poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
صقيع ماض ٍ
6الكامل
[ "قد عاد يحزم بالأسى ماضيه ِ", "ندم يكلل كل نبض فيهِ", "يجتر ما زرع الصقيع بروحه ِ", "حتى غدا جرح الهوى يبريه ِ", "ظمن يستجدي السفوح ديومها", "و الأنس شُرِّدَ من رُبَى التدليه ِ", "شكواه في جِيَز ِ الشعاب يردها", "رجع الصدى كمياسم ٍ تكويه ِ", "كسرت نوافير الرماد بدربه ِ", "والشوك أغراس النوى يدميه ِ", "ما ضرّه ذ كان في مهج الدُّنا", "ملك تربع فوق عرش التيه ِ", "لكنه وأد المقام جهالة", "ليعود يسقي الوجد كي يحييه ِ", "هيهات في الحلم البعيد مناله", "فالليل داج ٍ و النوى يشقيه ِ", "جف الغدير ولم يعد من ساقي", "لا السراب فعزّ من يرويه ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78658&r=&rc=29
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد عاد يحزم بالأسى ماضيه ِ <|vsep|> ندم يكلل كل نبض فيهِ </|bsep|> <|bsep|> يجتر ما زرع الصقيع بروحه ِ <|vsep|> حتى غدا جرح الهوى يبريه ِ </|bsep|> <|bsep|> ظمن يستجدي السفوح ديومها <|vsep|> و الأنس شُرِّدَ من رُبَى التدليه ِ </|bsep|> <|bsep|> شكواه في جِيَز ِ الشعاب يردها <|vsep|> رجع الصدى كمياسم ٍ تكويه ِ </|bsep|> <|bsep|> كسرت نوافير الرماد بدربه ِ <|vsep|> والشوك أغراس النوى يدميه ِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّه ذ كان في مهج الدُّنا <|vsep|> ملك تربع فوق عرش التيه ِ </|bsep|> <|bsep|> لكنه وأد المقام جهالة <|vsep|> ليعود يسقي الوجد كي يحييه ِ </|bsep|> <|bsep|> هيهات في الحلم البعيد مناله <|vsep|> فالليل داج ٍ و النوى يشقيه ِ </|bsep|> </|psep|>
ما على الدهر ملامٌ
3الرمل
[ "ما على الدهر ملام أو عتبْ", "ن تغشانا من الشوق التعبْ", "يسهد الجفنين يغتال الصفا", "وغنوص تصطلي منه الحَجَب", "أيها السامر في ليل الهوى", "كم لنجم العشق وعد مرتقب", "اِملأ الكأس و قسّم شاديا", "أعذب الألحان ينشينا الطربْ", "يا مساء العشق كم تشعلنا", "تلهب القلب و يذكيه الحَضَبْ", "فذا ما هاج في الروح شجىً", "انضوى الصبح حياءً واجتنبْ", "حيث نغدو و الهوى ثالثنا", "و بنا للوصل شوقٌ و سغبْ", "و على ضفة هاتيك المنى", "يرسم الأحلام ليل و صخبْ", "أوقد الحب شموعا ً ذ همى", "بحنايا الذات وجدا ً و انسكبْ", "نحن من شكّل بالشوق الهوى", "ما على الدهر بهذا من عتبْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78635&r=&rc=6
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما على الدهر ملام أو عتبْ <|vsep|> ن تغشانا من الشوق التعبْ </|bsep|> <|bsep|> يسهد الجفنين يغتال الصفا <|vsep|> وغنوص تصطلي منه الحَجَب </|bsep|> <|bsep|> أيها السامر في ليل الهوى <|vsep|> كم لنجم العشق وعد مرتقب </|bsep|> <|bsep|> اِملأ الكأس و قسّم شاديا <|vsep|> أعذب الألحان ينشينا الطربْ </|bsep|> <|bsep|> يا مساء العشق كم تشعلنا <|vsep|> تلهب القلب و يذكيه الحَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> فذا ما هاج في الروح شجىً <|vsep|> انضوى الصبح حياءً واجتنبْ </|bsep|> <|bsep|> حيث نغدو و الهوى ثالثنا <|vsep|> و بنا للوصل شوقٌ و سغبْ </|bsep|> <|bsep|> و على ضفة هاتيك المنى <|vsep|> يرسم الأحلام ليل و صخبْ </|bsep|> <|bsep|> أوقد الحب شموعا ً ذ همى <|vsep|> بحنايا الذات وجدا ً و انسكبْ </|bsep|> </|psep|>
ياليته ما كان ..!
9المجتث
[ "كان من اللا أين", "فليته ما كان ", "قد كنت حيث يكون", "و للهوى ألحان", "غيبوبتي حضار", "و صحوتي هذيان", "و فجأة أقداري", "تجب ما قد كان", "فعدت حيث شتاتي", "و غربة الأحزان " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78669&r=&rc=40
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان من اللا أين <|vsep|> فليته ما كان </|bsep|> <|bsep|> قد كنت حيث يكون <|vsep|> و للهوى ألحان </|bsep|> <|bsep|> غيبوبتي حضار <|vsep|> و صحوتي هذيان </|bsep|> <|bsep|> و فجأة أقداري <|vsep|> تجب ما قد كان </|bsep|> </|psep|>
يلوك الحزن أوردتي
15الهزج
[ "تمزّقني بداياتي", "تؤرقني نهاياتي", "يلوّحُني اغترابيَ بين", "بعثرة ِ المسارات ِ", "يلوّنُ فيّ ذاكرتي", "و ترسُمني صِراعاتي", "يعلّقُني كقربان ٍ", "على باب ِ السماوات ِ", "فشرخُ القلب ِ أخدودٌ", "تجذرَ في متاهاتي", "يلوكُ الحزنُ أوردَتي", "على وجع ِ المسافات ِ", "تباعِدُنا على مضض ٍ", "لتغتالَ المسرّات ِ", "أيا صبحي الذي ما زال", "يهجرني فلا ياتي", "فمن يطوي جراحاتي", "و يغفر لي خطيئاتي", "مصوّعة ٌ بأقداري", "و لامي و عثراتي", "ولستُ أنا التي تَدري", "بما قد حَلّ في ذاتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78662&r=&rc=33
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمزّقني بداياتي <|vsep|> تؤرقني نهاياتي </|bsep|> <|bsep|> يلوّحُني اغترابيَ بين <|vsep|> بعثرة ِ المسارات ِ </|bsep|> <|bsep|> يلوّنُ فيّ ذاكرتي <|vsep|> و ترسُمني صِراعاتي </|bsep|> <|bsep|> يعلّقُني كقربان ٍ <|vsep|> على باب ِ السماوات ِ </|bsep|> <|bsep|> فشرخُ القلب ِ أخدودٌ <|vsep|> تجذرَ في متاهاتي </|bsep|> <|bsep|> يلوكُ الحزنُ أوردَتي <|vsep|> على وجع ِ المسافات ِ </|bsep|> <|bsep|> تباعِدُنا على مضض ٍ <|vsep|> لتغتالَ المسرّات ِ </|bsep|> <|bsep|> أيا صبحي الذي ما زال <|vsep|> يهجرني فلا ياتي </|bsep|> <|bsep|> فمن يطوي جراحاتي <|vsep|> و يغفر لي خطيئاتي </|bsep|> <|bsep|> مصوّعة ٌ بأقداري <|vsep|> و لامي و عثراتي </|bsep|> </|psep|>
استأنّي.....
7المتدارك
[ "جمَعَتْ زهر النردِ المتناثرِ في الغرفة", "ولّتْ هاربةً ", "وعلِقَ الشالُ الأحمر ُبأريكة حمقهْ", "للباب تهرول مسرعةً ", "في الليل المتناعس في طرقات الحي", "والصباح مصقول بكابوسُ ذئاب الليل ْ ", "قال استأنّي ", "فالفجرُ بعيدٌ عن نافذتي", "وأنا المعطوفُ على اللهبِ", "ولازال نبيذي متقدا", "ينتظرُ الرشفة ِ و الرجفة", "أنت حين انتظاري ربيع ٌ", "و سنيني قاحلةٌ", "وهطولكِ أنبتها أقمارا", "وزرع شموسا", "يلتفُّ الكونُ بجمرِ اشتعالي", "و أدخل نهركِ كي أطفؤني ", "يا أقدسَ من كلّ خطاياي", "ومحرابَ مجوني و جنوني", "و أنا ملتحفٌ بالكونِ و مرتحلٌ فيه", "فلا ترحلي عني لا معي ", "فبك أكون ولا تكونين بدوني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78686&r=&rc=57
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جمَعَتْ زهر النردِ المتناثرِ في الغرفة <|vsep|> ولّتْ هاربةً </|bsep|> <|bsep|> وعلِقَ الشالُ الأحمر ُبأريكة حمقهْ <|vsep|> للباب تهرول مسرعةً </|bsep|> <|bsep|> في الليل المتناعس في طرقات الحي <|vsep|> والصباح مصقول بكابوسُ ذئاب الليل ْ </|bsep|> <|bsep|> قال استأنّي <|vsep|> فالفجرُ بعيدٌ عن نافذتي </|bsep|> <|bsep|> وأنا المعطوفُ على اللهبِ <|vsep|> ولازال نبيذي متقدا </|bsep|> <|bsep|> ينتظرُ الرشفة ِ و الرجفة <|vsep|> أنت حين انتظاري ربيع ٌ </|bsep|> <|bsep|> و سنيني قاحلةٌ <|vsep|> وهطولكِ أنبتها أقمارا </|bsep|> <|bsep|> وزرع شموسا <|vsep|> يلتفُّ الكونُ بجمرِ اشتعالي </|bsep|> <|bsep|> و أدخل نهركِ كي أطفؤني <|vsep|> يا أقدسَ من كلّ خطاياي </|bsep|> <|bsep|> ومحرابَ مجوني و جنوني <|vsep|> و أنا ملتحفٌ بالكونِ و مرتحلٌ فيه </|bsep|> </|psep|>
لا تسلني من أكون ..
3الرمل
[ "لا تسلني يا حبيبي من أكون", "قُدّرَ الحب و ما شاء يكونْ", "كنت مثل النبع لا يفتأ أن", "يملأ الدنيا حياة و شجونْ", "كنت لحنا ً سرمديا ً أبدا ً", "يسلبُ اللبَّ و يجتاز الفنونْ", "كنت لا أهدأ من عاصفتي", "أرفض الحزن و أغتال السكونْ", "سدد الحب سهاما ً في الحشا", "فاعتراني من شفا الوجد جنونْ", "و تلاشت من ثنايا دوحتي", "طفلة رعناء في اللهو أرونْ", "أشرق الحب عليها أنجما", "صاغها لحنا ً سماويا ً حنونْ", "ودعت من عمرها ما استودعت", "كل أحلام لها تلك السنونْ", "تتلظى في الحنايا مهجة", "أشعل الحب بها نارا ً أتونْ", "فذا ما مرَّ طيف ساحر", "لونت أحلامه تلك العيونْ", "فر من مكمنه قلبي الذي", "كان ذا عزا عنيدا ً لا يهونْ", "و انبرى يشكو صبابات الهوى", "هل يشك القوم فيما يحسبونْ", "كيف أنجو من هوى ذاك الذي", "ملك اللب فجافته الظنونْ", "ياحبيبا كلما كنت له", "ملجأ الدفء و للحب غصونْ", "قدر البعد علينا فجرى", "من عذابات النوى دمع هتونْ", "لا تسلني يا حبيبي من أكون", "لست أدري بعد هذا من أكونْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78650&r=&rc=21
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسلني يا حبيبي من أكون <|vsep|> قُدّرَ الحب و ما شاء يكونْ </|bsep|> <|bsep|> كنت مثل النبع لا يفتأ أن <|vsep|> يملأ الدنيا حياة و شجونْ </|bsep|> <|bsep|> كنت لحنا ً سرمديا ً أبدا ً <|vsep|> يسلبُ اللبَّ و يجتاز الفنونْ </|bsep|> <|bsep|> كنت لا أهدأ من عاصفتي <|vsep|> أرفض الحزن و أغتال السكونْ </|bsep|> <|bsep|> سدد الحب سهاما ً في الحشا <|vsep|> فاعتراني من شفا الوجد جنونْ </|bsep|> <|bsep|> و تلاشت من ثنايا دوحتي <|vsep|> طفلة رعناء في اللهو أرونْ </|bsep|> <|bsep|> أشرق الحب عليها أنجما <|vsep|> صاغها لحنا ً سماويا ً حنونْ </|bsep|> <|bsep|> ودعت من عمرها ما استودعت <|vsep|> كل أحلام لها تلك السنونْ </|bsep|> <|bsep|> تتلظى في الحنايا مهجة <|vsep|> أشعل الحب بها نارا ً أتونْ </|bsep|> <|bsep|> فذا ما مرَّ طيف ساحر <|vsep|> لونت أحلامه تلك العيونْ </|bsep|> <|bsep|> فر من مكمنه قلبي الذي <|vsep|> كان ذا عزا عنيدا ً لا يهونْ </|bsep|> <|bsep|> و انبرى يشكو صبابات الهوى <|vsep|> هل يشك القوم فيما يحسبونْ </|bsep|> <|bsep|> كيف أنجو من هوى ذاك الذي <|vsep|> ملك اللب فجافته الظنونْ </|bsep|> <|bsep|> ياحبيبا كلما كنت له <|vsep|> ملجأ الدفء و للحب غصونْ </|bsep|> <|bsep|> قدر البعد علينا فجرى <|vsep|> من عذابات النوى دمع هتونْ </|bsep|> </|psep|>
صب و فاتنة
16الوافر
[ "أيا صبا سباه ضياء حسن ٍ", "لفاتنة ٍ تهيمهُ في هواها", "فتسحرهُ اللحاظ كما سهام ٍ", "رمتهُ بسحرها لما رها", "يتيه دلالها طربا و غنجا", "فتشعل قلب من يهوى مناها", "حوت كل الجنان بما احتوته", "كأنْ لم يخلق الباري سواها", "أيا من قد غدوت صريع عشق ٍ", "و قد غارت نجومك في سماها", "تفيأ في ظلال الوجد دوحا ً", "عسى الأقدار تبلغ منتهاها", "و تسقيك الغرام بكأس نور", "تضوع من براعمه شذاها", "وروح عانقت روحا و قلب", "تلظى في الصدود وما سلاها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78654&r=&rc=25
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا صبا سباه ضياء حسن ٍ <|vsep|> لفاتنة ٍ تهيمهُ في هواها </|bsep|> <|bsep|> فتسحرهُ اللحاظ كما سهام ٍ <|vsep|> رمتهُ بسحرها لما رها </|bsep|> <|bsep|> يتيه دلالها طربا و غنجا <|vsep|> فتشعل قلب من يهوى مناها </|bsep|> <|bsep|> حوت كل الجنان بما احتوته <|vsep|> كأنْ لم يخلق الباري سواها </|bsep|> <|bsep|> أيا من قد غدوت صريع عشق ٍ <|vsep|> و قد غارت نجومك في سماها </|bsep|> <|bsep|> تفيأ في ظلال الوجد دوحا ً <|vsep|> عسى الأقدار تبلغ منتهاها </|bsep|> <|bsep|> و تسقيك الغرام بكأس نور <|vsep|> تضوع من براعمه شذاها </|bsep|> </|psep|>
غرام و شجون
6الكامل
[ "أقسمت ني لن أكون خؤونا", "باق على عهد الوداد مصونا", "و أظل أسقي روض حبك في الحشا", "أبدا ًحنانا ً خالصا ً و حنينا", "و أظله بالخافقين و أرتجي", "رب الأنام بحفظه مأمونا", "و أعيذه بالله من شرّ ومن", "عين الحسود و غيرة الواشينا", "ني رأيت بك الحياة رحيبة", "غناء تشدو بالهوى تلحينا", "و الزنبق البري يفعم جوها", "عطرا ً يموج صبابة و شجونا", "تتراقص الأحلام في أفق الرؤى", "فتهيم وجدا ً عارما ً و حنينا", "نبض الهوى بين الضلوع قصائد", "نغم على الأوتار كم يشجينا", "تروي الراوبيَ تلك قصة حبنا", "مذ كان في عمر الغرام جنينا", "غنت له الأطيار أجمل نغمة", "فغدا برجع غنائها مفتونا", "نّا ذا ما الحب أرق ليلنا", "و نأى بنا قلنا له مينا", "فتتيه في دنيا الهيام دروبنا", "حتى كأن الكون لا يعنينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78649&r=&rc=20
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقسمت ني لن أكون خؤونا <|vsep|> باق على عهد الوداد مصونا </|bsep|> <|bsep|> و أظل أسقي روض حبك في الحشا <|vsep|> أبدا ًحنانا ً خالصا ً و حنينا </|bsep|> <|bsep|> و أظله بالخافقين و أرتجي <|vsep|> رب الأنام بحفظه مأمونا </|bsep|> <|bsep|> و أعيذه بالله من شرّ ومن <|vsep|> عين الحسود و غيرة الواشينا </|bsep|> <|bsep|> ني رأيت بك الحياة رحيبة <|vsep|> غناء تشدو بالهوى تلحينا </|bsep|> <|bsep|> و الزنبق البري يفعم جوها <|vsep|> عطرا ً يموج صبابة و شجونا </|bsep|> <|bsep|> تتراقص الأحلام في أفق الرؤى <|vsep|> فتهيم وجدا ً عارما ً و حنينا </|bsep|> <|bsep|> نبض الهوى بين الضلوع قصائد <|vsep|> نغم على الأوتار كم يشجينا </|bsep|> <|bsep|> تروي الراوبيَ تلك قصة حبنا <|vsep|> مذ كان في عمر الغرام جنينا </|bsep|> <|bsep|> غنت له الأطيار أجمل نغمة <|vsep|> فغدا برجع غنائها مفتونا </|bsep|> <|bsep|> نّا ذا ما الحب أرق ليلنا <|vsep|> و نأى بنا قلنا له مينا </|bsep|> </|psep|>
بشارة
6الكامل
[ "هاج القريض بمهجتي و كياني", "نار تؤرق خافقي و بياني", "فتمرد المأسور من أغلاله", "و استل سيف العزم و العصيان", "و مضى يخط على اليقين وقائعا ً", "تسمو بسحر اللفظ و التبيان", "حمدٌ و أنت على المكارم سيدٌ", "تعلو رياد الحق و البرهان", "لا غرو ن نلت المفاخر جملة", "و لبست ثوب المجد و السلطان", "و تقلدتك فضائل و مناقب", "بشهادة الأقوام و الأقران", "لما زففت لي البشائر مهجتي", "برقت دموع البِشْر ِ في أجفاني", "و مضت تغالبني الجوارح كبتها", "و يفيض من كتمانها وجداني", "لقد انتزعت من الفوارس صهوة", "أبت الخضوع لأمهر الفرسان", "أحرزت كأس الفوز بعد معارك", "و كسرت كل مخالب العقبان", "تأبى الكواسر أن تكون فريسة", "عند النزال بحومة الميدان", "و تظل تعلوَ في السماء و ترتقي", "بشموخ أهل العزم و الشجعان", "فاقبل حماك الله صدق مشاعر", "جاد القريض بوصفها و لساني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78664&r=&rc=35
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاج القريض بمهجتي و كياني <|vsep|> نار تؤرق خافقي و بياني </|bsep|> <|bsep|> فتمرد المأسور من أغلاله <|vsep|> و استل سيف العزم و العصيان </|bsep|> <|bsep|> و مضى يخط على اليقين وقائعا ً <|vsep|> تسمو بسحر اللفظ و التبيان </|bsep|> <|bsep|> حمدٌ و أنت على المكارم سيدٌ <|vsep|> تعلو رياد الحق و البرهان </|bsep|> <|bsep|> لا غرو ن نلت المفاخر جملة <|vsep|> و لبست ثوب المجد و السلطان </|bsep|> <|bsep|> و تقلدتك فضائل و مناقب <|vsep|> بشهادة الأقوام و الأقران </|bsep|> <|bsep|> لما زففت لي البشائر مهجتي <|vsep|> برقت دموع البِشْر ِ في أجفاني </|bsep|> <|bsep|> و مضت تغالبني الجوارح كبتها <|vsep|> و يفيض من كتمانها وجداني </|bsep|> <|bsep|> لقد انتزعت من الفوارس صهوة <|vsep|> أبت الخضوع لأمهر الفرسان </|bsep|> <|bsep|> أحرزت كأس الفوز بعد معارك <|vsep|> و كسرت كل مخالب العقبان </|bsep|> <|bsep|> تأبى الكواسر أن تكون فريسة <|vsep|> عند النزال بحومة الميدان </|bsep|> <|bsep|> و تظل تعلوَ في السماء و ترتقي <|vsep|> بشموخ أهل العزم و الشجعان </|bsep|> </|psep|>
كم ليل العاشق ممتد !
7المتدارك
[ "صيّرنا الحب قصائدَهُ", "روضا ً يختال به الوردُ", "و نجومُ مساء ٍساهرة", "كم ليلُ العاشق ممتدُ", "يسقينا خمر صبابته", "يثملنا حينا ً و يصدُ", "نبقى و الحلم يهدهدنا", "فيتيه الشوق و يرتدُ", "لا نعرف كيف نخبئنا", "و عيون الفجر لنا رصدُ", "فكأن النور يهددنا", "برجيم الوقت و يحتدُ", "ذ أن الليل بنا شغِف", "و كلينا يشعله الوجدُ", "يا قمرٌ ما بالك ساه ٍ", "تتركنا حينا و تردُ", "نتساقط في كف الدنيا", "ولها ً و العشق بنا يشدو", " يا ليلُ الصب متى غده ", "هل بالصباح لنا وعدُ ", "يسهرنا الحب ينادمنا", "كم ليل العاشق ممتد " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78641&r=&rc=12
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صيّرنا الحب قصائدَهُ <|vsep|> روضا ً يختال به الوردُ </|bsep|> <|bsep|> و نجومُ مساء ٍساهرة <|vsep|> كم ليلُ العاشق ممتدُ </|bsep|> <|bsep|> يسقينا خمر صبابته <|vsep|> يثملنا حينا ً و يصدُ </|bsep|> <|bsep|> نبقى و الحلم يهدهدنا <|vsep|> فيتيه الشوق و يرتدُ </|bsep|> <|bsep|> لا نعرف كيف نخبئنا <|vsep|> و عيون الفجر لنا رصدُ </|bsep|> <|bsep|> فكأن النور يهددنا <|vsep|> برجيم الوقت و يحتدُ </|bsep|> <|bsep|> ذ أن الليل بنا شغِف <|vsep|> و كلينا يشعله الوجدُ </|bsep|> <|bsep|> يا قمرٌ ما بالك ساه ٍ <|vsep|> تتركنا حينا و تردُ </|bsep|> <|bsep|> نتساقط في كف الدنيا <|vsep|> ولها ً و العشق بنا يشدو </|bsep|> <|bsep|> يا ليلُ الصب متى غده <|vsep|> هل بالصباح لنا وعدُ </|bsep|> </|psep|>
ما لروحي تنبري
3الرمل
[ "ما لروحي تنبري من وجدها", "و هي من تنعتُ ذات الجدن ِ", "غاب فرْحي من حياتي و غدت", "تنهش الأحزان ليلي الموهن ِ", "بتُّ أشكو من ضرام ٍ بالحشا", "أحرم العينين عذب السوسن ِ", "و اشتكتْ حتى وساداتي لِمَا", "ألهبها من حرّ ما قد مسّني", "قرّح العينين دمعٌ ساكبٌ", "و أنينٌ صاخبٌ مزقني", "ه من حبّ توارى داخلي", "فذا السهم انبرى يقتلني", "ناكرا ً ميثاق ود ٍ ضمّنا", "حين حفظ العهد عندي ديدني", "لم أخن يوما عهودا ً للهوى", "لا و لم أسلُ ودادا ً ضمني", "كيف أنكثْ عهده حين نأى", "تاركا قلبي بجرح ٍ مثخن ِ", "كلنا صرعى صبابات الهوى", "ليتني ما كنت يوما ليتني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78672&r=&rc=43
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لروحي تنبري من وجدها <|vsep|> و هي من تنعتُ ذات الجدن ِ </|bsep|> <|bsep|> غاب فرْحي من حياتي و غدت <|vsep|> تنهش الأحزان ليلي الموهن ِ </|bsep|> <|bsep|> بتُّ أشكو من ضرام ٍ بالحشا <|vsep|> أحرم العينين عذب السوسن ِ </|bsep|> <|bsep|> و اشتكتْ حتى وساداتي لِمَا <|vsep|> ألهبها من حرّ ما قد مسّني </|bsep|> <|bsep|> قرّح العينين دمعٌ ساكبٌ <|vsep|> و أنينٌ صاخبٌ مزقني </|bsep|> <|bsep|> ه من حبّ توارى داخلي <|vsep|> فذا السهم انبرى يقتلني </|bsep|> <|bsep|> ناكرا ً ميثاق ود ٍ ضمّنا <|vsep|> حين حفظ العهد عندي ديدني </|bsep|> <|bsep|> لم أخن يوما عهودا ً للهوى <|vsep|> لا و لم أسلُ ودادا ً ضمني </|bsep|> <|bsep|> كيف أنكثْ عهده حين نأى <|vsep|> تاركا قلبي بجرح ٍ مثخن ِ </|bsep|> </|psep|>
سحر هاروت
3الرمل
[ "أنا لا أملك من نفسي هواها", "أينما حلت فروحي في رباها", "و نديم ساكن في مهجتي", "مَلَكَ الأرسان فانقادت عراها", "ن تبدّى قلت ويحي ملكٌ", "أخجل العينين من نور غشاها", "ألهاروت بنا سحر هيام ", "يرهق النفس غراما من شجاها", "وعلى أوتارها كم عُزِفتْ", "أعذب الألحان منساب غناها", "تثمل الروح بها من نشوة ٍ", "حلقت طيفا نديا في سماها", "وارتعاش القلب من فرط الجوى", "يأخذ الروح بعيدا في رؤاها", "واحتدام الشوق يعلو في الحشا", "صاخبا و النفس صرعى من هواها", "ن نار الوجد تزداد لظىً", "يصطلي الولهان من حر لظاها", "غير أن الكون يغدو جنة", "يرقص الحلم على وقع خطاها", "وذا النار سلام ساحر", "يرتوي العشاق من نبع صفاها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78648&r=&rc=19
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أملك من نفسي هواها <|vsep|> أينما حلت فروحي في رباها </|bsep|> <|bsep|> و نديم ساكن في مهجتي <|vsep|> مَلَكَ الأرسان فانقادت عراها </|bsep|> <|bsep|> ن تبدّى قلت ويحي ملكٌ <|vsep|> أخجل العينين من نور غشاها </|bsep|> <|bsep|> ألهاروت بنا سحر هيام <|vsep|> يرهق النفس غراما من شجاها </|bsep|> <|bsep|> وعلى أوتارها كم عُزِفتْ <|vsep|> أعذب الألحان منساب غناها </|bsep|> <|bsep|> تثمل الروح بها من نشوة ٍ <|vsep|> حلقت طيفا نديا في سماها </|bsep|> <|bsep|> وارتعاش القلب من فرط الجوى <|vsep|> يأخذ الروح بعيدا في رؤاها </|bsep|> <|bsep|> واحتدام الشوق يعلو في الحشا <|vsep|> صاخبا و النفس صرعى من هواها </|bsep|> <|bsep|> ن نار الوجد تزداد لظىً <|vsep|> يصطلي الولهان من حر لظاها </|bsep|> <|bsep|> غير أن الكون يغدو جنة <|vsep|> يرقص الحلم على وقع خطاها </|bsep|> </|psep|>
إنانا
14النثر
[ "نانا يا ابنة الله القمر ", "شفيعة أوروك و عشيقة تموز ", "سامقة الطول كنخيل بابل ", "عذبة كمياه دجلة ", "شهية كتفاح الجنة ", "لماذا هجرت سمائك العليا لتسكني الأرض الثمة", "ذاك الشغوار على رأسك يزدان جمالا بالرأس", "و عقيقك و أحجار اللازورد ", "عنقك يدفئها يحتضن شعاع توهجها ", "ألبسها سرا قدسيا نورا من لهب ضيائك ْ", "نكي يا رب الحكمة سحرك جمال نانا", "فغادرك الطهر و نور الحكمة ", "لم تفهم بعد بأن ذكاء الأنثى", "أخرج كل الكون من الجنة ", "ياليل وليمتك الداجي و يا عجز صباحك نليل ", "أخذتك السكرة يا نكي من عتق خمور زقاق الليل ", "قدمت لها سبع نواميس", "كل نواميسك يا نكي ", "فهنيئا لنانا ألهة الحب و لهة الحكمة", "أنكي فاق من السكرة تلمس أثرا لنانا ", "قد رحل القمرو غاب ضياؤه ", " مظلمة أيامي بعدك ", "و من بعد نواميسي السبعة ", "رَحلَتْ للمجد نانا أخذت كل نواميسُه", "تبحث عن ماذا يا نكي ", "نانا ركبت قاربها القدسي ولى أوروك توجهها ", "فهناك يمجدها شعبٌ وستقرع للنصر طبول ", "بحثت عن تموز هباءاً و لا أثر لتموز اليوم ", " تموز حبيبي صارخة ", "لا أسمع عزف الناي أسمعني أغنية الريح", "و يا تلال أوروك المكلومة ", "و يا وديان مدينتنا رددي معه شدو القريح ", " جشتانا أين أخيك ", "أعولي يا بابل تموز يجز شراييني", "يخنق في قلبي الفرحة ", "هاتي اخترقت أستار الكون", "أنفاسي تحرق كل حقول القمح ", "و تموز حبيبي لا أعرف أين يكون ", " سأدلك ألهتي ن شئتي قالت الذبابة المقدسة ", "مدي بصرك في البادية هناك في رالي", "يتمدد نموز نائحا سائحا ", "يردد أغنية الراعي ولا أغنام تناجيه", "ركبت قاربها الوردي و الغالا شياطين حراستها ", "احتضنت تموز نانا ", "طبعت على فمه قبلة قبلة خلود أبدي ", "التفت للغالا مرتجفة بسيوف الغضب تهددهم ", "أيتها الغالا المشئومة ", "غيبي عن أفق ِ حياتي ", "تموز حبيبي استيقظ ", "ني خلدتُكَ في كوني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78749&r=&rc=120
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نانا يا ابنة الله القمر <|vsep|> شفيعة أوروك و عشيقة تموز </|bsep|> <|bsep|> سامقة الطول كنخيل بابل <|vsep|> عذبة كمياه دجلة </|bsep|> <|bsep|> شهية كتفاح الجنة <|vsep|> لماذا هجرت سمائك العليا لتسكني الأرض الثمة </|bsep|> <|bsep|> ذاك الشغوار على رأسك يزدان جمالا بالرأس <|vsep|> و عقيقك و أحجار اللازورد </|bsep|> <|bsep|> عنقك يدفئها يحتضن شعاع توهجها <|vsep|> ألبسها سرا قدسيا نورا من لهب ضيائك ْ </|bsep|> <|bsep|> نكي يا رب الحكمة سحرك جمال نانا <|vsep|> فغادرك الطهر و نور الحكمة </|bsep|> <|bsep|> لم تفهم بعد بأن ذكاء الأنثى <|vsep|> أخرج كل الكون من الجنة </|bsep|> <|bsep|> ياليل وليمتك الداجي و يا عجز صباحك نليل <|vsep|> أخذتك السكرة يا نكي من عتق خمور زقاق الليل </|bsep|> <|bsep|> قدمت لها سبع نواميس <|vsep|> كل نواميسك يا نكي </|bsep|> <|bsep|> فهنيئا لنانا ألهة الحب و لهة الحكمة <|vsep|> أنكي فاق من السكرة تلمس أثرا لنانا </|bsep|> <|bsep|> قد رحل القمرو غاب ضياؤه <|vsep|> مظلمة أيامي بعدك </|bsep|> <|bsep|> و من بعد نواميسي السبعة <|vsep|> رَحلَتْ للمجد نانا أخذت كل نواميسُه </|bsep|> <|bsep|> تبحث عن ماذا يا نكي <|vsep|> نانا ركبت قاربها القدسي ولى أوروك توجهها </|bsep|> <|bsep|> فهناك يمجدها شعبٌ وستقرع للنصر طبول <|vsep|> بحثت عن تموز هباءاً و لا أثر لتموز اليوم </|bsep|> <|bsep|> تموز حبيبي صارخة <|vsep|> لا أسمع عزف الناي أسمعني أغنية الريح </|bsep|> <|bsep|> و يا تلال أوروك المكلومة <|vsep|> و يا وديان مدينتنا رددي معه شدو القريح </|bsep|> <|bsep|> جشتانا أين أخيك <|vsep|> أعولي يا بابل تموز يجز شراييني </|bsep|> <|bsep|> يخنق في قلبي الفرحة <|vsep|> هاتي اخترقت أستار الكون </|bsep|> <|bsep|> أنفاسي تحرق كل حقول القمح <|vsep|> و تموز حبيبي لا أعرف أين يكون </|bsep|> <|bsep|> سأدلك ألهتي ن شئتي قالت الذبابة المقدسة <|vsep|> مدي بصرك في البادية هناك في رالي </|bsep|> <|bsep|> يتمدد نموز نائحا سائحا <|vsep|> يردد أغنية الراعي ولا أغنام تناجيه </|bsep|> <|bsep|> ركبت قاربها الوردي و الغالا شياطين حراستها <|vsep|> احتضنت تموز نانا </|bsep|> <|bsep|> طبعت على فمه قبلة قبلة خلود أبدي <|vsep|> التفت للغالا مرتجفة بسيوف الغضب تهددهم </|bsep|> <|bsep|> أيتها الغالا المشئومة <|vsep|> غيبي عن أفق ِ حياتي </|bsep|> </|psep|>
مابين الحب أو اللاحب
14النثر
[ "مذ شُقَّ البحر لى النصفين ْ", "و القلب", "انشطرَ لى شطرينْ", "بعضٌ للحبِّ", "و أكثر منه", "جروح الحزن ِ", "و تسهيد العينينْ", "منتُ بأنّ الأقدار َ", "تشكلنا", "كيف تشاء", "و تصوّعُنا ما بين", "الحب أو اللاحبِ", "بين القرب ِ و قفر ِ", "البَيْنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78725&r=&rc=96
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مذ شُقَّ البحر لى النصفين ْ <|vsep|> و القلب </|bsep|> <|bsep|> انشطرَ لى شطرينْ <|vsep|> بعضٌ للحبِّ </|bsep|> <|bsep|> و أكثر منه <|vsep|> جروح الحزن ِ </|bsep|> <|bsep|> و تسهيد العينينْ <|vsep|> منتُ بأنّ الأقدار َ </|bsep|> <|bsep|> تشكلنا <|vsep|> كيف تشاء </|bsep|> <|bsep|> و تصوّعُنا ما بين <|vsep|> الحب أو اللاحبِ </|bsep|> </|psep|>
تيه
6الكامل
[ "ألف الهوى قلب المتيم نابضا", "سَحَرَ الوجود بفيض عذب البوح ِ", "أنت الذي رسم الجمال سحابة", "منثالة حسنا كروض الدوح ِ", "تلك الحروف على القلوب نقشتها", "زهر تأنق َ عاطرا بالفوح ِ", "حتى غدونا و الهوى مترنح ٌ", "بين السطور و عابقٌ بالروح ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78655&r=&rc=26
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألف الهوى قلب المتيم نابضا <|vsep|> سَحَرَ الوجود بفيض عذب البوح ِ </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي رسم الجمال سحابة <|vsep|> منثالة حسنا كروض الدوح ِ </|bsep|> <|bsep|> تلك الحروف على القلوب نقشتها <|vsep|> زهر تأنق َ عاطرا بالفوح ِ </|bsep|> </|psep|>
شهيد الحب
6الكامل
[ "حبي لذاتك جارف و عنيد", "وجموح نفسي صارخ و حريدُ", "ولقد تلاشت غربتي في صمتها", "شوقا ًيؤجج ُمهجتي و يزيدُ", "ألقيتُ مرساتي بيمِّ قيامتي", "فالموت يعلو و الرجاء يميدُ", "أشلاء عمري من أوار جحيمها", "و نعيمها ظل الجوى وصدودُ", "أنهار حزني لا تجف منابعا ً", "و دموع سهدي شاهد و شهيدُ", "لا ينتشيك من الدنان معتق", "أو يعتريك من الهوى تسهيدُ ", "بعثرت عمري في أخاديد الصبا", "لهوا ً و ما هز الكيان مريدُ", "ني اكتويت من الأسى فترفقا ً", "بذبيح حبك أيها المعبودُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78647&r=&rc=18
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبي لذاتك جارف و عنيد <|vsep|> وجموح نفسي صارخ و حريدُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد تلاشت غربتي في صمتها <|vsep|> شوقا ًيؤجج ُمهجتي و يزيدُ </|bsep|> <|bsep|> ألقيتُ مرساتي بيمِّ قيامتي <|vsep|> فالموت يعلو و الرجاء يميدُ </|bsep|> <|bsep|> أشلاء عمري من أوار جحيمها <|vsep|> و نعيمها ظل الجوى وصدودُ </|bsep|> <|bsep|> أنهار حزني لا تجف منابعا ً <|vsep|> و دموع سهدي شاهد و شهيدُ </|bsep|> <|bsep|> لا ينتشيك من الدنان معتق <|vsep|> أو يعتريك من الهوى تسهيدُ </|bsep|> <|bsep|> بعثرت عمري في أخاديد الصبا <|vsep|> لهوا ً و ما هز الكيان مريدُ </|bsep|> </|psep|>
محمد الدرة
6الكامل
[ "يا أمة السلام هُبّي من سباتك", "و اخلعي عنك السرابيل الكئيبة", "فكفاك صمت الذل و الذعان للأعداء", "كٌفّي اليوم عن دور الرقيبة", "و لترفعي راياتك الحمراء في وجه", "العدا خفاقة دوما مهيبة", "لن ينطفئ جمر تأجج في نفوس الطفل", "و الشيخ الكسير و في الشبيبة", "ن دنست قدم الطغاة المعتدين", "الثمين ثرى فلسطين الحبيبة", "فدم الشهيد بعطره الفواح مسكا", "طهر الأرض المقدسة السليبة", "قد جسدت أحلام عزمك يا شهيد القدس", "في التحرير أحلام العروبة", "حنيت لك الهامات يا فخر الشهادة", "و المروءة و العروبة و الربيبة", "لتقبل الأرض التي رويت بها طهرا", "دماء الأنفس الغر النجيبة", "يا أيها الحي الذي بدمائه", "يزداد وهج العز لا يُطفا لهيبه", "و به ارتوى و بقدسه روض الجنان", "بأرض كنعان المطهرة العشيبة", "يا درة التاريخ قد صاغت دماك", "ملاحم الصبر المروعة العجيبة", "غدروك يا ولدي و أنت بصدرك العاري", "واجه غدرهم من غير ريبة", "فكتمت صرختك البريئة صامدا", "ين احتضارك لحظة الموت الرهيبة", "كي لا تكون شماتة الأعداء يا ولدي", "قومك في الصمود لهم معيبة", "فثويت في حضن الأب المشدوه من", "ول المصاب و كيد برحاء المصيبة", "نم يا حبيبي في جنان الخلد قد", "اء الله بأن ترى دوما حبيبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78674&r=&rc=45
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمة السلام هُبّي من سباتك <|vsep|> و اخلعي عنك السرابيل الكئيبة </|bsep|> <|bsep|> فكفاك صمت الذل و الذعان للأعداء <|vsep|> كٌفّي اليوم عن دور الرقيبة </|bsep|> <|bsep|> و لترفعي راياتك الحمراء في وجه <|vsep|> العدا خفاقة دوما مهيبة </|bsep|> <|bsep|> لن ينطفئ جمر تأجج في نفوس الطفل <|vsep|> و الشيخ الكسير و في الشبيبة </|bsep|> <|bsep|> ن دنست قدم الطغاة المعتدين <|vsep|> الثمين ثرى فلسطين الحبيبة </|bsep|> <|bsep|> فدم الشهيد بعطره الفواح مسكا <|vsep|> طهر الأرض المقدسة السليبة </|bsep|> <|bsep|> قد جسدت أحلام عزمك يا شهيد القدس <|vsep|> في التحرير أحلام العروبة </|bsep|> <|bsep|> حنيت لك الهامات يا فخر الشهادة <|vsep|> و المروءة و العروبة و الربيبة </|bsep|> <|bsep|> لتقبل الأرض التي رويت بها طهرا <|vsep|> دماء الأنفس الغر النجيبة </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الحي الذي بدمائه <|vsep|> يزداد وهج العز لا يُطفا لهيبه </|bsep|> <|bsep|> و به ارتوى و بقدسه روض الجنان <|vsep|> بأرض كنعان المطهرة العشيبة </|bsep|> <|bsep|> يا درة التاريخ قد صاغت دماك <|vsep|> ملاحم الصبر المروعة العجيبة </|bsep|> <|bsep|> غدروك يا ولدي و أنت بصدرك العاري <|vsep|> واجه غدرهم من غير ريبة </|bsep|> <|bsep|> فكتمت صرختك البريئة صامدا <|vsep|> ين احتضارك لحظة الموت الرهيبة </|bsep|> <|bsep|> كي لا تكون شماتة الأعداء يا ولدي <|vsep|> قومك في الصمود لهم معيبة </|bsep|> <|bsep|> فثويت في حضن الأب المشدوه من <|vsep|> ول المصاب و كيد برحاء المصيبة </|bsep|> </|psep|>
على قارعة الذكرى
14النثر
[ "على قارعة للذكرى", "ترتسم أيقونات ذهبية", "بسنابل تتدلى منها حروف بياض ", "يتشكل عنقودا مزدانا بالأحلام الوردية ", "هل تقطف تلك النفس العنقود", "أم ترنو للحلم ال يدنو من بين الأنوار ", "يكتب أقنوما من أشجان القيثارة ", "قادتها للنهر المفتون خطاها ", "لخرير الماء على الصخرة كوقع الكلمات ", "طرق الساعي نافذة ً ", "ألقى في يم الشاردة ِ عنوانا مختوما بنشيج المشتاق ", "سحرا يا هذا المنسوج على الورقة", "و الساعي يحمله نشوانا ", "لو عين تلمس حرفا بغير تعاويذ لغرق النهر ", "و لغرقت تلك المشدوهة في جمر المعنى", "في خمر النبض ", "أواه يا ذاك الحزن المرسوم بغربتها", "و الصارخ في أنحاء هواها", "يذروها كهشيم الموقد", "حائرة كسحاب بَرِد ٍ بلد تبيليدا", "و المطر المخنوق بداخله يتمزق من ألم الترويب", "أطفأت الشمس بقايا الليل المتشبث بالأوهام", "ألقت ببحور التيه على أعتاب التأويل ", "لتميد بذاك الأسطورة ", "ولتكتب بالدمع على أهداب الليل ", "حزن العشاق ", "تمحو كل حكاياته ", "كل سكون نام بحضن يدفئها و يساقيها كأس الأحلام " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78768&r=&rc=139
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على قارعة للذكرى <|vsep|> ترتسم أيقونات ذهبية </|bsep|> <|bsep|> بسنابل تتدلى منها حروف بياض <|vsep|> يتشكل عنقودا مزدانا بالأحلام الوردية </|bsep|> <|bsep|> هل تقطف تلك النفس العنقود <|vsep|> أم ترنو للحلم ال يدنو من بين الأنوار </|bsep|> <|bsep|> يكتب أقنوما من أشجان القيثارة <|vsep|> قادتها للنهر المفتون خطاها </|bsep|> <|bsep|> لخرير الماء على الصخرة كوقع الكلمات <|vsep|> طرق الساعي نافذة ً </|bsep|> <|bsep|> ألقى في يم الشاردة ِ عنوانا مختوما بنشيج المشتاق <|vsep|> سحرا يا هذا المنسوج على الورقة </|bsep|> <|bsep|> و الساعي يحمله نشوانا <|vsep|> لو عين تلمس حرفا بغير تعاويذ لغرق النهر </|bsep|> <|bsep|> و لغرقت تلك المشدوهة في جمر المعنى <|vsep|> في خمر النبض </|bsep|> <|bsep|> أواه يا ذاك الحزن المرسوم بغربتها <|vsep|> و الصارخ في أنحاء هواها </|bsep|> <|bsep|> يذروها كهشيم الموقد <|vsep|> حائرة كسحاب بَرِد ٍ بلد تبيليدا </|bsep|> <|bsep|> و المطر المخنوق بداخله يتمزق من ألم الترويب <|vsep|> أطفأت الشمس بقايا الليل المتشبث بالأوهام </|bsep|> <|bsep|> ألقت ببحور التيه على أعتاب التأويل <|vsep|> لتميد بذاك الأسطورة </|bsep|> <|bsep|> ولتكتب بالدمع على أهداب الليل <|vsep|> حزن العشاق </|bsep|> </|psep|>
ساحرة ....
