poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
كتب العذار على الخدود سطورا | 6الكامل
| [
"كتب العذار على الخدود سطورا",
"من يتلها يك في الهوى معذورا",
"وبدا البنفسج بين ورد خدودهم",
"غضا فمازج وردها الكافورا",
"فكسا ربيع الحسن روض جمالهم",
"من نوره فوق الحرير حريرا",
"ومعنبر الصدغين ضم عذاره",
"في عارضيه لى العبير عبيرا",
"بدر به كلف العباد فيا له",
"عجبا فقد شاب الظلام النورا",
"يا للرجال لمقلة مخمورة",
"يغدو المحب بكأسها مخمورا",
"أبكي ويضحك كالغمام ذا بكى",
"حزنا تبسمت الرياض سرورا",
"وترى للئ ثغره منظومة",
"ولديه لؤلؤ عبرتي منثورا",
"عهدي به والعيش صاف شربه",
"والدهر لم يحدث له تكديرا",
"يا حبذا ليل يقضى بالمنى",
"طال السرور به وكان قصيرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52776&r=&rc=68 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتب العذار على الخدود سطورا <|vsep|> من يتلها يك في الهوى معذورا </|bsep|> <|bsep|> وبدا البنفسج بين ورد خدودهم <|vsep|> غضا فمازج وردها الكافورا </|bsep|> <|bsep|> فكسا ربيع الحسن روض جمالهم <|vsep|> من نوره فوق الحرير حريرا </|bsep|> <|bsep|> ومعنبر الصدغين ضم عذاره <|vsep|> في عارضيه لى العبير عبيرا </|bsep|> <|bsep|> بدر به كلف العباد فيا له <|vsep|> عجبا فقد شاب الظلام النورا </|bsep|> <|bsep|> يا للرجال لمقلة مخمورة <|vsep|> يغدو المحب بكأسها مخمورا </|bsep|> <|bsep|> أبكي ويضحك كالغمام ذا بكى <|vsep|> حزنا تبسمت الرياض سرورا </|bsep|> <|bsep|> وترى للئ ثغره منظومة <|vsep|> ولديه لؤلؤ عبرتي منثورا </|bsep|> <|bsep|> عهدي به والعيش صاف شربه <|vsep|> والدهر لم يحدث له تكديرا </|bsep|> </|psep|> |
نفسي فداء شادن | 2الرجز
| [
"نفسي فداء شادن",
"كان على الدل نشا",
"وافى نزيف قهوة",
"يحملها مرتعشا",
"وخده من أثر السلثم",
"كأن قد خدشا",
"وكاد يمحو لثمه",
"عذاره المنقشا",
"كأنما وجنته",
"ورد بطل رششا",
"رأيته فكدت من",
"عجبي به أن أدهشا",
"همت أحيانا به",
"لولا التقى أن أبطشا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52811&r=&rc=103 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفسي فداء شادن <|vsep|> كان على الدل نشا </|bsep|> <|bsep|> وافى نزيف قهوة <|vsep|> يحملها مرتعشا </|bsep|> <|bsep|> وخده من أثر السلثم <|vsep|> كأن قد خدشا </|bsep|> <|bsep|> وكاد يمحو لثمه <|vsep|> عذاره المنقشا </|bsep|> <|bsep|> كأنما وجنته <|vsep|> ورد بطل رششا </|bsep|> <|bsep|> رأيته فكدت من <|vsep|> عجبي به أن أدهشا </|bsep|> </|psep|> |
يمينك دأبها بذل اليسار | 16الوافر
| [
"يمينك دأبها بذل اليسار",
"وكفك صوبها بدر النضار",
"ونك من ملوك الأرض طرا",
"بمنزلة اليمين من النهار",
"وأنت البحر في بث العطايا",
"وأنت الطود في بادي الوقار",
"أعز الدين غيث الجود غوث الورى",
"طود العلى شمس النهار",
"حليف المجد رب الفخر ترب السماح",
"أخو الحجا زاكي النجار",
"غزير المجتدى غمر الأيادي",
"منير المجتلى عالي المنار",
"ذا عثر الأماجد في مقام",
"فعز الدين مأمون العثار",
"فتى سبق الكرام فل يطيقوا",
"وقد ركضوا لحوقا بالغبار",
"لئن جهل الزمان فأنت عذر",
"له فامح الساءة باغتفار",
"فنك من رداء الفخر كاس",
"ونك من لباس العار عار",
"وليك في بلاد اليمن وال",
"وجارك في رياض الأمن حجار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52788&r=&rc=80 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يمينك دأبها بذل اليسار <|vsep|> وكفك صوبها بدر النضار </|bsep|> <|bsep|> ونك من ملوك الأرض طرا <|vsep|> بمنزلة اليمين من النهار </|bsep|> <|bsep|> وأنت البحر في بث العطايا <|vsep|> وأنت الطود في بادي الوقار </|bsep|> <|bsep|> أعز الدين غيث الجود غوث الورى <|vsep|> طود العلى شمس النهار </|bsep|> <|bsep|> حليف المجد رب الفخر ترب السماح <|vsep|> أخو الحجا زاكي النجار </|bsep|> <|bsep|> غزير المجتدى غمر الأيادي <|vsep|> منير المجتلى عالي المنار </|bsep|> <|bsep|> ذا عثر الأماجد في مقام <|vsep|> فعز الدين مأمون العثار </|bsep|> <|bsep|> فتى سبق الكرام فل يطيقوا <|vsep|> وقد ركضوا لحوقا بالغبار </|bsep|> <|bsep|> لئن جهل الزمان فأنت عذر <|vsep|> له فامح الساءة باغتفار </|bsep|> <|bsep|> فنك من رداء الفخر كاس <|vsep|> ونك من لباس العار عار </|bsep|> </|psep|> |
شكوى العراق | 6الكامل
| [
"ما للفرات يسيل عذبًا سائغًا",
"عجبًا وشُرْب بني الفرات أُجاج",
"الفقر أحدق في بنيه ونما",
"ماء الفرات العسجد الوّهاج",
"جاءته حوت البحر ظامئةً له",
"أو ما كفاها بحرها العجّاج",
"النفط شبَّ بجوفه نارًا فهل",
"يطفي سناها ماؤنا الثَّجَّاج",
"النفط يجري في العراق وما لنا",
"ليلاً سوى ضوء النجوم سراج",
"قد أثقلوه من القيود بمرهفٍ",
"وأحاط فيه من العداة سياج",
"زعموه مختارًا وقد وضعتْ له",
"تحت الصوارم والقنا أوداج",
"أيكون ذا رشدٍ بعقد عهودهم",
"وبغير ذاك لقيّمٍ يحتاج",
"نمَّ الخداع بما تكنّ صدورهم",
"ن الخداع لدى اللبيب زجاج",
"أسروا العراق فكم فدينا نفًا",
"عنه فهل لأسيرنا فراج",
"ان الأدلة ليس تقرن طامعًا",
"حتى يقرّن بالدليل هياج",
"أضحى عراقي للمطامع كعبةً",
"فيها لمختلف الورى حجّاج",
"لم ترحل الأفواج خصمًا حلّهُ",
"لا دهَتْه غيره أفواج",
"حتى النعاج طمعنَ في استعماره",
"ما حال من يطمعنَ فيه نعاج",
"داء المطامع ن تأصَّلَ لم يفد",
"فيه سوى قطع الوريد علاج",
"طعنوا فؤادك في الصميم ولم تهج",
"فبأي شيءٍ يا هزبر تُهاج",
"ما صفَّقتْ أمواج نهرك عن هَنا",
"هزءًا عليك تصفق الأمواج",
"لا يعرفونك نْ حقولك أجدبتْ",
"بل يعرفونك ذ يحين خراج",
"كم من عدوٍّ بالتجنس داخلٍ",
"بحشا العراق وحكْمُه الخراج",
"كثر الخليط به فن لم يبتعد",
"أخلاطه لم يشْفَ منه مزاج",
"سوق السياسة كم تروج وهل ترى",
"فيه لسوق التضحيات رواج",
"لا يستقرّ على السياسة مبدأٌ",
"ن السياسة زئبقٌ رجراج",
"هارونُ قم وانظر بلادك والذي",
"قد جرَّ فيه الظلم والزعاج",
"النبت صوَّح بالعراق وبُدّلتْ",
"بالفقر منه تلكمُ الأفواج",
"والنهر يجري كاللجين",
"الأرض تربٌ والسماء عجاج",
"والجهل زُوِّجَ بالنفاق فأولدا",
"بؤسًا فبئس العرس والانتاج",
"لا تيأسنَّ من اللجاج فنما",
"سبل النجاح شجاعةٌ ولجاج",
"الغرب سار وما عرفنا قصده",
"ولنا على ثاره أدراج",
"خير المدارس ما تُخرِّج فتيةً",
"ما بينها الحدّاد والنسّاج",
"لا ما تخرج معشرًا كلٌّ لدى",
"توظيفه لتذبذبٍ محتاج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86015&r=&rc=4 | أحمد الصافي النجفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للفرات يسيل عذبًا سائغًا <|vsep|> عجبًا وشُرْب بني الفرات أُجاج </|bsep|> <|bsep|> الفقر أحدق في بنيه ونما <|vsep|> ماء الفرات العسجد الوّهاج </|bsep|> <|bsep|> جاءته حوت البحر ظامئةً له <|vsep|> أو ما كفاها بحرها العجّاج </|bsep|> <|bsep|> النفط شبَّ بجوفه نارًا فهل <|vsep|> يطفي سناها ماؤنا الثَّجَّاج </|bsep|> <|bsep|> النفط يجري في العراق وما لنا <|vsep|> ليلاً سوى ضوء النجوم سراج </|bsep|> <|bsep|> قد أثقلوه من القيود بمرهفٍ <|vsep|> وأحاط فيه من العداة سياج </|bsep|> <|bsep|> زعموه مختارًا وقد وضعتْ له <|vsep|> تحت الصوارم والقنا أوداج </|bsep|> <|bsep|> أيكون ذا رشدٍ بعقد عهودهم <|vsep|> وبغير ذاك لقيّمٍ يحتاج </|bsep|> <|bsep|> نمَّ الخداع بما تكنّ صدورهم <|vsep|> ن الخداع لدى اللبيب زجاج </|bsep|> <|bsep|> أسروا العراق فكم فدينا نفًا <|vsep|> عنه فهل لأسيرنا فراج </|bsep|> <|bsep|> ان الأدلة ليس تقرن طامعًا <|vsep|> حتى يقرّن بالدليل هياج </|bsep|> <|bsep|> أضحى عراقي للمطامع كعبةً <|vsep|> فيها لمختلف الورى حجّاج </|bsep|> <|bsep|> لم ترحل الأفواج خصمًا حلّهُ <|vsep|> لا دهَتْه غيره أفواج </|bsep|> <|bsep|> حتى النعاج طمعنَ في استعماره <|vsep|> ما حال من يطمعنَ فيه نعاج </|bsep|> <|bsep|> داء المطامع ن تأصَّلَ لم يفد <|vsep|> فيه سوى قطع الوريد علاج </|bsep|> <|bsep|> طعنوا فؤادك في الصميم ولم تهج <|vsep|> فبأي شيءٍ يا هزبر تُهاج </|bsep|> <|bsep|> ما صفَّقتْ أمواج نهرك عن هَنا <|vsep|> هزءًا عليك تصفق الأمواج </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفونك نْ حقولك أجدبتْ <|vsep|> بل يعرفونك ذ يحين خراج </|bsep|> <|bsep|> كم من عدوٍّ بالتجنس داخلٍ <|vsep|> بحشا العراق وحكْمُه الخراج </|bsep|> <|bsep|> كثر الخليط به فن لم يبتعد <|vsep|> أخلاطه لم يشْفَ منه مزاج </|bsep|> <|bsep|> سوق السياسة كم تروج وهل ترى <|vsep|> فيه لسوق التضحيات رواج </|bsep|> <|bsep|> لا يستقرّ على السياسة مبدأٌ <|vsep|> ن السياسة زئبقٌ رجراج </|bsep|> <|bsep|> هارونُ قم وانظر بلادك والذي <|vsep|> قد جرَّ فيه الظلم والزعاج </|bsep|> <|bsep|> النبت صوَّح بالعراق وبُدّلتْ <|vsep|> بالفقر منه تلكمُ الأفواج </|bsep|> <|bsep|> والنهر يجري كاللجين <|vsep|> الأرض تربٌ والسماء عجاج </|bsep|> <|bsep|> والجهل زُوِّجَ بالنفاق فأولدا <|vsep|> بؤسًا فبئس العرس والانتاج </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسنَّ من اللجاج فنما <|vsep|> سبل النجاح شجاعةٌ ولجاج </|bsep|> <|bsep|> الغرب سار وما عرفنا قصده <|vsep|> ولنا على ثاره أدراج </|bsep|> <|bsep|> خير المدارس ما تُخرِّج فتيةً <|vsep|> ما بينها الحدّاد والنسّاج </|bsep|> </|psep|> |
ابكِ | 1الخفيف
| [
"ابك ما عشت بكرة وعشيا",
"لزمان بالحب كان هنيا",
"وارث للشعر والدموع غراما",
"قد نعمنا به ومات صبيّا",
"ن نظرتَ المرة صُبحًا ستبكي",
"عابدًا حُسنك الفريدَ السنيّا",
"وستبكي غدًا على فقد جانٍ",
"قاطف ورد وجنتيك الجنيّا",
"وستبكي لذلك الورد يذوي",
"عندما لم ينل من اللثمِ ريّا",
"وابكِ من فقد عاشق لجمال",
"منك أضحى يزول شيئًا فشيّا",
"راح يذوي ولا ينالُ وداعًا",
"من عيوني له ولا شفتيّا",
"كُنتَ في الحُسن عبقريّ جمالٍ",
"والهوى كان بيننا عبقريّا",
"وستبكي غدًا لجوهر حسن",
"لن تلاقي مثلي له جوهريّا",
"وابكِ شعري في عهد وصلك لحنًا",
"مطربًا ثمّ صار لحنًا شجيّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86014&r=&rc=3 | أحمد الصافي النجفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ابك ما عشت بكرة وعشيا <|vsep|> لزمان بالحب كان هنيا </|bsep|> <|bsep|> وارث للشعر والدموع غراما <|vsep|> قد نعمنا به ومات صبيّا </|bsep|> <|bsep|> ن نظرتَ المرة صُبحًا ستبكي <|vsep|> عابدًا حُسنك الفريدَ السنيّا </|bsep|> <|bsep|> وستبكي غدًا على فقد جانٍ <|vsep|> قاطف ورد وجنتيك الجنيّا </|bsep|> <|bsep|> وستبكي لذلك الورد يذوي <|vsep|> عندما لم ينل من اللثمِ ريّا </|bsep|> <|bsep|> وابكِ من فقد عاشق لجمال <|vsep|> منك أضحى يزول شيئًا فشيّا </|bsep|> <|bsep|> راح يذوي ولا ينالُ وداعًا <|vsep|> من عيوني له ولا شفتيّا </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ في الحُسن عبقريّ جمالٍ <|vsep|> والهوى كان بيننا عبقريّا </|bsep|> <|bsep|> وستبكي غدًا لجوهر حسن <|vsep|> لن تلاقي مثلي له جوهريّا </|bsep|> </|psep|> |
الفلّاح | 6الكامل
| [
"رِفْقَاً بِنَفْسِكَ أيُّهَا الفَلاَّحُ",
"تَسْعَى وَسَعْيُكَ لَيْسَ فِيهِ فَلاَحُ",
"لَكَ فِي الصَّبَاحِ عَلَى عَنَائِكَ غُدْوَةٌ",
"وَعَلَى الطَّوَى لَكَ فِي الْمَسَاءِ رَوَاحُ",
"هذِي الجِّرَاحُ بِرَاحَتَيْكَ عَمِيقَةٌ",
"وَنَظِيرُهَا لَكَ فِي الفُؤَادِ جِرَاحُ",
"فِي اللَّيْلِ بَيْتُكَ مِثْلُ دَهْرِكَ مُظْلِمٌ",
"مَا فِيهِ لا شَمْعٌ وَلا مِصْبَاحُ",
"فَيَخُرّ سَقْفُكَ نْ هَمَتْ عَيْنُ السَّمَا",
"وَيَطِير كُوخُكَ ذْ تَهُبُّ رِيَاحُ",
"حَتَّى الحَمَامُ عَلَيْكَ رَقَّ بِدَوحِهِ",
"فَلَهُ بِحَقْلِكَ رَنَّةٌ وَنُوَاحُ",
"هَذِي دُيُونُكَ لَمْ يُسَدَّدْ بَعْضُهَا",
"عَجْزَاً فَكَيْفَ تُسَدَّدُ الأَرْبَاحُ",
"بِغُضُونِ وَجْهِكَ لِلْمَشَقَّةِ أَسْطُرٌ",
"وَعَلَى جَبِينِكَ لِلشَّقَا أَلْوَاحُ",
"عَرَقُ الحَيَاةِ يَسِيلُ مِنْكَ للِئَاً",
"فَيُزَانُ مِنْهَا لِلْغَنِيّ وِشَاحُ",
"أَتَصُدّ جَيْشَ الطَّامِعِينَ وَلَمْ يَكُنْ",
"لَكَ في الدِّفَاعِ سِوَى الصِّيَاحِ سِلاحُ",
"قَدْ كَانَ يُجْدِيكَ الصِّيَاحُ لَدَيْهُمُ",
"لَوْ فَجَّرَ الصَّخْرَ الأَصَّمَ صِيَاحُ",
"يَتَنَازَعُونَ عَلَى امْتِلاكِكَ بَيْنَهُمْ",
"فَلَهُمْ عَليْكَ تَشَاجُرٌ وَكِفَاحُ",
"كَمْ دَارَتِ الأقْدَاحُ بَيْنَهُمُ وَلَمْ",
"تُمْلَ بِغَيْرِ دُمُوعِكَ الأَقْدَاحُ",
"حَسِبَ الوُلاةُ الحَاكِمُونَ عَلَى القُرَى",
"أَنْ ثَمَّ أَجْسَادٌ وَلا أَرْوَاحُ",
"كَيْفَ التَّفَاهُمُ بَيْنَ ذَيْنِكَ نَائِحٌ",
"يَشْكُو العَذَابَ وَسَامِعٌ مُرْتَاحُ",
"قَدْ أَنْكَرُوا البُؤْسَ الذِي بِكَ مُحْدِقٌ",
"أَفَيُنْكِرُونَ الحَقَّ وَهْوَ صَرَاحُ",
"عَجَبَاً أَيُنْكِرُ بُؤْسَ سُكَّانِ القُرَى",
"لاَّ وُجُوهٌ كَالصَّفِيحِ وِقَاحُ",
"يَا غَارِسَ الشَّجَرِ المُؤَمَّلِ نَفْعُهُ",
"دَعْهُ فَنَّ ثِمَارَهُ الأتْرَاحُ",
"قْلَعْهُ فَالثَّمَرُ اللّذِيذُ مُحَرَّمٌ",
"لِلْغَارِسِينَ وَلِلْقَوِيِّ مُبَاحُ",
"أَصْبَحْتَ تُورِثُكَ الحُقُولُ أَسَىً فَمَا",
"يَهْتَاجُ أُنْسَكَ نَشْرُهَا الفَيَّاحُ",
"تَرْتَاعُ مِنْ مَرْأى النَّخِيلِ كأنَّمَا",
"سَعَفُ النَّخِيلِ أَسِنَّةٌ وَصِفَاحُ",
"يَا وَاهِبَ الخَيْرِ الجَزَيلِ لِشَعْبِهِ",
"أَكَذَا يُجَازَى بِالعِقَابِ سَمَاحُ",
"أَفْنَتْ حُقُولَكَ فَةٌ أَرْضِيَّةٌ",
"عَاثَتْ بِهَا وَشِعَارُها الصْلاحُ",
"طَيْرُ السَّعَادَةِ طَارَ عَنْكَ مُحَلِّقَاً",
"وَعَلَى وَلائِكَ رَفَّ مِنْهُ جَنَاحُ",
"قَدْ أَقْسَمَ البُؤْسُ الذِي بِكَ نَازِلٌ",
"أَنْ لا تَمُرَّ بِدَارِكَ الأفْرَاحُ",
"تَقْضِي حَيَاتَكَ بِالعَنَاءِ وَلَمْ تَكُنْ",
"في غَيْرِ أيَّامِ السَّقَامِ تُرَاحُ",
"سِرٌّ بِبُؤْسِكَ فَاضِحٌ لِذَوِي الغِنَى",
"لَوْ أنَّ سِرَّكَ في البِلادِ يُبَاحُ",
"حَتَّامَ يَا هَذَا لِسَانُكَ أَلْكَنٌ",
"وِلامَ أَلْسِنَةُ الطُّغَاةِ فِصَاحُ",
"كُلُّ الجُنَاحِ عَلَى الضَّعِيفِ ذَا اعْتَدَى",
"أَمَّا القَوِيّ فَمَا عَلَيْهِ جُنَاحُ",
"يَا رِيفُ نَّ كِتَابَ بُؤْسِكَ مُشْكلٌ",
"يَعْيَا بِحَلِّ رُمُوزِهِ الشُّرَّاحُ",
"أَطْيَارُ رَوْضِكَ غَالَهَا بَازُ العِدَى",
"وَعَدَا عَلَى أَمْلاكِكَ التِّمْسَاحُ",
"الوَرْدُ قَدْ خَنَقَتْهُ أَشْوَاكُ الرُّبَى",
"ظُلْمَاً وَفَرَّ البُلْبُلُ الصَّدَّاحُ",
"يَا رِيفُ مَالَكَ شُرْبُ أَهْلِكَ جِنٌ",
"رَنِقٌ وَشُرْبُ وُلاةِ أَمْرِكَ رَاحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86012&r=&rc=5 | أحمد الصافي النجفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رِفْقَاً بِنَفْسِكَ أيُّهَا الفَلاَّحُ <|vsep|> تَسْعَى وَسَعْيُكَ لَيْسَ فِيهِ فَلاَحُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ فِي الصَّبَاحِ عَلَى عَنَائِكَ غُدْوَةٌ <|vsep|> وَعَلَى الطَّوَى لَكَ فِي الْمَسَاءِ رَوَاحُ </|bsep|> <|bsep|> هذِي الجِّرَاحُ بِرَاحَتَيْكَ عَمِيقَةٌ <|vsep|> وَنَظِيرُهَا لَكَ فِي الفُؤَادِ جِرَاحُ </|bsep|> <|bsep|> فِي اللَّيْلِ بَيْتُكَ مِثْلُ دَهْرِكَ مُظْلِمٌ <|vsep|> مَا فِيهِ لا شَمْعٌ وَلا مِصْبَاحُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَخُرّ سَقْفُكَ نْ هَمَتْ عَيْنُ السَّمَا <|vsep|> وَيَطِير كُوخُكَ ذْ تَهُبُّ رِيَاحُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى الحَمَامُ عَلَيْكَ رَقَّ بِدَوحِهِ <|vsep|> فَلَهُ بِحَقْلِكَ رَنَّةٌ وَنُوَاحُ </|bsep|> <|bsep|> هَذِي دُيُونُكَ لَمْ يُسَدَّدْ بَعْضُهَا <|vsep|> عَجْزَاً فَكَيْفَ تُسَدَّدُ الأَرْبَاحُ </|bsep|> <|bsep|> بِغُضُونِ وَجْهِكَ لِلْمَشَقَّةِ أَسْطُرٌ <|vsep|> وَعَلَى جَبِينِكَ لِلشَّقَا أَلْوَاحُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَقُ الحَيَاةِ يَسِيلُ مِنْكَ للِئَاً <|vsep|> فَيُزَانُ مِنْهَا لِلْغَنِيّ وِشَاحُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَصُدّ جَيْشَ الطَّامِعِينَ وَلَمْ يَكُنْ <|vsep|> لَكَ في الدِّفَاعِ سِوَى الصِّيَاحِ سِلاحُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ يُجْدِيكَ الصِّيَاحُ لَدَيْهُمُ <|vsep|> لَوْ فَجَّرَ الصَّخْرَ الأَصَّمَ صِيَاحُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَنَازَعُونَ عَلَى امْتِلاكِكَ بَيْنَهُمْ <|vsep|> فَلَهُمْ عَليْكَ تَشَاجُرٌ وَكِفَاحُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ دَارَتِ الأقْدَاحُ بَيْنَهُمُ وَلَمْ <|vsep|> تُمْلَ بِغَيْرِ دُمُوعِكَ الأَقْدَاحُ </|bsep|> <|bsep|> حَسِبَ الوُلاةُ الحَاكِمُونَ عَلَى القُرَى <|vsep|> أَنْ ثَمَّ أَجْسَادٌ وَلا أَرْوَاحُ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ التَّفَاهُمُ بَيْنَ ذَيْنِكَ نَائِحٌ <|vsep|> يَشْكُو العَذَابَ وَسَامِعٌ مُرْتَاحُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَنْكَرُوا البُؤْسَ الذِي بِكَ مُحْدِقٌ <|vsep|> أَفَيُنْكِرُونَ الحَقَّ وَهْوَ صَرَاحُ </|bsep|> <|bsep|> عَجَبَاً أَيُنْكِرُ بُؤْسَ سُكَّانِ القُرَى <|vsep|> لاَّ وُجُوهٌ كَالصَّفِيحِ وِقَاحُ </|bsep|> <|bsep|> يَا غَارِسَ الشَّجَرِ المُؤَمَّلِ نَفْعُهُ <|vsep|> دَعْهُ فَنَّ ثِمَارَهُ الأتْرَاحُ </|bsep|> <|bsep|> قْلَعْهُ فَالثَّمَرُ اللّذِيذُ مُحَرَّمٌ <|vsep|> لِلْغَارِسِينَ وَلِلْقَوِيِّ مُبَاحُ </|bsep|> <|bsep|> أَصْبَحْتَ تُورِثُكَ الحُقُولُ أَسَىً فَمَا <|vsep|> يَهْتَاجُ أُنْسَكَ نَشْرُهَا الفَيَّاحُ </|bsep|> <|bsep|> تَرْتَاعُ مِنْ مَرْأى النَّخِيلِ كأنَّمَا <|vsep|> سَعَفُ النَّخِيلِ أَسِنَّةٌ وَصِفَاحُ </|bsep|> <|bsep|> يَا وَاهِبَ الخَيْرِ الجَزَيلِ لِشَعْبِهِ <|vsep|> أَكَذَا يُجَازَى بِالعِقَابِ سَمَاحُ </|bsep|> <|bsep|> أَفْنَتْ حُقُولَكَ فَةٌ أَرْضِيَّةٌ <|vsep|> عَاثَتْ بِهَا وَشِعَارُها الصْلاحُ </|bsep|> <|bsep|> طَيْرُ السَّعَادَةِ طَارَ عَنْكَ مُحَلِّقَاً <|vsep|> وَعَلَى وَلائِكَ رَفَّ مِنْهُ جَنَاحُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَقْسَمَ البُؤْسُ الذِي بِكَ نَازِلٌ <|vsep|> أَنْ لا تَمُرَّ بِدَارِكَ الأفْرَاحُ </|bsep|> <|bsep|> تَقْضِي حَيَاتَكَ بِالعَنَاءِ وَلَمْ تَكُنْ <|vsep|> في غَيْرِ أيَّامِ السَّقَامِ تُرَاحُ </|bsep|> <|bsep|> سِرٌّ بِبُؤْسِكَ فَاضِحٌ لِذَوِي الغِنَى <|vsep|> لَوْ أنَّ سِرَّكَ في البِلادِ يُبَاحُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّامَ يَا هَذَا لِسَانُكَ أَلْكَنٌ <|vsep|> وِلامَ أَلْسِنَةُ الطُّغَاةِ فِصَاحُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الجُنَاحِ عَلَى الضَّعِيفِ ذَا اعْتَدَى <|vsep|> أَمَّا القَوِيّ فَمَا عَلَيْهِ جُنَاحُ </|bsep|> <|bsep|> يَا رِيفُ نَّ كِتَابَ بُؤْسِكَ مُشْكلٌ <|vsep|> يَعْيَا بِحَلِّ رُمُوزِهِ الشُّرَّاحُ </|bsep|> <|bsep|> أَطْيَارُ رَوْضِكَ غَالَهَا بَازُ العِدَى <|vsep|> وَعَدَا عَلَى أَمْلاكِكَ التِّمْسَاحُ </|bsep|> <|bsep|> الوَرْدُ قَدْ خَنَقَتْهُ أَشْوَاكُ الرُّبَى <|vsep|> ظُلْمَاً وَفَرَّ البُلْبُلُ الصَّدَّاحُ </|bsep|> </|psep|> |
حياة التشرّد | 5الطويل
| [
"قد اخترتُ منذ القِدْمِ عيشَ التشرُّدِ",
"لفقري وللفوضى وحبّ التجرّدِ",
"وما زلتُ فيه رغمَ ما نلتُ من غنًى",
"فلي فيه أضحتْ لذّة المتعوّد",
"ولو أنني أسلو التشرّدَ عادتي",
"فكيف سُلوّي رفقتي في التشرّد ",
"هُمو رِفقتي حقّاً وشعبي وأمتي",
"ومملكتي في كل حَزْنٍ وفَدْفَد",
"قوانينُهم ما يرتضيه ضميرُهم",
"وعيشُهمو عيشُ البساطةِ والدَّد",
"حروبُهمو في الحال تبدو وتنتهي",
"وحقدُهمو لا يستمرّ لى غد",
"وبينهمُ لا يطلبون حكومةً",
"فحاكمُهم منهم وكلٌّ كسَيّد",
"يشارك كلٌّ غيرَه في طعامهِ",
"وسِيّان ذو زادٍ وغيرُ مُزوَّد",
"يعيشون كالأطفال عيشَ براءةٍ",
"وهم خوةٌ رغمَ ابتعادٍ بمولد",
"لقد جمعتْ تلك البراءةُ بيننا",
"وما العلمُ عن تلك المودّةِ مُبعِدي",
"تعلّمتُ ما لم تُعطني الكُتْبُ منهمو",
"فجئتُ لى الدنيا بهذا التجدّد",
"عليَّ لهذا الشعبِ فضلُ مُعلِّمٍ",
"ومن يتعلَّم عن يد الشعبِ يَسْعد",
"من الشعب أستملي فأُملي دروسَهُ",
"على الكُتْب والنادي وحلقة مسجد",
"لهم علمُهم دون ادّعاءٍ لعلمهم",
"وكم مُدّعٍ للعلم أبلهِ أبلد",
"تَواضُعُ جُهّالٍ لديهم يَزينهم",
"لى حسن صغاءٍ لى كلّ مُرشِد",
"يعود ليهم منتهٍ من علومهِ",
"ليَحظى بنعت العالمِ المتفرِّد",
"فها هي أسمى جامعاتٍ عرفتُها",
"حوتْ عِبَرَ الدنيا لى نُبْل مقصد",
"وشتّانَ ذا يسعى لنيل شهادةٍ",
"وذاك متى يستشهدِ الشعبُ يشهد",
"مع الكُتْبِ أحيا بين رهطٍ مُعلَّمٍ",
"وبالشعب في لُبّ الحياةِ المجرَّد",
"معاشُهمو ما يكسبون بيومهم",
"ومرقدُهم ما عنَّ من مُتوسَّد",
"فواحدُهم ن لم ينل مُتوسَّداً",
"تَوسَّدَ مرتاحاً وأغفى على اليد",
"يعيشون في مَقهاهمو كعشيرةٍ",
"ونْ ينتسب كلٌّ لأرضٍ ومَحْتد",
"وهل نسبٌ مثلُ التشرّدِ جامعٌ",
"تَجمّعَ فيه كلُّ شملٍ مُبدَّد ",
"لقد وحّدَ الأقوامَ من كلّ مِلّةٍ",
"وأومى ليه كلُّ حرٍّ مُشرَّد",
"فليت به جمعيّةُ الأممِ اقتدتْ",
"لتهديَ بالتوحيد من ليس يهتدي",
"فباح بها كلٌّ بما في ضميرهِ",
"وخلّى اختلافاً بين قولٍ ومَقْصد",
"قد احتاج كلٌّ ترجماناً لقولهِ",
"لِنفهمَه رغمَ اللسانِ الموحَّد",
"ففي الغرب معناه وفي الشرق لفظهُ",
"وبينهما تِهنا فهاتوا بمُرشِد",
"فأين لديهم وحدة وصراحةٌ",
"قد امتاز فيها كلُّ أهلِ التشرّد ",
"هُمُ الشعبُ حقّاً لا المنادون باسمهم",
"وليس لهم غيرُ الشعارِ المردَّد",
"أرانيَ حُرّاً ذ أكون بجمعهم",
"ولي في سواهم عيشُ عبدٍ مُقيَّد",
"فمعظمُ شعري جاء بين ضجيجهم",
"ون زرتُ يوماً نادياً أتبلَّد",
"فقارنْ بشعري شعرَ نادٍ ومكتبٍ",
"ومائدةٍ بين الأثاث المنضَّد",
"ترى الفرقَ بين الحُرِّ والعبد ظاهراً",
"وما جاء عفوَ الفكرِ والمتعمَّد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86016&r=&rc=0 | أحمد الصافي النجفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد اخترتُ منذ القِدْمِ عيشَ التشرُّدِ <|vsep|> لفقري وللفوضى وحبّ التجرّدِ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتُ فيه رغمَ ما نلتُ من غنًى <|vsep|> فلي فيه أضحتْ لذّة المتعوّد </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أسلو التشرّدَ عادتي <|vsep|> فكيف سُلوّي رفقتي في التشرّد </|bsep|> <|bsep|> هُمو رِفقتي حقّاً وشعبي وأمتي <|vsep|> ومملكتي في كل حَزْنٍ وفَدْفَد </|bsep|> <|bsep|> قوانينُهم ما يرتضيه ضميرُهم <|vsep|> وعيشُهمو عيشُ البساطةِ والدَّد </|bsep|> <|bsep|> حروبُهمو في الحال تبدو وتنتهي <|vsep|> وحقدُهمو لا يستمرّ لى غد </|bsep|> <|bsep|> وبينهمُ لا يطلبون حكومةً <|vsep|> فحاكمُهم منهم وكلٌّ كسَيّد </|bsep|> <|bsep|> يشارك كلٌّ غيرَه في طعامهِ <|vsep|> وسِيّان ذو زادٍ وغيرُ مُزوَّد </|bsep|> <|bsep|> يعيشون كالأطفال عيشَ براءةٍ <|vsep|> وهم خوةٌ رغمَ ابتعادٍ بمولد </|bsep|> <|bsep|> لقد جمعتْ تلك البراءةُ بيننا <|vsep|> وما العلمُ عن تلك المودّةِ مُبعِدي </|bsep|> <|bsep|> تعلّمتُ ما لم تُعطني الكُتْبُ منهمو <|vsep|> فجئتُ لى الدنيا بهذا التجدّد </|bsep|> <|bsep|> عليَّ لهذا الشعبِ فضلُ مُعلِّمٍ <|vsep|> ومن يتعلَّم عن يد الشعبِ يَسْعد </|bsep|> <|bsep|> من الشعب أستملي فأُملي دروسَهُ <|vsep|> على الكُتْب والنادي وحلقة مسجد </|bsep|> <|bsep|> لهم علمُهم دون ادّعاءٍ لعلمهم <|vsep|> وكم مُدّعٍ للعلم أبلهِ أبلد </|bsep|> <|bsep|> تَواضُعُ جُهّالٍ لديهم يَزينهم <|vsep|> لى حسن صغاءٍ لى كلّ مُرشِد </|bsep|> <|bsep|> يعود ليهم منتهٍ من علومهِ <|vsep|> ليَحظى بنعت العالمِ المتفرِّد </|bsep|> <|bsep|> فها هي أسمى جامعاتٍ عرفتُها <|vsep|> حوتْ عِبَرَ الدنيا لى نُبْل مقصد </|bsep|> <|bsep|> وشتّانَ ذا يسعى لنيل شهادةٍ <|vsep|> وذاك متى يستشهدِ الشعبُ يشهد </|bsep|> <|bsep|> مع الكُتْبِ أحيا بين رهطٍ مُعلَّمٍ <|vsep|> وبالشعب في لُبّ الحياةِ المجرَّد </|bsep|> <|bsep|> معاشُهمو ما يكسبون بيومهم <|vsep|> ومرقدُهم ما عنَّ من مُتوسَّد </|bsep|> <|bsep|> فواحدُهم ن لم ينل مُتوسَّداً <|vsep|> تَوسَّدَ مرتاحاً وأغفى على اليد </|bsep|> <|bsep|> يعيشون في مَقهاهمو كعشيرةٍ <|vsep|> ونْ ينتسب كلٌّ لأرضٍ ومَحْتد </|bsep|> <|bsep|> وهل نسبٌ مثلُ التشرّدِ جامعٌ <|vsep|> تَجمّعَ فيه كلُّ شملٍ مُبدَّد </|bsep|> <|bsep|> لقد وحّدَ الأقوامَ من كلّ مِلّةٍ <|vsep|> وأومى ليه كلُّ حرٍّ مُشرَّد </|bsep|> <|bsep|> فليت به جمعيّةُ الأممِ اقتدتْ <|vsep|> لتهديَ بالتوحيد من ليس يهتدي </|bsep|> <|bsep|> فباح بها كلٌّ بما في ضميرهِ <|vsep|> وخلّى اختلافاً بين قولٍ ومَقْصد </|bsep|> <|bsep|> قد احتاج كلٌّ ترجماناً لقولهِ <|vsep|> لِنفهمَه رغمَ اللسانِ الموحَّد </|bsep|> <|bsep|> ففي الغرب معناه وفي الشرق لفظهُ <|vsep|> وبينهما تِهنا فهاتوا بمُرشِد </|bsep|> <|bsep|> فأين لديهم وحدة وصراحةٌ <|vsep|> قد امتاز فيها كلُّ أهلِ التشرّد </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الشعبُ حقّاً لا المنادون باسمهم <|vsep|> وليس لهم غيرُ الشعارِ المردَّد </|bsep|> <|bsep|> أرانيَ حُرّاً ذ أكون بجمعهم <|vsep|> ولي في سواهم عيشُ عبدٍ مُقيَّد </|bsep|> <|bsep|> فمعظمُ شعري جاء بين ضجيجهم <|vsep|> ون زرتُ يوماً نادياً أتبلَّد </|bsep|> <|bsep|> فقارنْ بشعري شعرَ نادٍ ومكتبٍ <|vsep|> ومائدةٍ بين الأثاث المنضَّد </|bsep|> </|psep|> |
دولة الشعر | 16الوافر
| [
"بمجتمع النفاقِ أضعتُ عمري",
"وفي سوق الكسادِ عرضتُ شعري",
"ولولا أنني أرضيتُ فنّي",
"بشعري ما ظفرتُ بأيّ أجر",
"ولو صحَّ الطلاقُ لأيّ قومٍ",
"ذن طلَّقتُ قومي منذ دهر",
"أمُتُّ لهم بجسمي لا بروحي",
"وأحيا بين عصرٍ غيرِ عصري",
"وكنتُ اخترتُ شعباً غيرَ شعبي",
"وَلُوعاً بالحقائق حُرَّ فكر",
"ولكن كيف أسلو عن لسانٍ",
"وتاريخٍ تضمَّن خيرَ ذُخر",
"وكيف أعاف أجملَ ذكرياتي",
"وعهدَ صِباً بقلبي مستقرّ",
"يُكلِّفني النفاقَ محيطُ سوءٍ",
"وتأبى همّتي وكريمُ نَجْري",
"أبعدَ الأربعين أعاف خُلْقي",
"وحتى اليوم ما لَوّثتُ سِفْري",
"أرى زمني تجاهَلَني وني",
"على رغم الزمانِ عرفتُ قدري",
"هويتُ صلاحَهُ وهوى فسادي",
"كلانا في نضالٍ مستمرّ",
"ذا ما الكونُ كلّفني فساداً",
"فأجملُ موضعٍ في الكون قبري",
"ون ساد النفاقُ على بلادٍ",
"فأغربُ ما تراه وجودُ حُرّ",
"رأيتُ العلمَ يُفسد جُلَّ قومي",
"كأن العلم مجبولٌ بشرّ",
"بذورُ العلمِ تأتينا بشوكٍ",
"وتأتي للأنام بخير زهر",
"وكانت دولةٌ للشعر دالتْ",
"ودالت مثلها دولاتُ نثر",
"وجاءت دولةٌ للمال تسعى",
"وتاجرَ أهلُها لكنْ بخُسر",
"بنبذ الشعرِ قد باهت ولكنْ",
"تُتاجر باسم تذكارِ المعرّي",
"فقلْ ل ابن العميدِ سعدتَ عهداً",
"فقد كنتَ الوزيرَ بدون وِزْر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86017&r=&rc=1 | أحمد الصافي النجفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بمجتمع النفاقِ أضعتُ عمري <|vsep|> وفي سوق الكسادِ عرضتُ شعري </|bsep|> <|bsep|> ولولا أنني أرضيتُ فنّي <|vsep|> بشعري ما ظفرتُ بأيّ أجر </|bsep|> <|bsep|> ولو صحَّ الطلاقُ لأيّ قومٍ <|vsep|> ذن طلَّقتُ قومي منذ دهر </|bsep|> <|bsep|> أمُتُّ لهم بجسمي لا بروحي <|vsep|> وأحيا بين عصرٍ غيرِ عصري </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ اخترتُ شعباً غيرَ شعبي <|vsep|> وَلُوعاً بالحقائق حُرَّ فكر </|bsep|> <|bsep|> ولكن كيف أسلو عن لسانٍ <|vsep|> وتاريخٍ تضمَّن خيرَ ذُخر </|bsep|> <|bsep|> وكيف أعاف أجملَ ذكرياتي <|vsep|> وعهدَ صِباً بقلبي مستقرّ </|bsep|> <|bsep|> يُكلِّفني النفاقَ محيطُ سوءٍ <|vsep|> وتأبى همّتي وكريمُ نَجْري </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ الأربعين أعاف خُلْقي <|vsep|> وحتى اليوم ما لَوّثتُ سِفْري </|bsep|> <|bsep|> أرى زمني تجاهَلَني وني <|vsep|> على رغم الزمانِ عرفتُ قدري </|bsep|> <|bsep|> هويتُ صلاحَهُ وهوى فسادي <|vsep|> كلانا في نضالٍ مستمرّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الكونُ كلّفني فساداً <|vsep|> فأجملُ موضعٍ في الكون قبري </|bsep|> <|bsep|> ون ساد النفاقُ على بلادٍ <|vsep|> فأغربُ ما تراه وجودُ حُرّ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ العلمَ يُفسد جُلَّ قومي <|vsep|> كأن العلم مجبولٌ بشرّ </|bsep|> <|bsep|> بذورُ العلمِ تأتينا بشوكٍ <|vsep|> وتأتي للأنام بخير زهر </|bsep|> <|bsep|> وكانت دولةٌ للشعر دالتْ <|vsep|> ودالت مثلها دولاتُ نثر </|bsep|> <|bsep|> وجاءت دولةٌ للمال تسعى <|vsep|> وتاجرَ أهلُها لكنْ بخُسر </|bsep|> <|bsep|> بنبذ الشعرِ قد باهت ولكنْ <|vsep|> تُتاجر باسم تذكارِ المعرّي </|bsep|> </|psep|> |
راعي الغنم | 13المنسرح
| [
"يا ليتني كنت راعياً غَنَما",
"في البَرَ أقضي الحياة منفردا",
"لا تشتكي لي طول المسير ولا",
"تشكو الحَفَى لي أو تشتكي الكَمَدا",
"أمّةُ ضأنٍ قد ارتضيتُ بها",
"أهلاً كما اخترْتُ وُلْدَها وَلَداً",
"فكلّ صبح تمضي لى وطنٍ",
"وكلّ يومٍ تبني لنا بَلَدا",
"موطنَنَا حيثما يطيبُ لنا",
"وكلُّ أرضٍ عِشْنا بها رَغَدا",
"نسُ منها مَّا رأيتُ أسى",
"وتلتجي لي مَّا رأَت أحدا",
"حيناً تراني كالفيلسوف بها",
"يضرب في الكون ناظري صُعُدا",
"وتارة شادياً أردِّدُ في",
"لحني وأصغي ذ يستحيل صدى",
"وتارةً في الحقولِ أنفخُ في",
"نايِي يهيجُ الدانين والبُعدا",
"تهيجُ منه النعاجُ ثاغيةً",
"مثالُ جوْقين بالغِنا اتّحدا",
"وتارةً أغتدي لها مَلِيكًا",
"تُطيعُ أمري مهما رفعتُ يدا",
"لا أرتضي بيْعها فذي كبدي",
"وباءَ بالخُسرانِ من يَبِعْ كَبِدا",
"وكيف أرتضي بذبح واحدةٍ",
"منها وقد أغدقَتْ عليّ ندى",
"تأكُلُ عشبَ الثرى وتُرضِعُني",
"دَرًّا وتكسو بالصوفِ لي جسدا",
"عمري عيشيَ في الضأن لا عُمُرٌ",
"ذهبُ بين الورى عليَّ سُدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86013&r=&rc=2 | أحمد الصافي النجفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليتني كنت راعياً غَنَما <|vsep|> في البَرَ أقضي الحياة منفردا </|bsep|> <|bsep|> لا تشتكي لي طول المسير ولا <|vsep|> تشكو الحَفَى لي أو تشتكي الكَمَدا </|bsep|> <|bsep|> أمّةُ ضأنٍ قد ارتضيتُ بها <|vsep|> أهلاً كما اخترْتُ وُلْدَها وَلَداً </|bsep|> <|bsep|> فكلّ صبح تمضي لى وطنٍ <|vsep|> وكلّ يومٍ تبني لنا بَلَدا </|bsep|> <|bsep|> موطنَنَا حيثما يطيبُ لنا <|vsep|> وكلُّ أرضٍ عِشْنا بها رَغَدا </|bsep|> <|bsep|> نسُ منها مَّا رأيتُ أسى <|vsep|> وتلتجي لي مَّا رأَت أحدا </|bsep|> <|bsep|> حيناً تراني كالفيلسوف بها <|vsep|> يضرب في الكون ناظري صُعُدا </|bsep|> <|bsep|> وتارة شادياً أردِّدُ في <|vsep|> لحني وأصغي ذ يستحيل صدى </|bsep|> <|bsep|> وتارةً في الحقولِ أنفخُ في <|vsep|> نايِي يهيجُ الدانين والبُعدا </|bsep|> <|bsep|> تهيجُ منه النعاجُ ثاغيةً <|vsep|> مثالُ جوْقين بالغِنا اتّحدا </|bsep|> <|bsep|> وتارةً أغتدي لها مَلِيكًا <|vsep|> تُطيعُ أمري مهما رفعتُ يدا </|bsep|> <|bsep|> لا أرتضي بيْعها فذي كبدي <|vsep|> وباءَ بالخُسرانِ من يَبِعْ كَبِدا </|bsep|> <|bsep|> وكيف أرتضي بذبح واحدةٍ <|vsep|> منها وقد أغدقَتْ عليّ ندى </|bsep|> <|bsep|> تأكُلُ عشبَ الثرى وتُرضِعُني <|vsep|> دَرًّا وتكسو بالصوفِ لي جسدا </|bsep|> </|psep|> |
أن في الصدر من كُلَيْب شجونا | 1الخفيف
| [
"أن في الصدر من كُلَيْب شجونا",
"هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا",
"أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي ذْ رَأَتْنِي",
