poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
فى تكريم العقاد
0البسيط
[ "يامنهل الشعر يروينا ويظمئنا", "ليه فعجب لراو ٍ منه ظمن", "نا نكرم فيك المجد منزعا", "من قبضة الدهر لا من كف نسان", "والعبقرى الذى دانت لطاعته", "اسمى المعانى وما همت بعصيان", "تقلبت حولك الأيام واضطربت", "وأنت أنت الرفيع القدر والشأن", "عباس جاشت بصدرى اليوم ألحانى", "يامن ليه ومنه فيض ألحانى", "وكلما هم شعرى أن يطير بها", "لى سمائك أعينه وأعيانى", "وما كبا الشعر عن عجز ألم به", "لكنه الخلد فيه ضل شيطانى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85624&r=&rc=20
كامل الشناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يامنهل الشعر يروينا ويظمئنا <|vsep|> ليه فعجب لراو ٍ منه ظمن </|bsep|> <|bsep|> نا نكرم فيك المجد منزعا <|vsep|> من قبضة الدهر لا من كف نسان </|bsep|> <|bsep|> والعبقرى الذى دانت لطاعته <|vsep|> اسمى المعانى وما همت بعصيان </|bsep|> <|bsep|> تقلبت حولك الأيام واضطربت <|vsep|> وأنت أنت الرفيع القدر والشأن </|bsep|> <|bsep|> عباس جاشت بصدرى اليوم ألحانى <|vsep|> يامن ليه ومنه فيض ألحانى </|bsep|> <|bsep|> وكلما هم شعرى أن يطير بها <|vsep|> لى سمائك أعينه وأعيانى </|bsep|> </|psep|>
الموت
6الكامل
[ "شبح يمر ومانراه", "ونظل نفزع من لقاه ", "غمر الوجود بظلمه", "وعدت على الدنيا يداه", "هو سيف جبار ٍ", "أباد العالمين وما كفاه", "هو كأس سم فى النفوس", "زعافها لا فى الشفاه", "كل سيشربها فلا", "حذر يفيد ولا انتباه", "ياقلب قل لى ما الزمان", "وماتؤمل من رضاه", "وعلام تفرح بالحياة", "وأنت من صرعى الحياة", "او ليس خر ما سنسمع", "عنك أصوات النعاه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85608&r=&rc=3
كامل الشناوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شبح يمر ومانراه <|vsep|> ونظل نفزع من لقاه </|bsep|> <|bsep|> غمر الوجود بظلمه <|vsep|> وعدت على الدنيا يداه </|bsep|> <|bsep|> هو سيف جبار ٍ <|vsep|> أباد العالمين وما كفاه </|bsep|> <|bsep|> هو كأس سم فى النفوس <|vsep|> زعافها لا فى الشفاه </|bsep|> <|bsep|> كل سيشربها فلا <|vsep|> حذر يفيد ولا انتباه </|bsep|> <|bsep|> ياقلب قل لى ما الزمان <|vsep|> وماتؤمل من رضاه </|bsep|> <|bsep|> وعلام تفرح بالحياة <|vsep|> وأنت من صرعى الحياة </|bsep|> </|psep|>
صدّ عنّي وأعرضا
1الخفيف
[ "صدّ عنّي وأعرضا", "ذْ رأَى الرَّأسَ أبيضا", "واستردّ الزمانُ منِّي ماكان أقرضا", "ي ما كانَ أَقرضا", "ورماني بشيب رأ", "كان لاّ معرِّضَا", "واستحالَ الطبيبُ لي", "مِنْ سَقامي فأَمرضا", "ومحبّ عهدته", "صار بالشيب مبغضا", "كانَ يرضَى ولم يَدَعْ", "شيبُ رأسي له رِضا", "أينَ شَرْخُ الشّباب قُلْ", "ت خباء تقوضّا", "أو منامٌ أتى الصّبا", "حُ لينا وقد مضَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24275&r=&rc=14
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدّ عنّي وأعرضا <|vsep|> ذْ رأَى الرَّأسَ أبيضا </|bsep|> <|bsep|> واستردّ الزمانُ منِّي ماكان أقرضا <|vsep|> ي ما كانَ أَقرضا </|bsep|> <|bsep|> ورماني بشيب رأ <|vsep|> كان لاّ معرِّضَا </|bsep|> <|bsep|> واستحالَ الطبيبُ لي <|vsep|> مِنْ سَقامي فأَمرضا </|bsep|> <|bsep|> ومحبّ عهدته <|vsep|> صار بالشيب مبغضا </|bsep|> <|bsep|> كانَ يرضَى ولم يَدَعْ <|vsep|> شيبُ رأسي له رِضا </|bsep|> <|bsep|> أينَ شَرْخُ الشّباب قُلْ <|vsep|> ت خباء تقوضّا </|bsep|> </|psep|>
خليلي ألا عجبتما بالقلائص
5الطويل
[ "خليلي ألا عجبتما بالقلائص", "على حائرٍ في عَرْصَة ِ الدَّار شاخِصِ", "يخال ورسم الحي يخرس نطقه", "أخا مِيتَة ٍ لولا ارتعادُ الفرائصِ", "ولما تولوا يحملون قلوبنا", "على ارتكاب بالحدوج رواقص", "ظَلِلْنا بذي الأَرْطَى كأنَّ عيونَنا", "مزاد أضلتهن راحة عافص", "نُقاسِمُهم شطرَ العيون فماتَرى", "منَ القوم لاّ ناظراً بتَخاوُصِ", "ونلثمُ في رَبْعِ الّذينَ تحمَّلوا", "من التراب ثار الخطا والأخامص", "بنفسي ونْ لم أرضَ نفسي أوانِسٌ", "يفتلن في جنحٍ عقود العقائصِ", "عفائف يكتمن المحاسن كلها", "وينظرن وهناً من عيون الوصاوص", "فراق لنا لم يدعه نعق ناعق", "ومنصدع لم يجنه قبص قابصِ", "ومن ذا الذي تبقى على الهجر والنوى", "مودَّتُهُ غيرُ المحبِّ المخالصِ", "وزار على مجدي ولم أرزارياً", "على الفضلِ لاّ مُثْقَلاً بالمناقِصِ", "ألا لا تُفاحِصْنِي فتعلمَ أيُّناً", "يروح ويغدو خازياً بالمفاحص", "وكيفَ تُساميني وظلُّك قالصٌ", "وظلي على سوحِ العلا غير قالصِ", "وأنتَ حريصٌ أن يقالَ مؤمِّلٌ", "ونِّي على كسب العُلا غيرُ حارِصِ", "وأبْني أهاضيبَ المكارمِ والنَّدى", "وأنتَ مُعَنَّى بابتناءِ القَرامِصِ", "بَني عَمِّنا كم نَكْظَمُ الغيظَ منكُمُ", "على لاذعات بيننا وقوارصِ", "وددتم بان المجد أصبح شاردا", "وليسَ لنا فيهِ اقتناصٌ لقانِصِ", "وماذا عليكم من علا رتباتكم", "ولم تبتنوها في أجلٍّ المراهص", "وتطوون منا ماقضى الله نشره", "وماضرّ ضوءَ الصُّبحِ نكارُ غامِصِ", "تعالوا نعد النجر والسنخ واحدٌ", "فماذا وقد تناكم بالخصائص", "تعالوا نعدُّ الفخر منا ومنكم", "لننظر أولانا برجع النقائصِ", "فما لكُمُ مجدٌ سِوى مالِ باخلٍ", "ولافيكُمُ مدحٌ سوى قولِ خارِصِ", "وما أنتُمُ بخلُ البطونِ لزادِكمْ", "ولكن لأزاودِ البطون الخمائص", "بَني عمّنا كم تُسرحون بِهامَكمْ", "بعَقْوَة ِ مفتولِ الذِّراعِ قُصاقِصِ", "وكم تحملونا كل يوم وليلة", "على ظهرِ جمَّاحٍ منَ الشَّرِّ قامِصِ", "يُعَنُّ فيجري مِلْءَ كلِّ فروجِهِ", "ويتلى غداة الجري منه بناكص", "أفي الحق أن نمشي الضراء وأنتم", "تدِبُّون مِن خَلْفي دَبيبَ الدَّعامِصِ", "ونَرضَى بدون النَّصْفِ منكمْ وأنتُمُ", "تلطون لطاط الغريم الملاوصِ", "ولم تعطسوا لولاى لا بأجدع", "ولم تنظروا لا بعميٍ بخائص", "ولم تركبوا لا قرا كلِّ ظالعٍ", "أجبَّ سنام الظهر بالرحل شامص", "صلوا الحسب الماضي بما لا يشينه", "فكم ذي نجار خالصٍ غير خالصِ", "ولاتحصلوا من جانب الفخر كلهِ", "على أوَّلِ زاكٍ وأصلٍ مُصامِصِ", "وكونوا ابتداء الفخر لاغابة له", "وثَبْتِينَ في مرأى ً وفي فحصِ فاحِصِ", "كأني بها تختال بين صفائحٍ", "رقاقٍ وأرماحٍ طوالٍ عوارصِِ", "تسدّ فجاج العذر منا ومنكمُ", "فليس لى عُذرٍ مَحيصٌ لحائِصِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24264&r=&rc=3
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلي ألا عجبتما بالقلائص <|vsep|> على حائرٍ في عَرْصَة ِ الدَّار شاخِصِ </|bsep|> <|bsep|> يخال ورسم الحي يخرس نطقه <|vsep|> أخا مِيتَة ٍ لولا ارتعادُ الفرائصِ </|bsep|> <|bsep|> ولما تولوا يحملون قلوبنا <|vsep|> على ارتكاب بالحدوج رواقص </|bsep|> <|bsep|> ظَلِلْنا بذي الأَرْطَى كأنَّ عيونَنا <|vsep|> مزاد أضلتهن راحة عافص </|bsep|> <|bsep|> نُقاسِمُهم شطرَ العيون فماتَرى <|vsep|> منَ القوم لاّ ناظراً بتَخاوُصِ </|bsep|> <|bsep|> ونلثمُ في رَبْعِ الّذينَ تحمَّلوا <|vsep|> من التراب ثار الخطا والأخامص </|bsep|> <|bsep|> بنفسي ونْ لم أرضَ نفسي أوانِسٌ <|vsep|> يفتلن في جنحٍ عقود العقائصِ </|bsep|> <|bsep|> عفائف يكتمن المحاسن كلها <|vsep|> وينظرن وهناً من عيون الوصاوص </|bsep|> <|bsep|> فراق لنا لم يدعه نعق ناعق <|vsep|> ومنصدع لم يجنه قبص قابصِ </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا الذي تبقى على الهجر والنوى <|vsep|> مودَّتُهُ غيرُ المحبِّ المخالصِ </|bsep|> <|bsep|> وزار على مجدي ولم أرزارياً <|vsep|> على الفضلِ لاّ مُثْقَلاً بالمناقِصِ </|bsep|> <|bsep|> ألا لا تُفاحِصْنِي فتعلمَ أيُّناً <|vsep|> يروح ويغدو خازياً بالمفاحص </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ تُساميني وظلُّك قالصٌ <|vsep|> وظلي على سوحِ العلا غير قالصِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ حريصٌ أن يقالَ مؤمِّلٌ <|vsep|> ونِّي على كسب العُلا غيرُ حارِصِ </|bsep|> <|bsep|> وأبْني أهاضيبَ المكارمِ والنَّدى <|vsep|> وأنتَ مُعَنَّى بابتناءِ القَرامِصِ </|bsep|> <|bsep|> بَني عَمِّنا كم نَكْظَمُ الغيظَ منكُمُ <|vsep|> على لاذعات بيننا وقوارصِ </|bsep|> <|bsep|> وددتم بان المجد أصبح شاردا <|vsep|> وليسَ لنا فيهِ اقتناصٌ لقانِصِ </|bsep|> <|bsep|> وماذا عليكم من علا رتباتكم <|vsep|> ولم تبتنوها في أجلٍّ المراهص </|bsep|> <|bsep|> وتطوون منا ماقضى الله نشره <|vsep|> وماضرّ ضوءَ الصُّبحِ نكارُ غامِصِ </|bsep|> <|bsep|> تعالوا نعد النجر والسنخ واحدٌ <|vsep|> فماذا وقد تناكم بالخصائص </|bsep|> <|bsep|> تعالوا نعدُّ الفخر منا ومنكم <|vsep|> لننظر أولانا برجع النقائصِ </|bsep|> <|bsep|> فما لكُمُ مجدٌ سِوى مالِ باخلٍ <|vsep|> ولافيكُمُ مدحٌ سوى قولِ خارِصِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنتُمُ بخلُ البطونِ لزادِكمْ <|vsep|> ولكن لأزاودِ البطون الخمائص </|bsep|> <|bsep|> بَني عمّنا كم تُسرحون بِهامَكمْ <|vsep|> بعَقْوَة ِ مفتولِ الذِّراعِ قُصاقِصِ </|bsep|> <|bsep|> وكم تحملونا كل يوم وليلة <|vsep|> على ظهرِ جمَّاحٍ منَ الشَّرِّ قامِصِ </|bsep|> <|bsep|> يُعَنُّ فيجري مِلْءَ كلِّ فروجِهِ <|vsep|> ويتلى غداة الجري منه بناكص </|bsep|> <|bsep|> أفي الحق أن نمشي الضراء وأنتم <|vsep|> تدِبُّون مِن خَلْفي دَبيبَ الدَّعامِصِ </|bsep|> <|bsep|> ونَرضَى بدون النَّصْفِ منكمْ وأنتُمُ <|vsep|> تلطون لطاط الغريم الملاوصِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تعطسوا لولاى لا بأجدع <|vsep|> ولم تنظروا لا بعميٍ بخائص </|bsep|> <|bsep|> ولم تركبوا لا قرا كلِّ ظالعٍ <|vsep|> أجبَّ سنام الظهر بالرحل شامص </|bsep|> <|bsep|> صلوا الحسب الماضي بما لا يشينه <|vsep|> فكم ذي نجار خالصٍ غير خالصِ </|bsep|> <|bsep|> ولاتحصلوا من جانب الفخر كلهِ <|vsep|> على أوَّلِ زاكٍ وأصلٍ مُصامِصِ </|bsep|> <|bsep|> وكونوا ابتداء الفخر لاغابة له <|vsep|> وثَبْتِينَ في مرأى ً وفي فحصِ فاحِصِ </|bsep|> <|bsep|> كأني بها تختال بين صفائحٍ <|vsep|> رقاقٍ وأرماحٍ طوالٍ عوارصِِ </|bsep|> </|psep|>
ألاّ أرِقْتَ لضوءِ برقٍ أَوْمضا
6الكامل
[ "ألاّ أرِقْتَ لضوءِ برقٍ أَوْمضا", "مازارَ طرفي ومْضُهُ حتّى مضَى", "أمسى يشوقني لى أهل الغضا", "شوقاً يُقلِّبني على جمرِ الغضا", "ومنَ البليَّة ِ أنَّ قلبَكَ عاشقٌ", "من لم تنل وهو الرضا منه الرضا", "ما ضَرَّ مَن أَضحى يصرِّحُ صدُّهُ", "بملالة ٍ لو كان يوماً عَرَّضَا", "ألِفَ الصُّدُودَ فما يُرى لاّ امرءاً", "مُتَجَنِّياً أو عاتباً أو مُعرِضا", "للَّهِ موقفُنا بخَيْفِ مَتالِعٍ", "نشكو التفرق ما أمض وأرمضا", "ووراءَهمْ قلبٌ مُعَنَّى بالهوى", "ماضحّ من سقمِ الغرام فيمرضا", "ومحرِّضٍ بعثَ النَّوى فكأنَّه", "يوم أعتقنا للنوى ماحرضا", "ولقد أتانى الشيب في عصر الصبا", "حتى لبست به شباباً أبيضا", "لم ينتقصْ منِّي أوانَ نزولِهِ", "بأْساً أطالَ على العُداة ِ وعرَّضا", "فكأنَّما كنتُ امرءاً متبدِّلاً", "أثوابه كرهَ السوادَ فبيضا", "ياصاحبيّ تعزّيا عن فاعلي ال", "معروف فالمعروف فينا قد قضى", "وتعلّما أن ليس يحظى بالغنى", "لاّ امرؤٌ سِيمَ الهوانَ فأَغمضا", "والعيشُ دَينٌ لا يُخافُ غريمُهُ", "مطلا به وقضاؤه أن يقتضى", "قد قلت للمنضين فيه ركابهم", "يكفيكم من زاده ما أنهضا", "مالي أراكم واللبُّانة فيكمُ", "تَرْضون في الدُّنيا بمالا يُرتَضَى", "نْ كان رَوْضُ الحَزْنِ غَرَّكُمُ فقدْ", "أضحى يصوح منه ماقد روضا", "أو مابنته يد الزمان لأهله", "فهْوَ الذي هدمَ البناءَ فقوَّضا", "لاتغبنوا راءكم بثميلة ٍ", "نَكْداءَ تأخذُها الشِّفاهُ تَبَرُّضا", "فمعوَّضٌ عن نَزْرِ ماءِ حيائِهِ", "بكثيرِ مابلغَ الغِنَى ماعُوِّضا", "كم ذا التعلّل بالمنى وزاؤنا", "رام ذا قصد الفريصة أغرضا", "يرمي ولا يدري الرمى ّ وليته", "لمّا أرادَ الرَّمْيَ يوماً أنبضا", "والنفس تنكر ثم تعرف رشدها", "فاطلبْ شفاءَك من يَدَيْ مَن أمرضا", "أينَ الذين تَبَوَّءوا خِططَ العُلا", "وقضى على الفاق منهم من قضى ", "وجروا لى غاي المكارم والعلا", "ركْضَ الجواد سَعَى فأدركَ مركضا", "تندى على غلل العفاة أكفهم", "فيعود منهم مثريا من أنفضا", "وذا أهبت بهم ليوم عظيمة ٍ", "حمَّلتَ أعباءَ العظيمة ِ نُهَّضا", "من كل قرم لا يريد ضجيعه", "لا سناناً أو حساماً منتضى", "وتراهُ أنَّى شئتَ من أحوالهِ", "لايرتضى لا الفعال المرتضى", "دَرَجوا فلا عينٌ ولا أثرٌ لهمْ", "فكأنهم حلمٌ تراءى وأنقضى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24268&r=&rc=7
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاّ أرِقْتَ لضوءِ برقٍ أَوْمضا <|vsep|> مازارَ طرفي ومْضُهُ حتّى مضَى </|bsep|> <|bsep|> أمسى يشوقني لى أهل الغضا <|vsep|> شوقاً يُقلِّبني على جمرِ الغضا </|bsep|> <|bsep|> ومنَ البليَّة ِ أنَّ قلبَكَ عاشقٌ <|vsep|> من لم تنل وهو الرضا منه الرضا </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ مَن أَضحى يصرِّحُ صدُّهُ <|vsep|> بملالة ٍ لو كان يوماً عَرَّضَا </|bsep|> <|bsep|> ألِفَ الصُّدُودَ فما يُرى لاّ امرءاً <|vsep|> مُتَجَنِّياً أو عاتباً أو مُعرِضا </|bsep|> <|bsep|> للَّهِ موقفُنا بخَيْفِ مَتالِعٍ <|vsep|> نشكو التفرق ما أمض وأرمضا </|bsep|> <|bsep|> ووراءَهمْ قلبٌ مُعَنَّى بالهوى <|vsep|> ماضحّ من سقمِ الغرام فيمرضا </|bsep|> <|bsep|> ومحرِّضٍ بعثَ النَّوى فكأنَّه <|vsep|> يوم أعتقنا للنوى ماحرضا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتانى الشيب في عصر الصبا <|vsep|> حتى لبست به شباباً أبيضا </|bsep|> <|bsep|> لم ينتقصْ منِّي أوانَ نزولِهِ <|vsep|> بأْساً أطالَ على العُداة ِ وعرَّضا </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّما كنتُ امرءاً متبدِّلاً <|vsep|> أثوابه كرهَ السوادَ فبيضا </|bsep|> <|bsep|> ياصاحبيّ تعزّيا عن فاعلي ال <|vsep|> معروف فالمعروف فينا قد قضى </|bsep|> <|bsep|> وتعلّما أن ليس يحظى بالغنى <|vsep|> لاّ امرؤٌ سِيمَ الهوانَ فأَغمضا </|bsep|> <|bsep|> والعيشُ دَينٌ لا يُخافُ غريمُهُ <|vsep|> مطلا به وقضاؤه أن يقتضى </|bsep|> <|bsep|> قد قلت للمنضين فيه ركابهم <|vsep|> يكفيكم من زاده ما أنهضا </|bsep|> <|bsep|> مالي أراكم واللبُّانة فيكمُ <|vsep|> تَرْضون في الدُّنيا بمالا يُرتَضَى </|bsep|> <|bsep|> نْ كان رَوْضُ الحَزْنِ غَرَّكُمُ فقدْ <|vsep|> أضحى يصوح منه ماقد روضا </|bsep|> <|bsep|> أو مابنته يد الزمان لأهله <|vsep|> فهْوَ الذي هدمَ البناءَ فقوَّضا </|bsep|> <|bsep|> لاتغبنوا راءكم بثميلة ٍ <|vsep|> نَكْداءَ تأخذُها الشِّفاهُ تَبَرُّضا </|bsep|> <|bsep|> فمعوَّضٌ عن نَزْرِ ماءِ حيائِهِ <|vsep|> بكثيرِ مابلغَ الغِنَى ماعُوِّضا </|bsep|> <|bsep|> كم ذا التعلّل بالمنى وزاؤنا <|vsep|> رام ذا قصد الفريصة أغرضا </|bsep|> <|bsep|> يرمي ولا يدري الرمى ّ وليته <|vsep|> لمّا أرادَ الرَّمْيَ يوماً أنبضا </|bsep|> <|bsep|> والنفس تنكر ثم تعرف رشدها <|vsep|> فاطلبْ شفاءَك من يَدَيْ مَن أمرضا </|bsep|> <|bsep|> أينَ الذين تَبَوَّءوا خِططَ العُلا <|vsep|> وقضى على الفاق منهم من قضى </|bsep|> <|bsep|> وجروا لى غاي المكارم والعلا <|vsep|> ركْضَ الجواد سَعَى فأدركَ مركضا </|bsep|> <|bsep|> تندى على غلل العفاة أكفهم <|vsep|> فيعود منهم مثريا من أنفضا </|bsep|> <|bsep|> وذا أهبت بهم ليوم عظيمة ٍ <|vsep|> حمَّلتَ أعباءَ العظيمة ِ نُهَّضا </|bsep|> <|bsep|> من كل قرم لا يريد ضجيعه <|vsep|> لا سناناً أو حساماً منتضى </|bsep|> <|bsep|> وتراهُ أنَّى شئتَ من أحوالهِ <|vsep|> لايرتضى لا الفعال المرتضى </|bsep|> </|psep|>
أتُرَى يؤوبُ زمانُنا
6الكامل
[ "أتُرَى يؤوبُ زمانُنا", "غضّاً بأودية الغَضا", "ويعود فينا مقبلاً", "مَن كانَ عنّا مُعرِضا", "قمرُ بصفحة خدِّهِ", "عَضْبُ المحاسنِ مُنَتضَى", "مَلَّكْتُهُ قلبي وكمْ", "رَجَعَ الذي قد أقرضا", "ولقد اقول وكم أرى", "عجباً قضاهُ مَن قضَى", "أنت الصحيح فكم تكو", "نُ لمن يحبُّك مُمْرِضا", "وذا عُشقت فلا تزا", "لُ لأهلِ عِشقِك مُبغضا", "بدلت رأسي أسوداً", "لمّا هجرت بابيضا", "ماضر راي مهجتي", "لو أنّه ليَ أنبضا", "ومجّدد العراض لو", "قبلَ التَّلاقي أَعرضا", "من مبلغٌ عنِّي الرئي", "س مصرحاً ومعرضّا", "أنت الذي لمّا ظفر", "ت بودِّه نلتُ الرّضا", "وغفرتُ من جُرمِ الزَّما", "ن لأجله ماقد مضى", "أبناء ماسرجيس ما", "زالوا الكُفاة َ النُّهَّضا", "السابقين لى الفضا", "ئل كلَّ سارٍ ركضا", "أسدٌ تراهم للفرا", "ئس في الفضائل ربضا", "وذا رمى منهم فتى ً", "يوماً أصاب فأغرضا", "وذا استغاثَ بهمْ جري", "ح في وغى سدّوا الفضا", "بصواهلٍ وذوابلٍ", "وصوارمٍ مثل الضا", "حوشيت أن أسلاكم", "وأملُّكُمْ أو أُعرِضا", "أو أن أرى بسواكم", "مبتدلا متعوضا", "لاحال ودٌّ بيننا", "عمر الزمان ولا انقضى", "وخباءُ ما أضحى وأم", "سى بيننا ماقوضا", "وذا أقمت فلا أبا", "لي من يرحله القضا", "خُذْها يسوقُ بها الوِدا", "د ليك سوقاً مجهضا", "لو رامَها منِّي سوا", "ك لبات منها منفضا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24273&r=&rc=12
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتُرَى يؤوبُ زمانُنا <|vsep|> غضّاً بأودية الغَضا </|bsep|> <|bsep|> ويعود فينا مقبلاً <|vsep|> مَن كانَ عنّا مُعرِضا </|bsep|> <|bsep|> قمرُ بصفحة خدِّهِ <|vsep|> عَضْبُ المحاسنِ مُنَتضَى </|bsep|> <|bsep|> مَلَّكْتُهُ قلبي وكمْ <|vsep|> رَجَعَ الذي قد أقرضا </|bsep|> <|bsep|> ولقد اقول وكم أرى <|vsep|> عجباً قضاهُ مَن قضَى </|bsep|> <|bsep|> أنت الصحيح فكم تكو <|vsep|> نُ لمن يحبُّك مُمْرِضا </|bsep|> <|bsep|> وذا عُشقت فلا تزا <|vsep|> لُ لأهلِ عِشقِك مُبغضا </|bsep|> <|bsep|> بدلت رأسي أسوداً <|vsep|> لمّا هجرت بابيضا </|bsep|> <|bsep|> ماضر راي مهجتي <|vsep|> لو أنّه ليَ أنبضا </|bsep|> <|bsep|> ومجّدد العراض لو <|vsep|> قبلَ التَّلاقي أَعرضا </|bsep|> <|bsep|> من مبلغٌ عنِّي الرئي <|vsep|> س مصرحاً ومعرضّا </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي لمّا ظفر <|vsep|> ت بودِّه نلتُ الرّضا </|bsep|> <|bsep|> وغفرتُ من جُرمِ الزَّما <|vsep|> ن لأجله ماقد مضى </|bsep|> <|bsep|> أبناء ماسرجيس ما <|vsep|> زالوا الكُفاة َ النُّهَّضا </|bsep|> <|bsep|> السابقين لى الفضا <|vsep|> ئل كلَّ سارٍ ركضا </|bsep|> <|bsep|> أسدٌ تراهم للفرا <|vsep|> ئس في الفضائل ربضا </|bsep|> <|bsep|> وذا رمى منهم فتى ً <|vsep|> يوماً أصاب فأغرضا </|bsep|> <|bsep|> وذا استغاثَ بهمْ جري <|vsep|> ح في وغى سدّوا الفضا </|bsep|> <|bsep|> بصواهلٍ وذوابلٍ <|vsep|> وصوارمٍ مثل الضا </|bsep|> <|bsep|> حوشيت أن أسلاكم <|vsep|> وأملُّكُمْ أو أُعرِضا </|bsep|> <|bsep|> أو أن أرى بسواكم <|vsep|> مبتدلا متعوضا </|bsep|> <|bsep|> لاحال ودٌّ بيننا <|vsep|> عمر الزمان ولا انقضى </|bsep|> <|bsep|> وخباءُ ما أضحى وأم <|vsep|> سى بيننا ماقوضا </|bsep|> <|bsep|> وذا أقمت فلا أبا <|vsep|> لي من يرحله القضا </|bsep|> <|bsep|> خُذْها يسوقُ بها الوِدا <|vsep|> د ليك سوقاً مجهضا </|bsep|> </|psep|>
أَأُسْقَى نَميرَ الماءِ ثمَّ يَلَذُّ لي
5الطويل
[ "أَأُسْقَى نَميرَ الماءِ ثمَّ يَلَذُّ لي", "ودورُكُمُ لَ الرّسولِ خَلاءُ", "أنتم كما شاءَ الشَّتاتُ ولستمُ", "كما شِئْتُمْ في عيشة ٍ وأشاءُ", "تُذاودون عن ماء الفُراتِ وكارعٌ", "به بلٌ للغادرينَ وشاءُ", "تَنَشَّرُ منْكُمْ في القَواءِ مَعاشرٌ", "كأنّهُمُ للمبصرين مُلاءُ", "ألا نّ يومَ الطفّ أدمى محاجراً", "وأدوى قلوباً ما لهنَّ دواءُ", "ونّ مصيباتِ الزّمان كثيرة ٌ", "وربّ مصابٍ ليس فيه عزاءُ", "أرى طَخْية ً فينا فأين صباحُها", "وداءً على داءٍ فأين شفاءُ", "وبين تراقينا قلوبٌ صديئة ٌ", "يُرادُ لها لو أُعطِيَتْهُ جَلاءُ", "فيا لائماً في دمعتي أو مُفّنِّدًا", "على لوعتي واللَّومُ منه عَناءُ", "فما لكَ منِّي اليومَ لا تَلهُّفٌ", "وما لكَ لاّ زَفرة ٌ وبُكاءُ", "وهل لي سُلوانٌ ولُ محمدٍ", "شريدُهُمُ ما حانَ منه ثَواءُ", "تُصَدُّ عنِ الرَّوْحاتِ أيدي مطيِّهمْ", "ويُزوى عَطاءٌ دونهم وحِباءُ", "كأنَّهُمُ نسلٌ لغيرِ محمدٍ", "ومن شَعبهِ أو حزبهِ بُعداءُ", "فيا أنجمًا يُهْدَى لى اللهِ نورُها", "ون حالَ عنها بالغبيِّ غباءُ", "فنْ يكُ قومٌ وُصلة ً لجهنَّمٍ", "فأنتمْ لى خُلدِ الجنانِ رِشاءُ", "دعوا قلبِيَ المحزنَ فيكم يَهيجُهُ", "صَباحٌ على أُخراكُم ومساءُ", "فليس دموعي من جفوني ونَّما", "تقاطَرْنَ من قلبي فيهنَّ دماءُ", "ذا لم تكونوا فالحياة منَيَّة ٌ", "ولا خير فيها والبقاءُ فَناءُ", "ومّا شَقيتمْ في الزّمان فنّما", "نَعيمي ذا لم تلبسوهُ شَقاءُ", "لَحا اللهُ قومًا لم يجازوا جميلَكُم", "لأنَّكُمُ أحسنتُمُ وأساؤا", "ولا انْتاشَهُمْ عندَ المكارهِ مُنهِضٌ", "ولا مَسَّهُمْ يومَ البلاءِ جَزاءُ", "سَقى اللهُ أجداثاً طُوِينَ عليكُمُ", "ولا زال مُنْهلاًّ بهنَّ رِواءُ", "يسيرُ ليهنَّ الغمام وخلفه", "زماجِرُ مِن قَعقاعِه وحُداءُ", "كأنَّ بوادِيهِ العِشارُ تَروَّحَتْ", "لهنّ حنين دائمٌ ورُغاءُ", "ومَن كان يُسقى في الجنانِ كرامة ً", "فلا مسّه من ذي السحائب ماءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24269&r=&rc=8
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَأُسْقَى نَميرَ الماءِ ثمَّ يَلَذُّ لي <|vsep|> ودورُكُمُ لَ الرّسولِ خَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> أنتم كما شاءَ الشَّتاتُ ولستمُ <|vsep|> كما شِئْتُمْ في عيشة ٍ وأشاءُ </|bsep|> <|bsep|> تُذاودون عن ماء الفُراتِ وكارعٌ <|vsep|> به بلٌ للغادرينَ وشاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَشَّرُ منْكُمْ في القَواءِ مَعاشرٌ <|vsep|> كأنّهُمُ للمبصرين مُلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ألا نّ يومَ الطفّ أدمى محاجراً <|vsep|> وأدوى قلوباً ما لهنَّ دواءُ </|bsep|> <|bsep|> ونّ مصيباتِ الزّمان كثيرة ٌ <|vsep|> وربّ مصابٍ ليس فيه عزاءُ </|bsep|> <|bsep|> أرى طَخْية ً فينا فأين صباحُها <|vsep|> وداءً على داءٍ فأين شفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وبين تراقينا قلوبٌ صديئة ٌ <|vsep|> يُرادُ لها لو أُعطِيَتْهُ جَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لائماً في دمعتي أو مُفّنِّدًا <|vsep|> على لوعتي واللَّومُ منه عَناءُ </|bsep|> <|bsep|> فما لكَ منِّي اليومَ لا تَلهُّفٌ <|vsep|> وما لكَ لاّ زَفرة ٌ وبُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> وهل لي سُلوانٌ ولُ محمدٍ <|vsep|> شريدُهُمُ ما حانَ منه ثَواءُ </|bsep|> <|bsep|> تُصَدُّ عنِ الرَّوْحاتِ أيدي مطيِّهمْ <|vsep|> ويُزوى عَطاءٌ دونهم وحِباءُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُمُ نسلٌ لغيرِ محمدٍ <|vsep|> ومن شَعبهِ أو حزبهِ بُعداءُ </|bsep|> <|bsep|> فيا أنجمًا يُهْدَى لى اللهِ نورُها <|vsep|> ون حالَ عنها بالغبيِّ غباءُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يكُ قومٌ وُصلة ً لجهنَّمٍ <|vsep|> فأنتمْ لى خُلدِ الجنانِ رِشاءُ </|bsep|> <|bsep|> دعوا قلبِيَ المحزنَ فيكم يَهيجُهُ <|vsep|> صَباحٌ على أُخراكُم ومساءُ </|bsep|> <|bsep|> فليس دموعي من جفوني ونَّما <|vsep|> تقاطَرْنَ من قلبي فيهنَّ دماءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تكونوا فالحياة منَيَّة ٌ <|vsep|> ولا خير فيها والبقاءُ فَناءُ </|bsep|> <|bsep|> ومّا شَقيتمْ في الزّمان فنّما <|vsep|> نَعيمي ذا لم تلبسوهُ شَقاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَحا اللهُ قومًا لم يجازوا جميلَكُم <|vsep|> لأنَّكُمُ أحسنتُمُ وأساؤا </|bsep|> <|bsep|> ولا انْتاشَهُمْ عندَ المكارهِ مُنهِضٌ <|vsep|> ولا مَسَّهُمْ يومَ البلاءِ جَزاءُ </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللهُ أجداثاً طُوِينَ عليكُمُ <|vsep|> ولا زال مُنْهلاًّ بهنَّ رِواءُ </|bsep|> <|bsep|> يسيرُ ليهنَّ الغمام وخلفه <|vsep|> زماجِرُ مِن قَعقاعِه وحُداءُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بوادِيهِ العِشارُ تَروَّحَتْ <|vsep|> لهنّ حنين دائمٌ ورُغاءُ </|bsep|> </|psep|>
ياخليلي ومُعِيني
3الرمل
[ "ياخليلي ومُعِيني", "كلَّما رمتُ النُّهوضا", "داو دائي أو فعدني", "مَعَ عُوَّادي مريضا", "فقبيح بك أن تر", "فضَ مَن ليس رَفوضا", "قد أتى من يوم عاشو", "راءَ ماكانَ بَغيضا", "دَعْ نَشيجي فيهِ يَعلو", "ودموعي أن تفيضا", "وبنَاني قد خُضِبْنَ الدْ", "دَمَ من سِنِّي عَضيضا", "وكن الناهض للحر", "ب متى كنت نهوضا", "واجعل الحبيب لدمعٍ", "من مقيكَ مَفيضا", "نَّه يومٌ سُقينا", "مِن نواحيهِ مضيضا", "هَزَل الدِّينُ ومَن في", "هِ وقد كان نَحيضا", "هِكُمُ اليومَ حميضا", "كان في البطنِ جهيضا", "ودع الأطراب واسمع", "مِن مراثيهِ القريضا", "لاتُرِدْ فيهِ وقد أدْ", "نسنا ثوباً رخيصا", "قل لقومٍ لم يزالوا", "لُ فتى ً يُلفَى جَريضا", "غرّهم أنهم سا", "دوا وما شادوا بعوضا", "في غدٍ بالرُّغم منكمْ", "سترُدُّون القُروضا", "سوفَ تَلْقَون بناءً", "لكم طال نقيضا", "وقباباً أنتم في", "ها وِهاداً وحضيضا", "وأراها عن قريبٍ", "كالدبى سوداً وبيضا", "وترى للبِيض والبَي", "ض عليهن وميضا", "فبِهِمْ يطمَعُ طَرْفٌ", "كانَ بالأمسِ غضيضا", "وبهمْ يبرأُ مَن كا", "ن وقد ضِيموا المريضا", "وبهمْ يرقدُ طَرْفٌ", "لم يكن وجداً غموضا", "لاباة دمهم سا", "ل على الأرض غريضا", "رفع الرأس على عا", "لي القنا يحكى الوميضا", "وانثنى الجسمُ لجُرْدِ ال", "خيلِ بالعَدْوِ رضيضا", "حاشَ لي أنْ أتخلَّى", "منهم أو أستعيضا", "فسقَى اللَّهُ قبوراً", "لهمُ العذْبَ الغَضيضا", "وأبَتْ لاَّ ثرى الأَخْ", "ضرِ والرَّوضَ الأريضا", "وليهن يشدُّ ال", "قوم هاتيك الغروضا", "مانحَوْهُنَّ لنَدْبٍ", "ِنَّما قضُّوا فُروضا", "وحبوهنَّ استلاماً", "يتركُ الأفواهُ فَوضَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24272&r=&rc=11
