poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
إثنان | 1الخفيف
| [
"ربّما كان نائماً",
"عندما كنت نائماً",
"فاصطفتك منامةٌ",
"وهو لا زال حالماً",
"ودخلتَ لكرْمِهِ",
"دون ذن ودونما",
"وقطفت ثماره",
"ثم بتّ منادما",
"وسكرت بريقه",
"بل فقل قد سكرتما",
"كلُّ طيرٍ ركما",
"قال طبعاً هما هُما",
"واستزاد رفاقه",
"ثم غنّى ليكما",
"صائباً في حسابه",
"أنت أنتَأنتما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=106&r=&rc=2 | أولاد أحمد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربّما كان نائماً <|vsep|> عندما كنت نائماً </|bsep|> <|bsep|> فاصطفتك منامةٌ <|vsep|> وهو لا زال حالماً </|bsep|> <|bsep|> ودخلتَ لكرْمِهِ <|vsep|> دون ذن ودونما </|bsep|> <|bsep|> وقطفت ثماره <|vsep|> ثم بتّ منادما </|bsep|> <|bsep|> وسكرت بريقه <|vsep|> بل فقل قد سكرتما </|bsep|> <|bsep|> كلُّ طيرٍ ركما <|vsep|> قال طبعاً هما هُما </|bsep|> <|bsep|> واستزاد رفاقه <|vsep|> ثم غنّى ليكما </|bsep|> </|psep|> |
تهويمات في وجهها | 6الكامل
| [
"تاهت حروف الشعر في معناك",
"واستبشرت عيناه حين ركِ",
"يا أنت يا وعد السحاب بدمعه",
"يسقي لهيب الأرض من نجواك",
"في شرفة الأيام وجهك قبلة",
"وعلى جبين الفجر نور بهاك",
"شريان حبك صاغ سر هويتي",
"فكتبت في سفر الهوى أهواكِ",
"أهواكِ يا أملا يطير بمهجتي",
"ففضاؤه منحته لي عيناكِ",
"ناديت والأحلام ترقص في الربى",
"فاخضرَّ صوتي من صدى مغناكِ",
"وتراقصت لغة القصيد على فمي",
"وعلى مداركِ هاجرت أفلاكِ",
"قد خاض أوردة البحار سفينتي",
"حتى دنوت فضمني مرساكِ",
"لا تسألي لغة السفين تحطمت",
"وتمزقت أشلاؤها لولاكِ",
"حتى رماد الذكريات أعيده",
"نارا تذيب البرد من ذكراكِ",
"وكتائب النسيان تمتم صمتها",
"في مسمع الأيام لن أنساكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1971&r=&rc=1 | عبدالله السفياني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تاهت حروف الشعر في معناك <|vsep|> واستبشرت عيناه حين ركِ </|bsep|> <|bsep|> يا أنت يا وعد السحاب بدمعه <|vsep|> يسقي لهيب الأرض من نجواك </|bsep|> <|bsep|> في شرفة الأيام وجهك قبلة <|vsep|> وعلى جبين الفجر نور بهاك </|bsep|> <|bsep|> شريان حبك صاغ سر هويتي <|vsep|> فكتبت في سفر الهوى أهواكِ </|bsep|> <|bsep|> أهواكِ يا أملا يطير بمهجتي <|vsep|> ففضاؤه منحته لي عيناكِ </|bsep|> <|bsep|> ناديت والأحلام ترقص في الربى <|vsep|> فاخضرَّ صوتي من صدى مغناكِ </|bsep|> <|bsep|> وتراقصت لغة القصيد على فمي <|vsep|> وعلى مداركِ هاجرت أفلاكِ </|bsep|> <|bsep|> قد خاض أوردة البحار سفينتي <|vsep|> حتى دنوت فضمني مرساكِ </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي لغة السفين تحطمت <|vsep|> وتمزقت أشلاؤها لولاكِ </|bsep|> <|bsep|> حتى رماد الذكريات أعيده <|vsep|> نارا تذيب البرد من ذكراكِ </|bsep|> </|psep|> |
كنايات على جدار الكلام! | 6الكامل
| [
"هل كان حلماً",
"أن أراك فأبصرا",
"أم كان طيفاً عابراً",
"فتبخرا",
"حين ارتبكنا في المجاز",
"ولم نجد طفلاً",
"يعلمنا الكلامَ لنعبُرا",
"لُذنا بعرش الصمت",
"سلّمنا له",
"والصمت يقطر في الصبابة سكّرا",
"لا تعبئي بالريح",
"في كينونتي",
"سيكون حظ الريح",
"أن تتكسّرا",
"من حول مبسمك الجميلِ كمائنٌ",
"سأمرُّ منها",
"أو أموتَ فأعذرا",
"شفتاك فاكهة المجاز",
"قطفتُها فسقطتُ",
"حتى الن لم أصلِ الثرى",
"عيناك نافذة الغموض",
"فتحتها فتكشّف المعنى",
"مدارا أخضرا",
"مُدّي جناح الشعر",
"فهو خلاصنا",
"وهنا الطيور",
"تريد أن تتحررا",
"صُبّي عليها",
"من لحونك غيمةً",
"من علّم الغيماتِ",
"أن تتكبرا",
"يا بحّة الناي القديم",
"تبختري",
"للحرف في شفتيك أن يتبخترا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86043&r=&rc=5 | عبدالله السفياني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل كان حلماً <|vsep|> أن أراك فأبصرا </|bsep|> <|bsep|> أم كان طيفاً عابراً <|vsep|> فتبخرا </|bsep|> <|bsep|> حين ارتبكنا في المجاز <|vsep|> ولم نجد طفلاً </|bsep|> <|bsep|> يعلمنا الكلامَ لنعبُرا <|vsep|> لُذنا بعرش الصمت </|bsep|> <|bsep|> سلّمنا له <|vsep|> والصمت يقطر في الصبابة سكّرا </|bsep|> <|bsep|> لا تعبئي بالريح <|vsep|> في كينونتي </|bsep|> <|bsep|> سيكون حظ الريح <|vsep|> أن تتكسّرا </|bsep|> <|bsep|> من حول مبسمك الجميلِ كمائنٌ <|vsep|> سأمرُّ منها </|bsep|> <|bsep|> أو أموتَ فأعذرا <|vsep|> شفتاك فاكهة المجاز </|bsep|> <|bsep|> قطفتُها فسقطتُ <|vsep|> حتى الن لم أصلِ الثرى </|bsep|> <|bsep|> عيناك نافذة الغموض <|vsep|> فتحتها فتكشّف المعنى </|bsep|> <|bsep|> مدارا أخضرا <|vsep|> مُدّي جناح الشعر </|bsep|> <|bsep|> فهو خلاصنا <|vsep|> وهنا الطيور </|bsep|> <|bsep|> تريد أن تتحررا <|vsep|> صُبّي عليها </|bsep|> <|bsep|> من لحونك غيمةً <|vsep|> من علّم الغيماتِ </|bsep|> <|bsep|> أن تتكبرا <|vsep|> يا بحّة الناي القديم </|bsep|> </|psep|> |
أعرب يا ولدي ! | 14النثر
| [
"أعرب يا ولدي ",
" عشق المسلم أرض فلسطين ",
"قال الطالب ",
" نسي المسلم أرض فلسطين ",
"الأول فعل مبنيٌّ فوق جدار الذلة والتهميش",
"والفاعل مستتر في دولة صهيون ",
"والمسلم مفعولٌ",
"كلا مكبوت في محكمة التفتيش",
"وأرض فلسطين ",
"ظرف مكان مجرور عفوا ",
"مذبوح منذ سنين ",
"يا ولدي ",
"خالفت قوانين النحو",
"وعرف المختصين ",
"معذرة أستاذي ",
"فسؤالك حرك أشجاني",
"ألهب وجداني",
"معذرة",
"فسؤالك نار تبعث أحزاني",
"وتحطم صمتي",
"وتهد كياني",
"عفوا ",
"يا أستاذي ",
"ن نطق فؤادي قبل لساني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67132&r=&rc=12 | عبدالله السفياني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعرب يا ولدي <|vsep|> عشق المسلم أرض فلسطين </|bsep|> <|bsep|> قال الطالب <|vsep|> نسي المسلم أرض فلسطين </|bsep|> <|bsep|> الأول فعل مبنيٌّ فوق جدار الذلة والتهميش <|vsep|> والفاعل مستتر في دولة صهيون </|bsep|> <|bsep|> والمسلم مفعولٌ <|vsep|> كلا مكبوت في محكمة التفتيش </|bsep|> <|bsep|> وأرض فلسطين <|vsep|> ظرف مكان مجرور عفوا </|bsep|> <|bsep|> مذبوح منذ سنين <|vsep|> يا ولدي </|bsep|> <|bsep|> خالفت قوانين النحو <|vsep|> وعرف المختصين </|bsep|> <|bsep|> معذرة أستاذي <|vsep|> فسؤالك حرك أشجاني </|bsep|> <|bsep|> ألهب وجداني <|vsep|> معذرة </|bsep|> <|bsep|> فسؤالك نار تبعث أحزاني <|vsep|> وتحطم صمتي </|bsep|> <|bsep|> وتهد كياني <|vsep|> عفوا </|bsep|> </|psep|> |
لم يعد في العمر ما يكفي لقسوتهم! | 0البسيط
| [
"من رقة الطين أم من قسوة الماءِ",
"هذا التناقض في قبالك النائي",
"تجيء كالحلم يختال المدى شجراً",
"تغيب كالصحو تنمو فيّ صحرائي",
"وبين حاليك في عينيك بوصلتي",
"تاهت عن النجم واستوحشت أسمائي",
"والحدس كالشجر الموجوعِ أوله",
"رؤيا وخره منديل يماءِ",
"وبين بينين كان الوهم يطعمني",
"حمّى التفاصيل حتى شفّني دائي",
"فما وجدت على الأعراف قافلةً",
"وما قبسْتُ السنا من طور سيناءِ",
"مددت للماء كفي كي أبلغه",
"رسالة العطش القاسي وعيائي",
"فما بلغت حدود النبع وانقطعت",
"دون المواويل ترنيمات أصدائي",
"تقول والسكر المغرور في فمها",
"هل غرك البحر أم أغراك مينائي",
"تبخر الصمت ذابت بيننا لغة",
"شفافة الضوء فيها همس سيماءِ",
"ما عاد في العمر ما يكفي لقسوتهم",
"تقاذفوا القلبَ أحبابي وأعدائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86040&r=&rc=11 | عبدالله السفياني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من رقة الطين أم من قسوة الماءِ <|vsep|> هذا التناقض في قبالك النائي </|bsep|> <|bsep|> تجيء كالحلم يختال المدى شجراً <|vsep|> تغيب كالصحو تنمو فيّ صحرائي </|bsep|> <|bsep|> وبين حاليك في عينيك بوصلتي <|vsep|> تاهت عن النجم واستوحشت أسمائي </|bsep|> <|bsep|> والحدس كالشجر الموجوعِ أوله <|vsep|> رؤيا وخره منديل يماءِ </|bsep|> <|bsep|> وبين بينين كان الوهم يطعمني <|vsep|> حمّى التفاصيل حتى شفّني دائي </|bsep|> <|bsep|> فما وجدت على الأعراف قافلةً <|vsep|> وما قبسْتُ السنا من طور سيناءِ </|bsep|> <|bsep|> مددت للماء كفي كي أبلغه <|vsep|> رسالة العطش القاسي وعيائي </|bsep|> <|bsep|> فما بلغت حدود النبع وانقطعت <|vsep|> دون المواويل ترنيمات أصدائي </|bsep|> <|bsep|> تقول والسكر المغرور في فمها <|vsep|> هل غرك البحر أم أغراك مينائي </|bsep|> <|bsep|> تبخر الصمت ذابت بيننا لغة <|vsep|> شفافة الضوء فيها همس سيماءِ </|bsep|> </|psep|> |
ربما | 6الكامل
| [
"تركتْ فؤادك في العراء محطما",
"وسقتك من عطش الفراق العلقما",
"قد كنت حرا لا تحاصرك المنى",
"والن صرت مع الجنون متيما",
"لا تلتمس عذرا لقلبك في الهوى",
"ما قيمة الأعذار عندك بعد ما ",
"يكفيك ما جادت به فاجعله في",
"وجع الحياة ذا دهتك البلسما",
"ما كان أبعدها وأقرب نبضها",
"ضدان لم تشبع حياتك منهما",
"منّتك وصلا حين قالت ربما",
"ما زلت حتى الن تعشق ربما",
"وأطعت قافية السراب ولم تصل",
"للنبع والظمأ اللعين تجهما",
"أدرك فؤادك فالطريق مخيفة",
"والسائرون دليلهم يشكو العمى",
"يا صاحبي والسر أرهق رحلتي",
"نطقوا به والروح ما نطقت فما",
"سأظل أستجدي حمائم روحها",
"فلربما وقع الحمام على الحمى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86042&r=&rc=4 | عبدالله السفياني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تركتْ فؤادك في العراء محطما <|vsep|> وسقتك من عطش الفراق العلقما </|bsep|> <|bsep|> قد كنت حرا لا تحاصرك المنى <|vsep|> والن صرت مع الجنون متيما </|bsep|> <|bsep|> لا تلتمس عذرا لقلبك في الهوى <|vsep|> ما قيمة الأعذار عندك بعد ما </|bsep|> <|bsep|> يكفيك ما جادت به فاجعله في <|vsep|> وجع الحياة ذا دهتك البلسما </|bsep|> <|bsep|> ما كان أبعدها وأقرب نبضها <|vsep|> ضدان لم تشبع حياتك منهما </|bsep|> <|bsep|> منّتك وصلا حين قالت ربما <|vsep|> ما زلت حتى الن تعشق ربما </|bsep|> <|bsep|> وأطعت قافية السراب ولم تصل <|vsep|> للنبع والظمأ اللعين تجهما </|bsep|> <|bsep|> أدرك فؤادك فالطريق مخيفة <|vsep|> والسائرون دليلهم يشكو العمى </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي والسر أرهق رحلتي <|vsep|> نطقوا به والروح ما نطقت فما </|bsep|> </|psep|> |
فاكهة الكلام | 6الكامل
| [
"يا عطرَ فاكهةِ الكلامِ تمرّدي",
"فالعطر في أفواهنا يتمرّدُ",
"وقصيدتي تختال في فيروزها",
"من دون غيهبها السوادُ السرمدُ",
"أتْهَمْتُ ألتمس الطريقَ فخانني",
"والمدلجون مع الغواية أنجدوا",
"بوصلتُ قافية الضياعِ فلم أجدْ",
"بلقيس في صنعا وتاه الهدهدُ",
"من سورة الرجافِ يتلو شيخُنا",
"ومن النخيل الشمِّ يُولد غرقدُ",
"وقبيلة البكريّ تنكر نفَسها",
"ويضجّ من ويلاتِ طرفةَ مَعْبدُ",
"تتقاطع الأوهام في صحرائنا",
"حتى السّرابُ ذا رنا يرعدُ",
"الظُّلم عدلٌ والحقيقةُ خُدعةٌ",
"والحقّ زورٌ والكنيسةُ مسجدُ",
"بالنردِ تقتسم الفجيعةُ حُلْمنا",
"في مسرح المأساةِ نحن المشهدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86039&r=&rc=10 | عبدالله السفياني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عطرَ فاكهةِ الكلامِ تمرّدي <|vsep|> فالعطر في أفواهنا يتمرّدُ </|bsep|> <|bsep|> وقصيدتي تختال في فيروزها <|vsep|> من دون غيهبها السوادُ السرمدُ </|bsep|> <|bsep|> أتْهَمْتُ ألتمس الطريقَ فخانني <|vsep|> والمدلجون مع الغواية أنجدوا </|bsep|> <|bsep|> بوصلتُ قافية الضياعِ فلم أجدْ <|vsep|> بلقيس في صنعا وتاه الهدهدُ </|bsep|> <|bsep|> من سورة الرجافِ يتلو شيخُنا <|vsep|> ومن النخيل الشمِّ يُولد غرقدُ </|bsep|> <|bsep|> وقبيلة البكريّ تنكر نفَسها <|vsep|> ويضجّ من ويلاتِ طرفةَ مَعْبدُ </|bsep|> <|bsep|> تتقاطع الأوهام في صحرائنا <|vsep|> حتى السّرابُ ذا رنا يرعدُ </|bsep|> <|bsep|> الظُّلم عدلٌ والحقيقةُ خُدعةٌ <|vsep|> والحقّ زورٌ والكنيسةُ مسجدُ </|bsep|> </|psep|> |
إبتسامات دامعة | 0البسيط
| [
"خذي دفاتر شعري يا معذبتي",
"ومزقيها على أشلاء هاتي",
"فقد تعوّد قلبي سلب فرحته",
"وقد تعوّدَتِ التهشيم مرتي",
"كل الوجوهِ تساوت في صدى نظري",
"فليس من عجبٍ دمع ابتساماتي",
"أترحلينفروحي من هنا رحلت",
"حتى المسافات تاهت في مسافاتي",
"ما عاد يزهر ورد الصدق في حلمي",
"ولا تبسّمَ نصري فوق راياتي",
"تحطمت لغة المالِ في شفتي",
"حتى الأسى دمعه باكٍ لمأساتي",
"أين السحاب توارى كيف فارقني",
"أخانني قبل أن أدنو لغاياتي",
"قالت وقد ذاب ثلج الصدق في فمها",
"هيا ابتسمفسحاب وعودنا تي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1970&r=&rc=0 | عبدالله السفياني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذي دفاتر شعري يا معذبتي <|vsep|> ومزقيها على أشلاء هاتي </|bsep|> <|bsep|> فقد تعوّد قلبي سلب فرحته <|vsep|> وقد تعوّدَتِ التهشيم مرتي </|bsep|> <|bsep|> كل الوجوهِ تساوت في صدى نظري <|vsep|> فليس من عجبٍ دمع ابتساماتي </|bsep|> <|bsep|> أترحلينفروحي من هنا رحلت <|vsep|> حتى المسافات تاهت في مسافاتي </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يزهر ورد الصدق في حلمي <|vsep|> ولا تبسّمَ نصري فوق راياتي </|bsep|> <|bsep|> تحطمت لغة المالِ في شفتي <|vsep|> حتى الأسى دمعه باكٍ لمأساتي </|bsep|> <|bsep|> أين السحاب توارى كيف فارقني <|vsep|> أخانني قبل أن أدنو لغاياتي </|bsep|> </|psep|> |
ظهيرة في الأعالي | 14النثر
| [
"صيادون عائدون بعرق أياديهم",
"لامعاً في وَسَن أسماكهم الضريرة",
"منذ أغمضت لياليها قبل نصف قرن",
"في قنديلها الخافت",
"فيما ظلال الغافي",
"تبارك رحى الظنون المعمرة",
"في ابتسامة الأحافير وصرير الصواري",
"في الجثث الممهورة بخاتم سليمان",
"مُزرقاً كدمعة أسفل الغرانيت",
"اللامع صِباه في أصابع",
"أطفالٍ يخمشون صراخهم",
"بظهيرةٍ تلمع في الأعالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63303&r=&rc=44 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صيادون عائدون بعرق أياديهم <|vsep|> لامعاً في وَسَن أسماكهم الضريرة </|bsep|> <|bsep|> منذ أغمضت لياليها قبل نصف قرن <|vsep|> في قنديلها الخافت </|bsep|> <|bsep|> فيما ظلال الغافي <|vsep|> تبارك رحى الظنون المعمرة </|bsep|> <|bsep|> في ابتسامة الأحافير وصرير الصواري <|vsep|> في الجثث الممهورة بخاتم سليمان </|bsep|> <|bsep|> مُزرقاً كدمعة أسفل الغرانيت <|vsep|> اللامع صِباه في أصابع </|bsep|> </|psep|> |
سماء الذين نحب | 14النثر
| [
"سماءُ الذين نُحب تحب سوانا",
"وتشهر عجاز قرنها في المواسم تجحدُ أسماء أبنائها في العواصم تحفرُ بالذهبيّ الأنيق وراء البطاقات أعيادها",
"ما عسانا",
"سنفعل حتى نكذب أدمعنا ونعيد",
"القرنفل",
"لى وضعه في الطبيعة بين النباتات",
"دون اتكاء على جبل من نحاس التطفلْ",
"أنبحث عن حانةٍ كي نبث لنادلها",
"صلوات هوانا",
"أم ترانا",
"سنشغل أنفسنا باستراق التأمل",
"في سماء سوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63291&r=&rc=21 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سماءُ الذين نُحب تحب سوانا <|vsep|> وتشهر عجاز قرنها في المواسم تجحدُ أسماء أبنائها في العواصم تحفرُ بالذهبيّ الأنيق وراء البطاقات أعيادها </|bsep|> <|bsep|> ما عسانا <|vsep|> سنفعل حتى نكذب أدمعنا ونعيد </|bsep|> <|bsep|> القرنفل <|vsep|> لى وضعه في الطبيعة بين النباتات </|bsep|> <|bsep|> دون اتكاء على جبل من نحاس التطفلْ <|vsep|> أنبحث عن حانةٍ كي نبث لنادلها </|bsep|> <|bsep|> صلوات هوانا <|vsep|> أم ترانا </|bsep|> </|psep|> |
تمثال الماء | 14النثر
| [
"يبدأ الصباح مُهدهداً قصص المياه النائمة",
"في عروق الأشجار",
"بقُبلات صافية",
"تلمعُ في عيون شفاهه",
"كلما قبّلَ كأساً وفكر في امرأة",
"حليبُها المعتم",
"يروز حنينهُ بتمثالٍ",
"من الماء",
"يصهر ظلهُ في الكفّة الأخرى",
"لقصةٍ ناقصة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63311&r=&rc=9 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يبدأ الصباح مُهدهداً قصص المياه النائمة <|vsep|> في عروق الأشجار </|bsep|> <|bsep|> بقُبلات صافية <|vsep|> تلمعُ في عيون شفاهه </|bsep|> <|bsep|> كلما قبّلَ كأساً وفكر في امرأة <|vsep|> حليبُها المعتم </|bsep|> <|bsep|> يروز حنينهُ بتمثالٍ <|vsep|> من الماء </|bsep|> </|psep|> |
سلاح المتعة | 14النثر
| [
"رغم هذه الفاق المسدودة بسُلالات الضجر",
"تجدُ المتعة طريقها لينا",
"لتجدنا",
"تدثرنا بعينين بلوريتين",
"تبتكر ليلاً ليلكَ الفاق المسدودة",
"ليتميأ طيفها بين أيدينا",
"لتكون في ذروة الصخر سلاحنا الصغير",
"نحو سماوات ترعى الثم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63276&r=&rc=38 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رغم هذه الفاق المسدودة بسُلالات الضجر <|vsep|> تجدُ المتعة طريقها لينا </|bsep|> <|bsep|> لتجدنا <|vsep|> تدثرنا بعينين بلوريتين </|bsep|> <|bsep|> تبتكر ليلاً ليلكَ الفاق المسدودة <|vsep|> ليتميأ طيفها بين أيدينا </|bsep|> </|psep|> |
نسينا حُبكَ للطيور.. | 14النثر
| [
"سيرة حياة صالح بن أحمد القصيرة",
"كنتَ طائراً يُرفرف منذ البداية",
"بجناحين لا تراهما عيوننا التي",
"ترى كلّ عينٍ كل ليلٍ",
"عدا رفّة جناحيك ",
"كنت طائراً",
"لذلك فاجأتنا بحُبك المبكر للطيور المهاجرة",
"فاجأتنا ",
"وربّيتها في البيت",
"أبعدتَ عنها المُواء والطنين",
"أطعمتها الحبوب وسقيتها الماءَ القُراح",
"كأنما لتقولَ لنا",
"بفصيح الشارة",
"أنا طائر",
"فيما نقولُ عن قناعةٍ",
"تربيةُ الطيور لا تليق بك",
"ونسينا ما علينا قولهُ لقناعتنا تلك بالذات",
"نسينا أنك طائر",
"واقتدنا ريش قدميك",
"لى شمس المدرسة وأشجارها ",
"نسينا",
"ربما لتنسى الطيورَ التي احتمى بها حصانُ دَمِك",
"حتى خر لحظة حين أتى يومٌ ليس كالأيام",
"يومٌ سمّموكَ فيه بأقراصهم الكيميائية",
" الأقراص التي لا بد منها لنقاذ جناحيك كما قالوا ",
"كما يقولون للخارجين من بين أيديهم بالحياة",
"أو بدونها",
"نسينا حُبّك للطيور بعد أن شممنا الفورمالين ولبسنا",
"الأقنعة والقفازات وخطوات الممرضات البيضاء",
"نسينا وسمّمناك من جديد بأضلاع مدرس الرياضيات",
"ومثلثاته المُحكمة بتزكيةٍ من فيثاغورس",
"تلك التي لم تكن رغم التزكية والحكمة",
"سوى أخماس في أسداس الحكمة",
"كنتَ طائراً منذ البداية",
"وككل الطيور داعبتْ خيالك الصغير أفكارٌ صغيرة",
"كفراشة حياتك لم تكن الحكمةُ دليلك",
"ولا القناديلُ مسراك",
"فاكهةٌ وعربةٌ صغيرة لبيع المرطبات",
" ليس للذاهبين لى الوظائف ",
"ونما للفراشات الهاربة",
"من ألوان المدرسة",
"لا أكثر ولا أقل من ذلك",
"لا الفتاة ولا الأحلام",
"لا المستقبل الماضي كخنجرك المعلق على",
"الحائط في انتظار الأعياد",
"ولا عربة الماضي التي خانها الحصان",
"قبل الوصول",
"لا أكثر ولا أقل",
"طائراً كنتَ حتى في النهاية",
"بين بحرين بين شرق وغرب تنزفُ",
"أيامك المعدودات لتعود في قارورة جسدك",
"برماد الغابة السوداء",
"بالريش",
"تذروه على صحرائك التي فَتحتْ بابها",
"لأول مرّةٍ وأغلقتْهُ للمرّة الأخيرة",
"أجنحةُ طيورك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63346&r=&rc=76 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيرة حياة صالح بن أحمد القصيرة <|vsep|> كنتَ طائراً يُرفرف منذ البداية </|bsep|> <|bsep|> بجناحين لا تراهما عيوننا التي <|vsep|> ترى كلّ عينٍ كل ليلٍ </|bsep|> <|bsep|> عدا رفّة جناحيك <|vsep|> كنت طائراً </|bsep|> <|bsep|> لذلك فاجأتنا بحُبك المبكر للطيور المهاجرة <|vsep|> فاجأتنا </|bsep|> <|bsep|> وربّيتها في البيت <|vsep|> أبعدتَ عنها المُواء والطنين </|bsep|> <|bsep|> أطعمتها الحبوب وسقيتها الماءَ القُراح <|vsep|> كأنما لتقولَ لنا </|bsep|> <|bsep|> بفصيح الشارة <|vsep|> أنا طائر </|bsep|> <|bsep|> فيما نقولُ عن قناعةٍ <|vsep|> تربيةُ الطيور لا تليق بك </|bsep|> <|bsep|> ونسينا ما علينا قولهُ لقناعتنا تلك بالذات <|vsep|> نسينا أنك طائر </|bsep|> <|bsep|> واقتدنا ريش قدميك <|vsep|> لى شمس المدرسة وأشجارها </|bsep|> <|bsep|> نسينا <|vsep|> ربما لتنسى الطيورَ التي احتمى بها حصانُ دَمِك </|bsep|> <|bsep|> حتى خر لحظة حين أتى يومٌ ليس كالأيام <|vsep|> يومٌ سمّموكَ فيه بأقراصهم الكيميائية </|bsep|> <|bsep|> الأقراص التي لا بد منها لنقاذ جناحيك كما قالوا <|vsep|> كما يقولون للخارجين من بين أيديهم بالحياة </|bsep|> <|bsep|> أو بدونها <|vsep|> نسينا حُبّك للطيور بعد أن شممنا الفورمالين ولبسنا </|bsep|> <|bsep|> الأقنعة والقفازات وخطوات الممرضات البيضاء <|vsep|> نسينا وسمّمناك من جديد بأضلاع مدرس الرياضيات </|bsep|> <|bsep|> ومثلثاته المُحكمة بتزكيةٍ من فيثاغورس <|vsep|> تلك التي لم تكن رغم التزكية والحكمة </|bsep|> <|bsep|> سوى أخماس في أسداس الحكمة <|vsep|> كنتَ طائراً منذ البداية </|bsep|> <|bsep|> وككل الطيور داعبتْ خيالك الصغير أفكارٌ صغيرة <|vsep|> كفراشة حياتك لم تكن الحكمةُ دليلك </|bsep|> <|bsep|> ولا القناديلُ مسراك <|vsep|> فاكهةٌ وعربةٌ صغيرة لبيع المرطبات </|bsep|> <|bsep|> ليس للذاهبين لى الوظائف <|vsep|> ونما للفراشات الهاربة </|bsep|> <|bsep|> من ألوان المدرسة <|vsep|> لا أكثر ولا أقل من ذلك </|bsep|> <|bsep|> لا الفتاة ولا الأحلام <|vsep|> لا المستقبل الماضي كخنجرك المعلق على </|bsep|> <|bsep|> الحائط في انتظار الأعياد <|vsep|> ولا عربة الماضي التي خانها الحصان </|bsep|> <|bsep|> قبل الوصول <|vsep|> لا أكثر ولا أقل </|bsep|> <|bsep|> طائراً كنتَ حتى في النهاية <|vsep|> بين بحرين بين شرق وغرب تنزفُ </|bsep|> <|bsep|> أيامك المعدودات لتعود في قارورة جسدك <|vsep|> برماد الغابة السوداء </|bsep|> <|bsep|> بالريش <|vsep|> تذروه على صحرائك التي فَتحتْ بابها </|bsep|> </|psep|> |
على حافّة النصيحة | 14النثر
| [
"قال قبل أن يزلزلَ بعصاهُ",
"خطوات السفح",
"عندما تلقي بك فلقةُ الزمان على قمَّةِ هذا الجبل",
"تحدث عن نفسكَ تحدث",
"عن رمانة الشمس وعن وصيفاتها النائمات",
"تحت يةِ الليل",
"عن دشداشتكَ المعصفرة بالصبر",
"كاللؤلؤةِ المخبأة بين زيت البندقيةِ",
"وتَمراتها الخمس في المخزين",
"تحدثْ بعد أن ألقى عصاه عن القهوة المرّة",
"في كفّ ابتسامةِ الراعي",
"تُديرُ ينبوع الهواء في الكهف",
"عندما تلقي بك فلقةُ الزمان",
"كرفّةِ العقعق العالي",
"قُبيل طلقة الضحى",
"ثم تحدث في أرجوزةٍ من تأليفك عن عدوٍّ",
"لا يُرى في هدير الطائرات العائدة لى بيت الفلج",
"بعد أن تمسحَ عن ريشها اللامع",
"علامةَ الماء الخاشع في دم المحراب",
"عن كل شيء وعن أي شيء ",
"عن انتظاركَ الطويل في بَرِّ الحِكمان لقروش القرنفل عن الجمل النافق كالنصيحة المؤجلة في زنجبار عن التمرة العذبة في ملح الغرقى عندما تجنحُ أبدانهم على ساحل الأبديَّة بعدها",
"بعدها فكّر في شُح الذخيرة والماء ثم استشِرْ",
"جراد المؤونة في الأمر وفكّر من جديد في صعوبةِ",
"القصائد العصماء على مروّضي الحروب",
"حتى ذا ما أتاك الماءُ طائعاً",
"من فم البدويٍّ مُرهُ بالعودة لى النبع",
"مُرهُ ودعهُ",
"يمضي خفيفاً لى حتفه",
"وذا ما أعيتك الحيلةُ ذا ما أعيتك",
"صوّب أحلامكَ أمام كهفك الأول",
"صوّبها ببصيرةِ الأعمى",
"وانتظر بعد سقوط الرايتين ماماً معمّماً",
"في الظهيرةِ ماماً يغفو تحت غافةٍ في طريقك",
"المزدوج لى الفردوسين",
"الجنةِ والجحيم",
"هذه نصيحتي ولا مزيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63347&r=&rc=77 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال قبل أن يزلزلَ بعصاهُ <|vsep|> خطوات السفح </|bsep|> <|bsep|> عندما تلقي بك فلقةُ الزمان على قمَّةِ هذا الجبل <|vsep|> تحدث عن نفسكَ تحدث </|bsep|> <|bsep|> عن رمانة الشمس وعن وصيفاتها النائمات <|vsep|> تحت يةِ الليل </|bsep|> <|bsep|> عن دشداشتكَ المعصفرة بالصبر <|vsep|> كاللؤلؤةِ المخبأة بين زيت البندقيةِ </|bsep|> <|bsep|> وتَمراتها الخمس في المخزين <|vsep|> تحدثْ بعد أن ألقى عصاه عن القهوة المرّة </|bsep|> <|bsep|> في كفّ ابتسامةِ الراعي <|vsep|> تُديرُ ينبوع الهواء في الكهف </|bsep|> <|bsep|> عندما تلقي بك فلقةُ الزمان <|vsep|> كرفّةِ العقعق العالي </|bsep|> <|bsep|> قُبيل طلقة الضحى <|vsep|> ثم تحدث في أرجوزةٍ من تأليفك عن عدوٍّ </|bsep|> <|bsep|> لا يُرى في هدير الطائرات العائدة لى بيت الفلج <|vsep|> بعد أن تمسحَ عن ريشها اللامع </|bsep|> <|bsep|> علامةَ الماء الخاشع في دم المحراب <|vsep|> عن كل شيء وعن أي شيء </|bsep|> <|bsep|> عن انتظاركَ الطويل في بَرِّ الحِكمان لقروش القرنفل عن الجمل النافق كالنصيحة المؤجلة في زنجبار عن التمرة العذبة في ملح الغرقى عندما تجنحُ أبدانهم على ساحل الأبديَّة بعدها <|vsep|> بعدها فكّر في شُح الذخيرة والماء ثم استشِرْ </|bsep|> <|bsep|> جراد المؤونة في الأمر وفكّر من جديد في صعوبةِ <|vsep|> القصائد العصماء على مروّضي الحروب </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما أتاك الماءُ طائعاً <|vsep|> من فم البدويٍّ مُرهُ بالعودة لى النبع </|bsep|> <|bsep|> مُرهُ ودعهُ <|vsep|> يمضي خفيفاً لى حتفه </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أعيتك الحيلةُ ذا ما أعيتك <|vsep|> صوّب أحلامكَ أمام كهفك الأول </|bsep|> <|bsep|> صوّبها ببصيرةِ الأعمى <|vsep|> وانتظر بعد سقوط الرايتين ماماً معمّماً </|bsep|> <|bsep|> في الظهيرةِ ماماً يغفو تحت غافةٍ في طريقك <|vsep|> المزدوج لى الفردوسين </|bsep|> </|psep|> |
كومبيوتر | 14النثر
| [
"طردتنا الأيام من بهائها العالي",
"ومن الحلم الذي حلمناه أبجدية",
"تضفر عروق السفر فينا بجُزر الوهم الأول",
"طردتنا",
"لنكون في خر المطاف",
"عبيداً خُلصاً",
"لحاسوب يفقَه كل شئ",
"لا قصيدةً",
"تُسيل دموع الأصابع",
"على لوحة المفاتيح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63278&r=&rc=33 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طردتنا الأيام من بهائها العالي <|vsep|> ومن الحلم الذي حلمناه أبجدية </|bsep|> <|bsep|> تضفر عروق السفر فينا بجُزر الوهم الأول <|vsep|> طردتنا </|bsep|> <|bsep|> لنكون في خر المطاف <|vsep|> عبيداً خُلصاً </|bsep|> <|bsep|> لحاسوب يفقَه كل شئ <|vsep|> لا قصيدةً </|bsep|> </|psep|> |
دون مفاتيح | 14النثر
| [
"يدٌ في النوم",
"مسمار في الرقبة",
"ثلاثون عاماً في سلاسل الماء",
"في الذهب الخالص",
"يلوّح لأشباهه",
"ببريق عروقه",
"ناحتاً أصابع الريح",
"بزميل ساهمٍ في الغابة",
"يرشو القسوة بالمسامير والضحك",
"كلما زاغت نظرةٌ بلَيلها",
"نحو البارود",
"أو تهشمت عظامُ أسمائها",
"خاتماً خاتماً",
"في فصوص الظلال",
"ثلاثون عاماً",
"في سلسلة",
"دون مفاتيح",
"تدقُّ",
"مسماراً في النوم",
"ويداً في الرقبة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63298&r=&rc=17 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يدٌ في النوم <|vsep|> مسمار في الرقبة </|bsep|> <|bsep|> ثلاثون عاماً في سلاسل الماء <|vsep|> في الذهب الخالص </|bsep|> <|bsep|> يلوّح لأشباهه <|vsep|> ببريق عروقه </|bsep|> <|bsep|> ناحتاً أصابع الريح <|vsep|> بزميل ساهمٍ في الغابة </|bsep|> <|bsep|> يرشو القسوة بالمسامير والضحك <|vsep|> كلما زاغت نظرةٌ بلَيلها </|bsep|> <|bsep|> نحو البارود <|vsep|> أو تهشمت عظامُ أسمائها </|bsep|> <|bsep|> خاتماً خاتماً <|vsep|> في فصوص الظلال </|bsep|> <|bsep|> ثلاثون عاماً <|vsep|> في سلسلة </|bsep|> <|bsep|> دون مفاتيح <|vsep|> تدقُّ </|bsep|> </|psep|> |
فطوم تموت في بيت مْسَـيّ | 14النثر
| [
"يوم كان الحمار ممنوعاً",
"من الالتفات",
"واللاندروفر بحاجةٍ لى باحة",
"لنقل مدنف لى المشفى",
"كان الليل",
"ينصب خيمته كل ليلة",
"قاضماً سمكةً مشوية",
"تطل كل ستة أشهر في القرية",
"بعينين سوداوين وأعيادٍ مؤجلة",
" وكانت فطوم",
"تنسى البقرة والكهف",
"على درج البيت",
"تذرف حنين الضحى",
"بعينين تلمع فيهما سنواتها",
"الشحيحة",
"لا تريد الذهاب لى الكُتّاب",
"ولا تدري أن الأمصال",
"تفسد في ثلاجات الكيروسين",
"وظهور الجِمال",
"تذرف حنين الضحى",
"لأمها",
"قبل أن ترفرف عصافير روحها",
"للمرة الأخيرة",
"مُمطرةً خُطاف الغياب",
"للمرة الأولى",
"بطفولة أزهرت",
"في قلعة",
"أغرقتها دموعُ السهوب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63304&r=&rc=43 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم كان الحمار ممنوعاً <|vsep|> من الالتفات </|bsep|> <|bsep|> واللاندروفر بحاجةٍ لى باحة <|vsep|> لنقل مدنف لى المشفى </|bsep|> <|bsep|> كان الليل <|vsep|> ينصب خيمته كل ليلة </|bsep|> <|bsep|> قاضماً سمكةً مشوية <|vsep|> تطل كل ستة أشهر في القرية </|bsep|> <|bsep|> بعينين سوداوين وأعيادٍ مؤجلة <|vsep|> وكانت فطوم </|bsep|> <|bsep|> تنسى البقرة والكهف <|vsep|> على درج البيت </|bsep|> <|bsep|> تذرف حنين الضحى <|vsep|> بعينين تلمع فيهما سنواتها </|bsep|> <|bsep|> الشحيحة <|vsep|> لا تريد الذهاب لى الكُتّاب </|bsep|> <|bsep|> ولا تدري أن الأمصال <|vsep|> تفسد في ثلاجات الكيروسين </|bsep|> <|bsep|> وظهور الجِمال <|vsep|> تذرف حنين الضحى </|bsep|> <|bsep|> لأمها <|vsep|> قبل أن ترفرف عصافير روحها </|bsep|> <|bsep|> للمرة الأخيرة <|vsep|> مُمطرةً خُطاف الغياب </|bsep|> <|bsep|> للمرة الأولى <|vsep|> بطفولة أزهرت </|bsep|> </|psep|> |