"كاسفَ اللونِ لاَ أطيقُ المزاحا",
"وَلَقَدْ كُنْتُ ِذْ أُرَجِلُ رَأْسِي",
"ما أبالي الفسادَ وَ الصلاحا",
"بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِ شقيا",
"كاسفَ اللونِ هائماً ملتاحا",
"يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً",
"وَ اعلما أنهُ ملاقٍ كفاحا",
"يَا خَلِيلَيَّ نَادِيا لِي كُلَيْباً",
"وَاعْلَمَا أَنَّهُ هَائِماً مُلْتَاحَا",
"يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً",
"قبلَ أنْ تبصرَ العيونَ الصباحا",
"لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَا يَوْمَ سِرْنَا",
"نسلبُ الملكَ غدوة ً وَ رواحا",
"وَضَرَبْنَا بِمُرْهَفَاتٍ عِتَاقٍ",
"تتركُ الهدمَ فوقهنَّ صياحا",
"تَرَكَ الدَّارَ ضَيْفُنَا وَتَوَلَّى",
"عَذَرَ الله ضَيْفَنَا يَوْمَ رَاحَا",
"ذهبَ الدهرُ بالسماحة ِ منا",
"يا أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا",
"ويحَ أمي وَ ويحها لقتيلٍ",
"مِنْ بَنِي تَغْلِبٍ وَوَيْحاً وَوَاحَا",
"يَا قَتِيلاً نَمَاهُ فَرْعٌ كَرِيمٌ",
"فقدهُ قدْ أشابَ مني المساحا",
"كيفَ أسلو عنِ البكاءِ وَ قومي",
"قَدْ تَفَانَوْا فَكَيْفَ أَرْجُو الْفَلاَحَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26436&r=&rc=2 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أن في الصدر من كُلَيْب شجونا <|vsep|> هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا </|bsep|> <|bsep|> أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي ذْ رَأَتْنِي <|vsep|> كاسفَ اللونِ لاَ أطيقُ المزاحا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ كُنْتُ ِذْ أُرَجِلُ رَأْسِي <|vsep|> ما أبالي الفسادَ وَ الصلاحا </|bsep|> <|bsep|> بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِ شقيا <|vsep|> كاسفَ اللونِ هائماً ملتاحا </|bsep|> <|bsep|> يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً <|vsep|> وَ اعلما أنهُ ملاقٍ كفاحا </|bsep|> <|bsep|> يَا خَلِيلَيَّ نَادِيا لِي كُلَيْباً <|vsep|> وَاعْلَمَا أَنَّهُ هَائِماً مُلْتَاحَا </|bsep|> <|bsep|> يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً <|vsep|> قبلَ أنْ تبصرَ العيونَ الصباحا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَا يَوْمَ سِرْنَا <|vsep|> نسلبُ الملكَ غدوة ً وَ رواحا </|bsep|> <|bsep|> وَضَرَبْنَا بِمُرْهَفَاتٍ عِتَاقٍ <|vsep|> تتركُ الهدمَ فوقهنَّ صياحا </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَ الدَّارَ ضَيْفُنَا وَتَوَلَّى <|vsep|> عَذَرَ الله ضَيْفَنَا يَوْمَ رَاحَا </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الدهرُ بالسماحة ِ منا <|vsep|> يا أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا </|bsep|> <|bsep|> ويحَ أمي وَ ويحها لقتيلٍ <|vsep|> مِنْ بَنِي تَغْلِبٍ وَوَيْحاً وَوَاحَا </|bsep|> <|bsep|> يَا قَتِيلاً نَمَاهُ فَرْعٌ كَرِيمٌ <|vsep|> فقدهُ قدْ أشابَ مني المساحا </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا | 1الخفيف
| [
"نَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا",
"وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ",
"قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ",
"أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ",
"وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً",
"فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ",
"قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ",
"أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ",
"ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً",
"أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ",
"ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً",
"أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ",
"ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً",
"أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ",
"ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً",
"أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ",
"ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً",
"أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ",
"أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً",
"لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً",
"ن تحت الأحجار والترب منه",
"لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً",
"عزَّ وَ اللهِ يا كليبُ علينا",
"أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26455&r=&rc=21 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا <|vsep|> وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ </|bsep|> <|bsep|> قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ <|vsep|> أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً <|vsep|> فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ <|vsep|> أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً <|vsep|> أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً <|vsep|> أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً <|vsep|> أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً <|vsep|> أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً <|vsep|> أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً <|vsep|> لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً </|bsep|> <|bsep|> ن تحت الأحجار والترب منه <|vsep|> لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً </|bsep|> </|psep|> |
أَنْكَحَهَا فَقْدُهَا الأَرَاقِمَ فِي | 13المنسرح
| [
"أَنْكَحَهَا فَقْدُهَا الأَرَاقِمَ فِي",
"جنبٍ وَ كانَ الخباءُ منْ أدمِ",
"لوْ بأبا نينِ جاءَ يخطبها",
"ضُرِّجَ مَا أَنْفُ خَاطِبٍ بِدَمِ",
"أصبحتُ لا منفساً أصبتُ وَ لاَ",
"أُبْتُ كَرِيماً حُرّاً مِنَ النَّدَمِ",
"هانَ على تغلبَ بما لقيتْ",
"أختُ بني المالكينَ منْ جشمِ",
"لَيْسُوا بِأَكْفَائِنَا الكِرَامِ وَلاَ",
"يغنونَ منْ عيلة ٍ وَ لاَ عدم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26468&r=&rc=34 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنْكَحَهَا فَقْدُهَا الأَرَاقِمَ فِي <|vsep|> جنبٍ وَ كانَ الخباءُ منْ أدمِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ بأبا نينِ جاءَ يخطبها <|vsep|> ضُرِّجَ مَا أَنْفُ خَاطِبٍ بِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ لا منفساً أصبتُ وَ لاَ <|vsep|> أُبْتُ كَرِيماً حُرّاً مِنَ النَّدَمِ </|bsep|> <|bsep|> هانَ على تغلبَ بما لقيتْ <|vsep|> أختُ بني المالكينَ منْ جشمِ </|bsep|> </|psep|> |
أثبتُّ مرة َ وَ السيوفُ شواهرٌ | 6الكامل
| [
"أثبتُّ مرة َ وَ السيوفُ شواهرٌ",
"وَ صرفتُ مقدمها لى همامِ",
"وَ بني لجيمٍ قدْ وطأنا وطأة ً",
"بالخيل خارجة ً عنِ الأوهامِ",
"وَرَجَعْنَا نجتنئ الْقَنَا فِي ضُمَّرٍ",
"مثلِ الذئابِ سريعة ِ القدامِ",
"وَسَقَيْتُ تَيْمَ اللاَّتِ كَأْساً مُرَّة ً",
"كَالنَّارِ شُبَّ وَقُودُهَا بَضِرَامِ",
"وَ بيوتَ قيسٍ قدْ وطأنا وطأة ً",
"فتركنا قيساً غيرَ ذات مقامِ",
"وَ لقدْ قتلتُ الشعثمينِ وَ مالكاً",
"وابْنَ المُسَوَّرِ وابْنَ ذَاتِ دَوَامِ",
"وَ لقدْ خبطتُّ بيوتَ يشكرَ خبطة ً",
"أَخْوَالُنَا وَهُمُ بَنُو الأَعْمَامِ",
"لَيْسَتْ بِرَاجِعة ٍ لَهُمْ أَيَامُهُمْ",
"حَتَّى تَزُولَ شَوَامِخُ الأَعْلاَمِ",
"قتلوا كليباً ثمَّ قالوا أرتعوا",
"كذبوا وَ ربَّ الحلَّ وَ الحرامِ",
"حتى تلفَّ كتيبة ٌ بكتيبة ٍ",
"وَ يحلَّ أصرامٌ على أصرامِ",
"وَ تقومَ رباتُ الخدورِ حواسراً",
"يمسحنَ عرضَ تمائمِ الأيتامِ",
"حَتَّى نَرَى غُرَراً تُجَرُّ وَجُمَّة ً",
"وَ عظامَ رؤسٍ هشمتْ بعظامِ",
"حَتَّى يَعَضَّ الشَّيْخُ مِنْ حَسَراتِهِ",
"مما يرى جزعاً على البهامِ",
"وَلَقَدْ تَرَكْنَا الْخَيْلَ فِي عَرَصَاتِها",
"كالطيرِ فوقَ معالمِ الأجرامِ",
"فَقَضَيْنَ دَيْنَاً كُنَّ قَدْ ضُمِّنَّهُ",
"بعزائمٍ غلبِ الرقابِ سوامِ",
"منْ خيلِ تغلبَ عزة ً وَ تكرماً",
"مثلَ الليوثِ بساحة ِ النامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26464&r=&rc=30 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أثبتُّ مرة َ وَ السيوفُ شواهرٌ <|vsep|> وَ صرفتُ مقدمها لى همامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ بني لجيمٍ قدْ وطأنا وطأة ً <|vsep|> بالخيل خارجة ً عنِ الأوهامِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَجَعْنَا نجتنئ الْقَنَا فِي ضُمَّرٍ <|vsep|> مثلِ الذئابِ سريعة ِ القدامِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقَيْتُ تَيْمَ اللاَّتِ كَأْساً مُرَّة ً <|vsep|> كَالنَّارِ شُبَّ وَقُودُهَا بَضِرَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ بيوتَ قيسٍ قدْ وطأنا وطأة ً <|vsep|> فتركنا قيساً غيرَ ذات مقامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لقدْ قتلتُ الشعثمينِ وَ مالكاً <|vsep|> وابْنَ المُسَوَّرِ وابْنَ ذَاتِ دَوَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لقدْ خبطتُّ بيوتَ يشكرَ خبطة ً <|vsep|> أَخْوَالُنَا وَهُمُ بَنُو الأَعْمَامِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَتْ بِرَاجِعة ٍ لَهُمْ أَيَامُهُمْ <|vsep|> حَتَّى تَزُولَ شَوَامِخُ الأَعْلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> قتلوا كليباً ثمَّ قالوا أرتعوا <|vsep|> كذبوا وَ ربَّ الحلَّ وَ الحرامِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تلفَّ كتيبة ٌ بكتيبة ٍ <|vsep|> وَ يحلَّ أصرامٌ على أصرامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تقومَ رباتُ الخدورِ حواسراً <|vsep|> يمسحنَ عرضَ تمائمِ الأيتامِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى نَرَى غُرَراً تُجَرُّ وَجُمَّة ً <|vsep|> وَ عظامَ رؤسٍ هشمتْ بعظامِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى يَعَضَّ الشَّيْخُ مِنْ حَسَراتِهِ <|vsep|> مما يرى جزعاً على البهامِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ تَرَكْنَا الْخَيْلَ فِي عَرَصَاتِها <|vsep|> كالطيرِ فوقَ معالمِ الأجرامِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَضَيْنَ دَيْنَاً كُنَّ قَدْ ضُمِّنَّهُ <|vsep|> بعزائمٍ غلبِ الرقابِ سوامِ </|bsep|> </|psep|> |
أليلتنا بذي حسمٍ أنيري | 16الوافر
| [
"أليلتنا بذي حسمٍ أنيري",
"ذا أنتِ انقضيتِ فلاَ تحوري",
"فنْ يكُ بالذنائبِ طالَ ليلي",
"فقدْ أبكي منَ الليلِ القصيرِ",
"وَأَنْقَذَنِي بَيَاضُ الصُّبْحِ مِنْهَا",
"لقدْ أنقذتُ منْ شرًّ كبيرِ",
"كأنَّ كواكبَ الجوزاءِ عودٌ",
"مُعَطَّفَة ٌ عَلَى رَبْعٍ كَسِيرٍ",
"كأنَّ الفرقدينِ يدا بغيضٍ",
"أَلَحَّ عَلَى َفَاضَتِهِ قَمِيرِي",
"أرقتُ وَ صاحبي بجنوبِ شعبٍ",
"لبرقٍ في تهامة َ مستطيرِ",
"فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَنْ كُلَيْبٍ",
"فيعلمَ بالذنائبِ أيُّ زيرِ",
"بِيَوْمِ الشَّعْثَمَيْنِ أَقَرَّ عَيْناً",
"وَكَيْفَ لِقَاء مَنْ تَحْتَ الْقُبُورِ",
"وَ أني قدْ تركتُ بوارداتٍ",
"بُجَيْراً فِي دَمٍ مِثْلِ الْعَبِيرِ",
"هَتَكْتُ بِهِ بُيُوتَ بَنِي عُبَادٍ",
"وَبَعْضُ الغَشْمِ أَشْفَى لِلصُّدُورِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ يُوفَى مِنْ كُلَيْبٍ",
"ذا برزتْ مخبأة ُ الخدورِ",
"وَهَمَّامَ بْنَ مُرَّة َ قَدْ تَرَكْنَا",
"عليهِ القشعمانِ منَ النسورِ",
"ينوءُ بصدرهِ وَ الرمحُ فيهِ",
"وَيَخْلُجُهُ خَدَبٌ كَالْبَعِيرِ",
"قَتِيلٌ مَا قَتِيلُ المَرْءِ عَمْروٌ",
"وَجَسَّاسُ بْنُ مُرَّة َ ذُو ضَرِيرِ",
"كَأَنَّ التَّابِعَ المِسْكِينَ فِيْهَا",
"أَجِيرٌ فِي حُدَابَاتِ الْوَقِيرِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذَا خَافَ المُغَارُ مِنَ الْمُغِيرِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذَا طُرِدَ اليَتِيمُ عَنِ الْجَزُورِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ذا ما ضيمَ جارُ المستجيرِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ذا ضاقتْ رحيباتُ الصدورِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذَا خَافَ المَخُوفُ مِنَ الثُّغُورِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذا طَالَتْ مُقَاسَاة ُ الأُمُورِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذَا هَبَّتْ رِيَاحُ الزَّمْهَرِيرِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذَا وَثَبَ المُثَارُ عَلَى المُثِيرِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذَا عَجَزَ الغَنِيُّ عَنِ الْفَقِيرِ",
"عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ",
"ِذَا هَتَفَ المُثَوبُ بِالْعَشِيرِ",
"تسائلني أميمة ُ عنْ أبيها",
"وَمَا تَدْرِي أُمَيْمَة ُ عَنْ ضَمِيرِ",
"فلاَ وَ أبي أميمة َ ما أبوها",
"مَنَ النَّعَمِ المُؤَثَّلِ وَالْجَزُورِ",
"وَ لكنا طعنا القومَ طعناً",
"على الأثباجِ منهمْ وَ النحورِ",
"نَكُبُّ الْقَومَ لِلأذْقَانِ صَرْعَى",
"وَنَأْخُذُ بِالتَّرَائِبِ وَالصُّدُورِ",
"فَلَوْلاَ الرِّيْحُ أُسْمِعُ مَنْ بِحُجْرٍ",
"صليلَ البيضِ تقرعُ بالذكورِ",
"فِدى ً لِبَنِي شَقِيقَة َ يَوْمَ جَاءُوا",
"كاسدِ الغابِ لجتْ في الزئيرِ",
"غداة َ كأننا وَ بني أبينا",
"بجنبِ عنيزة رحيا مديرِ",
"كَأَنَّ الْجَدْيَ جَدْيَ بَنَاتِ نَعْشٍ",
"يكبُّ على اليدينِ بمستديرِ",
"وَتَخْبُو الشُّعْرَيَانِ ِلَى سُهَيْلٍ",
"يَلُوحُ كَقُمَّة ِ الْجَبَلِ الْكَبِيرِ",
"وَكَانُوا قَوْمَنَا فَبَغَوْا عَلَيْنَا",
"فَقَدْ لاَقَاهُمُ لَفَحٌ السَّعِيرِ",
"تظلُّ الطيرُ عاكفة ً عليهمْ",
"كأنَّ الخيلَ تنضحُ بالعبيرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26445&r=&rc=11 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أليلتنا بذي حسمٍ أنيري <|vsep|> ذا أنتِ انقضيتِ فلاَ تحوري </|bsep|> <|bsep|> فنْ يكُ بالذنائبِ طالَ ليلي <|vsep|> فقدْ أبكي منَ الليلِ القصيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْقَذَنِي بَيَاضُ الصُّبْحِ مِنْهَا <|vsep|> لقدْ أنقذتُ منْ شرًّ كبيرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ كواكبَ الجوزاءِ عودٌ <|vsep|> مُعَطَّفَة ٌ عَلَى رَبْعٍ كَسِيرٍ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الفرقدينِ يدا بغيضٍ <|vsep|> أَلَحَّ عَلَى َفَاضَتِهِ قَمِيرِي </|bsep|> <|bsep|> أرقتُ وَ صاحبي بجنوبِ شعبٍ <|vsep|> لبرقٍ في تهامة َ مستطيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> فيعلمَ بالذنائبِ أيُّ زيرِ </|bsep|> <|bsep|> بِيَوْمِ الشَّعْثَمَيْنِ أَقَرَّ عَيْناً <|vsep|> وَكَيْفَ لِقَاء مَنْ تَحْتَ الْقُبُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أني قدْ تركتُ بوارداتٍ <|vsep|> بُجَيْراً فِي دَمٍ مِثْلِ الْعَبِيرِ </|bsep|> <|bsep|> هَتَكْتُ بِهِ بُيُوتَ بَنِي عُبَادٍ <|vsep|> وَبَعْضُ الغَشْمِ أَشْفَى لِلصُّدُورِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ يُوفَى مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ذا برزتْ مخبأة ُ الخدورِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَمَّامَ بْنَ مُرَّة َ قَدْ تَرَكْنَا <|vsep|> عليهِ القشعمانِ منَ النسورِ </|bsep|> <|bsep|> ينوءُ بصدرهِ وَ الرمحُ فيهِ <|vsep|> وَيَخْلُجُهُ خَدَبٌ كَالْبَعِيرِ </|bsep|> <|bsep|> قَتِيلٌ مَا قَتِيلُ المَرْءِ عَمْروٌ <|vsep|> وَجَسَّاسُ بْنُ مُرَّة َ ذُو ضَرِيرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ التَّابِعَ المِسْكِينَ فِيْهَا <|vsep|> أَجِيرٌ فِي حُدَابَاتِ الْوَقِيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذَا خَافَ المُغَارُ مِنَ الْمُغِيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذَا طُرِدَ اليَتِيمُ عَنِ الْجَزُورِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ذا ما ضيمَ جارُ المستجيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ذا ضاقتْ رحيباتُ الصدورِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذَا خَافَ المَخُوفُ مِنَ الثُّغُورِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذا طَالَتْ مُقَاسَاة ُ الأُمُورِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذَا هَبَّتْ رِيَاحُ الزَّمْهَرِيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذَا وَثَبَ المُثَارُ عَلَى المُثِيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذَا عَجَزَ الغَنِيُّ عَنِ الْفَقِيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ <|vsep|> ِذَا هَتَفَ المُثَوبُ بِالْعَشِيرِ </|bsep|> <|bsep|> تسائلني أميمة ُ عنْ أبيها <|vsep|> وَمَا تَدْرِي أُمَيْمَة ُ عَنْ ضَمِيرِ </|bsep|> <|bsep|> فلاَ وَ أبي أميمة َ ما أبوها <|vsep|> مَنَ النَّعَمِ المُؤَثَّلِ وَالْجَزُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لكنا طعنا القومَ طعناً <|vsep|> على الأثباجِ منهمْ وَ النحورِ </|bsep|> <|bsep|> نَكُبُّ الْقَومَ لِلأذْقَانِ صَرْعَى <|vsep|> وَنَأْخُذُ بِالتَّرَائِبِ وَالصُّدُورِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْلاَ الرِّيْحُ أُسْمِعُ مَنْ بِحُجْرٍ <|vsep|> صليلَ البيضِ تقرعُ بالذكورِ </|bsep|> <|bsep|> فِدى ً لِبَنِي شَقِيقَة َ يَوْمَ جَاءُوا <|vsep|> كاسدِ الغابِ لجتْ في الزئيرِ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ كأننا وَ بني أبينا <|vsep|> بجنبِ عنيزة رحيا مديرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الْجَدْيَ جَدْيَ بَنَاتِ نَعْشٍ <|vsep|> يكبُّ على اليدينِ بمستديرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَخْبُو الشُّعْرَيَانِ ِلَى سُهَيْلٍ <|vsep|> يَلُوحُ كَقُمَّة ِ الْجَبَلِ الْكَبِيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانُوا قَوْمَنَا فَبَغَوْا عَلَيْنَا <|vsep|> فَقَدْ لاَقَاهُمُ لَفَحٌ السَّعِيرِ </|bsep|> </|psep|> |
كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا | 0البسيط
| [
"كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا",
"نْ أنتَ خليتها في منْ يخليها",
"كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمَة ٍ",
"تحتَ السفاسفِ ذْ يعلوكَ سافيها",
"نعى النعاة ُ كليباً لي فقلتُ لهمْ",
"مادتْ بنا الأرضُ أمْ مادتْ رواسيها",
"لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا وَقَعَتْ",
"وَحَالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا",
"أضحتْ منازلُ بالسلانِ قدْ درستْ",
"تبكي كليباً وَ لمْ تفزعْ أقاصيها",
"الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ كَانَا مِنْ صَنِيعَتِهِ",
"ما كلَّ لائهِ يا قومُ أحصيها",
"القائدُ الخيلَ تردي في أعنتها",
"زَهْوَاً ذَا الْخَيْلُ بُحَّتْ فِي تَعَادِيها",
"النَّاحِرُ الْكُومَ مَا يَنْفَكُّ يُطْعِمُهَا",
"وَالْوَاهِبُ المِئَة َ الْحَمْرَا بِرَاعِيهَا",
"منْ خيلِ تغلبَ ما تلقى أسنتها",
"ِلاَّ وَقَدْ خَضَّبَتْهَا مِنْ أَعَادِيهَا",
"قدْ كانَ يصحبها شعواءَ مشعلة ً",
"تَحْتَ الْعَجَاجَة ِ مَعْقُوداً نَوَاصِيهَا",
"تكونُ أولها في حينِ كرتها",
"وَ أنتَ بالكرَّ يومَ الكرَّ حاميها",
"حَتَّى تُكَسِّرَ شَزْراً فِي نُحُورِهِمِ",
"زرقَ الأسنة ِ ذْ تروى صواديها",
"أمستْ وَ قدْ أوحشتْ جردٌ ببلقعة ٍ",
"للوحشِ منها مقيلٌ في مراعيها",
"ينفرنَ عنْ أمَّ هاماتِ الرجالِ بها",
"وَالْحَرْبُ يَفْتَرِسُ الأَقْرَانَ صَالِيهَا",
"يهزهونَ منَ الخطيَّ مدمجة ٍ",
"كمتاً أنابيبها زرقاً عواليها",
"نرمي الرماحَ بأيدينا فنوردها",
"بِيضاً وَنُصْدِرُهَا حُمْراً أَعَالِيهَا",
"يا ربَّ يومٍ يكونُ الناسُ في رهجٍ",
"بهِ تراني على نفسي مكاويها",
"مستقدماً غصصاً للحربِ مقتحماً",
"ناراً أهيجها حيناً وأطفيها",
"لاَ أَصْلَحَ الله مِنَّا مَنْ يُصَالِحُكُمْ",
"ما لاحتِ الشمسُ في أعلى مجاريها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26474&r=&rc=40 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا <|vsep|> نْ أنتَ خليتها في منْ يخليها </|bsep|> <|bsep|> كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمَة ٍ <|vsep|> تحتَ السفاسفِ ذْ يعلوكَ سافيها </|bsep|> <|bsep|> نعى النعاة ُ كليباً لي فقلتُ لهمْ <|vsep|> مادتْ بنا الأرضُ أمْ مادتْ رواسيها </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا وَقَعَتْ <|vsep|> وَحَالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا </|bsep|> <|bsep|> أضحتْ منازلُ بالسلانِ قدْ درستْ <|vsep|> تبكي كليباً وَ لمْ تفزعْ أقاصيها </|bsep|> <|bsep|> الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ كَانَا مِنْ صَنِيعَتِهِ <|vsep|> ما كلَّ لائهِ يا قومُ أحصيها </|bsep|> <|bsep|> القائدُ الخيلَ تردي في أعنتها <|vsep|> زَهْوَاً ذَا الْخَيْلُ بُحَّتْ فِي تَعَادِيها </|bsep|> <|bsep|> النَّاحِرُ الْكُومَ مَا يَنْفَكُّ يُطْعِمُهَا <|vsep|> وَالْوَاهِبُ المِئَة َ الْحَمْرَا بِرَاعِيهَا </|bsep|> <|bsep|> منْ خيلِ تغلبَ ما تلقى أسنتها <|vsep|> ِلاَّ وَقَدْ خَضَّبَتْهَا مِنْ أَعَادِيهَا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانَ يصحبها شعواءَ مشعلة ً <|vsep|> تَحْتَ الْعَجَاجَة ِ مَعْقُوداً نَوَاصِيهَا </|bsep|> <|bsep|> تكونُ أولها في حينِ كرتها <|vsep|> وَ أنتَ بالكرَّ يومَ الكرَّ حاميها </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تُكَسِّرَ شَزْراً فِي نُحُورِهِمِ <|vsep|> زرقَ الأسنة ِ ذْ تروى صواديها </|bsep|> <|bsep|> أمستْ وَ قدْ أوحشتْ جردٌ ببلقعة ٍ <|vsep|> للوحشِ منها مقيلٌ في مراعيها </|bsep|> <|bsep|> ينفرنَ عنْ أمَّ هاماتِ الرجالِ بها <|vsep|> وَالْحَرْبُ يَفْتَرِسُ الأَقْرَانَ صَالِيهَا </|bsep|> <|bsep|> يهزهونَ منَ الخطيَّ مدمجة ٍ <|vsep|> كمتاً أنابيبها زرقاً عواليها </|bsep|> <|bsep|> نرمي الرماحَ بأيدينا فنوردها <|vsep|> بِيضاً وَنُصْدِرُهَا حُمْراً أَعَالِيهَا </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّ يومٍ يكونُ الناسُ في رهجٍ <|vsep|> بهِ تراني على نفسي مكاويها </|bsep|> <|bsep|> مستقدماً غصصاً للحربِ مقتحماً <|vsep|> ناراً أهيجها حيناً وأطفيها </|bsep|> </|psep|> |
طفلة ٌ ما ابنة ُ المجللِ بيضا | 1الخفيف
| [
"طفلة ٌ ما ابنة ُ المجللِ بيضا",
"ءُ لعوبٌ لذيذة ٌ في العناقِ",
"فاذهبي ما ليكِ غيرُ بعيدٍ",
"لا يؤاتي العناقَ منْ في الوثاقِ",
"ضربتْ نحرها ليَّ وَ قالتْ",
"يا عدياً لقدْ وقتكَ الأواقي",
"ما أرجي في العيشِ بعدَ نداما",
"يَ أَرَاهُمْ سُقُوا بِكَأْسِ حَلاَقِ",
"بَعْدَ عَمْروٍ وَعَامِرٍ وَحيِيٍّ",
"وَرَبِيعِ الصُّدُوفِ وَابْنَيْ عَنَاقِ",
"وَامْرِئِ الْقَيْسِ مَيِّتٍ يَوْمَ أَوْدَى",
"ثمَّ خلى عليَّ ذاتِ العراقي",
"وَكُلَيْبٍ شُمِّ الْفَوَارِسِ ِذْ حُمْ",
"مَ رَمَاهُ الْكُمَاة ُ بِالتِّفَاقِ",
"ن تحت الاحجار جدا وليناً",
"وَ خصيماً ألدَّ ذا معلاقِ",
"حَيَّة ً فِي الْوَجَارِ أَرْبَدَ لاَ تَنْ",
"فَعُ مِنْهُ السَّلِيمَ نَفْثَة ُ رَاقِ",
"لَسْتُ أَرْجُو لَذَّة َ الْعَيْشِ مَا",
"أَزَمَتْ أَجْلاَدُ قَدٍّ بِسَاقِي",
"جَلَّلُونِي جِلْدَ حَوْبٍ فَقَدْ",
"جَعَلُوا نَفَسِي عِنْدَ التَّرَاقِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26454&r=&rc=20 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طفلة ٌ ما ابنة ُ المجللِ بيضا <|vsep|> ءُ لعوبٌ لذيذة ٌ في العناقِ </|bsep|> <|bsep|> فاذهبي ما ليكِ غيرُ بعيدٍ <|vsep|> لا يؤاتي العناقَ منْ في الوثاقِ </|bsep|> <|bsep|> ضربتْ نحرها ليَّ وَ قالتْ <|vsep|> يا عدياً لقدْ وقتكَ الأواقي </|bsep|> <|bsep|> ما أرجي في العيشِ بعدَ نداما <|vsep|> يَ أَرَاهُمْ سُقُوا بِكَأْسِ حَلاَقِ </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَ عَمْروٍ وَعَامِرٍ وَحيِيٍّ <|vsep|> وَرَبِيعِ الصُّدُوفِ وَابْنَيْ عَنَاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَامْرِئِ الْقَيْسِ مَيِّتٍ يَوْمَ أَوْدَى <|vsep|> ثمَّ خلى عليَّ ذاتِ العراقي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَيْبٍ شُمِّ الْفَوَارِسِ ِذْ حُمْ <|vsep|> مَ رَمَاهُ الْكُمَاة ُ بِالتِّفَاقِ </|bsep|> <|bsep|> ن تحت الاحجار جدا وليناً <|vsep|> وَ خصيماً ألدَّ ذا معلاقِ </|bsep|> <|bsep|> حَيَّة ً فِي الْوَجَارِ أَرْبَدَ لاَ تَنْ <|vsep|> فَعُ مِنْهُ السَّلِيمَ نَفْثَة ُ رَاقِ </|bsep|> <|bsep|> لَسْتُ أَرْجُو لَذَّة َ الْعَيْشِ مَا <|vsep|> أَزَمَتْ أَجْلاَدُ قَدٍّ بِسَاقِي </|bsep|> </|psep|> |
شَفَيْتُ نَفْسِي وَقَوْمِي من سَرَاتهمْ | 0البسيط
| [
"شَفَيْتُ نَفْسِي وَقَوْمِي من سَرَاتهمْ",
"يَوْمَ الصِّعاب وَوَادي حَارَبى ماسِ",
"مَنْ لم يكن قد شَفى نفساً بِقَتْلِهِمْ",
"مني فذاقَ الذي ذاقوا من الباسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26448&r=&rc=14 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَفَيْتُ نَفْسِي وَقَوْمِي من سَرَاتهمْ <|vsep|> يَوْمَ الصِّعاب وَوَادي حَارَبى ماسِ </|bsep|> </|psep|> |
لَوْ كَانَ نَاهٍ لابْنِ حَيَّة َ زَاجِراً | 6الكامل
| [
"لَوْ كَانَ نَاهٍ لابْنِ حَيَّة َ زَاجِراً",
"لنهاهُ ذا عنْ وقعة ِ السلانِ",
"يَوْمٌ لَنَا كَانَتْ رِئَاسَة ُ أَهْلِهِ",
"دُونَ الْقَبَائِلِ مِنْ بَنِي عَدْنَانِ",
"غضبتْ معدٌّ غثها وَ سمينها",
"فِيهِ مُمَالاَة ً عَلَى غَسَّانِ",
"فأزالهمْ عنا كليبُ بطعنة ٍ",
"في عمرِ بابلَ منْ بني قحطانِ",
"وَ لقدْ مضى عنها ابنُ حية َ مدبراً",
"تَحْتَ الْعَجَاجَة ِ وَالْحُتُوفُ دَوَانِ",
"لَمَّا رنَا بِالْكُلاَبِ كَأَنَّنَا",
"أُسْدٌ مُلاَوِثَة ٌ عَلَى خَفَّانِ",
"تَرَكَ التِي سَحَبَتْ عَلَيْهِ ذُيُولَهَا",
"تَحْتَ الْعَجَاجِ بِذِلَّة ٍ وَهَوَانِ",
"وَنَجَا بَمُهْجَتِهِ وَأَسْلَمَ قَوْمَهُ",
"مُتَسَرْبِلِينَ رَوَاعِفَ المُرَّانِ",
"يَمْشُونَ فِي حَلَقِ الْحَدِيدِ كَأَنَّهُمْ",
"جُرْبُ الْجِمَالِ طُلِينَ بِالْقَطِرَانِ",
"نِعْمَ الْفَوَارِسُ لاَ فَوَارِسُ مَذْحِجٍ",
"يَوْمَ الهِيَاجِ وَلاَ بَنُو هَمْدَانِ",
"هَزَمُوا الْعِدَاة َ بِكُلِ أَسْمَرَ مَارِنٍ",
"وَ مهندٍ مثلِ الغديرِ يماني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26472&r=&rc=38 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ نَاهٍ لابْنِ حَيَّة َ زَاجِراً <|vsep|> لنهاهُ ذا عنْ وقعة ِ السلانِ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمٌ لَنَا كَانَتْ رِئَاسَة ُ أَهْلِهِ <|vsep|> دُونَ الْقَبَائِلِ مِنْ بَنِي عَدْنَانِ </|bsep|> <|bsep|> غضبتْ معدٌّ غثها وَ سمينها <|vsep|> فِيهِ مُمَالاَة ً عَلَى غَسَّانِ </|bsep|> <|bsep|> فأزالهمْ عنا كليبُ بطعنة ٍ <|vsep|> في عمرِ بابلَ منْ بني قحطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لقدْ مضى عنها ابنُ حية َ مدبراً <|vsep|> تَحْتَ الْعَجَاجَة ِ وَالْحُتُوفُ دَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا رنَا بِالْكُلاَبِ كَأَنَّنَا <|vsep|> أُسْدٌ مُلاَوِثَة ٌ عَلَى خَفَّانِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَ التِي سَحَبَتْ عَلَيْهِ ذُيُولَهَا <|vsep|> تَحْتَ الْعَجَاجِ بِذِلَّة ٍ وَهَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَجَا بَمُهْجَتِهِ وَأَسْلَمَ قَوْمَهُ <|vsep|> مُتَسَرْبِلِينَ رَوَاعِفَ المُرَّانِ </|bsep|> <|bsep|> يَمْشُونَ فِي حَلَقِ الْحَدِيدِ كَأَنَّهُمْ <|vsep|> جُرْبُ الْجِمَالِ طُلِينَ بِالْقَطِرَانِ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ الْفَوَارِسُ لاَ فَوَارِسُ مَذْحِجٍ <|vsep|> يَوْمَ الهِيَاجِ وَلاَ بَنُو هَمْدَانِ </|bsep|> </|psep|> |
أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ السَوافِحُ | 5الطويل
| [
"أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ السَوافِحُ",
"عَلى فارِسِ الفُرسانِ في كُلُّ صافِحِ",
"أَعَينَيَّ ِن تَفنى الدُموعُ فَأَوكِفا",
"دِماً بِاِرفِضاضٍ عِندَ نَوحِ النَوائِحِ",
"أَلا تَبكِيانِ المُرتَجى عِندَ مَشهَدٍ",
"يُثيرُ مَعَ الفُرسانِ نَقعَ الأَباطِحِ",
"عَدِيّاً أَخا المَعروفِ في كُلِّ شَتوَةٍ",
"وَفارِسَها المَرهوبَ عَندَ التَكافُحِ",
"رَمَتهُ بَناتُ الدَهرِ حَتّى اِنتَظَتهُ",
"بِسَهمِ المَنايا ِنّها شَرُّ رائِحِ",
"وَقَد كانَ يَكفي كُلَّ وَغدٍ مُواكِلٍ",
"وَيَحفَظُ أَسرارَ الخَليلِ المُناصِحِ",
"كَأَن لَم يَكُن في الحِمى حَيّاً وَلَم يَرُح",
"ِلَيهِ عُفاةُ الناسِ أَوكُلُّ رابِحِ",
"وَلَم يَدعُهُ في النَكبِ كُلُّ مُكَبَّلٍ",
"لِفَكِ ِسارٍ أَودَعا عِندَ صالِحِ",
"بَكَيتُكَ ِن يَنفَع وَما كُنتُ بِالَّتي",
"سَتَسلوكَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ الجحاجح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69557&r=&rc=44 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ السَوافِحُ <|vsep|> عَلى فارِسِ الفُرسانِ في كُلُّ صافِحِ </|bsep|> <|bsep|> أَعَينَيَّ ِن تَفنى الدُموعُ فَأَوكِفا <|vsep|> دِماً بِاِرفِضاضٍ عِندَ نَوحِ النَوائِحِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا تَبكِيانِ المُرتَجى عِندَ مَشهَدٍ <|vsep|> يُثيرُ مَعَ الفُرسانِ نَقعَ الأَباطِحِ </|bsep|> <|bsep|> عَدِيّاً أَخا المَعروفِ في كُلِّ شَتوَةٍ <|vsep|> وَفارِسَها المَرهوبَ عَندَ التَكافُحِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتهُ بَناتُ الدَهرِ حَتّى اِنتَظَتهُ <|vsep|> بِسَهمِ المَنايا ِنّها شَرُّ رائِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ يَكفي كُلَّ وَغدٍ مُواكِلٍ <|vsep|> وَيَحفَظُ أَسرارَ الخَليلِ المُناصِحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَن لَم يَكُن في الحِمى حَيّاً وَلَم يَرُح <|vsep|> ِلَيهِ عُفاةُ الناسِ أَوكُلُّ رابِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَدعُهُ في النَكبِ كُلُّ مُكَبَّلٍ <|vsep|> لِفَكِ ِسارٍ أَودَعا عِندَ صالِحِ </|bsep|> </|psep|> |
منْ مبلغٌ بكراً وَ آلَ أبيهمِ | 6الكامل
| [
"منْ مبلغٌ بكراً وَ لَ أبيهمِ",
"عَنِّي مَغَلْغَلَة َ الرَّدِي الأَقْعَسِ",
"وَقَصِيدَة ً شَعْوَاءَ بَاقٍ نُورُهَا",
"تَبْلَى الْجِبَالُ وَأَثْرُهَا لَمْ يُطْمَسِ",
"أَكُلَيْبُ ِنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أُخْمِدَتْ",
"وَ نسيتُ بعدكَ طيباتِ المجلسِ",
"أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي العَشِيرَة َ كُلَّهَا",
"أوْ منْ يكرُّ على الخميسِ الأشوسِ",
"مَنْ لِلأَرَامِلِ وَاليْتَامَى وَالْحِمَى",
"وَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ الأَمْلَسِ",
"وَ لقدْ شفيت النفسَ منْ سرواتهمْ",
"بالسيفِ في يومِ الذنيبِ الأغبسِ",
"ِنَّ الْقَبَائِلَ أَضْرَمَتْ مِنْ جَمْعِنَا",
"يَوْمَ الذَّنَائِبِ حَرَّ مَوْتٍ أَحْمَسِ",
"فالنسُ قدْ ذلتْ لنا وتقاصرتْ",