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياخليلي ومُعِيني <|vsep|> كلَّما رمتُ النُّهوضا </|bsep|> <|bsep|> داو دائي أو فعدني <|vsep|> مَعَ عُوَّادي مريضا </|bsep|> <|bsep|> فقبيح بك أن تر <|vsep|> فضَ مَن ليس رَفوضا </|bsep|> <|bsep|> قد أتى من يوم عاشو <|vsep|> راءَ ماكانَ بَغيضا </|bsep|> <|bsep|> دَعْ نَشيجي فيهِ يَعلو <|vsep|> ودموعي أن تفيضا </|bsep|> <|bsep|> وبنَاني قد خُضِبْنَ الدْ <|vsep|> دَمَ من سِنِّي عَضيضا </|bsep|> <|bsep|> وكن الناهض للحر <|vsep|> ب متى كنت نهوضا </|bsep|> <|bsep|> واجعل الحبيب لدمعٍ <|vsep|> من مقيكَ مَفيضا </|bsep|> <|bsep|> نَّه يومٌ سُقينا <|vsep|> مِن نواحيهِ مضيضا </|bsep|> <|bsep|> هَزَل الدِّينُ ومَن في <|vsep|> هِ وقد كان نَحيضا </|bsep|> <|bsep|> هِكُمُ اليومَ حميضا <|vsep|> كان في البطنِ جهيضا </|bsep|> <|bsep|> ودع الأطراب واسمع <|vsep|> مِن مراثيهِ القريضا </|bsep|> <|bsep|> لاتُرِدْ فيهِ وقد أدْ <|vsep|> نسنا ثوباً رخيصا </|bsep|> <|bsep|> قل لقومٍ لم يزالوا <|vsep|> لُ فتى ً يُلفَى جَريضا </|bsep|> <|bsep|> غرّهم أنهم سا <|vsep|> دوا وما شادوا بعوضا </|bsep|> <|bsep|> في غدٍ بالرُّغم منكمْ <|vsep|> سترُدُّون القُروضا </|bsep|> <|bsep|> سوفَ تَلْقَون بناءً <|vsep|> لكم طال نقيضا </|bsep|> <|bsep|> وقباباً أنتم في <|vsep|> ها وِهاداً وحضيضا </|bsep|> <|bsep|> وأراها عن قريبٍ <|vsep|> كالدبى سوداً وبيضا </|bsep|> <|bsep|> وترى للبِيض والبَي <|vsep|> ض عليهن وميضا </|bsep|> <|bsep|> فبِهِمْ يطمَعُ طَرْفٌ <|vsep|> كانَ بالأمسِ غضيضا </|bsep|> <|bsep|> وبهمْ يبرأُ مَن كا <|vsep|> ن وقد ضِيموا المريضا </|bsep|> <|bsep|> وبهمْ يرقدُ طَرْفٌ <|vsep|> لم يكن وجداً غموضا </|bsep|> <|bsep|> لاباة دمهم سا <|vsep|> ل على الأرض غريضا </|bsep|> <|bsep|> رفع الرأس على عا <|vsep|> لي القنا يحكى الوميضا </|bsep|> <|bsep|> وانثنى الجسمُ لجُرْدِ ال <|vsep|> خيلِ بالعَدْوِ رضيضا </|bsep|> <|bsep|> حاشَ لي أنْ أتخلَّى <|vsep|> منهم أو أستعيضا </|bsep|> <|bsep|> فسقَى اللَّهُ قبوراً <|vsep|> لهمُ العذْبَ الغَضيضا </|bsep|> <|bsep|> وأبَتْ لاَّ ثرى الأَخْ <|vsep|> ضرِ والرَّوضَ الأريضا </|bsep|> <|bsep|> وليهن يشدُّ ال <|vsep|> قوم هاتيك الغروضا </|bsep|> <|bsep|> مانحَوْهُنَّ لنَدْبٍ <|vsep|> ِنَّما قضُّوا فُروضا </|bsep|> </|psep|>
سلامٌ وهل يغني السّلام على الذي
5الطويل
[ "سلامٌ وهل يغني السّلام على الذي", "مضَى هالكاً عنِّي كما اقترحَ الرَّدى ", "سددتُ به بطنَ الصِّعيد ونّه", "لَيْؤلمُ قلبي أنْ سددتُ به الثَّرى", "وعن غيرِ يثارٍ عَمَرتُ به اللِّوَى", "وحَكَّمتُ في أوصالهِ شِقَّة َ الرَّدا", "فخذْ سرَّ قلبي مِلءَ كفَّيكَ من شجى ً", "وخذ جَفْنَ عيني ملءَ كفيّك من قذى", "فبنْ غير مملولٍ فكم بان بائنٌ", "مُغافضة ً لا عن ملالٍ ولا قِلَى", "أقولُ وقد عزَّ اصطباريَ هكذا", "أراد مليكُ الأرضِ أو هكذا قضى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24267&r=&rc=6
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ وهل يغني السّلام على الذي <|vsep|> مضَى هالكاً عنِّي كما اقترحَ الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> سددتُ به بطنَ الصِّعيد ونّه <|vsep|> لَيْؤلمُ قلبي أنْ سددتُ به الثَّرى </|bsep|> <|bsep|> وعن غيرِ يثارٍ عَمَرتُ به اللِّوَى <|vsep|> وحَكَّمتُ في أوصالهِ شِقَّة َ الرَّدا </|bsep|> <|bsep|> فخذْ سرَّ قلبي مِلءَ كفَّيكَ من شجى ً <|vsep|> وخذ جَفْنَ عيني ملءَ كفيّك من قذى </|bsep|> <|bsep|> فبنْ غير مملولٍ فكم بان بائنٌ <|vsep|> مُغافضة ً لا عن ملالٍ ولا قِلَى </|bsep|> </|psep|>
لقد ضلَّ مَن يسترقُّ الهوَى
8المتقارب
[ "لقد ضلَّ مَن يسترقُّ الهوَى", "وعبدُ الغرام طويلُ الشَّقا", "وكيف أحِلُّ بدار الصَّغارِ", "ولي همّة تزدري بالذُّرا", "وتُظْلِمُ دونِيَ طُرُقُ الصَّوابِ", "ومنّى استعار النَّهار السَّنا", "رُوَيْدَكِ يا خُدُعاتِ الزّمانِ", "كفاني فعالُكِ فيمن مضى", "جذبتِ عنانَ شديد الجُموحِ", "وراودتِ مستهزئاً بالرُّقى", "يَعُدُّ الغِنَى منكِ غُرمَ العقولِ", "وأنَّ ثراءكِ مثلُ الثَّرى", "ومَنْ ملأت سمعَه الذابلاتُ", "وقرعُ الظبا لم يَرُعْه الصَّدى", "رَمى الدهْرُ بي في فم النائباتِ", "كأنِّيَ في مقلتيهِ قَذَى", "ولم يدرِ أني حتفُ الحُتوفِ", "وأرديتُ بالسَّيفِ عُمْرَ الرَّدى", "وأني لَبِستُ ثيابَ العَراءِ", "ولا مؤْنسٌ ليَ غيرُ المها", "وقلبٌ نَبا عنه كيدُ الزَّمانِ", "فما للمُنى في رُباهُ خُطا", "ذا نازَعَتني خطوبُ الزَّمان", "ملأتُ بهِ فُرُجاتِ المَلا", "أُلوّحُ بالنَّقع وجهَ النهارِ", "وأحسِرُ بالبيضِ وجهَ الدُّجَى", "على سابحٍ في بحارِ المنونِ", "كفيلٍ بِوَطْءِ الشَّوَى بالشَّوَى", "أنالُ بهِ فائتاتِ الوحوشِ", "وألمسُ من صفحتيه السُّها", "ذا ما نظرتَ لى لونهِ", "رأيتَ الدُّجى قد تردّى الضُّحى", "عذيرِيَ من مُدَّعٍ للعُلى", "ولم يَحنِ بالسَّيرِ ظهرَ السُّرى", "ولا حملتهُ ظهورُ الجيادِ", "ولا رَوِيتْ في يديه الظُّبا", "وما كلُّ ذي عَضُدٍ باطشٌ", "ولا كلُّ طرفٍ سليمٍ يرى", "وبعضُ الأنام الذي ترتضيهِ", "وبعضُ الرؤوس مَغاني الحِجا", "فكم من طريرٍ يسوءُ الخبيرَ", "وكم فرسٍ لا يجاري العفا", "دعِ الفكرَ فيمن أعلَّ الزَّمانُ", "ولاّ فقمْ باعتدالِ الشِّفا", "فما غيَّرتْ كفُّ ذي صنعة ٍ", "بأخفى التحّلي مكان الحُلى", "ولَلطبعُ أقهر من طابعٍ", "وألحَظْتَ أعيُنَهم غَرَّة ً", "سَقى اللهُ منزلَنا بالكثيبِ", "بكفّ السحائب غَمْرُ الحيا", "محلّ الغيوث ومأوى الليوث", "وبحرُ النَّدى ومكانُ الغِنَى", "فكم قد نعمتُ به ما اشتهيْ", "تُ مُشْتملاً بزارِ الصِّبا", "تُعانقُني منه أيدي الشِّمالِ", "ويلثُمُ خدِّي نسيمُ الصَّبا", "وكم وردته ركابُ العُفاة ِ", "فأَصْدَرْتُها ببلوغِ المُنَى", "ذا ما طَمَتْ بيَ أشواقُه", "دعوتُ الحسينَ فغاضَ الأسَى", "فتى ً لا تُعثِّرُ راءَه", "بطرق المكارم صمُّ الصّفا", "يجودُ بما عزَّ من مالِهِ", "فنْ سِيلَ أدنَى عُلاهُ أبَى", "ويوماهُ في الفخر مُسْتيقنانِ", "فيومُ العطاءِ ويومُ الوغَى", "يُفيضُ بهذا جزيلُ الحِباءِ", "وَقري بهذا القنا في القَرا", "تعرَّفَ في الخلق بالمَكرُماتِ", "فأغنته عن رائقات الكُنى", "وأخرس بالمجدِ قولَ العُداة ِ", "وأنطق خُرسَ اللَّها باللُّها", "أيا مَن كَبا فيه طِرفُ الحسودِ", "فأمّا جوادُ مديحٍ فلا", "تمنّى أعاديكَ ما فارقوه", "ومِن دونِ ما أمَّلوهُ العُلى", "وعِرضٌ يمزّق مِرْطَ العيوبِ", "ويهتِكُ عنه برودَ الخَنا", "ولولا علوُّكَ عن قدرِهمْ", "لحكّمت فيهم طِوالَ القنا", "وألَظتْ أعيُنهم غُرّة ً", "تفارقُ منها الجسومُ الطُّلى", "لقد عَصَمْتُهُم سفاهاتُهُم", "وكهفُ السَّفاهة بئسَ الحِمى", "أبَى اللهُ والمجدُ والمشرفيُّ", "وسُمرُ الرِّماح مُرادَ العِدا", "تهنَّأْ بشهرٍ تهنَّأَ منكَ", "بصدقِ اليقينِ وصدقِ التقى", "فهذا به تستضىء السّنون", "وأنت بمجدكَ فخر الورى", "ولو فطن الناس كنت السّوا", "دَ من كلِّ طرفٍ مكانَ المُقا", "فعش عيشة َ الدّهر ياطرفَه", "عميمَ المكارمِ ماضي الشَّبا", "ولايصبِرنَّكَ هذا الزَّمانُ", "وأنتَ المَطا والأنامُ الصَّلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24263&r=&rc=2
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد ضلَّ مَن يسترقُّ الهوَى <|vsep|> وعبدُ الغرام طويلُ الشَّقا </|bsep|> <|bsep|> وكيف أحِلُّ بدار الصَّغارِ <|vsep|> ولي همّة تزدري بالذُّرا </|bsep|> <|bsep|> وتُظْلِمُ دونِيَ طُرُقُ الصَّوابِ <|vsep|> ومنّى استعار النَّهار السَّنا </|bsep|> <|bsep|> رُوَيْدَكِ يا خُدُعاتِ الزّمانِ <|vsep|> كفاني فعالُكِ فيمن مضى </|bsep|> <|bsep|> جذبتِ عنانَ شديد الجُموحِ <|vsep|> وراودتِ مستهزئاً بالرُّقى </|bsep|> <|bsep|> يَعُدُّ الغِنَى منكِ غُرمَ العقولِ <|vsep|> وأنَّ ثراءكِ مثلُ الثَّرى </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ ملأت سمعَه الذابلاتُ <|vsep|> وقرعُ الظبا لم يَرُعْه الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> رَمى الدهْرُ بي في فم النائباتِ <|vsep|> كأنِّيَ في مقلتيهِ قَذَى </|bsep|> <|bsep|> ولم يدرِ أني حتفُ الحُتوفِ <|vsep|> وأرديتُ بالسَّيفِ عُمْرَ الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> وأني لَبِستُ ثيابَ العَراءِ <|vsep|> ولا مؤْنسٌ ليَ غيرُ المها </|bsep|> <|bsep|> وقلبٌ نَبا عنه كيدُ الزَّمانِ <|vsep|> فما للمُنى في رُباهُ خُطا </|bsep|> <|bsep|> ذا نازَعَتني خطوبُ الزَّمان <|vsep|> ملأتُ بهِ فُرُجاتِ المَلا </|bsep|> <|bsep|> أُلوّحُ بالنَّقع وجهَ النهارِ <|vsep|> وأحسِرُ بالبيضِ وجهَ الدُّجَى </|bsep|> <|bsep|> على سابحٍ في بحارِ المنونِ <|vsep|> كفيلٍ بِوَطْءِ الشَّوَى بالشَّوَى </|bsep|> <|bsep|> أنالُ بهِ فائتاتِ الوحوشِ <|vsep|> وألمسُ من صفحتيه السُّها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما نظرتَ لى لونهِ <|vsep|> رأيتَ الدُّجى قد تردّى الضُّحى </|bsep|> <|bsep|> عذيرِيَ من مُدَّعٍ للعُلى <|vsep|> ولم يَحنِ بالسَّيرِ ظهرَ السُّرى </|bsep|> <|bsep|> ولا حملتهُ ظهورُ الجيادِ <|vsep|> ولا رَوِيتْ في يديه الظُّبا </|bsep|> <|bsep|> وما كلُّ ذي عَضُدٍ باطشٌ <|vsep|> ولا كلُّ طرفٍ سليمٍ يرى </|bsep|> <|bsep|> وبعضُ الأنام الذي ترتضيهِ <|vsep|> وبعضُ الرؤوس مَغاني الحِجا </|bsep|> <|bsep|> فكم من طريرٍ يسوءُ الخبيرَ <|vsep|> وكم فرسٍ لا يجاري العفا </|bsep|> <|bsep|> دعِ الفكرَ فيمن أعلَّ الزَّمانُ <|vsep|> ولاّ فقمْ باعتدالِ الشِّفا </|bsep|> <|bsep|> فما غيَّرتْ كفُّ ذي صنعة ٍ <|vsep|> بأخفى التحّلي مكان الحُلى </|bsep|> <|bsep|> ولَلطبعُ أقهر من طابعٍ <|vsep|> وألحَظْتَ أعيُنَهم غَرَّة ً </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللهُ منزلَنا بالكثيبِ <|vsep|> بكفّ السحائب غَمْرُ الحيا </|bsep|> <|bsep|> محلّ الغيوث ومأوى الليوث <|vsep|> وبحرُ النَّدى ومكانُ الغِنَى </|bsep|> <|bsep|> فكم قد نعمتُ به ما اشتهيْ <|vsep|> تُ مُشْتملاً بزارِ الصِّبا </|bsep|> <|bsep|> تُعانقُني منه أيدي الشِّمالِ <|vsep|> ويلثُمُ خدِّي نسيمُ الصَّبا </|bsep|> <|bsep|> وكم وردته ركابُ العُفاة ِ <|vsep|> فأَصْدَرْتُها ببلوغِ المُنَى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما طَمَتْ بيَ أشواقُه <|vsep|> دعوتُ الحسينَ فغاضَ الأسَى </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لا تُعثِّرُ راءَه <|vsep|> بطرق المكارم صمُّ الصّفا </|bsep|> <|bsep|> يجودُ بما عزَّ من مالِهِ <|vsep|> فنْ سِيلَ أدنَى عُلاهُ أبَى </|bsep|> <|bsep|> ويوماهُ في الفخر مُسْتيقنانِ <|vsep|> فيومُ العطاءِ ويومُ الوغَى </|bsep|> <|bsep|> يُفيضُ بهذا جزيلُ الحِباءِ <|vsep|> وَقري بهذا القنا في القَرا </|bsep|> <|bsep|> تعرَّفَ في الخلق بالمَكرُماتِ <|vsep|> فأغنته عن رائقات الكُنى </|bsep|> <|bsep|> وأخرس بالمجدِ قولَ العُداة ِ <|vsep|> وأنطق خُرسَ اللَّها باللُّها </|bsep|> <|bsep|> أيا مَن كَبا فيه طِرفُ الحسودِ <|vsep|> فأمّا جوادُ مديحٍ فلا </|bsep|> <|bsep|> تمنّى أعاديكَ ما فارقوه <|vsep|> ومِن دونِ ما أمَّلوهُ العُلى </|bsep|> <|bsep|> وعِرضٌ يمزّق مِرْطَ العيوبِ <|vsep|> ويهتِكُ عنه برودَ الخَنا </|bsep|> <|bsep|> ولولا علوُّكَ عن قدرِهمْ <|vsep|> لحكّمت فيهم طِوالَ القنا </|bsep|> <|bsep|> وألَظتْ أعيُنهم غُرّة ً <|vsep|> تفارقُ منها الجسومُ الطُّلى </|bsep|> <|bsep|> لقد عَصَمْتُهُم سفاهاتُهُم <|vsep|> وكهفُ السَّفاهة بئسَ الحِمى </|bsep|> <|bsep|> أبَى اللهُ والمجدُ والمشرفيُّ <|vsep|> وسُمرُ الرِّماح مُرادَ العِدا </|bsep|> <|bsep|> تهنَّأْ بشهرٍ تهنَّأَ منكَ <|vsep|> بصدقِ اليقينِ وصدقِ التقى </|bsep|> <|bsep|> فهذا به تستضىء السّنون <|vsep|> وأنت بمجدكَ فخر الورى </|bsep|> <|bsep|> ولو فطن الناس كنت السّوا <|vsep|> دَ من كلِّ طرفٍ مكانَ المُقا </|bsep|> <|bsep|> فعش عيشة َ الدّهر ياطرفَه <|vsep|> عميمَ المكارمِ ماضي الشَّبا </|bsep|> </|psep|>
نادِ امرءاً غُيِّبَ خلفَ النَّقا
4السريع
[ "نادِ امرءاً غُيِّبَ خلفَ النَّقا", "فكم فتى ً ناديتَه ما وعَى", "وقُلْ لمن ليس يرى قائلاً", "بأيِّ عهدٍ دبّ فيك البلى ", "وكيف دُلّيتَ لى حفرة ٍ", "يمحوك محو الطِّرس فيها الثرى", "كذي ضَنى ً مُلقى ً وليتَ الذي", "سِيطَ به جسمُك كانَ الضَّنَى", "أرَّقَني فقدُك من راحلٍ", "واستلّ من عينيَّ طعمَ الكرى", "وبِنتَ لا عن مللٍ من يدي", "وغبتَ عن عينيَّ لا عن قِلى", "فكيفَ ولَّيتَ وخلَّفتني", "أكرع من بعدكَ كأسَ الأسى", "كأنَّني سارٍ عل قفرة ٍ", "مسلوبة ٍ أعلامُها والصّوى", "أو منخفضٍ من كلّ أزواده", "يحرقه القيظ بنار الصَّدى", "وصاحبٍ لي صبَّا به", "ودورُهُم في النائبات الحِمَى", "تمَّ ولما لم يجد منتهى", "غافصني فيه طروقَ الرَّدى", "خُولسْتُه مُحتظِراً رابعاً", "كالنَّجم ولَّى أو كغصنٍ ذَوى", "بأساً وعزاً في محلِّ السُّها", "وفي فؤادي منه نارُ القِرى", "ونْ تقلَّبتُ على مَضْجعي", "كان لجنبي فيه جمرُ الغَضا", "وكان في العينين لي قرّة ً", "فصار مَيْتاً لجفوني قَذَى", "قد قلتُ للمُسلين عن حزنِه", "ما أنا طَوعاً لعذولٍ سَلا", "فنْ رقا دمعي فلم يَبكِهِ", " فلن أُصبح فيمن بكى", "وكيفَ أسلاهُ وبي صبوة ٌ", "أم كيف أنساهُ وفيهِ الهُدى ", "كان كنارٍ أُضرمت وانطفت", "أو بارقٍ مالاح حتى انجلى", "أو كوكبٍ ما لحظتْ نورَهُ", "في أُفقهِ العينانِ حتّى خوى", "عليك نْ شئتَ دموعُ الحَيا", "مُعرَّساً في عَرَصاتِ الخَنا", "ونْ تَنُطْ سِوّاً لى حفظِهِ", "فهو على طولِ المدى ما فشا", "كم أخذَ الدّهر لنا صاحباً", "وكم طوى في تربه ما طوى", "وكم أمالت كفُّهُ صَعْدة ً", "عالية شاهقة َ المُرتَقَى", "نْ شئت أنْ تعجب فانظر لى", "مُرتَبَعٍ بادَ ورَبْعٍ خَلا", "ونعمة ٍ سابغة ٍ قَلّصت ْ", "ومنزِلٍ بعد كمالٍ غفا", "ومعشرٍ حلّوا ولم يرتضوا", "من دونِ ما أرغمَ نافَهم", "ضربُ الوريدينِ وطعنُ الكُلَى", "أكفّهم للمجتدين الغنى", "ودورُهُ في النائباتِ الحِمى", "وكم لخم من مُعجزٍ باهرٍ", "أظهره للناسِ يومَ الوغى", "سِيقوا لى الموتِ كما سُوِّقتْ", "للعَقْرِ بالكُرهِ بِهامُ الفلا", "وطُوِّحوا في برزخٍ واسعٍ", "بينَ هُوَى مظلمة ٍ أو كُدَى", "كأنَّهم ماقَسَّمتْ بُرهة ً", "أيديهُمُ الأرزاقَ بينَ الوَرى", "ولا أقاموا العزَّ ما بينهم", "بالبيضِ مَعموداً وسُمرِ القَنا", "هو الرّدى ليس له مَدفعٌ", "والموتُ لا يقبلُ بذلَ الرُّشا", "وكم مضَى قبلك أغلوطة ً", "بالسيّف من غفلته من فتى", "ن ساءَني الموتُ فقد سرَّني", "أنَّك فارقتَ شَهيرَ الظُّبا", "تمضي لى القوم الأُلى لم تزلْ", "تجعلهم في الظلمات الهُدى", "فنْ تَبوَّأتَ لهم مَنزلاً", "فهْوَ لَدى الرَّحمان أعلى الرُّبى", "ولم يزلْ قبْرُك تُبلى بهِ", "عليكَ نْ شئت دوعُ الحَيا", "فلم يَضِرْ وهو ندٍ تُربَه", "من رحمة ٍ أن لم يصبه الندى", "ونْ تكنْ مظلمة ً حولَهُ", "قبورُ أقوامٍ ففيهِ السَّنا", "ونْ يبتْ في غيرِ ما ربوة ٍ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24265&r=&rc=4
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نادِ امرءاً غُيِّبَ خلفَ النَّقا <|vsep|> فكم فتى ً ناديتَه ما وعَى </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ لمن ليس يرى قائلاً <|vsep|> بأيِّ عهدٍ دبّ فيك البلى </|bsep|> <|bsep|> وكيف دُلّيتَ لى حفرة ٍ <|vsep|> يمحوك محو الطِّرس فيها الثرى </|bsep|> <|bsep|> كذي ضَنى ً مُلقى ً وليتَ الذي <|vsep|> سِيطَ به جسمُك كانَ الضَّنَى </|bsep|> <|bsep|> أرَّقَني فقدُك من راحلٍ <|vsep|> واستلّ من عينيَّ طعمَ الكرى </|bsep|> <|bsep|> وبِنتَ لا عن مللٍ من يدي <|vsep|> وغبتَ عن عينيَّ لا عن قِلى </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ ولَّيتَ وخلَّفتني <|vsep|> أكرع من بعدكَ كأسَ الأسى </|bsep|> <|bsep|> كأنَّني سارٍ عل قفرة ٍ <|vsep|> مسلوبة ٍ أعلامُها والصّوى </|bsep|> <|bsep|> أو منخفضٍ من كلّ أزواده <|vsep|> يحرقه القيظ بنار الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ لي صبَّا به <|vsep|> ودورُهُم في النائبات الحِمَى </|bsep|> <|bsep|> تمَّ ولما لم يجد منتهى <|vsep|> غافصني فيه طروقَ الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> خُولسْتُه مُحتظِراً رابعاً <|vsep|> كالنَّجم ولَّى أو كغصنٍ ذَوى </|bsep|> <|bsep|> بأساً وعزاً في محلِّ السُّها <|vsep|> وفي فؤادي منه نارُ القِرى </|bsep|> <|bsep|> ونْ تقلَّبتُ على مَضْجعي <|vsep|> كان لجنبي فيه جمرُ الغَضا </|bsep|> <|bsep|> وكان في العينين لي قرّة ً <|vsep|> فصار مَيْتاً لجفوني قَذَى </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ للمُسلين عن حزنِه <|vsep|> ما أنا طَوعاً لعذولٍ سَلا </|bsep|> <|bsep|> فنْ رقا دمعي فلم يَبكِهِ <|vsep|> فلن أُصبح فيمن بكى </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أسلاهُ وبي صبوة ٌ <|vsep|> أم كيف أنساهُ وفيهِ الهُدى </|bsep|> <|bsep|> كان كنارٍ أُضرمت وانطفت <|vsep|> أو بارقٍ مالاح حتى انجلى </|bsep|> <|bsep|> أو كوكبٍ ما لحظتْ نورَهُ <|vsep|> في أُفقهِ العينانِ حتّى خوى </|bsep|> <|bsep|> عليك نْ شئتَ دموعُ الحَيا <|vsep|> مُعرَّساً في عَرَصاتِ الخَنا </|bsep|> <|bsep|> ونْ تَنُطْ سِوّاً لى حفظِهِ <|vsep|> فهو على طولِ المدى ما فشا </|bsep|> <|bsep|> كم أخذَ الدّهر لنا صاحباً <|vsep|> وكم طوى في تربه ما طوى </|bsep|> <|bsep|> وكم أمالت كفُّهُ صَعْدة ً <|vsep|> عالية شاهقة َ المُرتَقَى </|bsep|> <|bsep|> نْ شئت أنْ تعجب فانظر لى <|vsep|> مُرتَبَعٍ بادَ ورَبْعٍ خَلا </|bsep|> <|bsep|> ونعمة ٍ سابغة ٍ قَلّصت ْ <|vsep|> ومنزِلٍ بعد كمالٍ غفا </|bsep|> <|bsep|> ومعشرٍ حلّوا ولم يرتضوا <|vsep|> من دونِ ما أرغمَ نافَهم </|bsep|> <|bsep|> ضربُ الوريدينِ وطعنُ الكُلَى <|vsep|> أكفّهم للمجتدين الغنى </|bsep|> <|bsep|> ودورُهُ في النائباتِ الحِمى <|vsep|> وكم لخم من مُعجزٍ باهرٍ </|bsep|> <|bsep|> أظهره للناسِ يومَ الوغى <|vsep|> سِيقوا لى الموتِ كما سُوِّقتْ </|bsep|> <|bsep|> للعَقْرِ بالكُرهِ بِهامُ الفلا <|vsep|> وطُوِّحوا في برزخٍ واسعٍ </|bsep|> <|bsep|> بينَ هُوَى مظلمة ٍ أو كُدَى <|vsep|> كأنَّهم ماقَسَّمتْ بُرهة ً </|bsep|> <|bsep|> أيديهُمُ الأرزاقَ بينَ الوَرى <|vsep|> ولا أقاموا العزَّ ما بينهم </|bsep|> <|bsep|> بالبيضِ مَعموداً وسُمرِ القَنا <|vsep|> هو الرّدى ليس له مَدفعٌ </|bsep|> <|bsep|> والموتُ لا يقبلُ بذلَ الرُّشا <|vsep|> وكم مضَى قبلك أغلوطة ً </|bsep|> <|bsep|> بالسيّف من غفلته من فتى <|vsep|> ن ساءَني الموتُ فقد سرَّني </|bsep|> <|bsep|> أنَّك فارقتَ شَهيرَ الظُّبا <|vsep|> تمضي لى القوم الأُلى لم تزلْ </|bsep|> <|bsep|> تجعلهم في الظلمات الهُدى <|vsep|> فنْ تَبوَّأتَ لهم مَنزلاً </|bsep|> <|bsep|> فهْوَ لَدى الرَّحمان أعلى الرُّبى <|vsep|> ولم يزلْ قبْرُك تُبلى بهِ </|bsep|> <|bsep|> عليكَ نْ شئت دوعُ الحَيا <|vsep|> فلم يَضِرْ وهو ندٍ تُربَه </|bsep|> <|bsep|> من رحمة ٍ أن لم يصبه الندى <|vsep|> ونْ تكنْ مظلمة ً حولَهُ </|bsep|> </|psep|>
هل مجير من غصة ٍ ماتقضى
1الخفيف
[ "هل مجير من غصة ٍ ماتقضى", "أو شَفيعٌ في حاجة ٍ ليس تُقضَى", "ياخليلي أَنِخْ بشرقيِّ سابا", "طَ مُناخاً على الرَّكائبِ دَحضاً", "وتَلَفَّتْ فيما بنَى لُ ساسا", "عفاه الزمان ثلماً ونقضا", "عَرَصاتٌ أصبَحْنَ وهْيَ سماءٌ", "ثمَّ أمسَيْنَ بالحوادثِ أرضا", "وثرًى يُنبتُ النَّعيمَ ذا أنْ", "بتَ تُرْبُ البلاد عُشباً وحَمْضا", "قد رأينا اليوانَ يوانَ كسرى", "فرأينا كالطود طولا وعرضا", "أو جَلالَ جَلَنْف", "َعٍ صَحِبَ الأيْ", "أثر الرَّحل في قراه ندوباً", "نِلْنَ منه بعضاً وأعفَيْنَ بعضا", "فهو يلقاك بادئاً ما أب", "ك فأَرجا في العالمينَ وأمضَى", "عَرَقَ الدَّهرُ حُسنَهُ وهْو باقٍ", "كالمدى تعرق التربية نحضا", "فترى العينُ فيه أُبَّهَة َ المُلْ", "ك وعيشاً لأهله كان خفضا", "فهْيَ تَغشاهُ بالتَّنكُّرِ وحْشاً", "خلقاً ثمّ بالتذكر غضا", "ومشينا في عرصة ٍ لم تزل في", "ها أُمورُ الملوكِ تُمضَى وتُقْضَى", "كل قرم كالليث ن هجهجوه", "عن صريعٍ له أزمَّ وأَغضَى", "لبس لذلك يافعاً ووليداً", "وارتقاه شدّاً ليه وركضا", "وعرانينُ لا يطورُ بها الرُّغْ", "مُ وأيدٍ يَطَلْنَ بَسطاً وقَبْضا", "ورءوس بين الأنام رءوسٌ", "وجسومٌ غذين بالعزِّ محضا", "ولقد مضنى هجومي على الدا", "ر بلا ذان على الدار مضا", "مرحاً أسحب الزار على أج", "ردَ يَنْزو طَوْراً ويقبضُ قبضا", "وجَثا ناشئاً على خشبِ الملْ", "واب ينفضن بالمخافة نفضا", "ورباعٌ كانت غُيوضَ أُسودٍ", "أصبحت للضباع مأوى مغضى", "ومناخ للجود يحظى ويرضى", "فيه مَن لم يكنْ على الدَّهر يرضَى", "عقروا عنده المطى َّ وألقوا", "وقد استوطنوا نجاداً وغَرْضا", "بين قوم يزيدهم عذل اللوّام في المكرمات حثاوحضا", "وامِ في المكرُماتِ حثّاً وحَضّا", "سكنوا جانب المدائنِ في أب", "يَضَ كالشَّمس يوسعُ العينَ ومْضا", "يأخذون الأموالَ بالسَّيفِ حتَّى", "يهبوها الرّجال نفلاً وفرضا", "كلَّما أَتلفوا أخلفوا كوَفِيِّ ال", "قوم أمَّ الغنى ليقضي قرضا", "ومهيبون يحسبُ الأمنُ من مو", "لاهم الخوفَ والمحبة بغضا", "وجليدُ الرّجالِ نْ واجهوهُ", "غَبِنَ اللّحْظَ مِن حِذارٍ وغضّا", "كيف أرضى عن الزمان وما أر", "ضَى كريماً قبلي الزَّمانُ فأرضَى ", "نقتريه جدباً وبيئاً ونمر", "به ضبيعاً ونرتعى منه برضا", "ليس يُبقي ِلاَّ ويُفني ولا يُعْ", "لي قليلاً حتّى يطأطىء خَفْضا", "سُنَّة ُ اللَّيثِ كلَّما همَّ أنْ يُبْ", "عدَ وَثْباً زاد انحطاطاً ورَبْضا", "ولفكرى فيمن يساق لى المو", "ت مدا الدهر كيف يطعم غمضا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24270&r=&rc=9
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل مجير من غصة ٍ ماتقضى <|vsep|> أو شَفيعٌ في حاجة ٍ ليس تُقضَى </|bsep|> <|bsep|> ياخليلي أَنِخْ بشرقيِّ سابا <|vsep|> طَ مُناخاً على الرَّكائبِ دَحضاً </|bsep|> <|bsep|> وتَلَفَّتْ فيما بنَى لُ ساسا <|vsep|> عفاه الزمان ثلماً ونقضا </|bsep|> <|bsep|> عَرَصاتٌ أصبَحْنَ وهْيَ سماءٌ <|vsep|> ثمَّ أمسَيْنَ بالحوادثِ أرضا </|bsep|> <|bsep|> وثرًى يُنبتُ النَّعيمَ ذا أنْ <|vsep|> بتَ تُرْبُ البلاد عُشباً وحَمْضا </|bsep|> <|bsep|> قد رأينا اليوانَ يوانَ كسرى <|vsep|> فرأينا كالطود طولا وعرضا </|bsep|> <|bsep|> أو جَلالَ جَلَنْف <|vsep|> َعٍ صَحِبَ الأيْ </|bsep|> <|bsep|> أثر الرَّحل في قراه ندوباً <|vsep|> نِلْنَ منه بعضاً وأعفَيْنَ بعضا </|bsep|> <|bsep|> فهو يلقاك بادئاً ما أب <|vsep|> ك فأَرجا في العالمينَ وأمضَى </|bsep|> <|bsep|> عَرَقَ الدَّهرُ حُسنَهُ وهْو باقٍ <|vsep|> كالمدى تعرق التربية نحضا </|bsep|> <|bsep|> فترى العينُ فيه أُبَّهَة َ المُلْ <|vsep|> ك وعيشاً لأهله كان خفضا </|bsep|> <|bsep|> فهْيَ تَغشاهُ بالتَّنكُّرِ وحْشاً <|vsep|> خلقاً ثمّ بالتذكر غضا </|bsep|> <|bsep|> ومشينا في عرصة ٍ لم تزل في <|vsep|> ها أُمورُ الملوكِ تُمضَى وتُقْضَى </|bsep|> <|bsep|> كل قرم كالليث ن هجهجوه <|vsep|> عن صريعٍ له أزمَّ وأَغضَى </|bsep|> <|bsep|> لبس لذلك يافعاً ووليداً <|vsep|> وارتقاه شدّاً ليه وركضا </|bsep|> <|bsep|> وعرانينُ لا يطورُ بها الرُّغْ <|vsep|> مُ وأيدٍ يَطَلْنَ بَسطاً وقَبْضا </|bsep|> <|bsep|> ورءوس بين الأنام رءوسٌ <|vsep|> وجسومٌ غذين بالعزِّ محضا </|bsep|> <|bsep|> ولقد مضنى هجومي على الدا <|vsep|> ر بلا ذان على الدار مضا </|bsep|> <|bsep|> مرحاً أسحب الزار على أج <|vsep|> ردَ يَنْزو طَوْراً ويقبضُ قبضا </|bsep|> <|bsep|> وجَثا ناشئاً على خشبِ الملْ <|vsep|> واب ينفضن بالمخافة نفضا </|bsep|> <|bsep|> ورباعٌ كانت غُيوضَ أُسودٍ <|vsep|> أصبحت للضباع مأوى مغضى </|bsep|> <|bsep|> ومناخ للجود يحظى ويرضى <|vsep|> فيه مَن لم يكنْ على الدَّهر يرضَى </|bsep|> <|bsep|> عقروا عنده المطى َّ وألقوا <|vsep|> وقد استوطنوا نجاداً وغَرْضا </|bsep|> <|bsep|> بين قوم يزيدهم عذل اللوّام في المكرمات حثاوحضا <|vsep|> وامِ في المكرُماتِ حثّاً وحَضّا </|bsep|> <|bsep|> سكنوا جانب المدائنِ في أب <|vsep|> يَضَ كالشَّمس يوسعُ العينَ ومْضا </|bsep|> <|bsep|> يأخذون الأموالَ بالسَّيفِ حتَّى <|vsep|> يهبوها الرّجال نفلاً وفرضا </|bsep|> <|bsep|> كلَّما أَتلفوا أخلفوا كوَفِيِّ ال <|vsep|> قوم أمَّ الغنى ليقضي قرضا </|bsep|> <|bsep|> ومهيبون يحسبُ الأمنُ من مو <|vsep|> لاهم الخوفَ والمحبة بغضا </|bsep|> <|bsep|> وجليدُ الرّجالِ نْ واجهوهُ <|vsep|> غَبِنَ اللّحْظَ مِن حِذارٍ وغضّا </|bsep|> <|bsep|> كيف أرضى عن الزمان وما أر <|vsep|> ضَى كريماً قبلي الزَّمانُ فأرضَى </|bsep|> <|bsep|> نقتريه جدباً وبيئاً ونمر <|vsep|> به ضبيعاً ونرتعى منه برضا </|bsep|> <|bsep|> ليس يُبقي ِلاَّ ويُفني ولا يُعْ <|vsep|> لي قليلاً حتّى يطأطىء خَفْضا </|bsep|> <|bsep|> سُنَّة ُ اللَّيثِ كلَّما همَّ أنْ يُبْ <|vsep|> عدَ وَثْباً زاد انحطاطاً ورَبْضا </|bsep|> </|psep|>
أراعكَ ما راعني من ردى ؟
8المتقارب
[ "أراعكَ ما راعني من ردى ", "وجُدتُ له مثلَ حزِّ المُدى", "وهل في حسابِك أنِّي كَرَعْتُ", "برُزءِ المامِ كؤوسَ الشَّجا", "كأنّي وقدْ قيلَ لي نّهُ", "أتاهُ الرَّدى في يَمينِ الرَّدى", "فقلْ للأكارم من هاشمٍ", "ومن حلّ من غالبٍ في الثّرى", "رِدوها المريرة َ طولَ الحياة ِ", "وكمْ واردٍ كَدِراً ما انروى", "وشقّوا القلوبَ مكانَ الجيوبِ", "وجُزّوا مكانَ الشّعورِ الطُّلى", "وحلّوا الحَبا فعلى رُزْئِهِ", "كِرامُ الملائِكِ حلّوا الحُبا", "ولِمْ لا وما كتبوا زلّة ً", "عليهِ وأى ُّ امرىء ٍ ما هفا", "فيا ليتَ باكيَهُ مابكاهُ", "وياليتَ ناعيَهُ مانَعى", "به تقتدي عن مامِ الورى", "ويا ليتني كنتُ عنه الفِدا", "هو الموتُ يستلبُ الصالحينَ", "ويأخذُ مِن بيننا مَن يشا", "فكم دافعوه ففاتَ الدفاعُ", "وكم قد رَقَوْهُ فأَعيا الرُّقى ", "مضى وهو صِفْرٌ منَ الموبقاتِ", "نقيَّ الزارِ خفيفَ الرِّدا", "ذا رابهُ الأمرُ لم يأتِهِ", "ونْ خَبُثَ الزَّادُ والَى الطَّوَى", "تعزَّ مامَ الورى والذي", "به نقتدي عن مامِ الورى", "وخلِّ الأَسَى فالمحلُّ الذي", "جَثَمَتَ بهِ ليسَ فيهِ أسى", "فمّا مضى جبلٌ وانقضَى", "فمنك لنا جبلٌ قد رسا", "ومّا فُجعنا ببدرِ التمامِ", "فقد بَقيتْ منك شمسُ الضُّحى", "ونْ فاتنا منهُ ليثُ العرين", "فقد حاطنا منك ليثُ الشَّرى", "وأعجبُ ما نالنا أنّنا", "حُرمنا المُنى وبلغنا المنى", "لنا حَزَنٌ في محلّل السرورِ", "وكم ضَحِكٍ في خلالِ البُكا", "فَجَفْنٌ لنا سالمٌ من قذى ً", "وخرُ ممتلئٌ من قذى", "فيا صارماً أغمدته يدٌ", "لنا بعدكَ الصّارم المُنتضى", "ويا رُكناً ذَعْذَعتهُ الخطوبُ", "لنا بعد فقدكَ ركنٌ ثوى", "ويا خالداً في جنانِ النعيمِ", "لنا خالدٌ في جنانِ الدُّنا", "فقوموا انظروا أيُّ ماضٍ مضَى", "وقوموا انظروا أيُّ تٍ أتى", "فنْ كانَ قادرُنا قد مضى", "فقائمنا بعدَه ما مضَى", "ولمّا دُوينا بفقدِ المامِ", "عَجِلتَ لينا فكنتَ الدَّوا", "رضيناكَ مالكَنا فأرضنا", "فما نبتغي مِنْكَ غيرَ الرِّضا", "ولمّا حضرناكَ عند البياعِ", "عرفنا بهديكَ طُرقَ الهدى", "فقابَلْتَنا بوَقارِ المشيبِ", "كمالاً وسنُّكَ سنُّ الفتى", "وجئناكَ تَتْلو علينا العزاءَ", "فعزَّيتَنا بجميل العزا", "وذادتْ مواعظُكَ البالغاتُ", "أخامِصَنا عن طريق الهَوى", "وعلمّتنا كيف نرضى ذا", "رضَى اللهُ أمراً بذاك القضا", "فشمِّرْ لنا أيُّهذا المامُ", "وكنْ للورى بعدَ فقرٍ غِنَى", "ونحِّ عن الخلقِ بغيَ البُغاة ِ", "وعُطَّ عن الدينِ ثوبَ الدُّجى", "فقدْ هزَّكَ القوم قبلَ الضِّرابِ", "فما صادفوكَ كليلَ الشّبا", "وأعلَمَهم طولُ تجريبهم", "بأنَّك أَوْلاَهُمُ بالعُلى", "وأنَّكَ أضربُهم بالسّيوفِ", "وأنَّك أَطعنُهم بالقَنا", "وأنَّك أضربُهم في الرِّجا", "لِ عِرْقاً وأطولُ منهم بنا", "وأنكَ والحربُ تُغلى لها ال", "مراجلُ أوسعُ منهم خُطا", "وأنَّك أجودُهم بالنُّضارِ", "وأنَّكَ أبذلُهم للنَّدَى", "سَقى اللهُ قبراً دفنَّا بهِ", "جميعَ العفافِ وكلَّ التُّقَى", "وجادَ عليه قُطارُ الصَّلاة ِ", "فأغناهُ عن قَطَراتِ الحَيا", "ومَيْتٌ له جُدُدٌ مابَلينَ", "مثرُهُ لا يَمَسُّ البِلى", "ونْ غابَ من بعدِ طولِ المَدى", "فنَّك أطولُ منه بَقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24261&r=&rc=0
