poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لدمشق آيات الهوى | 6الكامل
| [
"لدمشقَ ما يخفي الهوى ويبوحُ",
"ولسرها ما تصطفيه الروحُ",
"من كفها يندى المدى بصلاته",
"وتفيض بالوجد المنزَّل ريحُ",
"هي ما أتاح لنا الخلود لنحتمي",
"من شرفة النسيان حين تلوحُ",
"فكأنها الأرض التي ما مسها",
"طوفان بل كانت لينجو نوحُ",
"هي في الرؤى للأبجدية بوحها",
"وبحبها للعارفين فتوحُ",
"فذا غفوتُ على هديل حمامها",
"فاضت رؤاي وضمني التسبيحُ",
"يصفو السحاب يشف عن أحلامها",
"ويذوب في حاراتها ويسوحُ",
"فيها لكل العاشقين منازلٌ",
"فمساؤها للعاشقين فسيحُ",
"لولا دمشق لتاهت الدنيا بنا",
"فبدونها وجه اليقين يشيحُ",
"بالياسمين تكونت ياتها",
"واستغرقت خلف البياض سفوحُ",
"لاذت بها كل القصائد كي ترى",
"هي ما أتاحته الرؤى وتتيحُ",
"لابد أن يجثو الُمحبُ أمامها",
"ليطوف بالوجد الهوى ويبوحُ",
"هي كل ما يوحى لى أسرارنا",
"وبها أُشير لمن رؤا أن يوحوا",
"أموية فاضت مذن وجدها",
"مجدا ولامست السحابَ صروحُ",
"فذا أحبت فالمحبة دينها",
"وكتابها فوق البيان فصيحُ",
"هي للغريب ملاذة وسكينة",
"يمشي بظل حنانها ويريحُ",
"مغسولة بالطيب بل من طيبها",
"عطر الوجود على الوجود يفوحُ",
"لدمشق ما أخفت أساطير الهوى",
"من حسنها وجه الوجود مليحُ",
"هي مهبط الرؤيا على أبوابها",
"وقف المدى هي للطموح طموحُ",
"عرافة التاريخ مذ أسرى لها",
"باب الخلود أمامها مفتوحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82079&r=&rc=132 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لدمشقَ ما يخفي الهوى ويبوحُ <|vsep|> ولسرها ما تصطفيه الروحُ </|bsep|> <|bsep|> من كفها يندى المدى بصلاته <|vsep|> وتفيض بالوجد المنزَّل ريحُ </|bsep|> <|bsep|> هي ما أتاح لنا الخلود لنحتمي <|vsep|> من شرفة النسيان حين تلوحُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنها الأرض التي ما مسها <|vsep|> طوفان بل كانت لينجو نوحُ </|bsep|> <|bsep|> هي في الرؤى للأبجدية بوحها <|vsep|> وبحبها للعارفين فتوحُ </|bsep|> <|bsep|> فذا غفوتُ على هديل حمامها <|vsep|> فاضت رؤاي وضمني التسبيحُ </|bsep|> <|bsep|> يصفو السحاب يشف عن أحلامها <|vsep|> ويذوب في حاراتها ويسوحُ </|bsep|> <|bsep|> فيها لكل العاشقين منازلٌ <|vsep|> فمساؤها للعاشقين فسيحُ </|bsep|> <|bsep|> لولا دمشق لتاهت الدنيا بنا <|vsep|> فبدونها وجه اليقين يشيحُ </|bsep|> <|bsep|> بالياسمين تكونت ياتها <|vsep|> واستغرقت خلف البياض سفوحُ </|bsep|> <|bsep|> لاذت بها كل القصائد كي ترى <|vsep|> هي ما أتاحته الرؤى وتتيحُ </|bsep|> <|bsep|> لابد أن يجثو الُمحبُ أمامها <|vsep|> ليطوف بالوجد الهوى ويبوحُ </|bsep|> <|bsep|> هي كل ما يوحى لى أسرارنا <|vsep|> وبها أُشير لمن رؤا أن يوحوا </|bsep|> <|bsep|> أموية فاضت مذن وجدها <|vsep|> مجدا ولامست السحابَ صروحُ </|bsep|> <|bsep|> فذا أحبت فالمحبة دينها <|vsep|> وكتابها فوق البيان فصيحُ </|bsep|> <|bsep|> هي للغريب ملاذة وسكينة <|vsep|> يمشي بظل حنانها ويريحُ </|bsep|> <|bsep|> مغسولة بالطيب بل من طيبها <|vsep|> عطر الوجود على الوجود يفوحُ </|bsep|> <|bsep|> لدمشق ما أخفت أساطير الهوى <|vsep|> من حسنها وجه الوجود مليحُ </|bsep|> <|bsep|> هي مهبط الرؤيا على أبوابها <|vsep|> وقف المدى هي للطموح طموحُ </|bsep|> </|psep|> |
عناق | 6الكامل
| [
"طاف الهوى ما بيننا مشتاقا",
"حتى سرى في سرنا وتلاقا",
"أسرى بنا في سر ه وعبابه",
"فشربنا من كاس الغرام دهاقا",
"وغفا على أحلامنا من سحره",
"ورد تمايل حولنا أعناقا",
"يارحلة للعشق مذ كان الهوى",
"كيف اصطفيت بحبك العشاقا",
"وحملتهم في مركب من لهفة",
"وغمرت في أحداقهم أشواقا",
"نادوا عليك مبللين بشوقهم",
"حين النوى قد بلل الأحداقا",
"يغفو على كفيك كل موله",
"كالورد لملمه الغرام عناقا",
"شهباء أنت قصيدتي وطفولتي",
"وحكايتي أنت الحنين طباقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82100&r=&rc=141 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طاف الهوى ما بيننا مشتاقا <|vsep|> حتى سرى في سرنا وتلاقا </|bsep|> <|bsep|> أسرى بنا في سر ه وعبابه <|vsep|> فشربنا من كاس الغرام دهاقا </|bsep|> <|bsep|> وغفا على أحلامنا من سحره <|vsep|> ورد تمايل حولنا أعناقا </|bsep|> <|bsep|> يارحلة للعشق مذ كان الهوى <|vsep|> كيف اصطفيت بحبك العشاقا </|bsep|> <|bsep|> وحملتهم في مركب من لهفة <|vsep|> وغمرت في أحداقهم أشواقا </|bsep|> <|bsep|> نادوا عليك مبللين بشوقهم <|vsep|> حين النوى قد بلل الأحداقا </|bsep|> <|bsep|> يغفو على كفيك كل موله <|vsep|> كالورد لملمه الغرام عناقا </|bsep|> </|psep|> |
المجد بابها | 5الطويل
| [
"وقفتُ بباب المجد والمجدُ بابُها",
"فهاءت كؤوس الوجد صافٍ شرابُها",
"فكفيَ مرةٌ و روحي حمامة",
"وقلبي محراب طوته قبابها",
"ذا احتارت الرؤيا وحار سؤالها",
"هنا في بياض الياسمين جوابها",
"هنا أدرك الدهر السبيل لى النهى",
"هنا الأرض قد صلى عليها سحابها",
"فن جن ليل جن لحن بوجده",
"وهامت قلوب حل فيها اضطرابها",
"ودارت طيوف المولويين نشوة",
"كأن خيالا من ضباب ثيابها",
"هي البعد ن شفت مرايا صفائها",
"ومن صلوات القلب رف اقترابها",
"تندت حروف الشعر دفئا منزلا",
"وضمت رؤى الأحلام فينا رحابها",
"هي الشعر والأيام تروى غناءها",
"وفي صفحات الغيم فاض كتابها",
"ثراها سرى في أغنياتي فأشرقت",
"كأن مرايا الأغنيات ترابها",
"أطل على تاريخ روحي وسرها",
"ليفضي لى الأسرار وجدا حجابها",
"فياقلعة شاخ الزمان ولم يزل",
"يجول على الأيام تيها شبابها",
"سمعت صهيل الخيل لحنا موقعا",
"كأن رؤى الأحجار بوح خطابها",
"أنيخ هنا كل القوافي لتنجلي",
"قصائد شعري ن طواها ضبابها",
"فحُق لأرض الشام أن تحضن المدى",
"وأن يُصطفى خلف المدار شهابها",
"تفيّت بها الأيام من لفحة الفنى",
"ففيها رؤى الأيام جلّ انتسابها",
"كأني بها ضمت عرى المجد كفها",
"رياح الندى عطرا ليها مبها",
"لروحي مسافات يصلي لها المدى",
"ودابي سبيل العارفين ودابها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82078&r=&rc=131 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفتُ بباب المجد والمجدُ بابُها <|vsep|> فهاءت كؤوس الوجد صافٍ شرابُها </|bsep|> <|bsep|> فكفيَ مرةٌ و روحي حمامة <|vsep|> وقلبي محراب طوته قبابها </|bsep|> <|bsep|> ذا احتارت الرؤيا وحار سؤالها <|vsep|> هنا في بياض الياسمين جوابها </|bsep|> <|bsep|> هنا أدرك الدهر السبيل لى النهى <|vsep|> هنا الأرض قد صلى عليها سحابها </|bsep|> <|bsep|> فن جن ليل جن لحن بوجده <|vsep|> وهامت قلوب حل فيها اضطرابها </|bsep|> <|bsep|> ودارت طيوف المولويين نشوة <|vsep|> كأن خيالا من ضباب ثيابها </|bsep|> <|bsep|> هي البعد ن شفت مرايا صفائها <|vsep|> ومن صلوات القلب رف اقترابها </|bsep|> <|bsep|> تندت حروف الشعر دفئا منزلا <|vsep|> وضمت رؤى الأحلام فينا رحابها </|bsep|> <|bsep|> هي الشعر والأيام تروى غناءها <|vsep|> وفي صفحات الغيم فاض كتابها </|bsep|> <|bsep|> ثراها سرى في أغنياتي فأشرقت <|vsep|> كأن مرايا الأغنيات ترابها </|bsep|> <|bsep|> أطل على تاريخ روحي وسرها <|vsep|> ليفضي لى الأسرار وجدا حجابها </|bsep|> <|bsep|> فياقلعة شاخ الزمان ولم يزل <|vsep|> يجول على الأيام تيها شبابها </|bsep|> <|bsep|> سمعت صهيل الخيل لحنا موقعا <|vsep|> كأن رؤى الأحجار بوح خطابها </|bsep|> <|bsep|> أنيخ هنا كل القوافي لتنجلي <|vsep|> قصائد شعري ن طواها ضبابها </|bsep|> <|bsep|> فحُق لأرض الشام أن تحضن المدى <|vsep|> وأن يُصطفى خلف المدار شهابها </|bsep|> <|bsep|> تفيّت بها الأيام من لفحة الفنى <|vsep|> ففيها رؤى الأيام جلّ انتسابها </|bsep|> <|bsep|> كأني بها ضمت عرى المجد كفها <|vsep|> رياح الندى عطرا ليها مبها </|bsep|> </|psep|> |
جنة من هيام | 8المتقارب
| [
"من الغيب أسرى ليها الولهْ",
"فكانت لوجد الهوى أولهْ",
"تنام على رقصة الأغنيات",
"صلاة على سرنا منزلةْ",
"لحاراتها الدفء أنَّا نراهْ",
"تحار به مهجة مشعلهْ",
"يعانقها الظل بوحا وعشقا",
"كأن الندى ظلَّها بللهْ",
"كأني بها جنة من هيام",
"مطارحها بالهوى مثقلةْ",
"وأزهارها قد تدلت كما",
"مصابيح من سحرها مسدلهْ",
"وأبوابها نام فيها الرحيقُ",
"تراها على بعضها مقبلهْ",
"تشف كما غيمة من عبير",
"بعطر مساءاتها مثقلهْ",
"لشهباء أرجوزة العاشقين",
"وهاتهم في المدى مرسلهْ",
"لها ما يخبئ سحر الصباح",
"وما ينطوي في الرؤى من ولهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82095&r=&rc=136 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من الغيب أسرى ليها الولهْ <|vsep|> فكانت لوجد الهوى أولهْ </|bsep|> <|bsep|> تنام على رقصة الأغنيات <|vsep|> صلاة على سرنا منزلةْ </|bsep|> <|bsep|> لحاراتها الدفء أنَّا نراهْ <|vsep|> تحار به مهجة مشعلهْ </|bsep|> <|bsep|> يعانقها الظل بوحا وعشقا <|vsep|> كأن الندى ظلَّها بللهْ </|bsep|> <|bsep|> كأني بها جنة من هيام <|vsep|> مطارحها بالهوى مثقلةْ </|bsep|> <|bsep|> وأزهارها قد تدلت كما <|vsep|> مصابيح من سحرها مسدلهْ </|bsep|> <|bsep|> وأبوابها نام فيها الرحيقُ <|vsep|> تراها على بعضها مقبلهْ </|bsep|> <|bsep|> تشف كما غيمة من عبير <|vsep|> بعطر مساءاتها مثقلهْ </|bsep|> <|bsep|> لشهباء أرجوزة العاشقين <|vsep|> وهاتهم في المدى مرسلهْ </|bsep|> </|psep|> |
وصل | 1الخفيف
| [
"أيقظ الوجد رعشتي في شفاهي",
"ودعاني لسره المتناهي",
"قلتُ والحال قد تحول عني",
"وطوى غفلةَ الوجود انتباهي",
"يا لهي ليك روحي تناهتْ",
"وطواها طوافها في التناهي",
"كيف أبدي ولست أدرك مابي",
"أنت من يدرك الذي مدَّ هي",
"بي من الحب ما يذيب كياني",
"ومن الشوق ما يكبل فاهي",
"لبس الحرف حيرتي فطواني",
"وبدا السر في المعارج ساهي",
"عطل الحب أبجدية بوحي",
"فامنح الروح وصلها يا لهي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81770&r=&rc=38 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيقظ الوجد رعشتي في شفاهي <|vsep|> ودعاني لسره المتناهي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ والحال قد تحول عني <|vsep|> وطوى غفلةَ الوجود انتباهي </|bsep|> <|bsep|> يا لهي ليك روحي تناهتْ <|vsep|> وطواها طوافها في التناهي </|bsep|> <|bsep|> كيف أبدي ولست أدرك مابي <|vsep|> أنت من يدرك الذي مدَّ هي </|bsep|> <|bsep|> بي من الحب ما يذيب كياني <|vsep|> ومن الشوق ما يكبل فاهي </|bsep|> <|bsep|> لبس الحرف حيرتي فطواني <|vsep|> وبدا السر في المعارج ساهي </|bsep|> </|psep|> |
شهباء | 6الكامل
| [
"شهباء كم طاف الهوى وسقانا",
"ساق بكاسات الهوى أحيانا",
"فذا الليالي أنجم مشتاقة",
"والبدر أغرق نورُه الألوانا",
"تغفو القلوب على جناحي وردة",
"تهفو ليك لتغسل الأحزانا",
"شهباء يا سرا يعانق سرنا",
"كم عاشق بغرامه أغرانا",
"فتلاطمت أشواقنا من لوعة",
"وتعانقت أحلامنا فسقانا",
"شهباء كم من سهرة نشوانة",
"يهفو لها طيف الهوى سكرانا",
"وكم ارتشفنا خمرة من سحرها",
"حار الهوى حتى هوى نشوانا",
"شهباء طاف بك الزمان قصائدا",
"فكأنما للشعر صرت رهانا",
"لو عنون التاريخ صفحة مجده",
"ماكان غيرك في المدى عنوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82098&r=&rc=139 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهباء كم طاف الهوى وسقانا <|vsep|> ساق بكاسات الهوى أحيانا </|bsep|> <|bsep|> فذا الليالي أنجم مشتاقة <|vsep|> والبدر أغرق نورُه الألوانا </|bsep|> <|bsep|> تغفو القلوب على جناحي وردة <|vsep|> تهفو ليك لتغسل الأحزانا </|bsep|> <|bsep|> شهباء يا سرا يعانق سرنا <|vsep|> كم عاشق بغرامه أغرانا </|bsep|> <|bsep|> فتلاطمت أشواقنا من لوعة <|vsep|> وتعانقت أحلامنا فسقانا </|bsep|> <|bsep|> شهباء كم من سهرة نشوانة <|vsep|> يهفو لها طيف الهوى سكرانا </|bsep|> <|bsep|> وكم ارتشفنا خمرة من سحرها <|vsep|> حار الهوى حتى هوى نشوانا </|bsep|> <|bsep|> شهباء طاف بك الزمان قصائدا <|vsep|> فكأنما للشعر صرت رهانا </|bsep|> </|psep|> |
كن بي | 6الكامل
| [
"كن بي فأنت ذا وجدت أكونُ",
"وبدونك الكون الفسيح سجينُ",
"وبدونك الأسرار تنسى سرها",
"ويفيض لحن في الجهات حزينُ",
"أنا أنت أنت أنا طوانا وجدنا",
"في البدء أيقظنا الهوى المجنونُ",
"علمتني الأسماء حين سكنت بي",
"فسعى من الشك البعيد يقينُ",
"أنت الهوى أسراره وصلاته",
"وحروفه وغرامه المدفونُ",
"لنا ما نشاء من الهوى وحنينه",
"ن شفنا شوق به وحنينُ",
"بك تنهض الأحلام من أسرارها",
"وتذوب في كاف الوجود النونُ",
"كل الدروب ليك تفضي في الهوى",
"بك ينجلي بيقينه التخمين",
"أسعى كأني غيمة مفتونة",
"وليّ يسعى قلبك المفتونُ",
"فكأنما الأشياء تسعى حولنا",
"حينا ونسعى حولها فتبينُ",
"أنا في الهوى أسطورة مرصودة",
"وخرافة وحقيقة وظنونُ",
"في راحتيك تذوب كل أصابعي",
"وتفيض بالوجد العميق عيونُ",
"من صمتنا ضم الوجود سكونه",
"فكأنما بدء الوجود سكونُ",
"وتشكلت من بوحنا أسماؤه",
"فطوته أسرار بنا وشجونُ",
"كن بي يحل بنا المدى بصلاته",
"وتفر من أسر الزمان سنينُ",
"وتشف يات لنا من مهدها",
"ويفيض منا لؤلؤ مكنونُ",
"وتعانق الرؤيا حروف غنائنا",
"فكأننا للمعجزات معينُ",
"وكأننا في الأبجديات الرؤى",
"وكأنما نسك المحبة دينُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81765&r=&rc=33 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كن بي فأنت ذا وجدت أكونُ <|vsep|> وبدونك الكون الفسيح سجينُ </|bsep|> <|bsep|> وبدونك الأسرار تنسى سرها <|vsep|> ويفيض لحن في الجهات حزينُ </|bsep|> <|bsep|> أنا أنت أنت أنا طوانا وجدنا <|vsep|> في البدء أيقظنا الهوى المجنونُ </|bsep|> <|bsep|> علمتني الأسماء حين سكنت بي <|vsep|> فسعى من الشك البعيد يقينُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الهوى أسراره وصلاته <|vsep|> وحروفه وغرامه المدفونُ </|bsep|> <|bsep|> لنا ما نشاء من الهوى وحنينه <|vsep|> ن شفنا شوق به وحنينُ </|bsep|> <|bsep|> بك تنهض الأحلام من أسرارها <|vsep|> وتذوب في كاف الوجود النونُ </|bsep|> <|bsep|> كل الدروب ليك تفضي في الهوى <|vsep|> بك ينجلي بيقينه التخمين </|bsep|> <|bsep|> أسعى كأني غيمة مفتونة <|vsep|> وليّ يسعى قلبك المفتونُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما الأشياء تسعى حولنا <|vsep|> حينا ونسعى حولها فتبينُ </|bsep|> <|bsep|> أنا في الهوى أسطورة مرصودة <|vsep|> وخرافة وحقيقة وظنونُ </|bsep|> <|bsep|> في راحتيك تذوب كل أصابعي <|vsep|> وتفيض بالوجد العميق عيونُ </|bsep|> <|bsep|> من صمتنا ضم الوجود سكونه <|vsep|> فكأنما بدء الوجود سكونُ </|bsep|> <|bsep|> وتشكلت من بوحنا أسماؤه <|vsep|> فطوته أسرار بنا وشجونُ </|bsep|> <|bsep|> كن بي يحل بنا المدى بصلاته <|vsep|> وتفر من أسر الزمان سنينُ </|bsep|> <|bsep|> وتشف يات لنا من مهدها <|vsep|> ويفيض منا لؤلؤ مكنونُ </|bsep|> <|bsep|> وتعانق الرؤيا حروف غنائنا <|vsep|> فكأننا للمعجزات معينُ </|bsep|> </|psep|> |
ماالذي بوسعنا | 3الرمل
| [
"ذا خاننا الهواء ",
"قل ما الذي بوسْعِنا",
"أنْ نَفْعَلَهْ",
"من بعد هذي الأغنيات المذهلةْ",
"قل ما الذي ياسيد الشعر الذي",
"سحرُ الليالي كللهْ",
"من بعد مملكةٍ من الصلواتْ",
"من بعد غاباتٍ من الكلماتْ",
"من بعد سِفْر الأغنياتْ",
"من بعد تاريخ من الياتْ",
"قل ما الذي بوسْعِنا",
"ياقامة الغيمِ",
"ويا دفء الشتاءْ",
"يا نخلة في غابة الأسماءْ",
"قل ما الذي بوسْعِنا",
"في غابةٍ",
"سَرَقْتَ منها سرَّها",
"خبَّأْتَ أشجار الرؤى في مقلتيك",
"والمرايا في يديكْ",
"كنَّا من البرد نخبّي حلمنا",
"نعد قهوة المساءْ",
"نغفو على دفء القصيدةْ",
"فيهطل المدى غناءْ",
" الحبُ في الأرضِ شيءٌ من تخيُّلِنا",
"لو لمْ نجدْهُ عليها لاخترعناهُ ",
"تبردُ القهوةُ والليل يغني",
"تطلعُ الأعشابُ من راحاتنا",
"تتجلى ربَّةِ الشعرِ علينا",
"وتهطلُ الأعنابُ من دالية السر",
"نغنِّي",
"ينفض الوقت مسافات الجهاتْ",
"كيفَ يُرضيكَ الغيابُ",
"عن مدارات الجنونْ",
"هل تُرى",
"قد ذبحتكَ مرأةٌ عشقا",
"بنصل من غرامْ",
"أم تُرى",
"قد طعنتكَ السنواتْ",
"فاسترحت اليوم من ثقل الحياةْ",
"عدت للبرية الخضراء للحلم القديم",
"في زمانٍ يصلبُ الشعرَ",
"ويغتال الحكيمْ",
"يذبح الحلم بسكين عقيمةْ",
"يسرق الخبز ويسقينا حميمهْ",
"كيفَ تستلقي مريضاً",
"يا أبا توفيق قم",
"مهرةُ الشعرِ وحيدة ْ",
"تاه عنا الوقت بل تاه الطريق",
"فامنح الأسرار للرمل",
"لتختال القصيدةْ",
"تنهض الأنهار من لائها",
"يهبط الغيم عليها",
"كي يلاقيه المطر",
"كيف تمضي",
"ليلنا صار طويلا",
"حلمنا بات قتيلا",
"بعدما خان أغانيك النداء",
"بعدما خان أمانينا الهواءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81869&r=&rc=118 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا خاننا الهواء <|vsep|> قل ما الذي بوسْعِنا </|bsep|> <|bsep|> أنْ نَفْعَلَهْ <|vsep|> من بعد هذي الأغنيات المذهلةْ </|bsep|> <|bsep|> قل ما الذي ياسيد الشعر الذي <|vsep|> سحرُ الليالي كللهْ </|bsep|> <|bsep|> من بعد مملكةٍ من الصلواتْ <|vsep|> من بعد غاباتٍ من الكلماتْ </|bsep|> <|bsep|> من بعد سِفْر الأغنياتْ <|vsep|> من بعد تاريخ من الياتْ </|bsep|> <|bsep|> قل ما الذي بوسْعِنا <|vsep|> ياقامة الغيمِ </|bsep|> <|bsep|> ويا دفء الشتاءْ <|vsep|> يا نخلة في غابة الأسماءْ </|bsep|> <|bsep|> قل ما الذي بوسْعِنا <|vsep|> في غابةٍ </|bsep|> <|bsep|> سَرَقْتَ منها سرَّها <|vsep|> خبَّأْتَ أشجار الرؤى في مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> والمرايا في يديكْ <|vsep|> كنَّا من البرد نخبّي حلمنا </|bsep|> <|bsep|> نعد قهوة المساءْ <|vsep|> نغفو على دفء القصيدةْ </|bsep|> <|bsep|> فيهطل المدى غناءْ <|vsep|> الحبُ في الأرضِ شيءٌ من تخيُّلِنا </|bsep|> <|bsep|> لو لمْ نجدْهُ عليها لاخترعناهُ <|vsep|> تبردُ القهوةُ والليل يغني </|bsep|> <|bsep|> تطلعُ الأعشابُ من راحاتنا <|vsep|> تتجلى ربَّةِ الشعرِ علينا </|bsep|> <|bsep|> وتهطلُ الأعنابُ من دالية السر <|vsep|> نغنِّي </|bsep|> <|bsep|> ينفض الوقت مسافات الجهاتْ <|vsep|> كيفَ يُرضيكَ الغيابُ </|bsep|> <|bsep|> عن مدارات الجنونْ <|vsep|> هل تُرى </|bsep|> <|bsep|> قد ذبحتكَ مرأةٌ عشقا <|vsep|> بنصل من غرامْ </|bsep|> <|bsep|> أم تُرى <|vsep|> قد طعنتكَ السنواتْ </|bsep|> <|bsep|> فاسترحت اليوم من ثقل الحياةْ <|vsep|> عدت للبرية الخضراء للحلم القديم </|bsep|> <|bsep|> في زمانٍ يصلبُ الشعرَ <|vsep|> ويغتال الحكيمْ </|bsep|> <|bsep|> يذبح الحلم بسكين عقيمةْ <|vsep|> يسرق الخبز ويسقينا حميمهْ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ تستلقي مريضاً <|vsep|> يا أبا توفيق قم </|bsep|> <|bsep|> مهرةُ الشعرِ وحيدة ْ <|vsep|> تاه عنا الوقت بل تاه الطريق </|bsep|> <|bsep|> فامنح الأسرار للرمل <|vsep|> لتختال القصيدةْ </|bsep|> <|bsep|> تنهض الأنهار من لائها <|vsep|> يهبط الغيم عليها </|bsep|> <|bsep|> كي يلاقيه المطر <|vsep|> كيف تمضي </|bsep|> <|bsep|> ليلنا صار طويلا <|vsep|> حلمنا بات قتيلا </|bsep|> </|psep|> |
وكن روحي لتفنى | 16الوافر
| [
"لأني لا أرى غيري أراكَ",
"فأنتَ أنا وفي سرّي مداكَ",
"حملتُ ليكَ ما أخفي فهامتْ",
"مسافاتي لى أقصى هواكَ",
"كأنكَ حين تشربُ من دناني",
"تصب الخمرُ في روحي لظاكَ",
"فأرفعُ ما ترسبَ في دمائي",
"لى ما قد ترسبَ في دماكَ",
"أنا سرّ خفيٌ لا يراني",
" لأني لا أرى غيري سواكَ",
"فخذْ ما شئتَ من شكّي يقينا",
"ومن صمتي حياة أو هلاكا",
"أنا في وحدتي كالماء وحدي",
"وأنتَ هناكَ في قاعي هناكَ",
"أحبكَ نما لأحبَ نفسي",
"وأبلغَ سرّها في منتهاكَ",
"ذا ما الليلُ أغراني بلحن",
"وكان حنينُه فيّ انتهاكا",
"تركتُ الروح تسري في مداها",
"لأدركَها ذا القلبُ احتواكَ",
"أنا ما كنتُ لا كي أراني",
"وأعرفَني ون ضلّتْ رؤاكَ",
"أمزقُ عن رؤى روحي ضبابا",
"يُحوكُ على مسافاتي شباكا",
"لأكشفَ ما تراكم في ضلالي",
"وأعرفَ ما اعترانيَ واعتراكَ",
"أحبكَ فلتكنْ منّي لأنّي",
" ون جاوزتَ فاقي صداكَ",
"بلغتُ الصمتَ حين أردتَ قتلي",
"وسهمُكَ كنتَ تشهدُ ذْ رماكَ",
"رأيتُك والهوى أمسى هلالا",
"وكنتَ الريحَ تنصبُ لي شراكا",
"ولكني لأني لستُ غيري",
"سأبقى في حمى صمتي ملاكا",
"وأمضي كي أرى أسبابَ كوني",
"وتمضي دون حبيَ في عماكَ",
"أعلمكَ الهوى لا كي تراني",
"ولكن كي ترى ما في حماكَ",
"أنا الرؤيا وأنتَ هنا ضلالي",
"أنا أهديكَ نْ ضلّتْ خطاكَ",
"فكن ظلي لتبلغَ سابحاتي",
"وكن سرّي لتبلغَ مبتغاكَ",
"وكن نفسي لتعرفَني تماما",
"وكن روحي لتفنى كي أراكَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69067&r=&rc=6 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأني لا أرى غيري أراكَ <|vsep|> فأنتَ أنا وفي سرّي مداكَ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ ليكَ ما أخفي فهامتْ <|vsep|> مسافاتي لى أقصى هواكَ </|bsep|> <|bsep|> كأنكَ حين تشربُ من دناني <|vsep|> تصب الخمرُ في روحي لظاكَ </|bsep|> <|bsep|> فأرفعُ ما ترسبَ في دمائي <|vsep|> لى ما قد ترسبَ في دماكَ </|bsep|> <|bsep|> أنا سرّ خفيٌ لا يراني <|vsep|> لأني لا أرى غيري سواكَ </|bsep|> <|bsep|> فخذْ ما شئتَ من شكّي يقينا <|vsep|> ومن صمتي حياة أو هلاكا </|bsep|> <|bsep|> أنا في وحدتي كالماء وحدي <|vsep|> وأنتَ هناكَ في قاعي هناكَ </|bsep|> <|bsep|> أحبكَ نما لأحبَ نفسي <|vsep|> وأبلغَ سرّها في منتهاكَ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الليلُ أغراني بلحن <|vsep|> وكان حنينُه فيّ انتهاكا </|bsep|> <|bsep|> تركتُ الروح تسري في مداها <|vsep|> لأدركَها ذا القلبُ احتواكَ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما كنتُ لا كي أراني <|vsep|> وأعرفَني ون ضلّتْ رؤاكَ </|bsep|> <|bsep|> أمزقُ عن رؤى روحي ضبابا <|vsep|> يُحوكُ على مسافاتي شباكا </|bsep|> <|bsep|> لأكشفَ ما تراكم في ضلالي <|vsep|> وأعرفَ ما اعترانيَ واعتراكَ </|bsep|> <|bsep|> أحبكَ فلتكنْ منّي لأنّي <|vsep|> ون جاوزتَ فاقي صداكَ </|bsep|> <|bsep|> بلغتُ الصمتَ حين أردتَ قتلي <|vsep|> وسهمُكَ كنتَ تشهدُ ذْ رماكَ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُك والهوى أمسى هلالا <|vsep|> وكنتَ الريحَ تنصبُ لي شراكا </|bsep|> <|bsep|> ولكني لأني لستُ غيري <|vsep|> سأبقى في حمى صمتي ملاكا </|bsep|> <|bsep|> وأمضي كي أرى أسبابَ كوني <|vsep|> وتمضي دون حبيَ في عماكَ </|bsep|> <|bsep|> أعلمكَ الهوى لا كي تراني <|vsep|> ولكن كي ترى ما في حماكَ </|bsep|> <|bsep|> أنا الرؤيا وأنتَ هنا ضلالي <|vsep|> أنا أهديكَ نْ ضلّتْ خطاكَ </|bsep|> <|bsep|> فكن ظلي لتبلغَ سابحاتي <|vsep|> وكن سرّي لتبلغَ مبتغاكَ </|bsep|> </|psep|> |
يغشى الهوى | 6الكامل
| [
"روحي لأسرار الرؤى عطشى",
"أخشى معارجها ولا أخشى",
"ن ردني قلقي لى قلقي",
"يغشى الهوى في القلب ما يغشى",
"عشقي يكبلني ويطلقني",
"أخفيه لا يُخفى ولايُفشى",
"فأهيم في أسرار خافيتي",
"علَّ الرؤى من غيبها تنشى",
"يا من له أسعى وبي دنف",
"نقّشّ الهوى في أضلعي نقشا",
"يلقي سكينته على فزعي",
"ويعد لي نحو المدى ممشى",
"يمتد في نزعات مضطربي",
"والنفس تنبش نشوتي نبشا",
"فأخال أني تهت عن سببي",
"والريح تحمل للرؤى نعشا",
"فذا نوافذه تعانقني",
"وترشني من نوره رشّا",
"فكأنني عمياء مبصرة",
"وكأنما حلم الرؤى أعشى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81772&r=&rc=40 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روحي لأسرار الرؤى عطشى <|vsep|> أخشى معارجها ولا أخشى </|bsep|> <|bsep|> ن ردني قلقي لى قلقي <|vsep|> يغشى الهوى في القلب ما يغشى </|bsep|> <|bsep|> عشقي يكبلني ويطلقني <|vsep|> أخفيه لا يُخفى ولايُفشى </|bsep|> <|bsep|> فأهيم في أسرار خافيتي <|vsep|> علَّ الرؤى من غيبها تنشى </|bsep|> <|bsep|> يا من له أسعى وبي دنف <|vsep|> نقّشّ الهوى في أضلعي نقشا </|bsep|> <|bsep|> يلقي سكينته على فزعي <|vsep|> ويعد لي نحو المدى ممشى </|bsep|> <|bsep|> يمتد في نزعات مضطربي <|vsep|> والنفس تنبش نشوتي نبشا </|bsep|> <|bsep|> فأخال أني تهت عن سببي <|vsep|> والريح تحمل للرؤى نعشا </|bsep|> <|bsep|> فذا نوافذه تعانقني <|vsep|> وترشني من نوره رشّا </|bsep|> </|psep|> |
وسواس الشعر | 0البسيط
| [
"أغيبُ في الحرف حين السرُّ يتبعُهُ",
"سرٌ وحرف سعى فيه تضرعُهُ",
"وأستعير من الرؤيا نوافذها",
"فيستوي في شغاف النور مطلعُهُ",
"وأمسك الريح من صحراء رحلتها",
"فتفرد السر في روحي وتمرعُهُ",
"وأشْكُلُ النهر في أحلام أغنية",
"وأفرقُ البحر في وجدي وأجمعُهُ",
"فينهض الشعر من أمداء خافيتي",
"رملا أشكله بوحا وأبدعُهُ",
"من غامض ينجلي من حيرة نزلتْ",
"أسماؤه فسرى فينا تلوّعُهُ",
"للشعر هسهسة في الروح نسمعها",
"تطفو على دمنا نبضا فنسمعُهُ",
"كأنما شجرٌ يسعى لى شجر",
"كأنما أفقٌ والريح ترضعُهُ",
"نصفو فيقلقنا نشقى فيسعدنا",
"نغفو فيسلبنا منا توجّعُهُ",
"فيه سرى دمعنا والدمع منه سرى",
"نبكي تكفكفنا في الليل أدمعُهُ",
"مذ كان كان الهوى أسطورة حملتْ",
"كأسا أحلَّ بنا سهدا تجرُعُهُ",
"للشعر يته ن فاض نحملها",
"ون تبدى لنا ضيقٌ يوسّعُهُ",
"يعانق الليل ن طاف الخيال به",
"يعيد للقلب ما لو ضلَّ يخلعُهُ",
"توسوس الريح لي يُوْمي لأضلعها",
"فتستوي فيَّ بالوسواس أضلعُهُ",
"نخفيه يرهقنا نبديه يحملنا",
"نأتيه يتركنا تيها نضيعُهُ",
"للأغنيات مدىً للروح نشوتها",
"فالشعر للغيب مهما غاب مرجعُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81769&r=&rc=37 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغيبُ في الحرف حين السرُّ يتبعُهُ <|vsep|> سرٌ وحرف سعى فيه تضرعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وأستعير من الرؤيا نوافذها <|vsep|> فيستوي في شغاف النور مطلعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وأمسك الريح من صحراء رحلتها <|vsep|> فتفرد السر في روحي وتمرعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وأشْكُلُ النهر في أحلام أغنية <|vsep|> وأفرقُ البحر في وجدي وأجمعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فينهض الشعر من أمداء خافيتي <|vsep|> رملا أشكله بوحا وأبدعُهُ </|bsep|> <|bsep|> من غامض ينجلي من حيرة نزلتْ <|vsep|> أسماؤه فسرى فينا تلوّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> للشعر هسهسة في الروح نسمعها <|vsep|> تطفو على دمنا نبضا فنسمعُهُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما شجرٌ يسعى لى شجر <|vsep|> كأنما أفقٌ والريح ترضعُهُ </|bsep|> <|bsep|> نصفو فيقلقنا نشقى فيسعدنا <|vsep|> نغفو فيسلبنا منا توجّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فيه سرى دمعنا والدمع منه سرى <|vsep|> نبكي تكفكفنا في الليل أدمعُهُ </|bsep|> <|bsep|> مذ كان كان الهوى أسطورة حملتْ <|vsep|> كأسا أحلَّ بنا سهدا تجرُعُهُ </|bsep|> <|bsep|> للشعر يته ن فاض نحملها <|vsep|> ون تبدى لنا ضيقٌ يوسّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> يعانق الليل ن طاف الخيال به <|vsep|> يعيد للقلب ما لو ضلَّ يخلعُهُ </|bsep|> <|bsep|> توسوس الريح لي يُوْمي لأضلعها <|vsep|> فتستوي فيَّ بالوسواس أضلعُهُ </|bsep|> <|bsep|> نخفيه يرهقنا نبديه يحملنا <|vsep|> نأتيه يتركنا تيها نضيعُهُ </|bsep|> </|psep|> |
في صمتها الطرب | 0البسيط
| [
"قولي لمن هذه الأمجاد يا حلبُ",
"ومن ذا صمتت في صمتها الطربُ",
"ومن ذا وقفت قال الزمان لها",
"هذي خزائن أسراري وما تهبُ",
"أنت المسافة ما بين الهوى ودمي",
"تستأثرين بروحي والهوى سببُ",
"من كلما نزلت في الروح تحملني",
"للسرّ حيث هناك الحلم يقتربُ",
"شهباء يا رحلة في نهر ذاكرتي",
"يا منهل الحب والعشاق كم شربوا",
"أيقظت في دمنا تاريخ نشأتنا",
"أنّا ذكرتِ يكون الشعر والأدبُ",
"أنت البداية منذ كان الزمان فتى",
"أسرفت في الحسن أنت الفتنة العجبُ",
"ضمّي أساطير أحلامي بما حملت",
"وعلّميني صلاة ما لها حجبُ",
"وأرسليني ذا ما الليل أرسلني",
"لى كتاب الهوى ن ضلت الكتبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69065&r=&rc=5 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولي لمن هذه الأمجاد يا حلبُ <|vsep|> ومن ذا صمتت في صمتها الطربُ </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا وقفت قال الزمان لها <|vsep|> هذي خزائن أسراري وما تهبُ </|bsep|> <|bsep|> أنت المسافة ما بين الهوى ودمي <|vsep|> تستأثرين بروحي والهوى سببُ </|bsep|> <|bsep|> من كلما نزلت في الروح تحملني <|vsep|> للسرّ حيث هناك الحلم يقتربُ </|bsep|> <|bsep|> شهباء يا رحلة في نهر ذاكرتي <|vsep|> يا منهل الحب والعشاق كم شربوا </|bsep|> <|bsep|> أيقظت في دمنا تاريخ نشأتنا <|vsep|> أنّا ذكرتِ يكون الشعر والأدبُ </|bsep|> <|bsep|> أنت البداية منذ كان الزمان فتى <|vsep|> أسرفت في الحسن أنت الفتنة العجبُ </|bsep|> <|bsep|> ضمّي أساطير أحلامي بما حملت <|vsep|> وعلّميني صلاة ما لها حجبُ </|bsep|> </|psep|> |
عتم الآهات | 0البسيط
| [
"صمتي يحيُّرني والصمتُ مأساتي",
"والحزنُ من فرطِهِ قد حلَّ في ذاتي",
"أمضي وقد جمَحتْ في الدربِ أحصنتي",
"والليل يُطْفِئُني في قلب مشكاتي",
"لا الحلمُ يعرفني ن أقفرتْ سبُلي",
"أو غادرتني الرؤى في كل أوقاتي",
"السرُّ ينكرني في غابةٍ شربتْ",
"صوتي فأُغرق في نسيانها التي",
"تاهتْ حروف الهوى من وجدها وسرتْ",
"بالنفس أسراب شكوى من حكاياتي",
"تمتدُ في نُسجي الأشواقُ عارمةً",
"والرملُ يغرقُ أبوابي وساحاتي",
"أستافُ جمرَ الهوى في برد أضرحتي",
"والخادعان هما طيني ومرتي",
"أرتد من صرختي والريح تحملني",
"أمضي لى الوهم تحدوني ضلالاتي",
"ناديتُ كيف أرى والعتم نافذتي",
"واستوحشتْ أنجمي من عتم هاتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81816&r=&rc=66 | بهيجة مصري إدلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صمتي يحيُّرني والصمتُ مأساتي <|vsep|> والحزنُ من فرطِهِ قد حلَّ في ذاتي </|bsep|> <|bsep|> أمضي وقد جمَحتْ في الدربِ أحصنتي <|vsep|> والليل يُطْفِئُني في قلب مشكاتي </|bsep|> <|bsep|> لا الحلمُ يعرفني ن أقفرتْ سبُلي <|vsep|> أو غادرتني الرؤى في كل أوقاتي </|bsep|> <|bsep|> السرُّ ينكرني في غابةٍ شربتْ <|vsep|> صوتي فأُغرق في نسيانها التي </|bsep|> <|bsep|> تاهتْ حروف الهوى من وجدها وسرتْ <|vsep|> بالنفس أسراب شكوى من حكاياتي </|bsep|> <|bsep|> تمتدُ في نُسجي الأشواقُ عارمةً <|vsep|> والرملُ يغرقُ أبوابي وساحاتي </|bsep|> <|bsep|> أستافُ جمرَ الهوى في برد أضرحتي <|vsep|> والخادعان هما طيني ومرتي </|bsep|> <|bsep|> أرتد من صرختي والريح تحملني <|vsep|> أمضي لى الوهم تحدوني ضلالاتي </|bsep|> </|psep|> |
أصْبَحْتُ أمْشي بَعْدَ سَلْمى بن مالكٍ | 5الطويل
| [
"أصْبَحْتُ أمْشي بَعْدَ سَلْمى بن مالكٍ",
"وبَعْدَ أبي قَيسٍ وعُرْوَة َ كالأجَبّ",
"يضجُّ ذا ظلُّ الغُرابِ دَنا لَهُ",
"حِذاراً على باقي السَّنَاسِنِ والعَصَبْ",
"وَبَعدَ أبي عمرٍو وذي الفضْلِ عامِرٍ",
"وبَعدَ المُرَجَّى عُرْوَة َ الخَيرِ للكُرَبْ",
"وبعدَ طفيلٍ ذي الفعالِ تعلقَتْ",
"بهِ ذاتُ ظُفْرٍ لا تُوَرَّعُ باللَّجَبْ",
"وبَعدَ أبي حَيّانَ يَوْمَ حَمُومَة ٍ",
"أُتِيحَ لَهُ زَأوٌ فأُزْلِقَ عَنْ رَتَبْ",
"ألَمْ تَرَ فيما يَذكُرُ النَاسُ أنّني",
"ذكرْتُ أبا لَيلى فأصبَحْتُ ذا أرَبْ",
"فهوَّنَ ما ألْقَى ونْ كُنْتُ مُثبتاً",
"يَقيني بأنْ لا حيَّ يَنجو من العَطَبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10906&r=&rc=2 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصْبَحْتُ أمْشي بَعْدَ سَلْمى بن مالكٍ <|vsep|> وبَعْدَ أبي قَيسٍ وعُرْوَة َ كالأجَبّ </|bsep|> <|bsep|> يضجُّ ذا ظلُّ الغُرابِ دَنا لَهُ <|vsep|> حِذاراً على باقي السَّنَاسِنِ والعَصَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَ أبي عمرٍو وذي الفضْلِ عامِرٍ <|vsep|> وبَعدَ المُرَجَّى عُرْوَة َ الخَيرِ للكُرَبْ </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ طفيلٍ ذي الفعالِ تعلقَتْ <|vsep|> بهِ ذاتُ ظُفْرٍ لا تُوَرَّعُ باللَّجَبْ </|bsep|> <|bsep|> وبَعدَ أبي حَيّانَ يَوْمَ حَمُومَة ٍ <|vsep|> أُتِيحَ لَهُ زَأوٌ فأُزْلِقَ عَنْ رَتَبْ </|bsep|> <|bsep|> ألَمْ تَرَ فيما يَذكُرُ النَاسُ أنّني <|vsep|> ذكرْتُ أبا لَيلى فأصبَحْتُ ذا أرَبْ </|bsep|> </|psep|> |
طَلَل لخولة َ بالرُّسيسِ قديمُ | 6الكامل
| [
"طَلَل لخولة َ بالرُّسيسِ قديمُ",
"فبِعاقلٍ فَالأنْعَمَيْنِ رُسُومُ",
"فكأنَّ مَعْرُوفَ الدِّيارِ بِقَادِمٍ",
"فبراقِ غَوْلٍ فالرِّجَامِ وشومُ",
"أوْ مُذْهَبٌ جَدَدٌ على ألْوَاحِهِ",
"نَّ الناطقُ المبروزُ والمَخْتومُ",
"دمنٌ تلاعبتِ الرياحُ برسمِها",
"حتى تنكرَّ نؤْيهَا المهدومُ",
"أضحَتْ معطلة ً وأصبحَ أهلُها",
"ظعنُوا ولكنَّ الفُؤادَ سقيمُ",
"فكأنَّ ظُعْنَ الحيِّ لما أشْرَفَتْ",
"باللِ وارْتَفَعَتْ بهنَّ حُزُومُ",
"نخلٌ كوارِعُ في خليجِ محلمٍ",
"حملتْ فمنها موقِرٌ مكمومُ",
"سحقٌ يمتعُها الصَّفا وسريُّهُ",
"عمٌّ نواعِمُ بينهنَّ كرومُ",
"زُجَلٌ ورُفِّعَ في ظِلالِ حُدُوجِها",
"بيضُ الخُدود حديثُهنَّ رخيمُ",
"بَقَرٌ مَساكِنُهَا مَسارِبُ عَازِبٍ",
"وَارْتَبَّهُنَّ شَقَائِقٌ وَصَرِيمُ",
"فصرَفْتُ قَصْراً والشؤونُ كأنَّها",
"غَرْبٌ تَحُثُّ به القَلوصُ هزيمُ",
"بكرتْ به جُرشِيَّة ُ مقطورَة ٌ",
"تُرْوي المحاجِرَ بازِلٌ عُلْكُومُ",
"دهماءُ قد دجَنتْ وأحْنَقَ صُلْبُها",
"وأحالَ فيها الرَّضْحُ والتَّصْرِيمُ",
"تسنُو ويعجلُ كرَّها متبذِّلٌ",
"شَثْنٌ به دَنَسُ الهناءِ دَميمُ",
"بِمُقابِلٍ سَرِبِ المخارِزِ عِدْلُهُ",
"قَلِقُ المَحَالَة ِ جارنٌ مَسْلُومُ",
"حتّى تحيَّرَتِ الدِّيارُ كأنها",
"زلفٌ وألقيَ قتبُها المحزُومُ",
"لو لا تُسلِّيكَ اللبَانَة َ حرَّة ٌ",
"حَرَجٌ كأحناءِ الغَبيطِ عَقيمُ",
"حرْفٌ أضرَّ بها السِّفَارُ كأنَّها",
"بعد الكَلالِ مُسَدَّمٌ مَحْجُومُ",
"أو مِسْحلٍ سَنِقٍ عِضَادة َ سَمحجٍ",
"بسرائِها ندبٌ له وكُلُومُ",
"جَوْنٍ بِصَارة َ أقْفَرَتْ لِمَرَادهِ",
"وخَلا له السُّؤبَانُ فالبُرْعُومُ",
"وتصيَّفَا بعد الرّبيع وأحْنَقَا",
"وَعَلاهُما مَوْقُودُهُ المَسْمُومُ",
"منْ كلّ أبْطحَ يخفيانِ غميرَهُ",
"أوْ يرتعانِ فبارضِ وجميمُ",
"حتَى ذا انْجَرَدَ النَّسيلُ كأنَّهُ",
"زغبٌ يطيرُ كرسفٌ مجلُومُ",
"ظلَّتْ تخالجُهُ وظلَّ يحُوطُهَا",
"طَوْراً ويَرْبَأُ فَوقَها ويَحُومُ",
"يُوفِي وَيَرْتَقِبُ النِّجَادَ كأنَّهُ",
"ذو رْبَة ٍ كلَّ المرامِ يرومُ",
"حتّى تهجَّرَ في الرَّواحِ وهاجهُ",
"طلبُ المعقِّبِ جقَّهُ المظلُومُ",
"قرِباً يشجُّ بها الخروقَ عشيّة ً",
"ربذٌ كمقلاة ِ الوليدِ شتيمُ",
"وذا ترِيدُ الشأوَ ويُدرِكُ شأْوهَا",
"معجٌ كأنَّ رجيعهُنَّ عصِيمُ",
"شداً ومرفوعاً يقربُ مثلُهُ",
"للوردِ لا نفقٌ ولا مسؤومُ",
"فَتَضَيَّفَا ماءً بِدَحْلٍ سَاكناً",
"يستنُّ فوقَ سراتهِ العُلجُومُ",
"غَللاً تضمَّنَهُ ظِلالُ يراعة ٍ",
"غَرْقَى ضفادِعُهُ لهنَّ نئيمُ",
"فَمَضَى وَضَاحِي الماءِ فَوْقَ لَبَانِهِ",
"ورمَى بها عُرْض السَّرِيّ يعُومُ",
"فبتلكَ أقضي الهمَّ نَّ خِلاجَهُ",
"سَقَمٌ ونّي لِلْخِلاجِ صَرُومُ",
"طَعنٌ ذا خِفْتُ الهوانَ بِبَلْدَة ٍ",
"وَأخُو المضَاعِفِ لا يَكَادُ يَرِيمُ",
"وَمَسَارِبٍ كالزَّوْجِ رَشَّحَ بَقْلَها",
"صُهْبٌ دوَاجنُ صَوْبَهُنَّ مُديمُ",
"قدْ قُدتُ في غَلَسِ الظلام وطيرُهُ",
"عُصَبٌ على فَنَنِ العِضَاهِ جُثُومُ",
"غَرْباً لَجُوجاً في العِنَانِ ذا انتحى",
"زبدٌ على أقرابِهِ وحميمُ",
"نّي امرؤٌ مَنَعَتْ أرُومَة ُ عامرٍ",
"ضيمي وقد جنفتْ عليَّ خصُومُ",
"جهدوا العداوة َ كلَّها فأصدَّها",
"عنَي مَنَاكِبُ عِزُّها معلُومُ",
"منها حُوَيٌّ والذُّهابُ وَقَبْلَهُ",
"يَوْمٌ بِبُرْقَة رَحْرَحَانَ كريمُ",
"وَغَداة َ قَاعِ القُرْنَتَيْنِ أتَيْنَهُمْ",
"رَهْواً يلُوحُ خِلالَهَا التَّسْويمُ",
"بِكَتائِبٍ تَرْدِي تَعَوَّدَ كَبْشُها",
"نطحَ الكباشِ كأنَّهنَّ نجومُ",
"نمضي بها حتى تصيبَ عدوَّنا",
"وَتُرَدَّ منها غانِمٌ وَكَليمُ",
"وترى المسوَّمَ في القِيادِ كأنَّهُ",
"صَعلٌ ذا فقدَ السِّباقَ يَصُومُ",
"وكتيبة ُ الأحْلافِ قد لاقَيْتُهُمْ",
"حيث استفاضَ دكادكٌ وقصيمُ",
"وعشِيَّة َ الحَوْمانِ أسْلَمَ جُنْدَهُ",
"قيسٌ وأيْقَنَ أنّهُ مهزُومُ",
"ولقد بَلَتْ يومَ النُّخيلِ وقبْلَهُ",
"مَرَّانُ من أيّامنا وحريمُ",
"مِنَّا حُماة ُ الشِّعْبِ يوْمَ تَوَاكلتْ",
"أسَدٌ وّذُبْيانُ الصَّفا وتَمِيمُ",
"فارتَثَّ كَلْماهُمْ عَشيَّة هَزْمهُمْ",
"حيٌّ بِمُنْعَرَجِ المَسيلِ مُقيمُ",
"قَوْمي أوُلئك نْ سألتِ بِخيمِهِمْ",
"ولكلِّ قومٍ في النوائبِ خِيمُ",
"وذا شَتَوا عادَتْ على جيرانِهِمْ",
"رُجُحٌ تُوَفِّيها مَرَابِعُ كُومُ",
"لا يجْتَويها ضَيْفُهُمْ وفقيرهُمْ",
"ومدفَّعٌ طَرَقَ النُّبُوحِ يتيمُ",
"ولهمْ حُلومٌ كالجبالِ وسادة ٌ",
"نُجُبٌ وَفَرْعٌ ماجِدٌ وأرومُ",
"وذا تواكلتِ المقانبُ لم يَزَلْ",
"بالثَّغرِ منّا منسرٌ وعظيمُ",
"نسمُو بهِ ونفلُّ حدَّ عدوِّنا",
"حتى نؤوبَ وفي الوُجوه سُهومُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10943&r=&rc=38 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَلَل لخولة َ بالرُّسيسِ قديمُ <|vsep|> فبِعاقلٍ فَالأنْعَمَيْنِ رُسُومُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ مَعْرُوفَ الدِّيارِ بِقَادِمٍ <|vsep|> فبراقِ غَوْلٍ فالرِّجَامِ وشومُ </|bsep|> <|bsep|> أوْ مُذْهَبٌ جَدَدٌ على ألْوَاحِهِ <|vsep|> نَّ الناطقُ المبروزُ والمَخْتومُ </|bsep|> <|bsep|> دمنٌ تلاعبتِ الرياحُ برسمِها <|vsep|> حتى تنكرَّ نؤْيهَا المهدومُ </|bsep|> <|bsep|> أضحَتْ معطلة ً وأصبحَ أهلُها <|vsep|> ظعنُوا ولكنَّ الفُؤادَ سقيمُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ ظُعْنَ الحيِّ لما أشْرَفَتْ <|vsep|> باللِ وارْتَفَعَتْ بهنَّ حُزُومُ </|bsep|> <|bsep|> نخلٌ كوارِعُ في خليجِ محلمٍ <|vsep|> حملتْ فمنها موقِرٌ مكمومُ </|bsep|> <|bsep|> سحقٌ يمتعُها الصَّفا وسريُّهُ <|vsep|> عمٌّ نواعِمُ بينهنَّ كرومُ </|bsep|> <|bsep|> زُجَلٌ ورُفِّعَ في ظِلالِ حُدُوجِها <|vsep|> بيضُ الخُدود حديثُهنَّ رخيمُ </|bsep|> <|bsep|> بَقَرٌ مَساكِنُهَا مَسارِبُ عَازِبٍ <|vsep|> وَارْتَبَّهُنَّ شَقَائِقٌ وَصَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فصرَفْتُ قَصْراً والشؤونُ كأنَّها <|vsep|> غَرْبٌ تَحُثُّ به القَلوصُ هزيمُ </|bsep|> <|bsep|> بكرتْ به جُرشِيَّة ُ مقطورَة ٌ <|vsep|> تُرْوي المحاجِرَ بازِلٌ عُلْكُومُ </|bsep|> <|bsep|> دهماءُ قد دجَنتْ وأحْنَقَ صُلْبُها <|vsep|> وأحالَ فيها الرَّضْحُ والتَّصْرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> تسنُو ويعجلُ كرَّها متبذِّلٌ <|vsep|> شَثْنٌ به دَنَسُ الهناءِ دَميمُ </|bsep|> <|bsep|> بِمُقابِلٍ سَرِبِ المخارِزِ عِدْلُهُ <|vsep|> قَلِقُ المَحَالَة ِ جارنٌ مَسْلُومُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى تحيَّرَتِ الدِّيارُ كأنها <|vsep|> زلفٌ وألقيَ قتبُها المحزُومُ </|bsep|> <|bsep|> لو لا تُسلِّيكَ اللبَانَة َ حرَّة ٌ <|vsep|> حَرَجٌ كأحناءِ الغَبيطِ عَقيمُ </|bsep|> <|bsep|> حرْفٌ أضرَّ بها السِّفَارُ كأنَّها <|vsep|> بعد الكَلالِ مُسَدَّمٌ مَحْجُومُ </|bsep|> <|bsep|> أو مِسْحلٍ سَنِقٍ عِضَادة َ سَمحجٍ <|vsep|> بسرائِها ندبٌ له وكُلُومُ </|bsep|> <|bsep|> جَوْنٍ بِصَارة َ أقْفَرَتْ لِمَرَادهِ <|vsep|> وخَلا له السُّؤبَانُ فالبُرْعُومُ </|bsep|> <|bsep|> وتصيَّفَا بعد الرّبيع وأحْنَقَا <|vsep|> وَعَلاهُما مَوْقُودُهُ المَسْمُومُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلّ أبْطحَ يخفيانِ غميرَهُ <|vsep|> أوْ يرتعانِ فبارضِ وجميمُ </|bsep|> <|bsep|> حتَى ذا انْجَرَدَ النَّسيلُ كأنَّهُ <|vsep|> زغبٌ يطيرُ كرسفٌ مجلُومُ </|bsep|> <|bsep|> ظلَّتْ تخالجُهُ وظلَّ يحُوطُهَا <|vsep|> طَوْراً ويَرْبَأُ فَوقَها ويَحُومُ </|bsep|> <|bsep|> يُوفِي وَيَرْتَقِبُ النِّجَادَ كأنَّهُ <|vsep|> ذو رْبَة ٍ كلَّ المرامِ يرومُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى تهجَّرَ في الرَّواحِ وهاجهُ <|vsep|> طلبُ المعقِّبِ جقَّهُ المظلُومُ </|bsep|> <|bsep|> قرِباً يشجُّ بها الخروقَ عشيّة ً <|vsep|> ربذٌ كمقلاة ِ الوليدِ شتيمُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ترِيدُ الشأوَ ويُدرِكُ شأْوهَا <|vsep|> معجٌ كأنَّ رجيعهُنَّ عصِيمُ </|bsep|> <|bsep|> شداً ومرفوعاً يقربُ مثلُهُ <|vsep|> للوردِ لا نفقٌ ولا مسؤومُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَضَيَّفَا ماءً بِدَحْلٍ سَاكناً <|vsep|> يستنُّ فوقَ سراتهِ العُلجُومُ </|bsep|> <|bsep|> غَللاً تضمَّنَهُ ظِلالُ يراعة ٍ <|vsep|> غَرْقَى ضفادِعُهُ لهنَّ نئيمُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَضَى وَضَاحِي الماءِ فَوْقَ لَبَانِهِ <|vsep|> ورمَى بها عُرْض السَّرِيّ يعُومُ </|bsep|> <|bsep|> فبتلكَ أقضي الهمَّ نَّ خِلاجَهُ <|vsep|> سَقَمٌ ونّي لِلْخِلاجِ صَرُومُ </|bsep|> <|bsep|> طَعنٌ ذا خِفْتُ الهوانَ بِبَلْدَة ٍ <|vsep|> وَأخُو المضَاعِفِ لا يَكَادُ يَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَسَارِبٍ كالزَّوْجِ رَشَّحَ بَقْلَها <|vsep|> صُهْبٌ دوَاجنُ صَوْبَهُنَّ مُديمُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قُدتُ في غَلَسِ الظلام وطيرُهُ <|vsep|> عُصَبٌ على فَنَنِ العِضَاهِ جُثُومُ </|bsep|> <|bsep|> غَرْباً لَجُوجاً في العِنَانِ ذا انتحى <|vsep|> زبدٌ على أقرابِهِ وحميمُ </|bsep|> <|bsep|> نّي امرؤٌ مَنَعَتْ أرُومَة ُ عامرٍ <|vsep|> ضيمي وقد جنفتْ عليَّ خصُومُ </|bsep|> <|bsep|> جهدوا العداوة َ كلَّها فأصدَّها <|vsep|> عنَي مَنَاكِبُ عِزُّها معلُومُ </|bsep|> <|bsep|> منها حُوَيٌّ والذُّهابُ وَقَبْلَهُ <|vsep|> يَوْمٌ بِبُرْقَة رَحْرَحَانَ كريمُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَداة َ قَاعِ القُرْنَتَيْنِ أتَيْنَهُمْ <|vsep|> رَهْواً يلُوحُ خِلالَهَا التَّسْويمُ </|bsep|> <|bsep|> بِكَتائِبٍ تَرْدِي تَعَوَّدَ كَبْشُها <|vsep|> نطحَ الكباشِ كأنَّهنَّ نجومُ </|bsep|> <|bsep|> نمضي بها حتى تصيبَ عدوَّنا <|vsep|> وَتُرَدَّ منها غانِمٌ وَكَليمُ </|bsep|> <|bsep|> وترى المسوَّمَ في القِيادِ كأنَّهُ <|vsep|> صَعلٌ ذا فقدَ السِّباقَ يَصُومُ </|bsep|> <|bsep|> وكتيبة ُ الأحْلافِ قد لاقَيْتُهُمْ <|vsep|> حيث استفاضَ دكادكٌ وقصيمُ </|bsep|> <|bsep|> وعشِيَّة َ الحَوْمانِ أسْلَمَ جُنْدَهُ <|vsep|> قيسٌ وأيْقَنَ أنّهُ مهزُومُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد بَلَتْ يومَ النُّخيلِ وقبْلَهُ <|vsep|> مَرَّانُ من أيّامنا وحريمُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَّا حُماة ُ الشِّعْبِ يوْمَ تَوَاكلتْ <|vsep|> أسَدٌ وّذُبْيانُ الصَّفا وتَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فارتَثَّ كَلْماهُمْ عَشيَّة هَزْمهُمْ <|vsep|> حيٌّ بِمُنْعَرَجِ المَسيلِ مُقيمُ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمي أوُلئك نْ سألتِ بِخيمِهِمْ <|vsep|> ولكلِّ قومٍ في النوائبِ خِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وذا شَتَوا عادَتْ على جيرانِهِمْ <|vsep|> رُجُحٌ تُوَفِّيها مَرَابِعُ كُومُ </|bsep|> <|bsep|> لا يجْتَويها ضَيْفُهُمْ وفقيرهُمْ <|vsep|> ومدفَّعٌ طَرَقَ النُّبُوحِ يتيمُ </|bsep|> <|bsep|> ولهمْ حُلومٌ كالجبالِ وسادة ٌ <|vsep|> نُجُبٌ وَفَرْعٌ ماجِدٌ وأرومُ </|bsep|> <|bsep|> وذا تواكلتِ المقانبُ لم يَزَلْ <|vsep|> بالثَّغرِ منّا منسرٌ وعظيمُ </|bsep|> </|psep|> |
يا بشرُ بشرَ بني إيادٍ أيّكُمْ | 6الكامل
| [
"يا بشرُ بشرَ بني يادٍ أيّكُمْ",
"أدّى أريكة َ يومَ هضبِ الأجشرِ",
"يَتَرادَفُ الولدانُ فَوْقَ فَقَارِها",
"بِنِهَا الرّدافِ لى أسنة ِ محضرِ",
"جاءَتْ على قتبٍ وعدلِ مزادَة ٍ",
"وأَرَحْتُمُوها مِنْ علاجِ الأيْصَرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10918&r=&rc=14 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بشرُ بشرَ بني يادٍ أيّكُمْ <|vsep|> أدّى أريكة َ يومَ هضبِ الأجشرِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَرادَفُ الولدانُ فَوْقَ فَقَارِها <|vsep|> بِنِهَا الرّدافِ لى أسنة ِ محضرِ </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ ذَهَبَ المُحافِظُ والمُحامِي | 16الوافر
| [
"ألاَ ذَهَبَ المُحافِظُ والمُحامِي",
"وَمَانعُ ضَيْمِنَا يَوْمَ الخِصَامِ",
"وأيقنتُ التفرُّقَ يومَ قالوا",
"تُقُسِّمَ مَالُ أرْبَدَ بالسِّهامِ",
"وأرْبَدُ فارسُ الهَيْجَا ذا ما",
"تَقَعَّرَتِ المَشاجِرُ بِالْخِيَامِ",
"تَطِيرُ عَدَائِدُ الأشْرَاكِ شَفْعاً",
"وَوِتْراً والزَّعَامَة ُ لِلْغُلامِ",
"كأنَّ هِجانَهَا مُتَأبِّضَاتٍ",
"وفي الأقرانِ أصورَة ُ الرُّعامِ",
"وقدْ كان المُعصَّبُ يعتفيهَا",
"وَتُحْبَسُ عِنْدَ غاياتِ الذِّمامِ",
"على فَقْدِ الحَرِيبِ ذا اعْتَرَاها",
"وعند الفضْلِ في القحمِ العظامِ",
"خُبَاسَاتُ الفوارسِ كلَّ يومٍ",
"ذا لم يُرْجَ رِسْلٌ في السَّوَامِ",
"ذا ماتَعْزُبُ الأنعامُ راحَتْ",
"عَلى الأيْتَام والكَلِّ العِيَام",
"فيحمدُ قدرَ أربدَ مَنْ عَرَاهَا",
"ذا ما ذُمَّ أربَابُ اللِّحامِ",
"وجارتُهُ ذا حلَّتْ ليْهِ",
"لها نَفَلٌ وَحَظٌّ في السَّنَامِ",
"فنْ تَقَعُدْ فَمُكْرَمَة ٌ حَصَانٌ",
"ون تظعنْ فمحسنة ُ الكلامِ",
"ونْ تشرَبْ فنعم أخُو النَّدامى",
"كريمٌ ماجدٌ حُلْوُ النِّدامِ",
"وفتيانٍ يَرَوْنَ المجدَ غُنْماً",
"صَبَرْتَ لحقِّهِم لَيْلَ التَّمامِ",
"ونْ بَكَرُوا غَدَوْتَ بمسمعِاتٍ",
"وأدْكَنَ عاتقٍ جَلْدِ العِصَامِ",
"له زَبَدٌ على الناجُودِ وَرْدٌ",
"بماءِ المُزْنِ مِن رِيقِ الغَمَامِ",
"ذا بَكَرَ النساءُ مُرَدَّفَاتٍ",
"حواسرَ لا يُجئنَ على الخدامِ",
"يرينَ عصائِباً يركُضْنَ رهواً",
"سوابقهنَّ كالرجْل القيامِ",
"كأنَّ سِرَاعَهَا مُتَوَاتِرَاتٍ",
"حَمَامٌ باكِرٌ قَبْلَ الحَمَامِ",
"فَوَاءلُ يَوْمَ ذلك مَنْ أتَاهُ",
"كما وَألَ المُحِلُّ لى الحَرَامِ",
"بضربة ِ فيصلٍ تركتْ رئيساً",
"على الخدَّينِ ينحطُ غيرَ نامِ",
"وكُلِّ فريغة ٍ عجلى رَمُوحٍ",
"كَأنَّ رَشَاشَهَا لَهَبُ الضِّرامِ",
"تَردُّ المرءَ قَافِلَة ً يَدَاهُ",
"بعامِلِ صعدَة ٍ والنَّحْرُ دامي",
"فودِّعْ بالسَّلام أبَا حُزيز",
"وقَلَّ وداعُ أرْبَدَ بالسلامِ",
"يفضِّلُهُ شتاءَ الناسِ مجدٌ",
"ذا قُصِرَ الستورُ على البِرامِ",
"فَهَلْ نُبِّئتَ عَنْ أخَوَيْنِ دَاما",
"على الأيّام لاَّ ابْنَي شَمَامِ",
"ولاَّ الفَرْقَدَيْنِ ولَ نَعْشٍ",
"خَوَالِدَ ما تَحَدَّثُ بانْهِدَامِ",
"وكنتَ مامَنا ولَنا نِظاماً",
"وكان الجَزْعُ يُحْفَظُ بالنِّظَامِ",
"وليسَ الناسُ بعدَكَ في نقيرٍ",
"ولا هُمْ غَيْرُ أصْدَاءٍ وَهَامِ",
"ونَّا قَدْ يُرَى ما نَحْنُ فيه",
"وَنُسْحَرُ بالشرابِ وبالطعامِ",
"كما سُحِرَتْ بِه رَمٌ وعَادٌ",
"فأضْحَوْا مثْلَ أحْلامِ النِّيامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10954&r=&rc=49 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ ذَهَبَ المُحافِظُ والمُحامِي <|vsep|> وَمَانعُ ضَيْمِنَا يَوْمَ الخِصَامِ </|bsep|> <|bsep|> وأيقنتُ التفرُّقَ يومَ قالوا <|vsep|> تُقُسِّمَ مَالُ أرْبَدَ بالسِّهامِ </|bsep|> <|bsep|> وأرْبَدُ فارسُ الهَيْجَا ذا ما <|vsep|> تَقَعَّرَتِ المَشاجِرُ بِالْخِيَامِ </|bsep|> <|bsep|> تَطِيرُ عَدَائِدُ الأشْرَاكِ شَفْعاً <|vsep|> وَوِتْراً والزَّعَامَة ُ لِلْغُلامِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ هِجانَهَا مُتَأبِّضَاتٍ <|vsep|> وفي الأقرانِ أصورَة ُ الرُّعامِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كان المُعصَّبُ يعتفيهَا <|vsep|> وَتُحْبَسُ عِنْدَ غاياتِ الذِّمامِ </|bsep|> <|bsep|> على فَقْدِ الحَرِيبِ ذا اعْتَرَاها <|vsep|> وعند الفضْلِ في القحمِ العظامِ </|bsep|> <|bsep|> خُبَاسَاتُ الفوارسِ كلَّ يومٍ <|vsep|> ذا لم يُرْجَ رِسْلٌ في السَّوَامِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ماتَعْزُبُ الأنعامُ راحَتْ <|vsep|> عَلى الأيْتَام والكَلِّ العِيَام </|bsep|> <|bsep|> فيحمدُ قدرَ أربدَ مَنْ عَرَاهَا <|vsep|> ذا ما ذُمَّ أربَابُ اللِّحامِ </|bsep|> <|bsep|> وجارتُهُ ذا حلَّتْ ليْهِ <|vsep|> لها نَفَلٌ وَحَظٌّ في السَّنَامِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَقَعُدْ فَمُكْرَمَة ٌ حَصَانٌ <|vsep|> ون تظعنْ فمحسنة ُ الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تشرَبْ فنعم أخُو النَّدامى <|vsep|> كريمٌ ماجدٌ حُلْوُ النِّدامِ </|bsep|> <|bsep|> وفتيانٍ يَرَوْنَ المجدَ غُنْماً <|vsep|> صَبَرْتَ لحقِّهِم لَيْلَ التَّمامِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ بَكَرُوا غَدَوْتَ بمسمعِاتٍ <|vsep|> وأدْكَنَ عاتقٍ جَلْدِ العِصَامِ </|bsep|> <|bsep|> له زَبَدٌ على الناجُودِ وَرْدٌ <|vsep|> بماءِ المُزْنِ مِن رِيقِ الغَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> ذا بَكَرَ النساءُ مُرَدَّفَاتٍ <|vsep|> حواسرَ لا يُجئنَ على الخدامِ </|bsep|> <|bsep|> يرينَ عصائِباً يركُضْنَ رهواً <|vsep|> سوابقهنَّ كالرجْل القيامِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سِرَاعَهَا مُتَوَاتِرَاتٍ <|vsep|> حَمَامٌ باكِرٌ قَبْلَ الحَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَاءلُ يَوْمَ ذلك مَنْ أتَاهُ <|vsep|> كما وَألَ المُحِلُّ لى الحَرَامِ </|bsep|> <|bsep|> بضربة ِ فيصلٍ تركتْ رئيساً <|vsep|> على الخدَّينِ ينحطُ غيرَ نامِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلِّ فريغة ٍ عجلى رَمُوحٍ <|vsep|> كَأنَّ رَشَاشَهَا لَهَبُ الضِّرامِ </|bsep|> <|bsep|> تَردُّ المرءَ قَافِلَة ً يَدَاهُ <|vsep|> بعامِلِ صعدَة ٍ والنَّحْرُ دامي </|bsep|> <|bsep|> فودِّعْ بالسَّلام أبَا حُزيز <|vsep|> وقَلَّ وداعُ أرْبَدَ بالسلامِ </|bsep|> <|bsep|> يفضِّلُهُ شتاءَ الناسِ مجدٌ <|vsep|> ذا قُصِرَ الستورُ على البِرامِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ نُبِّئتَ عَنْ أخَوَيْنِ دَاما <|vsep|> على الأيّام لاَّ ابْنَي شَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ الفَرْقَدَيْنِ ولَ نَعْشٍ <|vsep|> خَوَالِدَ ما تَحَدَّثُ بانْهِدَامِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ مامَنا ولَنا نِظاماً <|vsep|> وكان الجَزْعُ يُحْفَظُ بالنِّظَامِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ الناسُ بعدَكَ في نقيرٍ <|vsep|> ولا هُمْ غَيْرُ أصْدَاءٍ وَهَامِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّا قَدْ يُرَى ما نَحْنُ فيه <|vsep|> وَنُسْحَرُ بالشرابِ وبالطعامِ </|bsep|> </|psep|> |
وَلمْ تَحْمَ عَبدُ اللّهِ، لا درَّ دَرُّها، | 5الطويل
| [
"وَلمْ تَحْمَ عَبدُ اللّهِ لا درَّ دَرُّها",
"على خيرِ قَتْلاها ولم تَحْمَ جَعفرُ",
"ولمْ تَحْمَ أولادُ الضِّبابِ كأنَّمَا",
"تُساقُ بِهِمْ وَسْطَ الصَّريمَة ِ أَبكُرُ",
"وَدَوْكُمْ غَضَا الوادي فلم تَكُ دِمنة ٌ",
"وَلا ترة ٌ يسعَى بها المتذكِّرُ",
"أجِدَّكُمُ لمْ تَمْنَعُوا الدَّهرَ تَلْعَة ً",
"كما منعتْ عرضَ الحجازِ مبشّرُ",
"لَوَشْكانَ ماأعطَيتني القَوْمَ عَنْوَة ً",
"هيَ السُّنَّة ُ الشَّنْعاءُ والطّعْنُ يَظْأرُ",
"لشتانَ حربٌ أوْ تبوءُوا بخزية ٍ",
"وَقد يَقبَلُ الضَّيمَ الذَّليلُ المُسَيَّرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10917&r=&rc=13 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلمْ تَحْمَ عَبدُ اللّهِ لا درَّ دَرُّها <|vsep|> على خيرِ قَتْلاها ولم تَحْمَ جَعفرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تَحْمَ أولادُ الضِّبابِ كأنَّمَا <|vsep|> تُساقُ بِهِمْ وَسْطَ الصَّريمَة ِ أَبكُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَوْكُمْ غَضَا الوادي فلم تَكُ دِمنة ٌ <|vsep|> وَلا ترة ٌ يسعَى بها المتذكِّرُ </|bsep|> <|bsep|> أجِدَّكُمُ لمْ تَمْنَعُوا الدَّهرَ تَلْعَة ً <|vsep|> كما منعتْ عرضَ الحجازِ مبشّرُ </|bsep|> <|bsep|> لَوَشْكانَ ماأعطَيتني القَوْمَ عَنْوَة ً <|vsep|> هيَ السُّنَّة ُ الشَّنْعاءُ والطّعْنُ يَظْأرُ </|bsep|> </|psep|> |
سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ | 6الكامل
| [
"سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ",
"وبكاكِ قدماً غيرُ جِدِّ حكِيمِِ",
"أُمَّ الوليدِ ومَنْ تكوني همَّهُ",
"يصبحْ وليسَ لِشأنهِ بحلِيمِِ",
"تي السَّدَادَ فن كرهتِ جنابَنَا",
"فَتَنَقَّلِي في عامرٍ وتَمِيمِ",
"لا تأْمُرِيني أنْ أُلامَ فنَّني",
"بَى وأكْرهُ أمْرَ كلِّ مُليمِ",
"أوَلَمْ تَرَيْ أنَّ الحوادثَ أهلكتْ",
"رَماً ورامَتْ حِمْيَراً بِعَظِيمِ",
"لو كان حيٌّ في الحياة ِ مُخَلَّداً",
"في الدهر ألْفَاهُ أبُو يَكْسُومِ",
"والحارثانِ كلاهُما ومحرِّقٌ",
"والتُّبَّعَانِ وفارسُ اليَحْمُومِ",
"والصَّعْبُ ذو القرنين أصبحَ ثاوياً",
"بالحِنْوِ في جدَثٍ أميمَ مقيمِ",
"وتزعنَ من داودَ أحسنَ صُنعِهِ",
"ولقَد يَكونُ بِقُوَّة ٍ وَنَعيمِ",
"صنعَ الحديدَ لحفْظِهِ أسرَادَهُ",
"لِينَالَ طُولَ العيشِ غَيْرَ مَرُومِ",
"فكأنَّما صادفْنَهُ بمضيعة ٍ",
"سَلَماً لهنَّ بواجِبٍ معزُومِ",
"فدعي الملامة َ ويبَ غيركِ نَّهُ",
"ليسَ النّوالُ بلومِ كلِّ كريمِ",
"ولقد بلوتُكِ وابتليْتِ خليقَتي",
"ولقَد كفَاكِ مُعَلِّمي تَعْليمي",
"وعظيمة ٍ دافعْتُهَا فتحولَّتْ",
"عنِّي فَلَمْ أدْنَس وَصَحَّ أديمي",
"في يومِ هيجَا فاصطليتُ بِحَرِّها",
"أوْ في غَدَاة ِ تَحَافُظٍ وَخُصُومِ",
"ومبلِّغٍ يومَ الصُّراخِ مندِّدٍ",
"بعنانِ دامية ِ الفُروج كليمِ",
"فرَّجتُ كربَتَهُ بضربَة ِ فيصَلٍ",
"أو ذاتِ فرغٍ بالدِّماءِ رَذُومِ",
"أوْ عازبٍ جادَتْ عَلى أرْوَاقِهِ",
"خلقَاءُ عاملة ٌ وركْضُ نجومِ",
"مَرَتِ الجنوبُ لَهُ الغَمامَ بوابلٍ",
"وَمُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبَابِ مُدِيمِ",
"حتَى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفَاخِرٍ",
"قصِفٍ كألوانِ الرِّحَال عميمِ",
"هَمَلٌ عشائِرُهُ على أوْلادِهَا",
"من راشحٍ مُتَقَوِّبٍ وَفَطِيمِ",
"أُدْمٌ مُوَشَّمَة ٌ وَجُونٌ خِلْفَة ً",
"وَمَتى تَشأْ تَسْمَعْ عِرَارَ ظَلِيمِ",
"بِكَثيبِ رابية ٍ قليلٍ وَطْؤهُ",
"يعتادُ بَيْتَ مُوَضَّعٍ مركُومِ",
"وَيَظَلُّ مُرْتَقِباً يُقَلِّبُ طَرْفَهُ",
"كعريشِ أهل الثَّلَّة ِ المَهْدُومِ",
"باكَرْتُ في غَلَسِ الظَّلامِ بصْنتُعٍ",
"طِرْفِ كعالِية القناة ِ سليمِ",
"ولقَد قطعْتُ وصِيلة ً مجرودَة ً",
"يبكِي الصَّدَى فيها لِشجوِ البُومِ",
"بِخَطِيرة ٍ تُوفي الجديلَ سَرِيحَة ٍ",
"مِثْلِ المَشُوفِ هَنَأْتَهُ بعَصِيمِ",
"أُجُدِ المرَافِقِ حرَّة ٍ عيرَانة ٍ",
"حَرَجٍ كَجَفنِ السيفِ غيرِ سؤومِ",
"تعدُو ذا قلقَتْ عَلى متنصِّبٍ",
"كالسَّحْلِ في عاديَّة ٍ دَيْمُومِ",
"سبْطٍ كأعناقِ الظِّباء ذا انْتَحَتْ",
"ينسَلُّ بين مَخَارِمٍ وَصَرِيمِ",
"يهوِي لى قصبٍ كأنَّ جمامَهُ",
"سملاتُ بولٍ أغليتْ لسَقيمِ",
"وجناءُ تُرْقِلُ بَعْد طُول هِبَابِها",
"رقالَ جأْبٍ مُعْلَمٍ بِكُدُومِ",
"جَوْنٍ تَرَبَّعَ في خَلَى وَسْمِيَّة ٍ",
"رَشَفَ المناهِلَ ليس بالمظلُومِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10949&r=&rc=44 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ <|vsep|> وبكاكِ قدماً غيرُ جِدِّ حكِيمِِ </|bsep|> <|bsep|> أُمَّ الوليدِ ومَنْ تكوني همَّهُ <|vsep|> يصبحْ وليسَ لِشأنهِ بحلِيمِِ </|bsep|> <|bsep|> تي السَّدَادَ فن كرهتِ جنابَنَا <|vsep|> فَتَنَقَّلِي في عامرٍ وتَمِيمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تأْمُرِيني أنْ أُلامَ فنَّني <|vsep|> بَى وأكْرهُ أمْرَ كلِّ مُليمِ </|bsep|> <|bsep|> أوَلَمْ تَرَيْ أنَّ الحوادثَ أهلكتْ <|vsep|> رَماً ورامَتْ حِمْيَراً بِعَظِيمِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان حيٌّ في الحياة ِ مُخَلَّداً <|vsep|> في الدهر ألْفَاهُ أبُو يَكْسُومِ </|bsep|> <|bsep|> والحارثانِ كلاهُما ومحرِّقٌ <|vsep|> والتُّبَّعَانِ وفارسُ اليَحْمُومِ </|bsep|> <|bsep|> والصَّعْبُ ذو القرنين أصبحَ ثاوياً <|vsep|> بالحِنْوِ في جدَثٍ أميمَ مقيمِ </|bsep|> <|bsep|> وتزعنَ من داودَ أحسنَ صُنعِهِ <|vsep|> ولقَد يَكونُ بِقُوَّة ٍ وَنَعيمِ </|bsep|> <|bsep|> صنعَ الحديدَ لحفْظِهِ أسرَادَهُ <|vsep|> لِينَالَ طُولَ العيشِ غَيْرَ مَرُومِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّما صادفْنَهُ بمضيعة ٍ <|vsep|> سَلَماً لهنَّ بواجِبٍ معزُومِ </|bsep|> <|bsep|> فدعي الملامة َ ويبَ غيركِ نَّهُ <|vsep|> ليسَ النّوالُ بلومِ كلِّ كريمِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد بلوتُكِ وابتليْتِ خليقَتي <|vsep|> ولقَد كفَاكِ مُعَلِّمي تَعْليمي </|bsep|> <|bsep|> وعظيمة ٍ دافعْتُهَا فتحولَّتْ <|vsep|> عنِّي فَلَمْ أدْنَس وَصَحَّ أديمي </|bsep|> <|bsep|> في يومِ هيجَا فاصطليتُ بِحَرِّها <|vsep|> أوْ في غَدَاة ِ تَحَافُظٍ وَخُصُومِ </|bsep|> <|bsep|> ومبلِّغٍ يومَ الصُّراخِ مندِّدٍ <|vsep|> بعنانِ دامية ِ الفُروج كليمِ </|bsep|> <|bsep|> فرَّجتُ كربَتَهُ بضربَة ِ فيصَلٍ <|vsep|> أو ذاتِ فرغٍ بالدِّماءِ رَذُومِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ عازبٍ جادَتْ عَلى أرْوَاقِهِ <|vsep|> خلقَاءُ عاملة ٌ وركْضُ نجومِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَتِ الجنوبُ لَهُ الغَمامَ بوابلٍ <|vsep|> وَمُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبَابِ مُدِيمِ </|bsep|> <|bsep|> حتَى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفَاخِرٍ <|vsep|> قصِفٍ كألوانِ الرِّحَال عميمِ </|bsep|> <|bsep|> هَمَلٌ عشائِرُهُ على أوْلادِهَا <|vsep|> من راشحٍ مُتَقَوِّبٍ وَفَطِيمِ </|bsep|> <|bsep|> أُدْمٌ مُوَشَّمَة ٌ وَجُونٌ خِلْفَة ً <|vsep|> وَمَتى تَشأْ تَسْمَعْ عِرَارَ ظَلِيمِ </|bsep|> <|bsep|> بِكَثيبِ رابية ٍ قليلٍ وَطْؤهُ <|vsep|> يعتادُ بَيْتَ مُوَضَّعٍ مركُومِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَظَلُّ مُرْتَقِباً يُقَلِّبُ طَرْفَهُ <|vsep|> كعريشِ أهل الثَّلَّة ِ المَهْدُومِ </|bsep|> <|bsep|> باكَرْتُ في غَلَسِ الظَّلامِ بصْنتُعٍ <|vsep|> طِرْفِ كعالِية القناة ِ سليمِ </|bsep|> <|bsep|> ولقَد قطعْتُ وصِيلة ً مجرودَة ً <|vsep|> يبكِي الصَّدَى فيها لِشجوِ البُومِ </|bsep|> <|bsep|> بِخَطِيرة ٍ تُوفي الجديلَ سَرِيحَة ٍ <|vsep|> مِثْلِ المَشُوفِ هَنَأْتَهُ بعَصِيمِ </|bsep|> <|bsep|> أُجُدِ المرَافِقِ حرَّة ٍ عيرَانة ٍ <|vsep|> حَرَجٍ كَجَفنِ السيفِ غيرِ سؤومِ </|bsep|> <|bsep|> تعدُو ذا قلقَتْ عَلى متنصِّبٍ <|vsep|> كالسَّحْلِ في عاديَّة ٍ دَيْمُومِ </|bsep|> <|bsep|> سبْطٍ كأعناقِ الظِّباء ذا انْتَحَتْ <|vsep|> ينسَلُّ بين مَخَارِمٍ وَصَرِيمِ </|bsep|> <|bsep|> يهوِي لى قصبٍ كأنَّ جمامَهُ <|vsep|> سملاتُ بولٍ أغليتْ لسَقيمِ </|bsep|> <|bsep|> وجناءُ تُرْقِلُ بَعْد طُول هِبَابِها <|vsep|> رقالَ جأْبٍ مُعْلَمٍ بِكُدُومِ </|bsep|> </|psep|> |
بلينا وما تبلى النجومُ الطَّوالِعُ | 5الطويل
| [
"بلينا وما تبلى النجومُ الطَّوالِعُ",
"وتَبْقَى الجِبالُ بَعْدَنَا والمَصانِعُ",
"وقد كنتُ في أكنافِ جارِ مضنّة ٍ",
"ففارقَني جارٌ بأرْبَدَ نافِعُ",
"فَلا جَزِعٌ نْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنا",
"وكُلُّ فَتى ً يَوْمَاً بهِ الدَّهْرُ فاجِعُ",
"فَلا أنَا يأتيني طَريفٌ بِفَرْحَة ٍ",
"وَلا أنا مِمّا أحدَثَ الدَّهرُ جازِعُ",
"ومَا النّاسُ لاّ كالدّيارِ وأهْلها",
"بِها يَوْمَ حَلُّوها وغَدْواً بَلاقِعُ",
"ومَا المَرْءُ لاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ",
"يحورُ رَماداً بَعْدَ ذْ هُوَ ساطِعُ",
"ومَا البِرُّ لاَّ مُضْمَراتٌ منَ التُّقَى",
"وَما المَالُ لاَّ مُعْمَراتٌ وَدائِعُ",
"ومَا المالُ والأهْلُونَ لاَّ وَديعَة ٌ",
"وَلابُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ",
"وَيَمْضُون أرْسَالاً ونَخْلُفُ بَعدهم",
"كما ضَمَّ أُخرَى التّالياتِ المُشايِعُ",
"ومَا الناسُ لاَّ عاملانِ فَعامِلٌ",
"يتبِّرُ ما يبني وخرُ رافِعُ",
"فَمِنْهُمْ سَعيدٌ خِذٌ لنَصِيبِهِ",
"وَمِنْهُمْ شَقيٌّ بالمَعيشَة ِ قانِعُ",
"أَليْسَ ورائي نْ تراخَتْ مَنيّتي",
"لُزُومُ العَصَا تُحْنَى علَيها الأصابعُ",
"أخبّرُ أخبارَ القرونِ التي مضتْ",
"أدبٌ كأنّي كُلّما قمتُ راكعُ",
"فأصبحتُ مثلَ السيفِ غيرَ جفنهُ",
"تَقَادُمُ عَهْدِ القَينِ والنَّصْلُ قاطعُ",
"فَلا تبعدنْ نَّ المَنيَة َ موعدٌ",
"عَلَيْكَ فَدَانٍ للطُّلُوعِ وطالِعُ",
"أعاذلَ ما يُدريكِ لاَّ تظنيّاً",
"ذا ارتحلَ الفتيانُ منْ هوَ راجعُ",
"تُبَكِّي على ثرِ الشّبابِ الذي مَضَى",
"ألا نَّ أخدانَ الشّبابِ الرّعارِعُ",
"أتجزَعُ مِمّا أحدَثَ الدّهرُ بالفَتى",
"وأيُّ كَريمٍ لمْ تُصِبْهُ القَوَارِعُ",
"لَعَمْرُكَ ما تَدري الضَّوَارِبُ بالحصَى",
"وَلا زاجِراتُ الطّيرِ ما اللّهُ صانِعُ",
"سَلُوهُنَّ نْ كَذَّبتموني متى الفتى",
"يذوقُ المنايا أوْ متى الغيثُ واقِعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10929&r=&rc=24 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلينا وما تبلى النجومُ الطَّوالِعُ <|vsep|> وتَبْقَى الجِبالُ بَعْدَنَا والمَصانِعُ </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ في أكنافِ جارِ مضنّة ٍ <|vsep|> ففارقَني جارٌ بأرْبَدَ نافِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا جَزِعٌ نْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنا <|vsep|> وكُلُّ فَتى ً يَوْمَاً بهِ الدَّهْرُ فاجِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا أنَا يأتيني طَريفٌ بِفَرْحَة ٍ <|vsep|> وَلا أنا مِمّا أحدَثَ الدَّهرُ جازِعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا النّاسُ لاّ كالدّيارِ وأهْلها <|vsep|> بِها يَوْمَ حَلُّوها وغَدْواً بَلاقِعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا المَرْءُ لاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ <|vsep|> يحورُ رَماداً بَعْدَ ذْ هُوَ ساطِعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا البِرُّ لاَّ مُضْمَراتٌ منَ التُّقَى <|vsep|> وَما المَالُ لاَّ مُعْمَراتٌ وَدائِعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا المالُ والأهْلُونَ لاَّ وَديعَة ٌ <|vsep|> وَلابُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَمْضُون أرْسَالاً ونَخْلُفُ بَعدهم <|vsep|> كما ضَمَّ أُخرَى التّالياتِ المُشايِعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا الناسُ لاَّ عاملانِ فَعامِلٌ <|vsep|> يتبِّرُ ما يبني وخرُ رافِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْهُمْ سَعيدٌ خِذٌ لنَصِيبِهِ <|vsep|> وَمِنْهُمْ شَقيٌّ بالمَعيشَة ِ قانِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَليْسَ ورائي نْ تراخَتْ مَنيّتي <|vsep|> لُزُومُ العَصَا تُحْنَى علَيها الأصابعُ </|bsep|> <|bsep|> أخبّرُ أخبارَ القرونِ التي مضتْ <|vsep|> أدبٌ كأنّي كُلّما قمتُ راكعُ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ مثلَ السيفِ غيرَ جفنهُ <|vsep|> تَقَادُمُ عَهْدِ القَينِ والنَّصْلُ قاطعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تبعدنْ نَّ المَنيَة َ موعدٌ <|vsep|> عَلَيْكَ فَدَانٍ للطُّلُوعِ وطالِعُ </|bsep|> <|bsep|> أعاذلَ ما يُدريكِ لاَّ تظنيّاً <|vsep|> ذا ارتحلَ الفتيانُ منْ هوَ راجعُ </|bsep|> <|bsep|> تُبَكِّي على ثرِ الشّبابِ الذي مَضَى <|vsep|> ألا نَّ أخدانَ الشّبابِ الرّعارِعُ </|bsep|> <|bsep|> أتجزَعُ مِمّا أحدَثَ الدّهرُ بالفَتى <|vsep|> وأيُّ كَريمٍ لمْ تُصِبْهُ القَوَارِعُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما تَدري الضَّوَارِبُ بالحصَى <|vsep|> وَلا زاجِراتُ الطّيرِ ما اللّهُ صانِعُ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيرُ نَفَلْ | 3الرمل