"وَ الجنُّ منْ وقعِ الحديدِ الملبسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26449&r=&rc=15 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ مبلغٌ بكراً وَ لَ أبيهمِ <|vsep|> عَنِّي مَغَلْغَلَة َ الرَّدِي الأَقْعَسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَصِيدَة ً شَعْوَاءَ بَاقٍ نُورُهَا <|vsep|> تَبْلَى الْجِبَالُ وَأَثْرُهَا لَمْ يُطْمَسِ </|bsep|> <|bsep|> أَكُلَيْبُ ِنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أُخْمِدَتْ <|vsep|> وَ نسيتُ بعدكَ طيباتِ المجلسِ </|bsep|> <|bsep|> أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي العَشِيرَة َ كُلَّهَا <|vsep|> أوْ منْ يكرُّ على الخميسِ الأشوسِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لِلأَرَامِلِ وَاليْتَامَى وَالْحِمَى <|vsep|> وَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ الأَمْلَسِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لقدْ شفيت النفسَ منْ سرواتهمْ <|vsep|> بالسيفِ في يومِ الذنيبِ الأغبسِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْقَبَائِلَ أَضْرَمَتْ مِنْ جَمْعِنَا <|vsep|> يَوْمَ الذَّنَائِبِ حَرَّ مَوْتٍ أَحْمَسِ </|bsep|> </|psep|> |
كُنَّا نَغَارُ عَلَى الْعَوَاتِقِ أَنْ تَرَى | 6الكامل
| [
"كُنَّا نَغَارُ عَلَى الْعَوَاتِقِ أَنْ تُرَى",
"بالأمسِ خارجة ً عنِ الأوطانِ",
"فَخَرَجْنَ حِينَ ثَوَى كُلَيْبٌ حُسَّراً",
"مستيقناتٍ بعدهُ بهوانِ",
"فَتَرَى الْكَوَاعِبَ كَالظِّبَاءِ عَوَاطِلاً",
"ذْ حانَ مصرعهُ منَ الأكفانِ",
"يَخْمِشْنَ مِنْ أدَمِ الْوُجُوهِ حَوَاسِراً",
"مِنْ بَعْدِهِ وَيَعِدْنَ بِالأَزْمَانِ",
"مُتَسَلِّبَاتٍ نُكْدَهُنَّ وَقَدْ وَرَى",
"أجوافهنَّ بحرقة ٍ وَ رواني",
"وَ يقلنَ منْ للمستضيقِ ذا دعا",
"أمْ منْ لخضبِ عوالي المرانِ",
"أمْ لا تسارٍ بالجزورِ ذا غدا",
"ريحٌ يقطعُ معقدَ الأشطانِ",
"أمْ منْ لاسباقِ الدياتِ وَ جمعها",
"وَلِفَادِحَاتِ نَوَائِبِ الْحِدْثَانِ",
"كَانَ الذَّخِيرَة َ لِلزَّمَانِ فَقَد أَتَى",
"فقدانهُ وَ أخلَّ ركنَ مكاني",
"يَا لَهْفَ نَفْسِي مِنْ زَمَانٍ فَاجِعِ",
"أَلْقَى عَلَيَّ بِكَلْكَلٍ وَجِرَانِ",
"بمصيبة ٍ لا تستقالُ جليلة ٍ",
"غَلَبَتْ عَزَاءَ الْقَوْمِ وللشُّبان",
"هَدَّتْ حُصُوناً كُنَّ قَبْلُ مَلاَوِذاً",
"لِذَوِي الْكُهُولِ مَعاً وَالنِّسَوَانِ",
"أضحتْ وَ أضحى سورها منْ بعدهِ",
"متهدمَ الأركانِ وَ البنيانِ",
"فَابْكِينَ سَيِّدَ قَوْمِهِ وَانْدُبْنَهُ",
"شدتْ عليهِ قباطيَ الأكفانِ",
"وَ ابكينَ للأيتامِ لما أقحطوا",
"وَ ابكينَ عندَ تخاذلِ الجيرانِ",
"وَ ابكينَ مصرعَ جيدهِ متزملاً",
"بِدِمَائِهِ فَلَذَاكَ مَا أَبْكَانِي",
"فَلأَتْرُكَنَّ بِهِ قَبَائِلَ تَغْلِبٍ",
"قتلى بكلَّ قرارة ٍ وَ مكانِ",
"قتلى تعاورها النسورُ أكفها",
"ينهشنها وَ حواجلُ الغربانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26470&r=&rc=36 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُنَّا نَغَارُ عَلَى الْعَوَاتِقِ أَنْ تُرَى <|vsep|> بالأمسِ خارجة ً عنِ الأوطانِ </|bsep|> <|bsep|> فَخَرَجْنَ حِينَ ثَوَى كُلَيْبٌ حُسَّراً <|vsep|> مستيقناتٍ بعدهُ بهوانِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَى الْكَوَاعِبَ كَالظِّبَاءِ عَوَاطِلاً <|vsep|> ذْ حانَ مصرعهُ منَ الأكفانِ </|bsep|> <|bsep|> يَخْمِشْنَ مِنْ أدَمِ الْوُجُوهِ حَوَاسِراً <|vsep|> مِنْ بَعْدِهِ وَيَعِدْنَ بِالأَزْمَانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَسَلِّبَاتٍ نُكْدَهُنَّ وَقَدْ وَرَى <|vsep|> أجوافهنَّ بحرقة ٍ وَ رواني </|bsep|> <|bsep|> وَ يقلنَ منْ للمستضيقِ ذا دعا <|vsep|> أمْ منْ لخضبِ عوالي المرانِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ لا تسارٍ بالجزورِ ذا غدا <|vsep|> ريحٌ يقطعُ معقدَ الأشطانِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ منْ لاسباقِ الدياتِ وَ جمعها <|vsep|> وَلِفَادِحَاتِ نَوَائِبِ الْحِدْثَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ الذَّخِيرَة َ لِلزَّمَانِ فَقَد أَتَى <|vsep|> فقدانهُ وَ أخلَّ ركنَ مكاني </|bsep|> <|bsep|> يَا لَهْفَ نَفْسِي مِنْ زَمَانٍ فَاجِعِ <|vsep|> أَلْقَى عَلَيَّ بِكَلْكَلٍ وَجِرَانِ </|bsep|> <|bsep|> بمصيبة ٍ لا تستقالُ جليلة ٍ <|vsep|> غَلَبَتْ عَزَاءَ الْقَوْمِ وللشُّبان </|bsep|> <|bsep|> هَدَّتْ حُصُوناً كُنَّ قَبْلُ مَلاَوِذاً <|vsep|> لِذَوِي الْكُهُولِ مَعاً وَالنِّسَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> أضحتْ وَ أضحى سورها منْ بعدهِ <|vsep|> متهدمَ الأركانِ وَ البنيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَابْكِينَ سَيِّدَ قَوْمِهِ وَانْدُبْنَهُ <|vsep|> شدتْ عليهِ قباطيَ الأكفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ابكينَ للأيتامِ لما أقحطوا <|vsep|> وَ ابكينَ عندَ تخاذلِ الجيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ابكينَ مصرعَ جيدهِ متزملاً <|vsep|> بِدِمَائِهِ فَلَذَاكَ مَا أَبْكَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَلأَتْرُكَنَّ بِهِ قَبَائِلَ تَغْلِبٍ <|vsep|> قتلى بكلَّ قرارة ٍ وَ مكانِ </|bsep|> </|psep|> |
أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ إنْ قَطَعْتَهُ | 5الطويل
| [
"أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ نْ قَطَعْتَهُ",
"فَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا لَكَ هَادِمُ",
"وقفتَ على ثنتينِ حداهما دمٌ",
"وَأُخْرَى بِهَا مِنَّا تُحَزُّ الغَلاَصِمُ",
"فما أنتَ لاَّ بينَ هاتينِ غائصٌ",
"وَكِلْتَاهُمَا بَحْرٌ وَذُو الْغَيِّ نَادِمُ",
"فمنقصة ٌ في هذهِ وَ مذلة ٌ",
"وَ شرٌّ بينكمْ متفاقمُ",
"وَ كلُّ حميمٍ أو أخٍ ذي قرابة ٍ",
"لَكَ الْيَوْمَ حَتَّى خِرِ الدَّهْرِ لاَئِمُ",
"فأخرْ فنَّ الشرَّ يحسنُ خراً",
"وَقَدِّمْ فَنَّ الْحُرَّ لِلْغَيْظ كَاظِمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26462&r=&rc=28 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ نْ قَطَعْتَهُ <|vsep|> فَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا لَكَ هَادِمُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتَ على ثنتينِ حداهما دمٌ <|vsep|> وَأُخْرَى بِهَا مِنَّا تُحَزُّ الغَلاَصِمُ </|bsep|> <|bsep|> فما أنتَ لاَّ بينَ هاتينِ غائصٌ <|vsep|> وَكِلْتَاهُمَا بَحْرٌ وَذُو الْغَيِّ نَادِمُ </|bsep|> <|bsep|> فمنقصة ٌ في هذهِ وَ مذلة ٌ <|vsep|> وَ شرٌّ بينكمْ متفاقمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كلُّ حميمٍ أو أخٍ ذي قرابة ٍ <|vsep|> لَكَ الْيَوْمَ حَتَّى خِرِ الدَّهْرِ لاَئِمُ </|bsep|> </|psep|> |
بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ | 1الخفيف
| [
"بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ",
"أرقبُ النجمَ ساهراً لنْ يزولاَ",
"كيفَ أمدي وَ لاَ يزاولُ قتيلٌ",
"مِنْ بَنِي وَائِلٍ يُنَادِي قَتِيلاً",
"أزجرُ العينَ أنْ تبكي الطلولاَ",
"ِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيلا",
"نَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّى",
"مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيلاَ",
"كيفَ أنساكَ يا كليبُ وَ لما",
"أَقْضِ حُزْناً يَنُوبُنِي وَغَلِيلاَ",
"أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِزِ الْيَوْمَ نَحْباً",
"مِنْ بَنِي الحِصْنِ ذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ",
"كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ",
"بطعانِ الأنامِ جيلاً فجيلاَ",
"أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْرَقْ",
"نا كما توعدُ الفحولُ الفحولاَ",
"وَ صبرنا تحتَ البوارقِ حتى",
"رَكَدَتْ فيْهِمِ السُّيُوفُ طَوِيلاَ",
"لمْ يطيقوا أنْ ينزلوا وَ نزلنا",
"وَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّزُولاَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26456&r=&rc=22 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ <|vsep|> أرقبُ النجمَ ساهراً لنْ يزولاَ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أمدي وَ لاَ يزاولُ قتيلٌ <|vsep|> مِنْ بَنِي وَائِلٍ يُنَادِي قَتِيلاً </|bsep|> <|bsep|> أزجرُ العينَ أنْ تبكي الطلولاَ <|vsep|> ِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيلا </|bsep|> <|bsep|> نَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّى <|vsep|> مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أنساكَ يا كليبُ وَ لما <|vsep|> أَقْضِ حُزْناً يَنُوبُنِي وَغَلِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِزِ الْيَوْمَ نَحْباً <|vsep|> مِنْ بَنِي الحِصْنِ ذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ <|vsep|> بطعانِ الأنامِ جيلاً فجيلاَ </|bsep|> <|bsep|> أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْرَقْ <|vsep|> نا كما توعدُ الفحولُ الفحولاَ </|bsep|> <|bsep|> وَ صبرنا تحتَ البوارقِ حتى <|vsep|> رَكَدَتْ فيْهِمِ السُّيُوفُ طَوِيلاَ </|bsep|> </|psep|> |
دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ | 5الطويل
| [
"دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ",
"وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ",
"دَعِينِي فَِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَة ٍ",
"بها جلَّ همي وَ استبانَ تجلدي",
"فنْ يطلعِ الصبحُ المنيرُ فنني",
"سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْرَ وَانٍ مُفَرَّدِ",
"وً أصبحُ بكراً غارة ً صيليمة ً",
"يَنَالُ لَظَاهَا كُلَّ شَيْخٍ وَأَمْرَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26440&r=&rc=6 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعِينِي فَمَا فِي الْيَوْمِ مَصْحى ً لِشَارِبٍ <|vsep|> وَلاَ فِي غَدٍ مَا أَقْرَبَ الْيَوْمَ مِنْ غَدِ </|bsep|> <|bsep|> دَعِينِي فَِنِّي فِي سَمَادِيرِ سَكْرَة ٍ <|vsep|> بها جلَّ همي وَ استبانَ تجلدي </|bsep|> <|bsep|> فنْ يطلعِ الصبحُ المنيرُ فنني <|vsep|> سَأَغْدُوا الْهُوَيْنَا غَيْرَ وَانٍ مُفَرَّدِ </|bsep|> </|psep|> |
جَارَتْ بَنُو بَكْرٍ وَلَمْ يَعْدِلُوا | 4السريع
| [
"جَارَتْ بَنُو بَكْرٍ وَلَمْ يَعْدِلُوا",
"وَالْمَرْءُ قَدْ يَعْرِفُ قَصْدَ الطَّرِيقْ",
"حَلَّتْ رِكَابُ الْبَغْيِ مِن وَائِلٍ",
"في رهطِ جساسٍ ثقالِ الوسوقْ",
"يا أيها الجاني على قومهِ",
"ما لمْ يكنْ كانَ لهُ بالخليقْ",
"جناية ً لمْ يدرِ ما كنهها",
"جَانٍ وَلَمْ يُضحِ لَهَا بِالْمُطِيقْ",
"كَقَاذف يَوْماً بأَجْرَامِهِ",
"في هوة ٍ ليسَ لها منْ طريقْ",
"منْ شاءَ ولى النفسَ في مهمة ٍ",
"ضنكٍ وَ لكنْ منْ لهُ بالمضيقْ",
"ن ركوبَ البحرِ ما لمْ يكنْ",
"ذا مصدرٍ منْ تهلكاتِ الغريقْ",
"لَيْسَ لِمَنْ لَمْ يَعْدُ فِي بَغْيِهِ",
"عداية تخريقُ ريحٍ خريقْ",
"كَمَنْ تَعَدَّى بَغْيُهُ قَوْمَهُ",
"طَارَ ِلَى رَبِّ اللِّوَاءِ الخَفُوقْ",
"لى رئيسِ الناسِ وَ المرتجى",
"لَعُقْدَة ِ الشَّدِّ وَرَتْقِ الْفُتُوقْ",
"منْ عرفتْ يومَ خزازى لهُ",
"عُلَيا مَعَدٍّ عِنْدَ جَبْذِ الْوُثُوقْ",
"ذْ أقبلتْ حميرُ في جمعها",
"وَمَذْحِجٌ كَالْعَارِضِ الْمُسْتَحِيقْ",
"وَ جمعُ همدانَ لهم لجبة ٌ",
"وَ راية ٌ تهوي هويَّ الأنوفْ",
"فقلدَ الأمرَ بنو هاجرٍ",
"مِنْهُمْ رَئِيساً كَالْحُسَامِ الْعَتِيقْ",
"مضطلعاً بالأمرِ يسمولهُ",
"في يومِ لاَ يستاغُ حلقٌ بريقْ",
"ذَاكَ وَقَدْ عَنَّ لَهُمْ عَارِضٌ",
"كجنحِ ليلٍ في سماء البروقْ",
"تَلْمَعُ لَمْعَ الطَّيْرِ رَايَاتُهُ",
"عَلَى أَوَاذِي لُجِّ بَحْرٍ عَمِيقْ",
"فاحتلَّ أوزارهمُ زرهُ",
"برأيِ محمودٍ عليهمْ شفيقْ",
"وَقَدْ عَلَتْهُمْ هَفْوَة ً هَبْوَة ٌ",
"ذاتُ هياجٍ كلهيبِ الحريقْ",
"فانفرجتْ عنْ وجههِ مسفراً",
"مُنْبَلِجاً مِثْلِ انْبِلاَجِ الشُّرُوقْ",
"فذاكَ لاَ يوفي بهِ مثلهُ",
"وَلَسْتَ تَلْقي مِثْله في فريق",
"قُلْ لِبَنِي ذُهْلٍ يَرُدُّونَهْ",
"أوْ يصبروا للصيلمِ الخنفقيقْ",
"فَقَدْ تَرَوَّيْتُمْ وَمَا ذُقْتُمْ",
"تَوْبيلَهُ فَاعْتَرِفُوا بالْمَذُوقْ",
"أبلغْ بني شيبانَ عنا فقدْ",
"أَضْرَمْتُمُ نِيْرَانَ حَرْبٍ عَقُوقْ",
"لا يرقأ الدهرَ لها عاتكٌ",
"لاَّ عَلَى أَنْفَاسِ نَجْلاَ تَفُوقْ",
"ستحملُ الراكبَ منها على",
"سيساءِ حدبيرٍ منَ الشرنوقْ",
"أيُّ امريءٍ ضرجتمُ ثوبهُ",
"بِعَاتِكٍ مِنْ دَمِهِ كَالْخَلُوقْ",
"سَيِّدُ سَادَاتٍ ذَا ضَمَّهُمْ",
"مُعْظَمُ أَمْرٍ يَوْمَ بُؤْسٍ وَضِيقْ",
"لَمْ يَكُ كَالسَّيِّدِ فِي قَوْمِهِ",
"بلْ ملكٌ دينَ لهُ بالحقوقْ",
"تنفرجُ الظلماءُ عنْ وجههِ",
"كَاللَّيْلِ وَلَّى عَنْ صَدِيحٍ أَنِيقْ",
"نْ نحنُ لمْ نثأرْ بهِ فاشحذوا",
"شِفَارَكُمْ مِنَّا لَحِزِّ الْحُلُوقْ",
"ذبحاً كذبحِ الشاة ِ لا تتقي",
"ذابحها لاَّ بشخبِ العروقْ",
"أَصْبَحَ مَا بَيْنَ بَنِي وَائِلٍ",
"مُنْقطِعَ الحَبْلِ بَعِيدَ الصَّدِيقْ",
"غداً نساقي فاعلموا بيننا",
"أَرْمَاحَنا مِنْ عَاتكٍ كَالرَّحِيقْ",
"منْ كلَّ مغوارِ الضحى بهمة ٍ",
"شَمَرْدَلٍ مِنْ فَوْقِ طِرْفٍ عَتِيقْ",
"سَعَالِياً تحمل مِنْ تَغْلِبٍ",
"أَشْبَاهَ جِنٍّ كَلُيُوثِ الطَّرِيقْ",
"ليسَ أخوكمْ تاركاً وترهُ",
"دُونَ تَقَضِّي وِتْرُهُ بِالمُفِيقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26453&r=&rc=19 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَارَتْ بَنُو بَكْرٍ وَلَمْ يَعْدِلُوا <|vsep|> وَالْمَرْءُ قَدْ يَعْرِفُ قَصْدَ الطَّرِيقْ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّتْ رِكَابُ الْبَغْيِ مِن وَائِلٍ <|vsep|> في رهطِ جساسٍ ثقالِ الوسوقْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الجاني على قومهِ <|vsep|> ما لمْ يكنْ كانَ لهُ بالخليقْ </|bsep|> <|bsep|> جناية ً لمْ يدرِ ما كنهها <|vsep|> جَانٍ وَلَمْ يُضحِ لَهَا بِالْمُطِيقْ </|bsep|> <|bsep|> كَقَاذف يَوْماً بأَجْرَامِهِ <|vsep|> في هوة ٍ ليسَ لها منْ طريقْ </|bsep|> <|bsep|> منْ شاءَ ولى النفسَ في مهمة ٍ <|vsep|> ضنكٍ وَ لكنْ منْ لهُ بالمضيقْ </|bsep|> <|bsep|> ن ركوبَ البحرِ ما لمْ يكنْ <|vsep|> ذا مصدرٍ منْ تهلكاتِ الغريقْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ لِمَنْ لَمْ يَعْدُ فِي بَغْيِهِ <|vsep|> عداية تخريقُ ريحٍ خريقْ </|bsep|> <|bsep|> كَمَنْ تَعَدَّى بَغْيُهُ قَوْمَهُ <|vsep|> طَارَ ِلَى رَبِّ اللِّوَاءِ الخَفُوقْ </|bsep|> <|bsep|> لى رئيسِ الناسِ وَ المرتجى <|vsep|> لَعُقْدَة ِ الشَّدِّ وَرَتْقِ الْفُتُوقْ </|bsep|> <|bsep|> منْ عرفتْ يومَ خزازى لهُ <|vsep|> عُلَيا مَعَدٍّ عِنْدَ جَبْذِ الْوُثُوقْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ أقبلتْ حميرُ في جمعها <|vsep|> وَمَذْحِجٌ كَالْعَارِضِ الْمُسْتَحِيقْ </|bsep|> <|bsep|> وَ جمعُ همدانَ لهم لجبة ٌ <|vsep|> وَ راية ٌ تهوي هويَّ الأنوفْ </|bsep|> <|bsep|> فقلدَ الأمرَ بنو هاجرٍ <|vsep|> مِنْهُمْ رَئِيساً كَالْحُسَامِ الْعَتِيقْ </|bsep|> <|bsep|> مضطلعاً بالأمرِ يسمولهُ <|vsep|> في يومِ لاَ يستاغُ حلقٌ بريقْ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ وَقَدْ عَنَّ لَهُمْ عَارِضٌ <|vsep|> كجنحِ ليلٍ في سماء البروقْ </|bsep|> <|bsep|> تَلْمَعُ لَمْعَ الطَّيْرِ رَايَاتُهُ <|vsep|> عَلَى أَوَاذِي لُجِّ بَحْرٍ عَمِيقْ </|bsep|> <|bsep|> فاحتلَّ أوزارهمُ زرهُ <|vsep|> برأيِ محمودٍ عليهمْ شفيقْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عَلَتْهُمْ هَفْوَة ً هَبْوَة ٌ <|vsep|> ذاتُ هياجٍ كلهيبِ الحريقْ </|bsep|> <|bsep|> فانفرجتْ عنْ وجههِ مسفراً <|vsep|> مُنْبَلِجاً مِثْلِ انْبِلاَجِ الشُّرُوقْ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ لاَ يوفي بهِ مثلهُ <|vsep|> وَلَسْتَ تَلْقي مِثْله في فريق </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لِبَنِي ذُهْلٍ يَرُدُّونَهْ <|vsep|> أوْ يصبروا للصيلمِ الخنفقيقْ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ تَرَوَّيْتُمْ وَمَا ذُقْتُمْ <|vsep|> تَوْبيلَهُ فَاعْتَرِفُوا بالْمَذُوقْ </|bsep|> <|bsep|> أبلغْ بني شيبانَ عنا فقدْ <|vsep|> أَضْرَمْتُمُ نِيْرَانَ حَرْبٍ عَقُوقْ </|bsep|> <|bsep|> لا يرقأ الدهرَ لها عاتكٌ <|vsep|> لاَّ عَلَى أَنْفَاسِ نَجْلاَ تَفُوقْ </|bsep|> <|bsep|> ستحملُ الراكبَ منها على <|vsep|> سيساءِ حدبيرٍ منَ الشرنوقْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ امريءٍ ضرجتمُ ثوبهُ <|vsep|> بِعَاتِكٍ مِنْ دَمِهِ كَالْخَلُوقْ </|bsep|> <|bsep|> سَيِّدُ سَادَاتٍ ذَا ضَمَّهُمْ <|vsep|> مُعْظَمُ أَمْرٍ يَوْمَ بُؤْسٍ وَضِيقْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَكُ كَالسَّيِّدِ فِي قَوْمِهِ <|vsep|> بلْ ملكٌ دينَ لهُ بالحقوقْ </|bsep|> <|bsep|> تنفرجُ الظلماءُ عنْ وجههِ <|vsep|> كَاللَّيْلِ وَلَّى عَنْ صَدِيحٍ أَنِيقْ </|bsep|> <|bsep|> نْ نحنُ لمْ نثأرْ بهِ فاشحذوا <|vsep|> شِفَارَكُمْ مِنَّا لَحِزِّ الْحُلُوقْ </|bsep|> <|bsep|> ذبحاً كذبحِ الشاة ِ لا تتقي <|vsep|> ذابحها لاَّ بشخبِ العروقْ </|bsep|> <|bsep|> أَصْبَحَ مَا بَيْنَ بَنِي وَائِلٍ <|vsep|> مُنْقطِعَ الحَبْلِ بَعِيدَ الصَّدِيقْ </|bsep|> <|bsep|> غداً نساقي فاعلموا بيننا <|vsep|> أَرْمَاحَنا مِنْ عَاتكٍ كَالرَّحِيقْ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ مغوارِ الضحى بهمة ٍ <|vsep|> شَمَرْدَلٍ مِنْ فَوْقِ طِرْفٍ عَتِيقْ </|bsep|> <|bsep|> سَعَالِياً تحمل مِنْ تَغْلِبٍ <|vsep|> أَشْبَاهَ جِنٍّ كَلُيُوثِ الطَّرِيقْ </|bsep|> </|psep|> |
لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ | 6الكامل
| [
"لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ",
"شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا",
"قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا",
"كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا",
"كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ",
"مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا",
"حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً",
"وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا",
"وَتَذُوقَ حَتْفاً لُ بَكْرٍ كُلُّها",
"وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا",
"حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً",
"مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا",
"وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً",
"وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا",
"وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ",
"ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا",
"وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً",
"يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26450&r=&rc=16 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ <|vsep|> شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا </|bsep|> <|bsep|> قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا <|vsep|> كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا </|bsep|> <|bsep|> كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ <|vsep|> مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا </|bsep|> <|bsep|> حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً <|vsep|> وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا </|bsep|> <|bsep|> وَتَذُوقَ حَتْفاً لُ بَكْرٍ كُلُّها <|vsep|> وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً <|vsep|> مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا </|bsep|> <|bsep|> وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً <|vsep|> وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا </|bsep|> <|bsep|> وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ <|vsep|> ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا </|bsep|> </|psep|> |
لَيْسَ مِثْلِي يُخَبِّرُ النَّاسَ عَنْ آ | 1الخفيف
| [
"لَيْسَ مِثْلِي يُخَبِّرُ النَّاسَ عَنْ ",
"بائهمْ قتلوا وَ ينسى القتالاَ",
"لمْ أرمْ عرصة َ الكتيبة ِ حتى ان",
"تَعَلَ الْوَرْدُ مِنْ دِمَاءٍ نِعَالاَ",
"عرفتهُ رماحُ بكرٍ فما يأ",
"خُذْنَ لاّ لَبَّاتِهِ وَالْقَذَالاَ",
"غلبونا وَ لاَ محالة يوماً",
"يقلبُ الدهرُ ذاكَ حالاً فحالاَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26457&r=&rc=23 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيْسَ مِثْلِي يُخَبِّرُ النَّاسَ عَنْ <|vsep|> بائهمْ قتلوا وَ ينسى القتالاَ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أرمْ عرصة َ الكتيبة ِ حتى ان <|vsep|> تَعَلَ الْوَرْدُ مِنْ دِمَاءٍ نِعَالاَ </|bsep|> <|bsep|> عرفتهُ رماحُ بكرٍ فما يأ <|vsep|> خُذْنَ لاّ لَبَّاتِهِ وَالْقَذَالاَ </|bsep|> </|psep|> |
هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ | 1الخفيف
| [
"هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ",
"رَهْنِ رِيحٍ وَدِيَمَة ٍ مِهْطَالِ",
"يَسْتَبِينُ الْحَلِيمُ فِيهَا رُسُوماً",
"دَارِسَاتٍ كَصَنْعَة ِ الْعُمَّالِ",
"قَدْ رَهَا وَأَهْلُهَا أَهْلُ صِدْقٍ",
"لاَ يُرِيدُونَ نِيَّة َ الارْتِحَالِ",
"يَا لَقَوْمِي لِلَوْعَة ِ الْبَلْبَالِ",
"وَ لقتلِ الكماة ِ وَ الأبطالِ",
"وَلِعَيْنٍ تَبَادَرَ الدَّمْعُ مِنْها",
"لِكُلَيْبٍ ذْ فَاقَهَا بِانْهِمَالِ",
"لِكُلَيْبٍ ِذِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ",
"ناسفاتُ الترابِ بالأذيالِ",
"نني زائرٌ جموعاً لبكرٍ",
"بَيْنَهُمْ حَارِثٌ يُرِيدُ نِضَالِي",
"قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيلَ مِنْ لِ بَكْرٍ",
"ألِ شيبانَ بينَ عمًّ وَ خالِ",
"كَيْفَ صَبْرِي وَقَدْ قَتَلْتُمْ كُلَيْباً",
"وَ شقيتمْ بقتلهِ في الخوالي",
"فَلَعَمْرِي لأَقْتُلَنَ بِكُلَيْبٍ",
"كلَّ قيلٍ يسمى منَ الأقيالِ",
"وَلَعَمْرِي لَقَدْ وَطِئْتُ بَنِي بَكْرَ",
"بما قدْ جنوهُ وطءَ النعالِ",
"لمْ أدعْ غيرَ أكلب وَ نساءٍ",
"وَ ماءٍ حواطبٍ وَ عيالِ",
"فاشربوا ما وردتمُ النَ منا",
"وَ اصدروا خاسرينَ عنْ شرَّ حالِ",
"زَعَم الْقَوْمُ أَنَّنَا جَارُ سُوءٍ",
"كَذَبَ الْقَوْمُ عِنْدَنَا فِي الْمَقَالِ",
"لمْ يرَ الناسُ مثلنا يومَ سرنا",
"نسلبُ الملكَ بالرماحِ الطوالِ",
"يومَ سرنا لى قبائلَ عوفٍ",
"بجموعٍ زهاؤها كالجبالِ",
"بَيْنَهُمْ مَالِكٌ وَعَمْرْوٌ وَعَوْفٌ",
"وَ عقيلٌ وَ صالحُ بنُ هلالِ",
"لمْ يقمْ سيفُ حارثٍ بقتالٍ",
"أسلمَ الوالداتِ في الأثقالِ",
"صدقَ الجارُ ننا قدْ قتلنا",
"بِقِبَالِ النِّعَالِ رَهْطَ الرِّجَالِ",
"لاَ تَمَلَّ الْقِتَالَ يا ابْنَ عُبَادٍ",
"صبرِ النفسَ نني غيرُ سالِ",
"يَا خَلِيلِي قَرِّبَا الْيَوْمَ مِنِّي",
"كلَّ وردٍ وَ أدهمٍ صهالِ",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"لِكُلَيْب الَّذِي أَشَابَ قَذَالِي",
"قربا مربطَ المشههرِ مني",
"وَاسْأَلاَنِي وَلاَ تُطِيلاَ سُؤَالِي",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"سَوْفَ تَبْدُو لَنَا ذَوَاتُ الْحِجَالِ",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"نَّ قولي مطابقٌ لفعالي",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"لِكُلَيْبٍ فَدَاهُ عَمِّي وَخَالِي",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"لأِعْتِنَاقِ الكُمَاة ِ وَالأَبْطَالِ",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"سَوْفَ أُصْلِي نِيرَانَ لِ بِلاَلِ",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"نْ تَلاَقَتْ رِجَالُهُمْ وَرِجَالِي",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"طَالَ لَيْلِي وَأَقْصَرَتْ عُذَّالِي",
"قربا مربطَ المهرِ مني",
"يَا لَبَكْرٍ وَأَيْنَ مِنْكُمْ وِصَالِي",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"لِنِضَالٍ ِذَا أَرَادُوا نِضَالِي",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"لقتيلٍ سفتهُ ريحُ الشمالِ",
"قربا مربطَ المشهرِ مني",
"معَ رمحٍ مثقفٍ عسالِ",
"قربا مربطَ المهرِ مني",
"قرباهُ وقربا سربالي",
"ثُمَّ قُولاَ لِكُلِّ كَهْلٍ وَنَاشٍ",
"مِنْ بَنِي بَكْرَ جَرِّدُوا لِلْقِتَالِ",
"قدْ ملكناكمُ فكونوا عبيداً",
"مَالَكُمْ عَنْ مِلاَكِنَا مِنْ مَجَالِ",
"وَخُذُوا حِذْرَكُمْ وَشُدُّوا وَجِدُّوا",
"وَ اصبروا للنزالِ بعدَ النزالِ",
"فلقدْ أصبحتْ جمائعُ بكرٍ",
"مِثْلَ عَادٍ ِذْ مُزِّقَتْ فِي الرِّمَالِ",
"يا كليباً أجبْ لدعوة ِ داع",
"مُوْجَعِ الْقَلْبِ دَائِمِ الْبَلْبَالِ",
"فلقدْ كنتَ غيرَ نكسٍ لدى البأ",
"سِ وَ لاَ واهنٍ وَ لاَ مكسالِ",
"قَدْ ذَبَحْنَا الأَطْفَالَ مِنْ لِ بَكْرٍ",
"وَ قهرنا كماتهمْ بالنضالِ",
"وَ كررنا عليهمِ وَ انثنينا",
"بسيوفٍ تقدُّ في الأوصالِ",
"أسلموا كلَّ ذاتِ بعلٍ وَ أخرى",
"ذَاتَ خِدْرٍ غَرَّاءَ مِثْلَ الْهِلاَلِ",
"يَا لَبَكْرٍ فَأَوْعِدُوا مَا أَرَدْتُمْ",
"وَ استطعتمْ فما لذا من زوالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26460&r=&rc=26 | المهلهل بن ربيعة - الزير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ <|vsep|> رَهْنِ رِيحٍ وَدِيَمَة ٍ مِهْطَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَبِينُ الْحَلِيمُ فِيهَا رُسُوماً <|vsep|> دَارِسَاتٍ كَصَنْعَة ِ الْعُمَّالِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ رَهَا وَأَهْلُهَا أَهْلُ صِدْقٍ <|vsep|> لاَ يُرِيدُونَ نِيَّة َ الارْتِحَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَقَوْمِي لِلَوْعَة ِ الْبَلْبَالِ <|vsep|> وَ لقتلِ الكماة ِ وَ الأبطالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِعَيْنٍ تَبَادَرَ الدَّمْعُ مِنْها <|vsep|> لِكُلَيْبٍ ذْ فَاقَهَا بِانْهِمَالِ </|bsep|> <|bsep|> لِكُلَيْبٍ ِذِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ <|vsep|> ناسفاتُ الترابِ بالأذيالِ </|bsep|> <|bsep|> نني زائرٌ جموعاً لبكرٍ <|vsep|> بَيْنَهُمْ حَارِثٌ يُرِيدُ نِضَالِي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيلَ مِنْ لِ بَكْرٍ <|vsep|> ألِ شيبانَ بينَ عمًّ وَ خالِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ صَبْرِي وَقَدْ قَتَلْتُمْ كُلَيْباً <|vsep|> وَ شقيتمْ بقتلهِ في الخوالي </|bsep|> <|bsep|> فَلَعَمْرِي لأَقْتُلَنَ بِكُلَيْبٍ <|vsep|> كلَّ قيلٍ يسمى منَ الأقيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَعَمْرِي لَقَدْ وَطِئْتُ بَنِي بَكْرَ <|vsep|> بما قدْ جنوهُ وطءَ النعالِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أدعْ غيرَ أكلب وَ نساءٍ <|vsep|> وَ ماءٍ حواطبٍ وَ عيالِ </|bsep|> <|bsep|> فاشربوا ما وردتمُ النَ منا <|vsep|> وَ اصدروا خاسرينَ عنْ شرَّ حالِ </|bsep|> <|bsep|> زَعَم الْقَوْمُ أَنَّنَا جَارُ سُوءٍ <|vsep|> كَذَبَ الْقَوْمُ عِنْدَنَا فِي الْمَقَالِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يرَ الناسُ مثلنا يومَ سرنا <|vsep|> نسلبُ الملكَ بالرماحِ الطوالِ </|bsep|> <|bsep|> يومَ سرنا لى قبائلَ عوفٍ <|vsep|> بجموعٍ زهاؤها كالجبالِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَهُمْ مَالِكٌ وَعَمْرْوٌ وَعَوْفٌ <|vsep|> وَ عقيلٌ وَ صالحُ بنُ هلالِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يقمْ سيفُ حارثٍ بقتالٍ <|vsep|> أسلمَ الوالداتِ في الأثقالِ </|bsep|> <|bsep|> صدقَ الجارُ ننا قدْ قتلنا <|vsep|> بِقِبَالِ النِّعَالِ رَهْطَ الرِّجَالِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَمَلَّ الْقِتَالَ يا ابْنَ عُبَادٍ <|vsep|> صبرِ النفسَ نني غيرُ سالِ </|bsep|> <|bsep|> يَا خَلِيلِي قَرِّبَا الْيَوْمَ مِنِّي <|vsep|> كلَّ وردٍ وَ أدهمٍ صهالِ </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> لِكُلَيْب الَّذِي أَشَابَ قَذَالِي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشههرِ مني <|vsep|> وَاسْأَلاَنِي وَلاَ تُطِيلاَ سُؤَالِي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> سَوْفَ تَبْدُو لَنَا ذَوَاتُ الْحِجَالِ </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> نَّ قولي مطابقٌ لفعالي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> لِكُلَيْبٍ فَدَاهُ عَمِّي وَخَالِي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> لأِعْتِنَاقِ الكُمَاة ِ وَالأَبْطَالِ </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> سَوْفَ أُصْلِي نِيرَانَ لِ بِلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> نْ تَلاَقَتْ رِجَالُهُمْ وَرِجَالِي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> طَالَ لَيْلِي وَأَقْصَرَتْ عُذَّالِي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المهرِ مني <|vsep|> يَا لَبَكْرٍ وَأَيْنَ مِنْكُمْ وِصَالِي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> لِنِضَالٍ ِذَا أَرَادُوا نِضَالِي </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> لقتيلٍ سفتهُ ريحُ الشمالِ </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المشهرِ مني <|vsep|> معَ رمحٍ مثقفٍ عسالِ </|bsep|> <|bsep|> قربا مربطَ المهرِ مني <|vsep|> قرباهُ وقربا سربالي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قُولاَ لِكُلِّ كَهْلٍ وَنَاشٍ <|vsep|> مِنْ بَنِي بَكْرَ جَرِّدُوا لِلْقِتَالِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ ملكناكمُ فكونوا عبيداً <|vsep|> مَالَكُمْ عَنْ مِلاَكِنَا مِنْ مَجَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذُوا حِذْرَكُمْ وَشُدُّوا وَجِدُّوا <|vsep|> وَ اصبروا للنزالِ بعدَ النزالِ </|bsep|> <|bsep|> فلقدْ أصبحتْ جمائعُ بكرٍ <|vsep|> مِثْلَ عَادٍ ِذْ مُزِّقَتْ فِي الرِّمَالِ </|bsep|> <|bsep|> يا كليباً أجبْ لدعوة ِ داع <|vsep|> مُوْجَعِ الْقَلْبِ دَائِمِ الْبَلْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> فلقدْ كنتَ غيرَ نكسٍ لدى البأ <|vsep|> سِ وَ لاَ واهنٍ وَ لاَ مكسالِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ ذَبَحْنَا الأَطْفَالَ مِنْ لِ بَكْرٍ <|vsep|> وَ قهرنا كماتهمْ بالنضالِ </|bsep|> <|bsep|> وَ كررنا عليهمِ وَ انثنينا <|vsep|> بسيوفٍ تقدُّ في الأوصالِ </|bsep|> <|bsep|> أسلموا كلَّ ذاتِ بعلٍ وَ أخرى <|vsep|> ذَاتَ خِدْرٍ غَرَّاءَ مِثْلَ الْهِلاَلِ </|bsep|> </|psep|> |
اتكاء على المدينة الفاضلة | 0البسيط
| [
"سُقْرَاطُ فِي نومه البِدْعِيِّ يُسْعِدُهُ",
"هَذَا النَّشَاز كَأَنَّ المُنتَهَى غَدُهُ",
"كَأَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ قَمْحُ فَلْسَفَةٍ",
"بِهِ سيُطْعِمُ مَن يَصْحُو يُفَنِّدُهُ",
"يَمُرُّ وَالدَّرْبُ شَاقٌ لاَ نَبِيَّ لَهُ",
"وِذْ بِأَفْؤُس هُومِيرُوسْ تُعَبِّدُهُ",
"يُقَالُ قَالَ كَثِيرًا هَلْ أُكَذِّبُهُ",
"وَتِلْكَ أَشْجَارُ أَوْهَامٍ تُمَجِّدُهُ",
"يَرَى وَيُومِئُ مَهْوُوسًا رُؤَاهُ فَمٌ",
"سَيَسْتَلِذُّ بِمَا يَحْنُو لَهُ يَدُهُ",
"مَا زَالَ يَضْحَكُ قَابِيلٌ بِنِصْفِ فَمٍ",
"وأَلْفُ هَابِيلَ خَلْفَ البَابِ يَرْصُدُهُ",
"هُنَاكَ ِن وَجَدَ الغَوَّاصُ بَاحَتَهُ",
"سَيَقْبِضُ الأَرْضَ هَلْ حَظٌّ سَيعْبُدُهُ",
"هُنَاكَ يَرْسُمُ مِعْمَارَ الحَيَاةِ بِلاَ تَكَلُّفٍ",
"وَمَقَامُ الكَشْفِ مَحْتِدُهُ",
"هُنَاكَ فِي فَلَكِ الرُّؤْيَا يَمِيسُ كَمَا",
"قَدْ مَاسَ مَن قَامَ تَيَّاهًا فَيُقْعِدُهُ",
"هُنَاكَ يَا أنت",
"يستَلْقِي عَلَى حَجَرٍ من الضَّبَابِ",
"سَرِيرُ اليأسِ مَرْقَدُهُ",