2الرجز
[ "ساحرة تجوبُ في مرافيء ٍ", "ملتهب ٌ أوارها بالروح ِ", "تعلّقُ الطلاسمَ", "على مشاجب ِ القلوب ِ", "و تخلقُ الأنات من هاتها", "لتحرقَ النوافذ َ", "و تحفرُ الدروب", "تشكّلُ الجليدَ", "و تصهرُ البروقَ في السماء ِ", "لكي تصيرَ في يديها", "قبلة ً عرجاء َ", "تطبعها على كفوف ِ الهمس ِ", "تُشعلُ من أصابع الزمان ِ", "نيرانَ عاشقيها", "عبثا ً تريد ليس لا ", "و تترك الهشيم َ", "نثارَ حمقِهم", "و انحدار ِ عشقهم", "في سقطة ِ اللهاث سعيهم ", "ساحرة الحياة ِ تلك", "أم ساحرة العيون ِ المطفئة", "و اللهفة المهترأة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78685&r=&rc=56
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساحرة تجوبُ في مرافيء ٍ <|vsep|> ملتهب ٌ أوارها بالروح ِ </|bsep|> <|bsep|> تعلّقُ الطلاسمَ <|vsep|> على مشاجب ِ القلوب ِ </|bsep|> <|bsep|> و تخلقُ الأنات من هاتها <|vsep|> لتحرقَ النوافذ َ </|bsep|> <|bsep|> و تحفرُ الدروب <|vsep|> تشكّلُ الجليدَ </|bsep|> <|bsep|> و تصهرُ البروقَ في السماء ِ <|vsep|> لكي تصيرَ في يديها </|bsep|> <|bsep|> قبلة ً عرجاء َ <|vsep|> تطبعها على كفوف ِ الهمس ِ </|bsep|> <|bsep|> تُشعلُ من أصابع الزمان ِ <|vsep|> نيرانَ عاشقيها </|bsep|> <|bsep|> عبثا ً تريد ليس لا <|vsep|> و تترك الهشيم َ </|bsep|> <|bsep|> نثارَ حمقِهم <|vsep|> و انحدار ِ عشقهم </|bsep|> <|bsep|> في سقطة ِ اللهاث سعيهم <|vsep|> ساحرة الحياة ِ تلك </|bsep|> </|psep|>
جور الزمان
0البسيط
[ "خططت حرفي و نيرا ن الأسى حممُ", "لا برد يطفؤها لا غيثُ لا عَرَمُ", "فالدمع يجري مدادا من لظى ألم ٍ", "ولوعة البعد و الأحزان تحتدمُ", "قد عاجلتنا سهام الغدر ناقعة", "جور الذي هو فينا الخصمُ و الحَكَمُ", "حق الكريم لمغتصب غدا شرعا", "فالصبح منحجبٌ و الليل محتكمُ", "العقل يعجز عن دراك راجفة", "وفي المحاجر جف الدمع و الحلُمُ", "لقد هجرنا رياض الدار ليل دجىً", "من بعد كيد و قد بيعت به الذممُ", "نطوي دروبا عفاها الأمن مقفرة", "و في الحنايا جراح القلب تضطرمُ", "وقد ثوت مهج الأطفال في حزَن ٍ", "لمّا تحجر في أحشائهم ألمُ", "ففي العيون سؤال لا جواب له", "وفي الشفاه ِ يغصّ القول و الكَلِمُ", "ضاقت علينا تخومُ الأرض قاطبةً", "قد أنكر الأمن فيها السهل و الأكمُ", "فدتك خالد أرواح و أفئدة", "قوم على العهد ساموها و ما ندموا", "ثكلى ببعدك جلفارٌ فوا أسفا", "أن يحكم العُرْبَ في أوطانهم عجمُ", "يا ابن الأصول سليل المجد يا علم", "الشيظميُ بنور العلم تتسمُ", "يامن حويت خصالا عز حاملها", "فيك التقى نبل الأخلاق والقيمُ", "فخر العروبة أنت الشهم فارسها", "سيف المنايا على من ساقه أضمُ", "كم قد ركبت بحورا لا أمان لها", "ساع لى الخير و الأمواج تلتطمُ", "فتسبر الغور من لهام منفتح", "تلقي المراسي حيث القاع يحتدمُ", "وتبصر الأمر من أنظار مقتدر", "فيسكن الهول في مثوىً و ينعدمُ", "سلطان عزك في العلياء هامتها", "أنت الحكيم ومن تجلى به الظُّلَمُ", "يا ذا العزيز على نفسي و سرها", "مثواك في القلب لا يسخي به القلمُ", "ما قيس في العشق لا بعض صورتنا", "مما أفاضت به من شهدنا الدّيَمُ", "شاء العداة لنا أمرا يفرقنا", "ساءَتْ مكائدهم بل ساءَ ما وهموا", "الناعبين كبوم الشؤم ديدنهم", "قلب الموازين فكا بئس ما زعموا", "نّ الحسود و نْ عَظمَتْ ضغائنه", "يوما تُردُّ على أنفاسه الحممُ", "لو أنطق الله هذا الكون أجمعه", "لما تعذر في نصافنا القسمُ", "نّا لأنبل من تسمو مثالبهُ", "عن الصغائر في ريد العلا السّطُمُ", "وأننا خير من عرف العلا وطنا ً", "وفي الخلائق من تزهو به القيم ُ", "أهديك نظما بأبيات منمقة", "علّي أعبّر عن حبي و أختتمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78653&r=&rc=24
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خططت حرفي و نيرا ن الأسى حممُ <|vsep|> لا برد يطفؤها لا غيثُ لا عَرَمُ </|bsep|> <|bsep|> فالدمع يجري مدادا من لظى ألم ٍ <|vsep|> ولوعة البعد و الأحزان تحتدمُ </|bsep|> <|bsep|> قد عاجلتنا سهام الغدر ناقعة <|vsep|> جور الذي هو فينا الخصمُ و الحَكَمُ </|bsep|> <|bsep|> حق الكريم لمغتصب غدا شرعا <|vsep|> فالصبح منحجبٌ و الليل محتكمُ </|bsep|> <|bsep|> العقل يعجز عن دراك راجفة <|vsep|> وفي المحاجر جف الدمع و الحلُمُ </|bsep|> <|bsep|> لقد هجرنا رياض الدار ليل دجىً <|vsep|> من بعد كيد و قد بيعت به الذممُ </|bsep|> <|bsep|> نطوي دروبا عفاها الأمن مقفرة <|vsep|> و في الحنايا جراح القلب تضطرمُ </|bsep|> <|bsep|> وقد ثوت مهج الأطفال في حزَن ٍ <|vsep|> لمّا تحجر في أحشائهم ألمُ </|bsep|> <|bsep|> ففي العيون سؤال لا جواب له <|vsep|> وفي الشفاه ِ يغصّ القول و الكَلِمُ </|bsep|> <|bsep|> ضاقت علينا تخومُ الأرض قاطبةً <|vsep|> قد أنكر الأمن فيها السهل و الأكمُ </|bsep|> <|bsep|> فدتك خالد أرواح و أفئدة <|vsep|> قوم على العهد ساموها و ما ندموا </|bsep|> <|bsep|> ثكلى ببعدك جلفارٌ فوا أسفا <|vsep|> أن يحكم العُرْبَ في أوطانهم عجمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الأصول سليل المجد يا علم <|vsep|> الشيظميُ بنور العلم تتسمُ </|bsep|> <|bsep|> يامن حويت خصالا عز حاملها <|vsep|> فيك التقى نبل الأخلاق والقيمُ </|bsep|> <|bsep|> فخر العروبة أنت الشهم فارسها <|vsep|> سيف المنايا على من ساقه أضمُ </|bsep|> <|bsep|> كم قد ركبت بحورا لا أمان لها <|vsep|> ساع لى الخير و الأمواج تلتطمُ </|bsep|> <|bsep|> فتسبر الغور من لهام منفتح <|vsep|> تلقي المراسي حيث القاع يحتدمُ </|bsep|> <|bsep|> وتبصر الأمر من أنظار مقتدر <|vsep|> فيسكن الهول في مثوىً و ينعدمُ </|bsep|> <|bsep|> سلطان عزك في العلياء هامتها <|vsep|> أنت الحكيم ومن تجلى به الظُّلَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ذا العزيز على نفسي و سرها <|vsep|> مثواك في القلب لا يسخي به القلمُ </|bsep|> <|bsep|> ما قيس في العشق لا بعض صورتنا <|vsep|> مما أفاضت به من شهدنا الدّيَمُ </|bsep|> <|bsep|> شاء العداة لنا أمرا يفرقنا <|vsep|> ساءَتْ مكائدهم بل ساءَ ما وهموا </|bsep|> <|bsep|> الناعبين كبوم الشؤم ديدنهم <|vsep|> قلب الموازين فكا بئس ما زعموا </|bsep|> <|bsep|> نّ الحسود و نْ عَظمَتْ ضغائنه <|vsep|> يوما تُردُّ على أنفاسه الحممُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنطق الله هذا الكون أجمعه <|vsep|> لما تعذر في نصافنا القسمُ </|bsep|> <|bsep|> نّا لأنبل من تسمو مثالبهُ <|vsep|> عن الصغائر في ريد العلا السّطُمُ </|bsep|> <|bsep|> وأننا خير من عرف العلا وطنا ً <|vsep|> وفي الخلائق من تزهو به القيم ُ </|bsep|> </|psep|>
رياح الشوق
16الوافر
[ "رياح الشوق ِ من شوقي ليكَ", "سرت تلقي سلاماتي عليك َ", "أجن ّ أجنّ من نأي ٍ مميت ٍ", "و تقتلني لواعج ُ مقلتيك َ", "كأني و الهوى يجتز قلبي", "كباسقة ٍ تهاوت في يديك َ", "أتوق لهدأة القلب المعنّى", "يغالب حيرتي في ناظريكَ", "أرى الأقمارَ منهمرٌ ضياها", "تساقُطُ لجة ٍ في راحتيك َ", "و أغفوَ بينها و الحلم يسري", "رسول غرامنا مني ليك َ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78670&r=&rc=41
فواغي صقر القاسمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رياح الشوق ِ من شوقي ليكَ <|vsep|> سرت تلقي سلاماتي عليك َ </|bsep|> <|bsep|> أجن ّ أجنّ من نأي ٍ مميت ٍ <|vsep|> و تقتلني لواعج ُ مقلتيك َ </|bsep|> <|bsep|> كأني و الهوى يجتز قلبي <|vsep|> كباسقة ٍ تهاوت في يديك َ </|bsep|> <|bsep|> أتوق لهدأة القلب المعنّى <|vsep|> يغالب حيرتي في ناظريكَ </|bsep|> <|bsep|> أرى الأقمارَ منهمرٌ ضياها <|vsep|> تساقُطُ لجة ٍ في راحتيك َ </|bsep|> </|psep|>
يحنو الهجير
6الكامل
[ "حتَّامَ قَلْبِيَ بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ", "وَِلَى مَتَى تَبْكِي العُيُونُ وَتَدْمَعُ", "ضَاَقَ الفَضَاءُ بِنَاظِرِي حَتَّى غَدَتْ", "مِنْ حَرِّ لَامِي تَضِيقُ الأَضْلُعُ", "وَتَكَالَبَتْ ظُلَمُ الشَّقَاءِ وَلَمْ تَعُدْ", "شَمْسُ السَّعَادَةِ فِي سَمَائِي تَسْطَعُ", "فَالأُنْسُ وَلَّى رَاحِلَاً عَنْ مُهْجَتِي", "وَالحُزْنُ فِي جَوْفِ الحَشَا يَتَرَبَّعُ", "وَتَفَلَّلَتْ عِنْدَ الشِّدَادِ عَزَائِمِي", "وَتَحَطَّمَ القَرْمُ الشُّجَاعُ البَلْتَعُ", "حَيْرَانُ بَيْنَ النَّاسِ تَاهَتْ خُطْوَتِي", "يَحْنُو الهَجِيرُ وَتَحْتَوِينِي البَلْقَعُ", "يَاوَيْلَ قَلْبِيَ كَمْ تَعَذَّبَ وانْكَوَى", "فِي كُلِّ يَوْمٍ بِالمَصَائِبِ يُفْجَعُ", "وَجْهِي كَئِيبٌ أَذْهَلَتْهُ هَمُومُهُ", "مَهْمَا تَهَلَّلَ ثِقْ بِأَنِّي أُصْفَعُ", "جرْحِي دَفِينٌ قَدْ أَقَظَّ مَضَاجِعِي", "لا لَنْ يَطِيبَ لِمَنْ بِدَائِي الْمَضْجِعُ", "ِنْ كَانَ جُلُّ مَوَاجِعِي مِنِ فُعْلَتِي", "قُلْ لِي بِرَبِّكَ أَيُّ أَمْرٍ أَفْظَعُ", "يَا حُزْنُ وَيْحَكَ كَمْ فَتَكْتَ بِحَالِمٍ", "ظَنَّ الحَيَاةَ سَعَادةً لاتُنْزَعُ", "مَادَامَ مَكْتُوباً شَقَائِيَ والعَنَا", "فَهُوَ النَّصِيبُ وَأَيُّ حَظِّ يَنْفَعُ", "رَبَّاهُ قَدْ جَارَ الزَّمَانُ وَهَدَّنِي", "فامْنُنْ بِفَتْحٍ نَّ فَضْلَكَ أَوْسَعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83390&r=&rc=6
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حتَّامَ قَلْبِيَ بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ <|vsep|> وَِلَى مَتَى تَبْكِي العُيُونُ وَتَدْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> ضَاَقَ الفَضَاءُ بِنَاظِرِي حَتَّى غَدَتْ <|vsep|> مِنْ حَرِّ لَامِي تَضِيقُ الأَضْلُعُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَكَالَبَتْ ظُلَمُ الشَّقَاءِ وَلَمْ تَعُدْ <|vsep|> شَمْسُ السَّعَادَةِ فِي سَمَائِي تَسْطَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَالأُنْسُ وَلَّى رَاحِلَاً عَنْ مُهْجَتِي <|vsep|> وَالحُزْنُ فِي جَوْفِ الحَشَا يَتَرَبَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَفَلَّلَتْ عِنْدَ الشِّدَادِ عَزَائِمِي <|vsep|> وَتَحَطَّمَ القَرْمُ الشُّجَاعُ البَلْتَعُ </|bsep|> <|bsep|> حَيْرَانُ بَيْنَ النَّاسِ تَاهَتْ خُطْوَتِي <|vsep|> يَحْنُو الهَجِيرُ وَتَحْتَوِينِي البَلْقَعُ </|bsep|> <|bsep|> يَاوَيْلَ قَلْبِيَ كَمْ تَعَذَّبَ وانْكَوَى <|vsep|> فِي كُلِّ يَوْمٍ بِالمَصَائِبِ يُفْجَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَجْهِي كَئِيبٌ أَذْهَلَتْهُ هَمُومُهُ <|vsep|> مَهْمَا تَهَلَّلَ ثِقْ بِأَنِّي أُصْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> جرْحِي دَفِينٌ قَدْ أَقَظَّ مَضَاجِعِي <|vsep|> لا لَنْ يَطِيبَ لِمَنْ بِدَائِي الْمَضْجِعُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كَانَ جُلُّ مَوَاجِعِي مِنِ فُعْلَتِي <|vsep|> قُلْ لِي بِرَبِّكَ أَيُّ أَمْرٍ أَفْظَعُ </|bsep|> <|bsep|> يَا حُزْنُ وَيْحَكَ كَمْ فَتَكْتَ بِحَالِمٍ <|vsep|> ظَنَّ الحَيَاةَ سَعَادةً لاتُنْزَعُ </|bsep|> <|bsep|> مَادَامَ مَكْتُوباً شَقَائِيَ والعَنَا <|vsep|> فَهُوَ النَّصِيبُ وَأَيُّ حَظِّ يَنْفَعُ </|bsep|> </|psep|>
جَمْرُ الوَدَاعِ
16الوافر
[ "خَلِيلِي قَدْ بَرَى جِسْمِي الشُّحُوبُ", "وَعَاجَلَ فَجْرَ أَحْلامِي الغُرُوبُ", "عَلَى جَمْرِ الوَدَاعِ تَئِنُّ رُوحِي", "وَمِنْ حَرِّ الأَسَى قَلبِي يَذُوبُ", "يُسَائِلُنِي الأَحِبَّةُ هَلْ سَتَمْضِي", "فَيَحْتَبِسُ الكَلاَمُ وَمَا أُجِيبُ", "وَأَمْسَحُ دَمْعَتِي وأَجُرُّ حُزْنِي", "وَأُبْعِدُ حَيثُ يُنْجِدُنِي الهُرُوبُ", "مَتَاهَاتُ الدُّرُوبِ سُيُوفُ غَدْرٍ", "وَأَشْبَاحُ الظَّلامِ لَهَا نُيُوبُ", "رِيَاحُ البُعْدِ يَلْفَحُنِي لَظاهَا", "وَدُونَ لَوَاعِجِ الشَّوقِ اللَّهِيبُ", "وَأَفْرَاحِي تُعَرِّيهَا اللَّيَالِي", "وَمِنْ عَجَبٍ تُسَجِّيهَا الخُطُوبُ", "فَمَا حُزْنِي عَلَى مَالٍ وَِجَاهٍ", "فَكُلُّ النَّاسِ يَغْلِبُهُمْ نَصِيبُ", "وَمَا بُعْدِي لأَجْلِ البُعْدِ كَلاَّ", "فُكُلُّ مُفَارِقٍ حَتْماً يَؤُوبُ", "أَنَاالعَبْدُ الفَقِيرُ لِعَفْوِ رَبِّي", "تُطَارِدُنِي الخَطَايَا وَالذُّنُوبُ", "وُتُدْمِي مُهْجَتِي فِي كُلِّ يَومٍ", "لَوَاهِبُهَا وَنَائِبَةٌ تَنُوبُ", "فَأَلْفَيْتُ المُعَذَّبَ فِي الحَنَايَا", "وَيَسْرِي فِي شَرَايِينِي الغَرِيبُ", "فَلَمْ يَرْبِطْ عَلَى قَلْبِي بَعِيدٌ", "وَلَنْ يَجْلُو مَحَازِنَهُ قَرِيبُ", "أَمُدُّ يَدِي ِلَى الرَّحْمَنِ أَدْعُو", "وَدَمْعِي مِنْ مَحَاجِرِهِ يَصُوبُ", "رَجَائِي العَفْوَ مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ", "تَذِلُّ لَهُ الجَوَارِحُ وَالقُلُوبُ", "وَأَلْقَى الصَّحْبَ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ", "فَيَسْقِينِي مِنَ الحَوْضِ الحَبِيبُ", "هُنَاكَ سَتَنْتَهِي كُلُّ الحَكَايَا", "وَنَلْقَى مَايَلَذُّ وَمَايَطِيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84888&r=&rc=13
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلِي قَدْ بَرَى جِسْمِي الشُّحُوبُ <|vsep|> وَعَاجَلَ فَجْرَ أَحْلامِي الغُرُوبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى جَمْرِ الوَدَاعِ تَئِنُّ رُوحِي <|vsep|> وَمِنْ حَرِّ الأَسَى قَلبِي يَذُوبُ </|bsep|> <|bsep|> يُسَائِلُنِي الأَحِبَّةُ هَلْ سَتَمْضِي <|vsep|> فَيَحْتَبِسُ الكَلاَمُ وَمَا أُجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمْسَحُ دَمْعَتِي وأَجُرُّ حُزْنِي <|vsep|> وَأُبْعِدُ حَيثُ يُنْجِدُنِي الهُرُوبُ </|bsep|> <|bsep|> مَتَاهَاتُ الدُّرُوبِ سُيُوفُ غَدْرٍ <|vsep|> وَأَشْبَاحُ الظَّلامِ لَهَا نُيُوبُ </|bsep|> <|bsep|> رِيَاحُ البُعْدِ يَلْفَحُنِي لَظاهَا <|vsep|> وَدُونَ لَوَاعِجِ الشَّوقِ اللَّهِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفْرَاحِي تُعَرِّيهَا اللَّيَالِي <|vsep|> وَمِنْ عَجَبٍ تُسَجِّيهَا الخُطُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا حُزْنِي عَلَى مَالٍ وَِجَاهٍ <|vsep|> فَكُلُّ النَّاسِ يَغْلِبُهُمْ نَصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بُعْدِي لأَجْلِ البُعْدِ كَلاَّ <|vsep|> فُكُلُّ مُفَارِقٍ حَتْماً يَؤُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَاالعَبْدُ الفَقِيرُ لِعَفْوِ رَبِّي <|vsep|> تُطَارِدُنِي الخَطَايَا وَالذُّنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وُتُدْمِي مُهْجَتِي فِي كُلِّ يَومٍ <|vsep|> لَوَاهِبُهَا وَنَائِبَةٌ تَنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَلْفَيْتُ المُعَذَّبَ فِي الحَنَايَا <|vsep|> وَيَسْرِي فِي شَرَايِينِي الغَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ يَرْبِطْ عَلَى قَلْبِي بَعِيدٌ <|vsep|> وَلَنْ يَجْلُو مَحَازِنَهُ قَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُدُّ يَدِي ِلَى الرَّحْمَنِ أَدْعُو <|vsep|> وَدَمْعِي مِنْ مَحَاجِرِهِ يَصُوبُ </|bsep|> <|bsep|> رَجَائِي العَفْوَ مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ <|vsep|> تَذِلُّ لَهُ الجَوَارِحُ وَالقُلُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلْقَى الصَّحْبَ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ <|vsep|> فَيَسْقِينِي مِنَ الحَوْضِ الحَبِيبُ </|bsep|> </|psep|>
الفؤاد المستحيل
6الكامل
[ "لانَ الفُؤَادُ المُستَحيلُ القَاسِي", "وَتَمَلَّكَتْ بِنْتُ الرُّبَى ِحْسَاسِي", "فَوَهَبْتُهَا دُونَ الخَلائِقِ مُهْجَتِي", "وَتَذَوَّقَتْ طَعْمَ الهَوَى مِنْ كَاسِي", "مَسَحَتْ تَبَاشِيرُ السَّعَادَةِ عَبْرَتِي", "وَتَعَطَّرَتْ مِنْ ذِكْرِهَا أَنْفَاسِي", "أَحْيَتْ فُؤَاداً كَفَّنَتْهُ يَدُ النَّوَى", "كَالغَيثِ يُحْيي ذَابِلَ البَسْبَاسِ", "شَوْقٌ يُجَدِّدُ ذِكْرَيَاتِ صَبَابَتِي", "وَحَقِيقَةٌ قَدْ بَدَّدَتْ وَسْوَاسِي", "يَارَبَّةَ الحُسْنِ الَّتِي أَلْفَيْتُهَا", "رُوحَ الحَيَاةِ وَمُتْعَةَ الِينَاسِ", "أَنَا مَاسَكَبْتُ مَحَابِرِي مُتَرَنِّماً", "كَلاَّ وَلاَ ذِكْرَى عَلَى قِرْطَاسِ", "سَطَّرْتُ عَهْدِيَ في حُرُوفِ قَصِيدَتِي", "يَفْدِيكِ عُمْرِي يَا أَحَبَّ النَّاسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83392&r=&rc=8
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لانَ الفُؤَادُ المُستَحيلُ القَاسِي <|vsep|> وَتَمَلَّكَتْ بِنْتُ الرُّبَى ِحْسَاسِي </|bsep|> <|bsep|> فَوَهَبْتُهَا دُونَ الخَلائِقِ مُهْجَتِي <|vsep|> وَتَذَوَّقَتْ طَعْمَ الهَوَى مِنْ كَاسِي </|bsep|> <|bsep|> مَسَحَتْ تَبَاشِيرُ السَّعَادَةِ عَبْرَتِي <|vsep|> وَتَعَطَّرَتْ مِنْ ذِكْرِهَا أَنْفَاسِي </|bsep|> <|bsep|> أَحْيَتْ فُؤَاداً كَفَّنَتْهُ يَدُ النَّوَى <|vsep|> كَالغَيثِ يُحْيي ذَابِلَ البَسْبَاسِ </|bsep|> <|bsep|> شَوْقٌ يُجَدِّدُ ذِكْرَيَاتِ صَبَابَتِي <|vsep|> وَحَقِيقَةٌ قَدْ بَدَّدَتْ وَسْوَاسِي </|bsep|> <|bsep|> يَارَبَّةَ الحُسْنِ الَّتِي أَلْفَيْتُهَا <|vsep|> رُوحَ الحَيَاةِ وَمُتْعَةَ الِينَاسِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا مَاسَكَبْتُ مَحَابِرِي مُتَرَنِّماً <|vsep|> كَلاَّ وَلاَ ذِكْرَى عَلَى قِرْطَاسِ </|bsep|> </|psep|>
مشنقة الحروف
0البسيط
[ "يَا أُمَّةَ الخَيرِ وَ الأخلاقِ والشِّيَمِ", "يَا أُمَّةً فَضُلَتْ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ", "يَامَنْ تَسَامَتْ ِلى الأَمْجَادِ تَطْلُبُهَا", "فَعَانَقَتْهَا ذُرَى العَلْيَاءِ وَالقِمَمِ", "شَرِيعَةُ اللهِ والقرنُ مَنْهَجُهَا", "قَدْ َأَلْبَسَتهَا ثِيَابَ العِزِّ والشَّمَمِ", "تَمْضِي بِعَزمٍ ونُورُ الأَرْضِ قُدْوَتُهَا", " خَيْرُ البَرِيَّةِ مِنْ عُربٍ وَمِنْ عَجَمِ ", "فُرْسَانُهَا في قَدِيمِ العَهدِ طَلْعَتُهُمْ", "بُركَانُ حَرْبٍٍ ِذَا مَا ثَارَ بِالحِمَمِ", "مِنْ بَعْدِ دَارتْ رَحَى الأَيَّامِ لَيسَ لَهَا", "في سَاحَةِ المَجْدِ حَتَّى مَوطِئَ القَدَمِ", "شَتَّانُ مابينَ مَاضِينَا وَحَاضِرِنَا", "يَامَنْ تُُقَارِنُ بَينَ الصَّقرِ والرَّخَمِ", "فَفِي العِرَاقِ مِنَ اللامِ أَفْظَعها", "وَفي فِلَسطِينَ جُرحٌ غَيرُ مُلْتَئِمِ", "أبناءُ غزةَ أشلاءٌ مبعثرةٌ", "قَدْ مُزِّقَتْ بِسِلاحِ الغَاشِمِ القَزَمِ", "يَسطُو عَلَى حُرمَاتِ الأَرْضِ مُغتَصِباً", "أَرْخَى العِمَامَةَ لَمْ يُعْذَلْ وَلَمْ يُلَمِ", "وَقَادَةُ الوَهْمِ في أَبراجِهِمْ ثَمِلُوا", "يُخْفُونَ سِرَّ خُنُوعٍ غَيرَ مُكْتَتِمِ", "أَقُولُهَا والأسَى في مُهجَتِي لَهَبٌ", "وَالعَينُ مِنْ لَوعَةِ الأحْزَانِ لَمْ تَنَمِ", "لَنْ أَكْتُبَ الشِّعْرَ بَعْدَ اليَومِ في غَزَلٍ", "وَلَنْ أُهَدْهِدَ بالأَلْحَانِ وَ النَّغَمِ", "وَلَنْ يَكُونَ مِدَادُ الحَرْفِ مِحْبَرَتِي", "بَلْ دَمْعُ عَينِي ِذَا سَيَّلْتُهُ بِدَمِي", "سَأَسْكُبُ الفيض في أَوجَاعِ أُمِّتِنَا", "وَأَقْطِفُ الحَرْفَ مِنْ زَقُّومَةِ الأَلَمِ", "وَأَنْحَتُ الصَّخْرَ ِنْ ضَيَّعْتُ قَافِيَتِي", "لِيُبْعَثَ الشِّعْرَ مِنْ مَنْظُومَةِ العَدَمِ", "نَصَبْتُ مِنْ غَضَبِي للحَرْفِ مَشْنَقَةً", "فَجَهِّزِ النَّعْشَ وَالتَّابُوتَ يَاقَلَمِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83387&r=&rc=3
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا أُمَّةَ الخَيرِ وَ الأخلاقِ والشِّيَمِ <|vsep|> يَا أُمَّةً فَضُلَتْ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَامَنْ تَسَامَتْ ِلى الأَمْجَادِ تَطْلُبُهَا <|vsep|> فَعَانَقَتْهَا ذُرَى العَلْيَاءِ وَالقِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> شَرِيعَةُ اللهِ والقرنُ مَنْهَجُهَا <|vsep|> قَدْ َأَلْبَسَتهَا ثِيَابَ العِزِّ والشَّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَمْضِي بِعَزمٍ ونُورُ الأَرْضِ قُدْوَتُهَا <|vsep|> خَيْرُ البَرِيَّةِ مِنْ عُربٍ وَمِنْ عَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> فُرْسَانُهَا في قَدِيمِ العَهدِ طَلْعَتُهُمْ <|vsep|> بُركَانُ حَرْبٍٍ ِذَا مَا ثَارَ بِالحِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِ دَارتْ رَحَى الأَيَّامِ لَيسَ لَهَا <|vsep|> في سَاحَةِ المَجْدِ حَتَّى مَوطِئَ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> شَتَّانُ مابينَ مَاضِينَا وَحَاضِرِنَا <|vsep|> يَامَنْ تُُقَارِنُ بَينَ الصَّقرِ والرَّخَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَفِي العِرَاقِ مِنَ اللامِ أَفْظَعها <|vsep|> وَفي فِلَسطِينَ جُرحٌ غَيرُ مُلْتَئِمِ </|bsep|> <|bsep|> أبناءُ غزةَ أشلاءٌ مبعثرةٌ <|vsep|> قَدْ مُزِّقَتْ بِسِلاحِ الغَاشِمِ القَزَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَسطُو عَلَى حُرمَاتِ الأَرْضِ مُغتَصِباً <|vsep|> أَرْخَى العِمَامَةَ لَمْ يُعْذَلْ وَلَمْ يُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَادَةُ الوَهْمِ في أَبراجِهِمْ ثَمِلُوا <|vsep|> يُخْفُونَ سِرَّ خُنُوعٍ غَيرَ مُكْتَتِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَقُولُهَا والأسَى في مُهجَتِي لَهَبٌ <|vsep|> وَالعَينُ مِنْ لَوعَةِ الأحْزَانِ لَمْ تَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ أَكْتُبَ الشِّعْرَ بَعْدَ اليَومِ في غَزَلٍ <|vsep|> وَلَنْ أُهَدْهِدَ بالأَلْحَانِ وَ النَّغَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَنْ يَكُونَ مِدَادُ الحَرْفِ مِحْبَرَتِي <|vsep|> بَلْ دَمْعُ عَينِي ِذَا سَيَّلْتُهُ بِدَمِي </|bsep|> <|bsep|> سَأَسْكُبُ الفيض في أَوجَاعِ أُمِّتِنَا <|vsep|> وَأَقْطِفُ الحَرْفَ مِنْ زَقُّومَةِ الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْحَتُ الصَّخْرَ ِنْ ضَيَّعْتُ قَافِيَتِي <|vsep|> لِيُبْعَثَ الشِّعْرَ مِنْ مَنْظُومَةِ العَدَمِ </|bsep|> </|psep|>
لك الله ياغزة
8المتقارب
[ "فِلَسْطَين يَاشَمْسَنَا الكَاسِفَةْ", "فِلَسْطِينُ يَاعَينَنَا الذَّارِفَةْ", "لكِ اللهُ يَا غَزَّةَ الصَابِرِينَ", "وَيَا نَبْضَةَ الأَلَمِ الهَاتِفَةْ", "عُقُوقُ الأَحِبَّةِ قَدْ نَالَ مِنْكِ", "بِمَوتِ الضَّمَائِرِ وَالعَاطِفَةْ", "فَمَا مِنْ مُواسٍ وَمَا مِنْ مُعِينٍ", "يُضَمِّدُ أَجْرَاحَكِ النَّازِفَةْ", "أَيَا قَادَةَ الوَهْمِ فُكُّوا القُيُودَ", "وَأَحْيُوا قُلُوبَكُمُ الوَاجِفَةْ", "مَلَلْنَا اجْتِمَاعَاتِ مِلءِ البُطُونِ", "مَلَلْنَا شِعَارَاتِهَا الزَّائِفَةْ", "فَأَيْنَ انْتِفَاضَةُ تِلْكَ الجُيُوشُ", "جَحَافِلُ مَعْرَكَةِ العَاصِفَةْ", "وَأَيْنَ المَدَافِعُ وَالطَّائِرَاتُ", "ثَوَتْ فِي مَخَابِئِهَا خَائِفَةْ", "أَعِدُّوا جَوَابَا لِيَوْمِ الحِسَابِ", "ِذَا زَلْزَلَتْ أَرْضَنَا الرَّاجِفَةْ", "لَكُمْ عِبْرَةٌ في شَبَابِ الجِهَادِ", "فَضَرْبَاتُهُمْ في العِدَا قَاصِفَةْ", "كَتَائِبُهُمْ فِي لَهِيبِ الوَغَى", "عَلَى لَحْنِ أَرْواحِهَا عَازِفَةْ", "وَطِفْلُ الحِجَارَةِ رَمْزُ الكِفَاحِ", "يُقَاوِمُ فِي عِزَّةٍ قَاذِفَةْ", "عَلَى قَبْرِ صُهْيونَ صَاحَ الشَّهِيدُ", "سَنَبْعَثُ أَمْجَادَنَا السَّالِفَةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83385&r=&rc=1
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِلَسْطَين يَاشَمْسَنَا الكَاسِفَةْ <|vsep|> فِلَسْطِينُ يَاعَينَنَا الذَّارِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> لكِ اللهُ يَا غَزَّةَ الصَابِرِينَ <|vsep|> وَيَا نَبْضَةَ الأَلَمِ الهَاتِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> عُقُوقُ الأَحِبَّةِ قَدْ نَالَ مِنْكِ <|vsep|> بِمَوتِ الضَّمَائِرِ وَالعَاطِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا مِنْ مُواسٍ وَمَا مِنْ مُعِينٍ <|vsep|> يُضَمِّدُ أَجْرَاحَكِ النَّازِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> أَيَا قَادَةَ الوَهْمِ فُكُّوا القُيُودَ <|vsep|> وَأَحْيُوا قُلُوبَكُمُ الوَاجِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> مَلَلْنَا اجْتِمَاعَاتِ مِلءِ البُطُونِ <|vsep|> مَلَلْنَا شِعَارَاتِهَا الزَّائِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَيْنَ انْتِفَاضَةُ تِلْكَ الجُيُوشُ <|vsep|> جَحَافِلُ مَعْرَكَةِ العَاصِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْنَ المَدَافِعُ وَالطَّائِرَاتُ <|vsep|> ثَوَتْ فِي مَخَابِئِهَا خَائِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> أَعِدُّوا جَوَابَا لِيَوْمِ الحِسَابِ <|vsep|> ِذَا زَلْزَلَتْ أَرْضَنَا الرَّاجِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> لَكُمْ عِبْرَةٌ في شَبَابِ الجِهَادِ <|vsep|> فَضَرْبَاتُهُمْ في العِدَا قَاصِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> كَتَائِبُهُمْ فِي لَهِيبِ الوَغَى <|vsep|> عَلَى لَحْنِ أَرْواحِهَا عَازِفَةْ </|bsep|> <|bsep|> وَطِفْلُ الحِجَارَةِ رَمْزُ الكِفَاحِ <|vsep|> يُقَاوِمُ فِي عِزَّةٍ قَاذِفَةْ </|bsep|> </|psep|>
لك المدائح ياشهيد
16الوافر
[ "أَنُرْجِعُ فَجْرَ أُمَّتِنَا وَلِيدَا", "وَمَجْداً قَدْ أَضَعْنَاهُ تَلِيدَا", "أَمِ الأَحْلامُ تَذْرُوُهَا رِيَاحٌ", "فَنَجْمَعُهَا وَتُخْلِفُنَا الوُعُودَا", "أَمَانٍ كَمْ تُلَوِّعُنَا وَلَكِنْ", "سَيَبْقَى حُلْمُ أُمَّتِنَا طَرِيدَا", "ِذَا كُنَّا نَلُومُ عَلَى ضَيَاعٍ", "لِكُلِّ رُبَى فِلَسْطِينَ الجُدُودَا", "فَكَمْ جِيلًا سَيأْتِي يَزْدَرِينَا", "وَيَلْعَنُ صَمْتَنَا زَمَناً مَدِيدَا", "وَيَذْكُرُ أَنَّ شَعْباً مَاتَ غَبْناً", "يُنَادِينَا فَثَرْنَا القُعُودَا", "تَشَرْذَمْنَا وَأُكْرِمَ كُلُّ خِبٍّ", "وَصَعَّرَ سَاسَةُ الفِسْقِ الخُدُودَا", "فَمِنْ هَمَجٍ تُصَادِرُ حَقَّ شَعْبٍ", "وَمِنْ غَوْغَاءَ تَسْتَجْدِي يَهُودَا", "عَدُوٌّ عَاثَ فِينَا قَدْ تَرَبَّى", "عَلَى غَدْرٍ وَكَمْ نَقَضَ العُهُودَا", "حُكُومَاتٌ تُدَاهِنُ فِي خُنُوعٍ", "لِتُكْرِمَهُ فَيَطْلُبُهَا مَزِيدَا", "فَفِي الضَّرَّاءِ أَجْبَنُ مِنْ رِئَالٍ", "وَفي السَّرَّاءِ تَحْسَبُهُمْ أُسُودَا", "لَقَدْ أَنَّتْ عُرُوشُكُمُ وَضَجَّتْ", "وَمَازِلْتُمْ تَمَنَّونَ الخُلُودَا", "سَيَأتِي يَوْمُكُمْ وَأَراهُ يَدْنُو", "وَنَجْعَلُ مِنْهُ لِلشُّرَفَاءِ عِيدَا", "وَلَولا ثُلَّةٌ بِالحَقِّ تَمْضِي", "لَقَارَبَ شَعْبُ غَزَّةَ أَنْ يَبِيدَا", "لَكُمْ تَتْرَى المَدَائِحُ يَاشَهِيداً", "تُلِينُ قِوَى ِرَادَتِهِ الحَدِيدَا", "ثِيَابُ الذُّلِّ قَدْ بَلِيَتْ عَلَينَا", "وَثُوبَ العِزِّ يَلْبَسُهُ جَدِيدَا", "تَقَلَّدَ مِنْ عَقِيدَتِهِ سِلاحاً", "فَلَمْ يَخْشَ القَنَابِلَ وَالجُنُودَا", "عَلَيهِ تَدَاعَتِ الأَوْبَاشُ دَهْراً", "فَلَمْ يَفْتَأْ يُصَارِعُهَا وَحِيدَا", "مِدَادُكُ بِالدِّمَاءِ يَخُطُّ نصْراً", "وَلِلأَجْيَالِ تَارِيخاً مَجِيدَا", "نَفَضْتَ غُبَارَ ِذْلالٍ وَقَمْعٍ", "وَحَطَّمْتَ السَّلاسِلَ وَالقُيُودَا", "شُجَاعاً عِشْتَ لَمْ تَخْضَعْ لِعَبْدٍ", "وبِعْتَ الروحَ للبَارِي شَهِيدَا", "لَقَدْ عَجِزَتْ سَوَاعِدُنَا وَلَكِنْ", "عَزَاءُ الحَرْفِ سَطَّرَهُ نَشِيدَا", "وَأَيْمُ اللهِ يَامَجْداً تَوَارَى", "بِغَيرِ جِهَادِنَا لا لَنْ يَعُودَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83384&r=&rc=0
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنُرْجِعُ فَجْرَ أُمَّتِنَا وَلِيدَا <|vsep|> وَمَجْداً قَدْ أَضَعْنَاهُ تَلِيدَا </|bsep|> <|bsep|> أَمِ الأَحْلامُ تَذْرُوُهَا رِيَاحٌ <|vsep|> فَنَجْمَعُهَا وَتُخْلِفُنَا الوُعُودَا </|bsep|> <|bsep|> أَمَانٍ كَمْ تُلَوِّعُنَا وَلَكِنْ <|vsep|> سَيَبْقَى حُلْمُ أُمَّتِنَا طَرِيدَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا كُنَّا نَلُومُ عَلَى ضَيَاعٍ <|vsep|> لِكُلِّ رُبَى فِلَسْطِينَ الجُدُودَا </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ جِيلًا سَيأْتِي يَزْدَرِينَا <|vsep|> وَيَلْعَنُ صَمْتَنَا زَمَناً مَدِيدَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَذْكُرُ أَنَّ شَعْباً مَاتَ غَبْناً <|vsep|> يُنَادِينَا فَثَرْنَا القُعُودَا </|bsep|> <|bsep|> تَشَرْذَمْنَا وَأُكْرِمَ كُلُّ خِبٍّ <|vsep|> وَصَعَّرَ سَاسَةُ الفِسْقِ الخُدُودَا </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ هَمَجٍ تُصَادِرُ حَقَّ شَعْبٍ <|vsep|> وَمِنْ غَوْغَاءَ تَسْتَجْدِي يَهُودَا </|bsep|> <|bsep|> عَدُوٌّ عَاثَ فِينَا قَدْ تَرَبَّى <|vsep|> عَلَى غَدْرٍ وَكَمْ نَقَضَ العُهُودَا </|bsep|> <|bsep|> حُكُومَاتٌ تُدَاهِنُ فِي خُنُوعٍ <|vsep|> لِتُكْرِمَهُ فَيَطْلُبُهَا مَزِيدَا </|bsep|> <|bsep|> فَفِي الضَّرَّاءِ أَجْبَنُ مِنْ رِئَالٍ <|vsep|> وَفي السَّرَّاءِ تَحْسَبُهُمْ أُسُودَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أَنَّتْ عُرُوشُكُمُ وَضَجَّتْ <|vsep|> وَمَازِلْتُمْ تَمَنَّونَ الخُلُودَا </|bsep|> <|bsep|> سَيَأتِي يَوْمُكُمْ وَأَراهُ يَدْنُو <|vsep|> وَنَجْعَلُ مِنْهُ لِلشُّرَفَاءِ عِيدَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا ثُلَّةٌ بِالحَقِّ تَمْضِي <|vsep|> لَقَارَبَ شَعْبُ غَزَّةَ أَنْ يَبِيدَا </|bsep|> <|bsep|> لَكُمْ تَتْرَى المَدَائِحُ يَاشَهِيداً <|vsep|> تُلِينُ قِوَى ِرَادَتِهِ الحَدِيدَا </|bsep|> <|bsep|> ثِيَابُ الذُّلِّ قَدْ بَلِيَتْ عَلَينَا <|vsep|> وَثُوبَ العِزِّ يَلْبَسُهُ جَدِيدَا </|bsep|> <|bsep|> تَقَلَّدَ مِنْ عَقِيدَتِهِ سِلاحاً <|vsep|> فَلَمْ يَخْشَ القَنَابِلَ وَالجُنُودَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِ تَدَاعَتِ الأَوْبَاشُ دَهْراً <|vsep|> فَلَمْ يَفْتَأْ يُصَارِعُهَا وَحِيدَا </|bsep|> <|bsep|> مِدَادُكُ بِالدِّمَاءِ يَخُطُّ نصْراً <|vsep|> وَلِلأَجْيَالِ تَارِيخاً مَجِيدَا </|bsep|> <|bsep|> نَفَضْتَ غُبَارَ ِذْلالٍ وَقَمْعٍ <|vsep|> وَحَطَّمْتَ السَّلاسِلَ وَالقُيُودَا </|bsep|> <|bsep|> شُجَاعاً عِشْتَ لَمْ تَخْضَعْ لِعَبْدٍ <|vsep|> وبِعْتَ الروحَ للبَارِي شَهِيدَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ عَجِزَتْ سَوَاعِدُنَا وَلَكِنْ <|vsep|> عَزَاءُ الحَرْفِ سَطَّرَهُ نَشِيدَا </|bsep|> </|psep|>
لُغتي
7المتدارك
[ "صَافَحْتُ خُيُوطَ الِشْرَاقِ", "فَانْسَابَتْ تَغْمُرُ فَاقِي", "وَغَمَسْتُ بِمِحْبَرَتِي قَلَماً", "يُصْغِي للحَرْفِ بِِطْرَاقِ", "فَتَدَفَّقَ نَبْضِي وَانْسَكَبَتْ", "أَسْرَابُ البَوحِ بِأَوْرَاقِي", "تَنْسَابُ نُظُومِي فِي دَعَةٍ", "كَالنَّبْعِ العَذْبِ الدَّفَّاقِ", "لَمْ تَبْرَحْ تَغْرِفُ قَافِيَتِي", "مِنْ عَينِ الحَرْفِ الرَّقْرَاقِ", "مِنْ بَحْرٍ أَلْهَمَ سَاحِلَهُ", "دُرَراً مِنْ فَيْضِ الأَعْمَاقِ", "وَسَفِينَةُ شِعْرِي تَمْخُرُهُ", "وَتُعَانِقُ مَوْجَ الأَشْوَاقِ", "يَا نَخْلَةَ جُودٍ مَافَتِئَتْ", "تُهْدِي مِنْ طِيبِ الأَعْذَاقِ", "يَاشَهْداً يَقْطُرُ فِي أَلَقٍ", "قَدْ أَشْبَعَ كُلَّ الأَذْوَاقِ", "سَتَظَلُّ حُرُوفُكِ خَالِدَةً", "يَالَحْنَ هَوِيَّتِنَا البَاقِي", "أَفْدِيكِ بُرُوحِي يَالُغَةً", "سَكَنَتْ فِي رَاحَةِ أَحْدَاقِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84889&r=&rc=14
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَافَحْتُ خُيُوطَ الِشْرَاقِ <|vsep|> فَانْسَابَتْ تَغْمُرُ فَاقِي </|bsep|> <|bsep|> وَغَمَسْتُ بِمِحْبَرَتِي قَلَماً <|vsep|> يُصْغِي للحَرْفِ بِِطْرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَدَفَّقَ نَبْضِي وَانْسَكَبَتْ <|vsep|> أَسْرَابُ البَوحِ بِأَوْرَاقِي </|bsep|> <|bsep|> تَنْسَابُ نُظُومِي فِي دَعَةٍ <|vsep|> كَالنَّبْعِ العَذْبِ الدَّفَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَبْرَحْ تَغْرِفُ قَافِيَتِي <|vsep|> مِنْ عَينِ الحَرْفِ الرَّقْرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَحْرٍ أَلْهَمَ سَاحِلَهُ <|vsep|> دُرَراً مِنْ فَيْضِ الأَعْمَاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَفِينَةُ شِعْرِي تَمْخُرُهُ <|vsep|> وَتُعَانِقُ مَوْجَ الأَشْوَاقِ </|bsep|> <|bsep|> يَا نَخْلَةَ جُودٍ مَافَتِئَتْ <|vsep|> تُهْدِي مِنْ طِيبِ الأَعْذَاقِ </|bsep|> <|bsep|> يَاشَهْداً يَقْطُرُ فِي أَلَقٍ <|vsep|> قَدْ أَشْبَعَ كُلَّ الأَذْوَاقِ </|bsep|> <|bsep|> سَتَظَلُّ حُرُوفُكِ خَالِدَةً <|vsep|> يَالَحْنَ هَوِيَّتِنَا البَاقِي </|bsep|> </|psep|>
شُكْراً لَهُ
4السريع
[ "شُكراً لَهُ", "رَغْمَ الجِرَاحْ َرَغْمَ الأَلَمْ", "شُكراً جَزِيلاً", "يَا لِقَسْوَةِ قَلْبِهِ", "لَمَّا تَمَادَى فِي الغُرُورِ", "وَقَالَ مُبْتَعِداً وَدَاعاً وَابْتَسَمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84892&r=&rc=17
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شُكراً لَهُ <|vsep|> رَغْمَ الجِرَاحْ َرَغْمَ الأَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> شُكراً جَزِيلاً <|vsep|> يَا لِقَسْوَةِ قَلْبِهِ </|bsep|> </|psep|>
همهات الأسى
8المتقارب
[ "نَصِيبي مِنَ العِشْقِ طُولُ السَّهَرْ", "وذِكْرى حَبِيبٍ سَبَاه ُالقَدَرْ", "عَشِقْتُ المَلِيحَةَ مِنْ نَظْرَةٍ", "ومَا لَذَّةُ الحُبِّ لاَّ النَّظَرْ", "أصَابَتْ فُؤَادِي بِسَهْمِ الغَرَامِ", "وأَرْدَتْهُ في حُبِّهَا وانْسَحَرْ", "وسِرُّ الجَمَالِ بِأَلْحَاظِهَا", "عُيُونُ المَهَاةِ وطَرْفٌ حَوَرْ", "تَغَارُ الشُّمُوسُ ِذَا مَا بَدَتْ", "ويَخْجَلُ مِنْها ضِيَاءُ القَمَرْ", "تمَلَّكَتِ القَلْبَ في لَحْظَةٍ", "كَلَمْعِ البُرُوقِ ولَمْحِ البَصَرْ", "ِذَا أَنْشَبَ الحُبُّ أظْفَارَهُ", "فأَيْنَ المَلاذُ وأَيْنَ المَفَرْ", "مَددْتُ لَيْها حِبَالَ الوِصَالِ", "فَصُرِّمَ حَبْلِي وقَلْبي انْكَسَرْ", "فَفِي مُهْجَتِي هَمْهَمَاتُ الأَسَى", "وَفي العَيْنِ دَمْعٌ طَغَى وانْهَمَرْ", "أَفي الحُبِّ لَوْمٌ عَلَى عَاشِقٍ", "تَلَوَّعَ في حُبِّها وَانْزَجَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83391&r=&rc=7
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَصِيبي مِنَ العِشْقِ طُولُ السَّهَرْ <|vsep|> وذِكْرى حَبِيبٍ سَبَاه ُالقَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> عَشِقْتُ المَلِيحَةَ مِنْ نَظْرَةٍ <|vsep|> ومَا لَذَّةُ الحُبِّ لاَّ النَّظَرْ </|bsep|> <|bsep|> أصَابَتْ فُؤَادِي بِسَهْمِ الغَرَامِ <|vsep|> وأَرْدَتْهُ في حُبِّهَا وانْسَحَرْ </|bsep|> <|bsep|> وسِرُّ الجَمَالِ بِأَلْحَاظِهَا <|vsep|> عُيُونُ المَهَاةِ وطَرْفٌ حَوَرْ </|bsep|> <|bsep|> تَغَارُ الشُّمُوسُ ِذَا مَا بَدَتْ <|vsep|> ويَخْجَلُ مِنْها ضِيَاءُ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> تمَلَّكَتِ القَلْبَ في لَحْظَةٍ <|vsep|> كَلَمْعِ البُرُوقِ ولَمْحِ البَصَرْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَنْشَبَ الحُبُّ أظْفَارَهُ <|vsep|> فأَيْنَ المَلاذُ وأَيْنَ المَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَددْتُ لَيْها حِبَالَ الوِصَالِ <|vsep|> فَصُرِّمَ حَبْلِي وقَلْبي انْكَسَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَفِي مُهْجَتِي هَمْهَمَاتُ الأَسَى <|vsep|> وَفي العَيْنِ دَمْعٌ طَغَى وانْهَمَرْ </|bsep|> </|psep|>
