poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
تروحُ بنجدِ تغصبُ الذئبَ زادَه
5الطويل
[ "تروحُ بنجدِ تغصبُ الذئبَ زادَه", "وقومُكَ بِالرَّؤخاء في المنزل الرَّحبِ", "وما ذاكَ لاَّ نَفحة ٌ حَاجِرية ٌ", "هَوَبتَ لَها عَيشَ الأغاريبِ والجَدْبِ", "تبيتُ خَميصَ البَطنِ لا مِنَ الجوى", "وتَغدُو رَخِيِّ البالِ لاَّ مِن الحُبَ", "وهيجكَ البرقُ اليمانيُّ موهناً", "صلاَ لكَ ما للبرقِ ويبكَ والقلبِ", "وأشعثَ حيينَا بهِ غرة َ الدجَى", "وقد نَشِطَ التَّهويمُ عَنْ مُقلِ الرَّكبِ", "ذا مَا تَغَنتْ بَيْنَ أبرادِهِ الصِّبَا", "ترنحَ مرُّ الريحِ بالغصنِ الرطبِ", "قَربت وأنواء الغَمامِ بَخيلة ٌ", "بعيد بأيام الغضارة ِ والخِصُبِ", "أبى اتخاذَ الزادِ ما لا ينالهُ", "مِنَ الغَضبِ أو يأسُو بِهِ سَغَبَ الصَّحْبِ", "دَعَا ل حزنٍ والرَّماحُ تَنوشُهُ", "فيا قربَ ما لبيتَ بالطعنِ والضربِ", "ولو أنني أدعوهُ كانَ جوابهُ", "بأسرعَ مِنْ سَلِّي لحادثة ٍ عَضبي", "وجدتكَ أحلى في جفوني منَ الكرى", "وأعذبَ في نفسي منَ الباردِ العذبِ", "فَقلْ لِجنَاب بالغويرِ تَضوعتْ", "عليكَ الخزامَى وهيَ تلعبُ باللبِّ", "سقاكَ رسيلُ الدمعِ تحسبُ جودهُ", "أكفُّ الخفاجِيين فاضحة السحبِ", "ذا خِلْته يمانهُمْ فَبروقُهُ", "سيوف وهلْ يمانُ قومي بلا قضبِ", "وما كنتُ أهوى أن يحلَّ فناءهْ", "سِوَى الدَّمْع لاَّ أنَّها عَادة العُرْبِ", "يعزُّ مديحي دونَ عراض معشرٍ", "يَهمُّونَ بِي حَتَّى يَغُرُّهُمُ سبيِّ", "وما كنتُ أرضى بالدنية ِ منهمُ", "سُبَابي فَهَّلا حَاكَمُوني لى الحَربِ", "و واعَدني مِنهمْ رِجَالٌ بِغَارَة ٍ", "تشنُّ فأمنَا يا لقاحَ بني كعبِ", "وقدْ علمُوا أني جعلتُ صدورهمْ", "مقري فخالوني خلقتُ من الرعبِ", "أضَاعُوا المَعَالي كالضُّيوفِ وَجارُهمْ", "بَعيدُ القِرى غَيرُ الرَّبيلة ِ والعُشْبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24097&r=&rc=10
عبد الله الخفاجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تروحُ بنجدِ تغصبُ الذئبَ زادَه <|vsep|> وقومُكَ بِالرَّؤخاء في المنزل الرَّحبِ </|bsep|> <|bsep|> وما ذاكَ لاَّ نَفحة ٌ حَاجِرية ٌ <|vsep|> هَوَبتَ لَها عَيشَ الأغاريبِ والجَدْبِ </|bsep|> <|bsep|> تبيتُ خَميصَ البَطنِ لا مِنَ الجوى <|vsep|> وتَغدُو رَخِيِّ البالِ لاَّ مِن الحُبَ </|bsep|> <|bsep|> وهيجكَ البرقُ اليمانيُّ موهناً <|vsep|> صلاَ لكَ ما للبرقِ ويبكَ والقلبِ </|bsep|> <|bsep|> وأشعثَ حيينَا بهِ غرة َ الدجَى <|vsep|> وقد نَشِطَ التَّهويمُ عَنْ مُقلِ الرَّكبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَا تَغَنتْ بَيْنَ أبرادِهِ الصِّبَا <|vsep|> ترنحَ مرُّ الريحِ بالغصنِ الرطبِ </|bsep|> <|bsep|> قَربت وأنواء الغَمامِ بَخيلة ٌ <|vsep|> بعيد بأيام الغضارة ِ والخِصُبِ </|bsep|> <|bsep|> أبى اتخاذَ الزادِ ما لا ينالهُ <|vsep|> مِنَ الغَضبِ أو يأسُو بِهِ سَغَبَ الصَّحْبِ </|bsep|> <|bsep|> دَعَا ل حزنٍ والرَّماحُ تَنوشُهُ <|vsep|> فيا قربَ ما لبيتَ بالطعنِ والضربِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أدعوهُ كانَ جوابهُ <|vsep|> بأسرعَ مِنْ سَلِّي لحادثة ٍ عَضبي </|bsep|> <|bsep|> وجدتكَ أحلى في جفوني منَ الكرى <|vsep|> وأعذبَ في نفسي منَ الباردِ العذبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقلْ لِجنَاب بالغويرِ تَضوعتْ <|vsep|> عليكَ الخزامَى وهيَ تلعبُ باللبِّ </|bsep|> <|bsep|> سقاكَ رسيلُ الدمعِ تحسبُ جودهُ <|vsep|> أكفُّ الخفاجِيين فاضحة السحبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا خِلْته يمانهُمْ فَبروقُهُ <|vsep|> سيوف وهلْ يمانُ قومي بلا قضبِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أهوى أن يحلَّ فناءهْ <|vsep|> سِوَى الدَّمْع لاَّ أنَّها عَادة العُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> يعزُّ مديحي دونَ عراض معشرٍ <|vsep|> يَهمُّونَ بِي حَتَّى يَغُرُّهُمُ سبيِّ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أرضى بالدنية ِ منهمُ <|vsep|> سُبَابي فَهَّلا حَاكَمُوني لى الحَربِ </|bsep|> <|bsep|> و واعَدني مِنهمْ رِجَالٌ بِغَارَة ٍ <|vsep|> تشنُّ فأمنَا يا لقاحَ بني كعبِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ علمُوا أني جعلتُ صدورهمْ <|vsep|> مقري فخالوني خلقتُ من الرعبِ </|bsep|> </|psep|>
أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ يَا مَالِكَ الثَّغْرِ الَّذي بِسُيوفِهِ
6الكامل
[ "أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ يَا مَالِكَ الثَّغْرِ الَّذي بِسُيوفِهِ", "عَزَّتْ مَطَالِبُهُ عَلَى أَعْدَائهِ", "أشرقت فيهِ فليلهُ كنهارهِ", "ورفعتَ منهُ فأرضهُ كسمائهِ", "لاموكَ في بذلِ النوالِ ونمَا", "شرفُ الغَمام بما جرى من مائهِ", "وَوَجَدْتَ عَاقِبَة َ السَّمَاحِ حَمِيدَة", "فَحَذَارِ مِنْ نُصْحِ البَخيلِ وَرَائهِ", "لا تشفقنَّ على الثراءِ فما ذوَى", "روض تكون ظُباك مِنْ أَنْدَائهِ", "ضمنتْ لكَ الخلفَ السريعَ شفارهَا", "من بعدِ ما عرفتْ مكانَ وفائهِ", "ما رامَ عبدكَ أنْ يشيرَ ونمَا", "نَظْمُ القَرِيضِ جَرَى على غَلْوَائهِ", "نْ صدهُ عنتُ الزمانِ وصرفهُ", "فلهُ قديمُ ذمامهِ وولائهِ", "أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ", "معروفة ٌ بثنائهِ ودعائهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24090&r=&rc=3
عبد الله الخفاجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ يَا مَالِكَ الثَّغْرِ الَّذي بِسُيوفِهِ <|vsep|> عَزَّتْ مَطَالِبُهُ عَلَى أَعْدَائهِ </|bsep|> <|bsep|> أشرقت فيهِ فليلهُ كنهارهِ <|vsep|> ورفعتَ منهُ فأرضهُ كسمائهِ </|bsep|> <|bsep|> لاموكَ في بذلِ النوالِ ونمَا <|vsep|> شرفُ الغَمام بما جرى من مائهِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَجَدْتَ عَاقِبَة َ السَّمَاحِ حَمِيدَة <|vsep|> فَحَذَارِ مِنْ نُصْحِ البَخيلِ وَرَائهِ </|bsep|> <|bsep|> لا تشفقنَّ على الثراءِ فما ذوَى <|vsep|> روض تكون ظُباك مِنْ أَنْدَائهِ </|bsep|> <|bsep|> ضمنتْ لكَ الخلفَ السريعَ شفارهَا <|vsep|> من بعدِ ما عرفتْ مكانَ وفائهِ </|bsep|> <|bsep|> ما رامَ عبدكَ أنْ يشيرَ ونمَا <|vsep|> نَظْمُ القَرِيضِ جَرَى على غَلْوَائهِ </|bsep|> <|bsep|> نْ صدهُ عنتُ الزمانِ وصرفهُ <|vsep|> فلهُ قديمُ ذمامهِ وولائهِ </|bsep|> </|psep|>
مَرَتْ عَينَه للشوقِ فالدمْعُ مُنسَكِبْ
5الطويل
[ "مَرَتْ عَينَه للشوقِ فالدمْعُ مُنسَكِبْ", "طلولُ ديارِ الحيِّ والحيُّ مغترِب", "كسا الدَّهْرُ بُرْدَيْها البِلى ولرُبَّما", "لبسْنا جديديْها وأعلامُنا قُشُبْ", "فغيَّرَ مَغناها ومحَّتْ رسُومَها", "سَماءٌ وأرواحٌ ودهرٌ لها عَقَبْ", "تربّع في أطلالها بعد أهْلِها", "زَمانٌ يُشِتُّ الشمْلَ في صرفه عجبْ", "تَبدَّلتِ الظُّلمان بعد أنيسها", "وسُوداً من الغِربانِ تبكي وتنتحبْ", "وعهدي بها غنَّاء مخضرَّة الرُّبى", "يطيبُ الهوى فيها ويُستَحْسن اللَّعِبْ", "وفي عَرصَاتِ الحيَّ أظْبٍ كأنَّها", "موائِدُ أغْصانٍ تأوّدُ في كُثُبْ", "عَواتقُ قد صانَ النَّعيمُ وجوهَها", "وخَفَّرها خَفْرُ الحواضنِ والحُجُبْ", "عفائفُ لم يكشفن سِتراً لِغَدْرَة ٍ", "ولم تَنْتِحِ الأطرافُ منهنَّ بالرِّيَبْ", "فأدْرجَهم طيُّ الجديدينِ فانطوَوْا", "كذاك انصداع الشَّعْب ينأى ويقتربْ", "وكأس كسا الساقي لنا بعْد هَجَعَة ٍ", "حواشيَها ما مَجَّ من رِيقهِ العِنَبْ", "كُمْيت أجادتْ جمرة الصيف طَبْخَها", "فبَتْ بلا نار تُحَشُّ ولا حَطَبْ", "لطيمة مِسْك فُتَّ عنها خِتامُها", "مُعتَّقَة صهْباءُ حِيريَّة النَّسَبْ", "ربيبة أحْقابٍ جلا الدَّهرُ وجْهَها", "فليس بها لا تلألؤَهَا نَدَبْ", "ذا فُرُجاتُ الكأس منها تُخيِّلَتْ", "تأمّلتَ في حافاتِها شُعَل اللَّهبْ", "كأنَّ اطَّرادَ الماء في جنَباتِها", "تتبَّعُ ماءُ الدُرّ في سُبُكِ الذهبْ", "سقاني بها والليلُ قد شابَ رأسه", "غَزالٌ بحنّاء الزّجاجة مُخَتَضَبْ", "يكادُ ذا ما ارتَجَّ ما في زاره", "ومالتْ أعاليه من اللِّين ينْقَضِبْ", "لطيفُ الحشى عبْلُ الشَّوى مُدْمَجُ القَرى", "مريضُ جفونِ العين في طيِّهِ قبَبْ", "أميلُ ذا ما قائد الجهل قادني", "ليه وتلقاني الغواني فتصْطَحِبْ", "فورَّعني بعد الجهالة والصّبا", "عن الجهل عهدٌ بالشبيبة قد ذَهَبْ", "وأحداثُ شَيْبِ يَفْتَرعْنَ عن البِلى", "ودهرٌ تهِرُّ الناس أيّامُه كلِبْ", "فأصبحتُ قد نكَّبْتُ عن طُرُق الصِّبا", "وجانبت أحداثَ الزُّجاجة والطَرَبْ", "يحطّانِ كأساً للنديم ذا جَرتْ", "عليَّ ونْ كانت حلالاً لمن شَربْ", "ولو شِئْتُ عاطاني الزجاجة َ أحورٌ", "طويلُ قناة ِ الصُّلْب مُنْخزِل العَصَبْ", "لياليَنا بالطَّفِّ ذْ نحنُ جيرة ٌ", "وذْ للهوى فينا وفي وصْلِنا أرَبْ", "لياليَ تسعى بالمدامة بيْنَنا", "بناتُ النَّصارى في قلائِدها الصُّلُبْ", "تُخالسني اللَّذات أيدي عَواطلٍ", "وجُوفٍ من العيدان تبكي وتصْطَخِبْ", "لى أنْ رَمى بالأربعين مُشِبُّها", "ووقَّرني قرْعُ الحوادث والنَّكَبْ", "وكفكَفَ من غرْبي مشيبٌ وكبرَة ٌ", "وأحكَمني طولُ التَّجاربِ والأدَبْ", "وبحر يَحارُ الطَّرفُ فيه قَطْعتُه", "بمهنوءة من غير عُرٍّ ولا جَربْ", "مُلاحَكة الأضلاع محبوكة القَرى", "مُداخلة الرّايات بالقار والخشَبْ", "مُوثَّقة الأَلواح لم يُدْمِ متْنَها", "ولا صفحتيها عَقْدُ رَحْلِ ولا قَتبْ", "عريضة ُ زَوْر الصَّدر دَهمْاء رَسْلة", "سِنَادٌ خليع الرأس مزمُومة الذَّنَبْ", "جَموحُ الصَّلا موَّارة ُ الصدر جَسْرَة ٌ", "تكاد من الغراق في السير تلتهبْ", "مجفّرة الجْنَبيْن جوفاء جَونْة", "نَبيلة مجرى العرض في ظهرها حَدَبْ", "معلَّمة لا تشتكي الأيْنَ والوَجى", "ولا تشتكي عضَّ النُّسوع ولا الدَّأبْ", "ولم يَدْمَ من جذب الخشَاشة أنفها", "ولا خانها رسْم المناسِب والنَّقَبْ", "مُرَقَّقَة الأخفافِ صُمٌّ عِظامُها", "شَديدة طيِّ الصُّلْب معصوبة ُ العَصَبْ", "يشقُّ حبابَ الماءِ حَدُّ جِرانِها", "ذا ما تَفرَّى عن مناكبها الحَببْ", "ذا اعتلجت والريحُ في بطن لُجّة", "رأيت عَجاج الموتِ من حولها يَثِبْ", "ترامى بها الخلجانُ من كلِّ جانبٍ", "لى متن مقتِّر المسافة مُنْجَذبْ", "ومثقوبة الأخفاف تَدمى أنوفها", "معرَّقة الأصْلاب مطويّة القُرُبْ", "صوادع للشّعْب الشّديد التَيامه", "شَواعِب للصّدع الذي ليس ينشعبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57376&r=&rc=7
أبو الشيص محمد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَرَتْ عَينَه للشوقِ فالدمْعُ مُنسَكِبْ <|vsep|> طلولُ ديارِ الحيِّ والحيُّ مغترِب </|bsep|> <|bsep|> كسا الدَّهْرُ بُرْدَيْها البِلى ولرُبَّما <|vsep|> لبسْنا جديديْها وأعلامُنا قُشُبْ </|bsep|> <|bsep|> فغيَّرَ مَغناها ومحَّتْ رسُومَها <|vsep|> سَماءٌ وأرواحٌ ودهرٌ لها عَقَبْ </|bsep|> <|bsep|> تربّع في أطلالها بعد أهْلِها <|vsep|> زَمانٌ يُشِتُّ الشمْلَ في صرفه عجبْ </|bsep|> <|bsep|> تَبدَّلتِ الظُّلمان بعد أنيسها <|vsep|> وسُوداً من الغِربانِ تبكي وتنتحبْ </|bsep|> <|bsep|> وعهدي بها غنَّاء مخضرَّة الرُّبى <|vsep|> يطيبُ الهوى فيها ويُستَحْسن اللَّعِبْ </|bsep|> <|bsep|> وفي عَرصَاتِ الحيَّ أظْبٍ كأنَّها <|vsep|> موائِدُ أغْصانٍ تأوّدُ في كُثُبْ </|bsep|> <|bsep|> عَواتقُ قد صانَ النَّعيمُ وجوهَها <|vsep|> وخَفَّرها خَفْرُ الحواضنِ والحُجُبْ </|bsep|> <|bsep|> عفائفُ لم يكشفن سِتراً لِغَدْرَة ٍ <|vsep|> ولم تَنْتِحِ الأطرافُ منهنَّ بالرِّيَبْ </|bsep|> <|bsep|> فأدْرجَهم طيُّ الجديدينِ فانطوَوْا <|vsep|> كذاك انصداع الشَّعْب ينأى ويقتربْ </|bsep|> <|bsep|> وكأس كسا الساقي لنا بعْد هَجَعَة ٍ <|vsep|> حواشيَها ما مَجَّ من رِيقهِ العِنَبْ </|bsep|> <|bsep|> كُمْيت أجادتْ جمرة الصيف طَبْخَها <|vsep|> فبَتْ بلا نار تُحَشُّ ولا حَطَبْ </|bsep|> <|bsep|> لطيمة مِسْك فُتَّ عنها خِتامُها <|vsep|> مُعتَّقَة صهْباءُ حِيريَّة النَّسَبْ </|bsep|> <|bsep|> ربيبة أحْقابٍ جلا الدَّهرُ وجْهَها <|vsep|> فليس بها لا تلألؤَهَا نَدَبْ </|bsep|> <|bsep|> ذا فُرُجاتُ الكأس منها تُخيِّلَتْ <|vsep|> تأمّلتَ في حافاتِها شُعَل اللَّهبْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اطَّرادَ الماء في جنَباتِها <|vsep|> تتبَّعُ ماءُ الدُرّ في سُبُكِ الذهبْ </|bsep|> <|bsep|> سقاني بها والليلُ قد شابَ رأسه <|vsep|> غَزالٌ بحنّاء الزّجاجة مُخَتَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ ذا ما ارتَجَّ ما في زاره <|vsep|> ومالتْ أعاليه من اللِّين ينْقَضِبْ </|bsep|> <|bsep|> لطيفُ الحشى عبْلُ الشَّوى مُدْمَجُ القَرى <|vsep|> مريضُ جفونِ العين في طيِّهِ قبَبْ </|bsep|> <|bsep|> أميلُ ذا ما قائد الجهل قادني <|vsep|> ليه وتلقاني الغواني فتصْطَحِبْ </|bsep|> <|bsep|> فورَّعني بعد الجهالة والصّبا <|vsep|> عن الجهل عهدٌ بالشبيبة قد ذَهَبْ </|bsep|> <|bsep|> وأحداثُ شَيْبِ يَفْتَرعْنَ عن البِلى <|vsep|> ودهرٌ تهِرُّ الناس أيّامُه كلِبْ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ قد نكَّبْتُ عن طُرُق الصِّبا <|vsep|> وجانبت أحداثَ الزُّجاجة والطَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> يحطّانِ كأساً للنديم ذا جَرتْ <|vsep|> عليَّ ونْ كانت حلالاً لمن شَربْ </|bsep|> <|bsep|> ولو شِئْتُ عاطاني الزجاجة َ أحورٌ <|vsep|> طويلُ قناة ِ الصُّلْب مُنْخزِل العَصَبْ </|bsep|> <|bsep|> لياليَنا بالطَّفِّ ذْ نحنُ جيرة ٌ <|vsep|> وذْ للهوى فينا وفي وصْلِنا أرَبْ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ تسعى بالمدامة بيْنَنا <|vsep|> بناتُ النَّصارى في قلائِدها الصُّلُبْ </|bsep|> <|bsep|> تُخالسني اللَّذات أيدي عَواطلٍ <|vsep|> وجُوفٍ من العيدان تبكي وتصْطَخِبْ </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ رَمى بالأربعين مُشِبُّها <|vsep|> ووقَّرني قرْعُ الحوادث والنَّكَبْ </|bsep|> <|bsep|> وكفكَفَ من غرْبي مشيبٌ وكبرَة ٌ <|vsep|> وأحكَمني طولُ التَّجاربِ والأدَبْ </|bsep|> <|bsep|> وبحر يَحارُ الطَّرفُ فيه قَطْعتُه <|vsep|> بمهنوءة من غير عُرٍّ ولا جَربْ </|bsep|> <|bsep|> مُلاحَكة الأضلاع محبوكة القَرى <|vsep|> مُداخلة الرّايات بالقار والخشَبْ </|bsep|> <|bsep|> مُوثَّقة الأَلواح لم يُدْمِ متْنَها <|vsep|> ولا صفحتيها عَقْدُ رَحْلِ ولا قَتبْ </|bsep|> <|bsep|> عريضة ُ زَوْر الصَّدر دَهمْاء رَسْلة <|vsep|> سِنَادٌ خليع الرأس مزمُومة الذَّنَبْ </|bsep|> <|bsep|> جَموحُ الصَّلا موَّارة ُ الصدر جَسْرَة ٌ <|vsep|> تكاد من الغراق في السير تلتهبْ </|bsep|> <|bsep|> مجفّرة الجْنَبيْن جوفاء جَونْة <|vsep|> نَبيلة مجرى العرض في ظهرها حَدَبْ </|bsep|> <|bsep|> معلَّمة لا تشتكي الأيْنَ والوَجى <|vsep|> ولا تشتكي عضَّ النُّسوع ولا الدَّأبْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَدْمَ من جذب الخشَاشة أنفها <|vsep|> ولا خانها رسْم المناسِب والنَّقَبْ </|bsep|> <|bsep|> مُرَقَّقَة الأخفافِ صُمٌّ عِظامُها <|vsep|> شَديدة طيِّ الصُّلْب معصوبة ُ العَصَبْ </|bsep|> <|bsep|> يشقُّ حبابَ الماءِ حَدُّ جِرانِها <|vsep|> ذا ما تَفرَّى عن مناكبها الحَببْ </|bsep|> <|bsep|> ذا اعتلجت والريحُ في بطن لُجّة <|vsep|> رأيت عَجاج الموتِ من حولها يَثِبْ </|bsep|> <|bsep|> ترامى بها الخلجانُ من كلِّ جانبٍ <|vsep|> لى متن مقتِّر المسافة مُنْجَذبْ </|bsep|> <|bsep|> ومثقوبة الأخفاف تَدمى أنوفها <|vsep|> معرَّقة الأصْلاب مطويّة القُرُبْ </|bsep|> </|psep|>
رواه السفيه الحليق
8المتقارب
[ "و أفتى وزير الزوايا", " و تركُ البلاد على قارب تهلكةْ", "و ليس يحلُّ لِمنْ هَدَّهُ القهر و الظلمُ", "في موطنٍ و ن مات أن يتركهْ", "و ذاك التولِّي من الزحف يوم اللقاء", "و صاح سفيهٌ حليقٌ على هامش القوم", "بَناتُكَ يا سيدي", "لماذا يقمنَ بلندن ", "أليس فرارا من المعركةْ", "فسبحان من دَيَّثَ الجاهلَ الجلفَ", "سبحان من أَمْرَكَهْ ", "رواه السفيهُ الحليقْ", "و في متن فقه الشهادة أفتى المعبكنُ و التابعون", "من مات من نزلة الأنفلونزا شهيدٌ", "و من فجر النفس بين اليهود انتحْر", "و لُقْيَا المنيةِ دون العراق مروقٌ من الدينِ", "مثل الرميةِ يخطئها السهمُ عند انفلاتِ الوترْ", " أو هم كلاب النار في بغداد", "أو كابول يلقون المخازي", "و بعد الخزي و الخذلان مأواهم سقرْ ", "رواه المعبكن و التابعيّْ", "و أفتى فقيهُ المحيضِ و حِبْرُ النفاس", "بأن القعود عن المسك و الستياكِ", "أوِ الكحلِ أمرٌ عظيمْ", "كحلق اللحيِّ", "و جرِّ الثياب و لو دون كبرٍ ", "يُخَلَّد فاعلُها في الجحيمْ", "و ما دون ذاك فن الله غفورٌ رحيمْ", "رواه ابن حشوةَ و الظاهريّْ", "يقول ابن حشوةَ في هامشٍ", "على باب فقه الخراج وصرف الزكاةْ", " و ذا النفطُ فيْءُ الله على الحاكمين", "يُقسَّم في الأهل و الأقربين", "و أهلِ الوجاهةِ من كل دينْ", "و يُنثر فوق خصور الغواني", "و فوق العمائمِ", "تحت اللحيِّ", "و تحت ظهور المخانيثِ", "و الصبية المُرْدِ في كل حينْ", "و أيضاً لِمنْ أدرك الجتهادَ من العالِمين", "أجورٌ ثلاث", "أجرُ الصابةِ", "أجرُ القياسِ", "و أجرٌ يجود به الحاكمونْ", "رواه الفقيهُ الأجيرْ", "و يلافهم رحلة البيت بادي السواد", "و ن موَّهوه بلون الطهارة و الياسمينْ", "و تقبيل كوندي", "و خفض الرؤوسِ", "و رفع الأيادي", "فحمدا لبوشٍ حماهم من الفرس و الخوة الحاقدينْ", "و أطعمهم على الذل لحم الصغارِ", "أبيدوا بغزةَ تحت الحصارِ", "و يسقيهم الخمرَ صرفاً", "و مزجاً بدمِّ الأراملِ و اليُتَّمِ الصابرينْ", "رواه السفيهُ الحليقْ", "يقول ابن حشوةَ في صحيح التذللِ و الأنبطاحْ", "على هامشٍ تحت باب النكاحْ", "حلالٌ على الحاكمين الدخول ببعض الشماغاتِ", "بعض اللِّحيِّ", "و بعض العمائمِ", "مثل الدخول ببيضِِ الماءْ", "كذا جنةُ النفط تحت نعال الوليِّ على الأمر يُدخِلها من يشاءْ", "رواه ابن حشوةَ و المدخليّْ", "و حدثنا الظاهريُّ يخافُ الملوك عبادهم العلماء ", "بنصب الملوك و رفع النعال", "و قيل برفع الذيول و تحريكها في البلاطْ", "و قيل بجر الجميع", "لشرعة بوشٍ و فتوى اللواطْ", "و قيلَ", "و قيلَ", "و قيلَ", "و ما أجمعوا القولَ لا على الفسوِ دون الضراطْ", "رواه ابن حشوةَ و الظاهريّْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85888&r=&rc=5
رياض بوحجيلة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و أفتى وزير الزوايا <|vsep|> و تركُ البلاد على قارب تهلكةْ </|bsep|> <|bsep|> و ليس يحلُّ لِمنْ هَدَّهُ القهر و الظلمُ <|vsep|> في موطنٍ و ن مات أن يتركهْ </|bsep|> <|bsep|> و ذاك التولِّي من الزحف يوم اللقاء <|vsep|> و صاح سفيهٌ حليقٌ على هامش القوم </|bsep|> <|bsep|> بَناتُكَ يا سيدي <|vsep|> لماذا يقمنَ بلندن </|bsep|> <|bsep|> أليس فرارا من المعركةْ <|vsep|> فسبحان من دَيَّثَ الجاهلَ الجلفَ </|bsep|> <|bsep|> سبحان من أَمْرَكَهْ <|vsep|> رواه السفيهُ الحليقْ </|bsep|> <|bsep|> و في متن فقه الشهادة أفتى المعبكنُ و التابعون <|vsep|> من مات من نزلة الأنفلونزا شهيدٌ </|bsep|> <|bsep|> و من فجر النفس بين اليهود انتحْر <|vsep|> و لُقْيَا المنيةِ دون العراق مروقٌ من الدينِ </|bsep|> <|bsep|> مثل الرميةِ يخطئها السهمُ عند انفلاتِ الوترْ <|vsep|> أو هم كلاب النار في بغداد </|bsep|> <|bsep|> أو كابول يلقون المخازي <|vsep|> و بعد الخزي و الخذلان مأواهم سقرْ </|bsep|> <|bsep|> رواه المعبكن و التابعيّْ <|vsep|> و أفتى فقيهُ المحيضِ و حِبْرُ النفاس </|bsep|> <|bsep|> بأن القعود عن المسك و الستياكِ <|vsep|> أوِ الكحلِ أمرٌ عظيمْ </|bsep|> <|bsep|> كحلق اللحيِّ <|vsep|> و جرِّ الثياب و لو دون كبرٍ </|bsep|> <|bsep|> يُخَلَّد فاعلُها في الجحيمْ <|vsep|> و ما دون ذاك فن الله غفورٌ رحيمْ </|bsep|> <|bsep|> رواه ابن حشوةَ و الظاهريّْ <|vsep|> يقول ابن حشوةَ في هامشٍ </|bsep|> <|bsep|> على باب فقه الخراج وصرف الزكاةْ <|vsep|> و ذا النفطُ فيْءُ الله على الحاكمين </|bsep|> <|bsep|> يُقسَّم في الأهل و الأقربين <|vsep|> و أهلِ الوجاهةِ من كل دينْ </|bsep|> <|bsep|> و يُنثر فوق خصور الغواني <|vsep|> و فوق العمائمِ </|bsep|> <|bsep|> تحت اللحيِّ <|vsep|> و تحت ظهور المخانيثِ </|bsep|> <|bsep|> و الصبية المُرْدِ في كل حينْ <|vsep|> و أيضاً لِمنْ أدرك الجتهادَ من العالِمين </|bsep|> <|bsep|> أجورٌ ثلاث <|vsep|> أجرُ الصابةِ </|bsep|> <|bsep|> أجرُ القياسِ <|vsep|> و أجرٌ يجود به الحاكمونْ </|bsep|> <|bsep|> رواه الفقيهُ الأجيرْ <|vsep|> و يلافهم رحلة البيت بادي السواد </|bsep|> <|bsep|> و ن موَّهوه بلون الطهارة و الياسمينْ <|vsep|> و تقبيل كوندي </|bsep|> <|bsep|> و خفض الرؤوسِ <|vsep|> و رفع الأيادي </|bsep|> <|bsep|> فحمدا لبوشٍ حماهم من الفرس و الخوة الحاقدينْ <|vsep|> و أطعمهم على الذل لحم الصغارِ </|bsep|> <|bsep|> أبيدوا بغزةَ تحت الحصارِ <|vsep|> و يسقيهم الخمرَ صرفاً </|bsep|> <|bsep|> و مزجاً بدمِّ الأراملِ و اليُتَّمِ الصابرينْ <|vsep|> رواه السفيهُ الحليقْ </|bsep|> <|bsep|> يقول ابن حشوةَ في صحيح التذللِ و الأنبطاحْ <|vsep|> على هامشٍ تحت باب النكاحْ </|bsep|> <|bsep|> حلالٌ على الحاكمين الدخول ببعض الشماغاتِ <|vsep|> بعض اللِّحيِّ </|bsep|> <|bsep|> و بعض العمائمِ <|vsep|> مثل الدخول ببيضِِ الماءْ </|bsep|> <|bsep|> كذا جنةُ النفط تحت نعال الوليِّ على الأمر يُدخِلها من يشاءْ <|vsep|> رواه ابن حشوةَ و المدخليّْ </|bsep|> <|bsep|> و حدثنا الظاهريُّ يخافُ الملوك عبادهم العلماء <|vsep|> بنصب الملوك و رفع النعال </|bsep|> <|bsep|> و قيل برفع الذيول و تحريكها في البلاطْ <|vsep|> و قيل بجر الجميع </|bsep|> <|bsep|> لشرعة بوشٍ و فتوى اللواطْ <|vsep|> و قيلَ </|bsep|> <|bsep|> و قيلَ <|vsep|> و قيلَ </|bsep|> </|psep|>
سبع و عشرون خريفا..
6الكامل
[ "سَبعٌ و عِشرونَ استَوتْ خَيبَاتِي", "تَستنزِفُ الشْراقَ من مِشكَاتِي", "سَبعٌ و عِشرونَ انتَهيْنَ و ما انتَهتْ", "بَينَ الصَّبابَةِ و الأسَى مَأسَاتي", "أَمشِي و أَزرعُ في القَصيدِ مَواجعِي", "و أُعتقُ الأَحزانَ في أَبياتِي", "أَخطُو على جَمرِ القَوافِي حَافيا", "تَندسُّ بَينَ حُروفِها أَنَّاتي", "يَنْثالُ مَاءُ الشِّعرِ بَينَ أَصابعِي", "مِثلَ الرُّؤى تَنثالُ في مِرتِي", "أو كَالضِّياءِ أَسُحُّهُ أَرْوِي بهِ", "ظَمأَ المَغيبِ و لَوْعةَ النَّجماتِ", "و أَنَا هُنَا الظَّمنُ أَشربُ حَسرتِي", "و أُسِيغُهَا بِمَوالِحِ الدَمعاتِ", "و أُدثّر الشَّوقَ القَديمَ بِجُبَّتِي", "أُخفيهِ عن صَحبي و حِقدِ عِداتِي", "و أُكتِّمُ الهَات خَوفَ شَماتةٍ", "فَتعودُ تَصهلُ في دَمِي هَاتِي", "مَازلتُ في وَطنِي رَهينَ بطَالتِي", "مُتخبّطًا في الظُّلمِ و الظُّلماتِ", "وَطنِي يُشرِّدُ نَسلهُ يَرمِي بِهِ", "فَوقَ القَواربِ لِلمحِيطِ العَاتِي", "و يُبيحُ لِلأغرَابِ مَاءَ عُيونهِ", "و يَخصُّهمْ بِالدِّفءِ و الخَيراتِ", "يَغتالُ أَحلامِي و يَمشِي بَاسمًا", "في نَعيهَا مُتراقصَ الخُطواتِ", "وَطنِي فَديتكَ لا تَكنْ أُلعوبةً", "في كفِّ قُرصَانٍ و عُهرِ بُغاةِ", "وَطنِي أُجِلُّكَ أن تَظلَّ أَسيرَهمْ", "حَاشَاكَ أن تَرضَى بِحكمِ طُغاةِ", "وَطنِي و أَستَجدِي حَنانكَ عَاتبًا", "فَتضيعُ في تِيهِ الصَّدَى صَرخَاتِي", "عِشرونَ جُرحًا و الهُمومُ تَشدُّنِي", "و تَضمُّ في أَحضَانهَا مِرسَاتِي", "عِشرونَ جُرحًا ما انحَنيتُ و لم تَزلْ", "خَفَّاقةً في أُفقهَا رَاياتِي", "لنْ تنتهي تَغرِيبتِي حتى", "أُوسَّدَ في قُلوبِ أَحبَّتِي و عِداتِي", "يا لَيتَ أُمِّي لم تَلدْنِي شَاعرًا", "أَسقِي الغَمامَ و أَشتهِي قَطراتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85885&r=&rc=2
رياض بوحجيلة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَبعٌ و عِشرونَ استَوتْ خَيبَاتِي <|vsep|> تَستنزِفُ الشْراقَ من مِشكَاتِي </|bsep|> <|bsep|> سَبعٌ و عِشرونَ انتَهيْنَ و ما انتَهتْ <|vsep|> بَينَ الصَّبابَةِ و الأسَى مَأسَاتي </|bsep|> <|bsep|> أَمشِي و أَزرعُ في القَصيدِ مَواجعِي <|vsep|> و أُعتقُ الأَحزانَ في أَبياتِي </|bsep|> <|bsep|> أَخطُو على جَمرِ القَوافِي حَافيا <|vsep|> تَندسُّ بَينَ حُروفِها أَنَّاتي </|bsep|> <|bsep|> يَنْثالُ مَاءُ الشِّعرِ بَينَ أَصابعِي <|vsep|> مِثلَ الرُّؤى تَنثالُ في مِرتِي </|bsep|> <|bsep|> أو كَالضِّياءِ أَسُحُّهُ أَرْوِي بهِ <|vsep|> ظَمأَ المَغيبِ و لَوْعةَ النَّجماتِ </|bsep|> <|bsep|> و أَنَا هُنَا الظَّمنُ أَشربُ حَسرتِي <|vsep|> و أُسِيغُهَا بِمَوالِحِ الدَمعاتِ </|bsep|> <|bsep|> و أُدثّر الشَّوقَ القَديمَ بِجُبَّتِي <|vsep|> أُخفيهِ عن صَحبي و حِقدِ عِداتِي </|bsep|> <|bsep|> و أُكتِّمُ الهَات خَوفَ شَماتةٍ <|vsep|> فَتعودُ تَصهلُ في دَمِي هَاتِي </|bsep|> <|bsep|> مَازلتُ في وَطنِي رَهينَ بطَالتِي <|vsep|> مُتخبّطًا في الظُّلمِ و الظُّلماتِ </|bsep|> <|bsep|> وَطنِي يُشرِّدُ نَسلهُ يَرمِي بِهِ <|vsep|> فَوقَ القَواربِ لِلمحِيطِ العَاتِي </|bsep|> <|bsep|> و يُبيحُ لِلأغرَابِ مَاءَ عُيونهِ <|vsep|> و يَخصُّهمْ بِالدِّفءِ و الخَيراتِ </|bsep|> <|bsep|> يَغتالُ أَحلامِي و يَمشِي بَاسمًا <|vsep|> في نَعيهَا مُتراقصَ الخُطواتِ </|bsep|> <|bsep|> وَطنِي فَديتكَ لا تَكنْ أُلعوبةً <|vsep|> في كفِّ قُرصَانٍ و عُهرِ بُغاةِ </|bsep|> <|bsep|> وَطنِي أُجِلُّكَ أن تَظلَّ أَسيرَهمْ <|vsep|> حَاشَاكَ أن تَرضَى بِحكمِ طُغاةِ </|bsep|> <|bsep|> وَطنِي و أَستَجدِي حَنانكَ عَاتبًا <|vsep|> فَتضيعُ في تِيهِ الصَّدَى صَرخَاتِي </|bsep|> <|bsep|> عِشرونَ جُرحًا و الهُمومُ تَشدُّنِي <|vsep|> و تَضمُّ في أَحضَانهَا مِرسَاتِي </|bsep|> <|bsep|> عِشرونَ جُرحًا ما انحَنيتُ و لم تَزلْ <|vsep|> خَفَّاقةً في أُفقهَا رَاياتِي </|bsep|> <|bsep|> لنْ تنتهي تَغرِيبتِي حتى <|vsep|> أُوسَّدَ في قُلوبِ أَحبَّتِي و عِداتِي </|bsep|> </|psep|>
السنديان
14النثر
[ "هو أكثر الأشجار تعويلاً على ما فات", "عكّاز الطفولة", "والثغاء الأوليّ لماعز الماضي", "ولا تحتاج غصته لى برهان", "لنراه تلزمنا مناديلٌ تلوّح من بعيد", "للسواقي البيض", "أحلامٌ لتبديد المخاوف", "حول موقده الأليف", "وعدة لتسلق السنوات حين نشيخ كالأمثال", "تحت نشيجها الواهي", "وتلزمنا معاول صلبة الأيدي", "لنبحث حيث يفترض النبات مقابر الأسلاف", "عن شجر نبادله الجذوع", "وعن هواء كامل النسيان", "السنديان ظهيرنا البريّ", "لا شجر يعمّر في القرى لا بذن منه", "لا جرس يدندن في السفوح", "بغير نخوته", "وتمتحن الفحولة نفسها", "بجماله الظمن", "السنديان رحيلنا الفطريّ", "في طرق مؤبدة الشكوك", "فحين يلوح قرص الشمس أخضر", "في الظهيرة", "ينتشي طرباً", "وحين تمرّر فوقه الذكرى جدائلها الطويلة", "يستبدّ به أنين شاعري الرجع", "يُسكر صوتُه الوديان", "لكنّ في دمه الغضوب", "بريق أفراس تحمحم في الهواء", "ولن يكون بمستطاع الريح في الفلوات", "أن تلوي عزيمته", "فليس يموت لا واقفاً", "ويظل رغم سقوطه متوثباً", "كتوثب النيران في الصوان", "للسنديان طبيعتان", "ضراوة شتوية للانقضاض", "على دم المعنى", "وتوق مستمر للتحلق حول صيف الشكل", "وهو يضيء بينهما", "ممراً ضيق الخطوات", "بين الوحش والنسان " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84174&r=&rc=2
شوقي بزيع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو أكثر الأشجار تعويلاً على ما فات <|vsep|> عكّاز الطفولة </|bsep|> <|bsep|> والثغاء الأوليّ لماعز الماضي <|vsep|> ولا تحتاج غصته لى برهان </|bsep|> <|bsep|> لنراه تلزمنا مناديلٌ تلوّح من بعيد <|vsep|> للسواقي البيض </|bsep|> <|bsep|> أحلامٌ لتبديد المخاوف <|vsep|> حول موقده الأليف </|bsep|> <|bsep|> وعدة لتسلق السنوات حين نشيخ كالأمثال <|vsep|> تحت نشيجها الواهي </|bsep|> <|bsep|> وتلزمنا معاول صلبة الأيدي <|vsep|> لنبحث حيث يفترض النبات مقابر الأسلاف </|bsep|> <|bsep|> عن شجر نبادله الجذوع <|vsep|> وعن هواء كامل النسيان </|bsep|> <|bsep|> السنديان ظهيرنا البريّ <|vsep|> لا شجر يعمّر في القرى لا بذن منه </|bsep|> <|bsep|> لا جرس يدندن في السفوح <|vsep|> بغير نخوته </|bsep|> <|bsep|> وتمتحن الفحولة نفسها <|vsep|> بجماله الظمن </|bsep|> <|bsep|> السنديان رحيلنا الفطريّ <|vsep|> في طرق مؤبدة الشكوك </|bsep|> <|bsep|> فحين يلوح قرص الشمس أخضر <|vsep|> في الظهيرة </|bsep|> <|bsep|> ينتشي طرباً <|vsep|> وحين تمرّر فوقه الذكرى جدائلها الطويلة </|bsep|> <|bsep|> يستبدّ به أنين شاعري الرجع <|vsep|> يُسكر صوتُه الوديان </|bsep|> <|bsep|> لكنّ في دمه الغضوب <|vsep|> بريق أفراس تحمحم في الهواء </|bsep|> <|bsep|> ولن يكون بمستطاع الريح في الفلوات <|vsep|> أن تلوي عزيمته </|bsep|> <|bsep|> فليس يموت لا واقفاً <|vsep|> ويظل رغم سقوطه متوثباً </|bsep|> <|bsep|> كتوثب النيران في الصوان <|vsep|> للسنديان طبيعتان </|bsep|> <|bsep|> ضراوة شتوية للانقضاض <|vsep|> على دم المعنى </|bsep|> <|bsep|> وتوق مستمر للتحلق حول صيف الشكل <|vsep|> وهو يضيء بينهما </|bsep|> </|psep|>
الزنزلخت
6الكامل
[ "برهافة امرأة يداهمها النعاس على الأريكة", "يستقلّ الزنزلخت جذوعه التعبى", "ليلتمس القامة تحت شمس خائره", "مغرورقاً أبداً بما ينسابُ", "من عرق الجباه على الحنينِ", "وما يفيض عن المنازل من نفاياتٍ", "ومن تعب السنين الجائره", "يغضي على نزواته", "كفتىً طريّ العود داهمه البلوغُ", "ويستبدّ بروحه حيناً جموح صارخ", "لتلقف الشهوات", "من أوكارها الأولى", "فيصهل حين ترمقه فتاة ما بنظرتها", "ويجمح فوق قائمة الصبابات الوحيدة", "مثل سرب من خيول لم تروّض", "ثم يدرك أنه كبقية الأشجار", "محض تطلّع أعمى لى جسد الحياة", "فيستعيد هدوءه الدهريّ", "منطوياً على أغصانه الخجلى", "وما تذروه من وجع على عينيه", "أفئدة الرياح الشاغره", "الزنزلخت عصارة الأحلام", "تأليف موسيقيّ الخشوع", "لما ترسبّه المناحات الأليفة", "فوق مجرى الدمع", "يولد من رياح غضة الأيدي", "ويسلم نفسه", "كرموش عينيْ طفلة مجهولة الأبوين للمجهول", "ثم كمن تذكّر فجأة حباً مضى", "يرتدّ ثانية", "ليجمع تحت أثقل خيبة", "أوراقه المتناثره", "لنسيجه طعم الفراق المرّ", "تسرف في تناوله النساء", "ذا وقعن على حبيب لا يجيء", "كأنه وهو الذي لا يحسن الفصاح", "لا يلوي على تمر من الأثمار", "بل يرنو مريضاً", "نحو نافذة الحياة الخاسرة", "لكأنه شجر لغير زماننا", "ولذا يظل بمأمن قبضة المتربصين به", "غريباً لا تهش له الجرود", "ولا تبادله الروائح نفثة", "من عطرها المشبوب", "لا فصل يليق بما تكابد نفسه", "لكنه يصل الفصول ببعضها", "مخضوضراً أبداً يظل الزنزلخت", "ويرتمي متهالك الأنفاس", "في حضن النجوم الغائره", "الزنزلخت نزوعنا الصيفي للنسيان", "تكرارٌ عديم الشكل للتحليق فوق الموت", "ينهض كل يوم من مخابئه", "ليسقي جنة أبدية الأقمار", "تلمع فوق ريف العين", "وهو الجانب المرئي من لون الغياب", "وطائر غض له شكل النبات", "يطير بلا جناح في صباحات القرى", "ليغط في صحو بعيد الغور", "أو ليصير عند رحيله", "خشباً لبيت الذاكره " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84173&r=&rc=1
شوقي بزيع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برهافة امرأة يداهمها النعاس على الأريكة <|vsep|> يستقلّ الزنزلخت جذوعه التعبى </|bsep|> <|bsep|> ليلتمس القامة تحت شمس خائره <|vsep|> مغرورقاً أبداً بما ينسابُ </|bsep|> <|bsep|> من عرق الجباه على الحنينِ <|vsep|> وما يفيض عن المنازل من نفاياتٍ </|bsep|> <|bsep|> ومن تعب السنين الجائره <|vsep|> يغضي على نزواته </|bsep|> <|bsep|> كفتىً طريّ العود داهمه البلوغُ <|vsep|> ويستبدّ بروحه حيناً جموح صارخ </|bsep|> <|bsep|> لتلقف الشهوات <|vsep|> من أوكارها الأولى </|bsep|> <|bsep|> فيصهل حين ترمقه فتاة ما بنظرتها <|vsep|> ويجمح فوق قائمة الصبابات الوحيدة </|bsep|> <|bsep|> مثل سرب من خيول لم تروّض <|vsep|> ثم يدرك أنه كبقية الأشجار </|bsep|> <|bsep|> محض تطلّع أعمى لى جسد الحياة <|vsep|> فيستعيد هدوءه الدهريّ </|bsep|> <|bsep|> منطوياً على أغصانه الخجلى <|vsep|> وما تذروه من وجع على عينيه </|bsep|> <|bsep|> أفئدة الرياح الشاغره <|vsep|> الزنزلخت عصارة الأحلام </|bsep|> <|bsep|> تأليف موسيقيّ الخشوع <|vsep|> لما ترسبّه المناحات الأليفة </|bsep|> <|bsep|> فوق مجرى الدمع <|vsep|> يولد من رياح غضة الأيدي </|bsep|> <|bsep|> ويسلم نفسه <|vsep|> كرموش عينيْ طفلة مجهولة الأبوين للمجهول </|bsep|> <|bsep|> ثم كمن تذكّر فجأة حباً مضى <|vsep|> يرتدّ ثانية </|bsep|> <|bsep|> ليجمع تحت أثقل خيبة <|vsep|> أوراقه المتناثره </|bsep|> <|bsep|> لنسيجه طعم الفراق المرّ <|vsep|> تسرف في تناوله النساء </|bsep|> <|bsep|> ذا وقعن على حبيب لا يجيء <|vsep|> كأنه وهو الذي لا يحسن الفصاح </|bsep|> <|bsep|> لا يلوي على تمر من الأثمار <|vsep|> بل يرنو مريضاً </|bsep|> <|bsep|> نحو نافذة الحياة الخاسرة <|vsep|> لكأنه شجر لغير زماننا </|bsep|> <|bsep|> ولذا يظل بمأمن قبضة المتربصين به <|vsep|> غريباً لا تهش له الجرود </|bsep|> <|bsep|> ولا تبادله الروائح نفثة <|vsep|> من عطرها المشبوب </|bsep|> <|bsep|> لا فصل يليق بما تكابد نفسه <|vsep|> لكنه يصل الفصول ببعضها </|bsep|> <|bsep|> مخضوضراً أبداً يظل الزنزلخت <|vsep|> ويرتمي متهالك الأنفاس </|bsep|> <|bsep|> في حضن النجوم الغائره <|vsep|> الزنزلخت نزوعنا الصيفي للنسيان </|bsep|> <|bsep|> تكرارٌ عديم الشكل للتحليق فوق الموت <|vsep|> ينهض كل يوم من مخابئه </|bsep|> <|bsep|> ليسقي جنة أبدية الأقمار <|vsep|> تلمع فوق ريف العين </|bsep|> <|bsep|> وهو الجانب المرئي من لون الغياب <|vsep|> وطائر غض له شكل النبات </|bsep|> <|bsep|> يطير بلا جناح في صباحات القرى <|vsep|> ليغط في صحو بعيد الغور </|bsep|> </|psep|>
بطاقة
6الكامل
[ "قل ما تشاء", "وأكتب بخط التاج ما نحت الشقاء", "فينا وقل متخاذلون ", "جبناء ماتت فى عروق قلوبهم همم الرجال", "أنا قد هربت ", "وتركت أحذيتي ورائي ", "وتركت خلف الجسر صوت ذاعة الشرق القتيل", "قل ما تشاء أنا عميل", "متخاذل حاف يجر وراءه عارا جديدا", "قل ما تريد", "لكنما أنا لن أموت", "أبدا لتركب جثتى للنصر لا أنا لن أموت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65938&r=&rc=0
محمد الشلطامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل ما تشاء <|vsep|> وأكتب بخط التاج ما نحت الشقاء </|bsep|> <|bsep|> فينا وقل متخاذلون <|vsep|> جبناء ماتت فى عروق قلوبهم همم الرجال </|bsep|> <|bsep|> أنا قد هربت <|vsep|> وتركت أحذيتي ورائي </|bsep|> <|bsep|> وتركت خلف الجسر صوت ذاعة الشرق القتيل <|vsep|> قل ما تشاء أنا عميل </|bsep|> <|bsep|> متخاذل حاف يجر وراءه عارا جديدا <|vsep|> قل ما تريد </|bsep|> </|psep|>
قليلٌ إلى غيرش اكتسابِ العُلى نهضي،
5الطويل
[ "قليلٌ لى غيرش اكتسابِ العُلى نهضي", "ومُستَبعَدٌ في غيرِ ذَيل التّقى رَكضي", "فكيفَ ولي عزمٌ ذا ما امتَطَيتُه", "تيقنتُ أنّ الأرضَ أجمعَ في قبضي", "وما ليَ لا أغشَى الجِبالَ بمِثلِها", "من العزمِ والأنضاءَ في وَعرِها أُنضي", "على أنّ لي عَزماً ذا رُمتُ مَطلَباً", "رأيتُ السّما أدنّى ليّ مِنَ الأرضِ", "أبَتْ هِمّتي لي أنْ أذُلّ لناكِثٍ", "عرى العهد أو أرضَى من الوِرد بالبرضِ", "وأُصبحُ في قيدِ الهوانِ مكبَّلاً", "لدَى عصبة ٍ تُدمي الأناملَ بالعضِّ", "ولكنّني أرضى المَنونَ ولم أكُنْ", "أغُضُّ على وَقعِ والمذَلّة ِ أو أُغَضي", "أقي النّفسَ بالأموالِ حيثُ ذا وَقَتْ", "كنوزُ اللُّهَى نَفسي وقَيتُ بها عِرضي", "ولا أختَشي ن مَسّني وقعُ حادِثٍ", "فتلكَ يَدٌ جَسّ الزّمانُ بها نَبضي", "فَواعَجبا يَسعى لى مِنَنِ العِدى", "ليُدرِكَ كُلّي من يُقصّرُ عن بعضي", "ويَقصِدُني مَن لو تَمَثّلَ شخصُهُ", "بعينِ قذًى ما عاقَ جَفني عنن الغُمض", "نصَبتُ لهمْ صدرَ الجَوادِ مُحارِباً", "لأرفَعَ ذِكري عندَما طلبوا خفضي", "غذا ما تقَلّدتُ الحُسامَ لغارَة ٍ", "ولم ترضِهِ يومَ الوَغي فلِمَن تُرضي", "سألبسُ جلبابَ الظّلامِ مُنكِّباً", "مرابضَ أرضٍ طالَ في غابِها رَبضي", "فنْ أحْيَ أدرَكتُ المُرامَ ونْ أمُتْ", "فلِلّهِ ميراثُ السّمواتِ والأرضِ", "صَبرنا علَيهم واقتَضَبنا بثارِنا", "ونَصبرُ أيضاً للجَميعِ ونَستَقضي", "غزاهم لساني بعدَ غزوِ يدي لهُمْ", "فلا عَجَبٌ أن يَستَمرّوا على بُغضي", "فنْ أمنوا كفّي فَما أمِنوا فَمي", "ونْ ثلموا حدّي فما ثلموا عِرضي", "ونْ قصّروا عن طولِ طَولهمُ يدي", "فَما أمنوا في عَرض عِرضِهمِ ركضي", "تقولُ رجالي حينَ أصبحتُ ناجياً", "سَليماً وصَحبي في سارٍ وفي قبَض", "حمِدتُ لهي بعدَ عُروَة َ ذْ نَجا", "خراشٌ وبعضُ الشرِّ أهونُ من بعضِ", "وأصبَحتُ في مُلكٍ مُفاضٍ ونِعمة ٍ", "مَنِيعاً وطَرْفُ الدّهرِ عنّيَ في غَضّ", "لدى ملكٍ فاقَ الملوكَ بفضلِهِ", "وطالهمُ طولَ السماءِ على الأرضِ", "هوَ الملكُ المَنصورُ غازي بنُ أُرتُقٍ", "أخو النّائلِ الفَيّاضِ والكَرمِ المحض", "مليكٌ يَرَى كَسبَ النُّضارِ نَوافِلاً", "بعَينٍ ترَى بَذْلَ الهِبات من الفَرض", "حباني بما لم يوفِ جهدي بشكرهِ", "وأنجَدَني والدّهرُ يجهَدُ في رَفضي", "فبُعداً لأمنٍ صَدّني عن جَنابِهِ", "ويا حبّذا خوفٌ لى قصده يُفضي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19701&r=&rc=6
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قليلٌ لى غيرش اكتسابِ العُلى نهضي <|vsep|> ومُستَبعَدٌ في غيرِ ذَيل التّقى رَكضي </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ ولي عزمٌ ذا ما امتَطَيتُه <|vsep|> تيقنتُ أنّ الأرضَ أجمعَ في قبضي </|bsep|> <|bsep|> وما ليَ لا أغشَى الجِبالَ بمِثلِها <|vsep|> من العزمِ والأنضاءَ في وَعرِها أُنضي </|bsep|> <|bsep|> على أنّ لي عَزماً ذا رُمتُ مَطلَباً <|vsep|> رأيتُ السّما أدنّى ليّ مِنَ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> أبَتْ هِمّتي لي أنْ أذُلّ لناكِثٍ <|vsep|> عرى العهد أو أرضَى من الوِرد بالبرضِ </|bsep|> <|bsep|> وأُصبحُ في قيدِ الهوانِ مكبَّلاً <|vsep|> لدَى عصبة ٍ تُدمي الأناملَ بالعضِّ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّني أرضى المَنونَ ولم أكُنْ <|vsep|> أغُضُّ على وَقعِ والمذَلّة ِ أو أُغَضي </|bsep|> <|bsep|> أقي النّفسَ بالأموالِ حيثُ ذا وَقَتْ <|vsep|> كنوزُ اللُّهَى نَفسي وقَيتُ بها عِرضي </|bsep|> <|bsep|> ولا أختَشي ن مَسّني وقعُ حادِثٍ <|vsep|> فتلكَ يَدٌ جَسّ الزّمانُ بها نَبضي </|bsep|> <|bsep|> فَواعَجبا يَسعى لى مِنَنِ العِدى <|vsep|> ليُدرِكَ كُلّي من يُقصّرُ عن بعضي </|bsep|> <|bsep|> ويَقصِدُني مَن لو تَمَثّلَ شخصُهُ <|vsep|> بعينِ قذًى ما عاقَ جَفني عنن الغُمض </|bsep|> <|bsep|> نصَبتُ لهمْ صدرَ الجَوادِ مُحارِباً <|vsep|> لأرفَعَ ذِكري عندَما طلبوا خفضي </|bsep|> <|bsep|> غذا ما تقَلّدتُ الحُسامَ لغارَة ٍ <|vsep|> ولم ترضِهِ يومَ الوَغي فلِمَن تُرضي </|bsep|> <|bsep|> سألبسُ جلبابَ الظّلامِ مُنكِّباً <|vsep|> مرابضَ أرضٍ طالَ في غابِها رَبضي </|bsep|> <|bsep|> فنْ أحْيَ أدرَكتُ المُرامَ ونْ أمُتْ <|vsep|> فلِلّهِ ميراثُ السّمواتِ والأرضِ </|bsep|> <|bsep|> صَبرنا علَيهم واقتَضَبنا بثارِنا <|vsep|> ونَصبرُ أيضاً للجَميعِ ونَستَقضي </|bsep|> <|bsep|> غزاهم لساني بعدَ غزوِ يدي لهُمْ <|vsep|> فلا عَجَبٌ أن يَستَمرّوا على بُغضي </|bsep|> <|bsep|> فنْ أمنوا كفّي فَما أمِنوا فَمي <|vsep|> ونْ ثلموا حدّي فما ثلموا عِرضي </|bsep|> <|bsep|> ونْ قصّروا عن طولِ طَولهمُ يدي <|vsep|> فَما أمنوا في عَرض عِرضِهمِ ركضي </|bsep|> <|bsep|> تقولُ رجالي حينَ أصبحتُ ناجياً <|vsep|> سَليماً وصَحبي في سارٍ وفي قبَض </|bsep|> <|bsep|> حمِدتُ لهي بعدَ عُروَة َ ذْ نَجا <|vsep|> خراشٌ وبعضُ الشرِّ أهونُ من بعضِ </|bsep|> <|bsep|> وأصبَحتُ في مُلكٍ مُفاضٍ ونِعمة ٍ <|vsep|> مَنِيعاً وطَرْفُ الدّهرِ عنّيَ في غَضّ </|bsep|> <|bsep|> لدى ملكٍ فاقَ الملوكَ بفضلِهِ <|vsep|> وطالهمُ طولَ السماءِ على الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الملكُ المَنصورُ غازي بنُ أُرتُقٍ <|vsep|> أخو النّائلِ الفَيّاضِ والكَرمِ المحض </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ يَرَى كَسبَ النُّضارِ نَوافِلاً <|vsep|> بعَينٍ ترَى بَذْلَ الهِبات من الفَرض </|bsep|> <|bsep|> حباني بما لم يوفِ جهدي بشكرهِ <|vsep|> وأنجَدَني والدّهرُ يجهَدُ في رَفضي </|bsep|> </|psep|>
ألَستَ تَرَى ما في العُيونِ من السُّقْمِ،
5الطويل
