poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
عَيْنَاكِِ
0البسيط
[ "عيناكِ بحرانِ تاهت فيهما سُفُني", "و الهُدْبُ أسطورةٌ كالحُبِّ في وَطَنِي", "كلاهما نافذٌ كالسهمِ طعنتُهُ", "ذا في الفؤادِ و ذا في سائرِ البَدَنِِ", "يا حُلْوَة َالطرْفِ يا وسنانةً أَبَدَاً", "ماذا فَعَلْتِ بذاكَ الفاهمِ الفَطِنِ", "أسهرتِهِ مثل نجمٍ تاهَ في فَلَكٍ", "لا ذاق طعمَ الكرى كلا ولا الوَسَنِ", "كأنَّ سِرْبالَهُ شوكٌ ومَرقدَهُ ُ", "جَمْرٌ وأيامهُ فيضٌ من الشَّجَنِ", "عيناكِ أغرقَتا مُدْناً بأكملِها", "فمن ذا غَرِقَتْ مُدْني سينقذُني", "و من سينقذُني من جَوْرِ فاتنةٍ", "جارت فما نطقت بالحُبِّ من زَمَنِ", "وكُنتُ أقرأهُ في كُلِّ تمتمةٍ", "كَبَوْحِ عصفورةٍ للصُّبْحِ والفَنَنِ", "وكُنتُ ألمحهُ في كلِّ ناظرةٍ", "هل خانني بَصَرِي عمداُ فأغرَقَنِي", "دقَّاتُ قلبكِ كاد القلبُ يسمعُها", "قبل انطلاقتها كاللحنِ في أُذُني", "كانت رسالةَََ عشقٍ أنتِ أحرُفُها", "وأنتِ عطرٌ زكا منها فأدهَشَنِي", "وأنتِ نرجسةٌ أوراقها رَقَصَتْ", "على لُحُوني أنا في السِّرِّ والعَلَنِ", "ماذا تغيَّرَ فيكِ النَ يا امرأةً", "أَغَرَّكِ الحُسْنُ أم طراءُ مُفْتَتَنِ", "أم ظن ثغرُكِ يا لميا صبابتنا", "ترمي عزائِمَنا بالضعفِ والوَهَنِ", "ن كان غرَّكِ في العينينِ صفوهُما", "أو أنني فيهما قد أَبْحَرَتْ سُفُنِي", "فالبحرُ من غيرِ رسَّامٍ يُصَوِّرُهُ", "غدا كقبرٍ وموجُ البحرِ كالكَفَنِ", "والدرُّ في قبضةٍ ليست تُقَدِّرُهُ", "حجارة ٌ في الثَّرى بِيعَتْ بلا ثَمَنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78305&r=&rc=18
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناكِ بحرانِ تاهت فيهما سُفُني <|vsep|> و الهُدْبُ أسطورةٌ كالحُبِّ في وَطَنِي </|bsep|> <|bsep|> كلاهما نافذٌ كالسهمِ طعنتُهُ <|vsep|> ذا في الفؤادِ و ذا في سائرِ البَدَنِِ </|bsep|> <|bsep|> يا حُلْوَة َالطرْفِ يا وسنانةً أَبَدَاً <|vsep|> ماذا فَعَلْتِ بذاكَ الفاهمِ الفَطِنِ </|bsep|> <|bsep|> أسهرتِهِ مثل نجمٍ تاهَ في فَلَكٍ <|vsep|> لا ذاق طعمَ الكرى كلا ولا الوَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سِرْبالَهُ شوكٌ ومَرقدَهُ ُ <|vsep|> جَمْرٌ وأيامهُ فيضٌ من الشَّجَنِ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ أغرقَتا مُدْناً بأكملِها <|vsep|> فمن ذا غَرِقَتْ مُدْني سينقذُني </|bsep|> <|bsep|> و من سينقذُني من جَوْرِ فاتنةٍ <|vsep|> جارت فما نطقت بالحُبِّ من زَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وكُنتُ أقرأهُ في كُلِّ تمتمةٍ <|vsep|> كَبَوْحِ عصفورةٍ للصُّبْحِ والفَنَنِ </|bsep|> <|bsep|> وكُنتُ ألمحهُ في كلِّ ناظرةٍ <|vsep|> هل خانني بَصَرِي عمداُ فأغرَقَنِي </|bsep|> <|bsep|> دقَّاتُ قلبكِ كاد القلبُ يسمعُها <|vsep|> قبل انطلاقتها كاللحنِ في أُذُني </|bsep|> <|bsep|> كانت رسالةَََ عشقٍ أنتِ أحرُفُها <|vsep|> وأنتِ عطرٌ زكا منها فأدهَشَنِي </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ نرجسةٌ أوراقها رَقَصَتْ <|vsep|> على لُحُوني أنا في السِّرِّ والعَلَنِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تغيَّرَ فيكِ النَ يا امرأةً <|vsep|> أَغَرَّكِ الحُسْنُ أم طراءُ مُفْتَتَنِ </|bsep|> <|bsep|> أم ظن ثغرُكِ يا لميا صبابتنا <|vsep|> ترمي عزائِمَنا بالضعفِ والوَهَنِ </|bsep|> <|bsep|> ن كان غرَّكِ في العينينِ صفوهُما <|vsep|> أو أنني فيهما قد أَبْحَرَتْ سُفُنِي </|bsep|> <|bsep|> فالبحرُ من غيرِ رسَّامٍ يُصَوِّرُهُ <|vsep|> غدا كقبرٍ وموجُ البحرِ كالكَفَنِ </|bsep|> </|psep|>
زهرة اللوتس
1الخفيف
[ "مهداة للشاعر محمد محمد الشهاوي", "قلت و أنا أقف بجانبه مخاطباً سريره الذي يرقد عليه ", "يا سريراً عليه طودٌ ينامُ", "كن حريراً عليكَ مِنِّي سلامُ", "كن رقيقاً فن فوقك بدراً", "أمَّ جمعَ النجومِ فهْوَ مامُ", "تَوَّجَتهُ الرُّبا أميراً عليها", "و اصطفتهُ القلوبُ و الأحلامُ", "نَّهُ النيلُ في الجوانحِ يجري", "ترتوي من فيوضهِ الأقلامُ", "سَهِرَت عينُهُ على الشِّعرِ فرداً", "فرعاهُ و المُدَّعون نيامُ", "و سقاه الشعورَ من فيض روحٍ", "حلَّقتْ في فضائها الأنغامُ", "فنما الشِّعرُ في الصدور فتيّاً", "بعدما خارَ واستباهُ سَقامُ", "يا سريراً أراكَ ترنو ليه", "مُشفقاً تكتوي و لستَ تُلامُ", "و هَمَى من عينِ الوسادةِ دمعٌ", "حينما ضنَّت بالدموع أنامُ", "لا تخف يا سريرُ فالله يرعا", "هُ و قلبي لابن الكرامِ مُقامُ", "زهرةُ اللوتسِ الأصيلةُ تأبى", "هجرةً أو ذُلاً و ليست تُضامُ", "قلتُ للشعرِ هل عرفتَ أميراً", "خيله الريحُ و اليراعُ حسامُ", "و القوافي جنودهُ و المعاني", "بينها و الأميرِ عشقٌ هُيامُ", "ابن عينِ الحياةِ يحيى بقلبي", "و أنا عاشقُ الضحى هل أُلامُ", "بيننا يا مُستغربينَ غرامٌ", "لا يضاهيه في القلوبِ غرامُ", "فدعوني لى الشَّهاويِّ أصغي", "صوته العذبُ بلسمُ و سلامُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85073&r=&rc=148
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهداة للشاعر محمد محمد الشهاوي <|vsep|> قلت و أنا أقف بجانبه مخاطباً سريره الذي يرقد عليه </|bsep|> <|bsep|> يا سريراً عليه طودٌ ينامُ <|vsep|> كن حريراً عليكَ مِنِّي سلامُ </|bsep|> <|bsep|> كن رقيقاً فن فوقك بدراً <|vsep|> أمَّ جمعَ النجومِ فهْوَ مامُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَّجَتهُ الرُّبا أميراً عليها <|vsep|> و اصطفتهُ القلوبُ و الأحلامُ </|bsep|> <|bsep|> نَّهُ النيلُ في الجوانحِ يجري <|vsep|> ترتوي من فيوضهِ الأقلامُ </|bsep|> <|bsep|> سَهِرَت عينُهُ على الشِّعرِ فرداً <|vsep|> فرعاهُ و المُدَّعون نيامُ </|bsep|> <|bsep|> و سقاه الشعورَ من فيض روحٍ <|vsep|> حلَّقتْ في فضائها الأنغامُ </|bsep|> <|bsep|> فنما الشِّعرُ في الصدور فتيّاً <|vsep|> بعدما خارَ واستباهُ سَقامُ </|bsep|> <|bsep|> يا سريراً أراكَ ترنو ليه <|vsep|> مُشفقاً تكتوي و لستَ تُلامُ </|bsep|> <|bsep|> و هَمَى من عينِ الوسادةِ دمعٌ <|vsep|> حينما ضنَّت بالدموع أنامُ </|bsep|> <|bsep|> لا تخف يا سريرُ فالله يرعا <|vsep|> هُ و قلبي لابن الكرامِ مُقامُ </|bsep|> <|bsep|> زهرةُ اللوتسِ الأصيلةُ تأبى <|vsep|> هجرةً أو ذُلاً و ليست تُضامُ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للشعرِ هل عرفتَ أميراً <|vsep|> خيله الريحُ و اليراعُ حسامُ </|bsep|> <|bsep|> و القوافي جنودهُ و المعاني <|vsep|> بينها و الأميرِ عشقٌ هُيامُ </|bsep|> <|bsep|> ابن عينِ الحياةِ يحيى بقلبي <|vsep|> و أنا عاشقُ الضحى هل أُلامُ </|bsep|> <|bsep|> بيننا يا مُستغربينَ غرامٌ <|vsep|> لا يضاهيه في القلوبِ غرامُ </|bsep|> </|psep|>
طر يا حجر
3الرمل
[ "طِرْ و كُنْ جمراً وناراً يا حَجَرْ", "وسهاماً من لهيبٍ و شَرَرْ", "ولتُذقْ محتلَّ أرضي علقماً", "حين تهوِي فوق خوَّانٍ غَدَر", "دنَّسَ الأقصى و مسرى المُصطفى", "و استباح الشمسَ و اغتال القمر", "وتمادى سادراً في غيِّهِِ", "يحرقُ الأزهارَ حرقاً و الشجر", "ويُحيلُ الروضَ جدباً بعدما", "كان في ثوبِ اخضرارٍ وثمر", "طِرْ و من يُمنى أبِيٍّ فانطلقْ", "شامخاً واسلب حِجاهم والنظر", "ثمَّ بسم اللهِ فاسقط فوقهم", "مثل جُلمودٍ تهاوى من سقر", "أنت أسمى أنت أمضى سطوةً", "من رصاصاتِ المنايا والضرر", "قد حباكَ الله ربِّي قوةً", "تُرهب الباغي وتُردي من كفر", "فاخترق أكبادهم و افتك بها", "و انفجر لا تتركنْ منهم أثر", "كم يهوديٍّ توارى خائفاً", "سائلاً يا صاحبي أين المفر", "جمَّدَ الرعبُ الذي جرَّعتَهُ", "قلبَهُ فانهار يبكي في خَوَر", "وانزوى في الركنِ يشكو حالَهُ", "ساكباً دمعَ الترَجِّي كالمطر", "وسَرَتْ عبرَ الفضا أبواقُهُ", "أدركوني ضِقتُ ذرعاً بالحجر", "طر و دمِّرهم فقد تُقنا لى", "فرحةِ اللُقيا بنصرٍ مُنتظرْ", "أو جِنانٍ رائعاتٍ فوْحُها", "ضاع في الفاقِ ضوْعاً وانتشر", "فُتِّحت أبوابُها مزهُوَّةً", "بشهيدٍ أخلصَ اللهَ الخبر", "لم تكن دنياهُ أقصى هَمِّهِ", "باعها يشري بها دارَ المقر", "ليس عندي يا رفيقي مِدفعٌ", "لا ومالي ساترٌ عند الخطر", "غير قرنٍ بقلبي صُنتُهُ", "أرتوي من فيضِهِ الصافي الأَغَر", "ودعاءٍ طالما رددتُهُ", "خاشعاً للهِ أرجوهُ الظَّفَر", "أُمتي يا ربُّ هذا حالُها", "غيرُ خافٍ عنكَ فاجبر ما انكسر", "وانصر الدينَ الذي توَّجتَهُ", "عِزةً تسمو على هامِ البشر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78347&r=&rc=60
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طِرْ و كُنْ جمراً وناراً يا حَجَرْ <|vsep|> وسهاماً من لهيبٍ و شَرَرْ </|bsep|> <|bsep|> ولتُذقْ محتلَّ أرضي علقماً <|vsep|> حين تهوِي فوق خوَّانٍ غَدَر </|bsep|> <|bsep|> دنَّسَ الأقصى و مسرى المُصطفى <|vsep|> و استباح الشمسَ و اغتال القمر </|bsep|> <|bsep|> وتمادى سادراً في غيِّهِِ <|vsep|> يحرقُ الأزهارَ حرقاً و الشجر </|bsep|> <|bsep|> ويُحيلُ الروضَ جدباً بعدما <|vsep|> كان في ثوبِ اخضرارٍ وثمر </|bsep|> <|bsep|> طِرْ و من يُمنى أبِيٍّ فانطلقْ <|vsep|> شامخاً واسلب حِجاهم والنظر </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ بسم اللهِ فاسقط فوقهم <|vsep|> مثل جُلمودٍ تهاوى من سقر </|bsep|> <|bsep|> أنت أسمى أنت أمضى سطوةً <|vsep|> من رصاصاتِ المنايا والضرر </|bsep|> <|bsep|> قد حباكَ الله ربِّي قوةً <|vsep|> تُرهب الباغي وتُردي من كفر </|bsep|> <|bsep|> فاخترق أكبادهم و افتك بها <|vsep|> و انفجر لا تتركنْ منهم أثر </|bsep|> <|bsep|> كم يهوديٍّ توارى خائفاً <|vsep|> سائلاً يا صاحبي أين المفر </|bsep|> <|bsep|> جمَّدَ الرعبُ الذي جرَّعتَهُ <|vsep|> قلبَهُ فانهار يبكي في خَوَر </|bsep|> <|bsep|> وانزوى في الركنِ يشكو حالَهُ <|vsep|> ساكباً دمعَ الترَجِّي كالمطر </|bsep|> <|bsep|> وسَرَتْ عبرَ الفضا أبواقُهُ <|vsep|> أدركوني ضِقتُ ذرعاً بالحجر </|bsep|> <|bsep|> طر و دمِّرهم فقد تُقنا لى <|vsep|> فرحةِ اللُقيا بنصرٍ مُنتظرْ </|bsep|> <|bsep|> أو جِنانٍ رائعاتٍ فوْحُها <|vsep|> ضاع في الفاقِ ضوْعاً وانتشر </|bsep|> <|bsep|> فُتِّحت أبوابُها مزهُوَّةً <|vsep|> بشهيدٍ أخلصَ اللهَ الخبر </|bsep|> <|bsep|> لم تكن دنياهُ أقصى هَمِّهِ <|vsep|> باعها يشري بها دارَ المقر </|bsep|> <|bsep|> ليس عندي يا رفيقي مِدفعٌ <|vsep|> لا ومالي ساترٌ عند الخطر </|bsep|> <|bsep|> غير قرنٍ بقلبي صُنتُهُ <|vsep|> أرتوي من فيضِهِ الصافي الأَغَر </|bsep|> <|bsep|> ودعاءٍ طالما رددتُهُ <|vsep|> خاشعاً للهِ أرجوهُ الظَّفَر </|bsep|> <|bsep|> أُمتي يا ربُّ هذا حالُها <|vsep|> غيرُ خافٍ عنكَ فاجبر ما انكسر </|bsep|> </|psep|>
دعاة الشر
16الوافر
[ "أرهابٌ مُقَاوَمَتِي و حُمقُ", "و نصافٌ تَجَبركُم و حَقُّ ", "أَنُصرَتنَا لِدِينِ اللهِ بَغيٌ", "و نُصرَتُكم لبليسٍ أحقُّ ", "أَمَنْ رامَ العدالةَ مُستبِدٌ", "مُدانٌ في شريعتِكُم مُحَقُّ ", "و مَن سَفَكَ الدِّماءَ دِماءَ قَومِي", "فلا لَومٌ عَلَيهِ و لا يُحَقُّ ", "مَوَازِينُ العَدَالَةِ في اختلالٍ", "ذا قُتِلَ الوفا و اغتيلَ صِدقُ", "و نْ قلبُ المُطفِّفِ صَارَ فظَّاً", "فليسَ يَلِينُ يوماً أو يرِقُّ", "دُعاةَ السِّلْمِ قد أَوهَمتمُونَا", "بِسِلمٍ فيهِ ذلالٌ و رِقُّ", "و زَيَّنتُم لأُمَّتِنا طريقاً", "خَلَت من دونِها للسِّلْمِ طُرْقُ", "فَسَارَت دونما أدنى شُعُورٍ", "لقاتلِها كمذبُوحٍ يُزَقُّ", "أرى التمييزَ صارَ لَكُم شِعاراً", "فَبَينَ السُّوُدِ بينَ البِِِيِضِ فرقُ", "و في أعماقِكُم حِقدٌ توارى", "و نْ أخفاهُ عند النُّطقِ نُطقُ", "خُدِعنا ذ حَسِبنا أن تساوى", "لدى أبواقِكُم غَربٌ و شَرقُ", "فكان الشَّرقُ مَقهُوراً أسيراً", "و قاهِرُهُ بأقصى الغربِ طَلقُ", "يعيثُ بكلِّ ضاحيةٍ فساداً", "فما سَلِمَ العِراقُ و لا دِمَشقُ", "و لا الأفغانُ باتوا في أَمَانٍ", "عِظامُ المُسلمينَ دُمىً تُدَقُّ", "و في الشِّيِشَانِ في كَشميرَ مجدٌ", "بَكَتْ أيَّامَهُ البيضاءَ وُرقُ", "و لم يستَثنِ شَيْخاً أو وَلِيداً", "بِبَيتِ المقدِسِ المَسلُوبِ حَرقُ", "و كَم مِن مُسلِمٍ أَدْمَاهُ سَحلٌ", "بدونِ جَرِيرةٍٍ كانت و سَحقُ", "و سرائيلُ مثل الطفلِ يلهو", "بريئاً لا يَعِقُّ و لا يُعَقُّ", "فهل عَمِيَت عُيونُ العَمِّ سَامٍ", "فلم ينبض لهُ بالحقِّ عِرقُ", "و كيف و قد تَرَبَّعَ في الحنايا", "فؤادٌ أسودٌ بالشرِّ عِلقُ", "لهُ في كلِّ كارِثَةٍ ذراعٌ", "و في التَّقتِيلِ و التَّخرِيبِ سَبقُ", "لهُ الأبواقُ تنعقُ باقتدارٍ", "فيا للسمعِ كم أدماهُ نَعقُ", "دعاة الشرِّ يا أبناء سامٍ", "أقيموا للخنا بُوقاً و طُقُّوا", "فن بلابِلَ السلام تشدو", "و ليس يَهُزُّهَا طَبلٌ و نَهقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85051&r=&rc=126
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرهابٌ مُقَاوَمَتِي و حُمقُ <|vsep|> و نصافٌ تَجَبركُم و حَقُّ </|bsep|> <|bsep|> أَنُصرَتنَا لِدِينِ اللهِ بَغيٌ <|vsep|> و نُصرَتُكم لبليسٍ أحقُّ </|bsep|> <|bsep|> أَمَنْ رامَ العدالةَ مُستبِدٌ <|vsep|> مُدانٌ في شريعتِكُم مُحَقُّ </|bsep|> <|bsep|> و مَن سَفَكَ الدِّماءَ دِماءَ قَومِي <|vsep|> فلا لَومٌ عَلَيهِ و لا يُحَقُّ </|bsep|> <|bsep|> مَوَازِينُ العَدَالَةِ في اختلالٍ <|vsep|> ذا قُتِلَ الوفا و اغتيلَ صِدقُ </|bsep|> <|bsep|> و نْ قلبُ المُطفِّفِ صَارَ فظَّاً <|vsep|> فليسَ يَلِينُ يوماً أو يرِقُّ </|bsep|> <|bsep|> دُعاةَ السِّلْمِ قد أَوهَمتمُونَا <|vsep|> بِسِلمٍ فيهِ ذلالٌ و رِقُّ </|bsep|> <|bsep|> و زَيَّنتُم لأُمَّتِنا طريقاً <|vsep|> خَلَت من دونِها للسِّلْمِ طُرْقُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَارَت دونما أدنى شُعُورٍ <|vsep|> لقاتلِها كمذبُوحٍ يُزَقُّ </|bsep|> <|bsep|> أرى التمييزَ صارَ لَكُم شِعاراً <|vsep|> فَبَينَ السُّوُدِ بينَ البِِِيِضِ فرقُ </|bsep|> <|bsep|> و في أعماقِكُم حِقدٌ توارى <|vsep|> و نْ أخفاهُ عند النُّطقِ نُطقُ </|bsep|> <|bsep|> خُدِعنا ذ حَسِبنا أن تساوى <|vsep|> لدى أبواقِكُم غَربٌ و شَرقُ </|bsep|> <|bsep|> فكان الشَّرقُ مَقهُوراً أسيراً <|vsep|> و قاهِرُهُ بأقصى الغربِ طَلقُ </|bsep|> <|bsep|> يعيثُ بكلِّ ضاحيةٍ فساداً <|vsep|> فما سَلِمَ العِراقُ و لا دِمَشقُ </|bsep|> <|bsep|> و لا الأفغانُ باتوا في أَمَانٍ <|vsep|> عِظامُ المُسلمينَ دُمىً تُدَقُّ </|bsep|> <|bsep|> و في الشِّيِشَانِ في كَشميرَ مجدٌ <|vsep|> بَكَتْ أيَّامَهُ البيضاءَ وُرقُ </|bsep|> <|bsep|> و لم يستَثنِ شَيْخاً أو وَلِيداً <|vsep|> بِبَيتِ المقدِسِ المَسلُوبِ حَرقُ </|bsep|> <|bsep|> و كَم مِن مُسلِمٍ أَدْمَاهُ سَحلٌ <|vsep|> بدونِ جَرِيرةٍٍ كانت و سَحقُ </|bsep|> <|bsep|> و سرائيلُ مثل الطفلِ يلهو <|vsep|> بريئاً لا يَعِقُّ و لا يُعَقُّ </|bsep|> <|bsep|> فهل عَمِيَت عُيونُ العَمِّ سَامٍ <|vsep|> فلم ينبض لهُ بالحقِّ عِرقُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف و قد تَرَبَّعَ في الحنايا <|vsep|> فؤادٌ أسودٌ بالشرِّ عِلقُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ في كلِّ كارِثَةٍ ذراعٌ <|vsep|> و في التَّقتِيلِ و التَّخرِيبِ سَبقُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ الأبواقُ تنعقُ باقتدارٍ <|vsep|> فيا للسمعِ كم أدماهُ نَعقُ </|bsep|> <|bsep|> دعاة الشرِّ يا أبناء سامٍ <|vsep|> أقيموا للخنا بُوقاً و طُقُّوا </|bsep|> </|psep|>
حين زارني طيف أمي
5الطويل
[ "أيا طيفَ أُمِّي جُلْ بذهني وخاطري", "فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري", "أتوقُ لى الصدرِ الحنونِ يضُمُّني", "طويلاً فهل يا طيفُ أنت بزائري ", "مضى من سنين الدمعِ عمرٌ ولم يزلْ", "فؤادي بِهِ يسخو و نْ لم يُجاهِرِ", "لَهُ كاضطرابِ البحرِ موجٌ مشابِهٌ", "و في الجودِ و الغداقِ سحرُ المواطِرِ", "و في قوْلةِ الحقِّ المبينِ لهُ العُلا", "فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ", "و لي في فؤادي يا حياتي شمائلٌ", "أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري", "و لي فيهِ حساسٌ يجيشُ صبابةً", "و أزهارُ بستانٍ و رِقَّةُ شاعرِ", "ولي قلبُ مُشتاقٍ يذوبُ ويكتوي", "عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ", "قويٌّ على كلِّ الخطوبِ مُثابرٌ", "و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ", "فيا طيفَ أُمِّي عُدْ فنِّي و وحدتي", "سهرنا و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ", "نَعُدُّ ثوانينا و نرنو لغفوةٍ", "يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري", "فنِّي بلا حُلْمٍ كنجمٍ بلا فضا", "و نِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ", "و يا وجهَ أمِّي دعْ يدي تلمسُ الذُّرا", "و تسعى لي العلياءِ سعياً كطائرِ", "و دعني أيا نورَ الصباحِ بوجهِها", "أضيئُ الدياجي بل و أجلو بصائري", "و زدْني لى ما شاءَ ربِّي مغانماً", "من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ", "فنِّي بأخلاقي على الخلقِ سائِدٌ", "و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ", "تعلَّمْتُ حُسْنَ الظنِّ منكَ و فطنتي", "فما كُنتُ خوّاناً و لستُ بغادِرِ", "و لكنْ ذئابُ الليلِ غرْثى تربَّصَتْ", "بلحمي و أعصابي ذا لم أُحاذِرِ", "و من لم يكُنْ مثلي يذودُ بمخلبٍ", "قويٍّ فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ", "و منْ لم يكُنْ في الحقِّ صوْتاً مُدَوِّياً", "تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ", "و أحرى بمن كان البيانُ خصيمَهُ", "عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ", "فيا طيفَ أمي عُدْ كما كُنْتَ ناضراً", "و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري", "فهذا هو القرنُ الجديدُ و عالمٌ", "يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ", "حروبٌ لها النسانُ طُعمٌ و مِشعَلٌ", "و نارٌ ذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ", "و ظُلمٌ يشيبُ الرأسُ منهُ و ينحني", "يذوقُ بِهِ النسانُ جامَ الفواقِرِ", "و جوعٌ أحالَ الطفلَ جِلْداً و أعظُماً", "تداعت فأين العدلُ قُلْ يا مُناظِري", "و هذا يهوديٌّ يعيثُ بظُلْمِهِ", "فساداً وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ", "و قومي بنو السلامِ صارت سيوفُهُمْ", "رموزاً على الحيطانِ طيَّ الدفاتِرِ", "لهذا أنا يا طيفَ أُمِّي بأدمعي", "حزينٌ وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري", "فن زُرْتَني شرَّفْتَ يا خيرَ زائِرٍ", "أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ", "و ن تهجرِ الأحلامَ عفواً فنني", "على العهدِ لن أنسى ون كُنتَ هاجِري", "فكُن لي وربِّ البيتِ عوْناً بغُربتي", "و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78317&r=&rc=30
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا طيفَ أُمِّي جُلْ بذهني وخاطري <|vsep|> فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري </|bsep|> <|bsep|> أتوقُ لى الصدرِ الحنونِ يضُمُّني <|vsep|> طويلاً فهل يا طيفُ أنت بزائري </|bsep|> <|bsep|> مضى من سنين الدمعِ عمرٌ ولم يزلْ <|vsep|> فؤادي بِهِ يسخو و نْ لم يُجاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كاضطرابِ البحرِ موجٌ مشابِهٌ <|vsep|> و في الجودِ و الغداقِ سحرُ المواطِرِ </|bsep|> <|bsep|> و في قوْلةِ الحقِّ المبينِ لهُ العُلا <|vsep|> فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ </|bsep|> <|bsep|> و لي في فؤادي يا حياتي شمائلٌ <|vsep|> أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري </|bsep|> <|bsep|> و لي فيهِ حساسٌ يجيشُ صبابةً <|vsep|> و أزهارُ بستانٍ و رِقَّةُ شاعرِ </|bsep|> <|bsep|> ولي قلبُ مُشتاقٍ يذوبُ ويكتوي <|vsep|> عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> قويٌّ على كلِّ الخطوبِ مُثابرٌ <|vsep|> و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ </|bsep|> <|bsep|> فيا طيفَ أُمِّي عُدْ فنِّي و وحدتي <|vsep|> سهرنا و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ </|bsep|> <|bsep|> نَعُدُّ ثوانينا و نرنو لغفوةٍ <|vsep|> يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري </|bsep|> <|bsep|> فنِّي بلا حُلْمٍ كنجمٍ بلا فضا <|vsep|> و نِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> و يا وجهَ أمِّي دعْ يدي تلمسُ الذُّرا <|vsep|> و تسعى لي العلياءِ سعياً كطائرِ </|bsep|> <|bsep|> و دعني أيا نورَ الصباحِ بوجهِها <|vsep|> أضيئُ الدياجي بل و أجلو بصائري </|bsep|> <|bsep|> و زدْني لى ما شاءَ ربِّي مغانماً <|vsep|> من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ </|bsep|> <|bsep|> فنِّي بأخلاقي على الخلقِ سائِدٌ <|vsep|> و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ </|bsep|> <|bsep|> تعلَّمْتُ حُسْنَ الظنِّ منكَ و فطنتي <|vsep|> فما كُنتُ خوّاناً و لستُ بغادِرِ </|bsep|> <|bsep|> و لكنْ ذئابُ الليلِ غرْثى تربَّصَتْ <|vsep|> بلحمي و أعصابي ذا لم أُحاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> و من لم يكُنْ مثلي يذودُ بمخلبٍ <|vsep|> قويٍّ فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ </|bsep|> <|bsep|> و منْ لم يكُنْ في الحقِّ صوْتاً مُدَوِّياً <|vsep|> تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ </|bsep|> <|bsep|> و أحرى بمن كان البيانُ خصيمَهُ <|vsep|> عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ </|bsep|> <|bsep|> فيا طيفَ أمي عُدْ كما كُنْتَ ناضراً <|vsep|> و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري </|bsep|> <|bsep|> فهذا هو القرنُ الجديدُ و عالمٌ <|vsep|> يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ </|bsep|> <|bsep|> حروبٌ لها النسانُ طُعمٌ و مِشعَلٌ <|vsep|> و نارٌ ذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ </|bsep|> <|bsep|> و ظُلمٌ يشيبُ الرأسُ منهُ و ينحني <|vsep|> يذوقُ بِهِ النسانُ جامَ الفواقِرِ </|bsep|> <|bsep|> و جوعٌ أحالَ الطفلَ جِلْداً و أعظُماً <|vsep|> تداعت فأين العدلُ قُلْ يا مُناظِري </|bsep|> <|bsep|> و هذا يهوديٌّ يعيثُ بظُلْمِهِ <|vsep|> فساداً وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> و قومي بنو السلامِ صارت سيوفُهُمْ <|vsep|> رموزاً على الحيطانِ طيَّ الدفاتِرِ </|bsep|> <|bsep|> لهذا أنا يا طيفَ أُمِّي بأدمعي <|vsep|> حزينٌ وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري </|bsep|> <|bsep|> فن زُرْتَني شرَّفْتَ يا خيرَ زائِرٍ <|vsep|> أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ </|bsep|> <|bsep|> و ن تهجرِ الأحلامَ عفواً فنني <|vsep|> على العهدِ لن أنسى ون كُنتَ هاجِري </|bsep|> </|psep|>
الحسناء
6الكامل
[ "نَضَبَتْ بحورُ الشِّعرِ ياعصماءُ", "ولذا اشتكاكِ الشعرُ والشعراءُ", "أَوَ لستِ خرَ قطرةٍٍ صنعوا بها", "أحلى القصائدِ ثُمَّ غِيضَ الماءُ", "أوَ لستِ أجملَ قصةٍ كُتِبَتْ فما", "خطَّتْ مثيلَ جمالِها الأدباءُ", "يا أجملَ الأسماءِ لو تدرينَ كيفَ", "تحيَّرت في وصفِكِ الأسماءُ", "قالت نُؤَمِّرُها علي عرشِ الهوى", "ولها النساءُ جميعُهُنَّ ماءُ", "فهيَ الأميرةُ لا مِراءَ ونها", "نورٌ لكلِّ مارةٍ و بهاءُ", "و تودَّدَ القمرانِ كلٌّ يبتغي", "مِنكِ الرِّضا وانصاعت الجوزاءُ", "واحتجَّتِ الأزهارُ عندكِ فارفقي", "بالفُلَّةِ البيضاء يا حسناءُ", "و بوردةٍ حمراء تأخذُ لونَها", "من خدِّكِ الورديِّ حيث تشاءُ", "وبحبَّةِ الكَرَزِ التي أعطيتِها", "لونَ الشِّفاهِ الحُوِّ يا لمياءُ", "وبِغُصنِ بانٍ كان يحسبُ أنَّهُ", "لمَّا يميدُ فما له نُظَراءُ", "حتى ظَهَرْتِ فكاد يذوي مُطرقاً", "وتساقطت أوراقُهُ الخضراءُ", "يا ربَّةَ الحسنِ البديعِ ترفَّقي", "بفؤادِ صَبٍّ قد كساهُ وفاءُ", "خَفَقَ الفؤادُ فلا تلومي عاشقاً", "سُمِعَتْ لنبضِ فؤادِهِ أصداءُ", "فالعينُ ساهرةً يُجافيها الكرى", "منذ ارتأتكِ وهَدَّها الِعياءُ", "ولقد أُصيبت ذ رماها بالضُّحى", "سهمٌ رَمَتْهُ عيونُكِ الحوراءُ", "والعقلُ يسبحُ في بحاركِ هائماً", "أودت بِهِ الأمواجُ والأنواءُ", "لا شطَّ يُنقذُهُ سوى صدرِ التي", "في مقلتيها الداءُ و الدواءُ", "يا ربَّةَ الحُلمِ الذي قد زارني", "صُبْحاً وحين تلفُّني الظَّلماءُ", "رِفقاً بليلٍ لونُهُ من شعرِكِ ال", "مجدولِ بل وعيونُهُ السوداءُ", "رفقاً بأفْقٍ قد خَبَتْ نَجْمَاتُهُ", "لمَّا سَطَعْتِ و شَعَّ منكِ ضياءُ", "رفقاً بمُضناكِ الذي أسهرتِهِ", "وغَزَاهُ طيفُ جمالِكِ الوضَّاءُ", "جودي ببذلِ الحُبِّ أو فتمنَّعي", "نَّ التمنُّعَ في الحِسانِ سخاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78290&r=&rc=4
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَضَبَتْ بحورُ الشِّعرِ ياعصماءُ <|vsep|> ولذا اشتكاكِ الشعرُ والشعراءُ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ لستِ خرَ قطرةٍٍ صنعوا بها <|vsep|> أحلى القصائدِ ثُمَّ غِيضَ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> أوَ لستِ أجملَ قصةٍ كُتِبَتْ فما <|vsep|> خطَّتْ مثيلَ جمالِها الأدباءُ </|bsep|> <|bsep|> يا أجملَ الأسماءِ لو تدرينَ كيفَ <|vsep|> تحيَّرت في وصفِكِ الأسماءُ </|bsep|> <|bsep|> قالت نُؤَمِّرُها علي عرشِ الهوى <|vsep|> ولها النساءُ جميعُهُنَّ ماءُ </|bsep|> <|bsep|> فهيَ الأميرةُ لا مِراءَ ونها <|vsep|> نورٌ لكلِّ مارةٍ و بهاءُ </|bsep|> <|bsep|> و تودَّدَ القمرانِ كلٌّ يبتغي <|vsep|> مِنكِ الرِّضا وانصاعت الجوزاءُ </|bsep|> <|bsep|> واحتجَّتِ الأزهارُ عندكِ فارفقي <|vsep|> بالفُلَّةِ البيضاء يا حسناءُ </|bsep|> <|bsep|> و بوردةٍ حمراء تأخذُ لونَها <|vsep|> من خدِّكِ الورديِّ حيث تشاءُ </|bsep|> <|bsep|> وبحبَّةِ الكَرَزِ التي أعطيتِها <|vsep|> لونَ الشِّفاهِ الحُوِّ يا لمياءُ </|bsep|> <|bsep|> وبِغُصنِ بانٍ كان يحسبُ أنَّهُ <|vsep|> لمَّا يميدُ فما له نُظَراءُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ظَهَرْتِ فكاد يذوي مُطرقاً <|vsep|> وتساقطت أوراقُهُ الخضراءُ </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّةَ الحسنِ البديعِ ترفَّقي <|vsep|> بفؤادِ صَبٍّ قد كساهُ وفاءُ </|bsep|> <|bsep|> خَفَقَ الفؤادُ فلا تلومي عاشقاً <|vsep|> سُمِعَتْ لنبضِ فؤادِهِ أصداءُ </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ ساهرةً يُجافيها الكرى <|vsep|> منذ ارتأتكِ وهَدَّها الِعياءُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أُصيبت ذ رماها بالضُّحى <|vsep|> سهمٌ رَمَتْهُ عيونُكِ الحوراءُ </|bsep|> <|bsep|> والعقلُ يسبحُ في بحاركِ هائماً <|vsep|> أودت بِهِ الأمواجُ والأنواءُ </|bsep|> <|bsep|> لا شطَّ يُنقذُهُ سوى صدرِ التي <|vsep|> في مقلتيها الداءُ و الدواءُ </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّةَ الحُلمِ الذي قد زارني <|vsep|> صُبْحاً وحين تلفُّني الظَّلماءُ </|bsep|> <|bsep|> رِفقاً بليلٍ لونُهُ من شعرِكِ ال <|vsep|> مجدولِ بل وعيونُهُ السوداءُ </|bsep|> <|bsep|> رفقاً بأفْقٍ قد خَبَتْ نَجْمَاتُهُ <|vsep|> لمَّا سَطَعْتِ و شَعَّ منكِ ضياءُ </|bsep|> <|bsep|> رفقاً بمُضناكِ الذي أسهرتِهِ <|vsep|> وغَزَاهُ طيفُ جمالِكِ الوضَّاءُ </|bsep|> </|psep|>
إجازة
8المتقارب
[ "ستبدأ يا صاحبيَّ الجازةُ", "بعد العناءِ وبعد المِحَنْ", "وبعد انتظارٍ وشوقٍ عظيمْ", "أعُدُّ الثواني", "وتأسِرُني شيِّقاتُ الأماني", "أشدُّ وأرخي حبالَ الزمنْ", "سأرجعُ للأهلِ بعد الغيابِ", "وعند الصحابِ", "سأفتحُ كلَّ كتابٍ قديمْ", "وأشطبُ كلَّ خِلافٍ قديمْ", "وأصفحُ صفحَ الأبيِّ الكريمْ", "فعند اللقاءِ تذوبُ الحنْ", "سأرجعُ للطفلِ في داخلي", "لأركضَ خلف الفَراشِ الجميلْ", "وأُلقي عنائي بظلِّ النخيلْ", "وأنضو ثيابَ الأسى والشجَنْ", "سأولدُ حينئذٍ من جديدْ", "ففي كلِّ يومٍ سأقضيه عيد", "تعودُ به روحيَ الشاردهْ", "لتسكنَ هادئةً في البدنْ", "ولكنني ذات يومٍ سأصحو", "ليأخذَني البحرُ خلفَ الحدودْ", "وينثرَني في الفضاءِ البعيدْ", "ويحرمني من ربوعِ الوطنْ", "وحينئذٍ", "سأعرفُ أني دفعتُ الثمنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78358&r=&rc=71
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستبدأ يا صاحبيَّ الجازةُ <|vsep|> بعد العناءِ وبعد المِحَنْ </|bsep|> <|bsep|> وبعد انتظارٍ وشوقٍ عظيمْ <|vsep|> أعُدُّ الثواني </|bsep|> <|bsep|> وتأسِرُني شيِّقاتُ الأماني <|vsep|> أشدُّ وأرخي حبالَ الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> سأرجعُ للأهلِ بعد الغيابِ <|vsep|> وعند الصحابِ </|bsep|> <|bsep|> سأفتحُ كلَّ كتابٍ قديمْ <|vsep|> وأشطبُ كلَّ خِلافٍ قديمْ </|bsep|> <|bsep|> وأصفحُ صفحَ الأبيِّ الكريمْ <|vsep|> فعند اللقاءِ تذوبُ الحنْ </|bsep|> <|bsep|> سأرجعُ للطفلِ في داخلي <|vsep|> لأركضَ خلف الفَراشِ الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> وأُلقي عنائي بظلِّ النخيلْ <|vsep|> وأنضو ثيابَ الأسى والشجَنْ </|bsep|> <|bsep|> سأولدُ حينئذٍ من جديدْ <|vsep|> ففي كلِّ يومٍ سأقضيه عيد </|bsep|> <|bsep|> تعودُ به روحيَ الشاردهْ <|vsep|> لتسكنَ هادئةً في البدنْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني ذات يومٍ سأصحو <|vsep|> ليأخذَني البحرُ خلفَ الحدودْ </|bsep|> <|bsep|> وينثرَني في الفضاءِ البعيدْ <|vsep|> ويحرمني من ربوعِ الوطنْ </|bsep|> </|psep|>
لقاء العاشرة
8المتقارب
[ "هِيَ العاشِره ", "هِيَ اللحظةُ الَسِرهْ ", "سأفتحُ كُلَّ نوافِذِ قلِبي", "لينسابَ صوتُكِ عبرَ الأثِيرِ", "كأنسامِ صُبحٍ نَدِيّْ ", "و يصدحَ عُصفورُ قلبِكِ في مِسمعَيّْ ", "و أُغلِقُها كي يظلَّ حبِيساً بذاكَ الفُؤادِ", "فلا يسمعُ الشَّدوَ غيرِي", "و لا يسمَعُ النَّبضَ لاَّكِ يعزِفُ قِصَّتنا الأزليَّةَ", "يا حُبيَّ الأَزلِيّْ ", "سنرسمُ دائِرةً للحِوارِ", "و نمكثُ وقتاً من الوردِ و النَّرجِسِ الجَبَليِّ", "نُحلِّقُ فِي هذهِ الدَّائِرهْ ", "نُفتِّشُ عن وجهِ محبُوبتِي القاهِرهْ ", "نجُوبُ شوارعَها السَّاحِرهْ ", "و نرسمُها النِّيلَ طَوراً", "بكلِّ الشُّموخِ الذي قد عَهِدنا", "و طَوراً كطفلٍ يُفتِّشُ عن والدَيهِ", "و قد شوَّهت وجهَهُ بِالرتُوشِ يَدٌ غادرةْ ", "سنجلِسُ في ركنِنا المُخملِيِّ", "على شاطِئِ النِّيلِ نفتحُ نافِذةَ الذَّاكِرهْ ", "و أَنسابُ مثلَ الهواءِ لى الأمسِ", "حيثُ التقينا لأوَّلِ مَرَّهْ ", "و في موعدٍ وثَّقتهُ العُيونُ الشُّهودُ", "العُهودُ ", "و أعلنَهُ للوجُودِ الوجودُ", "و أرَّخهُ كاتِبُ العدلِ فِي مِثلِ هذا الصَّباحِ", "ليُؤذَنَ لِي بِارتِشافِ الرَّحيقِ", "و نمضِي سويّاً بطولِ الطَّريقِ", "لى الجنَّةِ العامِرهْ ", "أَفيضي عليَّ مِنَ السِّحرِ ", "صوتُكِ حينَ يقولُ حبِيبِي ", "يسافرُ بِي عبرَ هذا الفضاءِ لى النَّجمةِ السَّاهِرهْ ", "أُطِلُّ على الكونِ مِن ناظرَيكِ", "و فِي مُقلَتَيكِ أرانِي", "كنَسرٍ على الأفْقِ مدَّ الجناحَ", "و طارَ بعِيداً ِلى البحرِ", "يقطِفُ دُرَّاتِهِ النَّادِرهْ ", "ليصنعَ عِقداً من الماسِ يحلُو لجيدِكِ ", "تاجاً لهامةِ من كانَ قلبِي لها البيتَ", "تملؤهُ فَرحةً غامِرهْ ", "لزوجتيَ الطَّاهِره " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82233&r=&rc=102
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِيَ العاشِره <|vsep|> هِيَ اللحظةُ الَسِرهْ </|bsep|> <|bsep|> سأفتحُ كُلَّ نوافِذِ قلِبي <|vsep|> لينسابَ صوتُكِ عبرَ الأثِيرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنسامِ صُبحٍ نَدِيّْ <|vsep|> و يصدحَ عُصفورُ قلبِكِ في مِسمعَيّْ </|bsep|> <|bsep|> و أُغلِقُها كي يظلَّ حبِيساً بذاكَ الفُؤادِ <|vsep|> فلا يسمعُ الشَّدوَ غيرِي </|bsep|> <|bsep|> و لا يسمَعُ النَّبضَ لاَّكِ يعزِفُ قِصَّتنا الأزليَّةَ <|vsep|> يا حُبيَّ الأَزلِيّْ </|bsep|> <|bsep|> سنرسمُ دائِرةً للحِوارِ <|vsep|> و نمكثُ وقتاً من الوردِ و النَّرجِسِ الجَبَليِّ </|bsep|> <|bsep|> نُحلِّقُ فِي هذهِ الدَّائِرهْ <|vsep|> نُفتِّشُ عن وجهِ محبُوبتِي القاهِرهْ </|bsep|> <|bsep|> نجُوبُ شوارعَها السَّاحِرهْ <|vsep|> و نرسمُها النِّيلَ طَوراً </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ الشُّموخِ الذي قد عَهِدنا <|vsep|> و طَوراً كطفلٍ يُفتِّشُ عن والدَيهِ </|bsep|> <|bsep|> و قد شوَّهت وجهَهُ بِالرتُوشِ يَدٌ غادرةْ <|vsep|> سنجلِسُ في ركنِنا المُخملِيِّ </|bsep|> <|bsep|> على شاطِئِ النِّيلِ نفتحُ نافِذةَ الذَّاكِرهْ <|vsep|> و أَنسابُ مثلَ الهواءِ لى الأمسِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ التقينا لأوَّلِ مَرَّهْ <|vsep|> و في موعدٍ وثَّقتهُ العُيونُ الشُّهودُ </|bsep|> <|bsep|> العُهودُ <|vsep|> و أعلنَهُ للوجُودِ الوجودُ </|bsep|> <|bsep|> و أرَّخهُ كاتِبُ العدلِ فِي مِثلِ هذا الصَّباحِ <|vsep|> ليُؤذَنَ لِي بِارتِشافِ الرَّحيقِ </|bsep|> <|bsep|> و نمضِي سويّاً بطولِ الطَّريقِ <|vsep|> لى الجنَّةِ العامِرهْ </|bsep|> <|bsep|> أَفيضي عليَّ مِنَ السِّحرِ <|vsep|> صوتُكِ حينَ يقولُ حبِيبِي </|bsep|> <|bsep|> يسافرُ بِي عبرَ هذا الفضاءِ لى النَّجمةِ السَّاهِرهْ <|vsep|> أُطِلُّ على الكونِ مِن ناظرَيكِ </|bsep|> <|bsep|> و فِي مُقلَتَيكِ أرانِي <|vsep|> كنَسرٍ على الأفْقِ مدَّ الجناحَ </|bsep|> <|bsep|> و طارَ بعِيداً ِلى البحرِ <|vsep|> يقطِفُ دُرَّاتِهِ النَّادِرهْ </|bsep|> <|bsep|> ليصنعَ عِقداً من الماسِ يحلُو لجيدِكِ <|vsep|> تاجاً لهامةِ من كانَ قلبِي لها البيتَ </|bsep|> </|psep|>
الوردة الحمراء
16الوافر
[ "ألا يا نَسْمةَ الصُّبْحِ اْحمليها", "و في قلبِ الحبيبةِ فاسكبيها", "و لا تتباطئي فاليومَ عيدٌ", "لمن أحببتُ كل الحُبِّ فيها", "ألا فلتحملي كُلَّ اشتياقي", "و أشعاراً تجوبُ الكونَ تِيِها", "و قُولي ذي هديةُ مَنْ رَوَتْهُ", "حناناً من مُحياها و فِيِها", "أُحِبُّكِ لستُ أملكُ في حياتي", "سواها يا أميرةُ فاقبليها", "أُحِبُّكِ فاملئي الأسماعَ منها", "و في أعماقِ قلبكِ خبِّئيها", "أُحِبُّكِ نَّ لِيْ دَقَّاتِ قلبٍ", "لديْكِ أسيرةً لا تُطلقيها", "شُموعُكِ قد أضاءتْ في الحنايا", "فيا كُلَّ المُنى لا تُطفئيها", "و أحرفُكِ الجميلةُ قد تلاقتْ", "و سمي في عناقٍ فاتركيها", "دعي حرفي يُراقصُ في الليالي", "حروفَ أميرتي و يذوبُ فيها", "يُخاصرُ من لها الجوزاء أُمٌّ", "و نجماتُ المجرَّةِ مِنْ بنيها", "ذا طلعَ الصباحُ تنامُ عيْني", "على شُبّاكِها نوماً رفيها", "ألا لا توقظي أطيارَ قلبي", "دعيها في صبابتها دعيها", "و ن أرسلتُ أشرعتي تباعاً", "لبحرِكِ جاهدي أنْ تُغرقيها", "فكم وَجَدَ الغريقُ ذا دَعَتْهُ", "كعينِكِ للفنا سَبَباً وجيها", "و كم بحبائلِ الصيادِ لاقى", "لهُ مأسورَ غانيةٍ شبيها", "ألا يا نسمةَ الصبحِ اسبقيني", "لى قصرِ الأميرةِ هنِّئيها", "أُحَمِّلُكِ الأمانةَ عِقْدَ فُلٍّ", "و قلبَ مُتَيَّمٍ فلتحمليها", "و أزهاراً طَبَعْتُ مِنْ اشتياقي", "عليها قُبلتيْنِ فوصِّليها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78331&r=&rc=44
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا نَسْمةَ الصُّبْحِ اْحمليها <|vsep|> و في قلبِ الحبيبةِ فاسكبيها </|bsep|> <|bsep|> و لا تتباطئي فاليومَ عيدٌ <|vsep|> لمن أحببتُ كل الحُبِّ فيها </|bsep|> <|bsep|> ألا فلتحملي كُلَّ اشتياقي <|vsep|> و أشعاراً تجوبُ الكونَ تِيِها </|bsep|> <|bsep|> و قُولي ذي هديةُ مَنْ رَوَتْهُ <|vsep|> حناناً من مُحياها و فِيِها </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ لستُ أملكُ في حياتي <|vsep|> سواها يا أميرةُ فاقبليها </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ فاملئي الأسماعَ منها <|vsep|> و في أعماقِ قلبكِ خبِّئيها </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ نَّ لِيْ دَقَّاتِ قلبٍ <|vsep|> لديْكِ أسيرةً لا تُطلقيها </|bsep|> <|bsep|> شُموعُكِ قد أضاءتْ في الحنايا <|vsep|> فيا كُلَّ المُنى لا تُطفئيها </|bsep|> <|bsep|> و أحرفُكِ الجميلةُ قد تلاقتْ <|vsep|> و سمي في عناقٍ فاتركيها </|bsep|> <|bsep|> دعي حرفي يُراقصُ في الليالي <|vsep|> حروفَ أميرتي و يذوبُ فيها </|bsep|> <|bsep|> يُخاصرُ من لها الجوزاء أُمٌّ <|vsep|> و نجماتُ المجرَّةِ مِنْ بنيها </|bsep|> <|bsep|> ذا طلعَ الصباحُ تنامُ عيْني <|vsep|> على شُبّاكِها نوماً رفيها </|bsep|> <|bsep|> ألا لا توقظي أطيارَ قلبي <|vsep|> دعيها في صبابتها دعيها </|bsep|> <|bsep|> و ن أرسلتُ أشرعتي تباعاً <|vsep|> لبحرِكِ جاهدي أنْ تُغرقيها </|bsep|> <|bsep|> فكم وَجَدَ الغريقُ ذا دَعَتْهُ <|vsep|> كعينِكِ للفنا سَبَباً وجيها </|bsep|> <|bsep|> و كم بحبائلِ الصيادِ لاقى <|vsep|> لهُ مأسورَ غانيةٍ شبيها </|bsep|> <|bsep|> ألا يا نسمةَ الصبحِ اسبقيني <|vsep|> لى قصرِ الأميرةِ هنِّئيها </|bsep|> <|bsep|> أُحَمِّلُكِ الأمانةَ عِقْدَ فُلٍّ <|vsep|> و قلبَ مُتَيَّمٍ فلتحمليها </|bsep|> </|psep|>
عودي
6الكامل
[ "عودي فصُبِّي العشقَ في شرياني", "صادٍ أنا أخنى عليَّ زماني", "نَضَبَتْ منابعُ عالمي فكأنها", "صارت عشوش البومِ و الغربانِ", "أين الكرى أمسى كأنَّ سريرَهُ", "رُفِعَتْ قوائمُهُ على البركانِ", "ما الحلمُ لا هاجسٌ في غفوةٍ", "قد أفزَعَتْ زوراتُهُ أجفاني", "ني بلوْتُ مشاعري فوجدتها", "ذابت أسىً من كثرةِ الأحزانِ", "و بلوْتُ روضاتي ففاحَ أريجُها", "و تحَدَّثَت أزهارُها بلساني", "قالت عرفتُ الخطوَ لم أحفلْ بِهِ", "لم يُؤذِني لا خُطى النسانِ", "يزهو كطاووسٍ طغى في حسنِهِ", "ظنّاً بأنَّ الحُسْنَ في الألوانِ", "ما الحُسن في تلك الجسومِ و نّما", "في البرِّ في المعروفِ في الحسانِ", "في نظرةٍ تُزجى لى مُتَأَلِمٍ", "في شرْبةٍ تُعطى على صديانِ", "في بسمةٍ رُسِمَتْ على شفةِ المثنى", "دكَّت صُروحَ البؤسِ و الحرمانِ", "في كفِّ عبدٍ قد جَنَتْ من كسْبِها", "رزقاً حلالَ الجذرِ و الأفنانِ", "رُفِعَتْ لخالقها بكلِّ تواضعٍ", "تدعوهُ في سرٍّ و في علانِ", "و الخيرُ في ساقٍ سَعَتْ فيما سَعَتْ", "للحقِّ لا للزور و البهتانِ", "نْ أرقَلَتْ فالصدق في خطواتها", "بالصدقِ قامت دولة اليمانِ", "أو أبطَأَتْ فلعلها تنجو بِهِ", "من سقطةٍ في قبضةِ الشيطانِ", "عودي ذن ثمَّ اسكبي يا خُلَّتي", "من حبِّكِ الفيّاضِ في وجداني", "لا تسألي عمّا مضى أولى بنا", "نسيانهُ و العيش في اطمئنانِ", "عودي فن سفينتي قلبُ التي", "أحببتها و عيونها شطني", "أرسو ذا ضنّتْ عليَّ مرافئٌ", "في ناعساتٍ هُنَّ برُّ أماني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78320&r=&rc=33
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عودي فصُبِّي العشقَ في شرياني <|vsep|> صادٍ أنا أخنى عليَّ زماني </|bsep|> <|bsep|> نَضَبَتْ منابعُ عالمي فكأنها <|vsep|> صارت عشوش البومِ و الغربانِ </|bsep|> <|bsep|> أين الكرى أمسى كأنَّ سريرَهُ <|vsep|> رُفِعَتْ قوائمُهُ على البركانِ </|bsep|> <|bsep|> ما الحلمُ لا هاجسٌ في غفوةٍ <|vsep|> قد أفزَعَتْ زوراتُهُ أجفاني </|bsep|> <|bsep|> ني بلوْتُ مشاعري فوجدتها <|vsep|> ذابت أسىً من كثرةِ الأحزانِ </|bsep|> <|bsep|> و بلوْتُ روضاتي ففاحَ أريجُها <|vsep|> و تحَدَّثَت أزهارُها بلساني </|bsep|> <|bsep|> قالت عرفتُ الخطوَ لم أحفلْ بِهِ <|vsep|> لم يُؤذِني لا خُطى النسانِ </|bsep|> <|bsep|> يزهو كطاووسٍ طغى في حسنِهِ <|vsep|> ظنّاً بأنَّ الحُسْنَ في الألوانِ </|bsep|> <|bsep|> ما الحُسن في تلك الجسومِ و نّما <|vsep|> في البرِّ في المعروفِ في الحسانِ </|bsep|> <|bsep|> في نظرةٍ تُزجى لى مُتَأَلِمٍ <|vsep|> في شرْبةٍ تُعطى على صديانِ </|bsep|> <|bsep|> في بسمةٍ رُسِمَتْ على شفةِ المثنى <|vsep|> دكَّت صُروحَ البؤسِ و الحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> في كفِّ عبدٍ قد جَنَتْ من كسْبِها <|vsep|> رزقاً حلالَ الجذرِ و الأفنانِ </|bsep|> <|bsep|> رُفِعَتْ لخالقها بكلِّ تواضعٍ <|vsep|> تدعوهُ في سرٍّ و في علانِ </|bsep|> <|bsep|> و الخيرُ في ساقٍ سَعَتْ فيما سَعَتْ <|vsep|> للحقِّ لا للزور و البهتانِ </|bsep|> <|bsep|> نْ أرقَلَتْ فالصدق في خطواتها <|vsep|> بالصدقِ قامت دولة اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> أو أبطَأَتْ فلعلها تنجو بِهِ <|vsep|> من سقطةٍ في قبضةِ الشيطانِ </|bsep|> <|bsep|> عودي ذن ثمَّ اسكبي يا خُلَّتي <|vsep|> من حبِّكِ الفيّاضِ في وجداني </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي عمّا مضى أولى بنا <|vsep|> نسيانهُ و العيش في اطمئنانِ </|bsep|> <|bsep|> عودي فن سفينتي قلبُ التي <|vsep|> أحببتها و عيونها شطني </|bsep|> </|psep|>
أعياد
8المتقارب
[ "صَبَاحُكِ عيدُ ", "و كُلُّ صَبَاحٍ رأيتُكِ فيهِ", "و شَقشَقَ عُصفُورُ ثَغرِكِ فوقَ نَوَافِذِ قَلبِي", "ليمحُوَ حُزنَ اْغتِرَابِي ", "و يُوقدَ شَمعةَ ليليَ ", "عِيدُ ", "و كُلُّ ابتسامةِ شَوقٍ زَرَعتِ بِصَحرَاءِ عُمرِي", "و رَوَّيتِها مِن يَنَابِيعِ قَلبِكِ ", "عِيدُ ", "و حُبُّكِ عِيدُ ", "و قَلبُكِ عِيدُ ", "و طِفلُكِ هذا المُدَلَّلُ حينَ ارتدى في صَباحِكِ", "ثَوباً جديداً ", "تَوَضَّأ من نُورِ وجهِكِ ", "صلَّى بمحرابِ عَينِكِ ", "مَدَّ لى كفِّكِ اليَاسَمِينِ شِفاهَ صَدَاهُ", "أتاهُ هِلالُكِ", "بشَّرَهُ أَنَّ وَجهَكِ عيدُ ", "و أَنَّكِ سوفَ تَجُودينَ في العِيدِ أكثرْ ", "ستُعطينَهُ مِن رُضَابِكِ سُكَّرْ", "و مِن رَوضةِ الخَدِّ يا رَوضَهُ اليَاسَمِينَ المُعَطَّرْ ", "و بَشَّرَهُ ", "أَنَّهُ سَوفَ يَغفُو بِدَوحَةِ صَدرِكِ", "تَرعاهُ تِلكَ الحَمَائِمُ", "تَسقِيهِ مِن كَوْثَرٍ في الضُّلُوعِ تَفَجَّرْ ", "و تَصنَعُ مِن سُنبلاتِ جَنانِكِ خُبزاً", "لِكُلِّ فَقِيرِ", "و من خيطِ وَصلِكِ ثَوباً", "لكلِّ أسِيرِ", "فيأتيهِ مِن بَعدِ أَسرَيْنِ عِيدُ ", "و فَرحتُهُ حينَ أَبصَرَ في مُقلَتَيكِ البِلادَ الحَزِينَةَ", "تَخلعُ ثَوبَ الحِدادِ", "و في الحُلمِ", "تَنزِعُ ذُلَّ القِيادِ", "و تَبعَثُ مَجدَ الأَوَائلِ ", "عِيدُ ", "و حينَ رأى النِّيلَ يَختالُ في كِبرياءٍ", "بِكُلِّ الشَّوَارعْ ", "و صَوتَ المُؤَذِّنِ في القُدسِ يَعلُو", "على صَوتِ كُلِّ ذَلِيلٍ", "و خَانِعْ ", "و دِجلةَ يَمسحُ دَمعةَ حُزنٍ جَرَت فَوقَ خَدِّكِ ", "عِيدُ ", "و شَدوُكِ عِيدُ ", "و صَوتُكِ حِينَ يَقولُ أحبُّكَ ", "عِيدُ ", "و لَمسةُ كَفَّيْكِ", "حينَ امتدادِ الفَرَاشَاتِ فَوقَ سَرِيرِ ضِيَائِكِ ", "عِيدُ", "و حينَ أَصَاخَ الوُجودُ لِصَوتِ الوَلِيدِ", "و زَفَّت عَصافِيرُهُ الخُضرُ", "بُشرى اْنبعاثِ الوَضَاءةِ", "مِن رَحِمِ النُّورِ ", "عيدُ ", "فَيَا رَبَّةَ العِيدِ ", "يا بَهجَةَ العِيدِ ", "هَل أَنصَفَتْكِِ القَوَافِي ", "و ما كانَ شِعرُ المُعَنَّى سِوَى نَبضةٍ", "في الفؤادِ الذي حِينَ حَطَّت طُيُورُكِ فَوقَ أَفَانِينِهِ اليَابِسَاتِ", "اْمتَطَى صَهوَةَ الحُلمِ", "حَيَّاهُ عيدُ ", "و أحياهُ عيدُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85093&r=&rc=168
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَبَاحُكِ عيدُ <|vsep|> و كُلُّ صَبَاحٍ رأيتُكِ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> و شَقشَقَ عُصفُورُ ثَغرِكِ فوقَ نَوَافِذِ قَلبِي <|vsep|> ليمحُوَ حُزنَ اْغتِرَابِي </|bsep|> <|bsep|> و يُوقدَ شَمعةَ ليليَ <|vsep|> عِيدُ </|bsep|> <|bsep|> و كُلُّ ابتسامةِ شَوقٍ زَرَعتِ بِصَحرَاءِ عُمرِي <|vsep|> و رَوَّيتِها مِن يَنَابِيعِ قَلبِكِ </|bsep|> <|bsep|> عِيدُ <|vsep|> و حُبُّكِ عِيدُ </|bsep|> <|bsep|> و قَلبُكِ عِيدُ <|vsep|> و طِفلُكِ هذا المُدَلَّلُ حينَ ارتدى في صَباحِكِ </|bsep|> <|bsep|> ثَوباً جديداً <|vsep|> تَوَضَّأ من نُورِ وجهِكِ </|bsep|> <|bsep|> صلَّى بمحرابِ عَينِكِ <|vsep|> مَدَّ لى كفِّكِ اليَاسَمِينِ شِفاهَ صَدَاهُ </|bsep|> <|bsep|> أتاهُ هِلالُكِ <|vsep|> بشَّرَهُ أَنَّ وَجهَكِ عيدُ </|bsep|> <|bsep|> و أَنَّكِ سوفَ تَجُودينَ في العِيدِ أكثرْ <|vsep|> ستُعطينَهُ مِن رُضَابِكِ سُكَّرْ </|bsep|> <|bsep|> و مِن رَوضةِ الخَدِّ يا رَوضَهُ اليَاسَمِينَ المُعَطَّرْ <|vsep|> و بَشَّرَهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّهُ سَوفَ يَغفُو بِدَوحَةِ صَدرِكِ <|vsep|> تَرعاهُ تِلكَ الحَمَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> تَسقِيهِ مِن كَوْثَرٍ في الضُّلُوعِ تَفَجَّرْ <|vsep|> و تَصنَعُ مِن سُنبلاتِ جَنانِكِ خُبزاً </|bsep|> <|bsep|> لِكُلِّ فَقِيرِ <|vsep|> و من خيطِ وَصلِكِ ثَوباً </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ أسِيرِ <|vsep|> فيأتيهِ مِن بَعدِ أَسرَيْنِ عِيدُ </|bsep|> <|bsep|> و فَرحتُهُ حينَ أَبصَرَ في مُقلَتَيكِ البِلادَ الحَزِينَةَ <|vsep|> تَخلعُ ثَوبَ الحِدادِ </|bsep|> <|bsep|> و في الحُلمِ <|vsep|> تَنزِعُ ذُلَّ القِيادِ </|bsep|> <|bsep|> و تَبعَثُ مَجدَ الأَوَائلِ <|vsep|> عِيدُ </|bsep|> <|bsep|> و حينَ رأى النِّيلَ يَختالُ في كِبرياءٍ <|vsep|> بِكُلِّ الشَّوَارعْ </|bsep|> <|bsep|> و صَوتَ المُؤَذِّنِ في القُدسِ يَعلُو <|vsep|> على صَوتِ كُلِّ ذَلِيلٍ </|bsep|> <|bsep|> و خَانِعْ <|vsep|> و دِجلةَ يَمسحُ دَمعةَ حُزنٍ جَرَت فَوقَ خَدِّكِ </|bsep|> <|bsep|> عِيدُ <|vsep|> و شَدوُكِ عِيدُ </|bsep|> <|bsep|> و صَوتُكِ حِينَ يَقولُ أحبُّكَ <|vsep|> عِيدُ </|bsep|> <|bsep|> و لَمسةُ كَفَّيْكِ <|vsep|> حينَ امتدادِ الفَرَاشَاتِ فَوقَ سَرِيرِ ضِيَائِكِ </|bsep|> <|bsep|> عِيدُ <|vsep|> و حينَ أَصَاخَ الوُجودُ لِصَوتِ الوَلِيدِ </|bsep|> <|bsep|> و زَفَّت عَصافِيرُهُ الخُضرُ <|vsep|> بُشرى اْنبعاثِ الوَضَاءةِ </|bsep|> <|bsep|> مِن رَحِمِ النُّورِ <|vsep|> عيدُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا رَبَّةَ العِيدِ <|vsep|> يا بَهجَةَ العِيدِ </|bsep|> <|bsep|> هَل أَنصَفَتْكِِ القَوَافِي <|vsep|> و ما كانَ شِعرُ المُعَنَّى سِوَى نَبضةٍ </|bsep|> <|bsep|> في الفؤادِ الذي حِينَ حَطَّت طُيُورُكِ فَوقَ أَفَانِينِهِ اليَابِسَاتِ <|vsep|> اْمتَطَى صَهوَةَ الحُلمِ </|bsep|> </|psep|>
دعوة للفرح
9المجتث
[ "لا تبتئسْ يا صديقي", "و انعم بحبٍ حقيقي", "يُنسيكَ بؤساً و حزناً", "نَّ الأسى كالحريقِ", "ارجعْ لربك تهنأْ", "بالخيرِ من بعد ضيقِ", "و يَمَّحي كلُّ همٍ", "لاقيته في طريقِ", "يُ الكتابِ نجاةٌ", "لتائهٍ أو غريقِ", "فاقرأهُ في كلِّ ليلٍ", "تجدهُ خيرَ رفيقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78338&r=&rc=51
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تبتئسْ يا صديقي <|vsep|> و انعم بحبٍ حقيقي </|bsep|> <|bsep|> يُنسيكَ بؤساً و حزناً <|vsep|> نَّ الأسى كالحريقِ </|bsep|> <|bsep|> ارجعْ لربك تهنأْ <|vsep|> بالخيرِ من بعد ضيقِ </|bsep|> <|bsep|> و يَمَّحي كلُّ همٍ <|vsep|> لاقيته في طريقِ </|bsep|> <|bsep|> يُ الكتابِ نجاةٌ <|vsep|> لتائهٍ أو غريقِ </|bsep|> </|psep|>
القنديل
6الكامل
[ "ليل المريضِ ذا علمتَ طويلُ", "و نهارُهُ كالراسياتِ ثقيلُ", "و كلاهما لا فرقَ بينهما سوى", "ذا حالكٌ جداً و ذاك قليلُ", "يا أيها الساري بجسمي نني", "مما دهاني من هواهُ عليلُ", "و الجسم واهٍ من عذابات الهوى", "مُتَضعضعٌ من هولِهِ مهزولُ", "رَشَقَتْ عيونُ الرئمِ فيهِ سهامَها", "و الرئمُ في شرعِ الجمالِ جميلُ", "فلئن أَغَرْتَ عليَّ بعد سهامِهِ", "فلقد تدكُّ جحافلي فأميلُ", "و لئن تركتَ الغزوَ نِّي ميِّتٌ", "من دونِ غزوٍ بالهوى مقتولُ", "فارفقْ بقلبي رحمةً بِي نني", "رغم الجوى في غربتي قنديلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78313&r=&rc=26
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليل المريضِ ذا علمتَ طويلُ <|vsep|> و نهارُهُ كالراسياتِ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> و كلاهما لا فرقَ بينهما سوى <|vsep|> ذا حالكٌ جداً و ذاك قليلُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الساري بجسمي نني <|vsep|> مما دهاني من هواهُ عليلُ </|bsep|> <|bsep|> و الجسم واهٍ من عذابات الهوى <|vsep|> مُتَضعضعٌ من هولِهِ مهزولُ </|bsep|> <|bsep|> رَشَقَتْ عيونُ الرئمِ فيهِ سهامَها <|vsep|> و الرئمُ في شرعِ الجمالِ جميلُ </|bsep|> <|bsep|> فلئن أَغَرْتَ عليَّ بعد سهامِهِ <|vsep|> فلقد تدكُّ جحافلي فأميلُ </|bsep|> <|bsep|> و لئن تركتَ الغزوَ نِّي ميِّتٌ <|vsep|> من دونِ غزوٍ بالهوى مقتولُ </|bsep|> </|psep|>
الشعر و المشاعر
6الكامل
[ "لو كانَ بالشِّعرِ المشاعرُ تُشترى", "لملأتُ كُلَّ الكونِ فيكِ قصائِدا", "و قطفتُ من دُرَرِ القريضِ نفائساً", "و نَظَمْتُ مِنْ زُهُرِ النجومِ قلائدا", "ما كنتِ سطراً في قصيدةِ شاعرٍ", "تَخِذَ القريضَ مكائداً و مصائدا", "كيْ يُبْهرَ الحساسَ قولٌ قالَهُ", "و يُحَيِّرُ التفكيرَ عمداً عامدا", "لكنَّكِ الحُبُّ الذي ما بعدَهُ", "حُبٌّ لِصَبٍّ جاءَ يسعى جاهدا", "فأراقَ في كفيّكِ ماءَ شبابِهِ", "و أتى بريْحانِ الفؤادِ مُعاهِدا", "سَحَرَتْهُ عَيْنَا ظبيَةٍ عربيَّةٍ", "و حَداهُ شوْقٌ لم يَزَلْ بِكِ زائِدا", "و سَباهُ ثغرٌ قِرْمِزيٌّ فاكتوى", "أَتَرَيْنَهُ من بعدِ أَسْرِكِ عائدا", "ما هذهِ الدُّرَرُ الحِسانُ رأيتُها", "نُثِرَتْ بروْضاتِ الخدودِ فرائِدا", "أَوَ ما تُحِسيِّنَ اْرتعاشةَ خافقي", "شَهِدَتْ و رَبُّ الناس خيرٌ شاهدا", "الحُبُّ عندي لم يكُنْ أُكذوبةً", "خَسِأَ الذي بَثَّ الدعايةَ حاقدا", "الحُبُّ يا أختَ الربيعِ فضيلةٌ", "أفنيتُ كُلَّ العمرِ عنها ذائدا", "ما غَرَّني فيمن أُحِبُّ جمالُهُ", "و الحُسنُ يُغري عابداً و مجاهدا", "و لقد رَنَوْتُ لى الكواكبِ في السَّما", "فحفظتُ نجماً في سمائي صاعدا", "و نظرتُ في كلِّ القلوبِ رأيتُني", "أختارُ مِنْ كلِّ البريَّةِ واحدا", "فَتَخِذْتُهُ عوْناً ذا ما مسَّني", "ضُرٌ و كانَ ليَ الزمانُ مُعاندا", "يا أنتِ هل تدرينَ أنَّ مشاعري", "ليستْ جليداً أو كياناً جامدا", "لِيْ خافقٌ بين الضلوعِ عرفتُهُ", "حُرّاً ذا طَغَتْ الحوادثُ صامدا", "هوَ كاخضرارِ الريفِ يا أختَ الضُّحى", "هوَ كالنسيمِ طراوةً هوَ كالندى", "هوَ باذلٌ لكِ كُلَّ فيضِ ودادِهِ", "و كأنَّهُ لم يُعطِ لا رافدا", "يا قلبُ كيف عَقَقْتني فوهَبتَها", "كُلِّي حسبتُكَ يا فؤادي راشدا", "و جَحَدْتَنِي و سَبَحْتَ في لألائها", "فَحُرِمْتَ عيشاً في جِناني راغِدا", "مالي و حُبُّ أميرةٍ في قصرِها", "تَرَكَتْكَ في وَسَطِ الطريقِ مُكابِدا", "لا أنتَ ذُقْتَ بقُربِها طعمَ الهوى", "كلاّ و لم تسطِعْ نَوَىً و تباعدا", "أأميرتي أهديكِ قلباً نازِفاً", "سَطَّرْتُ من دَمِهِ قصيداً خالدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78334&r=&rc=47