وَحْدِي
14النثر
[ "رَسَمْتُ عَلَى ", "صَفْحَةِ العُمْرِ وَجْدِي", "أَحِنُّ لِبَعْضِي", "وَأَشْتَاقُ وَحْدِي", "مَعَ اللَّيلِ وَالسُّهْدِ وَالأُمْنِيَاتِ", "بَعَثْتُ رَسُولِي", "وَأَبْرَمْتُ عَهْدِي", "وَقَدْ كَبَّلَتْنِي صُرُوفُ الحَيَاةِ", "فَأَفْنَيْتُ عُمْرِي عَلَى رَاحَتَيْهَا", "أُغَالِبُ قَيْدِي", "هُنَالِكَ أَلْفَيْتُ وَجْهَ الحُبُورِ", "سَحَائِبَ صَيفٍ", "تَمُرُّ مُرُورَ الكِرَامِ", "عَلَى القَلْبِ", "مِنْ غَيْرِ بَرْقٍ وَرَعْدِ", "وَمَارَاعَنِي غَيْرَ أَنَّ الوِدَادَ", "تَرَجَّحَ فِي مُهْجَتِي ", "بَيْنَ وَصْلٍ وَصَدِّ", "وَمَهْمَا يَكُنْ", "فَالقَرِيضُ شَهِيدٌ عَلَيَّ", "بَمَا كُنْتُ أُخْفِي وَ أُبْدِي", "فَعَلْتُ لِأَجْلِكُمُ المُسْتَحِيلَ", "وَمَاكُنْتُ يَوماً لِأُخْلِفَ وَعْدِي", "ِلَى أَنْ يُوَارِي عِظَامِي التُّرَابُ", "وأَسْكُنَ لَحْدِي", "هُنَالِكَ حَتْماً", "سَأَبْقَى مَعَ الصَّمْتِ وَالخَوفِ ", "وَحْدِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84891&r=&rc=16
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَسَمْتُ عَلَى <|vsep|> صَفْحَةِ العُمْرِ وَجْدِي </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ لِبَعْضِي <|vsep|> وَأَشْتَاقُ وَحْدِي </|bsep|> <|bsep|> مَعَ اللَّيلِ وَالسُّهْدِ وَالأُمْنِيَاتِ <|vsep|> بَعَثْتُ رَسُولِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْرَمْتُ عَهْدِي <|vsep|> وَقَدْ كَبَّلَتْنِي صُرُوفُ الحَيَاةِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَفْنَيْتُ عُمْرِي عَلَى رَاحَتَيْهَا <|vsep|> أُغَالِبُ قَيْدِي </|bsep|> <|bsep|> هُنَالِكَ أَلْفَيْتُ وَجْهَ الحُبُورِ <|vsep|> سَحَائِبَ صَيفٍ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ مُرُورَ الكِرَامِ <|vsep|> عَلَى القَلْبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ غَيْرِ بَرْقٍ وَرَعْدِ <|vsep|> وَمَارَاعَنِي غَيْرَ أَنَّ الوِدَادَ </|bsep|> <|bsep|> تَرَجَّحَ فِي مُهْجَتِي <|vsep|> بَيْنَ وَصْلٍ وَصَدِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهْمَا يَكُنْ <|vsep|> فَالقَرِيضُ شَهِيدٌ عَلَيَّ </|bsep|> <|bsep|> بَمَا كُنْتُ أُخْفِي وَ أُبْدِي <|vsep|> فَعَلْتُ لِأَجْلِكُمُ المُسْتَحِيلَ </|bsep|> <|bsep|> وَمَاكُنْتُ يَوماً لِأُخْلِفَ وَعْدِي <|vsep|> ِلَى أَنْ يُوَارِي عِظَامِي التُّرَابُ </|bsep|> <|bsep|> وأَسْكُنَ لَحْدِي <|vsep|> هُنَالِكَ حَتْماً </|bsep|> </|psep|>
بَريقٌ وشعاع
16الوافر
[ "بَرِيقُ الحُلْمِ ضَيَّعَنِي وَضَاعَا", "وَأَشْعَلَ بَيْنَ أَفْكَارِي الصِّرَاعَا", "وَأَلْقَمَنِي جَفَا الأَيَّامِ جَمْراً", "يَزَيدُ لَهِيبَ أَحْزَانِي انْدِلاَعَا", "تُقَرِّبُنِي مِنَ الأحْبَابِ شِبْراً", "دَوَاهِيهَا وُتُبْعِدُنِي ذِرَاعَا", "و تَنْتَزِعُ الأَمَانِي مِنْ فُؤَادِي", "وِمِنْ فَاقِ أَخْيِلَتِي انْتِزَاعَا", "وَدَمْعَاتِي عَلَى الخَدَّينِ تَتْرَى", "وَلِي عَامَانِ أَنْشُدُهَا انْقِطَاعَا", "وَأَعْلَمُ ِنْ تَبَسَّمَتِ اللَّيَالِي", "يَقِينَاًأَنَّهَا لَبِسَتْ قِنَاعَا", "عَلَى حَرْفَينِ مِنْ دِيوَانِ عُمْرِي", "تَدُورُ فُصُولُ أَشْجَانِي سِرَاعَا", "وَرُوحِي بَيْنَ أَضْلاَعِي تَلَظَّتْ", "وَصَدْعُ القَلْبِ يَزْدَادُ اتِّسَاعَا", "وَيَبْزُغُ فِي سِمَاءِ الوَجْدِ نَجْمٌ", "وَتَهْوِي أَنْجُمُ الذِّكْرَى تِبَاعَا", "سَأَكْتُبُ رِحْلَةَ الأَوجَاعِ يَومَاً", "لِتُصْبِحَ فِي الوَرَى خَبَراً مُشَاعَا", "عَلَى صَدْرِ الزَّمَانِ جَثَتْ سُطُورَاً", "بِمَا قدْ هَالَ ذَاكِرَتِي وَرَاعَا", "فَِنْ جَفَّتْ عُيُونُ الحِبْرِ عَنْهَا", "وَمِنْ أَلَمٍ أَبَى قَلَمِي انْصِيَاعَا", "جَعَلْتُ نَزِيفَ ِحْسَاسِي مِدَادَاً", "لِقَافِيَتِي وَهَاتِي يَرَاعَا", "ِلَى أَنْ تَنْتِهِي فِيهَا حُرُوفِي", "وَحِينَئِذٍ أُذَيِّلُهَا وَدَاعَا", "وَأَطْوِي زَاهِدَاً صَفَحَاتِ عُمْرِي", "أُتَمْتِمُ هَلْ رَأَتْ عَينِي شُعَاعَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84885&r=&rc=10
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَرِيقُ الحُلْمِ ضَيَّعَنِي وَضَاعَا <|vsep|> وَأَشْعَلَ بَيْنَ أَفْكَارِي الصِّرَاعَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَلْقَمَنِي جَفَا الأَيَّامِ جَمْراً <|vsep|> يَزَيدُ لَهِيبَ أَحْزَانِي انْدِلاَعَا </|bsep|> <|bsep|> تُقَرِّبُنِي مِنَ الأحْبَابِ شِبْراً <|vsep|> دَوَاهِيهَا وُتُبْعِدُنِي ذِرَاعَا </|bsep|> <|bsep|> و تَنْتَزِعُ الأَمَانِي مِنْ فُؤَادِي <|vsep|> وِمِنْ فَاقِ أَخْيِلَتِي انْتِزَاعَا </|bsep|> <|bsep|> وَدَمْعَاتِي عَلَى الخَدَّينِ تَتْرَى <|vsep|> وَلِي عَامَانِ أَنْشُدُهَا انْقِطَاعَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعْلَمُ ِنْ تَبَسَّمَتِ اللَّيَالِي <|vsep|> يَقِينَاًأَنَّهَا لَبِسَتْ قِنَاعَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى حَرْفَينِ مِنْ دِيوَانِ عُمْرِي <|vsep|> تَدُورُ فُصُولُ أَشْجَانِي سِرَاعَا </|bsep|> <|bsep|> وَرُوحِي بَيْنَ أَضْلاَعِي تَلَظَّتْ <|vsep|> وَصَدْعُ القَلْبِ يَزْدَادُ اتِّسَاعَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَبْزُغُ فِي سِمَاءِ الوَجْدِ نَجْمٌ <|vsep|> وَتَهْوِي أَنْجُمُ الذِّكْرَى تِبَاعَا </|bsep|> <|bsep|> سَأَكْتُبُ رِحْلَةَ الأَوجَاعِ يَومَاً <|vsep|> لِتُصْبِحَ فِي الوَرَى خَبَراً مُشَاعَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى صَدْرِ الزَّمَانِ جَثَتْ سُطُورَاً <|vsep|> بِمَا قدْ هَالَ ذَاكِرَتِي وَرَاعَا </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ جَفَّتْ عُيُونُ الحِبْرِ عَنْهَا <|vsep|> وَمِنْ أَلَمٍ أَبَى قَلَمِي انْصِيَاعَا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْتُ نَزِيفَ ِحْسَاسِي مِدَادَاً <|vsep|> لِقَافِيَتِي وَهَاتِي يَرَاعَا </|bsep|> <|bsep|> ِلَى أَنْ تَنْتِهِي فِيهَا حُرُوفِي <|vsep|> وَحِينَئِذٍ أُذَيِّلُهَا وَدَاعَا </|bsep|> </|psep|>
الصمت وضجيج الخيانة
5الطويل
[ "دُمُوعٌ مِنَ الأَجْفَانِ قَدْ حَرَّقَتْ خَدِّي", "وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي", "تُجَرِّعُنِي الأحْلامُ كَأْسَ مَذَلَّةٍ", "غَصَصْتُ بِهَا ِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ", "تَنَاثُرُ أَشْلائِي يُصَوِّرُ فُرْقَتِي", "وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي", "فَفِي صَمْتِ أَبْنَائِي ضَجِيجُ خِيَانَةٍ", "وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد", "وَأَرْضِي رَثَتْ أطْفَالَ غَزَّةَ حِينَمَا", "بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ", "وَمَازَالَ وَمْضٌ مِنْ بَقَايَا كَرَامَةٍ", "يُعَانِقُُ مَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ", "يَسُوقُ ِلَى الأَبْطَالِ فِي سَاحَةِ الوَغَى", "بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ", "ِذَا خَالَطَتْ طَعْمَ الحَيَاةِ مَرَارةٌ", "فِِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ", "فَهَذَا شِعَارِي مِنْ صَمِيمِ عَقِيدَتِي", "وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83388&r=&rc=4
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دُمُوعٌ مِنَ الأَجْفَانِ قَدْ حَرَّقَتْ خَدِّي <|vsep|> وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي </|bsep|> <|bsep|> تُجَرِّعُنِي الأحْلامُ كَأْسَ مَذَلَّةٍ <|vsep|> غَصَصْتُ بِهَا ِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاثُرُ أَشْلائِي يُصَوِّرُ فُرْقَتِي <|vsep|> وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي </|bsep|> <|bsep|> فَفِي صَمْتِ أَبْنَائِي ضَجِيجُ خِيَانَةٍ <|vsep|> وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد </|bsep|> <|bsep|> وَأَرْضِي رَثَتْ أطْفَالَ غَزَّةَ حِينَمَا <|vsep|> بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَازَالَ وَمْضٌ مِنْ بَقَايَا كَرَامَةٍ <|vsep|> يُعَانِقُُ مَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> يَسُوقُ ِلَى الأَبْطَالِ فِي سَاحَةِ الوَغَى <|vsep|> بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا خَالَطَتْ طَعْمَ الحَيَاةِ مَرَارةٌ <|vsep|> فِِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ </|bsep|> </|psep|>
غزة والحصار
8المتقارب
[ "غِرَاسُ المَذَلَّةِ فِينَا نَمَا", "وَفَجْرُ الكَرَامَةِ قَدْ أَظْلَمَا", "أَمِنْ بَعْدِ مَجْدٍ سَمَا في البَرَايَا", "وَفَاقَ الكَواكِبَ وَالأَنْجُمَا", "نُحِيلُ زِمَامَ الأمُورِ لِمَنْ", "يُجَرِّعُنَا المُرَّ وَالعَلْقَمَا", "فَمِنْ غَاصِبٍ مُسْتَبِدٍّ وَمِنْ", "عَمِيلٍ بِحُضْنِ العَدُوِّ ارْتَمَى", "فَوَاحَسْرَتَاهُ تَشِيخُ اللُّيوثُ", "وَطَيْرُ النَّعامِ غَدَا ضَيْغَمَا", "يَعِيثُ فَسَاداً وَمُتَّخِذاً", "جَمَاجِمَنَا للعُلَى سُلَّمَا", "فُرَاتُ العِراقِ يَسِيلُ دُمُوعاً", "وَمِنْ قَبْلُ دِجْلَة يَجْرِي دَمَا", "وَغَزَّةُ تَحْتَ الحِصَارِ تَمُوتُ", "بِلا رَأْفَةٍ يُسْتَبَاحُ الحِمَى", "بَكَاءُ اليَتَامَى يَهُزُّ الجِبَالَ", "وَنَوحُ الأَرَامِلِ شَقَّ السَّمَا", "وَشَيخٌ كَفِيفٌ تَرَاهُ صَرِيعاً", "فَمَا ذَنْبُهُ قَبْلَ أَنْ يُعْدَمَا", "سِوَى أَنَّهُ يَعْرُبِيُّ الدِّمَاءِ", "لِرَبِّ البَرِيَّةِ قَدْ أَسْلَمَا", "كَفَانَا خُنُوعاً وَصَمْتاً رَهِيباً", "فَسَيلُ البَلايَا عَلَينَا طَمَا", "أما ن أَنْ يُبْصِرَ المُنْصِفُونَ", "بِعَينِ العَدَالَةِ بَعْدَ العَمَى", "فَغَرْبُ الفُجُورِ بَدَى صَامِتاً", "وَشَرْقُ البُطُولاتِ مُسْتَسْلِمَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83386&r=&rc=2
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غِرَاسُ المَذَلَّةِ فِينَا نَمَا <|vsep|> وَفَجْرُ الكَرَامَةِ قَدْ أَظْلَمَا </|bsep|> <|bsep|> أَمِنْ بَعْدِ مَجْدٍ سَمَا في البَرَايَا <|vsep|> وَفَاقَ الكَواكِبَ وَالأَنْجُمَا </|bsep|> <|bsep|> نُحِيلُ زِمَامَ الأمُورِ لِمَنْ <|vsep|> يُجَرِّعُنَا المُرَّ وَالعَلْقَمَا </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ غَاصِبٍ مُسْتَبِدٍّ وَمِنْ <|vsep|> عَمِيلٍ بِحُضْنِ العَدُوِّ ارْتَمَى </|bsep|> <|bsep|> فَوَاحَسْرَتَاهُ تَشِيخُ اللُّيوثُ <|vsep|> وَطَيْرُ النَّعامِ غَدَا ضَيْغَمَا </|bsep|> <|bsep|> يَعِيثُ فَسَاداً وَمُتَّخِذاً <|vsep|> جَمَاجِمَنَا للعُلَى سُلَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فُرَاتُ العِراقِ يَسِيلُ دُمُوعاً <|vsep|> وَمِنْ قَبْلُ دِجْلَة يَجْرِي دَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَغَزَّةُ تَحْتَ الحِصَارِ تَمُوتُ <|vsep|> بِلا رَأْفَةٍ يُسْتَبَاحُ الحِمَى </|bsep|> <|bsep|> بَكَاءُ اليَتَامَى يَهُزُّ الجِبَالَ <|vsep|> وَنَوحُ الأَرَامِلِ شَقَّ السَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَشَيخٌ كَفِيفٌ تَرَاهُ صَرِيعاً <|vsep|> فَمَا ذَنْبُهُ قَبْلَ أَنْ يُعْدَمَا </|bsep|> <|bsep|> سِوَى أَنَّهُ يَعْرُبِيُّ الدِّمَاءِ <|vsep|> لِرَبِّ البَرِيَّةِ قَدْ أَسْلَمَا </|bsep|> <|bsep|> كَفَانَا خُنُوعاً وَصَمْتاً رَهِيباً <|vsep|> فَسَيلُ البَلايَا عَلَينَا طَمَا </|bsep|> <|bsep|> أما ن أَنْ يُبْصِرَ المُنْصِفُونَ <|vsep|> بِعَينِ العَدَالَةِ بَعْدَ العَمَى </|bsep|> </|psep|>
أغالب قلبي
5الطويل
[ "أُغَالِبُ قَلْبَاً في الغَرَامِ تَزَهَّدَا", "وَأَدْمَى قُلُوبَ الغِيدِ حِينَ تَمَرَّدَا", "تُزَعْزِعُهُ الأَحْزَانُ وَهْوَ مُؤَمِّلٌ", "وَيَزْدَادُ مِنْهَا قَسْوَةً وَتَجَلُّدَا", "يَتُوقُ لِحُبٍّ قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ", "وَيُعْرِضُ عَنْ حُبٍّ يُمَاثِلُهُ غَدَا", "تَقَضَّى اللَّيَالي وَهْوَ يَنْدُبُ حَظَّهُ", "عَلَى فَقْدِ ظَبْيٍ بِالجَمَالِ تَفَرَّدَا", "قَضَى اللهُ عَدْلاً بِالفِرَاقِ وَِنَّنِي", "كَمَنْ عَاشَ حُلْماً يَرْتَجِيهِ وَصَيْهَدَا", "وَلَجْتُ قُصُورَ العَاشِقِينَ صَبَابَةً", "فَألْفَيْتُ بَاباً دُونَ قُرْبِكِ مُوصَدَا", "أَعَيشُ وَحِيْداً بَيْنَ أهْلي وَصُحْبَتِي", "كَمَنْ تَاهَ في قَفْرِ الفَلاةِ مُشَرَّدَا", "جُرُوحٌ تَوَلَّتْني أُقَاوِمُ نَزْفَهَا", "فألْتَاعُ شَوْقاً لاهِباً مُتَوَقِّدَا", "عَذِيرِيْ مِنَ الأحْبَابِ بَعْدَ فِرَاقِنَا", "أَقُولُ وَيَجْرِي الدَّمْعُ قَوْلاً مُؤَكَّدَا", "سَيَبْقَى فُؤَادِي بَعْدَ فَقْدِكِ خَاوِياً", "وَيَبْقَى أَسِيراً في هَوَاكِ مُقَيَّدَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83393&r=&rc=9
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُغَالِبُ قَلْبَاً في الغَرَامِ تَزَهَّدَا <|vsep|> وَأَدْمَى قُلُوبَ الغِيدِ حِينَ تَمَرَّدَا </|bsep|> <|bsep|> تُزَعْزِعُهُ الأَحْزَانُ وَهْوَ مُؤَمِّلٌ <|vsep|> وَيَزْدَادُ مِنْهَا قَسْوَةً وَتَجَلُّدَا </|bsep|> <|bsep|> يَتُوقُ لِحُبٍّ قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ <|vsep|> وَيُعْرِضُ عَنْ حُبٍّ يُمَاثِلُهُ غَدَا </|bsep|> <|bsep|> تَقَضَّى اللَّيَالي وَهْوَ يَنْدُبُ حَظَّهُ <|vsep|> عَلَى فَقْدِ ظَبْيٍ بِالجَمَالِ تَفَرَّدَا </|bsep|> <|bsep|> قَضَى اللهُ عَدْلاً بِالفِرَاقِ وَِنَّنِي <|vsep|> كَمَنْ عَاشَ حُلْماً يَرْتَجِيهِ وَصَيْهَدَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَجْتُ قُصُورَ العَاشِقِينَ صَبَابَةً <|vsep|> فَألْفَيْتُ بَاباً دُونَ قُرْبِكِ مُوصَدَا </|bsep|> <|bsep|> أَعَيشُ وَحِيْداً بَيْنَ أهْلي وَصُحْبَتِي <|vsep|> كَمَنْ تَاهَ في قَفْرِ الفَلاةِ مُشَرَّدَا </|bsep|> <|bsep|> جُرُوحٌ تَوَلَّتْني أُقَاوِمُ نَزْفَهَا <|vsep|> فألْتَاعُ شَوْقاً لاهِباً مُتَوَقِّدَا </|bsep|> <|bsep|> عَذِيرِيْ مِنَ الأحْبَابِ بَعْدَ فِرَاقِنَا <|vsep|> أَقُولُ وَيَجْرِي الدَّمْعُ قَوْلاً مُؤَكَّدَا </|bsep|> </|psep|>
ذهابٌ بلا عودة
0البسيط
[ "جَنَّ الظَّلام وَصَوتُ الحَقِّ يَرتَفِعُ", "اللهُ أَكْبَرُوَ الأَرْجَاءُ تَستَمِعُ", "بَينَ الشِّعَابِ وَحِيداً أَقْتَفِي أَثَراً", "لِلْحَالِمِينَ فَقَدْ سَارُوا وَمَا رَجَعُوا", "في خَاطِرِي أَمَلٌ مَازِلتُ أَنْشُدُهُ", "مُنْذُ الطُّفُولَةِ يَدْنُو ثُمَّ يَنْقَطِعُ", "في خَاطِرِي رُغْمَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ أَلَمٍ", "بَعْضُ الأَمَانِي الَّتِي مَا فَضَّهَا الوَجَعُ", "دَرْبٌ طَوِيلٌ وَأَفْرَاحِي تَتِيهُ بِهِ", "وَكُلُّ لَحْظَةِ حُزْنٍ فِيهِ تَجْتَمِعُ", "أَمْضِي وَيُبْعِدُ عَنِّي وَهْوَ يَرْمُقُنِي", "ولَافِحُ الغَدْرِ مِنْ فَكَّيْهِ يَنْدَفِعُ", "أُسَابِقُ الدَّهْرَ والأَيَّامُ مُلْهَمَةٌ", "لَمْ تَنْتَظِرْنِي فَأَغْرَى دَمْعِيَ الجَزَعُ", "حَمَلْتُ عَزْمِي عَلَى أَكْتَافِ ذَاكِرَتِي", "وَكَمْ دَعَتْهُ لِحَمْلِي وَهْوَ يَمْتَنِعُ", "وَكُلَّمَا كُنْتُ أَرْجُو مِنْهُ مَسْأَلَةً", "فِي غَفْلَةٍ مِنْ عَلَى أَكْتَافِهَا يَقَعُ", "أَنَّى الْتَفَتُّ فَلَا شَيْئاً أَرَاهُ سِوَى", "مَخَالِبِ اليَأْسِ لَا تُبْقِي وَ لَا تَدَعُ", "طَالَ المَسِيرُ وَلَمْ أَظْفَرْ بِأُمْنِيَتِي", "لَكِنْ لَحِقْتُ بِمَنْ سَارُوا وَمَا رَجَعُوا", "هُنَاكَ تَذْوِي زُهُورُ الحُبِّ ِذْ نَضَبَتْ", "عَيْنُ الِيَابِ وَرُوحُ الشَّوقِ تُنْتَزَعُ", "يَا مَنْ عَلَى رَاحَةِ الأَحْلَامِ نِمْتَ فَلَا", "تَصْنَعْ بِنَفْسِكَ ظُلْماً مِثْلَمَا صَنَعُوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84887&r=&rc=12
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَنَّ الظَّلام وَصَوتُ الحَقِّ يَرتَفِعُ <|vsep|> اللهُ أَكْبَرُوَ الأَرْجَاءُ تَستَمِعُ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ الشِّعَابِ وَحِيداً أَقْتَفِي أَثَراً <|vsep|> لِلْحَالِمِينَ فَقَدْ سَارُوا وَمَا رَجَعُوا </|bsep|> <|bsep|> في خَاطِرِي أَمَلٌ مَازِلتُ أَنْشُدُهُ <|vsep|> مُنْذُ الطُّفُولَةِ يَدْنُو ثُمَّ يَنْقَطِعُ </|bsep|> <|bsep|> في خَاطِرِي رُغْمَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ أَلَمٍ <|vsep|> بَعْضُ الأَمَانِي الَّتِي مَا فَضَّهَا الوَجَعُ </|bsep|> <|bsep|> دَرْبٌ طَوِيلٌ وَأَفْرَاحِي تَتِيهُ بِهِ <|vsep|> وَكُلُّ لَحْظَةِ حُزْنٍ فِيهِ تَجْتَمِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَمْضِي وَيُبْعِدُ عَنِّي وَهْوَ يَرْمُقُنِي <|vsep|> ولَافِحُ الغَدْرِ مِنْ فَكَّيْهِ يَنْدَفِعُ </|bsep|> <|bsep|> أُسَابِقُ الدَّهْرَ والأَيَّامُ مُلْهَمَةٌ <|vsep|> لَمْ تَنْتَظِرْنِي فَأَغْرَى دَمْعِيَ الجَزَعُ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلْتُ عَزْمِي عَلَى أَكْتَافِ ذَاكِرَتِي <|vsep|> وَكَمْ دَعَتْهُ لِحَمْلِي وَهْوَ يَمْتَنِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّمَا كُنْتُ أَرْجُو مِنْهُ مَسْأَلَةً <|vsep|> فِي غَفْلَةٍ مِنْ عَلَى أَكْتَافِهَا يَقَعُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى الْتَفَتُّ فَلَا شَيْئاً أَرَاهُ سِوَى <|vsep|> مَخَالِبِ اليَأْسِ لَا تُبْقِي وَ لَا تَدَعُ </|bsep|> <|bsep|> طَالَ المَسِيرُ وَلَمْ أَظْفَرْ بِأُمْنِيَتِي <|vsep|> لَكِنْ لَحِقْتُ بِمَنْ سَارُوا وَمَا رَجَعُوا </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ تَذْوِي زُهُورُ الحُبِّ ِذْ نَضَبَتْ <|vsep|> عَيْنُ الِيَابِ وَرُوحُ الشَّوقِ تُنْتَزَعُ </|bsep|> </|psep|>
أَقْبَلَتْ
3الرمل
[ "أَقْبَلَتْفَارْتَاحَ قَلْبٌ وَهَفَا", "كَادَ مِنْ فَرْطِ الهَوَى أَنْ يَقِفَا", "مُهْجَةُ الرُّوحِ تَجَلَّتْ فَرَأَتْ", "مَبْسَمَاً عَذْبَاً وَهُدْبَاً مُورِفَا", "نُورُهَا يَطْغَى عَلَى الشَّمْسِ وَقَدْ", "أَفَلَ البَدْرُ حَيَاءً وَانْطَفَا", "يَتَهَادَى حُسْنُهَا فِي دَعَةٍ", "يُعْجِزُ الوَصْفَ ِذَا مَا وُصِفَا", "فِي شَغَافِ القَلْبِ أَحْيَتْ رَوْضَةً", "مَا ذَوَى الزَّهْرُ بِهَا أَوْ قُطِفَا", "وَارْتَمَتْ فِي مَحْجِرِ العَيْنِ كَمَا", "دَمْعَةٍ أَقْسَمَ أَلاَّ تُذْرَفَا", "مِنْ تَنَاهِي رَوْعَةِ الغَيْمِ أَتَتْ", "أَمْ سَنَا بَرْقٍ تَبَدَّى وَاخْتَفَى", "أَمْ فَضَاءَاتِ خَيَالٍ وَرُؤَى", "شَاعِرٍ فِي مُقْلَةِ الصَّمْتِ غَفَى", "مُرْهَفِ الحِسِّ بَدِيعٍ مُلْهَمٍ", "مِنْ يَنَابِيعِ القَوَافِي غَرَفَا", "مِنْ تَجَاعِيدِ أَمَانِيهِ وَمِنْ", "وَحْيِ عَيْنَيْهَا يَصُوغُ الأَحْرُفَا", "دَفَقَ الحِبْرَ وَنَادَى فِي الهَوَى", "ِنِّنِي أَحْبَبْتُ طَيْفَاً وَكَفَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84886&r=&rc=11
نواف بن حسن الحارثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقْبَلَتْفَارْتَاحَ قَلْبٌ وَهَفَا <|vsep|> كَادَ مِنْ فَرْطِ الهَوَى أَنْ يَقِفَا </|bsep|> <|bsep|> مُهْجَةُ الرُّوحِ تَجَلَّتْ فَرَأَتْ <|vsep|> مَبْسَمَاً عَذْبَاً وَهُدْبَاً مُورِفَا </|bsep|> <|bsep|> نُورُهَا يَطْغَى عَلَى الشَّمْسِ وَقَدْ <|vsep|> أَفَلَ البَدْرُ حَيَاءً وَانْطَفَا </|bsep|> <|bsep|> يَتَهَادَى حُسْنُهَا فِي دَعَةٍ <|vsep|> يُعْجِزُ الوَصْفَ ِذَا مَا وُصِفَا </|bsep|> <|bsep|> فِي شَغَافِ القَلْبِ أَحْيَتْ رَوْضَةً <|vsep|> مَا ذَوَى الزَّهْرُ بِهَا أَوْ قُطِفَا </|bsep|> <|bsep|> وَارْتَمَتْ فِي مَحْجِرِ العَيْنِ كَمَا <|vsep|> دَمْعَةٍ أَقْسَمَ أَلاَّ تُذْرَفَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ تَنَاهِي رَوْعَةِ الغَيْمِ أَتَتْ <|vsep|> أَمْ سَنَا بَرْقٍ تَبَدَّى وَاخْتَفَى </|bsep|> <|bsep|> أَمْ فَضَاءَاتِ خَيَالٍ وَرُؤَى <|vsep|> شَاعِرٍ فِي مُقْلَةِ الصَّمْتِ غَفَى </|bsep|> <|bsep|> مُرْهَفِ الحِسِّ بَدِيعٍ مُلْهَمٍ <|vsep|> مِنْ يَنَابِيعِ القَوَافِي غَرَفَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ تَجَاعِيدِ أَمَانِيهِ وَمِنْ <|vsep|> وَحْيِ عَيْنَيْهَا يَصُوغُ الأَحْرُفَا </|bsep|> </|psep|>
جرحٌ صغير
3الرمل
[ "نزفتْ ذراعي", "لم يكن جرحاً بليغاً", "غير أن الذكريات تقول قد نزفتْ ذراعي", "لم يكن جرحي بليغاً", "لم نعدْ نرعى الشياه معاً", "كبرتُ ولو كثيراًً", "نما مازلتُ أنتظر الرجولةَ", "لو تمرُّ الن في جسدي كصاعقةٍ", "وتنبتُ حنطةٌ في رمل صدري", "أو يثورُ على التخوم غبارُ معركةٍ", "فأصرع صاحبي", "لكنها نزفتْ", "وكنتُ على الطريقِ ", "ويومها لم أسقِ أمي كأس ماءٍ", "لم أساعدْها على ترك الفراشِ", "أو النهوض لى الصباحِ", "ولم أحوِّم حولها مثل الفراشةِ", "ثم أسقط مطفأً في حضنها", "لكنْ خرجتُ", "وصوتُها", "مازال يحبو في جهات القلبِ", "عدْ لي يا صغيري", "كنت مشغولاً بتزويج الحمامِ", "وبالظلامِ", "وبالتسكّع في الظهيرةِ حافياً", "ودمي يسير بلا رادتهِ", "بكل رادة الشوك الموزّع", "في طريق الحقلِ", "هل أصلحتُ من دراجتي جنزيرها ", "وجلستُ أنتظر الرفاقَ", "وكنتَ أوَّلَهم", "وهل جرّبْتَها", "فهربتَ فيها", "ثمّ جئتَ بلا اعتذارٍ", "كدتُ أن أبكي", "فلو أحضرتَ لي تفاحتين عفوتُ عنكَ", "وقلتُ ما قال الغبارُ ", "لقد صرعتكَ", "والدماء تسيل منكَ برغم أنفكَ", "صاحبي ", "جسدي يؤنّبني", "فلِمْ لَمْْ أنتبه للذئبِ في عينيكَ", "ذ أخرجتَ من جيب القميصِ", "سلاحك الصدئَ الحقيرْ", "بئراً بأعماقي سيبقى", "ذلك الجرحُ الصغيرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79686&r=&rc=19
صلاح إبراهيم الحسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نزفتْ ذراعي <|vsep|> لم يكن جرحاً بليغاً </|bsep|> <|bsep|> غير أن الذكريات تقول قد نزفتْ ذراعي <|vsep|> لم يكن جرحي بليغاً </|bsep|> <|bsep|> لم نعدْ نرعى الشياه معاً <|vsep|> كبرتُ ولو كثيراًً </|bsep|> <|bsep|> نما مازلتُ أنتظر الرجولةَ <|vsep|> لو تمرُّ الن في جسدي كصاعقةٍ </|bsep|> <|bsep|> وتنبتُ حنطةٌ في رمل صدري <|vsep|> أو يثورُ على التخوم غبارُ معركةٍ </|bsep|> <|bsep|> فأصرع صاحبي <|vsep|> لكنها نزفتْ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ على الطريقِ <|vsep|> ويومها لم أسقِ أمي كأس ماءٍ </|bsep|> <|bsep|> لم أساعدْها على ترك الفراشِ <|vsep|> أو النهوض لى الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أحوِّم حولها مثل الفراشةِ <|vsep|> ثم أسقط مطفأً في حضنها </|bsep|> <|bsep|> لكنْ خرجتُ <|vsep|> وصوتُها </|bsep|> <|bsep|> مازال يحبو في جهات القلبِ <|vsep|> عدْ لي يا صغيري </|bsep|> <|bsep|> كنت مشغولاً بتزويج الحمامِ <|vsep|> وبالظلامِ </|bsep|> <|bsep|> وبالتسكّع في الظهيرةِ حافياً <|vsep|> ودمي يسير بلا رادتهِ </|bsep|> <|bsep|> بكل رادة الشوك الموزّع <|vsep|> في طريق الحقلِ </|bsep|> <|bsep|> هل أصلحتُ من دراجتي جنزيرها <|vsep|> وجلستُ أنتظر الرفاقَ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ أوَّلَهم <|vsep|> وهل جرّبْتَها </|bsep|> <|bsep|> فهربتَ فيها <|vsep|> ثمّ جئتَ بلا اعتذارٍ </|bsep|> <|bsep|> كدتُ أن أبكي <|vsep|> فلو أحضرتَ لي تفاحتين عفوتُ عنكَ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ ما قال الغبارُ <|vsep|> لقد صرعتكَ </|bsep|> <|bsep|> والدماء تسيل منكَ برغم أنفكَ <|vsep|> صاحبي </|bsep|> <|bsep|> جسدي يؤنّبني <|vsep|> فلِمْ لَمْْ أنتبه للذئبِ في عينيكَ </|bsep|> <|bsep|> ذ أخرجتَ من جيب القميصِ <|vsep|> سلاحك الصدئَ الحقيرْ </|bsep|> </|psep|>
الجرح القديم
3الرمل
[ "مرتك انتبهت", "والدهشة اتسعت", "يكفي جبينكَ جرحٌ لم يزل غضّا", " حكمة أسعد ", "كنَّا سنسرقُ من شفاهِ الرِّيحِ", "أُغنيةَ الصَّبا الورديِّ ", "من نجدٍ تَهبُّ لى الجدارِ المستظلِّ", "بنخلةٍ عندَ الظَّهيرةِ ", "سوفَ نُسألُ عن قصائدِنا ", "ونبكي ", "حين تنعطفُ الحروفُ لى رصيفِ النَّثر", "أحياناً ", "نزاودُ في الكلام لنشتريْ خبزاً", "وأوراقاً", "لِنكتبَ فوقَها أسماءَنا ", "والباقياتُ الصالحاتُ لكم ", "لنا نحن التهجّدُ في هزيعِ الهَم والفوضى", "سنعبُر شارع الذكرى العريض", "لنحملَ الأطفالَ فوقَ ظُّهورنا ", "ونسيرُ نحو جحيمِ ماضينا ", "سنلعبُ فوقَ أحجارِ المقابرِ ", "كالخرافِ", "ونرتديْ في العيدِ أسمالاً مرقَّعةً ", "تقبِّلُنا النِّساءُ العاقراتُ بلا ابتسامٍ ", "أنتَ تذكرُ جرحَكَ الفضيَّ", "فوق جبينكَ الصيفيِّ تبكي", "ثمَّ يطردنا أبوكَ ", "يسبُّنا", " ونعودُ نلعبُ", "بعدَ أيَّامٍ معاً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79668&r=&rc=1
صلاح إبراهيم الحسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرتك انتبهت <|vsep|> والدهشة اتسعت </|bsep|> <|bsep|> يكفي جبينكَ جرحٌ لم يزل غضّا <|vsep|> حكمة أسعد </|bsep|> <|bsep|> كنَّا سنسرقُ من شفاهِ الرِّيحِ <|vsep|> أُغنيةَ الصَّبا الورديِّ </|bsep|> <|bsep|> من نجدٍ تَهبُّ لى الجدارِ المستظلِّ <|vsep|> بنخلةٍ عندَ الظَّهيرةِ </|bsep|> <|bsep|> سوفَ نُسألُ عن قصائدِنا <|vsep|> ونبكي </|bsep|> <|bsep|> حين تنعطفُ الحروفُ لى رصيفِ النَّثر <|vsep|> أحياناً </|bsep|> <|bsep|> نزاودُ في الكلام لنشتريْ خبزاً <|vsep|> وأوراقاً </|bsep|> <|bsep|> لِنكتبَ فوقَها أسماءَنا <|vsep|> والباقياتُ الصالحاتُ لكم </|bsep|> <|bsep|> لنا نحن التهجّدُ في هزيعِ الهَم والفوضى <|vsep|> سنعبُر شارع الذكرى العريض </|bsep|> <|bsep|> لنحملَ الأطفالَ فوقَ ظُّهورنا <|vsep|> ونسيرُ نحو جحيمِ ماضينا </|bsep|> <|bsep|> سنلعبُ فوقَ أحجارِ المقابرِ <|vsep|> كالخرافِ </|bsep|> <|bsep|> ونرتديْ في العيدِ أسمالاً مرقَّعةً <|vsep|> تقبِّلُنا النِّساءُ العاقراتُ بلا ابتسامٍ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ تذكرُ جرحَكَ الفضيَّ <|vsep|> فوق جبينكَ الصيفيِّ تبكي </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ يطردنا أبوكَ <|vsep|> يسبُّنا </|bsep|> </|psep|>
أشياء صغيرة
7المتدارك
[ "أشياءٌ لا أعرفُ ماذا أسْميها", "تسرقُ أوقاتي وتدقُّ عظامَ ثوانيها", "ويداكِ", "يداكِ مقيدتانِ", "وما في الكون سوى شمسٍ واحدةٍ", "من سينيرُ الكونَ", "ذا ما حاولتُ بكفِّي أن أَحجِبَها", "وأُغطّيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79676&r=&rc=9
صلاح إبراهيم الحسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشياءٌ لا أعرفُ ماذا أسْميها <|vsep|> تسرقُ أوقاتي وتدقُّ عظامَ ثوانيها </|bsep|> <|bsep|> ويداكِ <|vsep|> يداكِ مقيدتانِ </|bsep|> <|bsep|> وما في الكون سوى شمسٍ واحدةٍ <|vsep|> من سينيرُ الكونَ </|bsep|> </|psep|>
لم أمتلك بعدُ القصيدةَ
14النثر
[ "لم أمتلك بعدُ القصيدةَ", "كي أغنّي ملءَ حنجرتي", "وأرسلُ صيحتي في صمتِ هذا الليلِ", "أبكي مثل فانوسٍ تلوّى خلف نافذةٍ بعيده", "والضَّوءُ يصرخُ في عيوني", "يرشدُ الشعراءَ نحوي", "ثم نجمعُ ما تبقَّى من حروف النَّخلِ", "نزرعُها بِلاداً", "في رمال القلبِ أو في ضفِّةِ الرُّوح الفريده", "لكنني لم أمتلكْ بعدُ القصيده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79687&r=&rc=20
صلاح إبراهيم الحسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أمتلك بعدُ القصيدةَ <|vsep|> كي أغنّي ملءَ حنجرتي </|bsep|> <|bsep|> وأرسلُ صيحتي في صمتِ هذا الليلِ <|vsep|> أبكي مثل فانوسٍ تلوّى خلف نافذةٍ بعيده </|bsep|> <|bsep|> والضَّوءُ يصرخُ في عيوني <|vsep|> يرشدُ الشعراءَ نحوي </|bsep|> <|bsep|> ثم نجمعُ ما تبقَّى من حروف النَّخلِ <|vsep|> نزرعُها بِلاداً </|bsep|> </|psep|>
صورة خريفية
14النثر
[ "الغيمُ نحوَ الشَّرقِ يرحَلُ كنتُ أغْشى سِدْرةً للوقتِ يجلسُ تحتها ظلِّي أُبعثرُ أُغنياتِ الرِّيح في ثوبِ الرِّمالِ أراكِ تبْتلِّينَ بالْخَجلِ البريءِ أقول لاجدوى يُحاصرُني احتِضاركِ في القصيدةِ واحتضارُ الشَّكلِ في المعنى ", "يفاجئُني ارْتحالُ الغيمِ نحوُ الشَّرقِ أذكرُ أنّنا كنَّا ثمانيةً نصيدُ الأيل َ نكسرُ بابَ هذا الليلِ مارجفتْ بنادقُنا ولا أجفانُنَا اهتزّت وكان الغيمُ نحو الشرقِ يرحلُ كنت أغشى سدرةً للشِّعرِ أجلسُ تحتها", "الرِّيحُ من كلِّ الجهاتِ تَمرُّ لا ترمي السَّلامَ أقولُ نَّ الرِّيحَ مسرعةٌ وأعذرها لتنقلَ ما تبقَّى من غُيوم الحُزنِ نحو الشَّرقِ أذكرُ أنّنا كنّا نُعاقرُ ليلنا سهراً يطرِّزُنا الغبارُ على الجدارِ نعدُّ أغنيةً لماضينا ونحملُ", "ما تبقَّى من صُورْ", "جدّي وأمِّي وابنةُ الجيرانِ ليلى والصِّغارُ الأشقياءُ ووالدي مازالَ يقرأُ نحن نرزقهم وياكم وينثرُ عمرَنا في الأرضِ في فصلِ الخريفِ يعودُ نحو طارِهِ ", "ونظلُّ عاماً خراً نبكي وننتظرُ المطرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79689&r=&rc=22
صلاح إبراهيم الحسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الغيمُ نحوَ الشَّرقِ يرحَلُ كنتُ أغْشى سِدْرةً للوقتِ يجلسُ تحتها ظلِّي أُبعثرُ أُغنياتِ الرِّيح في ثوبِ الرِّمالِ أراكِ تبْتلِّينَ بالْخَجلِ البريءِ أقول لاجدوى يُحاصرُني احتِضاركِ في القصيدةِ واحتضارُ الشَّكلِ في المعنى <|vsep|> يفاجئُني ارْتحالُ الغيمِ نحوُ الشَّرقِ أذكرُ أنّنا كنَّا ثمانيةً نصيدُ الأيل َ نكسرُ بابَ هذا الليلِ مارجفتْ بنادقُنا ولا أجفانُنَا اهتزّت وكان الغيمُ نحو الشرقِ يرحلُ كنت أغشى سدرةً للشِّعرِ أجلسُ تحتها </|bsep|> <|bsep|> الرِّيحُ من كلِّ الجهاتِ تَمرُّ لا ترمي السَّلامَ أقولُ نَّ الرِّيحَ مسرعةٌ وأعذرها لتنقلَ ما تبقَّى من غُيوم الحُزنِ نحو الشَّرقِ أذكرُ أنّنا كنّا نُعاقرُ ليلنا سهراً يطرِّزُنا الغبارُ على الجدارِ نعدُّ أغنيةً لماضينا ونحملُ <|vsep|> ما تبقَّى من صُورْ </|bsep|> </|psep|>
النسر الكسيح
6الكامل
[ "قدْ جئتُ من أَقصى المدي", "نَةِ سَاعياً خَلِقاً ثيابي", "أَمشي على خَوفٍ كما", "يمشي المسافرُ وَسْطَ غابِ", "وأخافُ كالطِّفلِ المُس", "يءِ من احتِمالاتِ العِقابِ", "أصبحتُ كالحَمل الوَدي", "عِ أعيشُ في كنفِ الذِّئابِ", "ماذا أقول وأحرفي", "صارتْ من العجَبِ العُجابِ", "أصبحتُ كالنَّسرِ الكسي", "حِ أخافُ منْ ظفرِ الغرابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79677&r=&rc=10
صلاح إبراهيم الحسن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدْ جئتُ من أَقصى المدي <|vsep|> نَةِ سَاعياً خَلِقاً ثيابي </|bsep|> <|bsep|> أَمشي على خَوفٍ كما <|vsep|> يمشي المسافرُ وَسْطَ غابِ </|bsep|> <|bsep|> وأخافُ كالطِّفلِ المُس <|vsep|> يءِ من احتِمالاتِ العِقابِ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ كالحَمل الوَدي <|vsep|> عِ أعيشُ في كنفِ الذِّئابِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول وأحرفي <|vsep|> صارتْ من العجَبِ العُجابِ </|bsep|> </|psep|>
أنثى وطريق
16الوافر
[ "لكي أمضي لى المعنى وحيدا", "تعال ليّ يا وجعي فريدا", "تفتّتُ شكليَ الأرضيّ نُبلاً", "وتدخلني سماواتي شريدا", "وجوديّاً تجيء بفيض أنثى", "تحررني لكي أبقى وليدا", "لنتْبع علّةَ الأشياء غيّاً", "ونجمع حلْمنا ألقاً عنيدا", "ونبكي بعضَنا وطناً مُضاعاً", "لكي يهبَ البكاءُ لنا الخلودا", "بكِ ابتهلَت شغاف النفس وحياً", "ومنكِ توالت الأيامُ عيدا", "وعنكِ تحدثت مُدنٌ حزانى", "وفيكِ تمثّل الزمنُ الوجودا", "تعالي كي يكون الكونُ كوناً", "خرافياً مجازياً مديدا", "لأن الشعر أغنيةٌ ونارٌ", "سنبتكر الأنا ناياً وغِيدا", "لأن العشق أسئلةٌ وسِرٌّ", "يموت جوابُنا كي نستزيدا", "لأن الأرض والدةٌ سنسعى", "لنسكن بطنها رَحِماً جديدا", "لأن القربَ روحٌ لا نراها", "مشَتْ أجسادنا عنّا بعيدا", "لأن الحُرَّ حرٌّ كلّ حينٍ", "سنبقى في مساحتنا عبيدا", "لأني أنتِ نقترف الخطايا", "لنبعث من تصوّفنا نشيدا", "طريقةُ من يريد بلا طريقٍ", "سينتحر الطريق ذا أُريدا", "أردنا بعضنا ناراً ونوراً", "عزاءً بهجةً وعدًا وعيدا", "شتاءً فيه من صيف التمني", "حضوراً غائبا حيّاً فقيدا", "بلا شكلٍ نسير ولا بلادٍ", "سيبقى الشكل للمعنى طريدا", "طهورٌ جرحنا كحديث بدوٍ", "تساقَوا عند قهوتهم قصيدا", "صبورٌ ليلنا كبعير جدّي", "يموت بكلّ أضحيةٍ وحيدا", "لذيذٌ موتنا فينا كأنّا", "شهيدٌ يلتقي حُباً شهيدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87164&r=&rc=0
خليف الغالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكي أمضي لى المعنى وحيدا <|vsep|> تعال ليّ يا وجعي فريدا </|bsep|> <|bsep|> تفتّتُ شكليَ الأرضيّ نُبلاً <|vsep|> وتدخلني سماواتي شريدا </|bsep|> <|bsep|> وجوديّاً تجيء بفيض أنثى <|vsep|> تحررني لكي أبقى وليدا </|bsep|> <|bsep|> لنتْبع علّةَ الأشياء غيّاً <|vsep|> ونجمع حلْمنا ألقاً عنيدا </|bsep|> <|bsep|> ونبكي بعضَنا وطناً مُضاعاً <|vsep|> لكي يهبَ البكاءُ لنا الخلودا </|bsep|> <|bsep|> بكِ ابتهلَت شغاف النفس وحياً <|vsep|> ومنكِ توالت الأيامُ عيدا </|bsep|> <|bsep|> وعنكِ تحدثت مُدنٌ حزانى <|vsep|> وفيكِ تمثّل الزمنُ الوجودا </|bsep|> <|bsep|> تعالي كي يكون الكونُ كوناً <|vsep|> خرافياً مجازياً مديدا </|bsep|> <|bsep|> لأن الشعر أغنيةٌ ونارٌ <|vsep|> سنبتكر الأنا ناياً وغِيدا </|bsep|> <|bsep|> لأن العشق أسئلةٌ وسِرٌّ <|vsep|> يموت جوابُنا كي نستزيدا </|bsep|> <|bsep|> لأن الأرض والدةٌ سنسعى <|vsep|> لنسكن بطنها رَحِماً جديدا </|bsep|> <|bsep|> لأن القربَ روحٌ لا نراها <|vsep|> مشَتْ أجسادنا عنّا بعيدا </|bsep|> <|bsep|> لأن الحُرَّ حرٌّ كلّ حينٍ <|vsep|> سنبقى في مساحتنا عبيدا </|bsep|> <|bsep|> لأني أنتِ نقترف الخطايا <|vsep|> لنبعث من تصوّفنا نشيدا </|bsep|> <|bsep|> طريقةُ من يريد بلا طريقٍ <|vsep|> سينتحر الطريق ذا أُريدا </|bsep|> <|bsep|> أردنا بعضنا ناراً ونوراً <|vsep|> عزاءً بهجةً وعدًا وعيدا </|bsep|> <|bsep|> شتاءً فيه من صيف التمني <|vsep|> حضوراً غائبا حيّاً فقيدا </|bsep|> <|bsep|> بلا شكلٍ نسير ولا بلادٍ <|vsep|> سيبقى الشكل للمعنى طريدا </|bsep|> <|bsep|> طهورٌ جرحنا كحديث بدوٍ <|vsep|> تساقَوا عند قهوتهم قصيدا </|bsep|> <|bsep|> صبورٌ ليلنا كبعير جدّي <|vsep|> يموت بكلّ أضحيةٍ وحيدا </|bsep|> </|psep|>
سيرة
8المتقارب