| [
"نَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيرُ نَفَلْ",
"وبذْنِ اللّهِ رَيْثي وعَجَلْ",
"أحمَدُ اللهَ فَلا نِدَّ لَهُ",
"بيدَيْهِ الخَيرُ ما شاء فَعَلْ",
"مَنْ هَداهُ سُبُلَ الخَيرِ اهْتَدَى",
"ناعِمَ البَالِ ومَنْ شاءَ أضَلّ",
"ورقاقٍ عُصَبٍ ظُلْمانُهُ",
"كحَزيقِ الحَبَشيِيِّنَ الزُّجَلْ",
"قَدْ تجاوَزْتُ وتحْتي جَسْرَة ٌ",
"حَرَجٌ في مِرْفَقَيْها كالفَتَلْ",
"تسلُبُ الكانِسَ لمْ يُوأرْ بِهَا",
"شُعْبَة َ السّاقِ ذا الظَلُّ عَقَلْ",
"وتصُكُّ المَرْوَ لمّا هجَّرَتْ",
"بنكِيبٍ معرٍ دامي الأظَلْ",
"وذا حرَّكْتُ غَرزي أجمرَتْ",
"أوْ قرَا بي عدوُ جَونٍ قَد أبَلّ",
"بالغُراباتِ فزرَّافاتِهَا",
"فبخنْزِيرٍ فَأطرافِ حُبَلْ",
"يُسْئِدُ السّيرَ عَلَيها راكِبٌ",
"رابِطُ الجأشِ على كُلِّ وَجَلْ",
"حالَفَ الفرقدَ شركاً في السُّرَى",
"خَلَّة ً باقِيَة ً دُونَ الخلَلْ",
"اعْقلِي نْ كُنْتِ لَمّا تَعْقِلي",
"وَلَقَدْ أفْلَحَ مَنْ كانَ عَقَلْ",
"نْ تريْ رأسيَ أمْسَى واضِحاً",
"سُلِّطَ الشَّيْبُ عليهِ فاشْتَعَلْ",
"فلقَدْ أُعوِصُ بالخَصْمِ وقَدْ",
"أملأ الجفنة َ مِن شحمِ القُلَل",
"وَلَقَدْ تَحْمَدُ لمّا فارَقَتْ",
"جارَتي والحَمدُ من خيرِ خَوَلْ",
"وغُلامٍ أرْسَلَتْهُ أمُّهُ",
"بِألُوكٍ فبَذَلْنَا مَا سَألْ",
"أوْ نَهَتْهُ فأتَاهُ رِزْقُهُ",
"فاشتَوَى ليْلَة َ ريحٍ واجتَمَلْ",
"مِنْ شواءٍ ليسَ مِنْ عارِضَة ٍ",
"بيدَيْ كُلِّ هضُومٍ ذي نَزَل",
"فذا جُوزيتَ قَرْضاً فاجْزِهِ",
"نّما يَجْزي الفَتَى ليسَ الجَمل",
"أعْمِلِ العِيسَ على عِلاَّتِهَا",
"نّما يُنْجِحُ أصحابُ العَمَلْ",
"وذا رُمْتَ رَحِيلاً فارْتَحِلْ",
"واعصِ ما يأمُرُ تَوْصِيمُ الكَسَلْ",
"واكذِبِ النّفْسَ ذا حَدَّثْتَها",
"نَّ صدْقَ النّفسِ يُزري بالأمل",
"غيرَ أن لا تكذبِنْها في التُّقَى",
"وَاخْزُها بالبرِّ للّهِ الأجَلّ",
"واضبطِ اللّيْلِ ذا طالَ السُّرَى",
"وتَدَجَّى بَعدَ فَوْرٍ واعتَدَلْ",
"يَرْهَبُ العاجِزُ مِنْ لُجَّتِهِ",
"فَيُدَعِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ",
"طالَ قَرْنُ الشّمْسِ لمّا طَلَعَتْ",
"فذا ما حَضَرَ اللّيلُ اضمَحَلّ",
"وَأخُو القَفْرَة ِ ماضٍ هَمُّهُ",
"كُلّما شاءَ على الأينِ ارْتحلْ",
"ومجودٍ مِنْ صُباباتِ الكرَى",
"عاطِفِ النُّمرُقِ صَدقِ المُبتذَلْ",
"قالَ هَجِّدْنا فَقَدْ طالَ السُّرَى",
"وقَدَرْنا نْ خَنَى دَهْرٍ غَفَلْ",
"يَتَّقي الأرْضَ بدَفٍّ شَاسِفٍ",
"وضُلوعٍ تحتَ صُلْبٍ قد نَحَلْ",
"قَلّمَا عَرَّسَ حَتّى هِجْتُهُ",
"بالتباشيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ",
"يَلْمَسُ الأحْلاسَ في منزِلِهِ",
"بيَديْهِ كاليَهُوديِّ المُصَلّ",
"يتمارَى في الذي قُلْتُ لَهُ",
"ولَقَدْ يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ",
"فورَدْنَا قَبْلَ فُرَّاطِ القَطَا",
"نَّ مِنْ وِرْديَ تَغْليسَ النَّهَلْ",
"طاميَ العَرْمَضِ لا عَهْدَ لَهُ",
"بأنِيسٍ بَعدَ حَوْلٍ قد كَمَلْ",
"فهَرَقْنَا لَهُمَا في داثِرٍ",
"لَضواحيهِ نَشِيشٌ بالبَلَلْ",
"راسخُ الدِّمْنِ على أعْضادِهِ",
"ثَلَمَتْهُ كُلُّ رِيحٍ وسَبَلْ",
"عافَتَا الماءَ فلمْ نُعطنهمَا",
"نّما يُعْطنُ مَنْ يَرْجُو العِللْ",
"ثُمَّ اصدَرْناهُما في وارِدٍ",
"صادِرٍ وَهْمٍ صُوَاهُ قَدْ مَثَلْ",
"ترزُمُ الشّارِفُ مِنْ عِرْفانهِ",
"كُلَّما لاحَ بنَجْدٍ وَاحتَفَلْ",
"فَمَضَيْنا فَقَضَيْنا ناجِحاً",
"مَوْطِناً يُسْألُ عَنْهُ ما فَعَلْ",
"ولَقَدْ يَعْلَمُ صَحْبي كُلُّهُمْ",
"بعدانِ السّيفِ صبْري ونَقَلْ",
"رابِطُ الجأشِ على فَرْجِهِمُ",
"أعْطِفُ الجَوْنَ بمربوعٍ مِتَلْ",
"ولَقَدْ أغْدو وما يَعْدَمُني",
"صاحِبٌ غيرَ طويلِ المُحتبَلْ",
"ساهِمُ الوَجْهِ شَديدٌ أسْرُهُ",
"مغبَطُ الحارِكِ مَحبوكُ الكَفَلْ",
"بأجشِّ الصوتِ يعبُوبٍ ذا",
"طرقَ الحَيَّ منَ الغَزْوِ صَهَلْ",
"يَطْرُدُ الزُّجَّ يُباري ظِلَّهُ",
"بأسِيلٍ كالسِّنانِ المنتخلْ",
"وعَلاهُ زَبَدُ المَحْضِ كَمَا",
"زَلَّ عَن ظهرِ الصَّفا ماءُ الوَشلْ",
"وكَأنِّي مُلْجِمٌ سُوذَانِقاً",
"أجْدَلِيّاً كَرُّهُ غَيرُ وَكَلْ",
"يُغْرِقُ الثَّعْلَبَ في شِرَّتِهِ",
"صائِبُ الجِذْمَة ِ في غَيرِ فَشَلْ",
"منْ نَسا النّاشِطِ ذْ ثَوَّرْتهُ",
"أوْ رَئيسِ الأخدَ رِيّاتِ الأُوَلْ",
"يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً في النَّدَى",
"مِنْ مَرابيعِ رِياضٍ ورِجَلْ",
"فَهْوَ شَحّاجٌ مُدلُّ سنقٌ",
"لاحِقُ البطنِ ذا يعدو زملْ",
"فتدَلَّيْتُ عليهِ قافِلاً",
"وعلى الأرْضِ غَيَاياتُ الطَّفَلْ",
"وتأيَّبْتُ عليْهِ ثانِياً",
"يَتَّقيني بتَليلٍ ذي خُصَلْ",
"لمْ أقِلْ لاَّ عَلَيهِ أوْ عَلى",
"مَرْقَبٍ يَفْرَعُ أطْرَافَ الجَبَلْ",
"ومَعي حامِيَة ٌ مِنْ جَعْفَرٍ",
"كُلَّ يومٍ تبتلي ما في الخِلَلْ",
"وقبيلٌ مِنْ عُقَيلٍ صادِقٌ",
"كَلُيُوثٍ بَينَ غابٍ وعصَلْ",
"فَمَتَى يَنقَعْ صُراخٌ صادِقٌ",
"يُحْلِبوهُ ذاتَ جَرْسٍ وزَجَلْ",
"فَخمَة ً ذَفراءَ تُرْتَى بالعُرَى",
"قُرْدَمانياً وتَرْكاً كالبَصَلْ",
"أحكمَ الجنيُّ منْ عوراتِهَا",
"كلَّ حِرْباءٍ ذا أُكْرِهَ صَلّ",
"كُلَّ يَوْمٍ مَنَعوا جامِلَهُمْ",
"ومُرِنّاتٍ كرَامِ تُبَلْ",
"قَدَّموا ذْ قالَ قَيسٌ قَدِّموا",
"واحفظوا المجدَ بأطرافِ الأسَلْ",
"بَينَ رْقاصٍ وعَدْوٍ صادِقٍ",
"ثمَّ قدامٌ ذا النِّكسُ نَكَلْ",
"فَصَلَقْنا في مُرادٍ صَلْقَة ً",
"وصُداءٍ ألحَقَتْهُمْ بالثَّلَلْ",
"لَيْلَة َ العُرْقُوبِ لَمّا غامَرَتْ",
"جَعفرٌ تُدعى ورَهطُ ابنِ شَكَلْ",
"ثُمَّ انْعَمْنا على سَيِّدهِمْ",
"بَعْدَما أطْلَعَ نَجْداً وأَبَلْ",
"وَمَقامٍ ضَيِّقٍ فَرَّجْتُهُ",
"بمقامي ولساني وجدَلْ",
"لَوْ يقومُ الفِيلُ أوْ فيّالُهُ",
"زلَّ عنْ مثلِ مقامي وزحَلْ",
"ولدَى النُّعمانِ مِنّي مَوْطِنٌ",
"بينَ فاثُورِ أُفاقٍ فالدَّحَلْ",
"ذْ دَعَتْني عامِرٌ أنْصُرُهَا",
"فالتَقى الألسُنُ كالنَّبْلِ الدُّوَلْ",
"فرَمَيْتُ القَوْمَ رِشْقاً صائِباً",
"ليسَ بالعصلِ ولا بالمقتعلْ",
"رقمِيّاتٍ عليْها ناهضٌ",
"تُكْلِحُ الأرْوَقَ منهُمْ والأيَلْ",
"فانتَضَلْنا وابنُ سَلمَى قاعِدٌ",
"كعَتِيقِ الطّيرِ يُغضي ويُجَلّ",
"والهبانيقُ قيامٌ معهمْ",
"كلُّ محجُومٍ ذا صبَّ هَمَلْ",
"تحسرُ الدّيباجَ عنْ اذرُعِهِمْ",
"عندَ ذي تاجٍ ذا قالَ فعلْ",
"فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ",
"كرَوايا الطِّبْعِ همَّتْ بالوحَلْ",
"فمَتَى أهْلِكْ فَلا أحْفِلُهُ",
"بَجَلي النَ مِنَ العَيشِ بَجَلْ",
"منْ حياة ٍ قَدْ مَلِلْنا طُولَهَا",
"وجَديرٌ طُولُ عَيْشٍ أنْ يُمَلّ",
"وأرَى أرْبَدَ قَدْ فارَقَني",
"وَمِنَ الأرْزاءِ رُزْءٌ ذو جَلَلْ",
"مُمْقِرٌ مُرٌّ على أعْدائِهِ",
"وعلى الأدْنَينَ حُلْوٌ كالعَسَلْ",
"في قُرُومٍ سادَة ٍ مِنْ قَوْمِهِ",
"نَظَرَ الدَّهْرُ لَيهمْ فابْتَهَلْ",
"فأخي نْ شَرِبُوا مِنْ خَيرهمْ",
"وأبُو الحَزَّازِ مِنْ أهلِ النَّفَلْ",
"يَذْعَرُ البَرْكَ فَقَدْ أفْزَعَهُ",
"ناهضٌ يَنهَضُ نَهضَ المُختَزَلْ",
"مُدْمِنٌ يَجْلُو بأطْرَافِ الذُّرَى",
"دَنَسَ الأسْؤُقِ بالعَضْبِ الأفَلّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10941&r=&rc=36 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيرُ نَفَلْ <|vsep|> وبذْنِ اللّهِ رَيْثي وعَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> أحمَدُ اللهَ فَلا نِدَّ لَهُ <|vsep|> بيدَيْهِ الخَيرُ ما شاء فَعَلْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ هَداهُ سُبُلَ الخَيرِ اهْتَدَى <|vsep|> ناعِمَ البَالِ ومَنْ شاءَ أضَلّ </|bsep|> <|bsep|> ورقاقٍ عُصَبٍ ظُلْمانُهُ <|vsep|> كحَزيقِ الحَبَشيِيِّنَ الزُّجَلْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تجاوَزْتُ وتحْتي جَسْرَة ٌ <|vsep|> حَرَجٌ في مِرْفَقَيْها كالفَتَلْ </|bsep|> <|bsep|> تسلُبُ الكانِسَ لمْ يُوأرْ بِهَا <|vsep|> شُعْبَة َ السّاقِ ذا الظَلُّ عَقَلْ </|bsep|> <|bsep|> وتصُكُّ المَرْوَ لمّا هجَّرَتْ <|vsep|> بنكِيبٍ معرٍ دامي الأظَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا حرَّكْتُ غَرزي أجمرَتْ <|vsep|> أوْ قرَا بي عدوُ جَونٍ قَد أبَلّ </|bsep|> <|bsep|> بالغُراباتِ فزرَّافاتِهَا <|vsep|> فبخنْزِيرٍ فَأطرافِ حُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> يُسْئِدُ السّيرَ عَلَيها راكِبٌ <|vsep|> رابِطُ الجأشِ على كُلِّ وَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> حالَفَ الفرقدَ شركاً في السُّرَى <|vsep|> خَلَّة ً باقِيَة ً دُونَ الخلَلْ </|bsep|> <|bsep|> اعْقلِي نْ كُنْتِ لَمّا تَعْقِلي <|vsep|> وَلَقَدْ أفْلَحَ مَنْ كانَ عَقَلْ </|bsep|> <|bsep|> نْ تريْ رأسيَ أمْسَى واضِحاً <|vsep|> سُلِّطَ الشَّيْبُ عليهِ فاشْتَعَلْ </|bsep|> <|bsep|> فلقَدْ أُعوِصُ بالخَصْمِ وقَدْ <|vsep|> أملأ الجفنة َ مِن شحمِ القُلَل </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ تَحْمَدُ لمّا فارَقَتْ <|vsep|> جارَتي والحَمدُ من خيرِ خَوَلْ </|bsep|> <|bsep|> وغُلامٍ أرْسَلَتْهُ أمُّهُ <|vsep|> بِألُوكٍ فبَذَلْنَا مَا سَألْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ نَهَتْهُ فأتَاهُ رِزْقُهُ <|vsep|> فاشتَوَى ليْلَة َ ريحٍ واجتَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ شواءٍ ليسَ مِنْ عارِضَة ٍ <|vsep|> بيدَيْ كُلِّ هضُومٍ ذي نَزَل </|bsep|> <|bsep|> فذا جُوزيتَ قَرْضاً فاجْزِهِ <|vsep|> نّما يَجْزي الفَتَى ليسَ الجَمل </|bsep|> <|bsep|> أعْمِلِ العِيسَ على عِلاَّتِهَا <|vsep|> نّما يُنْجِحُ أصحابُ العَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا رُمْتَ رَحِيلاً فارْتَحِلْ <|vsep|> واعصِ ما يأمُرُ تَوْصِيمُ الكَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> واكذِبِ النّفْسَ ذا حَدَّثْتَها <|vsep|> نَّ صدْقَ النّفسِ يُزري بالأمل </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أن لا تكذبِنْها في التُّقَى <|vsep|> وَاخْزُها بالبرِّ للّهِ الأجَلّ </|bsep|> <|bsep|> واضبطِ اللّيْلِ ذا طالَ السُّرَى <|vsep|> وتَدَجَّى بَعدَ فَوْرٍ واعتَدَلْ </|bsep|> <|bsep|> يَرْهَبُ العاجِزُ مِنْ لُجَّتِهِ <|vsep|> فَيُدَعِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ </|bsep|> <|bsep|> طالَ قَرْنُ الشّمْسِ لمّا طَلَعَتْ <|vsep|> فذا ما حَضَرَ اللّيلُ اضمَحَلّ </|bsep|> <|bsep|> وَأخُو القَفْرَة ِ ماضٍ هَمُّهُ <|vsep|> كُلّما شاءَ على الأينِ ارْتحلْ </|bsep|> <|bsep|> ومجودٍ مِنْ صُباباتِ الكرَى <|vsep|> عاطِفِ النُّمرُقِ صَدقِ المُبتذَلْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ هَجِّدْنا فَقَدْ طالَ السُّرَى <|vsep|> وقَدَرْنا نْ خَنَى دَهْرٍ غَفَلْ </|bsep|> <|bsep|> يَتَّقي الأرْضَ بدَفٍّ شَاسِفٍ <|vsep|> وضُلوعٍ تحتَ صُلْبٍ قد نَحَلْ </|bsep|> <|bsep|> قَلّمَا عَرَّسَ حَتّى هِجْتُهُ <|vsep|> بالتباشيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ </|bsep|> <|bsep|> يَلْمَسُ الأحْلاسَ في منزِلِهِ <|vsep|> بيَديْهِ كاليَهُوديِّ المُصَلّ </|bsep|> <|bsep|> يتمارَى في الذي قُلْتُ لَهُ <|vsep|> ولَقَدْ يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ </|bsep|> <|bsep|> فورَدْنَا قَبْلَ فُرَّاطِ القَطَا <|vsep|> نَّ مِنْ وِرْديَ تَغْليسَ النَّهَلْ </|bsep|> <|bsep|> طاميَ العَرْمَضِ لا عَهْدَ لَهُ <|vsep|> بأنِيسٍ بَعدَ حَوْلٍ قد كَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> فهَرَقْنَا لَهُمَا في داثِرٍ <|vsep|> لَضواحيهِ نَشِيشٌ بالبَلَلْ </|bsep|> <|bsep|> راسخُ الدِّمْنِ على أعْضادِهِ <|vsep|> ثَلَمَتْهُ كُلُّ رِيحٍ وسَبَلْ </|bsep|> <|bsep|> عافَتَا الماءَ فلمْ نُعطنهمَا <|vsep|> نّما يُعْطنُ مَنْ يَرْجُو العِللْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اصدَرْناهُما في وارِدٍ <|vsep|> صادِرٍ وَهْمٍ صُوَاهُ قَدْ مَثَلْ </|bsep|> <|bsep|> ترزُمُ الشّارِفُ مِنْ عِرْفانهِ <|vsep|> كُلَّما لاحَ بنَجْدٍ وَاحتَفَلْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَضَيْنا فَقَضَيْنا ناجِحاً <|vsep|> مَوْطِناً يُسْألُ عَنْهُ ما فَعَلْ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ يَعْلَمُ صَحْبي كُلُّهُمْ <|vsep|> بعدانِ السّيفِ صبْري ونَقَلْ </|bsep|> <|bsep|> رابِطُ الجأشِ على فَرْجِهِمُ <|vsep|> أعْطِفُ الجَوْنَ بمربوعٍ مِتَلْ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ أغْدو وما يَعْدَمُني <|vsep|> صاحِبٌ غيرَ طويلِ المُحتبَلْ </|bsep|> <|bsep|> ساهِمُ الوَجْهِ شَديدٌ أسْرُهُ <|vsep|> مغبَطُ الحارِكِ مَحبوكُ الكَفَلْ </|bsep|> <|bsep|> بأجشِّ الصوتِ يعبُوبٍ ذا <|vsep|> طرقَ الحَيَّ منَ الغَزْوِ صَهَلْ </|bsep|> <|bsep|> يَطْرُدُ الزُّجَّ يُباري ظِلَّهُ <|vsep|> بأسِيلٍ كالسِّنانِ المنتخلْ </|bsep|> <|bsep|> وعَلاهُ زَبَدُ المَحْضِ كَمَا <|vsep|> زَلَّ عَن ظهرِ الصَّفا ماءُ الوَشلْ </|bsep|> <|bsep|> وكَأنِّي مُلْجِمٌ سُوذَانِقاً <|vsep|> أجْدَلِيّاً كَرُّهُ غَيرُ وَكَلْ </|bsep|> <|bsep|> يُغْرِقُ الثَّعْلَبَ في شِرَّتِهِ <|vsep|> صائِبُ الجِذْمَة ِ في غَيرِ فَشَلْ </|bsep|> <|bsep|> منْ نَسا النّاشِطِ ذْ ثَوَّرْتهُ <|vsep|> أوْ رَئيسِ الأخدَ رِيّاتِ الأُوَلْ </|bsep|> <|bsep|> يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً في النَّدَى <|vsep|> مِنْ مَرابيعِ رِياضٍ ورِجَلْ </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ شَحّاجٌ مُدلُّ سنقٌ <|vsep|> لاحِقُ البطنِ ذا يعدو زملْ </|bsep|> <|bsep|> فتدَلَّيْتُ عليهِ قافِلاً <|vsep|> وعلى الأرْضِ غَيَاياتُ الطَّفَلْ </|bsep|> <|bsep|> وتأيَّبْتُ عليْهِ ثانِياً <|vsep|> يَتَّقيني بتَليلٍ ذي خُصَلْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أقِلْ لاَّ عَلَيهِ أوْ عَلى <|vsep|> مَرْقَبٍ يَفْرَعُ أطْرَافَ الجَبَلْ </|bsep|> <|bsep|> ومَعي حامِيَة ٌ مِنْ جَعْفَرٍ <|vsep|> كُلَّ يومٍ تبتلي ما في الخِلَلْ </|bsep|> <|bsep|> وقبيلٌ مِنْ عُقَيلٍ صادِقٌ <|vsep|> كَلُيُوثٍ بَينَ غابٍ وعصَلْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَتَى يَنقَعْ صُراخٌ صادِقٌ <|vsep|> يُحْلِبوهُ ذاتَ جَرْسٍ وزَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> فَخمَة ً ذَفراءَ تُرْتَى بالعُرَى <|vsep|> قُرْدَمانياً وتَرْكاً كالبَصَلْ </|bsep|> <|bsep|> أحكمَ الجنيُّ منْ عوراتِهَا <|vsep|> كلَّ حِرْباءٍ ذا أُكْرِهَ صَلّ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَوْمٍ مَنَعوا جامِلَهُمْ <|vsep|> ومُرِنّاتٍ كرَامِ تُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> قَدَّموا ذْ قالَ قَيسٌ قَدِّموا <|vsep|> واحفظوا المجدَ بأطرافِ الأسَلْ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ رْقاصٍ وعَدْوٍ صادِقٍ <|vsep|> ثمَّ قدامٌ ذا النِّكسُ نَكَلْ </|bsep|> <|bsep|> فَصَلَقْنا في مُرادٍ صَلْقَة ً <|vsep|> وصُداءٍ ألحَقَتْهُمْ بالثَّلَلْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْلَة َ العُرْقُوبِ لَمّا غامَرَتْ <|vsep|> جَعفرٌ تُدعى ورَهطُ ابنِ شَكَلْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ انْعَمْنا على سَيِّدهِمْ <|vsep|> بَعْدَما أطْلَعَ نَجْداً وأَبَلْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَقامٍ ضَيِّقٍ فَرَّجْتُهُ <|vsep|> بمقامي ولساني وجدَلْ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ يقومُ الفِيلُ أوْ فيّالُهُ <|vsep|> زلَّ عنْ مثلِ مقامي وزحَلْ </|bsep|> <|bsep|> ولدَى النُّعمانِ مِنّي مَوْطِنٌ <|vsep|> بينَ فاثُورِ أُفاقٍ فالدَّحَلْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ دَعَتْني عامِرٌ أنْصُرُهَا <|vsep|> فالتَقى الألسُنُ كالنَّبْلِ الدُّوَلْ </|bsep|> <|bsep|> فرَمَيْتُ القَوْمَ رِشْقاً صائِباً <|vsep|> ليسَ بالعصلِ ولا بالمقتعلْ </|bsep|> <|bsep|> رقمِيّاتٍ عليْها ناهضٌ <|vsep|> تُكْلِحُ الأرْوَقَ منهُمْ والأيَلْ </|bsep|> <|bsep|> فانتَضَلْنا وابنُ سَلمَى قاعِدٌ <|vsep|> كعَتِيقِ الطّيرِ يُغضي ويُجَلّ </|bsep|> <|bsep|> والهبانيقُ قيامٌ معهمْ <|vsep|> كلُّ محجُومٍ ذا صبَّ هَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> تحسرُ الدّيباجَ عنْ اذرُعِهِمْ <|vsep|> عندَ ذي تاجٍ ذا قالَ فعلْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ <|vsep|> كرَوايا الطِّبْعِ همَّتْ بالوحَلْ </|bsep|> <|bsep|> فمَتَى أهْلِكْ فَلا أحْفِلُهُ <|vsep|> بَجَلي النَ مِنَ العَيشِ بَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> منْ حياة ٍ قَدْ مَلِلْنا طُولَهَا <|vsep|> وجَديرٌ طُولُ عَيْشٍ أنْ يُمَلّ </|bsep|> <|bsep|> وأرَى أرْبَدَ قَدْ فارَقَني <|vsep|> وَمِنَ الأرْزاءِ رُزْءٌ ذو جَلَلْ </|bsep|> <|bsep|> مُمْقِرٌ مُرٌّ على أعْدائِهِ <|vsep|> وعلى الأدْنَينَ حُلْوٌ كالعَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> في قُرُومٍ سادَة ٍ مِنْ قَوْمِهِ <|vsep|> نَظَرَ الدَّهْرُ لَيهمْ فابْتَهَلْ </|bsep|> <|bsep|> فأخي نْ شَرِبُوا مِنْ خَيرهمْ <|vsep|> وأبُو الحَزَّازِ مِنْ أهلِ النَّفَلْ </|bsep|> <|bsep|> يَذْعَرُ البَرْكَ فَقَدْ أفْزَعَهُ <|vsep|> ناهضٌ يَنهَضُ نَهضَ المُختَزَلْ </|bsep|> </|psep|> |
كُبَيْشَة ُ حَلَّتْ بَعْدَ عَهْدِكَ عاقلا | 5الطويل
| [
"كُبَيْشَة ُ حَلَّتْ بَعْدَ عَهْدِكَ عاقلا",
"وكانَتْ لهُ خَبْلاً على النّأيِ خابِلا",
"تَرَبَّعَتِ الأشْرافَ ثُمَّ تصيّفَتْ",
"حَساءَ البُطاحِ وانتجَعْنَ المَسَايلا",
"تخيَّرُ ما بينَ الرِجَامِ وواسطٍ",
"لى سدْرَة ِ الرَّسينِ تَرْعى السَّوَابلا",
"يُغَنّي الحَمامُ فَوْقَها كُلَّ شارِقٍ",
"على الطَّلحِ يصدحنَ الضُّحى والأصائلا",
"فكَلَّفْتُها وَهْماً كأنَّ نَحِيزَهُ",
"شَقَائِقُ نَسّاجٍ يَؤُمُّ المَنَاهِلا",
"فعدّيْتُها فيهِ تُباري زِمامَها",
"تُنَازِعُ أطْرَافَ الكامِ النَّقائِلا",
"مُنيفاً كسحلِ الهاجريّ تضمُّهُ",
"كامٌ ويعرَوري النِّجادَ الغَوائِلا",
"فسافَتْ قديماً عهدُهُ بأنيسِهِ",
"كمَا خالَطَ الخَلُّ العَتيقُ التَّوابِلا",
"سَلَبْتُ بها هَجْراً بُيُوتَ نِعَاجِهِ",
"ورعتُ قطاهُ في المبيتِ وقائلا",
"بحَرْفٍ بَرَاها الرَّحْلُ لاَّ شَظِيَّة ً",
"تَرَى صُلْبَها تحتَ الوَلِيَّة ِ نَاحِلا",
"على أنَّ ألْواحاً تُرَى في جَديلِها",
"ذا عاوَدَتْ جَنانَها وَالأفَاكِلا",
"وغادرْتُ مَرْهُوباً كأنَّ سباعَهُ",
"لُصوصٌ تصدَّى للكسوبِ المَحاوِلا",
"كأنَّ قَتُودي فَوْقَ جأبٍ مُطَرّدٍ",
"يفزُّ نحُوصاً بالبراعيمِ حائِلا",
"رَعاها مَصَابَ المُزْنِ حتى تَصَيَّفَا",
"نِعافَ القنانِ ساكِناً فالأجاوِلا",
"فكَانَ لَهُ بَرْدُ السِّماكِ وغَيمُهُ",
"خَليطاً غَدا صُبحَ الحرامِ مُزاَيِلا",
"فَلَمّا اعْتَقَاهُ الصَّيْفُ ماءَ ثِمَادِهِ",
"وقد زايل البُهمى سَفا العِرْبِ ناصِلا",
"ولمْ يتذكَّرْ منْ بَقِيَّة ِ عَهْدِهِ",
"منَ الحَوْضِ والسُّؤبانِ لاَّ صَلاصِلا",
"فأجْمادَ ذي رَقْدٍ فأكْنافَ ثادِقٍ",
"فصارَة َ يُوفى فَوْقَها فالأعابِلا",
"وزالَ النَّسيلُ عَن زحاليفِ متنهِ",
"فأصبحَ مُمتَدَّ الطريقَة ِ قافِلا",
"يقلِّبُ أطرافَ الأمُورِ تخالُهُ",
"بأحْنَاءِ ساقٍ خرَ الليلِ ماثِلا",
"فهيجَها بعدَ الخلاجِ فَسامحتْ",
"وأنْشَأ جَوْناً كالضَّبابَة ِ جَائِلا",
"يَفُلُّ الصَّفيحَ الصُّمَّ تَحْتَ ظِلالِهِ",
"منَ الوَقعِ لا ضَحْلاً وَلا مُتضَائِلا",
"فبَيَّتَ زُرْقاً مِن سَرارٍ بسُحرَة ٍ",
"وَمِنْ دَحْلَ لا يخشَى بهنَّ الحَبائِلا",
"فعامَا جُنوحَ الهَالِكيِّ كِلاهُمَا",
"وقَحَّمَ ذيَّ السَّرِيِّ الجَحافِلا",
"أذَلِكَ أمْ نَزْرُ المَراتِعِ فَادِرٌ",
"أحَسَّ قَنِيصاً بالبَراعيمِ خَاتِلا",
"فبَاتَ لى أرْطاة ِ حِقْفٍ تَضُمُّهُ",
"شمِيَة ٌ تُزْجي الرَّبَابَ الهَوَاطِلا",
"وباتَ يُريدُ الكِنَّ لَوْ يَسْتَطيعُهُ",
"يُعالِجُ رَجّافاً منَ التُّربِ غائِلا",
"فأصبحَ وانْشَقَّ الضَّبابُ وهاجَهُ",
"أخُو قَفْرَة ٍ يُشْلي رَكاحاً وسَائِلا",
"عوابسَ كالنُّشَّاب تدمى نحورُها",
"يرينَ دماءَ الهادياتِ نوافِلا",
"فجالَ ولم يعكمْ لغُضْفٍ كأنها",
"دِقاقُ الشَّعيلِ يَبْتَدِرْنَ الجَعَائِلا",
"لصَائِدِهَا في الصَّيْدِ حَقٌّ وطُعْمَة ٌ",
"ويَخْشَى العَذابَ أنْ يُعَرِّدَ نَاكِلا",
"قِتالَ كميٍّ غابَ أنْصَارُ ظَهْرِهِ",
"وَلاقَى الوُجُوهَ المُنكَراتِ البَوَاسِلا",
"يسرْنَ لى عوراتِهِ فكأنّمَا",
"للباتِهَا يُنحي سِنَاناً وعَامِلا",
"فغادرَها صَرْعى لدَى كُلِّ مَزحفٍ",
"ترى القدَّ في أعناقِهِنَّ قَوافِلا",
"تَخَيَّرْنَ مِنْ غَولٍ عذاباً رويَّة ً",
"وَمن مَنعِجٍ بِيضَ الجِمامِ عَدامِلا",
"وقد زودتْ منّا على النأيِ حاجة ً",
"وَشَوْقاً لوَ انَّ الشَوْقَ أصْبحَ عادِلا",
"كحاجة ِ يومٍ قبلَ ذلكَ منهمُ",
"عشية َ ردُّو بالكُلابِ الجمائِلا",
"فرُحْنَ كأنَّ النّادِياتِ منَ الصَّفا",
"مَذارِعَها والكَارِعاتِ الحَوَامِلا",
"بذي شَطَبٍ أحداجُها ذْ تحمَّلُوا",
"وحثَّ الحُداة ُ الناعجاتِ الذوامِلا",
"بذي الرِّمْثِ والطَّرْفاءِ لمّا تَحَمَّلُوا",
"أصيلاً وعالينَ الحمولَ الجوافِلا",
"كأنَّ نعاجاً من هجائنِ عازفٍ",
"عَلَيها ورامَ السُّلِيِّ الخَواذِلا",
"جَعَلْنَ حِراجَ القُرْنَتَينِ وَنَاعِتاً",
"يميناً ونكبنَ البديَّ شمائِلا",
"وعالينَ مضعوفاً وفرداً سموطُهُ",
"جُمانٌ ومرجانٌ يشدُّ المفاصلا",
"يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّة ٍ",
"وَلوْ لمْ تَكُنْ أعْناقُهُنَّ عَوَاطِلا",
"غَرائِرُ أبْكارٌ عَلَيْها مَهَابَة ٌ",
"وعونٌ كرامٌ يرتدينَ الوصائلا",
"كأنَّ الشَّمُولَ خَالَطَتْ في كَلامِهَا",
"جنياً من الرمانِ لدناً وذابِلا",
"لذيذاً ومنقوفاً بصافي مخيلة ٍ",
"منَ النّاصعِ المَختومِ مِن خَمرِ بابلا",
"يُشنُّ عليها من سلافة ِ بارقٍ",
"سناً رصفاً من خرِ الليلِ سائِلا",
"تُضَمَّنُ بِيضاً كالوَزِّ ظُرُوفُهَا",
"ذا أتْاقُوا أعْناقَها والحَواصِلا",
"لهَا غَلَلٌ مِنْ رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ",
"بأيمانِ عجمٍ ينصفونَ المقاولا",
"ذا صُفقتْ يوماً لأربابِ ربهَا",
"سمعتَ لها من واكِفِ العُطبِ وَاشِلا",
"فنْ تنأ دارٌ أو يطلْ عهدُ خلة ٍ",
"بعاقبَة ٍ أو يُصبِحِ الشيبُ شامِلا",
"فقدِ نرْتَعي سَبتاً ولسنا بجيرة ٍ",
"محلَّ المُلوكِ نقدة ً فالمغاسِلا",
"لَياليَ تحتَ الخِدْرِ ثِنْيُ مُصِيفَة ٍ",
"منَ الأدْمِ تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوَابلا",
"أنامتْ غضيضَ الطرفِِ رَخصاً ظُلوفُهُ",
"بذاتِ السليمِ من دحيضة ََ جادِلا",
"مدى العينِ منها أن يراعَ بنجوَة ٍ",
"كقدرِ النَّجيثِ ما يَبُذُّ المُنَاضِلا",
"فَعادَتْ عَوَادٍ بَيننَا وتَنَكَّرَتْ",
"وقالتْ كفَى بالشيبِ للمَرءِ قاتِلا",
"تَلُومُ على الهْلاكِ في غَيرِ ضَلَّة ٍ",
"وهل لي ما أمسكتُ ن كنتُ باخِلا",
"رأيتُ التُّقَى والحمدَ خيرَ تجارَة ٍ",
"رَباحاً ذا ما المرءُ أصبحَ ثاقِلا",
"وهَلْ هوَ لاَّ ما ابتَنَى في حَياتِهِ",
"ذا قَذَفُوا فوقَ الضّريحِ الجنادِلا",
"وأثْنَوْا عَلَيْهِ بالذي كانَ عِنْدَهُ",
"وَعَضَّ عَلَيْهِ العائداتُ الأنامِلا",
"فَدَعْ عَنْكَ هذا قد مَضَى لسبيلِهِ",
"وكلفْ نجيَّ الهمِّ نْ كنَ راحِلا",
"طليحَ سفّارٍ عُريتْ بعدَ بذلة ٍ",
"رَبِيعاً وصَيْفاً بالمَضاجعِ كَامِلا",
"فجازَيتُها ما عُريتْ وتأبدَتْ",
"حَمَامٌ تُبَاري بالعشيِّ سَوافِلا",
"وولّى كنصْلِ السَّيفِ يبرقُ متنُهُ",
"على كُلِّ جريَّا يشقُّ الخمائِلا",
"فنَكَّبَ حَوْضَى مايَهُمُّ بوِرْدِهَا",
"يميلُ بصحراءِ القَنانَينِ جاذِلا",
"بِتلْكَ أُسَلِّي حاجَة ً نْ ضَمِنْتُها",
"وأُبْرئُ هَمّاً كانَ في الصَّدرِ داخلا",
"أُجازي وأُعْطي ذا الدِّلالِ بحُكْمِهِ",
"ذا كانَ أهْلاً للكَرامَة ِ وَاصِلا",
"ونْ تِهِ أصْرِفْ ذا خِفتُ نَبوَة ً",
"وأحبسْ قلوصَ الشحِّ ن كانَ باخِلا",
"بنُو عامرٍ منْ خيرِ حيٍّ علمتُهمْ",
"وَلوْ نَطَقَ الأعداءُ زُوراً وَبَاطِلا",
"لهُمْ مجلِسٌ لا يحصَرُونَ عن الندى",
"ولا يزدهيهمْ جهلُ من كان جاهلا",
"وبيضٌ على النيرانِ في كلِّ شتوة ٍ",
"سَرَاة َ العِشاءِ يَزْجُرُونَ المَسَابِلا",
"وَأعْطَوْا حُقُوقاً ضُمِّنُوها وِرَاثَة ً",
"عِظَامَ الجِفَانِ والصِّيامَ الحَوَافِلا",
"تُوَزِّعُ صُرّادَ الشَّمالِ جِفَانُهُمْ",
"ذا أصبحتْ نجدٌ تسوقُ الأفائِلا",
"كِرامٌ ذا نابَ التجارُ ألذَّة ٌ",
"مَخارِيقُ لاَيَرْجُونَ للخَمرِ وَاغِلا",
"ذا شربُوا صدوا العواذِلَ عنهمُ",
"وكانُوا قَديماً يُسْكِتُونَ العَوَاذِلا",
"فَلا تَسألِينَا واسْألي عَنْ بَلائِنَا",
"ياداً وكلباً منْ معدٍّ ووائِلا",
"وقيساً ومنْ لفتْ تميمٌ ومذحجاً",
"وكندة َ ذْ وافتْ عليكِ المنازِلا",
"لأحسابِنا فيهِمْ بلاءٌ ونعمة ٌ",
"ولم يكُ ساعينَا عن المجدِ غافلا",
"أُولئِكَ قَوْمي نْ تُلاقِ سَرَاتَهُمْ",
"تَجِدْهُمْ يَؤمُّونَ العُلا والفَوَاضِلا",
"وَلَنْ يَعدَمُوا في الحَرْبِ لَيثاً مُجرَّباً",
"وذا نَزَلٍ عندَ الرَّزية ِ باذِلا",
"وأبْيَضَ يَجتابُ الخُرُوقَ على الوَجى",
"خَطيباً ذا التَفَّ المجامعُ فاصِلا",
"وعانٍ فككناهُ بغيرِ سِوامِهِ",
"فاصْبَحَ يَمْشِي في المَحَلَّة ِ جاذِلا",
"لَهُمْ فَخمَة ٌ فِيها الحَديدُ كَثيفَة ٌ",
"تَرى البيضَ في أعناقهمْ والمعابِلا",
"ضَربنَا سَراة َ القومِ حتى توجهُوا",
"سراعاً وقد بلَّ النجيعُ المَحامِلا",
"نؤدي العظيمَ للجوارِ ونَبتني",
"فَعالاً وقد نُنْكي العدوَّ المُساجلا",
"لَنَا سُنَّة ٌ عادِيَّة ٌ نَقْتَدي بِهَا",
"وَسَنَّتْ لأُخْرانَا وَفاءً ونَائِلا",
"يذبذِبُ أقواماً يُريدونَ هدمَها",
"نِيَافٌ يَبُذُّ الوَاسِعَ المُتَطاوِلاْ",
"صَبَرْنا لَهُمْ في كُلِّ يَوْمِ عَظيمَة ٍ",
"بأسيافِنَا حتى علوْنَا المَناقِلا",
"ونْ تسألُوا عنهُمْ لدى كلِّ غارة ٍ",
"فَقَدْ يُنْبأُ الأخبارَ مَنْ كانَ سائِلا",
"أُولِئِكَ قَوْمي نْ سألْتَ بخِيمِهمْ",
"وقد يُخبَرُ الأنْباءَ مَن كانَ جاهِلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10934&r=&rc=29 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُبَيْشَة ُ حَلَّتْ بَعْدَ عَهْدِكَ عاقلا <|vsep|> وكانَتْ لهُ خَبْلاً على النّأيِ خابِلا </|bsep|> <|bsep|> تَرَبَّعَتِ الأشْرافَ ثُمَّ تصيّفَتْ <|vsep|> حَساءَ البُطاحِ وانتجَعْنَ المَسَايلا </|bsep|> <|bsep|> تخيَّرُ ما بينَ الرِجَامِ وواسطٍ <|vsep|> لى سدْرَة ِ الرَّسينِ تَرْعى السَّوَابلا </|bsep|> <|bsep|> يُغَنّي الحَمامُ فَوْقَها كُلَّ شارِقٍ <|vsep|> على الطَّلحِ يصدحنَ الضُّحى والأصائلا </|bsep|> <|bsep|> فكَلَّفْتُها وَهْماً كأنَّ نَحِيزَهُ <|vsep|> شَقَائِقُ نَسّاجٍ يَؤُمُّ المَنَاهِلا </|bsep|> <|bsep|> فعدّيْتُها فيهِ تُباري زِمامَها <|vsep|> تُنَازِعُ أطْرَافَ الكامِ النَّقائِلا </|bsep|> <|bsep|> مُنيفاً كسحلِ الهاجريّ تضمُّهُ <|vsep|> كامٌ ويعرَوري النِّجادَ الغَوائِلا </|bsep|> <|bsep|> فسافَتْ قديماً عهدُهُ بأنيسِهِ <|vsep|> كمَا خالَطَ الخَلُّ العَتيقُ التَّوابِلا </|bsep|> <|bsep|> سَلَبْتُ بها هَجْراً بُيُوتَ نِعَاجِهِ <|vsep|> ورعتُ قطاهُ في المبيتِ وقائلا </|bsep|> <|bsep|> بحَرْفٍ بَرَاها الرَّحْلُ لاَّ شَظِيَّة ً <|vsep|> تَرَى صُلْبَها تحتَ الوَلِيَّة ِ نَاحِلا </|bsep|> <|bsep|> على أنَّ ألْواحاً تُرَى في جَديلِها <|vsep|> ذا عاوَدَتْ جَنانَها وَالأفَاكِلا </|bsep|> <|bsep|> وغادرْتُ مَرْهُوباً كأنَّ سباعَهُ <|vsep|> لُصوصٌ تصدَّى للكسوبِ المَحاوِلا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ قَتُودي فَوْقَ جأبٍ مُطَرّدٍ <|vsep|> يفزُّ نحُوصاً بالبراعيمِ حائِلا </|bsep|> <|bsep|> رَعاها مَصَابَ المُزْنِ حتى تَصَيَّفَا <|vsep|> نِعافَ القنانِ ساكِناً فالأجاوِلا </|bsep|> <|bsep|> فكَانَ لَهُ بَرْدُ السِّماكِ وغَيمُهُ <|vsep|> خَليطاً غَدا صُبحَ الحرامِ مُزاَيِلا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا اعْتَقَاهُ الصَّيْفُ ماءَ ثِمَادِهِ <|vsep|> وقد زايل البُهمى سَفا العِرْبِ ناصِلا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يتذكَّرْ منْ بَقِيَّة ِ عَهْدِهِ <|vsep|> منَ الحَوْضِ والسُّؤبانِ لاَّ صَلاصِلا </|bsep|> <|bsep|> فأجْمادَ ذي رَقْدٍ فأكْنافَ ثادِقٍ <|vsep|> فصارَة َ يُوفى فَوْقَها فالأعابِلا </|bsep|> <|bsep|> وزالَ النَّسيلُ عَن زحاليفِ متنهِ <|vsep|> فأصبحَ مُمتَدَّ الطريقَة ِ قافِلا </|bsep|> <|bsep|> يقلِّبُ أطرافَ الأمُورِ تخالُهُ <|vsep|> بأحْنَاءِ ساقٍ خرَ الليلِ ماثِلا </|bsep|> <|bsep|> فهيجَها بعدَ الخلاجِ فَسامحتْ <|vsep|> وأنْشَأ جَوْناً كالضَّبابَة ِ جَائِلا </|bsep|> <|bsep|> يَفُلُّ الصَّفيحَ الصُّمَّ تَحْتَ ظِلالِهِ <|vsep|> منَ الوَقعِ لا ضَحْلاً وَلا مُتضَائِلا </|bsep|> <|bsep|> فبَيَّتَ زُرْقاً مِن سَرارٍ بسُحرَة ٍ <|vsep|> وَمِنْ دَحْلَ لا يخشَى بهنَّ الحَبائِلا </|bsep|> <|bsep|> فعامَا جُنوحَ الهَالِكيِّ كِلاهُمَا <|vsep|> وقَحَّمَ ذيَّ السَّرِيِّ الجَحافِلا </|bsep|> <|bsep|> أذَلِكَ أمْ نَزْرُ المَراتِعِ فَادِرٌ <|vsep|> أحَسَّ قَنِيصاً بالبَراعيمِ خَاتِلا </|bsep|> <|bsep|> فبَاتَ لى أرْطاة ِ حِقْفٍ تَضُمُّهُ <|vsep|> شمِيَة ٌ تُزْجي الرَّبَابَ الهَوَاطِلا </|bsep|> <|bsep|> وباتَ يُريدُ الكِنَّ لَوْ يَسْتَطيعُهُ <|vsep|> يُعالِجُ رَجّافاً منَ التُّربِ غائِلا </|bsep|> <|bsep|> فأصبحَ وانْشَقَّ الضَّبابُ وهاجَهُ <|vsep|> أخُو قَفْرَة ٍ يُشْلي رَكاحاً وسَائِلا </|bsep|> <|bsep|> عوابسَ كالنُّشَّاب تدمى نحورُها <|vsep|> يرينَ دماءَ الهادياتِ نوافِلا </|bsep|> <|bsep|> فجالَ ولم يعكمْ لغُضْفٍ كأنها <|vsep|> دِقاقُ الشَّعيلِ يَبْتَدِرْنَ الجَعَائِلا </|bsep|> <|bsep|> لصَائِدِهَا في الصَّيْدِ حَقٌّ وطُعْمَة ٌ <|vsep|> ويَخْشَى العَذابَ أنْ يُعَرِّدَ نَاكِلا </|bsep|> <|bsep|> قِتالَ كميٍّ غابَ أنْصَارُ ظَهْرِهِ <|vsep|> وَلاقَى الوُجُوهَ المُنكَراتِ البَوَاسِلا </|bsep|> <|bsep|> يسرْنَ لى عوراتِهِ فكأنّمَا <|vsep|> للباتِهَا يُنحي سِنَاناً وعَامِلا </|bsep|> <|bsep|> فغادرَها صَرْعى لدَى كُلِّ مَزحفٍ <|vsep|> ترى القدَّ في أعناقِهِنَّ قَوافِلا </|bsep|> <|bsep|> تَخَيَّرْنَ مِنْ غَولٍ عذاباً رويَّة ً <|vsep|> وَمن مَنعِجٍ بِيضَ الجِمامِ عَدامِلا </|bsep|> <|bsep|> وقد زودتْ منّا على النأيِ حاجة ً <|vsep|> وَشَوْقاً لوَ انَّ الشَوْقَ أصْبحَ عادِلا </|bsep|> <|bsep|> كحاجة ِ يومٍ قبلَ ذلكَ منهمُ <|vsep|> عشية َ ردُّو بالكُلابِ الجمائِلا </|bsep|> <|bsep|> فرُحْنَ كأنَّ النّادِياتِ منَ الصَّفا <|vsep|> مَذارِعَها والكَارِعاتِ الحَوَامِلا </|bsep|> <|bsep|> بذي شَطَبٍ أحداجُها ذْ تحمَّلُوا <|vsep|> وحثَّ الحُداة ُ الناعجاتِ الذوامِلا </|bsep|> <|bsep|> بذي الرِّمْثِ والطَّرْفاءِ لمّا تَحَمَّلُوا <|vsep|> أصيلاً وعالينَ الحمولَ الجوافِلا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ نعاجاً من هجائنِ عازفٍ <|vsep|> عَلَيها ورامَ السُّلِيِّ الخَواذِلا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْنَ حِراجَ القُرْنَتَينِ وَنَاعِتاً <|vsep|> يميناً ونكبنَ البديَّ شمائِلا </|bsep|> <|bsep|> وعالينَ مضعوفاً وفرداً سموطُهُ <|vsep|> جُمانٌ ومرجانٌ يشدُّ المفاصلا </|bsep|> <|bsep|> يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّة ٍ <|vsep|> وَلوْ لمْ تَكُنْ أعْناقُهُنَّ عَوَاطِلا </|bsep|> <|bsep|> غَرائِرُ أبْكارٌ عَلَيْها مَهَابَة ٌ <|vsep|> وعونٌ كرامٌ يرتدينَ الوصائلا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الشَّمُولَ خَالَطَتْ في كَلامِهَا <|vsep|> جنياً من الرمانِ لدناً وذابِلا </|bsep|> <|bsep|> لذيذاً ومنقوفاً بصافي مخيلة ٍ <|vsep|> منَ النّاصعِ المَختومِ مِن خَمرِ بابلا </|bsep|> <|bsep|> يُشنُّ عليها من سلافة ِ بارقٍ <|vsep|> سناً رصفاً من خرِ الليلِ سائِلا </|bsep|> <|bsep|> تُضَمَّنُ بِيضاً كالوَزِّ ظُرُوفُهَا <|vsep|> ذا أتْاقُوا أعْناقَها والحَواصِلا </|bsep|> <|bsep|> لهَا غَلَلٌ مِنْ رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ <|vsep|> بأيمانِ عجمٍ ينصفونَ المقاولا </|bsep|> <|bsep|> ذا صُفقتْ يوماً لأربابِ ربهَا <|vsep|> سمعتَ لها من واكِفِ العُطبِ وَاشِلا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تنأ دارٌ أو يطلْ عهدُ خلة ٍ <|vsep|> بعاقبَة ٍ أو يُصبِحِ الشيبُ شامِلا </|bsep|> <|bsep|> فقدِ نرْتَعي سَبتاً ولسنا بجيرة ٍ <|vsep|> محلَّ المُلوكِ نقدة ً فالمغاسِلا </|bsep|> <|bsep|> لَياليَ تحتَ الخِدْرِ ثِنْيُ مُصِيفَة ٍ <|vsep|> منَ الأدْمِ تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوَابلا </|bsep|> <|bsep|> أنامتْ غضيضَ الطرفِِ رَخصاً ظُلوفُهُ <|vsep|> بذاتِ السليمِ من دحيضة ََ جادِلا </|bsep|> <|bsep|> مدى العينِ منها أن يراعَ بنجوَة ٍ <|vsep|> كقدرِ النَّجيثِ ما يَبُذُّ المُنَاضِلا </|bsep|> <|bsep|> فَعادَتْ عَوَادٍ بَيننَا وتَنَكَّرَتْ <|vsep|> وقالتْ كفَى بالشيبِ للمَرءِ قاتِلا </|bsep|> <|bsep|> تَلُومُ على الهْلاكِ في غَيرِ ضَلَّة ٍ <|vsep|> وهل لي ما أمسكتُ ن كنتُ باخِلا </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ التُّقَى والحمدَ خيرَ تجارَة ٍ <|vsep|> رَباحاً ذا ما المرءُ أصبحَ ثاقِلا </|bsep|> <|bsep|> وهَلْ هوَ لاَّ ما ابتَنَى في حَياتِهِ <|vsep|> ذا قَذَفُوا فوقَ الضّريحِ الجنادِلا </|bsep|> <|bsep|> وأثْنَوْا عَلَيْهِ بالذي كانَ عِنْدَهُ <|vsep|> وَعَضَّ عَلَيْهِ العائداتُ الأنامِلا </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ عَنْكَ هذا قد مَضَى لسبيلِهِ <|vsep|> وكلفْ نجيَّ الهمِّ نْ كنَ راحِلا </|bsep|> <|bsep|> طليحَ سفّارٍ عُريتْ بعدَ بذلة ٍ <|vsep|> رَبِيعاً وصَيْفاً بالمَضاجعِ كَامِلا </|bsep|> <|bsep|> فجازَيتُها ما عُريتْ وتأبدَتْ <|vsep|> حَمَامٌ تُبَاري بالعشيِّ سَوافِلا </|bsep|> <|bsep|> وولّى كنصْلِ السَّيفِ يبرقُ متنُهُ <|vsep|> على كُلِّ جريَّا يشقُّ الخمائِلا </|bsep|> <|bsep|> فنَكَّبَ حَوْضَى مايَهُمُّ بوِرْدِهَا <|vsep|> يميلُ بصحراءِ القَنانَينِ جاذِلا </|bsep|> <|bsep|> بِتلْكَ أُسَلِّي حاجَة ً نْ ضَمِنْتُها <|vsep|> وأُبْرئُ هَمّاً كانَ في الصَّدرِ داخلا </|bsep|> <|bsep|> أُجازي وأُعْطي ذا الدِّلالِ بحُكْمِهِ <|vsep|> ذا كانَ أهْلاً للكَرامَة ِ وَاصِلا </|bsep|> <|bsep|> ونْ تِهِ أصْرِفْ ذا خِفتُ نَبوَة ً <|vsep|> وأحبسْ قلوصَ الشحِّ ن كانَ باخِلا </|bsep|> <|bsep|> بنُو عامرٍ منْ خيرِ حيٍّ علمتُهمْ <|vsep|> وَلوْ نَطَقَ الأعداءُ زُوراً وَبَاطِلا </|bsep|> <|bsep|> لهُمْ مجلِسٌ لا يحصَرُونَ عن الندى <|vsep|> ولا يزدهيهمْ جهلُ من كان جاهلا </|bsep|> <|bsep|> وبيضٌ على النيرانِ في كلِّ شتوة ٍ <|vsep|> سَرَاة َ العِشاءِ يَزْجُرُونَ المَسَابِلا </|bsep|> <|bsep|> وَأعْطَوْا حُقُوقاً ضُمِّنُوها وِرَاثَة ً <|vsep|> عِظَامَ الجِفَانِ والصِّيامَ الحَوَافِلا </|bsep|> <|bsep|> تُوَزِّعُ صُرّادَ الشَّمالِ جِفَانُهُمْ <|vsep|> ذا أصبحتْ نجدٌ تسوقُ الأفائِلا </|bsep|> <|bsep|> كِرامٌ ذا نابَ التجارُ ألذَّة ٌ <|vsep|> مَخارِيقُ لاَيَرْجُونَ للخَمرِ وَاغِلا </|bsep|> <|bsep|> ذا شربُوا صدوا العواذِلَ عنهمُ <|vsep|> وكانُوا قَديماً يُسْكِتُونَ العَوَاذِلا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَسألِينَا واسْألي عَنْ بَلائِنَا <|vsep|> ياداً وكلباً منْ معدٍّ ووائِلا </|bsep|> <|bsep|> وقيساً ومنْ لفتْ تميمٌ ومذحجاً <|vsep|> وكندة َ ذْ وافتْ عليكِ المنازِلا </|bsep|> <|bsep|> لأحسابِنا فيهِمْ بلاءٌ ونعمة ٌ <|vsep|> ولم يكُ ساعينَا عن المجدِ غافلا </|bsep|> <|bsep|> أُولئِكَ قَوْمي نْ تُلاقِ سَرَاتَهُمْ <|vsep|> تَجِدْهُمْ يَؤمُّونَ العُلا والفَوَاضِلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَنْ يَعدَمُوا في الحَرْبِ لَيثاً مُجرَّباً <|vsep|> وذا نَزَلٍ عندَ الرَّزية ِ باذِلا </|bsep|> <|bsep|> وأبْيَضَ يَجتابُ الخُرُوقَ على الوَجى <|vsep|> خَطيباً ذا التَفَّ المجامعُ فاصِلا </|bsep|> <|bsep|> وعانٍ فككناهُ بغيرِ سِوامِهِ <|vsep|> فاصْبَحَ يَمْشِي في المَحَلَّة ِ جاذِلا </|bsep|> <|bsep|> لَهُمْ فَخمَة ٌ فِيها الحَديدُ كَثيفَة ٌ <|vsep|> تَرى البيضَ في أعناقهمْ والمعابِلا </|bsep|> <|bsep|> ضَربنَا سَراة َ القومِ حتى توجهُوا <|vsep|> سراعاً وقد بلَّ النجيعُ المَحامِلا </|bsep|> <|bsep|> نؤدي العظيمَ للجوارِ ونَبتني <|vsep|> فَعالاً وقد نُنْكي العدوَّ المُساجلا </|bsep|> <|bsep|> لَنَا سُنَّة ٌ عادِيَّة ٌ نَقْتَدي بِهَا <|vsep|> وَسَنَّتْ لأُخْرانَا وَفاءً ونَائِلا </|bsep|> <|bsep|> يذبذِبُ أقواماً يُريدونَ هدمَها <|vsep|> نِيَافٌ يَبُذُّ الوَاسِعَ المُتَطاوِلاْ </|bsep|> <|bsep|> صَبَرْنا لَهُمْ في كُلِّ يَوْمِ عَظيمَة ٍ <|vsep|> بأسيافِنَا حتى علوْنَا المَناقِلا </|bsep|> <|bsep|> ونْ تسألُوا عنهُمْ لدى كلِّ غارة ٍ <|vsep|> فَقَدْ يُنْبأُ الأخبارَ مَنْ كانَ سائِلا </|bsep|> </|psep|> |
أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَة ٍ | 6الكامل
| [
"أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَة ٍ",
"لمُنَاخِ أضيافٍ ومأوى مُقْتِرِ",
"والحيِّ ذْ بكرَ الشتاءُ عليهمُ",
"وعدتْ شمية ٌ بيومٍ مقمرِ",
"وتقنعَ الأبرامُ في حجراتهِمْ",
"وتَجَزَّأ الأيْسارُ كلَّ مُشَهَّرِ",
"ألفَيْتَ أربَدَ يُستَضاءُ بوَجْهِهِ",
"كالبدرِ غيرَ مقتّرٍ مُستأثرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10923&r=&rc=19 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَة ٍ <|vsep|> لمُنَاخِ أضيافٍ ومأوى مُقْتِرِ </|bsep|> <|bsep|> والحيِّ ذْ بكرَ الشتاءُ عليهمُ <|vsep|> وعدتْ شمية ٌ بيومٍ مقمرِ </|bsep|> <|bsep|> وتقنعَ الأبرامُ في حجراتهِمْ <|vsep|> وتَجَزَّأ الأيْسارُ كلَّ مُشَهَّرِ </|bsep|> </|psep|> |
راحَ القطينُ بهَجْرٍ بَعدَما ابتَكَرُوا | 0البسيط
| [
"راحَ القطينُ بهَجْرٍ بَعدَما ابتَكَرُوا",
"فَما تُواصِلُهُ سلمَى ومَا تذَرُ",
"مَنْأى الفَرُورِ فَما يأتي المُريدَ ومَا",
"يَسلُو الصدودَ ذا ما كانَ يقتدرُ",
"كأنَّ أظْعانَهُمْ في الصُّبْحِ غادِيَة ً",
"طَلحُ السَّلائلِ وَسطَ الرَّوْضِ أوْ عُشَرُ",
"أو باردُ الصَّيفِ مسجورٌ مزارعُهُ",
"سُودُ الذوائِبِ مما متعتْ هَجرُ",
"جَعلٌ قصارٌ وعيدانٌ ينوءُ بِهِ",
"منَ الكوافِرِ مكمومٌ ومهتصرُ",
"يَشربَنَ رفْهاً عِراكاً غيرَ صادِرَة ٍ",
"فكُلُّها كارِعٌ في الماء مُغْتَمِرُ",
"بينَ الصفَّا وخليجِ العَينِ ساكنة ٌ",
"غُلْبٌ سواجدُ لم يدخُلْ بها الحَصَرُ",
"وَفي الحُدوجِ عَرُوبٌ غَيرُ فاحِشَة ٍ",
"رَيّا الرَّوادِفِ يَعشَى دُونَها البَصَرُ",
"كأنَّ فاها ذا ما الليلُ ألْبَسهَا",
"سَيابَة ٌ ما بِها عَيْبٌ ولا أثَرُ",
"قالتْ غداة َ انتَجَيْنا عندَ جارَتها",
"أنتَ الذي كنتَ لوْلا الشّيبُ وَالكِبرُ",
"فقلت ليسَ بَياضُ الرَّأسِ من كِبرٍ",
"لوْ تَعلمينَ وعندَ العالِمِ الخَبرُ",
"لوْ كانَ غيري سليمى اليومَ غيرهُ",
"وقعُ الحوادِثِ لى الصارمُ الذَّكرُ",
"ما يمنعُ الليلُ مِنّي ما هَممْتُ بِهِ",
"وَلا أحارُ ذا ما اعتادَني السَّفَرُ",
"نَي أُقاسي خُطوباً ما يَقُومُ لَهَا",
"لاَّ الكِرامُ على أمْثالِها الصُّبُرُ",
"مِن فَقدِ مولى ً تَصُورُ الحيَّ جَفنَتُهُ",
"أوْ رُزْء مالٍ ورُزْءُ المالِ يُجْتَبَرُ",
"والنِّيبُ نْ تَعْرُ مِنّي رمَّة ً خَلَقاً",
"بَعْدَ المَمَاتِ فنّي كنت أثَّئِرُ",
"وَلا أضِنُّ بمَعروفِ السَّنَامِ ذا",
"كانَ القُتارُ كَما يُستروَحُ القُطُرُ",
"ولا أقولُ ذا ما أزْمَة ٌ أزَمَتْ",
"يا وَيْحَ نفسيَ ممّا أحدَثَ القدَرُ",
"وَلا أضِلُّ بأصْحابٍ هَدَيْتُهُمُ",
"ذا المُعَبَّدُ في الظّلْماء يَنتَشِرُ",
"وأُرْبِحُ التَّجْرَ ن عَزَّتْ فِضالُهُمُ",
"حتى يعودَ سليمى حولهُ نفرُ",
"غَرْبُ المَصَبَّة ِ مَحْمُودٌ مَصَارِعُهُ",
"لاهي النهارِ لسيرِ الليلِ محتقرُ",
"يروي قوامحَ قبلَ الليلِ صادقة ً",
"أشبَاهَ جِنٍّ عَلَيها الرَّيْطُ والأُزُرُ",
"نْ يُتْلِفوا يُخلِفوا في كلِّ مَنْقَصًة ٍ",
"ما أتلفوا لابتغاء الحمدِ أوْ عَقَرُوا",
"نُعطي حُقوقاً على الأحسابِ ضامِنة ً",
"حَتّى يُنَوِّرَ في قُرْيانِهِ الزَّهَرُ",
"وأقطَعُ الخَرْقَ قد بادَتْ مَعَالِمُهُ",
"فمَا يُحسُّ بهِ عينٌ ولا أثَرُ",
"بِجَسْرَة ٍ تَنْجُلُ الظُّرَّانَ ناجِيَة َ",
"ذا توقَّدَ في الدَّيمومة ِ الظُّرَرُ",
"كأنّهَا بَعْدَما أفْنَيْتُ جُبْلتها",
"خَنْساءُ مَسْبُوعَة ٌ قَد فاتَها بَقَرُ",
"تَنْجُو نَجَاءَ ظَلِيمِ الجَوِّ أفْزَعَهُ",
"ريحُ الشَّمَالِ وشَفّانٌ لها دِرَرُ",
"باتَت لى دَفِّ أرْطاة ٍ تحفِّرهُ",
"في نَفْسها من حَبيبٍ فاقِدٍ ذكرُ",
"ذا اطمَأنَّتْ قليلاً بَعدَما حَفَرَتْ",
"لا تطمئنُّ لى أرطاتِها الحفَرُ",
"تبني بيوتاً على قَفْرٍ يهدِّمُها",
"جَعْدُ الثّرَى مُصْعَبٌ في دَفّه زَوَرُ",
"لَيْلَتَها كُلَّها حتى ذا حَسَرَتْ",
"عَنها النّجومُ وكادَ الصُّبحُ يَنسَفِرُ",
"غَدَتْ على عَجَلٍ والنّفسُ خائفَة ٌ",
"ويَة ٌ مِنْ غُدُوٍّ الخائِفِ البُكَرُ",
"لاقَتْ أخَا قَنَصٍ يَسْعَى بأكْلُبِهِ",
"شَئْنَ البَنانِ لدَيْهِ أكلُبٌ جُسُرُ",
"وَلَّتْ فَأدْرَكَها أُولَى سَوَابِقِها",
"فأقْبَلَتْ ما بِها رَوْعٌ وَلا بَهَرُ",
"فقاتَلَتْ في ظِلالِ الرَّوْعِ واعتكَرَتْ",
"نَّ المُحاميَ بَعدَ الرَّوْعِ يَعْتَكِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10916&r=&rc=12 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راحَ القطينُ بهَجْرٍ بَعدَما ابتَكَرُوا <|vsep|> فَما تُواصِلُهُ سلمَى ومَا تذَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْأى الفَرُورِ فَما يأتي المُريدَ ومَا <|vsep|> يَسلُو الصدودَ ذا ما كانَ يقتدرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أظْعانَهُمْ في الصُّبْحِ غادِيَة ً <|vsep|> طَلحُ السَّلائلِ وَسطَ الرَّوْضِ أوْ عُشَرُ </|bsep|> <|bsep|> أو باردُ الصَّيفِ مسجورٌ مزارعُهُ <|vsep|> سُودُ الذوائِبِ مما متعتْ هَجرُ </|bsep|> <|bsep|> جَعلٌ قصارٌ وعيدانٌ ينوءُ بِهِ <|vsep|> منَ الكوافِرِ مكمومٌ ومهتصرُ </|bsep|> <|bsep|> يَشربَنَ رفْهاً عِراكاً غيرَ صادِرَة ٍ <|vsep|> فكُلُّها كارِعٌ في الماء مُغْتَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> بينَ الصفَّا وخليجِ العَينِ ساكنة ٌ <|vsep|> غُلْبٌ سواجدُ لم يدخُلْ بها الحَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الحُدوجِ عَرُوبٌ غَيرُ فاحِشَة ٍ <|vsep|> رَيّا الرَّوادِفِ يَعشَى دُونَها البَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ فاها ذا ما الليلُ ألْبَسهَا <|vsep|> سَيابَة ٌ ما بِها عَيْبٌ ولا أثَرُ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ غداة َ انتَجَيْنا عندَ جارَتها <|vsep|> أنتَ الذي كنتَ لوْلا الشّيبُ وَالكِبرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت ليسَ بَياضُ الرَّأسِ من كِبرٍ <|vsep|> لوْ تَعلمينَ وعندَ العالِمِ الخَبرُ </|bsep|> <|bsep|> لوْ كانَ غيري سليمى اليومَ غيرهُ <|vsep|> وقعُ الحوادِثِ لى الصارمُ الذَّكرُ </|bsep|> <|bsep|> ما يمنعُ الليلُ مِنّي ما هَممْتُ بِهِ <|vsep|> وَلا أحارُ ذا ما اعتادَني السَّفَرُ </|bsep|> <|bsep|> نَي أُقاسي خُطوباً ما يَقُومُ لَهَا <|vsep|> لاَّ الكِرامُ على أمْثالِها الصُّبُرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن فَقدِ مولى ً تَصُورُ الحيَّ جَفنَتُهُ <|vsep|> أوْ رُزْء مالٍ ورُزْءُ المالِ يُجْتَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> والنِّيبُ نْ تَعْرُ مِنّي رمَّة ً خَلَقاً <|vsep|> بَعْدَ المَمَاتِ فنّي كنت أثَّئِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أضِنُّ بمَعروفِ السَّنَامِ ذا <|vsep|> كانَ القُتارُ كَما يُستروَحُ القُطُرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أقولُ ذا ما أزْمَة ٌ أزَمَتْ <|vsep|> يا وَيْحَ نفسيَ ممّا أحدَثَ القدَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أضِلُّ بأصْحابٍ هَدَيْتُهُمُ <|vsep|> ذا المُعَبَّدُ في الظّلْماء يَنتَشِرُ </|bsep|> <|bsep|> وأُرْبِحُ التَّجْرَ ن عَزَّتْ فِضالُهُمُ <|vsep|> حتى يعودَ سليمى حولهُ نفرُ </|bsep|> <|bsep|> غَرْبُ المَصَبَّة ِ مَحْمُودٌ مَصَارِعُهُ <|vsep|> لاهي النهارِ لسيرِ الليلِ محتقرُ </|bsep|> <|bsep|> يروي قوامحَ قبلَ الليلِ صادقة ً <|vsep|> أشبَاهَ جِنٍّ عَلَيها الرَّيْطُ والأُزُرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ يُتْلِفوا يُخلِفوا في كلِّ مَنْقَصًة ٍ <|vsep|> ما أتلفوا لابتغاء الحمدِ أوْ عَقَرُوا </|bsep|> <|bsep|> نُعطي حُقوقاً على الأحسابِ ضامِنة ً <|vsep|> حَتّى يُنَوِّرَ في قُرْيانِهِ الزَّهَرُ </|bsep|> <|bsep|> وأقطَعُ الخَرْقَ قد بادَتْ مَعَالِمُهُ <|vsep|> فمَا يُحسُّ بهِ عينٌ ولا أثَرُ </|bsep|> <|bsep|> بِجَسْرَة ٍ تَنْجُلُ الظُّرَّانَ ناجِيَة َ <|vsep|> ذا توقَّدَ في الدَّيمومة ِ الظُّرَرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّهَا بَعْدَما أفْنَيْتُ جُبْلتها <|vsep|> خَنْساءُ مَسْبُوعَة ٌ قَد فاتَها بَقَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَنْجُو نَجَاءَ ظَلِيمِ الجَوِّ أفْزَعَهُ <|vsep|> ريحُ الشَّمَالِ وشَفّانٌ لها دِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> باتَت لى دَفِّ أرْطاة ٍ تحفِّرهُ <|vsep|> في نَفْسها من حَبيبٍ فاقِدٍ ذكرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اطمَأنَّتْ قليلاً بَعدَما حَفَرَتْ <|vsep|> لا تطمئنُّ لى أرطاتِها الحفَرُ </|bsep|> <|bsep|> تبني بيوتاً على قَفْرٍ يهدِّمُها <|vsep|> جَعْدُ الثّرَى مُصْعَبٌ في دَفّه زَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْلَتَها كُلَّها حتى ذا حَسَرَتْ <|vsep|> عَنها النّجومُ وكادَ الصُّبحُ يَنسَفِرُ </|bsep|> <|bsep|> غَدَتْ على عَجَلٍ والنّفسُ خائفَة ٌ <|vsep|> ويَة ٌ مِنْ غُدُوٍّ الخائِفِ البُكَرُ </|bsep|> <|bsep|> لاقَتْ أخَا قَنَصٍ يَسْعَى بأكْلُبِهِ <|vsep|> شَئْنَ البَنانِ لدَيْهِ أكلُبٌ جُسُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّتْ فَأدْرَكَها أُولَى سَوَابِقِها <|vsep|> فأقْبَلَتْ ما بِها رَوْعٌ وَلا بَهَرُ </|bsep|> </|psep|> |
يا مَيَّ قُومي في المَآتِمِ وَانْدُبي | 5الطويل
| [
"يا مَيَّ قُومي في المَتِمِ وَانْدُبي",
"فتى ً كانَ ممّن يَبتني المَجدَ أرْوَعَا",
"وَقُولي ألا لا يُبْعِدِ اللّهُ أرْبَدَا",
"وهَدّي بهِ صَدْعَ الفُؤادِ المُفَجَّعَا",
"عَمِيدُ أُنَاسٍ قَدْ أتَى الدَّهْرُ دونَهُ",
"وخَطُّوا له يوْماً منَ الأرْضِ مضْجعَا",
"دَعا أرْبَداً داعٍ مُجيباً فَأسمعَا",
"ولمْ يستطعْ أنْ يستمرَّ فيمنعَا",
"وكانَ سَبيلَ النّاسِ مَن كانَ قَبلَهُ",
"وذاكَ الذي أفْنَى يَاداً وتُبَّعَا",
"لَعَمْرُ أبيكِ الخَيرِ يا ابنَة َ أرْبَدٍ",
"لقَد شفَّني حزُنٌ أصابَ فأوْجَعَا",
"فِراقُ أخٍ كانَ الحبيبَ فَفَاتَني",
"وَوَلَّى بهِ رَيْبُ المَنُونِ فَأسْرَعَا",
"فعَيْنَيَّ ذْ أوْدَى الفِراقُ بأرْبَدٍ",
"فَلا تَجْمُدَا أنْ تَسْتَهِلاَّ فتَدمَعَا",
"فتى ً عارِفٌ للحَقِّ لا ينكِرُ القِرَى",
"ترَى رَفْدَهُ للضَّيفِ ملنَ مُتْرَعَا",
"لحَا اللّهُ هَذا الدَّهرَ نّي رَأيْتُهُ",
"بصِيراً بما سَاءَ ابنَ دَمَ مُولعاً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10930&r=&rc=25 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مَيَّ قُومي في المَتِمِ وَانْدُبي <|vsep|> فتى ً كانَ ممّن يَبتني المَجدَ أرْوَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَقُولي ألا لا يُبْعِدِ اللّهُ أرْبَدَا <|vsep|> وهَدّي بهِ صَدْعَ الفُؤادِ المُفَجَّعَا </|bsep|> <|bsep|> عَمِيدُ أُنَاسٍ قَدْ أتَى الدَّهْرُ دونَهُ <|vsep|> وخَطُّوا له يوْماً منَ الأرْضِ مضْجعَا </|bsep|> <|bsep|> دَعا أرْبَداً داعٍ مُجيباً فَأسمعَا <|vsep|> ولمْ يستطعْ أنْ يستمرَّ فيمنعَا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ سَبيلَ النّاسِ مَن كانَ قَبلَهُ <|vsep|> وذاكَ الذي أفْنَى يَاداً وتُبَّعَا </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُ أبيكِ الخَيرِ يا ابنَة َ أرْبَدٍ <|vsep|> لقَد شفَّني حزُنٌ أصابَ فأوْجَعَا </|bsep|> <|bsep|> فِراقُ أخٍ كانَ الحبيبَ فَفَاتَني <|vsep|> وَوَلَّى بهِ رَيْبُ المَنُونِ فَأسْرَعَا </|bsep|> <|bsep|> فعَيْنَيَّ ذْ أوْدَى الفِراقُ بأرْبَدٍ <|vsep|> فَلا تَجْمُدَا أنْ تَسْتَهِلاَّ فتَدمَعَا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً عارِفٌ للحَقِّ لا ينكِرُ القِرَى <|vsep|> ترَى رَفْدَهُ للضَّيفِ ملنَ مُتْرَعَا </|bsep|> </|psep|> |
عفَا الرَّسمُ أمْ لا، بعدَ حولٍ تجرمَا | 5الطويل
| [
"عفَا الرَّسمُ أمْ لا بعدَ حولٍ تجرمَا",
"لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحيفة ِ أعجَما",
"لأسماءَ ذْ لمّا تفتنَا ديارهَا",
"ولم نَخْشَ مِنْ أسْبابِهَا أنْ تَجَذَّمَا",
"فَدَعْ ذا وَبَلِّغْ قَوْمَنَا نْ لَقِيتَهُمْ",
"وهل يخطئنَّ اللومُ منْ كانَ ألْوَما",
"مَوَالِيَنَا الأحْلافَ عَمْرَو بنَ عامرٍ",
"ولَ الصموتِ أنْ نُفاثة ُ أحْجَمَا",
"كلا أخَوَيْنَا قَدْ تَخَيَّرَ مَحْضراً",
"من المُنْحَنَى مِنْ عَاقِلٍ ثمَّ خَيَّمَا",
"وَفَرَّ الوحيدُ بَعْدَ حَرْسٍ وَيَوْمِهِ",
"وحَلَّ الضِّبابُ في عليٍّ بنِ أسْلَما",
"وودَّعَنا بالجلهتينِ مساحِقٌ",
"وصاحَبَ سيّارٌ حِماراً وَهَيْثَما",
"وحيَّ السواري نْ أقولُ لجمعهِمْ",
"على النأْيِ لاَّ أنْ يُحَيَّ ويسلمَا",
"فلما رأينا أن تُركنَا لأمرِنَا",
"أتيْنَا التي كانَتْ أحَقَّ وَأكْرَما",
"وقُلْنا انتظارٌ وائتِمَارٌ وَقُوَّة ٌ",
"وَجُرْثُومَة ٌ عاديَّة ٌ لَنْ تَهَدَّمَا",
"بحمدِ اللهِ ما اجْتباهَا وأهلهَا",
"حميداً وقبلَ اليوم مَنَّ وَأنْعَمَا",
"وقُل لابنِ عمرٍو ما ترى رأْيَ قومكمْ",
"أبا مُدْرِكٍ لَوْ يَأْخُذُونَ المُزَنَّما",
"وَنَحْنُ أُناسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة ٍ",
"صليبٌ ذا ما الدهرُ أجشم مُعظِمَا",
"وَنَحْنُ سَعَيْنا ثمّ أدْرَكَ سَعْيَنَا",
"حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ بعدما كانَ أشْأَما",
"وفكَّ أبَا الجَوَّابِ عمرُو بنُ خالدٍ",
"وما كانَ عنْهُ ناكِلاً حيثُ يمَّمَا",
"ويومَ أتانا حيُّ عروة َ وابنِه",
"لى فاتكٍ ذي جُرْأة ٍ قَدْ تَحَتَّمَا",
"غداة َ دعاهُ الحارثانِ ومسهرٌ",
"فَلاقَى خَلِيجاً واسعاً غَيْرَ أخْرَما",
"فن تذكروا حسنَ الفروضِ فننَا",
"أبانَا بأنواح القريطَين مأتمَا",
"ومّا تَعُدُّوا الصالحاتِ فنني",
"أقُولُ بها حتى أمَلَّ وأسْأمَا",
"ونْ لم يكنْ لا القتالُ فننَا",
"نُقاتِلُ مَنْ بين العَرُوضِ وَخَثْعَمَا",
"أبى خَسْفَنَا أنْ لا تَزَالُ رُوَاتُنَا",
"وأفراسُنَا يَتْبَعْنَ غَوْجاً مُحَرَّمَا",
"يَنُبْنَ عَدُوّاً أوْ رَوَاجعَ منهُمُ",
"بَوانيَ مجداً أو كواسبَ مغنَما",
"وَنّا أُناسٌ لا تَزَالُ جيَادُنَا",
"تَخُبُّ بأعضاد المطيِّ مُخدَّما",
"تَكُرُّ أحَاليبُ اللَّديد عَلَيْهمُ",
"وَتُوفى جِفانُ الضَّيْف مَحْضاً مُعَمَّما",
"لَنَا مَنْسَرٌ صَعْبُ المَقَادَة فَاتِكٌ",
"شُجَاعٌ ذا ما نسَ السِّرْبَ ألْجَمَا",
"نُغيرُ بهِ طَوْراً وطوراً نَضُمّهُ",
"لى كُلِّ مَحبوك من السَّرْو أيْهَمَا",
"وَنَحْنُ أزَلْنَا طيِّئاً عَنْ بلاَدنَا",
"وَحلْفَ مُرَادٍ منْ مَذَانب تَحْتمَا",
"ونَحْنُ أتَيْنَا حَنْبَشاً بابن عَمِّه",
"أبا الحصن ذْ عافَ الشرابَ وأقسَما",
"فأبْلِغْ بَني بكرٍ ذا مَا لَقيتَهَا",
"عَلى خَيرَ ما يُلْقَى به مَنْ تَزَغَّمَا",
"أبُونَا أبُوكُمْ والأواصِرُ بَيْنَنَا",
"قريبٌ ولم نأْمُرْ منيعاً ليأثَمَا",
"فن تَقْبلُوا المعْرُوفَ نَصبرْ لحَقِّكُمْ",
"ولن يَعدَمَ المعروفُ خُفّاً وَمَنْسِمَا",
"ولاّ فَمَا بالمَوت ضُرٌّ لأهْله",
"ولم يُبقِ هذا الدهرُ في العيش مندمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10952&r=&rc=47 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفَا الرَّسمُ أمْ لا بعدَ حولٍ تجرمَا <|vsep|> لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحيفة ِ أعجَما </|bsep|> <|bsep|> لأسماءَ ذْ لمّا تفتنَا ديارهَا <|vsep|> ولم نَخْشَ مِنْ أسْبابِهَا أنْ تَجَذَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ ذا وَبَلِّغْ قَوْمَنَا نْ لَقِيتَهُمْ <|vsep|> وهل يخطئنَّ اللومُ منْ كانَ ألْوَما </|bsep|> <|bsep|> مَوَالِيَنَا الأحْلافَ عَمْرَو بنَ عامرٍ <|vsep|> ولَ الصموتِ أنْ نُفاثة ُ أحْجَمَا </|bsep|> <|bsep|> كلا أخَوَيْنَا قَدْ تَخَيَّرَ مَحْضراً <|vsep|> من المُنْحَنَى مِنْ عَاقِلٍ ثمَّ خَيَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَفَرَّ الوحيدُ بَعْدَ حَرْسٍ وَيَوْمِهِ <|vsep|> وحَلَّ الضِّبابُ في عليٍّ بنِ أسْلَما </|bsep|> <|bsep|> وودَّعَنا بالجلهتينِ مساحِقٌ <|vsep|> وصاحَبَ سيّارٌ حِماراً وَهَيْثَما </|bsep|> <|bsep|> وحيَّ السواري نْ أقولُ لجمعهِمْ <|vsep|> على النأْيِ لاَّ أنْ يُحَيَّ ويسلمَا </|bsep|> <|bsep|> فلما رأينا أن تُركنَا لأمرِنَا <|vsep|> أتيْنَا التي كانَتْ أحَقَّ وَأكْرَما </|bsep|> <|bsep|> وقُلْنا انتظارٌ وائتِمَارٌ وَقُوَّة ٌ <|vsep|> وَجُرْثُومَة ٌ عاديَّة ٌ لَنْ تَهَدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> بحمدِ اللهِ ما اجْتباهَا وأهلهَا <|vsep|> حميداً وقبلَ اليوم مَنَّ وَأنْعَمَا </|bsep|> <|bsep|> وقُل لابنِ عمرٍو ما ترى رأْيَ قومكمْ <|vsep|> أبا مُدْرِكٍ لَوْ يَأْخُذُونَ المُزَنَّما </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ أُناسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة ٍ <|vsep|> صليبٌ ذا ما الدهرُ أجشم مُعظِمَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ سَعَيْنا ثمّ أدْرَكَ سَعْيَنَا <|vsep|> حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ بعدما كانَ أشْأَما </|bsep|> <|bsep|> وفكَّ أبَا الجَوَّابِ عمرُو بنُ خالدٍ <|vsep|> وما كانَ عنْهُ ناكِلاً حيثُ يمَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ويومَ أتانا حيُّ عروة َ وابنِه <|vsep|> لى فاتكٍ ذي جُرْأة ٍ قَدْ تَحَتَّمَا </|bsep|> <|bsep|> غداة َ دعاهُ الحارثانِ ومسهرٌ <|vsep|> فَلاقَى خَلِيجاً واسعاً غَيْرَ أخْرَما </|bsep|> <|bsep|> فن تذكروا حسنَ الفروضِ فننَا <|vsep|> أبانَا بأنواح القريطَين مأتمَا </|bsep|> <|bsep|> ومّا تَعُدُّوا الصالحاتِ فنني <|vsep|> أقُولُ بها حتى أمَلَّ وأسْأمَا </|bsep|> <|bsep|> ونْ لم يكنْ لا القتالُ فننَا <|vsep|> نُقاتِلُ مَنْ بين العَرُوضِ وَخَثْعَمَا </|bsep|> <|bsep|> أبى خَسْفَنَا أنْ لا تَزَالُ رُوَاتُنَا <|vsep|> وأفراسُنَا يَتْبَعْنَ غَوْجاً مُحَرَّمَا </|bsep|> <|bsep|> يَنُبْنَ عَدُوّاً أوْ رَوَاجعَ منهُمُ <|vsep|> بَوانيَ مجداً أو كواسبَ مغنَما </|bsep|> <|bsep|> وَنّا أُناسٌ لا تَزَالُ جيَادُنَا <|vsep|> تَخُبُّ بأعضاد المطيِّ مُخدَّما </|bsep|> <|bsep|> تَكُرُّ أحَاليبُ اللَّديد عَلَيْهمُ <|vsep|> وَتُوفى جِفانُ الضَّيْف مَحْضاً مُعَمَّما </|bsep|> <|bsep|> لَنَا مَنْسَرٌ صَعْبُ المَقَادَة فَاتِكٌ <|vsep|> شُجَاعٌ ذا ما نسَ السِّرْبَ ألْجَمَا </|bsep|> <|bsep|> نُغيرُ بهِ طَوْراً وطوراً نَضُمّهُ <|vsep|> لى كُلِّ مَحبوك من السَّرْو أيْهَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ أزَلْنَا طيِّئاً عَنْ بلاَدنَا <|vsep|> وَحلْفَ مُرَادٍ منْ مَذَانب تَحْتمَا </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ أتَيْنَا حَنْبَشاً بابن عَمِّه <|vsep|> أبا الحصن ذْ عافَ الشرابَ وأقسَما </|bsep|> <|bsep|> فأبْلِغْ بَني بكرٍ ذا مَا لَقيتَهَا <|vsep|> عَلى خَيرَ ما يُلْقَى به مَنْ تَزَغَّمَا </|bsep|> <|bsep|> أبُونَا أبُوكُمْ والأواصِرُ بَيْنَنَا <|vsep|> قريبٌ ولم نأْمُرْ منيعاً ليأثَمَا </|bsep|> <|bsep|> فن تَقْبلُوا المعْرُوفَ نَصبرْ لحَقِّكُمْ <|vsep|> ولن يَعدَمَ المعروفُ خُفّاً وَمَنْسِمَا </|bsep|> </|psep|> |
طربَ الفؤادُ وليتهُ لمْ يطربِ | 6الكامل
| [
"طربَ الفؤادُ وليتهُ لمْ يطربِ",
"وعَناهُ ذِكْرَى خُلَّة ٍ لَمْ تَصْقَبِ",
"سَفهاً وَلَوْ أنّي أطَعْتُ عَواذِلي",
"فيما يُشِرْنَ بهِ بسَفْحِ المِذْنَبِ",
"لزجرْتُ قَلْباً لا يَريعُ لزاجِرٍ",
"نَّ الغويَّ ذا نهي لمْ يعتبِ",
"فتعزَّ عنْ هذا وقلْ في غيرِهِ",
"واذكرْ شمائلَ مِنْ أخيكَ المنجبِ",
"يا أربدَ الخيرِ الكريمَ جدودهُ",
"أفرَدتَني أمْشي بقَرْنٍ أعْضَبِ",
"نَّ الرزية َ لا رزيّة َ مثلهَا",
"فقدانُ كلِّ أخٍ كضوءِ الكوكبِ",
"ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ",
"وبَقيتُ في خَلْفٍ كجِلدِ الأجرَبِ",
"لا ينفعون ولا يرجى خيرهم",
"وَيُعاَبُ قائِلُهُمْ ون لَمْ يَشْغَبِ",
"ولقدْ أراني تارة ً منْ جعفرٍ",
"في مثلِ غيثِ الوابلِ المتحلّبِ",
"مِنْ كُلِّ كَهْلٍ كالسِّنَانِ وسَيِّدٍ",
"صعبِ المقادة ِ كالفنيقِ المصعبِ",
"منْ معشرٍ سنّتْ لهمْ باؤهمْ",
"والعزُّ قدْ يأتي بغيرِ تطلبِ",
"قبرَى عظاميَ بعدَ لحميَ فقدُهم",
"والدَّهرُ نْ عاتَبْتُ لَيسَ بمُعْتِبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10909&r=&rc=5 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربَ الفؤادُ وليتهُ لمْ يطربِ <|vsep|> وعَناهُ ذِكْرَى خُلَّة ٍ لَمْ تَصْقَبِ </|bsep|> <|bsep|> سَفهاً وَلَوْ أنّي أطَعْتُ عَواذِلي <|vsep|> فيما يُشِرْنَ بهِ بسَفْحِ المِذْنَبِ </|bsep|> <|bsep|> لزجرْتُ قَلْباً لا يَريعُ لزاجِرٍ <|vsep|> نَّ الغويَّ ذا نهي لمْ يعتبِ </|bsep|> <|bsep|> فتعزَّ عنْ هذا وقلْ في غيرِهِ <|vsep|> واذكرْ شمائلَ مِنْ أخيكَ المنجبِ </|bsep|> <|bsep|> يا أربدَ الخيرِ الكريمَ جدودهُ <|vsep|> أفرَدتَني أمْشي بقَرْنٍ أعْضَبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الرزية َ لا رزيّة َ مثلهَا <|vsep|> فقدانُ كلِّ أخٍ كضوءِ الكوكبِ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ <|vsep|> وبَقيتُ في خَلْفٍ كجِلدِ الأجرَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا ينفعون ولا يرجى خيرهم <|vsep|> وَيُعاَبُ قائِلُهُمْ ون لَمْ يَشْغَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أراني تارة ً منْ جعفرٍ <|vsep|> في مثلِ غيثِ الوابلِ المتحلّبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ كَهْلٍ كالسِّنَانِ وسَيِّدٍ <|vsep|> صعبِ المقادة ِ كالفنيقِ المصعبِ </|bsep|> <|bsep|> منْ معشرٍ سنّتْ لهمْ باؤهمْ <|vsep|> والعزُّ قدْ يأتي بغيرِ تطلبِ </|bsep|> </|psep|> |
طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ | 13المنسرح
| [
"طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ",
"هَيَّجَ مِنِّي خَيالُها طَرَبَا",
"حْدَى بَني جَعْفَرٍ بأرْضِهِمِ",
"لمْ تُمْسِ مِنِّي نَوْباً وَلا قُرُبَا",
"لَمْ أخْشَ عُلْوِيَّة ً يَمَانِيَة ً",
"وكَمْ قَطَعْنا مِنْ عَرْعَرٍ شُعَبَا",
"جاوزنَ فلجاً فالحَزْنَ يُدْلِج",
"نَ بالليلِ ومِنْ رَملِ عالجٍ كُشُبَا",
"مِنْ بَعدِ ما جاوَزَتْ شَقائِقَ فالدّه",
"نَا وَغُلْبَ الصُّمَانِ والخُشُبَا",
"فصَدَّهُمْ مَنطِقُ الدَّجاجِ عنِ العَه",
"دِ وضَرْبُ النّاقُوسِ فاجْتُنِبَا",
"هَلْ يُبْلِغَنِّي دِيارَها حَرَجٌ",
"وَجْناءُ تَفْري النَّجَاءَ والخَبَبَا",
"كأنَّهَا بِالغُمَيْرِ مُمْرِيَة ٌ",
"تَبْعي بكُثْمَانَ جُؤذَراً عَطِبَا",
"قَدْ ثَرَتْ فِرْقَة َ البُغَاءِ وَقَدْ",
"كانت تُراعي مُلمعاً شببا",
"أتِيكَ أمْ سَمْحَجٌ تَخَيَّرَها",
"عِلْجٌ تَسَرَّى نحَائِصاً شُسُبَا",
"فاختارَ مِنها مِثلَ الخَريدة ِ لا",
"تَأمَنُ مِنْهُ الحِذارَ والعَطَبَا",
"فلا تؤولُ ذا يؤولُ ولا",
"تقرُبُ منهُ ذا هوَ اقتربَا",
"فَهو كَدَلْوِ البَحريِّ أسْلَمَهَا ال",
"عَقْدُ وخانَتْ ذانُهَا الكَرَبَا",
"فَهو كَقِدْحِ المنيحِ أحْوَذَهُ القَا",
"نِصُ يَنْفي عَنْ مَتْنِهِ العَقَبَا",
"يا هلْ تَرَى البَرْقَ بِتُّ أرْقُبُهُ",
"يُزْجي حَبِيّاً ذا خَبَا ثَقَبَا",
"قَعَدْتُ وَحْدي لَهُ وَقَالَ أبُو",
"لَيلى مَتى يَغْتَمِِنْ فَقَدْ دأبَا",
"كأنَّ فِيهِ لَمّا ارتَفقْتُ لَهُ",
"رَيْطاً ومِرباعَ غانِمٍ لَجِبَا",
"ففَجادَ رَهواً لى مداخِلَ فالصحْ",
"رة ِ أمستْ نِعاجُهُ عُصَبَا",
"فَحَدَّرَ العُصْمَ مِنْ عَمَايَة َ للسّهْ",
"لِ وَقضَّى بصاحَة َ الأرَبا",
"فَالماء يَجْلُو مُتُونَهُنَّ كَمَا",
"يجلو التّلاميذُ لُؤلؤاً قَشِبَا",
"لاقَى البَديُّ الكِلابَ فاعْتَلَجَا",
"مَوْجُ أتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غلبَا",
"فَدَعْدَعَا سُرَّة َ الرَّكَاءِ كَمَا",
"دعدعَ ساقي الأعاجمِ الغربَا",
"فكُلُّ وادٍ هَدَّتْ حَوَالِبُهُ",
"يَقْذِفُ خُضْرَ الدَّباءِ فالخُشُبَا",
"مالَتْ بهِ نَحْوَها الجَنُوبُ مَعاً",
"ثمَّ ازْدَهَتْهُ الشَّمالُ فانقلبَا",
"فقُلْتُ صَابَ الأعْراضَ رَيِّقُهُ",
"يَسْقي بلاداً قَد أمْحَلَتْ حِقَبَا",
"لِتَرْعَ مِنْ نَبْتِهِ أُسَيْمُ ذَا",
"أنْبَتَ حُرَّ البُقُولِ والعُشُبَا",
"وَلْيَرْعَهُ قَوْمُهَا فَنَّهُمُ",
"من خَيرِ حيٍّ عَلِمتهمْ حسبَا",
"قَوْمي بَنُو عامِرٍ وَنْ نَطَقَ ال",
"أعْداءُ فيهِمْ مَناطِقاً كَذبَا",
"بمِثْلِهِمْ يُجْبَهُ المُناطِحُ ذو العِ",