"يَنسى ويُنسَى كشَيْءٍ",
"لَمْ يَكن أَبَدًا",
"ويَفْتَحُ العُمْرَ بَيْدَ العُمْر يُوصِدُه",
"يَأْوِي لى أيِّ شَيْءٍ غَيْرَ مُلْتَفِتٍ",
"كَالجَمْرِ كُلُّ اهْتِزَازِ الرِّيحِ يُوقِدُهُ",
"يَحْنُو ِلَى خِرِ الزَّيْتُونِ",
"مُصْطَلِيًا بِقِصَّةِ النَّارِ",
"وَالنسَانُ يَحْسُدُهُ",
"مُحَمَّلاً بِجِرَاحِ الخَرِينَ",
"فَكَمْ يُدَاعِبُ الصَّبْرَ والأَشْجَانُ تَطْرُدُهُ",
"يُشِيرُ لِي مَثْلَ طَيْفٍ مَرَّ بِي وَمَضَى",
"وَهَلْ سَيُصْلِحُ مَرْسًى ظَلَّ يُفْسِدُهُ",
"رَأَيْتُهُ فِي انشِطَارِ الذَّاتِ يهتِفُ بِي",
"كَسَائِقِ قَدَرُ الأَيَّامِ مِقْوَدُهُ",
"يُرَاوِدُ المُقْلَةَ السُّفْلَى يَفِرُّ بِهَا",
"لينظُرَ الكَوْنَ والأَخْرَى سَتَجْحَدُهُ",
"الليْلُ حَيْرَةُ عَرَّافٍ يُعَشِّشُهُ عَلى العُيُونِ",
"وَعرَّافٌ يُهَدِّدُهُ",
"والصُّبْحُ ضِحْكَةُ صُوفِيٍّ بِمِئْذَنَةٍ",
"بِأَعْيُنِ القَلْبِ يَلْقَى اللهَ يُرْشِدُهُ",
"أَنَا ابْنُ هَذَا التَّضَادِ الحُرِّ",
"لاَ زَمنٌ سَيَحْتَوِينِي",
"ولاَ مَأْوًى سَأَحْمَدُهُ",
"مُسَافِرًا مُذْ رَأَى سَاقًا لِغُرْبَتِهِ",
"يَدْنُو ِذِ القَدَرُ الكَوْنِيُّ يُبْعِدُهُ",
"الأَرْضُ تَعْتِمُ جِدًّا مَن سَيُشْعِلُهَا",
"مَعِي سُلَيْمَانُ",
"لَكِن أَيْنَ هُدْهُدُهُ",
" الرباط"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88231&r=&rc=6 | محمد الأمين جوب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سُقْرَاطُ فِي نومه البِدْعِيِّ يُسْعِدُهُ <|vsep|> هَذَا النَّشَاز كَأَنَّ المُنتَهَى غَدُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ قَمْحُ فَلْسَفَةٍ <|vsep|> بِهِ سيُطْعِمُ مَن يَصْحُو يُفَنِّدُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَمُرُّ وَالدَّرْبُ شَاقٌ لاَ نَبِيَّ لَهُ <|vsep|> وِذْ بِأَفْؤُس هُومِيرُوسْ تُعَبِّدُهُ </|bsep|> <|bsep|> يُقَالُ قَالَ كَثِيرًا هَلْ أُكَذِّبُهُ <|vsep|> وَتِلْكَ أَشْجَارُ أَوْهَامٍ تُمَجِّدُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَرَى وَيُومِئُ مَهْوُوسًا رُؤَاهُ فَمٌ <|vsep|> سَيَسْتَلِذُّ بِمَا يَحْنُو لَهُ يَدُهُ </|bsep|> <|bsep|> مَا زَالَ يَضْحَكُ قَابِيلٌ بِنِصْفِ فَمٍ <|vsep|> وأَلْفُ هَابِيلَ خَلْفَ البَابِ يَرْصُدُهُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ ِن وَجَدَ الغَوَّاصُ بَاحَتَهُ <|vsep|> سَيَقْبِضُ الأَرْضَ هَلْ حَظٌّ سَيعْبُدُهُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ يَرْسُمُ مِعْمَارَ الحَيَاةِ بِلاَ تَكَلُّفٍ <|vsep|> وَمَقَامُ الكَشْفِ مَحْتِدُهُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ فِي فَلَكِ الرُّؤْيَا يَمِيسُ كَمَا <|vsep|> قَدْ مَاسَ مَن قَامَ تَيَّاهًا فَيُقْعِدُهُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ يَا أنت <|vsep|> يستَلْقِي عَلَى حَجَرٍ من الضَّبَابِ </|bsep|> <|bsep|> سَرِيرُ اليأسِ مَرْقَدُهُ <|vsep|> يَنسى ويُنسَى كشَيْءٍ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَكن أَبَدًا <|vsep|> ويَفْتَحُ العُمْرَ بَيْدَ العُمْر يُوصِدُه </|bsep|> <|bsep|> يَأْوِي لى أيِّ شَيْءٍ غَيْرَ مُلْتَفِتٍ <|vsep|> كَالجَمْرِ كُلُّ اهْتِزَازِ الرِّيحِ يُوقِدُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَحْنُو ِلَى خِرِ الزَّيْتُونِ <|vsep|> مُصْطَلِيًا بِقِصَّةِ النَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنسَانُ يَحْسُدُهُ <|vsep|> مُحَمَّلاً بِجِرَاحِ الخَرِينَ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ يُدَاعِبُ الصَّبْرَ والأَشْجَانُ تَطْرُدُهُ <|vsep|> يُشِيرُ لِي مَثْلَ طَيْفٍ مَرَّ بِي وَمَضَى </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ سَيُصْلِحُ مَرْسًى ظَلَّ يُفْسِدُهُ <|vsep|> رَأَيْتُهُ فِي انشِطَارِ الذَّاتِ يهتِفُ بِي </|bsep|> <|bsep|> كَسَائِقِ قَدَرُ الأَيَّامِ مِقْوَدُهُ <|vsep|> يُرَاوِدُ المُقْلَةَ السُّفْلَى يَفِرُّ بِهَا </|bsep|> <|bsep|> لينظُرَ الكَوْنَ والأَخْرَى سَتَجْحَدُهُ <|vsep|> الليْلُ حَيْرَةُ عَرَّافٍ يُعَشِّشُهُ عَلى العُيُونِ </|bsep|> <|bsep|> وَعرَّافٌ يُهَدِّدُهُ <|vsep|> والصُّبْحُ ضِحْكَةُ صُوفِيٍّ بِمِئْذَنَةٍ </|bsep|> <|bsep|> بِأَعْيُنِ القَلْبِ يَلْقَى اللهَ يُرْشِدُهُ <|vsep|> أَنَا ابْنُ هَذَا التَّضَادِ الحُرِّ </|bsep|> <|bsep|> لاَ زَمنٌ سَيَحْتَوِينِي <|vsep|> ولاَ مَأْوًى سَأَحْمَدُهُ </|bsep|> <|bsep|> مُسَافِرًا مُذْ رَأَى سَاقًا لِغُرْبَتِهِ <|vsep|> يَدْنُو ِذِ القَدَرُ الكَوْنِيُّ يُبْعِدُهُ </|bsep|> <|bsep|> الأَرْضُ تَعْتِمُ جِدًّا مَن سَيُشْعِلُهَا <|vsep|> مَعِي سُلَيْمَانُ </|bsep|> </|psep|> |
اصغاء لسمفونية أخرى | 0البسيط
| [
"لى صديقي نيتشه",
"ك يُوسُو اندُورْ ِدْ يُغَنِّي وَالمَدَى عَسَلُ",
"كَ سَاجُو مَانِي وَقَدْ ضَاعَتْ بِهِ المُقَلُ",
"كَ بَابَا مَالْ وَهْوَ فِي أَقصَى تَمَايُلِهِ",
"فَوْقَ المِنَصَّاتِ والأَحْدَاقُ تَشْتَعِلُ",
"كَ كُوجُّو بَارْمَا حَكِيمًا جَاعِلاً فَمَهُ",
"حَلْوَى الطَّرَائِفِ ِذْ نَزْهُو وَنَبْتَهِلُ",
"كَ شَهْرَ زَادَ وَقَدْ أَدْهَتْ عَمَالِقَةً",
"كَ نِيتشه حينَ يُنَاغِي حِين يَنزَعِلُ",
"وَحِينَ يَرْكُضُ مِن بُؤْسِ الحَيَاةِ لى",
"بُؤْسِ الحَيَاةِ فَلاَ يَدْنُو ولاَ يَصِلُ",
"وَحِينَ يَبْكِي كَأَشْجَارِ السَّمَاءِ ِذَا",
"تَنَزَّلَ الغَيْثُ حَتَّى تُعشبَ المُقَلُ",
"رَأَيتُهُ وَكأَنَّ الخَوْفَ ينهَشُهُ",
"وَالصَّمْتُ يُفصحُ مَا لاَ تُفْصِحُ الجُمَلُ",
"وَكَانَ يُصغِي لسيمْفُونِيَّتَيْ أَرَقٍ",
"فَغَامَ وَاخْضَرَّ ثُمَّ احْمَرَّ يَكْتَمِلُ",
"وَظَلَّ يُسْقطُ طِفْلاً من عَبَاءَتِهِ",
"يَسْهُو ويَنهَضُ يُرْخِي ثُمَّ يَحْتَمِلُ",
"أَرَدتُهُ شَاعِرًا يَفْتَرُّ فِي دَعَةٍ",
"لِكَيْ يَجُولَ عَلى أفكَارِهِ الأَمَلُ",
"أرَدْتُهُ سَاخِرًا للحُزْنِ فِي زَمنٍ",
"عُيُونُهُ خَارِجَ الأَجْفَانِ تَكْتَحِلُ",
"أرَدْتُهُ ما أَردتُ الن في امْرَأَةٍ",
"جَمِيعُ أَعْضَائِهَا يَغْتَالُهَا العَسَلُ",
"أَردتُهُ دفْتَرًا حرًّا ومَقْلَمَةً",
"وشَاعِرًا لَمْ يَكُن من قَبْلُ ينجَعِلُ",
"وَظَلَّ يَعشقُ بِنتًا ثُمَّ تَترُكُهُ",
"فِي الخَيْبَتَيْنِ",
"فَدَاخَتْ حَوْلَهُ الحِيَلُ",
"صَبْرًا بِكُلِّ لُغَاتِ الأَرْضِ يَا رَجُلاً",
"قَمْحًا تَشَكَّلَ مِن مِخْيَالِهِ الرَّجُلُ",
"فَحُزْنُ غَيْرِكَ مَقْطُوعٌ ومُنقطعٌ",
"لَكن حُزنك مرفُوعٌ ومُتَّصِلُ",
"مَا كُنتَ فَرْدًا وَلَكِن كُنتَ مُجْتَمَعًا",
"بَلْ قَارةً تَتخَفَّى خَلْفَهَا الدُّوَلُ",
"رفقا بِنَفسكَ شَيْخًا ضَاعَ لِحْيَتُهُ",
"بَيْنَ الحوَانِيتِ حَتَّى تَاهتِ السُّبُلُ",
"نَظَّارَتَاهُ احْتِدَامُ السَّفْسَطَاتِ فَكَم",
"نَمَا بِهِ القَوْلُ حَتَّى بَاتَ يَرْتَجِلُ",
"مُقَدِّرًا جُرْحَ قَوْمٍ لاَ ضَمَادَ لَهُمْ",
"فِي قَلْبِهِ كُلُّ وَجْدِ الكَوْنِ مُشْتَعِلُ",
"وَالقَلْبُ مَسْقَطُ رَأسِ الأَنبِيَاءِ فَكَمْ",
"تَنَاسَلُوا فِيهِ وَالأسْرَارُ تَنسَدِلُ",
"والرُّوحُ أَفْخَمُ قَصْرٍ قَدْ نلُوذُ بِهِ",
"فِي بَعْضِ سَاحَاتِهِ تَسْتَوْطِنُ الرُّسُلُ",
"وَنيتشِه تَحْتَضِنُ الدُّنيَا كَأَنَّ لَهُ",
"مَعَ المَجَانِينِ حَبْلاً لَيسَ يَنفَصِلُ",
"يُعْلِي صَدَاهُ عَلى فَجْرِ العُصُورِ عَلَى",
"رَبِيعِه وَيَرَى الأَبْعَادَ تَحْتَفِلُ",
"يقولُ لِي وَغَدُ الأَقْدارِ مُنشغلٌ",
"كَمْ مَرَّ بِي سْبينُوزَا وَهْوَ مُنشَغِلُ",
"أَمَامَ عَيْنَيْهِ مَا لاَحَظْتُ مِن لُغَةٍ",
"نَامَتْ وَلَكِنَّمَا الأَحْشَاءُ تَشْتَعِلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88233&r=&rc=8 | محمد الأمين جوب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى صديقي نيتشه <|vsep|> ك يُوسُو اندُورْ ِدْ يُغَنِّي وَالمَدَى عَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> كَ سَاجُو مَانِي وَقَدْ ضَاعَتْ بِهِ المُقَلُ <|vsep|> كَ بَابَا مَالْ وَهْوَ فِي أَقصَى تَمَايُلِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ المِنَصَّاتِ والأَحْدَاقُ تَشْتَعِلُ <|vsep|> كَ كُوجُّو بَارْمَا حَكِيمًا جَاعِلاً فَمَهُ </|bsep|> <|bsep|> حَلْوَى الطَّرَائِفِ ِذْ نَزْهُو وَنَبْتَهِلُ <|vsep|> كَ شَهْرَ زَادَ وَقَدْ أَدْهَتْ عَمَالِقَةً </|bsep|> <|bsep|> كَ نِيتشه حينَ يُنَاغِي حِين يَنزَعِلُ <|vsep|> وَحِينَ يَرْكُضُ مِن بُؤْسِ الحَيَاةِ لى </|bsep|> <|bsep|> بُؤْسِ الحَيَاةِ فَلاَ يَدْنُو ولاَ يَصِلُ <|vsep|> وَحِينَ يَبْكِي كَأَشْجَارِ السَّمَاءِ ِذَا </|bsep|> <|bsep|> تَنَزَّلَ الغَيْثُ حَتَّى تُعشبَ المُقَلُ <|vsep|> رَأَيتُهُ وَكأَنَّ الخَوْفَ ينهَشُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالصَّمْتُ يُفصحُ مَا لاَ تُفْصِحُ الجُمَلُ <|vsep|> وَكَانَ يُصغِي لسيمْفُونِيَّتَيْ أَرَقٍ </|bsep|> <|bsep|> فَغَامَ وَاخْضَرَّ ثُمَّ احْمَرَّ يَكْتَمِلُ <|vsep|> وَظَلَّ يُسْقطُ طِفْلاً من عَبَاءَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْهُو ويَنهَضُ يُرْخِي ثُمَّ يَحْتَمِلُ <|vsep|> أَرَدتُهُ شَاعِرًا يَفْتَرُّ فِي دَعَةٍ </|bsep|> <|bsep|> لِكَيْ يَجُولَ عَلى أفكَارِهِ الأَمَلُ <|vsep|> أرَدْتُهُ سَاخِرًا للحُزْنِ فِي زَمنٍ </|bsep|> <|bsep|> عُيُونُهُ خَارِجَ الأَجْفَانِ تَكْتَحِلُ <|vsep|> أرَدْتُهُ ما أَردتُ الن في امْرَأَةٍ </|bsep|> <|bsep|> جَمِيعُ أَعْضَائِهَا يَغْتَالُهَا العَسَلُ <|vsep|> أَردتُهُ دفْتَرًا حرًّا ومَقْلَمَةً </|bsep|> <|bsep|> وشَاعِرًا لَمْ يَكُن من قَبْلُ ينجَعِلُ <|vsep|> وَظَلَّ يَعشقُ بِنتًا ثُمَّ تَترُكُهُ </|bsep|> <|bsep|> فِي الخَيْبَتَيْنِ <|vsep|> فَدَاخَتْ حَوْلَهُ الحِيَلُ </|bsep|> <|bsep|> صَبْرًا بِكُلِّ لُغَاتِ الأَرْضِ يَا رَجُلاً <|vsep|> قَمْحًا تَشَكَّلَ مِن مِخْيَالِهِ الرَّجُلُ </|bsep|> <|bsep|> فَحُزْنُ غَيْرِكَ مَقْطُوعٌ ومُنقطعٌ <|vsep|> لَكن حُزنك مرفُوعٌ ومُتَّصِلُ </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنتَ فَرْدًا وَلَكِن كُنتَ مُجْتَمَعًا <|vsep|> بَلْ قَارةً تَتخَفَّى خَلْفَهَا الدُّوَلُ </|bsep|> <|bsep|> رفقا بِنَفسكَ شَيْخًا ضَاعَ لِحْيَتُهُ <|vsep|> بَيْنَ الحوَانِيتِ حَتَّى تَاهتِ السُّبُلُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَّارَتَاهُ احْتِدَامُ السَّفْسَطَاتِ فَكَم <|vsep|> نَمَا بِهِ القَوْلُ حَتَّى بَاتَ يَرْتَجِلُ </|bsep|> <|bsep|> مُقَدِّرًا جُرْحَ قَوْمٍ لاَ ضَمَادَ لَهُمْ <|vsep|> فِي قَلْبِهِ كُلُّ وَجْدِ الكَوْنِ مُشْتَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالقَلْبُ مَسْقَطُ رَأسِ الأَنبِيَاءِ فَكَمْ <|vsep|> تَنَاسَلُوا فِيهِ وَالأسْرَارُ تَنسَدِلُ </|bsep|> <|bsep|> والرُّوحُ أَفْخَمُ قَصْرٍ قَدْ نلُوذُ بِهِ <|vsep|> فِي بَعْضِ سَاحَاتِهِ تَسْتَوْطِنُ الرُّسُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَنيتشِه تَحْتَضِنُ الدُّنيَا كَأَنَّ لَهُ <|vsep|> مَعَ المَجَانِينِ حَبْلاً لَيسَ يَنفَصِلُ </|bsep|> <|bsep|> يُعْلِي صَدَاهُ عَلى فَجْرِ العُصُورِ عَلَى <|vsep|> رَبِيعِه وَيَرَى الأَبْعَادَ تَحْتَفِلُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لِي وَغَدُ الأَقْدارِ مُنشغلٌ <|vsep|> كَمْ مَرَّ بِي سْبينُوزَا وَهْوَ مُنشَغِلُ </|bsep|> </|psep|> |
مذكرة سرية لـ"غاليليو غاليلي" | 6الكامل
| [
"وَقَفَتْ عَلَى حَدْسِ الطَّرِيقِ قَصِيدَةً",
"ظَلَّتْ تُخَلْخِلُ وَحْدَتِي العُضْوِيَّةْ",
"شَعَّتْ وَفِي يَدِهَا مَفَاتِنُ دَمٍ",
"تَدْرِي عَلاَمَ تُدَوِّخُ البَشَرِيَّةْ",
"وَصَلَتْ ِلى أَقْصَى القُلوبِ وَلَمْ تَزَلْ",
"كُلُّ الدُّرُوبِ ِلَى القُلُوبِ عَصِيَّةْ",
"تَبْنِي أَسَاطِيلَ الجَمَالِ هُنَا كَمَا",
"تَبْنِي العُقُولُ حَضَارَةً وَهْمِيَّةْ",
"رَقَدَتْ وَقَامَتْ والسّمَاءُ رَهِيبَةٌ",
"مَفْتُونَة بِعُيُونِهَا الفِضِّيّةْ",
"تَرَكَتْ تَفاعِيلَ الخَلِيلِ وَرَاءَها",
"وَتَقَمَّصَتْ بِحَدَاثَةٍ شِعْرِيّةْ",
"تَتَدَاخَلُ الصُّوَرُ الغَرِيبَةُ حِينَمَا",
"أَزِنُ الحُرُوفَ بِنَكْهَةٍ ضَوْئِيَّةْ",
"فَغَدًا أُسَافِرُ مُسْتَحِيلُ خُطَايَ لَمْ",
"يَرْحَلْ سَرَى بِمَعِيَّتِي الأَبَدِيَّةْ",
"فَأَنَا كَ غَالِيلِي نُفِيتُ لِأَنَّنِي",
"قَدْ قُلْتُ ِنَّ الأَرْضَ لِي كُرَوِيَّةْ",
"يَا بِنتُ مَهْلاً ِنَّ كُلَّ جَوَارِحِي",
"طَفِقَتْ تُطَالِبُ نُسْخَةَ الحُرِّيَّةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88225&r=&rc=0 | محمد الأمين جوب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَقَفَتْ عَلَى حَدْسِ الطَّرِيقِ قَصِيدَةً <|vsep|> ظَلَّتْ تُخَلْخِلُ وَحْدَتِي العُضْوِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> شَعَّتْ وَفِي يَدِهَا مَفَاتِنُ دَمٍ <|vsep|> تَدْرِي عَلاَمَ تُدَوِّخُ البَشَرِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَتْ ِلى أَقْصَى القُلوبِ وَلَمْ تَزَلْ <|vsep|> كُلُّ الدُّرُوبِ ِلَى القُلُوبِ عَصِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> تَبْنِي أَسَاطِيلَ الجَمَالِ هُنَا كَمَا <|vsep|> تَبْنِي العُقُولُ حَضَارَةً وَهْمِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> رَقَدَتْ وَقَامَتْ والسّمَاءُ رَهِيبَةٌ <|vsep|> مَفْتُونَة بِعُيُونِهَا الفِضِّيّةْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَتْ تَفاعِيلَ الخَلِيلِ وَرَاءَها <|vsep|> وَتَقَمَّصَتْ بِحَدَاثَةٍ شِعْرِيّةْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَدَاخَلُ الصُّوَرُ الغَرِيبَةُ حِينَمَا <|vsep|> أَزِنُ الحُرُوفَ بِنَكْهَةٍ ضَوْئِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> فَغَدًا أُسَافِرُ مُسْتَحِيلُ خُطَايَ لَمْ <|vsep|> يَرْحَلْ سَرَى بِمَعِيَّتِي الأَبَدِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنَا كَ غَالِيلِي نُفِيتُ لِأَنَّنِي <|vsep|> قَدْ قُلْتُ ِنَّ الأَرْضَ لِي كُرَوِيَّةْ </|bsep|> </|psep|> |
طويلاً جدّاً مثل منحوتةٍ لجياكومتي | 14النثر
| [
"أنجو من نشارة الكابوس بكفٍّ مُكابرة تلوّح من دياميس الوجع لا تلبث أن يجزّها منشار غيابها",
"أهرب من حصار فراقها بقدَمٍ واحدةٍ تُقرفِصُ متعثّرةً في خراب صُوَرها",
"عندما كنتِ تمشين و فستانك العوديّ يكشفُ عن قدمين حافيتين",
"كنت أتصوّر جاكسون بولوك واقفاً فوقَ لوحَته التجريدية يرشّ الزيت الأسود هنا وهناك في لحظة نشوةٍ صاخبة",
"والن تغيبين طويلاً طويلاً جدّاً مثل منحوتة لجياكومتي",
"فراقك سيدتي مثل موسيقى فيلم هالووين المرعب تجتث أوردتي",
"غثيانٌ يضرب الشوارع فتلفظ كل ما فيها",
"أهرول فيها نصف عارٍ حتى تبتلعني الأرض في كمين الفقد أسقط وأنسى خوذتي على الفوّهة",
"أستسلم ضمناً لأشرب من الضباب أجمع الغيْم في فمي و أسأل الشمس أين ظلّي فلم يعُد يتبعني",
"مذُ أن قال لي ينشتاين أن السقوط في الحب ليس له علاقة بقوانين الجاذبية لم أعُد أثقُ بالفيزياء",
"أثقُ في أشياء صغيرة لا تسمو للمعادلات",
"أثقُ بخطوط كفّ يدكِ الصغيرة كمَحاور رياضية عن أصل الكون و كيفية البعث والنشور",
"أثق بحدود اليلاينر التي رسمتيها حول عينيك حدوداً للكوْن رسمها ستيفن هوكينج",
"بعد أن ضاقت بي اليابسة وخانني النهار سِرْتُ مهزوماً على الماء غير أن ضوء القمر يعكس وجهك الحزين على صفحة الماء تبّاً لهذا القمر",
"ملتحفاً بالسّواد ألبس عباءة الليل حزناً أتدثّر به",
"و أكتسي حرام المحسور مُغمغماً أدعيةَ الكَرْب والفجيعة حتّى أبلعُ فمي",
"لا يكلّ الليل من غَسْل أرواحنا المُتعبة كلما نامت أجسادُنا أنتهز الفرصة و أنصب فخّاً للغياب فينال مني",
"أنتصر و أقول صدّقوني نني نسيتها ولتذهب الى الجحيم و ذات لحنٍ حزين ذات موجةٍ عشوائيةٍ من الراديو نُسِفتُ عن بكرة أبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87473&r=&rc=5 | شريف بقنة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنجو من نشارة الكابوس بكفٍّ مُكابرة تلوّح من دياميس الوجع لا تلبث أن يجزّها منشار غيابها <|vsep|> أهرب من حصار فراقها بقدَمٍ واحدةٍ تُقرفِصُ متعثّرةً في خراب صُوَرها </|bsep|> <|bsep|> عندما كنتِ تمشين و فستانك العوديّ يكشفُ عن قدمين حافيتين <|vsep|> كنت أتصوّر جاكسون بولوك واقفاً فوقَ لوحَته التجريدية يرشّ الزيت الأسود هنا وهناك في لحظة نشوةٍ صاخبة </|bsep|> <|bsep|> والن تغيبين طويلاً طويلاً جدّاً مثل منحوتة لجياكومتي <|vsep|> فراقك سيدتي مثل موسيقى فيلم هالووين المرعب تجتث أوردتي </|bsep|> <|bsep|> غثيانٌ يضرب الشوارع فتلفظ كل ما فيها <|vsep|> أهرول فيها نصف عارٍ حتى تبتلعني الأرض في كمين الفقد أسقط وأنسى خوذتي على الفوّهة </|bsep|> <|bsep|> أستسلم ضمناً لأشرب من الضباب أجمع الغيْم في فمي و أسأل الشمس أين ظلّي فلم يعُد يتبعني <|vsep|> مذُ أن قال لي ينشتاين أن السقوط في الحب ليس له علاقة بقوانين الجاذبية لم أعُد أثقُ بالفيزياء </|bsep|> <|bsep|> أثقُ في أشياء صغيرة لا تسمو للمعادلات <|vsep|> أثقُ بخطوط كفّ يدكِ الصغيرة كمَحاور رياضية عن أصل الكون و كيفية البعث والنشور </|bsep|> <|bsep|> أثق بحدود اليلاينر التي رسمتيها حول عينيك حدوداً للكوْن رسمها ستيفن هوكينج <|vsep|> بعد أن ضاقت بي اليابسة وخانني النهار سِرْتُ مهزوماً على الماء غير أن ضوء القمر يعكس وجهك الحزين على صفحة الماء تبّاً لهذا القمر </|bsep|> <|bsep|> ملتحفاً بالسّواد ألبس عباءة الليل حزناً أتدثّر به <|vsep|> و أكتسي حرام المحسور مُغمغماً أدعيةَ الكَرْب والفجيعة حتّى أبلعُ فمي </|bsep|> </|psep|> |
ثُقب كونيّ | 14النثر
| [
"أحتاجُ لفُسحةِ ضَياعٍ",
"بعيدًا عن مواويلِ ملحمِ بركات و سيمفونيات تشايكوفيسكي و صوتِ الطَّبلِ للخطوةِ الشَّهريَّةِ",
"بعيدًا عن قصائِدِ ريلكه وأحمدَ المُلّا و فلسفاتِ شوبنهاور",
"بعيدًا عن أصواتِ نبضات مريضٍ على جهازِ النعاشِ",
"و الصدماتِ الكهربائيةِ لقلبٍ قدْ توقّفَ",
"أحتاج لبنْجٍ في مُسدّسٍ ماكرٍ",
"أحملُه في جيْبي وأضغَطُ على زنادِهِ متى ما أردتُ",
"أخونُ كلَّ شيءٍ و أتذكرُ النّسيانَ",
"أصحُو في الأحلامِ و أنفضُ رمادَ الأيَّامِ",
"و أسافرُ سُدًى عبْرَ شرخٍ في السَّماءِ",
"في زمرُّدِ التّشرُّدِ",
"أَسقْطُ في ثُقبٍ كَوْنيٍّ ",
"فما أروَعَ الضياعَ على طريقةِ الكوْن",
"أحتاجُ للحظاتٍ خارجَ النّصِّ",
"ارتجالٌ ينسفُ كلَّ المواعيدِ المكرَّرةِ",
"لرُبَّما أعودُ بعدَ ذلك طِفلًا مِن جديدٍ",
"بتلك الطَّاقةِ القُصوَى منَ الدَّهشةِ",
"لربَّما أعودُ و قد تبّخرَّتْ",
"جميعُ الكُتُبِ التي كتبَتْها البشريّةُ",
"و لنبدأْ العالَمَ حينَها مِن جديدٍ",
"و نُدمِن أفيونَ المعرفةِ مرةً أخرى",
"علَّنا نصِلُ لنتيجةٍ أقلّ ندَمًا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87470&r=&rc=2 | شريف بقنة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحتاجُ لفُسحةِ ضَياعٍ <|vsep|> بعيدًا عن مواويلِ ملحمِ بركات و سيمفونيات تشايكوفيسكي و صوتِ الطَّبلِ للخطوةِ الشَّهريَّةِ </|bsep|> <|bsep|> بعيدًا عن قصائِدِ ريلكه وأحمدَ المُلّا و فلسفاتِ شوبنهاور <|vsep|> بعيدًا عن أصواتِ نبضات مريضٍ على جهازِ النعاشِ </|bsep|> <|bsep|> و الصدماتِ الكهربائيةِ لقلبٍ قدْ توقّفَ <|vsep|> أحتاج لبنْجٍ في مُسدّسٍ ماكرٍ </|bsep|> <|bsep|> أحملُه في جيْبي وأضغَطُ على زنادِهِ متى ما أردتُ <|vsep|> أخونُ كلَّ شيءٍ و أتذكرُ النّسيانَ </|bsep|> <|bsep|> أصحُو في الأحلامِ و أنفضُ رمادَ الأيَّامِ <|vsep|> و أسافرُ سُدًى عبْرَ شرخٍ في السَّماءِ </|bsep|> <|bsep|> في زمرُّدِ التّشرُّدِ <|vsep|> أَسقْطُ في ثُقبٍ كَوْنيٍّ </|bsep|> <|bsep|> فما أروَعَ الضياعَ على طريقةِ الكوْن <|vsep|> أحتاجُ للحظاتٍ خارجَ النّصِّ </|bsep|> <|bsep|> ارتجالٌ ينسفُ كلَّ المواعيدِ المكرَّرةِ <|vsep|> لرُبَّما أعودُ بعدَ ذلك طِفلًا مِن جديدٍ </|bsep|> <|bsep|> بتلك الطَّاقةِ القُصوَى منَ الدَّهشةِ <|vsep|> لربَّما أعودُ و قد تبّخرَّتْ </|bsep|> <|bsep|> جميعُ الكُتُبِ التي كتبَتْها البشريّةُ <|vsep|> و لنبدأْ العالَمَ حينَها مِن جديدٍ </|bsep|> </|psep|> |
هكذا تقولُ الحياة | 14النثر
| [
"لقاءُ عاشقَيْنِ في مكانٍ",
"عشوائيٍّ لأوَّلِ مرَّةٍ",
"وجْهُ أمِّك",
"نظْرةٌ مارقةٌ من عينَيّ امرأةٍ",
"تنفذُ في قلبك أعمق من سهْمٍ",
"رشَقهُ صيَّادٌ",
"وكأنَّ كلَّ شيْءٍ ناتجٌ عنْ صُدفةٍ",
"لا بُدَّ أنَّهُ استثنائيٌّ",
"لابُدَّ أنَّهُ شهيٌّ",
"هكذا تُصادفُكَ الحياةُ",
"الوقوعُ في الغرامِ",
"سِحرُ امرأةٍ جالسةٍ",
"وساقَاها متقاطعتانِ",
"الانحناءاتُ التي خطّها الرَّسَّامُ",
"في لوحتهِ التجريديَّةِ",
"عمَّا نفعلُهُ دُونَ أنْ نفكِّرَ",
"ولوْ للحظةٍ",
"ما الذي نقصدُهُ من ذلكَ",
"هكذا تُدهشُكَ الحياةُ",
"قصائدُ بلا قافيةٍ",
"روايةٌ بلا نهايةٍ",
"فراقٌ بلا وداعٍ",
"سأمٌ يفتِكُ بك",
"لم تفعل شيئًا لتستّحقَّهُ",
"و طغاةٌ يحكمون الأرضَ و يعيثون",
"في حياتك الفساد",
"ذلك يحدُثُ نهُ يحدثُ فقط",
"يّاك أن تتعلَّقَ بوقتٍ محددٍ للنَّوْمِ",
"فلقد بدأ العالَمُ بِخطٍَ ",
"هكذا تقولُ الحياةُ",
"سانت بطرسبورغ",
" يونيو "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87468&r=&rc=0 | شريف بقنة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقاءُ عاشقَيْنِ في مكانٍ <|vsep|> عشوائيٍّ لأوَّلِ مرَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> وجْهُ أمِّك <|vsep|> نظْرةٌ مارقةٌ من عينَيّ امرأةٍ </|bsep|> <|bsep|> تنفذُ في قلبك أعمق من سهْمٍ <|vsep|> رشَقهُ صيَّادٌ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ كلَّ شيْءٍ ناتجٌ عنْ صُدفةٍ <|vsep|> لا بُدَّ أنَّهُ استثنائيٌّ </|bsep|> <|bsep|> لابُدَّ أنَّهُ شهيٌّ <|vsep|> هكذا تُصادفُكَ الحياةُ </|bsep|> <|bsep|> الوقوعُ في الغرامِ <|vsep|> سِحرُ امرأةٍ جالسةٍ </|bsep|> <|bsep|> وساقَاها متقاطعتانِ <|vsep|> الانحناءاتُ التي خطّها الرَّسَّامُ </|bsep|> <|bsep|> في لوحتهِ التجريديَّةِ <|vsep|> عمَّا نفعلُهُ دُونَ أنْ نفكِّرَ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ للحظةٍ <|vsep|> ما الذي نقصدُهُ من ذلكَ </|bsep|> <|bsep|> هكذا تُدهشُكَ الحياةُ <|vsep|> قصائدُ بلا قافيةٍ </|bsep|> <|bsep|> روايةٌ بلا نهايةٍ <|vsep|> فراقٌ بلا وداعٍ </|bsep|> <|bsep|> سأمٌ يفتِكُ بك <|vsep|> لم تفعل شيئًا لتستّحقَّهُ </|bsep|> <|bsep|> و طغاةٌ يحكمون الأرضَ و يعيثون <|vsep|> في حياتك الفساد </|bsep|> <|bsep|> ذلك يحدُثُ نهُ يحدثُ فقط <|vsep|> يّاك أن تتعلَّقَ بوقتٍ محددٍ للنَّوْمِ </|bsep|> <|bsep|> فلقد بدأ العالَمُ بِخطٍَ <|vsep|> هكذا تقولُ الحياةُ </|bsep|> </|psep|> |
أشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيب، | 16الوافر
| [
"أشاقكَ عالجٌ فلى الكثيب",
"لى الداراتِ من هِضَبِ القَلِيبِ",
"ذا حلّتْ بِمصرَ وحَلُّ أهلي",
"بيَثرِبَ بينَ طامٍ ولُوبِ",
"مجاورة ً بمسكنِها نحيباً",
"وما هيَ حينَ تسألُ من مجيبِ",
"وأهوى الأرضِ عندي حيثُ حلتْ",
"بجدبٍ في المنازلِ أو خصيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16241&r=&rc=1 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشاقكَ عالجٌ فلى الكثيب <|vsep|> لى الداراتِ من هِضَبِ القَلِيبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حلّتْ بِمصرَ وحَلُّ أهلي <|vsep|> بيَثرِبَ بينَ طامٍ ولُوبِ </|bsep|> <|bsep|> مجاورة ً بمسكنِها نحيباً <|vsep|> وما هيَ حينَ تسألُ من مجيبِ </|bsep|> </|psep|> |
تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ | 5الطويل
| [
"تذكّرَ أنساً من بثينة َ ذا القلبُ",
"وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ نصبُ",
"وحنّتْ قَلوصي فاستمعتُ لسَجْرها",
"برملة ِ لدٍّ وهيَ مثنيّة ٌ تحبو",
"أكذبتُ طرفي أم رأيتُ بذي الغضا",
"لبثنة َ ناراً فارفعوا أيها الركّبُ",
"لى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ كأنّها",
"من البُعدِ والقواء جَيبٌ له نَقْب",
"ألا أيها النُّوّامُ ويحكُمُ هُبّوا",
"أُسائِلكُمْ هل يقتلُ الرجلَ الحبّ",
"ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ مطيَّهُمْ",
"عليكِ ولولا أنتِ لم يقفِ الرّكبُ",
"لها النّظرة ُ الأولى عليهم وبَسطة ٌ",
"ون كرّتِ الأبصارُ كان لها العقبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16240&r=&rc=0 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكّرَ أنساً من بثينة َ ذا القلبُ <|vsep|> وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ نصبُ </|bsep|> <|bsep|> وحنّتْ قَلوصي فاستمعتُ لسَجْرها <|vsep|> برملة ِ لدٍّ وهيَ مثنيّة ٌ تحبو </|bsep|> <|bsep|> أكذبتُ طرفي أم رأيتُ بذي الغضا <|vsep|> لبثنة َ ناراً فارفعوا أيها الركّبُ </|bsep|> <|bsep|> لى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ كأنّها <|vsep|> من البُعدِ والقواء جَيبٌ له نَقْب </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها النُّوّامُ ويحكُمُ هُبّوا <|vsep|> أُسائِلكُمْ هل يقتلُ الرجلَ الحبّ </|bsep|> <|bsep|> ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ مطيَّهُمْ <|vsep|> عليكِ ولولا أنتِ لم يقفِ الرّكبُ </|bsep|> </|psep|> |
وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا، | 5الطويل
| [
"وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا",
"بوادي بَغِيضٍ يا بُثينَ سِبابُ",
"وقلنا لها قولاً فجاءتْ بمثلهِ",
"لكلّ كلامٍ يا بثينَ جوابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16251&r=&rc=11 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا <|vsep|> بوادي بَغِيضٍ يا بُثينَ سِبابُ </|bsep|> </|psep|> |
يَا جَميلُ أرَبْتَني، | 5الطويل
| [
"بثينة ُ قالتْ يَا جَميلُ أرَبْتَني",
"فقلتُ كِلانَا يا بُثينَ مُريبُ",
"وأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّي أمانة ً",
"ولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُ",
"بعيدٌ عل من ليسَ يطلبُ حاجة ً",
"وأمّا على ذي حاجة ٍ فقريبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16243&r=&rc=3 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بثينة ُ قالتْ يَا جَميلُ أرَبْتَني <|vsep|> فقلتُ كِلانَا يا بُثينَ مُريبُ </|bsep|> <|bsep|> وأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّي أمانة ً <|vsep|> ولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُ </|bsep|> </|psep|> |
حلفتُ، لِكيما تَعلمِيني صادقاً، | 5الطويل
| [
"حلفتُ لِكيما تَعلمِيني صادقاً",
"وللصدقُ خيرٌ في الأمرِ وأنجحُ",
"لتكليمُ يومٍ من بثينة َ واحدٍ",
"ألذُّ من الدنيا لديّ وأملحُ",
"من الدهرِ لو أخلو بكُنّ ونما",
"أُعالِجُ قلباً طامحاً حيثُ يطمحُ",
"ترى البزلَ يكرهنَ الرياحَ ذا جرتْ",
"وبثنة ُ ن هبتْ بها الريحُ تفرحُ",
"بذي أُشَرٍ كالأقحُوانِ يزينُه",
"ندى الطّلّ لاّ أنّهُ هو أملَح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16254&r=&rc=14 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلفتُ لِكيما تَعلمِيني صادقاً <|vsep|> وللصدقُ خيرٌ في الأمرِ وأنجحُ </|bsep|> <|bsep|> لتكليمُ يومٍ من بثينة َ واحدٍ <|vsep|> ألذُّ من الدنيا لديّ وأملحُ </|bsep|> <|bsep|> من الدهرِ لو أخلو بكُنّ ونما <|vsep|> أُعالِجُ قلباً طامحاً حيثُ يطمحُ </|bsep|> <|bsep|> ترى البزلَ يكرهنَ الرياحَ ذا جرتْ <|vsep|> وبثنة ُ ن هبتْ بها الريحُ تفرحُ </|bsep|> </|psep|> |
6الكامل
| [
"حلفتُ لها بالبُدْنِ تَدمَى نُحورُها",
"لقد شقيتْ نفسي بكم وعنيتُ",
"حلفتُ يميناً يا بُثينَة ُ صادقاً",
"فن كنتُ فيها كاذباً فعميتُ",
"ذا كان جِلدٌ غيرُ جِلدِكِ مسّني",
"وباشرني دونَ الشّعارِ شريتُ",
"ولو أنّ داعٍ منكِ يدعو جِنازتي",
"وكنتُ على أيدي الرّجالِ حييتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16253&r=&rc=13 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلفتُ لها بالبُدْنِ تَدمَى نُحورُها <|vsep|> لقد شقيتْ نفسي بكم وعنيتُ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ يميناً يا بُثينَة ُ صادقاً <|vsep|> فن كنتُ فيها كاذباً فعميتُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان جِلدٌ غيرُ جِلدِكِ مسّني <|vsep|> وباشرني دونَ الشّعارِ شريتُ </|bsep|> </|psep|> |
|
يا جميلُ، أتى أخوها، | 16الوافر
| [
"وقالوا يا جميلُ أتى أخوها",
"فقلت أتَى الحبِيبُ أخُو الحبِيبِ",
"أُحبُّكَ أن نزلتَ جبالَ حِسْمى ",
"وأن ناسبتَ بَثنة َ من قريبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16249&r=&rc=9 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقالوا يا جميلُ أتى أخوها <|vsep|> فقلت أتَى الحبِيبُ أخُو الحبِيبِ </|bsep|> </|psep|> |
ردِ الماءَ ما جاءتْ بصفوٍ ذنائبهْ | 5الطويل
| [
"ردِ الماءَ ما جاءتْ بصفوٍ ذنائبهْ",
"ودعهُ ذا خيضتْ بطرقٍ مشاربهْ",
"أُعاتِبُ مَن يحلو لديّ عتابُهُ",
"وأتركُ من لا أشتهي وأُجانبُهْ",
"ومن لذة ِ الدنيا ون كنتَ ظالماً",
"عناقُكَ مَظلوماً وأنتَ تُعاتِبُهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16244&r=&rc=4 | جميل بثينة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردِ الماءَ ما جاءتْ بصفوٍ ذنائبهْ <|vsep|> ودعهُ ذا خيضتْ بطرقٍ مشاربهْ </|bsep|> <|bsep|> أُعاتِبُ مَن يحلو لديّ عتابُهُ <|vsep|> وأتركُ من لا أشتهي وأُجانبُهْ </|bsep|> </|psep|> |
في العيد | 0البسيط
| [
"صام الأحبة عن وصلي فواعجبي",
"من مفطرين على هجري وتعذيبي",
"أهديتكم مدمعي في العيد منسكباً",
"مثل الفرات ووجداً جد مشبوب",
"ولو قدرت على الأبعاد جاءكم",
"مع النسائم ترجيعي وتطريبي",
"لا نغّص الله من أعيادكم دعة",
"ولا أباح محياكم لتقطيب",
"في العيد كل أليف ضمَّ لفه",
"لا تتركوني محباً غير محبوب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73555&r=&rc=16 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صام الأحبة عن وصلي فواعجبي <|vsep|> من مفطرين على هجري وتعذيبي </|bsep|> <|bsep|> أهديتكم مدمعي في العيد منسكباً <|vsep|> مثل الفرات ووجداً جد مشبوب </|bsep|> <|bsep|> ولو قدرت على الأبعاد جاءكم <|vsep|> مع النسائم ترجيعي وتطريبي </|bsep|> <|bsep|> لا نغّص الله من أعيادكم دعة <|vsep|> ولا أباح محياكم لتقطيب </|bsep|> </|psep|> |
بعد العاصفة | 6الكامل
| [
"كلُّ الذي أبقته تلك العاصفهْ",
"هذي السحابة في السماء الصائفهْ",
"ألقتْ على ألقِ النجومِ ذيولها",
"فتهافتتْ أنوارها المتراجفه",
"وعلى مياهِ النهر مدَّتْ ظلها",
"فتسللتْ في شاطئيه خائفه",
"مَن أطفأ البرق الذي هتكَ الدجى",
"ومضاً ومن لجم الرعودَ القاصفه",
"والريح هاتيكَ التي اعصارها",
"هزَّ الدُّنى أنَّى ترامت واجفه",
"نَّّ الرياح على الأديم تبعثرت",
"وتمزّقت نسماً قواها الجارفه",
"أما الرمالُ فانّها بتْ لى",
"كثبانها تحت الدجى المتكاثفه",
"وغداً سينبلج الصباحُ وتلتقي",
"زمرُ الطيور على الأشعة هاتفه",
"ويسيلُ ماء النهر معتذراً لى",
"شطئانه من ثم أمس السالفه",
"وغداً سينطلق الرعاةُ كأنما",
"تلك الزوابعُ لم تجلجل عاصفه",
"حتى السحابة في الصباح ستنجلي",
"وتحور طلاً في الجنانِ الوارفه",
"يا قلبيَ المحزون عاصفةٌ مضت",
"فلى متى تشقى بهذي العاطفه",
"أو ما ترى الاصباح جاءت بلسماً",
"للمسهدينَ على الكلوم النازفه",
"طلعَ الصباحُ على جراحِك فابتسمْ",
"للفجر ذ غسل الحنايا الراعفه",
"وامسح دموعَك في الظلام سكبتَها",