بعيداً عن دموع البلاد | 14النثر
| [
"جبلٌ مكسو بمخدع مُفضّض بفكرة البحر النائمة في الموقد المقمر بنظرة كَركَند تُطلقُه من عَرش الزغب عذراءٌ تتنفس الماء وتدلق أسرار الفتنة مرمراً تعبره مجرات الرحيل بخطوة من حرير",
"هكذا خان الضجر وظيفته بخلاص",
"ذات صباح مشمس بالظل على سطح",
"سفينة مبحرة بوقود تبخره نداءات",
"العودة لى ميناء ما",
"حدّ اختلاسه ماء البحر كاحتياطي مُدلّل",
"حد الانحراف الذي تزكّيه بوصلة معطوبة",
"حد الأرخبيلات المبعثرة بمهارة عابث أخير",
"حد الأسماك المختالة أشجاراً قيد التصنيف",
"حد الأمواج المُمزِّقة قمصانَ المقاومة",
"بقامة الهواء البالغ",
"حيث أداعب بجسارة",
"يد من حُلم",
"حقيبة سفري الغافية",
"في بلور المسافة",
"بعيداً",
"عن دموع تغزلها البلاد خيطاً",
"يَشد صنارة حزينة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63282&r=&rc=39 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جبلٌ مكسو بمخدع مُفضّض بفكرة البحر النائمة في الموقد المقمر بنظرة كَركَند تُطلقُه من عَرش الزغب عذراءٌ تتنفس الماء وتدلق أسرار الفتنة مرمراً تعبره مجرات الرحيل بخطوة من حرير <|vsep|> هكذا خان الضجر وظيفته بخلاص </|bsep|> <|bsep|> ذات صباح مشمس بالظل على سطح <|vsep|> سفينة مبحرة بوقود تبخره نداءات </|bsep|> <|bsep|> العودة لى ميناء ما <|vsep|> حدّ اختلاسه ماء البحر كاحتياطي مُدلّل </|bsep|> <|bsep|> حد الانحراف الذي تزكّيه بوصلة معطوبة <|vsep|> حد الأرخبيلات المبعثرة بمهارة عابث أخير </|bsep|> <|bsep|> حد الأسماك المختالة أشجاراً قيد التصنيف <|vsep|> حد الأمواج المُمزِّقة قمصانَ المقاومة </|bsep|> <|bsep|> بقامة الهواء البالغ <|vsep|> حيث أداعب بجسارة </|bsep|> <|bsep|> يد من حُلم <|vsep|> حقيبة سفري الغافية </|bsep|> <|bsep|> في بلور المسافة <|vsep|> بعيداً </|bsep|> </|psep|> |
فتاة اليونيسيف | 14النثر
| [
"في من عام النّمر التقينا",
"في ليلةٍ كان عليها أن تدور على الحانات بحثاً",
"عن متبرع لصالح الطفولة الشقية أنا وفتاة اليونيسيف",
"المتطوعة لاستجداء السياح",
"بضعة قروش مقابل طيف بوذا أو تمثال للملك",
"وعدتُها بضعف المبلغ المقترح للمنظمة ليلة محفل القمر المكتمل",
"تمنَّعت في البداية لكنها رافقتني في الطريق المظلم لى جنّة",
"الساعة الواحدة",
"مختاراً طيف بوذا تذكاراً لا ينسى",
"من اليونيسيف بعد أن توقفت المروحةُ",
"وتصبّب العرقُ في الشرشف",
"مبجلاً تعاليمهُ في جنّة الساعتين",
"هكذا كان الوداعُ دون أن يخطر",
"في بالي طيفُ ابتسامةٍ في نوم",
"الصباحات التالية يطلّ من البحر بزهرة أوركيد",
"وتمثالٍ جديدٍ للملك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63354&r=&rc=84 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في من عام النّمر التقينا <|vsep|> في ليلةٍ كان عليها أن تدور على الحانات بحثاً </|bsep|> <|bsep|> عن متبرع لصالح الطفولة الشقية أنا وفتاة اليونيسيف <|vsep|> المتطوعة لاستجداء السياح </|bsep|> <|bsep|> بضعة قروش مقابل طيف بوذا أو تمثال للملك <|vsep|> وعدتُها بضعف المبلغ المقترح للمنظمة ليلة محفل القمر المكتمل </|bsep|> <|bsep|> تمنَّعت في البداية لكنها رافقتني في الطريق المظلم لى جنّة <|vsep|> الساعة الواحدة </|bsep|> <|bsep|> مختاراً طيف بوذا تذكاراً لا ينسى <|vsep|> من اليونيسيف بعد أن توقفت المروحةُ </|bsep|> <|bsep|> وتصبّب العرقُ في الشرشف <|vsep|> مبجلاً تعاليمهُ في جنّة الساعتين </|bsep|> <|bsep|> هكذا كان الوداعُ دون أن يخطر <|vsep|> في بالي طيفُ ابتسامةٍ في نوم </|bsep|> </|psep|> |
غياهب الشمعة | 14النثر
| [
"ليلٌ فاتر لم يوقظ ساعته البرّية",
"يغمر سماء تصطاد غفوة الطيور",
"من كتفها العارية",
"في مخمل الظل",
"بعيداً عن برة المرسم",
"قريباً من وَشَق عابر غياهب الشمعة",
"يغمض حجر جفنيه",
"منتشياً بانتصاره على قرنٍ",
"من الحراسة",
"لتمثالها المهجور",
"في أقصى الغابة",
"منذ اختلستهُ يدٌ",
"لم يُشر ليها الكُهّان",
"يدٌ أذابت حنينها المعتم",
"في رخام المتحف",
"واختفت",
"دونما صبرٍ",
"يُؤوِّلُ الزميل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63317&r=&rc=3 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلٌ فاتر لم يوقظ ساعته البرّية <|vsep|> يغمر سماء تصطاد غفوة الطيور </|bsep|> <|bsep|> من كتفها العارية <|vsep|> في مخمل الظل </|bsep|> <|bsep|> بعيداً عن برة المرسم <|vsep|> قريباً من وَشَق عابر غياهب الشمعة </|bsep|> <|bsep|> يغمض حجر جفنيه <|vsep|> منتشياً بانتصاره على قرنٍ </|bsep|> <|bsep|> من الحراسة <|vsep|> لتمثالها المهجور </|bsep|> <|bsep|> في أقصى الغابة <|vsep|> منذ اختلستهُ يدٌ </|bsep|> <|bsep|> لم يُشر ليها الكُهّان <|vsep|> يدٌ أذابت حنينها المعتم </|bsep|> <|bsep|> في رخام المتحف <|vsep|> واختفت </|bsep|> </|psep|> |
طاولة ممدودة باتساع الصحراء | 14النثر
| [
"الأسفار التي جمعناها في قمر الرأس",
"بالخطى الذهبية لريم الروح",
"بمخلب المغامرة الفائضة طيوره",
"على السماء الأثرية",
"مرعى ملكوت القطيع وصولجان الفراغ",
"الأسفار التي خبأناها",
"مدينةً مدينة",
"وامرأةً امرأة",
"حديقةً وارفَة البياض",
"وموسيقا وردية النوم",
"التي رفَونا بحارها ذات سهرة",
"بمطرقة الحزن",
"وسندان النشوة",
"وذات سهرة",
"بالألوهة الندية لأرصفة الرغبة",
"بالحنين الغافي على فريز الشفاه",
"بالسفن العميقة في مجرى الكلام",
"جميعها تندلق الن",
"نبيذاً واسعاً",
"نبيذاً بلا سم",
"على ذات الطاولة التي مددناها",
"ونحن نضحك باتساع الصحراء",
"كأنما الخطى",
"ذاتها الخطى المسكوكة على نخلة الألِف",
"سنواتٍ من الدِّنان",
"التي عَتّقنا فيها الأعمار",
"وانتظرنا طويلاً",
"هزيمة المكان الأول"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63272&r=&rc=47 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأسفار التي جمعناها في قمر الرأس <|vsep|> بالخطى الذهبية لريم الروح </|bsep|> <|bsep|> بمخلب المغامرة الفائضة طيوره <|vsep|> على السماء الأثرية </|bsep|> <|bsep|> مرعى ملكوت القطيع وصولجان الفراغ <|vsep|> الأسفار التي خبأناها </|bsep|> <|bsep|> مدينةً مدينة <|vsep|> وامرأةً امرأة </|bsep|> <|bsep|> حديقةً وارفَة البياض <|vsep|> وموسيقا وردية النوم </|bsep|> <|bsep|> التي رفَونا بحارها ذات سهرة <|vsep|> بمطرقة الحزن </|bsep|> <|bsep|> وسندان النشوة <|vsep|> وذات سهرة </|bsep|> <|bsep|> بالألوهة الندية لأرصفة الرغبة <|vsep|> بالحنين الغافي على فريز الشفاه </|bsep|> <|bsep|> بالسفن العميقة في مجرى الكلام <|vsep|> جميعها تندلق الن </|bsep|> <|bsep|> نبيذاً واسعاً <|vsep|> نبيذاً بلا سم </|bsep|> <|bsep|> على ذات الطاولة التي مددناها <|vsep|> ونحن نضحك باتساع الصحراء </|bsep|> <|bsep|> كأنما الخطى <|vsep|> ذاتها الخطى المسكوكة على نخلة الألِف </|bsep|> <|bsep|> سنواتٍ من الدِّنان <|vsep|> التي عَتّقنا فيها الأعمار </|bsep|> </|psep|> |
رجل لصباح مهزوم | 14النثر
| [
"كأنما قادم من الليل",
"كأنما ذاهب لى الوظيفة",
"بلا يد تلوّحُ لشجرة في المحطة",
"يداعب غفوة المقاعد",
"في قاطرة تستدرج",
"صباحاً صغيراً لى حتفه",
"كأنما",
"والمدينة رويداً رويداً تأفُل",
"رويداً رويداً يزنِّر رائحة الليل",
"في سرير مهزوم بشمس",
"اللذة",
"وهي ترسمُ فتاة البارحة",
"بريشة النعاس",
"كأنما وهو يبشر النهار بالماء كعشبة",
"سوف تمر بعد قليل",
"لا يشبه نوافذه المكسورة",
"في وصية",
"كأنما النافذة",
"بلا مشهد مشمسٍ",
"والشمسُ بلا ليلٍ نافذ",
"يسيل من أصابعه",
"التي تُبكر في يقاظ حانة",
"لمن تنم جيداً في المدينة الأخرى",
"كأنما سيجارةٌ",
"كل صورة أطفأتها محطةٌ عابرة",
"كل يدٍ تفكر في الكبريت",
"كل قهوة لم يحضرها النادل",
"وكل صمت في النافذة",
"كأنما عجوز",
"يقرأ جريدة",
"في المقعد المثبت",
"في بياض السقف",
"كأنما امرأةٌ",
"في العربة الأخرى",
"تفكر في الوقت",
"اليل للسقوط في الحب",
"كأنما الربعُ والشتاء",
"يتناوبان النافذة",
"كأنما الخريف أيضاً",
"يبحث عن غابةٍ",
"كأنما الشمسُ",
"وريشة النعاس",
"تُنادمان اللون",
"قرب الفتاة التي اكتمل",
"رسمها كأنما ابتسامةٌ لا تنتهي",
"كأنما السريرٌ",
"مرةً أخرى",
"وكأنما لا يصل",
"لا بخنجر في الظهر",
"يلمع الن خارج المحطة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63288&r=&rc=25 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنما قادم من الليل <|vsep|> كأنما ذاهب لى الوظيفة </|bsep|> <|bsep|> بلا يد تلوّحُ لشجرة في المحطة <|vsep|> يداعب غفوة المقاعد </|bsep|> <|bsep|> في قاطرة تستدرج <|vsep|> صباحاً صغيراً لى حتفه </|bsep|> <|bsep|> كأنما <|vsep|> والمدينة رويداً رويداً تأفُل </|bsep|> <|bsep|> رويداً رويداً يزنِّر رائحة الليل <|vsep|> في سرير مهزوم بشمس </|bsep|> <|bsep|> اللذة <|vsep|> وهي ترسمُ فتاة البارحة </|bsep|> <|bsep|> بريشة النعاس <|vsep|> كأنما وهو يبشر النهار بالماء كعشبة </|bsep|> <|bsep|> سوف تمر بعد قليل <|vsep|> لا يشبه نوافذه المكسورة </|bsep|> <|bsep|> في وصية <|vsep|> كأنما النافذة </|bsep|> <|bsep|> بلا مشهد مشمسٍ <|vsep|> والشمسُ بلا ليلٍ نافذ </|bsep|> <|bsep|> يسيل من أصابعه <|vsep|> التي تُبكر في يقاظ حانة </|bsep|> <|bsep|> لمن تنم جيداً في المدينة الأخرى <|vsep|> كأنما سيجارةٌ </|bsep|> <|bsep|> كل صورة أطفأتها محطةٌ عابرة <|vsep|> كل يدٍ تفكر في الكبريت </|bsep|> <|bsep|> كل قهوة لم يحضرها النادل <|vsep|> وكل صمت في النافذة </|bsep|> <|bsep|> كأنما عجوز <|vsep|> يقرأ جريدة </|bsep|> <|bsep|> في المقعد المثبت <|vsep|> في بياض السقف </|bsep|> <|bsep|> كأنما امرأةٌ <|vsep|> في العربة الأخرى </|bsep|> <|bsep|> تفكر في الوقت <|vsep|> اليل للسقوط في الحب </|bsep|> <|bsep|> كأنما الربعُ والشتاء <|vsep|> يتناوبان النافذة </|bsep|> <|bsep|> كأنما الخريف أيضاً <|vsep|> يبحث عن غابةٍ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الشمسُ <|vsep|> وريشة النعاس </|bsep|> <|bsep|> تُنادمان اللون <|vsep|> قرب الفتاة التي اكتمل </|bsep|> <|bsep|> رسمها كأنما ابتسامةٌ لا تنتهي <|vsep|> كأنما السريرٌ </|bsep|> <|bsep|> مرةً أخرى <|vsep|> وكأنما لا يصل </|bsep|> </|psep|> |
السيرةُ لم تعد في جزيرة التلغراف | 14النثر
| [
"لاحظ الشيخ صقر في أواخر الأربعينات",
"أن الجيولوجيين يجمعون في أكياسٍ مُرقَّمة",
"عيناتٍ من الصخور قُرب مضاربه",
"لم يجد لذلك تفسيراً لكنهُ بعد أن",
"قدم لهم قهوةً وابتسامةً باردتين",
"سألهم عن مصير تلك الأكياس",
"أخبروه دون مُواربةٍ أنها ستُشحنُ",
"لى نكلترا فاستدرك خطأهُ القاتل وأخفى",
"في حصنهِ المنيع كنزَ الأحجار ذاك",
"لكنّ دوارد هندرسون ثر رحلةٍ على سفينة خان صاحب حسين ذات الشراعين والبوصلة الأثرية التي أبعدت خط سيره ثلاثين ميلاً بحرياً عن جزيرة التلغراف عرفَ من أين تؤكلُ كتفُ الطريق",
"عندما استدار على فخذ الخريطة وتغلَّبَ في أقصى الدُّوار والغُبار على خر عقبةٍ في فهود",
"فهد قبيلة الدروع",
"مُبتسماً في غلاف سيرته تلك",
"أكثر مما ينبغي",
"مُبتسماً",
"بعد أن سَفحَ دمعةَ البئر الأولى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63338&r=&rc=68 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاحظ الشيخ صقر في أواخر الأربعينات <|vsep|> أن الجيولوجيين يجمعون في أكياسٍ مُرقَّمة </|bsep|> <|bsep|> عيناتٍ من الصخور قُرب مضاربه <|vsep|> لم يجد لذلك تفسيراً لكنهُ بعد أن </|bsep|> <|bsep|> قدم لهم قهوةً وابتسامةً باردتين <|vsep|> سألهم عن مصير تلك الأكياس </|bsep|> <|bsep|> أخبروه دون مُواربةٍ أنها ستُشحنُ <|vsep|> لى نكلترا فاستدرك خطأهُ القاتل وأخفى </|bsep|> <|bsep|> في حصنهِ المنيع كنزَ الأحجار ذاك <|vsep|> لكنّ دوارد هندرسون ثر رحلةٍ على سفينة خان صاحب حسين ذات الشراعين والبوصلة الأثرية التي أبعدت خط سيره ثلاثين ميلاً بحرياً عن جزيرة التلغراف عرفَ من أين تؤكلُ كتفُ الطريق </|bsep|> <|bsep|> عندما استدار على فخذ الخريطة وتغلَّبَ في أقصى الدُّوار والغُبار على خر عقبةٍ في فهود <|vsep|> فهد قبيلة الدروع </|bsep|> <|bsep|> مُبتسماً في غلاف سيرته تلك <|vsep|> أكثر مما ينبغي </|bsep|> </|psep|> |
سهرة الصقر في نومه | 2الرجز
| [
"كؤوسٌ من ظِلال",
"تندى أحداقها في النبيذ",
"ترشقُ الزوايا بظلال المطر",
"بين أمهر الضحكات في الليالي",
"الوسيعة وحبلها السري",
"يخدشُ حياءها بخاتمه",
"بقنّينةٍ معشوشبة",
"تضفر الشفق",
"بسهراتٍ صغيرة",
"يدنو بأحجاره",
"وينأى",
"كريشةٍ من حنان أسلافه",
"كياقوته الثمين",
"لامعاً في محاجر الطرائد",
"لاهباً متحفه الطلق",
"بأقواس قزح",
"لا يراها سواه",
"ضاحكاً في سفح غمامهِ ومراثيه",
"يرنو لدموعه البيضاء",
"يُصغي لجناحيه الأسيرين",
"في وسادة الريح",
"لرنين سقوطه يُصغي وحيداً",
"وحيداً في خر السهرة",
"كنصف تمثال",
"لم يُنحت في الهواء",
"ولم يصل الهاوية"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63314&r=&rc=5 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كؤوسٌ من ظِلال <|vsep|> تندى أحداقها في النبيذ </|bsep|> <|bsep|> ترشقُ الزوايا بظلال المطر <|vsep|> بين أمهر الضحكات في الليالي </|bsep|> <|bsep|> الوسيعة وحبلها السري <|vsep|> يخدشُ حياءها بخاتمه </|bsep|> <|bsep|> بقنّينةٍ معشوشبة <|vsep|> تضفر الشفق </|bsep|> <|bsep|> بسهراتٍ صغيرة <|vsep|> يدنو بأحجاره </|bsep|> <|bsep|> وينأى <|vsep|> كريشةٍ من حنان أسلافه </|bsep|> <|bsep|> كياقوته الثمين <|vsep|> لامعاً في محاجر الطرائد </|bsep|> <|bsep|> لاهباً متحفه الطلق <|vsep|> بأقواس قزح </|bsep|> <|bsep|> لا يراها سواه <|vsep|> ضاحكاً في سفح غمامهِ ومراثيه </|bsep|> <|bsep|> يرنو لدموعه البيضاء <|vsep|> يُصغي لجناحيه الأسيرين </|bsep|> <|bsep|> في وسادة الريح <|vsep|> لرنين سقوطه يُصغي وحيداً </|bsep|> <|bsep|> وحيداً في خر السهرة <|vsep|> كنصف تمثال </|bsep|> </|psep|> |
قهوة الشيخ علي في زنجبار | 14النثر
| [
"منذ ربع قرن والشيخ علي يُقرفص أمام طاولةٍ خفيضةٍ قُرب الكنيسةِ التي كانت مزاداً لبيع العبيد بقميصهِ البالي يُقرفص وزارهِ المُخطّط وطاقيّته التي تُخفي",
"بريقاً من اللغات",
"فنجانٌ لكلّ عابر",
"عشرون شيلينجاً لكلّ فنجان",
"كلٌّ لُغةٍ بحكاية",
"كلُّ حكايةٍ بلُغة",
"عينهُ المضيئةُ على العابرين",
"والمطفأةُ في بُويضاء القلب",
"يدُهُ منفاخُ النار والبريق",
"بُراقُهُ الفجرُ",
"ودعابتهُ لعابر السبيل",
"كان طباخاً في سُفن النكليز",
"وبعد الثورة كاتباً",
"في ديوان الألمان الشرقيين",
"أحبتني حوريّةٌ",
"منهم واقتادتني من زاري هذا لى برلين",
"أنجبتُ منها سماعيل وعندما طُردتُ من",
"هناك اصطفاني الجنرال ديبون لتحضيرِ طعامه",
"أسلافي سلاطينُ حضرموت",
"ولكن كما تَرى ها أنذا وريثٌ مثاليّ",
"لسُنّةِ الحياة",
"قال وسيجارةُ سبورتسمان تحترقُ بين شفتيه",
"غير مُبالٍ بشَعرات الأسى والضحك",
"تتساقطُ في كل كلمةٍ وفنجان",
"أبحرتُ من عَدن لى مسقط وفي صُور",
"نسيتُ مزمار الحرب التي أضحت طبلةً في أذُني وسمكةً في زادي وفي البُصرة أبصرتُ عبداً فاشتريتهُ بسبعةِ دنانير أخبرني أنهُ مَلكٌ في بلاد الزنج فأعتقتُهُ قبيلَ جلوسه على عرشهِ من جديد",
"أطربتهُ قصائدي المُقفّاة",
"وكافأني بغانيةٍ ومنصبٍ",
"كسرتهُ أغصانُ قبيلته",
"الأغصان التي ما فتئَ يُرمّمها",
"بالضحكات والصلوات",
"لكنني ملولٌ كسائرِ الملوكِ",
"كالرّعيّةِ من مُلوكها",
"مَلولٌ",
"ولم يكن لي حينها مهربٌ",
"سوى الهرب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63329&r=&rc=59 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ ربع قرن والشيخ علي يُقرفص أمام طاولةٍ خفيضةٍ قُرب الكنيسةِ التي كانت مزاداً لبيع العبيد بقميصهِ البالي يُقرفص وزارهِ المُخطّط وطاقيّته التي تُخفي <|vsep|> بريقاً من اللغات </|bsep|> <|bsep|> فنجانٌ لكلّ عابر <|vsep|> عشرون شيلينجاً لكلّ فنجان </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ لُغةٍ بحكاية <|vsep|> كلُّ حكايةٍ بلُغة </|bsep|> <|bsep|> عينهُ المضيئةُ على العابرين <|vsep|> والمطفأةُ في بُويضاء القلب </|bsep|> <|bsep|> يدُهُ منفاخُ النار والبريق <|vsep|> بُراقُهُ الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> ودعابتهُ لعابر السبيل <|vsep|> كان طباخاً في سُفن النكليز </|bsep|> <|bsep|> وبعد الثورة كاتباً <|vsep|> في ديوان الألمان الشرقيين </|bsep|> <|bsep|> أحبتني حوريّةٌ <|vsep|> منهم واقتادتني من زاري هذا لى برلين </|bsep|> <|bsep|> أنجبتُ منها سماعيل وعندما طُردتُ من <|vsep|> هناك اصطفاني الجنرال ديبون لتحضيرِ طعامه </|bsep|> <|bsep|> أسلافي سلاطينُ حضرموت <|vsep|> ولكن كما تَرى ها أنذا وريثٌ مثاليّ </|bsep|> <|bsep|> لسُنّةِ الحياة <|vsep|> قال وسيجارةُ سبورتسمان تحترقُ بين شفتيه </|bsep|> <|bsep|> غير مُبالٍ بشَعرات الأسى والضحك <|vsep|> تتساقطُ في كل كلمةٍ وفنجان </|bsep|> <|bsep|> أبحرتُ من عَدن لى مسقط وفي صُور <|vsep|> نسيتُ مزمار الحرب التي أضحت طبلةً في أذُني وسمكةً في زادي وفي البُصرة أبصرتُ عبداً فاشتريتهُ بسبعةِ دنانير أخبرني أنهُ مَلكٌ في بلاد الزنج فأعتقتُهُ قبيلَ جلوسه على عرشهِ من جديد </|bsep|> <|bsep|> أطربتهُ قصائدي المُقفّاة <|vsep|> وكافأني بغانيةٍ ومنصبٍ </|bsep|> <|bsep|> كسرتهُ أغصانُ قبيلته <|vsep|> الأغصان التي ما فتئَ يُرمّمها </|bsep|> <|bsep|> بالضحكات والصلوات <|vsep|> لكنني ملولٌ كسائرِ الملوكِ </|bsep|> <|bsep|> كالرّعيّةِ من مُلوكها <|vsep|> مَلولٌ </|bsep|> </|psep|> |
نصيحة المتنبي في الهليتون | 14النثر
| [
"نقفز اللحظة قبل الأخيرة في المترو",
"في التاكسي ثم ننسى مهارة الهبوط بالمظلات في البهوِ",
"حيثُ ننسى حيواناتنا الأليفةِ في الغرفةِ",
"حيثُ تتذكَّرُنا واحداً واحداً أنا وأنتِ",
"كضفَّتي نهرٍ هنا أو هناك",
"كشطري بيتٍ",
"تناثرت أحجارهُ طويلاً ثم نامت على وسادة الدهرِ",
"حتى نام الدهرُ على وسادتها",
"وصَحا علىنصيحة المتنبي",
"لا تلق دهرك لا",
"ثم تفصلنا الطرقاتُ عينُ الرقيب وجفافٌ قبل المصبّ في الحلق",
"عندما يختنقُ الهاتف بصوتينا المبحوحين",
"بل بالكلمات ذاتها التي تسيلُ في الفواتير الباهظة",
"كالسيل على مُنحدَر تدفعينها أنتِ فيما مضى",
"تدفعينها أنتِ عندما كانت الأسلاكُ تنسى",
"وتداعبنا أحياناً",
"كُفّا قليلاً",
"تعبنا من أزيز الكهرباء الذي يقرص الخاصرة",
"من العازل الطبيِّ المضمَّخ بالعطر",
"والمنحدرِ الذي ما عاد في مكانه بعد أن هبّت",
"ريحٌ أخرى بعد أن ذبُلت أزهار السيل",
"واقتفى المتنبّي ثار قافيته",
"كُفّا كُفّا قليلاً",
"ولم نكُفّ حتى اليوم",
"في خُرجهِ أثرُ القافية",
"في حقيبتكِ بطاقةُ الباب الممغنطة",
"وفي رأسي هذا كلّما نسيتُ النصيحة",
"أرقامُها السّرية "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63353&r=&rc=83 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نقفز اللحظة قبل الأخيرة في المترو <|vsep|> في التاكسي ثم ننسى مهارة الهبوط بالمظلات في البهوِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ ننسى حيواناتنا الأليفةِ في الغرفةِ <|vsep|> حيثُ تتذكَّرُنا واحداً واحداً أنا وأنتِ </|bsep|> <|bsep|> كضفَّتي نهرٍ هنا أو هناك <|vsep|> كشطري بيتٍ </|bsep|> <|bsep|> تناثرت أحجارهُ طويلاً ثم نامت على وسادة الدهرِ <|vsep|> حتى نام الدهرُ على وسادتها </|bsep|> <|bsep|> وصَحا علىنصيحة المتنبي <|vsep|> لا تلق دهرك لا </|bsep|> <|bsep|> ثم تفصلنا الطرقاتُ عينُ الرقيب وجفافٌ قبل المصبّ في الحلق <|vsep|> عندما يختنقُ الهاتف بصوتينا المبحوحين </|bsep|> <|bsep|> بل بالكلمات ذاتها التي تسيلُ في الفواتير الباهظة <|vsep|> كالسيل على مُنحدَر تدفعينها أنتِ فيما مضى </|bsep|> <|bsep|> تدفعينها أنتِ عندما كانت الأسلاكُ تنسى <|vsep|> وتداعبنا أحياناً </|bsep|> <|bsep|> كُفّا قليلاً <|vsep|> تعبنا من أزيز الكهرباء الذي يقرص الخاصرة </|bsep|> <|bsep|> من العازل الطبيِّ المضمَّخ بالعطر <|vsep|> والمنحدرِ الذي ما عاد في مكانه بعد أن هبّت </|bsep|> <|bsep|> ريحٌ أخرى بعد أن ذبُلت أزهار السيل <|vsep|> واقتفى المتنبّي ثار قافيته </|bsep|> <|bsep|> كُفّا كُفّا قليلاً <|vsep|> ولم نكُفّ حتى اليوم </|bsep|> <|bsep|> في خُرجهِ أثرُ القافية <|vsep|> في حقيبتكِ بطاقةُ الباب الممغنطة </|bsep|> </|psep|> |
قصيدة للفرح | 14النثر
| [
"هذه المرة",
"سنرأفُ بفرحنا الذبيح",
"ونفككُ بسأم الهمّة خشبَ",
"جنازته اليومية",
"حيث نقوده من سَمكة العين",
"نحو حانةِ القَصد",
"لنَسكر وياه",
"حتى نراه",
"بعَين السمكة",
"ذبيح الفرح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63281&r=&rc=37 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه المرة <|vsep|> سنرأفُ بفرحنا الذبيح </|bsep|> <|bsep|> ونفككُ بسأم الهمّة خشبَ <|vsep|> جنازته اليومية </|bsep|> <|bsep|> حيث نقوده من سَمكة العين <|vsep|> نحو حانةِ القَصد </|bsep|> <|bsep|> لنَسكر وياه <|vsep|> حتى نراه </|bsep|> </|psep|> |
قبيل بلوغ الحتف | 14النثر
| [
"هذه حكايةٌ تركتها على العشب على العشب",
"تركتها تحت الشجرة وعدتُ",
"أحمل على ظهري لا أدري ذنوبها أم ذنوبي",
"عدتُ لا أدري فتركتها هناك على العشب",
"ساحباً تلك الليلة من حُلكتها ساحباً تلك الليلة",
"نحو الموجة التي ابيضّت من الألم ربما",
"وربما من اللذة قبيل بلوغ الحتف",
"عدتُ لا أدري ناسياً حكايةً",
"تركتها على العشب ولا أدري",
"ذنوبُها على ظهري أم ذنوبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63350&r=&rc=80 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه حكايةٌ تركتها على العشب على العشب <|vsep|> تركتها تحت الشجرة وعدتُ </|bsep|> <|bsep|> أحمل على ظهري لا أدري ذنوبها أم ذنوبي <|vsep|> عدتُ لا أدري فتركتها هناك على العشب </|bsep|> <|bsep|> ساحباً تلك الليلة من حُلكتها ساحباً تلك الليلة <|vsep|> نحو الموجة التي ابيضّت من الألم ربما </|bsep|> <|bsep|> وربما من اللذة قبيل بلوغ الحتف <|vsep|> عدتُ لا أدري ناسياً حكايةً </|bsep|> </|psep|> |
تحيات | 14النثر
| [
"التحيةُ للأرض خيراً وشرا",
"التحيةُ للوقت حُلواً ومُرا",
"التحية للصامتين كثيراً على وضعهم",
"التحية للظهر يرفض مأدبة الانحناء",
"التحية للأصدقاء يقودون بحراً لى مجده بالأصابعْ",
"التحية للشجر العربي على جبلٍ شامخاً ضد أعمدة الكهرباء",
"التحية للماء يُنجز وعد النخيلات في ليلة من ليالي الحراسة",
"التحية للحبر يغرسنا في أقاصي الفلكْ",
"التحية للصمت يفتح بين سريرين باب القداسة",
"التحية لامرأةٍ أرضعتنا حليب الوله",
"التحية للعين مفتوحة كعيون السمك",
"التحية له",
"التحية لك",
"التحيةُ لي",
"حاملاً في يدي",
"هذه القنبلة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63293&r=&rc=23 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> التحيةُ للأرض خيراً وشرا <|vsep|> التحيةُ للوقت حُلواً ومُرا </|bsep|> <|bsep|> التحية للصامتين كثيراً على وضعهم <|vsep|> التحية للظهر يرفض مأدبة الانحناء </|bsep|> <|bsep|> التحية للأصدقاء يقودون بحراً لى مجده بالأصابعْ <|vsep|> التحية للشجر العربي على جبلٍ شامخاً ضد أعمدة الكهرباء </|bsep|> <|bsep|> التحية للماء يُنجز وعد النخيلات في ليلة من ليالي الحراسة <|vsep|> التحية للحبر يغرسنا في أقاصي الفلكْ </|bsep|> <|bsep|> التحية للصمت يفتح بين سريرين باب القداسة <|vsep|> التحية لامرأةٍ أرضعتنا حليب الوله </|bsep|> <|bsep|> التحية للعين مفتوحة كعيون السمك <|vsep|> التحية له </|bsep|> <|bsep|> التحية لك <|vsep|> التحيةُ لي </|bsep|> </|psep|> |
أجسادهم ترتفع قنديلاً ونصف | 14النثر
| [
"كعِصيّهم المحنيةِ في الأكُف",
"يرفرفون في وزرتهم",
"بالحياة الماحلة",
"في حدس الجِرار",
"مطيلين أعناقها",
"في أعراف النخيل",
"تاركين وضُوءهم",
"في كبد الشمس",
"يدخلون القرى",
"من عصافيرها الضريرة",
"مرتلين الهواء كرتين",
"صابراً في حفيف الأبراج",
"مُسامراً مساميرهم",
"في مجالس الجن",
"رافعاً أجسادهم",
"قنديلاً ونصف",
"كلما راقصوا حنينهم",
"بعيداً عن أعينهم",
"وقلوبهم النابضة",
"في صناديق أسماك",
"تملحُ أيامهم",
"بِريقِها الشاسع",
"أنى عادوا",
"من غزوة بريح",
"أنّى نسوا الماء",
"في سريرة البئر",
"وخلفوا نساءهم",
"براً مكسورة في دشاديش",
"العيد",
"مُيمّمين شطر الحواس",
"خناجرهم المثقلة بالأقدام",
"ساهمين عن نصيحة الجياد",
"يخلبون لُبّ الحرب مرة أخرى",
"بحيلةٍ نسوها في البين",
"أو ببوصلة",
"عثرت عليها السيارة",
"ككل حربٍ ككل بوصلة",
"في حدوة حصانٍ نافِق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63305&r=&rc=42 | محمد الحارثي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كعِصيّهم المحنيةِ في الأكُف <|vsep|> يرفرفون في وزرتهم </|bsep|> <|bsep|> بالحياة الماحلة <|vsep|> في حدس الجِرار </|bsep|> <|bsep|> مطيلين أعناقها <|vsep|> في أعراف النخيل </|bsep|> <|bsep|> تاركين وضُوءهم <|vsep|> في كبد الشمس </|bsep|> <|bsep|> يدخلون القرى <|vsep|> من عصافيرها الضريرة </|bsep|> <|bsep|> مرتلين الهواء كرتين <|vsep|> صابراً في حفيف الأبراج </|bsep|> <|bsep|> مُسامراً مساميرهم <|vsep|> في مجالس الجن </|bsep|> <|bsep|> رافعاً أجسادهم <|vsep|> قنديلاً ونصف </|bsep|> <|bsep|> كلما راقصوا حنينهم <|vsep|> بعيداً عن أعينهم </|bsep|> <|bsep|> وقلوبهم النابضة <|vsep|> في صناديق أسماك </|bsep|> <|bsep|> تملحُ أيامهم <|vsep|> بِريقِها الشاسع </|bsep|> <|bsep|> أنى عادوا <|vsep|> من غزوة بريح </|bsep|> <|bsep|> أنّى نسوا الماء <|vsep|> في سريرة البئر </|bsep|> <|bsep|> وخلفوا نساءهم <|vsep|> براً مكسورة في دشاديش </|bsep|> <|bsep|> العيد <|vsep|> مُيمّمين شطر الحواس </|bsep|> <|bsep|> خناجرهم المثقلة بالأقدام <|vsep|> ساهمين عن نصيحة الجياد </|bsep|> <|bsep|> يخلبون لُبّ الحرب مرة أخرى <|vsep|> بحيلةٍ نسوها في البين </|bsep|> <|bsep|> أو ببوصلة <|vsep|> عثرت عليها السيارة </|bsep|> </|psep|> |
السنوات | 1الخفيف
| [
"سنة ٌ كنت منشغلا ً وتجاهلتها",
"سنة ٌ أتعبتني فأجّلتها",
"سنة ٌ حين فتشتُ عنها",
"وجدتُ بقايا سويعاتها في كتاب ٍ قديم",
"سنة ٌ صدئت في الحقائب ِ تحت السرير",
"سنة ٌ كنت خبأتها في ثيابي",
"ولكنها تلفت في الغسيل",
"سنة ٌ حملتها الرياحُ بعيدا ولما تزل في مكان ٍ بعيد",
"سنة ٌ في الزحام ِ شددتُ يديها ليَّ ولكنها اختنقتْ",
"سنة ٌ علقتْ",
"كنتُ أنظرُ في فجوات الفضاء ِ لى نجمة ٍ",
" هكذا ضاعت السنوات "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74955&r=&rc=19 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سنة ٌ كنت منشغلا ً وتجاهلتها <|vsep|> سنة ٌ أتعبتني فأجّلتها </|bsep|> <|bsep|> سنة ٌ حين فتشتُ عنها <|vsep|> وجدتُ بقايا سويعاتها في كتاب ٍ قديم </|bsep|> <|bsep|> سنة ٌ صدئت في الحقائب ِ تحت السرير <|vsep|> سنة ٌ كنت خبأتها في ثيابي </|bsep|> <|bsep|> ولكنها تلفت في الغسيل <|vsep|> سنة ٌ حملتها الرياحُ بعيدا ولما تزل في مكان ٍ بعيد </|bsep|> <|bsep|> سنة ٌ في الزحام ِ شددتُ يديها ليَّ ولكنها اختنقتْ <|vsep|> سنة ٌ علقتْ </|bsep|> </|psep|> |
عراقية كانت الأغنية | 14النثر
| [
"أكتبُ الن شطرا ً وأشطبهُ",
"ثم أكتبهُ وأعيدُ قراءتهُ مرتين ثلاثا ً",
"وأشطبهُ ",
"ليس ثمة َ أغنية ٌ",
"هذه الساعة ُ القلبُ مكتنزٌ بالتوجس ِ",
"يخرجُ مني ويمضي بعيدا ويتركني ملء ظني",
"ما الذي كان يفعلهُ ",
"حين عاد رأيت دما يتقاطرُ منه ",
"وكان يغني",
"عراقية ً كانت الأغنية "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74599&r=&rc=5 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أكتبُ الن شطرا ً وأشطبهُ <|vsep|> ثم أكتبهُ وأعيدُ قراءتهُ مرتين ثلاثا ً </|bsep|> <|bsep|> وأشطبهُ <|vsep|> ليس ثمة َ أغنية ٌ </|bsep|> <|bsep|> هذه الساعة ُ القلبُ مكتنزٌ بالتوجس ِ <|vsep|> يخرجُ مني ويمضي بعيدا ويتركني ملء ظني </|bsep|> <|bsep|> ما الذي كان يفعلهُ <|vsep|> حين عاد رأيت دما يتقاطرُ منه </|bsep|> </|psep|> |
غموض | 14النثر
| [
"غامضة ٌ",
"مثل نهايات المرة ِ",
"أميل يسارا ً فأرى نصفيَ فيها",
"وأميل يمينا ً فأرى النصفَ الخرَ",
"لا ترضى أن أنظرَ في الصورة ِ كاملة ً",
"ماذا أفعلُ ",
"أسألها",
"فتقولُ لأنك أنت الغامض "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74600&r=&rc=6 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غامضة ٌ <|vsep|> مثل نهايات المرة ِ </|bsep|> <|bsep|> أميل يسارا ً فأرى نصفيَ فيها <|vsep|> وأميل يمينا ً فأرى النصفَ الخرَ </|bsep|> <|bsep|> لا ترضى أن أنظرَ في الصورة ِ كاملة ً <|vsep|> ماذا أفعلُ </|bsep|> </|psep|> |