"زّ وَيُعْطي المُحافِظُ الجَنَبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10905&r=&rc=1 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ <|vsep|> هَيَّجَ مِنِّي خَيالُها طَرَبَا </|bsep|> <|bsep|> حْدَى بَني جَعْفَرٍ بأرْضِهِمِ <|vsep|> لمْ تُمْسِ مِنِّي نَوْباً وَلا قُرُبَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أخْشَ عُلْوِيَّة ً يَمَانِيَة ً <|vsep|> وكَمْ قَطَعْنا مِنْ عَرْعَرٍ شُعَبَا </|bsep|> <|bsep|> جاوزنَ فلجاً فالحَزْنَ يُدْلِج <|vsep|> نَ بالليلِ ومِنْ رَملِ عالجٍ كُشُبَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعدِ ما جاوَزَتْ شَقائِقَ فالدّه <|vsep|> نَا وَغُلْبَ الصُّمَانِ والخُشُبَا </|bsep|> <|bsep|> فصَدَّهُمْ مَنطِقُ الدَّجاجِ عنِ العَه <|vsep|> دِ وضَرْبُ النّاقُوسِ فاجْتُنِبَا </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يُبْلِغَنِّي دِيارَها حَرَجٌ <|vsep|> وَجْناءُ تَفْري النَّجَاءَ والخَبَبَا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهَا بِالغُمَيْرِ مُمْرِيَة ٌ <|vsep|> تَبْعي بكُثْمَانَ جُؤذَراً عَطِبَا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ ثَرَتْ فِرْقَة َ البُغَاءِ وَقَدْ <|vsep|> كانت تُراعي مُلمعاً شببا </|bsep|> <|bsep|> أتِيكَ أمْ سَمْحَجٌ تَخَيَّرَها <|vsep|> عِلْجٌ تَسَرَّى نحَائِصاً شُسُبَا </|bsep|> <|bsep|> فاختارَ مِنها مِثلَ الخَريدة ِ لا <|vsep|> تَأمَنُ مِنْهُ الحِذارَ والعَطَبَا </|bsep|> <|bsep|> فلا تؤولُ ذا يؤولُ ولا <|vsep|> تقرُبُ منهُ ذا هوَ اقتربَا </|bsep|> <|bsep|> فَهو كَدَلْوِ البَحريِّ أسْلَمَهَا ال <|vsep|> عَقْدُ وخانَتْ ذانُهَا الكَرَبَا </|bsep|> <|bsep|> فَهو كَقِدْحِ المنيحِ أحْوَذَهُ القَا <|vsep|> نِصُ يَنْفي عَنْ مَتْنِهِ العَقَبَا </|bsep|> <|bsep|> يا هلْ تَرَى البَرْقَ بِتُّ أرْقُبُهُ <|vsep|> يُزْجي حَبِيّاً ذا خَبَا ثَقَبَا </|bsep|> <|bsep|> قَعَدْتُ وَحْدي لَهُ وَقَالَ أبُو <|vsep|> لَيلى مَتى يَغْتَمِِنْ فَقَدْ دأبَا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ فِيهِ لَمّا ارتَفقْتُ لَهُ <|vsep|> رَيْطاً ومِرباعَ غانِمٍ لَجِبَا </|bsep|> <|bsep|> ففَجادَ رَهواً لى مداخِلَ فالصحْ <|vsep|> رة ِ أمستْ نِعاجُهُ عُصَبَا </|bsep|> <|bsep|> فَحَدَّرَ العُصْمَ مِنْ عَمَايَة َ للسّهْ <|vsep|> لِ وَقضَّى بصاحَة َ الأرَبا </|bsep|> <|bsep|> فَالماء يَجْلُو مُتُونَهُنَّ كَمَا <|vsep|> يجلو التّلاميذُ لُؤلؤاً قَشِبَا </|bsep|> <|bsep|> لاقَى البَديُّ الكِلابَ فاعْتَلَجَا <|vsep|> مَوْجُ أتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غلبَا </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْدَعَا سُرَّة َ الرَّكَاءِ كَمَا <|vsep|> دعدعَ ساقي الأعاجمِ الغربَا </|bsep|> <|bsep|> فكُلُّ وادٍ هَدَّتْ حَوَالِبُهُ <|vsep|> يَقْذِفُ خُضْرَ الدَّباءِ فالخُشُبَا </|bsep|> <|bsep|> مالَتْ بهِ نَحْوَها الجَنُوبُ مَعاً <|vsep|> ثمَّ ازْدَهَتْهُ الشَّمالُ فانقلبَا </|bsep|> <|bsep|> فقُلْتُ صَابَ الأعْراضَ رَيِّقُهُ <|vsep|> يَسْقي بلاداً قَد أمْحَلَتْ حِقَبَا </|bsep|> <|bsep|> لِتَرْعَ مِنْ نَبْتِهِ أُسَيْمُ ذَا <|vsep|> أنْبَتَ حُرَّ البُقُولِ والعُشُبَا </|bsep|> <|bsep|> وَلْيَرْعَهُ قَوْمُهَا فَنَّهُمُ <|vsep|> من خَيرِ حيٍّ عَلِمتهمْ حسبَا </|bsep|> <|bsep|> قَوْمي بَنُو عامِرٍ وَنْ نَطَقَ ال <|vsep|> أعْداءُ فيهِمْ مَناطِقاً كَذبَا </|bsep|> </|psep|> |
مَنْ كانَ مِنّي جاهلاً أوْ مغمّراً | 5الطويل
| [
"مَنْ كانَ مِنّي جاهلاً أوْ مغمّراً",
"فَما كانَ بدعاً منْ بلائيَ عامرُ",
"ألِفْتُكَ حتّى أخْمَرَ القوْمُ ظِنَّة ً",
"عليَّ بنُو أُمِّ البنينَ الأكابِرُ",
"ودافعتُ عنكَ الصّيدَ مِن لِ دارمٍ",
"ومِنهُمْ قَبيلٌ في السُّرادِقِ فاخِرُ",
"فقيمٌ وعبدُ اللهِ في عزِّ نهشلٍ",
"بِثَيْتَلَ كُلٌّ حاضِرٌ مُتَناصِرُ",
"فذدتُ معدّأً والعبادَ وطيئاً",
"وكَلباً كَمَا ذِيدَ الخِماسُ البَوَاكِرُ",
"على حينَ مَنْ تَلْبَثْ عَلَيهِ ذَنُوبُهُ",
"يجدْ فقدَها وفي الذنابِ تداثرُ",
"وسُقْتُ رَبِيعاً بالفنَاءِ كأنّهُ",
"قريعُ هجانٍ يبتغي منْ يخاطرُ",
"فأفحمتهُ حتّى استكانَ كأنّهُ",
"قريحُ سلالٍ يكتفُ المشيَ فاترُ",
"ويومَ ظعنتمْ فاصْمعدّتْ وفودكُمْ",
"بأجمادِ فاثورٍ كريمٌ مصابرُ",
"ويَوْمَ مَنَعْتُ الحَيَّ أنْ يَتَفَرَّقُوا",
"ينجرانَ فقري ذلك اليومَ فاقِرُ",
"ويوماً بصحراءِ الغبيطِ وشاهِدي ال",
"مُلُوكُ وأرْدافُ المُلوكِ العَراعِرُ",
"وفي كلِّ يومٍ ذي حفاظٍ بلوتَني",
"فقمتُ مقاماً لم تقمهُ العَواوِرُ",
"ليَ النصرُ منهمْ والولاءُ عليكمُ",
"وما كنتُ فَقْعاً أنْبَتَتْهُ القَرَاقِرُ",
"وأنتَ فَقيرٌ لمْ تُبَدَّلْ خَلِيفَة ً",
"سِوايَ وَلمْ يَلْحَقْ بَنُوكَ الأصاغرُ",
"فقلتُ ازدجرْ أحناءَ طيرِكَ واعلمنْ",
"بأنّكَ نْ قَدَّمْتَ رِجْلَكَ عاثِرُ",
"ونَّ هوانَ الجَارِ للجَارِ مُؤلِمٌ",
"وفاقرة ٌ تأوي ليْها الفواقِرُ",
"فأصْبَحْتَ أنَّى تأتِها تَبْتَئِسْ بِها",
"كلا مرْكبيْها تحتَ رِجليك شاجرُ",
"فنْ تَتَقَدَّمْ تَغْشَ منها مُقَدَّماً",
"عظيماً ونْ أخرتَ فالكفلِ فاجِرُ",
"وما يكُ منْ شيءٍ فقدْ رُعتَ روعة ً",
"أبا مالِكٍ تَبيَضُّ مِنها الغَدائِرُ",
"فلوْ كانَ مولايَ أمرأً ذا حفيظة ٍ",
"ذاً زفَّ راعي البهمِ والبهمُ نافِرُ",
"فَلا تبغيني نْ أخذتَ وسيقة ً",
"منَ الأرْضِ لاَّ حيثُ تُبغى الجعافرُ",
"أُولئِكَ أدْنَى لي وَلاءً ونَصْرُهُمْ",
"قَريبٌ ذا ما صَدَّ عَنّي المَعَاشِرُ",
"متى تَعْدُ أفْراسي وَرَاءَ وَسِيقَتي",
"يَصِرْ مَعْقِلَ الحَقِّ الذي هوَ صَائِرُ",
"فجمَّعتُها بعدَ الشتاتِ فأصبحتْ",
"لدَى ابنِ أسيدٍ مؤنقاتٌ خناجرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10919&r=&rc=15 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ كانَ مِنّي جاهلاً أوْ مغمّراً <|vsep|> فَما كانَ بدعاً منْ بلائيَ عامرُ </|bsep|> <|bsep|> ألِفْتُكَ حتّى أخْمَرَ القوْمُ ظِنَّة ً <|vsep|> عليَّ بنُو أُمِّ البنينَ الأكابِرُ </|bsep|> <|bsep|> ودافعتُ عنكَ الصّيدَ مِن لِ دارمٍ <|vsep|> ومِنهُمْ قَبيلٌ في السُّرادِقِ فاخِرُ </|bsep|> <|bsep|> فقيمٌ وعبدُ اللهِ في عزِّ نهشلٍ <|vsep|> بِثَيْتَلَ كُلٌّ حاضِرٌ مُتَناصِرُ </|bsep|> <|bsep|> فذدتُ معدّأً والعبادَ وطيئاً <|vsep|> وكَلباً كَمَا ذِيدَ الخِماسُ البَوَاكِرُ </|bsep|> <|bsep|> على حينَ مَنْ تَلْبَثْ عَلَيهِ ذَنُوبُهُ <|vsep|> يجدْ فقدَها وفي الذنابِ تداثرُ </|bsep|> <|bsep|> وسُقْتُ رَبِيعاً بالفنَاءِ كأنّهُ <|vsep|> قريعُ هجانٍ يبتغي منْ يخاطرُ </|bsep|> <|bsep|> فأفحمتهُ حتّى استكانَ كأنّهُ <|vsep|> قريحُ سلالٍ يكتفُ المشيَ فاترُ </|bsep|> <|bsep|> ويومَ ظعنتمْ فاصْمعدّتْ وفودكُمْ <|vsep|> بأجمادِ فاثورٍ كريمٌ مصابرُ </|bsep|> <|bsep|> ويَوْمَ مَنَعْتُ الحَيَّ أنْ يَتَفَرَّقُوا <|vsep|> ينجرانَ فقري ذلك اليومَ فاقِرُ </|bsep|> <|bsep|> ويوماً بصحراءِ الغبيطِ وشاهِدي ال <|vsep|> مُلُوكُ وأرْدافُ المُلوكِ العَراعِرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي كلِّ يومٍ ذي حفاظٍ بلوتَني <|vsep|> فقمتُ مقاماً لم تقمهُ العَواوِرُ </|bsep|> <|bsep|> ليَ النصرُ منهمْ والولاءُ عليكمُ <|vsep|> وما كنتُ فَقْعاً أنْبَتَتْهُ القَرَاقِرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ فَقيرٌ لمْ تُبَدَّلْ خَلِيفَة ً <|vsep|> سِوايَ وَلمْ يَلْحَقْ بَنُوكَ الأصاغرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ ازدجرْ أحناءَ طيرِكَ واعلمنْ <|vsep|> بأنّكَ نْ قَدَّمْتَ رِجْلَكَ عاثِرُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ هوانَ الجَارِ للجَارِ مُؤلِمٌ <|vsep|> وفاقرة ٌ تأوي ليْها الفواقِرُ </|bsep|> <|bsep|> فأصْبَحْتَ أنَّى تأتِها تَبْتَئِسْ بِها <|vsep|> كلا مرْكبيْها تحتَ رِجليك شاجرُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَتَقَدَّمْ تَغْشَ منها مُقَدَّماً <|vsep|> عظيماً ونْ أخرتَ فالكفلِ فاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> وما يكُ منْ شيءٍ فقدْ رُعتَ روعة ً <|vsep|> أبا مالِكٍ تَبيَضُّ مِنها الغَدائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ كانَ مولايَ أمرأً ذا حفيظة ٍ <|vsep|> ذاً زفَّ راعي البهمِ والبهمُ نافِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تبغيني نْ أخذتَ وسيقة ً <|vsep|> منَ الأرْضِ لاَّ حيثُ تُبغى الجعافرُ </|bsep|> <|bsep|> أُولئِكَ أدْنَى لي وَلاءً ونَصْرُهُمْ <|vsep|> قَريبٌ ذا ما صَدَّ عَنّي المَعَاشِرُ </|bsep|> <|bsep|> متى تَعْدُ أفْراسي وَرَاءَ وَسِيقَتي <|vsep|> يَصِرْ مَعْقِلَ الحَقِّ الذي هوَ صَائِرُ </|bsep|> </|psep|> |
بَكَتْنَا أرْضُنَا لمَا ظَعَنّا | 16الوافر
| [
"بَكَتْنَا أرْضُنَا لمَا ظَعَنّا",
"وحَيَّتنَا سُفَيْرَة ُ والغَيَامُ",
"محلُّ الحيِّ ذْ أمْسَوْا جميعاً",
"فأمْسَى اليومَ ليس بِه أنَامُ",
"أنِفْنَا أنْ تحلَّ بهِ صُدَاءٌ",
"وَنَهْدٌ بَعْدَما انسلخَ الحَرَامُ",
"ولو أدْرَكْنَ حيَّ بني جَرِيٍّ",
"وتيمَ الللاتِ نفِّرَتِ البِهَامُ",
"بكلِّ طِمِرَّة ٍ وأقَبَّ نَهْدٍ",
"يَفِلُّ غُرُوبَ قارِحِهِ اللِّجَامُ",
"وكلِّ مثقّف لدْنٍ وعضبٍ",
"تذرُّ على مضاربهِ السِّمامُ",
"يُكَسِّرُ ذابلَ الطَّرْفاءِ عنها",
"بجَنْبِ سويقَة َ النَّعَمُ الرُّكامُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10951&r=&rc=46 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكَتْنَا أرْضُنَا لمَا ظَعَنّا <|vsep|> وحَيَّتنَا سُفَيْرَة ُ والغَيَامُ </|bsep|> <|bsep|> محلُّ الحيِّ ذْ أمْسَوْا جميعاً <|vsep|> فأمْسَى اليومَ ليس بِه أنَامُ </|bsep|> <|bsep|> أنِفْنَا أنْ تحلَّ بهِ صُدَاءٌ <|vsep|> وَنَهْدٌ بَعْدَما انسلخَ الحَرَامُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أدْرَكْنَ حيَّ بني جَرِيٍّ <|vsep|> وتيمَ الللاتِ نفِّرَتِ البِهَامُ </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ طِمِرَّة ٍ وأقَبَّ نَهْدٍ <|vsep|> يَفِلُّ غُرُوبَ قارِحِهِ اللِّجَامُ </|bsep|> <|bsep|> وكلِّ مثقّف لدْنٍ وعضبٍ <|vsep|> تذرُّ على مضاربهِ السِّمامُ </|bsep|> </|psep|> |
أُنْبئْتُ أنَّ أبَا حَنِيـ | 6الكامل
| [
"أُنْبئْتُ أنَّ أبَا حَنِي",
"فٍ لا منِي في اللائمينا",
"أبُنَيَّ هلْ أحْسَسْتَ أعْ",
"مامِي بني أمِّ البنينا",
"وأبي الذي كان الأرا",
"ملُ في الشتاءِ لهُ قطينَا",
"وَأبُو شُرَيحٍ والمُحَا",
"مي في المضيقِ ذا لَقينَا",
"الفتيَة ُ البِيضُ المصَا",
"لتُ أشءبَعُوا حَزماً ولِينا",
"ما نْ رأيتُ ولا سَمعْ",
"تُ بِمِثْلِهِمْ في العالمينا",
"لم تبقَ أنفسهمْ وكا",
"نُوا زِينَة ً للنّاظرِينَا",
"فلئنْ بعثتُ لهمْ بُغَا",
"ة ً ما البُغَاة ُ بِوَاجِدِينَا",
"فَمَكَثْتُ بَعْدَهُمُ وَكُنْ",
"تُ بطولِ صُحبتهمْ ضَنينا",
"ذَرْني وما ملكَتْ يَمِي",
"ني نْ رَفَعْتُ بِهِ شؤونا",
"وافْعَلْ بمالِكَ ما بَدا",
"لَكَ نْ مُعَاناً أو مُعِينَا",
"واعْفِفْ عن الجاراتِ وامنَحْ",
"هُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمينا",
"وابْذُلْ سَنَامَ القِدْرِ ",
"نَّ سواءَها دُْماً وجُونا",
"ذا القدرَ نْ نضِجتْ وعجِّ",
"لْ قبلهُ ما يشتوينا",
"نَّ القُدُورَ لَوَاقِحٌ",
"يُحْلَبْنَ أمْثَلَ ما رُعِينَا",
"وذا دَفَنْتَ أباكَ فَاج",
"عَلْ فَوْقَهُ خَشَباً وطِينا",
"وَصَفائحاً صُمّاً رَوَا",
"سيهَا يُسدِّدْنَ الغُضونَا",
"لِيَقِينَ وَجْهَ المرءِ سَفْ",
"سَافَ الترابِ ولَنْ يقينا",
"ثمّ اعتبرْ بِثناءِ ره",
"طِكَ ذْ ثَوَى جدثاً جنينا",
"وَتَراجَعُوا غُبْرَ المرا",
"فِقِ مِنْ أخيهمْ يائِسينا",
"تلك المكارمُ ن حفظْ",
"تَ فلن تُرَى أبَداً غَبينا",
"في رَبْرَبٍ كَنِعَاجِ صَا",
"رَة َ يبتئسْنَ بمَا لَقينَا",
"مُتَسَلبَات في مُسُو",
"ح الشَّعرِ أبكاراً وعُونَا",
"وحذرتُ بعدَ الموتِ يوْ",
"مَ تَشينُ أسْمَاءُ الجَبِينَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10958&r=&rc=53 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُنْبئْتُ أنَّ أبَا حَنِي <|vsep|> فٍ لا منِي في اللائمينا </|bsep|> <|bsep|> أبُنَيَّ هلْ أحْسَسْتَ أعْ <|vsep|> مامِي بني أمِّ البنينا </|bsep|> <|bsep|> وأبي الذي كان الأرا <|vsep|> ملُ في الشتاءِ لهُ قطينَا </|bsep|> <|bsep|> وَأبُو شُرَيحٍ والمُحَا <|vsep|> مي في المضيقِ ذا لَقينَا </|bsep|> <|bsep|> الفتيَة ُ البِيضُ المصَا <|vsep|> لتُ أشءبَعُوا حَزماً ولِينا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ رأيتُ ولا سَمعْ <|vsep|> تُ بِمِثْلِهِمْ في العالمينا </|bsep|> <|bsep|> لم تبقَ أنفسهمْ وكا <|vsep|> نُوا زِينَة ً للنّاظرِينَا </|bsep|> <|bsep|> فلئنْ بعثتُ لهمْ بُغَا <|vsep|> ة ً ما البُغَاة ُ بِوَاجِدِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَكَثْتُ بَعْدَهُمُ وَكُنْ <|vsep|> تُ بطولِ صُحبتهمْ ضَنينا </|bsep|> <|bsep|> ذَرْني وما ملكَتْ يَمِي <|vsep|> ني نْ رَفَعْتُ بِهِ شؤونا </|bsep|> <|bsep|> وافْعَلْ بمالِكَ ما بَدا <|vsep|> لَكَ نْ مُعَاناً أو مُعِينَا </|bsep|> <|bsep|> واعْفِفْ عن الجاراتِ وامنَحْ <|vsep|> هُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمينا </|bsep|> <|bsep|> وابْذُلْ سَنَامَ القِدْرِ <|vsep|> نَّ سواءَها دُْماً وجُونا </|bsep|> <|bsep|> ذا القدرَ نْ نضِجتْ وعجِّ <|vsep|> لْ قبلهُ ما يشتوينا </|bsep|> <|bsep|> نَّ القُدُورَ لَوَاقِحٌ <|vsep|> يُحْلَبْنَ أمْثَلَ ما رُعِينَا </|bsep|> <|bsep|> وذا دَفَنْتَ أباكَ فَاج <|vsep|> عَلْ فَوْقَهُ خَشَباً وطِينا </|bsep|> <|bsep|> وَصَفائحاً صُمّاً رَوَا <|vsep|> سيهَا يُسدِّدْنَ الغُضونَا </|bsep|> <|bsep|> لِيَقِينَ وَجْهَ المرءِ سَفْ <|vsep|> سَافَ الترابِ ولَنْ يقينا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ اعتبرْ بِثناءِ ره <|vsep|> طِكَ ذْ ثَوَى جدثاً جنينا </|bsep|> <|bsep|> وَتَراجَعُوا غُبْرَ المرا <|vsep|> فِقِ مِنْ أخيهمْ يائِسينا </|bsep|> <|bsep|> تلك المكارمُ ن حفظْ <|vsep|> تَ فلن تُرَى أبَداً غَبينا </|bsep|> <|bsep|> في رَبْرَبٍ كَنِعَاجِ صَا <|vsep|> رَة َ يبتئسْنَ بمَا لَقينَا </|bsep|> <|bsep|> مُتَسَلبَات في مُسُو <|vsep|> ح الشَّعرِ أبكاراً وعُونَا </|bsep|> </|psep|> |
رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي | 16الوافر
| [
"رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي",
"طِلاَبُ النازحاتِ مِنَ الهمومِ",
"وكَم لاقيتُ بَعْدَكِ مِنْ أُمورٍ",
"وأهوالٍ أشدُّ لها حزِيمي",
"أُكَلِّفُها وَتَعْلَمُ أنّ هَوْئِي",
"يُسَارِعُ فِي بُنَى الأمْر الجسيمِ",
"وخصمٍ قَدْ أقمتُ الدَّرْءَ مِنْهُ",
"بلا نَزِقِ الخِصَامِ ولا سَؤومِ",
"ومولى ً قَدْ دفعتُ الضَّيْمَ عَنْهُ",
"وقد أمسى بمنزلة ِ المَضيمِ",
"وَخَرْقٍ قَدْ قَطَعتُ بِيَعْملاَتٍ",
"مُمَلاَّتِ المناسمِ واللّحومِ",
"كساهُنَّ الهواجرُ كلَّ يومٍ",
"رجيعاً بالمغابِنِ كالعصيمِ",
"ذا هَجَدَ القَطَا أفْزَعْنَ مِنْهُ",
"أوَامِنَ في مُعَرَّسه الجُثُومِ",
"رَحَلْنَ لشُقَّة ٍ وَنَصَبْنَ نَصْباً",
"لِوَغْراتِ الهواجِر والسَّمُومِ",
"فكنَّ سَفيِنَها وَضَرَبْنَ جَأْشاً",
"لخَمْسٍ في مُلَجِّجَة ِ أَزُومِ",
"أجَزْتُ لى مَعَارِفِها بِشُعْثٍ",
"وأطلاح من العيديِّ هيمِ",
"فخضْنَ نياطَهَا حتى أُنيخَتْ",
"على عافٍ مدارِجُهُ سَدَومِ",
"فَلاَ وأبِيكَ مَا حيٌّ كحيٍّ",
"لِجارٍ حلَّ فيهمْ أوْ عديمِ",
"ولا للضيف نْ طرقتْ بليلٌ",
"بأفنانِ العِضَاهِ وبَالهَشِيِمِ",
"وَرَوُحِّتِ اللِّقَاحُ بِغَيْرِ دَرٍّ",
"لى الحُجُرَاتِ تُعْجِلُ بالرَّسِيمِ",
"وَخَوَّدَ فَحْلُها مِنْ غَيْرِ شَلٍّ",
"بدارَ الرِّيحِ تخويدَ الظَّليمِ",
"ذا ما دَرُّهَا لم يَقْرِ ضيفاً",
"ضَمِنَّ لهُ قِراهُ من الشُّحومِ",
"فَلا نَتَجَاوَزُ العَطِلاَتِ مِنها",
"لى البكرِ المقاربِ والكزومِ",
"ولَكِنَّا نُعِضُّ السيفَ مِنهَا",
"بأسوقِ عافياتِ اللحم كُومِ",
"وكَم فينا ذا ما المحلُ أبْدى",
"نحاس القومِ من سمحِ هضومِ",
"يُبَاري الريحَ لَيس بِجانَبِيٍّ",
"وَلا دَفِنٍ مُرُوءَتُهُ لئيمِ",
"ذا عُدَّ القَديمُ وجدتَ فِينَا",
"كرائمَ مَا يعدُّ مِن القديم",
"وجدتَ الجاهَ والكالَ فِينا",
"وعاديَّ المثر والأرومِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10948&r=&rc=43 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي <|vsep|> طِلاَبُ النازحاتِ مِنَ الهمومِ </|bsep|> <|bsep|> وكَم لاقيتُ بَعْدَكِ مِنْ أُمورٍ <|vsep|> وأهوالٍ أشدُّ لها حزِيمي </|bsep|> <|bsep|> أُكَلِّفُها وَتَعْلَمُ أنّ هَوْئِي <|vsep|> يُسَارِعُ فِي بُنَى الأمْر الجسيمِ </|bsep|> <|bsep|> وخصمٍ قَدْ أقمتُ الدَّرْءَ مِنْهُ <|vsep|> بلا نَزِقِ الخِصَامِ ولا سَؤومِ </|bsep|> <|bsep|> ومولى ً قَدْ دفعتُ الضَّيْمَ عَنْهُ <|vsep|> وقد أمسى بمنزلة ِ المَضيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرْقٍ قَدْ قَطَعتُ بِيَعْملاَتٍ <|vsep|> مُمَلاَّتِ المناسمِ واللّحومِ </|bsep|> <|bsep|> كساهُنَّ الهواجرُ كلَّ يومٍ <|vsep|> رجيعاً بالمغابِنِ كالعصيمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا هَجَدَ القَطَا أفْزَعْنَ مِنْهُ <|vsep|> أوَامِنَ في مُعَرَّسه الجُثُومِ </|bsep|> <|bsep|> رَحَلْنَ لشُقَّة ٍ وَنَصَبْنَ نَصْباً <|vsep|> لِوَغْراتِ الهواجِر والسَّمُومِ </|bsep|> <|bsep|> فكنَّ سَفيِنَها وَضَرَبْنَ جَأْشاً <|vsep|> لخَمْسٍ في مُلَجِّجَة ِ أَزُومِ </|bsep|> <|bsep|> أجَزْتُ لى مَعَارِفِها بِشُعْثٍ <|vsep|> وأطلاح من العيديِّ هيمِ </|bsep|> <|bsep|> فخضْنَ نياطَهَا حتى أُنيخَتْ <|vsep|> على عافٍ مدارِجُهُ سَدَومِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ وأبِيكَ مَا حيٌّ كحيٍّ <|vsep|> لِجارٍ حلَّ فيهمْ أوْ عديمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا للضيف نْ طرقتْ بليلٌ <|vsep|> بأفنانِ العِضَاهِ وبَالهَشِيِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوُحِّتِ اللِّقَاحُ بِغَيْرِ دَرٍّ <|vsep|> لى الحُجُرَاتِ تُعْجِلُ بالرَّسِيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَوَّدَ فَحْلُها مِنْ غَيْرِ شَلٍّ <|vsep|> بدارَ الرِّيحِ تخويدَ الظَّليمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دَرُّهَا لم يَقْرِ ضيفاً <|vsep|> ضَمِنَّ لهُ قِراهُ من الشُّحومِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا نَتَجَاوَزُ العَطِلاَتِ مِنها <|vsep|> لى البكرِ المقاربِ والكزومِ </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنَّا نُعِضُّ السيفَ مِنهَا <|vsep|> بأسوقِ عافياتِ اللحم كُومِ </|bsep|> <|bsep|> وكَم فينا ذا ما المحلُ أبْدى <|vsep|> نحاس القومِ من سمحِ هضومِ </|bsep|> <|bsep|> يُبَاري الريحَ لَيس بِجانَبِيٍّ <|vsep|> وَلا دَفِنٍ مُرُوءَتُهُ لئيمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عُدَّ القَديمُ وجدتَ فِينَا <|vsep|> كرائمَ مَا يعدُّ مِن القديم </|bsep|> </|psep|> |
حَشودٌ على المِقْرَى إذا البُزْلُ حارَدَتْ | 5الطويل
| [
"حَشودٌ على المِقْرَى ذا البُزْلُ حارَدَتْ",
"سريعٌ لى الدّاعي مُطاعٌ ذا أَمَرْ",
"وقد كنتُ جَلداً في الحياة ِ مرزّأً",
"وقد كنتُ أنوي الخيرَ والفضلَ والذُّخَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10926&r=&rc=22 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَشودٌ على المِقْرَى ذا البُزْلُ حارَدَتْ <|vsep|> سريعٌ لى الدّاعي مُطاعٌ ذا أَمَرْ </|bsep|> </|psep|> |
دعي اللومَ أوْ بِيني كشقِّ صديعِ | 5الطويل
| [
"دعي اللومَ أوْ بِيني كشقِّ صديعِ",
"فقدْ لُمتِ قبلَ اليومِ غيرَ مُطيعِ",
"ونْ كُنْتِ تَهوَينَ الفِراقَ فَفارِقي",
"لأمرِ شتاتٍ أوْ لأمْرِ جميعِ",
"فلَوْ أنّني ثمّرْتُ مالي ونسلَهُ",
"وأمْسَكْتُ مساكاً كَبُخْلِ مَنيعِ",
"رَضِيتِ بأدْنَى عَيْشِنا وَحَمِدْتِنا",
"ذا صَدَرَتْ عَن قارِصٍ ونَقيعِ",
"ولكِنَّ مالي غالَهُ كُلُّ جَفْنَة ٍ",
"ذا حانَ وِرْدٌ أسْبَلَتْ بدُمُوعِ",
"وعْطائيَ المَوْلى على حينِ فَقْرِهِ",
"ذا قالَ أبْصِرْ خَلَّتي وخُشُوعي",
"وخصمٍ كنادي الجنِّ أسقطتُ شأوَهمْ",
"بمُسْتَحْصِدٍ ذي مِرَّة ٍ وصُرُوعِ",
"كخصْمِ بني بَدْرٍ غداة َ لَقيتُهُمْ",
"ومِنْ قَبْلُ قَد قَوَّمْتُ دَرْءَ رَبيعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10928&r=&rc=23 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعي اللومَ أوْ بِيني كشقِّ صديعِ <|vsep|> فقدْ لُمتِ قبلَ اليومِ غيرَ مُطيعِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كُنْتِ تَهوَينَ الفِراقَ فَفارِقي <|vsep|> لأمرِ شتاتٍ أوْ لأمْرِ جميعِ </|bsep|> <|bsep|> فلَوْ أنّني ثمّرْتُ مالي ونسلَهُ <|vsep|> وأمْسَكْتُ مساكاً كَبُخْلِ مَنيعِ </|bsep|> <|bsep|> رَضِيتِ بأدْنَى عَيْشِنا وَحَمِدْتِنا <|vsep|> ذا صَدَرَتْ عَن قارِصٍ ونَقيعِ </|bsep|> <|bsep|> ولكِنَّ مالي غالَهُ كُلُّ جَفْنَة ٍ <|vsep|> ذا حانَ وِرْدٌ أسْبَلَتْ بدُمُوعِ </|bsep|> <|bsep|> وعْطائيَ المَوْلى على حينِ فَقْرِهِ <|vsep|> ذا قالَ أبْصِرْ خَلَّتي وخُشُوعي </|bsep|> <|bsep|> وخصمٍ كنادي الجنِّ أسقطتُ شأوَهمْ <|vsep|> بمُسْتَحْصِدٍ ذي مِرَّة ٍ وصُرُوعِ </|bsep|> </|psep|> |
لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ | 5الطويل
| [
"لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ",
"هُدُوءاً فباتَتْ غُلَّة ُ في الحَيَازِمِ",
"دَرَى باليساري جَنَّة ً عبقريَّة ً",
"مُسَطَّعَة َ الأعنَاقِ بُلْقَ القَوَادِمِ",
"نَشِيلٌ منَ البيضِ الصوارم بَعْدَما",
"تفضَّض عن سيلانِهِ كلُّ قائمِ",
"كميشُ الزارِ يَكْحَلُ العَيْنَ ثْمِداً",
"سُرَاهُ وَيُضْحِ مُسْفِراً غَيرَ وَاجِمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10950&r=&rc=45 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ <|vsep|> هُدُوءاً فباتَتْ غُلَّة ُ في الحَيَازِمِ </|bsep|> <|bsep|> دَرَى باليساري جَنَّة ً عبقريَّة ً <|vsep|> مُسَطَّعَة َ الأعنَاقِ بُلْقَ القَوَادِمِ </|bsep|> <|bsep|> نَشِيلٌ منَ البيضِ الصوارم بَعْدَما <|vsep|> تفضَّض عن سيلانِهِ كلُّ قائمِ </|bsep|> </|psep|> |
أَتَيْتُ أبا هندٍ بهندٍ ومالكاً | 5الطويل
| [
"أَتَيْتُ أبا هندٍ بهندٍ ومالكاً",
"بأسماءَ نِّي مِنْ حُماة ِ الحَقائِقِ",
"دَعَتني وفاضَتْ عَينُها بخَدُورَة ٍ",
"فجئتُ غِشاشاً ذْ دعتْ أُمُّ طارِقِ",
"وأعدَدْتُ مأثُوراً قَليلاً حُشورُهُ",
"شَديدَ العِمادِ يَنْتَحي للطَّرائِقِ",
"وأخْلَقَ محموداً نَجيحاً رَجيعُه",
"وأسْمَرَ مَرْهُوباً كريمَ المزِقِ",
"وخَلَّفْتُ ثَمَّ عامِراً وابنَ عامِرٍ",
"وعَمْراً وما مِنّي بَديلٌ بعاتِقِ",
"وَمِنّي على السُّبّاقِ فَضْلٌ ونعمة ٌ",
"كما نعش الدَّكداك صوبُ البوارِقِ",
"و قلتُ لعمري كيفَ يُترَكُ مرثَدٌ",
"وعمرٌ ويَسري مالُنا في الأفارقِ",
"فلَوْلا احتِيالي في الأمُورِ ومِرَّتي",
"لَبِيعَ سُبِيٌّ بالشَّويِّ النّوافِقِ",
"فذاكَ دِفاعٌ عَنْ ذِمارِ أبِيكُمُ",
"ذا خرَقَ السِّرْبالَ حدُّ المَرَافِقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10931&r=&rc=26 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَيْتُ أبا هندٍ بهندٍ ومالكاً <|vsep|> بأسماءَ نِّي مِنْ حُماة ِ الحَقائِقِ </|bsep|> <|bsep|> دَعَتني وفاضَتْ عَينُها بخَدُورَة ٍ <|vsep|> فجئتُ غِشاشاً ذْ دعتْ أُمُّ طارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وأعدَدْتُ مأثُوراً قَليلاً حُشورُهُ <|vsep|> شَديدَ العِمادِ يَنْتَحي للطَّرائِقِ </|bsep|> <|bsep|> وأخْلَقَ محموداً نَجيحاً رَجيعُه <|vsep|> وأسْمَرَ مَرْهُوباً كريمَ المزِقِ </|bsep|> <|bsep|> وخَلَّفْتُ ثَمَّ عامِراً وابنَ عامِرٍ <|vsep|> وعَمْراً وما مِنّي بَديلٌ بعاتِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنّي على السُّبّاقِ فَضْلٌ ونعمة ٌ <|vsep|> كما نعش الدَّكداك صوبُ البوارِقِ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ لعمري كيفَ يُترَكُ مرثَدٌ <|vsep|> وعمرٌ ويَسري مالُنا في الأفارقِ </|bsep|> <|bsep|> فلَوْلا احتِيالي في الأمُورِ ومِرَّتي <|vsep|> لَبِيعَ سُبِيٌّ بالشَّويِّ النّوافِقِ </|bsep|> </|psep|> |
ألَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي | 16الوافر
| [
"ألَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي",
"لسلْمَى بالمذانِبِ فالقفالِ",
"فجنبيْ صوْأرٍ فنِعافِ قَوٍّ",
"خَوَالِدَ ما تَحَدَّثُ بالزَّوَالِ",
"تحمّلَ أهلُها لاَّ عراراً",
"وعزفاً بعدَ أحيْاءٍ حلالِ",
"وخَيْطاً مِن خَوَاضِبَ مُؤلِفَاتٍ",
"كأنَّ رئالَها أُرْقُ الفَالِ",
"تحمَّلَ أهلُها وأجدَّ فيها",
"نعاجُ الصَّيْفِ أخبية َ الظِّلالِ",
"وقفْتُ بهنَّ حتى قالَ صحبي",
"جَزِعْتَ وَلَيسَ ذلِكَ بالنَّوَالِ",
"كأنَّ دمُوعهُ غربَا سُناة ٍ",
"يُحِيلُونَ السِّجالَ على السِّجالِ",
"ذا أرْوَوْا بِها زَرْعاً وقَضْباً",
"أمالُوها على خورٍ طوالِ",
"تمنَّى أنْ تُلاقيَ لَ سلْمَى",
"بخطمة َ والمُنى طرقُ الضَّلالِ",
"وَهَلْ يَشتاقُ مِثْلُكَ مِن دِيارٍ",
"دوارِسَ بينَ تختِمَ والخِلالِ",
"وكنتُ ذا الهُمومُ تحضَّرتني",
"وضَنَّتْ خُلَّة ٌ بَعْدَ الوِصَالِ",
"صَرَمْتُ حِبالَها وصدَدْتُ عَنْها",
"بناجية ٍ تَجِلُّ عنِ الكَلالِ",
"عُذافِرَة ٌ تَقَمَّصُ بالرُّدافَى",
"تخونهَا نزولي وارْتحَالي",
"كعَقْرِ الهَاجرِيِّ ذا ابتَنَاهُ",
"بأشباهٍ حُذينَ على مِثالِ",
"كأخْنَسَ نَاشِطٍ جادَتْ عليَهِ",
"ببُرقَة ِ وَاحِفٍ حَدى اللّيالي",
"أضَلَّ صِوَارَهُ وتَضَيَّفَتْهُ",
"نَطُوفٌ أمرُها بيَدِ الشَّمَالِ",
"فَبَاتَ كأنّهُ قاضي نُذُورٍ",
"يَلُوذُ بغَرْقَدٍ خَضِلٍ وضَالِ",
"ذا وَكَفَ الغُصُونُ على قَرَاهُ",
"أدارَ الرَّوْقَ حالاً بَعدَ حالِ",
"جُنوحَ الهالكيّ على يَديْهِ",
"مُكِبّاً يَجْتَلي نُقَبَ النِّصَالِ",
"فَباكَرَهُ معَ الشْراقِ غُضْفٌ",
"ضواريها تخبُّ مَعَ الرِّجالِ",
"فجالَ ولمْ يجلْ جُبناً ولكن",
"تَعَرُّضَ ذي الحَفيظَة ِ للقتالِ",
"فغادرَ مُلْحماً وعدلْنَ عَنْهُ",
"وقد خضبَ الفرائصَ من طحالِ",
"يَشُكُ صِفاحَها بالرَّوْقِ شَزْراً",
"كَما خرجَ السّرادُ منَ النّقالِ",
"وولّى تحسرُ الغمراتُ عنهُ",
"كَما مَرَّ المُراهِنُ ذو الجِلالِ",
"وولّى عامداً لطياتِ فلجٍ",
"يُرَاوِحُ بَينَ صَوْنٍ وابْتِذالِ",
"تَشُقُّ خَمائِلَ الدَّهْنَا يَداهُ",
"كمَا لَعِبَ المُقامِرُ بالفِيَالِ",
"وأصْبَحَ يَقتري الحَوْمانَ فَرْداً",
"كنَصْلِ السَّيفِ حُودثَ بالصقَالِ",
"أذَلِكَ أمْ عراقيٌّ شَتِيمٌ",
"أرَنَّ على نَحائِصَ كالمَقَالي",
"نَفَى جِحْشَانَها بجِمَادِ قَوٍّ",
"خَليطٌ ما يُلامُ على الزِّيَالِ",
"وأمْكَنَها مِنَ الصُّلْبَيْنِ حتى",
"تبينتِ المخاضُ منَ الحيالِ",
"شُهُورَ الصَّيْفِ واعتَذَرَتْ علَيه",
"نطافُ الشيّطينِ منَ السّمالِ",
"وذكرها مناهلَ جناتٍ",
"بحاجَة َ لا تنزّحُ بالدَّوالي",
"وأقبلَها النّجادَ وشيعتهَا",
"هَوادِيها كأنْضِيَة ِ المُغَالي",
"لِوِرْدٍ تَقْلِصُ الغِيطَانُ عَنْهُ",
"يَبُذُّ مَفازَة َ الخِمسِ الكَمالِ",
"يجدُّ سحيلَهُ ويتيرُ فيهِ",
"ويُتْبِعُها خِنَافاً في زِمَالِ",
"كأنَّ سَحيلَهُ شكْوَى رَئِيسٍ",
"يُحاذِرُ مِن سَرايا واغْتِيالِ",
"تبكِّيَ شاربٍ أسرَتْ عليهِ",
"عَتيقُ البابِلِيَّة ِ في القِلالِ",
"تَذَكَّرَ شَجْوَهُ وتَقاذَفَتْهُ",
"مشعشعَة ٌ بمغرُوضٍ زُلالِ",
"ذا اجْتَمَعَتْ وأحوَذَ جانِبَيْها",
"وأوْرَدَها على عُوجٍ طِوَالِ",
"رَفَعْنَ سُرَادِقاً في يَوْمِ رِيحٍ",
"يصفقُ بين ميلٍ واعتدال",
"فأوردهَا العِراكَ ولم يذدُها",
"ولم يشفقْ على نغصِ الدِّخالِ",
"يُفَرِّجُ بالسَّنابِكِ عن شَريبٍ",
"يروعُ قلوبَ أجوافٍ غِلالِ",
"يُرَجّعُ في الصُّوَى بمُهضّماتٍ",
"يَجُبْنَ الصَّدرَ من قَصَبِ العَوالي",
"أصَاحِ تَرَى بَريقاً هَبَّ وَهْناً",
"كمصْباحِ الشَّعيلَة ِ في الذُّبالِ",
"أرِقْتُ لهُ وأنجدَ بعدَ هدءٍ",
"وأصحابي على شُعَبِ الرِّحالِ",
"يُضيءُ رَبابُهُ في المُزْنِ حُبْشاً",
"قِيَاماً بالحِرابِ وباللالِ",
"كأنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُرَاهُ",
"وأنْواحاً علَيْهِنَّ الملي",
"فأفرَعَ في الرّبابِ يقودُ بُلْقاً",
"مجوّفَة ً تذبُّ عنِ السِّخالِ",
"وأصبَحَ راسِياً برضامِ دَهْرٍ",
"وسالَ بهِ الخَمائِلُ في الرِّمالِ",
"وحطَّ وُحُوشَ صاحَة َ من ذُراها",
"كأنَّ وُعُولَها رُمْكُ الجِمالِ",
"على الأعراضِ أيْمَنُ جانِبَيْهِ",
"وأيْسَرَهُ على كُورَيْ أُثَالِ",
"وأرْدَفَ مُزْنَهُ المِلْحَينِ وَبْلاً",
"سَريعاً صَوْبُهُ سَرِبَ العزالي",
"فَباتَ السّيلُ يَركَبُ جانِبَيْهِ",
"مِنَ البقّارِ كالعَمِدِ الثَّفَالِ",
"أقولُ وصَوْبُهُ مِنِّي بعيدٌ",
"يَحُطُّ الشَّتَّ من قُلَلِ الجِبالِ",
"سَقَى قَوْمي بني مَجْدٍ وأسقَى",
"نُمَيراً والقَبائلَ مِنْ هِلالِ",
"رعوْهُ مَرْبعاً وتصيَّفُوهُ",
"بِلا وَبٍ سُمَيَّ ولا وَبالِ",
"هُمُ قَوْمي وقد أنكرْتُ مِنهمْ",
"شَمائلَ بُدِّلُوها مِن شِمالي",
"يُغارُ على البَرِيِّ بغَيرِ ظُلْمٍ",
"ويُفْضَحُ ذو الأمانَة ِ والدَّلالِ",
"وأسرعَ في الفواحشِ كلُّ طِملٍ",
"يَجرُّ المُخزِياتِ وَلا يُبَالي",
"أطَعْتُمْ أمْرَهُ فَتَبِعْتُمُوهُ",
"ويأتي الغَيَّ مُنْقَطِعَ العِقَالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10933&r=&rc=28 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي <|vsep|> لسلْمَى بالمذانِبِ فالقفالِ </|bsep|> <|bsep|> فجنبيْ صوْأرٍ فنِعافِ قَوٍّ <|vsep|> خَوَالِدَ ما تَحَدَّثُ بالزَّوَالِ </|bsep|> <|bsep|> تحمّلَ أهلُها لاَّ عراراً <|vsep|> وعزفاً بعدَ أحيْاءٍ حلالِ </|bsep|> <|bsep|> وخَيْطاً مِن خَوَاضِبَ مُؤلِفَاتٍ <|vsep|> كأنَّ رئالَها أُرْقُ الفَالِ </|bsep|> <|bsep|> تحمَّلَ أهلُها وأجدَّ فيها <|vsep|> نعاجُ الصَّيْفِ أخبية َ الظِّلالِ </|bsep|> <|bsep|> وقفْتُ بهنَّ حتى قالَ صحبي <|vsep|> جَزِعْتَ وَلَيسَ ذلِكَ بالنَّوَالِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ دمُوعهُ غربَا سُناة ٍ <|vsep|> يُحِيلُونَ السِّجالَ على السِّجالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أرْوَوْا بِها زَرْعاً وقَضْباً <|vsep|> أمالُوها على خورٍ طوالِ </|bsep|> <|bsep|> تمنَّى أنْ تُلاقيَ لَ سلْمَى <|vsep|> بخطمة َ والمُنى طرقُ الضَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَشتاقُ مِثْلُكَ مِن دِيارٍ <|vsep|> دوارِسَ بينَ تختِمَ والخِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا الهُمومُ تحضَّرتني <|vsep|> وضَنَّتْ خُلَّة ٌ بَعْدَ الوِصَالِ </|bsep|> <|bsep|> صَرَمْتُ حِبالَها وصدَدْتُ عَنْها <|vsep|> بناجية ٍ تَجِلُّ عنِ الكَلالِ </|bsep|> <|bsep|> عُذافِرَة ٌ تَقَمَّصُ بالرُّدافَى <|vsep|> تخونهَا نزولي وارْتحَالي </|bsep|> <|bsep|> كعَقْرِ الهَاجرِيِّ ذا ابتَنَاهُ <|vsep|> بأشباهٍ حُذينَ على مِثالِ </|bsep|> <|bsep|> كأخْنَسَ نَاشِطٍ جادَتْ عليَهِ <|vsep|> ببُرقَة ِ وَاحِفٍ حَدى اللّيالي </|bsep|> <|bsep|> أضَلَّ صِوَارَهُ وتَضَيَّفَتْهُ <|vsep|> نَطُوفٌ أمرُها بيَدِ الشَّمَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَاتَ كأنّهُ قاضي نُذُورٍ <|vsep|> يَلُوذُ بغَرْقَدٍ خَضِلٍ وضَالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا وَكَفَ الغُصُونُ على قَرَاهُ <|vsep|> أدارَ الرَّوْقَ حالاً بَعدَ حالِ </|bsep|> <|bsep|> جُنوحَ الهالكيّ على يَديْهِ <|vsep|> مُكِبّاً يَجْتَلي نُقَبَ النِّصَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَباكَرَهُ معَ الشْراقِ غُضْفٌ <|vsep|> ضواريها تخبُّ مَعَ الرِّجالِ </|bsep|> <|bsep|> فجالَ ولمْ يجلْ جُبناً ولكن <|vsep|> تَعَرُّضَ ذي الحَفيظَة ِ للقتالِ </|bsep|> <|bsep|> فغادرَ مُلْحماً وعدلْنَ عَنْهُ <|vsep|> وقد خضبَ الفرائصَ من طحالِ </|bsep|> <|bsep|> يَشُكُ صِفاحَها بالرَّوْقِ شَزْراً <|vsep|> كَما خرجَ السّرادُ منَ النّقالِ </|bsep|> <|bsep|> وولّى تحسرُ الغمراتُ عنهُ <|vsep|> كَما مَرَّ المُراهِنُ ذو الجِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وولّى عامداً لطياتِ فلجٍ <|vsep|> يُرَاوِحُ بَينَ صَوْنٍ وابْتِذالِ </|bsep|> <|bsep|> تَشُقُّ خَمائِلَ الدَّهْنَا يَداهُ <|vsep|> كمَا لَعِبَ المُقامِرُ بالفِيَالِ </|bsep|> <|bsep|> وأصْبَحَ يَقتري الحَوْمانَ فَرْداً <|vsep|> كنَصْلِ السَّيفِ حُودثَ بالصقَالِ </|bsep|> <|bsep|> أذَلِكَ أمْ عراقيٌّ شَتِيمٌ <|vsep|> أرَنَّ على نَحائِصَ كالمَقَالي </|bsep|> <|bsep|> نَفَى جِحْشَانَها بجِمَادِ قَوٍّ <|vsep|> خَليطٌ ما يُلامُ على الزِّيَالِ </|bsep|> <|bsep|> وأمْكَنَها مِنَ الصُّلْبَيْنِ حتى <|vsep|> تبينتِ المخاضُ منَ الحيالِ </|bsep|> <|bsep|> شُهُورَ الصَّيْفِ واعتَذَرَتْ علَيه <|vsep|> نطافُ الشيّطينِ منَ السّمالِ </|bsep|> <|bsep|> وذكرها مناهلَ جناتٍ <|vsep|> بحاجَة َ لا تنزّحُ بالدَّوالي </|bsep|> <|bsep|> وأقبلَها النّجادَ وشيعتهَا <|vsep|> هَوادِيها كأنْضِيَة ِ المُغَالي </|bsep|> <|bsep|> لِوِرْدٍ تَقْلِصُ الغِيطَانُ عَنْهُ <|vsep|> يَبُذُّ مَفازَة َ الخِمسِ الكَمالِ </|bsep|> <|bsep|> يجدُّ سحيلَهُ ويتيرُ فيهِ <|vsep|> ويُتْبِعُها خِنَافاً في زِمَالِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سَحيلَهُ شكْوَى رَئِيسٍ <|vsep|> يُحاذِرُ مِن سَرايا واغْتِيالِ </|bsep|> <|bsep|> تبكِّيَ شاربٍ أسرَتْ عليهِ <|vsep|> عَتيقُ البابِلِيَّة ِ في القِلالِ </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرَ شَجْوَهُ وتَقاذَفَتْهُ <|vsep|> مشعشعَة ٌ بمغرُوضٍ زُلالِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اجْتَمَعَتْ وأحوَذَ جانِبَيْها <|vsep|> وأوْرَدَها على عُوجٍ طِوَالِ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعْنَ سُرَادِقاً في يَوْمِ رِيحٍ <|vsep|> يصفقُ بين ميلٍ واعتدال </|bsep|> <|bsep|> فأوردهَا العِراكَ ولم يذدُها <|vsep|> ولم يشفقْ على نغصِ الدِّخالِ </|bsep|> <|bsep|> يُفَرِّجُ بالسَّنابِكِ عن شَريبٍ <|vsep|> يروعُ قلوبَ أجوافٍ غِلالِ </|bsep|> <|bsep|> يُرَجّعُ في الصُّوَى بمُهضّماتٍ <|vsep|> يَجُبْنَ الصَّدرَ من قَصَبِ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> أصَاحِ تَرَى بَريقاً هَبَّ وَهْناً <|vsep|> كمصْباحِ الشَّعيلَة ِ في الذُّبالِ </|bsep|> <|bsep|> أرِقْتُ لهُ وأنجدَ بعدَ هدءٍ <|vsep|> وأصحابي على شُعَبِ الرِّحالِ </|bsep|> <|bsep|> يُضيءُ رَبابُهُ في المُزْنِ حُبْشاً <|vsep|> قِيَاماً بالحِرابِ وباللالِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُرَاهُ <|vsep|> وأنْواحاً علَيْهِنَّ الملي </|bsep|> <|bsep|> فأفرَعَ في الرّبابِ يقودُ بُلْقاً <|vsep|> مجوّفَة ً تذبُّ عنِ السِّخالِ </|bsep|> <|bsep|> وأصبَحَ راسِياً برضامِ دَهْرٍ <|vsep|> وسالَ بهِ الخَمائِلُ في الرِّمالِ </|bsep|> <|bsep|> وحطَّ وُحُوشَ صاحَة َ من ذُراها <|vsep|> كأنَّ وُعُولَها رُمْكُ الجِمالِ </|bsep|> <|bsep|> على الأعراضِ أيْمَنُ جانِبَيْهِ <|vsep|> وأيْسَرَهُ على كُورَيْ أُثَالِ </|bsep|> <|bsep|> وأرْدَفَ مُزْنَهُ المِلْحَينِ وَبْلاً <|vsep|> سَريعاً صَوْبُهُ سَرِبَ العزالي </|bsep|> <|bsep|> فَباتَ السّيلُ يَركَبُ جانِبَيْهِ <|vsep|> مِنَ البقّارِ كالعَمِدِ الثَّفَالِ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وصَوْبُهُ مِنِّي بعيدٌ <|vsep|> يَحُطُّ الشَّتَّ من قُلَلِ الجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> سَقَى قَوْمي بني مَجْدٍ وأسقَى <|vsep|> نُمَيراً والقَبائلَ مِنْ هِلالِ </|bsep|> <|bsep|> رعوْهُ مَرْبعاً وتصيَّفُوهُ <|vsep|> بِلا وَبٍ سُمَيَّ ولا وَبالِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ قَوْمي وقد أنكرْتُ مِنهمْ <|vsep|> شَمائلَ بُدِّلُوها مِن شِمالي </|bsep|> <|bsep|> يُغارُ على البَرِيِّ بغَيرِ ظُلْمٍ <|vsep|> ويُفْضَحُ ذو الأمانَة ِ والدَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> وأسرعَ في الفواحشِ كلُّ طِملٍ <|vsep|> يَجرُّ المُخزِياتِ وَلا يُبَالي </|bsep|> </|psep|> |
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا ( معلقة ) | 6الكامل
| [
"عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا",
"بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا",
"فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها",
"خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها",
"دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا",
"حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا",
"رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا",
"ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها",
"منْ كلِّ سَارِيَة ٍ وغادٍ مُدْجِنٍ",
"وعشيَّة ٍ متجاوبٍ رْزامُهَا",
"فَعَلا فُرُوعُ الأيْهُقَانِ وَأطْفَلَتْ",
"بالجلهتين ظباؤهَا ونعامُها",
"والعينُ ساكِنة ٌ على أطْلائِها",
"عُوذاً تَأجَّلُ بالفضَاءِ بِهَامُها",
"وجَلا السُّيولُ عن الطّلُولِ كأنّها",
"زبرٌ تجِدُّ متونَها أقْلامُها",
"أوْ رَجْعُ واشِمة ٍ أُسِفَّ نَؤورُهَا",
"كففاً تعرَّضَ فوقَهنَّ وشامُها",
"فوقفتُ أسْألُهَا وكيفَ سُؤالُنَا",
"صُمّاً خوالدَ ما يُبينُ كلامُها",
"عرِيتْ وكان بها الجميعُ فأبكرُوا",
"منها وَغُودرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُها",
"شاقتكَ ظُعْنُ الحيِّ حينَ تحمّلُوا",
"فتكنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها",
"من كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ",
"زوْجٌ عليه كلَّة ٌ وفرامُهَا",
"زُجَلاً كأنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا",
"وظِباءَ وجرَة َ عُطَّفاً رَامُهَا",
"حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كأنها",
"أجْزَاعُ بِيشة َ أثْلُهَا وَرُضَامُهَا",
"بلْ ما تذكرُ منْ نوارَ وقد نأتْ",
"وَتَقَطَّعَتْ أسْبَابُهَا وَرِمَامُهَا",
"مُرِّيَّة ٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ",
"أهْلَ الحِجَازِ فأيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا",
"بمشارقِ الجبلين أو بِمُحَجَّرٍ",
"فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَة ٌ فَرُخَامُهَا",
"فَصُوَائقٌ نْ أيْمَنَتْ فَمَظِنَّة ٌ",
"فيها وحافُ القَهْرِ أوْ طِلْخامُهَا",
"فاقطعْ لُبانَة َ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ",
"ولَشرُّ واصلِ خُلَّة ٍ صَرَّامُها",
"واحبُ المُجَامِلَ بالجزيلِ وصرمُهُ",
"باقٍ ذا ضلعَتْ وزاغَ قوامُهَا",
"بِطَليحِ أسْفَارٍ تَرَكْنَ بقيَّة ً",
"منها فأحنقَ صُلْبُها وسنامُها",
"وذا تغالى لحمُها وتحسَّرتْ",
"وتَقَطَّعَتْ بعد الكَلالِ خِدَامُهَا",
"فلها هبابٌ في الزِّمامِ كأنَّها",
"صهباءُ خَفَّ مع الجنوبِ جَهَامُها",
"أو ملمِعٌ وسقَتْ لأحقبَ لاحَهُ",
"طَرْدُ الفُحول وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا",
"يعلوُ بها حدبُ الكامِ مسحَّجٌ",
"قَد رابَهُ عصيانُهَا ووحَامُها",
"بأحِزَّة ِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا",
"قَفْر المَرَاقِبِ خَوْفُهَا رامُهَا",
"حتى ذا سَلَخَا جُمَادَى ستَّة ً",
"جَزءاً فطالَ صِيامُهُ وَصِيَامُها",
"رَجَعَا بأمرهما لى ذي مِرَّة ٍ",
"حصدٍ ونجحُ صريمة ٍ برامُهَا",
"ورمى دوابرَهَا السَّفَا وتهيَّجَتْ",
"ريحُ المصايِفِ سَوْمُهَا وسِهامُهَا",
"فتنازعا سَبِطاً يطيرُ ظلالُهُ",
"كدخانِ مُشْعَلة ٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا",
"مشمُولة ٍ غلِثَتْ بنابتِ عرْفَجٍ",
"كَدُخَانِ نارٍ سَاطِعٍ أسْنَامُها",
"فمضى وَقَدَّمَهَا وكانتْ عادة ً",
"منه ذا هِيَ عَرَّدَتْ قدامُها",
"فتوسَّطا عرضَ السَّريَّ وصدَّعا",
"مسجورة ً متجاوراً قُلاَّمُهَا",
"محفوفة ً وسطَ اليراعِ يُظِلُّها",
"مِنه مُصَرَّعُ غَابة ٍ وقِيامُها",
"أفَتِلْكَ أم وحْشِيَّة ٌ مسبوعَة ٌ",
"خذلتْ وهادية ُ الصِّوارِ قِوَامُها",
"خَنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فلمْ يَرِمْ",
"عرضَ الشَّقائِقِ طوفُها وبغامُها",
"لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ",
"غُبْسٌ كواسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها",
"صَادَفْنَ منها غِرَّة ً فَأصَبْنَهَا",
"نَّ المنايا لا تطيشُ سهامُهَا",
"باتَتْ وَأسْبَلَ واكفٌ من ديمة ٍ",
"يروِي الخمائلَ دائماً تسجامُها",
"يعدُو طريقة َ متنِهَا متواتِرٌ",
"في ليلة ٍ كَفَرَ النُّجومَ غَمَامُهَا",
"تجتافُ أصْلاً قالِصاً متنبّذاً",
"بعجوبِ أنْقاءٍ يميلُ هُيَامُها",
"وتُضيءُ في وَجْهِ الظلام مُنِيرة ً",
"كجمانَة ِ البحريِّ سُلَّ نظامُها",
"حتى ذا انحسَرَ الظلامُ وَأسْفَرَتْ",
"بكرتْ تزلُّ عن الثَّرَى أزْلامُها",
"عَلِهَتْ تَرّدَّدُ في نِهاءِ صَعَائِدٍ",
"سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أيَّامُها",
"حتى ذا يَئسَتْ وأسْحَقَ حَالِقٌ",
"لم يُبلهِ رْضاعُها وفِطَامُها",
"وتوجسَّتْ رزَّ الأنيسِ فَرَاعَها",
"عن ظهرِ غَيْبٍ والأنيسُ سَقَامُها",
"فَغَدَتْ كلا الفَرجَينِ تَحْسَبُ أنَّهُ",
"مَولى المخافة خلفُها وأمامُها",
"حتى ذا يئسَ الرُّماة ُ وأرْسَلُوا",
"غضفاً دواجنَ قافلاً أعْصامُها",
"فَلَحِقْنَ واعتكرتْ لها مَدْرِيَّة ٌ",
"كالسَّمهريَّة ِ حَدَّهَا وتَمَامُهَا",
"لِتذَودَهُنَّ وَأيقنتْ ن لم تَذُدْ",
"أن قد أحمَّ مع الحتوفِ حمامُها",
"فتقصدَتْ منها كَسابِ فضُرِّجتْ",
"بدمٍ وغودرَ في المَكَرِّ سُخَامُها",
"فبتلْكَ ذْ رقَصَ اللوامعُ بالضُّحى",
"واجتابَ أردية َ السَّرَابِ كامُها",
"أقضي اللُّبانة َ لا أفرِّطُ ريبة ً",
"أو أن يلومَ بحاجة ٍ لُوَّامُهَا",
"أوَلم تكنْ تدري نَوَارُ بأنَّني",
"وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها",
"تَرَّاكُ أمكنة ٍ ذا لم أرْضَهَا",
"أوْ يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها",
"بل أنتِ لا تدرين كم مِنْ ليلة ٍ",
"طَلْقٍ لذيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها",
"قَد بِتُّ سامِرَها وغَاية تاجرٍ",
"وافيتُ ذ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُها",
"أُغْلي السِّباءَ بكلِّ أدْكَنَ عاتقٍ",
"أو جَوْنَة ٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتامُها",
"بصَبوحِ صافية ٍ وجذبِ كرينة ٍ",
"بموَتَّرٍ تأتالُهُ بهامُهَا",
"بادرتُ حاجتَها الدّجاجَ بسحرَة ٍ",
"لأعَلَّ منها حينَ هبّ نيامُها",
"وغداة ِ ريحٍ قَدْ وزعتُ وَقَرَّة ٍ",
"ذ أصْبَحَتْ بيدِ الشَّمالِ زمامُها",
"ولقَد حميْتُ الحيَّ تحملُ شِكَّتي",
"فرطٌ وشاحي ذْ غدوتُ لجامُها",
"فعَلوتُ مرتقباً عَلى ذي هَبْوَة ٍ",
"حَرِجٍ لى أعلامِهِنَّ قَتَامُها",
"حتى ذا ألْقَتْ يداً في كافرٍ",
"وَأجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُها",
"أسْهلْتُ وانتصَبتْ كجذع منيفَة ٍ",
"جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دونها جُرَّامُها",
"رَفَّعْتُهَا طَرَدَ النَّعامِ وَشَلَّهُ",
"حتى ذا سَخِنَتْ وَخَفَّ عظامُها",
"قَلِقَتْ رِحَالَتُهَا وَأسْبَلَ نَحْرُهَا",
"وابتلَّ من زَبَدِ الحمِيمِ حِزَامُهَا",
"تَرْقَى وَتَطَعْنُ في العِنَانِ وتَنْتَحي",
"وِرْدَ الحمَامة ذ أجَدَّ حَمَامُها",
"وكثيرة ٍ غُرَباؤهَا مَجْهُولَة ٍ",
"ترجَى نوافِلُها ويخْشَى ذامُها",
"غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُّحُولِ كأنَّهَا",
"جنُّ البديِّ رواسياً أقدامُها",
"أنكرتُ باطلَها وَبُؤْتُ بحقِّها",
"عندي ولم يَفْخَرْ عليَّ كرامُها",
"وَجزَورِ أيْسَارٍ دَعَوْتُ لحتفِها",
"بِمَغَالِقٍ مُتَشَابهٍ أجسامُها",
"أدعُو بهنَّ لعاقِرِ أوْ مطفِلٍ",
"بذلَتْ لجيرانِ الجميعِ لحامُها",
"فالضيفُ والجارُ الجنيبُ كأنّما",
"هبَطَا تبالَة َ مخصِباً أهْضَامُها",
"تأوِي لى الأطْنابِ كلُّ رذيَّة ٍ",
"مِثْلُ البَلِيّة ِ قَالصٌ أهدَامُها",
"ويكلّلُونَ ذا الرياحُ تناوحَتْ",
"خُلُجاً تمدُّ شوارعاً أيْتَامُها",
"نّا ذا التقتِ المجَامِعُ لم يَزَلْ",
"منّا لِزَازُ عظيمة ٍ جَشّامُها",
"وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا",
"وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها",
"فضلاً وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى",
"سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها",
"مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ باؤهُمْ",
"ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ ومامُهَا",
"لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم",
"ِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها",
"فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فنّمَا",
"قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها",
"وذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ",
"أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا",
"فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكُهُ",
"فَسَما ليه كَهْلُهَا وَغُلامُها",
"وَهُمُ السُّعَاة ُ ذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ",
"وهمُ فوارِسُهَا وَهمْ حُكّامُها",
"وهمُ رَبيعٌ للمُجَاورِ فيهمُ",
"والمرملاتِ ذا تطاولَ عَامُها",
"وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حاسدٌ",
"أو أن يميلَ معَ العدوِّ لئامُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10946&r=&rc=41 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا <|vsep|> بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها <|vsep|> خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها </|bsep|> <|bsep|> دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا <|vsep|> حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا <|vsep|> ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ سَارِيَة ٍ وغادٍ مُدْجِنٍ <|vsep|> وعشيَّة ٍ متجاوبٍ رْزامُهَا </|bsep|> <|bsep|> فَعَلا فُرُوعُ الأيْهُقَانِ وَأطْفَلَتْ <|vsep|> بالجلهتين ظباؤهَا ونعامُها </|bsep|> <|bsep|> والعينُ ساكِنة ٌ على أطْلائِها <|vsep|> عُوذاً تَأجَّلُ بالفضَاءِ بِهَامُها </|bsep|> <|bsep|> وجَلا السُّيولُ عن الطّلُولِ كأنّها <|vsep|> زبرٌ تجِدُّ متونَها أقْلامُها </|bsep|> <|bsep|> أوْ رَجْعُ واشِمة ٍ أُسِفَّ نَؤورُهَا <|vsep|> كففاً تعرَّضَ فوقَهنَّ وشامُها </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ أسْألُهَا وكيفَ سُؤالُنَا <|vsep|> صُمّاً خوالدَ ما يُبينُ كلامُها </|bsep|> <|bsep|> عرِيتْ وكان بها الجميعُ فأبكرُوا <|vsep|> منها وَغُودرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُها </|bsep|> <|bsep|> شاقتكَ ظُعْنُ الحيِّ حينَ تحمّلُوا <|vsep|> فتكنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ <|vsep|> زوْجٌ عليه كلَّة ٌ وفرامُهَا </|bsep|> <|bsep|> زُجَلاً كأنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا <|vsep|> وظِباءَ وجرَة َ عُطَّفاً رَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كأنها <|vsep|> أجْزَاعُ بِيشة َ أثْلُهَا وَرُضَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> بلْ ما تذكرُ منْ نوارَ وقد نأتْ <|vsep|> وَتَقَطَّعَتْ أسْبَابُهَا وَرِمَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> مُرِّيَّة ٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ <|vsep|> أهْلَ الحِجَازِ فأيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> بمشارقِ الجبلين أو بِمُحَجَّرٍ <|vsep|> فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَة ٌ فَرُخَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> فَصُوَائقٌ نْ أيْمَنَتْ فَمَظِنَّة ٌ <|vsep|> فيها وحافُ القَهْرِ أوْ طِلْخامُهَا </|bsep|> <|bsep|> فاقطعْ لُبانَة َ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ <|vsep|> ولَشرُّ واصلِ خُلَّة ٍ صَرَّامُها </|bsep|> <|bsep|> واحبُ المُجَامِلَ بالجزيلِ وصرمُهُ <|vsep|> باقٍ ذا ضلعَتْ وزاغَ قوامُهَا </|bsep|> <|bsep|> بِطَليحِ أسْفَارٍ تَرَكْنَ بقيَّة ً <|vsep|> منها فأحنقَ صُلْبُها وسنامُها </|bsep|> <|bsep|> وذا تغالى لحمُها وتحسَّرتْ <|vsep|> وتَقَطَّعَتْ بعد الكَلالِ خِدَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> فلها هبابٌ في الزِّمامِ كأنَّها <|vsep|> صهباءُ خَفَّ مع الجنوبِ جَهَامُها </|bsep|> <|bsep|> أو ملمِعٌ وسقَتْ لأحقبَ لاحَهُ <|vsep|> طَرْدُ الفُحول وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> يعلوُ بها حدبُ الكامِ مسحَّجٌ <|vsep|> قَد رابَهُ عصيانُهَا ووحَامُها </|bsep|> <|bsep|> بأحِزَّة ِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا <|vsep|> قَفْر المَرَاقِبِ خَوْفُهَا رامُهَا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا سَلَخَا جُمَادَى ستَّة ً <|vsep|> جَزءاً فطالَ صِيامُهُ وَصِيَامُها </|bsep|> <|bsep|> رَجَعَا بأمرهما لى ذي مِرَّة ٍ <|vsep|> حصدٍ ونجحُ صريمة ٍ برامُهَا </|bsep|> <|bsep|> ورمى دوابرَهَا السَّفَا وتهيَّجَتْ <|vsep|> ريحُ المصايِفِ سَوْمُهَا وسِهامُهَا </|bsep|> <|bsep|> فتنازعا سَبِطاً يطيرُ ظلالُهُ <|vsep|> كدخانِ مُشْعَلة ٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> مشمُولة ٍ غلِثَتْ بنابتِ عرْفَجٍ <|vsep|> كَدُخَانِ نارٍ سَاطِعٍ أسْنَامُها </|bsep|> <|bsep|> فمضى وَقَدَّمَهَا وكانتْ عادة ً <|vsep|> منه ذا هِيَ عَرَّدَتْ قدامُها </|bsep|> <|bsep|> فتوسَّطا عرضَ السَّريَّ وصدَّعا <|vsep|> مسجورة ً متجاوراً قُلاَّمُهَا </|bsep|> <|bsep|> محفوفة ً وسطَ اليراعِ يُظِلُّها <|vsep|> مِنه مُصَرَّعُ غَابة ٍ وقِيامُها </|bsep|> <|bsep|> أفَتِلْكَ أم وحْشِيَّة ٌ مسبوعَة ٌ <|vsep|> خذلتْ وهادية ُ الصِّوارِ قِوَامُها </|bsep|> <|bsep|> خَنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فلمْ يَرِمْ <|vsep|> عرضَ الشَّقائِقِ طوفُها وبغامُها </|bsep|> <|bsep|> لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ <|vsep|> غُبْسٌ كواسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها </|bsep|> <|bsep|> صَادَفْنَ منها غِرَّة ً فَأصَبْنَهَا <|vsep|> نَّ المنايا لا تطيشُ سهامُهَا </|bsep|> <|bsep|> باتَتْ وَأسْبَلَ واكفٌ من ديمة ٍ <|vsep|> يروِي الخمائلَ دائماً تسجامُها </|bsep|> <|bsep|> يعدُو طريقة َ متنِهَا متواتِرٌ <|vsep|> في ليلة ٍ كَفَرَ النُّجومَ غَمَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> تجتافُ أصْلاً قالِصاً متنبّذاً <|vsep|> بعجوبِ أنْقاءٍ يميلُ هُيَامُها </|bsep|> <|bsep|> وتُضيءُ في وَجْهِ الظلام مُنِيرة ً <|vsep|> كجمانَة ِ البحريِّ سُلَّ نظامُها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انحسَرَ الظلامُ وَأسْفَرَتْ <|vsep|> بكرتْ تزلُّ عن الثَّرَى أزْلامُها </|bsep|> <|bsep|> عَلِهَتْ تَرّدَّدُ في نِهاءِ صَعَائِدٍ <|vsep|> سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أيَّامُها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا يَئسَتْ وأسْحَقَ حَالِقٌ <|vsep|> لم يُبلهِ رْضاعُها وفِطَامُها </|bsep|> <|bsep|> وتوجسَّتْ رزَّ الأنيسِ فَرَاعَها <|vsep|> عن ظهرِ غَيْبٍ والأنيسُ سَقَامُها </|bsep|> <|bsep|> فَغَدَتْ كلا الفَرجَينِ تَحْسَبُ أنَّهُ <|vsep|> مَولى المخافة خلفُها وأمامُها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا يئسَ الرُّماة ُ وأرْسَلُوا <|vsep|> غضفاً دواجنَ قافلاً أعْصامُها </|bsep|> <|bsep|> فَلَحِقْنَ واعتكرتْ لها مَدْرِيَّة ٌ <|vsep|> كالسَّمهريَّة ِ حَدَّهَا وتَمَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> لِتذَودَهُنَّ وَأيقنتْ ن لم تَذُدْ <|vsep|> أن قد أحمَّ مع الحتوفِ حمامُها </|bsep|> <|bsep|> فتقصدَتْ منها كَسابِ فضُرِّجتْ <|vsep|> بدمٍ وغودرَ في المَكَرِّ سُخَامُها </|bsep|> <|bsep|> فبتلْكَ ذْ رقَصَ اللوامعُ بالضُّحى <|vsep|> واجتابَ أردية َ السَّرَابِ كامُها </|bsep|> <|bsep|> أقضي اللُّبانة َ لا أفرِّطُ ريبة ً <|vsep|> أو أن يلومَ بحاجة ٍ لُوَّامُهَا </|bsep|> <|bsep|> أوَلم تكنْ تدري نَوَارُ بأنَّني <|vsep|> وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها </|bsep|> <|bsep|> تَرَّاكُ أمكنة ٍ ذا لم أرْضَهَا <|vsep|> أوْ يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها </|bsep|> <|bsep|> بل أنتِ لا تدرين كم مِنْ ليلة ٍ <|vsep|> طَلْقٍ لذيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها </|bsep|> <|bsep|> قَد بِتُّ سامِرَها وغَاية تاجرٍ <|vsep|> وافيتُ ذ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُها </|bsep|> <|bsep|> أُغْلي السِّباءَ بكلِّ أدْكَنَ عاتقٍ <|vsep|> أو جَوْنَة ٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتامُها </|bsep|> <|bsep|> بصَبوحِ صافية ٍ وجذبِ كرينة ٍ <|vsep|> بموَتَّرٍ تأتالُهُ بهامُهَا </|bsep|> <|bsep|> بادرتُ حاجتَها الدّجاجَ بسحرَة ٍ <|vsep|> لأعَلَّ منها حينَ هبّ نيامُها </|bsep|> <|bsep|> وغداة ِ ريحٍ قَدْ وزعتُ وَقَرَّة ٍ <|vsep|> ذ أصْبَحَتْ بيدِ الشَّمالِ زمامُها </|bsep|> <|bsep|> ولقَد حميْتُ الحيَّ تحملُ شِكَّتي <|vsep|> فرطٌ وشاحي ذْ غدوتُ لجامُها </|bsep|> <|bsep|> فعَلوتُ مرتقباً عَلى ذي هَبْوَة ٍ <|vsep|> حَرِجٍ لى أعلامِهِنَّ قَتَامُها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ألْقَتْ يداً في كافرٍ <|vsep|> وَأجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُها </|bsep|> <|bsep|> أسْهلْتُ وانتصَبتْ كجذع منيفَة ٍ <|vsep|> جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دونها جُرَّامُها </|bsep|> <|bsep|> رَفَّعْتُهَا طَرَدَ النَّعامِ وَشَلَّهُ <|vsep|> حتى ذا سَخِنَتْ وَخَفَّ عظامُها </|bsep|> <|bsep|> قَلِقَتْ رِحَالَتُهَا وَأسْبَلَ نَحْرُهَا <|vsep|> وابتلَّ من زَبَدِ الحمِيمِ حِزَامُهَا </|bsep|> <|bsep|> تَرْقَى وَتَطَعْنُ في العِنَانِ وتَنْتَحي <|vsep|> وِرْدَ الحمَامة ذ أجَدَّ حَمَامُها </|bsep|> <|bsep|> وكثيرة ٍ غُرَباؤهَا مَجْهُولَة ٍ <|vsep|> ترجَى نوافِلُها ويخْشَى ذامُها </|bsep|> <|bsep|> غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُّحُولِ كأنَّهَا <|vsep|> جنُّ البديِّ رواسياً أقدامُها </|bsep|> <|bsep|> أنكرتُ باطلَها وَبُؤْتُ بحقِّها <|vsep|> عندي ولم يَفْخَرْ عليَّ كرامُها </|bsep|> <|bsep|> وَجزَورِ أيْسَارٍ دَعَوْتُ لحتفِها <|vsep|> بِمَغَالِقٍ مُتَشَابهٍ أجسامُها </|bsep|> <|bsep|> أدعُو بهنَّ لعاقِرِ أوْ مطفِلٍ <|vsep|> بذلَتْ لجيرانِ الجميعِ لحامُها </|bsep|> <|bsep|> فالضيفُ والجارُ الجنيبُ كأنّما <|vsep|> هبَطَا تبالَة َ مخصِباً أهْضَامُها </|bsep|> <|bsep|> تأوِي لى الأطْنابِ كلُّ رذيَّة ٍ <|vsep|> مِثْلُ البَلِيّة ِ قَالصٌ أهدَامُها </|bsep|> <|bsep|> ويكلّلُونَ ذا الرياحُ تناوحَتْ <|vsep|> خُلُجاً تمدُّ شوارعاً أيْتَامُها </|bsep|> <|bsep|> نّا ذا التقتِ المجَامِعُ لم يَزَلْ <|vsep|> منّا لِزَازُ عظيمة ٍ جَشّامُها </|bsep|> <|bsep|> وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا <|vsep|> وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها </|bsep|> <|bsep|> فضلاً وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى <|vsep|> سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها </|bsep|> <|bsep|> مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ باؤهُمْ <|vsep|> ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ ومامُهَا </|bsep|> <|bsep|> لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم <|vsep|> ِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها </|bsep|> <|bsep|> فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فنّمَا <|vsep|> قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها </|bsep|> <|bsep|> وذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ <|vsep|> أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا </|bsep|> <|bsep|> فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكُهُ <|vsep|> فَسَما ليه كَهْلُهَا وَغُلامُها </|bsep|> <|bsep|> وَهُمُ السُّعَاة ُ ذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ <|vsep|> وهمُ فوارِسُهَا وَهمْ حُكّامُها </|bsep|> <|bsep|> وهمُ رَبيعٌ للمُجَاورِ فيهمُ <|vsep|> والمرملاتِ ذا تطاولَ عَامُها </|bsep|> </|psep|> |
لهندٍ بأعلامِ الأغَرِّ رسُومُ | 5الطويل
| [
"لهندٍ بأعلامِ الأغَرِّ رسُومُ",
"لى أُحُدٍ كأنَّهُنَّ وُشُومُ",
"فوقَفٍ فسُلِّيٍّ فأكنافِ ضلفَعٍ",
"تربَّعُ فيهِ تارة ً وتقِيمُ",
"بما قد تحُلُّ الوادييْنِ كِلَيْهما",
"زنانِيرُ فيها مسكنٌ فتدومُ",
"ومرْتٍ كظهْرِ التُّرْسِ قفرٍ قطعْتُهُ",
"وتحتي خنوفٌ كالعَلاة ِ عقيمُ",
"عُذَافِرة ٌ حَرفٌ كأن قَتُودَها",
"تَضَمنَّهُ جَوْنُ السَّراة عَذُومُ",
"أضرَّ بمسحاجٍ فُتُورُهَا",
"يَرِنُّ عَليها تَارة ً وَيَصُومُ",
"يُطَرِّبُ ناءَ النَّهارِ كأنَّهُ",
"غَويٌّ سَقَاهُ في التِّجارِ نديمُ",
"أُمِيلَتْ عليْهِ قرْقَفٌ بابليَّة ٌ",
"لها بعدَ كأسٍ في العظامِ هميمُ",
"فرَوَّحَهَا يَقْلُو النِّجَادَ عَشِيَّة ً",
"أقبُّ كَكَرِّ الأنْدَرِيِّ شَتِيمُ",
"فأورَدَها مسجورَة ً تحتَ غابة ٍ",
"من القُرْنَتَيْنِ واتلأبَّ يحومُ",
"فلَم تَرْضَ ضَحْلَ الماءِ حتّى تَمَهَّرَتْ",
"وِشَاحٌ لها منْ عرْمضٍ وبريمُ",
"شَفى النَّفْسَ ما خُبِّرتُ مَرَّانُ أزْهفَتْ",
"ومَا لَقِيَتْ يَوْمَ النُّخَيْل حَريمُ",
"قبائلُ جعفِيِّ بن سعدٍ كأنّمَا",
"سقَى جمعَهُم ماءً الزّعافِ منيمُ",
"تلافتْهُمُ من لِ كعبٍ عصابَة ٌ",
"لها مأْقِطٌ يَوْمَ الحفاظِ كريمُ",
"فتلكمْ بتلكمْ غيرَ فخرٍ عليكمُ",
"وبيتٌ على الأفْلاجِ ثمَّ مُقِيمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10947&r=&rc=42 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهندٍ بأعلامِ الأغَرِّ رسُومُ <|vsep|> لى أُحُدٍ كأنَّهُنَّ وُشُومُ </|bsep|> <|bsep|> فوقَفٍ فسُلِّيٍّ فأكنافِ ضلفَعٍ <|vsep|> تربَّعُ فيهِ تارة ً وتقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> بما قد تحُلُّ الوادييْنِ كِلَيْهما <|vsep|> زنانِيرُ فيها مسكنٌ فتدومُ </|bsep|> <|bsep|> ومرْتٍ كظهْرِ التُّرْسِ قفرٍ قطعْتُهُ <|vsep|> وتحتي خنوفٌ كالعَلاة ِ عقيمُ </|bsep|> <|bsep|> عُذَافِرة ٌ حَرفٌ كأن قَتُودَها <|vsep|> تَضَمنَّهُ جَوْنُ السَّراة عَذُومُ </|bsep|> <|bsep|> أضرَّ بمسحاجٍ فُتُورُهَا <|vsep|> يَرِنُّ عَليها تَارة ً وَيَصُومُ </|bsep|> <|bsep|> يُطَرِّبُ ناءَ النَّهارِ كأنَّهُ <|vsep|> غَويٌّ سَقَاهُ في التِّجارِ نديمُ </|bsep|> <|bsep|> أُمِيلَتْ عليْهِ قرْقَفٌ بابليَّة ٌ <|vsep|> لها بعدَ كأسٍ في العظامِ هميمُ </|bsep|> <|bsep|> فرَوَّحَهَا يَقْلُو النِّجَادَ عَشِيَّة ً <|vsep|> أقبُّ كَكَرِّ الأنْدَرِيِّ شَتِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فأورَدَها مسجورَة ً تحتَ غابة ٍ <|vsep|> من القُرْنَتَيْنِ واتلأبَّ يحومُ </|bsep|> <|bsep|> فلَم تَرْضَ ضَحْلَ الماءِ حتّى تَمَهَّرَتْ <|vsep|> وِشَاحٌ لها منْ عرْمضٍ وبريمُ </|bsep|> <|bsep|> شَفى النَّفْسَ ما خُبِّرتُ مَرَّانُ أزْهفَتْ <|vsep|> ومَا لَقِيَتْ يَوْمَ النُّخَيْل حَريمُ </|bsep|> <|bsep|> قبائلُ جعفِيِّ بن سعدٍ كأنّمَا <|vsep|> سقَى جمعَهُم ماءً الزّعافِ منيمُ </|bsep|> <|bsep|> تلافتْهُمُ من لِ كعبٍ عصابَة ٌ <|vsep|> لها مأْقِطٌ يَوْمَ الحفاظِ كريمُ </|bsep|> </|psep|> |
حَمِدْتُ اللّهَ، واللّهُ الحَميدُ | 16الوافر
| [
"حَمِدْتُ اللّهَ واللّهُ الحَميدُ",
"وللهِ المؤثلُ والعديدُ",
"فنَّ اللّهَ نافِلَة ٌ تُقاهُ",
"وَلا يَأتالُها لاَّ سَعِيدُ",
"ولَستُ كمَا يَقولُ أبو حُفَيْدٍ",
"وَلا نَدْمانُهُ الرِّخْوُ البَليدُ",
"فعَمّي ابنُ الحَيَا وأبُو شُرَيْحٍ",
"وعمّي خالدٌ حزمٌ وجودُ",
"وجدّي فارسُ الرعشاءِ منهمْ",
"رئيسٌ لا أسَرُّ وَلا سَنيدُ",
"وَشارَفَ في قُرَى الأرْيافِ خَالي",
"وأُعطيَ فوقَ ما يعطَى الوفودُ",
"وَجَدْتُ أبي رَبيعاً لليَتامَى",
"وللأضيافِ ذْ حُبَّ الفئيدُ",
"وخالي خديمٌ وأبو زهيرٍ",
"وزنباعٌ ومولاهمْ أسيدُ",
"وقيسٌ رهطُ ل أبي أُسيمٍ",
"فنْ قايستَ فانظرْ ما تفيدُ",
"أُولئِكَ أُسْرَتي فاجْمَعْ ليَهِمْ",
"فمَا في شُعْبَتَيْكَ لَهُمْ نَدِيدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10912&r=&rc=8 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَمِدْتُ اللّهَ واللّهُ الحَميدُ <|vsep|> وللهِ المؤثلُ والعديدُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ اللّهَ نافِلَة ٌ تُقاهُ <|vsep|> وَلا يَأتالُها لاَّ سَعِيدُ </|bsep|> <|bsep|> ولَستُ كمَا يَقولُ أبو حُفَيْدٍ <|vsep|> وَلا نَدْمانُهُ الرِّخْوُ البَليدُ </|bsep|> <|bsep|> فعَمّي ابنُ الحَيَا وأبُو شُرَيْحٍ <|vsep|> وعمّي خالدٌ حزمٌ وجودُ </|bsep|> <|bsep|> وجدّي فارسُ الرعشاءِ منهمْ <|vsep|> رئيسٌ لا أسَرُّ وَلا سَنيدُ </|bsep|> <|bsep|> وَشارَفَ في قُرَى الأرْيافِ خَالي <|vsep|> وأُعطيَ فوقَ ما يعطَى الوفودُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَدْتُ أبي رَبيعاً لليَتامَى <|vsep|> وللأضيافِ ذْ حُبَّ الفئيدُ </|bsep|> <|bsep|> وخالي خديمٌ وأبو زهيرٍ <|vsep|> وزنباعٌ ومولاهمْ أسيدُ </|bsep|> <|bsep|> وقيسٌ رهطُ ل أبي أُسيمٍ <|vsep|> فنْ قايستَ فانظرْ ما تفيدُ </|bsep|> </|psep|> |
لنْ تفنيَا خيراتِ أرْ | 6الكامل
| [
"لنْ تفنيَا خيراتِ أرْ",
"بدَ فابكِيَا حتّى يعودَا",
"قُولا هُوَ البَطَلُ المُحَا",
"مي حِينَ يُكْسَوْنَ الحَديدَا",
"وَيَصُدُّ عَنَّا الظّالِمي",
"نَ ذا لَقِينَا القَوْمَ صِيدَا",
"فاعتاقهُ ريْبُ البريّ",
"ة ِ ذْ رَأى أنْ لا خُلُودَا",
"فَثَوَى ولَم يُوجَعْ ولَمْ",
"يُوصَبْ وكانَ هُوَ الفَقِيدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10915&r=&rc=11 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنْ تفنيَا خيراتِ أرْ <|vsep|> بدَ فابكِيَا حتّى يعودَا </|bsep|> <|bsep|> قُولا هُوَ البَطَلُ المُحَا <|vsep|> مي حِينَ يُكْسَوْنَ الحَديدَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَصُدُّ عَنَّا الظّالِمي <|vsep|> نَ ذا لَقِينَا القَوْمَ صِيدَا </|bsep|> <|bsep|> فاعتاقهُ ريْبُ البريّ <|vsep|> ة ِ ذْ رَأى أنْ لا خُلُودَا </|bsep|> </|psep|> |
أعاذلَ قُومي فاعذلي الآنَ أوْ ذَري | 5الطويل
| [
"أعاذلَ قُومي فاعذلي النَ أوْ ذَري",
"فلستُ ونْ أقصرتِ عنّي بمقصرِ",
"أعاذِلَ لا واللهِ ما منْ سلامة ٍ",
"وَلَوْ أشفقتْ نَفْسُ الشّحيحِ المُثمِّرِ",
"أقي العِرْضَ بالمَالِ التِّلادِ وأشْتَري",
"بهِ الحَمدَ نَّ الطّالبَ الحمدَ مُشترِي",
"وكَمْ مُشترٍ من مالِهِ حُسنَ صِيِتهِ",
"لأيّامِهِ في كُلِّ مَبْدى ً ومَحْضَرِ",
"أُباهي بهِ الأكفاءَ في كلِّ مَوْطِنٍ",
"وأقضي فُرُوضَ الصَّالحينَ وَأقْتَرِي",
"فمّا تريني اليومَ عندكِ سالِماً",
"فلستُ بأحْيا مِنْ كلابٍ وجعفرِ",
"وَلا منْ أبي جزءٍ وجاريْ حمومة ٍ",
"قَتيلِهِمَا والشّارِبِ المُتَقَطِّرِ",
"ولا الأحْوَصينِ في لَيالٍ تتابعَا",
"وَلا صاحبِ البَّراضِ غيرِ المغمَّرِ",
"وَلا مِنْ رَبيعِ المقترينَ رزئْتُهُ",
"بذي علقٍ فاقنيْ حياءَكِ واصْبرِي",
"وقيسِ بنِ جزءٍ يومَ نادى صحابهُ",
"فعاجُوا عليهِ من سواهمَ ضمَّرِ",
"طوتْهُ المَنَايَا فوقَ جرداءَ شطبة ٍ",
"تَدِفُّ دَفيفَ الرَّائحِ المُتَمَطِّرِ",
"فباتَ وَأسْرَى القَوْمُ خِرَ لَيلِهِمْ",
"وما كانَ وقّافاً بدارِ معصّرِ",
"وبالفُورَة ِ الحَرَّابُ ذو الفَضْلِ عامِرٌ",
"فَنِعْمَ ضِياءُ الطّارِقِ المُتَنَوِّرِ",
"ونِعْمَ مُنَاخُ الجارِ حَلَّ بِبَيْتِهِ",
"ذا ما الكعابُ أصبحتْ لم تسترِ",
"ومَنْ كانَ أهلَ الجودِ والحزْمِ والندى",
"عُبَيْدَة ُ والحامي لَدَى كلِّ محْجَرِ",
"وَسَلْمَى وسَلمَى أهلُ جودٍ ونائلٍ",
"متى يدعُ مولاهُ لى النصرِ ينصرِ",
"وبَيْتُ طُفَيْلٍ بالجُنَيْنَة ِ ثاوِياً",
"وبَيتُ سُهَيْلٍ قد علِمتِ بصَوْءَرِ",
"فلمْ أرَ يوْماً كانَ أكثرَ باكياً",
"وحسناءَ قامتْ عن طرافٍ مجوّرِ",
"تَبُلُّ خُمُوشَ الوَجهِ كلُّ كريمَة ٍ",
"عَوانٍ وبِكْرٍ تَحْتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ",
"وبالجرِّ مِنْ شرقيِّ حرسٍ مُحاربٌ",
"شُجاعٌ وذو عَقْدٍ منَ القَوْمِ مُحتَرِ",
"شهابُ حُروُبٍ لا تَزالُ جِيادُهُ",
"عَصائبَ رهْواً كالقَطا المُتَبَكِّرِ",
"وصاحبُ ملحوبٍ فجعنَا بيومهِ",
"وعندَ الرّداعِ بيتُ خرَ كوثرِ",
"أُولئِكَ فابكي لا أبَا لَكِ وانْدُبي",
"أبَا حازِمٍ في كُلِّ يَوْمٍ مُذَكَّرِ",
"فشَيَّعَهُمْ حَمْدٌ وزانَتْ قُبورَهُمْ",
"سرارة ُ ريحانٍ بقاعٍ منوّرِ",
"وشمطَ بني ماءِ السماءِ ومردَهُمْ",
"فهَل بَعْدَهُمْ مِنْ خالدٍ أوْ مُعَمَّرِ",
"وَمَنْ فادَ مِن خوانِهِمْ وبَنيهِمِ",
"كهولٌ وشبّانٌ كجنّة ِ عبقرِ",
"مَضَوْا سَلَفاً قَصْدُ السّبيلِ عَلَيهِمِ",
"بهيٌّ منَ السّلاّفِ ليسَ بحيدرِ",
"فكائِنْ رَأيْتُ مِنْ بَهاءٍ ومَنْظَرٍ",
"ومفتحِ قيدٍ للأسيرِ المكفّرِ",
"وكائنْ رأيْتُ منْ ملوكٍ وسوقَة ٍ",
"وراحلة ٍ شدّتْ برحْلٍ محبّرِ",
"وأفنى بَناتُ الدّهرِ أرْبابَ ناعطٍ",