[ "لنا ألف عامٍ نجرُّ الحياةْ", "على وجهها والليالي رُواةْ", "بعيدون عن واقعٍ مستريب", "قريبون جداً من الذكرياتْ", "خفيفٌ هو الحلْم من تحتنا", "وتاريخنا مُثقلٌ بالشتات", "وفي الخرين نفتّش عنا", "وفي الغير قد تتخفى الذواتْ", "نسيرُ لنحلم أنا نسير", "نغني لكي ترقص الأغنياتْ", "نعيش بضيقٍ لموتٍ فسيحٍ", "كتاء الحياة وتاء الممات", "سلاماً على الوجع المستبدّ", "ذا ما استوى في الحنايا وباتْ", "سلاما على الحبِّ ينتابنا", "نُبوّة قلبٍ غريب الصفاتْ", "سلاماً على لغةٍ لا تماري", "ذا كذَبت في العيون اللغاتْ", "سلاماً على الحُرّ حين يشيب", "وصبعهُ في وجوه الطغاةْ", "سلاماً على كلّ بدوٍ رُعاة", "تواصوا ب خُذ واستهانوا ب هاتْ", "سلاما على الأرض أمٌّ أكول", "هي الصحو والمشتهى والسُباتْ", "مضى ما مضى كل وقتٍ سيمضي", "ويأتي لى الناس ما هو تْ", "وكل الحكايات سردٌ وحيدٌ", "وليدٌ أتى ثم عاش وماتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87165&r=&rc=1
خليف الغالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا ألف عامٍ نجرُّ الحياةْ <|vsep|> على وجهها والليالي رُواةْ </|bsep|> <|bsep|> بعيدون عن واقعٍ مستريب <|vsep|> قريبون جداً من الذكرياتْ </|bsep|> <|bsep|> خفيفٌ هو الحلْم من تحتنا <|vsep|> وتاريخنا مُثقلٌ بالشتات </|bsep|> <|bsep|> وفي الخرين نفتّش عنا <|vsep|> وفي الغير قد تتخفى الذواتْ </|bsep|> <|bsep|> نسيرُ لنحلم أنا نسير <|vsep|> نغني لكي ترقص الأغنياتْ </|bsep|> <|bsep|> نعيش بضيقٍ لموتٍ فسيحٍ <|vsep|> كتاء الحياة وتاء الممات </|bsep|> <|bsep|> سلاماً على الوجع المستبدّ <|vsep|> ذا ما استوى في الحنايا وباتْ </|bsep|> <|bsep|> سلاما على الحبِّ ينتابنا <|vsep|> نُبوّة قلبٍ غريب الصفاتْ </|bsep|> <|bsep|> سلاماً على لغةٍ لا تماري <|vsep|> ذا كذَبت في العيون اللغاتْ </|bsep|> <|bsep|> سلاماً على الحُرّ حين يشيب <|vsep|> وصبعهُ في وجوه الطغاةْ </|bsep|> <|bsep|> سلاماً على كلّ بدوٍ رُعاة <|vsep|> تواصوا ب خُذ واستهانوا ب هاتْ </|bsep|> <|bsep|> سلاما على الأرض أمٌّ أكول <|vsep|> هي الصحو والمشتهى والسُباتْ </|bsep|> <|bsep|> مضى ما مضى كل وقتٍ سيمضي <|vsep|> ويأتي لى الناس ما هو تْ </|bsep|> </|psep|>
دلو
6الكامل
[ "رجل الغياب أنا فتوبي يا امرأةْ", "وضعي الرسائل في لسان المدفأةْ", "نبأ الحقيقة لا يضجّ على دمي", "لا ليهْجُرَ في الهوى من أنبأهْ", "في الدّلو أظمأُ والمياه تحيط بي", "تتساءل الأبراج ماذا أظمأهْ ", "مهما شربتك داخلي لن تفهمي ", "هل يفهم الدخّان أحزانَ الرِئةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87172&r=&rc=8
خليف الغالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجل الغياب أنا فتوبي يا امرأةْ <|vsep|> وضعي الرسائل في لسان المدفأةْ </|bsep|> <|bsep|> نبأ الحقيقة لا يضجّ على دمي <|vsep|> لا ليهْجُرَ في الهوى من أنبأهْ </|bsep|> <|bsep|> في الدّلو أظمأُ والمياه تحيط بي <|vsep|> تتساءل الأبراج ماذا أظمأهْ </|bsep|> </|psep|>
رائحة
14النثر
[ "للمطارات رائحة يشمها الغرباء", "رائحة تشبه معنى غامضا تحتاج التأمل فيه", "الذين يشمونها يشعرون بحاجة مفرطة للبكاء", "وللمطارات رائحة يشمها اللصوص", "حينما يغادرون الأرض", "والصناديق تنتظرهم في الخارج", "وللمطارات رائحة يشمها العشاق", "حينما يصلون لى ديارهم", "يشمّ العاشق في المدرّج جسدَ أنثاه", "أيها المسافر البدوي العنيد", "لا تسحب الهواء لى أنفك دون جدوى", "مطاراتك كلها بلا رائحة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87170&r=&rc=6
خليف الغالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للمطارات رائحة يشمها الغرباء <|vsep|> رائحة تشبه معنى غامضا تحتاج التأمل فيه </|bsep|> <|bsep|> الذين يشمونها يشعرون بحاجة مفرطة للبكاء <|vsep|> وللمطارات رائحة يشمها اللصوص </|bsep|> <|bsep|> حينما يغادرون الأرض <|vsep|> والصناديق تنتظرهم في الخارج </|bsep|> <|bsep|> وللمطارات رائحة يشمها العشاق <|vsep|> حينما يصلون لى ديارهم </|bsep|> <|bsep|> يشمّ العاشق في المدرّج جسدَ أنثاه <|vsep|> أيها المسافر البدوي العنيد </|bsep|> </|psep|>
أغنية ليالي النّيل
15الهزج
[ "دنا اللّيل فهيا ال", "ن يا ربّة أحلامي", "دعانا ملك الحبّ", "لى محرابه السّامي", "تعالي فالدّجى وحي", "أناشيد و أنغام", "سرت فرحته في الما", "ء و الأشجار و السّحب", "ألا فلنحلم الن", "فهذي ليلة الحبّ", "على النّيل و ضوء الق", "مر الوضّاح كالطّفلّ", "جرى في الضّفة الخضرا", "ء خلف الماء و الظّل", "تعالي مثله نلهو", "بلثم الورد و الطّلّ", "هناك على ربى الوادي", "لنا مهد من العشب", "يلفّ الصّمت روحينا ", "و يشدو بلبل الحبّ", "يطوف بنا على شطّ", "من الأضواء مسحور", "شراع خافق الظّلّ", "على بحر من النّور", "تناجيه نجوم اللّي", " ل نجوى الأعين الحور", "و أنت على فمي و يدي ", "خيال خافق القلب", "ألا فلنحلم الن ", "فهذي ليلة الحبّ", "ليالي الصّيف أحلام ", "تراءت للمحبّينا", "تغيب الخمر و السّاقي ", "و يبقى سحرها فينا", "و هذا كأسها الوهّا", "ج صدّاح بأيدينا", "فهيّا نشرب اللّيل", "ة من نبع الهوى العذب", "ألا فلنحلم الن", "فهذي ليلة الحبّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66371&r=&rc=47
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دنا اللّيل فهيا ال <|vsep|> ن يا ربّة أحلامي </|bsep|> <|bsep|> دعانا ملك الحبّ <|vsep|> لى محرابه السّامي </|bsep|> <|bsep|> تعالي فالدّجى وحي <|vsep|> أناشيد و أنغام </|bsep|> <|bsep|> سرت فرحته في الما <|vsep|> ء و الأشجار و السّحب </|bsep|> <|bsep|> ألا فلنحلم الن <|vsep|> فهذي ليلة الحبّ </|bsep|> <|bsep|> على النّيل و ضوء الق <|vsep|> مر الوضّاح كالطّفلّ </|bsep|> <|bsep|> جرى في الضّفة الخضرا <|vsep|> ء خلف الماء و الظّل </|bsep|> <|bsep|> تعالي مثله نلهو <|vsep|> بلثم الورد و الطّلّ </|bsep|> <|bsep|> هناك على ربى الوادي <|vsep|> لنا مهد من العشب </|bsep|> <|bsep|> يلفّ الصّمت روحينا <|vsep|> و يشدو بلبل الحبّ </|bsep|> <|bsep|> يطوف بنا على شطّ <|vsep|> من الأضواء مسحور </|bsep|> <|bsep|> شراع خافق الظّلّ <|vsep|> على بحر من النّور </|bsep|> <|bsep|> تناجيه نجوم اللّي <|vsep|> ل نجوى الأعين الحور </|bsep|> <|bsep|> و أنت على فمي و يدي <|vsep|> خيال خافق القلب </|bsep|> <|bsep|> ألا فلنحلم الن <|vsep|> فهذي ليلة الحبّ </|bsep|> <|bsep|> ليالي الصّيف أحلام <|vsep|> تراءت للمحبّينا </|bsep|> <|bsep|> تغيب الخمر و السّاقي <|vsep|> و يبقى سحرها فينا </|bsep|> <|bsep|> و هذا كأسها الوهّا <|vsep|> ج صدّاح بأيدينا </|bsep|> <|bsep|> فهيّا نشرب اللّيل <|vsep|> ة من نبع الهوى العذب </|bsep|> </|psep|>
الفن الشهيد
8المتقارب
[ "تاييس صفي لي بليتيس هذا الأمل", "و ماذا ابتدعت له من حيل ", "بليتيس أدلّة هذا الفتى بالجمال", "و أسمعه من رقيق الغزل", "و أورثه جنّة بالرّحيق", "و أحرمه رشفات القبل", "لى أن تحرّق أعصابه", "و يصرعه طائف من خبل", "و أحفر بعد الرّدى قبره", "هناك على قمة الهاويه", "و أغرس في قلبه زهرة", "من الشّر رواية ناميه", "سقتها سموم شرايينه", "و رفّت بها روحه العاتيه", "تخفّ ليها قلوب الرّجال", "و ترجع بالشّوكة الدّاميه", "ذا جنّها اللّيل لاحت به", "كعين من اللّهب المضطرم", "تثور الشّياطين من عطرها", "كمجمرة السّاحر المتلثم", "تضجّ البلاهة من حوله", "و ينظر كالصّنم المبتسم ", "تاييس هبي الشعر أولاك من ملكه", "سماء الألوهة ذات البروج", "و نصّ المعاني عن جانبيك", "فمنها السّرى و ليك العروج", "فما تصنعين ذا ما بعثت", "واحدة من بنات الزّنوج", "ألم تقرئي قصّة السّامريّ", "و ما صنع القوم بعد الخروج " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66395&r=&rc=71
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تاييس صفي لي بليتيس هذا الأمل <|vsep|> و ماذا ابتدعت له من حيل </|bsep|> <|bsep|> بليتيس أدلّة هذا الفتى بالجمال <|vsep|> و أسمعه من رقيق الغزل </|bsep|> <|bsep|> و أورثه جنّة بالرّحيق <|vsep|> و أحرمه رشفات القبل </|bsep|> <|bsep|> لى أن تحرّق أعصابه <|vsep|> و يصرعه طائف من خبل </|bsep|> <|bsep|> و أحفر بعد الرّدى قبره <|vsep|> هناك على قمة الهاويه </|bsep|> <|bsep|> و أغرس في قلبه زهرة <|vsep|> من الشّر رواية ناميه </|bsep|> <|bsep|> سقتها سموم شرايينه <|vsep|> و رفّت بها روحه العاتيه </|bsep|> <|bsep|> تخفّ ليها قلوب الرّجال <|vsep|> و ترجع بالشّوكة الدّاميه </|bsep|> <|bsep|> ذا جنّها اللّيل لاحت به <|vsep|> كعين من اللّهب المضطرم </|bsep|> <|bsep|> تثور الشّياطين من عطرها <|vsep|> كمجمرة السّاحر المتلثم </|bsep|> <|bsep|> تضجّ البلاهة من حوله <|vsep|> و ينظر كالصّنم المبتسم </|bsep|> <|bsep|> تاييس هبي الشعر أولاك من ملكه <|vsep|> سماء الألوهة ذات البروج </|bsep|> <|bsep|> و نصّ المعاني عن جانبيك <|vsep|> فمنها السّرى و ليك العروج </|bsep|> <|bsep|> فما تصنعين ذا ما بعثت <|vsep|> واحدة من بنات الزّنوج </|bsep|> </|psep|>
عدلي يكن
1الخفيف
[ "وقفة بالشّواطئ المحزونه", "يذكر النّيل دمعه و شجونه", "ودّ حوّلوا لى السّين مجرا", "ه و بثّوا على الطّريق غيونه", "و مشى الشّهيد للوطن الثّا", "كل بحرا من الدّموع الهتونه", "دنت الدّار يا سفينة لاّ", "شاطئ حالت المنيّة دونه", "فاهدئي في ضفاف مصر و قرّي", "ن لليث أن يحلّ عرينه", "قربّي من أديمها هيكل الحقّ", "تضمّ الصّدر الذي تحملينه", "لحظة يشتكي المتيّم فيها", "لوعة البين أو يبثّ حنينه", "و لك الله يا شواطئ فيمن", "كنت في كلّ موكب ترقبينه", "ذهبت بسمة الثّغور و حالت", "لمحات الطّوالع الميمونه", "ما عرفت السّفين من عهد نافا", "رين غير المجلّلات الحزينه", "خرجت منك ليلة البحر غرّا", "ء عليها من المنى ألف زينه", "ثمّ بت ليك منكوسة الصّو", "ر يئنّ الجريح فيها أنينه", "فسلي البحر هل غدا لك أو را", "ح بطيف من الفتوح المبينه", "ما شهدت الأيّام غير سواد", "يشفق النّجم أن يشقّ دجونه", "كلّ يوم تستقبلين شهيدا", "ذاق في وحشة الغريب منونه", "أو طريدا وراء بحر تحامى", "أن يرى مصر في الحديد سجينه", "فاذكري الن يا شواطئ عينا", "شيّعت بالبكاء كلّ سفينه", "و احملي الوافد الكريم حنانا", "و الثّمى ثغره و حيّ جبينه", "و ذا ضقت بالأسى فاستمدي النّ", "وح من كلّ قرية و مدينه", "سائلي الرّيح أن تضجّ عويلا", "و سلي البحر أن يجنّ جنونه", "ذاك وادي البكا و ما بعجيب", "أن يرى النّاس في البكاء فنونه", "يا شهيد الأحرار لا كان يوم", "كم تمنّى في الغيب ألاّ يكونه", "فزع النّيل بالظّنون ليه", "فتحدى رجاءه و ظنونه", "كلّ جرح أسأل جرحك حتّى", "رسفت مصر في الجراح الثّخينة", "لو تلفتّ خلف نعشك يا عد", "لي لراعتك أمّة مسكينه", "كنت أهلا لبرّها و هواها", "و هي كانت بمن تحبّ ضنينه ّ", "كيف لا تستقلّ في حقّك الدّم", "ع و لا ترخص الدّموع الثّمينه", "ما بكاء على الذي تخذ الأو", "طان دنياه في الحيّاة و دينه", "ما بكاء على الذي حبس القل", "ب عليها و جيبه و سكونه", "ما بكاء عليه لو كان يفدى", "كنت يا مصر برّة تفتدينه", "يل رسول السّلام في كل حين", "فقدت مصر و حيه و أمينه", "ذكر النّاس فيك أيّام سعد", "فبكوا رحمة لما يذكرونه", "و تناجو بذكر ثروت حتى", "رجعوا الأمس و استعادوا شؤونه", "عرضوا الذّكريات فاهتجن فيهم", "كامن الحزن و الهموم الدّفينه", "دنت بالنّبل و الوداعة قلبا", "عجز البطش و الأذى أن يلينه", "عقدت كفّه بكفّك عهدا", "يتمنّى العدوّ ألاّ تصونه", "و تعانقتما و ما كنت لاّ", "عون سعد و لفه و خدينه ", "يا نصير الحقوق ثرت حقا", "كلّ نفس بما قضاه رهينه", "فنم الن في ثرى مصر و انزل", "منزل الحبّ و الهدى و السّكينه", "لم يمت من حديثه يملأ الوا", "دي و يطوي سهوله و حزونه", "تأخذ الظّالمين صيحته الكب", "رى و تستعذب السّماء رنينه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66356&r=&rc=32
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفة بالشّواطئ المحزونه <|vsep|> يذكر النّيل دمعه و شجونه </|bsep|> <|bsep|> ودّ حوّلوا لى السّين مجرا <|vsep|> ه و بثّوا على الطّريق غيونه </|bsep|> <|bsep|> و مشى الشّهيد للوطن الثّا <|vsep|> كل بحرا من الدّموع الهتونه </|bsep|> <|bsep|> دنت الدّار يا سفينة لاّ <|vsep|> شاطئ حالت المنيّة دونه </|bsep|> <|bsep|> فاهدئي في ضفاف مصر و قرّي <|vsep|> ن لليث أن يحلّ عرينه </|bsep|> <|bsep|> قربّي من أديمها هيكل الحقّ <|vsep|> تضمّ الصّدر الذي تحملينه </|bsep|> <|bsep|> لحظة يشتكي المتيّم فيها <|vsep|> لوعة البين أو يبثّ حنينه </|bsep|> <|bsep|> و لك الله يا شواطئ فيمن <|vsep|> كنت في كلّ موكب ترقبينه </|bsep|> <|bsep|> ذهبت بسمة الثّغور و حالت <|vsep|> لمحات الطّوالع الميمونه </|bsep|> <|bsep|> ما عرفت السّفين من عهد نافا <|vsep|> رين غير المجلّلات الحزينه </|bsep|> <|bsep|> خرجت منك ليلة البحر غرّا <|vsep|> ء عليها من المنى ألف زينه </|bsep|> <|bsep|> ثمّ بت ليك منكوسة الصّو <|vsep|> ر يئنّ الجريح فيها أنينه </|bsep|> <|bsep|> فسلي البحر هل غدا لك أو را <|vsep|> ح بطيف من الفتوح المبينه </|bsep|> <|bsep|> ما شهدت الأيّام غير سواد <|vsep|> يشفق النّجم أن يشقّ دجونه </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم تستقبلين شهيدا <|vsep|> ذاق في وحشة الغريب منونه </|bsep|> <|bsep|> أو طريدا وراء بحر تحامى <|vsep|> أن يرى مصر في الحديد سجينه </|bsep|> <|bsep|> فاذكري الن يا شواطئ عينا <|vsep|> شيّعت بالبكاء كلّ سفينه </|bsep|> <|bsep|> و احملي الوافد الكريم حنانا <|vsep|> و الثّمى ثغره و حيّ جبينه </|bsep|> <|bsep|> و ذا ضقت بالأسى فاستمدي النّ <|vsep|> وح من كلّ قرية و مدينه </|bsep|> <|bsep|> سائلي الرّيح أن تضجّ عويلا <|vsep|> و سلي البحر أن يجنّ جنونه </|bsep|> <|bsep|> ذاك وادي البكا و ما بعجيب <|vsep|> أن يرى النّاس في البكاء فنونه </|bsep|> <|bsep|> يا شهيد الأحرار لا كان يوم <|vsep|> كم تمنّى في الغيب ألاّ يكونه </|bsep|> <|bsep|> فزع النّيل بالظّنون ليه <|vsep|> فتحدى رجاءه و ظنونه </|bsep|> <|bsep|> كلّ جرح أسأل جرحك حتّى <|vsep|> رسفت مصر في الجراح الثّخينة </|bsep|> <|bsep|> لو تلفتّ خلف نعشك يا عد <|vsep|> لي لراعتك أمّة مسكينه </|bsep|> <|bsep|> كنت أهلا لبرّها و هواها <|vsep|> و هي كانت بمن تحبّ ضنينه ّ </|bsep|> <|bsep|> كيف لا تستقلّ في حقّك الدّم <|vsep|> ع و لا ترخص الدّموع الثّمينه </|bsep|> <|bsep|> ما بكاء على الذي تخذ الأو <|vsep|> طان دنياه في الحيّاة و دينه </|bsep|> <|bsep|> ما بكاء على الذي حبس القل <|vsep|> ب عليها و جيبه و سكونه </|bsep|> <|bsep|> ما بكاء عليه لو كان يفدى <|vsep|> كنت يا مصر برّة تفتدينه </|bsep|> <|bsep|> يل رسول السّلام في كل حين <|vsep|> فقدت مصر و حيه و أمينه </|bsep|> <|bsep|> ذكر النّاس فيك أيّام سعد <|vsep|> فبكوا رحمة لما يذكرونه </|bsep|> <|bsep|> و تناجو بذكر ثروت حتى <|vsep|> رجعوا الأمس و استعادوا شؤونه </|bsep|> <|bsep|> عرضوا الذّكريات فاهتجن فيهم <|vsep|> كامن الحزن و الهموم الدّفينه </|bsep|> <|bsep|> دنت بالنّبل و الوداعة قلبا <|vsep|> عجز البطش و الأذى أن يلينه </|bsep|> <|bsep|> عقدت كفّه بكفّك عهدا <|vsep|> يتمنّى العدوّ ألاّ تصونه </|bsep|> <|bsep|> و تعانقتما و ما كنت لاّ <|vsep|> عون سعد و لفه و خدينه </|bsep|> <|bsep|> يا نصير الحقوق ثرت حقا <|vsep|> كلّ نفس بما قضاه رهينه </|bsep|> <|bsep|> فنم الن في ثرى مصر و انزل <|vsep|> منزل الحبّ و الهدى و السّكينه </|bsep|> <|bsep|> لم يمت من حديثه يملأ الوا <|vsep|> دي و يطوي سهوله و حزونه </|bsep|> </|psep|>
في الشّتاء
13المنسرح
[ "ذكّريني فقد نسيت و يا", "ربّ ذكرى تعيد لي طربي", "و ارفعي وجهك الجميل أرى", "كيف هذا الحياء لم يذب", "و اسندي رأسك الصّغير لى", "ثائر في الضّلوع مضطرب", "ذلك الطفل هدهديه فما", "ثاب من ثورة و من صخب", "و امنحني عيني النّعاس على", "خصلات من شعرك الذّهبي", "ظمأي قاتلي فما حذري", "موردي منك مورد العطب", "ثرثري و اصنعي الدّموع و لا", "تحفلي ن هممت بالكذب", "بي نزوع لى الخيال وبي", "للتّمنّي حنين مغترب", "و اعجبي منك ن نسيت و ما", "أسفي نافع و لا عجبي", "لم أزل أرقب السّماء لى", "أن اطلّ الشّتاء بالسّحب", "موعدنا كان في أصائله", "ضفّة سندسيّة العشب", "نرقب النّيل تحت زورقنا", "و خفوق الشّراع عن كثب", "و ظلال النّخيل في شفق", "سال فوق الرّمال كاللّهب", "كأسنا مترع و ليلتنا", "غادة من مضارب العرب", "ويك لا تنظري لى قدحي", "نظرات الغريب و اقتربي ", "شفتاك الندّيتان به", "فيهما روح ذلك الحبب", "شهد المنتشي بخمرهما", "أنّ هذا الرّحيق من عنبي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66365&r=&rc=41
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكّريني فقد نسيت و يا <|vsep|> ربّ ذكرى تعيد لي طربي </|bsep|> <|bsep|> و ارفعي وجهك الجميل أرى <|vsep|> كيف هذا الحياء لم يذب </|bsep|> <|bsep|> و اسندي رأسك الصّغير لى <|vsep|> ثائر في الضّلوع مضطرب </|bsep|> <|bsep|> ذلك الطفل هدهديه فما <|vsep|> ثاب من ثورة و من صخب </|bsep|> <|bsep|> و امنحني عيني النّعاس على <|vsep|> خصلات من شعرك الذّهبي </|bsep|> <|bsep|> ظمأي قاتلي فما حذري <|vsep|> موردي منك مورد العطب </|bsep|> <|bsep|> ثرثري و اصنعي الدّموع و لا <|vsep|> تحفلي ن هممت بالكذب </|bsep|> <|bsep|> بي نزوع لى الخيال وبي <|vsep|> للتّمنّي حنين مغترب </|bsep|> <|bsep|> و اعجبي منك ن نسيت و ما <|vsep|> أسفي نافع و لا عجبي </|bsep|> <|bsep|> لم أزل أرقب السّماء لى <|vsep|> أن اطلّ الشّتاء بالسّحب </|bsep|> <|bsep|> موعدنا كان في أصائله <|vsep|> ضفّة سندسيّة العشب </|bsep|> <|bsep|> نرقب النّيل تحت زورقنا <|vsep|> و خفوق الشّراع عن كثب </|bsep|> <|bsep|> و ظلال النّخيل في شفق <|vsep|> سال فوق الرّمال كاللّهب </|bsep|> <|bsep|> كأسنا مترع و ليلتنا <|vsep|> غادة من مضارب العرب </|bsep|> <|bsep|> ويك لا تنظري لى قدحي <|vsep|> نظرات الغريب و اقتربي </|bsep|> <|bsep|> شفتاك الندّيتان به <|vsep|> فيهما روح ذلك الحبب </|bsep|> </|psep|>
تاييس الجديدة
6الكامل
[ "روحي المقيم لديك أم شبحي ", "لعبت برأسي نشوة الفرح ", "يا حانة الأرواح ما صنعت", "بالرّوح فيك صبابة القدح", "ما للسماء أديمها لهب ", "الفجر نّ الفجر لم يلح ", "و لم البحيرة مثلما سجرت", "أو فجّرت من عرق منذبح ", "نار تطير و موكب صخب", "من كلّ ساهي اللّحظ منسرح", "لولا ابتسامة جارتي و فم", "يدنو ليّ بصدر منشرح", "لحسبتها روما تمور لظى", "في قهقهات السّاخر الوقح", "زهو تملّكني فأذهلني", "و من الذهول طرائف الملح", "أ أنا الغريب هنا و ملء يدي", "أعطاف هذا الأغيد المرح ", "خفقت على وجهي غدائرها", "فجذبتها بذراع مجترح", "لم أدر و هي تدير لي قدحي", "من أين مغتبقي و مصطبحي", "و شدا المغنّي فاحتشدت لها", "كم للغناء لديّ من منح", "عرضت بفاكهة محرّمة", "و عرضت لم أنطق و لم أبح ", "يا ربّ صنعك كلّه فتن", "أين الفرار و كيف مطّرحي ", "هذي الروائع أنت خالقها", "ما بين منجرد و متّشح", "تاييس لم تعبث براهبها", "لكنّه أشفى على البرح", "ما بين أسرار مغلّقة", "و طروق باب غير منفتح", "عرض الجمال له فأكبره", "و رك فيه فجنّ من فرح", "أترى معاقبتي على قدر", "لولاك لم يكتب و لم يتح ", "نّي عبدتك في جنى شفة", "ويد و وجه مشرق الوضح", "و لو استطعت جعلت مسبحتي", "ثمر النّهود و جلّ في السّبح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66376&r=&rc=52
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روحي المقيم لديك أم شبحي <|vsep|> لعبت برأسي نشوة الفرح </|bsep|> <|bsep|> يا حانة الأرواح ما صنعت <|vsep|> بالرّوح فيك صبابة القدح </|bsep|> <|bsep|> ما للسماء أديمها لهب <|vsep|> الفجر نّ الفجر لم يلح </|bsep|> <|bsep|> و لم البحيرة مثلما سجرت <|vsep|> أو فجّرت من عرق منذبح </|bsep|> <|bsep|> نار تطير و موكب صخب <|vsep|> من كلّ ساهي اللّحظ منسرح </|bsep|> <|bsep|> لولا ابتسامة جارتي و فم <|vsep|> يدنو ليّ بصدر منشرح </|bsep|> <|bsep|> لحسبتها روما تمور لظى <|vsep|> في قهقهات السّاخر الوقح </|bsep|> <|bsep|> زهو تملّكني فأذهلني <|vsep|> و من الذهول طرائف الملح </|bsep|> <|bsep|> أ أنا الغريب هنا و ملء يدي <|vsep|> أعطاف هذا الأغيد المرح </|bsep|> <|bsep|> خفقت على وجهي غدائرها <|vsep|> فجذبتها بذراع مجترح </|bsep|> <|bsep|> لم أدر و هي تدير لي قدحي <|vsep|> من أين مغتبقي و مصطبحي </|bsep|> <|bsep|> و شدا المغنّي فاحتشدت لها <|vsep|> كم للغناء لديّ من منح </|bsep|> <|bsep|> عرضت بفاكهة محرّمة <|vsep|> و عرضت لم أنطق و لم أبح </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ صنعك كلّه فتن <|vsep|> أين الفرار و كيف مطّرحي </|bsep|> <|bsep|> هذي الروائع أنت خالقها <|vsep|> ما بين منجرد و متّشح </|bsep|> <|bsep|> تاييس لم تعبث براهبها <|vsep|> لكنّه أشفى على البرح </|bsep|> <|bsep|> ما بين أسرار مغلّقة <|vsep|> و طروق باب غير منفتح </|bsep|> <|bsep|> عرض الجمال له فأكبره <|vsep|> و رك فيه فجنّ من فرح </|bsep|> <|bsep|> أترى معاقبتي على قدر <|vsep|> لولاك لم يكتب و لم يتح </|bsep|> <|bsep|> نّي عبدتك في جنى شفة <|vsep|> ويد و وجه مشرق الوضح </|bsep|> </|psep|>
موت الشاعر
1الخفيف
[ "شعراء الشّباب خرّ الأي", "كة شاد مخضبا بجراحه", "مات في ثغره النّشيد و جفّت", "خمرة الملهمين في اقداحه", "ضفّة النّيل و هي بعض مغاني", "ه صحت و تسأل الرّبى عن صداحه", "أين منها صداه في ذروة الفج", "ر و همس الأنداء حول جناحه", "بوغتت في الصّباح أخرس لاّ", "جهشة الشّعر أو شجيّ نواحه", "نبأ جاؤني فأسلم عقلي", "لضلال هدّدته بافتضاحه", "لو رماه فم القضاء بسمعي", "خلته بعض لهوه و مزاحه", "فلسفتك الحباة يا حامل المصبا", "ح و الأفق مائج بصباحه", "صف لنا صرعة الذّبال و ماذا", "قد أصاب الحكيم في مصباحه", "شاطئ فوق صدره بفهق المو", "ج و تهوي الصّخور تحت رياحه", "ضلّ في جنح ليله زورقي البا", "سم يهفو الحنين ملء و شاحه", "قم فقد أقبل الشّتاء و أومت", "سنبلات الوادي لى أشباحه", "له في هتافك العذب داع", "ينطق الواجمات من أدواحه ", "عبر النّهر و النّخيل لى أن", "جاء مثوى رقدت في صفّاحه ", "حمل العهد عن قلوب الحزانى", "فدعا المعولات من أرواحه", "الثّلاثون لم تكن عمرك السّا", "در في فتنة الصّبا و مراحه", "نّها خفقة الفؤاد سهد ال", "عين في حومه العلا و كفاحه", "نّها قصّة الصّديق و مأسا", "ة شهيد مكلّل بنجاحه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66379&r=&rc=55
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شعراء الشّباب خرّ الأي <|vsep|> كة شاد مخضبا بجراحه </|bsep|> <|bsep|> مات في ثغره النّشيد و جفّت <|vsep|> خمرة الملهمين في اقداحه </|bsep|> <|bsep|> ضفّة النّيل و هي بعض مغاني <|vsep|> ه صحت و تسأل الرّبى عن صداحه </|bsep|> <|bsep|> أين منها صداه في ذروة الفج <|vsep|> ر و همس الأنداء حول جناحه </|bsep|> <|bsep|> بوغتت في الصّباح أخرس لاّ <|vsep|> جهشة الشّعر أو شجيّ نواحه </|bsep|> <|bsep|> نبأ جاؤني فأسلم عقلي <|vsep|> لضلال هدّدته بافتضاحه </|bsep|> <|bsep|> لو رماه فم القضاء بسمعي <|vsep|> خلته بعض لهوه و مزاحه </|bsep|> <|bsep|> فلسفتك الحباة يا حامل المصبا <|vsep|> ح و الأفق مائج بصباحه </|bsep|> <|bsep|> صف لنا صرعة الذّبال و ماذا <|vsep|> قد أصاب الحكيم في مصباحه </|bsep|> <|bsep|> شاطئ فوق صدره بفهق المو <|vsep|> ج و تهوي الصّخور تحت رياحه </|bsep|> <|bsep|> ضلّ في جنح ليله زورقي البا <|vsep|> سم يهفو الحنين ملء و شاحه </|bsep|> <|bsep|> قم فقد أقبل الشّتاء و أومت <|vsep|> سنبلات الوادي لى أشباحه </|bsep|> <|bsep|> له في هتافك العذب داع <|vsep|> ينطق الواجمات من أدواحه </|bsep|> <|bsep|> عبر النّهر و النّخيل لى أن <|vsep|> جاء مثوى رقدت في صفّاحه </|bsep|> <|bsep|> حمل العهد عن قلوب الحزانى <|vsep|> فدعا المعولات من أرواحه </|bsep|> <|bsep|> الثّلاثون لم تكن عمرك السّا <|vsep|> در في فتنة الصّبا و مراحه </|bsep|> <|bsep|> نّها خفقة الفؤاد سهد ال <|vsep|> عين في حومه العلا و كفاحه </|bsep|> </|psep|>
قيثارتي
6الكامل
[ "بدّدت يا قيثارتي أنغامي", "و نسيت لحن صبابتي و غرامي", "مرّت ليل كنت مؤنستي بها", "و عزاء نفس جمّت اللام", "تروين من طرب الصّبا و حنينه", "و تذهبّين حواشي الأحلام", "كالبلبل الشّاكي رويت صبابتي", "لحنا تمشّى في دمي و عظامي", "أنشودة الوادي و لحن شبابه", "ذابت على صدر الغدير الطّامي", "شاق الطّبيعة من قديم ملاحني", "أصداؤك الحيرى على الكام", "و شجا البحيرة و استخفّ ضفافها", "لحن كفئر موجها المترامي", "ياربّة الألحان غنّي و ابعثي", "من كل ماض عائر الأيّام", "هل من نشيدك ما يجدد لي الصّبا", "و يعيد لمحة ثغره البسّام", "و يصوّر الأحلام فتنة شاعر", "توحي الخيال لريشة الرّسّام", "وادي الهوى ولّت بشاشة دهره", "و خلت مغانيه من الرام", "طارت صوادحه و جفّ غديره", "و ذوى بشطّيه النّضير النامي", "و اعتاض بهمس النّسيم بعاصف", "داو يشقّ جوانب الأظلام", "و هو الصّدى الحاكي لضائع صرختي", "و صداك بين الغور و الكام", "قد كن ألاّفي و نزهة خاطري", "و سماء وحي الشّعر و اللهام", "مالي بهنّ سكتن عن لامي", "أنسين عهد مودّتي و ذمامي ", "يا ربّة الألحن هل من رجعة", "لقديم لحنك أو قديم هيامي", "فاروي أغانيّ القدامى و انفثي", "في اللّيل من نفثات فلبي الدّامي", "علّ الذي غنيت عرش جماله", "و طفقت أرقب أفقه المتسامي", "تشجيه ألحاني فيسعدني به", "طيف يضنّ عليّ باللمام", "مالي أراك جمدت بين أناملي", "و عصيت أنّاتي و دنعي و لهامي", "خرساء لا تتلو النّشيد و لا تعي", "سرّ الغناء و لا تعيد كلامي", "يغري الكبة بي و يكسف خاطري", "أنّي أراك حبيسة الأنغام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66332&r=&rc=11
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدّدت يا قيثارتي أنغامي <|vsep|> و نسيت لحن صبابتي و غرامي </|bsep|> <|bsep|> مرّت ليل كنت مؤنستي بها <|vsep|> و عزاء نفس جمّت اللام </|bsep|> <|bsep|> تروين من طرب الصّبا و حنينه <|vsep|> و تذهبّين حواشي الأحلام </|bsep|> <|bsep|> كالبلبل الشّاكي رويت صبابتي <|vsep|> لحنا تمشّى في دمي و عظامي </|bsep|> <|bsep|> أنشودة الوادي و لحن شبابه <|vsep|> ذابت على صدر الغدير الطّامي </|bsep|> <|bsep|> شاق الطّبيعة من قديم ملاحني <|vsep|> أصداؤك الحيرى على الكام </|bsep|> <|bsep|> و شجا البحيرة و استخفّ ضفافها <|vsep|> لحن كفئر موجها المترامي </|bsep|> <|bsep|> ياربّة الألحان غنّي و ابعثي <|vsep|> من كل ماض عائر الأيّام </|bsep|> <|bsep|> هل من نشيدك ما يجدد لي الصّبا <|vsep|> و يعيد لمحة ثغره البسّام </|bsep|> <|bsep|> و يصوّر الأحلام فتنة شاعر <|vsep|> توحي الخيال لريشة الرّسّام </|bsep|> <|bsep|> وادي الهوى ولّت بشاشة دهره <|vsep|> و خلت مغانيه من الرام </|bsep|> <|bsep|> طارت صوادحه و جفّ غديره <|vsep|> و ذوى بشطّيه النّضير النامي </|bsep|> <|bsep|> و اعتاض بهمس النّسيم بعاصف <|vsep|> داو يشقّ جوانب الأظلام </|bsep|> <|bsep|> و هو الصّدى الحاكي لضائع صرختي <|vsep|> و صداك بين الغور و الكام </|bsep|> <|bsep|> قد كن ألاّفي و نزهة خاطري <|vsep|> و سماء وحي الشّعر و اللهام </|bsep|> <|bsep|> مالي بهنّ سكتن عن لامي <|vsep|> أنسين عهد مودّتي و ذمامي </|bsep|> <|bsep|> يا ربّة الألحن هل من رجعة <|vsep|> لقديم لحنك أو قديم هيامي </|bsep|> <|bsep|> فاروي أغانيّ القدامى و انفثي <|vsep|> في اللّيل من نفثات فلبي الدّامي </|bsep|> <|bsep|> علّ الذي غنيت عرش جماله <|vsep|> و طفقت أرقب أفقه المتسامي </|bsep|> <|bsep|> تشجيه ألحاني فيسعدني به <|vsep|> طيف يضنّ عليّ باللمام </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك جمدت بين أناملي <|vsep|> و عصيت أنّاتي و دنعي و لهامي </|bsep|> <|bsep|> خرساء لا تتلو النّشيد و لا تعي <|vsep|> سرّ الغناء و لا تعيد كلامي </|bsep|> </|psep|>
في السماء
8المتقارب
[ "سافوعجيبت من الملك العابر ", "و من ذلك الشّبح الطّائر ", "أهلا علينا فما سلّما", "و لا صافح النّاظر النّاظر", "و للرّيح حولهما زفّة", "كما صدح المزهر السّاحر", "أفي عالم الأرض بعث جديد ", "أم الوهم مثّله الخاطر", "تاييس نعم هو روح جميل الهاب", "ينيل الرّياح جناحي ملك", "و ذلك هرميس يسري به", "سرى النّور في سبحات الفلك", "عرفناهلا شكّهذا الفتى", "سيسلكه الفنّ فيمن سلك", "غدا تملأ الأرض ألحانه", "و يبقى صداها ذا ما هلك ", "بليتس لى الأرض فليمض هذا الشقيّ", "ألا و لتفض كأسه بالشّجون", "جزاء لما غضّ من أمرنا", "و مرّ كأن لم تلاق العيون", "أراه و لمّا يزل بيننا", "أصابته لوثة أهل الفنون", "لئن صحّ ما كان من أمره", "فيا شقوة الأرض ممّا يكون ", "تاييسحنانك يا أخت لا تغضبي", "فما اختال زهوا و لا استكبرا", "لقد كفّ عينيه برق الحياة", "فمرّ بنا دون أن يبصرا", "لنا مثله في غد عشية", "ذا ما حللنا رحاب الثّرى", "ذا كان في الأرض هذا الشّقاء", "فلا كان بعث و لا قدّرا", "بليتس أرى في حديثكمعنى الرّضا", "و أسمع فيه هتاف الحنان", "فهلاّ ذكرت له خوة", "حديثهم ملء سمع الزّمان", "أصاروا الفنون رمز الثام", "و استلهموا الشّر سحر البيان", "و أغروا بحواء ما لقّنوا", "و ما حذقوا من طريد الجنان ", "ألم تسمعي بفتى شاعر", "يحمّلها عبء أوزاره ", "ترشّفها خمرة فانتشى", "فألقمها مرّ أثماره ", "أنالته أجمل أزهارها", "فأهدي لها شرّ أزهاره ", "ذا كنت يا أخت لم تسمعي", "خذي فاقرأي بعض أشعاره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66386&r=&rc=62
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سافوعجيبت من الملك العابر <|vsep|> و من ذلك الشّبح الطّائر </|bsep|> <|bsep|> أهلا علينا فما سلّما <|vsep|> و لا صافح النّاظر النّاظر </|bsep|> <|bsep|> و للرّيح حولهما زفّة <|vsep|> كما صدح المزهر السّاحر </|bsep|> <|bsep|> أفي عالم الأرض بعث جديد <|vsep|> أم الوهم مثّله الخاطر </|bsep|> <|bsep|> تاييس نعم هو روح جميل الهاب <|vsep|> ينيل الرّياح جناحي ملك </|bsep|> <|bsep|> و ذلك هرميس يسري به <|vsep|> سرى النّور في سبحات الفلك </|bsep|> <|bsep|> عرفناهلا شكّهذا الفتى <|vsep|> سيسلكه الفنّ فيمن سلك </|bsep|> <|bsep|> غدا تملأ الأرض ألحانه <|vsep|> و يبقى صداها ذا ما هلك </|bsep|> <|bsep|> بليتس لى الأرض فليمض هذا الشقيّ <|vsep|> ألا و لتفض كأسه بالشّجون </|bsep|> <|bsep|> جزاء لما غضّ من أمرنا <|vsep|> و مرّ كأن لم تلاق العيون </|bsep|> <|bsep|> أراه و لمّا يزل بيننا <|vsep|> أصابته لوثة أهل الفنون </|bsep|> <|bsep|> لئن صحّ ما كان من أمره <|vsep|> فيا شقوة الأرض ممّا يكون </|bsep|> <|bsep|> تاييسحنانك يا أخت لا تغضبي <|vsep|> فما اختال زهوا و لا استكبرا </|bsep|> <|bsep|> لقد كفّ عينيه برق الحياة <|vsep|> فمرّ بنا دون أن يبصرا </|bsep|> <|bsep|> لنا مثله في غد عشية <|vsep|> ذا ما حللنا رحاب الثّرى </|bsep|> <|bsep|> ذا كان في الأرض هذا الشّقاء <|vsep|> فلا كان بعث و لا قدّرا </|bsep|> <|bsep|> بليتس أرى في حديثكمعنى الرّضا <|vsep|> و أسمع فيه هتاف الحنان </|bsep|> <|bsep|> فهلاّ ذكرت له خوة <|vsep|> حديثهم ملء سمع الزّمان </|bsep|> <|bsep|> أصاروا الفنون رمز الثام <|vsep|> و استلهموا الشّر سحر البيان </|bsep|> <|bsep|> و أغروا بحواء ما لقّنوا <|vsep|> و ما حذقوا من طريد الجنان </|bsep|> <|bsep|> ألم تسمعي بفتى شاعر <|vsep|> يحمّلها عبء أوزاره </|bsep|> <|bsep|> ترشّفها خمرة فانتشى <|vsep|> فألقمها مرّ أثماره </|bsep|> <|bsep|> أنالته أجمل أزهارها <|vsep|> فأهدي لها شرّ أزهاره </|bsep|> </|psep|>
الوحي الخالد
5الطويل
[ "لوجهك هذا الكون يا حسن كلّه", "وجوه يفيض البشر من قسماتها", "و تستعرض الدّنيا غريب فنونها", "و تعرب عن نجواك شتّى لغاتها", "و لولاك ما جاش الدّجى بهمومها", "و لا افترّ ثغر الصّبح عن بسماتها", "و لا سعدت بالوهم في عالم المنى", "و لا شقيت بالحبّ بين لداتها", "ولا حبت الفنّان يات فنّه", "و لا رزق البداع من نفحاتها", "بكرت لى الرّوض النّضير فزاحمت", "ليك ورود الأرض نور نباتها", "و ألقت بأنداء الصّباح شفاهها", "على قدميك العذب من قبلاتها", "تشتهّي خطى فيها الرّدى و كأنّها", "تصيب حياة الخلد بعد مماتها", "و ملت لى الأدواح فانطلقت بها", "صوادح طار الصّمت عن و كناتها", "و مدّ شعاع الفجر ريق نوره", "يحيّيك يا ابن الفجر من شعفاتها", "فوا أسفا يا حسن للحظة التي", "تطيش لها الأحلام من وثباتها", "ووا أسفا يا حسن للفرقة التي", "يعزّ على الأوهام جمع شتاتها", "و ماهي لاّ الصّمت و البرد و الّدجى", "و دنيا يشيع الموت من جنباتها", "فضاء يروع الرّيح فيه نشيجها", "و تفزع فيه البوم من صرخاتها", "و تنثر الأزهار من عذباتها", "و تعرى الغصون النّضر من ورقاتها", "و يغشى السّماء الجهم من كلّ ديمة", "تخدّد وجه الأرض من عبراتها", "هناك لا الوادي و لا العالم الذي", "عرفت و لا الأيّام في ضحكاتها", "و لكن ردى الّنفس التي كنت حبّها", "و نافث هذا السّحر في كلماتها", "مضت غير شعر خلّدت فيه و حيها", "ليك فخذ يا حسن وحي حياتها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66324&r=&rc=3
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لوجهك هذا الكون يا حسن كلّه <|vsep|> وجوه يفيض البشر من قسماتها </|bsep|> <|bsep|> و تستعرض الدّنيا غريب فنونها <|vsep|> و تعرب عن نجواك شتّى لغاتها </|bsep|> <|bsep|> و لولاك ما جاش الدّجى بهمومها <|vsep|> و لا افترّ ثغر الصّبح عن بسماتها </|bsep|> <|bsep|> و لا سعدت بالوهم في عالم المنى <|vsep|> و لا شقيت بالحبّ بين لداتها </|bsep|> <|bsep|> ولا حبت الفنّان يات فنّه <|vsep|> و لا رزق البداع من نفحاتها </|bsep|> <|bsep|> بكرت لى الرّوض النّضير فزاحمت <|vsep|> ليك ورود الأرض نور نباتها </|bsep|> <|bsep|> و ألقت بأنداء الصّباح شفاهها <|vsep|> على قدميك العذب من قبلاتها </|bsep|> <|bsep|> تشتهّي خطى فيها الرّدى و كأنّها <|vsep|> تصيب حياة الخلد بعد مماتها </|bsep|> <|bsep|> و ملت لى الأدواح فانطلقت بها <|vsep|> صوادح طار الصّمت عن و كناتها </|bsep|> <|bsep|> و مدّ شعاع الفجر ريق نوره <|vsep|> يحيّيك يا ابن الفجر من شعفاتها </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفا يا حسن للحظة التي <|vsep|> تطيش لها الأحلام من وثباتها </|bsep|> <|bsep|> ووا أسفا يا حسن للفرقة التي <|vsep|> يعزّ على الأوهام جمع شتاتها </|bsep|> <|bsep|> و ماهي لاّ الصّمت و البرد و الّدجى <|vsep|> و دنيا يشيع الموت من جنباتها </|bsep|> <|bsep|> فضاء يروع الرّيح فيه نشيجها <|vsep|> و تفزع فيه البوم من صرخاتها </|bsep|> <|bsep|> و تنثر الأزهار من عذباتها <|vsep|> و تعرى الغصون النّضر من ورقاتها </|bsep|> <|bsep|> و يغشى السّماء الجهم من كلّ ديمة <|vsep|> تخدّد وجه الأرض من عبراتها </|bsep|> <|bsep|> هناك لا الوادي و لا العالم الذي <|vsep|> عرفت و لا الأيّام في ضحكاتها </|bsep|> <|bsep|> و لكن ردى الّنفس التي كنت حبّها <|vsep|> و نافث هذا السّحر في كلماتها </|bsep|> </|psep|>