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كانَ بالشِّعرِ المشاعرُ تُشترى <|vsep|> لملأتُ كُلَّ الكونِ فيكِ قصائِدا </|bsep|> <|bsep|> و قطفتُ من دُرَرِ القريضِ نفائساً <|vsep|> و نَظَمْتُ مِنْ زُهُرِ النجومِ قلائدا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتِ سطراً في قصيدةِ شاعرٍ <|vsep|> تَخِذَ القريضَ مكائداً و مصائدا </|bsep|> <|bsep|> كيْ يُبْهرَ الحساسَ قولٌ قالَهُ <|vsep|> و يُحَيِّرُ التفكيرَ عمداً عامدا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّكِ الحُبُّ الذي ما بعدَهُ <|vsep|> حُبٌّ لِصَبٍّ جاءَ يسعى جاهدا </|bsep|> <|bsep|> فأراقَ في كفيّكِ ماءَ شبابِهِ <|vsep|> و أتى بريْحانِ الفؤادِ مُعاهِدا </|bsep|> <|bsep|> سَحَرَتْهُ عَيْنَا ظبيَةٍ عربيَّةٍ <|vsep|> و حَداهُ شوْقٌ لم يَزَلْ بِكِ زائِدا </|bsep|> <|bsep|> و سَباهُ ثغرٌ قِرْمِزيٌّ فاكتوى <|vsep|> أَتَرَيْنَهُ من بعدِ أَسْرِكِ عائدا </|bsep|> <|bsep|> ما هذهِ الدُّرَرُ الحِسانُ رأيتُها <|vsep|> نُثِرَتْ بروْضاتِ الخدودِ فرائِدا </|bsep|> <|bsep|> أَوَ ما تُحِسيِّنَ اْرتعاشةَ خافقي <|vsep|> شَهِدَتْ و رَبُّ الناس خيرٌ شاهدا </|bsep|> <|bsep|> الحُبُّ عندي لم يكُنْ أُكذوبةً <|vsep|> خَسِأَ الذي بَثَّ الدعايةَ حاقدا </|bsep|> <|bsep|> الحُبُّ يا أختَ الربيعِ فضيلةٌ <|vsep|> أفنيتُ كُلَّ العمرِ عنها ذائدا </|bsep|> <|bsep|> ما غَرَّني فيمن أُحِبُّ جمالُهُ <|vsep|> و الحُسنُ يُغري عابداً و مجاهدا </|bsep|> <|bsep|> و لقد رَنَوْتُ لى الكواكبِ في السَّما <|vsep|> فحفظتُ نجماً في سمائي صاعدا </|bsep|> <|bsep|> و نظرتُ في كلِّ القلوبِ رأيتُني <|vsep|> أختارُ مِنْ كلِّ البريَّةِ واحدا </|bsep|> <|bsep|> فَتَخِذْتُهُ عوْناً ذا ما مسَّني <|vsep|> ضُرٌ و كانَ ليَ الزمانُ مُعاندا </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ هل تدرينَ أنَّ مشاعري <|vsep|> ليستْ جليداً أو كياناً جامدا </|bsep|> <|bsep|> لِيْ خافقٌ بين الضلوعِ عرفتُهُ <|vsep|> حُرّاً ذا طَغَتْ الحوادثُ صامدا </|bsep|> <|bsep|> هوَ كاخضرارِ الريفِ يا أختَ الضُّحى <|vsep|> هوَ كالنسيمِ طراوةً هوَ كالندى </|bsep|> <|bsep|> هوَ باذلٌ لكِ كُلَّ فيضِ ودادِهِ <|vsep|> و كأنَّهُ لم يُعطِ لا رافدا </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كيف عَقَقْتني فوهَبتَها <|vsep|> كُلِّي حسبتُكَ يا فؤادي راشدا </|bsep|> <|bsep|> و جَحَدْتَنِي و سَبَحْتَ في لألائها <|vsep|> فَحُرِمْتَ عيشاً في جِناني راغِدا </|bsep|> <|bsep|> مالي و حُبُّ أميرةٍ في قصرِها <|vsep|> تَرَكَتْكَ في وَسَطِ الطريقِ مُكابِدا </|bsep|> <|bsep|> لا أنتَ ذُقْتَ بقُربِها طعمَ الهوى <|vsep|> كلاّ و لم تسطِعْ نَوَىً و تباعدا </|bsep|> </|psep|>
مضى سهم القضاء
16الوافر
[ "أقاتلتي أَيُجدي بعد قتلي", "دواءٌ ناجعٌ ليْ أو طبيبُ", "و هَلْ مَرَّت عليكِ غداةَ يومٍ", "قلوبٌ بعدَ موْتٍ تستجيبُ ", "مضى سهمُ القضاءِ بلا توانٍ", "فأرداني و سهمُكِ لا يخيبُ", "يُميتُ مُصَوَّباً بِفُتُورِ جفنٍ", "فماذا لو رمى جفنٌ لعوبُ ", "لعمري لم أكنْ و اللهِ أدري", "بأنَّ العشقَ قتَّالٌ رهيبُ", "و أنَّ العمرَ في الترحالِ ولّى", "و لاحَ الشيبُ و اختالَ المشيبُ", "و أنِّي كنتُ حاولتُ التناسي", "و لكنْ كيف لي منكِ الهروبُ ", "مضى من عمرنا زمنٌ طويلٌ", "و نالتْ من خطاوينا الدروبُ", "و جاوزنا بحزمٍ بحرَ ماضٍ", "لى أن جاءَ ذا السهمُ المُصيبُ", "فَأُوقِظَ كلُّ شيئ في ثوانٍ", "و أُضْرِمَ في الحشا هذا اللهيبُ", "تلاقينا فما أحلى التلاقي", "ذا ما الكفُّ بالأخرى تذوبُ", "تعانقنا فَذُبْنا في عناقٍ", "تغنَّى في مداهُ العندليبُ", "تهامسنا كأنَّ الروضَ يُصغي", "لما بثَّتْهُ بالهمسِ القلوبُ", "تصارحنا فلم نُخْفِ اْشتياقاً", "و أمسينا فداهَمَنا الغروبُ", "تعاتبنا فَذُبْنا في عتابٍ", "رقيقٍ مثل أنسامٍ تطيبُ", "فلمّا أًوْغَلَتْ كفُّ الليالي", "أفقنا و الهوى سهلٌ خصيبُ", "نسينا أننا لسنا فُرادى", "كأمسٍ نْ غفا عنّا الرقيبُ", "و أنَّ لقاءَنا ما كان يُجدي", "و أنَّ حديثَنا أمرٌ مُريبُ", "و أنِّي قد بنيتُ قصورَ وهمٍ", "على عينيكِ فانهار الكثيبُ", "و أنَّ فراقنا حتمٌ علينا", "و أنَّ البعدَ ناموسٌ عجيبُ", "تملّكَ باقتدارٍ عرشَ قلبي", "و هذا سيفُهُ مِنِّي قريبُ", "فكوني مثلما قد شئتِ بُعداً", "فنِّي مثلَ أيامي غريبُ", "دعيني مثل أشعاري وحيداً", "فلن يُجدي دواؤكِ و الطبيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78299&r=&rc=12
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقاتلتي أَيُجدي بعد قتلي <|vsep|> دواءٌ ناجعٌ ليْ أو طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و هَلْ مَرَّت عليكِ غداةَ يومٍ <|vsep|> قلوبٌ بعدَ موْتٍ تستجيبُ </|bsep|> <|bsep|> مضى سهمُ القضاءِ بلا توانٍ <|vsep|> فأرداني و سهمُكِ لا يخيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُميتُ مُصَوَّباً بِفُتُورِ جفنٍ <|vsep|> فماذا لو رمى جفنٌ لعوبُ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لم أكنْ و اللهِ أدري <|vsep|> بأنَّ العشقَ قتَّالٌ رهيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ العمرَ في الترحالِ ولّى <|vsep|> و لاحَ الشيبُ و اختالَ المشيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنِّي كنتُ حاولتُ التناسي <|vsep|> و لكنْ كيف لي منكِ الهروبُ </|bsep|> <|bsep|> مضى من عمرنا زمنٌ طويلٌ <|vsep|> و نالتْ من خطاوينا الدروبُ </|bsep|> <|bsep|> و جاوزنا بحزمٍ بحرَ ماضٍ <|vsep|> لى أن جاءَ ذا السهمُ المُصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُوقِظَ كلُّ شيئ في ثوانٍ <|vsep|> و أُضْرِمَ في الحشا هذا اللهيبُ </|bsep|> <|bsep|> تلاقينا فما أحلى التلاقي <|vsep|> ذا ما الكفُّ بالأخرى تذوبُ </|bsep|> <|bsep|> تعانقنا فَذُبْنا في عناقٍ <|vsep|> تغنَّى في مداهُ العندليبُ </|bsep|> <|bsep|> تهامسنا كأنَّ الروضَ يُصغي <|vsep|> لما بثَّتْهُ بالهمسِ القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> تصارحنا فلم نُخْفِ اْشتياقاً <|vsep|> و أمسينا فداهَمَنا الغروبُ </|bsep|> <|bsep|> تعاتبنا فَذُبْنا في عتابٍ <|vsep|> رقيقٍ مثل أنسامٍ تطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا أًوْغَلَتْ كفُّ الليالي <|vsep|> أفقنا و الهوى سهلٌ خصيبُ </|bsep|> <|bsep|> نسينا أننا لسنا فُرادى <|vsep|> كأمسٍ نْ غفا عنّا الرقيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ لقاءَنا ما كان يُجدي <|vsep|> و أنَّ حديثَنا أمرٌ مُريبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنِّي قد بنيتُ قصورَ وهمٍ <|vsep|> على عينيكِ فانهار الكثيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ فراقنا حتمٌ علينا <|vsep|> و أنَّ البعدَ ناموسٌ عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> تملّكَ باقتدارٍ عرشَ قلبي <|vsep|> و هذا سيفُهُ مِنِّي قريبُ </|bsep|> <|bsep|> فكوني مثلما قد شئتِ بُعداً <|vsep|> فنِّي مثلَ أيامي غريبُ </|bsep|> </|psep|>
نامي بظلِّ قصائدي
6الكامل
[ "هذا ذراعي وسِّديهِ و نامي", "ملءَ الجفونِ هنيئةَ الأحلامِ", "فلقد أصابكِ جهلُهُم في مقتلٍ", "و الجهلُ صِنوُ الظلمِ في اليلامِ", "لهفي على عينيكِ قد أضناهُما", "حَرُّ البكاءِ و قسوةِ الأيامِ", "فغدوْتِ من ظلمِ الأحبَّةِ و النوى", "يا قدسُ مثل الطفلِ حين فِطامِ", "حرموهُ أثداءَ الحنانِ فظاظةً", "أوَ ما حُرِمتِ غضاضةَ الأنسامِ ", "و غدوتِ مرتعَ بغيهِمْ فجنودُهُم", "زرعوا الأسى في ثغرِكِ البسَّامِ", "كم شرَّدوا كم قتَّلوا كم دمَّروا", "كم كسَّروا من أظهرٍ و عِظامِ", "كم ألجَأوا أُسَراً لسُكنى خيمةٍ", "في زمهريرِ الموتِ و الكامِ", "ثُمَّ ارتدَوْا ثوباً وضيعاً زائفاً", "يُلقونَ لومَهُمُ على السلامِ", "دربٌ و قد ساروا عليهِ بخسَّةٍ", "بجحافلِ التخريبِ و الجرامِ", "في سائرِ البُلدانِ في كُلِّ الدُّنا", "خيطُ العناكبِ مُوغِلٌ مُتَرامي", "نامي قليلاً ن جفنَكِ مُتعَبٌ", "قد أثخنتْهُ بوائقُ اللامِ", "نامي بظلِّ قصائدي و تنسمي", "عَبَقَ الحروفِ و رِقَّةَ الأنغامِ", "نامي فشعري لن تلينَ قناتُهُ", "أبداً لطاغٍ جائرٍ ظلاّمِ", "هوَ مِدفعي نْ شقَّ حملُ مدافِعٍ", "و لقد صنعْتُ من الحروفِ حُسامي", "ثمَّ امتطيتُ جوادَ عِزٍّ جامحٍ", "و كتابُ ربِّي منهجي و مامي", "و رفعتُ راياتِ الجهادِ على الهوى", "فوجدتُ عزَّ النفسِ في السلامِ", "و جَهَرْتُ بالتوحيدِ أنِّي مسلمٌ", "و المسلمونَ عشيرتي أقوامي", "نامي ذن و استبشري يا طفلتي", "فالليلُ لن يبقى على العتامِ", "و لسوف تُشرقُ شمسُ صبحٍ باسمٍ", "من بعد ليلٍ حالكِ الظلامِ", "ما دام في الأعماقِ قلبٌ نابضٌ", "لم ينسَ ذكرَ الخالقِ العلاّمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78344&r=&rc=57
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا ذراعي وسِّديهِ و نامي <|vsep|> ملءَ الجفونِ هنيئةَ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> فلقد أصابكِ جهلُهُم في مقتلٍ <|vsep|> و الجهلُ صِنوُ الظلمِ في اليلامِ </|bsep|> <|bsep|> لهفي على عينيكِ قد أضناهُما <|vsep|> حَرُّ البكاءِ و قسوةِ الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> فغدوْتِ من ظلمِ الأحبَّةِ و النوى <|vsep|> يا قدسُ مثل الطفلِ حين فِطامِ </|bsep|> <|bsep|> حرموهُ أثداءَ الحنانِ فظاظةً <|vsep|> أوَ ما حُرِمتِ غضاضةَ الأنسامِ </|bsep|> <|bsep|> و غدوتِ مرتعَ بغيهِمْ فجنودُهُم <|vsep|> زرعوا الأسى في ثغرِكِ البسَّامِ </|bsep|> <|bsep|> كم شرَّدوا كم قتَّلوا كم دمَّروا <|vsep|> كم كسَّروا من أظهرٍ و عِظامِ </|bsep|> <|bsep|> كم ألجَأوا أُسَراً لسُكنى خيمةٍ <|vsep|> في زمهريرِ الموتِ و الكامِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ارتدَوْا ثوباً وضيعاً زائفاً <|vsep|> يُلقونَ لومَهُمُ على السلامِ </|bsep|> <|bsep|> دربٌ و قد ساروا عليهِ بخسَّةٍ <|vsep|> بجحافلِ التخريبِ و الجرامِ </|bsep|> <|bsep|> في سائرِ البُلدانِ في كُلِّ الدُّنا <|vsep|> خيطُ العناكبِ مُوغِلٌ مُتَرامي </|bsep|> <|bsep|> نامي قليلاً ن جفنَكِ مُتعَبٌ <|vsep|> قد أثخنتْهُ بوائقُ اللامِ </|bsep|> <|bsep|> نامي بظلِّ قصائدي و تنسمي <|vsep|> عَبَقَ الحروفِ و رِقَّةَ الأنغامِ </|bsep|> <|bsep|> نامي فشعري لن تلينَ قناتُهُ <|vsep|> أبداً لطاغٍ جائرٍ ظلاّمِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ مِدفعي نْ شقَّ حملُ مدافِعٍ <|vsep|> و لقد صنعْتُ من الحروفِ حُسامي </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ امتطيتُ جوادَ عِزٍّ جامحٍ <|vsep|> و كتابُ ربِّي منهجي و مامي </|bsep|> <|bsep|> و رفعتُ راياتِ الجهادِ على الهوى <|vsep|> فوجدتُ عزَّ النفسِ في السلامِ </|bsep|> <|bsep|> و جَهَرْتُ بالتوحيدِ أنِّي مسلمٌ <|vsep|> و المسلمونَ عشيرتي أقوامي </|bsep|> <|bsep|> نامي ذن و استبشري يا طفلتي <|vsep|> فالليلُ لن يبقى على العتامِ </|bsep|> <|bsep|> و لسوف تُشرقُ شمسُ صبحٍ باسمٍ <|vsep|> من بعد ليلٍ حالكِ الظلامِ </|bsep|> </|psep|>
زَرَعَ القصِيدةَ ثُمَّ نام
6الكامل
[ "زَرَعَ القصِيدةَ ثُمَّ نام ", "هُوَ مُطمَئِنٌ أنَّ عُمراً مِن عَنَاءِ الفَأسِ و المِحرَاثِ", "و التَّنقِيبِ في قِمَمِ الجِبالِ", "و في السَّحابَةِ", "والفَيَافِي", "عَن مِياهِ الشِّعرِ يَروِي جِذرَهُ العربيَّ", "لم يَذهَبْ هَباءً في خِضَمِّ الوَهمِ", "أو هَذَرِ الكَلاَم ", "هو مُطمَئِنٌ أنَّ ما زَرَعَت يَدَاهُ", "من الفَسَائِلِ و القَصَائِدِ", "سوفَ يُنبِتُ في قُلوبِ العاشِقِيهِ", "حدائِقَ الزَّيتُونِ والرمَّانِ", "يبعثُ شُعلةَ النيرانِ", "والأَقمارَ", "في جُنحِ الظَّلام ", "هو مُطمئِنٌ أنَّ أَطفالِ الحِجارةِ و الجدارةِ", "في قصائدِهِ غداً سيناكبونَ الغيمَ", "يتَّخِذُونَ نجماتِ المجرَّةِ مسكناً", "يتقوَّتونَ على الضِّياءِ", "على خشاشِ النَّجمِ", "يغتبِقونَ قهوةَ أُمِّهِ", "و حليبَ فجرٍ ما تغيَّرَ طعمُهُ مِن يومِهِ", "حتى يعودوا مثلما الطَّيرِ الأَبابيلِ اْنتِفاضاتٍ", "على ليلٍ يُعربدُ في ضلوعِ القدسِ", "يغرِسُ نصلَهُ في طُهرِ غزةَ", "ثم يشربُ نخبَ نشوتِهِ دماءَ التِّينِ والزَّيتُونِ", "جاماً بعد جام ", "هُوَ مُطمئنٌ", "أَنَّ أَشباهَ الرِّجالِ سيسقطونَ بقاعِ جُبٍّ", "بعدما رفعَ القصيدةَ بيْرقاً", "و سيُدفَنُونَ", "فلن يظلَّ سِوى الكرامةِ و الكِرام ", "يا يَاسَمِينَ قصائدي", "هل أَخبَرَتْكِ الطَّيرُ عن قمرِ الشَّتاءِ ", "عنِ المنادِيلِ التي قطرَت دُموعاً في اْنتظارِ العائِدِينَ ", "و نحنُ في حَرَمِ القصائِدِ نحتفِي بالفارسِ العَرَبِيِّ", "يشهَرُ حرفَهُ", "ليُعيدَ أَمجادَ القصِيدةِ", "يبعثَ المَيْتَ الذِي واراهُ جهلُ العابثينَ بلحمِهِ و عظامِهِ", "مِن ألفِ عام ", "هل أَخبَرَتْكِ بأنَّهُ ما ماتَ من جعلَ القضِيَّةَ همَّهُ", "و شرابَهُ و طعامَهُ", "حتى نَمَت كحمامةٍ خضراءَ فوقَ غُصونِهِ", "يروِي صداها رغمَ ويْلاتِ المنافِى مِن كؤوسِ لُحونِهِ", "و يُذِيقُ مَن يُزرِي بِها الموتَ الزُّؤام ", "زَرَعَ القصِيدةَ ثُمَّ نامَ بفيِّها", "يُسراهُ تُمسِكُ غُصنَ زيتونٍ", "و في اليُمنى حُسامْ", "و تمدَّدَ الجسدُ النَّبيلُ فلا تُراعُوا", "و اتركوهُ مُوَسَّداً بقصيدِهِ", "لا تُحدِثُوا الضَّوضاءَ قُربَ الفارِسِ", "ال أَلقي على الخُشُبِ المُسنَّدةِ السَّلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82248&r=&rc=85
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَرَعَ القصِيدةَ ثُمَّ نام <|vsep|> هُوَ مُطمَئِنٌ أنَّ عُمراً مِن عَنَاءِ الفَأسِ و المِحرَاثِ </|bsep|> <|bsep|> و التَّنقِيبِ في قِمَمِ الجِبالِ <|vsep|> و في السَّحابَةِ </|bsep|> <|bsep|> والفَيَافِي <|vsep|> عَن مِياهِ الشِّعرِ يَروِي جِذرَهُ العربيَّ </|bsep|> <|bsep|> لم يَذهَبْ هَباءً في خِضَمِّ الوَهمِ <|vsep|> أو هَذَرِ الكَلاَم </|bsep|> <|bsep|> هو مُطمَئِنٌ أنَّ ما زَرَعَت يَدَاهُ <|vsep|> من الفَسَائِلِ و القَصَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> سوفَ يُنبِتُ في قُلوبِ العاشِقِيهِ <|vsep|> حدائِقَ الزَّيتُونِ والرمَّانِ </|bsep|> <|bsep|> يبعثُ شُعلةَ النيرانِ <|vsep|> والأَقمارَ </|bsep|> <|bsep|> في جُنحِ الظَّلام <|vsep|> هو مُطمئِنٌ أنَّ أَطفالِ الحِجارةِ و الجدارةِ </|bsep|> <|bsep|> في قصائدِهِ غداً سيناكبونَ الغيمَ <|vsep|> يتَّخِذُونَ نجماتِ المجرَّةِ مسكناً </|bsep|> <|bsep|> يتقوَّتونَ على الضِّياءِ <|vsep|> على خشاشِ النَّجمِ </|bsep|> <|bsep|> يغتبِقونَ قهوةَ أُمِّهِ <|vsep|> و حليبَ فجرٍ ما تغيَّرَ طعمُهُ مِن يومِهِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يعودوا مثلما الطَّيرِ الأَبابيلِ اْنتِفاضاتٍ <|vsep|> على ليلٍ يُعربدُ في ضلوعِ القدسِ </|bsep|> <|bsep|> يغرِسُ نصلَهُ في طُهرِ غزةَ <|vsep|> ثم يشربُ نخبَ نشوتِهِ دماءَ التِّينِ والزَّيتُونِ </|bsep|> <|bsep|> جاماً بعد جام <|vsep|> هُوَ مُطمئنٌ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ أَشباهَ الرِّجالِ سيسقطونَ بقاعِ جُبٍّ <|vsep|> بعدما رفعَ القصيدةَ بيْرقاً </|bsep|> <|bsep|> و سيُدفَنُونَ <|vsep|> فلن يظلَّ سِوى الكرامةِ و الكِرام </|bsep|> <|bsep|> يا يَاسَمِينَ قصائدي <|vsep|> هل أَخبَرَتْكِ الطَّيرُ عن قمرِ الشَّتاءِ </|bsep|> <|bsep|> عنِ المنادِيلِ التي قطرَت دُموعاً في اْنتظارِ العائِدِينَ <|vsep|> و نحنُ في حَرَمِ القصائِدِ نحتفِي بالفارسِ العَرَبِيِّ </|bsep|> <|bsep|> يشهَرُ حرفَهُ <|vsep|> ليُعيدَ أَمجادَ القصِيدةِ </|bsep|> <|bsep|> يبعثَ المَيْتَ الذِي واراهُ جهلُ العابثينَ بلحمِهِ و عظامِهِ <|vsep|> مِن ألفِ عام </|bsep|> <|bsep|> هل أَخبَرَتْكِ بأنَّهُ ما ماتَ من جعلَ القضِيَّةَ همَّهُ <|vsep|> و شرابَهُ و طعامَهُ </|bsep|> <|bsep|> حتى نَمَت كحمامةٍ خضراءَ فوقَ غُصونِهِ <|vsep|> يروِي صداها رغمَ ويْلاتِ المنافِى مِن كؤوسِ لُحونِهِ </|bsep|> <|bsep|> و يُذِيقُ مَن يُزرِي بِها الموتَ الزُّؤام <|vsep|> زَرَعَ القصِيدةَ ثُمَّ نامَ بفيِّها </|bsep|> <|bsep|> يُسراهُ تُمسِكُ غُصنَ زيتونٍ <|vsep|> و في اليُمنى حُسامْ </|bsep|> <|bsep|> و تمدَّدَ الجسدُ النَّبيلُ فلا تُراعُوا <|vsep|> و اتركوهُ مُوَسَّداً بقصيدِهِ </|bsep|> </|psep|>
اصمد و قاوم أيها اللبناني
6الكامل
[ "اُصمد و قاوم أيها اللُّبناني", "و احطم بصبرِكَ شوكةَ الطغيانِ", "اضرب لنا الأمثالَ و ارفع رايةً", "قد نكَّستْها قبضةُ الخِذلانِ", "لا تنتظرْنا ننا ما بينَ مَشْ ", " غُولٍ بلقمتِهِ و بينَ جبانِ", "نَقتَاتُ خُبزَ الصمتِ صُبحاً ريثما", "يُؤتى المَسَا بِوليمةِ النِّسوانِ", "فترى البُطولةَ حينذا قد أينَعَت", "في روضةِ القُبُلاتِ و الأحضانِ", "فعلامَ نأسى لو نراكَ بمحنَةٍ", "و علامَ تقتَرِفُ البُكا عينانِ ", "و لامَ ترقُبُنا و ما كنّا سِوى", "لا شيءَ يسبَحُ في فضاءِ هوانِ ", "نحنُ العروبَةُ سَمِّنا بِبَساطَةٍ", "ماشِئتَ غيرَ البُهمِ و الفُرسانِ", "نحنُ العروبةُ سَمِّنا ن شِئتَ بال ", "جلاّدِ أو باللِّصِ أو بالجاني", "نحنَ العروبَةُ لا تُذَكِّرْنا بما", "لم نَنسَ أسفارٌ بِلا عُنوانِ", "فانفُض يديكَ من العروبَةِ نَّها", "صَنَمُ تُشَكِّلُهُ يَدُ الشَّيطانِ", "أَتُريدُ من صنَمٍ تَحَجَّرَ نُصرَةً", "و النَّصرُ لا يُرجى من الأوثانِ", "بيروتً سِتُّ الحُسنِ يُنهَكُ عِرضُها", "في كُلِّ ضاحيةٍ و كُلِّ أوانِ", "و على رؤوسِ السَّاكِنِيها هُدِّمَت", "دُورٌ و دُكَّت أسقُفٌ و مباني", "و من الشَّمالِ الى الجنوبِ أَحِبَّةٌ", "ذاقوا جحيمَ الغزوِ و النِّيرانِ", "يبكي على توديعِهِم بَرَدى فَيَسْ ", " كُبُ دَمعَهُ الأُردُنُّ و اللِّيطاني", "و يجيشُ في صدرِ العراقِ فُراتُهُ", "و النِّيلُ يرفَعُ رايَةَ العِصيانِ", "حتَّى الحِجارةُ في يمينِ صِغارِنا", "في القُدسِ ثارت ثورَةَ البُركانِ", "و العُرْبُ نحنُ العُرْبُ لا حِسٌ لنا", "و كأنَّنا شيءٌ سِوى النسانِ", "ماذا تَبَقَّى و الجِراحُ عميقةُ", "في القدسِ في بيروتَ في الجولانِ", "ماذا و قد هُدِرَت كرامةُ أُمَّةٌ", "بالأمسِ كانت دُرَّةَ التِّيجانِ", "كم أرغَمَت أنفَ القياصِرِ و استَوَت", "لتُقِيمَ شرعَ الواحِدِ الدَّيَّانِ", "مِنهاجُهَا هَدْيُ الحبيبِ و دَربُها", "ما أنزَلَ الرحمَنُ في القُرنِ", "يا ليتَ شِعري و الخطوبُ جسيمةٌ", "حتَّامَ نَشرَبُ من كؤوسِ هوانِ", "و متى ستغضَبُ أُمَّةٌ ما لم يُحَرِّ ", " كْها دمارُ القُدسِ أو لُبنانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78289&r=&rc=3
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اُصمد و قاوم أيها اللُّبناني <|vsep|> و احطم بصبرِكَ شوكةَ الطغيانِ </|bsep|> <|bsep|> اضرب لنا الأمثالَ و ارفع رايةً <|vsep|> قد نكَّستْها قبضةُ الخِذلانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تنتظرْنا ننا ما بينَ مَشْ <|vsep|> غُولٍ بلقمتِهِ و بينَ جبانِ </|bsep|> <|bsep|> نَقتَاتُ خُبزَ الصمتِ صُبحاً ريثما <|vsep|> يُؤتى المَسَا بِوليمةِ النِّسوانِ </|bsep|> <|bsep|> فترى البُطولةَ حينذا قد أينَعَت <|vsep|> في روضةِ القُبُلاتِ و الأحضانِ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ نأسى لو نراكَ بمحنَةٍ <|vsep|> و علامَ تقتَرِفُ البُكا عينانِ </|bsep|> <|bsep|> و لامَ ترقُبُنا و ما كنّا سِوى <|vsep|> لا شيءَ يسبَحُ في فضاءِ هوانِ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ العروبَةُ سَمِّنا بِبَساطَةٍ <|vsep|> ماشِئتَ غيرَ البُهمِ و الفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ العروبةُ سَمِّنا ن شِئتَ بال <|vsep|> جلاّدِ أو باللِّصِ أو بالجاني </|bsep|> <|bsep|> نحنَ العروبَةُ لا تُذَكِّرْنا بما <|vsep|> لم نَنسَ أسفارٌ بِلا عُنوانِ </|bsep|> <|bsep|> فانفُض يديكَ من العروبَةِ نَّها <|vsep|> صَنَمُ تُشَكِّلُهُ يَدُ الشَّيطانِ </|bsep|> <|bsep|> أَتُريدُ من صنَمٍ تَحَجَّرَ نُصرَةً <|vsep|> و النَّصرُ لا يُرجى من الأوثانِ </|bsep|> <|bsep|> بيروتً سِتُّ الحُسنِ يُنهَكُ عِرضُها <|vsep|> في كُلِّ ضاحيةٍ و كُلِّ أوانِ </|bsep|> <|bsep|> و على رؤوسِ السَّاكِنِيها هُدِّمَت <|vsep|> دُورٌ و دُكَّت أسقُفٌ و مباني </|bsep|> <|bsep|> و من الشَّمالِ الى الجنوبِ أَحِبَّةٌ <|vsep|> ذاقوا جحيمَ الغزوِ و النِّيرانِ </|bsep|> <|bsep|> يبكي على توديعِهِم بَرَدى فَيَسْ <|vsep|> كُبُ دَمعَهُ الأُردُنُّ و اللِّيطاني </|bsep|> <|bsep|> و يجيشُ في صدرِ العراقِ فُراتُهُ <|vsep|> و النِّيلُ يرفَعُ رايَةَ العِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى الحِجارةُ في يمينِ صِغارِنا <|vsep|> في القُدسِ ثارت ثورَةَ البُركانِ </|bsep|> <|bsep|> و العُرْبُ نحنُ العُرْبُ لا حِسٌ لنا <|vsep|> و كأنَّنا شيءٌ سِوى النسانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تَبَقَّى و الجِراحُ عميقةُ <|vsep|> في القدسِ في بيروتَ في الجولانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا و قد هُدِرَت كرامةُ أُمَّةٌ <|vsep|> بالأمسِ كانت دُرَّةَ التِّيجانِ </|bsep|> <|bsep|> كم أرغَمَت أنفَ القياصِرِ و استَوَت <|vsep|> لتُقِيمَ شرعَ الواحِدِ الدَّيَّانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنهاجُهَا هَدْيُ الحبيبِ و دَربُها <|vsep|> ما أنزَلَ الرحمَنُ في القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ شِعري و الخطوبُ جسيمةٌ <|vsep|> حتَّامَ نَشرَبُ من كؤوسِ هوانِ </|bsep|> </|psep|>
في المقهى
0البسيط
[ "في مقعدٍ هادئٍ في الركنِ مُسْتَتِرِ", "نَأَىَ بعيداً عن الفوضى عنِ النَّظَرِ", "عيناهُ في مدخلِ المقهى تُراقبُهُ", "هذا يروحُ وذا يرتادُ في خَفَرِ", "وذا يميلُ مع الألحانِ في طَرَبٍ", "وذاك يَغرِقُ في بحرٍ من الفِكَرِ", "طوْراًَ يُحَمْلِقُ في الجُدرانِ يرسُمُها", "وتارةً راكزاً عينيه في السُّتُرِ", "يكادُ تفضِحُهُ عينُ الهوى و فَمٌ", "يُتَمْتِمُ اْسمَ التي أَعْيَتْهُ بالسَّهَرِ", "والوقتُ يمضي بطيئاًً مثلَ مُذنبةٍ", "سِيقَتْ لى غُرفةِ الِعدامِ في خَوَرِ", "في كُلِّ ثانيةٍٍ يرنو لساعتِهِ", "كأنَّما عقربُ السَّاعاتِ في سَفَرِ", "يا أيُّها النادلُ السَّاعِي لخِدمَتِنا", "هلاَّ أَتَيْتَ بِفنجانٍ من الصَّبَرِ", "فقد شربتُ كؤوسَ النتظارِ وما", "هلَََََّت حبيبةُ قلبي مُهجتى عُمُري", "أرى المكانَ وقد غابتْ مُعَلِّلَتِي", "أمسى كمثلِ الدُّجَى في غَيْبَةِ القَمَرِ", "فلا جَمَالٌ و لا نُورٌ أُحِسُّ بِهِ", "ولا أَشُمُّ أَرِيجَ العِطرِ في الزَّهَرِ", "و لَسْتُ أسمَعُ من أنغامِ صادحةٍ", "هُناكَ غيرَ صدى اللامِ و الضَّجَرِ", "يا أيُّها النادِلُ الغادي بقهوتِهِ", "زِدْنِي فنِّي أرى مُكْثي لى السَّحَرِ", "مالي أراكَ و لم تبرحْ تُحَدِّقُ في", "مُتَيَّمٍ بلهيبِ العشقِ مُسْتَعِرِ", "أَمُشْفِقٌ أنتَ أمْ أبْصَرْتَ مُعجزةً", "كما يُرى اْلماءُ في عينٍ من الحَجرِ", "أَما رُمِيتَ بسهمِ العشقِ في كَبِدٍ", "مثلي فصرتَ أسير الهُدبِ و الحَوَرِ", "أما أُسِرْتَ و بعضُ الأسرِ نعشقُهُ", "نسعى ليهِ بلا حِرصٍ و لا حَذَرِ", "أما رأيتَ التي رقَّ الفؤادُ لها", "و ليسَ يُشبِهُها نفسٌ من البَشَرِ", "لو كنتَ أبصَرتَها ما كُنتَ تعذلني", "و لا وَصَفْتَ الهوى بالحُمقِ و الهَذَرِ", "شَعْرٌ تَدَلَّى على أكتافِها مَرِحاً", "يزهو بِسُمْرَتِهِ يزدانُ بالدُّرَرِ", "كأنَّهُ موجةٌ تجري و تتبعُها", "أخرى فتهربُ للشُطنِ و الجُزُرِ", "و الوجهُ واحةُ فُلٍّ في تأنُّقِهِ", "و الخَدُّ روْضةُ كَرْزٍ باسِمٍ نَضِرِ", "و الثَّغرُ ياقوتةٌ حمراءُ راقَصَها", "ضوءُ النَّهارِ على ترنيمةِ الوَتَرِ", "يا لائمي في الهوى نَّ الهوى قَدَرٌ", "نْ كنتَ تؤمنُ يا جرسونُ بالقَدَرِ", "فاْذهَبْ و دَعْنِي وحيداً في تَرَقُّبِها", "حانَ اللقاءُ لقاء الأرضِ بالمَطَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78322&r=&rc=35
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مقعدٍ هادئٍ في الركنِ مُسْتَتِرِ <|vsep|> نَأَىَ بعيداً عن الفوضى عنِ النَّظَرِ </|bsep|> <|bsep|> عيناهُ في مدخلِ المقهى تُراقبُهُ <|vsep|> هذا يروحُ وذا يرتادُ في خَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> وذا يميلُ مع الألحانِ في طَرَبٍ <|vsep|> وذاك يَغرِقُ في بحرٍ من الفِكَرِ </|bsep|> <|bsep|> طوْراًَ يُحَمْلِقُ في الجُدرانِ يرسُمُها <|vsep|> وتارةً راكزاً عينيه في السُّتُرِ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ تفضِحُهُ عينُ الهوى و فَمٌ <|vsep|> يُتَمْتِمُ اْسمَ التي أَعْيَتْهُ بالسَّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> والوقتُ يمضي بطيئاًً مثلَ مُذنبةٍ <|vsep|> سِيقَتْ لى غُرفةِ الِعدامِ في خَوَرِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ ثانيةٍٍ يرنو لساعتِهِ <|vsep|> كأنَّما عقربُ السَّاعاتِ في سَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها النادلُ السَّاعِي لخِدمَتِنا <|vsep|> هلاَّ أَتَيْتَ بِفنجانٍ من الصَّبَرِ </|bsep|> <|bsep|> فقد شربتُ كؤوسَ النتظارِ وما <|vsep|> هلَََََّت حبيبةُ قلبي مُهجتى عُمُري </|bsep|> <|bsep|> أرى المكانَ وقد غابتْ مُعَلِّلَتِي <|vsep|> أمسى كمثلِ الدُّجَى في غَيْبَةِ القَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا جَمَالٌ و لا نُورٌ أُحِسُّ بِهِ <|vsep|> ولا أَشُمُّ أَرِيجَ العِطرِ في الزَّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> و لَسْتُ أسمَعُ من أنغامِ صادحةٍ <|vsep|> هُناكَ غيرَ صدى اللامِ و الضَّجَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها النادِلُ الغادي بقهوتِهِ <|vsep|> زِدْنِي فنِّي أرى مُكْثي لى السَّحَرِ </|bsep|> <|bsep|> مالي أراكَ و لم تبرحْ تُحَدِّقُ في <|vsep|> مُتَيَّمٍ بلهيبِ العشقِ مُسْتَعِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُشْفِقٌ أنتَ أمْ أبْصَرْتَ مُعجزةً <|vsep|> كما يُرى اْلماءُ في عينٍ من الحَجرِ </|bsep|> <|bsep|> أَما رُمِيتَ بسهمِ العشقِ في كَبِدٍ <|vsep|> مثلي فصرتَ أسير الهُدبِ و الحَوَرِ </|bsep|> <|bsep|> أما أُسِرْتَ و بعضُ الأسرِ نعشقُهُ <|vsep|> نسعى ليهِ بلا حِرصٍ و لا حَذَرِ </|bsep|> <|bsep|> أما رأيتَ التي رقَّ الفؤادُ لها <|vsep|> و ليسَ يُشبِهُها نفسٌ من البَشَرِ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ أبصَرتَها ما كُنتَ تعذلني <|vsep|> و لا وَصَفْتَ الهوى بالحُمقِ و الهَذَرِ </|bsep|> <|bsep|> شَعْرٌ تَدَلَّى على أكتافِها مَرِحاً <|vsep|> يزهو بِسُمْرَتِهِ يزدانُ بالدُّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ موجةٌ تجري و تتبعُها <|vsep|> أخرى فتهربُ للشُطنِ و الجُزُرِ </|bsep|> <|bsep|> و الوجهُ واحةُ فُلٍّ في تأنُّقِهِ <|vsep|> و الخَدُّ روْضةُ كَرْزٍ باسِمٍ نَضِرِ </|bsep|> <|bsep|> و الثَّغرُ ياقوتةٌ حمراءُ راقَصَها <|vsep|> ضوءُ النَّهارِ على ترنيمةِ الوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا لائمي في الهوى نَّ الهوى قَدَرٌ <|vsep|> نْ كنتَ تؤمنُ يا جرسونُ بالقَدَرِ </|bsep|> </|psep|>
اللقاء الثاني
6الكامل
[ "و حَمَلْتُ أحلامي على ظهري و قد", "سَلَكَتْ أمانيَّ الطريقَ الثاني", "و تعثَّرتْ قَدَمايَ في صمتِ الدُّجى", "و تنكّرتْ لتعثري أحزاني", "فذا بعيني قد تأبّى دمعُها", "و القلبُ في وسطِ الطريقِ رماني", "يا قلبُ لستُ بخائنٍ عهدَ الهوى", "كلاّ و لستُ بغادرٍ أو جاني", "نّي أنا المقتولُ غدراً حينما", "ضيّعتُ عمري عاشقاً و زماني", "سافرتُ و المال تملأ مهجتي", "بسفينتي لجزيرةِ المرجانِ", "كي أقطفَ العِقْدَ الذي واعدتُها", "من قاعِ بحرٍ هاجَ كالبركانِ", "عانيتُ ما عانيتُ من أهوالهِ", "فالموْجُ عاتٍ و الجوى أضناني", "و الغربة الحمقاءُ كادت و النوى", "أن يعصفا بالحلمِ و الربَّانِ", "لكنني لم يُثنني بحرٌ و لم", "أحفلْ بطول البعدِ عن أوطاني", "وطني الجميلُ رسمتُهُ في عينها", "و نَقَشْتُ عينيها على وجداني", "قد كانتا زادي فلم اشعرْ بما", "لاقاه قبلي سائرُ الركبانِ", "أغفو على صدرِ الحبيبةِ وقتما", "شئتُ الهجوعَ فصدرُها بستاني", "و ألوذُ من قيظِ السنينِ بجفنها", "كالطيرِ حين تلوذُ بالأغصانِ", "و رجعتُ يا قلبي و مَهْرِي في يدي", "من لؤلؤٍ و زبرجدٍ و جُمانِ", "و حقائبي ملأى بنارِ صبابتي", "و الشوقُ يُفعمُ خافقي و كياني", "فمشيتُ في الدربِ الطويلِ يقودني", "خطوي و شوقي للقاءِ الثاني", "نفسُ الطريقِ عرفتُهُ من عطرها", "لا زلتُ أذكرُهُ فهل ينساني ", "حتى ذا انتهتْ الخُطى في بيتها", "و تسمّرَتْ في بابِهِ القدمانِ", "خَرَجَتْ ليَّ و حَمْلُهَا في بطنها", "ترنو ليهِ و خلفها طفلانِ", "و تبعثَرَت نظراتُها في دهشةٍ", "بيني و طفليها و من باراني", "هذا الذي كانت هناك رسومُهُ", "فوقَ الجدارِ بسائرِ الأركانِ", "قالت زمانُكَ قد مضى فاذهب بما", "أحضرْتَهُ يا فارسَ الفرسانِ", "ماذا تفيدُ جواهرٌ و فرائدٌ", "ن بدَّدَ الهجرُ الطويلُ أماني", "ذهب بمالكَ لم تعد بي حاجةٌ", "في المالِ بعد الليلِ و القضبانِ", "ذهب فزوجي و الصغارُ و وحدتي", "هم حاضري و لهم أعيشُ زماني", "فوقفتُ منبهراً ألملمُ حيرتي", "وكتمتُ في جوفي لظى أشجاني", "و رجعتُ أدراجي و قلبي حائرٌ", "هذا و قد عقد الذهول لساني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78314&r=&rc=27
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و حَمَلْتُ أحلامي على ظهري و قد <|vsep|> سَلَكَتْ أمانيَّ الطريقَ الثاني </|bsep|> <|bsep|> و تعثَّرتْ قَدَمايَ في صمتِ الدُّجى <|vsep|> و تنكّرتْ لتعثري أحزاني </|bsep|> <|bsep|> فذا بعيني قد تأبّى دمعُها <|vsep|> و القلبُ في وسطِ الطريقِ رماني </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ لستُ بخائنٍ عهدَ الهوى <|vsep|> كلاّ و لستُ بغادرٍ أو جاني </|bsep|> <|bsep|> نّي أنا المقتولُ غدراً حينما <|vsep|> ضيّعتُ عمري عاشقاً و زماني </|bsep|> <|bsep|> سافرتُ و المال تملأ مهجتي <|vsep|> بسفينتي لجزيرةِ المرجانِ </|bsep|> <|bsep|> كي أقطفَ العِقْدَ الذي واعدتُها <|vsep|> من قاعِ بحرٍ هاجَ كالبركانِ </|bsep|> <|bsep|> عانيتُ ما عانيتُ من أهوالهِ <|vsep|> فالموْجُ عاتٍ و الجوى أضناني </|bsep|> <|bsep|> و الغربة الحمقاءُ كادت و النوى <|vsep|> أن يعصفا بالحلمِ و الربَّانِ </|bsep|> <|bsep|> لكنني لم يُثنني بحرٌ و لم <|vsep|> أحفلْ بطول البعدِ عن أوطاني </|bsep|> <|bsep|> وطني الجميلُ رسمتُهُ في عينها <|vsep|> و نَقَشْتُ عينيها على وجداني </|bsep|> <|bsep|> قد كانتا زادي فلم اشعرْ بما <|vsep|> لاقاه قبلي سائرُ الركبانِ </|bsep|> <|bsep|> أغفو على صدرِ الحبيبةِ وقتما <|vsep|> شئتُ الهجوعَ فصدرُها بستاني </|bsep|> <|bsep|> و ألوذُ من قيظِ السنينِ بجفنها <|vsep|> كالطيرِ حين تلوذُ بالأغصانِ </|bsep|> <|bsep|> و رجعتُ يا قلبي و مَهْرِي في يدي <|vsep|> من لؤلؤٍ و زبرجدٍ و جُمانِ </|bsep|> <|bsep|> و حقائبي ملأى بنارِ صبابتي <|vsep|> و الشوقُ يُفعمُ خافقي و كياني </|bsep|> <|bsep|> فمشيتُ في الدربِ الطويلِ يقودني <|vsep|> خطوي و شوقي للقاءِ الثاني </|bsep|> <|bsep|> نفسُ الطريقِ عرفتُهُ من عطرها <|vsep|> لا زلتُ أذكرُهُ فهل ينساني </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انتهتْ الخُطى في بيتها <|vsep|> و تسمّرَتْ في بابِهِ القدمانِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجَتْ ليَّ و حَمْلُهَا في بطنها <|vsep|> ترنو ليهِ و خلفها طفلانِ </|bsep|> <|bsep|> و تبعثَرَت نظراتُها في دهشةٍ <|vsep|> بيني و طفليها و من باراني </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي كانت هناك رسومُهُ <|vsep|> فوقَ الجدارِ بسائرِ الأركانِ </|bsep|> <|bsep|> قالت زمانُكَ قد مضى فاذهب بما <|vsep|> أحضرْتَهُ يا فارسَ الفرسانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تفيدُ جواهرٌ و فرائدٌ <|vsep|> ن بدَّدَ الهجرُ الطويلُ أماني </|bsep|> <|bsep|> ذهب بمالكَ لم تعد بي حاجةٌ <|vsep|> في المالِ بعد الليلِ و القضبانِ </|bsep|> <|bsep|> ذهب فزوجي و الصغارُ و وحدتي <|vsep|> هم حاضري و لهم أعيشُ زماني </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ منبهراً ألملمُ حيرتي <|vsep|> وكتمتُ في جوفي لظى أشجاني </|bsep|> </|psep|>
عودة بلفور
6الكامل
[ "بُلْفُورُ عادَ لى الدُّنا من قبرِهِ", "بوعودِهِ لِبَنِي اليهودِ و سِحرِهِ", "مِنْ بَعْدِ أعوامٍ عِجافٍ قَدْ مَضَتْ", "عاَد اللئيمُ بِخُبثِهِ وَ بِمَكْرِهِ", "أَرَأَيْتمُ مَيْتاً قضى في سالفٍ", "قد جاءنا مُتَبَخْتِراً في سَيْرِهِ ", "وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى", "و رُكامُ أعوامِ الأسى في شَعرِهِ", "قَلْبٌ تَغَشّاهُ السَّوادُ فَلَمْ يَزَلْ", "كالصَّخْرِ أعيى عُصْبَةً في كَسْرِهِ", "وَ يَكادُ يُشْبِهُ في رَدَاءَةِ طَبْعِهِ", "فِرْعَوْنَ في جَبَرُوتِهِ في كِبرِهِ", "انظرْ لى كَفَّيْهِ و اْلمحْ فيهما", "دَمَ مَنْ قَضَوْا عمداً بِخِنْجرِ غدرِهِ", "كالأُفْعُوانِِ يبُثُّ سُمّاً قاتلاً", "و تعينُهُ عَضَلاتُهُ في نَشْرِهِ", "وَ لَهُ لسانُ خديعةٍ لا يرعوي", "عن فكِهِ ذَاقَ الوَرَى مِنْ جَمْرِهِ", "نْ قالَ يُعْجِبْكَ الكلامُ وَ خَلْفَهُ", "حِقْدٌ توارى في اْبتسامةِ ثغرِهِ", "وَ يَدٌ تُلوِّحُ بالسلامِ و تختفي", "أخرى بسكينٍ ثوى في طِمْرِهِ", "قد كانَ مَّعةَ اليهودِ و لم يزلْ", "هذا الدعيُّ مُهروِلاً في ثرِهِ", "جَحَدَ الحقوقَ مُسَفِّهاً أَصْحَابَهَا", "و الحقُّ أبلجُ يُستضاءُ بِبَدْرِهِ", "لا يُنْكِرُ الحقَّ المُبينَ سوى اْمْرِئٍ", "وَثَبَ الأبالسُ فوقَ صَهْوَةِ ظَهْرِهِ", "نَحوَ اليمينِ يُوَجِّهُونَ زِمَامَهُ", "فذا عصى وضعوا العصا في نَحْرِهِ", "و لى اليسارِ ذا أرادوا بالورى", "شَرّاً أراقوا للورى مِنْ شَرِّهِ", "كَالدُّمْيَةِ الحمقاءِ في أَيْمانِهِمْ", "للرقْصِ تَصْلُحُ لا تُفِيدُ لغَيْرِهِ", "يا أيها البُلْفُورُ أنت مُسَيَّسٌ", "كالجَدِّ بُلْفُوُرَ الكبيرِ بِقَبْرِهِ", "لا فَرْقَ بَيْنَكُمَا سِوَى فِي سَحْنَةٍ", "وَ كِلاكُما مُتفرِّدٌ في عُهْرِهِ", "هُوَ قَدْ تَبَوَّأَ فِي الجَحِيمِ مَكَانَهُ", "و أراكَ تَنْتَهِلُ اللَّظَى مِنْ بِئْرِهِ", "أوَ كانَ ِرْثَ أبيكما لِتُوَزِّعَا", "بِحَمَاقةٍ ما شِئْتُمَا مِنْ خيرِهِ", "هُوَ سَلَّمَ الأقصى لأنجاس الدُّنا", "كي يعبثوا بوقارِهِ و بِطُهْرِهِ", "وَ أَتَيْتَ بِالقَوْلِ المُشِينِ مُؤَيِّداً", "أَفْعَالَهُ فَسَقٌيْتَنَا مِنْ مُرِّهِ", "وَ زَعَمْتَ أَنَّ اللاّجِئِينَ مَكَانُهُمْ", "مَنْفىًيَهِيمُ شِرَاعُهُمْ فِي بَحْرِه", "فطَمَسْتَ تاريخاً عظيماً خَطَّه", "شَعْبٌ أَبِيٌّ في دَفَاتِرِ عُمْرِهِ", "كيما تنال رضا اليهودِ وَ مَالَهُمْ", "و يُقالُهذا الغِرُّ فارسُ عصرِهِ", "لكَ يا ابنَ بلفورَ اللظى ستذوقهُ", "فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ", "لا تحسبنْ ربَّ البرايا غافلاً", "عن ظلمِ خنزيرٍ طغى في فُجْرِهِ", "سيصبُّ في عينيك جامَ عذابِهِ", "ربُّ الورى كلٌ يدينُ لأمرِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78348&r=&rc=61
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بُلْفُورُ عادَ لى الدُّنا من قبرِهِ <|vsep|> بوعودِهِ لِبَنِي اليهودِ و سِحرِهِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِ أعوامٍ عِجافٍ قَدْ مَضَتْ <|vsep|> عاَد اللئيمُ بِخُبثِهِ وَ بِمَكْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَأَيْتمُ مَيْتاً قضى في سالفٍ <|vsep|> قد جاءنا مُتَبَخْتِراً في سَيْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى <|vsep|> و رُكامُ أعوامِ الأسى في شَعرِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَلْبٌ تَغَشّاهُ السَّوادُ فَلَمْ يَزَلْ <|vsep|> كالصَّخْرِ أعيى عُصْبَةً في كَسْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَكادُ يُشْبِهُ في رَدَاءَةِ طَبْعِهِ <|vsep|> فِرْعَوْنَ في جَبَرُوتِهِ في كِبرِهِ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ لى كَفَّيْهِ و اْلمحْ فيهما <|vsep|> دَمَ مَنْ قَضَوْا عمداً بِخِنْجرِ غدرِهِ </|bsep|> <|bsep|> كالأُفْعُوانِِ يبُثُّ سُمّاً قاتلاً <|vsep|> و تعينُهُ عَضَلاتُهُ في نَشْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَهُ لسانُ خديعةٍ لا يرعوي <|vsep|> عن فكِهِ ذَاقَ الوَرَى مِنْ جَمْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> نْ قالَ يُعْجِبْكَ الكلامُ وَ خَلْفَهُ <|vsep|> حِقْدٌ توارى في اْبتسامةِ ثغرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَدٌ تُلوِّحُ بالسلامِ و تختفي <|vsep|> أخرى بسكينٍ ثوى في طِمْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ مَّعةَ اليهودِ و لم يزلْ <|vsep|> هذا الدعيُّ مُهروِلاً في ثرِهِ </|bsep|> <|bsep|> جَحَدَ الحقوقَ مُسَفِّهاً أَصْحَابَهَا <|vsep|> و الحقُّ أبلجُ يُستضاءُ بِبَدْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُنْكِرُ الحقَّ المُبينَ سوى اْمْرِئٍ <|vsep|> وَثَبَ الأبالسُ فوقَ صَهْوَةِ ظَهْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَحوَ اليمينِ يُوَجِّهُونَ زِمَامَهُ <|vsep|> فذا عصى وضعوا العصا في نَحْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> و لى اليسارِ ذا أرادوا بالورى <|vsep|> شَرّاً أراقوا للورى مِنْ شَرِّهِ </|bsep|> <|bsep|> كَالدُّمْيَةِ الحمقاءِ في أَيْمانِهِمْ <|vsep|> للرقْصِ تَصْلُحُ لا تُفِيدُ لغَيْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها البُلْفُورُ أنت مُسَيَّسٌ <|vsep|> كالجَدِّ بُلْفُوُرَ الكبيرِ بِقَبْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> لا فَرْقَ بَيْنَكُمَا سِوَى فِي سَحْنَةٍ <|vsep|> وَ كِلاكُما مُتفرِّدٌ في عُهْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ قَدْ تَبَوَّأَ فِي الجَحِيمِ مَكَانَهُ <|vsep|> و أراكَ تَنْتَهِلُ اللَّظَى مِنْ بِئْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> أوَ كانَ ِرْثَ أبيكما لِتُوَزِّعَا <|vsep|> بِحَمَاقةٍ ما شِئْتُمَا مِنْ خيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ سَلَّمَ الأقصى لأنجاس الدُّنا <|vsep|> كي يعبثوا بوقارِهِ و بِطُهْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَتَيْتَ بِالقَوْلِ المُشِينِ مُؤَيِّداً <|vsep|> أَفْعَالَهُ فَسَقٌيْتَنَا مِنْ مُرِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ زَعَمْتَ أَنَّ اللاّجِئِينَ مَكَانُهُمْ <|vsep|> مَنْفىًيَهِيمُ شِرَاعُهُمْ فِي بَحْرِه </|bsep|> <|bsep|> فطَمَسْتَ تاريخاً عظيماً خَطَّه <|vsep|> شَعْبٌ أَبِيٌّ في دَفَاتِرِ عُمْرِهِ </|bsep|> <|bsep|> كيما تنال رضا اليهودِ وَ مَالَهُمْ <|vsep|> و يُقالُهذا الغِرُّ فارسُ عصرِهِ </|bsep|> <|bsep|> لكَ يا ابنَ بلفورَ اللظى ستذوقهُ <|vsep|> فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنْ ربَّ البرايا غافلاً <|vsep|> عن ظلمِ خنزيرٍ طغى في فُجْرِهِ </|bsep|> </|psep|>
بدرٌ أطلَّ
3الرمل
[ "أيها البدرُ أَطَلاّ", "كسراجٍ قد تدلى", "و ارتدى ثوبَ الأماني", "فغدا أحلى و أحلى", "جئتَ من بعد غيابٍ", "فَزَرَعْتَ القلبَ فُلاّ", "و عَزَفْتَ الشعرَ لحناً", "لفؤادي فتسلّى", "بعد أن أضناهُ هَمٌّ", "مُطبقٌ في القلبِ حلاّ", "و تغشّاهُ ظلامٌ", "قد أحالَ الصبحَ ليلا", "غبت يا بدرُ فأهلاً", "يا مُنى نفسي و سهلا", "فاسكب النور بعيني", "ثم دعني أتَمَلّى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78336&r=&rc=49
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها البدرُ أَطَلاّ <|vsep|> كسراجٍ قد تدلى </|bsep|> <|bsep|> و ارتدى ثوبَ الأماني <|vsep|> فغدا أحلى و أحلى </|bsep|> <|bsep|> جئتَ من بعد غيابٍ <|vsep|> فَزَرَعْتَ القلبَ فُلاّ </|bsep|> <|bsep|> و عَزَفْتَ الشعرَ لحناً <|vsep|> لفؤادي فتسلّى </|bsep|> <|bsep|> بعد أن أضناهُ هَمٌّ <|vsep|> مُطبقٌ في القلبِ حلاّ </|bsep|> <|bsep|> و تغشّاهُ ظلامٌ <|vsep|> قد أحالَ الصبحَ ليلا </|bsep|> <|bsep|> غبت يا بدرُ فأهلاً <|vsep|> يا مُنى نفسي و سهلا </|bsep|> </|psep|>
لا تغضبي
6الكامل
[ "لا تَغضَبِي مِنِّي و لا تَتَعَجَّبِي", "قَلبِي فِدَاؤُكِ يا ضياءَ الكَوكَبِ", "قَلبِي الذي قَد فَاضَ حُبّاً فَارتَوَى", "مِن فَيضِهِ نبعُ الهَوَى لم يَهرُبِ", "هُوَ وَاحَةٌ لا يَستَظِلُّ بِفَيِّهَا", "لاكِ مُذ عَصَفَ الغرامُ بِمَركَبِي", "لَكِنَّهُ وَطَنِي يُنَازِعُكِ الهَوَى", "ِن غِبتُ عن عَينَيكُمَا أَتَعَذَّبِ", "طَوراً أَرَاهُ بِمُقلَتَيكِ فَأَنتَمِي", "لَهُما لأَنَّكِ ذَلكَ الوَطَنُ الأَبِي", "فذا بَكَت عَينَاكِ أَشعُرُ أَنَّهُ", "يَبكِي عَلَيَّ بِدَمعِكِ المُعشَوشَبِ", "و ذا تَبَسَّمَ فِي الضُّحى ثَغرُ النَّدَى", "ضَحِكَت عيُونُ النِّيلِ حَتَّى المَغرِبِ", "و شَدَا الفُرَاتُ و كُنتُ أَحسَبُهُ لِمَا", "أَدمَى مَدَامِعَ قَلبِهِ لَم يَطرَبِ", "لا تَغضَبِي ِن غِبتُ عَنكِ فَِنَّنِي", "بِكُمَا شُغِلتُ و عَنكُمَا لم أَنكُبِ", "عَينَاكِ و الوَطَنُ الكَبِيرُ مَنَابعٌ", "لِلنُّورِ و الخيرِ الذي لَم يَنضُبِ", "و حكايةٌ للطُّهرِ ضَمَّت خَافِقِي", "لَكِنَّني لِلنَ لَمَّا أَكتُبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85043&r=&rc=118
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَغضَبِي مِنِّي و لا تَتَعَجَّبِي <|vsep|> قَلبِي فِدَاؤُكِ يا ضياءَ الكَوكَبِ </|bsep|> <|bsep|> قَلبِي الذي قَد فَاضَ حُبّاً فَارتَوَى <|vsep|> مِن فَيضِهِ نبعُ الهَوَى لم يَهرُبِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ وَاحَةٌ لا يَستَظِلُّ بِفَيِّهَا <|vsep|> لاكِ مُذ عَصَفَ الغرامُ بِمَركَبِي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُ وَطَنِي يُنَازِعُكِ الهَوَى <|vsep|> ِن غِبتُ عن عَينَيكُمَا أَتَعَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> طَوراً أَرَاهُ بِمُقلَتَيكِ فَأَنتَمِي <|vsep|> لَهُما لأَنَّكِ ذَلكَ الوَطَنُ الأَبِي </|bsep|> <|bsep|> فذا بَكَت عَينَاكِ أَشعُرُ أَنَّهُ <|vsep|> يَبكِي عَلَيَّ بِدَمعِكِ المُعشَوشَبِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا تَبَسَّمَ فِي الضُّحى ثَغرُ النَّدَى <|vsep|> ضَحِكَت عيُونُ النِّيلِ حَتَّى المَغرِبِ </|bsep|> <|bsep|> و شَدَا الفُرَاتُ و كُنتُ أَحسَبُهُ لِمَا <|vsep|> أَدمَى مَدَامِعَ قَلبِهِ لَم يَطرَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَغضَبِي ِن غِبتُ عَنكِ فَِنَّنِي <|vsep|> بِكُمَا شُغِلتُ و عَنكُمَا لم أَنكُبِ </|bsep|> <|bsep|> عَينَاكِ و الوَطَنُ الكَبِيرُ مَنَابعٌ <|vsep|> لِلنُّورِ و الخيرِ الذي لَم يَنضُبِ </|bsep|> </|psep|>
رمادٌ لمحترقِ
8المتقارب
[ "رَافَقَتكِ السَّلامةُ", "يا قُرَّةَ العينِ", "يا زهرةَ النُّورِ تُشرِقُ في خافِقي ", "رافقتكِ السَّلامهْ ", "رافقتكِ عُيونِي", "و دقَّاتُ قلبٍ سَقَتهُ يَنابيعُ رُوحِكِ شهداً", "فصارَ حديقةَ فُلٍّ لأجلِكِ ", "رَوضاً من الحَبَقِ المُورِقِ ", "رافقتكِ قصائدُ شِعريَ ", "كُلُّ حدائِقِ عُمريَ ", "شَهقةُ مُحتَضَرٍ", "أَطلقتْها عنادِلُ صوتيَ", "حينَ توارى سنا وجهِِكِ المُشرِقِ ", "دَمعةٌ", "تتحدَّرُ من مُقلةِ الشَّمسِ", "و هْيَ تُراقبُ ماخِرةً", "شقَّتِ البحرَ نصفينِ", "نصفاً هناكَ و نصفاً هنَا ", "و يمينُكِ رايةُ شوقٍ", "تُلوِّحُ ليْ ", "و نوارِسُ قلبيَ حولَكِ تعزِفُ لحنَ الرَّحيلِ", "تحُطُّ على كتفيكِ", "و تلتقطُ الحُبَّ والحَبَّ من راحتيكِ", "تُداعبُ في أُلفةٍ وجنتيكِ", "تُهامِسُ سمعَكِ", "كي تُشفِقِي ", "أَيُّها البحرُ يا صاحبي ", "قد عَرَفتُ جلالَكَ منذُ قديمِ الزَّمانِ", "عرفتُكَ طفلاً و شيخاً", "طليقاً أسيراً ", "صغيراً كبيراً", "فَطَوراً تثورُ على مَن حَمَلتَ", "كما قلبِها حينَ يغلي اْشتياقاً", "و طَوراً", "تُريقُ مدامعَ موجِكَ", "مثلَ حريرِ أصابِعِها", "و بريقِ مدامِعِها", "أيها البحرُ يا صاحبي الأَزَليَّ", "و خازنَ أسرارِنا ", "لكَ سِرٌّ تَخبَّأ بينَ هُدوئِكَ و النَّزَقِ ", "كُن رفيقاً", "بمن تخِذَتكَ رفيقاً", "فأَضفَت على موجِكَ السِّحرَ", "و الطُّهرَ", "أَلقَت على شَاطِئيكَ عَباءةَ رونقِها", "فاستحلتَ خزائنَ من ألقِ ", "أَيُّها البحرُ رفقاً", "أََتعلمُ أَنكَ تحملُ روحيَ", "خلفَ تُخومِ أسايَ", "و خلفَ ضِرامِ حشايَ", "فتتركنِي بعدها كحِصانٍ من القشِّ", "أو زورَقِ الورقِ ", "لا تلُمنِي", "ذا أَبصَرَت مُقلتاكَ عُيونيَ", "تُهرِقُ دمعاً أُجاجاً كمائِكَ", "نَّ حماماتِ عُشِّيَ طارت", "و خلَّتهُ وكراً لنَسرِ التَّذَكُّرِ", "و الأَرَقِ ", "قد كتبتُ رسائلَ شوقيَ", " طوَّقتُ جِيدَ الحمائمِ ", "للرَّملِ", "للنَّخلِ", "للنِّيلِ", "للنَّرجِسِ الجَبَليِّ", "نقشتُ ", "أيا وطنِي المُستَحِمَّ بنورِ حبيبيَ", "حبُّكَ دَينٌ تعلَّقَ في عُنُقِي ", "أَيُّها البحرُ ", "نِّي رمادٌ لمُحترِقٍ", "فترفَّق", "ترفَّق بقلبيَ", "لا تُذكِ يومَ النَّوى حُرَقِي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82234&r=&rc=103
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَافَقَتكِ السَّلامةُ <|vsep|> يا قُرَّةَ العينِ </|bsep|> <|bsep|> يا زهرةَ النُّورِ تُشرِقُ في خافِقي <|vsep|> رافقتكِ السَّلامهْ </|bsep|> <|bsep|> رافقتكِ عُيونِي <|vsep|> و دقَّاتُ قلبٍ سَقَتهُ يَنابيعُ رُوحِكِ شهداً </|bsep|> <|bsep|> فصارَ حديقةَ فُلٍّ لأجلِكِ <|vsep|> رَوضاً من الحَبَقِ المُورِقِ </|bsep|> <|bsep|> رافقتكِ قصائدُ شِعريَ <|vsep|> كُلُّ حدائِقِ عُمريَ </|bsep|> <|bsep|> شَهقةُ مُحتَضَرٍ <|vsep|> أَطلقتْها عنادِلُ صوتيَ </|bsep|> <|bsep|> حينَ توارى سنا وجهِِكِ المُشرِقِ <|vsep|> دَمعةٌ </|bsep|> <|bsep|> تتحدَّرُ من مُقلةِ الشَّمسِ <|vsep|> و هْيَ تُراقبُ ماخِرةً </|bsep|> <|bsep|> شقَّتِ البحرَ نصفينِ <|vsep|> نصفاً هناكَ و نصفاً هنَا </|bsep|> <|bsep|> و يمينُكِ رايةُ شوقٍ <|vsep|> تُلوِّحُ ليْ </|bsep|> <|bsep|> و نوارِسُ قلبيَ حولَكِ تعزِفُ لحنَ الرَّحيلِ <|vsep|> تحُطُّ على كتفيكِ </|bsep|> <|bsep|> و تلتقطُ الحُبَّ والحَبَّ من راحتيكِ <|vsep|> تُداعبُ في أُلفةٍ وجنتيكِ </|bsep|> <|bsep|> تُهامِسُ سمعَكِ <|vsep|> كي تُشفِقِي </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها البحرُ يا صاحبي <|vsep|> قد عَرَفتُ جلالَكَ منذُ قديمِ الزَّمانِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتُكَ طفلاً و شيخاً <|vsep|> طليقاً أسيراً </|bsep|> <|bsep|> صغيراً كبيراً <|vsep|> فَطَوراً تثورُ على مَن حَمَلتَ </|bsep|> <|bsep|> كما قلبِها حينَ يغلي اْشتياقاً <|vsep|> و طَوراً </|bsep|> <|bsep|> تُريقُ مدامعَ موجِكَ <|vsep|> مثلَ حريرِ أصابِعِها </|bsep|> <|bsep|> و بريقِ مدامِعِها <|vsep|> أيها البحرُ يا صاحبي الأَزَليَّ </|bsep|> <|bsep|> و خازنَ أسرارِنا <|vsep|> لكَ سِرٌّ تَخبَّأ بينَ هُدوئِكَ و النَّزَقِ </|bsep|> <|bsep|> كُن رفيقاً <|vsep|> بمن تخِذَتكَ رفيقاً </|bsep|> <|bsep|> فأَضفَت على موجِكَ السِّحرَ <|vsep|> و الطُّهرَ </|bsep|> <|bsep|> أَلقَت على شَاطِئيكَ عَباءةَ رونقِها <|vsep|> فاستحلتَ خزائنَ من ألقِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها البحرُ رفقاً <|vsep|> أََتعلمُ أَنكَ تحملُ روحيَ </|bsep|> <|bsep|> خلفَ تُخومِ أسايَ <|vsep|> و خلفَ ضِرامِ حشايَ </|bsep|> <|bsep|> فتتركنِي بعدها كحِصانٍ من القشِّ <|vsep|> أو زورَقِ الورقِ </|bsep|> <|bsep|> لا تلُمنِي <|vsep|> ذا أَبصَرَت مُقلتاكَ عُيونيَ </|bsep|> <|bsep|> تُهرِقُ دمعاً أُجاجاً كمائِكَ <|vsep|> نَّ حماماتِ عُشِّيَ طارت </|bsep|> <|bsep|> و خلَّتهُ وكراً لنَسرِ التَّذَكُّرِ <|vsep|> و الأَرَقِ </|bsep|> <|bsep|> قد كتبتُ رسائلَ شوقيَ <|vsep|> طوَّقتُ جِيدَ الحمائمِ </|bsep|> <|bsep|> للرَّملِ <|vsep|> للنَّخلِ </|bsep|> <|bsep|> للنِّيلِ <|vsep|> للنَّرجِسِ الجَبَليِّ </|bsep|> <|bsep|> نقشتُ <|vsep|> أيا وطنِي المُستَحِمَّ بنورِ حبيبيَ </|bsep|> <|bsep|> حبُّكَ دَينٌ تعلَّقَ في عُنُقِي <|vsep|> أَيُّها البحرُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي رمادٌ لمُحترِقٍ <|vsep|> فترفَّق </|bsep|> </|psep|>
الحق يسطع
6الكامل
[ "الحق يسطع في السما و يُصانُ", "و الظلمُ تأكل نارَهُ النيرانُ", "و الشمس لا يسطيعُ حجبَ ضيائها", "جِنٌّ و لا يُزري بها نسانُ", "الناسُ أصنافٌ فمنهم أعوجٌ", "أعماهُ عن درب الهدى شيطانُ", "و كريمُ نفسٍ لا تفارقْ وِردَهُ", "فهو الذي يُروى به الظمنُ", "فاصحبْهُ تكسبْ في حياتكَ درةً", "تزدان من للائها التيجانُ", "و حذر ذا قابلتَ صاحب خسةٍ", "في طبعهِ التدليسُ و البهتانُ", "ن الخسيس و ن بذلت لأجلهِ", "نفساً و مالاً طبعه الروغانُ", "فذا تكلَّمَ في المواقف نعجةٌ", "و ذا تعرَّضَ للخطوب جبانُ", "لكنما الشرفاءُ من أهل التُّقى", "لهمُ القلوبُ جميعُها بستانُ", "و لأنتمُ لو تعلمون أحبتي", "شرفٌ عن الفعل الخسيس يُصانُ", "أحببتكم حتى و ن حكم النوى", "بالبعد عنكم يعلمُ الرحمنُ", "لا لستُ أنساكم و لستُ بمنكِرٍ", "فضل الكرامِ و هكذا العرفانُ", "و النفسُ ن جُبِلَت على حُبِّ الورى", "لا يثنها عن حبها طوفانُ", "البيت بيتكمُ و أنتم خوتي", "و بكم يُشاد السقفُ و الأركانُ", "و معا على درب الوفاء نسيرها", "الكل في درب الوفا فرسانُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85053&r=&rc=128
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحق يسطع في السما و يُصانُ <|vsep|> و الظلمُ تأكل نارَهُ النيرانُ </|bsep|> <|bsep|> و الشمس لا يسطيعُ حجبَ ضيائها <|vsep|> جِنٌّ و لا يُزري بها نسانُ </|bsep|> <|bsep|> الناسُ أصنافٌ فمنهم أعوجٌ <|vsep|> أعماهُ عن درب الهدى شيطانُ </|bsep|> <|bsep|> و كريمُ نفسٍ لا تفارقْ وِردَهُ <|vsep|> فهو الذي يُروى به الظمنُ </|bsep|> <|bsep|> فاصحبْهُ تكسبْ في حياتكَ درةً <|vsep|> تزدان من للائها التيجانُ </|bsep|> <|bsep|> و حذر ذا قابلتَ صاحب خسةٍ <|vsep|> في طبعهِ التدليسُ و البهتانُ </|bsep|> <|bsep|> ن الخسيس و ن بذلت لأجلهِ <|vsep|> نفساً و مالاً طبعه الروغانُ </|bsep|> <|bsep|> فذا تكلَّمَ في المواقف نعجةٌ <|vsep|> و ذا تعرَّضَ للخطوب جبانُ </|bsep|> <|bsep|> لكنما الشرفاءُ من أهل التُّقى <|vsep|> لهمُ القلوبُ جميعُها بستانُ </|bsep|> <|bsep|> و لأنتمُ لو تعلمون أحبتي <|vsep|> شرفٌ عن الفعل الخسيس يُصانُ </|bsep|> <|bsep|> أحببتكم حتى و ن حكم النوى <|vsep|> بالبعد عنكم يعلمُ الرحمنُ </|bsep|> <|bsep|> لا لستُ أنساكم و لستُ بمنكِرٍ <|vsep|> فضل الكرامِ و هكذا العرفانُ </|bsep|> <|bsep|> و النفسُ ن جُبِلَت على حُبِّ الورى <|vsep|> لا يثنها عن حبها طوفانُ </|bsep|> <|bsep|> البيت بيتكمُ و أنتم خوتي <|vsep|> و بكم يُشاد السقفُ و الأركانُ </|bsep|> </|psep|>
غرقت قلوعي في بحار هواكِ
6الكامل
[ "نبضاتُ قلبي لا ترومُ سواكِ", "ثارت عليَّ فصرتُ في مرماكِ", "مُذ صوَّبَتْ عيناكِ سهماً نافذا", "للقلبِ صار القلبُ من قتلاكِ", "لم أدرِ لا و الشِّباكُ تحوطني", "و العينُ تأسرُ خافقي و شِباكي", "و أنا الذي في الصيدِ كانت صولتي", "غَرِقَتْ قلوعي في بحارِ هواكِ", "لو كنتُ أعلمُ أنَّ حبَّكِ قاتلي", "و بأنني سأكونُ من غرقاكِ", "كنتُ اتخذتُ وسائلي محبوبتي", "و تَحَصَّنَتْ نفسي لكي ألقاكِ", "لكنّما هاجمتِ قلبي غيلةً", "و سَحَرْتِهِ في لحظةٍ ببهاكِ", "فعلمتُ أني رغم كل تجاربي", "لا زلتُ نجماً خافتاً بسماكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78321&r=&rc=34
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبضاتُ قلبي لا ترومُ سواكِ <|vsep|> ثارت عليَّ فصرتُ في مرماكِ </|bsep|> <|bsep|> مُذ صوَّبَتْ عيناكِ سهماً نافذا <|vsep|> للقلبِ صار القلبُ من قتلاكِ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ لا و الشِّباكُ تحوطني <|vsep|> و العينُ تأسرُ خافقي و شِباكي </|bsep|> <|bsep|> و أنا الذي في الصيدِ كانت صولتي <|vsep|> غَرِقَتْ قلوعي في بحارِ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ أعلمُ أنَّ حبَّكِ قاتلي <|vsep|> و بأنني سأكونُ من غرقاكِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ اتخذتُ وسائلي محبوبتي <|vsep|> و تَحَصَّنَتْ نفسي لكي ألقاكِ </|bsep|> <|bsep|> لكنّما هاجمتِ قلبي غيلةً <|vsep|> و سَحَرْتِهِ في لحظةٍ ببهاكِ </|bsep|> </|psep|>
و ما بينهما !