"بمُسْتَمَعٍ دونَ السّماء ومَنْظَرِ",
"وبالحارِثِ الحرابِ فجعنَ قومَهُ",
"ولَوْ هاجَهُمْ جاءُوا بنَصْرٍ مُؤزَّرِ",
"وأهلَكْنَ يوماً ربَّ كندَة َ وابنهُ",
"وربَّ مَعَدٍّ بينَ خَبْتٍ وعَرْعَرِ",
"وأعوَصْنَ بالدُّوميّ من رَأسِ حِصْنِهِ",
"وأنزلْنَ بالأسبابِ ربَّ المشقرِ",
"وأخلَفْنَ قُسّاً ليتني ولوَ أنّني",
"وأعْيا على لُقْمَانَ حُكْمُ التّدَبُّرِ",
"فنْ تسألِينا فيمَ نحنُ فنّنَا",
"عَصافيرُ مِنْ هذا الأنامِ المُسَحَّرِ",
"عَبيدٌ لحيّ حِمْيَرٍ نْ تَمَلّكُوا",
"وتَظلِمُنا عُمّالُ كسْرَى وقَيصرِ",
"وَنَحْنُ وَهُمْ ملكٌ لحِميرَ عَنْوَة ً",
"وما نْ لَنا مِنْ سادَة ٍ غير حِميرِ",
"تبَابِعَة سَبْعُونَ مِنْ قَبلِ تُبَّعٍ",
"تولّوا جميعاً أزهراً بعدَ أزهَرِ",
"نَحُلُّ بِلاداً كُلُّهَا حُلَّ قَبْلَنَا",
"ونَرْجُو الفَلاحَ بَعْدَ عَادٍ وحِمْيرِ",
"ونّا وخواناً لَنا قدْ تتابعُوا",
"لكالمغتدي والرّائحِ المتهجّرِ",
"هَلِ النّفْسُ لاَّ مُتعَة ٌ مُستَعارة ٌ",
"تُعَارُ فَتأتي رَبَّها فَرْطَ أشهُرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10920&r=&rc=16 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعاذلَ قُومي فاعذلي النَ أوْ ذَري <|vsep|> فلستُ ونْ أقصرتِ عنّي بمقصرِ </|bsep|> <|bsep|> أعاذِلَ لا واللهِ ما منْ سلامة ٍ <|vsep|> وَلَوْ أشفقتْ نَفْسُ الشّحيحِ المُثمِّرِ </|bsep|> <|bsep|> أقي العِرْضَ بالمَالِ التِّلادِ وأشْتَري <|vsep|> بهِ الحَمدَ نَّ الطّالبَ الحمدَ مُشترِي </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ مُشترٍ من مالِهِ حُسنَ صِيِتهِ <|vsep|> لأيّامِهِ في كُلِّ مَبْدى ً ومَحْضَرِ </|bsep|> <|bsep|> أُباهي بهِ الأكفاءَ في كلِّ مَوْطِنٍ <|vsep|> وأقضي فُرُوضَ الصَّالحينَ وَأقْتَرِي </|bsep|> <|bsep|> فمّا تريني اليومَ عندكِ سالِماً <|vsep|> فلستُ بأحْيا مِنْ كلابٍ وجعفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا منْ أبي جزءٍ وجاريْ حمومة ٍ <|vsep|> قَتيلِهِمَا والشّارِبِ المُتَقَطِّرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا الأحْوَصينِ في لَيالٍ تتابعَا <|vsep|> وَلا صاحبِ البَّراضِ غيرِ المغمَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا مِنْ رَبيعِ المقترينَ رزئْتُهُ <|vsep|> بذي علقٍ فاقنيْ حياءَكِ واصْبرِي </|bsep|> <|bsep|> وقيسِ بنِ جزءٍ يومَ نادى صحابهُ <|vsep|> فعاجُوا عليهِ من سواهمَ ضمَّرِ </|bsep|> <|bsep|> طوتْهُ المَنَايَا فوقَ جرداءَ شطبة ٍ <|vsep|> تَدِفُّ دَفيفَ الرَّائحِ المُتَمَطِّرِ </|bsep|> <|bsep|> فباتَ وَأسْرَى القَوْمُ خِرَ لَيلِهِمْ <|vsep|> وما كانَ وقّافاً بدارِ معصّرِ </|bsep|> <|bsep|> وبالفُورَة ِ الحَرَّابُ ذو الفَضْلِ عامِرٌ <|vsep|> فَنِعْمَ ضِياءُ الطّارِقِ المُتَنَوِّرِ </|bsep|> <|bsep|> ونِعْمَ مُنَاخُ الجارِ حَلَّ بِبَيْتِهِ <|vsep|> ذا ما الكعابُ أصبحتْ لم تسترِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ كانَ أهلَ الجودِ والحزْمِ والندى <|vsep|> عُبَيْدَة ُ والحامي لَدَى كلِّ محْجَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَلْمَى وسَلمَى أهلُ جودٍ ونائلٍ <|vsep|> متى يدعُ مولاهُ لى النصرِ ينصرِ </|bsep|> <|bsep|> وبَيْتُ طُفَيْلٍ بالجُنَيْنَة ِ ثاوِياً <|vsep|> وبَيتُ سُهَيْلٍ قد علِمتِ بصَوْءَرِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ أرَ يوْماً كانَ أكثرَ باكياً <|vsep|> وحسناءَ قامتْ عن طرافٍ مجوّرِ </|bsep|> <|bsep|> تَبُلُّ خُمُوشَ الوَجهِ كلُّ كريمَة ٍ <|vsep|> عَوانٍ وبِكْرٍ تَحْتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وبالجرِّ مِنْ شرقيِّ حرسٍ مُحاربٌ <|vsep|> شُجاعٌ وذو عَقْدٍ منَ القَوْمِ مُحتَرِ </|bsep|> <|bsep|> شهابُ حُروُبٍ لا تَزالُ جِيادُهُ <|vsep|> عَصائبَ رهْواً كالقَطا المُتَبَكِّرِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبُ ملحوبٍ فجعنَا بيومهِ <|vsep|> وعندَ الرّداعِ بيتُ خرَ كوثرِ </|bsep|> <|bsep|> أُولئِكَ فابكي لا أبَا لَكِ وانْدُبي <|vsep|> أبَا حازِمٍ في كُلِّ يَوْمٍ مُذَكَّرِ </|bsep|> <|bsep|> فشَيَّعَهُمْ حَمْدٌ وزانَتْ قُبورَهُمْ <|vsep|> سرارة ُ ريحانٍ بقاعٍ منوّرِ </|bsep|> <|bsep|> وشمطَ بني ماءِ السماءِ ومردَهُمْ <|vsep|> فهَل بَعْدَهُمْ مِنْ خالدٍ أوْ مُعَمَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ فادَ مِن خوانِهِمْ وبَنيهِمِ <|vsep|> كهولٌ وشبّانٌ كجنّة ِ عبقرِ </|bsep|> <|bsep|> مَضَوْا سَلَفاً قَصْدُ السّبيلِ عَلَيهِمِ <|vsep|> بهيٌّ منَ السّلاّفِ ليسَ بحيدرِ </|bsep|> <|bsep|> فكائِنْ رَأيْتُ مِنْ بَهاءٍ ومَنْظَرٍ <|vsep|> ومفتحِ قيدٍ للأسيرِ المكفّرِ </|bsep|> <|bsep|> وكائنْ رأيْتُ منْ ملوكٍ وسوقَة ٍ <|vsep|> وراحلة ٍ شدّتْ برحْلٍ محبّرِ </|bsep|> <|bsep|> وأفنى بَناتُ الدّهرِ أرْبابَ ناعطٍ <|vsep|> بمُسْتَمَعٍ دونَ السّماء ومَنْظَرِ </|bsep|> <|bsep|> وبالحارِثِ الحرابِ فجعنَ قومَهُ <|vsep|> ولَوْ هاجَهُمْ جاءُوا بنَصْرٍ مُؤزَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وأهلَكْنَ يوماً ربَّ كندَة َ وابنهُ <|vsep|> وربَّ مَعَدٍّ بينَ خَبْتٍ وعَرْعَرِ </|bsep|> <|bsep|> وأعوَصْنَ بالدُّوميّ من رَأسِ حِصْنِهِ <|vsep|> وأنزلْنَ بالأسبابِ ربَّ المشقرِ </|bsep|> <|bsep|> وأخلَفْنَ قُسّاً ليتني ولوَ أنّني <|vsep|> وأعْيا على لُقْمَانَ حُكْمُ التّدَبُّرِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تسألِينا فيمَ نحنُ فنّنَا <|vsep|> عَصافيرُ مِنْ هذا الأنامِ المُسَحَّرِ </|bsep|> <|bsep|> عَبيدٌ لحيّ حِمْيَرٍ نْ تَمَلّكُوا <|vsep|> وتَظلِمُنا عُمّالُ كسْرَى وقَيصرِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ وَهُمْ ملكٌ لحِميرَ عَنْوَة ً <|vsep|> وما نْ لَنا مِنْ سادَة ٍ غير حِميرِ </|bsep|> <|bsep|> تبَابِعَة سَبْعُونَ مِنْ قَبلِ تُبَّعٍ <|vsep|> تولّوا جميعاً أزهراً بعدَ أزهَرِ </|bsep|> <|bsep|> نَحُلُّ بِلاداً كُلُّهَا حُلَّ قَبْلَنَا <|vsep|> ونَرْجُو الفَلاحَ بَعْدَ عَادٍ وحِمْيرِ </|bsep|> <|bsep|> ونّا وخواناً لَنا قدْ تتابعُوا <|vsep|> لكالمغتدي والرّائحِ المتهجّرِ </|bsep|> </|psep|> |
لما دعاني عامرٌ لأسبهمْ | 5الطويل
| [
"لما دعاني عامرٌ لأسبهمْ",
"أبَيْتُ وَنْ كان ابنُ عَيْساءَ ظَالمَا",
"لكَيْمَا يكونَ السَّنْدَريُّ نَديدَتي",
"وأجعلَ أقواماً عموماً عماعمَا",
"وَأنْبُشَ منْ تَحْتِ القُبُورِ أُبُوَّة ً",
"كراماً همُ شدُّوا عليَّ التمائِمَا",
"لَعِبْتُ على أكْتافِهِمْ وَحُجُورِهمْ",
"وليداً وسمَّوْني مفيداً وعاصِما",
"بَلَى ايُّنَا ما كانَ شرّاً لمالكٍ",
"فَلا زالَ في الدُّنيا مَلُوماً ولائِمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10953&r=&rc=48 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما دعاني عامرٌ لأسبهمْ <|vsep|> أبَيْتُ وَنْ كان ابنُ عَيْساءَ ظَالمَا </|bsep|> <|bsep|> لكَيْمَا يكونَ السَّنْدَريُّ نَديدَتي <|vsep|> وأجعلَ أقواماً عموماً عماعمَا </|bsep|> <|bsep|> وَأنْبُشَ منْ تَحْتِ القُبُورِ أُبُوَّة ً <|vsep|> كراماً همُ شدُّوا عليَّ التمائِمَا </|bsep|> <|bsep|> لَعِبْتُ على أكْتافِهِمْ وَحُجُورِهمْ <|vsep|> وليداً وسمَّوْني مفيداً وعاصِما </|bsep|> </|psep|> |
فبِتْنا حَيْثُ أمْسِيْنَأ قَريباً | 16الوافر
| [
"فبِتْنا حَيْثُ أمْسِيْنَأ قَريباً",
"على جسداءَ تنبحُنا الكليبُ",
"نقلنَا سبيهمْ صرماً فصرماً",
"لى صِرْمٍ كَما نُقِلَ النّصِيبُ",
"غضبْنا للذي لاقتْ نفيلٌ",
"وخيرُ الطالبي الترة ِ الغضوبُ",
"جَلَبْنَا الخَيْلَ سائِلَة ً عِجافاً",
"منَ الضُّمرينِ يخبِطُها الضّريبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10911&r=&rc=7 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فبِتْنا حَيْثُ أمْسِيْنَأ قَريباً <|vsep|> على جسداءَ تنبحُنا الكليبُ </|bsep|> <|bsep|> نقلنَا سبيهمْ صرماً فصرماً <|vsep|> لى صِرْمٍ كَما نُقِلَ النّصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> غضبْنا للذي لاقتْ نفيلٌ <|vsep|> وخيرُ الطالبي الترة ِ الغضوبُ </|bsep|> </|psep|> |
لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ | 16الوافر
| [
"لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ",
"فسرحة ُ المرانة ُ فالخيالُ",
"فنَبْعٌ فالنّبيعُ فَذُو سُدَيْرٍ",
"لرامِ النِّعَاجِ بِهِ سِخَالُ",
"ذكَرْتُ بهِ الفَوَارِسَ والنَّدامَى",
"فدَمْعُ العَينِ سَحٌّ وانْهِمَالُ",
"كأنّي في نَدِيِّ بَني أُقَيْشٍ",
"ذا ما جئتَ ناديهمْ تُهالُ",
"تكاثرَ قرزُلٌ والجوْنُ فيها",
"وتحجُلُ والنَّعامَة ُ والخبالُ",
"بَقايا مِنْ تُراثِ مُقَدِّمَاتٍ",
"وما جَمَعَ المَرابيعُ الثِّقالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10935&r=&rc=30 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ <|vsep|> فسرحة ُ المرانة ُ فالخيالُ </|bsep|> <|bsep|> فنَبْعٌ فالنّبيعُ فَذُو سُدَيْرٍ <|vsep|> لرامِ النِّعَاجِ بِهِ سِخَالُ </|bsep|> <|bsep|> ذكَرْتُ بهِ الفَوَارِسَ والنَّدامَى <|vsep|> فدَمْعُ العَينِ سَحٌّ وانْهِمَالُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّي في نَدِيِّ بَني أُقَيْشٍ <|vsep|> ذا ما جئتَ ناديهمْ تُهالُ </|bsep|> <|bsep|> تكاثرَ قرزُلٌ والجوْنُ فيها <|vsep|> وتحجُلُ والنَّعامَة ُ والخبالُ </|bsep|> </|psep|> |
أقْوَى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرَامُ | 6الكامل
| [
"أقْوَى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرَامُ",
"مِنْ أهْلِهِ فَصُوَائقٌ فَخِزامُ",
"فالواديانِ فكلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ",
"وعلى الميَاهِ مَحَاضِرٌ وَخِيامُ",
"عَهدي بها النسَ الجميعَ وفيهمُ",
"قَبْلَ التَّفَرُّقِ مَيْسِرٌ وَنِدَامُ",
"لا تُنْشَدُ الحُمْرُ الأوَالِفُ فِيهِمُ",
"ذْ لا تروِّحُ بالعَشيِّ بهامُ",
"لاّ فلاءَ الخَيْلِ مِنها مُرْسَلٌ",
"ومربَّطاتٌ بالفِناءِ صِيامُ",
"وَجَوَارِنٌ بِيضٌ وكلُّ طِمِرَّة ٍ",
"يعدُو عليْها القَرَّتينِ غُلامُ",
"ومدفَّع طرقَ النّبوحَ فلم يجدْ",
"مأوًى ولَم يكُ للمُضِيفِ سَوَامُ",
"ويتُهُ حتى تكفّتَ حامِداً",
"وأهلَّ بَعْدَ جُماديينَ حَرامُ",
"وصَباً غَداة َ قَامَة ٍ وزَّعْتُها",
"بِجِفَانِ شِيزَى فَوْقَهُنَّ سَنامُ",
"وَمَقَامَة ٍ غُلْبِ الرِّقَابِ كَأنَّهُمْ",
"جِنٌّ لدَى طَرَفِ الحَصِيرِ قِيَامُ",
"دافَعْتُ خُطَّتَها وكُنْتُ وَلِيَّها",
"ذ عَيَّ فَصْلَ جوابِهَا الحُكّامُ",
"ضَارَسْتُهُمْ حتى يَلِينَ شَرِيسُهُمْ",
"عنِّي وعِنْدِي للجموحِ لِجامُ",
"وَبِكُلِّ ذلكَ قَدْ سَعَيْتُ لى العُلَى",
"والمرءُ يُحْمَدُ سَعْيُهُ وَيُلامُ",
"متخصِّرينَ البابَ كلَّ عشيَّة ٍ",
"غُلْباً مُخَالِطُ فَرْطَهَا أحْلامُ",
"تلك ابنة ُ السَّعْدِيِّ أضحَتْ تشتَكي",
"لِتَخُونَ عَهْدِي والمَخَانَة ُ ذَامُ",
"وَلَقَدْ عَلِمْتِ لو انَّ عِلْمَكِ نافعٌ",
"وسمعْتِ مَا يتحدَّثُ الأقْوامُ",
"أنّي أُكاثِرُ في النَّدَى خْوانَهُ",
"وأعِفُّ عرضِي نْ ألَمَّ لِمامُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10944&r=&rc=39 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقْوَى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرَامُ <|vsep|> مِنْ أهْلِهِ فَصُوَائقٌ فَخِزامُ </|bsep|> <|bsep|> فالواديانِ فكلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ <|vsep|> وعلى الميَاهِ مَحَاضِرٌ وَخِيامُ </|bsep|> <|bsep|> عَهدي بها النسَ الجميعَ وفيهمُ <|vsep|> قَبْلَ التَّفَرُّقِ مَيْسِرٌ وَنِدَامُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُنْشَدُ الحُمْرُ الأوَالِفُ فِيهِمُ <|vsep|> ذْ لا تروِّحُ بالعَشيِّ بهامُ </|bsep|> <|bsep|> لاّ فلاءَ الخَيْلِ مِنها مُرْسَلٌ <|vsep|> ومربَّطاتٌ بالفِناءِ صِيامُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَوَارِنٌ بِيضٌ وكلُّ طِمِرَّة ٍ <|vsep|> يعدُو عليْها القَرَّتينِ غُلامُ </|bsep|> <|bsep|> ومدفَّع طرقَ النّبوحَ فلم يجدْ <|vsep|> مأوًى ولَم يكُ للمُضِيفِ سَوَامُ </|bsep|> <|bsep|> ويتُهُ حتى تكفّتَ حامِداً <|vsep|> وأهلَّ بَعْدَ جُماديينَ حَرامُ </|bsep|> <|bsep|> وصَباً غَداة َ قَامَة ٍ وزَّعْتُها <|vsep|> بِجِفَانِ شِيزَى فَوْقَهُنَّ سَنامُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَقَامَة ٍ غُلْبِ الرِّقَابِ كَأنَّهُمْ <|vsep|> جِنٌّ لدَى طَرَفِ الحَصِيرِ قِيَامُ </|bsep|> <|bsep|> دافَعْتُ خُطَّتَها وكُنْتُ وَلِيَّها <|vsep|> ذ عَيَّ فَصْلَ جوابِهَا الحُكّامُ </|bsep|> <|bsep|> ضَارَسْتُهُمْ حتى يَلِينَ شَرِيسُهُمْ <|vsep|> عنِّي وعِنْدِي للجموحِ لِجامُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِكُلِّ ذلكَ قَدْ سَعَيْتُ لى العُلَى <|vsep|> والمرءُ يُحْمَدُ سَعْيُهُ وَيُلامُ </|bsep|> <|bsep|> متخصِّرينَ البابَ كلَّ عشيَّة ٍ <|vsep|> غُلْباً مُخَالِطُ فَرْطَهَا أحْلامُ </|bsep|> <|bsep|> تلك ابنة ُ السَّعْدِيِّ أضحَتْ تشتَكي <|vsep|> لِتَخُونَ عَهْدِي والمَخَانَة ُ ذَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ عَلِمْتِ لو انَّ عِلْمَكِ نافعٌ <|vsep|> وسمعْتِ مَا يتحدَّثُ الأقْوامُ </|bsep|> </|psep|> |
أتَيْناكَ يا خَيرَ البرِيّة ِ كُلِّهَا | 5الطويل
| [
"أتَيْناكَ يا خَيرَ البرِيّة ِ كُلِّهَا",
"لتَرْحَمَنا مِمّا لَقِينا منَ الأزْلِ",
"أتَيْنَاكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبَانُها",
"وقد ذهلتْ أمُّ الصّبيِّ عنِ الطّفْلِ",
"وألقَى تَكنّيهِ الشّجاعُ استِكانَة ً",
"منَ الجُوعِ صُمْتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي",
"ولا شيءَ مِمّا يأكلُ الناسُ عندنَا",
"سِوَى العِلْهزِ العاميِّ والعَبْهَرَ",
"وَلَيسَ لَنا لاَّ لَيكَ فِرَارُنَا",
"وَأينَ يَفِرُّ النَاسُ لاَّ لى الرُّسْلِ",
"فن تَدْعُ بالسّقْيا وبالعَفْوِ تُرْسلِ ال",
"سماءُ لَنا والأمرُ يبقى على الأصْلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10942&r=&rc=37 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتَيْناكَ يا خَيرَ البرِيّة ِ كُلِّهَا <|vsep|> لتَرْحَمَنا مِمّا لَقِينا منَ الأزْلِ </|bsep|> <|bsep|> أتَيْنَاكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبَانُها <|vsep|> وقد ذهلتْ أمُّ الصّبيِّ عنِ الطّفْلِ </|bsep|> <|bsep|> وألقَى تَكنّيهِ الشّجاعُ استِكانَة ً <|vsep|> منَ الجُوعِ صُمْتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي </|bsep|> <|bsep|> ولا شيءَ مِمّا يأكلُ الناسُ عندنَا <|vsep|> سِوَى العِلْهزِ العاميِّ والعَبْهَرَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ لَنا لاَّ لَيكَ فِرَارُنَا <|vsep|> وَأينَ يَفِرُّ النَاسُ لاَّ لى الرُّسْلِ </|bsep|> </|psep|> |
دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأبَانِ | 6الكامل
| [
"دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأبَانِ",
"وتقادمتْ بالحبسِ فالسوبَانِ",
"فنعافِ صارة َ فالقَنانِ كأنَّها",
"زُرُرٌ يُرجِّعها وليد يمانِ",
"مُتعودٌ لحنٌ يعيدُ بكفِّهِ",
"قلمَاً على عُسُبٍ ذبُلْنَ وَبانِ",
"أو مُسْلَمٌ عَمِلَتْ له عُلْوِيَّة ٌ",
"رصنَتْ ظُهورَ رواجِبٍ وبَنانِ",
"للحنظلية ِ أصبحتْ ياتُها",
"يبرقنَ تحتَ كنهبل الغلانِ",
"خَلَدَتْ ولم يَخْلُدْ بها مَنْ حَلَّها",
"وتبدَّلتْ خيطاً من الأحدانِ",
"والخَاذِلاتُ مَعَ الجذِرِ خِلْفَة ً",
"والأدُمُ حانية ٌ معَ الغِزلانِ",
"فصددْتُ عنْ أطلالِهنَّ بجسرة ٍ",
"عَيْرَانَة ٍ كالعَقْرِ ذِي البُنْيانِ",
"فقدرتْ للوردِ المغلِّسِ غُدْوة ً",
"فوردْتُ قبلَ تَبيُّنِ الأوانِ",
"سُدُماً قديماً عهْدُهُ بأنيسِهِ",
"من بينِ أصفرَ ناصعٍ ودِفَانِ",
"فَهَرَقْتُ أذْنِبَة ً على مُتَثَلِّمٍ",
"خَلقٍ بِمُعْتَدِلٍ منَ الأصْفَانِ",
"فتَغمَّرَتْ نَفساً وَأدْركَ شَأْوُهَا",
"عُصَبَ القَطا يَهْوِينَ للأذْقانِ",
"فثنيتُ كفّي والقرابَ ونُمْرُقي",
"ومكانَهُنَّ الكورُ والنِّسْعَانِ",
"كسَفينَة ِ الهنديِّ طابقَ دَرْءَهَا",
"بسَقائفٍ مَشْبُوحَة ٍ وَدِهَانِ",
"فالتَامَ طائقُها القديم فأصْبَحَتْ",
"ما نْ يُقَوِّمُ دَرْءَهَا رِدْفَانِ",
"فكأنَّها هي يَوْمَ غِبِّ كَلاَلِهَا",
"أوْ أسْفَعُ الخدّيْنِ شاة ُ رَانِ",
"حَرِجٌ لى أرْطَاتِهِ وتَغَيَّبَتْ",
"عنْهُ كواكبُ ليلة ٍ مِدْجَانِ",
"يَزَعُ الهَيَامُ عن الثَّرى وَيَمُدُّهُ",
"بطْحٌ تهايلُهُ على الكُثْبانِ",
"فتداركَ الشراقُ باقي نَفسِهِ",
"مُتَجَرِّداً كالمائح العُرْيَانِ",
"لو كانَ يزجُرُها لقد سَنَحتْ له",
"طَيْرُ لاشِّياحِ بغمرة ٍ وطِعانِ",
"فَعَدَا على حَذَرٍ مُوَرَّثُ عُدَّة ٍ",
"يهتزُّ فوقَ جبينِهِ رُمحانِ",
"حتّى أُشِبَّ له ضِرَاءُ مُكَلِّبٍ",
"يسعَى بهنَّ أقَبُّ كالسِّرحانِ",
"فَحَمَى مَقَاتِلَهُ وذادَ بِرَوْقِهِ",
"حمْيَ المُحارِبِ عورة َ الصُّحبانِ",
"شَزْراً على نَبْضِ القلوب وَمُقْدِماً",
"فَكأنَّما يَخْتَلُّهَا بِسِنَانِ",
"حتى انجلتْ عنهُ عماية ُ نفرِهِ",
"فكأنَّ صَرْعَاها ظُرُوفُ دِنَانِ",
"فاجتازَ مُنْقَطَعَ الكثيبِ كأنَّهُ",
"نِصْعٌ جَلَتْهُ الشمسُ بَعْدَ صِوانِ",
"يَمْتَلُّ مَوْفوراً وَيَمْشِي جانِباً",
"ربذاً يُسْلَّى حاجة َ الخشيانِ",
"أفَذَاكَ أمْ صَعْلٌ كأنّ عِفَاءَهُ",
"أوزاعُ ألقاءٍ على أغصانِ",
"يُلقي سقيطَ عفائِه مُتقاصراً",
"للشدِّ عاقدَ منكبٍ وجرانِ",
"صعلٌ كسافلة ِ القناة ِ وظيفُهُ",
"وكأنَّ جُؤْجُؤهُ صفيحُ كرانِ",
"كَلِفٌ بعارِيَة ِ الوَظِيفِ شِمِلَّة ٍ",
"يمشي خلالَ الشرْيِ في خيطانِ",
"ظلّتْ تتبَّع مِن نهاءِ صعائدٍ",
"بينَ السَّليل ومدفَع السُّلاَّنِ",
"سَبَداً من التَّنُّومِ يخبطهُ الندى",
"وَنَوادِراً مِنْ حَنْظَلِ الخُطْبانِ",
"حتى ذا أفدَ العشيُّ تروحَا",
"لِمَبِيِتِ رِبْعِيِّ النِّتاج هجَانِ",
"طالتْ قامته وغيَّرَ عهدَهُ",
"رِهَمُ الرَّبيع بِبُرْقَة ِ الكَبَوَانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10955&r=&rc=50 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأبَانِ <|vsep|> وتقادمتْ بالحبسِ فالسوبَانِ </|bsep|> <|bsep|> فنعافِ صارة َ فالقَنانِ كأنَّها <|vsep|> زُرُرٌ يُرجِّعها وليد يمانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتعودٌ لحنٌ يعيدُ بكفِّهِ <|vsep|> قلمَاً على عُسُبٍ ذبُلْنَ وَبانِ </|bsep|> <|bsep|> أو مُسْلَمٌ عَمِلَتْ له عُلْوِيَّة ٌ <|vsep|> رصنَتْ ظُهورَ رواجِبٍ وبَنانِ </|bsep|> <|bsep|> للحنظلية ِ أصبحتْ ياتُها <|vsep|> يبرقنَ تحتَ كنهبل الغلانِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَدَتْ ولم يَخْلُدْ بها مَنْ حَلَّها <|vsep|> وتبدَّلتْ خيطاً من الأحدانِ </|bsep|> <|bsep|> والخَاذِلاتُ مَعَ الجذِرِ خِلْفَة ً <|vsep|> والأدُمُ حانية ٌ معَ الغِزلانِ </|bsep|> <|bsep|> فصددْتُ عنْ أطلالِهنَّ بجسرة ٍ <|vsep|> عَيْرَانَة ٍ كالعَقْرِ ذِي البُنْيانِ </|bsep|> <|bsep|> فقدرتْ للوردِ المغلِّسِ غُدْوة ً <|vsep|> فوردْتُ قبلَ تَبيُّنِ الأوانِ </|bsep|> <|bsep|> سُدُماً قديماً عهْدُهُ بأنيسِهِ <|vsep|> من بينِ أصفرَ ناصعٍ ودِفَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَرَقْتُ أذْنِبَة ً على مُتَثَلِّمٍ <|vsep|> خَلقٍ بِمُعْتَدِلٍ منَ الأصْفَانِ </|bsep|> <|bsep|> فتَغمَّرَتْ نَفساً وَأدْركَ شَأْوُهَا <|vsep|> عُصَبَ القَطا يَهْوِينَ للأذْقانِ </|bsep|> <|bsep|> فثنيتُ كفّي والقرابَ ونُمْرُقي <|vsep|> ومكانَهُنَّ الكورُ والنِّسْعَانِ </|bsep|> <|bsep|> كسَفينَة ِ الهنديِّ طابقَ دَرْءَهَا <|vsep|> بسَقائفٍ مَشْبُوحَة ٍ وَدِهَانِ </|bsep|> <|bsep|> فالتَامَ طائقُها القديم فأصْبَحَتْ <|vsep|> ما نْ يُقَوِّمُ دَرْءَهَا رِدْفَانِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّها هي يَوْمَ غِبِّ كَلاَلِهَا <|vsep|> أوْ أسْفَعُ الخدّيْنِ شاة ُ رَانِ </|bsep|> <|bsep|> حَرِجٌ لى أرْطَاتِهِ وتَغَيَّبَتْ <|vsep|> عنْهُ كواكبُ ليلة ٍ مِدْجَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَزَعُ الهَيَامُ عن الثَّرى وَيَمُدُّهُ <|vsep|> بطْحٌ تهايلُهُ على الكُثْبانِ </|bsep|> <|bsep|> فتداركَ الشراقُ باقي نَفسِهِ <|vsep|> مُتَجَرِّداً كالمائح العُرْيَانِ </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ يزجُرُها لقد سَنَحتْ له <|vsep|> طَيْرُ لاشِّياحِ بغمرة ٍ وطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَدَا على حَذَرٍ مُوَرَّثُ عُدَّة ٍ <|vsep|> يهتزُّ فوقَ جبينِهِ رُمحانِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى أُشِبَّ له ضِرَاءُ مُكَلِّبٍ <|vsep|> يسعَى بهنَّ أقَبُّ كالسِّرحانِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَمَى مَقَاتِلَهُ وذادَ بِرَوْقِهِ <|vsep|> حمْيَ المُحارِبِ عورة َ الصُّحبانِ </|bsep|> <|bsep|> شَزْراً على نَبْضِ القلوب وَمُقْدِماً <|vsep|> فَكأنَّما يَخْتَلُّهَا بِسِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى انجلتْ عنهُ عماية ُ نفرِهِ <|vsep|> فكأنَّ صَرْعَاها ظُرُوفُ دِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فاجتازَ مُنْقَطَعَ الكثيبِ كأنَّهُ <|vsep|> نِصْعٌ جَلَتْهُ الشمسُ بَعْدَ صِوانِ </|bsep|> <|bsep|> يَمْتَلُّ مَوْفوراً وَيَمْشِي جانِباً <|vsep|> ربذاً يُسْلَّى حاجة َ الخشيانِ </|bsep|> <|bsep|> أفَذَاكَ أمْ صَعْلٌ كأنّ عِفَاءَهُ <|vsep|> أوزاعُ ألقاءٍ على أغصانِ </|bsep|> <|bsep|> يُلقي سقيطَ عفائِه مُتقاصراً <|vsep|> للشدِّ عاقدَ منكبٍ وجرانِ </|bsep|> <|bsep|> صعلٌ كسافلة ِ القناة ِ وظيفُهُ <|vsep|> وكأنَّ جُؤْجُؤهُ صفيحُ كرانِ </|bsep|> <|bsep|> كَلِفٌ بعارِيَة ِ الوَظِيفِ شِمِلَّة ٍ <|vsep|> يمشي خلالَ الشرْيِ في خيطانِ </|bsep|> <|bsep|> ظلّتْ تتبَّع مِن نهاءِ صعائدٍ <|vsep|> بينَ السَّليل ومدفَع السُّلاَّنِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَداً من التَّنُّومِ يخبطهُ الندى <|vsep|> وَنَوادِراً مِنْ حَنْظَلِ الخُطْبانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أفدَ العشيُّ تروحَا <|vsep|> لِمَبِيِتِ رِبْعِيِّ النِّتاج هجَانِ </|bsep|> </|psep|> |
لم تُبيِّنْ عنْ أهلِها الأطلالُ | 1الخفيف
| [
"لم تُبيِّنْ عنْ أهلِها الأطلالُ",
"قد أتَى دونَ عهدِها أحوالُ",
"ليسَ فيها ما نْ يُبَيِّنُ للسا",
"ئِلِ لاَّ جَذرٌ ورئالُ",
"والعواطي الأدمُ السواكنُ بال",
"سلانِ منها الحادُ والجالُ",
"وشَتيمٌ جَوْنٌ يُطارِدُ حُولاً",
"أخْدَريٌّ مُحَجَّجٌ صلصالُ",
"وقناة ٌ تَبغي بحربَة َ عهداً",
"منْ ضَبُوحٍ قفَّى علَيهِ الخبَالُ",
"نَظَرَتْ عَهدَهُ وباتَتْ علَيْهِ",
"بينَ فلجٍ واللَّوذِ غُبسٌ بسالُ",
"فابْتَغَتْهُ بالرَّملَتَينِ ثلاثاً",
"كلَّ يومٍ في صدرِها بلبالُ",
"ثمَّ لاقَتْ بَصِيرَة ً بَعدَ يأسٍ",
"وَهاباً في بَعضِهِ أوْصَالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10936&r=&rc=31 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تُبيِّنْ عنْ أهلِها الأطلالُ <|vsep|> قد أتَى دونَ عهدِها أحوالُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ فيها ما نْ يُبَيِّنُ للسا <|vsep|> ئِلِ لاَّ جَذرٌ ورئالُ </|bsep|> <|bsep|> والعواطي الأدمُ السواكنُ بال <|vsep|> سلانِ منها الحادُ والجالُ </|bsep|> <|bsep|> وشَتيمٌ جَوْنٌ يُطارِدُ حُولاً <|vsep|> أخْدَريٌّ مُحَجَّجٌ صلصالُ </|bsep|> <|bsep|> وقناة ٌ تَبغي بحربَة َ عهداً <|vsep|> منْ ضَبُوحٍ قفَّى علَيهِ الخبَالُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ عَهدَهُ وباتَتْ علَيْهِ <|vsep|> بينَ فلجٍ واللَّوذِ غُبسٌ بسالُ </|bsep|> <|bsep|> فابْتَغَتْهُ بالرَّملَتَينِ ثلاثاً <|vsep|> كلَّ يومٍ في صدرِها بلبالُ </|bsep|> </|psep|> |
غشيتُ ديارَ الحيِّ بالسبُعانِ | 5الطويل
| [
"غشيتُ ديارَ الحيِّ بالسبُعانِ",
"كما البدْرُ فالعينانِ تبتدرانِ",
"مَنازِلُ مِنْ بِيضِ الخُدُودِ كأنَّهَا",
"نعاجُ المَلاَ مِنْ مُعْصِرٍ وعوانِ",
"ونِّي لأعطِي المالَ مَنْ لا أوَدُّهُ",
"وألْبَسُ أقواماً على الشَّنَنِ",
"ومُسْتخْبِرٍ عنِّ يودُّ لو أنَّنِي",
"شَرِبْتُ بِسَمٍّ ريقَتِي فَقَضَاني",
"وّذِي لُطُفٍ لو كانَ يَعْلَمُ أنَّهُ",
"شفَائي دمٌ مِنْ جَوْفِهِ لَشَفَاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10956&r=&rc=51 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غشيتُ ديارَ الحيِّ بالسبُعانِ <|vsep|> كما البدْرُ فالعينانِ تبتدرانِ </|bsep|> <|bsep|> مَنازِلُ مِنْ بِيضِ الخُدُودِ كأنَّهَا <|vsep|> نعاجُ المَلاَ مِنْ مُعْصِرٍ وعوانِ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لأعطِي المالَ مَنْ لا أوَدُّهُ <|vsep|> وألْبَسُ أقواماً على الشَّنَنِ </|bsep|> <|bsep|> ومُسْتخْبِرٍ عنِّ يودُّ لو أنَّنِي <|vsep|> شَرِبْتُ بِسَمٍّ ريقَتِي فَقَضَاني </|bsep|> </|psep|> |
قَضِّ اللُّبانَة َ لا أبَا لكَ واذْهَبِ | 6الكامل
| [
"قَضِّ اللُّبانَة َ لا أبَا لكَ واذْهَبِ",
"وَالَحَقْ بأُسْرَتِكَ الكِرامِ الغُيَّبِ",
"ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ",
"وبَقيتُ في خَلفٍ كجِلدِ الأجرَبِ",
"يتأكلونَ مغالة ً وخيانة ً",
"ويُعَابُ قائِلُهُمْ ونْ لم يَشْغَبِ",
"يا أَرْبدَ الخيرِ الكريمَ جدودُهُ",
"خليتني أمشي بقرنٍ أغضبِ",
"لولا اللهُ سعيُ صاحبِ حميرٍ",
"وتَعَرُّضي في كلِّ جَوْنٍ مُصْعَبِ",
"لتقيّظتْ علكَ الحجازِ مقيمة ً",
"فجنوبَ ناصفة ٍ لقاحُ الحوأَبِ",
"ولقدْ دخلتُ على خميرَ بيتهُ",
"متنكراً في ملكِهِ كالأغلبِ",
"فأجازَني مِنْهُ بِطِرْسٍ ناطِقٍ",
"وبكلِّ أطْلَسَ جَوْبُهُ في المنكِبِ",
"نَّ الرزية َ لا رزية َ مثلُهَا",
"فقدانُ كلِّ أخٍ كضوْء الكوكَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10908&r=&rc=4 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَضِّ اللُّبانَة َ لا أبَا لكَ واذْهَبِ <|vsep|> وَالَحَقْ بأُسْرَتِكَ الكِرامِ الغُيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ <|vsep|> وبَقيتُ في خَلفٍ كجِلدِ الأجرَبِ </|bsep|> <|bsep|> يتأكلونَ مغالة ً وخيانة ً <|vsep|> ويُعَابُ قائِلُهُمْ ونْ لم يَشْغَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَرْبدَ الخيرِ الكريمَ جدودُهُ <|vsep|> خليتني أمشي بقرنٍ أغضبِ </|bsep|> <|bsep|> لولا اللهُ سعيُ صاحبِ حميرٍ <|vsep|> وتَعَرُّضي في كلِّ جَوْنٍ مُصْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> لتقيّظتْ علكَ الحجازِ مقيمة ً <|vsep|> فجنوبَ ناصفة ٍ لقاحُ الحوأَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ دخلتُ على خميرَ بيتهُ <|vsep|> متنكراً في ملكِهِ كالأغلبِ </|bsep|> <|bsep|> فأجازَني مِنْهُ بِطِرْسٍ ناطِقٍ <|vsep|> وبكلِّ أطْلَسَ جَوْبُهُ في المنكِبِ </|bsep|> </|psep|> |
إنّما يحفظُ التّقى الأبرارُ | 1الخفيف
| [
"نّما يحفظُ التّقى الأبرارُ",
"ولى اللهِ يستقرُّ القرارُ",
"ولى اللهِ ترجعونَ وعندَ",
"اللهِ وردُ الأمورِ والصدارُ",
"كُلَّ شيءٍ أحصَى كِتاباً وعِلْمَاً",
"ولديهِ تجلّتِ الأسْرارُ",
"يومَ أرزاقُ مَنْ يفضّلُ عمٌّ",
"مُوسَقَاتٌ وحُفَّلٌ أبْكَارُ",
"فاخراتٌ ضروعُها في ذُراها",
"وأنَاضَ العَيْدانُ والجَبّارُ",
"يَوْمَ لا يُدخِلُ المُدارِسَ في الرَّح",
"مَة ِ لاَّ بَراءَة ٌ واعتِذارُ",
"وحسانٌ أعدَّهُنَّ لأشْها",
"دٍ وَغفْرُ الّذي هُوَ الغَفّارُ",
"وَمَقامٌ أكْرِمْ بهِ مِنْ مَقَامٍ",
"وهَوادٍ وسُنَّة ٌ ومَشَارُ",
"نْ يكنْ في الحَياة ِ خَيرٌ فقد أُنْ",
"ظِرْتُ لوْ كانَ يَنْفَعُ النْظَارُ",
"عشتُ دهراً ولا يدومُ على الأي",
"امِ لاَّ يَرَمرَمٌ وتِعَارُ",
"وكُلافٌ وضلفعٌ وبضيعٌ",
"والّذي فَوْقَ خُبَّة ٍ تِيمَارُ",
"والنجومُ التي تتابعُ باللي",
"لِ وفيها ذاتَ اليَمينِ ازْوِرارُ",
"دائِبٌ مَوْرُها ويصرِفُها الغَوْ",
"رُ كما تعطِفُ الهجانُ الظُّؤَارُ",
"ثمّ يعمَى ذا خفينَ علينَا",
"أطِوَالٌ أمْرَاسُها أمْ قِصَارُ",
"هَلَكَتْ عامِرٌ فلَمْ يَبْقَ منها",
"برِياضِ الأعرافِ لاَّ الدّيارُ",
"غيرُ لٍ وعنَّة ٍ وعريشٍ",
"ذَعْذَعَتْها الرّياحُ والأمْطارُ",
"وأرَى لَ عامِرٍ وَدَّعُوني",
"غيرَ قومٍ أفراسهُمْ أمهارُ",
"واقفيها بكلّ ثغرٍ مخوفٍ",
"هُم علَيها لعَمْرُ جَدّي نُضَارُ",
"لمْ يهينوا المولى على حدثِ الدّهْ",
"رِ وَلا تجتويهِمْ الأصْهارُ",
"فعَلى عامِرٍ سلامٌ وحمدٌ",
"حَيثُ حَلّوا منَ البلادِ وسارُوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10924&r=&rc=20 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّما يحفظُ التّقى الأبرارُ <|vsep|> ولى اللهِ يستقرُّ القرارُ </|bsep|> <|bsep|> ولى اللهِ ترجعونَ وعندَ <|vsep|> اللهِ وردُ الأمورِ والصدارُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ شيءٍ أحصَى كِتاباً وعِلْمَاً <|vsep|> ولديهِ تجلّتِ الأسْرارُ </|bsep|> <|bsep|> يومَ أرزاقُ مَنْ يفضّلُ عمٌّ <|vsep|> مُوسَقَاتٌ وحُفَّلٌ أبْكَارُ </|bsep|> <|bsep|> فاخراتٌ ضروعُها في ذُراها <|vsep|> وأنَاضَ العَيْدانُ والجَبّارُ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ لا يُدخِلُ المُدارِسَ في الرَّح <|vsep|> مَة ِ لاَّ بَراءَة ٌ واعتِذارُ </|bsep|> <|bsep|> وحسانٌ أعدَّهُنَّ لأشْها <|vsep|> دٍ وَغفْرُ الّذي هُوَ الغَفّارُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَقامٌ أكْرِمْ بهِ مِنْ مَقَامٍ <|vsep|> وهَوادٍ وسُنَّة ٌ ومَشَارُ </|bsep|> <|bsep|> نْ يكنْ في الحَياة ِ خَيرٌ فقد أُنْ <|vsep|> ظِرْتُ لوْ كانَ يَنْفَعُ النْظَارُ </|bsep|> <|bsep|> عشتُ دهراً ولا يدومُ على الأي <|vsep|> امِ لاَّ يَرَمرَمٌ وتِعَارُ </|bsep|> <|bsep|> وكُلافٌ وضلفعٌ وبضيعٌ <|vsep|> والّذي فَوْقَ خُبَّة ٍ تِيمَارُ </|bsep|> <|bsep|> والنجومُ التي تتابعُ باللي <|vsep|> لِ وفيها ذاتَ اليَمينِ ازْوِرارُ </|bsep|> <|bsep|> دائِبٌ مَوْرُها ويصرِفُها الغَوْ <|vsep|> رُ كما تعطِفُ الهجانُ الظُّؤَارُ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ يعمَى ذا خفينَ علينَا <|vsep|> أطِوَالٌ أمْرَاسُها أمْ قِصَارُ </|bsep|> <|bsep|> هَلَكَتْ عامِرٌ فلَمْ يَبْقَ منها <|vsep|> برِياضِ الأعرافِ لاَّ الدّيارُ </|bsep|> <|bsep|> غيرُ لٍ وعنَّة ٍ وعريشٍ <|vsep|> ذَعْذَعَتْها الرّياحُ والأمْطارُ </|bsep|> <|bsep|> وأرَى لَ عامِرٍ وَدَّعُوني <|vsep|> غيرَ قومٍ أفراسهُمْ أمهارُ </|bsep|> <|bsep|> واقفيها بكلّ ثغرٍ مخوفٍ <|vsep|> هُم علَيها لعَمْرُ جَدّي نُضَارُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يهينوا المولى على حدثِ الدّهْ <|vsep|> رِ وَلا تجتويهِمْ الأصْهارُ </|bsep|> </|psep|> |
قُضِيَ الأُمورُ وأُنْجِزَ المَوعودُ | 6الكامل
| [
"قُضِيَ الأُمورُ وأُنْجِزَ المَوعودُ",
"واللهُ ربّي ماجدٌ محمودُ",
"ولهُ الفواضلُ والنوافلُ والعلا",
"ولَهُ أثيثُ الخَيرِ والمَعْدُودُ",
"ولقد بلتْ رمٌ وعادٌ كيدهُ",
"ولقد بلتهُ بعدَ ذاكَ ثمودُ",
"خَلُّوا ثِيابَهُمُ على عَوْراتِهِمْ",
"فهُمُ بأفنِيَة ِ البُيُوتِ هُمُودُ",
"ولقد سئمتُ منَ الحياة ِ وطولِها",
"وسؤالِ هذا الناسِ كيفَ لبيدُ",
"وغَنيتُ سَبتاً قبلَ مُجرَى داحسٍ",
"لوْ كانَ للنَّفسِ اللَّجوجِ خُلُودُ",
"وشهدتُ أنجية َ الأفاقة ِ عالياً",
"كعبي وأردافُ الملوكِ شهودُ",
"وأبُوكِ بسرٌ لا يفندُ عمرهُ",
"ولى بِلى ً ما يُرْجَعَنَّ جَديدُ",
"غَلَبَ العَزاءَ وكُنتُ غيرَ مُغَلَّبٍ",
"دَهْرٌ طَويلٌ دائِمٌ مَمدُودُ",
"يومٌ ذا يأتي عليَّ وليلة ٌ",
"وكِلاهُما بَعْدَ المَضاء يَعُودُ",
"وأراهُ يأتي مثْلَ يَوْمِ لَقِيتُهُ",
"لم ينصرمُ وضعفتُ وهوَ شديدُ",
"وحَمَيتُ قَوْمي ذْ دَعَتني عامِرٌ",
"وتقدمتْ يومَ الغبيطِ وفودُ",
"وتَداكأتْ أركانُ كلِّ قَبيلَة ٍ",
"وفَوارِسُ الملكِ الهُمامِ تَذودُ",
"أكرَمتُ عِرْضي أن يُنالَ بنَجْوَة ٍ",
"نَّ البريء منَ الهناتِ سعيدُ",
"ما نْ أهابُ ذا السُّرادِقُ غَمَّهُ",
"قرعُ القسيُّ وأرعشَ الرّعديدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10913&r=&rc=9 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُضِيَ الأُمورُ وأُنْجِزَ المَوعودُ <|vsep|> واللهُ ربّي ماجدٌ محمودُ </|bsep|> <|bsep|> ولهُ الفواضلُ والنوافلُ والعلا <|vsep|> ولَهُ أثيثُ الخَيرِ والمَعْدُودُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد بلتْ رمٌ وعادٌ كيدهُ <|vsep|> ولقد بلتهُ بعدَ ذاكَ ثمودُ </|bsep|> <|bsep|> خَلُّوا ثِيابَهُمُ على عَوْراتِهِمْ <|vsep|> فهُمُ بأفنِيَة ِ البُيُوتِ هُمُودُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد سئمتُ منَ الحياة ِ وطولِها <|vsep|> وسؤالِ هذا الناسِ كيفَ لبيدُ </|bsep|> <|bsep|> وغَنيتُ سَبتاً قبلَ مُجرَى داحسٍ <|vsep|> لوْ كانَ للنَّفسِ اللَّجوجِ خُلُودُ </|bsep|> <|bsep|> وشهدتُ أنجية َ الأفاقة ِ عالياً <|vsep|> كعبي وأردافُ الملوكِ شهودُ </|bsep|> <|bsep|> وأبُوكِ بسرٌ لا يفندُ عمرهُ <|vsep|> ولى بِلى ً ما يُرْجَعَنَّ جَديدُ </|bsep|> <|bsep|> غَلَبَ العَزاءَ وكُنتُ غيرَ مُغَلَّبٍ <|vsep|> دَهْرٌ طَويلٌ دائِمٌ مَمدُودُ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ ذا يأتي عليَّ وليلة ٌ <|vsep|> وكِلاهُما بَعْدَ المَضاء يَعُودُ </|bsep|> <|bsep|> وأراهُ يأتي مثْلَ يَوْمِ لَقِيتُهُ <|vsep|> لم ينصرمُ وضعفتُ وهوَ شديدُ </|bsep|> <|bsep|> وحَمَيتُ قَوْمي ذْ دَعَتني عامِرٌ <|vsep|> وتقدمتْ يومَ الغبيطِ وفودُ </|bsep|> <|bsep|> وتَداكأتْ أركانُ كلِّ قَبيلَة ٍ <|vsep|> وفَوارِسُ الملكِ الهُمامِ تَذودُ </|bsep|> <|bsep|> أكرَمتُ عِرْضي أن يُنالَ بنَجْوَة ٍ <|vsep|> نَّ البريء منَ الهناتِ سعيدُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا تَسْألانِ المَرْءَ ماذا يُحَاوِلُ | 5الطويل
| [
"ألا تَسْألانِ المَرْءَ ماذا يُحَاوِلُ",
"أنَحْبٌ فيُقضَى أمْ ضَلالٌ وباطِلُ",
"حبائِلُهُ مبثُوثَة ٌ بسبيلهِ",
"ويَفْنى ذا ما أخطأتْهُ الحَبَائِلُ",
"ذا المرءُ أسْرَى ليلة ً ظنَّ أنهُ",
"قضَى عَمَلاً والمَرْءَ ما عاشَ عامِلُ",
"فَقُولا لَهُ نْ كانَ يَقْسِمُ أمْرَهُ",
"ألَمّا يَعِظْكَ الدَّهرُ أُمُّكَ هابلُ",
"فتَعْلمَ أنْ لا أنتَ مُدْرِكُ ما مضَى",
"وَلا أنتَ ممّا تَحذَرُ النّفسُ وَائِلُ",
"فنْ أنتَ لم تَصْدُقْكَ نَفسُكَ فانتسبْ",
"لَعَلَّكَ تهديكَ القُرُونُ الأوائِلُ",
"فنْ لم تَجِدْ مِنْ دونِ عَدْنانَ باقياً",
"ودونَ معدٍّ فلتزَعْكَ العَوَاذِلُ",
"أرى الناسَ لا يَدرُونَ ما قَدرُ أمرِهمْ",
"بلى كلُّ ذي لُبٍّ لى اللّهِ وَاسِلُ",
"ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللّهُ باطِلُ",
"وكلُّ نعيمٍ لا مَحالة َ زائِلُ",
"وكلُّ أُنَاسٍ سوْفَ تَدخُلُ بَينَهُمْ",
"دُوَيْهة ٌ تصفَرُّ مِنها الأنَامِلُ",
"وكلُّ امرىء ٍ يَوْماً سيعلمُ سعيهُ",
"ذا كُشِّفَتْ عندَ اللَهِ المَحاصِلُ",
"ليَبْكِ على النّعْمانِ شَرْبٌ وقَيْنَة ٌ",
"ومختبطاتٌ كالسّعالي أرامِلُ",
"لهُ الملكُ في ضاحي معدٍّ وأسلَمَتْ",
"لَيهِ العِبادُ كُلُّها ما يُحاوِلُ",
"ذا مسَّ أسْرَ الطُّيورِ صَفَتْ لَهُ",
"مشعشعَة ٌ مِمّا تُعتِّقُ بابِل",
"عتيقُ سُلافاتٍ سَبَتْها سَفِينَة ٌ",
"تَكُرُّ عَلَيْها بالمزاجِ النَّياطِلُ",
"بأشْهَبَ مِنْ أبكارِ مُزْنِ سَحابَة ٍ",
"وَأرْيِ دَبُورٍ شَارَهُ النّحْلَ عاسِلُ",
"تَكُرُّعَلَيْهِ لا يُصَرِّدُ شُرْبَهُ",
"ذا ما انتشَى لم تحتضِرْهُ العَوَاذِلُ",
"على ما تُرِيهِ الخمرُ ذْ جاشَ بحْرُهُ",
"وَأوْشَمَ جُودٌ مِنْ نَداهُ وَوَابِلُ",
"فَيَوْماً عُنَاة ُ في الحَديدِ يَفُكُّهُمْ",
"ويوماً جِيادٌ مُلْجَماتٌ قَوَافِلُ",
"علَيْهِنَّ وِلْدانُ الرِّهانِ كأنّهَا",
"سَعَالٍ وعِقْبانٌ عَلَيهْا الرَّحائِلُ",
"ذا وضعُوا ألْبَادَها عَنْ مُتَونِهَا",
"وَقَدْ نَضَحَتْ أعطافُها والكَواهِلُ",
"يُلاقُونَ مِنْها فَرْطَ حَدٍّ وجُرْأة ٍ",
"ذا لم تُقَوِّمْ درْأهُنَّ المَسَاحِلُ",
"ويَوْماً مِنَ الدُّهْمِ الرِّغابِ كأنّها",
"أشاءٌ دَنا قِنْوانُهُ أوْ مَجادِلُ",
"لَها حَجَلٌ قَد قَرَّعَتْ مِن رؤُوسِهِ",
"لهَا فَوْقَهُ مِمّا تحَلَّبُ وَاشِلُ",
"بذي حُسَمٍ قد عُرِّيَتْ ويَزينُهَا",
"دِمَاثُ فُليجٍ رَهْوُها فالمَحافِلُ",
"وأسرَعَ فيها قبلَ ذلِكَ حِقْبَة ً",
"رُكَاحٌ فجَنْبَا نُقْدَة ٍ فالمَغَاسِلُ",
"فنَّ أمرأً يرجُو الفَلاحَ وقد رَأى",
"سَوَاماً وَحَيّاً بالأفاقة ِ جاهِلُ",
"غداة َ غَدَوْا مِنْها وزرَ سرْبَهُمْ",
"مَواكِبُ تُحْدى بالغَبيطِ وجامِلُ",
"ويَوْمَ أجازَتْ قُلَّة َ الحَزْنِ منْهُمُ",
"مَواكِبُ تَعْلُو ذا حُسى ً وقَنابِلُ",
"على الصَّرصَرَانِيَاتِ في كلَّ رِحْلة ٍ",
"وسُوُقٌ عِدالٌ لَيسَ فيهنَّ مائِلُ",
"تُساقُ وأطْفالُ المُصِيفِ كَأنّها",
"حَوَانٍ على أطْلائِهِنَّ مَطافِلُ",
"حَقَائِبُهُمْ راحٌ عَتيقٌ ودَرْمَكٌ",
"وريْطٌ وفاثُورِيّة ٌ وسَلاسِلُ",
"وَما نسجَتْ أسْراد داود وابنهِ",
"مضاعفَة ٌ مِنْ نَسْجِهِ ذْ يُقابِلُ",
"وكانَتْ تُراثاً منْهُما لِمُحَرِّقٍ",
"طَحُونٌ كأنَّ البَيْضَ فيها الأعابِلُ",
"ذا ما اجْتَلاها مأزِقٌ وتَزَايَلَتْ",
"وَأحْكَمَ أضْغَانَ القَتيرِ الغَلائِلُ",
"أوتْ للشّياحِ واهتدَى لصَليلِها",
"كتائِبُ خُضْرٌ ليسَ فيهنَّ ناكِلُ",
"كأرْكانِ سَلْمَى ذْ بدتْ وكأنّها",
"ذُرَى أجٍَ ذْ لاحَ فيها مُواسِلُ",
"وبيضٍ تَرَبّتْهَا الهَوَادِجُ جِقبة ً",
"سَرَائِرُها والمُسْمِعاتُ الرَّوافِلُ",
"تَرُوحُ ذا رَاحَ الشَّرُوبُ كأنّها",
"ظِباءٌ شقيقٍ ليسَ فيهنَّ عاطِلُ",
"يُجاوِبنَ بُحّاً قد أُعيدَتْ وَأسمحَتْ",
"ذا احتَثَّ بالشِّرْعِ الدِّقاقِ الأناملُ",
"يقوِّمُ أُولاهُمْ ذا اعوَجَّ سِرْبُهمْ",
"مَوَاكِبُ وابنُ المُنذرِينَ الحُلاحِلُ",
"تَظَلُّ رَواياهَمُ تبرضْنَ منعِجاً",
"ولوْ وردتْهُ وهوَ ريّانُ سائلُ",
"فَلا قَصَبُ البَطحاءِ نَهْنَهَ وِرْدَهُمْ",
"بِرِيٍّ وَلا العادِيُّ مِنْهُ العُدامِلُ",
"ومَا كادَ غُلاَّنُ الشُّرَيْفِ يَسَعْنَهُمْ",
"بحَلّة ِ يَوْمٍ والشُّرُوجُ القَوَابِلُ",
"ومُصْعَدُهمْ كيْ يَقْطعوا بطنَ مَنعِج",
"فضاقَتْ بهِمْ ذرعاً خزَازٌ وعاقِلُ",
"فبادَوا فَما أمسَى على الأرْضِ مِنهُمُ",
"لعمرُكَ لاَّ أنْ يخبَّرَ سَائِلُ",
"كأنْ لم يكُنْ بالشِّرْعِ منهُمْ طلائِعٌ",
"فلَمْ تَرْعَ سَحّاً في الرَّبيعِ القَنابِلُ",
"وبالرَّسِّ أوْصالٌ كأنَّ زُهاءَها",
"ذوي الضمرِ لمّا زالَ عَنها القبائِلُ",
"وغسّانُ ذَلّتْ يوْمَ جِلَّقَ ذلَّة ً",
"بسيِّدِها والأرْيَحِيُّ المُنازِلُ",
"رَعى خَرَزاتِ المُلْكِ عشرينَ حِجَّة ً",
"وعشرينَ حتى فادَ والشَّيبُ شامِلُ",
"وأمْسَى كأحْلامِ النِّيامِ نعيمُهُمْ",
"وأَيُّ نعِيمٍ خِلْتَهُ لا يُزايِلُ",
"تَرُدُّ عَلَيْهِمْ لَيْلَة ٌ أهْلَكَتْهُمُ",
"وعامٌ وعامٌ يتبَعُ العامَ قَابِلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10940&r=&rc=35 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا تَسْألانِ المَرْءَ ماذا يُحَاوِلُ <|vsep|> أنَحْبٌ فيُقضَى أمْ ضَلالٌ وباطِلُ </|bsep|> <|bsep|> حبائِلُهُ مبثُوثَة ٌ بسبيلهِ <|vsep|> ويَفْنى ذا ما أخطأتْهُ الحَبَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا المرءُ أسْرَى ليلة ً ظنَّ أنهُ <|vsep|> قضَى عَمَلاً والمَرْءَ ما عاشَ عامِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُولا لَهُ نْ كانَ يَقْسِمُ أمْرَهُ <|vsep|> ألَمّا يَعِظْكَ الدَّهرُ أُمُّكَ هابلُ </|bsep|> <|bsep|> فتَعْلمَ أنْ لا أنتَ مُدْرِكُ ما مضَى <|vsep|> وَلا أنتَ ممّا تَحذَرُ النّفسُ وَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنتَ لم تَصْدُقْكَ نَفسُكَ فانتسبْ <|vsep|> لَعَلَّكَ تهديكَ القُرُونُ الأوائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ لم تَجِدْ مِنْ دونِ عَدْنانَ باقياً <|vsep|> ودونَ معدٍّ فلتزَعْكَ العَوَاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الناسَ لا يَدرُونَ ما قَدرُ أمرِهمْ <|vsep|> بلى كلُّ ذي لُبٍّ لى اللّهِ وَاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللّهُ باطِلُ <|vsep|> وكلُّ نعيمٍ لا مَحالة َ زائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ أُنَاسٍ سوْفَ تَدخُلُ بَينَهُمْ <|vsep|> دُوَيْهة ٌ تصفَرُّ مِنها الأنَامِلُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ امرىء ٍ يَوْماً سيعلمُ سعيهُ <|vsep|> ذا كُشِّفَتْ عندَ اللَهِ المَحاصِلُ </|bsep|> <|bsep|> ليَبْكِ على النّعْمانِ شَرْبٌ وقَيْنَة ٌ <|vsep|> ومختبطاتٌ كالسّعالي أرامِلُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ الملكُ في ضاحي معدٍّ وأسلَمَتْ <|vsep|> لَيهِ العِبادُ كُلُّها ما يُحاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مسَّ أسْرَ الطُّيورِ صَفَتْ لَهُ <|vsep|> مشعشعَة ٌ مِمّا تُعتِّقُ بابِل </|bsep|> <|bsep|> عتيقُ سُلافاتٍ سَبَتْها سَفِينَة ٌ <|vsep|> تَكُرُّ عَلَيْها بالمزاجِ النَّياطِلُ </|bsep|> <|bsep|> بأشْهَبَ مِنْ أبكارِ مُزْنِ سَحابَة ٍ <|vsep|> وَأرْيِ دَبُورٍ شَارَهُ النّحْلَ عاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَكُرُّعَلَيْهِ لا يُصَرِّدُ شُرْبَهُ <|vsep|> ذا ما انتشَى لم تحتضِرْهُ العَوَاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> على ما تُرِيهِ الخمرُ ذْ جاشَ بحْرُهُ <|vsep|> وَأوْشَمَ جُودٌ مِنْ نَداهُ وَوَابِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَوْماً عُنَاة ُ في الحَديدِ يَفُكُّهُمْ <|vsep|> ويوماً جِيادٌ مُلْجَماتٌ قَوَافِلُ </|bsep|> <|bsep|> علَيْهِنَّ وِلْدانُ الرِّهانِ كأنّهَا <|vsep|> سَعَالٍ وعِقْبانٌ عَلَيهْا الرَّحائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا وضعُوا ألْبَادَها عَنْ مُتَونِهَا <|vsep|> وَقَدْ نَضَحَتْ أعطافُها والكَواهِلُ </|bsep|> <|bsep|> يُلاقُونَ مِنْها فَرْطَ حَدٍّ وجُرْأة ٍ <|vsep|> ذا لم تُقَوِّمْ درْأهُنَّ المَسَاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> ويَوْماً مِنَ الدُّهْمِ الرِّغابِ كأنّها <|vsep|> أشاءٌ دَنا قِنْوانُهُ أوْ مَجادِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَها حَجَلٌ قَد قَرَّعَتْ مِن رؤُوسِهِ <|vsep|> لهَا فَوْقَهُ مِمّا تحَلَّبُ وَاشِلُ </|bsep|> <|bsep|> بذي حُسَمٍ قد عُرِّيَتْ ويَزينُهَا <|vsep|> دِمَاثُ فُليجٍ رَهْوُها فالمَحافِلُ </|bsep|> <|bsep|> وأسرَعَ فيها قبلَ ذلِكَ حِقْبَة ً <|vsep|> رُكَاحٌ فجَنْبَا نُقْدَة ٍ فالمَغَاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ أمرأً يرجُو الفَلاحَ وقد رَأى <|vsep|> سَوَاماً وَحَيّاً بالأفاقة ِ جاهِلُ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ غَدَوْا مِنْها وزرَ سرْبَهُمْ <|vsep|> مَواكِبُ تُحْدى بالغَبيطِ وجامِلُ </|bsep|> <|bsep|> ويَوْمَ أجازَتْ قُلَّة َ الحَزْنِ منْهُمُ <|vsep|> مَواكِبُ تَعْلُو ذا حُسى ً وقَنابِلُ </|bsep|> <|bsep|> على الصَّرصَرَانِيَاتِ في كلَّ رِحْلة ٍ <|vsep|> وسُوُقٌ عِدالٌ لَيسَ فيهنَّ مائِلُ </|bsep|> <|bsep|> تُساقُ وأطْفالُ المُصِيفِ كَأنّها <|vsep|> حَوَانٍ على أطْلائِهِنَّ مَطافِلُ </|bsep|> <|bsep|> حَقَائِبُهُمْ راحٌ عَتيقٌ ودَرْمَكٌ <|vsep|> وريْطٌ وفاثُورِيّة ٌ وسَلاسِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَما نسجَتْ أسْراد داود وابنهِ <|vsep|> مضاعفَة ٌ مِنْ نَسْجِهِ ذْ يُقابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وكانَتْ تُراثاً منْهُما لِمُحَرِّقٍ <|vsep|> طَحُونٌ كأنَّ البَيْضَ فيها الأعابِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما اجْتَلاها مأزِقٌ وتَزَايَلَتْ <|vsep|> وَأحْكَمَ أضْغَانَ القَتيرِ الغَلائِلُ </|bsep|> <|bsep|> أوتْ للشّياحِ واهتدَى لصَليلِها <|vsep|> كتائِبُ خُضْرٌ ليسَ فيهنَّ ناكِلُ </|bsep|> <|bsep|> كأرْكانِ سَلْمَى ذْ بدتْ وكأنّها <|vsep|> ذُرَى أجٍَ ذْ لاحَ فيها مُواسِلُ </|bsep|> <|bsep|> وبيضٍ تَرَبّتْهَا الهَوَادِجُ جِقبة ً <|vsep|> سَرَائِرُها والمُسْمِعاتُ الرَّوافِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرُوحُ ذا رَاحَ الشَّرُوبُ كأنّها <|vsep|> ظِباءٌ شقيقٍ ليسَ فيهنَّ عاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> يُجاوِبنَ بُحّاً قد أُعيدَتْ وَأسمحَتْ <|vsep|> ذا احتَثَّ بالشِّرْعِ الدِّقاقِ الأناملُ </|bsep|> <|bsep|> يقوِّمُ أُولاهُمْ ذا اعوَجَّ سِرْبُهمْ <|vsep|> مَوَاكِبُ وابنُ المُنذرِينَ الحُلاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَظَلُّ رَواياهَمُ تبرضْنَ منعِجاً <|vsep|> ولوْ وردتْهُ وهوَ ريّانُ سائلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا قَصَبُ البَطحاءِ نَهْنَهَ وِرْدَهُمْ <|vsep|> بِرِيٍّ وَلا العادِيُّ مِنْهُ العُدامِلُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا كادَ غُلاَّنُ الشُّرَيْفِ يَسَعْنَهُمْ <|vsep|> بحَلّة ِ يَوْمٍ والشُّرُوجُ القَوَابِلُ </|bsep|> <|bsep|> ومُصْعَدُهمْ كيْ يَقْطعوا بطنَ مَنعِج <|vsep|> فضاقَتْ بهِمْ ذرعاً خزَازٌ وعاقِلُ </|bsep|> <|bsep|> فبادَوا فَما أمسَى على الأرْضِ مِنهُمُ <|vsep|> لعمرُكَ لاَّ أنْ يخبَّرَ سَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لم يكُنْ بالشِّرْعِ منهُمْ طلائِعٌ <|vsep|> فلَمْ تَرْعَ سَحّاً في الرَّبيعِ القَنابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وبالرَّسِّ أوْصالٌ كأنَّ زُهاءَها <|vsep|> ذوي الضمرِ لمّا زالَ عَنها القبائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وغسّانُ ذَلّتْ يوْمَ جِلَّقَ ذلَّة ً <|vsep|> بسيِّدِها والأرْيَحِيُّ المُنازِلُ </|bsep|> <|bsep|> رَعى خَرَزاتِ المُلْكِ عشرينَ حِجَّة ً <|vsep|> وعشرينَ حتى فادَ والشَّيبُ شامِلُ </|bsep|> <|bsep|> وأمْسَى كأحْلامِ النِّيامِ نعيمُهُمْ <|vsep|> وأَيُّ نعِيمٍ خِلْتَهُ لا يُزايِلُ </|bsep|> </|psep|> |
يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ | 16الوافر
| [
"يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ",
"ألَدَّ تَخَالُ خُطَّتَهُ ضِرَارَا",
"ذا اقْتَصَدوا فمُقْتَصِدٌ أريبٌ",
"ونْ جاروا سَواءَ الحَقِّ جارَا",
"ويهْدي القومَ مضطلعاً ذا ما",
"رئيسُ القومِ بالموماة ِ حارَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10922&r=&rc=18 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ <|vsep|> ألَدَّ تَخَالُ خُطَّتَهُ ضِرَارَا </|bsep|> <|bsep|> ذا اقْتَصَدوا فمُقْتَصِدٌ أريبٌ <|vsep|> ونْ جاروا سَواءَ الحَقِّ جارَا </|bsep|> </|psep|> |
لِلّهِ نافِلَة ُ الأجَلِّ الأفْضَلِ | 6الكامل
| [
"لِلّهِ نافِلَة ُ الأجَلِّ الأفْضَلِ",
"ولَهُ العُلى وأثيتُ كلِّ مُؤتَّلِ",
"لا يستطيعُ النّاسُ محوَ كتابِهِ",
"أنّى ولَيسَ قَضَاؤهُ بمُبَدَّلِ",
"سَوَّى فاغْلَقَ دُونَ غُرَّة ِ عَرْشِه",
"سبعاً طباقً فوقَ فرعِ المنقَلِ",
"وَالأرْضَ تَحْتَهُمُ مِهَاداً راسِياً",
"ثبَتَتْ خَوالِقُها بصُمِّ الجَندَلِ",
"والماءُ والنيرانُ من ياتهِ",
"فيهنَّ موعظة ٌ لمنْ لم يجهلِ",
"بَل كُلُّ سعِيكَ باطِلٌ لاَّ التُّقَى",
"فذا انقَضَى شيءٌ كأنْ لم يُفْعَلِ",
"لو كان شيءٌ خالداً لتواءَلَتْ",
"عصْماءُ مُؤلِفَة ٌ ضواحيَ مأسَلِ",
"بظُلُوفِها وَرَقُ البَشَامِ ودُونَها",
"صَعْبٌ تَزِلُّ سَرَاتُهُ بلأجدَلِ",
"أوْ ذو زوائِدَ لا يُطافُ بأرضِهِ",
"يغْشَى المُهجهجَ كالذَّنوبِ المُرْسَلِ",
"في نابِهِ عوجٌ يُجاوزُ شدْقَهُ",
"ويخالفُ الأعلى وراءَ الأسفلِ",
"فأصابَهُ رَيْبُ الزَّمانِ فأصْبَحَتْ",
"أنيابُهُ مثلَ الزجاجِ النُّصَّلِ",
"ولَقَدْ رَأى صُبحٌ سَوَادَ خَليلِهِ",
"من بينِ قائِمِ سيفِهِ والمِحمَلِ",
"صَبَّحنَ صُبحاً حينَ حُقَّ حِذارُهُ",
"فأصابَ صُبحاً قائفٌ لم يَغْفَلِ",
"فالتَفَّ صَفْقُهُما وصُبحٌ تَحتَهُ",
"بَينَ التُّرابِ وبَينَ حِنْوِ الكَلكَلِ",
"ولقد جرى لبدٌ فأدركَ جريَهُ",
"رَيْبُ الزَّمانِ وكانَ غَيرَ مُثقَّلِ",
"لمّا رأى لبدُ النسورَ تطايرتْ",
"رفعَ القوادمَ كالفقيرِ الأعزلِ",
"مِنْ تَحْتِهِ لُقْمانُ يرْجو نَهضَهُ",
"وَلقد رَأى لُقمانُ أنْ لا يأتَلي",
"غَلَبَ اللّيالي خَلْفَ لِ مُحَرِّقٍ",
"وكمَا فَعَلْنَ بتُبَّعٍ وبِهِرْقَلِ",
"وغَلَبْنَ أبْرَهَة َ الذي ألْفَيْنَهُ",
"قد كان خلَّد فوقَ غرفة ِ موكلِ",
"والحارِثُ الحرَّابُ خلَّى عاقِلاً",
"داراً أقامَ بها ولَم يَتَنَقَّلِ",
"تَجري خَزائِنُهُ على مَنْ نَابَهُ",
"مجْرى الفراتِ على فِرَاضِ الجدوَلِ",
"حتى تحملَ أهلُهُ وقطينُهُ",
"وأقامَ سَيِّدُهُمْ وَلم يَتَحَمَّلِ",
"والشّاعِرُونَ النّاطِقونَ أراهُمُ",
"سلكوا سبيل مرقِّشٍ ومهلهلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10937&r=&rc=32 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِلّهِ نافِلَة ُ الأجَلِّ الأفْضَلِ <|vsep|> ولَهُ العُلى وأثيتُ كلِّ مُؤتَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يستطيعُ النّاسُ محوَ كتابِهِ <|vsep|> أنّى ولَيسَ قَضَاؤهُ بمُبَدَّلِ </|bsep|> <|bsep|> سَوَّى فاغْلَقَ دُونَ غُرَّة ِ عَرْشِه <|vsep|> سبعاً طباقً فوقَ فرعِ المنقَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأرْضَ تَحْتَهُمُ مِهَاداً راسِياً <|vsep|> ثبَتَتْ خَوالِقُها بصُمِّ الجَندَلِ </|bsep|> <|bsep|> والماءُ والنيرانُ من ياتهِ <|vsep|> فيهنَّ موعظة ٌ لمنْ لم يجهلِ </|bsep|> <|bsep|> بَل كُلُّ سعِيكَ باطِلٌ لاَّ التُّقَى <|vsep|> فذا انقَضَى شيءٌ كأنْ لم يُفْعَلِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان شيءٌ خالداً لتواءَلَتْ <|vsep|> عصْماءُ مُؤلِفَة ٌ ضواحيَ مأسَلِ </|bsep|> <|bsep|> بظُلُوفِها وَرَقُ البَشَامِ ودُونَها <|vsep|> صَعْبٌ تَزِلُّ سَرَاتُهُ بلأجدَلِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ ذو زوائِدَ لا يُطافُ بأرضِهِ <|vsep|> يغْشَى المُهجهجَ كالذَّنوبِ المُرْسَلِ </|bsep|> <|bsep|> في نابِهِ عوجٌ يُجاوزُ شدْقَهُ <|vsep|> ويخالفُ الأعلى وراءَ الأسفلِ </|bsep|> <|bsep|> فأصابَهُ رَيْبُ الزَّمانِ فأصْبَحَتْ <|vsep|> أنيابُهُ مثلَ الزجاجِ النُّصَّلِ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ رَأى صُبحٌ سَوَادَ خَليلِهِ <|vsep|> من بينِ قائِمِ سيفِهِ والمِحمَلِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَّحنَ صُبحاً حينَ حُقَّ حِذارُهُ <|vsep|> فأصابَ صُبحاً قائفٌ لم يَغْفَلِ </|bsep|> <|bsep|> فالتَفَّ صَفْقُهُما وصُبحٌ تَحتَهُ <|vsep|> بَينَ التُّرابِ وبَينَ حِنْوِ الكَلكَلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد جرى لبدٌ فأدركَ جريَهُ <|vsep|> رَيْبُ الزَّمانِ وكانَ غَيرَ مُثقَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا رأى لبدُ النسورَ تطايرتْ <|vsep|> رفعَ القوادمَ كالفقيرِ الأعزلِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ تَحْتِهِ لُقْمانُ يرْجو نَهضَهُ <|vsep|> وَلقد رَأى لُقمانُ أنْ لا يأتَلي </|bsep|> <|bsep|> غَلَبَ اللّيالي خَلْفَ لِ مُحَرِّقٍ <|vsep|> وكمَا فَعَلْنَ بتُبَّعٍ وبِهِرْقَلِ </|bsep|> <|bsep|> وغَلَبْنَ أبْرَهَة َ الذي ألْفَيْنَهُ <|vsep|> قد كان خلَّد فوقَ غرفة ِ موكلِ </|bsep|> <|bsep|> والحارِثُ الحرَّابُ خلَّى عاقِلاً <|vsep|> داراً أقامَ بها ولَم يَتَنَقَّلِ </|bsep|> <|bsep|> تَجري خَزائِنُهُ على مَنْ نَابَهُ <|vsep|> مجْرى الفراتِ على فِرَاضِ الجدوَلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تحملَ أهلُهُ وقطينُهُ <|vsep|> وأقامَ سَيِّدُهُمْ وَلم يَتَحَمَّلِ </|bsep|> </|psep|> |
رأيتَ ابنَ بدرٍ ذُلَّ قومِكَ فاعترفْ | 5الطويل
| [
"رأيتَ ابنَ بدرٍ ذُلَّ قومِكَ فاعترفْ",
"غداة َ رمى جَحشٌ بأفوقَ مالكَا",
"بخيركُمُ نفساً وخيركمُ أباً",
"أعَزُّهُمُ حَيّاً عَلَيهمْ وَهالِكَا",
"تَذَكَّرْتَ مِنْهُ حاجَة ً قد نَسيتَها",
"وبالرَّدْهِ منْهُ حاجَة ٌ مِنْ وَرَائِكَا",
"فنْ كنتَ قد سوقتَ معزى حبلّقاً",
"أبا مالِكٍ فانعِقْ ليكَ بشائِكَا",
"أبا مالِكٍ نْ كُنتَ بالسَّيرِ مُعْجَباً",
"فدونكَ فانظُرْ في عيونِ نسائِكَا",
"أبا مالِكٍ نّي لحُكْمِكَ فارِكٌ",
"وزَبّانُ قَدْ أمسَى لحُكمِكَ فارِكَا",
"همُ حيّة ُ الوادي فنْ كنتَ راقياً",
"فدونَكَ أدْرِكْ ما ازدهَوْا من فينائكَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10932&r=&rc=27 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتَ ابنَ بدرٍ ذُلَّ قومِكَ فاعترفْ <|vsep|> غداة َ رمى جَحشٌ بأفوقَ مالكَا </|bsep|> <|bsep|> بخيركُمُ نفساً وخيركمُ أباً <|vsep|> أعَزُّهُمُ حَيّاً عَلَيهمْ وَهالِكَا </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتَ مِنْهُ حاجَة ً قد نَسيتَها <|vsep|> وبالرَّدْهِ منْهُ حاجَة ٌ مِنْ وَرَائِكَا </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتَ قد سوقتَ معزى حبلّقاً <|vsep|> أبا مالِكٍ فانعِقْ ليكَ بشائِكَا </|bsep|> <|bsep|> أبا مالِكٍ نْ كُنتَ بالسَّيرِ مُعْجَباً <|vsep|> فدونكَ فانظُرْ في عيونِ نسائِكَا </|bsep|> <|bsep|> أبا مالِكٍ نّي لحُكْمِكَ فارِكٌ <|vsep|> وزَبّانُ قَدْ أمسَى لحُكمِكَ فارِكَا </|bsep|> </|psep|> |
تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما | 5الطويل
| [
"تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما",
"وهلْ أنا لاَّ من ربيعة َ أوْ مضرْ",
"ونائحتانِ تندبانِ بعاقلٍ",
"أخا ثقة ٍ لا عينَ منهُ ولا أثرْ",
"وفي ابنيْ نزارٍ أُسوة ٌ نْ جزعتُما",
"وَنْ تسألاهُمْ تخبرَا فيهِمُ الخبرْ",
"وفيمنْ سواهُمْ مِنْ مُلوكٍ وسُوقة ٍ",
"دعائمُ عرشٍ خانَهُ الدهرُ فانققرْ",
"فَقُوما فَقُولا بالذي قَدْ عَلِمْتُمَا",
"وَلا تَخْمِشَا وَجْهاً وَلا تحْلِقا شَعَرْ",
"وقُولا هوَ المرءُ الذي لا خليلَهُ",
"أضاعَ وَلا خانَ الصَّديقَ وَلا غَدَرْ",
"لى الحَوْلِ ثمَّ اسمُ السّلاَمِ علَيكُما",
"وَمَنْ يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فقدِ اعتذرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10925&r=&rc=21 | لبيد بن ربيعة العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما <|vsep|> وهلْ أنا لاَّ من ربيعة َ أوْ مضرْ </|bsep|> <|bsep|> ونائحتانِ تندبانِ بعاقلٍ <|vsep|> أخا ثقة ٍ لا عينَ منهُ ولا أثرْ </|bsep|> <|bsep|> وفي ابنيْ نزارٍ أُسوة ٌ نْ جزعتُما <|vsep|> وَنْ تسألاهُمْ تخبرَا فيهِمُ الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> وفيمنْ سواهُمْ مِنْ مُلوكٍ وسُوقة ٍ <|vsep|> دعائمُ عرشٍ خانَهُ الدهرُ فانققرْ </|bsep|> <|bsep|> فَقُوما فَقُولا بالذي قَدْ عَلِمْتُمَا <|vsep|> وَلا تَخْمِشَا وَجْهاً وَلا تحْلِقا شَعَرْ </|bsep|> <|bsep|> وقُولا هوَ المرءُ الذي لا خليلَهُ <|vsep|> أضاعَ وَلا خانَ الصَّديقَ وَلا غَدَرْ </|bsep|> </|psep|> |
لمحة من وعد الحقيقة | 7المتدارك
| [
"طول المسافات البعيدة",
"وفرحة الليل بالقمر",
"في لحظة تتفجر قصيدة",
"ويطلع الحساس بحر",
"نور الشمس في مقلتيك",
"نايم مع الريد في خدر",
"حتى النهار الصاحي بيك",
"لا ضوى بعدك لا حضر",
"والنيل سكب ليك دمعتين",
"من تيهو دفق وانهمر",
"موج في الضلوع",
"شلال دموع خاطرو انكسر",
"أجج طريق الشوق شموع",
"فتح المدارات ليك ممر",
"وحساس رهيف",
"يلهب رحيق دنك مطر",
"يترجى في الأيام تقيف",
"ويخاف من اللحظات تمر",
"ما الوهلة في الحس الشفيف",
"في غمضة تتمدد عمر",
"مكتوب على الحاضر خريف",
"ونزيف بفتش عن جزر",
"يا همسة الوطن العفيف",
"يا لمسة الوعد الأغر",
"سفر الكلام الفي العيون",
"حاضن في أنفاسو الزهر",
"يتهادى في ليل الشجون",
"شايل صبابات السهر",
"خصلات نضارك ما بتغيب",
"وربيع حريرك بان ظهر",
"كل الزمان بيك بستريح",
"والدنيا حساس مزدهر",
"أحزاني جنبك صوتها راح",
"والحلم في وجودك عبر",
"لي لحظة ما بتعرف نواح",
"لى نجمة في وقت السحر",
"كان ملتقانا الفي الخيال",
"لمحة حقيقة وكان قدر",
"وكان الهوى الزاهي وحنين",
"رحلة أمان لي كل بر",
"ليك يا حبيب وهج السنين",
"عشق المسافات والسفر",
"أشواقها من حسنك تبين",
"وأحلامها في صحوك خطر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64728&r=&rc=149 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طول المسافات البعيدة <|vsep|> وفرحة الليل بالقمر </|bsep|> <|bsep|> في لحظة تتفجر قصيدة <|vsep|> ويطلع الحساس بحر </|bsep|> <|bsep|> نور الشمس في مقلتيك <|vsep|> نايم مع الريد في خدر </|bsep|> <|bsep|> حتى النهار الصاحي بيك <|vsep|> لا ضوى بعدك لا حضر </|bsep|> <|bsep|> والنيل سكب ليك دمعتين <|vsep|> من تيهو دفق وانهمر </|bsep|> <|bsep|> موج في الضلوع <|vsep|> شلال دموع خاطرو انكسر </|bsep|> <|bsep|> أجج طريق الشوق شموع <|vsep|> فتح المدارات ليك ممر </|bsep|> <|bsep|> وحساس رهيف <|vsep|> يلهب رحيق دنك مطر </|bsep|> <|bsep|> يترجى في الأيام تقيف <|vsep|> ويخاف من اللحظات تمر </|bsep|> <|bsep|> ما الوهلة في الحس الشفيف <|vsep|> في غمضة تتمدد عمر </|bsep|> <|bsep|> مكتوب على الحاضر خريف <|vsep|> ونزيف بفتش عن جزر </|bsep|> <|bsep|> يا همسة الوطن العفيف <|vsep|> يا لمسة الوعد الأغر </|bsep|> <|bsep|> سفر الكلام الفي العيون <|vsep|> حاضن في أنفاسو الزهر </|bsep|> <|bsep|> يتهادى في ليل الشجون <|vsep|> شايل صبابات السهر </|bsep|> <|bsep|> خصلات نضارك ما بتغيب <|vsep|> وربيع حريرك بان ظهر </|bsep|> <|bsep|> كل الزمان بيك بستريح <|vsep|> والدنيا حساس مزدهر </|bsep|> <|bsep|> أحزاني جنبك صوتها راح <|vsep|> والحلم في وجودك عبر </|bsep|> <|bsep|> لي لحظة ما بتعرف نواح <|vsep|> لى نجمة في وقت السحر </|bsep|> <|bsep|> كان ملتقانا الفي الخيال <|vsep|> لمحة حقيقة وكان قدر </|bsep|> <|bsep|> وكان الهوى الزاهي وحنين <|vsep|> رحلة أمان لي كل بر </|bsep|> <|bsep|> ليك يا حبيب وهج السنين <|vsep|> عشق المسافات والسفر </|bsep|> </|psep|> |
ستائر المُنى | 6الكامل
| [
"عدواً أتيتك حاملاً",
"كُليّ ليك",
"بما حويت و ما حملت",
"و ما أود و ما أريد",
"لا البحر يطفئ ظامئي",
"لا هذه الأحلام لا بيت القصيد",
"لا كل عشق في الدنا",
"يروي دمائي بالمشاعر و المنى",
"لا قدرة في الأرض أو شهباً",
"تسافر في السماء لى البعيد",
"لا عيونك",
"و الصفاء العذب يقطر مثل حبات الندى",
"في كل أعماق الوريد",
"ني استقيت و ما ارتويت",
"فهل لنبع من لدنك",
"يصب عندي من مزيد",
"ذابت معادن لوعتي",
"في منجم الأشواق",
"و انصهر الحديد",
"بهواك ناراً كلما",
"نهض الحريق بأضلعي",
"و توهج الزمن الجديد",
"ني أتيتك فارتقيت",
"لى زمان البشر خيراً",
"و انطلقت محلقاً",
"مثل الصباح بكل عيد",
"من غير عينيك الجميلة",
"من يعيد توازني",
"و يجدد الميلاد و الفرح الوليد",
"هي ومضة سقت الشعاع نقاءه",
"حسناً و اشراقاً فريد",
"هي ظبية في حقلنا الممتد",
"في فلك الضحى",
"هي روعة تنساب من كف و جيد",
"سقط النوى",
"في لجة البحر الهوى",
"و الموج ملتهب عنيد",
"و الليل و البدر المزان",
"يتلاقيان بلحظة",
"في صدرها الولهان ينهض كوكبان",
"فعلى يسارك تستريح الشمس",
"من رهق الترقب كلما",
"طال انتظارك و استوى عود الزمان",
"يشتهيك البحر مثلي",
"و الشواطئ في حضورك تستحيل نمارقاً",
"بجليل قدرك مشرقين وصولجان",
"و حديقة تمتد من عينيك",
"صوب البرق في توقي ليك",
"لمسكن الهات في أقصى مكان",
"أبقى أنا بصلابة اليمان",
"بالصبر الجرئ",
"أبيع خوفي بالأمان",
"ني جذبتك من غصون النخل",
"ثمرة فرحة ثقبت جدار الأفق",
"نامت بين عصب الريح",
"شغفاً و احتقان",
"ني عصرتك من نبيذ السحر عشقاً",
"و احتويتك في ربيعي اقحوان",
"و زرعت فيك سنابلي",
"كالحلم يبقى صاحياً",
"فتنام قربك نجمتان",
"في كل حقلٍ من صفائك مقصدٌ",
"في كل وهج من جلالك هالة",
"ملك و جانْ",
"حيرى ثياب الخارجين من الدوائر",
"متعبين بحبك المنساب",
"في نبض القبيلة مهرجان",
"فلا تلمني في هواى",
"و لا تذر وجه الجوارح بالسنان",
"و لا تبارح ظل شمسي",
"أو تدر من خلف ناري",
"عالقاً بين الدخان",
"سيظل وجهي ساطعاً بك",
"زاهياً في كل ن",
"و هواك يبقى سيدي",
"و رؤى الحياة",
"و قامة الزمن المسافر",
"للمجرات القصية",
"للعواصف",
"للعواطف",
"للحضور الصعب",
"في هذا الأوان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64652&r=&rc=74 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عدواً أتيتك حاملاً <|vsep|> كُليّ ليك </|bsep|> <|bsep|> بما حويت و ما حملت <|vsep|> و ما أود و ما أريد </|bsep|> <|bsep|> لا البحر يطفئ ظامئي <|vsep|> لا هذه الأحلام لا بيت القصيد </|bsep|> <|bsep|> لا كل عشق في الدنا <|vsep|> يروي دمائي بالمشاعر و المنى </|bsep|> <|bsep|> لا قدرة في الأرض أو شهباً <|vsep|> تسافر في السماء لى البعيد </|bsep|> <|bsep|> لا عيونك <|vsep|> و الصفاء العذب يقطر مثل حبات الندى </|bsep|> <|bsep|> في كل أعماق الوريد <|vsep|> ني استقيت و ما ارتويت </|bsep|> <|bsep|> فهل لنبع من لدنك <|vsep|> يصب عندي من مزيد </|bsep|> <|bsep|> ذابت معادن لوعتي <|vsep|> في منجم الأشواق </|bsep|> <|bsep|> و انصهر الحديد <|vsep|> بهواك ناراً كلما </|bsep|> <|bsep|> نهض الحريق بأضلعي <|vsep|> و توهج الزمن الجديد </|bsep|> <|bsep|> ني أتيتك فارتقيت <|vsep|> لى زمان البشر خيراً </|bsep|> <|bsep|> و انطلقت محلقاً <|vsep|> مثل الصباح بكل عيد </|bsep|> <|bsep|> من غير عينيك الجميلة <|vsep|> من يعيد توازني </|bsep|> <|bsep|> و يجدد الميلاد و الفرح الوليد <|vsep|> هي ومضة سقت الشعاع نقاءه </|bsep|> <|bsep|> حسناً و اشراقاً فريد <|vsep|> هي ظبية في حقلنا الممتد </|bsep|> <|bsep|> في فلك الضحى <|vsep|> هي روعة تنساب من كف و جيد </|bsep|> <|bsep|> سقط النوى <|vsep|> في لجة البحر الهوى </|bsep|> <|bsep|> و الموج ملتهب عنيد <|vsep|> و الليل و البدر المزان </|bsep|> <|bsep|> يتلاقيان بلحظة <|vsep|> في صدرها الولهان ينهض كوكبان </|bsep|> <|bsep|> فعلى يسارك تستريح الشمس <|vsep|> من رهق الترقب كلما </|bsep|> <|bsep|> طال انتظارك و استوى عود الزمان <|vsep|> يشتهيك البحر مثلي </|bsep|> <|bsep|> و الشواطئ في حضورك تستحيل نمارقاً <|vsep|> بجليل قدرك مشرقين وصولجان </|bsep|> <|bsep|> و حديقة تمتد من عينيك <|vsep|> صوب البرق في توقي ليك </|bsep|> <|bsep|> لمسكن الهات في أقصى مكان <|vsep|> أبقى أنا بصلابة اليمان </|bsep|> <|bsep|> بالصبر الجرئ <|vsep|> أبيع خوفي بالأمان </|bsep|> <|bsep|> ني جذبتك من غصون النخل <|vsep|> ثمرة فرحة ثقبت جدار الأفق </|bsep|> <|bsep|> نامت بين عصب الريح <|vsep|> شغفاً و احتقان </|bsep|> <|bsep|> ني عصرتك من نبيذ السحر عشقاً <|vsep|> و احتويتك في ربيعي اقحوان </|bsep|> <|bsep|> و زرعت فيك سنابلي <|vsep|> كالحلم يبقى صاحياً </|bsep|> <|bsep|> فتنام قربك نجمتان <|vsep|> في كل حقلٍ من صفائك مقصدٌ </|bsep|> <|bsep|> في كل وهج من جلالك هالة <|vsep|> ملك و جانْ </|bsep|> <|bsep|> حيرى ثياب الخارجين من الدوائر <|vsep|> متعبين بحبك المنساب </|bsep|> <|bsep|> في نبض القبيلة مهرجان <|vsep|> فلا تلمني في هواى </|bsep|> <|bsep|> و لا تذر وجه الجوارح بالسنان <|vsep|> و لا تبارح ظل شمسي </|bsep|> <|bsep|> أو تدر من خلف ناري <|vsep|> عالقاً بين الدخان </|bsep|> <|bsep|> سيظل وجهي ساطعاً بك <|vsep|> زاهياً في كل ن </|bsep|> <|bsep|> و هواك يبقى سيدي <|vsep|> و رؤى الحياة </|bsep|> <|bsep|> و قامة الزمن المسافر <|vsep|> للمجرات القصية </|bsep|> <|bsep|> للعواصف <|vsep|> للعواطف </|bsep|> </|psep|> |
خواطر الوداع الأولى | 7المتدارك
| [
"نى أسحب أقدامى",
"من تحت بساطك أرتحلُ ",
"و أقول وداعاً قد سبقت",
"حزنى من بعدُ ومن قبلُ",
"نظرات صرت أُخبؤها",
"برموش الطرف المنهطلُ",
"أغلقت منابرك الأولى",
"خلف الأوهام و لا أملُ",
