابه ورق شبه السكاكين", "وكل غصن بعصف الريح ممتحن", "كأنه عاقل مبلى بمجنون", "للأقحوان ثغور الغانيات كما", "للنرجس الغض الحاظ المها العين", "وللبنفسج خال للعذار ذا", "ما الخط بالخال حاكى عطفة النون", "والورد خد من التوريد في خجل", "والغصن قد تثنيه من اللين", "وللنسيم ولوع بالغدير فما", "يزال ما بين تفريك وتغضين", "والماء من نكبة النكباء في زرد", "مضاعف السرد ضافي النسج موضون", "لكل جارية في كل ساقية", "على التواء بها سراع تنين", "ن القلوب وألحاظ الحسان بها", "لكالعصافير في أيدي الشواهين", "من كل خاطفة للقلب مخطفة", "بالخصر تمطلني ديني وتكويني", "من شاذن متثني العطف معتدل القوام", "مستعذب الأخلاق موزون", "يا صاحبي أفيقا فالزمان صحا", "ولان من بعد تشديد وتخشين", "حرستما في حرستا العيش من شظف", "دوما بدوما على حفظ القوانين", "دار المقامة قد أضحت محلكما", "ونلتما العز في أمن من الهون", "وبالمنيبع ربع للولي غدا", "تأسيس بنيانه العالي على الدين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52910&r=&rc=202
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهدى النسيم لنا ريا الرياحين <|vsep|> أم طيب أخلاق جيراني بجيرون </|bsep|> <|bsep|> هبت لنا نفحة في جلق سحرا <|vsep|> باحت بسر من الفردوس مكنون </|bsep|> <|bsep|> وفاح بالعرف من أرجائها أرج <|vsep|> نال المسرة منه كل محزون </|bsep|> <|bsep|> هبت تنبه أطرافي وتبعثها <|vsep|> مني وتوجب للتهويم تهويني </|bsep|> <|bsep|> وما درينا أداريا لنا أرجت <|vsep|> أم دار في دارنا عطار دارين </|bsep|> <|bsep|> نسري ونرتاح الاستنشاء رائحة <|vsep|> هبت سحيرا على ورد ونسرين </|bsep|> <|bsep|> ورب هم فقدناه بربوتها <|vsep|> ورب قلب أصبناه بقلبين </|bsep|> <|bsep|> لولا جسارة قلبي ما ثبت على العبور <|vsep|> من طرب من جسر جسرين </|bsep|> <|bsep|> دمشق عندي لا تحصى فضائلها <|vsep|> عدا وحصرا ويحصى رمل يبرين </|bsep|> <|bsep|> وما أرى بلدة أخرى تماثلها <|vsep|> في الحسن من مصر حتى منتهى الصين </|bsep|> <|bsep|> في كل قطر بها وكر لمنكسر <|vsep|> ومسكن غير مملول لمسكين </|bsep|> <|bsep|> ون من باع كل العمر مقتنعا <|vsep|> بساعة في ذراها غير مغبون </|bsep|> <|bsep|> لما علت همتي صيرتها وطني <|vsep|> وليس يقنع غير الدون بالدون </|bsep|> <|bsep|> يصيبك ميطورها طورا ونيربها <|vsep|> طورا وتوليك حسانا بتحسين </|bsep|> <|bsep|> ترى جواسقها في الجو شاهقة <|vsep|> كأنهن قصور للسلاطين </|bsep|> <|bsep|> دار النعيم ومن أدنى محاسنها <|vsep|> ثمار تموز في أيام كانون </|bsep|> <|bsep|> نعيمها غير ممنوع لساكنها <|vsep|> كالخلد والمن فيها غير ممنون </|bsep|> <|bsep|> كأنما هي للأبرار قد فتحت <|vsep|> من الفراديس أبواب البساتين </|bsep|> <|bsep|> أزهارها أبدا في الروض مونقة <|vsep|> فحسن نسيان موصول بتشرين </|bsep|> <|bsep|> وأي عين ليها غير ناظرة <|vsep|> وأي قلب عليها غير مفتون </|bsep|> <|bsep|> أهوى مقري بمقرى والرياض بها <|vsep|> للزهر ما بين تفويف وتزيين </|bsep|> <|bsep|> هاجت بلابل قلبي المستهام بها <|vsep|> بلابل اليك غنتنا بتلحين </|bsep|> <|bsep|> تتلو بسطرى أساطير الغرام على <|vsep|> صوامع الدوح ورق كالرهابين </|bsep|> <|bsep|> قمريها مقريء يشدو بنغمته <|vsep|> يا تعلمها من غير تلقين </|bsep|> <|bsep|> وللحمائم في الأسحار أدعية <|vsep|> مرفوعة شفعت منا بتأمين </|bsep|> <|bsep|> خافت على الروض من عين مطوقة <|vsep|> أضحت تعوذه منها بياسين </|bsep|> <|bsep|> من كل مطرب صوت غير مضطرب <|vsep|> وكل معرب لفظ غير ملحون </|bsep|> <|bsep|> وللبساتين أنهار جداولها <|vsep|> تستن في الجري أمثال الثعابين </|bsep|> <|bsep|> وقد تراءت بها الأشجار تحسبها <|vsep|> صفوف خيل صفون في الميادين </|bsep|> <|bsep|> كأنها شجر الرمان ذو نشب <|vsep|> مثر دنانيره ملء الهمابين </|bsep|> <|bsep|> وللخلاف لظهار الخلاف على <|vsep|> أترابه ورق شبه السكاكين </|bsep|> <|bsep|> وكل غصن بعصف الريح ممتحن <|vsep|> كأنه عاقل مبلى بمجنون </|bsep|> <|bsep|> للأقحوان ثغور الغانيات كما <|vsep|> للنرجس الغض الحاظ المها العين </|bsep|> <|bsep|> وللبنفسج خال للعذار ذا <|vsep|> ما الخط بالخال حاكى عطفة النون </|bsep|> <|bsep|> والورد خد من التوريد في خجل <|vsep|> والغصن قد تثنيه من اللين </|bsep|> <|bsep|> وللنسيم ولوع بالغدير فما <|vsep|> يزال ما بين تفريك وتغضين </|bsep|> <|bsep|> والماء من نكبة النكباء في زرد <|vsep|> مضاعف السرد ضافي النسج موضون </|bsep|> <|bsep|> لكل جارية في كل ساقية <|vsep|> على التواء بها سراع تنين </|bsep|> <|bsep|> ن القلوب وألحاظ الحسان بها <|vsep|> لكالعصافير في أيدي الشواهين </|bsep|> <|bsep|> من كل خاطفة للقلب مخطفة <|vsep|> بالخصر تمطلني ديني وتكويني </|bsep|> <|bsep|> من شاذن متثني العطف معتدل القوام <|vsep|> مستعذب الأخلاق موزون </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي أفيقا فالزمان صحا <|vsep|> ولان من بعد تشديد وتخشين </|bsep|> <|bsep|> حرستما في حرستا العيش من شظف <|vsep|> دوما بدوما على حفظ القوانين </|bsep|> <|bsep|> دار المقامة قد أضحت محلكما <|vsep|> ونلتما العز في أمن من الهون </|bsep|> </|psep|>
لو حفظت يوم النوى عهودها
2الرجز
[ "لو حفظت يوم النوى عهودها", "ما مطلت بوصلكم وعودها", "ماذا جنت قلوبنا حتى غدا", "في النار من شوقكم خلودها", "لم أنسها ذا نثرت دموعها", "في خدها ما نظمت عقودها", "ذا قربتني للوداع نحوها", "فبان في وصالها صدودها", "كأسهم الرامي متى قربها", "يكون تقريبها تبعيدها", "محمد يحمد عيش بلدة", "مالكها بعدله محمودها", "مؤيد أموره بعزمة", "من السموات العلى تأييدها", "ثاره حميدة ونما", "للمرء من ثاره حميدها", "ن الورى بحبه وبغضه", "يعرف من شقيها سعيدها", "قد جاءكم نور من الله فمن", "به اهتدى فنه رشيدها", "جلا ظلام الظلم نور الدين عن", "أرض الشم فله تحميدها", "ن الرعايا منه في رعاية", "ونعمة مستوجب مزيدها", "لنومها يسهر بل لأمنها", "يخاف بل يخصبها بجودها", "بالدين والملك له قيامه", "وللملوك عنها قعودها", "ودأبه ثلم ثغور الكفر لا", "لئم ثغور ناقع برودها", "قد أسبغ الله لنا بعدله", "ظلال أمن وارف مديدها", "غدا ملوك الروم في دولته", "وهم على رغمهم عبيدها", "لما أبت هاماتهم سجودها", "لله أضحى للظبى سجودها", "ن فارقت سيوفه غمودها", "فن هاماتهم غمودها", "كم مغلقات من حصون عزمه", "مفتاحها وسيفه قليدها", "قد ودت الفرنج لوفرت نجت", "منك ولكن روعها يبيدها", "قهرتها حتى لود حبها", "من ذلة لو أنه فقيدها", "أماتها رعبك في حصونها", "كأنما حصونها لحودها", "ون مصرا لك تعنو بعدما", "لسيفك العضب عن صعيدها", "والملة الغراء خال بالها", "عال سناها بك حال جيدها", "مفترة ثغورها ممنوعة", "ثغورها محفوظة حدودها", "ون بغى جالوتها ضلالة", "فأنت في هلاكه داودها", "يا ابن قسيم الدولة الملك الذي", "خرت له من الملوك صيدها", "دع العدا بغيظها فنما", "يذيب أكباد العدا حقودها", "يا دولة نورية أمن الورى", "وخصبها وجودها وجودها", "ما مثل الدنيا لمن يجمعها", "بالحرص لا قزة ودودها", "أنت الذي يرفضها عن قدره", "فلا يشوب زهده زهيدها", "فابق لنا يا ملكا بقاؤه", "في كل عام للرعايا عيدها", "في نعمة جديدة سعودها", "ودولة سعيدة جدودها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52767&r=&rc=59
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو حفظت يوم النوى عهودها <|vsep|> ما مطلت بوصلكم وعودها </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنت قلوبنا حتى غدا <|vsep|> في النار من شوقكم خلودها </|bsep|> <|bsep|> لم أنسها ذا نثرت دموعها <|vsep|> في خدها ما نظمت عقودها </|bsep|> <|bsep|> ذا قربتني للوداع نحوها <|vsep|> فبان في وصالها صدودها </|bsep|> <|bsep|> كأسهم الرامي متى قربها <|vsep|> يكون تقريبها تبعيدها </|bsep|> <|bsep|> محمد يحمد عيش بلدة <|vsep|> مالكها بعدله محمودها </|bsep|> <|bsep|> مؤيد أموره بعزمة <|vsep|> من السموات العلى تأييدها </|bsep|> <|bsep|> ثاره حميدة ونما <|vsep|> للمرء من ثاره حميدها </|bsep|> <|bsep|> ن الورى بحبه وبغضه <|vsep|> يعرف من شقيها سعيدها </|bsep|> <|bsep|> قد جاءكم نور من الله فمن <|vsep|> به اهتدى فنه رشيدها </|bsep|> <|bsep|> جلا ظلام الظلم نور الدين عن <|vsep|> أرض الشم فله تحميدها </|bsep|> <|bsep|> ن الرعايا منه في رعاية <|vsep|> ونعمة مستوجب مزيدها </|bsep|> <|bsep|> لنومها يسهر بل لأمنها <|vsep|> يخاف بل يخصبها بجودها </|bsep|> <|bsep|> بالدين والملك له قيامه <|vsep|> وللملوك عنها قعودها </|bsep|> <|bsep|> ودأبه ثلم ثغور الكفر لا <|vsep|> لئم ثغور ناقع برودها </|bsep|> <|bsep|> قد أسبغ الله لنا بعدله <|vsep|> ظلال أمن وارف مديدها </|bsep|> <|bsep|> غدا ملوك الروم في دولته <|vsep|> وهم على رغمهم عبيدها </|bsep|> <|bsep|> لما أبت هاماتهم سجودها <|vsep|> لله أضحى للظبى سجودها </|bsep|> <|bsep|> ن فارقت سيوفه غمودها <|vsep|> فن هاماتهم غمودها </|bsep|> <|bsep|> كم مغلقات من حصون عزمه <|vsep|> مفتاحها وسيفه قليدها </|bsep|> <|bsep|> قد ودت الفرنج لوفرت نجت <|vsep|> منك ولكن روعها يبيدها </|bsep|> <|bsep|> قهرتها حتى لود حبها <|vsep|> من ذلة لو أنه فقيدها </|bsep|> <|bsep|> أماتها رعبك في حصونها <|vsep|> كأنما حصونها لحودها </|bsep|> <|bsep|> ون مصرا لك تعنو بعدما <|vsep|> لسيفك العضب عن صعيدها </|bsep|> <|bsep|> والملة الغراء خال بالها <|vsep|> عال سناها بك حال جيدها </|bsep|> <|bsep|> مفترة ثغورها ممنوعة <|vsep|> ثغورها محفوظة حدودها </|bsep|> <|bsep|> ون بغى جالوتها ضلالة <|vsep|> فأنت في هلاكه داودها </|bsep|> <|bsep|> يا ابن قسيم الدولة الملك الذي <|vsep|> خرت له من الملوك صيدها </|bsep|> <|bsep|> دع العدا بغيظها فنما <|vsep|> يذيب أكباد العدا حقودها </|bsep|> <|bsep|> يا دولة نورية أمن الورى <|vsep|> وخصبها وجودها وجودها </|bsep|> <|bsep|> ما مثل الدنيا لمن يجمعها <|vsep|> بالحرص لا قزة ودودها </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي يرفضها عن قدره <|vsep|> فلا يشوب زهده زهيدها </|bsep|> <|bsep|> فابق لنا يا ملكا بقاؤه <|vsep|> في كل عام للرعايا عيدها </|bsep|> </|psep|>
رسم علي لذلك الرسم
6الكامل
[ "رسم علي لذلك الرسم", "أني أقاسمه ضنى الجسم", "دار على حرب الزمان لنا", "جنحت بها سلمى لى سلمي", "ما للهوى أبدا يلازمني", "فيها فهل كتب الهوى باسمي", "يا صاح تعذلني على شعف", "ما زال يعذرني له خصمي", "ني رضعت لبان حبهم", "ويعز عنه ون جفوا فطمي", "كلم فراقهم ولومك لي", "في حبهم كلم على كلم", "بخلوا علي بوصل طيفهم", "ما كان بخل الطيف في زعمي", "أني يطيب ويستطيب كرى", "قلب يهيم وناظر يهمي", "أوما سوى هجري عقابهم", "أم ليس غير هواهم جرمي", "أما الغرام فأدمعي أبدا", "يعربن عنه بألسن عجم", "والقلب مسكنهم فكيف رضوا", "أن يجعلوه مسكن الهم", "والسقم في جسم المحب فلم", "وصفت عيون البيض بالسقم", "أدم سفكن دمي بأعينها", "يا للرجال من الدمى الأدم", "بيض الظبى تنبو وترشقنا", "بيض الظباء بأعين تدمي", "ما كنت أعلم قبل رؤيتها", "أن النواظر أسهم تصمي", "أقمار خمر ن سفرن لنا", "ون انتقبن أهلة اللثم", "يضعفن عن حمل الزار فلم", "يحملن أوزارا من الثم", "لظباء كاظمة مقابلتي", "غيظي من الرقباء بالكظم", "وأغن بالكشح الهضيم له", "يا كاشحي أغناك عن هضمي", "أحمي بجهدي في الهوى جلدي", "واللحظ منه يبيح ما أحمي", "من منصفي من جور حاجبه", "ولحاظه عن قوسه ترمي", "وحلا ومر وتجنيا وجنى", "يا شهده لم شيب بالسم", "الخمر ريقته وقد عذبت", "ما كل خمر مزة الطعم", "وذا شفت شفة غليل صد", "فالظلم صدكه عن الظلم", "أقنعت من برق الحمى سحرا", "ونسيمه بالشيم والشم", "ورضيت من نعم ون مطلت", "بنعم ونعمى تلك من نعم", "وبلغت من عظم الشكاة مدى", "فيه المدى بلغت لى العظم", "فلام تشكو الظلم من زمن", "يتهضم الأحرار بالظلم", "تأتي نوائبه منبهة", "وتمر كالمرئي في الحلم", "لا تخفض اسمك وارتفع حذرا", "فعلا تصرفه يد الحزم", "سم نفسك العلياء واسم بها", "في بغية الدنيا عن الوسم", "حتى متى تظما لى ثمد", "أيقنت أن وروده يظمي", "فدع التيمم بالصعيد ففي", "كنف المام شريعة اليم", "ملك ليالي النائبات به", "تجلى وتخضب أزمن الأزم", "ورأى الورى الوجدان من عدم", "في عصره والوجد من عدم", "أوصافه بالوحي نعرفها", "فصفاته جلت عن الوهم", "تسمو بلثم تراب موكبه", "فلقد سمت يده عن اللثم", "ما كنت تبصر نفع موكبه", "لولا تواضعه من العظم", "النجم منزله ومنزله", "للوحي منزل سورة النجم", "من معشر ساس ملكهم", "صينت قواعدها عن الهدم", "من كل سامي الأصل سامقه", "زاكي الخليقة طاهر الجذم", "شم المعاطس عزهم أبدا", "قمن بذل معاطس الشم", "المنهبون الوفد وفرهم", "والمشترون الشكر بالشكم", "قوم يرون ذا هم اجتمعوا", "تفريق ما غنموا من الغنم", "خفوا لى فعل الجميل فما", "يستثقلون تحمل الغرم", "حمر النصال جلوا ببيضهم", "ظلمات ظلم الأزمن الدهم", "وخطابهم في كل داهية", "يقتاد أنف الخطب بالخطم", "رث النوبة بل خلافتها", "في يوسف المستنجد القرم", "كالبدر نورا والهزبر سطا", "يوم الهياج وليلة التم", "لا بالجهام ولا الكهام ذا", "نوب الزمان عرت ولا الجهم", "لو للسيوف مضاء عزمته", "ويراعه أمنت من الثلم", "وذا المنى عقمت فنائله", "شافي العقام وناتج العقم", "الدين مرتبط بدولته", "والدهر تابع أمره الحزم", "لوليه من فيض نائله", "فيض الولي ونائل الوسمي", "قسما نصيب من الوفاء به", "أوفى النصيب وأوفر القسم", "للحق ما يرضيك من عمل", "والحكم ما تمضيه من حكم", "أما الطغاة فقد وسمتهم", "ووصمتهم بالذل والرغم", "بين الزجاج تصدعوا شعبا", "صدع الزجاج لوقعة الصدم", "للوقد أنفسهم وسمعهم", "للوقر والأعناق للوقم", "غمد حسامك في رقابهم", "فالداء مفتقر لى الحسم", "زرت ملكك بالوزير فمن", "شروا كما في العزم والحزم", "يحيى الذي أضحى بسيرته", "حي المحامد ميت الذم", "كبرت وجلت فيك همته", "فله بنصحك أكبر الهم", "هو حاتمي الجود ليس يرى", "سداء نائله سوى حتم", "فليهننا أنا لملكك في", "زمن يرد شبيبة الهم", "وهناك أنك بين أظهرنا", "خلف النبي ووارث العلم", "وكما وزنت عيار فضلك بالفضال", "زنت العلم بالحلم", "بمكارم لك عرفها أبدا", "فينا ينم وعرفها ينمي", "ما روضة غناء حالية", "وشيا تحليه يد الرقم", "فعرائس الأغصان قد جليت", "في زهرها بالوشي والوسم", "وتمايلت أزهارها سحرا", "بنسيمه المتمارض النسم", "فلكل نور نور ثاقبه", "ولكل ناجمة سنا نجم", "دران من طل على زهر", "يا حسنه نثرا عملي نظم", "ذ كل هاتفة وهاتنة", "مشغولة بالسجع والسجم", "فالورق في نوح وفي طرب", "والوجد في بوح وفي كتم", "بأتم حسنا من صدائح لي", "فيكم منزهة عن الوصم", "درية الشراق مشرفة الدري", "بل مسكية الختم", "تجري وتفتح من سلاستها", "صم الصفا ومسامع الصم", "يغنى الطروب عن الغناء بها", "وابن الكريم عن ابنة الكرم", "لطفت وطالت فهي جامعة", "عظم الحجا ولطافة الحجم", "ولكم سحبت الذيل مبتهجا", "حيث الرجاء مطرز الكم", "مستنزر جم الثنهاء ذا", "قابلته بعطائك الجم", "لم يخط منذ أصببت خدمتكم", "أغراض أغراضي بكم سهمي", "ولرب مجد قد أضفت لى", "ما نلت من خال ومن عم", "فالدهر يصرف صرفه بكم", "ويكف كف البسط عن غشم", "ولئن نطقت بكم وفوصفكم", "محيي الجماد ومنطق البكم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52896&r=&rc=188