16الوافر
[ "غِيَابٌ رَاحَ يُنذِرُ بِالغِيَابِ", "حُضُورٌ جَاءَ يُنبِئُ بِاغتِرَابِي", "يَنَابِيعٌ تَفَجَّرُ في ضُلُوعِي", "و مَا زَالَ اللَّظَى يَكوِي هَابِي", "صَحَارَى التِّيهِ تَشرَبُ مِن عُيُونِي", "ومَا زِلتُ المُحَدِّقَ فِي السَّرَابِ", "أَطِيرُ عَلَى جَنَاحٍ مِن يَقِينٍ", "لأَسقُطَ فِي دَيَاجِيرِ ارتِيَابِ", "ويَجنَحُ بِي خَيَالٌ أنتِ فِيهِ", "كَوَمضِ البَرقِ فِي عَينِ السَّحَابِ", "عَلَى أَغصَانِكِ الخَضرَاءِ تَلهُو", "فَرَاشَاتُ التَّمَرِّدِ و التَّصَابِي", "و فِي جَنَّاتِكِ الفَيحَاءِ يَتلُو", "حَمَامُكِ مَا تَسَطَّرَ فِي كِتَابِي", "أَنَا نِصفَانِ نِصفٌ فِي هُدُوئِي", "و نِصفٌ قَد تَوَارَى فِي عُبَابِي", "أَنَا شَمسَانِ شَمسٌ فِي جَبِينِي", "و شَمسٌ قَد أَشَعَّت فِي ثِيَابِي", "أَنَا مَطَرٌ بِرَغمِ هَزِيمِ رَعدِي", "بِهِ رَوَّيتُ أَزهَارَ الرَّوَابِي", "أَنَا مَا كُنتُ ظِلاًّ بَيدَ أنِّي", "أُظَلِّلُ مَن تَعثَّرَ مِن صِحَابِي", "أَحِنُّ و لَستُ أَحنِي رَأسَ شِعرِي", "و أَحنُو مَا حَيِيِتُ عَلَى المُصَابِ", "سَلِي عَنِّي ِذَا أُنسِيتِ قَدرِي", "أَنَا الحَادِي و غَيرِي فِي رِكَابِي", "أُحِبُّكِ لَم تَزَل بِدِمَايَ تَسرِي", "و فِي عَينَيَّ يَفضَحُني شِهَابِي", "أُحِبُّكِ لا أُمَارِي فِي شُعُورِي", "و مَا كُنتُ المُزَايِدَ و المُرَابِي", "فَلاَ يَغرُرْكِ أَنِّي قَد تَنَاهَى", "ِلَى عَيْنَيكِ حُبِّي و انتِسَابِي", "و لا يَغرُرْكِ أَنَّكِ كُنتِ بَدراً", "أَطَلَّ عَلَيَّ فِي لَيلِ اكتِئَابِ", "فَِن كُنتِ الأَمِيرَةَ فَوقَ عَرشِي", "فَقَد شَيَّدتُ عَرشَكِ مِن شَبَابِي", "وَهَبتُكِ مَا تَمَنَّى كُلُّ أُنثَى", "و لَم أَحصُدْ سِوَى شَوكِ الغِيَابِ", "مَنَحتُ لِقَلبِكِ الخَفَّاقِ نَبضِي", "سَلِيهِ يُجِبْكِ يا ذَاتَ الحِجَابِ", "سَلِي عَينَيكِ كَم كَفكَفتُ دَمعاً", "و ثَغرَكِ كم تروَّى مِن رُضَابِي", "سَلِي يُمنَاكِ كَم نَامَت بِكَفِّي", "و خَوفَكِ كَم تَحَصَّنَ فِي هِضَابي", "سَلِي اللَّيلَ الذِي نَهَشَ الأَمَانِي", "بِمِخلَبِهِ و مَزَّقَهَا بِنَابِ", "يُجِبْكِ بِأَنَّنِي مَن كُنتُ أَقضِي", "عَلَيهِ بِلا سُيُوفٍ أو حِرابِ", "و كَانَت ضِحْكَتِي تَنسَابُ فِيهِ", "ِلَى أُذُنَيكِ كَالخَمرِ المُذَابِ", "و كُنتُ أُضِيءُ كُلَّ شُمُوعِ قَلبِي", "لأَجلِكِ فِي ذَهَابٍ أو ِيَابِ", "و كَم سَهِرَتْ عَلَيكِ عُيُونُ شِعرِي", "و نِمتِ عَلَى السَّكِينَةِ فِي جَنَابِي", "أَيَا وَطَناً يَتِيهُ النِّيلُ فِيِهِ", "أُعَاتبُهُ فَيُصغِي للعِتَابِ", "و أَعزِفُ عِندَهُ لَحناً حَزِيناً", "فَيَسحَرُنِي بِأَلحَانٍ عِذابِ", "و أُغرِقُ فيِهِ كُلَّ سِنينِ يَأسِي", "و أَستَهدِيِه يُلهِمُنِي صَوَابِي", "أغارَ النيلُ أم ضلّت خطاهُ", "و من كالنيلِ عوناً في المُصابِ ", "أَتُوصِدُ كُلَّ بَابٍ في عُيُونِي", "و فِي قَلبِي أُوَارِبُ كُلَّ بَابِ ", "و تَترُكُنِي عَلَى وَلَهي وَحِيداً", "أُفَتِّشُ فِي خَيَالِي عَن جَوَابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85034&r=&rc=109
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غِيَابٌ رَاحَ يُنذِرُ بِالغِيَابِ <|vsep|> حُضُورٌ جَاءَ يُنبِئُ بِاغتِرَابِي </|bsep|> <|bsep|> يَنَابِيعٌ تَفَجَّرُ في ضُلُوعِي <|vsep|> و مَا زَالَ اللَّظَى يَكوِي هَابِي </|bsep|> <|bsep|> صَحَارَى التِّيهِ تَشرَبُ مِن عُيُونِي <|vsep|> ومَا زِلتُ المُحَدِّقَ فِي السَّرَابِ </|bsep|> <|bsep|> أَطِيرُ عَلَى جَنَاحٍ مِن يَقِينٍ <|vsep|> لأَسقُطَ فِي دَيَاجِيرِ ارتِيَابِ </|bsep|> <|bsep|> ويَجنَحُ بِي خَيَالٌ أنتِ فِيهِ <|vsep|> كَوَمضِ البَرقِ فِي عَينِ السَّحَابِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَغصَانِكِ الخَضرَاءِ تَلهُو <|vsep|> فَرَاشَاتُ التَّمَرِّدِ و التَّصَابِي </|bsep|> <|bsep|> و فِي جَنَّاتِكِ الفَيحَاءِ يَتلُو <|vsep|> حَمَامُكِ مَا تَسَطَّرَ فِي كِتَابِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا نِصفَانِ نِصفٌ فِي هُدُوئِي <|vsep|> و نِصفٌ قَد تَوَارَى فِي عُبَابِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا شَمسَانِ شَمسٌ فِي جَبِينِي <|vsep|> و شَمسٌ قَد أَشَعَّت فِي ثِيَابِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا مَطَرٌ بِرَغمِ هَزِيمِ رَعدِي <|vsep|> بِهِ رَوَّيتُ أَزهَارَ الرَّوَابِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا مَا كُنتُ ظِلاًّ بَيدَ أنِّي <|vsep|> أُظَلِّلُ مَن تَعثَّرَ مِن صِحَابِي </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ و لَستُ أَحنِي رَأسَ شِعرِي <|vsep|> و أَحنُو مَا حَيِيِتُ عَلَى المُصَابِ </|bsep|> <|bsep|> سَلِي عَنِّي ِذَا أُنسِيتِ قَدرِي <|vsep|> أَنَا الحَادِي و غَيرِي فِي رِكَابِي </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ لَم تَزَل بِدِمَايَ تَسرِي <|vsep|> و فِي عَينَيَّ يَفضَحُني شِهَابِي </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ لا أُمَارِي فِي شُعُورِي <|vsep|> و مَا كُنتُ المُزَايِدَ و المُرَابِي </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ يَغرُرْكِ أَنِّي قَد تَنَاهَى <|vsep|> ِلَى عَيْنَيكِ حُبِّي و انتِسَابِي </|bsep|> <|bsep|> و لا يَغرُرْكِ أَنَّكِ كُنتِ بَدراً <|vsep|> أَطَلَّ عَلَيَّ فِي لَيلِ اكتِئَابِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن كُنتِ الأَمِيرَةَ فَوقَ عَرشِي <|vsep|> فَقَد شَيَّدتُ عَرشَكِ مِن شَبَابِي </|bsep|> <|bsep|> وَهَبتُكِ مَا تَمَنَّى كُلُّ أُنثَى <|vsep|> و لَم أَحصُدْ سِوَى شَوكِ الغِيَابِ </|bsep|> <|bsep|> مَنَحتُ لِقَلبِكِ الخَفَّاقِ نَبضِي <|vsep|> سَلِيهِ يُجِبْكِ يا ذَاتَ الحِجَابِ </|bsep|> <|bsep|> سَلِي عَينَيكِ كَم كَفكَفتُ دَمعاً <|vsep|> و ثَغرَكِ كم تروَّى مِن رُضَابِي </|bsep|> <|bsep|> سَلِي يُمنَاكِ كَم نَامَت بِكَفِّي <|vsep|> و خَوفَكِ كَم تَحَصَّنَ فِي هِضَابي </|bsep|> <|bsep|> سَلِي اللَّيلَ الذِي نَهَشَ الأَمَانِي <|vsep|> بِمِخلَبِهِ و مَزَّقَهَا بِنَابِ </|bsep|> <|bsep|> يُجِبْكِ بِأَنَّنِي مَن كُنتُ أَقضِي <|vsep|> عَلَيهِ بِلا سُيُوفٍ أو حِرابِ </|bsep|> <|bsep|> و كَانَت ضِحْكَتِي تَنسَابُ فِيهِ <|vsep|> ِلَى أُذُنَيكِ كَالخَمرِ المُذَابِ </|bsep|> <|bsep|> و كُنتُ أُضِيءُ كُلَّ شُمُوعِ قَلبِي <|vsep|> لأَجلِكِ فِي ذَهَابٍ أو ِيَابِ </|bsep|> <|bsep|> و كَم سَهِرَتْ عَلَيكِ عُيُونُ شِعرِي <|vsep|> و نِمتِ عَلَى السَّكِينَةِ فِي جَنَابِي </|bsep|> <|bsep|> أَيَا وَطَناً يَتِيهُ النِّيلُ فِيِهِ <|vsep|> أُعَاتبُهُ فَيُصغِي للعِتَابِ </|bsep|> <|bsep|> و أَعزِفُ عِندَهُ لَحناً حَزِيناً <|vsep|> فَيَسحَرُنِي بِأَلحَانٍ عِذابِ </|bsep|> <|bsep|> و أُغرِقُ فيِهِ كُلَّ سِنينِ يَأسِي <|vsep|> و أَستَهدِيِه يُلهِمُنِي صَوَابِي </|bsep|> <|bsep|> أغارَ النيلُ أم ضلّت خطاهُ <|vsep|> و من كالنيلِ عوناً في المُصابِ </|bsep|> <|bsep|> أَتُوصِدُ كُلَّ بَابٍ في عُيُونِي <|vsep|> و فِي قَلبِي أُوَارِبُ كُلَّ بَابِ </|bsep|> </|psep|>
قهوة بالنعناع
6الكامل
[ "و كأنَّنِي ", "ذ شَقشَقَت أَطيارُ قلبِكِ في الصَّباحِ", "رشفتُ فنجانِي معَكْ ", "و جلَستُ أنظرُ من نوافذِ مقلتيكِ", "لى حديقةِ قلبِكِ المزروعِ بالنَّعناعِ", "و النَّسرِينِ", "يا ما أروعَكْ ", "لا تجلِبِي الكِيكَ المُحلَّى", "لا تُضيفِي سُكَّراً للبُنِّ", "يكفي لو يُلامِسُ في اْشتياقٍ صبعَكْ ", "فنجانُ قهوتِنا ", "و طَاوِلَةُ الفرندا ", "مقعدانِ على ضِفافِ الحرفِ ", "نبضُ مشاعرٍ", "و عنادِلُ الشِّعرِ المُصفَّى كُلها تدعُو", "لأنْ تُصغِي ليَّ و أسمَعكْ ", "بُوحِي بِسرِّ القلبِ يا عُصفورةَ الرُّوحِ الطليقةَ", "حلِّقي", "في ذا الفضاءِ", "تأرجحِي", "كصغيرةٍ زانت جدائِلها الشَّرائطُ", "داعِبِي", "ببراءةِ الأَطفالِ سَمْعِي", "ثرثِري نْ شئتِ", "لا لن أمنعَكْ ", "فلقد سَكَنتِ القلبَ ", "يا سُبحانَ من كالسِّرِّ في قلبِ المُغنِّي أودعَكْ ", "قُصِّي عليَّ حِكايةً تِلوَ الحِكايةِ", "و افتحي دِيوانَ درويشَ ", "اقرئي لوركا ", "و نازكَ و الشَّهاويَّ ", "ارجعي بي لابنِ زيدونَ ", "اعزفي ألحانَ قيسٍ ", "نَّ أعذبَ ما سمعتُ و ما قرأتُ من القصائدِ", "كانَ ما يُتلى معَكْ ", "هذي صحيفةُ صدريَ البيضاءُ مِن لألاءِ وجهكِ", "فارسُمِي قلباً عليهِ حروفُنا", "و ترفَّقي", "و تأنَّقِي", "فُرشاتُكِ الزَّرقاءُ حينَ تُداعبُ الأوراقَ", "تعزفُ لحنَ صبٍّ", "صاحَ من أشواقِهِ ", "ما أَبدعَكْ ", "نَّ الذي جعلَ الجمالَ سجيَّة في مُقلتيكِ", "هو الذي زرع البراءةَ فِي رُباكِ", "و بالفضيلةِ متَّعَكْ ", "يا ربَّةَ النَّهرِ الذي شَقَّ الجوانحَ", "مُنذ لافِ السنينَ", "و صَبَّ في قلبِ المُغنِّي أَريَهُ", "باللهِ قولي ", "أيُّ نبعٍ في الجِنانِ غذا قديماً منبعَكْ ", "و بأيِّ وجهٍ كانَ للنَّسرين أن يَغترَّ", "ن يوماً أشحتِ بوجِهِكِ القَمَريِّ عنهُ", "و كانَ يسكنُ أَضلعَكْ ", "و بأيِّ وجهٍ يَضحكُ التُّوليبُ ", "يبتسمُ القَرَنفلُ", "ن بكت ورداتُ خدِّكِ كلَّما ألقي الرَّحيلُ ظِلالَهُ", "فوقَ المكانِ", "فَلَم يُكفكِف أَدمُعَكْ ", "فنجانُ قهوتِنا يُخيِّم فوقَهُ صمتٌ", "و رنَّةُ هاتِفِي المحمولِ تقطعُ ما تَبقَّى مِن ثوانٍ", "فاتركينِي أطبعُ الحرفَ الأخيرَ", "على جبِينِكِ", "كي أَعودَ فأقرأ الذِّكرى مَعَكْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82232&r=&rc=101
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و كأنَّنِي <|vsep|> ذ شَقشَقَت أَطيارُ قلبِكِ في الصَّباحِ </|bsep|> <|bsep|> رشفتُ فنجانِي معَكْ <|vsep|> و جلَستُ أنظرُ من نوافذِ مقلتيكِ </|bsep|> <|bsep|> لى حديقةِ قلبِكِ المزروعِ بالنَّعناعِ <|vsep|> و النَّسرِينِ </|bsep|> <|bsep|> يا ما أروعَكْ <|vsep|> لا تجلِبِي الكِيكَ المُحلَّى </|bsep|> <|bsep|> لا تُضيفِي سُكَّراً للبُنِّ <|vsep|> يكفي لو يُلامِسُ في اْشتياقٍ صبعَكْ </|bsep|> <|bsep|> فنجانُ قهوتِنا <|vsep|> و طَاوِلَةُ الفرندا </|bsep|> <|bsep|> مقعدانِ على ضِفافِ الحرفِ <|vsep|> نبضُ مشاعرٍ </|bsep|> <|bsep|> و عنادِلُ الشِّعرِ المُصفَّى كُلها تدعُو <|vsep|> لأنْ تُصغِي ليَّ و أسمَعكْ </|bsep|> <|bsep|> بُوحِي بِسرِّ القلبِ يا عُصفورةَ الرُّوحِ الطليقةَ <|vsep|> حلِّقي </|bsep|> <|bsep|> في ذا الفضاءِ <|vsep|> تأرجحِي </|bsep|> <|bsep|> كصغيرةٍ زانت جدائِلها الشَّرائطُ <|vsep|> داعِبِي </|bsep|> <|bsep|> ببراءةِ الأَطفالِ سَمْعِي <|vsep|> ثرثِري نْ شئتِ </|bsep|> <|bsep|> لا لن أمنعَكْ <|vsep|> فلقد سَكَنتِ القلبَ </|bsep|> <|bsep|> يا سُبحانَ من كالسِّرِّ في قلبِ المُغنِّي أودعَكْ <|vsep|> قُصِّي عليَّ حِكايةً تِلوَ الحِكايةِ </|bsep|> <|bsep|> و افتحي دِيوانَ درويشَ <|vsep|> اقرئي لوركا </|bsep|> <|bsep|> و نازكَ و الشَّهاويَّ <|vsep|> ارجعي بي لابنِ زيدونَ </|bsep|> <|bsep|> اعزفي ألحانَ قيسٍ <|vsep|> نَّ أعذبَ ما سمعتُ و ما قرأتُ من القصائدِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ ما يُتلى معَكْ <|vsep|> هذي صحيفةُ صدريَ البيضاءُ مِن لألاءِ وجهكِ </|bsep|> <|bsep|> فارسُمِي قلباً عليهِ حروفُنا <|vsep|> و ترفَّقي </|bsep|> <|bsep|> و تأنَّقِي <|vsep|> فُرشاتُكِ الزَّرقاءُ حينَ تُداعبُ الأوراقَ </|bsep|> <|bsep|> تعزفُ لحنَ صبٍّ <|vsep|> صاحَ من أشواقِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَبدعَكْ <|vsep|> نَّ الذي جعلَ الجمالَ سجيَّة في مُقلتيكِ </|bsep|> <|bsep|> هو الذي زرع البراءةَ فِي رُباكِ <|vsep|> و بالفضيلةِ متَّعَكْ </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّةَ النَّهرِ الذي شَقَّ الجوانحَ <|vsep|> مُنذ لافِ السنينَ </|bsep|> <|bsep|> و صَبَّ في قلبِ المُغنِّي أَريَهُ <|vsep|> باللهِ قولي </|bsep|> <|bsep|> أيُّ نبعٍ في الجِنانِ غذا قديماً منبعَكْ <|vsep|> و بأيِّ وجهٍ كانَ للنَّسرين أن يَغترَّ </|bsep|> <|bsep|> ن يوماً أشحتِ بوجِهِكِ القَمَريِّ عنهُ <|vsep|> و كانَ يسكنُ أَضلعَكْ </|bsep|> <|bsep|> و بأيِّ وجهٍ يَضحكُ التُّوليبُ <|vsep|> يبتسمُ القَرَنفلُ </|bsep|> <|bsep|> ن بكت ورداتُ خدِّكِ كلَّما ألقي الرَّحيلُ ظِلالَهُ <|vsep|> فوقَ المكانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يُكفكِف أَدمُعَكْ <|vsep|> فنجانُ قهوتِنا يُخيِّم فوقَهُ صمتٌ </|bsep|> <|bsep|> و رنَّةُ هاتِفِي المحمولِ تقطعُ ما تَبقَّى مِن ثوانٍ <|vsep|> فاتركينِي أطبعُ الحرفَ الأخيرَ </|bsep|> </|psep|>
في رثاء النفس
5الطويل
[ "هو العمرُ ساعاتٌ تَمُرُّ و لا ندري", "أَيُختَمُ بالخيراتِ عُمرٌ أمِ الشَّرِّ", "فلا يفرحَنْ لاهٍ و يغتَرُّ ماجِنٌ", "فما بعد قَصْرٍ في الحياةِ سوى القبرِ", "و لا يَحسَبَنْ مُستهتِرٌ أنَّ رَبَّهُ", "نَسِيٌّ مَعاذَ اللهِ بلْ صَاحبُ الأمرِ", "ذا قالَ كُنْ للشيءِ في أي لحظةٍ", "يَكُنْ نافِذاً أمرُ القديرِ على الفَوْرِ", "تَفَكَّرتُ في شيْبٍ غزاني و لمْ أَزَلْ", "صغيراً على شيْبٍ تناثَرَ كالدُّرِّ", "فقلتُ جنودُ اللهِ تُنذِرُ غافلاً", "بزحفٍ توالى كلَّ يومٍ على الشَّعرِ", "فهل يستفيقُ القلبُ من بعدِ غفوةٍ", "أمِ استعذَبَتْ دَقَّاتُهُ رِبقَةَ الأسرِ ", "و هل نَ لليلِ الذي طالَ مُكثُهُ", "رحيلٌ فما أقسى الحياةَ بلا فجرِ", "نَظَرتُ لى خمسينَ ولّتْ رأيتُها", "كتاباً حَوَت صفْحاتُهُ رحلةَ العمرِ", "قرأتُ الذي بين السطورِ وجدتني", "و خمسينَ مَرَّت نقطةً خرَ السطرِ", "بقايا اْمرئٍ قد ضَعضَعتْهُ يدُ الهوى", "و غَالتْ أمانيهِ العِذابَ يدُ الدَّهرِ", "و يا طالما البحارُ أغرى سفينَهُ", "فما نالَ من بحرٍ سوى قبضةِ الصِّفرِ", "و كم لامَسَتْ أقدامُهُ أرضَ فتنةٍ", "و أغرتهُ غِيدٌ كُنَّ في نَضرةِ البدرِ", "و كم ضاقت الدنيا عليهِ فلم يكن", "ذا اشتدت البلوى سوى جلمدٍ صخرِ", "صَبورٍ على دِقِّ الأمورِ جليلِها", "و هل خابَ في دنياهُ مَنْ لاذَ بالصبرِ ", "خليليَّ نْ مِتُّ اْذكراني بطيِّبٍ", "و لا تفضِحَا أمري و لا تهتِكا سِتري", "و كُونا على عهدٍ قطعنا فلم أزل", "وفياً على عهدي أميناً على سِرِّي", "و ن شئتما بَوْحاً فقولا لزوجتي", "قرينُكِ لم يغدِرْ و لا اقتاتَ من غدرِ", "و لا أطعمَ البيتَ الذي كنتِ شمسَهُ", "حراماًكذا طبعُ الشريفِ مع الفقرِ", "و ما من رصيدٍ عندَهُ غيرِ حُبِّهِ", "و حبرٍ و قرطاسٍ و بيتٍ من الشِّعرِ", "يقول اقرأي يا أم رامي و رتِّلي", "على روحِهِ ن مات ياً من الذكرِ", "و قولا لمن أحببتهم نني امرؤٌ", "لى اللهِ أسعى جاهداً فاقبلوا عذري", "لعلِّي ذا ما أُحكِمَتْ قبضةُ النَّوَى", "أَكُنْ ذكرةً في خاطرِ الأصدقا تسري", "فن كنتُ قد أخطأت يوماً فسامحا", "و لا فَخُسرٌ نْ تَكَفَّنْتُ في وزري", "و لا تحرما خِلاً ذا أُودِعَ الثرى", "دعاءً عسى يجديهِ في وحشةِ القبرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85067&r=&rc=142
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو العمرُ ساعاتٌ تَمُرُّ و لا ندري <|vsep|> أَيُختَمُ بالخيراتِ عُمرٌ أمِ الشَّرِّ </|bsep|> <|bsep|> فلا يفرحَنْ لاهٍ و يغتَرُّ ماجِنٌ <|vsep|> فما بعد قَصْرٍ في الحياةِ سوى القبرِ </|bsep|> <|bsep|> و لا يَحسَبَنْ مُستهتِرٌ أنَّ رَبَّهُ <|vsep|> نَسِيٌّ مَعاذَ اللهِ بلْ صَاحبُ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قالَ كُنْ للشيءِ في أي لحظةٍ <|vsep|> يَكُنْ نافِذاً أمرُ القديرِ على الفَوْرِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَكَّرتُ في شيْبٍ غزاني و لمْ أَزَلْ <|vsep|> صغيراً على شيْبٍ تناثَرَ كالدُّرِّ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ جنودُ اللهِ تُنذِرُ غافلاً <|vsep|> بزحفٍ توالى كلَّ يومٍ على الشَّعرِ </|bsep|> <|bsep|> فهل يستفيقُ القلبُ من بعدِ غفوةٍ <|vsep|> أمِ استعذَبَتْ دَقَّاتُهُ رِبقَةَ الأسرِ </|bsep|> <|bsep|> و هل نَ لليلِ الذي طالَ مُكثُهُ <|vsep|> رحيلٌ فما أقسى الحياةَ بلا فجرِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتُ لى خمسينَ ولّتْ رأيتُها <|vsep|> كتاباً حَوَت صفْحاتُهُ رحلةَ العمرِ </|bsep|> <|bsep|> قرأتُ الذي بين السطورِ وجدتني <|vsep|> و خمسينَ مَرَّت نقطةً خرَ السطرِ </|bsep|> <|bsep|> بقايا اْمرئٍ قد ضَعضَعتْهُ يدُ الهوى <|vsep|> و غَالتْ أمانيهِ العِذابَ يدُ الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> و يا طالما البحارُ أغرى سفينَهُ <|vsep|> فما نالَ من بحرٍ سوى قبضةِ الصِّفرِ </|bsep|> <|bsep|> و كم لامَسَتْ أقدامُهُ أرضَ فتنةٍ <|vsep|> و أغرتهُ غِيدٌ كُنَّ في نَضرةِ البدرِ </|bsep|> <|bsep|> و كم ضاقت الدنيا عليهِ فلم يكن <|vsep|> ذا اشتدت البلوى سوى جلمدٍ صخرِ </|bsep|> <|bsep|> صَبورٍ على دِقِّ الأمورِ جليلِها <|vsep|> و هل خابَ في دنياهُ مَنْ لاذَ بالصبرِ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ نْ مِتُّ اْذكراني بطيِّبٍ <|vsep|> و لا تفضِحَا أمري و لا تهتِكا سِتري </|bsep|> <|bsep|> و كُونا على عهدٍ قطعنا فلم أزل <|vsep|> وفياً على عهدي أميناً على سِرِّي </|bsep|> <|bsep|> و ن شئتما بَوْحاً فقولا لزوجتي <|vsep|> قرينُكِ لم يغدِرْ و لا اقتاتَ من غدرِ </|bsep|> <|bsep|> و لا أطعمَ البيتَ الذي كنتِ شمسَهُ <|vsep|> حراماًكذا طبعُ الشريفِ مع الفقرِ </|bsep|> <|bsep|> و ما من رصيدٍ عندَهُ غيرِ حُبِّهِ <|vsep|> و حبرٍ و قرطاسٍ و بيتٍ من الشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> يقول اقرأي يا أم رامي و رتِّلي <|vsep|> على روحِهِ ن مات ياً من الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> و قولا لمن أحببتهم نني امرؤٌ <|vsep|> لى اللهِ أسعى جاهداً فاقبلوا عذري </|bsep|> <|bsep|> لعلِّي ذا ما أُحكِمَتْ قبضةُ النَّوَى <|vsep|> أَكُنْ ذكرةً في خاطرِ الأصدقا تسري </|bsep|> <|bsep|> فن كنتُ قد أخطأت يوماً فسامحا <|vsep|> و لا فَخُسرٌ نْ تَكَفَّنْتُ في وزري </|bsep|> </|psep|>
سراب
6الكامل
[ "تبادلا السؤالَ و مضت فلم يعرف من هي و لم تعرف من هو", "فأنشد يقول ", "مَن أَنتِ يَا فَجراً تَوَضَّأَ بِالسَّنَا", "مَن أَنتِ قُولِي كَي أُجِيبَكِ مَن أَنَا ", "أَلقَت بِكِ الأَقدَارُ فِي دَربِي و مَا", "أَلفَيتُ دَرباً رَاقَنِي مُذ ضَمَّنا", "و كَأَنَّهُ مِن نُورِ وَجهِكِ أَشرَقَت", "جَنَباتُهُ فَهَدَى خُطَايَ ِلَى الهَنَا", "عَامَانِ مُذ كَانَ اللِّقاءُ و خَافِقِي", "مُتَرَنِّحٌ بَينَ الصَّبَابَةِ والعَنَا", "أَصحُو عَلَى شَوقٍ أَبِيتُ عَلَى جَوَىً", "وأَشُمُّ فِي رَوضِ التَّذَكُّرِ سَوسَنَا", "وأُبِيحُ لِلعَينِ اختِلاسَ طُيُوفِ مَن", "زَرَعَت و رَاحَت بِالبِذَارِ و بالجَنَى", "وعَنَادِلُ القَلبِ الشَّغُوفِ تَرَنَّحَت", "مِن خَمرِ عُصفُورٍ بِثَغرِكِ دَندَنَا", "و نَسَائِمُ الجَنَّاتِ فَاحَت بِالشَّذَا", "فَعَرَفتُ مَن تَخِذَت رُبَاهَا مَسكَنَا", "مَن أَنتِ قَد جَفَّ السُّؤالُ عَلَى فَمِي", "و اْخضَوضَرَت فِي القَلبِ أَشجَارُ الضَّنَى", "و تَأَجَّجت نَارُ التَّوَلُّهِ فِي دَمِي", "مِن نَظرَةٍ قَلَبَت بِعَيْنَيَّ الدُّنَى", "فَشَمَالُهَا كَجَنُوبِهَا و صَبَاحُهَا", "كَمَسَائِهَا و المُستَقِيمُ المُنحَنَى", "و نُوَاحُهَا كَصُدَاحِهَا و عَرَاؤُهَا", "كَكِسَائِهَا والفَقرُ فِيِهَا كَالغِنَى", "مَن أَنتِ قُولِي أَينَ بَوْصَلَةُ الهَوَى", "تَهدِي سَفِينَةَ مَن لِحُبِّكِ أَذعَنَا", "لَو كُنتِ خَلفَ الشَّمسِ جَئتُكِ طَائِراً", "لأُرِيقَ فِي كَفَّيْكِ أَنهَارَ المُنَى", "أَو كُنتِ خَلفَ البَحرِ جِئتُكِ سَابِحاً", "لا المَوجُ يُثنِينِي هُنَاكَ و لا هُنَا", "عَامَانِ و الدَّربُ الطَّوِيلُ يَقُودُنِي", "لِلَلِ مَا فَتَرَ الفُؤَادُ و مَا وَنَى", "عَامَانِ أَبحَثُ فِي مَوَانِي اْلقَادِمِي", "نَ اْلرَّاحِلِينَ و كَم سَأَلتُ الأَعيُنَا", "و نَظَرتُ فِي كُلِّ القُلُوبِ فَلَم أَجِدْ", "لِطُيُورِ قَلبِيَ غَيرَ قَلبِكِ مَوطِنَا", "عَينَاكِ غَيَّرَتَا خَرِيطَةَ عَالَمِي اْل", "بَدَوِيِّ مُذ أَشرَقْتِ فِيهِ تَمَدَّنَا", "و جَبِينُكِ المِرَةُ يَفضَحُ لَحظَةً", "دَارَت بِهَا كَأسُ التَّسَاؤُلِ بَينَنَا", "و يَمِينُكِ النَّعنَاعُ مُذ لَمَسَت يَدِي", "و حَرَارَةُ اللُّقيَا تُرَاوِدُ أَرعَنَا", "لَوْلاكِ قَرَّت عَينُهُ بِمَنَامِهَا", "و ارتَاحَ مِن أَرَقٍ عَلَيهِ تَشَيْطَنا", "يا ظَبيَةً عَرَبِيَّةً لَم تَترُكِي", "لِقَتِيلِ حُسنِكِ غَيرَ حُلْمٍ هَيمَنَا", "و شَرَدتِ لا عُنوَانَ غَيرَ أُنُوثَةٍ ", "و سَرَابِ غَانِيَةٍ ِذَا ابتَعَدَتْ دَنَا", "و قُصَاصَةٍ بَيضَاءَ نَوَّرَ فَوقَها", " مَن أَنتَ قُل لِي كَي أُجِيبَكَ مَن أَنَا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85033&r=&rc=108
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبادلا السؤالَ و مضت فلم يعرف من هي و لم تعرف من هو <|vsep|> فأنشد يقول </|bsep|> <|bsep|> مَن أَنتِ يَا فَجراً تَوَضَّأَ بِالسَّنَا <|vsep|> مَن أَنتِ قُولِي كَي أُجِيبَكِ مَن أَنَا </|bsep|> <|bsep|> أَلقَت بِكِ الأَقدَارُ فِي دَربِي و مَا <|vsep|> أَلفَيتُ دَرباً رَاقَنِي مُذ ضَمَّنا </|bsep|> <|bsep|> و كَأَنَّهُ مِن نُورِ وَجهِكِ أَشرَقَت <|vsep|> جَنَباتُهُ فَهَدَى خُطَايَ ِلَى الهَنَا </|bsep|> <|bsep|> عَامَانِ مُذ كَانَ اللِّقاءُ و خَافِقِي <|vsep|> مُتَرَنِّحٌ بَينَ الصَّبَابَةِ والعَنَا </|bsep|> <|bsep|> أَصحُو عَلَى شَوقٍ أَبِيتُ عَلَى جَوَىً <|vsep|> وأَشُمُّ فِي رَوضِ التَّذَكُّرِ سَوسَنَا </|bsep|> <|bsep|> وأُبِيحُ لِلعَينِ اختِلاسَ طُيُوفِ مَن <|vsep|> زَرَعَت و رَاحَت بِالبِذَارِ و بالجَنَى </|bsep|> <|bsep|> وعَنَادِلُ القَلبِ الشَّغُوفِ تَرَنَّحَت <|vsep|> مِن خَمرِ عُصفُورٍ بِثَغرِكِ دَندَنَا </|bsep|> <|bsep|> و نَسَائِمُ الجَنَّاتِ فَاحَت بِالشَّذَا <|vsep|> فَعَرَفتُ مَن تَخِذَت رُبَاهَا مَسكَنَا </|bsep|> <|bsep|> مَن أَنتِ قَد جَفَّ السُّؤالُ عَلَى فَمِي <|vsep|> و اْخضَوضَرَت فِي القَلبِ أَشجَارُ الضَّنَى </|bsep|> <|bsep|> و تَأَجَّجت نَارُ التَّوَلُّهِ فِي دَمِي <|vsep|> مِن نَظرَةٍ قَلَبَت بِعَيْنَيَّ الدُّنَى </|bsep|> <|bsep|> فَشَمَالُهَا كَجَنُوبِهَا و صَبَاحُهَا <|vsep|> كَمَسَائِهَا و المُستَقِيمُ المُنحَنَى </|bsep|> <|bsep|> و نُوَاحُهَا كَصُدَاحِهَا و عَرَاؤُهَا <|vsep|> كَكِسَائِهَا والفَقرُ فِيِهَا كَالغِنَى </|bsep|> <|bsep|> مَن أَنتِ قُولِي أَينَ بَوْصَلَةُ الهَوَى <|vsep|> تَهدِي سَفِينَةَ مَن لِحُبِّكِ أَذعَنَا </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتِ خَلفَ الشَّمسِ جَئتُكِ طَائِراً <|vsep|> لأُرِيقَ فِي كَفَّيْكِ أَنهَارَ المُنَى </|bsep|> <|bsep|> أَو كُنتِ خَلفَ البَحرِ جِئتُكِ سَابِحاً <|vsep|> لا المَوجُ يُثنِينِي هُنَاكَ و لا هُنَا </|bsep|> <|bsep|> عَامَانِ و الدَّربُ الطَّوِيلُ يَقُودُنِي <|vsep|> لِلَلِ مَا فَتَرَ الفُؤَادُ و مَا وَنَى </|bsep|> <|bsep|> عَامَانِ أَبحَثُ فِي مَوَانِي اْلقَادِمِي <|vsep|> نَ اْلرَّاحِلِينَ و كَم سَأَلتُ الأَعيُنَا </|bsep|> <|bsep|> و نَظَرتُ فِي كُلِّ القُلُوبِ فَلَم أَجِدْ <|vsep|> لِطُيُورِ قَلبِيَ غَيرَ قَلبِكِ مَوطِنَا </|bsep|> <|bsep|> عَينَاكِ غَيَّرَتَا خَرِيطَةَ عَالَمِي اْل <|vsep|> بَدَوِيِّ مُذ أَشرَقْتِ فِيهِ تَمَدَّنَا </|bsep|> <|bsep|> و جَبِينُكِ المِرَةُ يَفضَحُ لَحظَةً <|vsep|> دَارَت بِهَا كَأسُ التَّسَاؤُلِ بَينَنَا </|bsep|> <|bsep|> و يَمِينُكِ النَّعنَاعُ مُذ لَمَسَت يَدِي <|vsep|> و حَرَارَةُ اللُّقيَا تُرَاوِدُ أَرعَنَا </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاكِ قَرَّت عَينُهُ بِمَنَامِهَا <|vsep|> و ارتَاحَ مِن أَرَقٍ عَلَيهِ تَشَيْطَنا </|bsep|> <|bsep|> يا ظَبيَةً عَرَبِيَّةً لَم تَترُكِي <|vsep|> لِقَتِيلِ حُسنِكِ غَيرَ حُلْمٍ هَيمَنَا </|bsep|> <|bsep|> و شَرَدتِ لا عُنوَانَ غَيرَ أُنُوثَةٍ <|vsep|> و سَرَابِ غَانِيَةٍ ِذَا ابتَعَدَتْ دَنَا </|bsep|> </|psep|>
رفيقة روحي
1الخفيف
[ "لستُ أنساكِ يا رفيقةَ رُوحي", "لستُ أنسى من ضَمَّدَتْ لي جروحي", "و سَمَت بي فوقَ الذُّرا فلمسنا", "نجمةَ الليلِ في الفضاءِ الفسيحِ", "أنتِ أغلى لو تعلمينَ على نفسي", "و أحلى من الصباحِ الصبوحِ", "صوتُكِ العذبُ لحنُ صبحٍ نديٍّ", "يتهادى مثلَ الكناري الصَّدُوحِ", "ما البيانو و ما الكَمَنجةُ مّا", "أُطلِقَ الشَّدوُ من لسانٍ فصيحِ ", "ِسقنيهِ مُدامةً من شفاهِ ال", "ياسمينِ الذي نما في صُرُوحي", "فذا ما غُيِّبْتُ عن هذه الدنْيا", "فنامي في خافقي و استريحي", "و اقطفي ما شاءت يمينُكِ من أزْ", "هارِ قلبي و من حدائقِ روحي", "غيِّبيني بنظرةٍ و اسلبيني", "كلَّ مُلكِي و عرشَ قلبي استبيحي", "و أْسريني فنما الأسرُ يحلو", "مِن غَزالٍ حُلوِ الرُّواءِ مليحِ", "كيف أنسى و قد مَنَحتِ وجودي", "لذَّةَ العيشِ و استثرتِ طموحي", "و جَوَادي لمَّا كبا ذاتَ يومٍ", "كنتِ عَوناً لذا الجوادِ الجموحِ", "و فؤادي لمَّا تَهَالَكَ نَزْفاً", "كنتِ طِبّاً لذا الفؤادِ الجريحِ", "كُنتِ نهراً في مَهمَهِ العمر يُطفي", "نارَ وُدياني و اْحتراقَ سُفوحي", "أي وَصفٍ سيعجزُ الوصفُ عنهُ", "أي مدحٍ و أنتِ فوقَ المديحِ", "يا ربيعي ن تعتبي فَلَكِ العُتْبى", "فهل يُرضيكِ جَناني و رُوحي ", "كِلْمَةُ الحبِّ لو تَضِنِّينَ مُزنٌ", "في لُمَى الوَردِ ماطرٌ ن تبوحي", "فانطقيها و شَنِّفي السَّمْعَ منها", "و أعيدي بها حياةَ الذبيحِ", "غارقٌ في بحرِ العيونِ شراعي", "فاتركيهِ لا تأبهي بجنوحي", "رحلةُ العُمرِ من عُيونِكِ تَبْدا", "قد مشيناها في المَسارِ الصَّحيحِ", "زادُ أسفاري في طريقيَ قلبٌ", "مِلؤهُ الشوقُ في الزمانِ الشَّحيحِ", "فاقبليهِ مهراً لطهركِ عطراً", "و املأي الدُّنيا من شَذاهُ و فُوحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85039&r=&rc=114
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لستُ أنساكِ يا رفيقةَ رُوحي <|vsep|> لستُ أنسى من ضَمَّدَتْ لي جروحي </|bsep|> <|bsep|> و سَمَت بي فوقَ الذُّرا فلمسنا <|vsep|> نجمةَ الليلِ في الفضاءِ الفسيحِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أغلى لو تعلمينَ على نفسي <|vsep|> و أحلى من الصباحِ الصبوحِ </|bsep|> <|bsep|> صوتُكِ العذبُ لحنُ صبحٍ نديٍّ <|vsep|> يتهادى مثلَ الكناري الصَّدُوحِ </|bsep|> <|bsep|> ما البيانو و ما الكَمَنجةُ مّا <|vsep|> أُطلِقَ الشَّدوُ من لسانٍ فصيحِ </|bsep|> <|bsep|> ِسقنيهِ مُدامةً من شفاهِ ال <|vsep|> ياسمينِ الذي نما في صُرُوحي </|bsep|> <|bsep|> فذا ما غُيِّبْتُ عن هذه الدنْيا <|vsep|> فنامي في خافقي و استريحي </|bsep|> <|bsep|> و اقطفي ما شاءت يمينُكِ من أزْ <|vsep|> هارِ قلبي و من حدائقِ روحي </|bsep|> <|bsep|> غيِّبيني بنظرةٍ و اسلبيني <|vsep|> كلَّ مُلكِي و عرشَ قلبي استبيحي </|bsep|> <|bsep|> و أْسريني فنما الأسرُ يحلو <|vsep|> مِن غَزالٍ حُلوِ الرُّواءِ مليحِ </|bsep|> <|bsep|> كيف أنسى و قد مَنَحتِ وجودي <|vsep|> لذَّةَ العيشِ و استثرتِ طموحي </|bsep|> <|bsep|> و جَوَادي لمَّا كبا ذاتَ يومٍ <|vsep|> كنتِ عَوناً لذا الجوادِ الجموحِ </|bsep|> <|bsep|> و فؤادي لمَّا تَهَالَكَ نَزْفاً <|vsep|> كنتِ طِبّاً لذا الفؤادِ الجريحِ </|bsep|> <|bsep|> كُنتِ نهراً في مَهمَهِ العمر يُطفي <|vsep|> نارَ وُدياني و اْحتراقَ سُفوحي </|bsep|> <|bsep|> أي وَصفٍ سيعجزُ الوصفُ عنهُ <|vsep|> أي مدحٍ و أنتِ فوقَ المديحِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربيعي ن تعتبي فَلَكِ العُتْبى <|vsep|> فهل يُرضيكِ جَناني و رُوحي </|bsep|> <|bsep|> كِلْمَةُ الحبِّ لو تَضِنِّينَ مُزنٌ <|vsep|> في لُمَى الوَردِ ماطرٌ ن تبوحي </|bsep|> <|bsep|> فانطقيها و شَنِّفي السَّمْعَ منها <|vsep|> و أعيدي بها حياةَ الذبيحِ </|bsep|> <|bsep|> غارقٌ في بحرِ العيونِ شراعي <|vsep|> فاتركيهِ لا تأبهي بجنوحي </|bsep|> <|bsep|> رحلةُ العُمرِ من عُيونِكِ تَبْدا <|vsep|> قد مشيناها في المَسارِ الصَّحيحِ </|bsep|> <|bsep|> زادُ أسفاري في طريقيَ قلبٌ <|vsep|> مِلؤهُ الشوقُ في الزمانِ الشَّحيحِ </|bsep|> </|psep|>
صباح النجف
8المتقارب
[ "صباحُ الدمارِ صباحُ النَّجَفْ", "صباح الأنينِ صباح النجفْ", "صباحٌ بحجمِ الفجيعةِ", "حجم المعاناةِ", "حجم جراحات قلبٍ نَزَفْ", "دماءٌ تسيلُ", "وطفلٌ قتيلُ", "و أُمٌّ تُكًفْكِفُ دمعاً وَكَفْ", "صباحُ النَّجَفْ", "ودجلة هذا الأبيُّ العريقْ", "يُرى كالغريقْ", "يَمُدُّ يديهِ فما من صديقْ", "فلا النهرُ جاءْ", "ولا الفجرُ جاءْ", "ولا مِنْ رشيدٍ يجيبُ النداءْ", "يقول كفى أيها المستبدُّ دِماءً", "وَ قِفْ", "صباح النَّجَفْ", "صباح الدمارْ", "صباح الأبتشي تدكُّ الديارْ", "وتغتال أحلامَ كلِّ الصغارْ", "بأرض النَّجَفْ", "صباح النِّكاتِ صباح الطُّرَفْ", "صباح التناقضِ يا أُمتي", "على رقصِ نانسي يموتُ الكثيرْ", "وفي سِحرِ نانسي يموتُ الضميرْ", "وفي أرضِ بغداد يفنى الصغيرْ", "ويحيا الشرفْ", "صباح النَّجَفْ", "صباح النعيمِ صباح التَّرَفْ", "سلامٌ على العرب النائمينَ", "عن الثأرِ في باذخاتِ القصورْ", "صباحُ الصخورْ", "صباحُ التُّحَفْ", "فلا فرقَ بينهمُ والتُّحَفْ", "صباحٌ سيرفضُ أشكالَنا", "وأسماءَنا", "و ألوانَنا", "و يهربُ يهربُ من أرضِنا", "لى أرضِ روما", "لى ليلِ روما", "يُضيء هناكْ", "يُنَوِّرُ للفاتكانِ الظلامْ", "و يُلقي السلامَ على الأندلسْ", "على مجدنا في زمان ِ السّلَفْ", "صباحٌ سيشرعُ في حَرْبِنَا", "و يسحبُ مبعوثَهُ عندنا", "فلا الطير تسحرنا بالغناءْ", "و لا نسمةٌ من نسيم الهواءْ", "سيحجبُ عن عيننا نورَهُ", "لأنّا أذقناهُ طعمَ السُّهادْ", "ونحن كسوناهُ ثوبَ السوادْ", "فلا غروَ ن عافنا أو صَدَفْ", "صباح النَّجَفْ", "صباح التمر والختلافْ", "صباح سيسألُ أين العفافْ ", "وأين عفافْ ", "وأين الحسيْنْ ", "قتلناهُ يا سادتي مرتيْنْ", "أرقنا على قبرهِ دمعتيْنْ", "ومِنْ ثَمَّ عُدنا ", "لندفنَ هاماتنا في الترابْ", "وبالصمتِ يا أمتي نلتحفْ", "صباحُ النجفْ", "صباحُ التفاؤلِ و النشراحْ", "صباحٌ بلا وردةٍ أو صباحْ ", "صباحٌ نراهُ بأحلامنا", "برغم الأسى و الضنى و النواحْ", "و لا شيءَ غيرَ رؤانا مُباح", "صباحٌ يؤذِّنُ فيهِ بلالُ", "و يأتي صلاحْ", "يحررُ مسرى النبيِّ الأمينْ", "و من ثَمَّ يزحفُ نحوَ النَّجَفْ", "و يعبرُ يعبرُ فوقَ الجراحْ", "و نحو ضمائرنا في ثباتٍ", "ليبدرَ فيها بذورَ الشَّرَفْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78371&r=&rc=83
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباحُ الدمارِ صباحُ النَّجَفْ <|vsep|> صباح الأنينِ صباح النجفْ </|bsep|> <|bsep|> صباحٌ بحجمِ الفجيعةِ <|vsep|> حجم المعاناةِ </|bsep|> <|bsep|> حجم جراحات قلبٍ نَزَفْ <|vsep|> دماءٌ تسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وطفلٌ قتيلُ <|vsep|> و أُمٌّ تُكًفْكِفُ دمعاً وَكَفْ </|bsep|> <|bsep|> صباحُ النَّجَفْ <|vsep|> ودجلة هذا الأبيُّ العريقْ </|bsep|> <|bsep|> يُرى كالغريقْ <|vsep|> يَمُدُّ يديهِ فما من صديقْ </|bsep|> <|bsep|> فلا النهرُ جاءْ <|vsep|> ولا الفجرُ جاءْ </|bsep|> <|bsep|> ولا مِنْ رشيدٍ يجيبُ النداءْ <|vsep|> يقول كفى أيها المستبدُّ دِماءً </|bsep|> <|bsep|> وَ قِفْ <|vsep|> صباح النَّجَفْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الدمارْ <|vsep|> صباح الأبتشي تدكُّ الديارْ </|bsep|> <|bsep|> وتغتال أحلامَ كلِّ الصغارْ <|vsep|> بأرض النَّجَفْ </|bsep|> <|bsep|> صباح النِّكاتِ صباح الطُّرَفْ <|vsep|> صباح التناقضِ يا أُمتي </|bsep|> <|bsep|> على رقصِ نانسي يموتُ الكثيرْ <|vsep|> وفي سِحرِ نانسي يموتُ الضميرْ </|bsep|> <|bsep|> وفي أرضِ بغداد يفنى الصغيرْ <|vsep|> ويحيا الشرفْ </|bsep|> <|bsep|> صباح النَّجَفْ <|vsep|> صباح النعيمِ صباح التَّرَفْ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على العرب النائمينَ <|vsep|> عن الثأرِ في باذخاتِ القصورْ </|bsep|> <|bsep|> صباحُ الصخورْ <|vsep|> صباحُ التُّحَفْ </|bsep|> <|bsep|> فلا فرقَ بينهمُ والتُّحَفْ <|vsep|> صباحٌ سيرفضُ أشكالَنا </|bsep|> <|bsep|> وأسماءَنا <|vsep|> و ألوانَنا </|bsep|> <|bsep|> و يهربُ يهربُ من أرضِنا <|vsep|> لى أرضِ روما </|bsep|> <|bsep|> لى ليلِ روما <|vsep|> يُضيء هناكْ </|bsep|> <|bsep|> يُنَوِّرُ للفاتكانِ الظلامْ <|vsep|> و يُلقي السلامَ على الأندلسْ </|bsep|> <|bsep|> على مجدنا في زمان ِ السّلَفْ <|vsep|> صباحٌ سيشرعُ في حَرْبِنَا </|bsep|> <|bsep|> و يسحبُ مبعوثَهُ عندنا <|vsep|> فلا الطير تسحرنا بالغناءْ </|bsep|> <|bsep|> و لا نسمةٌ من نسيم الهواءْ <|vsep|> سيحجبُ عن عيننا نورَهُ </|bsep|> <|bsep|> لأنّا أذقناهُ طعمَ السُّهادْ <|vsep|> ونحن كسوناهُ ثوبَ السوادْ </|bsep|> <|bsep|> فلا غروَ ن عافنا أو صَدَفْ <|vsep|> صباح النَّجَفْ </|bsep|> <|bsep|> صباح التمر والختلافْ <|vsep|> صباح سيسألُ أين العفافْ </|bsep|> <|bsep|> وأين عفافْ <|vsep|> وأين الحسيْنْ </|bsep|> <|bsep|> قتلناهُ يا سادتي مرتيْنْ <|vsep|> أرقنا على قبرهِ دمعتيْنْ </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ ثَمَّ عُدنا <|vsep|> لندفنَ هاماتنا في الترابْ </|bsep|> <|bsep|> وبالصمتِ يا أمتي نلتحفْ <|vsep|> صباحُ النجفْ </|bsep|> <|bsep|> صباحُ التفاؤلِ و النشراحْ <|vsep|> صباحٌ بلا وردةٍ أو صباحْ </|bsep|> <|bsep|> صباحٌ نراهُ بأحلامنا <|vsep|> برغم الأسى و الضنى و النواحْ </|bsep|> <|bsep|> و لا شيءَ غيرَ رؤانا مُباح <|vsep|> صباحٌ يؤذِّنُ فيهِ بلالُ </|bsep|> <|bsep|> و يأتي صلاحْ <|vsep|> يحررُ مسرى النبيِّ الأمينْ </|bsep|> <|bsep|> و من ثَمَّ يزحفُ نحوَ النَّجَفْ <|vsep|> و يعبرُ يعبرُ فوقَ الجراحْ </|bsep|> </|psep|>
إليها
6الكامل
[ "و لِمَ الظنونْ ", "و لمَ الشكوكُ ", "و لم يزلْ ", "قلبي يغالبهُ الحنينْ ", "و الشوقُ يسكبُ في الحنايا", "كلَّ هاتيكَ السنينْ", "أنا لمَ ْ أخنْ عهدَ الهوي", "أنا من تجرّعَ بعد هجرك ِ", "من مرارات النوى ", "يا مُنيةَ القلبِ الحزينْ", "ما كنتِ وحدَكِ حين لامَسْتِ السحابْ", "بل طرتُ مثلكِ يا فراشةُ عالياً", "نحو السراج", "كان الضياء يشدني ", "رغم الدياجي و العجاجْ", "و رجعتُ أمشي بعد هجرِكِ في دروبِ التائهينْ", "حِمْلٌ ثقيلٌ فوق ظهري قد ثوى", "الذكرياتُ و أمنياتي", "أرَّقتني و الجوى", "و على الشفاهِ رَسَمْتُ أجملَ بسمةٍ", "و بداخلي حزنٌ دفينْ", "حزنٌ غدا لي صاحباً", "صار القرينْ", "ما مِنْ طريقٍ سرتها", "لا و طيفُكِ كان يسبقني لها", "قد كنتِ نوراً في غياهب ظلمتي", "كنتِ الأنيسَ لوحدتي", "كنتِ الخدينْ ", "كم قلتي ليْ ", " يا أنتَ أنتَ النورُ يسطع في الجبينْ ", "و اليوم هل أصبحتُ ذكرى", "أو مناماً ترتأين ", "اليوم تنسين الذي كنا زرعنا و العهودْ", "أنا لا اصدق ما تقولي ", "فاتركي عنك الشجاعة َ و ادعاءك للصمودْ", "هيا سوياً كي نسيرَ الدربَ نبدأَ من جديدْ", "هيا لنرسمَ من هنا أحلامَنا", "هيا لى العُشِّ السعيدْ", "مازال في أعماقنا حبٌ مكينْ", "حبٌ سينُسينا عذابات السنين", "هيا فنَّ الشيبَ يغزو لُمّتي", "ما عاد في أعمارنا مثل الذي ", "قد ضاع منا في شقاءْ", "أنا ما عشقتُ سواكِ يا ", "عمري و أنتِ ليَ الضياءْ", "أنت الهواءْ", "قولي بربك", "هل يعيش المرء ن حُجِب الهواء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78369&r=&rc=81
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و لِمَ الظنونْ <|vsep|> و لمَ الشكوكُ </|bsep|> <|bsep|> و لم يزلْ <|vsep|> قلبي يغالبهُ الحنينْ </|bsep|> <|bsep|> و الشوقُ يسكبُ في الحنايا <|vsep|> كلَّ هاتيكَ السنينْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لمَ ْ أخنْ عهدَ الهوي <|vsep|> أنا من تجرّعَ بعد هجرك ِ </|bsep|> <|bsep|> من مرارات النوى <|vsep|> يا مُنيةَ القلبِ الحزينْ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتِ وحدَكِ حين لامَسْتِ السحابْ <|vsep|> بل طرتُ مثلكِ يا فراشةُ عالياً </|bsep|> <|bsep|> نحو السراج <|vsep|> كان الضياء يشدني </|bsep|> <|bsep|> رغم الدياجي و العجاجْ <|vsep|> و رجعتُ أمشي بعد هجرِكِ في دروبِ التائهينْ </|bsep|> <|bsep|> حِمْلٌ ثقيلٌ فوق ظهري قد ثوى <|vsep|> الذكرياتُ و أمنياتي </|bsep|> <|bsep|> أرَّقتني و الجوى <|vsep|> و على الشفاهِ رَسَمْتُ أجملَ بسمةٍ </|bsep|> <|bsep|> و بداخلي حزنٌ دفينْ <|vsep|> حزنٌ غدا لي صاحباً </|bsep|> <|bsep|> صار القرينْ <|vsep|> ما مِنْ طريقٍ سرتها </|bsep|> <|bsep|> لا و طيفُكِ كان يسبقني لها <|vsep|> قد كنتِ نوراً في غياهب ظلمتي </|bsep|> <|bsep|> كنتِ الأنيسَ لوحدتي <|vsep|> كنتِ الخدينْ </|bsep|> <|bsep|> كم قلتي ليْ <|vsep|> يا أنتَ أنتَ النورُ يسطع في الجبينْ </|bsep|> <|bsep|> و اليوم هل أصبحتُ ذكرى <|vsep|> أو مناماً ترتأين </|bsep|> <|bsep|> اليوم تنسين الذي كنا زرعنا و العهودْ <|vsep|> أنا لا اصدق ما تقولي </|bsep|> <|bsep|> فاتركي عنك الشجاعة َ و ادعاءك للصمودْ <|vsep|> هيا سوياً كي نسيرَ الدربَ نبدأَ من جديدْ </|bsep|> <|bsep|> هيا لنرسمَ من هنا أحلامَنا <|vsep|> هيا لى العُشِّ السعيدْ </|bsep|> <|bsep|> مازال في أعماقنا حبٌ مكينْ <|vsep|> حبٌ سينُسينا عذابات السنين </|bsep|> <|bsep|> هيا فنَّ الشيبَ يغزو لُمّتي <|vsep|> ما عاد في أعمارنا مثل الذي </|bsep|> <|bsep|> قد ضاع منا في شقاءْ <|vsep|> أنا ما عشقتُ سواكِ يا </|bsep|> <|bsep|> عمري و أنتِ ليَ الضياءْ <|vsep|> أنت الهواءْ </|bsep|> </|psep|>
انتفاضة الأقصى
0البسيط
[ "الله أكبر يا سيلاً من الغضبِ", "يا قاصفاً من رياح النار و اللهب", "الله أكبر يا أبطال أمتنا", "في ساحة القدس في يافا و في النقبِ", "الله أكبر كم دكت حجارتكم", "حصناً لباغٍ و أطماعاً لمغتصبِ", "كم ثار بركانكم يُلقي قذائفهُ", "في وجه أعدائكم كالنار في الحطبِ", "لم يُثنِ همتكم بطشٌ و قنبلةٌ", "ألقت بها عبثاً كفٌّ من الرَّهَبِ", "شُلَّتْ فما فرَّقت في القتل رميتها", "مابين طفلٍ بكى من خوفِهِ و بِ", "الله أكبر يا أطفال أمتنا", "انتم رجالٌ من الياقوت و الذهبِ", "لو كنت بينكمو كنت افتديتكمو", "بالروح و القلب لا بالشعر و الخُطَبِ", "يا من بذلتم لأجل القدس أنفسكم", "أرواحنا معكم في القدس لم تغبِ", "أرواحنا معكمباحت بها علناً", "دقات أفئدةٍ في الشارع العربي", "الله أكبر يا طفلا حجارتُهُ", "كانت لى قلبهِ أحلى من اللُّعَبِ", "اضربْ فأعداء دين الله في فزعٍ", "رغم العتادِ من البارود و اليَلَبِ", "اضرب فن يد الرحمن بطشتها", "أشدُّ بطشاً من الأرماح و القُضُبِ", "اضرب و صوِّب نبال الصخر في شممٍ", "نحو العدوِّ عديمِ الأصلِ و النسبِ", "نُبْ عن الوف الملايين التي احترقت", "أكبادها لوعةً من شدة النُّوَبِ", "خمسون عاماً و ساح القدسِ في خطرٍ", "قد دنَّستها جيوش الديْرِ و الصُّلُبِ", "خمسون عاماً و أقصانا منابرهُ", "تدعوا أيا خوةً في الدين و العصبِ", "هُبُّوا لنجدتنا ثوروا لثورتنا", "أعطوا حجارتنا دعماً من الشُّهُبِ", "شارون دنَّسنا أدمى مشاعرنا", "باراك أمطرنا بالحرْبِ و الحَرَبِ", "كم من شهيدٍ روى بالحُبِّ من دمِهِ", "مسرى النبيِّ عظيم القدر و الحسبِ", "كم من عزيزٍ أبى طعناً بعزَّتِهِ", "فاهتاج منتفضاً كالليث في الغضبِ", "يا أمة الخير في الأقصى رسالتكم", "قد زيَّنت طُرَّةَ الأنباءِ و الكتبِ", "قد طالعتها عيون الناس قاطبةً", "في الشرق في الغرب في الوديان في الهِضَبِ", "فاستبشري أمتي بالنصر في وطنٍ", "صبَّ اليهود بهِ وبْلاً من الكُرَبِ", "عمّا قريبٍ يعود الحقُّ منتصراً", "مهما استطال زمان الزيف و الكذبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78346&r=&rc=59
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبر يا سيلاً من الغضبِ <|vsep|> يا قاصفاً من رياح النار و اللهب </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر يا أبطال أمتنا <|vsep|> في ساحة القدس في يافا و في النقبِ </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر كم دكت حجارتكم <|vsep|> حصناً لباغٍ و أطماعاً لمغتصبِ </|bsep|> <|bsep|> كم ثار بركانكم يُلقي قذائفهُ <|vsep|> في وجه أعدائكم كالنار في الحطبِ </|bsep|> <|bsep|> لم يُثنِ همتكم بطشٌ و قنبلةٌ <|vsep|> ألقت بها عبثاً كفٌّ من الرَّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> شُلَّتْ فما فرَّقت في القتل رميتها <|vsep|> مابين طفلٍ بكى من خوفِهِ و بِ </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر يا أطفال أمتنا <|vsep|> انتم رجالٌ من الياقوت و الذهبِ </|bsep|> <|bsep|> لو كنت بينكمو كنت افتديتكمو <|vsep|> بالروح و القلب لا بالشعر و الخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا من بذلتم لأجل القدس أنفسكم <|vsep|> أرواحنا معكم في القدس لم تغبِ </|bsep|> <|bsep|> أرواحنا معكمباحت بها علناً <|vsep|> دقات أفئدةٍ في الشارع العربي </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر يا طفلا حجارتُهُ <|vsep|> كانت لى قلبهِ أحلى من اللُّعَبِ </|bsep|> <|bsep|> اضربْ فأعداء دين الله في فزعٍ <|vsep|> رغم العتادِ من البارود و اليَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> اضرب فن يد الرحمن بطشتها <|vsep|> أشدُّ بطشاً من الأرماح و القُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> اضرب و صوِّب نبال الصخر في شممٍ <|vsep|> نحو العدوِّ عديمِ الأصلِ و النسبِ </|bsep|> <|bsep|> نُبْ عن الوف الملايين التي احترقت <|vsep|> أكبادها لوعةً من شدة النُّوَبِ </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً و ساح القدسِ في خطرٍ <|vsep|> قد دنَّستها جيوش الديْرِ و الصُّلُبِ </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً و أقصانا منابرهُ <|vsep|> تدعوا أيا خوةً في الدين و العصبِ </|bsep|> <|bsep|> هُبُّوا لنجدتنا ثوروا لثورتنا <|vsep|> أعطوا حجارتنا دعماً من الشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> شارون دنَّسنا أدمى مشاعرنا <|vsep|> باراك أمطرنا بالحرْبِ و الحَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> كم من شهيدٍ روى بالحُبِّ من دمِهِ <|vsep|> مسرى النبيِّ عظيم القدر و الحسبِ </|bsep|> <|bsep|> كم من عزيزٍ أبى طعناً بعزَّتِهِ <|vsep|> فاهتاج منتفضاً كالليث في الغضبِ </|bsep|> <|bsep|> يا أمة الخير في الأقصى رسالتكم <|vsep|> قد زيَّنت طُرَّةَ الأنباءِ و الكتبِ </|bsep|> <|bsep|> قد طالعتها عيون الناس قاطبةً <|vsep|> في الشرق في الغرب في الوديان في الهِضَبِ </|bsep|> <|bsep|> فاستبشري أمتي بالنصر في وطنٍ <|vsep|> صبَّ اليهود بهِ وبْلاً من الكُرَبِ </|bsep|> </|psep|>
غيرة
16الوافر
[ "تغارُ عليَّ فاتنتي لأني", "أذوبُ صبابةً في مقلتيها", "و أغرقُ في بحارٍ من أريجٍ", "و ألتمسُ النجاةَ على يديها", "و أقطفُ زهرةً حمراءَ ماستْ", "بِدَلٍّ في حدائقِ وجنتيها", "أُقَبِّلُها بشوقٍ ثم أمضي", "لثغرٍ دلَّ قافلتي عليها", "فأرتشفُ الرحيقَ و لا أبالي", "و أغفو حالماً في جنتيها", "و أَنْشَقُ نسْمةً عذراءَ فاحتْ", "لتفضحَها و تهديني ليها", "و غيرُ حبيبتي ما كنتُ أهوى", "و قد سُقتُ المطيَّ لشاطئيها", "و حَطَّتْ في مدائنها ركابي", "فيا لقوافلي من حاجبيها", "عيونك يا حبيبةُ كلُّ أهلي", "و شطني التي أرسو عليها", "و ما أحببتُها لا لأني", "رأيتُ سعادتي دوماً لديها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78340&r=&rc=53
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تغارُ عليَّ فاتنتي لأني <|vsep|> أذوبُ صبابةً في مقلتيها </|bsep|> <|bsep|> و أغرقُ في بحارٍ من أريجٍ <|vsep|> و ألتمسُ النجاةَ على يديها </|bsep|> <|bsep|> و أقطفُ زهرةً حمراءَ ماستْ <|vsep|> بِدَلٍّ في حدائقِ وجنتيها </|bsep|> <|bsep|> أُقَبِّلُها بشوقٍ ثم أمضي <|vsep|> لثغرٍ دلَّ قافلتي عليها </|bsep|> <|bsep|> فأرتشفُ الرحيقَ و لا أبالي <|vsep|> و أغفو حالماً في جنتيها </|bsep|> <|bsep|> و أَنْشَقُ نسْمةً عذراءَ فاحتْ <|vsep|> لتفضحَها و تهديني ليها </|bsep|> <|bsep|> و غيرُ حبيبتي ما كنتُ أهوى <|vsep|> و قد سُقتُ المطيَّ لشاطئيها </|bsep|> <|bsep|> و حَطَّتْ في مدائنها ركابي <|vsep|> فيا لقوافلي من حاجبيها </|bsep|> <|bsep|> عيونك يا حبيبةُ كلُّ أهلي <|vsep|> و شطني التي أرسو عليها </|bsep|> </|psep|>
لا تغيبي
8المتقارب
[ "سألتُكَ باللهِ ألا تَغِيبِي", "فَتَجنَحَ شَمسُ الضُّحى للمَغِيبِ", "و بالحُبِّ جددتُ عهدَ الوفاءِ", "و قُلتُ فداؤكِ كلُّ حبيبِ", "أيا صبرُ زِدنِي مِن الصَّبرِ نِّي", "قَتيلُ التي أَجَّجَت لِي لَهِيبِي", "غيابُكِ غَيَّرَ لَونَ فُصُولِي", "فَأَذوَى غُصُونِي و بَعثَرَ طِيبِي", "فما عُدتُ أسمعُ يا نبضَ قَلبِي", "لِصَدرِي سِوى زَفرَةٍ مِن وَجِيبِ", "أراكِ كما أنتِ غُصناً نَدِيّاً", "تُداعِبُهُ هَمسَةُ العَندَليبِ", "و عُصفورةً في رِياضِ فُؤادِي", "تُغَنِّي لقلبي بِلَحنٍ طَرُوبِ", "أَغُوصُ ببحرِكِ أقطفُ دُرّاً", "فأغرقُ في ذا الخِضَمِّ الرَّهِيبِ", "أَعُودُ لِعَينَيكِ أرجو النجاةَ", "فأنتِ شِراعِي و أنتِ طَبِيبِي", "فأغرقُ أغرقُ في مُقلَتَيكِ", "و أَدهَشُ مِن ذا الجمالِ العَجِيبِ", "لماذا تَلُومِينَ نَفسَكِ ني", "أراكِ بعينِ الحبيبِ القريبِ", "و قَلبُكِ يَسكُنُنِي من زمانٍ", "سَلِي النَّهرَ ثُمَّ أَجِيبِي أَجِيبِي", "و قَفَّازُكِ الجَمرُ فِي رَاحَتَيَّا", "أَذُوبُ أَأَنتِ بِهِ لَم تَذُوبِي ", "أُحِبُّكِ يا أنتِ مهما تَبَدَّى", "مِن الشَّكِّ في قَلبِكِ المُستَرِيبِِ", "فَعُودِي و عينيك لا تَهجُرِينِي", "فَعَيشِِي بِدُونِكِ عَيشُ الغَرِيبِ", "و ما مِن سَبِيلٍ سوِى نَبضُ قَلبِي", "ِلَيهِ تَعُودِينَ ما مِن هُرُوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85036&r=&rc=111