الأعمى بقيادة قاتله | 14النثر
| [
"رجلٌ أعمى",
"يهربُ من قاتله ِ",
"ويضيّعُ في فوضى الأيام ِعصاه",
"يبحثُ في وسط الشارع ِ عن كفّ ٍ",
"بين جحيم ِ الظلمة ِ والحيرة ِ",
"لا يعرف أين هو الن وفي أي طريق ٍ",
"كان يمدّ يديه ِ ويصرخُ",
"يسقط ُ في حفرة ِ صرخته ِ",
"ويغيبُ فضاءُ اللحظة ِ بين جدار ٍ وجدار",
"أقسمَ أنْ يمسكَ أولَ شيء ٍ يلمسهُ",
"قالَ لهُ خذني لمكان ٍ من",
"كانت تلك يدُ القاتل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74956&r=&rc=20 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجلٌ أعمى <|vsep|> يهربُ من قاتله ِ </|bsep|> <|bsep|> ويضيّعُ في فوضى الأيام ِعصاه <|vsep|> يبحثُ في وسط الشارع ِ عن كفّ ٍ </|bsep|> <|bsep|> بين جحيم ِ الظلمة ِ والحيرة ِ <|vsep|> لا يعرف أين هو الن وفي أي طريق ٍ </|bsep|> <|bsep|> كان يمدّ يديه ِ ويصرخُ <|vsep|> يسقط ُ في حفرة ِ صرخته ِ </|bsep|> <|bsep|> ويغيبُ فضاءُ اللحظة ِ بين جدار ٍ وجدار <|vsep|> أقسمَ أنْ يمسكَ أولَ شيء ٍ يلمسهُ </|bsep|> </|psep|> |
نافذة .. | 14النثر
| [
"بين باريس والشارقة",
"أفتحُ الن نافذة ً وأراها الهواءُ الفرنسيُّ",
"يتبعها ويلملمُ ما يتناثرُ من عطرها",
"وأراها",
"تجودُ",
"عراقية ً",
"مثل ضحكتها النهرُ",
"مثل اشتعال العبارة ِ في الروح حكمتها",
"مثل أشواقها شغفُ الطفل ِ",
"مثل يديها الصلاة ",
"وأرى طفلَ أحلامها مرّ عشرون عاما",
"وما زال طفلا ويبتكر الأغنيات ِ ",
"أراها على ذات هيئتها كيف تغدو المسافاتُ",
"أقربَ من لصق ِ ثانيتين ِ",
"المطاراتُ ماذا تفيدُ ",
"وبوابة ُ القادمين الزجاجية ُ اللكترون",
"والرجلُ العاشقُ الشاردُ القلب ِ منتظرا يتعددُ",
"يوم الثلاثاء في الساعة الواحدة ",
"بعد منتصف ِ الليل ِ",
"هذه النافذة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74953&r=&rc=17 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين باريس والشارقة <|vsep|> أفتحُ الن نافذة ً وأراها الهواءُ الفرنسيُّ </|bsep|> <|bsep|> يتبعها ويلملمُ ما يتناثرُ من عطرها <|vsep|> وأراها </|bsep|> <|bsep|> تجودُ <|vsep|> عراقية ً </|bsep|> <|bsep|> مثل ضحكتها النهرُ <|vsep|> مثل اشتعال العبارة ِ في الروح حكمتها </|bsep|> <|bsep|> مثل أشواقها شغفُ الطفل ِ <|vsep|> مثل يديها الصلاة </|bsep|> <|bsep|> وأرى طفلَ أحلامها مرّ عشرون عاما <|vsep|> وما زال طفلا ويبتكر الأغنيات ِ </|bsep|> <|bsep|> أراها على ذات هيئتها كيف تغدو المسافاتُ <|vsep|> أقربَ من لصق ِ ثانيتين ِ </|bsep|> <|bsep|> المطاراتُ ماذا تفيدُ <|vsep|> وبوابة ُ القادمين الزجاجية ُ اللكترون </|bsep|> <|bsep|> والرجلُ العاشقُ الشاردُ القلب ِ منتظرا يتعددُ <|vsep|> يوم الثلاثاء في الساعة الواحدة </|bsep|> </|psep|> |
يا للحسرة .. إني لستُ البحر | 14النثر
| [
"أقف النَ أمامَ البحر ِ",
"وأرسمُ بيتا ً فوق الماء ِ",
"صغيرا ً",
"وبعيدا ً",
"يكفي شخصين ِ أنا والموجة ُ ",
"أرقبها النَ تعدّ القهوة َ فيما أجلسُ في الشرفة ِ",
"والحورياتُ يجلنَ على مقربة ٍ",
"ذلك بيتي",
"حين أغادرهُ تبقى الموجة ُ تحرسه ُ",
"تجلسُ فوق أرائكه ِ",
"تتصرف في منزلها وتغني",
"وتقولُ كلاما ليس له معنى",
"حين أعودُ أشقُّ الماءَ بأغنية ٍ",
"تسمعها الموجة ُ عن بعدٍ",
"فترتبُ فوضاها",
"تتركُ بعض القهوة ِ ساخنة ً",
"لكني الن على الساحل ِ",
"لا أجرؤُ أن أذهبَ للبيت ِ",
"أنا لستُ البحرَ",
"ويا للحسرة ِ أني لستُ البحر "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74602&r=&rc=8 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقف النَ أمامَ البحر ِ <|vsep|> وأرسمُ بيتا ً فوق الماء ِ </|bsep|> <|bsep|> صغيرا ً <|vsep|> وبعيدا ً </|bsep|> <|bsep|> يكفي شخصين ِ أنا والموجة ُ <|vsep|> أرقبها النَ تعدّ القهوة َ فيما أجلسُ في الشرفة ِ </|bsep|> <|bsep|> والحورياتُ يجلنَ على مقربة ٍ <|vsep|> ذلك بيتي </|bsep|> <|bsep|> حين أغادرهُ تبقى الموجة ُ تحرسه ُ <|vsep|> تجلسُ فوق أرائكه ِ </|bsep|> <|bsep|> تتصرف في منزلها وتغني <|vsep|> وتقولُ كلاما ليس له معنى </|bsep|> <|bsep|> حين أعودُ أشقُّ الماءَ بأغنية ٍ <|vsep|> تسمعها الموجة ُ عن بعدٍ </|bsep|> <|bsep|> فترتبُ فوضاها <|vsep|> تتركُ بعض القهوة ِ ساخنة ً </|bsep|> <|bsep|> لكني الن على الساحل ِ <|vsep|> لا أجرؤُ أن أذهبَ للبيت ِ </|bsep|> </|psep|> |
عذابات القصيدة | 14النثر
| [
"ماذا أفعلُ",
"ألطاولة ُ امتلأت حبرا ً",
"وأنا من ليلة ِ أمس ِ",
"أدقّ عليها بالقلم ِ الميْت ِ ولا ينفع",
"حضرتْ كل الأوجاع ِ",
"وسال القلبُ",
"ولم يأت ِ المطلع",
"عدت ليها ثانية ً مئة ً ألفا ً",
"تلك الليلة َ كانت متعبة ً",
"جرّبت جميعَ الأوزان ِ",
"أكونُ صريحا ً معكم ",
"لا شيء الليلة َ أكتبه ُ",
"ثمة َ أفكارٌ جائعة ٌ",
"أكلتْ كلّ ثمار ِ الروح ِ ولم تشبعْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74593&r=&rc=0 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أفعلُ <|vsep|> ألطاولة ُ امتلأت حبرا ً </|bsep|> <|bsep|> وأنا من ليلة ِ أمس ِ <|vsep|> أدقّ عليها بالقلم ِ الميْت ِ ولا ينفع </|bsep|> <|bsep|> حضرتْ كل الأوجاع ِ <|vsep|> وسال القلبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يأت ِ المطلع <|vsep|> عدت ليها ثانية ً مئة ً ألفا ً </|bsep|> <|bsep|> تلك الليلة َ كانت متعبة ً <|vsep|> جرّبت جميعَ الأوزان ِ </|bsep|> <|bsep|> أكونُ صريحا ً معكم <|vsep|> لا شيء الليلة َ أكتبه ُ </|bsep|> </|psep|> |
المسافرُ يبكي | 14النثر
| [
"المسافرُ يندبُ طالعهُ",
"المسافرُ في كل قارعة ٍ يتذكرُ صورتهُ",
"المسافرُ لا يتلذذ بالطيبات ِ",
"يئنّ ُ ",
"ويمضي بعيدا ً بعيدا ً",
"فلا هو فيه ولا حولهُ",
"ويقولُ لذاكرة ٍ عبرت ",
"ليتني حجر في رصيف ٍ بباريسَ",
"أو طائر يتمشى كما الناس بين كنائس ِ روما",
"المسافرُ يجلسُ في ساحة ٍ بأثينا",
"ويبكي",
"لماذا أنا من هناك ",
"حصارُ الطوائف ِ والثأرُ",
"رائحة ُ الموت ِ",
"أسئلة ٌ من وراء الستار ِ",
"الزمانُ الغبيُّ وأحفادُهُ",
"تعبُ الصمت ِ والانتظار ِ ",
"المسافرُ يسألُ ",
"لو أنني بائعٌ للتماثيل ِ في قرية ٍ بجزيرة قبرصَ",
"كنتُ منحت المحبة َ حصّتها ",
"والقصيدة ُ غير التي أكتب النَ",
"لو أنني حارسٌ عند قصر ٍ قديم ٍ بلندنَ",
"محترمٌ وأنيقٌ ",
"ومن حوليَ السائحونَ يعدّون تذكارَهم",
"قبلة ً قبلة ً",
"ويمرون بي غيرَ مكترث ٍ",
"غيرَ مكترثين ",
"المسافرُ يبكي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74597&r=&rc=3 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المسافرُ يندبُ طالعهُ <|vsep|> المسافرُ في كل قارعة ٍ يتذكرُ صورتهُ </|bsep|> <|bsep|> المسافرُ لا يتلذذ بالطيبات ِ <|vsep|> يئنّ ُ </|bsep|> <|bsep|> ويمضي بعيدا ً بعيدا ً <|vsep|> فلا هو فيه ولا حولهُ </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ لذاكرة ٍ عبرت <|vsep|> ليتني حجر في رصيف ٍ بباريسَ </|bsep|> <|bsep|> أو طائر يتمشى كما الناس بين كنائس ِ روما <|vsep|> المسافرُ يجلسُ في ساحة ٍ بأثينا </|bsep|> <|bsep|> ويبكي <|vsep|> لماذا أنا من هناك </|bsep|> <|bsep|> حصارُ الطوائف ِ والثأرُ <|vsep|> رائحة ُ الموت ِ </|bsep|> <|bsep|> أسئلة ٌ من وراء الستار ِ <|vsep|> الزمانُ الغبيُّ وأحفادُهُ </|bsep|> <|bsep|> تعبُ الصمت ِ والانتظار ِ <|vsep|> المسافرُ يسألُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنني بائعٌ للتماثيل ِ في قرية ٍ بجزيرة قبرصَ <|vsep|> كنتُ منحت المحبة َ حصّتها </|bsep|> <|bsep|> والقصيدة ُ غير التي أكتب النَ <|vsep|> لو أنني حارسٌ عند قصر ٍ قديم ٍ بلندنَ </|bsep|> <|bsep|> محترمٌ وأنيقٌ <|vsep|> ومن حوليَ السائحونَ يعدّون تذكارَهم </|bsep|> <|bsep|> قبلة ً قبلة ً <|vsep|> ويمرون بي غيرَ مكترث ٍ </|bsep|> </|psep|> |
الأسئلة | 14النثر
| [
"صرت أعرفها",
"في المطارات تحت الوسادة ِ بين الوريقات ِ ",
"في الصمت ِ في ذروة ِ الوقت ِ ",
"في اللحظة ِ الناحلة",
"حين تأتي على غير عادتها",
"وتغيبُ على غير عادتها",
"مثل مجنونة ٍ تخلطُ الماء بالرمل ِ",
"ثم تصيحُ عليّ بأن أفصل َ بينهما",
"كلما قلتُ ها نها الن تفرغُ جمرتها",
"توقدُ الجمرة َ الراحلة",
"وتغير أسماءها",
"مرة ً اسمها مدنٌ",
"مرة ً اسمها امرأة ٌ",
"مرة ً اسمها النقرُ في الروح مثل صغار الخناجر ِ",
"لكنها قاتلة",
"واسمها الأسئلة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74601&r=&rc=7 | مؤيد الشيباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صرت أعرفها <|vsep|> في المطارات تحت الوسادة ِ بين الوريقات ِ </|bsep|> <|bsep|> في الصمت ِ في ذروة ِ الوقت ِ <|vsep|> في اللحظة ِ الناحلة </|bsep|> <|bsep|> حين تأتي على غير عادتها <|vsep|> وتغيبُ على غير عادتها </|bsep|> <|bsep|> مثل مجنونة ٍ تخلطُ الماء بالرمل ِ <|vsep|> ثم تصيحُ عليّ بأن أفصل َ بينهما </|bsep|> <|bsep|> كلما قلتُ ها نها الن تفرغُ جمرتها <|vsep|> توقدُ الجمرة َ الراحلة </|bsep|> <|bsep|> وتغير أسماءها <|vsep|> مرة ً اسمها مدنٌ </|bsep|> <|bsep|> مرة ً اسمها امرأة ٌ <|vsep|> مرة ً اسمها النقرُ في الروح مثل صغار الخناجر ِ </|bsep|> </|psep|> |
ألصراصير | 14النثر
| [
"ألنجدة ",
"ألصراصيرُ في كل مكان",
"نها معلقة ٌفي السقف كالخفافيش",
"ألنجدة ",
"مركباتٌ فضائية ٌتطلّ عبرَ نوافذها",
"أعينٌ من زجاج",
"ألنجدة ",
"جيوشٌ مجهولة",
"تطلقُ نيرانها من تحت الأسرّة",
"ألصراصيرُ في كلّ مكان",
"لم يعدْ بأستطاعتي الأكلُ ولا الشرب",
"فالصراصيرُ تملأ الصحونَ والكؤوس",
"لم يعد باستطاعتي النومُ",
"فالسجاجيدُ السودُ المتحركة",
"نقلتِ البيتَ على دواليب",
"لم تعد باستطاعتي قراءة ُالصّحف",
"والصغاءُ لى الراديو",
"ألنجدة ",
"النجدة ",
"نني أدفعُ ثمنَ تساهلي مع تلك المخلوقات",
"كنت أرقبُها تتكاثرُ",
"وأقولُ لا بأسَ",
"مازلتُ سيّدَ البيت",
"ليَ الأفرشة ُوالكراسي",
"ولها القمامة",
"وفتحاتِ المجاري",
"اليومَ ألقى الغريبُ اثاثي خارجَ البيت",
"وحوّل قطنَ وسادتي لى دبابيس",
"ألنجدة ",
"ملايينُ الدباباتِ الصغيرة",
"تزحفُ على ثيابي",
"ياصديقي سكرتيرَ مجلسِ الأمن القومي الروسي",
"بعثْ لي برقية َتضامن",
"يارفيقي مديرَ مكافحةِ الأفاتِ الزراعية",
"يكفي أن تعطس لكي أشعرَ بالاطمئنان",
"ياعزيزي أميرَ الحربِ الأفغانية",
"لم تفلح حربُك في بادة شعب",
"لقد قصّرتَ في اداء واجبك اللهي",
"نّ المزيدَ من المتفجرات",
"كفيلٌ بجبار ِالناس ِعلى ارتداء العمائم",
"أقتلْ ليقاف تكاثر الصراصير",
"أخافُ ان أموتَ",
"قبل أن أجد رجلاً شهماً مثلك",
"يبيدها لي جميعاً "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78485&r=&rc=20 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألنجدة <|vsep|> ألصراصيرُ في كل مكان </|bsep|> <|bsep|> نها معلقة ٌفي السقف كالخفافيش <|vsep|> ألنجدة </|bsep|> <|bsep|> مركباتٌ فضائية ٌتطلّ عبرَ نوافذها <|vsep|> أعينٌ من زجاج </|bsep|> <|bsep|> ألنجدة <|vsep|> جيوشٌ مجهولة </|bsep|> <|bsep|> تطلقُ نيرانها من تحت الأسرّة <|vsep|> ألصراصيرُ في كلّ مكان </|bsep|> <|bsep|> لم يعدْ بأستطاعتي الأكلُ ولا الشرب <|vsep|> فالصراصيرُ تملأ الصحونَ والكؤوس </|bsep|> <|bsep|> لم يعد باستطاعتي النومُ <|vsep|> فالسجاجيدُ السودُ المتحركة </|bsep|> <|bsep|> نقلتِ البيتَ على دواليب <|vsep|> لم تعد باستطاعتي قراءة ُالصّحف </|bsep|> <|bsep|> والصغاءُ لى الراديو <|vsep|> ألنجدة </|bsep|> <|bsep|> النجدة <|vsep|> نني أدفعُ ثمنَ تساهلي مع تلك المخلوقات </|bsep|> <|bsep|> كنت أرقبُها تتكاثرُ <|vsep|> وأقولُ لا بأسَ </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ سيّدَ البيت <|vsep|> ليَ الأفرشة ُوالكراسي </|bsep|> <|bsep|> ولها القمامة <|vsep|> وفتحاتِ المجاري </|bsep|> <|bsep|> اليومَ ألقى الغريبُ اثاثي خارجَ البيت <|vsep|> وحوّل قطنَ وسادتي لى دبابيس </|bsep|> <|bsep|> ألنجدة <|vsep|> ملايينُ الدباباتِ الصغيرة </|bsep|> <|bsep|> تزحفُ على ثيابي <|vsep|> ياصديقي سكرتيرَ مجلسِ الأمن القومي الروسي </|bsep|> <|bsep|> بعثْ لي برقية َتضامن <|vsep|> يارفيقي مديرَ مكافحةِ الأفاتِ الزراعية </|bsep|> <|bsep|> يكفي أن تعطس لكي أشعرَ بالاطمئنان <|vsep|> ياعزيزي أميرَ الحربِ الأفغانية </|bsep|> <|bsep|> لم تفلح حربُك في بادة شعب <|vsep|> لقد قصّرتَ في اداء واجبك اللهي </|bsep|> <|bsep|> نّ المزيدَ من المتفجرات <|vsep|> كفيلٌ بجبار ِالناس ِعلى ارتداء العمائم </|bsep|> <|bsep|> أقتلْ ليقاف تكاثر الصراصير <|vsep|> أخافُ ان أموتَ </|bsep|> </|psep|> |
ألسلالم | 8المتقارب
| [
"ألسلالم لا تنتهي عندَ حَدّ",
"تهبط حيناً",
"وتصعد مثل الصواريخ",
"ثاقبة ً في جدار السماء",
"تدورُ بنا",
"وندورُ بها",
"فنوشك أن نتدحرج فوق صخور الضياء",
"سلالم مثل الغيوم",
"معلقة بالهواء",
"ونحنُ نمارسُ بين النزول",
"وبين الصعود",
"طقوس الغباء",
"ذا ما صعدنا فليسَ نُحدّقُ ما دوننا",
"ولا نتوقف عند النزول",
"فنخترقَ الأرضَ عبرَ ثقوب البناء",
"سلالم تدفعنا للأمام",
"ولكنها في الحقيقة",
"تقتادنا للوراء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79801&r=&rc=124 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألسلالم لا تنتهي عندَ حَدّ <|vsep|> تهبط حيناً </|bsep|> <|bsep|> وتصعد مثل الصواريخ <|vsep|> ثاقبة ً في جدار السماء </|bsep|> <|bsep|> تدورُ بنا <|vsep|> وندورُ بها </|bsep|> <|bsep|> فنوشك أن نتدحرج فوق صخور الضياء <|vsep|> سلالم مثل الغيوم </|bsep|> <|bsep|> معلقة بالهواء <|vsep|> ونحنُ نمارسُ بين النزول </|bsep|> <|bsep|> وبين الصعود <|vsep|> طقوس الغباء </|bsep|> <|bsep|> ذا ما صعدنا فليسَ نُحدّقُ ما دوننا <|vsep|> ولا نتوقف عند النزول </|bsep|> <|bsep|> فنخترقَ الأرضَ عبرَ ثقوب البناء <|vsep|> سلالم تدفعنا للأمام </|bsep|> </|psep|> |
أقدمُ مسرحيةٍ في التاريخ يتكرّر عرضها كلّ يوم | 8المتقارب
| [
" ألمشهد الأول ",
"ثنان يقتتلان وراء الستارة",
"وفي بركة من دم يغطسان",
"وذ يُحسَرُ الضوء",
"تعظم في الحاضرين الخسارة",
" ألمشهد الثاني ",
"يقوم القتيلان مُبتَسمَين",
"فيعلو الصفير",
"وينفض بعضهما ثوب قاتله",
"ويعتذران لمن حضروا",
"عن مُعِدّ بدون ضمير",
" ألمشهد الثالث ",
"يجلس بعد النزول القتيلان بين الصفوف",
"ويأخذ دوريهما أثنان",
" لا فرقَ كانوا جلوساً هنا أم وقوف ",
"واثنان بعدهما يعقبان",
"لى أن يواري الحضورَ جميعاً",
"ستار الحتوف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79788&r=&rc=111 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمشهد الأول <|vsep|> ثنان يقتتلان وراء الستارة </|bsep|> <|bsep|> وفي بركة من دم يغطسان <|vsep|> وذ يُحسَرُ الضوء </|bsep|> <|bsep|> تعظم في الحاضرين الخسارة <|vsep|> ألمشهد الثاني </|bsep|> <|bsep|> يقوم القتيلان مُبتَسمَين <|vsep|> فيعلو الصفير </|bsep|> <|bsep|> وينفض بعضهما ثوب قاتله <|vsep|> ويعتذران لمن حضروا </|bsep|> <|bsep|> عن مُعِدّ بدون ضمير <|vsep|> ألمشهد الثالث </|bsep|> <|bsep|> يجلس بعد النزول القتيلان بين الصفوف <|vsep|> ويأخذ دوريهما أثنان </|bsep|> <|bsep|> لا فرقَ كانوا جلوساً هنا أم وقوف <|vsep|> واثنان بعدهما يعقبان </|bsep|> </|psep|> |
عالم السحرة | 3الرمل
| [
"عالَمٌ تغلي به الروحُ على قِدر الضلال",
"نصفُهُ منسحب ٌ",
"من كَبِدِ الشمس لى صَدْع ِالزوال",
"كلّ من فيه عن الأصل تخلى",
"مُمْسِكاً ثلمَ الفروع",
"فلقد نخّرتِ النارُ بأكباد البشر",
"دون أن تُبقي لمن يزرع في الغاب ثمر",
"عالم ليس به يسمعُ من يمشي على الأكباد",
"أناتِ استغاثة",
"بينما يُطربُهُ صمتُ الحجر",
"عالم تُوهَمُ فيه الروحُ بالدفءِ",
"ويستعصي على العين الوضوح",
"قدمٌ تسعى",
"وذ تعصف ريحٌ",
"تنتهي مقلوبة ًوسط الجحيم",
"وفقاعاتٌ هيَ الأوجُهُ من بعدِ حريق",
"يقتفي خطوتَنا الموتُ",
"ونقفو أثرَهْ",
"عالمُ السحر الذي نخشى",
"به من حيث لا ندري نكونُ السّحَرَة ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79753&r=&rc=76 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عالَمٌ تغلي به الروحُ على قِدر الضلال <|vsep|> نصفُهُ منسحب ٌ </|bsep|> <|bsep|> من كَبِدِ الشمس لى صَدْع ِالزوال <|vsep|> كلّ من فيه عن الأصل تخلى </|bsep|> <|bsep|> مُمْسِكاً ثلمَ الفروع <|vsep|> فلقد نخّرتِ النارُ بأكباد البشر </|bsep|> <|bsep|> دون أن تُبقي لمن يزرع في الغاب ثمر <|vsep|> عالم ليس به يسمعُ من يمشي على الأكباد </|bsep|> <|bsep|> أناتِ استغاثة <|vsep|> بينما يُطربُهُ صمتُ الحجر </|bsep|> <|bsep|> عالم تُوهَمُ فيه الروحُ بالدفءِ <|vsep|> ويستعصي على العين الوضوح </|bsep|> <|bsep|> قدمٌ تسعى <|vsep|> وذ تعصف ريحٌ </|bsep|> <|bsep|> تنتهي مقلوبة ًوسط الجحيم <|vsep|> وفقاعاتٌ هيَ الأوجُهُ من بعدِ حريق </|bsep|> <|bsep|> يقتفي خطوتَنا الموتُ <|vsep|> ونقفو أثرَهْ </|bsep|> </|psep|> |
ألحذر | 4السريع
| [
"أمسكت خوف العصف بالسقوف",
"كي لا تطير",
"كدّستُ خلف الباب أحمالي",
"لصقت بالصمغ على البلاطة الحصير",
"ربطت بالحبل ذراع السرير",
"دعوتُ لا يدركني",
" من حيث لا احسب سوء المصير",
"من صدع الأساس",
"أو من نخرة القضبان",
"لكنما الريح التي هبّتْ بلا استئذان",
"كحزمة من ورق",
"مزقتِ الجدران"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79791&r=&rc=114 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسكت خوف العصف بالسقوف <|vsep|> كي لا تطير </|bsep|> <|bsep|> كدّستُ خلف الباب أحمالي <|vsep|> لصقت بالصمغ على البلاطة الحصير </|bsep|> <|bsep|> ربطت بالحبل ذراع السرير <|vsep|> دعوتُ لا يدركني </|bsep|> <|bsep|> من حيث لا احسب سوء المصير <|vsep|> من صدع الأساس </|bsep|> <|bsep|> أو من نخرة القضبان <|vsep|> لكنما الريح التي هبّتْ بلا استئذان </|bsep|> </|psep|> |
بيتُ العائلة | 14النثر
| [
"بعنا ذات يوم بيتَ العائلة",
"وتشرّدنا في الأزقة",
"أصبحَ البيتُ الكبير",
"ثلاثَ سِلال ٍمن الخوص",
"نطفأت مصابيحُ النيون",
"وأثمارُ النارنج",
"وحُرمنا من المؤتمر الذي يبدأ دون جدول أعمال",
"وينتهي دون قرارات حول مائدة الطعام",
"كانت خسارتنا الكبرى في الذكريات",
"فقد هاجرت مع أسراب السنونو",
"وقتلها في غربتها الصيّادون",
"هربت الكراسي كالعصافير من النوافذ",
"وتحوّلت الأسرّة",
"الى مدارج لطائرات الكوابيس",
"أحد أخواني مات",
"والأخر خسرَ بيته وأسرَتَه",
"أما الباقون",
"فما زالت أصابعُهم تدمى على أقراص الهاتف",
"بعنا السيارات والاثاث",
"وأكلنا أيادينا وثيابنا",
"وسمحنا للقتلة واللصوص",
"أن يلحسوا صحوننا بألسنتهم القذرة",
"لتفتنا الى الوراء متسائلين",
"تُرى من نكون ",
"فقد وارى التراب أثار أقدامنا",
"لا سياجَ",
"لا شرفة َ",
"لا مدخنة",
"حتى مغسلة الحمام",
"التي حملناها كأطفالنا على الأكتاف",
"نتحرت كالأيّل العجوز",
"حاولنا الرجوعَ لى الماضي",
"قفزاً على أنوفنا",
"لكن الطريقَ لم تعد سالكة",
"فقد نبشتها المحاريث والجرّافات",
"أما بيت العائلة الذي تركناهُ على القمّة",
"ونزلنا لى القيعان",
"فما عاد بمكاننا الصعود ليه من جديد",
"ما لم تسقط من أجسادنا أطرافنا المشلولة",
"وتنمو مكانها أطراف من الفولاذ",
"مُزوّدة ٌبدلَ الأصابع",
"بخطافات ومفكّات ومثاقب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78484&r=&rc=19 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعنا ذات يوم بيتَ العائلة <|vsep|> وتشرّدنا في الأزقة </|bsep|> <|bsep|> أصبحَ البيتُ الكبير <|vsep|> ثلاثَ سِلال ٍمن الخوص </|bsep|> <|bsep|> نطفأت مصابيحُ النيون <|vsep|> وأثمارُ النارنج </|bsep|> <|bsep|> وحُرمنا من المؤتمر الذي يبدأ دون جدول أعمال <|vsep|> وينتهي دون قرارات حول مائدة الطعام </|bsep|> <|bsep|> كانت خسارتنا الكبرى في الذكريات <|vsep|> فقد هاجرت مع أسراب السنونو </|bsep|> <|bsep|> وقتلها في غربتها الصيّادون <|vsep|> هربت الكراسي كالعصافير من النوافذ </|bsep|> <|bsep|> وتحوّلت الأسرّة <|vsep|> الى مدارج لطائرات الكوابيس </|bsep|> <|bsep|> أحد أخواني مات <|vsep|> والأخر خسرَ بيته وأسرَتَه </|bsep|> <|bsep|> أما الباقون <|vsep|> فما زالت أصابعُهم تدمى على أقراص الهاتف </|bsep|> <|bsep|> بعنا السيارات والاثاث <|vsep|> وأكلنا أيادينا وثيابنا </|bsep|> <|bsep|> وسمحنا للقتلة واللصوص <|vsep|> أن يلحسوا صحوننا بألسنتهم القذرة </|bsep|> <|bsep|> لتفتنا الى الوراء متسائلين <|vsep|> تُرى من نكون </|bsep|> <|bsep|> فقد وارى التراب أثار أقدامنا <|vsep|> لا سياجَ </|bsep|> <|bsep|> لا شرفة َ <|vsep|> لا مدخنة </|bsep|> <|bsep|> حتى مغسلة الحمام <|vsep|> التي حملناها كأطفالنا على الأكتاف </|bsep|> <|bsep|> نتحرت كالأيّل العجوز <|vsep|> حاولنا الرجوعَ لى الماضي </|bsep|> <|bsep|> قفزاً على أنوفنا <|vsep|> لكن الطريقَ لم تعد سالكة </|bsep|> <|bsep|> فقد نبشتها المحاريث والجرّافات <|vsep|> أما بيت العائلة الذي تركناهُ على القمّة </|bsep|> <|bsep|> ونزلنا لى القيعان <|vsep|> فما عاد بمكاننا الصعود ليه من جديد </|bsep|> <|bsep|> ما لم تسقط من أجسادنا أطرافنا المشلولة <|vsep|> وتنمو مكانها أطراف من الفولاذ </|bsep|> </|psep|> |
ألنهر | 14النثر
| [
"أيّها النهر الوديع",
"كفراشة في غابة تحترق",
"ألسماءُ نادمة",
"لأنها تخلت عنك لى الأرض",
"أمض كسوط",
"واجلد الحصى والنجود",
"لقد أسلمتك الأرض لى البحر",
"وكنست طعامَك قبل أن تغادر المائدة",
"تمرّ بنا كالغريب",
"لم نكد نحييك حتى تودّعنا",
"وعلى أمواجك",
"تطفوا النجوم كجثث الغرقى",
"أيّها النهر الذي رافقنا في بيوتنا",
"من غرفة لى أخرى",
"نّ صمتك هاوية",
"تبدّد استغاثات الموتى",
"تنضبُ",
"وتجفّ",
"وتبقى كنوزك في الوحل",
"كل الأنهار التي تقاطعت مع بعضها في الوديان",
"تكسّرت كالسيوف",
"قبلك لم يكن للأرض تاريخ",
"أمَة مُشاع ٌ",
"يدمغ الغزاة ُعلى بطنها سنابك خيولهم",
"أمواجُك الهادرة في السّحَر",
"تحمل ألاف الأجراس",
"حين تمرّ بمخافر الحدود",
"يخرج الشرطة لتحيّتك",
"وسراويلهم بأياديهم كالرايات",
"يصطادون أسماكك بنظراتهم الجائعة",
"وب بيرياتهم المليئة بالقمل",
"يشربون نخبك",
"نقول لك وداعا ً",
"ومن أعماقنا",
"نسمع صوت انهيار قلعة أثريّة",
"لو كان بمقدورنا",
"لأوثقنا أمواجَك كالخراف لى جذوع أشجارنا",
"ذا كنت عازما ً على المغادرة",
"لماذا دخلت البيت",
"وأتلفتْ أقدامُكَ الموحلة ُالأفرشة",
"أيّها النهر الضيف",
"لن أشكو ليك",
"فليس من اللياقة",
"أن نوسّخ بأدمعنا مناديل الغرباء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79717&r=&rc=40 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيّها النهر الوديع <|vsep|> كفراشة في غابة تحترق </|bsep|> <|bsep|> ألسماءُ نادمة <|vsep|> لأنها تخلت عنك لى الأرض </|bsep|> <|bsep|> أمض كسوط <|vsep|> واجلد الحصى والنجود </|bsep|> <|bsep|> لقد أسلمتك الأرض لى البحر <|vsep|> وكنست طعامَك قبل أن تغادر المائدة </|bsep|> <|bsep|> تمرّ بنا كالغريب <|vsep|> لم نكد نحييك حتى تودّعنا </|bsep|> <|bsep|> وعلى أمواجك <|vsep|> تطفوا النجوم كجثث الغرقى </|bsep|> <|bsep|> أيّها النهر الذي رافقنا في بيوتنا <|vsep|> من غرفة لى أخرى </|bsep|> <|bsep|> نّ صمتك هاوية <|vsep|> تبدّد استغاثات الموتى </|bsep|> <|bsep|> تنضبُ <|vsep|> وتجفّ </|bsep|> <|bsep|> وتبقى كنوزك في الوحل <|vsep|> كل الأنهار التي تقاطعت مع بعضها في الوديان </|bsep|> <|bsep|> تكسّرت كالسيوف <|vsep|> قبلك لم يكن للأرض تاريخ </|bsep|> <|bsep|> أمَة مُشاع ٌ <|vsep|> يدمغ الغزاة ُعلى بطنها سنابك خيولهم </|bsep|> <|bsep|> أمواجُك الهادرة في السّحَر <|vsep|> تحمل ألاف الأجراس </|bsep|> <|bsep|> حين تمرّ بمخافر الحدود <|vsep|> يخرج الشرطة لتحيّتك </|bsep|> <|bsep|> وسراويلهم بأياديهم كالرايات <|vsep|> يصطادون أسماكك بنظراتهم الجائعة </|bsep|> <|bsep|> وب بيرياتهم المليئة بالقمل <|vsep|> يشربون نخبك </|bsep|> <|bsep|> نقول لك وداعا ً <|vsep|> ومن أعماقنا </|bsep|> <|bsep|> نسمع صوت انهيار قلعة أثريّة <|vsep|> لو كان بمقدورنا </|bsep|> <|bsep|> لأوثقنا أمواجَك كالخراف لى جذوع أشجارنا <|vsep|> ذا كنت عازما ً على المغادرة </|bsep|> <|bsep|> لماذا دخلت البيت <|vsep|> وأتلفتْ أقدامُكَ الموحلة ُالأفرشة </|bsep|> <|bsep|> أيّها النهر الضيف <|vsep|> لن أشكو ليك </|bsep|> </|psep|> |
ألزلزال | 8المتقارب
| [
"تطيح الزلازل بالأبنية",
"وتهوي بها مثل كوم تراب",
"تطير السطوح",
"كأغطية العلب المعدنية",
"تطير النوافذ صافقة بجناحين",
"مثل ملائكة تتخبّط غارقة في بحار الظلام",
"تبحث عن منفذ في السِداد النهور",
"فتكسرها",
"ثم تنسلُّ",
"مذعورة كخيول بدون لجام",
"يُضفر حبلٌ من النار",
"مبتدئاً برؤوس النخيل",
"ومنتهياً بالغمام",
"تدور الرحى",
"تدور الرحى",
"فتخرّ جماجمُ مطحونة ً",
"وأصابعُ مغموسة ًبالسخام",
"وفوق البلاد التي أصبحت كرة من حطام",
"يطيرُ",
"ويهدل سربُ حمام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79800&r=&rc=123 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تطيح الزلازل بالأبنية <|vsep|> وتهوي بها مثل كوم تراب </|bsep|> <|bsep|> تطير السطوح <|vsep|> كأغطية العلب المعدنية </|bsep|> <|bsep|> تطير النوافذ صافقة بجناحين <|vsep|> مثل ملائكة تتخبّط غارقة في بحار الظلام </|bsep|> <|bsep|> تبحث عن منفذ في السِداد النهور <|vsep|> فتكسرها </|bsep|> <|bsep|> ثم تنسلُّ <|vsep|> مذعورة كخيول بدون لجام </|bsep|> <|bsep|> يُضفر حبلٌ من النار <|vsep|> مبتدئاً برؤوس النخيل </|bsep|> <|bsep|> ومنتهياً بالغمام <|vsep|> تدور الرحى </|bsep|> <|bsep|> تدور الرحى <|vsep|> فتخرّ جماجمُ مطحونة ً </|bsep|> <|bsep|> وأصابعُ مغموسة ًبالسخام <|vsep|> وفوق البلاد التي أصبحت كرة من حطام </|bsep|> </|psep|> |
نخب على القمّة | 14النثر
| [
"هذا أنا",
"أرنو أخيراً من أعالي الأرض",
"للشمس التي تهوي",
"وتُطفأ في السُهوب",
"ولى النهورِ تدبّ مثل النمل",
"حَفرَاً في الثقوب",
"ولى الطيور تكاد تحت الغيث تذوي",
"أو تذوب",
"ها نني من بعد أيام الزحوف",
"أصير نجماً في القمم",
"نجماً يضيء بخجلة",
"ما بين حشد من نجوم",
"ودموع أفراحي الغِزار تكاد تُغرقني",
"فألبث تحتها بيدي مظلة",
"في لحظة النصر اليتيمة",
"أقطع الحبل الذي قد جرّني نحو الوراء",
"وأعود أربطه لى قممي",
"ليصعد عبره من هرّأت أجسادهم أفعى التخوم",
"وأقود أيامي بمهماز",
"لأنسى أنني ضيّعت نصف العمر",
"بحثاً عن فوانيس الضحى",
"بينا بأعماقي الفتيل",
"أليوم اُلبس معطفي شمسَ الشتاء",
"وحباليَ الجذلى",
"تُؤرجحها على الأحجار أرواحٌ تُحلق",
"بعد أن عبّتْ من الخذلان أقداحَ السموم",
"ومعاولي مسّت من الأحجار",
"أكبادَ الذين قضوا بلا ثمن",
"ليكتشفوا الطريق لى النجوم",
"طريقَ دهشتهم",
"وقد رقصوا مع الحلم الذي قد فرّ من أجفانهم",
"ومضى يحلق في الغيوم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79760&r=&rc=83 | ليث الصندوق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا أنا <|vsep|> أرنو أخيراً من أعالي الأرض </|bsep|> <|bsep|> للشمس التي تهوي <|vsep|> وتُطفأ في السُهوب </|bsep|> <|bsep|> ولى النهورِ تدبّ مثل النمل <|vsep|> حَفرَاً في الثقوب </|bsep|> <|bsep|> ولى الطيور تكاد تحت الغيث تذوي <|vsep|> أو تذوب </|bsep|> <|bsep|> ها نني من بعد أيام الزحوف <|vsep|> أصير نجماً في القمم </|bsep|> <|bsep|> نجماً يضيء بخجلة <|vsep|> ما بين حشد من نجوم </|bsep|> <|bsep|> ودموع أفراحي الغِزار تكاد تُغرقني <|vsep|> فألبث تحتها بيدي مظلة </|bsep|> <|bsep|> في لحظة النصر اليتيمة <|vsep|> أقطع الحبل الذي قد جرّني نحو الوراء </|bsep|> <|bsep|> وأعود أربطه لى قممي <|vsep|> ليصعد عبره من هرّأت أجسادهم أفعى التخوم </|bsep|> <|bsep|> وأقود أيامي بمهماز <|vsep|> لأنسى أنني ضيّعت نصف العمر </|bsep|> <|bsep|> بحثاً عن فوانيس الضحى <|vsep|> بينا بأعماقي الفتيل </|bsep|> <|bsep|> أليوم اُلبس معطفي شمسَ الشتاء <|vsep|> وحباليَ الجذلى </|bsep|> <|bsep|> تُؤرجحها على الأحجار أرواحٌ تُحلق <|vsep|> بعد أن عبّتْ من الخذلان أقداحَ السموم </|bsep|> <|bsep|> ومعاولي مسّت من الأحجار <|vsep|> أكبادَ الذين قضوا بلا ثمن </|bsep|> <|bsep|> ليكتشفوا الطريق لى النجوم <|vsep|> طريقَ دهشتهم </|bsep|> </|psep|> |
حـرّ في قبـضـة الـعزلة | 4السريع
| [
"يَا رَجُلًا سَافَرَ فِي جَهْلِهِ",
"يَبْحَثُ فِي اللَّاشَيءَ عَنْ عَقْلِهِ",
"مُثَّاقِلًا يَمْضَغُ أَنْفَاسَهُ",
"وَيُطْعِمُ الغَيْبَ خَوَا رَحْلِهِ",
"يَظُنُّ فِي الرَّحِيلِ كَفَّارَةً",
"تَغْسِلُ فِي الطُّهْرِ يَدَيْ فِعْلِهِ",
"وَلَمْ يَزَلْ يَغْرِسُ أَطْرَافَهُ",
"كَيْ تُنْبِتَ الأَرْضُ خُطَى رِجْلِهِ",
"مِنْ خَلْفِهِ قَلَّبَ عَيْنَ الرُّؤَى",
"لَعَلَّهُ يُبْصَرُ مِنْ قَبْلِهِ",
"وَكُلَّمَا أَدْرَكَ زَيفَ الخُطَى",
"تَسَلَّقَ الشَّكَّ عَلَى مَهْلِهِ",