[ "ألَستَ تَرَى ما في العُيونِ من السُّقْمِ", "لقد نحلَ المعنى المدفَّقُ من جسمي", "وأضعَفُ ما بي بالخصورِ من الضّنا", "على أنّها من ظلمِها غصبتْ قِسمي", "وما ذاكَ لاّ أنَّ يومَ وَداعِنا", "لقَد غَفَلَتْ عينُ الرّقيبِ على رُغمِ", "ضممتُ ضنا جسمي لى ضُعفِ خصرِها", "لجنسية ٍ كانتْ لهُ علّة َ الضّمِّ", "رَبيبَة ُ خِدْرٍ يجرَحُ اللّحظُ خدَّها", "فوَجنَتُها تَدمَى وألحاظُها تُدمي", "يُكَلّمُ لَفظي خدّها ن ذَكَرْتُهُ", "ويؤلمُهُ نْ مرّ مرهُ في وهمي", "ذا ابتسمتُ والفاحمُ الجعْدُ مسبلٌ", "تُضِلُّ وتَهدي من ظَلامٍ ومن ظَلمِ", "تَغَزّلتُ فيها بالغَزالِ فأعرَضَتْ", "وقالتْ لعمري هذهِ غاية ُ الذّمِّ", "وصدتْ وقد شبهتُ بالبدرِ وجهها", "نفاراً وقالتْ صرتَ تطمعُ في شتمي", "وكم قد بذلتُ النفسَ أخطبُ وصلَها", "وخاطَرتُ فيها بالنّفيسِ على عِلمِ", "فلمْ تلدِ الدّنيا لنَا غيرَ ليلة ٍ", "نعمتُ بها ثمّ استمرتْ على العقْمِ", "فَيَا مَن أقامَتني خَطيباً لوَصفِها", "أُرَصّعُ فيها اللّفظَ في النّثرِ والنّظمِ", "خذي الدُّرّ من لَفظي فن شئتِ نظمَه", "وأعوزَ سِلكٌ للنّظامِ فها جِسمي", "ففيكِ هدرتُ الأهلَ والمالَ والغِنى", "ورتبَة َ دَسْتِ المُلكِ والجاهِ والحُكمِ", "وقلتِ لقد أصبحتَ في الحيّ مفرداً", "صَدقتِ فهلاً جازَ عَفُوك في ظُلمي", "ألمْ تشهدي أنّي أمثلُ للعِدَى", "فتسهرَ خوفاً أن ترانيَ في الحُلْمِ", "فكمْ طمِعوا في وحدتي فرميتهُمْ", "بأضيَقَ من سُمٍّ وأقتَلَ من سُمّ", "وكم أججوا نارَ الحروبِ وأقبلوا", "بجيشٍ يصدُّ السيلَ عن مربضِ العصمِ", "فلم يسمعوا لاّ صليلَ مهنّدي", "وصوتَ زَئيري بينَ قعقَعة ِ اللُّجمِ", "جعلتهمُ نهباً لسيفي ومقولي", "فهُمْ في وبالٍ من كلامي ومن كلمي", "تودُّ العِدى لو يحدقُ اسمُ أبي بِها", "والاّ تفاجا في مجالِ الوغي باسمي", "تُعَدّدُ أفعالي وتلكَ مَناقِبٌ", "فتذكرني بالمدحِ في معرضِ الذّمِّ", "ولو جحدوا فعلي مخافة َ شامتٍ", "لنمّ عليهم في جباههمُ وسمي", "فكَيفَ ولم يُنسَبْ زَعيمٌ لسِنبِسٍ", "لى المجدِ لاّ كانَ خاليَ أو عمّي", "ون أشبهتَهُمْ في الفخارِ خلائقي", "وفعلي فهذا الرّاحُ من ذلكَ الكرمِ", "فقُلْ للأعادي ما انثَنيْتُ لسبّكم", "ولا طاشَ في ظنّي لغَدرِكمُ سَهمي", "نظرنا خطاياكُم فأغريتُمُ بِنا", "كذا من أعان الظّالمينَ على الظُّلْمِ", "أسأتُم فنْ أسخَطْ عليكُم فبالرّضَى ", "ون أرضَ عنكم من حيَائي فبالرّغمِ", "لجأتُ لى رُكْنٍ شَديدٍ لحَرْبكُم", "أشُدُّ به أزري وأعلي بهِ نَجمي", "وظَلْتُ كأنّي أملِكُ الدّهرَ عِزَّة ً", "فلا تَنزِلُ الأيّامُ لاّ على حُكمي", "بأروعَ مبنيٍّ على الفَتحِ كفُّهُ", "ذا بُنِيَتْ كَفُّ اللّئيمِ على الضّمْ", "مَلاذي جلالُ الدّينِ نجلُ محاسنٍ", "حليفُ العفافِ الطّلقِ والنّائلِ الجَمِّ", "فتًى خلِقتْ كَفّاهُ للجُودِ والسَّطا", "كما العَينُ للبصارِ والأنفُ للشّمِّ", "لهُ قَلَمٌ فيهِ المَنيّة ُ والمُنى ", "فدِيمتُهُ تهمي وسطوتُهُ تصمي", "يراعٌ يروعُ الخطبَ في حالة ِ الرّضَى ", "ويُضرِمُ نار الحربِ في حالَة ِ السّلمِ", "وعَضبٌ كأنّ الموتَ عاهدَ حَدَّهُ", "وصالَ فأفنى جِرْمُهُ كلَّ ذي جِرْمِ", "فَيَا مَن رَعانا طَرفُهُ وهوَ راقِدٌ", "وقد قَلّتِ النُّصّارُ بالعَزْمِ والحزْمِ", "يدُ الدّهرِ ألقتنا ليكَ فنْ نُطِقْ", "لها مَلمساً أدمَى براجمهَا لَثمي", "أطَعتُكَ جُهدي فاحتَفِظْ بي فنّني", "لنَصرِكَ لا يَنفَلُّ جَدّي ولا عَزمي", "فن غبتَ فاجعلْ لي وَلياً من الأذَى ", "وهيهاتَ لا يُغني الوَليُّ عن الوَسْمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19696&r=&rc=1
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألَستَ تَرَى ما في العُيونِ من السُّقْمِ <|vsep|> لقد نحلَ المعنى المدفَّقُ من جسمي </|bsep|> <|bsep|> وأضعَفُ ما بي بالخصورِ من الضّنا <|vsep|> على أنّها من ظلمِها غصبتْ قِسمي </|bsep|> <|bsep|> وما ذاكَ لاّ أنَّ يومَ وَداعِنا <|vsep|> لقَد غَفَلَتْ عينُ الرّقيبِ على رُغمِ </|bsep|> <|bsep|> ضممتُ ضنا جسمي لى ضُعفِ خصرِها <|vsep|> لجنسية ٍ كانتْ لهُ علّة َ الضّمِّ </|bsep|> <|bsep|> رَبيبَة ُ خِدْرٍ يجرَحُ اللّحظُ خدَّها <|vsep|> فوَجنَتُها تَدمَى وألحاظُها تُدمي </|bsep|> <|bsep|> يُكَلّمُ لَفظي خدّها ن ذَكَرْتُهُ <|vsep|> ويؤلمُهُ نْ مرّ مرهُ في وهمي </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتسمتُ والفاحمُ الجعْدُ مسبلٌ <|vsep|> تُضِلُّ وتَهدي من ظَلامٍ ومن ظَلمِ </|bsep|> <|bsep|> تَغَزّلتُ فيها بالغَزالِ فأعرَضَتْ <|vsep|> وقالتْ لعمري هذهِ غاية ُ الذّمِّ </|bsep|> <|bsep|> وصدتْ وقد شبهتُ بالبدرِ وجهها <|vsep|> نفاراً وقالتْ صرتَ تطمعُ في شتمي </|bsep|> <|bsep|> وكم قد بذلتُ النفسَ أخطبُ وصلَها <|vsep|> وخاطَرتُ فيها بالنّفيسِ على عِلمِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تلدِ الدّنيا لنَا غيرَ ليلة ٍ <|vsep|> نعمتُ بها ثمّ استمرتْ على العقْمِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا مَن أقامَتني خَطيباً لوَصفِها <|vsep|> أُرَصّعُ فيها اللّفظَ في النّثرِ والنّظمِ </|bsep|> <|bsep|> خذي الدُّرّ من لَفظي فن شئتِ نظمَه <|vsep|> وأعوزَ سِلكٌ للنّظامِ فها جِسمي </|bsep|> <|bsep|> ففيكِ هدرتُ الأهلَ والمالَ والغِنى <|vsep|> ورتبَة َ دَسْتِ المُلكِ والجاهِ والحُكمِ </|bsep|> <|bsep|> وقلتِ لقد أصبحتَ في الحيّ مفرداً <|vsep|> صَدقتِ فهلاً جازَ عَفُوك في ظُلمي </|bsep|> <|bsep|> ألمْ تشهدي أنّي أمثلُ للعِدَى <|vsep|> فتسهرَ خوفاً أن ترانيَ في الحُلْمِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ طمِعوا في وحدتي فرميتهُمْ <|vsep|> بأضيَقَ من سُمٍّ وأقتَلَ من سُمّ </|bsep|> <|bsep|> وكم أججوا نارَ الحروبِ وأقبلوا <|vsep|> بجيشٍ يصدُّ السيلَ عن مربضِ العصمِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يسمعوا لاّ صليلَ مهنّدي <|vsep|> وصوتَ زَئيري بينَ قعقَعة ِ اللُّجمِ </|bsep|> <|bsep|> جعلتهمُ نهباً لسيفي ومقولي <|vsep|> فهُمْ في وبالٍ من كلامي ومن كلمي </|bsep|> <|bsep|> تودُّ العِدى لو يحدقُ اسمُ أبي بِها <|vsep|> والاّ تفاجا في مجالِ الوغي باسمي </|bsep|> <|bsep|> تُعَدّدُ أفعالي وتلكَ مَناقِبٌ <|vsep|> فتذكرني بالمدحِ في معرضِ الذّمِّ </|bsep|> <|bsep|> ولو جحدوا فعلي مخافة َ شامتٍ <|vsep|> لنمّ عليهم في جباههمُ وسمي </|bsep|> <|bsep|> فكَيفَ ولم يُنسَبْ زَعيمٌ لسِنبِسٍ <|vsep|> لى المجدِ لاّ كانَ خاليَ أو عمّي </|bsep|> <|bsep|> ون أشبهتَهُمْ في الفخارِ خلائقي <|vsep|> وفعلي فهذا الرّاحُ من ذلكَ الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> فقُلْ للأعادي ما انثَنيْتُ لسبّكم <|vsep|> ولا طاشَ في ظنّي لغَدرِكمُ سَهمي </|bsep|> <|bsep|> نظرنا خطاياكُم فأغريتُمُ بِنا <|vsep|> كذا من أعان الظّالمينَ على الظُّلْمِ </|bsep|> <|bsep|> أسأتُم فنْ أسخَطْ عليكُم فبالرّضَى <|vsep|> ون أرضَ عنكم من حيَائي فبالرّغمِ </|bsep|> <|bsep|> لجأتُ لى رُكْنٍ شَديدٍ لحَرْبكُم <|vsep|> أشُدُّ به أزري وأعلي بهِ نَجمي </|bsep|> <|bsep|> وظَلْتُ كأنّي أملِكُ الدّهرَ عِزَّة ً <|vsep|> فلا تَنزِلُ الأيّامُ لاّ على حُكمي </|bsep|> <|bsep|> بأروعَ مبنيٍّ على الفَتحِ كفُّهُ <|vsep|> ذا بُنِيَتْ كَفُّ اللّئيمِ على الضّمْ </|bsep|> <|bsep|> مَلاذي جلالُ الدّينِ نجلُ محاسنٍ <|vsep|> حليفُ العفافِ الطّلقِ والنّائلِ الجَمِّ </|bsep|> <|bsep|> فتًى خلِقتْ كَفّاهُ للجُودِ والسَّطا <|vsep|> كما العَينُ للبصارِ والأنفُ للشّمِّ </|bsep|> <|bsep|> لهُ قَلَمٌ فيهِ المَنيّة ُ والمُنى <|vsep|> فدِيمتُهُ تهمي وسطوتُهُ تصمي </|bsep|> <|bsep|> يراعٌ يروعُ الخطبَ في حالة ِ الرّضَى <|vsep|> ويُضرِمُ نار الحربِ في حالَة ِ السّلمِ </|bsep|> <|bsep|> وعَضبٌ كأنّ الموتَ عاهدَ حَدَّهُ <|vsep|> وصالَ فأفنى جِرْمُهُ كلَّ ذي جِرْمِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا مَن رَعانا طَرفُهُ وهوَ راقِدٌ <|vsep|> وقد قَلّتِ النُّصّارُ بالعَزْمِ والحزْمِ </|bsep|> <|bsep|> يدُ الدّهرِ ألقتنا ليكَ فنْ نُطِقْ <|vsep|> لها مَلمساً أدمَى براجمهَا لَثمي </|bsep|> <|bsep|> أطَعتُكَ جُهدي فاحتَفِظْ بي فنّني <|vsep|> لنَصرِكَ لا يَنفَلُّ جَدّي ولا عَزمي </|bsep|> </|psep|>
لا يَظُنّنّ مَعشَري أنّ بُعدي
1الخفيف
[ "لا يَظُنّنّ مَعشَري أنّ بُعدي", "عنهمُ اليومَ موجبٌ للتراخي", "بل أبَيتُ المُقامَ بعَدَ شُيوخي", "ما مقامُ الفرزانِ بعدَ الرّخاخِ", "أينما سرتُ كانَ لي فيهِ ربعٌ", "وأخٌ مِن بَني الزّمانِ أُؤاخى", "وذَا أجّجُوا الكِفاحَ رَأوني", "تابعاً في مجالها أشياخي", "ربّ فعلٍ يسمو على شامخِ الشُّ", "مّ وقولٍ يسمو على الشماخِ", "حاولتني منَ العداة ِ ليوثٌ", "لا أراها بَعوضَة ً في صِماخي", "قد رأوا كيفَ كان للحَبّ لَقطي", "وفراري من قبل فقس الفِخاخ", "نْ أبادوا بالغدرِ منّا بزاة ً", "وَيلَهم من كَمالِ ريشِ الفِراخ", "سوفَ تَذكو عَداوَة ٌ زَرَعُوها", "نّها أُلقِيَتْ بغَيرِ السِّباخ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19706&r=&rc=11
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يَظُنّنّ مَعشَري أنّ بُعدي <|vsep|> عنهمُ اليومَ موجبٌ للتراخي </|bsep|> <|bsep|> بل أبَيتُ المُقامَ بعَدَ شُيوخي <|vsep|> ما مقامُ الفرزانِ بعدَ الرّخاخِ </|bsep|> <|bsep|> أينما سرتُ كانَ لي فيهِ ربعٌ <|vsep|> وأخٌ مِن بَني الزّمانِ أُؤاخى </|bsep|> <|bsep|> وذَا أجّجُوا الكِفاحَ رَأوني <|vsep|> تابعاً في مجالها أشياخي </|bsep|> <|bsep|> ربّ فعلٍ يسمو على شامخِ الشُّ <|vsep|> مّ وقولٍ يسمو على الشماخِ </|bsep|> <|bsep|> حاولتني منَ العداة ِ ليوثٌ <|vsep|> لا أراها بَعوضَة ً في صِماخي </|bsep|> <|bsep|> قد رأوا كيفَ كان للحَبّ لَقطي <|vsep|> وفراري من قبل فقس الفِخاخ </|bsep|> <|bsep|> نْ أبادوا بالغدرِ منّا بزاة ً <|vsep|> وَيلَهم من كَمالِ ريشِ الفِراخ </|bsep|> </|psep|>
صبراً على وعدِ الزّمانِ وإنْ لوَى ،
6الكامل
[ "صبراً على وعدِ الزّمانِ ونْ لوَى ", "فعَساهُ يُصبحُ تائباً ممّا جَنَى", "لا يجزعنكَ أنّهُ رفعَ العدَى ", "فلسوفَ يهدمهُ قليلٌ ما بنَى", "حكَموا فجاروا في القَضاء وما دروا", "أنّ المراتبَ تستحيلُ لى فنا", "ظَنّوا الوِلاية َ أنْ تَدومَ عليهِمُ", "هَيهاتَ لو دامَتْ لَهُمْ دامتْ لنا", "قتلوا رجالي بعدَ أن فتكوا بهمْ", "في وَقعَة ِ الزّوراءِ فتكاً بيّنا", "كلُّ الذينَ غَشُوا الوَقيعَة َ قُتّلوا", "ما فازَ منهُمْ سالماً لاّ أنا", "لَيسَ الفِرارُ عليّ عاراً بعدَما", "شهدوا ببأسي يومَ مشتبكِ القَنا", "ن كنتُ أوّلَ من نأى عن أرضِهمْ", "قد كنتُ يومَ الحربِ أوّلَ مَن دَنا", "أبعدْتُ عن أرضِ العراقِ ركائبي", "عِلماً بأنّ الحَزمَ نِعمَ المُقتنَى", "لا أختَشي من ذِلّة ٍ أو قِلّة ٍ", "عِزّي لِساني والقَناعة ُ لي غِنَى", "جبتُ البلادَ ولستُ متخذاً بها", "سكناً ولم أرضَ الثّرَيّا مسكنا", "حتى أنختُ بماردينَ مطيّتي", "فهُناكَ قالَ ليَ الزّمانُ لكَ الهَنا", "في ظلِّ ملكٍ مُذْ حلَلْتُ بربعِهِ", "أمسى لسانُ الدّهرِ عَنّي ألكنَا", "نظرَ الخطوبَ وقد قسون فلانَ لي", "ورأى الزّمانَ وقد أساءَ فأحسَنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19702&r=&rc=7
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبراً على وعدِ الزّمانِ ونْ لوَى <|vsep|> فعَساهُ يُصبحُ تائباً ممّا جَنَى </|bsep|> <|bsep|> لا يجزعنكَ أنّهُ رفعَ العدَى <|vsep|> فلسوفَ يهدمهُ قليلٌ ما بنَى </|bsep|> <|bsep|> حكَموا فجاروا في القَضاء وما دروا <|vsep|> أنّ المراتبَ تستحيلُ لى فنا </|bsep|> <|bsep|> ظَنّوا الوِلاية َ أنْ تَدومَ عليهِمُ <|vsep|> هَيهاتَ لو دامَتْ لَهُمْ دامتْ لنا </|bsep|> <|bsep|> قتلوا رجالي بعدَ أن فتكوا بهمْ <|vsep|> في وَقعَة ِ الزّوراءِ فتكاً بيّنا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الذينَ غَشُوا الوَقيعَة َ قُتّلوا <|vsep|> ما فازَ منهُمْ سالماً لاّ أنا </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الفِرارُ عليّ عاراً بعدَما <|vsep|> شهدوا ببأسي يومَ مشتبكِ القَنا </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ أوّلَ من نأى عن أرضِهمْ <|vsep|> قد كنتُ يومَ الحربِ أوّلَ مَن دَنا </|bsep|> <|bsep|> أبعدْتُ عن أرضِ العراقِ ركائبي <|vsep|> عِلماً بأنّ الحَزمَ نِعمَ المُقتنَى </|bsep|> <|bsep|> لا أختَشي من ذِلّة ٍ أو قِلّة ٍ <|vsep|> عِزّي لِساني والقَناعة ُ لي غِنَى </|bsep|> <|bsep|> جبتُ البلادَ ولستُ متخذاً بها <|vsep|> سكناً ولم أرضَ الثّرَيّا مسكنا </|bsep|> <|bsep|> حتى أنختُ بماردينَ مطيّتي <|vsep|> فهُناكَ قالَ ليَ الزّمانُ لكَ الهَنا </|bsep|> <|bsep|> في ظلِّ ملكٍ مُذْ حلَلْتُ بربعِهِ <|vsep|> أمسى لسانُ الدّهرِ عَنّي ألكنَا </|bsep|> </|psep|>
تَوِسّدَ في الفَلا أيدي المَطايا،
16الوافر
[ "تَوِسّدَ في الفَلا أيدي المَطايا", "وقدّ من الصعيدِ لهُ حشايا", "وعانقَ في الدُّجى أعطافَ عضبٍ", "يدبُّ بحدّهِ ماءُ المنايا", "وصَيّرَ جأشَهُ في البِيدِ جَيشاً", "ومِنْ حَزْمِ الأمورِ لهُ رَبَايا", "فمُذْ بَسَمَتْ ثَنايا الأمنِ نادَى ", "أنا ابنُ جلا وطلاّعُ الثّنايا", "أبيٌّ لا يقيمُ بارضِ ذلٍّ", "ولا يَدنو لى طُرُقِ الدنايا", "ذا ضاقتْ بهِ أرضٌ جفاها", "ولو ملأ النُّضارُ بها الرّكايا", "غدا لأوامرِ السّلانِ طوعاً", "ولكنْ لا يعدُّ مِنَ الرّعايا", "تركتُ الحُكمَ يسعفُ طالبيهِ", "ويُورِدُ أهلَهُ خُطَطَ الخَطايا", "وعِفتُ حِسابَهمْ والأصلُ عندي", "وفي كَفّيّ دُستورُ البَقايا", "وسِرْتُ مُرَفَّهاً في حُكمِ نَفسٍ", "تَعُدُّ خمولَها حدى البَلايا", "ولَيسَ بمُعجِزٍ خَوضُ الفَيافي", "ذا اعتادَ الفتى خوضَ المنايا", "فلي من سرجِ مهري تختُ ملكٍ", "منيعٍ لم تنلهُ يدُ الرّزايا", "ويوانٌ حكَى يوانَ كِسرَى ", "تُدارُ عليهِ مِنْ نَبعٍ حَنايا", "يُقيمُ مَع الرّجالِ ذا أقَمنا", "ونْ سرْنا تسيرُ بهِ المطايا", "يسيرُ بيَ البساطُ بهِ كأنّي", "وَرِثتُ مِن ابنِ داودٍ مَزايا", "يخالُ لسيرهِ في البيدِ خلواً", "وكمْ فيهِ خبايا في الزّوايا", "تباريهِ معَ الوالدانِ قودٌ", "مضمَّرة ُ الأياطِلِ والحوايا", "وتخفقُ دونَ محملهِ بنودٌ", "كأنّي بعضُ أملاكِ البَرايا", "فأيُّ نَعيمِ مُلْكٍ زالَ عَنّي", "وأبكارُ الممالك لي خطايا", "ذا وافَيتُ يَوماً رَيعَ مُلكٍ", "ليَ المرباغُ فيهِ والصّفايا", "تلاحظُني الملوكُ بعينِ عزٍّ", "وتُكرِمُني وتُحسِنُ بي الوَصايا", "أُجاوِرُهمْ كأنّي بَينَ أهلي", "وكلٌّ مِنْ سَراتِهمُ سَرايا", "وما لي ما أمُتُّ بهِ لَيهِمْ", "سوى الدابِ مع صِدقِ الطّوايا", "وودٍّ شبّهته لهم بنصحٍ", "ذا شُوركتُ في فَصلِ القَضايا", "وني لستُ أبدأهم بمدحٍ", "أرومُ بهِ المَواهبَ والعَطايا", "ولكني أصيرهُ جزاءً", "لما أولوهُ من كرمِ السجايا", "فكم أهديتُ من معنًى دقيقٍ", "بهِ وَصَلَ الدّقيقُ لى الهَدايا", "فقُلْ لمُسَفِّهٍ في البُعدِ رأيي", "وكنتُ بهِ أصَحّ النّاسِ رايا", "عذرتكَ لم تذقْ للعزّ طعماً", "ولا أبدي الزّمانُ لكَ الخفايا", "ولا أولاكَ الحسنِ نوراً", "كما عَكَسَتْ أشعّتَها المَرايا", "فَما حُرٌّ يَسيغُ الضّيمَ حُرّاً", "ولو أصمَتْ عَزائمَهُ الرّمايا", "لذلكَ مُذْ عَلا في النّاسِ ذِكري", "رَمَيْتُ بِلادَ قَومي بالنَّسايا", "ولستُ مسفهاً قومي بقولي", "ولكنّ الرجالَ لها مزايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19705&r=&rc=10
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَوِسّدَ في الفَلا أيدي المَطايا <|vsep|> وقدّ من الصعيدِ لهُ حشايا </|bsep|> <|bsep|> وعانقَ في الدُّجى أعطافَ عضبٍ <|vsep|> يدبُّ بحدّهِ ماءُ المنايا </|bsep|> <|bsep|> وصَيّرَ جأشَهُ في البِيدِ جَيشاً <|vsep|> ومِنْ حَزْمِ الأمورِ لهُ رَبَايا </|bsep|> <|bsep|> فمُذْ بَسَمَتْ ثَنايا الأمنِ نادَى <|vsep|> أنا ابنُ جلا وطلاّعُ الثّنايا </|bsep|> <|bsep|> أبيٌّ لا يقيمُ بارضِ ذلٍّ <|vsep|> ولا يَدنو لى طُرُقِ الدنايا </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاقتْ بهِ أرضٌ جفاها <|vsep|> ولو ملأ النُّضارُ بها الرّكايا </|bsep|> <|bsep|> غدا لأوامرِ السّلانِ طوعاً <|vsep|> ولكنْ لا يعدُّ مِنَ الرّعايا </|bsep|> <|bsep|> تركتُ الحُكمَ يسعفُ طالبيهِ <|vsep|> ويُورِدُ أهلَهُ خُطَطَ الخَطايا </|bsep|> <|bsep|> وعِفتُ حِسابَهمْ والأصلُ عندي <|vsep|> وفي كَفّيّ دُستورُ البَقايا </|bsep|> <|bsep|> وسِرْتُ مُرَفَّهاً في حُكمِ نَفسٍ <|vsep|> تَعُدُّ خمولَها حدى البَلايا </|bsep|> <|bsep|> ولَيسَ بمُعجِزٍ خَوضُ الفَيافي <|vsep|> ذا اعتادَ الفتى خوضَ المنايا </|bsep|> <|bsep|> فلي من سرجِ مهري تختُ ملكٍ <|vsep|> منيعٍ لم تنلهُ يدُ الرّزايا </|bsep|> <|bsep|> ويوانٌ حكَى يوانَ كِسرَى <|vsep|> تُدارُ عليهِ مِنْ نَبعٍ حَنايا </|bsep|> <|bsep|> يُقيمُ مَع الرّجالِ ذا أقَمنا <|vsep|> ونْ سرْنا تسيرُ بهِ المطايا </|bsep|> <|bsep|> يسيرُ بيَ البساطُ بهِ كأنّي <|vsep|> وَرِثتُ مِن ابنِ داودٍ مَزايا </|bsep|> <|bsep|> يخالُ لسيرهِ في البيدِ خلواً <|vsep|> وكمْ فيهِ خبايا في الزّوايا </|bsep|> <|bsep|> تباريهِ معَ الوالدانِ قودٌ <|vsep|> مضمَّرة ُ الأياطِلِ والحوايا </|bsep|> <|bsep|> وتخفقُ دونَ محملهِ بنودٌ <|vsep|> كأنّي بعضُ أملاكِ البَرايا </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ نَعيمِ مُلْكٍ زالَ عَنّي <|vsep|> وأبكارُ الممالك لي خطايا </|bsep|> <|bsep|> ذا وافَيتُ يَوماً رَيعَ مُلكٍ <|vsep|> ليَ المرباغُ فيهِ والصّفايا </|bsep|> <|bsep|> تلاحظُني الملوكُ بعينِ عزٍّ <|vsep|> وتُكرِمُني وتُحسِنُ بي الوَصايا </|bsep|> <|bsep|> أُجاوِرُهمْ كأنّي بَينَ أهلي <|vsep|> وكلٌّ مِنْ سَراتِهمُ سَرايا </|bsep|> <|bsep|> وما لي ما أمُتُّ بهِ لَيهِمْ <|vsep|> سوى الدابِ مع صِدقِ الطّوايا </|bsep|> <|bsep|> وودٍّ شبّهته لهم بنصحٍ <|vsep|> ذا شُوركتُ في فَصلِ القَضايا </|bsep|> <|bsep|> وني لستُ أبدأهم بمدحٍ <|vsep|> أرومُ بهِ المَواهبَ والعَطايا </|bsep|> <|bsep|> ولكني أصيرهُ جزاءً <|vsep|> لما أولوهُ من كرمِ السجايا </|bsep|> <|bsep|> فكم أهديتُ من معنًى دقيقٍ <|vsep|> بهِ وَصَلَ الدّقيقُ لى الهَدايا </|bsep|> <|bsep|> فقُلْ لمُسَفِّهٍ في البُعدِ رأيي <|vsep|> وكنتُ بهِ أصَحّ النّاسِ رايا </|bsep|> <|bsep|> عذرتكَ لم تذقْ للعزّ طعماً <|vsep|> ولا أبدي الزّمانُ لكَ الخفايا </|bsep|> <|bsep|> ولا أولاكَ الحسنِ نوراً <|vsep|> كما عَكَسَتْ أشعّتَها المَرايا </|bsep|> <|bsep|> فَما حُرٌّ يَسيغُ الضّيمَ حُرّاً <|vsep|> ولو أصمَتْ عَزائمَهُ الرّمايا </|bsep|> <|bsep|> لذلكَ مُذْ عَلا في النّاسِ ذِكري <|vsep|> رَمَيْتُ بِلادَ قَومي بالنَّسايا </|bsep|> </|psep|>
شفّها السيرُ وقتحامُ البوادي،
1الخفيف
[ "شفّها السيرُ وقتحامُ البوادي", "ونزولي في كلّ يومٍ بوادٍ", "ومقيلي ظلُّ المطيّة ِ والتُّرْ", "بُ فِراشي وساعداها وسادي", "وضَجيعي ماضي المَضاربِ عَضْبٌ", "أصلحتهُ القيونُ من عهدِ عادِ", "أبيضٌ أخضرُ الحديدة ِ ممّا", "شقّ قدماً مرائرَ السادِ", "وقميصي درعٌ كأنّ عُراها", "حبكُ النّملِ أو عيونُ الجرادِ", "ونَديمي لَفظي وفكري أنيسي", "وسروري مائي وصبريَ زادي", "ودليلي من التوسّمِ في البي", "دِ لِبادي الأعلامِ والأطوادِ", "وذا ما هدَى الظّلامُ فكَمْ لي", "من نُجومِ السّماءِ في السبل هادي", "ذاكَ أنّي لا تَقبَلُ الضّيمَ نَفسي", "ولو أنّي افترشتُ شوكَ القتادِ", "هذه عادّتي وقد كُنتُ طِفلاً", "وشَديدٌ عليّ غَيرُ اعتِيادي", "فذا سرتُ أحسبُ الأرضَ ملكي", "وجَميعَ الأقطارِ طوعَ قِيادي", "وذا ما أقَمتُ فالنّاسُ أهلي", "أينَما كنتُ والبلادُ بلادي", "لا يَفوتُ القُبولُ مَن رُزِقَ العَق", "لَ وحُسنَ الصدارِ واليراد", "وذا صَيّرَ القَناعة دِرْعاً", "كانَ أدعى غل بلوغِ المُرادِ", "لَستُ ممّنْ يَدِلُّ مَع عَدَمِ الجَ", "دّ بفِعْلِ الباءِ والأجداد", "ما بَنيتُ العَلياءَ لاّ بجَديّ", "وركوبي أخطارَها واجتهادي", "وبلَفظي ذا ما نَطَقتُ وفَضلي", "وجدالي عن منصبي وجلادي", "غَيرَ أنّي ونْ أتَيتُ منَ النّظْ", "مِ بلَفْظٍ يُذيبُ قَلبَ الجَماد", "لَستُ كالبحتريّ أفخَرُ بالشّعْ", "رِ وأَثني عِطفَيّ في الأبراد", "وذا ما بَنَيتُ بَيتاً تَبَختَرْ", "تُ كأنّي بنيتُ ذاتَ العِمادِ", "نّما مَفخَري بنفسي وقَومي", "وقناتي وصارمي وجوادي", "معشرٌ أصبحتْ فضائلُهم في الأرْ", "ضِ تُتلَى بألسُنِ الحُسادِ", "ألبسوا الملينَ أثوابَ عزِّ", "وأذلّوا أعناقَ أهلِ العِنادِ", "كم عَنيدٍ أبدى لنا زُخرُفَ القَوْ", "لِ وأخفَى في القلبِ قدحَ الزّنادِ", "ورمانا من غدرهِ بسهامٍ", "نَشِبَتْ في القُلُوبِ والأكباد", "فسرينا ليهِ في أجمِ السُّمْ", "رِ بغابٍ يسيرُ بالسادِ", "وأتَينا مِن الخُيولِ بسَيْلٍ", "سالَ فوقَ الهِضابِ قبلَ الوِهاد", "وبرزنا منَ الكماة ِ بأطوا", "دِ حُلومٍ تَسري على أطواد", "كلّما حاولوا الهوادَة َ منّا", "شاهدوا الخيلَ مُشرفاتِ الهَوادي", "وأخذنا حقوقنا بسيوفٍ", "غنيتْ بالدّما عنِ الأغمادِ", "فكأنّ السيوفَ عاصِفُ ريحٍ", "وهُمُ في هبوبِها قومُ عادِ", "حاولتْ رؤوسهمْ صعوداً فنالت", "هُ ولكنْ من رؤوسِ الصِّعادِ", "فَلَئِنْ فَلّتِ الحَوادِثُ حَدّي", "بعدَما أخلصَ الزّمانُ انتقادي", "فلقد نلتُ من مُنى النّفسِ ما رُمْ", "تُ وأدركتُ منهُ فوقَ مُرادي", "وتحَقّقتُ انّما العَيشُ أطوا", "رٌ كلٌّ مصيرُهُ لنفادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19703&r=&rc=8
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفّها السيرُ وقتحامُ البوادي <|vsep|> ونزولي في كلّ يومٍ بوادٍ </|bsep|> <|bsep|> ومقيلي ظلُّ المطيّة ِ والتُّرْ <|vsep|> بُ فِراشي وساعداها وسادي </|bsep|> <|bsep|> وضَجيعي ماضي المَضاربِ عَضْبٌ <|vsep|> أصلحتهُ القيونُ من عهدِ عادِ </|bsep|> <|bsep|> أبيضٌ أخضرُ الحديدة ِ ممّا <|vsep|> شقّ قدماً مرائرَ السادِ </|bsep|> <|bsep|> وقميصي درعٌ كأنّ عُراها <|vsep|> حبكُ النّملِ أو عيونُ الجرادِ </|bsep|> <|bsep|> ونَديمي لَفظي وفكري أنيسي <|vsep|> وسروري مائي وصبريَ زادي </|bsep|> <|bsep|> ودليلي من التوسّمِ في البي <|vsep|> دِ لِبادي الأعلامِ والأطوادِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما هدَى الظّلامُ فكَمْ لي <|vsep|> من نُجومِ السّماءِ في السبل هادي </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ أنّي لا تَقبَلُ الضّيمَ نَفسي <|vsep|> ولو أنّي افترشتُ شوكَ القتادِ </|bsep|> <|bsep|> هذه عادّتي وقد كُنتُ طِفلاً <|vsep|> وشَديدٌ عليّ غَيرُ اعتِيادي </|bsep|> <|bsep|> فذا سرتُ أحسبُ الأرضَ ملكي <|vsep|> وجَميعَ الأقطارِ طوعَ قِيادي </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أقَمتُ فالنّاسُ أهلي <|vsep|> أينَما كنتُ والبلادُ بلادي </|bsep|> <|bsep|> لا يَفوتُ القُبولُ مَن رُزِقَ العَق <|vsep|> لَ وحُسنَ الصدارِ واليراد </|bsep|> <|bsep|> وذا صَيّرَ القَناعة دِرْعاً <|vsep|> كانَ أدعى غل بلوغِ المُرادِ </|bsep|> <|bsep|> لَستُ ممّنْ يَدِلُّ مَع عَدَمِ الجَ <|vsep|> دّ بفِعْلِ الباءِ والأجداد </|bsep|> <|bsep|> ما بَنيتُ العَلياءَ لاّ بجَديّ <|vsep|> وركوبي أخطارَها واجتهادي </|bsep|> <|bsep|> وبلَفظي ذا ما نَطَقتُ وفَضلي <|vsep|> وجدالي عن منصبي وجلادي </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أنّي ونْ أتَيتُ منَ النّظْ <|vsep|> مِ بلَفْظٍ يُذيبُ قَلبَ الجَماد </|bsep|> <|bsep|> لَستُ كالبحتريّ أفخَرُ بالشّعْ <|vsep|> رِ وأَثني عِطفَيّ في الأبراد </|bsep|> <|bsep|> وذا ما بَنَيتُ بَيتاً تَبَختَرْ <|vsep|> تُ كأنّي بنيتُ ذاتَ العِمادِ </|bsep|> <|bsep|> نّما مَفخَري بنفسي وقَومي <|vsep|> وقناتي وصارمي وجوادي </|bsep|> <|bsep|> معشرٌ أصبحتْ فضائلُهم في الأرْ <|vsep|> ضِ تُتلَى بألسُنِ الحُسادِ </|bsep|> <|bsep|> ألبسوا الملينَ أثوابَ عزِّ <|vsep|> وأذلّوا أعناقَ أهلِ العِنادِ </|bsep|> <|bsep|> كم عَنيدٍ أبدى لنا زُخرُفَ القَوْ <|vsep|> لِ وأخفَى في القلبِ قدحَ الزّنادِ </|bsep|> <|bsep|> ورمانا من غدرهِ بسهامٍ <|vsep|> نَشِبَتْ في القُلُوبِ والأكباد </|bsep|> <|bsep|> فسرينا ليهِ في أجمِ السُّمْ <|vsep|> رِ بغابٍ يسيرُ بالسادِ </|bsep|> <|bsep|> وأتَينا مِن الخُيولِ بسَيْلٍ <|vsep|> سالَ فوقَ الهِضابِ قبلَ الوِهاد </|bsep|> <|bsep|> وبرزنا منَ الكماة ِ بأطوا <|vsep|> دِ حُلومٍ تَسري على أطواد </|bsep|> <|bsep|> كلّما حاولوا الهوادَة َ منّا <|vsep|> شاهدوا الخيلَ مُشرفاتِ الهَوادي </|bsep|> <|bsep|> وأخذنا حقوقنا بسيوفٍ <|vsep|> غنيتْ بالدّما عنِ الأغمادِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ السيوفَ عاصِفُ ريحٍ <|vsep|> وهُمُ في هبوبِها قومُ عادِ </|bsep|> <|bsep|> حاولتْ رؤوسهمْ صعوداً فنالت <|vsep|> هُ ولكنْ من رؤوسِ الصِّعادِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ فَلّتِ الحَوادِثُ حَدّي <|vsep|> بعدَما أخلصَ الزّمانُ انتقادي </|bsep|> <|bsep|> فلقد نلتُ من مُنى النّفسِ ما رُمْ <|vsep|> تُ وأدركتُ منهُ فوقَ مُرادي </|bsep|> </|psep|>
قَبيحٌ بمنْ ضاقتْ عنِ الأرضِ أرضُهُ
5الطويل
[ "قَبيحٌ بمنْ ضاقتْ عنِ الأرضِ أرضُهُ", "وطولُ الفَلا رحبٌ لديهِ وعرضُهُ", "ولم يبلِ سربالَ الدُّجى فيه ركضُهُ", "ذا المرءُ لم يدنس من الؤمِ عرضُهُ", "فكلُّ رداءٍ يرتديهِ جميلُ", "ذا المرءُ لم يحجُبْ عن العينِ نومها", "ويغلي من النفسِ النفيسة ِ سومَها", "أضيع ولم تأمنْ معاليهِ لومَها", "ون هوَ لم يَحمِلْ على النّفسِ ضَيمَها", "فليسَ لى حُسنِ الثّناءِ سَبيلُ", "وعصبة ِ غدرٍ أرغمتها جدودنا", "فَباتَتْ ومنها ضِدُّنا وحَسُودُنا", "ذا عَجِزَتْ عن فِعلِ كَيدٍ يكيدُنا", "تُعَيّرُنا أنّا قَليلٌ عَديدُنا", "فقلتُ لها نّ الكرامَ قليلُ", "رَفَعنا على هامِ السّماكِ مَحَلَّنا", "فلا ملكٌ لاّ تفيأ ظلَّنا", "فقَد خافَ جيشُ الأكثرينَ أقَلَّنا", "وما قَلّ مَن كانتْ بَقاياهُ مِثلَنا", "شَبابٌ تَسامَى للعُلى وكُهُولُ", "يُوازي الجِبالَ الرّاسياتِ وقارُنا", "وتبنى على هامِ المجرّة ِ دارُنا", "ويأمنُ منْ صرفِ الزّمانِ جوارُنا", "وما ضَرّنا أنّا قَليلٌ وَجارُنا", "عزيزٌ وَجارُ الأكثرين ذَليلُ", "ولمّا حلَلْنا الشّامَ تَمّتْ أُمورُهُ", "ومنّا مُبيدُ الألفِ في يَومِ زَحفِهِ", "وبالنيربِ الأعلى الذي عزّ طورُهُ", "لنا جبلٌ يحتلُّهُ من نجيرُهُ", "منيعٌ يردُّ الطرفَ وهوَ كليلُ", "يريكَ الثريّا من خلالِ شعابِهِ", "وتحدقُ شهبُ الأفقِ حولَ هضابِهِ", "ويعثرُ خطوُ السحبِ دونَ ارتكابهِ", "رسا أصلُهُ تحتَ الثّرَى وسما بهِ", "لى النّجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طويلُ", "وقَصرٍ على الشّقراءِ قد فاضَ نَهرُهُ", "وفاقَ على فخرِ الكواكبِ فخرُهُ", "وقد شاعَ ما بينَ البريّة ِ شكرُهُ", "هوَ الأبلقُ الفردُ الذي شاعَ ذكرُهُ", "يعزُّ على منْ رامَهُ ويطولُ", "ذا ما غضبنا في رضي المجدِ غضبة ً", "لندركَ ثأراً أو لنبلغُ رتبة ً", "نَزيدُ غَداة َ الكرّ في المَوتِ رَغبة ً", "ونّا لَقَوْمٌ لا نَرى القتلَ سُبّة ً", "غذا ما رأتهُ عامرٌ وسلولُ", "أبادتْ ملاقاة ُ الحروبِ رجالنا", "وعاشَ الأعادي حينَ مَلّوا قِتالَنا", "لأنّا ذا رامَ العُداة ُ نِزالَنا", "يقربُ حبُّ الموتِ جالنا لنَا", "وتَكرَهه جالُهُمْ فتَطولُ", "فمنّا معيدُ الليثِ في قبض كفّهِ", "ومُورِدُهُ في أسرِهِ كأسَ حَتفِهِ", "وما ماتَ منّا سيدٌ حتفَ أنفهِ", "ولا ضَلّ يَوماً حيثُ كانَ قَتيلُ", "ذا خافَ ضَيماً جارُنا وجَليسُنا", "فمِنْ دونِهِ أموالُنا ورؤوسُنا", "ونْ أجّجَتْ نارَ الوَقائعِ شُوسُنا", "تسيلُ على حدّ الظُّباتِ نفوسنا", "وليستْ على غيرِ الظُّباتِ تسيلُ", "جنَى نفعنَا الأعداءُ طوراً وضرنَّا", "فما كانَ أحلانا لهمْ وأمرَّنا", "ومُذْ خَطَبُوا قِدماً صَفانا وبِرَّنا", "صفونا ولم نكدُر وأخلصَ سرَّنا", "أناسٌ أطابتْ حملنا وفحولُ", "لقد وَفتِ العَلياءُ في المجدِ قِسطَنا", "وما خالفتْ في منش الأصلِ شرطنا", "فمُذْ حاوَلَتْ في ساحة ِ العزّ هَبطَنا", "علوْنا لى خيرِ الظّهورِ وحطَّنا", "لوقتٍ لى خيرِ البطونِ نزولُ", "تُقِرُّ لَنا الأعداءُ عندَ انتِسابِنا", "وتخشى خطوبُ الدّهرِ فصلَ خطابنا", "لقد بلغتْ أيدي العُلى في انتخابنا", "فنحنُ كماءِ المزنِ ما في نصابِنا", "كَهامٌ ولا فينا يُعَدُّ بخيلُ", "نغيثُ بني الدنيا ونحملُ هولهمْ", "كما يَومُنا في العِزّ يَعدِلُ حَولَهم", "نَطولُ أُناساً تَحسُدُ السُّحبُ طَولَهمْ", "ونُنكِرُ ن شِئنا على النّاسِ قولَهم", "ولا يُنكِرونَ القولَ حينَ نَقولُ", "لأشياخنا سعيٌ بهِ الملكَ أيدوا", "ومِنْ سَعِينا بَيتُ العَلاءِ مُشَيَّدُ", "فَلا زالَ منّا في الدّسوتِ مُؤيَّدُ", "ذا سيدٌ منّا خلا قامَ سيدُ", "قؤولٌ لما قالَ الكرامُ فعولُ", "سبقنا لى شأو العُلى كلَّ سابقِ", "وعمَّ عطانا كلَّ راجٍ ووامِقِ", "فكَمْ قد خَبَتْ في المَحل نارُ مُنافِقِ", "وما أُخمِدَتْ نارٌ لَنا دونَ طارِقِ", "ولا ذَمَّنا في النّازِلينَ نَزيلُ", "علونا مكانَ النجمِ دونَ علونا", "وسامَ العُداة َ الخَسفَ فَرطُ سُمُوّنا", "فَماذا يَسُرُّ الضّدَّ في يومِ سَوّنا", "وأيّامُنا مَشهورَة ٌ في عَدُوّنا", "لها غُرَرٌ مَعلومَة ٌ وحُجولُ", "لنا يومَ حربِ الخارجيّ وتغلبِ", "وَقائعُ فَلّتْ للظُّبَى كلّ مَضرِبِ", "فأحسابنا من بعدِ فهرٍ ويعربٍ", "وأسيافنا في كلّ شرقٍ ومغربِ", "بها من قِراعِ الدّارِعينَ فُلُولُ", "أبَدْنا الأعادي حينَ ساءَ فعالُها", "فَعادَ عَلَيها كيدُها ونَكالُها", "وبيضٌ جلا ليلَ العجاجِ صقالُها", "معودَة ٌ ألاّ تسلَّ نصالُها", "فتُغمَدَ حتى يُستَباحَ قَبيلُ", "هم هَوّنوا في قَدرِ مَن لم يُهِنْهُمُ", "وخانوا غداة َ السلم من لم يخنهمُ", "فنْ شِئتِ خُبر الحالِ منّا ومنهُمُ", "سلي ن جهلتِ الناسَ عنّا وعنهمُ", "فلَيسَ سَواءً عالِمٌ وجَهولُ", "لئن ثلمَ الأعداءُ عرضي بسومهم", "فكم حَلَموا بي في الكَرَى عند نومهم", "وذا أصبحوا قطباً لابناءِ قومهم", "فنّ بني الرّيّانِ قُطبٌ لقومهم", "تدورُ رحاهُمْ حولهم وتجولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19704&r=&rc=9
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَبيحٌ بمنْ ضاقتْ عنِ الأرضِ أرضُهُ <|vsep|> وطولُ الفَلا رحبٌ لديهِ وعرضُهُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يبلِ سربالَ الدُّجى فيه ركضُهُ <|vsep|> ذا المرءُ لم يدنس من الؤمِ عرضُهُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ رداءٍ يرتديهِ جميلُ <|vsep|> ذا المرءُ لم يحجُبْ عن العينِ نومها </|bsep|> <|bsep|> ويغلي من النفسِ النفيسة ِ سومَها <|vsep|> أضيع ولم تأمنْ معاليهِ لومَها </|bsep|> <|bsep|> ون هوَ لم يَحمِلْ على النّفسِ ضَيمَها <|vsep|> فليسَ لى حُسنِ الثّناءِ سَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> وعصبة ِ غدرٍ أرغمتها جدودنا <|vsep|> فَباتَتْ ومنها ضِدُّنا وحَسُودُنا </|bsep|> <|bsep|> ذا عَجِزَتْ عن فِعلِ كَيدٍ يكيدُنا <|vsep|> تُعَيّرُنا أنّا قَليلٌ عَديدُنا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها نّ الكرامَ قليلُ <|vsep|> رَفَعنا على هامِ السّماكِ مَحَلَّنا </|bsep|> <|bsep|> فلا ملكٌ لاّ تفيأ ظلَّنا <|vsep|> فقَد خافَ جيشُ الأكثرينَ أقَلَّنا </|bsep|> <|bsep|> وما قَلّ مَن كانتْ بَقاياهُ مِثلَنا <|vsep|> شَبابٌ تَسامَى للعُلى وكُهُولُ </|bsep|> <|bsep|> يُوازي الجِبالَ الرّاسياتِ وقارُنا <|vsep|> وتبنى على هامِ المجرّة ِ دارُنا </|bsep|> <|bsep|> ويأمنُ منْ صرفِ الزّمانِ جوارُنا <|vsep|> وما ضَرّنا أنّا قَليلٌ وَجارُنا </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ وَجارُ الأكثرين ذَليلُ <|vsep|> ولمّا حلَلْنا الشّامَ تَمّتْ أُمورُهُ </|bsep|> <|bsep|> ومنّا مُبيدُ الألفِ في يَومِ زَحفِهِ <|vsep|> وبالنيربِ الأعلى الذي عزّ طورُهُ </|bsep|> <|bsep|> لنا جبلٌ يحتلُّهُ من نجيرُهُ <|vsep|> منيعٌ يردُّ الطرفَ وهوَ كليلُ </|bsep|> <|bsep|> يريكَ الثريّا من خلالِ شعابِهِ <|vsep|> وتحدقُ شهبُ الأفقِ حولَ هضابِهِ </|bsep|> <|bsep|> ويعثرُ خطوُ السحبِ دونَ ارتكابهِ <|vsep|> رسا أصلُهُ تحتَ الثّرَى وسما بهِ </|bsep|> <|bsep|> لى النّجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طويلُ <|vsep|> وقَصرٍ على الشّقراءِ قد فاضَ نَهرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وفاقَ على فخرِ الكواكبِ فخرُهُ <|vsep|> وقد شاعَ ما بينَ البريّة ِ شكرُهُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الأبلقُ الفردُ الذي شاعَ ذكرُهُ <|vsep|> يعزُّ على منْ رامَهُ ويطولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غضبنا في رضي المجدِ غضبة ً <|vsep|> لندركَ ثأراً أو لنبلغُ رتبة ً </|bsep|> <|bsep|> نَزيدُ غَداة َ الكرّ في المَوتِ رَغبة ً <|vsep|> ونّا لَقَوْمٌ لا نَرى القتلَ سُبّة ً </|bsep|> <|bsep|> غذا ما رأتهُ عامرٌ وسلولُ <|vsep|> أبادتْ ملاقاة ُ الحروبِ رجالنا </|bsep|> <|bsep|> وعاشَ الأعادي حينَ مَلّوا قِتالَنا <|vsep|> لأنّا ذا رامَ العُداة ُ نِزالَنا </|bsep|> <|bsep|> يقربُ حبُّ الموتِ جالنا لنَا <|vsep|> وتَكرَهه جالُهُمْ فتَطولُ </|bsep|> <|bsep|> فمنّا معيدُ الليثِ في قبض كفّهِ <|vsep|> ومُورِدُهُ في أسرِهِ كأسَ حَتفِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما ماتَ منّا سيدٌ حتفَ أنفهِ <|vsep|> ولا ضَلّ يَوماً حيثُ كانَ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خافَ ضَيماً جارُنا وجَليسُنا <|vsep|> فمِنْ دونِهِ أموالُنا ورؤوسُنا </|bsep|> <|bsep|> ونْ أجّجَتْ نارَ الوَقائعِ شُوسُنا <|vsep|> تسيلُ على حدّ الظُّباتِ نفوسنا </|bsep|> <|bsep|> وليستْ على غيرِ الظُّباتِ تسيلُ <|vsep|> جنَى نفعنَا الأعداءُ طوراً وضرنَّا </|bsep|> <|bsep|> فما كانَ أحلانا لهمْ وأمرَّنا <|vsep|> ومُذْ خَطَبُوا قِدماً صَفانا وبِرَّنا </|bsep|> <|bsep|> صفونا ولم نكدُر وأخلصَ سرَّنا <|vsep|> أناسٌ أطابتْ حملنا وفحولُ </|bsep|> <|bsep|> لقد وَفتِ العَلياءُ في المجدِ قِسطَنا <|vsep|> وما خالفتْ في منش الأصلِ شرطنا </|bsep|> <|bsep|> فمُذْ حاوَلَتْ في ساحة ِ العزّ هَبطَنا <|vsep|> علوْنا لى خيرِ الظّهورِ وحطَّنا </|bsep|> <|bsep|> لوقتٍ لى خيرِ البطونِ نزولُ <|vsep|> تُقِرُّ لَنا الأعداءُ عندَ انتِسابِنا </|bsep|> <|bsep|> وتخشى خطوبُ الدّهرِ فصلَ خطابنا <|vsep|> لقد بلغتْ أيدي العُلى في انتخابنا </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ كماءِ المزنِ ما في نصابِنا <|vsep|> كَهامٌ ولا فينا يُعَدُّ بخيلُ </|bsep|> <|bsep|> نغيثُ بني الدنيا ونحملُ هولهمْ <|vsep|> كما يَومُنا في العِزّ يَعدِلُ حَولَهم </|bsep|> <|bsep|> نَطولُ أُناساً تَحسُدُ السُّحبُ طَولَهمْ <|vsep|> ونُنكِرُ ن شِئنا على النّاسِ قولَهم </|bsep|> <|bsep|> ولا يُنكِرونَ القولَ حينَ نَقولُ <|vsep|> لأشياخنا سعيٌ بهِ الملكَ أيدوا </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ سَعِينا بَيتُ العَلاءِ مُشَيَّدُ <|vsep|> فَلا زالَ منّا في الدّسوتِ مُؤيَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سيدٌ منّا خلا قامَ سيدُ <|vsep|> قؤولٌ لما قالَ الكرامُ فعولُ </|bsep|> <|bsep|> سبقنا لى شأو العُلى كلَّ سابقِ <|vsep|> وعمَّ عطانا كلَّ راجٍ ووامِقِ </|bsep|> <|bsep|> فكَمْ قد خَبَتْ في المَحل نارُ مُنافِقِ <|vsep|> وما أُخمِدَتْ نارٌ لَنا دونَ طارِقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا ذَمَّنا في النّازِلينَ نَزيلُ <|vsep|> علونا مكانَ النجمِ دونَ علونا </|bsep|> <|bsep|> وسامَ العُداة َ الخَسفَ فَرطُ سُمُوّنا <|vsep|> فَماذا يَسُرُّ الضّدَّ في يومِ سَوّنا </|bsep|> <|bsep|> وأيّامُنا مَشهورَة ٌ في عَدُوّنا <|vsep|> لها غُرَرٌ مَعلومَة ٌ وحُجولُ </|bsep|> <|bsep|> لنا يومَ حربِ الخارجيّ وتغلبِ <|vsep|> وَقائعُ فَلّتْ للظُّبَى كلّ مَضرِبِ </|bsep|> <|bsep|> فأحسابنا من بعدِ فهرٍ ويعربٍ <|vsep|> وأسيافنا في كلّ شرقٍ ومغربِ </|bsep|> <|bsep|> بها من قِراعِ الدّارِعينَ فُلُولُ <|vsep|> أبَدْنا الأعادي حينَ ساءَ فعالُها </|bsep|> <|bsep|> فَعادَ عَلَيها كيدُها ونَكالُها <|vsep|> وبيضٌ جلا ليلَ العجاجِ صقالُها </|bsep|> <|bsep|> معودَة ٌ ألاّ تسلَّ نصالُها <|vsep|> فتُغمَدَ حتى يُستَباحَ قَبيلُ </|bsep|> <|bsep|> هم هَوّنوا في قَدرِ مَن لم يُهِنْهُمُ <|vsep|> وخانوا غداة َ السلم من لم يخنهمُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ شِئتِ خُبر الحالِ منّا ومنهُمُ <|vsep|> سلي ن جهلتِ الناسَ عنّا وعنهمُ </|bsep|> <|bsep|> فلَيسَ سَواءً عالِمٌ وجَهولُ <|vsep|> لئن ثلمَ الأعداءُ عرضي بسومهم </|bsep|> <|bsep|> فكم حَلَموا بي في الكَرَى عند نومهم <|vsep|> وذا أصبحوا قطباً لابناءِ قومهم </|bsep|> </|psep|>
سوابقنا، والنقعُ، والسمرُ والظُّبى ،
5الطويل
[ "سوابقنا والنقعُ والسمرُ والظُّبى ", "وأحسابُنا والحِلمُ والبأسُ والبِرُّ", "هبوبُ الصَّبا والليلُ والبرقُ والقضا", "وشمسُ الضّحى والطّودُ والنارُ والبحرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19708&r=&rc=13
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سوابقنا والنقعُ والسمرُ والظُّبى <|vsep|> وأحسابُنا والحِلمُ والبأسُ والبِرُّ </|bsep|> </|psep|>
سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا،
0البسيط
[ "سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا", "واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا", "وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ", "في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا", "لمّا سعَينا فما رقّتْ عزائمُنا", "عَمّا نَرومُ ولا خابَتْ مَساعينا", "يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق وقَد", "دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا", "بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة ً", "لاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا", "وفتيَة ٍ نْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ", "لقولِنا أو دعوناهمْ أجابُونا", "قومٌ ذا استخصموا كانوا فراعنة ً", "يوماً ون حُكّموا كانوا موازينا", "تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً فنْ حمِيتْ", "نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا", "ذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة ً", "ون دَعوا قالتِ الأيّامِ مينا", "نّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها", "تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا", "ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ", "وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا", "بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها", "ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا", "ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ فمُذْ", "تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا", "لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا", "كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا", "أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا", "حتى حَمَلنا فأخلَينا الدّواوينا", "ثمّ انثنينا وقد ظلّتْ صوارِمُنا", "تَميسُ عُجباً ويَهتَزُّ القَنا لِينا", "وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ", "بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا", "فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة ٌ", "قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا", "نّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً", "أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا", "بِيضٌ صَنائِعُنا سودٌ وقائِعُنا", "خِضرٌ مَرابعُنا حُمرٌ مَواضِينا", "لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً", "ولو رأينا المَنايا في أمانينا", "ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها", "لاّ جعلنا مواضينا فرامينا", "ذا جرينا لى سبقِ العُلى طلقاً", "نْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا", "تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا", "عنّا ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا", "نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا فنَدفَعُها", "ونْ دهتنا دفعناها بأيدينا", "مُلْكٌ ذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا", "رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا", "عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة ٌ", "ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا", "أعطى فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ", "منهِ ولا أجرُهُ قد كان مَمنونا", "كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ", "يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا", "كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ", "حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا", "يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به", "ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا", "وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه", "ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا", "لكنْ ترَكناه ذْ بِتنا على ثقَة ٍ", "نْ الأميرَ يُكافيهِ فيَكفينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19697&r=&rc=2