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتُكَ باللهِ ألا تَغِيبِي <|vsep|> فَتَجنَحَ شَمسُ الضُّحى للمَغِيبِ </|bsep|> <|bsep|> و بالحُبِّ جددتُ عهدَ الوفاءِ <|vsep|> و قُلتُ فداؤكِ كلُّ حبيبِ </|bsep|> <|bsep|> أيا صبرُ زِدنِي مِن الصَّبرِ نِّي <|vsep|> قَتيلُ التي أَجَّجَت لِي لَهِيبِي </|bsep|> <|bsep|> غيابُكِ غَيَّرَ لَونَ فُصُولِي <|vsep|> فَأَذوَى غُصُونِي و بَعثَرَ طِيبِي </|bsep|> <|bsep|> فما عُدتُ أسمعُ يا نبضَ قَلبِي <|vsep|> لِصَدرِي سِوى زَفرَةٍ مِن وَجِيبِ </|bsep|> <|bsep|> أراكِ كما أنتِ غُصناً نَدِيّاً <|vsep|> تُداعِبُهُ هَمسَةُ العَندَليبِ </|bsep|> <|bsep|> و عُصفورةً في رِياضِ فُؤادِي <|vsep|> تُغَنِّي لقلبي بِلَحنٍ طَرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> أَغُوصُ ببحرِكِ أقطفُ دُرّاً <|vsep|> فأغرقُ في ذا الخِضَمِّ الرَّهِيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَعُودُ لِعَينَيكِ أرجو النجاةَ <|vsep|> فأنتِ شِراعِي و أنتِ طَبِيبِي </|bsep|> <|bsep|> فأغرقُ أغرقُ في مُقلَتَيكِ <|vsep|> و أَدهَشُ مِن ذا الجمالِ العَجِيبِ </|bsep|> <|bsep|> لماذا تَلُومِينَ نَفسَكِ ني <|vsep|> أراكِ بعينِ الحبيبِ القريبِ </|bsep|> <|bsep|> و قَلبُكِ يَسكُنُنِي من زمانٍ <|vsep|> سَلِي النَّهرَ ثُمَّ أَجِيبِي أَجِيبِي </|bsep|> <|bsep|> و قَفَّازُكِ الجَمرُ فِي رَاحَتَيَّا <|vsep|> أَذُوبُ أَأَنتِ بِهِ لَم تَذُوبِي </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ يا أنتِ مهما تَبَدَّى <|vsep|> مِن الشَّكِّ في قَلبِكِ المُستَرِيبِِ </|bsep|> <|bsep|> فَعُودِي و عينيك لا تَهجُرِينِي <|vsep|> فَعَيشِِي بِدُونِكِ عَيشُ الغَرِيبِ </|bsep|> </|psep|>
الزاهية
8المتقارب
[ "بَكَى الشِّعرُ و التَاعَت القَافِيَةْ", "و أَضحَت مَنازِلُهُ خَاوِيَةْ", "أَرَى الرَّوضَ أَزهَارَهُ في ذُبُولٍ", "و أَغصَانَ أَشجَارِهِ بَاكِيَة", "تُسَائِلُ حَرفَ القَصِيدةِ عَنهَا", "عَنِ الطُّهرِ فِي حُلَّةٍ زَاهِيَة", "عَنِ الصِّدقِ حِينَ يَفِيضُ المِدادُ", "كَنَهرٍ مِنَ الفِضَّةِ الجَارِيَة", "عَنِ البَحرِ يَا ابنَتَهُ ِذ تَهَادَت", "لِعَينَيكِ أَموَاجُهُ العَاتِيَة", "عَنِ القَلَمِ السَّيفِ حِينَ أَرَاهُ", "يُسَدِّدُ ضَربَتَهُ القَاضِيَة", "و ما كَانَ فِي الحَقِّ يَخشَى مَلاماً", "و لَم يُثنِ هِمَّتَهُ طَاغِيَة", "يُميطُ اللِّثَامَ عَنِ الزَّيفِ شِعراً", "و فِي النَّثرِ رَايَتُهُ عَالِيَة", "و يُلقِي بكُلِّ عُتُلٍّ زَنِيمٍ", "سَبَاهُ الغُرُورُ ِلَى الهَاوِيَة", "و مَا كَانَ يَرضَى سِوَى بِالجَمَالِ", "و يَربَأُ عَن كِلْمَةٍ نَابيَة", "حَنَانَيكِ يا زَهْوُ نَّا عِطَاشٌ", "لِسَلسَلِ أَشعَارِكِ الصَّافِيَة", "حَنَانَيكِ يا أُختَ كُلِّ جَرِيحٍ", "تُضَمِّدُهُ كَفُّكِ الحَانِيَة", "كأنَّكِ خَنسَاءَ هذا الزَّمَانِ", "تُرَقِّعُ أَسمَالَهُ البَالِيَة", "تَحِيكُ لَهُ حُلَّةً مِن وَقَارٍ", "و تَبذُلُ مُهجَتَهَا الغَالِيَة", "و تَصبِرُ ِن دَاهَمَتهَا الخُطُوبُ", "على الجُرحِ شَامِخَةً رَاضِيَة", "حَنَانَيكِ يا فَخرَ كُلِّ أَدِيبٍ", "صَدٍ كُنتِ في أُفْقِهِ غَادِيَة", "تُرَوِّينَهُ لَو يَضِنُّ الغَمَامُ", "فَتَروَى الحَوَاضِرُ و البَادِيَة", "و مِن فَيضِ جُودِ الكِرَامِ أَرَاكِ", "ِلَى كُلِّ مَكرُمَةٍ سَاعِية", "تُوَاسِينَ هَذا و تُرضِينَ هَذا", "و تَسطَعُ شَمسُكِ في الدَّاجِيَة", "عَرَفنَاكِ نَجمَةَ هذا الفَضَاءِ", "و رَجعَ بَلابِلِهِ الشَّادِيَة", "فَكَم شِدتِ بالحُبِّ صَرحاً منِيفاً", "قَوَاعِدُهُ بالوَفَا رَاسِيَة", "يُشِيرُ لَيكِ الوَرَى بالبَنَانِ", "فَما كُنتِ عَن مُلتَقَىً نَائِيَة", "تُرِيقينَ كَالشَّهدِ شِعراً مُصَفَّىً", "تَتُوقُ لَهُ الأنفُسُ الصَّادِيَة", "رِسالَةَ مُسلِمَةٍ قَد حَمَلتِ", "فَكُنتِ الأَدِيبَةَ و الدَّاعِيَة", "حَنَانَيكِ هل َنَ أَنْ تَستَرِيحَ", "خُيُولُكِ مِن رِحلَةٍ قَاسِيَة", "و لَم تَضَعِ الحَربُ أَوزارَها", "ذِئابُهُمُ لَم تَزَل ضَارِيَة", "و مَن لِلذِّئابِ ِذَا المُخلِصُونَ", "تَخَلَّوْا عَنِ السَّيفِ يا زَاهِيَة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85079&r=&rc=154
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكَى الشِّعرُ و التَاعَت القَافِيَةْ <|vsep|> و أَضحَت مَنازِلُهُ خَاوِيَةْ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى الرَّوضَ أَزهَارَهُ في ذُبُولٍ <|vsep|> و أَغصَانَ أَشجَارِهِ بَاكِيَة </|bsep|> <|bsep|> تُسَائِلُ حَرفَ القَصِيدةِ عَنهَا <|vsep|> عَنِ الطُّهرِ فِي حُلَّةٍ زَاهِيَة </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الصِّدقِ حِينَ يَفِيضُ المِدادُ <|vsep|> كَنَهرٍ مِنَ الفِضَّةِ الجَارِيَة </|bsep|> <|bsep|> عَنِ البَحرِ يَا ابنَتَهُ ِذ تَهَادَت <|vsep|> لِعَينَيكِ أَموَاجُهُ العَاتِيَة </|bsep|> <|bsep|> عَنِ القَلَمِ السَّيفِ حِينَ أَرَاهُ <|vsep|> يُسَدِّدُ ضَربَتَهُ القَاضِيَة </|bsep|> <|bsep|> و ما كَانَ فِي الحَقِّ يَخشَى مَلاماً <|vsep|> و لَم يُثنِ هِمَّتَهُ طَاغِيَة </|bsep|> <|bsep|> يُميطُ اللِّثَامَ عَنِ الزَّيفِ شِعراً <|vsep|> و فِي النَّثرِ رَايَتُهُ عَالِيَة </|bsep|> <|bsep|> و يُلقِي بكُلِّ عُتُلٍّ زَنِيمٍ <|vsep|> سَبَاهُ الغُرُورُ ِلَى الهَاوِيَة </|bsep|> <|bsep|> و مَا كَانَ يَرضَى سِوَى بِالجَمَالِ <|vsep|> و يَربَأُ عَن كِلْمَةٍ نَابيَة </|bsep|> <|bsep|> حَنَانَيكِ يا زَهْوُ نَّا عِطَاشٌ <|vsep|> لِسَلسَلِ أَشعَارِكِ الصَّافِيَة </|bsep|> <|bsep|> حَنَانَيكِ يا أُختَ كُلِّ جَرِيحٍ <|vsep|> تُضَمِّدُهُ كَفُّكِ الحَانِيَة </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكِ خَنسَاءَ هذا الزَّمَانِ <|vsep|> تُرَقِّعُ أَسمَالَهُ البَالِيَة </|bsep|> <|bsep|> تَحِيكُ لَهُ حُلَّةً مِن وَقَارٍ <|vsep|> و تَبذُلُ مُهجَتَهَا الغَالِيَة </|bsep|> <|bsep|> و تَصبِرُ ِن دَاهَمَتهَا الخُطُوبُ <|vsep|> على الجُرحِ شَامِخَةً رَاضِيَة </|bsep|> <|bsep|> حَنَانَيكِ يا فَخرَ كُلِّ أَدِيبٍ <|vsep|> صَدٍ كُنتِ في أُفْقِهِ غَادِيَة </|bsep|> <|bsep|> تُرَوِّينَهُ لَو يَضِنُّ الغَمَامُ <|vsep|> فَتَروَى الحَوَاضِرُ و البَادِيَة </|bsep|> <|bsep|> و مِن فَيضِ جُودِ الكِرَامِ أَرَاكِ <|vsep|> ِلَى كُلِّ مَكرُمَةٍ سَاعِية </|bsep|> <|bsep|> تُوَاسِينَ هَذا و تُرضِينَ هَذا <|vsep|> و تَسطَعُ شَمسُكِ في الدَّاجِيَة </|bsep|> <|bsep|> عَرَفنَاكِ نَجمَةَ هذا الفَضَاءِ <|vsep|> و رَجعَ بَلابِلِهِ الشَّادِيَة </|bsep|> <|bsep|> فَكَم شِدتِ بالحُبِّ صَرحاً منِيفاً <|vsep|> قَوَاعِدُهُ بالوَفَا رَاسِيَة </|bsep|> <|bsep|> يُشِيرُ لَيكِ الوَرَى بالبَنَانِ <|vsep|> فَما كُنتِ عَن مُلتَقَىً نَائِيَة </|bsep|> <|bsep|> تُرِيقينَ كَالشَّهدِ شِعراً مُصَفَّىً <|vsep|> تَتُوقُ لَهُ الأنفُسُ الصَّادِيَة </|bsep|> <|bsep|> رِسالَةَ مُسلِمَةٍ قَد حَمَلتِ <|vsep|> فَكُنتِ الأَدِيبَةَ و الدَّاعِيَة </|bsep|> <|bsep|> حَنَانَيكِ هل َنَ أَنْ تَستَرِيحَ <|vsep|> خُيُولُكِ مِن رِحلَةٍ قَاسِيَة </|bsep|> <|bsep|> و لَم تَضَعِ الحَربُ أَوزارَها <|vsep|> ذِئابُهُمُ لَم تَزَل ضَارِيَة </|bsep|> </|psep|>
و نطقتَها
6الكامل
[ "في رثاء صديقي المغفور له بذن الله المربي الفاضل", "شوقي عبد الوهاب", "و تَرَكتَنا و رَحَلتَ وَحدَكَ يا غَرِيبْ", "عَزَّ المُقامُ عَلَيكَ فِي دُنيا اللَّهِيبْ", "فَحَزَمتَ أَمتِعَةَ الرَّحِيلِ مُسَافِراً", "مِن دُونِما زَادٍ سِوَى قَلبٍ رَطِيبْ", "و دُعَاءِ َلافٍ و عِلمٍ نَافِعٍ", "زَرَعَتْهُ يُمناكَ الشَّرِيفَةُ في القُلُوبْ", "هَل كُنتَ تَعلمُ يا رَفِيقي بِالنِّهَا", "يَةِ فَامتَطَيتَ الرِّيحَ لِلوَطَنِ الحَبيبْ ", "لَمَّا دَعَاكَ ثَرَاهُ طِرتَ بِلَهفةٍ", "لِتَنَامَ كَالعُصفُوُرِ فِي الصَّدرِ الرَّحِيبْ", "و أَخَذتَ َخِرَ قَطرَةٍ مِن نِيلِهِ", "فَغَسَلتَ مَا عَلقَت بِثَوبِكَ مِن ذُنُوبْ", "كفَّنتَ نَفسَكَ بِالثَّرى و سَتَرتَهَا", "مِن عُريِ أَيَّامٍ رَمَتكَ عَلىَ الدُّرُوبْ", "و تَرَكتَ خَلفَكَ أَدمُعاً حَرَّى تَسِيلُ", "كَمُزنَةٍ فِي مَهمَهِ العُمرِ الجَدِيبْ", "و تَرَكتَ أَزهَاراً بِدَارِكَ لَم تَزَل", "عَطشَى فَتَروِيهَا مَرَارَاتُ النَّحِيبْ", "يا صَاحِبي لا زَالَ صُبحُكَ مُشرِقاً", "فَلِمَ اْستَكَانَت شَمسُ صُبحِكَ للمَغِيبْ ", "و لمَ اْستَكَنتَ لِسَطوةِ الحُمَّى فَلَم", "يُوقِظْكَ عِندَ الفَجرِ صَوتُ العَندَليبْ ", "و دُعَاءُ نِرمِينَ الذي صَعَد السَّما", "ءَ على جَنَاحِ النُّورِ للرَّبِّ الحَسِيبْ ", "شَوقِي و قَد أَجَّجتَ شَوقِي لِلِّقَا", "فَمَتَى سَيَجتَمِعُ الغَرِيبُ مَعَ الغَرِيبْ ", "و كَأَنَّنِي أَرنُو ِلَيكَ و حَولَكَ ال", "حُورُ الحِسَانُ مُضَمَّخَاتٍ بالطُّيُوبْ", "و قُطُوفُ فَاكِهَةٍ دَوَانٍ مِنكَ فَاقْطِفْ", "مَا تَشَاءُ بِأَمرِ رَحمَنٍ مُجِيبْ", "يا صَاحِبي مَا زَالَ صَوتُكَ صَادِحاً", "فِي مِسمَعَيَّ كَصَدحِ قُبَّرةٍ لَعُوبْ", "كَخُشُوعِ قِديسٍ كَرِقِّةِ مُدنَفٍ", "نَاجَىَ فَأَبكَىَ اْلأُفْقَ و السَّهلَ الخَصِيبْ", "أُوصيك لا لا تُوصِنِي بَل عُد ِلى", "بَيتٍ يَتُوقُ لِصَوتِكَ العَذبِ الرَّطيبْ", "عُد لِلزُّهَيرَاتِ اْرتَقَبنَ يَمِيَنَكَ ال", "بَيضَاءَ تَسقِيِهِنَّ مِن عَذبِ الحَلِيبْ", "لا لن أعودَ نَطَقتَهَا فِي لَحظَةٍ", "بِشِفَاهِ رَاضٍ بالقَضَا مَوْتِي قَرِيبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85070&r=&rc=145
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في رثاء صديقي المغفور له بذن الله المربي الفاضل <|vsep|> شوقي عبد الوهاب </|bsep|> <|bsep|> و تَرَكتَنا و رَحَلتَ وَحدَكَ يا غَرِيبْ <|vsep|> عَزَّ المُقامُ عَلَيكَ فِي دُنيا اللَّهِيبْ </|bsep|> <|bsep|> فَحَزَمتَ أَمتِعَةَ الرَّحِيلِ مُسَافِراً <|vsep|> مِن دُونِما زَادٍ سِوَى قَلبٍ رَطِيبْ </|bsep|> <|bsep|> و دُعَاءِ َلافٍ و عِلمٍ نَافِعٍ <|vsep|> زَرَعَتْهُ يُمناكَ الشَّرِيفَةُ في القُلُوبْ </|bsep|> <|bsep|> هَل كُنتَ تَعلمُ يا رَفِيقي بِالنِّهَا <|vsep|> يَةِ فَامتَطَيتَ الرِّيحَ لِلوَطَنِ الحَبيبْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا دَعَاكَ ثَرَاهُ طِرتَ بِلَهفةٍ <|vsep|> لِتَنَامَ كَالعُصفُوُرِ فِي الصَّدرِ الرَّحِيبْ </|bsep|> <|bsep|> و أَخَذتَ َخِرَ قَطرَةٍ مِن نِيلِهِ <|vsep|> فَغَسَلتَ مَا عَلقَت بِثَوبِكَ مِن ذُنُوبْ </|bsep|> <|bsep|> كفَّنتَ نَفسَكَ بِالثَّرى و سَتَرتَهَا <|vsep|> مِن عُريِ أَيَّامٍ رَمَتكَ عَلىَ الدُّرُوبْ </|bsep|> <|bsep|> و تَرَكتَ خَلفَكَ أَدمُعاً حَرَّى تَسِيلُ <|vsep|> كَمُزنَةٍ فِي مَهمَهِ العُمرِ الجَدِيبْ </|bsep|> <|bsep|> و تَرَكتَ أَزهَاراً بِدَارِكَ لَم تَزَل <|vsep|> عَطشَى فَتَروِيهَا مَرَارَاتُ النَّحِيبْ </|bsep|> <|bsep|> يا صَاحِبي لا زَالَ صُبحُكَ مُشرِقاً <|vsep|> فَلِمَ اْستَكَانَت شَمسُ صُبحِكَ للمَغِيبْ </|bsep|> <|bsep|> و لمَ اْستَكَنتَ لِسَطوةِ الحُمَّى فَلَم <|vsep|> يُوقِظْكَ عِندَ الفَجرِ صَوتُ العَندَليبْ </|bsep|> <|bsep|> و دُعَاءُ نِرمِينَ الذي صَعَد السَّما <|vsep|> ءَ على جَنَاحِ النُّورِ للرَّبِّ الحَسِيبْ </|bsep|> <|bsep|> شَوقِي و قَد أَجَّجتَ شَوقِي لِلِّقَا <|vsep|> فَمَتَى سَيَجتَمِعُ الغَرِيبُ مَعَ الغَرِيبْ </|bsep|> <|bsep|> و كَأَنَّنِي أَرنُو ِلَيكَ و حَولَكَ ال <|vsep|> حُورُ الحِسَانُ مُضَمَّخَاتٍ بالطُّيُوبْ </|bsep|> <|bsep|> و قُطُوفُ فَاكِهَةٍ دَوَانٍ مِنكَ فَاقْطِفْ <|vsep|> مَا تَشَاءُ بِأَمرِ رَحمَنٍ مُجِيبْ </|bsep|> <|bsep|> يا صَاحِبي مَا زَالَ صَوتُكَ صَادِحاً <|vsep|> فِي مِسمَعَيَّ كَصَدحِ قُبَّرةٍ لَعُوبْ </|bsep|> <|bsep|> كَخُشُوعِ قِديسٍ كَرِقِّةِ مُدنَفٍ <|vsep|> نَاجَىَ فَأَبكَىَ اْلأُفْقَ و السَّهلَ الخَصِيبْ </|bsep|> <|bsep|> أُوصيك لا لا تُوصِنِي بَل عُد ِلى <|vsep|> بَيتٍ يَتُوقُ لِصَوتِكَ العَذبِ الرَّطيبْ </|bsep|> <|bsep|> عُد لِلزُّهَيرَاتِ اْرتَقَبنَ يَمِيَنَكَ ال <|vsep|> بَيضَاءَ تَسقِيِهِنَّ مِن عَذبِ الحَلِيبْ </|bsep|> </|psep|>
هوَ البحرُ أنتِ
8المتقارب
[ "لِزَامٌ عَلَيكِ", "لِزَامٌ عَلَيَّ", "و نَحنُ نَخُوضُ الخِضَمَّ الجَدِيدَ", "أَيَا رَبَّةَ البَحرِ و اليَاسَمِينِ المُطرَّزِ بِالحُزنِ", "أَن نَتَرَوَّى ", "هُوَ العُمرُ كَالمَاءِ مُنفَلِتاً", "مِن أَصَابعِ نَشوَتِنَا", "رَاقِصاً كَالسَّرَابِ عَلَى وَقعِ رِيحٍ", "تُضَاجِعُ نَخلةَ أَيَّامِنَا البَاقِيَهْ ", "أَيَنبُتُ نَعنَاعُ شَوقٍ", "عَلَى صَخْرَتيِّ انتِظَارِي ", "أَمِ المَوتُ والرِّيحُ يَقتَلِعَانِ جُذُورَ اصطِبَارِي ", "عَلَى بَابِ قَصرِكِ أَفنَى وَحِيداً", "تُدَثِّرُنِي بِالمِياهِ يَدُ البَحرِ", "تَحمِلُنِي للنِّهايَةِ أَموَاجُهُ العَاتِيَهْ ", "هُوَ البَحرُ عَينَاكِ ", "فَلتَرفُقِي", "ِن حَمَلتِ عَلَى هُدبِ مَوجِكِ", "قِصَّةَ أَمسِيَ لِلهَاوِيَهْ ", "هُوَ البَحرُ سِرِّي و طُهرِي", "و أَنتِ جَزِيرَتُهُ النَّائِيَهْ ", "فَكَيفَ سَتُقلِعُ مِنِّي ِلَيكِ مَرَاكِبُ أَحلامِيَ الوَاهِيَهْ ", "و كَيفَ تُقَاوِمُ طَيشَ الرِّمَاحِ ", "جُنُونَ الرِّيَاحِ", "و تِلكَ الجِرَاحِ الَّتِي أَنبَتَت فِي ضُلُوعِ الكَلِيمِ", "أَزَاهِيرَ أَحزَانِهِ القَانِيَهْ ", "هُو البَحرُ أَنتِ ", "دَعِينِي ", "و مَا قَد تَبَقَّى مِنَ العُمرِ أُرسِي الشِّراعَ", "عَلَى شَاطِئِ النُّورِ فِي شَفَتَيكِ", "فَأَقتَاتُ كَالطَّيرِ عُشبَ الأَمَانِي", "أُدَاوِي جِرَاحِي بِصَوتِكِ حِينَ يَقُولُ حَبِيبِي", "و نَبضُكِ فِي رِحلَةِ العُمرِ زَادُ الغَرِيبِ", "أَشُدُّ بِهِ ظَهرَ لَحْظَاتِيَ الفَانِيَهْ ", "فَلا تَهجُرِي الرَّوضَ", "يا أُقحُوانَتَهُ الزَّاهِيَهْ ", "هُوَ البَحرُ أَنتِ", "أُحَدِّثُهُ كُلَّ لَيْلَهْ ", "عَنِ الطِّفلِ فِيَّ تُعَاوِدُهُ الذِّكرَيَاتُ", "عَنِ الطِّفلِ يُمسِكُ ظِلَّهْ ", "يُسَابِقُهُ فِي الحُقُولِ الفَرَاشُ", "فَيَسبِقُهُ كَي يَفُوزَ بِقِطعَةِ حَلوَى", "تُقَدِّمُهَا كَفُّكِ الحَانِيَهْ ", "هُوَ البَحرُ أَنتِ", "أُحَدِّثُهُ عَن أَدَقِّ التَّفَاصِيلِ", "عَن نَزَقِ الوَلَدِ الغَجَرِيِّ الذي ضَعضَعَتهُ المَوَانِئُ", "و هْوَ يُنَقِّلُ أَقدَامَهُ فِي البِلادِ البَعِيدَةِ", "بَحثاً عَنِ الخُبزِ", "يَحرُسُهُ أُخطُبوطُ المَرَافِي", "عَنَ الثَّوبِ", "يَستُرُهُ مِن هَجِيرِ الشَّوَارِعِ بَردِ المَنَافِي", "عَنِ الخَيطِ يَرتِقُ أسمَالَهُ البَالِيَهْ ", "هُوَ البَحرُ أَنتِ", "أُحَدِّثُهُ عَن بِلادِي التي أَثخَنَتهَا الجِرَاحَاتُ طَعنَا", "و عَربَدَ فِيهَا لُصُوصُ البُنُوكِ", "و ظُلمُ المُلُوكِ", "و ضَاقَ بِهَا النِّيلُ ذَرعاً فَأَلقَى بِأَشرِعَةِ الصَّمتِ", "فِي البَحرِ حُزنَا", "فَمَا كَفكَفَ الفَجرُ أَدمُعَهُ الجَارِيَهْ", "هُوَ البَحرُ أَنتِ", "أُرَاوِدُهُ مَا تَبَقَّى مِن العُمرِ عَن نَفسِهِ ", "فَيحمِلُهُ المَدُّ نَحوِي", "و يُبعِدُهُ الجَزرُ عَنِّي", "يُعَاتِبُنِي نَورَسُ القَلبِ ِن غِبتُ عَنكِ", "و ِن غِبتِ عَنِّي", "فَيَزجُرُهُ نِسرُ صَدِّكِ يَا طِفلَتِي القَاسيَِهْ", "هُوَ البَحرُ أَنتِ ", "فَِن جَفَّ بَحرُكِ ", "كُلُّ المُحِيطَاتِ بَعدَكِ", "كُلُّ الفَضَاءَاتِ بَعدَكِ ", "لا تَحتَوِينِي ", "فَكُونِي ", "و كُونِي ", "و كوني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85091&r=&rc=166
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِزَامٌ عَلَيكِ <|vsep|> لِزَامٌ عَلَيَّ </|bsep|> <|bsep|> و نَحنُ نَخُوضُ الخِضَمَّ الجَدِيدَ <|vsep|> أَيَا رَبَّةَ البَحرِ و اليَاسَمِينِ المُطرَّزِ بِالحُزنِ </|bsep|> <|bsep|> أَن نَتَرَوَّى <|vsep|> هُوَ العُمرُ كَالمَاءِ مُنفَلِتاً </|bsep|> <|bsep|> مِن أَصَابعِ نَشوَتِنَا <|vsep|> رَاقِصاً كَالسَّرَابِ عَلَى وَقعِ رِيحٍ </|bsep|> <|bsep|> تُضَاجِعُ نَخلةَ أَيَّامِنَا البَاقِيَهْ <|vsep|> أَيَنبُتُ نَعنَاعُ شَوقٍ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى صَخْرَتيِّ انتِظَارِي <|vsep|> أَمِ المَوتُ والرِّيحُ يَقتَلِعَانِ جُذُورَ اصطِبَارِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى بَابِ قَصرِكِ أَفنَى وَحِيداً <|vsep|> تُدَثِّرُنِي بِالمِياهِ يَدُ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> تَحمِلُنِي للنِّهايَةِ أَموَاجُهُ العَاتِيَهْ <|vsep|> هُوَ البَحرُ عَينَاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَلتَرفُقِي <|vsep|> ِن حَمَلتِ عَلَى هُدبِ مَوجِكِ </|bsep|> <|bsep|> قِصَّةَ أَمسِيَ لِلهَاوِيَهْ <|vsep|> هُوَ البَحرُ سِرِّي و طُهرِي </|bsep|> <|bsep|> و أَنتِ جَزِيرَتُهُ النَّائِيَهْ <|vsep|> فَكَيفَ سَتُقلِعُ مِنِّي ِلَيكِ مَرَاكِبُ أَحلامِيَ الوَاهِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> و كَيفَ تُقَاوِمُ طَيشَ الرِّمَاحِ <|vsep|> جُنُونَ الرِّيَاحِ </|bsep|> <|bsep|> و تِلكَ الجِرَاحِ الَّتِي أَنبَتَت فِي ضُلُوعِ الكَلِيمِ <|vsep|> أَزَاهِيرَ أَحزَانِهِ القَانِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> هُو البَحرُ أَنتِ <|vsep|> دَعِينِي </|bsep|> <|bsep|> و مَا قَد تَبَقَّى مِنَ العُمرِ أُرسِي الشِّراعَ <|vsep|> عَلَى شَاطِئِ النُّورِ فِي شَفَتَيكِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَقتَاتُ كَالطَّيرِ عُشبَ الأَمَانِي <|vsep|> أُدَاوِي جِرَاحِي بِصَوتِكِ حِينَ يَقُولُ حَبِيبِي </|bsep|> <|bsep|> و نَبضُكِ فِي رِحلَةِ العُمرِ زَادُ الغَرِيبِ <|vsep|> أَشُدُّ بِهِ ظَهرَ لَحْظَاتِيَ الفَانِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَهجُرِي الرَّوضَ <|vsep|> يا أُقحُوانَتَهُ الزَّاهِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ البَحرُ أَنتِ <|vsep|> أُحَدِّثُهُ كُلَّ لَيْلَهْ </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الطِّفلِ فِيَّ تُعَاوِدُهُ الذِّكرَيَاتُ <|vsep|> عَنِ الطِّفلِ يُمسِكُ ظِلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يُسَابِقُهُ فِي الحُقُولِ الفَرَاشُ <|vsep|> فَيَسبِقُهُ كَي يَفُوزَ بِقِطعَةِ حَلوَى </|bsep|> <|bsep|> تُقَدِّمُهَا كَفُّكِ الحَانِيَهْ <|vsep|> هُوَ البَحرُ أَنتِ </|bsep|> <|bsep|> أُحَدِّثُهُ عَن أَدَقِّ التَّفَاصِيلِ <|vsep|> عَن نَزَقِ الوَلَدِ الغَجَرِيِّ الذي ضَعضَعَتهُ المَوَانِئُ </|bsep|> <|bsep|> و هْوَ يُنَقِّلُ أَقدَامَهُ فِي البِلادِ البَعِيدَةِ <|vsep|> بَحثاً عَنِ الخُبزِ </|bsep|> <|bsep|> يَحرُسُهُ أُخطُبوطُ المَرَافِي <|vsep|> عَنَ الثَّوبِ </|bsep|> <|bsep|> يَستُرُهُ مِن هَجِيرِ الشَّوَارِعِ بَردِ المَنَافِي <|vsep|> عَنِ الخَيطِ يَرتِقُ أسمَالَهُ البَالِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ البَحرُ أَنتِ <|vsep|> أُحَدِّثُهُ عَن بِلادِي التي أَثخَنَتهَا الجِرَاحَاتُ طَعنَا </|bsep|> <|bsep|> و عَربَدَ فِيهَا لُصُوصُ البُنُوكِ <|vsep|> و ظُلمُ المُلُوكِ </|bsep|> <|bsep|> و ضَاقَ بِهَا النِّيلُ ذَرعاً فَأَلقَى بِأَشرِعَةِ الصَّمتِ <|vsep|> فِي البَحرِ حُزنَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كَفكَفَ الفَجرُ أَدمُعَهُ الجَارِيَهْ <|vsep|> هُوَ البَحرُ أَنتِ </|bsep|> <|bsep|> أُرَاوِدُهُ مَا تَبَقَّى مِن العُمرِ عَن نَفسِهِ <|vsep|> فَيحمِلُهُ المَدُّ نَحوِي </|bsep|> <|bsep|> و يُبعِدُهُ الجَزرُ عَنِّي <|vsep|> يُعَاتِبُنِي نَورَسُ القَلبِ ِن غِبتُ عَنكِ </|bsep|> <|bsep|> و ِن غِبتِ عَنِّي <|vsep|> فَيَزجُرُهُ نِسرُ صَدِّكِ يَا طِفلَتِي القَاسيَِهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ البَحرُ أَنتِ <|vsep|> فَِن جَفَّ بَحرُكِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ المُحِيطَاتِ بَعدَكِ <|vsep|> كُلُّ الفَضَاءَاتِ بَعدَكِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحتَوِينِي <|vsep|> فَكُونِي </|bsep|> </|psep|>
عزف على الوتر السابع
6الكامل
[ "قُولِي أُحِبُّكَ", "و ارحَلِي", "ما دُمتِ تَنوِينَ الرَّحِيلْ ", "ما دُمتِ أَعدَدْتِ الحَقَائِبَ", "و افتَرَشْتِ مَوانِئَ الهَجرِ الثَّقِيلْ ", "هِيَ خِرُ الكَلِمَاتِ مِنكِ", "فلا تَضِنِّي", "مِثلَمَا ضَنَّت عَلَى قَلبِ المُتَيَّمِ", "مُهجَةُ الزَّمَنِ البّخِيلْ ", "هِيَ كِلْمةٌ", "يا رُبَّما أَحيَتهُ مِن بَعدِ المَمَاتِ", "و رُبَّما", "عَادَت بِأَشلاءِ المُعَذَّبِ فِي هَوَاكِ", "مِنَ الشَّتَاتِ", "و رُبَّما", "زَرَعَتْهُ فِي رَوضِ الأَمَانِي شَامِخاً", "مِثلَ النَّخِيلْ ", "قُولِي أُحِبُّكَ ", "و اجعَلِيهَا خِرَ الأَنغَامِ", "تَسكُبُهَا طُيُورُكِ فِي مَسَامِعِهِ", "و خِرَ زَهرَةٍ تَنمُو عَلَى شَفَتَيكِ", "يَقتُلُهَا الذُّبُولْ ", "ما كُنتُ أَحسَبُكِ البَخِيلةَ لَحظَةَ التَّودِيعِ ", "لا تُلقِينَ نَظرَتَكِ الأخِيرَةَ", "قَبلَما يُغرِي شِراعَ فُؤَادِكِ المَجنُونَ", "بَحرُ الأُمنِيَاتِ", "و رِحلَةُ السَّفَرِ الطَّوِيلْ ", "و يُقِلُّكِ البَحرُ الخِضَمُّ لى جَزِيرَتِكِ البَعِيدةِ", "حَيثُ لا قَلبٌ يُحِبُّكِ", "مثلما قلبِ المُغَنِّي حين أفنى عُمرَهُ", "يَسقِيكِ مِن سلسالِ نهرٍ سَلسَبِيلْ ", "و يُرِيقُ فِي كَفَّيكِ مَاءَ حَيَاتِهِ", "فَجَحَدْتِهِ", "و تَرَكتِهِ طُعماً لأَنيَابِ السُّهَادِ", "و لُقمةً لِذِئابِ لَيلٍ مُستَبِدٍّ", "تَنهشُ الحُلمَ الجَمِيلْ ", "قُولِي أُحِبُّكَ وارحَلِي", "و خُذِي حَقَائِبَكِ التي حَمَّلتِهَا بِالذِّكرياتِ", "فنَّنِي لَن أَمنَعَكْ ", "و نَوَارِسُ القَلبِ المُعّذَّب يَا سُعا لَن تَتْبَعَكْ", "و أنا سَيَصلِبُنِي الفَرَاغُ عَلَى جُذُوعِ الوَقتِ", "أَجتَرُّ الدَّقَائِقَ ", "و المَفَارِقَ ", "و الحَرَائِقَ ", "أَستَعِينُ عَلَيكِ بِالنِّسيَانِ يا نَيسَانَ حُلمٍ مُستَحِيلْ ", "قُولِي أُحبُّكَ و ارحَلِي", "لا تَقرَئِي كَلِمَاتِ أُغنِيَتي الحَزِينةَ", "لا تُرِيقِي دَمعَةً بَعدِي", "و نْ قلَّبْتِ سِفرَ الذِّكرياتِ فَلا تَقُولِي", "هَا هُنَا كَانَ اللِّقاءُ", "و هَا هُنَا", "كُنَّا نَجُوبُ مَدِينَةَ الأَحلامِ", "نَلهُو كَالفَرَاشِ", "ذا دَعَاهُ لحفلةِ الرقصِ الضِّياءُ", "و هَا هُنَا", "ضَحِكَت لَنَا شَمسُ الصَّباحِ", "و بَارَكَت خُطُوَاتِنَا شَمسُ الأَصِيلْ ", "لا تَنظُرِي لِلخَلفِ نَظرَةَ مُشفِقٍ", "أو تَحسَبِي", "أَنِّي كَمَا جَبَلِ الجَلِيدِ ذا تَفَجَّرَ فِيهِ بُركانٌ يَسِيلْ ", "أناْ مَن عَرَفتِ ", "اْلفَارِسُ الحُرُّ النَبِيلْ ", "لو مِتُّ أُبعَثُ مِن رَمَادِي مِثلَمَا الفِينِيقِ", "مُمتَشِقاً زُهُورَ صَبَابَتِي", "أَرعَى شُؤُونَ ِمَارَتِي", "و أُضَمِّدُ الجُرحَ الذي خَلَّفْتِهِ", "أَناْ أَلفُ نيلْ ", "سَأَظَلُّ رَمزاً لِلعَطَاءِ و ِن تَقَلَّبَتِ الفُصُولُ", "فَلَن أَجِفَّ", "و لَن أَغُورَ و لن أمِيلْ", "فَلتَرحَلِي لَن أَمنَعَكْ", "قَلبِي مَعَكْ", "لابُدَّ يَوماً ترجعينَ", "لظِلِّ واحَتِهِ الظَّلِيلْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85086&r=&rc=161
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُولِي أُحِبُّكَ <|vsep|> و ارحَلِي </|bsep|> <|bsep|> ما دُمتِ تَنوِينَ الرَّحِيلْ <|vsep|> ما دُمتِ أَعدَدْتِ الحَقَائِبَ </|bsep|> <|bsep|> و افتَرَشْتِ مَوانِئَ الهَجرِ الثَّقِيلْ <|vsep|> هِيَ خِرُ الكَلِمَاتِ مِنكِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَضِنِّي <|vsep|> مِثلَمَا ضَنَّت عَلَى قَلبِ المُتَيَّمِ </|bsep|> <|bsep|> مُهجَةُ الزَّمَنِ البّخِيلْ <|vsep|> هِيَ كِلْمةٌ </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّما أَحيَتهُ مِن بَعدِ المَمَاتِ <|vsep|> و رُبَّما </|bsep|> <|bsep|> عَادَت بِأَشلاءِ المُعَذَّبِ فِي هَوَاكِ <|vsep|> مِنَ الشَّتَاتِ </|bsep|> <|bsep|> و رُبَّما <|vsep|> زَرَعَتْهُ فِي رَوضِ الأَمَانِي شَامِخاً </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ النَّخِيلْ <|vsep|> قُولِي أُحِبُّكَ </|bsep|> <|bsep|> و اجعَلِيهَا خِرَ الأَنغَامِ <|vsep|> تَسكُبُهَا طُيُورُكِ فِي مَسَامِعِهِ </|bsep|> <|bsep|> و خِرَ زَهرَةٍ تَنمُو عَلَى شَفَتَيكِ <|vsep|> يَقتُلُهَا الذُّبُولْ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَحسَبُكِ البَخِيلةَ لَحظَةَ التَّودِيعِ <|vsep|> لا تُلقِينَ نَظرَتَكِ الأخِيرَةَ </|bsep|> <|bsep|> قَبلَما يُغرِي شِراعَ فُؤَادِكِ المَجنُونَ <|vsep|> بَحرُ الأُمنِيَاتِ </|bsep|> <|bsep|> و رِحلَةُ السَّفَرِ الطَّوِيلْ <|vsep|> و يُقِلُّكِ البَحرُ الخِضَمُّ لى جَزِيرَتِكِ البَعِيدةِ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ لا قَلبٌ يُحِبُّكِ <|vsep|> مثلما قلبِ المُغَنِّي حين أفنى عُمرَهُ </|bsep|> <|bsep|> يَسقِيكِ مِن سلسالِ نهرٍ سَلسَبِيلْ <|vsep|> و يُرِيقُ فِي كَفَّيكِ مَاءَ حَيَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَحَدْتِهِ <|vsep|> و تَرَكتِهِ طُعماً لأَنيَابِ السُّهَادِ </|bsep|> <|bsep|> و لُقمةً لِذِئابِ لَيلٍ مُستَبِدٍّ <|vsep|> تَنهشُ الحُلمَ الجَمِيلْ </|bsep|> <|bsep|> قُولِي أُحِبُّكَ وارحَلِي <|vsep|> و خُذِي حَقَائِبَكِ التي حَمَّلتِهَا بِالذِّكرياتِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّنِي لَن أَمنَعَكْ <|vsep|> و نَوَارِسُ القَلبِ المُعّذَّب يَا سُعا لَن تَتْبَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> و أنا سَيَصلِبُنِي الفَرَاغُ عَلَى جُذُوعِ الوَقتِ <|vsep|> أَجتَرُّ الدَّقَائِقَ </|bsep|> <|bsep|> و المَفَارِقَ <|vsep|> و الحَرَائِقَ </|bsep|> <|bsep|> أَستَعِينُ عَلَيكِ بِالنِّسيَانِ يا نَيسَانَ حُلمٍ مُستَحِيلْ <|vsep|> قُولِي أُحبُّكَ و ارحَلِي </|bsep|> <|bsep|> لا تَقرَئِي كَلِمَاتِ أُغنِيَتي الحَزِينةَ <|vsep|> لا تُرِيقِي دَمعَةً بَعدِي </|bsep|> <|bsep|> و نْ قلَّبْتِ سِفرَ الذِّكرياتِ فَلا تَقُولِي <|vsep|> هَا هُنَا كَانَ اللِّقاءُ </|bsep|> <|bsep|> و هَا هُنَا <|vsep|> كُنَّا نَجُوبُ مَدِينَةَ الأَحلامِ </|bsep|> <|bsep|> نَلهُو كَالفَرَاشِ <|vsep|> ذا دَعَاهُ لحفلةِ الرقصِ الضِّياءُ </|bsep|> <|bsep|> و هَا هُنَا <|vsep|> ضَحِكَت لَنَا شَمسُ الصَّباحِ </|bsep|> <|bsep|> و بَارَكَت خُطُوَاتِنَا شَمسُ الأَصِيلْ <|vsep|> لا تَنظُرِي لِلخَلفِ نَظرَةَ مُشفِقٍ </|bsep|> <|bsep|> أو تَحسَبِي <|vsep|> أَنِّي كَمَا جَبَلِ الجَلِيدِ ذا تَفَجَّرَ فِيهِ بُركانٌ يَسِيلْ </|bsep|> <|bsep|> أناْ مَن عَرَفتِ <|vsep|> اْلفَارِسُ الحُرُّ النَبِيلْ </|bsep|> <|bsep|> لو مِتُّ أُبعَثُ مِن رَمَادِي مِثلَمَا الفِينِيقِ <|vsep|> مُمتَشِقاً زُهُورَ صَبَابَتِي </|bsep|> <|bsep|> أَرعَى شُؤُونَ ِمَارَتِي <|vsep|> و أُضَمِّدُ الجُرحَ الذي خَلَّفْتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَناْ أَلفُ نيلْ <|vsep|> سَأَظَلُّ رَمزاً لِلعَطَاءِ و ِن تَقَلَّبَتِ الفُصُولُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَن أَجِفَّ <|vsep|> و لَن أَغُورَ و لن أمِيلْ </|bsep|> <|bsep|> فَلتَرحَلِي لَن أَمنَعَكْ <|vsep|> قَلبِي مَعَكْ </|bsep|> </|psep|>
كيف الهروب
6الكامل
[ "لم أستطع يا ساكناً وجداني", "منك الهروبَ و قد ملكتَ كياني", "الأمس أنت و أنت بسمة حاضري", "و غدي و نبض الحبِّ في شرياني", "كيف الهروبُ و ما وجدت مرافئي", "لا بعينك حين ضنَّ زماني", "كيف الهروب و انت تسبحُ في دمي", "و تعودُ مشتاقاً لى شطني", "و تعود مُتعبةً لياليكَ التي", "مضَّيْتها دوني لى أحضاني", "فتنام بين الحلمِ والصدرِالذي", "أضرمتَ فيه النار كالبركانِ", "دعها فقد تلقى لياليّا التي", "كحّلتها بالسهدِ و الأحزانِ", "فتذوب في دفءِ اللقاءِ مشاعرٌ", "و تقرُّ بعد سهادها العينانِ", "يا من تروم بسيف هجرِك قتلنا", "أوَ ما كفاكَ تنائياً و كفاني ", "الناس من حولي تهيمُ سعادةً", "و أكاد تفتكُ بي يدُ الحرمانِ", "و البحر يدعوني لأُلقي خلفَهُ", "تلك الهمومَ الموجعاتِ جَناني", "هل لي بعيشٍ و الحياةُ جميعها", "جدبٌ و حبكَ روضتي بستاني ", "كالنهرِ حبُّك ذ يفيضُ عذوبةً", "و كسلسلٍ ما نْ ظمِئتُ رواني", "كقصيدةٍ لا لم يقلها شاعرٌ", "قبلي و لا خطرت على الأذهانِ", "كالصبحِ أنتَوهل يضاهيكَ الضحى", "في الحسنِ في اشراقكَ الربّاني", "كالبحر أنت و ليتني اجتازُهُ", "لجزائرِ الفيروزِ و المرجانِ", "أنت القريبُ برغم بعدكَ و النوى", "و الليل و القضبانِ و السجانِ", "فاطلب فن رُمتَ الفؤادَ وهبتُهُ", "ياكَ دون تردُّدٍ و توانِ", "لكنَّ بعدي عنكَ لست أطيقهُ", "كلاّ و لا الهجرانُ في امكاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78308&r=&rc=21
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أستطع يا ساكناً وجداني <|vsep|> منك الهروبَ و قد ملكتَ كياني </|bsep|> <|bsep|> الأمس أنت و أنت بسمة حاضري <|vsep|> و غدي و نبض الحبِّ في شرياني </|bsep|> <|bsep|> كيف الهروبُ و ما وجدت مرافئي <|vsep|> لا بعينك حين ضنَّ زماني </|bsep|> <|bsep|> كيف الهروب و انت تسبحُ في دمي <|vsep|> و تعودُ مشتاقاً لى شطني </|bsep|> <|bsep|> و تعود مُتعبةً لياليكَ التي <|vsep|> مضَّيْتها دوني لى أحضاني </|bsep|> <|bsep|> فتنام بين الحلمِ والصدرِالذي <|vsep|> أضرمتَ فيه النار كالبركانِ </|bsep|> <|bsep|> دعها فقد تلقى لياليّا التي <|vsep|> كحّلتها بالسهدِ و الأحزانِ </|bsep|> <|bsep|> فتذوب في دفءِ اللقاءِ مشاعرٌ <|vsep|> و تقرُّ بعد سهادها العينانِ </|bsep|> <|bsep|> يا من تروم بسيف هجرِك قتلنا <|vsep|> أوَ ما كفاكَ تنائياً و كفاني </|bsep|> <|bsep|> الناس من حولي تهيمُ سعادةً <|vsep|> و أكاد تفتكُ بي يدُ الحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> و البحر يدعوني لأُلقي خلفَهُ <|vsep|> تلك الهمومَ الموجعاتِ جَناني </|bsep|> <|bsep|> هل لي بعيشٍ و الحياةُ جميعها <|vsep|> جدبٌ و حبكَ روضتي بستاني </|bsep|> <|bsep|> كالنهرِ حبُّك ذ يفيضُ عذوبةً <|vsep|> و كسلسلٍ ما نْ ظمِئتُ رواني </|bsep|> <|bsep|> كقصيدةٍ لا لم يقلها شاعرٌ <|vsep|> قبلي و لا خطرت على الأذهانِ </|bsep|> <|bsep|> كالصبحِ أنتَوهل يضاهيكَ الضحى <|vsep|> في الحسنِ في اشراقكَ الربّاني </|bsep|> <|bsep|> كالبحر أنت و ليتني اجتازُهُ <|vsep|> لجزائرِ الفيروزِ و المرجانِ </|bsep|> <|bsep|> أنت القريبُ برغم بعدكَ و النوى <|vsep|> و الليل و القضبانِ و السجانِ </|bsep|> <|bsep|> فاطلب فن رُمتَ الفؤادَ وهبتُهُ <|vsep|> ياكَ دون تردُّدٍ و توانِ </|bsep|> </|psep|>
أين الوفاء
6الكامل
[ "أَيْنَ الوفا قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي", "و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ", "أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً", "في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ", "لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً", "و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ", "لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى", "ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ", "جَرَّبتُهَا فَرَأَيتُ ناساً في الثرى", "منها و ناساً في رُبا الجوزاءِ", "دَالت فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ", "كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ", "لم يَبقَ لا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا", "و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ", "يا غافلاً لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت", "في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ", "شَغَلَت مُحبِّيها فَذاكَ لثروةٍ", "يَسعى و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ", "و على مَسَارِحِها لَهَى ذو شهوةٍ", "ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ", "و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ", "عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ", "ن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ", "لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ", "جَعَلَ العفافَ ذا ابتلتهُ رِداءَهُ", "أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ", "حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها", "ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي", "و بذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني", "أَخطَأتُ في ظَنِّي و في رائي", "فَوَجَدتُُ مِن أُختِ الزوالِ جابةً", "تُدمي القلوبَ تطيحُ بالحكماءِ", "الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم", "رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ", "كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ", "أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي", "يا للصديقِ سِهامُهُ ن صُوِّبَت", "سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ", "ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ", "ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ", "فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ", "مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ", "يا صاحبيَّ ترفَّقا بي نِّني", "مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ", "ذهبَ الوفا حتى كأنَّ وجودَهُ", "ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ", "ما هذه الدنيا أدارُ تناحرٍ", "يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ", "أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ فيها", "ببخسٍ للورى و شِراءِ ", "منتُ باللهِ الذي دانت لَهُ", "كُلُّ الدُّنا و بَسَطتُ كفَّ رجائي", "لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ بنورِهِ", "لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85064&r=&rc=139
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيْنَ الوفا قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي <|vsep|> و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً <|vsep|> في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ </|bsep|> <|bsep|> لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً <|vsep|> و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى <|vsep|> ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَّبتُهَا فَرَأَيتُ ناساً في الثرى <|vsep|> منها و ناساً في رُبا الجوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> دَالت فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ <|vsep|> كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَبقَ لا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا <|vsep|> و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ </|bsep|> <|bsep|> يا غافلاً لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت <|vsep|> في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ </|bsep|> <|bsep|> شَغَلَت مُحبِّيها فَذاكَ لثروةٍ <|vsep|> يَسعى و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ </|bsep|> <|bsep|> و على مَسَارِحِها لَهَى ذو شهوةٍ <|vsep|> ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ </|bsep|> <|bsep|> و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ <|vsep|> عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ <|vsep|> لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلَ العفافَ ذا ابتلتهُ رِداءَهُ <|vsep|> أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ </|bsep|> <|bsep|> حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها <|vsep|> ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي </|bsep|> <|bsep|> و بذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني <|vsep|> أَخطَأتُ في ظَنِّي و في رائي </|bsep|> <|bsep|> فَوَجَدتُُ مِن أُختِ الزوالِ جابةً <|vsep|> تُدمي القلوبَ تطيحُ بالحكماءِ </|bsep|> <|bsep|> الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم <|vsep|> رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ <|vsep|> أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي </|bsep|> <|bsep|> يا للصديقِ سِهامُهُ ن صُوِّبَت <|vsep|> سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ <|vsep|> ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ <|vsep|> مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبيَّ ترفَّقا بي نِّني <|vsep|> مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الوفا حتى كأنَّ وجودَهُ <|vsep|> ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الدنيا أدارُ تناحرٍ <|vsep|> يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ </|bsep|> <|bsep|> أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ فيها <|vsep|> ببخسٍ للورى و شِراءِ </|bsep|> <|bsep|> منتُ باللهِ الذي دانت لَهُ <|vsep|> كُلُّ الدُّنا و بَسَطتُ كفَّ رجائي </|bsep|> </|psep|>
على مرفأ عينيها
8المتقارب
[ "سنمضي بعِيداً", "لى عالمٍ ليسَ فيهِ سِوانا", "و ما ليَ غيرُ شواطِئِ عينَيكِ أرسُو عليها", "و أُبحِرُ منها ذا أَنكرَتني المرافئُ صوبكِ", "صوبَ البِلادِ التي قُوتُها العِشقُ ", "أَنهارُها مِن حلِيبِ الأماني", "حَدائِقُها عشبُها بحرُها ", "زقزقاتُ العصافِيرِ رجعُ الأغاني ", "سنمضِي ِلى حيثُ لا وقتَ يسلبنا بهجةَ العُمرِ ", "خُبزَ السَّعادةِ ", "نارَ الخُصوبةِ ماءَ المعانِي ", "كأَنَّ الزَّمانَ بِلا ساعةٍ تضبِطُ الوقتَ ", "تسرِقُ مِنَّا اللقاءَ الجميلَ", "ذا أَعلنَت موعِداً للرحِيلِ الثَّوانِي ", "سنمضِي ذن للزَّمانِ البعيدِ ", "المكانِ البعِيدِ ", "فنعبُرُ كُلَّ محِيطاتِ أَحزانِنا", "حيثُ لا يعرِفُ النَّاسُ عنَّا", "و لا يقربُ الدَّمعُ مِنَّا", "و لا يقتلُ الحُلمَ ذُو صَولجانِ ", "هُناكَ سَنفتَحُ للحُبِّ مليونَ بابٍ ", "و مِن ثمَّ نُغلقُ كُلَّ المَوَانِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82239&r=&rc=88
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سنمضي بعِيداً <|vsep|> لى عالمٍ ليسَ فيهِ سِوانا </|bsep|> <|bsep|> و ما ليَ غيرُ شواطِئِ عينَيكِ أرسُو عليها <|vsep|> و أُبحِرُ منها ذا أَنكرَتني المرافئُ صوبكِ </|bsep|> <|bsep|> صوبَ البِلادِ التي قُوتُها العِشقُ <|vsep|> أَنهارُها مِن حلِيبِ الأماني </|bsep|> <|bsep|> حَدائِقُها عشبُها بحرُها <|vsep|> زقزقاتُ العصافِيرِ رجعُ الأغاني </|bsep|> <|bsep|> سنمضِي ِلى حيثُ لا وقتَ يسلبنا بهجةَ العُمرِ <|vsep|> خُبزَ السَّعادةِ </|bsep|> <|bsep|> نارَ الخُصوبةِ ماءَ المعانِي <|vsep|> كأَنَّ الزَّمانَ بِلا ساعةٍ تضبِطُ الوقتَ </|bsep|> <|bsep|> تسرِقُ مِنَّا اللقاءَ الجميلَ <|vsep|> ذا أَعلنَت موعِداً للرحِيلِ الثَّوانِي </|bsep|> <|bsep|> سنمضِي ذن للزَّمانِ البعيدِ <|vsep|> المكانِ البعِيدِ </|bsep|> <|bsep|> فنعبُرُ كُلَّ محِيطاتِ أَحزانِنا <|vsep|> حيثُ لا يعرِفُ النَّاسُ عنَّا </|bsep|> <|bsep|> و لا يقربُ الدَّمعُ مِنَّا <|vsep|> و لا يقتلُ الحُلمَ ذُو صَولجانِ </|bsep|> </|psep|>
اعذريني
5الطويل
[ "كَتَمْتُ بأعماقي غراماً مُؤجَّجاً", "عَنِ اْلنَّاسِ كَيْلا يعلمُ الناسُ ما بيا", "فَبَاحَت بِسِرِّ القلبِ دَقَّاتُ عاشِقٍ", "وَ عَيْنٌ تُريقُ الدَّمْعَ كالدُّرِّ غاليا", "وَ حدَّثتُ نفسي بالذي كُنتُ مُضمراً", "كأنِّي لى نفسي تقدَّمْتُ شاكيا", "فَقُلْتُ اْعذريني قَدْ كَوَى اْلشوْقُ مُهجتي", "و أضنى أُوارُ البُعدِ عنها فؤاديا", "أيا بِنْتَ جَنْبيَّ اْرفُقي نْ رَأَيْتِنِي", "شَغُوفاً بِمَنْ جَالَتْ فَأَذْكَتْ حياتيا", "لَئِنْ أَبْصَرَتْ عيناكِ في مثل حُسْنِها", "ذا أَسْفَرَتْ أَدْرَكْتِ كيف اْنشغاليا", "هِيَ الصُّبحُ نْ تَبْسُمْ هِيَ الشَّمْسُ في الضُّحى", "هيَ البدرُ ن تطلُعْ أضاءتْ لياليا", "هِيَ الكوْكبُ الدُرِّيُ في جِيدِ ليلةٍ", "بدا بينَ أَجْرامِ السَّمَواتِِ ساميا", "سَقَتْنِي رُضابَ الثَّغرِ شَهْداً مُكرراً", "و نهراً من الألحانِ يختالُ صافيا", "بكأسٍ من الفيروزِ قد أَسْكَرَتْ دمي", "فداويتُ ما أعيى الطبيبَ المداويا", "وَ جُبْتُ رِياضَ الخدِّ أسقي وُرُوُدَهُ", "فكانتْ ورودُ الخدِّ من جاء ساقيا", "ألا ليت شعري كم عجبتُ لظامئٍ", "روى ظامئاً نبعاً من الحُبِّ جاريا", "وَ كَمْ صَوّبَتْ سَهْماً لى القَلْبِ نافذاً", "فطالتْ عنيداً خاليَ الذِّهْنِِ قاسيا", "فما كان في صيدِ الفراشاتِ ماهراً", "و ما كان في عشقِ الجميلاتِ ماضيا", "فما قيمةُ النسانِ دونَ مروءةٍ", "و لا مذهبٍ يُبقيهِ في الناسِ عاليا", "و ما قيمةُ الدنيا ذا غابَ فَجْرُهَا", "و ما الفجرُ لا نْ سَنَاهَا بدا لِيا", "أراها و قد ضَمَّتْ عظيماً وَ ضِدَّهُ", "فقد أسعَدَتْ قُرْبا ًو أَشْقَتْ تجافيا", "فنْ أَزْمَعَتْ هجري و ضنَّت بوصلها", "قبلتُ النَّوى منها و فيهِ فنائيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78335&r=&rc=48
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَتَمْتُ بأعماقي غراماً مُؤجَّجاً <|vsep|> عَنِ اْلنَّاسِ كَيْلا يعلمُ الناسُ ما بيا </|bsep|> <|bsep|> فَبَاحَت بِسِرِّ القلبِ دَقَّاتُ عاشِقٍ <|vsep|> وَ عَيْنٌ تُريقُ الدَّمْعَ كالدُّرِّ غاليا </|bsep|> <|bsep|> وَ حدَّثتُ نفسي بالذي كُنتُ مُضمراً <|vsep|> كأنِّي لى نفسي تقدَّمْتُ شاكيا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ اْعذريني قَدْ كَوَى اْلشوْقُ مُهجتي <|vsep|> و أضنى أُوارُ البُعدِ عنها فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> أيا بِنْتَ جَنْبيَّ اْرفُقي نْ رَأَيْتِنِي <|vsep|> شَغُوفاً بِمَنْ جَالَتْ فَأَذْكَتْ حياتيا </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ أَبْصَرَتْ عيناكِ في مثل حُسْنِها <|vsep|> ذا أَسْفَرَتْ أَدْرَكْتِ كيف اْنشغاليا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الصُّبحُ نْ تَبْسُمْ هِيَ الشَّمْسُ في الضُّحى <|vsep|> هيَ البدرُ ن تطلُعْ أضاءتْ لياليا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الكوْكبُ الدُرِّيُ في جِيدِ ليلةٍ <|vsep|> بدا بينَ أَجْرامِ السَّمَواتِِ ساميا </|bsep|> <|bsep|> سَقَتْنِي رُضابَ الثَّغرِ شَهْداً مُكرراً <|vsep|> و نهراً من الألحانِ يختالُ صافيا </|bsep|> <|bsep|> بكأسٍ من الفيروزِ قد أَسْكَرَتْ دمي <|vsep|> فداويتُ ما أعيى الطبيبَ المداويا </|bsep|> <|bsep|> وَ جُبْتُ رِياضَ الخدِّ أسقي وُرُوُدَهُ <|vsep|> فكانتْ ورودُ الخدِّ من جاء ساقيا </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت شعري كم عجبتُ لظامئٍ <|vsep|> روى ظامئاً نبعاً من الحُبِّ جاريا </|bsep|> <|bsep|> وَ كَمْ صَوّبَتْ سَهْماً لى القَلْبِ نافذاً <|vsep|> فطالتْ عنيداً خاليَ الذِّهْنِِ قاسيا </|bsep|> <|bsep|> فما كان في صيدِ الفراشاتِ ماهراً <|vsep|> و ما كان في عشقِ الجميلاتِ ماضيا </|bsep|> <|bsep|> فما قيمةُ النسانِ دونَ مروءةٍ <|vsep|> و لا مذهبٍ يُبقيهِ في الناسِ عاليا </|bsep|> <|bsep|> و ما قيمةُ الدنيا ذا غابَ فَجْرُهَا <|vsep|> و ما الفجرُ لا نْ سَنَاهَا بدا لِيا </|bsep|> <|bsep|> أراها و قد ضَمَّتْ عظيماً وَ ضِدَّهُ <|vsep|> فقد أسعَدَتْ قُرْبا ًو أَشْقَتْ تجافيا </|bsep|> </|psep|>
شموع و دموع
6الكامل
[ "رَقَصَت عَلَى نَبضِ القُلُوبِ شُمُوعُ", "فَجَرَت على خَدِّ الشُّمُوعِ دُمُوعُ", "هتزَّ رَحْمُ الليلِ فانبَلجَ الضُّحى", "مِن نَجمَةٍ كي تستضيءَ رُبُوعُ", "ضِدّانِ فَاعجَبْ كَيفَ يُوُلدُ فِي الثَّرَى", "بَدرٌ لَهُ تَحتَ الحِجابِ ضُلُوعُ", "يا كُلَّ بُستانٍ يُجَافِيهِ الشَّذى", "جُد بالعُطُورِ فَقَد أَتَاكَ رَبيعُ", "يا كُلَّ عُصفُورٍ يُخاصِمُهُ الغِنا", "غَرِّدْ فَصَوتُكَ في المَدَى مَسمُوعُ", "هِيَ لَحظَةُ المِيلادِ مُذ غَمَرَ النَّدَى", "قَلبِي فخبَّأ وَجهَهُ اليُنبُوعُ", "مُذ عَطَّرَت أَنسامُ رُوحِكِ مُهجَتِي", "و امتاحَ مِنها خَافِقِي المَوجُوعُ", "حُلُماً رَأَيتُكِ يا بَنَفسَجةَ الرُّؤَى", "فَعَجِبتُ مِن حُلْمٍ شَذاهُ يَضُوعُ", "مسكونةً بالنُّورِ قَد شَرِبَ الضِّيا", "مِن نُورِ وَجهِكِ واصطَفَتكِ زُرُوعُ", "دَربِي ليك مَشَيتُهُ لم يُثنِني", "ظَمَأٌ يُعربِدُ فِي الحَشَا أو جُوعُ", "أَحبَبتُ ِبحارِي بِعينِكِ مَركَبِي", "هُدبٌ و رَوضُ الكَستَناءِ قُلُوعُ", "لا تَترُكِي البَحَّارَ في لُجَجِ النَّوَى", "فَرداً ذا خَفَتَ الفَنَارُ يَضِيعُ", "عَيناكِ ن عَصَفَت بِهِ أَنوَاؤُهُم", "شُطنُهُ و لِوَاؤُهُ المَرفُوعُ", "رَمَقُ الحَياةِ رُضَابُ ثَغرِكِ عندَهُ", "ن تَمنَعِيهِ فنَّهُ مَصروُعُ", "فُطِرَت على عِشقِ الجَمَالِ جُفُونُهُ", "شَقَّ البِحَارَ فليسَ ثَمَّ رُجُوعُ", "أُيلامُ فِيكِ و أنتِ نَورَسُ قلبِهِ", "و المُبتَغَى و المَوثِقُ المَشرُوعُ", "وا حرَّ ليلٍ حَالَ دُونَ لقائهِ", "بالفجرِ سُورٌ في الظَّلامِ منيعُ", "يا كَم تَمَنَّاهَا ذا ابتَاعَ الهَوَى", "عُمراً فداءَ المُقلَتَينِ يبيعُ", "لَكِنَّهَا الدُّنيا تُحَرِّقُ حُلمَهُ", "و لَكَم تَشَبَّثَ بالدُّنى مَخدُوعُ", "تَلقَاهُ يُوقِدُ للأَنَامِ شُمُوعَهُ", "تَكوِيِه نارُ شُمُوعِهِ و دُمُوعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85041&r=&rc=116
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَقَصَت عَلَى نَبضِ القُلُوبِ شُمُوعُ <|vsep|> فَجَرَت على خَدِّ الشُّمُوعِ دُمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> هتزَّ رَحْمُ الليلِ فانبَلجَ الضُّحى <|vsep|> مِن نَجمَةٍ كي تستضيءَ رُبُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ضِدّانِ فَاعجَبْ كَيفَ يُوُلدُ فِي الثَّرَى <|vsep|> بَدرٌ لَهُ تَحتَ الحِجابِ ضُلُوعُ </|bsep|> <|bsep|> يا كُلَّ بُستانٍ يُجَافِيهِ الشَّذى <|vsep|> جُد بالعُطُورِ فَقَد أَتَاكَ رَبيعُ </|bsep|> <|bsep|> يا كُلَّ عُصفُورٍ يُخاصِمُهُ الغِنا <|vsep|> غَرِّدْ فَصَوتُكَ في المَدَى مَسمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ لَحظَةُ المِيلادِ مُذ غَمَرَ النَّدَى <|vsep|> قَلبِي فخبَّأ وَجهَهُ اليُنبُوعُ </|bsep|> <|bsep|> مُذ عَطَّرَت أَنسامُ رُوحِكِ مُهجَتِي <|vsep|> و امتاحَ مِنها خَافِقِي المَوجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> حُلُماً رَأَيتُكِ يا بَنَفسَجةَ الرُّؤَى <|vsep|> فَعَجِبتُ مِن حُلْمٍ شَذاهُ يَضُوعُ </|bsep|> <|bsep|> مسكونةً بالنُّورِ قَد شَرِبَ الضِّيا <|vsep|> مِن نُورِ وَجهِكِ واصطَفَتكِ زُرُوعُ </|bsep|> <|bsep|> دَربِي ليك مَشَيتُهُ لم يُثنِني <|vsep|> ظَمَأٌ يُعربِدُ فِي الحَشَا أو جُوعُ </|bsep|> <|bsep|> أَحبَبتُ ِبحارِي بِعينِكِ مَركَبِي <|vsep|> هُدبٌ و رَوضُ الكَستَناءِ قُلُوعُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَترُكِي البَحَّارَ في لُجَجِ النَّوَى <|vsep|> فَرداً ذا خَفَتَ الفَنَارُ يَضِيعُ </|bsep|> <|bsep|> عَيناكِ ن عَصَفَت بِهِ أَنوَاؤُهُم <|vsep|> شُطنُهُ و لِوَاؤُهُ المَرفُوعُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَقُ الحَياةِ رُضَابُ ثَغرِكِ عندَهُ <|vsep|> ن تَمنَعِيهِ فنَّهُ مَصروُعُ </|bsep|> <|bsep|> فُطِرَت على عِشقِ الجَمَالِ جُفُونُهُ <|vsep|> شَقَّ البِحَارَ فليسَ ثَمَّ رُجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> أُيلامُ فِيكِ و أنتِ نَورَسُ قلبِهِ <|vsep|> و المُبتَغَى و المَوثِقُ المَشرُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وا حرَّ ليلٍ حَالَ دُونَ لقائهِ <|vsep|> بالفجرِ سُورٌ في الظَّلامِ منيعُ </|bsep|> <|bsep|> يا كَم تَمَنَّاهَا ذا ابتَاعَ الهَوَى <|vsep|> عُمراً فداءَ المُقلَتَينِ يبيعُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا الدُّنيا تُحَرِّقُ حُلمَهُ <|vsep|> و لَكَم تَشَبَّثَ بالدُّنى مَخدُوعُ </|bsep|> </|psep|>