امرأة
6الكامل
[ "أقبلت أم أمعنت في العراض", "نّي بحبّك يا جميلة راضي", "و الله ما أعرضت بل جنّبتني", "شطط الهوى و سموت عن أغراضي", "ألقاك لست أرام لاّ فتنة", "علوية الشراق و اليماض", "كم رحت أغمض ناظري من دونها", "فأراه لا يقوى على الغماض", "و ذهبت ألتمس السلوّ و أطلقت", "نفسي زمام جوادها الركّاض", "يجتاز نار مفازة مشبوبة", "و يخوض برد جداول و رياض", "ولقيت غيرك غير أنّ حشاشتي", "لم تلق غير الوقد و الرماض", "و اعتضت باللّذّات عنك فلم تجد", "روحي كلذّة حلمك المعتاض", "و أطلعت ثمّ عصيت ثم وجدتني", "بيديك لا عن ذلّة و تغاضي", "لكن لأنّك ن خطرت تمثّلت", "دنياك تسعى لي بأروع ماضي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66445&r=&rc=121
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقبلت أم أمعنت في العراض <|vsep|> نّي بحبّك يا جميلة راضي </|bsep|> <|bsep|> و الله ما أعرضت بل جنّبتني <|vsep|> شطط الهوى و سموت عن أغراضي </|bsep|> <|bsep|> ألقاك لست أرام لاّ فتنة <|vsep|> علوية الشراق و اليماض </|bsep|> <|bsep|> كم رحت أغمض ناظري من دونها <|vsep|> فأراه لا يقوى على الغماض </|bsep|> <|bsep|> و ذهبت ألتمس السلوّ و أطلقت <|vsep|> نفسي زمام جوادها الركّاض </|bsep|> <|bsep|> يجتاز نار مفازة مشبوبة <|vsep|> و يخوض برد جداول و رياض </|bsep|> <|bsep|> ولقيت غيرك غير أنّ حشاشتي <|vsep|> لم تلق غير الوقد و الرماض </|bsep|> <|bsep|> و اعتضت باللّذّات عنك فلم تجد <|vsep|> روحي كلذّة حلمك المعتاض </|bsep|> <|bsep|> و أطلعت ثمّ عصيت ثم وجدتني <|vsep|> بيديك لا عن ذلّة و تغاضي </|bsep|> </|psep|>
دنيا النسّاء
8المتقارب
[ "أيغريك بالحب سود اللّحي", "غلاظ الشفاه العراض الطّوال ", "كأنّ الهوى صنع أيديهم", "فمن غيرهم كلّ عيش محال", "ذا شئت كان لنا عالم", "يحوط الأنوثة فيه الجلال", "حمت رقّة الجنس ربّاته", "فليس بها حاجة للرّجال ", "لكلّ اثنتين هوى واحد", "تلاقى على سّره مهجتان", "و عشّ يضمهما في المساء", "و روض به الضّحى يعبثان", "و في ركن خدرهما مغزل", "و فوق الأريكة قيثارتان", "و تحت الوسادة أقصوصة", "لقلبين لم يروها عاشقان", "تاييس و ماذا ترى صنع العاشقان ", "و ما ذكريات اللّيالي الحسان ", "حديثك ن لم يكن بدعة", "فحلم جرى في قديم الزّمان", "و صيحة مخفقة في الهوى", "معربدة الرّوح سكرى اللّسان", "أعيذ الأنوثة هذا الهوان", "و فيها الدهاء القويّ الجنان " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66392&r=&rc=68
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيغريك بالحب سود اللّحي <|vsep|> غلاظ الشفاه العراض الطّوال </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الهوى صنع أيديهم <|vsep|> فمن غيرهم كلّ عيش محال </|bsep|> <|bsep|> ذا شئت كان لنا عالم <|vsep|> يحوط الأنوثة فيه الجلال </|bsep|> <|bsep|> حمت رقّة الجنس ربّاته <|vsep|> فليس بها حاجة للرّجال </|bsep|> <|bsep|> لكلّ اثنتين هوى واحد <|vsep|> تلاقى على سّره مهجتان </|bsep|> <|bsep|> و عشّ يضمهما في المساء <|vsep|> و روض به الضّحى يعبثان </|bsep|> <|bsep|> و في ركن خدرهما مغزل <|vsep|> و فوق الأريكة قيثارتان </|bsep|> <|bsep|> و تحت الوسادة أقصوصة <|vsep|> لقلبين لم يروها عاشقان </|bsep|> <|bsep|> تاييس و ماذا ترى صنع العاشقان <|vsep|> و ما ذكريات اللّيالي الحسان </|bsep|> <|bsep|> حديثك ن لم يكن بدعة <|vsep|> فحلم جرى في قديم الزّمان </|bsep|> <|bsep|> و صيحة مخفقة في الهوى <|vsep|> معربدة الرّوح سكرى اللّسان </|bsep|> </|psep|>
ثورة
8المتقارب
[ "سافو لقد أخذتنا شجون الحديث", "و كم في حديث الفتى من سجون", "سمرنا به وجهلنا اسمه", "و ما حظّه من الرفيع الفنون ", "أمن ربّة الشعر لهامه ", "أم الوتر الأرفسيّ الحنون ", "أم المرمر الغضّ يجلو به", "رفيف الشّفاه و لمح العيون ", "بليتيس هي وحيه من سماء الأولب", "ولهة الحكمة الغابرين", "فما هو بالملك المسعزّ", "ولكنّه الدميّ المهين", "و ما الدمية بنت السّماء", "و لكنّها بنت ماء وطين", "يريد لها الفنّ أفق النّجوم", "فيقعدها جسم عبد سجين ", "سافو و ما فّنه ما أراه سوى", "أداة مطامعه الواسعه", "غدا يستغلّ غرام الحسان", "سبيلا لى الشّهرة الذائّعة", "يصيب بهنّ خلود اسمه", "و هنّ قرابينه الضّائعه", "تمنّيت لو أطلقنا السّماء", "و يا حبّذا لو بعثنا معه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66390&r=&rc=66
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سافو لقد أخذتنا شجون الحديث <|vsep|> و كم في حديث الفتى من سجون </|bsep|> <|bsep|> سمرنا به وجهلنا اسمه <|vsep|> و ما حظّه من الرفيع الفنون </|bsep|> <|bsep|> أمن ربّة الشعر لهامه <|vsep|> أم الوتر الأرفسيّ الحنون </|bsep|> <|bsep|> أم المرمر الغضّ يجلو به <|vsep|> رفيف الشّفاه و لمح العيون </|bsep|> <|bsep|> بليتيس هي وحيه من سماء الأولب <|vsep|> ولهة الحكمة الغابرين </|bsep|> <|bsep|> فما هو بالملك المسعزّ <|vsep|> ولكنّه الدميّ المهين </|bsep|> <|bsep|> و ما الدمية بنت السّماء <|vsep|> و لكنّها بنت ماء وطين </|bsep|> <|bsep|> يريد لها الفنّ أفق النّجوم <|vsep|> فيقعدها جسم عبد سجين </|bsep|> <|bsep|> سافو و ما فّنه ما أراه سوى <|vsep|> أداة مطامعه الواسعه </|bsep|> <|bsep|> غدا يستغلّ غرام الحسان <|vsep|> سبيلا لى الشّهرة الذائّعة </|bsep|> <|bsep|> يصيب بهنّ خلود اسمه <|vsep|> و هنّ قرابينه الضّائعه </|bsep|> </|psep|>
فزع و عتاب
8المتقارب
[ "رجعت لنفسي فلا تغضبا", "و كفّا العتاب و لا تسهبا", "لقد رعتماني بهذا المزاح", "و أبدعتما نبأ مغربا", "سرت بي من ذكره رعدة", "كأنّي لبست به الغيهبا", "أتاييس لا كنت بنت الزّنوج", "و لا شمت أمّا بهم أو أبا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66398&r=&rc=74
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجعت لنفسي فلا تغضبا <|vsep|> و كفّا العتاب و لا تسهبا </|bsep|> <|bsep|> لقد رعتماني بهذا المزاح <|vsep|> و أبدعتما نبأ مغربا </|bsep|> <|bsep|> سرت بي من ذكره رعدة <|vsep|> كأنّي لبست به الغيهبا </|bsep|> </|psep|>
حلم ليلة الهجرة
2الرجز
[ "يا شرق ملء خاطري", "سحر و ملء ناظري", "أوحي ليلك القدي", "م أو رؤى الزّواهر ", "يا شرق أيّ ليلة", "رائعة الدّياجر", "نجومها خلف الغما", "م أعين المقادر", "ترنو على جوانب السّ", "ماء للمهاجر", "تمدّ من شعاعها", "نثل جناح طائر", "رعيا المحبّ للحبي", "ب حفّ بالمخاطر", "تقول ههنت السّرى", "و من هنا فحاذر", "يا شرق أيّ ليلة", "بعثتها من غابر", "حقيقة تلوح لي", "أم ذاك حلم شاعر ", "أرى على صحيفة الزّ", "مان حدّ باتر", "تكمن في فرنده", "جريمة لغادر", "و من بريقه تط", "ل ّألف عين فاجر", "ملقى وراء صخرة", "كانت ملاذ عابر", "أوى ليها مفردا", "غير أخ مناصر", "و الباديات حوله", "روع و همس حائر", "كأنّما انسامه", "نّ تمتمات ساحر", "هو انتقالة الحيا", "ة وثبة الأدهار", "شدا الرعاة باسمه", "في الأعصر الغوابر", "و أودعوه فرحة", "صوادح المزاهر", "زفّوا به الحيا", "ة أجمل البشائر", "لحن و فيه قسوة ال", "عواصف الثّوائر", "وفيه ثورة على ال", "عقائد الدّواثر", "يقتحم الذّرى المني", "عة اقتحام ساخر", "يهزأ بالجيوش في", "ألوية القياصر", "يهدم كلّ فاسد", "يهزم كل جائر", "و من عجيب أمره", "يبني بناء قادر", "يا شرق سحرك القدي", "م مالك مشاعري", "هذي الطّوالع الحسا", "ن في الحلى النّواضر", "المطلقات بالنّشي", "د أرخم الحناجر", "كأنهنّ جوقة ال", "هواتف الطّوائر", "حيّين مولد الرّبي", "ع و السّني المباكر", "عرئس الخيال ه", "نّ أو بنات خاطري", "ينثرن من أكفّه", "نّ أنضر الأزاهر", "على طريق ملهم", "مخلّد المثر", "يا شرق أيّ روعة", "جلوتها لناظري", "حقيقة تلوح لي", "أم ذاك حلم شاعر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66426&r=&rc=102
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شرق ملء خاطري <|vsep|> سحر و ملء ناظري </|bsep|> <|bsep|> أوحي ليلك القدي <|vsep|> م أو رؤى الزّواهر </|bsep|> <|bsep|> يا شرق أيّ ليلة <|vsep|> رائعة الدّياجر </|bsep|> <|bsep|> نجومها خلف الغما <|vsep|> م أعين المقادر </|bsep|> <|bsep|> ترنو على جوانب السّ <|vsep|> ماء للمهاجر </|bsep|> <|bsep|> تمدّ من شعاعها <|vsep|> نثل جناح طائر </|bsep|> <|bsep|> رعيا المحبّ للحبي <|vsep|> ب حفّ بالمخاطر </|bsep|> <|bsep|> تقول ههنت السّرى <|vsep|> و من هنا فحاذر </|bsep|> <|bsep|> يا شرق أيّ ليلة <|vsep|> بعثتها من غابر </|bsep|> <|bsep|> حقيقة تلوح لي <|vsep|> أم ذاك حلم شاعر </|bsep|> <|bsep|> أرى على صحيفة الزّ <|vsep|> مان حدّ باتر </|bsep|> <|bsep|> تكمن في فرنده <|vsep|> جريمة لغادر </|bsep|> <|bsep|> و من بريقه تط <|vsep|> ل ّألف عين فاجر </|bsep|> <|bsep|> ملقى وراء صخرة <|vsep|> كانت ملاذ عابر </|bsep|> <|bsep|> أوى ليها مفردا <|vsep|> غير أخ مناصر </|bsep|> <|bsep|> و الباديات حوله <|vsep|> روع و همس حائر </|bsep|> <|bsep|> كأنّما انسامه <|vsep|> نّ تمتمات ساحر </|bsep|> <|bsep|> هو انتقالة الحيا <|vsep|> ة وثبة الأدهار </|bsep|> <|bsep|> شدا الرعاة باسمه <|vsep|> في الأعصر الغوابر </|bsep|> <|bsep|> و أودعوه فرحة <|vsep|> صوادح المزاهر </|bsep|> <|bsep|> زفّوا به الحيا <|vsep|> ة أجمل البشائر </|bsep|> <|bsep|> لحن و فيه قسوة ال <|vsep|> عواصف الثّوائر </|bsep|> <|bsep|> وفيه ثورة على ال <|vsep|> عقائد الدّواثر </|bsep|> <|bsep|> يقتحم الذّرى المني <|vsep|> عة اقتحام ساخر </|bsep|> <|bsep|> يهزأ بالجيوش في <|vsep|> ألوية القياصر </|bsep|> <|bsep|> يهدم كلّ فاسد <|vsep|> يهزم كل جائر </|bsep|> <|bsep|> و من عجيب أمره <|vsep|> يبني بناء قادر </|bsep|> <|bsep|> يا شرق سحرك القدي <|vsep|> م مالك مشاعري </|bsep|> <|bsep|> هذي الطّوالع الحسا <|vsep|> ن في الحلى النّواضر </|bsep|> <|bsep|> المطلقات بالنّشي <|vsep|> د أرخم الحناجر </|bsep|> <|bsep|> كأنهنّ جوقة ال <|vsep|> هواتف الطّوائر </|bsep|> <|bsep|> حيّين مولد الرّبي <|vsep|> ع و السّني المباكر </|bsep|> <|bsep|> عرئس الخيال ه <|vsep|> نّ أو بنات خاطري </|bsep|> <|bsep|> ينثرن من أكفّه <|vsep|> نّ أنضر الأزاهر </|bsep|> <|bsep|> على طريق ملهم <|vsep|> مخلّد المثر </|bsep|> <|bsep|> يا شرق أيّ روعة <|vsep|> جلوتها لناظري </|bsep|> </|psep|>
جنون الحياة !
8المتقارب
[ "نبا منطق الوحي في سمعهم", "و خفّ عليه رنين الطّرب", "و مدّوا العيون لى فتنة", "تجسّد في حيوان عجب", "ترامى بأحضانه غادة", "أفادها صباها شبوب اللّهب ", "جنون الحياة و أهواؤها", "أنوثتها و بريق الذّهب ", "فأين من القوم سحر البيان", "و صيحة موسى قبيل الوداع ", "هم النّاس لا يعشقون الخيال", "ذا لم يكن حافزا للطّماع", "هم النّاس لا يعبدون الجمال", "ذا لم يكن نهزة للمتاع", "هم النّاس لا يألفون الحياة", "ذا لم تكن معرضا للخداع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66396&r=&rc=72
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبا منطق الوحي في سمعهم <|vsep|> و خفّ عليه رنين الطّرب </|bsep|> <|bsep|> و مدّوا العيون لى فتنة <|vsep|> تجسّد في حيوان عجب </|bsep|> <|bsep|> ترامى بأحضانه غادة <|vsep|> أفادها صباها شبوب اللّهب </|bsep|> <|bsep|> جنون الحياة و أهواؤها <|vsep|> أنوثتها و بريق الذّهب </|bsep|> <|bsep|> فأين من القوم سحر البيان <|vsep|> و صيحة موسى قبيل الوداع </|bsep|> <|bsep|> هم النّاس لا يعشقون الخيال <|vsep|> ذا لم يكن حافزا للطّماع </|bsep|> <|bsep|> هم النّاس لا يعبدون الجمال <|vsep|> ذا لم يكن نهزة للمتاع </|bsep|> </|psep|>
على صخور المكس
6الكامل
[ "حيّاك أرضا و ازدهاك سماء", "بحر شدا صخرا و صفّق ماء", "يحبو شعابك في الضّحى قبلاته", "و يرفّ أنفاسا بهنّ مساء", "متجدّد الصّبوات أودع حبّه", "شتّى الأشعّة فيك و الأنداء", "ولع بتخطيط الرّمال كأنّه", "عرّافة تستطلع الأنباء", "و مصّور لبق الخيال يصوغ من", "فنّ الجمال السّحر و الغراء", "نسق الشّواطئ زينة و أدقّها", "صورا بريّا صفحتيه تراءى", "يجلو بريشته السّماء و نّما", "زادت بريشته السّماء جلاء", "لا الصّبح أوضح من مطالعه بها", "شمسا و لا أزهى سنى و ضياء", "كلاّ و اللّيل المكوكب أفقه", "بأغرّ بدرا أو أرقّ سماء", "يا ربّ زاهية الأصيل أحالها", "أفقا أحمّ ولجّة حمراء", "و كأنما طوت السّماء و نشّرت", "لهبا و فجّرت الصّخور دماء", "و لربّ عاطرة النّسيم عليلة", "طالعت فيها اللّيلة القمراء", "رقصت بها الأمواج تحت شعاعها", "و سرت تجاذب للنّسيم رداء", "حتّى ن ران الكرى بجفونها", "ألقت ليك بسمعها صغاء", "تتسمّع النّوتيّ تحت شراعه", "يشدو فيبدع في النّشيد غناء", "هزّت ليالي الصّيف ساحر صوته", "فشجى الشّواطئ و استخفّ الماء", "و أثار أجنحة الطّيور فحوّمت", "في الأفق حيرى تتبع الأصداء", "صور فواتن يا شواطئ صاغها", "لك ذلك البحر الصّناع رواء", "فتنظّريه على شعابك مثلما", "رجع الغريب لى حماه وفاء", "كم ظلّ يضرب في صخور موجه", "ممّا أجنّ محبّة و فاء", "عذرا ذ عيّت بمنطقه اللّغى", "فهو العيييّ المفحم الفصحاء", "فخذي الحديث عليه و استمعي له", "كم من جماد حدّث الأحياء", "و سليه كيف طوى اللّيالي ساهدا", "و بلا الأحبّة فيك و الأعداء", "كم ليلة لك يا شواطئ خاضها", "و الهول يملأ حولك الأرجاء", "و السّفن المرهفة القلاع كأنّما", "تطأ السّحاب و تهبط الدّأما", "حملت لمصر الفاتحين و طوّحت", "بالنّيل منهم جحفلا و لواء", "و لو استطاع لردّ عنك بلاءهم", "و أطار كلّ سفينة أشلاء", "أو كان يملك قدرة حشد الدّجى", "و نضا الرّجوم و جنّد الأنواء", "و دعا غواربه الثّقال فأقبلت", "فرمى بها قدرا و ردّ قضاء", "فاستعرضي سير الحياة و ردّدي", "ما سرّ من أنبائهنّ و ساء", "و خذي ليومك من قديمك أهبة", "و من الجديد تعلّة و رجاء", "يه شواطئ مصر و الدّنيا منى", "تهفو ليك بنا صباح مساء", "ناجيت أحلام الرّبيع فأقبلت", "و أشرت للصّيف الوسيم فجاء", "يحبوك من صفو الزّمان و أنسه", "ما شئت من مرح الحياة و شاء", "و غدا تضيء على جبينك لمحة", "طبع الخلود سماتها الغرّاء", "و ترفّ منك على ثغورك قبلة", "أصغى النّسيم لها و غضّ حياء", "فاستقبلي الصّيف الجميل و هيّئي", "للشّعر فيك جميلة غنّاء", "و تسمّعي لخن الخيال و أفردي", "لي فوق مائك صخرة بيضاء", "و استعرضي حور الجنان و أطلقي", "لغة السّماء و ألهمي الشّعراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66372&r=&rc=48
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيّاك أرضا و ازدهاك سماء <|vsep|> بحر شدا صخرا و صفّق ماء </|bsep|> <|bsep|> يحبو شعابك في الضّحى قبلاته <|vsep|> و يرفّ أنفاسا بهنّ مساء </|bsep|> <|bsep|> متجدّد الصّبوات أودع حبّه <|vsep|> شتّى الأشعّة فيك و الأنداء </|bsep|> <|bsep|> ولع بتخطيط الرّمال كأنّه <|vsep|> عرّافة تستطلع الأنباء </|bsep|> <|bsep|> و مصّور لبق الخيال يصوغ من <|vsep|> فنّ الجمال السّحر و الغراء </|bsep|> <|bsep|> نسق الشّواطئ زينة و أدقّها <|vsep|> صورا بريّا صفحتيه تراءى </|bsep|> <|bsep|> يجلو بريشته السّماء و نّما <|vsep|> زادت بريشته السّماء جلاء </|bsep|> <|bsep|> لا الصّبح أوضح من مطالعه بها <|vsep|> شمسا و لا أزهى سنى و ضياء </|bsep|> <|bsep|> كلاّ و اللّيل المكوكب أفقه <|vsep|> بأغرّ بدرا أو أرقّ سماء </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ زاهية الأصيل أحالها <|vsep|> أفقا أحمّ ولجّة حمراء </|bsep|> <|bsep|> و كأنما طوت السّماء و نشّرت <|vsep|> لهبا و فجّرت الصّخور دماء </|bsep|> <|bsep|> و لربّ عاطرة النّسيم عليلة <|vsep|> طالعت فيها اللّيلة القمراء </|bsep|> <|bsep|> رقصت بها الأمواج تحت شعاعها <|vsep|> و سرت تجاذب للنّسيم رداء </|bsep|> <|bsep|> حتّى ن ران الكرى بجفونها <|vsep|> ألقت ليك بسمعها صغاء </|bsep|> <|bsep|> تتسمّع النّوتيّ تحت شراعه <|vsep|> يشدو فيبدع في النّشيد غناء </|bsep|> <|bsep|> هزّت ليالي الصّيف ساحر صوته <|vsep|> فشجى الشّواطئ و استخفّ الماء </|bsep|> <|bsep|> و أثار أجنحة الطّيور فحوّمت <|vsep|> في الأفق حيرى تتبع الأصداء </|bsep|> <|bsep|> صور فواتن يا شواطئ صاغها <|vsep|> لك ذلك البحر الصّناع رواء </|bsep|> <|bsep|> فتنظّريه على شعابك مثلما <|vsep|> رجع الغريب لى حماه وفاء </|bsep|> <|bsep|> كم ظلّ يضرب في صخور موجه <|vsep|> ممّا أجنّ محبّة و فاء </|bsep|> <|bsep|> عذرا ذ عيّت بمنطقه اللّغى <|vsep|> فهو العيييّ المفحم الفصحاء </|bsep|> <|bsep|> فخذي الحديث عليه و استمعي له <|vsep|> كم من جماد حدّث الأحياء </|bsep|> <|bsep|> و سليه كيف طوى اللّيالي ساهدا <|vsep|> و بلا الأحبّة فيك و الأعداء </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة لك يا شواطئ خاضها <|vsep|> و الهول يملأ حولك الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> و السّفن المرهفة القلاع كأنّما <|vsep|> تطأ السّحاب و تهبط الدّأما </|bsep|> <|bsep|> حملت لمصر الفاتحين و طوّحت <|vsep|> بالنّيل منهم جحفلا و لواء </|bsep|> <|bsep|> و لو استطاع لردّ عنك بلاءهم <|vsep|> و أطار كلّ سفينة أشلاء </|bsep|> <|bsep|> أو كان يملك قدرة حشد الدّجى <|vsep|> و نضا الرّجوم و جنّد الأنواء </|bsep|> <|bsep|> و دعا غواربه الثّقال فأقبلت <|vsep|> فرمى بها قدرا و ردّ قضاء </|bsep|> <|bsep|> فاستعرضي سير الحياة و ردّدي <|vsep|> ما سرّ من أنبائهنّ و ساء </|bsep|> <|bsep|> و خذي ليومك من قديمك أهبة <|vsep|> و من الجديد تعلّة و رجاء </|bsep|> <|bsep|> يه شواطئ مصر و الدّنيا منى <|vsep|> تهفو ليك بنا صباح مساء </|bsep|> <|bsep|> ناجيت أحلام الرّبيع فأقبلت <|vsep|> و أشرت للصّيف الوسيم فجاء </|bsep|> <|bsep|> يحبوك من صفو الزّمان و أنسه <|vsep|> ما شئت من مرح الحياة و شاء </|bsep|> <|bsep|> و غدا تضيء على جبينك لمحة <|vsep|> طبع الخلود سماتها الغرّاء </|bsep|> <|bsep|> و ترفّ منك على ثغورك قبلة <|vsep|> أصغى النّسيم لها و غضّ حياء </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلي الصّيف الجميل و هيّئي <|vsep|> للشّعر فيك جميلة غنّاء </|bsep|> <|bsep|> و تسمّعي لخن الخيال و أفردي <|vsep|> لي فوق مائك صخرة بيضاء </|bsep|> </|psep|>
موكب الوداع
6الكامل
[ "هذا الرّحيق فأين كأس الشّاعر", "قد أوحش الأحباب ليل السّامر ", "لم يا حياة و قد أحلّك قلبه", "لم تؤثريه هوى المحبّ الشّاكر ", "أخليت منه يديك حين حلاهما", "من ذلك الأدب الرّفيه الباهر", "لو عاش زادك من غرائب فنّه", "ما لا يشبّه حسنه بنظائر", "و ظفرت من تمثيله و غنائه", "بأدقّ مثّال و أرخم طائر", "أمل محا المقدار طيف خياله", "و تخطّفته يد الزّمان الجائر", "و اصار فرحتنا بمقبل يومه", "مأساة ميت في الشّباب الباكر", "متوسّدا شوك الطّريق ملثّما", "بجراحه مثل الشّهيد الطّاهر", "ردّوا المراثي يا رفاق شبابه", "لن تطفئوا بالدمع لوعة ذاكر", "هذا فتى نظم الشّباب و صاغه", "و حيا تحد من أرقّ مشاعر", "جعل الثّلاثين القصار مدى له", "و الخلد غاية عمره المتقاصر", "غنّوه بالشّعر الذي صدحت به", "أشواقه لحن الحبيب الزّائر", "غنوه بالشّعر الذي خفقت به", "أنفاسه لحن الحبيب الهاجر", "تلك القوافي الشّاردات حشاشة", "ذابت على وتر المغنّي السّاحر", "فتسمّعوا أصداءها في موكب", "للموت محتشد الفواجع زاخر", "مشت الطّبيعة فيه بين جداول", "خرس و أدواح هناك حواسر", "و لو استطاعت نضّدت أوراقها", "كفنا له و النّعش غضّ ازاهر", "و دعت سواجع طيرها فتألّقت", "أمما تخفّ لى وداع الشّاعر", "يا ابن الخيال تساءلت عنك الذّرى", "و الشّهب بين خوافق و زواهر", "و شواطئ محجوبة شارفتها", "فوق العواصف و الخضمّ الهادر", "أيرى جناحك في السّماء كعهده", "متوحشا فلق الصّباح السّاغر", "أيرى شراعك في العباب كعهده", "متقلّدا حلق السّحاب الماطر", "هدأ الصّراع و كفّ عن غمراته", "من عاش في الدّنيا بروح مغمامر", "و طوى البلى لاّ قصيدة شاعر", "أبقى من المثل الشّرود السّائر", "شعر تمثّل كلّ حسّ مرهف", "لا رصف ألفاظ و رصّ خواطر", "و دمى مفضّحة الطّلاء كأنّها", "خشب المسارح موّهت بستائر", "من صنع نظّامين خهد خيالهم", "مسح الزّجاج من الغبار الثائر", "متخلفين عن الزّمان كأنّهم", "أشباح كهف أو ظلال مساحر", "يا قوم نّ الشّعر روحانية", "و ذكاء قلب في توقّد خاطر", "نظر الضّرير به فأدرك فوق ما", "لمست يد اليس و عين النّاظر", "متعرّفا صور الخلائق سابرا", "أعماق أرواح و غور سرائر", "هذي عروس الزّنج ليلته التي", "أومت بكفّ حلّيت بأساور", "و النّجم أشواق فمهجة عاشق", "و ذراع معتنق و وجنة عاصر", "ألشّعر موسيقى الحياة موقّعا", "متدفقّامن كلّ عرق فائر", "عشاق بابل لو سقوا برحيقه", "لم يذكروها بالرّحيق السّاكر", "و تنصّتت أقداحهم لمغرد", "مرح يصفّق بالبيان السّاحر", "أو كان كلّم برجها بلسانه", "و القوم شتّى ألسن و حناجر", "لم نشك من عوج اللّسان و وحّدت", "لهجات هذا العالم المتنافر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66449&r=&rc=125
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الرّحيق فأين كأس الشّاعر <|vsep|> قد أوحش الأحباب ليل السّامر </|bsep|> <|bsep|> لم يا حياة و قد أحلّك قلبه <|vsep|> لم تؤثريه هوى المحبّ الشّاكر </|bsep|> <|bsep|> أخليت منه يديك حين حلاهما <|vsep|> من ذلك الأدب الرّفيه الباهر </|bsep|> <|bsep|> لو عاش زادك من غرائب فنّه <|vsep|> ما لا يشبّه حسنه بنظائر </|bsep|> <|bsep|> و ظفرت من تمثيله و غنائه <|vsep|> بأدقّ مثّال و أرخم طائر </|bsep|> <|bsep|> أمل محا المقدار طيف خياله <|vsep|> و تخطّفته يد الزّمان الجائر </|bsep|> <|bsep|> و اصار فرحتنا بمقبل يومه <|vsep|> مأساة ميت في الشّباب الباكر </|bsep|> <|bsep|> متوسّدا شوك الطّريق ملثّما <|vsep|> بجراحه مثل الشّهيد الطّاهر </|bsep|> <|bsep|> ردّوا المراثي يا رفاق شبابه <|vsep|> لن تطفئوا بالدمع لوعة ذاكر </|bsep|> <|bsep|> هذا فتى نظم الشّباب و صاغه <|vsep|> و حيا تحد من أرقّ مشاعر </|bsep|> <|bsep|> جعل الثّلاثين القصار مدى له <|vsep|> و الخلد غاية عمره المتقاصر </|bsep|> <|bsep|> غنّوه بالشّعر الذي صدحت به <|vsep|> أشواقه لحن الحبيب الزّائر </|bsep|> <|bsep|> غنوه بالشّعر الذي خفقت به <|vsep|> أنفاسه لحن الحبيب الهاجر </|bsep|> <|bsep|> تلك القوافي الشّاردات حشاشة <|vsep|> ذابت على وتر المغنّي السّاحر </|bsep|> <|bsep|> فتسمّعوا أصداءها في موكب <|vsep|> للموت محتشد الفواجع زاخر </|bsep|> <|bsep|> مشت الطّبيعة فيه بين جداول <|vsep|> خرس و أدواح هناك حواسر </|bsep|> <|bsep|> و لو استطاعت نضّدت أوراقها <|vsep|> كفنا له و النّعش غضّ ازاهر </|bsep|> <|bsep|> و دعت سواجع طيرها فتألّقت <|vsep|> أمما تخفّ لى وداع الشّاعر </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الخيال تساءلت عنك الذّرى <|vsep|> و الشّهب بين خوافق و زواهر </|bsep|> <|bsep|> و شواطئ محجوبة شارفتها <|vsep|> فوق العواصف و الخضمّ الهادر </|bsep|> <|bsep|> أيرى جناحك في السّماء كعهده <|vsep|> متوحشا فلق الصّباح السّاغر </|bsep|> <|bsep|> أيرى شراعك في العباب كعهده <|vsep|> متقلّدا حلق السّحاب الماطر </|bsep|> <|bsep|> هدأ الصّراع و كفّ عن غمراته <|vsep|> من عاش في الدّنيا بروح مغمامر </|bsep|> <|bsep|> و طوى البلى لاّ قصيدة شاعر <|vsep|> أبقى من المثل الشّرود السّائر </|bsep|> <|bsep|> شعر تمثّل كلّ حسّ مرهف <|vsep|> لا رصف ألفاظ و رصّ خواطر </|bsep|> <|bsep|> و دمى مفضّحة الطّلاء كأنّها <|vsep|> خشب المسارح موّهت بستائر </|bsep|> <|bsep|> من صنع نظّامين خهد خيالهم <|vsep|> مسح الزّجاج من الغبار الثائر </|bsep|> <|bsep|> متخلفين عن الزّمان كأنّهم <|vsep|> أشباح كهف أو ظلال مساحر </|bsep|> <|bsep|> يا قوم نّ الشّعر روحانية <|vsep|> و ذكاء قلب في توقّد خاطر </|bsep|> <|bsep|> نظر الضّرير به فأدرك فوق ما <|vsep|> لمست يد اليس و عين النّاظر </|bsep|> <|bsep|> متعرّفا صور الخلائق سابرا <|vsep|> أعماق أرواح و غور سرائر </|bsep|> <|bsep|> هذي عروس الزّنج ليلته التي <|vsep|> أومت بكفّ حلّيت بأساور </|bsep|> <|bsep|> و النّجم أشواق فمهجة عاشق <|vsep|> و ذراع معتنق و وجنة عاصر </|bsep|> <|bsep|> ألشّعر موسيقى الحياة موقّعا <|vsep|> متدفقّامن كلّ عرق فائر </|bsep|> <|bsep|> عشاق بابل لو سقوا برحيقه <|vsep|> لم يذكروها بالرّحيق السّاكر </|bsep|> <|bsep|> و تنصّتت أقداحهم لمغرد <|vsep|> مرح يصفّق بالبيان السّاحر </|bsep|> <|bsep|> أو كان كلّم برجها بلسانه <|vsep|> و القوم شتّى ألسن و حناجر </|bsep|> </|psep|>
خيال
8المتقارب
[ "عشقنا الدّمى و عبدنا الصّور", "و همنا بكلّ خيال عبر", "وصغنا لك الشّعر حبّ الصّبا", "و شدو الأماني و شجو الذّكر", "تغنّت به القبل الخالدات", "و غنّى بيقاعها المبتكر", "و جئنا ليك بملك الهوى", "و عرش القلوب و حكم القدر", "بأفئدة مثلما عربدت", "يد الرّيح في ورقات الشّجر", "و أنت بأفقك ساجي اللّحاظ", "تطلّ على سبحات الفكر", "دنوت فقلنا رؤى الحالمين ", "فلمّا بعدت اتّهمنا النّظر", "و حامت عليك بأضوائها", "مصابيح مثل عيون الزّهر", "تتبّعن خطوك عبر الطّريق", "كما يتحّرى الدّليل الأثر", "يقبّلن من قدميك الخطى", "كما فبّل الوثنيّ الحجر", "مشى الحسن حولك في موكب", "يرفّ عليه لواء الظّفر", "تمثّل صدرك سلطانه", "كجبّار واد تحدّى الخطر", "بنهدين يستقبلان السّماء", "كأنّهما يرضعان القمر", "تساميت عن لغة الكاتبين", "و روعة كلّ قصيد خطر", "سوى شاعر في زاوية الحياة", "دعته مباهجها فاعتذر", "أكبّ على كأسه و انتحى", "صدى اللّيل في اللّحظات الأخر", "رنا حيث ترقب أحلامه", "خيالك في الموعد المنتظر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66373&r=&rc=49
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشقنا الدّمى و عبدنا الصّور <|vsep|> و همنا بكلّ خيال عبر </|bsep|> <|bsep|> وصغنا لك الشّعر حبّ الصّبا <|vsep|> و شدو الأماني و شجو الذّكر </|bsep|> <|bsep|> تغنّت به القبل الخالدات <|vsep|> و غنّى بيقاعها المبتكر </|bsep|> <|bsep|> و جئنا ليك بملك الهوى <|vsep|> و عرش القلوب و حكم القدر </|bsep|> <|bsep|> بأفئدة مثلما عربدت <|vsep|> يد الرّيح في ورقات الشّجر </|bsep|> <|bsep|> و أنت بأفقك ساجي اللّحاظ <|vsep|> تطلّ على سبحات الفكر </|bsep|> <|bsep|> دنوت فقلنا رؤى الحالمين <|vsep|> فلمّا بعدت اتّهمنا النّظر </|bsep|> <|bsep|> و حامت عليك بأضوائها <|vsep|> مصابيح مثل عيون الزّهر </|bsep|> <|bsep|> تتبّعن خطوك عبر الطّريق <|vsep|> كما يتحّرى الدّليل الأثر </|bsep|> <|bsep|> يقبّلن من قدميك الخطى <|vsep|> كما فبّل الوثنيّ الحجر </|bsep|> <|bsep|> مشى الحسن حولك في موكب <|vsep|> يرفّ عليه لواء الظّفر </|bsep|> <|bsep|> تمثّل صدرك سلطانه <|vsep|> كجبّار واد تحدّى الخطر </|bsep|> <|bsep|> بنهدين يستقبلان السّماء <|vsep|> كأنّهما يرضعان القمر </|bsep|> <|bsep|> تساميت عن لغة الكاتبين <|vsep|> و روعة كلّ قصيد خطر </|bsep|> <|bsep|> سوى شاعر في زاوية الحياة <|vsep|> دعته مباهجها فاعتذر </|bsep|> <|bsep|> أكبّ على كأسه و انتحى <|vsep|> صدى اللّيل في اللّحظات الأخر </|bsep|> </|psep|>
دعابة
0البسيط
[ "حلفت بالخمر و النّساء", "و مجلس الشّعراء و الغناء", "و رحلة الصّيف في أوروبا", "و سحر أيّامها و الوضاء", "رفعت فيها لواء مصر", "و رأس مصر لى السّماء", "لم أنسكم قط أصدقائي", "و لم يحل عنكم خائي", "أحبكم فوق كلّ حبّ", "و هان في حبّكم فنائي", "فما تظنون في وفيّ", "أربى هواه على الوفاء", "ذا احتواه الصّعيد ليلا", "و هيمنت نسمة المساء", "و تاهت الأقصر اختيالا", "بالغيد في موسم الشّتاء", "صدفت عنها لى وجوه", "عرفت فيهنّ أصدقائي", "أنتم و هل لي سوى خيال", "يجمعكم بي على التّنائي", "فانتظروني و لا تطنّوا الظّنو", "ن و استمطروا ثنائي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66375&r=&rc=51
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلفت بالخمر و النّساء <|vsep|> و مجلس الشّعراء و الغناء </|bsep|> <|bsep|> و رحلة الصّيف في أوروبا <|vsep|> و سحر أيّامها و الوضاء </|bsep|> <|bsep|> رفعت فيها لواء مصر <|vsep|> و رأس مصر لى السّماء </|bsep|> <|bsep|> لم أنسكم قط أصدقائي <|vsep|> و لم يحل عنكم خائي </|bsep|> <|bsep|> أحبكم فوق كلّ حبّ <|vsep|> و هان في حبّكم فنائي </|bsep|> <|bsep|> فما تظنون في وفيّ <|vsep|> أربى هواه على الوفاء </|bsep|> <|bsep|> ذا احتواه الصّعيد ليلا <|vsep|> و هيمنت نسمة المساء </|bsep|> <|bsep|> و تاهت الأقصر اختيالا <|vsep|> بالغيد في موسم الشّتاء </|bsep|> <|bsep|> صدفت عنها لى وجوه <|vsep|> عرفت فيهنّ أصدقائي </|bsep|> <|bsep|> أنتم و هل لي سوى خيال <|vsep|> يجمعكم بي على التّنائي </|bsep|> </|psep|>
أميرة الشرق
1الخفيف
[ "يا بشير المنى أحلم شباب", "مرّ بالنهر أم غرام جديد ", "أم شدا الأنبياء بالضّفة الخضر", "اء أم قام للملائك عيد ", "مهرجان ممالك الشّرق فيه", "دعوات و فرحة و نشيد", "و هتاف بالشّاطئين صداه", "تتناجى به الملوك الصّيد", "اسلمي يا أميرة الشّرق و احكم", "ملك الشّرق ما يشاء الخلود", "يوم نادتك باسمك العذب فريا", "ل أبي هلّل الزمان السّعيد", "دمت أيّامك الحسان شباب", "و لياليك كلهنّ سعود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66370&r=&rc=46
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بشير المنى أحلم شباب <|vsep|> مرّ بالنهر أم غرام جديد </|bsep|> <|bsep|> أم شدا الأنبياء بالضّفة الخضر <|vsep|> اء أم قام للملائك عيد </|bsep|> <|bsep|> مهرجان ممالك الشّرق فيه <|vsep|> دعوات و فرحة و نشيد </|bsep|> <|bsep|> و هتاف بالشّاطئين صداه <|vsep|> تتناجى به الملوك الصّيد </|bsep|> <|bsep|> اسلمي يا أميرة الشّرق و احكم <|vsep|> ملك الشّرق ما يشاء الخلود </|bsep|> <|bsep|> يوم نادتك باسمك العذب فريا <|vsep|> ل أبي هلّل الزمان السّعيد </|bsep|> </|psep|>
الفنّ الجميل
1الخفيف
[ "ضاربّ في الخيال ملق عنانه", "ملك الوحي قلبه و لسانه", "مستفيض الجمال أزهر كالور", "د ذا اكلل الندّى أفنانه", "عاش بين الأنام نضو غرام", "لم ينفضّ من الصّبا من طيلسانه", "ملأ الكون من أياديه سحرا", "و بنى ملكه و شدّ كيانه", "و حباه الخلود في العالم الفا", "ني و أبقى على البلى سلطانه", "هو فجلا النّبوغ يصدح فيه", "كلّ من أطلق الهوى وجدانه", "و سماء للشّاعر الفذ منها", "يستقي الشّعر وحيه و بيانه", "تجتلي ريشة المصور منه", "كلّ عذراء لا تردّ بنانه", "و هو قيثارة الخلود عليها", "يعزف الطّير الرّبى ألحانه", "و أنا الشّاعر الذي افتتن بالحس", "ن و أذكت يد الحياة افتنانه", "معهدي هذه المروج و أستا", "ذي ربيع الطبيعة الفينانه", "و أزاهير حانيات على النّه", "ر يقبلن في الضحى شطنه", "ناشرات وشي الربيع عليها", "ساكبات في لجّه ألوانه", "يتسمّعن للخرير المناجي", "و يرتّلن للرّبى تحنانه", "معبد للطيور راهبة اللّي", "ل و ناقوسه الصّبا الرّنانة", "و محاريب للعذارى ذا ما", "سكب الغرب في الدّجى أرجوانه", "قام ربّ الفنّ الجميل عليها", "مستحثا تحت الظّلام قيانه", "يتغنى لحن الخلود و يدعو", "من وراء الغيب الرّهيب زمانه", "أيّها الدّهر حسبك الله ماذا", "برجال الفنون هذي المهانة", "هل تبيّن في رفات أواليّ", "دفينا محا البلى عنوانه", "قف على الفنّ بين شرق و غرب", "وصف العالم المخلّد شانه", "عرش غرناطه له أثينا", "تاج روما سماء مجد الكنانة", "يشرق السّحر من تماثيل فيها", "و مقاصير كالبروج المزانه", "و تراءى العذراء تلهم رافا", "ئيل روح الخلود و حي الدّيانه", "و ابن حميدس في الملا و لمرتي", "ن يفضيان صبوة و مجانه", "ناجيا الرّوض و البحيرة حتى", "لمس الفنّ فيهما عنفوانه", "نّما المجد في الورى لمغنّ", "هزّ قلب الورى و قاد عنانه", "و لمن ساس في الممالك عدلا", "و ارتضى الحقّ في العلا بيانه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66346&r=&rc=22
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاربّ في الخيال ملق عنانه <|vsep|> ملك الوحي قلبه و لسانه </|bsep|> <|bsep|> مستفيض الجمال أزهر كالور <|vsep|> د ذا اكلل الندّى أفنانه </|bsep|> <|bsep|> عاش بين الأنام نضو غرام <|vsep|> لم ينفضّ من الصّبا من طيلسانه </|bsep|> <|bsep|> ملأ الكون من أياديه سحرا <|vsep|> و بنى ملكه و شدّ كيانه </|bsep|> <|bsep|> و حباه الخلود في العالم الفا <|vsep|> ني و أبقى على البلى سلطانه </|bsep|> <|bsep|> هو فجلا النّبوغ يصدح فيه <|vsep|> كلّ من أطلق الهوى وجدانه </|bsep|> <|bsep|> و سماء للشّاعر الفذ منها <|vsep|> يستقي الشّعر وحيه و بيانه </|bsep|> <|bsep|> تجتلي ريشة المصور منه <|vsep|> كلّ عذراء لا تردّ بنانه </|bsep|> <|bsep|> و هو قيثارة الخلود عليها <|vsep|> يعزف الطّير الرّبى ألحانه </|bsep|> <|bsep|> و أنا الشّاعر الذي افتتن بالحس <|vsep|> ن و أذكت يد الحياة افتنانه </|bsep|> <|bsep|> معهدي هذه المروج و أستا <|vsep|> ذي ربيع الطبيعة الفينانه </|bsep|> <|bsep|> و أزاهير حانيات على النّه <|vsep|> ر يقبلن في الضحى شطنه </|bsep|> <|bsep|> ناشرات وشي الربيع عليها <|vsep|> ساكبات في لجّه ألوانه </|bsep|> <|bsep|> يتسمّعن للخرير المناجي <|vsep|> و يرتّلن للرّبى تحنانه </|bsep|> <|bsep|> معبد للطيور راهبة اللّي <|vsep|> ل و ناقوسه الصّبا الرّنانة </|bsep|> <|bsep|> و محاريب للعذارى ذا ما <|vsep|> سكب الغرب في الدّجى أرجوانه </|bsep|> <|bsep|> قام ربّ الفنّ الجميل عليها <|vsep|> مستحثا تحت الظّلام قيانه </|bsep|> <|bsep|> يتغنى لحن الخلود و يدعو <|vsep|> من وراء الغيب الرّهيب زمانه </|bsep|> <|bsep|> أيّها الدّهر حسبك الله ماذا <|vsep|> برجال الفنون هذي المهانة </|bsep|> <|bsep|> هل تبيّن في رفات أواليّ <|vsep|> دفينا محا البلى عنوانه </|bsep|> <|bsep|> قف على الفنّ بين شرق و غرب <|vsep|> وصف العالم المخلّد شانه </|bsep|> <|bsep|> عرش غرناطه له أثينا <|vsep|> تاج روما سماء مجد الكنانة </|bsep|> <|bsep|> يشرق السّحر من تماثيل فيها <|vsep|> و مقاصير كالبروج المزانه </|bsep|> <|bsep|> و تراءى العذراء تلهم رافا <|vsep|> ئيل روح الخلود و حي الدّيانه </|bsep|> <|bsep|> و ابن حميدس في الملا و لمرتي <|vsep|> ن يفضيان صبوة و مجانه </|bsep|> <|bsep|> ناجيا الرّوض و البحيرة حتى <|vsep|> لمس الفنّ فيهما عنفوانه </|bsep|> <|bsep|> نّما المجد في الورى لمغنّ <|vsep|> هزّ قلب الورى و قاد عنانه </|bsep|> </|psep|>