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا <|vsep|> واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا </|bsep|> <|bsep|> وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ <|vsep|> في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا </|bsep|> <|bsep|> لمّا سعَينا فما رقّتْ عزائمُنا <|vsep|> عَمّا نَرومُ ولا خابَتْ مَساعينا </|bsep|> <|bsep|> يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق وقَد <|vsep|> دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا </|bsep|> <|bsep|> بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة ً <|vsep|> لاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا </|bsep|> <|bsep|> وفتيَة ٍ نْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ <|vsep|> لقولِنا أو دعوناهمْ أجابُونا </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا استخصموا كانوا فراعنة ً <|vsep|> يوماً ون حُكّموا كانوا موازينا </|bsep|> <|bsep|> تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً فنْ حمِيتْ <|vsep|> نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا </|bsep|> <|bsep|> ذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة ً <|vsep|> ون دَعوا قالتِ الأيّامِ مينا </|bsep|> <|bsep|> نّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها <|vsep|> تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا </|bsep|> <|bsep|> ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ <|vsep|> وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا </|bsep|> <|bsep|> بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها <|vsep|> ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا </|bsep|> <|bsep|> ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ فمُذْ <|vsep|> تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا </|bsep|> <|bsep|> لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا <|vsep|> كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا </|bsep|> <|bsep|> أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا <|vsep|> حتى حَمَلنا فأخلَينا الدّواوينا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ انثنينا وقد ظلّتْ صوارِمُنا <|vsep|> تَميسُ عُجباً ويَهتَزُّ القَنا لِينا </|bsep|> <|bsep|> وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ <|vsep|> بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا </|bsep|> <|bsep|> فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة ٌ <|vsep|> قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا </|bsep|> <|bsep|> نّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً <|vsep|> أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا </|bsep|> <|bsep|> بِيضٌ صَنائِعُنا سودٌ وقائِعُنا <|vsep|> خِضرٌ مَرابعُنا حُمرٌ مَواضِينا </|bsep|> <|bsep|> لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً <|vsep|> ولو رأينا المَنايا في أمانينا </|bsep|> <|bsep|> ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها <|vsep|> لاّ جعلنا مواضينا فرامينا </|bsep|> <|bsep|> ذا جرينا لى سبقِ العُلى طلقاً <|vsep|> نْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا </|bsep|> <|bsep|> تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا <|vsep|> عنّا ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا </|bsep|> <|bsep|> نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا فنَدفَعُها <|vsep|> ونْ دهتنا دفعناها بأيدينا </|bsep|> <|bsep|> مُلْكٌ ذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا <|vsep|> رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا </|bsep|> <|bsep|> عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة ٌ <|vsep|> ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا </|bsep|> <|bsep|> أعطى فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ <|vsep|> منهِ ولا أجرُهُ قد كان مَمنونا </|bsep|> <|bsep|> كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ <|vsep|> يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا </|bsep|> <|bsep|> كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ <|vsep|> حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا </|bsep|> <|bsep|> يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به <|vsep|> ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا </|bsep|> <|bsep|> وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه <|vsep|> ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا </|bsep|> </|psep|>
لمنِ الشوازبُ كالنَّعامِ الجُفَّلِ،
6الكامل
[ "لمنِ الشوازبُ كالنَّعامِ الجُفَّلِ", "كُسَتْ حلالاً من غبارِ الفسطَلِ", "يَبرُزنَ في حُلَلِ العَجاجِ عَوابِساً", "يَحمِلنَ كلّ مُدَرَّعٍ ومُسرْبَلِ", "شِبه العَرائِسِ تُجتَلى فكأنها", "في الخدرِ من ذيلِ العجاجِ المسبَلِ", "فعلتْ قوائمهنّ عندَ طرادِها", "فِعلَ الصّوالجِ في كُراتِ الجَندَلِ", "فَتظَلُّ تَرْقُمُ في الصُّخورِ أهِلّة ً", "بشَبا حَوافرِها ونْ لمْ تُنعَلِ", "يَحمِلنَ من لِ العَريضِ فَوارِساً", "كالأسُدِ في أجَمِ الرّماحِ الذُّبَّلِ", "تَنشالُ حَولَ مُدرَّعٍ بجَنانِهِ", "فكأنّهُ من بأسِهِ في معقِلِ", "ما زالَ صدرَ الدَّستِ صدرَ الرتبة ِ ال", "عَلياءِ صدرَ الجيشِ صدرَ المَحفِلِ", "لو أنصفتهُ بنو محاسنَ ذْ مشوا", "كانتْ رؤوسُهُمُ مكانَ الأرجُلِ", "بينا تراهُ خطيبهم في محفلٍ", "رحبٍ تراهُ زعيمهم في جحفلِ", "شاطَرتُهُ حَربَ العُداة ِ لعِلمِهِ", "أني كنانتُهُ التي لم تنثلِ", "لمّا دعتين للنّزالِ أقاربي", "لباهُمُ عني لسانُ المنصُلِ", "وابيتُ من أني أعيشُ بعزّهمْ", "وأكونُ عنْهم في الحروبِ بمعزِلِ", "وافَيتُ في يَومٍ أغَرَّ مُحجَّلٍ", "أغشَى الهياجَ على أغرّ محجَّلِ", "ثارَ العجاجُ فكنتُ أوّلَ صائلٍ", "وعلا الضّرامُ فكنتُ أوّلَ مُصطَلِ", "فغَدا يَقولُ كَبيرُهمْ وصَغيرُهم", "لا خيرَ فيمنْ قالَ نْ لم يفعلِ", "سلْ ساكني الزوراءِ والأممَ التي", "حضَرَتْ وظَلَّلَها رِواقُ القَسطَلِ", "مَن كانَ تَمّمَ نَقصَها بحُسامِهِ", "ذْ كلُّ شاكٍ في السّلاحِ كأعزَلِ", "أو مَن تدرَّعَ بالعجاجة ِ عندما", "نادى مُنادي القومِ يا خيلُ احمِلي", "تُخبِرْكَ فُرسانُ العَريكَة ِ أنّني", "كنتُ المصلّي بعدَ سبقِ الأوّلِ", "ما كان يَنفَعُ مَن تَقدّمَ سَبقُهُ", "لو لم تُتَمّمْها مَضارِبُ مُنصُلي", "لكن تَقاسَمْنا عَواملَ نَحوِها", "فالاسمُ كان لهُ وكان الفعلُ لي", "وبديعة ٍ نظرتْ ليّ بها العِدى", "نظرَ الفقيرِ لى الغنيّ المقبلِ", "واستثقلتْ نطقي بها فكأنّما", "لقيتْ بثالثِ سورة ِ المزّمِّلِ", "حتى انثنتْ لم تدرِ ماذا تتقي", "عندَ الوقائعِ صارِمي أمْ مقولي", "حَمَلُوا عليّ الحِقدَ حتى أصبَحتْ", "تغلي صدروهُمُ كغلْي المرجلِ", "ن يَطلُبوا قَتلي فلَستُ ألومُهم", "دَمُ شَيخِهمْ في صارمي لم يَنصُل", "ما لي أسترُها وتلكَ فضيلة ٌ", "الفخرُ في فصدِ العدوّ بمنجلِ", "قد شاهدوا من قبلِ ذاكَ ترفّعي", "عن حربهمْ وتماسُكي وتجمُّلي", "لمّا أثاروا الحَربَ قالتْ هِمْتي", "جهلَ الزّمانُ عليكَ نْ لم تجهلِ", "فالنَ حينَ فلَيتُ ناصيَة َ الفَلا", "حتى تعلمتِ النّجمُ تنقلي", "أضحَى يحاولني العدوّ وهمّتي", "تعلو على هام السماكِ الأعزلِ", "ويَرومُ دراكي وتلكَ عجيبَة ٌ", "هل يمكنُ الزرزورَ صيدَ الأجدلِ", "قُلْ لليّالي ويكِ ما شئتِ اصنَعي", "بَعدي وللأيّامِ ما شئتِ افعَلي", "حسبُ العدوّ بانني أدركتُهُ", "لمّا وَليتُ وفُتُّهُ لمّا وَلي", "سأظَلُّ كلَّ صَبيحَة ٍ في مَهَمهٍ", "وأبِيتُ كلَّ عَشيّة ٍ في مَنزِل", "وأسيرُ فرداً في البلادِ ونّني", "من حَشدِ جَيشِ عزائمي في جَحفل", "أجفو الدّيارَ فنْ ركبتُ وضَمّني", "سرجُ المطهَّمِ قلتُ هذا منزِلي", "لا تسمعنّ بأنّ أسرتُ مسلِّماً", "وذا سمِعتَ بأنْ قُتلتُ فَعَوّل", "ما الاعتذارُ وصارمي في عاتقي", "ن لم يكُنْ من دونِ أسري مَقتَلي", "ما كانَ عُذري ن صَبرتُ على الأذى ", "ورضيتُ بعد تدللي بتذلّلي", "فذا رُميتَ بحادِثٍ في بلدَة ٍ", "جردْ حسامَكَ صائلاً أو فارحلِ", "فلذاكَ لا أخشَى ورودَ منيّتي", "وأرى وُرودَ الحتَفِ عَذْبَ المَنهَل", "فذا علا جدّي فقلبي جنّتي", "وذا دَنا أجَلي فَدِرعي مَقتَلي", "ما تِهتُ بالدّنيا ذا هيَ أقبَلَتْ", "نحوي ولا سَى ذا لم تُقبِل", "وكذاكَ ما وَصَلتْ فقُلتُ لها اقطَعي", "يوماً ولا قطعتْ فقلتُ لها صِلي", "صبراً على كيدِ العُداة ِ لعلّنا", "نَسقي أخيرَهمُ بكأسِ الأوّل", "يا عصبة ً فرحوا بمصرعِ ليثنا", "ماذا أمنتُمْ من وثوبِ الأشبُلِ", "قومٌ يُعزِّونَ النّزيلَ وطالَما", "بَخِلَ الحيَا وأكُفُّهمْ لم تَبخَل", "يَفنى الزمانُ وفيه رونَقُ ذِكرِهم", "يبلى القَميصُ وفيهِ عَرفُ المَندَل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19698&r=&rc=3
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمنِ الشوازبُ كالنَّعامِ الجُفَّلِ <|vsep|> كُسَتْ حلالاً من غبارِ الفسطَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَبرُزنَ في حُلَلِ العَجاجِ عَوابِساً <|vsep|> يَحمِلنَ كلّ مُدَرَّعٍ ومُسرْبَلِ </|bsep|> <|bsep|> شِبه العَرائِسِ تُجتَلى فكأنها <|vsep|> في الخدرِ من ذيلِ العجاجِ المسبَلِ </|bsep|> <|bsep|> فعلتْ قوائمهنّ عندَ طرادِها <|vsep|> فِعلَ الصّوالجِ في كُراتِ الجَندَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَتظَلُّ تَرْقُمُ في الصُّخورِ أهِلّة ً <|vsep|> بشَبا حَوافرِها ونْ لمْ تُنعَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ من لِ العَريضِ فَوارِساً <|vsep|> كالأسُدِ في أجَمِ الرّماحِ الذُّبَّلِ </|bsep|> <|bsep|> تَنشالُ حَولَ مُدرَّعٍ بجَنانِهِ <|vsep|> فكأنّهُ من بأسِهِ في معقِلِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ صدرَ الدَّستِ صدرَ الرتبة ِ ال <|vsep|> عَلياءِ صدرَ الجيشِ صدرَ المَحفِلِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنصفتهُ بنو محاسنَ ذْ مشوا <|vsep|> كانتْ رؤوسُهُمُ مكانَ الأرجُلِ </|bsep|> <|bsep|> بينا تراهُ خطيبهم في محفلٍ <|vsep|> رحبٍ تراهُ زعيمهم في جحفلِ </|bsep|> <|bsep|> شاطَرتُهُ حَربَ العُداة ِ لعِلمِهِ <|vsep|> أني كنانتُهُ التي لم تنثلِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا دعتين للنّزالِ أقاربي <|vsep|> لباهُمُ عني لسانُ المنصُلِ </|bsep|> <|bsep|> وابيتُ من أني أعيشُ بعزّهمْ <|vsep|> وأكونُ عنْهم في الحروبِ بمعزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وافَيتُ في يَومٍ أغَرَّ مُحجَّلٍ <|vsep|> أغشَى الهياجَ على أغرّ محجَّلِ </|bsep|> <|bsep|> ثارَ العجاجُ فكنتُ أوّلَ صائلٍ <|vsep|> وعلا الضّرامُ فكنتُ أوّلَ مُصطَلِ </|bsep|> <|bsep|> فغَدا يَقولُ كَبيرُهمْ وصَغيرُهم <|vsep|> لا خيرَ فيمنْ قالَ نْ لم يفعلِ </|bsep|> <|bsep|> سلْ ساكني الزوراءِ والأممَ التي <|vsep|> حضَرَتْ وظَلَّلَها رِواقُ القَسطَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ تَمّمَ نَقصَها بحُسامِهِ <|vsep|> ذْ كلُّ شاكٍ في السّلاحِ كأعزَلِ </|bsep|> <|bsep|> أو مَن تدرَّعَ بالعجاجة ِ عندما <|vsep|> نادى مُنادي القومِ يا خيلُ احمِلي </|bsep|> <|bsep|> تُخبِرْكَ فُرسانُ العَريكَة ِ أنّني <|vsep|> كنتُ المصلّي بعدَ سبقِ الأوّلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان يَنفَعُ مَن تَقدّمَ سَبقُهُ <|vsep|> لو لم تُتَمّمْها مَضارِبُ مُنصُلي </|bsep|> <|bsep|> لكن تَقاسَمْنا عَواملَ نَحوِها <|vsep|> فالاسمُ كان لهُ وكان الفعلُ لي </|bsep|> <|bsep|> وبديعة ٍ نظرتْ ليّ بها العِدى <|vsep|> نظرَ الفقيرِ لى الغنيّ المقبلِ </|bsep|> <|bsep|> واستثقلتْ نطقي بها فكأنّما <|vsep|> لقيتْ بثالثِ سورة ِ المزّمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى انثنتْ لم تدرِ ماذا تتقي <|vsep|> عندَ الوقائعِ صارِمي أمْ مقولي </|bsep|> <|bsep|> حَمَلُوا عليّ الحِقدَ حتى أصبَحتْ <|vsep|> تغلي صدروهُمُ كغلْي المرجلِ </|bsep|> <|bsep|> ن يَطلُبوا قَتلي فلَستُ ألومُهم <|vsep|> دَمُ شَيخِهمْ في صارمي لم يَنصُل </|bsep|> <|bsep|> ما لي أسترُها وتلكَ فضيلة ٌ <|vsep|> الفخرُ في فصدِ العدوّ بمنجلِ </|bsep|> <|bsep|> قد شاهدوا من قبلِ ذاكَ ترفّعي <|vsep|> عن حربهمْ وتماسُكي وتجمُّلي </|bsep|> <|bsep|> لمّا أثاروا الحَربَ قالتْ هِمْتي <|vsep|> جهلَ الزّمانُ عليكَ نْ لم تجهلِ </|bsep|> <|bsep|> فالنَ حينَ فلَيتُ ناصيَة َ الفَلا <|vsep|> حتى تعلمتِ النّجمُ تنقلي </|bsep|> <|bsep|> أضحَى يحاولني العدوّ وهمّتي <|vsep|> تعلو على هام السماكِ الأعزلِ </|bsep|> <|bsep|> ويَرومُ دراكي وتلكَ عجيبَة ٌ <|vsep|> هل يمكنُ الزرزورَ صيدَ الأجدلِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لليّالي ويكِ ما شئتِ اصنَعي <|vsep|> بَعدي وللأيّامِ ما شئتِ افعَلي </|bsep|> <|bsep|> حسبُ العدوّ بانني أدركتُهُ <|vsep|> لمّا وَليتُ وفُتُّهُ لمّا وَلي </|bsep|> <|bsep|> سأظَلُّ كلَّ صَبيحَة ٍ في مَهَمهٍ <|vsep|> وأبِيتُ كلَّ عَشيّة ٍ في مَنزِل </|bsep|> <|bsep|> وأسيرُ فرداً في البلادِ ونّني <|vsep|> من حَشدِ جَيشِ عزائمي في جَحفل </|bsep|> <|bsep|> أجفو الدّيارَ فنْ ركبتُ وضَمّني <|vsep|> سرجُ المطهَّمِ قلتُ هذا منزِلي </|bsep|> <|bsep|> لا تسمعنّ بأنّ أسرتُ مسلِّماً <|vsep|> وذا سمِعتَ بأنْ قُتلتُ فَعَوّل </|bsep|> <|bsep|> ما الاعتذارُ وصارمي في عاتقي <|vsep|> ن لم يكُنْ من دونِ أسري مَقتَلي </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ عُذري ن صَبرتُ على الأذى <|vsep|> ورضيتُ بعد تدللي بتذلّلي </|bsep|> <|bsep|> فذا رُميتَ بحادِثٍ في بلدَة ٍ <|vsep|> جردْ حسامَكَ صائلاً أو فارحلِ </|bsep|> <|bsep|> فلذاكَ لا أخشَى ورودَ منيّتي <|vsep|> وأرى وُرودَ الحتَفِ عَذْبَ المَنهَل </|bsep|> <|bsep|> فذا علا جدّي فقلبي جنّتي <|vsep|> وذا دَنا أجَلي فَدِرعي مَقتَلي </|bsep|> <|bsep|> ما تِهتُ بالدّنيا ذا هيَ أقبَلَتْ <|vsep|> نحوي ولا سَى ذا لم تُقبِل </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ ما وَصَلتْ فقُلتُ لها اقطَعي <|vsep|> يوماً ولا قطعتْ فقلتُ لها صِلي </|bsep|> <|bsep|> صبراً على كيدِ العُداة ِ لعلّنا <|vsep|> نَسقي أخيرَهمُ بكأسِ الأوّل </|bsep|> <|bsep|> يا عصبة ً فرحوا بمصرعِ ليثنا <|vsep|> ماذا أمنتُمْ من وثوبِ الأشبُلِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ يُعزِّونَ النّزيلَ وطالَما <|vsep|> بَخِلَ الحيَا وأكُفُّهمْ لم تَبخَل </|bsep|> </|psep|>
لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ
5الطويل
[ "لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ", "فقدَ أخلصتْ سبَكي بنارِ التَداربِ", "وفي الأدبِ الباقي الذي قد وهبنَني", "عَزاءٌ مِنَ الأموالِ عن كلِّ ذاهبِ", "فكَم غايَة ٍ أدركتها غير جاهدٍ", "وكَم رتبة ٍ قد نلْتُها غيرَ طالبِ", "وما كلّ وانٍ في الطِّلابِ بمُخطىء ٍ", "ولا كلّ ماضٍ في الأمورِ بصائبِ", "سمَتْ بي لى العَلياء نَفسٌ أبيّة ٌ", "تَرى أقبحَ الأشياءِ أخذَ المواهبِ", "بعزمٍ يريني ما أمامَ مطالبي", "وحزم يُريني ما وراءَ العَواقبِ", "وما عابَني جاري سوى أنّ حاجَتي", "أُكَلفُها مِنْ دونِهِ للأجانِبِ", "ونّ نَوالي في المُلِمّاتِ واصِلٌ", "أباعِدَ أهلِ الحيّ قبلَ الأقاربِ", "ولَيسَ حَسودٌ يَنْشُرُ الفَضلَ عائباً", "ولكنّهُ مُغرًى بِعَدّ المَناقبِ", "وما الجودُ لاّ حلية ٌ مُستجادَة ٌ", "ذا ظَهَرَتْ أخفَتْ وُجوهَ المَعائبِ", "لقد هَذّبَتني يَقظَة ُ الرّأيِ والنُّهَى", "ذا هَذّبتْ غَيري ضروبُ التجارِبِ", "وأكسَبَني قَومي وأعيانُ مَعشَري", "حِفاظَ المَعالي وابتذالَ الرّغائِبِ", "سَراة ٌ يُقِرُّ الحاسدونَ بفَضلِهِم", "كِرامُ السّجايا والعُلى والمناصِبِ", "ذا جَلَسوا كانوا صُدورَ مَجَالسٍ", "ونْ رَكِبوا كانوا صُدورَ مَواكِبِ", "أسودٌ تغانتْ بالقَنا عن عَرينِها", "وبالبيضِ عن أنيابِها والمخالِبِ", "يجودونَ للرّاجي بكلّ نفيسة ٍ", "لديهِمْ سوى أعراضِهِم والمنَاقِبِ", "ذا نَزَلوا بطنَ الوِهَادِ لغامِضٍ", "من القَصدِ أذكوا نارَهم بالمناكِبِ", "ون ركَزُوا غِبّ الطّعانِ رِماحَهُمْ", "رأيتَ رؤوسَ الأُسدِ فوقَ الثّعالِبِ", "فأصبَحتُ أفني ما ملكتُ لأقتَني", "به الشّكرَ كَسباً وهوَ أسنى المكاسِبِ", "وأرهنُ قولي عن فِعالي كأنّهُ", "عَصا الحارثِ الدُّعمي أو قوس حاجبِ", "ومن يكُ مثلي كاملَ النفسِ يغتَدي", "قليلاً مُعادِيه كثيرَ المُصاحِبِ", "فَما للعِدى دَبّتْ أراقِمُ كَيدِهمْ", "ليّ وما دَبّتْ ليَهِمْ عقَارِبي", "وما بالُهُمْ عَدّوا ذُنُوبي كَثيرَة ً", "وماليَ ذَنبٌ غَيرَ نَصرِ أقارِبي", "ونّي ليُدمي قائمُ السّيفِ راحَتي", "ذا دَمِيَتْ منهم حدُودُ الكَواعِبِ", "وما كلّ مَن هَزّ الحُسامَ بضارِبٍ", "ولا كلّ مَن أجرَى اليَراعَ بكاتِبِ", "وما زِلتُ فيهِم مثلَ قِدحِ ابن مُقبلٍ", "بتسعينَ أمسَى فائزاً غَيرَ خائِبِ", "فنْ كَلّموا مِنّا الجُسومَ فنّها", "فُلُولُ سيوفٍ ما نبَتْ في المَضارِبِ", "وما عابَني أنْ كلّمتني سيوفُهمْ", "ذا ما نَبَتْ عنّي سيوفُ المَثالِبِ", "ولمّا أبَتْ لاّ نِزالاً كُماتُهُمْ", "درأتُ بمُهري في صُدورِ المقَانِبِ", "فَعَلّمتُ شَمّ الأرضِ شُمّ أُنوفِهِمْ", "وعودتُ ثغرَ التربِ لثمَ التَرائبِ", "بطرفٍ علا في قَبضهِ الريحث سابح", "لهُ أربْعٌ تَحكي أناملَ حاسِبِ", "تلاعبَ أثناءَ الحُسامِ مزاحُهُ", "وفي الكريبدي كرة ً غيرَ لاعبِ", "ومَسرودَة ٍ من نَسجِ داودَ نَثرَة ٍ", "كلمعِ غديرٍ ماؤهُ غيرُ ذائبِ", "وأسمَرَ مَهزوزِ المَعاطفِ ذابِلٍ", "وأبيَضَ مَسنونِ الغِرارينِ قاضِبِ", "ذا صَدَفَتهُ العَينُ أبدَى تَوقَّداً", "كأنّ على متنيهِ نارَ الحباجبِ", "ثنى حَدَّهُ فَرطُ الضُرابِ فلم يزَل", "حديدَ فِرِندِ المَتنِ رَثّ المَضارِبِ", "صدعتُ بهِ هامَ الخطوبِ فرعنَها", "بأفضَلِ مَضُروبٍ وأفضَلِ ضارِبِ", "وصفراءِ من روقِ الأراوي نحيفة ٍ", "غذا جذبتْ صرتْ صريرَ الجنادِبِ", "لها وَلَدٌ بَعدَ الفِطامِ رَضاعُهُ", "يسر عقوقاً رفضُهُ غيرُ واجِبِ", "ذا قرّبَ الرّامي لى فيهِ نحرَهُ", "سعَى نحوَهُ بالقَسرِ سعيَ مجانبِ", "فيُقبِلُ في بُطْء كخُطوَة ِ سارِقٍ", "ويدبرُ في جريٍ كركضة ِ هاربِ", "هناكَ فجأتُ الكَبشَ منهمْ بضَرْبَة ٍ", "فرَقْتُ بها بَينَ الحَشَى والتّرائبِ", "لدَى وقعَة ٍ لا يُقرَعُ السمعُ بينَها", "بغيرِ انتدابِ الشُّوسِ أو ندبِ نادِبِ", "فقُلْ للذي ظَنْ الكِتابة َ غايَتي", "ولا فَضلَ لي بينَ القَنا والقَواضِبِ", "بحدّ يَراعي أمّ حُسامي علَوتُهُ", "وبالكتُبِ أردَيناهُ أمْ بالكتَائِبِ", "وكم لَيلَة ٍ خُضتُ الدُّجى وسماؤهُ", "مُعَطَّلَة ٌ من حَلْيِ دُرّ الكَواكِبِ", "سريَتُ بها والجَوُّ بالسُّحبِ مُقتِمٌ", "فلمّا تبَدّى النَجمُ قلتُ لصاحبي", "اصاحِ ترى برقاً أريكَ وميضَهُ", "يُضيءُ سَناهُ أم مَصابيحَ راهِبِ", "بحَرْفٍ حكَى الحَرفَ المُفخَّمَ صَوتُها", "سليلَة ِ نُجبٍ أُلحِقَتْ بنَجائبِ", "تعافُ ورودَ الماءِ ن سَبَقَ القَطا", "ليهِ وما أمّتْ بهِ في المشاربِ", "قطعتُ بها خوفَ الهوانِ سباسباً", "ذا قلتُ تمّتْ أردَفَتْ بسبَاسبِ", "يسامرني في الفِكرِ كلُّ بديعة ٍ", "مُنَزَّهَة ِ الألفاظِ عن قَدحِ عائبِ", "يُنَزّلُها الشّادونَ في نَغَماتِهِمْ", "وتحدو بها طوراً حُداة ُ الركائبِ", "فأدركتُ ما أمّلْتُ من طَلبِ العُلا", "ونزهتُ نفسي عن طِلابِ المواهبٍ", "ونِلتُ بها سُؤلي منَ العِزّ لا الغِنَى ", "وما عُدّ مَن عافَ الهِباتِ بخائِبٍ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19695&r=&rc=0
صفي الدين الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ <|vsep|> فقدَ أخلصتْ سبَكي بنارِ التَداربِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأدبِ الباقي الذي قد وهبنَني <|vsep|> عَزاءٌ مِنَ الأموالِ عن كلِّ ذاهبِ </|bsep|> <|bsep|> فكَم غايَة ٍ أدركتها غير جاهدٍ <|vsep|> وكَم رتبة ٍ قد نلْتُها غيرَ طالبِ </|bsep|> <|bsep|> وما كلّ وانٍ في الطِّلابِ بمُخطىء ٍ <|vsep|> ولا كلّ ماضٍ في الأمورِ بصائبِ </|bsep|> <|bsep|> سمَتْ بي لى العَلياء نَفسٌ أبيّة ٌ <|vsep|> تَرى أقبحَ الأشياءِ أخذَ المواهبِ </|bsep|> <|bsep|> بعزمٍ يريني ما أمامَ مطالبي <|vsep|> وحزم يُريني ما وراءَ العَواقبِ </|bsep|> <|bsep|> وما عابَني جاري سوى أنّ حاجَتي <|vsep|> أُكَلفُها مِنْ دونِهِ للأجانِبِ </|bsep|> <|bsep|> ونّ نَوالي في المُلِمّاتِ واصِلٌ <|vsep|> أباعِدَ أهلِ الحيّ قبلَ الأقاربِ </|bsep|> <|bsep|> ولَيسَ حَسودٌ يَنْشُرُ الفَضلَ عائباً <|vsep|> ولكنّهُ مُغرًى بِعَدّ المَناقبِ </|bsep|> <|bsep|> وما الجودُ لاّ حلية ٌ مُستجادَة ٌ <|vsep|> ذا ظَهَرَتْ أخفَتْ وُجوهَ المَعائبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد هَذّبَتني يَقظَة ُ الرّأيِ والنُّهَى <|vsep|> ذا هَذّبتْ غَيري ضروبُ التجارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وأكسَبَني قَومي وأعيانُ مَعشَري <|vsep|> حِفاظَ المَعالي وابتذالَ الرّغائِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَراة ٌ يُقِرُّ الحاسدونَ بفَضلِهِم <|vsep|> كِرامُ السّجايا والعُلى والمناصِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جَلَسوا كانوا صُدورَ مَجَالسٍ <|vsep|> ونْ رَكِبوا كانوا صُدورَ مَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> أسودٌ تغانتْ بالقَنا عن عَرينِها <|vsep|> وبالبيضِ عن أنيابِها والمخالِبِ </|bsep|> <|bsep|> يجودونَ للرّاجي بكلّ نفيسة ٍ <|vsep|> لديهِمْ سوى أعراضِهِم والمنَاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَزَلوا بطنَ الوِهَادِ لغامِضٍ <|vsep|> من القَصدِ أذكوا نارَهم بالمناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ون ركَزُوا غِبّ الطّعانِ رِماحَهُمْ <|vsep|> رأيتَ رؤوسَ الأُسدِ فوقَ الثّعالِبِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبَحتُ أفني ما ملكتُ لأقتَني <|vsep|> به الشّكرَ كَسباً وهوَ أسنى المكاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وأرهنُ قولي عن فِعالي كأنّهُ <|vsep|> عَصا الحارثِ الدُّعمي أو قوس حاجبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يكُ مثلي كاملَ النفسِ يغتَدي <|vsep|> قليلاً مُعادِيه كثيرَ المُصاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَما للعِدى دَبّتْ أراقِمُ كَيدِهمْ <|vsep|> ليّ وما دَبّتْ ليَهِمْ عقَارِبي </|bsep|> <|bsep|> وما بالُهُمْ عَدّوا ذُنُوبي كَثيرَة ً <|vsep|> وماليَ ذَنبٌ غَيرَ نَصرِ أقارِبي </|bsep|> <|bsep|> ونّي ليُدمي قائمُ السّيفِ راحَتي <|vsep|> ذا دَمِيَتْ منهم حدُودُ الكَواعِبِ </|bsep|> <|bsep|> وما كلّ مَن هَزّ الحُسامَ بضارِبٍ <|vsep|> ولا كلّ مَن أجرَى اليَراعَ بكاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> وما زِلتُ فيهِم مثلَ قِدحِ ابن مُقبلٍ <|vsep|> بتسعينَ أمسَى فائزاً غَيرَ خائِبِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ كَلّموا مِنّا الجُسومَ فنّها <|vsep|> فُلُولُ سيوفٍ ما نبَتْ في المَضارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وما عابَني أنْ كلّمتني سيوفُهمْ <|vsep|> ذا ما نَبَتْ عنّي سيوفُ المَثالِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا أبَتْ لاّ نِزالاً كُماتُهُمْ <|vsep|> درأتُ بمُهري في صُدورِ المقَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلّمتُ شَمّ الأرضِ شُمّ أُنوفِهِمْ <|vsep|> وعودتُ ثغرَ التربِ لثمَ التَرائبِ </|bsep|> <|bsep|> بطرفٍ علا في قَبضهِ الريحث سابح <|vsep|> لهُ أربْعٌ تَحكي أناملَ حاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> تلاعبَ أثناءَ الحُسامِ مزاحُهُ <|vsep|> وفي الكريبدي كرة ً غيرَ لاعبِ </|bsep|> <|bsep|> ومَسرودَة ٍ من نَسجِ داودَ نَثرَة ٍ <|vsep|> كلمعِ غديرٍ ماؤهُ غيرُ ذائبِ </|bsep|> <|bsep|> وأسمَرَ مَهزوزِ المَعاطفِ ذابِلٍ <|vsep|> وأبيَضَ مَسنونِ الغِرارينِ قاضِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا صَدَفَتهُ العَينُ أبدَى تَوقَّداً <|vsep|> كأنّ على متنيهِ نارَ الحباجبِ </|bsep|> <|bsep|> ثنى حَدَّهُ فَرطُ الضُرابِ فلم يزَل <|vsep|> حديدَ فِرِندِ المَتنِ رَثّ المَضارِبِ </|bsep|> <|bsep|> صدعتُ بهِ هامَ الخطوبِ فرعنَها <|vsep|> بأفضَلِ مَضُروبٍ وأفضَلِ ضارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وصفراءِ من روقِ الأراوي نحيفة ٍ <|vsep|> غذا جذبتْ صرتْ صريرَ الجنادِبِ </|bsep|> <|bsep|> لها وَلَدٌ بَعدَ الفِطامِ رَضاعُهُ <|vsep|> يسر عقوقاً رفضُهُ غيرُ واجِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قرّبَ الرّامي لى فيهِ نحرَهُ <|vsep|> سعَى نحوَهُ بالقَسرِ سعيَ مجانبِ </|bsep|> <|bsep|> فيُقبِلُ في بُطْء كخُطوَة ِ سارِقٍ <|vsep|> ويدبرُ في جريٍ كركضة ِ هاربِ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ فجأتُ الكَبشَ منهمْ بضَرْبَة ٍ <|vsep|> فرَقْتُ بها بَينَ الحَشَى والتّرائبِ </|bsep|> <|bsep|> لدَى وقعَة ٍ لا يُقرَعُ السمعُ بينَها <|vsep|> بغيرِ انتدابِ الشُّوسِ أو ندبِ نادِبِ </|bsep|> <|bsep|> فقُلْ للذي ظَنْ الكِتابة َ غايَتي <|vsep|> ولا فَضلَ لي بينَ القَنا والقَواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> بحدّ يَراعي أمّ حُسامي علَوتُهُ <|vsep|> وبالكتُبِ أردَيناهُ أمْ بالكتَائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وكم لَيلَة ٍ خُضتُ الدُّجى وسماؤهُ <|vsep|> مُعَطَّلَة ٌ من حَلْيِ دُرّ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> سريَتُ بها والجَوُّ بالسُّحبِ مُقتِمٌ <|vsep|> فلمّا تبَدّى النَجمُ قلتُ لصاحبي </|bsep|> <|bsep|> اصاحِ ترى برقاً أريكَ وميضَهُ <|vsep|> يُضيءُ سَناهُ أم مَصابيحَ راهِبِ </|bsep|> <|bsep|> بحَرْفٍ حكَى الحَرفَ المُفخَّمَ صَوتُها <|vsep|> سليلَة ِ نُجبٍ أُلحِقَتْ بنَجائبِ </|bsep|> <|bsep|> تعافُ ورودَ الماءِ ن سَبَقَ القَطا <|vsep|> ليهِ وما أمّتْ بهِ في المشاربِ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ بها خوفَ الهوانِ سباسباً <|vsep|> ذا قلتُ تمّتْ أردَفَتْ بسبَاسبِ </|bsep|> <|bsep|> يسامرني في الفِكرِ كلُّ بديعة ٍ <|vsep|> مُنَزَّهَة ِ الألفاظِ عن قَدحِ عائبِ </|bsep|> <|bsep|> يُنَزّلُها الشّادونَ في نَغَماتِهِمْ <|vsep|> وتحدو بها طوراً حُداة ُ الركائبِ </|bsep|> <|bsep|> فأدركتُ ما أمّلْتُ من طَلبِ العُلا <|vsep|> ونزهتُ نفسي عن طِلابِ المواهبٍ </|bsep|> </|psep|>
صوتٌ .. برائحة الطين
1الخفيف
[ "موغلاتٌ في الابتهال حقولي", "يتخيلن كيف وجه الهطول", "كلما غيمة التذكّر مرّت", "عبر أفْقي نضدتُ شوق نخيلي", "وذا ما رياح أمسيَ هبّت", "أتراءى مُدَّثِّرا بذهولي", "برعماً كنتُ كان أولُّ ما علمني", "الحقل أن يرفَّ ذبولي", "كنتُ عاما بلا مواسم يبدو", "ربما ما عرفتُ شكل فصولي", "مُولَعٌ بالغموض هل كان لغز الضدِّ", "والضدِّ حينها يحلو لي", "كنتُ أبدو نهاك دربٍ ولا دربَ", "كأني مقطوعةٌ من رحيل", "كان دربي تشتيتُه واضحٌ ذ", "كان بين المجهول والمستحيل", "شتّتتني المنى ففي كل أرضٍ", "كان لي غربةٌ وتاهت خيولي", "كان يوحي بغربةٍ ضبحُها يشعرني", "بالفراغ رجعُ الصهيل", "وذا ما المنى تراءت بدربي", "صرتُ أخشى من ابتهاج الوصول", "اتفاقُ اغترابِ روحي وروحي", "فكرةٌ لم تَدُرْ ببال نحولي", "كان حزني حكاية وشعوري", "بالأسى حساساً بِدَورٍ بطولي", "كان لي في الظلام نطفة صبح", "أجهضت صوتَه كفوفُ الأفول", "لم تزل تستفزني ذكرياتٌ", "لقتيلي وما نسيتُ ذُحولي", "حاضرٌ وجه قاتلي ذ يسجّي", "في ضجيج السنين صوتَ قتيلي", "غير أني ما زال لي في صدى حنجرة", "العمر صوتُ كهلٍ طفولي", "في انتظاري تبسُّمَ الخصبِ قد كفكفتُ", "عن عينِ عنفواني محولي", "وتهيأتُ للمدينة حتى", "هيأَتْ نفسَها لذاك طلولي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86053&r=&rc=1
سعود سليمان اليوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> موغلاتٌ في الابتهال حقولي <|vsep|> يتخيلن كيف وجه الهطول </|bsep|> <|bsep|> كلما غيمة التذكّر مرّت <|vsep|> عبر أفْقي نضدتُ شوق نخيلي </|bsep|> <|bsep|> وذا ما رياح أمسيَ هبّت <|vsep|> أتراءى مُدَّثِّرا بذهولي </|bsep|> <|bsep|> برعماً كنتُ كان أولُّ ما علمني <|vsep|> الحقل أن يرفَّ ذبولي </|bsep|> <|bsep|> كنتُ عاما بلا مواسم يبدو <|vsep|> ربما ما عرفتُ شكل فصولي </|bsep|> <|bsep|> مُولَعٌ بالغموض هل كان لغز الضدِّ <|vsep|> والضدِّ حينها يحلو لي </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أبدو نهاك دربٍ ولا دربَ <|vsep|> كأني مقطوعةٌ من رحيل </|bsep|> <|bsep|> كان دربي تشتيتُه واضحٌ ذ <|vsep|> كان بين المجهول والمستحيل </|bsep|> <|bsep|> شتّتتني المنى ففي كل أرضٍ <|vsep|> كان لي غربةٌ وتاهت خيولي </|bsep|> <|bsep|> كان يوحي بغربةٍ ضبحُها يشعرني <|vsep|> بالفراغ رجعُ الصهيل </|bsep|> <|bsep|> وذا ما المنى تراءت بدربي <|vsep|> صرتُ أخشى من ابتهاج الوصول </|bsep|> <|bsep|> اتفاقُ اغترابِ روحي وروحي <|vsep|> فكرةٌ لم تَدُرْ ببال نحولي </|bsep|> <|bsep|> كان حزني حكاية وشعوري <|vsep|> بالأسى حساساً بِدَورٍ بطولي </|bsep|> <|bsep|> كان لي في الظلام نطفة صبح <|vsep|> أجهضت صوتَه كفوفُ الأفول </|bsep|> <|bsep|> لم تزل تستفزني ذكرياتٌ <|vsep|> لقتيلي وما نسيتُ ذُحولي </|bsep|> <|bsep|> حاضرٌ وجه قاتلي ذ يسجّي <|vsep|> في ضجيج السنين صوتَ قتيلي </|bsep|> <|bsep|> غير أني ما زال لي في صدى حنجرة <|vsep|> العمر صوتُ كهلٍ طفولي </|bsep|> <|bsep|> في انتظاري تبسُّمَ الخصبِ قد كفكفتُ <|vsep|> عن عينِ عنفواني محولي </|bsep|> </|psep|>
صحراء انتظارٍ أنا.. وغيمة الموعد أنت
5الطويل
[ "تأخرتِ والمشتاقُ لا يتأخرُ", "وبي لهفةٌ يا عذبةَ الصوتِ تكبرُ", "أُنضِّدُ ليلي مقعدينِ وشرفةً", "وكأسينِ من شايٍ وصوتُكِ سُكَّرُ", "وأعذبُ ساعاتِ الغرامِ ذا التقى", "بها شاعرٌ مع طيفِ حسناءَ يسمُرُ", "شفاهي يراعُ الشوق حبريَ من شذا", "وشِعريَ قُبْلاتٌ وخدُّك دفترُ", "ذا قلتُ يا حسناءُ يا أروعَ المنى", "تكادُ شفاهي من شذا اسمِكِ تقطرُ", "وتصبحُ صحراءُ انتظاري خميلةً", "بأجملِ أطيافِ اللقاءاتِ تُزهِرُ", "ون غبتِ عن عينيَّ أرنو لى الضحى", "مليّاً كأني نحو وجهِكِ أنظرُ", "أنا تاجرُ الأشواقِ يا سوقَ فِتْنَِتي", "وما زلتُ مذ تاجرتُ بالشوقُ أخسرُ", "سهرتُ بحاناتِ المواعيدِ سادراً", "على خمرةِ الأشواقِ أصحو وأسكرُ", "تمرّين بي كالريحِ طيفاً معطَّراً", "وما مرَّ بي من قبلُ طيفٌ معطَّرُ", "رسمتُكِ في شعري كأجمل غيمةٍ", "تقول ليَ الأشواقُ أنْ سوف تمطرُ", "أزوّر أفراحي الأليمةَ للقا", "وأَوْجَعُ أفراحِ المُحبِّ المزوَّرُ", "وفي مرفأِ الميعادِ ما زلتُ قارباً", "تحدثُهُ الأمواجُ أنْ سوف يُبحرُ", "فكُوني كما تهوين كالحلم غامضاً", "ستحلو رؤانا حينما لا تُفَسَّرُ", "وجسراً لى عمري الذي صرتِ كلَّه", "وعينينِ منها للطفولةِ أعبُرُ", "أنا ذلك الطفلُ الذي رأسُ مالِهِ", "أحاديثُ عن عِطرٍ وشِعرٌ مُكَسَّرُ", "أبعثرُ أشواقي لديكِ ولهفتي", "وأجملُ أشياء الصِّغارِ المبعثَرُ", "دعينيَ طفلاً في غرامِكِ لاثغاً", "أخافُ ذا سافرتِ أنيَ أَكْبَرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86048&r=&rc=8
سعود سليمان اليوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأخرتِ والمشتاقُ لا يتأخرُ <|vsep|> وبي لهفةٌ يا عذبةَ الصوتِ تكبرُ </|bsep|> <|bsep|> أُنضِّدُ ليلي مقعدينِ وشرفةً <|vsep|> وكأسينِ من شايٍ وصوتُكِ سُكَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وأعذبُ ساعاتِ الغرامِ ذا التقى <|vsep|> بها شاعرٌ مع طيفِ حسناءَ يسمُرُ </|bsep|> <|bsep|> شفاهي يراعُ الشوق حبريَ من شذا <|vsep|> وشِعريَ قُبْلاتٌ وخدُّك دفترُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قلتُ يا حسناءُ يا أروعَ المنى <|vsep|> تكادُ شفاهي من شذا اسمِكِ تقطرُ </|bsep|> <|bsep|> وتصبحُ صحراءُ انتظاري خميلةً <|vsep|> بأجملِ أطيافِ اللقاءاتِ تُزهِرُ </|bsep|> <|bsep|> ون غبتِ عن عينيَّ أرنو لى الضحى <|vsep|> مليّاً كأني نحو وجهِكِ أنظرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا تاجرُ الأشواقِ يا سوقَ فِتْنَِتي <|vsep|> وما زلتُ مذ تاجرتُ بالشوقُ أخسرُ </|bsep|> <|bsep|> سهرتُ بحاناتِ المواعيدِ سادراً <|vsep|> على خمرةِ الأشواقِ أصحو وأسكرُ </|bsep|> <|bsep|> تمرّين بي كالريحِ طيفاً معطَّراً <|vsep|> وما مرَّ بي من قبلُ طيفٌ معطَّرُ </|bsep|> <|bsep|> رسمتُكِ في شعري كأجمل غيمةٍ <|vsep|> تقول ليَ الأشواقُ أنْ سوف تمطرُ </|bsep|> <|bsep|> أزوّر أفراحي الأليمةَ للقا <|vsep|> وأَوْجَعُ أفراحِ المُحبِّ المزوَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي مرفأِ الميعادِ ما زلتُ قارباً <|vsep|> تحدثُهُ الأمواجُ أنْ سوف يُبحرُ </|bsep|> <|bsep|> فكُوني كما تهوين كالحلم غامضاً <|vsep|> ستحلو رؤانا حينما لا تُفَسَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وجسراً لى عمري الذي صرتِ كلَّه <|vsep|> وعينينِ منها للطفولةِ أعبُرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ذلك الطفلُ الذي رأسُ مالِهِ <|vsep|> أحاديثُ عن عِطرٍ وشِعرٌ مُكَسَّرُ </|bsep|> <|bsep|> أبعثرُ أشواقي لديكِ ولهفتي <|vsep|> وأجملُ أشياء الصِّغارِ المبعثَرُ </|bsep|> </|psep|>
مخطوطة للمتـنبي.. لم تُحقَّق بعد!
1الخفيف
[ "مُسرَجاتٌ خيلُ الهوى يا رسولُ", "بَلِّغ الشامَ أنني متبول", "ن عندي من المواجع ما يشفعُ", "لي عند حُبِّه يا رسول", "أنا عندي جوىً وسهدٌ وشوقٌ", "ورحيلٌ وعبرةٌ ونحول", "بَرَدَى يا ضفيرةً في دمشقٍ", "أنت لحنٌ مِن عطرها مجدول", "علّمتني الهوى دمشقُ أيا حسناءُ", "ليلٌ غافٍ وخدٌّ أسيل", "فصِلِيني بكبريائي فن أَنْحَنِ", "تُسرَجْ لى الفراق الخيول", "اعتيادي على الرحيل مُقامي", "ومُقامي أيّان كان رحيل", "وأنا فصلٌ خامسٌ أين أمضي", "كيف تأتي في بعضهنَّ الفصول", "نّ أقسى من القنوط من الناس", "حياةٌ يَحُوْطها التأميل", "أنا فيهم قصيدةٌ من حروف الشمس", "أوهى أبياتَها الترتيلُ", "أنا رؤيا غموضُها في رُؤاهم", "وغموضاً يزيدها التأويل", "موجِعٌ أن تكون أغنيَّةً تَهطل", "ضوءاً وأنّك المجهول", "هكذا كنتُ وردةً واتّقاداً", "فصَليلٌ في داخلي وهديل", "في يراعي أذبتُ خفقَ الضحى أنْحتُ", "صوتي في قامةٍ لا تميل", "ذروةُ الظلم أن تعيش تَبوعاً", "وانتظارُ التي وفِكرٌ كسول", "وذا الخيلُ ما عدَتْ في سوى المضمار", "فالكلُّ صهوةٌ وصهيل", "ظامئٌ للضياء أستاف من هالة", "شمسٍ هي المُحُول المُحُول", "نّ في داخلي طيوراً من الحرّية", "الجرحِ ما لهنّ نزول", "لانتجاعي حرّيتيوطني أينع", "في مُجدبِ الحقولِ الذبولُ", "غربةٌ أرهقَت حروفي مسيرٌ", "لمسيرٍ أَشَدُّ منه الوصول", "وطني غربتي ذاما تبدّى", "مُنهَكاً مِن عُقم الصحارَى الهطولُ", "أنا لي صوتيَ الذي هو صوتي", "وركوبي موجَ الصدى مستحيل", "من شموخي يُهَزُّ جذعي كما يُغدِق", "من عِذق كبرياءَ النخيلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86051&r=&rc=4
سعود سليمان اليوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُسرَجاتٌ خيلُ الهوى يا رسولُ <|vsep|> بَلِّغ الشامَ أنني متبول </|bsep|> <|bsep|> ن عندي من المواجع ما يشفعُ <|vsep|> لي عند حُبِّه يا رسول </|bsep|> <|bsep|> أنا عندي جوىً وسهدٌ وشوقٌ <|vsep|> ورحيلٌ وعبرةٌ ونحول </|bsep|> <|bsep|> بَرَدَى يا ضفيرةً في دمشقٍ <|vsep|> أنت لحنٌ مِن عطرها مجدول </|bsep|> <|bsep|> علّمتني الهوى دمشقُ أيا حسناءُ <|vsep|> ليلٌ غافٍ وخدٌّ أسيل </|bsep|> <|bsep|> فصِلِيني بكبريائي فن أَنْحَنِ <|vsep|> تُسرَجْ لى الفراق الخيول </|bsep|> <|bsep|> اعتيادي على الرحيل مُقامي <|vsep|> ومُقامي أيّان كان رحيل </|bsep|> <|bsep|> وأنا فصلٌ خامسٌ أين أمضي <|vsep|> كيف تأتي في بعضهنَّ الفصول </|bsep|> <|bsep|> نّ أقسى من القنوط من الناس <|vsep|> حياةٌ يَحُوْطها التأميل </|bsep|> <|bsep|> أنا فيهم قصيدةٌ من حروف الشمس <|vsep|> أوهى أبياتَها الترتيلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا رؤيا غموضُها في رُؤاهم <|vsep|> وغموضاً يزيدها التأويل </|bsep|> <|bsep|> موجِعٌ أن تكون أغنيَّةً تَهطل <|vsep|> ضوءاً وأنّك المجهول </|bsep|> <|bsep|> هكذا كنتُ وردةً واتّقاداً <|vsep|> فصَليلٌ في داخلي وهديل </|bsep|> <|bsep|> في يراعي أذبتُ خفقَ الضحى أنْحتُ <|vsep|> صوتي في قامةٍ لا تميل </|bsep|> <|bsep|> ذروةُ الظلم أن تعيش تَبوعاً <|vsep|> وانتظارُ التي وفِكرٌ كسول </|bsep|> <|bsep|> وذا الخيلُ ما عدَتْ في سوى المضمار <|vsep|> فالكلُّ صهوةٌ وصهيل </|bsep|> <|bsep|> ظامئٌ للضياء أستاف من هالة <|vsep|> شمسٍ هي المُحُول المُحُول </|bsep|> <|bsep|> نّ في داخلي طيوراً من الحرّية <|vsep|> الجرحِ ما لهنّ نزول </|bsep|> <|bsep|> لانتجاعي حرّيتيوطني أينع <|vsep|> في مُجدبِ الحقولِ الذبولُ </|bsep|> <|bsep|> غربةٌ أرهقَت حروفي مسيرٌ <|vsep|> لمسيرٍ أَشَدُّ منه الوصول </|bsep|> <|bsep|> وطني غربتي ذاما تبدّى <|vsep|> مُنهَكاً مِن عُقم الصحارَى الهطولُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لي صوتيَ الذي هو صوتي <|vsep|> وركوبي موجَ الصدى مستحيل </|bsep|> </|psep|>
جواب يفتش عن سؤال
5الطويل
[ "بذاكرةٍ ملأى فراغاً ومهملهْ", "تمطّيتُ وجهُ الدرب غابات أسئله", "تضاحَكَ لي دربٌ يَضيع بنفسه", "تضاحُكَ فلّاحٍ لميلاد سنبله", "وفي الروح أضداد الشعور تواشجت", "أغاني عروسٍ والتياعاتُ أرمله", "ولي أمل الأعمى يكحّل عينه", "ويرسم مسراه ويحمل مشعله", "يُمنّي وضاع الدربُ أرجُلَه السُّرى", "وحين تراءى الدربُ ضيّع أرجله", "ولي خيبة الفلاح أغرى الجراد أن", "يطير وأغوى بالسنابل جدولَه", "يماطله فصل الربيع يناعه", "فيرتدّ مكسوراً يماطل منجلَهْ", "ولي حلمٌ فظّ الملامح موحشٌ", "فما لي ذا استيقظتُ لُمتُ مؤوِّلَه", "بدَتْ في تضاريس الحقيقة صورتي", "ركامَ مَجازات وأمواجَ أخيِلَه", "خُلقتُ جواباً للسؤالِ مهيّأً", "فما أبلدَ الغيرَ السؤالَ وأكسلَه", "تعجّلتُ في أمسي اقتطاف رؤى غدي", "وما زال عندي ذكريات مؤجَّله", "ذا البيد ألقت في الحدائق روحَها", "فقد تظمأ الأشجار وهي مبلَّله", "وما أتعس الصوت السخيّ مشرداً", "يمارس والأصداء شتّى تسوُّلَه", "وأوجعُ خيبات الرحيل ذا انتهى", "بك الدرب لم تَغنمْ سوى حظّ بُوْصَله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86046&r=&rc=6
سعود سليمان اليوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بذاكرةٍ ملأى فراغاً ومهملهْ <|vsep|> تمطّيتُ وجهُ الدرب غابات أسئله </|bsep|> <|bsep|> تضاحَكَ لي دربٌ يَضيع بنفسه <|vsep|> تضاحُكَ فلّاحٍ لميلاد سنبله </|bsep|> <|bsep|> وفي الروح أضداد الشعور تواشجت <|vsep|> أغاني عروسٍ والتياعاتُ أرمله </|bsep|> <|bsep|> ولي أمل الأعمى يكحّل عينه <|vsep|> ويرسم مسراه ويحمل مشعله </|bsep|> <|bsep|> يُمنّي وضاع الدربُ أرجُلَه السُّرى <|vsep|> وحين تراءى الدربُ ضيّع أرجله </|bsep|> <|bsep|> ولي خيبة الفلاح أغرى الجراد أن <|vsep|> يطير وأغوى بالسنابل جدولَه </|bsep|> <|bsep|> يماطله فصل الربيع يناعه <|vsep|> فيرتدّ مكسوراً يماطل منجلَهْ </|bsep|> <|bsep|> ولي حلمٌ فظّ الملامح موحشٌ <|vsep|> فما لي ذا استيقظتُ لُمتُ مؤوِّلَه </|bsep|> <|bsep|> بدَتْ في تضاريس الحقيقة صورتي <|vsep|> ركامَ مَجازات وأمواجَ أخيِلَه </|bsep|> <|bsep|> خُلقتُ جواباً للسؤالِ مهيّأً <|vsep|> فما أبلدَ الغيرَ السؤالَ وأكسلَه </|bsep|> <|bsep|> تعجّلتُ في أمسي اقتطاف رؤى غدي <|vsep|> وما زال عندي ذكريات مؤجَّله </|bsep|> <|bsep|> ذا البيد ألقت في الحدائق روحَها <|vsep|> فقد تظمأ الأشجار وهي مبلَّله </|bsep|> <|bsep|> وما أتعس الصوت السخيّ مشرداً <|vsep|> يمارس والأصداء شتّى تسوُّلَه </|bsep|> </|psep|>
صباح بنكهة بــحّـتها
5الطويل
[ "حضورُكِ أم فجر يؤنِّق لي صُبحَهْ", "وصوتُكِ أم نايٌ حييٌّ به بحّهْ", "تراءيتِ كالبشرى ملامحَ حلوة", "وصوتاً كيقاع التهاني وكالفرحهْ", "ملأتِ صباحي بالبهاء كأنه", "قوارير عطر نفحةً نفحةً نفحهْ", "كأنك جنّاتٌ تسير كأنما", "بمُترفة الغيمات من حلوتي لمحهْ", "وجئتكِ طفلاً ما درى بعد ما الهوى", "يظن الهوى حلوى منىً لعبةً مزحهْ", "تهجّيتُ معنى الحب في كتب الهوى", "قرأت قواميس الهوى صفحةً صفحهْ", "جمالك أشهى حصّة قد درستها", "وكم أدعي أنْ لم أزل جاهلاً شرحهْ", "وها هي أشواقي طارٌ وفكرةٌ", "وعلبة ألوان متى نُكمل اللوحه", "خسرتُ فؤادي مذ ربحتُ مليحتي", "ويهوى خسارات الهوى من رأى ربحهْ", "نسيتُ الذي لقّنتِني لحظة اللقا", "وقلتُ وقد أكبرتُ حسنك يا ملحهْ", "فلا تتركيني كالصغير الذي جرى", "للُعبته فارتد مصطحباً جرحهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86047&r=&rc=7
سعود سليمان اليوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حضورُكِ أم فجر يؤنِّق لي صُبحَهْ <|vsep|> وصوتُكِ أم نايٌ حييٌّ به بحّهْ </|bsep|> <|bsep|> تراءيتِ كالبشرى ملامحَ حلوة <|vsep|> وصوتاً كيقاع التهاني وكالفرحهْ </|bsep|> <|bsep|> ملأتِ صباحي بالبهاء كأنه <|vsep|> قوارير عطر نفحةً نفحةً نفحهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنك جنّاتٌ تسير كأنما <|vsep|> بمُترفة الغيمات من حلوتي لمحهْ </|bsep|> <|bsep|> وجئتكِ طفلاً ما درى بعد ما الهوى <|vsep|> يظن الهوى حلوى منىً لعبةً مزحهْ </|bsep|> <|bsep|> تهجّيتُ معنى الحب في كتب الهوى <|vsep|> قرأت قواميس الهوى صفحةً صفحهْ </|bsep|> <|bsep|> جمالك أشهى حصّة قد درستها <|vsep|> وكم أدعي أنْ لم أزل جاهلاً شرحهْ </|bsep|> <|bsep|> وها هي أشواقي طارٌ وفكرةٌ <|vsep|> وعلبة ألوان متى نُكمل اللوحه </|bsep|> <|bsep|> خسرتُ فؤادي مذ ربحتُ مليحتي <|vsep|> ويهوى خسارات الهوى من رأى ربحهْ </|bsep|> <|bsep|> نسيتُ الذي لقّنتِني لحظة اللقا <|vsep|> وقلتُ وقد أكبرتُ حسنك يا ملحهْ </|bsep|> </|psep|>
يا ظالماً جعل القَطيعة َ مَذْهبا
6الكامل
[ "يا ظالماً جعل القَطيعة َ مَذْهبا", "ظلماً ولم أرَ عن هواهُ مذهبا", "وأضاعَ عهداً لم أُضِعهُ حافظاً", "ذممَ الوفاءِ وحالَ عن صبٍّ صبا", "غادرتَ داعية َ البعادِ محبّتي", "فبأيِّ حالاتي أرى متقرّبا", "ظبيٌ من الأتراكِ تَثني قدَّهُ", "ريحُ الصَبا ويُعيدُه لينُ الصِبى", "ما بالهُ في عارضيهِ مسكهُ", "ولقد عهدتُ المسكَ في سرر الظبا", "غضبانُ لا يرضى فما قابلتهُ", "متبسماً لاّ استحالَ مقطّبا", "أللهُ يعلمُ ما طلبتُ له الرضا", "ِلاَّتجنَّى ظالماً وتجنَّبا", "كم قد جنى ولقيتُه متعذراً", "فكأنني كنتُ المسيءَ المذنبا", "فيزيدهُ طولُ التذللِ عزَّة ً", "أبداً وفرطُ العتذارِ تعتّبا", "عجباً له اتخذَ الوشاة َ وقولهم", "صدقاً وعاينَ ما لَقيتُ وكذَّبا", "ورأى جيوشَ الصبرِ وهي ضعيفة ٌ", "فأغارَ في خيلِ الصدودِ وأجلبا", "يا بدرُ عمِّكَ بالملاحة ِ خالكَ الد", "اجي فخصَّكَ بالملاحة ِ واجتبى", "سبحانَ من أذكى بخدّك للصِبى", "لَهبَاً تزيد به القلوبُ تلهُّبا", "أوَ ما اكتفى من عارضيكَ بأرقمٍ", "حتى لوى من فضلِ صُدغك عقربا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28024&r=&rc=11
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظالماً جعل القَطيعة َ مَذْهبا <|vsep|> ظلماً ولم أرَ عن هواهُ مذهبا </|bsep|> <|bsep|> وأضاعَ عهداً لم أُضِعهُ حافظاً <|vsep|> ذممَ الوفاءِ وحالَ عن صبٍّ صبا </|bsep|> <|bsep|> غادرتَ داعية َ البعادِ محبّتي <|vsep|> فبأيِّ حالاتي أرى متقرّبا </|bsep|> <|bsep|> ظبيٌ من الأتراكِ تَثني قدَّهُ <|vsep|> ريحُ الصَبا ويُعيدُه لينُ الصِبى </|bsep|> <|bsep|> ما بالهُ في عارضيهِ مسكهُ <|vsep|> ولقد عهدتُ المسكَ في سرر الظبا </|bsep|> <|bsep|> غضبانُ لا يرضى فما قابلتهُ <|vsep|> متبسماً لاّ استحالَ مقطّبا </|bsep|> <|bsep|> أللهُ يعلمُ ما طلبتُ له الرضا <|vsep|> ِلاَّتجنَّى ظالماً وتجنَّبا </|bsep|> <|bsep|> كم قد جنى ولقيتُه متعذراً <|vsep|> فكأنني كنتُ المسيءَ المذنبا </|bsep|> <|bsep|> فيزيدهُ طولُ التذللِ عزَّة ً <|vsep|> أبداً وفرطُ العتذارِ تعتّبا </|bsep|> <|bsep|> عجباً له اتخذَ الوشاة َ وقولهم <|vsep|> صدقاً وعاينَ ما لَقيتُ وكذَّبا </|bsep|> <|bsep|> ورأى جيوشَ الصبرِ وهي ضعيفة ٌ <|vsep|> فأغارَ في خيلِ الصدودِ وأجلبا </|bsep|> <|bsep|> يا بدرُ عمِّكَ بالملاحة ِ خالكَ الد <|vsep|> اجي فخصَّكَ بالملاحة ِ واجتبى </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ من أذكى بخدّك للصِبى <|vsep|> لَهبَاً تزيد به القلوبُ تلهُّبا </|bsep|> </|psep|>