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رسم علي لذلك الرسم <|vsep|> أني أقاسمه ضنى الجسم </|bsep|> <|bsep|> دار على حرب الزمان لنا <|vsep|> جنحت بها سلمى لى سلمي </|bsep|> <|bsep|> ما للهوى أبدا يلازمني <|vsep|> فيها فهل كتب الهوى باسمي </|bsep|> <|bsep|> يا صاح تعذلني على شعف <|vsep|> ما زال يعذرني له خصمي </|bsep|> <|bsep|> ني رضعت لبان حبهم <|vsep|> ويعز عنه ون جفوا فطمي </|bsep|> <|bsep|> كلم فراقهم ولومك لي <|vsep|> في حبهم كلم على كلم </|bsep|> <|bsep|> بخلوا علي بوصل طيفهم <|vsep|> ما كان بخل الطيف في زعمي </|bsep|> <|bsep|> أني يطيب ويستطيب كرى <|vsep|> قلب يهيم وناظر يهمي </|bsep|> <|bsep|> أوما سوى هجري عقابهم <|vsep|> أم ليس غير هواهم جرمي </|bsep|> <|bsep|> أما الغرام فأدمعي أبدا <|vsep|> يعربن عنه بألسن عجم </|bsep|> <|bsep|> والقلب مسكنهم فكيف رضوا <|vsep|> أن يجعلوه مسكن الهم </|bsep|> <|bsep|> والسقم في جسم المحب فلم <|vsep|> وصفت عيون البيض بالسقم </|bsep|> <|bsep|> أدم سفكن دمي بأعينها <|vsep|> يا للرجال من الدمى الأدم </|bsep|> <|bsep|> بيض الظبى تنبو وترشقنا <|vsep|> بيض الظباء بأعين تدمي </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم قبل رؤيتها <|vsep|> أن النواظر أسهم تصمي </|bsep|> <|bsep|> أقمار خمر ن سفرن لنا <|vsep|> ون انتقبن أهلة اللثم </|bsep|> <|bsep|> يضعفن عن حمل الزار فلم <|vsep|> يحملن أوزارا من الثم </|bsep|> <|bsep|> لظباء كاظمة مقابلتي <|vsep|> غيظي من الرقباء بالكظم </|bsep|> <|bsep|> وأغن بالكشح الهضيم له <|vsep|> يا كاشحي أغناك عن هضمي </|bsep|> <|bsep|> أحمي بجهدي في الهوى جلدي <|vsep|> واللحظ منه يبيح ما أحمي </|bsep|> <|bsep|> من منصفي من جور حاجبه <|vsep|> ولحاظه عن قوسه ترمي </|bsep|> <|bsep|> وحلا ومر وتجنيا وجنى <|vsep|> يا شهده لم شيب بالسم </|bsep|> <|bsep|> الخمر ريقته وقد عذبت <|vsep|> ما كل خمر مزة الطعم </|bsep|> <|bsep|> وذا شفت شفة غليل صد <|vsep|> فالظلم صدكه عن الظلم </|bsep|> <|bsep|> أقنعت من برق الحمى سحرا <|vsep|> ونسيمه بالشيم والشم </|bsep|> <|bsep|> ورضيت من نعم ون مطلت <|vsep|> بنعم ونعمى تلك من نعم </|bsep|> <|bsep|> وبلغت من عظم الشكاة مدى <|vsep|> فيه المدى بلغت لى العظم </|bsep|> <|bsep|> فلام تشكو الظلم من زمن <|vsep|> يتهضم الأحرار بالظلم </|bsep|> <|bsep|> تأتي نوائبه منبهة <|vsep|> وتمر كالمرئي في الحلم </|bsep|> <|bsep|> لا تخفض اسمك وارتفع حذرا <|vsep|> فعلا تصرفه يد الحزم </|bsep|> <|bsep|> سم نفسك العلياء واسم بها <|vsep|> في بغية الدنيا عن الوسم </|bsep|> <|bsep|> حتى متى تظما لى ثمد <|vsep|> أيقنت أن وروده يظمي </|bsep|> <|bsep|> فدع التيمم بالصعيد ففي <|vsep|> كنف المام شريعة اليم </|bsep|> <|bsep|> ملك ليالي النائبات به <|vsep|> تجلى وتخضب أزمن الأزم </|bsep|> <|bsep|> ورأى الورى الوجدان من عدم <|vsep|> في عصره والوجد من عدم </|bsep|> <|bsep|> أوصافه بالوحي نعرفها <|vsep|> فصفاته جلت عن الوهم </|bsep|> <|bsep|> تسمو بلثم تراب موكبه <|vsep|> فلقد سمت يده عن اللثم </|bsep|> <|bsep|> ما كنت تبصر نفع موكبه <|vsep|> لولا تواضعه من العظم </|bsep|> <|bsep|> النجم منزله ومنزله <|vsep|> للوحي منزل سورة النجم </|bsep|> <|bsep|> من معشر ساس ملكهم <|vsep|> صينت قواعدها عن الهدم </|bsep|> <|bsep|> من كل سامي الأصل سامقه <|vsep|> زاكي الخليقة طاهر الجذم </|bsep|> <|bsep|> شم المعاطس عزهم أبدا <|vsep|> قمن بذل معاطس الشم </|bsep|> <|bsep|> المنهبون الوفد وفرهم <|vsep|> والمشترون الشكر بالشكم </|bsep|> <|bsep|> قوم يرون ذا هم اجتمعوا <|vsep|> تفريق ما غنموا من الغنم </|bsep|> <|bsep|> خفوا لى فعل الجميل فما <|vsep|> يستثقلون تحمل الغرم </|bsep|> <|bsep|> حمر النصال جلوا ببيضهم <|vsep|> ظلمات ظلم الأزمن الدهم </|bsep|> <|bsep|> وخطابهم في كل داهية <|vsep|> يقتاد أنف الخطب بالخطم </|bsep|> <|bsep|> رث النوبة بل خلافتها <|vsep|> في يوسف المستنجد القرم </|bsep|> <|bsep|> كالبدر نورا والهزبر سطا <|vsep|> يوم الهياج وليلة التم </|bsep|> <|bsep|> لا بالجهام ولا الكهام ذا <|vsep|> نوب الزمان عرت ولا الجهم </|bsep|> <|bsep|> لو للسيوف مضاء عزمته <|vsep|> ويراعه أمنت من الثلم </|bsep|> <|bsep|> وذا المنى عقمت فنائله <|vsep|> شافي العقام وناتج العقم </|bsep|> <|bsep|> الدين مرتبط بدولته <|vsep|> والدهر تابع أمره الحزم </|bsep|> <|bsep|> لوليه من فيض نائله <|vsep|> فيض الولي ونائل الوسمي </|bsep|> <|bsep|> قسما نصيب من الوفاء به <|vsep|> أوفى النصيب وأوفر القسم </|bsep|> <|bsep|> للحق ما يرضيك من عمل <|vsep|> والحكم ما تمضيه من حكم </|bsep|> <|bsep|> أما الطغاة فقد وسمتهم <|vsep|> ووصمتهم بالذل والرغم </|bsep|> <|bsep|> بين الزجاج تصدعوا شعبا <|vsep|> صدع الزجاج لوقعة الصدم </|bsep|> <|bsep|> للوقد أنفسهم وسمعهم <|vsep|> للوقر والأعناق للوقم </|bsep|> <|bsep|> غمد حسامك في رقابهم <|vsep|> فالداء مفتقر لى الحسم </|bsep|> <|bsep|> زرت ملكك بالوزير فمن <|vsep|> شروا كما في العزم والحزم </|bsep|> <|bsep|> يحيى الذي أضحى بسيرته <|vsep|> حي المحامد ميت الذم </|bsep|> <|bsep|> كبرت وجلت فيك همته <|vsep|> فله بنصحك أكبر الهم </|bsep|> <|bsep|> هو حاتمي الجود ليس يرى <|vsep|> سداء نائله سوى حتم </|bsep|> <|bsep|> فليهننا أنا لملكك في <|vsep|> زمن يرد شبيبة الهم </|bsep|> <|bsep|> وهناك أنك بين أظهرنا <|vsep|> خلف النبي ووارث العلم </|bsep|> <|bsep|> وكما وزنت عيار فضلك بالفضال <|vsep|> زنت العلم بالحلم </|bsep|> <|bsep|> بمكارم لك عرفها أبدا <|vsep|> فينا ينم وعرفها ينمي </|bsep|> <|bsep|> ما روضة غناء حالية <|vsep|> وشيا تحليه يد الرقم </|bsep|> <|bsep|> فعرائس الأغصان قد جليت <|vsep|> في زهرها بالوشي والوسم </|bsep|> <|bsep|> وتمايلت أزهارها سحرا <|vsep|> بنسيمه المتمارض النسم </|bsep|> <|bsep|> فلكل نور نور ثاقبه <|vsep|> ولكل ناجمة سنا نجم </|bsep|> <|bsep|> دران من طل على زهر <|vsep|> يا حسنه نثرا عملي نظم </|bsep|> <|bsep|> ذ كل هاتفة وهاتنة <|vsep|> مشغولة بالسجع والسجم </|bsep|> <|bsep|> فالورق في نوح وفي طرب <|vsep|> والوجد في بوح وفي كتم </|bsep|> <|bsep|> بأتم حسنا من صدائح لي <|vsep|> فيكم منزهة عن الوصم </|bsep|> <|bsep|> درية الشراق مشرفة الدري <|vsep|> بل مسكية الختم </|bsep|> <|bsep|> تجري وتفتح من سلاستها <|vsep|> صم الصفا ومسامع الصم </|bsep|> <|bsep|> يغنى الطروب عن الغناء بها <|vsep|> وابن الكريم عن ابنة الكرم </|bsep|> <|bsep|> لطفت وطالت فهي جامعة <|vsep|> عظم الحجا ولطافة الحجم </|bsep|> <|bsep|> ولكم سحبت الذيل مبتهجا <|vsep|> حيث الرجاء مطرز الكم </|bsep|> <|bsep|> مستنزر جم الثنهاء ذا <|vsep|> قابلته بعطائك الجم </|bsep|> <|bsep|> لم يخط منذ أصببت خدمتكم <|vsep|> أغراض أغراضي بكم سهمي </|bsep|> <|bsep|> ولرب مجد قد أضفت لى <|vsep|> ما نلت من خال ومن عم </|bsep|> <|bsep|> فالدهر يصرف صرفه بكم <|vsep|> ويكف كف البسط عن غشم </|bsep|> </|psep|>
قد خطبنا للمستضيء بمصر
1الخفيف
[ "قد خطبنا للمستضيء بمصر", "نائب المصطفى مام العصر", "وخذلنا لنصرة العضد العاضد", "والقاصر الذي بالقصر", "وأشعنا بها شعار بني العباس", "ماستشرت وجوه النصر", "ووضعنا للمستضيء بأمر الله", "عن أوليائه كل صر", "وتركنا الدعي يدعو ثبورا", "وهو بالذل تحت حجر وحصر", "وتباهت منابر الدين بالخطبة", "للهاشمي في أرض مصر", "وجرى من نداه دجلة بغداد", "بشطر ونيل مصر بشطر", "وقد اهتز للهدى كل عطف", "مثلما افتر بالمنى كل ثغر", "فبجدواه زائل كل فقر", "وبنعماه هل كل فقر", "ونداء الهدى أزال من الأسماع", "ماع في كل خطة كل وقر", "نشكر الله ذ أتم لنا النصر", "ونرجو مزيد أهل الشكر", "ولدينا تضاعفت نعم الله", "وجلت عن كل عد وحصر", "فاغتدى الدين ثابت الركن في مصر", "محوط الحمى مصون الثغر", "واستنارت عزائم الملك العادل", "نور الدين الكريم الأغر", "وبنو الأصفر القوامص منه", "بوجوه من المخافة صفر", "عرف الحق أهل مصر وكانوا", "قبله بين منكر ومقر", "هو فتح بكر ودون البرايا", "خصنا الله بافتراع البكر", "وحصلنا بالحمد والأجر والنصر", "وطيب الثنا وحسن الذكر", "ونشرنا أعلامنا السود مهرا", "للعدى الزرق بالمنايا الحمر", "واستعدنا من أدعياء حقوقا", "تدعى بينهم لزيد وعمرو", "والذي يدعي المامة بالقاهرة", "انحط في حضيض القهر", "خانه الدهر في مناه ولا يطمع", "ذو اللب في وفاء الدهر", "ما يقام المام لا بحق", "ما تحاز الحسناء لا بمهر", "خلفاء الهدى سراة بني العباس", "والطيبون أهل الطهر", "بهم الدين ظافر مستقيم", "ظاهر قوة قوي الظهر", "كشموس الضحى كمثل بدور الثم", "كالسحب كالنجوم الزهر", "قد بلغنا بالصبر كل مراد", "وبلوغ المراد عقبى الصبر", "وتمام الحبور ما تم من خطبة", "خير الخلائف ابن الحبر", "مهبط الوحي بيته منزل الذكر", "بشفع من المثاني ووتر", "ليس مثري الرجال من ملك المال", "ولكنما أخو اللب مثر", "ولهذا لم ينتفع صاحب القصر", "وقد شارف الدثور بدثر", "لسوى نظم مدحه أهجر النظم", "فما مدح غيره غير هجر", "وأرتنا له قلائد من", "وبر ليست بجيد ونحر", "وبنعامه تزايد شكري", "وبتشريفه تضاعف فخري", "كم ثراء وقوة وانشراح", "منه في راحتي وقلبي وصدري", "وعلي النذور في مثل ذا اليوم", "وهذا يوم الوفاء بنذري", "واستهلت بوارق الأنعم الغر", "به في حيا الأيادي الغزر", "نعش الحق بعد طول عثار", "جبر الحق بعد وهن وكسر", "دام نصر الهدى بملك بني العباس", "حتى يكون يوم الحشر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52791&r=&rc=83
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد خطبنا للمستضيء بمصر <|vsep|> نائب المصطفى مام العصر </|bsep|> <|bsep|> وخذلنا لنصرة العضد العاضد <|vsep|> والقاصر الذي بالقصر </|bsep|> <|bsep|> وأشعنا بها شعار بني العباس <|vsep|> ماستشرت وجوه النصر </|bsep|> <|bsep|> ووضعنا للمستضيء بأمر الله <|vsep|> عن أوليائه كل صر </|bsep|> <|bsep|> وتركنا الدعي يدعو ثبورا <|vsep|> وهو بالذل تحت حجر وحصر </|bsep|> <|bsep|> وتباهت منابر الدين بالخطبة <|vsep|> للهاشمي في أرض مصر </|bsep|> <|bsep|> وجرى من نداه دجلة بغداد <|vsep|> بشطر ونيل مصر بشطر </|bsep|> <|bsep|> وقد اهتز للهدى كل عطف <|vsep|> مثلما افتر بالمنى كل ثغر </|bsep|> <|bsep|> فبجدواه زائل كل فقر <|vsep|> وبنعماه هل كل فقر </|bsep|> <|bsep|> ونداء الهدى أزال من الأسماع <|vsep|> ماع في كل خطة كل وقر </|bsep|> <|bsep|> نشكر الله ذ أتم لنا النصر <|vsep|> ونرجو مزيد أهل الشكر </|bsep|> <|bsep|> ولدينا تضاعفت نعم الله <|vsep|> وجلت عن كل عد وحصر </|bsep|> <|bsep|> فاغتدى الدين ثابت الركن في مصر <|vsep|> محوط الحمى مصون الثغر </|bsep|> <|bsep|> واستنارت عزائم الملك العادل <|vsep|> نور الدين الكريم الأغر </|bsep|> <|bsep|> وبنو الأصفر القوامص منه <|vsep|> بوجوه من المخافة صفر </|bsep|> <|bsep|> عرف الحق أهل مصر وكانوا <|vsep|> قبله بين منكر ومقر </|bsep|> <|bsep|> هو فتح بكر ودون البرايا <|vsep|> خصنا الله بافتراع البكر </|bsep|> <|bsep|> وحصلنا بالحمد والأجر والنصر <|vsep|> وطيب الثنا وحسن الذكر </|bsep|> <|bsep|> ونشرنا أعلامنا السود مهرا <|vsep|> للعدى الزرق بالمنايا الحمر </|bsep|> <|bsep|> واستعدنا من أدعياء حقوقا <|vsep|> تدعى بينهم لزيد وعمرو </|bsep|> <|bsep|> والذي يدعي المامة بالقاهرة <|vsep|> انحط في حضيض القهر </|bsep|> <|bsep|> خانه الدهر في مناه ولا يطمع <|vsep|> ذو اللب في وفاء الدهر </|bsep|> <|bsep|> ما يقام المام لا بحق <|vsep|> ما تحاز الحسناء لا بمهر </|bsep|> <|bsep|> خلفاء الهدى سراة بني العباس <|vsep|> والطيبون أهل الطهر </|bsep|> <|bsep|> بهم الدين ظافر مستقيم <|vsep|> ظاهر قوة قوي الظهر </|bsep|> <|bsep|> كشموس الضحى كمثل بدور الثم <|vsep|> كالسحب كالنجوم الزهر </|bsep|> <|bsep|> قد بلغنا بالصبر كل مراد <|vsep|> وبلوغ المراد عقبى الصبر </|bsep|> <|bsep|> وتمام الحبور ما تم من خطبة <|vsep|> خير الخلائف ابن الحبر </|bsep|> <|bsep|> مهبط الوحي بيته منزل الذكر <|vsep|> بشفع من المثاني ووتر </|bsep|> <|bsep|> ليس مثري الرجال من ملك المال <|vsep|> ولكنما أخو اللب مثر </|bsep|> <|bsep|> ولهذا لم ينتفع صاحب القصر <|vsep|> وقد شارف الدثور بدثر </|bsep|> <|bsep|> لسوى نظم مدحه أهجر النظم <|vsep|> فما مدح غيره غير هجر </|bsep|> <|bsep|> وأرتنا له قلائد من <|vsep|> وبر ليست بجيد ونحر </|bsep|> <|bsep|> وبنعامه تزايد شكري <|vsep|> وبتشريفه تضاعف فخري </|bsep|> <|bsep|> كم ثراء وقوة وانشراح <|vsep|> منه في راحتي وقلبي وصدري </|bsep|> <|bsep|> وعلي النذور في مثل ذا اليوم <|vsep|> وهذا يوم الوفاء بنذري </|bsep|> <|bsep|> واستهلت بوارق الأنعم الغر <|vsep|> به في حيا الأيادي الغزر </|bsep|> <|bsep|> نعش الحق بعد طول عثار <|vsep|> جبر الحق بعد وهن وكسر </|bsep|> </|psep|>