الشريف المرتضى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراعكَ ما راعني من ردى <|vsep|> وجُدتُ له مثلَ حزِّ المُدى </|bsep|> <|bsep|> وهل في حسابِك أنِّي كَرَعْتُ <|vsep|> برُزءِ المامِ كؤوسَ الشَّجا </|bsep|> <|bsep|> كأنّي وقدْ قيلَ لي نّهُ <|vsep|> أتاهُ الرَّدى في يَمينِ الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> فقلْ للأكارم من هاشمٍ <|vsep|> ومن حلّ من غالبٍ في الثّرى </|bsep|> <|bsep|> رِدوها المريرة َ طولَ الحياة ِ <|vsep|> وكمْ واردٍ كَدِراً ما انروى </|bsep|> <|bsep|> وشقّوا القلوبَ مكانَ الجيوبِ <|vsep|> وجُزّوا مكانَ الشّعورِ الطُّلى </|bsep|> <|bsep|> وحلّوا الحَبا فعلى رُزْئِهِ <|vsep|> كِرامُ الملائِكِ حلّوا الحُبا </|bsep|> <|bsep|> ولِمْ لا وما كتبوا زلّة ً <|vsep|> عليهِ وأى ُّ امرىء ٍ ما هفا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ باكيَهُ مابكاهُ <|vsep|> وياليتَ ناعيَهُ مانَعى </|bsep|> <|bsep|> به تقتدي عن مامِ الورى <|vsep|> ويا ليتني كنتُ عنه الفِدا </|bsep|> <|bsep|> هو الموتُ يستلبُ الصالحينَ <|vsep|> ويأخذُ مِن بيننا مَن يشا </|bsep|> <|bsep|> فكم دافعوه ففاتَ الدفاعُ <|vsep|> وكم قد رَقَوْهُ فأَعيا الرُّقى </|bsep|> <|bsep|> مضى وهو صِفْرٌ منَ الموبقاتِ <|vsep|> نقيَّ الزارِ خفيفَ الرِّدا </|bsep|> <|bsep|> ذا رابهُ الأمرُ لم يأتِهِ <|vsep|> ونْ خَبُثَ الزَّادُ والَى الطَّوَى </|bsep|> <|bsep|> تعزَّ مامَ الورى والذي <|vsep|> به نقتدي عن مامِ الورى </|bsep|> <|bsep|> وخلِّ الأَسَى فالمحلُّ الذي <|vsep|> جَثَمَتَ بهِ ليسَ فيهِ أسى </|bsep|> <|bsep|> فمّا مضى جبلٌ وانقضَى <|vsep|> فمنك لنا جبلٌ قد رسا </|bsep|> <|bsep|> ومّا فُجعنا ببدرِ التمامِ <|vsep|> فقد بَقيتْ منك شمسُ الضُّحى </|bsep|> <|bsep|> ونْ فاتنا منهُ ليثُ العرين <|vsep|> فقد حاطنا منك ليثُ الشَّرى </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ ما نالنا أنّنا <|vsep|> حُرمنا المُنى وبلغنا المنى </|bsep|> <|bsep|> لنا حَزَنٌ في محلّل السرورِ <|vsep|> وكم ضَحِكٍ في خلالِ البُكا </|bsep|> <|bsep|> فَجَفْنٌ لنا سالمٌ من قذى ً <|vsep|> وخرُ ممتلئٌ من قذى </|bsep|> <|bsep|> فيا صارماً أغمدته يدٌ <|vsep|> لنا بعدكَ الصّارم المُنتضى </|bsep|> <|bsep|> ويا رُكناً ذَعْذَعتهُ الخطوبُ <|vsep|> لنا بعد فقدكَ ركنٌ ثوى </|bsep|> <|bsep|> ويا خالداً في جنانِ النعيمِ <|vsep|> لنا خالدٌ في جنانِ الدُّنا </|bsep|> <|bsep|> فقوموا انظروا أيُّ ماضٍ مضَى <|vsep|> وقوموا انظروا أيُّ تٍ أتى </|bsep|> <|bsep|> فنْ كانَ قادرُنا قد مضى <|vsep|> فقائمنا بعدَه ما مضَى </|bsep|> <|bsep|> ولمّا دُوينا بفقدِ المامِ <|vsep|> عَجِلتَ لينا فكنتَ الدَّوا </|bsep|> <|bsep|> رضيناكَ مالكَنا فأرضنا <|vsep|> فما نبتغي مِنْكَ غيرَ الرِّضا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا حضرناكَ عند البياعِ <|vsep|> عرفنا بهديكَ طُرقَ الهدى </|bsep|> <|bsep|> فقابَلْتَنا بوَقارِ المشيبِ <|vsep|> كمالاً وسنُّكَ سنُّ الفتى </|bsep|> <|bsep|> وجئناكَ تَتْلو علينا العزاءَ <|vsep|> فعزَّيتَنا بجميل العزا </|bsep|> <|bsep|> وذادتْ مواعظُكَ البالغاتُ <|vsep|> أخامِصَنا عن طريق الهَوى </|bsep|> <|bsep|> وعلمّتنا كيف نرضى ذا <|vsep|> رضَى اللهُ أمراً بذاك القضا </|bsep|> <|bsep|> فشمِّرْ لنا أيُّهذا المامُ <|vsep|> وكنْ للورى بعدَ فقرٍ غِنَى </|bsep|> <|bsep|> ونحِّ عن الخلقِ بغيَ البُغاة ِ <|vsep|> وعُطَّ عن الدينِ ثوبَ الدُّجى </|bsep|> <|bsep|> فقدْ هزَّكَ القوم قبلَ الضِّرابِ <|vsep|> فما صادفوكَ كليلَ الشّبا </|bsep|> <|bsep|> وأعلَمَهم طولُ تجريبهم <|vsep|> بأنَّك أَوْلاَهُمُ بالعُلى </|bsep|> <|bsep|> وأنَّكَ أضربُهم بالسّيوفِ <|vsep|> وأنَّك أَطعنُهم بالقَنا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّك أضربُهم في الرِّجا <|vsep|> لِ عِرْقاً وأطولُ منهم بنا </|bsep|> <|bsep|> وأنكَ والحربُ تُغلى لها ال <|vsep|> مراجلُ أوسعُ منهم خُطا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّك أجودُهم بالنُّضارِ <|vsep|> وأنَّكَ أبذلُهم للنَّدَى </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللهُ قبراً دفنَّا بهِ <|vsep|> جميعَ العفافِ وكلَّ التُّقَى </|bsep|> <|bsep|> وجادَ عليه قُطارُ الصَّلاة ِ <|vsep|> فأغناهُ عن قَطَراتِ الحَيا </|bsep|> <|bsep|> ومَيْتٌ له جُدُدٌ مابَلينَ <|vsep|> مثرُهُ لا يَمَسُّ البِلى </|bsep|> </|psep|>
كريسماس
14النثر
[ "في احتفالِ نهايةِ العامِ", "يحدثُ", "أن تتلكأَ السيارةُ", "عند بدايةِ صلاح سالم", "بينما الكهلُ", "ينتظرُ حسناءً", "تناخبُ وحدتَه", "تكسرُ الشارةَ ثرَ مهاتفةٍ سريعةْ", "فينحني الطريقُ بغتةً", "ويضحكُ المقهى", "للقاءٍ قصيرٍ جدًّا", " اعتراضي ", "عشرُ دقائقَ صامتةْ", "و كوبَا ليمون ", "ثم خمسِ ساعاتٍ أمامَ الحاسوب", "لترجمة شيروود أندرسون ", "و انتصارِ البيضة ", "و عند انكسارِ القشرةِ بالضبطْ", "تدقُّ الثانيةُ عشرة", "فيما الصحابُ", "يتناولون البيتزا", "و قبلاتِ الكريسماس", "بينما الكهلُ", "كأسُه في الهواءِ", "معلقةً ماتزال", "و ابتسامُته أيضًا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65251&r=&rc=7
فاطمة ناعوت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في احتفالِ نهايةِ العامِ <|vsep|> يحدثُ </|bsep|> <|bsep|> أن تتلكأَ السيارةُ <|vsep|> عند بدايةِ صلاح سالم </|bsep|> <|bsep|> بينما الكهلُ <|vsep|> ينتظرُ حسناءً </|bsep|> <|bsep|> تناخبُ وحدتَه <|vsep|> تكسرُ الشارةَ ثرَ مهاتفةٍ سريعةْ </|bsep|> <|bsep|> فينحني الطريقُ بغتةً <|vsep|> ويضحكُ المقهى </|bsep|> <|bsep|> للقاءٍ قصيرٍ جدًّا <|vsep|> اعتراضي </|bsep|> <|bsep|> عشرُ دقائقَ صامتةْ <|vsep|> و كوبَا ليمون </|bsep|> <|bsep|> ثم خمسِ ساعاتٍ أمامَ الحاسوب <|vsep|> لترجمة شيروود أندرسون </|bsep|> <|bsep|> و انتصارِ البيضة <|vsep|> و عند انكسارِ القشرةِ بالضبطْ </|bsep|> <|bsep|> تدقُّ الثانيةُ عشرة <|vsep|> فيما الصحابُ </|bsep|> <|bsep|> يتناولون البيتزا <|vsep|> و قبلاتِ الكريسماس </|bsep|> <|bsep|> بينما الكهلُ <|vsep|> كأسُه في الهواءِ </|bsep|> </|psep|>
المشاءون
14النثر
[ "المترفون", "ذوو الأقدامْ ", "لا مِلْحَ في معاطفِهم ", "ولا قذىً", "يسحبُ الرؤيةَ لى الورقْ", "هناك ", "حيث الشجرُ يختلطُ بالظلامْ", "ينسى الرَّبُ أمتعتَه", "داخل الكهفِ ", "فيأتي العابرونَ", "يلتقطونَ الحياةَ ويمضونْ", "بينما الفقراءُ", "ذوو العكازاتِ", "و النظاراتِ الطبيَّةِ الموبوءةْ", "ينتظرون الموتَ الذي", "دائمًا يتأخر", "بماذا قايضنا على الفرَحْ ", "حيثُ الكلُّ يخشى الاقترابْ", "لأن الشللَ مُعْدٍ", "و العميانَ", "يفكرون كثيرًا", "المترفونَ", "ذوو الحُلْم", "يحيكونَ نهاراتِ واسعةً", "تناسبُ شبكاتِ الطُّرُقِ المعقَّدةَ", "وضجيجَ الكلاكساتْ", "التي لا تُغضِبُ أحدًا", "وفي المساء", "يحوِّلونَ الحُلمَ أجنحةً", "وكؤوسَ نبيذٍ", "وحواديتَ", "الطفلُ الصامتُ", "يعرفُ الأمرَ كلَّه", "لأنه استنقذَ مدينتَه من الأمهاتِ المبتسراتِ", "ناقصاتِ النموِ", "ذواتِ الذاكرةِ الممسوحةِ", "و كراسي المقعَدين ", "الأمهاتِ اللواتي", "لا يُجِدْنَ الطهوَ", "ولا الجلوسَ لى التليفزيون", "لأنهن يسقطنَ المشابكَ دومًا", "قبل اكتمالِ السطرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65252&r=&rc=8
فاطمة ناعوت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المترفون <|vsep|> ذوو الأقدامْ </|bsep|> <|bsep|> لا مِلْحَ في معاطفِهم <|vsep|> ولا قذىً </|bsep|> <|bsep|> يسحبُ الرؤيةَ لى الورقْ <|vsep|> هناك </|bsep|> <|bsep|> حيث الشجرُ يختلطُ بالظلامْ <|vsep|> ينسى الرَّبُ أمتعتَه </|bsep|> <|bsep|> داخل الكهفِ <|vsep|> فيأتي العابرونَ </|bsep|> <|bsep|> يلتقطونَ الحياةَ ويمضونْ <|vsep|> بينما الفقراءُ </|bsep|> <|bsep|> ذوو العكازاتِ <|vsep|> و النظاراتِ الطبيَّةِ الموبوءةْ </|bsep|> <|bsep|> ينتظرون الموتَ الذي <|vsep|> دائمًا يتأخر </|bsep|> <|bsep|> بماذا قايضنا على الفرَحْ <|vsep|> حيثُ الكلُّ يخشى الاقترابْ </|bsep|> <|bsep|> لأن الشللَ مُعْدٍ <|vsep|> و العميانَ </|bsep|> <|bsep|> يفكرون كثيرًا <|vsep|> المترفونَ </|bsep|> <|bsep|> ذوو الحُلْم <|vsep|> يحيكونَ نهاراتِ واسعةً </|bsep|> <|bsep|> تناسبُ شبكاتِ الطُّرُقِ المعقَّدةَ <|vsep|> وضجيجَ الكلاكساتْ </|bsep|> <|bsep|> التي لا تُغضِبُ أحدًا <|vsep|> وفي المساء </|bsep|> <|bsep|> يحوِّلونَ الحُلمَ أجنحةً <|vsep|> وكؤوسَ نبيذٍ </|bsep|> <|bsep|> وحواديتَ <|vsep|> الطفلُ الصامتُ </|bsep|> <|bsep|> يعرفُ الأمرَ كلَّه <|vsep|> لأنه استنقذَ مدينتَه من الأمهاتِ المبتسراتِ </|bsep|> <|bsep|> ناقصاتِ النموِ <|vsep|> ذواتِ الذاكرةِ الممسوحةِ </|bsep|> <|bsep|> و كراسي المقعَدين <|vsep|> الأمهاتِ اللواتي </|bsep|> <|bsep|> لا يُجِدْنَ الطهوَ <|vsep|> ولا الجلوسَ لى التليفزيون </|bsep|> </|psep|>
بلادونا
14النثر
[ "الجميلاتُ هناك", "اللواتي لا يدعن الدهشةَ المزمنةَ", "تتلفُ الرقصةَ ", "فتنتهي", "بلحظةِ صعودٍ", "تستقطبُ انتباهَ حوائطَ صامتةٍ", "فتنخرطَ في التصفيق", "الجميلاتُ", "رتَّبنَ الكتبَ فوق الرفِّ", "ليسكنَها الترابُ ", "ثمَّ درَّبنَ أصابعَهن على الغناءْ", "غيرَ حافلاتٍ", "بالعباءاتِ الرماديَّةِ الثقيلةِ", "رديئةِ التوصيلِ للصوتِ", "والحياة", "طرَّزنَ الشِّعرَ فوقَ الأسرَّة", "ثم استلقينَ على ظهورِهن", "يجدلنَ من ضفائرِهن الاستوائيةِ", "شجيراتِ بلادونا", "لا تعرفُ الألمْ ", "صنعنَ شروخًا في الهواء", "تبصُّ على الألوانِ", "و تقرأُ القصصَ القديمةَ", "متثائبةً ", "قصصنَ لحيةَ بوذا", "و حشونَّ فمَه بالقشِّ", "ثم مضينَ", "لا ينظرنَ للوراء", "الجميلاتُ", "تركنَني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65259&r=&rc=15
فاطمة ناعوت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الجميلاتُ هناك <|vsep|> اللواتي لا يدعن الدهشةَ المزمنةَ </|bsep|> <|bsep|> تتلفُ الرقصةَ <|vsep|> فتنتهي </|bsep|> <|bsep|> بلحظةِ صعودٍ <|vsep|> تستقطبُ انتباهَ حوائطَ صامتةٍ </|bsep|> <|bsep|> فتنخرطَ في التصفيق <|vsep|> الجميلاتُ </|bsep|> <|bsep|> رتَّبنَ الكتبَ فوق الرفِّ <|vsep|> ليسكنَها الترابُ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ درَّبنَ أصابعَهن على الغناءْ <|vsep|> غيرَ حافلاتٍ </|bsep|> <|bsep|> بالعباءاتِ الرماديَّةِ الثقيلةِ <|vsep|> رديئةِ التوصيلِ للصوتِ </|bsep|> <|bsep|> والحياة <|vsep|> طرَّزنَ الشِّعرَ فوقَ الأسرَّة </|bsep|> <|bsep|> ثم استلقينَ على ظهورِهن <|vsep|> يجدلنَ من ضفائرِهن الاستوائيةِ </|bsep|> <|bsep|> شجيراتِ بلادونا <|vsep|> لا تعرفُ الألمْ </|bsep|> <|bsep|> صنعنَ شروخًا في الهواء <|vsep|> تبصُّ على الألوانِ </|bsep|> <|bsep|> و تقرأُ القصصَ القديمةَ <|vsep|> متثائبةً </|bsep|> <|bsep|> قصصنَ لحيةَ بوذا <|vsep|> و حشونَّ فمَه بالقشِّ </|bsep|> <|bsep|> ثم مضينَ <|vsep|> لا ينظرنَ للوراء </|bsep|> </|psep|>
شيخُ الطريقةِ
14النثر
[ "كان يعلِّمُنا في الليلْ", "المواقفَ والبكاءَ في حضرةِ الحاجةِ ", "و يفسِّرُ", "كيف أنّ المخاطباتِ الداديّةَ", "تفرِّغُ ساعةَ الرُّدهةِ من الأرقامْ ", "وتُحرِّضُ صبيَّ البوابِ", "أن يدفعَ الجريدةَ تحتَ بابِ البيتِ ", "يركضَ صوبَ الحديقةِ", "ليلحقَ أباه الذي برَحَ موقعَه", "كي يراقبَ الشرفةَ من زاويةٍ أفضلْ", "الشَّيخُ", "الذي تعلَّمَ على ديكارتْ ", "أوقفَنا في الليلِ وقالْ", "الذي دمجَ الهندسةَ بالجبرِ كان مُغفّلاً", "لأن الأتربةَ التي تتكونُ", "في الفراغِ بين الفستانِ والجلدْ", "تقدِّمُ برهانًا مقبولاً", "على جوازِ الدانةِ بأثرٍ رجعيّ", "و تضعُ الفلاسفةَ في حَرَجٍ بالغْ", "لأنهم عجزوا عن تفسيرِ دموعِ البنتِ", "يومَ عُرسِها", "بناءً على مقولتِهم ", "الاستقراءُ يشدُّ الخطَّ البيانيَّ", "و يكسرُه عند نقطةِ الخضوعْ ", "فمَرَّةً ", "كتبتْ في ورقةِ الجابةِ ", "المسافةُ بين العُنُقِ والقدمين", "نتوءاتٌ في النصِّ", "لابدَّ من اختزالِها ما أمكن ", "فمالت الأمُّ عليها", "و تكلمتْ بيجازٍ", "عن نَولِ الرَّجلِ وراءَ البحرِ الأحمرْ", "ثمَّ نظرتْ في ساعتِها ", "و مضتْ لى أحمد عكاشة ", "حيثُ محاضرةٌ", "عن لكترا والعُصابُ الفُصاميّ ", "و مرَّةً ", "كان يأتي كلَّ شهرٍ", "بمجموعةٍ شعريةِ وفتاةْ ", "و يؤكّدُ", "أن اصطدامَ عالَميْن متناقضيْنِ", "ينطوي على فلسفةٍ لا تخلو من متعةٍ", "و أن لحظةَ الكَشْفِ", "يهونُ أمامَها", "اندثارُ البشريةْ ", "لكنَّ البنتَ الطوباويةَ", " بعد أن عقرتْ عقاقيرُ الاكتئابِ ذاكرتَها ", "قدمّت أطروحةً أخرى ", " لن أكونَ رقمًا", "لأنني أكرهُ الحصاءْ ", " ولا عنزةً", "لأنني لا أؤمنُ بالنشوءِ والتطور ", " و لا صفحةً في كتاب", "لأنني أسخرُ من فكرة التناسخْ ", "الأنسبُ", "أكونُ لصًّا", "لعشرِ سنينَ قادمةْ ", "وفي تمام الأربعينْ", "أدفعُ بالرَّصاصةِ لى سقفِ الحَلْقِ", "بعد كتابةِ وصيّةٍ مؤثرةٍ", "ورسمِ انطباعٍ دراماتيكيٍّ", "على الوجه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65246&r=&rc=2
فاطمة ناعوت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان يعلِّمُنا في الليلْ <|vsep|> المواقفَ والبكاءَ في حضرةِ الحاجةِ </|bsep|> <|bsep|> و يفسِّرُ <|vsep|> كيف أنّ المخاطباتِ الداديّةَ </|bsep|> <|bsep|> تفرِّغُ ساعةَ الرُّدهةِ من الأرقامْ <|vsep|> وتُحرِّضُ صبيَّ البوابِ </|bsep|> <|bsep|> أن يدفعَ الجريدةَ تحتَ بابِ البيتِ <|vsep|> يركضَ صوبَ الحديقةِ </|bsep|> <|bsep|> ليلحقَ أباه الذي برَحَ موقعَه <|vsep|> كي يراقبَ الشرفةَ من زاويةٍ أفضلْ </|bsep|> <|bsep|> الشَّيخُ <|vsep|> الذي تعلَّمَ على ديكارتْ </|bsep|> <|bsep|> أوقفَنا في الليلِ وقالْ <|vsep|> الذي دمجَ الهندسةَ بالجبرِ كان مُغفّلاً </|bsep|> <|bsep|> لأن الأتربةَ التي تتكونُ <|vsep|> في الفراغِ بين الفستانِ والجلدْ </|bsep|> <|bsep|> تقدِّمُ برهانًا مقبولاً <|vsep|> على جوازِ الدانةِ بأثرٍ رجعيّ </|bsep|> <|bsep|> و تضعُ الفلاسفةَ في حَرَجٍ بالغْ <|vsep|> لأنهم عجزوا عن تفسيرِ دموعِ البنتِ </|bsep|> <|bsep|> يومَ عُرسِها <|vsep|> بناءً على مقولتِهم </|bsep|> <|bsep|> الاستقراءُ يشدُّ الخطَّ البيانيَّ <|vsep|> و يكسرُه عند نقطةِ الخضوعْ </|bsep|> <|bsep|> فمَرَّةً <|vsep|> كتبتْ في ورقةِ الجابةِ </|bsep|> <|bsep|> المسافةُ بين العُنُقِ والقدمين <|vsep|> نتوءاتٌ في النصِّ </|bsep|> <|bsep|> لابدَّ من اختزالِها ما أمكن <|vsep|> فمالت الأمُّ عليها </|bsep|> <|bsep|> و تكلمتْ بيجازٍ <|vsep|> عن نَولِ الرَّجلِ وراءَ البحرِ الأحمرْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ نظرتْ في ساعتِها <|vsep|> و مضتْ لى أحمد عكاشة </|bsep|> <|bsep|> حيثُ محاضرةٌ <|vsep|> عن لكترا والعُصابُ الفُصاميّ </|bsep|> <|bsep|> و مرَّةً <|vsep|> كان يأتي كلَّ شهرٍ </|bsep|> <|bsep|> بمجموعةٍ شعريةِ وفتاةْ <|vsep|> و يؤكّدُ </|bsep|> <|bsep|> أن اصطدامَ عالَميْن متناقضيْنِ <|vsep|> ينطوي على فلسفةٍ لا تخلو من متعةٍ </|bsep|> <|bsep|> و أن لحظةَ الكَشْفِ <|vsep|> يهونُ أمامَها </|bsep|> <|bsep|> اندثارُ البشريةْ <|vsep|> لكنَّ البنتَ الطوباويةَ </|bsep|> <|bsep|> بعد أن عقرتْ عقاقيرُ الاكتئابِ ذاكرتَها <|vsep|> قدمّت أطروحةً أخرى </|bsep|> <|bsep|> لن أكونَ رقمًا <|vsep|> لأنني أكرهُ الحصاءْ </|bsep|> <|bsep|> ولا عنزةً <|vsep|> لأنني لا أؤمنُ بالنشوءِ والتطور </|bsep|> <|bsep|> و لا صفحةً في كتاب <|vsep|> لأنني أسخرُ من فكرة التناسخْ </|bsep|> <|bsep|> الأنسبُ <|vsep|> أكونُ لصًّا </|bsep|> <|bsep|> لعشرِ سنينَ قادمةْ <|vsep|> وفي تمام الأربعينْ </|bsep|> <|bsep|> أدفعُ بالرَّصاصةِ لى سقفِ الحَلْقِ <|vsep|> بعد كتابةِ وصيّةٍ مؤثرةٍ </|bsep|> </|psep|>
منن بأيسر شكرها أعييتني
6الكامل
[ "منن بأيسر شكرها أعييتني", "فمتى أقوم بشكر ما أوليتني", "أعطيتني ذخر الزمان ونما", "شرف الحياة وعزها أعطيتني", "لبيك شاكر نعمة أنت الذي", "لما دعوت غياثها لبيتني", "فقتلت هما ذقت حد سيوفه", "بسيوف نعام بها استحييتني", "وخططت بالكف الكريمة ملحقي", "والفخر فخري منك ذ سميتني", "حسبي فحين ذكرتني كرمتني", "وكفى فحين نطقت بي أعييتني", "ذكراك أعظم نعمة ألبستني", "ورضاك أعلى خطة وليتني", "فداؤك الأملاك يوم سمعتني", "لهفان في أسر الأسى ففديتني", "وسقيت غيث النصر حين بصرت بي", "ظمن ملتهب الحشا فسقيتني", "واك ظل الله في سلطانه", "ونعيمه بجزاء ما ويتني", "ورعى لك الرحمن ما استرعاكه", "من دينه أجرا بما راعيتني", "وشفى سيوفك من عداك وقد سطاهم", "أموت بدائه فشفيتني", "وكفيت ما استكفيت يوم ألم بي", "هم أناخ بكلكلي فكفيتني", "فكأنما استيقنت مالك في الحشا", "من طاعة ونصيحة فجزيتني", "وعلمت أني في وفائك سابق", "فسبقت بالنعم التي وفيتني", "فلو أن مالي بقربك أسعفت", "ما قلت ما بعد بلوغها يا ليتني", "حتى أقبل كلما قابلتها", "كفا بجود عطائها أحييتني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52542&r=&rc=4
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منن بأيسر شكرها أعييتني <|vsep|> فمتى أقوم بشكر ما أوليتني </|bsep|> <|bsep|> أعطيتني ذخر الزمان ونما <|vsep|> شرف الحياة وعزها أعطيتني </|bsep|> <|bsep|> لبيك شاكر نعمة أنت الذي <|vsep|> لما دعوت غياثها لبيتني </|bsep|> <|bsep|> فقتلت هما ذقت حد سيوفه <|vsep|> بسيوف نعام بها استحييتني </|bsep|> <|bsep|> وخططت بالكف الكريمة ملحقي <|vsep|> والفخر فخري منك ذ سميتني </|bsep|> <|bsep|> حسبي فحين ذكرتني كرمتني <|vsep|> وكفى فحين نطقت بي أعييتني </|bsep|> <|bsep|> ذكراك أعظم نعمة ألبستني <|vsep|> ورضاك أعلى خطة وليتني </|bsep|> <|bsep|> فداؤك الأملاك يوم سمعتني <|vsep|> لهفان في أسر الأسى ففديتني </|bsep|> <|bsep|> وسقيت غيث النصر حين بصرت بي <|vsep|> ظمن ملتهب الحشا فسقيتني </|bsep|> <|bsep|> واك ظل الله في سلطانه <|vsep|> ونعيمه بجزاء ما ويتني </|bsep|> <|bsep|> ورعى لك الرحمن ما استرعاكه <|vsep|> من دينه أجرا بما راعيتني </|bsep|> <|bsep|> وشفى سيوفك من عداك وقد سطاهم <|vsep|> أموت بدائه فشفيتني </|bsep|> <|bsep|> وكفيت ما استكفيت يوم ألم بي <|vsep|> هم أناخ بكلكلي فكفيتني </|bsep|> <|bsep|> فكأنما استيقنت مالك في الحشا <|vsep|> من طاعة ونصيحة فجزيتني </|bsep|> <|bsep|> وعلمت أني في وفائك سابق <|vsep|> فسبقت بالنعم التي وفيتني </|bsep|> <|bsep|> فلو أن مالي بقربك أسعفت <|vsep|> ما قلت ما بعد بلوغها يا ليتني </|bsep|> </|psep|>
أنضيت خيلي في الهوى وركابي
6الكامل
[ "أنضيت خيلي في الهوى وركابي", "وعمرت كأس صبا بكأس نصاب", "وعنيت مغرى بالغواني والصبا", "واللهو واللذات قد تغرى بي", "في غمرة لا تنقضي نشواتها", "من صرف كأس أو جفون كعاب", "أيام لا نرتاع من صرف النوى", "أمنا ولا نصغي لنعب غراب", "أيام وجه الدهر نحوي مشرق", "ومحاسن الدنيا بغير نقاب", "ولقد أضاء الشيب لي سنن الهدى", "فثنى سني ددني على الأعقاب", "ورأيت أردية النهى منشورة", "تسعى بجدتها لى أترابي", "ورأيت دار اللهو أقوى ربعها", "وخلت معاهدها من الأحباب", "وخلت بي النكبات ترمي ناظري", "وخواطري بنوافذ النشاب", "ولكم أصابتني الخطوب بشكة", "تعيي التجلد واحتسبت مصابي", "حفظا لعلم حاز صدري حفظه", "ألا أخيس بحرمة الداب", "حتى تركت الدهر وهو لما به", "صبرا وغادرني السقام لما بي", "وصرفت عن صرف الزمان ملامتي", "وكففت عن سعي الحسود عتابي", "علما بأن الحرص ليس بزائد", "حظا وأن الدهر غير محاب", "همم الفتى نكب تبرح بالمنى", "أبدا ذا عم القضاء البي", "فقطعت يا منصور نحوك نازعا", "خدع المنى وعلائق الأسباب", "فرضاك تأميلي وقربك همتي", "ونداك محيائي وحمدك دابي", "وقد احتللت لديك أمنع معقل", "وحططت رحلي في أعز جناب", "في ذمة الملك الذي مالنا", "من راحتيه تحت صوب سحاب", "قمر توسط من مناسب يعرب", "قمم السناء وذروة الأنساب", "صدقت به في الله عزمة مخلص", "تركت ذماء الشرك رهن ذهاب", "بكتائب عزت بها سبل الهدى", "ومحت رسوم الكفر محو كتاب", "غادرن أرضهم كأن فضاءها", "أغوال قفر أو سهوب يباب", "تحتث سالكها بغير هداية", "وتجيب سائلها بغير جواب", "يأيها الملك الذي عزماته", "في الدين أعظم أنعم الوهاب", "وصل الله لديك عمرا يقتضي", "أمد السنين ومدة الأحقاب", "ولك السرور مضاعفا أيامه", "ولك النعيم مجدد الأثواب", "وليهنك الأضحى الذي أضحى به", "صنع الله مفتح الأبواب", "واسلم لسبطيك اللذين تملكا", "رق السناء تملك الأرباب", "السابقين لى مقامات العلا", "ذا في الحروب وذاك في المحراب", "الحاجب الأعلى الذي زهيت به", "رتب العلا ومفاخر الأحساب", "فلكم تدانى في مكر للوغى", "كالشمس في كسف العجاج الهابي", "رأي عيني منه يوم قلنية", "منه شهاب خاطف شهاب", "سيف الله وحزبه المفني به", "شيع الظلال وفرقة الأحزاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52541&r=&rc=3
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنضيت خيلي في الهوى وركابي <|vsep|> وعمرت كأس صبا بكأس نصاب </|bsep|> <|bsep|> وعنيت مغرى بالغواني والصبا <|vsep|> واللهو واللذات قد تغرى بي </|bsep|> <|bsep|> في غمرة لا تنقضي نشواتها <|vsep|> من صرف كأس أو جفون كعاب </|bsep|> <|bsep|> أيام لا نرتاع من صرف النوى <|vsep|> أمنا ولا نصغي لنعب غراب </|bsep|> <|bsep|> أيام وجه الدهر نحوي مشرق <|vsep|> ومحاسن الدنيا بغير نقاب </|bsep|> <|bsep|> ولقد أضاء الشيب لي سنن الهدى <|vsep|> فثنى سني ددني على الأعقاب </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أردية النهى منشورة <|vsep|> تسعى بجدتها لى أترابي </|bsep|> <|bsep|> ورأيت دار اللهو أقوى ربعها <|vsep|> وخلت معاهدها من الأحباب </|bsep|> <|bsep|> وخلت بي النكبات ترمي ناظري <|vsep|> وخواطري بنوافذ النشاب </|bsep|> <|bsep|> ولكم أصابتني الخطوب بشكة <|vsep|> تعيي التجلد واحتسبت مصابي </|bsep|> <|bsep|> حفظا لعلم حاز صدري حفظه <|vsep|> ألا أخيس بحرمة الداب </|bsep|> <|bsep|> حتى تركت الدهر وهو لما به <|vsep|> صبرا وغادرني السقام لما بي </|bsep|> <|bsep|> وصرفت عن صرف الزمان ملامتي <|vsep|> وكففت عن سعي الحسود عتابي </|bsep|> <|bsep|> علما بأن الحرص ليس بزائد <|vsep|> حظا وأن الدهر غير محاب </|bsep|> <|bsep|> همم الفتى نكب تبرح بالمنى <|vsep|> أبدا ذا عم القضاء البي </|bsep|> <|bsep|> فقطعت يا منصور نحوك نازعا <|vsep|> خدع المنى وعلائق الأسباب </|bsep|> <|bsep|> فرضاك تأميلي وقربك همتي <|vsep|> ونداك محيائي وحمدك دابي </|bsep|> <|bsep|> وقد احتللت لديك أمنع معقل <|vsep|> وحططت رحلي في أعز جناب </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الملك الذي مالنا <|vsep|> من راحتيه تحت صوب سحاب </|bsep|> <|bsep|> قمر توسط من مناسب يعرب <|vsep|> قمم السناء وذروة الأنساب </|bsep|> <|bsep|> صدقت به في الله عزمة مخلص <|vsep|> تركت ذماء الشرك رهن ذهاب </|bsep|> <|bsep|> بكتائب عزت بها سبل الهدى <|vsep|> ومحت رسوم الكفر محو كتاب </|bsep|> <|bsep|> غادرن أرضهم كأن فضاءها <|vsep|> أغوال قفر أو سهوب يباب </|bsep|> <|bsep|> تحتث سالكها بغير هداية <|vsep|> وتجيب سائلها بغير جواب </|bsep|> <|bsep|> يأيها الملك الذي عزماته <|vsep|> في الدين أعظم أنعم الوهاب </|bsep|> <|bsep|> وصل الله لديك عمرا يقتضي <|vsep|> أمد السنين ومدة الأحقاب </|bsep|> <|bsep|> ولك السرور مضاعفا أيامه <|vsep|> ولك النعيم مجدد الأثواب </|bsep|> <|bsep|> وليهنك الأضحى الذي أضحى به <|vsep|> صنع الله مفتح الأبواب </|bsep|> <|bsep|> واسلم لسبطيك اللذين تملكا <|vsep|> رق السناء تملك الأرباب </|bsep|> <|bsep|> السابقين لى مقامات العلا <|vsep|> ذا في الحروب وذاك في المحراب </|bsep|> <|bsep|> الحاجب الأعلى الذي زهيت به <|vsep|> رتب العلا ومفاخر الأحساب </|bsep|> <|bsep|> فلكم تدانى في مكر للوغى <|vsep|> كالشمس في كسف العجاج الهابي </|bsep|> <|bsep|> رأي عيني منه يوم قلنية <|vsep|> منه شهاب خاطف شهاب </|bsep|> </|psep|>
لئن سرت الدنيا فأنت سرورها
5الطويل
[ "لئن سرت الدنيا فأنت سرورها", "ون سطعت نورا فوجهك نورا", "سلام على الأيام ما شمت للعلا", "أهلتها واستقبلتك بدورها", "وبوركت الأزمان ما أشرقت لنا", "بوجهك هيجاواتها وقصورها", "فلا أوحشت من عز ذكرك دولة", "ليك انتهى مأمورها وأميرها", "فما راق لا في جبينك تاجها", "ولا قر لا ذ حواك سريرها", "فلا راعها خطب وسيفك أنسها", "ولا رامها ضيم وأنت مجيرها", "ومن ذا يناويها وأنت أميرها", "ومن نسلك الزاكي الكريم وزيرها", "فتى طالعته بالسعود نجومها", "وطارت له باليمن فينا طيورها", "أذل له عبد المليك ملوكها", "وأنجبه المنصور فهو نصيرها", "بحار أمرت للأعادي طعومها", "كما طاب فينا شربها وطهورها", "وأرباب ملك في رياسة أمة", "لهم في المعالي عيرها ونفيرها", "وما يتساوى موتها وحياتها", "ولا يتكافى ظلها وحرورها", "وأنت الذي أوردت لونة قاهرا", "خيولا سماء الأرض فيها نخورها", "وقد لاح بالنصر العزيز لواؤها", "وأعلن بالفتح المبين بشيرها", "وحلت حلول الليل في كل بلدة", "سواء بها دلاجها وبكورها", "وقد قنأت سمر القنا بدمائها", "وغالت صدور الدارعين صدورها", "صليت وقد أذكى الطعان وقودها", "وفار بنيران السيوف سعيرها", "وخضت وقد أعيت نجاة غريقها", "وهالت بأمواج المنايا بحورها", "وقد ضربت خدرا على الشمس وانجلت", "بها عن شموس الغانيات خدورها", "عقائل أبكارا غدون نواكحا", "وما أصبحت لا السيوف مهورها", "فلا محيت أفخاذها من سماتكم", "ولا عريت من ناصريكم ظهورها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52544&r=&rc=6
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئن سرت الدنيا فأنت سرورها <|vsep|> ون سطعت نورا فوجهك نورا </|bsep|> <|bsep|> سلام على الأيام ما شمت للعلا <|vsep|> أهلتها واستقبلتك بدورها </|bsep|> <|bsep|> وبوركت الأزمان ما أشرقت لنا <|vsep|> بوجهك هيجاواتها وقصورها </|bsep|> <|bsep|> فلا أوحشت من عز ذكرك دولة <|vsep|> ليك انتهى مأمورها وأميرها </|bsep|> <|bsep|> فما راق لا في جبينك تاجها <|vsep|> ولا قر لا ذ حواك سريرها </|bsep|> <|bsep|> فلا راعها خطب وسيفك أنسها <|vsep|> ولا رامها ضيم وأنت مجيرها </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا يناويها وأنت أميرها <|vsep|> ومن نسلك الزاكي الكريم وزيرها </|bsep|> <|bsep|> فتى طالعته بالسعود نجومها <|vsep|> وطارت له باليمن فينا طيورها </|bsep|> <|bsep|> أذل له عبد المليك ملوكها <|vsep|> وأنجبه المنصور فهو نصيرها </|bsep|> <|bsep|> بحار أمرت للأعادي طعومها <|vsep|> كما طاب فينا شربها وطهورها </|bsep|> <|bsep|> وأرباب ملك في رياسة أمة <|vsep|> لهم في المعالي عيرها ونفيرها </|bsep|> <|bsep|> وما يتساوى موتها وحياتها <|vsep|> ولا يتكافى ظلها وحرورها </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي أوردت لونة قاهرا <|vsep|> خيولا سماء الأرض فيها نخورها </|bsep|> <|bsep|> وقد لاح بالنصر العزيز لواؤها <|vsep|> وأعلن بالفتح المبين بشيرها </|bsep|> <|bsep|> وحلت حلول الليل في كل بلدة <|vsep|> سواء بها دلاجها وبكورها </|bsep|> <|bsep|> وقد قنأت سمر القنا بدمائها <|vsep|> وغالت صدور الدارعين صدورها </|bsep|> <|bsep|> صليت وقد أذكى الطعان وقودها <|vsep|> وفار بنيران السيوف سعيرها </|bsep|> <|bsep|> وخضت وقد أعيت نجاة غريقها <|vsep|> وهالت بأمواج المنايا بحورها </|bsep|> <|bsep|> وقد ضربت خدرا على الشمس وانجلت <|vsep|> بها عن شموس الغانيات خدورها </|bsep|> <|bsep|> عقائل أبكارا غدون نواكحا <|vsep|> وما أصبحت لا السيوف مهورها </|bsep|> </|psep|>