"حَتَّى رَأَى صِدْقَ مَتَاهَاتِهِ",
"فَمَرَّ كَالظِّلِّ ِلَى ظِلِّهِ",
"وَهَا هُوَ اليَومَ أَتَى مُدْرِكًا",
"بِأَنَّهُ عَادَ بِلَا شَكْلِهِ",
"وَأَنَّ مَا يُمْكِنُ تَحْصِيلُهُ",
"حُرِّيَّةً تُودِي ِلَى عَزْلِهِ",
"وَقَدْ رَمَى كُلَّ تَجَارِيبِهِ",
"فَلَمْ يَعُدْ يَقْوَى عَلَى صَقْلِهِ",
"كَأَنَّمَا مَخَاضُ خَيْبَاتِهِ",
"مَا وَلَدَتْ مِنْهُ سِوَى مِثْلِهِ",
"تَكَرَّرَتْ صُورَتُهُ فَاسْتَوَى",
"جُزْءًا ضَئِيلًا ضَلَّ مِنْ كُلِّهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87983&r=&rc=23 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا رَجُلًا سَافَرَ فِي جَهْلِهِ <|vsep|> يَبْحَثُ فِي اللَّاشَيءَ عَنْ عَقْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> مُثَّاقِلًا يَمْضَغُ أَنْفَاسَهُ <|vsep|> وَيُطْعِمُ الغَيْبَ خَوَا رَحْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَظُنُّ فِي الرَّحِيلِ كَفَّارَةً <|vsep|> تَغْسِلُ فِي الطُّهْرِ يَدَيْ فِعْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يَزَلْ يَغْرِسُ أَطْرَافَهُ <|vsep|> كَيْ تُنْبِتَ الأَرْضُ خُطَى رِجْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ خَلْفِهِ قَلَّبَ عَيْنَ الرُّؤَى <|vsep|> لَعَلَّهُ يُبْصَرُ مِنْ قَبْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّمَا أَدْرَكَ زَيفَ الخُطَى <|vsep|> تَسَلَّقَ الشَّكَّ عَلَى مَهْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى رَأَى صِدْقَ مَتَاهَاتِهِ <|vsep|> فَمَرَّ كَالظِّلِّ ِلَى ظِلِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَا هُوَ اليَومَ أَتَى مُدْرِكًا <|vsep|> بِأَنَّهُ عَادَ بِلَا شَكْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ مَا يُمْكِنُ تَحْصِيلُهُ <|vsep|> حُرِّيَّةً تُودِي ِلَى عَزْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ رَمَى كُلَّ تَجَارِيبِهِ <|vsep|> فَلَمْ يَعُدْ يَقْوَى عَلَى صَقْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّمَا مَخَاضُ خَيْبَاتِهِ <|vsep|> مَا وَلَدَتْ مِنْهُ سِوَى مِثْلِهِ </|bsep|> </|psep|> |
سؤالٌ خارج حدود النُّبوءة | 8المتقارب
| [
"مَضَى مُثْقَلًا خَلْفَ خَيْبَاتِهِ",
"يُفَتِّشُ فِي الغَيبِ عَنْ ذَاتِهِ",
"وَقَدْ أَلْبَسَ الضَّوْءَ صَلْصَالَهُ",
"لِيُولَدَ مِنْ عُرْيِ مِشْكَاتِهِ",
"تَكَشَّفَ حَدَّ اجْتِذَابِ المَدَى",
"ِلَى صَدْرِهِ قَصْدَ ِخْبَاتِهِ",
"وَأَنْفَاسُهُ اخْتَصَرَتْ شَهْقَةً",
"أَطَالَتْ زَفِيرَ مَسَافَاتِهِ",
"وَحِينَ توضَّأَ بالفألِ ما",
"سَقَى رُوحَهُ غَيْرُ دَمْعَاتِهِ",
"طَرِيدًا يَضُمُّ الفَرَاغَ ِلَيهِ",
"فَعَاشَ أَسِيرًا لِعَادَاتِهِ",
"وَمَازَالَ يَنْفُضُ عَنْ وَجْهِهِ",
"غُبَارًا تَدَلَّى بِمِرْتِهِ",
"يُحَاوِلُ أَنْ يَسْتَلِينَ الخُطَى",
"التِي بَسَطَتْ دَرْبَ زَلَّاتِهِ",
"وَفِي عَينِهِ انْدَثَرَتْ وُجْهَةٌ",
"تَنَامُ وَرَاءَ مَجَرَّاتِهِ",
"وَأَكْبَرُ مَا يَعْتَرِيهِ سُؤَالٌ",
"تَخَطَّى حُدُودَ نُبُوءَاتِهِ",
"لِمَاذَا أَتَى هَلْ أَتَى مِثْلَمَا",
"يَشَاءُ وَمَرَّ بِمَأْسَاتِهِ",
"وَهَلْ كَانَ حَيًّا أَوِ المَوتُ مَنْ",
"تَوَلَّى حَيَاةَ ضَلَالَاتِهِ",
"فَفَرَّ ِلَى ظِلِّهِ حَامِلًا",
"ِجَابَاتِهِ دُونَ ِنْصَاتِهِ",
"وَفِي سَمْعِهِ لَمْ تَزَلْ صَرْخَةٌ",
"تَذُوبُ عَلَى وَقْعِ خُطْوَاتِهِ",
"يَخَافُ ِذَا مَا اسْتَعَارَتْ فَمًا",
"لَهُ يَقْتَفِي زَيْفَ مِيْقَاتِهِ",
"فَمَا عَادَ مِنْ طُولِ أَحْزَانِهِ",
"يُطِيقُ مُدَارَاةَ سَوْءَاتِهِ",
"وَقَدْ أَوْدَعَ التِّيهَ أيَّامَهُ",
"لِيُكْمِلَ دَوْرَةَ أَوْقَاتِهِ",
"فَأَمْسَكَ بِالغَيبِ مُعْتَنِقًا",
"سِوَاهُ وَأَوْصَى بِِفْلَاتِهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87961&r=&rc=1 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَضَى مُثْقَلًا خَلْفَ خَيْبَاتِهِ <|vsep|> يُفَتِّشُ فِي الغَيبِ عَنْ ذَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَلْبَسَ الضَّوْءَ صَلْصَالَهُ <|vsep|> لِيُولَدَ مِنْ عُرْيِ مِشْكَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَكَشَّفَ حَدَّ اجْتِذَابِ المَدَى <|vsep|> ِلَى صَدْرِهِ قَصْدَ ِخْبَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْفَاسُهُ اخْتَصَرَتْ شَهْقَةً <|vsep|> أَطَالَتْ زَفِيرَ مَسَافَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَحِينَ توضَّأَ بالفألِ ما <|vsep|> سَقَى رُوحَهُ غَيْرُ دَمْعَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> طَرِيدًا يَضُمُّ الفَرَاغَ ِلَيهِ <|vsep|> فَعَاشَ أَسِيرًا لِعَادَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَازَالَ يَنْفُضُ عَنْ وَجْهِهِ <|vsep|> غُبَارًا تَدَلَّى بِمِرْتِهِ </|bsep|> <|bsep|> يُحَاوِلُ أَنْ يَسْتَلِينَ الخُطَى <|vsep|> التِي بَسَطَتْ دَرْبَ زَلَّاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي عَينِهِ انْدَثَرَتْ وُجْهَةٌ <|vsep|> تَنَامُ وَرَاءَ مَجَرَّاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَكْبَرُ مَا يَعْتَرِيهِ سُؤَالٌ <|vsep|> تَخَطَّى حُدُودَ نُبُوءَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَاذَا أَتَى هَلْ أَتَى مِثْلَمَا <|vsep|> يَشَاءُ وَمَرَّ بِمَأْسَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ كَانَ حَيًّا أَوِ المَوتُ مَنْ <|vsep|> تَوَلَّى حَيَاةَ ضَلَالَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَفَرَّ ِلَى ظِلِّهِ حَامِلًا <|vsep|> ِجَابَاتِهِ دُونَ ِنْصَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي سَمْعِهِ لَمْ تَزَلْ صَرْخَةٌ <|vsep|> تَذُوبُ عَلَى وَقْعِ خُطْوَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَخَافُ ِذَا مَا اسْتَعَارَتْ فَمًا <|vsep|> لَهُ يَقْتَفِي زَيْفَ مِيْقَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا عَادَ مِنْ طُولِ أَحْزَانِهِ <|vsep|> يُطِيقُ مُدَارَاةَ سَوْءَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَوْدَعَ التِّيهَ أيَّامَهُ <|vsep|> لِيُكْمِلَ دَوْرَةَ أَوْقَاتِهِ </|bsep|> </|psep|> |
حجاب الـمـرايا | 6الكامل
| [
"مُنْذُ اخْتَرَقْتُ أَنَا أَنَايَ",
"لَا شَيءَ أَفْرَغَنِي سِوَايَا",
"سَافَرْتُ فِيَّ وَلَمْ أَجِدْ",
"أَثَرًا يُشِيرُ ِلَى خُطَايَا",
"فَصَرَفْتُ عَينِي فِي دُرُوبِ",
"ضَلَالَتِي لِأَرَى هُدَايَا",
"وَهَرَبْتُ مِنْ وَجَعِي ِلَى",
"وَجَعٍ يُلَمْلِمُنِي بَقَايَا",
"وَكَأَنَّنِي فِي الرَّاحِلِينَ",
"حَمَلْتُ أَوْزَارِي عَرَايَا",
"عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أُدَارِيَنِي",
"وَتَكْشِفُنِي النَّوَايَا",
"لِأَرَى اكْتِمَالِيَ صُورَةً",
"شَنَقَتْ بَرَاءَتَهَا المَرَايَا",
"قَبْلًا جَمَعْتُ قَدَاسَتِي",
"وَغَرَسْتُهَا بَينَ الحَنَايَا",
"فَقَرَأْتُنِي تَعْوِيذَةً",
"تُلِيَتْ عَلَى الأَسْمَاعِ يَا",
"وَاليَومَ أُخْلَعُ مِنْ ثِيَابِ",
"طَهَارَتِي بِيَدِ الخَطَايَا",
"وَالشَّكُّ ذَوَّبَ فِي يَقِينِي",
"كُلَّ مَنْ عَبَرُوا رُؤَايَا",
"وَبَنَاتُ شَيْطَانِي رَمَينَ",
"مَلَائِكِي مِثْلَ البَغَايَا",
"خَطَئِي أَنَا أَنِّي بِلَا",
"قَصْدٍ مَدَدْتُ لَهُمْ مَدَايَا",
"فَتَسَلَّقُوا صَدْرِي وَقَدْ",
"صَلَبُوا ظِلَالِي فِي حِمَايَا",
"سَأُعِيدُ تَرْتِيبِي لِظَنِّ",
"القَابِضِينَ عَلَى أَسَايَا",
"وَأَظَلُّ أَصْرُخُ فِي خَوَائِهِمُ",
"لِأُبْعَثَ مِنْ صَدَايَا",
"حَتَّى ِذَا مَا اسْتَيْأَسُوا",
"مِنِّي رَمَتْ بِهِمُ يَدَايَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87979&r=&rc=19 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُنْذُ اخْتَرَقْتُ أَنَا أَنَايَ <|vsep|> لَا شَيءَ أَفْرَغَنِي سِوَايَا </|bsep|> <|bsep|> سَافَرْتُ فِيَّ وَلَمْ أَجِدْ <|vsep|> أَثَرًا يُشِيرُ ِلَى خُطَايَا </|bsep|> <|bsep|> فَصَرَفْتُ عَينِي فِي دُرُوبِ <|vsep|> ضَلَالَتِي لِأَرَى هُدَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَهَرَبْتُ مِنْ وَجَعِي ِلَى <|vsep|> وَجَعٍ يُلَمْلِمُنِي بَقَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّنِي فِي الرَّاحِلِينَ <|vsep|> حَمَلْتُ أَوْزَارِي عَرَايَا </|bsep|> <|bsep|> عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أُدَارِيَنِي <|vsep|> وَتَكْشِفُنِي النَّوَايَا </|bsep|> <|bsep|> لِأَرَى اكْتِمَالِيَ صُورَةً <|vsep|> شَنَقَتْ بَرَاءَتَهَا المَرَايَا </|bsep|> <|bsep|> قَبْلًا جَمَعْتُ قَدَاسَتِي <|vsep|> وَغَرَسْتُهَا بَينَ الحَنَايَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَرَأْتُنِي تَعْوِيذَةً <|vsep|> تُلِيَتْ عَلَى الأَسْمَاعِ يَا </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومَ أُخْلَعُ مِنْ ثِيَابِ <|vsep|> طَهَارَتِي بِيَدِ الخَطَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَالشَّكُّ ذَوَّبَ فِي يَقِينِي <|vsep|> كُلَّ مَنْ عَبَرُوا رُؤَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَبَنَاتُ شَيْطَانِي رَمَينَ <|vsep|> مَلَائِكِي مِثْلَ البَغَايَا </|bsep|> <|bsep|> خَطَئِي أَنَا أَنِّي بِلَا <|vsep|> قَصْدٍ مَدَدْتُ لَهُمْ مَدَايَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَسَلَّقُوا صَدْرِي وَقَدْ <|vsep|> صَلَبُوا ظِلَالِي فِي حِمَايَا </|bsep|> <|bsep|> سَأُعِيدُ تَرْتِيبِي لِظَنِّ <|vsep|> القَابِضِينَ عَلَى أَسَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَظَلُّ أَصْرُخُ فِي خَوَائِهِمُ <|vsep|> لِأُبْعَثَ مِنْ صَدَايَا </|bsep|> </|psep|> |
وجه من أثرِ الــسَّراب | 14النثر
| [
"مَاذَا تَبَقَّى بَعْدُ قُلْ لِي ",
"يَا مَنْ نَقَشْتَ",
"عَلَى عَجِينِ مَلَامِحِي",
"أَثَرَ السَّرَابِ",
"فَصَارَ شَكْلِي",
"وَتَيَمَّمَتْ رُوحِي اليَبَابَ",
"وَكُلَّمَا",
"غرَسَتْ جُذُورَكَ",
"فِي جَفَافِي",
"لَمْ تَجِدْ مَاءً",
"سِوَى دَمْعِي",
"فَسَحَّتْ غَيْمَتَانِ",
"المِلْحَ حَوْلِي",
"فَغَدَوتُ مِثْلَكَ",
"نَازِحًا عَنْ كُلِّ أَرْضٍ",
"لَيسَ لِيْ وَطَنٌ سِوَاكَ",
"فَأَيْنَمَا وَجَّهْتُ وَجْهِي",
"لَا أَرَى ِلَّاكَ",
"يَتْبَعُنِي كَظِلِّي",
"رَغْمَ انْحِصَارِكَ",
"فِي ضُلُوعِي",
"لَمْ تَزَلْ تَمْتَدُّ",
"فِي بَصَرِي",
"وَلَمَّا شَفَّنِي مَعْنَاكَ",
"أَسْدَلْتَ الظِّلَالَ",
"عَلَى خُفُوتِ حَقِيقَتِي",
"فَحَجَبْتَنِي عَنِّي",
"اسْتَعَرْتَ هُوِيَّتِي",
"وَمَضَيتَ مِثْلِي",
"مُتَشَابِهَانِ",
"يَضُمُّنَا الضِّدَانِ",
"فِي المَعْنَى",
"نُطَارِدُنَا بِفِكْرَةِ وَاحِدٍ",
"أَنَاْ أَنْتَ أَنْتَ أَنَا",
"كَبُرْنَا فِي زِحَامِ المُفْرَدَاتِ",
"فَشِخْتُ وَحْدِي فِيكَ",
"حِينَ وَأَدْتَ طِفْلِي",
"وَالنَ يَا وَجَعِي العَتِيقُ",
"حَصَدْتَ خِرَ نَبْتَةٍ",
"ظَلَّتْ تُصَارِعُ",
"مِنْجَلَ الأَوْهَامِ",
"حَتَّى مَلَّ حَقْلِي",
"وعَلى يَبَاسِ غُصُونِهَا",
"ذَوَّبْتَ قَلْبِي بَعْدَمَا",
"أَبْصَرْتَ فِي كَفِّ الخَرِيفِ",
"سُقُوطَ عَقْلِي",
"لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ",
"أَنَّنِي يَوْمًا",
"سَأُصْبِحُ شَاعِرًا",
"لَسَبَقْتُ قَتْلِي",
"حَتَّى أَرَى",
"مَوْتِي بِأَيِّ قَصِيدَةٍ",
"أَجَّلْتُهَا",
"وَأَمُوتَ قَبْلِي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87987&r=&rc=27 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَاذَا تَبَقَّى بَعْدُ قُلْ لِي <|vsep|> يَا مَنْ نَقَشْتَ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى عَجِينِ مَلَامِحِي <|vsep|> أَثَرَ السَّرَابِ </|bsep|> <|bsep|> فَصَارَ شَكْلِي <|vsep|> وَتَيَمَّمَتْ رُوحِي اليَبَابَ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّمَا <|vsep|> غرَسَتْ جُذُورَكَ </|bsep|> <|bsep|> فِي جَفَافِي <|vsep|> لَمْ تَجِدْ مَاءً </|bsep|> <|bsep|> سِوَى دَمْعِي <|vsep|> فَسَحَّتْ غَيْمَتَانِ </|bsep|> <|bsep|> المِلْحَ حَوْلِي <|vsep|> فَغَدَوتُ مِثْلَكَ </|bsep|> <|bsep|> نَازِحًا عَنْ كُلِّ أَرْضٍ <|vsep|> لَيسَ لِيْ وَطَنٌ سِوَاكَ </|bsep|> <|bsep|> فَأَيْنَمَا وَجَّهْتُ وَجْهِي <|vsep|> لَا أَرَى ِلَّاكَ </|bsep|> <|bsep|> يَتْبَعُنِي كَظِلِّي <|vsep|> رَغْمَ انْحِصَارِكَ </|bsep|> <|bsep|> فِي ضُلُوعِي <|vsep|> لَمْ تَزَلْ تَمْتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فِي بَصَرِي <|vsep|> وَلَمَّا شَفَّنِي مَعْنَاكَ </|bsep|> <|bsep|> أَسْدَلْتَ الظِّلَالَ <|vsep|> عَلَى خُفُوتِ حَقِيقَتِي </|bsep|> <|bsep|> فَحَجَبْتَنِي عَنِّي <|vsep|> اسْتَعَرْتَ هُوِيَّتِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَضَيتَ مِثْلِي <|vsep|> مُتَشَابِهَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَضُمُّنَا الضِّدَانِ <|vsep|> فِي المَعْنَى </|bsep|> <|bsep|> نُطَارِدُنَا بِفِكْرَةِ وَاحِدٍ <|vsep|> أَنَاْ أَنْتَ أَنْتَ أَنَا </|bsep|> <|bsep|> كَبُرْنَا فِي زِحَامِ المُفْرَدَاتِ <|vsep|> فَشِخْتُ وَحْدِي فِيكَ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ وَأَدْتَ طِفْلِي <|vsep|> وَالنَ يَا وَجَعِي العَتِيقُ </|bsep|> <|bsep|> حَصَدْتَ خِرَ نَبْتَةٍ <|vsep|> ظَلَّتْ تُصَارِعُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْجَلَ الأَوْهَامِ <|vsep|> حَتَّى مَلَّ حَقْلِي </|bsep|> <|bsep|> وعَلى يَبَاسِ غُصُونِهَا <|vsep|> ذَوَّبْتَ قَلْبِي بَعْدَمَا </|bsep|> <|bsep|> أَبْصَرْتَ فِي كَفِّ الخَرِيفِ <|vsep|> سُقُوطَ عَقْلِي </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ <|vsep|> أَنَّنِي يَوْمًا </|bsep|> <|bsep|> سَأُصْبِحُ شَاعِرًا <|vsep|> لَسَبَقْتُ قَتْلِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى أَرَى <|vsep|> مَوْتِي بِأَيِّ قَصِيدَةٍ </|bsep|> </|psep|> |
تشكو لمن | 14النثر
| [
"تَشكو لِمنْ ",
"ويداكَ عالقتانِ في القَدَرِ الفراغِ ",
"وليسَ ثمَّةَ عابرٌ",
"يُلقي على عينيكَ خارطةَ الخروجِ من الطارِ",
"وقدْ تولَّى عنكَ",
"مَنْ كانوا جوارَكَ ينحتُونَ يمينَكَ البيضاءَ تذكِرةً",
"ليجتازوا العراقيلَ التي",
"ظلُّوا عليها عاكفينَ ",
"فسافروا مِنْ كلِّ ناحيَةٍ ليكَ ",
"وحينما اصطفوا أمامَكَ",
"ألبسُوكَ سوادَهُمْ ومضوا تباعًا",
"كي تظلَّ وراءَهُمْ في خِرِ التَّرتيبِ فَحْمًا",
"يطفِئونَ بحرقِهِ ",
"جُوعَ القطَارِ ",
"تشكو لِمنْ ",
"لا صوتَ يُسمَعُ ههُنا ",
"ما دامتِ الأقدارُ تقرعُ دُفَّها",
"للأمنياتِ الجاثماتِ على الصَّدى",
"فبقيتَ ترقصُ خلفَها",
"أتُراكَ تعبرُ",
"مِنْ مضيقِكَ",
"مِنْ حريقِكَ",
"مِنْ طريقِكَ",
"حينَ تبسطُ كفَّها ",
"هذي النتُوءاتُ التي جرحَتْ مراياكَ",
"اكْتفتْ بسواكَ ",
"حينَ ظلِلَتَ مُنعكِسًا على الأشباهِ",
"فانحرفُوا جميعًا عن مسارِكَ",
"مُمسكينَ يدَ القرَارِ",
"تشكو لِمنْ ",
"هَا أنتَ وحدكَ",
"لا تَرى لاكَ يتَّشحُ الوجُوهَ وكلُّها",
"صورُ انعكاسِكَ",
"وانكسارِكَ",
"فوقَ أقنعةٍ قضَتْ وطرًا بوجهِكَ",
"ثُمَّ ولَّتْ عنكَ",
"كي يبقى اختزالُكَ في ملامحِها طريدًا",
"وهْوَ يجترحُ الفرارَ لى الحصَارِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87970&r=&rc=10 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَشكو لِمنْ <|vsep|> ويداكَ عالقتانِ في القَدَرِ الفراغِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ ثمَّةَ عابرٌ <|vsep|> يُلقي على عينيكَ خارطةَ الخروجِ من الطارِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ تولَّى عنكَ <|vsep|> مَنْ كانوا جوارَكَ ينحتُونَ يمينَكَ البيضاءَ تذكِرةً </|bsep|> <|bsep|> ليجتازوا العراقيلَ التي <|vsep|> ظلُّوا عليها عاكفينَ </|bsep|> <|bsep|> فسافروا مِنْ كلِّ ناحيَةٍ ليكَ <|vsep|> وحينما اصطفوا أمامَكَ </|bsep|> <|bsep|> ألبسُوكَ سوادَهُمْ ومضوا تباعًا <|vsep|> كي تظلَّ وراءَهُمْ في خِرِ التَّرتيبِ فَحْمًا </|bsep|> <|bsep|> يطفِئونَ بحرقِهِ <|vsep|> جُوعَ القطَارِ </|bsep|> <|bsep|> تشكو لِمنْ <|vsep|> لا صوتَ يُسمَعُ ههُنا </|bsep|> <|bsep|> ما دامتِ الأقدارُ تقرعُ دُفَّها <|vsep|> للأمنياتِ الجاثماتِ على الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> فبقيتَ ترقصُ خلفَها <|vsep|> أتُراكَ تعبرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مضيقِكَ <|vsep|> مِنْ حريقِكَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ طريقِكَ <|vsep|> حينَ تبسطُ كفَّها </|bsep|> <|bsep|> هذي النتُوءاتُ التي جرحَتْ مراياكَ <|vsep|> اكْتفتْ بسواكَ </|bsep|> <|bsep|> حينَ ظلِلَتَ مُنعكِسًا على الأشباهِ <|vsep|> فانحرفُوا جميعًا عن مسارِكَ </|bsep|> <|bsep|> مُمسكينَ يدَ القرَارِ <|vsep|> تشكو لِمنْ </|bsep|> <|bsep|> هَا أنتَ وحدكَ <|vsep|> لا تَرى لاكَ يتَّشحُ الوجُوهَ وكلُّها </|bsep|> <|bsep|> صورُ انعكاسِكَ <|vsep|> وانكسارِكَ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ أقنعةٍ قضَتْ وطرًا بوجهِكَ <|vsep|> ثُمَّ ولَّتْ عنكَ </|bsep|> </|psep|> |
منهـاجُ الغرام | 14النثر
| [
"دَرِّبْ فُؤَادَكَ أَوْلًا",
"غَازِلْهُ فِي مِرْةِ نَبْضِكَ",
"قَبْلَ أَنْ تَهْوَى",
"وَرَتِّبْ شُرْفَةَ الوِجْدَانِ",
"كَيْ تَسَعَ",
"الخِيَانَةَ وَالوَفَاءْ",
"وَادْخُلْ غَرَامَكَ",
"بَعْدَ ذَلِكَ فِي جُنُونٍ",
"لَا تَخَفْ",
"مِنْ كَثْرَةِ الأَسْمَاءِ",
"لَيلَى مِثْلُ لُبْنَى مِثْلُ سَلْمَى",
"مِثْلُ عَزَّةَ مِثْلُ عَبْلَةَ ",
"كُلُّهُنَّ بِشَرْعِ قَلْبِكَ",
"لَسْنَ أَكْثَرَ",
"مِنْ نِسَاءْ",
"ِنَّ الغَرَامَ مُبَجَّلٌ",
"فِي ذَاتِهِ لَا فِي سِوَاهُ",
"مَتَى فَتَحْتَ لَهُ ضُلُوعَكَ",
"وَامْتَلَأْتَ بِهِ",
"فَعَانِقْ فِيهِ",
"كُلَّ تَجَارِبِ العُشَّاقِ",
"عِشْ لَحَظَاتِهِ",
"وَاحْفَلْ بِمَا جَادَ الحَبِيبُ بِهِ",
"فَِنْ لَامَسْتَ مِنْهُ خِيَانَةً",
"عَانِقْ سِوَاهُ",
"وَكُنْ سِوَاكَ",
"فَقَدْ عَلِمْتَ",
"بِأَنَّ دَرْبَ الحُبِّ مُنْعَطَفَانِ",
"فِي تَدْوِيرِ سَيرِهِمَا",
"اسْتِوَاءْ",
"فَالحُبُّ أَجْمَلُ مَا يَكُونُ",
"ِذَا امْتَزَجْتَ بِهِ",
"شَرِبْتَ خُمُورَه ُ",
"فِي سَكْرَةٍ",
"حَتَّى ِذَا",
"نَضَبَتْ كُؤُوسُكَ",
"وَاسْتَفَقْتَ مِنَ المُدَامَةِ",
"لَمْ تَعُدْ تَدْرِي",
"بِمَنْ رَحَلُوا وَمَنْ مَكَثُوا",
"فَقَدْ صَارُوا سَوَاءْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87986&r=&rc=26 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَرِّبْ فُؤَادَكَ أَوْلًا <|vsep|> غَازِلْهُ فِي مِرْةِ نَبْضِكَ </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ أَنْ تَهْوَى <|vsep|> وَرَتِّبْ شُرْفَةَ الوِجْدَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ تَسَعَ <|vsep|> الخِيَانَةَ وَالوَفَاءْ </|bsep|> <|bsep|> وَادْخُلْ غَرَامَكَ <|vsep|> بَعْدَ ذَلِكَ فِي جُنُونٍ </|bsep|> <|bsep|> لَا تَخَفْ <|vsep|> مِنْ كَثْرَةِ الأَسْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَيلَى مِثْلُ لُبْنَى مِثْلُ سَلْمَى <|vsep|> مِثْلُ عَزَّةَ مِثْلُ عَبْلَةَ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّهُنَّ بِشَرْعِ قَلْبِكَ <|vsep|> لَسْنَ أَكْثَرَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ نِسَاءْ <|vsep|> ِنَّ الغَرَامَ مُبَجَّلٌ </|bsep|> <|bsep|> فِي ذَاتِهِ لَا فِي سِوَاهُ <|vsep|> مَتَى فَتَحْتَ لَهُ ضُلُوعَكَ </|bsep|> <|bsep|> وَامْتَلَأْتَ بِهِ <|vsep|> فَعَانِقْ فِيهِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ تَجَارِبِ العُشَّاقِ <|vsep|> عِشْ لَحَظَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَاحْفَلْ بِمَا جَادَ الحَبِيبُ بِهِ <|vsep|> فَِنْ لَامَسْتَ مِنْهُ خِيَانَةً </|bsep|> <|bsep|> عَانِقْ سِوَاهُ <|vsep|> وَكُنْ سِوَاكَ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ عَلِمْتَ <|vsep|> بِأَنَّ دَرْبَ الحُبِّ مُنْعَطَفَانِ </|bsep|> <|bsep|> فِي تَدْوِيرِ سَيرِهِمَا <|vsep|> اسْتِوَاءْ </|bsep|> <|bsep|> فَالحُبُّ أَجْمَلُ مَا يَكُونُ <|vsep|> ِذَا امْتَزَجْتَ بِهِ </|bsep|> <|bsep|> شَرِبْتَ خُمُورَه ُ <|vsep|> فِي سَكْرَةٍ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا <|vsep|> نَضَبَتْ كُؤُوسُكَ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَفَقْتَ مِنَ المُدَامَةِ <|vsep|> لَمْ تَعُدْ تَدْرِي </|bsep|> </|psep|> |
سلالم الشَّك | 1الخفيف
| [
"حِينَ ننسَى نمرُّ مِنَّا سُكُوتَا",
"حامِلينَ انْفجَارَنا المَوقُوتَا",
"ونرَى أنَّ ما تبدَّدَ فِينَا",
"لمْ يكُنْ مرَّةً بِنَا مَكبُوتَا",
"قاذفينَ الكلامَ في شفةِ الصَّمتِ",
"لنرتدَّ منْ صَداهُ نُعُوتَا",
"تِلكَ أسمَاؤنَا التي صَحِبتنَا",
"شكَّلتنَا في الذِّكرياتِ نُحُوتَا",
"نَتوارَى في كُلِّ ظِلٍّ لنبقى",
"خوفَ بصارِنَا نَزَيدُ خُفُوتَا",
"كلَّما هزَّ رُوحَنا الوجدُ جِئنَا",
"مِنْ نوانَا نبنِيْ المدَى تَابُوتَا",
"فعلَى ثرنَا اسْتعرنَا بقَايَانَا",
"دليلًا يُهدي خُطانَا ثُبُوتَا",
"كُلُّنا واحِدٌ يُخاتِلُ صَمتًا",
"لمْ يَزَلْ في قِتالِهِ مُسْتَمِيتَا",
"فاتَّخذنَا مِنَ الفِرارِ مَلاذًا",
"نقتفِي في شُرودِهِ مَلَكُوتَا",
"غَيرَ أنَّا مِلءَ التَّنَاسي أقَمنَا",
"فِي عَمَانَا تَقدِيسَهُ كَهَنُوتَا",
"مُذْ صَعدنَا سَلالِمَ الشَّكِّ عُدنَا",
"دَونَ وجهٍ مُستَفتِحينَ البُّخُوتَا",
"نَتهادَى على انْعكَاسِ المَرايَا",
"بينَ أضدادِنَا نُريدُ المَبِيتَا",
"لا سِوانَا يرتدُّ ندري ولكِنْ",
"قدْ نَبتنَا فوقَ الحُطامِ بُيُوتَا",
"قَاذِفينَ الكلامَ فَوقَ شِفاهٍ",
"تَخذَتْ جُوعَ ما نُخبِّئُ قُوتَا",
"فهُنا أوْ هُناكَ نحنُ نسِينا",
"لا لِنحيَا ونَّما لِنَمُوتَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87968&r=&rc=8 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حِينَ ننسَى نمرُّ مِنَّا سُكُوتَا <|vsep|> حامِلينَ انْفجَارَنا المَوقُوتَا </|bsep|> <|bsep|> ونرَى أنَّ ما تبدَّدَ فِينَا <|vsep|> لمْ يكُنْ مرَّةً بِنَا مَكبُوتَا </|bsep|> <|bsep|> قاذفينَ الكلامَ في شفةِ الصَّمتِ <|vsep|> لنرتدَّ منْ صَداهُ نُعُوتَا </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ أسمَاؤنَا التي صَحِبتنَا <|vsep|> شكَّلتنَا في الذِّكرياتِ نُحُوتَا </|bsep|> <|bsep|> نَتوارَى في كُلِّ ظِلٍّ لنبقى <|vsep|> خوفَ بصارِنَا نَزَيدُ خُفُوتَا </|bsep|> <|bsep|> كلَّما هزَّ رُوحَنا الوجدُ جِئنَا <|vsep|> مِنْ نوانَا نبنِيْ المدَى تَابُوتَا </|bsep|> <|bsep|> فعلَى ثرنَا اسْتعرنَا بقَايَانَا <|vsep|> دليلًا يُهدي خُطانَا ثُبُوتَا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّنا واحِدٌ يُخاتِلُ صَمتًا <|vsep|> لمْ يَزَلْ في قِتالِهِ مُسْتَمِيتَا </|bsep|> <|bsep|> فاتَّخذنَا مِنَ الفِرارِ مَلاذًا <|vsep|> نقتفِي في شُرودِهِ مَلَكُوتَا </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أنَّا مِلءَ التَّنَاسي أقَمنَا <|vsep|> فِي عَمَانَا تَقدِيسَهُ كَهَنُوتَا </|bsep|> <|bsep|> مُذْ صَعدنَا سَلالِمَ الشَّكِّ عُدنَا <|vsep|> دَونَ وجهٍ مُستَفتِحينَ البُّخُوتَا </|bsep|> <|bsep|> نَتهادَى على انْعكَاسِ المَرايَا <|vsep|> بينَ أضدادِنَا نُريدُ المَبِيتَا </|bsep|> <|bsep|> لا سِوانَا يرتدُّ ندري ولكِنْ <|vsep|> قدْ نَبتنَا فوقَ الحُطامِ بُيُوتَا </|bsep|> <|bsep|> قَاذِفينَ الكلامَ فَوقَ شِفاهٍ <|vsep|> تَخذَتْ جُوعَ ما نُخبِّئُ قُوتَا </|bsep|> </|psep|> |
مَلامح بينَ انكساراتِ الضِّياء | 14النثر
| [
"مُتَوَشِّحًا",
"جُرْحَ المَسَافَةِ قَدْ سَرَى",
"يَمْحُو الخُطَى",
"وَيَخُطُّهَا فَوْقَ الثَّرَى",
"يُلْقِي بِبَوصَلَةِ الطَّرِيقِ أَمَامَهُ",
"فَيُعِيدُهُ خَوْفُ الجِهَاتِ ِلَى الوَرَا",
"فِي رَهْبَةِ المِرْةِ ",
"أَلْصَقَ عَينَهُ",
"فلَعَلَّهُ",
"بَيْنَ انْعِكَاسِهِمَا يُرَى",
"يَدْرِي شُمُوعَ زُجَاجِهِ",
"انْطَفَأَتْ وَفيِ",
"ِعْتَامِهِ ",
"ارْتَطَمَ الضِّيَا",
"فَتَكَسَّرَا",
"وَكَأَنَّمَا",
"عَرَّى مَلَامِحَهُ وَقَدْ",
"خَصَفَ الظَّلَامَ عَلَى الظَّلَامِ",
"لِيُسْتَرَا",
"وَانْسَلَّ مِنْ",
"أَقْدَارِهِ",
"هَرَبًا ِلَى",
"تَقْدِيرِهِ ",
"فَأَتَتْهُ فِيمَا قَدَّرَا",
"حَتَّى ِذَا مَا مَرَّ ",
"قَاسَ رَحِيلَهُ",
"فَرَهُ مِنْ",
"قِصَرِ الأَمَانِي أَقْصَرَا",
"لَهِفًا يُذِيبُ المِلْحَ",
"فَوقَ شِفَاهِهِ",
"فَيَعُبُّهُ",
"مِلءَ المَرَارَةِ سُكَّرَا",
"يَجْرِي يُلَمْلِمُ",
"فِي الحُطَامِ حُطَامَهُ",
"وَجِلًا وَلَا يَدْرِي",
"لِمَاذَا بُعْثِرَا",
"أَوَ كُلَّمَا",
"فِي التِّيهِ",
"أَطْفَأَ جَذْوَةً",
"ذَرَّ الرَّمَادَ",
"عَلَى المَدَى",
"كَيْ يَعْبُرَا",
"مَا حَكَّ جِلْدَ البُعْدِ",
"ِلَّا شَفَّهُ",
"رَجْعُ الحَنِينِ ",
"وَسَارَ فِيهِ مُخَدَّرَا",
"طَرَقَ النَّوَى",
"فَرَأَى غُبَارَ غِيَابِهِ",
"شَجَرًا مِنَ الذِّكْرَى عَلَيهِ تَجَذَّرَا",
"مَا بَيْنَ",
"غُرْبَتِهِ وَدَرْبِ رُجُوعِهِ",
"مَازَالَ فِي",
"خُطُوَاتِهِ مُتَعَثِّرَا",
"مُثَّاقِلًا ",
"مُنْذُ انْشِطَارِ فُؤَادِهِ",
"يَمْشِي عَلَى نَبضَيْنِ",
"فِيهِ تَخَثَّرَا",
"تُزْجِيهِ رِيحُ الأُمْنِيَاتِ ",
"وَيَأْسُهُ",
"فِي ثَوْرَةِ الأَضْلَاعِ",
"يُغْمِدُ خِنْجَرَا",
"حَتَّى ِذَا اخْتَنَقَتْ",
"سَحَابَةُ نَأْيِهِ",
"نَحَتَ السَّرَابَ",
"بِوَجْهِهِ مُتَنَكِّرَا",
"يَحْتَالُ",
"شَكْلَ المَاءِ ",
"خَوْفَ جَفَافِهِ",
"فَأَتَاهُ مِنْ",
"أَهْدَابِهِ مُتَفَجِّرَا",
"بِفَمِ الذُّهُولِ رَمَاهُ",
"هَطْلُ دُمُوعِهِ",
"ظَمَأً عَلَى",
"نِيرَانِهِ فَتَبَخَّرَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87960&r=&rc=0 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُتَوَشِّحًا <|vsep|> جُرْحَ المَسَافَةِ قَدْ سَرَى </|bsep|> <|bsep|> يَمْحُو الخُطَى <|vsep|> وَيَخُطُّهَا فَوْقَ الثَّرَى </|bsep|> <|bsep|> يُلْقِي بِبَوصَلَةِ الطَّرِيقِ أَمَامَهُ <|vsep|> فَيُعِيدُهُ خَوْفُ الجِهَاتِ ِلَى الوَرَا </|bsep|> <|bsep|> فِي رَهْبَةِ المِرْةِ <|vsep|> أَلْصَقَ عَينَهُ </|bsep|> <|bsep|> فلَعَلَّهُ <|vsep|> بَيْنَ انْعِكَاسِهِمَا يُرَى </|bsep|> <|bsep|> يَدْرِي شُمُوعَ زُجَاجِهِ <|vsep|> انْطَفَأَتْ وَفيِ </|bsep|> <|bsep|> ِعْتَامِهِ <|vsep|> ارْتَطَمَ الضِّيَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَكَسَّرَا <|vsep|> وَكَأَنَّمَا </|bsep|> <|bsep|> عَرَّى مَلَامِحَهُ وَقَدْ <|vsep|> خَصَفَ الظَّلَامَ عَلَى الظَّلَامِ </|bsep|> <|bsep|> لِيُسْتَرَا <|vsep|> وَانْسَلَّ مِنْ </|bsep|> <|bsep|> أَقْدَارِهِ <|vsep|> هَرَبًا ِلَى </|bsep|> <|bsep|> تَقْدِيرِهِ <|vsep|> فَأَتَتْهُ فِيمَا قَدَّرَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا مَا مَرَّ <|vsep|> قَاسَ رَحِيلَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَهُ مِنْ <|vsep|> قِصَرِ الأَمَانِي أَقْصَرَا </|bsep|> <|bsep|> لَهِفًا يُذِيبُ المِلْحَ <|vsep|> فَوقَ شِفَاهِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَعُبُّهُ <|vsep|> مِلءَ المَرَارَةِ سُكَّرَا </|bsep|> <|bsep|> يَجْرِي يُلَمْلِمُ <|vsep|> فِي الحُطَامِ حُطَامَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَجِلًا وَلَا يَدْرِي <|vsep|> لِمَاذَا بُعْثِرَا </|bsep|> <|bsep|> أَوَ كُلَّمَا <|vsep|> فِي التِّيهِ </|bsep|> <|bsep|> أَطْفَأَ جَذْوَةً <|vsep|> ذَرَّ الرَّمَادَ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى المَدَى <|vsep|> كَيْ يَعْبُرَا </|bsep|> <|bsep|> مَا حَكَّ جِلْدَ البُعْدِ <|vsep|> ِلَّا شَفَّهُ </|bsep|> <|bsep|> رَجْعُ الحَنِينِ <|vsep|> وَسَارَ فِيهِ مُخَدَّرَا </|bsep|> <|bsep|> طَرَقَ النَّوَى <|vsep|> فَرَأَى غُبَارَ غِيَابِهِ </|bsep|> <|bsep|> شَجَرًا مِنَ الذِّكْرَى عَلَيهِ تَجَذَّرَا <|vsep|> مَا بَيْنَ </|bsep|> <|bsep|> غُرْبَتِهِ وَدَرْبِ رُجُوعِهِ <|vsep|> مَازَالَ فِي </|bsep|> <|bsep|> خُطُوَاتِهِ مُتَعَثِّرَا <|vsep|> مُثَّاقِلًا </|bsep|> <|bsep|> مُنْذُ انْشِطَارِ فُؤَادِهِ <|vsep|> يَمْشِي عَلَى نَبضَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ تَخَثَّرَا <|vsep|> تُزْجِيهِ رِيحُ الأُمْنِيَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأْسُهُ <|vsep|> فِي ثَوْرَةِ الأَضْلَاعِ </|bsep|> <|bsep|> يُغْمِدُ خِنْجَرَا <|vsep|> حَتَّى ِذَا اخْتَنَقَتْ </|bsep|> <|bsep|> سَحَابَةُ نَأْيِهِ <|vsep|> نَحَتَ السَّرَابَ </|bsep|> <|bsep|> بِوَجْهِهِ مُتَنَكِّرَا <|vsep|> يَحْتَالُ </|bsep|> <|bsep|> شَكْلَ المَاءِ <|vsep|> خَوْفَ جَفَافِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَاهُ مِنْ <|vsep|> أَهْدَابِهِ مُتَفَجِّرَا </|bsep|> <|bsep|> بِفَمِ الذُّهُولِ رَمَاهُ <|vsep|> هَطْلُ دُمُوعِهِ </|bsep|> </|psep|> |
رجع من شفـة الصّـمـت | 1الخفيف
| [
"هَزَّكَ الشِّعْرُ فَامْتَطَيْتَ خَيَالَكْ",
"وَتَتَبَّعْتَ فِي الدُّرُوبِ ضَلَالَكْ",
"وَتَنَقَّلْتَ فِي الأَمَاكِنِ وَالأَحْزَانُ",