ما سرُّ سكانِ الحِمى بِمُذاعِ
6الكامل
[ "ما سرُّ سكانِ الحِمى بِمُذاعِ", "عندي ولا عهدُ الهوى بِمضاع", "أين الحِمى مني سقى اللهُ الحِمى", "ريّاً وكان له الحفيظَ الراعي", "ومنازلاً بينَ البقاعِ وراهطٍ", "أكرمْ بها من أربُعٍ وبقاعِ", "تلكَ المنازلُ لا منازلُ أنهجتْ", "بين الكثيب الفردِ والأجراعِ", "كم بات يُلهينى بها مصنوعة ُ ال", "ألحان أو مطبوعة ُ الأسجاعِ", "نسية ٌ بيضاءُ أو أيكية ٌ", "ورقاءُ عاكفة ٌ على التَّرجاعِ", "كحلاءُ ضاقتْ عن ِجالة ِ مرْودٍ", "وجراحها في القلبِ جدُّ جراعِ", "ومدامة ٍ لم يُبقِ طولُ ثَوائها", "في خِدرها ِلاَّ وميضَ شُعاعِ", "من كفِّ مصقولِ العوارضِ نسٍ", "يرنو بمقلة جؤذرٍ مُرتاعِ", "وقفتْ عقاربُ صدغهِ في خدهِ", "حيرى وباتتْ في القلوب سواعي", "راضتْ خلائقهُ العقارُ وبدِّلتْ", "نزقَ الصبى بموقّرٍ مطواعِ", "في روضة ٍ نسجتْ وشائعَ بُرْدها", "كفُّ السَّحاب وأيُّ كفّ صنَاعِ", "حلَّتْ بها الجوزاءُ عِقد نطاقِها", "فتباشرتْ بالخصبِ والمراعِ", "وعلا زئيرُ الليثِ في عرصاتها", "ما بينَ طرْفٍ واكفٍ وذراعِ", "وتدافعتْ تلك التلاعُ فأتأقتْ", "غدرانها بأتيِّ ذي دفَّاعِ", "فكأنّما الملكُ المعظّمُ جادها", "بنوالِه المتدفقِ المُنْباعِ", "الخائض الغَمَراتِ في رَهَج الوغى", "والحربُ حاسرة ٌ بغيرِ قِناعِ", "والقومُ بينَ مردَّعٍ بدمائهِ", "ومعرّدٍ بذَمائه مُنْصاعِ", "في موقفٍ ضنكٍ كريهٍ طعمهُ", "حُبسَ الفوارسُ منه في جَعجاعِ", "بمطهَّمٍ نهدٍ كأنَّ مرورهُ", "سيلٌ تدافع من متون تلاعِ", "أولقوة ٍ شغواءَ حقًّق طرفُها", "من رأسِ مرقبة ٍ طلاً في قاعِ", "ومهنَّدٍ يبدو على صفحاتهِ", "رقراقُ ماءٍ فوق نملٍ ساعِ", "ومثقّفٍ نْ رامَ مهجة َ فارسٍ", "لم تَحمها موضونة ُ الأدراعِ", "فكأنَّ مُحكمة َ السوابغِ عنده", "من نسجِ خرقاءَ اليدينِ لكاعِ", "بجنانِ مضَّاءِ العزائمِ رأيهُ", "في الحربِ غيرُ الفائلِ الضَّعضاعِ", "وكأنّما يختالُ في غمراتها", "والنقعُ قد ستر الدُّجى بِلِفاعِ", "ليثُ الشرى في متن أَجدلَ كاسرٍ", "في الأرض تسألُ عن ذوي الدقاعِ", "خُلقتْ أناملُهُ لحطم مُثقَّفٍ", "ولفلَّ هنديّ وحفظِ يراعِ", "ما راية ٌ رفعتْ لأبعدِ غاية ٍ", "لاّ تلقّاها بأطولَ باعِ", "ملأتْ مساعيهِ الزمانُ فدهرهُ", "يومانَ يومُ قرى ً ويومُ قراعِ", "وشأتْ أياديهُ الغيوثُ لأنها", "تبقى وتلك سريعة ُ الِقلاعِ", "وله ِذا افتخر الملوكُ مفاخرٌ", "لا تُعتَلى بأبُوَّة ٍ ومَساعِ", "ماأوقدتْ نارُ الكرامِ بوهدة ٍ", "في المحلِ لاَّ شَبَّها بيَفاعِ", "ترجوهُ أملاكُ الزمانِ وتتّقي", "سطواتُ ضرّارٍ لهم نفاّعِ", "ياأيها الملكُ المعظَّمُ دعوة ً", "من نازحٍ قلقِ الحشا مُرتاعِ", "لا يأتلي لدوامِ ملككَ داعياً", "وِلى وَلائك في المحافِل داعي", "يُهدي ِليك من الثَّناءِ ملابساً", "تضفو وتصفو من قذى الأطماعِ", "مصقولة َ الألفاظِ يلقاها الفتى", "من كل جارجة ٍ بسمعٍ واعِ", "فأبدعتَ فيما تنتحيه قأبدعتْ", "فيك المدائحُ أيَّما ِبداعِ", "فلى متى أنا بالسفارِ أضيّعُ ال", "أيامَ بين الشدّ واليضاعِ", "حلفَ الرَّحالة َ والدجى فرواحلي", "ما تأتلي ممعوطة َ الأنساعِ", "أشبهتُ عِمراناً وأَشبهَ كلُّ منْ", "جاوزتُ منزلهُ فتى زنباعِ", "بَيْنا أُصَبّحُ بالسلامِ محلة ً", "حتى أمسّي أهلها بوداعِ", "أبدأ أرقّحُ كي أرقّعَ خلّة ً", "من حالة ٍ مثل الردا المُتداعي", "قسماً بما بينَ الحطيمِ لى الصّفا", "من طائف متنسكٍ أو ساعِ", "ِني ِلى تقبيلِ كفكَ شيّقٌ", "شوْقاً يضمُّ على جوى ً أَضلاعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28019&r=&rc=6
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما سرُّ سكانِ الحِمى بِمُذاعِ <|vsep|> عندي ولا عهدُ الهوى بِمضاع </|bsep|> <|bsep|> أين الحِمى مني سقى اللهُ الحِمى <|vsep|> ريّاً وكان له الحفيظَ الراعي </|bsep|> <|bsep|> ومنازلاً بينَ البقاعِ وراهطٍ <|vsep|> أكرمْ بها من أربُعٍ وبقاعِ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ المنازلُ لا منازلُ أنهجتْ <|vsep|> بين الكثيب الفردِ والأجراعِ </|bsep|> <|bsep|> كم بات يُلهينى بها مصنوعة ُ ال <|vsep|> ألحان أو مطبوعة ُ الأسجاعِ </|bsep|> <|bsep|> نسية ٌ بيضاءُ أو أيكية ٌ <|vsep|> ورقاءُ عاكفة ٌ على التَّرجاعِ </|bsep|> <|bsep|> كحلاءُ ضاقتْ عن ِجالة ِ مرْودٍ <|vsep|> وجراحها في القلبِ جدُّ جراعِ </|bsep|> <|bsep|> ومدامة ٍ لم يُبقِ طولُ ثَوائها <|vsep|> في خِدرها ِلاَّ وميضَ شُعاعِ </|bsep|> <|bsep|> من كفِّ مصقولِ العوارضِ نسٍ <|vsep|> يرنو بمقلة جؤذرٍ مُرتاعِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتْ عقاربُ صدغهِ في خدهِ <|vsep|> حيرى وباتتْ في القلوب سواعي </|bsep|> <|bsep|> راضتْ خلائقهُ العقارُ وبدِّلتْ <|vsep|> نزقَ الصبى بموقّرٍ مطواعِ </|bsep|> <|bsep|> في روضة ٍ نسجتْ وشائعَ بُرْدها <|vsep|> كفُّ السَّحاب وأيُّ كفّ صنَاعِ </|bsep|> <|bsep|> حلَّتْ بها الجوزاءُ عِقد نطاقِها <|vsep|> فتباشرتْ بالخصبِ والمراعِ </|bsep|> <|bsep|> وعلا زئيرُ الليثِ في عرصاتها <|vsep|> ما بينَ طرْفٍ واكفٍ وذراعِ </|bsep|> <|bsep|> وتدافعتْ تلك التلاعُ فأتأقتْ <|vsep|> غدرانها بأتيِّ ذي دفَّاعِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما الملكُ المعظّمُ جادها <|vsep|> بنوالِه المتدفقِ المُنْباعِ </|bsep|> <|bsep|> الخائض الغَمَراتِ في رَهَج الوغى <|vsep|> والحربُ حاسرة ٌ بغيرِ قِناعِ </|bsep|> <|bsep|> والقومُ بينَ مردَّعٍ بدمائهِ <|vsep|> ومعرّدٍ بذَمائه مُنْصاعِ </|bsep|> <|bsep|> في موقفٍ ضنكٍ كريهٍ طعمهُ <|vsep|> حُبسَ الفوارسُ منه في جَعجاعِ </|bsep|> <|bsep|> بمطهَّمٍ نهدٍ كأنَّ مرورهُ <|vsep|> سيلٌ تدافع من متون تلاعِ </|bsep|> <|bsep|> أولقوة ٍ شغواءَ حقًّق طرفُها <|vsep|> من رأسِ مرقبة ٍ طلاً في قاعِ </|bsep|> <|bsep|> ومهنَّدٍ يبدو على صفحاتهِ <|vsep|> رقراقُ ماءٍ فوق نملٍ ساعِ </|bsep|> <|bsep|> ومثقّفٍ نْ رامَ مهجة َ فارسٍ <|vsep|> لم تَحمها موضونة ُ الأدراعِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ مُحكمة َ السوابغِ عنده <|vsep|> من نسجِ خرقاءَ اليدينِ لكاعِ </|bsep|> <|bsep|> بجنانِ مضَّاءِ العزائمِ رأيهُ <|vsep|> في الحربِ غيرُ الفائلِ الضَّعضاعِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّما يختالُ في غمراتها <|vsep|> والنقعُ قد ستر الدُّجى بِلِفاعِ </|bsep|> <|bsep|> ليثُ الشرى في متن أَجدلَ كاسرٍ <|vsep|> في الأرض تسألُ عن ذوي الدقاعِ </|bsep|> <|bsep|> خُلقتْ أناملُهُ لحطم مُثقَّفٍ <|vsep|> ولفلَّ هنديّ وحفظِ يراعِ </|bsep|> <|bsep|> ما راية ٌ رفعتْ لأبعدِ غاية ٍ <|vsep|> لاّ تلقّاها بأطولَ باعِ </|bsep|> <|bsep|> ملأتْ مساعيهِ الزمانُ فدهرهُ <|vsep|> يومانَ يومُ قرى ً ويومُ قراعِ </|bsep|> <|bsep|> وشأتْ أياديهُ الغيوثُ لأنها <|vsep|> تبقى وتلك سريعة ُ الِقلاعِ </|bsep|> <|bsep|> وله ِذا افتخر الملوكُ مفاخرٌ <|vsep|> لا تُعتَلى بأبُوَّة ٍ ومَساعِ </|bsep|> <|bsep|> ماأوقدتْ نارُ الكرامِ بوهدة ٍ <|vsep|> في المحلِ لاَّ شَبَّها بيَفاعِ </|bsep|> <|bsep|> ترجوهُ أملاكُ الزمانِ وتتّقي <|vsep|> سطواتُ ضرّارٍ لهم نفاّعِ </|bsep|> <|bsep|> ياأيها الملكُ المعظَّمُ دعوة ً <|vsep|> من نازحٍ قلقِ الحشا مُرتاعِ </|bsep|> <|bsep|> لا يأتلي لدوامِ ملككَ داعياً <|vsep|> وِلى وَلائك في المحافِل داعي </|bsep|> <|bsep|> يُهدي ِليك من الثَّناءِ ملابساً <|vsep|> تضفو وتصفو من قذى الأطماعِ </|bsep|> <|bsep|> مصقولة َ الألفاظِ يلقاها الفتى <|vsep|> من كل جارجة ٍ بسمعٍ واعِ </|bsep|> <|bsep|> فأبدعتَ فيما تنتحيه قأبدعتْ <|vsep|> فيك المدائحُ أيَّما ِبداعِ </|bsep|> <|bsep|> فلى متى أنا بالسفارِ أضيّعُ ال <|vsep|> أيامَ بين الشدّ واليضاعِ </|bsep|> <|bsep|> حلفَ الرَّحالة َ والدجى فرواحلي <|vsep|> ما تأتلي ممعوطة َ الأنساعِ </|bsep|> <|bsep|> أشبهتُ عِمراناً وأَشبهَ كلُّ منْ <|vsep|> جاوزتُ منزلهُ فتى زنباعِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنا أُصَبّحُ بالسلامِ محلة ً <|vsep|> حتى أمسّي أهلها بوداعِ </|bsep|> <|bsep|> أبدأ أرقّحُ كي أرقّعَ خلّة ً <|vsep|> من حالة ٍ مثل الردا المُتداعي </|bsep|> <|bsep|> قسماً بما بينَ الحطيمِ لى الصّفا <|vsep|> من طائف متنسكٍ أو ساعِ </|bsep|> </|psep|>
جعل العتاب الى الصدود توصٌّلا
6الكامل
[ "جعل العتاب الى الصدود توصٌّلا", "ريمٌ رمى فأصاب مني المقتلا", "أغراه بي واشٍ تقوَّل كاذباً", "فأَطاعه وعصيت فيه العذَّلا", "ورأى اصطباري عن هواه فظنَّه", "مللاً وكان تقية ً وتجمُّلا", "هيهات أنْ يمحو هواه الدهرَ من", "قلبي ولو كانت قطيعتُه قِلى", "ما عمَّه بالحسن عنبرُ خالِه", "لا ليصبح بالسواد مجملا", "صافي أَديم الوجه ما خطَّت يد ال", "أيَّام في خدَّيه سطراً مشكلا", "كلٌّ مقرٌّ بالجمال له فما", "يحتاج حاكم حسنه أن يُسجلا", "يفتَرُّ عن مثل الأَقاحِ كأنما", "علَّتْ منابتُه رحيقاً سلسلا", "ترفٌ تخال بنانه في كفّه", "قُضُبَ اللُّجَين ولا أقول الِسحِلا", "ما أرسلت قوسُ الحواجب أسهماً", "من لحظه لا أصابتْ مقتلا", "فكأنَّ طرَّته وَضَوْءَ جبينِه", "وضحُ الصياح يقلُّ ليلاً أليلا", "عاطيته صهباءَ كللَّ كأسها", "حببُ المزاح بلؤلؤٍ ما فصّلا", "تبدو بكفّ مديرها أنوارُها", "فتعيد كافورَ الأناملِ صندلا", "في روضة ٍ بالنَّيربين أريضة ٍ", "رضعتْ أفاويق السحائب حُفَّلا", "أنّى اتجهتَ رأيتَ ماءً سائحاً", "متدفقاً أو يانعاً متهدّلا", "فكأنما أطيارها وغصونها", "نغم القيان على عرائس تجتلى", "وكأنما الجوزاءُ ألقتْ زهرها", "فيها وأرسلتِ المجرة ُ جدولا", "ويمرّ معتلُّ النسيمِ بروضها", "فتخالُ عطَّاراً يُحرّق منَدلا", "فكأنها استسقت على ظمأٍ ندى", "موسى فأرسل عارضاً متهلّلا", "ولربّ لائمة ٍ عليّ حريصة ٍ", "باتتْ وقد جمعتْ عليَّ العُذَّلا", "قالتْ أما تخشى الزمانَ وصرفهُ", "وتقلُّ من تلاف مالك قلتُلا", "أأخافُ من فقرِ وجود الأشرفِ ال", "سلطان في الفاق قد ملا الملا", "الواهبِ الأمصارَ محتقراً لها", "نْ غيره وهب الهجانَ البزّلا", "ما زار مغناه فقيرٌ سائِلٌ", "فيعود حتى يستماحَ ويسألا", "ملكٌ غدا جيدُ الزمان بجوده", "حالٍ ولولاه لكان معطّلا", "يا أيها الملكُ الذي نعامه", "لم يُبق في الدنيا فقيراً مُرْمِلا", "لقد اتقيت اللهَ حقَّ تُقاته", "ونهجتَ للناس الطريقَ الأمثلا", "وعدلتَ حتى لم تجد متظلمّاً", "وأخفتَ حتى صاحبَ الذئبُ الطُّلا", "ورفعتَ للدين الحنيف مناره", "فعلاً وكنتَ بنصره متكفّلا", "لولاكَ لانفصمت عرى السلام في", "مصرٍ وأُخْمِلَ ذكره وتبدَّلا", "تحكمت فيها الفرنجُ وغادرت", "أعلاجها محارب عمروٍ هيكلا", "حاشا لدينٍ أنت فيه مطفرٌ", "أنْ يُستباحَ حِماه أو أنْ يخذَلا", "أنت الذي أجليت عن حلب العدا", "وحميتَ بالسُّمر اللّدان الموصلا", "كم مَوْفِقٍ ضنكٍ فرجتَ مضيقَه", "وطريقه لخائفه قد أشكلا", "كم يوم هولٍ قد وردت وطعمه", "مر المذاق كريه نار المصطلا", "ونثرتَ بالبيض المهنَّدة ِ الطُّلى", "ونظمتَ بالسُّمر المثقَّفة ِ الكُلى", "فاللهُ يخرقُ في بقائكَ عادة َ الد", "نيا ويعطيكَ البقاءَ الأطولا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28014&r=&rc=1
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جعل العتاب الى الصدود توصٌّلا <|vsep|> ريمٌ رمى فأصاب مني المقتلا </|bsep|> <|bsep|> أغراه بي واشٍ تقوَّل كاذباً <|vsep|> فأَطاعه وعصيت فيه العذَّلا </|bsep|> <|bsep|> ورأى اصطباري عن هواه فظنَّه <|vsep|> مللاً وكان تقية ً وتجمُّلا </|bsep|> <|bsep|> هيهات أنْ يمحو هواه الدهرَ من <|vsep|> قلبي ولو كانت قطيعتُه قِلى </|bsep|> <|bsep|> ما عمَّه بالحسن عنبرُ خالِه <|vsep|> لا ليصبح بالسواد مجملا </|bsep|> <|bsep|> صافي أَديم الوجه ما خطَّت يد ال <|vsep|> أيَّام في خدَّيه سطراً مشكلا </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ مقرٌّ بالجمال له فما <|vsep|> يحتاج حاكم حسنه أن يُسجلا </|bsep|> <|bsep|> يفتَرُّ عن مثل الأَقاحِ كأنما <|vsep|> علَّتْ منابتُه رحيقاً سلسلا </|bsep|> <|bsep|> ترفٌ تخال بنانه في كفّه <|vsep|> قُضُبَ اللُّجَين ولا أقول الِسحِلا </|bsep|> <|bsep|> ما أرسلت قوسُ الحواجب أسهماً <|vsep|> من لحظه لا أصابتْ مقتلا </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ طرَّته وَضَوْءَ جبينِه <|vsep|> وضحُ الصياح يقلُّ ليلاً أليلا </|bsep|> <|bsep|> عاطيته صهباءَ كللَّ كأسها <|vsep|> حببُ المزاح بلؤلؤٍ ما فصّلا </|bsep|> <|bsep|> تبدو بكفّ مديرها أنوارُها <|vsep|> فتعيد كافورَ الأناملِ صندلا </|bsep|> <|bsep|> في روضة ٍ بالنَّيربين أريضة ٍ <|vsep|> رضعتْ أفاويق السحائب حُفَّلا </|bsep|> <|bsep|> أنّى اتجهتَ رأيتَ ماءً سائحاً <|vsep|> متدفقاً أو يانعاً متهدّلا </|bsep|> <|bsep|> فكأنما أطيارها وغصونها <|vsep|> نغم القيان على عرائس تجتلى </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الجوزاءُ ألقتْ زهرها <|vsep|> فيها وأرسلتِ المجرة ُ جدولا </|bsep|> <|bsep|> ويمرّ معتلُّ النسيمِ بروضها <|vsep|> فتخالُ عطَّاراً يُحرّق منَدلا </|bsep|> <|bsep|> فكأنها استسقت على ظمأٍ ندى <|vsep|> موسى فأرسل عارضاً متهلّلا </|bsep|> <|bsep|> ولربّ لائمة ٍ عليّ حريصة ٍ <|vsep|> باتتْ وقد جمعتْ عليَّ العُذَّلا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ أما تخشى الزمانَ وصرفهُ <|vsep|> وتقلُّ من تلاف مالك قلتُلا </|bsep|> <|bsep|> أأخافُ من فقرِ وجود الأشرفِ ال <|vsep|> سلطان في الفاق قد ملا الملا </|bsep|> <|bsep|> الواهبِ الأمصارَ محتقراً لها <|vsep|> نْ غيره وهب الهجانَ البزّلا </|bsep|> <|bsep|> ما زار مغناه فقيرٌ سائِلٌ <|vsep|> فيعود حتى يستماحَ ويسألا </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ غدا جيدُ الزمان بجوده <|vsep|> حالٍ ولولاه لكان معطّلا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملكُ الذي نعامه <|vsep|> لم يُبق في الدنيا فقيراً مُرْمِلا </|bsep|> <|bsep|> لقد اتقيت اللهَ حقَّ تُقاته <|vsep|> ونهجتَ للناس الطريقَ الأمثلا </|bsep|> <|bsep|> وعدلتَ حتى لم تجد متظلمّاً <|vsep|> وأخفتَ حتى صاحبَ الذئبُ الطُّلا </|bsep|> <|bsep|> ورفعتَ للدين الحنيف مناره <|vsep|> فعلاً وكنتَ بنصره متكفّلا </|bsep|> <|bsep|> لولاكَ لانفصمت عرى السلام في <|vsep|> مصرٍ وأُخْمِلَ ذكره وتبدَّلا </|bsep|> <|bsep|> تحكمت فيها الفرنجُ وغادرت <|vsep|> أعلاجها محارب عمروٍ هيكلا </|bsep|> <|bsep|> حاشا لدينٍ أنت فيه مطفرٌ <|vsep|> أنْ يُستباحَ حِماه أو أنْ يخذَلا </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي أجليت عن حلب العدا <|vsep|> وحميتَ بالسُّمر اللّدان الموصلا </|bsep|> <|bsep|> كم مَوْفِقٍ ضنكٍ فرجتَ مضيقَه <|vsep|> وطريقه لخائفه قد أشكلا </|bsep|> <|bsep|> كم يوم هولٍ قد وردت وطعمه <|vsep|> مر المذاق كريه نار المصطلا </|bsep|> <|bsep|> ونثرتَ بالبيض المهنَّدة ِ الطُّلى <|vsep|> ونظمتَ بالسُّمر المثقَّفة ِ الكُلى </|bsep|> </|psep|>
يا مخجلَ الغيثِ المُلِثّ إِذا همى
6الكامل
[ "يا مخجلَ الغيثِ المُلِثّ ِذا همى", "ومُهَجّنَ البحرِ المحيطِ ِذا طَما", "أنتَ الذي ما زالَ واضحُ رأيهِ", "كالصبحِ ِنْ ليلُ الحوادثِ أظلما", "ياكعبة َ الفضلِ الذي ناديتهُ", "بالحجّ أقدِمني ِليها مُحرِما", "ما كانَ برقكّ خلّباً ذ شمتهُ", "فعلامَ بتُّ وقد همى أشكو الظما", "حاشا لمجدكَ أن ألوذَ بظله", "وأكونَ في أتباعهِ صلة ً لما", "ما قطَّبتْ لي لي حاجباكَ فليتني", "أدري وقيتُ الذمَّ لم عبساها", "ومراميَ الأقصى يراهُ سماحكم", "سهلاً وقتاري يراهُ مغنما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28027&r=&rc=14
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مخجلَ الغيثِ المُلِثّ ِذا همى <|vsep|> ومُهَجّنَ البحرِ المحيطِ ِذا طَما </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي ما زالَ واضحُ رأيهِ <|vsep|> كالصبحِ ِنْ ليلُ الحوادثِ أظلما </|bsep|> <|bsep|> ياكعبة َ الفضلِ الذي ناديتهُ <|vsep|> بالحجّ أقدِمني ِليها مُحرِما </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ برقكّ خلّباً ذ شمتهُ <|vsep|> فعلامَ بتُّ وقد همى أشكو الظما </|bsep|> <|bsep|> حاشا لمجدكَ أن ألوذَ بظله <|vsep|> وأكونَ في أتباعهِ صلة ً لما </|bsep|> <|bsep|> ما قطَّبتْ لي لي حاجباكَ فليتني <|vsep|> أدري وقيتُ الذمَّ لم عبساها </|bsep|> </|psep|>
أرى شأنيكَ شأنهما انبجاسُ
16الوافر
[ "أرى شأنيكَ شأنهما انبجاسُ", "تجنَّبَ مقلتيكَ له النُّعاسُ", "تُداوي داءَ شوقك بالأماني", "فيُدركه من اليأس انتكاسُ", "أحنُّ ومن وراءِ النهرِ داري", "حنينَ العَود أَوْثَقهُ العِراسُ", "فبانتْ عنه شِرَّتُه ولانتْ", "عريكتُهُ وكان به شِماسُ", "بأرضٍ لا الكلابُ بها كلابٌ", "ولا الناسُ السَّراة ُ هناك ناسُ", "لهم حملٌ بوعدكَ نْ أرادوا", "جميلاً لا يكون له نفاسُ", "فكيف تبيتُ تطمعُ في مديحي", "رجاءَ نَوالها العجمُ الخِساسُ", "ذا طمعٌ كسا غيري ثياباً", "يذلُّ بها كساني بها العزَّ ياسُ", "ولو أني مدحتُ ملوكَ قومي", "تراغَتْ حوليَ النَّعَمُ الدِّخاسُ", "فنَّ الناسَ في طرقِ المعالي", "لهم تَبَعٌ وهم للناسِ راسُ", "ملوكٌ دأبُهم شرفٌ ومجدٌ", "ودأبُ سواهم طربٌ وكاسُ", "فلولا لُ أيوبَ بن شاذي", "لكانَ لمعهدَ الجودَ اندراسُ", "يدافعُ عن حماهم كل ذمرٍ", "له في غمرة ِ الموتِ انغماسُ", "هم تركوا صليبَ الكفرِ أرضاً", "يداسُ وكانَ معبوداً يباسُ", "وأَرْغمَ بأسُهم نافَ قومٍ", "تجنّبها لعزتها العطاسُ", "أولو عدلٍ يموتُ الليثُ منه", "طوى ً وبجنبِ مأواهُ الكناسُ", "بأحلامٍ موقرة ٍ ذا ما", "تزعزعَ يذبُلٌ وهفا قُساسُ", "بنوا في ذروة ِ العلياءِ بيتاً", "لجودهم حواليهِ ارتجاسُ", "فمن سمرِ الرماحِ له عمادٌ", "ومن بيضِ الصفاحِ له أساسُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28022&r=&rc=9
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى شأنيكَ شأنهما انبجاسُ <|vsep|> تجنَّبَ مقلتيكَ له النُّعاسُ </|bsep|> <|bsep|> تُداوي داءَ شوقك بالأماني <|vsep|> فيُدركه من اليأس انتكاسُ </|bsep|> <|bsep|> أحنُّ ومن وراءِ النهرِ داري <|vsep|> حنينَ العَود أَوْثَقهُ العِراسُ </|bsep|> <|bsep|> فبانتْ عنه شِرَّتُه ولانتْ <|vsep|> عريكتُهُ وكان به شِماسُ </|bsep|> <|bsep|> بأرضٍ لا الكلابُ بها كلابٌ <|vsep|> ولا الناسُ السَّراة ُ هناك ناسُ </|bsep|> <|bsep|> لهم حملٌ بوعدكَ نْ أرادوا <|vsep|> جميلاً لا يكون له نفاسُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف تبيتُ تطمعُ في مديحي <|vsep|> رجاءَ نَوالها العجمُ الخِساسُ </|bsep|> <|bsep|> ذا طمعٌ كسا غيري ثياباً <|vsep|> يذلُّ بها كساني بها العزَّ ياسُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أني مدحتُ ملوكَ قومي <|vsep|> تراغَتْ حوليَ النَّعَمُ الدِّخاسُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الناسَ في طرقِ المعالي <|vsep|> لهم تَبَعٌ وهم للناسِ راسُ </|bsep|> <|bsep|> ملوكٌ دأبُهم شرفٌ ومجدٌ <|vsep|> ودأبُ سواهم طربٌ وكاسُ </|bsep|> <|bsep|> فلولا لُ أيوبَ بن شاذي <|vsep|> لكانَ لمعهدَ الجودَ اندراسُ </|bsep|> <|bsep|> يدافعُ عن حماهم كل ذمرٍ <|vsep|> له في غمرة ِ الموتِ انغماسُ </|bsep|> <|bsep|> هم تركوا صليبَ الكفرِ أرضاً <|vsep|> يداسُ وكانَ معبوداً يباسُ </|bsep|> <|bsep|> وأَرْغمَ بأسُهم نافَ قومٍ <|vsep|> تجنّبها لعزتها العطاسُ </|bsep|> <|bsep|> أولو عدلٍ يموتُ الليثُ منه <|vsep|> طوى ً وبجنبِ مأواهُ الكناسُ </|bsep|> <|bsep|> بأحلامٍ موقرة ٍ ذا ما <|vsep|> تزعزعَ يذبُلٌ وهفا قُساسُ </|bsep|> <|bsep|> بنوا في ذروة ِ العلياءِ بيتاً <|vsep|> لجودهم حواليهِ ارتجاسُ </|bsep|> </|psep|>
ملكٌ إِذا ما الوفدُ حلَّ ببابهِ
6الكامل
[ "ملكٌ ِذا ما الوفدُ حلَّ ببابهِ", "قالتْ شمائلُه الكريمة ُ مرحبا", "أندى الملوكِ ندى ً وأطولهم يداً", "وأعزُّهم خالاً وأكرمُهم أبا", "ثبتُ الجَنان ِذا الجبالُ تزعزعتْ", "حامي الحقيقة ِ حاملٌ ما أتعبا", "ومقصّرٌ عن بعض ما أوليتُه", "شكري ونْ كنتَ الفصيحَ المسهّبا", "ولو أنني نظَّمتُ فيكَ قلائد ال", "جوزاءِ كنتَ أجلَّ منها منصبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28025&r=&rc=12
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملكٌ ِذا ما الوفدُ حلَّ ببابهِ <|vsep|> قالتْ شمائلُه الكريمة ُ مرحبا </|bsep|> <|bsep|> أندى الملوكِ ندى ً وأطولهم يداً <|vsep|> وأعزُّهم خالاً وأكرمُهم أبا </|bsep|> <|bsep|> ثبتُ الجَنان ِذا الجبالُ تزعزعتْ <|vsep|> حامي الحقيقة ِ حاملٌ ما أتعبا </|bsep|> <|bsep|> ومقصّرٌ عن بعض ما أوليتُه <|vsep|> شكري ونْ كنتَ الفصيحَ المسهّبا </|bsep|> </|psep|>
سلوا صهواتِ الخيلِ يومَ الوغى عنَّا
5الطويل
[ "سلوا صهواتِ الخيلِ يومَ الوغى عنَّا", "ِذا جهلتْ ياتُنا والقَنا اللُّدْنا", "غداة َ لَقِيَنا دونَ دمياطَ جحفلاً", "من الرومِ لا يُحصى يقيناً ولا ظنا", "قد اتفقوا رأياً وعزماً وهمة ً", "وديناً وِن كانوا قد اختلفوا لُسنا", "تداعوا بأنصارِ الصليبِ فأقبلتْ", "ولُوغاً ولكنَّا ملكنا فأسجحنا", "عليهمْ من الماذيّ كلُّ مفاضة ٍ", "دلاصٍ كقرنِ الشمسِ قد أحكمتْ وضنا", "وأطعمهم فينا غرورٌ فأرقلوا", "لينا سراعاً بالجيادِ وأرقلنا", "فما برحتْ سمرُ الرماحِ تنوشهم", "بأطرافها حتى استجاروا بنا مِنَّا", "سقيناهم كأساً نفتْ عنهمُ الكرى", "وكيف ينامُ الليلَ من عَدِم الأمنا", "لقد صبروا صبراً جميلاً ودافعوا", "طويلاً فما أجدى دفاعٌ ولا أغنى", "فألقَوْا بأيديهم ِلينا فأحسنَّا", "وما برحَ الحسانُ منا سجيّة ً", "تَوارثَها عن صِيد بائِنا الأبنا", "منحنا بقاياهم حياة ً جديدة ً", "فعاشُوا بأعناقٍ مقلَّدة ٍ مَنَّا", "ولو ملكوا لم يأتلوا في دمائنا", "وقد جرَّبونا قبلها في وقائعٍ", "تعلّمغمر القوم منّا بها الطعنا", "فكم مِن مليكٍ قد شددنا ِساره", "وكم من أسيرٍ من شقا الأسر أطلقنا", "أسودُ وغى ً لولا قراعُ سيوفنا", "لما ركبوا قيداً ولاسكنوا سجنا", "وكم يوم حرٍّما لقِينا هجيرَه", "بسترٍ وقُرٍّ ما طلبنا له كِنَّا", "فنّ نعيمَ الملك في شظفِ الشّقا", "يُنال وحلوَ العزّ من مُرّه يُجنى", "يسيرُ بنا من لِ أيوبَ ماجدٌ", "أبى عزمُه أن يَستقرَّ به مغنى", "كريمُ الثنا عارٍ من العارِ باسلٌ", "جميلُ المحيّا كاملُ الحسنِ والحسنى", "لعمركَ ما ياتُ عيسى خفيّة ٌ", "هي الشمسُ للأقصى سناءً وللأدنى", "سرى نحو دمياطَ بكل سميذعٍ", "نجيبٍ يرى وردَ الوغى الموردَ الأهنا", "فأجلى علوجَ الرومِ عنها وأفرحتْ", "قلوبُ رجالٍ حَاَلَفتْ بعدَها الحزنا", "وطهّرها من رجسهم بحسامه", "همامٌ يرى كسبَ الثنا المغنم الأسنى", "مثرُمجدٍ خلَّدتها سيوفُه", "لها نبأ يفنى الزمانُ ولا يفنى", "وقد عرفتْ أسيافنا ورقابهم", "مواقعَها فيها فِنْ عاودوا عدنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28021&r=&rc=8
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا صهواتِ الخيلِ يومَ الوغى عنَّا <|vsep|> ِذا جهلتْ ياتُنا والقَنا اللُّدْنا </|bsep|> <|bsep|> غداة َ لَقِيَنا دونَ دمياطَ جحفلاً <|vsep|> من الرومِ لا يُحصى يقيناً ولا ظنا </|bsep|> <|bsep|> قد اتفقوا رأياً وعزماً وهمة ً <|vsep|> وديناً وِن كانوا قد اختلفوا لُسنا </|bsep|> <|bsep|> تداعوا بأنصارِ الصليبِ فأقبلتْ <|vsep|> ولُوغاً ولكنَّا ملكنا فأسجحنا </|bsep|> <|bsep|> عليهمْ من الماذيّ كلُّ مفاضة ٍ <|vsep|> دلاصٍ كقرنِ الشمسِ قد أحكمتْ وضنا </|bsep|> <|bsep|> وأطعمهم فينا غرورٌ فأرقلوا <|vsep|> لينا سراعاً بالجيادِ وأرقلنا </|bsep|> <|bsep|> فما برحتْ سمرُ الرماحِ تنوشهم <|vsep|> بأطرافها حتى استجاروا بنا مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> سقيناهم كأساً نفتْ عنهمُ الكرى <|vsep|> وكيف ينامُ الليلَ من عَدِم الأمنا </|bsep|> <|bsep|> لقد صبروا صبراً جميلاً ودافعوا <|vsep|> طويلاً فما أجدى دفاعٌ ولا أغنى </|bsep|> <|bsep|> فألقَوْا بأيديهم ِلينا فأحسنَّا <|vsep|> وما برحَ الحسانُ منا سجيّة ً </|bsep|> <|bsep|> تَوارثَها عن صِيد بائِنا الأبنا <|vsep|> منحنا بقاياهم حياة ً جديدة ً </|bsep|> <|bsep|> فعاشُوا بأعناقٍ مقلَّدة ٍ مَنَّا <|vsep|> ولو ملكوا لم يأتلوا في دمائنا </|bsep|> <|bsep|> وقد جرَّبونا قبلها في وقائعٍ <|vsep|> تعلّمغمر القوم منّا بها الطعنا </|bsep|> <|bsep|> فكم مِن مليكٍ قد شددنا ِساره <|vsep|> وكم من أسيرٍ من شقا الأسر أطلقنا </|bsep|> <|bsep|> أسودُ وغى ً لولا قراعُ سيوفنا <|vsep|> لما ركبوا قيداً ولاسكنوا سجنا </|bsep|> <|bsep|> وكم يوم حرٍّما لقِينا هجيرَه <|vsep|> بسترٍ وقُرٍّ ما طلبنا له كِنَّا </|bsep|> <|bsep|> فنّ نعيمَ الملك في شظفِ الشّقا <|vsep|> يُنال وحلوَ العزّ من مُرّه يُجنى </|bsep|> <|bsep|> يسيرُ بنا من لِ أيوبَ ماجدٌ <|vsep|> أبى عزمُه أن يَستقرَّ به مغنى </|bsep|> <|bsep|> كريمُ الثنا عارٍ من العارِ باسلٌ <|vsep|> جميلُ المحيّا كاملُ الحسنِ والحسنى </|bsep|> <|bsep|> لعمركَ ما ياتُ عيسى خفيّة ٌ <|vsep|> هي الشمسُ للأقصى سناءً وللأدنى </|bsep|> <|bsep|> سرى نحو دمياطَ بكل سميذعٍ <|vsep|> نجيبٍ يرى وردَ الوغى الموردَ الأهنا </|bsep|> <|bsep|> فأجلى علوجَ الرومِ عنها وأفرحتْ <|vsep|> قلوبُ رجالٍ حَاَلَفتْ بعدَها الحزنا </|bsep|> <|bsep|> وطهّرها من رجسهم بحسامه <|vsep|> همامٌ يرى كسبَ الثنا المغنم الأسنى </|bsep|> <|bsep|> مثرُمجدٍ خلَّدتها سيوفُه <|vsep|> لها نبأ يفنى الزمانُ ولا يفنى </|bsep|> </|psep|>
أشاقك من عُليا دمشقَ قصورُها
5الطويل
[ "أشاقك من عُليا دمشقَ قصورُها", "وولدانُ روضِ النَّيربين وحورُها", "ومنبجسٌ في ظلّ أحوى كأنه", "ثيابُ عروسٍ فاحَ منها عبيرُها", "منازلُ أنسٍ ما أمحَّتْ ولا امَّحتْ", "بمرِّ الغوادي والسواري سطورها", "كأنَّ عليها عبقريَّ مطارفٍ", "من الوَشي يُسديها الحَيا ويُنيرُها", "تزيد على الأيام نوراً وبهجة ً", "وتذوي الليالي وهي غضٌّ حَبيرُها", "ِذا الريحُ مرَّتْ في رباها كريهة ً", "حباها بطيب النشرِ فيها مرورها", "سقى اللهُ دوْحَ الغُوطتين ولا ارتوى", "من الموصلِ الحدباءِ لا قبورُها", "فيا صاحبي نجواي بالله خبِّرا", "رهينَ صباباتٍ عسيرٌ يسيرُها", "أمن مرحٍ مادتْ قدودُ غصونها", "ببهجتها أم أطربتها طيورها", "خليليَّ نَّ البينَ أفنى مدامعي", "فهل لكما من عبرة ٍ أستعيرها", "لقد أنسيت نفسي المسراتُ بعدكم", "فنْ عادَ عيدُ الوصلِ عاد سرورها", "على أَنَّ لي تحت الجوانح غلَّة ً", "ِذا جادها دمعٌ تلظَّى سعيرُها", "وقاسمتماني أن تعينا على النوى", "ِذا نزواتُ البين سار سؤورُها", "ففيمَ تماديكم وقد جدَّ جدُّها", "كما تريانواستمرَّ مريرُها", "وأصعبُ ما يلقي المحبُّ من الهوى", "تداني النوى من خلة ٍ لا يزورها", "فيا ليتَ شعري النَدع ذكر ما مضى ", "أوائل أيامِ النوى أَمْ أخيرُها", "متى أنا في ركبٍ يؤمُّ بنا الحمى", "خفافٌ ثِقالٌ بالأماني ظهورُها", "حروفٌ بأفعالٍ لهنَّ نواصبٌ", "ِذا نستْ خفضاً فرفعٌ مسيرُها", "تظنُّ ذُرى لبنانَ والليّلُ عاكفٌ", "صديعَ صباحٍ من سُراها يجيرُها", "وقد خلَّفتْ رعنَ المداخل خلفَها", "ونكَّبَ عنها من يمين سنيرها", "فيفرحَ محزونٌ وَيكبتَ حاسدٌ", "وتبردَ أكبادٌ ذكيٌّ سعيرها", "وقد ماتتْ المالُ عندي ونما", "ِلى شرفِ الدين المليكِ نُشورُها", "مليكٌ تحلى الملكُ منه بعزمة ٍ", "بها طالَ مِن رمح السِماك قَصيرُها", "يلاقي بني المالِ طلقاً فبشرهُ", "بما أمَّلته من نجاحٍ بَشيرُها", "فما نعمة ٌ مشكورة ٌ لا يبثُّها", "وما سيرة ٌ محمودة ٌ لا يَسيرُها", "همامٌ تظلُّ منه الشمسُ منعزماتهِ", "محجبة ٌ نقعُ المذاكي ستورها", "مهيبٌ فلو لاقى الكواكب عابساً", "تساقطتِ الجوزا وخرَّت عَبورُها", "تشرّفُ أندى السحبِ نْ قال قائلٌ", "لأدنى نوالٍ منه هذا نظيرُها", "حلفتُ بما ضمتْ أَباطحُ مكة ٍ", "غداة َ منى ً والبُدْنُ تَدمى نُحورُها", "لقد فازَ بالملكِ المعظَّمِ أمة ٌ", "ِلى عدله المشهورِ رُدَّتْ أُمورُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28017&r=&rc=4
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشاقك من عُليا دمشقَ قصورُها <|vsep|> وولدانُ روضِ النَّيربين وحورُها </|bsep|> <|bsep|> ومنبجسٌ في ظلّ أحوى كأنه <|vsep|> ثيابُ عروسٍ فاحَ منها عبيرُها </|bsep|> <|bsep|> منازلُ أنسٍ ما أمحَّتْ ولا امَّحتْ <|vsep|> بمرِّ الغوادي والسواري سطورها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ عليها عبقريَّ مطارفٍ <|vsep|> من الوَشي يُسديها الحَيا ويُنيرُها </|bsep|> <|bsep|> تزيد على الأيام نوراً وبهجة ً <|vsep|> وتذوي الليالي وهي غضٌّ حَبيرُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا الريحُ مرَّتْ في رباها كريهة ً <|vsep|> حباها بطيب النشرِ فيها مرورها </|bsep|> <|bsep|> سقى اللهُ دوْحَ الغُوطتين ولا ارتوى <|vsep|> من الموصلِ الحدباءِ لا قبورُها </|bsep|> <|bsep|> فيا صاحبي نجواي بالله خبِّرا <|vsep|> رهينَ صباباتٍ عسيرٌ يسيرُها </|bsep|> <|bsep|> أمن مرحٍ مادتْ قدودُ غصونها <|vsep|> ببهجتها أم أطربتها طيورها </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ نَّ البينَ أفنى مدامعي <|vsep|> فهل لكما من عبرة ٍ أستعيرها </|bsep|> <|bsep|> لقد أنسيت نفسي المسراتُ بعدكم <|vsep|> فنْ عادَ عيدُ الوصلِ عاد سرورها </|bsep|> <|bsep|> على أَنَّ لي تحت الجوانح غلَّة ً <|vsep|> ِذا جادها دمعٌ تلظَّى سعيرُها </|bsep|> <|bsep|> وقاسمتماني أن تعينا على النوى <|vsep|> ِذا نزواتُ البين سار سؤورُها </|bsep|> <|bsep|> ففيمَ تماديكم وقد جدَّ جدُّها <|vsep|> كما تريانواستمرَّ مريرُها </|bsep|> <|bsep|> وأصعبُ ما يلقي المحبُّ من الهوى <|vsep|> تداني النوى من خلة ٍ لا يزورها </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ شعري النَدع ذكر ما مضى <|vsep|> أوائل أيامِ النوى أَمْ أخيرُها </|bsep|> <|bsep|> متى أنا في ركبٍ يؤمُّ بنا الحمى <|vsep|> خفافٌ ثِقالٌ بالأماني ظهورُها </|bsep|> <|bsep|> حروفٌ بأفعالٍ لهنَّ نواصبٌ <|vsep|> ِذا نستْ خفضاً فرفعٌ مسيرُها </|bsep|> <|bsep|> تظنُّ ذُرى لبنانَ والليّلُ عاكفٌ <|vsep|> صديعَ صباحٍ من سُراها يجيرُها </|bsep|> <|bsep|> وقد خلَّفتْ رعنَ المداخل خلفَها <|vsep|> ونكَّبَ عنها من يمين سنيرها </|bsep|> <|bsep|> فيفرحَ محزونٌ وَيكبتَ حاسدٌ <|vsep|> وتبردَ أكبادٌ ذكيٌّ سعيرها </|bsep|> <|bsep|> وقد ماتتْ المالُ عندي ونما <|vsep|> ِلى شرفِ الدين المليكِ نُشورُها </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ تحلى الملكُ منه بعزمة ٍ <|vsep|> بها طالَ مِن رمح السِماك قَصيرُها </|bsep|> <|bsep|> يلاقي بني المالِ طلقاً فبشرهُ <|vsep|> بما أمَّلته من نجاحٍ بَشيرُها </|bsep|> <|bsep|> فما نعمة ٌ مشكورة ٌ لا يبثُّها <|vsep|> وما سيرة ٌ محمودة ٌ لا يَسيرُها </|bsep|> <|bsep|> همامٌ تظلُّ منه الشمسُ منعزماتهِ <|vsep|> محجبة ٌ نقعُ المذاكي ستورها </|bsep|> <|bsep|> مهيبٌ فلو لاقى الكواكب عابساً <|vsep|> تساقطتِ الجوزا وخرَّت عَبورُها </|bsep|> <|bsep|> تشرّفُ أندى السحبِ نْ قال قائلٌ <|vsep|> لأدنى نوالٍ منه هذا نظيرُها </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بما ضمتْ أَباطحُ مكة ٍ <|vsep|> غداة َ منى ً والبُدْنُ تَدمى نُحورُها </|bsep|> </|psep|>
حبيبٌ نأى وهو القريبُ المُصاقِبُ
5الطويل
[ "حبيبٌ نأى وهو القريبُ المُصاقِبُ", "وشحطُ نوى ً لم تنضَ فيهِ الركائبُ", "وِنَّ قريباً لا يُرجَّى لِقاؤهُ", "بعيدٌ تناءى والمدى متقاربُ", "أَلينُ لصعبِ الخُلقِ قاسٍ فؤادُهُ", "وأعتبهُ لو يرَ عويَ من يعاتبُ", "من التركِ ميّاسُ القوامِ مهفهفٌ", "له الدرُّ ثغرٌ والزُّمرُّدُ شارِبُ", "يفوّقُ سهماً من كحيلٍ مضيّقٍ", "له الهدبُ ريشٌ والقسيُّ الحواجبُ", "أسالَ عذاراً في أسيلٍ كأنّهُ", "عَبيرٌ على كافورِ خدَّيهِ ذائبُ", "وأَنْبَتَ في حِقفِ النَّقَاخِيزُ رانة", "تُقِلُّ هلالاً أَطلعتْهُ الذَّوائبُ", "سعتْ عقربا صُدغيهِ في صحنِ خدهِ", "فهنَّ لقلبي سالباتٌ لواسبُ", "عجبتُ لجفنيهِ وقد لجَّ سُقمٌها", "فصحَّتْ وجسمي من أذاهنَّ ذائبُ", "ومن خصرهِ كيفَ استقلَّ وقد غدتْ", "تجاذبهُ أردافهُ والمناكبُ", "ضنيتُ به حتى رثتْ لي عواذلي", "ورقَّ لما ألقى العدوُّ المُناصبُ", "وما كنتُ ممَّنْ يستكينُ لحادثٍ", "ولكنَّ سلطانَ الهوى لا يغالبُ", "سحائبُ أجفانٍ سوارٍ سواربُ", "وأباءُ أشواقٍ رواسٍ رواسبُ", "فهل ليَ من داءِ الصبابة ِ مَخلصٌ", "لعمري لقد ضاعتْ عليَّ المذاهبُ", "حلبتُ شطورَ الدهر يُسراً وعُسرة ً", "وجرَّبتُ حتى حنكتني التجاربُ", "فكم ليلة ٍ قد بتُّ لا البدرُ مشرقٌ", "يُضيءُ لِترائبهِ ولا النَّجمُ غارِبُ", "شققتُ دجاها لا أرى غيرَ همَّتي", "أنيساً ولا لي غيرُ عزميَ صاحبُ", "بممغوطة الأنساعِ قَوْدٍ كأنها", "على الرملِ من ثرِ الأفاعي مساحبُ", "وبحرٍ تبطَّنتُ الجواري بظهره", "فجبنَ وهنَّ المقرباتِ المناجبُ", "لى بحرِ جودٍ يخجلُ البحرَ كفُّهُ", "فقلْ عن أياديهِ فهنَّ العجائبُ", "ِلى ملكٍ ما جادَ ِلاَّوأَقلعتْ", "حياءً وخوفاً من يديهِ السحائبُ", "ِلى أَبلجٍ كالبدرِ يُشرِقُ وجهُه", "سناءً ِذا التفتْ عليهِ المواكبُ", "تسنَّمَ من أعلى المراتبِ رتبة ً", "تقاصرُ عن أدنى مداها الكواكبُ", "لنا مِن نداهُ كلَّ يومٍ رغائبٌ", "ومِن فعلهِ في كلّ مدحٍ غرائبُ", "فتى ً حصنهُ ظهرُ الحصانِ ونثرة ٌ", "تكلُّ لديها المُرهَفاتُ القَواضبُ", "مضعافة ٌ حتى كأنَّ قتيرها", "حبابٌ حبتهُ بالعيونِ الجنادبُ", "يريهِ دقيقُ الفكرِ في كلِّ مشكلٍ", "من الأمرِ ما تُفضي ِليه العواقبُ", "أتيتُ ليهِ والزمانُ عنادهُ", "عنادي وقد سدَّتْ عليّ المذاهبُ", "ليرفعَ من قدري ويجزِمَ حاسدي", "وأصبحَ في خفضٍ فكم أنا ناصبُ", "فلم أرَ كفاً عارضاً غيرَ كفّهِ", "بوجهٍ ولم يزوَرَّ للسخط حاجبُ", "قطعنا نِياطَ العيسِ نحوَ ابنُ حرَّة ٍ", "صفتْ عندهُ للمعتفينَ المشاربُ", "ِلى طاهرِ الأنسابِ ما قعدتْ به", "عن المجدِمن بعضِ الجدودِ المناسبُ", "دعا كوكباناً والنجومُ كأنها", "نطاقٌ عليهِ نظَّمتهُ الثواقبُ", "فرامَ امتناعاً عنهُ وهو مرادهُ", "كما امتنعتْ عن خَلوة البَعل كاعبُ", "وليس بِراشٌ منه أقوى قواعداً", "ونْ غرَّ من فيهِ الظُّنونُ الكواذبُ", "تقِلُّ على كُثْرالعديدِ عُداتُه", "وتكثٌر منهم في النوادي النوادبُ", "ونصحي لهم أن يهربوا من عقابه", "ليهِ فنَّ النُّصحَ في الدينِ واجبٌ", "بقيتَ فكم شرَّفتَ باسمكَ منبراً", "وكم نالَ من فخرٍ بذكركَ خاطبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28023&r=&rc=10
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبٌ نأى وهو القريبُ المُصاقِبُ <|vsep|> وشحطُ نوى ً لم تنضَ فيهِ الركائبُ </|bsep|> <|bsep|> وِنَّ قريباً لا يُرجَّى لِقاؤهُ <|vsep|> بعيدٌ تناءى والمدى متقاربُ </|bsep|> <|bsep|> أَلينُ لصعبِ الخُلقِ قاسٍ فؤادُهُ <|vsep|> وأعتبهُ لو يرَ عويَ من يعاتبُ </|bsep|> <|bsep|> من التركِ ميّاسُ القوامِ مهفهفٌ <|vsep|> له الدرُّ ثغرٌ والزُّمرُّدُ شارِبُ </|bsep|> <|bsep|> يفوّقُ سهماً من كحيلٍ مضيّقٍ <|vsep|> له الهدبُ ريشٌ والقسيُّ الحواجبُ </|bsep|> <|bsep|> أسالَ عذاراً في أسيلٍ كأنّهُ <|vsep|> عَبيرٌ على كافورِ خدَّيهِ ذائبُ </|bsep|> <|bsep|> وأَنْبَتَ في حِقفِ النَّقَاخِيزُ رانة <|vsep|> تُقِلُّ هلالاً أَطلعتْهُ الذَّوائبُ </|bsep|> <|bsep|> سعتْ عقربا صُدغيهِ في صحنِ خدهِ <|vsep|> فهنَّ لقلبي سالباتٌ لواسبُ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لجفنيهِ وقد لجَّ سُقمٌها <|vsep|> فصحَّتْ وجسمي من أذاهنَّ ذائبُ </|bsep|> <|bsep|> ومن خصرهِ كيفَ استقلَّ وقد غدتْ <|vsep|> تجاذبهُ أردافهُ والمناكبُ </|bsep|> <|bsep|> ضنيتُ به حتى رثتْ لي عواذلي <|vsep|> ورقَّ لما ألقى العدوُّ المُناصبُ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ ممَّنْ يستكينُ لحادثٍ <|vsep|> ولكنَّ سلطانَ الهوى لا يغالبُ </|bsep|> <|bsep|> سحائبُ أجفانٍ سوارٍ سواربُ <|vsep|> وأباءُ أشواقٍ رواسٍ رواسبُ </|bsep|> <|bsep|> فهل ليَ من داءِ الصبابة ِ مَخلصٌ <|vsep|> لعمري لقد ضاعتْ عليَّ المذاهبُ </|bsep|> <|bsep|> حلبتُ شطورَ الدهر يُسراً وعُسرة ً <|vsep|> وجرَّبتُ حتى حنكتني التجاربُ </|bsep|> <|bsep|> فكم ليلة ٍ قد بتُّ لا البدرُ مشرقٌ <|vsep|> يُضيءُ لِترائبهِ ولا النَّجمُ غارِبُ </|bsep|> <|bsep|> شققتُ دجاها لا أرى غيرَ همَّتي <|vsep|> أنيساً ولا لي غيرُ عزميَ صاحبُ </|bsep|> <|bsep|> بممغوطة الأنساعِ قَوْدٍ كأنها <|vsep|> على الرملِ من ثرِ الأفاعي مساحبُ </|bsep|> <|bsep|> وبحرٍ تبطَّنتُ الجواري بظهره <|vsep|> فجبنَ وهنَّ المقرباتِ المناجبُ </|bsep|> <|bsep|> لى بحرِ جودٍ يخجلُ البحرَ كفُّهُ <|vsep|> فقلْ عن أياديهِ فهنَّ العجائبُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى ملكٍ ما جادَ ِلاَّوأَقلعتْ <|vsep|> حياءً وخوفاً من يديهِ السحائبُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَبلجٍ كالبدرِ يُشرِقُ وجهُه <|vsep|> سناءً ِذا التفتْ عليهِ المواكبُ </|bsep|> <|bsep|> تسنَّمَ من أعلى المراتبِ رتبة ً <|vsep|> تقاصرُ عن أدنى مداها الكواكبُ </|bsep|> <|bsep|> لنا مِن نداهُ كلَّ يومٍ رغائبٌ <|vsep|> ومِن فعلهِ في كلّ مدحٍ غرائبُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً حصنهُ ظهرُ الحصانِ ونثرة ٌ <|vsep|> تكلُّ لديها المُرهَفاتُ القَواضبُ </|bsep|> <|bsep|> مضعافة ٌ حتى كأنَّ قتيرها <|vsep|> حبابٌ حبتهُ بالعيونِ الجنادبُ </|bsep|> <|bsep|> يريهِ دقيقُ الفكرِ في كلِّ مشكلٍ <|vsep|> من الأمرِ ما تُفضي ِليه العواقبُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ ليهِ والزمانُ عنادهُ <|vsep|> عنادي وقد سدَّتْ عليّ المذاهبُ </|bsep|> <|bsep|> ليرفعَ من قدري ويجزِمَ حاسدي <|vsep|> وأصبحَ في خفضٍ فكم أنا ناصبُ </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ كفاً عارضاً غيرَ كفّهِ <|vsep|> بوجهٍ ولم يزوَرَّ للسخط حاجبُ </|bsep|> <|bsep|> قطعنا نِياطَ العيسِ نحوَ ابنُ حرَّة ٍ <|vsep|> صفتْ عندهُ للمعتفينَ المشاربُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى طاهرِ الأنسابِ ما قعدتْ به <|vsep|> عن المجدِمن بعضِ الجدودِ المناسبُ </|bsep|> <|bsep|> دعا كوكباناً والنجومُ كأنها <|vsep|> نطاقٌ عليهِ نظَّمتهُ الثواقبُ </|bsep|> <|bsep|> فرامَ امتناعاً عنهُ وهو مرادهُ <|vsep|> كما امتنعتْ عن خَلوة البَعل كاعبُ </|bsep|> <|bsep|> وليس بِراشٌ منه أقوى قواعداً <|vsep|> ونْ غرَّ من فيهِ الظُّنونُ الكواذبُ </|bsep|> <|bsep|> تقِلُّ على كُثْرالعديدِ عُداتُه <|vsep|> وتكثٌر منهم في النوادي النوادبُ </|bsep|> <|bsep|> ونصحي لهم أن يهربوا من عقابه <|vsep|> ليهِ فنَّ النُّصحَ في الدينِ واجبٌ </|bsep|> </|psep|>
لو لم يخالط بينك أضلعي
6الكامل
[ "لو لم يخالط بينك أضلعي", "قاني دمي ما كنت لا مدعي", "قد صحَّ عندك شاهدٌ من عَبرتي", "فسل الدجى ونجومه عن مضجعي", "عاقبتني بجناية لم أجنها", "ظلماً وكم من حاصدٍ لم يزرعِ", "ومنعتَ طيفكَ من زيارة عاشقٍ", "حاولت مهجته فلم يتمنّعِ", "وأمالَك الواشي ولولا غِرَّة ٌ", "كان الصِّبى سبباً لها لم تخدعِ", "فجمعتُ أثقالَ الصدودِ لى النوى", "فوق المَلامِ لى فؤادٍ موجَعِ", "يا راحلاً والقلبُ بين رِحاله", "يقتادهُ حفظاً لعهدِ مضيّعِ", "هلاَّ وقفتَ على محبّك حافظاً", "عهد الهوى فيه وقوفَ مودّعِ", "كيف السبيل لى السلوّ ولم تُعدْ", "عقلي عليَّ ولم تدعْ قلبي معي", "فسقى زماناً مرّ لي بطويلعٍ", "صوبُ الحيا وسقى عراص طويلعِ", "فلأصبرنّ على الزمان وجوره", "صبر امريءٍ متجمّلٍ لم يخضعِ", "ولألبسنَّ من التّجلدِ نثرة ً", "حصداءَ تهزأُ من سوابغَ تبّعِ", "ولأشكرنَّ حوادثاً قذفتْ ب", "مالي لى الملك الهمام الأروعِ", "ضافي لباسِ المجدِ صافي المَشرعِ", "ورأتُ أحسنَ منظرٍ وخبرتُ أط", "يبَ مخبرٍ وحللتُ أَرفعَ موضعِ", "في ظلِّ وضّاحِ الجبين سميذعٍ", "من نسلِ وضّاح الجبين سميذعِ", "الأشرفِ الملك الذي بذلُ النَّدى", "من كفّه طبعٌ بغيرِ تطبُّعِ", "ملكٌ له يوم الهياج مواقفٌ", "مشهورة ٌ لا يدعيها مُدَّعي", "متبسّمٌ في كلِّ يومٍ عابسِ", "متوضّحٌ في كل خطبٍ أسفَعِ", "يروي حرارَ السّمهري بكفه", "يوم الوغى من قلب كل مدرّعِ", "سِيَّانِ عند يمينِه وحسامِه", "في الحربِ هامة ُ حاسرٍ ومعنَّعِ", "ولطالما حطَم الوشيجَ بكفّه", "من بعدِ حشوِ الدرعِ بين الأضلعِ", "ملكٌ متى استسقيتَ بحرَ يمينه", "جادتْ عليك بديمة ٍ لم تُقلعِ", "حسنتْ مواقعُها وكم مِن ديمة ٍ", "جهلتْ فجادتْ في سباخٍ بلقعِ", "ولطالما غشيَ الوغى بثلاثة ٍ", "في ظهرِ منسوبٍ يطيرُ بأربعِ", "بأصمَّ معتدلٍ وأبيضَ صارمٍ", "وجنانُ مضَّاء العزيم مشيَّعِ", "كم موقفٍ ضنكٍ فلولا صبرُه", "فيه لوقع البيضِ لم يتوسَّعِ", "من معشرٍ شرعوا السَّماح وأرشدوا", "فيه العُفاة َ لى طريقٍ مَهيَعِ", "فبلغتُ من نعماه مالا ينتهي", "أملي ولم يطمحْ ليهِ مطمعي", "وصروفَ دهري أن تطوفَ بمربعي", "متبرعٌ بالجودِ قبلَ سؤاله", "والجودُ جود الباديء المُتبرّعِ", "فغدوتُ أنشد جوده متمثلاً", "ونوالهُ مثلَ السُّيولِ الدُّفعِ", "ولقد دعوتُ ندى الكرام فلم يجب", "فلأشكرنَّ ندى ً أجابَ وما دعى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28015&r=&rc=2