أضاء لها فجر النهى فنهاها
5الطويل
[ "أضاء لها فجر النهى فنهاها", "عن الدنف المضنى بحر هواها", "وظللها صبح جلا ليلة الدجى", "وقد كان يهديها لي دجاها", "ويشفع لي منها لى الوصل مفرق", "يهل ليه حليها وحلاها", "فيا للشباب الغض أنهج برده", "ويا لرياض اللهو جف سفاها", "وما هي لا الشمس حلت بمفرقي", "فأعشى عيون الغانيات سناها", "وعين الصبا عار المشيب سوادها", "فعن أي عين بعد تلك أراها", "ويا لديار اللهو أقوت رسومها", "ومحت مغانيها وصم صداها", "وخبر عنها سحق أثلم خاشع", "كهالة بدر بشرت بحياها", "فيا حبذا تلك الرسوم وحبذا", "نوافح تهديها لي صباها", "تهادي المها الوحشي في عرصاتها", "يذكرنيه نسات مهاها", "ومبتسم الأحباب في جنباتها", "أقاح كساهن الربيع رباها", "دعوت لها سقيا الحيا ودعا الهوى", "وبرح الهوى دمعي لها فسقاها", "وقد أستقيد الحور فيها بلمة", "تبارى نفوس العين نحو فداها", "وأصبحها الشرب الكرام سلافة", "أهانت لها أموالها ونهاها", "كميتا كأن النجم حين تشجها", "تقحم كأس كأسها فعلاها", "بأيدي سقاة مثل قضبان فضة", "جلت أحمر الياقوت فهو جناها", "ونزهى بسحر من أحاديث بيننا", "كأن أسيري بابل نفثاها", "وقد عجمت مني الخطوب ابن حرة", "أبيا محزاتي لوقع مداها", "جديرا ذا أكدى الزمان برحلة", "يحقر بعد الأرض عرض فلاها", "رحلت لها أدماء وجناء حرة", "وشيكا بأوبات السرور سراها", "أقامت بمرعى خصب أرض مريعة", "أطاع لها تنومها وألاها", "بما أفرغ الفرغان ثمت أتبعت", "بنوء الثريا فالتقى ثرياها", "أشج بها والليل مرخ سدوله", "سباريت أرض لا يراع قطاها", "أسائل عن مجهولها أنجم الهدى", "بعين كأن الفرقدين قذاها", "وأحيي نفوس الركب من ميتة الكرى", "وقد عطف الليل التمام طلاها", "بذكر أيادي العامري التي طمت", "على نأي فاق البلاد مناها", "وموحشة الأقطار طام جمامها", "مريش بأسراب القطا رجواها", "أهل ليها بعد خمس دليلنا", "فعجنا صدور العيس نحو جباها", "تغيث بقايا من نفوس كأنها", "بقايا نجوم القذف غار سناها", "وقمنا لى أنقاض سفر كأنها", "وقد رحلت شطرا شطور براها", "وقلت لنضو في الزمام رذية", "تشكى لى الأرض الفضاء وجاها", "عسى راحة المنصور تعقب راحة", "وحتم لمال العفاة عساها", "فلله منه قائد الحمد قادها", "ومني محدو الخطوب حداها", "ولله عزمي يوم ودعت نحوه", "نفوسا شجاني بينها وشجاها", "وربة خدر كالجمان دموعها", "عزيز على قلبي شطوط نواها", "وبنت ثمان ما يزال يروعني", "على النأي تذكاري خفوق حشاها", "وموقفها والبين قد جد جده", "منوطا بحبلي عاتقي يداها", "تشكى جفاء الأقربين ذا النوى", "ترامت برحلي في البلاد فتاها", "وأقسم جود العامري ليرجعن", "حفيا بها من كان قبل جفاها", "ورامت ثواء من أب وثواؤه", "على الضيم برح من شمات عداها", "وأنى لها مثوى أبيها وقد دعت", "بوارق كف العامري أباها", "بني ليك اليوم عني فنها", "عزائم كف العامري مداها", "فحطت بمغنى الجود والمجد رحلها", "وألقت بربع المكرمات عصاها", "لدى ملك حدى لواحظ طرفه", "بعين الرضا حسب المنى وكفاها", "هو الحاجب المنصور والملك الذي", "سعى فتعالى جده فتناهى", "سليل الملوك الصيد من سرو حمير", "توسط في الأحساب سمك ذراها", "لباب معاليها ونسان عينها", "وبدر دياجيها وشمس ضحاها", "معظمها منصورها وجوادها", "وفارسها يوم الوغى وفتاها", "ووارث ملك أثلته ملوكها", "وجامع شملي مجدها وعلاها", "نماه لقود الخيل تبع فخرها", "وأورثه سبي الملوك سباها", "ذوو الملك والتيجان والغرر التي", "جدير بها التيجان أن تتباهى", "شموس اعتلاء توجت بأهلة", "وسربلت الجال فهو كساها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52540&r=&rc=2
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضاء لها فجر النهى فنهاها <|vsep|> عن الدنف المضنى بحر هواها </|bsep|> <|bsep|> وظللها صبح جلا ليلة الدجى <|vsep|> وقد كان يهديها لي دجاها </|bsep|> <|bsep|> ويشفع لي منها لى الوصل مفرق <|vsep|> يهل ليه حليها وحلاها </|bsep|> <|bsep|> فيا للشباب الغض أنهج برده <|vsep|> ويا لرياض اللهو جف سفاها </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا الشمس حلت بمفرقي <|vsep|> فأعشى عيون الغانيات سناها </|bsep|> <|bsep|> وعين الصبا عار المشيب سوادها <|vsep|> فعن أي عين بعد تلك أراها </|bsep|> <|bsep|> ويا لديار اللهو أقوت رسومها <|vsep|> ومحت مغانيها وصم صداها </|bsep|> <|bsep|> وخبر عنها سحق أثلم خاشع <|vsep|> كهالة بدر بشرت بحياها </|bsep|> <|bsep|> فيا حبذا تلك الرسوم وحبذا <|vsep|> نوافح تهديها لي صباها </|bsep|> <|bsep|> تهادي المها الوحشي في عرصاتها <|vsep|> يذكرنيه نسات مهاها </|bsep|> <|bsep|> ومبتسم الأحباب في جنباتها <|vsep|> أقاح كساهن الربيع رباها </|bsep|> <|bsep|> دعوت لها سقيا الحيا ودعا الهوى <|vsep|> وبرح الهوى دمعي لها فسقاها </|bsep|> <|bsep|> وقد أستقيد الحور فيها بلمة <|vsep|> تبارى نفوس العين نحو فداها </|bsep|> <|bsep|> وأصبحها الشرب الكرام سلافة <|vsep|> أهانت لها أموالها ونهاها </|bsep|> <|bsep|> كميتا كأن النجم حين تشجها <|vsep|> تقحم كأس كأسها فعلاها </|bsep|> <|bsep|> بأيدي سقاة مثل قضبان فضة <|vsep|> جلت أحمر الياقوت فهو جناها </|bsep|> <|bsep|> ونزهى بسحر من أحاديث بيننا <|vsep|> كأن أسيري بابل نفثاها </|bsep|> <|bsep|> وقد عجمت مني الخطوب ابن حرة <|vsep|> أبيا محزاتي لوقع مداها </|bsep|> <|bsep|> جديرا ذا أكدى الزمان برحلة <|vsep|> يحقر بعد الأرض عرض فلاها </|bsep|> <|bsep|> رحلت لها أدماء وجناء حرة <|vsep|> وشيكا بأوبات السرور سراها </|bsep|> <|bsep|> أقامت بمرعى خصب أرض مريعة <|vsep|> أطاع لها تنومها وألاها </|bsep|> <|bsep|> بما أفرغ الفرغان ثمت أتبعت <|vsep|> بنوء الثريا فالتقى ثرياها </|bsep|> <|bsep|> أشج بها والليل مرخ سدوله <|vsep|> سباريت أرض لا يراع قطاها </|bsep|> <|bsep|> أسائل عن مجهولها أنجم الهدى <|vsep|> بعين كأن الفرقدين قذاها </|bsep|> <|bsep|> وأحيي نفوس الركب من ميتة الكرى <|vsep|> وقد عطف الليل التمام طلاها </|bsep|> <|bsep|> بذكر أيادي العامري التي طمت <|vsep|> على نأي فاق البلاد مناها </|bsep|> <|bsep|> وموحشة الأقطار طام جمامها <|vsep|> مريش بأسراب القطا رجواها </|bsep|> <|bsep|> أهل ليها بعد خمس دليلنا <|vsep|> فعجنا صدور العيس نحو جباها </|bsep|> <|bsep|> تغيث بقايا من نفوس كأنها <|vsep|> بقايا نجوم القذف غار سناها </|bsep|> <|bsep|> وقمنا لى أنقاض سفر كأنها <|vsep|> وقد رحلت شطرا شطور براها </|bsep|> <|bsep|> وقلت لنضو في الزمام رذية <|vsep|> تشكى لى الأرض الفضاء وجاها </|bsep|> <|bsep|> عسى راحة المنصور تعقب راحة <|vsep|> وحتم لمال العفاة عساها </|bsep|> <|bsep|> فلله منه قائد الحمد قادها <|vsep|> ومني محدو الخطوب حداها </|bsep|> <|bsep|> ولله عزمي يوم ودعت نحوه <|vsep|> نفوسا شجاني بينها وشجاها </|bsep|> <|bsep|> وربة خدر كالجمان دموعها <|vsep|> عزيز على قلبي شطوط نواها </|bsep|> <|bsep|> وبنت ثمان ما يزال يروعني <|vsep|> على النأي تذكاري خفوق حشاها </|bsep|> <|bsep|> وموقفها والبين قد جد جده <|vsep|> منوطا بحبلي عاتقي يداها </|bsep|> <|bsep|> تشكى جفاء الأقربين ذا النوى <|vsep|> ترامت برحلي في البلاد فتاها </|bsep|> <|bsep|> وأقسم جود العامري ليرجعن <|vsep|> حفيا بها من كان قبل جفاها </|bsep|> <|bsep|> ورامت ثواء من أب وثواؤه <|vsep|> على الضيم برح من شمات عداها </|bsep|> <|bsep|> وأنى لها مثوى أبيها وقد دعت <|vsep|> بوارق كف العامري أباها </|bsep|> <|bsep|> بني ليك اليوم عني فنها <|vsep|> عزائم كف العامري مداها </|bsep|> <|bsep|> فحطت بمغنى الجود والمجد رحلها <|vsep|> وألقت بربع المكرمات عصاها </|bsep|> <|bsep|> لدى ملك حدى لواحظ طرفه <|vsep|> بعين الرضا حسب المنى وكفاها </|bsep|> <|bsep|> هو الحاجب المنصور والملك الذي <|vsep|> سعى فتعالى جده فتناهى </|bsep|> <|bsep|> سليل الملوك الصيد من سرو حمير <|vsep|> توسط في الأحساب سمك ذراها </|bsep|> <|bsep|> لباب معاليها ونسان عينها <|vsep|> وبدر دياجيها وشمس ضحاها </|bsep|> <|bsep|> معظمها منصورها وجوادها <|vsep|> وفارسها يوم الوغى وفتاها </|bsep|> <|bsep|> ووارث ملك أثلته ملوكها <|vsep|> وجامع شملي مجدها وعلاها </|bsep|> <|bsep|> نماه لقود الخيل تبع فخرها <|vsep|> وأورثه سبي الملوك سباها </|bsep|> <|bsep|> ذوو الملك والتيجان والغرر التي <|vsep|> جدير بها التيجان أن تتباهى </|bsep|> </|psep|>
لك الله بالنصر العزيز كفيل
5الطويل
[ "لك الله بالنصر العزيز كفيل", "أجد مقام أم أجد رحيل", "هو الفتح أما يومه فمعجل", "ليك وأما صنعه فجزيل", "ويات نصر ما تزال ولم تزل", "بهن عمايات الضلال تزول", "سيوف تنير الحق أنى انتضيتها", "وخيل يجول النصر حيث تجول", "ألا في سبيل الله غزوك من غوى", "وضل به في الناكثين سبيل", "لئن صدئت ألباب قوم بمكرهم", "فسيف الهدى في راحتيك صقيل", "فن يحيى فيهم بغي جالوت جدهم", "فأحجار داود لديك مثول", "هدى وتقى يودي الظلام لديهما", "وحق بدفع المبطلين كفيل", "مجمع له من قائد النصر عاجل", "ليه ومن حق اليقين دليل", "تحمل منه البحر بحرا من القنا", "يروع بها أمواجه ويهول", "بكل معالاة الشراع كأنها", "وقد حملت أسد الحقائق غيل", "ذا سابقت شأو الرياح تخيلت", "خيولا مدى فرسانهن خيول", "سحائب تزجيها الرياح فن وفت", "أنافت بأجياد النعام فيول", "ظباء سمام ما لهن مفاحص", "وزرق حمام ما لهن هديل", "سواكن في أوطانهن كأن سما", "بها الموج حيث الراسيات تزول", "كما رفع الل الهوادج بالضحى", "غداة استقلت بالخليط حمول", "أراقم تقري ناقع السم ما لها", "بما حملت دون الغواة مقيل", "ذا نفثت في زور زيري حماتها", "فويل له من نكزها وأليل", "هنالك يبلوا مرتع المكر أنه", "وخيم على نفس الكفور وبيل", "كتائب تعتام النفاق كأنها", "شبيب في أوطانه وسيول", "بكل فتى عاري الأشاجع ماله", "سوى الموت في حمي الوطيس مثيل", "خفيف على ظهر الجواد ذا عدا", "ولكن على صدر الكمي ثقيل", "لها من خوافي لقوة الجو أربع", "وكشحان من ظبي الفلا وتليل", "وبيض تركن الشرك في كل منتأى", "فلولا وما أزرى بهن فلول", "تمور دماء الكفر في شفراتها", "ويرجع عنها الطرف وهو كليل", "وأسمر ظمن الكعوب كأنما", "بهن لى شرب الدماء غليل", "ذا ما هوى للطعن أيقنت أنه", "لصرف الردى نحو النفوس رسول", "وحنانة الأوتار في كل مهجة", "لعاصيك أوتار لها وذحول", "ذا نبعها عنها أرن فنما", "صاده نجيب في العدى وعويل", "كتائب عز النضر في جنباتها", "فكل عزيز يممته ذليل", "يسيرها في البر والبحر قائد", "يسير عليه الخطب وهو جليل", "جواد له من بهجة العز غرة", "ومن شيم الفضل المبين حجول", "به أمن السلام شرقا ومغربا", "وغالت غوايات الضلالة غول", "يصول بسيف الله عنا ونما", "به السيف في ضنك المقام يصول", "حسام لداء المكر والغدر حاسم", "وظل على الدين الحنيف ظليل", "ذا انشق ليل الحرب عن صبح وجهه", "فقد ن من يوم الضلال أصيل", "كريم التأني في عقاب جناته", "ولكن لى صوت الصريخ عجول", "ليزه به بحر كأن مدوده", "نوافل من معروفه وفصول", "ويا رب نجم في الدجى ود أنه", "من المركب الحاوي سناه بديل", "تهادت به أنفاس روح من الصبا", "وخد من البحر الخضم أسيل", "وقد أومت الأعلام نحو حلوله", "وحن من الغر الجياد صهيل", "فجلى سناه العدوتين وبشرت", "خوافق رايات له وطبول", "وأيقن باغي حتفه أن أمه", "وقد أمه الليث الهصور هبول", "فواتح عز ما لها دون زمزم", "ولا دون سعي المروتين قفول", "وهل عائق عنها وكل سنية", "ليك تسامى أو ليك تئول", "سيوف على الجرد العتاق عزيزة", "وأرض لى البيت العتيق ذلول", "فقد أذنت تلك الفجاج ودمثت", "حزون لمهوى مرها وسهول", "وقام بها عند المقام مبشر", "وشام سناها شامة وطفيل", "فيهنيك يا منصور مبدأ أنعم", "عوائده صنع لديك جميل", "وفرعان من دوح الثناء نمتهما", "من المجد في الترب الزكي أصول", "عقيبان بين الحرب والملك دولة", "وعز مدال منهما ومديل", "مليكان عم السالم الحرب منهما", "غنى وغناء مبرم وسحيل", "ويهنيك شهر عند ذي العرش شاهد", "بأنك بر بالصيام وصول", "فوفيت أجر الصابرين ولا عدا", "مساعيك فوز عاجل وقبول" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52538&r=&rc=0
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك الله بالنصر العزيز كفيل <|vsep|> أجد مقام أم أجد رحيل </|bsep|> <|bsep|> هو الفتح أما يومه فمعجل <|vsep|> ليك وأما صنعه فجزيل </|bsep|> <|bsep|> ويات نصر ما تزال ولم تزل <|vsep|> بهن عمايات الضلال تزول </|bsep|> <|bsep|> سيوف تنير الحق أنى انتضيتها <|vsep|> وخيل يجول النصر حيث تجول </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل الله غزوك من غوى <|vsep|> وضل به في الناكثين سبيل </|bsep|> <|bsep|> لئن صدئت ألباب قوم بمكرهم <|vsep|> فسيف الهدى في راحتيك صقيل </|bsep|> <|bsep|> فن يحيى فيهم بغي جالوت جدهم <|vsep|> فأحجار داود لديك مثول </|bsep|> <|bsep|> هدى وتقى يودي الظلام لديهما <|vsep|> وحق بدفع المبطلين كفيل </|bsep|> <|bsep|> مجمع له من قائد النصر عاجل <|vsep|> ليه ومن حق اليقين دليل </|bsep|> <|bsep|> تحمل منه البحر بحرا من القنا <|vsep|> يروع بها أمواجه ويهول </|bsep|> <|bsep|> بكل معالاة الشراع كأنها <|vsep|> وقد حملت أسد الحقائق غيل </|bsep|> <|bsep|> ذا سابقت شأو الرياح تخيلت <|vsep|> خيولا مدى فرسانهن خيول </|bsep|> <|bsep|> سحائب تزجيها الرياح فن وفت <|vsep|> أنافت بأجياد النعام فيول </|bsep|> <|bsep|> ظباء سمام ما لهن مفاحص <|vsep|> وزرق حمام ما لهن هديل </|bsep|> <|bsep|> سواكن في أوطانهن كأن سما <|vsep|> بها الموج حيث الراسيات تزول </|bsep|> <|bsep|> كما رفع الل الهوادج بالضحى <|vsep|> غداة استقلت بالخليط حمول </|bsep|> <|bsep|> أراقم تقري ناقع السم ما لها <|vsep|> بما حملت دون الغواة مقيل </|bsep|> <|bsep|> ذا نفثت في زور زيري حماتها <|vsep|> فويل له من نكزها وأليل </|bsep|> <|bsep|> هنالك يبلوا مرتع المكر أنه <|vsep|> وخيم على نفس الكفور وبيل </|bsep|> <|bsep|> كتائب تعتام النفاق كأنها <|vsep|> شبيب في أوطانه وسيول </|bsep|> <|bsep|> بكل فتى عاري الأشاجع ماله <|vsep|> سوى الموت في حمي الوطيس مثيل </|bsep|> <|bsep|> خفيف على ظهر الجواد ذا عدا <|vsep|> ولكن على صدر الكمي ثقيل </|bsep|> <|bsep|> لها من خوافي لقوة الجو أربع <|vsep|> وكشحان من ظبي الفلا وتليل </|bsep|> <|bsep|> وبيض تركن الشرك في كل منتأى <|vsep|> فلولا وما أزرى بهن فلول </|bsep|> <|bsep|> تمور دماء الكفر في شفراتها <|vsep|> ويرجع عنها الطرف وهو كليل </|bsep|> <|bsep|> وأسمر ظمن الكعوب كأنما <|vsep|> بهن لى شرب الدماء غليل </|bsep|> <|bsep|> ذا ما هوى للطعن أيقنت أنه <|vsep|> لصرف الردى نحو النفوس رسول </|bsep|> <|bsep|> وحنانة الأوتار في كل مهجة <|vsep|> لعاصيك أوتار لها وذحول </|bsep|> <|bsep|> ذا نبعها عنها أرن فنما <|vsep|> صاده نجيب في العدى وعويل </|bsep|> <|bsep|> كتائب عز النضر في جنباتها <|vsep|> فكل عزيز يممته ذليل </|bsep|> <|bsep|> يسيرها في البر والبحر قائد <|vsep|> يسير عليه الخطب وهو جليل </|bsep|> <|bsep|> جواد له من بهجة العز غرة <|vsep|> ومن شيم الفضل المبين حجول </|bsep|> <|bsep|> به أمن السلام شرقا ومغربا <|vsep|> وغالت غوايات الضلالة غول </|bsep|> <|bsep|> يصول بسيف الله عنا ونما <|vsep|> به السيف في ضنك المقام يصول </|bsep|> <|bsep|> حسام لداء المكر والغدر حاسم <|vsep|> وظل على الدين الحنيف ظليل </|bsep|> <|bsep|> ذا انشق ليل الحرب عن صبح وجهه <|vsep|> فقد ن من يوم الضلال أصيل </|bsep|> <|bsep|> كريم التأني في عقاب جناته <|vsep|> ولكن لى صوت الصريخ عجول </|bsep|> <|bsep|> ليزه به بحر كأن مدوده <|vsep|> نوافل من معروفه وفصول </|bsep|> <|bsep|> ويا رب نجم في الدجى ود أنه <|vsep|> من المركب الحاوي سناه بديل </|bsep|> <|bsep|> تهادت به أنفاس روح من الصبا <|vsep|> وخد من البحر الخضم أسيل </|bsep|> <|bsep|> وقد أومت الأعلام نحو حلوله <|vsep|> وحن من الغر الجياد صهيل </|bsep|> <|bsep|> فجلى سناه العدوتين وبشرت <|vsep|> خوافق رايات له وطبول </|bsep|> <|bsep|> وأيقن باغي حتفه أن أمه <|vsep|> وقد أمه الليث الهصور هبول </|bsep|> <|bsep|> فواتح عز ما لها دون زمزم <|vsep|> ولا دون سعي المروتين قفول </|bsep|> <|bsep|> وهل عائق عنها وكل سنية <|vsep|> ليك تسامى أو ليك تئول </|bsep|> <|bsep|> سيوف على الجرد العتاق عزيزة <|vsep|> وأرض لى البيت العتيق ذلول </|bsep|> <|bsep|> فقد أذنت تلك الفجاج ودمثت <|vsep|> حزون لمهوى مرها وسهول </|bsep|> <|bsep|> وقام بها عند المقام مبشر <|vsep|> وشام سناها شامة وطفيل </|bsep|> <|bsep|> فيهنيك يا منصور مبدأ أنعم <|vsep|> عوائده صنع لديك جميل </|bsep|> <|bsep|> وفرعان من دوح الثناء نمتهما <|vsep|> من المجد في الترب الزكي أصول </|bsep|> <|bsep|> عقيبان بين الحرب والملك دولة <|vsep|> وعز مدال منهما ومديل </|bsep|> <|bsep|> مليكان عم السالم الحرب منهما <|vsep|> غنى وغناء مبرم وسحيل </|bsep|> <|bsep|> ويهنيك شهر عند ذي العرش شاهد <|vsep|> بأنك بر بالصيام وصول </|bsep|> </|psep|>
محلك بالدنيا وبالدين آهل
5الطويل
[ "محلك بالدنيا وبالدين هل", "فعيد وأعياد وعام وقابل", "وسعد وقبال ويمن وغبطة", "ونصر وفتح عاجل ثم جل", "وصوم كريم بالمبرة راحل", "وفطر عزيز بالمسرة نازل", "ورفع لواء شدد الله عقده", "ليعلو حق أو ليسفل باطل", "ألا في سبيل الله عزمتك التي", "على الدين والسلام منها دلائل", "فقد نطقت بالنصر فيها شواهد", "وقد وضحت للفتح منها مخائل", "فأبشر فنجم الدين بالسعد طالع", "وأيقن فنجم الشرك بالخزي فل", "وقد أصحب التسديد ما أنت قائل", "وأيد بالتوفيق ما أنت فاعل", "وساعد صنع الله ما أنت طالب", "وأسعد جود الله ما أنت سائل", "فما تصل الأيام من أنت قاطع", "ولا تقطع الأيام من أنت واصل", "وهل خيبت يمناك من جاء مالا", "فيكذب رب العرش ما أنت مل", "وقد أفطر السلام والسيف صائم", "وعلت ظماء والرماح نواهل", "فأورد صواديها فقد طاب مشرع", "وقد حان مأكول وقد حن كل", "فما أنت لا الشمس تطلع للعدى", "فظلهم حتما بنورك زائل", "كرمت فما يعيا بحمدك مفحم", "وسدت فما يغبى بقدرك جاهل", "وجودك في سلم وبأسك في وغى", "بحور طوام ما لهن سواحل", "فلا خذل الرحمن من أنت ناصر", "ولا نصر الرحمن من أنت خاذل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52543&r=&rc=5
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محلك بالدنيا وبالدين هل <|vsep|> فعيد وأعياد وعام وقابل </|bsep|> <|bsep|> وسعد وقبال ويمن وغبطة <|vsep|> ونصر وفتح عاجل ثم جل </|bsep|> <|bsep|> وصوم كريم بالمبرة راحل <|vsep|> وفطر عزيز بالمسرة نازل </|bsep|> <|bsep|> ورفع لواء شدد الله عقده <|vsep|> ليعلو حق أو ليسفل باطل </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل الله عزمتك التي <|vsep|> على الدين والسلام منها دلائل </|bsep|> <|bsep|> فقد نطقت بالنصر فيها شواهد <|vsep|> وقد وضحت للفتح منها مخائل </|bsep|> <|bsep|> فأبشر فنجم الدين بالسعد طالع <|vsep|> وأيقن فنجم الشرك بالخزي فل </|bsep|> <|bsep|> وقد أصحب التسديد ما أنت قائل <|vsep|> وأيد بالتوفيق ما أنت فاعل </|bsep|> <|bsep|> وساعد صنع الله ما أنت طالب <|vsep|> وأسعد جود الله ما أنت سائل </|bsep|> <|bsep|> فما تصل الأيام من أنت قاطع <|vsep|> ولا تقطع الأيام من أنت واصل </|bsep|> <|bsep|> وهل خيبت يمناك من جاء مالا <|vsep|> فيكذب رب العرش ما أنت مل </|bsep|> <|bsep|> وقد أفطر السلام والسيف صائم <|vsep|> وعلت ظماء والرماح نواهل </|bsep|> <|bsep|> فأورد صواديها فقد طاب مشرع <|vsep|> وقد حان مأكول وقد حن كل </|bsep|> <|bsep|> فما أنت لا الشمس تطلع للعدى <|vsep|> فظلهم حتما بنورك زائل </|bsep|> <|bsep|> كرمت فما يعيا بحمدك مفحم <|vsep|> وسدت فما يغبى بقدرك جاهل </|bsep|> <|bsep|> وجودك في سلم وبأسك في وغى <|vsep|> بحور طوام ما لهن سواحل </|bsep|> </|psep|>
دعيت فأصغ لداعي الطرب
8المتقارب
[ "دعيت فأصغ لداعي الطرب", "وطاب لك الدهر فاشرب وطب", "وهذا بشير الربيع الجديد", "يبشرنا أنه قد قرب", "بهار يروق بمسك ذكي", "وصنع بديع وخلق عجب", "غصون الزبرجد قد أورقت", "لنا فضة نورت بالذهب", "ذا جمعت في حبال الحرير", "وقامت أمامك مثل اللعب", "فمن حقها أن ترى الشاربين", "وقد نفقت سوقهم بالنخب", "ب وأن تسألوا الله طول البقاء", "لعبد المليك مليك العرب", "فلولا محاسنه لم ترق", "ولولا شمائله لم تطب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52552&r=&rc=14
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعيت فأصغ لداعي الطرب <|vsep|> وطاب لك الدهر فاشرب وطب </|bsep|> <|bsep|> وهذا بشير الربيع الجديد <|vsep|> يبشرنا أنه قد قرب </|bsep|> <|bsep|> بهار يروق بمسك ذكي <|vsep|> وصنع بديع وخلق عجب </|bsep|> <|bsep|> غصون الزبرجد قد أورقت <|vsep|> لنا فضة نورت بالذهب </|bsep|> <|bsep|> ذا جمعت في حبال الحرير <|vsep|> وقامت أمامك مثل اللعب </|bsep|> <|bsep|> فمن حقها أن ترى الشاربين <|vsep|> وقد نفقت سوقهم بالنخب </|bsep|> <|bsep|> ب وأن تسألوا الله طول البقاء <|vsep|> لعبد المليك مليك العرب </|bsep|> </|psep|>
فديناك سيفا لم تخنه مضاربه
5الطويل
[ "فديناك سيفا لم تخنه مضاربه", "وبحر عطاء ما تغيض مواهبه", "وبدرا تجلى في سماء رياسة", "كواكبها ثاره ومناقبه", "تقلد سيف الله والتحف الندى", "فسدد راجيه وأعذر هائبه", "فها هو ذا في كل قلب ممثل", "وهاتيك عند الفرقدين مراتبه", "فما عرجت عنه سبيل لطالب", "ولا رحبت أرض بمن هو طالبه", "خلائق من ماء الحياة وطالما", "يغص به يوم الكريهة شاربه", "أملبسنا النعمى الأرب ملبس", "سني وتاج للعلا أنت سالبه", "وليل كريعان الشباب قذفته", "بهول السرى حتى أشيبت ذوائبه", "وصلت به يوما أغر صحبته", "غلاما لى أن طر بالليل شاربه", "بكل مذل كرمته جدوده", "وكل كمي أحكمته تجاربه", "وعضب يمان قد تعرفت يمنه", "ون ينتسب تعطف عليك مناسبه", "وسمر لدان كالكواكب سقتها", "ليوم من الأعداء باد كوكبه", "صليت ونار الحرب يذكو سعيرها", "وخضت وموج الموت تطفو غواربه", "ولا مثل يوم نحو لونة سرته", "وقد قنعت شمس النهار غياهبه", "رفعت لها في عارض النقع بارقا", "تسح شبيب المنايا سحائبه", "وعذراء لم يأت الزمان بكفئها", "ولا رامها بعل ون عز جانبه", "معوذة لم يسر خطب بأرضها", "ولا عرفت بالدهر كيف نوائبه", "ثوت بين أحشاء الضلال وأشرعت", "أسنته من دونها وقواضبه", "وأصبحت يا عبد المليك مليكها", "وأنجح ساع جاء والسيف خاطبه", "وسقت لها صدق اللقاء معجلا", "صداقا ذا ما هلهل الضرب كاذبه", "وجيش أضاء الخافقين رماحه", "وفاضت على رحب البلاد كتائبه", "وقد ضمها في نفنف الجو معقل", "عسير على عصم الوعول مراقبه", "بعثت عليها منك دعوة واثق", "صفا شاهد الخلاص منه وغائبه", "فسرعان ما أقوى الشرى من أسوده", "وأبرز من حر الحجال كواعبه", "ثلاثة لاف حسابا ومثلها", "وقد غل عازبه وأسأر حاسبه", "فيا ليت قوطا حين شاد بناءه", "ره وقد خرت ليك جوانبه", "ويا ليت ذ سماه بدرا معظما", "ره وفي كسف العجاج مغاربه", "فيعلم أن الحق دافع كيده", "وأنك حزب الله لا شك غالبه", "فلا خذل الدين الذي أنت سيفه", "ولا أوحش الملك الذي أنت حاجبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52545&r=&rc=7
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فديناك سيفا لم تخنه مضاربه <|vsep|> وبحر عطاء ما تغيض مواهبه </|bsep|> <|bsep|> وبدرا تجلى في سماء رياسة <|vsep|> كواكبها ثاره ومناقبه </|bsep|> <|bsep|> تقلد سيف الله والتحف الندى <|vsep|> فسدد راجيه وأعذر هائبه </|bsep|> <|bsep|> فها هو ذا في كل قلب ممثل <|vsep|> وهاتيك عند الفرقدين مراتبه </|bsep|> <|bsep|> فما عرجت عنه سبيل لطالب <|vsep|> ولا رحبت أرض بمن هو طالبه </|bsep|> <|bsep|> خلائق من ماء الحياة وطالما <|vsep|> يغص به يوم الكريهة شاربه </|bsep|> <|bsep|> أملبسنا النعمى الأرب ملبس <|vsep|> سني وتاج للعلا أنت سالبه </|bsep|> <|bsep|> وليل كريعان الشباب قذفته <|vsep|> بهول السرى حتى أشيبت ذوائبه </|bsep|> <|bsep|> وصلت به يوما أغر صحبته <|vsep|> غلاما لى أن طر بالليل شاربه </|bsep|> <|bsep|> بكل مذل كرمته جدوده <|vsep|> وكل كمي أحكمته تجاربه </|bsep|> <|bsep|> وعضب يمان قد تعرفت يمنه <|vsep|> ون ينتسب تعطف عليك مناسبه </|bsep|> <|bsep|> وسمر لدان كالكواكب سقتها <|vsep|> ليوم من الأعداء باد كوكبه </|bsep|> <|bsep|> صليت ونار الحرب يذكو سعيرها <|vsep|> وخضت وموج الموت تطفو غواربه </|bsep|> <|bsep|> ولا مثل يوم نحو لونة سرته <|vsep|> وقد قنعت شمس النهار غياهبه </|bsep|> <|bsep|> رفعت لها في عارض النقع بارقا <|vsep|> تسح شبيب المنايا سحائبه </|bsep|> <|bsep|> وعذراء لم يأت الزمان بكفئها <|vsep|> ولا رامها بعل ون عز جانبه </|bsep|> <|bsep|> معوذة لم يسر خطب بأرضها <|vsep|> ولا عرفت بالدهر كيف نوائبه </|bsep|> <|bsep|> ثوت بين أحشاء الضلال وأشرعت <|vsep|> أسنته من دونها وقواضبه </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت يا عبد المليك مليكها <|vsep|> وأنجح ساع جاء والسيف خاطبه </|bsep|> <|bsep|> وسقت لها صدق اللقاء معجلا <|vsep|> صداقا ذا ما هلهل الضرب كاذبه </|bsep|> <|bsep|> وجيش أضاء الخافقين رماحه <|vsep|> وفاضت على رحب البلاد كتائبه </|bsep|> <|bsep|> وقد ضمها في نفنف الجو معقل <|vsep|> عسير على عصم الوعول مراقبه </|bsep|> <|bsep|> بعثت عليها منك دعوة واثق <|vsep|> صفا شاهد الخلاص منه وغائبه </|bsep|> <|bsep|> فسرعان ما أقوى الشرى من أسوده <|vsep|> وأبرز من حر الحجال كواعبه </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة لاف حسابا ومثلها <|vsep|> وقد غل عازبه وأسأر حاسبه </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت قوطا حين شاد بناءه <|vsep|> ره وقد خرت ليك جوانبه </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت ذ سماه بدرا معظما <|vsep|> ره وفي كسف العجاج مغاربه </|bsep|> <|bsep|> فيعلم أن الحق دافع كيده <|vsep|> وأنك حزب الله لا شك غالبه </|bsep|> </|psep|>
سلام على البدر الذي خلف الشمسا
5الطويل