عاشق الكنانة
6الكامل
[ "شوقي لنيلِكِ يا بلادي دافقُ", "و القلبُ في بحرِ الصبابةِ غارِقُ", "لكِ مهجتي تسري و كلُّ جوارحي", "و الفخرُ لي أنِّي مُحِبٌ وامقُ", "في حُبِّ مصرَ تَسَابَقَتْ كلُّ الخُطى", "فذا بخطويفي ثباتٍسابقُ", "و بعشقِها سَمَتِ القلوبُ و غَرَّدّتْ", "طَرَباً و حلَّقَ في سماها العاشِقُ", "و أنا المُتَيَّمُ بالنخيلِ و بالثرى", "سَهْمُ الصبابةِ في كياني مارِقُ", "نِّي كَصَبٍّ لم يَجُلْ في خاطِري", "أنِّي سَيُرْديني الغرامُ الحارِقُ", "فذا الفؤادُ مُكَبَّلٌ بغرامِها", "و ذا بها عطفٌ و حُبٌّ صادِقُ", "أرضُ الكِنانة لنْ يَقِلَّ عطاؤها", "و النيلُ بالخيراتِ دوماً فاهِقُ", "و سماءُ مصرَ فلن تغيبَ شموسُها", "ما دام في الأكوانِ قلبٌ خافِقُ", "في الطبِّ في الكيمياءِ في علم الفضا", "في الفنِّ في الدابِ كُلٌّ حاذِقُ", "و على المنابِرِ لم يغِبْ خطباؤنا", "حتّى يثوبَ لى الرشادِ المارِقُ", "في الحقِّ لم نخشَ الملامَ وننا", "في الحربِ يدري المُبغضونَ صواعِقُ", "و لئِن دعانا للسلامِ حَمامُهُ", "فصدورُنا للأصدقاءِ نمارِقُ", "دانت لنا الدنيا بسالِفِ عِلمِنا", "فتقاسَمَتْهُ مغارِبٌ و مشارِقُ", "و تفرَّعت تلكَ الحضارةُ في الدُّنى", "يرقى بها للمجدِ شعبٌ واثِقُ", "ما ذلَّ يوماً ما اْستكانَ لغاصِبٍ", "كلاّ و لم تُرهِبْ خُطاهُ بنادِقُ", "يا مصرُ يا نورَ اللهِ برضِهِ", "أنتِ البهاءُ السرمديُّ الفائِقُ", "فالعينُ من فِرْدوْسِ ربِّي حُسنُها", "و الدمعُ ما أُهريقَ دوماً صادِقُ", "و الخدُّ وردٌ و الشفاهُ جواهرٌ", "و الشَّعرُ مثل التبرِ جَلَّ الخالِقُ", "و القلبُ قد شمل العروبَةَ عطفُهُ", "لمْ يألُ جَهداً ما دعاهُ الغارِقُ", "لَجَّ البعادُ حبيبتي فانتابني", "من طولِهِ شوْقٌ سخينٌ حارِقُ", "عشرونَ عاماً يا بلادي تائهٌ", "أدمَتْ خُطايَ مرافِئٌ و زوارِقُ", "لجَّ البعادُ فكان نبضي سابِقي", "و مشاعِري أبداً ليكِ سوابِقُ", "لكِ في فؤادي ألفُ ألفِ وثيقةٍ", "قد سطَّرتْها من دمايَ حقائِقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85059&r=&rc=134
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شوقي لنيلِكِ يا بلادي دافقُ <|vsep|> و القلبُ في بحرِ الصبابةِ غارِقُ </|bsep|> <|bsep|> لكِ مهجتي تسري و كلُّ جوارحي <|vsep|> و الفخرُ لي أنِّي مُحِبٌ وامقُ </|bsep|> <|bsep|> في حُبِّ مصرَ تَسَابَقَتْ كلُّ الخُطى <|vsep|> فذا بخطويفي ثباتٍسابقُ </|bsep|> <|bsep|> و بعشقِها سَمَتِ القلوبُ و غَرَّدّتْ <|vsep|> طَرَباً و حلَّقَ في سماها العاشِقُ </|bsep|> <|bsep|> و أنا المُتَيَّمُ بالنخيلِ و بالثرى <|vsep|> سَهْمُ الصبابةِ في كياني مارِقُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي كَصَبٍّ لم يَجُلْ في خاطِري <|vsep|> أنِّي سَيُرْديني الغرامُ الحارِقُ </|bsep|> <|bsep|> فذا الفؤادُ مُكَبَّلٌ بغرامِها <|vsep|> و ذا بها عطفٌ و حُبٌّ صادِقُ </|bsep|> <|bsep|> أرضُ الكِنانة لنْ يَقِلَّ عطاؤها <|vsep|> و النيلُ بالخيراتِ دوماً فاهِقُ </|bsep|> <|bsep|> و سماءُ مصرَ فلن تغيبَ شموسُها <|vsep|> ما دام في الأكوانِ قلبٌ خافِقُ </|bsep|> <|bsep|> في الطبِّ في الكيمياءِ في علم الفضا <|vsep|> في الفنِّ في الدابِ كُلٌّ حاذِقُ </|bsep|> <|bsep|> و على المنابِرِ لم يغِبْ خطباؤنا <|vsep|> حتّى يثوبَ لى الرشادِ المارِقُ </|bsep|> <|bsep|> في الحقِّ لم نخشَ الملامَ وننا <|vsep|> في الحربِ يدري المُبغضونَ صواعِقُ </|bsep|> <|bsep|> و لئِن دعانا للسلامِ حَمامُهُ <|vsep|> فصدورُنا للأصدقاءِ نمارِقُ </|bsep|> <|bsep|> دانت لنا الدنيا بسالِفِ عِلمِنا <|vsep|> فتقاسَمَتْهُ مغارِبٌ و مشارِقُ </|bsep|> <|bsep|> و تفرَّعت تلكَ الحضارةُ في الدُّنى <|vsep|> يرقى بها للمجدِ شعبٌ واثِقُ </|bsep|> <|bsep|> ما ذلَّ يوماً ما اْستكانَ لغاصِبٍ <|vsep|> كلاّ و لم تُرهِبْ خُطاهُ بنادِقُ </|bsep|> <|bsep|> يا مصرُ يا نورَ اللهِ برضِهِ <|vsep|> أنتِ البهاءُ السرمديُّ الفائِقُ </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ من فِرْدوْسِ ربِّي حُسنُها <|vsep|> و الدمعُ ما أُهريقَ دوماً صادِقُ </|bsep|> <|bsep|> و الخدُّ وردٌ و الشفاهُ جواهرٌ <|vsep|> و الشَّعرُ مثل التبرِ جَلَّ الخالِقُ </|bsep|> <|bsep|> و القلبُ قد شمل العروبَةَ عطفُهُ <|vsep|> لمْ يألُ جَهداً ما دعاهُ الغارِقُ </|bsep|> <|bsep|> لَجَّ البعادُ حبيبتي فانتابني <|vsep|> من طولِهِ شوْقٌ سخينٌ حارِقُ </|bsep|> <|bsep|> عشرونَ عاماً يا بلادي تائهٌ <|vsep|> أدمَتْ خُطايَ مرافِئٌ و زوارِقُ </|bsep|> <|bsep|> لجَّ البعادُ فكان نبضي سابِقي <|vsep|> و مشاعِري أبداً ليكِ سوابِقُ </|bsep|> </|psep|>
السقوط المنتظر
0البسيط
[ "اللهُ أكبرُ هل ماتتْ ضمائِرُكُم", "أبناءَ سامَ و هل كذَّبتُم الصُّوَرا", "و كيف تحيَوْنَ نْ غَشَّت بصائِرَكم", "سَحَابَةُ الحقدِ تُعمي القلبَ و البَصَرا", "هل قرَّت النَ بالتدميرِ أعينُكُم", "يا عُصبةَ الشرِّ هل أشبهتم البَشَرا ", "أَشُكُّ أنَّ لكم و اللهِ أفئدةً", "بين الضلوعِ ذن قد أُبدِلَتْ حَجَرا", "و هل لمن يقتلُ الأطفالَ مُختبلاً", "قلبٌ و قد فقدَ الحساسَ و النَّظَرا", "في كلِّ يومٍ نرى من فعلِكم عجباً", "ما يجعلُ الدمعَ يهمي سائِباً مَطَرا", "صارت دماءُ بني السلامِ وا أسَفِي", "رخيصةً و دمُ الأنبا غدا دُرَرا", "تُدَكُّ من أجلِهِ مليونُ مِئذنةٍ", "و بلدةٍ أعلَنَت سلامَها و قُرى", "و تسحقُ الألةُ الحمقاءُ من كَمَدٍ", "أبناءَ ملَّتنا و الزرعَ و الشَّجَرا", "حتى ذا يُتِّمَ الأطفالُ أو سُحِقَتْ", "عظامُهُمْ ظنَّ بليسٌ أن انتصرا", "و يخرجُ الناطقُ المغرورُ مُبتسماً", "على الصحافةِ زوراً كذَّبَ الخَبَرا", "و ربَّما اْنتابَ بعضُ الحزنِ سادَتَهُ", "و لو بزيفٍ فيُبدي الحزنَ مُعتذرا", "يقولُ عنهم و قد بانتْ نواجذُهُ", "اليومَ قد أَحدَثَت غاراتُنا ضَرَرا", "لكنَّ بضعةَ أطفالٍ قَدِ التَهَمَت", "نيرانُنا دورهُم ذ شكَّلوا خَطَرا", "يا سادةَ الحربِ في البيتِ الذي امتَلأَت", "جُدرانُهُ البيضُ حقداً أسوداً قذِرا", "هل طفلةٌ عمرُها شهرٌ و خوتُها", "ما فوقَهُ أحدثوا في أرضكم أَثَرا ", "هل هذه المرأةُ الثكلى و والدُها", "قد فجَّرا مركزاً أو دمَّرا جُدُرا ", "يا سادةَ الحربِ هل ضاعت عقولكمُ", "أم كان حقدكمُ في القلبِ مُستَعِرا ", "شعبُ العراقِ لنا عِزٌ و مفخرةٌ", "شعبٌ بيمانِهِ قد لامس القَمَرا", "تجيِّشونَ لهُ جندَ الصليبِ و مِن", "كلَّ العتادِ فما فزتُم و ما قُهِرا", "يا ويحكم قد ضللتُمْ عن مقاصِدِكُم", "شعبُ العراقِ أَبِيٌ ليس مُنكسِرا", "لكنَّهُ الكبرَ قد أعمى بصائِرَكُم", "فاستوعبوا درسَكم و لتأخذوا العِبَرا", "كم أُمَّةٍ قبلكم زالت حضارتُها", "كانت لى قِمَمٍ ثُمَّ انتهت لِثَرى", "أعلنتُمُ الحربَجَمَّعتُم لها أُمَماً", "بِسمِ الصليبِفمنْ للمُصحَفِ انتَصَرا ", "ثارت حفيظتُكُم من أجلِ شِرذِمَةٍ", "فمن يثورُ لقدسِ المُسلمينَ تُرى ", "أباحَ حُرمتَهُ شارونُ فانتُهِكَت", "باحاتُهُ فَبَكَتْ فاستنجَدَت عُصُرا", "فَلَم تَجِد غيرَ ذانٍ مصَمَّمَةٍ", "على سماعِ بيانِ السادةِ الوزرا", "مليونُ مُؤْتَمِرٍ في ألفِ مُؤتَمَرٍ", "أنعم بمؤتَمِرٍ قُم حيّ مُؤتَمَرا", "خِتامُهُ الشجبُ و التنديدُ مبدؤهُ", "و الخُلفُ ديدنُهُ ما بانَ أو سُتِرا", "يا أُمَّتي أُمَّةَ السلامِ ما نَضَبَت", "منابِعُ الخيرِ فيمن أنجَبَت عُمَرا", "فلتسلكي للعلا درباً بأحنحةٍ", "من الهُدى و اقتفي للمُصطَفى أثَرا", "و حينذا يسقطُ الباغي و دولَتُهُ", "مُبَشَّراً بسقوطٍ طالما انتُظِرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85052&r=&rc=127
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللهُ أكبرُ هل ماتتْ ضمائِرُكُم <|vsep|> أبناءَ سامَ و هل كذَّبتُم الصُّوَرا </|bsep|> <|bsep|> و كيف تحيَوْنَ نْ غَشَّت بصائِرَكم <|vsep|> سَحَابَةُ الحقدِ تُعمي القلبَ و البَصَرا </|bsep|> <|bsep|> هل قرَّت النَ بالتدميرِ أعينُكُم <|vsep|> يا عُصبةَ الشرِّ هل أشبهتم البَشَرا </|bsep|> <|bsep|> أَشُكُّ أنَّ لكم و اللهِ أفئدةً <|vsep|> بين الضلوعِ ذن قد أُبدِلَتْ حَجَرا </|bsep|> <|bsep|> و هل لمن يقتلُ الأطفالَ مُختبلاً <|vsep|> قلبٌ و قد فقدَ الحساسَ و النَّظَرا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ نرى من فعلِكم عجباً <|vsep|> ما يجعلُ الدمعَ يهمي سائِباً مَطَرا </|bsep|> <|bsep|> صارت دماءُ بني السلامِ وا أسَفِي <|vsep|> رخيصةً و دمُ الأنبا غدا دُرَرا </|bsep|> <|bsep|> تُدَكُّ من أجلِهِ مليونُ مِئذنةٍ <|vsep|> و بلدةٍ أعلَنَت سلامَها و قُرى </|bsep|> <|bsep|> و تسحقُ الألةُ الحمقاءُ من كَمَدٍ <|vsep|> أبناءَ ملَّتنا و الزرعَ و الشَّجَرا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا يُتِّمَ الأطفالُ أو سُحِقَتْ <|vsep|> عظامُهُمْ ظنَّ بليسٌ أن انتصرا </|bsep|> <|bsep|> و يخرجُ الناطقُ المغرورُ مُبتسماً <|vsep|> على الصحافةِ زوراً كذَّبَ الخَبَرا </|bsep|> <|bsep|> و ربَّما اْنتابَ بعضُ الحزنِ سادَتَهُ <|vsep|> و لو بزيفٍ فيُبدي الحزنَ مُعتذرا </|bsep|> <|bsep|> يقولُ عنهم و قد بانتْ نواجذُهُ <|vsep|> اليومَ قد أَحدَثَت غاراتُنا ضَرَرا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ بضعةَ أطفالٍ قَدِ التَهَمَت <|vsep|> نيرانُنا دورهُم ذ شكَّلوا خَطَرا </|bsep|> <|bsep|> يا سادةَ الحربِ في البيتِ الذي امتَلأَت <|vsep|> جُدرانُهُ البيضُ حقداً أسوداً قذِرا </|bsep|> <|bsep|> هل طفلةٌ عمرُها شهرٌ و خوتُها <|vsep|> ما فوقَهُ أحدثوا في أرضكم أَثَرا </|bsep|> <|bsep|> هل هذه المرأةُ الثكلى و والدُها <|vsep|> قد فجَّرا مركزاً أو دمَّرا جُدُرا </|bsep|> <|bsep|> يا سادةَ الحربِ هل ضاعت عقولكمُ <|vsep|> أم كان حقدكمُ في القلبِ مُستَعِرا </|bsep|> <|bsep|> شعبُ العراقِ لنا عِزٌ و مفخرةٌ <|vsep|> شعبٌ بيمانِهِ قد لامس القَمَرا </|bsep|> <|bsep|> تجيِّشونَ لهُ جندَ الصليبِ و مِن <|vsep|> كلَّ العتادِ فما فزتُم و ما قُهِرا </|bsep|> <|bsep|> يا ويحكم قد ضللتُمْ عن مقاصِدِكُم <|vsep|> شعبُ العراقِ أَبِيٌ ليس مُنكسِرا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ الكبرَ قد أعمى بصائِرَكُم <|vsep|> فاستوعبوا درسَكم و لتأخذوا العِبَرا </|bsep|> <|bsep|> كم أُمَّةٍ قبلكم زالت حضارتُها <|vsep|> كانت لى قِمَمٍ ثُمَّ انتهت لِثَرى </|bsep|> <|bsep|> أعلنتُمُ الحربَجَمَّعتُم لها أُمَماً <|vsep|> بِسمِ الصليبِفمنْ للمُصحَفِ انتَصَرا </|bsep|> <|bsep|> ثارت حفيظتُكُم من أجلِ شِرذِمَةٍ <|vsep|> فمن يثورُ لقدسِ المُسلمينَ تُرى </|bsep|> <|bsep|> أباحَ حُرمتَهُ شارونُ فانتُهِكَت <|vsep|> باحاتُهُ فَبَكَتْ فاستنجَدَت عُصُرا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم تَجِد غيرَ ذانٍ مصَمَّمَةٍ <|vsep|> على سماعِ بيانِ السادةِ الوزرا </|bsep|> <|bsep|> مليونُ مُؤْتَمِرٍ في ألفِ مُؤتَمَرٍ <|vsep|> أنعم بمؤتَمِرٍ قُم حيّ مُؤتَمَرا </|bsep|> <|bsep|> خِتامُهُ الشجبُ و التنديدُ مبدؤهُ <|vsep|> و الخُلفُ ديدنُهُ ما بانَ أو سُتِرا </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّتي أُمَّةَ السلامِ ما نَضَبَت <|vsep|> منابِعُ الخيرِ فيمن أنجَبَت عُمَرا </|bsep|> <|bsep|> فلتسلكي للعلا درباً بأحنحةٍ <|vsep|> من الهُدى و اقتفي للمُصطَفى أثَرا </|bsep|> </|psep|>
لا .. لن أحبك فاستريحي
6الكامل
[ "لا لن أحبَّكِ فْاستريحي", "يا نسمةَ الصبحِ الصبوحِ", "يا غادتي الحسناء قد", "مَنَّيْتِني فأذبتُ روحي", "و فديتُكِ النفسَ التي", "عاشت على الأملِ الذبيحِ", "مَنْ أنتِ قولي بالذي", "سوَّاكِ أجمَلَهُنَّ بوحي ", "هل أنتِ ضربٌ من خيالٍ", "مَرَّ كالفرسِ الجموحِ", "أم أنتِ مِنْ بحرِ الهوى", "حوريَّةٌ سكنت صروحي", "نِّي رأيتُكِ مثلَ أزهارِ", "الرياضِ على السفوحِ", "فدنوتُ أقطفُ زهرةً", "منهنَّ فاْلتَأَمَتْ جروحي", "و شممتُ عطرَكِ يا مُنايَ", "فبالذي سواه فوحي", "من أنتِ حتّى تبعثي", "ما ماتَ فيَّ و تستبيحي", "اَلأِنَّ عينَكِ أومَأَتْ", "بالحُبِّ من طرْفٍ مليحِ", "و تَمَكَنَّتْ أهدابُكِ ال", "حسناءُ من قلْبٍ جريحِ", "فَوَقَعْتُ في شَرَكِ الغرامِ", "مُضَرَّجاً بِدَمٍ سفوحِ", "و تَرَنَّمَ الثغرُ الذي", "غَنَّى كشاديَةٍ صدوحِ", "و لطالما أسقيتِني", "من شهدِهِ العذبِ الصريحِ", "و فؤادُكِ الخَفَّاقُ أعلنَ", "خُطَّةَ الحُبِّ الطموحِ", "فأحاطني بِشِباكِهِ", "في رُقعةِ الكونِ الفسيحِ", "يا حُلْمَ عُمْرٍ في الكرى", "قد زارَ كالضيفِ المُريحِ", "نَّ الشبابَ و شَرْخَهُ", "قد أصبحا بمهَبِّ ريحِ", "و لقد لقيتُكِ بعدما", "ضَنَّتْ يدُ الزمنِ الشحيحِ", "أفأنتِ حقّاً جنَّتي", "أم أنت نارٌ في سفُوحي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78326&r=&rc=39
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا لن أحبَّكِ فْاستريحي <|vsep|> يا نسمةَ الصبحِ الصبوحِ </|bsep|> <|bsep|> يا غادتي الحسناء قد <|vsep|> مَنَّيْتِني فأذبتُ روحي </|bsep|> <|bsep|> و فديتُكِ النفسَ التي <|vsep|> عاشت على الأملِ الذبيحِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أنتِ قولي بالذي <|vsep|> سوَّاكِ أجمَلَهُنَّ بوحي </|bsep|> <|bsep|> هل أنتِ ضربٌ من خيالٍ <|vsep|> مَرَّ كالفرسِ الجموحِ </|bsep|> <|bsep|> أم أنتِ مِنْ بحرِ الهوى <|vsep|> حوريَّةٌ سكنت صروحي </|bsep|> <|bsep|> نِّي رأيتُكِ مثلَ أزهارِ <|vsep|> الرياضِ على السفوحِ </|bsep|> <|bsep|> فدنوتُ أقطفُ زهرةً <|vsep|> منهنَّ فاْلتَأَمَتْ جروحي </|bsep|> <|bsep|> و شممتُ عطرَكِ يا مُنايَ <|vsep|> فبالذي سواه فوحي </|bsep|> <|bsep|> من أنتِ حتّى تبعثي <|vsep|> ما ماتَ فيَّ و تستبيحي </|bsep|> <|bsep|> اَلأِنَّ عينَكِ أومَأَتْ <|vsep|> بالحُبِّ من طرْفٍ مليحِ </|bsep|> <|bsep|> و تَمَكَنَّتْ أهدابُكِ ال <|vsep|> حسناءُ من قلْبٍ جريحِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَقَعْتُ في شَرَكِ الغرامِ <|vsep|> مُضَرَّجاً بِدَمٍ سفوحِ </|bsep|> <|bsep|> و تَرَنَّمَ الثغرُ الذي <|vsep|> غَنَّى كشاديَةٍ صدوحِ </|bsep|> <|bsep|> و لطالما أسقيتِني <|vsep|> من شهدِهِ العذبِ الصريحِ </|bsep|> <|bsep|> و فؤادُكِ الخَفَّاقُ أعلنَ <|vsep|> خُطَّةَ الحُبِّ الطموحِ </|bsep|> <|bsep|> فأحاطني بِشِباكِهِ <|vsep|> في رُقعةِ الكونِ الفسيحِ </|bsep|> <|bsep|> يا حُلْمَ عُمْرٍ في الكرى <|vsep|> قد زارَ كالضيفِ المُريحِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الشبابَ و شَرْخَهُ <|vsep|> قد أصبحا بمهَبِّ ريحِ </|bsep|> <|bsep|> و لقد لقيتُكِ بعدما <|vsep|> ضَنَّتْ يدُ الزمنِ الشحيحِ </|bsep|> </|psep|>
سمراء
6الكامل
[ "لا لن أقولَ أيا حبيبُ وداعا", "سأقولُ قربكَ خفََّفَ الأوجاعا", "فلقد ملأتَ بفيضِ حبكَ خافقي", "فاملأ بها يا مهجتي اْلأسماعا", "سمراءُ يا نهراً تفجّر في دمي", "ما كنتُ بالرجلِ الردئِ طباعا", "ليْ في الحياة مبادئٌ ما بِعْتُها", "أبداً و غيري بالدنيَّة باعا", "نطقت بحبكِ كلُّ كل جوارحي", "فرأيتُ قلبي للهوى مُنصاعا", "أفَكنتُ أكتم ما ثوى في خافقي", "و الحبُّ عطرٌ في فؤاديَ ضاعا", "من يحجب القمرَ المنيرَ بليلةٍ", "يا نجمةً في الأفْقِ ضلَّ و ضاعا", "و لقد هُديتُ بنور حبكِ في الدجى", "و قلبتُ حين عشقتُكِ الأوضاعا", "الليلُ أصبح لي نهاراً و الضُّحى", "كجمالِ روحك ساكَنَ الأضلاعا", "و رأيتُ وجهَكِ في زهورِ حديقتي", "كالصبحِ لكنْ قد بدا ملتاعا", "و شممتُ عطرَكِ في فضاءِ تَخَيُّلي", "فعرفتُ سِرَّك ِ حين بُحتِ فذاعا", "يا من سكنتِِ صروحَ قلبي لم أكن", "لا بقلبكِ طامحاً طماعا", "لكنهُ جيشُ الغرامِ و قد غزا", "قلبي فأحدث ضجةً و صراعا", "ما كنتُ أسطيعُ الدفاعَ و طالما", "كنتُ المنيعَ صلابةً و دفاعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78337&r=&rc=50
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا لن أقولَ أيا حبيبُ وداعا <|vsep|> سأقولُ قربكَ خفََّفَ الأوجاعا </|bsep|> <|bsep|> فلقد ملأتَ بفيضِ حبكَ خافقي <|vsep|> فاملأ بها يا مهجتي اْلأسماعا </|bsep|> <|bsep|> سمراءُ يا نهراً تفجّر في دمي <|vsep|> ما كنتُ بالرجلِ الردئِ طباعا </|bsep|> <|bsep|> ليْ في الحياة مبادئٌ ما بِعْتُها <|vsep|> أبداً و غيري بالدنيَّة باعا </|bsep|> <|bsep|> نطقت بحبكِ كلُّ كل جوارحي <|vsep|> فرأيتُ قلبي للهوى مُنصاعا </|bsep|> <|bsep|> أفَكنتُ أكتم ما ثوى في خافقي <|vsep|> و الحبُّ عطرٌ في فؤاديَ ضاعا </|bsep|> <|bsep|> من يحجب القمرَ المنيرَ بليلةٍ <|vsep|> يا نجمةً في الأفْقِ ضلَّ و ضاعا </|bsep|> <|bsep|> و لقد هُديتُ بنور حبكِ في الدجى <|vsep|> و قلبتُ حين عشقتُكِ الأوضاعا </|bsep|> <|bsep|> الليلُ أصبح لي نهاراً و الضُّحى <|vsep|> كجمالِ روحك ساكَنَ الأضلاعا </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُ وجهَكِ في زهورِ حديقتي <|vsep|> كالصبحِ لكنْ قد بدا ملتاعا </|bsep|> <|bsep|> و شممتُ عطرَكِ في فضاءِ تَخَيُّلي <|vsep|> فعرفتُ سِرَّك ِ حين بُحتِ فذاعا </|bsep|> <|bsep|> يا من سكنتِِ صروحَ قلبي لم أكن <|vsep|> لا بقلبكِ طامحاً طماعا </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ جيشُ الغرامِ و قد غزا <|vsep|> قلبي فأحدث ضجةً و صراعا </|bsep|> </|psep|>
أُحقِّركُم وأكرَهُكُم جميعا
16الوافر
[ "أُحقِّركُم و أكرَهُكُم جميعا", "لذلكَ جاءَكُم رَدِّي سريعا", "أُحقِّركُم و أكرهُ كُلَّ يومٍ", "رَأَيتُ بِهِ خيالَكُمُ المُرِيعا", "و يحْقِركم معي عقلي و قلبي", "و شِعرٌ جاءَ مُنصاعاً مُطِيعا", "فَقَد قَطَّعتُمُ حبلَ التَّخِي", "و أغضبتُم بِفَعلَتِكم يسوعا", "و صُلتُم في الورى بغياً وعَدواً", "فَشِدْتُم بيننا سَدّاً منيعا", "زرعتُم في صُدورِ الخلقِ غِلاً", "فقوموا فاحصُدوا تلكَ الزُّروعا", "و كان صنيعُكُم فينا رصاصاً", "عتيّاً قاتِلاً سَكَنَ الضُّلوعا", "و أسكَنَ في الحَشا حُزناً عميقاً", "و أجرى في مدامِعِنا الدُّموعا", "أنا طفلٌ عراقيٌّ يتيمٌ", "هوى برصاصِكُم أبَتي صريعا", "و في يومٍ وَجَدتُ أخي أسيراً", "يُصارِعُ عندكم ظَمَئاً و جُوعا", "و لي أُمٌّ تعيشُ النَ ثَكلى", "و تُوقِدُ من لظى الذكرى شموعا", "و أُختٌ وجهُها قَمَرٌ جميلٌ", "غدا من سُوءِ فعلَتِكُم شنيعا", "و لي وَطَنٌ كمثلِ النفسِ غالٍ", "فلا نرضى سواهُ و لن نبيعا", "فراتُ الخيرِ ألبَسَهُ رداءاً", "من الأنوارِ رقراقاً بديعا", "و شَبَّ يُناكِبُ الجوزاءَ نخلٌ", "أبى يوماً خُضوعاً أو خُنوعا", "يُداعِبُ وجهَ دِجلَةَ في حنانٍ", "و يخشَعُ ذاكراً رَبِّي خشوعا", "و لِي في حقلنا حَمَلٌ وديعٌ", "قَضى لَم ترحموا حَمَلاً وديعا", "و أصحابٌ من الغاراتِ فرُّوا", "تُلاحِقُهُم قنابِلُكُم جُموعا", "و مئذنَةٌ بحارتِنا تَهاوَت", "فما كانَ الأذانُ لها شفيعا", "و كم من مسجِدٍ دنستُمُوهُ", "و شيخٍ باتَ ملتاعاً هلوعا", "زعمتم أنَّكُم حَرَّرْتُمونا", "و صيَّرتُم لنا الدُّنيا ربيعا", "فما كان التَّحَررُ غيرَ نارٍ", "تُحرِّقُ بالأسى تلكَ الربوعا", "و يسألُ سائِلُ الأمريكِ هلاّ", "ذَكَرتَ أيا عِراقُ لنا الصَّنيعا", "يُجيبُ النَّهرُ عنّا في باءٍ", "حقوقي لن تموتَ و لنْ تضيعا", "سأُغرِقُكُم جميعاً في مياهي", "و أدفنُكُم بِمَقبَرَتي جميعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85050&r=&rc=125
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُحقِّركُم و أكرَهُكُم جميعا <|vsep|> لذلكَ جاءَكُم رَدِّي سريعا </|bsep|> <|bsep|> أُحقِّركُم و أكرهُ كُلَّ يومٍ <|vsep|> رَأَيتُ بِهِ خيالَكُمُ المُرِيعا </|bsep|> <|bsep|> و يحْقِركم معي عقلي و قلبي <|vsep|> و شِعرٌ جاءَ مُنصاعاً مُطِيعا </|bsep|> <|bsep|> فَقَد قَطَّعتُمُ حبلَ التَّخِي <|vsep|> و أغضبتُم بِفَعلَتِكم يسوعا </|bsep|> <|bsep|> و صُلتُم في الورى بغياً وعَدواً <|vsep|> فَشِدْتُم بيننا سَدّاً منيعا </|bsep|> <|bsep|> زرعتُم في صُدورِ الخلقِ غِلاً <|vsep|> فقوموا فاحصُدوا تلكَ الزُّروعا </|bsep|> <|bsep|> و كان صنيعُكُم فينا رصاصاً <|vsep|> عتيّاً قاتِلاً سَكَنَ الضُّلوعا </|bsep|> <|bsep|> و أسكَنَ في الحَشا حُزناً عميقاً <|vsep|> و أجرى في مدامِعِنا الدُّموعا </|bsep|> <|bsep|> أنا طفلٌ عراقيٌّ يتيمٌ <|vsep|> هوى برصاصِكُم أبَتي صريعا </|bsep|> <|bsep|> و في يومٍ وَجَدتُ أخي أسيراً <|vsep|> يُصارِعُ عندكم ظَمَئاً و جُوعا </|bsep|> <|bsep|> و لي أُمٌّ تعيشُ النَ ثَكلى <|vsep|> و تُوقِدُ من لظى الذكرى شموعا </|bsep|> <|bsep|> و أُختٌ وجهُها قَمَرٌ جميلٌ <|vsep|> غدا من سُوءِ فعلَتِكُم شنيعا </|bsep|> <|bsep|> و لي وَطَنٌ كمثلِ النفسِ غالٍ <|vsep|> فلا نرضى سواهُ و لن نبيعا </|bsep|> <|bsep|> فراتُ الخيرِ ألبَسَهُ رداءاً <|vsep|> من الأنوارِ رقراقاً بديعا </|bsep|> <|bsep|> و شَبَّ يُناكِبُ الجوزاءَ نخلٌ <|vsep|> أبى يوماً خُضوعاً أو خُنوعا </|bsep|> <|bsep|> يُداعِبُ وجهَ دِجلَةَ في حنانٍ <|vsep|> و يخشَعُ ذاكراً رَبِّي خشوعا </|bsep|> <|bsep|> و لِي في حقلنا حَمَلٌ وديعٌ <|vsep|> قَضى لَم ترحموا حَمَلاً وديعا </|bsep|> <|bsep|> و أصحابٌ من الغاراتِ فرُّوا <|vsep|> تُلاحِقُهُم قنابِلُكُم جُموعا </|bsep|> <|bsep|> و مئذنَةٌ بحارتِنا تَهاوَت <|vsep|> فما كانَ الأذانُ لها شفيعا </|bsep|> <|bsep|> و كم من مسجِدٍ دنستُمُوهُ <|vsep|> و شيخٍ باتَ ملتاعاً هلوعا </|bsep|> <|bsep|> زعمتم أنَّكُم حَرَّرْتُمونا <|vsep|> و صيَّرتُم لنا الدُّنيا ربيعا </|bsep|> <|bsep|> فما كان التَّحَررُ غيرَ نارٍ <|vsep|> تُحرِّقُ بالأسى تلكَ الربوعا </|bsep|> <|bsep|> و يسألُ سائِلُ الأمريكِ هلاّ <|vsep|> ذَكَرتَ أيا عِراقُ لنا الصَّنيعا </|bsep|> <|bsep|> يُجيبُ النَّهرُ عنّا في باءٍ <|vsep|> حقوقي لن تموتَ و لنْ تضيعا </|bsep|> </|psep|>
فتجملي بالصبر يا بغداد
6الكامل
[ "سَقَطَ القِناعُ و بَانَت الأحقادُ", "فتجمَّلي بالصبرِ يا بغدادُ", "لا يرهبنَّكِ ن رأيتِ جحافلاً", "بالغدرِ والحقدِ الدفينِ تُقادُ", "جاءت لتزدردَ الفراتَ و ما دَرَت", "أنَّ الفرات لغاصبيهِ عتادُ", "و نخيلُ دجلةَ شامخٌ لا ينحني", "للمعتدينَ كأنّهُ أوتادُ", "و ثراكِ لو علم الغزاةُ جواهرٌ", "لكنّهُ لو دنَّسوهُ قتادُ", "سَقَطَ القناعُ فبانَ وجهٌ أسودٌ", "يغشاهُ من قلبِ الصليبِ سوادُ", "طاغوتُ هذا العصرِ جنَّ جنونُهُ", "فقد الصوابَ وغابَ عنهُ رشادُ", "قد ظنَّ لمَّا ألَّهُوهُ بأنهُ", "فِرعونُ في أُمَمٍ خَلَت أو عادُ", "ما دارَ في خَلَدِ الغريرِ وجندِهِ", "أنَّ الجبالَ الشُّمَّ لا تنقادُ", "فأتاكِ يحسبُ أنهُ في نزهةٍ", "تُلقى عليهِ زنابقٌ و وِرادُ", "أو أنهُ كالفاتِحِ المغوارِ قد", "فُتِحَت بنظرةِ مقلتيهِ بلادُ", "لا تتركيهِ يعودُ حيّاً سالماً", "بل مزقيهِ فداؤكِ الأولادُ", "صُبِّي جحيم الغيظِ في أحشائِهِ", "كي تُطفئي ناراً بِهِ تزدادُ", "بغدادُ نُوبِي عن شعوبٍ قد أَبَت", "ذُلاً بأعناقِ الرجالِ يُرادُ", "سقط القِناعُ تَكَشَّفَت سَوءَاتُنا", "فجميعُنا لو تعلمينَ جمادُ", "متفرجونَ فلا نُحرِّكُ ساكناً", "وعراقنا بيد الطغاة يُبادُ", "أين العروبةُ أين غَيرةُ مسلمٍ", "أين الأُلى و العزُّ والأمجادُ", "أين الجيادُ و قد عَلَتْ صهواتِها ال", "فرسانُ و انقادت لها الأجيادُ", "بعناكِ بالصمت الذي بعنا به", "قدسَ العروبةِ فاشترى الأوغادُ", "من كلِّ صَوبٍ ينسلونَ كأنهم", "ذ جيَّشوا تلك الجيوشَ جرادُ", "فُتِحَ المزادُ فأقبلوا فتحالفوا", "فتقاسموا فتكشَّفَت أحقادُ", "زعموا بأنكِ تسقطينَ فينقضي", "في لحظةٍ ما خططوا و أرادوا", "و بأن موتَكِ موشِكٌ و مُحَقَّقٌ", "فَرِحَ اليهودُ وغَرَّد الموسادُ", "كذبوا فني ما رأيتكِ صلدةً", "و أبيَّةً كاليومِ يا بغدادُ", "كلا ولم أُبصر بطولاتٍ كما", "أبصرتُ يومَ تكالبَ الأضدادُ", "و كأنَّ نخلَ الرَّافِدَينِ و قد سما ", "ليطالَ فاق السما أطوادُ", "وحصاكِ في أيدِ الصغارِ مدافعٌ", "يهوي بِهِ طيرانُهُم ويُصادُ", "و ترابُكِ الغالي يُفجر نفسَهُ", "في وجهِ من جاروا عليكِ و حادوا", "صبراً حبيبتنا فهذي محنةٌ", "من هولِها تتفطرُ الأكبادُ", "لا تيأسي فالضيقُ يأتي بعدهُ", "فَرَجٌ وبعد البتدارِ حصادُ", "ولَرُبَّ بائقةٍ يُظَنُّ بُعيدها", "موتٌ فيأتي بعدها ميلادُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85048&r=&rc=123
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقَطَ القِناعُ و بَانَت الأحقادُ <|vsep|> فتجمَّلي بالصبرِ يا بغدادُ </|bsep|> <|bsep|> لا يرهبنَّكِ ن رأيتِ جحافلاً <|vsep|> بالغدرِ والحقدِ الدفينِ تُقادُ </|bsep|> <|bsep|> جاءت لتزدردَ الفراتَ و ما دَرَت <|vsep|> أنَّ الفرات لغاصبيهِ عتادُ </|bsep|> <|bsep|> و نخيلُ دجلةَ شامخٌ لا ينحني <|vsep|> للمعتدينَ كأنّهُ أوتادُ </|bsep|> <|bsep|> و ثراكِ لو علم الغزاةُ جواهرٌ <|vsep|> لكنّهُ لو دنَّسوهُ قتادُ </|bsep|> <|bsep|> سَقَطَ القناعُ فبانَ وجهٌ أسودٌ <|vsep|> يغشاهُ من قلبِ الصليبِ سوادُ </|bsep|> <|bsep|> طاغوتُ هذا العصرِ جنَّ جنونُهُ <|vsep|> فقد الصوابَ وغابَ عنهُ رشادُ </|bsep|> <|bsep|> قد ظنَّ لمَّا ألَّهُوهُ بأنهُ <|vsep|> فِرعونُ في أُمَمٍ خَلَت أو عادُ </|bsep|> <|bsep|> ما دارَ في خَلَدِ الغريرِ وجندِهِ <|vsep|> أنَّ الجبالَ الشُّمَّ لا تنقادُ </|bsep|> <|bsep|> فأتاكِ يحسبُ أنهُ في نزهةٍ <|vsep|> تُلقى عليهِ زنابقٌ و وِرادُ </|bsep|> <|bsep|> أو أنهُ كالفاتِحِ المغوارِ قد <|vsep|> فُتِحَت بنظرةِ مقلتيهِ بلادُ </|bsep|> <|bsep|> لا تتركيهِ يعودُ حيّاً سالماً <|vsep|> بل مزقيهِ فداؤكِ الأولادُ </|bsep|> <|bsep|> صُبِّي جحيم الغيظِ في أحشائِهِ <|vsep|> كي تُطفئي ناراً بِهِ تزدادُ </|bsep|> <|bsep|> بغدادُ نُوبِي عن شعوبٍ قد أَبَت <|vsep|> ذُلاً بأعناقِ الرجالِ يُرادُ </|bsep|> <|bsep|> سقط القِناعُ تَكَشَّفَت سَوءَاتُنا <|vsep|> فجميعُنا لو تعلمينَ جمادُ </|bsep|> <|bsep|> متفرجونَ فلا نُحرِّكُ ساكناً <|vsep|> وعراقنا بيد الطغاة يُبادُ </|bsep|> <|bsep|> أين العروبةُ أين غَيرةُ مسلمٍ <|vsep|> أين الأُلى و العزُّ والأمجادُ </|bsep|> <|bsep|> أين الجيادُ و قد عَلَتْ صهواتِها ال <|vsep|> فرسانُ و انقادت لها الأجيادُ </|bsep|> <|bsep|> بعناكِ بالصمت الذي بعنا به <|vsep|> قدسَ العروبةِ فاشترى الأوغادُ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ صَوبٍ ينسلونَ كأنهم <|vsep|> ذ جيَّشوا تلك الجيوشَ جرادُ </|bsep|> <|bsep|> فُتِحَ المزادُ فأقبلوا فتحالفوا <|vsep|> فتقاسموا فتكشَّفَت أحقادُ </|bsep|> <|bsep|> زعموا بأنكِ تسقطينَ فينقضي <|vsep|> في لحظةٍ ما خططوا و أرادوا </|bsep|> <|bsep|> و بأن موتَكِ موشِكٌ و مُحَقَّقٌ <|vsep|> فَرِحَ اليهودُ وغَرَّد الموسادُ </|bsep|> <|bsep|> كذبوا فني ما رأيتكِ صلدةً <|vsep|> و أبيَّةً كاليومِ يا بغدادُ </|bsep|> <|bsep|> كلا ولم أُبصر بطولاتٍ كما <|vsep|> أبصرتُ يومَ تكالبَ الأضدادُ </|bsep|> <|bsep|> و كأنَّ نخلَ الرَّافِدَينِ و قد سما <|vsep|> ليطالَ فاق السما أطوادُ </|bsep|> <|bsep|> وحصاكِ في أيدِ الصغارِ مدافعٌ <|vsep|> يهوي بِهِ طيرانُهُم ويُصادُ </|bsep|> <|bsep|> و ترابُكِ الغالي يُفجر نفسَهُ <|vsep|> في وجهِ من جاروا عليكِ و حادوا </|bsep|> <|bsep|> صبراً حبيبتنا فهذي محنةٌ <|vsep|> من هولِها تتفطرُ الأكبادُ </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسي فالضيقُ يأتي بعدهُ <|vsep|> فَرَجٌ وبعد البتدارِ حصادُ </|bsep|> </|psep|>
أُحمِّلك السلام
16الوافر
[ "أُحَمِّلُكَ السلامَ فكُنْ سفيري", "لى الوطن المخلَّدِ في ضميري", "لى مصر الحبيبةِ و السواقي", "بوادي النيلِ و الرملِ الطهورِ", "و أخلعُ فوقَ رأسِكَ من ودادي", "فَوَزِّع دون بخلٍ أو قصورِ", "و قبِّل أهلَنا في أرضِ سينا", "و في أسوانَ و الثغرِ الجسورِ", "و قاهرةِ المُعِزِّ و كلِّ شبرٍ", "بكفر الشيْخِ ساكنة الشعورِ", "تركتُ طفولتي فيها و ني", "أتوقُ لصدرها الدافي الوثيرِ", "و يأخذني حنيني و اشتياقي", "لنرجِسِها و رائحةِ البخورِ", "و ترنو مقلتيَّ لى سماها", "فأُبصرُ في الفضا هالاتِ نورِ", "يضيئُ جمالُها ظُلماتِ دربي", "ذا ما القلبُ أخفقَ في المسيرِ", "و أسدَلَتْ الدروبُ ستارَ شجوٍ", "على الأحلامِ في الليلِ العسير", "فيا من للحبيبةِ سوف تمضي", "حثيثاً عُدْ ببعضٍ من عبيرِ", "فني دون أحبابي غريبٌ", "و حين أعود في خيرٍ كثيرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78312&r=&rc=25
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُحَمِّلُكَ السلامَ فكُنْ سفيري <|vsep|> لى الوطن المخلَّدِ في ضميري </|bsep|> <|bsep|> لى مصر الحبيبةِ و السواقي <|vsep|> بوادي النيلِ و الرملِ الطهورِ </|bsep|> <|bsep|> و أخلعُ فوقَ رأسِكَ من ودادي <|vsep|> فَوَزِّع دون بخلٍ أو قصورِ </|bsep|> <|bsep|> و قبِّل أهلَنا في أرضِ سينا <|vsep|> و في أسوانَ و الثغرِ الجسورِ </|bsep|> <|bsep|> و قاهرةِ المُعِزِّ و كلِّ شبرٍ <|vsep|> بكفر الشيْخِ ساكنة الشعورِ </|bsep|> <|bsep|> تركتُ طفولتي فيها و ني <|vsep|> أتوقُ لصدرها الدافي الوثيرِ </|bsep|> <|bsep|> و يأخذني حنيني و اشتياقي <|vsep|> لنرجِسِها و رائحةِ البخورِ </|bsep|> <|bsep|> و ترنو مقلتيَّ لى سماها <|vsep|> فأُبصرُ في الفضا هالاتِ نورِ </|bsep|> <|bsep|> يضيئُ جمالُها ظُلماتِ دربي <|vsep|> ذا ما القلبُ أخفقَ في المسيرِ </|bsep|> <|bsep|> و أسدَلَتْ الدروبُ ستارَ شجوٍ <|vsep|> على الأحلامِ في الليلِ العسير </|bsep|> <|bsep|> فيا من للحبيبةِ سوف تمضي <|vsep|> حثيثاً عُدْ ببعضٍ من عبيرِ </|bsep|> </|psep|>
غربة
6الكامل
[ "يا ربُّ هل من عوْدةٍ ورجوعِ", "بعد الشتاتِ و غربتي و دموعي", "باتت طيورُ الروضِ في وُكُناتِها", "و طيورُ وجدي لم تَعُدْ لربُوعي", "فتأجَّجَت شمسُ الهجيرِ بمُهْجَتي", "وتَضَرَّمَتْ نارُ الأسى بضلوعي", "أمشي على شَوْكِ القتادِ تقودني", "قدماىَ صوْبَ الأحمرِ الممنوعِ", "أجتازُ حَدَّ النهزامِ وأعتلي", "موجَ التحدِّي سابحاً بقلوعي", "أطوي دياجي حيْرتي و تغَرُّبي", "وأُضيئُ رغم النكسارِ شموعي", "لأُطِلَّ بالأملِ الذي يحيا هُنا", "مُتَلألئاً بفؤاديَ الموجوعِ", "طلالةَ الملهوفِ شوقاً للثرى", "في موطني بين الجوى ونزوعي", "و صبابتي للنيلِ يروي خافقي", "حُبّاً و رفضي ذِلّتي وخضوعي", "وطني الذي خبَّأتُ بينَ جوانحي", "و عشقتُهُ في يقظتي و هجوعي", "و جهرتُ بالحبِّ الذي أسمو بِهِ", "فشَهَرْتُهُ كالبيْرَقِ المرفوعِ", "وطني الذي في مُقلَتَيْكِ رأيتُهُ", "كالطيرِ يلثُمُ صَفحَةَ الينبوعِ", "و رأيتُهُ في وجنتيْكِ فَخِلْتُهُ", "وردا يتيهُ بسهلِكِ المزروعِ", "و رأيتُهُ فوقَ الجبينِ مُزَيِّناً", "تاجَ العلاءِ بروعةٍ و نصُوعِ", "حطَّمتُ كُلَّ سلاسلي و تَغَرُّبِي", "و حَزَمْتُ أمتعتي رَبَطْتُ نُسوعي", "و عَبَرْتُ خطَّ الرتياحِ ولهفتي", "تجتاحُ مابي من صدىً أو جوعِ", "و مَشَيْتُ في كلِّ الدروبِ حَسِبْتُني", "كالفاتحِ المغوارِ يومَ رجوعِ", "و ظننتُ أنِّي بعدَ عشرٍ أُرتَجى", "فَوَجَدْتُني كالقائدِ المخلوعِ", "والكُلُّ يلوي رأسَهُ ن أبْصَرَتْ", "عيناهُ وجهَ العاشِقِ المخدوعِ", "هيَّأْتُ نفسي للرجوعِ مُهَلْهَلاً", "و دَفَنْتُ طَيَّ حقائبي مشروعي", "و عزمتُ أن أبقى هناكَ بغُربتي", "ما بين أشعاري و بين دموعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78306&r=&rc=19
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربُّ هل من عوْدةٍ ورجوعِ <|vsep|> بعد الشتاتِ و غربتي و دموعي </|bsep|> <|bsep|> باتت طيورُ الروضِ في وُكُناتِها <|vsep|> و طيورُ وجدي لم تَعُدْ لربُوعي </|bsep|> <|bsep|> فتأجَّجَت شمسُ الهجيرِ بمُهْجَتي <|vsep|> وتَضَرَّمَتْ نارُ الأسى بضلوعي </|bsep|> <|bsep|> أمشي على شَوْكِ القتادِ تقودني <|vsep|> قدماىَ صوْبَ الأحمرِ الممنوعِ </|bsep|> <|bsep|> أجتازُ حَدَّ النهزامِ وأعتلي <|vsep|> موجَ التحدِّي سابحاً بقلوعي </|bsep|> <|bsep|> أطوي دياجي حيْرتي و تغَرُّبي <|vsep|> وأُضيئُ رغم النكسارِ شموعي </|bsep|> <|bsep|> لأُطِلَّ بالأملِ الذي يحيا هُنا <|vsep|> مُتَلألئاً بفؤاديَ الموجوعِ </|bsep|> <|bsep|> طلالةَ الملهوفِ شوقاً للثرى <|vsep|> في موطني بين الجوى ونزوعي </|bsep|> <|bsep|> و صبابتي للنيلِ يروي خافقي <|vsep|> حُبّاً و رفضي ذِلّتي وخضوعي </|bsep|> <|bsep|> وطني الذي خبَّأتُ بينَ جوانحي <|vsep|> و عشقتُهُ في يقظتي و هجوعي </|bsep|> <|bsep|> و جهرتُ بالحبِّ الذي أسمو بِهِ <|vsep|> فشَهَرْتُهُ كالبيْرَقِ المرفوعِ </|bsep|> <|bsep|> وطني الذي في مُقلَتَيْكِ رأيتُهُ <|vsep|> كالطيرِ يلثُمُ صَفحَةَ الينبوعِ </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُهُ في وجنتيْكِ فَخِلْتُهُ <|vsep|> وردا يتيهُ بسهلِكِ المزروعِ </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُهُ فوقَ الجبينِ مُزَيِّناً <|vsep|> تاجَ العلاءِ بروعةٍ و نصُوعِ </|bsep|> <|bsep|> حطَّمتُ كُلَّ سلاسلي و تَغَرُّبِي <|vsep|> و حَزَمْتُ أمتعتي رَبَطْتُ نُسوعي </|bsep|> <|bsep|> و عَبَرْتُ خطَّ الرتياحِ ولهفتي <|vsep|> تجتاحُ مابي من صدىً أو جوعِ </|bsep|> <|bsep|> و مَشَيْتُ في كلِّ الدروبِ حَسِبْتُني <|vsep|> كالفاتحِ المغوارِ يومَ رجوعِ </|bsep|> <|bsep|> و ظننتُ أنِّي بعدَ عشرٍ أُرتَجى <|vsep|> فَوَجَدْتُني كالقائدِ المخلوعِ </|bsep|> <|bsep|> والكُلُّ يلوي رأسَهُ ن أبْصَرَتْ <|vsep|> عيناهُ وجهَ العاشِقِ المخدوعِ </|bsep|> <|bsep|> هيَّأْتُ نفسي للرجوعِ مُهَلْهَلاً <|vsep|> و دَفَنْتُ طَيَّ حقائبي مشروعي </|bsep|> </|psep|>
للأرض وجهٌ آخر
6الكامل
[ "قالت أتهجر هكذا يا شاعرُ", "و لى النجومِ النائياتِ تسافرُ", "يسبيك حُسنُ البدرِ في عليائِهِ", "فتهيم فيهِ مغازلاً و تسامِرُ", "أوَ لا تروقكَ هذه الأرضُ التي", "دَبَّتْ خطاكَ بها و هامَ الناظِرُ", "و تمتّعت عيناكَ فيها بالضحى", "لمّا دعاهُ ليهِ حقلٌ ساحرُ", "يشدو الهَزارُ مُداعباً أزهارَهُ", "فَيَرِقُّ ماشٍ في رُباهُ و طائرُ", "تُغريكَ في السفرِ البعيدِ زواهرٌ", "و أمام عينِكَ نْ أردتَ أزاهرُ", "فاقطِفْ ذا ما شِئتَ و انعم بالشذى", "نَّ الجمالَ بكلِّ ركنٍ ظاهِرُ", "بُقَعُ السوادِ و ن بدت منثورةً", "فوق الأديمِ فوجهُ أرضِكَ ناضرُ", "و عروقها حتى و ن نزفت دماً", "فبنانُها للهِ دركَ طاهرُ", "لا يُزعِجنَّكَ ن رأيتَ فظائعاً", "فيها و سالت بالدموعِ محاجرُ", "هيَ من فظائِعِهم براءٌ نَّما", "همْ أهلُها تزهو بهم و تفاخرُ", "تعفو برغم جحودهم و شرورهم", "عنهم كما يعفو قويٌّ قادرُ", "للأرضِ وجهٌ غير ما صوَّرته", "بمدادِ يأسِكَ و احتوتهُ دفاترُ", "انظرْ لى طفلٍ تبسَّم ضاحكاً", "كي تستفيقَ من السُّباتِ مشاعرُ", "و لى فقيرٍ قد يبيتُ على الطِّوى", "لكنَّهُ للهِ دوماً شاكرُ", "و لى شريدٍ أرهقتهُ مسالكٌ", "و رماه دون الناسِ حظٌّ عاثرُ", "ما فارقَتْ عينيهِ بسمةُ ملٍ", "كلا و لم تهجر سماهُ بشائرُ", "يا شاعريهذا الهروبُ لى متى", "و الأرض بركانٌ لعمرِكَ ثائرُ", "كلُّ التناقضِ قد تراهُ بساحِها", "سِفْرُ الحياةِ بكلِّ ضِدٍّ عامرُ", "لا تحسبنَّ البدرَ رغم جمالِهِ", "يُثري خيالَكَ أيهذا الشاعرُ", "نَّ الخيالَ يظلُّ صخراً جامداً", "ما لم يحرِّكْهُ الصراعُ الدائِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78324&r=&rc=37
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أتهجر هكذا يا شاعرُ <|vsep|> و لى النجومِ النائياتِ تسافرُ </|bsep|> <|bsep|> يسبيك حُسنُ البدرِ في عليائِهِ <|vsep|> فتهيم فيهِ مغازلاً و تسامِرُ </|bsep|> <|bsep|> أوَ لا تروقكَ هذه الأرضُ التي <|vsep|> دَبَّتْ خطاكَ بها و هامَ الناظِرُ </|bsep|> <|bsep|> و تمتّعت عيناكَ فيها بالضحى <|vsep|> لمّا دعاهُ ليهِ حقلٌ ساحرُ </|bsep|> <|bsep|> يشدو الهَزارُ مُداعباً أزهارَهُ <|vsep|> فَيَرِقُّ ماشٍ في رُباهُ و طائرُ </|bsep|> <|bsep|> تُغريكَ في السفرِ البعيدِ زواهرٌ <|vsep|> و أمام عينِكَ نْ أردتَ أزاهرُ </|bsep|> <|bsep|> فاقطِفْ ذا ما شِئتَ و انعم بالشذى <|vsep|> نَّ الجمالَ بكلِّ ركنٍ ظاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> بُقَعُ السوادِ و ن بدت منثورةً <|vsep|> فوق الأديمِ فوجهُ أرضِكَ ناضرُ </|bsep|> <|bsep|> و عروقها حتى و ن نزفت دماً <|vsep|> فبنانُها للهِ دركَ طاهرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يُزعِجنَّكَ ن رأيتَ فظائعاً <|vsep|> فيها و سالت بالدموعِ محاجرُ </|bsep|> <|bsep|> هيَ من فظائِعِهم براءٌ نَّما <|vsep|> همْ أهلُها تزهو بهم و تفاخرُ </|bsep|> <|bsep|> تعفو برغم جحودهم و شرورهم <|vsep|> عنهم كما يعفو قويٌّ قادرُ </|bsep|> <|bsep|> للأرضِ وجهٌ غير ما صوَّرته <|vsep|> بمدادِ يأسِكَ و احتوتهُ دفاترُ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ لى طفلٍ تبسَّم ضاحكاً <|vsep|> كي تستفيقَ من السُّباتِ مشاعرُ </|bsep|> <|bsep|> و لى فقيرٍ قد يبيتُ على الطِّوى <|vsep|> لكنَّهُ للهِ دوماً شاكرُ </|bsep|> <|bsep|> و لى شريدٍ أرهقتهُ مسالكٌ <|vsep|> و رماه دون الناسِ حظٌّ عاثرُ </|bsep|> <|bsep|> ما فارقَتْ عينيهِ بسمةُ ملٍ <|vsep|> كلا و لم تهجر سماهُ بشائرُ </|bsep|> <|bsep|> يا شاعريهذا الهروبُ لى متى <|vsep|> و الأرض بركانٌ لعمرِكَ ثائرُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ التناقضِ قد تراهُ بساحِها <|vsep|> سِفْرُ الحياةِ بكلِّ ضِدٍّ عامرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنَّ البدرَ رغم جمالِهِ <|vsep|> يُثري خيالَكَ أيهذا الشاعرُ </|bsep|> </|psep|>
على مشارف اللحن الحزين
14النثر
[ "أتساقطُ", "أوراقَ خريفْ", "أتهاوى حباتِ مطرْ", "أتبرعمُ زهرةَ عشقٍ بريةْ", "تهوي السفرْ", "أتلونُ مراتٍِ بالبحرِ", "و كثيراً جداً بالشجرْ", "أحلمُ مثل جميع الحيرى", "أحلامي لا تعرفُ قيداً", "لا جدرانَ", "و لا أُطُرْ", "وأصير كنورسةٍ بحرية", "اصدقُ و أصادقُ كلَّ الأشرعة المنفيةْ", "أهدأُ", "و أثورُ", "و أستعرْ", "أكفكفُ تارةً دمع الشمسِ", "و اربتُ طوراً على كتف القمر", "و أُهدهدُ الأرضَ التي دارتْ بنا", "و لطالما نَهَشْنا في أعماقها", "كالدودِ ينهشُ في أعماقنا", "و اقبل الزيتونَ", "و الرمانَ", "و الثمرْ", "أصرخُ فألملمُ كلَّ الصرخاتِ المكبوتةْ", "يا كلَّ الشرفاءِ هلمُّوا", "أوَ ليس في وجهنا نظرْ ", "هم يزرعون الخوف فوق شفاهِنا", "هم يجعلون الحب فينا يُحتَضَرْ", "و على مشارفِ اللحنِ الحزينْ", "وقفوا هنالك يضحكون", "يقهقهون", "و يشربون نخب اغتيال الياسَمِينْ", "و يسلبون عذرية الكواكبِ في المدار", "فيسقط النهار يتلوه النهارْ", "و تقرعُ الأرضُ أجراس الخطر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78365&r=&rc=78
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتساقطُ <|vsep|> أوراقَ خريفْ </|bsep|> <|bsep|> أتهاوى حباتِ مطرْ <|vsep|> أتبرعمُ زهرةَ عشقٍ بريةْ </|bsep|> <|bsep|> تهوي السفرْ <|vsep|> أتلونُ مراتٍِ بالبحرِ </|bsep|> <|bsep|> و كثيراً جداً بالشجرْ <|vsep|> أحلمُ مثل جميع الحيرى </|bsep|> <|bsep|> أحلامي لا تعرفُ قيداً <|vsep|> لا جدرانَ </|bsep|> <|bsep|> و لا أُطُرْ <|vsep|> وأصير كنورسةٍ بحرية </|bsep|> <|bsep|> اصدقُ و أصادقُ كلَّ الأشرعة المنفيةْ <|vsep|> أهدأُ </|bsep|> <|bsep|> و أثورُ <|vsep|> و أستعرْ </|bsep|> <|bsep|> أكفكفُ تارةً دمع الشمسِ <|vsep|> و اربتُ طوراً على كتف القمر </|bsep|> <|bsep|> و أُهدهدُ الأرضَ التي دارتْ بنا <|vsep|> و لطالما نَهَشْنا في أعماقها </|bsep|> <|bsep|> كالدودِ ينهشُ في أعماقنا <|vsep|> و اقبل الزيتونَ </|bsep|> <|bsep|> و الرمانَ <|vsep|> و الثمرْ </|bsep|> <|bsep|> أصرخُ فألملمُ كلَّ الصرخاتِ المكبوتةْ <|vsep|> يا كلَّ الشرفاءِ هلمُّوا </|bsep|> <|bsep|> أوَ ليس في وجهنا نظرْ <|vsep|> هم يزرعون الخوف فوق شفاهِنا </|bsep|> <|bsep|> هم يجعلون الحب فينا يُحتَضَرْ <|vsep|> و على مشارفِ اللحنِ الحزينْ </|bsep|> <|bsep|> وقفوا هنالك يضحكون <|vsep|> يقهقهون </|bsep|> <|bsep|> و يشربون نخب اغتيال الياسَمِينْ <|vsep|> و يسلبون عذرية الكواكبِ في المدار </|bsep|> </|psep|>
شَهد و سُهد
0البسيط
[ "صَبَاحُكِ الشَّهدُ لا أَنَّكِ الأحلى", "و شَمسُهُ الأَوجُ لا أَنَّكِ الأَعْلى", "و وَجهُهُ النُّورُ ِن تُشرِقْ مَفَاتِنُهُ", "لَكِنَّ وَجهَكِ فِي عَيْنِي هُوَ الأجْلَى", "نْ كانَ للصُّبحِ أَجفَانٌ تُكَحِّلُها", "يَدُ الشُّمُوسِ فَأَنتِ الأَعيُنُ الكَحْلَى", "أو كانَ للعِطرِ أَزهَارٌ تَؤَصِّلُهُ", "فَيَاسَمِينُكِ كَانَ النَّبعَ و الأَصْلا", "الدُّرُّ غَالٍ نَفِيسٌ عِندَ صَائِغِهِ", "أَمَّا أنا فَأَرَاكِ الدُّرَّةَ الأَغْلى", "أَمِيرَةَ القَلبِ لم يُسعِدْ مارَتَه", "مِن قَبلُ أو يُرضِهِ لاّكِ يا ليْلى", "مُنذُ التَقَيْنَا و دِفءٌ مِنكِ يَغمُرُنِي", "كَأنَّهُ السَّيلُ لَم أَعرِفْ لهُ مِثْلا", "عُصفُورُ ثَغرِكِ ِن غَنَّى عَلَى فَنَنِي", "رَأَيْتُ نَفسِيَ مِن ألحَانِهِ جَذْلى", "و ِنْ يَضِنَّ فَقَد أَشقَى بِلا سَبَبٍ", "و مَا عَهِدتُ بِهِ الِمسَاكَ و البُخْلا", "قُولِي أُحِبُّكَ مَا أحلى مَخَارِجهَا", "مِن ثَغرِ فَاتِنَتِي اْلوَسنَانَةِ الكَسْلى", "قُولِي أُحِبُّكَ هٍ لو يَبُوحُ ِبَها", "فَمٌ كَمَا الكَرَزِ النِّيلِيِّ بَل أَحْلى", "تَحُطُّ مِثلَ طُيُورِ الشِّعرِ في لُغَتي", "فَتُصبِحَ الرَّوضَةَ الغَنَّاءَ و السَّهْلا", "و يَرتَوي القلبُ مِن أَصدَاءِ نَغْمَتِها", "فَيُنبِتَ الوَردَ و النَّعنَاعَ و الفُلاّ", "يا يَاسَمِينَةَ أَمسِي يا رَبيعَ غَدي", "ما كُنتِ لا المُنَى و الصَّحْبَ والأهْلا", "فَهَل سَأَعشَقُ بَعدَ النَّهرِ رَافِدَهُ", "و نَهرُكِ العَذبُ لا يَفنَى و لا يَبْلى", "كم سَافَرَت فِيهِ يا لَيلايَ أَشرِعَتِي", "و كم عَلى شَطِّهِ قَد حَطَّتِ الرحْلا", "و كم غَرَقْتُ بِعَينٍ دَمعُها عَسَلٌ", "لَو لامَسَ الشَّوكَ رَقَّ الشَّوكُ و اْخضَلاّ", "سُبحَانَ مَن صَبَّ كُلَّ الحُسنِ فِي امرَأةٍ", "و قَالَ كُونِي فَكُنتِ المَرأَةَ المُثْلى", "و كُنتِ أصدَقَ ما في الشِّعرِ من لُغَةٍ", "و كُنتِ أجملَ ما في صِدقِهِ فِعْلا", "و كُنتِ لِي وَطَناً ما غَابَ عن خَلَدي", "مَهمَا تَغَرَّبتُ ظَلَّ الخيرَ و النُّبْلا", "أَغَرَّكِ الحُسنُ أم ِطرَاءُ مُفتَتَنٍ", "قَد لامَسَ السُّحْبَ ذ أَسعَدْتِهِ وَصْلا", "أطْعَمتِهِ الشَّهدَ بعدَ السُّهدِ فابتَسَمَت", "لَهُ الحياةُ و كانت تشهَرُ النَّصْلا", "بِالأَمسِ أَحيَيْتِهِ مِن بعدِ مِقتَلِهِ", "و اليَومَ جَرَّعْتِهِ مِن صَدِّكِ القَتْلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85035&r=&rc=110
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَبَاحُكِ الشَّهدُ لا أَنَّكِ الأحلى <|vsep|> و شَمسُهُ الأَوجُ لا أَنَّكِ الأَعْلى </|bsep|> <|bsep|> و وَجهُهُ النُّورُ ِن تُشرِقْ مَفَاتِنُهُ <|vsep|> لَكِنَّ وَجهَكِ فِي عَيْنِي هُوَ الأجْلَى </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ للصُّبحِ أَجفَانٌ تُكَحِّلُها <|vsep|> يَدُ الشُّمُوسِ فَأَنتِ الأَعيُنُ الكَحْلَى </|bsep|> <|bsep|> أو كانَ للعِطرِ أَزهَارٌ تَؤَصِّلُهُ <|vsep|> فَيَاسَمِينُكِ كَانَ النَّبعَ و الأَصْلا </|bsep|> <|bsep|> الدُّرُّ غَالٍ نَفِيسٌ عِندَ صَائِغِهِ <|vsep|> أَمَّا أنا فَأَرَاكِ الدُّرَّةَ الأَغْلى </|bsep|> <|bsep|> أَمِيرَةَ القَلبِ لم يُسعِدْ مارَتَه <|vsep|> مِن قَبلُ أو يُرضِهِ لاّكِ يا ليْلى </|bsep|> <|bsep|> مُنذُ التَقَيْنَا و دِفءٌ مِنكِ يَغمُرُنِي <|vsep|> كَأنَّهُ السَّيلُ لَم أَعرِفْ لهُ مِثْلا </|bsep|> <|bsep|> عُصفُورُ ثَغرِكِ ِن غَنَّى عَلَى فَنَنِي <|vsep|> رَأَيْتُ نَفسِيَ مِن ألحَانِهِ جَذْلى </|bsep|> <|bsep|> و ِنْ يَضِنَّ فَقَد أَشقَى بِلا سَبَبٍ <|vsep|> و مَا عَهِدتُ بِهِ الِمسَاكَ و البُخْلا </|bsep|> <|bsep|> قُولِي أُحِبُّكَ مَا أحلى مَخَارِجهَا <|vsep|> مِن ثَغرِ فَاتِنَتِي اْلوَسنَانَةِ الكَسْلى </|bsep|> <|bsep|> قُولِي أُحِبُّكَ هٍ لو يَبُوحُ ِبَها <|vsep|> فَمٌ كَمَا الكَرَزِ النِّيلِيِّ بَل أَحْلى </|bsep|> <|bsep|> تَحُطُّ مِثلَ طُيُورِ الشِّعرِ في لُغَتي <|vsep|> فَتُصبِحَ الرَّوضَةَ الغَنَّاءَ و السَّهْلا </|bsep|> <|bsep|> و يَرتَوي القلبُ مِن أَصدَاءِ نَغْمَتِها <|vsep|> فَيُنبِتَ الوَردَ و النَّعنَاعَ و الفُلاّ </|bsep|> <|bsep|> يا يَاسَمِينَةَ أَمسِي يا رَبيعَ غَدي <|vsep|> ما كُنتِ لا المُنَى و الصَّحْبَ والأهْلا </|bsep|> <|bsep|> فَهَل سَأَعشَقُ بَعدَ النَّهرِ رَافِدَهُ <|vsep|> و نَهرُكِ العَذبُ لا يَفنَى و لا يَبْلى </|bsep|> <|bsep|> كم سَافَرَت فِيهِ يا لَيلايَ أَشرِعَتِي <|vsep|> و كم عَلى شَطِّهِ قَد حَطَّتِ الرحْلا </|bsep|> <|bsep|> و كم غَرَقْتُ بِعَينٍ دَمعُها عَسَلٌ <|vsep|> لَو لامَسَ الشَّوكَ رَقَّ الشَّوكُ و اْخضَلاّ </|bsep|> <|bsep|> سُبحَانَ مَن صَبَّ كُلَّ الحُسنِ فِي امرَأةٍ <|vsep|> و قَالَ كُونِي فَكُنتِ المَرأَةَ المُثْلى </|bsep|> <|bsep|> و كُنتِ أصدَقَ ما في الشِّعرِ من لُغَةٍ <|vsep|> و كُنتِ أجملَ ما في صِدقِهِ فِعْلا </|bsep|> <|bsep|> و كُنتِ لِي وَطَناً ما غَابَ عن خَلَدي <|vsep|> مَهمَا تَغَرَّبتُ ظَلَّ الخيرَ و النُّبْلا </|bsep|> <|bsep|> أَغَرَّكِ الحُسنُ أم ِطرَاءُ مُفتَتَنٍ <|vsep|> قَد لامَسَ السُّحْبَ ذ أَسعَدْتِهِ وَصْلا </|bsep|> <|bsep|> أطْعَمتِهِ الشَّهدَ بعدَ السُّهدِ فابتَسَمَت <|vsep|> لَهُ الحياةُ و كانت تشهَرُ النَّصْلا </|bsep|> </|psep|>
لا تسألي
6الكامل