طارق بن زياد في طريقه إلى الأندلس
6الكامل
[ "أشباح جنّ فوق صدر الماء", "تهفو بأجنحة من الظّلماء ", "أم تلك عقبان السّماء وثبن من", "قنن الجبال على الخضمّ النّائي ", "لا بل سفين لحن تحت لواء", "لمن السّفين ترى و أيّ لواء ", "و من الفتى الجبّار تحت شراعها", "متربّصا بالموج و الأنواء", "يعلي بقبضته حمائل سيفه", "و يضمّ تحت اللّيل فضل رداء", "و ينيل ضوء النّجم عالي جبهة", "من وسم فريقية السّمراء", "ذهب ببوتقة السّنى من ذوبه", "مسحت محيّاه يد الصحراء", "جلت فيه الصحارى سحرها", "تحت النّجوم الغرّ و الأنداء", "و سما بحر ما تطامن موجه", "من قبل لابن الواحة العذراء", "بحر أساطير الخيال شطوطه", "و مسابح اللهام و اليحاء", "و مدائن سحريّة شارفنه", "بنخيلها و ضفافها الخضراء", "و معابد شمّ و لهة على", "سفن ذواهب بينهنّ جوائي", "أبطال يونان على أمواجه", "من قبل لابن الواحة العذراء", "يتجاذبون الغار تحت سمائه", "يتناشدون ملاحم الشّعراء", "ما زال يرمي الرّوم و هو سليلهم", "و يديل من قرطاجة العصماء", "حتّى طلعت به فكنت حديثه", "عجبا و أيّ عجائب الأنباء", "و يسائلون بك البروق لوامعا", "و الموج في الزباد و الغراء", "من علّم البدوي نشر شراعها ", "و هداه للبحار و الرساء ", "أين القفار من البحار و أين من", "جنّ الجبال عرائس الدّأماء ", "يا ابن القباب الحمر ويحك من رمى", "بك فوق هذي اللّجة الزّرقاء", "تغزو بعينيك الفضاء و خلفه", "أفق من الأحلام و الأضواء", "جزر منوّرة الثّغور كأنّها", "قطرات ضوء حفاف ناء", "و الشّرق من بعد حقيقة عالم", "و الغرب من قرب خيالة رائي", "ضحكت بصفحته المنى و تراقصت", "أطياف هذي الجنّة الخضراء", "و وثبت فوقها صخورها و تلمّست", "كفّاك قلبا ثائر الأهواء", "فكأنّما لك في ذراها موعد", "ضربته أندلسيّة للقاء ", "ووقفت و الفتيان حولك و انبرت", "لك صيحة مرهوبة الأصداء", "هذي جزيرة ن جهلتم أمرها", "أنتم بها رهط من الغرباء", "البحر خلفي و العدو زائي", "ضاع الطّريق لى السّفين ورائي ", " و تلفّتوا فذا الخصمّ سحابة", "حمراء مطبقة على الأرجاء", "قد أحرق الرّبان كلّ سفينة", "من خلفه لاّ شراع رجاء", "ألقى عليه الفجر خيط أشعة", "بيضاء فوق الصّخرة الشّمّاء", "و أتى النّهار و سار فيه طارق", "يبني لملك الشّرق أيّ بناء", "حتى ذا عبرت ليال طوّفت", "أحلامه بالبحر ذات مساء", "يرعى على الأفق المرصّع قرية", "أعظم بها للغزو من ميناء", "مدّ المساء على خلجانها", "ظلاّ فنامت فوق صدر الماء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66419&r=&rc=95
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشباح جنّ فوق صدر الماء <|vsep|> تهفو بأجنحة من الظّلماء </|bsep|> <|bsep|> أم تلك عقبان السّماء وثبن من <|vsep|> قنن الجبال على الخضمّ النّائي </|bsep|> <|bsep|> لا بل سفين لحن تحت لواء <|vsep|> لمن السّفين ترى و أيّ لواء </|bsep|> <|bsep|> و من الفتى الجبّار تحت شراعها <|vsep|> متربّصا بالموج و الأنواء </|bsep|> <|bsep|> يعلي بقبضته حمائل سيفه <|vsep|> و يضمّ تحت اللّيل فضل رداء </|bsep|> <|bsep|> و ينيل ضوء النّجم عالي جبهة <|vsep|> من وسم فريقية السّمراء </|bsep|> <|bsep|> ذهب ببوتقة السّنى من ذوبه <|vsep|> مسحت محيّاه يد الصحراء </|bsep|> <|bsep|> جلت فيه الصحارى سحرها <|vsep|> تحت النّجوم الغرّ و الأنداء </|bsep|> <|bsep|> و سما بحر ما تطامن موجه <|vsep|> من قبل لابن الواحة العذراء </|bsep|> <|bsep|> بحر أساطير الخيال شطوطه <|vsep|> و مسابح اللهام و اليحاء </|bsep|> <|bsep|> و مدائن سحريّة شارفنه <|vsep|> بنخيلها و ضفافها الخضراء </|bsep|> <|bsep|> و معابد شمّ و لهة على <|vsep|> سفن ذواهب بينهنّ جوائي </|bsep|> <|bsep|> أبطال يونان على أمواجه <|vsep|> من قبل لابن الواحة العذراء </|bsep|> <|bsep|> يتجاذبون الغار تحت سمائه <|vsep|> يتناشدون ملاحم الشّعراء </|bsep|> <|bsep|> ما زال يرمي الرّوم و هو سليلهم <|vsep|> و يديل من قرطاجة العصماء </|bsep|> <|bsep|> حتّى طلعت به فكنت حديثه <|vsep|> عجبا و أيّ عجائب الأنباء </|bsep|> <|bsep|> و يسائلون بك البروق لوامعا <|vsep|> و الموج في الزباد و الغراء </|bsep|> <|bsep|> من علّم البدوي نشر شراعها <|vsep|> و هداه للبحار و الرساء </|bsep|> <|bsep|> أين القفار من البحار و أين من <|vsep|> جنّ الجبال عرائس الدّأماء </|bsep|> <|bsep|> يا ابن القباب الحمر ويحك من رمى <|vsep|> بك فوق هذي اللّجة الزّرقاء </|bsep|> <|bsep|> تغزو بعينيك الفضاء و خلفه <|vsep|> أفق من الأحلام و الأضواء </|bsep|> <|bsep|> جزر منوّرة الثّغور كأنّها <|vsep|> قطرات ضوء حفاف ناء </|bsep|> <|bsep|> و الشّرق من بعد حقيقة عالم <|vsep|> و الغرب من قرب خيالة رائي </|bsep|> <|bsep|> ضحكت بصفحته المنى و تراقصت <|vsep|> أطياف هذي الجنّة الخضراء </|bsep|> <|bsep|> و وثبت فوقها صخورها و تلمّست <|vsep|> كفّاك قلبا ثائر الأهواء </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما لك في ذراها موعد <|vsep|> ضربته أندلسيّة للقاء </|bsep|> <|bsep|> ووقفت و الفتيان حولك و انبرت <|vsep|> لك صيحة مرهوبة الأصداء </|bsep|> <|bsep|> هذي جزيرة ن جهلتم أمرها <|vsep|> أنتم بها رهط من الغرباء </|bsep|> <|bsep|> البحر خلفي و العدو زائي <|vsep|> ضاع الطّريق لى السّفين ورائي </|bsep|> <|bsep|> و تلفّتوا فذا الخصمّ سحابة <|vsep|> حمراء مطبقة على الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> قد أحرق الرّبان كلّ سفينة <|vsep|> من خلفه لاّ شراع رجاء </|bsep|> <|bsep|> ألقى عليه الفجر خيط أشعة <|vsep|> بيضاء فوق الصّخرة الشّمّاء </|bsep|> <|bsep|> و أتى النّهار و سار فيه طارق <|vsep|> يبني لملك الشّرق أيّ بناء </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا عبرت ليال طوّفت <|vsep|> أحلامه بالبحر ذات مساء </|bsep|> <|bsep|> يرعى على الأفق المرصّع قرية <|vsep|> أعظم بها للغزو من ميناء </|bsep|> </|psep|>
انتقام
8المتقارب
[ "بليتس ألا حبذا الأرض مغدى لنا", "و ن بشّرتها المنايا بنا", "و ما الأرض بالمنزل المستطاب", "و لكنّه ثأر أترابنا", "لنشرب من دم هذا الفتى", "مصفّى الرّحيق بأكوابنا", "و نجعل من حشرجات الرّجال", "تحيّة شاد لأنخابنا", "سافو و نسلب ما رزقوا من حجى", "و نهدم ما رفعوا من قباب", "و نبني لهم نصبا خالدا", "يكون على الدّهر رمز العقاب", "تاييسو لكن أرى غير ما قلتما", "و ما الغدر في الرّأي كلّ الصّواب ", "ذا خلت الأرض من طيرهم", "فمن ذا يحيّ الجمال القسيم ", "و من يطلق الحبّ من وكره", "على خطرات الغناء الرّخيم ", "و فيم نرقّش هذا الجناح", "و نصقله ببنان النّعيم ", "طيور السّماء حذار الوقوع", "على حطب في الثّرى أو هشيم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66391&r=&rc=67
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بليتس ألا حبذا الأرض مغدى لنا <|vsep|> و ن بشّرتها المنايا بنا </|bsep|> <|bsep|> و ما الأرض بالمنزل المستطاب <|vsep|> و لكنّه ثأر أترابنا </|bsep|> <|bsep|> لنشرب من دم هذا الفتى <|vsep|> مصفّى الرّحيق بأكوابنا </|bsep|> <|bsep|> و نجعل من حشرجات الرّجال <|vsep|> تحيّة شاد لأنخابنا </|bsep|> <|bsep|> سافو و نسلب ما رزقوا من حجى <|vsep|> و نهدم ما رفعوا من قباب </|bsep|> <|bsep|> و نبني لهم نصبا خالدا <|vsep|> يكون على الدّهر رمز العقاب </|bsep|> <|bsep|> تاييسو لكن أرى غير ما قلتما <|vsep|> و ما الغدر في الرّأي كلّ الصّواب </|bsep|> <|bsep|> ذا خلت الأرض من طيرهم <|vsep|> فمن ذا يحيّ الجمال القسيم </|bsep|> <|bsep|> و من يطلق الحبّ من وكره <|vsep|> على خطرات الغناء الرّخيم </|bsep|> <|bsep|> و فيم نرقّش هذا الجناح <|vsep|> و نصقله ببنان النّعيم </|bsep|> </|psep|>
هزيمة الشيطان
5الطويل
[ "ألا ما لهذا اللّيل تدجّى جوانبه", "على شفق دام تلظّى ذوائبه ", "و ما ذلك الظّل المخوف بأفقه", "يطلّ فترتدّ ارتياعا كوكبه ", "أ أيتها الأرض انظري ويك و اسمعي ", "توثّب فيك الشرّ حمرا مخالبه", "أرى فتنة يلفظها الثّرى", "دخانا تغشّي الكائنات سحائبه", "و أشتمّ من أنفاسها حرّ هبوة", "كأنّ هجير الصّيف يلفح حاصبه", "أرى قبضة الشّيطان تستلّ خنجرا", "توهّج شوقا للدماء مضاربه", "تسللّ يبغي مقتلا من محمد", "لقد خيّب الباغي و خابت مربه", "تقدّم سليل من النّار ما الباب الموصد ", "فماذا توقّاه و ماذا تجانبه", "تأمّل فهي لاّ فتى في فراشه", "لى النّور تهفو في الظّلام ترائبه ", "يسائلك الأشياع زاغت عيونهم", "و أنت حسير ضائع اللّبّ ذاهبه ", "ترنا غفونا أم ترى عبرت بنا", "نفاثة سحر خدّرتنا غرائبه ", "و ما زال منّا كلّ أشوس قابضا", "على سيفه لم تخل منه رواجبه", "ترى كيف لم تبصر غريمك ساريا", "و أين ترى يمضي و تمضي ركائبه ", "تقدّم و جس في الدّار و هنا فما ترى ", "لقد هجر الدّار النبيّ و صاحبه ", "يحثّان في البيداء راحلتيهما", "لى جبل يؤوي الحقيقة جانبه", "فقف و تنظّر حائرا نصب غاره", "تحدّاك فيه ورقه و عناكبه", "لتعلم أنّ الحق روح و فكرة", "يذلّ لها الطّاغي و تعنو قواضبه", "فطر أيّها الشّيطان نارا و انطلق", "دخانا فأخسر بالذي أنت كاسبه ", "خسئت و لو لم يعصم الحٌق ربّه", "طوى الأرض ليل ما تزول غياهبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66448&r=&rc=124
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ما لهذا اللّيل تدجّى جوانبه <|vsep|> على شفق دام تلظّى ذوائبه </|bsep|> <|bsep|> و ما ذلك الظّل المخوف بأفقه <|vsep|> يطلّ فترتدّ ارتياعا كوكبه </|bsep|> <|bsep|> أ أيتها الأرض انظري ويك و اسمعي <|vsep|> توثّب فيك الشرّ حمرا مخالبه </|bsep|> <|bsep|> أرى فتنة يلفظها الثّرى <|vsep|> دخانا تغشّي الكائنات سحائبه </|bsep|> <|bsep|> و أشتمّ من أنفاسها حرّ هبوة <|vsep|> كأنّ هجير الصّيف يلفح حاصبه </|bsep|> <|bsep|> أرى قبضة الشّيطان تستلّ خنجرا <|vsep|> توهّج شوقا للدماء مضاربه </|bsep|> <|bsep|> تسللّ يبغي مقتلا من محمد <|vsep|> لقد خيّب الباغي و خابت مربه </|bsep|> <|bsep|> تقدّم سليل من النّار ما الباب الموصد <|vsep|> فماذا توقّاه و ماذا تجانبه </|bsep|> <|bsep|> تأمّل فهي لاّ فتى في فراشه <|vsep|> لى النّور تهفو في الظّلام ترائبه </|bsep|> <|bsep|> يسائلك الأشياع زاغت عيونهم <|vsep|> و أنت حسير ضائع اللّبّ ذاهبه </|bsep|> <|bsep|> ترنا غفونا أم ترى عبرت بنا <|vsep|> نفاثة سحر خدّرتنا غرائبه </|bsep|> <|bsep|> و ما زال منّا كلّ أشوس قابضا <|vsep|> على سيفه لم تخل منه رواجبه </|bsep|> <|bsep|> ترى كيف لم تبصر غريمك ساريا <|vsep|> و أين ترى يمضي و تمضي ركائبه </|bsep|> <|bsep|> تقدّم و جس في الدّار و هنا فما ترى <|vsep|> لقد هجر الدّار النبيّ و صاحبه </|bsep|> <|bsep|> يحثّان في البيداء راحلتيهما <|vsep|> لى جبل يؤوي الحقيقة جانبه </|bsep|> <|bsep|> فقف و تنظّر حائرا نصب غاره <|vsep|> تحدّاك فيه ورقه و عناكبه </|bsep|> <|bsep|> لتعلم أنّ الحق روح و فكرة <|vsep|> يذلّ لها الطّاغي و تعنو قواضبه </|bsep|> <|bsep|> فطر أيّها الشّيطان نارا و انطلق <|vsep|> دخانا فأخسر بالذي أنت كاسبه </|bsep|> </|psep|>
الطّيف الآدمي
8المتقارب
[ "أتخشى لقانا سليل السّماء", "أتحذرنا أم تخاف الضّياء ", "الشاعر يهم بالظهور فيحس أن له جسدا و نه لم يعد روحا مجردا", "محدّثتي ما أحب اللّقاء", "لقد حال جسمي دون اللقاء", "و كنت تخّلصت من طيفه", "فلفّته حولي يدّ في الخفاء", "كأنّي أهذي بأضغاث حلم", "أو نّي ضللت طريق السّماء ", "تاييس بلتيس سافو الفرار الفرار", "فقد لبس الرّوح طيف البشر ", "أتبصره جسدا عاريا ", "و تقربه تلك حدى الكبر ", "هرميس على رسلكنّ فقد عاقبته", "بأقوالكنّ بنات القدر", "تاييس لقد عاقبته بأشعاره", "فياليته ما هذي أو شعر", "الحوريات يتلفتن لى هرميس و قد سمعن الشاعر يصرخ في خبئه", "هرميس أتصرخ ويحك نّ السّماء", "لتأخذها صرخات الألم", "من الغيم يا شاعري فالتمس", "دثارك و اخصف به من أمم", "و خذ من جناحيّ ما تتّقي", "به السّماء عثار القدم", "و أقسم ما رمت غير الحنان", "و أنّي زعيم بهذا القسم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66408&r=&rc=84
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتخشى لقانا سليل السّماء <|vsep|> أتحذرنا أم تخاف الضّياء </|bsep|> <|bsep|> الشاعر يهم بالظهور فيحس أن له جسدا و نه لم يعد روحا مجردا <|vsep|> محدّثتي ما أحب اللّقاء </|bsep|> <|bsep|> لقد حال جسمي دون اللقاء <|vsep|> و كنت تخّلصت من طيفه </|bsep|> <|bsep|> فلفّته حولي يدّ في الخفاء <|vsep|> كأنّي أهذي بأضغاث حلم </|bsep|> <|bsep|> أو نّي ضللت طريق السّماء <|vsep|> تاييس بلتيس سافو الفرار الفرار </|bsep|> <|bsep|> فقد لبس الرّوح طيف البشر <|vsep|> أتبصره جسدا عاريا </|bsep|> <|bsep|> و تقربه تلك حدى الكبر <|vsep|> هرميس على رسلكنّ فقد عاقبته </|bsep|> <|bsep|> بأقوالكنّ بنات القدر <|vsep|> تاييس لقد عاقبته بأشعاره </|bsep|> <|bsep|> فياليته ما هذي أو شعر <|vsep|> الحوريات يتلفتن لى هرميس و قد سمعن الشاعر يصرخ في خبئه </|bsep|> <|bsep|> هرميس أتصرخ ويحك نّ السّماء <|vsep|> لتأخذها صرخات الألم </|bsep|> <|bsep|> من الغيم يا شاعري فالتمس <|vsep|> دثارك و اخصف به من أمم </|bsep|> <|bsep|> و خذ من جناحيّ ما تتّقي <|vsep|> به السّماء عثار القدم </|bsep|> </|psep|>
على الصّخرة البيضاء
5الطويل
[ "على الصّخرة البيضاء ظلّلني الدّجى", "أسرّ لى الوادي نجيّة شاعر", "سمعت هدير البحر حولي فهاج بي", "خوالج قلب مزبد اللّج هادر", "وقفت أشيع الفكر فيها كأنّما", "لى الشّاطئ المجهول يسبح خاطري", "و قد نشر الغرب الحزين ظلاله", "على ثبج الأمواج شعث الغدائر", "من خلفها تبدو النّخيل كأنّها", "خيالات جنّ أو ظلال مساحر", "ألا ما لهذا البحر غضبان مثلما", "تنفس فيه الرّيح عن صدر ثائر", "لقد غمر الأكواخ فوق صخوره", "ولجّ بها في موجه المتزائر", "و أنحى عن قطّانها غير مشفق", "بهم أو مجيل فيهمو عين باصر", "و مالي كأنّي أبصر اللّيل فوقه", "يرفّ كطيف في السّماوات حائر", "ألا أين صيّادوه فوق ضفافه", "يهيمون في خلجانه و الجزائر", "و بحّارة الوادي تلفّع بالدّجى", "و تنشد ألحان الرّبيع المباكر", "لقد غرقوا في ثر أكواخهم به", "و ما لمسوا من حكمه عفو قادر", "و سجّاهم باليمّ زاخر موجه", "و أنزلهم منه فسيح المقابر", "أصخ أيّها الوادي أما منك صرخة", "يدوّي صداها في عميق السّرائر ", "أتعلم سرّ اللّيل أم أنت جاهل ", "بلى نّه يا بحر ليل المقادر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66335&r=&rc=14
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على الصّخرة البيضاء ظلّلني الدّجى <|vsep|> أسرّ لى الوادي نجيّة شاعر </|bsep|> <|bsep|> سمعت هدير البحر حولي فهاج بي <|vsep|> خوالج قلب مزبد اللّج هادر </|bsep|> <|bsep|> وقفت أشيع الفكر فيها كأنّما <|vsep|> لى الشّاطئ المجهول يسبح خاطري </|bsep|> <|bsep|> و قد نشر الغرب الحزين ظلاله <|vsep|> على ثبج الأمواج شعث الغدائر </|bsep|> <|bsep|> من خلفها تبدو النّخيل كأنّها <|vsep|> خيالات جنّ أو ظلال مساحر </|bsep|> <|bsep|> ألا ما لهذا البحر غضبان مثلما <|vsep|> تنفس فيه الرّيح عن صدر ثائر </|bsep|> <|bsep|> لقد غمر الأكواخ فوق صخوره <|vsep|> ولجّ بها في موجه المتزائر </|bsep|> <|bsep|> و أنحى عن قطّانها غير مشفق <|vsep|> بهم أو مجيل فيهمو عين باصر </|bsep|> <|bsep|> و مالي كأنّي أبصر اللّيل فوقه <|vsep|> يرفّ كطيف في السّماوات حائر </|bsep|> <|bsep|> ألا أين صيّادوه فوق ضفافه <|vsep|> يهيمون في خلجانه و الجزائر </|bsep|> <|bsep|> و بحّارة الوادي تلفّع بالدّجى <|vsep|> و تنشد ألحان الرّبيع المباكر </|bsep|> <|bsep|> لقد غرقوا في ثر أكواخهم به <|vsep|> و ما لمسوا من حكمه عفو قادر </|bsep|> <|bsep|> و سجّاهم باليمّ زاخر موجه <|vsep|> و أنزلهم منه فسيح المقابر </|bsep|> <|bsep|> أصخ أيّها الوادي أما منك صرخة <|vsep|> يدوّي صداها في عميق السّرائر </|bsep|> </|psep|>
الطريد
5الطويل
[ "شقيّ أجنته الدّياجي السّوادف", "سليب رقاد أرقّته المخاوف", "ترامى به ليل أيّها التافه الخطى", "يساريك برق أو يباريك عاصف", "رأيتك في بحر الظّلام كأنّما", "لى الشّاطئ المجهول يدعوك هاتف", "تخوض الدّجى سهمان و النّجم حائر", "يسائل من ذاك الشّقي المجازف", "طريدا يفرّ الوحش من وقع خطوه", "و يعزب عنه الصّل و الصّل واجف", "كأنّ له الشّرّ يقتحم الورى", "أو أنّ الرّدى في برده الرّث زاحف", "فوا عجبا لم تحمل الأرض مثله", "و لا طاف منه بالدّجنّة طائف", "يخاف الثّرى مسراه وهو يخافه", "و بينهما يسري الدّجى و هو خائف", "ترى أيّ سرّ في الظّلام محجّب", "أليس له من نبأة القلب كاشف", "أجبني طريد الأرض نّي يهزّني", "ليك هوى من جانب الغيب شاغف", "فرددّ ذاك الطيف صوتا محبّبا", "ليّ كلحن رددّته المعازف", "و قال أجل نّي الطّريد و نّه", "لسرّ تهزّ القلب منه الرّواجف", "أتسألك الأفلاك عنّي أنا الذي", "رمته الدّياجي و الرّعود القواصف", "أجل نّ ذاتي يا نجيّ تنكّرت", "لعينك لكنّ القلوب تعارف ", "و ما أنا من بني الأرض ناء بي", "مقيم عذابي و الشّقاء المحالف", "و كان هذا النّوء و الموج و الدّجى", "ليرهب نفسا حقّرت ما تصادف", "سواء لديها أشرق الفجر أم سجت", "غياهب في سرّ الدّجى تتكاثف", "هي الأرض مهد الشّر من قبل خلقنا", "و من قبل أن دبّت عليها الزّواحف", "غذتها الضّحايا بالجسوم فأخصبت", "و أترعها سيل من الدّم جارف", "و هيهات تشفى غلّة من دمائنا", "و يا ليت ترويها الدّموع الذّوارف", "و لي قصّة يشجي القلوب حديثها", "و يعجز عن تصويرها اليوم واصف", "دعوت لى حرّية الرّأي معشرا", "ثقافتهم ضرب من العلم الزائف", "يرون بأنّ العيش لذّات ماجن", "و أن قصاراه خلى و زخارف", "ذا لمحو نور الحقيقة أغمضوا", "وقالوا ألا أين الضّياء المشارف", "عجبت لهذا العقل حرّا فما له", "من الوهم يمسي و هو في القيد راسف", "هة الحقّ في الكوج الحقير فحيّه", "و ليس بما تزهي هناك المقاصف", "هنا تصدق النسان عاطفة الهوى", "ذا كذبت ربّ القصور العواطف", "لقد سئمت نفسي الحياة و ما أرى", "بديلا عن الكأس التي أراشف", "أيجحد في الشّرق النّبوغ و يزدري", "و يشقى بمصر النّابهون الغطارف", "يجوبون فاق الحياة كأنّهم", "رواحل بيد شرّدتها العواصف", "طرائد الصّحراء لا نبع واحة", "يرقّ و لا دان من الظّل وارف", "ألا نّ قلبا طعينا تحوطه", "عصائب تنزو من دمي و لفائف", "أقلّته أحنائي ذماء و لم أزل", "به في غمار الحادثات أجازف", "كم رفّ نسر راشه السّهم فارتقى", "خفوق جناح و هو بالدّمّ نازف", "أتيت لى هذا المكان تهزّني", "ليه عهود للشّباب سوالف", "أرددّ فيها للطفولة و الصّبا", "أحاديث شتّى كلّهن طرائف", "أودّعها قبل الفراق و نّني", "أفارقها و القلب لهفان و كاسف", "لى حيث ينمو الرّأي حرا تذيعه", "من الحقّ فيها ألسن و صحائف", "لعلّ بلادا ما علتني سماؤها", "و لا نبهت فيهل لذكرى عوارف", "أعيش بها حرّ العقيدة هاتفا", "برأيي مّا أسعدتني المواقف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66355&r=&rc=31
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شقيّ أجنته الدّياجي السّوادف <|vsep|> سليب رقاد أرقّته المخاوف </|bsep|> <|bsep|> ترامى به ليل أيّها التافه الخطى <|vsep|> يساريك برق أو يباريك عاصف </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في بحر الظّلام كأنّما <|vsep|> لى الشّاطئ المجهول يدعوك هاتف </|bsep|> <|bsep|> تخوض الدّجى سهمان و النّجم حائر <|vsep|> يسائل من ذاك الشّقي المجازف </|bsep|> <|bsep|> طريدا يفرّ الوحش من وقع خطوه <|vsep|> و يعزب عنه الصّل و الصّل واجف </|bsep|> <|bsep|> كأنّ له الشّرّ يقتحم الورى <|vsep|> أو أنّ الرّدى في برده الرّث زاحف </|bsep|> <|bsep|> فوا عجبا لم تحمل الأرض مثله <|vsep|> و لا طاف منه بالدّجنّة طائف </|bsep|> <|bsep|> يخاف الثّرى مسراه وهو يخافه <|vsep|> و بينهما يسري الدّجى و هو خائف </|bsep|> <|bsep|> ترى أيّ سرّ في الظّلام محجّب <|vsep|> أليس له من نبأة القلب كاشف </|bsep|> <|bsep|> أجبني طريد الأرض نّي يهزّني <|vsep|> ليك هوى من جانب الغيب شاغف </|bsep|> <|bsep|> فرددّ ذاك الطيف صوتا محبّبا <|vsep|> ليّ كلحن رددّته المعازف </|bsep|> <|bsep|> و قال أجل نّي الطّريد و نّه <|vsep|> لسرّ تهزّ القلب منه الرّواجف </|bsep|> <|bsep|> أتسألك الأفلاك عنّي أنا الذي <|vsep|> رمته الدّياجي و الرّعود القواصف </|bsep|> <|bsep|> أجل نّ ذاتي يا نجيّ تنكّرت <|vsep|> لعينك لكنّ القلوب تعارف </|bsep|> <|bsep|> و ما أنا من بني الأرض ناء بي <|vsep|> مقيم عذابي و الشّقاء المحالف </|bsep|> <|bsep|> و كان هذا النّوء و الموج و الدّجى <|vsep|> ليرهب نفسا حقّرت ما تصادف </|bsep|> <|bsep|> سواء لديها أشرق الفجر أم سجت <|vsep|> غياهب في سرّ الدّجى تتكاثف </|bsep|> <|bsep|> هي الأرض مهد الشّر من قبل خلقنا <|vsep|> و من قبل أن دبّت عليها الزّواحف </|bsep|> <|bsep|> غذتها الضّحايا بالجسوم فأخصبت <|vsep|> و أترعها سيل من الدّم جارف </|bsep|> <|bsep|> و هيهات تشفى غلّة من دمائنا <|vsep|> و يا ليت ترويها الدّموع الذّوارف </|bsep|> <|bsep|> و لي قصّة يشجي القلوب حديثها <|vsep|> و يعجز عن تصويرها اليوم واصف </|bsep|> <|bsep|> دعوت لى حرّية الرّأي معشرا <|vsep|> ثقافتهم ضرب من العلم الزائف </|bsep|> <|bsep|> يرون بأنّ العيش لذّات ماجن <|vsep|> و أن قصاراه خلى و زخارف </|bsep|> <|bsep|> ذا لمحو نور الحقيقة أغمضوا <|vsep|> وقالوا ألا أين الضّياء المشارف </|bsep|> <|bsep|> عجبت لهذا العقل حرّا فما له <|vsep|> من الوهم يمسي و هو في القيد راسف </|bsep|> <|bsep|> هة الحقّ في الكوج الحقير فحيّه <|vsep|> و ليس بما تزهي هناك المقاصف </|bsep|> <|bsep|> هنا تصدق النسان عاطفة الهوى <|vsep|> ذا كذبت ربّ القصور العواطف </|bsep|> <|bsep|> لقد سئمت نفسي الحياة و ما أرى <|vsep|> بديلا عن الكأس التي أراشف </|bsep|> <|bsep|> أيجحد في الشّرق النّبوغ و يزدري <|vsep|> و يشقى بمصر النّابهون الغطارف </|bsep|> <|bsep|> يجوبون فاق الحياة كأنّهم <|vsep|> رواحل بيد شرّدتها العواصف </|bsep|> <|bsep|> طرائد الصّحراء لا نبع واحة <|vsep|> يرقّ و لا دان من الظّل وارف </|bsep|> <|bsep|> ألا نّ قلبا طعينا تحوطه <|vsep|> عصائب تنزو من دمي و لفائف </|bsep|> <|bsep|> أقلّته أحنائي ذماء و لم أزل <|vsep|> به في غمار الحادثات أجازف </|bsep|> <|bsep|> كم رفّ نسر راشه السّهم فارتقى <|vsep|> خفوق جناح و هو بالدّمّ نازف </|bsep|> <|bsep|> أتيت لى هذا المكان تهزّني <|vsep|> ليه عهود للشّباب سوالف </|bsep|> <|bsep|> أرددّ فيها للطفولة و الصّبا <|vsep|> أحاديث شتّى كلّهن طرائف </|bsep|> <|bsep|> أودّعها قبل الفراق و نّني <|vsep|> أفارقها و القلب لهفان و كاسف </|bsep|> <|bsep|> لى حيث ينمو الرّأي حرا تذيعه <|vsep|> من الحقّ فيها ألسن و صحائف </|bsep|> <|bsep|> لعلّ بلادا ما علتني سماؤها <|vsep|> و لا نبهت فيهل لذكرى عوارف </|bsep|> </|psep|>
أغنية ريفية
8المتقارب
[ "ذا داعب الماء ظلّ الشّجر", "و غازلت السحب ضوء القمر", "وردّدت الطير أنفاسها", "خوافق بين النّدى و الزّهر", "و ناحت مطوقة بالهوى", "تناجي الهديل و تشكو القدر", "و مرّ على النهر ثفر النّسيم", "يقبّل كل شراع عبر", "و أطلعت الأرض من ليلها", "مفاتن مختلفات الصور", "هنالك صفصافة في الدّجى", "كأنّ الظّلام بها ما شعر", "أخذت مكاني فس ظلّها", "شريد الفؤاد كئيب النّظر", "أمرّ بعيني خلال السّماء", "و أطرق مستغرقا في الفكر", "أطالع و جهك تحت النّخيل", "و أسمع صوتك عند النّهر", "لى أن يملّ الدّجى و حشتي", "و تشكة الكبة مني الضّجر", "و تعجب من حيرتي الكائنات", "و تشفق منّي نجوم السّحر", "فأمضي لأرجع مستشرفا", "لقاءك في الموعد المنتظر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66331&r=&rc=10
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا داعب الماء ظلّ الشّجر <|vsep|> و غازلت السحب ضوء القمر </|bsep|> <|bsep|> وردّدت الطير أنفاسها <|vsep|> خوافق بين النّدى و الزّهر </|bsep|> <|bsep|> و ناحت مطوقة بالهوى <|vsep|> تناجي الهديل و تشكو القدر </|bsep|> <|bsep|> و مرّ على النهر ثفر النّسيم <|vsep|> يقبّل كل شراع عبر </|bsep|> <|bsep|> و أطلعت الأرض من ليلها <|vsep|> مفاتن مختلفات الصور </|bsep|> <|bsep|> هنالك صفصافة في الدّجى <|vsep|> كأنّ الظّلام بها ما شعر </|bsep|> <|bsep|> أخذت مكاني فس ظلّها <|vsep|> شريد الفؤاد كئيب النّظر </|bsep|> <|bsep|> أمرّ بعيني خلال السّماء <|vsep|> و أطرق مستغرقا في الفكر </|bsep|> <|bsep|> أطالع و جهك تحت النّخيل <|vsep|> و أسمع صوتك عند النّهر </|bsep|> <|bsep|> لى أن يملّ الدّجى و حشتي <|vsep|> و تشكة الكبة مني الضّجر </|bsep|> <|bsep|> و تعجب من حيرتي الكائنات <|vsep|> و تشفق منّي نجوم السّحر </|bsep|> </|psep|>
إلى البحر
1الخفيف
[ "قف من اللّيل مصفيا و العباب", "و تأمل في الزبدات الغضاب", "صاعدات تلوك في شدقها الصّخر", "و ترمي به صدور الشّعاب", "هابطات تئنّ في قبضة الرّ", "يح و ترغي على الصّخور الصّلاب", "ذلك البحر هل تشاهد فيه", "غير ليل من وحشة و اكتئاب", "ظلمات من فوقها ظلمات", "تترامى بالمائج الصّخاب", "لا ترى تحتهّن غير وجود", "من عباب و عالم من ضباب", "أيّها البحر كيف تنجو من اللّي", "ل و أين المنجى بتلك الرّحاب", "هو بحرّ أطمّ لجّا و أطغى", "منك موجا في جيئة و ذهاب", "أو ما تبصر الكواكب غرقى", "في دياجه كاسفات خوابي", "و ترى الأرض في نواحيه حيرى", "تسأل السّحب عن وميض شهاب", "ويك يا بحر ما أنينك في اللّي", "ل أنين المرّوع الهيّاب", "مض حتّى ترى المدائن غرقى", "و ترى الكون زخرة من عباب", "مض عبر السّماء و اطغ على الأف", "لاك و اغمر في الجوّ مسرى العقاب", "ذالك أو يهتك الظّلام دياجي", "ه و ينضو ذاك السّواد الكابي", "و ترى الشّمس في مياهك تلقي", "خالص التّبر و اللّجين المذاب", "أقبل الفجر في شفوف رقاق", "يتهادى في منظر خلاّب", "خلل من وشائع النّور زهر", "يتماوجن في حواشي السّحاب", "و ذا الشّاطئ الضّحوك تغنّى", "حوله الطّير بالأغاني العذاب", "و نسيم الصّباح يعبث بالغا", "ب و يثني ذوائب الأعشاب", "و من الشّمس جمرة في ثنايا ال", "موج يذكو ضرامها غير خابي", "و من البحر جانب مطئنّ", "قزحيّ الأديم غضّ الهاب", "نزلت فيه تستحمّ عذارى الضّ", "وء من كلّ بضّة و كعاب", "عاريات يسبحن في اليمّ لكن", "لفّها الرّغو في رقيق الثّياب", "خفرات من الأشعة خوذ", "نسّقتها أنامل الأرباب", "فذا البحر يرقص الموج فيه", "و ذا الطير صدّح الرّوابي", "راقصات الأمواجعلّمن قلبي", "رقصات المغرّد المطراب", "و أفيضي عليه من سلسل الوح", "ي نميرا كالجدول المنساب", "و استثيري عواطفي و دعيني", "أسمع البحر أغنيات الشّباب", "لي وراء الأمواج يا بحر قلب", "نازح الدّار ماله من مب", "نزعته منّي اللّيالي فأمسى", "و هو ملقى في وحشة و اغتراب", "ذكريات تدني القصيّ و لكن", "أيم مني منازل الأحباب", "أنا و حدي هيمان في لجّك الطّا", "مي غريق في حيرتي و ارتيابي", "أرمق الشاطئ البعيد بعين", "عكفت في الدّجى على التّسكاب", "فسواء في مسمعي من ذراه", "صدحه الطّير أو نعيق الغراب", "و سواء في العين شارقة الفج", "ر أو اللّيل أسود الجلباب", "بيد انّي أحسّ فيك شفاء", "من سقامي و رحمة من عذابي", "أنت مهد الميلاد و الموت يا بحر", "و مثوى الهموم و الأوصاب", "فأنا فيك أطرح الن لا", "مي و عبء الحياة و الأحقاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66354&r=&rc=30
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قف من اللّيل مصفيا و العباب <|vsep|> و تأمل في الزبدات الغضاب </|bsep|> <|bsep|> صاعدات تلوك في شدقها الصّخر <|vsep|> و ترمي به صدور الشّعاب </|bsep|> <|bsep|> هابطات تئنّ في قبضة الرّ <|vsep|> يح و ترغي على الصّخور الصّلاب </|bsep|> <|bsep|> ذلك البحر هل تشاهد فيه <|vsep|> غير ليل من وحشة و اكتئاب </|bsep|> <|bsep|> ظلمات من فوقها ظلمات <|vsep|> تترامى بالمائج الصّخاب </|bsep|> <|bsep|> لا ترى تحتهّن غير وجود <|vsep|> من عباب و عالم من ضباب </|bsep|> <|bsep|> أيّها البحر كيف تنجو من اللّي <|vsep|> ل و أين المنجى بتلك الرّحاب </|bsep|> <|bsep|> هو بحرّ أطمّ لجّا و أطغى <|vsep|> منك موجا في جيئة و ذهاب </|bsep|> <|bsep|> أو ما تبصر الكواكب غرقى <|vsep|> في دياجه كاسفات خوابي </|bsep|> <|bsep|> و ترى الأرض في نواحيه حيرى <|vsep|> تسأل السّحب عن وميض شهاب </|bsep|> <|bsep|> ويك يا بحر ما أنينك في اللّي <|vsep|> ل أنين المرّوع الهيّاب </|bsep|> <|bsep|> مض حتّى ترى المدائن غرقى <|vsep|> و ترى الكون زخرة من عباب </|bsep|> <|bsep|> مض عبر السّماء و اطغ على الأف <|vsep|> لاك و اغمر في الجوّ مسرى العقاب </|bsep|> <|bsep|> ذالك أو يهتك الظّلام دياجي <|vsep|> ه و ينضو ذاك السّواد الكابي </|bsep|> <|bsep|> و ترى الشّمس في مياهك تلقي <|vsep|> خالص التّبر و اللّجين المذاب </|bsep|> <|bsep|> أقبل الفجر في شفوف رقاق <|vsep|> يتهادى في منظر خلاّب </|bsep|> <|bsep|> خلل من وشائع النّور زهر <|vsep|> يتماوجن في حواشي السّحاب </|bsep|> <|bsep|> و ذا الشّاطئ الضّحوك تغنّى <|vsep|> حوله الطّير بالأغاني العذاب </|bsep|> <|bsep|> و نسيم الصّباح يعبث بالغا <|vsep|> ب و يثني ذوائب الأعشاب </|bsep|> <|bsep|> و من الشّمس جمرة في ثنايا ال <|vsep|> موج يذكو ضرامها غير خابي </|bsep|> <|bsep|> و من البحر جانب مطئنّ <|vsep|> قزحيّ الأديم غضّ الهاب </|bsep|> <|bsep|> نزلت فيه تستحمّ عذارى الضّ <|vsep|> وء من كلّ بضّة و كعاب </|bsep|> <|bsep|> عاريات يسبحن في اليمّ لكن <|vsep|> لفّها الرّغو في رقيق الثّياب </|bsep|> <|bsep|> خفرات من الأشعة خوذ <|vsep|> نسّقتها أنامل الأرباب </|bsep|> <|bsep|> فذا البحر يرقص الموج فيه <|vsep|> و ذا الطير صدّح الرّوابي </|bsep|> <|bsep|> راقصات الأمواجعلّمن قلبي <|vsep|> رقصات المغرّد المطراب </|bsep|> <|bsep|> و أفيضي عليه من سلسل الوح <|vsep|> ي نميرا كالجدول المنساب </|bsep|> <|bsep|> و استثيري عواطفي و دعيني <|vsep|> أسمع البحر أغنيات الشّباب </|bsep|> <|bsep|> لي وراء الأمواج يا بحر قلب <|vsep|> نازح الدّار ماله من مب </|bsep|> <|bsep|> نزعته منّي اللّيالي فأمسى <|vsep|> و هو ملقى في وحشة و اغتراب </|bsep|> <|bsep|> ذكريات تدني القصيّ و لكن <|vsep|> أيم مني منازل الأحباب </|bsep|> <|bsep|> أنا و حدي هيمان في لجّك الطّا <|vsep|> مي غريق في حيرتي و ارتيابي </|bsep|> <|bsep|> أرمق الشاطئ البعيد بعين <|vsep|> عكفت في الدّجى على التّسكاب </|bsep|> <|bsep|> فسواء في مسمعي من ذراه <|vsep|> صدحه الطّير أو نعيق الغراب </|bsep|> <|bsep|> و سواء في العين شارقة الفج <|vsep|> ر أو اللّيل أسود الجلباب </|bsep|> <|bsep|> بيد انّي أحسّ فيك شفاء <|vsep|> من سقامي و رحمة من عذابي </|bsep|> <|bsep|> أنت مهد الميلاد و الموت يا بحر <|vsep|> و مثوى الهموم و الأوصاب </|bsep|> </|psep|>
البعث
8المتقارب
[ "هي الدمية طافت بهنّ", "و تلك غرائزها و الطّباع", "غدا تدرج الرّوح في طيفها", "و ما الطّيف للرّوح لاّ قناع", "سترقد في غورها الذّكريات", "و توقطهنّ السّنون السّراع", "و تمشي لحاضرها في الحياة", "بمصباح ماض خفيّ الشّعاع", "و كم نبأة كالحديث الجديد", "و ما هو لاّ القديم السماع", "من الخير و الشّر لهامها", "مقادر تجري بهنّ اليراع", "فدع السّماء تصاريفها", "فقد أذن البعث بعد انقطاع", "هرميس مخاطبا الشاعر و قد أخذ طريقه في السماء", "وداعا صديقي", "الشاعر في حيرة و ذهول ", "لى أين تمضي ", "هرميس ملوحا بيده ", "لى الملتقى فالوداع ", "الشاعر ملوحا بيده ", "لى الملتقى فالوداع ", "الشاعر ملوحا بيده و الحوريات ينظرن ليه في عطف و ابتسام", "الوداع " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66410&r=&rc=86
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الدمية طافت بهنّ <|vsep|> و تلك غرائزها و الطّباع </|bsep|> <|bsep|> غدا تدرج الرّوح في طيفها <|vsep|> و ما الطّيف للرّوح لاّ قناع </|bsep|> <|bsep|> سترقد في غورها الذّكريات <|vsep|> و توقطهنّ السّنون السّراع </|bsep|> <|bsep|> و تمشي لحاضرها في الحياة <|vsep|> بمصباح ماض خفيّ الشّعاع </|bsep|> <|bsep|> و كم نبأة كالحديث الجديد <|vsep|> و ما هو لاّ القديم السماع </|bsep|> <|bsep|> من الخير و الشّر لهامها <|vsep|> مقادر تجري بهنّ اليراع </|bsep|> <|bsep|> فدع السّماء تصاريفها <|vsep|> فقد أذن البعث بعد انقطاع </|bsep|> <|bsep|> هرميس مخاطبا الشاعر و قد أخذ طريقه في السماء <|vsep|> وداعا صديقي </|bsep|> <|bsep|> الشاعر في حيرة و ذهول <|vsep|> لى أين تمضي </|bsep|> <|bsep|> هرميس ملوحا بيده <|vsep|> لى الملتقى فالوداع </|bsep|> <|bsep|> الشاعر ملوحا بيده <|vsep|> لى الملتقى فالوداع </|bsep|> </|psep|>
الشّاطئ المهجور
1الخفيف
[ "موجة السّحر من خفيّ البحور", "أغمري القلب بالخيال الغمير", "أفبلي الن من شواطئ أحلا", "مي و ردّي عليّ نفح العبير", "و اصخبي في شعاب قلبي و ضجّي", "فوق لامه الجسام و ثوري", "أيقظني فيه من فتون وسحر", "ذكريات من الشّباب الغرير", "نّها ذكريات أمسية مرّ", "ت و أيّام غبطة و سرور", "و بريء ابتسامة في فم الايّا", "م كانت عزاء قلب كسير", "قد طواها النّسيان لاّ شعاعا", "غمر الرّوح في بقيّة نور", "رمق ذاك من أشعة شّمس", "علقت في غروبها بالصّخور", "أخذ القلب لمحها من وراء", "الموج يجتاز لجّة الدّيجور", "فتبيّنت في الشّواطئ حولي", "أثرا من غرامنا المأثور", "صخرة كانت الملاذ لقلبي", "ن حبيبين في الشّباب النّضير", "جمعتنا بها الحوادث في ظلّ", "هوى طاهر و عيش قرير", "كم وقفنا العشّي نرقب منها", "مغرب الشّمس و انبثاق البدور", "و جلسنا في ظلّها نتملّى", "صفحة الماء في الضّحى و البكور", "فذا ما تهلّلت ليلة قمرا", "ء هزّت بنا خفيّ الشّعور", "و سرينا في ضوئها نتناجى", "بهوى فاض عن حنايا الصّدور", "و انتحينا من جانب البحر مجرى", "مطمئنّ الأمواه شاجي الخرير", "نزلت فيه تستحمّ النّجوم", "الزّهر في جلوة المساء المنير", "راقصات به على هزج الم", "ج عريا مهدّلات الشّعور", "و على صدره الخفوق طوينا", "اللّيل في زورق رخيّ المسير", "و رياح الخليج دافئة ال", "بدر في ظلّه دفيف الطّيور", "و من السّاحل الطّروب أغان", "أخذتنا بكلّ لحن مثير", "رجّعتها بحارة ذنتهم", "ليلة المنتأى و بعد العشير", "و سكتنا فليس لاّ عيون", "أفصحت عن جوانح و ثغور", "تتلاقى على نوازع قلب", "و صدّى هاجس و سرّ ضمير", "و كأنّ الوجود بحر من النّو", "ر سبحنا في لجّه المسجور", "كلّ ما حولنا يشفّ عن الحبّ", "و يفضي بسرّه المستور", "و كأنّا نطوف في ليل أحلا", "م و نسري في عالم مسحور", "يا صخور الوادي يضجّ عليها ال", "بحر في جهشه المحبّ الغيور", "يا رمال الكثبان تنقش فيها الرّي", "ح أسطورة الحياة الغرور", "يا خفاف الأمواج تحلم بالينا", "س من كوكب المساء الصّغير", "يا نسيم الشمال يبعث بالرّغ", "و و يهفو على الرّشاش النّثير", "أنت يامن شهدت فجر غرامي", "و وعيت الغداة سرّ الدّهور", "أين أخفيت أمسياتي اللّواتي", "نزعتها مني يد المقدور", "أمحاها الزّمان أم حجبتها", "من عواديه ماحيات البدور", "بدّلتني الأقدار منها بليل", "مدلهمّ الفاق جهم السّتور", "غشي العين ظلّه و تمشّت", "في دمي منه رعشة المقرور", "لك يا شاهدات حبّي أتيت ال", "ن أقضي حقّ الوداع الأخير", "فانظري ما ترين غير شقيّ", "طاف يبكي بالشّاطئ المهجور", "راعه عاصف يرجّ السّماوا", "ت و موج يضجّ ملء البحور", "فكأنّالحياة في مسمعيه", "ضجّة الحشر أو هزيم السّعير", "و كأنّ الوجود في ناظريه", "وهدة اليأس أو ظلام القبور", "في هزيم الرّياح في قاصف الرّ", "عد يدوّي للبارق المستطير", "في الفياقي كبة و وجوما", "و المحيطات صاخبات الهدير", "في الدّياجي عوابسا و نجوم ال", "لّيل بين الخفوق و التّغوير", "نّها الكائنات تبكي لمبكا", "ه و تبدي ضراعة المستجير", "و هي مأساة حبّه صوّرتها", "ريشة اللّيل المبدع التّصوير", "مثّلتها لعينة الن شط", "ن و موج يئنّ تحت الصّخور " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66348&r=&rc=24
