Datasets:

arbml

/

Ashaar_dataset

like 1

Follow

Arabic Machine Learning 262

الرقص في جهنم امرأة

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87926&r=&rc=3

محمد الفتحي

فصحى

<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ساقياً قلبي بماء العلقم <|vsep|> اشدد يديك بصفقة لم تبرمِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أقسم لا أبيعك نبضَهُ <|vsep|> وعلى يديك يجفُّ نهرُ توهّمي </|bsep|> <|bsep|> وأعود أقسم والفضاء يضيق عن <|vsep|> عزمي وماؤك لا يذوب له فمي </|bsep|> <|bsep|> مذ خنتَ عهدكَ ذات جرحٍ راعفٍ <|vsep|> ألقيتَ قافلتي لدربٍ مبهم </|bsep|> <|bsep|> لما حججتَ لى الظلام عشيةً <|vsep|> لم تكترث أحْرَمْتَ أم لم تُحرِمِ </|bsep|> <|bsep|> دعني أبعْكَ فقد سرقتَ بشاشتي <|vsep|> وطمستَ عينَ ملامحي وملاحمي </|bsep|> <|bsep|> وقسوتَ حتى ذاب فيك تصبّري <|vsep|> وجرحتَ حتى شاه وجه تَبَسُّمي </|bsep|> <|bsep|> حزني عليك أطيقه لكنما <|vsep|> حزني على زمنٍ أراك تألمي </|bsep|> <|bsep|> وأراك طعنة غادر مسمومة <|vsep|> تلهو على ركن الهوى المتهدم </|bsep|> <|bsep|> دعني فقد أججتَ درب صبابتي <|vsep|> ناراً وقد أثقلت كاهل أنجمي </|bsep|> <|bsep|> وأذبتَ سمَّك في غوافل خافق <|vsep|> بَرٍّ شفيفٍ صادقٍ متبسّم </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ في دربي خيالُ خميلةٍ <|vsep|> لا بسطتَ ليه نارَ جهنم </|bsep|> <|bsep|> نبضي لأجلك عقَّ سَمْتَ تَصَبُّري <|vsep|> ودمي تبرّأ مذ عرفتك من دمي </|bsep|> <|bsep|> حاولتُ فهمك غير أن بيارقي <|vsep|> تأبى الوقوف على كثيبٍ مظلم </|bsep|> <|bsep|> حاولت غرسك نخلةً شرقيةً <|vsep|> لكنّ ملحَ ثراك مرُّ المطعمِ </|bsep|> <|bsep|> حاولت رسمك لوحةً فنيةً <|vsep|> لكنّ لونك شلَّ قدرة مرسمي </|bsep|> <|bsep|> حاولت أن أحياك لذَّةَ طاعمٍ <|vsep|> فقتلتني غصصاً وما من مطعم </|bsep|> <|bsep|> قف حيث أنت فقد نسيتُ ميامني <|vsep|> مذ بتَّ تملأ رحلتي بمشائمي </|bsep|> <|bsep|> قف حيث لا ألقاك لا طعنةً <|vsep|> في كلِّ نابضةٍ بقلبٍ مغرمِ </|bsep|> <|bsep|> قف حيث أنت فما يبيت على الطوى <|vsep|> مثلي وها قد كدّتُ أكسر معصمي </|bsep|> </|psep|>

النمل

5الطويل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65507&r=&rc=6

معين بسيسو

فصحى

<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتظمىء عينيك السماء وتستستقي <|vsep|> وأشرب من نهر التراب وأستبقي </|bsep|> <|bsep|> وتعلو أعشاش النجوم بنخلة <|vsep|> من الريح أعلوها بسنبلة العمق </|bsep|> <|bsep|> وتشمخ في قشّ الفراغ منقرا <|vsep|> سحائب أنفاسي فيمطر بي خفقي </|bsep|> <|bsep|> وأمخر رايات الرياح لخيمة <|vsep|> معششة الأسوار في جبل الرقّ </|bsep|> <|bsep|> وأشرف من نجم السياج ملوّحا <|vsep|> لى النمل مطروف الحصاد على الأفق </|bsep|> <|bsep|> فرّطت بمحراثي غصوني لنملة <|vsep|> وكم نملة شجراء تصفر في عرقي </|bsep|> <|bsep|> تسامر عينيها قيود من الحصى <|vsep|> فتنعس والأصداء موغلة الطرق </|bsep|> <|bsep|> كجارية الأحلام في برعم خبا <|vsep|> به الليل أغفت كالحمامة في الطوق </|bsep|> <|bsep|> حكايتها والشّمس خيط غزلته <|vsep|> حكاية مصباحي المسافر في الشرق </|bsep|> <|bsep|> تعلّق في ثوبي كمؤودة رأت <|vsep|> ضفائرها واللّيل يبزغ للنطق </|bsep|> <|bsep|> لى غدر أمشي وطيّ عباءتي <|vsep|> غدير وقيد صام فيه عن الحرق </|bsep|> <|bsep|> أريق له ناري على ساق شمعة <|vsep|> تقاذفها جزر الهدير لى عنقي </|bsep|> <|bsep|> وأنت بمجداف السّماء تزورني <|vsep|> تكتحل عيني بالزوابع والبرق </|bsep|> <|bsep|> وشمسك في ليلي فضاء سلكته <|vsep|> ليك وأغلالي تجاذبني عنقي </|bsep|> </|psep|>

المهاجرون

14النثر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65516&r=&rc=15

معين بسيسو

فصحى

<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخي في الكفاح أخي في العذاب <|vsep|> أتسمع مثلي عواء الذئاب </|bsep|> <|bsep|> تفزّع أطفالنا النائمين <|vsep|> وتنذر أحلامهم بالخراب </|bsep|> <|bsep|> ويفتح أعينهم في الظلام دويّ الرصاص ولمع الحراب <|vsep|> وتخنق صرخاتهم كالنّجوم ذا خنقتها حبال السحاب </|bsep|> <|bsep|> ولكّنه سوف يأتي الصباح ويكسر أبواب هذا الضباب <|vsep|> يضيء لنا أرض بائنا </|bsep|> <|bsep|> وأرض طفولتنا والشباب <|vsep|> فتورق مالنا كالغصون وكانت جذورا ببطن التراب </|bsep|> <|bsep|> فقم وادع مثلي ليوم الخلاص وميلاد تلك الأماني العذاب <|vsep|> ون قيدّوك ون عذّبوك ون هدّدوك بشرّ العقاب </|bsep|> <|bsep|> فلا تستكن يا ابن هذا التراب أمام وحوش الحياة الغضاب <|vsep|> بل اغرس قيودك في صدرها </|bsep|> <|bsep|> كما غرست فيك ظفرا وناب <|vsep|> ونّ وراءك شعبا يصيح ونّ أمامك فجرا مذاب </|bsep|> <|bsep|> أخي يا ابن هذا التراب الحزين أتسمع مثلي أنين التراب <|vsep|> وقد ملأته جيوش العراة أسارى الرغيف سكارى العذاب </|bsep|> <|bsep|> يشدّهم الغاصب المستبدّ كما شدّت العنكبوت الذّباب <|vsep|> يخدّرهم بفتات الرغيف ويسكرهم ببقايا الشراب </|bsep|> <|bsep|> ويسكنهم هاويات الخيام ويلبسهم باليات الثياب <|vsep|> طريقهم ملأتها القبور ورنّت بها ضحكات الغراب </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ خلف دجاها الكئيب تطلّ نوافذهم والقباب <|vsep|> وهم يرفعون ليها العيون ولا يملكون ليها الذهاب </|bsep|> </|psep|>

تحدي

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65513&r=&rc=12

معين بسيسو

فصحى

<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسل <|vsep|> من عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازل </|bsep|> <|bsep|> لمن المشانق تنصبون لمن تشدوّن المفاصل <|vsep|> لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل </|bsep|> <|bsep|> الشعب أوقدها وسار بها قوافل في قوافل <|vsep|> أنا لا أخاف من فاعصفي بي يا عواصف </|bsep|> <|bsep|> أنا لي رفاق في دمي تدوي وعودهم القواصف <|vsep|> وتضيء في عينيّ خاطفة بروقهم الخواطف </|bsep|> <|bsep|> وتسيل من كفيّ جارفة سيولهم الجوارف <|vsep|> أنا لا أخاف ومن أخاف ولي رفاق يا عواصف </|bsep|> <|bsep|> قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر <|vsep|> أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر </|bsep|> <|bsep|> ويحرّروا النسان من قيد المذابح والمجازر <|vsep|> ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر </|bsep|> <|bsep|> فنحقّق الوطن الكبير لنا ونزرعه منائر <|vsep|> ها هم هناك أخي هناك هووا صواعق في صواعق </|bsep|> <|bsep|> فانظر لمن زرع المشانق تحصده المشانق <|vsep|> وانظر لمن حفر الخنادق كيف تدفنه الخنادق </|bsep|> </|psep|>

لمعة

1الخفيف

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65505&r=&rc=4

معين بسيسو

فصحى

<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين عيناك تبصران شموعي <|vsep|> وهي تذوي على ركام دموعي </|bsep|> <|bsep|> أين عيناك تبصران عصافير <|vsep|> شبابي في عنفوان الربيع </|bsep|> <|bsep|> ظامئات تنقرّ الحجر <|vsep|> الراشح ألقته ثورة الينبوع </|bsep|> <|bsep|> جائعات تلوك ما قطع الزارع <|vsep|> من زهره الهزيل الصريع </|bsep|> <|bsep|> لاهثات كأنها نفس النجم <|vsep|> وراء السّحاب قبل الطلوع </|bsep|> <|bsep|> اين كفّاك تجمعان الذي <|vsep|> يسقط من عقد عمري المقطوع </|bsep|> <|bsep|> فهي قد جمعّته من صدف الشا <|vsep|> طىء أمّي ومن غريب الزروع </|bsep|> <|bsep|> أين عيناك أين قلبك يسترجع <|vsep|> دقّات قلبي المفجوع </|bsep|> <|bsep|> وهو كالطائر الرضيع وقد أصبح <|vsep|> فوق الغصون غير رضيع </|bsep|> <|bsep|> يبصر الريح وهي تعتصر النهر <|vsep|> وتلقيه كومة من نجيع </|bsep|> <|bsep|> غير أني على الخرائب وحدي <|vsep|> ساهرا أصطلي لهيب شموعي </|bsep|> <|bsep|> أرقب النجم وهو نور منيع <|vsep|> يترامى على الفضاء المنيع </|bsep|> <|bsep|> وأشمّ الأمواج وهي قرابين <|vsep|> تضّحى للزورق المصدوع </|bsep|> <|bsep|> وأحسّ الطوفان وهو على القمة <|vsep|> يتلو بصوته المسموع </|bsep|> </|psep|>