"حَطَّتْ فِي كُلِّ ذِكْرَى رِحَالَكْ",
"أَيُّ حُزْنٍ دَعَاكَ مِنْ عُزْلَةِ البَوحِ",
"فَأَسْرَجْتَ بِالقَوَافِي مَقَالَكْ",
"وَتَصَوَّرْتَ حِينَ يُفْرِغُكَ الشِّعْرُ",
"مِنَ الوَجْدِ تَسْتَرِدُّ كَمَالَكْ",
"سَلْ مَرَايَاكَ أَيُّهَا عُدْتَ مِنْهَا",
"بِتَجَاعِيدِهَا وَدَعَّتْ جَمَالَكْ",
"وَلِمَاذَا أَلْقَتْكَ مِنْهَا قِنَاعًا",
"أَتُرَاهَا لَا تَسْتَطِيعُ احْتِمَالَكْ",
"كُنْتَ فِي غَمْرَةِ احْتِشَادِكَ تَهْذِي",
"بِتَلَاشِيكَ قَاصِدًا ِهْمَالَكْ",
"هَارِبًا مِنْكَ صَوْبَ مَنْكَ تَطْوِي",
"دَوْرَةَ الأَرْضِ فَاسْتَدَارَتْ حِيَالَكْ",
"وَالمَسَافَاتُ كُلُّهَا عَكْسَ خُطْوَاتِِكَ",
"أَلْقَتْ وَرَاءَهَا اسْتِعْجَالَكْ",
"أَوَمَا كَانَ فِي السُّكُونِ مَلَاذٌ",
"لِمَ ثَرْتَ أَنْ تَمُرَّ خِلَالَكْ",
"فَتَطَايَرْتَ مِنْ جِهَاتِكَ حَتَّى",
"أَفْرَغَ التِّيهُ مِنْ يَدَيكَ سِلَالَكْ",
"كُلُّ ذِكْرَى نَقَصْتَ مِنْهَا تَزَايَدْتَ",
"عَلَى ِثْرِهَا تُرِيدُ اكْتِمَالَكْ",
"فَتَكَرَّرْتَ فِي عُيونِ أَحَاجِيكَ",
"وَأَكْثَرْتَ فِي الوُجُوهِ ابْتِذَالَكْ",
"كُلُّهُمْ أَنْتَ غَيْرَ أَنَّكَ فِي قُرْبِهِمُ",
"لَمْ تَزَلْ تَعِيشُ اعْتِزَالَكْ",
"هَهُنَا كُنْتَ أَوْ هُنَاكَ سَتَبْقَى",
"رَاحِلًا عَائِدًا تُعِيدُ اخْتِزَالَكْ",
"وَيَظَلُّ الجَوَابُ فِي شَفَةِ الصَّمْتِ",
"بِرَجْعِ الصَّدَى يَلُوكُ سُؤَالَكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87978&r=&rc=18 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَزَّكَ الشِّعْرُ فَامْتَطَيْتَ خَيَالَكْ <|vsep|> وَتَتَبَّعْتَ فِي الدُّرُوبِ ضَلَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَقَّلْتَ فِي الأَمَاكِنِ وَالأَحْزَانُ <|vsep|> حَطَّتْ فِي كُلِّ ذِكْرَى رِحَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ حُزْنٍ دَعَاكَ مِنْ عُزْلَةِ البَوحِ <|vsep|> فَأَسْرَجْتَ بِالقَوَافِي مَقَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَصَوَّرْتَ حِينَ يُفْرِغُكَ الشِّعْرُ <|vsep|> مِنَ الوَجْدِ تَسْتَرِدُّ كَمَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> سَلْ مَرَايَاكَ أَيُّهَا عُدْتَ مِنْهَا <|vsep|> بِتَجَاعِيدِهَا وَدَعَّتْ جَمَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَلِمَاذَا أَلْقَتْكَ مِنْهَا قِنَاعًا <|vsep|> أَتُرَاهَا لَا تَسْتَطِيعُ احْتِمَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> كُنْتَ فِي غَمْرَةِ احْتِشَادِكَ تَهْذِي <|vsep|> بِتَلَاشِيكَ قَاصِدًا ِهْمَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> هَارِبًا مِنْكَ صَوْبَ مَنْكَ تَطْوِي <|vsep|> دَوْرَةَ الأَرْضِ فَاسْتَدَارَتْ حِيَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَسَافَاتُ كُلُّهَا عَكْسَ خُطْوَاتِِكَ <|vsep|> أَلْقَتْ وَرَاءَهَا اسْتِعْجَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> أَوَمَا كَانَ فِي السُّكُونِ مَلَاذٌ <|vsep|> لِمَ ثَرْتَ أَنْ تَمُرَّ خِلَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَطَايَرْتَ مِنْ جِهَاتِكَ حَتَّى <|vsep|> أَفْرَغَ التِّيهُ مِنْ يَدَيكَ سِلَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ ذِكْرَى نَقَصْتَ مِنْهَا تَزَايَدْتَ <|vsep|> عَلَى ِثْرِهَا تُرِيدُ اكْتِمَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَكَرَّرْتَ فِي عُيونِ أَحَاجِيكَ <|vsep|> وَأَكْثَرْتَ فِي الوُجُوهِ ابْتِذَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّهُمْ أَنْتَ غَيْرَ أَنَّكَ فِي قُرْبِهِمُ <|vsep|> لَمْ تَزَلْ تَعِيشُ اعْتِزَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> هَهُنَا كُنْتَ أَوْ هُنَاكَ سَتَبْقَى <|vsep|> رَاحِلًا عَائِدًا تُعِيدُ اخْتِزَالَكْ </|bsep|> </|psep|> |
لـهيب من شعلة انطـفاء | 0البسيط
| [
"نَعَمْ مَنَحْتُكِ نِصْفَ اللَّيلِ فَاقْتَرِفِي",
"خَطِيئَةَ الصُّبْحِ فِي عَيْنَيهِ وَانْصَرِفِي",
"وَفَجِّرِي هَدْأَةَ الأَشْوَاقِ مُحْرِقَةً",
"بِيَ انْطِفَائِيَ حَتَّى تُلْهِبِي شَغَفِي",
"تَسَرَّبِي مِنْ نُدُوبِ الخَوْفِ سَابِحَةً",
"عَلَى جَفَافِ اشْتِهَائِي وَاهْجُرِي غُرَفِي",
"وَمَارِسِي صَلَوَاتِ النَّأْيِ وَارْتَقِبِي",
"خُشُوعَ قَلْبِي وَعُودِي بِالنَّوَى اعْتَكِفِي",
"خَلِّي مَرَايَاكِ تُبْدِي زَيْفَهَا وَلَئِنْ",
"أَلْقَتْكِ عَارِيَةً مِنِّي بِهَا التَحِفِي",
"صُبِّي رُضَابَكِ فِي دَلْوِ الغِيَابِ فَِنْ",
"مَلَأْتُ مِنْهُ كُفُوفِي بَخِّرِيهِ بِفِي",
"حَتَّى ِذَا انْصَهَرَتْ رُوحِي ظَمًا فَدَعِي",
"لِيَ السَّرَابَ وَمِنْ بِئْرِ النَّوَى اغْتَرِفِي",
"وَكُلَّمَا اقْتَرَبَتْ مِنِّي خُطَاكِ ضَعِي",
"رِجْلَيكِ عِنْدَ مَسَارِ الوَصْلِ وَانْحَرِفِي",
"النَ أُكْمِلُ مِيعَادَ النَّزِيفِ فَمَا",
"نَكَأْتُ جُرْحِيَ ِلَّا بِالجِرَاحِ شُفِي",
"هَذَا نَصِيبُكِ مِنْ لَيلِي الطَّوِيلِ وَقَدْ",
"أَوْقَفْتُ سَاعَةَ أَشْوَاقِي أَسًى فَقِفِي",
"فَلَمْ يَزَلْ لِيَ نِصْفٌ مِنْهُ يَمْنَحُنِي",
"تَمَرُّدًا يَتَهَادَى عِنْدَهُ لَهَفِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87981&r=&rc=21 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَعَمْ مَنَحْتُكِ نِصْفَ اللَّيلِ فَاقْتَرِفِي <|vsep|> خَطِيئَةَ الصُّبْحِ فِي عَيْنَيهِ وَانْصَرِفِي </|bsep|> <|bsep|> وَفَجِّرِي هَدْأَةَ الأَشْوَاقِ مُحْرِقَةً <|vsep|> بِيَ انْطِفَائِيَ حَتَّى تُلْهِبِي شَغَفِي </|bsep|> <|bsep|> تَسَرَّبِي مِنْ نُدُوبِ الخَوْفِ سَابِحَةً <|vsep|> عَلَى جَفَافِ اشْتِهَائِي وَاهْجُرِي غُرَفِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَارِسِي صَلَوَاتِ النَّأْيِ وَارْتَقِبِي <|vsep|> خُشُوعَ قَلْبِي وَعُودِي بِالنَّوَى اعْتَكِفِي </|bsep|> <|bsep|> خَلِّي مَرَايَاكِ تُبْدِي زَيْفَهَا وَلَئِنْ <|vsep|> أَلْقَتْكِ عَارِيَةً مِنِّي بِهَا التَحِفِي </|bsep|> <|bsep|> صُبِّي رُضَابَكِ فِي دَلْوِ الغِيَابِ فَِنْ <|vsep|> مَلَأْتُ مِنْهُ كُفُوفِي بَخِّرِيهِ بِفِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا انْصَهَرَتْ رُوحِي ظَمًا فَدَعِي <|vsep|> لِيَ السَّرَابَ وَمِنْ بِئْرِ النَّوَى اغْتَرِفِي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّمَا اقْتَرَبَتْ مِنِّي خُطَاكِ ضَعِي <|vsep|> رِجْلَيكِ عِنْدَ مَسَارِ الوَصْلِ وَانْحَرِفِي </|bsep|> <|bsep|> النَ أُكْمِلُ مِيعَادَ النَّزِيفِ فَمَا <|vsep|> نَكَأْتُ جُرْحِيَ ِلَّا بِالجِرَاحِ شُفِي </|bsep|> <|bsep|> هَذَا نَصِيبُكِ مِنْ لَيلِي الطَّوِيلِ وَقَدْ <|vsep|> أَوْقَفْتُ سَاعَةَ أَشْوَاقِي أَسًى فَقِفِي </|bsep|> </|psep|> |
طُــقُــوسُ الــعــاشِـقـين | 16الوافر
| [
"أَرِيقِي فَوْقَ ثَغْرِيَ شَهْدَ ثَغْرِكْ",
"لِأَبْلُغَ سَكْرَتِي مِنْ صَفْوِ خَمْرِكْ",
"وَضُمِّينِي ِلَى نَهْدَيكِ طِفْلًا",
"هَجَرْتِ رَضَاعَهُ فَذَوَى بِصَدْرِكْ",
"وَمِنْ أَحْدَاقِ عَينَيكِ امْنَحِينِي",
"طَوَافًا حَوْلَ سِحْرِهِمَا وَسِحْرِكْ",
"هَبِينِي قُبْلَةً فِي الخَدِّ عَلِّي",
"بِأَنْفَاسِي أُذِيبُ أَرِيجَ عِطْرِكْ",
"وَفِي كَفَّيكِ خُطِّينِي قَصِيدًا",
"تُشَكِّلُنِي طُيُوفًا فَوْقَ سَطْرِكْ",
"بِشَالِكِ عَلِّقِينِي كَيْ أَرَانِي",
"عَنَاقِيدًا تَدَلَّتْ تَحْتَ نَحْرِكْ",
"وَصُبِّي شَعْرَكِ المُنْسَابَ فَوْقِي",
"لِأَنْمُوَ كُرْمَةً بِجِوَارِ نَهْرِكْ",
"ذَرِي قَيْدَ الأَمَاكِنِ وَاتْرُكِينِي",
"أَدُقُّ طُبُولَ أَنْغَامِي بِخَصْرِكْ",
"وَأَصْنَعُ مِنْ ثِيَابِكِ لِيْ بِسَاطًا",
"يُسَافِرُ بِيْ ظِلَالًا صَوْبَ بَدْرِكْ",
"وَلَوْ رَقَصَ الغَرَامُ مَعِي انْتِشَاءً",
"ضَعِينِي بِذْرَةً فِي حَقْلِ زَهْرِكْ",
"وَذُوبِي فِي يَبَاسِ الرُّوحِ حَتَّى",
"أَصُبَّ عَلَى جَفَافِي مَاءَ بِئْرِكْ",
"فَِنْ أَطْفَأْتِ بِيْ شَغَفِي أَعِيدِي",
"ِلَى ثَلْجِ انْطِفَائِي نَارَ جَمْرِكْ",
"وَعَنْكِ ِلَيكِ كُونِي مَوْجَ بَحْرٍ",
"لِأَعْلَقَ بَينَ مَدِّكِ لِيْ وَجَزْرِكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87967&r=&rc=7 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرِيقِي فَوْقَ ثَغْرِيَ شَهْدَ ثَغْرِكْ <|vsep|> لِأَبْلُغَ سَكْرَتِي مِنْ صَفْوِ خَمْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَضُمِّينِي ِلَى نَهْدَيكِ طِفْلًا <|vsep|> هَجَرْتِ رَضَاعَهُ فَذَوَى بِصَدْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أَحْدَاقِ عَينَيكِ امْنَحِينِي <|vsep|> طَوَافًا حَوْلَ سِحْرِهِمَا وَسِحْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> هَبِينِي قُبْلَةً فِي الخَدِّ عَلِّي <|vsep|> بِأَنْفَاسِي أُذِيبُ أَرِيجَ عِطْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي كَفَّيكِ خُطِّينِي قَصِيدًا <|vsep|> تُشَكِّلُنِي طُيُوفًا فَوْقَ سَطْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> بِشَالِكِ عَلِّقِينِي كَيْ أَرَانِي <|vsep|> عَنَاقِيدًا تَدَلَّتْ تَحْتَ نَحْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَصُبِّي شَعْرَكِ المُنْسَابَ فَوْقِي <|vsep|> لِأَنْمُوَ كُرْمَةً بِجِوَارِ نَهْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> ذَرِي قَيْدَ الأَمَاكِنِ وَاتْرُكِينِي <|vsep|> أَدُقُّ طُبُولَ أَنْغَامِي بِخَصْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْنَعُ مِنْ ثِيَابِكِ لِيْ بِسَاطًا <|vsep|> يُسَافِرُ بِيْ ظِلَالًا صَوْبَ بَدْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ رَقَصَ الغَرَامُ مَعِي انْتِشَاءً <|vsep|> ضَعِينِي بِذْرَةً فِي حَقْلِ زَهْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَذُوبِي فِي يَبَاسِ الرُّوحِ حَتَّى <|vsep|> أَصُبَّ عَلَى جَفَافِي مَاءَ بِئْرِكْ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ أَطْفَأْتِ بِيْ شَغَفِي أَعِيدِي <|vsep|> ِلَى ثَلْجِ انْطِفَائِي نَارَ جَمْرِكْ </|bsep|> </|psep|> |
استدارة الوقت | 14النثر
| [
"نَ لِلْوَقْتِ أَنْ يَسْتَدِيرَ",
"ِلَى الخَلْفِ",
"عَكْسَ عَقَارِبِ سَاعَتِهِ ",
"لِيَرَى حِينَ يَمْشِي عَلَى",
"صُوَرِ الرَّاحِلِينَ",
"خُطَى قَدَمَيهِ",
"وَيَنْفُضُ عَنْهَا بَقَايَا انْصِهَارِ الهُوِيَّةِ",
"فَوقَ أَدِيمِ الوَرَقْ",
"وَيَضُمَّ تُرَابَ السُّطُورِ",
"ِلَى حِضْنِهِ",
"دُونَ أَنْ يَجْرَحَ الهَامِشَ المُنْزَوِيْ",
"خَلْفَ بِرْوَازِهِ",
"لِتَنَامَ القُبُورُ عَلَى بَعْضِهَا",
"وَهْيَ تَتْلُو حَكَايَا الطَّرِيقِ الطَّوِيلِ",
"لِأَبْنَائِهَا النَّائِمِينَ عَلَى ثَدْيِهَا",
"كُلَّمَا خَانَهَا المُفْتَرَقْ",
"وَيُسَافِرَ فِي ذِكْرَيَاتِ الدُّرُوبِ",
"التِي نَذَرَتْ سَمْعَهَا للْفَرَاغِ",
"وَخَطَّتْ عَلَى",
"شَفَةِ الصَّامِتِينَ كَلَامَ المَسَافَةِ",
"مُنْذُ أَعَارَتْ",
"صَدَاهَا الجِهَاتِ",
"فَظَلَّتْ عَلَى البَابِ مَنْسِيَّةً",
"تَقْرَعُ القَولَ أَسْئِلَةً",
"لَا تُطِيقُ سِوَى",
"تَمْتَمَاتِ الدُّمُوعِ",
"هُنَاكَ هُنَا",
"وَالجَوَابُ عَلَى",
"قَارِبِ الأُحْجِيَاتِ",
"طَرِيدًا",
"يُعِيدُ طُقُوسَ الغَرَقْ",
"ثُمَّ يَمْضِي ِلَى",
"حَيثُ شَاءَ",
"وَقَدْ غَضَّ جَفْنَ الزَّمَانِ",
"عَلَى وَجْهِهِ",
"تَارِكًا فِي خُطَاهُ",
"خُفُوتَ الأَرَاضِي وَهِيْ",
"تَقْرَأُ الغَيبَ مِنْ كُنْهِهَا",
"للسَّمَاءِ",
"تَقُولُ لِأَقْدَارِهَا",
"لَامِسِي ظِلَّهُ ",
"وَاكْتُبِي فَوقَ كَفَّيهِ",
"وَهْوَ يَسِيرُ ِلَى زَيفِهِ",
"أَنْ صَدَقْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87985&r=&rc=25 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَ لِلْوَقْتِ أَنْ يَسْتَدِيرَ <|vsep|> ِلَى الخَلْفِ </|bsep|> <|bsep|> عَكْسَ عَقَارِبِ سَاعَتِهِ <|vsep|> لِيَرَى حِينَ يَمْشِي عَلَى </|bsep|> <|bsep|> صُوَرِ الرَّاحِلِينَ <|vsep|> خُطَى قَدَمَيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنْفُضُ عَنْهَا بَقَايَا انْصِهَارِ الهُوِيَّةِ <|vsep|> فَوقَ أَدِيمِ الوَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَيَضُمَّ تُرَابَ السُّطُورِ <|vsep|> ِلَى حِضْنِهِ </|bsep|> <|bsep|> دُونَ أَنْ يَجْرَحَ الهَامِشَ المُنْزَوِيْ <|vsep|> خَلْفَ بِرْوَازِهِ </|bsep|> <|bsep|> لِتَنَامَ القُبُورُ عَلَى بَعْضِهَا <|vsep|> وَهْيَ تَتْلُو حَكَايَا الطَّرِيقِ الطَّوِيلِ </|bsep|> <|bsep|> لِأَبْنَائِهَا النَّائِمِينَ عَلَى ثَدْيِهَا <|vsep|> كُلَّمَا خَانَهَا المُفْتَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَيُسَافِرَ فِي ذِكْرَيَاتِ الدُّرُوبِ <|vsep|> التِي نَذَرَتْ سَمْعَهَا للْفَرَاغِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَطَّتْ عَلَى <|vsep|> شَفَةِ الصَّامِتِينَ كَلَامَ المَسَافَةِ </|bsep|> <|bsep|> مُنْذُ أَعَارَتْ <|vsep|> صَدَاهَا الجِهَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلَّتْ عَلَى البَابِ مَنْسِيَّةً <|vsep|> تَقْرَعُ القَولَ أَسْئِلَةً </|bsep|> <|bsep|> لَا تُطِيقُ سِوَى <|vsep|> تَمْتَمَاتِ الدُّمُوعِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ هُنَا <|vsep|> وَالجَوَابُ عَلَى </|bsep|> <|bsep|> قَارِبِ الأُحْجِيَاتِ <|vsep|> طَرِيدًا </|bsep|> <|bsep|> يُعِيدُ طُقُوسَ الغَرَقْ <|vsep|> ثُمَّ يَمْضِي ِلَى </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ شَاءَ <|vsep|> وَقَدْ غَضَّ جَفْنَ الزَّمَانِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى وَجْهِهِ <|vsep|> تَارِكًا فِي خُطَاهُ </|bsep|> <|bsep|> خُفُوتَ الأَرَاضِي وَهِيْ <|vsep|> تَقْرَأُ الغَيبَ مِنْ كُنْهِهَا </|bsep|> <|bsep|> للسَّمَاءِ <|vsep|> تَقُولُ لِأَقْدَارِهَا </|bsep|> <|bsep|> لَامِسِي ظِلَّهُ <|vsep|> وَاكْتُبِي فَوقَ كَفَّيهِ </|bsep|> </|psep|> |
حضور بطعمِ الغياب | 5الطويل
| [
"حَضَرْتُ وَلَمْ أَحْضُرْ فَمَا زِلْتُ غَائِبَا",
"وَِنْ كُنْتُ مَا بَينِي وَبَينِكِ ذَاهِبَا",
"نَعَمْ جِئْتُ لِلْمِيعَادِ يَحْمِلُنِي الهَوَى",
"ِلَيكِ وَقَلْبِي عَنْكِ أَصْبَحَ رَاغِبَا",
"ِذَا غَرِقَتْ فِي يَمِّ نَأْيِكِ لَوْعَتِي",
"دَفَعْتُ رَجَائِي فَوقَ مَوجِكِ قَارِبَا",
"وَأُدْلِقُ دَمْعِي فِي فَرَاغِكِ كَيْ أَرَى",
"سَرَابَكِ فِي جُبِّ التَّوَجُّسِ نَاضِبَا",
"أُخَالِفُ ظَنَّي فِيكِ مِلءَ صَوَابِهِ",
"وَأَرْجُو يَقِينِي فِيهِ لَوْ كَانَ خَائِبَا",
"وَأَغْلِبُ نَفْسِي كَيْ تَفُوزَ بِنَفْسِهَا",
"وَأَنْزِعُهُا مِنِّي لِأَلْقَاكِ غَالِبَا",
"وَأَعْلَمُ أَنَّي مَا كَفَرْتُ بِكُفْرِهَا",
"وَقَدْ عَلَّمَتْنِي كَيفَ أَنْسَلُّ تَائِبَا",
"وَكَيفَ ِذَا مَا القَلْبُ أَرْهَبَهُ الجَوَى",
"رَمَتْهُ عَلَى ضَعْفِي فَفَزَّ مُحَارِبَا",
"كَأَنْ لَمْ يَكُنْ يَخْشَى نَوَاكِ وَِنَّهُ",
"بِنَبْضِي لَهُ خَوفٌ يُخِيفُ كَتَائِبَا",
"أُحِبُّكِ خَوفًا يَمْنَحُ الرُّوحَ أَمْنَهَا",
"وَأَنْسَاكِ ذِكْرَى تَجْعَلُ القَلْبَ وَاثِبَا",
"فَهيَّا امْزُجِي ظِلِّي بِظِلِّكِ وَانْظُرِي",
"أَجَاءَتْ بِيَ الأَشْوَاقُ أَمْ عُدْتُ هَارِبَا",
"فَِنْ كُنْتُ حَقًّا جِئْتُ صَوْبَكِ صَدِّقِي",
"حُضْورِي لِأَبْقَى فِي حُضُورِكِ كَاذِبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87972&r=&rc=12 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَضَرْتُ وَلَمْ أَحْضُرْ فَمَا زِلْتُ غَائِبَا <|vsep|> وَِنْ كُنْتُ مَا بَينِي وَبَينِكِ ذَاهِبَا </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ جِئْتُ لِلْمِيعَادِ يَحْمِلُنِي الهَوَى <|vsep|> ِلَيكِ وَقَلْبِي عَنْكِ أَصْبَحَ رَاغِبَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا غَرِقَتْ فِي يَمِّ نَأْيِكِ لَوْعَتِي <|vsep|> دَفَعْتُ رَجَائِي فَوقَ مَوجِكِ قَارِبَا </|bsep|> <|bsep|> وَأُدْلِقُ دَمْعِي فِي فَرَاغِكِ كَيْ أَرَى <|vsep|> سَرَابَكِ فِي جُبِّ التَّوَجُّسِ نَاضِبَا </|bsep|> <|bsep|> أُخَالِفُ ظَنَّي فِيكِ مِلءَ صَوَابِهِ <|vsep|> وَأَرْجُو يَقِينِي فِيهِ لَوْ كَانَ خَائِبَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَغْلِبُ نَفْسِي كَيْ تَفُوزَ بِنَفْسِهَا <|vsep|> وَأَنْزِعُهُا مِنِّي لِأَلْقَاكِ غَالِبَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعْلَمُ أَنَّي مَا كَفَرْتُ بِكُفْرِهَا <|vsep|> وَقَدْ عَلَّمَتْنِي كَيفَ أَنْسَلُّ تَائِبَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ ِذَا مَا القَلْبُ أَرْهَبَهُ الجَوَى <|vsep|> رَمَتْهُ عَلَى ضَعْفِي فَفَزَّ مُحَارِبَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنْ لَمْ يَكُنْ يَخْشَى نَوَاكِ وَِنَّهُ <|vsep|> بِنَبْضِي لَهُ خَوفٌ يُخِيفُ كَتَائِبَا </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ خَوفًا يَمْنَحُ الرُّوحَ أَمْنَهَا <|vsep|> وَأَنْسَاكِ ذِكْرَى تَجْعَلُ القَلْبَ وَاثِبَا </|bsep|> <|bsep|> فَهيَّا امْزُجِي ظِلِّي بِظِلِّكِ وَانْظُرِي <|vsep|> أَجَاءَتْ بِيَ الأَشْوَاقُ أَمْ عُدْتُ هَارِبَا </|bsep|> </|psep|> |
مُرافعةُ مِصباح | 6الكامل
| [
"سَأَظَلُّ أَتْبَعُ مُجْهَدًا طُرُقِي",
"أَرْوِي جَفَافَ خُطَايَ مِنْ عَرَقِي",
"وَأُذِيبُ شَمْعِيَ كُلَّمَا انْطَفَأَتْ",
"تَلْوِيحَةُ الِصْبَاحِ فِي حَدَقِي",
"أَمْتَدُّ فَوْقَ بَيَاضِ قَافِيَتِي",
"كَعَمُودِ نُورٍ هَلَّ مِنْ أُفُقِي",
"لَا شَيءَ يُغْرِينِي سِوَى وَجَعٍ",
"أَدْمَنْتُ مِنْ تَجْدِيدِهِ حُرَقِي",
"كُلُّ الذِينَ بِأَضْلُعِي انْتَشَرُوا",
"لَفُّوا حِبَالَهُمُ عَلَى عُنُقِي",
"نَكَأُوا جِرَاحَاتِي وَقَدْ شَهِدُوا",
"مِنْ قَبْلِ مَوْتِي فِي دَمِي غَرَقِي",
"شَدُّوا وَثَاقِي بَعْدَمَا انْتَزَعُوا",
"رُوحِي وَمَا خَبَّأْتُ مِنْ رَمَقِي",
"وَتَقَاسَمَتْ قَتْلِي أَكُفُّهُمُ",
"كُلٌّ أَصَابَ مُنَاهُ مِنْ مِزَقِي",
"شَمْسٌ أَنَا قَبَضَ الغَمَامُ عَلَى",
"ِشْعَاعِهَا فَهَوَتْ ِلَى الغَسَقِ",
"فَغَرِقْتُ فِي لُجَجِ الظَّلَامِ وَلَمْ",
"أُبْصِرْ سِوَى ظِلِّي عَلَى شَفَقِي",
"وَانْزَحْتُ عَبْرَ الوَقْتِ يَدْفَعُنِي",
"عَجْزِي لِأُكْمِلَ دَوْرَةَ الأَرَقِ",
"أَمْشِي أُهَدْهِدُ خُطْوَتِي وَجِلًا",
"أَخْشَى انْفِصَالِي عِنْدَ مُفْتَرَقِي",
"يَقْتَاتُنِي سَفَرِي الطَّوِيلُ وَلَا",
"ضَوْءٌ يَلُوحُ بِخِرِ النَّفَقِ",
"حَتَّى ِذَا ارْتَجَفَتْ خُطَايَ جَثَا",
"قَلْبِي وَرَتَّلَ سُورَةَ القَلَقِ",
"فَأَعُودُ أَرْكُضُ لِلْوَرَاءِ لِكَيْ",
"أَجْتَازَ مَا خَلَّفْتُ مِنْ نَزَقِي",
"وَأَضُمّ كُلَّ قَصَائِدِي لِأَرَى",
"مَنْ مَاتَ مَصْلُوبًا عَلَى وَرَقِي",
"أَنَاْ كَافِرٌ بِيْ كُلَّمَا انْهَزَمَتْ",
"نَفْسِي وَأَزْمَعَ يَأْسُهَا رَهَقِي",
"أَعْلَنْتُ حَرْبِيَ ضِدَّ مَنْ حَجَبُوا",
"فِيَّ الضِّيَاءَ لِيُطْفِئُوا أَلَقِي",
"فَلْتَحْضُرِي يَا نَفْسُ طَائِعَةً",
"لَا دِينَ غَيْر رُؤَايَ فَاعْتَنِقِي",
"وَتَجَاوَزِي قَيدَ الحِصَارِ فَقَدْ",
"حَطَّمْتُ أَسْوَارِي لِتَنْطَلِقِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87962&r=&rc=2 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأَظَلُّ أَتْبَعُ مُجْهَدًا طُرُقِي <|vsep|> أَرْوِي جَفَافَ خُطَايَ مِنْ عَرَقِي </|bsep|> <|bsep|> وَأُذِيبُ شَمْعِيَ كُلَّمَا انْطَفَأَتْ <|vsep|> تَلْوِيحَةُ الِصْبَاحِ فِي حَدَقِي </|bsep|> <|bsep|> أَمْتَدُّ فَوْقَ بَيَاضِ قَافِيَتِي <|vsep|> كَعَمُودِ نُورٍ هَلَّ مِنْ أُفُقِي </|bsep|> <|bsep|> لَا شَيءَ يُغْرِينِي سِوَى وَجَعٍ <|vsep|> أَدْمَنْتُ مِنْ تَجْدِيدِهِ حُرَقِي </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الذِينَ بِأَضْلُعِي انْتَشَرُوا <|vsep|> لَفُّوا حِبَالَهُمُ عَلَى عُنُقِي </|bsep|> <|bsep|> نَكَأُوا جِرَاحَاتِي وَقَدْ شَهِدُوا <|vsep|> مِنْ قَبْلِ مَوْتِي فِي دَمِي غَرَقِي </|bsep|> <|bsep|> شَدُّوا وَثَاقِي بَعْدَمَا انْتَزَعُوا <|vsep|> رُوحِي وَمَا خَبَّأْتُ مِنْ رَمَقِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَقَاسَمَتْ قَتْلِي أَكُفُّهُمُ <|vsep|> كُلٌّ أَصَابَ مُنَاهُ مِنْ مِزَقِي </|bsep|> <|bsep|> شَمْسٌ أَنَا قَبَضَ الغَمَامُ عَلَى <|vsep|> ِشْعَاعِهَا فَهَوَتْ ِلَى الغَسَقِ </|bsep|> <|bsep|> فَغَرِقْتُ فِي لُجَجِ الظَّلَامِ وَلَمْ <|vsep|> أُبْصِرْ سِوَى ظِلِّي عَلَى شَفَقِي </|bsep|> <|bsep|> وَانْزَحْتُ عَبْرَ الوَقْتِ يَدْفَعُنِي <|vsep|> عَجْزِي لِأُكْمِلَ دَوْرَةَ الأَرَقِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْشِي أُهَدْهِدُ خُطْوَتِي وَجِلًا <|vsep|> أَخْشَى انْفِصَالِي عِنْدَ مُفْتَرَقِي </|bsep|> <|bsep|> يَقْتَاتُنِي سَفَرِي الطَّوِيلُ وَلَا <|vsep|> ضَوْءٌ يَلُوحُ بِخِرِ النَّفَقِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا ارْتَجَفَتْ خُطَايَ جَثَا <|vsep|> قَلْبِي وَرَتَّلَ سُورَةَ القَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعُودُ أَرْكُضُ لِلْوَرَاءِ لِكَيْ <|vsep|> أَجْتَازَ مَا خَلَّفْتُ مِنْ نَزَقِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَضُمّ كُلَّ قَصَائِدِي لِأَرَى <|vsep|> مَنْ مَاتَ مَصْلُوبًا عَلَى وَرَقِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَاْ كَافِرٌ بِيْ كُلَّمَا انْهَزَمَتْ <|vsep|> نَفْسِي وَأَزْمَعَ يَأْسُهَا رَهَقِي </|bsep|> <|bsep|> أَعْلَنْتُ حَرْبِيَ ضِدَّ مَنْ حَجَبُوا <|vsep|> فِيَّ الضِّيَاءَ لِيُطْفِئُوا أَلَقِي </|bsep|> <|bsep|> فَلْتَحْضُرِي يَا نَفْسُ طَائِعَةً <|vsep|> لَا دِينَ غَيْر رُؤَايَ فَاعْتَنِقِي </|bsep|> </|psep|> |
متاهات الأسى | 0البسيط
| [
"مَدَدْتَ لِلْحُلْمِ كَفًّا فَاقْتَفَى أَثَرَكْ",
"وَقَلَّبَ الخَوفُ فِي أَطْيَافِهِ بَصَرَكْ",
"وَقُمْتَ تَنْفُضُ عَنْ ذِكْرَاكَ أَخْيِلَةً",
"أَبْقَيْتَهَا رَهْنَ مَاضِيكَ الذِي أَسَرَكْ",
"وَلَمْ تَزَلْ تَتَحَاشَى الأَمْسَ تَحْسَبُهُ",
"يَومًا يُعِيدُ ِلَى أَحْضَانِهِ سَفَرَكْ",
"فَرُحْتَ تَقْبضُ كَفَّ الأُمْنِياتِ كَمَا",
"مَنَحْتَ وُجْهَتَكَ الأُوْلَى لِمنْ غَدَرَكْ",
"وَالنَ جَدَّدَ فِيكَ الوَهْمُ صُورَتَهُ",
"وَجَاءَ يَنْزِعُ ثَوبًا خِلْتَهُ سَتَرَكْ",
"مُنْذ انْصَهَرْتَ بِنَارِ الذِّكْرَيَاتِ رَمَتْ",
"أَحْلَامُكَ البِكْرُ مِنْ أَقْدَارِهَا قَدَرَكْ",
"فَاخْتَرْتَ طَيَّ مَسَافَاتِ الرَّحِيلِ وَمَا",
"قَضَيتَ مِنْ أَمَلٍ أَلْفَيتَهُ وَطَرَكْ",
"هَا أَنْتَ أَطْلَقْتَ وَهْمًا لِلْهُرُوبِ وَلَمْ",
"تَعْلَمْ بِأَيِّ مَتاَهَاتِ الأَسَى بَذَرَكْ",
"حَتَّى تَجَذَّرْتَ فِي كُلِّ الجِهَاتِ سُدَىً",
"وَمَا ظَفَرْتَ بِحُلْمٍ طَالَمَا هَجَرَكْ",
"هُنَاكَ عِشْتَ قَتِيلًا تَرْتَجِي أمَلًا",
"وَهَهُنا اليَأْسُ فِي أَحْشَائِهِ قَبَرَكْ",
"أَنَّى اتَّجَهْتَ وَجَدْتَ الأَمْسَ مُنْتَصِبًا",
"فَلَيسَ ِلَّا مَرَايَاهُ تَرى صُوَرَكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87974&r=&rc=14 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَدَدْتَ لِلْحُلْمِ كَفًّا فَاقْتَفَى أَثَرَكْ <|vsep|> وَقَلَّبَ الخَوفُ فِي أَطْيَافِهِ بَصَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْتَ تَنْفُضُ عَنْ ذِكْرَاكَ أَخْيِلَةً <|vsep|> أَبْقَيْتَهَا رَهْنَ مَاضِيكَ الذِي أَسَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تَزَلْ تَتَحَاشَى الأَمْسَ تَحْسَبُهُ <|vsep|> يَومًا يُعِيدُ ِلَى أَحْضَانِهِ سَفَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> فَرُحْتَ تَقْبضُ كَفَّ الأُمْنِياتِ كَمَا <|vsep|> مَنَحْتَ وُجْهَتَكَ الأُوْلَى لِمنْ غَدَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَ جَدَّدَ فِيكَ الوَهْمُ صُورَتَهُ <|vsep|> وَجَاءَ يَنْزِعُ ثَوبًا خِلْتَهُ سَتَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> مُنْذ انْصَهَرْتَ بِنَارِ الذِّكْرَيَاتِ رَمَتْ <|vsep|> أَحْلَامُكَ البِكْرُ مِنْ أَقْدَارِهَا قَدَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> فَاخْتَرْتَ طَيَّ مَسَافَاتِ الرَّحِيلِ وَمَا <|vsep|> قَضَيتَ مِنْ أَمَلٍ أَلْفَيتَهُ وَطَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> هَا أَنْتَ أَطْلَقْتَ وَهْمًا لِلْهُرُوبِ وَلَمْ <|vsep|> تَعْلَمْ بِأَيِّ مَتاَهَاتِ الأَسَى بَذَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَجَذَّرْتَ فِي كُلِّ الجِهَاتِ سُدَىً <|vsep|> وَمَا ظَفَرْتَ بِحُلْمٍ طَالَمَا هَجَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ عِشْتَ قَتِيلًا تَرْتَجِي أمَلًا <|vsep|> وَهَهُنا اليَأْسُ فِي أَحْشَائِهِ قَبَرَكْ </|bsep|> </|psep|> |
جنوح | 6الكامل
| [
"جَفِّفْ دِمَاءَكَ مَا احْتَمَلْتَ جُرُوحَا",
"وَاجْتَزْ قَتَامَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وُضُوحَا",
"وَارْجِعْ ِلَيكَ وَلَا تَضِقْ بِكَ طَالَمَا",
"أَبْعَدْتَ ذَاتَكَ وَامْتَلَأْتَ نُزُوحَا",
"أَمْسِكْ بِعَزْمِكَ كُلَّمَا بَتَرَ الأَسَى",
"سَاقَ انْطِلَاقِكَ وانْكَسَرْتَ طُمُوحَا",
"مُنْذُ اسْتَعَرْتَ مِنَ الجِهَاتِ ضَيَاعَهَا",
"هَدَمَ الشَّتَاتُ بِمُقْلَتَيكَ صُرُوحَا",
"فَانْزَحْتَ تَنْثُرُكَ المَسَافَةُ كُلَّمَا",
"خَطَّتْكَ تَظْهَرُ فَوْقَهَا مَمْسُوحَا",
"وَظلَلْتَ تُجْمَعُ مِنْ دُرُوبِكَ خفْيَةً",
"فَبَدَوتَ خَلْفَ عُيُونِهَا مَفْضُوحَا",
"هَا عِشْتَ تَمْنَحُكَ الحَقِيقَةُ وَجْهَهَا",
"لَكِنْ بَقِيتَ لِظَهْرِهَا مَمْنُوحَا",
"فَرَفَعْتَ سِكِّينَ الخَلَاصِ فَمَا هَوَى",
"ِلَّا بِنَحْرِكَ كَيْ تَظَلَّ ذَبِيحَا",
"وَخَسِرْتَ حَرْبَ الأُمْنِيَاتِ وَخِلْتَهَا",
"مِنْ كَثْرَةِ الأَوْهَامِ فِيكَ فُتُوحَا",
"أَظَنَنْتَ فُلْكَكَ حِينَمَا أَطْلَقْتَهَا",
"مَثْقُوبَةً فِي اليَمِّ تَحْمِلُ نُوحَا",
"فَرَكِبْتَ طُوفَانَ الهَوانِ حَسِبْتَهُ",
"لَمَّا طَغَى مِنْ تَحْتِ رِجْلِكَ رِيحَا",
"حَتَّى ِذَا غَطَّاكَ مَوْجُكَ لَمْ تَجِدْ",
"غُصْنَ القَدَاسَةِ فَاسْتَحَلْتَ ضَرِيحَا",
"يَكْفِيكَ أَنَّكَ لَمْ تَزَلْ تَحْيَا وَِنْ",
"أَطْفَأْتَ فِي جَسَدِ اشْتِعَالِكَ رُوحَا",
"لَا شَيءَ غَيركَ يَسْتَطِيعُ بِأَنْ يَرَاكَ",
"وَقَدْ رَضِيتَ بِأَنْ تَكُونَ جُنُوحَا",
"فَاسْكُنْ سَمَاءَكَ كُلَّمَا صَلَبُوا ظِلَالَكَ",
"تَحْتَ عَينِكَ كَيْ تَطِيرَ مَسِيحَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87977&r=&rc=17 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَفِّفْ دِمَاءَكَ مَا احْتَمَلْتَ جُرُوحَا <|vsep|> وَاجْتَزْ قَتَامَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وُضُوحَا </|bsep|> <|bsep|> وَارْجِعْ ِلَيكَ وَلَا تَضِقْ بِكَ طَالَمَا <|vsep|> أَبْعَدْتَ ذَاتَكَ وَامْتَلَأْتَ نُزُوحَا </|bsep|> <|bsep|> أَمْسِكْ بِعَزْمِكَ كُلَّمَا بَتَرَ الأَسَى <|vsep|> سَاقَ انْطِلَاقِكَ وانْكَسَرْتَ طُمُوحَا </|bsep|> <|bsep|> مُنْذُ اسْتَعَرْتَ مِنَ الجِهَاتِ ضَيَاعَهَا <|vsep|> هَدَمَ الشَّتَاتُ بِمُقْلَتَيكَ صُرُوحَا </|bsep|> <|bsep|> فَانْزَحْتَ تَنْثُرُكَ المَسَافَةُ كُلَّمَا <|vsep|> خَطَّتْكَ تَظْهَرُ فَوْقَهَا مَمْسُوحَا </|bsep|> <|bsep|> وَظلَلْتَ تُجْمَعُ مِنْ دُرُوبِكَ خفْيَةً <|vsep|> فَبَدَوتَ خَلْفَ عُيُونِهَا مَفْضُوحَا </|bsep|> <|bsep|> هَا عِشْتَ تَمْنَحُكَ الحَقِيقَةُ وَجْهَهَا <|vsep|> لَكِنْ بَقِيتَ لِظَهْرِهَا مَمْنُوحَا </|bsep|> <|bsep|> فَرَفَعْتَ سِكِّينَ الخَلَاصِ فَمَا هَوَى <|vsep|> ِلَّا بِنَحْرِكَ كَيْ تَظَلَّ ذَبِيحَا </|bsep|> <|bsep|> وَخَسِرْتَ حَرْبَ الأُمْنِيَاتِ وَخِلْتَهَا <|vsep|> مِنْ كَثْرَةِ الأَوْهَامِ فِيكَ فُتُوحَا </|bsep|> <|bsep|> أَظَنَنْتَ فُلْكَكَ حِينَمَا أَطْلَقْتَهَا <|vsep|> مَثْقُوبَةً فِي اليَمِّ تَحْمِلُ نُوحَا </|bsep|> <|bsep|> فَرَكِبْتَ طُوفَانَ الهَوانِ حَسِبْتَهُ <|vsep|> لَمَّا طَغَى مِنْ تَحْتِ رِجْلِكَ رِيحَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا غَطَّاكَ مَوْجُكَ لَمْ تَجِدْ <|vsep|> غُصْنَ القَدَاسَةِ فَاسْتَحَلْتَ ضَرِيحَا </|bsep|> <|bsep|> يَكْفِيكَ أَنَّكَ لَمْ تَزَلْ تَحْيَا وَِنْ <|vsep|> أَطْفَأْتَ فِي جَسَدِ اشْتِعَالِكَ رُوحَا </|bsep|> <|bsep|> لَا شَيءَ غَيركَ يَسْتَطِيعُ بِأَنْ يَرَاكَ <|vsep|> وَقَدْ رَضِيتَ بِأَنْ تَكُونَ جُنُوحَا </|bsep|> </|psep|> |
ملامح من فوضى الصَّدى | 0البسيط
| [
"هُنَا هُنَالِكَ بَيْنَ الصَّرْخَتَيْنِ نَمَا",
"وَعَاشَ فِي صَمَمِ الذَانِ مُتَّهَمَا",
"لَا الأَبْجَدِيَّةُ تَكْفِي كَي يُحَرِّرَهُ",
"مِنْهَا وَقَدْ نُحِتَتْ فِي لَفْظِهِ صَنَمَا",
"ِلَى النِّهَايَاتِ يَمْشِي صَوْبَ صَرْخَتِهِ",
"ظِلًّا وَفِي البِدْءِ أَلْقَى سَمْعَهُ نَدَمَا",
"يَلُوكُ فِي شَفَتَيهِ الشِّعْرَ مُنْذُ رَقَى",
"دَمْعَ القَصَائِدِ حَتَّى فَوْقَهُنَّ هَمَى",
"كَأَنَّهُ مِنْ لُغَاتِ الأَرْضِ شَكَّلَهُ",
"وَحِينَ جَسَّدَهُ مِنْهَا اسْتَوَى عَدَمَا",
"وَأَنَّ أَوَّلَهُ يَسْعَى لِخِرِهِ",
"وَعَكْسَ خَطْوِهِمَا أَهْدَى النَّوَى قَدَمَا",
"فَفِي ارْتِدَادِ الصَّدَى مَا زَالَ مُقْتَفِيًا",