"الن أُبارح أحلاماً",
"حمَلَتها فى شغف مُقَلُ",
"و أخذت عصاتى و رجعت",
"وعدك من حبى ينفصلُ",
"و أقول عساك تتابعنى",
"كلمات تصلُ و ما و صلوا",
"أحبابى بالوجد الراوى",
"فاقى تيهاً يشتعلُ",
"أنا لست اكذب أنفاسى",
"ن سابق عينيك الوجلُ",
"سأمزق لحظاتٍ حُبلى",
"بحنين سكبته القبلُ",
"لا وصلك صار يؤرقنى",
"لا بعدك قد همس الوصلُ",
"لا أنت كما كنت سماحاً",
"لا القلب بصدرك ينتقلُ",
"لمدى الاحساس بما أحوى",
"أو شوق أصبح يُختزلُ",
"أهواك و قد كنتُ قديماً",
"أخشى أقداراً تقتتلُ",
"للقائى فى الزمن النائى",
"ببيوت أغرقها السيلُ",
"نى لا أملك أقدارى",
"لا أملكُ فى شمسك ِظلُ",
"لكنى املك احساساً",
"عذباً كالورد به طلُ",
"وجهى من بعدك مهترىء",
"من رمل جفائك يغتسلُ",
"بسمائك قد أزف فراقٌ",
"قد عشت بحسه أنفعلُ",
"و دماء فارقها الوله",
"و ديار ليست تكتملُ",
"لن اطرق الاّك نهاراً",
"ن عشش فى سقفى ليلُ",
"و أنا متكىءٌ فى صمتٍ",
"أتعلم سجعك أرتجلُ",
"الّمنى هجرك فى بلد",
"يقصدها الصمت و لا مَلَلُ",
"الن سأختم كلماتى",
"لا أسفٌ يبدو لا خجلُ",
"هذى الأيام سأدفنها",
"لكن بالذكرى احتفِلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64578&r=&rc=1 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نى أسحب أقدامى <|vsep|> من تحت بساطك أرتحلُ </|bsep|> <|bsep|> و أقول وداعاً قد سبقت <|vsep|> حزنى من بعدُ ومن قبلُ </|bsep|> <|bsep|> نظرات صرت أُخبؤها <|vsep|> برموش الطرف المنهطلُ </|bsep|> <|bsep|> أغلقت منابرك الأولى <|vsep|> خلف الأوهام و لا أملُ </|bsep|> <|bsep|> الن أُبارح أحلاماً <|vsep|> حمَلَتها فى شغف مُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> و أخذت عصاتى و رجعت <|vsep|> وعدك من حبى ينفصلُ </|bsep|> <|bsep|> و أقول عساك تتابعنى <|vsep|> كلمات تصلُ و ما و صلوا </|bsep|> <|bsep|> أحبابى بالوجد الراوى <|vsep|> فاقى تيهاً يشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لست اكذب أنفاسى <|vsep|> ن سابق عينيك الوجلُ </|bsep|> <|bsep|> سأمزق لحظاتٍ حُبلى <|vsep|> بحنين سكبته القبلُ </|bsep|> <|bsep|> لا وصلك صار يؤرقنى <|vsep|> لا بعدك قد همس الوصلُ </|bsep|> <|bsep|> لا أنت كما كنت سماحاً <|vsep|> لا القلب بصدرك ينتقلُ </|bsep|> <|bsep|> لمدى الاحساس بما أحوى <|vsep|> أو شوق أصبح يُختزلُ </|bsep|> <|bsep|> أهواك و قد كنتُ قديماً <|vsep|> أخشى أقداراً تقتتلُ </|bsep|> <|bsep|> للقائى فى الزمن النائى <|vsep|> ببيوت أغرقها السيلُ </|bsep|> <|bsep|> نى لا أملك أقدارى <|vsep|> لا أملكُ فى شمسك ِظلُ </|bsep|> <|bsep|> لكنى املك احساساً <|vsep|> عذباً كالورد به طلُ </|bsep|> <|bsep|> وجهى من بعدك مهترىء <|vsep|> من رمل جفائك يغتسلُ </|bsep|> <|bsep|> بسمائك قد أزف فراقٌ <|vsep|> قد عشت بحسه أنفعلُ </|bsep|> <|bsep|> و دماء فارقها الوله <|vsep|> و ديار ليست تكتملُ </|bsep|> <|bsep|> لن اطرق الاّك نهاراً <|vsep|> ن عشش فى سقفى ليلُ </|bsep|> <|bsep|> و أنا متكىءٌ فى صمتٍ <|vsep|> أتعلم سجعك أرتجلُ </|bsep|> <|bsep|> الّمنى هجرك فى بلد <|vsep|> يقصدها الصمت و لا مَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> الن سأختم كلماتى <|vsep|> لا أسفٌ يبدو لا خجلُ </|bsep|> </|psep|> |
البحر مدخلي إليك | 2الرجز
| [
"كن شاطئي يا بحر واحمني",
"من موج هذه المدينة ْ",
"كن قلعتي و زورقي",
"و حصني الأمين و السفينة",
"كن راحتي و مضجعي",
"و رونق الصفاء و السكينة",
"كن ساعدي و قوتي",
"على مطارق السنين و الصبابة",
"كن دوحتي و قدرتي",
"على المواقف المُهابة ْ",
"كن فرحة المصيف بالسحابة",
"مذ نامت النجوم تحت شرفتيِ",
"و أنبت الرخام فوق غرفتي",
"حدائقاً و غابة",
"الليل ما ونىَ ",
"على جواده النهار",
"أو توشّحت عيونه السراب وانحنى",
"و عندما تكسر الشعاع و انثنى",
"تشبع المساء و انطلقْ",
"بصهوة النقاء فائتلق",
"المجد للفراش و السقوط للهزيمة ْ",
"تحية لكل من أقام للجراح قيمة ْ",
"وعزة لرهبة المشاعر الأليمة",
"فصمتنا قصيدة ْ",
"و حزننا بكفة الشروق موجة عنيدة",
"أتيت يا حبيبتي",
"ليك حاملاً عذوبة السماء",
"صفحة جديدة",
"لعلّه الشعور بالأمان بيننا نُعيدهْ",
"لعلّه الهروب من وقائع الحياة",
"يمنح السلام عيدهْ",
"و يجعل النضال دارَه الوليدة",
"و حلمك الهناء و الزمان في يديك",
"حلم عابر على الطريق نحو بلدة",
"تناثرت دماؤها على جحيم مقصلة ْ",
"فلا ولم تكن لدىّ",
"في اتجاهك القديم بوصلةْ",
"و لا الطريق دونك انجلىَ",
"يا شعلةً من الحنان مذهلةْ",
"فلتفتحي كهوف دهشتي لكل قافلة ْ",
"ولترمقي بريق مهجتي و لتستقي بمحفله ْ",
"فمدّدي عقود فرحتي",
"و حدّدي شواطئ الوله ْ",
"فما رميت ذ رميت مقتلهْ",
"الموج بيتنا و البحر مدخلهْ",
"يا ليتني اعتمرت في هواك",
"و احتملت صبري الطويل",
"و اعتصمت في دواخلهْ",
"كي تطلعي كما السناء في محافل العُلا",
"أو تخرجي كسنبلة",
"فها هنا توهجت جراح نشوتي",
"و هاهنا تفجر الحنين قنبلة",
"فلا أنا و لا الزمان ما روى",
"للشمس قصتي بما حويت أو حوى",
"فصدقي روايتي",
"و ما عليّ ثم ما حكيت يا وطنْ",
"فاحمل الأمانة القوام و الشجن",
"و طهّر الزمن",
"من ثورة الغياب من تعلق الرقاب",
"بالضياع و المحن",
"في بلدةٍ تداعى صمتها و صوتها اندثر",
"فعلم الرؤى محاسن الصور",
"و دغدغ القمر",
"كي تصبح الحياة كوكباً من العطاء و الثمر",
"و الفجر بيننا يظل مستقر",
"فالخير و البقاء و الحذر",
"و الهمس و الشعور والسحر",
"جميعها جميعها قدر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64655&r=&rc=77 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كن شاطئي يا بحر واحمني <|vsep|> من موج هذه المدينة ْ </|bsep|> <|bsep|> كن قلعتي و زورقي <|vsep|> و حصني الأمين و السفينة </|bsep|> <|bsep|> كن راحتي و مضجعي <|vsep|> و رونق الصفاء و السكينة </|bsep|> <|bsep|> كن ساعدي و قوتي <|vsep|> على مطارق السنين و الصبابة </|bsep|> <|bsep|> كن دوحتي و قدرتي <|vsep|> على المواقف المُهابة ْ </|bsep|> <|bsep|> كن فرحة المصيف بالسحابة <|vsep|> مذ نامت النجوم تحت شرفتيِ </|bsep|> <|bsep|> و أنبت الرخام فوق غرفتي <|vsep|> حدائقاً و غابة </|bsep|> <|bsep|> الليل ما ونىَ <|vsep|> على جواده النهار </|bsep|> <|bsep|> أو توشّحت عيونه السراب وانحنى <|vsep|> و عندما تكسر الشعاع و انثنى </|bsep|> <|bsep|> تشبع المساء و انطلقْ <|vsep|> بصهوة النقاء فائتلق </|bsep|> <|bsep|> المجد للفراش و السقوط للهزيمة ْ <|vsep|> تحية لكل من أقام للجراح قيمة ْ </|bsep|> <|bsep|> وعزة لرهبة المشاعر الأليمة <|vsep|> فصمتنا قصيدة ْ </|bsep|> <|bsep|> و حزننا بكفة الشروق موجة عنيدة <|vsep|> أتيت يا حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> ليك حاملاً عذوبة السماء <|vsep|> صفحة جديدة </|bsep|> <|bsep|> لعلّه الشعور بالأمان بيننا نُعيدهْ <|vsep|> لعلّه الهروب من وقائع الحياة </|bsep|> <|bsep|> يمنح السلام عيدهْ <|vsep|> و يجعل النضال دارَه الوليدة </|bsep|> <|bsep|> و حلمك الهناء و الزمان في يديك <|vsep|> حلم عابر على الطريق نحو بلدة </|bsep|> <|bsep|> تناثرت دماؤها على جحيم مقصلة ْ <|vsep|> فلا ولم تكن لدىّ </|bsep|> <|bsep|> في اتجاهك القديم بوصلةْ <|vsep|> و لا الطريق دونك انجلىَ </|bsep|> <|bsep|> يا شعلةً من الحنان مذهلةْ <|vsep|> فلتفتحي كهوف دهشتي لكل قافلة ْ </|bsep|> <|bsep|> ولترمقي بريق مهجتي و لتستقي بمحفله ْ <|vsep|> فمدّدي عقود فرحتي </|bsep|> <|bsep|> و حدّدي شواطئ الوله ْ <|vsep|> فما رميت ذ رميت مقتلهْ </|bsep|> <|bsep|> الموج بيتنا و البحر مدخلهْ <|vsep|> يا ليتني اعتمرت في هواك </|bsep|> <|bsep|> و احتملت صبري الطويل <|vsep|> و اعتصمت في دواخلهْ </|bsep|> <|bsep|> كي تطلعي كما السناء في محافل العُلا <|vsep|> أو تخرجي كسنبلة </|bsep|> <|bsep|> فها هنا توهجت جراح نشوتي <|vsep|> و هاهنا تفجر الحنين قنبلة </|bsep|> <|bsep|> فلا أنا و لا الزمان ما روى <|vsep|> للشمس قصتي بما حويت أو حوى </|bsep|> <|bsep|> فصدقي روايتي <|vsep|> و ما عليّ ثم ما حكيت يا وطنْ </|bsep|> <|bsep|> فاحمل الأمانة القوام و الشجن <|vsep|> و طهّر الزمن </|bsep|> <|bsep|> من ثورة الغياب من تعلق الرقاب <|vsep|> بالضياع و المحن </|bsep|> <|bsep|> في بلدةٍ تداعى صمتها و صوتها اندثر <|vsep|> فعلم الرؤى محاسن الصور </|bsep|> <|bsep|> و دغدغ القمر <|vsep|> كي تصبح الحياة كوكباً من العطاء و الثمر </|bsep|> <|bsep|> و الفجر بيننا يظل مستقر <|vsep|> فالخير و البقاء و الحذر </|bsep|> </|psep|> |
بين الخطى و الأرصفة | 6الكامل
| [
"و حملت أنفاسي ليك مسافةً",
"تنساب ما بين الخطى والأرصفة ْ",
"فتركتني للحزن والصمت المقدّس",
"والدجى والعاصفة ْ",
"سلك القطار طريقه",
"والسحر بين يديك يستلقي",
"على صدر السهول الوارفه ْ",
"أو تتركيني",
"رغم توسّل الأشواق عندي",
"و تغادريني",
"فى بلاد ٍ لم تعد",
"يوما ً تحلق فى مداري طائفه ْ",
"وحملت أشواق الطريق لألتقيك",
"على رصيف النتماء محبة",
"وصفاء أغنية تداعب في الهواجس أقطفه ْ",
"زمنا ً تكدس فى خلايا أدمعى",
"مترصداً نار الجوى",
"وغياهب الأمل الموشّح معرفه ْ",
"حلمي بعينيك انتمائي",
"حين أطلع من سراب الوقت",
"أرتاد الحدود وأبتغي",
"شمس الرجاء مشارفا",
"ماذا أقول لصمتك المسكون",
"بالهذيان والخوف الغريب",
"وبالشئون الزائفه ْ",
"ماذا أقول لصبية قد غازلوك",
"على طريق صبابتي",
"واستهلكوا بخطاك أعشاب الحنين سوالفا",
"ما كان بعدي فى الخرائط مسبقاً",
"يهتز في فلك الدوائر حين تسقط خائفه ْ",
"قلبي ليك ارتج من ألم النفور",
"ومن بحور الظلم والعصيان",
"والجدر التي تنمو عليك",
"وأنت فى الحساس بيني",
"لوحة متلفه ْ",
"أوتحسبي أن الدروب ذا تعالى صوتها",
"تلقاك خلف الليل",
"أو تطوي حزام بقائها",
"شجرا ً من الأوهام يسطع فوق",
"أتربة الشجون الزاحفة",
"أهواك ِ لا قدري دنا",
"في صدر تبريح الونا",
"أو موكب الطوفان لو صهلت",
"جياد المشرقين مصادفه",
"لاتحسبي أملى بقربك سوف يخرج",
"فى زمان غطه هدب العيون المترفه",
"ن الترقب فى ظلام دعائنا",
"سيمزق الأضواء حين تلوح",
"فى أفق التلال الواجفه",
"كان انهزامك بدء وعد تراجعى",
"عمّا حملت وما انتميت",
"وما سقيت من الفنون الجارفه",
"كان المساء ذا تدفق صمته",
"يبقى مزيجا ً من ضُحى الصرار",
"يحلم بالمسار وبانتشار صحائفه",
"أخفقت حين نبذتني",
"ورميتني بين الأسى",
"فى هذه الأرض التى",
"فقدت معاني الصدق",
"وأستلقت على شرخ ٍ أبى",
"لا معانقة الرُبا",
"وضياء شمعته الأخيرة",
"أن يسجل في كتاب الصبر وعدا ً",
"يستشف مواقفا",
"و هواك أخرجني من الظلمات",
"والوهم المقنع والهموم المرهفه",
"صبرا ً ستلقى فى غيابي",
"ما رأيت سرابه في خافقي",
"ودياره رحلت",
"لى فجر البروق الخاطفه",
"وهلم ودّع لحظة البداع عندي",
"لم أعد في غمضة الميعاد",
"ألقى انجمى",
"تدنو مع الغسق القديم",
"وليس وعدك ما سقيت مذارفه",
"لما توسّع فى الفضاء تسامحي",
"سقط الفناء عليك واشتعل المدى",
"والفجر والخير الجديد تلفا",
"لم يبقى فى فلك السنا",
"لا أنا",
"ودقائق فى لحظة الطوفان",
"تبقى هاهنا",
"أبدا ً لأشلاء انكسارك",
"أو خضوعك سفة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64665&r=&rc=87 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و حملت أنفاسي ليك مسافةً <|vsep|> تنساب ما بين الخطى والأرصفة ْ </|bsep|> <|bsep|> فتركتني للحزن والصمت المقدّس <|vsep|> والدجى والعاصفة ْ </|bsep|> <|bsep|> سلك القطار طريقه <|vsep|> والسحر بين يديك يستلقي </|bsep|> <|bsep|> على صدر السهول الوارفه ْ <|vsep|> أو تتركيني </|bsep|> <|bsep|> رغم توسّل الأشواق عندي <|vsep|> و تغادريني </|bsep|> <|bsep|> فى بلاد ٍ لم تعد <|vsep|> يوما ً تحلق فى مداري طائفه ْ </|bsep|> <|bsep|> وحملت أشواق الطريق لألتقيك <|vsep|> على رصيف النتماء محبة </|bsep|> <|bsep|> وصفاء أغنية تداعب في الهواجس أقطفه ْ <|vsep|> زمنا ً تكدس فى خلايا أدمعى </|bsep|> <|bsep|> مترصداً نار الجوى <|vsep|> وغياهب الأمل الموشّح معرفه ْ </|bsep|> <|bsep|> حلمي بعينيك انتمائي <|vsep|> حين أطلع من سراب الوقت </|bsep|> <|bsep|> أرتاد الحدود وأبتغي <|vsep|> شمس الرجاء مشارفا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول لصمتك المسكون <|vsep|> بالهذيان والخوف الغريب </|bsep|> <|bsep|> وبالشئون الزائفه ْ <|vsep|> ماذا أقول لصبية قد غازلوك </|bsep|> <|bsep|> على طريق صبابتي <|vsep|> واستهلكوا بخطاك أعشاب الحنين سوالفا </|bsep|> <|bsep|> ما كان بعدي فى الخرائط مسبقاً <|vsep|> يهتز في فلك الدوائر حين تسقط خائفه ْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي ليك ارتج من ألم النفور <|vsep|> ومن بحور الظلم والعصيان </|bsep|> <|bsep|> والجدر التي تنمو عليك <|vsep|> وأنت فى الحساس بيني </|bsep|> <|bsep|> لوحة متلفه ْ <|vsep|> أوتحسبي أن الدروب ذا تعالى صوتها </|bsep|> <|bsep|> تلقاك خلف الليل <|vsep|> أو تطوي حزام بقائها </|bsep|> <|bsep|> شجرا ً من الأوهام يسطع فوق <|vsep|> أتربة الشجون الزاحفة </|bsep|> <|bsep|> أهواك ِ لا قدري دنا <|vsep|> في صدر تبريح الونا </|bsep|> <|bsep|> أو موكب الطوفان لو صهلت <|vsep|> جياد المشرقين مصادفه </|bsep|> <|bsep|> لاتحسبي أملى بقربك سوف يخرج <|vsep|> فى زمان غطه هدب العيون المترفه </|bsep|> <|bsep|> ن الترقب فى ظلام دعائنا <|vsep|> سيمزق الأضواء حين تلوح </|bsep|> <|bsep|> فى أفق التلال الواجفه <|vsep|> كان انهزامك بدء وعد تراجعى </|bsep|> <|bsep|> عمّا حملت وما انتميت <|vsep|> وما سقيت من الفنون الجارفه </|bsep|> <|bsep|> كان المساء ذا تدفق صمته <|vsep|> يبقى مزيجا ً من ضُحى الصرار </|bsep|> <|bsep|> يحلم بالمسار وبانتشار صحائفه <|vsep|> أخفقت حين نبذتني </|bsep|> <|bsep|> ورميتني بين الأسى <|vsep|> فى هذه الأرض التى </|bsep|> <|bsep|> فقدت معاني الصدق <|vsep|> وأستلقت على شرخ ٍ أبى </|bsep|> <|bsep|> لا معانقة الرُبا <|vsep|> وضياء شمعته الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> أن يسجل في كتاب الصبر وعدا ً <|vsep|> يستشف مواقفا </|bsep|> <|bsep|> و هواك أخرجني من الظلمات <|vsep|> والوهم المقنع والهموم المرهفه </|bsep|> <|bsep|> صبرا ً ستلقى فى غيابي <|vsep|> ما رأيت سرابه في خافقي </|bsep|> <|bsep|> ودياره رحلت <|vsep|> لى فجر البروق الخاطفه </|bsep|> <|bsep|> وهلم ودّع لحظة البداع عندي <|vsep|> لم أعد في غمضة الميعاد </|bsep|> <|bsep|> ألقى انجمى <|vsep|> تدنو مع الغسق القديم </|bsep|> <|bsep|> وليس وعدك ما سقيت مذارفه <|vsep|> لما توسّع فى الفضاء تسامحي </|bsep|> <|bsep|> سقط الفناء عليك واشتعل المدى <|vsep|> والفجر والخير الجديد تلفا </|bsep|> <|bsep|> لم يبقى فى فلك السنا <|vsep|> لا أنا </|bsep|> <|bsep|> ودقائق فى لحظة الطوفان <|vsep|> تبقى هاهنا </|bsep|> </|psep|> |
للشمس قضية | 14النثر
| [
"الن سأختم قصة سفري",
"نحو الشمس",
"من حيث ركبت هنا",
"في هذي الأرض قطار اليأس",
"أحسست بحبك",
"كان جبالا من أمواج ٍ",
"ظلت ترقد خلف الليل",
"تشد حبال الصوت",
"تطرق عصب الرأس",
"في هذا اليوم",
"و بنفس الوقت",
"أودّع شوقي",
"و الحساس بنبض السيل",
"و أرسم نفقا ً تحت خليج الزمن",
"لأخرج منه",
"وأنبذ من أعماقي سحب الويل",
"حين تحدّى الوهم حدود اليأس",
"شيطان الغيرة نام بحد الفأس",
"وسوف أقاوم كل همومي",
"ألعن كل طيوف الحلم القادم",
"من أعماق الأمس",
"لن أعتزم دوام اللفة",
"حين سرقت من الأحزان",
"بديع حواسي",
"و حين قطعت العصب الأوّل",
"من أنفاسي",
"وحين توشّح نغم الرحلة",
"شكل الهمس",
"أحرقتيني فوق الرمل",
"وشتتيني بين الخوف",
"وبين الأمل الأكبر وحدي",
"ثم عصبتِ عيونيِ عنيِّ",
"وسبقتيني نحو الوردةِ",
"تمتلكين بقايا العرس",
"كان البعد الفارق من أعماقي",
"يرد حدود الشوق ليك وحيدا ً",
"يصبح أكبر من فاقي",
"لم يملكني صوت أنين الجرح بقلبي",
"حين رميت القول علىَّ",
"و تركتيني دون هويّه",
"وكسيتيني بالأشجان ِ",
"ونهيتيني عن أفراحي كل عشيّه",
"و قد اعتدت عليك فهل تدرين",
"بأن الشعر ختام جنوني والمرثية",
"وسحرا ً ظلل شفق البيتِ",
"لعلى أذكر أنك كنت",
"أميرة وقتي",
"يبدو أنى قد اخترت طريق ظنوني",
"قلقي الأوحد أنى أكثر من أوهامي",
"أنا والمطر سنبدأ عهدا ً",
"تبقى السحب عليه ندية",
"ساق العشق ليك سلاما ً",
"ظل يهاجر من أحزاني",
"حين تدثر معنى الحب بسقف هوانى",
"عذرا ً صمتي",
"ن مزّقت عليك ثيابى",
"حرقت الغيرة في أعصابي",
"سقطت ْ كل جراحي حينا ً",
"فامنح قلبى أمن الله وحُسن النيّه",
"وسُق من أرقي",
"نار القلق ِ",
"نام الشوق و أومأ برقي",
"وظلّ الأفق الأخضر حيّا",
"تركتك زمنا ً أدرك فيه",
"بأن الله أظل خياري",
"بارك فيّا",
"سيرن الهاتف نصف الليل ليك كثيرا ً",
"لكن دوني",
"أنا و فنوني",
"فاذهب عني",
"ليبقى الليل الرابط",
"خيط وجودك",
"مثل الكوكب",
"أقواس العلم ستبقى المذهب",
"من حيث بدأت أتم حديثي",
"في هذا الوقت",
"كتبت ليك العذر الأول",
"حين دلفت ليك",
"لى أخدودك",
"وبنفس الوقت بنفس الغرفة",
"الأمل ليك تحوّل",
"ولخر مرة فى حساسي",
"لن أتجمل",
"فأنا قدّرت طريق خلاصي",
"فاسحب منّي كل جنودك",
"واستودع حبِّى",
"ن الشمس تموت الن",
"فلا تستغرب",
"موت القمر بليل عهودك",
"حتى تذبل كل ورودك",
"سئمت الموت ببحر شرودك",
"فاعذر كلماتي",
"رد نجماتي",
"ني أطمع",
"أن أقتلع جسورك",
"وأن أنتزع من الأعماق جذورك",
"فانسى شجني",
"واهجر زمني",
"ليل الحيرة كيف يقودك",
"ما عاد الحب القادر ينمو",
"ما عاد الأمل ليك جريئا ً",
"يا حلما ًمات بعهد جدودك",
"يا حلما ً دفن بأرض خلودك",
"يا حلما ً بُعث كطيف صمودك",
"يا حلما ًمات بدون وعودك",
"يا حلما يبقى قبل وجودك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64660&r=&rc=82 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الن سأختم قصة سفري <|vsep|> نحو الشمس </|bsep|> <|bsep|> من حيث ركبت هنا <|vsep|> في هذي الأرض قطار اليأس </|bsep|> <|bsep|> أحسست بحبك <|vsep|> كان جبالا من أمواج ٍ </|bsep|> <|bsep|> ظلت ترقد خلف الليل <|vsep|> تشد حبال الصوت </|bsep|> <|bsep|> تطرق عصب الرأس <|vsep|> في هذا اليوم </|bsep|> <|bsep|> و بنفس الوقت <|vsep|> أودّع شوقي </|bsep|> <|bsep|> و الحساس بنبض السيل <|vsep|> و أرسم نفقا ً تحت خليج الزمن </|bsep|> <|bsep|> لأخرج منه <|vsep|> وأنبذ من أعماقي سحب الويل </|bsep|> <|bsep|> حين تحدّى الوهم حدود اليأس <|vsep|> شيطان الغيرة نام بحد الفأس </|bsep|> <|bsep|> وسوف أقاوم كل همومي <|vsep|> ألعن كل طيوف الحلم القادم </|bsep|> <|bsep|> من أعماق الأمس <|vsep|> لن أعتزم دوام اللفة </|bsep|> <|bsep|> حين سرقت من الأحزان <|vsep|> بديع حواسي </|bsep|> <|bsep|> و حين قطعت العصب الأوّل <|vsep|> من أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> وحين توشّح نغم الرحلة <|vsep|> شكل الهمس </|bsep|> <|bsep|> أحرقتيني فوق الرمل <|vsep|> وشتتيني بين الخوف </|bsep|> <|bsep|> وبين الأمل الأكبر وحدي <|vsep|> ثم عصبتِ عيونيِ عنيِّ </|bsep|> <|bsep|> وسبقتيني نحو الوردةِ <|vsep|> تمتلكين بقايا العرس </|bsep|> <|bsep|> كان البعد الفارق من أعماقي <|vsep|> يرد حدود الشوق ليك وحيدا ً </|bsep|> <|bsep|> يصبح أكبر من فاقي <|vsep|> لم يملكني صوت أنين الجرح بقلبي </|bsep|> <|bsep|> حين رميت القول علىَّ <|vsep|> و تركتيني دون هويّه </|bsep|> <|bsep|> وكسيتيني بالأشجان ِ <|vsep|> ونهيتيني عن أفراحي كل عشيّه </|bsep|> <|bsep|> و قد اعتدت عليك فهل تدرين <|vsep|> بأن الشعر ختام جنوني والمرثية </|bsep|> <|bsep|> وسحرا ً ظلل شفق البيتِ <|vsep|> لعلى أذكر أنك كنت </|bsep|> <|bsep|> أميرة وقتي <|vsep|> يبدو أنى قد اخترت طريق ظنوني </|bsep|> <|bsep|> قلقي الأوحد أنى أكثر من أوهامي <|vsep|> أنا والمطر سنبدأ عهدا ً </|bsep|> <|bsep|> تبقى السحب عليه ندية <|vsep|> ساق العشق ليك سلاما ً </|bsep|> <|bsep|> ظل يهاجر من أحزاني <|vsep|> حين تدثر معنى الحب بسقف هوانى </|bsep|> <|bsep|> عذرا ً صمتي <|vsep|> ن مزّقت عليك ثيابى </|bsep|> <|bsep|> حرقت الغيرة في أعصابي <|vsep|> سقطت ْ كل جراحي حينا ً </|bsep|> <|bsep|> فامنح قلبى أمن الله وحُسن النيّه <|vsep|> وسُق من أرقي </|bsep|> <|bsep|> نار القلق ِ <|vsep|> نام الشوق و أومأ برقي </|bsep|> <|bsep|> وظلّ الأفق الأخضر حيّا <|vsep|> تركتك زمنا ً أدرك فيه </|bsep|> <|bsep|> بأن الله أظل خياري <|vsep|> بارك فيّا </|bsep|> <|bsep|> سيرن الهاتف نصف الليل ليك كثيرا ً <|vsep|> لكن دوني </|bsep|> <|bsep|> أنا و فنوني <|vsep|> فاذهب عني </|bsep|> <|bsep|> ليبقى الليل الرابط <|vsep|> خيط وجودك </|bsep|> <|bsep|> مثل الكوكب <|vsep|> أقواس العلم ستبقى المذهب </|bsep|> <|bsep|> من حيث بدأت أتم حديثي <|vsep|> في هذا الوقت </|bsep|> <|bsep|> كتبت ليك العذر الأول <|vsep|> حين دلفت ليك </|bsep|> <|bsep|> لى أخدودك <|vsep|> وبنفس الوقت بنفس الغرفة </|bsep|> <|bsep|> الأمل ليك تحوّل <|vsep|> ولخر مرة فى حساسي </|bsep|> <|bsep|> لن أتجمل <|vsep|> فأنا قدّرت طريق خلاصي </|bsep|> <|bsep|> فاسحب منّي كل جنودك <|vsep|> واستودع حبِّى </|bsep|> <|bsep|> ن الشمس تموت الن <|vsep|> فلا تستغرب </|bsep|> <|bsep|> موت القمر بليل عهودك <|vsep|> حتى تذبل كل ورودك </|bsep|> <|bsep|> سئمت الموت ببحر شرودك <|vsep|> فاعذر كلماتي </|bsep|> <|bsep|> رد نجماتي <|vsep|> ني أطمع </|bsep|> <|bsep|> أن أقتلع جسورك <|vsep|> وأن أنتزع من الأعماق جذورك </|bsep|> <|bsep|> فانسى شجني <|vsep|> واهجر زمني </|bsep|> <|bsep|> ليل الحيرة كيف يقودك <|vsep|> ما عاد الحب القادر ينمو </|bsep|> <|bsep|> ما عاد الأمل ليك جريئا ً <|vsep|> يا حلما ًمات بعهد جدودك </|bsep|> <|bsep|> يا حلما ً دفن بأرض خلودك <|vsep|> يا حلما ً بُعث كطيف صمودك </|bsep|> </|psep|> |
أسطورة.. | 15الهزج
| [
"على درب الرؤى",
"والسحر بلّورة",
"ومثل النجمة العلياء",
"فوق سمائنا صورة",
"ونبض السحر محتقن",
"وكل الأرض مسحورة",
"وكل جميلة تبقى",
"بموج هواك مغمورة",
"فراشات الهوى طرباً",
"تغرد مثل عصفورة",
"وأسرار النوى تبقى",
"على الأعماق منثورة",
"فمنك الشمس تستجدي",
"بريق الصحو والنورا",
"فأنت لشمسنا شمس",
"وعشق ظل محفورا",
"على أعماقنا ولهاً",
"وفي الأكوان أسطورة",
"ربيع الوصل في عينيك",
"شيد للندى دورا",
"أقام بحمده وعداً",
"وحد الصبر ممهورا",
"بعشق في ثناياه",
"يظل الوعي محظورا",
"والبركان منتفيا",
"والطوفان مذعورا",
"ويأتي الصبح محتفياً",
"ومنتشياً ومسرورا",
"وكل زماننا يبقى",
"أسير هواك مبهورا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64706&r=&rc=128 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على درب الرؤى <|vsep|> والسحر بلّورة </|bsep|> <|bsep|> ومثل النجمة العلياء <|vsep|> فوق سمائنا صورة </|bsep|> <|bsep|> ونبض السحر محتقن <|vsep|> وكل الأرض مسحورة </|bsep|> <|bsep|> وكل جميلة تبقى <|vsep|> بموج هواك مغمورة </|bsep|> <|bsep|> فراشات الهوى طرباً <|vsep|> تغرد مثل عصفورة </|bsep|> <|bsep|> وأسرار النوى تبقى <|vsep|> على الأعماق منثورة </|bsep|> <|bsep|> فمنك الشمس تستجدي <|vsep|> بريق الصحو والنورا </|bsep|> <|bsep|> فأنت لشمسنا شمس <|vsep|> وعشق ظل محفورا </|bsep|> <|bsep|> على أعماقنا ولهاً <|vsep|> وفي الأكوان أسطورة </|bsep|> <|bsep|> ربيع الوصل في عينيك <|vsep|> شيد للندى دورا </|bsep|> <|bsep|> أقام بحمده وعداً <|vsep|> وحد الصبر ممهورا </|bsep|> <|bsep|> بعشق في ثناياه <|vsep|> يظل الوعي محظورا </|bsep|> <|bsep|> والبركان منتفيا <|vsep|> والطوفان مذعورا </|bsep|> <|bsep|> ويأتي الصبح محتفياً <|vsep|> ومنتشياً ومسرورا </|bsep|> </|psep|> |
علـى أعتـاب الفجـر | 16الوافر
| [
"بروق الشوق ما فتئت",
"تحاصرني",
"وليل التوق في الأفلال",
"يأخذني",
"بخر كوكب في العشق",
"يزرعني",
"على حقل النهى وعدا",
"وأنغاما تهدهدني",
"على عينيك أوطان",
"شوارعها تغازلني",
"وفي شفتيك ألحان",
"شواطئها تؤثرني",
"وكل حديقة حبلى",
"سنابلها تظللني",
"وقد قصيدة سكرى",
"قوافيها شذى بيني",
"وكل منافذ الدنيا",
"تطل بصرحك الكوني",
"على الأعصاب خاطرتي",
"مشاعلها تراقبني",
"وكل هنيهة تأتي",
"دقائقها تغادرني",
"وشمس الحلم تنفيثي",
"وموج البحر يهجرني",
"فهلا جئت في وقتي",
"وفي بيتي وفي وطني",
"عودي مرة أخرى",
"تعود الروح في بدني",
"أحبك والهوى بحر",
"وموجك فيه يغرقني",
"أحبك ما بدا وجعي",
"وعربد في اللظى شجني",
"ذكرتك والخطى ورع",
"بكل مذن الفن",
"ذكرتك والدجى رحل",
"ومجدك يحتوي زمني",
"فوعد لقائنا الأبدي",
"كان شعاره أني",
"سأفتح فيك أبوابا",
"ليعبد ضوؤها مني",
"فهيا ها هنا نشدو",
"جميع قصائد الحسن",
"ونهدي للمدى بيتا",
"وعقدا باهظ الثمن",
"من النجمات نغزله",
"ونجمله على العين",
"ونجعل للهوى وطنا",
"على أعراشه سكني",
"ونجعل عهدنا حبا",
"وكل زماننا يمن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64694&r=&rc=116 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بروق الشوق ما فتئت <|vsep|> تحاصرني </|bsep|> <|bsep|> وليل التوق في الأفلال <|vsep|> يأخذني </|bsep|> <|bsep|> بخر كوكب في العشق <|vsep|> يزرعني </|bsep|> <|bsep|> على حقل النهى وعدا <|vsep|> وأنغاما تهدهدني </|bsep|> <|bsep|> على عينيك أوطان <|vsep|> شوارعها تغازلني </|bsep|> <|bsep|> وفي شفتيك ألحان <|vsep|> شواطئها تؤثرني </|bsep|> <|bsep|> وكل حديقة حبلى <|vsep|> سنابلها تظللني </|bsep|> <|bsep|> وقد قصيدة سكرى <|vsep|> قوافيها شذى بيني </|bsep|> <|bsep|> وكل منافذ الدنيا <|vsep|> تطل بصرحك الكوني </|bsep|> <|bsep|> على الأعصاب خاطرتي <|vsep|> مشاعلها تراقبني </|bsep|> <|bsep|> وكل هنيهة تأتي <|vsep|> دقائقها تغادرني </|bsep|> <|bsep|> وشمس الحلم تنفيثي <|vsep|> وموج البحر يهجرني </|bsep|> <|bsep|> فهلا جئت في وقتي <|vsep|> وفي بيتي وفي وطني </|bsep|> <|bsep|> عودي مرة أخرى <|vsep|> تعود الروح في بدني </|bsep|> <|bsep|> أحبك والهوى بحر <|vsep|> وموجك فيه يغرقني </|bsep|> <|bsep|> أحبك ما بدا وجعي <|vsep|> وعربد في اللظى شجني </|bsep|> <|bsep|> ذكرتك والخطى ورع <|vsep|> بكل مذن الفن </|bsep|> <|bsep|> ذكرتك والدجى رحل <|vsep|> ومجدك يحتوي زمني </|bsep|> <|bsep|> فوعد لقائنا الأبدي <|vsep|> كان شعاره أني </|bsep|> <|bsep|> سأفتح فيك أبوابا <|vsep|> ليعبد ضوؤها مني </|bsep|> <|bsep|> فهيا ها هنا نشدو <|vsep|> جميع قصائد الحسن </|bsep|> <|bsep|> ونهدي للمدى بيتا <|vsep|> وعقدا باهظ الثمن </|bsep|> <|bsep|> من النجمات نغزله <|vsep|> ونجمله على العين </|bsep|> <|bsep|> ونجعل للهوى وطنا <|vsep|> على أعراشه سكني </|bsep|> </|psep|> |
دوائر ملتهبة | 6الكامل
| [
"لا تخبريني أين في الفاق كنتِ",
"لا تتركي فرحي بصدقك",
"ينتهي في باب بيتي",
"أخطأت حين حسبت أنى",
"قد أبيع خطى الهوى",
"من خلف وقتى",
"و رأيت أني مستهين بالنوى",
"فكتمت صوتي",
"تبدو خطاك الن أغرب ما عرفت من الحياة",
"و البحر سراً قد أتى",
"في الليل يبحث عن حبال للنجاة",
"و الصمت أكرم من أكاذيب الطريق",
"و الصدق يرحل في دمي",
"و الحزن يسكن في العميق",
"هذى النجوم السمر في بيتي تفيق",
"و الظل في ماء الحياة الن يبدو كالغريق",
"من غفوة الهذيان يسرق",
"أغنيات البعد من وهم الطريق",
"و الن يغمر شاطئ الحساس",
"رمل و احتقان",
"بدّلت لون قصيدتي",
"و حرقت ورقي فوق ناصية الزمان",
"كي ألتقيك بكل أقراص الترقب",
"تستظل بساحتي",
"و بواحتي أعلنت عشقي",
"و اخترقت الريح نحوك و المكان",
"ما كنت أقصد في مساحات التكون",
"أن تكون مغامرة ",
"ما كنت أدنو من طريق",
"سوف يبعد عن طريقك",
"أو يقود مؤامرة ",
"لم تقرأي في قصتي",
"فصل الرؤى و الحلم و الصدق الكبير ",
"لم تفهمي معنى الطموح بدنيتي",
"و هواي و الأمل النضير",
"لم تعلمي شوق الحياة بنبض صحوي و العبير",
"أهدرت دم تواضعي",
"في حرقة الظلم اضطرام ",
"و خنقت حبات الندى",
"في كل أوراق الغرام",
"الشك علمك الخصام",
"فخرجت في صمت المدى",
"تترنحين مع الظلام",
"و الن يلمع خلف أقواس الدجى",
"عصب الفراق",
"ما كان يوماً اختياري",
"لم أعد في ساحة الطوفان",
"أبحث عن مدارى",
"لم أسجل في ضفاف الشوق",
"غيرك من عناق",
"لكن في الرؤيا طريقك قد مضى",
"عني وحيداً فاتركيني",
"ن في العمق انشقاق",
"كان اختيارك فانعمي",
"ني جبلت على المواجع هكذا",
"و على اللظى و الاحتراق",
"و لقد رضعت من اللهيب شراره",
"كي تستريح خطى الوفاق",
"و حملت أنفاس التقى",
"و نزعت أبواب النفاق",
"لكنه الوعد المقدس قائم",
"و الخير فيما اختاره",
"صمت الحقيقة للورى",
"و الصبر و الدمع المراق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64644&r=&rc=66 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تخبريني أين في الفاق كنتِ <|vsep|> لا تتركي فرحي بصدقك </|bsep|> <|bsep|> ينتهي في باب بيتي <|vsep|> أخطأت حين حسبت أنى </|bsep|> <|bsep|> قد أبيع خطى الهوى <|vsep|> من خلف وقتى </|bsep|> <|bsep|> و رأيت أني مستهين بالنوى <|vsep|> فكتمت صوتي </|bsep|> <|bsep|> تبدو خطاك الن أغرب ما عرفت من الحياة <|vsep|> و البحر سراً قد أتى </|bsep|> <|bsep|> في الليل يبحث عن حبال للنجاة <|vsep|> و الصمت أكرم من أكاذيب الطريق </|bsep|> <|bsep|> و الصدق يرحل في دمي <|vsep|> و الحزن يسكن في العميق </|bsep|> <|bsep|> هذى النجوم السمر في بيتي تفيق <|vsep|> و الظل في ماء الحياة الن يبدو كالغريق </|bsep|> <|bsep|> من غفوة الهذيان يسرق <|vsep|> أغنيات البعد من وهم الطريق </|bsep|> <|bsep|> و الن يغمر شاطئ الحساس <|vsep|> رمل و احتقان </|bsep|> <|bsep|> بدّلت لون قصيدتي <|vsep|> و حرقت ورقي فوق ناصية الزمان </|bsep|> <|bsep|> كي ألتقيك بكل أقراص الترقب <|vsep|> تستظل بساحتي </|bsep|> <|bsep|> و بواحتي أعلنت عشقي <|vsep|> و اخترقت الريح نحوك و المكان </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أقصد في مساحات التكون <|vsep|> أن تكون مغامرة </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أدنو من طريق <|vsep|> سوف يبعد عن طريقك </|bsep|> <|bsep|> أو يقود مؤامرة <|vsep|> لم تقرأي في قصتي </|bsep|> <|bsep|> فصل الرؤى و الحلم و الصدق الكبير <|vsep|> لم تفهمي معنى الطموح بدنيتي </|bsep|> <|bsep|> و هواي و الأمل النضير <|vsep|> لم تعلمي شوق الحياة بنبض صحوي و العبير </|bsep|> <|bsep|> أهدرت دم تواضعي <|vsep|> في حرقة الظلم اضطرام </|bsep|> <|bsep|> و خنقت حبات الندى <|vsep|> في كل أوراق الغرام </|bsep|> <|bsep|> الشك علمك الخصام <|vsep|> فخرجت في صمت المدى </|bsep|> <|bsep|> تترنحين مع الظلام <|vsep|> و الن يلمع خلف أقواس الدجى </|bsep|> <|bsep|> عصب الفراق <|vsep|> ما كان يوماً اختياري </|bsep|> <|bsep|> لم أعد في ساحة الطوفان <|vsep|> أبحث عن مدارى </|bsep|> <|bsep|> لم أسجل في ضفاف الشوق <|vsep|> غيرك من عناق </|bsep|> <|bsep|> لكن في الرؤيا طريقك قد مضى <|vsep|> عني وحيداً فاتركيني </|bsep|> <|bsep|> ن في العمق انشقاق <|vsep|> كان اختيارك فانعمي </|bsep|> <|bsep|> ني جبلت على المواجع هكذا <|vsep|> و على اللظى و الاحتراق </|bsep|> <|bsep|> و لقد رضعت من اللهيب شراره <|vsep|> كي تستريح خطى الوفاق </|bsep|> <|bsep|> و حملت أنفاس التقى <|vsep|> و نزعت أبواب النفاق </|bsep|> <|bsep|> لكنه الوعد المقدس قائم <|vsep|> و الخير فيما اختاره </|bsep|> </|psep|> |
للحزن بقية | 6الكامل
| [
"و اليك يا وطنى سلام",
"من رحي السفر الطويل",
"و اليك رغم الذبذبات",
"وثيقة المجد الجليل",
"يوما رأيتك فى المنام سماحة",
"وضاحة بين النجوم",
"و الليل يحملنى خيوطا للضياع",
"وحيلتى و عزائى المحتوم أنت",
"اذا أتت تسعى مهاويك التى",
"قد اثقلتنى بالهموم",
"لكننى لما لمحتك تائها",
"ادركت اني لم تزل لى",
"فى الزمان هنيهة",
"تصحو اذا حضر الوفاق",
"أسفى على الوجه الذى",
"قد بات ينسج من ظلال المعتبين قميصه",
"و يظل ما امتدت به الايام",
"يحيا بالنفاق",
"ان الذى هزم الرذيلة قد دنا",
"أواه لاشمس سواك استشهدت",
"و علت على السارى تردد",
"أن من طرق الجوع مناديا",
"بالعروة الوثقى مدد ",
"يتوجس النجم الحزين مخافة",
"بحر من الاحزان",
"يهدر فى دمائى",
"ظالما هذا الزمان",
"و قاسيا هجر الحقيقة",
"صاحيا كالدرب يستجدى خطاك",
"فهل تعود مدافعا للحق",
"عنوانا لماضيك الصمد",
"الدهر ينشدك التداعى",
"فاستمع لله",
"قد ضربت خطاك وتيرتى",
"دارت على عينىِ وجوهك زاخرات بالغشاوة",
"متعبات بالذين تجرعوا",
"كأس النزيف ",
"وهل اتاك حديث فرعون الذى",
"قد عاش يمرح فى البلاد",
"بكفه نعش الحقيقة",
"شاهد الزمن المخيف",
"الغيث غادر و الجياع اتوك",
"يلقون السلام تحية",
"فابسط لهم",
"بيضاء تخرج غير سوء",
"و احتمى بين النوافذ",
"خلف زورقك المرابض",
"عند شاطئك القديم ",
"لا لاتدعنى ها هنا",
"فانا على الطيف اتكأت",
"غصونك الملقات فوقى",
"زاهيات بالنضارة بيد انّى",
"لم تزل كفّى تنازلك احمرارا",
"من لظى وجعى",
"و احساسى بمقدمك الجرىء",
"فعد لنا",
"يا سارى الغيب المسافر",
"للبعيد مع النسيم",
"ايّان وعدك ان صدقت",
"و اين حدسك",
"ان هاتيك الديار منيعة",
"و جدارها ذهب الغروب",
"و عطرها زيت الاديم",
"لك مارأيت و للجياع تحية",
"للنار برد للمسافة خطوة",
"للبحر رمل للحبيبة قبلة",
"للظلم يا وطنى سلام",
"للفقر حب و احترام",
"ولاجل اطفال تربّوا",
"فى زمان الهم بؤس و انقسام",
"اثوابهم رمل البقاع",
"عيونهم كالبرق لامعة",
"يمزّقها الظلام",
"و اذا بدأت فلا تقل",
"للنار يا نار احملينى شعلة",
"ان الذى سلك الطريق سينتهى",
"قدرى اليك يعود من",
"خلف المتاريس",
"اقطفينى ياجراحات المدينة وردة",
"فأنا رهينك يا بلادى",
"كيفما قد شئت ابقي",
"فوق صدرك جاثيا",
"فاستقدمينى عندما يثب الطريق",
"يوم تصطف النساء",
"وكل اطفال المجاعة",
"و العيون المدمعات",
"و حرقة الالم العميق",
"لتدك صرح العاديات",
"و تنتهى بالحق عنوانا لنا",
"و تقيم مجدا بالاصالة يقتدى",
"و يظل للسودان عزا",
"فوق عز",
"قد رمته سنين بؤس",
"أسود سقم سحيق",
"يا هاديا شهدت عليه صحيفتى",
"عد و انتظرنى عند شط الملتقى",
"و أجلس كأنك شاعر الموت",
"المحنَّط فوق ألسنة الحريق",
"و لاجل أن تلقى",
"وجوها كالحات بالضنى",
"و لاجل أيتام على الارض انمحت",
"ثارهم",
"بالضعف و الوهن الممدد",
"فى تجاويف العظام كأنهم",
"أعجاز نخل خاوية",
"متداعيات فى الصقيع",
"و منهكات باللظى",
"قطع من الاعياء ارهقها النحيب",
"و هدها ضنك المعيش",
"و حِدة الجوع الضرير",
"على الديار الخالية",
"يا مالك القصرين",
"صحوتنا تهزك ان تساقط",
"للصغار اوانيا",
"و لحائفا اشلاؤهم روحى",
"و اشعارى و صدق حقيقتى",
"و الموت فى كنف البلاد هويتى",
"و بطاقتى",
"عنوانى الصحراء دارى",
"صحوة الريح الجريئة",
"فرحتى و بكائيا",
"لا لا تسل عنى الزمان فلم يعد",
"لى فى الزمان سوى",
"مساحات انتمائى",
"للفقير و للضرير",
"و للذين تجرعوا سم الشقاء",
"و اننى لك سوق ابقى داعيا",
"يا خير من عرف الاديم",
"تركت خلفك الفة البيداء ثكلى",
"و الرمال وكل اوجاع الفيافى",
"و التلال النائية ",
"و لسوف تنفجر السماء",
"و يرعوىِ ذئب المدينة",
"سوف تخرج للبلاد",
"من البلاد رواسيا",
"و الحب امطار السخاء",
"تعود بالخير الجديد",
"و بابتدار العافية",
"يا أمتى وطن المبادىء اننا",
"قسما سنحمل همنا هما بك",
"و لأجل سعدك يا بلادى",
"قد دنت كل النجوم",
"اليك بالنور المشع",
"و نحن جندك و المسيرة باقية",
"و الريح و الاطفال",
"و النيل الجريح سواسيا",
"يتدافعون و يحملون جموعهم",
"فالحق اما ان نعيش",
"او الشهادة با بلادى تية",
"فالان نحن القادمون و تارة",
"سندور حولك فاحتمى",
"بشريعة الغاب التى",
"قد راعها ان تصطفيك",
"فهل ستدرك ما هى",
"النار و الصحراء و الالم الدفين",
"و كل اوراق الفجيعة",
"و العيون الباكية",
"يا قلبى السودان دارى",
"و ازدهارى",
"فلتعش لك كل ابراج القلاع متينة",
"و لتحيا يا وطنى",
"مجيدا عاليا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64602&r=&rc=24 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و اليك يا وطنى سلام <|vsep|> من رحي السفر الطويل </|bsep|> <|bsep|> و اليك رغم الذبذبات <|vsep|> وثيقة المجد الجليل </|bsep|> <|bsep|> يوما رأيتك فى المنام سماحة <|vsep|> وضاحة بين النجوم </|bsep|> <|bsep|> و الليل يحملنى خيوطا للضياع <|vsep|> وحيلتى و عزائى المحتوم أنت </|bsep|> <|bsep|> اذا أتت تسعى مهاويك التى <|vsep|> قد اثقلتنى بالهموم </|bsep|> <|bsep|> لكننى لما لمحتك تائها <|vsep|> ادركت اني لم تزل لى </|bsep|> <|bsep|> فى الزمان هنيهة <|vsep|> تصحو اذا حضر الوفاق </|bsep|> <|bsep|> أسفى على الوجه الذى <|vsep|> قد بات ينسج من ظلال المعتبين قميصه </|bsep|> <|bsep|> و يظل ما امتدت به الايام <|vsep|> يحيا بالنفاق </|bsep|> <|bsep|> ان الذى هزم الرذيلة قد دنا <|vsep|> أواه لاشمس سواك استشهدت </|bsep|> <|bsep|> و علت على السارى تردد <|vsep|> أن من طرق الجوع مناديا </|bsep|> <|bsep|> بالعروة الوثقى مدد <|vsep|> يتوجس النجم الحزين مخافة </|bsep|> <|bsep|> بحر من الاحزان <|vsep|> يهدر فى دمائى </|bsep|> <|bsep|> ظالما هذا الزمان <|vsep|> و قاسيا هجر الحقيقة </|bsep|> <|bsep|> صاحيا كالدرب يستجدى خطاك <|vsep|> فهل تعود مدافعا للحق </|bsep|> <|bsep|> عنوانا لماضيك الصمد <|vsep|> الدهر ينشدك التداعى </|bsep|> <|bsep|> فاستمع لله <|vsep|> قد ضربت خطاك وتيرتى </|bsep|> <|bsep|> دارت على عينىِ وجوهك زاخرات بالغشاوة <|vsep|> متعبات بالذين تجرعوا </|bsep|> <|bsep|> كأس النزيف <|vsep|> وهل اتاك حديث فرعون الذى </|bsep|> <|bsep|> قد عاش يمرح فى البلاد <|vsep|> بكفه نعش الحقيقة </|bsep|> <|bsep|> شاهد الزمن المخيف <|vsep|> الغيث غادر و الجياع اتوك </|bsep|> <|bsep|> يلقون السلام تحية <|vsep|> فابسط لهم </|bsep|> <|bsep|> بيضاء تخرج غير سوء <|vsep|> و احتمى بين النوافذ </|bsep|> <|bsep|> خلف زورقك المرابض <|vsep|> عند شاطئك القديم </|bsep|> <|bsep|> لا لاتدعنى ها هنا <|vsep|> فانا على الطيف اتكأت </|bsep|> <|bsep|> غصونك الملقات فوقى <|vsep|> زاهيات بالنضارة بيد انّى </|bsep|> <|bsep|> لم تزل كفّى تنازلك احمرارا <|vsep|> من لظى وجعى </|bsep|> <|bsep|> و احساسى بمقدمك الجرىء <|vsep|> فعد لنا </|bsep|> <|bsep|> يا سارى الغيب المسافر <|vsep|> للبعيد مع النسيم </|bsep|> <|bsep|> ايّان وعدك ان صدقت <|vsep|> و اين حدسك </|bsep|> <|bsep|> ان هاتيك الديار منيعة <|vsep|> و جدارها ذهب الغروب </|bsep|> <|bsep|> و عطرها زيت الاديم <|vsep|> لك مارأيت و للجياع تحية </|bsep|> <|bsep|> للنار برد للمسافة خطوة <|vsep|> للبحر رمل للحبيبة قبلة </|bsep|> <|bsep|> للظلم يا وطنى سلام <|vsep|> للفقر حب و احترام </|bsep|> <|bsep|> ولاجل اطفال تربّوا <|vsep|> فى زمان الهم بؤس و انقسام </|bsep|> <|bsep|> اثوابهم رمل البقاع <|vsep|> عيونهم كالبرق لامعة </|bsep|> <|bsep|> يمزّقها الظلام <|vsep|> و اذا بدأت فلا تقل </|bsep|> <|bsep|> للنار يا نار احملينى شعلة <|vsep|> ان الذى سلك الطريق سينتهى </|bsep|> <|bsep|> قدرى اليك يعود من <|vsep|> خلف المتاريس </|bsep|> <|bsep|> اقطفينى ياجراحات المدينة وردة <|vsep|> فأنا رهينك يا بلادى </|bsep|> <|bsep|> كيفما قد شئت ابقي <|vsep|> فوق صدرك جاثيا </|bsep|> <|bsep|> فاستقدمينى عندما يثب الطريق <|vsep|> يوم تصطف النساء </|bsep|> <|bsep|> وكل اطفال المجاعة <|vsep|> و العيون المدمعات </|bsep|> <|bsep|> و حرقة الالم العميق <|vsep|> لتدك صرح العاديات </|bsep|> <|bsep|> و تنتهى بالحق عنوانا لنا <|vsep|> و تقيم مجدا بالاصالة يقتدى </|bsep|> <|bsep|> و يظل للسودان عزا <|vsep|> فوق عز </|bsep|> <|bsep|> قد رمته سنين بؤس <|vsep|> أسود سقم سحيق </|bsep|> <|bsep|> يا هاديا شهدت عليه صحيفتى <|vsep|> عد و انتظرنى عند شط الملتقى </|bsep|> <|bsep|> و أجلس كأنك شاعر الموت <|vsep|> المحنَّط فوق ألسنة الحريق </|bsep|> <|bsep|> و لاجل أن تلقى <|vsep|> وجوها كالحات بالضنى </|bsep|> <|bsep|> و لاجل أيتام على الارض انمحت <|vsep|> ثارهم </|bsep|> <|bsep|> بالضعف و الوهن الممدد <|vsep|> فى تجاويف العظام كأنهم </|bsep|> <|bsep|> أعجاز نخل خاوية <|vsep|> متداعيات فى الصقيع </|bsep|> <|bsep|> و منهكات باللظى <|vsep|> قطع من الاعياء ارهقها النحيب </|bsep|> <|bsep|> و هدها ضنك المعيش <|vsep|> و حِدة الجوع الضرير </|bsep|> <|bsep|> على الديار الخالية <|vsep|> يا مالك القصرين </|bsep|> <|bsep|> صحوتنا تهزك ان تساقط <|vsep|> للصغار اوانيا </|bsep|> <|bsep|> و لحائفا اشلاؤهم روحى <|vsep|> و اشعارى و صدق حقيقتى </|bsep|> <|bsep|> و الموت فى كنف البلاد هويتى <|vsep|> و بطاقتى </|bsep|> <|bsep|> عنوانى الصحراء دارى <|vsep|> صحوة الريح الجريئة </|bsep|> <|bsep|> فرحتى و بكائيا <|vsep|> لا لا تسل عنى الزمان فلم يعد </|bsep|> <|bsep|> لى فى الزمان سوى <|vsep|> مساحات انتمائى </|bsep|> <|bsep|> للفقير و للضرير <|vsep|> و للذين تجرعوا سم الشقاء </|bsep|> <|bsep|> و اننى لك سوق ابقى داعيا <|vsep|> يا خير من عرف الاديم </|bsep|> <|bsep|> تركت خلفك الفة البيداء ثكلى <|vsep|> و الرمال وكل اوجاع الفيافى </|bsep|> <|bsep|> و التلال النائية <|vsep|> و لسوف تنفجر السماء </|bsep|> <|bsep|> و يرعوىِ ذئب المدينة <|vsep|> سوف تخرج للبلاد </|bsep|> <|bsep|> من البلاد رواسيا <|vsep|> و الحب امطار السخاء </|bsep|> <|bsep|> تعود بالخير الجديد <|vsep|> و بابتدار العافية </|bsep|> <|bsep|> يا أمتى وطن المبادىء اننا <|vsep|> قسما سنحمل همنا هما بك </|bsep|> <|bsep|> و لأجل سعدك يا بلادى <|vsep|> قد دنت كل النجوم </|bsep|> <|bsep|> اليك بالنور المشع <|vsep|> و نحن جندك و المسيرة باقية </|bsep|> <|bsep|> و الريح و الاطفال <|vsep|> و النيل الجريح سواسيا </|bsep|> <|bsep|> يتدافعون و يحملون جموعهم <|vsep|> فالحق اما ان نعيش </|bsep|> <|bsep|> او الشهادة با بلادى تية <|vsep|> فالان نحن القادمون و تارة </|bsep|> <|bsep|> سندور حولك فاحتمى <|vsep|> بشريعة الغاب التى </|bsep|> <|bsep|> قد راعها ان تصطفيك <|vsep|> فهل ستدرك ما هى </|bsep|> <|bsep|> النار و الصحراء و الالم الدفين <|vsep|> و كل اوراق الفجيعة </|bsep|> <|bsep|> و العيون الباكية <|vsep|> يا قلبى السودان دارى </|bsep|> <|bsep|> و ازدهارى <|vsep|> فلتعش لك كل ابراج القلاع متينة </|bsep|> </|psep|> |
إمرأة من حرير و نور | 6الكامل
| [
"مصنوعة ٌ كالصبح من ضؤ الشموس",
"و من رحيق الأزمنة",
"ممزوجة بالحلم و الشهد العبير",
"و بالبريق و بالسنا",
"مسدولة من كل حساس جميل",
"مسكونة بالحسن و الفرح النبيل",
"لما رأيتك أشرقت فاق روحي",
"و احتفى الزمن المقدس",
"بابتسامتك النقية و الصفاء",
"أواه يا نجماً أطل على السماء",
"يا كوكب السحر المسافر",
"في ضفاف المشرقين",
"أنت التي علّمت نبض الزهر",
"معنى أن ينام على اليدين",
"أنت التي في الأرض",
"ضاءت بابتسامتك الحياة",
"أنت التي نضرت حقل الشوق",
"أشعلت المداخل في رباه",
"البحر نحوك قد مضى",
"كالظامئ امتدت يداه",
"كي يحتويك فتنتشي",
"عيناه ترتشف الشفاه",
"منك الرحيق و منك شلال المياه",
"كالنور أنت بعالمي",
"فجر المواقيت الوئام",
"و الصحو و الزهو الموشح بالسلام",
"في لحظة صمت السكون",
"و مرّ طيفك كالحمام",
"غنت بمقدمه الحياة",
"و أصبح الزمن ابتسام",
"أهواك من قبل الخليقة",
"قبل حساس الغرام",
"علمتني معنى الحياة وصدقها",
"علمتني خصل الهوى",
"شوقاً و احساساً همام",
"و هواك لي",
"في غمرة الأشواق بدر",
"هل كالحلم الكبير",
"هجعت على شط الربيع مواسمي",
"و رسى بأنفاسي زفير",
"عيناك أجمل شاطئين",
"عليهما سكن العبير",
"عيناك أثواب الأصالة",
"و النقاء الحلو و الحب المثير",
"و هواك أعظم ما يكون",
"و قلبك الوطن المصير",
"عيناك أنفاس الحروف",
"و مرقد الفرح الوثير",
"عصفورة منذ الطفولة",
"عانقت ماء الغدير",
"و حديقة جذلى و نور من قدير",
"وهج الضحى و النور",
"نام على يديك",
"فمن ترى",
"من بعد حسنك يستبين",
"حانت مواقيت الصلاة بسندسيك",
"و هل وعدك كاليقين",
"من كل يمان نقي في بلادي",
"تطلعين",
"من صدق حساس الطفولة",
"من عقود الياسمين",
"ني لدارك أنتمي",
"و قصائدي و عوالمي",
"و ختام قولي و الحنين",
"في لحظة هرعت ليك",
"فهاجر الزمن الحزين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64689&r=&rc=111 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصنوعة ٌ كالصبح من ضؤ الشموس <|vsep|> و من رحيق الأزمنة </|bsep|> <|bsep|> ممزوجة بالحلم و الشهد العبير <|vsep|> و بالبريق و بالسنا </|bsep|> <|bsep|> مسدولة من كل حساس جميل <|vsep|> مسكونة بالحسن و الفرح النبيل </|bsep|> <|bsep|> لما رأيتك أشرقت فاق روحي <|vsep|> و احتفى الزمن المقدس </|bsep|> <|bsep|> بابتسامتك النقية و الصفاء <|vsep|> أواه يا نجماً أطل على السماء </|bsep|> <|bsep|> يا كوكب السحر المسافر <|vsep|> في ضفاف المشرقين </|bsep|> <|bsep|> أنت التي علّمت نبض الزهر <|vsep|> معنى أن ينام على اليدين </|bsep|> <|bsep|> أنت التي في الأرض <|vsep|> ضاءت بابتسامتك الحياة </|bsep|> <|bsep|> أنت التي نضرت حقل الشوق <|vsep|> أشعلت المداخل في رباه </|bsep|> <|bsep|> البحر نحوك قد مضى <|vsep|> كالظامئ امتدت يداه </|bsep|> <|bsep|> كي يحتويك فتنتشي <|vsep|> عيناه ترتشف الشفاه </|bsep|> <|bsep|> منك الرحيق و منك شلال المياه <|vsep|> كالنور أنت بعالمي </|bsep|> <|bsep|> فجر المواقيت الوئام <|vsep|> و الصحو و الزهو الموشح بالسلام </|bsep|> <|bsep|> في لحظة صمت السكون <|vsep|> و مرّ طيفك كالحمام </|bsep|> <|bsep|> غنت بمقدمه الحياة <|vsep|> و أصبح الزمن ابتسام </|bsep|> <|bsep|> أهواك من قبل الخليقة <|vsep|> قبل حساس الغرام </|bsep|> <|bsep|> علمتني معنى الحياة وصدقها <|vsep|> علمتني خصل الهوى </|bsep|> <|bsep|> شوقاً و احساساً همام <|vsep|> و هواك لي </|bsep|> <|bsep|> في غمرة الأشواق بدر <|vsep|> هل كالحلم الكبير </|bsep|> <|bsep|> هجعت على شط الربيع مواسمي <|vsep|> و رسى بأنفاسي زفير </|bsep|> <|bsep|> عيناك أجمل شاطئين <|vsep|> عليهما سكن العبير </|bsep|> <|bsep|> عيناك أثواب الأصالة <|vsep|> و النقاء الحلو و الحب المثير </|bsep|> <|bsep|> و هواك أعظم ما يكون <|vsep|> و قلبك الوطن المصير </|bsep|> <|bsep|> عيناك أنفاس الحروف <|vsep|> و مرقد الفرح الوثير </|bsep|> <|bsep|> عصفورة منذ الطفولة <|vsep|> عانقت ماء الغدير </|bsep|> <|bsep|> و حديقة جذلى و نور من قدير <|vsep|> وهج الضحى و النور </|bsep|> <|bsep|> نام على يديك <|vsep|> فمن ترى </|bsep|> <|bsep|> من بعد حسنك يستبين <|vsep|> حانت مواقيت الصلاة بسندسيك </|bsep|> <|bsep|> و هل وعدك كاليقين <|vsep|> من كل يمان نقي في بلادي </|bsep|> <|bsep|> تطلعين <|vsep|> من صدق حساس الطفولة </|bsep|> <|bsep|> من عقود الياسمين <|vsep|> ني لدارك أنتمي </|bsep|> <|bsep|> و قصائدي و عوالمي <|vsep|> و ختام قولي و الحنين </|bsep|> </|psep|> |
جواهر العطاء | 16الوافر
| [
"رعاك الله جوهرة",
"تتوه بنورها الشمسُ",
"دعت للخير فاقاً",
"هفا بروائها الدرسُ",
"بك النجاز مفخرة",
"وتعظيمٌ به بأسُ",
"عروشك في الدنا تضوي",
"شمائلك التي تكسو",
"بحار الأرض بالسقيا",
"بيقاع له جرسُ",
"فخيرك كالسنا قمر",
"و وعدك بالمنى غرسُ",
"أقمت الصرح يماناً",
"فلا ننفك نقتبسُ",
"من شيمائك العبر",
"ومن شراقك القبَسُ",
"أميرتنا التي فيها",
"روحُ النُبل تنعكسُ",
"بكل فضائل كبرى",
"بلا صخب ولا همسُ",
"بنت للطب أمجاداً",
"ومجدك في العلا يرسو",
"على الأكوان ممزوجاً",
"بعطفٍ ليس ينتكسُ",
"سنحكي للورى قصصاً",
"فصولاً ساقها الأمسُ",
"للمستقبل التي",
"مقاماً ما به يأسُ",
"فتلك جواهرٌ عظمى",
"تراءت في النُهى قدْسُ",
"بفاقٍ مطرزة",
"وفخر ليس يندسُ",
"لنا في الخير مكرمة",
"تطول بقدرها الرأس",
"رعاك الله يماناً",
"له الأقدار تلتمس",
"بريق صفائه الزاهي",
"وحُسن نقائه السلِسُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64705&r=&rc=127 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعاك الله جوهرة <|vsep|> تتوه بنورها الشمسُ </|bsep|> <|bsep|> دعت للخير فاقاً <|vsep|> هفا بروائها الدرسُ </|bsep|> <|bsep|> بك النجاز مفخرة <|vsep|> وتعظيمٌ به بأسُ </|bsep|> <|bsep|> عروشك في الدنا تضوي <|vsep|> شمائلك التي تكسو </|bsep|> <|bsep|> بحار الأرض بالسقيا <|vsep|> بيقاع له جرسُ </|bsep|> <|bsep|> فخيرك كالسنا قمر <|vsep|> و وعدك بالمنى غرسُ </|bsep|> <|bsep|> أقمت الصرح يماناً <|vsep|> فلا ننفك نقتبسُ </|bsep|> <|bsep|> من شيمائك العبر <|vsep|> ومن شراقك القبَسُ </|bsep|> <|bsep|> أميرتنا التي فيها <|vsep|> روحُ النُبل تنعكسُ </|bsep|> <|bsep|> بكل فضائل كبرى <|vsep|> بلا صخب ولا همسُ </|bsep|> <|bsep|> بنت للطب أمجاداً <|vsep|> ومجدك في العلا يرسو </|bsep|> <|bsep|> على الأكوان ممزوجاً <|vsep|> بعطفٍ ليس ينتكسُ </|bsep|> <|bsep|> سنحكي للورى قصصاً <|vsep|> فصولاً ساقها الأمسُ </|bsep|> <|bsep|> للمستقبل التي <|vsep|> مقاماً ما به يأسُ </|bsep|> <|bsep|> فتلك جواهرٌ عظمى <|vsep|> تراءت في النُهى قدْسُ </|bsep|> <|bsep|> بفاقٍ مطرزة <|vsep|> وفخر ليس يندسُ </|bsep|> <|bsep|> لنا في الخير مكرمة <|vsep|> تطول بقدرها الرأس </|bsep|> <|bsep|> رعاك الله يماناً <|vsep|> له الأقدار تلتمس </|bsep|> </|psep|> |
من سيهز الآن اللحظة | 7المتدارك
| [
"و سقط الظل بخلف الشمس وجف البحر ",
"الصبر استشهد حين تولّت سبل الفرح",
"و ذبل الدهر",
"يا حزن الغابة و الأشجار و رمل النهر ",
"لو انى اعرف كيف اقود",
"شعاع القمرِ و اركب زهوا ً",
"موج اللحظة و الاحساس ",
"لو انى أدرك ان الزمن الخارج",
"من عينيك لكل الدنيا",
"ينزع منّا وجد الناس",
"لهربت اليك و حولى سحبك",
"تمطر جوفى بالايناس",
"و صعدت مدارَك علِّى اصدح",
"فوق سمائك كالأجراس",
"من أين اتيت وكيف تولّى وجهك عنّى",
"يا من فتح المجد اليك طريق النور ",
"الطيب يفوح على اغصانك",
"و المستقبل حفّ طريقك بالبلور",
"يا قصب السبق أراك تبلّل",
"وجه الماء ببعض حبور",
"السبب النائم تحت فراشك",
"غلّف حدسى بالاعصار ",
"و المطر ينوء و ريح حنينى و التيار",
"لا زال الجرح الدامى عندى",
"ينضح أملا و استنفار",
"يا صدف البحر ارى عينيك",
"تغازل حزنى",
"تشدد خطوى صوب النار",
"حولىِ ماؤك ثلج بكائى",
"ذهب القدرة و الصرار",
"دارى دارك والاسوار قلاع جدارك",
"شط جحيمك و الأقدار",
"و الأنسام و جزر الغيب",
"تلوّن صمتى بالأسرار",
"فكيف يذوب صباح الشوق",
"وكيف تفيق ربوع الدار",
"يا هذا الشبح الساكن زمن الفرقة و التبريح ",
"افرد ثوبك للأيام و قم و استقبل",
"صوت الريح",
"القلم الرابض بين يمينى",
"خنق عبيرى بالتلميح",
"حدِّث اشواقك ان تبتاع",
"ربيع العمر حديقة لحن",
"ه َ جريح ",
"من ينبئك بغابة صبرى",
"وتر الصحوة ردد طربا لحن الشوق ",
"الزمن يدور على كفّيك",
"وجفن الغفو على أطلالك",
"عاد يظلّل بهو التوق",
"من يتوسد رمل المطر الراحل عنا",
"مسلك تيه و استجداب ",
"لست أخالك يا أحزانى",
"حزمة ضوء تعبر دارى كى تنساب",
"عدت فقيراً فقر الزمن الخارج منا",
"للمستقبل بهو يباب",
"حيرىَ سُبلى و الأنفاس تسيل حنانا",
"دمع نام على الأهداب",
"جرجر تيهى سبع الوله",
"و كفكف وجهى حزن الغاب",
"و الأزهار و جدول عشقى",
"حولك ترشف ماء سراب",
"قم يا جرحى و استقبلنى",
"بعضى منك بحار عذاب",
"و بعضى نهر من طْراب",
"سال عليك فهام و ذاب",
"صمتى تاه و جف سؤالى",
"غام نهارى خلف شهاب",
"يا زمن الغيب التى سراً",
"جئت اليك و كُلّى و له و استلهام ",
"فجّر عفوك نبع الوحى",
"و أشعل همسك نار هيام",
"صدر الأرض انشطر بريقا",
"افق السحر بطرفك نام",
"و الأغصان السكرى رقصت",
"زهوا لهوا و استقدام",
"رام الزمن الجارف غضبىِ",
"و المستنقع و الأيام",
"حتى الموتى و الأحجار",
"و حطب الثورة و اللام",
"ضاء الكون بوجهك حسنا",
"شاب الطلل على الأنسام",
"جرَف المدُ تراب الوقت",
"و شفق الغيم توسّد بينى سطح الحزن ",
"صار الزمن بقايا حرف",
"يرضع ولهاً صدر المُزن ",
"غط َّ رحيلك عرش الرؤيا",
"فجّر بصرك وجه الليل ",
"نهض الموكب حين اشتبكت",
"فى الأهوال خيوط الويل",
"اخفق طيرك حين تولى",
"فرس النهر قطيع الخيل",
"تستقبلك رُبا السافنا",
"و الأوراق و وله الميل",
"كنت أعود اليك برحل",
"يسبق نحوك زحف السيل",
"كان جفاؤك طفل الظلم",
"و عطف سماحك قدح الكيل",
"كان الناتئ منك الأنفُ",
"و وجهك كان بخلف الظهر",
"و فوق الجبهة برز الذيل",
"سقط عليك الرطب النامى",
"و الأنهار دموع الرهبة و الخفقان ",
"ظل الجمر حصاة البوح",
"و عبق البرهة ولهاً كان",
"كنت أخالك يوم البدء جيوش الرقة",
"تل عطاء موج حنان",
"كنت أخالك سحب العزة",
"وهج نضارٍ و استحسان ",
"رحل الوعد و ذاب السعد",
"و تاهت فيك رؤى الانسان",
"رسم الشعر عليك حروفى",
"جرسا يقدح بالأشجان",
"فاشدد رحلى و استودعنى",
"بعدك اهجر كل مكان",
"فهل ستهز الن اللحظة",
"تثقب جدرى بالعصيان",
"وهل ستعانق سفنك شطّى",
"كنف ينضح بالغفران",
"لست اكذب حدسى بعدك",
"ليس العشق سهول أمان",
"وليس الفرح سواك ملاذ",
"ليس العمر رحى الأزمان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64585&r=&rc=7 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و سقط الظل بخلف الشمس وجف البحر <|vsep|> الصبر استشهد حين تولّت سبل الفرح </|bsep|> <|bsep|> و ذبل الدهر <|vsep|> يا حزن الغابة و الأشجار و رمل النهر </|bsep|> <|bsep|> لو انى اعرف كيف اقود <|vsep|> شعاع القمرِ و اركب زهوا ً </|bsep|> <|bsep|> موج اللحظة و الاحساس <|vsep|> لو انى أدرك ان الزمن الخارج </|bsep|> <|bsep|> من عينيك لكل الدنيا <|vsep|> ينزع منّا وجد الناس </|bsep|> <|bsep|> لهربت اليك و حولى سحبك <|vsep|> تمطر جوفى بالايناس </|bsep|> <|bsep|> و صعدت مدارَك علِّى اصدح <|vsep|> فوق سمائك كالأجراس </|bsep|> <|bsep|> من أين اتيت وكيف تولّى وجهك عنّى <|vsep|> يا من فتح المجد اليك طريق النور </|bsep|> <|bsep|> الطيب يفوح على اغصانك <|vsep|> و المستقبل حفّ طريقك بالبلور </|bsep|> <|bsep|> يا قصب السبق أراك تبلّل <|vsep|> وجه الماء ببعض حبور </|bsep|> <|bsep|> السبب النائم تحت فراشك <|vsep|> غلّف حدسى بالاعصار </|bsep|> <|bsep|> و المطر ينوء و ريح حنينى و التيار <|vsep|> لا زال الجرح الدامى عندى </|bsep|> <|bsep|> ينضح أملا و استنفار <|vsep|> يا صدف البحر ارى عينيك </|bsep|> <|bsep|> تغازل حزنى <|vsep|> تشدد خطوى صوب النار </|bsep|> <|bsep|> حولىِ ماؤك ثلج بكائى <|vsep|> ذهب القدرة و الصرار </|bsep|> <|bsep|> دارى دارك والاسوار قلاع جدارك <|vsep|> شط جحيمك و الأقدار </|bsep|> <|bsep|> و الأنسام و جزر الغيب <|vsep|> تلوّن صمتى بالأسرار </|bsep|> <|bsep|> فكيف يذوب صباح الشوق <|vsep|> وكيف تفيق ربوع الدار </|bsep|> <|bsep|> يا هذا الشبح الساكن زمن الفرقة و التبريح <|vsep|> افرد ثوبك للأيام و قم و استقبل </|bsep|> <|bsep|> صوت الريح <|vsep|> القلم الرابض بين يمينى </|bsep|> <|bsep|> خنق عبيرى بالتلميح <|vsep|> حدِّث اشواقك ان تبتاع </|bsep|> <|bsep|> ربيع العمر حديقة لحن <|vsep|> ه َ جريح </|bsep|> <|bsep|> من ينبئك بغابة صبرى <|vsep|> وتر الصحوة ردد طربا لحن الشوق </|bsep|> <|bsep|> الزمن يدور على كفّيك <|vsep|> وجفن الغفو على أطلالك </|bsep|> <|bsep|> عاد يظلّل بهو التوق <|vsep|> من يتوسد رمل المطر الراحل عنا </|bsep|> <|bsep|> مسلك تيه و استجداب <|vsep|> لست أخالك يا أحزانى </|bsep|> <|bsep|> حزمة ضوء تعبر دارى كى تنساب <|vsep|> عدت فقيراً فقر الزمن الخارج منا </|bsep|> <|bsep|> للمستقبل بهو يباب <|vsep|> حيرىَ سُبلى و الأنفاس تسيل حنانا </|bsep|> <|bsep|> دمع نام على الأهداب <|vsep|> جرجر تيهى سبع الوله </|bsep|> <|bsep|> و كفكف وجهى حزن الغاب <|vsep|> و الأزهار و جدول عشقى </|bsep|> <|bsep|> حولك ترشف ماء سراب <|vsep|> قم يا جرحى و استقبلنى </|bsep|> <|bsep|> بعضى منك بحار عذاب <|vsep|> و بعضى نهر من طْراب </|bsep|> <|bsep|> سال عليك فهام و ذاب <|vsep|> صمتى تاه و جف سؤالى </|bsep|> <|bsep|> غام نهارى خلف شهاب <|vsep|> يا زمن الغيب التى سراً </|bsep|> <|bsep|> جئت اليك و كُلّى و له و استلهام <|vsep|> فجّر عفوك نبع الوحى </|bsep|> <|bsep|> و أشعل همسك نار هيام <|vsep|> صدر الأرض انشطر بريقا </|bsep|> <|bsep|> افق السحر بطرفك نام <|vsep|> و الأغصان السكرى رقصت </|bsep|> <|bsep|> زهوا لهوا و استقدام <|vsep|> رام الزمن الجارف غضبىِ </|bsep|> <|bsep|> و المستنقع و الأيام <|vsep|> حتى الموتى و الأحجار </|bsep|> <|bsep|> و حطب الثورة و اللام <|vsep|> ضاء الكون بوجهك حسنا </|bsep|> <|bsep|> شاب الطلل على الأنسام <|vsep|> جرَف المدُ تراب الوقت </|bsep|> <|bsep|> و شفق الغيم توسّد بينى سطح الحزن <|vsep|> صار الزمن بقايا حرف </|bsep|> <|bsep|> يرضع ولهاً صدر المُزن <|vsep|> غط َّ رحيلك عرش الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> فجّر بصرك وجه الليل <|vsep|> نهض الموكب حين اشتبكت </|bsep|> <|bsep|> فى الأهوال خيوط الويل <|vsep|> اخفق طيرك حين تولى </|bsep|> <|bsep|> فرس النهر قطيع الخيل <|vsep|> تستقبلك رُبا السافنا </|bsep|> <|bsep|> و الأوراق و وله الميل <|vsep|> كنت أعود اليك برحل </|bsep|> <|bsep|> يسبق نحوك زحف السيل <|vsep|> كان جفاؤك طفل الظلم </|bsep|> <|bsep|> و عطف سماحك قدح الكيل <|vsep|> كان الناتئ منك الأنفُ </|bsep|> <|bsep|> و وجهك كان بخلف الظهر <|vsep|> و فوق الجبهة برز الذيل </|bsep|> <|bsep|> سقط عليك الرطب النامى <|vsep|> و الأنهار دموع الرهبة و الخفقان </|bsep|> <|bsep|> ظل الجمر حصاة البوح <|vsep|> و عبق البرهة ولهاً كان </|bsep|> <|bsep|> كنت أخالك يوم البدء جيوش الرقة <|vsep|> تل عطاء موج حنان </|bsep|> <|bsep|> كنت أخالك سحب العزة <|vsep|> وهج نضارٍ و استحسان </|bsep|> <|bsep|> رحل الوعد و ذاب السعد <|vsep|> و تاهت فيك رؤى الانسان </|bsep|> <|bsep|> رسم الشعر عليك حروفى <|vsep|> جرسا يقدح بالأشجان </|bsep|> <|bsep|> فاشدد رحلى و استودعنى <|vsep|> بعدك اهجر كل مكان </|bsep|> <|bsep|> فهل ستهز الن اللحظة <|vsep|> تثقب جدرى بالعصيان </|bsep|> <|bsep|> وهل ستعانق سفنك شطّى <|vsep|> كنف ينضح بالغفران </|bsep|> <|bsep|> لست اكذب حدسى بعدك <|vsep|> ليس العشق سهول أمان </|bsep|> </|psep|> |
أطفال الحجارة | 14النثر
| [
"وجمعت هواء الشرق",
"العابر ليلا فى الطرقات",
"لأصنع جسرا مد البصر",
"الى الاطفال بغزة هاشم",
"ينقل نبضى سيل رُصَاص ",
"و الأحجار المطر النازل كالنابالم",
"يهز الدنيا",
"غضبا يحصد زيف الصلف الصهيونى",
"بحار قصاص",
"و فوق القدس الفجر الاخضر أم الناس",
"و أعلن بدء الزحف الاسطورى",
"سحاب يربض كالقناص",
"ليس لديك الن مناص",
"فالريح التهبت و الرمان تحول جمرا",
"و الليمون تشبع ضوءا كالفسفور ",
"البوم يحوم على الجبلين",
"نذير الشؤم",
"الوعد الصادر من بلفور",
"و اليوم تموسق لحن الطير",
"و صار القذف حجارة نار",
"من سجّيل ",
"يا نهر الاردن",
"عرسك زان جروف النيل",
"و أنا مستلق تحت الخندق",
"بين الساتر و الكتفين",
"يطوّق كفّى مقبض سيف",
"يحمل زندى طلقة مدفع",
"جاء النبأ الحارق يطرق أذن العالم",
"كالاجراس يرن و يطلع",
"همس الصخر الجاثم عزا",
"ينصت يسمع",
"عزف الحجر يحرر يافا",
"يأتى أروع",
"طبل الموكب رج التل ودك الغارة ",
"حزن الجوع النابت وردا فى الانقاض",
"يحط القمح بكهف الحارة",
"نجم الصيف يضل مداره",
"و الاطفال الوهج التى",
"بحر يسكن جوف محاره",
"و البستان البيروتى مخيم وجد",
"مد الدرب بيارق همْ ",
"جاء قرار الامم المتحدات الشاجب ذَمْ",
"ندد حينا ثم توعد ابن العم",
"فهل للامن المجلس يصحو",
"أم للمجلس أمن الطفل و فقر الدم",
"صدر الموتى و الفارين من الاوهام",
"و رئة الغم",
"عشق الارض توسد جرحى",
"دار هتافا ملء الفم",
"يبحث مأوى للايتام",
"و باقة ورد ",
"لكل ظلال المؤتمرين ببدر الوثبة",
"أو بالقمر الافريقى",
"بقوس النصر و رمل المد",
"ليس لتلك الثورة حد",
"بدأ العد",
"غنّوا الن لفرح الغد",
"بفلسطين انتفض المجد",
"حجر الطفل على الأجواء مراكب سعد",
"جسد العرب سيبقى سد",
"وقت اللهو و عند الجد",
"فاكتب عنى هذا الوعد",
"سجّل باسمى صوت الرعد",
"تبقى القدس الأُم المهد",
"حق الن علينا العهد",
"وحق الن علينا العهد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64599&r=&rc=21 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجمعت هواء الشرق <|vsep|> العابر ليلا فى الطرقات </|bsep|> <|bsep|> لأصنع جسرا مد البصر <|vsep|> الى الاطفال بغزة هاشم </|bsep|> <|bsep|> ينقل نبضى سيل رُصَاص <|vsep|> و الأحجار المطر النازل كالنابالم </|bsep|> <|bsep|> يهز الدنيا <|vsep|> غضبا يحصد زيف الصلف الصهيونى </|bsep|> <|bsep|> بحار قصاص <|vsep|> و فوق القدس الفجر الاخضر أم الناس </|bsep|> <|bsep|> و أعلن بدء الزحف الاسطورى <|vsep|> سحاب يربض كالقناص </|bsep|> <|bsep|> ليس لديك الن مناص <|vsep|> فالريح التهبت و الرمان تحول جمرا </|bsep|> <|bsep|> و الليمون تشبع ضوءا كالفسفور <|vsep|> البوم يحوم على الجبلين </|bsep|> <|bsep|> نذير الشؤم <|vsep|> الوعد الصادر من بلفور </|bsep|> <|bsep|> و اليوم تموسق لحن الطير <|vsep|> و صار القذف حجارة نار </|bsep|> <|bsep|> من سجّيل <|vsep|> يا نهر الاردن </|bsep|> <|bsep|> عرسك زان جروف النيل <|vsep|> و أنا مستلق تحت الخندق </|bsep|> <|bsep|> بين الساتر و الكتفين <|vsep|> يطوّق كفّى مقبض سيف </|bsep|> <|bsep|> يحمل زندى طلقة مدفع <|vsep|> جاء النبأ الحارق يطرق أذن العالم </|bsep|> <|bsep|> كالاجراس يرن و يطلع <|vsep|> همس الصخر الجاثم عزا </|bsep|> <|bsep|> ينصت يسمع <|vsep|> عزف الحجر يحرر يافا </|bsep|> <|bsep|> يأتى أروع <|vsep|> طبل الموكب رج التل ودك الغارة </|bsep|> <|bsep|> حزن الجوع النابت وردا فى الانقاض <|vsep|> يحط القمح بكهف الحارة </|bsep|> <|bsep|> نجم الصيف يضل مداره <|vsep|> و الاطفال الوهج التى </|bsep|> <|bsep|> بحر يسكن جوف محاره <|vsep|> و البستان البيروتى مخيم وجد </|bsep|> <|bsep|> مد الدرب بيارق همْ <|vsep|> جاء قرار الامم المتحدات الشاجب ذَمْ </|bsep|> <|bsep|> ندد حينا ثم توعد ابن العم <|vsep|> فهل للامن المجلس يصحو </|bsep|> <|bsep|> أم للمجلس أمن الطفل و فقر الدم <|vsep|> صدر الموتى و الفارين من الاوهام </|bsep|> <|bsep|> و رئة الغم <|vsep|> عشق الارض توسد جرحى </|bsep|> <|bsep|> دار هتافا ملء الفم <|vsep|> يبحث مأوى للايتام </|bsep|> <|bsep|> و باقة ورد <|vsep|> لكل ظلال المؤتمرين ببدر الوثبة </|bsep|> <|bsep|> أو بالقمر الافريقى <|vsep|> بقوس النصر و رمل المد </|bsep|> <|bsep|> ليس لتلك الثورة حد <|vsep|> بدأ العد </|bsep|> <|bsep|> غنّوا الن لفرح الغد <|vsep|> بفلسطين انتفض المجد </|bsep|> <|bsep|> حجر الطفل على الأجواء مراكب سعد <|vsep|> جسد العرب سيبقى سد </|bsep|> <|bsep|> وقت اللهو و عند الجد <|vsep|> فاكتب عنى هذا الوعد </|bsep|> <|bsep|> سجّل باسمى صوت الرعد <|vsep|> تبقى القدس الأُم المهد </|bsep|> </|psep|> |
أنت خيار الذاكرة | 14النثر
| [
"فى ذاكرتى",
"سكن البحر بيوت النمل",
"و نام الليل بكهف الرمل",
"وسطع الحزن",
"تمدّد وهْناً",
"ثم استقبل وجه النار ",
"من أبوابى خرج الصيف",
"وبارِق فجرىِ",