[ "سلام على البدر الذي خلف الشمسا", "وكان لنا في يوم وحشته أنسا", "سراجان للدنيا وللدين أشرقا", "فشمس لمن أضحى وبدر لمن أمسى", "رمى في سبيل الله غاية مقدم", "جدير بأن يستعبد الجن والنسا", "فسابق حتى لم يجد للعلا مدى", "وجاهد حتى لم يجد للعدى حسا", "وسار وروح الملك في نور وجهه", "وخلاك يا نجل الملوك له نفسا", "لتعتصب التاج السني الذي اكتسى", "وترتقي الطود الرفيع الذي أرسى", "وتجلو لنا منه شمائل لم تغب", "وتذكرنا منه شمائل لا تنسى", "وتكسو ثياب العرف والجود والندى", "أماني لا زالت بأنعمه تكنى", "فلا أوحشت هذي المنازل منكما", "ولا فارقت أبراجها البدر والشمسا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52548&r=&rc=10
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام على البدر الذي خلف الشمسا <|vsep|> وكان لنا في يوم وحشته أنسا </|bsep|> <|bsep|> سراجان للدنيا وللدين أشرقا <|vsep|> فشمس لمن أضحى وبدر لمن أمسى </|bsep|> <|bsep|> رمى في سبيل الله غاية مقدم <|vsep|> جدير بأن يستعبد الجن والنسا </|bsep|> <|bsep|> فسابق حتى لم يجد للعلا مدى <|vsep|> وجاهد حتى لم يجد للعدى حسا </|bsep|> <|bsep|> وسار وروح الملك في نور وجهه <|vsep|> وخلاك يا نجل الملوك له نفسا </|bsep|> <|bsep|> لتعتصب التاج السني الذي اكتسى <|vsep|> وترتقي الطود الرفيع الذي أرسى </|bsep|> <|bsep|> وتجلو لنا منه شمائل لم تغب <|vsep|> وتذكرنا منه شمائل لا تنسى </|bsep|> <|bsep|> وتكسو ثياب العرف والجود والندى <|vsep|> أماني لا زالت بأنعمه تكنى </|bsep|> </|psep|>
كل الكواكب ما طلعت سعود
6الكامل
[ "كل الكواكب ما طلعت سعود", "وذا سلمت فكل يوم عيد", "وافاك يوم المهرجان وبعده", "للفطر يوم بالسرور جديد", "فصل يعاود كل عام والندى", "في كل حين من يديك يعود", "ن أقلعت ديم السحاب فلم تجد", "فسحاب كفك ما يزال يجود", "ولئن طوى عنا الربيع ثيابه", "فربيع جودك شاهد مشهود", "لا زالت الدنيا وأنت لألها", "مولى ونحن لراحتيك عبيد", "فنظمت في صدر الوزارة عقدها", "وعقدت في رأس الرياسة تاجها", "والخيل جانحة ليه كلما", "رفع اللواء وأوجست سراجها", "وكأنني بجبينه في لجة", "للحرب يخرق بالقنا أمواجها", "حتى يغيب في النجوم دماءها", "دفنا ويرفع في السماء عجاجها", "ويئوب بالفتح المبين وقد كسا", "نفل العداة شعابها وفجاجها", "يا قبلة للملين وكعبة", "تدعو بحي على الندى حجاجها", "ومبارز الأسد الغضاب وقد غلت", "حرب توكل بالحتوف هياجها", "أنت الذي فرجت عني كربة", "للدهر قد سدت علي رتاجها", "وجلوت لي فلق المنى من ليلة", "طاولت في ظلم الأسى دلاجها", "وسقيتني من جود كفك منعما", "كأسا وجدت من الحياة مزاجها", "فلألبسن الدهر فيك ملابسا", "للحمد أحكم منطقي ديباجها", "جددا على طول الزمان أبى له", "حر التيقظ والنهى نهاجها", "ما عاقب الليل النهار ورجعت", "ورق الحمائم بالضحى أهزاجها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52547&r=&rc=9
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل الكواكب ما طلعت سعود <|vsep|> وذا سلمت فكل يوم عيد </|bsep|> <|bsep|> وافاك يوم المهرجان وبعده <|vsep|> للفطر يوم بالسرور جديد </|bsep|> <|bsep|> فصل يعاود كل عام والندى <|vsep|> في كل حين من يديك يعود </|bsep|> <|bsep|> ن أقلعت ديم السحاب فلم تجد <|vsep|> فسحاب كفك ما يزال يجود </|bsep|> <|bsep|> ولئن طوى عنا الربيع ثيابه <|vsep|> فربيع جودك شاهد مشهود </|bsep|> <|bsep|> لا زالت الدنيا وأنت لألها <|vsep|> مولى ونحن لراحتيك عبيد </|bsep|> <|bsep|> فنظمت في صدر الوزارة عقدها <|vsep|> وعقدت في رأس الرياسة تاجها </|bsep|> <|bsep|> والخيل جانحة ليه كلما <|vsep|> رفع اللواء وأوجست سراجها </|bsep|> <|bsep|> وكأنني بجبينه في لجة <|vsep|> للحرب يخرق بالقنا أمواجها </|bsep|> <|bsep|> حتى يغيب في النجوم دماءها <|vsep|> دفنا ويرفع في السماء عجاجها </|bsep|> <|bsep|> ويئوب بالفتح المبين وقد كسا <|vsep|> نفل العداة شعابها وفجاجها </|bsep|> <|bsep|> يا قبلة للملين وكعبة <|vsep|> تدعو بحي على الندى حجاجها </|bsep|> <|bsep|> ومبارز الأسد الغضاب وقد غلت <|vsep|> حرب توكل بالحتوف هياجها </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي فرجت عني كربة <|vsep|> للدهر قد سدت علي رتاجها </|bsep|> <|bsep|> وجلوت لي فلق المنى من ليلة <|vsep|> طاولت في ظلم الأسى دلاجها </|bsep|> <|bsep|> وسقيتني من جود كفك منعما <|vsep|> كأسا وجدت من الحياة مزاجها </|bsep|> <|bsep|> فلألبسن الدهر فيك ملابسا <|vsep|> للحمد أحكم منطقي ديباجها </|bsep|> <|bsep|> جددا على طول الزمان أبى له <|vsep|> حر التيقظ والنهى نهاجها </|bsep|> </|psep|>
جهز لنا في الأرض غزوة محتسب
6الكامل
[ "جهز لنا في الأرض غزوة محتسب", "واندب ليها من يساعد وانتدب", "واحمل على خيل الهوى شيم الصبا", "واعقد لجيش اللهو ألوية الطرب", "واهتف بأجناد السرور وقد بها", "نحو الرياض وأنت أكرم من ركب", "جيشا تكون طبوله عيدانه", "وقرونه النايات تسعدها القصبأ", "واهزز رماحا من تباشير المنى", "واسلل سيوفا من معتقة العنب", "وانصب مجانيقا من النيم التي", "أحجارهن من الرواطم والنخب", "لمعاقل من سوسن قد شيدت", "أيدي الربيع بناءها فوق القضب", "شرفاتها من فضة وحماتها", "حول الأمير لهم سيوف من ذهب", "مترقبين لأمره وقد ارتقى", "خلل البناء ومد صفحة مرتقب", "كأمير لونة قد تطلع ذ دنا", "عبد المليك ليه في جيش لجب", "فلئن غنمت هناك أمثال الدمى", "فهنا بيوت المسك فاغم وانتهب", "تحفا لشعبان جلا لك وجهه", "عوضا من الورد الذي أهدى رجب", "فاقبل هديته فقد وافى بها", "قدرا لى أمد الصيام ذا وجب", "واستوف بهجتها وطيب نسيمها", "فذا دنا رمضان فاسجد واقترب", "وصل الجهاد لى الصيام بعزمة", "من ثائر يرضي الله ذا غضب", "فالنصر مضمون على بر الهدى", "وعواقب الراحات أثمار التعب", "وارفع رغائب ما نويت لى الذي", "ما زلت ترفعها ليه فلم تخب", "حتى تئوب وقد نظمت قلائدا", "فوق المنابر لا تغيرها الحقب", "بجواهر من فخر يومك في العدى", "تبأى بها في الدهر تيجان العرب", "فتح تكاد سطوره من نورها", "تبدو فتقرأ خلف طيات الكتب", "واقبل هدية عبدك الراجي الذي", "أهدى ليك الدر من بحر الأدب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52551&r=&rc=13
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جهز لنا في الأرض غزوة محتسب <|vsep|> واندب ليها من يساعد وانتدب </|bsep|> <|bsep|> واحمل على خيل الهوى شيم الصبا <|vsep|> واعقد لجيش اللهو ألوية الطرب </|bsep|> <|bsep|> واهتف بأجناد السرور وقد بها <|vsep|> نحو الرياض وأنت أكرم من ركب </|bsep|> <|bsep|> جيشا تكون طبوله عيدانه <|vsep|> وقرونه النايات تسعدها القصبأ </|bsep|> <|bsep|> واهزز رماحا من تباشير المنى <|vsep|> واسلل سيوفا من معتقة العنب </|bsep|> <|bsep|> وانصب مجانيقا من النيم التي <|vsep|> أحجارهن من الرواطم والنخب </|bsep|> <|bsep|> لمعاقل من سوسن قد شيدت <|vsep|> أيدي الربيع بناءها فوق القضب </|bsep|> <|bsep|> شرفاتها من فضة وحماتها <|vsep|> حول الأمير لهم سيوف من ذهب </|bsep|> <|bsep|> مترقبين لأمره وقد ارتقى <|vsep|> خلل البناء ومد صفحة مرتقب </|bsep|> <|bsep|> كأمير لونة قد تطلع ذ دنا <|vsep|> عبد المليك ليه في جيش لجب </|bsep|> <|bsep|> فلئن غنمت هناك أمثال الدمى <|vsep|> فهنا بيوت المسك فاغم وانتهب </|bsep|> <|bsep|> تحفا لشعبان جلا لك وجهه <|vsep|> عوضا من الورد الذي أهدى رجب </|bsep|> <|bsep|> فاقبل هديته فقد وافى بها <|vsep|> قدرا لى أمد الصيام ذا وجب </|bsep|> <|bsep|> واستوف بهجتها وطيب نسيمها <|vsep|> فذا دنا رمضان فاسجد واقترب </|bsep|> <|bsep|> وصل الجهاد لى الصيام بعزمة <|vsep|> من ثائر يرضي الله ذا غضب </|bsep|> <|bsep|> فالنصر مضمون على بر الهدى <|vsep|> وعواقب الراحات أثمار التعب </|bsep|> <|bsep|> وارفع رغائب ما نويت لى الذي <|vsep|> ما زلت ترفعها ليه فلم تخب </|bsep|> <|bsep|> حتى تئوب وقد نظمت قلائدا <|vsep|> فوق المنابر لا تغيرها الحقب </|bsep|> <|bsep|> بجواهر من فخر يومك في العدى <|vsep|> تبأى بها في الدهر تيجان العرب </|bsep|> <|bsep|> فتح تكاد سطوره من نورها <|vsep|> تبدو فتقرأ خلف طيات الكتب </|bsep|> </|psep|>
زمان جديد وصنع جديد
8المتقارب
[ "زمان جديد وصنع جديد", "ودنيا تروق ونعمى تزيد", "وغيث يصوب وعيش يطيب", "وعز يدوم وعيد يعود", "وملك ينير بعبد المليك", "كشمس الضحى ساعدتها السعود", "ونصر كما تتمنى الأماني", "ومولى كما يتمنى العبيد", "حياء وحلم وفضل وعدل", "وعطف وعفو وبأس وجود", "ذا سيل كاد يذوب ارتياحا", "ون صال كاد يذوب الحديد", "فيا خير من ولدته الملوك", "وأكرم من نصرته الجنود", "وأشجع من حملته الخيول", "وأهيب من رهبته الأسود", "وأصمد من جربته السيوف", "وأجمل من ظللته البنود", "ومن هو للملك سور منيع", "ومن هو للدين ركن مشيد", "نقبل هدية عبد حداها", "لسان شكور وقلب ودود", "جواهر من نظم حر الثناء", "تبيد الليالي وما ن تبيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52546&r=&rc=8
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمان جديد وصنع جديد <|vsep|> ودنيا تروق ونعمى تزيد </|bsep|> <|bsep|> وغيث يصوب وعيش يطيب <|vsep|> وعز يدوم وعيد يعود </|bsep|> <|bsep|> وملك ينير بعبد المليك <|vsep|> كشمس الضحى ساعدتها السعود </|bsep|> <|bsep|> ونصر كما تتمنى الأماني <|vsep|> ومولى كما يتمنى العبيد </|bsep|> <|bsep|> حياء وحلم وفضل وعدل <|vsep|> وعطف وعفو وبأس وجود </|bsep|> <|bsep|> ذا سيل كاد يذوب ارتياحا <|vsep|> ون صال كاد يذوب الحديد </|bsep|> <|bsep|> فيا خير من ولدته الملوك <|vsep|> وأكرم من نصرته الجنود </|bsep|> <|bsep|> وأشجع من حملته الخيول <|vsep|> وأهيب من رهبته الأسود </|bsep|> <|bsep|> وأصمد من جربته السيوف <|vsep|> وأجمل من ظللته البنود </|bsep|> <|bsep|> ومن هو للملك سور منيع <|vsep|> ومن هو للدين ركن مشيد </|bsep|> <|bsep|> نقبل هدية عبد حداها <|vsep|> لسان شكور وقلب ودود </|bsep|> </|psep|>
بشير يوم بملك دهر
0البسيط
[ "بشير يوم بملك دهر", "وصدق فأل بطول عمر", "ودولة بالسرور تبأى", "وأنجم بالسعود تجري", "وغرة بشرت بفتح", "وافاك واستبشرت بنصر", "شاهد صنع وغيث فتح", "تواعدا طهرة لقدر", "فأقبلا سابق وتال", "طلوع شمس بثر فجر", "فن يا نفس أن تسري", "بكل ما شئت أن تقري", "وحان يا عين أن تقري", "بكل ما شئت أن تقري", "غيث سحاب وغيب جود", "وطيب عرف وطيب ذكر", "وراحة غيمت علينا", "تغدق ساحاتنا بتبر", "الأرض قد حليت رياضا", "كلل تيجانها بزهر", "كأنما أنبتت رباها", "زمردا أثمرت بدر", "وخير شمس لعبد شمس", "أحله السعد خير قصر", "خليفة الله راح ضيفا", "لسيفه الحاجب الأغر", "زار لتطهير من كساه", "وزارتي مفخر وخطر", "فأي ضيف وأي سيف", "وأي ملك وأي فخر", "وأي شبل لأي ليث", "وأي نهر لأي بحر", "متوج قبل يوم ملك", "مطهر قبل حين طهر", "أدنى ليه الطبيب عطفا", "في مرتقى للخطوب وعر", "فسددت كفه بصنع", "وأدهشت نفسه بذعر", "فيا له رام غمر ليث", "ومد كفا للمس بدر", "أغمد عنه حسام بأس", "فقد تكمى بدرع صبر", "لسنة للله أعطى", "قياد راض بها مقر", "يا لوعة للحديد فازت", "طلاب أعدائها بوتر", "وقطرة من دم ستمري", "دم العدى وابلا بقطر", "وجند أنصارها شهود", "لم يذعنوا قبلها لقسر", "وأبرزوا كل شبل غاب", "بكل ذي لبدة هزبر", "كل يواسي بنفس عبد", "يقضي عليها بصبر حر", "فحف بدر السماء منه", "بانجم للسعود زهر", "وأصبح الدهر من كساه", "في حمر ستبرق وخضر", "وأشرق المسك والغوالي", "في أوجه من نداه غر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52549&r=&rc=11
ابن دارج القسطلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بشير يوم بملك دهر <|vsep|> وصدق فأل بطول عمر </|bsep|> <|bsep|> ودولة بالسرور تبأى <|vsep|> وأنجم بالسعود تجري </|bsep|> <|bsep|> وغرة بشرت بفتح <|vsep|> وافاك واستبشرت بنصر </|bsep|> <|bsep|> شاهد صنع وغيث فتح <|vsep|> تواعدا طهرة لقدر </|bsep|> <|bsep|> فأقبلا سابق وتال <|vsep|> طلوع شمس بثر فجر </|bsep|> <|bsep|> فن يا نفس أن تسري <|vsep|> بكل ما شئت أن تقري </|bsep|> <|bsep|> وحان يا عين أن تقري <|vsep|> بكل ما شئت أن تقري </|bsep|> <|bsep|> غيث سحاب وغيب جود <|vsep|> وطيب عرف وطيب ذكر </|bsep|> <|bsep|> وراحة غيمت علينا <|vsep|> تغدق ساحاتنا بتبر </|bsep|> <|bsep|> الأرض قد حليت رياضا <|vsep|> كلل تيجانها بزهر </|bsep|> <|bsep|> كأنما أنبتت رباها <|vsep|> زمردا أثمرت بدر </|bsep|> <|bsep|> وخير شمس لعبد شمس <|vsep|> أحله السعد خير قصر </|bsep|> <|bsep|> خليفة الله راح ضيفا <|vsep|> لسيفه الحاجب الأغر </|bsep|> <|bsep|> زار لتطهير من كساه <|vsep|> وزارتي مفخر وخطر </|bsep|> <|bsep|> فأي ضيف وأي سيف <|vsep|> وأي ملك وأي فخر </|bsep|> <|bsep|> وأي شبل لأي ليث <|vsep|> وأي نهر لأي بحر </|bsep|> <|bsep|> متوج قبل يوم ملك <|vsep|> مطهر قبل حين طهر </|bsep|> <|bsep|> أدنى ليه الطبيب عطفا <|vsep|> في مرتقى للخطوب وعر </|bsep|> <|bsep|> فسددت كفه بصنع <|vsep|> وأدهشت نفسه بذعر </|bsep|> <|bsep|> فيا له رام غمر ليث <|vsep|> ومد كفا للمس بدر </|bsep|> <|bsep|> أغمد عنه حسام بأس <|vsep|> فقد تكمى بدرع صبر </|bsep|> <|bsep|> لسنة للله أعطى <|vsep|> قياد راض بها مقر </|bsep|> <|bsep|> يا لوعة للحديد فازت <|vsep|> طلاب أعدائها بوتر </|bsep|> <|bsep|> وقطرة من دم ستمري <|vsep|> دم العدى وابلا بقطر </|bsep|> <|bsep|> وجند أنصارها شهود <|vsep|> لم يذعنوا قبلها لقسر </|bsep|> <|bsep|> وأبرزوا كل شبل غاب <|vsep|> بكل ذي لبدة هزبر </|bsep|> <|bsep|> كل يواسي بنفس عبد <|vsep|> يقضي عليها بصبر حر </|bsep|> <|bsep|> فحف بدر السماء منه <|vsep|> بانجم للسعود زهر </|bsep|> <|bsep|> وأصبح الدهر من كساه <|vsep|> في حمر ستبرق وخضر </|bsep|> </|psep|>
مدخل
14النثر
[ "فَوقَ الأْرضِ", "أخْوَفُ ما يَبعَثُ في الأحياءِ الخوفَ", "فِكرَةُ أنْ يَجِدُوا أنفُسَهُمْ يَوماً", "أمواتاً", "لكِنْ تحتَ الأرضِ", "أخْوَفُ ما يَبَعثُ في الأمواتِ الخوفَ", "فِكرَةُ أنْ يجِدُوا أنفُسَهُمْ يوماً", "أحيَاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81688&r=&rc=2
محمد البغدادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَوقَ الأْرضِ <|vsep|> أخْوَفُ ما يَبعَثُ في الأحياءِ الخوفَ </|bsep|> <|bsep|> فِكرَةُ أنْ يَجِدُوا أنفُسَهُمْ يَوماً <|vsep|> أمواتاً </|bsep|> <|bsep|> لكِنْ تحتَ الأرضِ <|vsep|> أخْوَفُ ما يَبَعثُ في الأمواتِ الخوفَ </|bsep|> </|psep|>
الوقت
6الكامل
[ "الوقت لا يكفي لعقد رهان", "بيني وبين الموت خيط دخانِ", "الوقت لا يكفي لأشرح أو لأج", "رح أو لأفتح مقلتي وأراني", "الوقت لا يكفي لأعشق أو لأق", "لق أو لأسرق منه بعض ثواني", "الوقت لا يكفي لأرسم أو لأح", "لم أو لأفهم لهجة الهذيانِ", "الوقت لا يكفي لأبدأ أو لأن", "كأ أو لأقرأ ما ادعى فنجاني", "الوقت لا يكفي لأزرع نخلة", "يسقي ظما أعذاقها نهرانِ", "الوقت لا يكفي لتقشير القوا", "في والحروف بمدية الأوزانِ", "حرب عليَّ الوقت ينقلني علي", "رجليَّ من قبر لقبر ثانِ", "وليَ الهزيمة جثتي مسلوبة", "يقتات دود الوقت من شرياني", "الوقت منفى العمر أوشك أن أرى", "وطناً فيقسمه لى أوطانِ", "جسدي المدى ويدي هي الجسر المعل", "ق بين وهم الخبز والحرمانِ", "أمتدُّ والوقتُ اللئيم يشدُّني", "نحوي وينسج هازئاً أكفاني", "الوقت سجاني وكل العمر لا", "يكفي لأهرب من يدي سجاني", "الوقت كابوس تصادف مرةً", "أني غفوت فصار بعض كياني", "الوقت لا يكفي لمحو خطيئتي", "لو كان يكفي ميتاً لكفاني", "مَن قال ن الوقت مثل السيف", "ن الوقت موتٌ طعمه بلساني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81707&r=&rc=21
محمد البغدادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لعقد رهان <|vsep|> بيني وبين الموت خيط دخانِ </|bsep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لأشرح أو لأج <|vsep|> رح أو لأفتح مقلتي وأراني </|bsep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لأعشق أو لأق <|vsep|> لق أو لأسرق منه بعض ثواني </|bsep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لأرسم أو لأح <|vsep|> لم أو لأفهم لهجة الهذيانِ </|bsep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لأبدأ أو لأن <|vsep|> كأ أو لأقرأ ما ادعى فنجاني </|bsep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لأزرع نخلة <|vsep|> يسقي ظما أعذاقها نهرانِ </|bsep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لتقشير القوا <|vsep|> في والحروف بمدية الأوزانِ </|bsep|> <|bsep|> حرب عليَّ الوقت ينقلني علي <|vsep|> رجليَّ من قبر لقبر ثانِ </|bsep|> <|bsep|> وليَ الهزيمة جثتي مسلوبة <|vsep|> يقتات دود الوقت من شرياني </|bsep|> <|bsep|> الوقت منفى العمر أوشك أن أرى <|vsep|> وطناً فيقسمه لى أوطانِ </|bsep|> <|bsep|> جسدي المدى ويدي هي الجسر المعل <|vsep|> ق بين وهم الخبز والحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> أمتدُّ والوقتُ اللئيم يشدُّني <|vsep|> نحوي وينسج هازئاً أكفاني </|bsep|> <|bsep|> الوقت سجاني وكل العمر لا <|vsep|> يكفي لأهرب من يدي سجاني </|bsep|> <|bsep|> الوقت كابوس تصادف مرةً <|vsep|> أني غفوت فصار بعض كياني </|bsep|> <|bsep|> الوقت لا يكفي لمحو خطيئتي <|vsep|> لو كان يكفي ميتاً لكفاني </|bsep|> </|psep|>
تحت لفح الشمس في تيه
3الرمل
[ "تحت لفح الشمس في تي", "ه الصحارى القاحلات", "أوغل الركب حثيث الس", "سير يجتاز الفلاة", "فذا الركب على مف", "رق نهجين هلاك ونجاة", "وعلى كل علاما", "ت حوتها اللافتات", "يمم الأول حادي", "ه ونادى بالمسير", "ومضى في ثره الرك", "ب ولم يبد نكير", "غير صوت خافت كان يقول", "جرت يا حادي وأخطأت السبيل", "مرت الأيام والرك", "ب مجد في الصحارى", "ورأى الركب أن الن", "نهج عنه قد توارى", "لفه التيه فظل ال", "قوم في الأمر حيارى", "خبط عشواء يسيرو", "ن يمينا ويسارا", "ذهب الحادي بهم في", "مهمه من ظلمات", "ينشر الذعر جناحي", "ه على تلك الجهات", "فعلى صوت من الركب يقول", "جرت يا حادي وأخطأت السبيل", "غير أن الحادي المغ", "رور قد أبدى عنادا", "وادعى أن طريق ال", "خير ما كان أرادا", "صدق البعض بما قا", "ل خضوعا وانقيادا", "وطوى بعضهم الغي", "ظ ون أبدى انتقادا", "معلنا أن طريق الر", "ركب حتما مهلكه", "وهي للسالك لو كا", "ن خبيرا مربكه", "وذا بعض من الركب يقول", "جرت يا حادي وأخطأت السبيل", "ومضى الحادي لى غي", "ر تجاه بالجماعة", "موغلا في التيه اظ", "هارا لثار الشجاعة", "فذا الماء قليل", "وبدا شبح مجاعة", "فبدا العصيان في الرك", "ب ولات اليوم طاعه", "أخذت في القوم روح الش", "شر تبدو ظاهره", "ومضى قائدهم يخ", "في النوايا الغادره", "فذا الركب ينادي ويقول", "جرت يا حادي وأخطأت السبيل", "لجأ الحادي لى الحي", "لة في الركب العرير", "قال ني عالم بالرم", "ل جدا وخبير", "سأنبئكم فلا تستع", "جلوني بالمصير", "ومضي يرسم في الرم", "ل خطوطا وسطورا", "ثم أبدى دهشة مم", "ما رأى كالمستريب", "قال للقوم ثقوا في", "فرج يأتي قريب", "تمتم الركب بأصوات تقول", "جرت يا حادي وأخطأت السبيل", "وقف الركب من الاع", "ياء والجوع الشديد", "وانعدام الماء لا يت", "رك للصبر وجود", "وخيال الفرج المز", "عوم حتما لا يعود", "صمم الركب على أن", "يقتل الحادي الجحود", "فبكى مستعطفا كالط", "طفل حيران ذليل", "غير أن الركب من تع", "ذيبه أشفى الغليل", "ومضى بعد تسفيه يقول", "مت لقد أخطأت يا حادي السبيل", "هلك الحادي وذ بالر", "ركب قد شد قواه", "ومضى للهدف المن", "شود لا يبغي سواه", "وسرى الخلاص في ال", "قوم على أقوى عراه", "شملتهم رحمة في ال", "يأس من عند الله", "فرأوا في الليل نجم ال", "قطب فانصاعوا شمالا", "وأتوا العمران في الصب", "ح وشبح الموت زالا", "هلل الركب بأصوات تقول", "نحمد الله هدانا للسبيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83013&r=&rc=12
إبراهيم الأسطى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحت لفح الشمس في تي <|vsep|> ه الصحارى القاحلات </|bsep|> <|bsep|> أوغل الركب حثيث الس <|vsep|> سير يجتاز الفلاة </|bsep|> <|bsep|> فذا الركب على مف <|vsep|> رق نهجين هلاك ونجاة </|bsep|> <|bsep|> وعلى كل علاما <|vsep|> ت حوتها اللافتات </|bsep|> <|bsep|> يمم الأول حادي <|vsep|> ه ونادى بالمسير </|bsep|> <|bsep|> ومضى في ثره الرك <|vsep|> ب ولم يبد نكير </|bsep|> <|bsep|> غير صوت خافت كان يقول <|vsep|> جرت يا حادي وأخطأت السبيل </|bsep|> <|bsep|> مرت الأيام والرك <|vsep|> ب مجد في الصحارى </|bsep|> <|bsep|> ورأى الركب أن الن <|vsep|> نهج عنه قد توارى </|bsep|> <|bsep|> لفه التيه فظل ال <|vsep|> قوم في الأمر حيارى </|bsep|> <|bsep|> خبط عشواء يسيرو <|vsep|> ن يمينا ويسارا </|bsep|> <|bsep|> ذهب الحادي بهم في <|vsep|> مهمه من ظلمات </|bsep|> <|bsep|> ينشر الذعر جناحي <|vsep|> ه على تلك الجهات </|bsep|> <|bsep|> فعلى صوت من الركب يقول <|vsep|> جرت يا حادي وأخطأت السبيل </|bsep|> <|bsep|> غير أن الحادي المغ <|vsep|> رور قد أبدى عنادا </|bsep|> <|bsep|> وادعى أن طريق ال <|vsep|> خير ما كان أرادا </|bsep|> <|bsep|> صدق البعض بما قا <|vsep|> ل خضوعا وانقيادا </|bsep|> <|bsep|> وطوى بعضهم الغي <|vsep|> ظ ون أبدى انتقادا </|bsep|> <|bsep|> معلنا أن طريق الر <|vsep|> ركب حتما مهلكه </|bsep|> <|bsep|> وهي للسالك لو كا <|vsep|> ن خبيرا مربكه </|bsep|> <|bsep|> وذا بعض من الركب يقول <|vsep|> جرت يا حادي وأخطأت السبيل </|bsep|> <|bsep|> ومضى الحادي لى غي <|vsep|> ر تجاه بالجماعة </|bsep|> <|bsep|> موغلا في التيه اظ <|vsep|> هارا لثار الشجاعة </|bsep|> <|bsep|> فذا الماء قليل <|vsep|> وبدا شبح مجاعة </|bsep|> <|bsep|> فبدا العصيان في الرك <|vsep|> ب ولات اليوم طاعه </|bsep|> <|bsep|> أخذت في القوم روح الش <|vsep|> شر تبدو ظاهره </|bsep|> <|bsep|> ومضى قائدهم يخ <|vsep|> في النوايا الغادره </|bsep|> <|bsep|> فذا الركب ينادي ويقول <|vsep|> جرت يا حادي وأخطأت السبيل </|bsep|> <|bsep|> لجأ الحادي لى الحي <|vsep|> لة في الركب العرير </|bsep|> <|bsep|> قال ني عالم بالرم <|vsep|> ل جدا وخبير </|bsep|> <|bsep|> سأنبئكم فلا تستع <|vsep|> جلوني بالمصير </|bsep|> <|bsep|> ومضي يرسم في الرم <|vsep|> ل خطوطا وسطورا </|bsep|> <|bsep|> ثم أبدى دهشة مم <|vsep|> ما رأى كالمستريب </|bsep|> <|bsep|> قال للقوم ثقوا في <|vsep|> فرج يأتي قريب </|bsep|> <|bsep|> تمتم الركب بأصوات تقول <|vsep|> جرت يا حادي وأخطأت السبيل </|bsep|> <|bsep|> وقف الركب من الاع <|vsep|> ياء والجوع الشديد </|bsep|> <|bsep|> وانعدام الماء لا يت <|vsep|> رك للصبر وجود </|bsep|> <|bsep|> وخيال الفرج المز <|vsep|> عوم حتما لا يعود </|bsep|> <|bsep|> صمم الركب على أن <|vsep|> يقتل الحادي الجحود </|bsep|> <|bsep|> فبكى مستعطفا كالط <|vsep|> طفل حيران ذليل </|bsep|> <|bsep|> غير أن الركب من تع <|vsep|> ذيبه أشفى الغليل </|bsep|> <|bsep|> ومضى بعد تسفيه يقول <|vsep|> مت لقد أخطأت يا حادي السبيل </|bsep|> <|bsep|> هلك الحادي وذ بالر <|vsep|> ركب قد شد قواه </|bsep|> <|bsep|> ومضى للهدف المن <|vsep|> شود لا يبغي سواه </|bsep|> <|bsep|> وسرى الخلاص في ال <|vsep|> قوم على أقوى عراه </|bsep|> <|bsep|> شملتهم رحمة في ال <|vsep|> يأس من عند الله </|bsep|> <|bsep|> فرأوا في الليل نجم ال <|vsep|> قطب فانصاعوا شمالا </|bsep|> <|bsep|> وأتوا العمران في الصب <|vsep|> ح وشبح الموت زالا </|bsep|> </|psep|>
أنت سر حلّ في روحي
3الرمل
[ "أنت سر حل في رو", "حي وجسمي وخيالي", "أنت نور شع في عي", "ني وسمعي ومقالي", "أنت من يدري تحك", "كمت لرشدي أو ضلالي", "أنت من أنت أجيبي", "أنت عن هذا السؤال", "أنا في الجو وفي الدو", "ح أغاريد الطيور", "وأنا لي الروض ألوا", "ن وعطر في الزهور", "وأنا في النهر ترجي", "ع لموسيقى الخرير", "وأنا في الشعر تحري", "ك لأوتار الشعور", "يا ترى من أنت هل", "أنت جمال في الفنون", "أم ترى أنت خيال الش", "شاعر الصب الحزين", "أم ترى أنت سمو ال", "فكر للحق المبين", "من ترى أنت أبيني", "واكشفي عني ظنوني", "أنا ما زلت من الن", "سان سرا للحياة", "لا يراني غير هاتي", "ك الطيور الصادحات", "همها التغريد في الأف", "واح أو في النائبات", "أنا رمز الله سل", "عني العيون الناعسات", "ه قد أدركت سر ال", "حسن في ورد الخدود", "وارتفاع الصدر مز", "هوا برمان النهود", "وخضوع القلب للمح", "بوب من غير قيود", "هو ما أورثنا دا", "ر الفنا بعد الخلود", "قمت من نومي مذ", "عورا على صوت ينادي", "يا لهي من ترى ه", "ذا الذي قض رقادي", "ما الذي يرجوه مني", "من ضلال أو رشاد", "وأنا أعمى وسيري", "فوق أشواك القتاد", "وتجلى الصوت في سم", "عي غريب النبرات", "جاء من فوقي ومن تح", "تي ومن كل الجهات", "فيه لطف فيه عنف", "فيه حزم وأناة", "قال هب نفسك ميتا", "ثم قل لي ما الحياة", "قلت لام وأحزا", "ن ويأس وشرور", "وشقاء وضلال", "وجنون وغرور", "وأكاذيب وظلم", "وسخافات وزور", "وختام الفصل لا أد", "ري لى أين المصير", "قال كن من شئت علما", "ثم قل لي ما الوجود", "أين كان السر مدفو", "نا أفي طي اللحود", "أم بقاع البحر أم بال", "جو أم بين الرعود", "أم وراء النجم أم في", "لهب الشمس وقود", "قلت لا تسأل عن السر", "ر فقد أعيا الأنام", "كم حكيم حار فيه", "لم ينل منه مرام", "وأراد الله أن نب", "قى حيارى في الظلام", "وسيبقى السر مكتو", "ما لى يوم الزحام", "قال هب نفسك عفري", "تا من الجن قدير", "وتوارى عن عيون الن", "ناس وأسبح في الأثير", "باحثا في عالم الأر", "واح عن ضوء يثير", "ظلمة السر لي وقل", "هل لروحي من ظهور", "قلت من لي وأنا في", "قفص الجسم رهين", "بخلاص من قيود", "وشكوك وظنون", "ليت للتحليل في الن", "سان مفعولا مكين", "يفرز الروح عن الجس", "م لنا قبل المنون", "ه ن الجسم والرو", "ح مزيج لا أراه", "قابلا للحل لا", "بمساحيق الله", "وهي سر المهنة الكب", "رى توارى عن سواه", "ليراه الخلق بالعج", "ز لها في علاه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83018&r=&rc=17