يروقني في المها مهفهفها
13المنسرح
[ "يروقني في المها مهفهفها", "ومن قدود الحسان أهيفها", "ومن عيون الظباء أفترها", "ومن خصور الملاح أنحفها", "ما سقمي غير سقم أعينها", "ثم شفائي الشفاه أرشفها", "يسكرني قرقف يشعشعها", "لحظ الطلا لا الطلا وقرقفها", "يا ضعف قلبي من أعين نجل", "أقتلها بالقلوب أضعفها", "ومن عذار كأنه حلق", "وأحكام في سروه مضعفها", "ومن خدود حمر موردة", "أدومها للحياء أطرفها", "في سلب لبي تلطفت فأتى", "نحوي بخط الصبا ملطفها", "يا منكرا من هوى بليت به", "علاقة ما يكاد يعرفها", "دع سر وجدي فما أبوح به", "وخل حالي فلست أكشفها", "واصرف كؤوس الملام عن فئة", "عن شرعة الحب لست تصرفها", "من شرف الحب حل في مهج", "أقبلها للغرام أشرفها", "لا يستطيب السلو مغرمها", "ولا يلذ الشفاء مدنفها", "فالقلب في لوعة أعالجها", "والعين في عبرة أكفكفها", "كأن قلبي وحب مالكه", "مصر وفيها المليك يوسفها", "هذا بسلب الفؤاد يظلمني", "وهو بقتل الأعداء ينصفها", "الملك الناصر الذي ابدا", "بعز سلطانه يشرفها", "قام بأحوالها يدبرها", "حسنا وأثقالها يخففها", "بعدله والصلاح يعمرها", "وبالندى والجميل يكنفها", "من دنس الغادرين يرحضها", "ومن خباث العدا ينظفها", "ون مصرا بملك يوسفها", "جنة خلد يروق زخرفها", "ونه في السماح حاتمها", "ونه في الوقار أحنفها", "كم مل بالندى يحققه", "ومنية بالنجاح يسعفها", "وليس يوليك وعد عارفة", "لا وعند النجاز يضعفها", "حكم في ماله العفاة فما", "ينفذ فيه لا تصرفها", "ون شمل اللها يفرقه", "لمكرمات له يؤلفها", "ذو شرف مكرماته سرف", "ويستحق الثناء مسرفها", "وعزمة بالهدى تكفلها", "وهمة للعلى تكلفها", "يوسف مصر التي ملاحمها", "جاءت بأوصافه تعرفها", "كتب التواريخ لا يزينها", "لا بأوصافه تعرفها", "ومن يمير العفاة في سنة", "أسمنها للجذوب أعجفها", "يات دين الله ظاهرة", "فيك ويثني عليك مصحفها", "كم جحفل بالعراء ذي لجب", "بالصف منه يضيف صفصفها", "كالبحر طامي العباب لاعبة", "بموجه للرياح أعصفها", "كتيبة منتضى مهندها", "لى الردى مشرع مثقفها", "غادرتها للنسور مأكلة", "حيث بأشلائها تضيفها", "منتصفا من رؤوس طاعنة", "بباترات الظبى تنصفها", "وحطت دمياط ذ أحاط بها", "من برجوم البلاء يقذفها", "لاقت غواة الفرنج خيبتها", "فزاد من حسرة تأسفها", "فر فريريها وأزعجها", "نداء داويها تلهفها", "يمطر مطرانها العذاب كما", "يردى بهد السقوف أسقفها", "تكسر صلبانها وتنكسها", "لقصم أصلابها وتقصفها", "أوردت قلب القلوب أرشية", "من القنا للدماء تنزفها", "وليتها سفكها معاملها", "عاملها والسنان مشرفها", "تعسفت نحوك الطريق فما", "أجدى سوى هلكها تعسفها", "وحسبها في العمى تهافتها", "بل لسهام الردى تهدفها", "يمضى لك الله في قتالهم", "عزيمة للجهاد ترهفها", "ن أظلمت سدفة أنرت لها", "أبهى ليالي البدور مسدفها", "بشائر الدين في زالته", "مواعد الله ليس يخلفها", "أدركت ما أعجز الملوك وقد", "بات لى بعضه تشوفها", "جاوزت غايات كل منقبة", "يعز لا عليك موقفها", "ون طرق العلاء واضحة", "منها في السلوك أخوفها", "صلاح دين الهدى لقد سعدت", "مملكة بالصلاح تتحفها", "عندي بشكر النعمى ثمار يد", "زاكية الغرس أنت تقطفها", "فاقبل نقودا من الفضائل لا", "يصاب لا لديك مصرفها", "أصداف دري ليك أحملها", "وعن جميع الملوك أصدفها", "ن لم تصخ لي فهذه درري", "لأي ملك سواك أرصفها", "وهل لمالنا سوى ملك", "ينقدها بره ويسلفها", "دنيا من الفضل قد خلت وبدا", "للنقص في أهله تعيفها", "وكل سوق للفضل كاسدة", "بان لأعدائه تحيفها", "وهل يروح الرجاء في نفر", "كلهم في العلى مزيفها", "وقد عطفت لي فضائلي ووفت", "لكن حظوظي أعيا تعطفها", "وفضلي الشمس في مطالعها", "لكن جهل الزمان يكسفها", "قد أعربت فيك بالثنا كلمي", "وحاسدي ضلة يحرفها", "أسدى لنا شيركوه عارفة", "يوسف من بعدهما سيخلفها", "أنت قمين بكل تالدة", "نك يا ابن الكرام تطرفها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52844&r=&rc=136
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يروقني في المها مهفهفها <|vsep|> ومن قدود الحسان أهيفها </|bsep|> <|bsep|> ومن عيون الظباء أفترها <|vsep|> ومن خصور الملاح أنحفها </|bsep|> <|bsep|> ما سقمي غير سقم أعينها <|vsep|> ثم شفائي الشفاه أرشفها </|bsep|> <|bsep|> يسكرني قرقف يشعشعها <|vsep|> لحظ الطلا لا الطلا وقرقفها </|bsep|> <|bsep|> يا ضعف قلبي من أعين نجل <|vsep|> أقتلها بالقلوب أضعفها </|bsep|> <|bsep|> ومن عذار كأنه حلق <|vsep|> وأحكام في سروه مضعفها </|bsep|> <|bsep|> ومن خدود حمر موردة <|vsep|> أدومها للحياء أطرفها </|bsep|> <|bsep|> في سلب لبي تلطفت فأتى <|vsep|> نحوي بخط الصبا ملطفها </|bsep|> <|bsep|> يا منكرا من هوى بليت به <|vsep|> علاقة ما يكاد يعرفها </|bsep|> <|bsep|> دع سر وجدي فما أبوح به <|vsep|> وخل حالي فلست أكشفها </|bsep|> <|bsep|> واصرف كؤوس الملام عن فئة <|vsep|> عن شرعة الحب لست تصرفها </|bsep|> <|bsep|> من شرف الحب حل في مهج <|vsep|> أقبلها للغرام أشرفها </|bsep|> <|bsep|> لا يستطيب السلو مغرمها <|vsep|> ولا يلذ الشفاء مدنفها </|bsep|> <|bsep|> فالقلب في لوعة أعالجها <|vsep|> والعين في عبرة أكفكفها </|bsep|> <|bsep|> كأن قلبي وحب مالكه <|vsep|> مصر وفيها المليك يوسفها </|bsep|> <|bsep|> هذا بسلب الفؤاد يظلمني <|vsep|> وهو بقتل الأعداء ينصفها </|bsep|> <|bsep|> الملك الناصر الذي ابدا <|vsep|> بعز سلطانه يشرفها </|bsep|> <|bsep|> قام بأحوالها يدبرها <|vsep|> حسنا وأثقالها يخففها </|bsep|> <|bsep|> بعدله والصلاح يعمرها <|vsep|> وبالندى والجميل يكنفها </|bsep|> <|bsep|> من دنس الغادرين يرحضها <|vsep|> ومن خباث العدا ينظفها </|bsep|> <|bsep|> ون مصرا بملك يوسفها <|vsep|> جنة خلد يروق زخرفها </|bsep|> <|bsep|> ونه في السماح حاتمها <|vsep|> ونه في الوقار أحنفها </|bsep|> <|bsep|> كم مل بالندى يحققه <|vsep|> ومنية بالنجاح يسعفها </|bsep|> <|bsep|> وليس يوليك وعد عارفة <|vsep|> لا وعند النجاز يضعفها </|bsep|> <|bsep|> حكم في ماله العفاة فما <|vsep|> ينفذ فيه لا تصرفها </|bsep|> <|bsep|> ون شمل اللها يفرقه <|vsep|> لمكرمات له يؤلفها </|bsep|> <|bsep|> ذو شرف مكرماته سرف <|vsep|> ويستحق الثناء مسرفها </|bsep|> <|bsep|> وعزمة بالهدى تكفلها <|vsep|> وهمة للعلى تكلفها </|bsep|> <|bsep|> يوسف مصر التي ملاحمها <|vsep|> جاءت بأوصافه تعرفها </|bsep|> <|bsep|> كتب التواريخ لا يزينها <|vsep|> لا بأوصافه تعرفها </|bsep|> <|bsep|> ومن يمير العفاة في سنة <|vsep|> أسمنها للجذوب أعجفها </|bsep|> <|bsep|> يات دين الله ظاهرة <|vsep|> فيك ويثني عليك مصحفها </|bsep|> <|bsep|> كم جحفل بالعراء ذي لجب <|vsep|> بالصف منه يضيف صفصفها </|bsep|> <|bsep|> كالبحر طامي العباب لاعبة <|vsep|> بموجه للرياح أعصفها </|bsep|> <|bsep|> كتيبة منتضى مهندها <|vsep|> لى الردى مشرع مثقفها </|bsep|> <|bsep|> غادرتها للنسور مأكلة <|vsep|> حيث بأشلائها تضيفها </|bsep|> <|bsep|> منتصفا من رؤوس طاعنة <|vsep|> بباترات الظبى تنصفها </|bsep|> <|bsep|> وحطت دمياط ذ أحاط بها <|vsep|> من برجوم البلاء يقذفها </|bsep|> <|bsep|> لاقت غواة الفرنج خيبتها <|vsep|> فزاد من حسرة تأسفها </|bsep|> <|bsep|> فر فريريها وأزعجها <|vsep|> نداء داويها تلهفها </|bsep|> <|bsep|> يمطر مطرانها العذاب كما <|vsep|> يردى بهد السقوف أسقفها </|bsep|> <|bsep|> تكسر صلبانها وتنكسها <|vsep|> لقصم أصلابها وتقصفها </|bsep|> <|bsep|> أوردت قلب القلوب أرشية <|vsep|> من القنا للدماء تنزفها </|bsep|> <|bsep|> وليتها سفكها معاملها <|vsep|> عاملها والسنان مشرفها </|bsep|> <|bsep|> تعسفت نحوك الطريق فما <|vsep|> أجدى سوى هلكها تعسفها </|bsep|> <|bsep|> وحسبها في العمى تهافتها <|vsep|> بل لسهام الردى تهدفها </|bsep|> <|bsep|> يمضى لك الله في قتالهم <|vsep|> عزيمة للجهاد ترهفها </|bsep|> <|bsep|> ن أظلمت سدفة أنرت لها <|vsep|> أبهى ليالي البدور مسدفها </|bsep|> <|bsep|> بشائر الدين في زالته <|vsep|> مواعد الله ليس يخلفها </|bsep|> <|bsep|> أدركت ما أعجز الملوك وقد <|vsep|> بات لى بعضه تشوفها </|bsep|> <|bsep|> جاوزت غايات كل منقبة <|vsep|> يعز لا عليك موقفها </|bsep|> <|bsep|> ون طرق العلاء واضحة <|vsep|> منها في السلوك أخوفها </|bsep|> <|bsep|> صلاح دين الهدى لقد سعدت <|vsep|> مملكة بالصلاح تتحفها </|bsep|> <|bsep|> عندي بشكر النعمى ثمار يد <|vsep|> زاكية الغرس أنت تقطفها </|bsep|> <|bsep|> فاقبل نقودا من الفضائل لا <|vsep|> يصاب لا لديك مصرفها </|bsep|> <|bsep|> أصداف دري ليك أحملها <|vsep|> وعن جميع الملوك أصدفها </|bsep|> <|bsep|> ن لم تصخ لي فهذه درري <|vsep|> لأي ملك سواك أرصفها </|bsep|> <|bsep|> وهل لمالنا سوى ملك <|vsep|> ينقدها بره ويسلفها </|bsep|> <|bsep|> دنيا من الفضل قد خلت وبدا <|vsep|> للنقص في أهله تعيفها </|bsep|> <|bsep|> وكل سوق للفضل كاسدة <|vsep|> بان لأعدائه تحيفها </|bsep|> <|bsep|> وهل يروح الرجاء في نفر <|vsep|> كلهم في العلى مزيفها </|bsep|> <|bsep|> وقد عطفت لي فضائلي ووفت <|vsep|> لكن حظوظي أعيا تعطفها </|bsep|> <|bsep|> وفضلي الشمس في مطالعها <|vsep|> لكن جهل الزمان يكسفها </|bsep|> <|bsep|> قد أعربت فيك بالثنا كلمي <|vsep|> وحاسدي ضلة يحرفها </|bsep|> <|bsep|> أسدى لنا شيركوه عارفة <|vsep|> يوسف من بعدهما سيخلفها </|bsep|> </|psep|>
أبصرني مبلبلا
2الرجز
[ "أبصرني مبلبلا", "وفي الغرام ممتحن", "فقال من قاتله", "قلت له قائل من" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52899&r=&rc=191
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبصرني مبلبلا <|vsep|> وفي الغرام ممتحن </|bsep|> </|psep|>
أطيب بأنفاس تطيب لكم نفسا
5الطويل
[ "أطيب بأنفاس تطيب لكم نفسا", "وتعتاض من ذكراكم وحشتي أنسا", "وأسأل عنكم عافيات دوارس", "غدت بلسان الحال ناطقة خرسا", "معاهدكم ما بالها كعهودكم", "وقد كررت من درس ثارها درسا", "وقد كان في حدسي لكم كل طارق", "وما جئتم من هجركم خالف الحدسا", "أرى حدثان الدهر ينسى حديثه", "وأما حديث الغدر منكم فلا ينسى", "تزول الجبال الراسبات وثابت", "رسيس غرام في فؤادي لكم أرسى", "حسبت حبيبي قاسي القلب وحده", "وقلب الذي يهوى بحمل الهوى أقسى", "أما لكم يا مالكي الرق رقة", "يطيب بها مملوككم منكم نفسا", "ون سروري كنت أسمع حسه", "فمذ سرت عنكم ما سمعت له حسا", "ون نهاري صار ليلا لبعدكم", "فما أبصرت عيني صباحا ولا شمسا", "بكيت على مستودعات قلوبكم", "كما قد بكت قدما على صخرها الخنسا", "فلا تحبسوا عني الجميل فنني", "جعلت على حبي لكم مهجتي حبسا", "رأيت صلاح الدين أفضل من غدا", "وأشرف من أضحى وأكرم من أمسى", "وقيل لنا في الأرض سبعة أبحر", "ولسنا نرى لا أنامله الخمسا", "سجيته الحسنى وشيمته الرضا", "وبطشته الكبرى وعزمته القعسا", "فلا عدمت أيامنا منه مشرقا", "ينير بما يولي ليالينا الدمسا", "جنودك أملاك السماء وظنهم", "عداتك جن الأرض في الفتك لا النسا", "فلا يستحق القدس غيرك في الورى", "فأنت الذي من دونهم فتح القدسا", "ومن قبل فتح القدس كنت مقدسا", "فلا عدمت أخلاقك الطهر والقدسا", "وطهرته من رجسهم بدمائهم", "فأذهبت بالرجس الذي ذهب الرجسا", "نزعت لباس الكفر عن قدس أرضها", "وألبستها الدين الذي كشف اللبسا", "وعادت ببيت الله أحكام دينه", "فلا بطركا أبقيت فيها ولا قسا", "وقد شاع في الفاق عنك بشارة", "بأن أذان القدس قد أبطل النقسا", "جرى بالذي تهوى القضاء وظاهرت", "ملائكة الرحمن أجنادك الحمسا", "وكم لبني أيوب عبد كعنتر", "فن ذكروا بالبأس لا يذكروا عبسا", "وقد طاب ريانا على طبرية", "فيا طيبها مغنى ويا حسنها مرسى", "وعكا وما عكا فقد كان فتحها", "لجلائهم عن مدن ساحلهم كنسا", "وصيدا وبيروت وتبنين كلها", "بسيفك ألفى أنفه الرغم والتعسا", "ويافا وأرسوف وتبنى وغزة", "تخذت بها بين الطلى والظبى عرسا", "وفي عسقلان الكفر ذل بملككم", "فمنظره بل أمره اربد وارجسا", "وصار بصور عصبة يرقبونكم", "فلا تبطئوا عنها وحسوهم حسا", "توكل على الله الذي لك أصبحت", "كلاءته درعا وعصمته ترسا", "ودمر على الباقين واجتث أصلهم", "فنك قد صيرت دينارهم فلسا", "ولا تنس شرك الشرق غربك مرويا", "بماء الطلى من صاديات الظبى الخمسا", "ون بلاد الشرق مظلمة فخذ", "خراسان والنهرين والترك والفرسا", "وبعد الفرنج الكرك فاقصد بلادهم", "بعزمك واملأ من دمائهم الرمسا", "أقامت بغاب الساحلين جنودكم", "وقد طردت عنه ذئابهم الطلسا", "سحبت على الأردن ردنا من القنا", "ردينية ملدا وخطية ملسا", "حططت على حطين قدر ملوكهم", "ولم تبق من أجناس كفرهم جنسا", "ونعم مجال الخيل حطين لم تكن", "معاركها للجرد ضرسا ولا دهسا", "غداة أسود الحرب معتقلوا القنا", "أساود تبغي من نحور العدا نهسا", "أتوا شكس الأخلاق خشنا فلينت", "حدود الرقاق الخشن أخلاقها الشكسا", "طردتهم في الملتقى وعكستهم", "مجيدا بحكم العزم طردك والعكسا", "فكيف مكست المشركين رؤوسهم", "ودأبك في الحسان أن تطلق المكسا", "كسرتهم ذ صح عزمك فيهم", "ونكستهم ذ صار