الصوت ما يزال

2الرجز

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65522&r=&rc=21

معين بسيسو

فصحى

<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدينتي أقراطها الزنابق البيضاء <|vsep|> وعقدها حبّاته براعم الأنداء </|bsep|> <|bsep|> يحبّها علاء <|vsep|> أخي الذي يجوع والربيع في مدينتي ذراع </|bsep|> <|bsep|> وبرتقاله على الشجر <|vsep|> أخي الذي يرشّه الرصاص والمطر </|bsep|> <|bsep|> ليك من دمائه اللألأة السّلام <|vsep|> ومن مدينتي السلام </|bsep|> <|bsep|> مدينتي الشاهرة السلاح والجراح <|vsep|> متراسها الأمواج والنيران والرياح </|bsep|> <|bsep|> وخلفه تلألأت خوذتها الحمراء <|vsep|> سحابة حمراء </|bsep|> <|bsep|> من اللهيب والدماء <|vsep|> ومن قيودي التي تهزّني لى النضال </|bsep|> <|bsep|> لى الخنادق البعيدة المنال <|vsep|> لى البنادق الرفرافة الظلال </|bsep|> <|bsep|> وفوّهاتها العيون لا تنام <|vsep|> سهرانة على السلام </|bsep|> <|bsep|> ومن يدي التي تحنّ للزناد <|vsep|> وضغطة على الزناد </|bsep|> <|bsep|> وصرخة الرصاصة الثاقبة الهواء <|vsep|> هواؤك المقاتل الغزاه </|bsep|> <|bsep|> الهابطين بالأكفان <|vsep|> من مقابر الفضاء </|bsep|> <|bsep|> مصلّبين كالدمى على الهواء <|vsep|> وصرخة القنبلة الثاقبة الأمواج </|bsep|> <|bsep|> فتنهض الأمواج <|vsep|> أعماقها المسنونة المياه </|bsep|> <|bsep|> تحفر القبور في المياه <|vsep|> ووقفة في أرضك المنبتة العناد </|bsep|> <|bsep|> والحقد في النوافذ المكسورة الزجاج <|vsep|> قناعه اللهيب والدخان </|bsep|> <|bsep|> فوّهة لبندقية بلا صبع على الزناد <|vsep|> تقاتل الغزاه </|bsep|> <|bsep|> ويحرس الحياه <|vsep|> رصاصها المقاتل الغزاه </|bsep|> <|bsep|> وتطلق المدافع الحارسة الفضاء <|vsep|> حمامة من اللهيب والدخان </|bsep|> <|bsep|> في الفضاء تحرس الفضاء <|vsep|> والصوت ما يزال </|bsep|> <|bsep|> صوت المقاتل العنيد ما يزال <|vsep|> صوت المدينة العنيدة النضال </|bsep|> <|bsep|> يرنّ في الأنقاض والدخان <|vsep|> يرنّ في جدارنا هنا فنلعن الجدار </|bsep|> <|bsep|> هنا ترفرف الشجاعة المكسورة الجناح <|vsep|> هنا يد بلا سلاح </|bsep|> <|bsep|> هنا دم بلا جراح <|vsep|> وبيننا وبين نارك الصديقة اللّهيب </|bsep|> <|bsep|> يا بور سعيد هذه الأسوار <|vsep|> لكّنها لم تثننا الأسوار </|bsep|> <|bsep|> تطلّعي تري ظلالنا تهبّ كالرياح <|vsep|> لى خنادق الكفاح </|bsep|> <|bsep|> تسلّقت ظلالنا القضبان والأسوار <|vsep|> ظلالنا الشاهرة السلاح </|bsep|> <|bsep|> ظلالنا تقاتل الغزاه <|vsep|> والصوت ما يزال </|bsep|> <|bsep|> صوت المقاتل العنيد ما يزال <|vsep|> يهبّ في المدينة العنيدة النضال </|bsep|> <|bsep|> فتزهر الرجال في الأنقاض والدروب <|vsep|> وتومض الأنفاس في الصدور </|bsep|> <|bsep|> وينبض السلاح من جديد <|vsep|> في يد المقاتل الشهيد </|bsep|> <|bsep|> وتشهر النيران في النوافذ المكسورة الزجاج <|vsep|> قبضاتها لتلهب الغزاه </|bsep|> <|bsep|> وتعصف الرياح كالمدى <|vsep|> تسمّر الغزاه </|bsep|> <|bsep|> على مسالك الدروب <|vsep|> وفي مدينتي التي تهزّها </|bsep|> <|bsep|> عواصف الكفاح <|vsep|> تهزّها من الجذور </|bsep|> <|bsep|> مدينتي التي نهارها رصاص <|vsep|> وليلها رصاص </|bsep|> <|bsep|> وأرضها التي تعضّ في خطى الغزاه <|vsep|> الصوت ما يزال </|bsep|> <|bsep|> صوت المقاتل العنيد ما يزال <|vsep|> يرنّ في المعسكرات والتلال </|bsep|> <|bsep|> وفي خطى النساء والأطفال والرجال <|vsep|> لى الأمام والسلام يا ابتسامة الكفاح </|bsep|> <|bsep|> لى الأمام والسلام يا يدا بلا سلاح <|vsep|> لى الأمام والسلام يا رصاصة تطيش </|bsep|> <|bsep|> من رعشة الحقد على الوحوش <|vsep|> لى الأمام والسلام يا رصاصة تصيب </|bsep|> <|bsep|> سلامنا لخندق يشمخ بالمتراس <|vsep|> سلامنا لخندق عار بلا متراس </|bsep|> <|bsep|> سلامنا ليك يا فراشة <|vsep|> قد رفرفت على غزال </|bsep|> <|bsep|> ومن حموا شراقة النضال <|vsep|> ومن حموا جمال </|bsep|> </|psep|>

الديك

8المتقارب

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65509&r=&rc=8

معين بسيسو

فصحى

<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناخ الغروب ظلال الرحيل <|vsep|> وعيني مسافرة في الأثر </|bsep|> <|bsep|> تفتش عن جرّة في الرمال <|vsep|> وتبحث عن جمرة في الحجر </|bsep|> <|bsep|> وتسأل ناطورة في الرياح <|vsep|> عن الزرع والزارع المنتظر </|bsep|> <|bsep|> عن الحاصدين وقد علقّوا <|vsep|> مناجلهم في سقوف الشجر </|bsep|> <|bsep|> وراحوا على النار يسترجعون <|vsep|> عهود الحصاد وعهد المطر </|bsep|> <|bsep|> عن العاطلين عبيد الطريق <|vsep|> ومولاهم الفاتح المنتصر </|bsep|> <|bsep|> ينادون نوح الشراع الكبير <|vsep|> وطوفانه نائم في السرر </|bsep|> <|bsep|> عن الضاربين خيام الحياة <|vsep|> بكلّ كئيب قصير العمر </|bsep|> <|bsep|> تباغتهم ذكريات الشروق <|vsep|> فتعثر في ظلمات الحفر </|bsep|> <|bsep|> كأنّهمو حارس في الطلول <|vsep|> ينقّل سلمّه في الجدر </|bsep|> <|bsep|> يرمّم في صور الهالكين <|vsep|> ويمسح عنها غبار السفر </|bsep|> <|bsep|> فيذكر قافلة في السّراب <|vsep|> وقافلة في ظلال الغدر </|bsep|> <|bsep|> وديكا عراه ذبول المشيب <|vsep|> وقد أمسكته سطوح الحجر </|bsep|> </|psep|>

فلسطين في القلب

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65533&r=&rc=32

معين بسيسو

فصحى

<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيادي <|vsep|> رفعي عن أرضي الخضراء ظلّ السلسله </|bsep|> <|bsep|> واحصدي من حقل شعبي سنبله <|vsep|> فأنا لم أحضن الخبز ومن قمح بلادي </|bsep|> <|bsep|> منذ أن هبّت رياح مثقلات بالجراد <|vsep|> نهشت أرض بلادي </|bsep|> <|bsep|> منذ أن شدّوا لي اللقمة في ساق غزال <|vsep|> وعدا ملء الرمال </|bsep|> <|bsep|> وهمو قد غصبوا قوسي وسهمي ونصالي <|vsep|> وهمو قد قطفوا زهر دمائي </|bsep|> <|bsep|> غير أنّي في نماء <|vsep|> فجذوري تتحدّى الفأس في أرض بلادي </|bsep|> <|bsep|> وهي خضراء تنادي <|vsep|> يا أيادي </|bsep|> </|psep|>

قصيدة إلى الأسلاك الشائكة

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65543&r=&rc=42

معين بسيسو

فصحى

<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو قدّر ألاّ يلدغ <|vsep|> كلماتي ثعبان </|bsep|> <|bsep|> لو قدّر ألاّ تتفجّر <|vsep|> أوراقي ينبوع رماد </|bsep|> <|bsep|> لو قدّر أن تتسلّق <|vsep|> كلماتي جبل الأصفاد </|bsep|> <|bsep|> لو قدّر أن ترسو <|vsep|> فوق ضفاف </|bsep|> <|bsep|> كفّك كالمجداف <|vsep|> كاللؤلؤة الهاربة </|bsep|> <|bsep|> تطاردها الأصداف <|vsep|> لو قدّر أن تنهار </|bsep|> <|bsep|> كجدار أفاع <|vsep|> وكأعمدة من أظفار </|bsep|> <|bsep|> تلك الأسوار <|vsep|> لو قدّر يا وطني </|bsep|> <|bsep|> أن ألقاك <|vsep|> كالأرض البكر المولودة </|bsep|> <|bsep|> من قبلة زلزال <|vsep|> كشراع قد تاه </|bsep|> <|bsep|> وعاد به العصار <|vsep|> لسقطت على سيفك </|bsep|> </|psep|>

السيول

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65512&r=&rc=11

معين بسيسو

فصحى

<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يترك السيل غير الحبل والوتد <|vsep|> من ذلك الشعب أو من ذلك البلد </|bsep|> <|bsep|> وغير بعض العرايا الساحبين على <|vsep|> تلك الوحول بقاياهم من الولد </|bsep|> <|bsep|> وغير ما شاهدت عيناك من جثث <|vsep|> منفوخة لم تزل مجهولة العدد </|bsep|> <|bsep|> هنا حطام هنا موت هنا غرق <|vsep|> هنا بقايا رغيف عالق بيد </|bsep|> <|bsep|> هنا العيون التي تصطكّ ميّتة <|vsep|> هنا الشفاه التي تدعو لثأر غد </|bsep|> <|bsep|> تلك البقيّة من شعبي فداك أبي <|vsep|> وتلك أمّي وما في الخيش من أحد </|bsep|> <|bsep|> ن جئت تسأل عن أطفالها صرخت <|vsep|> وقهقة السيل لم تحبل ولم تلد </|bsep|> <|bsep|> يا من نصبت لهم سود الخيام على <|vsep|> صفر الرماد لقد غاصت لى الأبد </|bsep|> <|bsep|> ألست جلاّدهم فاربط غريقهم <|vsep|> واسحبه خلفك بالأمراس والزرد </|bsep|> <|bsep|> واترك لأطفاله ثار جثته <|vsep|> دما توّهج فوق الرمل والزّبد </|bsep|> <|bsep|> دم سترعش قلب الأرض صرخته <|vsep|> يا نار قد صحت الأموات فاتقدي </|bsep|> </|psep|>

حطام القيود

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65517&r=&rc=16

معين بسيسو

فصحى

<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا المقيّد لكّي سأنطلق <|vsep|> وأترك السجن خلفي وهو يحترق </|bsep|> <|bsep|> وأخلع الكفن الدامي وقد رشحت <|vsep|> خيوطه بدمائي وهي تنبثق </|bsep|> <|bsep|> واهدم الصنم المجنون صارخة <|vsep|> حريتي في يديه وهي تختنق </|bsep|> <|bsep|> هي الحياة تناديني وملء دمي <|vsep|> أحسّ أمواجها الحمراء تندفق </|bsep|> <|bsep|> ولن يعيق خطاي الشوك مرتفعا <|vsep|> ولن يخدّرني من ورده العبق </|bsep|> <|bsep|> هي الحياة ولا تبقي على أثر <|vsep|> لكلّ من سار بالأكفان يستبق </|bsep|> <|bsep|> كذلك البحر لا تبقي به رمم <|vsep|> ولا تحرّكه أنفاس من غرقوا </|bsep|> <|bsep|> الحيّ حيّ به والميت تقذفه <|vsep|> أمواجه فهي للأحياء تصطفق </|bsep|> <|bsep|> فانشد نشيدك للشعّب الذي سرقوا <|vsep|> دماءه وهي في أعراقه مزق </|bsep|> <|bsep|> وخلّفوه وفأس العمر في يده <|vsep|> جرداء يرشح منها الدمع والعرق </|bsep|> <|bsep|> أنا المقّيد لكن سوف أنحت من <|vsep|> أغلالي السود فأسا ليس تنكسر </|bsep|> <|bsep|> وأهدم الحائط العالي الذي غلقت <|vsep|> فيه النوافذ لا شمس ولا قمر </|bsep|> <|bsep|> وأجمع الريح في كفّي وأطلقها <|vsep|> على الذين بهذا الشعب قد كفروا </|bsep|> <|bsep|> وجمعّوه على أبواب مقبرة <|vsep|> تكاد من هولها الأموات تنتحر </|bsep|> <|bsep|> وقيل هذا الروض الذي حلمت <|vsep|> به عيونك فيه الظلّ والثمر </|bsep|> <|bsep|> لكّنه الفجر ذو الأنوار أدركهم <|vsep|> وهم قوافل بالظلماء تستتر </|bsep|> <|bsep|> فأبصروا القبر والحفّار متكيء <|vsep|> عليه للميّت الموعود ينتظر </|bsep|> <|bsep|> رادة الفأس أن تهوي السجون ولا <|vsep|> يبقى على الأرض من أحجارها حجر </|bsep|> <|bsep|> فاشحذ فؤوسك يا ابن الشعب مقتلعا <|vsep|> هذي القبور التي للشعب قد حفروا </|bsep|> </|psep|>

جنازة الجلاّد

14النثر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65519&r=&rc=18

معين بسيسو

فصحى

<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غسلوه بما جرى من دمائه فتراب العطاش أولى بمائه <|vsep|> وارجموا نعشه كما ترجم البومة بالباقيات من أشلائه </|bsep|> <|bsep|> وامنعوا الشمس أن تضيء على الخائن حتى في مهرجان فنائه <|vsep|> وذا سارت الجنازة والنّجم مشيح عن ركبها بضيائه </|bsep|> <|bsep|> فاطردوا حافر القبور عن الأرض التي لطخّت بوحل دمائه <|vsep|> واحرقوا الجيفة الخبيئة وامشوا وأطلّوا بها على أبنائه </|bsep|> <|bsep|> ولتكن كومة الرماد لى الذئب فراشا وللغراب التائه <|vsep|> أيها الهالك الممدّد في الكهف يلوك الطريح من أنفاسه </|bsep|> <|bsep|> أنسيت الجلاّد لمّا تزل ترعش عنق المشنوق في أمراسه <|vsep|> أنسيت الجلاّد لمّا تزل تسمع صوت الفناء من أجراسه </|bsep|> <|bsep|> والوحول التي شربت ألا تذكر يا من نقشت جدران كاسه <|vsep|> أنت ميّت ن لم تشر ثورة الريح وتهوي بسقفه وأساسه </|bsep|> </|psep|>