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو لم يخالط بينك أضلعي <|vsep|> قاني دمي ما كنت لا مدعي </|bsep|> <|bsep|> قد صحَّ عندك شاهدٌ من عَبرتي <|vsep|> فسل الدجى ونجومه عن مضجعي </|bsep|> <|bsep|> عاقبتني بجناية لم أجنها <|vsep|> ظلماً وكم من حاصدٍ لم يزرعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنعتَ طيفكَ من زيارة عاشقٍ <|vsep|> حاولت مهجته فلم يتمنّعِ </|bsep|> <|bsep|> وأمالَك الواشي ولولا غِرَّة ٌ <|vsep|> كان الصِّبى سبباً لها لم تخدعِ </|bsep|> <|bsep|> فجمعتُ أثقالَ الصدودِ لى النوى <|vsep|> فوق المَلامِ لى فؤادٍ موجَعِ </|bsep|> <|bsep|> يا راحلاً والقلبُ بين رِحاله <|vsep|> يقتادهُ حفظاً لعهدِ مضيّعِ </|bsep|> <|bsep|> هلاَّ وقفتَ على محبّك حافظاً <|vsep|> عهد الهوى فيه وقوفَ مودّعِ </|bsep|> <|bsep|> كيف السبيل لى السلوّ ولم تُعدْ <|vsep|> عقلي عليَّ ولم تدعْ قلبي معي </|bsep|> <|bsep|> فسقى زماناً مرّ لي بطويلعٍ <|vsep|> صوبُ الحيا وسقى عراص طويلعِ </|bsep|> <|bsep|> فلأصبرنّ على الزمان وجوره <|vsep|> صبر امريءٍ متجمّلٍ لم يخضعِ </|bsep|> <|bsep|> ولألبسنَّ من التّجلدِ نثرة ً <|vsep|> حصداءَ تهزأُ من سوابغَ تبّعِ </|bsep|> <|bsep|> ولأشكرنَّ حوادثاً قذفتْ ب <|vsep|> مالي لى الملك الهمام الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> ضافي لباسِ المجدِ صافي المَشرعِ <|vsep|> ورأتُ أحسنَ منظرٍ وخبرتُ أط </|bsep|> <|bsep|> يبَ مخبرٍ وحللتُ أَرفعَ موضعِ <|vsep|> في ظلِّ وضّاحِ الجبين سميذعٍ </|bsep|> <|bsep|> من نسلِ وضّاح الجبين سميذعِ <|vsep|> الأشرفِ الملك الذي بذلُ النَّدى </|bsep|> <|bsep|> من كفّه طبعٌ بغيرِ تطبُّعِ <|vsep|> ملكٌ له يوم الهياج مواقفٌ </|bsep|> <|bsep|> مشهورة ٌ لا يدعيها مُدَّعي <|vsep|> متبسّمٌ في كلِّ يومٍ عابسِ </|bsep|> <|bsep|> متوضّحٌ في كل خطبٍ أسفَعِ <|vsep|> يروي حرارَ السّمهري بكفه </|bsep|> <|bsep|> يوم الوغى من قلب كل مدرّعِ <|vsep|> سِيَّانِ عند يمينِه وحسامِه </|bsep|> <|bsep|> في الحربِ هامة ُ حاسرٍ ومعنَّعِ <|vsep|> ولطالما حطَم الوشيجَ بكفّه </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ حشوِ الدرعِ بين الأضلعِ <|vsep|> ملكٌ متى استسقيتَ بحرَ يمينه </|bsep|> <|bsep|> جادتْ عليك بديمة ٍ لم تُقلعِ <|vsep|> حسنتْ مواقعُها وكم مِن ديمة ٍ </|bsep|> <|bsep|> جهلتْ فجادتْ في سباخٍ بلقعِ <|vsep|> ولطالما غشيَ الوغى بثلاثة ٍ </|bsep|> <|bsep|> في ظهرِ منسوبٍ يطيرُ بأربعِ <|vsep|> بأصمَّ معتدلٍ وأبيضَ صارمٍ </|bsep|> <|bsep|> وجنانُ مضَّاء العزيم مشيَّعِ <|vsep|> كم موقفٍ ضنكٍ فلولا صبرُه </|bsep|> <|bsep|> فيه لوقع البيضِ لم يتوسَّعِ <|vsep|> من معشرٍ شرعوا السَّماح وأرشدوا </|bsep|> <|bsep|> فيه العُفاة َ لى طريقٍ مَهيَعِ <|vsep|> فبلغتُ من نعماه مالا ينتهي </|bsep|> <|bsep|> أملي ولم يطمحْ ليهِ مطمعي <|vsep|> وصروفَ دهري أن تطوفَ بمربعي </|bsep|> <|bsep|> متبرعٌ بالجودِ قبلَ سؤاله <|vsep|> والجودُ جود الباديء المُتبرّعِ </|bsep|> <|bsep|> فغدوتُ أنشد جوده متمثلاً <|vsep|> ونوالهُ مثلَ السُّيولِ الدُّفعِ </|bsep|> </|psep|>
لا تعرضنَّ لضيقِ المقلِ
6الكامل
[ "لا تعرضنَّ لضيقِ المقلِ", "فتبيتَمن أمنٍ على وجلِ", "واترك ظِباء التركِ سانحة ً", "لا تعترضْ لحبائلِ الأجلِ", "فمتى يُفيقُ وقيذُ نافذة ٍ", "مشحوذة ٍ بالسِحر والكحَلِ", "لا يوقعنَّكَ عذبُ ريقتها", "أنا من سُقيتُ السُّمَّ في العسلِ", "من كلّ مائسة ٍ منعَّمة ٍ", "غرقى الأياطلِ فعمة َ الكفلِ", "خطرتْ بمثلِ الرمحِ معتدلٍ", "ورنتْ بمثلِ الصارمِ الصقلِ", "وتنفَّستْ عن عنبرٍ عبقٍ", "وتبسَّمتْ عن واضحٍ رتلِ", "خودٌ تعثّرُ كلما رقصتْ", "من شعرها بمسلسلٍ رَجِلِ", "بيضاءُ تنظرُ من مضيَّقة ٍ", "سوداءَ تهزأ من بني ثُعَلِ", "وبليَّتي من ضِيق مُقلتِها", "ِنْ خِيفَ فتكُ الأعيُن النُّجُلِ", "تسعى بصافية ٍ مُعتَّقة ٍ", "تبدو لنا في الكأسِ كالشُّعَلِ", "هجرتْ بلوذانا مهاجرة ُ", "وتنصّلتْ من غلظة الجبلِ", "وتعتَّقتْ في بلٍ حقباً", "لم تُمتَهنْ مزجاً ولم تُذَلِ", "ودنتْ كأنَّ شعاعها قبسٌ", "بادٍ وِنْ جلَّتْ عن المثَلِ", "في روضة ٍ عُنيَ الربيعُ بها", "فأبانَ صنعة َ علة ِ العِللِ", "وكأنَّ ذاراً تنوَّقَ في", "ماحاكَ من حُلَلٍ لها وحُلي", "وكأنما فَرشتْ بساحتها", "فَرُشَ الزُّمرُّدِ راحة ُ النَّفَلِ", "وكأن كفَّ الجوّ من طربٍ", "نثرتْ عليها أنجمُ الحملِ", "شقَّ الشقيقُ بها ملابسَهُ", "حزناً على ديباجة ِ الأصلِ", "فكأنَّه قلبٌ تصدَّعَ عنْ", "سودائِه فبدتْ من الخَلَلِ", "خطبَ الهزارُ على منابرها", "فاعجبْ لأعجمَ مفصحٍ غزلِ", "ودعتْ حمائمُها مرجّعة ً", "فوقفتُ في شغلٍ بلا شغلِ", "فكأنَّ في أغصانها سَحَراً", "ثاني الثَّقيلِ ومطلقِ الرملِ", "وكأنّما أغصانها طربتْ", "فتأوّدتْ كالشاربِ الثملِ", "جَرَّ النسيمُ بها مَطارِفَهُ", "فتنفَّستْ عن عنبرٍ شَمِلِ", "همَّ الأٌاحُ بلثمِ نرجسها", "فثنى له ليتاً ولم يطلِ", "وتنظَّم المنثورُ وافتضحَ النَّ", "مامُ وانقبضتْ يدُ الطَّفلِ", "وأسالَ باناسٌ ذوائبَهُ", "فتجعدتْ في ضيّق السُّبُلِ", "أنّى اتجهتَ لقيتَ منبجساً", "متدفقاً في يانعٍ خضلِ", "فكأنّها استسقتْ فباكرها", "كفُّ العزيزِ بمسبلٍ هَطِلِ", "يغشى الوغى والحربُ قد كشرتْ", "للموتِ عن أنيابها المصلِ", "والشمسُ كالعذراءِ كاسفة ٌ", "محجوبة ٌ بالنّقعِ في كللِ", "ملكٌ صوارمهُ رسائلهُ", "نَّ الصوارمَ أبلغَ الرسلِ", "ملكٌ قصرتُ على مدائحهِ", "شعري وعندَ نوالهِ أملي", "لا أبتغي من غيره نعماً", "كم عفتُ من بِرٍّ تعرضَ لي", "عثَّرتَ خلفكَ كلَّ ذيث كرمٍ", "يجري وراكَ وأنتَ في مَهَلِ", "ومتى ينالُ علاكَ مجتهدٌ", "هيهاتَ أين التُرْبُ من زُحَل", "سفهاً بحلمي ِن تركتُ أَتِ", "يَّ السيلِ واستغنيتُ بالوَشَلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28026&r=&rc=13
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعرضنَّ لضيقِ المقلِ <|vsep|> فتبيتَمن أمنٍ على وجلِ </|bsep|> <|bsep|> واترك ظِباء التركِ سانحة ً <|vsep|> لا تعترضْ لحبائلِ الأجلِ </|bsep|> <|bsep|> فمتى يُفيقُ وقيذُ نافذة ٍ <|vsep|> مشحوذة ٍ بالسِحر والكحَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يوقعنَّكَ عذبُ ريقتها <|vsep|> أنا من سُقيتُ السُّمَّ في العسلِ </|bsep|> <|bsep|> من كلّ مائسة ٍ منعَّمة ٍ <|vsep|> غرقى الأياطلِ فعمة َ الكفلِ </|bsep|> <|bsep|> خطرتْ بمثلِ الرمحِ معتدلٍ <|vsep|> ورنتْ بمثلِ الصارمِ الصقلِ </|bsep|> <|bsep|> وتنفَّستْ عن عنبرٍ عبقٍ <|vsep|> وتبسَّمتْ عن واضحٍ رتلِ </|bsep|> <|bsep|> خودٌ تعثّرُ كلما رقصتْ <|vsep|> من شعرها بمسلسلٍ رَجِلِ </|bsep|> <|bsep|> بيضاءُ تنظرُ من مضيَّقة ٍ <|vsep|> سوداءَ تهزأ من بني ثُعَلِ </|bsep|> <|bsep|> وبليَّتي من ضِيق مُقلتِها <|vsep|> ِنْ خِيفَ فتكُ الأعيُن النُّجُلِ </|bsep|> <|bsep|> تسعى بصافية ٍ مُعتَّقة ٍ <|vsep|> تبدو لنا في الكأسِ كالشُّعَلِ </|bsep|> <|bsep|> هجرتْ بلوذانا مهاجرة ُ <|vsep|> وتنصّلتْ من غلظة الجبلِ </|bsep|> <|bsep|> وتعتَّقتْ في بلٍ حقباً <|vsep|> لم تُمتَهنْ مزجاً ولم تُذَلِ </|bsep|> <|bsep|> ودنتْ كأنَّ شعاعها قبسٌ <|vsep|> بادٍ وِنْ جلَّتْ عن المثَلِ </|bsep|> <|bsep|> في روضة ٍ عُنيَ الربيعُ بها <|vsep|> فأبانَ صنعة َ علة ِ العِللِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ ذاراً تنوَّقَ في <|vsep|> ماحاكَ من حُلَلٍ لها وحُلي </|bsep|> <|bsep|> وكأنما فَرشتْ بساحتها <|vsep|> فَرُشَ الزُّمرُّدِ راحة ُ النَّفَلِ </|bsep|> <|bsep|> وكأن كفَّ الجوّ من طربٍ <|vsep|> نثرتْ عليها أنجمُ الحملِ </|bsep|> <|bsep|> شقَّ الشقيقُ بها ملابسَهُ <|vsep|> حزناً على ديباجة ِ الأصلِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّه قلبٌ تصدَّعَ عنْ <|vsep|> سودائِه فبدتْ من الخَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> خطبَ الهزارُ على منابرها <|vsep|> فاعجبْ لأعجمَ مفصحٍ غزلِ </|bsep|> <|bsep|> ودعتْ حمائمُها مرجّعة ً <|vsep|> فوقفتُ في شغلٍ بلا شغلِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ في أغصانها سَحَراً <|vsep|> ثاني الثَّقيلِ ومطلقِ الرملِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّما أغصانها طربتْ <|vsep|> فتأوّدتْ كالشاربِ الثملِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَّ النسيمُ بها مَطارِفَهُ <|vsep|> فتنفَّستْ عن عنبرٍ شَمِلِ </|bsep|> <|bsep|> همَّ الأٌاحُ بلثمِ نرجسها <|vsep|> فثنى له ليتاً ولم يطلِ </|bsep|> <|bsep|> وتنظَّم المنثورُ وافتضحَ النَّ <|vsep|> مامُ وانقبضتْ يدُ الطَّفلِ </|bsep|> <|bsep|> وأسالَ باناسٌ ذوائبَهُ <|vsep|> فتجعدتْ في ضيّق السُّبُلِ </|bsep|> <|bsep|> أنّى اتجهتَ لقيتَ منبجساً <|vsep|> متدفقاً في يانعٍ خضلِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّها استسقتْ فباكرها <|vsep|> كفُّ العزيزِ بمسبلٍ هَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> يغشى الوغى والحربُ قد كشرتْ <|vsep|> للموتِ عن أنيابها المصلِ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ كالعذراءِ كاسفة ٌ <|vsep|> محجوبة ٌ بالنّقعِ في كللِ </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ صوارمهُ رسائلهُ <|vsep|> نَّ الصوارمَ أبلغَ الرسلِ </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ قصرتُ على مدائحهِ <|vsep|> شعري وعندَ نوالهِ أملي </|bsep|> <|bsep|> لا أبتغي من غيره نعماً <|vsep|> كم عفتُ من بِرٍّ تعرضَ لي </|bsep|> <|bsep|> عثَّرتَ خلفكَ كلَّ ذيث كرمٍ <|vsep|> يجري وراكَ وأنتَ في مَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> ومتى ينالُ علاكَ مجتهدٌ <|vsep|> هيهاتَ أين التُرْبُ من زُحَل </|bsep|> </|psep|>
صليلُ المواضي واهتزازُ القنا السُّمرِ
5الطويل
[ "صليلُ المواضي واهتزازُ القنا السُّمرِ", "بغيرِهما لا يُجتنى ثمرُ النَّصْر", "وصبرً الفتى في المأزقِ الضنكِ فادحٌ", "وركنّهُ أهدى طريقٍ لى الفرِ", "وتحت ظلامِ النَّقعِ تُشرقُ أوجهُ ال", "ثناءِ وجمعُ المجدَ في فرقة ِ الوقرِ", "وما استعبدَ الأحرار كالعفوِ نْ جنى", "جَهولٌ وفضلُ الصدرِ في سَعة الصدرِ", "ومن لم تنوهْ باسمه الحربُ لم يزلْ", "ونْ كرمتْ باؤهُ خاملَ الذكرِ", "ِذا غشيَ الحربَ العَوانَ تمخَّضتْ", "وقد لقحتْ عن فتكة ٍ في العدى بكرِ", "خلالٌ على ً لولا المعظَّمُ أعجزتْ", "طرائقُها الأملاكَ بعد أَبي بكرِ", "هلالٌ وبدرٌ أشرقا فابتهالُنا", "ِلى الله ِبقاءُ الهلالِ مع البدرِ", "مليكٌ ذا ما جالَ في متنِ ضامرٍ", "ليومِ وغى ً أَبصرتَ بحراً على بحرِ", "عليمٌ بتصريفِ القنا فرماحُه", "مواقعُها بين التَّرائبِ والنَّحرِ", "ِذا علَّ في صدر المدجَّج عاملاً", "بدا علُّهُ فوقَ السنانِ على الظهرِ", "وما مشبلٌ من أسدَ خفَّانَ باسلٌ", "يذودُ الرَّدى عن أم شبلينِ في خدرِ", "هزبرٌ ذا اجتازَ الأسودُ بغيلهِ", "فأشجعها خافي الخطى خافتُ الزَّأرِ", "حواليهِ أشلاءُ الوحوشِ نضيدة ٌ", "غريضٌ على مستكرهٍ صائكِ الدَّفرِ", "بِوادٍ تَحاماهُ الأُسودُ مهابة ً", "ونكَّبَ عن مسراهُ والجة ُ السَّفرِ", "بأعظمَ منه في القلوبِ مهابة ً", "ونْ غضَّ منها بالطَّلاقة ِ والبشرِ", "بكلَّ فتى ً من لِ أيوبَ لم يزلْ", "دِفاعاً لخطبٍ أو سِداداً على ثَغر", "ِذا استلأموا يومَ النِزال حسبتَهم", "أسودَ العرينِ الغلبِ في غاية ِ السُّمرِ", "فلا وزرٌ من بأسه لعداتهِ", "ولو وقلتْ كالعصمِ في شامخٍ وعرِ", "ولو حاولَ المريخُ في الأفقِ منعها", "لخيَّم ما بين النَّعائم والغَفر", "فيا أيّها الملكُ المعظَّمُ دعوة ً", "ليكَ لمطويّ الضلوعِ على جمرِ", "غريبٌ ذا ما حلّ مصراً أبى له", "وشيكُ النوى لاّ ارتحالاً لى مصرِ", "له غُنية ٌ عن غيركم من قناعة ٍ", "وأمّا لى معروفكم فأخو فقرِ", "فحتّامَ لا أنفكُّ في ظهرِ سبسبِ", "أهجّرُ أو في بطن دويّة ٍ قفرِ", "أُشقّقُ قلبَ الشرقِ حتى كأنني", "أفتشُّ في سودائهِ عن سنا الفجرِ", "ويقبحُ بي أن أرتجي من سواكمُ", "نوالاً وأن يعزى لى غيركم شكري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28020&r=&rc=7
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صليلُ المواضي واهتزازُ القنا السُّمرِ <|vsep|> بغيرِهما لا يُجتنى ثمرُ النَّصْر </|bsep|> <|bsep|> وصبرً الفتى في المأزقِ الضنكِ فادحٌ <|vsep|> وركنّهُ أهدى طريقٍ لى الفرِ </|bsep|> <|bsep|> وتحت ظلامِ النَّقعِ تُشرقُ أوجهُ ال <|vsep|> ثناءِ وجمعُ المجدَ في فرقة ِ الوقرِ </|bsep|> <|bsep|> وما استعبدَ الأحرار كالعفوِ نْ جنى <|vsep|> جَهولٌ وفضلُ الصدرِ في سَعة الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> ومن لم تنوهْ باسمه الحربُ لم يزلْ <|vsep|> ونْ كرمتْ باؤهُ خاملَ الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا غشيَ الحربَ العَوانَ تمخَّضتْ <|vsep|> وقد لقحتْ عن فتكة ٍ في العدى بكرِ </|bsep|> <|bsep|> خلالٌ على ً لولا المعظَّمُ أعجزتْ <|vsep|> طرائقُها الأملاكَ بعد أَبي بكرِ </|bsep|> <|bsep|> هلالٌ وبدرٌ أشرقا فابتهالُنا <|vsep|> ِلى الله ِبقاءُ الهلالِ مع البدرِ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ ذا ما جالَ في متنِ ضامرٍ <|vsep|> ليومِ وغى ً أَبصرتَ بحراً على بحرِ </|bsep|> <|bsep|> عليمٌ بتصريفِ القنا فرماحُه <|vsep|> مواقعُها بين التَّرائبِ والنَّحرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا علَّ في صدر المدجَّج عاملاً <|vsep|> بدا علُّهُ فوقَ السنانِ على الظهرِ </|bsep|> <|bsep|> وما مشبلٌ من أسدَ خفَّانَ باسلٌ <|vsep|> يذودُ الرَّدى عن أم شبلينِ في خدرِ </|bsep|> <|bsep|> هزبرٌ ذا اجتازَ الأسودُ بغيلهِ <|vsep|> فأشجعها خافي الخطى خافتُ الزَّأرِ </|bsep|> <|bsep|> حواليهِ أشلاءُ الوحوشِ نضيدة ٌ <|vsep|> غريضٌ على مستكرهٍ صائكِ الدَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> بِوادٍ تَحاماهُ الأُسودُ مهابة ً <|vsep|> ونكَّبَ عن مسراهُ والجة ُ السَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> بأعظمَ منه في القلوبِ مهابة ً <|vsep|> ونْ غضَّ منها بالطَّلاقة ِ والبشرِ </|bsep|> <|bsep|> بكلَّ فتى ً من لِ أيوبَ لم يزلْ <|vsep|> دِفاعاً لخطبٍ أو سِداداً على ثَغر </|bsep|> <|bsep|> ِذا استلأموا يومَ النِزال حسبتَهم <|vsep|> أسودَ العرينِ الغلبِ في غاية ِ السُّمرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا وزرٌ من بأسه لعداتهِ <|vsep|> ولو وقلتْ كالعصمِ في شامخٍ وعرِ </|bsep|> <|bsep|> ولو حاولَ المريخُ في الأفقِ منعها <|vsep|> لخيَّم ما بين النَّعائم والغَفر </|bsep|> <|bsep|> فيا أيّها الملكُ المعظَّمُ دعوة ً <|vsep|> ليكَ لمطويّ الضلوعِ على جمرِ </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ ذا ما حلّ مصراً أبى له <|vsep|> وشيكُ النوى لاّ ارتحالاً لى مصرِ </|bsep|> <|bsep|> له غُنية ٌ عن غيركم من قناعة ٍ <|vsep|> وأمّا لى معروفكم فأخو فقرِ </|bsep|> <|bsep|> فحتّامَ لا أنفكُّ في ظهرِ سبسبِ <|vsep|> أهجّرُ أو في بطن دويّة ٍ قفرِ </|bsep|> <|bsep|> أُشقّقُ قلبَ الشرقِ حتى كأنني <|vsep|> أفتشُّ في سودائهِ عن سنا الفجرِ </|bsep|> </|psep|>
عسى البارق الشاميُّ يهمي سحابهُ
5الطويل
[ "عسى البارق الشاميُّ يهمي سحابهُ", "فتخضلَّ أثباجُ الحمى ورحابهُ", "وتسري الصباي جانبيه عليلة ً", "كما فتقتْ من حضرميّ عيابهُ", "خليليّ ما لي بالجزيرة لا أرى", "للمياءَ طيفاً يزدهيني عتابهُ", "فيا من لراجٍ أنْ تبيتَ مُغِذَّة ً", "ببيداءَ دونَ الماطرونَ ركابهُ", "ذا جبلُ الريُّانِ لاحتْ قبابهُ", "لعيني ولاحتْ من سنيرِ هضابه", "وهبَّتْ لنا ريحٌ أتتنا من الحِمى", "تحدثُ عمّا حمّلتها قبابه", "وقامتْ جبالُ الثلج زُهراً كأنها", "بقيَّة ُ شيبٍ قد تلاشى خضابُه", "ولاحتْ قصورُ الغوطتين كأنها", "سفائنُ في بحرٍ يعبُّ عُبابُه", "وأعرض نسرٌ للمصلَّى غديَّة ً", "كما انجابَ عن ضوءِ النهار ضَبابُه", "لثمتُ الثرى مستشفياً بترابه", "ومَن لي بأنْ يَشفي غليلي ترابُه", "ومستخبرٍ عنَّا وما من جهالة ٍ", "كشفتُ الغِطا عنه فزالَ ارتيابُه", "وأَذْكَرُتُه أيام دمياط بيننا", "وبين العدى والموتُ تهوي عُقابُه", "وجيشاً خلطناهُ رحابٌ صدورهُ", "بجيشٍ من الأعداءِ غلبٍ رقابه", "وقد شرقتْ زرقُ الأسنَّة ِ بالدما", "وأنكرَ حدَّ المشرفيِّ قرابه", "وعرَّد لاَّ كلَّ ذمرٍ مغامسٍ", "ونكَّبَ لاّ كلَّ زاكٍ نصابه", "تركناهمُ في البحر والبر لُحمة ً", "تقاسمهمْ حيتانه وذئابه", "ويوماً على القيمون ماجتْ متونهُ", "بزرق أعاديه وغصَّتْ شِعابُه", "نثرنا على الوادي رؤوساً أعزَّة ً", "لكل أخي بأسٍ منيعٍ جنابُه", "ورضنا ملوكَ الأرض بالبيض والقنا", "فذلَّ لنا من كل قطرٍ صعابه", "فكم أمردٍ خطَّ الحسامُ عذاره", "وكم أشيبٍ كان النجيعَ خضابه", "وكم قد نزلنا ثغرَ قوم أعزَّة ٍ", "فلم نَرْتَحِلْ حتى تَداعى خرابُه", "وكم يوم هولٍ ضاقَ فيه مجالُنا", "صبرنا له والموتُ يُحرق نابُه", "يسيرُ بنا تحتَ اللواءِ ممدَّحٌ", "كريمُ السجايا طاهراتٌ ثيابُه", "نجيبٌ كصدرِ السمهريِّ منجّحٍ ال", "سرايا كريمُ الطبعِ صافٍ لبابُه", "من القومِ وضَّاحُ الأسرَّة ِ ماجدٌ", "ِلى لِ أيوبَ الكرامِ انتسابُه", "ففرَّج ضيقَ الْقَوْمِ عنَّا طعانُه", "وشتَّت شملَ الكفر عنّا ضِرابُه", "وأصبح وجهُ الدين بعد عبوسهِ", "طليقاً ولولاهُ لطالَ اكتئابه", "جهادٌ لوجه اللهِ في نصر دينهِ", "وفي طاعة ِ اللهِ العزيزِ احتسابُه", "حميتُ حمى السلامٍ فالدينُ منٌ", "تُذاد أقاصيهِ ويُخشى جنابُه", "وما بغيتي ِلاَّ بقاؤك سالماً", "لذا الدينِ لا مالٌ جزيلٌ أُثابُه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=28018&r=&rc=5
ابن عنين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عسى البارق الشاميُّ يهمي سحابهُ <|vsep|> فتخضلَّ أثباجُ الحمى ورحابهُ </|bsep|> <|bsep|> وتسري الصباي جانبيه عليلة ً <|vsep|> كما فتقتْ من حضرميّ عيابهُ </|bsep|> <|bsep|> خليليّ ما لي بالجزيرة لا أرى <|vsep|> للمياءَ طيفاً يزدهيني عتابهُ </|bsep|> <|bsep|> فيا من لراجٍ أنْ تبيتَ مُغِذَّة ً <|vsep|> ببيداءَ دونَ الماطرونَ ركابهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جبلُ الريُّانِ لاحتْ قبابهُ <|vsep|> لعيني ولاحتْ من سنيرِ هضابه </|bsep|> <|bsep|> وهبَّتْ لنا ريحٌ أتتنا من الحِمى <|vsep|> تحدثُ عمّا حمّلتها قبابه </|bsep|> <|bsep|> وقامتْ جبالُ الثلج زُهراً كأنها <|vsep|> بقيَّة ُ شيبٍ قد تلاشى خضابُه </|bsep|> <|bsep|> ولاحتْ قصورُ الغوطتين كأنها <|vsep|> سفائنُ في بحرٍ يعبُّ عُبابُه </|bsep|> <|bsep|> وأعرض نسرٌ للمصلَّى غديَّة ً <|vsep|> كما انجابَ عن ضوءِ النهار ضَبابُه </|bsep|> <|bsep|> لثمتُ الثرى مستشفياً بترابه <|vsep|> ومَن لي بأنْ يَشفي غليلي ترابُه </|bsep|> <|bsep|> ومستخبرٍ عنَّا وما من جهالة ٍ <|vsep|> كشفتُ الغِطا عنه فزالَ ارتيابُه </|bsep|> <|bsep|> وأَذْكَرُتُه أيام دمياط بيننا <|vsep|> وبين العدى والموتُ تهوي عُقابُه </|bsep|> <|bsep|> وجيشاً خلطناهُ رحابٌ صدورهُ <|vsep|> بجيشٍ من الأعداءِ غلبٍ رقابه </|bsep|> <|bsep|> وقد شرقتْ زرقُ الأسنَّة ِ بالدما <|vsep|> وأنكرَ حدَّ المشرفيِّ قرابه </|bsep|> <|bsep|> وعرَّد لاَّ كلَّ ذمرٍ مغامسٍ <|vsep|> ونكَّبَ لاّ كلَّ زاكٍ نصابه </|bsep|> <|bsep|> تركناهمُ في البحر والبر لُحمة ً <|vsep|> تقاسمهمْ حيتانه وذئابه </|bsep|> <|bsep|> ويوماً على القيمون ماجتْ متونهُ <|vsep|> بزرق أعاديه وغصَّتْ شِعابُه </|bsep|> <|bsep|> نثرنا على الوادي رؤوساً أعزَّة ً <|vsep|> لكل أخي بأسٍ منيعٍ جنابُه </|bsep|> <|bsep|> ورضنا ملوكَ الأرض بالبيض والقنا <|vsep|> فذلَّ لنا من كل قطرٍ صعابه </|bsep|> <|bsep|> فكم أمردٍ خطَّ الحسامُ عذاره <|vsep|> وكم أشيبٍ كان النجيعَ خضابه </|bsep|> <|bsep|> وكم قد نزلنا ثغرَ قوم أعزَّة ٍ <|vsep|> فلم نَرْتَحِلْ حتى تَداعى خرابُه </|bsep|> <|bsep|> وكم يوم هولٍ ضاقَ فيه مجالُنا <|vsep|> صبرنا له والموتُ يُحرق نابُه </|bsep|> <|bsep|> يسيرُ بنا تحتَ اللواءِ ممدَّحٌ <|vsep|> كريمُ السجايا طاهراتٌ ثيابُه </|bsep|> <|bsep|> نجيبٌ كصدرِ السمهريِّ منجّحٍ ال <|vsep|> سرايا كريمُ الطبعِ صافٍ لبابُه </|bsep|> <|bsep|> من القومِ وضَّاحُ الأسرَّة ِ ماجدٌ <|vsep|> ِلى لِ أيوبَ الكرامِ انتسابُه </|bsep|> <|bsep|> ففرَّج ضيقَ الْقَوْمِ عنَّا طعانُه <|vsep|> وشتَّت شملَ الكفر عنّا ضِرابُه </|bsep|> <|bsep|> وأصبح وجهُ الدين بعد عبوسهِ <|vsep|> طليقاً ولولاهُ لطالَ اكتئابه </|bsep|> <|bsep|> جهادٌ لوجه اللهِ في نصر دينهِ <|vsep|> وفي طاعة ِ اللهِ العزيزِ احتسابُه </|bsep|> <|bsep|> حميتُ حمى السلامٍ فالدينُ منٌ <|vsep|> تُذاد أقاصيهِ ويُخشى جنابُه </|bsep|> </|psep|>
حبستُ رجائي عن الباخلينَ
8المتقارب
[ "حبستُ رجائي عن الباخلينَ", "وانزلت في بني علي رجائي", "هما ليَ حرزٌ من النائبا", "تِ بل حَرَمٌ من جميعِ البلاءِ", "ولي شافعانِ بدارِ البقاءِ", "ولي شافعات بدار البقاءِ", "أشبلي عليٍّ ومَن ن دعو", "تُ في كلّ خطبٍ أجابا دُعائي", "أرى الدهر من حيثُ لا أتقي ", "رماني ويعلمُ أنتم وقائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22740&r=&rc=1
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبستُ رجائي عن الباخلينَ <|vsep|> وانزلت في بني علي رجائي </|bsep|> <|bsep|> هما ليَ حرزٌ من النائبا <|vsep|> تِ بل حَرَمٌ من جميعِ البلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولي شافعانِ بدارِ البقاءِ <|vsep|> ولي شافعات بدار البقاءِ </|bsep|> <|bsep|> أشبلي عليٍّ ومَن ن دعو <|vsep|> تُ في كلّ خطبٍ أجابا دُعائي </|bsep|> </|psep|>
قم ناشد الأسلام عن مصابه
2الرجز
[ "قم ناشد الأسلام عن مصابه", "أصيب بالنبي أم كتابه", "أم أنَّ ركب الموت عنه قد سرى", "بالروح محمولا على ركابه", "بلى قضى نفسُ النبيّ المرتضى", "وأجدرج الليلة في أثوابه", "مضى على اهتضامه بغضة", "غص بها الدهر مدى أحقابه", "عاش غريباً بينها وقد قضى", "بسيف أشقاها على اعترابه", "لقد أراقوا ليلة القدر دماً", "دماؤها انصببن بانصبابه", "تنزل الروح فوافى روحه", "صاعدة شوقاً لى ثوابه", "فضج والاملاك فيها ضجة", "منها اقشعر الكون في هابه", "وانقلب السلامُ للفجر بها", "للحشر عوالاً على مُصابه", "الله نفس أحمد من قد غدا", "من نفص كل مؤمن أولى به", "غدره ابن ملجم ووجهه", "مُخضَّبٌ بالدم في محرابه", "وجه لوجه الله كم عفرت", "في مسجد كان أبا ترابه", "فاغبر وجه الدين لا صفراره", "وخُضّب اليمانُ لاختضابه", "ويزعمُون حيثُ طلّوا دمهُ", "في صومهم قد زيد في ثوابه", "والصوم يدعو كل عام صارخاً", "قد نضحوا دَمي على ثيابه", "طاعة ٌ قتلُهم مَن لم يكن", "تُقبلُ طاعاتُ الورى لاّ به", "قتلتُم الصلاة في محرابها", "ياقاتليه وهو في محرابه", "وشق رأس العدل سيف جوركم", "مذشق منه الرأس في ذبابه", "فليبك جبريل له ولينتحب", "في الملأ الأعلى على مصابه", "نعم بكى والعيثُ من بُكائه", "ينحب والرعد من انتحابه", "منتدباً في صرخة ٍ ونّما", "يستصرخُ المهديّ في انتدابه", "ياأيها المجوب عن شيعته", "وكاشف الغُمّى على احتجابه", "كم تغمد السيف لقد تقطّعت", "رقابُ أهلِ الحق في ارتقابه", "فانهض لها فليس لاك لها", "قد سئم الصابرُ جرع صابه", "واطلب اباك المرتضى ممن غدا", "مُنقلباً عنهُ على أَعقابه", "وقل ولكن بلسان مرهف", "واجعل دماء القوم في جوابه", "يا عصبة الالحاد أين من قضى", "مُحتسباً وكنتِ في احتسابه", "أين أميرُ المؤمنين أوما", "عن قتله اكتفيت في اغتصابِه", "لله كم جُرعة غيظٍ ساغها", "بعد نبيّ الله من أَصحابه", "وهي على العالم لو توزعت", "أشرقت العالم في شرابه", "فانع لى أحمد ثقل أحمد", "وقُل له يا خير مَن يُدعى به", "نَّ الأُلى على النفاقِ مَرَدوا", "قد كشفوا بَعدك عن نِقابِه", "وصيروا سرح الهدى فريسة", "للغيِّ بين الطلسِ من ذِيابه", "وغادروا حقَّ أخيك مُضغة ً", "يلوكها الباطلُ في أنيابِه", "وظلَّ راعي فكهم يحلبُ مِن", "ضرع لبون الجور في وطابه", "فالأمة اليوم غدت في مجهل", "مذ قتلوا الهادي الذي تهدى به", "لم يتشعَّب في قريشِ نسبٌ", "لاّ غَدا في المحضِ مِن لُبابه", "حتى أتيت فأتى في حسب", "قد دخل التنزيل في حسابه", "فيالها غلطة دهر بعدها", "لا يَحمدُ الدهر على صوابِه", "مشى لى خُلفِ بها فأَصبحت", "أَرؤُسهُ تتبع من أَذنابِه", "وما كفاه أن أرانا ضلة", "وِهادُه تعلو على هِضابه", "حتى أرانا ذئبَه مُفترساً", "بين الشبول ليثه في غابه", "هذا أمسر المؤمنين بعدما", "ألجأهم للدين في ضِرابه", "وقادَ من عُتاتِهم مَصاعباً", "ما أسمَحت لولا شبا قِرضابِه", "قد أَلفَ الهيجاءَ حتى ليلها", "غرابه يأنس في عقابه", "يمشي ليها وهوَ في ذِهابِه", "أشد شوقاً منه في غيابه", "كالشبل في وثبته والسيف في", "هبته والصل في انسيابه", "أرداهُ من لو لَحظته عينُه", "في مأزق لفر من رهابه", "ومر من بين الجوع هارباً", "يود أن يخرج من هابه", "وهوَ لعمري لو يشاءُ لَم يَنل", "ما نال أشق القوم في رابه", "لكن غدا مُسلِّماً مُحتسِباً", "والخير كل الخير في احتسابه", "صلّى عليه الله من مضطهدٍ", "قد أغضبوا الرحمن في اغتصابِه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22753&r=&rc=14
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قم ناشد الأسلام عن مصابه <|vsep|> أصيب بالنبي أم كتابه </|bsep|> <|bsep|> أم أنَّ ركب الموت عنه قد سرى <|vsep|> بالروح محمولا على ركابه </|bsep|> <|bsep|> بلى قضى نفسُ النبيّ المرتضى <|vsep|> وأجدرج الليلة في أثوابه </|bsep|> <|bsep|> مضى على اهتضامه بغضة <|vsep|> غص بها الدهر مدى أحقابه </|bsep|> <|bsep|> عاش غريباً بينها وقد قضى <|vsep|> بسيف أشقاها على اعترابه </|bsep|> <|bsep|> لقد أراقوا ليلة القدر دماً <|vsep|> دماؤها انصببن بانصبابه </|bsep|> <|bsep|> تنزل الروح فوافى روحه <|vsep|> صاعدة شوقاً لى ثوابه </|bsep|> <|bsep|> فضج والاملاك فيها ضجة <|vsep|> منها اقشعر الكون في هابه </|bsep|> <|bsep|> وانقلب السلامُ للفجر بها <|vsep|> للحشر عوالاً على مُصابه </|bsep|> <|bsep|> الله نفس أحمد من قد غدا <|vsep|> من نفص كل مؤمن أولى به </|bsep|> <|bsep|> غدره ابن ملجم ووجهه <|vsep|> مُخضَّبٌ بالدم في محرابه </|bsep|> <|bsep|> وجه لوجه الله كم عفرت <|vsep|> في مسجد كان أبا ترابه </|bsep|> <|bsep|> فاغبر وجه الدين لا صفراره <|vsep|> وخُضّب اليمانُ لاختضابه </|bsep|> <|bsep|> ويزعمُون حيثُ طلّوا دمهُ <|vsep|> في صومهم قد زيد في ثوابه </|bsep|> <|bsep|> والصوم يدعو كل عام صارخاً <|vsep|> قد نضحوا دَمي على ثيابه </|bsep|> <|bsep|> طاعة ٌ قتلُهم مَن لم يكن <|vsep|> تُقبلُ طاعاتُ الورى لاّ به </|bsep|> <|bsep|> قتلتُم الصلاة في محرابها <|vsep|> ياقاتليه وهو في محرابه </|bsep|> <|bsep|> وشق رأس العدل سيف جوركم <|vsep|> مذشق منه الرأس في ذبابه </|bsep|> <|bsep|> فليبك جبريل له ولينتحب <|vsep|> في الملأ الأعلى على مصابه </|bsep|> <|bsep|> نعم بكى والعيثُ من بُكائه <|vsep|> ينحب والرعد من انتحابه </|bsep|> <|bsep|> منتدباً في صرخة ٍ ونّما <|vsep|> يستصرخُ المهديّ في انتدابه </|bsep|> <|bsep|> ياأيها المجوب عن شيعته <|vsep|> وكاشف الغُمّى على احتجابه </|bsep|> <|bsep|> كم تغمد السيف لقد تقطّعت <|vsep|> رقابُ أهلِ الحق في ارتقابه </|bsep|> <|bsep|> فانهض لها فليس لاك لها <|vsep|> قد سئم الصابرُ جرع صابه </|bsep|> <|bsep|> واطلب اباك المرتضى ممن غدا <|vsep|> مُنقلباً عنهُ على أَعقابه </|bsep|> <|bsep|> وقل ولكن بلسان مرهف <|vsep|> واجعل دماء القوم في جوابه </|bsep|> <|bsep|> يا عصبة الالحاد أين من قضى <|vsep|> مُحتسباً وكنتِ في احتسابه </|bsep|> <|bsep|> أين أميرُ المؤمنين أوما <|vsep|> عن قتله اكتفيت في اغتصابِه </|bsep|> <|bsep|> لله كم جُرعة غيظٍ ساغها <|vsep|> بعد نبيّ الله من أَصحابه </|bsep|> <|bsep|> وهي على العالم لو توزعت <|vsep|> أشرقت العالم في شرابه </|bsep|> <|bsep|> فانع لى أحمد ثقل أحمد <|vsep|> وقُل له يا خير مَن يُدعى به </|bsep|> <|bsep|> نَّ الأُلى على النفاقِ مَرَدوا <|vsep|> قد كشفوا بَعدك عن نِقابِه </|bsep|> <|bsep|> وصيروا سرح الهدى فريسة <|vsep|> للغيِّ بين الطلسِ من ذِيابه </|bsep|> <|bsep|> وغادروا حقَّ أخيك مُضغة ً <|vsep|> يلوكها الباطلُ في أنيابِه </|bsep|> <|bsep|> وظلَّ راعي فكهم يحلبُ مِن <|vsep|> ضرع لبون الجور في وطابه </|bsep|> <|bsep|> فالأمة اليوم غدت في مجهل <|vsep|> مذ قتلوا الهادي الذي تهدى به </|bsep|> <|bsep|> لم يتشعَّب في قريشِ نسبٌ <|vsep|> لاّ غَدا في المحضِ مِن لُبابه </|bsep|> <|bsep|> حتى أتيت فأتى في حسب <|vsep|> قد دخل التنزيل في حسابه </|bsep|> <|bsep|> فيالها غلطة دهر بعدها <|vsep|> لا يَحمدُ الدهر على صوابِه </|bsep|> <|bsep|> مشى لى خُلفِ بها فأَصبحت <|vsep|> أَرؤُسهُ تتبع من أَذنابِه </|bsep|> <|bsep|> وما كفاه أن أرانا ضلة <|vsep|> وِهادُه تعلو على هِضابه </|bsep|> <|bsep|> حتى أرانا ذئبَه مُفترساً <|vsep|> بين الشبول ليثه في غابه </|bsep|> <|bsep|> هذا أمسر المؤمنين بعدما <|vsep|> ألجأهم للدين في ضِرابه </|bsep|> <|bsep|> وقادَ من عُتاتِهم مَصاعباً <|vsep|> ما أسمَحت لولا شبا قِرضابِه </|bsep|> <|bsep|> قد أَلفَ الهيجاءَ حتى ليلها <|vsep|> غرابه يأنس في عقابه </|bsep|> <|bsep|> يمشي ليها وهوَ في ذِهابِه <|vsep|> أشد شوقاً منه في غيابه </|bsep|> <|bsep|> كالشبل في وثبته والسيف في <|vsep|> هبته والصل في انسيابه </|bsep|> <|bsep|> أرداهُ من لو لَحظته عينُه <|vsep|> في مأزق لفر من رهابه </|bsep|> <|bsep|> ومر من بين الجوع هارباً <|vsep|> يود أن يخرج من هابه </|bsep|> <|bsep|> وهوَ لعمري لو يشاءُ لَم يَنل <|vsep|> ما نال أشق القوم في رابه </|bsep|> <|bsep|> لكن غدا مُسلِّماً مُحتسِباً <|vsep|> والخير كل الخير في احتسابه </|bsep|> </|psep|>
إذا لم أُعوَّد منك غير التفضُّل
5الطويل
[ "ذا لم أُعوَّد منك غير التفضُّل", "فهل كيف لاأرجوك في كل معضل", "وياك في عتبي اطيل حراءة", "لأنك في كل الأمور مؤملي", "وأنك بعد الله لا المرتجى الذي", "عليه اتكالي بل عليه معوَّلي", "وما أحدٌ لاّ ويُقبَر ميتاً", "وها أنا ذا خي قبرت بمنزلي", "على أن هذا الدهر طبق سيفه", "الجوارح مني مفصلاً بعد مفصل", "وحملني أعباءه فكأنني", "على كاهلي منها أنوءُ بأجبُل", "ومذ سدَّ أبوابَ الرجادون مقصدي", "قرعتُ بعتبي منك بابَ التفضُّل", "أأصدُر ضمناً وقد جئتُ مُورِداً", "رجائي من جدواك أعذب منهل", "وتُسلمني للدهر بعد تيقُّني", "بأنك مهما راعني الدهر معقلي", "فهب سوءُ فعلي من صِلاتك مانعي", "فحسن رجائي نحو جودك موصلي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22750&r=&rc=11
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لم أُعوَّد منك غير التفضُّل <|vsep|> فهل كيف لاأرجوك في كل معضل </|bsep|> <|bsep|> وياك في عتبي اطيل حراءة <|vsep|> لأنك في كل الأمور مؤملي </|bsep|> <|bsep|> وأنك بعد الله لا المرتجى الذي <|vsep|> عليه اتكالي بل عليه معوَّلي </|bsep|> <|bsep|> وما أحدٌ لاّ ويُقبَر ميتاً <|vsep|> وها أنا ذا خي قبرت بمنزلي </|bsep|> <|bsep|> على أن هذا الدهر طبق سيفه <|vsep|> الجوارح مني مفصلاً بعد مفصل </|bsep|> <|bsep|> وحملني أعباءه فكأنني <|vsep|> على كاهلي منها أنوءُ بأجبُل </|bsep|> <|bsep|> ومذ سدَّ أبوابَ الرجادون مقصدي <|vsep|> قرعتُ بعتبي منك بابَ التفضُّل </|bsep|> <|bsep|> أأصدُر ضمناً وقد جئتُ مُورِداً <|vsep|> رجائي من جدواك أعذب منهل </|bsep|> <|bsep|> وتُسلمني للدهر بعد تيقُّني <|vsep|> بأنك مهما راعني الدهر معقلي </|bsep|> </|psep|>
هي دار غيبته فحي قبابها
6الكامل
[ "هي دار غيبته فحي قبابها", "والثم بأجفان العيون ترابها", "بذلت لزائرها ولو كشف الغطا", "لرأيت أملاك السما حجابها", "ولو النجومُ الزهرُ تملِكُ أمرها", "لهوت تقبل دهرها أعتابها", "سعُدت بمنتظر القيام ومَن به", "عقدت عيون رجائه أهدابها", "وَسَمت على أمِّ السما بمواثلٍ", "وأبيكَ ماحوتِ السما أضرابها", "بضرايح حجبت أباه وجده", "وبغيبه ضربت عليه حجابها", "دارٌ مقدَّسة ٌ وخيرُ أئمَّة ٍ", "فَتح اللهُ بهم ليه بابها", "لهُم على الكرسيّ قبّة سؤددٍ", "عَقدَ اللهُ بعرشهِ أطنابها", "كانوا أظلَّة َ عرشهِ وبدينِه", "هبطوا لدائرة غدوا أفطابها", "صدعوا عن الرب الجليل بأمره", "فغدوا لكل فضيلة أربابها", "فهدوا بني الالباب لكن حيروا", "بظهورِ بعض كمالِهم ألبابها", "لا غروَ ن طابت أرومة مجدِها", "فنمت بأكرم مغرس أطيابها", "فالله صور دما من طينة", "لهم تخيَّر محضَها ولُبابها", "وبراهمُ غُرراً من النُطفِ التي", "هي كلَّها غررٌ وَسل أحسابها", "تُخبرَك أنَّهمُ جروا في أظهرٍ", "طابت وطهَّر ذو العُلى أصلابها", "وتناسلوا فذا استهلَّ لهم فتى", "نسجت مكارمه له جلبابها", "حتى أتى الدنا الذي سيهزها", "حتى يدك على السهول هضابها", "وسينتضي للحرب محتلب الطلى", "حتى يُسيلَ بشفرتيه شعابها", "ولسوف يُدرِكُ حيثُ ينهضُ طالباً", "ترة له جعل الله طلابها", "هو قائمٌ بالحقِّ كم من دعوة", "هزَّتهُ لولا ربُّه لأجابها", "سعُدت بمولِدِهِ المباركِ ليلة ٌ", "حَدرَ الصباحُ عن السرورِ نقابها", "وزهت به الدنيا صبيحة طرزت", "رجعت لى عصرِ الشبيبة ِ غضَّة", "من بعد ماطوت السنين شبابها", "يا من يُحاولُ أن يقومَ مهنيّاً", "نهض بلغت من الأمور صوابها", "وأشر لى من لا تشير يدُ العُلى", "لِسواهُ ن هي عَدَّدت أربابها", "هو ذلك الحسن الزكيُّ المجتبى", "من ساد هاشم شيبها وشبابها", "جمع الأله به مزايا مجدها", "ولها أعادَ بعصرِه أحقابها", "نُشِرت بمن قد ضمَّ طيَّ ردائِه", "أطهارَها أطيابها أنجابها", "وله مثر ليس تحصى لو غدت", "للحشرِ أملاكُ السما كتّابها", "ذك الذي طلب السماء بجده", "وبمجده حتى ارتقى أسبابها", "مالعلم منتحلا لديه ونما", "وَرثَ النبوَّة َ وحيَها وكتابها", "يا من يريش سهامَ فكرتِه النهى", "فلأي شاكة أراد أصابها", "ولدتكَ أمُّ المكرماتِ مبرَّءاً", "مما يُشينُ من الكرامِ جنابها", "ورضعت من ثدي الأمامة علمها", "مُتجلبباً في حجرِها جلبابها", "وبنورِ عصمتِها فُطمت فلم ترث", "حتى بأمر الله نبت منابها", "وغداً تلون ثوابها وعقابها", "وليكم جَعل اللهُ يابها", "وعليكم يوم للعاد حسابها", "يامن له انتهت الزعامة في العلى", "فغداً يروض من الأمور صعابها", "لو لامست يدك الصخورَ ولفجَّرت", "بالماء من صم الصخور صلابها", "ورعى ذِمام الأجنبين كما رعى", "لنبي أرومة مجده أنسابها", "رقت الأنام طبايعاً وصنايعاً", "بهما ملكت قلوبها ورقابها", "وجدتك أبسط في المكارم راحة", "بيضاء يستسقي السحاب سحابها", "ورأتك أنور في المعالي طلعة", "لله دارك نّها قِبَلُ الثنا", "وبها المدايح أثبتت محرابها", "رضوانُ بِشرك فاتحٌ أبوابها", "فأقم كما اشتهت الشريعة ُ خالداً", "تطوي بنشرك للهدى أحقابها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22743&r=&rc=4
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي دار غيبته فحي قبابها <|vsep|> والثم بأجفان العيون ترابها </|bsep|> <|bsep|> بذلت لزائرها ولو كشف الغطا <|vsep|> لرأيت أملاك السما حجابها </|bsep|> <|bsep|> ولو النجومُ الزهرُ تملِكُ أمرها <|vsep|> لهوت تقبل دهرها أعتابها </|bsep|> <|bsep|> سعُدت بمنتظر القيام ومَن به <|vsep|> عقدت عيون رجائه أهدابها </|bsep|> <|bsep|> وَسَمت على أمِّ السما بمواثلٍ <|vsep|> وأبيكَ ماحوتِ السما أضرابها </|bsep|> <|bsep|> بضرايح حجبت أباه وجده <|vsep|> وبغيبه ضربت عليه حجابها </|bsep|> <|bsep|> دارٌ مقدَّسة ٌ وخيرُ أئمَّة ٍ <|vsep|> فَتح اللهُ بهم ليه بابها </|bsep|> <|bsep|> لهُم على الكرسيّ قبّة سؤددٍ <|vsep|> عَقدَ اللهُ بعرشهِ أطنابها </|bsep|> <|bsep|> كانوا أظلَّة َ عرشهِ وبدينِه <|vsep|> هبطوا لدائرة غدوا أفطابها </|bsep|> <|bsep|> صدعوا عن الرب الجليل بأمره <|vsep|> فغدوا لكل فضيلة أربابها </|bsep|> <|bsep|> فهدوا بني الالباب لكن حيروا <|vsep|> بظهورِ بعض كمالِهم ألبابها </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ ن طابت أرومة مجدِها <|vsep|> فنمت بأكرم مغرس أطيابها </|bsep|> <|bsep|> فالله صور دما من طينة <|vsep|> لهم تخيَّر محضَها ولُبابها </|bsep|> <|bsep|> وبراهمُ غُرراً من النُطفِ التي <|vsep|> هي كلَّها غررٌ وَسل أحسابها </|bsep|> <|bsep|> تُخبرَك أنَّهمُ جروا في أظهرٍ <|vsep|> طابت وطهَّر ذو العُلى أصلابها </|bsep|> <|bsep|> وتناسلوا فذا استهلَّ لهم فتى <|vsep|> نسجت مكارمه له جلبابها </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى الدنا الذي سيهزها <|vsep|> حتى يدك على السهول هضابها </|bsep|> <|bsep|> وسينتضي للحرب محتلب الطلى <|vsep|> حتى يُسيلَ بشفرتيه شعابها </|bsep|> <|bsep|> ولسوف يُدرِكُ حيثُ ينهضُ طالباً <|vsep|> ترة له جعل الله طلابها </|bsep|> <|bsep|> هو قائمٌ بالحقِّ كم من دعوة <|vsep|> هزَّتهُ لولا ربُّه لأجابها </|bsep|> <|bsep|> سعُدت بمولِدِهِ المباركِ ليلة ٌ <|vsep|> حَدرَ الصباحُ عن السرورِ نقابها </|bsep|> <|bsep|> وزهت به الدنيا صبيحة طرزت <|vsep|> رجعت لى عصرِ الشبيبة ِ غضَّة </|bsep|> <|bsep|> من بعد ماطوت السنين شبابها <|vsep|> يا من يُحاولُ أن يقومَ مهنيّاً </|bsep|> <|bsep|> نهض بلغت من الأمور صوابها <|vsep|> وأشر لى من لا تشير يدُ العُلى </|bsep|> <|bsep|> لِسواهُ ن هي عَدَّدت أربابها <|vsep|> هو ذلك الحسن الزكيُّ المجتبى </|bsep|> <|bsep|> من ساد هاشم شيبها وشبابها <|vsep|> جمع الأله به مزايا مجدها </|bsep|> <|bsep|> ولها أعادَ بعصرِه أحقابها <|vsep|> نُشِرت بمن قد ضمَّ طيَّ ردائِه </|bsep|> <|bsep|> أطهارَها أطيابها أنجابها <|vsep|> وله مثر ليس تحصى لو غدت </|bsep|> <|bsep|> للحشرِ أملاكُ السما كتّابها <|vsep|> ذك الذي طلب السماء بجده </|bsep|> <|bsep|> وبمجده حتى ارتقى أسبابها <|vsep|> مالعلم منتحلا لديه ونما </|bsep|> <|bsep|> وَرثَ النبوَّة َ وحيَها وكتابها <|vsep|> يا من يريش سهامَ فكرتِه النهى </|bsep|> <|bsep|> فلأي شاكة أراد أصابها <|vsep|> ولدتكَ أمُّ المكرماتِ مبرَّءاً </|bsep|> <|bsep|> مما يُشينُ من الكرامِ جنابها <|vsep|> ورضعت من ثدي الأمامة علمها </|bsep|> <|bsep|> مُتجلبباً في حجرِها جلبابها <|vsep|> وبنورِ عصمتِها فُطمت فلم ترث </|bsep|> <|bsep|> حتى بأمر الله نبت منابها <|vsep|> وغداً تلون ثوابها وعقابها </|bsep|> <|bsep|> وليكم جَعل اللهُ يابها <|vsep|> وعليكم يوم للعاد حسابها </|bsep|> <|bsep|> يامن له انتهت الزعامة في العلى <|vsep|> فغداً يروض من الأمور صعابها </|bsep|> <|bsep|> لو لامست يدك الصخورَ ولفجَّرت <|vsep|> بالماء من صم الصخور صلابها </|bsep|> <|bsep|> ورعى ذِمام الأجنبين كما رعى <|vsep|> لنبي أرومة مجده أنسابها </|bsep|> <|bsep|> رقت الأنام طبايعاً وصنايعاً <|vsep|> بهما ملكت قلوبها ورقابها </|bsep|> <|bsep|> وجدتك أبسط في المكارم راحة <|vsep|> بيضاء يستسقي السحاب سحابها </|bsep|> <|bsep|> ورأتك أنور في المعالي طلعة <|vsep|> لله دارك نّها قِبَلُ الثنا </|bsep|> <|bsep|> وبها المدايح أثبتت محرابها <|vsep|> رضوانُ بِشرك فاتحٌ أبوابها </|bsep|> </|psep|>
حزت بالكاظمين شأنا كبيرا
1الخفيف
[ "حزت بالكاظمين شأنا كبيرا", "فابق ياصحن هلا معمورا", "فوق هذا البهاء تكسي بهاء", "ولهذي الأنوارِ تزدادُ نورا", "نما أنت جنة ضرب الله", "عليها كجنة الخلد سورا", "ن تكن فُجِّرت بهاتيك عينٌ", "وبها يشربُ العبادُ نَميرا", "فلكم فيك من عُيونٍ ولكن", "فُجّرت من حواسدٍ تفجيرا", "فاخرت أرضك السماء وقالت", "ن يكن مفخرٌ فمنّي أستُعيرا", "ودعا يا رجاءُ هاك بناني", "من غدا فيهما الضراح فخورا", "بمصابيحي استضيء ربا معال", "شرفا بيت ربك المعمورا", "لك فخر المحارة انفلقت عن", "دُرّتين استقلَّتا الشمس نورا", "وهما قُبّتان ليست لكلٍّ", "منهما قبة السماء نظيرا", "صاغ كلتيهما بقدرتهِ الصا", "ئغ من نوره وقال أنيرا", "حولَ كلٍّ منارتن من التبرِ", "يجلى سناهما الديجورا", "كبرت كل فيه بهما شأنا", "فأبدن عليهما التكبيرا", "فغدت ذاتَ منظرٍ لك تحكي", "فيه عذراءَ تستخفُّ الوقورا", "كعروسٍ بَدت بقرطي نُضار", "فملت قلب مجتلها سرورا", "بوركت من منابر قد أقيمت", "عُمداً تحملُ العظيم الخطيرا", "رفعت قبة الوجود ولولا", "ممسكاها لذنت أن تمورا", "يالك الله ما أجلك صحنا", "وكفى بالجلال فيك خفيرا", "حرم لمن به أودع الله", "طبتَ مّا ثراك مِسكُ وأمّا", "عبق المسك من شذاه استعيرا", "بل أراها كافورة َ حملتها", "الريحِ خُلديَّة فطابت مسيرا", "كلّما مرَّت الصبا عرَّفتنا", "أنها جددت فطابت مسيرا", "أين منها عطر الأمامة لولا", "أنها قبلت ثراك العطيرا", "كيف تحبيري الثناء فقل لي", "أنت ماذا لا حسن التحبيرا", "صحنُ دارٍ أم دارة ٌ نيّراها", "بهما الكونُ قد غدا مستنيرا", "ن أقل أرضك الأثير ثراها", "ما أراني مدحت لا الأثيرا", "أنت طور النورِ الذي مذ تجلّى", "لابن عمران دك ذاك الطورا", "أنت بيتٌ برفعه أذِن الله", "لفرهاد فاستهلَّ سرورا", "وغدا رافِعاً قواعد بيتٍ", "طبر الله أهله تطبيرا", "خير صرح على يدي خير ملك", "قدر الله صنعه تقديرا", "تلك ذاتُ العمادِ لو طاوَلته", "أنها جَددت عليك المرورا", "أو رأى هذه المباني كسرى", "لرأى ماابتناه قدماً حقيرا", "ولنادي مهنياً كل من جاء", "من الفرسِ أوَّلاَ وأخيرا", "قائلاً حسبكم بفرهاد فخراً", "بلداً طيباً وربًّا غفورا", "قد أقرَّ العيون منك بصنعٍ", "ومن قال غير ذا قال زُورا", "وبهذا البنا لكم شادَ مجداً", "لم يزل فيه ذكر كم منشورا", "وبعصر سلطانه ناصر الدين", "فأخليق بأن يباهي العصورا", "قد حمى حوزة َ الهدى فيه ربٌّ", "قال كن أنت سيفه المنصورا", "ملك عن أب وعن حد سيف", "يا مُقيل العِثار تُهنيك بُشرى", "تركت جدج حاسد يك عثورا", "من رأى قبل ذا كعمّك عمًّا", "ليس تغنى الملوك عنه نقيرا", "وسعت راحتاه أيامَ عصرٍ", "لم يلدن الأنسان لا قتورا", "بَثَّ أكرومة ً تُريك المعالي", "ضاحكات الوجوه تجلو الثغورا", "ذَخر الفوز في مبانٍ أرتنا", "أنَّه كان كنزَها المذخُورا", "ونظرنا في بذلهِ فهتفنا", "هكذا تبذل الملوك الخطيرا", "قد كسى هذهِ المقاصر وشياً", "فسيكسي وشياً ويحيي قصورا", "يبدو فيكِ الصباحُ سَفورا", "فوق جُدرانهِ بدا مسطُورا", "نّما الرقُّ مُهرِقٌ خطَّ وصفي", "ذا البنا فيه فاغتدى منشورا", "لك في دفتيه سحر ولكن", "خطه مذ برى البليغ زبورا", "فاروِعني سحاّرة َ الحسن واحذر", "لافتتانٍ بسحرها أن تطيرا", "وتحدث بفضل فرهاد وانظر", "كيف منه نشرت روضاً نضيرا", "مستشارٌ في كلّ أمرٍ ولكن", "لسوى السيف لم يكن مُستشيرا", "في حجور الحرب شب وكانت", "أظهر الصافنات تلك الحجورا", "قد حبا في الملا فكان غماماً", "واحتبى في العلى فكان ثبيرا", "ملأت بردتاه علماً وحلماً", "وحجى راسخاً وجوداً غزيرا", "لا تقس جود كفه بالغوادي", "وندى كفِّه يمدُّ البحورا", "بل من البحر تستمد الغوادي", "كم عليهِ تطفَّلت كي تميرا", "قل في عصرنا الكرام وفي فر", "هاد ذاك القليل صار كثيرا", "كم رقاب ارقها ورقاب", "حررتها هباته تحريرا", "ن رأينا نهر المجرَّة ِ قدماً", "عبرته الشعرى وكان صغيرا", "فهي اليوم دونَهُ وقفت من", "دونِ بحرٍ فلا تُسمَّى العَبورا", "لا ثلوناً ولا نزوراً شطورا", "في سماطي نادي علاه وثيرا", "وعليه اتكا بأعلى رواق", "تخذ المكرمات فيه سميرا", "وغدا باسطاً به كفَّ جُودٍ", "نشرت ميت الندى المقبورا", "فاحتلبها لبون جود درورا", "وتشطر ضروعها حافلات", "لا تلوناً ولا نزورا شطورا", "واترِك غيرها فتلك زَبون", "تدع القعب في يديك كسيرا", "وعلى العصب لا تدر فأولى", "لو جعلتَ العصاب عضباً طريرا", "سعدُ قرِّط مسامعَ الدهر نشادَ", "ك تسمع من شئت حتى الصخورا", "غير عبد الهادي أخيه أخي ال", "بالقوافي مُهنياً وبشيرا", "قل لها لا برحتِ فردوس أُنسٍ", "ومامين يُنقذان من النار", "لمن فيهما غدا مستجيرا", "وعلما غدا أبا لبني العلم", "وأكرم به أبياً غيورا", "وأغر أذيال تقواه للنا", "س نفضن الدنيا وكانت غرورا", "كم بسطنا الخطوب أيد أرتنا", "أخذل الناس من أعدَّ نصيرا", "وطواها محمدُ الحسنُ الفعل", "طبتِ أهلاً وتربة ً وهواءً", "كم نشقنا بجوِّه كافُورا", "قد حماكِ المهديُّ عن أن تضامي", "وكفاك المخشي والمحذورا", "ومن الأمنِ مدّ فوقك ظِلاًّ", "ومن الفخر قد كساك حبيرا", "من يسامي علاه شيخاً كبيرا", "وله دانت القُرومُ صغيرا", "لم نجد ثانيا له كان بالفخر", "خليقاً وبالثناءِ جديرا", "سيف مقالاً فصلاً عزماً مبيرا", "وأخي الشمس طلعة تُبهِت الشم", "س ذا وجهه استهل منيرا", "وأخي الغيثِ راحة ً تخجل", "الغيثَ ولو ساجلته نوءً غزيرا", "قمرا سؤدد وفرعا معال", "حفظ فيك حوزة الدين ذ كم", "عنكَ ردّا باعَ الزمان قصيرا", "واستطالا بهمة يأسران ال", "خطبَ فيها ويُطلقانِ الأسيرا", "فبها سيدا معاً طور موسى", "من رأى همة ً تُشيد الطورا", "ومقاصير لو تكلفها الدهر", "لأعي عجزاً وأبدى القصورا", "لم يريدا غلا اللطيف الخبيرا", "فيه كانا أعفَّ في الله كفًّا", "ووراء الغيوب أنقى ضميرا", "أجهدها في خدمة الدين نفساً", "شكر الله سعيها المشكورا", "أتعباها لتستريح بيوم", "فيه تلقى جزاءَها موفورا", "يعدل الحج ذلك العمل الصالح", "ذ كان مثلُه مبرورا", "معد الله أن يعد لكل", "منهما فيه جنة وحريرا", "أيها الصحن لم تزل للمصلى", "ومن الذنب مسجداً وطهورا", "دُمتَ ما أُرستِ الجبالُ وباني", "كَ ليومِ يُدعى بها أن تسيرا", "واستطبها معطارة النظم منها", "تَحسبُ اللفظَ لؤلؤاً منثورا", "خُتِمت كافتتاحها فيك لا تعلَّم", "أيا شذاه أذكى عبيرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22745&r=&rc=6