سهمهم نكسا", "بواقعة رجت بها الأرض جيشهم", "دمارا كما بست جبالهم بسا", "بطون ذئاب الأرض صارت قبورهم", "ولم ترض أرض أن تكون لهم رمسا", "وطارت على نار المواضي فراشهم", "صلاء فزادت من خمودهم قبسا", "وقد خشعت أصوات أبطالها فما", "يعي السمع لا من صليل الظبى همسا", "تقاد بدأ ماء الدماء ملوكهم", "أسارى كسفن اليم نطت بها القلسا", "سبايا بلاد الله مملوءة بها", "وقد شريت بخسا وقد عرضت نخسا", "يطاف بها الأسواق لا راغب لها", "لكثرتها كم كثرة توجب الوكسا", "شكا يبسا رأس البرنس الذي به", "تندى حسام حاسم ذلك اليبسا", "حسا دمه ماضي الغرار لقدره", "وما كان لولا غدره دمه يحسى", "فلله ما أهدى فتكت به", "وأطهر سيفا معدما رجسه النجسا", "نسفت به رأس البرنس بضربة", "فاشبه رأسي رأسه العهن والبرسا", "تبوغ في أوداجه دم بغيه", "فصال عليه السيف يلحسه لحسا", "وليس لقلبي في السرور تصرف", "فقلبي على الأحزان وقف محبس", "لفتك محبيه تيقظ طرفه", "وتحسبه من سقم عينيه ينعس", "له ناظر عند الخلاف مناظر", "يقول دليل الدل عندي أقيس", "ذا درست ألحاظه السحر أصبحت", "رسوم اصطباري درسا حين تدرس", "ولم أنس أنسي بالحمى رعى الحمى", "عشية لي مجنى ومجلى ومجلس", "لحى الله أبناء الزمان فكلهم", "صحيفته أودى بها المتلمس", "ولولا ابتسامات المظفر بالندى", "لما راق نفسي صبحه المتنفس", "جلت شمس لقياه الحنادس بعدما", "عرتنا وهل يبقى مع الشمس حندس", "وصار به هذا الزمان جميعه", "نهارا فما للناس ليل معسعس", "ذا صال فالمغلول ألف مدرع", "ون جاد فالمبذول ألف مكيس", "وليس بمغبون على فضل رأيه", "ويغبن في الأموال منه ويبخس", "ذا أطلق الملك المظفر في الوغى", "أعنته فالشمس بالنقع تحبس", "فداك ملوك لا يلبون داعيا", "وكلهم عن دعوة الحق يخنس", "تشكى ليك الغرب جور ملوكه", "فأشكيته والجور بالعدل يعكس", "سيهدي لى المهدية النصر والهدى", "بهديكم فيها وتونس تؤنس", "رددت كراديس الفرنج وكلهم", "لدى الأسر في غل الصغار مكردس", "وبيضت وجه الدين يوم لقيتهم", "وأبيضكم من أسود القصر أشوس", "أفاد دم الأنجاس طهر سيوفكم", "وما يستفاد الطهر لولا التنجس", "شموس ظبى تغدو لها الهام سجدا", "فلله نصرانية تتمجس", "وكم كفي السلام سوءا بملككم", "كفيتم على رغم المعادين كل سو", "ولا يفتح البيت المقدس غيركم", "وبيتكم من كل عاب مقدس", "لهم كل يوم في جهاد مثلث", "ذا نصروا التوحيد فيء مخمس", "ذا ما تقي الدين صال تساقطت", "لأقدامه من عصبة الشرك أرؤس", "وما عمر لا شبيه سميه", "شديد على الأعداء ثبت عمرس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52804&r=&rc=96
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطيب بأنفاس تطيب لكم نفسا <|vsep|> وتعتاض من ذكراكم وحشتي أنسا </|bsep|> <|bsep|> وأسأل عنكم عافيات دوارس <|vsep|> غدت بلسان الحال ناطقة خرسا </|bsep|> <|bsep|> معاهدكم ما بالها كعهودكم <|vsep|> وقد كررت من درس ثارها درسا </|bsep|> <|bsep|> وقد كان في حدسي لكم كل طارق <|vsep|> وما جئتم من هجركم خالف الحدسا </|bsep|> <|bsep|> أرى حدثان الدهر ينسى حديثه <|vsep|> وأما حديث الغدر منكم فلا ينسى </|bsep|> <|bsep|> تزول الجبال الراسبات وثابت <|vsep|> رسيس غرام في فؤادي لكم أرسى </|bsep|> <|bsep|> حسبت حبيبي قاسي القلب وحده <|vsep|> وقلب الذي يهوى بحمل الهوى أقسى </|bsep|> <|bsep|> أما لكم يا مالكي الرق رقة <|vsep|> يطيب بها مملوككم منكم نفسا </|bsep|> <|bsep|> ون سروري كنت أسمع حسه <|vsep|> فمذ سرت عنكم ما سمعت له حسا </|bsep|> <|bsep|> ون نهاري صار ليلا لبعدكم <|vsep|> فما أبصرت عيني صباحا ولا شمسا </|bsep|> <|bsep|> بكيت على مستودعات قلوبكم <|vsep|> كما قد بكت قدما على صخرها الخنسا </|bsep|> <|bsep|> فلا تحبسوا عني الجميل فنني <|vsep|> جعلت على حبي لكم مهجتي حبسا </|bsep|> <|bsep|> رأيت صلاح الدين أفضل من غدا <|vsep|> وأشرف من أضحى وأكرم من أمسى </|bsep|> <|bsep|> وقيل لنا في الأرض سبعة أبحر <|vsep|> ولسنا نرى لا أنامله الخمسا </|bsep|> <|bsep|> سجيته الحسنى وشيمته الرضا <|vsep|> وبطشته الكبرى وعزمته القعسا </|bsep|> <|bsep|> فلا عدمت أيامنا منه مشرقا <|vsep|> ينير بما يولي ليالينا الدمسا </|bsep|> <|bsep|> جنودك أملاك السماء وظنهم <|vsep|> عداتك جن الأرض في الفتك لا النسا </|bsep|> <|bsep|> فلا يستحق القدس غيرك في الورى <|vsep|> فأنت الذي من دونهم فتح القدسا </|bsep|> <|bsep|> ومن قبل فتح القدس كنت مقدسا <|vsep|> فلا عدمت أخلاقك الطهر والقدسا </|bsep|> <|bsep|> وطهرته من رجسهم بدمائهم <|vsep|> فأذهبت بالرجس الذي ذهب الرجسا </|bsep|> <|bsep|> نزعت لباس الكفر عن قدس أرضها <|vsep|> وألبستها الدين الذي كشف اللبسا </|bsep|> <|bsep|> وعادت ببيت الله أحكام دينه <|vsep|> فلا بطركا أبقيت فيها ولا قسا </|bsep|> <|bsep|> وقد شاع في الفاق عنك بشارة <|vsep|> بأن أذان القدس قد أبطل النقسا </|bsep|> <|bsep|> جرى بالذي تهوى القضاء وظاهرت <|vsep|> ملائكة الرحمن أجنادك الحمسا </|bsep|> <|bsep|> وكم لبني أيوب عبد كعنتر <|vsep|> فن ذكروا بالبأس لا يذكروا عبسا </|bsep|> <|bsep|> وقد طاب ريانا على طبرية <|vsep|> فيا طيبها مغنى ويا حسنها مرسى </|bsep|> <|bsep|> وعكا وما عكا فقد كان فتحها <|vsep|> لجلائهم عن مدن ساحلهم كنسا </|bsep|> <|bsep|> وصيدا وبيروت وتبنين كلها <|vsep|> بسيفك ألفى أنفه الرغم والتعسا </|bsep|> <|bsep|> ويافا وأرسوف وتبنى وغزة <|vsep|> تخذت بها بين الطلى والظبى عرسا </|bsep|> <|bsep|> وفي عسقلان الكفر ذل بملككم <|vsep|> فمنظره بل أمره اربد وارجسا </|bsep|> <|bsep|> وصار بصور عصبة يرقبونكم <|vsep|> فلا تبطئوا عنها وحسوهم حسا </|bsep|> <|bsep|> توكل على الله الذي لك أصبحت <|vsep|> كلاءته درعا وعصمته ترسا </|bsep|> <|bsep|> ودمر على الباقين واجتث أصلهم <|vsep|> فنك قد صيرت دينارهم فلسا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنس شرك الشرق غربك مرويا <|vsep|> بماء الطلى من صاديات الظبى الخمسا </|bsep|> <|bsep|> ون بلاد الشرق مظلمة فخذ <|vsep|> خراسان والنهرين والترك والفرسا </|bsep|> <|bsep|> وبعد الفرنج الكرك فاقصد بلادهم <|vsep|> بعزمك واملأ من دمائهم الرمسا </|bsep|> <|bsep|> أقامت بغاب الساحلين جنودكم <|vsep|> وقد طردت عنه ذئابهم الطلسا </|bsep|> <|bsep|> سحبت على الأردن ردنا من القنا <|vsep|> ردينية ملدا وخطية ملسا </|bsep|> <|bsep|> حططت على حطين قدر ملوكهم <|vsep|> ولم تبق من أجناس كفرهم جنسا </|bsep|> <|bsep|> ونعم مجال الخيل حطين لم تكن <|vsep|> معاركها للجرد ضرسا ولا دهسا </|bsep|> <|bsep|> غداة أسود الحرب معتقلوا القنا <|vsep|> أساود تبغي من نحور العدا نهسا </|bsep|> <|bsep|> أتوا شكس الأخلاق خشنا فلينت <|vsep|> حدود الرقاق الخشن أخلاقها الشكسا </|bsep|> <|bsep|> طردتهم في الملتقى وعكستهم <|vsep|> مجيدا بحكم العزم طردك والعكسا </|bsep|> <|bsep|> فكيف مكست المشركين رؤوسهم <|vsep|> ودأبك في الحسان أن تطلق المكسا </|bsep|> <|bsep|> كسرتهم ذ صح عزمك فيهم <|vsep|> ونكستهم ذ صار سهمهم نكسا </|bsep|> <|bsep|> بواقعة رجت بها الأرض جيشهم <|vsep|> دمارا كما بست جبالهم بسا </|bsep|> <|bsep|> بطون ذئاب الأرض صارت قبورهم <|vsep|> ولم ترض أرض أن تكون لهم رمسا </|bsep|> <|bsep|> وطارت على نار المواضي فراشهم <|vsep|> صلاء فزادت من خمودهم قبسا </|bsep|> <|bsep|> وقد خشعت أصوات أبطالها فما <|vsep|> يعي السمع لا من صليل الظبى همسا </|bsep|> <|bsep|> تقاد بدأ ماء الدماء ملوكهم <|vsep|> أسارى كسفن اليم نطت بها القلسا </|bsep|> <|bsep|> سبايا بلاد الله مملوءة بها <|vsep|> وقد شريت بخسا وقد عرضت نخسا </|bsep|> <|bsep|> يطاف بها الأسواق لا راغب لها <|vsep|> لكثرتها كم كثرة توجب الوكسا </|bsep|> <|bsep|> شكا يبسا رأس البرنس الذي به <|vsep|> تندى حسام حاسم ذلك اليبسا </|bsep|> <|bsep|> حسا دمه ماضي الغرار لقدره <|vsep|> وما كان لولا غدره دمه يحسى </|bsep|> <|bsep|> فلله ما أهدى فتكت به <|vsep|> وأطهر سيفا معدما رجسه النجسا </|bsep|> <|bsep|> نسفت به رأس البرنس بضربة <|vsep|> فاشبه رأسي رأسه العهن والبرسا </|bsep|> <|bsep|> تبوغ في أوداجه دم بغيه <|vsep|> فصال عليه السيف يلحسه لحسا </|bsep|> <|bsep|> وليس لقلبي في السرور تصرف <|vsep|> فقلبي على الأحزان وقف محبس </|bsep|> <|bsep|> لفتك محبيه تيقظ طرفه <|vsep|> وتحسبه من سقم عينيه ينعس </|bsep|> <|bsep|> له ناظر عند الخلاف مناظر <|vsep|> يقول دليل الدل عندي أقيس </|bsep|> <|bsep|> ذا درست ألحاظه السحر أصبحت <|vsep|> رسوم اصطباري درسا حين تدرس </|bsep|> <|bsep|> ولم أنس أنسي بالحمى رعى الحمى <|vsep|> عشية لي مجنى ومجلى ومجلس </|bsep|> <|bsep|> لحى الله أبناء الزمان فكلهم <|vsep|> صحيفته أودى بها المتلمس </|bsep|> <|bsep|> ولولا ابتسامات المظفر بالندى <|vsep|> لما راق نفسي صبحه المتنفس </|bsep|> <|bsep|> جلت شمس لقياه الحنادس بعدما <|vsep|> عرتنا وهل يبقى مع الشمس حندس </|bsep|> <|bsep|> وصار به هذا الزمان جميعه <|vsep|> نهارا فما للناس ليل معسعس </|bsep|> <|bsep|> ذا صال فالمغلول ألف مدرع <|vsep|> ون جاد فالمبذول ألف مكيس </|bsep|> <|bsep|> وليس بمغبون على فضل رأيه <|vsep|> ويغبن في الأموال منه ويبخس </|bsep|> <|bsep|> ذا أطلق الملك المظفر في الوغى <|vsep|> أعنته فالشمس بالنقع تحبس </|bsep|> <|bsep|> فداك ملوك لا يلبون داعيا <|vsep|> وكلهم عن دعوة الحق يخنس </|bsep|> <|bsep|> تشكى ليك الغرب جور ملوكه <|vsep|> فأشكيته والجور بالعدل يعكس </|bsep|> <|bsep|> سيهدي لى المهدية النصر والهدى <|vsep|> بهديكم فيها وتونس تؤنس </|bsep|> <|bsep|> رددت كراديس الفرنج وكلهم <|vsep|> لدى الأسر في غل الصغار مكردس </|bsep|> <|bsep|> وبيضت وجه الدين يوم لقيتهم <|vsep|> وأبيضكم من أسود القصر أشوس </|bsep|> <|bsep|> أفاد دم الأنجاس طهر سيوفكم <|vsep|> وما يستفاد الطهر لولا التنجس </|bsep|> <|bsep|> شموس ظبى تغدو لها الهام سجدا <|vsep|> فلله نصرانية تتمجس </|bsep|> <|bsep|> وكم كفي السلام سوءا بملككم <|vsep|> كفيتم على رغم المعادين كل سو </|bsep|> <|bsep|> ولا يفتح البيت المقدس غيركم <|vsep|> وبيتكم من كل عاب مقدس </|bsep|> <|bsep|> لهم كل يوم في جهاد مثلث <|vsep|> ذا نصروا التوحيد فيء مخمس </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تقي الدين صال تساقطت <|vsep|> لأقدامه من عصبة الشرك أرؤس </|bsep|> </|psep|>
بملك مصر أهني مالك الأمم
0البسيط
[ "بملك مصر أهني مالك الأمم", "فاسعد وأبشر بنصر الله عن أمم", "أضحى بعدلك شمل الملك ملتئما", "وهل بعدلك شيء غير ملتئم", "يا فاعل الخير عن طبع بلا كلف", "ومولي العرف عن خلق بلا سأم", "ووامقا ثلم ثغر الكفر تعجبه", "لا لثم ثغر شنيب واضح شبم", "لله درك نور الدين من ملك", "بالعزم مفتتح بالنصر مختتم", "ثار عزمك في السلام واضحة", "وسره لك باد غير مكتتم", "بما من العدل والحسان تنشره", "تخاف ربك خوف المذنب الأثم", "أوردت مصر خيول النصر عادمة", "ثني الأعنة قداما على اللجم", "فأقبلت في سحاب من ذوابها", "وقضبها بدماء الهام منسجم", "تمكن الرعب في قلب العدو بها", "تمكن النار بالحراق في الفحم", "سرت لتقطع ما للكفر من سبب", "واه وتوصل ما للدين من رحم", "مستسهلات وعور الطرق في طلب العلياء", "مقتحمات أصعب القحم", "وجاعلات من الفرنج غلهم", "والقيد في موضع الأطواق والحزم", "لقد شفت غلة السلام وانتقمت", "من العدو بحد الصارم الحذم", "أعانها الله في طفاء جمر أذى", "من شر شاور في السلام مضطرم", "وأصبحت بك مصر بعد خيفتها", "للأمن والعز والقبال كالحرم", "والسنة اتسقت والبدعة انمحقت", "وعاودت دولة الحسان والكرم", "ملوكها لك صاروا أعددا وغدا", "بها عبيدك أملاكا ذوي حرم", "أنبت عنك بها قرما ينوب بها", "في البأس عن عنتر في الجود عن هرم", "لله درك نور الدين من ملك", "عدل لحفظ أمور الدين ملتزم", "كانت ولا ية مصر قبل عزتها", "بكشف دولتها لحما على وضم", "فالنيل ملتطم جار على خجل", "جارا لبحر نوال منك ملتطم", "أغز الفرنج فهذا وقت غزوهم", "واحكم جموعهم بالذابل الحطم", "وطهر القدس من رجس الفرنج وثب", "على البغاث وثوب الأجدل القطم", "فملك مصر وملك الشام قد نظما", "في عقد عز من السلام منتظم", "محمود الملك الغازي يسوسهما", "بالفضل والعدل والفضال والنعم", "بالشكر كل لسان ناطق أبدا", "محمود الملك محمود بكل فم", "فأشك مصر وأظهر عز سنتها", "كم تقتضي ولى كم تشتكي وكم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52891&r=&rc=183
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بملك مصر أهني مالك الأمم <|vsep|> فاسعد وأبشر بنصر الله عن أمم </|bsep|> <|bsep|> أضحى بعدلك شمل الملك ملتئما <|vsep|> وهل بعدلك شيء غير ملتئم </|bsep|> <|bsep|> يا فاعل الخير عن طبع بلا كلف <|vsep|> ومولي العرف عن خلق بلا سأم </|bsep|> <|bsep|> ووامقا ثلم ثغر الكفر تعجبه <|vsep|> لا لثم ثغر شنيب واضح شبم </|bsep|> <|bsep|> لله درك نور الدين من ملك <|vsep|> بالعزم مفتتح بالنصر مختتم </|bsep|> <|bsep|> ثار عزمك في السلام واضحة <|vsep|> وسره لك باد غير مكتتم </|bsep|> <|bsep|> بما من العدل والحسان تنشره <|vsep|> تخاف ربك خوف المذنب الأثم </|bsep|> <|bsep|> أوردت مصر خيول النصر عادمة <|vsep|> ثني الأعنة قداما على اللجم </|bsep|> <|bsep|> فأقبلت في سحاب من ذوابها <|vsep|> وقضبها بدماء الهام منسجم </|bsep|> <|bsep|> تمكن الرعب في قلب العدو بها <|vsep|> تمكن النار بالحراق في الفحم </|bsep|> <|bsep|> سرت لتقطع ما للكفر من سبب <|vsep|> واه وتوصل ما للدين من رحم </|bsep|> <|bsep|> مستسهلات وعور الطرق في طلب العلياء <|vsep|> مقتحمات أصعب القحم </|bsep|> <|bsep|> وجاعلات من الفرنج غلهم <|vsep|> والقيد في موضع الأطواق والحزم </|bsep|> <|bsep|> لقد شفت غلة السلام وانتقمت <|vsep|> من العدو بحد الصارم الحذم </|bsep|> <|bsep|> أعانها الله في طفاء جمر أذى <|vsep|> من شر شاور في السلام مضطرم </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت بك مصر بعد خيفتها <|vsep|> للأمن والعز والقبال كالحرم </|bsep|> <|bsep|> والسنة اتسقت والبدعة انمحقت <|vsep|> وعاودت دولة الحسان والكرم </|bsep|> <|bsep|> ملوكها لك صاروا أعددا وغدا <|vsep|> بها عبيدك أملاكا ذوي حرم </|bsep|> <|bsep|> أنبت عنك بها قرما ينوب بها <|vsep|> في البأس عن عنتر في الجود عن هرم </|bsep|> <|bsep|> لله درك نور الدين من ملك <|vsep|> عدل لحفظ أمور الدين ملتزم </|bsep|> <|bsep|> كانت ولا ية مصر قبل عزتها <|vsep|> بكشف دولتها لحما على وضم </|bsep|> <|bsep|> فالنيل ملتطم جار على خجل <|vsep|> جارا لبحر نوال منك ملتطم </|bsep|> <|bsep|> أغز الفرنج فهذا وقت غزوهم <|vsep|> واحكم جموعهم بالذابل الحطم </|bsep|> <|bsep|> وطهر القدس من رجس الفرنج وثب <|vsep|> على البغاث وثوب الأجدل القطم </|bsep|> <|bsep|> فملك مصر وملك الشام قد نظما <|vsep|> في عقد عز من السلام منتظم </|bsep|> <|bsep|> محمود الملك الغازي يسوسهما <|vsep|> بالفضل والعدل والفضال والنعم </|bsep|> <|bsep|> بالشكر كل لسان ناطق أبدا <|vsep|> محمود الملك محمود بكل فم </|bsep|> </|psep|>