"مِنْ صَوْتِهِ أَثَرًا لَمْ يَلْقَ فِيهِ فَمَا",
"يَرْمِي عَلَى قَلْبِهِ أَطْلَالَهُ لِيَرَى",
"خُفُوتَ أَنْفَاسِهِ يَمْتَدُّ حَيْثُ رَمَى",
"فَكَادَ مِنْ فَرْطِ مَا يُخْفِيهِ يُظْهِرُهُ",
"هَجْسٌ عَلَى صَدْرِهِ مِنْ كَبْتِهِ جَثَمَا",
"البَوْحُ يُطْلِقُهُ والصَّمْتُ يَجْذِبُهُ",
"وبَيْنَ ضِدَّيْهِ فِي ضِدَّيْهِمَا احْتَدَمَا",
"مُكَبَّلًا بِمَرَايَا الأَدْعِيَاءِ دَعَا",
"أَشْبَاهَهُ فَبَدَوا فِي نَاظِرَيهِ دُمَى",
"مَا أَبْصَرَ الحَقَّ ِلَّا عَادَ مُعْتَنِقًا",
"كُفْرَ العُيُونِ وَأَلْفَى نُورَهُنَّ عَمَى",
"ِذَا هُوَ انْزَاحَ عَنْهُ فِي السُّكُوتِ طَوَى",
"مِنْ سَمْعِهِ كُلَّ قَوْلٍ زَادَهُ صَمَمَا",
"فَطَافَ حَوْلَ حُرُوفِ الشَّكِّ أَسْئِلَةً",
"مَنْ أَيْنَ كَيْفَ لِمَاذَا هَلْ عَلَامَ لِمَا",
"وَكُلَّمَا فَكَّ لُغْزًا ضَمَّ أُحْجِيَةً",
"أُخْرَى وَلَا قَوْلَ يُجْلِي فِيهِ مَا كُتِمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87966&r=&rc=6 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُنَا هُنَالِكَ بَيْنَ الصَّرْخَتَيْنِ نَمَا <|vsep|> وَعَاشَ فِي صَمَمِ الذَانِ مُتَّهَمَا </|bsep|> <|bsep|> لَا الأَبْجَدِيَّةُ تَكْفِي كَي يُحَرِّرَهُ <|vsep|> مِنْهَا وَقَدْ نُحِتَتْ فِي لَفْظِهِ صَنَمَا </|bsep|> <|bsep|> ِلَى النِّهَايَاتِ يَمْشِي صَوْبَ صَرْخَتِهِ <|vsep|> ظِلًّا وَفِي البِدْءِ أَلْقَى سَمْعَهُ نَدَمَا </|bsep|> <|bsep|> يَلُوكُ فِي شَفَتَيهِ الشِّعْرَ مُنْذُ رَقَى <|vsep|> دَمْعَ القَصَائِدِ حَتَّى فَوْقَهُنَّ هَمَى </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ مِنْ لُغَاتِ الأَرْضِ شَكَّلَهُ <|vsep|> وَحِينَ جَسَّدَهُ مِنْهَا اسْتَوَى عَدَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ أَوَّلَهُ يَسْعَى لِخِرِهِ <|vsep|> وَعَكْسَ خَطْوِهِمَا أَهْدَى النَّوَى قَدَمَا </|bsep|> <|bsep|> فَفِي ارْتِدَادِ الصَّدَى مَا زَالَ مُقْتَفِيًا <|vsep|> مِنْ صَوْتِهِ أَثَرًا لَمْ يَلْقَ فِيهِ فَمَا </|bsep|> <|bsep|> يَرْمِي عَلَى قَلْبِهِ أَطْلَالَهُ لِيَرَى <|vsep|> خُفُوتَ أَنْفَاسِهِ يَمْتَدُّ حَيْثُ رَمَى </|bsep|> <|bsep|> فَكَادَ مِنْ فَرْطِ مَا يُخْفِيهِ يُظْهِرُهُ <|vsep|> هَجْسٌ عَلَى صَدْرِهِ مِنْ كَبْتِهِ جَثَمَا </|bsep|> <|bsep|> البَوْحُ يُطْلِقُهُ والصَّمْتُ يَجْذِبُهُ <|vsep|> وبَيْنَ ضِدَّيْهِ فِي ضِدَّيْهِمَا احْتَدَمَا </|bsep|> <|bsep|> مُكَبَّلًا بِمَرَايَا الأَدْعِيَاءِ دَعَا <|vsep|> أَشْبَاهَهُ فَبَدَوا فِي نَاظِرَيهِ دُمَى </|bsep|> <|bsep|> مَا أَبْصَرَ الحَقَّ ِلَّا عَادَ مُعْتَنِقًا <|vsep|> كُفْرَ العُيُونِ وَأَلْفَى نُورَهُنَّ عَمَى </|bsep|> <|bsep|> ِذَا هُوَ انْزَاحَ عَنْهُ فِي السُّكُوتِ طَوَى <|vsep|> مِنْ سَمْعِهِ كُلَّ قَوْلٍ زَادَهُ صَمَمَا </|bsep|> <|bsep|> فَطَافَ حَوْلَ حُرُوفِ الشَّكِّ أَسْئِلَةً <|vsep|> مَنْ أَيْنَ كَيْفَ لِمَاذَا هَلْ عَلَامَ لِمَا </|bsep|> </|psep|> |
فلسفة الضّياع | 4السريع
| [
"مُسَافِرٌ وَحْدِيَ عَبْرَ المَدَى",
"أَبْحَثُ عَنِّي فِي ارْتِدَادِ الصَّدَى",
"بَعْضِي هُنَا وَالبَعْضُ مِنِّي هُنَاكَ",
"التِّيهُ أَلْقَاهُ بِوَجْهِ الرَّدَى",
"حَولَ النِّهَايَاتِ أَنَا لَمْ أَزَلْ",
"أَطُوفُ عَلِّي أُبْصِرُ المُبْتَدَى",
"فَخِرِي يَبْحَثُ عَنْ أَوَّلِي",
"فِي رِحْلَةٍ ضَلَّتْ طَرِيقَ الهُدَى",
"وَوُجْهَتِي الأُولَى أَرَاهَا غَدَتْ",
"تَنْفُضُ مِنْ سَطْوَةِ يَأْسِي اليَدَا",
"لَا الأَمْسُ يُدْنِينِي وَلَا حَاضِرِي",
"يَقْذِفُنُي عَلَّي أَرَانِي غَدَا",
"مِنْ أَيْنَ أَمْضِي لَا دَلِيلٌ هُنَا",
"يُطْلِقُ مِنْ صَدْرِيَ مَا قُيِّدَا",
"وَأَيّ دَرْبٍ تَقْتَفِي خُطْوَتِي",
"وَحَيرَتِي أَمْسَكَتِ المِقْوَدَا",
"لِأنَّنِي سَلَّمْتُ أَمْرِي الهَوَى",
"كُلّ تَفَاصِيْلِيَ رَاحَتْ سُدَى",
"حَتَّى صَغِيرُ الحُلْمِ فِي دَاخِلِي",
"شَاخَ وَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُولَدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87975&r=&rc=15 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُسَافِرٌ وَحْدِيَ عَبْرَ المَدَى <|vsep|> أَبْحَثُ عَنِّي فِي ارْتِدَادِ الصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> بَعْضِي هُنَا وَالبَعْضُ مِنِّي هُنَاكَ <|vsep|> التِّيهُ أَلْقَاهُ بِوَجْهِ الرَّدَى </|bsep|> <|bsep|> حَولَ النِّهَايَاتِ أَنَا لَمْ أَزَلْ <|vsep|> أَطُوفُ عَلِّي أُبْصِرُ المُبْتَدَى </|bsep|> <|bsep|> فَخِرِي يَبْحَثُ عَنْ أَوَّلِي <|vsep|> فِي رِحْلَةٍ ضَلَّتْ طَرِيقَ الهُدَى </|bsep|> <|bsep|> وَوُجْهَتِي الأُولَى أَرَاهَا غَدَتْ <|vsep|> تَنْفُضُ مِنْ سَطْوَةِ يَأْسِي اليَدَا </|bsep|> <|bsep|> لَا الأَمْسُ يُدْنِينِي وَلَا حَاضِرِي <|vsep|> يَقْذِفُنُي عَلَّي أَرَانِي غَدَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ أَمْضِي لَا دَلِيلٌ هُنَا <|vsep|> يُطْلِقُ مِنْ صَدْرِيَ مَا قُيِّدَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَيّ دَرْبٍ تَقْتَفِي خُطْوَتِي <|vsep|> وَحَيرَتِي أَمْسَكَتِ المِقْوَدَا </|bsep|> <|bsep|> لِأنَّنِي سَلَّمْتُ أَمْرِي الهَوَى <|vsep|> كُلّ تَفَاصِيْلِيَ رَاحَتْ سُدَى </|bsep|> </|psep|> |
شعلة من وقود الغياب | 1الخفيف
| [
"أَفْرَغَ الحُزْنُ قَلْبَهُ فَمَلَا",
"كَفَّهُ بِالغِيَابِ وَارْتَحَلَا",
"يَزْرَعُ الرِّيحَ تَحْتَ خُطْوَتِهِ",
"تَارِكًا لِلسَّرَابِ مَا حَمَلَا",
"زَادُهُ فِي الرَّحِيلِ دَمْعَتُهُ",
"كَلَّمَا جَاعَ فَجَّرَ المُقَلَا",
"شَرِبَ البُعْدَ خَمْرَةً فَسَقَى",
"ظَمَأَ الرُّوحِ وَارْتَمَى ثَمِلَا",
"يَتَهَادَى عَلَى الدُّرُوبِ وَمِنْ",
"جِهَةِ الغَيْبِ أَمْسَكَ الأَمَلَا",
"رَغْمَ مَا أَطْفَأَ الغِيَابُ بِهِ",
"مِنْ أَمَانِيهِ ظَلَّ مُشْتَعِلَا",
"لَيْسَ يُغْرِيهِ بِالرَّحِيلِ سِوَى",
"ذِكْرَيَاتٍ أَضْحَتْ بِهِ طَلَلَا",
"كُلَّمَا جَرَّهُ الحَنِينُ ِلَى",
"أَمْسِهِ اسْتَقْبَلَ النَّوَى وَسَلَا",
"فَمَضَى صَوْبَ يَأْسِهِ وَرَأَى",
"زَيْفَ مَاضِيهِ يَنْزَوِي خَجَلَا",
"وَطَوَى الأَرْضَ مُسْرِعًا وَبَنَى",
"مِنْ خُطَى العَزْمِ تَحْتَهُ جَبَلَا",
"مِنْ أَعَالِيهِ مَدَّ قَبْضَتَهُ",
"رَافِعًا حُلْمَهُ الذِي اخْتُزِلَا",
"مَالَ صَوبَ العُيُونِ مُقْتَفِيًا",
"شَكْلَهُ فَاسْتَقَامَ مُعْتَدِلَا",
"لَا يَرَى فِي الوُجُوهِ مِنْ أَحَدٍ",
"غَيرَهُ وَاكْتَفَى بِهِ بَدَلَا",
"وَكَأَنَّ اليَقِينَ أَرْسَلَهُ",
"مُوقِنًا فِيهِ فَاسْتَوَى مَثَلَا",
"فَهُوَ النَ بَعْدَ غُرْبَتِهِ",
"عَادَ مِلءَ النُّقْصَانِ مُكْتَمِلَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87982&r=&rc=22 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَفْرَغَ الحُزْنُ قَلْبَهُ فَمَلَا <|vsep|> كَفَّهُ بِالغِيَابِ وَارْتَحَلَا </|bsep|> <|bsep|> يَزْرَعُ الرِّيحَ تَحْتَ خُطْوَتِهِ <|vsep|> تَارِكًا لِلسَّرَابِ مَا حَمَلَا </|bsep|> <|bsep|> زَادُهُ فِي الرَّحِيلِ دَمْعَتُهُ <|vsep|> كَلَّمَا جَاعَ فَجَّرَ المُقَلَا </|bsep|> <|bsep|> شَرِبَ البُعْدَ خَمْرَةً فَسَقَى <|vsep|> ظَمَأَ الرُّوحِ وَارْتَمَى ثَمِلَا </|bsep|> <|bsep|> يَتَهَادَى عَلَى الدُّرُوبِ وَمِنْ <|vsep|> جِهَةِ الغَيْبِ أَمْسَكَ الأَمَلَا </|bsep|> <|bsep|> رَغْمَ مَا أَطْفَأَ الغِيَابُ بِهِ <|vsep|> مِنْ أَمَانِيهِ ظَلَّ مُشْتَعِلَا </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ يُغْرِيهِ بِالرَّحِيلِ سِوَى <|vsep|> ذِكْرَيَاتٍ أَضْحَتْ بِهِ طَلَلَا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا جَرَّهُ الحَنِينُ ِلَى <|vsep|> أَمْسِهِ اسْتَقْبَلَ النَّوَى وَسَلَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَضَى صَوْبَ يَأْسِهِ وَرَأَى <|vsep|> زَيْفَ مَاضِيهِ يَنْزَوِي خَجَلَا </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَى الأَرْضَ مُسْرِعًا وَبَنَى <|vsep|> مِنْ خُطَى العَزْمِ تَحْتَهُ جَبَلَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَعَالِيهِ مَدَّ قَبْضَتَهُ <|vsep|> رَافِعًا حُلْمَهُ الذِي اخْتُزِلَا </|bsep|> <|bsep|> مَالَ صَوبَ العُيُونِ مُقْتَفِيًا <|vsep|> شَكْلَهُ فَاسْتَقَامَ مُعْتَدِلَا </|bsep|> <|bsep|> لَا يَرَى فِي الوُجُوهِ مِنْ أَحَدٍ <|vsep|> غَيرَهُ وَاكْتَفَى بِهِ بَدَلَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ اليَقِينَ أَرْسَلَهُ <|vsep|> مُوقِنًا فِيهِ فَاسْتَوَى مَثَلَا </|bsep|> </|psep|> |
ارتباكٌ بينَ حَالين | 0البسيط
| [
"سَأُعْلِنُ الصَّمْتَ مَا خَانَ النَّشِيدُ فَمِي",
"وَظَلَّ يَسْكُبُ فِي كَأْسِ الخَوَاءِ دَمِي",
"مَا نَفْعُ بَوحِيَ ِنْ سَارَ الوُجُودُ بِهِ",
"وَخَلْفَ تَخْلِيدِهِ يَقْتَاتُنِي عَدَمِي",
"وَمَا تُفِيدُ شُمُوعِي وَالضِّيَاءُ عَلَى",
"فَتِيلِهَا ذَائِبًا يَمْضِي ِلَى الظُّلَمِ",
"وَهَلْ يُفِيدُ نَشِيجِي وَالنَّحِيبُ عَلَا",
"حَلْقِي وَمِنْ تَحْتِهِ يَجْتَرُّهُ أَلَمِي",
"يُضَمِّدُ البُعْدُ بِيْ جُرْحَ الطَّرِيقِ وَفِي",
"قُرْبِ المَسَافَةِ جُرْحِي غَيرُ مُلْتَئِمِ",
"تَقَاسَمَتْنِيَ أَبْصَارُ المَدَى وَأَنَا",
"عَلَى المَرَايَا انْعِكَاسِي غَيرُ مُنْقَسِمِ",
"أَرْمِي عَلَى صُوَرِي عَيْنَيَّ فِي قَلَقٍ",
"وَمَا سِوَى شَبَحِي فِي نَاظِرَيَّ رُمِي",
"مَا بَيْنَ ِغْفَاءَتِي وَالسُّهْدِ عِشْتُ بِلَا",
"جَفْنٍ وَفِي يَقْظَتِي أَغْفُو عَلَى حُلُمِي",
"وَزَّعْتُ أَبْيَاتِيَ الجَوْعَى عَلَى وَرَقِي",
"وَكُلَّمَا أَفْرَغَتْنِي أَتْخَمَتْ نَهَمِي",
"أَمُرُّ مِنْ شَهْقَةِ الأَنْفَاسِ مُتَّشِحًا",
"فَأْلِي وَفِي زَفْرَتِي يَمْتَصُّنِي سَأَمِي",
"هًا أُرِيقُ فُؤَادِي كَيْ يُضَمِّدَنِي",
"حَرْفِي وَمِنْ جُمَلِي يَغْتَالُنِي نَدَمِي",
"وَمِنْ ضُلُوعِيَ يَطْفُو مَاءُ قَافِيَتِي",
"عَلَى السُّطُورِ سَرَابًا وَالقَصِيدُ ظَمِي",
"تُشِعُّ فَوْقَ جَلِيدِي شَمْسُ مِحْرَقَتِي",
"حَتَّى ِذَا ذَوَّبَتْنِي بَخَّرَتْ حِمَمِي",
"وَفِي امْتِزَاجِ بُخَارِي بِالغَمَامِ أَرَى",
"تَكَثُّفِي وَأَتَى بِيْ القَطْرُ مِنْ قِمَمِي",
"كُلُّ الأَغَانِي التِي أَطْلَقْتُهَا نَذَرَتْ",
"ِلَى الفَرَاغِ صَدَاهَا وَاقْتَفَتْ صَمَمِي",
"وَأَصْبَحَتْ لُغَتِي الخَرْسَاءُ عَالِقَةً",
"عَلَى الشِّفَاهِ يُدَارِي خَوْفَهَا قَلَمِي",
"مَا قَيَّدَ الشِّعْرُ ِلَّا نَبْضَ شَاعِرِهِ",
"يَخْطُو بِهِ قَدَمًا تَكْبُو عَلَى قَدَمِ",
"يَحْيَا عَلَى مَوْتِهِ القُّرَاءُ مَا صَلَبُوا",
"أَنْفَاسَهُ وَأَذَابُوهَا عَلَى صَنَمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87964&r=&rc=4 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأُعْلِنُ الصَّمْتَ مَا خَانَ النَّشِيدُ فَمِي <|vsep|> وَظَلَّ يَسْكُبُ فِي كَأْسِ الخَوَاءِ دَمِي </|bsep|> <|bsep|> مَا نَفْعُ بَوحِيَ ِنْ سَارَ الوُجُودُ بِهِ <|vsep|> وَخَلْفَ تَخْلِيدِهِ يَقْتَاتُنِي عَدَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَا تُفِيدُ شُمُوعِي وَالضِّيَاءُ عَلَى <|vsep|> فَتِيلِهَا ذَائِبًا يَمْضِي ِلَى الظُّلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يُفِيدُ نَشِيجِي وَالنَّحِيبُ عَلَا <|vsep|> حَلْقِي وَمِنْ تَحْتِهِ يَجْتَرُّهُ أَلَمِي </|bsep|> <|bsep|> يُضَمِّدُ البُعْدُ بِيْ جُرْحَ الطَّرِيقِ وَفِي <|vsep|> قُرْبِ المَسَافَةِ جُرْحِي غَيرُ مُلْتَئِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَاسَمَتْنِيَ أَبْصَارُ المَدَى وَأَنَا <|vsep|> عَلَى المَرَايَا انْعِكَاسِي غَيرُ مُنْقَسِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرْمِي عَلَى صُوَرِي عَيْنَيَّ فِي قَلَقٍ <|vsep|> وَمَا سِوَى شَبَحِي فِي نَاظِرَيَّ رُمِي </|bsep|> <|bsep|> مَا بَيْنَ ِغْفَاءَتِي وَالسُّهْدِ عِشْتُ بِلَا <|vsep|> جَفْنٍ وَفِي يَقْظَتِي أَغْفُو عَلَى حُلُمِي </|bsep|> <|bsep|> وَزَّعْتُ أَبْيَاتِيَ الجَوْعَى عَلَى وَرَقِي <|vsep|> وَكُلَّمَا أَفْرَغَتْنِي أَتْخَمَتْ نَهَمِي </|bsep|> <|bsep|> أَمُرُّ مِنْ شَهْقَةِ الأَنْفَاسِ مُتَّشِحًا <|vsep|> فَأْلِي وَفِي زَفْرَتِي يَمْتَصُّنِي سَأَمِي </|bsep|> <|bsep|> هًا أُرِيقُ فُؤَادِي كَيْ يُضَمِّدَنِي <|vsep|> حَرْفِي وَمِنْ جُمَلِي يَغْتَالُنِي نَدَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ ضُلُوعِيَ يَطْفُو مَاءُ قَافِيَتِي <|vsep|> عَلَى السُّطُورِ سَرَابًا وَالقَصِيدُ ظَمِي </|bsep|> <|bsep|> تُشِعُّ فَوْقَ جَلِيدِي شَمْسُ مِحْرَقَتِي <|vsep|> حَتَّى ِذَا ذَوَّبَتْنِي بَخَّرَتْ حِمَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَفِي امْتِزَاجِ بُخَارِي بِالغَمَامِ أَرَى <|vsep|> تَكَثُّفِي وَأَتَى بِيْ القَطْرُ مِنْ قِمَمِي </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الأَغَانِي التِي أَطْلَقْتُهَا نَذَرَتْ <|vsep|> ِلَى الفَرَاغِ صَدَاهَا وَاقْتَفَتْ صَمَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحَتْ لُغَتِي الخَرْسَاءُ عَالِقَةً <|vsep|> عَلَى الشِّفَاهِ يُدَارِي خَوْفَهَا قَلَمِي </|bsep|> <|bsep|> مَا قَيَّدَ الشِّعْرُ ِلَّا نَبْضَ شَاعِرِهِ <|vsep|> يَخْطُو بِهِ قَدَمًا تَكْبُو عَلَى قَدَمِ </|bsep|> </|psep|> |
دوّامة المعنى | 14النثر
| [
"مَا دُمْتَ فِي شَفَتِيْ سُؤَالًا يَسْتَحِيلُ عَلَى الِجَابَةْ",
"فَلِمَ اقْتِرَافُ الشِّعْرِ ِنْ أَضْحَتْ خَطِيئَتَيَ الكِتَابَةْ",
"وَلِمَ انْحِصَارُكَ بِينَ أَبْيَاتِي وَأَنْفَاسِي المُذَابَةْ",
"وَلِمَ ارْتَضَيتَ بِأَنْ تَذُوقَ عَذَابَ مَنْ تَهْوَى عَذَابَهْ",
"فَوَلَجْتَ مِنْ نَبَضَاتِهِ الحَرَّى لِتُبْصِرَ مَا أَصَابَهْ",
"وَظَنَنْتَ أَنَّكَ حِينَ تسْكُنُ فِيهِ لَنْ تَجِدَ اغْتِرَابَهْ",
"هَا أَنْتَ تُبْحِرُ فِي جَفَافِ ضُلُوعِهِ وَتَرَى سَرَابَهْ",
"أَوَلَمْ تَكُنْ حُرَّا بِخَارِجِهِ لِمَ اسْتَفْتَحتَ بَابَهْ",
"وَبَقِيتَ تَبْحَثُ عَنكَ فِيهِ وَلَمْ تَجِدْ مِنْهُ اسْتِجَابَةْ",
"حَتَّى امْتَلَأَتَ بِهِ فَعُدْتَ لِكَي تُشَارِكَهُ اضْطِرَابَهْ",
"فَالنَ لَا أَحَدٌ سِوَاكَ سِوَاهُ تَجْرَحُهُ الرَّتَابَةْ",
"وَعَلَى دُرُوبِ اليَأْسِ تَنْصَهِرَانِ مِنْ فَرْطِ الكَبَةْ",
"تَتَبَادَلانِ الدَّورَ تَقْتَسِمَانِ أوْجَاعَ الصَّبَابَةْ",
"قَدَرٌ عَلَيْكَ عَلَيَّ أَنْ لَا شَيءَ نَسْطِيعُ اصْطِحَابَهْ",
"سَنَظَلُّ نَحْلُمُ دَائِمًا بِالقُرْبِ نَسْتَجْدِي اقْتَرَابَهْ",
"وَنَعِيشُ دُونَ بُلُوغِهِ نَدْرِي نَعَمْ فَلِمَ الغَرَابَةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87976&r=&rc=16 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا دُمْتَ فِي شَفَتِيْ سُؤَالًا يَسْتَحِيلُ عَلَى الِجَابَةْ <|vsep|> فَلِمَ اقْتِرَافُ الشِّعْرِ ِنْ أَضْحَتْ خَطِيئَتَيَ الكِتَابَةْ </|bsep|> <|bsep|> وَلِمَ انْحِصَارُكَ بِينَ أَبْيَاتِي وَأَنْفَاسِي المُذَابَةْ <|vsep|> وَلِمَ ارْتَضَيتَ بِأَنْ تَذُوقَ عَذَابَ مَنْ تَهْوَى عَذَابَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَوَلَجْتَ مِنْ نَبَضَاتِهِ الحَرَّى لِتُبْصِرَ مَا أَصَابَهْ <|vsep|> وَظَنَنْتَ أَنَّكَ حِينَ تسْكُنُ فِيهِ لَنْ تَجِدَ اغْتِرَابَهْ </|bsep|> <|bsep|> هَا أَنْتَ تُبْحِرُ فِي جَفَافِ ضُلُوعِهِ وَتَرَى سَرَابَهْ <|vsep|> أَوَلَمْ تَكُنْ حُرَّا بِخَارِجِهِ لِمَ اسْتَفْتَحتَ بَابَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقِيتَ تَبْحَثُ عَنكَ فِيهِ وَلَمْ تَجِدْ مِنْهُ اسْتِجَابَةْ <|vsep|> حَتَّى امْتَلَأَتَ بِهِ فَعُدْتَ لِكَي تُشَارِكَهُ اضْطِرَابَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ لَا أَحَدٌ سِوَاكَ سِوَاهُ تَجْرَحُهُ الرَّتَابَةْ <|vsep|> وَعَلَى دُرُوبِ اليَأْسِ تَنْصَهِرَانِ مِنْ فَرْطِ الكَبَةْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَبَادَلانِ الدَّورَ تَقْتَسِمَانِ أوْجَاعَ الصَّبَابَةْ <|vsep|> قَدَرٌ عَلَيْكَ عَلَيَّ أَنْ لَا شَيءَ نَسْطِيعُ اصْطِحَابَهْ </|bsep|> </|psep|> |
تَجاعيدُ المَرايا | 3الرمل
| [
"خَانَهُ الشَّجْوُ فَأَلْقَى وَتَرَهْ",
"وَرَمَى كُلَّ غِنَاءٍ أَسَرَهْ",
"وَرَأَى البُعْدَ خَلَاصًا فَمَضَى",
"مُسْرِعًا بِالخَطْوِ يَطْوِي سَفَرَهْ",
"لَمْ يَزَلْ يَقْتَاتُ مِنْ حَيْرَتِهِ",
"كُلَّمَا طَارَدَ طَيْفًا هَجَرَهْ",
"وَِذَا عَاوَدَهُ الشَّوقُ مَحَا",
"مِنْ تَفَاصِيلِ الأَمَانِي قَدَرَهْ",
"أَدْمَنَ التِّيهَ وَكَمْ عَاشَ مِنَ الْ",
"عَجْزِ يُخْفِي فِي الحَنَايَا كِسَرَهْ",
"فَارْتَقَى الحُزْنُ عَلَى أَضْلَاعِهِ",
"سُلَّمًا طَالَ فَأَبْدَى قِصَرَهْ",
"وَكَأَنَّ الحُبَّ مُذْ غَادَرَهُ",
"فِي مَتَاهَاتِ المَسِي قَبَرَهْ",
"كُلَّمَا أَمْسَكَ بِالفَأْلِ رَأَى",
"خُطُوَاتِ اليَأْسِ غَطَّتْ أَثَرَهْ",
"فَارْتَمَى فِي القَيْدِ لَا يَعْلَمُ مَنْ",
"شَدَّ سَاقَ الصَّبْرِ حَتَّى بَتَرَهْ",
"لَمْ يَعُدْ يَحْفَظُ فِي الحُبِّ سِوَى",
"جَمْرَةٍ فِي صَدْرِهِ مُسْتَعِرَةْ",
"وَبَقَايَا ذِكْرَيَاتٍ بَعْثَرَتْ",
"مِنْ تَجَاعِيدِ المَرَايَا صُوَرَهْ",
"فَبَكَى كُلَّ دُمُوعٍ نَكَأَتْ",
"مُقْلَةَ العَينِ وَأَدْمَتْ بَصَرَهْ",
"وَتَوَلَّى قَاصِدًا عُزْلَتَهُ",
"نَازِعًا مِنْ قَلْبِهِ مَا سَتَرَهْ",
"وَارْتَضَى النَّأْيَ نَجَاةً بَعْدَمَا",
"قَدْ قَضَى مِنْ كُلِّ زَيفٍ وَطَرَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87963&r=&rc=3 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَانَهُ الشَّجْوُ فَأَلْقَى وَتَرَهْ <|vsep|> وَرَمَى كُلَّ غِنَاءٍ أَسَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَى البُعْدَ خَلَاصًا فَمَضَى <|vsep|> مُسْرِعًا بِالخَطْوِ يَطْوِي سَفَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَزَلْ يَقْتَاتُ مِنْ حَيْرَتِهِ <|vsep|> كُلَّمَا طَارَدَ طَيْفًا هَجَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا عَاوَدَهُ الشَّوقُ مَحَا <|vsep|> مِنْ تَفَاصِيلِ الأَمَانِي قَدَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَدْمَنَ التِّيهَ وَكَمْ عَاشَ مِنَ الْ <|vsep|> عَجْزِ يُخْفِي فِي الحَنَايَا كِسَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَارْتَقَى الحُزْنُ عَلَى أَضْلَاعِهِ <|vsep|> سُلَّمًا طَالَ فَأَبْدَى قِصَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الحُبَّ مُذْ غَادَرَهُ <|vsep|> فِي مَتَاهَاتِ المَسِي قَبَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا أَمْسَكَ بِالفَأْلِ رَأَى <|vsep|> خُطُوَاتِ اليَأْسِ غَطَّتْ أَثَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَارْتَمَى فِي القَيْدِ لَا يَعْلَمُ مَنْ <|vsep|> شَدَّ سَاقَ الصَّبْرِ حَتَّى بَتَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَعُدْ يَحْفَظُ فِي الحُبِّ سِوَى <|vsep|> جَمْرَةٍ فِي صَدْرِهِ مُسْتَعِرَةْ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقَايَا ذِكْرَيَاتٍ بَعْثَرَتْ <|vsep|> مِنْ تَجَاعِيدِ المَرَايَا صُوَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَكَى كُلَّ دُمُوعٍ نَكَأَتْ <|vsep|> مُقْلَةَ العَينِ وَأَدْمَتْ بَصَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَلَّى قَاصِدًا عُزْلَتَهُ <|vsep|> نَازِعًا مِنْ قَلْبِهِ مَا سَتَرَهْ </|bsep|> </|psep|> |
غُرباء يُعاندون الخطوات | 6الكامل
| [
"مَنْ يُقْنِعُ الغُرَبَاءَ أَنَّ رَجُوعَهُمْ",
"مَنْفَى وَأَنَّ بُلُوغَ ذَلِكَ مَنْفَى",
"وَبِأَنَّ مَا اجْتَرَحُوهُ مِنْ خَوفِ الخُطَى",
"مُتَمَسِّكٌ بِيَدِ المَسَافَةِ خَوْفَا",
"هُمْ كُلَّمَا بَسَطَ الحَنِينُ قُلُوبَهُمْ",
"وَقَفَوا عَلَى سَطْرِ المَوَاجِعِ صَفَّا",
"مُتَوَكِّئِينَ عَلَى عَصَا أَحْلَامِهِمْ",
"لَمْ يُغْمِضُوا طُولَ التَّرَقُّبِ طَرْفَا",
"فَهُنَاكَ فِي السَّفَرِ الرَّتِيبِ تَشَكَّلُوا",
"نِصْفًا يُطَارِدُ فِي المَسَافَةِ نِصْفَا",
"يَتَسَلَّقُونَ سَرَابَ أَعيُنِهِمْ ظَمًا",
"مُذْ دَمْعُهُمْ فَوقَ المَحَاجِرِ جَفَّا",
"لَا الدَّرْبُ يَحْمِلُهُمْ وَلَا خُطُوَاتُهُمْ",
"وَجَدَتْ عَلَى أَثَرِ التَّأَرْجُحِ مَرْفَا",
"لَوْ أَنَّهُمْ رَمَقُوا الغِيَابَ لَأَبْصَرُوا",
"كَيفَ اسْتَحَالُوا فِي التَّوَهُّمِ طَيْفَا",
"وَلَأَدْرَكُوا أَنَّ الرَّحِيلَ أَمَامَهُمْ",
"طَمَسَ الجِهَاتِ لِكَيْ يَعِيشُوا خَلْفَا",
"وَبِأَنَّ مَنْ سَلَبُوا حَقِيقَتَهُمْ رَمَوا",
"فِي وَجْهِهِمْ كُلَّ المَلَامِحِ زَيْفَا",
"لِيَظَلَّ وَاحِدُهُمْ يَمُرُّ لِوَحْدِهِ",
"وَيَرَاهُ فِي عَينِ التَّلَفُّتِ أَلْفَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87965&r=&rc=5 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ يُقْنِعُ الغُرَبَاءَ أَنَّ رَجُوعَهُمْ <|vsep|> مَنْفَى وَأَنَّ بُلُوغَ ذَلِكَ مَنْفَى </|bsep|> <|bsep|> وَبِأَنَّ مَا اجْتَرَحُوهُ مِنْ خَوفِ الخُطَى <|vsep|> مُتَمَسِّكٌ بِيَدِ المَسَافَةِ خَوْفَا </|bsep|> <|bsep|> هُمْ كُلَّمَا بَسَطَ الحَنِينُ قُلُوبَهُمْ <|vsep|> وَقَفَوا عَلَى سَطْرِ المَوَاجِعِ صَفَّا </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَكِّئِينَ عَلَى عَصَا أَحْلَامِهِمْ <|vsep|> لَمْ يُغْمِضُوا طُولَ التَّرَقُّبِ طَرْفَا </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَاكَ فِي السَّفَرِ الرَّتِيبِ تَشَكَّلُوا <|vsep|> نِصْفًا يُطَارِدُ فِي المَسَافَةِ نِصْفَا </|bsep|> <|bsep|> يَتَسَلَّقُونَ سَرَابَ أَعيُنِهِمْ ظَمًا <|vsep|> مُذْ دَمْعُهُمْ فَوقَ المَحَاجِرِ جَفَّا </|bsep|> <|bsep|> لَا الدَّرْبُ يَحْمِلُهُمْ وَلَا خُطُوَاتُهُمْ <|vsep|> وَجَدَتْ عَلَى أَثَرِ التَّأَرْجُحِ مَرْفَا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ أَنَّهُمْ رَمَقُوا الغِيَابَ لَأَبْصَرُوا <|vsep|> كَيفَ اسْتَحَالُوا فِي التَّوَهُّمِ طَيْفَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَأَدْرَكُوا أَنَّ الرَّحِيلَ أَمَامَهُمْ <|vsep|> طَمَسَ الجِهَاتِ لِكَيْ يَعِيشُوا خَلْفَا </|bsep|> <|bsep|> وَبِأَنَّ مَنْ سَلَبُوا حَقِيقَتَهُمْ رَمَوا <|vsep|> فِي وَجْهِهِمْ كُلَّ المَلَامِحِ زَيْفَا </|bsep|> </|psep|> |
سيرة حب ناقصة | 16الوافر
| [
"وقفتُ على الحِيادِ فظلَّ حَائِي",
"يشيرُ ليكَ مُنحازًا بِبَائِي",
"فصرتُ أناْ المعلَّقَ بينَ حُبِّي",
"وحُبِّكَ لا ألومُ سوى غَبَائِي",
"أجادلُ فيكَ شوقي وهْوَ مِثلِي",
"يُجادِلُنِي على خوضِ البَلَاءِ",
"وقدْ أضحَى وجُودُكَ مِنْ وجُودِي",
"بلا معنى يسيرُ لى الفَنَاءِ",
"فعشتُ معارِكَ الخِذلانِ وحدِي",
"وريحُ مخَاوفِي تُذكِي دِمَائِي",
"فلمْ أنزِعْ سوى قلبي وأدري",
"بأنَّكَ مَنْ لبِستَ بهِ رِدَائِي",
"وأنَّكَ كُلَّما أفرغتَ صَدرِي",
"وقفتَ عليهِ مُتَّشحًا هَوَائِي",
"فمِنْ ضِدَّيَّ تَعبُرُني لِتبقَى",
"تُؤرجحُنِي على صُوَرِ الخَوَاءِ",
"كأنَّ سرابَكَ الملتَفَّ حَولِي",
"يُدلِّي منكَ بيْ عَطشَ الدِّلَاءِ",
"وحينَ سكَبتَهُ في بئرِ رُوحِي",
"أتَى بِكَ غائضًا مِنْ فيضِ مائِي",
"فمنذُ شرِبتَنِي ومضيتَ عَنِّي",
"تمازَجَ بيْ انحصارُكَ وانْكِفَائِي",
"لِأعلقَ في صَدايَ أجُرُّ خلفِي",
"جُمُودَكَ وهْوَ يُبعثُ مِنْ نِدَائِي",
"فكيفَ أعيدُ في التِّيهِ اتِّزانِي",
"وقلبي حادَ عنْ دربِ اسْتِوَائِي",
"وقدْ أصبحتُ أسكُنُ في مُثُولٍ",
"يُساقِطُ منهُ كِبرِي كِبرِيَائِي",
"فمَا أدري اقْترفنَا الوَصلَ كيمَا",
"نُسابِقُهُ على سَطرِ الرَّجَاءِ",
"ومَا أدرِي اخْتَزلنَا الحُبَّ حَتَّى",
"سَلكنَا مُنتهَاهُ بِلا انْتِهَاءِ",
"أحبُّكَ رُبَّمَا ما ظلَّ عِندِي",
"دَليلٌ غير يمانِ ادِّعَائِي",
"فلا أناْ أستطيعُ العيشَ دُونِي",
"فألقِي صَوبَ كفَّتِكَ انْتِمَائِي",
"ولا أناْ مِنْ فراغِكَ بيْ أرانِي",
"سأُنضِبُ في تسرُّبِكَ امْتِلَائِي",
"فحَسبِي في المَحَبَّةِ أنْ قَطعنَا",
"حُدُودَ قُلوبِنَا دُونَ ابْتِدَاءِ",
"وحَسبِي في الهوى أنَّا جُمعنَا",
"لنفقدَنَا على حَدٍّ سَوَاءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87971&r=&rc=11 | عصام فقيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفتُ على الحِيادِ فظلَّ حَائِي <|vsep|> يشيرُ ليكَ مُنحازًا بِبَائِي </|bsep|> <|bsep|> فصرتُ أناْ المعلَّقَ بينَ حُبِّي <|vsep|> وحُبِّكَ لا ألومُ سوى غَبَائِي </|bsep|> <|bsep|> أجادلُ فيكَ شوقي وهْوَ مِثلِي <|vsep|> يُجادِلُنِي على خوضِ البَلَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أضحَى وجُودُكَ مِنْ وجُودِي <|vsep|> بلا معنى يسيرُ لى الفَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فعشتُ معارِكَ الخِذلانِ وحدِي <|vsep|> وريحُ مخَاوفِي تُذكِي دِمَائِي </|bsep|> <|bsep|> فلمْ أنزِعْ سوى قلبي وأدري <|vsep|> بأنَّكَ مَنْ لبِستَ بهِ رِدَائِي </|bsep|> <|bsep|> وأنَّكَ كُلَّما أفرغتَ صَدرِي <|vsep|> وقفتَ عليهِ مُتَّشحًا هَوَائِي </|bsep|> <|bsep|> فمِنْ ضِدَّيَّ تَعبُرُني لِتبقَى <|vsep|> تُؤرجحُنِي على صُوَرِ الخَوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سرابَكَ الملتَفَّ حَولِي <|vsep|> يُدلِّي منكَ بيْ عَطشَ الدِّلَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وحينَ سكَبتَهُ في بئرِ رُوحِي <|vsep|> أتَى بِكَ غائضًا مِنْ فيضِ مائِي </|bsep|> <|bsep|> فمنذُ شرِبتَنِي ومضيتَ عَنِّي <|vsep|> تمازَجَ بيْ انحصارُكَ وانْكِفَائِي </|bsep|> <|bsep|> لِأعلقَ في صَدايَ أجُرُّ خلفِي <|vsep|> جُمُودَكَ وهْوَ يُبعثُ مِنْ نِدَائِي </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ أعيدُ في التِّيهِ اتِّزانِي <|vsep|> وقلبي حادَ عنْ دربِ اسْتِوَائِي </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أصبحتُ أسكُنُ في مُثُولٍ <|vsep|> يُساقِطُ منهُ كِبرِي كِبرِيَائِي </|bsep|> <|bsep|> فمَا أدري اقْترفنَا الوَصلَ كيمَا <|vsep|> نُسابِقُهُ على سَطرِ الرَّجَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا أدرِي اخْتَزلنَا الحُبَّ حَتَّى <|vsep|> سَلكنَا مُنتهَاهُ بِلا انْتِهَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكَ رُبَّمَا ما ظلَّ عِندِي <|vsep|> دَليلٌ غير يمانِ ادِّعَائِي </|bsep|> <|bsep|> فلا أناْ أستطيعُ العيشَ دُونِي <|vsep|> فألقِي صَوبَ كفَّتِكَ انْتِمَائِي </|bsep|> <|bsep|> ولا أناْ مِنْ فراغِكَ بيْ أرانِي <|vsep|> سأُنضِبُ في تسرُّبِكَ امْتِلَائِي </|bsep|> <|bsep|> فحَسبِي في المَحَبَّةِ أنْ قَطعنَا <|vsep|> حُدُودَ قُلوبِنَا دُونَ ابْتِدَاءِ </|bsep|> </|psep|> |
ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفة ٍ | 3الرمل
| [
"ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفة ٍ",
"وعبيدٍ وماءٍ وذهبْ",
"قُلْتُمُ بَدّلْ فَقَدْ بَدّلَكُمْ",
"سَنَة ً حَرّى وحَرْباً كاللّهبْ",
"فَفَريقٌ هَالِكٌ مِنْ عَجَفٍ",
"وَفَرِيقٌ كان أوْدَى فَذَهَبْ",
"ذْ قتلتمْ ماجداً ذا مرة ٍ",
"وَاضِحَ السُّنّة ِ مَعْرُوفَ النّسَبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12802&r=&rc=6 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفة ٍ <|vsep|> وعبيدٍ وماءٍ وذهبْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُمُ بَدّلْ فَقَدْ بَدّلَكُمْ <|vsep|> سَنَة ً حَرّى وحَرْباً كاللّهبْ </|bsep|> <|bsep|> فَفَريقٌ هَالِكٌ مِنْ عَجَفٍ <|vsep|> وَفَرِيقٌ كان أوْدَى فَذَهَبْ </|bsep|> </|psep|> |
وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ | 5الطويل
| [
"وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ",
"بأبْيَضَ يَتْلُو المُحْكَمَاتِ مُنِيبِ",
"رؤوفٍ على الأدنى غليظٍ على العدا",
"أخي ثقة ٍ في النائباتِ نجيبِ",
"متى ما يقلْ لا يكذبِ القولَ فعلهُ",
"سريعٍ لى الخَيْرَاتِ غَيْرِ قَطُوبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12809&r=&rc=13 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ <|vsep|> بأبْيَضَ يَتْلُو المُحْكَمَاتِ مُنِيبِ </|bsep|> <|bsep|> رؤوفٍ على الأدنى غليظٍ على العدا <|vsep|> أخي ثقة ٍ في النائباتِ نجيبِ </|bsep|> </|psep|> |
تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ | 5الطويل
| [
"تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ",
"تهمُّ هوادي نجمهِ أن تصوبا",
"أبيتُ أراعيها كأنيموكلٌ",
"بها لا أُريدُ النّوْمَ حَتّى تَغَيّبَا",
"ذا غارَ منها كوكبٌ بعدَ كوكبٍ",
"تُرَاقِبُ عَيْني خِرَ اللَّيلِ كَوْكبا",
"غَوَائِرُ تَتْرَى من نجُومٍ تَخَالُها",
"مَعَ الصّبْحِ تَتْلُوها زَوَاحِفَ لُغَّبا",
"أخَافُ مُفَاجَاة َ الفِرَاقِ بِبَغْتَة ٍ",
"وصرفَ النوى من أن تشتّ وتشعبا",
"وأيقنتُ لما قوضَ الحيُّ خيمهمْ",
"بِرَوْعاتِ بَيْنٍ تَترُك الرّأسَ أشْيَبَا",
"وَأسْمَعَكَ الدّاعي الفَصِيحُ بفُرْقَة ٍ",
"وقدْ جَنَحَتْ شمسُ النّهارِ لِتَغْرُبا",
"وَبيّنَ في صَوْتِ الغُرَابِ اغتِرَابُهُمْ",
"عَشِيّة َ أوْفَى غُصْنَ بانٍ فَطَرّبَا",
"وَفي الطّيرِ بالعَلْيَاءِ ذ عَرَضَتْ لَنَا",
"وَمَا الطّيرُ لاّ أن تَمُرّ وَتَنْعَبَا",
"وكِدتُ غَداة َ البعينِ يَغْلِبُني الهوَى ",