"يوم حشدتُ فريق رجائى بالمستقبل",
"واستشهدت بدرب الصبرِ",
"و استقدمت المطر النافر و العصار ",
"كان الزمن على خطواتى يغرق قبلى",
"كان يحاول أن يصطاد الوهم الصادق",
"من احساسى",
"كنت أقاوم جرح الغفلة",
"كنت أصلّى نافلتين",
"و بين الصبر و بين حدودى",
"نهض جدار",
"فى ذاكرتى خرق الحزن صخور الغار",
"خرج القلب غريبا يرحل بالطرقات",
"بلا أوراق تثبت شرع الأصل",
"و حق الدار ",
"فى ذاكرتى صعب حَدْسى أن يختار",
"صار شهابا يخبو قلبى",
"ضل وحيدا ليس لديه حقائب أيدٍ",
"ليس لديه ثبوت هوية ",
"خبر الغارة كان السائد عند البدو",
"وكان النذر السيّد فينا",
"كنت الرافض منهم وحدى",
"أن استقبل مال الدية ",
"صرت أجمّع نمل السفح",
"أسوق اليهم روح الرغبة",
"نبع عطاء ظل غنيا ",
"كنت أحاول أن أستخلص من أحشائى",
"ماء الغضب",
"و كنت احاول أن أتناسى هزة جوفى",
"حين تهاوى فوقى ليلا سقف اللوعة",
"حين صغار الجبل المحتشدين ببر خلاصى",
"قادوا نحوك حسن النية",
"كيف ابالى حين اللحظة حلو الخاطر",
"تطفئ جمرى",
"تعبر لى أغوار الأرض",
"لكى تنساب بقلبى برداً",
"نهر نقاء صار فتيّا ",
"كيما تأتى رِفْقَة خطوى",
"زهرة حب ولِدت حبلى بالاشراق",
"جلالا يفتح للفاق",
"حنايا القلب الثر نقيا ",
"انى أشهد فى عينيها سر بقائى",
"انى اشهد لون نقائى",
"والبركان القابع فيّا ",
"ها ألقاك لكى ما نبنى",
"حول الأرض سياج السعد",
"خيوط عبير تخرج منا",
"كى تلتف بعنق الرؤيا",
"شفقا منك أطل نديا",
"و سوف نهاجر اقصى القطب",
"لنشعل فيه بريق الدفء",
"نسجل فيه حديث السلوى",
"نار حنينٍ سودانية",
"و سوف نقود الحلم الينا",
"سوف نحاور طير النورس و البطريق",
"وجزر الدهشة بالبلطيق",
"وسوف نلون سطح القطب",
"بماء الحب",
"و نرحل فجرا للأوطان",
"لنمسح عنها دمع الحزن",
"و نزرع فيها فرح المزن",
"فللحساس هناك بقية",
"هذا عهدى",
"عزة نفسى و استعلائى",
"هذا وعدى",
"قول الحق",
"وانى أسقط كل زمانى",
"بعدك اشطب كل قضية ",
"غيرك ألغى كل طريق",
"لا ينساب اليك و يأتى",
"منك يعود السحر رويّا ",
"دونك تصبح كل الدنيا",
"شاهد حس مات لديّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64596&r=&rc=18 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فى ذاكرتى <|vsep|> سكن البحر بيوت النمل </|bsep|> <|bsep|> و نام الليل بكهف الرمل <|vsep|> وسطع الحزن </|bsep|> <|bsep|> تمدّد وهْناً <|vsep|> ثم استقبل وجه النار </|bsep|> <|bsep|> من أبوابى خرج الصيف <|vsep|> وبارِق فجرىِ </|bsep|> <|bsep|> يوم حشدتُ فريق رجائى بالمستقبل <|vsep|> واستشهدت بدرب الصبرِ </|bsep|> <|bsep|> و استقدمت المطر النافر و العصار <|vsep|> كان الزمن على خطواتى يغرق قبلى </|bsep|> <|bsep|> كان يحاول أن يصطاد الوهم الصادق <|vsep|> من احساسى </|bsep|> <|bsep|> كنت أقاوم جرح الغفلة <|vsep|> كنت أصلّى نافلتين </|bsep|> <|bsep|> و بين الصبر و بين حدودى <|vsep|> نهض جدار </|bsep|> <|bsep|> فى ذاكرتى خرق الحزن صخور الغار <|vsep|> خرج القلب غريبا يرحل بالطرقات </|bsep|> <|bsep|> بلا أوراق تثبت شرع الأصل <|vsep|> و حق الدار </|bsep|> <|bsep|> فى ذاكرتى صعب حَدْسى أن يختار <|vsep|> صار شهابا يخبو قلبى </|bsep|> <|bsep|> ضل وحيدا ليس لديه حقائب أيدٍ <|vsep|> ليس لديه ثبوت هوية </|bsep|> <|bsep|> خبر الغارة كان السائد عند البدو <|vsep|> وكان النذر السيّد فينا </|bsep|> <|bsep|> كنت الرافض منهم وحدى <|vsep|> أن استقبل مال الدية </|bsep|> <|bsep|> صرت أجمّع نمل السفح <|vsep|> أسوق اليهم روح الرغبة </|bsep|> <|bsep|> نبع عطاء ظل غنيا <|vsep|> كنت أحاول أن أستخلص من أحشائى </|bsep|> <|bsep|> ماء الغضب <|vsep|> و كنت احاول أن أتناسى هزة جوفى </|bsep|> <|bsep|> حين تهاوى فوقى ليلا سقف اللوعة <|vsep|> حين صغار الجبل المحتشدين ببر خلاصى </|bsep|> <|bsep|> قادوا نحوك حسن النية <|vsep|> كيف ابالى حين اللحظة حلو الخاطر </|bsep|> <|bsep|> تطفئ جمرى <|vsep|> تعبر لى أغوار الأرض </|bsep|> <|bsep|> لكى تنساب بقلبى برداً <|vsep|> نهر نقاء صار فتيّا </|bsep|> <|bsep|> كيما تأتى رِفْقَة خطوى <|vsep|> زهرة حب ولِدت حبلى بالاشراق </|bsep|> <|bsep|> جلالا يفتح للفاق <|vsep|> حنايا القلب الثر نقيا </|bsep|> <|bsep|> انى أشهد فى عينيها سر بقائى <|vsep|> انى اشهد لون نقائى </|bsep|> <|bsep|> والبركان القابع فيّا <|vsep|> ها ألقاك لكى ما نبنى </|bsep|> <|bsep|> حول الأرض سياج السعد <|vsep|> خيوط عبير تخرج منا </|bsep|> <|bsep|> كى تلتف بعنق الرؤيا <|vsep|> شفقا منك أطل نديا </|bsep|> <|bsep|> و سوف نهاجر اقصى القطب <|vsep|> لنشعل فيه بريق الدفء </|bsep|> <|bsep|> نسجل فيه حديث السلوى <|vsep|> نار حنينٍ سودانية </|bsep|> <|bsep|> و سوف نقود الحلم الينا <|vsep|> سوف نحاور طير النورس و البطريق </|bsep|> <|bsep|> وجزر الدهشة بالبلطيق <|vsep|> وسوف نلون سطح القطب </|bsep|> <|bsep|> بماء الحب <|vsep|> و نرحل فجرا للأوطان </|bsep|> <|bsep|> لنمسح عنها دمع الحزن <|vsep|> و نزرع فيها فرح المزن </|bsep|> <|bsep|> فللحساس هناك بقية <|vsep|> هذا عهدى </|bsep|> <|bsep|> عزة نفسى و استعلائى <|vsep|> هذا وعدى </|bsep|> <|bsep|> قول الحق <|vsep|> وانى أسقط كل زمانى </|bsep|> <|bsep|> بعدك اشطب كل قضية <|vsep|> غيرك ألغى كل طريق </|bsep|> <|bsep|> لا ينساب اليك و يأتى <|vsep|> منك يعود السحر رويّا </|bsep|> </|psep|> |
جدران الملاذ | 6الكامل
| [
"يبقى زمان الموت اجمل",
"فى عيونك يا صبية",
"و هواك والفرح المؤجل",
"و الجراحات الندية",
"يكسون صدر الليل صحوا",
"شده وهج المواقف",
"فأستشف المجد فيّا ",
"و البحر ينهض لاحتوائك",
"و الظلال المشرقية",
"تنساب فى عمق الخواطر",
"تلتقى فى شارع الايحاء",
"بالوطن المقدس و المشاوير الشجية",
"فأعود اخترق الغمامة",
"استريح على خيوط الضوء",
"انهض كالضحى",
"كالنار كالريح العتية",
"و الليل و الالهام و الشوق المرام",
"وكل اركان الخلّية ",
"يأتوك فى صدر الشعاع حديقة و قصيدة",
"و جزيرة فى بحر قدرك",
"تبتغى فجر الهوية",
"انى رأيتك",
"و المداخل فى جبين الأرض تنمو",
"كلما همست مساحيق النضال",
"واشرقت شمس القضية",
"لو انهم قادوا اليك البرق",
"من طرف المدى",
"للظل فى ركن المدينة",
"والممرات القصية ",
"او انهم حبسوا جنود الحزن",
"فى جب المواجع بالمتاريس القوية",
"و استقبلوك على جدار الفتح",
"و الأمطار تخترق المواسم والفصولا ",
"وتدق اجراس المدائن",
"تعتلى صرح الأماكن",
"تحتفى بالنصر",
"تقرعها الطبولا",
"لهوى َ نخاع الصبر من كل الفقارات",
"التى لم تلتوى للنار",
"لم ترضع سوى لهب الشرار",
"ولم تقف بالحق الا ان تقوله",
"وكما عرفتك",
"سوسن الميلاد ينبع من عيونك",
"يا جنون الحزن يا عطرا تمدد",
"فوق جدران الملاذ",
"ولوّن الشرفات بالسحب الخجولة",
"لم نكتف بالصمت حين الليل",
"دمدم بالرؤى",
"و البعد ارهق خاطرى",
"و دفاتر الأحزان عندى",
"و المعابر والسهولا",
"لم نكتف",
"لكن ويلات المواقف مددت اكتافها",
"فوق المداخل اغلقت ابوابها",
"بالشمع واحتضنت بكاء الريح",
"خلف موائد العصيان وامتطيت",
"جياد النازحين الى مدارات الزمان",
"وللنهايات المهولة",
"يا ايها التون من عمق المواجع",
"تخرجون من القواقع لامتدادات الموانع",
"و المدامع واحتدامات الشوارع و الحقولا",
"اواه لو همت سهامك باقتحامى",
"ذاب لونى و انزوى وجعى",
"و نامت فى دمائى قصتى",
"و تفجرت فى العمق نجوى",
"تسترد رؤى الطفولة",
"لما اتيتك والمياه الساحلية تنتشى",
"طربا لأغنية تداعت فى قوارب فرحتى",
"سلكت دروب البحر و اصطحبت نقاءك",
"و ابتسامتك التى غطت هموم الأرض",
"و اختصرت لياليها الطويلة",
"تاه الفضاء على عوالم وجنتيك",
"و ايقظت اسماعى الطرقات تأخذنى اليك",
"على مقاصدك النبيلة",
"قولى بأنى لم يداخلنى هواك بشاشة",
"مذ كان لى فى مقلتيك هنيهة",
"تمتد فى افق الحياة بحيرة",
"تنساب من كفيك تنضح فى دمائك سلسبيلا",
"يا ام احساسى الذى لم تستعره",
"مواقد الميعاد",
"و الليل المخيم فى حوانيت السهاد",
"وفى تواريخ البعاد المستطيلة ",
"سطع الرجاء بسندسيك",
"فأغلقت مالى الأحزان واخترقت",
"جدار العفو حتى تلتقى بصحائف الاذعان",
"تقطر من شرايين القبيلة",
"يا ايها الغليان وعد النار فيك مصدق",
"فتعال واستقبل شجونك واستتب لله",
"واحمل انهر الفرح القليلة",
"ما كان قصد السبق فيك مأملا",
"لكن وعد القادرين على خيارات البقاء",
"يلونونك بالأساطير التى",
"لاذت بشرع الغاب",
"واحتفظت لوجهك بالسراب",
"وللهوى بالهمس والمقل الكحيلة",
"ماذا لعمرى قد دهاك",
"وانت غيثك والجراح تواعدا",
"يتلاقيان على خريف الصبر",
"معذرة لوعد لم يجمع اغنيات الفجر",
"كى يمضى على نفق الشعيبات الضئيلة",
"قد عشش الزيف الوسيم",
"واورثوك الصمت ذلا",
"لا هوى الوطن الرحيم",
"ولا توارت فى عيون الناس ذكرى او وسيلة",
"لا ليس يدفعنى اليك سوى جنونى",
"ايها المقتول عمدا",
"اننى ما زلت احمل فى جيوبى قصة",
"كتبت على ورق الشرافة",
"فى زمان الموت والخوف الذى",
"مازلت تخشى ان تزيله ",
"اتقول لا",
"والسيف والبارود والقتلى بأركان الحدود",
"يجادلونك بالتى هى لا تعود",
"ولا تجود عليك الا بالسكوت",
"وبالصعود اليك بالغضب الذى",
"ويلاه ان تشعل فتيلهْ ",
"الليل يسكن فى دهاليز الوعود",
"وها هى اللام تخرج من براكين الوجود",
"ومن زمان ضل فى الدنيا سبيله ",
"وانا الذى حملت دوافعه انتماءً",
"هاجرت اوراقه للغرب",
"حين الشمس لاذت بالغيوم",
"وارّقت اضواءها سحب الهموم",
"وهامة الاشجان والقلق الذى",
"ما عاد يروى من مدامعه غليله",
"قل لى بربك انت وعد النار و الاعصار",
"ام انت الذى ايامه الكبرى",
"على خرط الدمار",
"تقاوم الذكرى و انفاس الشرار",
"و تسقط التاريخ عمدا",
"ثم تستقبل قتيله ",
"و لتسأل ا لأشجان يوما",
"ان تبقَّى فى دمائى مشعلا",
"اوحى اليك بأننى ساعى القرائن",
"و القوانين الوبيلة ",
"وعلام كان الماء ينزف داميا",
"و يدور بالأرض التى",
"قد ماتت الخيرات فيها",
"من جفاف الغيث",
"و السحب التى اهترأت",
"فأوشكت القوافل ان تضل اليك اودية الدنا",
"و تتوه تفتقد السبيلا",
"و انا هنا يا امتى",
"تستقبل السلوى شكاتى",
"تحتوينى اذرعى",
"وسلام وحيى والمواقيت التى",
"نامت على مطر الدقائق",
"تستعيد الحق من مطر الرذيلة",
"الا عيونك يا بلادى لم تخبئ فرحتى",
"بك والجنون وكلنا",
"فى غرفة المال نعلن",
"عن مهبات ستغسل حزننا",
"وتؤكد الاصرار فينا",
"و الدروب المستحيلة",
"حتى نجئ وكلنا امل يمجد قدرنا",
"لنظل نروى من ديارك سعدنا",
"والأنهر الخضراء والأرض الجليلة",
"وحياتنا بك وردة بيضاء",
"تخرج من حقول النور",
"سنبلة تصفق للعصور",
"وسندسين من الحبور",
"و وجه ثورتنا الجميلة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64591&r=&rc=13 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يبقى زمان الموت اجمل <|vsep|> فى عيونك يا صبية </|bsep|> <|bsep|> و هواك والفرح المؤجل <|vsep|> و الجراحات الندية </|bsep|> <|bsep|> يكسون صدر الليل صحوا <|vsep|> شده وهج المواقف </|bsep|> <|bsep|> فأستشف المجد فيّا <|vsep|> و البحر ينهض لاحتوائك </|bsep|> <|bsep|> و الظلال المشرقية <|vsep|> تنساب فى عمق الخواطر </|bsep|> <|bsep|> تلتقى فى شارع الايحاء <|vsep|> بالوطن المقدس و المشاوير الشجية </|bsep|> <|bsep|> فأعود اخترق الغمامة <|vsep|> استريح على خيوط الضوء </|bsep|> <|bsep|> انهض كالضحى <|vsep|> كالنار كالريح العتية </|bsep|> <|bsep|> و الليل و الالهام و الشوق المرام <|vsep|> وكل اركان الخلّية </|bsep|> <|bsep|> يأتوك فى صدر الشعاع حديقة و قصيدة <|vsep|> و جزيرة فى بحر قدرك </|bsep|> <|bsep|> تبتغى فجر الهوية <|vsep|> انى رأيتك </|bsep|> <|bsep|> و المداخل فى جبين الأرض تنمو <|vsep|> كلما همست مساحيق النضال </|bsep|> <|bsep|> واشرقت شمس القضية <|vsep|> لو انهم قادوا اليك البرق </|bsep|> <|bsep|> من طرف المدى <|vsep|> للظل فى ركن المدينة </|bsep|> <|bsep|> والممرات القصية <|vsep|> او انهم حبسوا جنود الحزن </|bsep|> <|bsep|> فى جب المواجع بالمتاريس القوية <|vsep|> و استقبلوك على جدار الفتح </|bsep|> <|bsep|> و الأمطار تخترق المواسم والفصولا <|vsep|> وتدق اجراس المدائن </|bsep|> <|bsep|> تعتلى صرح الأماكن <|vsep|> تحتفى بالنصر </|bsep|> <|bsep|> تقرعها الطبولا <|vsep|> لهوى َ نخاع الصبر من كل الفقارات </|bsep|> <|bsep|> التى لم تلتوى للنار <|vsep|> لم ترضع سوى لهب الشرار </|bsep|> <|bsep|> ولم تقف بالحق الا ان تقوله <|vsep|> وكما عرفتك </|bsep|> <|bsep|> سوسن الميلاد ينبع من عيونك <|vsep|> يا جنون الحزن يا عطرا تمدد </|bsep|> <|bsep|> فوق جدران الملاذ <|vsep|> ولوّن الشرفات بالسحب الخجولة </|bsep|> <|bsep|> لم نكتف بالصمت حين الليل <|vsep|> دمدم بالرؤى </|bsep|> <|bsep|> و البعد ارهق خاطرى <|vsep|> و دفاتر الأحزان عندى </|bsep|> <|bsep|> و المعابر والسهولا <|vsep|> لم نكتف </|bsep|> <|bsep|> لكن ويلات المواقف مددت اكتافها <|vsep|> فوق المداخل اغلقت ابوابها </|bsep|> <|bsep|> بالشمع واحتضنت بكاء الريح <|vsep|> خلف موائد العصيان وامتطيت </|bsep|> <|bsep|> جياد النازحين الى مدارات الزمان <|vsep|> وللنهايات المهولة </|bsep|> <|bsep|> يا ايها التون من عمق المواجع <|vsep|> تخرجون من القواقع لامتدادات الموانع </|bsep|> <|bsep|> و المدامع واحتدامات الشوارع و الحقولا <|vsep|> اواه لو همت سهامك باقتحامى </|bsep|> <|bsep|> ذاب لونى و انزوى وجعى <|vsep|> و نامت فى دمائى قصتى </|bsep|> <|bsep|> و تفجرت فى العمق نجوى <|vsep|> تسترد رؤى الطفولة </|bsep|> <|bsep|> لما اتيتك والمياه الساحلية تنتشى <|vsep|> طربا لأغنية تداعت فى قوارب فرحتى </|bsep|> <|bsep|> سلكت دروب البحر و اصطحبت نقاءك <|vsep|> و ابتسامتك التى غطت هموم الأرض </|bsep|> <|bsep|> و اختصرت لياليها الطويلة <|vsep|> تاه الفضاء على عوالم وجنتيك </|bsep|> <|bsep|> و ايقظت اسماعى الطرقات تأخذنى اليك <|vsep|> على مقاصدك النبيلة </|bsep|> <|bsep|> قولى بأنى لم يداخلنى هواك بشاشة <|vsep|> مذ كان لى فى مقلتيك هنيهة </|bsep|> <|bsep|> تمتد فى افق الحياة بحيرة <|vsep|> تنساب من كفيك تنضح فى دمائك سلسبيلا </|bsep|> <|bsep|> يا ام احساسى الذى لم تستعره <|vsep|> مواقد الميعاد </|bsep|> <|bsep|> و الليل المخيم فى حوانيت السهاد <|vsep|> وفى تواريخ البعاد المستطيلة </|bsep|> <|bsep|> سطع الرجاء بسندسيك <|vsep|> فأغلقت مالى الأحزان واخترقت </|bsep|> <|bsep|> جدار العفو حتى تلتقى بصحائف الاذعان <|vsep|> تقطر من شرايين القبيلة </|bsep|> <|bsep|> يا ايها الغليان وعد النار فيك مصدق <|vsep|> فتعال واستقبل شجونك واستتب لله </|bsep|> <|bsep|> واحمل انهر الفرح القليلة <|vsep|> ما كان قصد السبق فيك مأملا </|bsep|> <|bsep|> لكن وعد القادرين على خيارات البقاء <|vsep|> يلونونك بالأساطير التى </|bsep|> <|bsep|> لاذت بشرع الغاب <|vsep|> واحتفظت لوجهك بالسراب </|bsep|> <|bsep|> وللهوى بالهمس والمقل الكحيلة <|vsep|> ماذا لعمرى قد دهاك </|bsep|> <|bsep|> وانت غيثك والجراح تواعدا <|vsep|> يتلاقيان على خريف الصبر </|bsep|> <|bsep|> معذرة لوعد لم يجمع اغنيات الفجر <|vsep|> كى يمضى على نفق الشعيبات الضئيلة </|bsep|> <|bsep|> قد عشش الزيف الوسيم <|vsep|> واورثوك الصمت ذلا </|bsep|> <|bsep|> لا هوى الوطن الرحيم <|vsep|> ولا توارت فى عيون الناس ذكرى او وسيلة </|bsep|> <|bsep|> لا ليس يدفعنى اليك سوى جنونى <|vsep|> ايها المقتول عمدا </|bsep|> <|bsep|> اننى ما زلت احمل فى جيوبى قصة <|vsep|> كتبت على ورق الشرافة </|bsep|> <|bsep|> فى زمان الموت والخوف الذى <|vsep|> مازلت تخشى ان تزيله </|bsep|> <|bsep|> اتقول لا <|vsep|> والسيف والبارود والقتلى بأركان الحدود </|bsep|> <|bsep|> يجادلونك بالتى هى لا تعود <|vsep|> ولا تجود عليك الا بالسكوت </|bsep|> <|bsep|> وبالصعود اليك بالغضب الذى <|vsep|> ويلاه ان تشعل فتيلهْ </|bsep|> <|bsep|> الليل يسكن فى دهاليز الوعود <|vsep|> وها هى اللام تخرج من براكين الوجود </|bsep|> <|bsep|> ومن زمان ضل فى الدنيا سبيله <|vsep|> وانا الذى حملت دوافعه انتماءً </|bsep|> <|bsep|> هاجرت اوراقه للغرب <|vsep|> حين الشمس لاذت بالغيوم </|bsep|> <|bsep|> وارّقت اضواءها سحب الهموم <|vsep|> وهامة الاشجان والقلق الذى </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يروى من مدامعه غليله <|vsep|> قل لى بربك انت وعد النار و الاعصار </|bsep|> <|bsep|> ام انت الذى ايامه الكبرى <|vsep|> على خرط الدمار </|bsep|> <|bsep|> تقاوم الذكرى و انفاس الشرار <|vsep|> و تسقط التاريخ عمدا </|bsep|> <|bsep|> ثم تستقبل قتيله <|vsep|> و لتسأل ا لأشجان يوما </|bsep|> <|bsep|> ان تبقَّى فى دمائى مشعلا <|vsep|> اوحى اليك بأننى ساعى القرائن </|bsep|> <|bsep|> و القوانين الوبيلة <|vsep|> وعلام كان الماء ينزف داميا </|bsep|> <|bsep|> و يدور بالأرض التى <|vsep|> قد ماتت الخيرات فيها </|bsep|> <|bsep|> من جفاف الغيث <|vsep|> و السحب التى اهترأت </|bsep|> <|bsep|> فأوشكت القوافل ان تضل اليك اودية الدنا <|vsep|> و تتوه تفتقد السبيلا </|bsep|> <|bsep|> و انا هنا يا امتى <|vsep|> تستقبل السلوى شكاتى </|bsep|> <|bsep|> تحتوينى اذرعى <|vsep|> وسلام وحيى والمواقيت التى </|bsep|> <|bsep|> نامت على مطر الدقائق <|vsep|> تستعيد الحق من مطر الرذيلة </|bsep|> <|bsep|> الا عيونك يا بلادى لم تخبئ فرحتى <|vsep|> بك والجنون وكلنا </|bsep|> <|bsep|> فى غرفة المال نعلن <|vsep|> عن مهبات ستغسل حزننا </|bsep|> <|bsep|> وتؤكد الاصرار فينا <|vsep|> و الدروب المستحيلة </|bsep|> <|bsep|> حتى نجئ وكلنا امل يمجد قدرنا <|vsep|> لنظل نروى من ديارك سعدنا </|bsep|> <|bsep|> والأنهر الخضراء والأرض الجليلة <|vsep|> وحياتنا بك وردة بيضاء </|bsep|> <|bsep|> تخرج من حقول النور <|vsep|> سنبلة تصفق للعصور </|bsep|> </|psep|> |
آخر الأنفاس أنت ِ.. | 6الكامل
| [
"امنحيني توبة الشوق المقدس",
"في الصبابة مربضا",
"قدميني للشعاع الساطع",
"الممتد منك بما اقتضى",
"فرح السنين الساكنات مشارقي",
"ما عاد منها وما مضى",
"حسبي عيونك حين ترسم",
"للهوى فاقه",
"حسبي جلالك لحظة التوق المهيب",
"ذا ارتضى",
"خفقى وبارقة التمني",
"والحنين الرائدا",
"شجري هواك ولوحة اليحاء",
"والشجن القديم وما بدا",
"نام الرحيق على تعاريج الصدى",
"أنسي بذكراك اقتدا",
"لا كل عزمي في انتظارك",
"لا تملكني الردى",
"همسا أحبك هكذا",
"جهرا وصمتا واعتكافا ماردا",
"جادت بك الأنفاس عطرا",
"واستحال البرق نجوى",
"والمواسم معبدا",
"لهواك والعبق الشفيف",
"وكل أرصفة المسافة سجّدا",
"حبي وحبك والأديم نوافذٌ",
"للخفق حين تعبدا",
"وانساب صبحي في رباك",
"وماء لهفي في بحارك غردا",
"أنت امتلاكي في سجون محبتي",
"أنت ارتباكي في جبال الحسن",
"حين توددا",
"قدم خيارك للفصول فينحني",
"نجم اعتكافي في مدارات السماء تهجدا",
"أهديتني مطر السكون حديقة",
"وسفينة وقصائدا",
"أهديتني الفرح الخجول مقاصدا",
"وتبارك الحساس بين جوانحي",
"هذا ابتدارك سيّدا",
"في كل مقدرة تبدت",
"في دمائي نشوة",
"في كل أعطاف النهاية مسجدا",
"لجنون رؤياك الندية",
"والتلاقي في بحار موصدة",
"هربت شواطئها ليك وحيدة",
"ورمالها مستنجدة",
"حتى مياه البحر في عينيك ذابت",
"والغيوم مهددة",
"بالاحتراق على مرافئ وجنتيك",
"وبالتلاشي مثل حبات الندى",
"يا سيدي يا سيد الحساس بيني",
"حين تسكبه المقي",
"دمعة اللهام تلهو في زهاك معربدة",
"والنار والياقوت والميلاد يسقط",
"من علاك محبة متفردة",
"يا أعظم النغمات",
"يا وهج الحياة",
"ويا سراج الأعمدة",
"ماذا لديّ سوى مقامك",
"في ديار لم تزل مستوحدة",
"تهب الخطوط لكف شوقي",
"تلتقيك مجددا",
"في كل هاجسة تحدت عودتي",
"متوسدا يمناك باليسرى",
"فاهبط صاعدا",
"حتما تجادلك الحقول",
"وتشتهيك الأوردة",
"كل الصحاري في حضورك ترتوي",
"ولها وتصبح في انتظارك",
"لوحة متوردة",
"حتى نجيمات الفضاء",
"تهيم حولك شارده",
"سرب الفراشات الشجية لم يزل",
"يبقى على عتب ارتجائك واردا",
"فذا أتيت البدر أرخى وانطفى",
"والشمس نامت",
"والأصيل تبددا",
"والليل أسدل في العيون",
"وحارس الزمن اهتدى",
"بالمشرقين عليك صلى مغربين",
"وقدم الفجر احتسابا",
"والضحى لك سؤددا",
"فتحركت كل النجوم ليك",
"جيشا خاضعا لهواك",
"يا ملكا سيصبح في الوقائع قائدا",
"من حانة لمجرة لمنارة",
"بك في المحافل واعده",
"يا أيها العشق الأخير",
"المستقر الواحدا",
"مدد صباحك في جدار النفس",
"وانقش في سماء الوعد",
"نور مواهبي",
"وبريق أنفاس الهدى",
"يا أيها النفس الحريق استشهدت",
"مدن العواطف واستوى",
"ماء الحياة عليك",
"والأمل الوليد تجددا",
"يا أيها القمر المضيء ألا ارتوى",
"عشقا بصدرك ماجدا",
"الخير يرفع للدعاء أكفه",
"نبضا وحسا باقتدائك راشدا",
"عيناك أنت سحابتي",
"فتعال ظلل بالرموش الموعدا",
"هذا اللقاء العذب أشرق",
"فابسمي",
"يا لحظة الأنس الحميد",
"وصفّقي",
"يا كل أركان المدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64698&r=&rc=120 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> امنحيني توبة الشوق المقدس <|vsep|> في الصبابة مربضا </|bsep|> <|bsep|> قدميني للشعاع الساطع <|vsep|> الممتد منك بما اقتضى </|bsep|> <|bsep|> فرح السنين الساكنات مشارقي <|vsep|> ما عاد منها وما مضى </|bsep|> <|bsep|> حسبي عيونك حين ترسم <|vsep|> للهوى فاقه </|bsep|> <|bsep|> حسبي جلالك لحظة التوق المهيب <|vsep|> ذا ارتضى </|bsep|> <|bsep|> خفقى وبارقة التمني <|vsep|> والحنين الرائدا </|bsep|> <|bsep|> شجري هواك ولوحة اليحاء <|vsep|> والشجن القديم وما بدا </|bsep|> <|bsep|> نام الرحيق على تعاريج الصدى <|vsep|> أنسي بذكراك اقتدا </|bsep|> <|bsep|> لا كل عزمي في انتظارك <|vsep|> لا تملكني الردى </|bsep|> <|bsep|> همسا أحبك هكذا <|vsep|> جهرا وصمتا واعتكافا ماردا </|bsep|> <|bsep|> جادت بك الأنفاس عطرا <|vsep|> واستحال البرق نجوى </|bsep|> <|bsep|> والمواسم معبدا <|vsep|> لهواك والعبق الشفيف </|bsep|> <|bsep|> وكل أرصفة المسافة سجّدا <|vsep|> حبي وحبك والأديم نوافذٌ </|bsep|> <|bsep|> للخفق حين تعبدا <|vsep|> وانساب صبحي في رباك </|bsep|> <|bsep|> وماء لهفي في بحارك غردا <|vsep|> أنت امتلاكي في سجون محبتي </|bsep|> <|bsep|> أنت ارتباكي في جبال الحسن <|vsep|> حين توددا </|bsep|> <|bsep|> قدم خيارك للفصول فينحني <|vsep|> نجم اعتكافي في مدارات السماء تهجدا </|bsep|> <|bsep|> أهديتني مطر السكون حديقة <|vsep|> وسفينة وقصائدا </|bsep|> <|bsep|> أهديتني الفرح الخجول مقاصدا <|vsep|> وتبارك الحساس بين جوانحي </|bsep|> <|bsep|> هذا ابتدارك سيّدا <|vsep|> في كل مقدرة تبدت </|bsep|> <|bsep|> في دمائي نشوة <|vsep|> في كل أعطاف النهاية مسجدا </|bsep|> <|bsep|> لجنون رؤياك الندية <|vsep|> والتلاقي في بحار موصدة </|bsep|> <|bsep|> هربت شواطئها ليك وحيدة <|vsep|> ورمالها مستنجدة </|bsep|> <|bsep|> حتى مياه البحر في عينيك ذابت <|vsep|> والغيوم مهددة </|bsep|> <|bsep|> بالاحتراق على مرافئ وجنتيك <|vsep|> وبالتلاشي مثل حبات الندى </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي يا سيد الحساس بيني <|vsep|> حين تسكبه المقي </|bsep|> <|bsep|> دمعة اللهام تلهو في زهاك معربدة <|vsep|> والنار والياقوت والميلاد يسقط </|bsep|> <|bsep|> من علاك محبة متفردة <|vsep|> يا أعظم النغمات </|bsep|> <|bsep|> يا وهج الحياة <|vsep|> ويا سراج الأعمدة </|bsep|> <|bsep|> ماذا لديّ سوى مقامك <|vsep|> في ديار لم تزل مستوحدة </|bsep|> <|bsep|> تهب الخطوط لكف شوقي <|vsep|> تلتقيك مجددا </|bsep|> <|bsep|> في كل هاجسة تحدت عودتي <|vsep|> متوسدا يمناك باليسرى </|bsep|> <|bsep|> فاهبط صاعدا <|vsep|> حتما تجادلك الحقول </|bsep|> <|bsep|> وتشتهيك الأوردة <|vsep|> كل الصحاري في حضورك ترتوي </|bsep|> <|bsep|> ولها وتصبح في انتظارك <|vsep|> لوحة متوردة </|bsep|> <|bsep|> حتى نجيمات الفضاء <|vsep|> تهيم حولك شارده </|bsep|> <|bsep|> سرب الفراشات الشجية لم يزل <|vsep|> يبقى على عتب ارتجائك واردا </|bsep|> <|bsep|> فذا أتيت البدر أرخى وانطفى <|vsep|> والشمس نامت </|bsep|> <|bsep|> والأصيل تبددا <|vsep|> والليل أسدل في العيون </|bsep|> <|bsep|> وحارس الزمن اهتدى <|vsep|> بالمشرقين عليك صلى مغربين </|bsep|> <|bsep|> وقدم الفجر احتسابا <|vsep|> والضحى لك سؤددا </|bsep|> <|bsep|> فتحركت كل النجوم ليك <|vsep|> جيشا خاضعا لهواك </|bsep|> <|bsep|> يا ملكا سيصبح في الوقائع قائدا <|vsep|> من حانة لمجرة لمنارة </|bsep|> <|bsep|> بك في المحافل واعده <|vsep|> يا أيها العشق الأخير </|bsep|> <|bsep|> المستقر الواحدا <|vsep|> مدد صباحك في جدار النفس </|bsep|> <|bsep|> وانقش في سماء الوعد <|vsep|> نور مواهبي </|bsep|> <|bsep|> وبريق أنفاس الهدى <|vsep|> يا أيها النفس الحريق استشهدت </|bsep|> <|bsep|> مدن العواطف واستوى <|vsep|> ماء الحياة عليك </|bsep|> <|bsep|> والأمل الوليد تجددا <|vsep|> يا أيها القمر المضيء ألا ارتوى </|bsep|> <|bsep|> عشقا بصدرك ماجدا <|vsep|> الخير يرفع للدعاء أكفه </|bsep|> <|bsep|> نبضا وحسا باقتدائك راشدا <|vsep|> عيناك أنت سحابتي </|bsep|> <|bsep|> فتعال ظلل بالرموش الموعدا <|vsep|> هذا اللقاء العذب أشرق </|bsep|> <|bsep|> فابسمي <|vsep|> يا لحظة الأنس الحميد </|bsep|> </|psep|> |
على رصيف الحلم | 6الكامل
| [
"و اصطفيتك نجمة",
"تسمو على وهج الشموس",
"الساطعات على مدارات",
"الحقيقة و الخيال",
"و ارتقبتك فرحة",
"كمواقد الهات تخرج",
"من عميق النفعال",
"أهديتك الفجرالمزان",
"بنور وجهك مشرقاً",
"يرد الثريا يعتلي أعلى مجال",
"أهديتك الحساس عمرا ً",
"علم الأيام أن تهوى الحياة",
"على رصيف الرتحال",
"علمتك الألق المسافر",
"في حنايا الأرض",
"يسمق مثل أعمدة الجلال",
"علمتك الأمل المحال",
"في غفلة يبقى حياة",
"تستمد بقاءها",
"من نور وجهك و الظلال",
"عصب اللقاء جريئة لحظاته",
"سقف المدى قد أومأت نظراته",
"بين ارتقابك و الزوال",
"هيا تعالي قدمي فجر الحقيقة",
"خلف باب الكون",
"ردي للحنين فجاءة أوتاره",
"و تعلمي معنى التساقط",
"من عيون النتظار",
"كم غردت بيني و بينك نشوة",
"عصبت عيون الصمت",
"باللحن الذي ثقب الجدار",
"و جداول الأشواق تدلف",
"في دمائي بانهمار",
"ما هزني شكل اختيارك للحقيقة",
"حين أغلقت المنافذ",
"في وجوه النتماء",
"قد فجرت ألغامك الأسرار",
"و اصطدم الظلام",
"بنور قدرك و الصفاء",
"ما خاب من حمل الصبابة",
"كي يحوذ بناظريك و سحرها",
"و بنورك الأمل المضاء",
"ني رحلت مقدرا ً",
"معنى انتمائك للعيون",
"النائمات على دهاليز الرجاء",
"ني خرجت بلحظة",
"حملت همومك هة",
"غطت جراح الأرض خيرا ً",
"و استمدت منك حلما ً زاهيا ً",
"فجرا ً نقيا ً و ارتواءْ",
"عَبَرت ديارك مقلة الصبر الطويل",
"تمسّكت بك هامتي وقت الرحيل",
"تعثر الميلاد حينا ً",
"ثم ودّعت العناء",
"ها هي الدنيا تعود حديقة بين السهول",
"و ها هو الحساس يبقى رحلة",
"ما بين أروقة الفصول",
"و بين أغصان الضياء",
"و تدفق الزمن الخجول",
"في كل سنبلة أفاء",
"ني أحسك في حياتي ثورة",
"في كل خاطرة تجول",
"و تعود بالحب العطاء",
"ني لأدرك أننا",
"في كل ناحية هنا",
"سنظل صرحا ً في السماء",
"و بأننا",
"سنعلم الأطفال شيئاً بيننا",
"لم يعد فينا خفاء",
"وعدي و وعدك في الزمان قصيدة",
"لم تنقطع كلماتها",
"سحرا ً و نورا ً و ازدهاء",
"تأتي ملائكة التقى",
"من كل ركن في الفضاء",
"ترنو لعينيك الرقيقة",
"كي تحوذ ببعض حسنك و البهاء",
"و لتستمد الخير منك",
"تذوب في بحر النقاء",
"يبقى فؤادي في رحابك خاشعا ً",
"متوسداً نبع البهاء",
"و سواحل الفجر الجميل بمقلتيك",
"ذا رست في شطه سفن الهواء",
"حتى يتم لقاؤنا",
"في زورق الوطن البناء",
"لنظل نحلم بالرؤى",
"و نظل نحلم باللقاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64679&r=&rc=101 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و اصطفيتك نجمة <|vsep|> تسمو على وهج الشموس </|bsep|> <|bsep|> الساطعات على مدارات <|vsep|> الحقيقة و الخيال </|bsep|> <|bsep|> و ارتقبتك فرحة <|vsep|> كمواقد الهات تخرج </|bsep|> <|bsep|> من عميق النفعال <|vsep|> أهديتك الفجرالمزان </|bsep|> <|bsep|> بنور وجهك مشرقاً <|vsep|> يرد الثريا يعتلي أعلى مجال </|bsep|> <|bsep|> أهديتك الحساس عمرا ً <|vsep|> علم الأيام أن تهوى الحياة </|bsep|> <|bsep|> على رصيف الرتحال <|vsep|> علمتك الألق المسافر </|bsep|> <|bsep|> في حنايا الأرض <|vsep|> يسمق مثل أعمدة الجلال </|bsep|> <|bsep|> علمتك الأمل المحال <|vsep|> في غفلة يبقى حياة </|bsep|> <|bsep|> تستمد بقاءها <|vsep|> من نور وجهك و الظلال </|bsep|> <|bsep|> عصب اللقاء جريئة لحظاته <|vsep|> سقف المدى قد أومأت نظراته </|bsep|> <|bsep|> بين ارتقابك و الزوال <|vsep|> هيا تعالي قدمي فجر الحقيقة </|bsep|> <|bsep|> خلف باب الكون <|vsep|> ردي للحنين فجاءة أوتاره </|bsep|> <|bsep|> و تعلمي معنى التساقط <|vsep|> من عيون النتظار </|bsep|> <|bsep|> كم غردت بيني و بينك نشوة <|vsep|> عصبت عيون الصمت </|bsep|> <|bsep|> باللحن الذي ثقب الجدار <|vsep|> و جداول الأشواق تدلف </|bsep|> <|bsep|> في دمائي بانهمار <|vsep|> ما هزني شكل اختيارك للحقيقة </|bsep|> <|bsep|> حين أغلقت المنافذ <|vsep|> في وجوه النتماء </|bsep|> <|bsep|> قد فجرت ألغامك الأسرار <|vsep|> و اصطدم الظلام </|bsep|> <|bsep|> بنور قدرك و الصفاء <|vsep|> ما خاب من حمل الصبابة </|bsep|> <|bsep|> كي يحوذ بناظريك و سحرها <|vsep|> و بنورك الأمل المضاء </|bsep|> <|bsep|> ني رحلت مقدرا ً <|vsep|> معنى انتمائك للعيون </|bsep|> <|bsep|> النائمات على دهاليز الرجاء <|vsep|> ني خرجت بلحظة </|bsep|> <|bsep|> حملت همومك هة <|vsep|> غطت جراح الأرض خيرا ً </|bsep|> <|bsep|> و استمدت منك حلما ً زاهيا ً <|vsep|> فجرا ً نقيا ً و ارتواءْ </|bsep|> <|bsep|> عَبَرت ديارك مقلة الصبر الطويل <|vsep|> تمسّكت بك هامتي وقت الرحيل </|bsep|> <|bsep|> تعثر الميلاد حينا ً <|vsep|> ثم ودّعت العناء </|bsep|> <|bsep|> ها هي الدنيا تعود حديقة بين السهول <|vsep|> و ها هو الحساس يبقى رحلة </|bsep|> <|bsep|> ما بين أروقة الفصول <|vsep|> و بين أغصان الضياء </|bsep|> <|bsep|> و تدفق الزمن الخجول <|vsep|> في كل سنبلة أفاء </|bsep|> <|bsep|> ني أحسك في حياتي ثورة <|vsep|> في كل خاطرة تجول </|bsep|> <|bsep|> و تعود بالحب العطاء <|vsep|> ني لأدرك أننا </|bsep|> <|bsep|> في كل ناحية هنا <|vsep|> سنظل صرحا ً في السماء </|bsep|> <|bsep|> و بأننا <|vsep|> سنعلم الأطفال شيئاً بيننا </|bsep|> <|bsep|> لم يعد فينا خفاء <|vsep|> وعدي و وعدك في الزمان قصيدة </|bsep|> <|bsep|> لم تنقطع كلماتها <|vsep|> سحرا ً و نورا ً و ازدهاء </|bsep|> <|bsep|> تأتي ملائكة التقى <|vsep|> من كل ركن في الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ترنو لعينيك الرقيقة <|vsep|> كي تحوذ ببعض حسنك و البهاء </|bsep|> <|bsep|> و لتستمد الخير منك <|vsep|> تذوب في بحر النقاء </|bsep|> <|bsep|> يبقى فؤادي في رحابك خاشعا ً <|vsep|> متوسداً نبع البهاء </|bsep|> <|bsep|> و سواحل الفجر الجميل بمقلتيك <|vsep|> ذا رست في شطه سفن الهواء </|bsep|> <|bsep|> حتى يتم لقاؤنا <|vsep|> في زورق الوطن البناء </|bsep|> </|psep|> |
عبر الطريق إليك | 2الرجز
| [
"على رصيف مدخل الطريق",
"سافر المدى",
"وحلقت فواصل الزمن",
"تعلمت مواسم الحياة أن ما احتقن",
"من المياه فى دماء زهرة الحياة",
"كان هاجسي",
"وكانت المحن",
"تفارق السلام في ارتحال موكب الغيوم",
"من شواطى اللقاء للقاء",
"في دوافع الشجن ْ",
"وغرّد الحنين بعدما",
"تدفق الصفاء",
"واستراح في مدينة الوفاء",
"شارع الأمل ",
"تدور في رؤاك حينما",
"لمحت في خطاك قصّتي",
"مثر العطاء والزهاء",
"كواكبا ً كبدرك اكتمل",
"يسير في مطالع الرؤى",
"بوجهك الجميل",
"يأخذ الضياء من بيارق المقل",
"أراك في ضفاف عالم الرجاء موكبا ً",
"من الدعاء رونقا ً و مُحتفل",
"يرف كلما تشبّع النهار وارتحل",
"لشاطئيك في فواصل العبير",
"بعدما",
"توشّح المساء منزلا ً",
"ومعبرا ً من البهاء",
"في السماء",
"قد أطل",
"وكلما اقتربت من رباك",
"ظن خطوي",
"المسافر الوحيد أنه وصل",
"وضل شوقي",
"المبارك الوليد نجمة",
"وتاه في الفضاء سهمه",
"ولم يزل",
"هواك قدرة الهُدى",
"وقمة من الأمان تُرتجى",
"ذا تدفق الوجل",
"تعلم الكلام من معاني الحروف",
"روعة الغزل",
"وأمطرت سماؤك الفضائل الألى",
"تكوّنت عقودها",
"مقاطعا ًمن الغناء والزجل",
"وأرهقت مواجع الطريق فرحتي",
"وحينما ابتعدت لحظة ً",
"من اقتراب خطوتي",
"لكهفك القديم واشتعل",
"خريف عودة الرحى",
"وأشرقت دوائر الضُحى",
"مشاعلا ً من الحنان والقبل",
"تحوّلت بحار حزني الكبير موجة",
"تعود بالحنين تارة",
"ومرة تظل",
"في خر الشواطئ",
"التى تحجرّت مياهها",
"شجيرة تغوص في رمال وجدها",
"دفاترا ً من الشجون والملل",
"لعل خطوي الجديد أنني",
"أسابق الرؤاء سابحا ً",
"على وعود خاطر الرياح",
"أحمل السماح",
"في تفتت البكاء أنهرا ً",
"من الرحيق جارية ",
"تساقط الهوى",
"فأمطر الربيع أغنية",
"وأشرقت عيون حلمي الكبير أمنية",
"فوحّدي صفوف توبتي ليك",
"وانزعى غطاء معبر النسيم",
"ن تمددت يديك",
"واعلني لشاعر القبائل الغناء",
"في الخطوب شاديا",
"وضمّخى حرائق الوجود بالندى",
"وكوّنى بساحة الطريق ما بدا",
"من الحبور لو تعددت",
"أواصل العناق غاية ً",
"من الأمان ساميا",
"وعافية ْ",
"يجيئك السلام يا حبيبتي",
"مُنضرا ً و وافيا",
"وأنت تخرجين من تسامحي قصيدة ً",
"تغوص في شذى رحابك الوضئ ناديه",
"وتنظرين والضياع في عيون طفلة",
"تسير في طريق ساتر الحريق حافيه",
"وكان ن تشتت الوفاق",
"أعلن الفراق",
"قصة ً تدور في وقائع الحياة قاسية",
"وتلهب الشعور",
"تملأ القصور",
"ظلمة طويلة وخاليه",
"من الحبور والرؤى ترف فى عيونها",
"مصادرا ً تلوّن الشموس دهشة ً",
"عميقة ً وحانية",
"فجلجلي لتسمعي النشيد للورى",
"مقصدا ً من العطاء قد سرى",
"في لحظة تغوص في وسائد الثرى",
"على القطوف دانيه",
"لنحمل البناء بندقية ً من الحرير",
"حربة ً من الخيوط والعبير",
"مشعلا ً من النماء زاهيا",
"فموطني وبيتى الوثير",
"فى عيونك التقىَ",
"بنظرتي ليك في عوالم التُقى",
"فرفرف المكان حينما",
"خرجت دالفا ً ليك",
"فوق مُهرى الجرئ مُتعبا",
"من الصعود للنوى",
"وساريا ً على مواقف الجوى",
"مُضمخا ً وقانيا",
"كأنني عصارة البقاء",
"ن تدافع الهواء",
"واحتمت جبال نهضتي",
"وأعتق الرحال قصتي",
"من الشجون واختفى",
"من الوجود خر المقال",
"لحظة ً نقية وصافية",
"وحالما أعود بالحقائق",
"علمى بأننا",
"من البعيد قادمين في مهبة الجنون",
"ساحرين كابتداء ما التقت عيوننا",
"بموطن الرحيل",
"من تساقط الشعور بالأسىَ",
"وطفلة ٍ تغادر الطريق",
"ن تفرقت جموع مدرسة ْ",
"مقاصدا ً سحيقة وجافيه",
"تذكرى بأننا سنستفيق",
"والملاذ في العبور",
"من نجيمة ٍ وضيئة ٍ",
"ليك أصعب الطرق",
"وأن فى العميق لوعة ً",
"تصاحب الخروج",
"في صباح عودة الخريف",
"للتساقط الشتاء والورق ْ",
"فودّعى غيوم صمتك الطويل",
"واحملي مرافىء الرحيل",
"من ظهيرة المساء لانتفاضة الشفق ْ",
"وعلمي الشعوب حبنا",
"واجعلي",
"توافقى ليك نجمة ً وبرق ْ",
"ليك ما اتفق ْ",
"سوى نضالي الدؤوب",
"في تدافع الغروب",
"واتكاء عشقي القديم",
"في حوائط الأرق",
"وكل ما حملت فى دمي",
"قد كان منك روعة ً",
"ودمعة ً و زهرة ً من الهوى",
"و مُفترق ْ",
"وليس في الحياة",
"غير وعدك الكريم",
"يرسم الحدود شتلة ً",
"تمددت غصونها",
"حرائرا ً من الورود و الصفق",
"فاقبلي خطابي الأخير",
"ما حملت غيره",
"ليك رغم جرحي العميق",
"رغم عودة الحريق",
"بالرحيق والعبق",
"على المدى",
"تمددت ظلال ثورة الضياع",
"همسة ً من الصراع",
"قطرة ًمن العرق",
"فاختمي قصيدتي بأول الدعاء",
"وابرقي مسارح البقاء",
"ما خفق",
"بأضلعي ليك غير ما حملته",
"من الوعود صادقا ً",
"وبانيا على وسائد الفضاء مسكني",
"فموطني",
"على خرائط السماء",
"قد تداعى واحترق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64662&r=&rc=84 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على رصيف مدخل الطريق <|vsep|> سافر المدى </|bsep|> <|bsep|> وحلقت فواصل الزمن <|vsep|> تعلمت مواسم الحياة أن ما احتقن </|bsep|> <|bsep|> من المياه فى دماء زهرة الحياة <|vsep|> كان هاجسي </|bsep|> <|bsep|> وكانت المحن <|vsep|> تفارق السلام في ارتحال موكب الغيوم </|bsep|> <|bsep|> من شواطى اللقاء للقاء <|vsep|> في دوافع الشجن ْ </|bsep|> <|bsep|> وغرّد الحنين بعدما <|vsep|> تدفق الصفاء </|bsep|> <|bsep|> واستراح في مدينة الوفاء <|vsep|> شارع الأمل </|bsep|> <|bsep|> تدور في رؤاك حينما <|vsep|> لمحت في خطاك قصّتي </|bsep|> <|bsep|> مثر العطاء والزهاء <|vsep|> كواكبا ً كبدرك اكتمل </|bsep|> <|bsep|> يسير في مطالع الرؤى <|vsep|> بوجهك الجميل </|bsep|> <|bsep|> يأخذ الضياء من بيارق المقل <|vsep|> أراك في ضفاف عالم الرجاء موكبا ً </|bsep|> <|bsep|> من الدعاء رونقا ً و مُحتفل <|vsep|> يرف كلما تشبّع النهار وارتحل </|bsep|> <|bsep|> لشاطئيك في فواصل العبير <|vsep|> بعدما </|bsep|> <|bsep|> توشّح المساء منزلا ً <|vsep|> ومعبرا ً من البهاء </|bsep|> <|bsep|> في السماء <|vsep|> قد أطل </|bsep|> <|bsep|> وكلما اقتربت من رباك <|vsep|> ظن خطوي </|bsep|> <|bsep|> المسافر الوحيد أنه وصل <|vsep|> وضل شوقي </|bsep|> <|bsep|> المبارك الوليد نجمة <|vsep|> وتاه في الفضاء سهمه </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل <|vsep|> هواك قدرة الهُدى </|bsep|> <|bsep|> وقمة من الأمان تُرتجى <|vsep|> ذا تدفق الوجل </|bsep|> <|bsep|> تعلم الكلام من معاني الحروف <|vsep|> روعة الغزل </|bsep|> <|bsep|> وأمطرت سماؤك الفضائل الألى <|vsep|> تكوّنت عقودها </|bsep|> <|bsep|> مقاطعا ًمن الغناء والزجل <|vsep|> وأرهقت مواجع الطريق فرحتي </|bsep|> <|bsep|> وحينما ابتعدت لحظة ً <|vsep|> من اقتراب خطوتي </|bsep|> <|bsep|> لكهفك القديم واشتعل <|vsep|> خريف عودة الرحى </|bsep|> <|bsep|> وأشرقت دوائر الضُحى <|vsep|> مشاعلا ً من الحنان والقبل </|bsep|> <|bsep|> تحوّلت بحار حزني الكبير موجة <|vsep|> تعود بالحنين تارة </|bsep|> <|bsep|> ومرة تظل <|vsep|> في خر الشواطئ </|bsep|> <|bsep|> التى تحجرّت مياهها <|vsep|> شجيرة تغوص في رمال وجدها </|bsep|> <|bsep|> دفاترا ً من الشجون والملل <|vsep|> لعل خطوي الجديد أنني </|bsep|> <|bsep|> أسابق الرؤاء سابحا ً <|vsep|> على وعود خاطر الرياح </|bsep|> <|bsep|> أحمل السماح <|vsep|> في تفتت البكاء أنهرا ً </|bsep|> <|bsep|> من الرحيق جارية <|vsep|> تساقط الهوى </|bsep|> <|bsep|> فأمطر الربيع أغنية <|vsep|> وأشرقت عيون حلمي الكبير أمنية </|bsep|> <|bsep|> فوحّدي صفوف توبتي ليك <|vsep|> وانزعى غطاء معبر النسيم </|bsep|> <|bsep|> ن تمددت يديك <|vsep|> واعلني لشاعر القبائل الغناء </|bsep|> <|bsep|> في الخطوب شاديا <|vsep|> وضمّخى حرائق الوجود بالندى </|bsep|> <|bsep|> وكوّنى بساحة الطريق ما بدا <|vsep|> من الحبور لو تعددت </|bsep|> <|bsep|> أواصل العناق غاية ً <|vsep|> من الأمان ساميا </|bsep|> <|bsep|> وعافية ْ <|vsep|> يجيئك السلام يا حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> مُنضرا ً و وافيا <|vsep|> وأنت تخرجين من تسامحي قصيدة ً </|bsep|> <|bsep|> تغوص في شذى رحابك الوضئ ناديه <|vsep|> وتنظرين والضياع في عيون طفلة </|bsep|> <|bsep|> تسير في طريق ساتر الحريق حافيه <|vsep|> وكان ن تشتت الوفاق </|bsep|> <|bsep|> أعلن الفراق <|vsep|> قصة ً تدور في وقائع الحياة قاسية </|bsep|> <|bsep|> وتلهب الشعور <|vsep|> تملأ القصور </|bsep|> <|bsep|> ظلمة طويلة وخاليه <|vsep|> من الحبور والرؤى ترف فى عيونها </|bsep|> <|bsep|> مصادرا ً تلوّن الشموس دهشة ً <|vsep|> عميقة ً وحانية </|bsep|> <|bsep|> فجلجلي لتسمعي النشيد للورى <|vsep|> مقصدا ً من العطاء قد سرى </|bsep|> <|bsep|> في لحظة تغوص في وسائد الثرى <|vsep|> على القطوف دانيه </|bsep|> <|bsep|> لنحمل البناء بندقية ً من الحرير <|vsep|> حربة ً من الخيوط والعبير </|bsep|> <|bsep|> مشعلا ً من النماء زاهيا <|vsep|> فموطني وبيتى الوثير </|bsep|> <|bsep|> فى عيونك التقىَ <|vsep|> بنظرتي ليك في عوالم التُقى </|bsep|> <|bsep|> فرفرف المكان حينما <|vsep|> خرجت دالفا ً ليك </|bsep|> <|bsep|> فوق مُهرى الجرئ مُتعبا <|vsep|> من الصعود للنوى </|bsep|> <|bsep|> وساريا ً على مواقف الجوى <|vsep|> مُضمخا ً وقانيا </|bsep|> <|bsep|> كأنني عصارة البقاء <|vsep|> ن تدافع الهواء </|bsep|> <|bsep|> واحتمت جبال نهضتي <|vsep|> وأعتق الرحال قصتي </|bsep|> <|bsep|> من الشجون واختفى <|vsep|> من الوجود خر المقال </|bsep|> <|bsep|> لحظة ً نقية وصافية <|vsep|> وحالما أعود بالحقائق </|bsep|> <|bsep|> علمى بأننا <|vsep|> من البعيد قادمين في مهبة الجنون </|bsep|> <|bsep|> ساحرين كابتداء ما التقت عيوننا <|vsep|> بموطن الرحيل </|bsep|> <|bsep|> من تساقط الشعور بالأسىَ <|vsep|> وطفلة ٍ تغادر الطريق </|bsep|> <|bsep|> ن تفرقت جموع مدرسة ْ <|vsep|> مقاصدا ً سحيقة وجافيه </|bsep|> <|bsep|> تذكرى بأننا سنستفيق <|vsep|> والملاذ في العبور </|bsep|> <|bsep|> من نجيمة ٍ وضيئة ٍ <|vsep|> ليك أصعب الطرق </|bsep|> <|bsep|> وأن فى العميق لوعة ً <|vsep|> تصاحب الخروج </|bsep|> <|bsep|> في صباح عودة الخريف <|vsep|> للتساقط الشتاء والورق ْ </|bsep|> <|bsep|> فودّعى غيوم صمتك الطويل <|vsep|> واحملي مرافىء الرحيل </|bsep|> <|bsep|> من ظهيرة المساء لانتفاضة الشفق ْ <|vsep|> وعلمي الشعوب حبنا </|bsep|> <|bsep|> واجعلي <|vsep|> توافقى ليك نجمة ً وبرق ْ </|bsep|> <|bsep|> ليك ما اتفق ْ <|vsep|> سوى نضالي الدؤوب </|bsep|> <|bsep|> في تدافع الغروب <|vsep|> واتكاء عشقي القديم </|bsep|> <|bsep|> في حوائط الأرق <|vsep|> وكل ما حملت فى دمي </|bsep|> <|bsep|> قد كان منك روعة ً <|vsep|> ودمعة ً و زهرة ً من الهوى </|bsep|> <|bsep|> و مُفترق ْ <|vsep|> وليس في الحياة </|bsep|> <|bsep|> غير وعدك الكريم <|vsep|> يرسم الحدود شتلة ً </|bsep|> <|bsep|> تمددت غصونها <|vsep|> حرائرا ً من الورود و الصفق </|bsep|> <|bsep|> فاقبلي خطابي الأخير <|vsep|> ما حملت غيره </|bsep|> <|bsep|> ليك رغم جرحي العميق <|vsep|> رغم عودة الحريق </|bsep|> <|bsep|> بالرحيق والعبق <|vsep|> على المدى </|bsep|> <|bsep|> تمددت ظلال ثورة الضياع <|vsep|> همسة ً من الصراع </|bsep|> <|bsep|> قطرة ًمن العرق <|vsep|> فاختمي قصيدتي بأول الدعاء </|bsep|> <|bsep|> وابرقي مسارح البقاء <|vsep|> ما خفق </|bsep|> <|bsep|> بأضلعي ليك غير ما حملته <|vsep|> من الوعود صادقا ً </|bsep|> <|bsep|> وبانيا على وسائد الفضاء مسكني <|vsep|> فموطني </|bsep|> </|psep|> |
خرج الرجاء | 6الكامل
| [
"سالت دموع الغيب",
"من مقل الوداع القاتلة",
"فلتخرج الأحزان",
"تقفز من تلال الوهم",
"من سحب الهموم الهاطلة",
"سأقول للأيام وعدك لم يزل",
"قدراً تكوّن في ظلال الحلم",
"و استرخى",
"على كتف الشجون الراحلة",
"و أحب في عينيك صدق الخوف",
"من وله المخاطر",
"حين تستلقي بأجنحة الأمان الباسلة",
"و تهب في صحراء أوجاع الحقيقة",
"ذكريات حافلة",
"بمواقف النسيان ترجع",
"في ليالي الوجد",
"تسكن في دوار القافلة",
"و أنام قربك يا جدار الفصل",
"أستهوي خيال الوصل",
"من نعم الحشود الماثلة",
"لا هان بعدك انتماء الأصل للغفران",
"أو هزج الخرافة في دعاء السابلة",
"مضت السنون و هاهي الأيام",
"تطلع من ثياب الليل",
"تعصر أدمع الأشواق فجراً",
"قد تهادى في رباك فواصلا",
"مهلاً هنالك قد ختمت مواجعي",
"فاحمل ثيابك و ارتحل",
"ما كان عشقك غير غيم",
"قد تمدد لونه",
"في العمق حيناً ثم أصبح شاملا",
"قد كان في هذى المدينة توبتي",
"من كل أعصاب التوتر",
"و الورود الذابلة",
"قد كان في عذر الجوى",
"مرئية الشوق الموشح بالنوى",
"و غرابة الأحزان في خيلائها",
"تنمو على أرض بعقلك",
"لم تزل متداخلة",
"فادرك وداعي",
"نها الأيام لم تشف المسي",
"في تصورك الهلامي الرؤى",
"جيشاً ترامى في السماء جحافلا",
"أنا لا أخطط للهروب و نما",
"دلف الخروج اليّ",
"من باب المحيط سوائلا",
"خرج الرجاء",
"و أنت أول من بنى",
"للريح باباً في السهول القاحلة",
"اذهب فقلبي ليس معتكفاً عليك",
"و لست أرجو من لدنك وسائلا",
"للصحو من غفو المواجع",
"و الرجوع ألي الحياة الملة",
"في البدء كنت كوردة عذراء",
"لم تدرك بكاء النحل",
"حول رحيقها",
"و خطى الفراش",
"و كل دمعات الحنين الرافلة",
"و فجاءة",
"ظهرت براثنك التي مددتها",
"كثباً حوتك رمالها",
"في كل أغوار الصفات فصائلا",
"قد كان خر ما نزعت به الخدوش",
"حديثي الملتف حول الأرض",
"يحصد في الدوائر قائلا",
"صوت الهوى الممزوج بالهذيان",
"يعتصر انغماسك و انغماسي",
"في الموانئ",
"سوف يسقط زائلا",
"و الن أرجع لابتدار الصدق",
"للخلاص",
"للعشق الخلاص",
"ليه أصعد نازلا",
"أبني دياري",
"في رياض النفس مجداً",
"دار من حول الأوان",
"مناطحاً و مطاولا",
"فابشر بحبٍ يا زماني",
"سوف يشرق في الحياة ربيعه",
"نهراً ندياً سابحاً",
"مسترسلاً فوق الحياة",
"حدائقاً و جداولا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64653&r=&rc=75 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سالت دموع الغيب <|vsep|> من مقل الوداع القاتلة </|bsep|> <|bsep|> فلتخرج الأحزان <|vsep|> تقفز من تلال الوهم </|bsep|> <|bsep|> من سحب الهموم الهاطلة <|vsep|> سأقول للأيام وعدك لم يزل </|bsep|> <|bsep|> قدراً تكوّن في ظلال الحلم <|vsep|> و استرخى </|bsep|> <|bsep|> على كتف الشجون الراحلة <|vsep|> و أحب في عينيك صدق الخوف </|bsep|> <|bsep|> من وله المخاطر <|vsep|> حين تستلقي بأجنحة الأمان الباسلة </|bsep|> <|bsep|> و تهب في صحراء أوجاع الحقيقة <|vsep|> ذكريات حافلة </|bsep|> <|bsep|> بمواقف النسيان ترجع <|vsep|> في ليالي الوجد </|bsep|> <|bsep|> تسكن في دوار القافلة <|vsep|> و أنام قربك يا جدار الفصل </|bsep|> <|bsep|> أستهوي خيال الوصل <|vsep|> من نعم الحشود الماثلة </|bsep|> <|bsep|> لا هان بعدك انتماء الأصل للغفران <|vsep|> أو هزج الخرافة في دعاء السابلة </|bsep|> <|bsep|> مضت السنون و هاهي الأيام <|vsep|> تطلع من ثياب الليل </|bsep|> <|bsep|> تعصر أدمع الأشواق فجراً <|vsep|> قد تهادى في رباك فواصلا </|bsep|> <|bsep|> مهلاً هنالك قد ختمت مواجعي <|vsep|> فاحمل ثيابك و ارتحل </|bsep|> <|bsep|> ما كان عشقك غير غيم <|vsep|> قد تمدد لونه </|bsep|> <|bsep|> في العمق حيناً ثم أصبح شاملا <|vsep|> قد كان في هذى المدينة توبتي </|bsep|> <|bsep|> من كل أعصاب التوتر <|vsep|> و الورود الذابلة </|bsep|> <|bsep|> قد كان في عذر الجوى <|vsep|> مرئية الشوق الموشح بالنوى </|bsep|> <|bsep|> و غرابة الأحزان في خيلائها <|vsep|> تنمو على أرض بعقلك </|bsep|> <|bsep|> لم تزل متداخلة <|vsep|> فادرك وداعي </|bsep|> <|bsep|> نها الأيام لم تشف المسي <|vsep|> في تصورك الهلامي الرؤى </|bsep|> <|bsep|> جيشاً ترامى في السماء جحافلا <|vsep|> أنا لا أخطط للهروب و نما </|bsep|> <|bsep|> دلف الخروج اليّ <|vsep|> من باب المحيط سوائلا </|bsep|> <|bsep|> خرج الرجاء <|vsep|> و أنت أول من بنى </|bsep|> <|bsep|> للريح باباً في السهول القاحلة <|vsep|> اذهب فقلبي ليس معتكفاً عليك </|bsep|> <|bsep|> و لست أرجو من لدنك وسائلا <|vsep|> للصحو من غفو المواجع </|bsep|> <|bsep|> و الرجوع ألي الحياة الملة <|vsep|> في البدء كنت كوردة عذراء </|bsep|> <|bsep|> لم تدرك بكاء النحل <|vsep|> حول رحيقها </|bsep|> <|bsep|> و خطى الفراش <|vsep|> و كل دمعات الحنين الرافلة </|bsep|> <|bsep|> و فجاءة <|vsep|> ظهرت براثنك التي مددتها </|bsep|> <|bsep|> كثباً حوتك رمالها <|vsep|> في كل أغوار الصفات فصائلا </|bsep|> <|bsep|> قد كان خر ما نزعت به الخدوش <|vsep|> حديثي الملتف حول الأرض </|bsep|> <|bsep|> يحصد في الدوائر قائلا <|vsep|> صوت الهوى الممزوج بالهذيان </|bsep|> <|bsep|> يعتصر انغماسك و انغماسي <|vsep|> في الموانئ </|bsep|> <|bsep|> سوف يسقط زائلا <|vsep|> و الن أرجع لابتدار الصدق </|bsep|> <|bsep|> للخلاص <|vsep|> للعشق الخلاص </|bsep|> <|bsep|> ليه أصعد نازلا <|vsep|> أبني دياري </|bsep|> <|bsep|> في رياض النفس مجداً <|vsep|> دار من حول الأوان </|bsep|> <|bsep|> مناطحاً و مطاولا <|vsep|> فابشر بحبٍ يا زماني </|bsep|> <|bsep|> سوف يشرق في الحياة ربيعه <|vsep|> نهراً ندياً سابحاً </|bsep|> </|psep|> |
رسالة من القطب الشمالي للوطن الغائب | 6الكامل
| [
"اسلمت عشق الارض للوطن المغاير نجمة",
"سكنت جراح الشوق منذ البدء وامتلكت رؤاى",
"ان كان لى هزج الرؤى والسيف والنبض الموازى",
"شاعرا يروى خطاى",
"لملأت قطبيك اشتهاءً ثم سقتك فى دماى",
"انى يباغتنى هواى",
"و هواك والنذر المبارك يحملانى للثريات العلية كوثرا",
"فى ساعديه ندى القلوب",
"فى العمق شىء لم يزل للن يسأل عن ملاقاة الغروب",
"و البيت و الوطن البعيد ملاذ وجهى حين تختنق الدروب",
"كيف الوثوب ",
"اشتاق للصف الطويل و للضياع و للهروب",
"اشتاق للوطن الممزق للتراب و للهبوب",
"اشتاق للتين من جوف المعارك لا حصادا ً",
"يبتغون و لا حبوب",
"و لكل اصداف الرحيق لكل ظل بالطريق",
"و كل كف تبتغى خير الدعاء",
"الحلم بالخبز الردىء وبالتظاهر عند قطع الكهرباء",
"شىء يدور مع الدماء",
"العشق كان الانتماء",
"انى ابيع منى الحياة على البحار العاريات بلا حياء",
"هذى شعوب القطب سنبلة تبدت فوق اكتاف الجليد",
"لا زال شوقى عند خط الاستواء يدور من حولى وحيد",
"شبح اللقاء الن قد اضحى طريد",
"يا ليل لا تغشى عيون القادمين اذا اتوك",
"محمّلين ببعض حبات الرمال ",
"فالجوع فى وطنى ملاذ من لصوص الافتعال",
"و الجوع فخر للرجال",
"و لكل اوجاع الصبايا النائمين على الحلال",
"الجوع عار للوزارة و السياسة و الضلال",
"و الخبز جمر الحق يحرق من تحدى و استطال",
"و سنشعل الافق احمرارا من بقايا الاحتمال",
"كل الخواطر و الشجون على مسامى سوف يشفيها النضال",
"سأعود يا وطنى قريبا من رذاذ الثلج",
"للهب المقدس فى عيون الكادحين",
"واعود بالزاد الجديد الى الصغار التائهين",
"يوما جلست بشاطئ البحر الشمالى",
"والبحيرات اللواتى ما اغتسلن من الذنوب",
"يمددن لى كف المودة ثم يبدأن الهروب",
"يا طائر البطريق قُلّى ما يضيرك ان تؤوب",
"فتجئ صوبى من خطوط البرد",
"تفرد رشك القانى على ارض الجنوب",
"يا حزنى المكتوب",
"ماذا يفتديك وما يليك",
"فلا الديار تلوح فيك",
"ولا الحنين يفيق من عمق الحنين",
"سكن المسا ء الصبر و استرخى حريق الغائبين",
"فعلمت ان الرض تنبت فى ديارى",
"خصلة الحساس فيضا من رحاب الياسمين",
"و برغم عشب الفقر",
"رأس الطحلب النامى كجنح الصقر",
"جرح الماء والاعياء",
"سوس الساسة المطحون فى الاحشاء",
"عمق الشارع المسكين",
"و برغم احزان الصغار على طواحين المدار",
"بكل متكأ حزين",
"يبقى لوجهك يا بلادى سندس الصبح المعتق و المبين",
"و لكل ازهار الحقول هناك شوقى",
"مترعا بوح التلاقى بين غابات السنين",
"يا ارض انى ما اهترأت ولا رحلت الى حدود الارض",
"الا كى اجيؤك حاملا",
"زفرات هذا البعد سيفا",
"يبتر الجهل اللعين",
"فمتى اعود سأفتديك بكل عمرى",
"فالسنابل فى جبينى لا تموت",
"انى عشقتك لا عقارا ابتغى",
"ابدا ً ولا حكر البيوت",
"انى عشقتك لا وزيرا كان حلمى",
"او رئيسا للوزارة مثل خيط العنكبوت",
"انى عشقتك لا زعيما للسيادة ساكنا بحر السكوت",
"فلقد عشقتك والنجيمات انبهارا",
"طفن من حول الأديم ",
"لا كن هن المشرقات ولم يكن",
"فى عرفهن الشمس تعشق او تهيم",
"هذه خلايا النحل ابرقت الورود رسالة العشق القديم",
"و هناك ساق الطندب المشتاق للفأس الرحيم",
"تستقدم الصيف الجديد و تنحنى",
"للجدول الباكى و تنتظر النسيم",
"ياحسن اصلك فى بلادى قائما",
"و السحر و النجوى تقيم",
"انى حملت قوائمى",
"و سلكت دربى",
"و انتقلت الى الصراط المستقيم",
"فمتى اعود احمل الناس انعتاقى والسلام",
"كى نغرس الزيتون بالنيل العظيم شجيرتين",
"عليهما سرب الحمام ",
"فى هدأة المطر المغير ارى زمانى قد مضى",
"و البحر ينأى و الغمام",
"يا سيف هل لى بالركائز",
"فالصحائف مثقلات بالشحوب",
"و بالتساقط والخواء ",
"فلنهجر الشرخ المهين و نهتدى",
"بالوثب طفرا و ازدهاء",
"و نعود نحترف العطاء و نحتفى",
"بالصبر بركان النماء",
"يا امتى هذى رسالة من يحب",
"ومن يظل بوجنتيك كدمعة",
"صنعت تواريخ البكاء",
"و سقت لهيب الموت ثورة شوقك الملغوم",
"زلزالا يشق الازمنة ",
"يا امتى ماذا لدى سوى هواك فهل انا",
"غير الهوى الاّك كهف لم يداخله السنا",
"فلعلنا",
"ندنو نقبل راحتيك ",
"فلتغفرى لى كل طيف",
"مر بى من دون ان يجثو لديك",
"و لتغفرى للناس حزنك والجوى",
"و انا الملام بكل حبى",
"فأحملينى فى يديك ",
"يا امتى هذا ندائى فاسمعينى",
"كل مجدى فى الدنا وقف عليك ",
"علمتنى معنى الوفاء فهل اوفى بالذى",
"استديتنيه و بالذى سيظل يكحل مقلتيك",
"حتما سيحتفل الشذى بك والورود وها انا",
"ابتاع موردى العتيق وكلنا",
"يا امتى نصبو اليك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64580&r=&rc=2 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسلمت عشق الارض للوطن المغاير نجمة <|vsep|> سكنت جراح الشوق منذ البدء وامتلكت رؤاى </|bsep|> <|bsep|> ان كان لى هزج الرؤى والسيف والنبض الموازى <|vsep|> شاعرا يروى خطاى </|bsep|> <|bsep|> لملأت قطبيك اشتهاءً ثم سقتك فى دماى <|vsep|> انى يباغتنى هواى </|bsep|> <|bsep|> و هواك والنذر المبارك يحملانى للثريات العلية كوثرا <|vsep|> فى ساعديه ندى القلوب </|bsep|> <|bsep|> فى العمق شىء لم يزل للن يسأل عن ملاقاة الغروب <|vsep|> و البيت و الوطن البعيد ملاذ وجهى حين تختنق الدروب </|bsep|> <|bsep|> كيف الوثوب <|vsep|> اشتاق للصف الطويل و للضياع و للهروب </|bsep|> <|bsep|> اشتاق للوطن الممزق للتراب و للهبوب <|vsep|> اشتاق للتين من جوف المعارك لا حصادا ً </|bsep|> <|bsep|> يبتغون و لا حبوب <|vsep|> و لكل اصداف الرحيق لكل ظل بالطريق </|bsep|> <|bsep|> و كل كف تبتغى خير الدعاء <|vsep|> الحلم بالخبز الردىء وبالتظاهر عند قطع الكهرباء </|bsep|> <|bsep|> شىء يدور مع الدماء <|vsep|> العشق كان الانتماء </|bsep|> <|bsep|> انى ابيع منى الحياة على البحار العاريات بلا حياء <|vsep|> هذى شعوب القطب سنبلة تبدت فوق اكتاف الجليد </|bsep|> <|bsep|> لا زال شوقى عند خط الاستواء يدور من حولى وحيد <|vsep|> شبح اللقاء الن قد اضحى طريد </|bsep|> <|bsep|> يا ليل لا تغشى عيون القادمين اذا اتوك <|vsep|> محمّلين ببعض حبات الرمال </|bsep|> <|bsep|> فالجوع فى وطنى ملاذ من لصوص الافتعال <|vsep|> و الجوع فخر للرجال </|bsep|> <|bsep|> و لكل اوجاع الصبايا النائمين على الحلال <|vsep|> الجوع عار للوزارة و السياسة و الضلال </|bsep|> <|bsep|> و الخبز جمر الحق يحرق من تحدى و استطال <|vsep|> و سنشعل الافق احمرارا من بقايا الاحتمال </|bsep|> <|bsep|> كل الخواطر و الشجون على مسامى سوف يشفيها النضال <|vsep|> سأعود يا وطنى قريبا من رذاذ الثلج </|bsep|> <|bsep|> للهب المقدس فى عيون الكادحين <|vsep|> واعود بالزاد الجديد الى الصغار التائهين </|bsep|> <|bsep|> يوما جلست بشاطئ البحر الشمالى <|vsep|> والبحيرات اللواتى ما اغتسلن من الذنوب </|bsep|> <|bsep|> يمددن لى كف المودة ثم يبدأن الهروب <|vsep|> يا طائر البطريق قُلّى ما يضيرك ان تؤوب </|bsep|> <|bsep|> فتجئ صوبى من خطوط البرد <|vsep|> تفرد رشك القانى على ارض الجنوب </|bsep|> <|bsep|> يا حزنى المكتوب <|vsep|> ماذا يفتديك وما يليك </|bsep|> <|bsep|> فلا الديار تلوح فيك <|vsep|> ولا الحنين يفيق من عمق الحنين </|bsep|> <|bsep|> سكن المسا ء الصبر و استرخى حريق الغائبين <|vsep|> فعلمت ان الرض تنبت فى ديارى </|bsep|> <|bsep|> خصلة الحساس فيضا من رحاب الياسمين <|vsep|> و برغم عشب الفقر </|bsep|> <|bsep|> رأس الطحلب النامى كجنح الصقر <|vsep|> جرح الماء والاعياء </|bsep|> <|bsep|> سوس الساسة المطحون فى الاحشاء <|vsep|> عمق الشارع المسكين </|bsep|> <|bsep|> و برغم احزان الصغار على طواحين المدار <|vsep|> بكل متكأ حزين </|bsep|> <|bsep|> يبقى لوجهك يا بلادى سندس الصبح المعتق و المبين <|vsep|> و لكل ازهار الحقول هناك شوقى </|bsep|> <|bsep|> مترعا بوح التلاقى بين غابات السنين <|vsep|> يا ارض انى ما اهترأت ولا رحلت الى حدود الارض </|bsep|> <|bsep|> الا كى اجيؤك حاملا <|vsep|> زفرات هذا البعد سيفا </|bsep|> <|bsep|> يبتر الجهل اللعين <|vsep|> فمتى اعود سأفتديك بكل عمرى </|bsep|> <|bsep|> فالسنابل فى جبينى لا تموت <|vsep|> انى عشقتك لا عقارا ابتغى </|bsep|> <|bsep|> ابدا ً ولا حكر البيوت <|vsep|> انى عشقتك لا وزيرا كان حلمى </|bsep|> <|bsep|> او رئيسا للوزارة مثل خيط العنكبوت <|vsep|> انى عشقتك لا زعيما للسيادة ساكنا بحر السكوت </|bsep|> <|bsep|> فلقد عشقتك والنجيمات انبهارا <|vsep|> طفن من حول الأديم </|bsep|> <|bsep|> لا كن هن المشرقات ولم يكن <|vsep|> فى عرفهن الشمس تعشق او تهيم </|bsep|> <|bsep|> هذه خلايا النحل ابرقت الورود رسالة العشق القديم <|vsep|> و هناك ساق الطندب المشتاق للفأس الرحيم </|bsep|> <|bsep|> تستقدم الصيف الجديد و تنحنى <|vsep|> للجدول الباكى و تنتظر النسيم </|bsep|> <|bsep|> ياحسن اصلك فى بلادى قائما <|vsep|> و السحر و النجوى تقيم </|bsep|> <|bsep|> انى حملت قوائمى <|vsep|> و سلكت دربى </|bsep|> <|bsep|> و انتقلت الى الصراط المستقيم <|vsep|> فمتى اعود احمل الناس انعتاقى والسلام </|bsep|> <|bsep|> كى نغرس الزيتون بالنيل العظيم شجيرتين <|vsep|> عليهما سرب الحمام </|bsep|> <|bsep|> فى هدأة المطر المغير ارى زمانى قد مضى <|vsep|> و البحر ينأى و الغمام </|bsep|> <|bsep|> يا سيف هل لى بالركائز <|vsep|> فالصحائف مثقلات بالشحوب </|bsep|> <|bsep|> و بالتساقط والخواء <|vsep|> فلنهجر الشرخ المهين و نهتدى </|bsep|> <|bsep|> بالوثب طفرا و ازدهاء <|vsep|> و نعود نحترف العطاء و نحتفى </|bsep|> <|bsep|> بالصبر بركان النماء <|vsep|> يا امتى هذى رسالة من يحب </|bsep|> <|bsep|> ومن يظل بوجنتيك كدمعة <|vsep|> صنعت تواريخ البكاء </|bsep|> <|bsep|> و سقت لهيب الموت ثورة شوقك الملغوم <|vsep|> زلزالا يشق الازمنة </|bsep|> <|bsep|> يا امتى ماذا لدى سوى هواك فهل انا <|vsep|> غير الهوى الاّك كهف لم يداخله السنا </|bsep|> <|bsep|> فلعلنا <|vsep|> ندنو نقبل راحتيك </|bsep|> <|bsep|> فلتغفرى لى كل طيف <|vsep|> مر بى من دون ان يجثو لديك </|bsep|> <|bsep|> و لتغفرى للناس حزنك والجوى <|vsep|> و انا الملام بكل حبى </|bsep|> <|bsep|> فأحملينى فى يديك <|vsep|> يا امتى هذا ندائى فاسمعينى </|bsep|> <|bsep|> كل مجدى فى الدنا وقف عليك <|vsep|> علمتنى معنى الوفاء فهل اوفى بالذى </|bsep|> <|bsep|> استديتنيه و بالذى سيظل يكحل مقلتيك <|vsep|> حتما سيحتفل الشذى بك والورود وها انا </|bsep|> </|psep|> |
معذرة | 6الكامل
| [
"شمس العوالم",
"في زوايا الحلم",
"تبقى ساهرة",
"والنجم حولي",
"لا يُصدق ما يرى",
"هذى تواشيح الحقائق ِ",
"أم خيالات الكرى",
"قد كان طيفك مذ رأيتك",
"في عيون الأمس",
"مُتكئا ً بأنفاس الورى",
"والليل ينهض في وجودك",
"والمدائن و القرُىَ",
"يا رونق التيار",
"يا عطرا ً تدفق",
"في بحيرات النضار",
"ويا صفاء ساحرا",
"فاجئتني",
"وزرعت في ليلى ِ",
"رحيق الشوق",
"فى صبحي بريق التوق ِ",
"والمطر المقدٌس فى حيائى",
"فابتديت بخره ْ",
"في لحظة سكن الهواء",
"على رصيف الكون",
"و استمعت ْ عصافير الربيع ِ",
"لهمس عينيك الأنيقةِ",
"والمداخل قاصره",
"لرؤى ً تحدّ ت أغنيات البحر",
"واختارت طريق الفخر وعدا ً",
"حين تنتظم ُ القوافي",
"في سمائك شاعره",
"و أتيتِ فتحا ً قد سقى َ",
"فيض السماحة",
"و الوداعة أبحُرا",
"ففقدت ُ قدرتي القديمة",
"واستحلت لى حبيبات",
"من الماء المعطر حائرا",
"و نظرت في أفق الحياة ِ",
"ولم أر َ",
"في ساحة الدنيا سواك الن",
"كالألق السماوي",
"المبارك مقدِ رة",
"و سوى صفائك",
"لون حسنك فى رياض ِ",
"النفس يزهو",
"راقصا ً ومُسيطرا",
"ما كان مقدمُك ِ الكريم",
"بكل خارطة ِ الزمان ِ مُقدّرا",
"ما كان غير خيالك المزروع",
"في نبض الخلايا",
"ساكنا ً صدر الهوى و دوائره",
"لا ّ أنا",
"و الوعد من عينيك",
"والحظ القديم ُ العاثرا",
"قد كنت أرقبُ في عيون الغيب ِ",
"أقرأ كف أنهار العذوبة ِ",
"أن تجىء بروعة الأ شياء",
"فيك مُدثره ْ",
"و أن تطل على سحاب الخير",
"تخرج من شقوق الأرض سُنبلة ً",
"تغطى محفل الأحزان فينا",
"لحظة ً وتعمِّره",
"و ظللت ُ أرقب ُ",
"دورة النبض ِ الوديع",
"يدق أبواب العواصف في دمائى",
"ثم يخرج ثا ئرا",
"في كل خاطرة ٍ رأيتك",
"في المدارك ِ و المواعيد التي",
"من بعدها سقطت",
"مساحيق الكلام ِ",
"وفي انزلاق الصبح",
"من بين الظلام ِ",
"وفي الجموع الكاسرة",
"في ثورة العصيان",
"في البُعد المُغلف ِ",
"في القصور و في الجنان ِ",
"و في الدموع الصابره",
"ني رأيتك",
"في عيوني مغفرة ْ",
"ما كف بحثي عنك",
"حتى جئتني كالبرق ِ",
"يدخل في جبيني غائرا",
"وهج ونور",
"في سمائي قد سرى",
"فلتغفري لي",
"ن فقدت توازني",
"أو غاب وعيي عنك",
"حين استبشرا",
"صحوي بحضرتك التى",
"قد فاجأتنى",
"واستقرت في نسيج تدفقي ِ",
"شهدا ً بأقداري جرى",
"فلك اعتذاري",
"و القصيدة معذرة ْ",
"ولك انهماري",
"حين جئت كساحره ْ",
"يا أروع النجمات",
"يا معنى الحياة القادرة ْ",
"بك ينتهي فيض ُ الجمال ِ",
"و يهتدي لحنُ الكمال",
"و معبد الحسن الذي",
"من بعد حُسنك",
"قد تداعى و اهترا",
"يا غاية ً",
"فتحت دهاليز الهوى",
"ومثره",
"ني رأيتك في الزمان حديقة",
"تمتد في كل الثرى",
"وأشدت في ركن المكان",
"قصيدتى",
"دارا ً لطيفك لم تكن مُستعمره ْ",
"زينتها بالشمس",
"و القمر المطل بوجنتيك",
"و فوقها",
"نجم المودة ِ جوهره ْ",
"فرؤاك أعمق ما اهديت",
"و أنت أصدق ما رويت",
"و ما أحس بنبله",
"فوق الوجود",