إن بيع الحصون من غير حرب
1الخفيف
[ "ن بيع الحصون من غير حرب", "سنة سنها ببيروت سامه", "لعن الله كل من باع ذا البيع", "وأخزى بخزيه من سامه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52915&r=&rc=207
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن بيع الحصون من غير حرب <|vsep|> سنة سنها ببيروت سامه </|bsep|> </|psep|>
لقد بسط الإحسان والعدل في الأرض
5الطويل
[ "لقد بسط الحسان والعدل في الأرض", "مام بحكم الله في خلقه يقضي", "أفاد المنايا والمنى فوليه", "غدا للمنى يقضي وحاسده يقضي", "مهيب يغض الطرف دون لقائه", "يغض حياء وهو في الحق لا يغضي", "أفي يوسف المستنجد الله قوله", "كذلك مكنا ليوسف في الأرض", "ألا ن أمرا ليس يبرم باسمه", "فبرامه يفضي سريعا لى النقض", "وختم دوام الملك فيه فللتقى", "على ملكه ختم يجل عن الفض", "لسيب وسيف كفه حالتي ندى", "وبأس فما تخلو من البسط والقبض", "صرائمه في الحادثات صوارم", "ذا نبت الراء عن كشفها تمضي", "بحزم لأسرار المقادير مقتض", "وعزم لأبكار الحوادث مفتض", "مام له ما يسخط الله مسخط", "وما غير ما يرضي الله له مرض", "لك النور موصولا بنور محمد", "أضاءت به الأنساب عن شرف محض", "وظلك في شرق البلاد وغربها", "مديد على طول البسيطة والعرض", "أنمت عباد الله أمنا فلم تدع", "عيون العدى رعبا تكحل بالغمض", "فعهد الأعادي قالص الظل منقض", "ونجم الموالي طالع غير منقض", "لقد فرضت منك النوافل شكرها", "على الناس حتى قابلوا النفل بالغرض", "وما الفرق بين الرشد والغي في الورى", "سوى حبكم في طاعة الله والبغض", "رفعت منار الدين عدلا فأهله", "من العز في رفع وبالعيش في خفض", "بخيل كمثل العارض السح كثرة", "تضيق صدور البيد عنها لدى العرض", "معودة خوض النجيع من العدى", "ذا انتجعته ألسن السمر بالوخض", "ذا حفيت منها النعال تنعلت", "بهام عدي رضت بها أيما رض", "حوافر خيل ودت الصيد أنها", "تكحل منها بالغبار لدى النفض", "عوارضكم نابت عن العارض الروي", "وراؤكم أغنت عن الجحفل العرض", "عدوك مرفوض بمجهل حيرة", "لقى كل سيل من عقابك مرفض", "عقابك أوهاه فأصبح ناكصا", "على عقبيه ماله منة النكض", "لشانئكم قلب من الرعب خافق", "ومن وهج الحمى ترى سرعة النبض", "وما صدقت لا بوارق عدلكم", "أوان بروق الظلم صادقة الومض", "ويحيا ليحيى كل حق قضى وهل", "قضى غيركم ما كان للدين من قرض", "وزير بأعباء الممالك ناهض", "ذا عجزت شم الرواسي عن النهض", "مشتت شمل للهى غير منفض", "وجامع شمل للعلى غير منفض", "وعزم كحد الصارم السيف منتضى", "نضوت به ثوب الغبار الذي ينضي", "رجوت أمير المؤمنين رجاء من", "لى كل مقصود به قصده يفضي", "وأشكو ليه نائبات نيوبها", "نوابت في عظمي ثوابت في نحضي", "ومنكرة ن عضني ناب نائب", "أما عرفت عودي صليبا على العض", "تحض على نشدان حظ فقدته", "ذا الحظ لم ينفع فلا نفع في الحض", "يكلفها حب السلامة أنها", "تكلفني حب القناعة والغض", "لقد صدقت ن القناعة والتقى", "لأصون في الحالين للدين والعرض", "تقول لام السعي في الرزق راكضا", "ورزقك محتوم وعمرك في ركض", "ولو كانت الأرزاق بالسعي لم يكن", "غنى العز معقولا ولا فاقة العض", "ن كان هذا البحر جما نميره", "ففيم اقتناعي عنه بالوشل البرض", "كفى شرفا في عصر يوسف أنني", "لبست جديد العز في الزمن الغض", "لساني وقلبي في ولائك والثنا", "عليك فها بعضي يغار من البعض", "لسودني تسويد مدحك في الورى", "فضت بوجه من ولائك مبيض", "وما كل شعر مثل شعري فيكم", "ومن ذا يقيس البازل العود بالنقض", "وما عز حتى هان شعر ابن هانئ", "وللسنة الغراء عز على الرفض" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52819&r=&rc=111
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد بسط الحسان والعدل في الأرض <|vsep|> مام بحكم الله في خلقه يقضي </|bsep|> <|bsep|> أفاد المنايا والمنى فوليه <|vsep|> غدا للمنى يقضي وحاسده يقضي </|bsep|> <|bsep|> مهيب يغض الطرف دون لقائه <|vsep|> يغض حياء وهو في الحق لا يغضي </|bsep|> <|bsep|> أفي يوسف المستنجد الله قوله <|vsep|> كذلك مكنا ليوسف في الأرض </|bsep|> <|bsep|> ألا ن أمرا ليس يبرم باسمه <|vsep|> فبرامه يفضي سريعا لى النقض </|bsep|> <|bsep|> وختم دوام الملك فيه فللتقى <|vsep|> على ملكه ختم يجل عن الفض </|bsep|> <|bsep|> لسيب وسيف كفه حالتي ندى <|vsep|> وبأس فما تخلو من البسط والقبض </|bsep|> <|bsep|> صرائمه في الحادثات صوارم <|vsep|> ذا نبت الراء عن كشفها تمضي </|bsep|> <|bsep|> بحزم لأسرار المقادير مقتض <|vsep|> وعزم لأبكار الحوادث مفتض </|bsep|> <|bsep|> مام له ما يسخط الله مسخط <|vsep|> وما غير ما يرضي الله له مرض </|bsep|> <|bsep|> لك النور موصولا بنور محمد <|vsep|> أضاءت به الأنساب عن شرف محض </|bsep|> <|bsep|> وظلك في شرق البلاد وغربها <|vsep|> مديد على طول البسيطة والعرض </|bsep|> <|bsep|> أنمت عباد الله أمنا فلم تدع <|vsep|> عيون العدى رعبا تكحل بالغمض </|bsep|> <|bsep|> فعهد الأعادي قالص الظل منقض <|vsep|> ونجم الموالي طالع غير منقض </|bsep|> <|bsep|> لقد فرضت منك النوافل شكرها <|vsep|> على الناس حتى قابلوا النفل بالغرض </|bsep|> <|bsep|> وما الفرق بين الرشد والغي في الورى <|vsep|> سوى حبكم في طاعة الله والبغض </|bsep|> <|bsep|> رفعت منار الدين عدلا فأهله <|vsep|> من العز في رفع وبالعيش في خفض </|bsep|> <|bsep|> بخيل كمثل العارض السح كثرة <|vsep|> تضيق صدور البيد عنها لدى العرض </|bsep|> <|bsep|> معودة خوض النجيع من العدى <|vsep|> ذا انتجعته ألسن السمر بالوخض </|bsep|> <|bsep|> ذا حفيت منها النعال تنعلت <|vsep|> بهام عدي رضت بها أيما رض </|bsep|> <|bsep|> حوافر خيل ودت الصيد أنها <|vsep|> تكحل منها بالغبار لدى النفض </|bsep|> <|bsep|> عوارضكم نابت عن العارض الروي <|vsep|> وراؤكم أغنت عن الجحفل العرض </|bsep|> <|bsep|> عدوك مرفوض بمجهل حيرة <|vsep|> لقى كل سيل من عقابك مرفض </|bsep|> <|bsep|> عقابك أوهاه فأصبح ناكصا <|vsep|> على عقبيه ماله منة النكض </|bsep|> <|bsep|> لشانئكم قلب من الرعب خافق <|vsep|> ومن وهج الحمى ترى سرعة النبض </|bsep|> <|bsep|> وما صدقت لا بوارق عدلكم <|vsep|> أوان بروق الظلم صادقة الومض </|bsep|> <|bsep|> ويحيا ليحيى كل حق قضى وهل <|vsep|> قضى غيركم ما كان للدين من قرض </|bsep|> <|bsep|> وزير بأعباء الممالك ناهض <|vsep|> ذا عجزت شم الرواسي عن النهض </|bsep|> <|bsep|> مشتت شمل للهى غير منفض <|vsep|> وجامع شمل للعلى غير منفض </|bsep|> <|bsep|> وعزم كحد الصارم السيف منتضى <|vsep|> نضوت به ثوب الغبار الذي ينضي </|bsep|> <|bsep|> رجوت أمير المؤمنين رجاء من <|vsep|> لى كل مقصود به قصده يفضي </|bsep|> <|bsep|> وأشكو ليه نائبات نيوبها <|vsep|> نوابت في عظمي ثوابت في نحضي </|bsep|> <|bsep|> ومنكرة ن عضني ناب نائب <|vsep|> أما عرفت عودي صليبا على العض </|bsep|> <|bsep|> تحض على نشدان حظ فقدته <|vsep|> ذا الحظ لم ينفع فلا نفع في الحض </|bsep|> <|bsep|> يكلفها حب السلامة أنها <|vsep|> تكلفني حب القناعة والغض </|bsep|> <|bsep|> لقد صدقت ن القناعة والتقى <|vsep|> لأصون في الحالين للدين والعرض </|bsep|> <|bsep|> تقول لام السعي في الرزق راكضا <|vsep|> ورزقك محتوم وعمرك في ركض </|bsep|> <|bsep|> ولو كانت الأرزاق بالسعي لم يكن <|vsep|> غنى العز معقولا ولا فاقة العض </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا البحر جما نميره <|vsep|> ففيم اقتناعي عنه بالوشل البرض </|bsep|> <|bsep|> كفى شرفا في عصر يوسف أنني <|vsep|> لبست جديد العز في الزمن الغض </|bsep|> <|bsep|> لساني وقلبي في ولائك والثنا <|vsep|> عليك فها بعضي يغار من البعض </|bsep|> <|bsep|> لسودني تسويد مدحك في الورى <|vsep|> فضت بوجه من ولائك مبيض </|bsep|> <|bsep|> وما كل شعر مثل شعري فيكم <|vsep|> ومن ذا يقيس البازل العود بالنقض </|bsep|> </|psep|>
وحرمة الود الذي بيننا
4السريع
[ "وحرمة الود الذي بيننا", "ومالنا من كرم العهد", "ما نقضت عهدي لكم جفوة", "ولا أحلت حالة ودي", "ولا تغيرت ويأبى الهوى", "وذاك في قرب وفي بعد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52761&r=&rc=53
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحرمة الود الذي بيننا <|vsep|> ومالنا من كرم العهد </|bsep|> <|bsep|> ما نقضت عهدي لكم جفوة <|vsep|> ولا أحلت حالة ودي </|bsep|> </|psep|>
أطاع دمعي وصبري في الغرام عصى
0البسيط
[ "أطاع دمعي وصبري في الغرام عصى", "والقلب جرع من كأس الهوى غصصا", "ون صفو حياتي ما يكدره", "لا اشتياقي لى أحبابي الخلصا", "ما أطيب العيش بالأحباب لو وصلوا", "وأسعد القلب من بلواه لو خللصا", "زموا فؤادي وصبري والكرى معهم", "غداة بانوا وزموا للنوى القلصا", "وقفت أتبعهم قلبي يسايرهم", "وأرسل الدمع في ثارهم قصصا", "ومقلة طالما قرت برؤيتهم", "أضحى السهاد لها من بعدهم رمصا", "لم تحدر الدمع لا أنها رفعت", "لى الأحبة من كرب الهوى قصصا", "رخصت بعد غلائي في محبتكم", "ورب غال عزيز هان ذ رخصا", "أرى أماني منكم غير صادقة", "كذا حديث المنى ما زال مخترصا", "يا هل تعود ظلال العيش سابغة", "وكيف يرجع عيش ظله قلصا", "وحبذا فرص للدهر ممكنة", "والدهر من لم تزل أوقاته فرصا", "لهفي على عنفوان العمر كيف مضى", "عني وشيكا ولما تم لي نقصا", "ما كنت أعلم ريعان الصبا حلما", "ذا انقضى أصبحت لذاته نغصا", "أيام أخلع في اللهو العذار كما", "أهوى وألبس من أطرابه قمصا", "أيام لا رشئي يعتاده ملل", "ولا رشاء الصبا من قبضتي ملصا", "ذ الليالي بما أهوى مساعفتي", "تدني لى النجح مالا لي قصى", "أروح ذا مرح بالوصل مبتهجا", "أناله سؤله من دهره الحصصا", "أطاعت الغانيات الغيد منه فتى", "ذا لحى في هواهن العذول عصى", "ما بالهن زهدن اليوم فيه وقد", "أفاده الشيب تجريبا وثقل حصى", "كرهن بعد سواد شيب لمته", "لما رأين بياضا خلنه برصا", "بمهجتي رشأ قلبي له قنص", "فيا له رشأ للأسد مقنتصا", "تمضي عزائمه في قتل عاشقه", "عمدا ويطلب في تعذيبه الرخصا", "يا لائما بشباك العذل يقنصني", "ولست لا لأشراك الهوى قنصا", "بغيت راحة من تعتاص سلوته", "وأتعب الناس من يبغي الذي عوصا", "لا تحرصن على ما أنت طالبه", "فربما حرم المطلوب من حرصا", "تبغي بقرع عصا التقريع لي رشدا", "كما ينبأ ذو حلم بقرع عصا", "أقصر فلي شعف بالمجد طال له", "باعي وطرف حسودي دونه بخصا", "وأنصف الدهر كان الفضل في دعة", "منه وعائر حظ الفضل منتعصا", "ربى الزمان بنيه شر تربية", "فالجهل ذو بطنة والفضل قد خمصا", "ولا زمان المام المستضيئ لنا", "لما امتحى ذنب أيامي ولا محصا", "من ألزم الله كل الخلق طاعته", "مخوفا منه عصيانا وشق عصا", "من لا خمائل لولا سحبه هطلت", "ولا مخايل لولا برقه وبصا", "قد عاش في العزة القعساء حامده", "ومات جاحده من ذلة قعصا", "مولى لراحة أهل الأرض راحته", "وكم يفرج عنا الحادث اللحصا", "بالجود للمعتفي حلو الجنى سلسا", "بالبأس للمعتدي مر البا عفصا", "يا سيد الخلفاء الأوصياء ومن", "نبت المنى منه في روض النجاح وصى", "يا محكا كل نظم للزمان وهي", "وجابرا كل عظم للمنى وهصا", "بالحق ن دانت الدنيا له ودنا", "سحاب معروفه الهامي ذا نشصا", "أنمت عدلا عيون العالمين بما", "أذهبت عنها القذى والرين والغمصا", "عدوكم واقع في الرعب طائره", "حتى لقد حسب الدنيا له قفصا", "وحسب كل حسود أن ناظره", "لى مهالكه من حيرة شخصا", "يا خير من حج وفد الله كعبته", "على المطي الذي في سيره قمصا", "وما توجه ذو عزم لى أمل", "لالدى بابه عن حجه فحصا", "سأجتدي وابلا من جوده غدقا", "وأمتري حافلا من خلفه لخصا", "ون عندي ذا التوحيد من شكر النعمى", "لديك وذا الشراك من غمصا", "من ذا الذي سار سيري في ولائكم", "غداة قال العدا لا سير عند عصا", "بعثي على الحق أصفى مصر من رنق", "به وأخرس منها باطلا نبصا", "ونال عبدك محمود بها ظفرا", "ما زال يرقبه من قبل مرتبصا", "كلب الفرنج عوى من خوف صولته", "وقيصر الروم من قدامه معصا", "سطا فكم فقرة للكفر قد وقمت", "وكم وكم عيق للشرك قد وقصا", "من خوف سطوته أن العدو ذا", "أم الثغور على أعقابه نكصا", "ورب معترك رحب الفضاء به", "أضحى على مسعريه ضيقا لقصا", "لما انتشى الهام من كأس النجيع به", "غنى المهند والخطي قد رقصا", "وللكماة على أهوالها نهم", "نام كأن بها نحو الردى لعصا", "وللحرب عضت بأنياب لها عصل", "والصف أحكم من أضراسها لصصا", "والبيض فيه بقد البيض ماضية", "والسمر تخترق الماذية الدلصا", "وكل نفس مشيح رهن ما كسبت", "والسامري رهين بالذي قبصا", "ومن دماء مساعير الهياج نرى", "على سوابغها من نضحها نفصا", "أعاد عبدك نور الدين منتصرا", "ما كان يغلو من الأرواح مرتخصا", "وكم أخاف العدا بالأولياء كما", "أخافت الأسد في صحارها النحصا", "والمبطلون متى طالت رقابهم", "أبدى من الهون في أعناقها الوقصا", "أعدى نداك أمير المؤمنين على", "حظ تعدى ودهر ريبه قرصا", "نعشت فضلي بافضال حللت به", "من عقده ما لواه الحظ أو عقصا", "تمل مدح ولي فخر ناظمه", "أن القريض لى تقريظكم خلصا", "لا يصدق الشعر لا حين أمدحكم", "وكل مدح سوى مدحيكم خرصا", "وكيف أحصي بنطقي فضل منتسب", "لى الذي في يديه نطق كل حصى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52816&r=&rc=108