إبراهيم الأسطى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت سر حل في رو <|vsep|> حي وجسمي وخيالي </|bsep|> <|bsep|> أنت نور شع في عي <|vsep|> ني وسمعي ومقالي </|bsep|> <|bsep|> أنت من يدري تحك <|vsep|> كمت لرشدي أو ضلالي </|bsep|> <|bsep|> أنت من أنت أجيبي <|vsep|> أنت عن هذا السؤال </|bsep|> <|bsep|> أنا في الجو وفي الدو <|vsep|> ح أغاريد الطيور </|bsep|> <|bsep|> وأنا لي الروض ألوا <|vsep|> ن وعطر في الزهور </|bsep|> <|bsep|> وأنا في النهر ترجي <|vsep|> ع لموسيقى الخرير </|bsep|> <|bsep|> وأنا في الشعر تحري <|vsep|> ك لأوتار الشعور </|bsep|> <|bsep|> يا ترى من أنت هل <|vsep|> أنت جمال في الفنون </|bsep|> <|bsep|> أم ترى أنت خيال الش <|vsep|> شاعر الصب الحزين </|bsep|> <|bsep|> أم ترى أنت سمو ال <|vsep|> فكر للحق المبين </|bsep|> <|bsep|> من ترى أنت أبيني <|vsep|> واكشفي عني ظنوني </|bsep|> <|bsep|> أنا ما زلت من الن <|vsep|> سان سرا للحياة </|bsep|> <|bsep|> لا يراني غير هاتي <|vsep|> ك الطيور الصادحات </|bsep|> <|bsep|> همها التغريد في الأف <|vsep|> واح أو في النائبات </|bsep|> <|bsep|> أنا رمز الله سل <|vsep|> عني العيون الناعسات </|bsep|> <|bsep|> ه قد أدركت سر ال <|vsep|> حسن في ورد الخدود </|bsep|> <|bsep|> وارتفاع الصدر مز <|vsep|> هوا برمان النهود </|bsep|> <|bsep|> وخضوع القلب للمح <|vsep|> بوب من غير قيود </|bsep|> <|bsep|> هو ما أورثنا دا <|vsep|> ر الفنا بعد الخلود </|bsep|> <|bsep|> قمت من نومي مذ <|vsep|> عورا على صوت ينادي </|bsep|> <|bsep|> يا لهي من ترى ه <|vsep|> ذا الذي قض رقادي </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يرجوه مني <|vsep|> من ضلال أو رشاد </|bsep|> <|bsep|> وأنا أعمى وسيري <|vsep|> فوق أشواك القتاد </|bsep|> <|bsep|> وتجلى الصوت في سم <|vsep|> عي غريب النبرات </|bsep|> <|bsep|> جاء من فوقي ومن تح <|vsep|> تي ومن كل الجهات </|bsep|> <|bsep|> فيه لطف فيه عنف <|vsep|> فيه حزم وأناة </|bsep|> <|bsep|> قال هب نفسك ميتا <|vsep|> ثم قل لي ما الحياة </|bsep|> <|bsep|> قلت لام وأحزا <|vsep|> ن ويأس وشرور </|bsep|> <|bsep|> وشقاء وضلال <|vsep|> وجنون وغرور </|bsep|> <|bsep|> وأكاذيب وظلم <|vsep|> وسخافات وزور </|bsep|> <|bsep|> وختام الفصل لا أد <|vsep|> ري لى أين المصير </|bsep|> <|bsep|> قال كن من شئت علما <|vsep|> ثم قل لي ما الوجود </|bsep|> <|bsep|> أين كان السر مدفو <|vsep|> نا أفي طي اللحود </|bsep|> <|bsep|> أم بقاع البحر أم بال <|vsep|> جو أم بين الرعود </|bsep|> <|bsep|> أم وراء النجم أم في <|vsep|> لهب الشمس وقود </|bsep|> <|bsep|> قلت لا تسأل عن السر <|vsep|> ر فقد أعيا الأنام </|bsep|> <|bsep|> كم حكيم حار فيه <|vsep|> لم ينل منه مرام </|bsep|> <|bsep|> وأراد الله أن نب <|vsep|> قى حيارى في الظلام </|bsep|> <|bsep|> وسيبقى السر مكتو <|vsep|> ما لى يوم الزحام </|bsep|> <|bsep|> قال هب نفسك عفري <|vsep|> تا من الجن قدير </|bsep|> <|bsep|> وتوارى عن عيون الن <|vsep|> ناس وأسبح في الأثير </|bsep|> <|bsep|> باحثا في عالم الأر <|vsep|> واح عن ضوء يثير </|bsep|> <|bsep|> ظلمة السر لي وقل <|vsep|> هل لروحي من ظهور </|bsep|> <|bsep|> قلت من لي وأنا في <|vsep|> قفص الجسم رهين </|bsep|> <|bsep|> بخلاص من قيود <|vsep|> وشكوك وظنون </|bsep|> <|bsep|> ليت للتحليل في الن <|vsep|> سان مفعولا مكين </|bsep|> <|bsep|> يفرز الروح عن الجس <|vsep|> م لنا قبل المنون </|bsep|> <|bsep|> ه ن الجسم والرو <|vsep|> ح مزيج لا أراه </|bsep|> <|bsep|> قابلا للحل لا <|vsep|> بمساحيق الله </|bsep|> <|bsep|> وهي سر المهنة الكب <|vsep|> رى توارى عن سواه </|bsep|> </|psep|>
بدد الفجر مطبقات الظلام
1الخفيف
[ "بدد الفجر مطبقات الظلام", "وصحا العرب بعد طول المنام", "ومضي الركب في سبيل سوى", "بعد خبط وفرقة وخصام", "جمعت شملهم فلسطين لما", "أن غزتها جيوش قوم لئام", "وادعت بعث دولة سرائيل", "فيها وأغلظت في الكلام", "وتمادت في غيها تذبج العزل", "انتقاما من عاجز أو غلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83040&r=&rc=39
إبراهيم الأسطى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدد الفجر مطبقات الظلام <|vsep|> وصحا العرب بعد طول المنام </|bsep|> <|bsep|> ومضي الركب في سبيل سوى <|vsep|> بعد خبط وفرقة وخصام </|bsep|> <|bsep|> جمعت شملهم فلسطين لما <|vsep|> أن غزتها جيوش قوم لئام </|bsep|> <|bsep|> وادعت بعث دولة سرائيل <|vsep|> فيها وأغلظت في الكلام </|bsep|> </|psep|>
أنا للمحبوب لا أبرح
3الرمل
[ "أنا للمحبوب لا أب", "رح دوما في اشتياق", "لا أراني قانعا من", "ه بضم وعناق", "كيف حالي يوم يد", "عوني رحيلي للفراق", "أنا أخشى يومها أن", "تبلغ الروح التراقي", "أو أرى ساعتها كالط", "طفل من فرط بكائي", "ونحيبي وانعدام الص", "صبر مني وندائي", "يا حبيبي ه لو تعلم ما بي", "يوم بيني من تباريح العذاب", "أنا في يوم وداعي", "ذاهب من غير قلب", "قد تركت القلب للمح", "بوب تذكارا لحبي", "ليراني عنده في", "حالتي بعدي وقربي", "حاضرا مستمعا م", "ما يناديني ألبي", "داعي الحب ولو فر", "رقنا صرف الزمان", "وأناجيه بقلبي", "من بعيد أو لساني", "يا حبيبي ه لو تعلم ما بي", "يوم بيني من تباريح العذاب", "هكذا يوم وداعي", "فت قلبي وحبيبي", "يا ترى من بعد قلبي", "وحبيبي ما نصيبي", "لم يعد لو في حياتي", "غير دمعي ونحيبي", "وخيالي حائر كالش", "شمس في وقت الغروب", "يذكر المحبوب في كل", "ل صباح ومساء", "فيناديه ويجثو", "في ابتهال ودعاء", "يا حبيبي ه لو تعلم ما بي", "يوم بيني من تباريح العذاب", "أنا ن أنس مدى الده", "ر فلن أنسى حبيبا", "زاهيا كالزهر في بس", "تانه حسنا وطيبا", "يتثنى ن مشى تح", "سبه غضا رطيبا", "صدره الوارم من رم", "مانه يسبى القلوبا", "كلما قابلته ارتج", "جت ضلوعي بفؤادي", "وعلا مستنجدا من", "بينها صوت ينادي", "يا حبيبي ه لو تعلم ما بي", "يوم بيني من تباريح العذاب", "احفظي يا دار محبو", "بي جميل الذكريات", "واحفظي أيتها الحج", "رة صوت القبلات", "واحفظي يا أرضها تل", "ك الدموع الجاريات", "واذكريني عنده ما", "عشت أو بعد مماتي", "رب ذكرى من حبي", "ب لحبيب لا يراه", "صورته ماثلا بي", "ن يديه في دعاه", "يا حبيبي ه لو تعلم ما بي", "يوم بيني من تباريح العذاب", "ه من يوم وداعي", "نه يوم عسير", "لست أدري ما الذي يح", "دث من أمر خطير", "أنا أخشى الدمع أن يه", "تك عن حبي الستور", "يا لها من ساعة في", "ها بنا الأرض تمور", "حين أدنو من حبيبي", "ملقيا خر نظره", "هاتفا من شدة الهو", "ل أناديه بحسره", "يا حبيبي ه لو تعلم ما بي", "يوم بيني من تباريح العذاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83015&r=&rc=14
إبراهيم الأسطى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا للمحبوب لا أب <|vsep|> رح دوما في اشتياق </|bsep|> <|bsep|> لا أراني قانعا من <|vsep|> ه بضم وعناق </|bsep|> <|bsep|> كيف حالي يوم يد <|vsep|> عوني رحيلي للفراق </|bsep|> <|bsep|> أنا أخشى يومها أن <|vsep|> تبلغ الروح التراقي </|bsep|> <|bsep|> أو أرى ساعتها كالط <|vsep|> طفل من فرط بكائي </|bsep|> <|bsep|> ونحيبي وانعدام الص <|vsep|> صبر مني وندائي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي ه لو تعلم ما بي <|vsep|> يوم بيني من تباريح العذاب </|bsep|> <|bsep|> أنا في يوم وداعي <|vsep|> ذاهب من غير قلب </|bsep|> <|bsep|> قد تركت القلب للمح <|vsep|> بوب تذكارا لحبي </|bsep|> <|bsep|> ليراني عنده في <|vsep|> حالتي بعدي وقربي </|bsep|> <|bsep|> حاضرا مستمعا م <|vsep|> ما يناديني ألبي </|bsep|> <|bsep|> داعي الحب ولو فر <|vsep|> رقنا صرف الزمان </|bsep|> <|bsep|> وأناجيه بقلبي <|vsep|> من بعيد أو لساني </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي ه لو تعلم ما بي <|vsep|> يوم بيني من تباريح العذاب </|bsep|> <|bsep|> هكذا يوم وداعي <|vsep|> فت قلبي وحبيبي </|bsep|> <|bsep|> يا ترى من بعد قلبي <|vsep|> وحبيبي ما نصيبي </|bsep|> <|bsep|> لم يعد لو في حياتي <|vsep|> غير دمعي ونحيبي </|bsep|> <|bsep|> وخيالي حائر كالش <|vsep|> شمس في وقت الغروب </|bsep|> <|bsep|> يذكر المحبوب في كل <|vsep|> ل صباح ومساء </|bsep|> <|bsep|> فيناديه ويجثو <|vsep|> في ابتهال ودعاء </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي ه لو تعلم ما بي <|vsep|> يوم بيني من تباريح العذاب </|bsep|> <|bsep|> أنا ن أنس مدى الده <|vsep|> ر فلن أنسى حبيبا </|bsep|> <|bsep|> زاهيا كالزهر في بس <|vsep|> تانه حسنا وطيبا </|bsep|> <|bsep|> يتثنى ن مشى تح <|vsep|> سبه غضا رطيبا </|bsep|> <|bsep|> صدره الوارم من رم <|vsep|> مانه يسبى القلوبا </|bsep|> <|bsep|> كلما قابلته ارتج <|vsep|> جت ضلوعي بفؤادي </|bsep|> <|bsep|> وعلا مستنجدا من <|vsep|> بينها صوت ينادي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي ه لو تعلم ما بي <|vsep|> يوم بيني من تباريح العذاب </|bsep|> <|bsep|> احفظي يا دار محبو <|vsep|> بي جميل الذكريات </|bsep|> <|bsep|> واحفظي أيتها الحج <|vsep|> رة صوت القبلات </|bsep|> <|bsep|> واحفظي يا أرضها تل <|vsep|> ك الدموع الجاريات </|bsep|> <|bsep|> واذكريني عنده ما <|vsep|> عشت أو بعد مماتي </|bsep|> <|bsep|> رب ذكرى من حبي <|vsep|> ب لحبيب لا يراه </|bsep|> <|bsep|> صورته ماثلا بي <|vsep|> ن يديه في دعاه </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي ه لو تعلم ما بي <|vsep|> يوم بيني من تباريح العذاب </|bsep|> <|bsep|> ه من يوم وداعي <|vsep|> نه يوم عسير </|bsep|> <|bsep|> لست أدري ما الذي يح <|vsep|> دث من أمر خطير </|bsep|> <|bsep|> أنا أخشى الدمع أن يه <|vsep|> تك عن حبي الستور </|bsep|> <|bsep|> يا لها من ساعة في <|vsep|> ها بنا الأرض تمور </|bsep|> <|bsep|> حين أدنو من حبيبي <|vsep|> ملقيا خر نظره </|bsep|> <|bsep|> هاتفا من شدة الهو <|vsep|> ل أناديه بحسره </|bsep|> </|psep|>
لا أبالي أن أقول الحق
3الرمل
[ "لا أبالي أن أقول ال", "حق ني لا أبالي", "رضي اليوم أناس", "أم أغيظوا من مقالي", "فهما سيان عندي", "في رشاد أو ضلال", "ن للتاريخ أحكام", "اً على سعي الرحال", "سوف تبقى عبرا للن", "ناس ما مرت ليالي", "وهي لا تقبل نقصا", "لا ولا تمحى بحال", "ومن النصاف للتا", "ريخ أني لا أغالي", "بل أقص الواقع المع", "روف من غير افتعال", "وعلى التاريخ أن يح", "كم حكم المنصفين", "في دعاوى فشل الوح", "دة بين الموفدين", "أقبل الوفد على بر", "قة قبال السعود", "بين تهليل وتكبي", "ر وتصفيق شديد", "فكان العب من عب", "طته في يوم عيد", "وترقّبنا نجاحا", "وهو ما كنا نريد", "وذا برقة قد جا", "ءت بوفد كالحديد", "وعلى الوفد رئي", "س رأيه رأي سديد", "لا يرى الوحدة لا", "بشروط وقيود", "ما التقى الوفدان حتى", "وضعت بعض السدود", "وانتهى الجمع بلا شي", "ء فيا للخاسرين", "نهم شاءوا وما الشع", "ب بما شاءوا مدين", "وسمعنا من ثقاة", "ما لهم في الزور غاية", "ما أشاع المخلصان", "من أفانين الدعاية", "خالفا الدريس في مب", "دئه حتى النهاية", "وهو لا يرجو سوى الت", "توحيد والتحرير غايه", "لعب الاثنان دورا", "كان نجحا في الرواية", "ألقيا الرعب بروع ال", "وفد من سيف الوشاية", "فأصر الوفد من خو", "ف على عكس الهداية", "وأضعنا فرصة تن", "فع لو فينا درايه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83012&r=&rc=11
إبراهيم الأسطى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أبالي أن أقول ال <|vsep|> حق ني لا أبالي </|bsep|> <|bsep|> رضي اليوم أناس <|vsep|> أم أغيظوا من مقالي </|bsep|> <|bsep|> فهما سيان عندي <|vsep|> في رشاد أو ضلال </|bsep|> <|bsep|> ن للتاريخ أحكام <|vsep|> اً على سعي الرحال </|bsep|> <|bsep|> سوف تبقى عبرا للن <|vsep|> ناس ما مرت ليالي </|bsep|> <|bsep|> وهي لا تقبل نقصا <|vsep|> لا ولا تمحى بحال </|bsep|> <|bsep|> ومن النصاف للتا <|vsep|> ريخ أني لا أغالي </|bsep|> <|bsep|> بل أقص الواقع المع <|vsep|> روف من غير افتعال </|bsep|> <|bsep|> وعلى التاريخ أن يح <|vsep|> كم حكم المنصفين </|bsep|> <|bsep|> في دعاوى فشل الوح <|vsep|> دة بين الموفدين </|bsep|> <|bsep|> أقبل الوفد على بر <|vsep|> قة قبال السعود </|bsep|> <|bsep|> بين تهليل وتكبي <|vsep|> ر وتصفيق شديد </|bsep|> <|bsep|> فكان العب من عب <|vsep|> طته في يوم عيد </|bsep|> <|bsep|> وترقّبنا نجاحا <|vsep|> وهو ما كنا نريد </|bsep|> <|bsep|> وذا برقة قد جا <|vsep|> ءت بوفد كالحديد </|bsep|> <|bsep|> وعلى الوفد رئي <|vsep|> س رأيه رأي سديد </|bsep|> <|bsep|> لا يرى الوحدة لا <|vsep|> بشروط وقيود </|bsep|> <|bsep|> ما التقى الوفدان حتى <|vsep|> وضعت بعض السدود </|bsep|> <|bsep|> وانتهى الجمع بلا شي <|vsep|> ء فيا للخاسرين </|bsep|> <|bsep|> نهم شاءوا وما الشع <|vsep|> ب بما شاءوا مدين </|bsep|> <|bsep|> وسمعنا من ثقاة <|vsep|> ما لهم في الزور غاية </|bsep|> <|bsep|> ما أشاع المخلصان <|vsep|> من أفانين الدعاية </|bsep|> <|bsep|> خالفا الدريس في مب <|vsep|> دئه حتى النهاية </|bsep|> <|bsep|> وهو لا يرجو سوى الت <|vsep|> توحيد والتحرير غايه </|bsep|> <|bsep|> لعب الاثنان دورا <|vsep|> كان نجحا في الرواية </|bsep|> <|bsep|> ألقيا الرعب بروع ال <|vsep|> وفد من سيف الوشاية </|bsep|> <|bsep|> فأصر الوفد من خو <|vsep|> ف على عكس الهداية </|bsep|> </|psep|>
لا تسلني فأنا أجهل
3الرمل
[ "لا تسلني فأنا أج", "هل مدلول السعادة", "غير لفظ ما له مع", "نى ولا فيه فادة", "ربما توجد بالفر", "دوس لكن بالشهاده", "ن ما حبب للصو", "في يثار الزهادة", "علمه أن ليس في الدن", "يا سعيد بالرادة", "ه لو كان أبوكم", "ذا دهاء وقيادة", "لم يذق ما ذاق حتى", "نال بالخلد مراده", "غره بليس بالخل", "د وعنه قد أحاده", "فعصي مولاه ليت ال", "حكم قد كان الباده", "ليس عندي غير هذا", "لا ترم مني زيادة", "سل ذا شئت دراويش الطريقة", "قد تجهد فيهم جوابا للسؤال", "فهم أدرى بها منني حقيقة", "ذ لهم شوق بتصديق المحال", "أو فسل عنها أخا الأج", "واء قد يحيا سعيد", "بجناح وفضاء", "وحبوب من حصيد", "وغدير وأليف", "وغناء ونشيد", "وبوكر ضم أفرا", "خا على غصن يميد", "همه التغريد لا يع", "رف معنى للقيود", "ليس يغتر بوعد", "لا ولا يخشى وعيد", "ما له مال ففي الما", "ل شقاء للوجود", "ما له نطق فن الن", "نطق بالجهل يزيد", "ما له علم وهل في ال", "علم من شيء حميد", "نه خال من الهم", "م ومن كاد يكيد", "سله قد ينبيك ما معنى السعادة", "ويوافيك بنص أو دليل", "قد يراها في فجورأو عباده", "فليقل ما شاء فهي المستحيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83023&r=&rc=22
إبراهيم الأسطى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسلني فأنا أج <|vsep|> هل مدلول السعادة </|bsep|> <|bsep|> غير لفظ ما له مع <|vsep|> نى ولا فيه فادة </|bsep|> <|bsep|> ربما توجد بالفر <|vsep|> دوس لكن بالشهاده </|bsep|> <|bsep|> ن ما حبب للصو <|vsep|> في يثار الزهادة </|bsep|> <|bsep|> علمه أن ليس في الدن <|vsep|> يا سعيد بالرادة </|bsep|> <|bsep|> ه لو كان أبوكم <|vsep|> ذا دهاء وقيادة </|bsep|> <|bsep|> لم يذق ما ذاق حتى <|vsep|> نال بالخلد مراده </|bsep|> <|bsep|> غره بليس بالخل <|vsep|> د وعنه قد أحاده </|bsep|> <|bsep|> فعصي مولاه ليت ال <|vsep|> حكم قد كان الباده </|bsep|> <|bsep|> ليس عندي غير هذا <|vsep|> لا ترم مني زيادة </|bsep|> <|bsep|> سل ذا شئت دراويش الطريقة <|vsep|> قد تجهد فيهم جوابا للسؤال </|bsep|> <|bsep|> فهم أدرى بها منني حقيقة <|vsep|> ذ لهم شوق بتصديق المحال </|bsep|> <|bsep|> أو فسل عنها أخا الأج <|vsep|> واء قد يحيا سعيد </|bsep|> <|bsep|> بجناح وفضاء <|vsep|> وحبوب من حصيد </|bsep|> <|bsep|> وغدير وأليف <|vsep|> وغناء ونشيد </|bsep|> <|bsep|> وبوكر ضم أفرا <|vsep|> خا على غصن يميد </|bsep|> <|bsep|> همه التغريد لا يع <|vsep|> رف معنى للقيود </|bsep|> <|bsep|> ليس يغتر بوعد <|vsep|> لا ولا يخشى وعيد </|bsep|> <|bsep|> ما له مال ففي الما <|vsep|> ل شقاء للوجود </|bsep|> <|bsep|> ما له نطق فن الن <|vsep|> نطق بالجهل يزيد </|bsep|> <|bsep|> ما له علم وهل في ال <|vsep|> علم من شيء حميد </|bsep|> <|bsep|> نه خال من الهم <|vsep|> م ومن كاد يكيد </|bsep|> <|bsep|> سله قد ينبيك ما معنى السعادة <|vsep|> ويوافيك بنص أو دليل </|bsep|> </|psep|>
عصفورٌ يهربُ نحو الشمس
16الوافر
[ "لأنكِ حرةٌ", "ثوريةُ العينينْ", "وقلبكِ مفعمٌ بالنارْ", "لأن الرفضَ يسكنُ في ثناياهُ", "لأنكِ مثلُ عاصفةٍ", "تحرِّكُ واقعاً متجمداً كالصخرِ", "من زمنٍ مللناهُ", "لأنكِ مثلُ بحرٍ هائجٍ متفجرِ الأمواجْ", "نموتُ ذا اتقيناهُ", "ونحيا ن عبرناهُ", "فنيَ سوف أنهلُ من ضيا عينيكِ", "فاقي وأحلامي", "وسوفَ اطيرُ في أنحاءِ حبِّكِ مثلَ عصفورٍ", "تخلصَ من حديدِ الأسرِ", "واحترفتْ فنونَ الرفضِ عيناهُ", "ونحوَ الشمسِ يأخذه جناحاهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80995&r=&rc=34
ناصر ثابت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأنكِ حرةٌ <|vsep|> ثوريةُ العينينْ </|bsep|> <|bsep|> وقلبكِ مفعمٌ بالنارْ <|vsep|> لأن الرفضَ يسكنُ في ثناياهُ </|bsep|> <|bsep|> لأنكِ مثلُ عاصفةٍ <|vsep|> تحرِّكُ واقعاً متجمداً كالصخرِ </|bsep|> <|bsep|> من زمنٍ مللناهُ <|vsep|> لأنكِ مثلُ بحرٍ هائجٍ متفجرِ الأمواجْ </|bsep|> <|bsep|> نموتُ ذا اتقيناهُ <|vsep|> ونحيا ن عبرناهُ </|bsep|> <|bsep|> فنيَ سوف أنهلُ من ضيا عينيكِ <|vsep|> فاقي وأحلامي </|bsep|> <|bsep|> وسوفَ اطيرُ في أنحاءِ حبِّكِ مثلَ عصفورٍ <|vsep|> تخلصَ من حديدِ الأسرِ </|bsep|> </|psep|>
شتات الروح
6الكامل
[ "لملم شتات الروح بالبسماتِ", "فلأنت أجمل ما مضى والتي", "عبق الجوى قد فاح حين شممتُه", "فاستسلم التعبير للهاتِ", "يا مطلع الذكرى وبيت قصيدها", "والبوح والتغريد والخلجاتِ", "أبحرت نحوك والمدى متشوّق", "والهجر يعصف والتلهّف عاتي", "وعلامة استفهام أينك لم تزل", "تلتف بين السمع والنظراتِ", "ولقد هربت ليك منك وأسقطت", "في ساح هجرك والنوى راياتي", "سأتوب منك ليك فاقبل أوبتي", "خذني ليك لعالم الخلواتِ", "قلبي يلاحق أسهماً ترمينها", "وحديثك العفويّ صنو وفاتي", "من ذا يصدّق أن سبعاً ضارياً", "أضحى قتيلاً من حديث مهاة", "نّي نحتُّ على السحائب قصتي", "فبكت وصفّقت الدنى لشكاتي", "وملأت رَحلي من بقايا غربتي", "وأتيت أحمل أصدق النبضات", "الدمع يغرقني ويحرقني النوى", "وأنا الشهيد بمعظم الحالاتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87892&r=&rc=4
متعب الغامدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لملم شتات الروح بالبسماتِ <|vsep|> فلأنت أجمل ما مضى والتي </|bsep|> <|bsep|> عبق الجوى قد فاح حين شممتُه <|vsep|> فاستسلم التعبير للهاتِ </|bsep|> <|bsep|> يا مطلع الذكرى وبيت قصيدها <|vsep|> والبوح والتغريد والخلجاتِ </|bsep|> <|bsep|> أبحرت نحوك والمدى متشوّق <|vsep|> والهجر يعصف والتلهّف عاتي </|bsep|> <|bsep|> وعلامة استفهام أينك لم تزل <|vsep|> تلتف بين السمع والنظراتِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد هربت ليك منك وأسقطت <|vsep|> في ساح هجرك والنوى راياتي </|bsep|> <|bsep|> سأتوب منك ليك فاقبل أوبتي <|vsep|> خذني ليك لعالم الخلواتِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي يلاحق أسهماً ترمينها <|vsep|> وحديثك العفويّ صنو وفاتي </|bsep|> <|bsep|> من ذا يصدّق أن سبعاً ضارياً <|vsep|> أضحى قتيلاً من حديث مهاة </|bsep|> <|bsep|> نّي نحتُّ على السحائب قصتي <|vsep|> فبكت وصفّقت الدنى لشكاتي </|bsep|> <|bsep|> وملأت رَحلي من بقايا غربتي <|vsep|> وأتيت أحمل أصدق النبضات </|bsep|> </|psep|>
جنة الضاد
0البسيط
[ "طرقت بابك يا دفء النداءات", "أدعو جمالك أن ينصب في ذاتي", "لأنك العمق في سفر الخلود ومن", "غيث الجمال تنديّ زهر أبياتي", "من سحر عينكِ أسرجت المجازات", "وجرس حرفك يجلو من معاناتي", "أخيط من شرفتي كل الدروب هنا", "حتى أعجّل في لقياك خطواتي", "ون تعثر سيري فالنهوض مدى", "موج لحرف في شط البدايات", "يمد فيك الهوى أمواج قافيتي", "وفي بحارك عنوان المسرّات", "ون مخرت عباب الشوق منطلقاً", "ماذا سيفعل قلبٌ موجه عاتي", "يا جنة الضاد ترعى في خمائلها", "مرادفات الهوى ترنو لمشكاتي", "سورٌ من المجد ممتد لكل مدى", "فلا فناء لحرف حسنه ذاتي", "ن الذي أبدع التكوين أنزل في", "كتابه كجمال الكون يات", "لسانها عربي صادق فأنا", "بين الجمالين أقضي جل أوقاتي", "كتبت أحرفها كالعزف في لغةٍ", "عصماء فهي تغاريد الكتابات", "كعين حسن وخد باهر ومنى", "قديمة كفتات المسك ذ تاتي", "وجملة مثل جيش النور مدّرع", "بضمة وبكسرات وفتحات", "لى ذكاء اِصطناع سار مركبها", "يستلهم الفتح في كل المجالاتِ", "جيل من الرؤية الغراء في وطنٍ", "مدت يداه لشط المجد غايات", "لا مستحيل لدينا لا انقضاء لنا", "نحن البدايات في كون النهاياتِ", "هنا العيون تغني بعض ما هتفت", "به الحروف فتحيا بالمناجاة", "فيها بلاغة معنى الروح يدركه", "جيل ذا هب في عشق الكنايات", "وروعة الضاد حب ملء مورده", "شدو ليك لتعبير المسافات", "وليس في الطهر أحلى من محادثة", "ذا الفصيح تباها في اللقاءاتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87888&r=&rc=0
متعب الغامدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طرقت بابك يا دفء النداءات <|vsep|> أدعو جمالك أن ينصب في ذاتي </|bsep|> <|bsep|> لأنك العمق في سفر الخلود ومن <|vsep|> غيث الجمال تنديّ زهر أبياتي </|bsep|> <|bsep|> من سحر عينكِ أسرجت المجازات <|vsep|> وجرس حرفك يجلو من معاناتي </|bsep|> <|bsep|> أخيط من شرفتي كل الدروب هنا <|vsep|> حتى أعجّل في لقياك خطواتي </|bsep|> <|bsep|> ون تعثر سيري فالنهوض مدى <|vsep|> موج لحرف في شط البدايات </|bsep|> <|bsep|> يمد فيك الهوى أمواج قافيتي <|vsep|> وفي بحارك عنوان المسرّات </|bsep|> <|bsep|> ون مخرت عباب الشوق منطلقاً <|vsep|> ماذا سيفعل قلبٌ موجه عاتي </|bsep|> <|bsep|> يا جنة الضاد ترعى في خمائلها <|vsep|> مرادفات الهوى ترنو لمشكاتي </|bsep|> <|bsep|> سورٌ من المجد ممتد لكل مدى <|vsep|> فلا فناء لحرف حسنه ذاتي </|bsep|> <|bsep|> ن الذي أبدع التكوين أنزل في <|vsep|> كتابه كجمال الكون يات </|bsep|> <|bsep|> لسانها عربي صادق فأنا <|vsep|> بين الجمالين أقضي جل أوقاتي </|bsep|> <|bsep|> كتبت أحرفها كالعزف في لغةٍ <|vsep|> عصماء فهي تغاريد الكتابات </|bsep|> <|bsep|> كعين حسن وخد باهر ومنى <|vsep|> قديمة كفتات المسك ذ تاتي </|bsep|> <|bsep|> وجملة مثل جيش النور مدّرع <|vsep|> بضمة وبكسرات وفتحات </|bsep|> <|bsep|> لى ذكاء اِصطناع سار مركبها <|vsep|> يستلهم الفتح في كل المجالاتِ </|bsep|> <|bsep|> جيل من الرؤية الغراء في وطنٍ <|vsep|> مدت يداه لشط المجد غايات </|bsep|> <|bsep|> لا مستحيل لدينا لا انقضاء لنا <|vsep|> نحن البدايات في كون النهاياتِ </|bsep|> <|bsep|> هنا العيون تغني بعض ما هتفت <|vsep|> به الحروف فتحيا بالمناجاة </|bsep|> <|bsep|> فيها بلاغة معنى الروح يدركه <|vsep|> جيل ذا هب في عشق الكنايات </|bsep|> <|bsep|> وروعة الضاد حب ملء مورده <|vsep|> شدو ليك لتعبير المسافات </|bsep|> </|psep|>
وفد الأشجان
6الكامل
[ "لا تسلبي عند اللقاء جَناني", "أو تبعثي همساً يَهزّ كياني", "أواه فاتنتي ضعفت بنظرة", "منكِ وجانب مركبي شطني", "كل الدروب سلكتها فرأيتها", "مسدودة ورحلت خلف أماني", "حتى وقفت بباب حبك زائراً", "وعقرت حتى لا أعود حصاني", "لا تخبريهم أنني حدّقت في", "عينيك والجفنين بضع ثوانِ", "ورأيت بسمتك العروب وخصلة", "يلهو النسيم بها مع الخفقانِ", "ألأننا حين ابتسمنا نشوةً", "عقد الغرام عن الكلام لساني", "قد كان أرحم بي تجاوز عشقنا", "حتى نعيش على رضاً و أمانِ", "أمّا وقد وقع المصاب وقد سرى", "ضعفي بجسمي والفؤاد يعاني", "فلترحمي نبضي ومدي لي يداً", "واستقبلي وفداً من الأشجان", "فبناظري لو تقرأين رسالة", "مختومة باسمي وبالعنوان", "فلعل رحلك أن تحط بدارنا", "كي تسلبي عند اللقاء كياني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87893&r=&rc=5
متعب الغامدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسلبي عند اللقاء جَناني <|vsep|> أو تبعثي همساً يَهزّ كياني </|bsep|> <|bsep|> أواه فاتنتي ضعفت بنظرة <|vsep|> منكِ وجانب مركبي شطني </|bsep|> <|bsep|> كل الدروب سلكتها فرأيتها <|vsep|> مسدودة ورحلت خلف أماني </|bsep|> <|bsep|> حتى وقفت بباب حبك زائراً <|vsep|> وعقرت حتى لا أعود حصاني </|bsep|> <|bsep|> لا تخبريهم أنني حدّقت في <|vsep|> عينيك والجفنين بضع ثوانِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيت بسمتك العروب وخصلة <|vsep|> يلهو النسيم بها مع الخفقانِ </|bsep|> <|bsep|> ألأننا حين ابتسمنا نشوةً <|vsep|> عقد الغرام عن الكلام لساني </|bsep|> <|bsep|> قد كان أرحم بي تجاوز عشقنا <|vsep|> حتى نعيش على رضاً و أمانِ </|bsep|> <|bsep|> أمّا وقد وقع المصاب وقد سرى <|vsep|> ضعفي بجسمي والفؤاد يعاني </|bsep|> <|bsep|> فلترحمي نبضي ومدي لي يداً <|vsep|> واستقبلي وفداً من الأشجان </|bsep|> <|bsep|> فبناظري لو تقرأين رسالة <|vsep|> مختومة باسمي وبالعنوان </|bsep|> </|psep|>
نون النسوة
6الكامل
[ "الشوق في ذكراكِ أدلى دلوه", "وقميص هجرك بين أيدي الخوة", "وعرفت في كيد الذين تقطّعت", "أيديهم بالعذل معنى النشوة", "فلتكرمي مثواي حاشا فرحتي", "لاشيء غير لقاك فهو السلوةْ", "أهواك ما أقسى ابتعادك خافقي", "يحيا بوصلك حيث يُسقِطُ سهوه", "قد كان كالفعل المضارع معرباً", "حتى اتصلتِ به كنون النسوةْ", "وعلى جواد الحب سابقت النوى", "فبدأت مضمار الهيام بكبوة", "ني بما قاسيت أذكر عهدنا", "كالتمر خفف من مرارة قهوة", "لم أصحُ من شوق ينبّه مسمعي", "عذلٌ ولكنّي أحب الغفوه", "ولدي أجمل سيرة ومسيرة", "لكن هواك اليوم أجمل هفوة", "عيناك خاطرة الغريق لأجلها", "جاوزت خارطة الطريق بغزوة", "وأتيت حبّك أين أنت أنا هنا", "كمراسل بالحزم هذّب شبوة", "حمّلت بالأشواق من أرسلته", "كسعاة ما بين الصفا والمروة", "حتى نهلت من المعين قراره", "بيديك ني قد أويت بربوة", "فلأنت أمنيتي التي أسعى لها", "يا ألف ميل قد بدت بالخطوة", "أهديك مولاة النقاء قصيدتي", "وليغفر الرحمن تلك الرشوة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87889&r=&rc=1
متعب الغامدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشوق في ذكراكِ أدلى دلوه <|vsep|> وقميص هجرك بين أيدي الخوة </|bsep|> <|bsep|> وعرفت في كيد الذين تقطّعت <|vsep|> أيديهم بالعذل معنى النشوة </|bsep|> <|bsep|> فلتكرمي مثواي حاشا فرحتي <|vsep|> لاشيء غير لقاك فهو السلوةْ </|bsep|> <|bsep|> أهواك ما أقسى ابتعادك خافقي <|vsep|> يحيا بوصلك حيث يُسقِطُ سهوه </|bsep|> <|bsep|> قد كان كالفعل المضارع معرباً <|vsep|> حتى اتصلتِ به كنون النسوةْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى جواد الحب سابقت النوى <|vsep|> فبدأت مضمار الهيام بكبوة </|bsep|> <|bsep|> ني بما قاسيت أذكر عهدنا <|vsep|> كالتمر خفف من مرارة قهوة </|bsep|> <|bsep|> لم أصحُ من شوق ينبّه مسمعي <|vsep|> عذلٌ ولكنّي أحب الغفوه </|bsep|> <|bsep|> ولدي أجمل سيرة ومسيرة <|vsep|> لكن هواك اليوم أجمل هفوة </|bsep|> <|bsep|> عيناك خاطرة الغريق لأجلها <|vsep|> جاوزت خارطة الطريق بغزوة </|bsep|> <|bsep|> وأتيت حبّك أين أنت أنا هنا <|vsep|> كمراسل بالحزم هذّب شبوة </|bsep|> <|bsep|> حمّلت بالأشواق من أرسلته <|vsep|> كسعاة ما بين الصفا والمروة </|bsep|> <|bsep|> حتى نهلت من المعين قراره <|vsep|> بيديك ني قد أويت بربوة </|bsep|> <|bsep|> فلأنت أمنيتي التي أسعى لها <|vsep|> يا ألف ميل قد بدت بالخطوة </|bsep|> </|psep|>
مناجاة قلب..