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حزت بالكاظمين شأنا كبيرا <|vsep|> فابق ياصحن هلا معمورا </|bsep|> <|bsep|> فوق هذا البهاء تكسي بهاء <|vsep|> ولهذي الأنوارِ تزدادُ نورا </|bsep|> <|bsep|> نما أنت جنة ضرب الله <|vsep|> عليها كجنة الخلد سورا </|bsep|> <|bsep|> ن تكن فُجِّرت بهاتيك عينٌ <|vsep|> وبها يشربُ العبادُ نَميرا </|bsep|> <|bsep|> فلكم فيك من عُيونٍ ولكن <|vsep|> فُجّرت من حواسدٍ تفجيرا </|bsep|> <|bsep|> فاخرت أرضك السماء وقالت <|vsep|> ن يكن مفخرٌ فمنّي أستُعيرا </|bsep|> <|bsep|> ودعا يا رجاءُ هاك بناني <|vsep|> من غدا فيهما الضراح فخورا </|bsep|> <|bsep|> بمصابيحي استضيء ربا معال <|vsep|> شرفا بيت ربك المعمورا </|bsep|> <|bsep|> لك فخر المحارة انفلقت عن <|vsep|> دُرّتين استقلَّتا الشمس نورا </|bsep|> <|bsep|> وهما قُبّتان ليست لكلٍّ <|vsep|> منهما قبة السماء نظيرا </|bsep|> <|bsep|> صاغ كلتيهما بقدرتهِ الصا <|vsep|> ئغ من نوره وقال أنيرا </|bsep|> <|bsep|> حولَ كلٍّ منارتن من التبرِ <|vsep|> يجلى سناهما الديجورا </|bsep|> <|bsep|> كبرت كل فيه بهما شأنا <|vsep|> فأبدن عليهما التكبيرا </|bsep|> <|bsep|> فغدت ذاتَ منظرٍ لك تحكي <|vsep|> فيه عذراءَ تستخفُّ الوقورا </|bsep|> <|bsep|> كعروسٍ بَدت بقرطي نُضار <|vsep|> فملت قلب مجتلها سرورا </|bsep|> <|bsep|> بوركت من منابر قد أقيمت <|vsep|> عُمداً تحملُ العظيم الخطيرا </|bsep|> <|bsep|> رفعت قبة الوجود ولولا <|vsep|> ممسكاها لذنت أن تمورا </|bsep|> <|bsep|> يالك الله ما أجلك صحنا <|vsep|> وكفى بالجلال فيك خفيرا </|bsep|> <|bsep|> حرم لمن به أودع الله <|vsep|> طبتَ مّا ثراك مِسكُ وأمّا </|bsep|> <|bsep|> عبق المسك من شذاه استعيرا <|vsep|> بل أراها كافورة َ حملتها </|bsep|> <|bsep|> الريحِ خُلديَّة فطابت مسيرا <|vsep|> كلّما مرَّت الصبا عرَّفتنا </|bsep|> <|bsep|> أنها جددت فطابت مسيرا <|vsep|> أين منها عطر الأمامة لولا </|bsep|> <|bsep|> أنها قبلت ثراك العطيرا <|vsep|> كيف تحبيري الثناء فقل لي </|bsep|> <|bsep|> أنت ماذا لا حسن التحبيرا <|vsep|> صحنُ دارٍ أم دارة ٌ نيّراها </|bsep|> <|bsep|> بهما الكونُ قد غدا مستنيرا <|vsep|> ن أقل أرضك الأثير ثراها </|bsep|> <|bsep|> ما أراني مدحت لا الأثيرا <|vsep|> أنت طور النورِ الذي مذ تجلّى </|bsep|> <|bsep|> لابن عمران دك ذاك الطورا <|vsep|> أنت بيتٌ برفعه أذِن الله </|bsep|> <|bsep|> لفرهاد فاستهلَّ سرورا <|vsep|> وغدا رافِعاً قواعد بيتٍ </|bsep|> <|bsep|> طبر الله أهله تطبيرا <|vsep|> خير صرح على يدي خير ملك </|bsep|> <|bsep|> قدر الله صنعه تقديرا <|vsep|> تلك ذاتُ العمادِ لو طاوَلته </|bsep|> <|bsep|> أنها جَددت عليك المرورا <|vsep|> أو رأى هذه المباني كسرى </|bsep|> <|bsep|> لرأى ماابتناه قدماً حقيرا <|vsep|> ولنادي مهنياً كل من جاء </|bsep|> <|bsep|> من الفرسِ أوَّلاَ وأخيرا <|vsep|> قائلاً حسبكم بفرهاد فخراً </|bsep|> <|bsep|> بلداً طيباً وربًّا غفورا <|vsep|> قد أقرَّ العيون منك بصنعٍ </|bsep|> <|bsep|> ومن قال غير ذا قال زُورا <|vsep|> وبهذا البنا لكم شادَ مجداً </|bsep|> <|bsep|> لم يزل فيه ذكر كم منشورا <|vsep|> وبعصر سلطانه ناصر الدين </|bsep|> <|bsep|> فأخليق بأن يباهي العصورا <|vsep|> قد حمى حوزة َ الهدى فيه ربٌّ </|bsep|> <|bsep|> قال كن أنت سيفه المنصورا <|vsep|> ملك عن أب وعن حد سيف </|bsep|> <|bsep|> يا مُقيل العِثار تُهنيك بُشرى <|vsep|> تركت جدج حاسد يك عثورا </|bsep|> <|bsep|> من رأى قبل ذا كعمّك عمًّا <|vsep|> ليس تغنى الملوك عنه نقيرا </|bsep|> <|bsep|> وسعت راحتاه أيامَ عصرٍ <|vsep|> لم يلدن الأنسان لا قتورا </|bsep|> <|bsep|> بَثَّ أكرومة ً تُريك المعالي <|vsep|> ضاحكات الوجوه تجلو الثغورا </|bsep|> <|bsep|> ذَخر الفوز في مبانٍ أرتنا <|vsep|> أنَّه كان كنزَها المذخُورا </|bsep|> <|bsep|> ونظرنا في بذلهِ فهتفنا <|vsep|> هكذا تبذل الملوك الخطيرا </|bsep|> <|bsep|> قد كسى هذهِ المقاصر وشياً <|vsep|> فسيكسي وشياً ويحيي قصورا </|bsep|> <|bsep|> يبدو فيكِ الصباحُ سَفورا <|vsep|> فوق جُدرانهِ بدا مسطُورا </|bsep|> <|bsep|> نّما الرقُّ مُهرِقٌ خطَّ وصفي <|vsep|> ذا البنا فيه فاغتدى منشورا </|bsep|> <|bsep|> لك في دفتيه سحر ولكن <|vsep|> خطه مذ برى البليغ زبورا </|bsep|> <|bsep|> فاروِعني سحاّرة َ الحسن واحذر <|vsep|> لافتتانٍ بسحرها أن تطيرا </|bsep|> <|bsep|> وتحدث بفضل فرهاد وانظر <|vsep|> كيف منه نشرت روضاً نضيرا </|bsep|> <|bsep|> مستشارٌ في كلّ أمرٍ ولكن <|vsep|> لسوى السيف لم يكن مُستشيرا </|bsep|> <|bsep|> في حجور الحرب شب وكانت <|vsep|> أظهر الصافنات تلك الحجورا </|bsep|> <|bsep|> قد حبا في الملا فكان غماماً <|vsep|> واحتبى في العلى فكان ثبيرا </|bsep|> <|bsep|> ملأت بردتاه علماً وحلماً <|vsep|> وحجى راسخاً وجوداً غزيرا </|bsep|> <|bsep|> لا تقس جود كفه بالغوادي <|vsep|> وندى كفِّه يمدُّ البحورا </|bsep|> <|bsep|> بل من البحر تستمد الغوادي <|vsep|> كم عليهِ تطفَّلت كي تميرا </|bsep|> <|bsep|> قل في عصرنا الكرام وفي فر <|vsep|> هاد ذاك القليل صار كثيرا </|bsep|> <|bsep|> كم رقاب ارقها ورقاب <|vsep|> حررتها هباته تحريرا </|bsep|> <|bsep|> ن رأينا نهر المجرَّة ِ قدماً <|vsep|> عبرته الشعرى وكان صغيرا </|bsep|> <|bsep|> فهي اليوم دونَهُ وقفت من <|vsep|> دونِ بحرٍ فلا تُسمَّى العَبورا </|bsep|> <|bsep|> لا ثلوناً ولا نزوراً شطورا <|vsep|> في سماطي نادي علاه وثيرا </|bsep|> <|bsep|> وعليه اتكا بأعلى رواق <|vsep|> تخذ المكرمات فيه سميرا </|bsep|> <|bsep|> وغدا باسطاً به كفَّ جُودٍ <|vsep|> نشرت ميت الندى المقبورا </|bsep|> <|bsep|> فاحتلبها لبون جود درورا <|vsep|> وتشطر ضروعها حافلات </|bsep|> <|bsep|> لا تلوناً ولا نزورا شطورا <|vsep|> واترِك غيرها فتلك زَبون </|bsep|> <|bsep|> تدع القعب في يديك كسيرا <|vsep|> وعلى العصب لا تدر فأولى </|bsep|> <|bsep|> لو جعلتَ العصاب عضباً طريرا <|vsep|> سعدُ قرِّط مسامعَ الدهر نشادَ </|bsep|> <|bsep|> ك تسمع من شئت حتى الصخورا <|vsep|> غير عبد الهادي أخيه أخي ال </|bsep|> <|bsep|> بالقوافي مُهنياً وبشيرا <|vsep|> قل لها لا برحتِ فردوس أُنسٍ </|bsep|> <|bsep|> ومامين يُنقذان من النار <|vsep|> لمن فيهما غدا مستجيرا </|bsep|> <|bsep|> وعلما غدا أبا لبني العلم <|vsep|> وأكرم به أبياً غيورا </|bsep|> <|bsep|> وأغر أذيال تقواه للنا <|vsep|> س نفضن الدنيا وكانت غرورا </|bsep|> <|bsep|> كم بسطنا الخطوب أيد أرتنا <|vsep|> أخذل الناس من أعدَّ نصيرا </|bsep|> <|bsep|> وطواها محمدُ الحسنُ الفعل <|vsep|> طبتِ أهلاً وتربة ً وهواءً </|bsep|> <|bsep|> كم نشقنا بجوِّه كافُورا <|vsep|> قد حماكِ المهديُّ عن أن تضامي </|bsep|> <|bsep|> وكفاك المخشي والمحذورا <|vsep|> ومن الأمنِ مدّ فوقك ظِلاًّ </|bsep|> <|bsep|> ومن الفخر قد كساك حبيرا <|vsep|> من يسامي علاه شيخاً كبيرا </|bsep|> <|bsep|> وله دانت القُرومُ صغيرا <|vsep|> لم نجد ثانيا له كان بالفخر </|bsep|> <|bsep|> خليقاً وبالثناءِ جديرا <|vsep|> سيف مقالاً فصلاً عزماً مبيرا </|bsep|> <|bsep|> وأخي الشمس طلعة تُبهِت الشم <|vsep|> س ذا وجهه استهل منيرا </|bsep|> <|bsep|> وأخي الغيثِ راحة ً تخجل <|vsep|> الغيثَ ولو ساجلته نوءً غزيرا </|bsep|> <|bsep|> قمرا سؤدد وفرعا معال <|vsep|> حفظ فيك حوزة الدين ذ كم </|bsep|> <|bsep|> عنكَ ردّا باعَ الزمان قصيرا <|vsep|> واستطالا بهمة يأسران ال </|bsep|> <|bsep|> خطبَ فيها ويُطلقانِ الأسيرا <|vsep|> فبها سيدا معاً طور موسى </|bsep|> <|bsep|> من رأى همة ً تُشيد الطورا <|vsep|> ومقاصير لو تكلفها الدهر </|bsep|> <|bsep|> لأعي عجزاً وأبدى القصورا <|vsep|> لم يريدا غلا اللطيف الخبيرا </|bsep|> <|bsep|> فيه كانا أعفَّ في الله كفًّا <|vsep|> ووراء الغيوب أنقى ضميرا </|bsep|> <|bsep|> أجهدها في خدمة الدين نفساً <|vsep|> شكر الله سعيها المشكورا </|bsep|> <|bsep|> أتعباها لتستريح بيوم <|vsep|> فيه تلقى جزاءَها موفورا </|bsep|> <|bsep|> يعدل الحج ذلك العمل الصالح <|vsep|> ذ كان مثلُه مبرورا </|bsep|> <|bsep|> معد الله أن يعد لكل <|vsep|> منهما فيه جنة وحريرا </|bsep|> <|bsep|> أيها الصحن لم تزل للمصلى <|vsep|> ومن الذنب مسجداً وطهورا </|bsep|> <|bsep|> دُمتَ ما أُرستِ الجبالُ وباني <|vsep|> كَ ليومِ يُدعى بها أن تسيرا </|bsep|> <|bsep|> واستطبها معطارة النظم منها <|vsep|> تَحسبُ اللفظَ لؤلؤاً منثورا </|bsep|> </|psep|>
كذا يظهر المعجز الباهر
8المتقارب
[ "كذا يظهر المعجز الباهر", "فيشهدُه البرُّ والفاجِرُ", "ويروي الكرامة مأثورة", "يبلّغُها الغائب الحاضر", "يقر لقوم بها ناظر", "ويقذى لقومٍ بها ناظر", "فقلب لها ترحاً واقع", "وقلبٌ لها فرحاً طائر", "أجل طرف فكرك يامستدل", "وانجِد بطرفكَ يا غائِر", "تصفَّح مثر ل الرسول", "وحسبُك ما نَشرَ الناشر", "ودونكه نبأ صادقاً", "لقلب العو هو الباقر", "فمن صاحب الأمر أمس استبان", "لنا معجز أمره باهر", "بموضع غيبته قد ألم", "أخو عِلّة ٍ داؤُها ظاهر", "رمى فمه باعتقال اللسان", "رامٍ هو الزمنُ الغادر", "فأقبل ملتمساً للشفاء", "لدى من هو الغائب الحاضر", "ولقنه القول مستأجر", "عن القصد في أمره جائر", "فيناه في تعب ناصب", "ومن ضجرهِ فكره حائر", "ذا انحلَّ من ذلك الاعتقال", "وبارحه ذلك الضائر", "فراح لمولاه في الحامدِين", "وهو لألئِهِ ذاكر", "لعمري لقد مَسَحت داءهُ", "يدٌ كلُّ حيٍّ لها شاكر", "يدٌ لم تزل رحمة ً للعبادِ", "كذلك أنشأها الفاطر", "تحدث وان قائم ل النبي", "له النهي وهو هو المر", "أيمنعُ زائرَه الاعتقالُ", "ممّا به ينطقُ الزائر", "ويغضي على أنه القادر", "ويكبو مُرجيّه دونَ الغياثِ", "أحاشيه بل هو نعم المغيث", "غذا نضنض الحادث الفاغر", "فهذي الكرامة لا ما غدا", "يلفقه الفاسق الفاجر", "أدِم ذكرها يا لسانَ الزمانُ", "وفي نشرها فمك العاطر", "وهنّ بها سُرَّ مرَّا وَمن", "به ربعُها هلٌ عامر", "هو السيد الحسن المجتبى", "خضمّ الندى غيثه الهامر", "وقل ياتقدست من بقعة", "بها يَغفرُ الزلّة َ الغافرُ", "كلا اسميكِ للناسِ بادٍ له", "بأوجههم أثر ظاهر", "فأنت لبعضِهمُ سرَّ مَن", "لقد أطلق الحسن المكرمات", "محيّاكِ وهو بَهاً سافر", "فأنتِ حديقة ُ أُنس به", "وأخلاقه روضك الناظر", "ونسجُ التقى برُدُه الطاهر", "هو البحر لكن طما بالعلوم", "على أنه بالندى زاخر", "على جودِه اختلف العالمون", "يبشر واردها الصادر", "بحيث المنى ليس يسكو العقام", "أبوها ولا أمُّها عاقر", "فتى ذكره طارفي الصالحات", "وفي الخافقين بها طائر", "ينالُ عُلاهُ ولا نثر", "يباري الصَبا كرماً كفّه", "على أنه بالصبا ساحر", "فن أمطرت استحيت الغاديات", "ونادت لأنت الحيا الماطر", "فيا حافظاً بيضة المسلمين", "لأنت لكسرِ الهدى جابر", "فبلّغت لذَّتها مَن سواك", "وبالزهد أنت لها هاجر", "تمنيهم في حماك المنيع", "وهمك خلفهم ساهر", "سبقتم علا بدوام الأله", "يدومُ لكم عزِّه القاهر", "وحولك أهل الوجوه الوضاء", "كذا فلتكن عترة الأنبياء", "ولاّ فما الفخرُ يا فاخر", "ولا سهرت فيك عين الحسود", "لاّ وفي جفنِها غائر", "فليس لعلياكم أول", "وليس لعلياكم خر", "وكلهم عالم عامل", "وغيرهم لابن تامر", "لكم قولة ُ الفصل يومَ الخصام", "ويومَ الندى الكرمُ الغامر", "وَفَرت على الناسِ دنياهُم", "فكلٌّ له حسنُها ساحر", "وكل نجوم هدى من علاك", "بها قلت فالمثل السائر", "فدُم دارُ مجدك مأهولة ٌ", "وباب علاك بها عامر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22746&r=&rc=7
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كذا يظهر المعجز الباهر <|vsep|> فيشهدُه البرُّ والفاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> ويروي الكرامة مأثورة <|vsep|> يبلّغُها الغائب الحاضر </|bsep|> <|bsep|> يقر لقوم بها ناظر <|vsep|> ويقذى لقومٍ بها ناظر </|bsep|> <|bsep|> فقلب لها ترحاً واقع <|vsep|> وقلبٌ لها فرحاً طائر </|bsep|> <|bsep|> أجل طرف فكرك يامستدل <|vsep|> وانجِد بطرفكَ يا غائِر </|bsep|> <|bsep|> تصفَّح مثر ل الرسول <|vsep|> وحسبُك ما نَشرَ الناشر </|bsep|> <|bsep|> ودونكه نبأ صادقاً <|vsep|> لقلب العو هو الباقر </|bsep|> <|bsep|> فمن صاحب الأمر أمس استبان <|vsep|> لنا معجز أمره باهر </|bsep|> <|bsep|> بموضع غيبته قد ألم <|vsep|> أخو عِلّة ٍ داؤُها ظاهر </|bsep|> <|bsep|> رمى فمه باعتقال اللسان <|vsep|> رامٍ هو الزمنُ الغادر </|bsep|> <|bsep|> فأقبل ملتمساً للشفاء <|vsep|> لدى من هو الغائب الحاضر </|bsep|> <|bsep|> ولقنه القول مستأجر <|vsep|> عن القصد في أمره جائر </|bsep|> <|bsep|> فيناه في تعب ناصب <|vsep|> ومن ضجرهِ فكره حائر </|bsep|> <|bsep|> ذا انحلَّ من ذلك الاعتقال <|vsep|> وبارحه ذلك الضائر </|bsep|> <|bsep|> فراح لمولاه في الحامدِين <|vsep|> وهو لألئِهِ ذاكر </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد مَسَحت داءهُ <|vsep|> يدٌ كلُّ حيٍّ لها شاكر </|bsep|> <|bsep|> يدٌ لم تزل رحمة ً للعبادِ <|vsep|> كذلك أنشأها الفاطر </|bsep|> <|bsep|> تحدث وان قائم ل النبي <|vsep|> له النهي وهو هو المر </|bsep|> <|bsep|> أيمنعُ زائرَه الاعتقالُ <|vsep|> ممّا به ينطقُ الزائر </|bsep|> <|bsep|> ويغضي على أنه القادر <|vsep|> ويكبو مُرجيّه دونَ الغياثِ </|bsep|> <|bsep|> أحاشيه بل هو نعم المغيث <|vsep|> غذا نضنض الحادث الفاغر </|bsep|> <|bsep|> فهذي الكرامة لا ما غدا <|vsep|> يلفقه الفاسق الفاجر </|bsep|> <|bsep|> أدِم ذكرها يا لسانَ الزمانُ <|vsep|> وفي نشرها فمك العاطر </|bsep|> <|bsep|> وهنّ بها سُرَّ مرَّا وَمن <|vsep|> به ربعُها هلٌ عامر </|bsep|> <|bsep|> هو السيد الحسن المجتبى <|vsep|> خضمّ الندى غيثه الهامر </|bsep|> <|bsep|> وقل ياتقدست من بقعة <|vsep|> بها يَغفرُ الزلّة َ الغافرُ </|bsep|> <|bsep|> كلا اسميكِ للناسِ بادٍ له <|vsep|> بأوجههم أثر ظاهر </|bsep|> <|bsep|> فأنت لبعضِهمُ سرَّ مَن <|vsep|> لقد أطلق الحسن المكرمات </|bsep|> <|bsep|> محيّاكِ وهو بَهاً سافر <|vsep|> فأنتِ حديقة ُ أُنس به </|bsep|> <|bsep|> وأخلاقه روضك الناظر <|vsep|> ونسجُ التقى برُدُه الطاهر </|bsep|> <|bsep|> هو البحر لكن طما بالعلوم <|vsep|> على أنه بالندى زاخر </|bsep|> <|bsep|> على جودِه اختلف العالمون <|vsep|> يبشر واردها الصادر </|bsep|> <|bsep|> بحيث المنى ليس يسكو العقام <|vsep|> أبوها ولا أمُّها عاقر </|bsep|> <|bsep|> فتى ذكره طارفي الصالحات <|vsep|> وفي الخافقين بها طائر </|bsep|> <|bsep|> ينالُ عُلاهُ ولا نثر <|vsep|> يباري الصَبا كرماً كفّه </|bsep|> <|bsep|> على أنه بالصبا ساحر <|vsep|> فن أمطرت استحيت الغاديات </|bsep|> <|bsep|> ونادت لأنت الحيا الماطر <|vsep|> فيا حافظاً بيضة المسلمين </|bsep|> <|bsep|> لأنت لكسرِ الهدى جابر <|vsep|> فبلّغت لذَّتها مَن سواك </|bsep|> <|bsep|> وبالزهد أنت لها هاجر <|vsep|> تمنيهم في حماك المنيع </|bsep|> <|bsep|> وهمك خلفهم ساهر <|vsep|> سبقتم علا بدوام الأله </|bsep|> <|bsep|> يدومُ لكم عزِّه القاهر <|vsep|> وحولك أهل الوجوه الوضاء </|bsep|> <|bsep|> كذا فلتكن عترة الأنبياء <|vsep|> ولاّ فما الفخرُ يا فاخر </|bsep|> <|bsep|> ولا سهرت فيك عين الحسود <|vsep|> لاّ وفي جفنِها غائر </|bsep|> <|bsep|> فليس لعلياكم أول <|vsep|> وليس لعلياكم خر </|bsep|> <|bsep|> وكلهم عالم عامل <|vsep|> وغيرهم لابن تامر </|bsep|> <|bsep|> لكم قولة ُ الفصل يومَ الخصام <|vsep|> ويومَ الندى الكرمُ الغامر </|bsep|> <|bsep|> وَفَرت على الناسِ دنياهُم <|vsep|> فكلٌّ له حسنُها ساحر </|bsep|> <|bsep|> وكل نجوم هدى من علاك <|vsep|> بها قلت فالمثل السائر </|bsep|> </|psep|>
ياقائما بالحق حل بنا
4السريع
[ "ياقائما بالحق حل بنا", "ملا يفرجه سوى لطفك", "بك عنه لذنا حيث لاشرف", "عند اللهِ أجلُ من شرفك", "ترضى تعودُ نفوسُنا سَلباً", "بيدِ الحِمام ونحن في كَنفك", "ويروعُنا ريبُ المنونِ وقد", "عذنا بجاه العز من سلفك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22748&r=&rc=9
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياقائما بالحق حل بنا <|vsep|> ملا يفرجه سوى لطفك </|bsep|> <|bsep|> بك عنه لذنا حيث لاشرف <|vsep|> عند اللهِ أجلُ من شرفك </|bsep|> <|bsep|> ترضى تعودُ نفوسُنا سَلباً <|vsep|> بيدِ الحِمام ونحن في كَنفك </|bsep|> </|psep|>
أميرَ المؤمنين أغِث صريخاً
16الوافر
[ "أميرَ المؤمنين أغِث صريخاً", "ألم يجنب قبرك مستغيثاً", "أتاك يحث ناجية المطايا", "وصرف الدهر يطلبه حثيثاً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22744&r=&rc=5
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أميرَ المؤمنين أغِث صريخاً <|vsep|> ألم يجنب قبرك مستغيثاً </|bsep|> </|psep|>
يابن الإمام العسكريّ وَمن
6الكامل
[ "يابن المام العسكريّ وَمن", "رب السماء لدينه انتجبه", "أفهكذا تغفي وأنت ترى", "نارَ الوباءِ تشبُّ ملتهبه", "لا تنطفي لاّ بغادية ٍ", "من لطفكم تنهلُّ منسكبه", "أيضيقُ عنّا جاهُكم ولقد", "وَسِعَ الوجودَ وكنتم سببه", "الغوثَ أدركنا فلا أحدٌ", "أبداً سواكَ يغيثُ مَن نَدبه", "غضِبَ اللهُ وأنت رحمتهُ", "يارحمة الله اسبقي غضبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22742&r=&rc=3
حيدر بن سليمان الحلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يابن المام العسكريّ وَمن <|vsep|> رب السماء لدينه انتجبه </|bsep|> <|bsep|> أفهكذا تغفي وأنت ترى <|vsep|> نارَ الوباءِ تشبُّ ملتهبه </|bsep|> <|bsep|> لا تنطفي لاّ بغادية ٍ <|vsep|> من لطفكم تنهلُّ منسكبه </|bsep|> <|bsep|> أيضيقُ عنّا جاهُكم ولقد <|vsep|> وَسِعَ الوجودَ وكنتم سببه </|bsep|> <|bsep|> الغوثَ أدركنا فلا أحدٌ <|vsep|> أبداً سواكَ يغيثُ مَن نَدبه </|bsep|> </|psep|>
كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ
6الكامل
[ "الكامل", "كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ", "سَكَنٌ يُواتي مَرَّةً ويمانعُ", "جزت الخيام وقد أحاط بها الدجى", "فَجلا الدجى قمرُ الخيام الطالعُ", "فدنوتُ منه فاعترته نفرةٌ", "فمضى يقول وليس غيري سامعُ", "وذمام قومي يلا رجعتُ ولا الكرى", "يوماً ِلى أجفان عينيك راجعُ", "فأجبتُهُ والدمع يخدمُ لوعتي", "ولكُلِّ عضو لي هناك مدامعُ", "يا ربّةَ الخدر الذي بفنائه", "أبداً لافئدة الرجال مصارعُ", "فاخرتُ قومك فاعتقدت ضغينةً", "بِرُماتها من لحظ عينك ساطعُ", "لا تُضمري حِقداً عليَّ فاننّي", "لكلاب حبّك دون قومك تابعُ", "أخليتَ صدرك من هواي كأنني", "في صدر بِرِّك عند ذكرك دافعُ", "ومللتني حتى كأن لم تعلمي", "انّي لمفترق المحاسن جامعُ", "لّما مَنَعتِني الوداد فبعدما", "حكم التطوُّل أن يذمّ المانعُ", "أوضاع دمعي في هواك فطالما", "أنا بين أرباب الممالك ضائع", "فدنَت تقبلُّني وتَمسَحُ عَبرتي", "وتقول لي مذعورةً وتُطالع", "أنأى القلوب الجازعاتِ صابةً", "قلبٌ على لم يَفُتهُ جازعُ", "مهلاً فقد تكبو الزناد وحشوُها", "نارٌ وقد يَنبو الحُسامُ القاطع", "والمرءُ يُولَعُ بالمُنى وبلوغها", "والدهرُ يأبى ذاك ثُمَّ يُطاوع", "لك في معاتَبةِ الملوك طرائقٌ", "هي للخدود لى السعود سوافع", "ومؤيَّد السلطانُ يلبسك الغنى", "فلباسُ موعِدِه الوفاء الناصع", "قد كان منكَ اليه ما هو سائرٌ", "في الأرض تنقلهُ الرواةُ وشائع", "وبعَقبِ هذا الرشّ سيلٌ دافعٌ", "ووراء هذا النثّ روضٌ يانعُ", "وكذا الكتائب تلتقي لقراعها", "ولها أمام الالتقاء طلائع", "فشكرتُ عطفَتَها وما كشفَتهُ لي", "بِحَديثها فكلامُها لي نافعُ", "ورجنعتُ موفوراً وجأشي ساكنٌ", "وهجعتُ مَسروراً وقلبي وادعُ", "وعلمتُ أن سَيُفيقُ لي غبَّ الكرى", "بمؤيَّد السلطان جدٌّ هاجع", "ملك غداء العَدل منه والنَّدى", "شكر الرعية والمديح الرابع", "جُعِلَت مُرَوَّتُهُ ضجيعَةَ فكرهِ هِمَمٌ لها هامُ النجوم مضاجعُ", "صولاتُه للنائبات مفلٌ", "وصِلاتُهُ للمأثرات مَطالعُ", "ولذكرِ ما صنعَت قديماً خيلُهُ", "قبلَ الوقائعِ في النفوس وقائع", "والنصر حيثُ ترى هلالَ لوائهِ", "لك طالعاً وسط العجاجة طالعُ", "وله ذا صرع العَزائمَ حادثٌ", "لألأُ عَزمٍ للحوادث صارعُ", "ومكيدةٌ في الروع سُلطانيَّةٌ", "هي هقبل نَقعِ الخيل سَمٌّ ناقعُ", "وطريقةٌ في المكرمات غريبةٌ", "حُمِدَ الحريصُ بها وذُمَّ القانعُ", "يولي صنائعَهُ الرجال وعندَهُ", "علَلُ السؤال ِذا فصلن صنائعُ", "وأجلّهم حَظّاً وقد وسعتهمُ", "من لا يُزايِلُهُ الرجالءُ الواسعُ", "فكأنّما كانت لدى بائه", "قدماً لباءِ العُفاة ودائعُ", "شِيَمٌ لو اتَّبع الأكابرُ هَديَها", "لغَدَت هوادي الكبر وهي توابعُ", "والفعلُ ما لم ينتفع في سيرةٍ", "برياضَةِ الانصافِ فعلٌ طالعُ", "لم يعتمد هذا الزمان مساءتي", "حنقاً عليَّ بل اتفاقٌ واقعُ", "ما كان ينأى أن يُصانعنى الرضا", "لو كان يَدرني كُنهَ ما هو صانعُ", "أفنى الاعزَّةَ غير كلّ مُسَربَلٍ", "بالعجز يركبُ أخدعيه الخادع", "يبكي ذا سجع الحمامُ صَبابةً", "نجوى فيُسعِدُه الحمامُ الساجعُ", "وتذكرّ الأوطان أمرٌ فادحٌ", "وتشوُّق الاخوان خَطبٌ فاجع", "وكذاك عُمرانُ الديارِ ِذا خَلَت", "ممَّن تُحِبُّ فانَّهنَّ مَسامع", "أمؤيّد بالسلطانَ عاوَِد نظرةً", "بمكانها يدنو المكان الشاسعُ", "واسمع مُحَبَّرَةً ِذا هي أنشِدَت", "وَدَّ الجوار انهنَّ مسامع", "ارسلتُها كيما تكونُ ذريعةً", "وقصائدي حيث اتجهن ذرائعُ", "ولئن بقيتُ لتأتَينكَ غرائبٌ", "تَسبي عقول رُواتها وبدائع", "بل لا يُطيقُّ صفاتَ مجدك واصفٌ", "ما لم يُطق ذرع البسيطة ذراع", "فذراك للأموال فيه مناهبٌ", "أبداً وللمال فيه مراتع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84470&r=&rc=2
أبزون العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكامل <|vsep|> كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنٌ يُواتي مَرَّةً ويمانعُ <|vsep|> جزت الخيام وقد أحاط بها الدجى </|bsep|> <|bsep|> فَجلا الدجى قمرُ الخيام الطالعُ <|vsep|> فدنوتُ منه فاعترته نفرةٌ </|bsep|> <|bsep|> فمضى يقول وليس غيري سامعُ <|vsep|> وذمام قومي يلا رجعتُ ولا الكرى </|bsep|> <|bsep|> يوماً ِلى أجفان عينيك راجعُ <|vsep|> فأجبتُهُ والدمع يخدمُ لوعتي </|bsep|> <|bsep|> ولكُلِّ عضو لي هناك مدامعُ <|vsep|> يا ربّةَ الخدر الذي بفنائه </|bsep|> <|bsep|> أبداً لافئدة الرجال مصارعُ <|vsep|> فاخرتُ قومك فاعتقدت ضغينةً </|bsep|> <|bsep|> بِرُماتها من لحظ عينك ساطعُ <|vsep|> لا تُضمري حِقداً عليَّ فاننّي </|bsep|> <|bsep|> لكلاب حبّك دون قومك تابعُ <|vsep|> أخليتَ صدرك من هواي كأنني </|bsep|> <|bsep|> في صدر بِرِّك عند ذكرك دافعُ <|vsep|> ومللتني حتى كأن لم تعلمي </|bsep|> <|bsep|> انّي لمفترق المحاسن جامعُ <|vsep|> لّما مَنَعتِني الوداد فبعدما </|bsep|> <|bsep|> حكم التطوُّل أن يذمّ المانعُ <|vsep|> أوضاع دمعي في هواك فطالما </|bsep|> <|bsep|> أنا بين أرباب الممالك ضائع <|vsep|> فدنَت تقبلُّني وتَمسَحُ عَبرتي </|bsep|> <|bsep|> وتقول لي مذعورةً وتُطالع <|vsep|> أنأى القلوب الجازعاتِ صابةً </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ على لم يَفُتهُ جازعُ <|vsep|> مهلاً فقد تكبو الزناد وحشوُها </|bsep|> <|bsep|> نارٌ وقد يَنبو الحُسامُ القاطع <|vsep|> والمرءُ يُولَعُ بالمُنى وبلوغها </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ يأبى ذاك ثُمَّ يُطاوع <|vsep|> لك في معاتَبةِ الملوك طرائقٌ </|bsep|> <|bsep|> هي للخدود لى السعود سوافع <|vsep|> ومؤيَّد السلطانُ يلبسك الغنى </|bsep|> <|bsep|> فلباسُ موعِدِه الوفاء الناصع <|vsep|> قد كان منكَ اليه ما هو سائرٌ </|bsep|> <|bsep|> في الأرض تنقلهُ الرواةُ وشائع <|vsep|> وبعَقبِ هذا الرشّ سيلٌ دافعٌ </|bsep|> <|bsep|> ووراء هذا النثّ روضٌ يانعُ <|vsep|> وكذا الكتائب تلتقي لقراعها </|bsep|> <|bsep|> ولها أمام الالتقاء طلائع <|vsep|> فشكرتُ عطفَتَها وما كشفَتهُ لي </|bsep|> <|bsep|> بِحَديثها فكلامُها لي نافعُ <|vsep|> ورجنعتُ موفوراً وجأشي ساكنٌ </|bsep|> <|bsep|> وهجعتُ مَسروراً وقلبي وادعُ <|vsep|> وعلمتُ أن سَيُفيقُ لي غبَّ الكرى </|bsep|> <|bsep|> بمؤيَّد السلطان جدٌّ هاجع <|vsep|> ملك غداء العَدل منه والنَّدى </|bsep|> <|bsep|> شكر الرعية والمديح الرابع <|vsep|> جُعِلَت مُرَوَّتُهُ ضجيعَةَ فكرهِ هِمَمٌ لها هامُ النجوم مضاجعُ </|bsep|> <|bsep|> صولاتُه للنائبات مفلٌ <|vsep|> وصِلاتُهُ للمأثرات مَطالعُ </|bsep|> <|bsep|> ولذكرِ ما صنعَت قديماً خيلُهُ <|vsep|> قبلَ الوقائعِ في النفوس وقائع </|bsep|> <|bsep|> والنصر حيثُ ترى هلالَ لوائهِ <|vsep|> لك طالعاً وسط العجاجة طالعُ </|bsep|> <|bsep|> وله ذا صرع العَزائمَ حادثٌ <|vsep|> لألأُ عَزمٍ للحوادث صارعُ </|bsep|> <|bsep|> ومكيدةٌ في الروع سُلطانيَّةٌ <|vsep|> هي هقبل نَقعِ الخيل سَمٌّ ناقعُ </|bsep|> <|bsep|> وطريقةٌ في المكرمات غريبةٌ <|vsep|> حُمِدَ الحريصُ بها وذُمَّ القانعُ </|bsep|> <|bsep|> يولي صنائعَهُ الرجال وعندَهُ <|vsep|> علَلُ السؤال ِذا فصلن صنائعُ </|bsep|> <|bsep|> وأجلّهم حَظّاً وقد وسعتهمُ <|vsep|> من لا يُزايِلُهُ الرجالءُ الواسعُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما كانت لدى بائه <|vsep|> قدماً لباءِ العُفاة ودائعُ </|bsep|> <|bsep|> شِيَمٌ لو اتَّبع الأكابرُ هَديَها <|vsep|> لغَدَت هوادي الكبر وهي توابعُ </|bsep|> <|bsep|> والفعلُ ما لم ينتفع في سيرةٍ <|vsep|> برياضَةِ الانصافِ فعلٌ طالعُ </|bsep|> <|bsep|> لم يعتمد هذا الزمان مساءتي <|vsep|> حنقاً عليَّ بل اتفاقٌ واقعُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان ينأى أن يُصانعنى الرضا <|vsep|> لو كان يَدرني كُنهَ ما هو صانعُ </|bsep|> <|bsep|> أفنى الاعزَّةَ غير كلّ مُسَربَلٍ <|vsep|> بالعجز يركبُ أخدعيه الخادع </|bsep|> <|bsep|> يبكي ذا سجع الحمامُ صَبابةً <|vsep|> نجوى فيُسعِدُه الحمامُ الساجعُ </|bsep|> <|bsep|> وتذكرّ الأوطان أمرٌ فادحٌ <|vsep|> وتشوُّق الاخوان خَطبٌ فاجع </|bsep|> <|bsep|> وكذاك عُمرانُ الديارِ ِذا خَلَت <|vsep|> ممَّن تُحِبُّ فانَّهنَّ مَسامع </|bsep|> <|bsep|> أمؤيّد بالسلطانَ عاوَِد نظرةً <|vsep|> بمكانها يدنو المكان الشاسعُ </|bsep|> <|bsep|> واسمع مُحَبَّرَةً ِذا هي أنشِدَت <|vsep|> وَدَّ الجوار انهنَّ مسامع </|bsep|> <|bsep|> ارسلتُها كيما تكونُ ذريعةً <|vsep|> وقصائدي حيث اتجهن ذرائعُ </|bsep|> <|bsep|> ولئن بقيتُ لتأتَينكَ غرائبٌ <|vsep|> تَسبي عقول رُواتها وبدائع </|bsep|> <|bsep|> بل لا يُطيقُّ صفاتَ مجدك واصفٌ <|vsep|> ما لم يُطق ذرع البسيطة ذراع </|bsep|> </|psep|>
الزَم جفاءك لي ولو فيه الضَّنا
6الكامل
[ "الزَم جفاءك لي ولو فيه الضَّنا", "وارفع حديثَ البين عَمّا بيننا", "فسمومُ هجرِكَ في هواجرِه والأذى", "ونسيمُ وَصلِكَ في أصائِله المُنى", "ليسَ التلوُن من امارات الرضا", "لكن ذا مَلَّ الحبيبُ تَلَوَّنا", "تُبدي الاسادة في التيقُّظِ عامداً", "وأراك تُحسِنُ في الكرى أن تُحسِنا", "ما لي ذا استعطفتُ رأيك رمتَ لي", "عيباً جديداً من هناك ومن هنا", "مُثنِ عليك وما استفاد رغيبةً", "عجبٌ ومعتذرٌ اليك وماجنا", "ما جرَّ هذا الخطب غير تَغَرُّبي", "ومن التغرُّب ما أذلّ وأهونا", "أزكى بقاع الأرض وهي فسيحةٌ", "ما كان سِربُ العيش فيها منا", "والرزقُ أنواعٌ فما صادفتَهُ", "أخَلى من التبعات أحلَى مُجتَنى", "والدهرُ لا يفشي غوامضَ سِرِّهِ", "ِلاّ الى ذي الفقر من بعد الغنى", "أدمِن مُصاحبةَ الرجال فلم يخب", "سعي امرىءٍ صحب الرجال فأِّدمَنا", "لا تغرّر بالمانعين قلوبَهم", "ن سالموا والمانحين الألسنا", "الحرُّ أدنى ما يكون اذا نأى", "والوغد أنأى ما يكون أذا دنا", "وذا الأماني لم تنلها مُعرِقاً", "فاثن العنان وسر تَنَلها مُعمِنا", "أوصالَ سلطانُ الحوادث فارمِهِ", "بمؤيد السلطان حتى يذعنا", "مَلِكٌ مُنى فلك السماء لو انّهن", "بجلاله بدل الكواكب زُيِّنا", "ألِفَ العُلوَّ فكاد يأبى حُلّةً", "ِلا السناء وحِلّة الاّ السَّنا", "سائلتُ بعد اللائذين بظلِّه", "عَنهُ فقال لي المقال البيِّنا", "كم ترسلون اعنَّة الهجرانِ", "فقدُ الحياة وَفقدكُم سيّانِ", "فصلوا جناحي بالوصال فَمُنكَرٌ", "ِخلالُ أهلِ الفضلِ بالخلاّن", "انّي أغارُ عليكم أن تسلكوا", "في الودِّ غيرَ طرائق الفتيانِ", "وأخافُ مُرَّ عِتابكم ما لم أَخَف", "تحت العجاج عواليَ المُرَّانِ", "لم أجن فاستعطفتكم لكنَّ بي", "شوقاً الى استعطافكم الجاني", "وهبوني الجاني ألَستُ شقيقكم", "هلاّ غفرتم للشقيق الجاني", "غَطُّوا بأذيال التجاوز منكم", "صفحات جانٍ للندامة جاني", "ولربّما كرهَ العقوبةَ حازمٌ", "كيما يفوز بلذَّةِ الغُفران", "ما كان أيمن طائري بلقاكُم", "ايام عودي أنضر العيدان", "لولا الفراق لما فرقت ولو هوى", "نجم الهوى أمن الجنون جناني", "ببعادكم أبغضت دار كرامتي", "وبقربكم أحببتُ دارَ هواني", "فاستأنفوا بتعهدي احسانكم", "انَّ التعهُّدَ صيقلُ الاحسانِ", "وتبيّنوا انّي بليتُ بمعشرٍ", "طلبُ التملّس منهم ايلاني كذا", "حتى أعود من المسرَّة ناسياً", "أن كنت يوماً من بني الأحزان", "ويعود بعد اليأس فكري طامعاً", "في كُلِّ بكرٍ للمنى وعَوانِ", "ويشوقني بعد السلوّ عن الصّبا", "حَدَقُ المها وسوالفُ الغزلان", "للهِ درُّ المكرميّين الأُلى", "خَرَّ الكرامُ لهم على الأذقانِ", "الناصحين الملك علماً منهمُ", "ان النصيحة حليةُ اليمان", "والسالكين بحُبِّ ل محّمدٍ", "سُبُلَ الهدى في السرِّ والاعلان", "فمديحهم سَبَبٌ لى نيل العُلا", "وولائهم من الحدثانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84469&r=&rc=1
أبزون العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الزَم جفاءك لي ولو فيه الضَّنا <|vsep|> وارفع حديثَ البين عَمّا بيننا </|bsep|> <|bsep|> فسمومُ هجرِكَ في هواجرِه والأذى <|vsep|> ونسيمُ وَصلِكَ في أصائِله المُنى </|bsep|> <|bsep|> ليسَ التلوُن من امارات الرضا <|vsep|> لكن ذا مَلَّ الحبيبُ تَلَوَّنا </|bsep|> <|bsep|> تُبدي الاسادة في التيقُّظِ عامداً <|vsep|> وأراك تُحسِنُ في الكرى أن تُحسِنا </|bsep|> <|bsep|> ما لي ذا استعطفتُ رأيك رمتَ لي <|vsep|> عيباً جديداً من هناك ومن هنا </|bsep|> <|bsep|> مُثنِ عليك وما استفاد رغيبةً <|vsep|> عجبٌ ومعتذرٌ اليك وماجنا </|bsep|> <|bsep|> ما جرَّ هذا الخطب غير تَغَرُّبي <|vsep|> ومن التغرُّب ما أذلّ وأهونا </|bsep|> <|bsep|> أزكى بقاع الأرض وهي فسيحةٌ <|vsep|> ما كان سِربُ العيش فيها منا </|bsep|> <|bsep|> والرزقُ أنواعٌ فما صادفتَهُ <|vsep|> أخَلى من التبعات أحلَى مُجتَنى </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ لا يفشي غوامضَ سِرِّهِ <|vsep|> ِلاّ الى ذي الفقر من بعد الغنى </|bsep|> <|bsep|> أدمِن مُصاحبةَ الرجال فلم يخب <|vsep|> سعي امرىءٍ صحب الرجال فأِّدمَنا </|bsep|> <|bsep|> لا تغرّر بالمانعين قلوبَهم <|vsep|> ن سالموا والمانحين الألسنا </|bsep|> <|bsep|> الحرُّ أدنى ما يكون اذا نأى <|vsep|> والوغد أنأى ما يكون أذا دنا </|bsep|> <|bsep|> وذا الأماني لم تنلها مُعرِقاً <|vsep|> فاثن العنان وسر تَنَلها مُعمِنا </|bsep|> <|bsep|> أوصالَ سلطانُ الحوادث فارمِهِ <|vsep|> بمؤيد السلطان حتى يذعنا </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ مُنى فلك السماء لو انّهن <|vsep|> بجلاله بدل الكواكب زُيِّنا </|bsep|> <|bsep|> ألِفَ العُلوَّ فكاد يأبى حُلّةً <|vsep|> ِلا السناء وحِلّة الاّ السَّنا </|bsep|> <|bsep|> سائلتُ بعد اللائذين بظلِّه <|vsep|> عَنهُ فقال لي المقال البيِّنا </|bsep|> <|bsep|> كم ترسلون اعنَّة الهجرانِ <|vsep|> فقدُ الحياة وَفقدكُم سيّانِ </|bsep|> <|bsep|> فصلوا جناحي بالوصال فَمُنكَرٌ <|vsep|> ِخلالُ أهلِ الفضلِ بالخلاّن </|bsep|> <|bsep|> انّي أغارُ عليكم أن تسلكوا <|vsep|> في الودِّ غيرَ طرائق الفتيانِ </|bsep|> <|bsep|> وأخافُ مُرَّ عِتابكم ما لم أَخَف <|vsep|> تحت العجاج عواليَ المُرَّانِ </|bsep|> <|bsep|> لم أجن فاستعطفتكم لكنَّ بي <|vsep|> شوقاً الى استعطافكم الجاني </|bsep|> <|bsep|> وهبوني الجاني ألَستُ شقيقكم <|vsep|> هلاّ غفرتم للشقيق الجاني </|bsep|> <|bsep|> غَطُّوا بأذيال التجاوز منكم <|vsep|> صفحات جانٍ للندامة جاني </|bsep|> <|bsep|> ولربّما كرهَ العقوبةَ حازمٌ <|vsep|> كيما يفوز بلذَّةِ الغُفران </|bsep|> <|bsep|> ما كان أيمن طائري بلقاكُم <|vsep|> ايام عودي أنضر العيدان </|bsep|> <|bsep|> لولا الفراق لما فرقت ولو هوى <|vsep|> نجم الهوى أمن الجنون جناني </|bsep|> <|bsep|> ببعادكم أبغضت دار كرامتي <|vsep|> وبقربكم أحببتُ دارَ هواني </|bsep|> <|bsep|> فاستأنفوا بتعهدي احسانكم <|vsep|> انَّ التعهُّدَ صيقلُ الاحسانِ </|bsep|> <|bsep|> وتبيّنوا انّي بليتُ بمعشرٍ <|vsep|> طلبُ التملّس منهم ايلاني كذا </|bsep|> <|bsep|> حتى أعود من المسرَّة ناسياً <|vsep|> أن كنت يوماً من بني الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ويعود بعد اليأس فكري طامعاً <|vsep|> في كُلِّ بكرٍ للمنى وعَوانِ </|bsep|> <|bsep|> ويشوقني بعد السلوّ عن الصّبا <|vsep|> حَدَقُ المها وسوالفُ الغزلان </|bsep|> <|bsep|> للهِ درُّ المكرميّين الأُلى <|vsep|> خَرَّ الكرامُ لهم على الأذقانِ </|bsep|> <|bsep|> الناصحين الملك علماً منهمُ <|vsep|> ان النصيحة حليةُ اليمان </|bsep|> <|bsep|> والسالكين بحُبِّ ل محّمدٍ <|vsep|> سُبُلَ الهدى في السرِّ والاعلان </|bsep|> </|psep|>
وأعزّةٌ عَزَّيتُ بعد فراقهم
6الكامل
[ "وأعزّةٌ عَزَّيتُ بعد فراقهم", "باليأس قلبي أن يكون لقاءُ", "أشتاقُهم والى الترنُّمِ مَفزعي", "والى الترنُّم يفزعُ الادباءُ", "ولربّما شَبَّعته بتنفُّسٍ", "فيكاد يَصدَع قلبيَ الصعداءُ", "فذا أضفتُ الى التنفس عَبرةً", "فالجوُّ نارٌ والبسيطة ماءُ", "كم أندبُ القُرناء شَجواً والصِّبا", "فاتَ الصِّبا وتفرَّقَ القُرناءُ", "والجمع مَع فقد الشَّبيبة بيننا", "قبل الممات مُرُوَّةٌ عذراءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84471&r=&rc=3
أبزون العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأعزّةٌ عَزَّيتُ بعد فراقهم <|vsep|> باليأس قلبي أن يكون لقاءُ </|bsep|> <|bsep|> أشتاقُهم والى الترنُّمِ مَفزعي <|vsep|> والى الترنُّم يفزعُ الادباءُ </|bsep|> <|bsep|> ولربّما شَبَّعته بتنفُّسٍ <|vsep|> فيكاد يَصدَع قلبيَ الصعداءُ </|bsep|> <|bsep|> فذا أضفتُ الى التنفس عَبرةً <|vsep|> فالجوُّ نارٌ والبسيطة ماءُ </|bsep|> <|bsep|> كم أندبُ القُرناء شَجواً والصِّبا <|vsep|> فاتَ الصِّبا وتفرَّقَ القُرناءُ </|bsep|> </|psep|>
الحبُّ مثلُ الأرضِ... منفى الأمنيات
14النثر
[ "أمشي ويتْبعُني الرحيلُ لى صَهيلِ الملْحِ في عينَيْكِ حيثُ تنامُ فاخِتةٌ هناكَ ويرْتَخي فيها الهديلُ", "أهفو لى العسَلِ الجريحِ على شِفاهِكِ كان يبْكي أقحُوانٌ عاشقٌ مُتوثّبٌ لشفاعَتي وأنا أضيئكِ حيثُ يأخُذُني السبيلُ", "جَغْرفْتُ فيكِ الجمرَ أرَّخْتُ الجنونَ وجئتُ كلِّي غارقاً ببداوةِ المعْنَى لخصْرٍ كلَّما مالَ الزمانُ لنايهِ شبقاً يميلُ", "هذا انعتاقُ النارِ فيكِ يُذيبُني حدَّ البكاءِ وأنتِ أنثَى الريحِ تتركُني فضاءً حاضناً جرَسَ اليقينِ فلا تلوميني على وتر بكَى في سهْوةِ الهذَيانِ لا معْنَى لهذي النارِ لّا بالضياعِ فهيِّئي النَّهَونْدَ كي يرِدَ القِطافُ", "أحبُّهُ هوَساً يُشاغبُني على جسَدِ الهواءِ أحبُّهُ عسَلاً يسيلُ", "هيَّا ازرعيني في خَلايا الهِ مثلَ تُويجةٍ نسِيَتْ تُؤرجِحُ رمْشَها النعسانَ خلِّيني احتمالَ الدفءِ أحْرسُ ليلَكِ المستورَ بالفضْحِ الجميلِ وذوِّبي في الشِّعرِ نصفَ حكايةٍ تاهتْ بزوبعةِ الحنينِ ولملْمِي شكوايَ يا امْرأةَ الوئامِ اللولبيِّ", "ولا تنامي بينَ قافيتينِ يا سفْرَ الهيامِ أنا الختامُ أنا ارتجافُ الدِّفءِ في شفتِي ينامُ", "لو أنّني النسيانُ أمشي دونَ ذاكرةٍ بعينكِ أسكنُ اللاوعْيَ أو أهِبُ السرابَ حليبَهُ المنفيَّ كي تمشِي على هُدْبَينِ من ظمأٍ يراوغُكِ اليَباسُ على لِحاءِ الليلِ تغمرُك الفصولُ", "الشالُ يطردهُ جمُوحُ النهرِ فوقَ جبينكِ اقترِبي منَ الهذَيانِ كي تثبِي على وتَريْنِ خلِّي الروحَ حاضنةً هروبَكِ كلما هَمسَتْ لكِ النغَماتُ في صوتِ ابن مرْسالَ الحزينِ الحبُّ ديدنُهُ الهطولُ", "تأتينَ في اللَّيلِ المؤجّلِ ضحكةَ السُّمَّارِ يُنصِتُ حالمٌ لوشايةِ الأسلاكِ يطعَنُهُ التناقضُ يخْتلي ببياضِهِ المسْفوحِ يوقِظهُ الدبيبُ على يَباس الأغنياتِ يفيضُ وهمُ الكونِ يجلدُهُ التبعثرُ بالحكاياتِ القديمةِ", "في مراوغةِ الصَّدَى ما بينَ مُنعطفينِ مُرْتبكاً يتيمَ القلبِ يكْسرُهُ الأفولُ", "الحُبُّ مثلُ الأرضِ مَنفَى الأمنياتِ وجُرحُنا المكتوبُ والسَّفَرُ الطويلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88098&r=&rc=19
دخيل الخليفة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمشي ويتْبعُني الرحيلُ لى صَهيلِ الملْحِ في عينَيْكِ حيثُ تنامُ فاخِتةٌ هناكَ ويرْتَخي فيها الهديلُ <|vsep|> أهفو لى العسَلِ الجريحِ على شِفاهِكِ كان يبْكي أقحُوانٌ عاشقٌ مُتوثّبٌ لشفاعَتي وأنا أضيئكِ حيثُ يأخُذُني السبيلُ </|bsep|> <|bsep|> جَغْرفْتُ فيكِ الجمرَ أرَّخْتُ الجنونَ وجئتُ كلِّي غارقاً ببداوةِ المعْنَى لخصْرٍ كلَّما مالَ الزمانُ لنايهِ شبقاً يميلُ <|vsep|> هذا انعتاقُ النارِ فيكِ يُذيبُني حدَّ البكاءِ وأنتِ أنثَى الريحِ تتركُني فضاءً حاضناً جرَسَ اليقينِ فلا تلوميني على وتر بكَى في سهْوةِ الهذَيانِ لا معْنَى لهذي النارِ لّا بالضياعِ فهيِّئي النَّهَونْدَ كي يرِدَ القِطافُ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّهُ هوَساً يُشاغبُني على جسَدِ الهواءِ أحبُّهُ عسَلاً يسيلُ <|vsep|> هيَّا ازرعيني في خَلايا الهِ مثلَ تُويجةٍ نسِيَتْ تُؤرجِحُ رمْشَها النعسانَ خلِّيني احتمالَ الدفءِ أحْرسُ ليلَكِ المستورَ بالفضْحِ الجميلِ وذوِّبي في الشِّعرِ نصفَ حكايةٍ تاهتْ بزوبعةِ الحنينِ ولملْمِي شكوايَ يا امْرأةَ الوئامِ اللولبيِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنامي بينَ قافيتينِ يا سفْرَ الهيامِ أنا الختامُ أنا ارتجافُ الدِّفءِ في شفتِي ينامُ <|vsep|> لو أنّني النسيانُ أمشي دونَ ذاكرةٍ بعينكِ أسكنُ اللاوعْيَ أو أهِبُ السرابَ حليبَهُ المنفيَّ كي تمشِي على هُدْبَينِ من ظمأٍ يراوغُكِ اليَباسُ على لِحاءِ الليلِ تغمرُك الفصولُ </|bsep|> <|bsep|> الشالُ يطردهُ جمُوحُ النهرِ فوقَ جبينكِ اقترِبي منَ الهذَيانِ كي تثبِي على وتَريْنِ خلِّي الروحَ حاضنةً هروبَكِ كلما هَمسَتْ لكِ النغَماتُ في صوتِ ابن مرْسالَ الحزينِ الحبُّ ديدنُهُ الهطولُ <|vsep|> تأتينَ في اللَّيلِ المؤجّلِ ضحكةَ السُّمَّارِ يُنصِتُ حالمٌ لوشايةِ الأسلاكِ يطعَنُهُ التناقضُ يخْتلي ببياضِهِ المسْفوحِ يوقِظهُ الدبيبُ على يَباس الأغنياتِ يفيضُ وهمُ الكونِ يجلدُهُ التبعثرُ بالحكاياتِ القديمةِ </|bsep|> </|psep|>
خارج القانون
14النثر
[ "الضحكة ُالوحيدة ُالخارجة ُ على القانون", "نسيتُها أمس على حافة ِالليل", "هذا الصباح", "صحوتُ بلا فم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86074&r=&rc=1
دخيل الخليفة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الضحكة ُالوحيدة ُالخارجة ُ على القانون <|vsep|> نسيتُها أمس على حافة ِالليل </|bsep|> </|psep|>
تأخذين يدي من مودتها ..!