الجبل الزاني

5الطويل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65506&r=&rc=5

معين بسيسو

فصحى

<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عصى جرسي هذا هو الجبل الزاني <|vsep|> وهذا هو الرجّام ذو النفس الفاني </|bsep|> <|bsep|> فلا تطرقي شبّاكه فهو شمعة <|vsep|> تخبؤها الظلماء عن نجمك الداني </|bsep|> <|bsep|> ولكن أضيئي خطوة في طريقه <|vsep|> فنّ الضياء الحرّ خطوة نسان </|bsep|> <|bsep|> فهذا سياج لم يكن ظلّ طائر <|vsep|> ولكّنه ظلّ لصخرة سجّان </|bsep|> <|bsep|> هو القفر لا يسقي وكم في دلائه <|vsep|> من الجبل المرجوم أنجم غدران </|bsep|> <|bsep|> عصا جرسي قد تسعد الطين زهرة <|vsep|> تفوح به أو يسعد الطلل الباني </|bsep|> <|bsep|> وما النّار لاّ باصطلاء جذورها <|vsep|> تعيش فكوني المصطلي الساهر الحاني </|bsep|> <|bsep|> وهذا تراب لم تزل فيه ناره <|vsep|> ون ذاذ عنها الريح مطفئها الجاني </|bsep|> <|bsep|> فلمّي من الأحطاب تمثال غابة <|vsep|> ونادي له القاصي ونادي له الداني </|bsep|> <|bsep|> فقد كان ميناء الحياة رصيفها <|vsep|> وداع لألوان لقاء لألوان </|bsep|> <|bsep|> وحين يضيء الليل كلّ نجومه <|vsep|> وتعلو من الأمواج صيحة طوفان </|bsep|> <|bsep|> أريقي به النار التي لم ترق به <|vsep|> ون سكبتها فيه قبلك عينان </|bsep|> <|bsep|> ونادي له الطفل الذي لم يزل له <|vsep|> ليحرق أحلام الحياة بأغصان </|bsep|> <|bsep|> وقولي له والسحب تهوي بجمره <|vsep|> وترسم ألواحا بريشة ربّان </|bsep|> </|psep|>

المدينة المحاصرة

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65511&r=&rc=10

معين بسيسو

فصحى

<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين <|vsep|> والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين </|bsep|> <|bsep|> أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين <|vsep|> فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين </|bsep|> <|bsep|> وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين <|vsep|> وتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذاب </|bsep|> <|bsep|> وتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشباب <|vsep|> لكّنه ما حان موعدها وما حان الذهاب </|bsep|> <|bsep|> المارد الجبّار غطّى رأسه العالي التراب <|vsep|> كالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب </|bsep|> <|bsep|> ويخاطب الفجر المدينة وهي حيرى لا تجيب <|vsep|> قدّامها البحر الأجاج وملؤها الرمل الجديب </|bsep|> <|bsep|> وعلى جوانبها تدبّ خطى العدوّ المستريب <|vsep|> ماذا يقول الفجر هل فتحت لى الوطن الدروب </|bsep|> <|bsep|> فنوّدع الصحراء حين نسير للوادي الخصيب <|vsep|> لسنابل القمح التي نضّجت وتنتظر الحصاد </|bsep|> <|bsep|> فذا بها للنّار والطير المشرّد والجراد <|vsep|> ومشى ليها الليل يلبسها السواد على السواد </|bsep|> <|bsep|> والنّهر وهو السائح العدّاء في جبل وواد <|vsep|> ألقى عصاه على الخرائب واستحال لى رماد </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الحسناء غزة في متمها تدور <|vsep|> ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور </|bsep|> <|bsep|> ومعذّب يقتات من دمه ويعتصر الجذور <|vsep|> صور من الذلال فاغضب أيها الشعب الأسير </|bsep|> <|bsep|> فسياطهم كتبت مصائرنا على تلك الظهور <|vsep|> أقرأت أم ما زلت بكّاء على الوطن المضاع </|bsep|> <|bsep|> الخوف كبّل ساعديك فرحت تجتنب الصراع <|vsep|> وتقول نّي قد وشقّت الريح الشراع </|bsep|> </|psep|>

السجن الكبير

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65521&r=&rc=20

معين بسيسو

فصحى

<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيظلّ يحرسه العراق <|vsep|> سيظلّ يخفق في العراق </|bsep|> <|bsep|> في ظلّ أقواس المشانق والرصاص <|vsep|> قلب المقاومة العنيدة والخلاص </|bsep|> <|bsep|> جنبا لى جنب يدقّ مع القلوب <|vsep|> في جبهة السّلم العريضة والشعوب </|bsep|> <|bsep|> أترى لى شعب العراق <|vsep|> يعدو بأشلاء الوثاق </|bsep|> <|bsep|> وعلى جواد من لهب <|vsep|> في أرض معركة الشعوب </|bsep|> <|bsep|> أترى سنابكه الخّضيبه <|vsep|> بدما مخالبك الرهيبه </|bsep|> <|bsep|> هو ليس حلما ما ترى <|vsep|> أم أنت أعمى لا تري </|bsep|> <|bsep|> لاّ كراتشي أنقره <|vsep|> لاّ كلاب المقبره </|bsep|> <|bsep|> والأرجل المتكسّره <|vsep|> أترى لى فهد الشهيد </|bsep|> <|bsep|> قد عاد يا نوري السعيد <|vsep|> قد عاد يركب مشنقه </|bsep|> <|bsep|> أولم يعدك بمشنقه <|vsep|> من صنع أيدي الكادحين </|bsep|> <|bsep|> وجميع صرعى حكمك الدّموي عادوا يركبون <|vsep|> ظهر المشانق والبنادق والسّلاسل والسّجون </|bsep|> <|bsep|> أحسبتهم قتلوا كما دبّرت ذلك في الخفاء <|vsep|> لكنّهم عادوا ودلّ عليهم زهر الدماء </|bsep|> <|bsep|> يهدونه الشعب الذي وقفت قواه بلا ركوع <|vsep|> وبلا فرار أو رجوع </|bsep|> <|bsep|> في وجه ما أسميته حلف الدفاع <|vsep|> وهو الخيانة والضيّاع </|bsep|> <|bsep|> وهو المرور بلا انقطاع <|vsep|> من تحت أقواس السجون </|bsep|> <|bsep|> ولكي يظلّ النفط يدفق في فم المستعمرين <|vsep|> ولكي تظلّ وبالسياط تهزّ للمستثمرين </|bsep|> <|bsep|> أثمار أيدي الكادحين ونّ أيديهم غصون <|vsep|> أنا لا أقول بأنّ مضاء الرصاص على الصدور </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أقول بأنّ مضاء السياط على الظهور <|vsep|> هو ليس مضاء الذين وراء ظهرك يا أجير </|bsep|> <|bsep|> ولكي يمرّ الحلف مختالا على ظهر القبور <|vsep|> لكّنه كذب وتزوير ذا قلت العراق </|bsep|> <|bsep|> أو أنّ فلاّحي وعمال العراق <|vsep|> أو أرضهم وسماءهم ذات النّجوم من الدماء </|bsep|> <|bsep|> قد طوّقوا أو طوّقت أوطانهم بالسّلسلة <|vsep|> وغدوا عبيد القنبله </|bsep|> <|bsep|> بل أنّ صدرك وحده هو موطن الحلف الطريد <|vsep|> وهو القواعد والخنادق والمعسكر للجنود </|bsep|> <|bsep|> فيا عدوّ المطبعه <|vsep|> وعدّو أشواق الورق </|bsep|> <|bsep|> ولى حروف المطبعه <|vsep|> ن كنت صادرت الورق </|bsep|> <|bsep|> فلسوف نطبع بالعرق <|vsep|> فوق الأيادي والجباه </|bsep|> <|bsep|> منشور حبّ للحياه <|vsep|> فانشر لصوصك في البلاد </|bsep|> <|bsep|> ليصادروا <|vsep|> كلّ الأيادي والجباه </|bsep|> <|bsep|> لنصفّ يا نوري الحساب <|vsep|> فليسمع المتمرون بلا التواء </|bsep|> <|bsep|> هذا الكلام من الدّماء <|vsep|> لو يجرؤون ويدخلون </|bsep|> <|bsep|> فسيركض الدم في الدروب <|vsep|> معلّقا نيرانه </|bsep|> <|bsep|> فليقرأوا نيرانه <|vsep|> فستستحيل لى سيوف كلّ أغصان السلام </|bsep|> <|bsep|> ولطائرات قاصفات كلّ أسراب الحمام <|vsep|> وستقفز القضبان غضبى من زنازين السجون </|bsep|> <|bsep|> وستستحيل لى سواعد تضرب المتسلّلين <|vsep|> ومن الجراخ النابضات الفاغره </|bsep|> <|bsep|> أفواهها لقواكم المتمره <|vsep|> سنقيم متراسا ونحفر خندقا للمعركه </|bsep|> <|bsep|> ونمدّ أسلاكا من الدم شاهقات شائكه <|vsep|> وفم الدم الغالي يسيل وقد تعانقت الخنادق </|bsep|> <|bsep|> لن تحلبوا لاّ أيادي من حديد من حرائق <|vsep|> نّي ألوح بالقيود ليك يا نوري السعيد </|bsep|> <|bsep|> أنا في عذاب لن تمرّ به فتدرك ما أريد <|vsep|> أنا في عذاب واشتعالي في صعود في امتداد </|bsep|> <|bsep|> هو ليس من تشريد عائلتي وفي شتّى البلاد <|vsep|> هو ليس من شوقي وليس من الحنين لى الرفاق </|bsep|> <|bsep|> لكن لأنّي لست في أرض العراق مع العراق <|vsep|> أو في الشوارع أينما كان انفجار وانطلاق </|bsep|> <|bsep|> أبدأت تعرف ما المصير وما الجريمة والعقاب <|vsep|> أبدأت تلمح ذلك الشرر المهدّد في الضباب </|bsep|> <|bsep|> ولى ضحايا الحلف سوط الضطهاد والاغتصاب <|vsep|> تمتدّ أيديهم دما ولظى ومن تحت التراب </|bsep|> <|bsep|> أبدأت تحصي رث ما سجنت وما اغتالت يداك <|vsep|> رث المشانق والمذابح والمنافي والهلاك </|bsep|> <|bsep|> ولكي يقسّم بين أعداء الشعوب قذى وعار <|vsep|> أبدأت تحزم في الحقائب أين أزمعت الفرار </|bsep|> </|psep|>

المسافر

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65510&r=&rc=9

معين بسيسو

فصحى

<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتح النسان عينيه وقال <|vsep|> لا أرى أثار طفلي في الرمال </|bsep|> <|bsep|> أين ولىّ أين يا شمس وهل <|vsep|> من لظى عينيك تحميه الظلال </|bsep|> <|bsep|> أين ولىّ أين يا ريح وهل <|vsep|> حين تشتدّين تأويه الجبال </|bsep|> <|bsep|> أين ولىّ أين يا سحب قفي <|vsep|> واسمعي منه أغانيه الطوال </|bsep|> <|bsep|> فهو صوت البحر سهران على <|vsep|> صرخة الطائر تدميه الحبال </|bsep|> <|bsep|> وارتعاش القفر مسّت قلبه <|vsep|> نسمات من سراب وخيال </|bsep|> <|bsep|> واهتزاز الجبل السكران في <|vsep|> قلبه البركان قد غنّى ومال </|bsep|> <|bsep|> وانتفاض الكوكب النائي رأى <|vsep|> قدم الكلب على عنق الغزال </|bsep|> <|bsep|> وصراخ العبد في النار هوى <|vsep|> حاضنا أغلاله السود الثقال </|bsep|> <|bsep|> وغفا النسان لاّ شمعة <|vsep|> زادها الفجر اشتعالا في اشتعال </|bsep|> <|bsep|> وعلى أضوائها الحمر مشى <|vsep|> ذلك الطفل السماويّ الجمال </|bsep|> <|bsep|> حاملا كليل زهر لم يلد <|vsep|> مثله غصن على تلك التلال </|bsep|> <|bsep|> وذا ما اشتبكت أظلاله <|vsep|> بظلال الفجر ألقاه وقال </|bsep|> <|bsep|> حمل الناس الأماني مثلما <|vsep|> حملت عودا من القش النمال </|bsep|> </|psep|>

أغنية إلى جبل النار

14النثر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65526&r=&rc=25

معين بسيسو

فصحى

<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جبل النار <|vsep|> يا خيمة دم </|bsep|> <|bsep|> في ريح الثورة منصوبه <|vsep|> ما زال وراء المتراس الثائر </|bsep|> <|bsep|> ومن الوطن الهادر <|vsep|> وطن الزنبق </|bsep|> <|bsep|> والأفق الأزرق <|vsep|> والأيدي المسنونة كالصخر الأحمر </|bsep|> <|bsep|> في ليل الخنجر <|vsep|> في الليل الأصفر </|bsep|> <|bsep|> من كلّ معسكر <|vsep|> يهديك ضحايانا قمصان الدم </|bsep|> <|bsep|> والفجر الأحمر أنشوده <|vsep|> جبل النار </|bsep|> <|bsep|> والصيحة في القلب <|vsep|> يا شعلة ورد </|bsep|> <|bsep|> تتوهّج في أشواقي <|vsep|> ويضيء شذاها القلب </|bsep|> <|bsep|> فترفرف في عينيّ الدرب <|vsep|> وترفرف أصوات رفاق </|bsep|> <|bsep|> أسراب رعود <|vsep|> في فاقي </|bsep|> <|bsep|> جبل النار <|vsep|> يا صوت الزيتون الأخضر </|bsep|> <|bsep|> يا صوت زيادين الهدّار <|vsep|> يا ظلّ السيف على عنق الخائن </|bsep|> </|psep|>