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطاع دمعي وصبري في الغرام عصى <|vsep|> والقلب جرع من كأس الهوى غصصا </|bsep|> <|bsep|> ون صفو حياتي ما يكدره <|vsep|> لا اشتياقي لى أحبابي الخلصا </|bsep|> <|bsep|> ما أطيب العيش بالأحباب لو وصلوا <|vsep|> وأسعد القلب من بلواه لو خللصا </|bsep|> <|bsep|> زموا فؤادي وصبري والكرى معهم <|vsep|> غداة بانوا وزموا للنوى القلصا </|bsep|> <|bsep|> وقفت أتبعهم قلبي يسايرهم <|vsep|> وأرسل الدمع في ثارهم قصصا </|bsep|> <|bsep|> ومقلة طالما قرت برؤيتهم <|vsep|> أضحى السهاد لها من بعدهم رمصا </|bsep|> <|bsep|> لم تحدر الدمع لا أنها رفعت <|vsep|> لى الأحبة من كرب الهوى قصصا </|bsep|> <|bsep|> رخصت بعد غلائي في محبتكم <|vsep|> ورب غال عزيز هان ذ رخصا </|bsep|> <|bsep|> أرى أماني منكم غير صادقة <|vsep|> كذا حديث المنى ما زال مخترصا </|bsep|> <|bsep|> يا هل تعود ظلال العيش سابغة <|vsep|> وكيف يرجع عيش ظله قلصا </|bsep|> <|bsep|> وحبذا فرص للدهر ممكنة <|vsep|> والدهر من لم تزل أوقاته فرصا </|bsep|> <|bsep|> لهفي على عنفوان العمر كيف مضى <|vsep|> عني وشيكا ولما تم لي نقصا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم ريعان الصبا حلما <|vsep|> ذا انقضى أصبحت لذاته نغصا </|bsep|> <|bsep|> أيام أخلع في اللهو العذار كما <|vsep|> أهوى وألبس من أطرابه قمصا </|bsep|> <|bsep|> أيام لا رشئي يعتاده ملل <|vsep|> ولا رشاء الصبا من قبضتي ملصا </|bsep|> <|bsep|> ذ الليالي بما أهوى مساعفتي <|vsep|> تدني لى النجح مالا لي قصى </|bsep|> <|bsep|> أروح ذا مرح بالوصل مبتهجا <|vsep|> أناله سؤله من دهره الحصصا </|bsep|> <|bsep|> أطاعت الغانيات الغيد منه فتى <|vsep|> ذا لحى في هواهن العذول عصى </|bsep|> <|bsep|> ما بالهن زهدن اليوم فيه وقد <|vsep|> أفاده الشيب تجريبا وثقل حصى </|bsep|> <|bsep|> كرهن بعد سواد شيب لمته <|vsep|> لما رأين بياضا خلنه برصا </|bsep|> <|bsep|> بمهجتي رشأ قلبي له قنص <|vsep|> فيا له رشأ للأسد مقنتصا </|bsep|> <|bsep|> تمضي عزائمه في قتل عاشقه <|vsep|> عمدا ويطلب في تعذيبه الرخصا </|bsep|> <|bsep|> يا لائما بشباك العذل يقنصني <|vsep|> ولست لا لأشراك الهوى قنصا </|bsep|> <|bsep|> بغيت راحة من تعتاص سلوته <|vsep|> وأتعب الناس من يبغي الذي عوصا </|bsep|> <|bsep|> لا تحرصن على ما أنت طالبه <|vsep|> فربما حرم المطلوب من حرصا </|bsep|> <|bsep|> تبغي بقرع عصا التقريع لي رشدا <|vsep|> كما ينبأ ذو حلم بقرع عصا </|bsep|> <|bsep|> أقصر فلي شعف بالمجد طال له <|vsep|> باعي وطرف حسودي دونه بخصا </|bsep|> <|bsep|> وأنصف الدهر كان الفضل في دعة <|vsep|> منه وعائر حظ الفضل منتعصا </|bsep|> <|bsep|> ربى الزمان بنيه شر تربية <|vsep|> فالجهل ذو بطنة والفضل قد خمصا </|bsep|> <|bsep|> ولا زمان المام المستضيئ لنا <|vsep|> لما امتحى ذنب أيامي ولا محصا </|bsep|> <|bsep|> من ألزم الله كل الخلق طاعته <|vsep|> مخوفا منه عصيانا وشق عصا </|bsep|> <|bsep|> من لا خمائل لولا سحبه هطلت <|vsep|> ولا مخايل لولا برقه وبصا </|bsep|> <|bsep|> قد عاش في العزة القعساء حامده <|vsep|> ومات جاحده من ذلة قعصا </|bsep|> <|bsep|> مولى لراحة أهل الأرض راحته <|vsep|> وكم يفرج عنا الحادث اللحصا </|bsep|> <|bsep|> بالجود للمعتفي حلو الجنى سلسا <|vsep|> بالبأس للمعتدي مر البا عفصا </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الخلفاء الأوصياء ومن <|vsep|> نبت المنى منه في روض النجاح وصى </|bsep|> <|bsep|> يا محكا كل نظم للزمان وهي <|vsep|> وجابرا كل عظم للمنى وهصا </|bsep|> <|bsep|> بالحق ن دانت الدنيا له ودنا <|vsep|> سحاب معروفه الهامي ذا نشصا </|bsep|> <|bsep|> أنمت عدلا عيون العالمين بما <|vsep|> أذهبت عنها القذى والرين والغمصا </|bsep|> <|bsep|> عدوكم واقع في الرعب طائره <|vsep|> حتى لقد حسب الدنيا له قفصا </|bsep|> <|bsep|> وحسب كل حسود أن ناظره <|vsep|> لى مهالكه من حيرة شخصا </|bsep|> <|bsep|> يا خير من حج وفد الله كعبته <|vsep|> على المطي الذي في سيره قمصا </|bsep|> <|bsep|> وما توجه ذو عزم لى أمل <|vsep|> لالدى بابه عن حجه فحصا </|bsep|> <|bsep|> سأجتدي وابلا من جوده غدقا <|vsep|> وأمتري حافلا من خلفه لخصا </|bsep|> <|bsep|> ون عندي ذا التوحيد من شكر النعمى <|vsep|> لديك وذا الشراك من غمصا </|bsep|> <|bsep|> من ذا الذي سار سيري في ولائكم <|vsep|> غداة قال العدا لا سير عند عصا </|bsep|> <|bsep|> بعثي على الحق أصفى مصر من رنق <|vsep|> به وأخرس منها باطلا نبصا </|bsep|> <|bsep|> ونال عبدك محمود بها ظفرا <|vsep|> ما زال يرقبه من قبل مرتبصا </|bsep|> <|bsep|> كلب الفرنج عوى من خوف صولته <|vsep|> وقيصر الروم من قدامه معصا </|bsep|> <|bsep|> سطا فكم فقرة للكفر قد وقمت <|vsep|> وكم وكم عيق للشرك قد وقصا </|bsep|> <|bsep|> من خوف سطوته أن العدو ذا <|vsep|> أم الثغور على أعقابه نكصا </|bsep|> <|bsep|> ورب معترك رحب الفضاء به <|vsep|> أضحى على مسعريه ضيقا لقصا </|bsep|> <|bsep|> لما انتشى الهام من كأس النجيع به <|vsep|> غنى المهند والخطي قد رقصا </|bsep|> <|bsep|> وللكماة على أهوالها نهم <|vsep|> نام كأن بها نحو الردى لعصا </|bsep|> <|bsep|> وللحرب عضت بأنياب لها عصل <|vsep|> والصف أحكم من أضراسها لصصا </|bsep|> <|bsep|> والبيض فيه بقد البيض ماضية <|vsep|> والسمر تخترق الماذية الدلصا </|bsep|> <|bsep|> وكل نفس مشيح رهن ما كسبت <|vsep|> والسامري رهين بالذي قبصا </|bsep|> <|bsep|> ومن دماء مساعير الهياج نرى <|vsep|> على سوابغها من نضحها نفصا </|bsep|> <|bsep|> أعاد عبدك نور الدين منتصرا <|vsep|> ما كان يغلو من الأرواح مرتخصا </|bsep|> <|bsep|> وكم أخاف العدا بالأولياء كما <|vsep|> أخافت الأسد في صحارها النحصا </|bsep|> <|bsep|> والمبطلون متى طالت رقابهم <|vsep|> أبدى من الهون في أعناقها الوقصا </|bsep|> <|bsep|> أعدى نداك أمير المؤمنين على <|vsep|> حظ تعدى ودهر ريبه قرصا </|bsep|> <|bsep|> نعشت فضلي بافضال حللت به <|vsep|> من عقده ما لواه الحظ أو عقصا </|bsep|> <|bsep|> تمل مدح ولي فخر ناظمه <|vsep|> أن القريض لى تقريظكم خلصا </|bsep|> <|bsep|> لا يصدق الشعر لا حين أمدحكم <|vsep|> وكل مدح سوى مدحيكم خرصا </|bsep|> </|psep|>
قد نزلنا في جوارك
3الرمل
[ "قد نزلنا في جوارك", "وحللنا قرب دارك", "وسرينا في الدياجي", "فهدانا ضوء نارك", "فتدارك أمرنا اليوم", "بطول متدارك", "وتفرد باغتنام الشكر", "من غير مشارك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52853&r=&rc=145
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد نزلنا في جوارك <|vsep|> وحللنا قرب دارك </|bsep|> <|bsep|> وسرينا في الدياجي <|vsep|> فهدانا ضوء نارك </|bsep|> <|bsep|> فتدارك أمرنا اليوم <|vsep|> بطول متدارك </|bsep|> </|psep|>
وأحور يسبي بطرف يكل
8المتقارب
[ "وأحور يسبي بطرف يكل", "وتخجل منه الظبا والظباء", "بخديه من حسنه والشباب", "تجمع ضدان نار وماء", "وفي مقلتيه وقد صحتا", "كما صحتا سقم وانتشاء", "عففت وعفت الحيا في هواه", "حتى استوى صده واللقاء", "وكل حياء يذود العفاف", "عن وده فعليه العفاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52708&r=&rc=0
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأحور يسبي بطرف يكل <|vsep|> وتخجل منه الظبا والظباء </|bsep|> <|bsep|> بخديه من حسنه والشباب <|vsep|> تجمع ضدان نار وماء </|bsep|> <|bsep|> وفي مقلتيه وقد صحتا <|vsep|> كما صحتا سقم وانتشاء </|bsep|> <|bsep|> عففت وعفت الحيا في هواه <|vsep|> حتى استوى صده واللقاء </|bsep|> </|psep|>
قد أضاء الزمان بالمستضيء
1الخفيف
[ "قد أضاء الزمان بالمستضيء", "وارث البرد وابن عم النبي", "جاء بالحق والشريعة والعدل", "فيا مرحبا بهذا المجيء", "رتع العالمون من عدله الشامل", "في المرتع الهني المريء", "ورعوا منه في مراد خصيب", "لا وخيم ولا وبيل وبيء", "رقدوا بعد طول خوف مقض", "في ذرا الأمن والمهاد الوطيء", "فهنيئا لأهل بغداد فازوا", "بعد بؤس بكل عيش هنيء", "سأوافي فناءه عن قريب", "مسرعا كي أفوز غير بطيء", "وأحلي عيشي بجد جديد", "وأهني فضلي بحظ طريء", "وتريني الأيام نقدا من المال", "ما كان قبله في النسيء", "وأماني سوف يظهر منها", "عند قصدي ذراه كل خبيء", "عاد حظي من النحوس بريئا", "وغدا السعد منه غير بريء", "ولقيت الدهر العبوس وقد عاد", "بوجه طلق لي وضيء", "ومضيء ن كان في الزمن المظلم", "فالعود في الزمان المضيء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52712&r=&rc=4
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أضاء الزمان بالمستضيء <|vsep|> وارث البرد وابن عم النبي </|bsep|> <|bsep|> جاء بالحق والشريعة والعدل <|vsep|> فيا مرحبا بهذا المجيء </|bsep|> <|bsep|> رتع العالمون من عدله الشامل <|vsep|> في المرتع الهني المريء </|bsep|> <|bsep|> ورعوا منه في مراد خصيب <|vsep|> لا وخيم ولا وبيل وبيء </|bsep|> <|bsep|> رقدوا بعد طول خوف مقض <|vsep|> في ذرا الأمن والمهاد الوطيء </|bsep|> <|bsep|> فهنيئا لأهل بغداد فازوا <|vsep|> بعد بؤس بكل عيش هنيء </|bsep|> <|bsep|> سأوافي فناءه عن قريب <|vsep|> مسرعا كي أفوز غير بطيء </|bsep|> <|bsep|> وأحلي عيشي بجد جديد <|vsep|> وأهني فضلي بحظ طريء </|bsep|> <|bsep|> وتريني الأيام نقدا من المال <|vsep|> ما كان قبله في النسيء </|bsep|> <|bsep|> وأماني سوف يظهر منها <|vsep|> عند قصدي ذراه كل خبيء </|bsep|> <|bsep|> عاد حظي من النحوس بريئا <|vsep|> وغدا السعد منه غير بريء </|bsep|> <|bsep|> ولقيت الدهر العبوس وقد عاد <|vsep|> بوجه طلق لي وضيء </|bsep|> </|psep|>
ولقد ألفت نفارها وهويتها
6الكامل
[ "ولقد ألفت نفارها وهويتها", "ذ ليس ينكر للظباء نفار", "يا جارة للقلب جائرة دعي", "ظلمي ولا قلت جار الجار", "قلبي كطرفي ما يفيق فاقة", "سكران ما دارت عليه عقار", "صب بصب الدمع محترق الحشا", "خطرت ببال بلائه الأخطار", "لم يخش من خطر الهوى حتى حمى", "ذاك القوام شبيهه الخطار", "يذري الدموع كأنهن عواف", "لابن المملك شيركوه غزار", "من ل شاذي الشائدين بنا العلى", "أركانهن لها ذم وشفار", "حسنت بهم للدولة الأيام", "والأعمال والأحوال والثار", "قد حاز ملك الشام يوسف الذي", "في مصر تغبط عصره الأعصار", "نصر الهدى فتوطد السلام في", "أيامه وتضعضع الكفار", "وكتيبة مثل الرياض كأنما", "راياتها منشورة أزهار", "وكأنما خضر البيارق للقنا", "ورق وهامات العداة ثمار", "وكمائم الأغماد عن زهر الظبى", "فتقت فكل صقيلة نوار", "وعلى شعاع الشمس لمع حديدها", "يبدو كما يعلو اللجين نضار", "عبيتها بعزيمة مشفوعة", "بالنصر منك تعينها الأقدار", "لما لقيت جموعهم منظومة", "صيرت ذاك النظم وهو نثار", "في حالتي جود وبأس لم يزل", "للتبر والأعداء منك تبار", "تهب الألوف ولا تهاب ألوفهم", "هان العدو عليك والدينار", "لما جرى العاصي هنالك طائعا", "بدمائهم فخرت به الأنهار", "وتحطمت عند القرون قرونهم", "بل كلت الأنياب والأظفار", "عبروا المعرة مالكين معرة", "والعار يملك تارة ويعار", "أو ما كفاهم يوم حمص وكفهم", "في بعلبك بمثلها النذار", "أهلي بجلق والعراق مراقبو", "حالي وطرف رجائهم نظار", "بادرت نحوك بالرجاء مؤملا", "ليكون منك لى النجاح بدار", "وقطعت أبواب الملوك ليكم", "والصفو تحجز دونه الأكدار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52777&r=&rc=69
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولقد ألفت نفارها وهويتها <|vsep|> ذ ليس ينكر للظباء نفار </|bsep|> <|bsep|> يا جارة للقلب جائرة دعي <|vsep|> ظلمي ولا قلت جار الجار </|bsep|> <|bsep|> قلبي كطرفي ما يفيق فاقة <|vsep|> سكران ما دارت عليه عقار </|bsep|> <|bsep|> صب بصب الدمع محترق الحشا <|vsep|> خطرت ببال بلائه الأخطار </|bsep|> <|bsep|> لم يخش من خطر الهوى حتى حمى <|vsep|> ذاك القوام شبيهه الخطار </|bsep|> <|bsep|> يذري الدموع كأنهن عواف <|vsep|> لابن المملك شيركوه غزار </|bsep|> <|bsep|> من ل شاذي الشائدين بنا العلى <|vsep|> أركانهن لها ذم وشفار </|bsep|> <|bsep|> حسنت بهم للدولة الأيام <|vsep|> والأعمال والأحوال والثار </|bsep|> <|bsep|> قد حاز ملك الشام يوسف الذي <|vsep|> في مصر تغبط عصره الأعصار </|bsep|> <|bsep|> نصر الهدى فتوطد السلام في <|vsep|> أيامه وتضعضع الكفار </|bsep|> <|bsep|> وكتيبة مثل الرياض كأنما <|vsep|> راياتها منشورة أزهار </|bsep|> <|bsep|> وكأنما خضر البيارق للقنا <|vsep|> ورق وهامات العداة ثمار </|bsep|> <|bsep|> وكمائم الأغماد عن زهر الظبى <|vsep|> فتقت فكل صقيلة نوار </|bsep|> <|bsep|> وعلى شعاع الشمس لمع حديدها <|vsep|> يبدو كما يعلو اللجين نضار </|bsep|> <|bsep|> عبيتها بعزيمة مشفوعة <|vsep|> بالنصر منك تعينها الأقدار </|bsep|> <|bsep|> لما لقيت جموعهم منظومة <|vsep|> صيرت ذاك النظم وهو نثار </|bsep|> <|bsep|> في حالتي جود وبأس لم يزل <|vsep|> للتبر والأعداء منك تبار </|bsep|> <|bsep|> تهب الألوف ولا تهاب ألوفهم <|vsep|> هان العدو عليك والدينار </|bsep|> <|bsep|> لما جرى العاصي هنالك طائعا <|vsep|> بدمائهم فخرت به الأنهار </|bsep|> <|bsep|> وتحطمت عند القرون قرونهم <|vsep|> بل كلت الأنياب والأظفار </|bsep|> <|bsep|> عبروا المعرة مالكين معرة <|vsep|> والعار يملك تارة ويعار </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفاهم يوم حمص وكفهم <|vsep|> في بعلبك بمثلها النذار </|bsep|> <|bsep|> أهلي بجلق والعراق مراقبو <|vsep|> حالي وطرف رجائهم نظار </|bsep|> <|bsep|> بادرت نحوك بالرجاء مؤملا <|vsep|> ليكون منك لى النجاح بدار </|bsep|> </|psep|>