"أُعَالِجُ نَفْسي أنْ أقُومَ فأرْكَبَا",
"وكيفَ ولا ينسى التصابيَ بعدما",
"تجاوَزَ رَأسَ الأرْبَعينَ وَجَرّبَا",
"وقدْ بَانَ ما يأتي من الأمرِ واكْتَسَتْ",
"مَفَارِقُهُ لَوْناً مِنَ الشّيْبِ مُغْرَبا",
"أتجمعُ شوقاً ن تراختْ بها النوى",
"وصداً ذا ما أسقبتْ وتجنبا",
"ذا أنبتّ أسبابُ الهوى وتصدعتْ",
"عَصَا البَينِ لم تسطِعْ لِشعثَاءَ مَطْلَبا",
"وكيْفَ تَصَدّي المرْءِ ذي اللبّ للصِّبَا",
"وَلَيْسَ بمَعْذُورٍ ذا ما تَطَرَّبَا",
"أطيلُ اجتناباً عنهمُ غيرَ بغضة ٍ",
"وَلكِنّ بُقْيَا رَهْبَة ٍ وَتَصَحُّبَا",
"ألا لا أرَى جاراً يُعلِّلُ نَفْسَهُ",
"مطاعاً ولا جاراً لشعثاءَ معتبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12800&r=&rc=4 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ <|vsep|> تهمُّ هوادي نجمهِ أن تصوبا </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أراعيها كأنيموكلٌ <|vsep|> بها لا أُريدُ النّوْمَ حَتّى تَغَيّبَا </|bsep|> <|bsep|> ذا غارَ منها كوكبٌ بعدَ كوكبٍ <|vsep|> تُرَاقِبُ عَيْني خِرَ اللَّيلِ كَوْكبا </|bsep|> <|bsep|> غَوَائِرُ تَتْرَى من نجُومٍ تَخَالُها <|vsep|> مَعَ الصّبْحِ تَتْلُوها زَوَاحِفَ لُغَّبا </|bsep|> <|bsep|> أخَافُ مُفَاجَاة َ الفِرَاقِ بِبَغْتَة ٍ <|vsep|> وصرفَ النوى من أن تشتّ وتشعبا </|bsep|> <|bsep|> وأيقنتُ لما قوضَ الحيُّ خيمهمْ <|vsep|> بِرَوْعاتِ بَيْنٍ تَترُك الرّأسَ أشْيَبَا </|bsep|> <|bsep|> وَأسْمَعَكَ الدّاعي الفَصِيحُ بفُرْقَة ٍ <|vsep|> وقدْ جَنَحَتْ شمسُ النّهارِ لِتَغْرُبا </|bsep|> <|bsep|> وَبيّنَ في صَوْتِ الغُرَابِ اغتِرَابُهُمْ <|vsep|> عَشِيّة َ أوْفَى غُصْنَ بانٍ فَطَرّبَا </|bsep|> <|bsep|> وَفي الطّيرِ بالعَلْيَاءِ ذ عَرَضَتْ لَنَا <|vsep|> وَمَا الطّيرُ لاّ أن تَمُرّ وَتَنْعَبَا </|bsep|> <|bsep|> وكِدتُ غَداة َ البعينِ يَغْلِبُني الهوَى <|vsep|> أُعَالِجُ نَفْسي أنْ أقُومَ فأرْكَبَا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ولا ينسى التصابيَ بعدما <|vsep|> تجاوَزَ رَأسَ الأرْبَعينَ وَجَرّبَا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ بَانَ ما يأتي من الأمرِ واكْتَسَتْ <|vsep|> مَفَارِقُهُ لَوْناً مِنَ الشّيْبِ مُغْرَبا </|bsep|> <|bsep|> أتجمعُ شوقاً ن تراختْ بها النوى <|vsep|> وصداً ذا ما أسقبتْ وتجنبا </|bsep|> <|bsep|> ذا أنبتّ أسبابُ الهوى وتصدعتْ <|vsep|> عَصَا البَينِ لم تسطِعْ لِشعثَاءَ مَطْلَبا </|bsep|> <|bsep|> وكيْفَ تَصَدّي المرْءِ ذي اللبّ للصِّبَا <|vsep|> وَلَيْسَ بمَعْذُورٍ ذا ما تَطَرَّبَا </|bsep|> <|bsep|> أطيلُ اجتناباً عنهمُ غيرَ بغضة ٍ <|vsep|> وَلكِنّ بُقْيَا رَهْبَة ٍ وَتَصَحُّبَا </|bsep|> </|psep|> |
قالتْ لهً يوماً تخاطبهُ | 6الكامل
| [
"قالتْ لهً يوماً تخاطبهُ",
"نُفُجُ الحَقِيبَة ِ غَادَة ُ الصُّلْبِ",
"أما الوسامة ُ والمروءة ُ أوْ",
"رَأيُ الرّجالِ فقدْ بداء حَسْبي",
"فوددتُ أنكَ لوْ تخبرنا",
"منْ والداكَ ومنصبُ الشعبِ",
"فَضَحِكْتُ ثمّ رَفَعْتُ مُتّصِلاً",
"صَوْتي أوَانَ المَنْطِقِ الشَّغْبِ",
"جَدّي أبُو لَيْلَى وَوَالِدُهُ",
"عَمْرُوٌ وأخْوَالي بَنُو كَعْبِ",
"وأنا منَ القومِ الذينَ ذا",
"أزَمَ الشّتاءُ مُحالِفَ الجَدْبِ",
"أعْطَى ذَوُو الأموَال مُعسِرَهُم",
"والضَّارِبِينَ بمَوْطِنِ الرُّعْبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12806&r=&rc=10 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ لهً يوماً تخاطبهُ <|vsep|> نُفُجُ الحَقِيبَة ِ غَادَة ُ الصُّلْبِ </|bsep|> <|bsep|> أما الوسامة ُ والمروءة ُ أوْ <|vsep|> رَأيُ الرّجالِ فقدْ بداء حَسْبي </|bsep|> <|bsep|> فوددتُ أنكَ لوْ تخبرنا <|vsep|> منْ والداكَ ومنصبُ الشعبِ </|bsep|> <|bsep|> فَضَحِكْتُ ثمّ رَفَعْتُ مُتّصِلاً <|vsep|> صَوْتي أوَانَ المَنْطِقِ الشَّغْبِ </|bsep|> <|bsep|> جَدّي أبُو لَيْلَى وَوَالِدُهُ <|vsep|> عَمْرُوٌ وأخْوَالي بَنُو كَعْبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا منَ القومِ الذينَ ذا <|vsep|> أزَمَ الشّتاءُ مُحالِفَ الجَدْبِ </|bsep|> </|psep|> |
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، | 16الوافر
| [
"عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ",
"لى عذراءَ منزلها خلاءُ",
"دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ",
"تعفيها الروامسُ والسماءُ",
"وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ",
"خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ",
"فدعْ هذا ولكن منْ لطيفٍ",
"يُؤرّقُني ذا ذَهَبَ العِشاءُ",
"لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ",
"فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ",
"كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ",
"يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ",
"عَلى أنْيَابهَا أوْ طَعْمَ غَضٍّ",
"منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ",
"ذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً",
"فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ",
"نُوَلّيَها المَلامَة َ نْ ألِمْنَا",
"ذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ",
"ونشربها فتتركنا ملوكاً",
"وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ",
"عَدِمْنَا خَيْلَنا نْ لم تَرَوْهَا",
"تُثِيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُها كَدَاءُ",
"يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ",
"عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ",
"تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ",
"تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ",
"فما تعرضوا عنا اعتمرنا",
"وكانَ الفَتْحُ وانْكَشَفَ الغِطاءُ",
"ولا فاصبروا لجلادِ يومٍ",
"يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ",
"وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا",
"وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ",
"وَقَالَ اللَّهُ قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً",
"يقولُ الحقَّ نْ نفعَ البلاءُ",
"شَهِدْتُ بِهِ فَقُومُوا صَدِّقُوهُ",
"فقلتمْ لا نقومُ ولا نشاءُ",
"وَقَالَ اللَّهُ قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً",
"همُ الأنصارُ عرضتها اللقاءُ",
"لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ",
"سِبابٌ أوْ قِتَالٌ أوْ هِجاءُ",
"فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا",
"ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ",
"ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني",
"فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ",
"وأن سيوفنا تركتك عبدا",
"وعبد الدار سادتها الماء",
"كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ",
"تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ",
"هجوتَ محمداً فأجبتُ عنهُ",
"وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ",
"أتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ",
"فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ",
"هجوتَ مباركاً براً حنيفاً",
"أمينَ اللهِ شيمتهُ الوفاءُ",
"فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ",
"ويمدحهُ وينصرهُ سواءُ",
"فَنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي",
"لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ",
"فما تثقفنّ بنو لؤيٍ",
"جُذَيْمَة َ نّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ",
"أولئكَ معشرٌ نصروا علينا",
"ففي أظفارنا منهمْ دماءُ",
"وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ",
"وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ",
"لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ",
"وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12796&r=&rc=0 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ <|vsep|> لى عذراءَ منزلها خلاءُ </|bsep|> <|bsep|> دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ <|vsep|> تعفيها الروامسُ والسماءُ </|bsep|> <|bsep|> وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ <|vsep|> خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فدعْ هذا ولكن منْ لطيفٍ <|vsep|> يُؤرّقُني ذا ذَهَبَ العِشاءُ </|bsep|> <|bsep|> لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ <|vsep|> فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ <|vsep|> يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أنْيَابهَا أوْ طَعْمَ غَضٍّ <|vsep|> منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً <|vsep|> فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ </|bsep|> <|bsep|> نُوَلّيَها المَلامَة َ نْ ألِمْنَا <|vsep|> ذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ </|bsep|> <|bsep|> ونشربها فتتركنا ملوكاً <|vsep|> وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ </|bsep|> <|bsep|> عَدِمْنَا خَيْلَنا نْ لم تَرَوْهَا <|vsep|> تُثِيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُها كَدَاءُ </|bsep|> <|bsep|> يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ <|vsep|> عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ </|bsep|> <|bsep|> تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ <|vsep|> تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ </|bsep|> <|bsep|> فما تعرضوا عنا اعتمرنا <|vsep|> وكانَ الفَتْحُ وانْكَشَفَ الغِطاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولا فاصبروا لجلادِ يومٍ <|vsep|> يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا <|vsep|> وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَ اللَّهُ قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً <|vsep|> يقولُ الحقَّ نْ نفعَ البلاءُ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدْتُ بِهِ فَقُومُوا صَدِّقُوهُ <|vsep|> فقلتمْ لا نقومُ ولا نشاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَ اللَّهُ قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً <|vsep|> همُ الأنصارُ عرضتها اللقاءُ </|bsep|> <|bsep|> لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ <|vsep|> سِبابٌ أوْ قِتَالٌ أوْ هِجاءُ </|bsep|> <|bsep|> فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا <|vsep|> ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ </|bsep|> <|bsep|> ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني <|vsep|> فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ </|bsep|> <|bsep|> وأن سيوفنا تركتك عبدا <|vsep|> وعبد الدار سادتها الماء </|bsep|> <|bsep|> كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ <|vsep|> تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> هجوتَ محمداً فأجبتُ عنهُ <|vsep|> وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ </|bsep|> <|bsep|> أتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ <|vsep|> فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ </|bsep|> <|bsep|> هجوتَ مباركاً براً حنيفاً <|vsep|> أمينَ اللهِ شيمتهُ الوفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ <|vsep|> ويمدحهُ وينصرهُ سواءُ </|bsep|> <|bsep|> فَنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي <|vsep|> لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ </|bsep|> <|bsep|> فما تثقفنّ بنو لؤيٍ <|vsep|> جُذَيْمَة َ نّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ معشرٌ نصروا علينا <|vsep|> ففي أظفارنا منهمْ دماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ <|vsep|> وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ </|bsep|> </|psep|> |
إنّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَة | 0البسيط
| [
"نّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَة ٍ",
"لَوْ كَانَ للحارِثِ الجَفْنيّ أصْحَابُ",
"مِن جِذمِ غَسّانَ مُسْتَرْخٍ حمائلُهُمْ",
"لا يغبقونَ من المعزى ذا بوا",
"وَلا يُذَادُونَ مُحْمَرَّاً عُيُونُهُمُ",
"ذا تحضرَ عندَ الماجدِ البابُ",
"كانُوا ذا حضَرُوا شِيبَ العُقارُ لهمْ",
"وَطِيفَ فِيهمْ بأكْوَاسٍ وأكْوَابِ",
"ذاً لبُوا جميعاً أوْ لكانَ لَهُمْ",
"أسْرَى منَ القَوْمِ أوْ قَتْلَى وأسلابُ",
"لجالدوا حيثُ كان الموتُ أدركهمْ",
"حتى يثوبوا لهم أسرى وأسلابُ",
"لكِنّه نّما لاقَى بمأشَبَة ٍ",
"ليسَ لهمْ عنْدَ يوْم البأسِ أحْسابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12805&r=&rc=9 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَة ٍ <|vsep|> لَوْ كَانَ للحارِثِ الجَفْنيّ أصْحَابُ </|bsep|> <|bsep|> مِن جِذمِ غَسّانَ مُسْتَرْخٍ حمائلُهُمْ <|vsep|> لا يغبقونَ من المعزى ذا بوا </|bsep|> <|bsep|> وَلا يُذَادُونَ مُحْمَرَّاً عُيُونُهُمُ <|vsep|> ذا تحضرَ عندَ الماجدِ البابُ </|bsep|> <|bsep|> كانُوا ذا حضَرُوا شِيبَ العُقارُ لهمْ <|vsep|> وَطِيفَ فِيهمْ بأكْوَاسٍ وأكْوَابِ </|bsep|> <|bsep|> ذاً لبُوا جميعاً أوْ لكانَ لَهُمْ <|vsep|> أسْرَى منَ القَوْمِ أوْ قَتْلَى وأسلابُ </|bsep|> <|bsep|> لجالدوا حيثُ كان الموتُ أدركهمْ <|vsep|> حتى يثوبوا لهم أسرى وأسلابُ </|bsep|> </|psep|> |
قَدْ تَعَفّى بَعْدَنا عاذِبُ | 10المديد
| [
"قَدْ تَعَفّى بَعْدَنا عاذِبُ",
"مَا بهِ بَادَ وَلا قَارِبُ",
"غَيّرَتْهُ الرّيحُ تَسْفي بِهِ",
"وَهَزيمٌ رَعْدُهُ وَاصِبُ",
"وَلَقَدْ كانَتْ تَكُونُ بِهِ",
"طفلة ٌممكورة ٌ كاعبُ",
"وَكّلَتْ قَلبي بِذِكْرَتِهَا",
"فالهوى لي فادحٌ غالبُ",
"ليسَ لي منها مؤاسٍ ولا",
"بُدَّ ممّا يَجْلُبُ الجالِبُ",
"وكأنّي حينَ أذْكُرُهَا",
"مِنْ حُمَيّا قَهْوَة ٍ شَارِبُ",
"أكَعَهْدي هَضْبُ ذي نَفَرٍ",
"فَلِوَى الأعْرَافِ فالضّارِبُ",
"فَلِوَى الخُرْبَة ِ ذْ أهْلُنَا",
"كلَّ ممسى ً سامرٌ لاعبُ",
"فابْكِ ما شِئْتَ على ما انْقَضَى ",
"كلُّ وصلٍ منقضٍ ذاهبُ",
"لَوْ يَرُدّ الدّمْعُ شَيْئاً لَقَدُ",
"ردّ شيئاً دمعكَ الساكبُ",
"لم تكنْ سعدى لتنصفني",
"قلما ينصفني الصاحبُ",
"كأخٍ لي لا أعاتبهُ",
"وبما يستكثرُ العاتبُ",
"حَدّثَ الشّاهِدُ مِنْ قَوْلِهِ",
"بالذي يخفي لنا الغائبُ",
"وَبَدَتْ مِنْهُ مُزَمَّلَة ٌ",
"حلمهُ في غيها ذاهبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12807&r=&rc=11 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ تَعَفّى بَعْدَنا عاذِبُ <|vsep|> مَا بهِ بَادَ وَلا قَارِبُ </|bsep|> <|bsep|> غَيّرَتْهُ الرّيحُ تَسْفي بِهِ <|vsep|> وَهَزيمٌ رَعْدُهُ وَاصِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ كانَتْ تَكُونُ بِهِ <|vsep|> طفلة ٌممكورة ٌ كاعبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكّلَتْ قَلبي بِذِكْرَتِهَا <|vsep|> فالهوى لي فادحٌ غالبُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لي منها مؤاسٍ ولا <|vsep|> بُدَّ ممّا يَجْلُبُ الجالِبُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّي حينَ أذْكُرُهَا <|vsep|> مِنْ حُمَيّا قَهْوَة ٍ شَارِبُ </|bsep|> <|bsep|> أكَعَهْدي هَضْبُ ذي نَفَرٍ <|vsep|> فَلِوَى الأعْرَافِ فالضّارِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِوَى الخُرْبَة ِ ذْ أهْلُنَا <|vsep|> كلَّ ممسى ً سامرٌ لاعبُ </|bsep|> <|bsep|> فابْكِ ما شِئْتَ على ما انْقَضَى <|vsep|> كلُّ وصلٍ منقضٍ ذاهبُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ يَرُدّ الدّمْعُ شَيْئاً لَقَدُ <|vsep|> ردّ شيئاً دمعكَ الساكبُ </|bsep|> <|bsep|> لم تكنْ سعدى لتنصفني <|vsep|> قلما ينصفني الصاحبُ </|bsep|> <|bsep|> كأخٍ لي لا أعاتبهُ <|vsep|> وبما يستكثرُ العاتبُ </|bsep|> <|bsep|> حَدّثَ الشّاهِدُ مِنْ قَوْلِهِ <|vsep|> بالذي يخفي لنا الغائبُ </|bsep|> </|psep|> |
هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ، يبابِ | 6الكامل
| [
"هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ يبابِ",
"متكلكٌ لمسائلٍ بجوابِ",
"ولَقَدْ رَأيْتُ بِهَا الحُلولَ يَزِينُهُمْ",
"بِيضُ الوُجُوهِ ثَوَاقِبُ الأحْسَابِ",
"فدعِ الديارَ وذكرَ كلّ خريدة ٍ",
"بَيْضَاءَ نِسَة ِ الحدِيثِ كَعَابِ",
"واشْكُ الهُمُومَ لى اللهِ وَمَا تَرَى",
"مِنْ مَعْشَرٍ مُتَألَبِينَ غِضَابِ",
"أمُّوا بِغَزْوِهِمِ الرّسُولَ وألّبُوا",
"أهْلَ القُرَى وَبَوَادِيَ الأعْرَابِ",
"جَيْشٌ عُيَيْنَة ُ وَابنُ حَرْبٍ فيهِم",
"متخمطينَ بحلبة ِ الأحزابِ",
"حتّى ذا وَرَدُوا المَدينة َ وارتَجَوْا",
"قَتْلَ النّبيّ وَمَغْنَمَ الأسْلابِ",
"وَغَدَوْا عَلَيْنَا قَادِرِينَ بأيْدِهِمْ",
"ردوا بغيظهمِ على الأعقابِ",
"بهُبُوبِ مُعصِفَة ٍ تُفَرِّقُ جَمْعَهُمْ",
"وجنودِ ربكَ سيدِ الأربابِ",
"وكفى اللهُ المؤمنينَ قتالهمْ",
"وَأثَابَهُمْ في الأجْرِ خَيْرَ ثَوَابِ",
"مِنْ بَعدِ ما قَنَطوا فَفَرّجَ عَنهُمُ",
"تنزيلُ نصّ مليكنا الوهابِ",
"وَأقَرَّ عَيْنَ مُحَمّدٍ وَصِحابِهِ",
"وأذلَّ كلَّ مكذبٍ مرتابِ",
"مُسْتَشْعِرٍ لِلْكُفْرِ دونَ ثِيابِهِ",
"والكفرُ ليسَ بطاهرِ الأثوابِ",
"عَلِقَ الشّقَاءُ بِقَلْبِهِ فَأرَانَهُ",
"في الكُفْرِ خِرَ هذِهِ الأحْقَاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12798&r=&rc=2 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ يبابِ <|vsep|> متكلكٌ لمسائلٍ بجوابِ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ رَأيْتُ بِهَا الحُلولَ يَزِينُهُمْ <|vsep|> بِيضُ الوُجُوهِ ثَوَاقِبُ الأحْسَابِ </|bsep|> <|bsep|> فدعِ الديارَ وذكرَ كلّ خريدة ٍ <|vsep|> بَيْضَاءَ نِسَة ِ الحدِيثِ كَعَابِ </|bsep|> <|bsep|> واشْكُ الهُمُومَ لى اللهِ وَمَا تَرَى <|vsep|> مِنْ مَعْشَرٍ مُتَألَبِينَ غِضَابِ </|bsep|> <|bsep|> أمُّوا بِغَزْوِهِمِ الرّسُولَ وألّبُوا <|vsep|> أهْلَ القُرَى وَبَوَادِيَ الأعْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> جَيْشٌ عُيَيْنَة ُ وَابنُ حَرْبٍ فيهِم <|vsep|> متخمطينَ بحلبة ِ الأحزابِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا وَرَدُوا المَدينة َ وارتَجَوْا <|vsep|> قَتْلَ النّبيّ وَمَغْنَمَ الأسْلابِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَوْا عَلَيْنَا قَادِرِينَ بأيْدِهِمْ <|vsep|> ردوا بغيظهمِ على الأعقابِ </|bsep|> <|bsep|> بهُبُوبِ مُعصِفَة ٍ تُفَرِّقُ جَمْعَهُمْ <|vsep|> وجنودِ ربكَ سيدِ الأربابِ </|bsep|> <|bsep|> وكفى اللهُ المؤمنينَ قتالهمْ <|vsep|> وَأثَابَهُمْ في الأجْرِ خَيْرَ ثَوَابِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعدِ ما قَنَطوا فَفَرّجَ عَنهُمُ <|vsep|> تنزيلُ نصّ مليكنا الوهابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأقَرَّ عَيْنَ مُحَمّدٍ وَصِحابِهِ <|vsep|> وأذلَّ كلَّ مكذبٍ مرتابِ </|bsep|> <|bsep|> مُسْتَشْعِرٍ لِلْكُفْرِ دونَ ثِيابِهِ <|vsep|> والكفرُ ليسَ بطاهرِ الأثوابِ </|bsep|> </|psep|> |
إن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خالية ً | 0البسيط
| [
"ن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خالية ً",
"بابٌ صَريعٌ وَبابٌ مُخرَقٌ خَرِبُ",
"فقَدْ يُصَادِفُ بَاغي الخيرِ حاجَتَهُ",
"فِيها ويَأوي ليها الذِّكرُ والحَسَبُ",
"يا أيّها النّاسُ أبْدُوا ذَاتَ أنفسِكُمْ",
"لا يَسْتَوِي الصّدقُ عندَ اللَّهِ والكذِبُ",
"لا تنيبوا لأمرِ اللهِ تعترفوا",
"بغارة ٍ عصبٍ منْ خلفها عصبُ",
"فيهمْ حبيبٌ شهابُ الحربِ يقدمهمْ",
"مستلئماً قدْ بدا في وجههِ الغضبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12801&r=&rc=5 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خالية ً <|vsep|> بابٌ صَريعٌ وَبابٌ مُخرَقٌ خَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> فقَدْ يُصَادِفُ بَاغي الخيرِ حاجَتَهُ <|vsep|> فِيها ويَأوي ليها الذِّكرُ والحَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيّها النّاسُ أبْدُوا ذَاتَ أنفسِكُمْ <|vsep|> لا يَسْتَوِي الصّدقُ عندَ اللَّهِ والكذِبُ </|bsep|> <|bsep|> لا تنيبوا لأمرِ اللهِ تعترفوا <|vsep|> بغارة ٍ عصبٍ منْ خلفها عصبُ </|bsep|> </|psep|> |
وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ | 5الطويل
| [
"وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ",
"رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابها",
"بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا سُيُوفَهُمْ",
"بِحَقٍّ وقَتْلَى لمْ تُجَنّ ثِيَابُها",
"فيا ليتَ شِعْري هلْ تَنالَنّ نُصْرَتي",
"سُهَيْلَ بن عَمْروٍ وخزُها وعِقَابُها",
"وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ استهِ",
"فهذا أوانُ الحربِ شدّ عصابها",
"فلا تأمننا يا ابنَ أمِّ مجالدٍ",
"ذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ نَابُها",
"وَلَوْ شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصَابَة ٌ",
"لهانَ علينا يومَ ذاكَ ضرابها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12810&r=&rc=14 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ <|vsep|> رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابها </|bsep|> <|bsep|> بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا سُيُوفَهُمْ <|vsep|> بِحَقٍّ وقَتْلَى لمْ تُجَنّ ثِيَابُها </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ شِعْري هلْ تَنالَنّ نُصْرَتي <|vsep|> سُهَيْلَ بن عَمْروٍ وخزُها وعِقَابُها </|bsep|> <|bsep|> وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ استهِ <|vsep|> فهذا أوانُ الحربِ شدّ عصابها </|bsep|> <|bsep|> فلا تأمننا يا ابنَ أمِّ مجالدٍ <|vsep|> ذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ نَابُها </|bsep|> </|psep|> |
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني | 16الوافر
| [
"وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني",
"وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ",
"خلقتَ مبرءاً منْ كلّ عيبٍ",
"كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12797&r=&rc=1 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني <|vsep|> وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ </|bsep|> </|psep|> |
عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ | 16الوافر
| [
"عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ",
"كخطّ الوحيِ في الرقّ القشيبِ",
"تعاورها الرياحُ وكلُّ جونٍ",
"مِنَ الوَسْمِيّ مُنْهَمِرٍ سَكُوبِ",
"فأمْسَى رَسْمُها خَلَقاً وأمْسَتْ",
"يَبَاباً بَعْدَ سَاكِنِها الحَبيبِ",
"فَدَعْ عَنكَ التذكّرَ كلَّ يومٍ",
"وَرُدَّ حَرارة َ الصّدْرِ الكَئيبِ",
"وَخَبّرْ بالّذي لا عَيْبَ فيهِ",
"بصدقٍ غيرِ خبارِ الكذوبِ",
"بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَدَاة َ بَدْرٍ",
"لنا في المشركينَ منَ النصيبِ",
"غداة َ كأنّ جمعهمُ حراءٌ",
"بَدَتْ أرْكَانُهُ جِنْحَ الغُرُوبِ",
"فَوَافَيْنَاهُمُ مِنّا بِجَمْعٍ",
"كَأُسْدِ الغابِ مُرْدانٍ وَشِيبِ",
"أمَامَ مُحَمّدٍ قَدْ زَرُوهُ",
"عَلى الأعْدَاءِ في وهج الحُروبِ",
"بأيديهمْ صوارمُ مرهفاتٌ",
"وكلُّ مجربٍ خاظي الكعوبِ",
"بنو الأوسِ الغطارفُ زرتها",
"بَنُو النّجّارِ في الدّين الصّلِيبِ",
"فغادرنا أبا جهلٍ صريعاً",
"وعتبة َ قدْ تركنا بالجبوبِ",
"وشيبة َ قدْ تركنا في رجالٍ",
"ذوي حسبٍ ذا نسبوا نسيبِ",
"يناديهمْ رسولُ اللهِ لما",
"قذفناهمْ كباكبَ في القليبِ",
"ألمْ تَجِدُو حديثي كانَ حَقَّاً",
"وأمرُ اللهِ يأخذُ بالقلوبِ",
"فَما نَطَقُوا ولَو نَطَقوا لَقالوا",
"صَدَقْتَ وكُنْتَ ذا رَأيٍ مُصِيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12799&r=&rc=3 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ <|vsep|> كخطّ الوحيِ في الرقّ القشيبِ </|bsep|> <|bsep|> تعاورها الرياحُ وكلُّ جونٍ <|vsep|> مِنَ الوَسْمِيّ مُنْهَمِرٍ سَكُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فأمْسَى رَسْمُها خَلَقاً وأمْسَتْ <|vsep|> يَبَاباً بَعْدَ سَاكِنِها الحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ عَنكَ التذكّرَ كلَّ يومٍ <|vsep|> وَرُدَّ حَرارة َ الصّدْرِ الكَئيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَبّرْ بالّذي لا عَيْبَ فيهِ <|vsep|> بصدقٍ غيرِ خبارِ الكذوبِ </|bsep|> <|bsep|> بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَدَاة َ بَدْرٍ <|vsep|> لنا في المشركينَ منَ النصيبِ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ كأنّ جمعهمُ حراءٌ <|vsep|> بَدَتْ أرْكَانُهُ جِنْحَ الغُرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَافَيْنَاهُمُ مِنّا بِجَمْعٍ <|vsep|> كَأُسْدِ الغابِ مُرْدانٍ وَشِيبِ </|bsep|> <|bsep|> أمَامَ مُحَمّدٍ قَدْ زَرُوهُ <|vsep|> عَلى الأعْدَاءِ في وهج الحُروبِ </|bsep|> <|bsep|> بأيديهمْ صوارمُ مرهفاتٌ <|vsep|> وكلُّ مجربٍ خاظي الكعوبِ </|bsep|> <|bsep|> بنو الأوسِ الغطارفُ زرتها <|vsep|> بَنُو النّجّارِ في الدّين الصّلِيبِ </|bsep|> <|bsep|> فغادرنا أبا جهلٍ صريعاً <|vsep|> وعتبة َ قدْ تركنا بالجبوبِ </|bsep|> <|bsep|> وشيبة َ قدْ تركنا في رجالٍ <|vsep|> ذوي حسبٍ ذا نسبوا نسيبِ </|bsep|> <|bsep|> يناديهمْ رسولُ اللهِ لما <|vsep|> قذفناهمْ كباكبَ في القليبِ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ تَجِدُو حديثي كانَ حَقَّاً <|vsep|> وأمرُ اللهِ يأخذُ بالقلوبِ </|bsep|> </|psep|> |
إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، كأنّهُمْ | 5الطويل
| [
"ذَا عَضَلٌ سِيقَتْ لَيْنا كأنّهُمْ",
"جِدايَة ُ شِرْكٍ مُعلَماتُ الحواجِبِ",
"أقَمْنَا لكُمْ طَعْناً مُبيراً مُنَكِّلاً",
"وحزناكمُ بالضربِ من كلّ جانبِ",
"ولولا لواءُ الحارثية ِ أصبحوا",
"يُباعونَ في الأسواقِ بَيْعَ الجَلائِبِ",
"يمصونَ أرصافَ السهامِ كأنهمْ",
"ذا هَبَطُوا سَهْلاً وِبَارٌ شَوَازِبُ",
"نُفَجّيءُ عَنّا النُّاسَ حتّى كأنّما",
"يلفحهمْ جمرٌ من النارِ ثاقبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12803&r=&rc=7 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَا عَضَلٌ سِيقَتْ لَيْنا كأنّهُمْ <|vsep|> جِدايَة ُ شِرْكٍ مُعلَماتُ الحواجِبِ </|bsep|> <|bsep|> أقَمْنَا لكُمْ طَعْناً مُبيراً مُنَكِّلاً <|vsep|> وحزناكمُ بالضربِ من كلّ جانبِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا لواءُ الحارثية ِ أصبحوا <|vsep|> يُباعونَ في الأسواقِ بَيْعَ الجَلائِبِ </|bsep|> <|bsep|> يمصونَ أرصافَ السهامِ كأنهمْ <|vsep|> ذا هَبَطُوا سَهْلاً وِبَارٌ شَوَازِبُ </|bsep|> </|psep|> |
صَلّى الإلهُ على الّذِينَ تَتَابَعُوا | 6الكامل
| [
"صَلّى اللهُ على الّذِينَ تَتَابَعُوا",
"يَوْمَ الرّجِيعِ فأُكْرِمُوا وأُثِيبوا",
"رأسُ الكتيبة ِ مرثدٌ وأميرهمْ",
"ابنُ البكيرِ أمامهمْ وخبيبُ",
"وابنٌ لطارق وابنُ دثنة فيهمِ",
"وافاهُ ثمّ حمامهُ المكتوبُ",
"مَنَعَ المَقَادَة َ أنْ ينَالوا ظَهْرَهُ",
"حتى يجالدَ نهُ لنجيبُ",
"والعاصمُ المقتولُ عندَ رجيعهمْ",
"كسبَ المعالي نهُ لكسوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12804&r=&rc=8 | حسان بن ثابت | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَلّى اللهُ على الّذِينَ تَتَابَعُوا <|vsep|> يَوْمَ الرّجِيعِ فأُكْرِمُوا وأُثِيبوا </|bsep|> <|bsep|> رأسُ الكتيبة ِ مرثدٌ وأميرهمْ <|vsep|> ابنُ البكيرِ أمامهمْ وخبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وابنٌ لطارق وابنُ دثنة فيهمِ <|vsep|> وافاهُ ثمّ حمامهُ المكتوبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنَعَ المَقَادَة َ أنْ ينَالوا ظَهْرَهُ <|vsep|> حتى يجالدَ نهُ لنجيبُ </|bsep|> </|psep|> |
فلامنجو | 14النثر
| [
"قبقابانِ خشبيَّانِ يَهزّانِ رتاجَ الغيبِ",
"ويجتازانِ على صَهْوةِ موّالٍ",
"صحراءَ الكونِ",
"ويمتدانِ كغصنَيْنِ اقْتطعا مِنْ شجرةِ الأوقاتِ",
"على أطلسِ هذا التاريخِ المكسورِ كمثلِ شظايا حائرةٍ",
"وعلى بلّورِ الوطنِ الصاعدِ من حَدْوِ البدويّينِ لى رجْفةِ جيتارِ أسبانيٍّ",
"كمثلِ نديمَيْنِ يبتدئانِ طقوسَ السهرةِ",
"مع عاشقتَيْنِ صاخبتَيْنِ",
"رسولانِ يجيئانِ لنا مِنْ لهةِ الطينِ على قبقابَيْنِ خشبيّيْنِ",
"بُراقَيْنِ مِن الدفْقِ المتقطِّعِ",
"مِن فورةِ لحظاتٍ تمتزجُ بالهِ وبالشطحِ",
"كما لو أنّ نشيجَ الأشياءِ هنا لا يتوقفُ",
"موسيقا تتسلّقُ جبالَ الأبديّةِ",
"كما لو أنَّ خيولاً تجري في يقاعٍ رجْراجٍ",
"تجري في هَتْكٍ ",
"فاتنةٌ بالثوبِ الأحمرِ مفتوحِ الكتفَيْنِ",
"وأسفلها غابةُ حُبٍّ",
"تتعرّى",