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> موجة السّحر من خفيّ البحور <|vsep|> أغمري القلب بالخيال الغمير </|bsep|> <|bsep|> أفبلي الن من شواطئ أحلا <|vsep|> مي و ردّي عليّ نفح العبير </|bsep|> <|bsep|> و اصخبي في شعاب قلبي و ضجّي <|vsep|> فوق لامه الجسام و ثوري </|bsep|> <|bsep|> أيقظني فيه من فتون وسحر <|vsep|> ذكريات من الشّباب الغرير </|bsep|> <|bsep|> نّها ذكريات أمسية مرّ <|vsep|> ت و أيّام غبطة و سرور </|bsep|> <|bsep|> و بريء ابتسامة في فم الايّا <|vsep|> م كانت عزاء قلب كسير </|bsep|> <|bsep|> قد طواها النّسيان لاّ شعاعا <|vsep|> غمر الرّوح في بقيّة نور </|bsep|> <|bsep|> رمق ذاك من أشعة شّمس <|vsep|> علقت في غروبها بالصّخور </|bsep|> <|bsep|> أخذ القلب لمحها من وراء <|vsep|> الموج يجتاز لجّة الدّيجور </|bsep|> <|bsep|> فتبيّنت في الشّواطئ حولي <|vsep|> أثرا من غرامنا المأثور </|bsep|> <|bsep|> صخرة كانت الملاذ لقلبي <|vsep|> ن حبيبين في الشّباب النّضير </|bsep|> <|bsep|> جمعتنا بها الحوادث في ظلّ <|vsep|> هوى طاهر و عيش قرير </|bsep|> <|bsep|> كم وقفنا العشّي نرقب منها <|vsep|> مغرب الشّمس و انبثاق البدور </|bsep|> <|bsep|> و جلسنا في ظلّها نتملّى <|vsep|> صفحة الماء في الضّحى و البكور </|bsep|> <|bsep|> فذا ما تهلّلت ليلة قمرا <|vsep|> ء هزّت بنا خفيّ الشّعور </|bsep|> <|bsep|> و سرينا في ضوئها نتناجى <|vsep|> بهوى فاض عن حنايا الصّدور </|bsep|> <|bsep|> و انتحينا من جانب البحر مجرى <|vsep|> مطمئنّ الأمواه شاجي الخرير </|bsep|> <|bsep|> نزلت فيه تستحمّ النّجوم <|vsep|> الزّهر في جلوة المساء المنير </|bsep|> <|bsep|> راقصات به على هزج الم <|vsep|> ج عريا مهدّلات الشّعور </|bsep|> <|bsep|> و على صدره الخفوق طوينا <|vsep|> اللّيل في زورق رخيّ المسير </|bsep|> <|bsep|> و رياح الخليج دافئة ال <|vsep|> بدر في ظلّه دفيف الطّيور </|bsep|> <|bsep|> و من السّاحل الطّروب أغان <|vsep|> أخذتنا بكلّ لحن مثير </|bsep|> <|bsep|> رجّعتها بحارة ذنتهم <|vsep|> ليلة المنتأى و بعد العشير </|bsep|> <|bsep|> و سكتنا فليس لاّ عيون <|vsep|> أفصحت عن جوانح و ثغور </|bsep|> <|bsep|> تتلاقى على نوازع قلب <|vsep|> و صدّى هاجس و سرّ ضمير </|bsep|> <|bsep|> و كأنّ الوجود بحر من النّو <|vsep|> ر سبحنا في لجّه المسجور </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما حولنا يشفّ عن الحبّ <|vsep|> و يفضي بسرّه المستور </|bsep|> <|bsep|> و كأنّا نطوف في ليل أحلا <|vsep|> م و نسري في عالم مسحور </|bsep|> <|bsep|> يا صخور الوادي يضجّ عليها ال <|vsep|> بحر في جهشه المحبّ الغيور </|bsep|> <|bsep|> يا رمال الكثبان تنقش فيها الرّي <|vsep|> ح أسطورة الحياة الغرور </|bsep|> <|bsep|> يا خفاف الأمواج تحلم بالينا <|vsep|> س من كوكب المساء الصّغير </|bsep|> <|bsep|> يا نسيم الشمال يبعث بالرّغ <|vsep|> و و يهفو على الرّشاش النّثير </|bsep|> <|bsep|> أنت يامن شهدت فجر غرامي <|vsep|> و وعيت الغداة سرّ الدّهور </|bsep|> <|bsep|> أين أخفيت أمسياتي اللّواتي <|vsep|> نزعتها مني يد المقدور </|bsep|> <|bsep|> أمحاها الزّمان أم حجبتها <|vsep|> من عواديه ماحيات البدور </|bsep|> <|bsep|> بدّلتني الأقدار منها بليل <|vsep|> مدلهمّ الفاق جهم السّتور </|bsep|> <|bsep|> غشي العين ظلّه و تمشّت <|vsep|> في دمي منه رعشة المقرور </|bsep|> <|bsep|> لك يا شاهدات حبّي أتيت ال <|vsep|> ن أقضي حقّ الوداع الأخير </|bsep|> <|bsep|> فانظري ما ترين غير شقيّ <|vsep|> طاف يبكي بالشّاطئ المهجور </|bsep|> <|bsep|> راعه عاصف يرجّ السّماوا <|vsep|> ت و موج يضجّ ملء البحور </|bsep|> <|bsep|> فكأنّالحياة في مسمعيه <|vsep|> ضجّة الحشر أو هزيم السّعير </|bsep|> <|bsep|> و كأنّ الوجود في ناظريه <|vsep|> وهدة اليأس أو ظلام القبور </|bsep|> <|bsep|> في هزيم الرّياح في قاصف الرّ <|vsep|> عد يدوّي للبارق المستطير </|bsep|> <|bsep|> في الفياقي كبة و وجوما <|vsep|> و المحيطات صاخبات الهدير </|bsep|> <|bsep|> في الدّياجي عوابسا و نجوم ال <|vsep|> لّيل بين الخفوق و التّغوير </|bsep|> <|bsep|> نّها الكائنات تبكي لمبكا <|vsep|> ه و تبدي ضراعة المستجير </|bsep|> <|bsep|> و هي مأساة حبّه صوّرتها <|vsep|> ريشة اللّيل المبدع التّصوير </|bsep|> </|psep|>
(إلى راقصة)
8المتقارب
[ "بعينيك يا ملهم الخاطرا", "و يترك كلّ فتى شاعرا", "فيا فتنة من وراء البحار", "لقيت بها القدر السّاخرا", "دعتني فجمّعت قلبي لها", "و ناديت ماضيّ و الحاضرا", "و أقبلت في موكب الذّكريات", "أحيّ الخميلة و الطّائرا", "و ساءلني القلب ماذا ترى", "فقلت أرى حلما عابرا", "أرى جنّة و أراني بها", "أهيم بأرجائها حائرا", "ملأت بتفّاحها راحتيّ", "و بتّ لكرمتها عاصرا", "و ذقت الحنان بها و الرّضى", "يدا برّة و فما طاهرا", "فيا ليلة لم تكن في الخيال", "أجدّت لي المرح الغابرا", "أفاءت على النيل سحر الحياة", "و أحيت لشعري به سامرا", "نسيت لياليّ من قبلها", "و كنت لها الوافي الذّاكرا", "سلي من أثارت بقلب الفتون", "و خلّته محتدما ثائرا ", "بربّك من ألف الأصغرين", "و علّق بالنّاظر النّاظرا", "ذا أطلق الضّوء أطيافه", "و لفّ بها خصرك الضّامرا", "و طوّق نحرك لحظ العيون", "و عاد بكرّته حاسرا", "و وقعّت من حسرات القلوب", "على قدميك الصّدى السّاحرا", "و جدّث كلّ فتى نفسه ", "أرى الفنّ أم روحه القاهرا ", "تمثّلته طيف نسانة", "و مثّل فيك الصّبا النّاضرا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66364&r=&rc=40
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعينيك يا ملهم الخاطرا <|vsep|> و يترك كلّ فتى شاعرا </|bsep|> <|bsep|> فيا فتنة من وراء البحار <|vsep|> لقيت بها القدر السّاخرا </|bsep|> <|bsep|> دعتني فجمّعت قلبي لها <|vsep|> و ناديت ماضيّ و الحاضرا </|bsep|> <|bsep|> و أقبلت في موكب الذّكريات <|vsep|> أحيّ الخميلة و الطّائرا </|bsep|> <|bsep|> و ساءلني القلب ماذا ترى <|vsep|> فقلت أرى حلما عابرا </|bsep|> <|bsep|> أرى جنّة و أراني بها <|vsep|> أهيم بأرجائها حائرا </|bsep|> <|bsep|> ملأت بتفّاحها راحتيّ <|vsep|> و بتّ لكرمتها عاصرا </|bsep|> <|bsep|> و ذقت الحنان بها و الرّضى <|vsep|> يدا برّة و فما طاهرا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليلة لم تكن في الخيال <|vsep|> أجدّت لي المرح الغابرا </|bsep|> <|bsep|> أفاءت على النيل سحر الحياة <|vsep|> و أحيت لشعري به سامرا </|bsep|> <|bsep|> نسيت لياليّ من قبلها <|vsep|> و كنت لها الوافي الذّاكرا </|bsep|> <|bsep|> سلي من أثارت بقلب الفتون <|vsep|> و خلّته محتدما ثائرا </|bsep|> <|bsep|> بربّك من ألف الأصغرين <|vsep|> و علّق بالنّاظر النّاظرا </|bsep|> <|bsep|> ذا أطلق الضّوء أطيافه <|vsep|> و لفّ بها خصرك الضّامرا </|bsep|> <|bsep|> و طوّق نحرك لحظ العيون <|vsep|> و عاد بكرّته حاسرا </|bsep|> <|bsep|> و وقعّت من حسرات القلوب <|vsep|> على قدميك الصّدى السّاحرا </|bsep|> <|bsep|> و جدّث كلّ فتى نفسه <|vsep|> أرى الفنّ أم روحه القاهرا </|bsep|> </|psep|>
عاصفة في جمجمة
3الرمل
[ "ضجّت الأنجم في فاقها", "ذات ليل تشتكي طول الأبد", "فمضت تصرخ من أعماقها", "أيذها اللّيل نبه من رقد ", "أطلق الجنّ يرفرف لا ئذا", "بالرّبى يصرخ من خلف الرّموس", "أيّها الأحياء ما الكون ذا", "تنثر الشّهب و تندكّ الشّموس", "أحياة سمتها صخر و نار", "حفّت الأشواك من يسلكه", "تنقضي الجال فيه و السّفار", "أبدّي و يح من تهلكه ", "حملوا أمس لى حفرته", "و تخطّوا هوّة الوادي السّحيق", "و احفزوا النّجم لى ثورته", "و احطموا أنوال ليل لا يفيق", "أيقظوا اللّيل ثارات الرّعود", "نّها ثارات جبّار السّماء", "ن يشأ أرسالها فوق الوجود", "فذا الكون هشيم و هباء", "لو تمشّت بمناياها الرّجوم", "لاستحال الخلق و الكون سدى", "و رأيت الأرض حيرى و النّجوم", "تذرع الجوّ على غير هدى", "أيّها الأحياء يا أسرى القضاء", "كيف أمسيتم بدنيا الحدد", "و عليكم في غيابات الشّقاء", "ضربت فاقها بالسّدد ", "صرخة في الكون دوّت يا لها", "خلعت أصداؤها قلب الزّمن", "قفّ منها الشّوك و ارتجّ لها", "معبد اللّيل شمّ القنن", "صرخة منها السّماوات انثنت", "و قد استعصت على طارقها", "صاح منها الوحش ذعرا", "يسأل الوديان عن خالقها", "و ذا الموت يشّقون الوهاد", "كالضّواري كلّهم عاري البدن", "رحمة الله ذا يوم المعاد", "فنسوا من هوله حتّى الكفن ", "أين منك الشّمس يا مشرقها", "أتراها خلف أسوار الأبد", "حجبتها فهي لن تطلقها", "يوم لا يبقى على الأرض أحد ", "هبّت الجنّ تنادي بالثّبور", "في كهوف الأرض يا أهل الكهوف", "احشدوا الرّيح على ظهر الصّخور", "و ابعثوها ذات نقش و زفيف", "انزعوا الصّخر من الطّود المنيع", "و اجعلوه زادكم عند الكفاح", "و اصعقوا قنّه و اديه الرّفيع", "تتهدّم تحت أقدام الرّياح ", "لا تصيخوا دق ناقوس القضاء", "فاحملوا أشلاء هذا العالم", "و احملوها و اعبروا جسر الفناء", "و اسبحوا فوق العماء الحالم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66341&r=&rc=18
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضجّت الأنجم في فاقها <|vsep|> ذات ليل تشتكي طول الأبد </|bsep|> <|bsep|> فمضت تصرخ من أعماقها <|vsep|> أيذها اللّيل نبه من رقد </|bsep|> <|bsep|> أطلق الجنّ يرفرف لا ئذا <|vsep|> بالرّبى يصرخ من خلف الرّموس </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأحياء ما الكون ذا <|vsep|> تنثر الشّهب و تندكّ الشّموس </|bsep|> <|bsep|> أحياة سمتها صخر و نار <|vsep|> حفّت الأشواك من يسلكه </|bsep|> <|bsep|> تنقضي الجال فيه و السّفار <|vsep|> أبدّي و يح من تهلكه </|bsep|> <|bsep|> حملوا أمس لى حفرته <|vsep|> و تخطّوا هوّة الوادي السّحيق </|bsep|> <|bsep|> و احفزوا النّجم لى ثورته <|vsep|> و احطموا أنوال ليل لا يفيق </|bsep|> <|bsep|> أيقظوا اللّيل ثارات الرّعود <|vsep|> نّها ثارات جبّار السّماء </|bsep|> <|bsep|> ن يشأ أرسالها فوق الوجود <|vsep|> فذا الكون هشيم و هباء </|bsep|> <|bsep|> لو تمشّت بمناياها الرّجوم <|vsep|> لاستحال الخلق و الكون سدى </|bsep|> <|bsep|> و رأيت الأرض حيرى و النّجوم <|vsep|> تذرع الجوّ على غير هدى </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأحياء يا أسرى القضاء <|vsep|> كيف أمسيتم بدنيا الحدد </|bsep|> <|bsep|> و عليكم في غيابات الشّقاء <|vsep|> ضربت فاقها بالسّدد </|bsep|> <|bsep|> صرخة في الكون دوّت يا لها <|vsep|> خلعت أصداؤها قلب الزّمن </|bsep|> <|bsep|> قفّ منها الشّوك و ارتجّ لها <|vsep|> معبد اللّيل شمّ القنن </|bsep|> <|bsep|> صرخة منها السّماوات انثنت <|vsep|> و قد استعصت على طارقها </|bsep|> <|bsep|> صاح منها الوحش ذعرا <|vsep|> يسأل الوديان عن خالقها </|bsep|> <|bsep|> و ذا الموت يشّقون الوهاد <|vsep|> كالضّواري كلّهم عاري البدن </|bsep|> <|bsep|> رحمة الله ذا يوم المعاد <|vsep|> فنسوا من هوله حتّى الكفن </|bsep|> <|bsep|> أين منك الشّمس يا مشرقها <|vsep|> أتراها خلف أسوار الأبد </|bsep|> <|bsep|> حجبتها فهي لن تطلقها <|vsep|> يوم لا يبقى على الأرض أحد </|bsep|> <|bsep|> هبّت الجنّ تنادي بالثّبور <|vsep|> في كهوف الأرض يا أهل الكهوف </|bsep|> <|bsep|> احشدوا الرّيح على ظهر الصّخور <|vsep|> و ابعثوها ذات نقش و زفيف </|bsep|> <|bsep|> انزعوا الصّخر من الطّود المنيع <|vsep|> و اجعلوه زادكم عند الكفاح </|bsep|> <|bsep|> و اصعقوا قنّه و اديه الرّفيع <|vsep|> تتهدّم تحت أقدام الرّياح </|bsep|> <|bsep|> لا تصيخوا دق ناقوس القضاء <|vsep|> فاحملوا أشلاء هذا العالم </|bsep|> </|psep|>
فلسطين
8المتقارب
[ "أَخِي جَاوَزَ الظَّالِمُونَ المَدَى", "فَحَقَّ الجِهَادُ وَحَقَّ الفِدَا", "أَنَتْرُكُهُمْ يَغْصِبُونَ العُرُوبَ", "ةَ مَجْدَ الأُبُوَّةِ وَالسُّؤْدَدَا ", "وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُوفِ", "يُجِيبُونَ صَوْتَاً لَنَا أَوْ صَدَى", "فَجَرِّدْ حُسَامَكَ مِنْ غِمْدِهِ", "فَلَيْسَ لَهُ بَعْدُ أَنْ يُغْمَدَا", "أَخِي أَيُّهَا العَرَبِيُّ الأَبِيُّ", "أَرَى اليَوْمَ مَوْعِدَنَا لاَ الغَدَا", "أَخِي أَقْبَلَ الشَّرْقُ فِي أُمَّةٍ", "تَرُدُّ الضَّلالَ وَتُحْيِي الهُدَى", "أَخِي ِنَّ فِي القُدْسِ أُخْتَاً لَنَا", "أَعَدَّ لَهَا الذَّابِحُونَ المُدَى", "صَبَرْنَا عَلَى غَدْرِهِمْ قَادِرِينَ", "وَكُنَّا لَهُمْ قَدَرَاً مُرْصَدَا", "طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ طُلُوعَ المَنُونِ", "فَطَارُوا هَبَاءً وَصَارُوا سُدَى", "أَخِي قُمْ ِلِى قِبْلَةِ المَشْرِقَيْن ِ", "لِنَحْمِي الكَنِيسَةَ وَالمَسْجِدَا", "يسوع الشهيد على ارضها", "يعانق في جيشه احمدا", "أَخِي قُمْ ِلَيْهَا نَشُقُّ الغِمَارَ", "دَمَاً قَانِيَاً وَلَظَىً مُرْعِدَا", "أَخِي ظَمِئَتْ لِلْقِتَالِ السُّيُوفُ", "فَأَوْرِدْ شَبَاهَا الدَّمَ المُصْعَدَا", "أَخِي ِنْ جَرَى فِي ثَرَاهَا دَمِي", "وأَطبَقتُ فوق حَصَاها اليَدَا", "ونادى الحِمام وجُنَّ الحُسام", "وَشَبَّ الضَّرَامُ بِهَا مُوقدَا", "فَفَتِّشْ عَلَى مُهْجَةٍ حُرَّةٍ", "أَبَتْ أَنْ يَمُرَّ عَلَيْهَا العِدَا", "وَخُذْ رَايَةَ الحَقِّ مِنْ قَبْضَةٍ", "جَلاَهَا الوَغَى وَنَمَاهَا النَّدَى", "وَقَبِّلْ شَهِيدَاً عَلَى أَرْضِهَا", "دَعَا بِاسْمِهَا اللهَ وَاسْتَشْهَدَا", "فِلَسْطِينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ", "وَجَلَّ الفِدَائِيُّ وَالمُفْتَدَى", "فِلَسْطِينُ تَحْمِيكِ مِنَّا الصُّدُورُ", "فَِمَّا الحَيَاةُ وَِمَّا الرَّدَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5761&r=&rc=0
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَخِي جَاوَزَ الظَّالِمُونَ المَدَى <|vsep|> فَحَقَّ الجِهَادُ وَحَقَّ الفِدَا </|bsep|> <|bsep|> أَنَتْرُكُهُمْ يَغْصِبُونَ العُرُوبَ <|vsep|> ةَ مَجْدَ الأُبُوَّةِ وَالسُّؤْدَدَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُوفِ <|vsep|> يُجِيبُونَ صَوْتَاً لَنَا أَوْ صَدَى </|bsep|> <|bsep|> فَجَرِّدْ حُسَامَكَ مِنْ غِمْدِهِ <|vsep|> فَلَيْسَ لَهُ بَعْدُ أَنْ يُغْمَدَا </|bsep|> <|bsep|> أَخِي أَيُّهَا العَرَبِيُّ الأَبِيُّ <|vsep|> أَرَى اليَوْمَ مَوْعِدَنَا لاَ الغَدَا </|bsep|> <|bsep|> أَخِي أَقْبَلَ الشَّرْقُ فِي أُمَّةٍ <|vsep|> تَرُدُّ الضَّلالَ وَتُحْيِي الهُدَى </|bsep|> <|bsep|> أَخِي ِنَّ فِي القُدْسِ أُخْتَاً لَنَا <|vsep|> أَعَدَّ لَهَا الذَّابِحُونَ المُدَى </|bsep|> <|bsep|> صَبَرْنَا عَلَى غَدْرِهِمْ قَادِرِينَ <|vsep|> وَكُنَّا لَهُمْ قَدَرَاً مُرْصَدَا </|bsep|> <|bsep|> طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ طُلُوعَ المَنُونِ <|vsep|> فَطَارُوا هَبَاءً وَصَارُوا سُدَى </|bsep|> <|bsep|> أَخِي قُمْ ِلِى قِبْلَةِ المَشْرِقَيْن ِ <|vsep|> لِنَحْمِي الكَنِيسَةَ وَالمَسْجِدَا </|bsep|> <|bsep|> يسوع الشهيد على ارضها <|vsep|> يعانق في جيشه احمدا </|bsep|> <|bsep|> أَخِي قُمْ ِلَيْهَا نَشُقُّ الغِمَارَ <|vsep|> دَمَاً قَانِيَاً وَلَظَىً مُرْعِدَا </|bsep|> <|bsep|> أَخِي ظَمِئَتْ لِلْقِتَالِ السُّيُوفُ <|vsep|> فَأَوْرِدْ شَبَاهَا الدَّمَ المُصْعَدَا </|bsep|> <|bsep|> أَخِي ِنْ جَرَى فِي ثَرَاهَا دَمِي <|vsep|> وأَطبَقتُ فوق حَصَاها اليَدَا </|bsep|> <|bsep|> ونادى الحِمام وجُنَّ الحُسام <|vsep|> وَشَبَّ الضَّرَامُ بِهَا مُوقدَا </|bsep|> <|bsep|> فَفَتِّشْ عَلَى مُهْجَةٍ حُرَّةٍ <|vsep|> أَبَتْ أَنْ يَمُرَّ عَلَيْهَا العِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَخُذْ رَايَةَ الحَقِّ مِنْ قَبْضَةٍ <|vsep|> جَلاَهَا الوَغَى وَنَمَاهَا النَّدَى </|bsep|> <|bsep|> وَقَبِّلْ شَهِيدَاً عَلَى أَرْضِهَا <|vsep|> دَعَا بِاسْمِهَا اللهَ وَاسْتَشْهَدَا </|bsep|> <|bsep|> فِلَسْطِينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ <|vsep|> وَجَلَّ الفِدَائِيُّ وَالمُفْتَدَى </|bsep|> </|psep|>
خمرة نهر الرين
3الرمل
[ "كنز أحلامك يا شا", "عر في هذا المكان", "سحر أنغامك طوّا", "ف بهاتيك المغاني", "فجر أيّامك رفّا", "ف على هذي المحاني", "أيّها الشّاعر هذا الرّ", "ين فاصدح بالأغاني", "كلّ حيّ و جماد ههنا", "هاتف يدعو الحبيب المحسنا", "يا أخا الرّوح دعا الشّوق بنا", "فاسقنا من خمرة الرّين اسقنا", "عالم الفتنة يا شا", "عر أم دنيا الخيال ", "أمروج علّقت بي", "تن سحاب و جبال ", "ضحكت بين قصور", "كأساطير اللّيالي", "هذه الجنّة فانظر", "أي سحر و جمال ", "يا حبيب الرّوح يا حلم السّنا", "هذه ساعتنا قم غنّنا", "سكر العشّاق لاّ أنّنا", "فاسقنا من خمرة الرّين اسقنا", "ليلة فوق ضفاف الرّ", "ين حلم الشّعراء", "أليالي الشّرق يا شا", "عر أم عرس السّماء", "الدّجى سكران و الأن", "جم بعض النّدماء", "أنصت الغاب و أصغى ال", "نّهر من صخر و ماء", "فاسمع الن البشير المعلنا", "حانت اللّيلة و الفجر دنا", "فامل الأقداح من هذا الجنى", "و اسقنا من خمرة الرّين اسقنا", "هاهم العشّاق قد هبّ", "وا لى الوادي خفافا", "أقبلوا كالضّوء أطيا", "فا و أحلاما لطافا", "ملأوا الشّاطئ همسا", "و البساتين هتافا", "أيّها الشاعر هذا الرّ", "ين فاستوح الضّفافا", "الصّبا و الحسن و الحبّ هنا", "يا حبيبي هذه الدّنيا لنا", "فاملأ الكأس على شدو المنى", "و اسقنا من خمرة الرّين اسقنا ", "يا ابنة الار حديث ال", "أمس ما أعذب ذكره", "كان حلما أن نرى الرّ", "ين و أن نشرب خمره", "و شربنا فسكرنا ", "و أفقنا بعد سكره", "و وقفنا لوداع ", "و افترقنا بعد نظره", "أين أنت الن أم أين أنا ", "ضربت أيدي اللّيالي بيننا ", "غير صوت طاف كالحلم بنا ", "سقنا من خمرة الرّين اسقنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66377&r=&rc=53
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنز أحلامك يا شا <|vsep|> عر في هذا المكان </|bsep|> <|bsep|> سحر أنغامك طوّا <|vsep|> ف بهاتيك المغاني </|bsep|> <|bsep|> فجر أيّامك رفّا <|vsep|> ف على هذي المحاني </|bsep|> <|bsep|> أيّها الشّاعر هذا الرّ <|vsep|> ين فاصدح بالأغاني </|bsep|> <|bsep|> كلّ حيّ و جماد ههنا <|vsep|> هاتف يدعو الحبيب المحسنا </|bsep|> <|bsep|> يا أخا الرّوح دعا الشّوق بنا <|vsep|> فاسقنا من خمرة الرّين اسقنا </|bsep|> <|bsep|> عالم الفتنة يا شا <|vsep|> عر أم دنيا الخيال </|bsep|> <|bsep|> أمروج علّقت بي <|vsep|> تن سحاب و جبال </|bsep|> <|bsep|> ضحكت بين قصور <|vsep|> كأساطير اللّيالي </|bsep|> <|bsep|> هذه الجنّة فانظر <|vsep|> أي سحر و جمال </|bsep|> <|bsep|> يا حبيب الرّوح يا حلم السّنا <|vsep|> هذه ساعتنا قم غنّنا </|bsep|> <|bsep|> سكر العشّاق لاّ أنّنا <|vsep|> فاسقنا من خمرة الرّين اسقنا </|bsep|> <|bsep|> ليلة فوق ضفاف الرّ <|vsep|> ين حلم الشّعراء </|bsep|> <|bsep|> أليالي الشّرق يا شا <|vsep|> عر أم عرس السّماء </|bsep|> <|bsep|> الدّجى سكران و الأن <|vsep|> جم بعض النّدماء </|bsep|> <|bsep|> أنصت الغاب و أصغى ال <|vsep|> نّهر من صخر و ماء </|bsep|> <|bsep|> فاسمع الن البشير المعلنا <|vsep|> حانت اللّيلة و الفجر دنا </|bsep|> <|bsep|> فامل الأقداح من هذا الجنى <|vsep|> و اسقنا من خمرة الرّين اسقنا </|bsep|> <|bsep|> هاهم العشّاق قد هبّ <|vsep|> وا لى الوادي خفافا </|bsep|> <|bsep|> أقبلوا كالضّوء أطيا <|vsep|> فا و أحلاما لطافا </|bsep|> <|bsep|> ملأوا الشّاطئ همسا <|vsep|> و البساتين هتافا </|bsep|> <|bsep|> أيّها الشاعر هذا الرّ <|vsep|> ين فاستوح الضّفافا </|bsep|> <|bsep|> الصّبا و الحسن و الحبّ هنا <|vsep|> يا حبيبي هذه الدّنيا لنا </|bsep|> <|bsep|> فاملأ الكأس على شدو المنى <|vsep|> و اسقنا من خمرة الرّين اسقنا </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة الار حديث ال <|vsep|> أمس ما أعذب ذكره </|bsep|> <|bsep|> كان حلما أن نرى الرّ <|vsep|> ين و أن نشرب خمره </|bsep|> <|bsep|> و شربنا فسكرنا <|vsep|> و أفقنا بعد سكره </|bsep|> <|bsep|> و وقفنا لوداع <|vsep|> و افترقنا بعد نظره </|bsep|> <|bsep|> أين أنت الن أم أين أنا <|vsep|> ضربت أيدي اللّيالي بيننا </|bsep|> </|psep|>
الكيد العظيم
8المتقارب
[ "لنا الكيد ن خذلتنا القوى", "أحابيل شتّى و فنّ عجاب", "نلقاه عن ملكات الزّمان", "أقاصيص لم يرو عنها كتاب", "و قد نستعير صفاء النّمير", "و قد نستمدّ صراع العباب", "و قد نسحب اللّيل فوق القلوب", "ونغري العيون بقوس السّحاب", "نساقطهم من غواياتنا", "أزاهر تندى بماء الشّباب", "ذا لألأت فوق موج الشّعور", "أثارت بهم ظمأ للسّراب", "بألوانها الحمر جمر الغضا", "و في نفحها لفحات العذاب", "هو الفنّ لا ترتوي روحه", "بأشهى من الأرجوان المذاب", "هو الحسن فتّاننا العبقري", "هو الحبّ سلطاننا القاهر", "ممثلهم لعبة في يديه", "و مثالهم صبع فاجر", "و ألحانهم من فحيح العروق", "يصعّدها الوتر السّاخر", "ورسّامهم صنم مبصر", "فأن جمعوا فهم الشّاعر ", "قلوب مدلّهة بالجمال", "ترى فيها معبودها الملهما", "هو الرّجل القلب لا غيره", "فأودعنه القبس المضرما", "أنمن به الشّرس المستخفّ", "و أيقظن فيه الفتى المغرما", "ذا ما اقتحمتنّ السّياج", "فقد خاضع الكون و استسلما ", "سافو و لكن حذار ففي طبع", "ليان يسمّونه بالوداعه", "و فيهم جراءة مستأسدا", "تحدّى المنيّة باسم الشّجاعه", "تاييس و همت فذلك هزل الرّجال", "و فنّ أجزنا عليهم خداعه", "نذيب به صلب أعصابهم", "و في رقّة العود سرّ المناعه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66393&r=&rc=69
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا الكيد ن خذلتنا القوى <|vsep|> أحابيل شتّى و فنّ عجاب </|bsep|> <|bsep|> نلقاه عن ملكات الزّمان <|vsep|> أقاصيص لم يرو عنها كتاب </|bsep|> <|bsep|> و قد نستعير صفاء النّمير <|vsep|> و قد نستمدّ صراع العباب </|bsep|> <|bsep|> و قد نسحب اللّيل فوق القلوب <|vsep|> ونغري العيون بقوس السّحاب </|bsep|> <|bsep|> نساقطهم من غواياتنا <|vsep|> أزاهر تندى بماء الشّباب </|bsep|> <|bsep|> ذا لألأت فوق موج الشّعور <|vsep|> أثارت بهم ظمأ للسّراب </|bsep|> <|bsep|> بألوانها الحمر جمر الغضا <|vsep|> و في نفحها لفحات العذاب </|bsep|> <|bsep|> هو الفنّ لا ترتوي روحه <|vsep|> بأشهى من الأرجوان المذاب </|bsep|> <|bsep|> هو الحسن فتّاننا العبقري <|vsep|> هو الحبّ سلطاننا القاهر </|bsep|> <|bsep|> ممثلهم لعبة في يديه <|vsep|> و مثالهم صبع فاجر </|bsep|> <|bsep|> و ألحانهم من فحيح العروق <|vsep|> يصعّدها الوتر السّاخر </|bsep|> <|bsep|> ورسّامهم صنم مبصر <|vsep|> فأن جمعوا فهم الشّاعر </|bsep|> <|bsep|> قلوب مدلّهة بالجمال <|vsep|> ترى فيها معبودها الملهما </|bsep|> <|bsep|> هو الرّجل القلب لا غيره <|vsep|> فأودعنه القبس المضرما </|bsep|> <|bsep|> أنمن به الشّرس المستخفّ <|vsep|> و أيقظن فيه الفتى المغرما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما اقتحمتنّ السّياج <|vsep|> فقد خاضع الكون و استسلما </|bsep|> <|bsep|> سافو و لكن حذار ففي طبع <|vsep|> ليان يسمّونه بالوداعه </|bsep|> <|bsep|> و فيهم جراءة مستأسدا <|vsep|> تحدّى المنيّة باسم الشّجاعه </|bsep|> <|bsep|> تاييس و همت فذلك هزل الرّجال <|vsep|> و فنّ أجزنا عليهم خداعه </|bsep|> </|psep|>
الملك البطل
8المتقارب
[ "تألّق كالبرقة الخاطفة", "و جلجل كالرّعدة القاصفه", "مبين من الحق صوته", "صدى البطش و الرّحمة الهاتفه", "يخوض الغمار دما أو لظى", "و يركب للمأرب العاصفه", "يطير على صهوات السّحاب", "و يمشي عبى اللّجة الراجفه", "و يقتحم الموت في مأزق", "ترى الأرض من حوله واجفه", "تمزّق في جانبيه الرّياح", "و تنفطر السّحب الواكفه", "و تشتجر الرّجم الهاويات", "و تعتنق الظّلم الزّاحفه", "عشيّة لا القلب طوع النّهى", "و لا العقل تأسره العاطفه", "و لكنها و ثبات الجريء", "على عثرا ت المنى الخائفه", "شعوب تعالج أصفادها", "و تأبى الحياة به راسفه", "صحت بعد غفاءة الحالمين", "على لجّة الزّمن الجارفه", "و حسبك بالدّهر من منذر", "كربّ يعاقب من خالفه", "رأيت السّفينة في بحره", "تنازعها اللّجج القاذفه", "مددت يديك فأرسيتها", "أمانا من الغمرة الحائفه", "و خلفك من يعرب أمّة", "لى النّور فازعة شاغفه", "نضت فيصلا من صقال السّيوف", "يقبّل فيه الضّحى شارفه", "أعدت لها مجدها المجتبى", "و بوّأتها الذروة الشائفه", "بناء من السّؤدد اليعربيّ", "دعمت بتالده طارفة", "جلت فيه بغداد عهد الرّشيد", "و أحيت لياليها السّالفه", "و ارسلتها بعد نسيانها", "حديث النّباهة و العارفه", "فوا أسفا كيف روعتها", "بفقدك في اللّيلة السّادفه", "صحت برن منك على نبأة", "تسيل البروق بها عاصفه", "رمى الغرب بالشّرق يماضها", "فردّ الشّموس به كاسفه", "أناخ على سروات العراق", "فقصّف أفنانها الوارفه", "طوى فجرها بسمات المنى", "و أسكت أوتارها العازفه", "و مصطبحين هوت كأسهم", "حطاما على الشّفة الرّاشفه", "أفاقوا على حلم رائع", "كأنّ بهم فزعة الزفه", "يردّون بالشّك صوت اليقين", "و تصدقه الأعين الذّارفه", "و نّي لأسمع ما يسمعون ", "صدى الويل في صخب العاصفه ", "و كيف و قد كنت نجم الرّجاء", "ذ قيل ليس لها كاشفه", "و ما عرفوا عنك نقص التّمام", "و بيع الصّحيحة بالزّائفه", "تحفّك أبّهة المالكين", "و نفسك عن زهوها صادفه", "سرت بالوداعة في بأسها", "سرى النّسيم في اللّيلة الصّائفه", "و تحمل عنهم من العبء ما", "تخرّ الجبال له خاسفه", "تهزأ من صرعات الرّدى", "و تمسي على أمرهم عاكفه", "لى أن طوتها و أودت بها", "غوائل تطوي الدّجى خاطفه", "فراحت ترفّ على كفّها", "رفيف النّدى في اليد القاطفه", "و ماهي لاّ دموع الأسى", "همت من جراحاتها النّازفه", "و ما نسيت دجلة أنّها", "بشطّيه حائمة طائفه", "تياركهم من سماء الخلود", "و تدعو لغازيهم هاتفه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66347&r=&rc=23
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تألّق كالبرقة الخاطفة <|vsep|> و جلجل كالرّعدة القاصفه </|bsep|> <|bsep|> مبين من الحق صوته <|vsep|> صدى البطش و الرّحمة الهاتفه </|bsep|> <|bsep|> يخوض الغمار دما أو لظى <|vsep|> و يركب للمأرب العاصفه </|bsep|> <|bsep|> يطير على صهوات السّحاب <|vsep|> و يمشي عبى اللّجة الراجفه </|bsep|> <|bsep|> و يقتحم الموت في مأزق <|vsep|> ترى الأرض من حوله واجفه </|bsep|> <|bsep|> تمزّق في جانبيه الرّياح <|vsep|> و تنفطر السّحب الواكفه </|bsep|> <|bsep|> و تشتجر الرّجم الهاويات <|vsep|> و تعتنق الظّلم الزّاحفه </|bsep|> <|bsep|> عشيّة لا القلب طوع النّهى <|vsep|> و لا العقل تأسره العاطفه </|bsep|> <|bsep|> و لكنها و ثبات الجريء <|vsep|> على عثرا ت المنى الخائفه </|bsep|> <|bsep|> شعوب تعالج أصفادها <|vsep|> و تأبى الحياة به راسفه </|bsep|> <|bsep|> صحت بعد غفاءة الحالمين <|vsep|> على لجّة الزّمن الجارفه </|bsep|> <|bsep|> و حسبك بالدّهر من منذر <|vsep|> كربّ يعاقب من خالفه </|bsep|> <|bsep|> رأيت السّفينة في بحره <|vsep|> تنازعها اللّجج القاذفه </|bsep|> <|bsep|> مددت يديك فأرسيتها <|vsep|> أمانا من الغمرة الحائفه </|bsep|> <|bsep|> و خلفك من يعرب أمّة <|vsep|> لى النّور فازعة شاغفه </|bsep|> <|bsep|> نضت فيصلا من صقال السّيوف <|vsep|> يقبّل فيه الضّحى شارفه </|bsep|> <|bsep|> أعدت لها مجدها المجتبى <|vsep|> و بوّأتها الذروة الشائفه </|bsep|> <|bsep|> بناء من السّؤدد اليعربيّ <|vsep|> دعمت بتالده طارفة </|bsep|> <|bsep|> جلت فيه بغداد عهد الرّشيد <|vsep|> و أحيت لياليها السّالفه </|bsep|> <|bsep|> و ارسلتها بعد نسيانها <|vsep|> حديث النّباهة و العارفه </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفا كيف روعتها <|vsep|> بفقدك في اللّيلة السّادفه </|bsep|> <|bsep|> صحت برن منك على نبأة <|vsep|> تسيل البروق بها عاصفه </|bsep|> <|bsep|> رمى الغرب بالشّرق يماضها <|vsep|> فردّ الشّموس به كاسفه </|bsep|> <|bsep|> أناخ على سروات العراق <|vsep|> فقصّف أفنانها الوارفه </|bsep|> <|bsep|> طوى فجرها بسمات المنى <|vsep|> و أسكت أوتارها العازفه </|bsep|> <|bsep|> و مصطبحين هوت كأسهم <|vsep|> حطاما على الشّفة الرّاشفه </|bsep|> <|bsep|> أفاقوا على حلم رائع <|vsep|> كأنّ بهم فزعة الزفه </|bsep|> <|bsep|> يردّون بالشّك صوت اليقين <|vsep|> و تصدقه الأعين الذّارفه </|bsep|> <|bsep|> و نّي لأسمع ما يسمعون <|vsep|> صدى الويل في صخب العاصفه </|bsep|> <|bsep|> و كيف و قد كنت نجم الرّجاء <|vsep|> ذ قيل ليس لها كاشفه </|bsep|> <|bsep|> و ما عرفوا عنك نقص التّمام <|vsep|> و بيع الصّحيحة بالزّائفه </|bsep|> <|bsep|> تحفّك أبّهة المالكين <|vsep|> و نفسك عن زهوها صادفه </|bsep|> <|bsep|> سرت بالوداعة في بأسها <|vsep|> سرى النّسيم في اللّيلة الصّائفه </|bsep|> <|bsep|> و تحمل عنهم من العبء ما <|vsep|> تخرّ الجبال له خاسفه </|bsep|> <|bsep|> تهزأ من صرعات الرّدى <|vsep|> و تمسي على أمرهم عاكفه </|bsep|> <|bsep|> لى أن طوتها و أودت بها <|vsep|> غوائل تطوي الدّجى خاطفه </|bsep|> <|bsep|> فراحت ترفّ على كفّها <|vsep|> رفيف النّدى في اليد القاطفه </|bsep|> <|bsep|> و ماهي لاّ دموع الأسى <|vsep|> همت من جراحاتها النّازفه </|bsep|> <|bsep|> و ما نسيت دجلة أنّها <|vsep|> بشطّيه حائمة طائفه </|bsep|> </|psep|>
الفنان الأعمى
8المتقارب
[ "لأجلك يشقى بلمح العيون", "و يصرع بالنّظرة العابرة", "لودّ لى الأرض لو لم يصخ", "أو ارتدّ بالمقلة الحاسره", "و كم من فتى عزّها سمعه", "و غضّ على حذر ناظره", "عصاها فنادت فلم يستمع", "فحلّت به لعنة الفاجره ", "لع مقلتان على ما وعى", "من الألق الطّهر مختومتنان", "ففي عقله حركات الزّمان", "مصورة و حدود المكان", "و في قلبه أعين ثرّة", "بها النّار طاغية العنفوان", "و في كلّ خاطرة نيزك", "يشقّ سناه حجاب الزّمان", "ذا ما هوت ورقات الخريف", "أحسّ لها وخزات السّنان", "و ن سكبت زهرة دمعة", "فمن قلبه انحدرت دمعتان", "و من عجب شدوه للرّبيع", "و قد يخطئ الطّير شدو الأوان ", "و قيثارة الرّيح ما لحنها", "سور الريح في جفوة أو حنان", "عوالم جيّاشة بالمنى", "و دنيا بأهوائها تضطرب", "من اللا نهاية ألوانها", "مشعشعة بالنّدى المسكب", "ففيها الصّباح و فيها المساء ", "و بينهما الشّفق الملتهب", "تطوف بها صدحات الطّروب", "و تسهو بها أنّه المكتئب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66404&r=&rc=80
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأجلك يشقى بلمح العيون <|vsep|> و يصرع بالنّظرة العابرة </|bsep|> <|bsep|> لودّ لى الأرض لو لم يصخ <|vsep|> أو ارتدّ بالمقلة الحاسره </|bsep|> <|bsep|> و كم من فتى عزّها سمعه <|vsep|> و غضّ على حذر ناظره </|bsep|> <|bsep|> عصاها فنادت فلم يستمع <|vsep|> فحلّت به لعنة الفاجره </|bsep|> <|bsep|> لع مقلتان على ما وعى <|vsep|> من الألق الطّهر مختومتنان </|bsep|> <|bsep|> ففي عقله حركات الزّمان <|vsep|> مصورة و حدود المكان </|bsep|> <|bsep|> و في قلبه أعين ثرّة <|vsep|> بها النّار طاغية العنفوان </|bsep|> <|bsep|> و في كلّ خاطرة نيزك <|vsep|> يشقّ سناه حجاب الزّمان </|bsep|> <|bsep|> ذا ما هوت ورقات الخريف <|vsep|> أحسّ لها وخزات السّنان </|bsep|> <|bsep|> و ن سكبت زهرة دمعة <|vsep|> فمن قلبه انحدرت دمعتان </|bsep|> <|bsep|> و من عجب شدوه للرّبيع <|vsep|> و قد يخطئ الطّير شدو الأوان </|bsep|> <|bsep|> و قيثارة الرّيح ما لحنها <|vsep|> سور الريح في جفوة أو حنان </|bsep|> <|bsep|> عوالم جيّاشة بالمنى <|vsep|> و دنيا بأهوائها تضطرب </|bsep|> <|bsep|> من اللا نهاية ألوانها <|vsep|> مشعشعة بالنّدى المسكب </|bsep|> <|bsep|> ففيها الصّباح و فيها المساء <|vsep|> و بينهما الشّفق الملتهب </|bsep|> </|psep|>
ابن السّماء
8المتقارب
[ "هرميس هو ابن السّماء و لكنّه", "من النفص تركيبه و التمام", "صناع الطّبيعة بل صنعها", "فمنها دمامته و الوسام", "يسّف لى حيث لا ينتهي", "و يسمو لى قمة لا ترام", "و يسقى بكأس لهيّة", "مرنّقة بالهوى و الأثام", "نقيضان شتّى فما يستقرّ", "على غضب منهما أو رضاء", "تحدّى الحياة و لامها", "ببأس الجبابرة الأعلياء", "يزيد عتوّا على نارها", "و يلمع جوهره من صفاء", "و ينشقّ عن نضرة قلبه", "و ن طمرته ثلوج الشّتاء", "هو المرح الشّارد المستهام", "شرود الفراشة عند المساء", "حبته الألوهة روحا يرى", "و ينطق عنها بوحي السّماء", "يحسّ الخيال ذا ما سرى", "و يلمس ما في ضمير الخفاء", "و يبتدرّ النّجم في أفقه", "فيرشفه قطرة من ضياء", "أرته السّماء أعاجيبها", "وروّته من كلّ فنّ بديع", "فضنّ بلألاء هذا الجمال", "و خاف على كنزه أن يضيع", "أبى أن يبدّده ناظراه", "فأطبق جفنيه ما يستطيع", "فن شارفت الأرض نادت به", "ففتّح عينا كعين الرّبيع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66402&r=&rc=78