[ "لا تسألي عن حُبِّنا كيفَ ابتدا", "أو كيفَ سَافَرَ نُورهُ عبرَ المَدى", "لا تشغلي بالفِكرِ عقلاً لو قضى", "عُمراً يُفَتِّشُ عن جَوابٍ ما اهتدى", "لو يُسأَلُ العُشَّاقُ عن تَفسِيرِهِ", "ضاعَ السُّؤالُ بلا جاباتٍٍ سُدى", "هل تُسألُ الشَّمسُ البَتُولُ عن الضِّيا", "أو يُسألُ الزَّهرُ النَدِيُّ عن النَّدى ", "أو يُسألُ العُصفُورُ عن تَغريدِهِ", "أو يُسألُ اللحنُ الشجيُّ عن الصَّدى ", "هُوَ خَفقةٌ في القلبِ يَعرفُ كُنهَهَا", "من لامَسَت مِنهُ الشَّغافَ فَغَرَّدا", "هُوَ رِعشَةٌ تَسرِي بِجسمِ مُتَيَّمٍ", "ثَارَ الفؤادُ بِسَرْيِهَا فتمرَّدا", "هُوَ كِلْمةٌ لو قالها تَرَكَت لَهُ", "في هدأةِ الليلاتِ جَفناً مُسهَدا", "هُوَ رِبقَةُ القيدِ الذي لو ذَاقَهُ", "صَبٌّ تمنَّى أن يَظَلَّ مُقيَّدا", "هو عُودُ زِريابٍ على أوتاره", "عَزَفَ المُحِبُّ لُحونَهُ أو أنشدا", "الحُبُّ بيتُ العاشقينَ فهل يُرى", "للعاشقينَ سِواهُ بيتاً شُيِّدا ", "لَبِنَاتُهُ وَلَهٌ و حُرقَةُ مُدنَفٍ", "هَيهَاتَ دُونَ تولُّهٍ أن يُوجَدا", "من لم يَذُق في الحُبِّ شَهدَ دُمُوعِهِ", "كَمَنِ ارتَضَىو الماءُ يغمرهُالصَّدى", "يا رَبَّةَ الحُسنِ البَدِيعِ تَرَفَّقِي", "قلبي لِحَيْرَةِ مَن تَمَنَّاها فِدا", "قلبي الذي قد فُتِّحَت أبوابُهُ", "لَكِ يا غديرَ الحُبِّ بعدكِ أُوصدا", "فَوَهَبتِهِ من نُورِ عَينِكِ نَظرَةً", "و مَدَدتِ في جُنحِ الظَّلامِ له يدا", "و جَعَلتِهِ كالنَّسرِ سيِّدَ أفْقِهِ", "لمَّا تملَّك عرشَ قَلبِكِ مُفرَدا", "أَيُلامُ فيكِ و في صفائك لم تذق", "شفتايَ نبعاً رائقاً أو مَوْرِدا ", "عَينانِ كالبحريْنِ يَا لَسَفِينَتِي", "غَرَقَت فَكَانَت لِي جُفُونُكِ مُنْجِدا", "خَدَّانِ مَرويَّانِ مِن نَبعِ الهوى", "فَاخضَلَّ وَردُ صِباهُما وتَوَرَّدا", "و فَمٌ لُماهُ الكَرْزِ يَقطُرُ شَهدُه", "مَّا تَرنَّمَ شَادياً أو جَوَّدا", "و الصَّدرُ مِثلُ الجَمرِ تَحتَ رَمَادِهِ", "لمَّا نَفَثتُ رِياحَ شَوقِي أُوقِدا", "داعَبتُهُ بِيَدِ المَشُوقِ فَصَدَّهَا", "ثُمَّ استَكَانَ لِسِحرِها فَتَنَهَّدا", "يا لاْقتِدَارِ الحُبِّ مُنذُ عَرَفتُهُ", "سَطَّرتُ في سِفرِ الخلودِ المَوْلِدا", "طارت لى جَنَّاتِهِ أَحلامُنَا", "فَدعِي طُيُورَ الحُبِّ تَجتازُ المَدَى", "لا تسألي شَاءَت لَنَا أقدارُنَا", "هذا الخُلُودَ و ن تَغَشَّانا الرَدَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85040&r=&rc=115
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسألي عن حُبِّنا كيفَ ابتدا <|vsep|> أو كيفَ سَافَرَ نُورهُ عبرَ المَدى </|bsep|> <|bsep|> لا تشغلي بالفِكرِ عقلاً لو قضى <|vsep|> عُمراً يُفَتِّشُ عن جَوابٍ ما اهتدى </|bsep|> <|bsep|> لو يُسأَلُ العُشَّاقُ عن تَفسِيرِهِ <|vsep|> ضاعَ السُّؤالُ بلا جاباتٍٍ سُدى </|bsep|> <|bsep|> هل تُسألُ الشَّمسُ البَتُولُ عن الضِّيا <|vsep|> أو يُسألُ الزَّهرُ النَدِيُّ عن النَّدى </|bsep|> <|bsep|> أو يُسألُ العُصفُورُ عن تَغريدِهِ <|vsep|> أو يُسألُ اللحنُ الشجيُّ عن الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> هُوَ خَفقةٌ في القلبِ يَعرفُ كُنهَهَا <|vsep|> من لامَسَت مِنهُ الشَّغافَ فَغَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ رِعشَةٌ تَسرِي بِجسمِ مُتَيَّمٍ <|vsep|> ثَارَ الفؤادُ بِسَرْيِهَا فتمرَّدا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ كِلْمةٌ لو قالها تَرَكَت لَهُ <|vsep|> في هدأةِ الليلاتِ جَفناً مُسهَدا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ رِبقَةُ القيدِ الذي لو ذَاقَهُ <|vsep|> صَبٌّ تمنَّى أن يَظَلَّ مُقيَّدا </|bsep|> <|bsep|> هو عُودُ زِريابٍ على أوتاره <|vsep|> عَزَفَ المُحِبُّ لُحونَهُ أو أنشدا </|bsep|> <|bsep|> الحُبُّ بيتُ العاشقينَ فهل يُرى <|vsep|> للعاشقينَ سِواهُ بيتاً شُيِّدا </|bsep|> <|bsep|> لَبِنَاتُهُ وَلَهٌ و حُرقَةُ مُدنَفٍ <|vsep|> هَيهَاتَ دُونَ تولُّهٍ أن يُوجَدا </|bsep|> <|bsep|> من لم يَذُق في الحُبِّ شَهدَ دُمُوعِهِ <|vsep|> كَمَنِ ارتَضَىو الماءُ يغمرهُالصَّدى </|bsep|> <|bsep|> يا رَبَّةَ الحُسنِ البَدِيعِ تَرَفَّقِي <|vsep|> قلبي لِحَيْرَةِ مَن تَمَنَّاها فِدا </|bsep|> <|bsep|> قلبي الذي قد فُتِّحَت أبوابُهُ <|vsep|> لَكِ يا غديرَ الحُبِّ بعدكِ أُوصدا </|bsep|> <|bsep|> فَوَهَبتِهِ من نُورِ عَينِكِ نَظرَةً <|vsep|> و مَدَدتِ في جُنحِ الظَّلامِ له يدا </|bsep|> <|bsep|> و جَعَلتِهِ كالنَّسرِ سيِّدَ أفْقِهِ <|vsep|> لمَّا تملَّك عرشَ قَلبِكِ مُفرَدا </|bsep|> <|bsep|> أَيُلامُ فيكِ و في صفائك لم تذق <|vsep|> شفتايَ نبعاً رائقاً أو مَوْرِدا </|bsep|> <|bsep|> عَينانِ كالبحريْنِ يَا لَسَفِينَتِي <|vsep|> غَرَقَت فَكَانَت لِي جُفُونُكِ مُنْجِدا </|bsep|> <|bsep|> خَدَّانِ مَرويَّانِ مِن نَبعِ الهوى <|vsep|> فَاخضَلَّ وَردُ صِباهُما وتَوَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> و فَمٌ لُماهُ الكَرْزِ يَقطُرُ شَهدُه <|vsep|> مَّا تَرنَّمَ شَادياً أو جَوَّدا </|bsep|> <|bsep|> و الصَّدرُ مِثلُ الجَمرِ تَحتَ رَمَادِهِ <|vsep|> لمَّا نَفَثتُ رِياحَ شَوقِي أُوقِدا </|bsep|> <|bsep|> داعَبتُهُ بِيَدِ المَشُوقِ فَصَدَّهَا <|vsep|> ثُمَّ استَكَانَ لِسِحرِها فَتَنَهَّدا </|bsep|> <|bsep|> يا لاْقتِدَارِ الحُبِّ مُنذُ عَرَفتُهُ <|vsep|> سَطَّرتُ في سِفرِ الخلودِ المَوْلِدا </|bsep|> <|bsep|> طارت لى جَنَّاتِهِ أَحلامُنَا <|vsep|> فَدعِي طُيُورَ الحُبِّ تَجتازُ المَدَى </|bsep|> </|psep|>
صوتٌ من القدس
8المتقارب
[ "فلسطينُ تصرخُ هل من مجيبْ ", "و هل من دواءٍ و هل من طبيبْ ", "و هل تبعثُ الدفءَ شمسُ النهارِ", "بليلٍ جفاهُ الكرى و الحبيبْ ", "بكى فيهِ مسرى النبيِّ الأمينِ", "فأُهريق دمعُ الضُّحى و المغيبْ", "و صُوِّحَ زهرُ الرياضِ الجميل", "و أمسك عن شدوِهِ العندليبْ", "فأين المروءةُ هل داهمتها", "جيوشُ الظلامِ البهيمِ العصيبْ ", "فخلَّفَتِ الصمتَ صمتَ القبورِ", "بخافقِ هذا الزمانِ العجيبْ", "و أرخت على مقلتيهِ سدولاً", "فما عاد يُبصرُ أو يستجيب", "ففي كلِّ يومٍ تخِرُّ الضحايا", "و تسقطُ أشلاؤها في الدروب", "سلوا درة القدسِ عمّا جناهُ", "ليرتَعَ فيهِ رصاصُ الغريب", "و ما ذنبُ يمانَ ذ مزَّقتها", "يدُ الغاصبينَ و ما من رقيب ", "تفتّتُ أحشاءها في برودٍ", "رصاصاتُ شارونَ عند الغروبْ", "و عند الصباحِ و عند المساءِ", "شهيدٌ و ألفُ جريحٍ نجيبْ", "و ما جُرمُ زيتونةٍ قد أُبيدتْ", "و ذاق المرارَ نخيلٌ رطيبْ", "و أعين عالمنا قد تعامت", "و ماتت من النكسارِ القلوبْ", "و أبناءُ صهيونَ في كلِِّ وادٍ", "جحافلهم فيهِ ليست تغيبْ", "يعيثونَ ظُلماً بِهِ أو فساداً", "و يحترفونَ البُكا و النحيبْ", "فن عاهدوكَ فخُبثُ الذئابِ", "و ن واعدوكَ فوعدُ الكذوب", "فلا يخدعنَّكَ ما يدَّعيِهِ", "دعاةُ السلامِ ففيهِ اللهيب", "و لا يأس يا أمةَ الخيرِ نا", "حُماتُكِ رغم اشتدادِ الخطوب", "و مهما استطال الزمانُ و صالتْ", "خيولُ العدوِّ بمسرى الحبيب", "فلابدَّ أن تُشرِقَ الشمسُ يوماً", "و تخلعَ ثوبَ الحِدادِ الكئيبْ", "و يرجعَ للقدسِ نبضُ الأذانِ", "غداة تعودُ لنا يا سليب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78349&r=&rc=62
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلسطينُ تصرخُ هل من مجيبْ <|vsep|> و هل من دواءٍ و هل من طبيبْ </|bsep|> <|bsep|> و هل تبعثُ الدفءَ شمسُ النهارِ <|vsep|> بليلٍ جفاهُ الكرى و الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> بكى فيهِ مسرى النبيِّ الأمينِ <|vsep|> فأُهريق دمعُ الضُّحى و المغيبْ </|bsep|> <|bsep|> و صُوِّحَ زهرُ الرياضِ الجميل <|vsep|> و أمسك عن شدوِهِ العندليبْ </|bsep|> <|bsep|> فأين المروءةُ هل داهمتها <|vsep|> جيوشُ الظلامِ البهيمِ العصيبْ </|bsep|> <|bsep|> فخلَّفَتِ الصمتَ صمتَ القبورِ <|vsep|> بخافقِ هذا الزمانِ العجيبْ </|bsep|> <|bsep|> و أرخت على مقلتيهِ سدولاً <|vsep|> فما عاد يُبصرُ أو يستجيب </|bsep|> <|bsep|> ففي كلِّ يومٍ تخِرُّ الضحايا <|vsep|> و تسقطُ أشلاؤها في الدروب </|bsep|> <|bsep|> سلوا درة القدسِ عمّا جناهُ <|vsep|> ليرتَعَ فيهِ رصاصُ الغريب </|bsep|> <|bsep|> و ما ذنبُ يمانَ ذ مزَّقتها <|vsep|> يدُ الغاصبينَ و ما من رقيب </|bsep|> <|bsep|> تفتّتُ أحشاءها في برودٍ <|vsep|> رصاصاتُ شارونَ عند الغروبْ </|bsep|> <|bsep|> و عند الصباحِ و عند المساءِ <|vsep|> شهيدٌ و ألفُ جريحٍ نجيبْ </|bsep|> <|bsep|> و ما جُرمُ زيتونةٍ قد أُبيدتْ <|vsep|> و ذاق المرارَ نخيلٌ رطيبْ </|bsep|> <|bsep|> و أعين عالمنا قد تعامت <|vsep|> و ماتت من النكسارِ القلوبْ </|bsep|> <|bsep|> و أبناءُ صهيونَ في كلِِّ وادٍ <|vsep|> جحافلهم فيهِ ليست تغيبْ </|bsep|> <|bsep|> يعيثونَ ظُلماً بِهِ أو فساداً <|vsep|> و يحترفونَ البُكا و النحيبْ </|bsep|> <|bsep|> فن عاهدوكَ فخُبثُ الذئابِ <|vsep|> و ن واعدوكَ فوعدُ الكذوب </|bsep|> <|bsep|> فلا يخدعنَّكَ ما يدَّعيِهِ <|vsep|> دعاةُ السلامِ ففيهِ اللهيب </|bsep|> <|bsep|> و لا يأس يا أمةَ الخيرِ نا <|vsep|> حُماتُكِ رغم اشتدادِ الخطوب </|bsep|> <|bsep|> و مهما استطال الزمانُ و صالتْ <|vsep|> خيولُ العدوِّ بمسرى الحبيب </|bsep|> <|bsep|> فلابدَّ أن تُشرِقَ الشمسُ يوماً <|vsep|> و تخلعَ ثوبَ الحِدادِ الكئيبْ </|bsep|> </|psep|>
ما عدتَ حتى خائني
6الكامل
[ "ما عدتَ حتى خائني", "ما عدتَ تسكن في فؤادي", "ما عدت نبضةَ خافقي", "كلا و لا رعش الأيادي", "ما عدت شمساً نوَّرت", "يومي و لا أنت اتقادي", "كلا و لستَ بجمرةٍ", "في مهجتي أو في رمادي", "أنت الذي بعتَ الهوى", "و جعلتَ نارَ الحزن زادي", "و سعدتَ حين تركتني", "طُعماً لأنيابِ السهادِ", "يا قاتلي بالأمس لا", "تفرحْ و حاذرْ من عِنادي", "ها أنت عُدتَ مكبلاً", "بالدمع فانعم بالقيادِ", "ها أنت عُدتَ و أدمعُ ال ", "عينينِ تغمر كل وادِ", "ها أنت ترجوني لكي", "أصفو فَذُقْ طعمَ البعاد", "لا لن أحققَ ما تريدُ", "فلستَ أهلاً للودادِ", "ني نزعتُكَ شَوْكة", "ًو جعلتُ من صبري عتادي", "و طويتُ خرَ صفحةٍ", "في قصةِ العشقِ الرمادي", "قد كنتَ أمساً مُسهداً", "و الن أنعم بالرقادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78327&r=&rc=40
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما عدتَ حتى خائني <|vsep|> ما عدتَ تسكن في فؤادي </|bsep|> <|bsep|> ما عدت نبضةَ خافقي <|vsep|> كلا و لا رعش الأيادي </|bsep|> <|bsep|> ما عدت شمساً نوَّرت <|vsep|> يومي و لا أنت اتقادي </|bsep|> <|bsep|> كلا و لستَ بجمرةٍ <|vsep|> في مهجتي أو في رمادي </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي بعتَ الهوى <|vsep|> و جعلتَ نارَ الحزن زادي </|bsep|> <|bsep|> و سعدتَ حين تركتني <|vsep|> طُعماً لأنيابِ السهادِ </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلي بالأمس لا <|vsep|> تفرحْ و حاذرْ من عِنادي </|bsep|> <|bsep|> ها أنت عُدتَ مكبلاً <|vsep|> بالدمع فانعم بالقيادِ </|bsep|> <|bsep|> ها أنت عُدتَ و أدمعُ ال <|vsep|> عينينِ تغمر كل وادِ </|bsep|> <|bsep|> ها أنت ترجوني لكي <|vsep|> أصفو فَذُقْ طعمَ البعاد </|bsep|> <|bsep|> لا لن أحققَ ما تريدُ <|vsep|> فلستَ أهلاً للودادِ </|bsep|> <|bsep|> ني نزعتُكَ شَوْكة <|vsep|> ًو جعلتُ من صبري عتادي </|bsep|> <|bsep|> و طويتُ خرَ صفحةٍ <|vsep|> في قصةِ العشقِ الرمادي </|bsep|> </|psep|>
مسافر من زمان العولمة
16الوافر
[ "أتيتُ ليكِ مجروحَ المشاعِرْ", "من الزمنِ الذي يُدعى معاصرْ", "أتيتُكِ يا سُليمى فامنحيني", "جوازَ مرورِ مجروحٍ و حائرْ", "أتيتُكِ و الجراحُ تقضُّ نومي", "و تغرسُ فيهِ لافَ الخناجرْ", "أتيتُكِ فاقبلي بعض اغترابي", "فن الجُرحَ في الأعماقِ غائرْ", "قطعتُ ليكِ سيراً ألف عامٍ", "جميعاً قد أُحيطتْ بالمخاطرْ", "لعلي أجتني ورداً جميلاً", "سَقَتْهُ بِخَدِّكِ السُّحبُ المواطر ْ", "و أنهلُ ن ظمِئتُ الماءَ عذباً", "نَقِيَّ الأصلِ موثوقَ المصادرْ", "أتوقُ لحلبةٍ من ضرعِ شاةٍ", "و تمرٍ تُطعمين بطيبِ خاطرْ", "تعامت أعينُ الحُسَّادِ عنهُ", "فلم تمْسَسْهُ غدراً كفُّ غادرْ", "أتوقُ لخيمةٍ تأوي شتاتي", "فني لستُ أحفلُ بالعمائرْ", "فما جدوى قصورٍ شامخاتٍ", "سكنّاها و قتَّلنا الضمائرْ", "تعالي شاركيني بعض حزني", "فن زماننا بالحزن زاخرْ", "فهذا دفترُ الجوعى بعصري", "يكاد بهاؤهُ يجلو النواظرْ", "أما أَبْصَرْتِ يا حسناءُ طفلاً", "طواه الجوعُِ أعيته الفواقر", "يُلامِسُ جسمُهُ المهزولُ أرضاً", "يُقاسمُ نملَها قمحَ البيادرْ", "و هذا دفترُ الحربِ اْتركيهِ", "فليست حربَ أسيافٍ بواترْ", "و لكنَّ المعارِكَ في زماني", "تُحرِّكها الأشعةُ و النظائرْ", "و هذا ما تيسَّرَ من كتابٍ", "عن الرهابِ ألَّفَهُ مُقامرْ", "و صَنَّفَ محتواهُ على هواهُ", "و ربُّ الكونِ أعلمُ بالسرائرْ", "و ذاكَ مُرَوِّعٌ لا تقرئيهِ", "و تلك روايةٌ تُدمي المشاعرْ", "كتاباتٌ تُشيِّبُ يا سُليمى", "توارى تحتها ديوانُ شاعرْ", "يُغنِّي للسلام و للتخي", "بعصرِ القهرِ و الموتِ المُباشرْ", "و جاءكِ من هناك ببعض عشقٍ", "طواهُ مؤججاً و بِهِ يجاهرْ", "ففتَّشَ عنكِ في زمنٍ تولّى", "و جابَ سؤالُهُ كلَّ العشائرْ", "فلمّا لم يجدْكِ هناك ولّى", "و عاد مهرولاً صوبَ المعاصرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78311&r=&rc=24
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيتُ ليكِ مجروحَ المشاعِرْ <|vsep|> من الزمنِ الذي يُدعى معاصرْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُكِ يا سُليمى فامنحيني <|vsep|> جوازَ مرورِ مجروحٍ و حائرْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُكِ و الجراحُ تقضُّ نومي <|vsep|> و تغرسُ فيهِ لافَ الخناجرْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُكِ فاقبلي بعض اغترابي <|vsep|> فن الجُرحَ في الأعماقِ غائرْ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ ليكِ سيراً ألف عامٍ <|vsep|> جميعاً قد أُحيطتْ بالمخاطرْ </|bsep|> <|bsep|> لعلي أجتني ورداً جميلاً <|vsep|> سَقَتْهُ بِخَدِّكِ السُّحبُ المواطر ْ </|bsep|> <|bsep|> و أنهلُ ن ظمِئتُ الماءَ عذباً <|vsep|> نَقِيَّ الأصلِ موثوقَ المصادرْ </|bsep|> <|bsep|> أتوقُ لحلبةٍ من ضرعِ شاةٍ <|vsep|> و تمرٍ تُطعمين بطيبِ خاطرْ </|bsep|> <|bsep|> تعامت أعينُ الحُسَّادِ عنهُ <|vsep|> فلم تمْسَسْهُ غدراً كفُّ غادرْ </|bsep|> <|bsep|> أتوقُ لخيمةٍ تأوي شتاتي <|vsep|> فني لستُ أحفلُ بالعمائرْ </|bsep|> <|bsep|> فما جدوى قصورٍ شامخاتٍ <|vsep|> سكنّاها و قتَّلنا الضمائرْ </|bsep|> <|bsep|> تعالي شاركيني بعض حزني <|vsep|> فن زماننا بالحزن زاخرْ </|bsep|> <|bsep|> فهذا دفترُ الجوعى بعصري <|vsep|> يكاد بهاؤهُ يجلو النواظرْ </|bsep|> <|bsep|> أما أَبْصَرْتِ يا حسناءُ طفلاً <|vsep|> طواه الجوعُِ أعيته الفواقر </|bsep|> <|bsep|> يُلامِسُ جسمُهُ المهزولُ أرضاً <|vsep|> يُقاسمُ نملَها قمحَ البيادرْ </|bsep|> <|bsep|> و هذا دفترُ الحربِ اْتركيهِ <|vsep|> فليست حربَ أسيافٍ بواترْ </|bsep|> <|bsep|> و لكنَّ المعارِكَ في زماني <|vsep|> تُحرِّكها الأشعةُ و النظائرْ </|bsep|> <|bsep|> و هذا ما تيسَّرَ من كتابٍ <|vsep|> عن الرهابِ ألَّفَهُ مُقامرْ </|bsep|> <|bsep|> و صَنَّفَ محتواهُ على هواهُ <|vsep|> و ربُّ الكونِ أعلمُ بالسرائرْ </|bsep|> <|bsep|> و ذاكَ مُرَوِّعٌ لا تقرئيهِ <|vsep|> و تلك روايةٌ تُدمي المشاعرْ </|bsep|> <|bsep|> كتاباتٌ تُشيِّبُ يا سُليمى <|vsep|> توارى تحتها ديوانُ شاعرْ </|bsep|> <|bsep|> يُغنِّي للسلام و للتخي <|vsep|> بعصرِ القهرِ و الموتِ المُباشرْ </|bsep|> <|bsep|> و جاءكِ من هناك ببعض عشقٍ <|vsep|> طواهُ مؤججاً و بِهِ يجاهرْ </|bsep|> <|bsep|> ففتَّشَ عنكِ في زمنٍ تولّى <|vsep|> و جابَ سؤالُهُ كلَّ العشائرْ </|bsep|> </|psep|>
العودة إلى الله
6الكامل
[ "يا نفسُ هل مِن عودةٍ ومبِ", "من قبل طيِّ صحيفتي و كتابي", "مالي أراكِ بظلمةٍ ومتاهةٍ", "تستعذبينَ مَشَقَّتِي وعذابي", "زَحَفَت جيوشُ الشَّيبِ زَحفاً فَاعتَلَت", "عَرشَ الفؤادِ تَدُكُّ صَرحَ شبابي", "و الأربعونَ تُذيعُ سِرّاً لمْ أَكُن", "مِن قَبْلِها أدخلتهُ بحسابي", "هذا الشبابُ الغضُّ راحَ زَمَانُهُ", "وَ الدَّهرُ كشَّر غاضباً عن نابِ", "وانقَضَّت الدُّنيا على طُلاّبِها", "بزخارفٍ براقةٍ و ثيابِ", "فسقتهمُ لما تَنَاسَوْا غَدرَها", "كأساً من اللامِ و الأوصابِ", "كم أنشَبَت أظفارَها بِلحومِهِم", "فاستسلموا كفريسةٍ لعُقابِ", "وَلَكم هَوَت بالمُولَعينَ بسحرها", "مِن سامقاتٍ في السَّما لترابِ", "ولكم تمنَّاهَا أخو الدنيا فَلَم", "يظفر طوالَ حياتِهِ بِطِلابِ", "أعيتهُ ركضاً خلفها ورَمَت بِهِ", "ظَمِئاً كمن أعيتهُ خلف سرابِ", "لا تدهشي يا نفسُ لا تتعجبي", "لا تنظري لي نظرةَ استغرابِ", "هذي هي الدنيا ألم تتعلمي ", "أم أنتِ ممن سفَّهوا أسبابي ", "فتشدَّقوا بالقولِ أنِّي يائسٌ", "أبصرتُها من أضيقِ الأثقابِ", "وبأنني لما زهدتُ أطايبي", "أوصدتُ في وجه الدُّنا أبوابي", "وحبستُ نفسي في قيودِ تَغَرُّبي", "و زجرتُها أن بَادَرَت بعتابي", "كَلا َّ فلستُ من الذين توهموا", "زوراً و لكن من أولي الألبابِ", "والمرءُ ن أعطاهُ ربي حكمةً", "كانت كبدرٍ ساطعٍ خلاّبِ", "يسبي العقولَ بهاؤهُ فيزينُها", "كالوشيِ يُبدي زينةَ الأثوابِ", "هذي هيَ الدنيا كما أبصرتُها", "مرَّت أمام العين مرَّ سحابِ", "حدَّقتُ فيها ناظريَّ فلم أجد", "لا ذئاباً أَوْقَعَت بذئابِ", "و الكلُّ فيها شاخِصٌ مُتَرَبِصٌ", "بقواطعٍ مسلولةٍ و حِرابِ", "و رأيتُ خلقاً يلهثون وراءها", "فأنَختُ في وسَطِ الطريقِ رِكابي", "وعلمتُ أنَّ العمرَ فيها لحظةٌ", "قد تنقضي في جيئَةٍ و ذَهابِ", "و الموتُ تٍ لا يُفَرِّقُ سيفُهُ", "بين الصبيِّ و ذلك المُتَصابي", "فأخذتُ حِذري بالرجوع لى الذي", "خَلَقَ الدُّنا أرجو قبولَ متابي", "فَوَجَدتُهُ ربّاً غفوراً راحِماً", "أنعم بِهِ من غافِرٍ توّابِ", "أنَّبتُ نفسي لُمتُها وبَّختُها", "أن لم يكن من قبل ذاكَ يابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85084&r=&rc=159
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نفسُ هل مِن عودةٍ ومبِ <|vsep|> من قبل طيِّ صحيفتي و كتابي </|bsep|> <|bsep|> مالي أراكِ بظلمةٍ ومتاهةٍ <|vsep|> تستعذبينَ مَشَقَّتِي وعذابي </|bsep|> <|bsep|> زَحَفَت جيوشُ الشَّيبِ زَحفاً فَاعتَلَت <|vsep|> عَرشَ الفؤادِ تَدُكُّ صَرحَ شبابي </|bsep|> <|bsep|> و الأربعونَ تُذيعُ سِرّاً لمْ أَكُن <|vsep|> مِن قَبْلِها أدخلتهُ بحسابي </|bsep|> <|bsep|> هذا الشبابُ الغضُّ راحَ زَمَانُهُ <|vsep|> وَ الدَّهرُ كشَّر غاضباً عن نابِ </|bsep|> <|bsep|> وانقَضَّت الدُّنيا على طُلاّبِها <|vsep|> بزخارفٍ براقةٍ و ثيابِ </|bsep|> <|bsep|> فسقتهمُ لما تَنَاسَوْا غَدرَها <|vsep|> كأساً من اللامِ و الأوصابِ </|bsep|> <|bsep|> كم أنشَبَت أظفارَها بِلحومِهِم <|vsep|> فاستسلموا كفريسةٍ لعُقابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكم هَوَت بالمُولَعينَ بسحرها <|vsep|> مِن سامقاتٍ في السَّما لترابِ </|bsep|> <|bsep|> ولكم تمنَّاهَا أخو الدنيا فَلَم <|vsep|> يظفر طوالَ حياتِهِ بِطِلابِ </|bsep|> <|bsep|> أعيتهُ ركضاً خلفها ورَمَت بِهِ <|vsep|> ظَمِئاً كمن أعيتهُ خلف سرابِ </|bsep|> <|bsep|> لا تدهشي يا نفسُ لا تتعجبي <|vsep|> لا تنظري لي نظرةَ استغرابِ </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الدنيا ألم تتعلمي <|vsep|> أم أنتِ ممن سفَّهوا أسبابي </|bsep|> <|bsep|> فتشدَّقوا بالقولِ أنِّي يائسٌ <|vsep|> أبصرتُها من أضيقِ الأثقابِ </|bsep|> <|bsep|> وبأنني لما زهدتُ أطايبي <|vsep|> أوصدتُ في وجه الدُّنا أبوابي </|bsep|> <|bsep|> وحبستُ نفسي في قيودِ تَغَرُّبي <|vsep|> و زجرتُها أن بَادَرَت بعتابي </|bsep|> <|bsep|> كَلا َّ فلستُ من الذين توهموا <|vsep|> زوراً و لكن من أولي الألبابِ </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ ن أعطاهُ ربي حكمةً <|vsep|> كانت كبدرٍ ساطعٍ خلاّبِ </|bsep|> <|bsep|> يسبي العقولَ بهاؤهُ فيزينُها <|vsep|> كالوشيِ يُبدي زينةَ الأثوابِ </|bsep|> <|bsep|> هذي هيَ الدنيا كما أبصرتُها <|vsep|> مرَّت أمام العين مرَّ سحابِ </|bsep|> <|bsep|> حدَّقتُ فيها ناظريَّ فلم أجد <|vsep|> لا ذئاباً أَوْقَعَت بذئابِ </|bsep|> <|bsep|> و الكلُّ فيها شاخِصٌ مُتَرَبِصٌ <|vsep|> بقواطعٍ مسلولةٍ و حِرابِ </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُ خلقاً يلهثون وراءها <|vsep|> فأنَختُ في وسَطِ الطريقِ رِكابي </|bsep|> <|bsep|> وعلمتُ أنَّ العمرَ فيها لحظةٌ <|vsep|> قد تنقضي في جيئَةٍ و ذَهابِ </|bsep|> <|bsep|> و الموتُ تٍ لا يُفَرِّقُ سيفُهُ <|vsep|> بين الصبيِّ و ذلك المُتَصابي </|bsep|> <|bsep|> فأخذتُ حِذري بالرجوع لى الذي <|vsep|> خَلَقَ الدُّنا أرجو قبولَ متابي </|bsep|> <|bsep|> فَوَجَدتُهُ ربّاً غفوراً راحِماً <|vsep|> أنعم بِهِ من غافِرٍ توّابِ </|bsep|> </|psep|>
فاض الكيل
6الكامل
[ "المثلِ هذا الحدِّ جاوزتَ المدى", "يا من سقيْتَ القدسَ الردى", "و سلبت أقصانا الحبيبَ وقارَهُ", "فرسمتَهُ فوق الخمورِ مُقيّدا", "أوَ ما كفى حراقهُ في سالفٍ", "فأتيتَ بالفعلِ المشينِ مُجدَّدا", "و حفرتَ تبغي معبداً تحت الثرى", "زعماً بأنَّ التُربَ يُخفي معبدا", "داودُ يبرأُ من جريمتك التي", "دبَّرتَ يا شيطانَهُمْ مُتَعمِّدا", "يا اْبنَ اليهودِ الناقضينَ عهودهم", "ضاقتْ بك الفاقُ ذرعاً و المدى", "سَلْ مِن جدودِكَ من تروم و تبتغي", "ماضٍ لكم قد كان دوماً أسودا", "و مؤامراتكم التي حاقت بنا", "من عهد طه المصطفى ضاعت سُدى", "ردَّ اللهُ شرورَها لنحورِكم", "فتبوَّءُوا في النارِ ذاك المقعدا", "أتجارةً تبغونَ من ترويجها", "ذلالَ شعبٍ دينهُ دينُ الهُدى", "هيهات يرضى المسلمونَ فِعالكم", "سيفُ الجهادِ ينالكم نْ جُرِّدا", "و الكيلُ فاضَ بني اليهودِ و ننا", "نَهَبُ الدماءَ رخيصةً يومَ الفدى", "فذا دعا داعٍ هلمُّوا للوغى", "كانت قلوبُ المسلمينَ لهُ صدى", "و لئن يُنادي مسلمٌ مستنصرٌ", "باللهِ هبَّ المسلمون لى النِّدا", "اللهُ أكبرُ وحَّدَت أشتاتنا", "فلتحذروا من جمعِنا ن وُحِّدا", "الله أكبرُ أيقظت رُقَّادنا", "فالكلُّ يسعى للعلا كي يسعدا", "و يعيشُ حُرّاً مُكرماً في أرضِهِ", "أو في الجِنانِ مُنَعَّماً و مُخَلَّدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78342&r=&rc=55
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المثلِ هذا الحدِّ جاوزتَ المدى <|vsep|> يا من سقيْتَ القدسَ الردى </|bsep|> <|bsep|> و سلبت أقصانا الحبيبَ وقارَهُ <|vsep|> فرسمتَهُ فوق الخمورِ مُقيّدا </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما كفى حراقهُ في سالفٍ <|vsep|> فأتيتَ بالفعلِ المشينِ مُجدَّدا </|bsep|> <|bsep|> و حفرتَ تبغي معبداً تحت الثرى <|vsep|> زعماً بأنَّ التُربَ يُخفي معبدا </|bsep|> <|bsep|> داودُ يبرأُ من جريمتك التي <|vsep|> دبَّرتَ يا شيطانَهُمْ مُتَعمِّدا </|bsep|> <|bsep|> يا اْبنَ اليهودِ الناقضينَ عهودهم <|vsep|> ضاقتْ بك الفاقُ ذرعاً و المدى </|bsep|> <|bsep|> سَلْ مِن جدودِكَ من تروم و تبتغي <|vsep|> ماضٍ لكم قد كان دوماً أسودا </|bsep|> <|bsep|> و مؤامراتكم التي حاقت بنا <|vsep|> من عهد طه المصطفى ضاعت سُدى </|bsep|> <|bsep|> ردَّ اللهُ شرورَها لنحورِكم <|vsep|> فتبوَّءُوا في النارِ ذاك المقعدا </|bsep|> <|bsep|> أتجارةً تبغونَ من ترويجها <|vsep|> ذلالَ شعبٍ دينهُ دينُ الهُدى </|bsep|> <|bsep|> هيهات يرضى المسلمونَ فِعالكم <|vsep|> سيفُ الجهادِ ينالكم نْ جُرِّدا </|bsep|> <|bsep|> و الكيلُ فاضَ بني اليهودِ و ننا <|vsep|> نَهَبُ الدماءَ رخيصةً يومَ الفدى </|bsep|> <|bsep|> فذا دعا داعٍ هلمُّوا للوغى <|vsep|> كانت قلوبُ المسلمينَ لهُ صدى </|bsep|> <|bsep|> و لئن يُنادي مسلمٌ مستنصرٌ <|vsep|> باللهِ هبَّ المسلمون لى النِّدا </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أكبرُ وحَّدَت أشتاتنا <|vsep|> فلتحذروا من جمعِنا ن وُحِّدا </|bsep|> <|bsep|> الله أكبرُ أيقظت رُقَّادنا <|vsep|> فالكلُّ يسعى للعلا كي يسعدا </|bsep|> </|psep|>
هذه ميرنا الجميلة
3الرمل
[ " ميرنا زهرة ربيعية لم تتجاوز أربعة عشر عاماً داهمتها نوبة سكر حادة فألزمتها غرفة العناية المركزة في حالة تدمي الفؤاد ", "قَاوميِهَا", "قَاوِمِي تِلكَ المَحَالِيلِ التي قَد عَلَّقُوها", "في وَرِيدِكْ ", "قاومي كمَّامةً تَحجُبُ عنِّي", "حَبَّتَيْ توتٍ ", "و أنفٍ مُشرَئِبٍ", "و وُرُودٍ في خُدودِكْ ", "قاومي هذا الشُّحوبْ ", "أشرقي فينا و غَنِّي مثلَ أمسِ ", " لم يئنْ بعدُ الغروبْ ", "ما لهذا الصَّوتِ أضحى خافتاً تفديكِ نفسي ", "ما لِوجهٍ كالمرايا قد تَشَظَّى", "و جُفونٍ عُلِّقَتْ في سَقفِ تِلكَ الغُرفةِ الحمقاءِ", "لم تبصرْ سواهُ ", "و نداءٍ لم يَعُد يَطرقُ ذاني صداهُ", "حينما ينسابُ خالو ", "وي كأنَّ الكونَ يُلقي نفسَهُ في راحتيَّ", "و العصافيرُ", "تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيَّ", "حينما تنساب خالو", "فتعيد القلبَ طفلاً يا صغيرهْ ", "أعطني هذي الفطيرهْ ", "مشطي تلك الضفيرهْ ", "اركضي خلفي فقد هيّأتُ ظهري", "هَودجاً لا بل حصاناً للأميرهْ ", "حينما تنسابُ خالو ", "انهضي ميرنا لأجلي", "انهضي من أجل ماما ", "قاومي", "كي تبعثي بعد الدموعِ البتساما", "ارجعي فالبيتُ يبكي ", "و الدُّمَى في الركنِ تبكي ", "و كتابٌ كان مفتوحاً على وجهِ العراقِ الحرِّ يبكي ", "و العصافير التي أطعمتِها حُباً و حَبّاً", "أقبلت تشكو أساها ", "أسمِعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها ", "غرِّدي ميرنا فقد جفت ينابيع الغناءْ", "غِّردي فالقلب مما قد دهاهُ في عناءْ", "غردي ", "للشدو طعمٌ غيرُ ما غَنّوا و قالوا", "حينما تنسابُ يا عمري حروفٌ", "من شفاهِ الفُلَّةِ البيضاءِ صُبحاً", "تملأ الأسماعَ خالو " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85094&r=&rc=169
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ميرنا زهرة ربيعية لم تتجاوز أربعة عشر عاماً داهمتها نوبة سكر حادة فألزمتها غرفة العناية المركزة في حالة تدمي الفؤاد <|vsep|> قَاوميِهَا </|bsep|> <|bsep|> قَاوِمِي تِلكَ المَحَالِيلِ التي قَد عَلَّقُوها <|vsep|> في وَرِيدِكْ </|bsep|> <|bsep|> قاومي كمَّامةً تَحجُبُ عنِّي <|vsep|> حَبَّتَيْ توتٍ </|bsep|> <|bsep|> و أنفٍ مُشرَئِبٍ <|vsep|> و وُرُودٍ في خُدودِكْ </|bsep|> <|bsep|> قاومي هذا الشُّحوبْ <|vsep|> أشرقي فينا و غَنِّي مثلَ أمسِ </|bsep|> <|bsep|> لم يئنْ بعدُ الغروبْ <|vsep|> ما لهذا الصَّوتِ أضحى خافتاً تفديكِ نفسي </|bsep|> <|bsep|> ما لِوجهٍ كالمرايا قد تَشَظَّى <|vsep|> و جُفونٍ عُلِّقَتْ في سَقفِ تِلكَ الغُرفةِ الحمقاءِ </|bsep|> <|bsep|> لم تبصرْ سواهُ <|vsep|> و نداءٍ لم يَعُد يَطرقُ ذاني صداهُ </|bsep|> <|bsep|> حينما ينسابُ خالو <|vsep|> وي كأنَّ الكونَ يُلقي نفسَهُ في راحتيَّ </|bsep|> <|bsep|> و العصافيرُ <|vsep|> تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيَّ </|bsep|> <|bsep|> حينما تنساب خالو <|vsep|> فتعيد القلبَ طفلاً يا صغيرهْ </|bsep|> <|bsep|> أعطني هذي الفطيرهْ <|vsep|> مشطي تلك الضفيرهْ </|bsep|> <|bsep|> اركضي خلفي فقد هيّأتُ ظهري <|vsep|> هَودجاً لا بل حصاناً للأميرهْ </|bsep|> <|bsep|> حينما تنسابُ خالو <|vsep|> انهضي ميرنا لأجلي </|bsep|> <|bsep|> انهضي من أجل ماما <|vsep|> قاومي </|bsep|> <|bsep|> كي تبعثي بعد الدموعِ البتساما <|vsep|> ارجعي فالبيتُ يبكي </|bsep|> <|bsep|> و الدُّمَى في الركنِ تبكي <|vsep|> و كتابٌ كان مفتوحاً على وجهِ العراقِ الحرِّ يبكي </|bsep|> <|bsep|> و العصافير التي أطعمتِها حُباً و حَبّاً <|vsep|> أقبلت تشكو أساها </|bsep|> <|bsep|> أسمِعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها <|vsep|> غرِّدي ميرنا فقد جفت ينابيع الغناءْ </|bsep|> <|bsep|> غِّردي فالقلب مما قد دهاهُ في عناءْ <|vsep|> غردي </|bsep|> <|bsep|> للشدو طعمٌ غيرُ ما غَنّوا و قالوا <|vsep|> حينما تنسابُ يا عمري حروفٌ </|bsep|> </|psep|>
ضمدتُ جُرحي
3الرمل
[ " ورأيتُ في عينيكِ نفسي", " يا سعادْ", "ضمدتُ جُرحاً نازفاً", " و ركضتُ نحوكِ", " من زمانِ الفوحِ", " والعشقِ المُصَفَّى", " والسهادْ", " وسبحتُ في بحرِ التحدي", "أمتطي ظهرَ العنادْ", "وشهرتُ سيفاً", " حدُّهُ ", " لم ينبُ في وجهِ الفسادْ", " ومسحتُ دمعَ الأرضِ", "والشمسِ الحزينةِ", " والبلادْ", " وفتحتُ عينيكِ", " اللتينِ اختالتا", "دوماً بنصرٍ", " فاق حدَّ العتدادْ", "فوجدتُ شلوَ السندبادْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78364&r=&rc=77
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورأيتُ في عينيكِ نفسي <|vsep|> يا سعادْ </|bsep|> <|bsep|> ضمدتُ جُرحاً نازفاً <|vsep|> و ركضتُ نحوكِ </|bsep|> <|bsep|> من زمانِ الفوحِ <|vsep|> والعشقِ المُصَفَّى </|bsep|> <|bsep|> والسهادْ <|vsep|> وسبحتُ في بحرِ التحدي </|bsep|> <|bsep|> أمتطي ظهرَ العنادْ <|vsep|> وشهرتُ سيفاً </|bsep|> <|bsep|> حدُّهُ <|vsep|> لم ينبُ في وجهِ الفسادْ </|bsep|> <|bsep|> ومسحتُ دمعَ الأرضِ <|vsep|> والشمسِ الحزينةِ </|bsep|> <|bsep|> والبلادْ <|vsep|> وفتحتُ عينيكِ </|bsep|> <|bsep|> اللتينِ اختالتا <|vsep|> دوماً بنصرٍ </|bsep|> </|psep|>
صراعات نفس
16الوافر
[ "أعاني من عذابات الليالي", "ذا ما مرَّ طيفٌ أو بدا لي", "و كان الطيف يحمل بعض رسمٍ", "لماضٍ فيهِ فاتنة الجمالِ", "تفيضُ عذوبةً كمياهِ بحرٍ", "تحلّى بالجواهرِ و الللي", "و شقَّ طريقَهُ بشغافِ قلبي", "كسهمٍ صوَّبتْهُ يدُ المحالِ", "فلم تُخطئْ فؤادي ما رمتهُ", "و لم تبرح منامي أو خيالي", "ألا يا أيها القلبُ المُعنَّى", "لقد نفد اصطباري و احتمالي", "عهدتك في بائك مثل بحرٍ", "و في الخلاصِ كالشُّمِّ العوالي", "و لكن هل من النصافِ أني", "أصون عهودَ من وَأدَتْ وصالي", "و شادَتْ فوقَ أشلائي قصوراً", "من الأوهامِ و اغتالت سؤالي", "فَكُنْ لي يا فؤادي أنت مني", "و لستَ لها و ن جالت ببالي", "كلانا مثل طيرٍ في سماءٍ", "تسامى فوق طيفٍ أو خيالِ", "فَعِشْ للخيرِ نَّ الخير أبقى", "و ذكرُ اللهِ أدعى بانشغالي", "و حُبٌّ غير حبِّ اللهِ فانٍ", "و ن زانتْهُ نجماتُ الليالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78307&r=&rc=20
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعاني من عذابات الليالي <|vsep|> ذا ما مرَّ طيفٌ أو بدا لي </|bsep|> <|bsep|> و كان الطيف يحمل بعض رسمٍ <|vsep|> لماضٍ فيهِ فاتنة الجمالِ </|bsep|> <|bsep|> تفيضُ عذوبةً كمياهِ بحرٍ <|vsep|> تحلّى بالجواهرِ و الللي </|bsep|> <|bsep|> و شقَّ طريقَهُ بشغافِ قلبي <|vsep|> كسهمٍ صوَّبتْهُ يدُ المحالِ </|bsep|> <|bsep|> فلم تُخطئْ فؤادي ما رمتهُ <|vsep|> و لم تبرح منامي أو خيالي </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أيها القلبُ المُعنَّى <|vsep|> لقد نفد اصطباري و احتمالي </|bsep|> <|bsep|> عهدتك في بائك مثل بحرٍ <|vsep|> و في الخلاصِ كالشُّمِّ العوالي </|bsep|> <|bsep|> و لكن هل من النصافِ أني <|vsep|> أصون عهودَ من وَأدَتْ وصالي </|bsep|> <|bsep|> و شادَتْ فوقَ أشلائي قصوراً <|vsep|> من الأوهامِ و اغتالت سؤالي </|bsep|> <|bsep|> فَكُنْ لي يا فؤادي أنت مني <|vsep|> و لستَ لها و ن جالت ببالي </|bsep|> <|bsep|> كلانا مثل طيرٍ في سماءٍ <|vsep|> تسامى فوق طيفٍ أو خيالِ </|bsep|> <|bsep|> فَعِشْ للخيرِ نَّ الخير أبقى <|vsep|> و ذكرُ اللهِ أدعى بانشغالي </|bsep|> </|psep|>
أبهَى قصائدِ شِعرِي
0البسيط
[ "أَبهَى قَصائدِ شِعرِي قلتُها فِيكِ", "و أَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن فِيكِ", "أَزهَى زُهورِ الهوى تِلْكَ التي نَبَتَت", "في حِضنِ قلبيَ ترويها مراويكِ", "ما أجملَ النفيَ لو أُنفَى فتُطْلقٌني", "عيناكِ كي تستبي قلبي منافيكِ", "ما أصدقَ الشِّعرَ في عينيكِ مُلهِمَتي", "وأكذبَ الشعرَ ِن لم يُرتَجَل فيكِ", "و كيفَ تَشربُ ماءَ الصِّدقِ قافيَتِي", "ما لم يَكُنْ نبعُها الصَّافي قوافيكِ", "و كيفَ أرضَى لأمواجي و أشرعَتي", "مرافِئاً لم تكن يوماً مرافيكِ", "ذا نَطَقتِ فنَّ الكونَ أجمعهُ", "صدىً لصوتِكِ معنىً من معانيكِ", "و ن شدوْتِ فنَّ الطيرَ قاطبةً", "قيثارةٌ عَزَفَت أحلى أغانيكِ", "يا من عَبَقتِ بِعِطرِ الحُبِّ أزمنتي", "فامتاحَ حاضِرُها من فَيْضِ ماضيكِ", "ما كانَ للعطرِ أنْ يَسرِي بأورِدَتي", "يا نفحةَ العطرِ لا مِن مغانيكِ", "أنتِ الجمالُ الذي في وَصفِهِ عَجَزَت", "عينُ القريضِ وحارت كيف تُرضيكِ", "هل يغرفُ البحرُ مِنْ عينيكِ سيّدتي", "سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ باريكِ", "أم يسلبُ الوردُ من خدَّيْكِ حُمرَتَهُ", "و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ", "و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبَثِقٌ", "و الليلُ قِطعةُ سِحرٍ مِنْ لياليكِ", "يا بهجةَ العُمرِ نَّ العمرَ مُرتَحِلٌ", "صَوْبَ النِّهايةِ نْ تُمسِك غواديكِ", "ضُمِّي فؤادي فقد ألفيْتُهُ نَضِراً", "كَنَبتَةِ العُشبِ ترعاها أياديكِ", "ضُمِّي العيونَ التي لم يَغفُ صاحِبُها", "لا لينهلَ في الأحلامِ من فيكِ", "يا مَن بِحُبِّكِ قد غيَّرتِ باديَةً", " لولاكِ ما صَدَحَت بالحبِّ أفديكِ", "قُولي بِرَبِّكِ يا نبضي و يا لُغَتي", "لو طُوِّعَت لُغَتِي ماذا أُسَمِّيكِ", "هل كُنتُ أقبلُ ألقاباً يُردِّدها", "مَن كانَ قبليَ يا قمراءُ أهديكِ ", "و أنتِ أنتِ أيا بلقيسَ مملكتي", "أميرةٌ و الحنايا مِن جواريكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78287&r=&rc=1
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبهَى قَصائدِ شِعرِي قلتُها فِيكِ <|vsep|> و أَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن فِيكِ </|bsep|> <|bsep|> أَزهَى زُهورِ الهوى تِلْكَ التي نَبَتَت <|vsep|> في حِضنِ قلبيَ ترويها مراويكِ </|bsep|> <|bsep|> ما أجملَ النفيَ لو أُنفَى فتُطْلقٌني <|vsep|> عيناكِ كي تستبي قلبي منافيكِ </|bsep|> <|bsep|> ما أصدقَ الشِّعرَ في عينيكِ مُلهِمَتي <|vsep|> وأكذبَ الشعرَ ِن لم يُرتَجَل فيكِ </|bsep|> <|bsep|> و كيفَ تَشربُ ماءَ الصِّدقِ قافيَتِي <|vsep|> ما لم يَكُنْ نبعُها الصَّافي قوافيكِ </|bsep|> <|bsep|> و كيفَ أرضَى لأمواجي و أشرعَتي <|vsep|> مرافِئاً لم تكن يوماً مرافيكِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَطَقتِ فنَّ الكونَ أجمعهُ <|vsep|> صدىً لصوتِكِ معنىً من معانيكِ </|bsep|> <|bsep|> و ن شدوْتِ فنَّ الطيرَ قاطبةً <|vsep|> قيثارةٌ عَزَفَت أحلى أغانيكِ </|bsep|> <|bsep|> يا من عَبَقتِ بِعِطرِ الحُبِّ أزمنتي <|vsep|> فامتاحَ حاضِرُها من فَيْضِ ماضيكِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ للعطرِ أنْ يَسرِي بأورِدَتي <|vsep|> يا نفحةَ العطرِ لا مِن مغانيكِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الجمالُ الذي في وَصفِهِ عَجَزَت <|vsep|> عينُ القريضِ وحارت كيف تُرضيكِ </|bsep|> <|bsep|> هل يغرفُ البحرُ مِنْ عينيكِ سيّدتي <|vsep|> سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ باريكِ </|bsep|> <|bsep|> أم يسلبُ الوردُ من خدَّيْكِ حُمرَتَهُ <|vsep|> و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ </|bsep|> <|bsep|> و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبَثِقٌ <|vsep|> و الليلُ قِطعةُ سِحرٍ مِنْ لياليكِ </|bsep|> <|bsep|> يا بهجةَ العُمرِ نَّ العمرَ مُرتَحِلٌ <|vsep|> صَوْبَ النِّهايةِ نْ تُمسِك غواديكِ </|bsep|> <|bsep|> ضُمِّي فؤادي فقد ألفيْتُهُ نَضِراً <|vsep|> كَنَبتَةِ العُشبِ ترعاها أياديكِ </|bsep|> <|bsep|> ضُمِّي العيونَ التي لم يَغفُ صاحِبُها <|vsep|> لا لينهلَ في الأحلامِ من فيكِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن بِحُبِّكِ قد غيَّرتِ باديَةً <|vsep|> لولاكِ ما صَدَحَت بالحبِّ أفديكِ </|bsep|> <|bsep|> قُولي بِرَبِّكِ يا نبضي و يا لُغَتي <|vsep|> لو طُوِّعَت لُغَتِي ماذا أُسَمِّيكِ </|bsep|> <|bsep|> هل كُنتُ أقبلُ ألقاباً يُردِّدها <|vsep|> مَن كانَ قبليَ يا قمراءُ أهديكِ </|bsep|> </|psep|>
القفاز
8المتقارب
[ "يَدَاكِ و قُفّازُكِ الأسوَدُ", "كجمرٍ توقّدَ تحت الرمادْ", "حرارتهُ ألهَبَت لي يديَّ", "و جمرُ يديكِ أذابَ الفؤادْ", "كأنّ الأصابعَ حيث تَوَارَت", "أنارت بليلٍ شديدِ السوادْ", "كذا حُسنُ كلِّ بهيٍّ جميلٍ", "يُبَينُهُ للعيونِ التضادْ", "فَصُبِّي حنانَكِ في راحتيَّ", "بلمسةِ كفّيكِ يا شهر زادْ", "و روِّي غصوني بطيبِ نداكِ", "فنَّ الغصونَ ذَوَت أو تكادْ", "سَرَت بين جنبيَّ رِعشةُ حُبٍّ", "كأنّيَ من فعلها سندبادْ", "أجوبُ محيطاتِ عينيكِ زهواً", "و أُسلِمُ للحاجبينِ القيادْ", "و أُرسي على شاطيء القلبِ سُفْني", "و أطوي على راحتيكِ البلادْ", "فأخلقُ لي عالماً ليسَ فيهِ", "سوانا و حبّكِ لي خيرُ زادْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85045&r=&rc=120
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَدَاكِ و قُفّازُكِ الأسوَدُ <|vsep|> كجمرٍ توقّدَ تحت الرمادْ </|bsep|> <|bsep|> حرارتهُ ألهَبَت لي يديَّ <|vsep|> و جمرُ يديكِ أذابَ الفؤادْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الأصابعَ حيث تَوَارَت <|vsep|> أنارت بليلٍ شديدِ السوادْ </|bsep|> <|bsep|> كذا حُسنُ كلِّ بهيٍّ جميلٍ <|vsep|> يُبَينُهُ للعيونِ التضادْ </|bsep|> <|bsep|> فَصُبِّي حنانَكِ في راحتيَّ <|vsep|> بلمسةِ كفّيكِ يا شهر زادْ </|bsep|> <|bsep|> و روِّي غصوني بطيبِ نداكِ <|vsep|> فنَّ الغصونَ ذَوَت أو تكادْ </|bsep|> <|bsep|> سَرَت بين جنبيَّ رِعشةُ حُبٍّ <|vsep|> كأنّيَ من فعلها سندبادْ </|bsep|> <|bsep|> أجوبُ محيطاتِ عينيكِ زهواً <|vsep|> و أُسلِمُ للحاجبينِ القيادْ </|bsep|> <|bsep|> و أُرسي على شاطيء القلبِ سُفْني <|vsep|> و أطوي على راحتيكِ البلادْ </|bsep|> </|psep|>
ما كنت محض قصيدة
6الكامل
[ "ما كنتِ همسةَ شاعر ٍ", "ما كنتِ وهماً يا أميرهْ", "ما كنتِ محضَ قصيدةٍ", "أضفَتْ على قلبي سرورَهْ", "لا تظلمي حساسَ صَبٍّ ", "باتَ لا يُخفي شعورَهْ", "العينُ تفضحُ ما بِهِ", "أَرِقَتْ فلا نامتْ قريرهْ", "و القلبُ يحكي نبضُهُ", "عن قصةِ الحُبِّ المثيرهْ", "يا ربَّةَ الحُسْنِ الذي", "أعطاهُ وجهُ البدرِ نورَهْ", "رِفقاً بقلبِ مُتيَّمٍ", "يهواكِ يا ذات الضفيرهْ", "أنا لستُ من خانَ الهوى", "كلا و لا أنتِ الغريرهْ", "فَتَبَصَّري من قبلِ أنْ", "تودي بنا الطُرُقُ العسيرهْ", "و تذكَّري كم قلتِ ليْ", "بِكَ سوفَ أبتدِأُ المسيرهْ", "أنتَ الأميرُ أسَرْتَني", "و سعادتي أني أسيرهْ", "هل كنتُ في وهمٍ أنا", "أمشي لخاتمةٍ مريرهْ", "فظننتِ بي ظنَّ الذي", "قد باعَ أو أفنى ضميره", "أنا ما سلوتُكِ لحظةً", "رغم انشغالاتي الكثيره", "و لسوفَ ينبضُ خافقي", "بهواكِ دوماً يا أميره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78368&r=&rc=76
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كنتِ همسةَ شاعر ٍ <|vsep|> ما كنتِ وهماً يا أميرهْ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتِ محضَ قصيدةٍ <|vsep|> أضفَتْ على قلبي سرورَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تظلمي حساسَ صَبٍّ <|vsep|> باتَ لا يُخفي شعورَهْ </|bsep|> <|bsep|> العينُ تفضحُ ما بِهِ <|vsep|> أَرِقَتْ فلا نامتْ قريرهْ </|bsep|> <|bsep|> و القلبُ يحكي نبضُهُ <|vsep|> عن قصةِ الحُبِّ المثيرهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّةَ الحُسْنِ الذي <|vsep|> أعطاهُ وجهُ البدرِ نورَهْ </|bsep|> <|bsep|> رِفقاً بقلبِ مُتيَّمٍ <|vsep|> يهواكِ يا ذات الضفيرهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ من خانَ الهوى <|vsep|> كلا و لا أنتِ الغريرهْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَبَصَّري من قبلِ أنْ <|vsep|> تودي بنا الطُرُقُ العسيرهْ </|bsep|> <|bsep|> و تذكَّري كم قلتِ ليْ <|vsep|> بِكَ سوفَ أبتدِأُ المسيرهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الأميرُ أسَرْتَني <|vsep|> و سعادتي أني أسيرهْ </|bsep|> <|bsep|> هل كنتُ في وهمٍ أنا <|vsep|> أمشي لخاتمةٍ مريرهْ </|bsep|> <|bsep|> فظننتِ بي ظنَّ الذي <|vsep|> قد باعَ أو أفنى ضميره </|bsep|> <|bsep|> أنا ما سلوتُكِ لحظةً <|vsep|> رغم انشغالاتي الكثيره </|bsep|> </|psep|>
الناس صنفان
6الكامل
[ "صِنفان في الدنيا عرفتُ و لم أزلْ", "بالنَّاسِ ذاكَ العالمَ المأمولا", "صِنْفٌ لهُ خُلُقٌ رفيعٌ في الورى", "و تراهُ عند الحادثات أصيلا", "لو جِئتَ تقصدهُ فَدَاكَ بروحِهِ", "نْ لمْ يجدْ غيرَ الدماءِ بديلا", "يَهَبُ الحياة رخيصةً لصديقِهِ", "و يَظُنُّ ما أعطاهُ كان قليلا", "هو في المُلمَّاتِ الجسيمةِ صخرةٌ", "و أراه نْ جنَّ الدجى قنديلا", "لا غروَ ن صاحبتَهُ فتخذتَهُ", "مَثَلاً و في الدربِ العسيرِ خليلا", "ن الحياةَ مع الصديقِ جميلةٌ", "و ألذُّ نْ كان الصديقُ جميلا", "و عَرَفْتُ صِنفاً مثل أقدم جزمةٍ", "كنتُ اقتنيْتُ منافقاً و بخيلا", "لو رُحتَ تطلبهُ تهرَّبَ و اختفى", "و فِدا دَرَاهِمِهِ يموتُ قتيلا", "لا عزةٌ في مِثلِهِ لا نخوةٌ", "تَخِذَ الخداعَ لى الوصولِ سبيلا", "حتى الكرامةَ باعها ثم اشترى", "ذُلاً ليحيا في الأنام ذليلا", "احفظْ لوجهكَ ماءَهُ نْ تَلْقَهُ", "و ابعدْ فَدَيْتُكَ بُكرةً و أصيلا", "فذا دنوتَ فلا تَلُمْ لا الذي", "نصُْحِي عَلىَ أُذُنَيْهِ كانَ ثقيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78332&r=&rc=45
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صِنفان في الدنيا عرفتُ و لم أزلْ <|vsep|> بالنَّاسِ ذاكَ العالمَ المأمولا </|bsep|> <|bsep|> صِنْفٌ لهُ خُلُقٌ رفيعٌ في الورى <|vsep|> و تراهُ عند الحادثات أصيلا </|bsep|> <|bsep|> لو جِئتَ تقصدهُ فَدَاكَ بروحِهِ <|vsep|> نْ لمْ يجدْ غيرَ الدماءِ بديلا </|bsep|> <|bsep|> يَهَبُ الحياة رخيصةً لصديقِهِ <|vsep|> و يَظُنُّ ما أعطاهُ كان قليلا </|bsep|> <|bsep|> هو في المُلمَّاتِ الجسيمةِ صخرةٌ <|vsep|> و أراه نْ جنَّ الدجى قنديلا </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ ن صاحبتَهُ فتخذتَهُ <|vsep|> مَثَلاً و في الدربِ العسيرِ خليلا </|bsep|> <|bsep|> ن الحياةَ مع الصديقِ جميلةٌ <|vsep|> و ألذُّ نْ كان الصديقُ جميلا </|bsep|> <|bsep|> و عَرَفْتُ صِنفاً مثل أقدم جزمةٍ <|vsep|> كنتُ اقتنيْتُ منافقاً و بخيلا </|bsep|> <|bsep|> لو رُحتَ تطلبهُ تهرَّبَ و اختفى <|vsep|> و فِدا دَرَاهِمِهِ يموتُ قتيلا </|bsep|> <|bsep|> لا عزةٌ في مِثلِهِ لا نخوةٌ <|vsep|> تَخِذَ الخداعَ لى الوصولِ سبيلا </|bsep|> <|bsep|> حتى الكرامةَ باعها ثم اشترى <|vsep|> ذُلاً ليحيا في الأنام ذليلا </|bsep|> <|bsep|> احفظْ لوجهكَ ماءَهُ نْ تَلْقَهُ <|vsep|> و ابعدْ فَدَيْتُكَ بُكرةً و أصيلا </|bsep|> </|psep|>
طَرَقات على باب الرحيل
6الكامل
[ " أَزِفَ الرَّحِيلُ و حَانَ أَنْ نَتَفَرَّقَا", "مِنْ غَيْرِ تَوْدِيعٍ أُحِبُّ و لا لِقَا", "أَزِفَ الرَّحيلُ وَ دَمْعُ عَيْنِي لَمْ يَزَلْ", "مِنْ هَوْلِهِ مُتَصَبِّباً مُتَرَقْرِقَا", "كان اختياري فاْبتَدَرْتُ مِنَ اْلأَسَىَ", "ما قَدْ تَغَلْغَلَ فِيْ اْلحَشَا وَ تَعَمَّقا", "يا لَوْعَةَ اْلقلْبِ اْلذي اْختَارَ اْلنَّوَىَ", "وَ بِمَا تأجَّجَ مِنْ لَظَىً أنْ يُحْرَقا", "ماذا أقولُ لنبْضِهِ ِنْ جَاءَنِي", "يا أنتِ يسألُ عنْ غَرَامِك مُشْفِقا", "و يقولُ كيفَ أَضَعْتََهَا وَ هِيَ التي", "سَكَبَتْ لِعَيْنَيْكَ اْلصَّباحَ اْلمُشْرِقا", "و لَكَمْ تَمَنَّتْ كُلُّ أَشْرِعَةِ الهوى", "ِنْ أَبْحَرَتْ فِي عَيْنِهَا أَنْ تَغْرَقا", "ماذا أقول لمُقْلَتِي ِنْ أَبْصَرَتْ", "مِنْ بَعْدِهَا اْلدُّنْيَا ظَلاماً مُطْبِقا", "و هِيَ التي نَسَجَتْ لَهَا شَمْسُ اْلضُّحَىَ", "ثَوْبَ الضِّيَافَاْمتَاحَ مِنْهَا رَوْنَقا", "خَلَعَتْ عَلَيْهِ اْلحُسْنَ مِنْ لأْلائِهَا", "و هْوَ الضِّياءُ فَكَيْفَ لَيْلٌ أَغْسَقا", "وَ هْيَ اْلعَبِيرُ فَيَا زُهُورَ حَدِيقَتِي", "قَدْ كِدْتُ بَعْدَ رَحِيلِهَا أَنْ أُخْنَقا", "مَا عَادَ يُطْرِبُنِي اْلهَزَارُ وطَالَمَا", "فِيْ رِحْلَةِ الأَنْغَامِ طِرْتُ مُحَلِّقا", "حَتَّى كَأنِّي قَدْ صَعَدْتُ ِلى السُّها", "فَسَكَنْتُهَا مَعَهَا و طَابَ لِيَ اْلبقا", "ماذا أقولُ لِحُلْمِ عُمْرٍِ عِشتُهُ", "معَهَا و طَيْفٍ زَارَنِي مُتَأَلِّقا", "و الذِّكْرَيَاتُ ِذا تَهَادَتْ كَاْلصَّبا", "لَوْ دَاعَبَتْ بِنعُومَةٍ غُصْنَ النقا", "هَلْ كُنْتُ أَسْطِيعُ الهُرُوبَ مُكابِراً", "مِنْهَا لأَرْكَبَ نَحْوَ حَتْفِي زَوْرَقا", "هَذِي اْلشُّمُوعُ أَضَأْتُهَا فِيْ خَافِقِي", "أَوَ يَسْتَطِيعُ بِدُونِهَا أَنْ يَخْفُقا", "و هُنَاكَ مَقْعَدُنَا الذي يَرْنُو لَنَا", "جَنْبَ اْلبُحَيْرَةِ نازِفاً مُتشوِّقا", "و دَفَاتِرُ اْلشِّعرِ اْلتِّي نَمَّقْتِهَا", "لِيْ يَا حَبِيبَةُ أَوْشَكَتْ أَنْ تَنْطِِقا", "قَالَتْ و ردَّدَتِ الطيورُ مَقَالَهَا", "يَا أَنْتَ جِئْتَ مِنَ اْلفِعَالِ اْلأَخْرَقا", "القَصْرُ يَسْألُ و اْلحَقِيقَةُ و اْلرُّؤىَ", "أَيْنَ اْلتِّي مِنْهَا اْلجَمَالُ تَخَلَّقا", "أَيْنَ اْلأَمِيرَةُ لا نَخَالُكَ صَادِقاً", "فِيمَا زَعَمْتََ وَ كُنْتَ كُنْتَ الأَصْدَقا", "أَهُوَ اْلرَّحِيلُ وَ هَلْ تُطِيقُ فِرَاقَهَا", "و اْلعُمْرُ مُنْسَرِباً جَرَىَ و تَدَفَّقا", "خَمْسُونَ شَقَّتْ فِيْ اْلمُحَيَّا دَرْبَهَا", "و اْلشَّيْبُ يَغْزو لُمَّتِي و المَفْرِقا", "يا أَنْتِ مَا اْجتَمَعَ اْلخَرِيفُ مَعَ اْلرَّبِيِعِ", "وَ لا اْلسَّعَادَةُ فِيْ فُؤَادٍ بِالشقا", "يا أَنْتِ ذا قَدَرِي و مَا سَطَّرْتُهُ", "لَكِنْ قَضَى رَبٌّ يُهَابُ و يُتَّقى", "فَلْتَرْحَلِي و لْتَتْرُكِي لِيَ قِصَّة ال", "أَمْسِ الذي بِكِ كَانَ أَبْهَى رَوْنَقا", "سَأَظَلُّ أَذْكُرُ أَنَّ حٌبَّكِ مُؤْنِسِي", "وَ القَلْبَ بَعْدَكِ قَدْ ذَوَى وَ تَمَزَّقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78319&r=&rc=32