استمعوا لي

7المتدارك

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65539&r=&rc=38

معين بسيسو

فصحى

<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استمعوا لي <|vsep|> اسمعني يا وطني </|bsep|> <|bsep|> فالن خريف الأغلال يوليّ <|vsep|> والن سأحرق ظلّي </|bsep|> <|bsep|> كي لا أتمدّد في ظلّي <|vsep|> صمتا صمتا يا حملة أبواق </|bsep|> <|bsep|> الخفاش الخشبي <|vsep|> يا أكلة قربان العجل الذهبي </|bsep|> <|bsep|> صمتا ولترفع بيرقها <|vsep|> العاصفة السرّية والبرق السرّي </|bsep|> <|bsep|> ولتفرد أجنحة صليبك <|vsep|> يا قلبي </|bsep|> <|bsep|> طر بي طر بي <|vsep|> فهنالك نافذة لم تصبغ </|bsep|> <|bsep|> بالبرق الأسود في وطني <|vsep|> نافذة تذكرني </|bsep|> <|bsep|> دالية تحلم بي <|vsep|> أن أقطفها </|bsep|> <|bsep|> أن تقطفني <|vsep|> يا وطني من لي </|bsep|> <|bsep|> من لي <|vsep|> وبجرعة برق من سحبك </|bsep|> <|bsep|> وبكسرة رعد <|vsep|> لو جمعوا كلّ الأنهار بكأسي </|bsep|> </|psep|>

الميلاد ...

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65508&r=&rc=7

معين بسيسو

فصحى

<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه الريح وهذا الجبل <|vsep|> وأنا والمنتهى والأجل </|bsep|> <|bsep|> والجناحان وليلي قفص <|vsep|> والسياج الأبيض المكتحل </|bsep|> <|bsep|> أيّ أنغامي الذي يسمعني <|vsep|> قمم تعزف فيها السّبل </|bsep|> <|bsep|> والذي تبصر عيني غصنا <|vsep|> والذي يبصر عيني طلل </|bsep|> <|bsep|> هذه الريح وهذا الجبل <|vsep|> وأنا والمنتهى والأجل </|bsep|> <|bsep|> حطب يبحر في النهّر وفي <|vsep|> صدره النّار التي تشتعل </|bsep|> <|bsep|> نسي الرفش عليه أثرا <|vsep|> ذكر الحطّاب فيه البلل </|bsep|> <|bsep|> فعلى أيّ تراب تنحني <|vsep|> هذه الشمس التي تبتهل </|bsep|> <|bsep|> وعلى كلّ تراب صنم <|vsep|> وعلى كلّ سماء بطل </|bsep|> <|bsep|> هذه الريح وهذا الجبل <|vsep|> وأنا والمنتهى والأجل </|bsep|> <|bsep|> والطريقان وحبّي أثر <|vsep|> أتخطّاه وسيري ملل </|bsep|> <|bsep|> والتي قد رحلت في أثري <|vsep|> لم تعد منه وعاد الأمل </|bsep|> <|bsep|> أشموعي والجى يذرفها <|vsep|> فصباحي أنجم تنهمل </|bsep|> <|bsep|> والنّدى النسان في سنبلة <|vsep|> حلمه في ساقها يقتتل </|bsep|> <|bsep|> هذه الريح وهذا الجبل <|vsep|> وأنا والمنتهى والأجل </|bsep|> <|bsep|> وظلالي أدمع يسكبها <|vsep|> وقيود قد رماها الجبل </|bsep|> <|bsep|> يوم ميلادي الذي قد نزلت <|vsep|> فيه أيّامي وأهلي نزلوا </|bsep|> <|bsep|> نصبّوا لي شمعة تحرسني <|vsep|> ومشوا في ضوئها وارتحلوا </|bsep|> <|bsep|> فذا دقّ بصدري نفس <|vsep|> قرعوا أجراسهم واعتزلوا </|bsep|> <|bsep|> هذه الريح وهذا الجبل <|vsep|> وأنا والمنتهى والأجل </|bsep|> <|bsep|> ها هي النار مشت صخرها <|vsep|> في التماثيل دما يشتعل </|bsep|> </|psep|>

الخيط الذي ينمو في الريح

7المتدارك

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65541&r=&rc=40

معين بسيسو

فصحى

<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلّ الرايات المنفيّة قد عادت <|vsep|> يا وطني </|bsep|> <|bsep|> لاّ رايتك المنفيّة من أفق <|vsep|> ترتحل لى أفق </|bsep|> <|bsep|> في سوق لصوص الرايات <|vsep|> تباع بلا ثمن </|bsep|> <|bsep|> صاح النخّاس تقدّم بالحنجرة الملعونة <|vsep|> والحشوّة بالخطب </|bsep|> <|bsep|> خذها لا تخجل <|vsep|> خذ راية وطني </|bsep|> <|bsep|> ما أرخصها بجناح من ورق <|vsep|> أو سيف من خشب </|bsep|> <|bsep|> ضفّر منها كليلا من ريش <|vsep|> لتزيّن رأس الديك الهرم </|bsep|> <|bsep|> الصائح في كلّ الأسطح <|vsep|> والرّاقد في كلّ السرر </|bsep|> <|bsep|> لكن من يتبع في وطني <|vsep|> خطوات السيف الخشبي </|bsep|> <|bsep|> من يلقي <|vsep|> سنبلة واحدة في طاحون من ورق </|bsep|> <|bsep|> ألقوا بكليل الرّيش <|vsep|> وألقوا بالسيف الخشبي </|bsep|> </|psep|>

لتقرع الأجراس لبلادي

2الرجز

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65530&r=&rc=29

معين بسيسو

فصحى

<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحجّري يا صيحة الخناجر العريانه <|vsep|> وراية الخيانه </|bsep|> <|bsep|> فلن تجرّ بالسلاسل الخيام والمعسكرات <|vsep|> لن تجرّ أمهات </|bsep|> <|bsep|> شعبي ومن شعورهنّ من عروقهنّ <|vsep|> في يديك كالحبال </|bsep|> <|bsep|> لى مسيرة الفناء <|vsep|> مخالب البنادق التي أطلقتها كالوحوش </|bsep|> <|bsep|> على ربيعنا الذي يعيش <|vsep|> في الصدور لؤلؤا في الصدف </|bsep|> <|bsep|> أتحلمين <|vsep|> وأنت في غماءة المطاف </|bsep|> <|bsep|> أن تكسري الأصداف <|vsep|> وتقطفي من الصدور لؤلؤ الربيع </|bsep|> <|bsep|> لكي تزيّني به صقيع <|vsep|> نيران شاهك القزم </|bsep|> <|bsep|> أتحلمين <|vsep|> أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار </|bsep|> <|bsep|> وزهرها الذي يذوذ نحلك المزّيف المشؤوم <|vsep|> في قلبه شذاه لا يفوح </|bsep|> <|bsep|> أتحلمين <|vsep|> أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار </|bsep|> <|bsep|> أن تسحبي سلفيت <|vsep|> بما غزلت من خيوط عنكبوت </|bsep|> <|bsep|> أن تكنسي الشرر <|vsep|> تقدحه أقدامنا العريانة العطشى على الطريق </|bsep|> <|bsep|> أن تحرقي أحلام خوتي الذين يحلمون <|vsep|> في الجفر بالخيانه </|bsep|> <|bsep|> راكعة عريانه <|vsep|> معصوبة العيون </|bsep|> <|bsep|> وظهرها لى الجدار <|vsep|> وحولها دماؤها وحول </|bsep|> <|bsep|> من قلبها تسيل <|vsep|> أخي وصيحة الخلاص </|bsep|> <|bsep|> قد أوشكت تضيء والأغلال <|vsep|> على معاصم الثوّار تحتضر </|bsep|> <|bsep|> والرصاص <|vsep|> في بنادق العصابة السوداء ينتحر </|bsep|> </|psep|>

الشرارة في الهشيم

14النثر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65536&r=&rc=35

معين بسيسو

فصحى

<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أن أطير <|vsep|> على جواد </|bsep|> <|bsep|> مجنّح عريان <|vsep|> وأن تكوني لي وأن نطير </|bsep|> <|bsep|> معا على أمواجنا البيضاء <|vsep|> وخلفنا تطير موجة مزغرده </|bsep|> <|bsep|> وتقدح السنابك الخضراء <|vsep|> شرارة انطلاقنا العظيم </|bsep|> <|bsep|> في هشيم <|vsep|> من يشهرون </|bsep|> <|bsep|> في فجرنا الصليب <|vsep|> كالخنجر المسنون </|bsep|> <|bsep|> أن نطير <|vsep|> على جوادنا المجنّح العريان </|bsep|> <|bsep|> يا وردتي التي تفوح في أصفاد <|vsep|> عجزنا الرهيب </|bsep|> </|psep|>

صليل الحبال

8المتقارب

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65515&r=&rc=13

معين بسيسو

فصحى

<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخي من خلال حبال السياط ومن حلقات القيود الثقال <|vsep|> تطلّع لى وطن الكادحين وقد شنقوه بسود الحبال </|bsep|> <|bsep|> ولفّوه بالخرق الباليات وألقوه في ظلمات الحفر <|vsep|> وهالوا عليه التراب الكثيف كأن لم يكن في ربيع العمر </|bsep|> <|bsep|> أخي من خلال الجدار الكئيب ومن فجوات الدّجى والحطام <|vsep|> تطلّع لى الأعين الغائرات وقد علقّت بسقوف الخيام </|bsep|> <|bsep|> هنا يمضغ الجائعون التراب هنا يعصر الظامئون الحجر <|vsep|> هنا تكتسي بالظلام العراة أخي من هنا سوف يمشي الشرر </|bsep|> <|bsep|> أخي من هنا سوف تجري السيول <|vsep|> فتجرف أغلالنا والوحول </|bsep|> <|bsep|> ويثأر من قاتليه القتيل <|vsep|> فنقرع أجراسنا والطّبول </|bsep|> <|bsep|> ولن نحرث الأرض للمرتوين <|vsep|> من الدّم يجري على كلّ طين </|bsep|> <|bsep|> ولكن لأطفالنا الجائعين <|vsep|> وقد ملأوا بالتراب البطون </|bsep|> <|bsep|> ولن نستقي قطرات المطر <|vsep|> ولن نكتفي بجذور الشجر </|bsep|> </|psep|>

تاريخ

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65518&r=&rc=17

معين بسيسو

فصحى

<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فمك المكبّل بالحديد وفمي المكبّل بالنشيد <|vsep|> صوتان للحريّة الحمراء في وطن العبيد </|bsep|> <|bsep|> متكسّران تكسّر الأمواج فوق الزورق <|vsep|> متعاظما بحطامه وكأنّه لم يغرق </|bsep|> <|bsep|> قيدان في هذي الطريق يتطلّعان لى الحريق <|vsep|> كالشاطىء الراسي يحاول سحبه نفس الغريق </|bsep|> <|bsep|> متهافتان تهافت الظمن فوق الجدول <|vsep|> متحصّنا بصخوره حصن الظلام بمشعل </|bsep|> <|bsep|> عينان في سجن الخريف تتحرّقان لى الحفيف <|vsep|> كتحرّق الحرّ المقيّد للنّسيم وللرصيف </|bsep|> <|bsep|> منذورتان لى الربيع استيقظي وتحرّري <|vsep|> يا هذه الأزهار من غصن الدّجى المتحجّر </|bsep|> <|bsep|> جرحان في خرق وطين لا يعرفان من السنين <|vsep|> غير السّياط الراشحات حبالها بدم السجين </|bsep|> <|bsep|> كحمامتين طريحتين على جدار مظلم <|vsep|> تتنفسّان نسائم القفص الملطّخ بالدّم </|bsep|> <|bsep|> شعبان في الوادي الخصيب شنقا بأمراس اللهيب <|vsep|> وتطوّحا كتطوّح النسّمات في القفر الجديب </|bsep|> </|psep|>