1الخفيف
[ "أطلق الحرف تلتقطه السماء", "رب داء يعز معه الدواء", "أطلق الحرف فالبرايا هجوع", "وسكون الظلام فيه رواء", "قل أتينا لى نوالك نّا", "دون رحماك يا لهى غثاء", "كبلتنا الذنوب ثم احتوانا", "منك سترٌ ومنّة وعطاء", "فسلاحي ذا تكالب همي", "وتقلبت في الظنون الدعاء", "وذا شتت الفؤاد جموح", "رده منك يا لهى الحياء", "يا عظيم الرجاء يا من بعفو", "منه تعفو الورى فيحلو الخاء", "أنت محيي الموات حامي حمانا", "وبنجواك تكشف الضراءُ", "أنت من علم الجماد يحيي", "مرسلاً ضمّه بحب حراء", "حكمة منك سار في اليم طفلٌ", "كي يقر العيون منك وفاء", "وجعلت القميص يرجع نوراً", "غيبته شجونه والبكاء", "حبك الفُلك كم صنعناه شوقاً", "لا يجاريه في قواه الماء", "قد جعلنا الظنون عنك جذاذاً", "فتعالى على القصيد الثناء", "هدهد الشعر ن يغب عنك يوماً", "فسيرديه قتلةٌ وعناء", "يا لهي ومنتهى كل أمرٍ", "جد بعفو فمنك عم الوفاء", "واستر الذنب يا منانا ليحيى", "في فؤاد المحب منك حياء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87891&r=&rc=3
متعب الغامدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلق الحرف تلتقطه السماء <|vsep|> رب داء يعز معه الدواء </|bsep|> <|bsep|> أطلق الحرف فالبرايا هجوع <|vsep|> وسكون الظلام فيه رواء </|bsep|> <|bsep|> قل أتينا لى نوالك نّا <|vsep|> دون رحماك يا لهى غثاء </|bsep|> <|bsep|> كبلتنا الذنوب ثم احتوانا <|vsep|> منك سترٌ ومنّة وعطاء </|bsep|> <|bsep|> فسلاحي ذا تكالب همي <|vsep|> وتقلبت في الظنون الدعاء </|bsep|> <|bsep|> وذا شتت الفؤاد جموح <|vsep|> رده منك يا لهى الحياء </|bsep|> <|bsep|> يا عظيم الرجاء يا من بعفو <|vsep|> منه تعفو الورى فيحلو الخاء </|bsep|> <|bsep|> أنت محيي الموات حامي حمانا <|vsep|> وبنجواك تكشف الضراءُ </|bsep|> <|bsep|> أنت من علم الجماد يحيي <|vsep|> مرسلاً ضمّه بحب حراء </|bsep|> <|bsep|> حكمة منك سار في اليم طفلٌ <|vsep|> كي يقر العيون منك وفاء </|bsep|> <|bsep|> وجعلت القميص يرجع نوراً <|vsep|> غيبته شجونه والبكاء </|bsep|> <|bsep|> حبك الفُلك كم صنعناه شوقاً <|vsep|> لا يجاريه في قواه الماء </|bsep|> <|bsep|> قد جعلنا الظنون عنك جذاذاً <|vsep|> فتعالى على القصيد الثناء </|bsep|> <|bsep|> هدهد الشعر ن يغب عنك يوماً <|vsep|> فسيرديه قتلةٌ وعناء </|bsep|> <|bsep|> يا لهي ومنتهى كل أمرٍ <|vsep|> جد بعفو فمنك عم الوفاء </|bsep|> </|psep|>
أبواب الحنين
6الكامل
[ "بيني وبينك حاجب وحجابُ", "فعلام يدخل بيننا الأغرابُ ", "ولم اختبرت صبابتي وتلهفي", "تدري بأني في هواك مصابُ", "يا فهرس الذكرى يترجم عهدنا", "غيم ويعزوني ليك كتابُ", "ويتيه منك العطر ن بخافقي", "رعداً ودمعات العيون عُبابُ", "عصفت بي الخيبات واغترب الجوى", "حتى أغار على رؤاي ضبابُ", "وبكيت عند غروب شمس وصالنا", "فمغيبها ظمئت له الأهدابُ", "أعتاب أبواب اللقاء تحن لي", "وسراب أسئلة الياب جوابُ", "يافتنتي عيناك أجمل قصة", "أبطالها في أرضهم أغرابُ", "عيناك تختصران ألف قصيدة", "غزلية فدموعها زريابُ", "عيناك صفو الليل حين أحاطه", "ضوء النهار وحسنها جذّاب", "أخشاهما وأضاحك الليث الذي", "ظهرت نواجذه وأبرق ناب", "وعنادك الحجري يسبل عبرتي", "كالشمع حين أذابه العجاب", "ماكان ضرك لو أذنت ببسمة", "في كل كبدٍ يا هواي ثواب", "صبي حديثك مثل قهوة عاشق", "كي أحتويه وترقص الأكواب", "وبقطعة الحلوى أمازج ضحكة", "فيمازح الشوق القديم عتاب", "فأنا ودمعي والهوى وتوجسي", "وتألمي وصبابتي أترابُ", "نمضي على بحر القصيدة موكباً", "كمل الجمال ليكمل العراب", "فليك أعلنت اعتصام مشاعري", "يحيا الهوى والشوق والضرابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87890&r=&rc=2
متعب الغامدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيني وبينك حاجب وحجابُ <|vsep|> فعلام يدخل بيننا الأغرابُ </|bsep|> <|bsep|> ولم اختبرت صبابتي وتلهفي <|vsep|> تدري بأني في هواك مصابُ </|bsep|> <|bsep|> يا فهرس الذكرى يترجم عهدنا <|vsep|> غيم ويعزوني ليك كتابُ </|bsep|> <|bsep|> ويتيه منك العطر ن بخافقي <|vsep|> رعداً ودمعات العيون عُبابُ </|bsep|> <|bsep|> عصفت بي الخيبات واغترب الجوى <|vsep|> حتى أغار على رؤاي ضبابُ </|bsep|> <|bsep|> وبكيت عند غروب شمس وصالنا <|vsep|> فمغيبها ظمئت له الأهدابُ </|bsep|> <|bsep|> أعتاب أبواب اللقاء تحن لي <|vsep|> وسراب أسئلة الياب جوابُ </|bsep|> <|bsep|> يافتنتي عيناك أجمل قصة <|vsep|> أبطالها في أرضهم أغرابُ </|bsep|> <|bsep|> عيناك تختصران ألف قصيدة <|vsep|> غزلية فدموعها زريابُ </|bsep|> <|bsep|> عيناك صفو الليل حين أحاطه <|vsep|> ضوء النهار وحسنها جذّاب </|bsep|> <|bsep|> أخشاهما وأضاحك الليث الذي <|vsep|> ظهرت نواجذه وأبرق ناب </|bsep|> <|bsep|> وعنادك الحجري يسبل عبرتي <|vsep|> كالشمع حين أذابه العجاب </|bsep|> <|bsep|> ماكان ضرك لو أذنت ببسمة <|vsep|> في كل كبدٍ يا هواي ثواب </|bsep|> <|bsep|> صبي حديثك مثل قهوة عاشق <|vsep|> كي أحتويه وترقص الأكواب </|bsep|> <|bsep|> وبقطعة الحلوى أمازج ضحكة <|vsep|> فيمازح الشوق القديم عتاب </|bsep|> <|bsep|> فأنا ودمعي والهوى وتوجسي <|vsep|> وتألمي وصبابتي أترابُ </|bsep|> <|bsep|> نمضي على بحر القصيدة موكباً <|vsep|> كمل الجمال ليكمل العراب </|bsep|> </|psep|>
وطن النماء
6الكامل
[ "وطني يبوح الحرف متقدا", "حباً ونبضات الفؤاد فدا", "وطني رسمتك لوحة وغدا", "حبري يعانق فيك مستندا", "أبحرت فيك فكنت لي أمدا", "ولقيت فيك على المدى رشدا", "ولقد بذرت الشوق فابتسمت", "فيك الحياة وأشرقت مددا", "أغصانك الميادة ابتهجت", "فيها الثمار وعطرتك ندى", "وطني ولو ناديت في زمن", "فالكون في عينيك حرف ندا", "اليوم نذكر يوم وحدتنا", "من بعد أن كنّا هنا قددا", "يوم به الرحمن ألهمنا", "عزماً ولم نشرك به أحدا", "نروي لى الأجيال نهضتنا", "حتى غدت للكون معتقدا", "فالفرقدان على تميزنا", "بين البرايا غبطةً شهدا", "والبدر كي يرنو لى وطني", "وعطائه للعالمين بدا", "والسحب ن رسمت هويتها", "فبلادنا أضحت لها بلدا", "كانت جزيرتنا ممزقة", "فأتى لها عبدالعزيز مدى", "ونمى غراس وانتشت سحب", "هطلت بأمن واستتب هدى", "وتعاقب الحكام في مدد", "يستنهض الأعداد والعُدد", "حتى أتى سلمان عزتنا", "معه حسام الحزم ما غُمدا", "سلمان من تحكي أنامله", "لغة العطاء محبة وندى", "سلمان من نادى بأحرفه", "فالحزم والبذل السخي صدى", "من عاش يحمي الدار في ثقة", "فغدت لنا أفعاله وتدا", "وولي عهد الخير من رسمت", "أفكاره للسائرين مدى", "في رؤية غراء سار بنا", "يجتث من بفساده فسدا", "ويصوغ للتاريخ سيرتنا", "روح الشباب همت كوبل صدى", "شهدت جبال طويق وافتخرت", "من شابه امعزي فما بعُدا", "فاهنأ بلاد الوحي في سعة", "واسلك على درب الهدى رشدا", "لم أبصر النار لم أحضر معي قبسا", "أنا النهار لي النجدان قد همسا", "يا أيها الحب أفت الروح رب هوى", "يبرر اليأس يدني للهدى حدسا", "وفيه يعلو على ذكرى وأمنية", "قديمة قد بنت أفكارها أسسا", "منذ ابتسمت لى زهر الهوى ولها", "لى شذاه هوى للقلب وانغرسا", "سبعون عذراً تقضى عدّها وأنا", "أضنيت معي لعل ربما وعسى", "ولا يبرر للظبي الجفول ذا", "قل النقاء بهذا الدهر حين قسى", "قالوا بابريل أن الدمع رافدنا", "يخفف العبء يجلو خاطراً عمسا", "وتلك كذبة ذاك الشهر حين جثا", "عيناي عمّا يزيل الهم ما انبجسا", "الظن أن مفازات الحياة مُنى", "قطعت في سيرها الأفكار والنفسا", "أطوع الصعب للمسعى وأرسم من", "مداد بحر المنى نفسا تذوب أسى", "كمبحر في ظنون مد أشرعة", "من التفاؤل في شاطي المنال رسى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87894&r=&rc=6
متعب الغامدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطني يبوح الحرف متقدا <|vsep|> حباً ونبضات الفؤاد فدا </|bsep|> <|bsep|> وطني رسمتك لوحة وغدا <|vsep|> حبري يعانق فيك مستندا </|bsep|> <|bsep|> أبحرت فيك فكنت لي أمدا <|vsep|> ولقيت فيك على المدى رشدا </|bsep|> <|bsep|> ولقد بذرت الشوق فابتسمت <|vsep|> فيك الحياة وأشرقت مددا </|bsep|> <|bsep|> أغصانك الميادة ابتهجت <|vsep|> فيها الثمار وعطرتك ندى </|bsep|> <|bsep|> وطني ولو ناديت في زمن <|vsep|> فالكون في عينيك حرف ندا </|bsep|> <|bsep|> اليوم نذكر يوم وحدتنا <|vsep|> من بعد أن كنّا هنا قددا </|bsep|> <|bsep|> يوم به الرحمن ألهمنا <|vsep|> عزماً ولم نشرك به أحدا </|bsep|> <|bsep|> نروي لى الأجيال نهضتنا <|vsep|> حتى غدت للكون معتقدا </|bsep|> <|bsep|> فالفرقدان على تميزنا <|vsep|> بين البرايا غبطةً شهدا </|bsep|> <|bsep|> والبدر كي يرنو لى وطني <|vsep|> وعطائه للعالمين بدا </|bsep|> <|bsep|> والسحب ن رسمت هويتها <|vsep|> فبلادنا أضحت لها بلدا </|bsep|> <|bsep|> كانت جزيرتنا ممزقة <|vsep|> فأتى لها عبدالعزيز مدى </|bsep|> <|bsep|> ونمى غراس وانتشت سحب <|vsep|> هطلت بأمن واستتب هدى </|bsep|> <|bsep|> وتعاقب الحكام في مدد <|vsep|> يستنهض الأعداد والعُدد </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى سلمان عزتنا <|vsep|> معه حسام الحزم ما غُمدا </|bsep|> <|bsep|> سلمان من تحكي أنامله <|vsep|> لغة العطاء محبة وندى </|bsep|> <|bsep|> سلمان من نادى بأحرفه <|vsep|> فالحزم والبذل السخي صدى </|bsep|> <|bsep|> من عاش يحمي الدار في ثقة <|vsep|> فغدت لنا أفعاله وتدا </|bsep|> <|bsep|> وولي عهد الخير من رسمت <|vsep|> أفكاره للسائرين مدى </|bsep|> <|bsep|> في رؤية غراء سار بنا <|vsep|> يجتث من بفساده فسدا </|bsep|> <|bsep|> ويصوغ للتاريخ سيرتنا <|vsep|> روح الشباب همت كوبل صدى </|bsep|> <|bsep|> شهدت جبال طويق وافتخرت <|vsep|> من شابه امعزي فما بعُدا </|bsep|> <|bsep|> فاهنأ بلاد الوحي في سعة <|vsep|> واسلك على درب الهدى رشدا </|bsep|> <|bsep|> لم أبصر النار لم أحضر معي قبسا <|vsep|> أنا النهار لي النجدان قد همسا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الحب أفت الروح رب هوى <|vsep|> يبرر اليأس يدني للهدى حدسا </|bsep|> <|bsep|> وفيه يعلو على ذكرى وأمنية <|vsep|> قديمة قد بنت أفكارها أسسا </|bsep|> <|bsep|> منذ ابتسمت لى زهر الهوى ولها <|vsep|> لى شذاه هوى للقلب وانغرسا </|bsep|> <|bsep|> سبعون عذراً تقضى عدّها وأنا <|vsep|> أضنيت معي لعل ربما وعسى </|bsep|> <|bsep|> ولا يبرر للظبي الجفول ذا <|vsep|> قل النقاء بهذا الدهر حين قسى </|bsep|> <|bsep|> قالوا بابريل أن الدمع رافدنا <|vsep|> يخفف العبء يجلو خاطراً عمسا </|bsep|> <|bsep|> وتلك كذبة ذاك الشهر حين جثا <|vsep|> عيناي عمّا يزيل الهم ما انبجسا </|bsep|> <|bsep|> الظن أن مفازات الحياة مُنى <|vsep|> قطعت في سيرها الأفكار والنفسا </|bsep|> <|bsep|> أطوع الصعب للمسعى وأرسم من <|vsep|> مداد بحر المنى نفسا تذوب أسى </|bsep|> </|psep|>
إن تأخُذوا أسماء، موقفَ ساعة ٍ
5الطويل
[ "ن تأخُذوا أسماء موقفَ ساعة ٍ", "فمأخذُ ليلى وهي عذراءُ أعجبُ", "لبسنا زماناً حسنها وشبابها", "ورُدّتْ لى شعواء والرأسُ أشيبُ", "كمأخذنا حسناء كرهاً ودمعها", "غداة َ اللّوى مغصوبة ً يتصَبّبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17390&r=&rc=1
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن تأخُذوا أسماء موقفَ ساعة ٍ <|vsep|> فمأخذُ ليلى وهي عذراءُ أعجبُ </|bsep|> <|bsep|> لبسنا زماناً حسنها وشبابها <|vsep|> ورُدّتْ لى شعواء والرأسُ أشيبُ </|bsep|> </|psep|>
إذا المرء لم يبعث سواماً ولم يرح
5الطويل
[ "ذا المرء لم يبعث سواماً ولم يرح", "عليه ولم تعطف عليه أقاربه", "فلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى منْ حَياتِهِ", "فقيراً ومن موْلًى تدِبُّ عقارِبُهْ", "وسائلة ٍ أينَ الرّحيلُ وسائِلٍ", "ومت يسأل الصعلوك أين مذاهبه", "مَذاهِبُهُ أنّ الفِجاجَ عريضة ٌ", "ذا ضَنّ عنه بالفَعالِ أقاربُه", "فلا أترك الخوان ما عشت للردى", "كما أنه لا يتركُ الماءَ شاربُه", "ولا يُستضامُ الدهرَ جاري ولا أُرى", "كمن باتَ تسري للصّديق عقاربُه", "ونْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها", "تغافلت حتى يستر البيت جانبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17392&r=&rc=3
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا المرء لم يبعث سواماً ولم يرح <|vsep|> عليه ولم تعطف عليه أقاربه </|bsep|> <|bsep|> فلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى منْ حَياتِهِ <|vsep|> فقيراً ومن موْلًى تدِبُّ عقارِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وسائلة ٍ أينَ الرّحيلُ وسائِلٍ <|vsep|> ومت يسأل الصعلوك أين مذاهبه </|bsep|> <|bsep|> مَذاهِبُهُ أنّ الفِجاجَ عريضة ٌ <|vsep|> ذا ضَنّ عنه بالفَعالِ أقاربُه </|bsep|> <|bsep|> فلا أترك الخوان ما عشت للردى <|vsep|> كما أنه لا يتركُ الماءَ شاربُه </|bsep|> <|bsep|> ولا يُستضامُ الدهرَ جاري ولا أُرى <|vsep|> كمن باتَ تسري للصّديق عقاربُه </|bsep|> </|psep|>
قالت تماضر إذ رأت ما لي خوى
6الكامل
[ "قالت تماضر ذ رأت ما لي خوى", "وجفا الأقاربُ فالفؤادُ قريحُ", "ما لي رأيتُكَ في النّديّ منكَّساً", "وَصِباً كأنّكَ في النّديّ نَطيح", "خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة", "نّ القُعودَ معَ العِيالِ قبيح", "المال فيه مهابة وتجلة", "والفَقْرُ فِيهِ مذلّة ٌ وفُضُوح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17396&r=&rc=7
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت تماضر ذ رأت ما لي خوى <|vsep|> وجفا الأقاربُ فالفؤادُ قريحُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي رأيتُكَ في النّديّ منكَّساً <|vsep|> وَصِباً كأنّكَ في النّديّ نَطيح </|bsep|> <|bsep|> خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة <|vsep|> نّ القُعودَ معَ العِيالِ قبيح </|bsep|> </|psep|>
أخذت معاقلها اللقاح لمجلس
6الكامل
[ "أخذت معاقلها اللقاح لمجلس", "حول ابن أكثم من بني أنمار", "ولقد أتيتكم بليل دامس", "ولقد أتيت سراتكم بنهار", "فوجدتُكم لِقَحاً حُبسَن بخُلّة ٍ", "وحبسن ذ صرين غير غزار", "منعوا البِكارة َ والافالَ كليهِما", "ولهم أضن بأم كل حوار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17402&r=&rc=13
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخذت معاقلها اللقاح لمجلس <|vsep|> حول ابن أكثم من بني أنمار </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتيتكم بليل دامس <|vsep|> ولقد أتيت سراتكم بنهار </|bsep|> <|bsep|> فوجدتُكم لِقَحاً حُبسَن بخُلّة ٍ <|vsep|> وحبسن ذ صرين غير غزار </|bsep|> </|psep|>
جزى اللَّهُ خيراً، كلما ذُكِرَ اسمهُ
5الطويل
[ "جزى اللَّهُ خيراً كلما ذُكِرَ اسمهُ", "أبا مالك نْ ذلك الحيُّ أصْعَدُوا", "وَزَوّدَ خيراً مالكاً نّ مالِكاً", "لهُ رِدّة ٌ فينا ذا القوم زُهَّدُ", "فهل يطربن في ثركم من تركتكم", "ذا قام يعلوهُ حِلالٌ فيقعُد", "تولى بنو زبان عنا بفضلهم", "وود شريك لو نسير فنبعد", "ليَهنىء شريكاً وطبُه ولِقاحُه", "وذوو العس بعد نومة المتبرد", "وما كان منّا مَسكناً قد علمتمُ", "مدافعُ ذي رَضْوَى فعَظمٌ فصَنددُ", "ولكنّها والدّهرُ يومٌ وليلة ٌ", "بلادٌ بها الأجناءُ والمتصَيَّد", "وقلتُ لأصْحابِ الكنيفِ تَرَحّلوا", "فليس لكم في ساحة الدار مقعد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17398&r=&rc=9
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جزى اللَّهُ خيراً كلما ذُكِرَ اسمهُ <|vsep|> أبا مالك نْ ذلك الحيُّ أصْعَدُوا </|bsep|> <|bsep|> وَزَوّدَ خيراً مالكاً نّ مالِكاً <|vsep|> لهُ رِدّة ٌ فينا ذا القوم زُهَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فهل يطربن في ثركم من تركتكم <|vsep|> ذا قام يعلوهُ حِلالٌ فيقعُد </|bsep|> <|bsep|> تولى بنو زبان عنا بفضلهم <|vsep|> وود شريك لو نسير فنبعد </|bsep|> <|bsep|> ليَهنىء شريكاً وطبُه ولِقاحُه <|vsep|> وذوو العس بعد نومة المتبرد </|bsep|> <|bsep|> وما كان منّا مَسكناً قد علمتمُ <|vsep|> مدافعُ ذي رَضْوَى فعَظمٌ فصَنددُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّها والدّهرُ يومٌ وليلة ٌ <|vsep|> بلادٌ بها الأجناءُ والمتصَيَّد </|bsep|> </|psep|>
أفي ناب منحناها فقيراً
16الوافر
[ "أفي ناب منحناها فقيراً", "له بطنابنا طنب مصيت", "وفضلة سمنة ذهبت ليه", "وأكثرُ حَقّهِ ما لا يَفوتُ", "تَبيتُ على المرافقِ أمُّ وهبٍ", "وقد نام العيون لها كتيت", "فنّ حَمِيتَنا أبداً حرامٌ", "وليس لجار منزلنا حميت", "ورُبَّتَ شُبْعَة ٍ ثَرتُ فيها", "يداً جاءت تغير لها هتيت", "يقولُ الحقُّ مطلبُهُ جميلٌ", "وقد طلبوا ليك فلم يُقِيتوا", "فقلتُ له ألا احيَ وأنتَ حُرٌّ", "ستشبعُ في حياتِكَ أو تموت", "ذا ما فاتني لم أستقله", "حياتي والملائم لا تفوت", "وقد علمت سليمى أن رأيي", "ورأي البخل مختلف شتيت", "وأني لا يريني البخل رأي", "سواءٌ ن عطِشتُ ون رويت", "وأني حينَ تشتجرُ العَوالي", "حوالي اللب ذو رأي زميت", "وأُكفى ما علمتُ بفضل علمٍ", "وأسأل ذا البيان ذا عميت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17393&r=&rc=4
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفي ناب منحناها فقيراً <|vsep|> له بطنابنا طنب مصيت </|bsep|> <|bsep|> وفضلة سمنة ذهبت ليه <|vsep|> وأكثرُ حَقّهِ ما لا يَفوتُ </|bsep|> <|bsep|> تَبيتُ على المرافقِ أمُّ وهبٍ <|vsep|> وقد نام العيون لها كتيت </|bsep|> <|bsep|> فنّ حَمِيتَنا أبداً حرامٌ <|vsep|> وليس لجار منزلنا حميت </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّتَ شُبْعَة ٍ ثَرتُ فيها <|vsep|> يداً جاءت تغير لها هتيت </|bsep|> <|bsep|> يقولُ الحقُّ مطلبُهُ جميلٌ <|vsep|> وقد طلبوا ليك فلم يُقِيتوا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له ألا احيَ وأنتَ حُرٌّ <|vsep|> ستشبعُ في حياتِكَ أو تموت </|bsep|> <|bsep|> ذا ما فاتني لم أستقله <|vsep|> حياتي والملائم لا تفوت </|bsep|> <|bsep|> وقد علمت سليمى أن رأيي <|vsep|> ورأي البخل مختلف شتيت </|bsep|> <|bsep|> وأني لا يريني البخل رأي <|vsep|> سواءٌ ن عطِشتُ ون رويت </|bsep|> <|bsep|> وأني حينَ تشتجرُ العَوالي <|vsep|> حوالي اللب ذو رأي زميت </|bsep|> </|psep|>
قلتُ لقوْمٍ، في الكنيفِ، ترَوّحوا
5الطويل
[ "قلتُ لقوْمٍ في الكنيفِ ترَوّحوا", "عشِيّة َ بتنا عند ماوان رُزَّحِ", "تنالوا الغنى أو تبلغوا بنفوسكم", "لى مُستراحٍ من حِمامٍ مبرَّحِ", "ومن يك مثلي ذا عيال ومقتراً", "من المال يطرح نفسه كل مطرح", "ليَبْلُغَ عُذراً أو يُصِيبَ رَغِيبة ً", "ومبلغ نفس عذرها مثل منجح", "لعلَّكمُ أن تصلُحوا بعدَما أرى", "نبات العضاه الثائب المتروح", "ينوؤون بالأيدي وأفضل زادهم", "بقيّة ُ لحْمٍ من جَزُورٍ مملَّح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17394&r=&rc=5
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلتُ لقوْمٍ في الكنيفِ ترَوّحوا <|vsep|> عشِيّة َ بتنا عند ماوان رُزَّحِ </|bsep|> <|bsep|> تنالوا الغنى أو تبلغوا بنفوسكم <|vsep|> لى مُستراحٍ من حِمامٍ مبرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يك مثلي ذا عيال ومقتراً <|vsep|> من المال يطرح نفسه كل مطرح </|bsep|> <|bsep|> ليَبْلُغَ عُذراً أو يُصِيبَ رَغِيبة ً <|vsep|> ومبلغ نفس عذرها مثل منجح </|bsep|> <|bsep|> لعلَّكمُ أن تصلُحوا بعدَما أرى <|vsep|> نبات العضاه الثائب المتروح </|bsep|> </|psep|>
مابي من عار إخال علمته
13المنسرح
[ "مابي من عار خال علمته", "سوىأن أخوالي نسبوا نهد", "ذا ما أردت المجد قصر مجدهم", "فاعيا علي أن يقاربني المجد", "فيا ليتهم لم يضربوا في ضربة", "وأنيَ عبْدٌ فيهمُ وأبي عبدُ", "ثعالب في الحرب العوان فن تنج", "وتَنفرِجِ الجُلّى فنّهمُ الأُسْدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17399&r=&rc=10
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مابي من عار خال علمته <|vsep|> سوىأن أخوالي نسبوا نهد </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أردت المجد قصر مجدهم <|vsep|> فاعيا علي أن يقاربني المجد </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتهم لم يضربوا في ضربة <|vsep|> وأنيَ عبْدٌ فيهمُ وأبي عبدُ </|bsep|> </|psep|>
لا تلم شيخي فما أدري به
3الرمل
[ "لا تلم شيخي فما أدري به", "غير أن شارك نهداً في النسب", "كان في قيس حسيباً ماجداً", "فأتت نَهدٌ على ذاك الحسَب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17391&r=&rc=2
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلم شيخي فما أدري به <|vsep|> غير أن شارك نهداً في النسب </|bsep|> </|psep|>
أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ
5الطويل
[ "أيا راكِباً مّا عرَضتَ فبلّغَنْ", "بني ناشب عني ومن يتنشب", "كلكم مختار دار يحلها", "وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ", "وابلغ بني عوذ بن زيد رسالة ً", "بية ِ ما ن يَقصِبونيَ يكذِبوا", "فن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم", "وقال له ذو حلمكم أين تذهب", "ون شئتمُ حاربتُموني لى مَدًى", "فيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغرّبُ", "فيلحق بالخيرات من كان أهلها", "وتعلم عبس رأس من يتصوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17389&r=&rc=0
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا راكِباً مّا عرَضتَ فبلّغَنْ <|vsep|> بني ناشب عني ومن يتنشب </|bsep|> <|bsep|> كلكم مختار دار يحلها <|vsep|> وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وابلغ بني عوذ بن زيد رسالة ً <|vsep|> بية ِ ما ن يَقصِبونيَ يكذِبوا </|bsep|> <|bsep|> فن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم <|vsep|> وقال له ذو حلمكم أين تذهب </|bsep|> <|bsep|> ون شئتمُ حاربتُموني لى مَدًى <|vsep|> فيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغرّبُ </|bsep|> </|psep|>
أقِلِّي عَلَيَّ اللِّوْمَ يا ابْنَة َ مُنْذِرِ
5الطويل
[ "أقِلِّي عَلَيَّ اللِّوْمَ يا ابْنَة َ مُنْذِرِ", "ونامِي فنْ لم تَشْتَهي النَّومَ فاسْهَرِي", "ذَرِيني ونَفسي أُمَّ حَسَّانَ نني", "بها قبل أن لا أملك البيع مشتري", "أحاديثُ تَبْقَى والفَتى غيرُ خالدٍ", "ذا هو أمسى هامة فوق صير", "تُجَاوِبُ أحْجَارَ الكِنَاسِ وتَشْتَكِي", "لى كلِّ معروفٍ تراهُ ومُنْكَرِ", "ذَرِيني أُطَوِّفْ فِي البلادِ لعلَّنِي", "أخَلِّيكِ أو أغْنِيكِ عن سُوءِ مَحْضَرِ", "فن فاز سهم للمنية لم أكن", "جَزُوعاً وهَلْ عن ذاكِ من مُتَأخَّرِ", "ون فاز سهمي كفكم عن مقاعد", "لكم خلف أدبار البيوت ومنظر", "تقول لك الويلات هل أنت تارك", "ضَبُوءَاً بِرَجْلٍ تارة ً وبِمنسرِ", "ومستثبت في مالك العام نني", "أرَاكَ عَلَى أقْتَادِ صَرْماءَ مُذْكِرِ", "فَجُوعٍ بها لِلصَّالِحِينَ مَزِلَّة ٍ", "مخوف رداها أن تصيبك فاحذر", "أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابة", "ومن كل سوداء المعاصم تعتري", "ومستهنيء زيد أبوه فلا أرى", "له مدفعاً فاقني حياءك واصبري", "لَحَى الله صَعْلُوكاً ذَا جَنَّ ليلُهُ", "مصافي المشاش لفاً كل مجزر", "يَعُدُّ الغِنى مِن نَفسِهِ كُلَّ لَيلَةٍ", "أَصابَ قِراها مِن صَديقٍ مُيَسَّرِ", "يَنامُ عِشاءً ثُمَّ يُصبِحُ ناعِساً", "يَحُتُّ الحَصى عَن جَنبِهِ المُتَعَفِّرِ", "قَليلُ اِلتِماسِ الزادِ ِلّا لِنَفسِهِ", "ِذا هُوَ أَمسى كَالعَريشِ المُجَوَّرِ", "يُعَينُ نساءَ الحَيِّ ما يَسْتَعِنَّهُ", "ويمسي طليحاً كالبعير المسحر", "ولكن صعلوكاً صفيحة وجهه", "كَضَوْءِ شِهَابِ القابِسِ المُتَنَوِّرِ", "مطلاً على أعدائه يزجرونه", "بساحتهم زجر المنيح المشهر", "ونْ بَعِدُوا لا يَأْمَنُونَ اقْتِرَابَهُ", "تَشَوُّفَ أهلِ الغائبِ المُتَنَظَّرِ", "فذلكَ نْ يَلْقَ المنيّة َ يلْقَها", "حَمِيداً ونْ يَسْتَغْنِ يوماً فأجْدِرِ", "أيهلك معتم وزيد ولم أقم", "على ندب يوماً ولي نفس مخطر", "ستفزع بعد اليأس من لا يخافنا", "كواسع في أخرى السوام المنفر", "يطاعن عنها أول القوم بالقنا", "وبيض خفاف ذات لون مشهر", "فَيَوماً عَلى نَجدٍ وَغاراتِ أَهلِها", "وَيَوماً بِأَرضٍ ذاتِ شَتٍّ وَعَرعَرِ", "يناقلن بالشمط الكرام أولي القوى", "نِقَابَ الحِجَازِ في السَّرِيح المُسَيَّرِ", "يُرِيحُ عليَّ اللَّيلُ أضَيافَ ماجدٍ", "كريم ومالِي سَارحاً مالُ مُقْتِر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17403&r=&rc=14