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَزِفَ الرَّحِيلُ و حَانَ أَنْ نَتَفَرَّقَا <|vsep|> مِنْ غَيْرِ تَوْدِيعٍ أُحِبُّ و لا لِقَا </|bsep|> <|bsep|> أَزِفَ الرَّحيلُ وَ دَمْعُ عَيْنِي لَمْ يَزَلْ <|vsep|> مِنْ هَوْلِهِ مُتَصَبِّباً مُتَرَقْرِقَا </|bsep|> <|bsep|> كان اختياري فاْبتَدَرْتُ مِنَ اْلأَسَىَ <|vsep|> ما قَدْ تَغَلْغَلَ فِيْ اْلحَشَا وَ تَعَمَّقا </|bsep|> <|bsep|> يا لَوْعَةَ اْلقلْبِ اْلذي اْختَارَ اْلنَّوَىَ <|vsep|> وَ بِمَا تأجَّجَ مِنْ لَظَىً أنْ يُحْرَقا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقولُ لنبْضِهِ ِنْ جَاءَنِي <|vsep|> يا أنتِ يسألُ عنْ غَرَامِك مُشْفِقا </|bsep|> <|bsep|> و يقولُ كيفَ أَضَعْتََهَا وَ هِيَ التي <|vsep|> سَكَبَتْ لِعَيْنَيْكَ اْلصَّباحَ اْلمُشْرِقا </|bsep|> <|bsep|> و لَكَمْ تَمَنَّتْ كُلُّ أَشْرِعَةِ الهوى <|vsep|> ِنْ أَبْحَرَتْ فِي عَيْنِهَا أَنْ تَغْرَقا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول لمُقْلَتِي ِنْ أَبْصَرَتْ <|vsep|> مِنْ بَعْدِهَا اْلدُّنْيَا ظَلاماً مُطْبِقا </|bsep|> <|bsep|> و هِيَ التي نَسَجَتْ لَهَا شَمْسُ اْلضُّحَىَ <|vsep|> ثَوْبَ الضِّيَافَاْمتَاحَ مِنْهَا رَوْنَقا </|bsep|> <|bsep|> خَلَعَتْ عَلَيْهِ اْلحُسْنَ مِنْ لأْلائِهَا <|vsep|> و هْوَ الضِّياءُ فَكَيْفَ لَيْلٌ أَغْسَقا </|bsep|> <|bsep|> وَ هْيَ اْلعَبِيرُ فَيَا زُهُورَ حَدِيقَتِي <|vsep|> قَدْ كِدْتُ بَعْدَ رَحِيلِهَا أَنْ أُخْنَقا </|bsep|> <|bsep|> مَا عَادَ يُطْرِبُنِي اْلهَزَارُ وطَالَمَا <|vsep|> فِيْ رِحْلَةِ الأَنْغَامِ طِرْتُ مُحَلِّقا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى كَأنِّي قَدْ صَعَدْتُ ِلى السُّها <|vsep|> فَسَكَنْتُهَا مَعَهَا و طَابَ لِيَ اْلبقا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقولُ لِحُلْمِ عُمْرٍِ عِشتُهُ <|vsep|> معَهَا و طَيْفٍ زَارَنِي مُتَأَلِّقا </|bsep|> <|bsep|> و الذِّكْرَيَاتُ ِذا تَهَادَتْ كَاْلصَّبا <|vsep|> لَوْ دَاعَبَتْ بِنعُومَةٍ غُصْنَ النقا </|bsep|> <|bsep|> هَلْ كُنْتُ أَسْطِيعُ الهُرُوبَ مُكابِراً <|vsep|> مِنْهَا لأَرْكَبَ نَحْوَ حَتْفِي زَوْرَقا </|bsep|> <|bsep|> هَذِي اْلشُّمُوعُ أَضَأْتُهَا فِيْ خَافِقِي <|vsep|> أَوَ يَسْتَطِيعُ بِدُونِهَا أَنْ يَخْفُقا </|bsep|> <|bsep|> و هُنَاكَ مَقْعَدُنَا الذي يَرْنُو لَنَا <|vsep|> جَنْبَ اْلبُحَيْرَةِ نازِفاً مُتشوِّقا </|bsep|> <|bsep|> و دَفَاتِرُ اْلشِّعرِ اْلتِّي نَمَّقْتِهَا <|vsep|> لِيْ يَا حَبِيبَةُ أَوْشَكَتْ أَنْ تَنْطِِقا </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ و ردَّدَتِ الطيورُ مَقَالَهَا <|vsep|> يَا أَنْتَ جِئْتَ مِنَ اْلفِعَالِ اْلأَخْرَقا </|bsep|> <|bsep|> القَصْرُ يَسْألُ و اْلحَقِيقَةُ و اْلرُّؤىَ <|vsep|> أَيْنَ اْلتِّي مِنْهَا اْلجَمَالُ تَخَلَّقا </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ اْلأَمِيرَةُ لا نَخَالُكَ صَادِقاً <|vsep|> فِيمَا زَعَمْتََ وَ كُنْتَ كُنْتَ الأَصْدَقا </|bsep|> <|bsep|> أَهُوَ اْلرَّحِيلُ وَ هَلْ تُطِيقُ فِرَاقَهَا <|vsep|> و اْلعُمْرُ مُنْسَرِباً جَرَىَ و تَدَفَّقا </|bsep|> <|bsep|> خَمْسُونَ شَقَّتْ فِيْ اْلمُحَيَّا دَرْبَهَا <|vsep|> و اْلشَّيْبُ يَغْزو لُمَّتِي و المَفْرِقا </|bsep|> <|bsep|> يا أَنْتِ مَا اْجتَمَعَ اْلخَرِيفُ مَعَ اْلرَّبِيِعِ <|vsep|> وَ لا اْلسَّعَادَةُ فِيْ فُؤَادٍ بِالشقا </|bsep|> <|bsep|> يا أَنْتِ ذا قَدَرِي و مَا سَطَّرْتُهُ <|vsep|> لَكِنْ قَضَى رَبٌّ يُهَابُ و يُتَّقى </|bsep|> <|bsep|> فَلْتَرْحَلِي و لْتَتْرُكِي لِيَ قِصَّة ال <|vsep|> أَمْسِ الذي بِكِ كَانَ أَبْهَى رَوْنَقا </|bsep|> </|psep|>
هو الشعر أرقى فنون الحياة
8المتقارب
[ "هُوَ الشعرُ يرقى بأحلاميهْ", "أُحققُ فيهِ مُنى ذاتيهْ", "و أنهلُ منه سُلافَ الحياةِ", "و أقطف أزهارَه الزاهيه", "هوَ البَرُّ نْ أنت رُمتَ النجاةَ", "هو العطرُ فاحَ بأيّاميَهْ", "ففيهِ الجمالُ ذا ما تغنّى", "بهِ العاشقونَ بألحانيهْ", "و فيهِ النسيبُ و فيهِ المديحُ", "و فيهِ الهجاءُ و مرثاتيهْ", "حماسٌ و فخرٌ و كم من أريبٍ", "يُسدِّدُ من ضربةٍ قاضيهْ", "و كم ذا ببيتٍ يُبيدُ الطغاةَ", "و يدحرُ من قوةٍ غازيهْ", "هو الشعرُ أرقة فنونِ الحياةِ", "هو البحرُ دُرّاتُهُ غاليه", "فَغُصْ فيهِ و انعم بما يحتويهِ", "و دع عنكَ أعذاركَ الواهيهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78296&r=&rc=9
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُوَ الشعرُ يرقى بأحلاميهْ <|vsep|> أُحققُ فيهِ مُنى ذاتيهْ </|bsep|> <|bsep|> و أنهلُ منه سُلافَ الحياةِ <|vsep|> و أقطف أزهارَه الزاهيه </|bsep|> <|bsep|> هوَ البَرُّ نْ أنت رُمتَ النجاةَ <|vsep|> هو العطرُ فاحَ بأيّاميَهْ </|bsep|> <|bsep|> ففيهِ الجمالُ ذا ما تغنّى <|vsep|> بهِ العاشقونَ بألحانيهْ </|bsep|> <|bsep|> و فيهِ النسيبُ و فيهِ المديحُ <|vsep|> و فيهِ الهجاءُ و مرثاتيهْ </|bsep|> <|bsep|> حماسٌ و فخرٌ و كم من أريبٍ <|vsep|> يُسدِّدُ من ضربةٍ قاضيهْ </|bsep|> <|bsep|> و كم ذا ببيتٍ يُبيدُ الطغاةَ <|vsep|> و يدحرُ من قوةٍ غازيهْ </|bsep|> <|bsep|> هو الشعرُ أرقة فنونِ الحياةِ <|vsep|> هو البحرُ دُرّاتُهُ غاليه </|bsep|> </|psep|>
المفترق
8المتقارب
[ "كلانا يسير على مُفترقْ", "فما النجاةُ وما الغرقْ", "وليس أماميَ حلٌ بديلٌ", "لقلبٍ هوى فاستُهيم فَرَق", "فأدمن عشقَ الليالي الطوالِ", "يقاسمُ نجماتِهنَّ الأرقْ", "ويسهر ليس ككلِّ السهارى", "مع البدرِ فرداً بداجي الغسق", "يناجيهُ يا بدرُ أرفقْ بخِلٍّ", "ذا غبتَ عنهُ ذوى فاحترق", "ويعشق كالصادحاتِ الصباحَ", "بروضةِ فُلٍّ كساه الألق", "وتسكرهُ همسةُ العاشقينَ", "وبوحُ الحبيب وسحر العبق", "ويطربهُ صوتُ نايٍ حزينٍ", "وشدوُ الطيورِ وسحرُ الشفق", "وأصبح كلُّ الوجودِ جميلاً", "لديهِ كبدرِ الظلامِ اتَّسق", "فمهلاً أيا زهرةََ الروحِ ني", "أرانا نسير لى المفترق", "رويدكِ ما عاد في العمرِ لا", "خريفُ الفصولِ وبعض الرمق", "وما عاد لا الودادُ القديمُ", "فلا تقتليهِ بهذا النزق", "فما كنتِ لي محضَ أكذوبةٍ", "ولا قصةً صُغتُها في الورق", "ولكن كيانٌ وصرحٌ منيفٌ", "بنيناهُ يا غادتي بالعرَق", "ولستِ ككل النساءِ اللواتي", "عرفتُ فأنتِ الأحنُّ الأَرََق", "فعيناكِ بحرانِ من روعةٍ", "وخدّاكِ وردُ الرياضِ ائتلق", "وثغرُكِ لو تبسُمينَ انبلاجُ ال", "صباحِِ وشمس الضحى ن نطق", "فسبحان من صاغ هذا الجمالَ", "فكنتِ الفريدةَ فيمن خلق", "أحبكِ حُبّاً يفوق انبهاري", "سرى في دمي فارتوى فانطلق", "فجاءكِ يحملُ شوقَ الحبيبِ", "وعطرَ الهوى في فؤادٍ صَدَق", "وني أُحبكِ ليس كمثلي", "فقد عزَّ مِثلٌ لحبي وشق", "فكوني علي العهدِ يا غادتي", "وعودي فن الرجوعَ أحق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78333&r=&rc=46
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلانا يسير على مُفترقْ <|vsep|> فما النجاةُ وما الغرقْ </|bsep|> <|bsep|> وليس أماميَ حلٌ بديلٌ <|vsep|> لقلبٍ هوى فاستُهيم فَرَق </|bsep|> <|bsep|> فأدمن عشقَ الليالي الطوالِ <|vsep|> يقاسمُ نجماتِهنَّ الأرقْ </|bsep|> <|bsep|> ويسهر ليس ككلِّ السهارى <|vsep|> مع البدرِ فرداً بداجي الغسق </|bsep|> <|bsep|> يناجيهُ يا بدرُ أرفقْ بخِلٍّ <|vsep|> ذا غبتَ عنهُ ذوى فاحترق </|bsep|> <|bsep|> ويعشق كالصادحاتِ الصباحَ <|vsep|> بروضةِ فُلٍّ كساه الألق </|bsep|> <|bsep|> وتسكرهُ همسةُ العاشقينَ <|vsep|> وبوحُ الحبيب وسحر العبق </|bsep|> <|bsep|> ويطربهُ صوتُ نايٍ حزينٍ <|vsep|> وشدوُ الطيورِ وسحرُ الشفق </|bsep|> <|bsep|> وأصبح كلُّ الوجودِ جميلاً <|vsep|> لديهِ كبدرِ الظلامِ اتَّسق </|bsep|> <|bsep|> فمهلاً أيا زهرةََ الروحِ ني <|vsep|> أرانا نسير لى المفترق </|bsep|> <|bsep|> رويدكِ ما عاد في العمرِ لا <|vsep|> خريفُ الفصولِ وبعض الرمق </|bsep|> <|bsep|> وما عاد لا الودادُ القديمُ <|vsep|> فلا تقتليهِ بهذا النزق </|bsep|> <|bsep|> فما كنتِ لي محضَ أكذوبةٍ <|vsep|> ولا قصةً صُغتُها في الورق </|bsep|> <|bsep|> ولكن كيانٌ وصرحٌ منيفٌ <|vsep|> بنيناهُ يا غادتي بالعرَق </|bsep|> <|bsep|> ولستِ ككل النساءِ اللواتي <|vsep|> عرفتُ فأنتِ الأحنُّ الأَرََق </|bsep|> <|bsep|> فعيناكِ بحرانِ من روعةٍ <|vsep|> وخدّاكِ وردُ الرياضِ ائتلق </|bsep|> <|bsep|> وثغرُكِ لو تبسُمينَ انبلاجُ ال <|vsep|> صباحِِ وشمس الضحى ن نطق </|bsep|> <|bsep|> فسبحان من صاغ هذا الجمالَ <|vsep|> فكنتِ الفريدةَ فيمن خلق </|bsep|> <|bsep|> أحبكِ حُبّاً يفوق انبهاري <|vsep|> سرى في دمي فارتوى فانطلق </|bsep|> <|bsep|> فجاءكِ يحملُ شوقَ الحبيبِ <|vsep|> وعطرَ الهوى في فؤادٍ صَدَق </|bsep|> <|bsep|> وني أُحبكِ ليس كمثلي <|vsep|> فقد عزَّ مِثلٌ لحبي وشق </|bsep|> </|psep|>
عازفة البيانو
3الرمل
[ "اسكبي اللحنَ شجيا", "و انثريهِ في فضائي", "غرِّدي ما دمتُ حيّا", " أنتِ لي سِرُّ بقائي", "أنتِ أعطيتِ وجودي", "جَذوةً بعدَ انطفاءِ", "و سقيتِ العمرَ شهداً", "بعدما ضَنَّت سمائي", "فارتوى زهرُ خريفي", "و جَرَت فيهِ دمائي", "أسمِعِيني اللحنَ صبحاً", "و احتويني في المساءِ", "ضمِّخي بالعطر قلبي", "و اغسليني بالضياءِ", "يا ضيائي أنتِ مِنِّي", "و كلانا من نقاءِ", "واصلي عزف البيانو", "نَّ سمعي في اشتهاءِ", "صبعٌ ذي أم نسيمٌ", "مرَّ بي في خُيَلاءِ ", "لامَسَت أوتارَ قلبي", "فارتَقَى صوبَ ذُكاءِ", "فسقاها من عيون ال", "حُلمِ حدَّ الرتواءِ", "فاعزفيه باقتدارٍ", "يا ربيعي و رجائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85044&r=&rc=119
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسكبي اللحنَ شجيا <|vsep|> و انثريهِ في فضائي </|bsep|> <|bsep|> غرِّدي ما دمتُ حيّا <|vsep|> أنتِ لي سِرُّ بقائي </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أعطيتِ وجودي <|vsep|> جَذوةً بعدَ انطفاءِ </|bsep|> <|bsep|> و سقيتِ العمرَ شهداً <|vsep|> بعدما ضَنَّت سمائي </|bsep|> <|bsep|> فارتوى زهرُ خريفي <|vsep|> و جَرَت فيهِ دمائي </|bsep|> <|bsep|> أسمِعِيني اللحنَ صبحاً <|vsep|> و احتويني في المساءِ </|bsep|> <|bsep|> ضمِّخي بالعطر قلبي <|vsep|> و اغسليني بالضياءِ </|bsep|> <|bsep|> يا ضيائي أنتِ مِنِّي <|vsep|> و كلانا من نقاءِ </|bsep|> <|bsep|> واصلي عزف البيانو <|vsep|> نَّ سمعي في اشتهاءِ </|bsep|> <|bsep|> صبعٌ ذي أم نسيمٌ <|vsep|> مرَّ بي في خُيَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> لامَسَت أوتارَ قلبي <|vsep|> فارتَقَى صوبَ ذُكاءِ </|bsep|> <|bsep|> فسقاها من عيون ال <|vsep|> حُلمِ حدَّ الرتواءِ </|bsep|> </|psep|>
الضادية
16الوافر
[ "دعي شِعري يفيضُ اليومَ سِحراً", "فني عن قريبٍ سوف أمضي", "أعيشُ اليومَ بينكمُ غريباً", "و أكثرَ غربةً نْ غابَ نبضي", "و أرضٍ سوف تحملني ليها", "أَكُفُّ الموتِ فرداً غيرِ أرضي", "كرهتُ لها سبيلاً غير أني", "لها ماضٍ برغمي حين أقضي", "أُساكِنُ أهلَها ما من مغيثٍ", "سوى الأعمالِ من نفلٍ و فرضِ", "و يخبو ضوءُ مِصباحي بأرضٍ", "ضَرَبتُ سهولَها طولاً بعرضِ", "فما نالت يميني غيرَ رزقٍ", "يُقَدِّرُهُ الذي بالعدلِ يَقضي", "سُليمَى نَّ للذكرى شجوناً", "كما في البرقِ من نورٍ و ومضِ", "و أشرعةً تُحلِّق في خيالي", "لها التّحنانُ مهما كان رفضي", "فن غَرَبَت شموسي فاذكريني", "بقولٍ كاخضرارِ الروضِ غضِّ", "و صُونِي يا ابنةَ القَمَرَينِ عهداً", "لقلبينا نُسِرُّ بِهِ و نُفضي", "يُؤرجحنا الزمانُ فلا نبالي", "بما يُبديهِ من رفعٍ و خفضِ", "هِيَ الخمسونَ تُقبلُ في هدوءٍ", "و تنثرُ فُلَّها الغافي بروضي", "كأنِّي بعدما كنتُ اتقاداً ", "رمادٌ من دمٍ حرٍّ و نبضِ", "أفتش فِيَّ عنِّي لا أراني", "سوى بعضٍ تراكم فوق بعضِ", "و طفلٍ يرتدي ثوبي كبيراً", "أُسامِحُهُ و عن أخطاه أُغضي", "و ألبسُ ثوبَهُ فيفيضُ دمعاً", "و يملأُ من دموعِ الحُبِّ فيضي", "و أنزعهُ فأُبصرُني سراباً", "وراءَ خيالِهِ سَيري و ركضي", "يؤانس وحشتي فيهِ فؤادٌ", "نقيٌ غيرُ مسكونٍ ببُغضِ", "لعلي يوم ألقى اللهَ فرداً", "أُكافَأ بالذي يُغنِي و يُرضِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85085&r=&rc=160
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعي شِعري يفيضُ اليومَ سِحراً <|vsep|> فني عن قريبٍ سوف أمضي </|bsep|> <|bsep|> أعيشُ اليومَ بينكمُ غريباً <|vsep|> و أكثرَ غربةً نْ غابَ نبضي </|bsep|> <|bsep|> و أرضٍ سوف تحملني ليها <|vsep|> أَكُفُّ الموتِ فرداً غيرِ أرضي </|bsep|> <|bsep|> كرهتُ لها سبيلاً غير أني <|vsep|> لها ماضٍ برغمي حين أقضي </|bsep|> <|bsep|> أُساكِنُ أهلَها ما من مغيثٍ <|vsep|> سوى الأعمالِ من نفلٍ و فرضِ </|bsep|> <|bsep|> و يخبو ضوءُ مِصباحي بأرضٍ <|vsep|> ضَرَبتُ سهولَها طولاً بعرضِ </|bsep|> <|bsep|> فما نالت يميني غيرَ رزقٍ <|vsep|> يُقَدِّرُهُ الذي بالعدلِ يَقضي </|bsep|> <|bsep|> سُليمَى نَّ للذكرى شجوناً <|vsep|> كما في البرقِ من نورٍ و ومضِ </|bsep|> <|bsep|> و أشرعةً تُحلِّق في خيالي <|vsep|> لها التّحنانُ مهما كان رفضي </|bsep|> <|bsep|> فن غَرَبَت شموسي فاذكريني <|vsep|> بقولٍ كاخضرارِ الروضِ غضِّ </|bsep|> <|bsep|> و صُونِي يا ابنةَ القَمَرَينِ عهداً <|vsep|> لقلبينا نُسِرُّ بِهِ و نُفضي </|bsep|> <|bsep|> يُؤرجحنا الزمانُ فلا نبالي <|vsep|> بما يُبديهِ من رفعٍ و خفضِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الخمسونَ تُقبلُ في هدوءٍ <|vsep|> و تنثرُ فُلَّها الغافي بروضي </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي بعدما كنتُ اتقاداً <|vsep|> رمادٌ من دمٍ حرٍّ و نبضِ </|bsep|> <|bsep|> أفتش فِيَّ عنِّي لا أراني <|vsep|> سوى بعضٍ تراكم فوق بعضِ </|bsep|> <|bsep|> و طفلٍ يرتدي ثوبي كبيراً <|vsep|> أُسامِحُهُ و عن أخطاه أُغضي </|bsep|> <|bsep|> و ألبسُ ثوبَهُ فيفيضُ دمعاً <|vsep|> و يملأُ من دموعِ الحُبِّ فيضي </|bsep|> <|bsep|> و أنزعهُ فأُبصرُني سراباً <|vsep|> وراءَ خيالِهِ سَيري و ركضي </|bsep|> <|bsep|> يؤانس وحشتي فيهِ فؤادٌ <|vsep|> نقيٌ غيرُ مسكونٍ ببُغضِ </|bsep|> </|psep|>
لا زلتُ أشكو لوعةَ الغُرباءِ
6الكامل
[ "في ليلةٍ من باهرِ الأضواءِ", "فاحتْ بعطرِ الروضةِ الغنَّاءِ", "و ترنَّمَتْ فيها عصافيرُ الهوى", "تشدو بلحنٍ رائعِ الأصداءِ", "خَفَقَتْ لهُ كلُّ القلوبِ تمايَلَتْ", "من سكرةِ الألحانِ و الصهباءِ", "لكنَّ قلبي لم يزل في ذِكرةٍ", "أقصَتْهُ عن نورٍ و عن ضوضاءِ", "مُتنحياً في ركنِهِ عن عالمٍ", "مُتغيِّرِ الألوانِ كالحرباءِ", "في عزلةٍ أصبو لها كالعاشقينَ", "و زُمرةِ الزُهّادِ و الشعراءِ", "قد كنتُ فيها شارداً و كأنني", "عادتْ بيَ السنواتُ ألفَ وراءِ", "يومَ التقينا ها هنا فتسللتْ", "كفّي لتقطِفَ نجمةَ المساءِ", "و تداعب البدرَ المنيرَ فتصطلي", "بالنارِ مثل فراشةٍ حمقاءِ", "أو تمسح الدمعَ الذي أَهْرَقْتِهِ", "فوقَ الخدودِ يتيهُ في خُيلاءِ", "في عزلتي ني هنا محبوبتي", "لا زلتُ أشكو لوعةَ الغُرَباءِ", "و مخاطباً نفسي و ما بي جِنَّةٌ", "حتّامَ تبقى حَيْرتي و شقائي", "فتجيبني يا صاحبي عِشْ واقعاً", "لا تلتحِفْ في الليلِ بالظلماءِ", "اُخرجْ فنَّ حياتنا كخميلةٍ", "مرويَّةٍ بالماءِ لا بدماءِ", "فيها أزاهيرٌ تباين لونُها", "و تنوَّعَت في الحُسنِ و الأسماءِ", "فيها من الأطيارِ أسرابٌ فما", "نعبُ الغرابِ كرقةِ الورقاءِ", "يا صاحبي ن الحياةَ كمسرحٍ", "و الكلُّ أدى دورَهُ بسخاءِ", "هذا غنيٌّ هكذا يبدو بها", "ليس الغِنى بجواهرٍ و كساءِ", "نَّ الغِنى أن تطمئنَّ و ترتدي", "ثوبَ العفافِ مُرَصَّعاً بباءِ", "يا صاحِ دع عنكَ الهمومَ فنها", "تسري كَسُمِّ الحيّةِ الرقطاءِ", "نحِّ التشاؤمَ جانباً فكأنَّهُ", "في سطوِهِ كغمامةٍ سوداءِ", "تمضي السنونُ بحُلوِها و بمُرِّها", "و بما حَوَتْ من راحةٍ و عناءِ", "و يظلُّ أمرُ اللهِ فينا نافذاً", "بالحقِّ لا بشريعةِ الغوغاءِ", "فاقنع بحكم اللهِ في عليائِهِ", "لا يملكُ النسانُ ردَّ قضاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78295&r=&rc=8
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ليلةٍ من باهرِ الأضواءِ <|vsep|> فاحتْ بعطرِ الروضةِ الغنَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> و ترنَّمَتْ فيها عصافيرُ الهوى <|vsep|> تشدو بلحنٍ رائعِ الأصداءِ </|bsep|> <|bsep|> خَفَقَتْ لهُ كلُّ القلوبِ تمايَلَتْ <|vsep|> من سكرةِ الألحانِ و الصهباءِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ قلبي لم يزل في ذِكرةٍ <|vsep|> أقصَتْهُ عن نورٍ و عن ضوضاءِ </|bsep|> <|bsep|> مُتنحياً في ركنِهِ عن عالمٍ <|vsep|> مُتغيِّرِ الألوانِ كالحرباءِ </|bsep|> <|bsep|> في عزلةٍ أصبو لها كالعاشقينَ <|vsep|> و زُمرةِ الزُهّادِ و الشعراءِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ فيها شارداً و كأنني <|vsep|> عادتْ بيَ السنواتُ ألفَ وراءِ </|bsep|> <|bsep|> يومَ التقينا ها هنا فتسللتْ <|vsep|> كفّي لتقطِفَ نجمةَ المساءِ </|bsep|> <|bsep|> و تداعب البدرَ المنيرَ فتصطلي <|vsep|> بالنارِ مثل فراشةٍ حمقاءِ </|bsep|> <|bsep|> أو تمسح الدمعَ الذي أَهْرَقْتِهِ <|vsep|> فوقَ الخدودِ يتيهُ في خُيلاءِ </|bsep|> <|bsep|> في عزلتي ني هنا محبوبتي <|vsep|> لا زلتُ أشكو لوعةَ الغُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> و مخاطباً نفسي و ما بي جِنَّةٌ <|vsep|> حتّامَ تبقى حَيْرتي و شقائي </|bsep|> <|bsep|> فتجيبني يا صاحبي عِشْ واقعاً <|vsep|> لا تلتحِفْ في الليلِ بالظلماءِ </|bsep|> <|bsep|> اُخرجْ فنَّ حياتنا كخميلةٍ <|vsep|> مرويَّةٍ بالماءِ لا بدماءِ </|bsep|> <|bsep|> فيها أزاهيرٌ تباين لونُها <|vsep|> و تنوَّعَت في الحُسنِ و الأسماءِ </|bsep|> <|bsep|> فيها من الأطيارِ أسرابٌ فما <|vsep|> نعبُ الغرابِ كرقةِ الورقاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي ن الحياةَ كمسرحٍ <|vsep|> و الكلُّ أدى دورَهُ بسخاءِ </|bsep|> <|bsep|> هذا غنيٌّ هكذا يبدو بها <|vsep|> ليس الغِنى بجواهرٍ و كساءِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغِنى أن تطمئنَّ و ترتدي <|vsep|> ثوبَ العفافِ مُرَصَّعاً بباءِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ دع عنكَ الهمومَ فنها <|vsep|> تسري كَسُمِّ الحيّةِ الرقطاءِ </|bsep|> <|bsep|> نحِّ التشاؤمَ جانباً فكأنَّهُ <|vsep|> في سطوِهِ كغمامةٍ سوداءِ </|bsep|> <|bsep|> تمضي السنونُ بحُلوِها و بمُرِّها <|vsep|> و بما حَوَتْ من راحةٍ و عناءِ </|bsep|> <|bsep|> و يظلُّ أمرُ اللهِ فينا نافذاً <|vsep|> بالحقِّ لا بشريعةِ الغوغاءِ </|bsep|> </|psep|>
فلسطين الحبيبة
16الوافر
[ "فلسطين الحبيبة ما دهانا", "أألجمنا التباكي و السكوتُ", "و ألقى في ضمائرنا خرابا", "فمتنا أو كذا كدنا نموتُ", "يُجرِّعنا الأسى في كل يومٍ", "عدوٌ حاقدٌ فظٌ مقيتُ", "و طفلٌ سربلوهُ قميص خوفٍ", "و ثكلى قلبها واهٍ فتيتُ", "تقولُ فداكَ يا أقصى صغاري", "و أقراني و أهلي مما حييتُ", "فن قايضتني و ابتعتَ مِنِّي", "بفردوْسِ اللهِ فقد رضيتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78341&r=&rc=54
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلسطين الحبيبة ما دهانا <|vsep|> أألجمنا التباكي و السكوتُ </|bsep|> <|bsep|> و ألقى في ضمائرنا خرابا <|vsep|> فمتنا أو كذا كدنا نموتُ </|bsep|> <|bsep|> يُجرِّعنا الأسى في كل يومٍ <|vsep|> عدوٌ حاقدٌ فظٌ مقيتُ </|bsep|> <|bsep|> و طفلٌ سربلوهُ قميص خوفٍ <|vsep|> و ثكلى قلبها واهٍ فتيتُ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ فداكَ يا أقصى صغاري <|vsep|> و أقراني و أهلي مما حييتُ </|bsep|> </|psep|>
ها أنا يا نبض قلبي
3الرمل
[ "ها أنا يا نبضَ قلبي", "جئتُ اسعى للتداني", "جئتُ و الأشواقُ تحدوني", "و قلبي و الأماني", "جئتُ يا عمري أُلبِّي", "حِسَّ محبوبٍ دعاني", "و أجوبُ الروض غضّاً", "أحتسي كأسَ الحنان", "و كأنَّي في ربيعٍ", "دائمٍ أو في الجِنانِ", "قد سمعتُ الطيرَ يشدو", "ساكباً أحلى الأغاني", "و رأيتُ الموجَ في رقصٍ", "و عزفٍ و افتنانِ", "و رأيتُ الليلَ طفلاً", "من سنا النور سقاني", "و صدى أمسٍ جميل", "لغدي الحاني دعاني", "فامتطيتُ الحلمَ خيلاً", "و تعجَّلتُ الثواني", "ناثراً عطرَ اشتياقي", "لحبيبٍ ما نساني", "قد غدا منِّي كنفسي", "و حياتي و كياني", "قلتها من كل قلبي", "و تلقاها لساني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78297&r=&rc=10
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا يا نبضَ قلبي <|vsep|> جئتُ اسعى للتداني </|bsep|> <|bsep|> جئتُ و الأشواقُ تحدوني <|vsep|> و قلبي و الأماني </|bsep|> <|bsep|> جئتُ يا عمري أُلبِّي <|vsep|> حِسَّ محبوبٍ دعاني </|bsep|> <|bsep|> و أجوبُ الروض غضّاً <|vsep|> أحتسي كأسَ الحنان </|bsep|> <|bsep|> و كأنَّي في ربيعٍ <|vsep|> دائمٍ أو في الجِنانِ </|bsep|> <|bsep|> قد سمعتُ الطيرَ يشدو <|vsep|> ساكباً أحلى الأغاني </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُ الموجَ في رقصٍ <|vsep|> و عزفٍ و افتنانِ </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُ الليلَ طفلاً <|vsep|> من سنا النور سقاني </|bsep|> <|bsep|> و صدى أمسٍ جميل <|vsep|> لغدي الحاني دعاني </|bsep|> <|bsep|> فامتطيتُ الحلمَ خيلاً <|vsep|> و تعجَّلتُ الثواني </|bsep|> <|bsep|> ناثراً عطرَ اشتياقي <|vsep|> لحبيبٍ ما نساني </|bsep|> <|bsep|> قد غدا منِّي كنفسي <|vsep|> و حياتي و كياني </|bsep|> </|psep|>
فداكِ الروح
16الوافر
[ "فداكِ الروحُ لو تُرضيكِ روحي", "فداؤُكِ كُلُّ شاديةٍ صدوحِ", "فدا عينيكِ كلُّ ضياءِ عيني", "و كلُّ نسائمِ الصبحِ الصبوحِ", "دموعُكِ من دمي لو تسكبيها", "و جُرحُكِ يا حبيبةُ من جروحي", "و حزنُكِ كُلُّ حزني فاقذفيهِ", "ببحري ثم نامي و استريحي", "لكِ القلبُ المُعَنَّى روضُ فلٍّ", "فَبُوحي بالذي يُضنيكِ بُوحي", "و لا تثريبَ ن أرِقَت عيوني", "و نامت عينُ حِبِّي في صروحي", "لماذا الحزنُ و الدنيا دخانٌ", "تطاير في فضا الكونِ الفسيحِ", "لماذا دمعكِ المسكوب دُرّاَ", "على خديكِ كالشهد الصريحِ", "فألقي خلف ظهرِكِ كلَّ همٍّ", "و فوحي مثلما الأزهار فوحي", "و كوني مثلما البدر اتساقاً", "يُنوِّر للكريم و للشحيحِ", "و يُبدِلُ ظُلمةَ الدنيا ضياءً", "كمثل الحُسنِ يَذهَبُ بالقبيحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85042&r=&rc=117
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فداكِ الروحُ لو تُرضيكِ روحي <|vsep|> فداؤُكِ كُلُّ شاديةٍ صدوحِ </|bsep|> <|bsep|> فدا عينيكِ كلُّ ضياءِ عيني <|vsep|> و كلُّ نسائمِ الصبحِ الصبوحِ </|bsep|> <|bsep|> دموعُكِ من دمي لو تسكبيها <|vsep|> و جُرحُكِ يا حبيبةُ من جروحي </|bsep|> <|bsep|> و حزنُكِ كُلُّ حزني فاقذفيهِ <|vsep|> ببحري ثم نامي و استريحي </|bsep|> <|bsep|> لكِ القلبُ المُعَنَّى روضُ فلٍّ <|vsep|> فَبُوحي بالذي يُضنيكِ بُوحي </|bsep|> <|bsep|> و لا تثريبَ ن أرِقَت عيوني <|vsep|> و نامت عينُ حِبِّي في صروحي </|bsep|> <|bsep|> لماذا الحزنُ و الدنيا دخانٌ <|vsep|> تطاير في فضا الكونِ الفسيحِ </|bsep|> <|bsep|> لماذا دمعكِ المسكوب دُرّاَ <|vsep|> على خديكِ كالشهد الصريحِ </|bsep|> <|bsep|> فألقي خلف ظهرِكِ كلَّ همٍّ <|vsep|> و فوحي مثلما الأزهار فوحي </|bsep|> <|bsep|> و كوني مثلما البدر اتساقاً <|vsep|> يُنوِّر للكريم و للشحيحِ </|bsep|> </|psep|>
مأساة طفل عراقي
16الوافر
[ "صوب نحوه الجندي الأمريكي سلاحه فلم يكترث به", "و نظر له شذراً و لسان حاله يقول ", "أنا طفلٌ عراقِيٌّ أسيرٌ", "فَحَرِّرْني أيا جُنْدِيُّ مِنِّي", "أَزِلْ عن خافقي تحنانَ أُمِّي", "وعطف أبي واختي ضَعْهُ عَنِّي", "ومن لُعَبٍ تنامُ على سريري", "وأصحابٍ بحارتنا أَجِرْنِي", "أَجِرْنِي من ثرى وطني حبيبي", "ومن حُلْمِ الطفولةِ والتمني", "و من قلمٍ رسمتُ بِهِ نخيلاً", "جميلاً فوقه طيرٌ يُغَنِّي", "و من نهرٍ يشاركني عروقي", "وشمسٍ طالما نامت بجفني", "أَجِرْنِي من نجومٍ سامرتني", "و ألقت ضوءها الحاني بعيني", "و من هِرٍ يقاسمني حليبي", "ويأكلُ من ناءِ الطهي سمني", "أما أبصرتَ يا جنديُّ بؤسي", "أما أبصرتَ حين أتيتَ حزني", "لذاك دَهَمْتَ منزلَنا مساءاً", "لتمنَحَنِي بنصفِ الليل أمني", "و عَزَّ عليكَ أنْ تلقي صغيراً", "بلا نومٍ فجئتَ بغير ِذْنِ", "وفي يُمناكَ رشاشٌ كبيرٌ", "يُوزِّعُ طلقةً في كُلِّ رُكْنِ", "كتبتَ على الرصاصةِ سمَ أختي", "وسمَ أخي على الأخرى بِفَنِّ", "و لم تنسَ الرضيعَ فَجِئْتَت تسعى", "بِخَزٍّ كي تُكَفِّنَهُ وقُطْنِ", "عطوفٌ أنتَ قد نوَّرْتَ ليْلي", "بنيرانٍ تَصُبُّ الموتَ تُفْنِي", "وأسكنتَ الجراحَ صميمَ قلبي", "وبالغاراتِ قد شنَّفْتَ أُذْنِي", "وجئتَ لكي تُحَرِّرَني فمرحى", "بسجانٍ يُسَلِّمُني لسجني", "يقدِّمُ لي حليباً أو رغيفاً", "مُسَمَّمَةً لكي يرتاح مِنِّي", "سأفني رُبَّما لكن بِعِزٍّ", "ولن أحيا بِذُلٍّ أو تَدَنِّي", "لأني حين تقتلني شهيدٌ", "أُجازي بعد موتِي دارَ عَدْنِ", "ونَّكَ لن ترى لا جحيما ً", "بأمْرِ اللهِ جَرَّاءَ التجنِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85049&r=&rc=124
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صوب نحوه الجندي الأمريكي سلاحه فلم يكترث به <|vsep|> و نظر له شذراً و لسان حاله يقول </|bsep|> <|bsep|> أنا طفلٌ عراقِيٌّ أسيرٌ <|vsep|> فَحَرِّرْني أيا جُنْدِيُّ مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> أَزِلْ عن خافقي تحنانَ أُمِّي <|vsep|> وعطف أبي واختي ضَعْهُ عَنِّي </|bsep|> <|bsep|> ومن لُعَبٍ تنامُ على سريري <|vsep|> وأصحابٍ بحارتنا أَجِرْنِي </|bsep|> <|bsep|> أَجِرْنِي من ثرى وطني حبيبي <|vsep|> ومن حُلْمِ الطفولةِ والتمني </|bsep|> <|bsep|> و من قلمٍ رسمتُ بِهِ نخيلاً <|vsep|> جميلاً فوقه طيرٌ يُغَنِّي </|bsep|> <|bsep|> و من نهرٍ يشاركني عروقي <|vsep|> وشمسٍ طالما نامت بجفني </|bsep|> <|bsep|> أَجِرْنِي من نجومٍ سامرتني <|vsep|> و ألقت ضوءها الحاني بعيني </|bsep|> <|bsep|> و من هِرٍ يقاسمني حليبي <|vsep|> ويأكلُ من ناءِ الطهي سمني </|bsep|> <|bsep|> أما أبصرتَ يا جنديُّ بؤسي <|vsep|> أما أبصرتَ حين أتيتَ حزني </|bsep|> <|bsep|> لذاك دَهَمْتَ منزلَنا مساءاً <|vsep|> لتمنَحَنِي بنصفِ الليل أمني </|bsep|> <|bsep|> و عَزَّ عليكَ أنْ تلقي صغيراً <|vsep|> بلا نومٍ فجئتَ بغير ِذْنِ </|bsep|> <|bsep|> وفي يُمناكَ رشاشٌ كبيرٌ <|vsep|> يُوزِّعُ طلقةً في كُلِّ رُكْنِ </|bsep|> <|bsep|> كتبتَ على الرصاصةِ سمَ أختي <|vsep|> وسمَ أخي على الأخرى بِفَنِّ </|bsep|> <|bsep|> و لم تنسَ الرضيعَ فَجِئْتَت تسعى <|vsep|> بِخَزٍّ كي تُكَفِّنَهُ وقُطْنِ </|bsep|> <|bsep|> عطوفٌ أنتَ قد نوَّرْتَ ليْلي <|vsep|> بنيرانٍ تَصُبُّ الموتَ تُفْنِي </|bsep|> <|bsep|> وأسكنتَ الجراحَ صميمَ قلبي <|vsep|> وبالغاراتِ قد شنَّفْتَ أُذْنِي </|bsep|> <|bsep|> وجئتَ لكي تُحَرِّرَني فمرحى <|vsep|> بسجانٍ يُسَلِّمُني لسجني </|bsep|> <|bsep|> يقدِّمُ لي حليباً أو رغيفاً <|vsep|> مُسَمَّمَةً لكي يرتاح مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> سأفني رُبَّما لكن بِعِزٍّ <|vsep|> ولن أحيا بِذُلٍّ أو تَدَنِّي </|bsep|> <|bsep|> لأني حين تقتلني شهيدٌ <|vsep|> أُجازي بعد موتِي دارَ عَدْنِ </|bsep|> </|psep|>
دموع التماسيح
8المتقارب
[ "وداعاً تقولين هذا قَدَرْ", "و تُفشينَ للنرجساتِ الخَبَرْ", "و تُلقينَ للنارِ قصةَ حُبٍّ", "عميقِ الجذورِ رطيبِ الثمر", "و تنظرُ عينُكِ لي بانكسارٍ", "و من ثَمَّ تلقينَ هذا الحَجَر", "تُريقينَ دُرّاً على وجنتيكِ", "و تُبدينَ حزناً على ما بَدَر", "و يرشفُ ثغرُكِ بعضَ الدموعِ", "و يرسمُ وجهُكِ بعض الصُّوَر", "فتُطفأُ في لحظةٍ من جليدٍ", "شموعٌ أضاءت ظلامَ الفِكَر", "و تبكينَ بعد نزولِ الستارِ", "و قد تأسرينَ عقولَ البَشَر", "فيا ويحَ قلبي لماذا البكاءُ", "و كيفَ ابتدعتِ الأسى و الضَّجَر", "كفاكِ دموعَ التماسيحِ ني", "سئمتُ الدموعَ بعينِ القمر", "و قومي قُبيلَ فوات القطارِ", "فما عاد لي رغبةٌ في السَّفَر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78318&r=&rc=31
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وداعاً تقولين هذا قَدَرْ <|vsep|> و تُفشينَ للنرجساتِ الخَبَرْ </|bsep|> <|bsep|> و تُلقينَ للنارِ قصةَ حُبٍّ <|vsep|> عميقِ الجذورِ رطيبِ الثمر </|bsep|> <|bsep|> و تنظرُ عينُكِ لي بانكسارٍ <|vsep|> و من ثَمَّ تلقينَ هذا الحَجَر </|bsep|> <|bsep|> تُريقينَ دُرّاً على وجنتيكِ <|vsep|> و تُبدينَ حزناً على ما بَدَر </|bsep|> <|bsep|> و يرشفُ ثغرُكِ بعضَ الدموعِ <|vsep|> و يرسمُ وجهُكِ بعض الصُّوَر </|bsep|> <|bsep|> فتُطفأُ في لحظةٍ من جليدٍ <|vsep|> شموعٌ أضاءت ظلامَ الفِكَر </|bsep|> <|bsep|> و تبكينَ بعد نزولِ الستارِ <|vsep|> و قد تأسرينَ عقولَ البَشَر </|bsep|> <|bsep|> فيا ويحَ قلبي لماذا البكاءُ <|vsep|> و كيفَ ابتدعتِ الأسى و الضَّجَر </|bsep|> <|bsep|> كفاكِ دموعَ التماسيحِ ني <|vsep|> سئمتُ الدموعَ بعينِ القمر </|bsep|> </|psep|>
على بُعدِ شاطئين
5الطويل
[ "رِمَالٌ و شُطنٌ يُدَاعِبُهَا بَحرُ", "تَلاقَى عَلَى أَمواجِهِ الحُسْنُ و السِّحرُ", "يَنَامُ عَلَى كَفَّيهِنْ يَهدأِالدُّجَى", "و يَصحُو عَلَى عَينَيهِنْ يَهدِرِالفَجرُ", "و يَهمِسُ فِي أُذْنَيهِ نَخلٌ مُؤَثَّلٌ", "فَيُصغِي كَطِفلٍ جَاءَهُ مِن أَبٍ أَمرُ", "و فِي أُفْقِهِ المُندَاحِ تَلهُو نَوَارِسٌ", "يُقَرِّبها مَدٌّ و يُبعِدُها جَزْرُ", "هُنَا فِي فَرَادِيسِ الوَضَاءَةِ حَلَّقَت", "فَرَاشَاتُ ذِكراكَ الوَضِيئَةِ يا بَدرُ", "عَلىَ مَقعَدِ الذِّكرَى تَرُوحُ و تَغتَدِي", "و فِي مَرفَأِ الأَحلامِ يَرتَحِلُ العُمرُ", "هُنَا حَيثُ كَانَ البَحرُ شَاهِدَ حُبِّنَا", "عَلَى رَملِهِ الفِضِّيِّ أَحلامُنَا قَصرُ", "تُسائِلُنِي ذَاتُ الحِجَابِ ومَكرُهَا", "عَلَى وَجهِهَا بَادٍ و فِي عَينِهَا سِرُّ", "أَرَاكَ أَسِيراً لِلعُيُونِ و سِحرِهَا", "فَهَل طَابَ لِلمَأسُورِ فِي أَسْرِهَا أَسرُ ", "فَقُلتُ و قَلبِي غَارِقٌ فِي أَرِيجِهَا", "هُوَ الشِّعرُ يَا مَولاةَ قَلبِي هُوَ الشِّعرُ", "ذا زَارَنِي شَيطَانُهُ خِلتُ أَنَّنِي", "أَمِيرٌ خُيُولِي فِي الهَوَى الصِّدقُ والفِكرُ", "تُسَيِّرُهَا نَحوَ الخَيَالِ صَبَابَتِي", "و قَلبِي لَهَا مَرعَىً و عَيْنِي لَهَا نَهرُ", "و نْ غَابَ عَنِّي الوَحيُ عِشتُ كَأَنَّنِي", "عَلَى هَامِشِ الأَرقَامِ لا شَيءَ أو صِفرُ", "هُوَ الشِّعرُ تَزهُو فِي عُرُوقِي حُرُوفُهُ", "كَمَا فِي عُرُوقِ الأَرضِ يَلتَمِعُ التِّبرُ", "أُغَذِّيهِ مِن رُوحِي و أَسقِيهِ مِن دَمِي", "فَلا تَعذُلِي شِعراً لِجَدبِي هُوَ القَطرُ", "و لا تَمنَحِي الوَاشِينَ سَمعاً فَِنَّنِي", "عَلَى عَهدِنَا بَاقٍ و نْ رَاقَكِ الهَجرُ", "و قُولِي أَنَا بَدءٌ لَدَيهِ و مُنتَهَى", "فَمَا كَانَ لا أَنتِ يا أنتِ لا غَيرُ", "يُشَاطِرُكِ الصَّدرَ الرَحِيبَ عُرُوبَةٌ", "وَهَبتُكُمَا يَّاهُ لَم يَشتَكِ الصَّدرُ", "هُنَا كَم بَكَت بَغدَادُ فِيهِ فَكَفكَفَتْ", "يَدَاكِ دُمُوعاً مِن خَلائِقِهَا الكِبرُ ", "و كَم كَانَ للأَقصَى نَصِيبٌ بِخَافِقِي", "و يَا كَم ثَوَت فِي عُمقِ أَعمَاقِهِ مِصرُ", "تَغَرَّبتُ عَنهَا مُنذُ عِشرِينَ حِجَّةً", "فَلَم يَكُ لا أَنتِ سَلوَايَ و الصَّبرُ", "أَرَى النِّيلَ فِي عَينَيكِ يُخفِي دُمُوعَهُ", "و عَينُكِ لا تُخفِي دُمُوعاً هِيَ الدُّرُّ", "تَسِيلُ عَلَى الخَدَّينِ تَروِي حِكَايَةً", "تُخَبِّؤُهَا الأَصدَافُ يفضَحُها الثَّغرُ", "و يَرفَعُهَا مَوجٌ فَتَرقَى لى الذُّرى", "و يَخفِضُهَا مَوجٌ فَيَستُرُهَا بَحرُ", "هُوَ البَحرُ سِترِي نْ تَعَرَّيتُ عِندَهُ", "هُوَ البَحرُ خَمرِي ِن تَلَذُّ لِيَ الخَمرُ", "هو البَحرُ سِفرِي مُذ قَرَأتُ سُطُورَهُ", "وَدَدتُ لَو اْنِّي فِي كِتابِ الوَفَا سَطرُ", "فَيَا سَيِّدَ الأَموَاهِ رِفقاً بِمَركبِي", "ِليهَا فَمَا عَهدِي بِأَموَاجِكَ الغَدرُ", "لى أَرضِها خُذنِيفَقَد هَدَّنِي النَّوَى", "و فِي حِضنِهَا دَعنِي فَفِي حِضنِهَا الطُّهرُ", "فَنْ عِشتُ بَعدَ اليَومِ بَيتِي ضُلُوعُهَا", "و ِن مِتُّ مِثلَ الن عَلياؤُهَا القَبرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85032&r=&rc=107
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رِمَالٌ و شُطنٌ يُدَاعِبُهَا بَحرُ <|vsep|> تَلاقَى عَلَى أَمواجِهِ الحُسْنُ و السِّحرُ </|bsep|> <|bsep|> يَنَامُ عَلَى كَفَّيهِنْ يَهدأِالدُّجَى <|vsep|> و يَصحُو عَلَى عَينَيهِنْ يَهدِرِالفَجرُ </|bsep|> <|bsep|> و يَهمِسُ فِي أُذْنَيهِ نَخلٌ مُؤَثَّلٌ <|vsep|> فَيُصغِي كَطِفلٍ جَاءَهُ مِن أَبٍ أَمرُ </|bsep|> <|bsep|> و فِي أُفْقِهِ المُندَاحِ تَلهُو نَوَارِسٌ <|vsep|> يُقَرِّبها مَدٌّ و يُبعِدُها جَزْرُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا فِي فَرَادِيسِ الوَضَاءَةِ حَلَّقَت <|vsep|> فَرَاشَاتُ ذِكراكَ الوَضِيئَةِ يا بَدرُ </|bsep|> <|bsep|> عَلىَ مَقعَدِ الذِّكرَى تَرُوحُ و تَغتَدِي <|vsep|> و فِي مَرفَأِ الأَحلامِ يَرتَحِلُ العُمرُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا حَيثُ كَانَ البَحرُ شَاهِدَ حُبِّنَا <|vsep|> عَلَى رَملِهِ الفِضِّيِّ أَحلامُنَا قَصرُ </|bsep|> <|bsep|> تُسائِلُنِي ذَاتُ الحِجَابِ ومَكرُهَا <|vsep|> عَلَى وَجهِهَا بَادٍ و فِي عَينِهَا سِرُّ </|bsep|> <|bsep|> أَرَاكَ أَسِيراً لِلعُيُونِ و سِحرِهَا <|vsep|> فَهَل طَابَ لِلمَأسُورِ فِي أَسْرِهَا أَسرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ و قَلبِي غَارِقٌ فِي أَرِيجِهَا <|vsep|> هُوَ الشِّعرُ يَا مَولاةَ قَلبِي هُوَ الشِّعرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا زَارَنِي شَيطَانُهُ خِلتُ أَنَّنِي <|vsep|> أَمِيرٌ خُيُولِي فِي الهَوَى الصِّدقُ والفِكرُ </|bsep|> <|bsep|> تُسَيِّرُهَا نَحوَ الخَيَالِ صَبَابَتِي <|vsep|> و قَلبِي لَهَا مَرعَىً و عَيْنِي لَهَا نَهرُ </|bsep|> <|bsep|> و نْ غَابَ عَنِّي الوَحيُ عِشتُ كَأَنَّنِي <|vsep|> عَلَى هَامِشِ الأَرقَامِ لا شَيءَ أو صِفرُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الشِّعرُ تَزهُو فِي عُرُوقِي حُرُوفُهُ <|vsep|> كَمَا فِي عُرُوقِ الأَرضِ يَلتَمِعُ التِّبرُ </|bsep|> <|bsep|> أُغَذِّيهِ مِن رُوحِي و أَسقِيهِ مِن دَمِي <|vsep|> فَلا تَعذُلِي شِعراً لِجَدبِي هُوَ القَطرُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تَمنَحِي الوَاشِينَ سَمعاً فَِنَّنِي <|vsep|> عَلَى عَهدِنَا بَاقٍ و نْ رَاقَكِ الهَجرُ </|bsep|> <|bsep|> و قُولِي أَنَا بَدءٌ لَدَيهِ و مُنتَهَى <|vsep|> فَمَا كَانَ لا أَنتِ يا أنتِ لا غَيرُ </|bsep|> <|bsep|> يُشَاطِرُكِ الصَّدرَ الرَحِيبَ عُرُوبَةٌ <|vsep|> وَهَبتُكُمَا يَّاهُ لَم يَشتَكِ الصَّدرُ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا كَم بَكَت بَغدَادُ فِيهِ فَكَفكَفَتْ <|vsep|> يَدَاكِ دُمُوعاً مِن خَلائِقِهَا الكِبرُ </|bsep|> <|bsep|> و كَم كَانَ للأَقصَى نَصِيبٌ بِخَافِقِي <|vsep|> و يَا كَم ثَوَت فِي عُمقِ أَعمَاقِهِ مِصرُ </|bsep|> <|bsep|> تَغَرَّبتُ عَنهَا مُنذُ عِشرِينَ حِجَّةً <|vsep|> فَلَم يَكُ لا أَنتِ سَلوَايَ و الصَّبرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى النِّيلَ فِي عَينَيكِ يُخفِي دُمُوعَهُ <|vsep|> و عَينُكِ لا تُخفِي دُمُوعاً هِيَ الدُّرُّ </|bsep|> <|bsep|> تَسِيلُ عَلَى الخَدَّينِ تَروِي حِكَايَةً <|vsep|> تُخَبِّؤُهَا الأَصدَافُ يفضَحُها الثَّغرُ </|bsep|> <|bsep|> و يَرفَعُهَا مَوجٌ فَتَرقَى لى الذُّرى <|vsep|> و يَخفِضُهَا مَوجٌ فَيَستُرُهَا بَحرُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ البَحرُ سِترِي نْ تَعَرَّيتُ عِندَهُ <|vsep|> هُوَ البَحرُ خَمرِي ِن تَلَذُّ لِيَ الخَمرُ </|bsep|> <|bsep|> هو البَحرُ سِفرِي مُذ قَرَأتُ سُطُورَهُ <|vsep|> وَدَدتُ لَو اْنِّي فِي كِتابِ الوَفَا سَطرُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا سَيِّدَ الأَموَاهِ رِفقاً بِمَركبِي <|vsep|> ِليهَا فَمَا عَهدِي بِأَموَاجِكَ الغَدرُ </|bsep|> <|bsep|> لى أَرضِها خُذنِيفَقَد هَدَّنِي النَّوَى <|vsep|> و فِي حِضنِهَا دَعنِي فَفِي حِضنِهَا الطُّهرُ </|bsep|> </|psep|>
أَعِرْنِي مِسْمَعاً
16الوافر
[ "أَعِرْنِي مِسْمَعاً و اْسمَعْ شَكاتِي", "و كَفْكِفْ أَدْمُعاً لي سَائِباتِ", "فَمَا تَوْدِيعُ أحبابي يَسِيرٌ", "و قد أَسْكَنْتُهُمْ أَعماقَ ذاتِي", "و رِيمٍ قَدْ تَرَعْرَعَ في الحنايا", "عَرَفْتُ بِقُرْبِهِ صَفْوَ الحياةِ", "رأيتُ بعيْنِهِ الدُّنْيا رَبِيعاً", "و كانتْ كالقِفارِ المُوحِشاتِ", "بَلَوْتُ مشاعري فرأيتُ أَنِّي", "بلا عيْنيْهِ أدنو من مَمَاتي", "كأنِّي غارقٌ في بحرِ يأسي", "و في يُمناهُ أطواقُ النجاةِ", "سأهربُ رُبَّمالَكِنْ ليْهِ", "و أركِزُ في حديقَتِهِ رُفاتي", "أموتُ فَيَمَّحِي جِسْمِي و رَسْمِي", "و تَبْقَى مُشْرِقَاتٍ ذِكْرياتي", "تَلألأُ في نَوَادِيكُمْ كَبَدْرٍ", "و تَطْرُقُ كالنُّجومِ السَّاطِعاتٍِ", "و تَبْقَى بينكُمْ رُوحِي كَطِفلٍ", "تَنَعَّمَ في أريجِ النَّرْجِساتِ", "أنا ما غِبْتُ عنكمْ عن قُصُورٍ", "و لَكِنْ عاتَبَتْ قَلَمِي دواتي", "أُراجِعُ سِفرَ عُمري كلَّ يومٍ", "أُقَلِّبُهُ على كُلِّ الجِهاتِ", "و أسألُ في الحوادِثِ أينَ سيفي", "تَثَلَّمَ أَمْ غدا في مُهمَلاتي ", "و أينَ يراعتي يا ويحَ نفسي", "أأنسى أُمَّتي في الحادِثاتِ ", "و هل مِثلُ اليراعةِ مِنْ سِلاحٍ", "ذا ما أَغْرَقَتْ سُفُنِي عِداتي ", "و وَلَّتْ دُبْرَها في الحَرْبِ خَيْلي", "و طاشَتْ عن مَرَامِيهَا قَنَاتِي", "لِمَنْ أُبْدِي عنِ التقصيرِ عُذري", "و ذَنْبِي فَاقَ كُلَّ تَصَوُّراتي ", "لِبَغْدادَ التي سَكَنَتْ عُيوني", "فَأَدْمَتْ مُقْلَتِي جُندُ الغُزاةِ ", "أَمِ الفلُّوجَةِ العذراءِ نادتْ", "فَما وَجَدَتْ سِوَى سيفِ الجُناةِ ", "و هلْ سَيُسَامِحُ الأقصى مُحِبَّاً", "أسيراً للعُيونِ الناعساتِ ", "غَدَوْتُ و قَدْ لَبِسْتُ ثيابَ غربٍ", "كقومي عارياً ضمنَ العُراةِ", "ظَمِئْتُ فَجَرَّعوُنِي كأسَ صَمْتِي", "و ثُرْتُ فَغَيَّبوا بِمُخَدِّراتِ", "طَوانِي الجُوعُ أُلْقِمْتُ المنايا", "فألجأتُ الجُفُونَ لى السُّباتِ", "ألا مَنْ يوقِظُ الأحلامَ عِندي", "و يسعى كيْ يُحَقِّقَ أُمْنياتي", "و يُنْقِذَنِي ذا أَحْرَقْتُ أمسي", "بنارِ الوهمِ في برْدِ الشتاتِ", "أناْ العَرَبِيُّ تاريخي مجيدٌ", "و تَشْهَدُ ما حَوَتْهُ مُجَلَّداتي", "و لِيْ لُغَةٌ بديعُ الحرفِ فيها", "هيَ المِشكاةُ في ليلِ السُّراةِ", "أنا العَرَبِيُّ ِنْجَازِي عظيمٌ", "سَلُوُهُمْ نْ جَهلْتُمْ مُنْجَزاتي", "سَلُوا بَلَدَ الوليدِ سَلُوا أثينا", "سَلُوا الحمراءَ عن مجدِ الأُباةِ", "أناْ العَرَبِيُّ تجري في عُروقِي", "دِماءُ الطُّهْرِ رُغْمَ المُغْرِياتِ", "أنا العربيُّ مهما أَمْرَكُونِي", "حَفَظْتُ مَبَادِئِي و مُسَلَّمَاتي", "كِتابُ اللهِ نِبْراسِي و نَهْجِي", "سبيلُ المُصْطَفى خيرِ الهُداةِ", "و شمسُ الحقِّ تُشرِقُ في سمائي", "فلا عَجَبٌ ذا كَثُرَتْ غُزاتي", "فنَّ النورَ يَجْذِبُ من تَعامى", "عنِ اليمانِ في ماضٍ و تِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78328&r=&rc=41
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعِرْنِي مِسْمَعاً و اْسمَعْ شَكاتِي <|vsep|> و كَفْكِفْ أَدْمُعاً لي سَائِباتِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا تَوْدِيعُ أحبابي يَسِيرٌ <|vsep|> و قد أَسْكَنْتُهُمْ أَعماقَ ذاتِي </|bsep|> <|bsep|> و رِيمٍ قَدْ تَرَعْرَعَ في الحنايا <|vsep|> عَرَفْتُ بِقُرْبِهِ صَفْوَ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ بعيْنِهِ الدُّنْيا رَبِيعاً <|vsep|> و كانتْ كالقِفارِ المُوحِشاتِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَوْتُ مشاعري فرأيتُ أَنِّي <|vsep|> بلا عيْنيْهِ أدنو من مَمَاتي </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي غارقٌ في بحرِ يأسي <|vsep|> و في يُمناهُ أطواقُ النجاةِ </|bsep|> <|bsep|> سأهربُ رُبَّمالَكِنْ ليْهِ <|vsep|> و أركِزُ في حديقَتِهِ رُفاتي </|bsep|> <|bsep|> أموتُ فَيَمَّحِي جِسْمِي و رَسْمِي <|vsep|> و تَبْقَى مُشْرِقَاتٍ ذِكْرياتي </|bsep|> <|bsep|> تَلألأُ في نَوَادِيكُمْ كَبَدْرٍ <|vsep|> و تَطْرُقُ كالنُّجومِ السَّاطِعاتٍِ </|bsep|> <|bsep|> و تَبْقَى بينكُمْ رُوحِي كَطِفلٍ <|vsep|> تَنَعَّمَ في أريجِ النَّرْجِساتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما غِبْتُ عنكمْ عن قُصُورٍ <|vsep|> و لَكِنْ عاتَبَتْ قَلَمِي دواتي </|bsep|> <|bsep|> أُراجِعُ سِفرَ عُمري كلَّ يومٍ <|vsep|> أُقَلِّبُهُ على كُلِّ الجِهاتِ </|bsep|> <|bsep|> و أسألُ في الحوادِثِ أينَ سيفي <|vsep|> تَثَلَّمَ أَمْ غدا في مُهمَلاتي </|bsep|> <|bsep|> و أينَ يراعتي يا ويحَ نفسي <|vsep|> أأنسى أُمَّتي في الحادِثاتِ </|bsep|> <|bsep|> و هل مِثلُ اليراعةِ مِنْ سِلاحٍ <|vsep|> ذا ما أَغْرَقَتْ سُفُنِي عِداتي </|bsep|> <|bsep|> و وَلَّتْ دُبْرَها في الحَرْبِ خَيْلي <|vsep|> و طاشَتْ عن مَرَامِيهَا قَنَاتِي </|bsep|> <|bsep|> لِمَنْ أُبْدِي عنِ التقصيرِ عُذري <|vsep|> و ذَنْبِي فَاقَ كُلَّ تَصَوُّراتي </|bsep|> <|bsep|> لِبَغْدادَ التي سَكَنَتْ عُيوني <|vsep|> فَأَدْمَتْ مُقْلَتِي جُندُ الغُزاةِ </|bsep|> <|bsep|> أَمِ الفلُّوجَةِ العذراءِ نادتْ <|vsep|> فَما وَجَدَتْ سِوَى سيفِ الجُناةِ </|bsep|> <|bsep|> و هلْ سَيُسَامِحُ الأقصى مُحِبَّاً <|vsep|> أسيراً للعُيونِ الناعساتِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَوْتُ و قَدْ لَبِسْتُ ثيابَ غربٍ <|vsep|> كقومي عارياً ضمنَ العُراةِ </|bsep|> <|bsep|> ظَمِئْتُ فَجَرَّعوُنِي كأسَ صَمْتِي <|vsep|> و ثُرْتُ فَغَيَّبوا بِمُخَدِّراتِ </|bsep|> <|bsep|> طَوانِي الجُوعُ أُلْقِمْتُ المنايا <|vsep|> فألجأتُ الجُفُونَ لى السُّباتِ </|bsep|> <|bsep|> ألا مَنْ يوقِظُ الأحلامَ عِندي <|vsep|> و يسعى كيْ يُحَقِّقَ أُمْنياتي </|bsep|> <|bsep|> و يُنْقِذَنِي ذا أَحْرَقْتُ أمسي <|vsep|> بنارِ الوهمِ في برْدِ الشتاتِ </|bsep|> <|bsep|> أناْ العَرَبِيُّ تاريخي مجيدٌ <|vsep|> و تَشْهَدُ ما حَوَتْهُ مُجَلَّداتي </|bsep|> <|bsep|> و لِيْ لُغَةٌ بديعُ الحرفِ فيها <|vsep|> هيَ المِشكاةُ في ليلِ السُّراةِ </|bsep|> <|bsep|> أنا العَرَبِيُّ ِنْجَازِي عظيمٌ <|vsep|> سَلُوُهُمْ نْ جَهلْتُمْ مُنْجَزاتي </|bsep|> <|bsep|> سَلُوا بَلَدَ الوليدِ سَلُوا أثينا <|vsep|> سَلُوا الحمراءَ عن مجدِ الأُباةِ </|bsep|> <|bsep|> أناْ العَرَبِيُّ تجري في عُروقِي <|vsep|> دِماءُ الطُّهْرِ رُغْمَ المُغْرِياتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا العربيُّ مهما أَمْرَكُونِي <|vsep|> حَفَظْتُ مَبَادِئِي و مُسَلَّمَاتي </|bsep|> <|bsep|> كِتابُ اللهِ نِبْراسِي و نَهْجِي <|vsep|> سبيلُ المُصْطَفى خيرِ الهُداةِ </|bsep|> <|bsep|> و شمسُ الحقِّ تُشرِقُ في سمائي <|vsep|> فلا عَجَبٌ ذا كَثُرَتْ غُزاتي </|bsep|> </|psep|>
أقَنَاعَة ً، مِنْ بَعدِ طُولِ جَفاءِ،
6الكامل
[ "أقَنَاعَة ً مِنْ بَعدِ طُولِ جَفاءِ", "بدنوِّ طيفٍ منْ حبيبِ ناءِ", "بأبي وأمي شادنٌ قلنا لهُ ", "نَفْدِيكَ بِالأمّاتِ وَالباءِ", "رشأ ذا لحظَ العفيفَ بنظرة ٍ", "كانتْ لهُ سبباً لى الفحشاءِ", "وَجَنَاتُهُ تَجْني عَلى عُشّاقِهِ", "ببديعِ ما فيها من اللألءِ", "بِيضٌ عَلَتها حُمْرَة ٌ فَتَوَرّدَتْ", "مثلَ المدامِ خلطتها بالماءِ", "فكأنما برزتْ لنا بغلالة ٍ", "بَيْضَاءَ تَحْتَ غِلالَة ٍ حَمْرَاءِ", "كيفَ اتقاءُ لحاظهِ وعيوننا", "طُرُقٌ لأسْهُمِهَا لى الأحْشاءِ", "صَبَغَ الحَيَا خَدّيْهِ لَوْنَ مدامعي", "فكأنهُ يبكي بمثلِ بكائي", "كيفَ اتقاءُ جذرٍ يرميننا", "بظُبى الصّوَارِمِ من عيونِ ظِباءِ", "يا ربِّ تلكَ المقلة ِ النجلاءِ ", "حاشاكَ ممَّا ضمنتْ أحشائي", "جازيتني بعداً بقربي في الهوى", "وَمَنَحْتَني غَدْراً بِحُسْنِ وَفائي", "جَادتْ عِرَاصكِ يا شمُ سَحَابَة ٌ", "عَرّاضة ٌ مِنْ أصْدَقِ الأنْواءِ", "بَلَدُ المَجَانَة ِ وَالخَلاعَة ِ وَالصِّبَا", "وَمَحَلُّ كُلِّ فُتُوّة ٍ وَفَتَاءِ", "أنْوَاعُ زَهْرٍ وَالتِفَافُ حَدَائِقِ", "وَصَفَاءُ مَاءٍ وَاعْتِدالُ هَوَاءِ", "وَخَرَائِدٌ مِثْلُ الدُّمَى يَسْقِينَنَا", "كَأسَيْنِ مِنْ لَحْظٍ وَمن صَهْبَاءِ", "وَذا أدَرْنَ على النَّدامَى كَأسَهَا", "غَنّيْنَنَا شِعْرَ ابنِ أوْسِ الطّائي", "فارقتُ حينَ شخصتُ عنها لذتي", "وتركتُ أحوالَ السرورِ ورائي", "و نزلتُ منْ بلدِ الجزيرة ِ منزلاً", "خلواً من الخلطاءِ والندماءِ", "فَيُمِرُّ عِنْدي كُلُّ طَعْمٍ طَيّبٍ", "من رِيْقِهَا وَيَضِيقُ كُلُّ فَضَاءِ", "ألشّامُ لا بَلَدُ الجَزيرة ِ لَذّتي", "و قويق لا ماءُ الفراتِ منائي", "وَأبِيتُ مُرْتَهَنَ الفُؤادِ بِمَنبجَ السّ", "وداءِ لا بالرقة ِ البيضاءِ", "منْ مبلغُ الندماءِ أني بعدهمْ", "أُمْسِي نَديمَ كوَاكِبِ الجَوْزَاءِ", "ولَقد رَعَيْتُ فليتَ شِعرِي من رَعى", "منكمْ على بعدِ الديارِ خائي", "فحمَ الغبيُّ وقلتُ غيرَ ملجلجٍ", "نّي لَمُشْتَاقٌ لى العَلْيَاءِ", "وَصِناعَتي ضَرْبُ السّيُوفِ وَنّني", "مُتَعَرّضٌ في الشّعْرِ بِالشّعَرَاءِ", "و اللهُ يجمعنا بعزٍ دائمٍ", "و سلامة ٍ موصولة ٍ ببقاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18159&r=&rc=3