مقاطعُ من صلاةِ الغربةْ

15الهزج

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7283&r=&rc=4

أيمن اللبدي

فصحى

<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا هبةَ الرب ِّتحياتي <|vsep|> لعيون ٍ تبحرُ في ذاتي </|bsep|> <|bsep|> تبحث عن مركبِ أقواتي <|vsep|> و لبيدرَ كنعانَ تسافر ْ </|bsep|> <|bsep|> من بطن ِالتاريخ ِسيخرجْ <|vsep|> ويقول لها أنى العاشقْ </|bsep|> <|bsep|> يا هام َاللهةِ الشاهقْ <|vsep|> أعلنت ُالحب َّوبحت ُبه ِ </|bsep|> <|bsep|> أمتار ُالبيعة ِفي صدري <|vsep|> ونبيُّ الغربة ِهل غادرْ </|bsep|> <|bsep|> كوَّنَ في الشوق ِزوارقَهُ <|vsep|> قد ثبَّت َضلعيه ِشراعاً </|bsep|> <|bsep|> قايضَ بالجسد ِوما باعا <|vsep|> وتحدّى ريح َالقطبينِ </|bsep|> <|bsep|> يصنعُ من قلبي بوصلةً <|vsep|> تتحدى خط َّالكرةِ الأرضية ِطولاً عرضاً </|bsep|> <|bsep|> وتسيُر تسيرُ لى المذبحْ <|vsep|> امتدي امتدي في جسدي </|bsep|> <|bsep|> أشرعةَ الفتنةِ والمجدِ <|vsep|> يا مدنَ الغضب ِالمتَّقِدِ </|bsep|> <|bsep|> فنبيُّك ِيأتيكِ عشيَّة <|vsep|> كي يجلسَ لحواري الربّة </|bsep|> <|bsep|> يتناولُ كأساً عجميةْ <|vsep|> ويشير ُبصبعَ منفيةْ </|bsep|> <|bsep|> ويقول لهم <|vsep|> يخاطبهم </|bsep|> <|bsep|> يكفيكم ذلاً ومهانةْ <|vsep|> أنصاري تبقى فوق الخيلْ </|bsep|> <|bsep|> رغم الصلبان ِالوحشيةْ <|vsep|> مائدتي صُنعت من زمن ٍ </|bsep|> <|bsep|> وطعامي وشرابي صرخةْ <|vsep|> فنبيُّ ألامس ِغدا صرخةْ </|bsep|> <|bsep|> كنعانياتُ <|vsep|> يا وطني من فوق ِالمذبحِ </|bsep|> <|bsep|> قمن لنا <|vsep|> يحرقن َالمركب َمن خلفي </|bsep|> <|bsep|> يصرخن بنا <|vsep|> لن نسمح َبالغيبة ِأمداً خرْ </|bsep|> <|bsep|> ورغم الصَّلْب ِورغم المرّْ <|vsep|> في بطن ِالتاريخ ِنَمُرُّ </|bsep|> <|bsep|> مسافات ٍومنحنيات ِيا ربَّةْ <|vsep|> لماذا طالت ِالغيبة </|bsep|> <|bsep|> وطال الصمت ُوالحزن ُ <|vsep|> نسيناك َتعال َادنُ </|bsep|> <|bsep|> وخذْ من شوقي أوديةً <|vsep|> مُر ِالفرسان َلا تركع ْ </|bsep|> <|bsep|> وخل ِّالشمس َفي العشبةْ <|vsep|> أنا من قيدي أطلقتك ْ </|bsep|> <|bsep|> كروم َاللوزِ ِوالزيتون ِمَلَّكْتُكْ <|vsep|> فلا تغضب علي َّكفى </|bsep|> <|bsep|> لك الصوان ُوالزعترْ <|vsep|> لك البيدرْ </|bsep|> <|bsep|> وكفاي على قدميك َساجدتان ِمليوناً من السنوات ِوالزمن ِ <|vsep|> عبرت ُليك ِيا ربَّةْ </|bsep|> <|bsep|> خلال َالقطر ِوالحبّةْ <|vsep|> نبي ٌ طلَّق َالغربةْ </|bsep|> <|bsep|> وبعد اليومْ <|vsep|> لا ترحال َفي الصحراءِ والعجز ِ </|bsep|> <|bsep|> فمن بوابة ِالمنفى عبرت ُليك ْ <|vsep|> من الحباط ِوالحسرةْ </|bsep|> <|bsep|> من اللاشيءَ للثورةْ <|vsep|> جعلت ُالقيد َوالقضبان َفي جسري </|bsep|> <|bsep|> ومهما طالت ِالرحلةْ <|vsep|> على الجمر ِأنا قادمْ </|bsep|> <|bsep|> برغم المرِّ والعلقمْ <|vsep|> وخطواتي </|bsep|> <|bsep|> ترانيم ٌ من الرب ِّ <|vsep|> ومزماري يد ُالأطفال ُتحملهُ </|bsep|> <|bsep|> ن أقضي ْ <|vsep|> مسيح ُالعشق ِواللام ِوالثورةْ </|bsep|> <|bsep|> من الغيمة ْ <|vsep|> أنا قادم ْ </|bsep|> <|bsep|> أنا قادم ْ <|vsep|> من العتمةْ </|bsep|> <|bsep|> على جسدي قوافل ُدَمّْ <|vsep|> ولن ارتد َّبعد َاليوم ِفي الصحراءِ والزمن ِ </|bsep|> <|bsep|> لن ارتد َّفي عشقي <|vsep|> ولن ارتد َّفي شوقي </|bsep|> </|psep|>

مزمار الحب .

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7285&r=&rc=6

أيمن اللبدي

فصحى

<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا زهرة العيد السعيد ْ <|vsep|> لا تسالي </|bsep|> <|bsep|> أو فاسألي <|vsep|> لا زال عندكِ ألفُ نار ْ </|bsep|> <|bsep|> بحرَ الفنار ْ <|vsep|> عند القباب كتبتُ أول ية ٍفي الاغترابْ </|bsep|> <|bsep|> ونهضت احترف ُ الجنونَ على يديك ِ <|vsep|> أعطيتك المفتاح َموشوماً بشعر الارتحالْ </|bsep|> <|bsep|> وبدمعة في الابتهال <|vsep|> قنديل عشقك شعلة ٌ </|bsep|> <|bsep|> فتدللي ما شئتِ <|vsep|> ني المستزيدُ من الدلالْ </|bsep|> <|bsep|> يا واحة اليات ِه <|vsep|> مرحى لغابات الحنينْ </|bsep|> <|bsep|> فرحي على كفيك عيداً مثل أفراح الصغار <|vsep|> مثل الفراش الدائر المنثور ما بين الورود وبين </|bsep|> <|bsep|> أنوار الشموع أنا <|vsep|> فلتسألي </|bsep|> <|bsep|> ني احبك كلما كثر السؤال ْ <|vsep|> عهد الطفولة </|bsep|> <|bsep|> عهد التضاحك والتباكي والتواعد واللقاءْ <|vsep|> زمن الرجوع المستعاد ْ </|bsep|> <|bsep|> عنوان ذاكرتي <|vsep|> مزمار موعظتي </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المعطاة ْ <|vsep|> يا أنت يا هدية السماء </|bsep|> <|bsep|> أنت الموارد والمواجع والمواقد <|vsep|> يا أيها الفلك المنير يفوح عطرا </|bsep|> <|bsep|> والنور يسكبه على الكفين تيهي وافخري <|vsep|> ولتسألي </|bsep|> <|bsep|> ما شئت قولي <|vsep|> نما أنت الهوى </|bsep|> <|bsep|> ولربما أنت السؤال ْ <|vsep|> كلَّ الهوى </|bsep|> <|bsep|> كلَّ المحبة والحنين <|vsep|> كلَّ الزهور من البنفسج والأقاحي لى بيوت الياسمين </|bsep|> <|bsep|> من اجل عينيك ِ ستبقى ههنا <|vsep|> وتظل تنمو في اقتدار </|bsep|> <|bsep|> فليكتب العشقُ على شفتي لافَ القصائد <|vsep|> من عهد قيس وعنترة </|bsep|> <|bsep|> وليرتحل ما شاء في مراكبه المهلهل ُوالهلال <|vsep|> وليستمع ما شاء عشاق ٌ لأغنية ٍ من البلّور أهداها نزار </|bsep|> <|bsep|> ني احبك قبلهم <|vsep|> فلتسألي أو فاسألي </|bsep|> </|psep|>

عند نهر الميسيسيبي

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7289&r=&rc=10

أيمن اللبدي

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملئَ نهرِ الميسيسيبي <|vsep|> ضارباً في العنفِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> فيه أشواقُُ الوداعِ واللقاءِِ والتمنيْ <|vsep|> كيف تندفعُ الأمانيْ </|bsep|> <|bsep|> كيف تنغزلُ الأغانيْ <|vsep|> كيف تنشطرُ الأحاجي فوق دربي </|bsep|> <|bsep|> ملئَ نهرِ الميسيسيبي <|vsep|> ترحلُ الأحلامُ في ثناياه كثيرةْ </|bsep|> <|bsep|> ترحلُ الأحلامُ مرّة ْ <|vsep|> مرتانِ </|bsep|> <|bsep|> مرةََ فوق الورقْ <|vsep|> مرةََ بين الضلوعْ </|bsep|> <|bsep|> مرةََ قبل الدموع ْ <|vsep|> عند فجرِ الانفكاكْ </|bsep|> <|bsep|> كانت الدنيا صغيرةْ <|vsep|> كانت الدنيا نفقْ </|bsep|> <|bsep|> ويح قلبي كادَ يغرقْ <|vsep|> سوف يصحو من ينام ْ </|bsep|> <|bsep|> ربما قبل الحمام ْ <|vsep|> لو تجّنى في السهر ْ </|bsep|> <|bsep|> لكنِ القلبَ الذي يدمي عيوني لا ينامْ <|vsep|> ليس اذكرُ مرةََ قد قال يكفيني الهوى </|bsep|> <|bsep|> أو تعبتُ من الغرامْ <|vsep|> أيها النهرُ تذكّرْ </|bsep|> <|bsep|> ن قلبي مثل وحشكِ قد تجبّر ْ <|vsep|> كم تمرِّدْ </|bsep|> <|bsep|> كم تكبَّرْ <|vsep|> كان يمتلئُ اندفاعا وغرورا وشبابا </|bsep|> <|bsep|> كان أكثرْ <|vsep|> كم تلوى بين غدرانِِ ٍوأشجارٍ وغزلان ٍ وأنكرْ </|bsep|> <|bsep|> كم تجنّى <|vsep|> والحسانُ على الضفافِ كمثل نثرِ الياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> تتمنى منه لفتةْ <|vsep|> وهو لا يرنو بتاتا </|bsep|> <|bsep|> ربما ألقى ليهنَّ سلاماً وتنكّرْ <|vsep|> طارَ مثل النسرِ حلَّقَ في سماهْ </|bsep|> <|bsep|> طارَ طارَ وارتفعْ <|vsep|> قد تحدَّى أنْ يُطالْ </|bsep|> <|bsep|> لم تنل منه الممالكُ والمهالكْ <|vsep|> وحدهُ كانت لهُ الدنيا لعبْ </|bsep|> <|bsep|> وجيوشُ الحبّ فرَّت لمْ تكدْ حتى تراهْ <|vsep|> قيلَ فيهِ من القصائدِ والحكاياتِ العجبْ </|bsep|> <|bsep|> يا لهُ من عنفوانْ <|vsep|> تاجهُ أسمى وأعلى </|bsep|> <|bsep|> في يديهِ الصولجانْ <|vsep|> لم ينلْ منهُ التعبْ </|bsep|> <|bsep|> والجميلاتُ هنالكْ <|vsep|> قد تنازلنَ مرارا واحترفنَ الانكسارْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ يوما قد وقعْ <|vsep|> قد هوى </|bsep|> <|bsep|> ويحهُ حقا هوى <|vsep|> كانت الدنيا مطرْ </|bsep|> <|bsep|> كانت الريحُ تعربدُ في انتشاءْ <|vsep|> كانت الأمواج أعتى من شراعيهِ كثيرا </|bsep|> <|bsep|> كانتِ الأرضُ تمورْ <|vsep|> كانت الدنيا صورْ </|bsep|> <|bsep|> لم يصدّقْ ما الحكايةْ <|vsep|> ربما السهمُ سينفذُ بعد حينْ ْ </|bsep|> <|bsep|> ربما عاد قريبا <|vsep|> ربما أقوى و أقوى </|bsep|> <|bsep|> نما كان القدرْ <|vsep|> حوريةُُ شقتْ شراعيهِ بنظرة </|bsep|> <|bsep|> لم يكلِّفها كثيرا غيرَ بسمة ْ ثمَّ همسةْ <|vsep|> وانتهى عصرُ السفرْ </|bsep|> <|bsep|> سلَّمِ التاجَ وألقى الصولجانْ <|vsep|> يا لهُ من عنفوانْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ أفضى للسهرْ <|vsep|> واقفا على بابِ الغرامْ </|bsep|> <|bsep|> يستطيبُ الانتقامْ <|vsep|> يرتشفْ نورَ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> حاملاً بين يديه كلّ أصنافِ القصائدْ <|vsep|> والأغاني ومزامير الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> والختامْ <|vsep|> صارَ في الدنيا حكاية ْ </|bsep|> </|psep|>

بلاد قتلت صبراً

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66617&r=&rc=77

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لأشجارك يا كابول في الساحات صَرْعى <|vsep|> ما لأطيارك في الأقفاص للأطْماعِ أسْرى </|bsep|> <|bsep|> لمَ مَلَّتْ صوتك النفسُ وضَاقتْ بك ذرْعا <|vsep|> أين للنصر نجومٌ سطعتْ في الأفقِ زُهرا </|bsep|> <|bsep|> رحلتْ عنك النوافير فجاء الجدْبُ يَرْعى <|vsep|> ما الذي أبْقَيْتِ للأجيال تاريخاً وذكرى </|bsep|> </|psep|>