هل لعاني الهوى من الأسر فاد
1الخفيف
[ "هل لعاني الهوى من الأسر فاد", "أو لساري ليل الصبابة هاد", "قوي الشوق فاستقاد دموعي", "ووهى الصبر فاستقال فؤادي", "جنبوني خطب البعاد فسهل", "كل خطب سوى النوى والبعاد", "كنت في غفلة من البين حتى", "صاح يوم الأثيل بالبين حاد", "ناب عنهم غداة بانوا بقلبي", "رائح من لواعج الوجد غاد", "أيها الصادرون ريا عن الورد", "أما تنقعون غلة صاد", "لم يكن طيفكم يضن بوصلي", "لو سمحتم لناظري بالرقاد", "قد حللتم من مهجتي في السويداء", "ومن مقلتي محل السواد", "وبخلتم من الوصال بسعافي", "أما كنتم من الأجواد", "وبعثتم نسيمكم يتلافاني", "فعاد النسيم من عوادي", "سمتوني تجلدا واشتياقا", "ومحال تجمع الأضداد", "أبقاء بعد الأحبة يا قلبي", "ما هذه شروط الوداد", "ذاب قلبي وسال في الدمع لما", "دام من نار وجده في اتقاد", "ما الدموع التي تحدرها الأشواق", "لا فتائت الأكباد", "أين أحبابي الكرام سقى الله", "عهود الأحباب صوب العهاد", "حبذا ساكنو فؤادي وعهدي", "بهم يسكنون سفح الوادي", "أتمنى في الشام أهلي ببغداد", "وأين الشم من بغداد", "ما اعتياضي عن حبهم يعلم الله", "تعالى لا بحب الجهاد", "واشتغالي بخدمة الملك العادل", "محمود الكريم الجواد", "أنا منه على سرير سروري", "راتع العيش في مراد مرادي", "قيدتني بالشام منه الأيادي", "والأيادي للحر كالأقياد", "قد وردت البحر الخضم وخلفت", "ملوك الدنيا به كالثماد", "هو نعم الملاذ من نائب الدهر", "ونعم المعاذ عند المعاد", "الغزير الفضال والفضل والنائل", "والعلم والتقى والسداد", "باذل في مصالح الدين طوعا", "ما حواه من طارف وتلاد", "وتراه صعب المقالة في الشر", "ولكن في الخير سهل القياد", "جل رزء الفرنج فاستبدلوا منه", "بلبس الحديد لبس الحداد", "فرق الرعب منه في أنفس الكفار", "بين الأرواح والأجساد", "سطوة زلزلت بسكانها الأرض", "وهدت قواعد الأطواد", "أخذتهم بالحق رجفة بأس", "تركتهم صرعى صروف العوادي", "خفضت في قلاعها كل عال", "وأعادت قلاعها كالوهاد", "أنفذ الله حكمه فهو ماض", "مظهر سر غيبه فهو باد", "ية ثرت ذوي الشرك بالهلك", "وأهل اليمان بالرشاد", "والأعادي جرى عليهم من التدمير", "ما قد جرى على قوم عاد", "أشركت في الهلاك بين الفريقين", "دعاة الشراك واللحاد", "ولقد حاربوا القضاء فأمضى", "حكمه فيهم بغير جلاد", "والله الرؤوف في الشام عنا", "دافع لطفه بلاء البلاد", "أنت قطب الدنيا وأصحابك الغر", "مقام الأبدال والأوتاد", "لم يجد عندك النفاق نفاقا", "فلسوق الفساد سوء الكساد", "والعنود الكنود ذو الغش غشاه", "رداء الردى عناء العناد", "وبحق أصيبت الأرض لم", "مكنت من مقام أهل الفساد", "علمت أنها جنت فغراها", "حذرا من سطاك شبه ارتعاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52757&r=&rc=49
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل لعاني الهوى من الأسر فاد <|vsep|> أو لساري ليل الصبابة هاد </|bsep|> <|bsep|> قوي الشوق فاستقاد دموعي <|vsep|> ووهى الصبر فاستقال فؤادي </|bsep|> <|bsep|> جنبوني خطب البعاد فسهل <|vsep|> كل خطب سوى النوى والبعاد </|bsep|> <|bsep|> كنت في غفلة من البين حتى <|vsep|> صاح يوم الأثيل بالبين حاد </|bsep|> <|bsep|> ناب عنهم غداة بانوا بقلبي <|vsep|> رائح من لواعج الوجد غاد </|bsep|> <|bsep|> أيها الصادرون ريا عن الورد <|vsep|> أما تنقعون غلة صاد </|bsep|> <|bsep|> لم يكن طيفكم يضن بوصلي <|vsep|> لو سمحتم لناظري بالرقاد </|bsep|> <|bsep|> قد حللتم من مهجتي في السويداء <|vsep|> ومن مقلتي محل السواد </|bsep|> <|bsep|> وبخلتم من الوصال بسعافي <|vsep|> أما كنتم من الأجواد </|bsep|> <|bsep|> وبعثتم نسيمكم يتلافاني <|vsep|> فعاد النسيم من عوادي </|bsep|> <|bsep|> سمتوني تجلدا واشتياقا <|vsep|> ومحال تجمع الأضداد </|bsep|> <|bsep|> أبقاء بعد الأحبة يا قلبي <|vsep|> ما هذه شروط الوداد </|bsep|> <|bsep|> ذاب قلبي وسال في الدمع لما <|vsep|> دام من نار وجده في اتقاد </|bsep|> <|bsep|> ما الدموع التي تحدرها الأشواق <|vsep|> لا فتائت الأكباد </|bsep|> <|bsep|> أين أحبابي الكرام سقى الله <|vsep|> عهود الأحباب صوب العهاد </|bsep|> <|bsep|> حبذا ساكنو فؤادي وعهدي <|vsep|> بهم يسكنون سفح الوادي </|bsep|> <|bsep|> أتمنى في الشام أهلي ببغداد <|vsep|> وأين الشم من بغداد </|bsep|> <|bsep|> ما اعتياضي عن حبهم يعلم الله <|vsep|> تعالى لا بحب الجهاد </|bsep|> <|bsep|> واشتغالي بخدمة الملك العادل <|vsep|> محمود الكريم الجواد </|bsep|> <|bsep|> أنا منه على سرير سروري <|vsep|> راتع العيش في مراد مرادي </|bsep|> <|bsep|> قيدتني بالشام منه الأيادي <|vsep|> والأيادي للحر كالأقياد </|bsep|> <|bsep|> قد وردت البحر الخضم وخلفت <|vsep|> ملوك الدنيا به كالثماد </|bsep|> <|bsep|> هو نعم الملاذ من نائب الدهر <|vsep|> ونعم المعاذ عند المعاد </|bsep|> <|bsep|> الغزير الفضال والفضل والنائل <|vsep|> والعلم والتقى والسداد </|bsep|> <|bsep|> باذل في مصالح الدين طوعا <|vsep|> ما حواه من طارف وتلاد </|bsep|> <|bsep|> وتراه صعب المقالة في الشر <|vsep|> ولكن في الخير سهل القياد </|bsep|> <|bsep|> جل رزء الفرنج فاستبدلوا منه <|vsep|> بلبس الحديد لبس الحداد </|bsep|> <|bsep|> فرق الرعب منه في أنفس الكفار <|vsep|> بين الأرواح والأجساد </|bsep|> <|bsep|> سطوة زلزلت بسكانها الأرض <|vsep|> وهدت قواعد الأطواد </|bsep|> <|bsep|> أخذتهم بالحق رجفة بأس <|vsep|> تركتهم صرعى صروف العوادي </|bsep|> <|bsep|> خفضت في قلاعها كل عال <|vsep|> وأعادت قلاعها كالوهاد </|bsep|> <|bsep|> أنفذ الله حكمه فهو ماض <|vsep|> مظهر سر غيبه فهو باد </|bsep|> <|bsep|> ية ثرت ذوي الشرك بالهلك <|vsep|> وأهل اليمان بالرشاد </|bsep|> <|bsep|> والأعادي جرى عليهم من التدمير <|vsep|> ما قد جرى على قوم عاد </|bsep|> <|bsep|> أشركت في الهلاك بين الفريقين <|vsep|> دعاة الشراك واللحاد </|bsep|> <|bsep|> ولقد حاربوا القضاء فأمضى <|vsep|> حكمه فيهم بغير جلاد </|bsep|> <|bsep|> والله الرؤوف في الشام عنا <|vsep|> دافع لطفه بلاء البلاد </|bsep|> <|bsep|> أنت قطب الدنيا وأصحابك الغر <|vsep|> مقام الأبدال والأوتاد </|bsep|> <|bsep|> لم يجد عندك النفاق نفاقا <|vsep|> فلسوق الفساد سوء الكساد </|bsep|> <|bsep|> والعنود الكنود ذو الغش غشاه <|vsep|> رداء الردى عناء العناد </|bsep|> <|bsep|> وبحق أصيبت الأرض لم <|vsep|> مكنت من مقام أهل الفساد </|bsep|> </|psep|>
توفي العاضد الدعي فما
13المنسرح
[ "توفي العاضد الدعي فما", "يفتح ذو بدعة بمصر فما", "وعصر فرعونها انقضى وغدا", "يوسفها في الأمور محتكما", "وانطفأت جمرة الغواة وقد", "باح من الشرك كل ما اضطرما", "وصار شمل الصلاح ملتئما", "بها وعقد السداد متنظما", "لما غدا معلنا شعار بني العباس", "حقا والباطل اكتتما", "وبات داعي التوحيد منتصرا", "ومن دعاة الشراك منتقما", "وظل أهل الضلال في ظلل", "داجية من غيابة وعمى", "وارتبك الجاهلون في ظلم", "لما أضاءت منابر العلما", "وعاد بالمستضيء مجتهدا", "بناء حق قد كان منهدما", "واعتلت الدولة التي اضطهدت", "وانتصر الدين بعدما اهتضما", "واهتز عطف السلام من جذل", "وافتر ثغر اليمان وابتسما", "واستبشرت أوجه الهدى فرحا", "فليقرع الكفر سنه ندما", "عاد حريم الأعداء منتهك الحمى", "وفيء الطغاة مقتسما", "قصور أهل القصور أخرجها", "عامر بيت من الكمال سما", "أزعج بعد السكون ساكنها", "ومات ذلا وأنفه رغما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52887&r=&rc=179
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توفي العاضد الدعي فما <|vsep|> يفتح ذو بدعة بمصر فما </|bsep|> <|bsep|> وعصر فرعونها انقضى وغدا <|vsep|> يوسفها في الأمور محتكما </|bsep|> <|bsep|> وانطفأت جمرة الغواة وقد <|vsep|> باح من الشرك كل ما اضطرما </|bsep|> <|bsep|> وصار شمل الصلاح ملتئما <|vsep|> بها وعقد السداد متنظما </|bsep|> <|bsep|> لما غدا معلنا شعار بني العباس <|vsep|> حقا والباطل اكتتما </|bsep|> <|bsep|> وبات داعي التوحيد منتصرا <|vsep|> ومن دعاة الشراك منتقما </|bsep|> <|bsep|> وظل أهل الضلال في ظلل <|vsep|> داجية من غيابة وعمى </|bsep|> <|bsep|> وارتبك الجاهلون في ظلم <|vsep|> لما أضاءت منابر العلما </|bsep|> <|bsep|> وعاد بالمستضيء مجتهدا <|vsep|> بناء حق قد كان منهدما </|bsep|> <|bsep|> واعتلت الدولة التي اضطهدت <|vsep|> وانتصر الدين بعدما اهتضما </|bsep|> <|bsep|> واهتز عطف السلام من جذل <|vsep|> وافتر ثغر اليمان وابتسما </|bsep|> <|bsep|> واستبشرت أوجه الهدى فرحا <|vsep|> فليقرع الكفر سنه ندما </|bsep|> <|bsep|> عاد حريم الأعداء منتهك الحمى <|vsep|> وفيء الطغاة مقتسما </|bsep|> <|bsep|> قصور أهل القصور أخرجها <|vsep|> عامر بيت من الكمال سما </|bsep|> </|psep|>
الشوق أبرح ما يكون
6الكامل
[ "الشوق أبرح ما يكون", "ذا دنا أمد اللقاء", "وتزيل أيام التداني", "جور أيام التنائي", "كم غلة في القلب ليست", "نارها ذات انطفاء", "وشكاية للوجد يبديها", "لدى برح الخفاء", "قد كاد يغلب عند تذكاري", "لكم يأسي رجائي", "أشتاقكم شوق المريض", "لى معاودة الشفاء", "وأحبكم حب النفوس", "لما تؤمل من بقاء", "العبد يخدم بالسلام", "وبالتحية والدعاء", "للسيد الملك المعظم", "ذي الجلالة والعلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52710&r=&rc=2
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشوق أبرح ما يكون <|vsep|> ذا دنا أمد اللقاء </|bsep|> <|bsep|> وتزيل أيام التداني <|vsep|> جور أيام التنائي </|bsep|> <|bsep|> كم غلة في القلب ليست <|vsep|> نارها ذات انطفاء </|bsep|> <|bsep|> وشكاية للوجد يبديها <|vsep|> لدى برح الخفاء </|bsep|> <|bsep|> قد كاد يغلب عند تذكاري <|vsep|> لكم يأسي رجائي </|bsep|> <|bsep|> أشتاقكم شوق المريض <|vsep|> لى معاودة الشفاء </|bsep|> <|bsep|> وأحبكم حب النفوس <|vsep|> لما تؤمل من بقاء </|bsep|> <|bsep|> العبد يخدم بالسلام <|vsep|> وبالتحية والدعاء </|bsep|> </|psep|>
أسائل الركل عنكم
9المجتث
[ "أسائل الركل عنكم", "وأنتم في فؤادي", "وقف عليكم طريفي", "في حبكم وتلادي", "تصبري في انتقاص", "ولوعتي في ازدياد", "قالوا مرادك ماذا", "فقلت أنتم مرادي", "ما بالكم لم تلبوا", "وقد سمعتم أنادي", "وكم لكم من أياد", "لم أنسها وأياد", "يا مالكي الرق رقوا", "فقد ملكتم قيادي", "صددتم الورد عني", "علما بأني صاد", "سرتم بقلبي وسري", "وراحتي ورقادي", "ما هكذا لو عرفتم", "يكون شرط الوداد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52758&r=&rc=50
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسائل الركل عنكم <|vsep|> وأنتم في فؤادي </|bsep|> <|bsep|> وقف عليكم طريفي <|vsep|> في حبكم وتلادي </|bsep|> <|bsep|> تصبري في انتقاص <|vsep|> ولوعتي في ازدياد </|bsep|> <|bsep|> قالوا مرادك ماذا <|vsep|> فقلت أنتم مرادي </|bsep|> <|bsep|> ما بالكم لم تلبوا <|vsep|> وقد سمعتم أنادي </|bsep|> <|bsep|> وكم لكم من أياد <|vsep|> لم أنسها وأياد </|bsep|> <|bsep|> يا مالكي الرق رقوا <|vsep|> فقد ملكتم قيادي </|bsep|> <|bsep|> صددتم الورد عني <|vsep|> علما بأني صاد </|bsep|> <|bsep|> سرتم بقلبي وسري <|vsep|> وراحتي ورقادي </|bsep|> </|psep|>
أيا ساكني مصر ألم تتحتفوا
5الطويل
[ "أيا ساكني مصر ألم تتحتفوا", "بأنكم لم تبرحوا ساكني قلبي", "حنانيكم زاد الحنين ليكم", "فأضعف من صبري وضاعف من كربي", "لقد أشفقت من لوعة الحب مهجتي", "وهل مهجة تبقى على لوعة الحب", "ولو أنني أودعت شوقي كتبكم", "لخفت لقلبي محرقا وقده كتبي", "بغير الرضا مي ببعد مزاركم", "رضيت بهداء السلام مع الركب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52728&r=&rc=20
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا ساكني مصر ألم تتحتفوا <|vsep|> بأنكم لم تبرحوا ساكني قلبي </|bsep|> <|bsep|> حنانيكم زاد الحنين ليكم <|vsep|> فأضعف من صبري وضاعف من كربي </|bsep|> <|bsep|> لقد أشفقت من لوعة الحب مهجتي <|vsep|> وهل مهجة تبقى على لوعة الحب </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أودعت شوقي كتبكم <|vsep|> لخفت لقلبي محرقا وقده كتبي </|bsep|> </|psep|>
ورثت من سلفي رقي لطاعته
0البسيط
[ "ورثت من سلفي رقي لطاعته", "وذلك الرق للأسلاف أحساب", "ما كان لولا الرضا والسؤل منه لنا", "خصب ومحل وجداء وجداب", "قد قلت لولا التقى ما غير صارمه", "للعمر والرزق مناع ووهاب", "معمر بعمود الصبح بيتهم", "له من الشهب أوتاد وأطناب", "أبشر بفتح أمير المؤمنين أتى", "وصيته في جميع الأرض جواب", "ما كان يخطر في بال تصوره", "واستصعب الفتح لما أغلق الباب", "وخام عنه الملوك الأقدمون وقد", "مضت على الناس من بلواه أحقاب", "وجاء عصرك والأيام مقبلة", "فكان فيه لفيض الكفر نضاب", "نصر أعاد صلاح الدين رونقه", "يجازه ببليغ القول سهاب", "قرع الظبى بالظبى في الحرب يطربه", "لاقينة صنع باللحن مطراب", "أحيا الهدى وأمات الشرك صارمه", "لقد تجلى الهدى والشرك منجاب", "بفتحه القدس للسلام قد فتحت", "في قمع طاغية الشراك أبواب", "ففي موافقة البيت المقدس للبيت", "الحرام لنا تيه وعجاب", "والصخر والحجر الملثوم جانبه", "كلاهما لاعتمار الخلق محراب", "نفى من القدس صلبانا كما نفيت", "من بيت مكة أزلام وأنصاب", "الدهر ينصرني ما دام ينسبني", "لخدمة الناصر المنصور نساب", "بطاعة الناصر بن المستضيء أبي العباس", "أحمد للأيام أصحاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52717&r=&rc=9