"لا تبصر الأنوار عينك ذارفه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73566&r=&rc=27 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ الذي أبقته تلك العاصفهْ <|vsep|> هذي السحابة في السماء الصائفهْ </|bsep|> <|bsep|> ألقتْ على ألقِ النجومِ ذيولها <|vsep|> فتهافتتْ أنوارها المتراجفه </|bsep|> <|bsep|> وعلى مياهِ النهر مدَّتْ ظلها <|vsep|> فتسللتْ في شاطئيه خائفه </|bsep|> <|bsep|> مَن أطفأ البرق الذي هتكَ الدجى <|vsep|> ومضاً ومن لجم الرعودَ القاصفه </|bsep|> <|bsep|> والريح هاتيكَ التي اعصارها <|vsep|> هزَّ الدُّنى أنَّى ترامت واجفه </|bsep|> <|bsep|> نَّّ الرياح على الأديم تبعثرت <|vsep|> وتمزّقت نسماً قواها الجارفه </|bsep|> <|bsep|> أما الرمالُ فانّها بتْ لى <|vsep|> كثبانها تحت الدجى المتكاثفه </|bsep|> <|bsep|> وغداً سينبلج الصباحُ وتلتقي <|vsep|> زمرُ الطيور على الأشعة هاتفه </|bsep|> <|bsep|> ويسيلُ ماء النهر معتذراً لى <|vsep|> شطئانه من ثم أمس السالفه </|bsep|> <|bsep|> وغداً سينطلق الرعاةُ كأنما <|vsep|> تلك الزوابعُ لم تجلجل عاصفه </|bsep|> <|bsep|> حتى السحابة في الصباح ستنجلي <|vsep|> وتحور طلاً في الجنانِ الوارفه </|bsep|> <|bsep|> يا قلبيَ المحزون عاصفةٌ مضت <|vsep|> فلى متى تشقى بهذي العاطفه </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى الاصباح جاءت بلسماً <|vsep|> للمسهدينَ على الكلوم النازفه </|bsep|> <|bsep|> طلعَ الصباحُ على جراحِك فابتسمْ <|vsep|> للفجر ذ غسل الحنايا الراعفه </|bsep|> </|psep|> |
نشيد الزحف | 3الرمل
| [
"السهول والربى ردّدتْ ندانا",
"حين جرَّدنا الظبا نفتدي حمانا",
"وزحفنا عربا نملأ الزمانا",
"للعلى زأر الأسودِ الزاحفه",
"وانطلاقُ الجيش مثلَ العاصفه",
"نحنُ أبناءُ السيوفِ الراعفة",
"قد سقيْنا من حميَّاها عدانا",
"السهولُ والربى ردّدت ندانا",
"حين جردنا الظبا نفتدي حمانا",
"صَحتِ الدنيا على صوتِ النفيرْ",
"عاصفاً يدعو السرايا للمسير",
"نحن أوقدنا على الباغي السعير",
"ونثرنا الموتَ من حد ظبانا",
"السهولُ والربى ردّدت ندانا",
"حين جردنا الظبا نفتدي حمانا",
"يا صحابي والسنا قد اشرقا",
"في روابي القدسِ أضحى الملتقى",
"سنثير الحربَ حتى تشرقا",
"من دمِ الأعداء أو يروى ثرانا",
"السهولُ والربى ردَّدت ندانا",
"حين جردنا الظبا نفتدي حمانا",
"وزحفنا عربا نملأ الزمانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73560&r=&rc=21 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السهول والربى ردّدتْ ندانا <|vsep|> حين جرَّدنا الظبا نفتدي حمانا </|bsep|> <|bsep|> وزحفنا عربا نملأ الزمانا <|vsep|> للعلى زأر الأسودِ الزاحفه </|bsep|> <|bsep|> وانطلاقُ الجيش مثلَ العاصفه <|vsep|> نحنُ أبناءُ السيوفِ الراعفة </|bsep|> <|bsep|> قد سقيْنا من حميَّاها عدانا <|vsep|> السهولُ والربى ردّدت ندانا </|bsep|> <|bsep|> حين جردنا الظبا نفتدي حمانا <|vsep|> صَحتِ الدنيا على صوتِ النفيرْ </|bsep|> <|bsep|> عاصفاً يدعو السرايا للمسير <|vsep|> نحن أوقدنا على الباغي السعير </|bsep|> <|bsep|> ونثرنا الموتَ من حد ظبانا <|vsep|> السهولُ والربى ردّدت ندانا </|bsep|> <|bsep|> حين جردنا الظبا نفتدي حمانا <|vsep|> يا صحابي والسنا قد اشرقا </|bsep|> <|bsep|> في روابي القدسِ أضحى الملتقى <|vsep|> سنثير الحربَ حتى تشرقا </|bsep|> <|bsep|> من دمِ الأعداء أو يروى ثرانا <|vsep|> السهولُ والربى ردَّدت ندانا </|bsep|> </|psep|> |
التوبة | 5الطويل
| [
"أنا نائبٌ لو أنّ جَفني يُعينني",
"بكيتُ واذريتُ الدموعَ على نفسي",
"أُحسُّ بهذا القلبِ ما بينَ أضلعي",
"يثورُ على بؤسي ويهدا على يأسي",
"وكلُّ ذنوبي الماضياتِ غسلتُها",
"بما لاحَ في عينيكِ في نظرةِ الأمس",
"عشية روحي في الزحام وحيدةٌ",
"وطرفك مخضلُّ اللحاظ من الأنسِ",
"تحبينني يا حلمَ عمريَ أم ترى",
"وهمتُ فأنكرتُ الشعاع على الشمس",
"لأنتِ نثرتِ الحُبَّ كل معذَّبٍ",
"رأى من هواك النور في حلكة البؤس",
"فيا ليتني في عمر بنتكِ لم يسرْ",
"لى ثغركِ الريّان وهمي ولا حسي",
"ولكنْ كحبِّ الطلِّ والزهر حبُّنا",
"وحبّ الندى والعشب والثغر والكأس",
"بعيشكِ غضّي من جفونك انني",
"أخاف على قلبي المبرّ من رجسي",
"حديث زمانٍ بالغواية كلَّما",
"ذكرتُ خطاياها عضضتُ على خمسي",
"وبينَ يديك الأثمُ ماتَ باثمه",
"وأصبحتُ في طهر الصباحِ فهل أمسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73562&r=&rc=23 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا نائبٌ لو أنّ جَفني يُعينني <|vsep|> بكيتُ واذريتُ الدموعَ على نفسي </|bsep|> <|bsep|> أُحسُّ بهذا القلبِ ما بينَ أضلعي <|vsep|> يثورُ على بؤسي ويهدا على يأسي </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ذنوبي الماضياتِ غسلتُها <|vsep|> بما لاحَ في عينيكِ في نظرةِ الأمس </|bsep|> <|bsep|> عشية روحي في الزحام وحيدةٌ <|vsep|> وطرفك مخضلُّ اللحاظ من الأنسِ </|bsep|> <|bsep|> تحبينني يا حلمَ عمريَ أم ترى <|vsep|> وهمتُ فأنكرتُ الشعاع على الشمس </|bsep|> <|bsep|> لأنتِ نثرتِ الحُبَّ كل معذَّبٍ <|vsep|> رأى من هواك النور في حلكة البؤس </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتني في عمر بنتكِ لم يسرْ <|vsep|> لى ثغركِ الريّان وهمي ولا حسي </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ كحبِّ الطلِّ والزهر حبُّنا <|vsep|> وحبّ الندى والعشب والثغر والكأس </|bsep|> <|bsep|> بعيشكِ غضّي من جفونك انني <|vsep|> أخاف على قلبي المبرّ من رجسي </|bsep|> <|bsep|> حديث زمانٍ بالغواية كلَّما <|vsep|> ذكرتُ خطاياها عضضتُ على خمسي </|bsep|> </|psep|> |
أشواق | 5الطويل
| [
"سرت نسمةٌ من جانبِ الغرب هيّجتْ",
"لواعجَ شوقٍ كامنِ وحنينِ",
"ذكرتُ بها بردَ النسيم بجلق",
"وامساءَ صبواتٍ بها وفتون",
"وذكرني البدر المنيرُ على الدُّنى",
"دجى الليل بدراً في ظلام شجوني",
"أرى كلَّ ألوان الجمال تقودني",
"ليكِ ون باعدت داركِ دوني",
"كأنَّ المدى وهمٌ تناثر بيننا",
"وكرَّ الليالي كاذباتْ ظنونِ",
"لأوشك أن أغمضتُ عينيَ حالماً",
"أضمّ خيالاً منكِ بينَ جفوني",
"أحنّ لى الليل الذي حين ضمَّنا",
"أضاءت به منا حوالكُ جون",
"سكتنا به عن لاعجِ الوجدِ والجوى",
"وعن جائش الأشواقِ غير أنين",
"أيا حبَّذا ريَّاك يا حلوةَ الشذا",
"عبير ورودٍ في صباح فتون",
"تجيءُ به الأنسامُ سكرى نديةً",
"على بعد أرضٍ بيننا وحزون",
"ذا صافحت وجهي العشاء عرفتها",
"وأي رسول عن شذاك أمين",
"نسيمٌ يصوغُ الحبَّ في القلب والندى",
"على الزهر والسلوى لكل حزين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73400&r=&rc=6 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرت نسمةٌ من جانبِ الغرب هيّجتْ <|vsep|> لواعجَ شوقٍ كامنِ وحنينِ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ بها بردَ النسيم بجلق <|vsep|> وامساءَ صبواتٍ بها وفتون </|bsep|> <|bsep|> وذكرني البدر المنيرُ على الدُّنى <|vsep|> دجى الليل بدراً في ظلام شجوني </|bsep|> <|bsep|> أرى كلَّ ألوان الجمال تقودني <|vsep|> ليكِ ون باعدت داركِ دوني </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ المدى وهمٌ تناثر بيننا <|vsep|> وكرَّ الليالي كاذباتْ ظنونِ </|bsep|> <|bsep|> لأوشك أن أغمضتُ عينيَ حالماً <|vsep|> أضمّ خيالاً منكِ بينَ جفوني </|bsep|> <|bsep|> أحنّ لى الليل الذي حين ضمَّنا <|vsep|> أضاءت به منا حوالكُ جون </|bsep|> <|bsep|> سكتنا به عن لاعجِ الوجدِ والجوى <|vsep|> وعن جائش الأشواقِ غير أنين </|bsep|> <|bsep|> أيا حبَّذا ريَّاك يا حلوةَ الشذا <|vsep|> عبير ورودٍ في صباح فتون </|bsep|> <|bsep|> تجيءُ به الأنسامُ سكرى نديةً <|vsep|> على بعد أرضٍ بيننا وحزون </|bsep|> <|bsep|> ذا صافحت وجهي العشاء عرفتها <|vsep|> وأي رسول عن شذاك أمين </|bsep|> </|psep|> |
العابسة | 0البسيط
| [
"مررتُ بالوردِ في البستان مكتئباً",
"قد أغمض الجفنَ فوق العطر والعبقِ",
"أخفى مفاتنه في كمّ برعمه",
"وكفَّن الحسن بين الغصن والورق",
"فقلت يا وردُ قد أشبهتَ في كرَبٍ",
"وجه الجميلة اذ باتت على نزق",
"قد كدَّر الغيظُ فواً من محاسنها",
"وأطفأ النورَ من لحظٍ لها ألِق",
"يا منيةَ النفس قد أسرفتِ في غضبٍ",
"ما للحسان وللاكدار والرهق",
"فيم العبوسُ وهذا النورُ مؤتلقٌ",
"في ناظريك وهذي فتنةُ العُنق",
"والصبحُ مُثّل في خديكِ بهجته",
"في شقرة الفجر أوفي حمرة الشفق",
"خلِّ العبوسَ لصبّ أنت فتنتهُ",
"يقضي الليالي حليف السهد والأرق",
"أنا المعذّب ظمنٌ وما ظمأي",
"لا ليكِ فهل أبقى على رمق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73550&r=&rc=11 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مررتُ بالوردِ في البستان مكتئباً <|vsep|> قد أغمض الجفنَ فوق العطر والعبقِ </|bsep|> <|bsep|> أخفى مفاتنه في كمّ برعمه <|vsep|> وكفَّن الحسن بين الغصن والورق </|bsep|> <|bsep|> فقلت يا وردُ قد أشبهتَ في كرَبٍ <|vsep|> وجه الجميلة اذ باتت على نزق </|bsep|> <|bsep|> قد كدَّر الغيظُ فواً من محاسنها <|vsep|> وأطفأ النورَ من لحظٍ لها ألِق </|bsep|> <|bsep|> يا منيةَ النفس قد أسرفتِ في غضبٍ <|vsep|> ما للحسان وللاكدار والرهق </|bsep|> <|bsep|> فيم العبوسُ وهذا النورُ مؤتلقٌ <|vsep|> في ناظريك وهذي فتنةُ العُنق </|bsep|> <|bsep|> والصبحُ مُثّل في خديكِ بهجته <|vsep|> في شقرة الفجر أوفي حمرة الشفق </|bsep|> <|bsep|> خلِّ العبوسَ لصبّ أنت فتنتهُ <|vsep|> يقضي الليالي حليف السهد والأرق </|bsep|> </|psep|> |
أنا في انتظارك | 6الكامل
| [
"أنا في انتظار يا حبيبي والورودُ",
"ولهى تُسائلُني حبيبُك هلْ يعودُ ",
"هذا شبابي منكَ اذْوَتْه الوعودُ ",
"فارحم شبابَ الورد من حرْقاتِ نارِكْ",
"أنا في انتظارِكْ",
"أنا في انتظاركَ قد ملأتُ بك الدُّنى",
"وفرشتُ دربكَ بالزهور وبالجنا",
"فرغتْ كؤوسُ القوم لا كأسنا",
"وغفا الندامى كلُّهم لا أنا",
"أنا في انتظارِكْ",
"أنا في انتظارِكَ كالدُّجى يرجو صباحا",
"خطر النسيمُ على الجداولِ ثم راحا",
"والطلُّ ذاب نثيرُه والعطرُ فاحا",
"والفجرُ أنتَ متى تَعرَّى من زارِكْ ",
"أنا في انتظاركْ",
"أنا في انتظارِكَ بين أشباح المغيبِ",
"أهفو لطيفٍ مرَّ في الدربِ الكئيبِ",
"وأقصُّ أحزاني لنجماتِ الغروبِ",
"يا حلوُ يا عذبَ المقبَّل يا حبيبي",
"أنا في انتظارِكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73552&r=&rc=13 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في انتظار يا حبيبي والورودُ <|vsep|> ولهى تُسائلُني حبيبُك هلْ يعودُ </|bsep|> <|bsep|> هذا شبابي منكَ اذْوَتْه الوعودُ <|vsep|> فارحم شبابَ الورد من حرْقاتِ نارِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في انتظارِكْ <|vsep|> أنا في انتظاركَ قد ملأتُ بك الدُّنى </|bsep|> <|bsep|> وفرشتُ دربكَ بالزهور وبالجنا <|vsep|> فرغتْ كؤوسُ القوم لا كأسنا </|bsep|> <|bsep|> وغفا الندامى كلُّهم لا أنا <|vsep|> أنا في انتظارِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في انتظارِكَ كالدُّجى يرجو صباحا <|vsep|> خطر النسيمُ على الجداولِ ثم راحا </|bsep|> <|bsep|> والطلُّ ذاب نثيرُه والعطرُ فاحا <|vsep|> والفجرُ أنتَ متى تَعرَّى من زارِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في انتظاركْ <|vsep|> أنا في انتظارِكَ بين أشباح المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> أهفو لطيفٍ مرَّ في الدربِ الكئيبِ <|vsep|> وأقصُّ أحزاني لنجماتِ الغروبِ </|bsep|> </|psep|> |
من بعيد | 5الطويل
| [
"سأخبط في ظلماء عمريَ بعدها",
"وفي ناظري من وجنتيك شعاعُ",
"وأرتاد فاق الحياة ومنك لي",
"منارٌ على شاطي الرجا وشراع",
"فديتك لا عيني تراكِ فتشفي",
"ولا اليأس في معنى السلوّ مطاع",
"وكنتُ أغذي الوهم بالقرب فانبرت",
"شعابٌ فحالت بيننا وتلاع",
"تذكرني ريانَ حسنك غبرةٌ",
"لها في وجوه الباديات قناع",
"وتومض من ذكرى جمالك ومضة",
"فاعلم اني في القفار مضاع",
"ترى خطرتْ مني ببالك خطرة",
"وقد شحطت بي أزمن وبقاع",
"أو افتقدت عيناك مني متيَّماً",
"وحولك ساح للهوى وصراع",
"أردُّ لى ماضي الصبابة خاطري",
"وأوهمُ نفسي والظنون خداع",
"بأنَّ التفاتاً منكِ كان تحيَّةً",
"وان ارتداد الطرفِ منك وداع",
"وان استراقَ اللحظ في حفل ليلةٍ",
"أحاديثُ وجدٍ مضمرٌ ومذاع",
"أقلّبُ في نار اذّكارك مهجتي",
"كما خاض في نار السراج يَراع",
"أذابَ جناحيه على قبلة السنا",
"وأجزأه قبل الفناء شعاع",
"فهل لي لى ذاكي سناك وسيلة",
"فني على حتف الفراش شجاع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73556&r=&rc=17 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأخبط في ظلماء عمريَ بعدها <|vsep|> وفي ناظري من وجنتيك شعاعُ </|bsep|> <|bsep|> وأرتاد فاق الحياة ومنك لي <|vsep|> منارٌ على شاطي الرجا وشراع </|bsep|> <|bsep|> فديتك لا عيني تراكِ فتشفي <|vsep|> ولا اليأس في معنى السلوّ مطاع </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أغذي الوهم بالقرب فانبرت <|vsep|> شعابٌ فحالت بيننا وتلاع </|bsep|> <|bsep|> تذكرني ريانَ حسنك غبرةٌ <|vsep|> لها في وجوه الباديات قناع </|bsep|> <|bsep|> وتومض من ذكرى جمالك ومضة <|vsep|> فاعلم اني في القفار مضاع </|bsep|> <|bsep|> ترى خطرتْ مني ببالك خطرة <|vsep|> وقد شحطت بي أزمن وبقاع </|bsep|> <|bsep|> أو افتقدت عيناك مني متيَّماً <|vsep|> وحولك ساح للهوى وصراع </|bsep|> <|bsep|> أردُّ لى ماضي الصبابة خاطري <|vsep|> وأوهمُ نفسي والظنون خداع </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ التفاتاً منكِ كان تحيَّةً <|vsep|> وان ارتداد الطرفِ منك وداع </|bsep|> <|bsep|> وان استراقَ اللحظ في حفل ليلةٍ <|vsep|> أحاديثُ وجدٍ مضمرٌ ومذاع </|bsep|> <|bsep|> أقلّبُ في نار اذّكارك مهجتي <|vsep|> كما خاض في نار السراج يَراع </|bsep|> <|bsep|> أذابَ جناحيه على قبلة السنا <|vsep|> وأجزأه قبل الفناء شعاع </|bsep|> </|psep|> |
في ليلة غائمة | 5الطويل
| [
"أيا نجمة في صفحة الأفق وحدها",
"تبثُّ أساها للغيوم ووجدها",
"سهرت على وعدٍ سرابٍ من المنى",
"فهل تسهرين الليلَ ترجين وعدها",
"أريقي السنايا أخت عل شعاعة",
"تطوف بمثواها فتمسح خدّها",
"ونشكو لها طول الليالي وهمنا",
"ووحشتنا في ظلمة الليل بعدها",
"ذا بسمت يا أخت بددتِ الدجى",
"فلا همَّ يعروها ولا غمَ عندها",
"على شفتيها ذوّب الفجر نوره",
"كما ذبحت تلك الخميلة وردها",
"واغفى على أهدابها الشوق حالماً",
"ورف فأذكى في الجوانح وقدها",
"فلا تعجبي لليل نْ طال لبْثُهُ",
"فليلك يهواها وقد بات عبدها",
"يذيب بأثناء الذؤابات لونه",
"وأحلامه الولهى تعانق قدها",
"ولا ترقبي منه حناناً فنه",
"ليسمع نجوانا ويلمح صدها",
"ولا تختفي لم تبق لي غير ومضة",
"من النور أخشى ان تواريت فقدها",
"أيا نجمة في صفحة الأفق وحدها",
"تبثُّ أساها للغيوم ووجدها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73558&r=&rc=19 | عبد السلام العجيلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا نجمة في صفحة الأفق وحدها <|vsep|> تبثُّ أساها للغيوم ووجدها </|bsep|> <|bsep|> سهرت على وعدٍ سرابٍ من المنى <|vsep|> فهل تسهرين الليلَ ترجين وعدها </|bsep|> <|bsep|> أريقي السنايا أخت عل شعاعة <|vsep|> تطوف بمثواها فتمسح خدّها </|bsep|> <|bsep|> ونشكو لها طول الليالي وهمنا <|vsep|> ووحشتنا في ظلمة الليل بعدها </|bsep|> <|bsep|> ذا بسمت يا أخت بددتِ الدجى <|vsep|> فلا همَّ يعروها ولا غمَ عندها </|bsep|> <|bsep|> على شفتيها ذوّب الفجر نوره <|vsep|> كما ذبحت تلك الخميلة وردها </|bsep|> <|bsep|> واغفى على أهدابها الشوق حالماً <|vsep|> ورف فأذكى في الجوانح وقدها </|bsep|> <|bsep|> فلا تعجبي لليل نْ طال لبْثُهُ <|vsep|> فليلك يهواها وقد بات عبدها </|bsep|> <|bsep|> يذيب بأثناء الذؤابات لونه <|vsep|> وأحلامه الولهى تعانق قدها </|bsep|> <|bsep|> ولا ترقبي منه حناناً فنه <|vsep|> ليسمع نجوانا ويلمح صدها </|bsep|> <|bsep|> ولا تختفي لم تبق لي غير ومضة <|vsep|> من النور أخشى ان تواريت فقدها </|bsep|> </|psep|> |
بين الشقيقة فاللوى فالأجرع | 6الكامل
| [
"بَينَ الشّقِيقَةِ فاللّوى فالأجْرَعِ",
"دِمَنٌ حُبِسْنَ على الرّياحِ الأرْبَعِ",
"فَكَأنّمَا ضَمِنَتْ مَعَالِمُهَا الّذي",
"ضَمِنَتْهُ أحْشَاءُ المُحِبّ الموجَعِ",
"لَوْ أنّ أنْوَاءَ السّحابِ تُطِيعُني",
"لَشَفى الرّبيعُ غَليلَ تِلْكَ الأرْبُعِ",
"مَا أحْسَنَ الأيّامَ ِِلاَّ أنّهَا",
"يا صاحِبيّ ذا مَضَتْ لمْ تَرْجِعِ",
"كانوا جَميعاً ثمّ فَرّق بَيْنهُمْ",
"بَينٌ كَتَقْوِيضِ الجَهام المُقلِعِ",
"مِن وَاقِفٍ في الهَجْرِ ليسَ بِوَاقِفٍ",
"وَمُوَدِّعٍ بالبَيْنِ غَيرِ مُوَدِّعِ",
"وَوَرَاءَهُمْ صُعَدَاءُ أنْفاسٍ ذا",
"ذُكِرَ الفِرَاقُ أقَمْنَ عُوجَ الأضْلُعِ",
"أمّا الثّغورُ فقَدْ غَدَوْنَ عَوَاصِماً",
"لِثُغورِ رَأيٍ كالجِبالِ الشُّرّعِ",
"مَدّتْ وِلايَةُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمّدٍ",
"سُوراً على ذَاكَ الفَضَاءِ البَلْقَعِ",
"لا يَرْهَبُ الطّرْفُ البَعِيدُ تَطَرّفاً",
"عادَ المضَيَّعُ وهوَ غَيرُ مُضَيَّعِ",
"وَهْيَ الوَديعَةُ لا يُؤمَّلُ حِفْظُهَا",
"حَتّى تصِحّ حفِيظَةُ المُسْتَوْدِعِ",
"وَأعِنّةُ السْلامِ في يَدِ حازِمٍ",
"قَدْ قادَها زَمَناً وَلمْ يتَرَعْرَعِ",
"أمْسَى يُدَبّرُهَا بِهَدْي أُسامَةٍ",
"وَبِكَيْدِ بَهْرَامٍ وَنَجْدَةِ تُبّعِ",
"فَكَفاكَ منْ شَرَفِ الرّياسَةِ أَنْهٌُ",
"يَثْني الأعِنّةَ كُلَّهُنّ باصْبَعِ",
"أدْمَى فِجاجَ الرّومِ حتى ما لَهَا",
"سُبُلٌ سِوَى دَفْعِ الدّماءِ الهُمَّعِ",
"قَطَعَ القَرائِنَ وَاللّوَاءُ لِغَيْرِهِ",
"بالمَشْرَفِيّة حُسَّراً في الأدْرُعِ",
"وَلِوَاؤهُ المَعْقُودُ يُقْسِمُ في غَدٍ",
"أنْ سَوْفَ يَصْنعُ فيهِ ما لمْ يُصْنعِ",
"صَدْيانُ منْ ظمَ الحُقودِ لوَ انّهُ",
"يُسْقى جميَع دمائهِمِ لم ينقعِ",
"ماضِ ذا وَقَفَ المُشَهَّرُ لم يُعِفْ",
"يَقِظٌ ذا هجَعَ السُّهَا لمْ يهْجَعِ",
"وَمُهَيِّجٌ هَيْجَاءَ يَبْلُغُ رُمْحُهُ",
"صَفّ العِدى وَالرّمحُ خمسَةُ أذْرُعِ",
"وَيُضيءُ من خلْفِ السّنانِ ذا دجا",
"وَجْهُ الكَمِيّ على الكَمِيّ الأرْوَعِ",
"بحْرٌ لأهْلِ الثّغْرِ ليْسَ بغائِضٍ",
"وَسَحَابُ جُودٍ لَيْسَ بالمُتَقَشِّعِ",
"نُصِرُوا بِدَوْلَتِهِ الّتي غَلَبُوا بهَا",
"في الجمعِ فَانتصَفوا بها في المَجمَعِ",
"وذا هُمُ قَحَطوا فأعشَبُ مَرْبَعٍ",
"وذا همُ فَزِعوا فأقرَبُ مَفزَعِ",
"رَجَعوا من الشِّبلِ الذي عهِدوا لى",
"خَلَفٍ من اللّيثِ الضُّبارِمِ مُقنَعِ",
"ما غابَ عنهُمْ غيرُ نَزْعَةِ أشيَبٍ",
"مَكسُوّةٍ صَدَأً وَشَيبَةِ أنزَعِ",
"هذا ابنُ ذاكَ وِلادَةً وَأخُوّةً",
"عِندَ الزّعازِعِ وَالقَنا المُتَزَعزِعِ",
"مُتَشابِهانِ ذا الأمورُ تشابَهَتْ",
"حَزْماً وَعِلماً بِالطّريقِ المَهْيَعِ",
"عُودَاهُمَا مِنْ نَبعَةٍ وَثَرَاهُما",
"مِنْ تُرْبَةٍ وَصَفَاهُما منْ مقطَعِ",
"يَا يوسُفُ بنُ أبي سَعِيدٍ لِلّتي",
"يُدْعى أبوك لهَا وَفيها فاسمَعِ",
"لاّ تَكُنهُ على حِقيقَتِهِ يَغِبْ",
"عَمروٌ وَيشهَدْ عاصِمُ بنُ الأسفَعِ",
"وَلتَهنِكَ النَ الوِلايَةُ نّهَا",
"طَلَبَتكَ منْ بلَدٍ بَعِيدِ المَنزِعِ",
"لمْ تُعظِها أمَلاً وَلمْ تُشغِلْ بِهَا",
"فِكراً وَلمْ تسألْ لهَا عنْ موْضِعِ",
"وَرَأيتَ نَفسَكَ فوْقها وَهيَ الّتي",
"فوْقَ العَلِيّ منَ الرّجالِ الأرْفَعِ",
"وَصَلَتكَ حِينَ هجرْتَها وَتَزَيّنَتْ",
"بأغَرّ وَافي السّاعِدَينِ سَمَيذَعِ",
"وَمَهاوِلٍ دُونَ العُلا كلفتَهَا",
"خُلْقاً ذا ضَرّ النّدَى لمْ ينْفَعِ",
"فقَطَعْتَها رَكض الجوَادِ وَلَوْ مشَى",
"في جانِبَيْها الشَّنْفَرَى لمْ يُسْرِعِ",
"سعْي ذا سمِعَتْ رَبِيعةُ ذِكْرَهُ",
"رَبعَتْ فلَمْ تَذكُرْ مَساعي مِسمَعِ",
"أعطَيْتَ ما لمْ يُعْطِ في بذْلِ اللُّهَى",
"وَمَنَعْتَ في الحُرُماتِ ما لمْ يَمنَعِ",
"وَبَعَثْتَ كيْدَكَ غازِياً في غارَةٍ",
"ما كانَ فيها السّيْفُ غيرَ مُشَيَّعِ",
"كيْدٌ كفى الجيشَ القِتالَ وَردَّهمْ",
"بَينَ الغنيمَةِ وَاليابِ المُسْرِعِ",
"جَزِعَتْ لهُ أُمُّ الصّليبِ وَمن يَصُبْ",
"بحَرِيمِهِ وَبْلُ المنِيّةِ يَجْزَعِ",
"أعْطَوْا رَسولَكَ ما سألتَ فكيْفَ لَوْ",
"سافَهْتَهُمْ بِصُدورِهِنّ اللُّمّعِ",
"وَاستقرَضُوا من أهلِ مَرْعَش وَقعَةً",
"فقَضَوْكَ منْها الضِّعْفَ ممِا تدّعي",
"منْ أيّهِمْ لمْ تَستْفِدْ وَلأيّهِمْ",
"لمْ تَنْجَرِدْ وَبِأيّهِمْ لمْ تُوقِعِ",
"بَلْ أيُّ نَسْلٍ مِنْهُمُ لمْ تَسْتبِحْ",
"وَثَنِيّةٍ مِنْ أرْضِهِمْ لمْ تَطْلُعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2774&r=&rc=3 | البحتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَينَ الشّقِيقَةِ فاللّوى فالأجْرَعِ <|vsep|> دِمَنٌ حُبِسْنَ على الرّياحِ الأرْبَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأنّمَا ضَمِنَتْ مَعَالِمُهَا الّذي <|vsep|> ضَمِنَتْهُ أحْشَاءُ المُحِبّ الموجَعِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ أنّ أنْوَاءَ السّحابِ تُطِيعُني <|vsep|> لَشَفى الرّبيعُ غَليلَ تِلْكَ الأرْبُعِ </|bsep|> <|bsep|> مَا أحْسَنَ الأيّامَ ِِلاَّ أنّهَا <|vsep|> يا صاحِبيّ ذا مَضَتْ لمْ تَرْجِعِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا جَميعاً ثمّ فَرّق بَيْنهُمْ <|vsep|> بَينٌ كَتَقْوِيضِ الجَهام المُقلِعِ </|bsep|> <|bsep|> مِن وَاقِفٍ في الهَجْرِ ليسَ بِوَاقِفٍ <|vsep|> وَمُوَدِّعٍ بالبَيْنِ غَيرِ مُوَدِّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَرَاءَهُمْ صُعَدَاءُ أنْفاسٍ ذا <|vsep|> ذُكِرَ الفِرَاقُ أقَمْنَ عُوجَ الأضْلُعِ </|bsep|> <|bsep|> أمّا الثّغورُ فقَدْ غَدَوْنَ عَوَاصِماً <|vsep|> لِثُغورِ رَأيٍ كالجِبالِ الشُّرّعِ </|bsep|> <|bsep|> مَدّتْ وِلايَةُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمّدٍ <|vsep|> سُوراً على ذَاكَ الفَضَاءِ البَلْقَعِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَرْهَبُ الطّرْفُ البَعِيدُ تَطَرّفاً <|vsep|> عادَ المضَيَّعُ وهوَ غَيرُ مُضَيَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَهْيَ الوَديعَةُ لا يُؤمَّلُ حِفْظُهَا <|vsep|> حَتّى تصِحّ حفِيظَةُ المُسْتَوْدِعِ </|bsep|> <|bsep|> وَأعِنّةُ السْلامِ في يَدِ حازِمٍ <|vsep|> قَدْ قادَها زَمَناً وَلمْ يتَرَعْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> أمْسَى يُدَبّرُهَا بِهَدْي أُسامَةٍ <|vsep|> وَبِكَيْدِ بَهْرَامٍ وَنَجْدَةِ تُبّعِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَفاكَ منْ شَرَفِ الرّياسَةِ أَنْهٌُ <|vsep|> يَثْني الأعِنّةَ كُلَّهُنّ باصْبَعِ </|bsep|> <|bsep|> أدْمَى فِجاجَ الرّومِ حتى ما لَهَا <|vsep|> سُبُلٌ سِوَى دَفْعِ الدّماءِ الهُمَّعِ </|bsep|> <|bsep|> قَطَعَ القَرائِنَ وَاللّوَاءُ لِغَيْرِهِ <|vsep|> بالمَشْرَفِيّة حُسَّراً في الأدْرُعِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِوَاؤهُ المَعْقُودُ يُقْسِمُ في غَدٍ <|vsep|> أنْ سَوْفَ يَصْنعُ فيهِ ما لمْ يُصْنعِ </|bsep|> <|bsep|> صَدْيانُ منْ ظمَ الحُقودِ لوَ انّهُ <|vsep|> يُسْقى جميَع دمائهِمِ لم ينقعِ </|bsep|> <|bsep|> ماضِ ذا وَقَفَ المُشَهَّرُ لم يُعِفْ <|vsep|> يَقِظٌ ذا هجَعَ السُّهَا لمْ يهْجَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُهَيِّجٌ هَيْجَاءَ يَبْلُغُ رُمْحُهُ <|vsep|> صَفّ العِدى وَالرّمحُ خمسَةُ أذْرُعِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُضيءُ من خلْفِ السّنانِ ذا دجا <|vsep|> وَجْهُ الكَمِيّ على الكَمِيّ الأرْوَعِ </|bsep|> <|bsep|> بحْرٌ لأهْلِ الثّغْرِ ليْسَ بغائِضٍ <|vsep|> وَسَحَابُ جُودٍ لَيْسَ بالمُتَقَشِّعِ </|bsep|> <|bsep|> نُصِرُوا بِدَوْلَتِهِ الّتي غَلَبُوا بهَا <|vsep|> في الجمعِ فَانتصَفوا بها في المَجمَعِ </|bsep|> <|bsep|> وذا هُمُ قَحَطوا فأعشَبُ مَرْبَعٍ <|vsep|> وذا همُ فَزِعوا فأقرَبُ مَفزَعِ </|bsep|> <|bsep|> رَجَعوا من الشِّبلِ الذي عهِدوا لى <|vsep|> خَلَفٍ من اللّيثِ الضُّبارِمِ مُقنَعِ </|bsep|> <|bsep|> ما غابَ عنهُمْ غيرُ نَزْعَةِ أشيَبٍ <|vsep|> مَكسُوّةٍ صَدَأً وَشَيبَةِ أنزَعِ </|bsep|> <|bsep|> هذا ابنُ ذاكَ وِلادَةً وَأخُوّةً <|vsep|> عِندَ الزّعازِعِ وَالقَنا المُتَزَعزِعِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَشابِهانِ ذا الأمورُ تشابَهَتْ <|vsep|> حَزْماً وَعِلماً بِالطّريقِ المَهْيَعِ </|bsep|> <|bsep|> عُودَاهُمَا مِنْ نَبعَةٍ وَثَرَاهُما <|vsep|> مِنْ تُرْبَةٍ وَصَفَاهُما منْ مقطَعِ </|bsep|> <|bsep|> يَا يوسُفُ بنُ أبي سَعِيدٍ لِلّتي <|vsep|> يُدْعى أبوك لهَا وَفيها فاسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ تَكُنهُ على حِقيقَتِهِ يَغِبْ <|vsep|> عَمروٌ وَيشهَدْ عاصِمُ بنُ الأسفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَلتَهنِكَ النَ الوِلايَةُ نّهَا <|vsep|> طَلَبَتكَ منْ بلَدٍ بَعِيدِ المَنزِعِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تُعظِها أمَلاً وَلمْ تُشغِلْ بِهَا <|vsep|> فِكراً وَلمْ تسألْ لهَا عنْ موْضِعِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأيتَ نَفسَكَ فوْقها وَهيَ الّتي <|vsep|> فوْقَ العَلِيّ منَ الرّجالِ الأرْفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَتكَ حِينَ هجرْتَها وَتَزَيّنَتْ <|vsep|> بأغَرّ وَافي السّاعِدَينِ سَمَيذَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهاوِلٍ دُونَ العُلا كلفتَهَا <|vsep|> خُلْقاً ذا ضَرّ النّدَى لمْ ينْفَعِ </|bsep|> <|bsep|> فقَطَعْتَها رَكض الجوَادِ وَلَوْ مشَى <|vsep|> في جانِبَيْها الشَّنْفَرَى لمْ يُسْرِعِ </|bsep|> <|bsep|> سعْي ذا سمِعَتْ رَبِيعةُ ذِكْرَهُ <|vsep|> رَبعَتْ فلَمْ تَذكُرْ مَساعي مِسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> أعطَيْتَ ما لمْ يُعْطِ في بذْلِ اللُّهَى <|vsep|> وَمَنَعْتَ في الحُرُماتِ ما لمْ يَمنَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعَثْتَ كيْدَكَ غازِياً في غارَةٍ <|vsep|> ما كانَ فيها السّيْفُ غيرَ مُشَيَّعِ </|bsep|> <|bsep|> كيْدٌ كفى الجيشَ القِتالَ وَردَّهمْ <|vsep|> بَينَ الغنيمَةِ وَاليابِ المُسْرِعِ </|bsep|> <|bsep|> جَزِعَتْ لهُ أُمُّ الصّليبِ وَمن يَصُبْ <|vsep|> بحَرِيمِهِ وَبْلُ المنِيّةِ يَجْزَعِ </|bsep|> <|bsep|> أعْطَوْا رَسولَكَ ما سألتَ فكيْفَ لَوْ <|vsep|> سافَهْتَهُمْ بِصُدورِهِنّ اللُّمّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَاستقرَضُوا من أهلِ مَرْعَش وَقعَةً <|vsep|> فقَضَوْكَ منْها الضِّعْفَ ممِا تدّعي </|bsep|> <|bsep|> منْ أيّهِمْ لمْ تَستْفِدْ وَلأيّهِمْ <|vsep|> لمْ تَنْجَرِدْ وَبِأيّهِمْ لمْ تُوقِعِ </|bsep|> </|psep|> |
أنزاعا في الحب بعد نزوع | 1الخفيف
| [
"أنَزَاعاً في الحُبّ بَعدَ نُزُوعِ",
"وَذَهَاباً في الغَيّ بَعْدَ رُجُوعِ",
"قَد أرَتْكَ الدّموعُ يوْمَ تَوَلّتْ",
"ظُعُنُ الحَيّ مَا وَرَاءَ الدّمُوعِ",
"عَبَرَاتٌ مِلْءُ الجُفُونِ مَرَتها",
"حُرَقٌ في الفُؤادِِ مِلْءُ الضّلُوعِ",
"نْ تَبِتْ وَادِعَ الضّمِيرِ فعِندي",
"نَصَبُ مِنْ عَشِيّةِ التّوْديعِ",
"فُرْقَةٌ لمْ تَدَعْ لعَيْنَيْ مُحِبٍّ",
"مَنظَراً بالعَقيقِ غيرَ الرّبُوعِ",
"وَهيَ العِيسُ دَهرَها في ارْتحالٍ",
"مِنْ حلولٍ أوْ فُرْقةٍ من جَميع",
"رُبَّ مَرتٍ مَرت ْتُجاذِبُ قُطْريهِ",
"سَراباً كالْمَنْهلِ المْمَشرُوعِ",
"وَسُرًى تَنْتَحيهِ بالوَخْدِ حتّى",
"تَصْدَعَ اللّيلَ عَن بَياضِ الصّديعِ",
"كالبُرَى في البُرَى وَيُحسَبنَ أحيا",
"ناً نُسُوعاً مَجدولَةً في النّسوعِ",
"أبْلَغَتْنَا مُحَمّداً فَحَمِدْنَا",
"حُسنَ ذاكَ المَرْئيّ وَالمَسموعِ",
"في الجَنابِ المُخضَرّ وَالخُلُقِ السّكْ",
"بِ الشّبيبِ وَالفِناءِ الوَسيعِ",
"مِنْ فتًى يَبتَدي فيَكثُرُ تَبدي",
"دُ العَطايا في وَفْرِهِ المَجْمُوعِ",
"كلَّ يَوْمٍ يَسُنُّ مَجداً جَديداً",
"بفَعالٍ في المَكرُماتِ بَديعِ",
"أدَبٌ لمْ تُصِبْهُ ظُلْمَةُ جَهْلٍ",
"فهوَ كالشّمسِ عندَ وَقتِ الطّلوعِ",
"وَيَدٌ لا يَزَالُ يَصرَعُها الجُو",
"دُ وَرَأيٌ في الخَطبِ غيرُ صرِيعِ",
"باتَ مِنْ دونِ عِرْضِهِ فحَماهُ",
"خَلْفَ سُورٍ منَ السّماحِ مَنيعِ",
"وَذا سَابَقَ الجِيَادَ لى المَجْ",
"دِ فَما البرْقُ خَلفَهُ بسَرِيعِ",
"وَمَتى مَدّ كَفَّهُ نَالَ أقْصَى",
"ذلكَ السّؤدَدِ البَعيدِ الشَّسوعِ",
"أُسْوَةٌ للصّديقِ تَدْنُو لَيْهِ",
"عَن مَحَلٍّ في النَّيلِ عالٍ رَفيعِ",
"وَذا مَا الشّرِيفُ لَمْ يَتَوَاضَعْ",
"للأخِلاّءِ فهوعَينَ الوَضِيعِ",
"يَا أبَا جَعْفَرٍ عَدِمْتُ نَوَالاً",
"لَسْتَ فيهِ مُشَفّعي أوْ شَفيعي",
"أنتَ أعْزَزْتَني وَرُبّ زَمَانٍ",
"طالَ فيهِ بَينَ اللّئَامِ خُضُوعي",
"لمْ تُضِعْني لَمّا أضَاعَنيَ الدّهْ",
"رُ وَلَيسَ المُضَاعُ لاّ مُضِيعي",
"وَرِجالٍ جارَوْا خَلائِقَكَ الغُرّ",
"وَلَيْسَتْ يَلامِقٌ مِنْ دُرُوعِ",
"وَلَيالي الخَرِيفِ خُضْرٌ وَلكِنْ",
"رَغّبَتْنَا عَنْهَا لَيالي الرّبيعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2771&r=&rc=0 | البحتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَزَاعاً في الحُبّ بَعدَ نُزُوعِ <|vsep|> وَذَهَاباً في الغَيّ بَعْدَ رُجُوعِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أرَتْكَ الدّموعُ يوْمَ تَوَلّتْ <|vsep|> ظُعُنُ الحَيّ مَا وَرَاءَ الدّمُوعِ </|bsep|> <|bsep|> عَبَرَاتٌ مِلْءُ الجُفُونِ مَرَتها <|vsep|> حُرَقٌ في الفُؤادِِ مِلْءُ الضّلُوعِ </|bsep|> <|bsep|> نْ تَبِتْ وَادِعَ الضّمِيرِ فعِندي <|vsep|> نَصَبُ مِنْ عَشِيّةِ التّوْديعِ </|bsep|> <|bsep|> فُرْقَةٌ لمْ تَدَعْ لعَيْنَيْ مُحِبٍّ <|vsep|> مَنظَراً بالعَقيقِ غيرَ الرّبُوعِ </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ العِيسُ دَهرَها في ارْتحالٍ <|vsep|> مِنْ حلولٍ أوْ فُرْقةٍ من جَميع </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ مَرتٍ مَرت ْتُجاذِبُ قُطْريهِ <|vsep|> سَراباً كالْمَنْهلِ المْمَشرُوعِ </|bsep|> <|bsep|> وَسُرًى تَنْتَحيهِ بالوَخْدِ حتّى <|vsep|> تَصْدَعَ اللّيلَ عَن بَياضِ الصّديعِ </|bsep|> <|bsep|> كالبُرَى في البُرَى وَيُحسَبنَ أحيا <|vsep|> ناً نُسُوعاً مَجدولَةً في النّسوعِ </|bsep|> <|bsep|> أبْلَغَتْنَا مُحَمّداً فَحَمِدْنَا <|vsep|> حُسنَ ذاكَ المَرْئيّ وَالمَسموعِ </|bsep|> <|bsep|> في الجَنابِ المُخضَرّ وَالخُلُقِ السّكْ <|vsep|> بِ الشّبيبِ وَالفِناءِ الوَسيعِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ فتًى يَبتَدي فيَكثُرُ تَبدي <|vsep|> دُ العَطايا في وَفْرِهِ المَجْمُوعِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يَوْمٍ يَسُنُّ مَجداً جَديداً <|vsep|> بفَعالٍ في المَكرُماتِ بَديعِ </|bsep|> <|bsep|> أدَبٌ لمْ تُصِبْهُ ظُلْمَةُ جَهْلٍ <|vsep|> فهوَ كالشّمسِ عندَ وَقتِ الطّلوعِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَدٌ لا يَزَالُ يَصرَعُها الجُو <|vsep|> دُ وَرَأيٌ في الخَطبِ غيرُ صرِيعِ </|bsep|> <|bsep|> باتَ مِنْ دونِ عِرْضِهِ فحَماهُ <|vsep|> خَلْفَ سُورٍ منَ السّماحِ مَنيعِ </|bsep|> <|bsep|> وَذا سَابَقَ الجِيَادَ لى المَجْ <|vsep|> دِ فَما البرْقُ خَلفَهُ بسَرِيعِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى مَدّ كَفَّهُ نَالَ أقْصَى <|vsep|> ذلكَ السّؤدَدِ البَعيدِ الشَّسوعِ </|bsep|> <|bsep|> أُسْوَةٌ للصّديقِ تَدْنُو لَيْهِ <|vsep|> عَن مَحَلٍّ في النَّيلِ عالٍ رَفيعِ </|bsep|> <|bsep|> وَذا مَا الشّرِيفُ لَمْ يَتَوَاضَعْ <|vsep|> للأخِلاّءِ فهوعَينَ الوَضِيعِ </|bsep|> <|bsep|> يَا أبَا جَعْفَرٍ عَدِمْتُ نَوَالاً <|vsep|> لَسْتَ فيهِ مُشَفّعي أوْ شَفيعي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ أعْزَزْتَني وَرُبّ زَمَانٍ <|vsep|> طالَ فيهِ بَينَ اللّئَامِ خُضُوعي </|bsep|> <|bsep|> لمْ تُضِعْني لَمّا أضَاعَنيَ الدّهْ <|vsep|> رُ وَلَيسَ المُضَاعُ لاّ مُضِيعي </|bsep|> <|bsep|> وَرِجالٍ جارَوْا خَلائِقَكَ الغُرّ <|vsep|> وَلَيْسَتْ يَلامِقٌ مِنْ دُرُوعِ </|bsep|> </|psep|> |