بداية الهوى

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66551&r=&rc=11

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أينَ تبتدئُ الحكايةُ في الهوى <|vsep|> أمن الوصالِ أو الوعودِ أو النوى </|bsep|> <|bsep|> أمْ من حقول الذكريات وطيبها <|vsep|> أمْ من تباريح الصبابةِ والجوى </|bsep|> <|bsep|> قالت أتسألها وأنت ربيعها <|vsep|> قد عبَّ برعمُها حنانكَ وارتوى </|bsep|> </|psep|>

معايير النساء

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66666&r=&rc=126

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ أراكَ وما أذْنَبْتُ تَهجوني <|vsep|> وفي النساء كثيرٌ هُنَّ مِنْ دوني </|bsep|> <|bsep|> وصَفْتَني بِسِماتٍ أيقظَتْ عَتَبي <|vsep|> وما نظرتَ لى وَرْدي ونِسْريني </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لا وجهَ لي في الحُبِّ يَشْفَعُ لي <|vsep|> ولا دنانيرَ في جيْبي تُزَكِّيني </|bsep|> </|psep|>

يوم الفداء

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66542&r=&rc=2

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أرى بحرَ الضغائن مُزبداً <|vsep|> أمواجُهُ سكرى بأفواه العدا </|bsep|> <|bsep|> قلت اطمئني لم يَعِشْ في أرضنا <|vsep|> فَرعون رمزاً أو يعوقُ مسوَّدا </|bsep|> <|bsep|> مرفوعةٌ فوق الكواكب هامُنا <|vsep|> لم تنحنِ ذلاَّ ولم تبسُطْ يدا </|bsep|> </|psep|>

سراييفو

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66636&r=&rc=96

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للزوارق خانتْها المجاديفُ <|vsep|> وخيَّمَتْ في حناياها الأراجيفُ </|bsep|> <|bsep|> هل أنكرتْها مياهُ النهرِ أو غرِقَتْ <|vsep|> في اليمِ سادَتُها البُزْلُ الغطاريفُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا أتعرفها بالأمسِ روَّعَها <|vsep|> أبناء ضرَّتِها الجَوْعى الملاهيفُ </|bsep|> </|psep|>

مسكن اليائسين

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66663&r=&rc=123

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوصَدوا البابَ وقالوا علَّنا <|vsep|> نتَّقي زَحْفَ الأعادي من هُنا </|bsep|> <|bsep|> صَرَخاتُ الخوْف في أحْشائهمْ <|vsep|> جَعَلتْ لليَأسِ منْهمْ مَسْكَنا </|bsep|> <|bsep|> كَذِبٌ لمْ يبلغوا مأمنَهم <|vsep|> ليْسَ بالأحلامِ تُصْطادُ المنى </|bsep|> </|psep|>

التراب

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66554&r=&rc=14

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ علامَ يحِنُّ قلبُكَ للتُّرابْ <|vsep|> وطموحُ غيركِ فوقَ أبراجِ السحابْ </|bsep|> <|bsep|> حزموا حقائبَهمْ منًى وعزيمةً <|vsep|> فعَلامَ تقنَعُ بالسفوحِ وبالهضابْ </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها سودُ النفوسِ تجاوزتْ <|vsep|> في سعيها حدَّ السلامةِ والصَّوابْ </|bsep|> </|psep|>

لستُ سمساراً

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66667&r=&rc=127

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا فجْرَ أيَّامي وسحرَ لياليهْ <|vsep|> أهواكِ غاضِبةً عليَّ وراضيهْ </|bsep|> <|bsep|> أسعى بأعذاري ونْ لَمْ أقْتَرفْ <|vsep|> ذَنْباً أقُصُّ عليكِ عِلَّة ما بيه </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ سمساراً بأرْصِفَة الهَوى <|vsep|> منْ كلِّ دَنٍّ أحتسيه ونيه </|bsep|> </|psep|>

اجمل أنثى

1الخفيف

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66652&r=&rc=112

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَمْعُ عينيك يَقْظَةٌ أمً سُكونُ <|vsep|> يتلهَّى بها الزمانُ الخؤون </|bsep|> <|bsep|> سَفَحَتْ جَمْرَهُ مواكبُ حُزْنٍ <|vsep|> أجَّجَتْها لواعجٌ وشُجُنُ </|bsep|> <|bsep|> أم دموعٌ عن الصَّبابات تروي <|vsep|> قصصَ الحبِّ سطَّرَتْها الجُفونُ </|bsep|> </|psep|>

ألف سؤال

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66651&r=&rc=111

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فأجبتُ ذات العقْدِ والخَلْخالِ <|vsep|> مالي أراكِ غَدَوْتِ من عُذَّالي </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبْقِ لي شغفاً لأحلام الصِّبا <|vsep|> هذا المشيبُ بمَفْرقي وقَذالي </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ نْ ألْقَيْتُ خلفي نظرةً <|vsep|> متحسراً تُلْقينَ ألفَ سُؤال </|bsep|> </|psep|>

الصمت أبلغ

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66621&r=&rc=81

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أراكَ حرَمْتني أسْمى وسامِ <|vsep|> أنفاسَ همْسكَ بالصبابةِ والغرامِ </|bsep|> <|bsep|> وتركتني ولْهى أنادمُ وحدتي <|vsep|> عُشَّا تغرَّبَ عنهُ أفراخُ الحمام </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها ني كمثلك أحرُفي <|vsep|> هاتُ مشتاقٍ ولهفةُ مستهام </|bsep|> </|psep|>

الفرار

1الخفيف

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66690&r=&rc=150

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَ أطْلَقْتَ للظلامِ العنانا <|vsep|> فجهلْنا دروبنا وخُطانا </|bsep|> <|bsep|> الضياءُ الذي تألَّقَ عُمْراً <|vsep|> شيّدتْ برجهُ العظيمَ يدانا </|bsep|> <|bsep|> كان ينبوعُ أمْسنا عربياً <|vsep|> سلسلاً يأسر المدى والزمانا </|bsep|> </|psep|>

مهجة مضطهدة

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66659&r=&rc=119

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يامن أحِبُّ يراعي غاضَ جدولُهُ <|vsep|> فأين أهرُبُ من صَيْفي وأبترد </|bsep|> <|bsep|> وليسَ لي مَرْكِبٌ أغزو البحورَ به <|vsep|> وليس لي عُددٌ تُغني ولا عَدَدُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أنْشِدُ للعُشَّاقِ أغنيةً <|vsep|> ومُهْجتي في سجونِ الوَجْدِ تُضطَهَدُ </|bsep|> </|psep|>

الوشاة

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66566&r=&rc=26

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَمى الوشاةُ بداءِ الحقدِ روْحاتي <|vsep|> وزَوَّروا قصَّةً عوراءَ عن ذاتي </|bsep|> <|bsep|> وأسْرفوا في ضروبِ الزَّيفِ وابتذلوا <|vsep|> حتَّى خطيئاتِهم قالوا خطيئاتي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ علَّمتموني الحُمقَ من صِغَري <|vsep|> وبَيْعُ قلبي لكُمْ حدى حماقاتي </|bsep|> </|psep|>

الحديث عن الوطر

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66668&r=&rc=128

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت وعُودُكَ كالسَّحابِ بلا مطَرْ <|vsep|> أو كالصحاري لا مياهَ ولا شَجَر </|bsep|> <|bsep|> كم بِتَّ تُسْقيني الغَرامَ صبابةً <|vsep|> مما تجودُ به حكاياتُ السَّمر </|bsep|> <|bsep|> وتطايرَتْ من راحتي بيضُ المُنى <|vsep|> لَمْ تُبْقِ لي لا النَّدامةَ والضَّجَر </|bsep|> </|psep|>

يا وطني

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66661&r=&rc=121

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي <|vsep|> يرمونه بدسائسِ الأعمالِ </|bsep|> <|bsep|> ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ <|vsep|> في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ </|bsep|> <|bsep|> لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ <|vsep|> نَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ </|bsep|> </|psep|>

العقوق

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66662&r=&rc=122

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أتُنْكِرُ في شَيْخوخَتي حَدَبي <|vsep|> عليكَ في زمنِ العسارِ والنَّصَب </|bsep|> <|bsep|> رضَعْتَ ماءَ حياتي هانئاً فَرِحاً <|vsep|> وما سقيتُكَ غَيْرَ العِلْمِ والأدَبِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ تأنَفُ كِبْراً عن مُقابلتي <|vsep|> ذْ صرْتَ في النَّاسِ ذا مالِ وذا نشَبِ </|bsep|> </|psep|>

مأوى البجع

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66641&r=&rc=101

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأدَتْ عيني بقايا أدمُعي <|vsep|> فدعي نوحكِ يا أمُّ دضعي </|bsep|> <|bsep|> لم يعُدْ للدمعِ في عصْرِ الفضا <|vsep|> مهجةٌ تحْنو ولا أذنٌ تعي </|bsep|> <|bsep|> زمنٌ أنْبتَ في رحلته <|vsep|> لهْفةً حَرَّى أذابتْ أضْلُعي </|bsep|> </|psep|>

روض الأمنيات

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66592&r=&rc=52

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نفسُ روضُ الأمنيات تبسُّما <|vsep|> أيامُهُ في العمرِ تسطعُ أنجُما </|bsep|> <|bsep|> وموائدُ القرباتِ عابقةُ الشَّذا <|vsep|> تسري جلاءً للقلوبِ وبَلْسما </|bsep|> <|bsep|> مُذْ رَفْرَفَتْ أعلامُهُ وحروفهُ <|vsep|> تنسابُ من كلماتنا ندَماً دما </|bsep|> </|psep|>

إلى صاحب الفضل

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66624&r=&rc=84

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها المُرْتجى بالمال تُنْفقه <|vsep|> أوجَ السعادة في الدارين يمانا </|bsep|> <|bsep|> تركت ذكرك بين الناسِ ذا أرجٍ <|vsep|> وكنتَ في عين هذي الأرضِ نسانا </|bsep|> <|bsep|> كم خطوةٍ في دروب الخيْرِ شاهدةٍ <|vsep|> تضوع حباً وخلاصاً وحسانا </|bsep|> </|psep|>

سيماء الحضارة

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66692&r=&rc=152

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسأليني جيئة وذهابا <|vsep|> من كان يُغلقُ دونَكِ الأبوابا </|bsep|> <|bsep|> لا تسأليني أينَ رثكِ من أبي <|vsep|> بل أين رثي صارماً وكتابا </|bsep|> <|bsep|> أنا في سجون الوهْمِ مثلك موثَقٌ <|vsep|> أهْرَقْتُ عُمري حسرةً وعذابا </|bsep|> </|psep|>

زيف المنى

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66642&r=&rc=102

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قيلَ صارَ الحُبُّ في عُرْف البشرْ <|vsep|> صَفَقاتٍ وخِداعاً للنَّظرْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ بلْ أرْهقَهُ زَيْفُ المُنى <|vsep|> وتبناه أسىً حتى احْتضرْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ بالأمسِ لمَنْ هامَ به <|vsep|> جَنَّةً غَنَّاءَ زلاً وثَمَرْ </|bsep|> </|psep|>

لا رأس لا ذنبا

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66655&r=&rc=115

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ أراكَ شرودَ الفكْرِ مضطربا <|vsep|> هَلْ من حسْرةٍ في الحُبِّ أم نَصَبا </|bsep|> <|bsep|> القومُ حولَكَ قد ألْقَوْا دِلاءَهُمُ <|vsep|> وأنتَ ما زِلْتَ في الأوهامِ مغتربا </|bsep|> <|bsep|> دَعْ ما يقولونَ عضنَّا في مجالسهمْ <|vsep|> نوكاءَ تَسْقي بَنيها اللَّغْوَ والكذبا </|bsep|> </|psep|>

الدمعة المشتعلة

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66669&r=&rc=129

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أرى دمعةً في عَيْنِكَ اشتعلتْ <|vsep|> فقلتُ بل جَمْرَةٌ من قَلْبي ارتحلتْ </|bsep|> <|bsep|> دفَنْتُها زَمَناً كيلا أبوحَ بما <|vsep|> لقيتُ من فتنِ الدنيا وقَدْ هَزُلَتْ </|bsep|> <|bsep|> تَوَسَّدَتْ أضلُعي واسْتَمْرأتْ كَبدي <|vsep|> وما ارْعَوَتْ من خطاياها وما وَجِلتْ </|bsep|> </|psep|>

الصياد الخائب

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66654&r=&rc=114

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أينَ أقطفُ أحرفي <|vsep|> نْ جئت أكتبُ عَنْكِ قِصَّهْ </|bsep|> <|bsep|> من أين استسقي الهوى <|vsep|> والنبعانِ شجاً وغُصَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وأخافُ أن تذْوي القُوى <|vsep|> ن لمْ تجُدْ بالوصْلِ فُرصَهْ </|bsep|> </|psep|>