"وما أتوه بمنظره ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64668&r=&rc=90 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شمس العوالم <|vsep|> في زوايا الحلم </|bsep|> <|bsep|> تبقى ساهرة <|vsep|> والنجم حولي </|bsep|> <|bsep|> لا يُصدق ما يرى <|vsep|> هذى تواشيح الحقائق ِ </|bsep|> <|bsep|> أم خيالات الكرى <|vsep|> قد كان طيفك مذ رأيتك </|bsep|> <|bsep|> في عيون الأمس <|vsep|> مُتكئا ً بأنفاس الورى </|bsep|> <|bsep|> والليل ينهض في وجودك <|vsep|> والمدائن و القرُىَ </|bsep|> <|bsep|> يا رونق التيار <|vsep|> يا عطرا ً تدفق </|bsep|> <|bsep|> في بحيرات النضار <|vsep|> ويا صفاء ساحرا </|bsep|> <|bsep|> فاجئتني <|vsep|> وزرعت في ليلى ِ </|bsep|> <|bsep|> رحيق الشوق <|vsep|> فى صبحي بريق التوق ِ </|bsep|> <|bsep|> والمطر المقدٌس فى حيائى <|vsep|> فابتديت بخره ْ </|bsep|> <|bsep|> في لحظة سكن الهواء <|vsep|> على رصيف الكون </|bsep|> <|bsep|> و استمعت ْ عصافير الربيع ِ <|vsep|> لهمس عينيك الأنيقةِ </|bsep|> <|bsep|> والمداخل قاصره <|vsep|> لرؤى ً تحدّ ت أغنيات البحر </|bsep|> <|bsep|> واختارت طريق الفخر وعدا ً <|vsep|> حين تنتظم ُ القوافي </|bsep|> <|bsep|> في سمائك شاعره <|vsep|> و أتيتِ فتحا ً قد سقى َ </|bsep|> <|bsep|> فيض السماحة <|vsep|> و الوداعة أبحُرا </|bsep|> <|bsep|> ففقدت ُ قدرتي القديمة <|vsep|> واستحلت لى حبيبات </|bsep|> <|bsep|> من الماء المعطر حائرا <|vsep|> و نظرت في أفق الحياة ِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أر َ <|vsep|> في ساحة الدنيا سواك الن </|bsep|> <|bsep|> كالألق السماوي <|vsep|> المبارك مقدِ رة </|bsep|> <|bsep|> و سوى صفائك <|vsep|> لون حسنك فى رياض ِ </|bsep|> <|bsep|> النفس يزهو <|vsep|> راقصا ً ومُسيطرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان مقدمُك ِ الكريم <|vsep|> بكل خارطة ِ الزمان ِ مُقدّرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان غير خيالك المزروع <|vsep|> في نبض الخلايا </|bsep|> <|bsep|> ساكنا ً صدر الهوى و دوائره <|vsep|> لا ّ أنا </|bsep|> <|bsep|> و الوعد من عينيك <|vsep|> والحظ القديم ُ العاثرا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أرقبُ في عيون الغيب ِ <|vsep|> أقرأ كف أنهار العذوبة ِ </|bsep|> <|bsep|> أن تجىء بروعة الأ شياء <|vsep|> فيك مُدثره ْ </|bsep|> <|bsep|> و أن تطل على سحاب الخير <|vsep|> تخرج من شقوق الأرض سُنبلة ً </|bsep|> <|bsep|> تغطى محفل الأحزان فينا <|vsep|> لحظة ً وتعمِّره </|bsep|> <|bsep|> و ظللت ُ أرقب ُ <|vsep|> دورة النبض ِ الوديع </|bsep|> <|bsep|> يدق أبواب العواصف في دمائى <|vsep|> ثم يخرج ثا ئرا </|bsep|> <|bsep|> في كل خاطرة ٍ رأيتك <|vsep|> في المدارك ِ و المواعيد التي </|bsep|> <|bsep|> من بعدها سقطت <|vsep|> مساحيق الكلام ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي انزلاق الصبح <|vsep|> من بين الظلام ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الجموع الكاسرة <|vsep|> في ثورة العصيان </|bsep|> <|bsep|> في البُعد المُغلف ِ <|vsep|> في القصور و في الجنان ِ </|bsep|> <|bsep|> و في الدموع الصابره <|vsep|> ني رأيتك </|bsep|> <|bsep|> في عيوني مغفرة ْ <|vsep|> ما كف بحثي عنك </|bsep|> <|bsep|> حتى جئتني كالبرق ِ <|vsep|> يدخل في جبيني غائرا </|bsep|> <|bsep|> وهج ونور <|vsep|> في سمائي قد سرى </|bsep|> <|bsep|> فلتغفري لي <|vsep|> ن فقدت توازني </|bsep|> <|bsep|> أو غاب وعيي عنك <|vsep|> حين استبشرا </|bsep|> <|bsep|> صحوي بحضرتك التى <|vsep|> قد فاجأتنى </|bsep|> <|bsep|> واستقرت في نسيج تدفقي ِ <|vsep|> شهدا ً بأقداري جرى </|bsep|> <|bsep|> فلك اعتذاري <|vsep|> و القصيدة معذرة ْ </|bsep|> <|bsep|> ولك انهماري <|vsep|> حين جئت كساحره ْ </|bsep|> <|bsep|> يا أروع النجمات <|vsep|> يا معنى الحياة القادرة ْ </|bsep|> <|bsep|> بك ينتهي فيض ُ الجمال ِ <|vsep|> و يهتدي لحنُ الكمال </|bsep|> <|bsep|> و معبد الحسن الذي <|vsep|> من بعد حُسنك </|bsep|> <|bsep|> قد تداعى و اهترا <|vsep|> يا غاية ً </|bsep|> <|bsep|> فتحت دهاليز الهوى <|vsep|> ومثره </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتك في الزمان حديقة <|vsep|> تمتد في كل الثرى </|bsep|> <|bsep|> وأشدت في ركن المكان <|vsep|> قصيدتى </|bsep|> <|bsep|> دارا ً لطيفك لم تكن مُستعمره ْ <|vsep|> زينتها بالشمس </|bsep|> <|bsep|> و القمر المطل بوجنتيك <|vsep|> و فوقها </|bsep|> <|bsep|> نجم المودة ِ جوهره ْ <|vsep|> فرؤاك أعمق ما اهديت </|bsep|> <|bsep|> و أنت أصدق ما رويت <|vsep|> و ما أحس بنبله </|bsep|> </|psep|> |
مداخل للخروج | 6الكامل
| [
"وانتظرتك ",
"لم يكن حلمى سوى فرح المدائن بالعبور",
"وحملت انفاس السنين وكا ن همّى",
"ان تجيئى بالشعور ",
"لكنما صمت الحياة و غيمها",
"و الخوف و الشك الغيور",
"الهاك عن شوقى الذى",
"سمق السماء و طاف من بين العصور",
"يأتيك طفلا من بشائره الهوى",
"و هواك مزقه النفور",
"فأتيتنى ثلج الجفاء بمقلتيك",
"و سحرها ما عاد يحفل بالحبور",
"كفى يازمان الزيف مهلا",
"انها المال صبر و احتراق ",
"قد سار دربى فى لهيب الشوق",
"يهمس للعناق ",
"لكنما زهر الحنين و عطره",
"من دون حزن الناس فارقه المذاق",
"كيف الهوى يمتص من شفتيك الحان الفراق",
"و هواك عشش فى ضمير عوالمى",
"و هفا نضارا وائتلاق ",
"كيف الطلوع الى جوانحك التى",
"يا بحر اغرقها الدفاق",
"انا و الجراح موائد",
"تقتات من صحن اللظى",
"ثمرا من الدمع المراق ",
"نلقاك والساعات تخترق المدى",
"و عرائس البركان فى صدرى تساق",
"خطوات نبضى فى ارتعاشات النوى",
"ما قادت الرؤيا اليك و لم تفجرك اشتياق",
"هون ظلامك و احتفى",
"مطر الصبابة لم يعد فى ساعديك علامة",
"وعدا على صحف الوفاق ",
"كذب المساء اذا توسد نجمه",
"و اتاك يختال انسيابا و اتساق",
"الرمل فى بهو الجزيرة عاشق",
"خطوات زحفك و الاساطيل التى",
"هلّت على ظهر البراق",
"مذ كان لى فى مقلتيك حديقة",
"تمتد فى فلك الرؤى",
"و تدور من حول التلال",
"اصغى اليك فها انا",
"ارتج فى بهو انتظارك",
"استغيث بنور صحوك و الخيال",
"تنساب من قلقى خيول الريح",
"وهم فراستى",
"فأعود محمولا بخاصرة المحال",
"النار و الاحساس حولى و الضحى",
"و البحر و القمم الطوال ",
"يلهو عصير الدمع فى خد الحريق و يكتوى",
"بالبعد ان عز المنال ",
"يكفى بأن لقاءنا فى واحة الدنيا",
"سلام من شعيبات الثريا",
"زهو حب و ابتهال",
"و هوى شعارى من حبال اليأس",
"و اخترق الجدار الى جدارك",
"فاستتاب من الشوائب و الضلال",
"لا تحسبى يا بنت من زان المحابر",
"بالمساحيق التى رسمت خيوط الفجر",
"ذابت فى حُبيبات الجلال",
"لا تحسبى ان الخطوط على اكف الغيم",
"تعنى ان عرشك لا يطال",
"فهواك انغام الربا ان عاد يغشاها النسيم",
"وان توسدها الجمال",
"هيهات ان اصبو اليك",
"فكل ارصفتى ببحرك",
"تستحيل الى رمال ",
"لهفى اليك استوحى اغنية الربيع",
"القادم المنثور فى شطر الزمان المستحيل ",
"كان اهتمامى اعظم الثام",
"حين الدمع اغرق مقلتى ّ",
"فلم تعد ذكراك فى عمقى تسيل ",
"وهواك كان صبابتى وهوان خطوى",
"فاستميحى العذر",
"انى قد عزمت على الرحيل",
"و لتذكرى ماذا روت لك اغنياتى",
"فى بلاد احبة قد سافروا",
"فى وجنتيك الى سماوات الاصيل ",
"و لتذكرى كيف ارتعاشى فى وجودك",
"كان يقذفنى الى فلك المحالات الطويل",
"و الشوق فى عينىَّ يرقص فى ارتعاد كلما",
"ازفت هنيهات النوى",
"و تمزق الفرح النبيل ",
"او تذكرى ",
"أواه ان قصيدتى",
"ذاقت امر الذكريات و قدمتها",
"للمهالك راحتيك و روجتها للعيون كأنما",
"فى القصد كان الشعر مغتصبا دخيل ",
"عفوا سأقضى رفقة العمر الجديد بدون وعدك",
"دون ان ترنو اليك عصاة موسى",
"و الربا و النجم و الحلم الجميل",
"عفوا ",
"فما ادراك انى قد اعود و ربما",
"تلك الغصون ستنحنى",
"و الجدول المخبول يغفو",
"و السيوف الحمر تخرج من جديد للسماء ",
"لا لن اعود فما عساك",
"تكفر الذنب المرابض فى النوافذ و الهواء",
"حتما سأحرق شارتى قرب المطار",
"فتطفئ الريح القصائد و البكاء",
"لم تهربين و قبلها",
"قد عشت كنزا فى دمائى",
"كنت فى قلبى رجاء ",
"لابد انى قد عصيت الفهم يوما فاعذرينى",
"ان فى صمتى شقاء",
"لون المرايا قد سرى بصحيفتى",
"و هفا المدار عليك و احترق المساء",
"عفوا قصيدتى التى لم تكتمل يوما",
"ولم تجد احتفاء ",
"عذرا حبيبتى التى لم تحتمل لون النقاء",
"سحب الغمام على عيونك سوف ترحل تختفى",
"وسنحتفى",
"بالصيف و المطر الخريف و بالربيع و بالشتاء",
"انا لا اود سوى خروجك من ستائر لوعتى",
"فالزهد لوّن صفحتى",
"و الحزن قد عبر الفضاء",
"ان الكرامة فى المواقف عزّتى",
"و الصدق اسمىَ من عيونك و البهاء",
"و المجد يرسم فى الموانئ وثبتى",
"شمسا ً وبحرا ً من ضياء",
"فرحلت عنك وها انا",
"بصلابة الايمان انهض والاباء",
"حتما سيشتعل الطريق و عندها",
"لن يبقى غيرك من سيحلم باللقاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64589&r=&rc=11 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وانتظرتك <|vsep|> لم يكن حلمى سوى فرح المدائن بالعبور </|bsep|> <|bsep|> وحملت انفاس السنين وكا ن همّى <|vsep|> ان تجيئى بالشعور </|bsep|> <|bsep|> لكنما صمت الحياة و غيمها <|vsep|> و الخوف و الشك الغيور </|bsep|> <|bsep|> الهاك عن شوقى الذى <|vsep|> سمق السماء و طاف من بين العصور </|bsep|> <|bsep|> يأتيك طفلا من بشائره الهوى <|vsep|> و هواك مزقه النفور </|bsep|> <|bsep|> فأتيتنى ثلج الجفاء بمقلتيك <|vsep|> و سحرها ما عاد يحفل بالحبور </|bsep|> <|bsep|> كفى يازمان الزيف مهلا <|vsep|> انها المال صبر و احتراق </|bsep|> <|bsep|> قد سار دربى فى لهيب الشوق <|vsep|> يهمس للعناق </|bsep|> <|bsep|> لكنما زهر الحنين و عطره <|vsep|> من دون حزن الناس فارقه المذاق </|bsep|> <|bsep|> كيف الهوى يمتص من شفتيك الحان الفراق <|vsep|> و هواك عشش فى ضمير عوالمى </|bsep|> <|bsep|> و هفا نضارا وائتلاق <|vsep|> كيف الطلوع الى جوانحك التى </|bsep|> <|bsep|> يا بحر اغرقها الدفاق <|vsep|> انا و الجراح موائد </|bsep|> <|bsep|> تقتات من صحن اللظى <|vsep|> ثمرا من الدمع المراق </|bsep|> <|bsep|> نلقاك والساعات تخترق المدى <|vsep|> و عرائس البركان فى صدرى تساق </|bsep|> <|bsep|> خطوات نبضى فى ارتعاشات النوى <|vsep|> ما قادت الرؤيا اليك و لم تفجرك اشتياق </|bsep|> <|bsep|> هون ظلامك و احتفى <|vsep|> مطر الصبابة لم يعد فى ساعديك علامة </|bsep|> <|bsep|> وعدا على صحف الوفاق <|vsep|> كذب المساء اذا توسد نجمه </|bsep|> <|bsep|> و اتاك يختال انسيابا و اتساق <|vsep|> الرمل فى بهو الجزيرة عاشق </|bsep|> <|bsep|> خطوات زحفك و الاساطيل التى <|vsep|> هلّت على ظهر البراق </|bsep|> <|bsep|> مذ كان لى فى مقلتيك حديقة <|vsep|> تمتد فى فلك الرؤى </|bsep|> <|bsep|> و تدور من حول التلال <|vsep|> اصغى اليك فها انا </|bsep|> <|bsep|> ارتج فى بهو انتظارك <|vsep|> استغيث بنور صحوك و الخيال </|bsep|> <|bsep|> تنساب من قلقى خيول الريح <|vsep|> وهم فراستى </|bsep|> <|bsep|> فأعود محمولا بخاصرة المحال <|vsep|> النار و الاحساس حولى و الضحى </|bsep|> <|bsep|> و البحر و القمم الطوال <|vsep|> يلهو عصير الدمع فى خد الحريق و يكتوى </|bsep|> <|bsep|> بالبعد ان عز المنال <|vsep|> يكفى بأن لقاءنا فى واحة الدنيا </|bsep|> <|bsep|> سلام من شعيبات الثريا <|vsep|> زهو حب و ابتهال </|bsep|> <|bsep|> و هوى شعارى من حبال اليأس <|vsep|> و اخترق الجدار الى جدارك </|bsep|> <|bsep|> فاستتاب من الشوائب و الضلال <|vsep|> لا تحسبى يا بنت من زان المحابر </|bsep|> <|bsep|> بالمساحيق التى رسمت خيوط الفجر <|vsep|> ذابت فى حُبيبات الجلال </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبى ان الخطوط على اكف الغيم <|vsep|> تعنى ان عرشك لا يطال </|bsep|> <|bsep|> فهواك انغام الربا ان عاد يغشاها النسيم <|vsep|> وان توسدها الجمال </|bsep|> <|bsep|> هيهات ان اصبو اليك <|vsep|> فكل ارصفتى ببحرك </|bsep|> <|bsep|> تستحيل الى رمال <|vsep|> لهفى اليك استوحى اغنية الربيع </|bsep|> <|bsep|> القادم المنثور فى شطر الزمان المستحيل <|vsep|> كان اهتمامى اعظم الثام </|bsep|> <|bsep|> حين الدمع اغرق مقلتى ّ <|vsep|> فلم تعد ذكراك فى عمقى تسيل </|bsep|> <|bsep|> وهواك كان صبابتى وهوان خطوى <|vsep|> فاستميحى العذر </|bsep|> <|bsep|> انى قد عزمت على الرحيل <|vsep|> و لتذكرى ماذا روت لك اغنياتى </|bsep|> <|bsep|> فى بلاد احبة قد سافروا <|vsep|> فى وجنتيك الى سماوات الاصيل </|bsep|> <|bsep|> و لتذكرى كيف ارتعاشى فى وجودك <|vsep|> كان يقذفنى الى فلك المحالات الطويل </|bsep|> <|bsep|> و الشوق فى عينىَّ يرقص فى ارتعاد كلما <|vsep|> ازفت هنيهات النوى </|bsep|> <|bsep|> و تمزق الفرح النبيل <|vsep|> او تذكرى </|bsep|> <|bsep|> أواه ان قصيدتى <|vsep|> ذاقت امر الذكريات و قدمتها </|bsep|> <|bsep|> للمهالك راحتيك و روجتها للعيون كأنما <|vsep|> فى القصد كان الشعر مغتصبا دخيل </|bsep|> <|bsep|> عفوا سأقضى رفقة العمر الجديد بدون وعدك <|vsep|> دون ان ترنو اليك عصاة موسى </|bsep|> <|bsep|> و الربا و النجم و الحلم الجميل <|vsep|> عفوا </|bsep|> <|bsep|> فما ادراك انى قد اعود و ربما <|vsep|> تلك الغصون ستنحنى </|bsep|> <|bsep|> و الجدول المخبول يغفو <|vsep|> و السيوف الحمر تخرج من جديد للسماء </|bsep|> <|bsep|> لا لن اعود فما عساك <|vsep|> تكفر الذنب المرابض فى النوافذ و الهواء </|bsep|> <|bsep|> حتما سأحرق شارتى قرب المطار <|vsep|> فتطفئ الريح القصائد و البكاء </|bsep|> <|bsep|> لم تهربين و قبلها <|vsep|> قد عشت كنزا فى دمائى </|bsep|> <|bsep|> كنت فى قلبى رجاء <|vsep|> لابد انى قد عصيت الفهم يوما فاعذرينى </|bsep|> <|bsep|> ان فى صمتى شقاء <|vsep|> لون المرايا قد سرى بصحيفتى </|bsep|> <|bsep|> و هفا المدار عليك و احترق المساء <|vsep|> عفوا قصيدتى التى لم تكتمل يوما </|bsep|> <|bsep|> ولم تجد احتفاء <|vsep|> عذرا حبيبتى التى لم تحتمل لون النقاء </|bsep|> <|bsep|> سحب الغمام على عيونك سوف ترحل تختفى <|vsep|> وسنحتفى </|bsep|> <|bsep|> بالصيف و المطر الخريف و بالربيع و بالشتاء <|vsep|> انا لا اود سوى خروجك من ستائر لوعتى </|bsep|> <|bsep|> فالزهد لوّن صفحتى <|vsep|> و الحزن قد عبر الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ان الكرامة فى المواقف عزّتى <|vsep|> و الصدق اسمىَ من عيونك و البهاء </|bsep|> <|bsep|> و المجد يرسم فى الموانئ وثبتى <|vsep|> شمسا ً وبحرا ً من ضياء </|bsep|> <|bsep|> فرحلت عنك وها انا <|vsep|> بصلابة الايمان انهض والاباء </|bsep|> </|psep|> |
موج المشاعر | 3الرمل
| [
"السحر في عينيك",
"يملأ سندسي",
"ضوءاً",
"سماوي الشعاع",
"و جمالك الوضاح",
"ينهض في حياتي",
"كالشراع",
"لا حزني المزروع",
"في بحر اشتياقي",
"لا اليراع",
"نام في صدر القوافي",
"أسكن الصبر المرافئ",
"أو تملكه الضياع",
"لا تجزعي",
"من لحظة الحساس",
"في شكل المواعيد الحريق",
"لا تتركي وجعي",
"يطوق ناظريك",
"بساتر الخوف العميق",
"في كل متكأ تحدّى",
"لونك الشراق",
"أغفى في جبينك",
"مثل أطياف البريق",
"يا أجمل الغابات",
"يا حقل النخيل تمايلت",
"أغصانه",
"فوق الحريق",
"يا لوحة",
"من مشرق الأرض الضحى",
"يا نسمة",
"من رونق الفرح الوريق",
"في كل حساس بدربي",
"قد وجدتك",
"مثل لهام رقيق",
"يا روضة مسكونة بالنهر",
"و العطر الملوّن و الرحيق",
"لا تتركيني",
"في سكون تشتتي",
"لا تخرجي",
"من خرطة التكوين",
"أو ترمي حنيني للظلال",
"دثريني بالسماح",
"و بالخصوبة و الجلال",
"يا خصلة الصمت الجديد",
"و لوحة الماء الزلال",
"يا شتلة العشق المبارك",
"يا دليل الرتحال",
"يا هدأة الخير المصاحب",
"لانتعاشات الرجاء العذب",
"يا وهج المحافل",
"و البيادر ",
"يا موكب الأمل المحلِّق",
"في دياري",
"برقا ً يزغرد في مساري",
"لا يغادر",
"يا همسة",
"تبقى لشوقي قبلة",
"قدامها في مقلتيك",
"يظل يعتنق المخاطر",
"و رواءها المملوء ودا ً",
"حل في موج المشاعر",
"و بريقها المنثور سحرا ً",
"جدد اللهف المثابر",
"حتى جراح تساقطي",
"في كل خاطرة بقلبي",
"تستطيب على السرائر",
"يا وردتي",
"و ربيع شوقي",
"و امتداد جسارتي",
"قد هفا قمر مساهر",
"يا خر الكلمات عندي",
"هاهو الزمن المغامر",
"ينسى خطاه على دروبك",
"ثم يبقى",
"في سمائك كالمهاجر",
"و أنا",
"سأبقى في انتظارك",
"هاهنا",
"حتى تعودي مثلما",
"قد جئت سرا ً",
"في عميقي",
"لم يزل",
"بالعشق يرفض",
"أن يجاهر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64677&r=&rc=99 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السحر في عينيك <|vsep|> يملأ سندسي </|bsep|> <|bsep|> ضوءاً <|vsep|> سماوي الشعاع </|bsep|> <|bsep|> و جمالك الوضاح <|vsep|> ينهض في حياتي </|bsep|> <|bsep|> كالشراع <|vsep|> لا حزني المزروع </|bsep|> <|bsep|> في بحر اشتياقي <|vsep|> لا اليراع </|bsep|> <|bsep|> نام في صدر القوافي <|vsep|> أسكن الصبر المرافئ </|bsep|> <|bsep|> أو تملكه الضياع <|vsep|> لا تجزعي </|bsep|> <|bsep|> من لحظة الحساس <|vsep|> في شكل المواعيد الحريق </|bsep|> <|bsep|> لا تتركي وجعي <|vsep|> يطوق ناظريك </|bsep|> <|bsep|> بساتر الخوف العميق <|vsep|> في كل متكأ تحدّى </|bsep|> <|bsep|> لونك الشراق <|vsep|> أغفى في جبينك </|bsep|> <|bsep|> مثل أطياف البريق <|vsep|> يا أجمل الغابات </|bsep|> <|bsep|> يا حقل النخيل تمايلت <|vsep|> أغصانه </|bsep|> <|bsep|> فوق الحريق <|vsep|> يا لوحة </|bsep|> <|bsep|> من مشرق الأرض الضحى <|vsep|> يا نسمة </|bsep|> <|bsep|> من رونق الفرح الوريق <|vsep|> في كل حساس بدربي </|bsep|> <|bsep|> قد وجدتك <|vsep|> مثل لهام رقيق </|bsep|> <|bsep|> يا روضة مسكونة بالنهر <|vsep|> و العطر الملوّن و الرحيق </|bsep|> <|bsep|> لا تتركيني <|vsep|> في سكون تشتتي </|bsep|> <|bsep|> لا تخرجي <|vsep|> من خرطة التكوين </|bsep|> <|bsep|> أو ترمي حنيني للظلال <|vsep|> دثريني بالسماح </|bsep|> <|bsep|> و بالخصوبة و الجلال <|vsep|> يا خصلة الصمت الجديد </|bsep|> <|bsep|> و لوحة الماء الزلال <|vsep|> يا شتلة العشق المبارك </|bsep|> <|bsep|> يا دليل الرتحال <|vsep|> يا هدأة الخير المصاحب </|bsep|> <|bsep|> لانتعاشات الرجاء العذب <|vsep|> يا وهج المحافل </|bsep|> <|bsep|> و البيادر <|vsep|> يا موكب الأمل المحلِّق </|bsep|> <|bsep|> في دياري <|vsep|> برقا ً يزغرد في مساري </|bsep|> <|bsep|> لا يغادر <|vsep|> يا همسة </|bsep|> <|bsep|> تبقى لشوقي قبلة <|vsep|> قدامها في مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> يظل يعتنق المخاطر <|vsep|> و رواءها المملوء ودا ً </|bsep|> <|bsep|> حل في موج المشاعر <|vsep|> و بريقها المنثور سحرا ً </|bsep|> <|bsep|> جدد اللهف المثابر <|vsep|> حتى جراح تساقطي </|bsep|> <|bsep|> في كل خاطرة بقلبي <|vsep|> تستطيب على السرائر </|bsep|> <|bsep|> يا وردتي <|vsep|> و ربيع شوقي </|bsep|> <|bsep|> و امتداد جسارتي <|vsep|> قد هفا قمر مساهر </|bsep|> <|bsep|> يا خر الكلمات عندي <|vsep|> هاهو الزمن المغامر </|bsep|> <|bsep|> ينسى خطاه على دروبك <|vsep|> ثم يبقى </|bsep|> <|bsep|> في سمائك كالمهاجر <|vsep|> و أنا </|bsep|> <|bsep|> سأبقى في انتظارك <|vsep|> هاهنا </|bsep|> <|bsep|> حتى تعودي مثلما <|vsep|> قد جئت سرا ً </|bsep|> <|bsep|> في عميقي <|vsep|> لم يزل </|bsep|> </|psep|> |
بكل وقار | 7المتدارك
| [
"أستأذنك بكل وقار",
"أن تبتعدي عن ذاكرتي",
"عن قافلتي و المشوار",
"وأن تنسحبي من حساسي",
"من أنفاسي و الأغوار",
"ما كان رجائي أن تخترقي جدر الصمت",
"و أن تنحازي للأشرار",
"ما كان دعائي",
"أن تختاري شبح الليل الأسود حسا ً",
"أن تنزلقي دون حذار",
"كيف اخترت الوجه الكالح",
"كالتنين يرف شرار",
"يلهو عبثاً بالأعراف",
"يتوه غروراً و استكبار",
"كيف رضيت السجن الأكبر",
"بين خواء و استهتار",
"و كيف عشقت الوهم الأغبر",
"ثم أويت خلف ستار",
"با بنت الأمس الغائم دوماً",
"من سيقيك من التيار",
"ني أرحل عن ذكراك",
"و أسرع خطوي مثل قطار",
"يا امرأة فقدت ستر الظل و أمن الدار",
"يا امرأة تخشى ضوء الفرح",
"تعيش غموضاً و استنكار",
"يا امرأة تحيا أبداً في الأغوار",
"يا امرأة تهرب منها",
"سحب العزة و الأمطار",
"يا امرأة تنفر منها حتى النار",
"يا امرأة ليست تدرك ما تختار",
"يا امرأة تلقى فوق عيوني كل جدار",
"يا امرأة تبقى بين سكوني",
"بعض حريق من أسرار",
"يا امرأة خرجت من أعصابي",
"من أثوابي",
"فقدت عندي كل مدار",
"ني أنزع فرح الشوق النابض",
"حولك كالأزهار",
"ني أسحب كل حروف",
"كانت عندي منك شعار",
"و كل صباح طل عليك",
"و زيّن بيتك بالأنوار",
"و كل طيور عبرت نحوك ثلج القطب",
"خليج الحب",
"و صدحت نجوى و استنفار",
"و كل ربيع غنّى أملاً",
"زهواً عبقاً و استشعار",
"سكب عليك نبيذ الشمس",
"عبير الوهج السائل ماءً",
"في صحرائك كالأنهار",
"ني أطلع من كلماتي",
"أخرج عمداً من خطواتي",
"أهجر أرضك للأقمار",
"ني أبقى فوق الدنيا لوحة أملٍ",
"تمنح درب الحلم طار",
"ني أبقى في الحساس الصادق وعداً",
"و ابن خيارٍ من أخيار",
"ني أبقى بحر عطاءٍ",
"تل باءٍ",
"صدر نهار",
"أبقى سداً يهب صمودي",
"قوة مدٍ لا تنهار",
"أبقى خيراً وهب الرؤيا",
"غمر حقول الأرض ثمار",
"و عم الفجر الصاحي نوراً",
"ملأ الفرحة باليثار",
"أستسمحك بكل هدوء",
"أستأذنك بكل وقار",
"قال الشعر فقلت وداعاً",
"سقط هواك من الأعمار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64646&r=&rc=68 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أستأذنك بكل وقار <|vsep|> أن تبتعدي عن ذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> عن قافلتي و المشوار <|vsep|> وأن تنسحبي من حساسي </|bsep|> <|bsep|> من أنفاسي و الأغوار <|vsep|> ما كان رجائي أن تخترقي جدر الصمت </|bsep|> <|bsep|> و أن تنحازي للأشرار <|vsep|> ما كان دعائي </|bsep|> <|bsep|> أن تختاري شبح الليل الأسود حسا ً <|vsep|> أن تنزلقي دون حذار </|bsep|> <|bsep|> كيف اخترت الوجه الكالح <|vsep|> كالتنين يرف شرار </|bsep|> <|bsep|> يلهو عبثاً بالأعراف <|vsep|> يتوه غروراً و استكبار </|bsep|> <|bsep|> كيف رضيت السجن الأكبر <|vsep|> بين خواء و استهتار </|bsep|> <|bsep|> و كيف عشقت الوهم الأغبر <|vsep|> ثم أويت خلف ستار </|bsep|> <|bsep|> با بنت الأمس الغائم دوماً <|vsep|> من سيقيك من التيار </|bsep|> <|bsep|> ني أرحل عن ذكراك <|vsep|> و أسرع خطوي مثل قطار </|bsep|> <|bsep|> يا امرأة فقدت ستر الظل و أمن الدار <|vsep|> يا امرأة تخشى ضوء الفرح </|bsep|> <|bsep|> تعيش غموضاً و استنكار <|vsep|> يا امرأة تحيا أبداً في الأغوار </|bsep|> <|bsep|> يا امرأة تهرب منها <|vsep|> سحب العزة و الأمطار </|bsep|> <|bsep|> يا امرأة تنفر منها حتى النار <|vsep|> يا امرأة ليست تدرك ما تختار </|bsep|> <|bsep|> يا امرأة تلقى فوق عيوني كل جدار <|vsep|> يا امرأة تبقى بين سكوني </|bsep|> <|bsep|> بعض حريق من أسرار <|vsep|> يا امرأة خرجت من أعصابي </|bsep|> <|bsep|> من أثوابي <|vsep|> فقدت عندي كل مدار </|bsep|> <|bsep|> ني أنزع فرح الشوق النابض <|vsep|> حولك كالأزهار </|bsep|> <|bsep|> ني أسحب كل حروف <|vsep|> كانت عندي منك شعار </|bsep|> <|bsep|> و كل صباح طل عليك <|vsep|> و زيّن بيتك بالأنوار </|bsep|> <|bsep|> و كل طيور عبرت نحوك ثلج القطب <|vsep|> خليج الحب </|bsep|> <|bsep|> و صدحت نجوى و استنفار <|vsep|> و كل ربيع غنّى أملاً </|bsep|> <|bsep|> زهواً عبقاً و استشعار <|vsep|> سكب عليك نبيذ الشمس </|bsep|> <|bsep|> عبير الوهج السائل ماءً <|vsep|> في صحرائك كالأنهار </|bsep|> <|bsep|> ني أطلع من كلماتي <|vsep|> أخرج عمداً من خطواتي </|bsep|> <|bsep|> أهجر أرضك للأقمار <|vsep|> ني أبقى فوق الدنيا لوحة أملٍ </|bsep|> <|bsep|> تمنح درب الحلم طار <|vsep|> ني أبقى في الحساس الصادق وعداً </|bsep|> <|bsep|> و ابن خيارٍ من أخيار <|vsep|> ني أبقى بحر عطاءٍ </|bsep|> <|bsep|> تل باءٍ <|vsep|> صدر نهار </|bsep|> <|bsep|> أبقى سداً يهب صمودي <|vsep|> قوة مدٍ لا تنهار </|bsep|> <|bsep|> أبقى خيراً وهب الرؤيا <|vsep|> غمر حقول الأرض ثمار </|bsep|> <|bsep|> و عم الفجر الصاحي نوراً <|vsep|> ملأ الفرحة باليثار </|bsep|> <|bsep|> أستسمحك بكل هدوء <|vsep|> أستأذنك بكل وقار </|bsep|> </|psep|> |
في صحراء البحر | 14النثر
| [
"يتوسدني الغيب على أعتاب",
"الفرح الشاحب والتكوين جنوح ",
"وحزن الأرض السائد في أوجاع الناس",
"على بركان المحرومين جروح",
"من بعد فتات النبض",
"احتمل الصبر دروع النجوى",
"حين تفوح",
"ما كان الصوت الأوحد",
"لا مد خطاك",
"توحد لهفي بين رؤاك",
"وبين الشفق المرهق حين يلوح",
"المطر الأعمى في صومعة البحر",
"وفي ذاكرة القلب طموح",
"وفي معراج الشغف جموح",
"ما كان جزاء النشوة أن تنزلق",
"بسد المأرب",
"فوق تلال العشق سفوح",
"وبين ضباب عشش في أجراس الوعي",
"وفوق الميعادين صروح",
"لم تسترق النظر الأعشى",
"لم تتبلل بالنيران",
"ولم تتجرد من ذاكرة النجم",
"ومن مقدرة السؤدد حين ينوح",
"والليل صبوح",
"قد هرب القارب من أسوار اليم",
"ليبحر زهواً في صحراء الروح",
"يا أول عمق في أنسجتي",
"يا خيطاً صنع صخور التقوى",
"في ألواح الزحف فتوح",
"يا شجراً هزم الموسم والميلاد",
"وجعل الليل الحالك",
"في الظلماء صبوح",
"يا ليل العتق تعال وبوح",
"يا ذهب الصدق اكتمل نصابك",
"في الأحشاء",
"اغتسل الكوكب في البيداء",
"انشق البدر",
"أتاك نزوح "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64693&r=&rc=115 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يتوسدني الغيب على أعتاب <|vsep|> الفرح الشاحب والتكوين جنوح </|bsep|> <|bsep|> وحزن الأرض السائد في أوجاع الناس <|vsep|> على بركان المحرومين جروح </|bsep|> <|bsep|> من بعد فتات النبض <|vsep|> احتمل الصبر دروع النجوى </|bsep|> <|bsep|> حين تفوح <|vsep|> ما كان الصوت الأوحد </|bsep|> <|bsep|> لا مد خطاك <|vsep|> توحد لهفي بين رؤاك </|bsep|> <|bsep|> وبين الشفق المرهق حين يلوح <|vsep|> المطر الأعمى في صومعة البحر </|bsep|> <|bsep|> وفي ذاكرة القلب طموح <|vsep|> وفي معراج الشغف جموح </|bsep|> <|bsep|> ما كان جزاء النشوة أن تنزلق <|vsep|> بسد المأرب </|bsep|> <|bsep|> فوق تلال العشق سفوح <|vsep|> وبين ضباب عشش في أجراس الوعي </|bsep|> <|bsep|> وفوق الميعادين صروح <|vsep|> لم تسترق النظر الأعشى </|bsep|> <|bsep|> لم تتبلل بالنيران <|vsep|> ولم تتجرد من ذاكرة النجم </|bsep|> <|bsep|> ومن مقدرة السؤدد حين ينوح <|vsep|> والليل صبوح </|bsep|> <|bsep|> قد هرب القارب من أسوار اليم <|vsep|> ليبحر زهواً في صحراء الروح </|bsep|> <|bsep|> يا أول عمق في أنسجتي <|vsep|> يا خيطاً صنع صخور التقوى </|bsep|> <|bsep|> في ألواح الزحف فتوح <|vsep|> يا شجراً هزم الموسم والميلاد </|bsep|> <|bsep|> وجعل الليل الحالك <|vsep|> في الظلماء صبوح </|bsep|> <|bsep|> يا ليل العتق تعال وبوح <|vsep|> يا ذهب الصدق اكتمل نصابك </|bsep|> <|bsep|> في الأحشاء <|vsep|> اغتسل الكوكب في البيداء </|bsep|> </|psep|> |
هل أتاك حديث عشقي.. | 6الكامل
| [
"وأتيتني",
"هلا ّ أتيت ذا أتاك",
"حديث عشقي",
"مثقلاً بالوجد",
"مستعراً بنار الكبرياء",
"صمت الرزاز عن التضرع",
"للسحاب ِ",
"وما ارتوت في العمق",
"أمطار الرجاء",
"عمّ السكون زُهى البرية واعتلىَ",
"سطحَ المجرة نورُ وجهك",
"فارتقى صرح الفضاء",
"وتتابع الشغف الحثيث لمقلتيك لعله",
"يغفو على أمل اللقاء",
"والورد بعدك ما تنفس صدره",
"فيض الجوى",
"يماءة منسية بين الهواء",
"رباه ما هذا الذي بالحق أنت وهبته",
"هذا الجمال بلا انتهاء",
"رباه ما هذي العيون صنعتها",
"من لؤلؤ واستبرق",
"وعد المشيئة حين شاء",
"رباه قد أوفى الذي بالحمد",
"يصدق وعده",
"رمزاً يطوقه الوفاء",
"منذا الذي بسمائه من بعدها",
"وقفت عليه قصيدتي واستوقفت",
"أطلالها بين التشهد والبكاء",
"مشدوهة بالحسن سكرى باللمىَ",
"وهج العذوبة والنقاء",
"لا هي",
"بلورة في صدرها الأفلاك",
"تسطع زاهية",
"وجبينها القمر المهاجر",
"في دروب الشتهاء",
"وكذا جنوني",
"حين ترحل عن غصوني",
"فى الدجى أوراقها",
"فتهب عاصفة الشقاء",
"من لي بأحداق الرحيق ذا التقت",
"أنفاسها",
"في سندس الزمن المضاء",
"من لي ذا غطت غيوم الصحو",
"أفئدة الرؤى",
"سحر له في قدرة المولى غطاء",
"هي فرحة الميلاد في الكون الذي",
"تبقى به مجد على الدنيا أفاء",
"وعلى الطبيعة والأنام",
"على الخليقة جمعها",
"وعلى المهابة والباء",
"تأتي فيأتلق المدى",
"ترنو فينشطر الصدى",
"والبرق ملء سمائها",
"كالشمس يشرق بالضياء",
"تمشي وتحرسها النيازك",
"والشهاب يزود عنها",
"والمذن والقباء",
"تمشي وترقبها القلوب",
"المثخنات بحبها",
"ويحفها طير الهوى",
"ودعاء كل الأولياء",
"مصنوعة من ضوء أقواس الصباح",
"ومن حرير الليل",
"من عصب الصفاء",
"في لونها الذهب احتفى",
"قد تاه خطف بريقه في ثغرها",
"ثم انتفى",
"ووبوجنتيها الصبح ضاء",
"والظهر صلى نافلة ْ",
"والعصر أذن للغروب تحية للقافلة ْ",
"لما أطلت بالعشاء",
"كل الفرائض قدمت فرض الولاء",
"كل الموانئ والشواطئ والمطارات",
"الندية غادرت ثكناتها",
"لتحل في صدر السماء",
"حتى طيور النورس الولهى أتت",
"من كل فج سابحات في انتشاء",
"والكوكب الدريُّ بايع حسنها",
"قرأ المعوذة من شرور الناس حيناً",
"ثم ناء",
"وتلته باقات الأزاهر",
"حاملات تاجها لملكيتي",
"ومليكة الفاق حسناء النساء",
"كل العوالم لم تغب عن بهوها",
"منذ الصباح لى المساء",
"حتى الفصول الدائرات توقفت",
"عن سيرها",
"لا الصيف عاد بدفئه",
"لا البرد غلفه الشتاء",
"جاءت كنبع الحلم يرفل",
"بين ورد العشق طل ٌ",
"بين بحر الشوق ماء",
"جاءت حبيبتي الجميلة",
"فاستطاب العصر فينا لحظة",
"وتدفق الزمن الزهاء",
"جاءت حبيبتي الجميلة",
"فاستحال الكون في أعماقنا",
"لحديقتين من البهاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64691&r=&rc=113 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأتيتني <|vsep|> هلا ّ أتيت ذا أتاك </|bsep|> <|bsep|> حديث عشقي <|vsep|> مثقلاً بالوجد </|bsep|> <|bsep|> مستعراً بنار الكبرياء <|vsep|> صمت الرزاز عن التضرع </|bsep|> <|bsep|> للسحاب ِ <|vsep|> وما ارتوت في العمق </|bsep|> <|bsep|> أمطار الرجاء <|vsep|> عمّ السكون زُهى البرية واعتلىَ </|bsep|> <|bsep|> سطحَ المجرة نورُ وجهك <|vsep|> فارتقى صرح الفضاء </|bsep|> <|bsep|> وتتابع الشغف الحثيث لمقلتيك لعله <|vsep|> يغفو على أمل اللقاء </|bsep|> <|bsep|> والورد بعدك ما تنفس صدره <|vsep|> فيض الجوى </|bsep|> <|bsep|> يماءة منسية بين الهواء <|vsep|> رباه ما هذا الذي بالحق أنت وهبته </|bsep|> <|bsep|> هذا الجمال بلا انتهاء <|vsep|> رباه ما هذي العيون صنعتها </|bsep|> <|bsep|> من لؤلؤ واستبرق <|vsep|> وعد المشيئة حين شاء </|bsep|> <|bsep|> رباه قد أوفى الذي بالحمد <|vsep|> يصدق وعده </|bsep|> <|bsep|> رمزاً يطوقه الوفاء <|vsep|> منذا الذي بسمائه من بعدها </|bsep|> <|bsep|> وقفت عليه قصيدتي واستوقفت <|vsep|> أطلالها بين التشهد والبكاء </|bsep|> <|bsep|> مشدوهة بالحسن سكرى باللمىَ <|vsep|> وهج العذوبة والنقاء </|bsep|> <|bsep|> لا هي <|vsep|> بلورة في صدرها الأفلاك </|bsep|> <|bsep|> تسطع زاهية <|vsep|> وجبينها القمر المهاجر </|bsep|> <|bsep|> في دروب الشتهاء <|vsep|> وكذا جنوني </|bsep|> <|bsep|> حين ترحل عن غصوني <|vsep|> فى الدجى أوراقها </|bsep|> <|bsep|> فتهب عاصفة الشقاء <|vsep|> من لي بأحداق الرحيق ذا التقت </|bsep|> <|bsep|> أنفاسها <|vsep|> في سندس الزمن المضاء </|bsep|> <|bsep|> من لي ذا غطت غيوم الصحو <|vsep|> أفئدة الرؤى </|bsep|> <|bsep|> سحر له في قدرة المولى غطاء <|vsep|> هي فرحة الميلاد في الكون الذي </|bsep|> <|bsep|> تبقى به مجد على الدنيا أفاء <|vsep|> وعلى الطبيعة والأنام </|bsep|> <|bsep|> على الخليقة جمعها <|vsep|> وعلى المهابة والباء </|bsep|> <|bsep|> تأتي فيأتلق المدى <|vsep|> ترنو فينشطر الصدى </|bsep|> <|bsep|> والبرق ملء سمائها <|vsep|> كالشمس يشرق بالضياء </|bsep|> <|bsep|> تمشي وتحرسها النيازك <|vsep|> والشهاب يزود عنها </|bsep|> <|bsep|> والمذن والقباء <|vsep|> تمشي وترقبها القلوب </|bsep|> <|bsep|> المثخنات بحبها <|vsep|> ويحفها طير الهوى </|bsep|> <|bsep|> ودعاء كل الأولياء <|vsep|> مصنوعة من ضوء أقواس الصباح </|bsep|> <|bsep|> ومن حرير الليل <|vsep|> من عصب الصفاء </|bsep|> <|bsep|> في لونها الذهب احتفى <|vsep|> قد تاه خطف بريقه في ثغرها </|bsep|> <|bsep|> ثم انتفى <|vsep|> ووبوجنتيها الصبح ضاء </|bsep|> <|bsep|> والظهر صلى نافلة ْ <|vsep|> والعصر أذن للغروب تحية للقافلة ْ </|bsep|> <|bsep|> لما أطلت بالعشاء <|vsep|> كل الفرائض قدمت فرض الولاء </|bsep|> <|bsep|> كل الموانئ والشواطئ والمطارات <|vsep|> الندية غادرت ثكناتها </|bsep|> <|bsep|> لتحل في صدر السماء <|vsep|> حتى طيور النورس الولهى أتت </|bsep|> <|bsep|> من كل فج سابحات في انتشاء <|vsep|> والكوكب الدريُّ بايع حسنها </|bsep|> <|bsep|> قرأ المعوذة من شرور الناس حيناً <|vsep|> ثم ناء </|bsep|> <|bsep|> وتلته باقات الأزاهر <|vsep|> حاملات تاجها لملكيتي </|bsep|> <|bsep|> ومليكة الفاق حسناء النساء <|vsep|> كل العوالم لم تغب عن بهوها </|bsep|> <|bsep|> منذ الصباح لى المساء <|vsep|> حتى الفصول الدائرات توقفت </|bsep|> <|bsep|> عن سيرها <|vsep|> لا الصيف عاد بدفئه </|bsep|> <|bsep|> لا البرد غلفه الشتاء <|vsep|> جاءت كنبع الحلم يرفل </|bsep|> <|bsep|> بين ورد العشق طل ٌ <|vsep|> بين بحر الشوق ماء </|bsep|> <|bsep|> جاءت حبيبتي الجميلة <|vsep|> فاستطاب العصر فينا لحظة </|bsep|> <|bsep|> وتدفق الزمن الزهاء <|vsep|> جاءت حبيبتي الجميلة </|bsep|> </|psep|> |
تاه البحر بيني | 3الرمل
| [
"و تبعثر الزمن الجميل و هاجر",
"الوطن المشتت في براكين الثلوج",
"خفق الزمان و ردد الميقات حزني",
"و استوى باب الخروج",
"شبحا ً تدلّى من عمامات الخديعة",
"و انتفاخات الجيوب",
"ماذا يكون ذا سقيت جوانحي",
"مطرا ً تداعى",
"لحظة الخفاق",
"من سقف الغروب",
"أخشيت حزني",
"أم كذبت",
"ذا تحدثت اعتبارا ً",
"أن وعدك كان صمت الغتراب",
"فجّرت كل موانعي",
"و وسائلي",
"و سلبت عشقي",
"و امتلكت النصب",
"أعمدة السراب",
"سحب الغموض بريقه",
"رحلت مطارات الياب",
"لا ليس يجديك الهروب",
"من التسول في عيوني",
"غير دعوات بصدري",
"لا ترد و لا تجاب",
"يبقى جنوني",
"صحة الأحداث",
"في وطن ترامى",
"في حنايا الكتئاب",
"يبقى حضوري",
"في دوارك التهاب",
"ه لليل لم يعد",
"فينا احتساب",
"ه لدار لم تعد",
"دار المب",
"ه لأرض أكدت",
"حق الغياب",
"ه لمن فقد التوازن",
"و ارتمى",
"في بؤرة الزمن العذاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64680&r=&rc=102 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و تبعثر الزمن الجميل و هاجر <|vsep|> الوطن المشتت في براكين الثلوج </|bsep|> <|bsep|> خفق الزمان و ردد الميقات حزني <|vsep|> و استوى باب الخروج </|bsep|> <|bsep|> شبحا ً تدلّى من عمامات الخديعة <|vsep|> و انتفاخات الجيوب </|bsep|> <|bsep|> ماذا يكون ذا سقيت جوانحي <|vsep|> مطرا ً تداعى </|bsep|> <|bsep|> لحظة الخفاق <|vsep|> من سقف الغروب </|bsep|> <|bsep|> أخشيت حزني <|vsep|> أم كذبت </|bsep|> <|bsep|> ذا تحدثت اعتبارا ً <|vsep|> أن وعدك كان صمت الغتراب </|bsep|> <|bsep|> فجّرت كل موانعي <|vsep|> و وسائلي </|bsep|> <|bsep|> و سلبت عشقي <|vsep|> و امتلكت النصب </|bsep|> <|bsep|> أعمدة السراب <|vsep|> سحب الغموض بريقه </|bsep|> <|bsep|> رحلت مطارات الياب <|vsep|> لا ليس يجديك الهروب </|bsep|> <|bsep|> من التسول في عيوني <|vsep|> غير دعوات بصدري </|bsep|> <|bsep|> لا ترد و لا تجاب <|vsep|> يبقى جنوني </|bsep|> <|bsep|> صحة الأحداث <|vsep|> في وطن ترامى </|bsep|> <|bsep|> في حنايا الكتئاب <|vsep|> يبقى حضوري </|bsep|> <|bsep|> في دوارك التهاب <|vsep|> ه لليل لم يعد </|bsep|> <|bsep|> فينا احتساب <|vsep|> ه لدار لم تعد </|bsep|> <|bsep|> دار المب <|vsep|> ه لأرض أكدت </|bsep|> <|bsep|> حق الغياب <|vsep|> ه لمن فقد التوازن </|bsep|> </|psep|> |
على ذاكرة الضؤ | 15الهزج
| [
"رأيت الصمت في عينيك ِ",
"قد شدته أقواسي",
"ولون الشوق في شفتيك",
"ممزوجا ً بأنفاسي",
"فكيف الحب يجعلني",
"وحيدا ً ساكنا ً سى",
"ذا ما غابت اللقيا",
"وصار الحزن يناسي",
"ونام الطيف واحترقت",
"مع الأصداء أجراسى",
"كأن الأرض أهدتنا",
"صحارى وجدها القاسي",
"فردّيني",
"لى عينيك واحميني",
"وضميني",
"هواك اختار أن يمشى",
"فشديني لحُرّاسي",
"و نجّيني من التيار ن حملت",
"رياح الخوف وسواسي",
"وقوّيني",
"أنا ما عدت مزهوا ً بمقدرتي",
"و لا سحر الهوى بأسي",
"ولست كما بدا صوتي",
"حنين ضم قدّاسي",
"وقافيتي ذا عادت",
"بمركب فجرها الراسي",
"تقود الموج من عمقي",
"وتشطب عهد فلاسي",
"فهيا أيها الساقي",
"عميق البحر من كأسي",
"لي ّ وعد بذاكرتي",
"واحمل للعُلا رأسي",
"أنا ما كنت من قبل ُ",
"سوى هم به يأسي",
"فأصبح ساتري ِ شوقي",
"تهاوى منه حساسي",
"وقافلة النوى تمضي",
"و فضل الحق من ناسي",
"فقدِّم خيرك الأبقى",
"تجد في الحق مقياسي",
"تجد في لوعتي صدقي",
"تجد في الضوء نبراسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64663&r=&rc=85 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيت الصمت في عينيك ِ <|vsep|> قد شدته أقواسي </|bsep|> <|bsep|> ولون الشوق في شفتيك <|vsep|> ممزوجا ً بأنفاسي </|bsep|> <|bsep|> فكيف الحب يجعلني <|vsep|> وحيدا ً ساكنا ً سى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غابت اللقيا <|vsep|> وصار الحزن يناسي </|bsep|> <|bsep|> ونام الطيف واحترقت <|vsep|> مع الأصداء أجراسى </|bsep|> <|bsep|> كأن الأرض أهدتنا <|vsep|> صحارى وجدها القاسي </|bsep|> <|bsep|> فردّيني <|vsep|> لى عينيك واحميني </|bsep|> <|bsep|> وضميني <|vsep|> هواك اختار أن يمشى </|bsep|> <|bsep|> فشديني لحُرّاسي <|vsep|> و نجّيني من التيار ن حملت </|bsep|> <|bsep|> رياح الخوف وسواسي <|vsep|> وقوّيني </|bsep|> <|bsep|> أنا ما عدت مزهوا ً بمقدرتي <|vsep|> و لا سحر الهوى بأسي </|bsep|> <|bsep|> ولست كما بدا صوتي <|vsep|> حنين ضم قدّاسي </|bsep|> <|bsep|> وقافيتي ذا عادت <|vsep|> بمركب فجرها الراسي </|bsep|> <|bsep|> تقود الموج من عمقي <|vsep|> وتشطب عهد فلاسي </|bsep|> <|bsep|> فهيا أيها الساقي <|vsep|> عميق البحر من كأسي </|bsep|> <|bsep|> لي ّ وعد بذاكرتي <|vsep|> واحمل للعُلا رأسي </|bsep|> <|bsep|> أنا ما كنت من قبل ُ <|vsep|> سوى هم به يأسي </|bsep|> <|bsep|> فأصبح ساتري ِ شوقي <|vsep|> تهاوى منه حساسي </|bsep|> <|bsep|> وقافلة النوى تمضي <|vsep|> و فضل الحق من ناسي </|bsep|> <|bsep|> فقدِّم خيرك الأبقى <|vsep|> تجد في الحق مقياسي </|bsep|> </|psep|> |
مطر بزاوية الكلام | 6الكامل
| [
"من كل اركان المدى تأتين",
"من وطن القصائد و العصافير الجريحة",
"من جروف النهر من رهق الحرائق والتعب ",
"من هدأة الاخلاص",
"من مطر الخلاص",
"و رونق الفجر الجديد المستحب",
"تأتين من ألق الكلام",
"ومن هنيهات السلام",
"ومن مضخات الغضب ",
"قد هب من رئتيك اعصار انفجارى",
"شتت الحزن انشطارى",
"شبع المطر الشوارع بالصخب",
"واستلهم البركان شوقى",
"هدهد التيار توقى",
"واحتمى فى اضلعى",
"بحر المشاعر و الطرب ",
"من قال عنى ساهيا",
"شبح البيارق فى دمائى",
"صار يبحث فى مراقده القديمة",
"عن عيون ابى لهب",
"من قال عنى ذاك يوما",
"غلف الصدأ الذهب ",
"ان جاء وجهى من ظلال العصر",
"يحجب نجمه",
"فعليك اشعاع المغارب قد كذب",
"للن يا وطن انتمائى لم تزلزلنى",
"صراعات المقاصد لم يؤجج من حريقى",
"غير احساسى بخطفك من همومى",
"حين ضاجعت السماء غيومها",
"و اتتك حبلى بالنيازك والشهب ",
"يا من على كتف المساء ترش حقلى بالندى",
"و تدور من حول الشواطئ راحلا",
"بين القواقع و السحب ",
"والليل فى سور المدينة لم يزل",
"قمر يناور وجنتيك توددا",
"و يصوغ ملحمة ترابض بين اشلاء الكتب ",
"الجرح فى اغصان اشجار المشاعر صاحيا",
"والنهر أدمى قصتى",
"وغصون قافتى تدلت",
"مثل اشلاء الحطب ",
"النار ترضع من هجيرك لوعتى",
"و بدربك المال ترنو",
"و الحواجز و الجراحات التهابا",
"تستقى زيت الهواجس والخطب ",
"نهل التداعى هتى",
"وسقى الغدير اصابعى بنضاره",
"و الجسر من شطيك اومأ ثم هاجر واغترب",
"يابحر لا تأسى على لون المرايا",
"هذه الاوهام تصرخ فى عرى الأحشاء",
"تمخر فى دمائى تستبيح دواخلى",
"و تشج عمقى بالحديد و بالخشب",
"الناس فى زمن التناثر قد غدوا",
"قطعا من الفلين تسدد مخرج التكوين",
"و الأمن الأمين المستتب ",
"هلك الرجاء على أكف دعائنا",
"و استقبل الازميل تمثال التمنى بالبديع",
"و نصل قاطعه التهب ",
"صنعتك يا احساس اشواق اشتهائى",
"فجرتك مشاعرى خيطا نديا",
"من شعاع الحب يخترق اكتئابى",
"هكذا يا مهد قم",
"شبح الخواطر قد وهب",
"فرحى لأقصى منتهاى",
"على حدود تفاعلى",
"مع ماء ازهار ابتسامتك التى",
"قصمت نخاع الأرض",
"نامت فوق اشجان الحياة ترمّها",
"و تضئ قنديل القصائد",
"ان تداعى واحتجب ",
"اواه يا وجع الخطب",
"عجبى عليك الن يأخذه العجب",
"فلتأتى يا أرض المغرة",
"يا بحيرات الزنوج و يا تواريخ العرب ",
"كى تدرك الأقدار عند وثوبنا",
"معنى التساقط و الهرب",
"و لتشهد الأسوار وهد شروقنا",
"فجر تدلى مثل حبات العنب ",
"لنقص للأغوار عند خروجنا",
"ما خبأته لنا الرؤى",
"من همس بارقها المسافر",
"بين اقواس الرياح",
"و بين ناصية المهب ",
"و نقول اول ما نقول",
"اذا وجب",
"جهر الحديث",
"وشدو سامره اقترب",
"ان كان عشق الارض",
"يبدأ فى جمادى",
"سنعود بالتحرير",
"حتما فى رجب",
"سنعود بالتحرير",
"حتما فى رجب "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64590&r=&rc=12 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من كل اركان المدى تأتين <|vsep|> من وطن القصائد و العصافير الجريحة </|bsep|> <|bsep|> من جروف النهر من رهق الحرائق والتعب <|vsep|> من هدأة الاخلاص </|bsep|> <|bsep|> من مطر الخلاص <|vsep|> و رونق الفجر الجديد المستحب </|bsep|> <|bsep|> تأتين من ألق الكلام <|vsep|> ومن هنيهات السلام </|bsep|> <|bsep|> ومن مضخات الغضب <|vsep|> قد هب من رئتيك اعصار انفجارى </|bsep|> <|bsep|> شتت الحزن انشطارى <|vsep|> شبع المطر الشوارع بالصخب </|bsep|> <|bsep|> واستلهم البركان شوقى <|vsep|> هدهد التيار توقى </|bsep|> <|bsep|> واحتمى فى اضلعى <|vsep|> بحر المشاعر و الطرب </|bsep|> <|bsep|> من قال عنى ساهيا <|vsep|> شبح البيارق فى دمائى </|bsep|> <|bsep|> صار يبحث فى مراقده القديمة <|vsep|> عن عيون ابى لهب </|bsep|> <|bsep|> من قال عنى ذاك يوما <|vsep|> غلف الصدأ الذهب </|bsep|> <|bsep|> ان جاء وجهى من ظلال العصر <|vsep|> يحجب نجمه </|bsep|> <|bsep|> فعليك اشعاع المغارب قد كذب <|vsep|> للن يا وطن انتمائى لم تزلزلنى </|bsep|> <|bsep|> صراعات المقاصد لم يؤجج من حريقى <|vsep|> غير احساسى بخطفك من همومى </|bsep|> <|bsep|> حين ضاجعت السماء غيومها <|vsep|> و اتتك حبلى بالنيازك والشهب </|bsep|> <|bsep|> يا من على كتف المساء ترش حقلى بالندى <|vsep|> و تدور من حول الشواطئ راحلا </|bsep|> <|bsep|> بين القواقع و السحب <|vsep|> والليل فى سور المدينة لم يزل </|bsep|> <|bsep|> قمر يناور وجنتيك توددا <|vsep|> و يصوغ ملحمة ترابض بين اشلاء الكتب </|bsep|> <|bsep|> الجرح فى اغصان اشجار المشاعر صاحيا <|vsep|> والنهر أدمى قصتى </|bsep|> <|bsep|> وغصون قافتى تدلت <|vsep|> مثل اشلاء الحطب </|bsep|> <|bsep|> النار ترضع من هجيرك لوعتى <|vsep|> و بدربك المال ترنو </|bsep|> <|bsep|> و الحواجز و الجراحات التهابا <|vsep|> تستقى زيت الهواجس والخطب </|bsep|> <|bsep|> نهل التداعى هتى <|vsep|> وسقى الغدير اصابعى بنضاره </|bsep|> <|bsep|> و الجسر من شطيك اومأ ثم هاجر واغترب <|vsep|> يابحر لا تأسى على لون المرايا </|bsep|> <|bsep|> هذه الاوهام تصرخ فى عرى الأحشاء <|vsep|> تمخر فى دمائى تستبيح دواخلى </|bsep|> <|bsep|> و تشج عمقى بالحديد و بالخشب <|vsep|> الناس فى زمن التناثر قد غدوا </|bsep|> <|bsep|> قطعا من الفلين تسدد مخرج التكوين <|vsep|> و الأمن الأمين المستتب </|bsep|> <|bsep|> هلك الرجاء على أكف دعائنا <|vsep|> و استقبل الازميل تمثال التمنى بالبديع </|bsep|> <|bsep|> و نصل قاطعه التهب <|vsep|> صنعتك يا احساس اشواق اشتهائى </|bsep|> <|bsep|> فجرتك مشاعرى خيطا نديا <|vsep|> من شعاع الحب يخترق اكتئابى </|bsep|> <|bsep|> هكذا يا مهد قم <|vsep|> شبح الخواطر قد وهب </|bsep|> <|bsep|> فرحى لأقصى منتهاى <|vsep|> على حدود تفاعلى </|bsep|> <|bsep|> مع ماء ازهار ابتسامتك التى <|vsep|> قصمت نخاع الأرض </|bsep|> <|bsep|> نامت فوق اشجان الحياة ترمّها <|vsep|> و تضئ قنديل القصائد </|bsep|> <|bsep|> ان تداعى واحتجب <|vsep|> اواه يا وجع الخطب </|bsep|> <|bsep|> عجبى عليك الن يأخذه العجب <|vsep|> فلتأتى يا أرض المغرة </|bsep|> <|bsep|> يا بحيرات الزنوج و يا تواريخ العرب <|vsep|> كى تدرك الأقدار عند وثوبنا </|bsep|> <|bsep|> معنى التساقط و الهرب <|vsep|> و لتشهد الأسوار وهد شروقنا </|bsep|> <|bsep|> فجر تدلى مثل حبات العنب <|vsep|> لنقص للأغوار عند خروجنا </|bsep|> <|bsep|> ما خبأته لنا الرؤى <|vsep|> من همس بارقها المسافر </|bsep|> <|bsep|> بين اقواس الرياح <|vsep|> و بين ناصية المهب </|bsep|> <|bsep|> و نقول اول ما نقول <|vsep|> اذا وجب </|bsep|> <|bsep|> جهر الحديث <|vsep|> وشدو سامره اقترب </|bsep|> <|bsep|> ان كان عشق الارض <|vsep|> يبدأ فى جمادى </|bsep|> <|bsep|> سنعود بالتحرير <|vsep|> حتما فى رجب </|bsep|> </|psep|> |
نجمة للبحر أنت | 6الكامل
| [
"وحملت نجمتك الانيقة فى فؤادى",
"ومشيت نحوك فانتهيت الى بلادى",
"ورسمت وجهك فى جبين الحلم",
"فى موج الورق",
"وغفوت فى صدر الشفق",
"استقبل الميعاد منك فلم يعد",
"لى من سمائك غير اطياف الأرق",
"يا همسة سكبت حبيبات الندى الحانها",
"ياوردة العطر الذى",
"غسل الدواخل بالعبق",
"ميلادك التى",
"بكل مواسم الافراح نحوى ليته",
"ينهى عن الحزن المقدس يأتنى",
"بالعشق والمطر الملون والشبق",
"ان جاء يخبرك الحنين",
"عن اشتياقى",
"والهنيهات التى ذابت",
"من الصبر المزيف والقلق",
"فتأكدى بالحق انى لم ازل",
"اسمو على قمم المشاعر سامقا",
"كالبرق فى زهو السهى",
"رمقت خواطره بهائك فاحترق",
"تلك القوارب فى مياه الشوق",
"تشرع فى الغرق",
"وانا وحيدا فى رمال الشط",
"والموج المهاجر من محيطك يحتوينى",
"مثل اشلاء الصفق",
"وشواهد الحزن المقام",
"فتعلمى ان الحياة ستنحنى اوصالها",
"يوما ويخنقها الزحام",
"وتعلمى ان العيون الساكنات",
"على بيوتك سوف يغمرها الظلام",
"وتأكدى ان المدارك فى ظلال الحب",
"تسمو مثل اسراب الحمام",
"هذا زمان لا يشبعه التمنع",
"او يعتقه الخصام",
"ان جاءك الاحساس منى شارعا",
"للريح اثواب التمنى",
"وابتهالات الكلام",
"فتأكدى انى اليك نذرت عمرى",
"كيفما تبقين اقطف من رياضك زهرتى",
"لك احتويها بين اضلع هتى",
"كى لا يدثرها الغمام",
"وبأننى للقاك احمل",
"كل نجمات السماء كواكبا",
"تصطف حولك باحتشام",
"ولأجل عرشك سوف تشرق كالضحى",
"وترود مجدك لو يرام",
"وتنير كونى حين يكسوه الانين ",
"والن وحدى فى انتظارك",
"والصقيع يلون الاعصاب بالشوق الدفين",
"سكن السحاب على بيوت الشعر عندى",
"واهتدى نهر القصائد بالرنين",
"فتعالى يا امل الخطى لسهى المواقف",
"علمى خصل الهوى معنى العواطف",
"واحملى للناس خيرك و الحنين",
"فعليك ازهرت الحقول",
"اليك اومأت الفصول",
"وغلفت دنياك احلام السنين",
"والبحر فى عينيك غاص من الجوى ",
"ورنا على افق اشتهائك فارتوى",
"ومشى بخاصرة النوى",
"يقتات صدك والجنون ",
"لو كان يدرى ما المواجع ما هوى",
"او كان لو علم الصبابة ما اكتوى",
"لكنه ارخى عليك حجابه",
"وانساب من بين العيون",
"يأتيك بالعشق المخضب والرؤى",
"بالصدق والمطر الحنون",
"ياوردة الشمس التى",
"فتحت كنوز السندسين وفجّرت",
"ليل المحارم كى تكون",
"ونمت على فيض العوالم و النهى",
"حُبلى بأسرار الفنون",
"ومعابد السحر المعتق والزهور ",
"هذا حديث النبض يهمس للحدائق",
"بالنضار الساطع الوله الوقور",
"انى لأدرك اننا",
"فجران من عصر الخرافة ينهضان وحولنا",
"جزر المحالات الشقية تعتلى",
"كل الجسور",
"ما كنت احلم باعتناقك غير انى",
"فى مرايا وجنتيك تركت قلبى عاريا",
"ورحلت فى افق الحياة",
"اتوه فى ردهات حسنك والقصور",
"وهجرت فرحى فى صحارى لوعتى",
"ومشيت فى بر الغرابة",
"امتطى زهو الشعور",
"لا بدء لى الاّك انقل خطوتى",
"فى كل يوم للوراء وانزوى",
"فى خر الاركان اكتب قصتى",
"فتضل يمناى السطور",
"انا لست اهرب من زمانى",
"بيد انى انزع الايام قبلك",
"من مدارى صادقا",
"و اعود اخترق العصور",
"كيما اجيؤك خلفها",
"متوشحا بالشوق انبض بالامانى",
"والخطى ترد الصعاب ",
"تى نقيا من حبيبات احتقانى",
"والجراحات التى نضحت هياما و اكتئاب",
"هذا الزمان حزينة اوتاره",
"وطنى و اهلى و الصحاب",
"و اراك فى كل الربوع",
"اراك فى صمت الخشوع",
"و فى عليات السحاب",
"من كل بيت فى بلادى تطلعين",
"و على ترانيم الرجاء",
"و فى دعاء الصالحين",
"و من تسابيح البهاء",
"و فى تواشيح الغياب",
"الليل يرمقنى",
"و يشرع فى ارتداء حجابه",
"و البدر يكشف سر حزنى",
"و المدى يمضى وحيدا",
"فى دروب الخوف",
"يجتاز السواحل و الهضاب",
"و الارض فى كفيك تلقى دارها",
"و تضل فى الافق البعيد مدارها",
"وتهيم فى فلك ابتسامتك التى",
"فتحت مسامات الطريق ",
"و هواك فى كل العوالم",
"كالفراشات الشجية اسلمت",
"اشواقها للريح ثم استرسلت",
"فى حرمة الاحساس تمتص الرحيق ",
"الن ادرك ثورة الاغصان",
"حين ترنحت جدر الهواجس",
"اومأت للنار حبات الندى",
"وتشبعت سحب البريق",
"الن انى فى هدير الشوق",
"ضاعت انجمى",
"قد ضل فى فلكى شعاعك",
"و اختفى من غيمتى",
"مطر الحريق",
"عفوا ً ",
"سألتك بالذى",
"غطاك بالامل المبعثر فى بلادى",
"فى سماء الحب يسكن فى وهادى",
"فى زفيرى و الشهيق ",
"ان تجمعى لى من حنايا مهجتى",
"ما ظل عندك من بقايا نهضتى",
"شوقى و توقى و الحريق",
"جيئى الىّ فاننى",
"لعلاك ارحل شارعا",
"كف الامان لمقلتيك و اننى",
"فى لج بحرك قد مضيت",
"بصحبتى موج الهوى",
"لحن المزامير العريق",
"واظل فى جوف احتراقى صاحيا ً",
"متدثرا بالعشق",
"ارحل فى فجاجك للعميق",
"حتى يسربلنى نهارك بالرؤى",
"و تمدى لى يدك الامينة برهة",
"طوق يمد الى غريق",
"و على امتدادك قد مضى",
"ليلى و اومأ راحلى",
"و هفا زمانى و اكتسى",
"لونى جلالك ايها الامل الرقيق",
"اهديتك النبض المضمخ بالمنى",
"و دلفت للزمن المبارك و ارتجيتك هاهنا ",
"ازهو بعالمك الوريق",
"جيئى فانى فى انتظارك شدنى",
"قدر الحياة و لم تزل",
"لك فى مسارى",
"اسهم الاحساس تخترق الحواجز",
"تلتقى بالسحر فيك لللئا",
"دررا ونهرا من عقيق",
"حتى يطل لنا اللقاء و ننته",
"لمداخل الاجراس تأذن بالدخول لعشقنا",
"و لبيتنا فوق الفضاء العامر الرحب الانيق",
"و بحانة الميلاد عندك ليتنى",
"ادنو و ارنو فى ربوعك انثنى",
"وبصدر حلمك اقتنى",
"عرش الكواكب علّنى",
"فى سندس المال اغفو لا افيق",
"ياليت قلبى ليته",
"ياليت ذاك الصبح يصدق وعده",
"يا ايها الوطن العشيق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64579&r=&rc=0 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحملت نجمتك الانيقة فى فؤادى <|vsep|> ومشيت نحوك فانتهيت الى بلادى </|bsep|> <|bsep|> ورسمت وجهك فى جبين الحلم <|vsep|> فى موج الورق </|bsep|> <|bsep|> وغفوت فى صدر الشفق <|vsep|> استقبل الميعاد منك فلم يعد </|bsep|> <|bsep|> لى من سمائك غير اطياف الأرق <|vsep|> يا همسة سكبت حبيبات الندى الحانها </|bsep|> <|bsep|> ياوردة العطر الذى <|vsep|> غسل الدواخل بالعبق </|bsep|> <|bsep|> ميلادك التى <|vsep|> بكل مواسم الافراح نحوى ليته </|bsep|> <|bsep|> ينهى عن الحزن المقدس يأتنى <|vsep|> بالعشق والمطر الملون والشبق </|bsep|> <|bsep|> ان جاء يخبرك الحنين <|vsep|> عن اشتياقى </|bsep|> <|bsep|> والهنيهات التى ذابت <|vsep|> من الصبر المزيف والقلق </|bsep|> <|bsep|> فتأكدى بالحق انى لم ازل <|vsep|> اسمو على قمم المشاعر سامقا </|bsep|> <|bsep|> كالبرق فى زهو السهى <|vsep|> رمقت خواطره بهائك فاحترق </|bsep|> <|bsep|> تلك القوارب فى مياه الشوق <|vsep|> تشرع فى الغرق </|bsep|> <|bsep|> وانا وحيدا فى رمال الشط <|vsep|> والموج المهاجر من محيطك يحتوينى </|bsep|> <|bsep|> مثل اشلاء الصفق <|vsep|> وشواهد الحزن المقام </|bsep|> <|bsep|> فتعلمى ان الحياة ستنحنى اوصالها <|vsep|> يوما ويخنقها الزحام </|bsep|> <|bsep|> وتعلمى ان العيون الساكنات <|vsep|> على بيوتك سوف يغمرها الظلام </|bsep|> <|bsep|> وتأكدى ان المدارك فى ظلال الحب <|vsep|> تسمو مثل اسراب الحمام </|bsep|> <|bsep|> هذا زمان لا يشبعه التمنع <|vsep|> او يعتقه الخصام </|bsep|> <|bsep|> ان جاءك الاحساس منى شارعا <|vsep|> للريح اثواب التمنى </|bsep|> <|bsep|> وابتهالات الكلام <|vsep|> فتأكدى انى اليك نذرت عمرى </|bsep|> <|bsep|> كيفما تبقين اقطف من رياضك زهرتى <|vsep|> لك احتويها بين اضلع هتى </|bsep|> <|bsep|> كى لا يدثرها الغمام <|vsep|> وبأننى للقاك احمل </|bsep|> <|bsep|> كل نجمات السماء كواكبا <|vsep|> تصطف حولك باحتشام </|bsep|> <|bsep|> ولأجل عرشك سوف تشرق كالضحى <|vsep|> وترود مجدك لو يرام </|bsep|> <|bsep|> وتنير كونى حين يكسوه الانين <|vsep|> والن وحدى فى انتظارك </|bsep|> <|bsep|> والصقيع يلون الاعصاب بالشوق الدفين <|vsep|> سكن السحاب على بيوت الشعر عندى </|bsep|> <|bsep|> واهتدى نهر القصائد بالرنين <|vsep|> فتعالى يا امل الخطى لسهى المواقف </|bsep|> <|bsep|> علمى خصل الهوى معنى العواطف <|vsep|> واحملى للناس خيرك و الحنين </|bsep|> <|bsep|> فعليك ازهرت الحقول <|vsep|> اليك اومأت الفصول </|bsep|> <|bsep|> وغلفت دنياك احلام السنين <|vsep|> والبحر فى عينيك غاص من الجوى </|bsep|> <|bsep|> ورنا على افق اشتهائك فارتوى <|vsep|> ومشى بخاصرة النوى </|bsep|> <|bsep|> يقتات صدك والجنون <|vsep|> لو كان يدرى ما المواجع ما هوى </|bsep|> <|bsep|> او كان لو علم الصبابة ما اكتوى <|vsep|> لكنه ارخى عليك حجابه </|bsep|> <|bsep|> وانساب من بين العيون <|vsep|> يأتيك بالعشق المخضب والرؤى </|bsep|> <|bsep|> بالصدق والمطر الحنون <|vsep|> ياوردة الشمس التى </|bsep|> <|bsep|> فتحت كنوز السندسين وفجّرت <|vsep|> ليل المحارم كى تكون </|bsep|> <|bsep|> ونمت على فيض العوالم و النهى <|vsep|> حُبلى بأسرار الفنون </|bsep|> <|bsep|> ومعابد السحر المعتق والزهور <|vsep|> هذا حديث النبض يهمس للحدائق </|bsep|> <|bsep|> بالنضار الساطع الوله الوقور <|vsep|> انى لأدرك اننا </|bsep|> <|bsep|> فجران من عصر الخرافة ينهضان وحولنا <|vsep|> جزر المحالات الشقية تعتلى </|bsep|> <|bsep|> كل الجسور <|vsep|> ما كنت احلم باعتناقك غير انى </|bsep|> <|bsep|> فى مرايا وجنتيك تركت قلبى عاريا <|vsep|> ورحلت فى افق الحياة </|bsep|> <|bsep|> اتوه فى ردهات حسنك والقصور <|vsep|> وهجرت فرحى فى صحارى لوعتى </|bsep|> <|bsep|> ومشيت فى بر الغرابة <|vsep|> امتطى زهو الشعور </|bsep|> <|bsep|> لا بدء لى الاّك انقل خطوتى <|vsep|> فى كل يوم للوراء وانزوى </|bsep|> <|bsep|> فى خر الاركان اكتب قصتى <|vsep|> فتضل يمناى السطور </|bsep|> <|bsep|> انا لست اهرب من زمانى <|vsep|> بيد انى انزع الايام قبلك </|bsep|> <|bsep|> من مدارى صادقا <|vsep|> و اعود اخترق العصور </|bsep|> <|bsep|> كيما اجيؤك خلفها <|vsep|> متوشحا بالشوق انبض بالامانى </|bsep|> <|bsep|> والخطى ترد الصعاب <|vsep|> تى نقيا من حبيبات احتقانى </|bsep|> <|bsep|> والجراحات التى نضحت هياما و اكتئاب <|vsep|> هذا الزمان حزينة اوتاره </|bsep|> <|bsep|> وطنى و اهلى و الصحاب <|vsep|> و اراك فى كل الربوع </|bsep|> <|bsep|> اراك فى صمت الخشوع <|vsep|> و فى عليات السحاب </|bsep|> <|bsep|> من كل بيت فى بلادى تطلعين <|vsep|> و على ترانيم الرجاء </|bsep|> <|bsep|> و فى دعاء الصالحين <|vsep|> و من تسابيح البهاء </|bsep|> <|bsep|> و فى تواشيح الغياب <|vsep|> الليل يرمقنى </|bsep|> <|bsep|> و يشرع فى ارتداء حجابه <|vsep|> و البدر يكشف سر حزنى </|bsep|> <|bsep|> و المدى يمضى وحيدا <|vsep|> فى دروب الخوف </|bsep|> <|bsep|> يجتاز السواحل و الهضاب <|vsep|> و الارض فى كفيك تلقى دارها </|bsep|> <|bsep|> و تضل فى الافق البعيد مدارها <|vsep|> وتهيم فى فلك ابتسامتك التى </|bsep|> <|bsep|> فتحت مسامات الطريق <|vsep|> و هواك فى كل العوالم </|bsep|> <|bsep|> كالفراشات الشجية اسلمت <|vsep|> اشواقها للريح ثم استرسلت </|bsep|> <|bsep|> فى حرمة الاحساس تمتص الرحيق <|vsep|> الن ادرك ثورة الاغصان </|bsep|> <|bsep|> حين ترنحت جدر الهواجس <|vsep|> اومأت للنار حبات الندى </|bsep|> <|bsep|> وتشبعت سحب البريق <|vsep|> الن انى فى هدير الشوق </|bsep|> <|bsep|> ضاعت انجمى <|vsep|> قد ضل فى فلكى شعاعك </|bsep|> <|bsep|> و اختفى من غيمتى <|vsep|> مطر الحريق </|bsep|> <|bsep|> عفوا ً <|vsep|> سألتك بالذى </|bsep|> <|bsep|> غطاك بالامل المبعثر فى بلادى <|vsep|> فى سماء الحب يسكن فى وهادى </|bsep|> <|bsep|> فى زفيرى و الشهيق <|vsep|> ان تجمعى لى من حنايا مهجتى </|bsep|> <|bsep|> ما ظل عندك من بقايا نهضتى <|vsep|> شوقى و توقى و الحريق </|bsep|> <|bsep|> جيئى الىّ فاننى <|vsep|> لعلاك ارحل شارعا </|bsep|> <|bsep|> كف الامان لمقلتيك و اننى <|vsep|> فى لج بحرك قد مضيت </|bsep|> <|bsep|> بصحبتى موج الهوى <|vsep|> لحن المزامير العريق </|bsep|> <|bsep|> واظل فى جوف احتراقى صاحيا ً <|vsep|> متدثرا بالعشق </|bsep|> <|bsep|> ارحل فى فجاجك للعميق <|vsep|> حتى يسربلنى نهارك بالرؤى </|bsep|> <|bsep|> و تمدى لى يدك الامينة برهة <|vsep|> طوق يمد الى غريق </|bsep|> <|bsep|> و على امتدادك قد مضى <|vsep|> ليلى و اومأ راحلى </|bsep|> <|bsep|> و هفا زمانى و اكتسى <|vsep|> لونى جلالك ايها الامل الرقيق </|bsep|> <|bsep|> اهديتك النبض المضمخ بالمنى <|vsep|> و دلفت للزمن المبارك و ارتجيتك هاهنا </|bsep|> <|bsep|> ازهو بعالمك الوريق <|vsep|> جيئى فانى فى انتظارك شدنى </|bsep|> <|bsep|> قدر الحياة و لم تزل <|vsep|> لك فى مسارى </|bsep|> <|bsep|> اسهم الاحساس تخترق الحواجز <|vsep|> تلتقى بالسحر فيك لللئا </|bsep|> <|bsep|> دررا ونهرا من عقيق <|vsep|> حتى يطل لنا اللقاء و ننته </|bsep|> <|bsep|> لمداخل الاجراس تأذن بالدخول لعشقنا <|vsep|> و لبيتنا فوق الفضاء العامر الرحب الانيق </|bsep|> <|bsep|> و بحانة الميلاد عندك ليتنى <|vsep|> ادنو و ارنو فى ربوعك انثنى </|bsep|> <|bsep|> وبصدر حلمك اقتنى <|vsep|> عرش الكواكب علّنى </|bsep|> <|bsep|> فى سندس المال اغفو لا افيق <|vsep|> ياليت قلبى ليته </|bsep|> </|psep|> |
خارطة الشفق | 6الكامل
| [
"حدثيني",
"عن زمان الشوق",
"عن لهف ٍ تكثف في حنيني",
"كلميني",
"واحكي لي",
"عن قصة البدء التي",
"أخذت تسافر فى سنيني",
"كان اللقاء على امتداد البعد",
"من قبل الخليقة فى يقيني",
"قد قال لى مَلك الرؤى",
"في لحظة اللهام سرا ً",
"صار جهرا ً يحتويني",
"ذاك وعدك حبٌها",
"ونقاؤها",
"وسماح صحوتها البريئة",
"واتكاءات العيون ِ",
"وجمالها الممزوج سحرا ً",
"والحواضر فى خواتمها",
"وصدق حديثها",
"وسكونها",
"فى كل سنبلة ٍ",
"تدلت من غصوني",
"نى رحلت لى ديارك",
"قاصدا ً خير السلام",
"خطى المحبة فى يميني",
"كان حلمي أن أعود بزهرة ٍ",
"فذا الخليج وشطه وسماؤه",
"في لحظة الميلاد",
"يُشرق فى جبيني",
"و ذا الرمال تحوّلت همساتها",
"نغما ً وصار بريقها",
"نورا ً سرى فى كل حين ِ",
"علمْتِني ِ معنى الحياة ِ",
"على انتظارالصوت",
"يخرج دافئا ً",
"من كل أودية الرنين ِ",
"وملأتِ لي كأس العذوبة ِ",
"أغنيات هاجرت",
"نحو المجرات البعيدة ِ",
"تلتقيك على مرايات الفنون ِ",
"تستقبل القمر الوليد بدارها",
"وتعود تنزع من تواريخي أنيني",
"وتضئ لي",
"من أمسيات العشق",
"ليلا ً ظل يستهوي ظنوني",
"حتى توارت في الدجى",
"الممتد خيلي",
"واستظل الصبح رحلي ِ",
"وغدا زماني",
"في انتظارك دائرا ً",
"بين الخرافة والجنون ِ",
"وحدي على سطح الحياة ِ",
"مُعلقا ً",
"حتى لقيتك",
"في زمان ٍ عابر ٍ",
"رحلت قوافله بدوني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64664&r=&rc=86 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدثيني <|vsep|> عن زمان الشوق </|bsep|> <|bsep|> عن لهف ٍ تكثف في حنيني <|vsep|> كلميني </|bsep|> <|bsep|> واحكي لي <|vsep|> عن قصة البدء التي </|bsep|> <|bsep|> أخذت تسافر فى سنيني <|vsep|> كان اللقاء على امتداد البعد </|bsep|> <|bsep|> من قبل الخليقة فى يقيني <|vsep|> قد قال لى مَلك الرؤى </|bsep|> <|bsep|> في لحظة اللهام سرا ً <|vsep|> صار جهرا ً يحتويني </|bsep|> <|bsep|> ذاك وعدك حبٌها <|vsep|> ونقاؤها </|bsep|> <|bsep|> وسماح صحوتها البريئة <|vsep|> واتكاءات العيون ِ </|bsep|> <|bsep|> وجمالها الممزوج سحرا ً <|vsep|> والحواضر فى خواتمها </|bsep|> <|bsep|> وصدق حديثها <|vsep|> وسكونها </|bsep|> <|bsep|> فى كل سنبلة ٍ <|vsep|> تدلت من غصوني </|bsep|> <|bsep|> نى رحلت لى ديارك <|vsep|> قاصدا ً خير السلام </|bsep|> <|bsep|> خطى المحبة فى يميني <|vsep|> كان حلمي أن أعود بزهرة ٍ </|bsep|> <|bsep|> فذا الخليج وشطه وسماؤه <|vsep|> في لحظة الميلاد </|bsep|> <|bsep|> يُشرق فى جبيني <|vsep|> و ذا الرمال تحوّلت همساتها </|bsep|> <|bsep|> نغما ً وصار بريقها <|vsep|> نورا ً سرى فى كل حين ِ </|bsep|> <|bsep|> علمْتِني ِ معنى الحياة ِ <|vsep|> على انتظارالصوت </|bsep|> <|bsep|> يخرج دافئا ً <|vsep|> من كل أودية الرنين ِ </|bsep|> <|bsep|> وملأتِ لي كأس العذوبة ِ <|vsep|> أغنيات هاجرت </|bsep|> <|bsep|> نحو المجرات البعيدة ِ <|vsep|> تلتقيك على مرايات الفنون ِ </|bsep|> <|bsep|> تستقبل القمر الوليد بدارها <|vsep|> وتعود تنزع من تواريخي أنيني </|bsep|> <|bsep|> وتضئ لي <|vsep|> من أمسيات العشق </|bsep|> <|bsep|> ليلا ً ظل يستهوي ظنوني <|vsep|> حتى توارت في الدجى </|bsep|> <|bsep|> الممتد خيلي <|vsep|> واستظل الصبح رحلي ِ </|bsep|> <|bsep|> وغدا زماني <|vsep|> في انتظارك دائرا ً </|bsep|> <|bsep|> بين الخرافة والجنون ِ <|vsep|> وحدي على سطح الحياة ِ </|bsep|> <|bsep|> مُعلقا ً <|vsep|> حتى لقيتك </|bsep|> </|psep|> |
سودانيات | 14النثر
| [
"سودانيات",
"يا وطن الحلم الساكن في النجمات",
"ومساء الورد الأجمل وأحلى",
"على الغالين وعلى الحلوات",
"ونسيم العافية النضّر فينا",
"حنين غنوات",
"يا ليل ممهور بعشا البايتات",
"يا ريحة الصندل والحساس",
"الأخضر يانع والهات",
"الساكنة صدور النفس القايم",
"لمن غابت لحظة وجات",
"سودانيات",
"يا نبض العلم الرفرف في فاقنا",
"ووزع لينا الضو شربات",
"بين ميعادنا الصاخب همسو",
"وبين ريحان نادي ورايات",
"يا أعلى منابر قامت لمّت",
"سقف السما واتمدت فينا",
"طريق وثبات",
"أيامك حلوة وناسك عافية",
"وشوقك موت وحنين ما مات",
"ولمن غبتي",
"القمر اتدسى في راس البيت",
"والبحر اتاوق لينا وفات",
"حزنان الموج والصدف استشهد",
"وحتى حفيف الشجر",
"اتحنط في الغابات",
"وخريف الفرحة الكان",
"مزروع في المطرة دعاش",
"نجوى ويات",
"اتضارى بعيد في رمل السكة",
"وتاه في الشارع وفي سِكّات",
"يا الليل النايم وصبحك شايل في",
"أكتاف الضحى لحظات",
"ممكونة بحبك من سنوات",
"من قبل ولادتك ومن طلاتك",
"في دنيانا ومن طلعات",
"ولمن جيتي رجعتي مليتي",
"حياتنا مسرة وجلسة امتدت",
"لي جلسات",
"مليانة غناوي اللفة العايشة حنانك",
"ساعة بتقعد بالساعات",
"في عيونا بترسم شوق الدنيا",
"عليه الريد ينساب نغمات",
"سودانيات",
"محسوبة حياتنا وكل دروبنا",
"في لمحة بعدك بس خطوات",
"حرف السين والواو والدال",
"وحرف الألف النون الياء",
"والألف التاني",
"التاء بالذات",
"بتغني وتربط في الكلمات",
"وتضوي شموس ونهار محروس",
"بي وهج الطلة وضي شمعات",
"سودانيات",
"ما تبعدي يوم في لحظة تغيبي",
"عن الساحات",
"خلينا نعيش في وجودك دنيا",
"وقصة حب ونعيم وسبات",
"خلينا نعيش في وجودك دنيا",
"وقصة حب ونعيم وسبات",