أبو فراس الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقَنَاعَة ً مِنْ بَعدِ طُولِ جَفاءِ <|vsep|> بدنوِّ طيفٍ منْ حبيبِ ناءِ </|bsep|> <|bsep|> بأبي وأمي شادنٌ قلنا لهُ <|vsep|> نَفْدِيكَ بِالأمّاتِ وَالباءِ </|bsep|> <|bsep|> رشأ ذا لحظَ العفيفَ بنظرة ٍ <|vsep|> كانتْ لهُ سبباً لى الفحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَنَاتُهُ تَجْني عَلى عُشّاقِهِ <|vsep|> ببديعِ ما فيها من اللألءِ </|bsep|> <|bsep|> بِيضٌ عَلَتها حُمْرَة ٌ فَتَوَرّدَتْ <|vsep|> مثلَ المدامِ خلطتها بالماءِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما برزتْ لنا بغلالة ٍ <|vsep|> بَيْضَاءَ تَحْتَ غِلالَة ٍ حَمْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ اتقاءُ لحاظهِ وعيوننا <|vsep|> طُرُقٌ لأسْهُمِهَا لى الأحْشاءِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَغَ الحَيَا خَدّيْهِ لَوْنَ مدامعي <|vsep|> فكأنهُ يبكي بمثلِ بكائي </|bsep|> <|bsep|> كيفَ اتقاءُ جذرٍ يرميننا <|vsep|> بظُبى الصّوَارِمِ من عيونِ ظِباءِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ تلكَ المقلة ِ النجلاءِ <|vsep|> حاشاكَ ممَّا ضمنتْ أحشائي </|bsep|> <|bsep|> جازيتني بعداً بقربي في الهوى <|vsep|> وَمَنَحْتَني غَدْراً بِحُسْنِ وَفائي </|bsep|> <|bsep|> جَادتْ عِرَاصكِ يا شمُ سَحَابَة ٌ <|vsep|> عَرّاضة ٌ مِنْ أصْدَقِ الأنْواءِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَدُ المَجَانَة ِ وَالخَلاعَة ِ وَالصِّبَا <|vsep|> وَمَحَلُّ كُلِّ فُتُوّة ٍ وَفَتَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أنْوَاعُ زَهْرٍ وَالتِفَافُ حَدَائِقِ <|vsep|> وَصَفَاءُ مَاءٍ وَاعْتِدالُ هَوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرَائِدٌ مِثْلُ الدُّمَى يَسْقِينَنَا <|vsep|> كَأسَيْنِ مِنْ لَحْظٍ وَمن صَهْبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَذا أدَرْنَ على النَّدامَى كَأسَهَا <|vsep|> غَنّيْنَنَا شِعْرَ ابنِ أوْسِ الطّائي </|bsep|> <|bsep|> فارقتُ حينَ شخصتُ عنها لذتي <|vsep|> وتركتُ أحوالَ السرورِ ورائي </|bsep|> <|bsep|> و نزلتُ منْ بلدِ الجزيرة ِ منزلاً <|vsep|> خلواً من الخلطاءِ والندماءِ </|bsep|> <|bsep|> فَيُمِرُّ عِنْدي كُلُّ طَعْمٍ طَيّبٍ <|vsep|> من رِيْقِهَا وَيَضِيقُ كُلُّ فَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ألشّامُ لا بَلَدُ الجَزيرة ِ لَذّتي <|vsep|> و قويق لا ماءُ الفراتِ منائي </|bsep|> <|bsep|> وَأبِيتُ مُرْتَهَنَ الفُؤادِ بِمَنبجَ السّ <|vsep|> وداءِ لا بالرقة ِ البيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> منْ مبلغُ الندماءِ أني بعدهمْ <|vsep|> أُمْسِي نَديمَ كوَاكِبِ الجَوْزَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولَقد رَعَيْتُ فليتَ شِعرِي من رَعى <|vsep|> منكمْ على بعدِ الديارِ خائي </|bsep|> <|bsep|> فحمَ الغبيُّ وقلتُ غيرَ ملجلجٍ <|vsep|> نّي لَمُشْتَاقٌ لى العَلْيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَصِناعَتي ضَرْبُ السّيُوفِ وَنّني <|vsep|> مُتَعَرّضٌ في الشّعْرِ بِالشّعَرَاءِ </|bsep|> </|psep|>
أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ
8المتقارب
[ "أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ", "وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ", "فنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ", "فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحبْ", "وَلاّ فَقَدْ صَدَقَ القَائِلُونَ", "ما بينَ حيٍّ وميتٍ نسبْ", "عقيلتيَ استُلبتْ منْ يدي", "و لمَّا أبعها ولمَّا أهبْ", "وَكُنْتُ أقِيكِ لى أنْ رَمَتْكِ", "يَدُ الدّهرِ مِن حَيثُ لم أحتَسِبْ", "فَمَا نَفَعَتْني تُقَاتي عَلَيْكِ", "وَلا صرَفتْ عَنكِ صرْفَ النُّوَبْ", "فلا سلمتْ مقلة ٌ لمْ تسحَّ", "وَلا بَقِيَتْ لِمّة ٌ لَمْ تَشِبْ", "يعزُّونَ عنكِ وأينَ العزاءُ ", "و لكنها سنة ٌ تُستحبْ", "وَلَوْ رُدّ بِالرّزْءِ مَا تَستَحِقّ", "لَمَا كَانَ لي في حَيَاة ٍ أرَبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18162&r=&rc=6
أبو فراس الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ <|vsep|> وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ <|vsep|> فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحبْ </|bsep|> <|bsep|> وَلاّ فَقَدْ صَدَقَ القَائِلُونَ <|vsep|> ما بينَ حيٍّ وميتٍ نسبْ </|bsep|> <|bsep|> عقيلتيَ استُلبتْ منْ يدي <|vsep|> و لمَّا أبعها ولمَّا أهبْ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتُ أقِيكِ لى أنْ رَمَتْكِ <|vsep|> يَدُ الدّهرِ مِن حَيثُ لم أحتَسِبْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا نَفَعَتْني تُقَاتي عَلَيْكِ <|vsep|> وَلا صرَفتْ عَنكِ صرْفَ النُّوَبْ </|bsep|> <|bsep|> فلا سلمتْ مقلة ٌ لمْ تسحَّ <|vsep|> وَلا بَقِيَتْ لِمّة ٌ لَمْ تَشِبْ </|bsep|> <|bsep|> يعزُّونَ عنكِ وأينَ العزاءُ <|vsep|> و لكنها سنة ٌ تُستحبْ </|bsep|> </|psep|>
أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ
8المتقارب
[ "أَسَيْفُ الهُدَى وَقَرِيعَ العَرَبْ", "علامَ الجفاءُ وفيمَ الغضبْ", "وَمَا بَالُ كُتْبِكَ قد أصْبَحَتْ", "تنكبني معَ هذي النكبْ", "وَأنْتَ الكَرِيمُ وَأنْتَ الحَلِيمُ", "وأنْتَ العَطُوفُ وأنْتَ الحَدِبْ", "و مازلتَ تسبقني بالجميلِ", "و تنزلني بالجنابِ الخصبْ", "وَتَدْفَعُ عَن حَوْزَتيّ الخُطُوبَ", "وَتَكْشِفُ عَنْ نَاظِرَيّ الكُرَبْ", "و نكَ للجبلُ المشمخ", "رّ لي بَلْ لِقَوْمِكَ بَل للعَرَبْ", "عُلى ً تَسْتَفَادُ وَمَالٌ يُفَادُ", "وَعِزٌّ يُشَادُ وَنُعْمَى تُرَبْ", "و ما غضَّ منيَ هذا السارُ", "و لكنْ خلصتُ خلوصَ الذهبْ", "فَفِيمَ يُقَرّعُني بالخُمُو", "لِ مَوْلى ً به نِلتُ أعلى الرّتَبْ", "وَكانَ عَتِيداً لَدَيّ الجَوَابُ", "وَلَكِنْ لِهَيْبَتِهِ لَمْ أُجِبْ", "فَأشْكَرُ ما كنتُ في ضَجْرَتي", "و أني عتبتكَ فيمنْ عتبْ ", "فَألاّ رَجَعْتَ فَأعْتَبْتَني", "وَصَيّرْتَ لي وَلِقَوْلي الغَلَبْ", "فلا تنسبنَّ ليَّ الخمولَ", "أقمتُ عليكَ فلمْ أغتربْ", "وأصْبَحْتُ مِنكَ فنْ كان فضْلٌ", "وَبَيْني وَبَيْنَكَ فوق النّسَبْ", "و ما شككتنيَ فيكَ الخطوبُ", "و لا غيَّرتني فيكَ النُّوبْ", "و أسكنُ ما كنتُ في ضجرتي", "وَأحْلَمُ مَا كُنْتُ عِنْدَ الغَضَبْ", "وَنّ خُرَاسَانَ نْ أنْكَرَتْ", "علُايَ فقدْ عرفتها حلبْ ", "وَمِنْ أينَ يُنْكِرُني الأبْعَدُونَ", "أمنْ نقصِ جدٍ أمنْ نقصِ أبْ", "ألَسْتُ وَيّاكَ مِنْ أُسّرَة ٍ", "و بيني وبينكَ قربُ النسبْ", "وَدادٌ تَنَاسَبُ فِيهِ الكِرَامُ", "و تربية ٍ ومحلٍ أشبْ", "و نفسٍ تكبرُ لا عليكَ", "وَتَرْغَبُ لاّكَ عَمّنْ رَغِبْ", "فَلا تَعْدِلَنّ فِدَاكَ ابنُ عَمّ", "كَ لا بلْ غلامكَ عمَّا يجبْ", "و أنصفْ فتاكَ فنصافهُ", "منَ الفضلِ والشرفِ المكتسبْ", "وَكُنْتَ الحَبِيبَ وَكُنْتَ القَرِيبَ", "لياليَ أدعوكَ منْ عنْ كثبْ", "فلمَّا بعدتُ بدتْ جفوة ٌ", "و لاحَ منْ الأمرِ ما لا أحبْ", "فلوْ لمْ أكنْ بكَ ذا خبرة ٍ", "لقلتُ صديقكَ منْ لمْ يغبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18163&r=&rc=7
أبو فراس الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسَيْفُ الهُدَى وَقَرِيعَ العَرَبْ <|vsep|> علامَ الجفاءُ وفيمَ الغضبْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بَالُ كُتْبِكَ قد أصْبَحَتْ <|vsep|> تنكبني معَ هذي النكبْ </|bsep|> <|bsep|> وَأنْتَ الكَرِيمُ وَأنْتَ الحَلِيمُ <|vsep|> وأنْتَ العَطُوفُ وأنْتَ الحَدِبْ </|bsep|> <|bsep|> و مازلتَ تسبقني بالجميلِ <|vsep|> و تنزلني بالجنابِ الخصبْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَدْفَعُ عَن حَوْزَتيّ الخُطُوبَ <|vsep|> وَتَكْشِفُ عَنْ نَاظِرَيّ الكُرَبْ </|bsep|> <|bsep|> و نكَ للجبلُ المشمخ <|vsep|> رّ لي بَلْ لِقَوْمِكَ بَل للعَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> عُلى ً تَسْتَفَادُ وَمَالٌ يُفَادُ <|vsep|> وَعِزٌّ يُشَادُ وَنُعْمَى تُرَبْ </|bsep|> <|bsep|> و ما غضَّ منيَ هذا السارُ <|vsep|> و لكنْ خلصتُ خلوصَ الذهبْ </|bsep|> <|bsep|> فَفِيمَ يُقَرّعُني بالخُمُو <|vsep|> لِ مَوْلى ً به نِلتُ أعلى الرّتَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ عَتِيداً لَدَيّ الجَوَابُ <|vsep|> وَلَكِنْ لِهَيْبَتِهِ لَمْ أُجِبْ </|bsep|> <|bsep|> فَأشْكَرُ ما كنتُ في ضَجْرَتي <|vsep|> و أني عتبتكَ فيمنْ عتبْ </|bsep|> <|bsep|> فَألاّ رَجَعْتَ فَأعْتَبْتَني <|vsep|> وَصَيّرْتَ لي وَلِقَوْلي الغَلَبْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تنسبنَّ ليَّ الخمولَ <|vsep|> أقمتُ عليكَ فلمْ أغتربْ </|bsep|> <|bsep|> وأصْبَحْتُ مِنكَ فنْ كان فضْلٌ <|vsep|> وَبَيْني وَبَيْنَكَ فوق النّسَبْ </|bsep|> <|bsep|> و ما شككتنيَ فيكَ الخطوبُ <|vsep|> و لا غيَّرتني فيكَ النُّوبْ </|bsep|> <|bsep|> و أسكنُ ما كنتُ في ضجرتي <|vsep|> وَأحْلَمُ مَا كُنْتُ عِنْدَ الغَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَنّ خُرَاسَانَ نْ أنْكَرَتْ <|vsep|> علُايَ فقدْ عرفتها حلبْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أينَ يُنْكِرُني الأبْعَدُونَ <|vsep|> أمنْ نقصِ جدٍ أمنْ نقصِ أبْ </|bsep|> <|bsep|> ألَسْتُ وَيّاكَ مِنْ أُسّرَة ٍ <|vsep|> و بيني وبينكَ قربُ النسبْ </|bsep|> <|bsep|> وَدادٌ تَنَاسَبُ فِيهِ الكِرَامُ <|vsep|> و تربية ٍ ومحلٍ أشبْ </|bsep|> <|bsep|> و نفسٍ تكبرُ لا عليكَ <|vsep|> وَتَرْغَبُ لاّكَ عَمّنْ رَغِبْ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَعْدِلَنّ فِدَاكَ ابنُ عَمّ <|vsep|> كَ لا بلْ غلامكَ عمَّا يجبْ </|bsep|> <|bsep|> و أنصفْ فتاكَ فنصافهُ <|vsep|> منَ الفضلِ والشرفِ المكتسبْ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتَ الحَبِيبَ وَكُنْتَ القَرِيبَ <|vsep|> لياليَ أدعوكَ منْ عنْ كثبْ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا بعدتُ بدتْ جفوة ٌ <|vsep|> و لاحَ منْ الأمرِ ما لا أحبْ </|bsep|> </|psep|>
و ما أنسَ لا أنسَ يومَ المغارِ
8المتقارب
[ "و ما أنسَ لا أنسَ يومَ المغارِ", "محجبة ً لفظتها الحجبْ", "دَعَاكَ ذَوُوهَا بِسُوءِ الفِعَالِ", "لِمَا لا تَشَاءُ وَمَا لا تُحِبّ", "فَوَافَتْكَ تَعْثُرُ في مِرْطِهَا", "و قدْ رأتِ الموتَ منْ عنْ كثبْ", "وَقَدْ خَلَطَ الخَوْفُ لَمّا طَلَعْ", "تَ دَلَّ الجَمَالِ بِذُلْ الرُّعُبْ", "تُسَارِعُ في الخَطْوِ لا خِفّة ً", "و تهتزُّ في المشيِ لا منْ طربْ", "فلمَّا بدتْ لكَ فوقَ البيوتِ", "بدا لكَ منهنَّ جيشَ لجبْ", "فكنتَ أخاهنَّ ذْ لا أخٌ", "و كنتَ أباهنَّ ذْ ليسَ أبْ", "وَمَا زِلتَ مُذْ كُنتَ تأتي الجَمِيلَ", "و تحمي الحريمَ وترعى النسبْ", "و تغضبُ حتى ذا ما ملكتَ", "أطَعْتَ الرّضا وَعَصَيْتَ الغَضَبْ", "فَوَلّيْنَ عَنْكَ يُفَدّينَهَا", "وَيَرْفَعنَ مِن ذَيْلِها ما انسَحَبْ", "يُنَادِينَ بينَ خِلالِ البُيُو", "تِ لا يَقطَعِ اللَّهُ نَسْلَ العَرَبْ", "أمرتَ وأنتَ المطاعُ الكريمُ ", "ببذلِ الأمانِ وردِ السلبْ", "و قدْ رحنَ منْ مهجاتِ القلوبِ", "بأوفرِ غنمٍ وأغلى نشبْ", "فنْ هُنّ يَابْنَ السَّرَاة ِ الكِرَامِ", "رددنَ القلوبَ رددنا النهبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18166&r=&rc=10
أبو فراس الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و ما أنسَ لا أنسَ يومَ المغارِ <|vsep|> محجبة ً لفظتها الحجبْ </|bsep|> <|bsep|> دَعَاكَ ذَوُوهَا بِسُوءِ الفِعَالِ <|vsep|> لِمَا لا تَشَاءُ وَمَا لا تُحِبّ </|bsep|> <|bsep|> فَوَافَتْكَ تَعْثُرُ في مِرْطِهَا <|vsep|> و قدْ رأتِ الموتَ منْ عنْ كثبْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ خَلَطَ الخَوْفُ لَمّا طَلَعْ <|vsep|> تَ دَلَّ الجَمَالِ بِذُلْ الرُّعُبْ </|bsep|> <|bsep|> تُسَارِعُ في الخَطْوِ لا خِفّة ً <|vsep|> و تهتزُّ في المشيِ لا منْ طربْ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا بدتْ لكَ فوقَ البيوتِ <|vsep|> بدا لكَ منهنَّ جيشَ لجبْ </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ أخاهنَّ ذْ لا أخٌ <|vsep|> و كنتَ أباهنَّ ذْ ليسَ أبْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا زِلتَ مُذْ كُنتَ تأتي الجَمِيلَ <|vsep|> و تحمي الحريمَ وترعى النسبْ </|bsep|> <|bsep|> و تغضبُ حتى ذا ما ملكتَ <|vsep|> أطَعْتَ الرّضا وَعَصَيْتَ الغَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَوَلّيْنَ عَنْكَ يُفَدّينَهَا <|vsep|> وَيَرْفَعنَ مِن ذَيْلِها ما انسَحَبْ </|bsep|> <|bsep|> يُنَادِينَ بينَ خِلالِ البُيُو <|vsep|> تِ لا يَقطَعِ اللَّهُ نَسْلَ العَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> أمرتَ وأنتَ المطاعُ الكريمُ <|vsep|> ببذلِ الأمانِ وردِ السلبْ </|bsep|> <|bsep|> و قدْ رحنَ منْ مهجاتِ القلوبِ <|vsep|> بأوفرِ غنمٍ وأغلى نشبْ </|bsep|> </|psep|>
أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ،
8المتقارب
[ "أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ", "بِفَضْلِكَ نِلْتُ السَّنَى وَالسَّنَاءَ", "و كمْ قد أتيتكَ من ليلة ٍ", "فنلتُ الغنى وسمعتُ الغناءَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18158&r=&rc=2
أبو فراس الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ <|vsep|> بِفَضْلِكَ نِلْتُ السَّنَى وَالسَّنَاءَ </|bsep|> </|psep|>
تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ
8المتقارب
[ "تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي لَيْكَ", "و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ", "وني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ", "وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ", "وَني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ", "وَني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ", "و ما كنتُ أبقي على مهجتي", "لَوَ أني انْتَهَيْتُ لى مَا يَجِبْ", "و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ", "رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ", "و يبقي اللبيبُ لهُ عدة ً", "لوقتِ الرضا في أوانِ الغضبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18165&r=&rc=9
أبو فراس الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي لَيْكَ <|vsep|> و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ </|bsep|> <|bsep|> وني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ <|vsep|> وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ </|bsep|> <|bsep|> وَني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ <|vsep|> وَني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ </|bsep|> <|bsep|> و ما كنتُ أبقي على مهجتي <|vsep|> لَوَ أني انْتَهَيْتُ لى مَا يَجِبْ </|bsep|> <|bsep|> و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ <|vsep|> رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ </|bsep|> </|psep|>
أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى
8المتقارب
[ "أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى", "وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى ", "أمَا عَالِمٌ عَارِفٌ بالزّمانِ", "يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا", "فَيَا لاهِياً مِناً وَالحِمَامُ", "ليهِ سريعٌ قريبُ المدى", "يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى ", "و يأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى", "ذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ", "تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا", "و أنَّ العزيزَ بها والذليلَ", "سَوَاءٌ ذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى", "غَرِيبَيْنِ مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ", "وَحِيدَيْنِ تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى", "فلا أملٌ غيرُ عفوِ اللهِ", "وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى", "فَنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ", "و نْ كانَ شراً فشراً يرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18160&r=&rc=4
أبو فراس الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى <|vsep|> وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى </|bsep|> <|bsep|> أمَا عَالِمٌ عَارِفٌ بالزّمانِ <|vsep|> يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا </|bsep|> <|bsep|> فَيَا لاهِياً مِناً وَالحِمَامُ <|vsep|> ليهِ سريعٌ قريبُ المدى </|bsep|> <|bsep|> يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى <|vsep|> و يأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى </|bsep|> <|bsep|> ذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ <|vsep|> تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ العزيزَ بها والذليلَ <|vsep|> سَوَاءٌ ذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى </|bsep|> <|bsep|> غَرِيبَيْنِ مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ <|vsep|> وَحِيدَيْنِ تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى </|bsep|> <|bsep|> فلا أملٌ غيرُ عفوِ اللهِ <|vsep|> وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى </|bsep|> </|psep|>
قم فاسقني ذهبية
6الكامل
[ "قم فاسقني ذهبية", "نَّ الأصيلَ مُذَهَّبُ", "صفراءَ من زُهْرِ الكوا", "كبِ للزجاجة ِ كوكب", "أوما ترى ذيل السّحا", "بِ على الحدائقِ يُسْحَب", "والروض يأرج والغدي", "ر مع الحمام يصخّبُ", "فذا ترنَّمَ أَوْرَقٌ", "فيه تدفَّقَ مِذْنَب", "والدمعُ طَلَّ سافحٌ", "أو درُّ سِلْكِ يُنْهَبُ", "والبرق صفحة صارم", "أو مارج يتلهبُ", "ومهفهفٍ يصبُو الي", "هِ الشادنُ المتربِّبُ", "طابتْ حُمَيَّاهُ ور", "يَّاهُ أتَمُّ وأطيب", "شربَ المدامَ وعلَّني", "من ثغره ما يشربُ", "حتى ذا انبرت الشمو", "ل بمعطفيه تلعب", "عانقت منه الصبح ح", "تى لاح صبح أشهبُ", "فغدا اصطباحي من ثنا", "ياه الرّضاب الأشنبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23036&r=&rc=8
ابن الزقاق البلنسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قم فاسقني ذهبية <|vsep|> نَّ الأصيلَ مُذَهَّبُ </|bsep|> <|bsep|> صفراءَ من زُهْرِ الكوا <|vsep|> كبِ للزجاجة ِ كوكب </|bsep|> <|bsep|> أوما ترى ذيل السّحا <|vsep|> بِ على الحدائقِ يُسْحَب </|bsep|> <|bsep|> والروض يأرج والغدي <|vsep|> ر مع الحمام يصخّبُ </|bsep|> <|bsep|> فذا ترنَّمَ أَوْرَقٌ <|vsep|> فيه تدفَّقَ مِذْنَب </|bsep|> <|bsep|> والدمعُ طَلَّ سافحٌ <|vsep|> أو درُّ سِلْكِ يُنْهَبُ </|bsep|> <|bsep|> والبرق صفحة صارم <|vsep|> أو مارج يتلهبُ </|bsep|> <|bsep|> ومهفهفٍ يصبُو الي <|vsep|> هِ الشادنُ المتربِّبُ </|bsep|> <|bsep|> طابتْ حُمَيَّاهُ ور <|vsep|> يَّاهُ أتَمُّ وأطيب </|bsep|> <|bsep|> شربَ المدامَ وعلَّني <|vsep|> من ثغره ما يشربُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انبرت الشمو <|vsep|> ل بمعطفيه تلعب </|bsep|> <|bsep|> عانقت منه الصبح ح <|vsep|> تى لاح صبح أشهبُ </|bsep|> </|psep|>
ألوت بأهل الهوى المهرية النجب
0البسيط
[ "ألوت بأهل الهوى المهرية النجب", "فالحيُّ لا أمم منّاً ولا كثبُ", "لا عُذْرَ للعينِ نْ هَبَّتْ يمانية ٌ", "ولم يبلّ نجادي ماؤها الّرب ُ", "نوى شطون وجيران نشدتهم", "عهد الجوار على بعد فما قربوا", "رأوا دماء هريقت يوم بينهم", "فأنكروها وهم يدرون ما السبب", "أستودعُ اللَّه أقماراً على ضَمٍ", "تُنازِعُ الحليَ في لبَّاتِها الشُّهُبُ", "ناديتها بمغاني الجزع من كثب", "حُيّيتِ أيتها الأغصانُ والكُثُب", "يا لائميَّ غداة َ البينِ لومُكما", "لنارِ قلبي على شَحْطِ النوى حَصَب", "نَّ اللياليَ والأيامَ أجدر بالتأنيبِ", "أنيب ممن أطالب ظلمه النّوبُ", "أشكو من الدهر أنياباً مذرّبة", "وبينَ فكيَّ هذا المِقْوَلُ الذَّرِب", "تغصن منّي دابي فواعجباً", "لروضة غضّ منها النّور والعشبُ", "ليعلمن زماني أي منقلب", "ذا لقيت بني داودَ يَنْقَلِبُ", "قوم لهم شفرات من عزائمهم", "حد السيوف المواضي عندها لعبُ", "ذا احتَبَوْا فالجبالُ الشمُّ راسخة ٌ", "ون حبوا فالغمام الجود منسكبُ", "كم صَرَّف الجيشَ منهم قادة ٌ فُهُمٌ", "وأحرزَ المجدَ منهم سادة ٌ نُجُبُ", "سائل بهم كل عرّاص ومنصلت", "تُخْبِرْكَ بالمأثُرَاتِ السُّمْرُ والقُضُبُ", "أبناءَ حميرَ نْ أمسى عليكُم", "بدراً لكم فلأنتم حوله شهبُ", "المرسل السمر أشطاناً ألسنتها", "دلاؤنا وقلوب الفيلق القلبُ", "والطاعنُ الخيلَ حتى الخيلُ قائلة ٌ", "يا ليتَ أعوجَ لم يُخْلَقَ له عقِب", "نَدْبٌ خَلعتُ عليه كلَّ مُعْلَمَة ٍ", "من المدائحِ وَشَّى بُرْدَها الأدب", "لو أنشدت بعكاظ والقبائل قد", "نصّت مثرها الأشعار والخطب", "أقرّ يعرب بالسّبق المبين لها", "وأجمعَ الرأيَ في تفضيلها العرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23035&r=&rc=7
ابن الزقاق البلنسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألوت بأهل الهوى المهرية النجب <|vsep|> فالحيُّ لا أمم منّاً ولا كثبُ </|bsep|> <|bsep|> لا عُذْرَ للعينِ نْ هَبَّتْ يمانية ٌ <|vsep|> ولم يبلّ نجادي ماؤها الّرب ُ </|bsep|> <|bsep|> نوى شطون وجيران نشدتهم <|vsep|> عهد الجوار على بعد فما قربوا </|bsep|> <|bsep|> رأوا دماء هريقت يوم بينهم <|vsep|> فأنكروها وهم يدرون ما السبب </|bsep|> <|bsep|> أستودعُ اللَّه أقماراً على ضَمٍ <|vsep|> تُنازِعُ الحليَ في لبَّاتِها الشُّهُبُ </|bsep|> <|bsep|> ناديتها بمغاني الجزع من كثب <|vsep|> حُيّيتِ أيتها الأغصانُ والكُثُب </|bsep|> <|bsep|> يا لائميَّ غداة َ البينِ لومُكما <|vsep|> لنارِ قلبي على شَحْطِ النوى حَصَب </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللياليَ والأيامَ أجدر بالتأنيبِ <|vsep|> أنيب ممن أطالب ظلمه النّوبُ </|bsep|> <|bsep|> أشكو من الدهر أنياباً مذرّبة <|vsep|> وبينَ فكيَّ هذا المِقْوَلُ الذَّرِب </|bsep|> <|bsep|> تغصن منّي دابي فواعجباً <|vsep|> لروضة غضّ منها النّور والعشبُ </|bsep|> <|bsep|> ليعلمن زماني أي منقلب <|vsep|> ذا لقيت بني داودَ يَنْقَلِبُ </|bsep|> <|bsep|> قوم لهم شفرات من عزائمهم <|vsep|> حد السيوف المواضي عندها لعبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا احتَبَوْا فالجبالُ الشمُّ راسخة ٌ <|vsep|> ون حبوا فالغمام الجود منسكبُ </|bsep|> <|bsep|> كم صَرَّف الجيشَ منهم قادة ٌ فُهُمٌ <|vsep|> وأحرزَ المجدَ منهم سادة ٌ نُجُبُ </|bsep|> <|bsep|> سائل بهم كل عرّاص ومنصلت <|vsep|> تُخْبِرْكَ بالمأثُرَاتِ السُّمْرُ والقُضُبُ </|bsep|> <|bsep|> أبناءَ حميرَ نْ أمسى عليكُم <|vsep|> بدراً لكم فلأنتم حوله شهبُ </|bsep|> <|bsep|> المرسل السمر أشطاناً ألسنتها <|vsep|> دلاؤنا وقلوب الفيلق القلبُ </|bsep|> <|bsep|> والطاعنُ الخيلَ حتى الخيلُ قائلة ٌ <|vsep|> يا ليتَ أعوجَ لم يُخْلَقَ له عقِب </|bsep|> <|bsep|> نَدْبٌ خَلعتُ عليه كلَّ مُعْلَمَة ٍ <|vsep|> من المدائحِ وَشَّى بُرْدَها الأدب </|bsep|> <|bsep|> لو أنشدت بعكاظ والقبائل قد <|vsep|> نصّت مثرها الأشعار والخطب </|bsep|> </|psep|>
همٌّ سرى في أضلعي وسرى بي
6الكامل
[ "همٌّ سرى في أضلعي وسرى بي", "فالبرق سوطي والظلام ركابي", "لأَكلِّفنَّ الليلَ عَزْماً طالعاً", "في كلّ مظلمة طلوع شهابِ", "ولأعنينَّ الدهر أن يصمَ المنى", "ولو كنّني أَنضبتُ ماء شبابي", "بالهولِ أركبُهُ بكلِّ دُجُنَّة ٍ", "والسيرِ أُعملُهُ بكلِّ يباب", "من مبلغ الزهراء أنّي راتع", "منهتا بروض أزاهر الداب", "ومخبّر البلقاء أن خطيبها", "ظفرت يدي من سجعه بخطاب", "مهلاً أبا بكر فكلُّ مُسوَّمٍ", "نازَعْتَهُ طَلَقَ الأعنّة ِ كابي", "قسماً لهاتيك المحاسن أفصحت", "بمثالب الشعراء والكتاب", "يبني لك المجد المؤثَّلَ أخرسٌ", "بَهَرَتْ فصاحتُهُ ذوي الألباب", "قلم تمشي في طروسك فانبرت", "مثل الرياض وأيمها المنسابِ", "جاءت حلاها واضحات كلها", "فكأنهن مباسم الأحبابِ", "من كل محكمة كأن شذورها", "حلي الترائب من دمى ً أتراب", "تركت حلاوة ُ لفظها ذ نوزعتْ", "أَكوابُها كالصَّابِ لفظَ الصابي", "تردُ العيونُ عيونَها في مُهْرَقٍ", "رقمت به ورد القطا الأسرابِ", "فكأنما ألّفن من حدق المها", "أو من ثنيات لهن عذابِ", "أو من صفاء مودة أدبية", "أغنت غناء تلاحم الأنسابِ", "لبّيْكَ داعيَها واني ضامنٌ", "الّ تزال وثيقة الأسبابِ", "ناديتَ أسرعَ مَنْ يجيبُ لدعوة ٍ", "محمودة فأجبت خير مجابِ", "أن نشترك في الودّ نا والعلا", "جرض لمشتركان في الأوصابِ", "يهٍ دموعَكَ للفضائلِ أقلعتْ", "والمجدُ صار لى حصى ً وتراب", "ولتبك من جزع فن بكاءنا", "لمصارع الأحلام والأحسابِ", "أفَلَتْ نجومُ العلم لا لتعاقبٍ", "ومضت وفودُ الحلم لا لياب", "قد خلت والأيام تنتهب العلا", "بنوائب ما حدّهن بنابِ", "وا رحمتا للمجد أقوى ربعه", "من ماجد محض النجار لبابِ", "من ذي يد حبت الزمان أيادياً", "مُلِئَتْ بهنّ حَقائبُ الأحقاب", "فضفاضُ درعِ الحمد مُشتَمِلٌ بها", "عفُّ الضمائر طاهرُ الأثواب", "ولاَّجُ أبوابِ الأمورِ برأيهِ", "طلاَّعُ أنجادٍ لها وهضاب", "عِلقٌ أطال من الليالي فَقْدُهُ", "فلبست ليلاً سابغ الجلبابِ", "متململاً أصِلُ الدموعَ بمثلها", "صلة العهاد ربابها بربابِ", "أردى شبينته الرّدى ومن المنى", "لو يفتديها شرخ كلّ شبابِ", "سلبَتْه دنياهُ ثيابَ حياتِهِ", "فلتعصبنّ عليه ثوب سلابِ", "ولينكصن الصبر بعد وفاته", "من كل مصطبر على العقاب", "أنى خبت تلك العزائم ريثما", "لم يخلُ منْ ضَرمٍ ومن لهاب", "أمست كنانة بعدهنّ كنانة", "مهجورة ً صَفِرَتْ من النُّشَّاب", "وتضعضعتْ أركانُها لِحُلاحِلٍ", "قد كان منها في ذُرى الأهضاب", "وتكوّرت شمس العلاء وأطفئت", "سرج العلوم وأنور الدابِ", "واربدَّ وجهُ الحكمِ لما أن رأى", "ذاك السّنا متوارياً بحجابِ", "ولرب طبّ بالزمان أهاب بي", "وبه من الرزءِ المبرِّح ما بي", "أأخي أن الدهر يعجب صرفه", "من طول دأبكَ في البكاءِ ودابي", "لا تصلحُ العبراتُ لاّ لامرىء ٍ", "لم يدرِ أنَّ العيشَ لمعُ سَرَاب", "نْ تَبْكِهِ فمنَ الوفاءِ بكاؤهُ", "لكن ثواب الصبر خير ثوابِ", "وُقُصَارُ أعيننا دموعٌ وكّفٌ", "وقصارُه طُوبى وحسن مب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23040&r=&rc=12
ابن الزقاق البلنسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> همٌّ سرى في أضلعي وسرى بي <|vsep|> فالبرق سوطي والظلام ركابي </|bsep|> <|bsep|> لأَكلِّفنَّ الليلَ عَزْماً طالعاً <|vsep|> في كلّ مظلمة طلوع شهابِ </|bsep|> <|bsep|> ولأعنينَّ الدهر أن يصمَ المنى <|vsep|> ولو كنّني أَنضبتُ ماء شبابي </|bsep|> <|bsep|> بالهولِ أركبُهُ بكلِّ دُجُنَّة ٍ <|vsep|> والسيرِ أُعملُهُ بكلِّ يباب </|bsep|> <|bsep|> من مبلغ الزهراء أنّي راتع <|vsep|> منهتا بروض أزاهر الداب </|bsep|> <|bsep|> ومخبّر البلقاء أن خطيبها <|vsep|> ظفرت يدي من سجعه بخطاب </|bsep|> <|bsep|> مهلاً أبا بكر فكلُّ مُسوَّمٍ <|vsep|> نازَعْتَهُ طَلَقَ الأعنّة ِ كابي </|bsep|> <|bsep|> قسماً لهاتيك المحاسن أفصحت <|vsep|> بمثالب الشعراء والكتاب </|bsep|> <|bsep|> يبني لك المجد المؤثَّلَ أخرسٌ <|vsep|> بَهَرَتْ فصاحتُهُ ذوي الألباب </|bsep|> <|bsep|> قلم تمشي في طروسك فانبرت <|vsep|> مثل الرياض وأيمها المنسابِ </|bsep|> <|bsep|> جاءت حلاها واضحات كلها <|vsep|> فكأنهن مباسم الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> من كل محكمة كأن شذورها <|vsep|> حلي الترائب من دمى ً أتراب </|bsep|> <|bsep|> تركت حلاوة ُ لفظها ذ نوزعتْ <|vsep|> أَكوابُها كالصَّابِ لفظَ الصابي </|bsep|> <|bsep|> تردُ العيونُ عيونَها في مُهْرَقٍ <|vsep|> رقمت به ورد القطا الأسرابِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما ألّفن من حدق المها <|vsep|> أو من ثنيات لهن عذابِ </|bsep|> <|bsep|> أو من صفاء مودة أدبية <|vsep|> أغنت غناء تلاحم الأنسابِ </|bsep|> <|bsep|> لبّيْكَ داعيَها واني ضامنٌ <|vsep|> الّ تزال وثيقة الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> ناديتَ أسرعَ مَنْ يجيبُ لدعوة ٍ <|vsep|> محمودة فأجبت خير مجابِ </|bsep|> <|bsep|> أن نشترك في الودّ نا والعلا <|vsep|> جرض لمشتركان في الأوصابِ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ دموعَكَ للفضائلِ أقلعتْ <|vsep|> والمجدُ صار لى حصى ً وتراب </|bsep|> <|bsep|> ولتبك من جزع فن بكاءنا <|vsep|> لمصارع الأحلام والأحسابِ </|bsep|> <|bsep|> أفَلَتْ نجومُ العلم لا لتعاقبٍ <|vsep|> ومضت وفودُ الحلم لا لياب </|bsep|> <|bsep|> قد خلت والأيام تنتهب العلا <|vsep|> بنوائب ما حدّهن بنابِ </|bsep|> <|bsep|> وا رحمتا للمجد أقوى ربعه <|vsep|> من ماجد محض النجار لبابِ </|bsep|> <|bsep|> من ذي يد حبت الزمان أيادياً <|vsep|> مُلِئَتْ بهنّ حَقائبُ الأحقاب </|bsep|> <|bsep|> فضفاضُ درعِ الحمد مُشتَمِلٌ بها <|vsep|> عفُّ الضمائر طاهرُ الأثواب </|bsep|> <|bsep|> ولاَّجُ أبوابِ الأمورِ برأيهِ <|vsep|> طلاَّعُ أنجادٍ لها وهضاب </|bsep|> <|bsep|> عِلقٌ أطال من الليالي فَقْدُهُ <|vsep|> فلبست ليلاً سابغ الجلبابِ </|bsep|> <|bsep|> متململاً أصِلُ الدموعَ بمثلها <|vsep|> صلة العهاد ربابها بربابِ </|bsep|> <|bsep|> أردى شبينته الرّدى ومن المنى <|vsep|> لو يفتديها شرخ كلّ شبابِ </|bsep|> <|bsep|> سلبَتْه دنياهُ ثيابَ حياتِهِ <|vsep|> فلتعصبنّ عليه ثوب سلابِ </|bsep|> <|bsep|> ولينكصن الصبر بعد وفاته <|vsep|> من كل مصطبر على العقاب </|bsep|> <|bsep|> أنى خبت تلك العزائم ريثما <|vsep|> لم يخلُ منْ ضَرمٍ ومن لهاب </|bsep|> <|bsep|> أمست كنانة بعدهنّ كنانة <|vsep|> مهجورة ً صَفِرَتْ من النُّشَّاب </|bsep|> <|bsep|> وتضعضعتْ أركانُها لِحُلاحِلٍ <|vsep|> قد كان منها في ذُرى الأهضاب </|bsep|> <|bsep|> وتكوّرت شمس العلاء وأطفئت <|vsep|> سرج العلوم وأنور الدابِ </|bsep|> <|bsep|> واربدَّ وجهُ الحكمِ لما أن رأى <|vsep|> ذاك السّنا متوارياً بحجابِ </|bsep|> <|bsep|> ولرب طبّ بالزمان أهاب بي <|vsep|> وبه من الرزءِ المبرِّح ما بي </|bsep|> <|bsep|> أأخي أن الدهر يعجب صرفه <|vsep|> من طول دأبكَ في البكاءِ ودابي </|bsep|> <|bsep|> لا تصلحُ العبراتُ لاّ لامرىء ٍ <|vsep|> لم يدرِ أنَّ العيشَ لمعُ سَرَاب </|bsep|> <|bsep|> نْ تَبْكِهِ فمنَ الوفاءِ بكاؤهُ <|vsep|> لكن ثواب الصبر خير ثوابِ </|bsep|> </|psep|>
هي الدنيا وأنت بها خبير
16الوافر
[ "هي الدنيا وأنت بها خبير", "فكم هذا التجافي والغرور", "تدلي أهلها بحبال غدر", "فكل في حبائلها أسير", "لى كم أنت مرتكن ليها", "تلذ لك المنازل والقصور", "وتضحك ملء فيك ولست تدري", "بما يأتي به اليوم العسير", "وتصبح لاهيا في خفض عيش", "تحف بك الأماني والسرور", "وعمرك كل يوم في انتقاص", "تسير به الليالي والشهور", "وأنت على شفا النيران ن لم", "يغثك بعفوه الرب الغفور", "تنبه ويك من سنة التجافي", "ولا تغفل فقد جاء النذير", "وشمر للترحل باجتهاد", "فقد أزف الترحل والمسير", "وخذ حصنا من التقوى ليوم", "يقل به المدافع والنصير", "ولا تغتر بالدنيا وحاذر", "فقد أودى بها بشر كثير", "فكم سارت عليها من ملوك", "كأنهمو عليها لم يسيروا", "وكم شادوا قصورا عاليات", "فهل وسعتهم لا القبور", "فهل يغتر بالدنيا لبيب", "وهل يصبو لى الدنيا بصير", "رويدك رب جبار عنيد", "له قلب غداة غد كسير", "ومفتقر له جاه صغير", "وقدر عند خالقه كبير", "ورب مؤمل أملا طويلا", "تخرم دونه العمر القصير", "فلوا أسفا وهل يشفي غليلي", "وينقع غلتي الدمع الغزير", "ومن لي بالدموع ولي فؤاد", "تلين ولم يلن قط الصخور", "وكم خلف الستور جنيت ذنبا", "ورب العرش مطلع خبير", "وما تغني الستور وليس يخفى", "عليه ما تواريه الستور", "لام والغترار بمن ليه", "لعمري كل كائنة تصير", "ومالي لا أخاف عذاب يوم", "تضيق به الحناجر والصدور", "وأترك كل ذنب خوف نار", "بخالقها أعوذ وأستجير", "ولي فيه تعالى حسن ظن", "وذنبي عند رحمته يسير", "تعالي عن عظيم الشكر قدرا", "فما مقدار ما يثني الشكور", "وقدس عن وزير أو معين", "فلا وزر لديه ولا وزير", "له الخلق عفوا أنت أدرى", "بما أبدي وما يخفي الضمير", "عصيت وتبت من ذنبي وني", "لى الغفران محتاج فقير", "فن تغفر ففضلا أو تعاقب", "فعدلا أيها العدل القدير", "وحسن الظن فيك يدل أني", "لى حسانك الضافي أصير", "وصل على شفيع الخلق طرا", "ذا ما الخلق ضمهم النشور", "وعترته الهداة الغر حقا", "جميعا ما تعاقبت الدهور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56896&r=&rc=7
الهبل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الدنيا وأنت بها خبير <|vsep|> فكم هذا التجافي والغرور </|bsep|> <|bsep|> تدلي أهلها بحبال غدر <|vsep|> فكل في حبائلها أسير </|bsep|> <|bsep|> لى كم أنت مرتكن ليها <|vsep|> تلذ لك المنازل والقصور </|bsep|> <|bsep|> وتضحك ملء فيك ولست تدري <|vsep|> بما يأتي به اليوم العسير </|bsep|> <|bsep|> وتصبح لاهيا في خفض عيش <|vsep|> تحف بك الأماني والسرور </|bsep|> <|bsep|> وعمرك كل يوم في انتقاص <|vsep|> تسير به الليالي والشهور </|bsep|> <|bsep|> وأنت على شفا النيران ن لم <|vsep|> يغثك بعفوه الرب الغفور </|bsep|> <|bsep|> تنبه ويك من سنة التجافي <|vsep|> ولا تغفل فقد جاء النذير </|bsep|> <|bsep|> وشمر للترحل باجتهاد <|vsep|> فقد أزف الترحل والمسير </|bsep|> <|bsep|> وخذ حصنا من التقوى ليوم <|vsep|> يقل به المدافع والنصير </|bsep|> <|bsep|> ولا تغتر بالدنيا وحاذر <|vsep|> فقد أودى بها بشر كثير </|bsep|> <|bsep|> فكم سارت عليها من ملوك <|vsep|> كأنهمو عليها لم يسيروا </|bsep|> <|bsep|> وكم شادوا قصورا عاليات <|vsep|> فهل وسعتهم لا القبور </|bsep|> <|bsep|> فهل يغتر بالدنيا لبيب <|vsep|> وهل يصبو لى الدنيا بصير </|bsep|> <|bsep|> رويدك رب جبار عنيد <|vsep|> له قلب غداة غد كسير </|bsep|> <|bsep|> ومفتقر له جاه صغير <|vsep|> وقدر عند خالقه كبير </|bsep|> <|bsep|> ورب مؤمل أملا طويلا <|vsep|> تخرم دونه العمر القصير </|bsep|> <|bsep|> فلوا أسفا وهل يشفي غليلي <|vsep|> وينقع غلتي الدمع الغزير </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بالدموع ولي فؤاد <|vsep|> تلين ولم يلن قط الصخور </|bsep|> <|bsep|> وكم خلف الستور جنيت ذنبا <|vsep|> ورب العرش مطلع خبير </|bsep|> <|bsep|> وما تغني الستور وليس يخفى <|vsep|> عليه ما تواريه الستور </|bsep|> <|bsep|> لام والغترار بمن ليه <|vsep|> لعمري كل كائنة تصير </|bsep|> <|bsep|> ومالي لا أخاف عذاب يوم <|vsep|> تضيق به الحناجر والصدور </|bsep|> <|bsep|> وأترك كل ذنب خوف نار <|vsep|> بخالقها أعوذ وأستجير </|bsep|> <|bsep|> ولي فيه تعالى حسن ظن <|vsep|> وذنبي عند رحمته يسير </|bsep|> <|bsep|> تعالي عن عظيم الشكر قدرا <|vsep|> فما مقدار ما يثني الشكور </|bsep|> <|bsep|> وقدس عن وزير أو معين <|vsep|> فلا وزر لديه ولا وزير </|bsep|> <|bsep|> له الخلق عفوا أنت أدرى <|vsep|> بما أبدي وما يخفي الضمير </|bsep|> <|bsep|> عصيت وتبت من ذنبي وني <|vsep|> لى الغفران محتاج فقير </|bsep|> <|bsep|> فن تغفر ففضلا أو تعاقب <|vsep|> فعدلا أيها العدل القدير </|bsep|> <|bsep|> وحسن الظن فيك يدل أني <|vsep|> لى حسانك الضافي أصير </|bsep|> <|bsep|> وصل على شفيع الخلق طرا <|vsep|> ذا ما الخلق ضمهم النشور </|bsep|> </|psep|>
قد استبان الحق للمبصر
4السريع
[ "قد استبان الحق للمبصر", "فهل ترى يقلع قلبي الجري", "ما هذه الجرأة يا قلب لو", "تركتها للفزع الأكبر", "يا أيها المذنب ما لي أرى", "أمنك من ذنبك أمن البري", "ضيعت في اللذات وقت الصبا", "ورحت في اللهو ولم تقتصر", "فتب لى الله وخف مكره", "وابك على ذنبك واستغفر", "والبس دروع الحزن من خوفه", "تغنك عن درع وعن مغفر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56899&r=&rc=10
الهبل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد استبان الحق للمبصر <|vsep|> فهل ترى يقلع قلبي الجري </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الجرأة يا قلب لو <|vsep|> تركتها للفزع الأكبر </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المذنب ما لي أرى <|vsep|> أمنك من ذنبك أمن البري </|bsep|> <|bsep|> ضيعت في اللذات وقت الصبا <|vsep|> ورحت في اللهو ولم تقتصر </|bsep|> <|bsep|> فتب لى الله وخف مكره <|vsep|> وابك على ذنبك واستغفر </|bsep|> </|psep|>
صباح العشق يا جفرا
15الهزج
[ "صباح الأخضر المغسول بالأنوار يا جفرا", "صباح الطَّلِّ يَنْدِفُ هةَ الكَوْثَرْ", "صباح العشق", "من أيقونة الأحلامِ قد أزهَرْ", "صَباح السُّنْدُسِ المُزْدانِ بالياقوتِ والمَرْمَرْ", "يَفكّ ضَفائرَ الأنغامِ ", "يَمْزِجُها بضوءِ البِشْرِ", "يَنْشُرُ صوتها المسْكون بالعَنْبَرْ", "صباح الطّيْر", "تأسرهُ عيون الزّهْرِ", "وهو يَرِفّ حول الحَقْلِ والبَيْدَرْ", "صباح الميجنا المَيّاسَة الأنْسامِ", "يَعْزِفُها ظَريف الطّولِ", "تُرْسِلُها صَبايا الدّوحِ في البَنْدَرْ", "صباح شَقائق النّعمان", "وهي تُوَشْوِشُ الحَنّونَ", "عن جامٍ لها أحْمَرْ", "صباح الطّفل ينسج مجد ماضيهِ", "وينقُشُهُ بِمُقْلاعٍ وقد كَبَّرْ", "صباح الوَعْدِ يا جَفرا", "صباح اليانِعِ الأخضرْ", "صباح الشَّوقِ", "حِنّاءُ القلوبِ", "ونَدّها الفَوّاح", "راح الشّيحِ والشَّوْمَرْ", "صباح الزّيْتِ والزّعْتَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75859&r=&rc=4
أحمد الريماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباح الأخضر المغسول بالأنوار يا جفرا <|vsep|> صباح الطَّلِّ يَنْدِفُ هةَ الكَوْثَرْ </|bsep|> <|bsep|> صباح العشق <|vsep|> من أيقونة الأحلامِ قد أزهَرْ </|bsep|> <|bsep|> صَباح السُّنْدُسِ المُزْدانِ بالياقوتِ والمَرْمَرْ <|vsep|> يَفكّ ضَفائرَ الأنغامِ </|bsep|> <|bsep|> يَمْزِجُها بضوءِ البِشْرِ <|vsep|> يَنْشُرُ صوتها المسْكون بالعَنْبَرْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الطّيْر <|vsep|> تأسرهُ عيون الزّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> وهو يَرِفّ حول الحَقْلِ والبَيْدَرْ <|vsep|> صباح الميجنا المَيّاسَة الأنْسامِ </|bsep|> <|bsep|> يَعْزِفُها ظَريف الطّولِ <|vsep|> تُرْسِلُها صَبايا الدّوحِ في البَنْدَرْ </|bsep|> <|bsep|> صباح شَقائق النّعمان <|vsep|> وهي تُوَشْوِشُ الحَنّونَ </|bsep|> <|bsep|> عن جامٍ لها أحْمَرْ <|vsep|> صباح الطّفل ينسج مجد ماضيهِ </|bsep|> <|bsep|> وينقُشُهُ بِمُقْلاعٍ وقد كَبَّرْ <|vsep|> صباح الوَعْدِ يا جَفرا </|bsep|> <|bsep|> صباح اليانِعِ الأخضرْ <|vsep|> صباح الشَّوقِ </|bsep|> <|bsep|> حِنّاءُ القلوبِ <|vsep|> ونَدّها الفَوّاح </|bsep|> </|psep|>
شاعر العرب !
0البسيط
[ "عندما تدرك من بين العالمين أنك الوحيد المتماسك أتدري حينها أنك أصبحت رمزاً للخروج عن الجماعة", "شراقَةُ النُّور من ثغري ومن هُدبي", "ورونَق الكون في حِسِّي وفي أدبي", "أنا العزيز ولي في الشِّعر مُعجزةٌ", "أنّي ذا قُلت صار الكون ينطق بي", "صِيتي يُسابق نُور الشَّمس ن طَلعت", "على الكَواكب والأقمار والشُهبِ", "ومنطِقي من زَمان المُرسلين له", "بَلاغةٌ ما أتَتْ في سالف الكُتبِ", "لي الصدارة في الدُنيا بفضل فَمي", "لا بالقبيلةِ والأعراقِ والنسبِ", "قومي هُم اللَّفظُ والمعنى وذاك كفى", "أن يعلمَ الكون أني شَاعرُ العربِ", "أنا المُجددُ حرف الضَّادِ يعرفني", "أني سَمَوت به أعلى من الرُّتبِ", "رفضتُ جِيلي وأيقظت الشعور به", "من بعد غيبته في حاضِر الأدبِ", "الشِّعر قولي وهذا البيت يشهد لي", "فليدعِ الشِّعر من بعدي أولو الكذبِ", "من يرطنون بألفاظٍ معولمةٍ", "من يقتُلون جمال الضَّاد دون حيا", "ويزعُمون بأنّ الجِدّ كاللعب", "من في المحافل يهذي بالحُروف وقد", "أصغى له ألفُ مجنونٍ وألف غبي", "منْ للبلاغة غيري مَالِكاً وله", "تمضي القَوافي ويأتي المُلكُ بالطَّلب", "أمعجبٌ أنا في نفسي فواعجباً", "من مرئٍ ليس في أخلاقه عجبي", "من العُروبة أخلاقي فهل عجبٌ", "أنَّ الكرامة أُمي والباء أبي", "هذا الزمان سيلقاني ون عظُمت", "في نفسه أن سيلقاني أنا العربي", "أُحيي العروبة في شعري وفي أدبي", "وأجعل الضَّاد مِلء العين والهُدبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85916&r=&rc=1
عبدالواسع السقاف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما تدرك من بين العالمين أنك الوحيد المتماسك أتدري حينها أنك أصبحت رمزاً للخروج عن الجماعة <|vsep|> شراقَةُ النُّور من ثغري ومن هُدبي </|bsep|> <|bsep|> ورونَق الكون في حِسِّي وفي أدبي <|vsep|> أنا العزيز ولي في الشِّعر مُعجزةٌ </|bsep|> <|bsep|> أنّي ذا قُلت صار الكون ينطق بي <|vsep|> صِيتي يُسابق نُور الشَّمس ن طَلعت </|bsep|> <|bsep|> على الكَواكب والأقمار والشُهبِ <|vsep|> ومنطِقي من زَمان المُرسلين له </|bsep|> <|bsep|> بَلاغةٌ ما أتَتْ في سالف الكُتبِ <|vsep|> لي الصدارة في الدُنيا بفضل فَمي </|bsep|> <|bsep|> لا بالقبيلةِ والأعراقِ والنسبِ <|vsep|> قومي هُم اللَّفظُ والمعنى وذاك كفى </|bsep|> <|bsep|> أن يعلمَ الكون أني شَاعرُ العربِ <|vsep|> أنا المُجددُ حرف الضَّادِ يعرفني </|bsep|> <|bsep|> أني سَمَوت به أعلى من الرُّتبِ <|vsep|> رفضتُ جِيلي وأيقظت الشعور به </|bsep|> <|bsep|> من بعد غيبته في حاضِر الأدبِ <|vsep|> الشِّعر قولي وهذا البيت يشهد لي </|bsep|> <|bsep|> فليدعِ الشِّعر من بعدي أولو الكذبِ <|vsep|> من يرطنون بألفاظٍ معولمةٍ </|bsep|> <|bsep|> من يقتُلون جمال الضَّاد دون حيا <|vsep|> ويزعُمون بأنّ الجِدّ كاللعب </|bsep|> <|bsep|> من في المحافل يهذي بالحُروف وقد <|vsep|> أصغى له ألفُ مجنونٍ وألف غبي </|bsep|> <|bsep|> منْ للبلاغة غيري مَالِكاً وله <|vsep|> تمضي القَوافي ويأتي المُلكُ بالطَّلب </|bsep|> <|bsep|> أمعجبٌ أنا في نفسي فواعجباً <|vsep|> من مرئٍ ليس في أخلاقه عجبي </|bsep|> <|bsep|> من العُروبة أخلاقي فهل عجبٌ <|vsep|> أنَّ الكرامة أُمي والباء أبي </|bsep|> <|bsep|> هذا الزمان سيلقاني ون عظُمت <|vsep|> في نفسه أن سيلقاني أنا العربي </|bsep|> </|psep|>
خيبة رجاء
16الوافر
[ "بكيت فعز في نفسي بكائي", "عليك ونحن في عز الهناءِ", "وسالت دمعتي يا ليت أني", "فنِيت ولم أرى خيبة رجائي", "على سهر الليالي وانتظاري", "بأن ألقى ضيائك في مسائي", "على وجلي على شوقي وحُبي", "على وهمي وأحلام اللقاء", "بكيت وها أنا أبكي وحتى", "أموت ودمعتي فوقي غطائي", "لعل الناس تدري ما أعاني", "ويعلم كل معشوقٍ وفائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85938&r=&rc=23
عبدالواسع السقاف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكيت فعز في نفسي بكائي <|vsep|> عليك ونحن في عز الهناءِ </|bsep|> <|bsep|> وسالت دمعتي يا ليت أني <|vsep|> فنِيت ولم أرى خيبة رجائي </|bsep|> <|bsep|> على سهر الليالي وانتظاري <|vsep|> بأن ألقى ضيائك في مسائي </|bsep|> <|bsep|> على وجلي على شوقي وحُبي <|vsep|> على وهمي وأحلام اللقاء </|bsep|> <|bsep|> بكيت وها أنا أبكي وحتى <|vsep|> أموت ودمعتي فوقي غطائي </|bsep|> </|psep|>
من تكون!
6الكامل
[ "عندما يكون الحُب أكثر تعبيراً من الألفاظ تصبح الحروف مجرد حروف لا غير", "كل الذينَ عرفتُهم يتساءلون", "وبمكرهم يتهامسون", "هذا الذي رشفَ النساءَ", "ولم يزل في قعرِ قهوتهِ جُنون", "لم يرض أن يحكي لنا", "مَن زوجهُ ماذا تكُون", "كيف أستقر بقعرها", "ورضى بها", "وبكل لفظٍ يجأرون", "هي همُّهم", "لكنها في غايةِ العراض", "عمَّا يسألونْ", "يا سادتي", "هي فوقَ كل قصِيدةٍ", "لا يحتويها أي لفظ لو تَعون", "أتُصدِّقون", "لو قُلتُ أنِّي حينَ أكتبُ اسمها", "قلمي يخون", "والحرفُ يهربُ", "والقريحةُ تنزوي", "فجميعهم لا يجرُؤون", "فلكل شيءٍ قُدرةٌ", "والشعرُ تُعجزِه العيون", "أفلا تبلَّدَ حسُّه", "وتميَّعت ألفاظُهُ", "عن وصفِ نجلاءَ العيون", "عن أي وصفٍ تبحثون", "عن دينِها", "عن حُسنِها", "عن أصلِها ستُفاجئون", "عن بسمَةٍ تأتي بها", "عن رقَّةٍ تُفضي بها", "عن همسِ أهدابِ الجُفون", "وذا سمعتم نُبذةً", "عن طيبِها", "عن صوتِها", "عن نفسِها ستراوِدون", "لا تسألوني من تكون", "لو تعلمون ستُسألوها من أكون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87150&r=&rc=57
عبدالواسع السقاف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما يكون الحُب أكثر تعبيراً من الألفاظ تصبح الحروف مجرد حروف لا غير <|vsep|> كل الذينَ عرفتُهم يتساءلون </|bsep|> <|bsep|> وبمكرهم يتهامسون <|vsep|> هذا الذي رشفَ النساءَ </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل في قعرِ قهوتهِ جُنون <|vsep|> لم يرض أن يحكي لنا </|bsep|> <|bsep|> مَن زوجهُ ماذا تكُون <|vsep|> كيف أستقر بقعرها </|bsep|> <|bsep|> ورضى بها <|vsep|> وبكل لفظٍ يجأرون </|bsep|> <|bsep|> هي همُّهم <|vsep|> لكنها في غايةِ العراض </|bsep|> <|bsep|> عمَّا يسألونْ <|vsep|> يا سادتي </|bsep|> <|bsep|> هي فوقَ كل قصِيدةٍ <|vsep|> لا يحتويها أي لفظ لو تَعون </|bsep|> <|bsep|> أتُصدِّقون <|vsep|> لو قُلتُ أنِّي حينَ أكتبُ اسمها </|bsep|> <|bsep|> قلمي يخون <|vsep|> والحرفُ يهربُ </|bsep|> <|bsep|> والقريحةُ تنزوي <|vsep|> فجميعهم لا يجرُؤون </|bsep|> <|bsep|> فلكل شيءٍ قُدرةٌ <|vsep|> والشعرُ تُعجزِه العيون </|bsep|> <|bsep|> أفلا تبلَّدَ حسُّه <|vsep|> وتميَّعت ألفاظُهُ </|bsep|> <|bsep|> عن وصفِ نجلاءَ العيون <|vsep|> عن أي وصفٍ تبحثون </|bsep|> <|bsep|> عن دينِها <|vsep|> عن حُسنِها </|bsep|> <|bsep|> عن أصلِها ستُفاجئون <|vsep|> عن بسمَةٍ تأتي بها </|bsep|> <|bsep|> عن رقَّةٍ تُفضي بها <|vsep|> عن همسِ أهدابِ الجُفون </|bsep|> <|bsep|> وذا سمعتم نُبذةً <|vsep|> عن طيبِها </|bsep|> <|bsep|> عن صوتِها <|vsep|> عن نفسِها ستراوِدون </|bsep|> </|psep|>
رذيلة الطيبة
16الوافر
[ "أنا رخّصت أحلامي وحبي", "وأنت رفضتها هي ذي المصيبة", "أُسمي لهفتي وبكاي عشقاً", "وأنت ترينها ضعفاً وطيبة", "سأترك طيبتي وأريك ماذا", "ستصنع فيك من بعدي الزريبة", "ون عج المكان وضقت فيه", "ففي قلبي مكانك يا حبيبة", "على فرش المحب وحيث كنا", "غريبٌ بات في حضن الغريبة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85939&r=&rc=24
عبدالواسع السقاف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا رخّصت أحلامي وحبي <|vsep|> وأنت رفضتها هي ذي المصيبة </|bsep|> <|bsep|> أُسمي لهفتي وبكاي عشقاً <|vsep|> وأنت ترينها ضعفاً وطيبة </|bsep|> <|bsep|> سأترك طيبتي وأريك ماذا <|vsep|> ستصنع فيك من بعدي الزريبة </|bsep|> <|bsep|> ون عج المكان وضقت فيه <|vsep|> ففي قلبي مكانك يا حبيبة </|bsep|> </|psep|>
وصية
16الوافر
[ "ذا ما مُتُ فادعي لي فني", "سأذكرك بأخرى في الجنانِ", "ولا تبكي على فقدي وعيشي", "حياتك دون ضغط من حناني", "ولا تدعي لسانك واربطيها", "لعل الناس تحيا في أمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85923&r=&rc=8
عبدالواسع السقاف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما مُتُ فادعي لي فني <|vsep|> سأذكرك بأخرى في الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تبكي على فقدي وعيشي <|vsep|> حياتك دون ضغط من حناني </|bsep|> </|psep|>