ميراث السلام

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66683&r=&rc=143

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عيدُ ما للقومِ من أثوابهم <|vsep|> ربحُ الحضارة بالعقوقِ تفوحُ </|bsep|> <|bsep|> هذا يبيعُ ضميرهُ بدراهمٍ <|vsep|> سَفَهاً وذلك بالعطاء شحيحُ </|bsep|> <|bsep|> يا عيدُ عُدْتَ ولم تزلْ أحلامُنا <|vsep|> مَرْضى وميراثُ السَّلامِ ذبيحُ </|bsep|> </|psep|>

غربةُ الموتى

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66562&r=&rc=22

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعذليني فقَدْ بيَ الحيَلُ <|vsep|> واليأسُ يعبَثُ بي والحزنُ يحتَفلُ </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أسبَحُ في ذكرى طفولتنا <|vsep|> والقلبُ يرقُدُ في دقَّاتِه الملَلُ </|bsep|> <|bsep|> مشرَّداً في صحارَى العُمْر أذرَعُها <|vsep|> أبُثَّ شَكْوى النَّوى حيناً وأبتَهِلُ </|bsep|> </|psep|>

البخل والإسراف

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66605&r=&rc=65

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت بخيلٌ أنت تكتنزُ النقودْ <|vsep|> تُعطيك ما تبْغي الحياةُ ولا تجود </|bsep|> <|bsep|> ويغيظُ قلبَك جدولٌ متدفقٌ <|vsep|> خيْراً وروضٌ يكتسي أزكى الورود </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنَّ المالَ يبني أمَةً <|vsep|> نْ عاش يرسُفُ في الخزائنِ بالقيود </|bsep|> </|psep|>

في العشر الأواخر

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66599&r=&rc=59

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمضانُ لا ترْتحِلْ فالنفس ظامئةٌ <|vsep|> شوقاً لبلْسَمِكَ الشافي وتعتصر </|bsep|> <|bsep|> نْ ترتحلْ تبْسُطِ الثامُ أذْرعَها <|vsep|> ويأسن الصبرُ والأحلامُ تنتحر </|bsep|> <|bsep|> وتسقُطُ الكلمات البيضُ ميِّتةً <|vsep|> ويُقبلُ العيدُ لا صحوٌ ولا مطرُ </|bsep|> </|psep|>

أسيرة الشك

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66650&r=&rc=110

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقَفَتْ أمامي وقفةَ الرئبال <|vsep|> وتطَلَّعَتْ عن يَمْنةٍ وشمالِ </|bsep|> <|bsep|> وتساءلت والشكُّ ينْحَرُ قلْبًها <|vsep|> مالي أراكَ غَدَوْتَ عُودَ خِلالِ </|bsep|> <|bsep|> تمْضي بكَ الساعاتُ مُثقلةَ الخُطا <|vsep|> ما بين هاتٍ عَلَتْ وسُعالِ </|bsep|> </|psep|>

جُدة

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66565&r=&rc=25

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوبى وطوبى لعُرْسٍ أنت كوكبُهُ <|vsep|> وأنت رَبَّتُهُ جُهْداً ومُكْتسبا </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ للعلمِ روضٌ بالشَّذا عَبقٌ <|vsep|> وأنتِ للحُبِّ نَهْرٌ فاضَ وانْسكبا </|bsep|> </|psep|>

قصة الحب

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66587&r=&rc=47

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أين أبدأُ قصَّةَ الحُبِّ الذي <|vsep|> لم ُبْقِ لي لا الصبابةَ والجَوىَ </|bsep|> <|bsep|> حُلُماً تألَّقَ في السَّماء زرَعتُهُ <|vsep|> في القلب أطعمُهُ وأسقيه الهَوَى </|bsep|> <|bsep|> وتركتُهُ يلهو ويمرَحُ في دمي <|vsep|> نشوانَ لا يدري الصُّدودَ ولا النَّوى </|bsep|> </|psep|>

يد الحلال

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66611&r=&rc=71

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حتَّام تركُضُ خلفَ ألويةِ الضلالْ <|vsep|> حيرانَ ما بين الحقيقة والخيال </|bsep|> <|bsep|> وتَعُبُّ من كأس تلظى نارُها <|vsep|> وتهُدُّ ما تبني يمينُك بالشمال </|bsep|> <|bsep|> وعَبَرْتَ دربَ العُمْرِ مكدود الخطا <|vsep|> هيمانَ تحلُمُ بالورود وبالوصال </|bsep|> </|psep|>

في جوفه نارٌ

16الوافر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66561&r=&rc=21

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُعَكِّرُ صفوَ أحلامي حَقُودُ <|vsep|> يظلُّ لكلِّ ساقطةٍ يصيدُ </|bsep|> <|bsep|> مساوئهُ تفشَّتْ في جُفوني <|vsep|> وما سلِم القريبُ ولا البعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ومن تَخِذَ الضغينةَ للمعاصي <|vsep|> صراطاً خانَهُ الرأيُ السَّديدُ </|bsep|> </|psep|>

جدة

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66632&r=&rc=92

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جنةً تتهادى فتنةً وصبا <|vsep|> أهواك مقترباً أهواك مغترباً </|bsep|> <|bsep|> كم استقى الفجرُ من عينيك بسمته <|vsep|> وكم روى الليل عن لألائك العجبا </|bsep|> <|bsep|> وتمرح النسماتُ النادياتُ ضحىً <|vsep|> تهديك أوديةٌ أطيابها وربا </|bsep|> </|psep|>

الحب في لغة العشاق

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66596&r=&rc=56

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تطفئي في دروب الحب مصباحي <|vsep|> لا تتركيني لأوهامي وأشباحي </|bsep|> <|bsep|> يا سمحةَ الخلْقِ ني عاشقٌ ظمىءٌ <|vsep|> أتيتُ أملأ من ريَّاكِ أقداحي </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ في لُغةِ العُشَّقِ تضحيةٌ <|vsep|> وجَنَّةٌ من شَذَّا نادٍ وفوَّاح </|bsep|> </|psep|>

سؤال

16الوافر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66607&r=&rc=67

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سؤالٌ بين حنجرتي وصدري <|vsep|> يجلجل حانقاً فيغيظُ صَبْري </|bsep|> <|bsep|> أعاتبُهُ فيصدفُ عن عتابي <|vsep|> ولم يرْدعْهُ تهديدي وزجْري </|bsep|> <|bsep|> توجَّسَ خيفةً من سوء حالي <|vsep|> فماتَ ولم يُذعْ للأهلِ سِرِّي </|bsep|> </|psep|>

آكلة الأكباد

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66567&r=&rc=27

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمَّ كلةُ الأكباد في شغفٍ <|vsep|> كُفِّي يَديْها فمَا أبْقَتْ لنا كَبِدا </|bsep|> <|bsep|> لولاكِ ما حمَلَتْ سيفاً تصولُ به <|vsep|> وما بَنَتْ من أمانينا لها عُمَدا </|bsep|> <|bsep|> طوَّافةً في شِعابِ الأرضِ عابثةً <|vsep|> ولا تُعيرُ أباً رُحْمى لها ولا ولَدا </|bsep|> </|psep|>

أضغاث حلم

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66585&r=&rc=45

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَددي كلَّ صباحٍ <|vsep|> من رسوم الأمس رَسْما </|bsep|> <|bsep|> ودَعي الناعينَ صَرْعى <|vsep|> خُشُباً عُمْياً وصُمَّا </|bsep|> <|bsep|> نَّهم أضغاثُ حُلمٍ <|vsep|> نَّهم لغزٌ مُعَمَّى </|bsep|> </|psep|>

الطريق إلى مهجتي

1الخفيف

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66572&r=&rc=32

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغلقَتْ مهجتي الطريقَ ليها <|vsep|> أنا حرَّرتها غِناءً وفناً </|bsep|> <|bsep|> فارجعي حيثما تشائين ني <|vsep|> قد تبرَّأتُ منكِ شعراً ولحنا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ جَرَّعتِني المرارة صَبْرا <|vsep|> وأحلْتِ الضياءَ في القلب حُزْنا </|bsep|> </|psep|>

بيضي واصفري

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66618&r=&rc=78

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سُبَّةً في عصْرنا المتَحضِّرِ <|vsep|> يا وصْمةَ التاريخ بيضي واصفري </|bsep|> <|bsep|> هذا زمانُك فاعْبثي بدروبه <|vsep|> واستبعدي أيَّامَه واستعمري </|bsep|> <|bsep|> غوصي لى أعماقه واستخرجي <|vsep|> ما شئتِ من خلجاتِهِ وتخيَّري </|bsep|> </|psep|>

شلال نور

8المتقارب

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66675&r=&rc=135

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألَمْ يسكُبِ الرَّوْضُ أحلامَهُ <|vsep|> ويَهْدي ليكِ رحيقَ الزُّهُور </|bsep|> <|bsep|> وتَشْدو الغُصون لُحونَ الهَوى <|vsep|> تُناجي الحَمامَ وتُشْجي الطُّيور </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تَطوفينَ من حَوْله <|vsep|> تَمُدِّينَ أنْفاسَهُ بالعُطور </|bsep|> </|psep|>

دعاء

16الوافر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66573&r=&rc=33

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحِنُّ لى رحابكَ يا لهي <|vsep|> لأطفئ من معين رضاك هي </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ ليكَ أوْعيَتي خواءٌ <|vsep|> وقلبي عن دروب الخيرِ لاهِ </|bsep|> <|bsep|> أزاحم للوصول بغير زادٍ <|vsep|> سوى خيْطٍ من اليمان واهِ </|bsep|> </|psep|>

صوني عفافك

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66649&r=&rc=109

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُنْيةَ العمْرِ عن درْبِ الهَوى ابتعدي <|vsep|> ولمْلمي ثَمَر الأوراقِ واجتهدي </|bsep|> <|bsep|> وأسْرِجي العَزْمَ عنواناً لمكرُمةٍ <|vsep|> ونْ تَجَهَّمَ وجهُ النَّهْرِ لا ترِدي </|bsep|> <|bsep|> وقاومي قَسْوةَ العصار في دَعةٍ <|vsep|> فالصَّبْرُ حين أرومُ النَّصْرِ من عُددي </|bsep|> </|psep|>

السلم في عرفهم

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66678&r=&rc=138

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت رأيتُ الأمس حولَ حقولنا متسللا <|vsep|> هَلاَّ رعَى حُرُماتِنا خُلُقاً وحَقَّ جِوارِنا </|bsep|> <|bsep|> لِمَ تستبيحُ طيورُهُ فاقَنا وقِبابَنا <|vsep|> ويثورُ من حَنَقٍ ذا دوَّى نشيدُ صِغارنا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ السَّلامُ العالميُّ بخيله ورجاله <|vsep|> يغزو ضمائرنا ويُحْرِقُ مُصْطَفى أفكارنا </|bsep|> </|psep|>

بلادي

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66689&r=&rc=149

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يُغَنِّي لها موجُ الهوى طَربا <|vsep|> ويرتدي شاطئاها فتنةً وسِبا </|bsep|> <|bsep|> تسري نسائِمُكِ الأبكارُ ناديةً <|vsep|> تروي مشاعرنا من سحرِها أدبا </|bsep|> <|bsep|> يا جُدَّتي أنتِ للتاريخِ ملهمةٌ <|vsep|> أشْعلتِ وجدانَنا بالشوقِ فالتهبا </|bsep|> </|psep|>

أين يكمن دائي

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66604&r=&rc=64

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ أتخلِفُ ما وعدتَ به أبي <|vsep|> ويطيبُ في أذنيك رجْعُ بكائي </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ لي رمزاً أهيم بحبِّهِ <|vsep|> ونسجتُ من خطواتِهِ خيلائي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ الليالي أسْرجَتْ أقمارها <|vsep|> فعَلمْتُ منها أينَ يكمُنُ دائي </|bsep|> </|psep|>

بين عامين

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66627&r=&rc=87

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت لقد رحل العامُ الذي بقِيَتْ <|vsep|> ذيوله في خطاها تسكنُ العللُ </|bsep|> <|bsep|> وجاء من بعده عامٌ يروعنا <|vsep|> قلوبنا منه بالأحزانِ تكتحلُ </|bsep|> <|bsep|> أظفارهُ شحذتها ألفُ امرأةٍ <|vsep|> ونحن نُطعمُه القتلى ونرتحل </|bsep|> </|psep|>

الفجر خصيمي

5الطويل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66665&r=&rc=125

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَضَعْنا الهوى صِرْفاً فطابتْ نفوسُنا <|vsep|> وأيْنَعَ في أحداقنا الحُبُّ والشِّعْرُ </|bsep|> <|bsep|> تراقَصُ نشوى بالأماني شفاهنا <|vsep|> ويجْمَعنا روضٌ ضَحوكُ الندى بكرُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ أسْعَفَتْ بالوصْلِ في العُمْرِ لحظةٌ <|vsep|> تَمُدُّ ذراعيها البشاشةُ والبِشْرُ </|bsep|> </|psep|>