"سودانيات"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64729&r=&rc=150 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سودانيات <|vsep|> يا وطن الحلم الساكن في النجمات </|bsep|> <|bsep|> ومساء الورد الأجمل وأحلى <|vsep|> على الغالين وعلى الحلوات </|bsep|> <|bsep|> ونسيم العافية النضّر فينا <|vsep|> حنين غنوات </|bsep|> <|bsep|> يا ليل ممهور بعشا البايتات <|vsep|> يا ريحة الصندل والحساس </|bsep|> <|bsep|> الأخضر يانع والهات <|vsep|> الساكنة صدور النفس القايم </|bsep|> <|bsep|> لمن غابت لحظة وجات <|vsep|> سودانيات </|bsep|> <|bsep|> يا نبض العلم الرفرف في فاقنا <|vsep|> ووزع لينا الضو شربات </|bsep|> <|bsep|> بين ميعادنا الصاخب همسو <|vsep|> وبين ريحان نادي ورايات </|bsep|> <|bsep|> يا أعلى منابر قامت لمّت <|vsep|> سقف السما واتمدت فينا </|bsep|> <|bsep|> طريق وثبات <|vsep|> أيامك حلوة وناسك عافية </|bsep|> <|bsep|> وشوقك موت وحنين ما مات <|vsep|> ولمن غبتي </|bsep|> <|bsep|> القمر اتدسى في راس البيت <|vsep|> والبحر اتاوق لينا وفات </|bsep|> <|bsep|> حزنان الموج والصدف استشهد <|vsep|> وحتى حفيف الشجر </|bsep|> <|bsep|> اتحنط في الغابات <|vsep|> وخريف الفرحة الكان </|bsep|> <|bsep|> مزروع في المطرة دعاش <|vsep|> نجوى ويات </|bsep|> <|bsep|> اتضارى بعيد في رمل السكة <|vsep|> وتاه في الشارع وفي سِكّات </|bsep|> <|bsep|> يا الليل النايم وصبحك شايل في <|vsep|> أكتاف الضحى لحظات </|bsep|> <|bsep|> ممكونة بحبك من سنوات <|vsep|> من قبل ولادتك ومن طلاتك </|bsep|> <|bsep|> في دنيانا ومن طلعات <|vsep|> ولمن جيتي رجعتي مليتي </|bsep|> <|bsep|> حياتنا مسرة وجلسة امتدت <|vsep|> لي جلسات </|bsep|> <|bsep|> مليانة غناوي اللفة العايشة حنانك <|vsep|> ساعة بتقعد بالساعات </|bsep|> <|bsep|> في عيونا بترسم شوق الدنيا <|vsep|> عليه الريد ينساب نغمات </|bsep|> <|bsep|> سودانيات <|vsep|> محسوبة حياتنا وكل دروبنا </|bsep|> <|bsep|> في لمحة بعدك بس خطوات <|vsep|> حرف السين والواو والدال </|bsep|> <|bsep|> وحرف الألف النون الياء <|vsep|> والألف التاني </|bsep|> <|bsep|> التاء بالذات <|vsep|> بتغني وتربط في الكلمات </|bsep|> <|bsep|> وتضوي شموس ونهار محروس <|vsep|> بي وهج الطلة وضي شمعات </|bsep|> <|bsep|> سودانيات <|vsep|> ما تبعدي يوم في لحظة تغيبي </|bsep|> <|bsep|> عن الساحات <|vsep|> خلينا نعيش في وجودك دنيا </|bsep|> <|bsep|> وقصة حب ونعيم وسبات <|vsep|> خلينا نعيش في وجودك دنيا </|bsep|> </|psep|> |
كان حلماً | 3الرمل
| [
"و انتهى الحلم القديم",
"و ما انتهى",
"شوقي ليك",
"على سرايا المُنتهىَ",
"زخت دموع الشمس",
"غيثاً هاطلاً",
"يروي هجيري",
"في ثريات النُهى",
"فارقت ِ أنهار المحبة في دمائي",
"غادر الأمل السهى",
"لا دار حولي",
"في دجى الأشجان بدر",
"لا ربيع الحسن بعدك",
"قد زهى",
"صدقيني",
"ما احتسبت سواك يوماً",
"في يقيني",
"كنت أحسب في الحقيقة أن لهفي",
"كان ومضاً من مرايا لهفها",
"و بأنني سأواجه الطوفان",
"كي أحظى بلحظة قربها",
"غير أني ضاع بيني",
"في اتكاء الغيب حساسي بها",
"في لحظة الحباط",
"قد سقط المدى",
"و تهاوى عرش الكائنات",
"و أخفقت سبل النوايا",
"في عميق الحزن",
"لاقت حتفها",
"أحببتها",
"كم كان بيني و الهوى",
"وعد تعلم قدرها",
"سطعت نجيمات الفضاء",
"تحية لجلالها",
"رحل الزمان برحلها",
"وقفت مطارات الحياة",
"و صفق النهر العظيم",
"و غنت الدنيا لها",
"في لحظة غرب الهوى",
"و بلحظة",
"قد غاب حساس الجوى",
"و استيقظ البركان فجراً",
"حين أقدم وعدها",
"ذاك القديم و أنها",
"في دورة الأيام",
"عقدت عزمها",
"ماذا أقول",
"فذاك كان خيارها",
"ماذا سأفعل",
"غير أن أبقى وحيداً",
"بعدما أدركت حيناً أنني",
"لم يتسع لي قلبها",
"فاعذريني",
"و اغلقي في وجهي الباب الذي",
"قد كنت أحسب أنه",
"أمل الحياة القادمة",
"و بأن خطوتي الجريئة",
"سوف تلغي",
"حزني المثقوب عنِّي",
"و الظلال القاتمة",
"لكن أحلامي تداعت هائمة",
"فليشفع الصبح ائتلاقي",
"بالصلاة القائمة",
"و ليشهد الليل انعتاقي",
"بالتقى و دعائمه",
"فلقد أتيتك من ضفاف الشعر",
"في الزمن الجفاف",
"و كان مثلك ليل وجدي بالكفاف",
"يعيش فظّا ",
"لم يهذبه العفاف",
"و لم يهبه الشوق لفظا",
"يحنو به في المشرقين لعله",
"يبقى مع الأحلام يقظا",
"ماذا سنفعل غير أن نمضي بعيداً",
"في الدروب المتعبات و كلنا",
"يلقى من الأقدار حظه ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64642&r=&rc=64 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و انتهى الحلم القديم <|vsep|> و ما انتهى </|bsep|> <|bsep|> شوقي ليك <|vsep|> على سرايا المُنتهىَ </|bsep|> <|bsep|> زخت دموع الشمس <|vsep|> غيثاً هاطلاً </|bsep|> <|bsep|> يروي هجيري <|vsep|> في ثريات النُهى </|bsep|> <|bsep|> فارقت ِ أنهار المحبة في دمائي <|vsep|> غادر الأمل السهى </|bsep|> <|bsep|> لا دار حولي <|vsep|> في دجى الأشجان بدر </|bsep|> <|bsep|> لا ربيع الحسن بعدك <|vsep|> قد زهى </|bsep|> <|bsep|> صدقيني <|vsep|> ما احتسبت سواك يوماً </|bsep|> <|bsep|> في يقيني <|vsep|> كنت أحسب في الحقيقة أن لهفي </|bsep|> <|bsep|> كان ومضاً من مرايا لهفها <|vsep|> و بأنني سأواجه الطوفان </|bsep|> <|bsep|> كي أحظى بلحظة قربها <|vsep|> غير أني ضاع بيني </|bsep|> <|bsep|> في اتكاء الغيب حساسي بها <|vsep|> في لحظة الحباط </|bsep|> <|bsep|> قد سقط المدى <|vsep|> و تهاوى عرش الكائنات </|bsep|> <|bsep|> و أخفقت سبل النوايا <|vsep|> في عميق الحزن </|bsep|> <|bsep|> لاقت حتفها <|vsep|> أحببتها </|bsep|> <|bsep|> كم كان بيني و الهوى <|vsep|> وعد تعلم قدرها </|bsep|> <|bsep|> سطعت نجيمات الفضاء <|vsep|> تحية لجلالها </|bsep|> <|bsep|> رحل الزمان برحلها <|vsep|> وقفت مطارات الحياة </|bsep|> <|bsep|> و صفق النهر العظيم <|vsep|> و غنت الدنيا لها </|bsep|> <|bsep|> في لحظة غرب الهوى <|vsep|> و بلحظة </|bsep|> <|bsep|> قد غاب حساس الجوى <|vsep|> و استيقظ البركان فجراً </|bsep|> <|bsep|> حين أقدم وعدها <|vsep|> ذاك القديم و أنها </|bsep|> <|bsep|> في دورة الأيام <|vsep|> عقدت عزمها </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول <|vsep|> فذاك كان خيارها </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأفعل <|vsep|> غير أن أبقى وحيداً </|bsep|> <|bsep|> بعدما أدركت حيناً أنني <|vsep|> لم يتسع لي قلبها </|bsep|> <|bsep|> فاعذريني <|vsep|> و اغلقي في وجهي الباب الذي </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسب أنه <|vsep|> أمل الحياة القادمة </|bsep|> <|bsep|> و بأن خطوتي الجريئة <|vsep|> سوف تلغي </|bsep|> <|bsep|> حزني المثقوب عنِّي <|vsep|> و الظلال القاتمة </|bsep|> <|bsep|> لكن أحلامي تداعت هائمة <|vsep|> فليشفع الصبح ائتلاقي </|bsep|> <|bsep|> بالصلاة القائمة <|vsep|> و ليشهد الليل انعتاقي </|bsep|> <|bsep|> بالتقى و دعائمه <|vsep|> فلقد أتيتك من ضفاف الشعر </|bsep|> <|bsep|> في الزمن الجفاف <|vsep|> و كان مثلك ليل وجدي بالكفاف </|bsep|> <|bsep|> يعيش فظّا <|vsep|> لم يهذبه العفاف </|bsep|> <|bsep|> و لم يهبه الشوق لفظا <|vsep|> يحنو به في المشرقين لعله </|bsep|> <|bsep|> يبقى مع الأحلام يقظا <|vsep|> ماذا سنفعل غير أن نمضي بعيداً </|bsep|> </|psep|> |
نحو الشمس | 15الهزج
| [
"في عينيك",
"لون الحزن شكّلني",
"فراشات من الحساس",
"لوّنني",
"بوهج جمالك المسكون",
"بالاشراق",
"و الأضواء و الرؤيا",
"وصدر صباحك الوضاح أهدانى",
"عبير بيارق الفاق ضمّخني",
"بكل مباهج اللقيا",
"وحين سقيت البحر",
"من نبضي",
"تهاوى الليل و احترقت",
"شموس الفجر و السقيا",
"ظلال السحر",
"في عينيك تستجدي",
"جواهر حسنك المنثور",
"فوق سماء أشواقي",
"تطير حمامة جذلى",
"و تعبر نهر أشواقي",
"وتهديني ذا ما البرق أوعدني",
"جلال وداعك الراقي",
"أنا و النار غطتنا",
"هموم شقائنا الساقي",
"عيون العالم المحمول",
"فوق دوار خفاقي",
"فلا تستنفر الأقدام",
"حين سواعد الأيام",
"قد زرفت مقيها",
"دموع الخوف و الغليان",
"ومض حريق ماضيها",
"رياح الحزن جرفتني",
"و قد طالت لياليها",
"أكون و ما أنا غيري",
"على حق ٍ سما تيها",
"وأهداني بساعة رنة الميلاد",
"في صدر النوى قمرا ً",
"تمدد في روابيها",
"و صاحب سامر الصلوات",
"أحرق قلبه فيها",
"ليك قصيدتي لحنا ً",
"رنا و انساب في دنِّى",
"ليك أمد أنغامي",
"على مد الصدى أبني",
"بريق الوعد في صدري",
"و حساس الهوى بيني",
"ربيع الأرض يهجرني ِ",
"وزهر الحزن ف عيْني ِ",
"جذور الهم سبقتني",
"بثوب النار غطتني",
"زُهى عينيك يأسرني",
"ويسحب ساتر عنِّي",
"و سر الجرح سنبلة",
"سقاها الحلم من حسِّي",
"عبير الصحو والنجوى",
"ذا نضحت به كأسي",
"نقاؤك علمّ الأشجار",
"أن تنمو على رأسي",
"وحزنك علمّ الأزهار",
"معنى النطق بالهمس",
"وصدرك علمّ البركان",
"معنى الصبر والبأس",
"وحبك علمّ النسان",
"ما لم تعلم الدنيا",
"ذا ما جاء بالدرس ِ",
"لعلىّ ن هفا زمني",
"بحبك غابت الذكرى",
"ولفتني أساريري",
"بشوقك و الخطى سكْرىَ",
"تحاور صمت تعبيري",
"أنا لم أهوى لا ّك ِ",
"بمقْدُمة ٍ وتأخير ِ",
"تساقط في الدنا رحلي",
"وخوفي من مشاويري",
"ذا ما ساقها ويلي",
"وضمّتها مقاديري",
"سيبقى دربنا نضِرا ً",
"تشبّعه أساطيري",
"ويبقى حبنا بدرا ً",
"على المحراب والدير ِ",
"وتبقي أنت ِ في قلبي",
"نشيداً من مزاميري",
"وأسراري وألحاني",
"ذا ما تاه تفسيري",
"ونحو الشمس مقصدنا",
"فهيا نحوها سيري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64658&r=&rc=80 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في عينيك <|vsep|> لون الحزن شكّلني </|bsep|> <|bsep|> فراشات من الحساس <|vsep|> لوّنني </|bsep|> <|bsep|> بوهج جمالك المسكون <|vsep|> بالاشراق </|bsep|> <|bsep|> و الأضواء و الرؤيا <|vsep|> وصدر صباحك الوضاح أهدانى </|bsep|> <|bsep|> عبير بيارق الفاق ضمّخني <|vsep|> بكل مباهج اللقيا </|bsep|> <|bsep|> وحين سقيت البحر <|vsep|> من نبضي </|bsep|> <|bsep|> تهاوى الليل و احترقت <|vsep|> شموس الفجر و السقيا </|bsep|> <|bsep|> ظلال السحر <|vsep|> في عينيك تستجدي </|bsep|> <|bsep|> جواهر حسنك المنثور <|vsep|> فوق سماء أشواقي </|bsep|> <|bsep|> تطير حمامة جذلى <|vsep|> و تعبر نهر أشواقي </|bsep|> <|bsep|> وتهديني ذا ما البرق أوعدني <|vsep|> جلال وداعك الراقي </|bsep|> <|bsep|> أنا و النار غطتنا <|vsep|> هموم شقائنا الساقي </|bsep|> <|bsep|> عيون العالم المحمول <|vsep|> فوق دوار خفاقي </|bsep|> <|bsep|> فلا تستنفر الأقدام <|vsep|> حين سواعد الأيام </|bsep|> <|bsep|> قد زرفت مقيها <|vsep|> دموع الخوف و الغليان </|bsep|> <|bsep|> ومض حريق ماضيها <|vsep|> رياح الحزن جرفتني </|bsep|> <|bsep|> و قد طالت لياليها <|vsep|> أكون و ما أنا غيري </|bsep|> <|bsep|> على حق ٍ سما تيها <|vsep|> وأهداني بساعة رنة الميلاد </|bsep|> <|bsep|> في صدر النوى قمرا ً <|vsep|> تمدد في روابيها </|bsep|> <|bsep|> و صاحب سامر الصلوات <|vsep|> أحرق قلبه فيها </|bsep|> <|bsep|> ليك قصيدتي لحنا ً <|vsep|> رنا و انساب في دنِّى </|bsep|> <|bsep|> ليك أمد أنغامي <|vsep|> على مد الصدى أبني </|bsep|> <|bsep|> بريق الوعد في صدري <|vsep|> و حساس الهوى بيني </|bsep|> <|bsep|> ربيع الأرض يهجرني ِ <|vsep|> وزهر الحزن ف عيْني ِ </|bsep|> <|bsep|> جذور الهم سبقتني <|vsep|> بثوب النار غطتني </|bsep|> <|bsep|> زُهى عينيك يأسرني <|vsep|> ويسحب ساتر عنِّي </|bsep|> <|bsep|> و سر الجرح سنبلة <|vsep|> سقاها الحلم من حسِّي </|bsep|> <|bsep|> عبير الصحو والنجوى <|vsep|> ذا نضحت به كأسي </|bsep|> <|bsep|> نقاؤك علمّ الأشجار <|vsep|> أن تنمو على رأسي </|bsep|> <|bsep|> وحزنك علمّ الأزهار <|vsep|> معنى النطق بالهمس </|bsep|> <|bsep|> وصدرك علمّ البركان <|vsep|> معنى الصبر والبأس </|bsep|> <|bsep|> وحبك علمّ النسان <|vsep|> ما لم تعلم الدنيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جاء بالدرس ِ <|vsep|> لعلىّ ن هفا زمني </|bsep|> <|bsep|> بحبك غابت الذكرى <|vsep|> ولفتني أساريري </|bsep|> <|bsep|> بشوقك و الخطى سكْرىَ <|vsep|> تحاور صمت تعبيري </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أهوى لا ّك ِ <|vsep|> بمقْدُمة ٍ وتأخير ِ </|bsep|> <|bsep|> تساقط في الدنا رحلي <|vsep|> وخوفي من مشاويري </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ساقها ويلي <|vsep|> وضمّتها مقاديري </|bsep|> <|bsep|> سيبقى دربنا نضِرا ً <|vsep|> تشبّعه أساطيري </|bsep|> <|bsep|> ويبقى حبنا بدرا ً <|vsep|> على المحراب والدير ِ </|bsep|> <|bsep|> وتبقي أنت ِ في قلبي <|vsep|> نشيداً من مزاميري </|bsep|> <|bsep|> وأسراري وألحاني <|vsep|> ذا ما تاه تفسيري </|bsep|> </|psep|> |
ثقب بحجم المشعل | 7المتدارك
| [
"ماذا أفعل",
"سأفتح ثقباً فوق الصدر",
"بحجم المشعل",
"و أسحب منه يديك و قلبي",
"وعد ربيعي و المستقبل",
"و أخرج منه فتطلع مني",
"قطع الحلم و قمم المنهل",
"أرهقتيني ",
"عبرت ليك محيط سنيني",
"طلعت ليك فأسقطيني",
"و سقيتيني",
"كأس اللفة ماءً سلسل",
"باب الشوق لركب حنيني",
"أصبح مدخل",
"ذنبي كان الصدق العاري",
"ذنبي أنك كنت شعاري",
"عهدك أصبح ليلاً أطول",
"فتخيرت الدرب الأسهل",
"لاستقطابي",
"تاه بريقك فوق سحابي",
"و قبلاً كنت القمر الأجمل",
"نظرت ليك بسطح سرابي",
"بين المدخل و الأقواسْ ",
"و بين حدودك و استعجابي",
"و التعويذة و القدّاس",
"رأيتك حجراً",
"لم يتعلم",
"أبجد هوّس في الحساس",
"و لم يتحول",
"فوق الوهج لقطعة ماس",
"و لم يتجمل",
"خشيت كثيراً حين حبستك في الأنفاس",
"و كدت أحطم صدر العزة بين الناس",
"و كدت لأشعل حقل القمح",
"و كدت أقاتل ضوء الشمس",
"صدى الأجراس",
"و كدت أهد شموخ الصرح",
"و عهد نام بحد الرمح",
"و خلف الصبح",
"مددت ليك حبال فنوني",
"فكان جزائي فتق الجرح",
"خطئي الأوحد كان سكوني",
"لذر رمالك فوق عيوني",
"و استحلائك صبر القدرة في يماني",
"و استهوانك بحر شجوني",
"صار حديثك عبئاً",
"فجّر صدر النخوة كالبركان ِ",
"و ألغى الأمل و كل جنوني",
"فكيف الن أراقب صوتك",
"مثل البرق يسافر نحوي",
"أو أتعشم أنك أولىَ بالأشعار",
"و أنك كسرى فوق البهو ِ",
"و سبأٌ ترقد فوق دياري",
"خطاٌ أكبر أن تحتضني لحظة سهوي",
"حسبتك بدءاً بنت الشمس",
"تضئ الليل و تهب الناس صفاء المعشرْ",
"حسبتك بدراً يشرق نحوي بالمال ِ",
"و يجعل دربي لوحة مرمر",
"حسبتك ليلىَ في الأمثال ِ",
"و قلبي فيك تحول عنتر",
"حسبتك حقلاً فوق رمالي",
"و الصحراء الكبرى عنبر",
"خطى بلقيس ",
"و وله البابا و القديس",
"حديث الهدهد لسليمان",
"عن النسان",
"ذا ما أصبح فوق الدنيا",
"ملكاً أكبر",
"حسبتك موسى",
"هزم السحرة",
"شق البحر و كان الأمهر",
"فكيف قسوت بكل القوة",
"ثم هجرت الدرب الأخضر",
"و كيف اخترت دهاء المرأة",
"و تحولت لأنثى أصغر",
"كان غريباً أن ألقاك امرأة أخرى",
"تمص الضوء لكيما تظهر",
"و كنت قريباً عندى وهجاً",
"كنت ملاكاً فوق الأرض",
"و فوق سمائي جنة كوثر",
"فهل من بعد أظل بحبك",
"طفلاً يخشى ريحاً صرصر",
"و هل سأقود الموج لبيتي",
"أنبذ وقتي أحلم أكثر",
"و هل سأفجر صرح عطائي",
"أو أختار زوابع دائي",
"أو أبتلع محيط المظهر",
"كان خياري نقطة ضعفي",
"عذري كان الزمن الأغبر",
"و عدت الن لألقى داري",
"أهلي وطني حقلاً أنضر",
"كان نسيج الحزن المخفر",
"كان دعائي جسر المعبر",
"تركتك خلفي",
"حين رأيت الحق أمامي",
"هاجر خوفي بدأ سلامي",
"حزني أبحر",
"و عدت لشطي خف زحامي",
"تاه البحر بساحل لهفي",
"كل السحر عليك تفجر",
"نبع الحلم الصاحي أغفي",
"و الشراق الوهج تحجّر",
"فابقي خلفي حيث تكوني",
"زهر الحق اختار غصوني",
"حزني أصبح قطعة جوهر",
"و جئت الن و كلك دوني",
"فشاء المولى",
"لطف و قدّر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64654&r=&rc=76 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أفعل <|vsep|> سأفتح ثقباً فوق الصدر </|bsep|> <|bsep|> بحجم المشعل <|vsep|> و أسحب منه يديك و قلبي </|bsep|> <|bsep|> وعد ربيعي و المستقبل <|vsep|> و أخرج منه فتطلع مني </|bsep|> <|bsep|> قطع الحلم و قمم المنهل <|vsep|> أرهقتيني </|bsep|> <|bsep|> عبرت ليك محيط سنيني <|vsep|> طلعت ليك فأسقطيني </|bsep|> <|bsep|> و سقيتيني <|vsep|> كأس اللفة ماءً سلسل </|bsep|> <|bsep|> باب الشوق لركب حنيني <|vsep|> أصبح مدخل </|bsep|> <|bsep|> ذنبي كان الصدق العاري <|vsep|> ذنبي أنك كنت شعاري </|bsep|> <|bsep|> عهدك أصبح ليلاً أطول <|vsep|> فتخيرت الدرب الأسهل </|bsep|> <|bsep|> لاستقطابي <|vsep|> تاه بريقك فوق سحابي </|bsep|> <|bsep|> و قبلاً كنت القمر الأجمل <|vsep|> نظرت ليك بسطح سرابي </|bsep|> <|bsep|> بين المدخل و الأقواسْ <|vsep|> و بين حدودك و استعجابي </|bsep|> <|bsep|> و التعويذة و القدّاس <|vsep|> رأيتك حجراً </|bsep|> <|bsep|> لم يتعلم <|vsep|> أبجد هوّس في الحساس </|bsep|> <|bsep|> و لم يتحول <|vsep|> فوق الوهج لقطعة ماس </|bsep|> <|bsep|> و لم يتجمل <|vsep|> خشيت كثيراً حين حبستك في الأنفاس </|bsep|> <|bsep|> و كدت أحطم صدر العزة بين الناس <|vsep|> و كدت لأشعل حقل القمح </|bsep|> <|bsep|> و كدت أقاتل ضوء الشمس <|vsep|> صدى الأجراس </|bsep|> <|bsep|> و كدت أهد شموخ الصرح <|vsep|> و عهد نام بحد الرمح </|bsep|> <|bsep|> و خلف الصبح <|vsep|> مددت ليك حبال فنوني </|bsep|> <|bsep|> فكان جزائي فتق الجرح <|vsep|> خطئي الأوحد كان سكوني </|bsep|> <|bsep|> لذر رمالك فوق عيوني <|vsep|> و استحلائك صبر القدرة في يماني </|bsep|> <|bsep|> و استهوانك بحر شجوني <|vsep|> صار حديثك عبئاً </|bsep|> <|bsep|> فجّر صدر النخوة كالبركان ِ <|vsep|> و ألغى الأمل و كل جنوني </|bsep|> <|bsep|> فكيف الن أراقب صوتك <|vsep|> مثل البرق يسافر نحوي </|bsep|> <|bsep|> أو أتعشم أنك أولىَ بالأشعار <|vsep|> و أنك كسرى فوق البهو ِ </|bsep|> <|bsep|> و سبأٌ ترقد فوق دياري <|vsep|> خطاٌ أكبر أن تحتضني لحظة سهوي </|bsep|> <|bsep|> حسبتك بدءاً بنت الشمس <|vsep|> تضئ الليل و تهب الناس صفاء المعشرْ </|bsep|> <|bsep|> حسبتك بدراً يشرق نحوي بالمال ِ <|vsep|> و يجعل دربي لوحة مرمر </|bsep|> <|bsep|> حسبتك ليلىَ في الأمثال ِ <|vsep|> و قلبي فيك تحول عنتر </|bsep|> <|bsep|> حسبتك حقلاً فوق رمالي <|vsep|> و الصحراء الكبرى عنبر </|bsep|> <|bsep|> خطى بلقيس <|vsep|> و وله البابا و القديس </|bsep|> <|bsep|> حديث الهدهد لسليمان <|vsep|> عن النسان </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أصبح فوق الدنيا <|vsep|> ملكاً أكبر </|bsep|> <|bsep|> حسبتك موسى <|vsep|> هزم السحرة </|bsep|> <|bsep|> شق البحر و كان الأمهر <|vsep|> فكيف قسوت بكل القوة </|bsep|> <|bsep|> ثم هجرت الدرب الأخضر <|vsep|> و كيف اخترت دهاء المرأة </|bsep|> <|bsep|> و تحولت لأنثى أصغر <|vsep|> كان غريباً أن ألقاك امرأة أخرى </|bsep|> <|bsep|> تمص الضوء لكيما تظهر <|vsep|> و كنت قريباً عندى وهجاً </|bsep|> <|bsep|> كنت ملاكاً فوق الأرض <|vsep|> و فوق سمائي جنة كوثر </|bsep|> <|bsep|> فهل من بعد أظل بحبك <|vsep|> طفلاً يخشى ريحاً صرصر </|bsep|> <|bsep|> و هل سأقود الموج لبيتي <|vsep|> أنبذ وقتي أحلم أكثر </|bsep|> <|bsep|> و هل سأفجر صرح عطائي <|vsep|> أو أختار زوابع دائي </|bsep|> <|bsep|> أو أبتلع محيط المظهر <|vsep|> كان خياري نقطة ضعفي </|bsep|> <|bsep|> عذري كان الزمن الأغبر <|vsep|> و عدت الن لألقى داري </|bsep|> <|bsep|> أهلي وطني حقلاً أنضر <|vsep|> كان نسيج الحزن المخفر </|bsep|> <|bsep|> كان دعائي جسر المعبر <|vsep|> تركتك خلفي </|bsep|> <|bsep|> حين رأيت الحق أمامي <|vsep|> هاجر خوفي بدأ سلامي </|bsep|> <|bsep|> حزني أبحر <|vsep|> و عدت لشطي خف زحامي </|bsep|> <|bsep|> تاه البحر بساحل لهفي <|vsep|> كل السحر عليك تفجر </|bsep|> <|bsep|> نبع الحلم الصاحي أغفي <|vsep|> و الشراق الوهج تحجّر </|bsep|> <|bsep|> فابقي خلفي حيث تكوني <|vsep|> زهر الحق اختار غصوني </|bsep|> <|bsep|> حزني أصبح قطعة جوهر <|vsep|> و جئت الن و كلك دوني </|bsep|> </|psep|> |
الشوق الأخير | 2الرجز
| [
"فى مشاعرى",
"تمازج البحار والسهول والقمم",
"وفى دواخلى يسافر النغم",
"الى غياهب السماء فى مدينة العدم",
"اليك يا رفيقتى",
"تودّد النهار و ابتسم",
"و هام فى الطريق وجده و لم يدم",
"توجعى و هة القطار",
"حين تستظل فى حوائط الألم",
"فها هو المدى بكفك اليمين",
"أجج الحنين فى صعوده اليك",
"من قواقع الجنون لاتكاءة الوهم",
"خطاك يا صحيفة التكون الحديث",
"اغنيات من يشق من غباره تهجدى",
"بمسجد الحياة فى خناجر السأم",
"و أحمل الوفاء فى كتاب قصة الزمان",
"مشعلاً وهم",
"اذا اتيت بالسكون يبحث الأمان",
"فى مضاجع الزخم",
"ويحمل الصمود فى ابتداعه قلم",
"ويكتب الرحال مخرجا",
"من الغيوم فوق جرحه القديم",
"حين نام والتأم",
"اكون من اكون فالحريق قصة",
"من الشعور تستكين فى تسامحى",
"وتنقش الأنين فى ترقبى وشم",
"خطاك يا حبيبتى بعيدة",
"عن احتواء دربى الطويل",
"فالمداخل الجريئة الوثوب لم تقم",
"و أننا و ن توحدت عيون شوقنا",
"فلا مفر من فراق همنا",
"ليصبح الصفاء فى وجودنا عشم",
"عليك ابتغى",
"توارد القصائد التى تشبعت",
"بعشقى السحيق فى القدم",
"ولست نادما",
"على اتكاء صمتك الأخير",
"لست غاضبا",
"من الخروج من دواخل العبير",
"واعلمى",
"بأننى الوحيد فى طريقه",
"تحطّم الندم",
"لكننى اخاف من تعلقى",
"ومقصد البكاء غاب عن شواردى",
"مسافة من الزمان",
"وحدة بغابة النقاء",
"فى غيابه انسجم",
"اخاف ما أخاف من رجوعك",
"التقهقرى للوراء",
"حين غاب صدق غايتى",
"من احتقان قصة الوفاء بالسقم",
"و كيف انطوى بعزتى",
"و أدمع السماح لم تزل",
"تشد صحوتى",
"الى شواطئ الضياع",
"فى ربوع من تحد و اقتحم",
"جسارتى و قوة الاباء فى اصالتى",
"فهيا يا تشتتا ألم",
"عارضا بأدمعى فناء و انهزم",
"و حينما جلست فى تأمل",
"اراقب الخواطر التى تدور فى أواخر الزحام",
"فى مسيرتى",
"لأجل ان يطل وعد ما اغتسلت",
"من دواره همم",
"علمت انها الحياة تحمل الأمان لحظة",
"ولحظة تفارق النِعم ",
"وأننا لمقبلان فى مطافنا",
"بأنجم تهل فى أكفنا",
"فتقرأ المقاصد التى فى غيبنا",
"وتستجم ",
"برؤية تقول فى اجتياحها",
"بأننا نهم",
"على تساقط الحنين أننا",
"بوهدة التشوق الجسور لم نقم",
"واننا مفارقان خطوة",
"تسير للوراء كل يوم ",
"تأكدى حبيبتى بأننى بدأت عزلتى",
"لأجل ان تطيب مقلتيك من هواجس التُهم ",
"واننى احاول الوثوب",
"من سحابك الوثير هاويا",
"بواقع الحياة كى انم",
"بصدرى الدخان فى انتشاره الطويل",
"حين حلمى الجميل هم",
"اقول انها الهموم يا حبيبتى",
"وانها الوساوس التى تشدنى",
"الى الخروج من تراجعى اليك",
"فى مداخل الرجوع يضطرم",
"لعلها الحروف قد تعودت",
"وداعى الذى يطل يا حبيبتى",
"اليك من منافذ الهرم",
"فها أنا مسافر",
"لبيتى القديم فامنعى",
"توسّلى اليك فى دواخلى",
"ففى ختام ما أقول كان فاصلى",
"وكان شوقى الأخير نازفاً",
"و جارفاً",
"و كان خر البكاء من تردد الحنين",
"فى فراقك الأليم دم",
"كان خر البكاء من تردد الحنين",
"فى فراقك الأليم دم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64587&r=&rc=9 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فى مشاعرى <|vsep|> تمازج البحار والسهول والقمم </|bsep|> <|bsep|> وفى دواخلى يسافر النغم <|vsep|> الى غياهب السماء فى مدينة العدم </|bsep|> <|bsep|> اليك يا رفيقتى <|vsep|> تودّد النهار و ابتسم </|bsep|> <|bsep|> و هام فى الطريق وجده و لم يدم <|vsep|> توجعى و هة القطار </|bsep|> <|bsep|> حين تستظل فى حوائط الألم <|vsep|> فها هو المدى بكفك اليمين </|bsep|> <|bsep|> أجج الحنين فى صعوده اليك <|vsep|> من قواقع الجنون لاتكاءة الوهم </|bsep|> <|bsep|> خطاك يا صحيفة التكون الحديث <|vsep|> اغنيات من يشق من غباره تهجدى </|bsep|> <|bsep|> بمسجد الحياة فى خناجر السأم <|vsep|> و أحمل الوفاء فى كتاب قصة الزمان </|bsep|> <|bsep|> مشعلاً وهم <|vsep|> اذا اتيت بالسكون يبحث الأمان </|bsep|> <|bsep|> فى مضاجع الزخم <|vsep|> ويحمل الصمود فى ابتداعه قلم </|bsep|> <|bsep|> ويكتب الرحال مخرجا <|vsep|> من الغيوم فوق جرحه القديم </|bsep|> <|bsep|> حين نام والتأم <|vsep|> اكون من اكون فالحريق قصة </|bsep|> <|bsep|> من الشعور تستكين فى تسامحى <|vsep|> وتنقش الأنين فى ترقبى وشم </|bsep|> <|bsep|> خطاك يا حبيبتى بعيدة <|vsep|> عن احتواء دربى الطويل </|bsep|> <|bsep|> فالمداخل الجريئة الوثوب لم تقم <|vsep|> و أننا و ن توحدت عيون شوقنا </|bsep|> <|bsep|> فلا مفر من فراق همنا <|vsep|> ليصبح الصفاء فى وجودنا عشم </|bsep|> <|bsep|> عليك ابتغى <|vsep|> توارد القصائد التى تشبعت </|bsep|> <|bsep|> بعشقى السحيق فى القدم <|vsep|> ولست نادما </|bsep|> <|bsep|> على اتكاء صمتك الأخير <|vsep|> لست غاضبا </|bsep|> <|bsep|> من الخروج من دواخل العبير <|vsep|> واعلمى </|bsep|> <|bsep|> بأننى الوحيد فى طريقه <|vsep|> تحطّم الندم </|bsep|> <|bsep|> لكننى اخاف من تعلقى <|vsep|> ومقصد البكاء غاب عن شواردى </|bsep|> <|bsep|> مسافة من الزمان <|vsep|> وحدة بغابة النقاء </|bsep|> <|bsep|> فى غيابه انسجم <|vsep|> اخاف ما أخاف من رجوعك </|bsep|> <|bsep|> التقهقرى للوراء <|vsep|> حين غاب صدق غايتى </|bsep|> <|bsep|> من احتقان قصة الوفاء بالسقم <|vsep|> و كيف انطوى بعزتى </|bsep|> <|bsep|> و أدمع السماح لم تزل <|vsep|> تشد صحوتى </|bsep|> <|bsep|> الى شواطئ الضياع <|vsep|> فى ربوع من تحد و اقتحم </|bsep|> <|bsep|> جسارتى و قوة الاباء فى اصالتى <|vsep|> فهيا يا تشتتا ألم </|bsep|> <|bsep|> عارضا بأدمعى فناء و انهزم <|vsep|> و حينما جلست فى تأمل </|bsep|> <|bsep|> اراقب الخواطر التى تدور فى أواخر الزحام <|vsep|> فى مسيرتى </|bsep|> <|bsep|> لأجل ان يطل وعد ما اغتسلت <|vsep|> من دواره همم </|bsep|> <|bsep|> علمت انها الحياة تحمل الأمان لحظة <|vsep|> ولحظة تفارق النِعم </|bsep|> <|bsep|> وأننا لمقبلان فى مطافنا <|vsep|> بأنجم تهل فى أكفنا </|bsep|> <|bsep|> فتقرأ المقاصد التى فى غيبنا <|vsep|> وتستجم </|bsep|> <|bsep|> برؤية تقول فى اجتياحها <|vsep|> بأننا نهم </|bsep|> <|bsep|> على تساقط الحنين أننا <|vsep|> بوهدة التشوق الجسور لم نقم </|bsep|> <|bsep|> واننا مفارقان خطوة <|vsep|> تسير للوراء كل يوم </|bsep|> <|bsep|> تأكدى حبيبتى بأننى بدأت عزلتى <|vsep|> لأجل ان تطيب مقلتيك من هواجس التُهم </|bsep|> <|bsep|> واننى احاول الوثوب <|vsep|> من سحابك الوثير هاويا </|bsep|> <|bsep|> بواقع الحياة كى انم <|vsep|> بصدرى الدخان فى انتشاره الطويل </|bsep|> <|bsep|> حين حلمى الجميل هم <|vsep|> اقول انها الهموم يا حبيبتى </|bsep|> <|bsep|> وانها الوساوس التى تشدنى <|vsep|> الى الخروج من تراجعى اليك </|bsep|> <|bsep|> فى مداخل الرجوع يضطرم <|vsep|> لعلها الحروف قد تعودت </|bsep|> <|bsep|> وداعى الذى يطل يا حبيبتى <|vsep|> اليك من منافذ الهرم </|bsep|> <|bsep|> فها أنا مسافر <|vsep|> لبيتى القديم فامنعى </|bsep|> <|bsep|> توسّلى اليك فى دواخلى <|vsep|> ففى ختام ما أقول كان فاصلى </|bsep|> <|bsep|> وكان شوقى الأخير نازفاً <|vsep|> و جارفاً </|bsep|> <|bsep|> و كان خر البكاء من تردد الحنين <|vsep|> فى فراقك الأليم دم </|bsep|> </|psep|> |
الحزن العربي في الميزان | 7المتدارك
| [
"ورقىِ",
"يرشف قهوة صمتى",
"حبراً جاف ",
"و الليل الساكن",
"عند الضفة قرب التل",
"يدق الباب",
"و يطرق جدر الموت الدامغ",
"صدر العرى جفاف",
"يا الله",
"اذا فردت اشرعة الشمس جناحيها",
"و أناخ هنا شجر الصفصاف",
"حزنك محمّرٌ يا وطنى",
"وعلى خديك تتوه ضفاف",
"غطّت اطراف الزمن الجالس",
"بين الكف وحزن الناس",
"الجرح العمق الصبر",
"الوجع اللاصق بالاحساس",
"الثورة تسكن لب النعش",
"ما بين المجلس و الناقوس الضارب",
"صدر العرش ",
"وقفت حيتان الجير",
"و قطط الوحش",
"تستقبل عند الغابة همس العنكب",
"صوت النمل خطى الطاؤوس",
"فى اللحظة تلك انتصب الكبش",
"ملكا لقطيع الجاموس",
"قد قطع الحلم بشفرة موس",
"فانشطر العاج من الابنوس",
"اسقط يافخذ الشجر الميت نخر السوس",
"أكشف سرك نحن مجوس",
"نعبد فى السر وجوه السحرة و الهكسوس",
"و النار ستحرق ورق التوت ",
"و الناس سكوت",
"الحزن القاتم يبنى بيتا فوق بيوت",
"كن صوفيا او كهنوت ",
"ستحل عليك اللعنة",
"فارجع و اسكن جوف الحوت",
"و ادفن رأسك فى تابوت",
"رطب النخلة يصبأ جهرا",
"يجمع علنا حزمة بؤس ",
"الوطن المجهد عقد العزم على الاقرار",
"فهل ستحرر أرض القدس ",
"لوّح بالصبر انا اغتالك عند الضفة",
"أو ابتاع حصان الجرأة سوقا أسود",
"او غليون ",
"يا وجعا عربى الطعم",
"و يا زقوما سودانيا",
"شجر وطنك بالزيتون",
"أبنى للريح النصب",
"و ذكر فينا تاء التأنيث",
"نحو الخذلان السير حثيث ",
"اتجيد النهب و تعرف كيف يكون النصب",
"بلا تأثيث",
"اواه وجعك ينقح يا قارون",
"عُد جِىء وتعال استذكر درسك",
"مطرك يضرب عرض القارة بالقانون",
"يا هذا البلد المن امن الحرب",
"أنا مجنون",
"اعتنق الشعر الساخط من كامب ديفيد",
"و المستعمر ورق الحائط بحر فنون",
"الوطن الان كسيح الالف",
"جريح اللام",
"ضعيف الواو",
"حزين الطاء",
"مذاب النون",
"كل الحركات عليه سكون",
"ياشجر الظل الحاكم تلك الدار ",
"اراك تتمتم حين تحاور أهل الرأى",
"وحين تسير تميل قليلا",
"خط النار عليك شجون",
"كيف تنصل عنك الصبح",
"وكيف تساقط منك الحلم",
"وكيف تحطم سجن حظوظك",
"يوم عبورك بحر الظلم",
"كان الزمن الغابر يخبو",
"و الحيتان بماء العين ",
"و الضدان عليك سلام",
"كيف ستنهض بالضدين",
"تعيش الفاقة رمل الوجع",
"عليك البؤس الجوع الدين",
"كم انفقنا فيك دمانا",
"ألم يسأل عن حطين",
"ثم افقنا يوما نحن",
"ملأنا الغابة و الصحراء",
"جمعاً يهدر عند القصر",
"و يملأ حسك بالضوضاء",
"كان العهد ديمقراطيا",
"و المستقبل مطر السعد ",
"سقط المطر و نبت الزرع وحصد الرجل",
"و كبر المهد",
"كان الحد الفاصل صبرا",
"و القانون امام الحد",
"ليبق الساتر طوب الارض",
"و شرع الغاب خيوط دُخان",
"و الانسان الضائع يبقى",
"طيرا يبحث عن أوطان",
"و هل للطير الضائع حينا",
"بين العالم من اوطان ",
"ضاع الحق العربى ضاعت",
"طرق العودة للانسان",
"للتاريخ الساطع نورا",
"عهد العزة و الايمان",
"حس العرب النائم يبدو",
"جرحا نام على بركان",
"يا عربيا زرع الموت باسرائيل ",
"سنابل نار تشعل لهبا ماء النيل",
"ركب الضفدع ذات مساء عربة فولفو",
"شرب القهوة فى فكتوريا",
"دخن هيدجز تبغا حار ",
"كان الطعم الغادر حنظل",
"كان لهيبا جمرا نار",
"عبر الضفدع شط العرب",
"رأى لالاء بين الصدف",
"و اكليلين من الازهار",
"صار النجم الثاقب يرحل",
"للغيمات بلا اسرار",
"حتى القمر النائم ارخى",
"ثم استرسل فى الاشعار",
"وقف الشعر العارى يشدو",
"لحناً عذبا فى بيروت ",
"اضحى الشعر بلا اوزان",
"دون قواف دون بيوت",
"لغة الشعر هى الطلقات",
"و النيران هى الكلمات",
"خاف الضفدع ان يختطف",
"و أن يحترق مع الاموات",
"دعا بالهاتف جمع العرب",
"و اجتمع العرب",
"انفض العرب",
"اجتمع العرب",
"انفض العرب",
"ثم اقاموا",
"حفل عشاء ",
"رقص الضفدع حتى السكر",
"و غمغم همهم فى استرخاء",
"ثم الجلسه",
"ختمت سرا",
"بدأت جهرا",
"ختمت سرا",
"و كان قرار الجلسة",
"تشكيلين من الوزراء",
"يا حكام العرب",
"أنا تعجبنى",
"كل بيوت الشعر",
"بيوت ملأى بالفقراء",
"بحب الدار",
"و بالايثار ",
"بدمع يجرى",
"من نيسان الى ذار",
"وقف الراوى",
"ثم تحدث باستنكار ",
"بدءاً",
"كان العرب السادة يوما",
"كانوا القادة و الاحرار",
"صنعوا العزة",
"و الحرية",
"رمزا يسمق للثوار",
"ملكوا العلم و قتلوا الظلم",
"وجعلوا الله الحق شعار",
"كانوا النور وكانوا النار",
"ثم انقسم العرب ملوكا",
"و دويلات للتجار",
"لوجه الذئب الامريكى",
"و كل وجوه الاستعمار",
"يا عربيا",
"دمر هذا القصر دمار",
"و اقتل",
"من قد خان الموطن عمدا",
"خان الله",
"و خان الدار",
"عار العرب الاكبر فينا",
"كيف نحطم اكبر عار",
"كيف سنهزم اسرائيل",
"و نمحو عنا ذل العار",
"كيف نصلى يوم العيد بأرض القدس ",
"وكيف نُزكّى قبل الفطر بمال العرس ",
"وقف الراوى صار يقول",
"عهد الردة سوف يزول",
"و سوف يزول حريق البؤس",
"و دمع الحرقة من ايلول",
"بحد السيف",
"و قفت صرخت",
"انين الطفل",
"يطن يرن",
"و صيحة حق ضاعت عبثا",
"رجع البحر من الاندلس",
"وحيدا اعمى",
"ضاع المشرق باسطنبول ",
"كأن الظلم بعموريا",
"يسقط سهوا",
"حين امرأة ثكلى تتلو",
"للحكام راوية غول",
"كرّ عليها عند الفجر",
"وداس المصحف لما استعصت",
"سبل الهجرة للمجهول",
"ابن السرح على افريقيا",
"شيد عزا",
"صرح المجد عليه يطول",
"كنا جندا حين تسير",
"تفور الارض",
"تضل تتوه خطوط الطول",
"يئن لليل اذا ما هبّت فى الصحراء",
"رياح الحق",
"من الفسطاط الى كابول",
"ونحن الان بمسرح طابا",
"سوف نفاوض اسرائيل",
"نرش الرمل بماء الورد",
"وسوف نقيم بلاج العودة",
"عند الساحل وقت المد",
"وسوف نحكّم اهل جنيفَ",
"كبار القوم",
"سوف نحاور سلما سلما",
"لن نتهور بعد اليوم",
"بقمة فاس",
"انشطر الجمع",
"اتى بيريز",
"يشد الغدر حصانا ابيض",
"والمؤتمر الدولى صاح",
"من سيمثل شارة فتح",
"وغرب الضفة ذات صباح",
"غزوة بدر الكبرى تطرق",
"و اليرموك تراقب ترمق",
"بيت المقدس كيف يباح",
"ان البصرة قدر العرب",
"و نخل البصرة ليس يطال",
"كيف سنصمت عمن دنّس",
"باسم الله",
"مياه البحر",
"وجعل البيت خيوط وبال",
"هذا الزيف الجامح يبقى",
"كوخا هشا من صلصال",
"كيف سيبقى الصوت جهورا",
"لما الصمت اطل دهورا",
"ثم استنطق",
"بعض سعال ",
"عجب امرك يا دنيانا",
"خر قولى",
"عجب عجبا ",
"كيف يجىء الشعر نقيا",
"و الاحساس سيرقص طربا",
"جوف الحزن استنشق هى",
"ورد الجرح تفتّق رعبا",
"نام الطفل بحيفا جوعا",
"كيف ننام علينا سحبا",
"تمطر شهدا",
"تورق زهرا",
"نبض العرب المتخم أربا",
"باع الارض و باع العرض",
"فهل سيبيع الن الكعبه ",
"هل سيبيع الن الكعبه ",
"عجبى يكبر كل مساء",
"وخر قولى",
"عجب عجبا",
"عجب عجبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64607&r=&rc=29 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورقىِ <|vsep|> يرشف قهوة صمتى </|bsep|> <|bsep|> حبراً جاف <|vsep|> و الليل الساكن </|bsep|> <|bsep|> عند الضفة قرب التل <|vsep|> يدق الباب </|bsep|> <|bsep|> و يطرق جدر الموت الدامغ <|vsep|> صدر العرى جفاف </|bsep|> <|bsep|> يا الله <|vsep|> اذا فردت اشرعة الشمس جناحيها </|bsep|> <|bsep|> و أناخ هنا شجر الصفصاف <|vsep|> حزنك محمّرٌ يا وطنى </|bsep|> <|bsep|> وعلى خديك تتوه ضفاف <|vsep|> غطّت اطراف الزمن الجالس </|bsep|> <|bsep|> بين الكف وحزن الناس <|vsep|> الجرح العمق الصبر </|bsep|> <|bsep|> الوجع اللاصق بالاحساس <|vsep|> الثورة تسكن لب النعش </|bsep|> <|bsep|> ما بين المجلس و الناقوس الضارب <|vsep|> صدر العرش </|bsep|> <|bsep|> وقفت حيتان الجير <|vsep|> و قطط الوحش </|bsep|> <|bsep|> تستقبل عند الغابة همس العنكب <|vsep|> صوت النمل خطى الطاؤوس </|bsep|> <|bsep|> فى اللحظة تلك انتصب الكبش <|vsep|> ملكا لقطيع الجاموس </|bsep|> <|bsep|> قد قطع الحلم بشفرة موس <|vsep|> فانشطر العاج من الابنوس </|bsep|> <|bsep|> اسقط يافخذ الشجر الميت نخر السوس <|vsep|> أكشف سرك نحن مجوس </|bsep|> <|bsep|> نعبد فى السر وجوه السحرة و الهكسوس <|vsep|> و النار ستحرق ورق التوت </|bsep|> <|bsep|> و الناس سكوت <|vsep|> الحزن القاتم يبنى بيتا فوق بيوت </|bsep|> <|bsep|> كن صوفيا او كهنوت <|vsep|> ستحل عليك اللعنة </|bsep|> <|bsep|> فارجع و اسكن جوف الحوت <|vsep|> و ادفن رأسك فى تابوت </|bsep|> <|bsep|> رطب النخلة يصبأ جهرا <|vsep|> يجمع علنا حزمة بؤس </|bsep|> <|bsep|> الوطن المجهد عقد العزم على الاقرار <|vsep|> فهل ستحرر أرض القدس </|bsep|> <|bsep|> لوّح بالصبر انا اغتالك عند الضفة <|vsep|> أو ابتاع حصان الجرأة سوقا أسود </|bsep|> <|bsep|> او غليون <|vsep|> يا وجعا عربى الطعم </|bsep|> <|bsep|> و يا زقوما سودانيا <|vsep|> شجر وطنك بالزيتون </|bsep|> <|bsep|> أبنى للريح النصب <|vsep|> و ذكر فينا تاء التأنيث </|bsep|> <|bsep|> نحو الخذلان السير حثيث <|vsep|> اتجيد النهب و تعرف كيف يكون النصب </|bsep|> <|bsep|> بلا تأثيث <|vsep|> اواه وجعك ينقح يا قارون </|bsep|> <|bsep|> عُد جِىء وتعال استذكر درسك <|vsep|> مطرك يضرب عرض القارة بالقانون </|bsep|> <|bsep|> يا هذا البلد المن امن الحرب <|vsep|> أنا مجنون </|bsep|> <|bsep|> اعتنق الشعر الساخط من كامب ديفيد <|vsep|> و المستعمر ورق الحائط بحر فنون </|bsep|> <|bsep|> الوطن الان كسيح الالف <|vsep|> جريح اللام </|bsep|> <|bsep|> ضعيف الواو <|vsep|> حزين الطاء </|bsep|> <|bsep|> مذاب النون <|vsep|> كل الحركات عليه سكون </|bsep|> <|bsep|> ياشجر الظل الحاكم تلك الدار <|vsep|> اراك تتمتم حين تحاور أهل الرأى </|bsep|> <|bsep|> وحين تسير تميل قليلا <|vsep|> خط النار عليك شجون </|bsep|> <|bsep|> كيف تنصل عنك الصبح <|vsep|> وكيف تساقط منك الحلم </|bsep|> <|bsep|> وكيف تحطم سجن حظوظك <|vsep|> يوم عبورك بحر الظلم </|bsep|> <|bsep|> كان الزمن الغابر يخبو <|vsep|> و الحيتان بماء العين </|bsep|> <|bsep|> و الضدان عليك سلام <|vsep|> كيف ستنهض بالضدين </|bsep|> <|bsep|> تعيش الفاقة رمل الوجع <|vsep|> عليك البؤس الجوع الدين </|bsep|> <|bsep|> كم انفقنا فيك دمانا <|vsep|> ألم يسأل عن حطين </|bsep|> <|bsep|> ثم افقنا يوما نحن <|vsep|> ملأنا الغابة و الصحراء </|bsep|> <|bsep|> جمعاً يهدر عند القصر <|vsep|> و يملأ حسك بالضوضاء </|bsep|> <|bsep|> كان العهد ديمقراطيا <|vsep|> و المستقبل مطر السعد </|bsep|> <|bsep|> سقط المطر و نبت الزرع وحصد الرجل <|vsep|> و كبر المهد </|bsep|> <|bsep|> كان الحد الفاصل صبرا <|vsep|> و القانون امام الحد </|bsep|> <|bsep|> ليبق الساتر طوب الارض <|vsep|> و شرع الغاب خيوط دُخان </|bsep|> <|bsep|> و الانسان الضائع يبقى <|vsep|> طيرا يبحث عن أوطان </|bsep|> <|bsep|> و هل للطير الضائع حينا <|vsep|> بين العالم من اوطان </|bsep|> <|bsep|> ضاع الحق العربى ضاعت <|vsep|> طرق العودة للانسان </|bsep|> <|bsep|> للتاريخ الساطع نورا <|vsep|> عهد العزة و الايمان </|bsep|> <|bsep|> حس العرب النائم يبدو <|vsep|> جرحا نام على بركان </|bsep|> <|bsep|> يا عربيا زرع الموت باسرائيل <|vsep|> سنابل نار تشعل لهبا ماء النيل </|bsep|> <|bsep|> ركب الضفدع ذات مساء عربة فولفو <|vsep|> شرب القهوة فى فكتوريا </|bsep|> <|bsep|> دخن هيدجز تبغا حار <|vsep|> كان الطعم الغادر حنظل </|bsep|> <|bsep|> كان لهيبا جمرا نار <|vsep|> عبر الضفدع شط العرب </|bsep|> <|bsep|> رأى لالاء بين الصدف <|vsep|> و اكليلين من الازهار </|bsep|> <|bsep|> صار النجم الثاقب يرحل <|vsep|> للغيمات بلا اسرار </|bsep|> <|bsep|> حتى القمر النائم ارخى <|vsep|> ثم استرسل فى الاشعار </|bsep|> <|bsep|> وقف الشعر العارى يشدو <|vsep|> لحناً عذبا فى بيروت </|bsep|> <|bsep|> اضحى الشعر بلا اوزان <|vsep|> دون قواف دون بيوت </|bsep|> <|bsep|> لغة الشعر هى الطلقات <|vsep|> و النيران هى الكلمات </|bsep|> <|bsep|> خاف الضفدع ان يختطف <|vsep|> و أن يحترق مع الاموات </|bsep|> <|bsep|> دعا بالهاتف جمع العرب <|vsep|> و اجتمع العرب </|bsep|> <|bsep|> انفض العرب <|vsep|> اجتمع العرب </|bsep|> <|bsep|> انفض العرب <|vsep|> ثم اقاموا </|bsep|> <|bsep|> حفل عشاء <|vsep|> رقص الضفدع حتى السكر </|bsep|> <|bsep|> و غمغم همهم فى استرخاء <|vsep|> ثم الجلسه </|bsep|> <|bsep|> ختمت سرا <|vsep|> بدأت جهرا </|bsep|> <|bsep|> ختمت سرا <|vsep|> و كان قرار الجلسة </|bsep|> <|bsep|> تشكيلين من الوزراء <|vsep|> يا حكام العرب </|bsep|> <|bsep|> أنا تعجبنى <|vsep|> كل بيوت الشعر </|bsep|> <|bsep|> بيوت ملأى بالفقراء <|vsep|> بحب الدار </|bsep|> <|bsep|> و بالايثار <|vsep|> بدمع يجرى </|bsep|> <|bsep|> من نيسان الى ذار <|vsep|> وقف الراوى </|bsep|> <|bsep|> ثم تحدث باستنكار <|vsep|> بدءاً </|bsep|> <|bsep|> كان العرب السادة يوما <|vsep|> كانوا القادة و الاحرار </|bsep|> <|bsep|> صنعوا العزة <|vsep|> و الحرية </|bsep|> <|bsep|> رمزا يسمق للثوار <|vsep|> ملكوا العلم و قتلوا الظلم </|bsep|> <|bsep|> وجعلوا الله الحق شعار <|vsep|> كانوا النور وكانوا النار </|bsep|> <|bsep|> ثم انقسم العرب ملوكا <|vsep|> و دويلات للتجار </|bsep|> <|bsep|> لوجه الذئب الامريكى <|vsep|> و كل وجوه الاستعمار </|bsep|> <|bsep|> يا عربيا <|vsep|> دمر هذا القصر دمار </|bsep|> <|bsep|> و اقتل <|vsep|> من قد خان الموطن عمدا </|bsep|> <|bsep|> خان الله <|vsep|> و خان الدار </|bsep|> <|bsep|> عار العرب الاكبر فينا <|vsep|> كيف نحطم اكبر عار </|bsep|> <|bsep|> كيف سنهزم اسرائيل <|vsep|> و نمحو عنا ذل العار </|bsep|> <|bsep|> كيف نصلى يوم العيد بأرض القدس <|vsep|> وكيف نُزكّى قبل الفطر بمال العرس </|bsep|> <|bsep|> وقف الراوى صار يقول <|vsep|> عهد الردة سوف يزول </|bsep|> <|bsep|> و سوف يزول حريق البؤس <|vsep|> و دمع الحرقة من ايلول </|bsep|> <|bsep|> بحد السيف <|vsep|> و قفت صرخت </|bsep|> <|bsep|> انين الطفل <|vsep|> يطن يرن </|bsep|> <|bsep|> و صيحة حق ضاعت عبثا <|vsep|> رجع البحر من الاندلس </|bsep|> <|bsep|> وحيدا اعمى <|vsep|> ضاع المشرق باسطنبول </|bsep|> <|bsep|> كأن الظلم بعموريا <|vsep|> يسقط سهوا </|bsep|> <|bsep|> حين امرأة ثكلى تتلو <|vsep|> للحكام راوية غول </|bsep|> <|bsep|> كرّ عليها عند الفجر <|vsep|> وداس المصحف لما استعصت </|bsep|> <|bsep|> سبل الهجرة للمجهول <|vsep|> ابن السرح على افريقيا </|bsep|> <|bsep|> شيد عزا <|vsep|> صرح المجد عليه يطول </|bsep|> <|bsep|> كنا جندا حين تسير <|vsep|> تفور الارض </|bsep|> <|bsep|> تضل تتوه خطوط الطول <|vsep|> يئن لليل اذا ما هبّت فى الصحراء </|bsep|> <|bsep|> رياح الحق <|vsep|> من الفسطاط الى كابول </|bsep|> <|bsep|> ونحن الان بمسرح طابا <|vsep|> سوف نفاوض اسرائيل </|bsep|> <|bsep|> نرش الرمل بماء الورد <|vsep|> وسوف نقيم بلاج العودة </|bsep|> <|bsep|> عند الساحل وقت المد <|vsep|> وسوف نحكّم اهل جنيفَ </|bsep|> <|bsep|> كبار القوم <|vsep|> سوف نحاور سلما سلما </|bsep|> <|bsep|> لن نتهور بعد اليوم <|vsep|> بقمة فاس </|bsep|> <|bsep|> انشطر الجمع <|vsep|> اتى بيريز </|bsep|> <|bsep|> يشد الغدر حصانا ابيض <|vsep|> والمؤتمر الدولى صاح </|bsep|> <|bsep|> من سيمثل شارة فتح <|vsep|> وغرب الضفة ذات صباح </|bsep|> <|bsep|> غزوة بدر الكبرى تطرق <|vsep|> و اليرموك تراقب ترمق </|bsep|> <|bsep|> بيت المقدس كيف يباح <|vsep|> ان البصرة قدر العرب </|bsep|> <|bsep|> و نخل البصرة ليس يطال <|vsep|> كيف سنصمت عمن دنّس </|bsep|> <|bsep|> باسم الله <|vsep|> مياه البحر </|bsep|> <|bsep|> وجعل البيت خيوط وبال <|vsep|> هذا الزيف الجامح يبقى </|bsep|> <|bsep|> كوخا هشا من صلصال <|vsep|> كيف سيبقى الصوت جهورا </|bsep|> <|bsep|> لما الصمت اطل دهورا <|vsep|> ثم استنطق </|bsep|> <|bsep|> بعض سعال <|vsep|> عجب امرك يا دنيانا </|bsep|> <|bsep|> خر قولى <|vsep|> عجب عجبا </|bsep|> <|bsep|> كيف يجىء الشعر نقيا <|vsep|> و الاحساس سيرقص طربا </|bsep|> <|bsep|> جوف الحزن استنشق هى <|vsep|> ورد الجرح تفتّق رعبا </|bsep|> <|bsep|> نام الطفل بحيفا جوعا <|vsep|> كيف ننام علينا سحبا </|bsep|> <|bsep|> تمطر شهدا <|vsep|> تورق زهرا </|bsep|> <|bsep|> نبض العرب المتخم أربا <|vsep|> باع الارض و باع العرض </|bsep|> <|bsep|> فهل سيبيع الن الكعبه <|vsep|> هل سيبيع الن الكعبه </|bsep|> <|bsep|> عجبى يكبر كل مساء <|vsep|> وخر قولى </|bsep|> </|psep|> |
نافذة على البعد | 14النثر
| [
"كيف سأكتب",
"بعد الن قصيدة ْ",
"كيف سأحلم",
"بالمال الكبرى",
"تحت البحر",
"و خلف الشمس",
"و قمم اللقيا عنك بعيدة ْ",
"صمت الشعر",
"و جفت كل حروف النغم الأولى",
"غرق الصبر بنهر رجائي",
"فقد القلب شذى تنهيده ْ",
"كيف سأكتم وعدي عنكِ",
"وكيف أقود القمر ليك",
"من الظلمات ِ",
"ذا ما السحر النائي عني",
"غام وميضه ْ",
"يأخذني منك زمان الحزن ِ",
"وبُعدك عني",
"يغمرني الشوق",
"و لا استقبل",
"غير الوله الصادر مني",
"والأنفاس تتوه شريدة",
"كنت أخاف وانتِ بقربي",
"أن يحترق الزمن بدربي",
"و أن ياخذك الخوف بعيدا ً",
"و أن يحتضر الحلم بقلبي",
"واللحظات تظل زهيدة",
"و يبقى أملي بعدك شبح",
"وجه يفقد شكل صمودي",
"نار تحرق خيط وجودي",
"تمسح لوني",
"تجعل مني",
"هاجس ليل ٍ",
"فقد الصبح بمطلع عيده",
"ني أضرب يا مولاتي",
"عن كلماتي",
"فني أعلم",
"ألا امرأة غيرك",
"فوق الدنيا",
"تسكن ذاتي",
"تخط الفرح على ذاكرتي",
"تهب ثباتي",
"و تعرف",
"كيف تصد الحزن",
"القادم عني",
"و تعرف حقا ً",
"كيف تعيده",
"و يصمت شعري",
"حتى تسري",
"في الفاق خيوط الفجر",
"و يطلع وجهك من أزماني",
"نورا ً يشرق باليمان ِ",
"يُسقي الحق دماء وريده",
"جيئي وانزعي من أحزاني",
"بحر القلق الطالع مني",
"يزأر حولى كالبركان",
"ونبض سكوني",
"خوف أماني",
"ذا ما استلقت",
"قمم الصحو عليك وليده",
"هزٌي قدري",
"وانتظريني",
"تحت النخلة ِأخرج ثمرا ً",
"منك يعود بكل ربيع",
"طلع ليك يسوق نشيده",
"كنت أخاف من الأشواق ِ",
"ومن معصيتي",
"ن التوبة في عينيك",
"تكون مجيده",
"خفق الموج بصدرالبحر",
"و شهق حنيني",
"سكن الثلج دموع بكائي",
"فتح الليل جراح وعيده",
"سقت ُ همومي قصة حُب ٍ",
"صارت تخرج بين مسامي",
"عبقا ضمّخ سقف وئامي",
"حين الهمسة في الأحلام",
"تموت شهيدة",
"ماذا أكتب يا رائعتي",
"جف القلم و أنت ِ بعيده",
"ماذا كان لنا من زمن ٍ",
"خرجت فيه خطاي طريده",
"ليّ هلمي",
"أبقى وحدي بعدك رملا ً",
"فرش الرحلة باقة ورد ِ",
"حمل ليك نجوم السعد",
"قصائد حب",
"ألغت وجع الزمن الغابر منا",
"ساقت منك الفرح جديدا",
"قلبى دونك حاول عفوا ً",
"جرّب عبثا ً كل مكيده",
"كي يلقاك بكل طريق ٍ",
"بسط له المال حميده",
"فأنتِ الأجمل قبل الخلق ِ",
"و أنت الأروع فوق الأرض ِ",
"وعند الساعة حيث تقوم ُ",
"وبعد البعث ِ",
"ونور القدرة حين يروم",
"وحين يهل البدر علينا",
"والأعمار تكون مديده",
"يبقى قدري أن ألقاك ِ",
"و أن أهواك ِ",
"و يبقى حبك في الأفلاك ِ",
"صباح طاف بوهج بَريده",
"توضأ نجمي كبرّ صلىّ",
"حمد الله عليك طويلا ً",
"أشرق هلَّ",
"سبّح جيلا ً ثم تولىّ",
"و الأشواق تدور وحيده",
"و أني أشهد ألا ّ غيرك",
"في أعماقي كان القامة",
"كان القوة في قدامي",
"كان النشوة في لهامي",
"كان اللحظة حين تلوح",
"بروج الحلم الكبرى فرحا ً",
"و حين الريح تدور سعيدة",
"حتى نسلك درب اللقيا",
"كي نحتضن الحاضر نمشي",
"للمستقبل في العلياء نسوق جديده",
"و ني أدرك ني أقدر",
"أن أبتلع الصبر و أمضي",
"كل دروبي في لقياك",
"تظل عنيده",
"فأ نت ِ الن نسيج هُيامي",
"أنت ِ سلامي",
"ندى عافيتي",
"و استلهامي",
"و أنت ختامي",
"لل يات ِ و للكلمات ِ",
"و أنت الوحي لكل قصيدة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64667&r=&rc=89 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف سأكتب <|vsep|> بعد الن قصيدة ْ </|bsep|> <|bsep|> كيف سأحلم <|vsep|> بالمال الكبرى </|bsep|> <|bsep|> تحت البحر <|vsep|> و خلف الشمس </|bsep|> <|bsep|> و قمم اللقيا عنك بعيدة ْ <|vsep|> صمت الشعر </|bsep|> <|bsep|> و جفت كل حروف النغم الأولى <|vsep|> غرق الصبر بنهر رجائي </|bsep|> <|bsep|> فقد القلب شذى تنهيده ْ <|vsep|> كيف سأكتم وعدي عنكِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف أقود القمر ليك <|vsep|> من الظلمات ِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما السحر النائي عني <|vsep|> غام وميضه ْ </|bsep|> <|bsep|> يأخذني منك زمان الحزن ِ <|vsep|> وبُعدك عني </|bsep|> <|bsep|> يغمرني الشوق <|vsep|> و لا استقبل </|bsep|> <|bsep|> غير الوله الصادر مني <|vsep|> والأنفاس تتوه شريدة </|bsep|> <|bsep|> كنت أخاف وانتِ بقربي <|vsep|> أن يحترق الزمن بدربي </|bsep|> <|bsep|> و أن ياخذك الخوف بعيدا ً <|vsep|> و أن يحتضر الحلم بقلبي </|bsep|> <|bsep|> واللحظات تظل زهيدة <|vsep|> و يبقى أملي بعدك شبح </|bsep|> <|bsep|> وجه يفقد شكل صمودي <|vsep|> نار تحرق خيط وجودي </|bsep|> <|bsep|> تمسح لوني <|vsep|> تجعل مني </|bsep|> <|bsep|> هاجس ليل ٍ <|vsep|> فقد الصبح بمطلع عيده </|bsep|> <|bsep|> ني أضرب يا مولاتي <|vsep|> عن كلماتي </|bsep|> <|bsep|> فني أعلم <|vsep|> ألا امرأة غيرك </|bsep|> <|bsep|> فوق الدنيا <|vsep|> تسكن ذاتي </|bsep|> <|bsep|> تخط الفرح على ذاكرتي <|vsep|> تهب ثباتي </|bsep|> <|bsep|> و تعرف <|vsep|> كيف تصد الحزن </|bsep|> <|bsep|> القادم عني <|vsep|> و تعرف حقا ً </|bsep|> <|bsep|> كيف تعيده <|vsep|> و يصمت شعري </|bsep|> <|bsep|> حتى تسري <|vsep|> في الفاق خيوط الفجر </|bsep|> <|bsep|> و يطلع وجهك من أزماني <|vsep|> نورا ً يشرق باليمان ِ </|bsep|> <|bsep|> يُسقي الحق دماء وريده <|vsep|> جيئي وانزعي من أحزاني </|bsep|> <|bsep|> بحر القلق الطالع مني <|vsep|> يزأر حولى كالبركان </|bsep|> <|bsep|> ونبض سكوني <|vsep|> خوف أماني </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استلقت <|vsep|> قمم الصحو عليك وليده </|bsep|> <|bsep|> هزٌي قدري <|vsep|> وانتظريني </|bsep|> <|bsep|> تحت النخلة ِأخرج ثمرا ً <|vsep|> منك يعود بكل ربيع </|bsep|> <|bsep|> طلع ليك يسوق نشيده <|vsep|> كنت أخاف من الأشواق ِ </|bsep|> <|bsep|> ومن معصيتي <|vsep|> ن التوبة في عينيك </|bsep|> <|bsep|> تكون مجيده <|vsep|> خفق الموج بصدرالبحر </|bsep|> <|bsep|> و شهق حنيني <|vsep|> سكن الثلج دموع بكائي </|bsep|> <|bsep|> فتح الليل جراح وعيده <|vsep|> سقت ُ همومي قصة حُب ٍ </|bsep|> <|bsep|> صارت تخرج بين مسامي <|vsep|> عبقا ضمّخ سقف وئامي </|bsep|> <|bsep|> حين الهمسة في الأحلام <|vsep|> تموت شهيدة </|bsep|> <|bsep|> ماذا أكتب يا رائعتي <|vsep|> جف القلم و أنت ِ بعيده </|bsep|> <|bsep|> ماذا كان لنا من زمن ٍ <|vsep|> خرجت فيه خطاي طريده </|bsep|> <|bsep|> ليّ هلمي <|vsep|> أبقى وحدي بعدك رملا ً </|bsep|> <|bsep|> فرش الرحلة باقة ورد ِ <|vsep|> حمل ليك نجوم السعد </|bsep|> <|bsep|> قصائد حب <|vsep|> ألغت وجع الزمن الغابر منا </|bsep|> <|bsep|> ساقت منك الفرح جديدا <|vsep|> قلبى دونك حاول عفوا ً </|bsep|> <|bsep|> جرّب عبثا ً كل مكيده <|vsep|> كي يلقاك بكل طريق ٍ </|bsep|> <|bsep|> بسط له المال حميده <|vsep|> فأنتِ الأجمل قبل الخلق ِ </|bsep|> <|bsep|> و أنت الأروع فوق الأرض ِ <|vsep|> وعند الساعة حيث تقوم ُ </|bsep|> <|bsep|> وبعد البعث ِ <|vsep|> ونور القدرة حين يروم </|bsep|> <|bsep|> وحين يهل البدر علينا <|vsep|> والأعمار تكون مديده </|bsep|> <|bsep|> يبقى قدري أن ألقاك ِ <|vsep|> و أن أهواك ِ </|bsep|> <|bsep|> و يبقى حبك في الأفلاك ِ <|vsep|> صباح طاف بوهج بَريده </|bsep|> <|bsep|> توضأ نجمي كبرّ صلىّ <|vsep|> حمد الله عليك طويلا ً </|bsep|> <|bsep|> أشرق هلَّ <|vsep|> سبّح جيلا ً ثم تولىّ </|bsep|> <|bsep|> و الأشواق تدور وحيده <|vsep|> و أني أشهد ألا ّ غيرك </|bsep|> <|bsep|> في أعماقي كان القامة <|vsep|> كان القوة في قدامي </|bsep|> <|bsep|> كان النشوة في لهامي <|vsep|> كان اللحظة حين تلوح </|bsep|> <|bsep|> بروج الحلم الكبرى فرحا ً <|vsep|> و حين الريح تدور سعيدة </|bsep|> <|bsep|> حتى نسلك درب اللقيا <|vsep|> كي نحتضن الحاضر نمشي </|bsep|> <|bsep|> للمستقبل في العلياء نسوق جديده <|vsep|> و ني أدرك ني أقدر </|bsep|> <|bsep|> أن أبتلع الصبر و أمضي <|vsep|> كل دروبي في لقياك </|bsep|> <|bsep|> تظل عنيده <|vsep|> فأ نت ِ الن نسيج هُيامي </|bsep|> <|bsep|> أنت ِ سلامي <|vsep|> ندى عافيتي </|bsep|> <|bsep|> و استلهامي <|vsep|> و أنت ختامي </|bsep|> </|psep|> |
كيف عساك | 7المتدارك
| [
"و ختمت حديثي سراً ثم رحلت",
"غادرت حدود الأرض",
"و سكنت بأقصى ركن خلف النبض",
"ألغيت بقلبي شوق الموج لى البحار",
"و حجبت الريح عن التيار",
"و مسحت بخرطي كل خطوط الطول",
"و كل خطوط العرض",
"و أزلت خطوط النار",
"و خطوط الكف براح يديك",
"و هجرت ديارك و الثار",
"و سحبت الطل من الأزهار",
"و حبست الماء من الأنهار",
"و خنقت الرعد",
"فانطفأ البرق بوجه النار",
"و احترق بعيني مطر السعد",
"أقسمت بكل بيوت الشعر",
"الساكن حزني أن أنساك",
"و أن أنتزع زهورك مني",
"و أن أرتحل لى العلياء بدون هواك",
"و أن أتعلم كيف يكون ربيع الكون",
"بغير حقولك",
"دون وعودك أو ذكراك",
"و أن ينتحر الأمل المشرق",
"في عينيك",
"و في خديك",
"و فوق جبينك في يمناك",
"و في شفتيك و في رئتيك",
"و ليل التوق على كتفيك",
"و في يسراك",
"و أن ينشطر شراع القارب",
"في مرساك",
"صار الزمن الخاطئ",
"أطول عمراً منذ لقاك",
"صار الدمع الجارف بحراً",
"يهدر حزنا ً فوق الأرض",
"و في الأفلاك",
"صار الوجع الجارح يخدش",
"عصب حنيني كالأشواك",
"صار صفاؤك في حساسي",
"موج هلاك",
"صار الفرح الأخضر رملا ً",
"في الصحراء",
"و صار الحب كنهر اله",
"يصب بكاءً في مجراك",
"و كل طيور صدحت قربك",
"صارت شبحاً",
"حلماً هاجر من رؤياك",
"لم يأسرني قيد هروبك من أعماقي",
"لم ينكسر حديد وثاقي",
"لك في الدنيا أو لسواك",
"ليتك تدرك أن الحب سيصبح يوما ً",
"شيئاً أكبر من معناك",
"و أنك يوماً تبقى عندي",
"معبر ذكرى و استهلاك",
"و خنجر ورق في خاصرتي",
"و استنباط و استدراك",
"و أن الزمن يدور فتدري",
"كيف العمر استبق بهاك",
"و كيف جلالك أصبح مأوى للنسيان",
"و صار غريبا ً في دنياك",
"فكيف تجئ تفتش عني",
"بين النجوى",
"في المال و بين شذاك",
"و كيف تعود تلاحق زمني",
"كيف بربك كيف عساك",
"غادر قلبي فارق بدني",
"لم تمنعه حصون حماك",
"لم يبهره حيث السحر",
"و لم تأخذه دروب السلوى",
"روح القدس و وجه ملاك",
"عانق قلبي دنيا أخرى",
"أصبح عقلي وقت الذكرى",
"لا يشتاق",
"و لا يطراك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64650&r=&rc=72 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و ختمت حديثي سراً ثم رحلت <|vsep|> غادرت حدود الأرض </|bsep|> <|bsep|> و سكنت بأقصى ركن خلف النبض <|vsep|> ألغيت بقلبي شوق الموج لى البحار </|bsep|> <|bsep|> و حجبت الريح عن التيار <|vsep|> و مسحت بخرطي كل خطوط الطول </|bsep|> <|bsep|> و كل خطوط العرض <|vsep|> و أزلت خطوط النار </|bsep|> <|bsep|> و خطوط الكف براح يديك <|vsep|> و هجرت ديارك و الثار </|bsep|> <|bsep|> و سحبت الطل من الأزهار <|vsep|> و حبست الماء من الأنهار </|bsep|> <|bsep|> و خنقت الرعد <|vsep|> فانطفأ البرق بوجه النار </|bsep|> <|bsep|> و احترق بعيني مطر السعد <|vsep|> أقسمت بكل بيوت الشعر </|bsep|> <|bsep|> الساكن حزني أن أنساك <|vsep|> و أن أنتزع زهورك مني </|bsep|> <|bsep|> و أن أرتحل لى العلياء بدون هواك <|vsep|> و أن أتعلم كيف يكون ربيع الكون </|bsep|> <|bsep|> بغير حقولك <|vsep|> دون وعودك أو ذكراك </|bsep|> <|bsep|> و أن ينتحر الأمل المشرق <|vsep|> في عينيك </|bsep|> <|bsep|> و في خديك <|vsep|> و فوق جبينك في يمناك </|bsep|> <|bsep|> و في شفتيك و في رئتيك <|vsep|> و ليل التوق على كتفيك </|bsep|> <|bsep|> و في يسراك <|vsep|> و أن ينشطر شراع القارب </|bsep|> <|bsep|> في مرساك <|vsep|> صار الزمن الخاطئ </|bsep|> <|bsep|> أطول عمراً منذ لقاك <|vsep|> صار الدمع الجارف بحراً </|bsep|> <|bsep|> يهدر حزنا ً فوق الأرض <|vsep|> و في الأفلاك </|bsep|> <|bsep|> صار الوجع الجارح يخدش <|vsep|> عصب حنيني كالأشواك </|bsep|> <|bsep|> صار صفاؤك في حساسي <|vsep|> موج هلاك </|bsep|> <|bsep|> صار الفرح الأخضر رملا ً <|vsep|> في الصحراء </|bsep|> <|bsep|> و صار الحب كنهر اله <|vsep|> يصب بكاءً في مجراك </|bsep|> <|bsep|> و كل طيور صدحت قربك <|vsep|> صارت شبحاً </|bsep|> <|bsep|> حلماً هاجر من رؤياك <|vsep|> لم يأسرني قيد هروبك من أعماقي </|bsep|> <|bsep|> لم ينكسر حديد وثاقي <|vsep|> لك في الدنيا أو لسواك </|bsep|> <|bsep|> ليتك تدرك أن الحب سيصبح يوما ً <|vsep|> شيئاً أكبر من معناك </|bsep|> <|bsep|> و أنك يوماً تبقى عندي <|vsep|> معبر ذكرى و استهلاك </|bsep|> <|bsep|> و خنجر ورق في خاصرتي <|vsep|> و استنباط و استدراك </|bsep|> <|bsep|> و أن الزمن يدور فتدري <|vsep|> كيف العمر استبق بهاك </|bsep|> <|bsep|> و كيف جلالك أصبح مأوى للنسيان <|vsep|> و صار غريبا ً في دنياك </|bsep|> <|bsep|> فكيف تجئ تفتش عني <|vsep|> بين النجوى </|bsep|> <|bsep|> في المال و بين شذاك <|vsep|> و كيف تعود تلاحق زمني </|bsep|> <|bsep|> كيف بربك كيف عساك <|vsep|> غادر قلبي فارق بدني </|bsep|> <|bsep|> لم تمنعه حصون حماك <|vsep|> لم يبهره حيث السحر </|bsep|> <|bsep|> و لم تأخذه دروب السلوى <|vsep|> روح القدس و وجه ملاك </|bsep|> <|bsep|> عانق قلبي دنيا أخرى <|vsep|> أصبح عقلي وقت الذكرى </|bsep|> </|psep|> |
يا رائعةْ | 14النثر
| [
"يا رائعةْ",
"يا أجمل الأحلام",
"يا سعد الوجوه الضائعةْ",
"بسمائك الفاق تدنو",
"ثم تهمس وادعهْ",
"و يرفرف البركان",
"في كفَّيك",
"تستلقي بحبات النقاء مدامعهْ",
"و الحلم من فلك الرؤى",
"يرنو ليك كراهبٍ",
"متضرعٍ",
"في صومعةْ",
"و يراقب الدنيا",
"تطلُّ بمقلتيك",
"و بحره المجنون",
"يسكن قوقعةْ",
"الشمس تخرج",
"من نقائك ساطعةْ",
"و الصمت يطلع",
"من هدير الزوبعةْ",
"يا وردة منسوجةً بالعشق",
"ترشف من رحيق الحب",
"كل روائعهْ",
"ني رأيتك في المنام أميرةً",
"في مجد عرشك",
"تجلسين تواضعا",
"و رأيت وجهك",
"في نقاء الصبح",
"يطلع من زوايا الحلم",
"يسمق رونقاً بدوافعهْ",
"ما كان صحوك",
"فوق فاق انتمائي صدفة",
"أو لحظة منسية",
"خلف الغمامة",
"لم تكن متوقعة",
"بل كان وعداً",
"غيّر الرؤيا",
"و توقيع القصيدة",
"و الضحى",
"و توابعهْ",
"و فجاءة تتكلمين",
"فتصمت الدنيا",
"و يأتلق الحنين",
"و تسقط الغيماتُ",
"ينشطر الأنين",
"و كل أشلاء الجراح القابعة",
"و تهمسين فنستكين",
"و تنظرين",
"فيرتمي",
"حضن الوجود",
"بساعديك كقبُّعة",
"شئٌ بعمقك يحتويني",
"شئ يجاذبني السكون",
"فاسمعهْ",
"فيك الشجون جريئة ألوانها",
"فيك الجمال الحق يصرخ",
"من عميق تشبّعهْ",
"فيك السماحة",
"و الوداعة مُترعةْ",
"فيك الظلال",
"تحاور الأضواء همساً",
"ثم تخضع راكعة",
"فالقدرة الكبرى",
"تجلّت واسعة",
"يا مُبدعةْ",
"سيجيش وعد الصدق يوماً",
"سوف تحترق الهواجس",
"و الطيوف المفزعةْ",
"فالناس في وطني",
"تناسوا أن وعد الله حق",
"و المشيئة قاطعةْ",
"فتحاوروا كذباً و غابوا",
"عن وصال الصدق",
"تاهوا في جحيم الشائعةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64682&r=&rc=104 | معز عمر بخيت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رائعةْ <|vsep|> يا أجمل الأحلام </|bsep|> <|bsep|> يا سعد الوجوه الضائعةْ <|vsep|> بسمائك الفاق تدنو </|bsep|> <|bsep|> ثم تهمس وادعهْ <|vsep|> و يرفرف البركان </|bsep|> <|bsep|> في كفَّيك <|vsep|> تستلقي بحبات النقاء مدامعهْ </|bsep|> <|bsep|> و الحلم من فلك الرؤى <|vsep|> يرنو ليك كراهبٍ </|bsep|> <|bsep|> متضرعٍ <|vsep|> في صومعةْ </|bsep|> <|bsep|> و يراقب الدنيا <|vsep|> تطلُّ بمقلتيك </|bsep|> <|bsep|> و بحره المجنون <|vsep|> يسكن قوقعةْ </|bsep|> <|bsep|> الشمس تخرج <|vsep|> من نقائك ساطعةْ </|bsep|> <|bsep|> و الصمت يطلع <|vsep|> من هدير الزوبعةْ </|bsep|> <|bsep|> يا وردة منسوجةً بالعشق <|vsep|> ترشف من رحيق الحب </|bsep|> <|bsep|> كل روائعهْ <|vsep|> ني رأيتك في المنام أميرةً </|bsep|> <|bsep|> في مجد عرشك <|vsep|> تجلسين تواضعا </|bsep|> <|bsep|> و رأيت وجهك <|vsep|> في نقاء الصبح </|bsep|> <|bsep|> يطلع من زوايا الحلم <|vsep|> يسمق رونقاً بدوافعهْ </|bsep|> <|bsep|> ما كان صحوك <|vsep|> فوق فاق انتمائي صدفة </|bsep|> <|bsep|> أو لحظة منسية <|vsep|> خلف الغمامة </|bsep|> <|bsep|> لم تكن متوقعة <|vsep|> بل كان وعداً </|bsep|> <|bsep|> غيّر الرؤيا <|vsep|> و توقيع القصيدة </|bsep|> <|bsep|> و الضحى <|vsep|> و توابعهْ </|bsep|> <|bsep|> و فجاءة تتكلمين <|vsep|> فتصمت الدنيا </|bsep|> <|bsep|> و يأتلق الحنين <|vsep|> و تسقط الغيماتُ </|bsep|> <|bsep|> ينشطر الأنين <|vsep|> و كل أشلاء الجراح القابعة </|bsep|> <|bsep|> و تهمسين فنستكين <|vsep|> و تنظرين </|bsep|> <|bsep|> فيرتمي <|vsep|> حضن الوجود </|bsep|> <|bsep|> بساعديك كقبُّعة <|vsep|> شئٌ بعمقك يحتويني </|bsep|> <|bsep|> شئ يجاذبني السكون <|vsep|> فاسمعهْ </|bsep|> <|bsep|> فيك الشجون جريئة ألوانها <|vsep|> فيك الجمال الحق يصرخ </|bsep|> <|bsep|> من عميق تشبّعهْ <|vsep|> فيك السماحة </|bsep|> <|bsep|> و الوداعة مُترعةْ <|vsep|> فيك الظلال </|bsep|> <|bsep|> تحاور الأضواء همساً <|vsep|> ثم تخضع راكعة </|bsep|> <|bsep|> فالقدرة الكبرى <|vsep|> تجلّت واسعة </|bsep|> <|bsep|> يا مُبدعةْ <|vsep|> سيجيش وعد الصدق يوماً </|bsep|> <|bsep|> سوف تحترق الهواجس <|vsep|> و الطيوف المفزعةْ </|bsep|> <|bsep|> فالناس في وطني <|vsep|> تناسوا أن وعد الله حق </|bsep|> <|bsep|> و المشيئة قاطعةْ <|vsep|> فتحاوروا كذباً و غابوا </|bsep|> </|psep|> |
منابر موبوءة | 6الكامل
| [
"شمسُ العروبةِ عينها عوراء",
"وجلالها عبثتْ به الأعداء",
"بالأمس كان الغيم يمطر مُلْكَنا",
"فرحاً وتطلبُ وُدَّنا الجوزاءُ",
"واليوم يمطرنا اليهود بقبحهم",
"ويدوسُ فوق أنوفنا الجبناءُ",
"لعبتْ بنا الأهواء واحتفل الردى",
"يا ويل مَنْ لعبتْ به الأهواء",
"في غزّة الحمراء جرح نازفٌ",
"تبكي له العجماء والغبراء",
"ودمشقُ تأكل أهلها وبليبيا",
"سجنٌ يشيّد ركنَه السجناءُ",
"وبدجلة الخلفاءِ ينبحُ زارعٌ",
"للغدرِ مذ نامتْ بها الشرفاءُ",
"والطائفية مزّقت أرواحنا",
"دجَلٌ وخبثُ أدلةٍ قصاءُ",
"والتسمياتُ قنابلٌ موقوتةٌ",
"يا قبح ما فعلتْ بنا الأسماءُ",
"سلفيةٌ شيعيةٌ جاميةٌ",
"فمنابرٌ موبوءةٌ وهراءُ",
"فتنٌ تهزّ مضاجعا موجوعةً",
"نارٌ وسمُّ عقاربٍ وجراءُ",
"والشيخُ يمسح عارضيه بجهله",
"ضلَّ الدَّعيُ فضلّت الدهماء",
"من بأسنا سلم اليهودي الذي",
"حملتْ صنوف عذابه العذراءُ",
"من بأسنا سلم الصليبي الذي",
"لولاه ما شمتت بنا الأعداء",
"غضب الصباحُ فما يزور ديارنا",
"واستنسرت في أفقنا الفتخاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87923&r=&rc=0 | محمد الفتحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شمسُ العروبةِ عينها عوراء <|vsep|> وجلالها عبثتْ به الأعداء </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كان الغيم يمطر مُلْكَنا <|vsep|> فرحاً وتطلبُ وُدَّنا الجوزاءُ </|bsep|> <|bsep|> واليوم يمطرنا اليهود بقبحهم <|vsep|> ويدوسُ فوق أنوفنا الجبناءُ </|bsep|> <|bsep|> لعبتْ بنا الأهواء واحتفل الردى <|vsep|> يا ويل مَنْ لعبتْ به الأهواء </|bsep|> <|bsep|> في غزّة الحمراء جرح نازفٌ <|vsep|> تبكي له العجماء والغبراء </|bsep|> <|bsep|> ودمشقُ تأكل أهلها وبليبيا <|vsep|> سجنٌ يشيّد ركنَه السجناءُ </|bsep|> <|bsep|> وبدجلة الخلفاءِ ينبحُ زارعٌ <|vsep|> للغدرِ مذ نامتْ بها الشرفاءُ </|bsep|> <|bsep|> والطائفية مزّقت أرواحنا <|vsep|> دجَلٌ وخبثُ أدلةٍ قصاءُ </|bsep|> <|bsep|> والتسمياتُ قنابلٌ موقوتةٌ <|vsep|> يا قبح ما فعلتْ بنا الأسماءُ </|bsep|> <|bsep|> سلفيةٌ شيعيةٌ جاميةٌ <|vsep|> فمنابرٌ موبوءةٌ وهراءُ </|bsep|> <|bsep|> فتنٌ تهزّ مضاجعا موجوعةً <|vsep|> نارٌ وسمُّ عقاربٍ وجراءُ </|bsep|> <|bsep|> والشيخُ يمسح عارضيه بجهله <|vsep|> ضلَّ الدَّعيُ فضلّت الدهماء </|bsep|> <|bsep|> من بأسنا سلم اليهودي الذي <|vsep|> حملتْ صنوف عذابه العذراءُ </|bsep|> <|bsep|> من بأسنا سلم الصليبي الذي <|vsep|> لولاه ما شمتت بنا الأعداء </|bsep|> </|psep|> |