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورثت من سلفي رقي لطاعته <|vsep|> وذلك الرق للأسلاف أحساب </|bsep|> <|bsep|> ما كان لولا الرضا والسؤل منه لنا <|vsep|> خصب ومحل وجداء وجداب </|bsep|> <|bsep|> قد قلت لولا التقى ما غير صارمه <|vsep|> للعمر والرزق مناع ووهاب </|bsep|> <|bsep|> معمر بعمود الصبح بيتهم <|vsep|> له من الشهب أوتاد وأطناب </|bsep|> <|bsep|> أبشر بفتح أمير المؤمنين أتى <|vsep|> وصيته في جميع الأرض جواب </|bsep|> <|bsep|> ما كان يخطر في بال تصوره <|vsep|> واستصعب الفتح لما أغلق الباب </|bsep|> <|bsep|> وخام عنه الملوك الأقدمون وقد <|vsep|> مضت على الناس من بلواه أحقاب </|bsep|> <|bsep|> وجاء عصرك والأيام مقبلة <|vsep|> فكان فيه لفيض الكفر نضاب </|bsep|> <|bsep|> نصر أعاد صلاح الدين رونقه <|vsep|> يجازه ببليغ القول سهاب </|bsep|> <|bsep|> قرع الظبى بالظبى في الحرب يطربه <|vsep|> لاقينة صنع باللحن مطراب </|bsep|> <|bsep|> أحيا الهدى وأمات الشرك صارمه <|vsep|> لقد تجلى الهدى والشرك منجاب </|bsep|> <|bsep|> بفتحه القدس للسلام قد فتحت <|vsep|> في قمع طاغية الشراك أبواب </|bsep|> <|bsep|> ففي موافقة البيت المقدس للبيت <|vsep|> الحرام لنا تيه وعجاب </|bsep|> <|bsep|> والصخر والحجر الملثوم جانبه <|vsep|> كلاهما لاعتمار الخلق محراب </|bsep|> <|bsep|> نفى من القدس صلبانا كما نفيت <|vsep|> من بيت مكة أزلام وأنصاب </|bsep|> <|bsep|> الدهر ينصرني ما دام ينسبني <|vsep|> لخدمة الناصر المنصور نساب </|bsep|> </|psep|>
يوما يجيء ويوما في دمشق وبالفسطاط
0البسيط
[ "يوما يجيء ويوما في دمشق وبالفسطاط", "يوما ويوما بالعراقين", "كأن جسمي وقلبي الصب ما خلقا", "لا ليقتسما بالشوق والبين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52906&r=&rc=198
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوما يجيء ويوما في دمشق وبالفسطاط <|vsep|> يوما ويوما بالعراقين </|bsep|> </|psep|>
قد صح أن صلاح الدين في الكسوه
0البسيط
[ "قد صح أن صلاح الدين في الكسوه", "ومن سطاه رجال الروع كالنسوه", "ولي بمن أمه في جلق أسوه", "والن يرفل عاري الحظ في كسوه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52913&r=&rc=205
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد صح أن صلاح الدين في الكسوه <|vsep|> ومن سطاه رجال الروع كالنسوه </|bsep|> </|psep|>
قل في الكرام له
1الخفيف
[ "قل في الكرام له", "مشبه ون كثروا", "همة مباركة", "في الشفا لها أثر", "ليس في السيوف سوى", "للمهند الأثر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52783&r=&rc=75
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل في الكرام له <|vsep|> مشبه ون كثروا </|bsep|> <|bsep|> همة مباركة <|vsep|> في الشفا لها أثر </|bsep|> </|psep|>
تضعضع في هذا المصاب المباغث
5الطويل
[ "تضعضع في هذا المصاب المباغث", "من الدين لولا نوره كل ثابت", "فأيام نور الدين دامت منيرة", "لنا خلفا من كل مود وفائت", "فما بالنا نبدي التصامم غفلة", "وداعي المنايا ناطق غير صامت", "نؤمل في دار الفناء بقاءنا", "ونرجو من الدنيا صداقة ماقت", "وما الناس لا كالغصون يد الردى", "تقرب منها كل عود لناحت", "لقد أبلغت رسل المنايا وأسمعت", "ولكنها لم تحظ منا بناصت", "فلهفي على تلك الشمائل نها", "لقد كرمت في الحسن عن نعت ناعت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52732&r=&rc=24
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تضعضع في هذا المصاب المباغث <|vsep|> من الدين لولا نوره كل ثابت </|bsep|> <|bsep|> فأيام نور الدين دامت منيرة <|vsep|> لنا خلفا من كل مود وفائت </|bsep|> <|bsep|> فما بالنا نبدي التصامم غفلة <|vsep|> وداعي المنايا ناطق غير صامت </|bsep|> <|bsep|> نؤمل في دار الفناء بقاءنا <|vsep|> ونرجو من الدنيا صداقة ماقت </|bsep|> <|bsep|> وما الناس لا كالغصون يد الردى <|vsep|> تقرب منها كل عود لناحت </|bsep|> <|bsep|> لقد أبلغت رسل المنايا وأسمعت <|vsep|> ولكنها لم تحظ منا بناصت </|bsep|> </|psep|>
أعيذك ياذا الفضل مما يشينه
5الطويل
[ "أعيذك ياذا الفضل مما يشينه", "وذا المجد مما لا يليق بذي المجد", "تفردني بالعتب دون عصابة", "تفرد عني بالجابة والرد", "ومن نائبات الدهر أني نائب", "ومالي يد في حل أمر ولا عقد", "ذا لم يكن يوما لدى البأس لي يد", "فلا حملت كفي لمكرمة زندي", "ون لم أكن أقضى حقوق ذوي النهى", "فمن ذا الذي يقضي حقوقهم بعدي", "ولو أنني أعطيت سؤلي من العلى", "لكنت بما أخفيه من سرها أبدي", "ولست بما فيه أنا اليوم قانعا", "ولكن من العلياء أغدو على وعد", "ب واسط مكثي لانتظار مواعد", "لها وليوم يمكث السيف في الغمد", "سأعزم عزم الماجدين برحلة", "أصوب فيها نحو منقبة قصدي", "وما فضل الهندي ثرا وقيمة", "حدود الظبي حتى تناءت عن الهند", "وما أنصف العلياء من خص أهلها", "بذم وهم أهل الثنا وذوو الحمد", "أولى الفضل باسيسيكم خص بأسه", "عتابا بمن يرجوه في الود للرفد", "فاهدوا له عني عتابا لعله", "على حادثات الدهر يعتب أو يعدي", "أنارت مساعيه النيرة فاغتدى", "لها كل من يبغي السعادة يستهدي", "أمستفرغا في عتب مثلي جهده", "وفي شكره مازلت مستفرغا جهدي", "تجرعت كأس العتب مرا ونما", "لودك عندي كان أحلى من الشهد", "ون اعتدادي بالوداد لصادق", "لديك فلم كذبت مال معتد", "أفي العدل أن الوصل يحظى به العدا", "وبالعدل أحظى والعلاقة بي وحدي", "أيا عمر المعمور قلبي بوده", "أتهدم بنيانا عمرت من الود", "تأمل حسابي ثم عد فضائلي", "فجموعها ينبيك عن حسبي العد", "لقد كسدت سوق الفضائل كلها", "وللهزل أحظى في الزمان من الجد", "ولست أرى لا كريما يفر من", "لئيم وحرا يشتكي الضيم من عبد", "ومالي سوى ظل الوزير ورأيه", "ملاذ ومأمول على القرب والبعد", "قد ابيض حظي في ذراه ونني", "مسود مجد حظه غير مسود", "وبي حصر من حصر أنواء بره", "وما تدخل الأنواء في الحصر والعد", "ونعامه عندي عن الحد زائد", "وشكري له شكر يزيد عن الحد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52766&r=&rc=58
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعيذك ياذا الفضل مما يشينه <|vsep|> وذا المجد مما لا يليق بذي المجد </|bsep|> <|bsep|> تفردني بالعتب دون عصابة <|vsep|> تفرد عني بالجابة والرد </|bsep|> <|bsep|> ومن نائبات الدهر أني نائب <|vsep|> ومالي يد في حل أمر ولا عقد </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكن يوما لدى البأس لي يد <|vsep|> فلا حملت كفي لمكرمة زندي </|bsep|> <|bsep|> ون لم أكن أقضى حقوق ذوي النهى <|vsep|> فمن ذا الذي يقضي حقوقهم بعدي </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أعطيت سؤلي من العلى <|vsep|> لكنت بما أخفيه من سرها أبدي </|bsep|> <|bsep|> ولست بما فيه أنا اليوم قانعا <|vsep|> ولكن من العلياء أغدو على وعد </|bsep|> <|bsep|> ب واسط مكثي لانتظار مواعد <|vsep|> لها وليوم يمكث السيف في الغمد </|bsep|> <|bsep|> سأعزم عزم الماجدين برحلة <|vsep|> أصوب فيها نحو منقبة قصدي </|bsep|> <|bsep|> وما فضل الهندي ثرا وقيمة <|vsep|> حدود الظبي حتى تناءت عن الهند </|bsep|> <|bsep|> وما أنصف العلياء من خص أهلها <|vsep|> بذم وهم أهل الثنا وذوو الحمد </|bsep|> <|bsep|> أولى الفضل باسيسيكم خص بأسه <|vsep|> عتابا بمن يرجوه في الود للرفد </|bsep|> <|bsep|> فاهدوا له عني عتابا لعله <|vsep|> على حادثات الدهر يعتب أو يعدي </|bsep|> <|bsep|> أنارت مساعيه النيرة فاغتدى <|vsep|> لها كل من يبغي السعادة يستهدي </|bsep|> <|bsep|> أمستفرغا في عتب مثلي جهده <|vsep|> وفي شكره مازلت مستفرغا جهدي </|bsep|> <|bsep|> تجرعت كأس العتب مرا ونما <|vsep|> لودك عندي كان أحلى من الشهد </|bsep|> <|bsep|> ون اعتدادي بالوداد لصادق <|vsep|> لديك فلم كذبت مال معتد </|bsep|> <|bsep|> أفي العدل أن الوصل يحظى به العدا <|vsep|> وبالعدل أحظى والعلاقة بي وحدي </|bsep|> <|bsep|> أيا عمر المعمور قلبي بوده <|vsep|> أتهدم بنيانا عمرت من الود </|bsep|> <|bsep|> تأمل حسابي ثم عد فضائلي <|vsep|> فجموعها ينبيك عن حسبي العد </|bsep|> <|bsep|> لقد كسدت سوق الفضائل كلها <|vsep|> وللهزل أحظى في الزمان من الجد </|bsep|> <|bsep|> ولست أرى لا كريما يفر من <|vsep|> لئيم وحرا يشتكي الضيم من عبد </|bsep|> <|bsep|> ومالي سوى ظل الوزير ورأيه <|vsep|> ملاذ ومأمول على القرب والبعد </|bsep|> <|bsep|> قد ابيض حظي في ذراه ونني <|vsep|> مسود مجد حظه غير مسود </|bsep|> <|bsep|> وبي حصر من حصر أنواء بره <|vsep|> وما تدخل الأنواء في الحصر والعد </|bsep|> </|psep|>
هي كتبي فليس تصلح من بعدي
1الخفيف
[ "هي كتبي فليس تصلح من بعدي", "لغير العطار والسكافي", "هي ما مزاود للعقاقير", "وما بطائن للخفاف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52839&r=&rc=131
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي كتبي فليس تصلح من بعدي <|vsep|> لغير العطار والسكافي </|bsep|> </|psep|>
إذا شئتما من غير قلبي تحدثا
5الطويل
[ "ذا شئتما من غير قلبي تحدثا", "فما حل فيه الهم لا ليلبثا", "خذا شاهدي صدقي على صحة الهوى", "ضنى ساكتا مني ووجدا محدثا", "مريضكما أشفى على الناس سقمه", "فلا تعجلا في أمره وتريثا", "رثى لي عدوي من جفاء أحبتي", "وناهيك من حال عدوي لها رثى", "عهودكم بعد النوى ما تشعثت", "وحاشا لذاك العهد أن يتشعثا", "وأملك بالملك المظفر ظافرا", "من الجد والجدوى قديما ومحدثا", "مخوف السطا صعب لا بأحسن الثنا", "مرجى الندى سهل الرضا طيب النثا", "صاف خر العمرين من عمر الذي", "به العمران اليوم بالعدل ثلثا", "هم أحدثوا قمع الضلالة بالهدى", "فمذ ملكوا لم تلق في الدين محدثا", "غثائي وغثي أنت حامل نقصه", "بفضلك ن البحر يحتمل الغثا", "وقد سهلت والثاء أوعر مرتقى", "فلا فرق عندي بين تاء وبين ثا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52741&r=&rc=33
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا شئتما من غير قلبي تحدثا <|vsep|> فما حل فيه الهم لا ليلبثا </|bsep|> <|bsep|> خذا شاهدي صدقي على صحة الهوى <|vsep|> ضنى ساكتا مني ووجدا محدثا </|bsep|> <|bsep|> مريضكما أشفى على الناس سقمه <|vsep|> فلا تعجلا في أمره وتريثا </|bsep|> <|bsep|> رثى لي عدوي من جفاء أحبتي <|vsep|> وناهيك من حال عدوي لها رثى </|bsep|> <|bsep|> عهودكم بعد النوى ما تشعثت <|vsep|> وحاشا لذاك العهد أن يتشعثا </|bsep|> <|bsep|> وأملك بالملك المظفر ظافرا <|vsep|> من الجد والجدوى قديما ومحدثا </|bsep|> <|bsep|> مخوف السطا صعب لا بأحسن الثنا <|vsep|> مرجى الندى سهل الرضا طيب النثا </|bsep|> <|bsep|> صاف خر العمرين من عمر الذي <|vsep|> به العمران اليوم بالعدل ثلثا </|bsep|> <|bsep|> هم أحدثوا قمع الضلالة بالهدى <|vsep|> فمذ ملكوا لم تلق في الدين محدثا </|bsep|> <|bsep|> غثائي وغثي أنت حامل نقصه <|vsep|> بفضلك ن البحر يحتمل الغثا </|bsep|> </|psep|>
ما راقدات في صحون
6الكامل
[ "ما راقدات في صحون", "مستوطنات في سكون", "يجلين أمثال العرائس", "بين أبكار وعون", "أو كالعقائل في الخدور", "قد اعتقلن على ديون", "هن اللذيذات اللوائذ", "بالسهول من الحزون", "أو كالتمائم للصحاف", "وما نسبن لى جنون", "السكريات الغريقات", "الغلائل والشوون", "صرعى وما درات لها", "يوما رحى الحرب الزبون", "لففن في أكفانهن", "على المنى لا للمنون", "يحيين بالتغريق بل", "يسمن في ضيق السجون", "المستطابات الظهور", "المستلذات البطون", "نضدن بالترصيع في الجامات", "كالدر المصون", "المستقيمات الصفوف", "وفقن كالخيل الصفون", "وقد اشتملن من اللطائف", "والصفات على فنون", "اسمع حديثي في انبساطي", "فالحديث أخو شجون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52905&r=&rc=197
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما راقدات في صحون <|vsep|> مستوطنات في سكون </|bsep|> <|bsep|> يجلين أمثال العرائس <|vsep|> بين أبكار وعون </|bsep|> <|bsep|> أو كالعقائل في الخدور <|vsep|> قد اعتقلن على ديون </|bsep|> <|bsep|> هن اللذيذات اللوائذ <|vsep|> بالسهول من الحزون </|bsep|> <|bsep|> أو كالتمائم للصحاف <|vsep|> وما نسبن لى جنون </|bsep|> <|bsep|> السكريات الغريقات <|vsep|> الغلائل والشوون </|bsep|> <|bsep|> صرعى وما درات لها <|vsep|> يوما رحى الحرب الزبون </|bsep|> <|bsep|> لففن في أكفانهن <|vsep|> على المنى لا للمنون </|bsep|> <|bsep|> يحيين بالتغريق بل <|vsep|> يسمن في ضيق السجون </|bsep|> <|bsep|> المستطابات الظهور <|vsep|> المستلذات البطون </|bsep|> <|bsep|> نضدن بالترصيع في الجامات <|vsep|> كالدر المصون </|bsep|> <|bsep|> المستقيمات الصفوف <|vsep|> وفقن كالخيل الصفون </|bsep|> <|bsep|> وقد اشتملن من اللطائف <|vsep|> والصفات على فنون </|bsep|> </|psep|>
وأفاض في شكر العوارف عارفا
6الكامل
[ "وأفاض في شكر العوارف عارفا", "بقصور باع الشكر عن نعمائه", "وتأمل الخط الكريم فأشرقت", "أنوار حسن العهد من أثنائه", "وجرى معين الجود من تياره", "وسرى نسيم المجد من تلقائه", "أضحى ظهير الدين أفضل صاحب", "يستمسك الراجي بصدق ولائه", "والسعد في لائه والنحج في", "أرابه والنصر في رائه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52714&r=&rc=6
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأفاض في شكر العوارف عارفا <|vsep|> بقصور باع الشكر عن نعمائه </|bsep|> <|bsep|> وتأمل الخط الكريم فأشرقت <|vsep|> أنوار حسن العهد من أثنائه </|bsep|> <|bsep|> وجرى معين الجود من تياره <|vsep|> وسرى نسيم المجد من تلقائه </|bsep|> <|bsep|> أضحى ظهير الدين أفضل صاحب <|vsep|> يستمسك الراجي بصدق ولائه </|bsep|> </|psep|>