14النثر
[ "تعبرينَ دمي باتجاهي", "تنقرين التباريحَ بين عيوني", "تلبسين حنيني", "تأخذين يدي من مودتها", "تكسرينَ المسافةَ نصفَين", "نصف يحنّي بطاعتهِ قدَميكِ", "ونصف يحوّلُ أنفاسهُ خيمةً تستظلُّ بجفنينِ لا يقرن النعاس ", "خذي من يدي دفئَها", "واتركي الروحَ تستدرجُ العشبَ", "كي يستمرَّ المواءُ على مرمرٍ لا يعاتبُ غير السراب", "خذي من شظاياي وعدَك", "ولْتُطْلِقي الارضَ وعلاً يدورُ على جسَدي ويَحُكّ بقرنيه صفصافةَ الغارقينَ بأنفاسهم", "دافقاً جئتُ كي استريحَ على وترٍ لا يودعُ طيشَ الهواءِ بيماة ٍ من يِبَاس", "وعانقتُ نفسي ليحرثني الجمْرُ يطعنُني الوجْدُ", "ينفضني البردُ عن قرصاتِ الرصيفِ", "فكم قدَمٍ دعَكَتْ وجهَهُ ليمتصَّ جُرحي ", "يعلِّقني الوقتُ من ياقتي بين نهَريكِ", "تسقطُني ضحكةٌ كالصهيلِ بدوّامةِ الهذَيان", "أنا الباحثُ الن عن جثّتي في الهشيمِ", "لامَ تنامينَ بيني وبينَ الوميضِ كأنَّكِ ما كنتِ فاكهةَ الاشتهاءَ", "خذي من يدي دفئَها", "ألبسيني سماءَك حتى أذوبَ بعشبكِ يا رئةً من نبيذِ التضادِّ تشكِّلُ ديدَنها", "أَخنقُ الليل كي تخرجي من صدَى الحائطِ المرِّ مغسولةً بالتناهيدِ مأهولةً بي", "أحبُّك رغم لحاف الهواجسِ", "نامي على وتَرِ النارِ في سَفري لسرابكِ", "يُرْبِكُني الوقتُ اذ يتوقَّفُ ما بينَ صوتكِ والقلبِ", "لو تكتبينَ على بُحَّةِ الليلِ عمري", "ولْدنا معاً لنعودَ منَ الأفْقِ طفلينِ للتوِّ يستدرجانِ بعيضَهُما نحو قلبيهِما", "تنامين ينسكبُ الصبحُ من صمتِ غربتنا لينقِّطَ أسماءَنا مطَرُ الياسمين ", "لى أين تمضينَ بي ", "تحملين أناي َ الى زمنٍ قد نسيتُ ملامِحَهُ", "من حفيفِ المساءات جئتِ لكي تقرئي جمْرِ هذي المرايا", "يعلِّمني خصرُكِ السحْرَ أعطيهِ عمري", "يحيلُ الفضاءاتِ نايا ", "تعالي ولو بضْعَ أغنيةٍ لنُعِدَّ المراجيحَ للشمسِ", "لا تشربي من دمي في الظلاَمِ", "أحبُّكِ", "من يوقدُ الشِّعرَ تحتَ لحافكِ يحْتَضِنُ الهَ بين جناحَيكِ", "ثم يبعثرُ ليلَكِ ما بين صومَعتين ", "أعيدي اليَّ الندَى", "فأنا الجافُّ من عسَلِ الحبْرِ", "هيا اكتبيني مساءً يعادل غفاءَتين من الحبِ", "ينثرُ أنجمهُ بين شهدِكِ والقلبِ", "ياضحكةالحُلْمِ فوق سرير مراهقةٍ تَسْتَدلُّ على ذاتِها من خيالِ الحَبيب الخرافيّ", "أنا العاشقُ الغضُّ", "أبحَثُ عن همسةٍ في صلاةِ العصَافير", "عن بَجَعٍ في خريرِ الكلام", "وعن زبَدٍ في الرُّخام المطرَّزِ بالهِ", "عن جمْرةٍ في مراح القوافلِ", "عن شهوةِ الملْح فيكِ", "وعن قريةٍ تَتَجامحُ فيها الغيومُ أيا امرأةً من ندَى ", "اتركيني ألمُّ الشموعَ التي شربَتْ دمعَها من فحيحكِ وانسَيْ وصايا الجذورِ بمعطفِكِ الفَرْوِ", "ولْتَهدُمي دميةَ الثلجِ هذا المساء", "فلا بابَ للقَمرِ الخارجي سوَى سفَري بينَ عينيكِ", "نحو النهاية نَحْوَ النهايةِ", "نحو النها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86062&r=&rc=16
دخيل الخليفة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعبرينَ دمي باتجاهي <|vsep|> تنقرين التباريحَ بين عيوني </|bsep|> <|bsep|> تلبسين حنيني <|vsep|> تأخذين يدي من مودتها </|bsep|> <|bsep|> تكسرينَ المسافةَ نصفَين <|vsep|> نصف يحنّي بطاعتهِ قدَميكِ </|bsep|> <|bsep|> ونصف يحوّلُ أنفاسهُ خيمةً تستظلُّ بجفنينِ لا يقرن النعاس <|vsep|> خذي من يدي دفئَها </|bsep|> <|bsep|> واتركي الروحَ تستدرجُ العشبَ <|vsep|> كي يستمرَّ المواءُ على مرمرٍ لا يعاتبُ غير السراب </|bsep|> <|bsep|> خذي من شظاياي وعدَك <|vsep|> ولْتُطْلِقي الارضَ وعلاً يدورُ على جسَدي ويَحُكّ بقرنيه صفصافةَ الغارقينَ بأنفاسهم </|bsep|> <|bsep|> دافقاً جئتُ كي استريحَ على وترٍ لا يودعُ طيشَ الهواءِ بيماة ٍ من يِبَاس <|vsep|> وعانقتُ نفسي ليحرثني الجمْرُ يطعنُني الوجْدُ </|bsep|> <|bsep|> ينفضني البردُ عن قرصاتِ الرصيفِ <|vsep|> فكم قدَمٍ دعَكَتْ وجهَهُ ليمتصَّ جُرحي </|bsep|> <|bsep|> يعلِّقني الوقتُ من ياقتي بين نهَريكِ <|vsep|> تسقطُني ضحكةٌ كالصهيلِ بدوّامةِ الهذَيان </|bsep|> <|bsep|> أنا الباحثُ الن عن جثّتي في الهشيمِ <|vsep|> لامَ تنامينَ بيني وبينَ الوميضِ كأنَّكِ ما كنتِ فاكهةَ الاشتهاءَ </|bsep|> <|bsep|> خذي من يدي دفئَها <|vsep|> ألبسيني سماءَك حتى أذوبَ بعشبكِ يا رئةً من نبيذِ التضادِّ تشكِّلُ ديدَنها </|bsep|> <|bsep|> أَخنقُ الليل كي تخرجي من صدَى الحائطِ المرِّ مغسولةً بالتناهيدِ مأهولةً بي <|vsep|> أحبُّك رغم لحاف الهواجسِ </|bsep|> <|bsep|> نامي على وتَرِ النارِ في سَفري لسرابكِ <|vsep|> يُرْبِكُني الوقتُ اذ يتوقَّفُ ما بينَ صوتكِ والقلبِ </|bsep|> <|bsep|> لو تكتبينَ على بُحَّةِ الليلِ عمري <|vsep|> ولْدنا معاً لنعودَ منَ الأفْقِ طفلينِ للتوِّ يستدرجانِ بعيضَهُما نحو قلبيهِما </|bsep|> <|bsep|> تنامين ينسكبُ الصبحُ من صمتِ غربتنا لينقِّطَ أسماءَنا مطَرُ الياسمين <|vsep|> لى أين تمضينَ بي </|bsep|> <|bsep|> تحملين أناي َ الى زمنٍ قد نسيتُ ملامِحَهُ <|vsep|> من حفيفِ المساءات جئتِ لكي تقرئي جمْرِ هذي المرايا </|bsep|> <|bsep|> يعلِّمني خصرُكِ السحْرَ أعطيهِ عمري <|vsep|> يحيلُ الفضاءاتِ نايا </|bsep|> <|bsep|> تعالي ولو بضْعَ أغنيةٍ لنُعِدَّ المراجيحَ للشمسِ <|vsep|> لا تشربي من دمي في الظلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ <|vsep|> من يوقدُ الشِّعرَ تحتَ لحافكِ يحْتَضِنُ الهَ بين جناحَيكِ </|bsep|> <|bsep|> ثم يبعثرُ ليلَكِ ما بين صومَعتين <|vsep|> أعيدي اليَّ الندَى </|bsep|> <|bsep|> فأنا الجافُّ من عسَلِ الحبْرِ <|vsep|> هيا اكتبيني مساءً يعادل غفاءَتين من الحبِ </|bsep|> <|bsep|> ينثرُ أنجمهُ بين شهدِكِ والقلبِ <|vsep|> ياضحكةالحُلْمِ فوق سرير مراهقةٍ تَسْتَدلُّ على ذاتِها من خيالِ الحَبيب الخرافيّ </|bsep|> <|bsep|> أنا العاشقُ الغضُّ <|vsep|> أبحَثُ عن همسةٍ في صلاةِ العصَافير </|bsep|> <|bsep|> عن بَجَعٍ في خريرِ الكلام <|vsep|> وعن زبَدٍ في الرُّخام المطرَّزِ بالهِ </|bsep|> <|bsep|> عن جمْرةٍ في مراح القوافلِ <|vsep|> عن شهوةِ الملْح فيكِ </|bsep|> <|bsep|> وعن قريةٍ تَتَجامحُ فيها الغيومُ أيا امرأةً من ندَى <|vsep|> اتركيني ألمُّ الشموعَ التي شربَتْ دمعَها من فحيحكِ وانسَيْ وصايا الجذورِ بمعطفِكِ الفَرْوِ </|bsep|> <|bsep|> ولْتَهدُمي دميةَ الثلجِ هذا المساء <|vsep|> فلا بابَ للقَمرِ الخارجي سوَى سفَري بينَ عينيكِ </|bsep|> </|psep|>
تعريف
14النثر
[ "الحبّ ليس مكالمة ًعاجلة", "ولا غرفة ً بسريرين يستوعبان ِضحكة ً مؤجلة", "نه اعتذارٌ متأخر", "لشارع ٍ يسهرُ وحيداً " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86075&r=&rc=2
دخيل الخليفة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحبّ ليس مكالمة ًعاجلة <|vsep|> ولا غرفة ً بسريرين يستوعبان ِضحكة ً مؤجلة </|bsep|> </|psep|>
حمامة
1الخفيف
[ "في يديّ وهم", "وفي عينيك ِ حمامة ٌ برية", "كلما فكّرت ُ أستظلّ برمشك", "تطيرُ الحمامة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86077&r=&rc=4
دخيل الخليفة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في يديّ وهم <|vsep|> وفي عينيك ِ حمامة ٌ برية </|bsep|> </|psep|>
أيها العشق
3الرمل
[ "أيها العشق لِمَ العشاق تاهوا", "وبكى سرا على قلبي هواهُ", "ولِمَ الشوق ذا ما طال ليل", "ضمت الأرواح بالشكوى يداهُ", "ما لروحي طاف سرا", "طائر الأشواق فيها", "حين صار الحب سحرا", "تاه فيه القلب تيها", "هل صلاة العشق للعشاق تيه", "أم ترى ياعشق ما لست أراهُ", "دع فؤادي واصطفيني كي أغني", "فغناء القلب في البلوى دواهُ", "واملأ الكاسات خمرا", "في يقيني العمر أسرُ", "ن خمر اليوم أسرى", "وغدا ياعشق أمرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82104&r=&rc=145
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها العشق لِمَ العشاق تاهوا <|vsep|> وبكى سرا على قلبي هواهُ </|bsep|> <|bsep|> ولِمَ الشوق ذا ما طال ليل <|vsep|> ضمت الأرواح بالشكوى يداهُ </|bsep|> <|bsep|> ما لروحي طاف سرا <|vsep|> طائر الأشواق فيها </|bsep|> <|bsep|> حين صار الحب سحرا <|vsep|> تاه فيه القلب تيها </|bsep|> <|bsep|> هل صلاة العشق للعشاق تيه <|vsep|> أم ترى ياعشق ما لست أراهُ </|bsep|> <|bsep|> دع فؤادي واصطفيني كي أغني <|vsep|> فغناء القلب في البلوى دواهُ </|bsep|> <|bsep|> واملأ الكاسات خمرا <|vsep|> في يقيني العمر أسرُ </|bsep|> </|psep|>
بكاء اليمامة
6الكامل
[ "أنا أعبر الذكرى", "وأسترق الغياب", "أنا من رمال الروح", "أنسل سر نفسي", "لم تكن طرقي", "سوى من رعشة القلق المتاخم", "في القلقْ", "أنا أعبر الذكرى", "فيسترخي على بوابة الضوء الأرقْ", "من لي يغافلني ويعتقل الكلام", "أنا صرخة قتلى توشيها الغبارْ", "يجيئني الموت المكلل بالجلالة والوقار ْ", "يقول لي أولى فأولى", "ثم يغتال النهار ْ", "أنا أعبر الذكرى", "وابتدع المساء لكي أنامْ", "ولكي أرى أحلام عمري", "في تجاعيد الظلامْ", "أنا أرقتني رحلة التيه", "وأُورثتُ البكاء", "فمات في دمعي الرثاء", "فحملت ما خبأت من وجع طويل ٍ", "رحتُ أحفر في الرمال", "لكي أعمد صرختي بالرمل أو بالموت", "أحفر أي قبر للنداءْ", "أنا أعبر الذكرى", "وما زالت أمامي صخرة الموت", "التي ضمت دماء كليب أو حزن الفضاءْ", "أنا أعبر الذكرى وعمي لم يتاجر بالدماءْ", "أبكي ويأتي خيمتي العبدان", "أقرأ في كلامهما البلاءْ", "لا يبرح العبدان حتى يقتلا", "فأرى دمي ينهارُ", "أعرف أنني", "أمضي بكامل صرختي نحو الدمار ْ", "وأمر قرب الصخرة المدماة أبحث عن نهارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81799&r=&rc=51
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا أعبر الذكرى <|vsep|> وأسترق الغياب </|bsep|> <|bsep|> أنا من رمال الروح <|vsep|> أنسل سر نفسي </|bsep|> <|bsep|> لم تكن طرقي <|vsep|> سوى من رعشة القلق المتاخم </|bsep|> <|bsep|> في القلقْ <|vsep|> أنا أعبر الذكرى </|bsep|> <|bsep|> فيسترخي على بوابة الضوء الأرقْ <|vsep|> من لي يغافلني ويعتقل الكلام </|bsep|> <|bsep|> أنا صرخة قتلى توشيها الغبارْ <|vsep|> يجيئني الموت المكلل بالجلالة والوقار ْ </|bsep|> <|bsep|> يقول لي أولى فأولى <|vsep|> ثم يغتال النهار ْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أعبر الذكرى <|vsep|> وابتدع المساء لكي أنامْ </|bsep|> <|bsep|> ولكي أرى أحلام عمري <|vsep|> في تجاعيد الظلامْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أرقتني رحلة التيه <|vsep|> وأُورثتُ البكاء </|bsep|> <|bsep|> فمات في دمعي الرثاء <|vsep|> فحملت ما خبأت من وجع طويل ٍ </|bsep|> <|bsep|> رحتُ أحفر في الرمال <|vsep|> لكي أعمد صرختي بالرمل أو بالموت </|bsep|> <|bsep|> أحفر أي قبر للنداءْ <|vsep|> أنا أعبر الذكرى </|bsep|> <|bsep|> وما زالت أمامي صخرة الموت <|vsep|> التي ضمت دماء كليب أو حزن الفضاءْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أعبر الذكرى وعمي لم يتاجر بالدماءْ <|vsep|> أبكي ويأتي خيمتي العبدان </|bsep|> <|bsep|> أقرأ في كلامهما البلاءْ <|vsep|> لا يبرح العبدان حتى يقتلا </|bsep|> <|bsep|> فأرى دمي ينهارُ <|vsep|> أعرف أنني </|bsep|> </|psep|>
ذات
16الوافر
[ "أنا ذات تغشاها الغمامُ", "وضاق بها مع الصمت الكلامُ", "لها في قبضة الأسرار سرٌ", "ون أسرتْ تولاها السلامُ", "ذا خافت تخافت لا يراها", "سواها حين يدرها المقامُ", "ون أوفتْ لما فيها أفاضتْ", "بما فيها ليكتمل الهيامُ", "أنا ذات تسامت في هواها", "وأدركها به الحلم التمامُ", "فأرسلت الهوى حتى تناهى", "وأرسلها لرحلتها الغرامُ", "فكان لظلها سر تماهى", "كفاها حين أدركها الختامُ", "مداها أغلق الفاق بوحا", "فسالت من جوانبه المدامُ", "أنا ذات تجلى مشتهاها", "يعانق وجدها السر الحرامُ", "يوافيها من الفاق نهرٌ", "ويأخذها لرحلته الغمامُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69072&r=&rc=10
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا ذات تغشاها الغمامُ <|vsep|> وضاق بها مع الصمت الكلامُ </|bsep|> <|bsep|> لها في قبضة الأسرار سرٌ <|vsep|> ون أسرتْ تولاها السلامُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خافت تخافت لا يراها <|vsep|> سواها حين يدرها المقامُ </|bsep|> <|bsep|> ون أوفتْ لما فيها أفاضتْ <|vsep|> بما فيها ليكتمل الهيامُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ذات تسامت في هواها <|vsep|> وأدركها به الحلم التمامُ </|bsep|> <|bsep|> فأرسلت الهوى حتى تناهى <|vsep|> وأرسلها لرحلتها الغرامُ </|bsep|> <|bsep|> فكان لظلها سر تماهى <|vsep|> كفاها حين أدركها الختامُ </|bsep|> <|bsep|> مداها أغلق الفاق بوحا <|vsep|> فسالت من جوانبه المدامُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ذات تجلى مشتهاها <|vsep|> يعانق وجدها السر الحرامُ </|bsep|> </|psep|>
إسراء
0البسيط
[ "من لي ذا الداءُ مني بي سرى الداءُ", "وهمَّ بالقلب عشقٌ فيه غواءُ", "أخفيتَ بي ما سرى بالغيب فانكشفتْ", "نوافذ الروح لي والكشفُ خفاءُ", "كأنما أسطر ما خطها قلمٌ", "فاضت من اللوح والألواح خرساءُ", "ترف في مهجتي أسرار حيرتها", "في حيرة البوح للأسرار دلاءُ", "حملتُ ما لو بدا للناس حلَّ بهم", "من الصبابة أشياءٌ وأشياءُ", "فالعشق ن شاء يخفي سر نشوته", "والسر لا ينجلي كشفا لمن شاؤوا", "نفنى كما النهر يفنى في عذوبته", "ن الفناء به فيض وفضاءُ", "حملته فارتدت روحي مسافتها", "وغبت عني وما للروح ميناءُ", "حلَّ الهوى في دمي سرا ليقتلني", "فحلَّ لي منه بعد القتل حياءُ", "ياغائبا قد بدا في غيبه شغفي", "وفي الخفاء مرايا غبَّها الماءُ", "وما بدا من هوىً مني بلا صفة", "فاق الذي قد بدا والروح عمياءُ", "نزلت في منزل حفته عتمته", "والعتم في معجم الأرواح بداءُ", "فماد بي شغفي حين استوى بصري", "ورحت أبصر والأشياء أسماءُ", "حارت بكَ الروح والأشواق منزلة", "فضمَّها للرؤى في الليل سراءُ", "كأنني والمدى حرف أذوب به", "والوجد من نوره وحي ويماءُ", "أطاوع الشوق يعمى حين أبصره", "وتنطوي في مدار الروح لاءُ", "فحل بي كيف لي والشوق بددني", "والكون أشرق بي والريح صغاءُ", "في القرب يمنحني بعدا يقربني", "والبعد في العشق دناء وغراءُ", "ورددت أضلعي والحال في وله", "ما قض صحوتها والصمت عياءُ", "مشتاقة فاضت الأشواق من ولهي", "وفجوة اله في الأعماق ظلماءُ", "وذلني ولهي فيمن ولهتُ به", " ن الأعزا ذا اشتاقوا أذلاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81756&r=&rc=20
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لي ذا الداءُ مني بي سرى الداءُ <|vsep|> وهمَّ بالقلب عشقٌ فيه غواءُ </|bsep|> <|bsep|> أخفيتَ بي ما سرى بالغيب فانكشفتْ <|vsep|> نوافذ الروح لي والكشفُ خفاءُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما أسطر ما خطها قلمٌ <|vsep|> فاضت من اللوح والألواح خرساءُ </|bsep|> <|bsep|> ترف في مهجتي أسرار حيرتها <|vsep|> في حيرة البوح للأسرار دلاءُ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ ما لو بدا للناس حلَّ بهم <|vsep|> من الصبابة أشياءٌ وأشياءُ </|bsep|> <|bsep|> فالعشق ن شاء يخفي سر نشوته <|vsep|> والسر لا ينجلي كشفا لمن شاؤوا </|bsep|> <|bsep|> نفنى كما النهر يفنى في عذوبته <|vsep|> ن الفناء به فيض وفضاءُ </|bsep|> <|bsep|> حملته فارتدت روحي مسافتها <|vsep|> وغبت عني وما للروح ميناءُ </|bsep|> <|bsep|> حلَّ الهوى في دمي سرا ليقتلني <|vsep|> فحلَّ لي منه بعد القتل حياءُ </|bsep|> <|bsep|> ياغائبا قد بدا في غيبه شغفي <|vsep|> وفي الخفاء مرايا غبَّها الماءُ </|bsep|> <|bsep|> وما بدا من هوىً مني بلا صفة <|vsep|> فاق الذي قد بدا والروح عمياءُ </|bsep|> <|bsep|> نزلت في منزل حفته عتمته <|vsep|> والعتم في معجم الأرواح بداءُ </|bsep|> <|bsep|> فماد بي شغفي حين استوى بصري <|vsep|> ورحت أبصر والأشياء أسماءُ </|bsep|> <|bsep|> حارت بكَ الروح والأشواق منزلة <|vsep|> فضمَّها للرؤى في الليل سراءُ </|bsep|> <|bsep|> كأنني والمدى حرف أذوب به <|vsep|> والوجد من نوره وحي ويماءُ </|bsep|> <|bsep|> أطاوع الشوق يعمى حين أبصره <|vsep|> وتنطوي في مدار الروح لاءُ </|bsep|> <|bsep|> فحل بي كيف لي والشوق بددني <|vsep|> والكون أشرق بي والريح صغاءُ </|bsep|> <|bsep|> في القرب يمنحني بعدا يقربني <|vsep|> والبعد في العشق دناء وغراءُ </|bsep|> <|bsep|> ورددت أضلعي والحال في وله <|vsep|> ما قض صحوتها والصمت عياءُ </|bsep|> <|bsep|> مشتاقة فاضت الأشواق من ولهي <|vsep|> وفجوة اله في الأعماق ظلماءُ </|bsep|> </|psep|>
بداية النهاية
3الرمل
[ " قتلتنا", "في مقاهي الشرق الكلمات", "والأكاذيب وفرسان الهواء", "قتلتنا الترهات ", "مات فينا الحلم", "ماتت في دمانا الذكريات", "لم يعد فينا مكان للدماء", "عيشنا كالأحجيات", "كلما قلنا بدأنا دربنا", "وخرجنا للحياة", "يمتطينا وقتنا عند المساء", "كي نرى فجر الرؤى في الليل مات", "نحن أشباه رجال لا رجال", "حلمنا أمسى هباء", "وقتنا ولى وفات", "عمرنا نهر حزين بحره", "بعدما جفت عطاياه ومات", "لم يعد منا سوى بعض الشعارات", "التي أمست رفات", "نحتمي من بردنا في بردنا", "نغسل الشكوى بشكوى", " طردتنا الريح من كل مكان ", "فاختبأنا في كهوف من عفن", "نسأل الريح بأن تأتي لينا", "ثم نغفو في الكفن", "نسأل الموت بأن يأتي لينا", "فيدير الرأس عنا", "حينها نبكي وحيدين علينا", "بعد أن ضاع الزمن", "أين نمضي", "بعد أن ضلت حكايانا", "وفرطنا بأحلام الوطن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81808&r=&rc=58
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قتلتنا <|vsep|> في مقاهي الشرق الكلمات </|bsep|> <|bsep|> والأكاذيب وفرسان الهواء <|vsep|> قتلتنا الترهات </|bsep|> <|bsep|> مات فينا الحلم <|vsep|> ماتت في دمانا الذكريات </|bsep|> <|bsep|> لم يعد فينا مكان للدماء <|vsep|> عيشنا كالأحجيات </|bsep|> <|bsep|> كلما قلنا بدأنا دربنا <|vsep|> وخرجنا للحياة </|bsep|> <|bsep|> يمتطينا وقتنا عند المساء <|vsep|> كي نرى فجر الرؤى في الليل مات </|bsep|> <|bsep|> نحن أشباه رجال لا رجال <|vsep|> حلمنا أمسى هباء </|bsep|> <|bsep|> وقتنا ولى وفات <|vsep|> عمرنا نهر حزين بحره </|bsep|> <|bsep|> بعدما جفت عطاياه ومات <|vsep|> لم يعد منا سوى بعض الشعارات </|bsep|> <|bsep|> التي أمست رفات <|vsep|> نحتمي من بردنا في بردنا </|bsep|> <|bsep|> نغسل الشكوى بشكوى <|vsep|> طردتنا الريح من كل مكان </|bsep|> <|bsep|> فاختبأنا في كهوف من عفن <|vsep|> نسأل الريح بأن تأتي لينا </|bsep|> <|bsep|> ثم نغفو في الكفن <|vsep|> نسأل الموت بأن يأتي لينا </|bsep|> <|bsep|> فيدير الرأس عنا <|vsep|> حينها نبكي وحيدين علينا </|bsep|> <|bsep|> بعد أن ضاع الزمن <|vsep|> أين نمضي </|bsep|> </|psep|>
هديل
14النثر
[ "تهدل سمائي", "بالأغاني", "فأهدل", "بالصلاة", "تعانقني جهات", "الوقت", "فأرمي", "بين أوراقي", "تسابيحي", "فتهدل بالحياة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81835&r=&rc=84
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تهدل سمائي <|vsep|> بالأغاني </|bsep|> <|bsep|> فأهدل <|vsep|> بالصلاة </|bsep|> <|bsep|> تعانقني جهات <|vsep|> الوقت </|bsep|> <|bsep|> فأرمي <|vsep|> بين أوراقي </|bsep|> </|psep|>
محارة الحزن
14النثر
[ "يلزمني حزن", "أطول من قامات الكون", "ومن عمر الماء", "يتكاثف فوق جبيني", "يغلق كل جهات اللون", "يلزمني حزن لا يشبهه الحزن", "كي أعرف قبلة أحزاني", "كي أقرأ ما نسيته مدائح صوتي", "أفضح ذاكرة الموت", "يلزمني وقت يشبه شجر المجهول", "يشبه عينيّ الغائضتين", "في مطر مقتول", "يلزمنا نسيان أكبر من ذاكرة البحر", "كي نقطف ريحا من دمنا", " قلتَ سأرفع أسواري", "حتى لا يدركني الغمر", "لكنكَ كنتَ", "أطول من أسوار العمر", "أسريتَ لى سري", "فانكشف السر", "وأشرتَ ليّ ", "أن أقرأ في المرة الأولى", "أفلح من أوحى بالسر", "وخاب الصامت مثل الصخر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81798&r=&rc=50
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يلزمني حزن <|vsep|> أطول من قامات الكون </|bsep|> <|bsep|> ومن عمر الماء <|vsep|> يتكاثف فوق جبيني </|bsep|> <|bsep|> يغلق كل جهات اللون <|vsep|> يلزمني حزن لا يشبهه الحزن </|bsep|> <|bsep|> كي أعرف قبلة أحزاني <|vsep|> كي أقرأ ما نسيته مدائح صوتي </|bsep|> <|bsep|> أفضح ذاكرة الموت <|vsep|> يلزمني وقت يشبه شجر المجهول </|bsep|> <|bsep|> يشبه عينيّ الغائضتين <|vsep|> في مطر مقتول </|bsep|> <|bsep|> يلزمنا نسيان أكبر من ذاكرة البحر <|vsep|> كي نقطف ريحا من دمنا </|bsep|> <|bsep|> قلتَ سأرفع أسواري <|vsep|> حتى لا يدركني الغمر </|bsep|> <|bsep|> لكنكَ كنتَ <|vsep|> أطول من أسوار العمر </|bsep|> <|bsep|> أسريتَ لى سري <|vsep|> فانكشف السر </|bsep|> <|bsep|> وأشرتَ ليّ <|vsep|> أن أقرأ في المرة الأولى </|bsep|> </|psep|>
فيوضات فارابية
1الخفيف
[ "عانقَ السرَّ في رُؤى الأزمان ِ", "حارَ فيه الهوى مع الألحان ِ", "عرفَ القولَ حين أَفضى ليهِ", "بفؤاد ٍ مُحلِّق ٍ ولسان ِ", "فَطَوَى العمرَ في سطور كتاب ٍ", "ثمَّ أَسرى لعالَم ٍ حيران ِ", "أيقظَ العقلَ من غيابٍ طويل ٍ", "وَسَرَتْ فيه حكمةُ اليونان ِ", "حتى أمسى مُعَلّماً وحكيما", "حاملاً حلمَ عالَم ٍ نساني", "منطقُ الدهر أنْ يكونَ أرسطو", "أولاً وَهْوَ في المقام الثاني", "أَوجَزَ القولَ في الوجود صلاةً", "تتجلّى بمنطق القرن ِ", "وتراءى لهُ الوجودُ وجوباً", "ووجوداً يكونُ بالمكان ِ", "فذا الكونُ وحدةٌ لوجودٍ", "منهُ فاضتْ سعادةُ النسان ِ", "فلسَفَ الكونَ مُذْ تكوَّنَ فينا", "فكأنَّا صحائفُ الأكوان ِ", "نحن فيضٌ عن الله فكنَّا", "فيضَ عقل ٍ نفيضُ بالوجدان ِ", "كلُّ شيء لديه فيضٌ لفيض ٍ", "حكمةُ العقل في رُؤى البرهان ِ", "سكنَ الحلمُ فيه كلَّ مجال ٍ", "هامَ عشقاً بعالَم رُوحاني", "قالَ للعلم أنتَ طوعُ يميني", "أنت معراجُ رحلةِ اليمان ِ", "فأبو النصر فاق كل زمان ٍ", "عقله الفيض فاق كل بيان ِ", "هو في الطب فاق كل طبيب ٍ", "عالجَ الروح من عمى الأبدان ِ", "أي لحن سرت ليه الليالي", "بخشوع زهية الألوان ِ", "عزف الروح في المسافة لحنا", "أبديا يفيض بالحسان ِ", "فوجدنا لى الخلود سبيلا", "نه السر في مدى العرفان ِ", "نه البحر نما دون شط", "بحره الوجد ضاق بالشطن ِ", "قال ربي أعوذ من كل جهل", "هبني فيضا يذوب فيه كياني", "هذب النفس من هيولى وجودي", "وأعذني من ربقة الأحزان ِ", "واعصم النفس أن تزل وهبني", "حكمة فيها لا يضل جناني", "واجب أنت في الوجود لهي", "وأنا العبد في وجوده فان ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82101&r=&rc=142
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عانقَ السرَّ في رُؤى الأزمان ِ <|vsep|> حارَ فيه الهوى مع الألحان ِ </|bsep|> <|bsep|> عرفَ القولَ حين أَفضى ليهِ <|vsep|> بفؤاد ٍ مُحلِّق ٍ ولسان ِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوَى العمرَ في سطور كتاب ٍ <|vsep|> ثمَّ أَسرى لعالَم ٍ حيران ِ </|bsep|> <|bsep|> أيقظَ العقلَ من غيابٍ طويل ٍ <|vsep|> وَسَرَتْ فيه حكمةُ اليونان ِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أمسى مُعَلّماً وحكيما <|vsep|> حاملاً حلمَ عالَم ٍ نساني </|bsep|> <|bsep|> منطقُ الدهر أنْ يكونَ أرسطو <|vsep|> أولاً وَهْوَ في المقام الثاني </|bsep|> <|bsep|> أَوجَزَ القولَ في الوجود صلاةً <|vsep|> تتجلّى بمنطق القرن ِ </|bsep|> <|bsep|> وتراءى لهُ الوجودُ وجوباً <|vsep|> ووجوداً يكونُ بالمكان ِ </|bsep|> <|bsep|> فذا الكونُ وحدةٌ لوجودٍ <|vsep|> منهُ فاضتْ سعادةُ النسان ِ </|bsep|> <|bsep|> فلسَفَ الكونَ مُذْ تكوَّنَ فينا <|vsep|> فكأنَّا صحائفُ الأكوان ِ </|bsep|> <|bsep|> نحن فيضٌ عن الله فكنَّا <|vsep|> فيضَ عقل ٍ نفيضُ بالوجدان ِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيء لديه فيضٌ لفيض ٍ <|vsep|> حكمةُ العقل في رُؤى البرهان ِ </|bsep|> <|bsep|> سكنَ الحلمُ فيه كلَّ مجال ٍ <|vsep|> هامَ عشقاً بعالَم رُوحاني </|bsep|> <|bsep|> قالَ للعلم أنتَ طوعُ يميني <|vsep|> أنت معراجُ رحلةِ اليمان ِ </|bsep|> <|bsep|> فأبو النصر فاق كل زمان ٍ <|vsep|> عقله الفيض فاق كل بيان ِ </|bsep|> <|bsep|> هو في الطب فاق كل طبيب ٍ <|vsep|> عالجَ الروح من عمى الأبدان ِ </|bsep|> <|bsep|> أي لحن سرت ليه الليالي <|vsep|> بخشوع زهية الألوان ِ </|bsep|> <|bsep|> عزف الروح في المسافة لحنا <|vsep|> أبديا يفيض بالحسان ِ </|bsep|> <|bsep|> فوجدنا لى الخلود سبيلا <|vsep|> نه السر في مدى العرفان ِ </|bsep|> <|bsep|> نه البحر نما دون شط <|vsep|> بحره الوجد ضاق بالشطن ِ </|bsep|> <|bsep|> قال ربي أعوذ من كل جهل <|vsep|> هبني فيضا يذوب فيه كياني </|bsep|> <|bsep|> هذب النفس من هيولى وجودي <|vsep|> وأعذني من ربقة الأحزان ِ </|bsep|> <|bsep|> واعصم النفس أن تزل وهبني <|vsep|> حكمة فيها لا يضل جناني </|bsep|> </|psep|>
كل البلاد أنا
0البسيط
[ "قد أنهض الن أو قد ينهض الألم", "وقد ينام على أبوابه الحلم", "فكل ما خطه التاريخ أعرفه", "وكل مجد هنا في الجنب يحتدم", "أنا ابنة المجد والتاريخ يشهد لي", "بأنني خير من شادت له الأمم", "شهباء تعرفني كل البلاد أنا", "كتبت تاريخ من بادوا ومن قدموا", "وقفت في وجه كل الطامعين ولم", "يبق لهم أثر من بعد ما انهزموا", "حملت في صحوة الأيام رايتها", "فكنت سيفا من الأعداء ينتقم", "أنازل الليل حتى ينجلي أبدا", "ويرسم الفجر في لائي القلم", "مضيت في زحمة الأزمان شامخة", "وخطني في كتاب الخالدين دم", "أقسمت للدهر لا أفنى ون فنيت", "مضارب الأرض بل يفنى بي العدم", "أنا التي كنت في بدء الزمان ضحى", "ولم أزل قلعة ما شابها الهرم", "أضم في القلب لامي وأحرقها", "وأرسل الريح في أهدابها الكرم", "أحيك من أضلعي شمسا وأرفعها", "لتنمحي عن مدى أسواري الظلم", "أنا ابنة الشرق تسري في دمي حكم", "بل رحلتي كلها من بدئها حكم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69063&r=&rc=3
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أنهض الن أو قد ينهض الألم <|vsep|> وقد ينام على أبوابه الحلم </|bsep|> <|bsep|> فكل ما خطه التاريخ أعرفه <|vsep|> وكل مجد هنا في الجنب يحتدم </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنة المجد والتاريخ يشهد لي <|vsep|> بأنني خير من شادت له الأمم </|bsep|> <|bsep|> شهباء تعرفني كل البلاد أنا <|vsep|> كتبت تاريخ من بادوا ومن قدموا </|bsep|> <|bsep|> وقفت في وجه كل الطامعين ولم <|vsep|> يبق لهم أثر من بعد ما انهزموا </|bsep|> <|bsep|> حملت في صحوة الأيام رايتها <|vsep|> فكنت سيفا من الأعداء ينتقم </|bsep|> <|bsep|> أنازل الليل حتى ينجلي أبدا <|vsep|> ويرسم الفجر في لائي القلم </|bsep|> <|bsep|> مضيت في زحمة الأزمان شامخة <|vsep|> وخطني في كتاب الخالدين دم </|bsep|> <|bsep|> أقسمت للدهر لا أفنى ون فنيت <|vsep|> مضارب الأرض بل يفنى بي العدم </|bsep|> <|bsep|> أنا التي كنت في بدء الزمان ضحى <|vsep|> ولم أزل قلعة ما شابها الهرم </|bsep|> <|bsep|> أضم في القلب لامي وأحرقها <|vsep|> وأرسل الريح في أهدابها الكرم </|bsep|> <|bsep|> أحيك من أضلعي شمسا وأرفعها <|vsep|> لتنمحي عن مدى أسواري الظلم </|bsep|> </|psep|>
حامل الهوى
12المقتضب
[ "ليس في الهوى عجب ُ", "لا ولا له سببُ", "ن أتى نحار به", "والفؤاد يلتهبُ", "أو مضى نلوذ به", "والعيون تنتحبُ", "ليس في الهوى عجب ُ", "حامل الهوى تعبُ", "ن رمانا نرتجف ُ", "في عيوننا اللهف ُ", "خلف بابه نقف ُ", "ثم لسنا نعترف ُ", "قد أصابنا الشغفُ", "واستخفنا الطربُ", "ليس في الهوى عجب ُ", "حامل الهوى تعبُ", "طاف في الهوى الأرقُ", "عند كل من عشقوا", "ليلهم به سهرُ", "ن دعاهمُ احترقوا", "نما الهوى قدر", "منه نحوه الهربُ", "ليس في الهوى عجبُ", "حامل الهوى تعبُ", "في الهوى حملت دمي", "فالهوى رؤى الحلم", "نه وجودي أنا", "فيه قد أرى عدمي", "سره لينا دنا", "فيه تكشف الحجبُ", "ليس في الهوى عجبُ", "حامل الهوى تعبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82108&r=&rc=149
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_7|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس في الهوى عجب ُ <|vsep|> لا ولا له سببُ </|bsep|> <|bsep|> ن أتى نحار به <|vsep|> والفؤاد يلتهبُ </|bsep|> <|bsep|> أو مضى نلوذ به <|vsep|> والعيون تنتحبُ </|bsep|> <|bsep|> ليس في الهوى عجب ُ <|vsep|> حامل الهوى تعبُ </|bsep|> <|bsep|> ن رمانا نرتجف ُ <|vsep|> في عيوننا اللهف ُ </|bsep|> <|bsep|> خلف بابه نقف ُ <|vsep|> ثم لسنا نعترف ُ </|bsep|> <|bsep|> قد أصابنا الشغفُ <|vsep|> واستخفنا الطربُ </|bsep|> <|bsep|> ليس في الهوى عجب ُ <|vsep|> حامل الهوى تعبُ </|bsep|> <|bsep|> طاف في الهوى الأرقُ <|vsep|> عند كل من عشقوا </|bsep|> <|bsep|> ليلهم به سهرُ <|vsep|> ن دعاهمُ احترقوا </|bsep|> <|bsep|> نما الهوى قدر <|vsep|> منه نحوه الهربُ </|bsep|> <|bsep|> ليس في الهوى عجبُ <|vsep|> حامل الهوى تعبُ </|bsep|> <|bsep|> في الهوى حملت دمي <|vsep|> فالهوى رؤى الحلم </|bsep|> <|bsep|> نه وجودي أنا <|vsep|> فيه قد أرى عدمي </|bsep|> <|bsep|> سره لينا دنا <|vsep|> فيه تكشف الحجبُ </|bsep|> </|psep|>
قالت الشهباء
16الوافر
[ "عرفت العشق معتقدا", "ومن ياتنا صعدا", "يصب الدفء في نسجي", "وفي الأضلاع قد سجدا", "عرفت العشق مطلقه", "بمعراج الدم اتحدا", "ذا ما طاف بي ساق", "وصبَّ الكأس مبتردا", "طويت دفاتري بدمي", "لأنهب نشوتي أبدا", "أنا النهر الذي رشحت", "ضفاف الشوق فيه ندى", "تناهى لي فأبدعني", "لأبدع سرّه مددا", "عرفت العشق مورده", "نهار كان منفردا", "فلي في سره رئة", "ذا صار الهواء سدى", "أنا سرٌّ ينازعني", "على وقتي ذا نهدا", "كأني قبل مولده", "وجدت وقبلي قد وجدا", "فصا ر الليل لي بصرا", "وصار الصبح لي رمدا", "أرى ما لا يرى غيري", "وأوغل فوق ما ابتعدا", "حنيني كان مبتدئي", "وسرّي بعدُ ما نفدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69064&r=&rc=4
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عرفت العشق معتقدا <|vsep|> ومن ياتنا صعدا </|bsep|> <|bsep|> يصب الدفء في نسجي <|vsep|> وفي الأضلاع قد سجدا </|bsep|> <|bsep|> عرفت العشق مطلقه <|vsep|> بمعراج الدم اتحدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما طاف بي ساق <|vsep|> وصبَّ الكأس مبتردا </|bsep|> <|bsep|> طويت دفاتري بدمي <|vsep|> لأنهب نشوتي أبدا </|bsep|> <|bsep|> أنا النهر الذي رشحت <|vsep|> ضفاف الشوق فيه ندى </|bsep|> <|bsep|> تناهى لي فأبدعني <|vsep|> لأبدع سرّه مددا </|bsep|> <|bsep|> عرفت العشق مورده <|vsep|> نهار كان منفردا </|bsep|> <|bsep|> فلي في سره رئة <|vsep|> ذا صار الهواء سدى </|bsep|> <|bsep|> أنا سرٌّ ينازعني <|vsep|> على وقتي ذا نهدا </|bsep|> <|bsep|> كأني قبل مولده <|vsep|> وجدت وقبلي قد وجدا </|bsep|> <|bsep|> فصا ر الليل لي بصرا <|vsep|> وصار الصبح لي رمدا </|bsep|> <|bsep|> أرى ما لا يرى غيري <|vsep|> وأوغل فوق ما ابتعدا </|bsep|> </|psep|>
أدخل في الغيبة
7المتدارك
[ "يسعى في القلب تنهدهُ", "فكأن الحيرةَ معبدُهُ", "أشقى في الرحلة حين أرى", "ويضمُ الطرفَ تشردهُ", "فالليل يعانق عتمتَهُ", "بوحٌ يشقيه ويسعدُهُ", "تنسلُّ الروح على قلق ٍ", "والحال يحول تجلدُهُ", "من لي ن تاهتْ راحلتي", "وسعى بالحلم تمردُهُ", "وبدتْ ذاتي في حيرتها", "تخفي ما كانت تشهدُهُ", "من لي ن ضلتْ باصرتي", "خوفا بالصمت أرددُهُ", "أسعى للنور أمد يدي", "فتصافحني وجدا يدُهُ", "وأغيب أغيب ليدركني", "نهرٌ روحي تتغمدُهُ", "أدخل في الغيبة يُشرق بي", "نورٌ لا يفنى موردُهُ", "أمحو ما كان يؤرقني", "يسعى بالحرف تهجدُهُ", "أطوي باللهفة سر دمي", "كالنهر طواهُ تجددُهُ", "أقرأ في الطين مدى حلمي", "فكأن الطين يقيدُهُ", "يشتدُّ الوجد فأكتمه", "يغشاني حين أهدهدُهُ", "أسرارٌ وضلالٌ ورؤى", "ما مرَّ يعانقهُ غدُهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81750&r=&rc=22
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يسعى في القلب تنهدهُ <|vsep|> فكأن الحيرةَ معبدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أشقى في الرحلة حين أرى <|vsep|> ويضمُ الطرفَ تشردهُ </|bsep|> <|bsep|> فالليل يعانق عتمتَهُ <|vsep|> بوحٌ يشقيه ويسعدُهُ </|bsep|> <|bsep|> تنسلُّ الروح على قلق ٍ <|vsep|> والحال يحول تجلدُهُ </|bsep|> <|bsep|> من لي ن تاهتْ راحلتي <|vsep|> وسعى بالحلم تمردُهُ </|bsep|> <|bsep|> وبدتْ ذاتي في حيرتها <|vsep|> تخفي ما كانت تشهدُهُ </|bsep|> <|bsep|> من لي ن ضلتْ باصرتي <|vsep|> خوفا بالصمت أرددُهُ </|bsep|> <|bsep|> أسعى للنور أمد يدي <|vsep|> فتصافحني وجدا يدُهُ </|bsep|> <|bsep|> وأغيب أغيب ليدركني <|vsep|> نهرٌ روحي تتغمدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أدخل في الغيبة يُشرق بي <|vsep|> نورٌ لا يفنى موردُهُ </|bsep|> <|bsep|> أمحو ما كان يؤرقني <|vsep|> يسعى بالحرف تهجدُهُ </|bsep|> <|bsep|> أطوي باللهفة سر دمي <|vsep|> كالنهر طواهُ تجددُهُ </|bsep|> <|bsep|> أقرأ في الطين مدى حلمي <|vsep|> فكأن الطين يقيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> يشتدُّ الوجد فأكتمه <|vsep|> يغشاني حين أهدهدُهُ </|bsep|> </|psep|>
حلم
3الرمل
[ "كي أحلم", "أنهارُ على همس جنوني", "وأعانق من يخفي فيَّ", "كي أحلم", "أعلن تاريخ الصلوات", "لتنهض ما بين يديَّ", "كي أحلم", "أمتد على لهفة صمتي", "أسكب أغنيتي", "عليَّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81847&r=&rc=96
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كي أحلم <|vsep|> أنهارُ على همس جنوني </|bsep|> <|bsep|> وأعانق من يخفي فيَّ <|vsep|> كي أحلم </|bsep|> <|bsep|> أعلن تاريخ الصلوات <|vsep|> لتنهض ما بين يديَّ </|bsep|> <|bsep|> كي أحلم <|vsep|> أمتد على لهفة صمتي </|bsep|> </|psep|>
صاغني الدهر
1الخفيف
[ "قلت للريح أيقظي ألحاني", "وارشفي السحر من دمي ولساني", "واكشفي الستر عن نوافذ سري", "أنا بحر أضج بالمرجانِ", "حمل الدهر رحلتي وغنائي", "بعد ما ضاق بالغناء زماني", "لفّني المجد مذ عرفت وجودي", "أنا للمجد قد وهبت كياني", "فذا السحر علة لوجودي", "وذا الحب للخلود دعاني", "قلعة من شموخها صلواتي", "ملأ المجد كاستي ودناني", "أنا شهباء صاغني الدهر سفرا", "فذا الأفق كان ظل مكاني", "وذا الحسن كان بعض بهائي", "شرف الدهر أن يكون لساني", "أنا شهباء للهوى كنت بدءا", "وجنان الخلود بعض جناني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82099&r=&rc=140
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلت للريح أيقظي ألحاني <|vsep|> وارشفي السحر من دمي ولساني </|bsep|> <|bsep|> واكشفي الستر عن نوافذ سري <|vsep|> أنا بحر أضج بالمرجانِ </|bsep|> <|bsep|> حمل الدهر رحلتي وغنائي <|vsep|> بعد ما ضاق بالغناء زماني </|bsep|> <|bsep|> لفّني المجد مذ عرفت وجودي <|vsep|> أنا للمجد قد وهبت كياني </|bsep|> <|bsep|> فذا السحر علة لوجودي <|vsep|> وذا الحب للخلود دعاني </|bsep|> <|bsep|> قلعة من شموخها صلواتي <|vsep|> ملأ المجد كاستي ودناني </|bsep|> <|bsep|> أنا شهباء صاغني الدهر سفرا <|vsep|> فذا الأفق كان ظل مكاني </|bsep|> <|bsep|> وذا الحسن كان بعض بهائي <|vsep|> شرف الدهر أن يكون لساني </|bsep|> </|psep|>
أنا قلق
0البسيط
[ "يمر الليل في سري فانسدلُ", "على روحي ذا أعيتْنِيَ الحيلُ", "وأدلفُ في مسافاتي بلا أفق ٍ", "كمَنْ أسرتْ لى أحلامها العللُ", "أنا في التيه لا بحرٌ أخوضُ به", "فأغرقهُ ونغرقُ حينَ نبتهلُ", "أضيقُ بمَنْ ذا ماضاقَ متسعي", "ومَنْ لو ضاقَ بي أسرى لي المللُ", "أنا قلقٌ أغضُ الريحَ في قلقي", "وعن نفسي أراودني وأرتحلُ", "ذا حارتْ بي الأيام أتركها", "ومن أصدافها أمضي وأنتقلُ", "ون حارتْ بي الأحلامُ أُبدعُها", "رمادُ الحلم في كفيَّ يشتعلُ", "ذا طفحتْ بي الأسرارُ أكتمُها", "ولو شابتْ بأسرار الهوى المقلُ", "أنا منّي أرى ما لو أحيطَ به", "لأعياهُ الذي حارتْ به السُبلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81752&r=&rc=25
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يمر الليل في سري فانسدلُ <|vsep|> على روحي ذا أعيتْنِيَ الحيلُ </|bsep|> <|bsep|> وأدلفُ في مسافاتي بلا أفق ٍ <|vsep|> كمَنْ أسرتْ لى أحلامها العللُ </|bsep|> <|bsep|> أنا في التيه لا بحرٌ أخوضُ به <|vsep|> فأغرقهُ ونغرقُ حينَ نبتهلُ </|bsep|> <|bsep|> أضيقُ بمَنْ ذا ماضاقَ متسعي <|vsep|> ومَنْ لو ضاقَ بي أسرى لي المللُ </|bsep|> <|bsep|> أنا قلقٌ أغضُ الريحَ في قلقي <|vsep|> وعن نفسي أراودني وأرتحلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حارتْ بي الأيام أتركها <|vsep|> ومن أصدافها أمضي وأنتقلُ </|bsep|> <|bsep|> ون حارتْ بي الأحلامُ أُبدعُها <|vsep|> رمادُ الحلم في كفيَّ يشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا طفحتْ بي الأسرارُ أكتمُها <|vsep|> ولو شابتْ بأسرار الهوى المقلُ </|bsep|> </|psep|>
على عتبة الانتظار
14النثر
[ "ووقَفْتُ أمامَ المرةِ", "كي أنزفَ منها في ذاتي", "فنزفتُ على حزن فيها", "وعبرتُ لى برزخ رؤياي", "مطفأة بالصمت وبالعتم مراياي", "ها أحزم كل حقائب أحلامي وهواي", "لأراك تعانق سر الحرف", "تعانق أحلام الطرقات", "ما كنتَ هناك", "تراك تخط قصائد عن حلم مقتول", "وتكشف عن وجع مجهول", "تستلقي على جمرِ الكلمات", "صوتك قنديل من ضوء", "ينزف من علياء اله", "بل صوتك مصباح الأسرار", "يطلق ماردُه الأشعار", "يقلقه الصمت", "وتأخذه لمدار عذوبته الأنهار", "أحصيت خطاي", "نسيت أصابع روحي معلقة", "في الغابة ترضعها الأشجار", "ونسيت على مقعدك الصامت", "خصلة شعري", "وفتحت كتابا من صلوات السر", "لعلك تخرجُ منهُ كفرسِ البحرِ", "تعيدُ ليَّ خطاي المنسيةَ في القهر", "لكنك كنت تعانق في الغيب", "مسافات الغيب", "بالحيرة أغلقت كتابي", "وبدأت أخط حروفا من فاتحة", "الريح", "كي ترجع كالحلم نزار", "فلعل العتمة تنهار", "كي يطلع من كفيك نهار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81870&r=&rc=119
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ووقَفْتُ أمامَ المرةِ <|vsep|> كي أنزفَ منها في ذاتي </|bsep|> <|bsep|> فنزفتُ على حزن فيها <|vsep|> وعبرتُ لى برزخ رؤياي </|bsep|> <|bsep|> مطفأة بالصمت وبالعتم مراياي <|vsep|> ها أحزم كل حقائب أحلامي وهواي </|bsep|> <|bsep|> لأراك تعانق سر الحرف <|vsep|> تعانق أحلام الطرقات </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ هناك <|vsep|> تراك تخط قصائد عن حلم مقتول </|bsep|> <|bsep|> وتكشف عن وجع مجهول <|vsep|> تستلقي على جمرِ الكلمات </|bsep|> <|bsep|> صوتك قنديل من ضوء <|vsep|> ينزف من علياء اله </|bsep|> <|bsep|> بل صوتك مصباح الأسرار <|vsep|> يطلق ماردُه الأشعار </|bsep|> <|bsep|> يقلقه الصمت <|vsep|> وتأخذه لمدار عذوبته الأنهار </|bsep|> <|bsep|> أحصيت خطاي <|vsep|> نسيت أصابع روحي معلقة </|bsep|> <|bsep|> في الغابة ترضعها الأشجار <|vsep|> ونسيت على مقعدك الصامت </|bsep|> <|bsep|> خصلة شعري <|vsep|> وفتحت كتابا من صلوات السر </|bsep|> <|bsep|> لعلك تخرجُ منهُ كفرسِ البحرِ <|vsep|> تعيدُ ليَّ خطاي المنسيةَ في القهر </|bsep|> <|bsep|> لكنك كنت تعانق في الغيب <|vsep|> مسافات الغيب </|bsep|> <|bsep|> بالحيرة أغلقت كتابي <|vsep|> وبدأت أخط حروفا من فاتحة </|bsep|> <|bsep|> الريح <|vsep|> كي ترجع كالحلم نزار </|bsep|> </|psep|>
مالي
16الوافر
[ "تفيض الروح من فرط الخيال", "فأعصر خمرةً عتمَ الليالي", "يشف النهر عن أسرار وجدي", "ويتلو يةً نشوى خلالي", "فأسعى والهوى يسعى رسولاً", "رسالته تجلت في كمال", "ألف الحرف بالمعنى فأبدو", "رؤى والحرف ينهض من سؤالي", "وأختبر الكلام بفيض صمتي", "وسر الصمت من سر الجمال", "عجنت الحب من قلق ونجوى", "ليبدو ن أشرت على مثالي", "كما شاءت له نجواي يسعى", "يقينا أم ضلالا في ضلال", "منحت صلاته محراب قلبي", "فأدمن في تنسكه وصالي", "وحل كما حللت به تماما", "ورد علي في سكري ظلالي", "وصار ذا مشيت مشى أليفا", "ويسكن ن أردت هنا حيالي", "ذا غنيت من صوتي تجلى", "ون أسرفت لملم لي رمالي", "أنا الحب استعنت به عليه", "فقل لي حينما ألقاك مالي", "وما للروح تنتفض احتراقا", "ويدخل في متاه الصمت حالي", "وتنسل الرؤى كالخيط مني", "ويختلط الجنوب مع الشمال", "وينهض من دمي نهر يصلي", "وتنهمر النجوم من الدوالي", "هل الحب الذي يسعى خيالا", "سواه ذا تكلل بالوصال", "وهل يفد الضلال ليه منه", "كما يفد الخلود من الزوال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81766&r=&rc=34
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تفيض الروح من فرط الخيال <|vsep|> فأعصر خمرةً عتمَ الليالي </|bsep|> <|bsep|> يشف النهر عن أسرار وجدي <|vsep|> ويتلو يةً نشوى خلالي </|bsep|> <|bsep|> فأسعى والهوى يسعى رسولاً <|vsep|> رسالته تجلت في كمال </|bsep|> <|bsep|> ألف الحرف بالمعنى فأبدو <|vsep|> رؤى والحرف ينهض من سؤالي </|bsep|> <|bsep|> وأختبر الكلام بفيض صمتي <|vsep|> وسر الصمت من سر الجمال </|bsep|> <|bsep|> عجنت الحب من قلق ونجوى <|vsep|> ليبدو ن أشرت على مثالي </|bsep|> <|bsep|> كما شاءت له نجواي يسعى <|vsep|> يقينا أم ضلالا في ضلال </|bsep|> <|bsep|> منحت صلاته محراب قلبي <|vsep|> فأدمن في تنسكه وصالي </|bsep|> <|bsep|> وحل كما حللت به تماما <|vsep|> ورد علي في سكري ظلالي </|bsep|> <|bsep|> وصار ذا مشيت مشى أليفا <|vsep|> ويسكن ن أردت هنا حيالي </|bsep|> <|bsep|> ذا غنيت من صوتي تجلى <|vsep|> ون أسرفت لملم لي رمالي </|bsep|> <|bsep|> أنا الحب استعنت به عليه <|vsep|> فقل لي حينما ألقاك مالي </|bsep|> <|bsep|> وما للروح تنتفض احتراقا <|vsep|> ويدخل في متاه الصمت حالي </|bsep|> <|bsep|> وتنسل الرؤى كالخيط مني <|vsep|> ويختلط الجنوب مع الشمال </|bsep|> <|bsep|> وينهض من دمي نهر يصلي <|vsep|> وتنهمر النجوم من الدوالي </|bsep|> <|bsep|> هل الحب الذي يسعى خيالا <|vsep|> سواه ذا تكلل بالوصال </|bsep|> </|psep|>
يانفس
7المتدارك
[ "وترى في الغيب ذا كُشِفَا", "سراً والسرُّ به خُسِفَا", "ينضُو عن جهل مسافتنا", "ما لو أسرى في النفسِ صفَا", "وترى في الريحِ ذا عصفتْ", "رؤيا والغيبُ بها عصفَا", "أسعى حتى يرتدَّ دمي", "فأرى من روحي ما قُطِفَا", "أَنْأَى والغيمُ يجاورُني", "والثلجُ على نفسي نَدفَا", "فتَرى ماكان يذوبُ هوىً", "للرملِ لى الأمداء لفَا", "للنفسِ بها منها وَلَهٌ", "ومن الأحلام بها كِسفَا", "يانفسُ أنا مازلتُ كَمَا", "أصداءُ العشق بها وَكَفَا", "أني مازلتُ كمَنْ وقفتْ", "في الريح كما شجرٌ وَقَفَا", "أهدي مِنْ أخطاء رمادي", "ماضلَّ به حتى أَلِفَا", "يانفسُ دعيني في قلقي", "قلقي في الروح يضجُ دَفَا", "لا أدركُ أسبابَ وجودي", "لا في نزقٍ ٍ قد أَزِفَا", "فتَرى ما في الرؤيا أفقاً", "أدركَ للسدرة مُنْعَطَفَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81771&r=&rc=39
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وترى في الغيب ذا كُشِفَا <|vsep|> سراً والسرُّ به خُسِفَا </|bsep|> <|bsep|> ينضُو عن جهل مسافتنا <|vsep|> ما لو أسرى في النفسِ صفَا </|bsep|> <|bsep|> وترى في الريحِ ذا عصفتْ <|vsep|> رؤيا والغيبُ بها عصفَا </|bsep|> <|bsep|> أسعى حتى يرتدَّ دمي <|vsep|> فأرى من روحي ما قُطِفَا </|bsep|> <|bsep|> أَنْأَى والغيمُ يجاورُني <|vsep|> والثلجُ على نفسي نَدفَا </|bsep|> <|bsep|> فتَرى ماكان يذوبُ هوىً <|vsep|> للرملِ لى الأمداء لفَا </|bsep|> <|bsep|> للنفسِ بها منها وَلَهٌ <|vsep|> ومن الأحلام بها كِسفَا </|bsep|> <|bsep|> يانفسُ أنا مازلتُ كَمَا <|vsep|> أصداءُ العشق بها وَكَفَا </|bsep|> <|bsep|> أني مازلتُ كمَنْ وقفتْ <|vsep|> في الريح كما شجرٌ وَقَفَا </|bsep|> <|bsep|> أهدي مِنْ أخطاء رمادي <|vsep|> ماضلَّ به حتى أَلِفَا </|bsep|> <|bsep|> يانفسُ دعيني في قلقي <|vsep|> قلقي في الروح يضجُ دَفَا </|bsep|> <|bsep|> لا أدركُ أسبابَ وجودي <|vsep|> لا في نزقٍ ٍ قد أَزِفَا </|bsep|> </|psep|>
سؤال
16الوافر
[ "أنا ظلٌ تجلى في خيالِ", "وسر قد تكاثف في سؤالِ", "فبعضي من أساطير توالتْ", "وبعضي من تواشيح الكمالِ", "سؤالٌ رحلتي وأنا سؤالٌ", "تناثر مثل حبات الرمالِ", "أرى بدئي تجمع في انتهائي", "ومعرفتي تناسخُ من ضلالي", "أسافر للمدى فأراه يأتي", "وأتركه يناديني تعالي", "كأني في احتمالاتي فراغٌ", "تلامح في مسافات الزوالِ", "أنا لغز الوجود أرى وجودي", "سؤالا قد توالى في سؤالِ", "ذا ما البرد أورثني يقينا", "تجلت حيرتي في بعض حالي", "أغيب فأنجلي عني وأصحو", "فأدرك ما تجلى في جلالي", "وأدرك أنني نور تسامى", "وعتم قبل ميلاد الليالي", "أنا رؤياي حين أرى أراني", "ولست بغير ما أهوى أبالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69073&r=&rc=11
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا ظلٌ تجلى في خيالِ <|vsep|> وسر قد تكاثف في سؤالِ </|bsep|> <|bsep|> فبعضي من أساطير توالتْ <|vsep|> وبعضي من تواشيح الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> سؤالٌ رحلتي وأنا سؤالٌ <|vsep|> تناثر مثل حبات الرمالِ </|bsep|> <|bsep|> أرى بدئي تجمع في انتهائي <|vsep|> ومعرفتي تناسخُ من ضلالي </|bsep|> <|bsep|> أسافر للمدى فأراه يأتي <|vsep|> وأتركه يناديني تعالي </|bsep|> <|bsep|> كأني في احتمالاتي فراغٌ <|vsep|> تلامح في مسافات الزوالِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لغز الوجود أرى وجودي <|vsep|> سؤالا قد توالى في سؤالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما البرد أورثني يقينا <|vsep|> تجلت حيرتي في بعض حالي </|bsep|> <|bsep|> أغيب فأنجلي عني وأصحو <|vsep|> فأدرك ما تجلى في جلالي </|bsep|> <|bsep|> وأدرك أنني نور تسامى <|vsep|> وعتم قبل ميلاد الليالي </|bsep|> </|psep|>
كشف
0البسيط
[ "في الروح ذاكرة من شوقها تكِفُ", "والقلب من سرِّها كالموج يرتجفُ", "ن شفَّها الوجد لا يجدي به سهرٌ", "أو حالها الحالُ لا يُجدي به الأسفُ", "ما نحن فيها سوى أسماء يحملها", "من رعشة البرد في أحزانه الخزفُ", "نصحو فتدركنا في صحونا سعةٌ", "نغفو فيحملنا من رملنا اللهفُ", "في جهلنا تنجلي كشفاً ومعرفةً", "تصفو لنرقى لها يوماً ونعترفُ", "تُخفي بما حملت أسرارها أبداً", "منها لها وبها الأسرارُ تنكشفُ", "منها ذا شاقنا شوقٌ تردده", "فالعارفون لها هاموا بما عرفوا", "والهائمون بها فاضت مواجِدُهم", "فالحال خاب به كل الذي وصفوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81764&r=&rc=32
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الروح ذاكرة من شوقها تكِفُ <|vsep|> والقلب من سرِّها كالموج يرتجفُ </|bsep|> <|bsep|> ن شفَّها الوجد لا يجدي به سهرٌ <|vsep|> أو حالها الحالُ لا يُجدي به الأسفُ </|bsep|> <|bsep|> ما نحن فيها سوى أسماء يحملها <|vsep|> من رعشة البرد في أحزانه الخزفُ </|bsep|> <|bsep|> نصحو فتدركنا في صحونا سعةٌ <|vsep|> نغفو فيحملنا من رملنا اللهفُ </|bsep|> <|bsep|> في جهلنا تنجلي كشفاً ومعرفةً <|vsep|> تصفو لنرقى لها يوماً ونعترفُ </|bsep|> <|bsep|> تُخفي بما حملت أسرارها أبداً <|vsep|> منها لها وبها الأسرارُ تنكشفُ </|bsep|> <|bsep|> منها ذا شاقنا شوقٌ تردده <|vsep|> فالعارفون لها هاموا بما عرفوا </|bsep|> </|psep|>
اعتذار
16الوافر
[ "أيا قدس الحبيبة سامحينا", "فقد ضاق الزمان بنا وفينا", "أعيدينا لى ما ضاع منّا", "لأنَّا عن مسافتنا عمينا", "لقد ملَّ الزمان بما نعاني", "نعيب زماننا والعيب فينا", "زمان صارت الأشياء فيه", "على غير الذي كنا وعينا", "نمرُّ فلا نرى أفقاً مبينا", "ونسجد للهياكل خانعينا", "جوا ميسا تجمّعنا الفيافي", "لننعمَ بالبرودة ساكنينا", "نسب ونشجب ا لأعداء حينا", "ونصمت ن أرادوا الصمت حينا", "وقد كنا بقامات طوال", "تدين لنا البوادي شامخينا", "فأصبحنا نسير على عمانا", "يعانقنا سراب الهائمينا", "كفانا فانكشينا من ر قاد", "تعبنا بل وصرنا متعبينا", "نبيع و نشتري في كل يو م", "بلادا أجهضت ماء و طينا", "ننادي بالحضارة كالبغايا", "وفوق مزابل الدنيا رُ مينا", "فأيُّ حضارة و الفرد أمسى", "سجينا أو سجينا أو سجينا", "لقد طاش الصواب بما نلاقي", "فيا قدس الحبيبة ساعدينا", "ودلينا على شرق نظيف", "لعلك من دعارتنا تقينا", "فلا تاريخ يذكرنا و نامت", "سرايانا و ضيعنا السفينا", "ولم نجهل على أحد سوانا", "و جهلنا فاق جهل الجاهلينا", "وأصبحنا ذا ما القوم نادوا", "علينا خانعينا مسالمينا", "فلا بلغ الفطام لنا صبي", "و لا خرَّ الجبابر ساجدينا", "ولم تورد لنا الرايات بيضا", "كأنّا قد نسيناها سنينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81824&r=&rc=74