إن تأمل محاسن الأصبهاني | 1الخفيف
| [
"ِن تأَملْ مَحاسِنَ الأَصبَهَاني",
"تجدْ طَولهُ أَخا طُولِ بَاعِهْ",
"أَو تُحصِّلْهُ لاَ تُحصِّل خِلافا",
"بَيْنَ مَراهُ بَادِياً وسَماعِهْ",
"يُؤْخدُ الْحلمُ من مَكيثِ تَأَنِّيهِ",
"ونُجْحُ العِداتِ من ِسراعِهْ",
"يَنزِلُ القَومُ أَنفُساً وسَجايا",
"عن تَعَلَّيهِ فوْقَهُمْ وارْتِفاعِهْ",
"مُنْصبٌ نفسهُ لِمكتَسبِالحَمْد",
"يُرى أَنهُ مَكانُ ابتِداعِهْ",
"يا أبا عبدِ اللهِ عَمَّرَكَ الَّلهُ",
"لِعُرفٍ عَمَمتنا باصْطِناعِهْ",
"أَكْثرُ النَّيلِ ضائِعٌ غير ما",
"يَسْري ِلي نابهِ الثَّناءِ مُذاعِهْ",
"لاَ تلُمني ِن ضِقتُ دون قَوَافي الشِّعرِ",
"أَو كِلتُ للصَّديق بِضاعِهْ",
"ولضَنَّي بالشِّعّر أَعذَبُ ِمن ضنَّ",
"وَجيهٍ بِكُتْبهِ ورِقاعِه",
"ِن هذا القَريضَ نبتٌ من القوْلِ",
"يزِيدُ الفعَالُ في ِينَاعِهْ",
"هُو عِلقٌ تاجَرتني فيه",
"بالْحيلَةِ حتَّى غَبَنْتَنِي بابْتِياعِهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2776&r=&rc=5 | البحتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِن تأَملْ مَحاسِنَ الأَصبَهَاني <|vsep|> تجدْ طَولهُ أَخا طُولِ بَاعِهْ </|bsep|> <|bsep|> أَو تُحصِّلْهُ لاَ تُحصِّل خِلافا <|vsep|> بَيْنَ مَراهُ بَادِياً وسَماعِهْ </|bsep|> <|bsep|> يُؤْخدُ الْحلمُ من مَكيثِ تَأَنِّيهِ <|vsep|> ونُجْحُ العِداتِ من ِسراعِهْ </|bsep|> <|bsep|> يَنزِلُ القَومُ أَنفُساً وسَجايا <|vsep|> عن تَعَلَّيهِ فوْقَهُمْ وارْتِفاعِهْ </|bsep|> <|bsep|> مُنْصبٌ نفسهُ لِمكتَسبِالحَمْد <|vsep|> يُرى أَنهُ مَكانُ ابتِداعِهْ </|bsep|> <|bsep|> يا أبا عبدِ اللهِ عَمَّرَكَ الَّلهُ <|vsep|> لِعُرفٍ عَمَمتنا باصْطِناعِهْ </|bsep|> <|bsep|> أَكْثرُ النَّيلِ ضائِعٌ غير ما <|vsep|> يَسْري ِلي نابهِ الثَّناءِ مُذاعِهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تلُمني ِن ضِقتُ دون قَوَافي الشِّعرِ <|vsep|> أَو كِلتُ للصَّديق بِضاعِهْ </|bsep|> <|bsep|> ولضَنَّي بالشِّعّر أَعذَبُ ِمن ضنَّ <|vsep|> وَجيهٍ بِكُتْبهِ ورِقاعِه </|bsep|> <|bsep|> ِن هذا القَريضَ نبتٌ من القوْلِ <|vsep|> يزِيدُ الفعَالُ في ِينَاعِهْ </|bsep|> </|psep|> |
شوق إليك تفيض منه الأدمع | 6الكامل
| [
"شَوْقٌ لَيكِ تَفيضُ منهُ الأدمُعُ",
"وَجَوًى عَلَيكِ تَضِيقُ منهُ الأضلعُ",
"وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي كُلّمَا",
"قَدُمتْ وتُرْجعُهُ السّنُونَ فيرْجعُ",
"نّي وما قَصَدَ الحَجيجُ وَدونَهم",
"خَرْقٌ تَخُبُّ بها الرّكابُ وتُوضِعُ",
"أُصْفيكِ أقصَى الوُدّ غَيرَ مُقَلِّلٍ",
"نْ كانَ أقصَى الوُدّ عندَكِ يَنفَعُ",
"وأرَاكِ أحْسَنَ مَنْ أرَاهُ ونْ بَدا",
"مِنكِ الصّدُودُ وبَانَ وَصْلُكِ أجمعُ",
"يَعتَادُني طَرَبي لَيكِ فَيَغْتَلي",
"وَجْدي وَيَدعوني هَوَاكِ فأتْبَعُ",
"كَلِفٌ بحُبّكِ مُولَعٌ وَيَسُرُّني",
"أنّي امْرُؤٌ كَلِفٌ بحُبّكِ مُولَعُ",
"شَرَفاً بَني العَبّاسِ نّ أبَاكُمُ",
"عَمُّ النّبيّ وَعِيصُهُ المُتَفَرّعُ",
"نّ الفَضِيلَةَ للّذي اسْتَسقَى بهِ",
"عُمَرٌ وَشُفّعَ ذْ غَدا يُستَشفَعُ",
"وَأرَى الخِلاَفَةَ وَهيَ أعظَمُ رُتبَةٍ",
"حَقّاً لَكُمْ وَوِرَاثَةً مَا تُنزَعُ",
"أعْطاكُمُوها الله عَنْ عِلْمٍ بِكُمْ",
"والله يُعْطي مَنْ يَشَاءُ وَيَمْنَعُ",
"مَنْ ذَا يُسَاجِلُكمْ وَحَوْضُ مُحَمّدٍ",
"بِسِقَايَةِ العَبّاسِ فيكُمْ يَشفَعُ",
"مَلِكٌ رِضَاهُ رِضا المُلُوكِ وَسُخطُه",
"حَتْفُ العِدى وَرَداهُمُ المُتَوَقَّعُ",
"مُتَكَرِّمٌ مُتَوَرّعٌ عِنْ كُلّ مَا",
"يَتَجَنّبُ المُتَكَرّمُ المُتَوَرّعُ",
"يا أيّهَا المَلِكُ الذي سَقَتِ الوَرَى",
"مِنْ رَاحَتَيِهِ غَمَامَةٌ ما تُقلِعُ",
"يَهْنِيكَ في المُتَوَكّلِيّةِ أنّهَا",
"حَسُنَ المَصِيفُ بها وَطَابَ المَرْبَعُ",
"فَيْحَاءُ مُشْرِقَةٌ يَرِقُّ نَسيمُهَا",
"مِيثٌ تُدَرّجُهَُ الرّياحُ وأجْرَعُ",
"وَفَسيحَةُ الأكْنَافِ ضَاعَفَ حُسنَها",
"بَرٌّ لَهَا مُفْضًى وَبَحْرٌ مُتْرَعُ",
"قَدْ سُرّ فيها الأوْلِيَاءُ ذِ التَقَوْا",
"بِفِنَاءِ مِنْبَرِهَا الجَديدِ فَجُمّعُوا",
"فَارْفَعْ بدارِ الضّرْبِ باقيَ ذِكْرِها",
"نّ الرّفيعَ مَحَلُّهُ مَنْ تَرْفَعُ",
"هَلْ يَجْلُبَنّ ليّ عَطْفَكَ مَوْقِفٌ",
"ثَبْتٌ لَدَيكَ أقُولُ فيهِ وَتَسْمَعُ",
"مَا زَالَ لي مِنْ حُسنِ رَأيِكَ مُوْئلٌ",
"وِي لَيهِ مِنَ الخُطُوبِ وَمَفزَعُ",
"فَعَلاَمَ أنكَرْتَ الصّديقَ وأقبَلَتْ",
"نَحوِي رِكابُ الكَاشِحِينَ تَطَلَّعُ",
"وَأقَامَ يَطْمَعُ في تَهَضّمِ جَانِبي",
"مَن لم يكُنْ من قَبلُ فيهِ يَطمَعُ",
"لاّ يَكُنْ ذَنْبٌ فعَدْلُكَ وَاسعٌ",
"أوْ كَانَ لي ذَنْبٌ فَعَفْوُكَ أوْسَعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2782&r=&rc=11 | البحتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَوْقٌ لَيكِ تَفيضُ منهُ الأدمُعُ <|vsep|> وَجَوًى عَلَيكِ تَضِيقُ منهُ الأضلعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي كُلّمَا <|vsep|> قَدُمتْ وتُرْجعُهُ السّنُونَ فيرْجعُ </|bsep|> <|bsep|> نّي وما قَصَدَ الحَجيجُ وَدونَهم <|vsep|> خَرْقٌ تَخُبُّ بها الرّكابُ وتُوضِعُ </|bsep|> <|bsep|> أُصْفيكِ أقصَى الوُدّ غَيرَ مُقَلِّلٍ <|vsep|> نْ كانَ أقصَى الوُدّ عندَكِ يَنفَعُ </|bsep|> <|bsep|> وأرَاكِ أحْسَنَ مَنْ أرَاهُ ونْ بَدا <|vsep|> مِنكِ الصّدُودُ وبَانَ وَصْلُكِ أجمعُ </|bsep|> <|bsep|> يَعتَادُني طَرَبي لَيكِ فَيَغْتَلي <|vsep|> وَجْدي وَيَدعوني هَوَاكِ فأتْبَعُ </|bsep|> <|bsep|> كَلِفٌ بحُبّكِ مُولَعٌ وَيَسُرُّني <|vsep|> أنّي امْرُؤٌ كَلِفٌ بحُبّكِ مُولَعُ </|bsep|> <|bsep|> شَرَفاً بَني العَبّاسِ نّ أبَاكُمُ <|vsep|> عَمُّ النّبيّ وَعِيصُهُ المُتَفَرّعُ </|bsep|> <|bsep|> نّ الفَضِيلَةَ للّذي اسْتَسقَى بهِ <|vsep|> عُمَرٌ وَشُفّعَ ذْ غَدا يُستَشفَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأرَى الخِلاَفَةَ وَهيَ أعظَمُ رُتبَةٍ <|vsep|> حَقّاً لَكُمْ وَوِرَاثَةً مَا تُنزَعُ </|bsep|> <|bsep|> أعْطاكُمُوها الله عَنْ عِلْمٍ بِكُمْ <|vsep|> والله يُعْطي مَنْ يَشَاءُ وَيَمْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذَا يُسَاجِلُكمْ وَحَوْضُ مُحَمّدٍ <|vsep|> بِسِقَايَةِ العَبّاسِ فيكُمْ يَشفَعُ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ رِضَاهُ رِضا المُلُوكِ وَسُخطُه <|vsep|> حَتْفُ العِدى وَرَداهُمُ المُتَوَقَّعُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَكَرِّمٌ مُتَوَرّعٌ عِنْ كُلّ مَا <|vsep|> يَتَجَنّبُ المُتَكَرّمُ المُتَوَرّعُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيّهَا المَلِكُ الذي سَقَتِ الوَرَى <|vsep|> مِنْ رَاحَتَيِهِ غَمَامَةٌ ما تُقلِعُ </|bsep|> <|bsep|> يَهْنِيكَ في المُتَوَكّلِيّةِ أنّهَا <|vsep|> حَسُنَ المَصِيفُ بها وَطَابَ المَرْبَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَيْحَاءُ مُشْرِقَةٌ يَرِقُّ نَسيمُهَا <|vsep|> مِيثٌ تُدَرّجُهَُ الرّياحُ وأجْرَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَسيحَةُ الأكْنَافِ ضَاعَفَ حُسنَها <|vsep|> بَرٌّ لَهَا مُفْضًى وَبَحْرٌ مُتْرَعُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سُرّ فيها الأوْلِيَاءُ ذِ التَقَوْا <|vsep|> بِفِنَاءِ مِنْبَرِهَا الجَديدِ فَجُمّعُوا </|bsep|> <|bsep|> فَارْفَعْ بدارِ الضّرْبِ باقيَ ذِكْرِها <|vsep|> نّ الرّفيعَ مَحَلُّهُ مَنْ تَرْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يَجْلُبَنّ ليّ عَطْفَكَ مَوْقِفٌ <|vsep|> ثَبْتٌ لَدَيكَ أقُولُ فيهِ وَتَسْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> مَا زَالَ لي مِنْ حُسنِ رَأيِكَ مُوْئلٌ <|vsep|> وِي لَيهِ مِنَ الخُطُوبِ وَمَفزَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلاَمَ أنكَرْتَ الصّديقَ وأقبَلَتْ <|vsep|> نَحوِي رِكابُ الكَاشِحِينَ تَطَلَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأقَامَ يَطْمَعُ في تَهَضّمِ جَانِبي <|vsep|> مَن لم يكُنْ من قَبلُ فيهِ يَطمَعُ </|bsep|> </|psep|> |
أخا علة سار الإخاء فأوضعا | 5الطويل
| [
"أخَا عِلّةٍ سارَ الخاءُ فأوْضَعا",
"وَأوْشَكَ باقي الوِدّ أنْ يَتَقَطّعَا",
"بَدأتَ وَبادي الظّلمِ أظْلَمُ فانتَحى",
"بكَ القَوْلُ شأواً رُدّ منكَ فأسرَعَا",
"وَما أنَا بالظّمْنِ فيكَ لى التي",
"أرَى بَينَ قُطرَيْها بجَنبِكَ مَصرَعا",
"أغَارُ على مَا بَيْنَنا أنْ يَنَالَهُ",
"لسانُ عَدُوٍّ لمْ يَجِدْ فيكَ مَطمَعَا",
"وَنَفُ للدّيّانِ أنْ تَرْتَمي بِهِ",
"غِضَابُ قَوَافي الشّعْرِ خَمْساً وَأرْبَعَا",
"وَكمْ حُفرَةٍ في غَوْرِ نجرَانَ أشفَقَتْ",
"ضُلُوعي على أصْدائِها أن تُرَوَّعَا",
"ملَكْت عِنانَ الهَجرِ أنْ يَبلُغَ المدى",
"وَنَهنَهْتَ قَوْلَ الشّعرِ أن يتَسَرّعَا",
"فنْ تَدْعُني للشّرّ أُسْرِعْ وَن تُهِبْ",
"بصُلحي فقد أبقَيتُ للصّلحِ مَوْضِعَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2775&r=&rc=4 | البحتري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخَا عِلّةٍ سارَ الخاءُ فأوْضَعا <|vsep|> وَأوْشَكَ باقي الوِدّ أنْ يَتَقَطّعَا </|bsep|> <|bsep|> بَدأتَ وَبادي الظّلمِ أظْلَمُ فانتَحى <|vsep|> بكَ القَوْلُ شأواً رُدّ منكَ فأسرَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَما أنَا بالظّمْنِ فيكَ لى التي <|vsep|> أرَى بَينَ قُطرَيْها بجَنبِكَ مَصرَعا </|bsep|> <|bsep|> أغَارُ على مَا بَيْنَنا أنْ يَنَالَهُ <|vsep|> لسانُ عَدُوٍّ لمْ يَجِدْ فيكَ مَطمَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَفُ للدّيّانِ أنْ تَرْتَمي بِهِ <|vsep|> غِضَابُ قَوَافي الشّعْرِ خَمْساً وَأرْبَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَكمْ حُفرَةٍ في غَوْرِ نجرَانَ أشفَقَتْ <|vsep|> ضُلُوعي على أصْدائِها أن تُرَوَّعَا </|bsep|> <|bsep|> ملَكْت عِنانَ الهَجرِ أنْ يَبلُغَ المدى <|vsep|> وَنَهنَهْتَ قَوْلَ الشّعرِ أن يتَسَرّعَا </|bsep|> </|psep|> |
أنعتُ كلباً لمْ يَصَب مِثالُه | 2الرجز
| [
"الرجز",
"أنعتُ كلباً لمْ يَصَب مِثالُه",
"يُطعِمُهُ مِن حِرِصهِ خِيالُهْ",
"مِثلَ الهزَبرْ سُلبتْ أشْبالُهْ",
"أو كالظَّليمِ ضَلَّ عنهُ رَالُهْ",
"يَسأمُ مِن مَطالِهِ مَطالُه",
"وفي وَديقِ فَمهِ جِريالُهْ",
"فكلَّنا مِن صَيدِهِ عيالُهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84576&r=&rc=47 | أبو الفضل الدرامي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرجز <|vsep|> أنعتُ كلباً لمْ يَصَب مِثالُه </|bsep|> <|bsep|> يُطعِمُهُ مِن حِرِصهِ خِيالُهْ <|vsep|> مِثلَ الهزَبرْ سُلبتْ أشْبالُهْ </|bsep|> <|bsep|> أو كالظَّليمِ ضَلَّ عنهُ رَالُهْ <|vsep|> يَسأمُ مِن مَطالِهِ مَطالُه </|bsep|> </|psep|> |
قصيدة الرياح | 14النثر
| [
"رُبَّمَا لمْ تَزَلْ تلكم الأرض",
"تسكن صورتها الفلكية",
"لكن شيئاً على سطحها قدْ تكسَّر",
"رُبَّمَا ظل بستانُ صيفك",
"أبْيضَ في العواصف",
"لكنَّ بْرقَ العواصف",
"خلف سياجكَ أحْمر",
"رُبَّمَا كانَ طقسُك ناراً مُجوسِيَّةً",
"في شتاءِ النعاس الذي لا يُفَسَّرْ",
"رُبَّما كُنْتَ أَصغر",
"ممَّا رَأَتْ فيكَ تلك النبواءتُ",
"أَو كنتَ أكْبَرْ",
"غير أنك تجهل أَنَّك شَاهِدُ عَصْرٍ عتيقْ",
"وأن نَيازِكَ مِنْ بشرٍ تتحدَّى السماء",
"وأن مَدَارَ النجوم تغير",
"هَاقَدْ انطفأتْ شرفاتُ السِّنين",
"المشِعَّةُ بالسِّحْرِ واللُّؤْلؤ الأَزليِّ",
"وَأَسْدَلَ قصْرُ الملائكة المنشِدينَ سَتائِرِهُ",
"وكأنَّ يَداً ضَخْمَةً نسجت",
"أُفقاً مِنْ شرايينها",
"في الفضَاءِ السَّدِيمىّ",
"هَا قَدْ تداخَلَتْ اللُّغَةُ الْمُستحِيلةُ",
"في جَدَل الشمْسِ وَالظُّلمَات",
"كأنَّ أصابعَ مِنْ ذَهبٍ تَتَلَمَّسُ",
"عبر ثقوب التضاريس",
"يقَاعَهَا",
"تَلِْكُمْ الكائِنَاتُ التي تتضوَّعُ في صَمِتَها",
"لم تُغَادِرُ بَكاراتَها في الصَّبَاح",
"وَلَمْ تشتعل كرة الثَّلْجُ بَعْد",
"فَأَيَّةُ مُعْجِزَةٍ في يَدَيْك",
"وَأَيَّةُ عَاصَفَةٍ في نَهَارِكْ",
"نِّي رأيتُ سُقُوطَ الله",
"الذي كانَ في بُخارِسْت",
"كما لوْ بُرْجُ يفل في ذات يَوْمٍ",
"كما لوْ طغَى نَهْرُ السِّين",
"فوْقَ حوائطِ باريسْ",
"كانَ حَرِيقُ الله الذي",
"مَاتَ في بُوخَارِسْتَ عَظيماً",
"وَكانَ الرَّمادُ عَظِيماً",
"وَسَالَ دَم بَارد في التُّرَابْ",
"وَأُوصِدَ بَابْ",
"وَوُرِبَ بَابْ",
"وَلكنَّ ثَمَّةَ في بوخارِسْت بلادي أنَا",
"لا تزولُ الطَّواغِيتْ",
"أَقْنِعَة تشرِكُ الله في خَلقه",
"فهي ليستْ تشيخ",
"وليْسَتْ تَمُوتْ",
"وَقَائمةُ هي باسم القضيَّة",
"وَْأَنْظِمةِ الخطب المِنْبَريَّة",
"وَحَامِلة هى سِرَّ الرِّسَالةُ",
"وَشَمْسَ العدالةْ",
"وَقَادِرة هي تَمْسَخُ رُوحَ الجمالْ",
"ولا تعرف الحقَّ",
"أو تعرف العدل",
"أوْ تَعرِفُ الاسِتقَاله",
"وفي بوخارسْت بلادي",
"أَزْمِنَة تكنِزُ الفَقْرَ خَلفَ خَزَائِنِها",
"وَسُكون جَرِيحْ",
"وَأَشبَاحُ مَوْتَى مِنَ الجُوع",
"تخضرُّ سيقانهم في الرمالْ",
"وتَيْبَسُ ثُمَّ تقِيحْ",
"وَمَجْد من الكبرياءِ الذليلة",
"وَالْكذِب العربيِّ الفصيحْ",
"كأنّك لمْ تأتِ لاَّ لِكيْ تُشعِلَ النَّارَ",
"في حطب الشَّرقِ وَحْدك",
"في حطب الشرقِ وَحْدَكَ",
"تَأْتِي",
"وَشَمْسُكَ زَيُتُونَة",
"وَالبَنَفْسَجُ كليلُ غَارك",
"ولا شيء في كُتبِ الغَيْبِ غَيرُ قَرَارِكْ",
"نِّي رَأيتُ رِجَالاً",
"بَنَوْا مِنْ حِجَارة تارِيِخهِمْ وطناً",
"فَوْقَ حائِط بَرْلين",
"وَانْحَفَرُوا فيه",
"ثم تَوَارَواْ وَرَاءَ السِّنين",
"لكيْ لا يُنَكِّس رَايَتَهُ المَجْدُ يوماً",
"على قُبَبِ الميِتِّينْ",
"وكيلاَ تَدُورَ على الأَرْضِ",
"نَافَورَةُ الدم والياسمين",
"وفي بُوخَارِسْتَ التي",
"سَكَبَتْ رُوحَهَا فيك",
"وَازْدَهَرَتْ في نُقوش زارِكْ",
"في بُوخارِسْتَ انتظَارِكْ",
"سماء تكادُ تَسيل احْمِرَاراً",
"وَأيدٍ مُقَوِّسَة تَتَعانَقُ خَلْفَ الغيومْ",
"وَجُرَّةُ مِنْ تُرابِ النُّجُومْ",
"تَظَل تُبعثِرُهَا الرِّيحُ",
"خَلْفَ مَدَارِكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=876&r=&rc=2 | محمد الفيتوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّمَا لمْ تَزَلْ تلكم الأرض <|vsep|> تسكن صورتها الفلكية </|bsep|> <|bsep|> لكن شيئاً على سطحها قدْ تكسَّر <|vsep|> رُبَّمَا ظل بستانُ صيفك </|bsep|> <|bsep|> أبْيضَ في العواصف <|vsep|> لكنَّ بْرقَ العواصف </|bsep|> <|bsep|> خلف سياجكَ أحْمر <|vsep|> رُبَّمَا كانَ طقسُك ناراً مُجوسِيَّةً </|bsep|> <|bsep|> في شتاءِ النعاس الذي لا يُفَسَّرْ <|vsep|> رُبَّما كُنْتَ أَصغر </|bsep|> <|bsep|> ممَّا رَأَتْ فيكَ تلك النبواءتُ <|vsep|> أَو كنتَ أكْبَرْ </|bsep|> <|bsep|> غير أنك تجهل أَنَّك شَاهِدُ عَصْرٍ عتيقْ <|vsep|> وأن نَيازِكَ مِنْ بشرٍ تتحدَّى السماء </|bsep|> <|bsep|> وأن مَدَارَ النجوم تغير <|vsep|> هَاقَدْ انطفأتْ شرفاتُ السِّنين </|bsep|> <|bsep|> المشِعَّةُ بالسِّحْرِ واللُّؤْلؤ الأَزليِّ <|vsep|> وَأَسْدَلَ قصْرُ الملائكة المنشِدينَ سَتائِرِهُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ يَداً ضَخْمَةً نسجت <|vsep|> أُفقاً مِنْ شرايينها </|bsep|> <|bsep|> في الفضَاءِ السَّدِيمىّ <|vsep|> هَا قَدْ تداخَلَتْ اللُّغَةُ الْمُستحِيلةُ </|bsep|> <|bsep|> في جَدَل الشمْسِ وَالظُّلمَات <|vsep|> كأنَّ أصابعَ مِنْ ذَهبٍ تَتَلَمَّسُ </|bsep|> <|bsep|> عبر ثقوب التضاريس <|vsep|> يقَاعَهَا </|bsep|> <|bsep|> تَلِْكُمْ الكائِنَاتُ التي تتضوَّعُ في صَمِتَها <|vsep|> لم تُغَادِرُ بَكاراتَها في الصَّبَاح </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تشتعل كرة الثَّلْجُ بَعْد <|vsep|> فَأَيَّةُ مُعْجِزَةٍ في يَدَيْك </|bsep|> <|bsep|> وَأَيَّةُ عَاصَفَةٍ في نَهَارِكْ <|vsep|> نِّي رأيتُ سُقُوطَ الله </|bsep|> <|bsep|> الذي كانَ في بُخارِسْت <|vsep|> كما لوْ بُرْجُ يفل في ذات يَوْمٍ </|bsep|> <|bsep|> كما لوْ طغَى نَهْرُ السِّين <|vsep|> فوْقَ حوائطِ باريسْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ حَرِيقُ الله الذي <|vsep|> مَاتَ في بُوخَارِسْتَ عَظيماً </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ الرَّمادُ عَظِيماً <|vsep|> وَسَالَ دَم بَارد في التُّرَابْ </|bsep|> <|bsep|> وَأُوصِدَ بَابْ <|vsep|> وَوُرِبَ بَابْ </|bsep|> <|bsep|> وَلكنَّ ثَمَّةَ في بوخارِسْت بلادي أنَا <|vsep|> لا تزولُ الطَّواغِيتْ </|bsep|> <|bsep|> أَقْنِعَة تشرِكُ الله في خَلقه <|vsep|> فهي ليستْ تشيخ </|bsep|> <|bsep|> وليْسَتْ تَمُوتْ <|vsep|> وَقَائمةُ هي باسم القضيَّة </|bsep|> <|bsep|> وَْأَنْظِمةِ الخطب المِنْبَريَّة <|vsep|> وَحَامِلة هى سِرَّ الرِّسَالةُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَمْسَ العدالةْ <|vsep|> وَقَادِرة هي تَمْسَخُ رُوحَ الجمالْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعرف الحقَّ <|vsep|> أو تعرف العدل </|bsep|> <|bsep|> أوْ تَعرِفُ الاسِتقَاله <|vsep|> وفي بوخارسْت بلادي </|bsep|> <|bsep|> أَزْمِنَة تكنِزُ الفَقْرَ خَلفَ خَزَائِنِها <|vsep|> وَسُكون جَرِيحْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشبَاحُ مَوْتَى مِنَ الجُوع <|vsep|> تخضرُّ سيقانهم في الرمالْ </|bsep|> <|bsep|> وتَيْبَسُ ثُمَّ تقِيحْ <|vsep|> وَمَجْد من الكبرياءِ الذليلة </|bsep|> <|bsep|> وَالْكذِب العربيِّ الفصيحْ <|vsep|> كأنّك لمْ تأتِ لاَّ لِكيْ تُشعِلَ النَّارَ </|bsep|> <|bsep|> في حطب الشَّرقِ وَحْدك <|vsep|> في حطب الشرقِ وَحْدَكَ </|bsep|> <|bsep|> تَأْتِي <|vsep|> وَشَمْسُكَ زَيُتُونَة </|bsep|> <|bsep|> وَالبَنَفْسَجُ كليلُ غَارك <|vsep|> ولا شيء في كُتبِ الغَيْبِ غَيرُ قَرَارِكْ </|bsep|> <|bsep|> نِّي رَأيتُ رِجَالاً <|vsep|> بَنَوْا مِنْ حِجَارة تارِيِخهِمْ وطناً </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ حائِط بَرْلين <|vsep|> وَانْحَفَرُوا فيه </|bsep|> <|bsep|> ثم تَوَارَواْ وَرَاءَ السِّنين <|vsep|> لكيْ لا يُنَكِّس رَايَتَهُ المَجْدُ يوماً </|bsep|> <|bsep|> على قُبَبِ الميِتِّينْ <|vsep|> وكيلاَ تَدُورَ على الأَرْضِ </|bsep|> <|bsep|> نَافَورَةُ الدم والياسمين <|vsep|> وفي بُوخَارِسْتَ التي </|bsep|> <|bsep|> سَكَبَتْ رُوحَهَا فيك <|vsep|> وَازْدَهَرَتْ في نُقوش زارِكْ </|bsep|> <|bsep|> في بُوخارِسْتَ انتظَارِكْ <|vsep|> سماء تكادُ تَسيل احْمِرَاراً </|bsep|> <|bsep|> وَأيدٍ مُقَوِّسَة تَتَعانَقُ خَلْفَ الغيومْ <|vsep|> وَجُرَّةُ مِنْ تُرابِ النُّجُومْ </|bsep|> </|psep|> |
استلاب | 3الرمل
| [
"نخلةٌ عرشّت مثل داليةٍ",
"فدنا بَلحٌ",
"وتدّلى عنب",
"نخلةٌ حَاوَرتْ رملها",
"راوغت نجمها",
"صالحت جذرها",
"فانتبهنا بها كيف يرخصُ",
"في العين لمعَ الذهبْ",
"نخلةٌ في النِسْا",
"جمرةٌ في الضلوع",
"كأنّي بها",
"جنةٌ من لهبْ",
"هَزَّها شاعرٌ",
"مُسْتلبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81405&r=&rc=17 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نخلةٌ عرشّت مثل داليةٍ <|vsep|> فدنا بَلحٌ </|bsep|> <|bsep|> وتدّلى عنب <|vsep|> نخلةٌ حَاوَرتْ رملها </|bsep|> <|bsep|> راوغت نجمها <|vsep|> صالحت جذرها </|bsep|> <|bsep|> فانتبهنا بها كيف يرخصُ <|vsep|> في العين لمعَ الذهبْ </|bsep|> <|bsep|> نخلةٌ في النِسْا <|vsep|> جمرةٌ في الضلوع </|bsep|> <|bsep|> كأنّي بها <|vsep|> جنةٌ من لهبْ </|bsep|> </|psep|> |
انتشاء | 7المتدارك
| [
"تتوثبُ في الجسد المنهك",
"كلّ صباحٍ",
"أنسامُ لبقايا عِطركِ",
"أنفاسُك حين تَمَلْمَلُ في رئتيّ",
"بقايا الشهقات الغارقةِ بملحِ",
"العرق الليليّ",
"شفاهٌ تنْدي",
"ثارُ الكحل المطبوع على كتفيَّ",
"خطوطُ الأهداب الناشفةِ",
"وبعض خصيلاتٍ من أسودِ شَعْركِ",
"تركتكِ وظلّت",
"كالوشمِ تقيلُ على زندي",
"تتوثّب فيك المرأةُ",
"تقترفُ النَهْدةُ",
"تَشلحُ جلدتها عن ظِلّكِ",
"فلماذا",
"تنأين بِكُلِّكِ تاركةً",
"مائي بعيونِك",
"ولماذا تَنْسينَ بأن مقاديرَ",
"الأنثى المحبوسةِ",
"في أعماقكِ",
"عِندي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81403&r=&rc=15 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتوثبُ في الجسد المنهك <|vsep|> كلّ صباحٍ </|bsep|> <|bsep|> أنسامُ لبقايا عِطركِ <|vsep|> أنفاسُك حين تَمَلْمَلُ في رئتيّ </|bsep|> <|bsep|> بقايا الشهقات الغارقةِ بملحِ <|vsep|> العرق الليليّ </|bsep|> <|bsep|> شفاهٌ تنْدي <|vsep|> ثارُ الكحل المطبوع على كتفيَّ </|bsep|> <|bsep|> خطوطُ الأهداب الناشفةِ <|vsep|> وبعض خصيلاتٍ من أسودِ شَعْركِ </|bsep|> <|bsep|> تركتكِ وظلّت <|vsep|> كالوشمِ تقيلُ على زندي </|bsep|> <|bsep|> تتوثّب فيك المرأةُ <|vsep|> تقترفُ النَهْدةُ </|bsep|> <|bsep|> تَشلحُ جلدتها عن ظِلّكِ <|vsep|> فلماذا </|bsep|> <|bsep|> تنأين بِكُلِّكِ تاركةً <|vsep|> مائي بعيونِك </|bsep|> <|bsep|> ولماذا تَنْسينَ بأن مقاديرَ <|vsep|> الأنثى المحبوسةِ </|bsep|> </|psep|> |
آنَستُ وجهك | 6الكامل
| [
"ما ضَلّ سَهْمُكِ خافقي أو طاشا",
"حاشاهُ أن يخطى المُوَلَّهَ حاشا",
"وهجُ الحروف مع المدامع لا يُرى",
"لاّ خيالاً باهتاً وغباشا",
"فتبصّري يا عينُ تلك ملامحي",
"فالدمعُ لا يشفي لدّي حشاشا",
"ن مرّ طيفُك حِرتُ مفتتناً بهِ",
"والقلبُ فيكِ مُولَّها قد جاشا",
"نْ حنّ كالأطفال حَنّ لمهدهِ",
"مدّ الجناحَ ويَمَّم الأعشاشا",
"يا ذاتَ سحرٍ لا يُفَكّ بِرُقْيَةٍ",
"من يَنْجُ منهُ يُحلّهُ نْ عاشا",
"شهِدت عليه جوارحٌ مسلوَبةُ",
"وشفاهُ صِرْنَ لى الكلامِ عطاشا",
"نَسْتُ وجهكِ وصطليتُ بوهجهِ",
"فغدوتُ يا نار الخدود فراشا",
"لوّحتُ عِند الشّط صوبَ شراعكم",
"ثَقُلت يدايَ فزدتهن رياشا",
"لأرى بهاءَك لا يغادر خَفْقتي",
"وأنا الذي من حرقتي أتلاشى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81399&r=&rc=11 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ضَلّ سَهْمُكِ خافقي أو طاشا <|vsep|> حاشاهُ أن يخطى المُوَلَّهَ حاشا </|bsep|> <|bsep|> وهجُ الحروف مع المدامع لا يُرى <|vsep|> لاّ خيالاً باهتاً وغباشا </|bsep|> <|bsep|> فتبصّري يا عينُ تلك ملامحي <|vsep|> فالدمعُ لا يشفي لدّي حشاشا </|bsep|> <|bsep|> ن مرّ طيفُك حِرتُ مفتتناً بهِ <|vsep|> والقلبُ فيكِ مُولَّها قد جاشا </|bsep|> <|bsep|> نْ حنّ كالأطفال حَنّ لمهدهِ <|vsep|> مدّ الجناحَ ويَمَّم الأعشاشا </|bsep|> <|bsep|> يا ذاتَ سحرٍ لا يُفَكّ بِرُقْيَةٍ <|vsep|> من يَنْجُ منهُ يُحلّهُ نْ عاشا </|bsep|> <|bsep|> شهِدت عليه جوارحٌ مسلوَبةُ <|vsep|> وشفاهُ صِرْنَ لى الكلامِ عطاشا </|bsep|> <|bsep|> نَسْتُ وجهكِ وصطليتُ بوهجهِ <|vsep|> فغدوتُ يا نار الخدود فراشا </|bsep|> <|bsep|> لوّحتُ عِند الشّط صوبَ شراعكم <|vsep|> ثَقُلت يدايَ فزدتهن رياشا </|bsep|> </|psep|> |
طفولة | 14النثر
| [
"لى الشاعرة حمدة خميس",
"نخلةٌ لم تَجدْ ماءَها",
"في الغيومَ",
"فَنَزَّتْ من السَعْفِ خمراً حليباً",
"وكان المدَى",
"حُبّهَا",
"نخلةُ شَقّت الغيمَ",
"لا تدّعي سكراً",
"أو رُطبْ",
"نخلةٌ في النساءِ تُعَلّمُ في الروحِ",
"أشجانُها",
"لم أرَ الخمرَ في الكأسِ",
"لكن أري",
"قَلبَها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81404&r=&rc=16 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الشاعرة حمدة خميس <|vsep|> نخلةٌ لم تَجدْ ماءَها </|bsep|> <|bsep|> في الغيومَ <|vsep|> فَنَزَّتْ من السَعْفِ خمراً حليباً </|bsep|> <|bsep|> وكان المدَى <|vsep|> حُبّهَا </|bsep|> <|bsep|> نخلةُ شَقّت الغيمَ <|vsep|> لا تدّعي سكراً </|bsep|> <|bsep|> أو رُطبْ <|vsep|> نخلةٌ في النساءِ تُعَلّمُ في الروحِ </|bsep|> <|bsep|> أشجانُها <|vsep|> لم أرَ الخمرَ في الكأسِ </|bsep|> </|psep|> |
حداثة | 14النثر
| [
"في زمن الخلّوي وَزَمن الدشّ",
"وصرعات الانترنت وبهرجة",
"الأعلامْ",
"صار لقاء الناس حيادياً",
"عرضياً",
"وبكبسةِ زرّ تَعشقُ تهوى",
"تتزوجُ تُنجبُ",
"وتصاحبُ أية نسةِ",
"أيَّ مدام",
"في زمن الخلّوي وَزَمن الدشّ",
"وصرعات الانترنت وبهرجة",
"الأعلامْ",
"طفنا الدنيا وحملناها بأصابعنا",
"وخسرنا أجمل شيء فينا",
"كيف نحس بطعم الأشياء",
"الحلوةِ من غير كلامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81407&r=&rc=19 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في زمن الخلّوي وَزَمن الدشّ <|vsep|> وصرعات الانترنت وبهرجة </|bsep|> <|bsep|> الأعلامْ <|vsep|> صار لقاء الناس حيادياً </|bsep|> <|bsep|> عرضياً <|vsep|> وبكبسةِ زرّ تَعشقُ تهوى </|bsep|> <|bsep|> تتزوجُ تُنجبُ <|vsep|> وتصاحبُ أية نسةِ </|bsep|> <|bsep|> أيَّ مدام <|vsep|> في زمن الخلّوي وَزَمن الدشّ </|bsep|> <|bsep|> وصرعات الانترنت وبهرجة <|vsep|> الأعلامْ </|bsep|> <|bsep|> طفنا الدنيا وحملناها بأصابعنا <|vsep|> وخسرنا أجمل شيء فينا </|bsep|> </|psep|> |
سَبْعُ مَضَيْن | 0البسيط
| [
"لا يُعتق الحزنَ في أعماقنا العَبَثُ",
"وكيف يفرحُ من كلّ الأسىَ وَرِثوا",
"لو غايتي الشعرُ تَشْتي أحرفي بَرَداً",
"على خدودك حينَ الشوق يَنْبعِثُ",
"لكنّها الروحُ تحدو جمر أضلعنا",
"لماّ تُساقُ لى أحزاها الجُثَثُ",
"قد يزهرُ الغصنُ لو مرَ الخريفُ بهِ",
"أو تُبصِرُ العين لو ناراً بها نَفثَوا",
"فَحَسْبُكِ القلب قد أشغلتهِ زمناً",
"وهو الوفيّ لِمَنْ يوماُ بهِ مكَثوا",
"ماذا أسوق لى عينيك من قدري",
"والعارفون لحالي في هواكِ رَثوا",
"سبعٌ مضينَ وما تنهيدةٌ بَرَدتْ",
"على الشّفاهِ ولم يَمْحُ الهوى حَدَثُ",
"أيامَ كنا تذيبُ الليلَ أنجُمُنا",
"عند التلاقي ويضرى عشقنا البَثثُ",
"جنى العواذلُ ما راعيتُ من ثمرٍ",
"في روضك الغَضّ ما فاضوا ولا حرثوا",
"زهو المحبين من أوفت خوافقهم",
"وحارِقُ الحب من أهولوهُ قد نكثوا",
"أبصرتُ روحك في روحي معلقةً",
"أكفانُا دَمُها وخافِقي جَدَثُ",
"هذا غُبارك غَطى طَلْعَ أضلعه",
"الوالهاتِ ويُ اللوعةِ الشَعَثُ",
"فَسّكَةُ الهجر لا تنأى بلهفتها",
"والهاجرونَ على برق الوصالِ جثوا",
"لا طيفَ يطرقُ في بيداءِ أعيننا",
"أجاجةَ الجفنِ ما للفقدِ مكْتَرِثُ",
"فأولّ العمرِ تجنيهِ الخطى ثمراً",
"فَجّاً وخرهُ يبكيهِ من لهثوا",
"ثلْثانِ في الليل ذو سهدِ وذو عَتَمٍ",
"وجذوة الوجد في أعماقيَ الثُلُثُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81390&r=&rc=2 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يُعتق الحزنَ في أعماقنا العَبَثُ <|vsep|> وكيف يفرحُ من كلّ الأسىَ وَرِثوا </|bsep|> <|bsep|> لو غايتي الشعرُ تَشْتي أحرفي بَرَداً <|vsep|> على خدودك حينَ الشوق يَنْبعِثُ </|bsep|> <|bsep|> لكنّها الروحُ تحدو جمر أضلعنا <|vsep|> لماّ تُساقُ لى أحزاها الجُثَثُ </|bsep|> <|bsep|> قد يزهرُ الغصنُ لو مرَ الخريفُ بهِ <|vsep|> أو تُبصِرُ العين لو ناراً بها نَفثَوا </|bsep|> <|bsep|> فَحَسْبُكِ القلب قد أشغلتهِ زمناً <|vsep|> وهو الوفيّ لِمَنْ يوماُ بهِ مكَثوا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أسوق لى عينيك من قدري <|vsep|> والعارفون لحالي في هواكِ رَثوا </|bsep|> <|bsep|> سبعٌ مضينَ وما تنهيدةٌ بَرَدتْ <|vsep|> على الشّفاهِ ولم يَمْحُ الهوى حَدَثُ </|bsep|> <|bsep|> أيامَ كنا تذيبُ الليلَ أنجُمُنا <|vsep|> عند التلاقي ويضرى عشقنا البَثثُ </|bsep|> <|bsep|> جنى العواذلُ ما راعيتُ من ثمرٍ <|vsep|> في روضك الغَضّ ما فاضوا ولا حرثوا </|bsep|> <|bsep|> زهو المحبين من أوفت خوافقهم <|vsep|> وحارِقُ الحب من أهولوهُ قد نكثوا </|bsep|> <|bsep|> أبصرتُ روحك في روحي معلقةً <|vsep|> أكفانُا دَمُها وخافِقي جَدَثُ </|bsep|> <|bsep|> هذا غُبارك غَطى طَلْعَ أضلعه <|vsep|> الوالهاتِ ويُ اللوعةِ الشَعَثُ </|bsep|> <|bsep|> فَسّكَةُ الهجر لا تنأى بلهفتها <|vsep|> والهاجرونَ على برق الوصالِ جثوا </|bsep|> <|bsep|> لا طيفَ يطرقُ في بيداءِ أعيننا <|vsep|> أجاجةَ الجفنِ ما للفقدِ مكْتَرِثُ </|bsep|> <|bsep|> فأولّ العمرِ تجنيهِ الخطى ثمراً <|vsep|> فَجّاً وخرهُ يبكيهِ من لهثوا </|bsep|> </|psep|> |
بوح | 8المتقارب
| [
"لم أجد غيرَ خارطةٍ",
"عند باب المخيم",
"تحتزّني كلما أمعنَ القلبُ في خفقهِ",
"وأشتهي أن يَرُدّ الطفولة",
"لثغَ البداياتِ",
"وردَ الحروفِ لى جمرةِ",
"الحنجرة",
"لم أجد عند باب المخيم",
"غيرَ التفاتة روحي لى حلمها",
"ذ تحنّ",
"وتقدحُ في الفكر أطيافُهم",
"كعذارى النجومِ",
"نراها",
"على بُعدها",
"مُزهرةْ",
"لَمْ أجدْ لمَّة الأهلِ",
"لاّ شواهدَ فوق القبور",
"تَعُدُّ فلسطينَ بيتاً فبيتاً",
"هنا موطني كلّ يومٍ يطوفُ",
"ينامُ على وعدهِ",
"خلف سورٍ",
"نرى خلفهُ مقبرة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81393&r=&rc=5 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أجد غيرَ خارطةٍ <|vsep|> عند باب المخيم </|bsep|> <|bsep|> تحتزّني كلما أمعنَ القلبُ في خفقهِ <|vsep|> وأشتهي أن يَرُدّ الطفولة </|bsep|> <|bsep|> لثغَ البداياتِ <|vsep|> وردَ الحروفِ لى جمرةِ </|bsep|> <|bsep|> الحنجرة <|vsep|> لم أجد عند باب المخيم </|bsep|> <|bsep|> غيرَ التفاتة روحي لى حلمها <|vsep|> ذ تحنّ </|bsep|> <|bsep|> وتقدحُ في الفكر أطيافُهم <|vsep|> كعذارى النجومِ </|bsep|> <|bsep|> نراها <|vsep|> على بُعدها </|bsep|> <|bsep|> مُزهرةْ <|vsep|> لَمْ أجدْ لمَّة الأهلِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ شواهدَ فوق القبور <|vsep|> تَعُدُّ فلسطينَ بيتاً فبيتاً </|bsep|> <|bsep|> هنا موطني كلّ يومٍ يطوفُ <|vsep|> ينامُ على وعدهِ </|bsep|> </|psep|> |
نوّار الكلام | 6الكامل
| [
"كانت لهُ جنّاتُها",
"والنخلُ كان على المدى قمراً",
"يهيئ لي منازلهُ القديمةَ",
"كي أعوجَ وأجتني",
"رُطَب المخاضِ",
"أموجَ فوقَ الرمل",
"تُلْجمِني غصوني الذابلاتُ",
"فلا تَعُفْني يا صَبا",
"مطويّةٌ أطلالها قيد الشِّغافِ",
"وزهو قلبي في هواها",
"عالقُ",
"أشتاقُها",
"وأحنُّ",
"لو يخفى الحنينُ وناظري",
"تلقاءَ شاطِئها يطُيرُ",
"يغربلُ الأمواج من زَبَد المسافةِ",
"حين تُرْغى بين أشرعة الغيابِ",
"فَحَلّقي يا عينُ",
"ذي ريحُ المكانِ",
"صدى الحكايا حين تُنْسَلُ من سوادِ اللّيلِ",
"بين شقوقها",
"يَعْرى صباحُ الحالمينَ",
"ويستفيقُ الخفقُ يُسمِعُنا أنينَ حروفها",
"أشواق هاتيك الحجارةِ",
"حينَ تَسقطُ لؤلؤاً",
"بمحارةِ الأعماقِ",
"تغسِلُنا",
"فَنَبكي ",
"والبكاءُ المُرّ",
"طهرٌ صادقُ",
"وطنٌ وأنثى",
"غربةٌ في خافقين",
"مرارةٌ رشحََتْ على ثَمرينِ",
"تفاحِ الغوايةِ",
"وافتضاحِ التوتِ فاستتري",
"وحدي أروِّضُ",
"نَفْرةَ الأوراقِ في الشجر العتيقِ",
"وخلف هذا الأفق جذرٌ سائبٌ",
"وحجارةٌ صفراء طاعِنةٌ",
"تَلُمّ البوحَ ن بزغت هنالك هةُ",
"أو أنّهُ",
"يوماً تَمرَّغَ في الترابِ المُرِّ",
"شَجوُ حمامتينِ",
"وعاشِقُ",
"تيك وحدي",
"لو تطاوعني خطايَ",
"أردُّّها لمدارج الزَغَب الخفيفِ",
"للثغةِ الحرف الخداجِ",
"لنجمةٍ مغبّرةٍ",
"رجفت على خيط الصباحِ",
"ولم تَصِل",
"للسرو يَشْمَخُ خلف قرميدٍ",