"فاضحةً أسرارَ العدمِ الخاوي",
"طقطقةٌ ممتزجةٌ في رحلةِ أصواتِ الجيتاراتِ",
"وهاتِ الحنجرةِ الغاطسةِ",
"في نهرٍ غجريٍّ يجري في مَهْلٍ",
"منحدراً مِنْ ذروةِ سلالاتٍ حتّى هاويةٍ يقظى في أقدامِ المنتثرينِ",
"على جغرافياتِ الله",
"طقطقةٌ تتهاوى تُسرعُ كالضوءِ",
"وتملأُ جرارَالوقتِ بخمرِالأحلامِ الحمراءِ",
"وللبؤساءِ",
"تُعمِّرُ سُكْنى لهمُ فوق غمامِ الحريّةِ هنا وهناكَ",
"فتشربُ كلُّ الأشياءِ معاً نخبَ الثورةِ ضدَّ اللاشيءِ المتوحّشِ",
"تتبادلُ نخبَ الألحانِ معاً",
"وتمارسُ في شَبَقٍ بهجتَها الذهبيّةْ",
"تنجبُ طفلاً ميتافيزيقيًّا مِنْ نيرانِ الرقصِ الأبديّةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86692&r=&rc=4 | عبدالله زهير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبقابانِ خشبيَّانِ يَهزّانِ رتاجَ الغيبِ <|vsep|> ويجتازانِ على صَهْوةِ موّالٍ </|bsep|> <|bsep|> صحراءَ الكونِ <|vsep|> ويمتدانِ كغصنَيْنِ اقْتطعا مِنْ شجرةِ الأوقاتِ </|bsep|> <|bsep|> على أطلسِ هذا التاريخِ المكسورِ كمثلِ شظايا حائرةٍ <|vsep|> وعلى بلّورِ الوطنِ الصاعدِ من حَدْوِ البدويّينِ لى رجْفةِ جيتارِ أسبانيٍّ </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ نديمَيْنِ يبتدئانِ طقوسَ السهرةِ <|vsep|> مع عاشقتَيْنِ صاخبتَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> رسولانِ يجيئانِ لنا مِنْ لهةِ الطينِ على قبقابَيْنِ خشبيّيْنِ <|vsep|> بُراقَيْنِ مِن الدفْقِ المتقطِّعِ </|bsep|> <|bsep|> مِن فورةِ لحظاتٍ تمتزجُ بالهِ وبالشطحِ <|vsep|> كما لو أنّ نشيجَ الأشياءِ هنا لا يتوقفُ </|bsep|> <|bsep|> موسيقا تتسلّقُ جبالَ الأبديّةِ <|vsep|> كما لو أنَّ خيولاً تجري في يقاعٍ رجْراجٍ </|bsep|> <|bsep|> تجري في هَتْكٍ <|vsep|> فاتنةٌ بالثوبِ الأحمرِ مفتوحِ الكتفَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> وأسفلها غابةُ حُبٍّ <|vsep|> تتعرّى </|bsep|> <|bsep|> فاضحةً أسرارَ العدمِ الخاوي <|vsep|> طقطقةٌ ممتزجةٌ في رحلةِ أصواتِ الجيتاراتِ </|bsep|> <|bsep|> وهاتِ الحنجرةِ الغاطسةِ <|vsep|> في نهرٍ غجريٍّ يجري في مَهْلٍ </|bsep|> <|bsep|> منحدراً مِنْ ذروةِ سلالاتٍ حتّى هاويةٍ يقظى في أقدامِ المنتثرينِ <|vsep|> على جغرافياتِ الله </|bsep|> <|bsep|> طقطقةٌ تتهاوى تُسرعُ كالضوءِ <|vsep|> وتملأُ جرارَالوقتِ بخمرِالأحلامِ الحمراءِ </|bsep|> <|bsep|> وللبؤساءِ <|vsep|> تُعمِّرُ سُكْنى لهمُ فوق غمامِ الحريّةِ هنا وهناكَ </|bsep|> <|bsep|> فتشربُ كلُّ الأشياءِ معاً نخبَ الثورةِ ضدَّ اللاشيءِ المتوحّشِ <|vsep|> تتبادلُ نخبَ الألحانِ معاً </|bsep|> </|psep|> |
رقصة غجريّة | 3الرمل
| [
"رقصَ الضوءُ على رقصتِها الجذلى",
"كما نافورةٌ نسيّةٌ",
"تزهو على سُمرةِ جسمٍ طازجِ الطينِ",
"في شهوتها القصوى امتزاجاتُ جنونٍ",
"وارتمتْ تسألُ سقفَ المسرحِ العطشانِ",
"هلْ كان حلمًا ضائعَ الوجهِ",
"أَهلْ كان سراباً أبديّا",
"رقصتْ شوقاً لى الله كنهرِ اللغةِ المخنوقِ",
"ذْ كان المدى يغفو ويستيقظُ",
"كالمفتونة السكرى تصبُّ النارَ في النارِ",
"وتستوقدُ وجْداً عربيّا",
"أهي الموجُ الذي يستنطقُ التاريخَ",
"يمشي فوق خيطَ السرِّ مسبوكاً بماء الحُسنِ",
"منداحاً على طرف النهاياتِ وأشواط البداياتِ",
"كأنَّ الجسمَ في ماهيّة الرقصاتِ مغزولٌ",
"ذا استكنهتَ سرَّ السِّحْرِفي أخلاطهِ",
"تلمحُ فوق الهودجِ النشوانِ وجهاً بدويّا",
"غرقتْ في المسرحِ الغجريِّ أسرارٌ",
"وبانتْ كالحكاياتِ الملوعةِ التفاصيلِ نهودٌ ناتئاتٌ",
"تلكم الأرواحُ بالجمر الخلاسيّ محناةً أياديها",
"رمادُ الحزنِ غطَّاها",
"وعرَّاها انشراحٌ",
"أَهي الخيلُ تلفُّ الكونَ في قافلةِ اليقاع",
"تجري في دمِ التاريخِ رقصاً غجريّا",
"ما أنا لا فمٌ مقطوعُ قال الخصرُخصرُ امرأةٍ غجريةِ العينينِ",
"واستوحشَ من أسمائهِ حبرُ المدى",
"أشياؤهُ تجنحُ أن تُقذفَ من بركانها الهائجِ",
"تشتاقُ لى أنْ تجعل اللاشيءَ في الأرضِ سؤالاً نبويّا",
"ثم راحَ الرقصُ يختطُّ نجومَ اللهِ",
"يقفو ويماهي أغنياتِ الغجرِ التينَ من مستقبلٍ عارٍ من الأوصافِ",
"هذا الوطنُ اليابس هذا الوطن المخضلُّ لا يعرف وجهي أشارتْ في نشيدٍ وردةٌ نسيّةٌ منبوذةٌ في صمتِها الجامحِ",
"وانهدّتْ سقوفُ اللغةِ المجنونةِ الأشياءِ في صمتٍ عليّا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86688&r=&rc=0 | عبدالله زهير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقصَ الضوءُ على رقصتِها الجذلى <|vsep|> كما نافورةٌ نسيّةٌ </|bsep|> <|bsep|> تزهو على سُمرةِ جسمٍ طازجِ الطينِ <|vsep|> في شهوتها القصوى امتزاجاتُ جنونٍ </|bsep|> <|bsep|> وارتمتْ تسألُ سقفَ المسرحِ العطشانِ <|vsep|> هلْ كان حلمًا ضائعَ الوجهِ </|bsep|> <|bsep|> أَهلْ كان سراباً أبديّا <|vsep|> رقصتْ شوقاً لى الله كنهرِ اللغةِ المخنوقِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ كان المدى يغفو ويستيقظُ <|vsep|> كالمفتونة السكرى تصبُّ النارَ في النارِ </|bsep|> <|bsep|> وتستوقدُ وجْداً عربيّا <|vsep|> أهي الموجُ الذي يستنطقُ التاريخَ </|bsep|> <|bsep|> يمشي فوق خيطَ السرِّ مسبوكاً بماء الحُسنِ <|vsep|> منداحاً على طرف النهاياتِ وأشواط البداياتِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الجسمَ في ماهيّة الرقصاتِ مغزولٌ <|vsep|> ذا استكنهتَ سرَّ السِّحْرِفي أخلاطهِ </|bsep|> <|bsep|> تلمحُ فوق الهودجِ النشوانِ وجهاً بدويّا <|vsep|> غرقتْ في المسرحِ الغجريِّ أسرارٌ </|bsep|> <|bsep|> وبانتْ كالحكاياتِ الملوعةِ التفاصيلِ نهودٌ ناتئاتٌ <|vsep|> تلكم الأرواحُ بالجمر الخلاسيّ محناةً أياديها </|bsep|> <|bsep|> رمادُ الحزنِ غطَّاها <|vsep|> وعرَّاها انشراحٌ </|bsep|> <|bsep|> أَهي الخيلُ تلفُّ الكونَ في قافلةِ اليقاع <|vsep|> تجري في دمِ التاريخِ رقصاً غجريّا </|bsep|> <|bsep|> ما أنا لا فمٌ مقطوعُ قال الخصرُخصرُ امرأةٍ غجريةِ العينينِ <|vsep|> واستوحشَ من أسمائهِ حبرُ المدى </|bsep|> <|bsep|> أشياؤهُ تجنحُ أن تُقذفَ من بركانها الهائجِ <|vsep|> تشتاقُ لى أنْ تجعل اللاشيءَ في الأرضِ سؤالاً نبويّا </|bsep|> <|bsep|> ثم راحَ الرقصُ يختطُّ نجومَ اللهِ <|vsep|> يقفو ويماهي أغنياتِ الغجرِ التينَ من مستقبلٍ عارٍ من الأوصافِ </|bsep|> </|psep|> |
أنا واللَه أصلح للمعالي | 16الوافر
| [
"أنا واللَه أصلح للمعالي",
"وأَمشي مشيتي وأتيهُ تيها",
"َأمكنُ عاشقي من صحن خدّي",
"وأعطي قُبلتي مَن يشتهيها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73325&r=&rc=8 | ولادة بنت المستكفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا واللَه أصلح للمعالي <|vsep|> وأَمشي مشيتي وأتيهُ تيها </|bsep|> </|psep|> |
زائري في ليلة صيف | 8المتقارب
| [
"لماذا رجعت حبيبي ليّ",
"و أيقظت جُرحا ً عميقا ً لديا",
"و فجرت كل حنين السنين",
"و شوقا ً تحجرَ في مقلتيا",
"فكيف تخون عهود الوفاء",
"و تفضحُ سرًّا دفينا ً خفيا",
"حبيبي نأينا و لوعة حب",
"تمادت لدَيْنا و جارَتْ عليا",
"وهاج الحنين بذكرى ليال",
"رشفنا زلال الغرام سويّا",
"نصلي بمحراب دنيا الهيام",
"ويُطْوَى الزمانُ بلُقْياك طيا",
"و تأخذنا سكرة من مدام",
"ترقرق فوق الثنايا نديا",
"لنصحوَ بعد انقضاء اللهيب",
"و قد عادت الروح شيا ً فشيا",
"ونحيا لى الملتقى بانتظار",
"و يسريَ نهرُ الوصال سريّا",
"و لكن أقدار هذا الزمان",
"تخبئ في الغيب أمرا ً عتيا",
"ليغدو كلانا رهين حياة",
"يخبئ جرحا ً و دمعا ًعصيا",
"وفي ذات يوم تلمست قربي",
"حنانا ً دفيئا ً و صوتا ً شجيا",
"يعانق كل مجامع روحي",
"فتسبح فوق مدار الثريا",
"فأشعر بالبشر ِ يغمر قلبي",
"ويملأ كلَّ الحنايا دويا",
"مددت يديّ لأنظر ماذا",
"فأبصرت روحك في راحتيا",
"فذابت جوارح نفسيَ لمّا",
"تسللت بين الضلوع نجيا",
"تعيد شجون ليال ِ الغرام",
"وتأتي كعهدك صبّا ً شقيا",
"ترقرق دمعيَ من فرط شوق ً",
"طفقت أجففه بيديا",
"ويصرخ عمري ببعدك حبي",
"لعمرك نيَّ ما عدت حيا",
"وعادت لى الرشد نفسيَ لمّا",
"رأيت الوسادة تغرق ريّا",
"لأصحوَ من حلم ليلة صيف",
"أعاد لي الزمان القصيا",
"ويرحل حلميَ من مقلتيّ",
"ويقضي الزمان بجورٍ عليا",
"فأيقنت أن حياتي هباء",
"بغير وصالك لم تَكُ شيا",
"وأسألُ روحيَ يا ذات روحي",
"لماذا حبيبي رجعت ليا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78646&r=&rc=17 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لماذا رجعت حبيبي ليّ <|vsep|> و أيقظت جُرحا ً عميقا ً لديا </|bsep|> <|bsep|> و فجرت كل حنين السنين <|vsep|> و شوقا ً تحجرَ في مقلتيا </|bsep|> <|bsep|> فكيف تخون عهود الوفاء <|vsep|> و تفضحُ سرًّا دفينا ً خفيا </|bsep|> <|bsep|> حبيبي نأينا و لوعة حب <|vsep|> تمادت لدَيْنا و جارَتْ عليا </|bsep|> <|bsep|> وهاج الحنين بذكرى ليال <|vsep|> رشفنا زلال الغرام سويّا </|bsep|> <|bsep|> نصلي بمحراب دنيا الهيام <|vsep|> ويُطْوَى الزمانُ بلُقْياك طيا </|bsep|> <|bsep|> و تأخذنا سكرة من مدام <|vsep|> ترقرق فوق الثنايا نديا </|bsep|> <|bsep|> لنصحوَ بعد انقضاء اللهيب <|vsep|> و قد عادت الروح شيا ً فشيا </|bsep|> <|bsep|> ونحيا لى الملتقى بانتظار <|vsep|> و يسريَ نهرُ الوصال سريّا </|bsep|> <|bsep|> و لكن أقدار هذا الزمان <|vsep|> تخبئ في الغيب أمرا ً عتيا </|bsep|> <|bsep|> ليغدو كلانا رهين حياة <|vsep|> يخبئ جرحا ً و دمعا ًعصيا </|bsep|> <|bsep|> وفي ذات يوم تلمست قربي <|vsep|> حنانا ً دفيئا ً و صوتا ً شجيا </|bsep|> <|bsep|> يعانق كل مجامع روحي <|vsep|> فتسبح فوق مدار الثريا </|bsep|> <|bsep|> فأشعر بالبشر ِ يغمر قلبي <|vsep|> ويملأ كلَّ الحنايا دويا </|bsep|> <|bsep|> مددت يديّ لأنظر ماذا <|vsep|> فأبصرت روحك في راحتيا </|bsep|> <|bsep|> فذابت جوارح نفسيَ لمّا <|vsep|> تسللت بين الضلوع نجيا </|bsep|> <|bsep|> تعيد شجون ليال ِ الغرام <|vsep|> وتأتي كعهدك صبّا ً شقيا </|bsep|> <|bsep|> ترقرق دمعيَ من فرط شوق ً <|vsep|> طفقت أجففه بيديا </|bsep|> <|bsep|> ويصرخ عمري ببعدك حبي <|vsep|> لعمرك نيَّ ما عدت حيا </|bsep|> <|bsep|> وعادت لى الرشد نفسيَ لمّا <|vsep|> رأيت الوسادة تغرق ريّا </|bsep|> <|bsep|> لأصحوَ من حلم ليلة صيف <|vsep|> أعاد لي الزمان القصيا </|bsep|> <|bsep|> ويرحل حلميَ من مقلتيّ <|vsep|> ويقضي الزمان بجورٍ عليا </|bsep|> <|bsep|> فأيقنت أن حياتي هباء <|vsep|> بغير وصالك لم تَكُ شيا </|bsep|> </|psep|> |
ماء هاجر | 3الرمل
| [
"الهوى قدرٌ علينا",
"جرحه نزف الخواطر",
"ما حسبناه سرابا",
"كان حقا ماءَ هاجر",
"ليس كذبا ما نراه",
"من أحاديث المشاعر",
"فاحذر الوهم اتقاءا",
"من حبيب أن يغادر",
"حسبك اليوم صريعا",
"بالهوى يا خير شاعر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78659&r=&rc=30 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الهوى قدرٌ علينا <|vsep|> جرحه نزف الخواطر </|bsep|> <|bsep|> ما حسبناه سرابا <|vsep|> كان حقا ماءَ هاجر </|bsep|> <|bsep|> ليس كذبا ما نراه <|vsep|> من أحاديث المشاعر </|bsep|> <|bsep|> فاحذر الوهم اتقاءا <|vsep|> من حبيب أن يغادر </|bsep|> </|psep|> |
حبيبتي أرن | 6الكامل
| [
"عيناكِ ما عيناكِ يا زهر الندى",
"طلالة الأمواج في الشطنِ ِ",
"أرنو ليها والرؤى تجتاحني",
"فتتيه من سحر ٍ بها أوزاني",
"تتوثْبين الخطو في غنج المها",
"فتغار من ميدٍ غصون البان ِ",
"وتحدثين النفس عن لغة الهوى",
"فتحاورين القلب بالأشجان ِ",
"وأبية بنت الأكارم ن رمت",
"عزاّ لفاقت عزة الأقران ِ",
"ورثت خصال جدودها وشموخهم",
"وتقلدت بالحزم واليمان ِ",
"أرن وفيك من الرعونة وصفها",
"ومن النفور وجرأة الفرسان ِ",
"عجز القريض عن امتداح شمائل",
"حلّتْكِ بل حليتها برزان ِ",
"بوركت يا عبق الرياض ونفحه",
"نغما ً يردده صدى الأزمان ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78666&r=&rc=37 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناكِ ما عيناكِ يا زهر الندى <|vsep|> طلالة الأمواج في الشطنِ ِ </|bsep|> <|bsep|> أرنو ليها والرؤى تجتاحني <|vsep|> فتتيه من سحر ٍ بها أوزاني </|bsep|> <|bsep|> تتوثْبين الخطو في غنج المها <|vsep|> فتغار من ميدٍ غصون البان ِ </|bsep|> <|bsep|> وتحدثين النفس عن لغة الهوى <|vsep|> فتحاورين القلب بالأشجان ِ </|bsep|> <|bsep|> وأبية بنت الأكارم ن رمت <|vsep|> عزاّ لفاقت عزة الأقران ِ </|bsep|> <|bsep|> ورثت خصال جدودها وشموخهم <|vsep|> وتقلدت بالحزم واليمان ِ </|bsep|> <|bsep|> أرن وفيك من الرعونة وصفها <|vsep|> ومن النفور وجرأة الفرسان ِ </|bsep|> <|bsep|> عجز القريض عن امتداح شمائل <|vsep|> حلّتْكِ بل حليتها برزان ِ </|bsep|> </|psep|> |
مايد | 6الكامل
| [
"بوركت يا تلك الديار بمولد",
"جادت عليك ِ بوهجه الأقدارُ",
"بقدومه غدت البلاد خمائلا",
"تشدو على أفنانها الأطيار ُ",
"فلقد سقت منها الديوم مرابعا",
"كبشائر حفلت بها الأخبار ُ",
"فاضت على قمم الجبال غزارة",
"تحتار من فيضانها الأنظارُ",
"فكأنما تلك السيول بدفقها",
"بحرٌ من الأمواج أو أنهارُ",
"و الشعب هلل بالسرور مفاخرا",
"بقدوم مايد و المنى أزهار ُ",
"تتواصل الأفراح في مهج الدنا",
"و الليل يسكب شهده و نهارُ",
"يا ابن القواسم كم تألق كالسنا",
"مجد لهم و شهامة ووقارُ",
"قد أشعلت نيراهم سفن العدا",
"ببسالة يسمو بها الأحرارُ",
"ن الخليج اليعربيّ لشاهدٌ",
"كم أُرْعِبَ الغازون والأشرارُ",
"حملوا لواء الفتح نصرة دينهم",
"فاستسلمت بيدٌ لهم و بحارُ",
"من ل بيت محمد خير الورى",
"الهادي المعصوم و المختارُ",
"بدمائهم تسري أصالة جدهم",
"و بنوره كشفت لهم أسرارُ",
"فغدت علوم الدين و الدنيا بهم",
"سيماهُمو فتهللت أنوارُ",
"أنت النجيب و قل مثلك ماجدٌ",
"تزهو به الأيام و الأمصارُ",
"ليثٌ ذا ما الخطب أنشب مخلبا",
"بربوع قومك واستغاثتْ دارُ",
"لبّيتَ في ردّ النداء مجاهرا",
"بشكيمة لك لا يُشقُّ غبارُ",
"فجمعت ثوب العز من أطرافه",
"و تقلدتك مناقبٌ و فخارُ",
"لا غرو في ذاك المقام و شأنه",
"يا أرفع الأنساب حين تثارُ",
"بنٌ لشارقة وصقر شموخها",
"ذاك الأميرالشاعرالمغوارُ",
"و لخالد العلياء من رسم الدنا",
"عزا متوجة به جلفارُ",
"فاحفظ بنيّ العهد دوما مثلما",
"يحنوعلى الدرالنفيس محارُ",
"و كن الأمين بصونه و بقائه",
"شرعا تسيرعلى خطاه ديارُ",
"يحميك رب العرش في ملكوته",
"و بنى عليك من الهدى أسوارُ",
"واقبل رعاك الله فيض مشاعر",
"جادت بعزف غنائها الأشعارُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78663&r=&rc=34 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بوركت يا تلك الديار بمولد <|vsep|> جادت عليك ِ بوهجه الأقدارُ </|bsep|> <|bsep|> بقدومه غدت البلاد خمائلا <|vsep|> تشدو على أفنانها الأطيار ُ </|bsep|> <|bsep|> فلقد سقت منها الديوم مرابعا <|vsep|> كبشائر حفلت بها الأخبار ُ </|bsep|> <|bsep|> فاضت على قمم الجبال غزارة <|vsep|> تحتار من فيضانها الأنظارُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما تلك السيول بدفقها <|vsep|> بحرٌ من الأمواج أو أنهارُ </|bsep|> <|bsep|> و الشعب هلل بالسرور مفاخرا <|vsep|> بقدوم مايد و المنى أزهار ُ </|bsep|> <|bsep|> تتواصل الأفراح في مهج الدنا <|vsep|> و الليل يسكب شهده و نهارُ </|bsep|> <|bsep|> يا ابن القواسم كم تألق كالسنا <|vsep|> مجد لهم و شهامة ووقارُ </|bsep|> <|bsep|> قد أشعلت نيراهم سفن العدا <|vsep|> ببسالة يسمو بها الأحرارُ </|bsep|> <|bsep|> ن الخليج اليعربيّ لشاهدٌ <|vsep|> كم أُرْعِبَ الغازون والأشرارُ </|bsep|> <|bsep|> حملوا لواء الفتح نصرة دينهم <|vsep|> فاستسلمت بيدٌ لهم و بحارُ </|bsep|> <|bsep|> من ل بيت محمد خير الورى <|vsep|> الهادي المعصوم و المختارُ </|bsep|> <|bsep|> بدمائهم تسري أصالة جدهم <|vsep|> و بنوره كشفت لهم أسرارُ </|bsep|> <|bsep|> فغدت علوم الدين و الدنيا بهم <|vsep|> سيماهُمو فتهللت أنوارُ </|bsep|> <|bsep|> أنت النجيب و قل مثلك ماجدٌ <|vsep|> تزهو به الأيام و الأمصارُ </|bsep|> <|bsep|> ليثٌ ذا ما الخطب أنشب مخلبا <|vsep|> بربوع قومك واستغاثتْ دارُ </|bsep|> <|bsep|> لبّيتَ في ردّ النداء مجاهرا <|vsep|> بشكيمة لك لا يُشقُّ غبارُ </|bsep|> <|bsep|> فجمعت ثوب العز من أطرافه <|vsep|> و تقلدتك مناقبٌ و فخارُ </|bsep|> <|bsep|> لا غرو في ذاك المقام و شأنه <|vsep|> يا أرفع الأنساب حين تثارُ </|bsep|> <|bsep|> بنٌ لشارقة وصقر شموخها <|vsep|> ذاك الأميرالشاعرالمغوارُ </|bsep|> <|bsep|> و لخالد العلياء من رسم الدنا <|vsep|> عزا متوجة به جلفارُ </|bsep|> <|bsep|> فاحفظ بنيّ العهد دوما مثلما <|vsep|> يحنوعلى الدرالنفيس محارُ </|bsep|> <|bsep|> و كن الأمين بصونه و بقائه <|vsep|> شرعا تسيرعلى خطاه ديارُ </|bsep|> <|bsep|> يحميك رب العرش في ملكوته <|vsep|> و بنى عليك من الهدى أسوارُ </|bsep|> </|psep|> |
بنيتي ردن | 6الكامل
| [
"بنيتي حبيبتي",
"يا نشوتي و فرحتي",
"ملكت مني مهجتي",
"ببسمة و نظرة",
"تشكيلة من الجمال",
"يا حلو معقود الدلال",
"أنشودة من الخيال",
"تنساب كالصافي الزلال",
"ردن الحرير رقيقة ٌ",
"منها الحرير يغارُ",
"و بصوتها ترنيمةٌ",
"ما غرّد الكنار",
"جاءت تسوق دلالها",
"فيحار في ذهني سؤال",
"من ذا يماثل طفلتي",
"في عدوها مثل الغزال",
"عادت لي طفولتي",
"فيها البراءة و الخيال",
"و استوقفتني حيرة",
"بين الحقيقة و المحال",
"هل كنت يوما مثلها",
"في سحرها العذب",
"أوَ كنت مثل حبيبتي",
"في غنجها الطرب",
"لا يستحيل كمثلها",
"أحدا من الأطفال",
"جاءت فريدة عصرها",
"كنموذج الأمثال",
"بنيتي حبيبتي",
"يا فرحة الدنيا",
"عشقي لروحك جذوة",
"روحي بها تحيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78667&r=&rc=38 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بنيتي حبيبتي <|vsep|> يا نشوتي و فرحتي </|bsep|> <|bsep|> ملكت مني مهجتي <|vsep|> ببسمة و نظرة </|bsep|> <|bsep|> تشكيلة من الجمال <|vsep|> يا حلو معقود الدلال </|bsep|> <|bsep|> أنشودة من الخيال <|vsep|> تنساب كالصافي الزلال </|bsep|> <|bsep|> ردن الحرير رقيقة ٌ <|vsep|> منها الحرير يغارُ </|bsep|> <|bsep|> و بصوتها ترنيمةٌ <|vsep|> ما غرّد الكنار </|bsep|> <|bsep|> جاءت تسوق دلالها <|vsep|> فيحار في ذهني سؤال </|bsep|> <|bsep|> من ذا يماثل طفلتي <|vsep|> في عدوها مثل الغزال </|bsep|> <|bsep|> عادت لي طفولتي <|vsep|> فيها البراءة و الخيال </|bsep|> <|bsep|> و استوقفتني حيرة <|vsep|> بين الحقيقة و المحال </|bsep|> <|bsep|> هل كنت يوما مثلها <|vsep|> في سحرها العذب </|bsep|> <|bsep|> أوَ كنت مثل حبيبتي <|vsep|> في غنجها الطرب </|bsep|> <|bsep|> لا يستحيل كمثلها <|vsep|> أحدا من الأطفال </|bsep|> <|bsep|> جاءت فريدة عصرها <|vsep|> كنموذج الأمثال </|bsep|> <|bsep|> بنيتي حبيبتي <|vsep|> يا فرحة الدنيا </|bsep|> </|psep|> |
يؤرقني الضياعُ | 16الوافر
| [
"يؤرقني الضياعُ بتيه موجي",
"و أشرعتي يحطمها الصراع ُ",
"أحبك عاشقا لشغاف روحي",
"و يقتلني جنونٌ و اندفاع ُ",
"و تسكنني رياح الشك حتى",
"يلوّحُ لي بذاريها الوداعُ",
"أعتق صبوتي في سهد ليلي",
"يصوعني به شوقٌ لياعُ",
"يداعب همسه نبضات قلبي",
"و كلي في الهوى سمعٌ و طاعُ",
"فحبي ليس بالموصوف بوحا",
"و لا ما خطه يوما يراعُ",
"ذا هاج الغرام بقلب صبٍّ",
"تملكه التشتتُ و الضياع ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78671&r=&rc=42 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يؤرقني الضياعُ بتيه موجي <|vsep|> و أشرعتي يحطمها الصراع ُ </|bsep|> <|bsep|> أحبك عاشقا لشغاف روحي <|vsep|> و يقتلني جنونٌ و اندفاع ُ </|bsep|> <|bsep|> و تسكنني رياح الشك حتى <|vsep|> يلوّحُ لي بذاريها الوداعُ </|bsep|> <|bsep|> أعتق صبوتي في سهد ليلي <|vsep|> يصوعني به شوقٌ لياعُ </|bsep|> <|bsep|> يداعب همسه نبضات قلبي <|vsep|> و كلي في الهوى سمعٌ و طاعُ </|bsep|> <|bsep|> فحبي ليس بالموصوف بوحا <|vsep|> و لا ما خطه يوما يراعُ </|bsep|> </|psep|> |
ألم المسيح ردائي | 6الكامل
| [
"أفنيت عمرا ً مثقلا بشقائي",
"قدر تعلق مبحرا بفضائي",
"أمضي و تطويني الدروب كأنني",
"طيف تبدد في عباب الماء",
"وأرى الأعاديَ في مسالك حيرتي",
"متربصين بفرحتي و بلائي",
"في كل زاوية تفجر حقدهم",
"وكأنهم قد سرهم عيائي",
"و الحزن يصرخ في مجامع أضلعي",
"صخب يردده صدى الأنواء",
"فتخطفتني بالمرارة حسرة",
"حمم تمزق بالأسى أحشائي",
"لملمت فيها ما لقيت من الأذى",
"وجعلت أجمع غربتي ورجائي",
"فصنعت من جور الزمان قلادتي",
"ونسجت من ألم المسيح ردائي",
"أتوسد الأحزان في غسق النوى",
"و الليل يشهد علتي و دعائي",
"كم من طبيب جس نبض جوارحي",
"لم يعرف الجرح الذي هو دائي",
"أثنت عليه من الخليقة أمة",
"لكنمّا أعيا الطبيب دوائي",
"و بقيت أبحث عن سلام علني",
"أجد اليسير يصير بعض عزائي",
"فيئست من ذاك القليل يكون لي",
"قبسا يبدد شقوتي و عنائي",
"ودنوت من أفق اليقين بلوعة",
"و سألته هلا حملت و رجائي",
"لمدبر الأقدار من في علمه",
"السر في موتي و في حيائي",
"أبصرت من نور اليقين حقيقتي",
"ووجدت في ربي عظيم فنائي",
"أسلمت أمري للذي هو واحد",
"وقد ارتضيت بقسمتي و قضائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78632&r=&rc=3 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفنيت عمرا ً مثقلا بشقائي <|vsep|> قدر تعلق مبحرا بفضائي </|bsep|> <|bsep|> أمضي و تطويني الدروب كأنني <|vsep|> طيف تبدد في عباب الماء </|bsep|> <|bsep|> وأرى الأعاديَ في مسالك حيرتي <|vsep|> متربصين بفرحتي و بلائي </|bsep|> <|bsep|> في كل زاوية تفجر حقدهم <|vsep|> وكأنهم قد سرهم عيائي </|bsep|> <|bsep|> و الحزن يصرخ في مجامع أضلعي <|vsep|> صخب يردده صدى الأنواء </|bsep|> <|bsep|> فتخطفتني بالمرارة حسرة <|vsep|> حمم تمزق بالأسى أحشائي </|bsep|> <|bsep|> لملمت فيها ما لقيت من الأذى <|vsep|> وجعلت أجمع غربتي ورجائي </|bsep|> <|bsep|> فصنعت من جور الزمان قلادتي <|vsep|> ونسجت من ألم المسيح ردائي </|bsep|> <|bsep|> أتوسد الأحزان في غسق النوى <|vsep|> و الليل يشهد علتي و دعائي </|bsep|> <|bsep|> كم من طبيب جس نبض جوارحي <|vsep|> لم يعرف الجرح الذي هو دائي </|bsep|> <|bsep|> أثنت عليه من الخليقة أمة <|vsep|> لكنمّا أعيا الطبيب دوائي </|bsep|> <|bsep|> و بقيت أبحث عن سلام علني <|vsep|> أجد اليسير يصير بعض عزائي </|bsep|> <|bsep|> فيئست من ذاك القليل يكون لي <|vsep|> قبسا يبدد شقوتي و عنائي </|bsep|> <|bsep|> ودنوت من أفق اليقين بلوعة <|vsep|> و سألته هلا حملت و رجائي </|bsep|> <|bsep|> لمدبر الأقدار من في علمه <|vsep|> السر في موتي و في حيائي </|bsep|> <|bsep|> أبصرت من نور اليقين حقيقتي <|vsep|> ووجدت في ربي عظيم فنائي </|bsep|> </|psep|> |
رسالة حزينة | 6الكامل
| [
"قرأت و عبئت الأنين بمهجتي",
"و دفنت سرا في غياهب صبوتي",
"فأنا التي شحب الوجود بوجهها",
"شربت كؤوس الصبر علقمَ غربتي",
"و رجوت أن جاد الزمان بوصلنا",
"لجعلت سكناك الفؤاد و مقلتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78660&r=&rc=31 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرأت و عبئت الأنين بمهجتي <|vsep|> و دفنت سرا في غياهب صبوتي </|bsep|> <|bsep|> فأنا التي شحب الوجود بوجهها <|vsep|> شربت كؤوس الصبر علقمَ غربتي </|bsep|> </|psep|> |
خذني لقربك أهجر الدنيا | 16الوافر
| [
"رحلت ليك يا وجدي لأني",
"يمزقني الحنين بكل شعب ِ",
"هجرت لأجل حبك كل أهلي",
"و أوطاني و خلاني و صحبي",
"و ما وطئت خطاي نعيم أرض ٍ",
"و لا ضم الغرام فسيح رحب",
"و ما نزف القريح لغير ود ٍ",
"و لا خط اليراع لغير حب ِّ",
"لئن أفلت نجوميَ مثقلات",
"فنورك مشرق ذاتي و دربي",
"رضمت ليك أقماري عقودا",
"و ألبست الربيع ورود قلبي",
"فماج الروض بالألحان سحرا",
"و أطيافا تهيم بكل ردب",
"فخذ ما شئت من روحي فداءا",
"و كل سكينتي و جميع لبّي",
"فكلي فيك متحد بكل ٍ",
"و روحك في تباعيضي تلبّي",
"عشقتك و الهوى في الوصل نور",
"و نهرا من زلال السكب عذب",
"أرح رأسا على صدري فني",
"بغيرك ما ارتضيت بوصل قرب ِ",
"و أقسم ما تفيأ في فؤادي",
"سواك و شاهد في ذاك ربي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78656&r=&rc=27 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحلت ليك يا وجدي لأني <|vsep|> يمزقني الحنين بكل شعب ِ </|bsep|> <|bsep|> هجرت لأجل حبك كل أهلي <|vsep|> و أوطاني و خلاني و صحبي </|bsep|> <|bsep|> و ما وطئت خطاي نعيم أرض ٍ <|vsep|> و لا ضم الغرام فسيح رحب </|bsep|> <|bsep|> و ما نزف القريح لغير ود ٍ <|vsep|> و لا خط اليراع لغير حب ِّ </|bsep|> <|bsep|> لئن أفلت نجوميَ مثقلات <|vsep|> فنورك مشرق ذاتي و دربي </|bsep|> <|bsep|> رضمت ليك أقماري عقودا <|vsep|> و ألبست الربيع ورود قلبي </|bsep|> <|bsep|> فماج الروض بالألحان سحرا <|vsep|> و أطيافا تهيم بكل ردب </|bsep|> <|bsep|> فخذ ما شئت من روحي فداءا <|vsep|> و كل سكينتي و جميع لبّي </|bsep|> <|bsep|> فكلي فيك متحد بكل ٍ <|vsep|> و روحك في تباعيضي تلبّي </|bsep|> <|bsep|> عشقتك و الهوى في الوصل نور <|vsep|> و نهرا من زلال السكب عذب </|bsep|> <|bsep|> أرح رأسا على صدري فني <|vsep|> بغيرك ما ارتضيت بوصل قرب ِ </|bsep|> </|psep|> |
خلب الغرام جنانا | 6الكامل
| [
"ني أحبك عاشقا ً هيمانا",
"و أحب صوتك شاديا ً ولهانا",
"و أجوب في ديجور غيب لا أرى",
"لا عيونك مرفأ و أمانا",
"حيران قد تاه المسير به فقد",
"خلب الغرام من المحب جنانا",
"يا من سكنت القلب حتى نلته",
"و سواك لا يرضى بهم سكانا",
"فكسوتني من مقلتيك معانيا ً",
"أشعلت منها بالهوى نيرانا",
"فذا ضللت فمن ضميرك أهتدي",
"فتضمني بين الحشا تحنانا",
"وذا سجت أيام عمريَ لم أجدْ",
"لا بنشوة ذكرك السلوانا",
"هب لي ذراعا ً أرتمي في حضنها",
"أشكو صبابة ما يكون و كانا",
"يا من تعلمت الهوى من سحره",
"لأكون صبّا ً مغرما ً هيمانا",
"تأبى المشاعر أن يباح بسرها",
"و يكاد ينطق بالهوى قلبانا",
"فكأن دنيا العشق لم يخلق لها",
"بين الخلائق مغرميْن سوانا",
"لقد ارتضيت من الحياة بلحظة",
"نخلو بها و نبثها نجوانا",
"في سكرة صبٌّ يعانق صبه ُ",
"يشكو له و يبثه الأشجانا",
"يا لائم الصب المعذب بالهوى",
"يقضي المتيم ليله سهرانا",
"أشقَى الهوى و الوجد قلبا خافقا",
"و السهد أذبل في الغرام كيانا",
"منْ لمْ يَذ ُقْ طعم الهوى و رحيقَه",
"هيهات يدرك حبنا و هوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78645&r=&rc=16 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أحبك عاشقا ً هيمانا <|vsep|> و أحب صوتك شاديا ً ولهانا </|bsep|> <|bsep|> و أجوب في ديجور غيب لا أرى <|vsep|> لا عيونك مرفأ و أمانا </|bsep|> <|bsep|> حيران قد تاه المسير به فقد <|vsep|> خلب الغرام من المحب جنانا </|bsep|> <|bsep|> يا من سكنت القلب حتى نلته <|vsep|> و سواك لا يرضى بهم سكانا </|bsep|> <|bsep|> فكسوتني من مقلتيك معانيا ً <|vsep|> أشعلت منها بالهوى نيرانا </|bsep|> <|bsep|> فذا ضللت فمن ضميرك أهتدي <|vsep|> فتضمني بين الحشا تحنانا </|bsep|> <|bsep|> وذا سجت أيام عمريَ لم أجدْ <|vsep|> لا بنشوة ذكرك السلوانا </|bsep|> <|bsep|> هب لي ذراعا ً أرتمي في حضنها <|vsep|> أشكو صبابة ما يكون و كانا </|bsep|> <|bsep|> يا من تعلمت الهوى من سحره <|vsep|> لأكون صبّا ً مغرما ً هيمانا </|bsep|> <|bsep|> تأبى المشاعر أن يباح بسرها <|vsep|> و يكاد ينطق بالهوى قلبانا </|bsep|> <|bsep|> فكأن دنيا العشق لم يخلق لها <|vsep|> بين الخلائق مغرميْن سوانا </|bsep|> <|bsep|> لقد ارتضيت من الحياة بلحظة <|vsep|> نخلو بها و نبثها نجوانا </|bsep|> <|bsep|> في سكرة صبٌّ يعانق صبه ُ <|vsep|> يشكو له و يبثه الأشجانا </|bsep|> <|bsep|> يا لائم الصب المعذب بالهوى <|vsep|> يقضي المتيم ليله سهرانا </|bsep|> <|bsep|> أشقَى الهوى و الوجد قلبا خافقا <|vsep|> و السهد أذبل في الغرام كيانا </|bsep|> </|psep|> |
أعد ليَ قلبيَ يا سارقه | 8المتقارب
| [
"يعاتبني القوم أني عشقت",
"وكيف لمثلك لن أعشقه",
"وأنت الربيع لدنيا الزهور",
"كساها بهاؤك ذا رونقه",
"توارى ضياء الوجود حياءً",
"فروحك من نورها ناطقه",
"تذوب بقلبي صنوف الهيام",
"فتخشى به الروح أن تحرقه",
"ويسأل مستفهما ً ما به",
"فويل لقلبي ما أحمقه",
"رمته سهام الهوى في الصميم",
"ولا زال يجهل ما أرهقه",
"فتصرخ روحيَ من فيض وجد ٍ",
"أعدْ ليَ قلبيَ يا سارقه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78642&r=&rc=13 | فواغي صقر القاسمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يعاتبني القوم أني عشقت <|vsep|> وكيف لمثلك لن أعشقه </|bsep|> <|bsep|> وأنت الربيع لدنيا الزهور <|vsep|> كساها بهاؤك ذا رونقه </|bsep|> <|bsep|> توارى ضياء الوجود حياءً <|vsep|> فروحك من نورها ناطقه </|bsep|> <|bsep|> تذوب بقلبي صنوف الهيام <|vsep|> فتخشى به الروح أن تحرقه </|bsep|> <|bsep|> ويسأل مستفهما ً ما به <|vsep|> فويل لقلبي ما أحمقه </|bsep|> <|bsep|> رمته سهام الهوى في الصميم <|vsep|> ولا زال يجهل ما أرهقه </|bsep|> </|psep|> |