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هرميس هو ابن السّماء و لكنّه <|vsep|> من النفص تركيبه و التمام </|bsep|> <|bsep|> صناع الطّبيعة بل صنعها <|vsep|> فمنها دمامته و الوسام </|bsep|> <|bsep|> يسّف لى حيث لا ينتهي <|vsep|> و يسمو لى قمة لا ترام </|bsep|> <|bsep|> و يسقى بكأس لهيّة <|vsep|> مرنّقة بالهوى و الأثام </|bsep|> <|bsep|> نقيضان شتّى فما يستقرّ <|vsep|> على غضب منهما أو رضاء </|bsep|> <|bsep|> تحدّى الحياة و لامها <|vsep|> ببأس الجبابرة الأعلياء </|bsep|> <|bsep|> يزيد عتوّا على نارها <|vsep|> و يلمع جوهره من صفاء </|bsep|> <|bsep|> و ينشقّ عن نضرة قلبه <|vsep|> و ن طمرته ثلوج الشّتاء </|bsep|> <|bsep|> هو المرح الشّارد المستهام <|vsep|> شرود الفراشة عند المساء </|bsep|> <|bsep|> حبته الألوهة روحا يرى <|vsep|> و ينطق عنها بوحي السّماء </|bsep|> <|bsep|> يحسّ الخيال ذا ما سرى <|vsep|> و يلمس ما في ضمير الخفاء </|bsep|> <|bsep|> و يبتدرّ النّجم في أفقه <|vsep|> فيرشفه قطرة من ضياء </|bsep|> <|bsep|> أرته السّماء أعاجيبها <|vsep|> وروّته من كلّ فنّ بديع </|bsep|> <|bsep|> فضنّ بلألاء هذا الجمال <|vsep|> و خاف على كنزه أن يضيع </|bsep|> <|bsep|> أبى أن يبدّده ناظراه <|vsep|> فأطبق جفنيه ما يستطيع </|bsep|> </|psep|>
الفنان الأول
8المتقارب
[ "هنالك حيث تشبّ الحياة", "و حيث الوجود جنين العدم", "و حيث الطبيعة جبّارة", "تشقّ الوهاد و تبني القمم", "و حيث السّعادة بنت الخيال", "و لذّتها من معاني الألم", "و حيث الطريدان شجّا الكؤوس", "و مجّا صبابتها من قدم", "رنا و الطّبيعة في حليها", "و حواء عارية كاصّنم", "فمن أين سار ة أنّى سرى", "تصدّته مقبلة من أمم", "هنالك أول قلب هفا", "و أول صوت شدا بالنّغم", "و أول أنملة صوّرت", "و خطّت على اللوح قبل القلم", "فما لك حواء أغويته", "و أعقبته حسرات النّدم ", "لقد كان راعيك المجتبى", "فأصبح راميك المتّهم ", "و لولام ماذرفت عينه", "ة لا شام بارقة فابتسم", "و عاش كما كان باؤه", "يغنيّ بالنجوم و يرعى الغنم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66403&r=&rc=79
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنالك حيث تشبّ الحياة <|vsep|> و حيث الوجود جنين العدم </|bsep|> <|bsep|> و حيث الطبيعة جبّارة <|vsep|> تشقّ الوهاد و تبني القمم </|bsep|> <|bsep|> و حيث السّعادة بنت الخيال <|vsep|> و لذّتها من معاني الألم </|bsep|> <|bsep|> و حيث الطريدان شجّا الكؤوس <|vsep|> و مجّا صبابتها من قدم </|bsep|> <|bsep|> رنا و الطّبيعة في حليها <|vsep|> و حواء عارية كاصّنم </|bsep|> <|bsep|> فمن أين سار ة أنّى سرى <|vsep|> تصدّته مقبلة من أمم </|bsep|> <|bsep|> هنالك أول قلب هفا <|vsep|> و أول صوت شدا بالنّغم </|bsep|> <|bsep|> و أول أنملة صوّرت <|vsep|> و خطّت على اللوح قبل القلم </|bsep|> <|bsep|> فما لك حواء أغويته <|vsep|> و أعقبته حسرات النّدم </|bsep|> <|bsep|> لقد كان راعيك المجتبى <|vsep|> فأصبح راميك المتّهم </|bsep|> <|bsep|> و لولام ماذرفت عينه <|vsep|> ة لا شام بارقة فابتسم </|bsep|> </|psep|>
جزيرة العشاق
15الهزج
[ "ليالي الصّيف في كبر", "أم الفتنة في البحر", "و جنّيات بحر الرّو", "م أم دنيا من السّحر", "على شطّ من الأحلا", "م و الأنغام و الزّهر", "تنفّس جوّه عطرا", "يفضّصه سنا البدر", "أريج البرتقال به", "و نفح العنب النّضر", "أك لهة العشّا", "ق بين الموج و الصّخر", "أهلّوا تحت أشرعة", "تقلّ عرائس الشّعر", "نشاوى الحسن و النّور", "و بعض النّور كالخمر", "تنهّد حين أبصرهم", "محبّ موغر الصّدر", "أقام الدّهر موتورا", "من الحرمان و الهجر", "بأنفاس تضيء الأف", "ق بركانيّة الجمر", "قصدناه على اللّيل", "و جزناه مع الفجر", "فلم تغم له عين", "تصيب النّجم بالذّعر", "و بات الموج في فرّ", "حواليه و في كرّ", "فقالوا قد دنا الموع", "د أو ذن بالثأر", "فعدنا مثلما جئنا", "من العبر لى العبر", "و يمّمنا بجوف الصّخ", "ر دهليزا من التّبر", "سرى زورقنا في ما", "ئه الغافي سرى السّرّ", "ترامى حولنا الأضوا", "ء أطواقا من الدّرّ", "فمن زرق لى صفر", "لى خضر لى حمر", "كأنّ الشّمس حيت رأت", "صبها أوّل الدّهر", "زهاها العري فاستحيت", "عيون النّاس في البرّ", "فجاءته محجّبة", "على تيّاره تسري", "و نضّت من غلائلها", "و ألقتها على الصّخر", "و خانت عينها سنة", "فنامت و هي لا تدري " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66433&r=&rc=109
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليالي الصّيف في كبر <|vsep|> أم الفتنة في البحر </|bsep|> <|bsep|> و جنّيات بحر الرّو <|vsep|> م أم دنيا من السّحر </|bsep|> <|bsep|> على شطّ من الأحلا <|vsep|> م و الأنغام و الزّهر </|bsep|> <|bsep|> تنفّس جوّه عطرا <|vsep|> يفضّصه سنا البدر </|bsep|> <|bsep|> أريج البرتقال به <|vsep|> و نفح العنب النّضر </|bsep|> <|bsep|> أك لهة العشّا <|vsep|> ق بين الموج و الصّخر </|bsep|> <|bsep|> أهلّوا تحت أشرعة <|vsep|> تقلّ عرائس الشّعر </|bsep|> <|bsep|> نشاوى الحسن و النّور <|vsep|> و بعض النّور كالخمر </|bsep|> <|bsep|> تنهّد حين أبصرهم <|vsep|> محبّ موغر الصّدر </|bsep|> <|bsep|> أقام الدّهر موتورا <|vsep|> من الحرمان و الهجر </|bsep|> <|bsep|> بأنفاس تضيء الأف <|vsep|> ق بركانيّة الجمر </|bsep|> <|bsep|> قصدناه على اللّيل <|vsep|> و جزناه مع الفجر </|bsep|> <|bsep|> فلم تغم له عين <|vsep|> تصيب النّجم بالذّعر </|bsep|> <|bsep|> و بات الموج في فرّ <|vsep|> حواليه و في كرّ </|bsep|> <|bsep|> فقالوا قد دنا الموع <|vsep|> د أو ذن بالثأر </|bsep|> <|bsep|> فعدنا مثلما جئنا <|vsep|> من العبر لى العبر </|bsep|> <|bsep|> و يمّمنا بجوف الصّخ <|vsep|> ر دهليزا من التّبر </|bsep|> <|bsep|> سرى زورقنا في ما <|vsep|> ئه الغافي سرى السّرّ </|bsep|> <|bsep|> ترامى حولنا الأضوا <|vsep|> ء أطواقا من الدّرّ </|bsep|> <|bsep|> فمن زرق لى صفر <|vsep|> لى خضر لى حمر </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الشّمس حيت رأت <|vsep|> صبها أوّل الدّهر </|bsep|> <|bsep|> زهاها العري فاستحيت <|vsep|> عيون النّاس في البرّ </|bsep|> <|bsep|> فجاءته محجّبة <|vsep|> على تيّاره تسري </|bsep|> <|bsep|> و نضّت من غلائلها <|vsep|> و ألقتها على الصّخر </|bsep|> </|psep|>
الأصل و المثال
8المتقارب
[ "أمن صنعة الله هذا الجمال ", "نعم و من الفنّ هذا المثال ", "على معرض مرمريّ الدّمي", "ترامى أشعته و الظّلال", "تماثيل من جسد فاتن", "تأبّى على شهوات الرّجال", "حبته الطّبيعة أسرارها", "و لاقى الحقيقة فيه الخيال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66389&r=&rc=65
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمن صنعة الله هذا الجمال <|vsep|> نعم و من الفنّ هذا المثال </|bsep|> <|bsep|> على معرض مرمريّ الدّمي <|vsep|> ترامى أشعته و الظّلال </|bsep|> <|bsep|> تماثيل من جسد فاتن <|vsep|> تأبّى على شهوات الرّجال </|bsep|> </|psep|>
عاشق الزّهر
13المنسرح
[ "يا ليت لي كالفراش أجنحة", "أهفو بها في الفضاء هيمانا", "أدفّ للنور في مشارقه", "و أغتدي من سناه نشوانا", "و أرشف القطر من بواكره", "فلا أرود الضّفاف ظمنا", "و لثم النّور في سنابله", "مصفقا للنّسيم جذلانا", "حتّى ذا ما المساء ظلّلني", "سريت بين الورود سهرانا", "أشرب أنفاسها و قد خفقت", "صدورها للرّبيع تحنانا", "يتحل بالفجر فوق جنّتها", "يموج فيه الغمام ألوانا", "و بالعصافير في ملاحنها", "تهزّ قلب الصّباح رنانا", "لو يعلم الزّهر سرّ عاشقه", "أفراد لي من هواه بستانا", "فلا تراني العيون مقتحما", "سياجه أو تحسّ لي شانا", "ذا لغرّدت في خمائله", "و صغت فيه الحياة ألحانا", "لكنّه شاء الخلق مبتدع", "من فنّه العبقري فنّانا", "أراده شاعرا فدلّهه", "و سامه جفوة و هجرانا", "فليحمني الحسن زهر جنّته", "و ليقضي العمر عنه حرمانا", "ما كنت لولاه طائرا غرّدا", "و لو جهلت الغناء ما كانا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66349&r=&rc=25
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليت لي كالفراش أجنحة <|vsep|> أهفو بها في الفضاء هيمانا </|bsep|> <|bsep|> أدفّ للنور في مشارقه <|vsep|> و أغتدي من سناه نشوانا </|bsep|> <|bsep|> و أرشف القطر من بواكره <|vsep|> فلا أرود الضّفاف ظمنا </|bsep|> <|bsep|> و لثم النّور في سنابله <|vsep|> مصفقا للنّسيم جذلانا </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا ما المساء ظلّلني <|vsep|> سريت بين الورود سهرانا </|bsep|> <|bsep|> أشرب أنفاسها و قد خفقت <|vsep|> صدورها للرّبيع تحنانا </|bsep|> <|bsep|> يتحل بالفجر فوق جنّتها <|vsep|> يموج فيه الغمام ألوانا </|bsep|> <|bsep|> و بالعصافير في ملاحنها <|vsep|> تهزّ قلب الصّباح رنانا </|bsep|> <|bsep|> لو يعلم الزّهر سرّ عاشقه <|vsep|> أفراد لي من هواه بستانا </|bsep|> <|bsep|> فلا تراني العيون مقتحما <|vsep|> سياجه أو تحسّ لي شانا </|bsep|> <|bsep|> ذا لغرّدت في خمائله <|vsep|> و صغت فيه الحياة ألحانا </|bsep|> <|bsep|> لكنّه شاء الخلق مبتدع <|vsep|> من فنّه العبقري فنّانا </|bsep|> <|bsep|> أراده شاعرا فدلّهه <|vsep|> و سامه جفوة و هجرانا </|bsep|> <|bsep|> فليحمني الحسن زهر جنّته <|vsep|> و ليقضي العمر عنه حرمانا </|bsep|> </|psep|>
المعراج
8المتقارب
[ "لى قمة الزّمن الغابر", "سمت ربّة الشّعر بالشّاعر", "يشّق الأثير الصدى عابرا", "و روحا مجنّحة الخاطر", "مضت حرّة من وثاق الزّمان", "و من قبضة الجسد السر", "و أوفت على عالم لم يكن", "غريبا على أمسها الدّابر", "نمت فيه بين بنات السّديم", "و شبّت مع الفلك الدائر", "تلقّن سيرتها في الحياة", "و تنطق بالمثل السّائر", "و ترسم أسماء ما علّمت", "من القلم المبدع القادر", "مشاهد شتّى وعتها العقول", "و غابت صواها عن النّاظر", "وجود حوى الرّوح قبل الوجود", "و ماض تمثّل في حاضر", "تبدّي لها فانجلى شكّها", "و ثابت لى وعيها الذّاكر", "و أصغت فمرّت على سمعها", "رواية ميلادها الغابر", "هو البعث فاستمعوا و اقرأوا", "حيث السّماء عن الشّاعر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66385&r=&rc=61
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى قمة الزّمن الغابر <|vsep|> سمت ربّة الشّعر بالشّاعر </|bsep|> <|bsep|> يشّق الأثير الصدى عابرا <|vsep|> و روحا مجنّحة الخاطر </|bsep|> <|bsep|> مضت حرّة من وثاق الزّمان <|vsep|> و من قبضة الجسد السر </|bsep|> <|bsep|> و أوفت على عالم لم يكن <|vsep|> غريبا على أمسها الدّابر </|bsep|> <|bsep|> نمت فيه بين بنات السّديم <|vsep|> و شبّت مع الفلك الدائر </|bsep|> <|bsep|> تلقّن سيرتها في الحياة <|vsep|> و تنطق بالمثل السّائر </|bsep|> <|bsep|> و ترسم أسماء ما علّمت <|vsep|> من القلم المبدع القادر </|bsep|> <|bsep|> مشاهد شتّى وعتها العقول <|vsep|> و غابت صواها عن النّاظر </|bsep|> <|bsep|> وجود حوى الرّوح قبل الوجود <|vsep|> و ماض تمثّل في حاضر </|bsep|> <|bsep|> تبدّي لها فانجلى شكّها <|vsep|> و ثابت لى وعيها الذّاكر </|bsep|> <|bsep|> و أصغت فمرّت على سمعها <|vsep|> رواية ميلادها الغابر </|bsep|> </|psep|>
في القرية
6الكامل
[ "غنّي بأدوية الرّبيع و طوّفي", "و صفي الطّبيعة يا فتاة الرّيف", "ولّى خريف العام بعد ربيعه", "و لكم ربيع مرّ بعد خريف", "يا أخت طالعة الشّموس تطلعي", "للورد بين مفتّح و كفيف", "و الطّير هدّار فأفق أكدر", "يرمي الغمام به و أفق يوفي", "لهفان يرتاد الجداول باكيا", "من كلّ طيف للرّبيع لطيف", "الشتاء ليه من نغم الأسى", "صخبّ الرياح و أنه الشّادوف", "هذا بعبرته يجود و هذه", "ما بين نقس في الرّبى و زفيف", "نّي لأذكر حقلنا و لياليا", "أزهرن في ظلّ لديه و ريف", "و مراحنا بقرى الشّمال و كوخنا", "تحت العرائش في ظلال اللّوف", "نلقى الخمائل بالخمائل حولنا", "متعانقات سابغات الفوف", "ذكرى الطّفولة أنت وحدك للصّبا", "حلم يرفّه عنه بالتّشويف", "يا ربّ رسم من ربوعك دارس", "قصر عن الأحباب غير صدوف", "يا ربّ ليل دبّ في أحشائه", "منّا لفيف سار ثر لفيف", "نقتاف ثار الطيور شواردا", "بين النّخيل على رمال السّيف", "شاد هنا و هناك رنّة مزهر", "النّجم في خفق له و رفيف", "و البدر نقّبه الغمام كأنه", "وجه تألّق من وراء نصيف", "و النّهر سلسال الخرير كأنّه", "قيثارة سحريّة التّعزيف", "قومي عذارى الرّيف و التمسي الرّبى", "نضرا و غنّي بالغدير و طوفي", "و تفيئي الدّوح الظّليل و مربأ", "للفنّ تحت أزهار و قطوف", "غصن يطلّ الفجر من ورقاته", "و يقبل الأنداء جدّ شغوف", "أين الغدير عليه يخلع و شيه", "صنع الأنامل رائع التّفويف", "يا حبّذا هو من مراح للصّبا", "و الكوخ من مشتى لنا و مصيف", "صور نزلن على بنان مصوّر", "صوّرن من نسق أغرّ شريف", "أغرين بي حلم الطفولة و الهوى", "و أثرن بي ذكرى ليالي الرّيف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66357&r=&rc=33
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غنّي بأدوية الرّبيع و طوّفي <|vsep|> و صفي الطّبيعة يا فتاة الرّيف </|bsep|> <|bsep|> ولّى خريف العام بعد ربيعه <|vsep|> و لكم ربيع مرّ بعد خريف </|bsep|> <|bsep|> يا أخت طالعة الشّموس تطلعي <|vsep|> للورد بين مفتّح و كفيف </|bsep|> <|bsep|> و الطّير هدّار فأفق أكدر <|vsep|> يرمي الغمام به و أفق يوفي </|bsep|> <|bsep|> لهفان يرتاد الجداول باكيا <|vsep|> من كلّ طيف للرّبيع لطيف </|bsep|> <|bsep|> الشتاء ليه من نغم الأسى <|vsep|> صخبّ الرياح و أنه الشّادوف </|bsep|> <|bsep|> هذا بعبرته يجود و هذه <|vsep|> ما بين نقس في الرّبى و زفيف </|bsep|> <|bsep|> نّي لأذكر حقلنا و لياليا <|vsep|> أزهرن في ظلّ لديه و ريف </|bsep|> <|bsep|> و مراحنا بقرى الشّمال و كوخنا <|vsep|> تحت العرائش في ظلال اللّوف </|bsep|> <|bsep|> نلقى الخمائل بالخمائل حولنا <|vsep|> متعانقات سابغات الفوف </|bsep|> <|bsep|> ذكرى الطّفولة أنت وحدك للصّبا <|vsep|> حلم يرفّه عنه بالتّشويف </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ رسم من ربوعك دارس <|vsep|> قصر عن الأحباب غير صدوف </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ ليل دبّ في أحشائه <|vsep|> منّا لفيف سار ثر لفيف </|bsep|> <|bsep|> نقتاف ثار الطيور شواردا <|vsep|> بين النّخيل على رمال السّيف </|bsep|> <|bsep|> شاد هنا و هناك رنّة مزهر <|vsep|> النّجم في خفق له و رفيف </|bsep|> <|bsep|> و البدر نقّبه الغمام كأنه <|vsep|> وجه تألّق من وراء نصيف </|bsep|> <|bsep|> و النّهر سلسال الخرير كأنّه <|vsep|> قيثارة سحريّة التّعزيف </|bsep|> <|bsep|> قومي عذارى الرّيف و التمسي الرّبى <|vsep|> نضرا و غنّي بالغدير و طوفي </|bsep|> <|bsep|> و تفيئي الدّوح الظّليل و مربأ <|vsep|> للفنّ تحت أزهار و قطوف </|bsep|> <|bsep|> غصن يطلّ الفجر من ورقاته <|vsep|> و يقبل الأنداء جدّ شغوف </|bsep|> <|bsep|> أين الغدير عليه يخلع و شيه <|vsep|> صنع الأنامل رائع التّفويف </|bsep|> <|bsep|> يا حبّذا هو من مراح للصّبا <|vsep|> و الكوخ من مشتى لنا و مصيف </|bsep|> <|bsep|> صور نزلن على بنان مصوّر <|vsep|> صوّرن من نسق أغرّ شريف </|bsep|> </|psep|>
معرض الحياة
8المتقارب
[ "تماثيله بعض أجسامنا", "و قد صاغها العبقريّ الصّناع", "و لوحاته صور العاريات", "ذا مزّق افنذ عنها القناع", "أبالشّعر تغوين هذا الفتى", "و همت ذن و جهلت الطّباع ", "أليست له صبوة الدميّ", "و شهوة تلك الذّئاب الجياع " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66397&r=&rc=73
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تماثيله بعض أجسامنا <|vsep|> و قد صاغها العبقريّ الصّناع </|bsep|> <|bsep|> و لوحاته صور العاريات <|vsep|> ذا مزّق افنذ عنها القناع </|bsep|> <|bsep|> أبالشّعر تغوين هذا الفتى <|vsep|> و همت ذن و جهلت الطّباع </|bsep|> </|psep|>
إلى سيد درويش
8المتقارب
[ "طويت الحياة خفيّ السّرى", "كما تذهب النّجمة التّائهة", "تطلّ على عالم ينظرون", "فتطرفك النظرة الشّائهة", "و تلحظهم من وراء الحياة", "بنفس معذّبة والهه", "شقيت بهم حيث ساد الغبيّ", "و خصّوه بالسّمعة النّابهة", "لفد ضلّت في الأرض ليلها", "فحقت بها لعنة اللهة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66344&r=&rc=20
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طويت الحياة خفيّ السّرى <|vsep|> كما تذهب النّجمة التّائهة </|bsep|> <|bsep|> تطلّ على عالم ينظرون <|vsep|> فتطرفك النظرة الشّائهة </|bsep|> <|bsep|> و تلحظهم من وراء الحياة <|vsep|> بنفس معذّبة والهه </|bsep|> <|bsep|> شقيت بهم حيث ساد الغبيّ <|vsep|> و خصّوه بالسّمعة النّابهة </|bsep|> </|psep|>
شيطان شاعر
8المتقارب
[ "سافو أطلنا الأحاديث عن عالم", "ملثّمة أرضه بالخفاء", "جعلناه مطمح أحلامنا", "كأنّا شقينا بسكنا السّماء", "طوانا على حبّه شاعر", "كثير المجانة نزر الحياء", "أثار الملائك في قدسها", "و أوقع سحره الأبرياء", "بليتيس عجبت له كيف جاز السّماء", "و غرّر بالملأ الطاّهر ", "أيمرح في الكون شيطانه", "بلا وازع و لا زاجر ", "دعي الوهم سافو و لا تحقري", "بليتيس معجوة الشّاعر", "فما نتّقيه بحيّاتنا", "ذا هو ألقى عصا السّاحر", "و كانت تسمع ضجة كلما ارتفعت روح الشاعر في معارج السماء", "تاييس بليتيس هل هو ذاك الخيال", "المجنّح بين حواشي الغيوم ", "عشيّة صاح بأترابنا", "و قد أخطأته قسيّ الرّجوم ", "و قيل لنا ملك عاشق", "يسرّي الهموم ببنت الكروم", "يجوب السّماء ذا ما انتشى", "يعربد بين خدور النّجوم", "بليتيس أعاجيب شتّى لهذا الفتى", "و أعجب منها الذين تذكرين", "كأنّ أحاديثه بيننا", "أساطير لهة غابرين", "ذا كان الفنّ هذا الصّيال", "فوا رحمتاه للجمال الغبين", "وددت لو أنّي في ثره", "درجت على الأرض في الدّارجين", "تاييس أتغوين بالشّعر شيطانه خياليّة أنت أم شاعره ", "بليتيس بل الشّعر سره المستبدّ", "فبا ليت لي روحه السره", "و يا ليت لي وثبات الخيال", "و قوة أربابه القاهره", "لصيّرته مثله في الحياة", "و سخرية البعث في الخره " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66394&r=&rc=70
علي محمود طه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سافو أطلنا الأحاديث عن عالم <|vsep|> ملثّمة أرضه بالخفاء </|bsep|> <|bsep|> جعلناه مطمح أحلامنا <|vsep|> كأنّا شقينا بسكنا السّماء </|bsep|> <|bsep|> طوانا على حبّه شاعر <|vsep|> كثير المجانة نزر الحياء </|bsep|> <|bsep|> أثار الملائك في قدسها <|vsep|> و أوقع سحره الأبرياء </|bsep|> <|bsep|> بليتيس عجبت له كيف جاز السّماء <|vsep|> و غرّر بالملأ الطاّهر </|bsep|> <|bsep|> أيمرح في الكون شيطانه <|vsep|> بلا وازع و لا زاجر </|bsep|> <|bsep|> دعي الوهم سافو و لا تحقري <|vsep|> بليتيس معجوة الشّاعر </|bsep|> <|bsep|> فما نتّقيه بحيّاتنا <|vsep|> ذا هو ألقى عصا السّاحر </|bsep|> <|bsep|> و كانت تسمع ضجة كلما ارتفعت روح الشاعر في معارج السماء <|vsep|> تاييس بليتيس هل هو ذاك الخيال </|bsep|> <|bsep|> المجنّح بين حواشي الغيوم <|vsep|> عشيّة صاح بأترابنا </|bsep|> <|bsep|> و قد أخطأته قسيّ الرّجوم <|vsep|> و قيل لنا ملك عاشق </|bsep|> <|bsep|> يسرّي الهموم ببنت الكروم <|vsep|> يجوب السّماء ذا ما انتشى </|bsep|> <|bsep|> يعربد بين خدور النّجوم <|vsep|> بليتيس أعاجيب شتّى لهذا الفتى </|bsep|> <|bsep|> و أعجب منها الذين تذكرين <|vsep|> كأنّ أحاديثه بيننا </|bsep|> <|bsep|> أساطير لهة غابرين <|vsep|> ذا كان الفنّ هذا الصّيال </|bsep|> <|bsep|> فوا رحمتاه للجمال الغبين <|vsep|> وددت لو أنّي في ثره </|bsep|> <|bsep|> درجت على الأرض في الدّارجين <|vsep|> تاييس أتغوين بالشّعر شيطانه خياليّة أنت أم شاعره </|bsep|> <|bsep|> بليتيس بل الشّعر سره المستبدّ <|vsep|> فبا ليت لي روحه السره </|bsep|> <|bsep|> و يا ليت لي وثبات الخيال <|vsep|> و قوة أربابه القاهره </|bsep|> </|psep|>
من قبو ذاكرتي
0البسيط
[ "يشيخ في المدى والعمر ينطفئ", "كأنما الوقت بالنقصان يمتلئ", "وقامت الريح لو صافحتها انتفضت", "بي العواصف حتىكدت أنكفأ", "وملئ قرميدي روحي لي سنونوة", "فضاءها بحة في الصوت تختبئ", "أسرار كوني اكتشافات تراودني", "تمر لمحا على مجهولها نبأ", "سر الوجود هنا في قبو ذاكرتي", "جدرانه اليأس والنسيان والخطأ", "لم تنكسر من زجاج العمر نية", "لا ليغتالني من جرحها ظمأ", "سفحت عمري أسرار أبوح بها", "كعروة في قميص الدهر تهترئ", "أصغي وقد بح صوت الروح في قصبي", "بأغنيات على الصلصال تجترئ", "قد همت زوادتي تهوي معلقة", "على عصا فوق خلع الظهر تتكئ", "كم مرة قلت أمضي كنت وقع خطى", "تمضي تزلزل بالعكاز ما أطأ", "كأنني أفسح الريح التي هربت مني", "لألمح ما في الروح يبتدئ", "أنا الذي جسد الدنيا على رغمِ", "ولكن تغلغل في زميلي الصدأ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85446&r=&rc=0
حكمت حسن جمعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يشيخ في المدى والعمر ينطفئ <|vsep|> كأنما الوقت بالنقصان يمتلئ </|bsep|> <|bsep|> وقامت الريح لو صافحتها انتفضت <|vsep|> بي العواصف حتىكدت أنكفأ </|bsep|> <|bsep|> وملئ قرميدي روحي لي سنونوة <|vsep|> فضاءها بحة في الصوت تختبئ </|bsep|> <|bsep|> أسرار كوني اكتشافات تراودني <|vsep|> تمر لمحا على مجهولها نبأ </|bsep|> <|bsep|> سر الوجود هنا في قبو ذاكرتي <|vsep|> جدرانه اليأس والنسيان والخطأ </|bsep|> <|bsep|> لم تنكسر من زجاج العمر نية <|vsep|> لا ليغتالني من جرحها ظمأ </|bsep|> <|bsep|> سفحت عمري أسرار أبوح بها <|vsep|> كعروة في قميص الدهر تهترئ </|bsep|> <|bsep|> أصغي وقد بح صوت الروح في قصبي <|vsep|> بأغنيات على الصلصال تجترئ </|bsep|> <|bsep|> قد همت زوادتي تهوي معلقة <|vsep|> على عصا فوق خلع الظهر تتكئ </|bsep|> <|bsep|> كم مرة قلت أمضي كنت وقع خطى <|vsep|> تمضي تزلزل بالعكاز ما أطأ </|bsep|> <|bsep|> كأنني أفسح الريح التي هربت مني <|vsep|> لألمح ما في الروح يبتدئ </|bsep|> </|psep|>
إذا ما متُّ فادفني بِوعْسَاء سَهلة ٍ
5الطويل
[ "ذا ما متُّ فادفني بِوعْسَاء سَهلة ٍ", "بها السربُ يعطو والجذرُ تلعبُ", "وفاحَ سحيريُّ الصبا منْ خلائقي", "بِمَا هُوَ أذكى مِنهُ عُرفاً وأطيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24091&r=&rc=4
عبد الله الخفاجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما متُّ فادفني بِوعْسَاء سَهلة ٍ <|vsep|> بها السربُ يعطو والجذرُ تلعبُ </|bsep|> </|psep|>
لاحَ وَعَقْدُ اللَّيْلِ مَسْلُوبُ
4السريع
[ "لاحَ وَعَقْدُ اللَّيْلِ مَسْلُوبُ", "بَرْق بِنَارِ الشَّوْقِ مَشْبُوبُ", "طَوَى الفَلا يَسْأَلُ عَنْ حَاجِرٍ", "وَهوَ لَى رَامَة َ مَجْلُوبُ", "ضلالة ً للبانِ في طيِّها", "سُكْرٌ وَلِلْقِمْرِيِّ تَطْرِيبُ", "وعارض يجمعُ ندادهُ", "زجرٌ منَ الرعدِ وترهيبُ", "عَقَدْتُ أَجْفَاني بهدَّابِهِ", "فَهُوَ بِمَاء الدَّمْع مَقْطُوبُ", "أَسْأَلَهُ عَنْكُمْ وَفِي بَرْقِهِ", "سطرٌ منَ الأخبارِ مكتوبُ", "فليتهُ أظهرَ من جوشنٍ", "ما كتمتْ تلكَ الأهاضيبُ", "أَوْ لَيْتَني أَذْهَلُ عَنْ ذِكْرِكُمْ", "فنَّهُ هَمٌّ وَتَعْذِيبُ", "وَلاَئم يُظْهِرُ ِشْفَاقَهُ", "عِنْدِي وَبَعْضُ النُّصْح تَثْرِيبُ", "ظنَّ غرامي بكمْ صبوة", "وهوَ منَ الدابِ محسوبُ", "مَالَكَ لا حَدَّثْتَ عَنْ مِثْلهَا", "لاَّ وتعليلكَ تأنيبُ", "يَا صاحبيْ رحلِي أعيدَا أمَا", "نِيَّ ففي الغيبِ أعاجيبُ", "وَخَبِّرَاني أَيْنَ شَمْسُ الضُّحَى", "فنَّ لونَ الصبحِ غربيبُ", "وا أسفي منْ غربة ٍ طوحتْ", "فيها لى الرومِ الأعاريبُ", "قادَني الدهرُ ليها ومنْ", "يُحارِبُ الأَقْدَارَ مَغْلُوبُ", "فهلْ تشيمانِ على راهطٍ", "نَاراً لَهَا في الجَوِّ أَلْهُوبُ", "دُونَ سَنَاهَا كُلُّ مَجْهُولَة ٍ", "تَعْرِفُهَا الجُرْدُ السَّرَاحِيبُ", "لعلها نارُ بني ملهَم", "تعقرُ في أرجائها النيبُ", "نْ خلتْ في المحلِ أخلافُها", "دَرَّت على الضَّيْفِ العَراقيبُ", "قومٌ ذكرناهمْ ومنْ دونهمْ", "لِلرِّيح ِسدٌ وَتَأوِيبُ", "فَرَنَّحَتْنَا لَهُمْ نَشْوَة", "يَطْرَبُ مِنْها الرَّاحُ وَالكُوبُ", "ذوائبُ منْ عامرٍ ضمها", "بيتٌ على الجوزاءِ مضروبُ", "لهمْ ذا أمهمْ سائلٌ", "فنٌّ منَ الجُودِ وأسلوبُ", "طَلاقَة ٌ تُشْرِقُ قَبْلَ النَّدَى", "وَالبِشْرُ مِثْلُ الحُسْنِ مَحْبوبُ", "تَعْجَبُ مِنْ ِسْعَارِ أَيْدِيهمُ", "نَارُ الوَغى وَهْيَ شَبِيبُ", "لاَنُوا وَفِيهمْ لِلعِدي قَسْوَة", "وَالغَيْثُ مَرْجُوٌ وَمَرْهُوبُ", "تَنَاسَوا قَبْلَ لى مَالِكِ", "وبانَ سرٌّ فيهِ محجوبُ", "فهوَ سنان طالَ عنْ رمحهِ", "وَاعْتَدَلَتْ بَعْدُ الأَنَابِيبُ", "أبلجُ تُبدي الغيبَ أفكارهُ", "وَكُلُّ رَأي النَّاس تَجْريبُ", "أَزِمَّة ُ الأَيام في كَفِّهِ", "وَجَامِحُ الأَقْدارِ مَجْنُوبُ", "كَمَالُهُ يُغْنِيكَ عَنْ عَدِّ مَا", "فِيهِ وكُلُّ النصح تَجْنِيبُ", "لهُ محلٌّ دونَ دراكهِ", "للشُّهبِ تصعيدٌ وتصويبُ", "أَوْفَى عَلَيْها فَلَهَا بَعْدَهُ", "فِي الأُفْقِ تَشْرِيقٌ وَتَغْرِيبُ", "تشرفُ نْ قابلَها مثلمَا", "تشرفُ بالبيتِ المحاريبُ", "يا ابنَ عليّ كيفَ صارَ الندى", "عَلَيْكَ فَرْضاً وَهُوَ مَنْدُوبُ", "قبلكَ ضلَّ الناسُ عنْ نهجهِ", "وَعَزَّ شَأوٌ فِيهِ مَطْلوُبُ", "فما هدَى بعدكَ قُصادهُ", "لاّ منارٌ لكَ منصوبُ", "ما ضرَّ أهلَ الشام أنْ يُخلِفَ", "الغَيْثُ وَحْسَانُكَ مَسْكُوبُ", "كَمْ لَكَ فِي وَادِيهمُ رَوْضَة ً", "نمَّ لى رائدِها الطيبُ", "ما أنتِ يا مزنة ُ خطارة", "فيها ولا ذيلُكِ مسحوبُ", "ونمَا روضها عارضٌ", "ِلَى نَصِيرِ المُلْكِ مَنْسُوبُ", "جادتْ يداهُ حينَ ضنَّ الحيا", "والخيرُ ممنوعٌ وموهوبُ", "يا خيرَ منْ نصتْ لى نارهِ", "ضوامرُ البزلِ المصاعيبُ", "رَعَيْتُ ِحْسَانَكَ عِنْدي وَقَد", "خَانَ مع البُعْدِ الأَصَاحِيبُ", "فَلي غَرَامٌ بِكَ مَا أَضْرَمَتْ", "زِنادَهُ البِيضُ الرَّعَابِيبُ", "وَصَبْوَة نَحْوَكَ عُذْرِيَّة ٌ", "فكلُّ مدحي فيكَ تشبيبُ", "أبْعَدَني مِنْكَ زَمَان لَهُ", "في طلبي وخدٌ وتقريبُ", "وألفُ دارٍ برقُها لامعُ", "اللِ وراعي سرحِها الذيبُ", "مَا هِيَ مِنْ بَعدِيَ لاَّ كما", "أقفرَ في الأطلالِ ملحوبُ", "فهل أمانيّ ذا راضَها", "في الفكرِ تقديرٌ وترتيبُ", "تصدُقني فيكَ ذا ما", "المنى خداعٌ وأكاذيبُ", "فَقَدْ شَفَى الغُلَّة َّ مِنْ يُوسُفٍ", "بَعْدَ طَويلِ الحُزْنِ يَعْقُوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24093&r=&rc=6
عبد الله الخفاجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاحَ وَعَقْدُ اللَّيْلِ مَسْلُوبُ <|vsep|> بَرْق بِنَارِ الشَّوْقِ مَشْبُوبُ </|bsep|> <|bsep|> طَوَى الفَلا يَسْأَلُ عَنْ حَاجِرٍ <|vsep|> وَهوَ لَى رَامَة َ مَجْلُوبُ </|bsep|> <|bsep|> ضلالة ً للبانِ في طيِّها <|vsep|> سُكْرٌ وَلِلْقِمْرِيِّ تَطْرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وعارض يجمعُ ندادهُ <|vsep|> زجرٌ منَ الرعدِ وترهيبُ </|bsep|> <|bsep|> عَقَدْتُ أَجْفَاني بهدَّابِهِ <|vsep|> فَهُوَ بِمَاء الدَّمْع مَقْطُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَسْأَلَهُ عَنْكُمْ وَفِي بَرْقِهِ <|vsep|> سطرٌ منَ الأخبارِ مكتوبُ </|bsep|> <|bsep|> فليتهُ أظهرَ من جوشنٍ <|vsep|> ما كتمتْ تلكَ الأهاضيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ لَيْتَني أَذْهَلُ عَنْ ذِكْرِكُمْ <|vsep|> فنَّهُ هَمٌّ وَتَعْذِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَئم يُظْهِرُ ِشْفَاقَهُ <|vsep|> عِنْدِي وَبَعْضُ النُّصْح تَثْرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> ظنَّ غرامي بكمْ صبوة <|vsep|> وهوَ منَ الدابِ محسوبُ </|bsep|> <|bsep|> مَالَكَ لا حَدَّثْتَ عَنْ مِثْلهَا <|vsep|> لاَّ وتعليلكَ تأنيبُ </|bsep|> <|bsep|> يَا صاحبيْ رحلِي أعيدَا أمَا <|vsep|> نِيَّ ففي الغيبِ أعاجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَبِّرَاني أَيْنَ شَمْسُ الضُّحَى <|vsep|> فنَّ لونَ الصبحِ غربيبُ </|bsep|> <|bsep|> وا أسفي منْ غربة ٍ طوحتْ <|vsep|> فيها لى الرومِ الأعاريبُ </|bsep|> <|bsep|> قادَني الدهرُ ليها ومنْ <|vsep|> يُحارِبُ الأَقْدَارَ مَغْلُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ تشيمانِ على راهطٍ <|vsep|> نَاراً لَهَا في الجَوِّ أَلْهُوبُ </|bsep|> <|bsep|> دُونَ سَنَاهَا كُلُّ مَجْهُولَة ٍ <|vsep|> تَعْرِفُهَا الجُرْدُ السَّرَاحِيبُ </|bsep|> <|bsep|> لعلها نارُ بني ملهَم <|vsep|> تعقرُ في أرجائها النيبُ </|bsep|> <|bsep|> نْ خلتْ في المحلِ أخلافُها <|vsep|> دَرَّت على الضَّيْفِ العَراقيبُ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذكرناهمْ ومنْ دونهمْ <|vsep|> لِلرِّيح ِسدٌ وَتَأوِيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَنَّحَتْنَا لَهُمْ نَشْوَة <|vsep|> يَطْرَبُ مِنْها الرَّاحُ وَالكُوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذوائبُ منْ عامرٍ ضمها <|vsep|> بيتٌ على الجوزاءِ مضروبُ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ ذا أمهمْ سائلٌ <|vsep|> فنٌّ منَ الجُودِ وأسلوبُ </|bsep|> <|bsep|> طَلاقَة ٌ تُشْرِقُ قَبْلَ النَّدَى <|vsep|> وَالبِشْرُ مِثْلُ الحُسْنِ مَحْبوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعْجَبُ مِنْ ِسْعَارِ أَيْدِيهمُ <|vsep|> نَارُ الوَغى وَهْيَ شَبِيبُ </|bsep|> <|bsep|> لاَنُوا وَفِيهمْ لِلعِدي قَسْوَة <|vsep|> وَالغَيْثُ مَرْجُوٌ وَمَرْهُوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاسَوا قَبْلَ لى مَالِكِ <|vsep|> وبانَ سرٌّ فيهِ محجوبُ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ سنان طالَ عنْ رمحهِ <|vsep|> وَاعْتَدَلَتْ بَعْدُ الأَنَابِيبُ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ تُبدي الغيبَ أفكارهُ <|vsep|> وَكُلُّ رَأي النَّاس تَجْريبُ </|bsep|> <|bsep|> أَزِمَّة ُ الأَيام في كَفِّهِ <|vsep|> وَجَامِحُ الأَقْدارِ مَجْنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> كَمَالُهُ يُغْنِيكَ عَنْ عَدِّ مَا <|vsep|> فِيهِ وكُلُّ النصح تَجْنِيبُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ محلٌّ دونَ دراكهِ <|vsep|> للشُّهبِ تصعيدٌ وتصويبُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْفَى عَلَيْها فَلَهَا بَعْدَهُ <|vsep|> فِي الأُفْقِ تَشْرِيقٌ وَتَغْرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> تشرفُ نْ قابلَها مثلمَا <|vsep|> تشرفُ بالبيتِ المحاريبُ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ عليّ كيفَ صارَ الندى <|vsep|> عَلَيْكَ فَرْضاً وَهُوَ مَنْدُوبُ </|bsep|> <|bsep|> قبلكَ ضلَّ الناسُ عنْ نهجهِ <|vsep|> وَعَزَّ شَأوٌ فِيهِ مَطْلوُبُ </|bsep|> <|bsep|> فما هدَى بعدكَ قُصادهُ <|vsep|> لاّ منارٌ لكَ منصوبُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ أهلَ الشام أنْ يُخلِفَ <|vsep|> الغَيْثُ وَحْسَانُكَ مَسْكُوبُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ لَكَ فِي وَادِيهمُ رَوْضَة ً <|vsep|> نمَّ لى رائدِها الطيبُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنتِ يا مزنة ُ خطارة <|vsep|> فيها ولا ذيلُكِ مسحوبُ </|bsep|> <|bsep|> ونمَا روضها عارضٌ <|vsep|> ِلَى نَصِيرِ المُلْكِ مَنْسُوبُ </|bsep|> <|bsep|> جادتْ يداهُ حينَ ضنَّ الحيا <|vsep|> والخيرُ ممنوعٌ وموهوبُ </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَ منْ نصتْ لى نارهِ <|vsep|> ضوامرُ البزلِ المصاعيبُ </|bsep|> <|bsep|> رَعَيْتُ ِحْسَانَكَ عِنْدي وَقَد <|vsep|> خَانَ مع البُعْدِ الأَصَاحِيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلي غَرَامٌ بِكَ مَا أَضْرَمَتْ <|vsep|> زِنادَهُ البِيضُ الرَّعَابِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبْوَة نَحْوَكَ عُذْرِيَّة ٌ <|vsep|> فكلُّ مدحي فيكَ تشبيبُ </|bsep|> <|bsep|> أبْعَدَني مِنْكَ زَمَان لَهُ <|vsep|> في طلبي وخدٌ وتقريبُ </|bsep|> <|bsep|> وألفُ دارٍ برقُها لامعُ <|vsep|> اللِ وراعي سرحِها الذيبُ </|bsep|> <|bsep|> مَا هِيَ مِنْ بَعدِيَ لاَّ كما <|vsep|> أقفرَ في الأطلالِ ملحوبُ </|bsep|> <|bsep|> فهل أمانيّ ذا راضَها <|vsep|> في الفكرِ تقديرٌ وترتيبُ </|bsep|> <|bsep|> تصدُقني فيكَ ذا ما <|vsep|> المنى خداعٌ وأكاذيبُ </|bsep|> </|psep|>
هَلْ تَسْمَعُونَ شِكَايَة ً مِنْ عَاتِبِ
6الكامل
[ "هَلْ تَسْمَعُونَ شِكَايَة ً مِنْ عَاتِبِ", "أوْ تقبلونَ نابة ً منْ تائبِ", "أَمْ كلمَا ما يتلُو الصديقُ عليكمُ", "في جَانِبٍ وَقُلوبُكُمْ في جَانِبِ", "أمَّا الوشاة ُ فقدْ أصابوا عندكُمْ", "سُوقاً يُنَفِّقُ كُلَّ قَوْلٍ كَاذِبِ", "فمللتمُ منْ صابرٍ ورقدتمُ", "عنْ ساهرٍ وزهدتمُ في راغبِ", "وأقلُّ ما حكم الملالُ عليكمُ", "سُوء القِلَى وَسَمَاعَ قَوْلِ العَائِبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24100&r=&rc=13
عبد الله الخفاجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ تَسْمَعُونَ شِكَايَة ً مِنْ عَاتِبِ <|vsep|> أوْ تقبلونَ نابة ً منْ تائبِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْ كلمَا ما يتلُو الصديقُ عليكمُ <|vsep|> في جَانِبٍ وَقُلوبُكُمْ في جَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الوشاة ُ فقدْ أصابوا عندكُمْ <|vsep|> سُوقاً يُنَفِّقُ كُلَّ قَوْلٍ كَاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> فمللتمُ منْ صابرٍ ورقدتمُ <|vsep|> عنْ ساهرٍ وزهدتمُ في راغبِ </|bsep|> </|psep|>
وَقَتْكَ صُرُوفُ الدَّهْرِ يَا ابْنَ مُقَلَّدٍ
5الطويل
[ "وَقَتْكَ صُرُوفُ الدَّهْرِ يَا ابْنَ مُقَلَّدٍ", "ولا زلتَ تدعو سعدَها فتجيبُ", "وراحتْ رزاياهَا عليكَ شفيقة ً", "كأنَّ الخطوبَ الطارقاتِ قلوبُ", "وَلا صَحِبَتْ كَفَّاكَ غَيْرَ صَوَارِم", "لها في صدورِ الدارعينَ وجيبُ", "تُنفرَ عنكَ الحادثاتِ كأنهَا", "غوان وبيضُ المرهفاتِ مشيبُ", "فقدْ زالَ داء كنتَ فيمَا أماطَهُ", "كمَا ثُقِّفَ الخطيُّ وهوَ صليبُ", "وَقَدْ يُصْقَلُ الهِنْدِيُّ َوَهْوَ مُذَرَّب", "ويسمحُ عطفُ المرءِ وهوَ أديبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24095&r=&rc=8
عبد الله الخفاجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَقَتْكَ صُرُوفُ الدَّهْرِ يَا ابْنَ مُقَلَّدٍ <|vsep|> ولا زلتَ تدعو سعدَها فتجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وراحتْ رزاياهَا عليكَ شفيقة ً <|vsep|> كأنَّ الخطوبَ الطارقاتِ قلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا صَحِبَتْ كَفَّاكَ غَيْرَ صَوَارِم <|vsep|> لها في صدورِ الدارعينَ وجيبُ </|bsep|> <|bsep|> تُنفرَ عنكَ الحادثاتِ كأنهَا <|vsep|> غوان وبيضُ المرهفاتِ مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ زالَ داء كنتَ فيمَا أماطَهُ <|vsep|> كمَا ثُقِّفَ الخطيُّ وهوَ صليبُ </|bsep|> </|psep|>