"يؤجّجهُ الغروبُ",
"ذا رَمَتْهُ الريحُ",
"مالَ يعانِقُ",
"هذا بهاء النرجس الَبرّي",
"زهو الطين",
"أسئلةُ الندى",
"العُمرُ حينَ يَشُدُّ خيطَ الأربعينَ",
"فَكَمْ يَظلُّ من المدى ورداً",
"على وَجْهِ القصيدةِ",
"تَجتْويهِ شفاهُنا",
"كَمْ تُتّقى الأقدارُ",
"حَين تجُرّنا غرباءَ",
"يخطَفُنا الفناءُ كما النشيد",
"يذوبُ في وَترِ المشيبِ ويبتدي",
"لتنوءَ فيهِ",
"أضالِعٌ",
"وخوافقُ",
"وأرى فضائي في سمائكِ",
"يرتمي",
"شهباً تَعفّر وجْهُها",
"ذَبُلَتْ على الفجر الرمادِ",
"تثاءَبَ الزمنُ الحبيسُ بِبَرْقِها",
"حتى انطفا",
"كالملح في الجرح العميقِ",
"فهل جفونُك أغفلت سَفَرَ البنفسجِ",
"في النشيجِ",
"رعونَة الكّف المُعَلق في الوداعِ",
"عذوَبة التَلميحِ ن قَنَصَ العواذِلُ",
"ما يطيشُ من الكلامِ",
"ولَمْ يُخالس سودَ نَهْدَتِها",
"الكسيرةِ",
"بارقُ",
"قَدَّتْ ضلوعَ عياطِها",
"وتنهّدَت جمراً على خوخ الشفاهِ",
"يُحَرّق المعنى مع الأنفاس",
"كان يُذَوّب البَردَ الدفين بعينِها",
"ليسَيلَ",
"ثُمّ يَدُلّني في أي خافقةٍ",
"تُخبيءُ بكْر أيامي",
"سِنيَّ نضارتي",
"أعوامَ عمري كُلّها",
"والحَرفُ ظلّ معلقاً",
"لم أنتبهْ",
"أنَّ العيونَ نوافِذَ الملكوتِ لّما تُنكِرُ الدنيا",
"ربيعَ القلب نوّار الكلامِ على اللسان",
"قداسة التأويلِ في المعنى",
"فَذَوبُ الدمعِ في",
"الكتمانِ",
"بوحٌ شاهقُ",
"ما ثَمَّ مُخْتَصرٌ",
"لوخز الختلاجة في الفؤادِ",
"نِ استَبَدّ الدمع في عَصَب الكرى",
"ما ثَمَّ غيرُك",
"حينَ تخبو فورةُ الأنفاسِ",
"في لُمَعِ الخيالِ وتختفي",
"ما ثَمَّ غيرك",
"في سوادِ الحبرِ باهية وشاهدةً على أسرارهِ",
"فتمردي",
"حتى يَظَلّ البحرُ أزرقَ",
"حولنا",
"أم أنهُّ شَلَحَ السماءَ ونام",
"تحت عباءة الغرقى",
"أسىً يَطفو ونطفو فوقه",
"والبحر ذاتُ البحرِ",
"فينا غارقُ",
"رُدّي يمينَك عن شواهدِ وجنتيكِ",
"فما عساها تقطِفُ النحلاتُ",
"من فيض الربيع المستريح على البراءةِ",
"في مرايا الوجهِ",
"ردّي وهج حنّاء الخصيلاتِ",
"الرخّيةِ",
"حينَ تنسجُ أفقها خجلاً طفولّي الغِوى",
"تغفو عليه قرنفلاتٌ",
"أفْلَتَتْ من قَيد طينتها",
"ومن ثَلْجٍ تَشبُّ علي ضياهُ",
"نراجسٌ",
"وزنابقُ",
"وحدي أُبَرّدُ هَبّةَ الأسحارِ",
"في رئة الطيورِ",
"ذا تَنَفّس ريشُها ضَوْعَ الندى",
"ألقَ الغصون العالياتِ وَقَدْ زَهَتْ",
"أعشاشُها",
"نْ هزّها عَصْفُ الرياحِ سّاقَطَتْ",
"قَشاً وأفراخاً توشّحُها بقايا",
"من قشور البيض",
"أجملُ صورةٍ عن موطن الميلادِ",
"تَعْلَق في فضاء النبضِ",
"تُنقشُ في الخُطى",
"في رفَّةِ الأجفانِ",
"والشكوى مع الحرمانِ",
"صحوٌ حارقُ",
"وطنٌ وأنثى",
"دمعةٌ في مُقلتين",
"شرارةٌ في خافقينِ",
"صبابةٌ محروقةٌ فوق الشفاهِ",
"ورِعْشَةٌ بين اليدينْ",
"نارٌ وماءٌ في الحشا",
"يتعانقان ",
"فلا انطفاءُ",
"ووحدي الراوي",
"أنا نَدَمُ الخطايا",
"الدافِقُ",
"ليلٌ وصبحٌ",
"في الندى يتماهيانِْ",
"ناري ومائي",
"يضحكانِ ويضحكانِْ",
"وأنا والوحيد الضاحك",
"الباكي",
"فَنَفْسي نْ صَفَتْ مع نفسِها",
"تنأى ولا تتوافقُ",
"تنأنى",
"ولا تتوافقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81389&r=&rc=1 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت لهُ جنّاتُها <|vsep|> والنخلُ كان على المدى قمراً </|bsep|> <|bsep|> يهيئ لي منازلهُ القديمةَ <|vsep|> كي أعوجَ وأجتني </|bsep|> <|bsep|> رُطَب المخاضِ <|vsep|> أموجَ فوقَ الرمل </|bsep|> <|bsep|> تُلْجمِني غصوني الذابلاتُ <|vsep|> فلا تَعُفْني يا صَبا </|bsep|> <|bsep|> مطويّةٌ أطلالها قيد الشِّغافِ <|vsep|> وزهو قلبي في هواها </|bsep|> <|bsep|> عالقُ <|vsep|> أشتاقُها </|bsep|> <|bsep|> وأحنُّ <|vsep|> لو يخفى الحنينُ وناظري </|bsep|> <|bsep|> تلقاءَ شاطِئها يطُيرُ <|vsep|> يغربلُ الأمواج من زَبَد المسافةِ </|bsep|> <|bsep|> حين تُرْغى بين أشرعة الغيابِ <|vsep|> فَحَلّقي يا عينُ </|bsep|> <|bsep|> ذي ريحُ المكانِ <|vsep|> صدى الحكايا حين تُنْسَلُ من سوادِ اللّيلِ </|bsep|> <|bsep|> بين شقوقها <|vsep|> يَعْرى صباحُ الحالمينَ </|bsep|> <|bsep|> ويستفيقُ الخفقُ يُسمِعُنا أنينَ حروفها <|vsep|> أشواق هاتيك الحجارةِ </|bsep|> <|bsep|> حينَ تَسقطُ لؤلؤاً <|vsep|> بمحارةِ الأعماقِ </|bsep|> <|bsep|> تغسِلُنا <|vsep|> فَنَبكي </|bsep|> <|bsep|> والبكاءُ المُرّ <|vsep|> طهرٌ صادقُ </|bsep|> <|bsep|> وطنٌ وأنثى <|vsep|> غربةٌ في خافقين </|bsep|> <|bsep|> مرارةٌ رشحََتْ على ثَمرينِ <|vsep|> تفاحِ الغوايةِ </|bsep|> <|bsep|> وافتضاحِ التوتِ فاستتري <|vsep|> وحدي أروِّضُ </|bsep|> <|bsep|> نَفْرةَ الأوراقِ في الشجر العتيقِ <|vsep|> وخلف هذا الأفق جذرٌ سائبٌ </|bsep|> <|bsep|> وحجارةٌ صفراء طاعِنةٌ <|vsep|> تَلُمّ البوحَ ن بزغت هنالك هةُ </|bsep|> <|bsep|> أو أنّهُ <|vsep|> يوماً تَمرَّغَ في الترابِ المُرِّ </|bsep|> <|bsep|> شَجوُ حمامتينِ <|vsep|> وعاشِقُ </|bsep|> <|bsep|> تيك وحدي <|vsep|> لو تطاوعني خطايَ </|bsep|> <|bsep|> أردُّّها لمدارج الزَغَب الخفيفِ <|vsep|> للثغةِ الحرف الخداجِ </|bsep|> <|bsep|> لنجمةٍ مغبّرةٍ <|vsep|> رجفت على خيط الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تَصِل <|vsep|> للسرو يَشْمَخُ خلف قرميدٍ </|bsep|> <|bsep|> يؤجّجهُ الغروبُ <|vsep|> ذا رَمَتْهُ الريحُ </|bsep|> <|bsep|> مالَ يعانِقُ <|vsep|> هذا بهاء النرجس الَبرّي </|bsep|> <|bsep|> زهو الطين <|vsep|> أسئلةُ الندى </|bsep|> <|bsep|> العُمرُ حينَ يَشُدُّ خيطَ الأربعينَ <|vsep|> فَكَمْ يَظلُّ من المدى ورداً </|bsep|> <|bsep|> على وَجْهِ القصيدةِ <|vsep|> تَجتْويهِ شفاهُنا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ تُتّقى الأقدارُ <|vsep|> حَين تجُرّنا غرباءَ </|bsep|> <|bsep|> يخطَفُنا الفناءُ كما النشيد <|vsep|> يذوبُ في وَترِ المشيبِ ويبتدي </|bsep|> <|bsep|> لتنوءَ فيهِ <|vsep|> أضالِعٌ </|bsep|> <|bsep|> وخوافقُ <|vsep|> وأرى فضائي في سمائكِ </|bsep|> <|bsep|> يرتمي <|vsep|> شهباً تَعفّر وجْهُها </|bsep|> <|bsep|> ذَبُلَتْ على الفجر الرمادِ <|vsep|> تثاءَبَ الزمنُ الحبيسُ بِبَرْقِها </|bsep|> <|bsep|> حتى انطفا <|vsep|> كالملح في الجرح العميقِ </|bsep|> <|bsep|> فهل جفونُك أغفلت سَفَرَ البنفسجِ <|vsep|> في النشيجِ </|bsep|> <|bsep|> رعونَة الكّف المُعَلق في الوداعِ <|vsep|> عذوَبة التَلميحِ ن قَنَصَ العواذِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما يطيشُ من الكلامِ <|vsep|> ولَمْ يُخالس سودَ نَهْدَتِها </|bsep|> <|bsep|> الكسيرةِ <|vsep|> بارقُ </|bsep|> <|bsep|> قَدَّتْ ضلوعَ عياطِها <|vsep|> وتنهّدَت جمراً على خوخ الشفاهِ </|bsep|> <|bsep|> يُحَرّق المعنى مع الأنفاس <|vsep|> كان يُذَوّب البَردَ الدفين بعينِها </|bsep|> <|bsep|> ليسَيلَ <|vsep|> ثُمّ يَدُلّني في أي خافقةٍ </|bsep|> <|bsep|> تُخبيءُ بكْر أيامي <|vsep|> سِنيَّ نضارتي </|bsep|> <|bsep|> أعوامَ عمري كُلّها <|vsep|> والحَرفُ ظلّ معلقاً </|bsep|> <|bsep|> لم أنتبهْ <|vsep|> أنَّ العيونَ نوافِذَ الملكوتِ لّما تُنكِرُ الدنيا </|bsep|> <|bsep|> ربيعَ القلب نوّار الكلامِ على اللسان <|vsep|> قداسة التأويلِ في المعنى </|bsep|> <|bsep|> فَذَوبُ الدمعِ في <|vsep|> الكتمانِ </|bsep|> <|bsep|> بوحٌ شاهقُ <|vsep|> ما ثَمَّ مُخْتَصرٌ </|bsep|> <|bsep|> لوخز الختلاجة في الفؤادِ <|vsep|> نِ استَبَدّ الدمع في عَصَب الكرى </|bsep|> <|bsep|> ما ثَمَّ غيرُك <|vsep|> حينَ تخبو فورةُ الأنفاسِ </|bsep|> <|bsep|> في لُمَعِ الخيالِ وتختفي <|vsep|> ما ثَمَّ غيرك </|bsep|> <|bsep|> في سوادِ الحبرِ باهية وشاهدةً على أسرارهِ <|vsep|> فتمردي </|bsep|> <|bsep|> حتى يَظَلّ البحرُ أزرقَ <|vsep|> حولنا </|bsep|> <|bsep|> أم أنهُّ شَلَحَ السماءَ ونام <|vsep|> تحت عباءة الغرقى </|bsep|> <|bsep|> أسىً يَطفو ونطفو فوقه <|vsep|> والبحر ذاتُ البحرِ </|bsep|> <|bsep|> فينا غارقُ <|vsep|> رُدّي يمينَك عن شواهدِ وجنتيكِ </|bsep|> <|bsep|> فما عساها تقطِفُ النحلاتُ <|vsep|> من فيض الربيع المستريح على البراءةِ </|bsep|> <|bsep|> في مرايا الوجهِ <|vsep|> ردّي وهج حنّاء الخصيلاتِ </|bsep|> <|bsep|> الرخّيةِ <|vsep|> حينَ تنسجُ أفقها خجلاً طفولّي الغِوى </|bsep|> <|bsep|> تغفو عليه قرنفلاتٌ <|vsep|> أفْلَتَتْ من قَيد طينتها </|bsep|> <|bsep|> ومن ثَلْجٍ تَشبُّ علي ضياهُ <|vsep|> نراجسٌ </|bsep|> <|bsep|> وزنابقُ <|vsep|> وحدي أُبَرّدُ هَبّةَ الأسحارِ </|bsep|> <|bsep|> في رئة الطيورِ <|vsep|> ذا تَنَفّس ريشُها ضَوْعَ الندى </|bsep|> <|bsep|> ألقَ الغصون العالياتِ وَقَدْ زَهَتْ <|vsep|> أعشاشُها </|bsep|> <|bsep|> نْ هزّها عَصْفُ الرياحِ سّاقَطَتْ <|vsep|> قَشاً وأفراخاً توشّحُها بقايا </|bsep|> <|bsep|> من قشور البيض <|vsep|> أجملُ صورةٍ عن موطن الميلادِ </|bsep|> <|bsep|> تَعْلَق في فضاء النبضِ <|vsep|> تُنقشُ في الخُطى </|bsep|> <|bsep|> في رفَّةِ الأجفانِ <|vsep|> والشكوى مع الحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> صحوٌ حارقُ <|vsep|> وطنٌ وأنثى </|bsep|> <|bsep|> دمعةٌ في مُقلتين <|vsep|> شرارةٌ في خافقينِ </|bsep|> <|bsep|> صبابةٌ محروقةٌ فوق الشفاهِ <|vsep|> ورِعْشَةٌ بين اليدينْ </|bsep|> <|bsep|> نارٌ وماءٌ في الحشا <|vsep|> يتعانقان </|bsep|> <|bsep|> فلا انطفاءُ <|vsep|> ووحدي الراوي </|bsep|> <|bsep|> أنا نَدَمُ الخطايا <|vsep|> الدافِقُ </|bsep|> <|bsep|> ليلٌ وصبحٌ <|vsep|> في الندى يتماهيانِْ </|bsep|> <|bsep|> ناري ومائي <|vsep|> يضحكانِ ويضحكانِْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا والوحيد الضاحك <|vsep|> الباكي </|bsep|> <|bsep|> فَنَفْسي نْ صَفَتْ مع نفسِها <|vsep|> تنأى ولا تتوافقُ </|bsep|> </|psep|> |
واهاً لسحركِ | 6الكامل
| [
"قلبي يطيرُ وخطوتي تتباطا",
"مُذْ حلّ سحرك في دمى وأحاطا",
"هذي المحاسنُ ما أحلّ نعيمَها",
"لا الذي عنها الحجابَ أماطا",
"ليت الذي قدّ القميص بحدِّهِ",
"خَلاّهُ يرْعُفُ بالدّما ما خاطا",
"فتدلّلَي دار الزمانُ بصبوتي",
"ما عدتُ كأس غوايتي أتعاطىا",
"لكن أخاف ن استبد بتوبتي",
"هذا الجمال وعاث بي سقاطا",
"أن تستحيلي في يَدَيّ جديلةً",
"وتصيرَ كلُّ جوارحي أمشاطا",
"وأطوقَ العنقَ العصيَّ بلهفتي",
"وأذيبَ فوق دلاله الأقراطا",
"فتحملي عصف الغرام وحاذري",
"في الحب لا أتجنّبُ الفراطا",
"شجني هو المغلوب نَ غَلَبْتِني",
"فوشمتني دون الذبول نشاطا",
"ولمحتُ أشلائي تحجُّ بحُلمِها",
"وتفور وجداً غالبَ الحباطا",
"يا نارُ ما حَمَلَ تّقادُك زفرةَ ال",
"أشواقِ مذ قلبي ليكِ أناطا",
"بمكابدات الجفنِ يطوي نارَهُ",
"ويرد تموز الحريق شباطا",
"هذي العيون منازلٌ لقصائدي",
"لكن يراها الجاهلون عياطا",
"فهي الشّفاهُ ن العبارةُ قَصَّرتْ",
"فخذي المدامع للحروفِ نِقاطا",
"بيني وبينك لا أُحاذرُ فرقةً",
"فلقد نويت على هواكِ رِباطا",
"وتَخِذتُ من شوقي اليك وسادةً",
"شوكاً ومن جمر الحنين بساطا",
"لا هجعتي غلبت ولا الشوق اختفىا",
"لكأن فيك من الشقا أنماطا",
"ومن الجمال اليوسفيّ نقاءَهُ",
"ومن الذنوب الخوةَ الأسباطا",
"وكأنّ فيّ من المواجع جملةً",
"مرصودةً لا تحمل الأغلاطا",
"شمسُ الخوافقِ شرطها بشرارةٍ",
"وأرى لطيفك نْ بدا أشراطا",
"واهاً لسحركِ حين يسري نَفْثُهُ",
"وأحسُّ همسك في الضلوعِ سياطا",
"واهاً لسحركِ لا تَحُلّي عقدةً",
"شُدّي لعلّ قلوبنا تتواطىا",
"فعقيدتي في الحبِ دَفْقُ كُلَيْمَةٍٍ",
"حرفان لم يتجمعا أقساطا",
"والقلب تحكمه شريعةُ خفقهِ",
"ليظلّ بوحُ العاشقين صراطا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81412&r=&rc=24 | خالد أبو حمدية | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي يطيرُ وخطوتي تتباطا <|vsep|> مُذْ حلّ سحرك في دمى وأحاطا </|bsep|> <|bsep|> هذي المحاسنُ ما أحلّ نعيمَها <|vsep|> لا الذي عنها الحجابَ أماطا </|bsep|> <|bsep|> ليت الذي قدّ القميص بحدِّهِ <|vsep|> خَلاّهُ يرْعُفُ بالدّما ما خاطا </|bsep|> <|bsep|> فتدلّلَي دار الزمانُ بصبوتي <|vsep|> ما عدتُ كأس غوايتي أتعاطىا </|bsep|> <|bsep|> لكن أخاف ن استبد بتوبتي <|vsep|> هذا الجمال وعاث بي سقاطا </|bsep|> <|bsep|> أن تستحيلي في يَدَيّ جديلةً <|vsep|> وتصيرَ كلُّ جوارحي أمشاطا </|bsep|> <|bsep|> وأطوقَ العنقَ العصيَّ بلهفتي <|vsep|> وأذيبَ فوق دلاله الأقراطا </|bsep|> <|bsep|> فتحملي عصف الغرام وحاذري <|vsep|> في الحب لا أتجنّبُ الفراطا </|bsep|> <|bsep|> شجني هو المغلوب نَ غَلَبْتِني <|vsep|> فوشمتني دون الذبول نشاطا </|bsep|> <|bsep|> ولمحتُ أشلائي تحجُّ بحُلمِها <|vsep|> وتفور وجداً غالبَ الحباطا </|bsep|> <|bsep|> يا نارُ ما حَمَلَ تّقادُك زفرةَ ال <|vsep|> أشواقِ مذ قلبي ليكِ أناطا </|bsep|> <|bsep|> بمكابدات الجفنِ يطوي نارَهُ <|vsep|> ويرد تموز الحريق شباطا </|bsep|> <|bsep|> هذي العيون منازلٌ لقصائدي <|vsep|> لكن يراها الجاهلون عياطا </|bsep|> <|bsep|> فهي الشّفاهُ ن العبارةُ قَصَّرتْ <|vsep|> فخذي المدامع للحروفِ نِقاطا </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك لا أُحاذرُ فرقةً <|vsep|> فلقد نويت على هواكِ رِباطا </|bsep|> <|bsep|> وتَخِذتُ من شوقي اليك وسادةً <|vsep|> شوكاً ومن جمر الحنين بساطا </|bsep|> <|bsep|> لا هجعتي غلبت ولا الشوق اختفىا <|vsep|> لكأن فيك من الشقا أنماطا </|bsep|> <|bsep|> ومن الجمال اليوسفيّ نقاءَهُ <|vsep|> ومن الذنوب الخوةَ الأسباطا </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ فيّ من المواجع جملةً <|vsep|> مرصودةً لا تحمل الأغلاطا </|bsep|> <|bsep|> شمسُ الخوافقِ شرطها بشرارةٍ <|vsep|> وأرى لطيفك نْ بدا أشراطا </|bsep|> <|bsep|> واهاً لسحركِ حين يسري نَفْثُهُ <|vsep|> وأحسُّ همسك في الضلوعِ سياطا </|bsep|> <|bsep|> واهاً لسحركِ لا تَحُلّي عقدةً <|vsep|> شُدّي لعلّ قلوبنا تتواطىا </|bsep|> <|bsep|> فعقيدتي في الحبِ دَفْقُ كُلَيْمَةٍٍ <|vsep|> حرفان لم يتجمعا أقساطا </|bsep|> </|psep|> |
جنتي | 3الرمل
| [
"جنتي كوخٌ وصحراءٌ ووردُ",
"وحبيب هو لي ربٌ وعبدُ",
"وصباحٌ شاعريٌ حالمٌ",
"أتغنَى فيه بالحب وأشدو",
"وأردُّ القيدَ عن حريتي",
"كاذبٌ من قال أن الحب قيدُ",
"يا لعينيه ويا لي منهما",
"فيهما دفءٌ وشراقٌ وسعدُ",
"ها هي الصحراء ملكي وأنا",
"وحبيبي بالأماني نستبدُّ",
"أجعلُ الرمل قصورا وأنا",
"بذُراها في جلالِ الملكِ أبدو",
"وأرى الصبار أجلى زينتي",
"فهو لي تاجٌ وخلخال وعِقْدُ",
"وأرى القفر رياضاً غضّةً",
"أنا فيها ظبية تلهو وتعدو",
"يا حبيبي هذه أحلامنا",
"هِ لو يَصدِقُ للأحلامِ وعدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64878&r=&rc=3 | سعاد الصباح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جنتي كوخٌ وصحراءٌ ووردُ <|vsep|> وحبيب هو لي ربٌ وعبدُ </|bsep|> <|bsep|> وصباحٌ شاعريٌ حالمٌ <|vsep|> أتغنَى فيه بالحب وأشدو </|bsep|> <|bsep|> وأردُّ القيدَ عن حريتي <|vsep|> كاذبٌ من قال أن الحب قيدُ </|bsep|> <|bsep|> يا لعينيه ويا لي منهما <|vsep|> فيهما دفءٌ وشراقٌ وسعدُ </|bsep|> <|bsep|> ها هي الصحراء ملكي وأنا <|vsep|> وحبيبي بالأماني نستبدُّ </|bsep|> <|bsep|> أجعلُ الرمل قصورا وأنا <|vsep|> بذُراها في جلالِ الملكِ أبدو </|bsep|> <|bsep|> وأرى الصبار أجلى زينتي <|vsep|> فهو لي تاجٌ وخلخال وعِقْدُ </|bsep|> <|bsep|> وأرى القفر رياضاً غضّةً <|vsep|> أنا فيها ظبية تلهو وتعدو </|bsep|> </|psep|> |
كان بوسعي .. | 7المتدارك
| [
"قد كان بُوسعي",
" مثل جميع نساء الأرضِ",
"مغازلةُ المرة",
"قد كان بوسعي",
"أن أحتسي القهوة في دفء فراشي",
"وأُمارس ثرثرتي في الهاتف",
"دون شعورٍ بالأيّام وبالساعاتْ",
"قد كان بوسعي أن أتجمّل",
"أن أتكحّل",
"أن أتدلّل",
"أن أتحمّص تحت الشمس",
"وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ",
"قد كان بوسعي",
"أن أتشكّل بالفيروز وبالياقوت",
"وأن أتثنّى كالملكات",
"قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً",
"أن لا أقرأ شيئاً",
"أن لا أكتب شيئاً",
"أن أتفرّغ للأضواء وللأزياء وللرّحلاتْ",
"قد كان بوسعي",
"أن لا أرفض",
"أن لا أغضب",
"أن لا أصرخ في وجه المأساة",
"قد كان بوسعي",
"أن أبتلع الدّمع",
"وأن أبتلع القمع",
"وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات",
"قد كان بوسعي",
"أن أتجنّب أسئلة التّاريخ",
"وأهرب من تعذيب الذّات",
"قد كان بوسعي",
"أن أتجنّب هة كلّ المحزونين",
"وصرخة كلّ المسحوقين",
"وثورة لاف الأمواتْ ",
"لكنّي خنتُ قوانين الأنثى",
"واخترتُ مواجهةَ الكلماتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64877&r=&rc=4 | سعاد الصباح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كان بُوسعي <|vsep|> مثل جميع نساء الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> مغازلةُ المرة <|vsep|> قد كان بوسعي </|bsep|> <|bsep|> أن أحتسي القهوة في دفء فراشي <|vsep|> وأُمارس ثرثرتي في الهاتف </|bsep|> <|bsep|> دون شعورٍ بالأيّام وبالساعاتْ <|vsep|> قد كان بوسعي أن أتجمّل </|bsep|> <|bsep|> أن أتكحّل <|vsep|> أن أتدلّل </|bsep|> <|bsep|> أن أتحمّص تحت الشمس <|vsep|> وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ </|bsep|> <|bsep|> قد كان بوسعي <|vsep|> أن أتشكّل بالفيروز وبالياقوت </|bsep|> <|bsep|> وأن أتثنّى كالملكات <|vsep|> قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً </|bsep|> <|bsep|> أن لا أقرأ شيئاً <|vsep|> أن لا أكتب شيئاً </|bsep|> <|bsep|> أن أتفرّغ للأضواء وللأزياء وللرّحلاتْ <|vsep|> قد كان بوسعي </|bsep|> <|bsep|> أن لا أرفض <|vsep|> أن لا أغضب </|bsep|> <|bsep|> أن لا أصرخ في وجه المأساة <|vsep|> قد كان بوسعي </|bsep|> <|bsep|> أن أبتلع الدّمع <|vsep|> وأن أبتلع القمع </|bsep|> <|bsep|> وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات <|vsep|> قد كان بوسعي </|bsep|> <|bsep|> أن أتجنّب أسئلة التّاريخ <|vsep|> وأهرب من تعذيب الذّات </|bsep|> <|bsep|> قد كان بوسعي <|vsep|> أن أتجنّب هة كلّ المحزونين </|bsep|> <|bsep|> وصرخة كلّ المسحوقين <|vsep|> وثورة لاف الأمواتْ </|bsep|> </|psep|> |
الغياب | 14النثر
| [
"حَاضِرةٌ في غِيابِكِ بِجُنُون",
"وكأنَّ العالمَ قد سَكَتَ عن النَبْضِ",
"وكأنَّ المَسَاءَ قد طَرَد نجُومهُ من الغيظِ",
"في بَحْثهِ عَنْكِ في الأفْلاكِ",
"قَاسٍ حُضُورُكِ",
"لأنَّ بَهاءَ وجْهِكِ",
"يَسْلبُني من نَفْسِي",
"فأغِيِْبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83886&r=&rc=4 | عبدالحميد القائد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَاضِرةٌ في غِيابِكِ بِجُنُون <|vsep|> وكأنَّ العالمَ قد سَكَتَ عن النَبْضِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ المَسَاءَ قد طَرَد نجُومهُ من الغيظِ <|vsep|> في بَحْثهِ عَنْكِ في الأفْلاكِ </|bsep|> <|bsep|> قَاسٍ حُضُورُكِ <|vsep|> لأنَّ بَهاءَ وجْهِكِ </|bsep|> </|psep|> |
غواية | 14النثر
| [
"سَأستَحِمُ في غِوَايةِ عِشْقِكِ",
"ولو امتَلأ الكَونُ صَقِيعَاً",
"لن تَردَعَنِي نُدرَةُ المَاءِ",
"ولا بَرَدُ الشِتَاءْ",
"لأَنَكِ مِدْفَأةُ دَمِي",
"وجَسَدي الخَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83888&r=&rc=6 | عبدالحميد القائد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأستَحِمُ في غِوَايةِ عِشْقِكِ <|vsep|> ولو امتَلأ الكَونُ صَقِيعَاً </|bsep|> <|bsep|> لن تَردَعَنِي نُدرَةُ المَاءِ <|vsep|> ولا بَرَدُ الشِتَاءْ </|bsep|> </|psep|> |
تلويحة الغريب | 14النثر
| [
"سَأَلنَي الوَاقِفُ جَنْبِي",
"أَيهَا الغَرِيْبُ",
"ِلمَنْ تلوّحُ بِيَدَيكَ كُلَّ هَذَا الوََقتْ",
"حَتَّى كَادَ المَوجُ يَمِلُّ من وَقفَتِكَ",
"فأنا لا أَرَى أحَداً",
"قُلتُ وَلَن تَرَى",
"وَلَنْ أََرَى",
"غَيرَ أني سَأَسْتَمِرُ فِي التَلوِيِحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83885&r=&rc=3 | عبدالحميد القائد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأَلنَي الوَاقِفُ جَنْبِي <|vsep|> أَيهَا الغَرِيْبُ </|bsep|> <|bsep|> ِلمَنْ تلوّحُ بِيَدَيكَ كُلَّ هَذَا الوََقتْ <|vsep|> حَتَّى كَادَ المَوجُ يَمِلُّ من وَقفَتِكَ </|bsep|> <|bsep|> فأنا لا أَرَى أحَداً <|vsep|> قُلتُ وَلَن تَرَى </|bsep|> </|psep|> |
زمن آخر هو القحط | 7المتدارك
| [
"يا نهر الكلمات المتجمد في القلبْ",
"اسكب ورداً ",
"ضوءاً ",
"عنباً حلواً أحمرْ",
"مرة تفضح عورات المتكئين على القتلْ",
"أطفالاً غرباء الصوتِ ",
"من زمنٍ تكوّن من لبنِ الحبْ",
"شيئاً أبيض أم أسودْ",
"لا شرط على اللون على النوعْ",
"شيئاً غير الحبل المتشنج حول الأعناقْ",
"شيئاً لم تألفهُ الأحداقْ ",
"أمطرْ ",
"لن أعلن رقص الطير البريّ ",
"أدق طبول الفريقيين لكي تمطرْ",
"أمطرْ ",
"لن أتلو تعويذات الكهانِ ",
"السحر الأسود كي تمطرْ",
"لكني لن أتنازل مهما صار الأمر",
"فمطر شيئاً",
"يوقف نزف العصر المتهاوي في أغوار القحطْ",
"أو مت في جنبات القلب الأرعنِ ",
"أحرق ساحات الحلمِ الممتدةِ في الدمْ",
"متْ واحرقني حتى العظمْ ",
"يا من علمني نفسي ",
"علمني عادة رسم العالم بالأزميلِ ",
"معانقة الودجِ الساخنِ والنيزكْ",
"وتجسَد وجه امرأتي الطفليّ ",
"مصافحة البرقِ ",
"الموجِ ",
"النخلْ",
"أنبئني عن زمن الوصلْ",
"يا شجر الشعر الحائرِ",
"بين الحلقِ اليابسِ والصدرْ",
"أنبئني عن زمن الوصلْ",
"أنا عصفورٌ مشتاقٌ أشكو العالم للبحرْ",
"يسكنني الوطنُ المغتربُ المنسي ",
"أسكنهُ في هالات الدهشةِ ",
"والرغبات المقتولةْ",
"يا أيتها الكلمات المغلولةْ",
"خلف جدار الصدر المصدوعْ",
"أنا من غيركِ سنبلة في بيداء الكونْ",
"بئرٌ مهجورٌ مجروح الماءْ",
"محكومٌ بالشنقِ لخر نبضةْ",
"غفل القاضي تاريخ التنفيذْ",
"فلتبدأ عرس الكلمات النْ",
"يا النهر المتجمد في القلبْ",
"فلتبدأ ",
"عانقني حتى الموتْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83896&r=&rc=14 | عبدالحميد القائد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نهر الكلمات المتجمد في القلبْ <|vsep|> اسكب ورداً </|bsep|> <|bsep|> ضوءاً <|vsep|> عنباً حلواً أحمرْ </|bsep|> <|bsep|> مرة تفضح عورات المتكئين على القتلْ <|vsep|> أطفالاً غرباء الصوتِ </|bsep|> <|bsep|> من زمنٍ تكوّن من لبنِ الحبْ <|vsep|> شيئاً أبيض أم أسودْ </|bsep|> <|bsep|> لا شرط على اللون على النوعْ <|vsep|> شيئاً غير الحبل المتشنج حول الأعناقْ </|bsep|> <|bsep|> شيئاً لم تألفهُ الأحداقْ <|vsep|> أمطرْ </|bsep|> <|bsep|> لن أعلن رقص الطير البريّ <|vsep|> أدق طبول الفريقيين لكي تمطرْ </|bsep|> <|bsep|> أمطرْ <|vsep|> لن أتلو تعويذات الكهانِ </|bsep|> <|bsep|> السحر الأسود كي تمطرْ <|vsep|> لكني لن أتنازل مهما صار الأمر </|bsep|> <|bsep|> فمطر شيئاً <|vsep|> يوقف نزف العصر المتهاوي في أغوار القحطْ </|bsep|> <|bsep|> أو مت في جنبات القلب الأرعنِ <|vsep|> أحرق ساحات الحلمِ الممتدةِ في الدمْ </|bsep|> <|bsep|> متْ واحرقني حتى العظمْ <|vsep|> يا من علمني نفسي </|bsep|> <|bsep|> علمني عادة رسم العالم بالأزميلِ <|vsep|> معانقة الودجِ الساخنِ والنيزكْ </|bsep|> <|bsep|> وتجسَد وجه امرأتي الطفليّ <|vsep|> مصافحة البرقِ </|bsep|> <|bsep|> الموجِ <|vsep|> النخلْ </|bsep|> <|bsep|> أنبئني عن زمن الوصلْ <|vsep|> يا شجر الشعر الحائرِ </|bsep|> <|bsep|> بين الحلقِ اليابسِ والصدرْ <|vsep|> أنبئني عن زمن الوصلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا عصفورٌ مشتاقٌ أشكو العالم للبحرْ <|vsep|> يسكنني الوطنُ المغتربُ المنسي </|bsep|> <|bsep|> أسكنهُ في هالات الدهشةِ <|vsep|> والرغبات المقتولةْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيتها الكلمات المغلولةْ <|vsep|> خلف جدار الصدر المصدوعْ </|bsep|> <|bsep|> أنا من غيركِ سنبلة في بيداء الكونْ <|vsep|> بئرٌ مهجورٌ مجروح الماءْ </|bsep|> <|bsep|> محكومٌ بالشنقِ لخر نبضةْ <|vsep|> غفل القاضي تاريخ التنفيذْ </|bsep|> <|bsep|> فلتبدأ عرس الكلمات النْ <|vsep|> يا النهر المتجمد في القلبْ </|bsep|> </|psep|> |
المسافة | 14النثر
| [
"ذَهَبَ ليَخْتَصِرَ المَسَافةَ",
"والزَمَانْ",
"فَعَادَ خَالَي الوِفَاضِ",
"بِلاَ مَكَانْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83890&r=&rc=8 | عبدالحميد القائد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَهَبَ ليَخْتَصِرَ المَسَافةَ <|vsep|> والزَمَانْ </|bsep|> </|psep|> |
القهوة الخضراء | 3الرمل
| [
"ذَاكَ الجَالسُ في المَقهَى",
"يحتسي قهوتَهُ الباردةَ",
"ويَعدُّ أيامَهُ بعَددِ الموتى",
"فجأةً تذكرَ أنه غرقَ في الفِنجانِ",
"وعندما مدَّ يدهُ كي ينتشلَ نفسَهُ",
"أدركَ أن صاحبةَ العينينِ الخضراوينِ",
"التي كَانَتْ جَالسةً قدامهُ",
"قد سََرقتْ قَلبَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83884&r=&rc=2 | عبدالحميد القائد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَاكَ الجَالسُ في المَقهَى <|vsep|> يحتسي قهوتَهُ الباردةَ </|bsep|> <|bsep|> ويَعدُّ أيامَهُ بعَددِ الموتى <|vsep|> فجأةً تذكرَ أنه غرقَ في الفِنجانِ </|bsep|> <|bsep|> وعندما مدَّ يدهُ كي ينتشلَ نفسَهُ <|vsep|> أدركَ أن صاحبةَ العينينِ الخضراوينِ </|bsep|> </|psep|> |
بطاقة إلى ممدوح عدوان | 14النثر
| [
"أنتَ معنى الفُتوّةِ",
"تهجئةُ العَيشِ حتى القَرارِ الثُّمالةِ",
"راعي تقاليدِنا",
"في التسكُّعِ والعَرَقِ المُرِّ",
"أو قَولِ لا ",
"أنتَ مَنْ راوغَ السَّيفَ",
"واستنفدَ الخوفَ",
"واعتبَرَ الحرفَ حتى غَلا ",
"كيفَ خلّفتَني في المَفازةِ ",
"كيفَ انتهيتَ لى أن تغادرَني أوّلا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5820&r=&rc=64 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ معنى الفُتوّةِ <|vsep|> تهجئةُ العَيشِ حتى القَرارِ الثُّمالةِ </|bsep|> <|bsep|> راعي تقاليدِنا <|vsep|> في التسكُّعِ والعَرَقِ المُرِّ </|bsep|> <|bsep|> أو قَولِ لا <|vsep|> أنتَ مَنْ راوغَ السَّيفَ </|bsep|> <|bsep|> واستنفدَ الخوفَ <|vsep|> واعتبَرَ الحرفَ حتى غَلا </|bsep|> </|psep|> |
ثلاث محاولات لعلاقة | 14النثر
| [
"أنا أقدرُ أن أفتحَ جَفنَيَّ دقائقَ",
"لكني لا أقدرُ أن افتحَ عينيّمساءَ البارحةِ التفّتْ كلُّ وشائعِ أيامي",
"حولَ عروقي ظلّتْ تلتفّ وتضغطُ تلتفُّ وتضغطُ حتى سالتْ شمسٌ",
"بين يدَيَّ على أُصُصِ الأزهارِ بدا الطُّحْلُبُ أخضرَ في لونٍ مائيٍّ ماذا",
"سيُغَنِّي صُعلوكُ الحَيّ ستندفعُ الزيناتُ مُفرقِعةً من جهةِ",
"الغربِ الشّمسُ تسيلُ وخِرُ قنّينةِ خمرٍ شِيلِيٍّ رحَلتْ",
"أنا أقدرُ أن أفتحَ جَفنيَّ دقائقَ",
"لكني لا أقدرُ أن أفتحَ سمعيْ الشارعُ مكتومٌ لَكأنّ السيّاراتِ على",
"عشبٍ تَدْرُجُ والموسيقى من بئرٍ تخرجُ أهجِسُ صلصلةً في الحنفيّةِ ",
"سلسلةً من ذهبٍ تسقطُ من رفٍّ كي تتكوّمَ في طرفِ السجّادةِ هل يتكلمُ",
"هذا المصباحُ البابُ المؤصَدُ صَرَّ صريراً أعرفُ أنّ ينابيعَ ينابيعَ",
"مُغَلْغَلةً تترقرقُ بين السبّابةِ والبهامِ تُرى هل أسمعُها ",
"أنا أقدرُ أن أفتحَ جَفنَيَّ دقائقَ",
"لكني لا أقدرُ أن أستافَ و في بستانِ البيتِ قديماً وبعيداً في البصرةِ ",
"كانت أزهارُ الخشخاشِ وعندَ مُسَنّاةِ الماءِ تفوحُ روائحُ من سَمكٍ وطحالبَ",
"كنا أحياناً ننهلُ من ماءِ الطَّلْعِ أتعرفُ كيف تكونُ القيلولةُ تحتَ غصونِ التينِ ",
"وكيف تكونُ بَواري المَدْبسةِ الليلُ سيهبطُ مثلَ ضبابٍ أزرقَ في حمدانَ",
"سيمتدُّ اللبلابُ المُزْهِرُ في الدمِ سوف يكونُ شميماً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63666&r=&rc=74 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا أقدرُ أن أفتحَ جَفنَيَّ دقائقَ <|vsep|> لكني لا أقدرُ أن افتحَ عينيّمساءَ البارحةِ التفّتْ كلُّ وشائعِ أيامي </|bsep|> <|bsep|> حولَ عروقي ظلّتْ تلتفّ وتضغطُ تلتفُّ وتضغطُ حتى سالتْ شمسٌ <|vsep|> بين يدَيَّ على أُصُصِ الأزهارِ بدا الطُّحْلُبُ أخضرَ في لونٍ مائيٍّ ماذا </|bsep|> <|bsep|> سيُغَنِّي صُعلوكُ الحَيّ ستندفعُ الزيناتُ مُفرقِعةً من جهةِ <|vsep|> الغربِ الشّمسُ تسيلُ وخِرُ قنّينةِ خمرٍ شِيلِيٍّ رحَلتْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أقدرُ أن أفتحَ جَفنيَّ دقائقَ <|vsep|> لكني لا أقدرُ أن أفتحَ سمعيْ الشارعُ مكتومٌ لَكأنّ السيّاراتِ على </|bsep|> <|bsep|> عشبٍ تَدْرُجُ والموسيقى من بئرٍ تخرجُ أهجِسُ صلصلةً في الحنفيّةِ <|vsep|> سلسلةً من ذهبٍ تسقطُ من رفٍّ كي تتكوّمَ في طرفِ السجّادةِ هل يتكلمُ </|bsep|> <|bsep|> هذا المصباحُ البابُ المؤصَدُ صَرَّ صريراً أعرفُ أنّ ينابيعَ ينابيعَ <|vsep|> مُغَلْغَلةً تترقرقُ بين السبّابةِ والبهامِ تُرى هل أسمعُها </|bsep|> <|bsep|> أنا أقدرُ أن أفتحَ جَفنَيَّ دقائقَ <|vsep|> لكني لا أقدرُ أن أستافَ و في بستانِ البيتِ قديماً وبعيداً في البصرةِ </|bsep|> <|bsep|> كانت أزهارُ الخشخاشِ وعندَ مُسَنّاةِ الماءِ تفوحُ روائحُ من سَمكٍ وطحالبَ <|vsep|> كنا أحياناً ننهلُ من ماءِ الطَّلْعِ أتعرفُ كيف تكونُ القيلولةُ تحتَ غصونِ التينِ </|bsep|> </|psep|> |
طبيعة | 14النثر
| [
"مثلَ ما تنعقدُ الأبخرةُ البحريّةُ الظُّهرَ ",
"على خِلْجانِ بابِ المندِبِ ",
"استلقَى على الأشجارِ في غربيّ هذي البلدةِ الغيمُ ",
"تُرى نْ كان هذا الصيفُ صيفاً",
"فلماذا يُطْبِقُ الغيمُ على عينيَّ",
"أو يَبْلُغُ ما تحتَ القميصِ ",
"ارتَعشتْ في الدوحةِ الرَّطْبةِ أوراقٌ ",
"أ تأتي بَغتةً فاخِتَةٌ ",
"أنْصِتْ ",
"سيهتَزُّ بِما لا ينتهي خَيطُ الذّهول "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63711&r=&rc=119 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثلَ ما تنعقدُ الأبخرةُ البحريّةُ الظُّهرَ <|vsep|> على خِلْجانِ بابِ المندِبِ </|bsep|> <|bsep|> استلقَى على الأشجارِ في غربيّ هذي البلدةِ الغيمُ <|vsep|> تُرى نْ كان هذا الصيفُ صيفاً </|bsep|> <|bsep|> فلماذا يُطْبِقُ الغيمُ على عينيَّ <|vsep|> أو يَبْلُغُ ما تحتَ القميصِ </|bsep|> <|bsep|> ارتَعشتْ في الدوحةِ الرَّطْبةِ أوراقٌ <|vsep|> أ تأتي بَغتةً فاخِتَةٌ </|bsep|> </|psep|> |
صمت | 4السريع
| [
"في الصمت يأتي المطرُ الخرْ",
"في الصمت تأتي دورةُ الأعشابْ",
"في الصمت يأتي العسلُ الأوّلْ",
"في الصمت أصغي لنبيذٍ لاذعٍ",
"ينزّ في الهدأةِ من جلدي وئيداً",
"مُفعِماً أوردةَ المرأةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=464&r=&rc=4 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الصمت يأتي المطرُ الخرْ <|vsep|> في الصمت تأتي دورةُ الأعشابْ </|bsep|> <|bsep|> في الصمت يأتي العسلُ الأوّلْ <|vsep|> في الصمت أصغي لنبيذٍ لاذعٍ </|bsep|> </|psep|> |
اغتيال | 14النثر
| [
"المصعد في برج الكارلتون بطيءٌ ",
"أبطأُ من فيل يتمرّغ قرب الماء",
"المصعد يهبطُ ",
"ينفتح الباب",
"وينغلق الباب",
"كأن العالم ما زال هو العالم ",
"لكنّ البارود",
"سيظل طويلاً في رائحة المصعدِ",
"والرجل المقتول",
"سيظل طويلاً في غرفته العليا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=460&r=&rc=0 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المصعد في برج الكارلتون بطيءٌ <|vsep|> أبطأُ من فيل يتمرّغ قرب الماء </|bsep|> <|bsep|> المصعد يهبطُ <|vsep|> ينفتح الباب </|bsep|> <|bsep|> وينغلق الباب <|vsep|> كأن العالم ما زال هو العالم </|bsep|> <|bsep|> لكنّ البارود <|vsep|> سيظل طويلاً في رائحة المصعدِ </|bsep|> </|psep|> |