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا قدس الحبيبة سامحينا <|vsep|> فقد ضاق الزمان بنا وفينا </|bsep|> <|bsep|> أعيدينا لى ما ضاع منّا <|vsep|> لأنَّا عن مسافتنا عمينا </|bsep|> <|bsep|> لقد ملَّ الزمان بما نعاني <|vsep|> نعيب زماننا والعيب فينا </|bsep|> <|bsep|> زمان صارت الأشياء فيه <|vsep|> على غير الذي كنا وعينا </|bsep|> <|bsep|> نمرُّ فلا نرى أفقاً مبينا <|vsep|> ونسجد للهياكل خانعينا </|bsep|> <|bsep|> جوا ميسا تجمّعنا الفيافي <|vsep|> لننعمَ بالبرودة ساكنينا </|bsep|> <|bsep|> نسب ونشجب ا لأعداء حينا <|vsep|> ونصمت ن أرادوا الصمت حينا </|bsep|> <|bsep|> وقد كنا بقامات طوال <|vsep|> تدين لنا البوادي شامخينا </|bsep|> <|bsep|> فأصبحنا نسير على عمانا <|vsep|> يعانقنا سراب الهائمينا </|bsep|> <|bsep|> كفانا فانكشينا من ر قاد <|vsep|> تعبنا بل وصرنا متعبينا </|bsep|> <|bsep|> نبيع و نشتري في كل يو م <|vsep|> بلادا أجهضت ماء و طينا </|bsep|> <|bsep|> ننادي بالحضارة كالبغايا <|vsep|> وفوق مزابل الدنيا رُ مينا </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ حضارة و الفرد أمسى <|vsep|> سجينا أو سجينا أو سجينا </|bsep|> <|bsep|> لقد طاش الصواب بما نلاقي <|vsep|> فيا قدس الحبيبة ساعدينا </|bsep|> <|bsep|> ودلينا على شرق نظيف <|vsep|> لعلك من دعارتنا تقينا </|bsep|> <|bsep|> فلا تاريخ يذكرنا و نامت <|vsep|> سرايانا و ضيعنا السفينا </|bsep|> <|bsep|> ولم نجهل على أحد سوانا <|vsep|> و جهلنا فاق جهل الجاهلينا </|bsep|> <|bsep|> وأصبحنا ذا ما القوم نادوا <|vsep|> علينا خانعينا مسالمينا </|bsep|> <|bsep|> فلا بلغ الفطام لنا صبي <|vsep|> و لا خرَّ الجبابر ساجدينا </|bsep|> </|psep|>
الإعتراف الأخير
7المتدارك
[ "الن سأعترف بأني", "أول من ذبح الكلمات", "وبأني خر من مات", "وبأن العمر صلاة", "في محراب الوهم كما الملهاة", "وسأعترف بأني ذاكرة", "للصمت", "عمر ي ", "ما عمري لا بضع ساعات", "و قصائد لا تنفع شيئا", "في ظل الوقت", "أحلامي صحف منسية", "في أدراج العمر", "وبالحزن الكامل مطوية", "أيامي كالورق الأصفر", "حول جذوع القهر القادم مرمية", "مهزوم أعترف الن", "ومنكسر حتى الأعماق", "في أحسن حال متهم", "أو زنديق أو أفّاك", "في أحسن حال", "منفي عن سر الذات", "عن عتم الأرض وعن جسدي", "عن وطن تسكنه الهات", "ينكسر الكون", "كدمع خرَّ من الأحداق", "وسأعترف الن بأني", "كنت أفتش عن سر العتمة", "في العتمة", "عن سر الحرف المطوي على الكلمات", "حين عرفت بأن العمر", "بقايا من عمر اللحظات", "وبأن الأحلام سراب", "قد غادرها الوقت وفات", "أنزلت عليكم أحزاني", "فتواطأتم بالصلوات", "أعترف بأني غنيت", "وبأني صالحت الموت", "وبأني أيقظت الليل من الأسرار", "وسلخت من العتم نهارْ", "وطويت الريح بماحملت", "ونثرت جميع حكاياتي", "أعترف بأني قد كنت", "قطرة ماء في بردى", "وبأني من ماء الكلمات أتيت", "وبأني فككت الغامض", "من غامضه وهطلت", "فأنا خر من كان", "وأول من مات", "حين تجرعت الكلمات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81881&r=&rc=130
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الن سأعترف بأني <|vsep|> أول من ذبح الكلمات </|bsep|> <|bsep|> وبأني خر من مات <|vsep|> وبأن العمر صلاة </|bsep|> <|bsep|> في محراب الوهم كما الملهاة <|vsep|> وسأعترف بأني ذاكرة </|bsep|> <|bsep|> للصمت <|vsep|> عمر ي </|bsep|> <|bsep|> ما عمري لا بضع ساعات <|vsep|> و قصائد لا تنفع شيئا </|bsep|> <|bsep|> في ظل الوقت <|vsep|> أحلامي صحف منسية </|bsep|> <|bsep|> في أدراج العمر <|vsep|> وبالحزن الكامل مطوية </|bsep|> <|bsep|> أيامي كالورق الأصفر <|vsep|> حول جذوع القهر القادم مرمية </|bsep|> <|bsep|> مهزوم أعترف الن <|vsep|> ومنكسر حتى الأعماق </|bsep|> <|bsep|> في أحسن حال متهم <|vsep|> أو زنديق أو أفّاك </|bsep|> <|bsep|> في أحسن حال <|vsep|> منفي عن سر الذات </|bsep|> <|bsep|> عن عتم الأرض وعن جسدي <|vsep|> عن وطن تسكنه الهات </|bsep|> <|bsep|> ينكسر الكون <|vsep|> كدمع خرَّ من الأحداق </|bsep|> <|bsep|> وسأعترف الن بأني <|vsep|> كنت أفتش عن سر العتمة </|bsep|> <|bsep|> في العتمة <|vsep|> عن سر الحرف المطوي على الكلمات </|bsep|> <|bsep|> حين عرفت بأن العمر <|vsep|> بقايا من عمر اللحظات </|bsep|> <|bsep|> وبأن الأحلام سراب <|vsep|> قد غادرها الوقت وفات </|bsep|> <|bsep|> أنزلت عليكم أحزاني <|vsep|> فتواطأتم بالصلوات </|bsep|> <|bsep|> أعترف بأني غنيت <|vsep|> وبأني صالحت الموت </|bsep|> <|bsep|> وبأني أيقظت الليل من الأسرار <|vsep|> وسلخت من العتم نهارْ </|bsep|> <|bsep|> وطويت الريح بماحملت <|vsep|> ونثرت جميع حكاياتي </|bsep|> <|bsep|> أعترف بأني قد كنت <|vsep|> قطرة ماء في بردى </|bsep|> <|bsep|> وبأني من ماء الكلمات أتيت <|vsep|> وبأني فككت الغامض </|bsep|> <|bsep|> من غامضه وهطلت <|vsep|> فأنا خر من كان </|bsep|> </|psep|>
وجد الوجود
16الوافر
[ "سألت الروح عن سر الخلودِ", "وعن فاقها خلف الحدودِ", "فقالت لي أنا في الوجد سرٌّ", " وجود الوجدِ في وجدِ الوجودِ ", "فقلتُ لها أفيضي كي أراني", "ذا ما تهتُ في فيض الشرودِ", "فأعمتني بفيض من ضياء", "وطافت بي على نهر الورودِ", "شربتُ السرَّ كأسا من خيال", "ورحتُ أغيب في الصمت البعيدِ", "رأيتُ منازلي وسمعتُ صوتي ", "أنا في الوجدِ في العشق الشديد ِ", "أما مَنْ يكشف الأستار عني", "ويحملني لى أقصى حدودي", "فهام النور حولي ثم أوحى", "لى روحي لتفضي بالمزيدِ", "فقالت لي هنا في البرد كشف", "وكشف السرِّ في الليل المديدِ", "فقلت لها ذا الأسماء تاهت", "أعينيني على الوهم الطريدِ", "فقالت أنت في برقي مساء", "ونور الكشف بي من بعض جودي", "ذا أسريتِ لي أخفيتُ سرِّي", "فسرِّي خلف خافية المُريدِ", "ذا ما شئتِ أسبابي وبابي", "أنا في عمق أعماق السجودِ", "فقلت لها أرى قالت عماء", "فلمَّا تبلغي بصر الحديدِ", "ولما تبلغي لاء وجدي", "فمَدي في مدى مدِ المدودِ", "وقالت لي ذا أفشيتُ سرّي", "بلغتِ وأنت من طين عنيدِ", "وأغواكِ الخلود فلامكان", "يضم رؤاكِ في سفر الخلودِ", "خذي مني وعني سرَّ وجدي", "فقلتُ لها أنا وجدي وجودي", "فقالت ه قد أدركتِ سرِّي", "وجودُ الوجدِ في وجدِ الوجودِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69070&r=&rc=8
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألت الروح عن سر الخلودِ <|vsep|> وعن فاقها خلف الحدودِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت لي أنا في الوجد سرٌّ <|vsep|> وجود الوجدِ في وجدِ الوجودِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها أفيضي كي أراني <|vsep|> ذا ما تهتُ في فيض الشرودِ </|bsep|> <|bsep|> فأعمتني بفيض من ضياء <|vsep|> وطافت بي على نهر الورودِ </|bsep|> <|bsep|> شربتُ السرَّ كأسا من خيال <|vsep|> ورحتُ أغيب في الصمت البعيدِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ منازلي وسمعتُ صوتي <|vsep|> أنا في الوجدِ في العشق الشديد ِ </|bsep|> <|bsep|> أما مَنْ يكشف الأستار عني <|vsep|> ويحملني لى أقصى حدودي </|bsep|> <|bsep|> فهام النور حولي ثم أوحى <|vsep|> لى روحي لتفضي بالمزيدِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت لي هنا في البرد كشف <|vsep|> وكشف السرِّ في الليل المديدِ </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها ذا الأسماء تاهت <|vsep|> أعينيني على الوهم الطريدِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت أنت في برقي مساء <|vsep|> ونور الكشف بي من بعض جودي </|bsep|> <|bsep|> ذا أسريتِ لي أخفيتُ سرِّي <|vsep|> فسرِّي خلف خافية المُريدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شئتِ أسبابي وبابي <|vsep|> أنا في عمق أعماق السجودِ </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها أرى قالت عماء <|vsep|> فلمَّا تبلغي بصر الحديدِ </|bsep|> <|bsep|> ولما تبلغي لاء وجدي <|vsep|> فمَدي في مدى مدِ المدودِ </|bsep|> <|bsep|> وقالت لي ذا أفشيتُ سرّي <|vsep|> بلغتِ وأنت من طين عنيدِ </|bsep|> <|bsep|> وأغواكِ الخلود فلامكان <|vsep|> يضم رؤاكِ في سفر الخلودِ </|bsep|> <|bsep|> خذي مني وعني سرَّ وجدي <|vsep|> فقلتُ لها أنا وجدي وجودي </|bsep|> </|psep|>
انطفاء
2الرجز
[ "لم يعد يوحى ليّ", "وما نطقت عن الهوى", "من أين جاءتني النبوءة", "أن من أسلمته قلبي", "على قلبي غوى", "وما نطقت عن الهوى", "أنا لم أكن ماء", "ولكن البحار تناسلت", "من صرختي", "أنا لم أكن ملحا", "ولكن الملوحة أسدلت", "من دمعتي", "وتساقطت في البحر", "كل خزائني", "وفقدت ما يوحى ليّ", "وفقدت روح هدايتي", "فضللت أسرار الهوى", "وما نطقت عن الهوى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81831&r=&rc=81
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يعد يوحى ليّ <|vsep|> وما نطقت عن الهوى </|bsep|> <|bsep|> من أين جاءتني النبوءة <|vsep|> أن من أسلمته قلبي </|bsep|> <|bsep|> على قلبي غوى <|vsep|> وما نطقت عن الهوى </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أكن ماء <|vsep|> ولكن البحار تناسلت </|bsep|> <|bsep|> من صرختي <|vsep|> أنا لم أكن ملحا </|bsep|> <|bsep|> ولكن الملوحة أسدلت <|vsep|> من دمعتي </|bsep|> <|bsep|> وتساقطت في البحر <|vsep|> كل خزائني </|bsep|> <|bsep|> وفقدت ما يوحى ليّ <|vsep|> وفقدت روح هدايتي </|bsep|> </|psep|>
آخر الوصايا
16الوافر
[ "على قلقٍ يباغتني الرحيلُ", "كأني لا أرى وأنا الدليلُ", "يدور الوقت في اللاوقت حولي", "ويقلقني الوجود المستحيلُ", "أنا لغتي وماكانت حروفا", "ذا تاهت يتيه بي السبيلُ", "أنا حلمي حملت دمي نزيفا", "أغني كي يعانقنا النخيلُ", "أبايع غيمة لأنام فيها", "فتحملني ويحملها الوصولُ", "ولدت فأيقظتني الريح حزنا", "وفي المنفى ليالينا تطولُ", "أنا الماء احتمى بي مذ رني", "وناداني لرحلته الذهولُ", "عرفت الموت ظلي من خلالي", "وخلاّ فيه يكتمل الحلولُ", "أنا وطني تمثل في خيالي", "يلملمني على دمه الهديلُ", "خذوا عني وصايا أغنياتي", "لتشرق من أصابعنا الفصولُ", "تركت لكم صباحاتي وصوتي", "لأنهض حين يكتمل الصهيلُ", "على هذي البلاد تفيض روحي", "وفوق ثراها أحلامي تسيلُ", "وهذي الأرض من دمنا جميعا", "وطيب دم القصيدة لا يزولُ", " ثقوا بالماء ياسكان صوتي", "فللماء الرسالة والرسول ُ", "هو المرة يحفظنا ظلالا", "يؤوِّلنا ويدرك ما نقولُ", "ثقوا بقصيدتي برؤى خيالي", "ففي رؤياي ينفرط الرحيلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81814&r=&rc=64
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على قلقٍ يباغتني الرحيلُ <|vsep|> كأني لا أرى وأنا الدليلُ </|bsep|> <|bsep|> يدور الوقت في اللاوقت حولي <|vsep|> ويقلقني الوجود المستحيلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لغتي وماكانت حروفا <|vsep|> ذا تاهت يتيه بي السبيلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا حلمي حملت دمي نزيفا <|vsep|> أغني كي يعانقنا النخيلُ </|bsep|> <|bsep|> أبايع غيمة لأنام فيها <|vsep|> فتحملني ويحملها الوصولُ </|bsep|> <|bsep|> ولدت فأيقظتني الريح حزنا <|vsep|> وفي المنفى ليالينا تطولُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الماء احتمى بي مذ رني <|vsep|> وناداني لرحلته الذهولُ </|bsep|> <|bsep|> عرفت الموت ظلي من خلالي <|vsep|> وخلاّ فيه يكتمل الحلولُ </|bsep|> <|bsep|> أنا وطني تمثل في خيالي <|vsep|> يلملمني على دمه الهديلُ </|bsep|> <|bsep|> خذوا عني وصايا أغنياتي <|vsep|> لتشرق من أصابعنا الفصولُ </|bsep|> <|bsep|> تركت لكم صباحاتي وصوتي <|vsep|> لأنهض حين يكتمل الصهيلُ </|bsep|> <|bsep|> على هذي البلاد تفيض روحي <|vsep|> وفوق ثراها أحلامي تسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وهذي الأرض من دمنا جميعا <|vsep|> وطيب دم القصيدة لا يزولُ </|bsep|> <|bsep|> ثقوا بالماء ياسكان صوتي <|vsep|> فللماء الرسالة والرسول ُ </|bsep|> <|bsep|> هو المرة يحفظنا ظلالا <|vsep|> يؤوِّلنا ويدرك ما نقولُ </|bsep|> </|psep|>
هجر
3الرمل
[ "غادرت طاولتي", "تركت هناك كأسي", "تستعير كبتي", "وتنام في صمت الحطامْ", "سأمزق الذكرى", "وأحرق كل أوراقي", "وأطرد من دمي", "غيم الكلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81844&r=&rc=93
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غادرت طاولتي <|vsep|> تركت هناك كأسي </|bsep|> <|bsep|> تستعير كبتي <|vsep|> وتنام في صمت الحطامْ </|bsep|> <|bsep|> سأمزق الذكرى <|vsep|> وأحرق كل أوراقي </|bsep|> </|psep|>
حروف
16الوافر
[ "أمد الروح كالطيف الشفيفِ", "وكالنهر المعبأ في حروفي", "لتُبدي وجدها بوحا وفيضا", "وصمتا فاض بالسر الوريف", "فأقرأ ما بدا منها لأخفي", "رحيق الوجد في القلب الرهيفِ", "فتنسكب الرؤى في العتم غيما", "كأن الغيم في عتمي حليفي", "أفك غيوبه حتى أراني", "أسيرة رجفة اللحن اللطيف", "تذوب الريح بي من فرط وجدي", "وتفرد في دمي سر الرفيفِ", "أهز الصمت كي أنسل منه", "وكي ينسل كالمطر الخفيفِ", "فأنهض من تبدد ما تبدى", "وأجني ما تنافى من قطوفي", "أنا يممت مذ يممت صمتي", "وحزني شطر أشواق الخريفِ", "أنا الحلم الذي يسعى كفيفا", "ليبدو في رؤى الغيم المنيفِ", "يرى ما لا يرى لا عماءً", "هي الرؤيا مع الحلم الكفيفِ", "كفاني أنتقي مدا لطيفي", "كفى حارت بأسراري طيوفي", "أمد الروح أسماء تراءى", "كشوفا في غيابات الكشوفِ", "فتشرق بي يمامات الأغاني", "وتسري في رؤى القلب الشغوفِ", "حروفي من فراشات تصلي", "على وهج القصيدة والنزيفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81759&r=&rc=27
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمد الروح كالطيف الشفيفِ <|vsep|> وكالنهر المعبأ في حروفي </|bsep|> <|bsep|> لتُبدي وجدها بوحا وفيضا <|vsep|> وصمتا فاض بالسر الوريف </|bsep|> <|bsep|> فأقرأ ما بدا منها لأخفي <|vsep|> رحيق الوجد في القلب الرهيفِ </|bsep|> <|bsep|> فتنسكب الرؤى في العتم غيما <|vsep|> كأن الغيم في عتمي حليفي </|bsep|> <|bsep|> أفك غيوبه حتى أراني <|vsep|> أسيرة رجفة اللحن اللطيف </|bsep|> <|bsep|> تذوب الريح بي من فرط وجدي <|vsep|> وتفرد في دمي سر الرفيفِ </|bsep|> <|bsep|> أهز الصمت كي أنسل منه <|vsep|> وكي ينسل كالمطر الخفيفِ </|bsep|> <|bsep|> فأنهض من تبدد ما تبدى <|vsep|> وأجني ما تنافى من قطوفي </|bsep|> <|bsep|> أنا يممت مذ يممت صمتي <|vsep|> وحزني شطر أشواق الخريفِ </|bsep|> <|bsep|> أنا الحلم الذي يسعى كفيفا <|vsep|> ليبدو في رؤى الغيم المنيفِ </|bsep|> <|bsep|> يرى ما لا يرى لا عماءً <|vsep|> هي الرؤيا مع الحلم الكفيفِ </|bsep|> <|bsep|> كفاني أنتقي مدا لطيفي <|vsep|> كفى حارت بأسراري طيوفي </|bsep|> <|bsep|> أمد الروح أسماء تراءى <|vsep|> كشوفا في غيابات الكشوفِ </|bsep|> <|bsep|> فتشرق بي يمامات الأغاني <|vsep|> وتسري في رؤى القلب الشغوفِ </|bsep|> </|psep|>
الفجر المنتظر
14النثر
[ "ن كان لي في رحلة التيه عزاء فالعزاء", "هو باللواتي يلدن طفلا كل يوم من دماء", "هو الطفل", "في يده المعجزات", "وفي جرحه", "فجرنا المنتظر", "هو الطفل", "أكبر منا جميعا", "هو الطفل صرخته", "من حجر", "يعانق في مقلتيه الشموس", "ويمضي رسولا لكل البشر", "يقول أنا العربي الأصيل", "أنا البدء مني", "أنا المستقر", "أنا الطفل", "سر الرؤى والشجون", "وتسبيحة", "في مداد الفكر", "فن مزقوني", "ون أحرقوني", "ون حقدهم", "فوق دمعي عبر", "سأطلع من كل قطرة ماء", "وأهطل", "من وابلات المطر", "وأهوي عليهم", "بصاعق جرحي", "وأجعل", "من كل جزء حجر", "فلن يسكتوا صرختي", "بالرصاص", "أنا الطفل صوتي", "نذير الخطر", "أقول أنا الموت للخائنين", "وذاكرتي تستعيد الصور", "أنا الموت", "للغاصبين", "جميعا", "وفي مقلتي", "موج بحر هدر", "حملتك يا قدس", "وحيا أمينا", "يهيم على رحلتي", "في السحر", "فضمي مسافات روحي ليك", "وقولي أنا الطفل", "سر القدر", "فلن أبرح الأرض", "مهما أبادوا", "فجذعي هنا مثل جذع الشجر", "أنا الطفل", "في راحتيّ الحياة", " ولابد أن يستجيب القدر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81821&r=&rc=71
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن كان لي في رحلة التيه عزاء فالعزاء <|vsep|> هو باللواتي يلدن طفلا كل يوم من دماء </|bsep|> <|bsep|> هو الطفل <|vsep|> في يده المعجزات </|bsep|> <|bsep|> وفي جرحه <|vsep|> فجرنا المنتظر </|bsep|> <|bsep|> هو الطفل <|vsep|> أكبر منا جميعا </|bsep|> <|bsep|> هو الطفل صرخته <|vsep|> من حجر </|bsep|> <|bsep|> يعانق في مقلتيه الشموس <|vsep|> ويمضي رسولا لكل البشر </|bsep|> <|bsep|> يقول أنا العربي الأصيل <|vsep|> أنا البدء مني </|bsep|> <|bsep|> أنا المستقر <|vsep|> أنا الطفل </|bsep|> <|bsep|> سر الرؤى والشجون <|vsep|> وتسبيحة </|bsep|> <|bsep|> في مداد الفكر <|vsep|> فن مزقوني </|bsep|> <|bsep|> ون أحرقوني <|vsep|> ون حقدهم </|bsep|> <|bsep|> فوق دمعي عبر <|vsep|> سأطلع من كل قطرة ماء </|bsep|> <|bsep|> وأهطل <|vsep|> من وابلات المطر </|bsep|> <|bsep|> وأهوي عليهم <|vsep|> بصاعق جرحي </|bsep|> <|bsep|> وأجعل <|vsep|> من كل جزء حجر </|bsep|> <|bsep|> فلن يسكتوا صرختي <|vsep|> بالرصاص </|bsep|> <|bsep|> أنا الطفل صوتي <|vsep|> نذير الخطر </|bsep|> <|bsep|> أقول أنا الموت للخائنين <|vsep|> وذاكرتي تستعيد الصور </|bsep|> <|bsep|> أنا الموت <|vsep|> للغاصبين </|bsep|> <|bsep|> جميعا <|vsep|> وفي مقلتي </|bsep|> <|bsep|> موج بحر هدر <|vsep|> حملتك يا قدس </|bsep|> <|bsep|> وحيا أمينا <|vsep|> يهيم على رحلتي </|bsep|> <|bsep|> في السحر <|vsep|> فضمي مسافات روحي ليك </|bsep|> <|bsep|> وقولي أنا الطفل <|vsep|> سر القدر </|bsep|> <|bsep|> فلن أبرح الأرض <|vsep|> مهما أبادوا </|bsep|> <|bsep|> فجذعي هنا مثل جذع الشجر <|vsep|> أنا الطفل </|bsep|> </|psep|>
وعاودني الحنين
0البسيط
[ "شهباء جئتك أخفي في دمي سببا", "وهل ألام ذا كان الهوى سببا", "أشكو ليك حنينا كاد يقتلني", "يا مشرق الحب لو أن الهوى غربا", "ها جئت يا حلب الشهباء تحملني", "روح ترف على أشواقها طربا", "أنت النشيد الذي ما خطه قلم", "يوما ولا في مدادات الهوى كُتبا", "لو يسألون المدى من أنت قال لهم ", "سرٌّ على صفحات الخلد قد سُكبا", "كأنما الكون نادى من بدايته", "كوني كما أنت في سفر الهوى حلبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69062&r=&rc=0
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهباء جئتك أخفي في دمي سببا <|vsep|> وهل ألام ذا كان الهوى سببا </|bsep|> <|bsep|> أشكو ليك حنينا كاد يقتلني <|vsep|> يا مشرق الحب لو أن الهوى غربا </|bsep|> <|bsep|> ها جئت يا حلب الشهباء تحملني <|vsep|> روح ترف على أشواقها طربا </|bsep|> <|bsep|> أنت النشيد الذي ما خطه قلم <|vsep|> يوما ولا في مدادات الهوى كُتبا </|bsep|> <|bsep|> لو يسألون المدى من أنت قال لهم <|vsep|> سرٌّ على صفحات الخلد قد سُكبا </|bsep|> </|psep|>
أبدو .. ولا أبدو
6الكامل
[ "من قربه يتناسل البعدُ", "وببعده يتكاثف الودُّ", "فكأنني نور يكللهُ", "عتمٌ وعتمٌ نوره وجدُ", "أسعى لهُ ولَهَاً فيأخذني", "في رحلتي خلف الرؤى الحمدُ", "يمتدُّ بي بصري فلا جهةٌ", "تغتاله يعمى فأمتدُّ", "أنا حيرةٌ حلَّ اليقينُ بها", "فكأن ناري وهجها بردُ", "وكأن بي صحراء قاحلة", "وكأنني يغشاني الوردُ", "وكأنني في الغيب أغنيةٌ", "وكأنني أبدو ولا أبدو", "وقتي تعانقه مشانقهُ", "وعلى حروفي ينهض الخلدُ", "سري يكبلني فأطلقه", "فكأنما أفقي هو القيدُ", "أرتدُّ من قلق لى قلق ٍ", "أغفو على قلقي فيشتدُّ", "أسري تغيبني نوافذُهُ", "والغيب بي بالكشف يرتدُّ", "في الريح أقرأ ما ينازعني", "وأراود الأسرار ذ تعدو", "فيعيدني صمتي لعزلته", "فكأنه لمسافتي غمدُ", "أفضي لخافيتي مدى تعبي", "ونوافذ الأحلام تنسدُّ", "فتجيبني لا تحزني ودعي", "تلك الرؤى من غيبها تبدو", "فأذوب في رؤياي من وله ٍ", "يسعى فليس من الهوى بدُّ", "وأهيم في الأسرار حائرةً", "والحائران القربُ والبعدُ", "في داخلي ضدان ما ائتلفا", "والمقلقان الحزن ُ والسعدُ", "لا ينجلي حسن بمفرده", "فالنور في الأعماق يسوّدُ", "والشهد في أعماقه مرٌّ", "والمرُّ في أعماقه شهدُ", "كلٌ تكامل في تناقضه", "والشاهدان المهدُ واللحدُ", "كلٌ تباين في تكامله", "فالضد يُكملُ سره الضدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81749&r=&rc=21
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قربه يتناسل البعدُ <|vsep|> وببعده يتكاثف الودُّ </|bsep|> <|bsep|> فكأنني نور يكللهُ <|vsep|> عتمٌ وعتمٌ نوره وجدُ </|bsep|> <|bsep|> أسعى لهُ ولَهَاً فيأخذني <|vsep|> في رحلتي خلف الرؤى الحمدُ </|bsep|> <|bsep|> يمتدُّ بي بصري فلا جهةٌ <|vsep|> تغتاله يعمى فأمتدُّ </|bsep|> <|bsep|> أنا حيرةٌ حلَّ اليقينُ بها <|vsep|> فكأن ناري وهجها بردُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن بي صحراء قاحلة <|vsep|> وكأنني يغشاني الوردُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنني في الغيب أغنيةٌ <|vsep|> وكأنني أبدو ولا أبدو </|bsep|> <|bsep|> وقتي تعانقه مشانقهُ <|vsep|> وعلى حروفي ينهض الخلدُ </|bsep|> <|bsep|> سري يكبلني فأطلقه <|vsep|> فكأنما أفقي هو القيدُ </|bsep|> <|bsep|> أرتدُّ من قلق لى قلق ٍ <|vsep|> أغفو على قلقي فيشتدُّ </|bsep|> <|bsep|> أسري تغيبني نوافذُهُ <|vsep|> والغيب بي بالكشف يرتدُّ </|bsep|> <|bsep|> في الريح أقرأ ما ينازعني <|vsep|> وأراود الأسرار ذ تعدو </|bsep|> <|bsep|> فيعيدني صمتي لعزلته <|vsep|> فكأنه لمسافتي غمدُ </|bsep|> <|bsep|> أفضي لخافيتي مدى تعبي <|vsep|> ونوافذ الأحلام تنسدُّ </|bsep|> <|bsep|> فتجيبني لا تحزني ودعي <|vsep|> تلك الرؤى من غيبها تبدو </|bsep|> <|bsep|> فأذوب في رؤياي من وله ٍ <|vsep|> يسعى فليس من الهوى بدُّ </|bsep|> <|bsep|> وأهيم في الأسرار حائرةً <|vsep|> والحائران القربُ والبعدُ </|bsep|> <|bsep|> في داخلي ضدان ما ائتلفا <|vsep|> والمقلقان الحزن ُ والسعدُ </|bsep|> <|bsep|> لا ينجلي حسن بمفرده <|vsep|> فالنور في الأعماق يسوّدُ </|bsep|> <|bsep|> والشهد في أعماقه مرٌّ <|vsep|> والمرُّ في أعماقه شهدُ </|bsep|> <|bsep|> كلٌ تكامل في تناقضه <|vsep|> والشاهدان المهدُ واللحدُ </|bsep|> </|psep|>
أنا المعنى
16الوافر
[ "أنا المعنى حضوري في غيابي", "وكشفي خلف أسرار الحجابِ", "أفيض من الحروف ذا تجلت", "وأختصر العبارة في الخطابِ", "أخيط من السحاب وشاح روحي", "ومن روحي أفيض على السحابِ", "ذا غابت حروفي ذبت فيها", "وطاف الصمت من وجد الكتابِ", "ون حار السؤال طويت فيه", "سؤالا شف عن سر الجوابِ", "أعلق من أصابعه خيالي", "ليدرك في مسافته اقترابي", "أنا الحب اكتملت به وفيه", "ذا ما شفني الوجد انطوى بي", "وأشرق من خفايا أغنياتي", "وألقى بي على باب الضبابِ", "هو الحب الذي أسعى ليه", "سعى لي حينما أشرعت بابي", "به حلت قصائد من خيال", "وخف النهر مضطرب الهابِ", "فطاوعت الخطا لما دعاني", "وطاوعني على صحوي شرابي", "وكلمني وألقى الحرف بوحا", "لينسل من معانيه ترابي", "لمست الورد أشرق من حنيني", "دعوت البحر أمعن في ركابي", "طويت الريح فاكتملت غناء", "كأن الريح والأسرار دابي", "أنا المعنى يبددني وضوحي", "ويكشفني بغيبته غيابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81751&r=&rc=24
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا المعنى حضوري في غيابي <|vsep|> وكشفي خلف أسرار الحجابِ </|bsep|> <|bsep|> أفيض من الحروف ذا تجلت <|vsep|> وأختصر العبارة في الخطابِ </|bsep|> <|bsep|> أخيط من السحاب وشاح روحي <|vsep|> ومن روحي أفيض على السحابِ </|bsep|> <|bsep|> ذا غابت حروفي ذبت فيها <|vsep|> وطاف الصمت من وجد الكتابِ </|bsep|> <|bsep|> ون حار السؤال طويت فيه <|vsep|> سؤالا شف عن سر الجوابِ </|bsep|> <|bsep|> أعلق من أصابعه خيالي <|vsep|> ليدرك في مسافته اقترابي </|bsep|> <|bsep|> أنا الحب اكتملت به وفيه <|vsep|> ذا ما شفني الوجد انطوى بي </|bsep|> <|bsep|> وأشرق من خفايا أغنياتي <|vsep|> وألقى بي على باب الضبابِ </|bsep|> <|bsep|> هو الحب الذي أسعى ليه <|vsep|> سعى لي حينما أشرعت بابي </|bsep|> <|bsep|> به حلت قصائد من خيال <|vsep|> وخف النهر مضطرب الهابِ </|bsep|> <|bsep|> فطاوعت الخطا لما دعاني <|vsep|> وطاوعني على صحوي شرابي </|bsep|> <|bsep|> وكلمني وألقى الحرف بوحا <|vsep|> لينسل من معانيه ترابي </|bsep|> <|bsep|> لمست الورد أشرق من حنيني <|vsep|> دعوت البحر أمعن في ركابي </|bsep|> <|bsep|> طويت الريح فاكتملت غناء <|vsep|> كأن الريح والأسرار دابي </|bsep|> </|psep|>
مدار الفراغ
5الطويل
[ "سأحملُ يومي من فراغاتِ أنجمي", "وأنقشُ رسمي في المدارِ المخضرمِ", "غدي لا أرى فيه المرايا تكشَّفتْ", "كأنِّي ارتحالٌ في الخرابِ المرممِ", "أرشُ المدى صمتاً وأمضي تشدني", "غبارٌ تنامتْ في الدروبِ على فمي", "وأكتمُ سري حين يجتاحني الهوى", "لكي لا أصلي في المكان المحرمِ", "تعذبني الأيام حين عبورها", "وأُصلبُ حين الوقت ينسلُ من دمي", "أُعدُّ انتظاري قربَ مضجَعِ صرختي", "وأَخرجُ من دفئي لبردٍ محتَّمِ", "وأطْلُعُ من جُرْفِ الحقيقةِ لا أرى", "سوايَ يقيناً في الزمانِ المشرذمِ", " سئمتُ تكاليفَ الحياة ومن يعش", "ثمانين حولا لا أبالك يسأمِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81817&r=&rc=67
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأحملُ يومي من فراغاتِ أنجمي <|vsep|> وأنقشُ رسمي في المدارِ المخضرمِ </|bsep|> <|bsep|> غدي لا أرى فيه المرايا تكشَّفتْ <|vsep|> كأنِّي ارتحالٌ في الخرابِ المرممِ </|bsep|> <|bsep|> أرشُ المدى صمتاً وأمضي تشدني <|vsep|> غبارٌ تنامتْ في الدروبِ على فمي </|bsep|> <|bsep|> وأكتمُ سري حين يجتاحني الهوى <|vsep|> لكي لا أصلي في المكان المحرمِ </|bsep|> <|bsep|> تعذبني الأيام حين عبورها <|vsep|> وأُصلبُ حين الوقت ينسلُ من دمي </|bsep|> <|bsep|> أُعدُّ انتظاري قربَ مضجَعِ صرختي <|vsep|> وأَخرجُ من دفئي لبردٍ محتَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وأطْلُعُ من جُرْفِ الحقيقةِ لا أرى <|vsep|> سوايَ يقيناً في الزمانِ المشرذمِ </|bsep|> </|psep|>
رحلة وجد
16الوافر
[ "كأن الشوق أينع في رؤانا", "فما أبقى لنا شيئا سوانا", "أحبك والذي أوحى لروحي", "بأن تشقى لتمنحك الأمانا", "جمعت دفاتري ومداد روحي", "وما خبأت من وجد زمانا", "لأبدأ رحلة الأشواق بوحا", "لأنك في دمي صغت الحنانا", "وصرتُ ذا وقفت أمام نفسي", "أراك طويت بي وجدا طوانا", "دمشق ليك أحلامي تصلي", "فكلي فيك قد أسرى وكانا", "فمنك الريح قد لبست مناها", "وهاءت من مسافتها منانا", "كفى العشاق نْ وصلوك عشقا", "فأنت العشق مذ كنا سقانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82080&r=&rc=133
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأن الشوق أينع في رؤانا <|vsep|> فما أبقى لنا شيئا سوانا </|bsep|> <|bsep|> أحبك والذي أوحى لروحي <|vsep|> بأن تشقى لتمنحك الأمانا </|bsep|> <|bsep|> جمعت دفاتري ومداد روحي <|vsep|> وما خبأت من وجد زمانا </|bsep|> <|bsep|> لأبدأ رحلة الأشواق بوحا <|vsep|> لأنك في دمي صغت الحنانا </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ ذا وقفت أمام نفسي <|vsep|> أراك طويت بي وجدا طوانا </|bsep|> <|bsep|> دمشق ليك أحلامي تصلي <|vsep|> فكلي فيك قد أسرى وكانا </|bsep|> <|bsep|> فمنك الريح قد لبست مناها <|vsep|> وهاءت من مسافتها منانا </|bsep|> </|psep|>
حمام الشوق
16الوافر
[ "أعانق في حجارتك السنينا", "وأرفع بالقصائد ياسمينا", "هو التاريخ في كفيك نهر", "حنون يُلبس الدنيا حنينا", "طلعت من البياض حمام شوق", "يعانق في الهوى لحنا دفينا", "حملت ليك حين كتبت عشقي", "فأنت العشق ياشهباء فينا", "لك الأيام ياشهباء سلوى", "ونحن المبدعين العاشقينا", "ففي حاراتك الدنيا تغني", "ومن ماء المحبة قد سقينا", "قصائدنا نحمِّلها قلوبا", "وراح الوجد يسكننا جنونا", "فأنَّا يمم العشاق وجها", "تكونين الهوى بلدا أمينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82096&r=&rc=137
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعانق في حجارتك السنينا <|vsep|> وأرفع بالقصائد ياسمينا </|bsep|> <|bsep|> هو التاريخ في كفيك نهر <|vsep|> حنون يُلبس الدنيا حنينا </|bsep|> <|bsep|> طلعت من البياض حمام شوق <|vsep|> يعانق في الهوى لحنا دفينا </|bsep|> <|bsep|> حملت ليك حين كتبت عشقي <|vsep|> فأنت العشق ياشهباء فينا </|bsep|> <|bsep|> لك الأيام ياشهباء سلوى <|vsep|> ونحن المبدعين العاشقينا </|bsep|> <|bsep|> ففي حاراتك الدنيا تغني <|vsep|> ومن ماء المحبة قد سقينا </|bsep|> <|bsep|> قصائدنا نحمِّلها قلوبا <|vsep|> وراح الوجد يسكننا جنونا </|bsep|> </|psep|>
حيرة
7المتدارك
[ "في البحر أصبُّ حكاياتي", "يغتالُ البحرُ مسافاتي", "أحملهُ من قاع الوحدةِ", "يُغرقني خلفَ الكلماتِ", "أتركهُ في التيه وحيداً", "يتلاشى في حبر دُواتي", "يابحرُ دموعي تسكنها", "من بدء صراخ بداياتي", "أتركْ أمواجكَ تحملني", "للتيه ليات صلاتي", "في صمتكَ صمتي في موجي", "أسراركَ خلفَ المرةِ", "في قاعكَ حزنٌ يأخذني", "يا بحرُ فأَنفضُ أوقاتي", "يا بحرُ أنا من عتم الليل", "حكاياتي ورؤى ذاتي", "أسمائي تحمل لائي", "وفضائي أسرى لجهاتي", "كلماتي ضاقتْ برؤاها", "وصفاتي حارتْ بصفاتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81760&r=&rc=28
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في البحر أصبُّ حكاياتي <|vsep|> يغتالُ البحرُ مسافاتي </|bsep|> <|bsep|> أحملهُ من قاع الوحدةِ <|vsep|> يُغرقني خلفَ الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> أتركهُ في التيه وحيداً <|vsep|> يتلاشى في حبر دُواتي </|bsep|> <|bsep|> يابحرُ دموعي تسكنها <|vsep|> من بدء صراخ بداياتي </|bsep|> <|bsep|> أتركْ أمواجكَ تحملني <|vsep|> للتيه ليات صلاتي </|bsep|> <|bsep|> في صمتكَ صمتي في موجي <|vsep|> أسراركَ خلفَ المرةِ </|bsep|> <|bsep|> في قاعكَ حزنٌ يأخذني <|vsep|> يا بحرُ فأَنفضُ أوقاتي </|bsep|> <|bsep|> يا بحرُ أنا من عتم الليل <|vsep|> حكاياتي ورؤى ذاتي </|bsep|> <|bsep|> أسمائي تحمل لائي <|vsep|> وفضائي أسرى لجهاتي </|bsep|> </|psep|>
حلول
3الرمل
[ "في الرؤى صمت وفي الصمت حجابُ", "والمدى لوح ذا ضاق الكتابُ", "فغيابي فيكَ عن نفسي حضورٌ", "وحضوري فيَّ عن نفسي غيابُ", "واقترابي دون وجدٍ فيكَ بعدٌ", "وشردي فيكَ وجدٌ واقترابُ", "وصلاتي بين عينيكَ حلولٌ", "وحلولي في المسافات انسحابُ", "أنتَ كأسي حين لا تبقى كؤوسٌ", "وشرابي حين لا يرقى شرابُ", "وجهاتي حين تمحوني جهاتٌ", "وفراتي حين ينقضُ السرابُ", "أنتَ غيبي ن تجلّى فيّ كشفٌ", "أنتَ كشفي حين يحتارُ الخطابُ", "تهتُ حتى أسرفتْ في التيه روحي", "وتمادى في رؤى الروح الخرابُ", "وتماهى في دمي حزنا سؤالي", "فيكَ حارتْ حيرتي أين الجوابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69071&r=&rc=9
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الرؤى صمت وفي الصمت حجابُ <|vsep|> والمدى لوح ذا ضاق الكتابُ </|bsep|> <|bsep|> فغيابي فيكَ عن نفسي حضورٌ <|vsep|> وحضوري فيَّ عن نفسي غيابُ </|bsep|> <|bsep|> واقترابي دون وجدٍ فيكَ بعدٌ <|vsep|> وشردي فيكَ وجدٌ واقترابُ </|bsep|> <|bsep|> وصلاتي بين عينيكَ حلولٌ <|vsep|> وحلولي في المسافات انسحابُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ كأسي حين لا تبقى كؤوسٌ <|vsep|> وشرابي حين لا يرقى شرابُ </|bsep|> <|bsep|> وجهاتي حين تمحوني جهاتٌ <|vsep|> وفراتي حين ينقضُ السرابُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ غيبي ن تجلّى فيّ كشفٌ <|vsep|> أنتَ كشفي حين يحتارُ الخطابُ </|bsep|> <|bsep|> تهتُ حتى أسرفتْ في التيه روحي <|vsep|> وتمادى في رؤى الروح الخرابُ </|bsep|> </|psep|>
أغيب بها
16الوافر
[ "أ غيب بها فيكشفني الغيابُ", "ويطلقني لها منها الحجابُ", "دمشق تجاوزت بي كل وصف", "فحار الشعر وانحبس الخطابُ", "تجاوزت الخيال فلا خيال", "وأقلقت السحاب فلا سحابُ", "كأني حين يطويني شذاها", "تناهى في دمي العطر المذابُ", "ذا شاخ الزمان فلا شباب", "سوى في أرضها فهي الشبابُ", "ون حل الغياب فلا وصال", "ذا لم ينجلي منها اقترابُ", "دمشق نوافذ الرؤيا تجلت", "وفاضت عندما ضاق الكتابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82081&r=&rc=134
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أ غيب بها فيكشفني الغيابُ <|vsep|> ويطلقني لها منها الحجابُ </|bsep|> <|bsep|> دمشق تجاوزت بي كل وصف <|vsep|> فحار الشعر وانحبس الخطابُ </|bsep|> <|bsep|> تجاوزت الخيال فلا خيال <|vsep|> وأقلقت السحاب فلا سحابُ </|bsep|> <|bsep|> كأني حين يطويني شذاها <|vsep|> تناهى في دمي العطر المذابُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شاخ الزمان فلا شباب <|vsep|> سوى في أرضها فهي الشبابُ </|bsep|> <|bsep|> ون حل الغياب فلا وصال <|vsep|> ذا لم ينجلي منها اقترابُ </|bsep|> </|psep|>
الوداع الأخير
3الرمل
[ "ماذا أقول", "وأدمعي صارت مرايا للحداد", "تشف عن وهم الحياة", "وتيبّست", "فوق الشفاه الأغنيات", "والعشب صلى في الدروب", "على بساط الياسمين", "غفت على أحزانها", "الكلمات", "واحترق الهواء", "رأيت فيما رأيت", "أطياراً تهَّدل ريشها", "تغفو على الشرفات", "يقلقها الغناء", "أَتركتنا", "لا نجم يطلع في ليالينا", "ولا قمر ", "قل كيف بعدك", "تهدل الأشعار في أحلامنا", "قل كيف يحلو في الهوى", "السمر", "جاء الذين تحبهم", "خلف الجنازة يسألون", "عن الحبيبْ", "أَسَمعتَ هات النحيبْ ", "أم كنت مشغولاً تخط قصيدة للشام", "من صمت المغيبْ", "حملوك", "قالوا", "ما رأيناه ينام بنعشه", "قالوا رأينا", "كل أشجار النخيل", "قد انحنت", "فوق الحشود", "فلربما", "ناداه صوت الشام", "عاد يضمها", "والروح تعتذر", "ورأيت حين أتيت", "والخطوات غصت بالطريق", "رأيت عينيك استعارتها العيونْ", "وقصائداً تلقى بلون الياسمينْ", "وسمعت صوتك", "حين يسكنه الجنونْ", "وتقول عودي للقصائد والحنينْ", "فأنا أنام هناك مابين السطورْ", "أنا ما رحلت فكفكفي الدمع الغزيرْ", "أنا لا أزال", "أ نام في كل الجراح", "أعانق الوطن الكبيرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81880&r=&rc=129
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أقول <|vsep|> وأدمعي صارت مرايا للحداد </|bsep|> <|bsep|> تشف عن وهم الحياة <|vsep|> وتيبّست </|bsep|> <|bsep|> فوق الشفاه الأغنيات <|vsep|> والعشب صلى في الدروب </|bsep|> <|bsep|> على بساط الياسمين <|vsep|> غفت على أحزانها </|bsep|> <|bsep|> الكلمات <|vsep|> واحترق الهواء </|bsep|> <|bsep|> رأيت فيما رأيت <|vsep|> أطياراً تهَّدل ريشها </|bsep|> <|bsep|> تغفو على الشرفات <|vsep|> يقلقها الغناء </|bsep|> <|bsep|> أَتركتنا <|vsep|> لا نجم يطلع في ليالينا </|bsep|> <|bsep|> ولا قمر <|vsep|> قل كيف بعدك </|bsep|> <|bsep|> تهدل الأشعار في أحلامنا <|vsep|> قل كيف يحلو في الهوى </|bsep|> <|bsep|> السمر <|vsep|> جاء الذين تحبهم </|bsep|> <|bsep|> خلف الجنازة يسألون <|vsep|> عن الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> أَسَمعتَ هات النحيبْ <|vsep|> أم كنت مشغولاً تخط قصيدة للشام </|bsep|> <|bsep|> من صمت المغيبْ <|vsep|> حملوك </|bsep|> <|bsep|> قالوا <|vsep|> ما رأيناه ينام بنعشه </|bsep|> <|bsep|> قالوا رأينا <|vsep|> كل أشجار النخيل </|bsep|> <|bsep|> قد انحنت <|vsep|> فوق الحشود </|bsep|> <|bsep|> فلربما <|vsep|> ناداه صوت الشام </|bsep|> <|bsep|> عاد يضمها <|vsep|> والروح تعتذر </|bsep|> <|bsep|> ورأيت حين أتيت <|vsep|> والخطوات غصت بالطريق </|bsep|> <|bsep|> رأيت عينيك استعارتها العيونْ <|vsep|> وقصائداً تلقى بلون الياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> وسمعت صوتك <|vsep|> حين يسكنه الجنونْ </|bsep|> <|bsep|> وتقول عودي للقصائد والحنينْ <|vsep|> فأنا أنام هناك مابين السطورْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما رحلت فكفكفي الدمع الغزيرْ <|vsep|> أنا لا أزال </|bsep|> </|psep|>
موتي أهدهده
0البسيط
[ "من قلعة البؤس شعري جاء ينتحر", "ومن دم القدس خمر الصمت يعتصر", "كأنما ليلنا أمسى لنا قدرا", "نشقى ويندبنا في حالنا القدر", "أمشي وذاكرتي تهذي بلا حلم", "كل البلاد هنا في الصمت تختصر", "موتي أهدهده حتى يلوغ دمي", "حولي يموت الندى والأرض والشجر", "نامي على وجع يا قدس وانتظري", "موتا قريبا فكل العرب تنتظر", "من ترتجين ذا لا ترتجي أحدا", "من يرتجي صنما ماجاءه الخبر", "لاتحسبي أبدا أنا نثور غدا", "هُنّا فثار هُنا من هَوْنِنِا الحجر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81823&r=&rc=73
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قلعة البؤس شعري جاء ينتحر <|vsep|> ومن دم القدس خمر الصمت يعتصر </|bsep|> <|bsep|> كأنما ليلنا أمسى لنا قدرا <|vsep|> نشقى ويندبنا في حالنا القدر </|bsep|> <|bsep|> أمشي وذاكرتي تهذي بلا حلم <|vsep|> كل البلاد هنا في الصمت تختصر </|bsep|> <|bsep|> موتي أهدهده حتى يلوغ دمي <|vsep|> حولي يموت الندى والأرض والشجر </|bsep|> <|bsep|> نامي على وجع يا قدس وانتظري <|vsep|> موتا قريبا فكل العرب تنتظر </|bsep|> <|bsep|> من ترتجين ذا لا ترتجي أحدا <|vsep|> من يرتجي صنما ماجاءه الخبر </|bsep|> </|psep|>
يامدَّعي
2الرجز
[ "يامدَّعي", "الحب في شرع الهوى لا يدَّعى", "قلبي معي", "بعد الضنا في الحب لا لن يُخدعا", "ن كنت دوما تخدعُ", "وتدعي فيما ادَّعوا", "فاليوم ماذا تصنعُ", "وقد جفاكَ المضجعُ", "يامدَّعي", "جربتُ منك الحبَّ حتى حرت فيهْ", "في مضجعي", "ثم الهوى أوحى بأنكَ مدعيهْ", "فارحلْ كفتكَ الأدمعُ", "للتيه أنت المرتعُ", "أغراكَ قلبي الموجعُ", "فارحلْ هواكَ المصرعُ", "يامدَّعي", "لن ينفع الدمع السخي ليرجعكْ", "كم أدمعي", "سالت فعد فالدمع لا لن ينفعكْ", "مهما سعيت بمن سعوا", "للقلب لا لن يشفعوا", "ماقد مضى لايرجعُ", "أعمى هواكَ المطمعُ", "يامدَّعي", "يامدَّعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82116&r=&rc=157
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يامدَّعي <|vsep|> الحب في شرع الهوى لا يدَّعى </|bsep|> <|bsep|> قلبي معي <|vsep|> بعد الضنا في الحب لا لن يُخدعا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت دوما تخدعُ <|vsep|> وتدعي فيما ادَّعوا </|bsep|> <|bsep|> فاليوم ماذا تصنعُ <|vsep|> وقد جفاكَ المضجعُ </|bsep|> <|bsep|> يامدَّعي <|vsep|> جربتُ منك الحبَّ حتى حرت فيهْ </|bsep|> <|bsep|> في مضجعي <|vsep|> ثم الهوى أوحى بأنكَ مدعيهْ </|bsep|> <|bsep|> فارحلْ كفتكَ الأدمعُ <|vsep|> للتيه أنت المرتعُ </|bsep|> <|bsep|> أغراكَ قلبي الموجعُ <|vsep|> فارحلْ هواكَ المصرعُ </|bsep|> <|bsep|> يامدَّعي <|vsep|> لن ينفع الدمع السخي ليرجعكْ </|bsep|> <|bsep|> كم أدمعي <|vsep|> سالت فعد فالدمع لا لن ينفعكْ </|bsep|> <|bsep|> مهما سعيت بمن سعوا <|vsep|> للقلب لا لن يشفعوا </|bsep|> <|bsep|> ماقد مضى لايرجعُ <|vsep|> أعمى هواكَ المطمعُ </|bsep|> </|psep|>
غياب
1الخفيف
[ "غاب أمسي فمات فيّ التأسي", "واستباحت ظلامتي ضوءَ شمسي", "أيها الدهر قد كفاني بأني", " صنت نفسي عما يدنس نفسي ", "لست أرضى من البلاد بلادا", "فيها تعلو على المشانق كرسي", "لا ترى فيها للكلام هداةً", "بيع فيها الرجال في سوق نخس", "واستحالت ربوعها من جنان", "لصحارى من الرواسب ُيبس", "أذَّنَ الموت والهواء سجين", "قد تغطى من الجهات بورس", "لم يعد لي لى الكلام سبيل", "مات صوتي ومات في السر همسي", "غير أني حفظت لوح كتابي", " وترفعت عن جِدَا كل جبس", "أيها الشاعر النبي سلاما", "بعدك الشعب صار رمسا برمس", "لم يعد للحياة فيه مراد", "رضي العيش لابسا كل يأس", "هكذا أيها النبي سنمضي", "تَوجَ الذلُ ها هنا كل رأس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81796&r=&rc=48
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غاب أمسي فمات فيّ التأسي <|vsep|> واستباحت ظلامتي ضوءَ شمسي </|bsep|> <|bsep|> أيها الدهر قد كفاني بأني <|vsep|> صنت نفسي عما يدنس نفسي </|bsep|> <|bsep|> لست أرضى من البلاد بلادا <|vsep|> فيها تعلو على المشانق كرسي </|bsep|> <|bsep|> لا ترى فيها للكلام هداةً <|vsep|> بيع فيها الرجال في سوق نخس </|bsep|> <|bsep|> واستحالت ربوعها من جنان <|vsep|> لصحارى من الرواسب ُيبس </|bsep|> <|bsep|> أذَّنَ الموت والهواء سجين <|vsep|> قد تغطى من الجهات بورس </|bsep|> <|bsep|> لم يعد لي لى الكلام سبيل <|vsep|> مات صوتي ومات في السر همسي </|bsep|> <|bsep|> غير أني حفظت لوح كتابي <|vsep|> وترفعت عن جِدَا كل جبس </|bsep|> <|bsep|> أيها الشاعر النبي سلاما <|vsep|> بعدك الشعب صار رمسا برمس </|bsep|> <|bsep|> لم يعد للحياة فيه مراد <|vsep|> رضي العيش لابسا كل يأس </|bsep|> </|psep|>
شيخ الوجع العربي
14النثر
[ "حين يصيرُ الحاكمُ باسم اللَّه لهْ", "وحين يصيرُ النادلُ في البيت الأبيض", "ما نخشاهْ", "وحين يصير الصمتُ العربي", "خنجرَ موت", "نطعنُ فيه اللَّه", "وحين نصافح كفَّ القاتل", "بعد القتل", "وحين نطأطئ حين نراه", "وحين يدوس الحاكمُ باسم اللَّه", "على التاريخ", "لنُدْركَ أنْ لا ربّ سواه", "لا شكّ سيَسْقط تاريخُ الأمة", "من أعلى أعلاه", "لا شكّ سنَشْرب", "كاسَ الخيبةِ والأحزان", "لا شكّ سنُطعَنُ في الأعماق", "ونحن ندبلج ألفَ قصيدةِ مدحٍ للسلطان", "لا شكّ سيغتالون", "جميعَ شيوخ الأرض", "ونحن نبصِّرُ", "عن مستقبل هذي الأمة", "بالفنجان", "فنرى أنّ الأمةَ ثوبُ حداد", "والتاريخَ القادمَ أسودُ مثل وجوه السادة", "أسودُ مثل غرابْ", "ونرى وطنًا في الأصفاد", "ونرى الحاكمَ باسم اللَّه", "يَشْرب نخبَ الشعبِ النائم", "ثم يصلّي خلف مسوخ الأميركان", "ونرى ونرى في الفنجان", "ما يَجْعلنا نَصْمت نَصْمت حتى الموت", "ونرى الحاكمَ باسم اللَّه", "يجلس فوق العرش يغنِّي على ليلاهْ", "وفلسطينَ تودِّع شيخَ الوجع العربي", "لى مثواهْ", "وصهاينةَ العالم ترقص فوق دماء الشيخ", "وتَقْتل تحْرق في أضلعنا", "حتى الهْ", "عذرًا يا شيخَ الشهداء", "حين يصير الحاكمُ باسمِ اللَّه لهْ", "لا شكّ سنغتالُ اللَّه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81828&r=&rc=78
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين يصيرُ الحاكمُ باسم اللَّه لهْ <|vsep|> وحين يصيرُ النادلُ في البيت الأبيض </|bsep|> <|bsep|> ما نخشاهْ <|vsep|> وحين يصير الصمتُ العربي </|bsep|> <|bsep|> خنجرَ موت <|vsep|> نطعنُ فيه اللَّه </|bsep|> <|bsep|> وحين نصافح كفَّ القاتل <|vsep|> بعد القتل </|bsep|> <|bsep|> وحين نطأطئ حين نراه <|vsep|> وحين يدوس الحاكمُ باسم اللَّه </|bsep|> <|bsep|> على التاريخ <|vsep|> لنُدْركَ أنْ لا ربّ سواه </|bsep|> <|bsep|> لا شكّ سيَسْقط تاريخُ الأمة <|vsep|> من أعلى أعلاه </|bsep|> <|bsep|> لا شكّ سنَشْرب <|vsep|> كاسَ الخيبةِ والأحزان </|bsep|> <|bsep|> لا شكّ سنُطعَنُ في الأعماق <|vsep|> ونحن ندبلج ألفَ قصيدةِ مدحٍ للسلطان </|bsep|> <|bsep|> لا شكّ سيغتالون <|vsep|> جميعَ شيوخ الأرض </|bsep|> <|bsep|> ونحن نبصِّرُ <|vsep|> عن مستقبل هذي الأمة </|bsep|> <|bsep|> بالفنجان <|vsep|> فنرى أنّ الأمةَ ثوبُ حداد </|bsep|> <|bsep|> والتاريخَ القادمَ أسودُ مثل وجوه السادة <|vsep|> أسودُ مثل غرابْ </|bsep|> <|bsep|> ونرى وطنًا في الأصفاد <|vsep|> ونرى الحاكمَ باسم اللَّه </|bsep|> <|bsep|> يَشْرب نخبَ الشعبِ النائم <|vsep|> ثم يصلّي خلف مسوخ الأميركان </|bsep|> <|bsep|> ونرى ونرى في الفنجان <|vsep|> ما يَجْعلنا نَصْمت نَصْمت حتى الموت </|bsep|> <|bsep|> ونرى الحاكمَ باسم اللَّه <|vsep|> يجلس فوق العرش يغنِّي على ليلاهْ </|bsep|> <|bsep|> وفلسطينَ تودِّع شيخَ الوجع العربي <|vsep|> لى مثواهْ </|bsep|> <|bsep|> وصهاينةَ العالم ترقص فوق دماء الشيخ <|vsep|> وتَقْتل تحْرق في أضلعنا </|bsep|> <|bsep|> حتى الهْ <|vsep|> عذرًا يا شيخَ الشهداء </|bsep|> </|psep|>
رصاصة
14النثر
[ "الشعراء", "يطعنون أحزانهم", "بخنجر الكلام", "لأنه أخف وطأة", "من رصاصة", "الصمت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81863&r=&rc=112
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعراء <|vsep|> يطعنون أحزانهم </|bsep|> <|bsep|> بخنجر الكلام <|vsep|> لأنه أخف وطأة </|bsep|> </|psep|>
امرأة
14النثر
[ "ذاتها ", "هي المرأة التي", "حملوها", "خطيئة بدء العالم", "سيحملونها", "خطيئة نهايته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81861&r=&rc=110
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذاتها <|vsep|> هي المرأة التي </|bsep|> <|bsep|> حملوها <|vsep|> خطيئة بدء العالم </|bsep|> </|psep|>
محارة الرمل
0البسيط
[ "أخبئُ الحزن في روحي لأنفيها", "وأقرأُ السرَّ في أقصى منافيها", "خُلقتُ في حيرةٍ أدركتُ أولَها", "وتهتُ حتى سرى في النفس ما فيها", "أنا ابنةُ الريح لا صحراءَ تجمعني", "ولا قصائدَ تطويني قوافيها", "أعانقُ الصمتَ حتى ينجلي وجعي", "وأتركُ النفس تصحو في أثافيها", "فأكشفُ البحرَ أسماءً ومتسعاً", "وموجةً أشعلتْ أعماقَ خافيها", "رأيتُ خلف المدى ما كان يقلقني", "محارة الرمل حيرى في حوافيها", "فسرتُ حتى انتهى فيما انتهى بصري", "ولامسَ الغيبُ روحي كي يوافيها", "أنا هناك هنا في ظلِ بينهما", "أنا الحقيقةُ والوهمُ الذي فيها", "أنا الضلالةُ في جهلي وفي قلقي", "وللمسافة في شكي مرافيها", "قرأت في لوحي المسلوخِ من جسدي", "ما غابَ في النفس حتى كاد يخفيها", "فنستْ حيرتي ما كان يتعبها", "سراً يُعاودها في السرِّ يشفيها", "فعدتُ من تعبٍ والصمتُ يسكنني", "والنفسُ قد أدركتْ أعماقَ صافيها", "قالت هنا قلقي أسرارُ معرفتي", "والريح راحلتي غابت ملافيها", "وفي اليقين سرتْ في النفس غاشيةٌ", "حتى توارتْ لى أمداءَ تكفيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69068&r=&rc=2
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخبئُ الحزن في روحي لأنفيها <|vsep|> وأقرأُ السرَّ في أقصى منافيها </|bsep|> <|bsep|> خُلقتُ في حيرةٍ أدركتُ أولَها <|vsep|> وتهتُ حتى سرى في النفس ما فيها </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنةُ الريح لا صحراءَ تجمعني <|vsep|> ولا قصائدَ تطويني قوافيها </|bsep|> <|bsep|> أعانقُ الصمتَ حتى ينجلي وجعي <|vsep|> وأتركُ النفس تصحو في أثافيها </|bsep|> <|bsep|> فأكشفُ البحرَ أسماءً ومتسعاً <|vsep|> وموجةً أشعلتْ أعماقَ خافيها </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ خلف المدى ما كان يقلقني <|vsep|> محارة الرمل حيرى في حوافيها </|bsep|> <|bsep|> فسرتُ حتى انتهى فيما انتهى بصري <|vsep|> ولامسَ الغيبُ روحي كي يوافيها </|bsep|> <|bsep|> أنا هناك هنا في ظلِ بينهما <|vsep|> أنا الحقيقةُ والوهمُ الذي فيها </|bsep|> <|bsep|> أنا الضلالةُ في جهلي وفي قلقي <|vsep|> وللمسافة في شكي مرافيها </|bsep|> <|bsep|> قرأت في لوحي المسلوخِ من جسدي <|vsep|> ما غابَ في النفس حتى كاد يخفيها </|bsep|> <|bsep|> فنستْ حيرتي ما كان يتعبها <|vsep|> سراً يُعاودها في السرِّ يشفيها </|bsep|> <|bsep|> فعدتُ من تعبٍ والصمتُ يسكنني <|vsep|> والنفسُ قد أدركتْ أعماقَ صافيها </|bsep|> <|bsep|> قالت هنا قلقي أسرارُ معرفتي <|vsep|> والريح راحلتي غابت ملافيها </|bsep|> </|psep|>
نداء
0البسيط
[ "قم أيها العربي فالريح تقتربُ", "ما عاد ينفعنا شعرُُولاأدبُ", "قم أيها العربي مزق قصائدنا", "أطفالنا انتفضوا والقدسُ تنتحبُ", "صحراؤنا قتلت والخيل مانفرتْ ماعاد", "يذكرنا أصل ولانسبُ", "نمشي وأعيننا ثكلى بلا حلمِِ", "نمشي وأرجلنا يغتالها الهربُ", "قم ن رحلتنا من موتنا بدأتْ", "وانهض بما نهضت من قبلك العربُ", "هذا الزمان لنا هذا المكان لنا", "ارمِ هناكَ هنا أودى بنا اللعبُ", "قم أيها العربي فالغاصبون هنا", "أحلامنا ذبحوا تاريخنا نهبوا", "في القدس من دمنا مستوطنون هنا", "من لحمنا أكلوا من دمعنا شربوا", "قم أيها العربي أسري لى الأقصى", "مزق مزاعمهم في كل ما ذهبوا", "قم أيها العربي نمحوا مذلَتنا", "فالقدس قبلتنا والروح تستلبُ", "فيها بدايتنا تاريخ مولدنا", "فيها لنا سبب أوحى لهُ سببُ", "قم أيها العربي فالريح تقتربُ", "ما عاد ينفعنا شعرُُ ولاأدبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81827&r=&rc=77
بهيجة مصري إدلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قم أيها العربي فالريح تقتربُ <|vsep|> ما عاد ينفعنا شعرُُولاأدبُ </|bsep|> <|bsep|> قم أيها العربي مزق قصائدنا <|vsep|> أطفالنا انتفضوا والقدسُ تنتحبُ </|bsep|> <|bsep|> صحراؤنا قتلت والخيل مانفرتْ ماعاد <|vsep|> يذكرنا أصل ولانسبُ </|bsep|> <|bsep|> نمشي وأعيننا ثكلى بلا حلمِِ <|vsep|> نمشي وأرجلنا يغتالها الهربُ </|bsep|> <|bsep|> قم ن رحلتنا من موتنا بدأتْ <|vsep|> وانهض بما نهضت من قبلك العربُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الزمان لنا هذا المكان لنا <|vsep|> ارمِ هناكَ هنا أودى بنا اللعبُ </|bsep|> <|bsep|> قم أيها العربي فالغاصبون هنا <|vsep|> أحلامنا ذبحوا تاريخنا نهبوا </|bsep|> <|bsep|> في القدس من دمنا مستوطنون هنا <|vsep|> من لحمنا أكلوا من دمعنا شربوا </|bsep|> <|bsep|> قم أيها العربي أسري لى الأقصى <|vsep|> مزق مزاعمهم في كل ما ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> قم أيها العربي نمحوا مذلَتنا <|vsep|> فالقدس قبلتنا والروح تستلبُ </|bsep|> <|bsep|> فيها بدايتنا تاريخ مولدنا <|vsep|> فيها لنا سبب أوحى لهُ سببُ </|bsep|> </|psep|>