متى تموت الحياةُ؟

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66622&r=&rc=82

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت رجعتُ ليك أسفحُ أدمعي <|vsep|> نَدماً وأزرعُ بين أحشائي سهامي </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي أسقيت أوردتي الهوى <|vsep|> وبنيت صرحي فوقَ أجنحةِ الغمام </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أعرفُ قبلَ حبِّك ما الصبا <|vsep|> ما لذةُ النجوى وما ظمأُ الهيام </|bsep|> </|psep|>

لا تسألي

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66656&r=&rc=116

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيثي كما شئتِ لا تأسَيْ على أحَدٍ <|vsep|> واستكتبي شاعرَ الحَمْقى أبا لَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> أعْطيتِ مالَ يتيم لا وَصيَّ لهُ <|vsep|> أنْفَقْتِهِ في نوادي الخَمْرِ واللَّعِبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي عن شهاداتي ومنْ أبتي <|vsep|> وما تعلَّمْتُ عن أمي وما نَسَبي </|bsep|> </|psep|>

أنثى سجينة القلق

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66653&r=&rc=113

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاحتِ العنقاءُ يا قومُ اركُضوا <|vsep|> واحملوا ضَيْعَتطُم وانطلقوا </|bsep|> <|bsep|> أسكنوها ساحةً نائيةً <|vsep|> قبلَ أن يسْأل عنها الغَرق </|bsep|> <|bsep|> ساحةٌ ما زارها القطْرُ وما <|vsep|> شَعَّ منها للأماني ألَقُ </|bsep|> </|psep|>

رحلة الحرف

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66594&r=&rc=54

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرهقتْني رحلةُ الحرف رواحاً وغُدُوَّا <|vsep|> وأراها لي صديقاً وأراها لي عَدُوَّا </|bsep|> <|bsep|> هي ف يالليل سميري تمنَحُ النفسَ هناءً <|vsep|> وذا قَطَّب هَمُّ وجهَهُ شَعَّتْ سُلُوَّا </|bsep|> <|bsep|> أنا ما بين انتصارٍ وانهزامٍ تائهٌ <|vsep|> تارةً أحبُو وأخرى أمتطي الأفقَ عُلُوَّا </|bsep|> </|psep|>

التحدي

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66588&r=&rc=48

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبْصَرَتني أسرِعُ الخطوَ اشتياقا <|vsep|> أتحدَّى الريحَ للوَصْلِ استباقا </|bsep|> <|bsep|> فأشارت بيَدَيْها عُدْ فني <|vsep|> لستُ أسْطيعُ عن القيدِ فراقا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا فاتنتي أتْعَبني <|vsep|> زمنٌ أقْسَمَ ألاَّ نتَلاقى </|bsep|> </|psep|>

ذكرى بدر

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66682&r=&rc=142

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمضانُ أرجعْ لنا بدْراً تَموجُ سَناً <|vsep|> تختالُ أقمارُها في أفقنا غُرَرَا </|bsep|> <|bsep|> مرَّتْ سنينٌ ولم تَخْفقْ بيارقُها <|vsep|> نُوراً تهيمُ به سوحٌ لنا وذُرا </|bsep|> <|bsep|> نَّا حَمَلنا حنايانا لها صُحُفاً <|vsep|> حَتَّى نصونَ بها ثارَها الدرَرَا </|bsep|> </|psep|>

شرف الحب

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66576&r=&rc=36

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تقولي خانَ لا لا لم أخُنْ لا تهْزَئي <|vsep|> أنا شرقيُّ الصباباتِ سليمُ المبدأِ </|bsep|> <|bsep|> أطفئي نارَ التَّجافي بالتداني واهدئي <|vsep|> واكتبي أنشودةً للحبِّ بِكْراً واقرئي </|bsep|> <|bsep|> وارسمي خطوَك أحلاماً وشوقاً وابدئي <|vsep|> واستظلي كرمةً تسْقيك شَهْداً واهنئي </|bsep|> </|psep|>

حكاياتي

16الوافر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66540&r=&rc=0

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسائلُني الميحةُ كيفَ أمستْ <|vsep|> حكاياتي تعانقُ كلَّ أُذْنِ </|bsep|> <|bsep|> فقلت لطائفُ النسمات مرَّتْ <|vsep|> فوشوشها ندى الرَّوْضِ الأغَنِّ </|bsep|> <|bsep|> فراقَ لها رحيقُ الهمس يسْري <|vsep|> لى خلجاتنا من غير دَنِّ </|bsep|> </|psep|>

وجه جارتنا

3الرمل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66685&r=&rc=145

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كشفتْ جارتُنا عن وجهها <|vsep|> فقرأنا فيه تاريخَ الحروبْ </|bsep|> <|bsep|> جبهةٌ تصرخ فيها لوحةٌ <|vsep|> أنَّها أمُّ الخطايا والذنوب </|bsep|> <|bsep|> وفم ينتحرُ النُّورُ بهِ <|vsep|> ينفثُ الأضغان ما بين القلوب </|bsep|> </|psep|>

جار لا خير فيه

16الوافر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66672&r=&rc=132

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجارٍ في حُقوقِ الحَيِّ جارا <|vsep|> شكا من التَطَفُّلُ واسْتجارا </|bsep|> <|bsep|> يُقِصُّ مضاجعي ليلاً ويُدْمي <|vsep|> مشاعرَ أسْرَتي كَمَداً نهارا </|bsep|> <|bsep|> تَفُوحُ ثيابُ ملبسه غُروراً <|vsep|> وينضَحُ وجهُهُ حِقْداً وعارا </|bsep|> </|psep|>

واستنوق الجمل

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66559&r=&rc=19

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طافَتْ بساحتِكَ الأوهامُ والعللُ <|vsep|> وأغلقَتْ دونَك الأبوابُ والسُّبُل </|bsep|> <|bsep|> تصَيَّدتْكَ دعاياتٌ مُلفَّقَةٌ <|vsep|> وعيَّرتك الليالي ويْكَ يا رَجُلُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ يا أنتِ يا حُلْماً أهيمُ به <|vsep|> ليه نْ جَنَّ ليلُ اليأسِ أرتحل </|bsep|> </|psep|>

البسمات الصفر

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66647&r=&rc=107

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ رايتُكَ تستجدي يدَ الكَسل <|vsep|> تنامُ مُلْتحِفاً بالهَمِّ والوَجَل </|bsep|> <|bsep|> نْ راودَتكَ المُنى يوماً لتَصْحَبها <|vsep|> جَرَّعْتَها غُصَصَ التسويفِ والمَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ تِلْكَ دعاياتٌ مُلَفَّقةٌ <|vsep|> أنتِ التي شوَّهَتْ من سيرتي مُثُلى </|bsep|> </|psep|>

"المنجِّم"

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66546&r=&rc=6

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت غداً تصفو الحياةُ وترتدي <|vsep|> ثوبَ الزفاف السندسيَّ وتزدهي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ احذري شُدِّي الحزامَ فأنتِ في <|vsep|> سفرٍ شديد المُرتقىَ وتنبَّهي </|bsep|> <|bsep|> وعدَ المنجِّمُ زوجَهُ قترقَّبَتْ <|vsep|> للمطمحِ الزاكي وللزمنِ البهي </|bsep|> </|psep|>

عقدٌ

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66589&r=&rc=49

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عقدٌ على صدرِ الزَّمان أضاءَ <|vsep|> هتفَتْ له الدنيا صَباحَ مساء </|bsep|> <|bsep|> عقدٌ من الدُّرَرِ الثمينة زيَّنَتْ <|vsep|> جيدَ الحياةِ شهامةً ووفاءَ </|bsep|> <|bsep|> الفهدُ قلَّدها وسامَ عَطائه <|vsep|> فَسَعَتْ تزُفُّ له الولاءَ ثَناءَ </|bsep|> </|psep|>

سحر البيان

16الوافر

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66679&r=&rc=139

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَخَيَّركِ الفؤادُ من الحسان <|vsep|> وليداً لَم يذُقْ لَبَنَ الحَنانِ </|bsep|> <|bsep|> رماهُ الحبُّ بينَ صَدىً وصَدٍّ <|vsep|> تُجَرِّعُهُ الدقائقُ والثواني </|bsep|> <|bsep|> على شفتيهِ أحرفُهُ اليَتامى <|vsep|> مُقَرَّحةُ المخارجِ والمعاني </|bsep|> </|psep|>

معنى الحب

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66591&r=&rc=51

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحبُّ في لغةِ الصِّغارِ سنابلُ <|vsep|> ذهبيةٌ تَسْبي النُّهى وفَسائِلُ </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ في عُرْفِ الهُداةِ مواكبٌ <|vsep|> للخير تحْرُسُ صرحَهُ وتُقاتلُ </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ في صُحُف الغزاة قصائدٌ <|vsep|> للصيد في بحْرِ الهوى وحَبائلُ </|bsep|> </|psep|>

الحمقاء

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66563&r=&rc=23

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيتُ المسرَّات يا ريحانتي احْتَرَقا <|vsep|> وفَرَّ أرْبابُهُ واستوطنوا الطُّرُقا </|bsep|> <|bsep|> لا تسأليني مَن الجاني فَرُبَّتَما <|vsep|> فتَاةُ أحلام مولاهُ الذي غَرقا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لقدْ حَرَقَتْ بالغدْرِ سمعتَها <|vsep|> وجرَّع الهَمُّ عَيْنيْها الكَرَى أرقا </|bsep|> </|psep|>

الناصحة

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66568&r=&rc=28

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ تشاءَمْتَ من طيْر ومِنْ صَفَر <|vsep|> متى غزاكَ الونَى والوهْمُ والوجَلُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي ترَك الذانَ خاشعةً <|vsep|> سكْرى به وتَناجَى خَطْوَهُ المُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ فارسُنا في كلِّ نائِبَةٍ <|vsep|> تُوري مشاعرنا نْ مسَّها الكَلَلُ </|bsep|> </|psep|>

زيف ومَين

8المتقارب

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66640&r=&rc=100

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقالتْ رجعتَ بخُفيْ حُنيْن <|vsep|> خَلِّي الحقيبة صِفْرَ اليدين </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ تُعَلِّلُنا بالمُنى <|vsep|> فأين النُّضارُ وأينَ اللُّجَيْن </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ تحدِّثنا عنْ غدٍ <|vsep|> يطيرُ بذكْرِكَ في الخافقَيْنْ </|bsep|> </|psep|>

شيطانة وشيطان

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66577&r=&rc=37

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيقظتِ ذْ جئتِ في الأحشاء أحْزانا <|vsep|> من جاءَ يُغويك في حاناتِهِ النا </|bsep|> <|bsep|> جعلتِ للصَّخرِ أفواهاً وألسنةً <|vsep|> حُمْرَ المدادِ وتاريخاً وسُلطانا </|bsep|> <|bsep|> تَركْتِهِ وعَصَا العصيانِ في يده <|vsep|> فكنت شيطانةً والصَّخْرُ شيطانا </|bsep|> </|psep|>

حمالة الحطب

0البسيط

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66631&r=&rc=91

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حاملاً سلة البهتان للأدب <|vsep|> وناشراً عَلَمَ الشكوى بلا سببِ </|bsep|> <|bsep|> حمَّلتَ نفسكَ عِبْئاً لا انتفاع به <|vsep|> وعُدْتَ تلهثُ من وهْنٍ ومنْ لغَبِ </|bsep|> <|bsep|> السيرُ فوقَ بِحارِ الرمل مهلكةٌ <|vsep|> كالغوص في لُججِ الأوحال والريب </|bsep|> </|psep|>

من أنا؟

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66590&r=&rc=50

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسأليني مَنْ أنا <|vsep|> وعلامَ أمْعِنُ في البكورْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كيفَ جئتُ لى هنا <|vsep|> وركبتُ طائرةَ الغُرُورْ </|bsep|> <|bsep|> لم ألقَ قلباً محسناً <|vsep|> وبُليتُ بالزَّمنِ العَقوُرْ </|bsep|> </|psep|>

حطِّم سيوفك

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66619&r=&rc=79

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتحلم بالوصول وأنتَ لمْ <|vsep|> تعْلمْ مكانك بين سادات الأمم </|bsep|> <|bsep|> مضت السنون وأنتَ تسفحُ للأسى <|vsep|> ماء الحياة وما تكُفُّ عن النَّدَمْ </|bsep|> <|bsep|> حطِّمْ سيوفَكَ قد تقادَمَ عهدُها <|vsep|> واستغن عن خُطَبِ الصحائف والقلمْ </|bsep|> </|psep|>

عناق الرمضاء

6الكامل

//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66660&r=&rc=120

أحمد سالم باعطب

فصحى

<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت غداً نَطْوي فُصول رواية الموتِ الأخيرْ <|vsep|> وسنَرْفَعُ الأعلامَ تُعْلِنُ مولدَ النَّصرِ الكبير </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ من أفراحنا تخْتالُ في أثوابها <|vsep|> وتُقيمُ عُرْساً في الحِمى يُهْدي السعادة والحُبور </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها يازوجتي لا تفْرحي وتجَلَّدي <|vsep|> سَنَشُدُّ أمتعةَ الرحيلِ غداً ونَبْتدئُ المسير </|bsep|> </|psep|>