لزوم مالايلزم | 7المتدارك
| [
"ساعِدْني يا ربَّ الفَلَواتِ على نفسي",
"ساءَ الماءُ فلا أشربُهُ ",
"ساءَ هواءُ الحانِ فلا أتنفّسُهُ",
"سافرتُ ولكنْ كي أدخلَ في الليلِ على داري ",
"عَمَّ أُسائِلُ ",
"عن أيِّ زهورٍ تحتَ الثلجِ سأبحثُ أو تحتَ الرملِ ",
"عناويني انتثرتْ في الريحِ وصرتُ أخافُ",
"على نفسي صرتُ أخاف ",
"داري نائيةٌ عن داري",
"دِرعي يتدرّعُ خوفاً من دِرعي",
"دارَ الكونُ على مَن صَدّقَ دورتَهُ ",
"دعْني أُطْبِقْ فُوَّهةَ البئر ذاً دَعني ",
"ياما كان الغفاءُ على عشبِ النهرِ جميلاً",
"يا ما كانت أوراقُ رسائلِنا حمراء ",
"يُداعبُ شَعري النَ نسيمٌ ",
"يَضْفِرُ لي باقةَ زهرٍ صفراءَ ويَهربُ منِّي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5795&r=&rc=39 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساعِدْني يا ربَّ الفَلَواتِ على نفسي <|vsep|> ساءَ الماءُ فلا أشربُهُ </|bsep|> <|bsep|> ساءَ هواءُ الحانِ فلا أتنفّسُهُ <|vsep|> سافرتُ ولكنْ كي أدخلَ في الليلِ على داري </|bsep|> <|bsep|> عَمَّ أُسائِلُ <|vsep|> عن أيِّ زهورٍ تحتَ الثلجِ سأبحثُ أو تحتَ الرملِ </|bsep|> <|bsep|> عناويني انتثرتْ في الريحِ وصرتُ أخافُ <|vsep|> على نفسي صرتُ أخاف </|bsep|> <|bsep|> داري نائيةٌ عن داري <|vsep|> دِرعي يتدرّعُ خوفاً من دِرعي </|bsep|> <|bsep|> دارَ الكونُ على مَن صَدّقَ دورتَهُ <|vsep|> دعْني أُطْبِقْ فُوَّهةَ البئر ذاً دَعني </|bsep|> <|bsep|> ياما كان الغفاءُ على عشبِ النهرِ جميلاً <|vsep|> يا ما كانت أوراقُ رسائلِنا حمراء </|bsep|> </|psep|> |
زاوية للنظر | 14النثر
| [
"أَبصِرْ ما ترسُمُه أنتَ ",
"نكَ لن تغتفرَ الخطأَ",
"واللونَ الأصليَّ ",
" لستَ مَن اختلقَ الخللَ ",
"لكنكَ منذورٌ كي تلعبَ بالأوراقِ",
" أتحسَبُها مَحْضَ ثلاثٍ ",
"كي تبصرَ ما ترسمُه أنتَ",
"المشهدُ كانَ كما كانَ وفي أيّ مكانٍ",
"لكنكَ منذورٌ كي تلعبَ بالأوراقِ",
"ملايينَ",
" أتحسَبُها مَحْضَ ثلاثٍ ",
"ستُغَيِّرُ هذا المشهدَ",
"كي تبصرَ ما ترسمُه أنتَ",
"فيغدو ما ترسمُهُ أنتَ الحَقّ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5811&r=&rc=55 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبصِرْ ما ترسُمُه أنتَ <|vsep|> نكَ لن تغتفرَ الخطأَ </|bsep|> <|bsep|> واللونَ الأصليَّ <|vsep|> لستَ مَن اختلقَ الخللَ </|bsep|> <|bsep|> لكنكَ منذورٌ كي تلعبَ بالأوراقِ <|vsep|> أتحسَبُها مَحْضَ ثلاثٍ </|bsep|> <|bsep|> كي تبصرَ ما ترسمُه أنتَ <|vsep|> المشهدُ كانَ كما كانَ وفي أيّ مكانٍ </|bsep|> <|bsep|> لكنكَ منذورٌ كي تلعبَ بالأوراقِ <|vsep|> ملايينَ </|bsep|> <|bsep|> أتحسَبُها مَحْضَ ثلاثٍ <|vsep|> ستُغَيِّرُ هذا المشهدَ </|bsep|> </|psep|> |
تقليد عبدالسلام عيون السود | 6الكامل
| [
"لكأنّ وجهَكِ يا صديقةُ في المتاهةِ وجهُ أختي",
"ألَقٌ له ألقٌ ومعنىً غيرُ معنىً أو كلامِ",
"لا بُدَّ أن أمضي وأن أجدَ التفرُّدَ في الزِّحامِ",
"ولَئنْ تعثّرتِ الخُطَى ونسيتُ ما مَرمى سهامي",
"فلأنّ ما يعني الكلامُ النَ قد يعنيهِ صمتي",
" أنا يا صديقةُ متعَبٌ حتى العَياء فكيف أنتِ ",
"أمشي ولكني المُسَمّرُ والسّحابُ الجونُ بيتي",
"ماذا أأهجسُ في الهجيرِ مَتالعَ الثلجِ البعيدِ ",
"هل تُولَدُ البيداءُ من كَفّيَّ أم كفّايَ بِيْدي",
"والنهرُ هل غنّى ام الماءُ المتعتعُ بالنشيدِ",
"ني انتظرتُكِ لم تجيئي وارتجيتُكِ لم تَبتِّي",
" أنا يا صديقةُ متعبٌ حتى العَياء فكيف أنتِ",
"في الطائراتِ أحومُ أسألُ عن مَداركِ حيثُ حُمتِ",
"زوّادتي بِيَدي وملء مسدّسي الطلَقاتُ ملأى",
"أيظلُّ هذا الكونُ أشيبَ كيف لم أعرفْه بدءا ",
"ساُهاجمُ الثُّكناتِ أمنحُ جُندَها خبزاً ومنأى",
"وأصيحُ بالمدنِ التي نامت لأجلكِ كان صوتي",
" أنا ياصديقةُ متعَبٌ حتى العياء فكيف أنتِ",
"في لندنَ الخضراءِ تأخذني الشوارعُ نحوَ نَبْتي",
"لي نخلةٌ في أولِ الدنيا ولي في النخلِ سعفةْ",
"والكأسُ ماءُ الطَّلعِيا ما كانتِ الأيامُ رشفةْ",
"يا ما و يا ما فلتَغِمْ عيناكَ ولْتُجْفِلْكَ رجفةْ",
"الليلُ يُضويني أنا المقطوعَ عن ولَدي وبنتي",
" أنا ياصديقةُ متعبٌ حتى العياء فكيف أنتِ ",
"هل يستقيمُ الخَطُّ حتى عبرَ أنمُلةٍ ونَحْتِ",
"أم هل تدورُ دوائرُ الدنيا كما كنّا نريدُ ",
"بالأمس ِكنّا أمسِ أمّا اليوم فالأمسُ الجديدُ",
"أتقول لي عيناكِ ني في التساؤلِ أستزيدُ ",
"قسَماً بلهةِ العراقِ لأختمَنَّ عليكِ صوتي",
" أنا يا صديقةُ متعَبٌ حتى العَياء فكيف أنتِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63722&r=&rc=130 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكأنّ وجهَكِ يا صديقةُ في المتاهةِ وجهُ أختي <|vsep|> ألَقٌ له ألقٌ ومعنىً غيرُ معنىً أو كلامِ </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أن أمضي وأن أجدَ التفرُّدَ في الزِّحامِ <|vsep|> ولَئنْ تعثّرتِ الخُطَى ونسيتُ ما مَرمى سهامي </|bsep|> <|bsep|> فلأنّ ما يعني الكلامُ النَ قد يعنيهِ صمتي <|vsep|> أنا يا صديقةُ متعَبٌ حتى العَياء فكيف أنتِ </|bsep|> <|bsep|> أمشي ولكني المُسَمّرُ والسّحابُ الجونُ بيتي <|vsep|> ماذا أأهجسُ في الهجيرِ مَتالعَ الثلجِ البعيدِ </|bsep|> <|bsep|> هل تُولَدُ البيداءُ من كَفّيَّ أم كفّايَ بِيْدي <|vsep|> والنهرُ هل غنّى ام الماءُ المتعتعُ بالنشيدِ </|bsep|> <|bsep|> ني انتظرتُكِ لم تجيئي وارتجيتُكِ لم تَبتِّي <|vsep|> أنا يا صديقةُ متعبٌ حتى العَياء فكيف أنتِ </|bsep|> <|bsep|> في الطائراتِ أحومُ أسألُ عن مَداركِ حيثُ حُمتِ <|vsep|> زوّادتي بِيَدي وملء مسدّسي الطلَقاتُ ملأى </|bsep|> <|bsep|> أيظلُّ هذا الكونُ أشيبَ كيف لم أعرفْه بدءا <|vsep|> ساُهاجمُ الثُّكناتِ أمنحُ جُندَها خبزاً ومنأى </|bsep|> <|bsep|> وأصيحُ بالمدنِ التي نامت لأجلكِ كان صوتي <|vsep|> أنا ياصديقةُ متعَبٌ حتى العياء فكيف أنتِ </|bsep|> <|bsep|> في لندنَ الخضراءِ تأخذني الشوارعُ نحوَ نَبْتي <|vsep|> لي نخلةٌ في أولِ الدنيا ولي في النخلِ سعفةْ </|bsep|> <|bsep|> والكأسُ ماءُ الطَّلعِيا ما كانتِ الأيامُ رشفةْ <|vsep|> يا ما و يا ما فلتَغِمْ عيناكَ ولْتُجْفِلْكَ رجفةْ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ يُضويني أنا المقطوعَ عن ولَدي وبنتي <|vsep|> أنا ياصديقةُ متعبٌ حتى العياء فكيف أنتِ </|bsep|> <|bsep|> هل يستقيمُ الخَطُّ حتى عبرَ أنمُلةٍ ونَحْتِ <|vsep|> أم هل تدورُ دوائرُ الدنيا كما كنّا نريدُ </|bsep|> <|bsep|> بالأمس ِكنّا أمسِ أمّا اليوم فالأمسُ الجديدُ <|vsep|> أتقول لي عيناكِ ني في التساؤلِ أستزيدُ </|bsep|> </|psep|> |
انطباعات مقطوعة عن سياق | 14النثر
| [
"دائماً في هذا الخريفِ الذي لا يشبهني",
"في هذا الخريفِ الذي يشبهني",
"في هذا الخريفِ الذي",
"أسألُ عن ورقةٍ واحدةٍ ورقةٍ واحدةٍ حسبُ",
"لكنْ ماذا نفعلُ بالأغاني",
"ورقُ الحائطِ مثقَلٌ بالأناشيد",
"أناشيدِ الموتى",
"وأناشيدِ مَن يموتون",
"مثقَلٌ أيضاً بظلِّ بياضٍ خَفِيّ",
"فتاةٌ هنديةٌ",
"ربما كانت زعيمَ قبيلةٍ في البيرو",
"قبلَ ثلاثةِ لافِ عامٍ",
"دخلتْ غرفتي لثلاثِ لحظاتٍ فقط",
"لكنها لم تخرجْ",
"سأبحثُ عنها حينَ تمرقُ المذَنّباتُ",
"عندَ الوسادة",
"البحارُ التي نعبرُها",
"لن تكونَ بحاراً بَعدُ",
"والأرَضونَ التي ركزنا عليها الرماحَ",
"لن تُنبتَ وردةً",
"هكذا نختصمُ والعالَمَ",
"كأننا في التشوّشِ الأول",
"عشرةُ لافِ متشردٍ",
"يلوذون بمُلاءتي الصوفِ",
"أنا النائمِ على الرصيف",
"هكذا سأظلُّ على الرصيف",
"حتى لو ابتنيتُ لي خيمةً من أدَمٍ",
"في سهوب حُلم باد ",
"لا تقولي نحن اثنان ",
" نحن الواحدُ المتشظِّي",
"قدرَ ما تحتملُ الشهبُ",
"قدرَ ما لانحتملُطبعاً "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63696&r=&rc=104 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دائماً في هذا الخريفِ الذي لا يشبهني <|vsep|> في هذا الخريفِ الذي يشبهني </|bsep|> <|bsep|> في هذا الخريفِ الذي <|vsep|> أسألُ عن ورقةٍ واحدةٍ ورقةٍ واحدةٍ حسبُ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ ماذا نفعلُ بالأغاني <|vsep|> ورقُ الحائطِ مثقَلٌ بالأناشيد </|bsep|> <|bsep|> أناشيدِ الموتى <|vsep|> وأناشيدِ مَن يموتون </|bsep|> <|bsep|> مثقَلٌ أيضاً بظلِّ بياضٍ خَفِيّ <|vsep|> فتاةٌ هنديةٌ </|bsep|> <|bsep|> ربما كانت زعيمَ قبيلةٍ في البيرو <|vsep|> قبلَ ثلاثةِ لافِ عامٍ </|bsep|> <|bsep|> دخلتْ غرفتي لثلاثِ لحظاتٍ فقط <|vsep|> لكنها لم تخرجْ </|bsep|> <|bsep|> سأبحثُ عنها حينَ تمرقُ المذَنّباتُ <|vsep|> عندَ الوسادة </|bsep|> <|bsep|> البحارُ التي نعبرُها <|vsep|> لن تكونَ بحاراً بَعدُ </|bsep|> <|bsep|> والأرَضونَ التي ركزنا عليها الرماحَ <|vsep|> لن تُنبتَ وردةً </|bsep|> <|bsep|> هكذا نختصمُ والعالَمَ <|vsep|> كأننا في التشوّشِ الأول </|bsep|> <|bsep|> عشرةُ لافِ متشردٍ <|vsep|> يلوذون بمُلاءتي الصوفِ </|bsep|> <|bsep|> أنا النائمِ على الرصيف <|vsep|> هكذا سأظلُّ على الرصيف </|bsep|> <|bsep|> حتى لو ابتنيتُ لي خيمةً من أدَمٍ <|vsep|> في سهوب حُلم باد </|bsep|> <|bsep|> لا تقولي نحن اثنان <|vsep|> نحن الواحدُ المتشظِّي </|bsep|> </|psep|> |
تحت المطر الموحل | 14النثر
| [
"ها نحن أولاءِ نقرفصُ تحت سقيفتنا السعْفِ",
"قريبينَ من الموقدِ ",
"كان دخانُ الورقِ المبتلِّ يبللُ أعينَنا بالدمعِ",
"ويَحجبُ عنّا المرأى",
"حتى لكأنّ أصابعَنا بُتِرتْ ",
"نحن نحسُّ بها",
"لكنْ نعجزُ عن أن نطْبِقَها أو نفتحَها ",
"ما أغربَ ما تفعلُهُ العينُ ذا عشِيَتْ ",
"ما أغربَ ما تفعله أوراقُ التينْ ",
"ها نحن أولاءِ نراقبُ عند البابِ الساحةَ",
" أعني ساحةَ قريتنا ",
"نمسحُ عن أعيننا دمعاً وسخاماً",
"ونحاولُ أن نبصرَ ما يجري ",
"لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً ",
"أكثفَ من لَبِنٍ منقوعٍ منذ سنينَ ",
"نقولُ ذاً ما جدوى أن ننظرَ ",
"فلْنطْبِقْ أعيُنَنا دهراً منتظِرينْ",
"ها نحن أولاءِ أخيراً في الساحةِ ",
"لا ندري كيف تشجّعْنا أن نتحرّكَ ",
"لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً وغزيراً",
"غُصْنا حتى الرُّكَبِ المقرورةِ بالوحلِ",
"وما زالَ المطر الموحلُ يهطلُ ",
"قلنا العودةُ أسلمُ ",
"فلْنتحصّنْ ثانيةً بسقيفتنا",
"ولْنجلسْ حول الموقدِ",
"نُطعمُهُ أكثرَ أكثرَ أوراقَ التينْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5798&r=&rc=42 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها نحن أولاءِ نقرفصُ تحت سقيفتنا السعْفِ <|vsep|> قريبينَ من الموقدِ </|bsep|> <|bsep|> كان دخانُ الورقِ المبتلِّ يبللُ أعينَنا بالدمعِ <|vsep|> ويَحجبُ عنّا المرأى </|bsep|> <|bsep|> حتى لكأنّ أصابعَنا بُتِرتْ <|vsep|> نحن نحسُّ بها </|bsep|> <|bsep|> لكنْ نعجزُ عن أن نطْبِقَها أو نفتحَها <|vsep|> ما أغربَ ما تفعلُهُ العينُ ذا عشِيَتْ </|bsep|> <|bsep|> ما أغربَ ما تفعله أوراقُ التينْ <|vsep|> ها نحن أولاءِ نراقبُ عند البابِ الساحةَ </|bsep|> <|bsep|> أعني ساحةَ قريتنا <|vsep|> نمسحُ عن أعيننا دمعاً وسخاماً </|bsep|> <|bsep|> ونحاولُ أن نبصرَ ما يجري <|vsep|> لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً </|bsep|> <|bsep|> أكثفَ من لَبِنٍ منقوعٍ منذ سنينَ <|vsep|> نقولُ ذاً ما جدوى أن ننظرَ </|bsep|> <|bsep|> فلْنطْبِقْ أعيُنَنا دهراً منتظِرينْ <|vsep|> ها نحن أولاءِ أخيراً في الساحةِ </|bsep|> <|bsep|> لا ندري كيف تشجّعْنا أن نتحرّكَ <|vsep|> لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً وغزيراً </|bsep|> <|bsep|> غُصْنا حتى الرُّكَبِ المقرورةِ بالوحلِ <|vsep|> وما زالَ المطر الموحلُ يهطلُ </|bsep|> <|bsep|> قلنا العودةُ أسلمُ <|vsep|> فلْنتحصّنْ ثانيةً بسقيفتنا </|bsep|> </|psep|> |
إلى أمام | 14النثر
| [
"الرايات",
"خافقةٌ تحت سماءٍ لم تتكوَّنْ بَعد ",
"أمّا نحن المنذورون لنحملها",
"تحت الريح",
"وتحت المطرِ",
"فعلينا أن نتكوَّن أيضا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=461&r=&rc=1 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرايات <|vsep|> خافقةٌ تحت سماءٍ لم تتكوَّنْ بَعد </|bsep|> <|bsep|> أمّا نحن المنذورون لنحملها <|vsep|> تحت الريح </|bsep|> </|psep|> |
لا جناح عليك | 14النثر
| [
"مثلَ ما يحْدُثُ الأمرُ دوماً ضُحى الأحدِ ",
"النوم في العسلِ",
"الكسل",
"الوشوشات",
"وتلك الفتاة التي تتلذّذُ أنْ تتوسّلَ بالأمرِ من دُبُرٍ ",
"سوف يحْدثُ هذا ",
"نَعَمْ",
" لا جُناحَ عليكَ ",
"الحديقةُ لن تتغَيَّرَ ",
"لن يسقطَ الطيرُ عن كستناءِ الحصانِ ",
"ولن تُخرجَ الأرضُ أثقالَها ",
" لا جُناحَ عليكَ ",
"اطْمَئِنَّ ",
"ن انكسرتْ جَرّةٌ فالجِرارُ التي سوف تؤتَى كثار "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5793&r=&rc=37 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثلَ ما يحْدُثُ الأمرُ دوماً ضُحى الأحدِ <|vsep|> النوم في العسلِ </|bsep|> <|bsep|> الكسل <|vsep|> الوشوشات </|bsep|> <|bsep|> وتلك الفتاة التي تتلذّذُ أنْ تتوسّلَ بالأمرِ من دُبُرٍ <|vsep|> سوف يحْدثُ هذا </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ <|vsep|> لا جُناحَ عليكَ </|bsep|> <|bsep|> الحديقةُ لن تتغَيَّرَ <|vsep|> لن يسقطَ الطيرُ عن كستناءِ الحصانِ </|bsep|> <|bsep|> ولن تُخرجَ الأرضُ أثقالَها <|vsep|> لا جُناحَ عليكَ </|bsep|> </|psep|> |
الرعيان | 14النثر
| [
"قد تعني الأرضُ لمن يُنْبتُها البقلَ كثيراً",
"أمّا نحنُ فنّ الأرضَ لدينا متطايرةٌ",
"وهشيمٌ",
"أخضرُ حيناً أصفرُ حيناً",
"ورمادٌ في الريحِ",
"صحيحٌ نحن وُلِدنا في مُرْتبَعٍ ما",
"في يومٍ ما لكنا سربُ جرادٍ",
"والأرضُ كذلك سربُ جرادٍ نبلغُها فتطير ",
"لكنّا أبصرْنا اليومَ قوافلَ فولاذٍ تبحرُ في الرملِ فلا تغرقُ",
"أبصرْنا في الجوِّ نسورَ حديدٍ وصواعقَ ",
"قيلَ لنا الأرضُ لمن يفتحُها ",
"عجباً ",
"نحن هنا منذ قرونٍ ",
"لم نملِكْ",
"لم نُمْلَكْ ",
"أحسسنا اليومَ بأنّ الأرضَ لها معنى ",
"لا يملكُ واحدُنا غيرَ عباءتهِ الصوفِ",
"يُفضفضُها صيفاً",
"كي يلتفَّ بها مثلَ الكبشِ شتاءً ",
"ومع السنواتِ",
"مع الريحِ",
"مع المطرِ المتبدلِ والمرعى",
"سوف يكون اللونُ أخفَّ",
"يكون الصوف أخفَّ",
"تكون خيوطُ الصوفِ ملائكةً ",
"ذّاكَ يفارقُ واحدُنا عُمْرَ عباءتهِ ليموت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5800&r=&rc=44 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد تعني الأرضُ لمن يُنْبتُها البقلَ كثيراً <|vsep|> أمّا نحنُ فنّ الأرضَ لدينا متطايرةٌ </|bsep|> <|bsep|> وهشيمٌ <|vsep|> أخضرُ حيناً أصفرُ حيناً </|bsep|> <|bsep|> ورمادٌ في الريحِ <|vsep|> صحيحٌ نحن وُلِدنا في مُرْتبَعٍ ما </|bsep|> <|bsep|> في يومٍ ما لكنا سربُ جرادٍ <|vsep|> والأرضُ كذلك سربُ جرادٍ نبلغُها فتطير </|bsep|> <|bsep|> لكنّا أبصرْنا اليومَ قوافلَ فولاذٍ تبحرُ في الرملِ فلا تغرقُ <|vsep|> أبصرْنا في الجوِّ نسورَ حديدٍ وصواعقَ </|bsep|> <|bsep|> قيلَ لنا الأرضُ لمن يفتحُها <|vsep|> عجباً </|bsep|> <|bsep|> نحن هنا منذ قرونٍ <|vsep|> لم نملِكْ </|bsep|> <|bsep|> لم نُمْلَكْ <|vsep|> أحسسنا اليومَ بأنّ الأرضَ لها معنى </|bsep|> <|bsep|> لا يملكُ واحدُنا غيرَ عباءتهِ الصوفِ <|vsep|> يُفضفضُها صيفاً </|bsep|> <|bsep|> كي يلتفَّ بها مثلَ الكبشِ شتاءً <|vsep|> ومع السنواتِ </|bsep|> <|bsep|> مع الريحِ <|vsep|> مع المطرِ المتبدلِ والمرعى </|bsep|> <|bsep|> سوف يكون اللونُ أخفَّ <|vsep|> يكون الصوف أخفَّ </|bsep|> </|psep|> |
رقصة الفلاشا | 7المتدارك
| [
"نحن فالاشا",
"والقرنُ الواحدُ والعشرونْ",
"سيكونُ لنا",
"نحن ذوي الصّلعةِ والعُثْنونْ",
"نحن فالاشا",
"نضربُ في الأرضِ نغنِّي حيناً",
"نفتحُ دكاناً حيناً",
"ونبيعُ النفسَ وأوراقَ التينْ ",
"نحن فالاشا",
"والكونُ بضائعُ",
"نحن بضائعُ",
"لا فرقَ لدينا نْ بِعنا بلداً",
"أو صرنا في منزلِ ضاحيةٍ قَوّادينْ",
"نحن فالاشا",
"لا أرضَ لنا لا عِرضَ",
"ولكنّا نسمعُ عن أجدادٍ وتماثيلَ",
"وعن بلدٍ بين النهرينْ ",
"نحن فالاشا",
"والأيامُ النَ لنا ",
"الريحُ مواتيةٌ ",
"من أرصفة نيويورك لى الأشجار بشرقيّ الصينْ",
"الريحُ مواتيةٌ",
"سنكون قباطنةً",
"أو غسّالي خِرَقٍ ودفاترَ",
"في سفنِ النخّاسينْ",
"نحن فالاشا",
"نسكرُ في حانِ الأمواتِ",
"ونسكنُ في خانِ السُّعلاةِ",
"ولا نعرفُ عَكّةَ من مكّةَ ",
"لكنّا سنصيرُ عراقيين "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63686&r=&rc=94 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحن فالاشا <|vsep|> والقرنُ الواحدُ والعشرونْ </|bsep|> <|bsep|> سيكونُ لنا <|vsep|> نحن ذوي الصّلعةِ والعُثْنونْ </|bsep|> <|bsep|> نحن فالاشا <|vsep|> نضربُ في الأرضِ نغنِّي حيناً </|bsep|> <|bsep|> نفتحُ دكاناً حيناً <|vsep|> ونبيعُ النفسَ وأوراقَ التينْ </|bsep|> <|bsep|> نحن فالاشا <|vsep|> والكونُ بضائعُ </|bsep|> <|bsep|> نحن بضائعُ <|vsep|> لا فرقَ لدينا نْ بِعنا بلداً </|bsep|> <|bsep|> أو صرنا في منزلِ ضاحيةٍ قَوّادينْ <|vsep|> نحن فالاشا </|bsep|> <|bsep|> لا أرضَ لنا لا عِرضَ <|vsep|> ولكنّا نسمعُ عن أجدادٍ وتماثيلَ </|bsep|> <|bsep|> وعن بلدٍ بين النهرينْ <|vsep|> نحن فالاشا </|bsep|> <|bsep|> والأيامُ النَ لنا <|vsep|> الريحُ مواتيةٌ </|bsep|> <|bsep|> من أرصفة نيويورك لى الأشجار بشرقيّ الصينْ <|vsep|> الريحُ مواتيةٌ </|bsep|> <|bsep|> سنكون قباطنةً <|vsep|> أو غسّالي خِرَقٍ ودفاترَ </|bsep|> <|bsep|> في سفنِ النخّاسينْ <|vsep|> نحن فالاشا </|bsep|> <|bsep|> نسكرُ في حانِ الأمواتِ <|vsep|> ونسكنُ في خانِ السُّعلاةِ </|bsep|> </|psep|> |
مساءَ انتهت اللعبة | 7المتدارك
| [
"في صمتِ مساءٍ ما ",
"سوفَ تفارِقُ هذي اللعبةَ",
"السنواتُ تمرُّ على ألواحِ زجاجِ الشبّاكِ",
"وعقائدَ",
"سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ ",
"سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ",
"ملتحقاً بالكونِ",
"واستحضارَ مَشاهدَ ",
"سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ ",
"سوف تكونُ خفيفاً محمولاً فوقَ بساطٍ من ريشِ البجعِ الأولِ",
"سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ",
"ملتحفاً بالغيمةِ",
"ملتحقاً بالكونِ",
"يفارِقُ هذي اللعبةَ حتى الأبدِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5810&r=&rc=54 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في صمتِ مساءٍ ما <|vsep|> سوفَ تفارِقُ هذي اللعبةَ </|bsep|> <|bsep|> السنواتُ تمرُّ على ألواحِ زجاجِ الشبّاكِ <|vsep|> وعقائدَ </|bsep|> <|bsep|> سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ <|vsep|> سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ </|bsep|> <|bsep|> ملتحقاً بالكونِ <|vsep|> واستحضارَ مَشاهدَ </|bsep|> <|bsep|> سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ <|vsep|> سوف تكونُ خفيفاً محمولاً فوقَ بساطٍ من ريشِ البجعِ الأولِ </|bsep|> <|bsep|> سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ <|vsep|> ملتحفاً بالغيمةِ </|bsep|> </|psep|> |
تشاؤم | 3الرمل
| [
"حين جئنا هذه الأرضَ",
"وقلنا سوف نبني عالماً أجملَ",
"كان الكونُ أجملْ ",
"أوَلم يسمحْ لنا بالأسئلةْ",
"وبمنأى الحلمِ ",
"أمّا الن",
"والطيرُ الذي ينُْبئنا طارَ",
"فقد حلَّ زمانُ القتلةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=463&r=&rc=3 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين جئنا هذه الأرضَ <|vsep|> وقلنا سوف نبني عالماً أجملَ </|bsep|> <|bsep|> كان الكونُ أجملْ <|vsep|> أوَلم يسمحْ لنا بالأسئلةْ </|bsep|> <|bsep|> وبمنأى الحلمِ <|vsep|> أمّا الن </|bsep|> </|psep|> |
بيت | 14النثر
| [
"هذا البيتُ لنا ",
"غرفاتٌ اربعُ",
"بابان",
"وشرفةْ",
"وقناديلُ وفخّارٌ ووسائدُ ",
"انت تقولين البيتُ لنا ",
"لكنْ ",
"هل قال الطائر",
" وهو يهذِّب عيدانَ العشِّ ",
"البيت لنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=462&r=&rc=2 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا البيتُ لنا <|vsep|> غرفاتٌ اربعُ </|bsep|> <|bsep|> بابان <|vsep|> وشرفةْ </|bsep|> <|bsep|> وقناديلُ وفخّارٌ ووسائدُ <|vsep|> انت تقولين البيتُ لنا </|bsep|> <|bsep|> لكنْ <|vsep|> هل قال الطائر </|bsep|> </|psep|> |
استيحاش | 7المتدارك
| [
"تعالَي",
"كي أمتنعَ الليلةَ عن تدخين القنَّبِ",
"والتَّبِغِ الهولنديّ",
"تعالَي",
"كي أستمعَ الليلةَ للموسيقى",
"من فخِذيكِ المائستينِ ",
"تعالَي",
"كي أتنقَّعَ بالشفتينِ",
"تعالَي",
"كي أسمعَ رِعشةَ أعماقِ الدَّلتا",
"ضيِّقةً",
"حولَ غُصَينِ",
"النَ تعالَي",
"كي أُضجِعَ حتى الصحوِ العينينِ",
"تعالَي",
"يا ضامرةَ النهدين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63698&r=&rc=106 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعالَي <|vsep|> كي أمتنعَ الليلةَ عن تدخين القنَّبِ </|bsep|> <|bsep|> والتَّبِغِ الهولنديّ <|vsep|> تعالَي </|bsep|> <|bsep|> كي أستمعَ الليلةَ للموسيقى <|vsep|> من فخِذيكِ المائستينِ </|bsep|> <|bsep|> تعالَي <|vsep|> كي أتنقَّعَ بالشفتينِ </|bsep|> <|bsep|> تعالَي <|vsep|> كي أسمعَ رِعشةَ أعماقِ الدَّلتا </|bsep|> <|bsep|> ضيِّقةً <|vsep|> حولَ غُصَينِ </|bsep|> <|bsep|> النَ تعالَي <|vsep|> كي أُضجِعَ حتى الصحوِ العينينِ </|bsep|> </|psep|> |
نشيد شخصي | 6الكامل
| [
"أهو العراقُ ",
"مباركٌ مَن قالَ ني أعرفُ الطُّرقَ التي تُفْضي ليهِ",
"مباركٌ من تمتمتْ شفتاهُ أربعةَ الحروفِ ",
" عراقُ عراقُ ليس سوى عراقٍ ",
"سوف تنقَضُّ الصواريخُ البعيدةُ",
"سوفَ يَدهمُنا الجنودُ مدجّجِينَ",
"وسوف تنهارُ المنائرُ والمنازلُ",
"سوف يهوي النخلُ منقصفاً وسوف تضيقُ بالجثثِ التي تطفو",
"ضفافُ البحرِ والأنهارِ",
"سوف نرى لُماماً ساحةَ التحريرِ في كتُبِ المراثي والتصاويرِ ",
"المطاعمُ والفنادقُ",
"ماكدونالد ",
"دجاج كنتاكي ",
"وهوليداي نْ ",
"سوف تكون خارطةَ الطريقِ وبيتَنا في جنّة المأوى ",
"وسوف نكون غرقى",
"مثلَ سمكَ ياعراقُ",
" عراق عراق ليس سوى عراق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5816&r=&rc=60 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهو العراقُ <|vsep|> مباركٌ مَن قالَ ني أعرفُ الطُّرقَ التي تُفْضي ليهِ </|bsep|> <|bsep|> مباركٌ من تمتمتْ شفتاهُ أربعةَ الحروفِ <|vsep|> عراقُ عراقُ ليس سوى عراقٍ </|bsep|> <|bsep|> سوف تنقَضُّ الصواريخُ البعيدةُ <|vsep|> سوفَ يَدهمُنا الجنودُ مدجّجِينَ </|bsep|> <|bsep|> وسوف تنهارُ المنائرُ والمنازلُ <|vsep|> سوف يهوي النخلُ منقصفاً وسوف تضيقُ بالجثثِ التي تطفو </|bsep|> <|bsep|> ضفافُ البحرِ والأنهارِ <|vsep|> سوف نرى لُماماً ساحةَ التحريرِ في كتُبِ المراثي والتصاويرِ </|bsep|> <|bsep|> المطاعمُ والفنادقُ <|vsep|> ماكدونالد </|bsep|> <|bsep|> دجاج كنتاكي <|vsep|> وهوليداي نْ </|bsep|> <|bsep|> سوف تكون خارطةَ الطريقِ وبيتَنا في جنّة المأوى <|vsep|> وسوف نكون غرقى </|bsep|> </|psep|> |
إلى شيخ عشائر الـ .. | 14النثر
| [
"سيكون الأمرُ كما تعرفُ معروفاً",
"لا سرّ لديكَ",
"ولا سرَّ لديّ",
"الدنيا النَ غدتْ أضيقَ من جُحْرِ الضّبِّ ",
" الخيلُ تخِبُّ بعيداً ",
"والمرأةُ أعني خرَ زوجاتكَ تعرف هذا",
"والمارّةُ",
"والمرةُ",
"ولافُ الناسِ على شاشات التلفزيون ",
"أنا أيضاً أعرفُ هذا",
" حتى وأنا في الريفِ بأقصى لندنَ ",
"أعرفُ أنكَ ملقىً ",
"وجهُكَ للأرضِ",
"وجزمةُ جنديٍّ أمريكيٍّ تسحقُ فِقْراتِكَ حتى الأرضِ ",
"زمانٌ مختلفٌ ",
"لا بأسَ ",
"ذاً ألصِقْ حدى أذنيكَ بأرضكَ ",
"ألصِقْها كي تسمعَ",
"ألصِقْها كي تسمعَ مثلَ الخيلِ مُغارَ الخيلِ",
"وألصِقْها كي تسمعَني",
" أرجوكَ ",
"أتسمعُني ",
"لا تحزنْ",
"حزَنْ",
"فالخيلُ النَ تخبُّ بعيداً",
"وتخبُّ بعيداً",
"لكنْ أقربَ من نبضكَ ",
"لا تحزنْ",
"حزَنْ",
"لا تحزنْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5802&r=&rc=46 | سعدي يوسف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيكون الأمرُ كما تعرفُ معروفاً <|vsep|> لا سرّ لديكَ </|bsep|> <|bsep|> ولا سرَّ لديّ <|vsep|> الدنيا النَ غدتْ أضيقَ من جُحْرِ الضّبِّ </|bsep|> <|bsep|> الخيلُ تخِبُّ بعيداً <|vsep|> والمرأةُ أعني خرَ زوجاتكَ تعرف هذا </|bsep|> <|bsep|> والمارّةُ <|vsep|> والمرةُ </|bsep|> <|bsep|> ولافُ الناسِ على شاشات التلفزيون <|vsep|> أنا أيضاً أعرفُ هذا </|bsep|> <|bsep|> حتى وأنا في الريفِ بأقصى لندنَ <|vsep|> أعرفُ أنكَ ملقىً </|bsep|> <|bsep|> وجهُكَ للأرضِ <|vsep|> وجزمةُ جنديٍّ أمريكيٍّ تسحقُ فِقْراتِكَ حتى الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> زمانٌ مختلفٌ <|vsep|> لا بأسَ </|bsep|> <|bsep|> ذاً ألصِقْ حدى أذنيكَ بأرضكَ <|vsep|> ألصِقْها كي تسمعَ </|bsep|> <|bsep|> ألصِقْها كي تسمعَ مثلَ الخيلِ مُغارَ الخيلِ <|vsep|> وألصِقْها كي تسمعَني </|bsep|> <|bsep|> أرجوكَ <|vsep|> أتسمعُني </|bsep|> <|bsep|> لا تحزنْ <|vsep|> حزَنْ </|bsep|> <|bsep|> فالخيلُ النَ تخبُّ بعيداً <|vsep|> وتخبُّ بعيداً </|bsep|> <|bsep|> لكنْ أقربَ من نبضكَ <|vsep|> لا تحزنْ </|bsep|> </|psep|> |
المال | 16الوافر
| [
"ألا يا جامعَ الأموالِ هَلاَّ",
"جَمَعْتَ لَها زماناً لافْتِرَاقِ",
"رأيتُكَ تطلبُ البحارَ جَهْلاً",
"وأنتَ تكادُ تغرقُ في السَّواقي",
"ذا أحرزْتَ مالَ الأرضِ طُرَّاً",
"فما لَكَ فوقَ عيشِكَ منْ تَرَاقِ",
"أتأكلُ كُلَّ يومٍ ألفَ كَبْشٍ",
"وتلبسُ ألفَ طَاقٍ فوقَ طاقِ",
"فُضولُ المالِ ذاهبةٌ جُزافاً",
"كَمَاءٍ صُبَّ في كأسٍ دِهَاقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5762&r=&rc=0 | ناصيف اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا جامعَ الأموالِ هَلاَّ <|vsep|> جَمَعْتَ لَها زماناً لافْتِرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُكَ تطلبُ البحارَ جَهْلاً <|vsep|> وأنتَ تكادُ تغرقُ في السَّواقي </|bsep|> <|bsep|> ذا أحرزْتَ مالَ الأرضِ طُرَّاً <|vsep|> فما لَكَ فوقَ عيشِكَ منْ تَرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> أتأكلُ كُلَّ يومٍ ألفَ كَبْشٍ <|vsep|> وتلبسُ ألفَ طَاقٍ فوقَ طاقِ </|bsep|> </|psep|> |
وردتي | 3الرمل
| [
"ياوردة ً لم يزل فى جونا أثر",
" من نفحها",
" ه لو عادت لياليك",
"ذكرت بعدك أيامى التى سلفت",
" فاشتقتها",
" غير يوم ٍ خاننى فيك ",
"يوم افترقنا",
" على أنى أراك غدا ً",
" فلم أجد غى غدى لا تنائيك لولا بائى لولا أننى رجل",
" لحدثتك الليالى ك كيف أبكيك "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85639&r=&rc=34 | كامل الشناوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياوردة ً لم يزل فى جونا أثر <|vsep|> من نفحها </|bsep|> <|bsep|> ه لو عادت لياليك <|vsep|> ذكرت بعدك أيامى التى سلفت </|bsep|> <|bsep|> فاشتقتها <|vsep|> غير يوم ٍ خاننى فيك </|bsep|> <|bsep|> يوم افترقنا <|vsep|> على أنى أراك غدا ً </|bsep|> </|psep|> |
حبيبها | 9المجتث
| [
"حبيبها لست وحدك",
"حبيبها أنا قبلك ",
"وربما جئت بعدك",
"وربما كنت مثلك ",
"فلم أزل ألقاها",
"وتستبيح خداعى",
"بلهفة فى اللقاء",
"برجفة فى الوداع",
"بدمعة ليس فيها",
"كالدمع لا البريق ",
"برعشة هى نبض",
" نبض بغير عروق ",
"حبيبها وروت لى",
"ماكان منك ومنهم ",
"فهم كثير ولكن",
"لا شىء نعرف عنهم ",
"وعانقتنى وألقت",
"برأسها فوق كتفى",
"تباعدت وتدانت",
"كصبعين بكفى ",
"ويحفر الحب قلبى",
"بالنار بالسكين",
"وهاتف يهتف بى",
" عار يامسكين ",
"وسرت وحدى شريدًا",
"محطم الخطوات",
"تهزنى أنفاسى",
"تخيفنى لفتاتى ",
"كهارب ليس يدرى",
"من أين أو أين يمضى ",
"شك ضباب حطام ",
"بعضى يمزق بعضى ",
"سألت عقلى فأضغى",
"وقال لا لن تراها",
"وقال قلبى اراها ",
"ولن أحب سواها ",
"ما أنت ياقلب قل لى ",
"أأنت لعنة حبى ",
"أأنت نقمة ربى ",
"لى متى أنت قلبى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85617&r=&rc=12 | كامل الشناوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبها لست وحدك <|vsep|> حبيبها أنا قبلك </|bsep|> <|bsep|> وربما جئت بعدك <|vsep|> وربما كنت مثلك </|bsep|> <|bsep|> فلم أزل ألقاها <|vsep|> وتستبيح خداعى </|bsep|> <|bsep|> بلهفة فى اللقاء <|vsep|> برجفة فى الوداع </|bsep|> <|bsep|> بدمعة ليس فيها <|vsep|> كالدمع لا البريق </|bsep|> <|bsep|> برعشة هى نبض <|vsep|> نبض بغير عروق </|bsep|> <|bsep|> حبيبها وروت لى <|vsep|> ماكان منك ومنهم </|bsep|> <|bsep|> فهم كثير ولكن <|vsep|> لا شىء نعرف عنهم </|bsep|> <|bsep|> وعانقتنى وألقت <|vsep|> برأسها فوق كتفى </|bsep|> <|bsep|> تباعدت وتدانت <|vsep|> كصبعين بكفى </|bsep|> <|bsep|> ويحفر الحب قلبى <|vsep|> بالنار بالسكين </|bsep|> <|bsep|> وهاتف يهتف بى <|vsep|> عار يامسكين </|bsep|> <|bsep|> وسرت وحدى شريدًا <|vsep|> محطم الخطوات </|bsep|> <|bsep|> تهزنى أنفاسى <|vsep|> تخيفنى لفتاتى </|bsep|> <|bsep|> كهارب ليس يدرى <|vsep|> من أين أو أين يمضى </|bsep|> <|bsep|> شك ضباب حطام <|vsep|> بعضى يمزق بعضى </|bsep|> <|bsep|> سألت عقلى فأضغى <|vsep|> وقال لا لن تراها </|bsep|> <|bsep|> وقال قلبى اراها <|vsep|> ولن أحب سواها </|bsep|> <|bsep|> ما أنت ياقلب قل لى <|vsep|> أأنت لعنة حبى </|bsep|> </|psep|> |
وطني | 6الكامل
| [
"وطنى وما وطنى سوى دينى فلا",
"عجب أصاول دونه وألاحى",
"أزجى له الصلوات أحمل همه",
"عنه أضمد جرحه بجراحى",
"بهواه مختالاً شمخت بهامتى",
"وخفضت من فرط الولاء جناحى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85628&r=&rc=24 | كامل الشناوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطنى وما وطنى سوى دينى فلا <|vsep|> عجب أصاول دونه وألاحى </|bsep|> <|bsep|> أزجى له الصلوات أحمل همه <|vsep|> عنه أضمد جرحه بجراحى </|bsep|> </|psep|> |
في الزنزانة | 14النثر
| [
"يدور حوار بين جميلة والسجانة داخل",
"الزنزانة السجانة تبدى اشغاقها على",
"جميلة لأنها لم تقترب من الماء والطعام والغطاء",
"فتقول لها جميلة ",
"مادامت أرضى وسمائى",
"نهبًا لضراوة أعدائى",
" فالجوع غذائى",
" والعرى ردائى ",
"وتقدم لها السجانة كوب ماء قائلة السجانة ",
"صوتك مخنوق خذى اشربى",
"قد هدك الحزن وأو هى القوى ",
"جميلة لا أشرب الماء ولا أرتوى",
"وفى بلادى ظامىء ماارتوى ",
"مادام فى الدنيا مساكين",
"مادام فى دنياى سكين",
"فالماء فى حلقى سكين "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85635&r=&rc=19 | كامل الشناوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يدور حوار بين جميلة والسجانة داخل <|vsep|> الزنزانة السجانة تبدى اشغاقها على </|bsep|> <|bsep|> جميلة لأنها لم تقترب من الماء والطعام والغطاء <|vsep|> فتقول لها جميلة </|bsep|> <|bsep|> مادامت أرضى وسمائى <|vsep|> نهبًا لضراوة أعدائى </|bsep|> <|bsep|> فالجوع غذائى <|vsep|> والعرى ردائى </|bsep|> <|bsep|> وتقدم لها السجانة كوب ماء قائلة السجانة <|vsep|> صوتك مخنوق خذى اشربى </|bsep|> <|bsep|> قد هدك الحزن وأو هى القوى <|vsep|> جميلة لا أشرب الماء ولا أرتوى </|bsep|> <|bsep|> وفى بلادى ظامىء ماارتوى <|vsep|> مادام فى الدنيا مساكين </|bsep|> </|psep|> |