عروة بن الورد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقِلِّي عَلَيَّ اللِّوْمَ يا ابْنَة َ مُنْذِرِ <|vsep|> ونامِي فنْ لم تَشْتَهي النَّومَ فاسْهَرِي </|bsep|> <|bsep|> ذَرِيني ونَفسي أُمَّ حَسَّانَ نني <|vsep|> بها قبل أن لا أملك البيع مشتري </|bsep|> <|bsep|> أحاديثُ تَبْقَى والفَتى غيرُ خالدٍ <|vsep|> ذا هو أمسى هامة فوق صير </|bsep|> <|bsep|> تُجَاوِبُ أحْجَارَ الكِنَاسِ وتَشْتَكِي <|vsep|> لى كلِّ معروفٍ تراهُ ومُنْكَرِ </|bsep|> <|bsep|> ذَرِيني أُطَوِّفْ فِي البلادِ لعلَّنِي <|vsep|> أخَلِّيكِ أو أغْنِيكِ عن سُوءِ مَحْضَرِ </|bsep|> <|bsep|> فن فاز سهم للمنية لم أكن <|vsep|> جَزُوعاً وهَلْ عن ذاكِ من مُتَأخَّرِ </|bsep|> <|bsep|> ون فاز سهمي كفكم عن مقاعد <|vsep|> لكم خلف أدبار البيوت ومنظر </|bsep|> <|bsep|> تقول لك الويلات هل أنت تارك <|vsep|> ضَبُوءَاً بِرَجْلٍ تارة ً وبِمنسرِ </|bsep|> <|bsep|> ومستثبت في مالك العام نني <|vsep|> أرَاكَ عَلَى أقْتَادِ صَرْماءَ مُذْكِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَجُوعٍ بها لِلصَّالِحِينَ مَزِلَّة ٍ <|vsep|> مخوف رداها أن تصيبك فاحذر </|bsep|> <|bsep|> أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابة <|vsep|> ومن كل سوداء المعاصم تعتري </|bsep|> <|bsep|> ومستهنيء زيد أبوه فلا أرى <|vsep|> له مدفعاً فاقني حياءك واصبري </|bsep|> <|bsep|> لَحَى الله صَعْلُوكاً ذَا جَنَّ ليلُهُ <|vsep|> مصافي المشاش لفاً كل مجزر </|bsep|> <|bsep|> يَعُدُّ الغِنى مِن نَفسِهِ كُلَّ لَيلَةٍ <|vsep|> أَصابَ قِراها مِن صَديقٍ مُيَسَّرِ </|bsep|> <|bsep|> يَنامُ عِشاءً ثُمَّ يُصبِحُ ناعِساً <|vsep|> يَحُتُّ الحَصى عَن جَنبِهِ المُتَعَفِّرِ </|bsep|> <|bsep|> قَليلُ اِلتِماسِ الزادِ ِلّا لِنَفسِهِ <|vsep|> ِذا هُوَ أَمسى كَالعَريشِ المُجَوَّرِ </|bsep|> <|bsep|> يُعَينُ نساءَ الحَيِّ ما يَسْتَعِنَّهُ <|vsep|> ويمسي طليحاً كالبعير المسحر </|bsep|> <|bsep|> ولكن صعلوكاً صفيحة وجهه <|vsep|> كَضَوْءِ شِهَابِ القابِسِ المُتَنَوِّرِ </|bsep|> <|bsep|> مطلاً على أعدائه يزجرونه <|vsep|> بساحتهم زجر المنيح المشهر </|bsep|> <|bsep|> ونْ بَعِدُوا لا يَأْمَنُونَ اقْتِرَابَهُ <|vsep|> تَشَوُّفَ أهلِ الغائبِ المُتَنَظَّرِ </|bsep|> <|bsep|> فذلكَ نْ يَلْقَ المنيّة َ يلْقَها <|vsep|> حَمِيداً ونْ يَسْتَغْنِ يوماً فأجْدِرِ </|bsep|> <|bsep|> أيهلك معتم وزيد ولم أقم <|vsep|> على ندب يوماً ولي نفس مخطر </|bsep|> <|bsep|> ستفزع بعد اليأس من لا يخافنا <|vsep|> كواسع في أخرى السوام المنفر </|bsep|> <|bsep|> يطاعن عنها أول القوم بالقنا <|vsep|> وبيض خفاف ذات لون مشهر </|bsep|> <|bsep|> فَيَوماً عَلى نَجدٍ وَغاراتِ أَهلِها <|vsep|> وَيَوماً بِأَرضٍ ذاتِ شَتٍّ وَعَرعَرِ </|bsep|> <|bsep|> يناقلن بالشمط الكرام أولي القوى <|vsep|> نِقَابَ الحِجَازِ في السَّرِيح المُسَيَّرِ </|bsep|> </|psep|>
افتح قلبي
7المتدارك
[ "أِفتحْ قلْبي", "قلبي مثلُ كتابٍ مهملْ", "لا تقرأْ عن تاريخ ِالناس ِ اِسمعْ نبضَهْ", "لا تقرأْ عن خوفِ التاريخ ِ", "وأنباءِ الثوراتِ", "وأخطاءِ الثوارِ اِسمعْ نبضَهْ", "لا تقرأ عَن عمق حضارةِ تلكَ الأرض", "وأحلام ِالشعراءِ اسمعْ نبضْهْ", "لاتقرأْ عن أرض ٍشمسُ سماها منها", "أرض ٍتغلي كليالي العشاق ِالقلقين", "سمع نبضَه", "لاتقرأْ عن شعبٍ يالهُ من مخلوقٍ مرٍّ", "يعملُ محترقاً", "يبني محترقاً", "يغضبُ محترقاً", "ويحاربُ محترقاً", "يصعدُ محترقاً", "يهبط ُمحترقاً", "ويحبُ ويحزنُ محترقاً", "ويموتُ بأيّ ِالموت ِحزيناً محترقاً ", "اسمعْ نبضَهْ ", "اسمعُ نبضَهْ", "فأنا من شدّة ِخوفي من فرطِ الحبْ", "برمجتُ كيانَكَ كلَّ كيانِك ياوطني", "في نبض القلب", "اعتقني فيك", "اعتدتُ الحزنَ كأنّي الحزنُ", "أراكَ تبرقُ سراً في الليل", "ذا ما رقصَ السمّارُ", "وصحتَ بهمْ غنّوا", "واذا ماانصرفَ الليلُ", "يوزّع ُفي خرة ِالوقتَ", "نعاساً للمتأرق ِمن عشاق ٍجُنّوا", "وأراكَ أراكَ", "ياخرَ قتلى التاريخ ِوأولهَم", "يامختصرَ الكون ِ رمادُك نحنُ", "وأنتَ الأبقى الأبقى", "يتبددُ من بعدِك كلُّ طغاة ِالأرض ِ", "يتبدّدُ من ذوكَ وذوا باسمِكَ يا وطني", "وتتمزقُ بعدَك اعلامُ الثام", "ونحنُ رمادُك نحن", "واراكَ اراكَ", "تولدُ يوماً وتلدْ", "واراكَ اراكَ", "كأنّكَ ساقُ الليمون ِيجدّدُك التجريحُ", "وكالغيمة ِيُمطرُكَ الطعنُ", "نحنُ رمادُك نحنُ ", "ياوطني", "خذّ كلَ بقاع ِالأرض ِوكلَّ الجدران", "خذ ْساحاتِ الرفض ِوسبّوراتِ التعليم ِ", "وكلَّ القاعاتِ وشتى الألوان", "واتركْ زاويةً بمساحةِ قلبي", "أكتبُ فيها بدمي يحيا الانسان ", "يحيا الانسان", "وأنامُ على ذكرِكْ", "وأغارُ عليكَ", "أغارُ عليكَ كأنّي وحدي أحببتُك يا وطني", "متشحاً برداءِ الحزن", "اعتبُ كلََّ الوقتِ عليك", "اعتبُ اعتبُ ياوطني", "ياأمي", "كيف َيجيءُ زمانٌ فيه أخافُكَ يا وطني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1589&r=&rc=0
عبدالحميد الصائح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أِفتحْ قلْبي <|vsep|> قلبي مثلُ كتابٍ مهملْ </|bsep|> <|bsep|> لا تقرأْ عن تاريخ ِالناس ِ اِسمعْ نبضَهْ <|vsep|> لا تقرأْ عن خوفِ التاريخ ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنباءِ الثوراتِ <|vsep|> وأخطاءِ الثوارِ اِسمعْ نبضَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تقرأ عَن عمق حضارةِ تلكَ الأرض <|vsep|> وأحلام ِالشعراءِ اسمعْ نبضْهْ </|bsep|> <|bsep|> لاتقرأْ عن أرض ٍشمسُ سماها منها <|vsep|> أرض ٍتغلي كليالي العشاق ِالقلقين </|bsep|> <|bsep|> سمع نبضَه <|vsep|> لاتقرأْ عن شعبٍ يالهُ من مخلوقٍ مرٍّ </|bsep|> <|bsep|> يعملُ محترقاً <|vsep|> يبني محترقاً </|bsep|> <|bsep|> يغضبُ محترقاً <|vsep|> ويحاربُ محترقاً </|bsep|> <|bsep|> يصعدُ محترقاً <|vsep|> يهبط ُمحترقاً </|bsep|> <|bsep|> ويحبُ ويحزنُ محترقاً <|vsep|> ويموتُ بأيّ ِالموت ِحزيناً محترقاً </|bsep|> <|bsep|> اسمعْ نبضَهْ <|vsep|> اسمعُ نبضَهْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا من شدّة ِخوفي من فرطِ الحبْ <|vsep|> برمجتُ كيانَكَ كلَّ كيانِك ياوطني </|bsep|> <|bsep|> في نبض القلب <|vsep|> اعتقني فيك </|bsep|> <|bsep|> اعتدتُ الحزنَ كأنّي الحزنُ <|vsep|> أراكَ تبرقُ سراً في الليل </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رقصَ السمّارُ <|vsep|> وصحتَ بهمْ غنّوا </|bsep|> <|bsep|> واذا ماانصرفَ الليلُ <|vsep|> يوزّع ُفي خرة ِالوقتَ </|bsep|> <|bsep|> نعاساً للمتأرق ِمن عشاق ٍجُنّوا <|vsep|> وأراكَ أراكَ </|bsep|> <|bsep|> ياخرَ قتلى التاريخ ِوأولهَم <|vsep|> يامختصرَ الكون ِ رمادُك نحنُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ الأبقى الأبقى <|vsep|> يتبددُ من بعدِك كلُّ طغاة ِالأرض ِ </|bsep|> <|bsep|> يتبدّدُ من ذوكَ وذوا باسمِكَ يا وطني <|vsep|> وتتمزقُ بعدَك اعلامُ الثام </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ رمادُك نحن <|vsep|> واراكَ اراكَ </|bsep|> <|bsep|> تولدُ يوماً وتلدْ <|vsep|> واراكَ اراكَ </|bsep|> <|bsep|> كأنّكَ ساقُ الليمون ِيجدّدُك التجريحُ <|vsep|> وكالغيمة ِيُمطرُكَ الطعنُ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ رمادُك نحنُ <|vsep|> ياوطني </|bsep|> <|bsep|> خذّ كلَ بقاع ِالأرض ِوكلَّ الجدران <|vsep|> خذ ْساحاتِ الرفض ِوسبّوراتِ التعليم ِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ القاعاتِ وشتى الألوان <|vsep|> واتركْ زاويةً بمساحةِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> أكتبُ فيها بدمي يحيا الانسان <|vsep|> يحيا الانسان </|bsep|> <|bsep|> وأنامُ على ذكرِكْ <|vsep|> وأغارُ عليكَ </|bsep|> <|bsep|> أغارُ عليكَ كأنّي وحدي أحببتُك يا وطني <|vsep|> متشحاً برداءِ الحزن </|bsep|> <|bsep|> اعتبُ كلََّ الوقتِ عليك <|vsep|> اعتبُ اعتبُ ياوطني </|bsep|> </|psep|>
البيت
6الكامل
[ "بيتٌ لكِ", "بيتٌ لتاريخ ٍ طويلٍ من دمي", "بيتٌ بلا جدرانْ ", "توقفُ مايسيلُ وما يفرُّ من الصدورِ الى الصدورْ", "بيتٌ كأنَّ شموعَنا تبكي", "فيختنقُ المغنيّ بالدخانْ", "بيتٌ بلا لسانْ", "بيتٌ تشظّى ساكنوهُ لى الأقاصي والموانئ والكلام ِ", "الى المراثي والزمانْ", "فبأيّ يات ٍ يغربلُك الحنينْ", "وبأي ياتٍ تقطّعُكَ المسافة ْ", "ويجفُّ قلبُكَ عندَ بحرِ القحطِ", "والمدنِ البطيئةِ", "والخريفِ الحرِّ", "من هذي المدنْ ", "كيف َارتديت بيوتَها ورمالَها", "وتركتَ خيلَكَ تهتدي لشعابِها", "بل كيفَ نمتَ وفجرها ملغىً", "وفوقَ نهارِها بقعٌ من الليلِ الطويلْ", "تصحو كأنّ مناخَها الأرقُ", "وتنامُ مُقلَقَةً كأنّ عيونَها تغلي", "ولا بالليلِ لا تثقُ", "وتشكُ بالموتى اذا صمتوا", "وبالعشاقِ انْ ذبلوا", "وبالشعراءِ ان غنَّوا أو احترقوا", "تصحو فيُسكرُها حنيني", "تأسى يطارحُها هواي", "تبكي يلمعُّها طوافي", "تعلو فيحضنُها مداي", "تظما وتهدأُ ثم تصخبُ حيثُ تعلمُ", "انّ قافلتي الجنونُ", "وأنّ وجهتي السديم", "وأنّ في روحي ملاجىءَ للمعاني وللطيورِ", "وللبحارِ وللفصول", "ولكلّ ِه ٍلمْ تُجِبْها الريحُ", "للدنيا اذا انخذلتْ", "وللصلوات ِاذْ تمنع", "ولي للحزن ِ يختصرُ الطريقَ الى العراقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1599&r=&rc=10
عبدالحميد الصائح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيتٌ لكِ <|vsep|> بيتٌ لتاريخ ٍ طويلٍ من دمي </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ بلا جدرانْ <|vsep|> توقفُ مايسيلُ وما يفرُّ من الصدورِ الى الصدورْ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ كأنَّ شموعَنا تبكي <|vsep|> فيختنقُ المغنيّ بالدخانْ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ بلا لسانْ <|vsep|> بيتٌ تشظّى ساكنوهُ لى الأقاصي والموانئ والكلام ِ </|bsep|> <|bsep|> الى المراثي والزمانْ <|vsep|> فبأيّ يات ٍ يغربلُك الحنينْ </|bsep|> <|bsep|> وبأي ياتٍ تقطّعُكَ المسافة ْ <|vsep|> ويجفُّ قلبُكَ عندَ بحرِ القحطِ </|bsep|> <|bsep|> والمدنِ البطيئةِ <|vsep|> والخريفِ الحرِّ </|bsep|> <|bsep|> من هذي المدنْ <|vsep|> كيف َارتديت بيوتَها ورمالَها </|bsep|> <|bsep|> وتركتَ خيلَكَ تهتدي لشعابِها <|vsep|> بل كيفَ نمتَ وفجرها ملغىً </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ نهارِها بقعٌ من الليلِ الطويلْ <|vsep|> تصحو كأنّ مناخَها الأرقُ </|bsep|> <|bsep|> وتنامُ مُقلَقَةً كأنّ عيونَها تغلي <|vsep|> ولا بالليلِ لا تثقُ </|bsep|> <|bsep|> وتشكُ بالموتى اذا صمتوا <|vsep|> وبالعشاقِ انْ ذبلوا </|bsep|> <|bsep|> وبالشعراءِ ان غنَّوا أو احترقوا <|vsep|> تصحو فيُسكرُها حنيني </|bsep|> <|bsep|> تأسى يطارحُها هواي <|vsep|> تبكي يلمعُّها طوافي </|bsep|> <|bsep|> تعلو فيحضنُها مداي <|vsep|> تظما وتهدأُ ثم تصخبُ حيثُ تعلمُ </|bsep|> <|bsep|> انّ قافلتي الجنونُ <|vsep|> وأنّ وجهتي السديم </|bsep|> <|bsep|> وأنّ في روحي ملاجىءَ للمعاني وللطيورِ <|vsep|> وللبحارِ وللفصول </|bsep|> <|bsep|> ولكلّ ِه ٍلمْ تُجِبْها الريحُ <|vsep|> للدنيا اذا انخذلتْ </|bsep|> </|psep|>
تقول العراق
8المتقارب
[ "تقولٌ العراقْ ", "أحسّ ُارتباكَ الحواسْ", "دوارٌ وحمّى ونارْ", "فمنْ أنتَ ماذا دهاكْ", "ومابي ليختلطَ الحبُ بالحربِ", "والخمرةُ بالدمّ", "ان مرّ سمعي العراقْ", "تقولُ العراقْ", "وتجهلُ أنّ الذي ينطقُ اسمَكْ", "يسميّ مجازاً به كلَّ شيء", "وأحسدُها", "أن قلباً لها كالجليدْ", "وعينين هادئتين", "فماً رائجاً لم يجفْ حينَ قالتْ العراق ", "وأحسدُها", "لم تطلْ وجنتيها المصائبُ", "في الحربِ كانتْ تصفّفُ وردَ الحديقةْ", "ْوتُطعمُ نصفَ الرغيفِ الذي قدْ تبقّى البلابلْ", "تنظّفُ واجهة َالبيت", "وتمضي لعاداتِها كلَّ يومْ", "تقولُ العراق ", "وتجهلُ انّ المقابرَ تهتزُ للصوتِ", "والشمسَ تفتحُ فردوسَها في السماءْ", "وتنهضُ تلكَ الشوارعُ كلُ الشوارعِ", "قائمةً تسألُ الصوتَ مابه ", "فتنهضُ هادئةً تفتحُ القلبَ", "تُخْرِجُ من نبْضِِهِ كلّ تلكَ الرسائلْ", "ملايينَ مكتوبة ًبالدماءْ", "وتقرأُ واحدةً ", "لتُحرِقَ تلكَ المحارقُ كلَّ الحقولْ", "ويلعبَ ما يلعبُ الدّمُ في ساحِنا مايُريدْ", "ويسودَّ وجهُ الخليقةْ", "ويسقطَ نجمُ الخلودْ", "وتنهشَ تلك الذئابُ الذي قد تساقط", "وتعبثَ ماتعبثُ الريحُ بالأرض", "وحدَك وحدَك", "تعيدُ الطفولة َللخلق ِثانيةً للسؤالْ ", "ووحدَكَ وحدَكَ", "أرضعتَ لصاً حليبَكْ", "فاحرقَ ثدييكَ عندَ المساءْ", "وارضعتنا وحدَك َالليلَ حتى فُطْرنا", "على الركض ِوالحزن ِننزفُ ضوءاً وماءْ ", "وتغلقُ تلكَ الرسالةْ", "لتفتح َثانيةً", "ثم تتلو وخافقُها لامعٌ كالضوءْ", "ومازلتُ أحسدُها ", "أنّ في سرِّها كلَ ذلكْ", "وفي طبعِها كل هذا الهدوءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1591&r=&rc=2
عبدالحميد الصائح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولٌ العراقْ <|vsep|> أحسّ ُارتباكَ الحواسْ </|bsep|> <|bsep|> دوارٌ وحمّى ونارْ <|vsep|> فمنْ أنتَ ماذا دهاكْ </|bsep|> <|bsep|> ومابي ليختلطَ الحبُ بالحربِ <|vsep|> والخمرةُ بالدمّ </|bsep|> <|bsep|> ان مرّ سمعي العراقْ <|vsep|> تقولُ العراقْ </|bsep|> <|bsep|> وتجهلُ أنّ الذي ينطقُ اسمَكْ <|vsep|> يسميّ مجازاً به كلَّ شيء </|bsep|> <|bsep|> وأحسدُها <|vsep|> أن قلباً لها كالجليدْ </|bsep|> <|bsep|> وعينين هادئتين <|vsep|> فماً رائجاً لم يجفْ حينَ قالتْ العراق </|bsep|> <|bsep|> وأحسدُها <|vsep|> لم تطلْ وجنتيها المصائبُ </|bsep|> <|bsep|> في الحربِ كانتْ تصفّفُ وردَ الحديقةْ <|vsep|> ْوتُطعمُ نصفَ الرغيفِ الذي قدْ تبقّى البلابلْ </|bsep|> <|bsep|> تنظّفُ واجهة َالبيت <|vsep|> وتمضي لعاداتِها كلَّ يومْ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ العراق <|vsep|> وتجهلُ انّ المقابرَ تهتزُ للصوتِ </|bsep|> <|bsep|> والشمسَ تفتحُ فردوسَها في السماءْ <|vsep|> وتنهضُ تلكَ الشوارعُ كلُ الشوارعِ </|bsep|> <|bsep|> قائمةً تسألُ الصوتَ مابه <|vsep|> فتنهضُ هادئةً تفتحُ القلبَ </|bsep|> <|bsep|> تُخْرِجُ من نبْضِِهِ كلّ تلكَ الرسائلْ <|vsep|> ملايينَ مكتوبة ًبالدماءْ </|bsep|> <|bsep|> وتقرأُ واحدةً <|vsep|> لتُحرِقَ تلكَ المحارقُ كلَّ الحقولْ </|bsep|> <|bsep|> ويلعبَ ما يلعبُ الدّمُ في ساحِنا مايُريدْ <|vsep|> ويسودَّ وجهُ الخليقةْ </|bsep|> <|bsep|> ويسقطَ نجمُ الخلودْ <|vsep|> وتنهشَ تلك الذئابُ الذي قد تساقط </|bsep|> <|bsep|> وتعبثَ ماتعبثُ الريحُ بالأرض <|vsep|> وحدَك وحدَك </|bsep|> <|bsep|> تعيدُ الطفولة َللخلق ِثانيةً للسؤالْ <|vsep|> ووحدَكَ وحدَكَ </|bsep|> <|bsep|> أرضعتَ لصاً حليبَكْ <|vsep|> فاحرقَ ثدييكَ عندَ المساءْ </|bsep|> <|bsep|> وارضعتنا وحدَك َالليلَ حتى فُطْرنا <|vsep|> على الركض ِوالحزن ِننزفُ ضوءاً وماءْ </|bsep|> <|bsep|> وتغلقُ تلكَ الرسالةْ <|vsep|> لتفتح َثانيةً </|bsep|> <|bsep|> ثم تتلو وخافقُها لامعٌ كالضوءْ <|vsep|> ومازلتُ أحسدُها </|bsep|> </|psep|>
مسلم الفارس
8المتقارب
[ "مسلم الفارس فنان مسرحي عراقي وصديق من مدينة البصرة اختفى قبل الحرب في ظروف غامضة", " يا مسلم الفارس ", "لماذا عدوتَ قبلَ الأوانْ", "ولم تُكملِ الخاتمةْ ", "لماذا تركتَ البيوتَ التي ضيّفتْكَ", "وبردَ الشوارعْ ", "ونصفَ الحديثِ ", "وأفئدة َاللاهثين الحفاةِ لمحرقةِ الأسئلةْ ", "اترقبُ مايحدثُ النَ", "من شرفة ِالموتِ", "ترقبُنا ساخراً ثم تمضي", "وتلكَ البيوتُ التي أسكرتْكَ", "ونامتْ على صدركَ", "احمّرَ تاريخُها في جبينِكْ ", "تلمّعُ أحزانُها وجنتيك", "أتدري بها ", "لم تعدْ غيرَ ذكرى حريقْ", "ونهرٍ تعثرَ بالهاربين ", "لماذا عدوتَ قبلَ الاوانْ", "سرقتَ العراقَ القديمْ", "وابقيتَ مرمىً لرعبِ الخرائطْ", "لماذا سرقتَ العراقَ القديمْ", "سرقتَ المواعيدَ والنومْ", "سرقتَ الليالي", "القصائدْ", "سرقتَ الاغاني", "وفي البصرة ِ الله ُ يحصي المذنَ", "الُله ُاكبر", "مقابرُنا أُقفلت", "وتزاوجَ امواتنا أملا بالرجوع", "وتلك الطيورٌ تزاحمُ في سيرها الطائراتْ", "وتسرعُ", "كي تطعمَ العائدين من الموتِ للموتْ", "فأينكَ تحصي البكاء", "وأينك َ تنشيءُ محكمة للغياب ", "وأينك كي تصرعَ الموت َالكأس", "الله أكبر", "نفتّش عنكَ الاحاجي", "نفتّشُ بين الاساطير", "بين الحكاياتِ", "بينَ العيون لتي أمطرتْ حزنَها", "والشوارع ْ", "وتلك البيوتُ التي أغفلتها الحرائقْ", "ألم ترَ تلكَ الحرئقْ", "ألم تر ماذا فعلتَ", "وأنت تغيبُ ترافقُ وهماً", "وتتركُنا شاحبين", "كأسئلةٍ في العيون", "تلطخُنا الحربُ", "بالفقرِ والموت ِ قبلَ الاوانْ", "وتتركُنا نتوسلُ بالمعجزاتْ", "عسى الطائرات التي تنزلُ الخبزَ", "لاتُحرقُ الجائعين", "عسى اللهَ يسعى الينا", "كما نحنُ نسعىاليه ", "فأينكَ أينكَ", "حتى شكَكنابأنك انت", "الذي اختار هذا الغياب ", "غياب عن الموت", "أم ذا غياب اليه ", "فأينك", "أينك من الف عام", "وتلك الحشود", "حشودُ من الحزن تنتظرُ الخاتِمهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1595&r=&rc=6
عبدالحميد الصائح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسلم الفارس فنان مسرحي عراقي وصديق من مدينة البصرة اختفى قبل الحرب في ظروف غامضة <|vsep|> يا مسلم الفارس </|bsep|> <|bsep|> لماذا عدوتَ قبلَ الأوانْ <|vsep|> ولم تُكملِ الخاتمةْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا تركتَ البيوتَ التي ضيّفتْكَ <|vsep|> وبردَ الشوارعْ </|bsep|> <|bsep|> ونصفَ الحديثِ <|vsep|> وأفئدة َاللاهثين الحفاةِ لمحرقةِ الأسئلةْ </|bsep|> <|bsep|> اترقبُ مايحدثُ النَ <|vsep|> من شرفة ِالموتِ </|bsep|> <|bsep|> ترقبُنا ساخراً ثم تمضي <|vsep|> وتلكَ البيوتُ التي أسكرتْكَ </|bsep|> <|bsep|> ونامتْ على صدركَ <|vsep|> احمّرَ تاريخُها في جبينِكْ </|bsep|> <|bsep|> تلمّعُ أحزانُها وجنتيك <|vsep|> أتدري بها </|bsep|> <|bsep|> لم تعدْ غيرَ ذكرى حريقْ <|vsep|> ونهرٍ تعثرَ بالهاربين </|bsep|> <|bsep|> لماذا عدوتَ قبلَ الاوانْ <|vsep|> سرقتَ العراقَ القديمْ </|bsep|> <|bsep|> وابقيتَ مرمىً لرعبِ الخرائطْ <|vsep|> لماذا سرقتَ العراقَ القديمْ </|bsep|> <|bsep|> سرقتَ المواعيدَ والنومْ <|vsep|> سرقتَ الليالي </|bsep|> <|bsep|> القصائدْ <|vsep|> سرقتَ الاغاني </|bsep|> <|bsep|> وفي البصرة ِ الله ُ يحصي المذنَ <|vsep|> الُله ُاكبر </|bsep|> <|bsep|> مقابرُنا أُقفلت <|vsep|> وتزاوجَ امواتنا أملا بالرجوع </|bsep|> <|bsep|> وتلك الطيورٌ تزاحمُ في سيرها الطائراتْ <|vsep|> وتسرعُ </|bsep|> <|bsep|> كي تطعمَ العائدين من الموتِ للموتْ <|vsep|> فأينكَ تحصي البكاء </|bsep|> <|bsep|> وأينك َ تنشيءُ محكمة للغياب <|vsep|> وأينك كي تصرعَ الموت َالكأس </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر <|vsep|> نفتّش عنكَ الاحاجي </|bsep|> <|bsep|> نفتّشُ بين الاساطير <|vsep|> بين الحكاياتِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ العيون لتي أمطرتْ حزنَها <|vsep|> والشوارع ْ </|bsep|> <|bsep|> وتلك البيوتُ التي أغفلتها الحرائقْ <|vsep|> ألم ترَ تلكَ الحرئقْ </|bsep|> <|bsep|> ألم تر ماذا فعلتَ <|vsep|> وأنت تغيبُ ترافقُ وهماً </|bsep|> <|bsep|> وتتركُنا شاحبين <|vsep|> كأسئلةٍ في العيون </|bsep|> <|bsep|> تلطخُنا الحربُ <|vsep|> بالفقرِ والموت ِ قبلَ الاوانْ </|bsep|> <|bsep|> وتتركُنا نتوسلُ بالمعجزاتْ <|vsep|> عسى الطائرات التي تنزلُ الخبزَ </|bsep|> <|bsep|> لاتُحرقُ الجائعين <|vsep|> عسى اللهَ يسعى الينا </|bsep|> <|bsep|> كما نحنُ نسعىاليه <|vsep|> فأينكَ أينكَ </|bsep|> <|bsep|> حتى شكَكنابأنك انت <|vsep|> الذي اختار هذا الغياب </|bsep|> <|bsep|> غياب عن الموت <|vsep|> أم ذا غياب اليه </|bsep|> <|bsep|> فأينك <|vsep|> أينك من الف عام </|bsep|> </|psep|>
خميس أبيض
14النثر
[ "يومَ الخميسْ ", "أهديكِ غيمةً دافئةْ", "لتمُطري هناك على بلادي", "وتلدي دليلي", "يومَ الخميس ", "ملامحي خائبة ْ", "وثامي تشيرُ اليّ", "كلما تركَ الكلامُ أثراً لرئتي", "فأذيبُ معصمي", "لأدع َساعتي بديلا لك تنبضُ على فراشي", "اليومْ الخميس", "من القرن ِالماضي", "أو القرن اِلذي يأتي", "أو أسبوع ٍمنفلتٍ عن الوقت ", "أحرّضُ دموعي على التخثر", "ألوّح ُللندم ِبمكانٍ غائبْ", "وأغدقُ فشلي عليك", "فاخلعي الخميسَ عن الغيابْ", "واتركي الأمسَ يمرُّ بلا يوم ٍأو ذاكرةْ ", "من الخميس الى قرونٍ مضتْ", "حيث وجوهُنا محطمة ٌ كأحجارِ الدمّ", "وقبائلُنا الساخنة مثل نار بلا سبب ", "وتفاصيلنا التي دوّنها الضيوفْ ", "المقابرُ التي اعشَبَتْ", "والأدمغة ُالتي أذابَها البحرْ", "فأرسلهَا مع الغيم ِالى السماءْ ", "من الخميس الى قرونٍ تأتي", "حيثنا مجاهيل ورمادٌ وذاكراتٌ خارج اهتمامِ البريد", "أيامُنا نعاسْ وسلالُمنا عاطلةٌ عن النمو", "تقودنا الأشجار الى المقابر", "حين نؤسس الطقس كما ينبغي", "ونقرع على الطبول بأسناننا", "حينها ينسى ذلك الخميس الأبيض من القرن", "ويصوّبُ الرعاةُ بنادقَهم الى الوقتْ", "فتجري المخابيءُ من جلودِنا", "ويكبرُ الدليلُ الى مامضى غير انه أعمى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1600&r=&rc=11
عبدالحميد الصائح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يومَ الخميسْ <|vsep|> أهديكِ غيمةً دافئةْ </|bsep|> <|bsep|> لتمُطري هناك على بلادي <|vsep|> وتلدي دليلي </|bsep|> <|bsep|> يومَ الخميس <|vsep|> ملامحي خائبة ْ </|bsep|> <|bsep|> وثامي تشيرُ اليّ <|vsep|> كلما تركَ الكلامُ أثراً لرئتي </|bsep|> <|bsep|> فأذيبُ معصمي <|vsep|> لأدع َساعتي بديلا لك تنبضُ على فراشي </|bsep|> <|bsep|> اليومْ الخميس <|vsep|> من القرن ِالماضي </|bsep|> <|bsep|> أو القرن اِلذي يأتي <|vsep|> أو أسبوع ٍمنفلتٍ عن الوقت </|bsep|> <|bsep|> أحرّضُ دموعي على التخثر <|vsep|> ألوّح ُللندم ِبمكانٍ غائبْ </|bsep|> <|bsep|> وأغدقُ فشلي عليك <|vsep|> فاخلعي الخميسَ عن الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> واتركي الأمسَ يمرُّ بلا يوم ٍأو ذاكرةْ <|vsep|> من الخميس الى قرونٍ مضتْ </|bsep|> <|bsep|> حيث وجوهُنا محطمة ٌ كأحجارِ الدمّ <|vsep|> وقبائلُنا الساخنة مثل نار بلا سبب </|bsep|> <|bsep|> وتفاصيلنا التي دوّنها الضيوفْ <|vsep|> المقابرُ التي اعشَبَتْ </|bsep|> <|bsep|> والأدمغة ُالتي أذابَها البحرْ <|vsep|> فأرسلهَا مع الغيم ِالى السماءْ </|bsep|> <|bsep|> من الخميس الى قرونٍ تأتي <|vsep|> حيثنا مجاهيل ورمادٌ وذاكراتٌ خارج اهتمامِ البريد </|bsep|> <|bsep|> أيامُنا نعاسْ وسلالُمنا عاطلةٌ عن النمو <|vsep|> تقودنا الأشجار الى المقابر </|bsep|> <|bsep|> حين نؤسس الطقس كما ينبغي <|vsep|> ونقرع على الطبول بأسناننا </|bsep|> <|bsep|> حينها ينسى ذلك الخميس الأبيض من القرن <|vsep|> ويصوّبُ الرعاةُ بنادقَهم الى الوقتْ </|bsep|> </|psep|>
بلادي
14النثر
[ "اليومَ الاخيرالخامسَ من تموزْ", "العام الحادي والتسعين من القرن ِالعشرين مساءً ", "منحنيا ًعلى قامتي ", "وباكرا ًكموانيءَ ترحل ْ وفيضان ٍليلي", "يحتل ُ النومْ ", "أحملُ في خاتمةِ البلاءِ نعيقا ً", "ومسكنا ًيلاحقنُي أثناءَ الطيران", "الخامس من تموز العام الحادي والتسعين", "من القرن أعاد الغراب ُقراءتنا", "وشتتّ الابجدية ليعرقل َأقدامَنا", "ويأخذ ُخيولنَا الى الفيضانْ", "ليس للغبارِ أفق سوى دم ِالملك", "متعثرٍ بالقطيع ومبان ٍلفئران ٍمفهرسة ْ", "تعودُ في الليلِ من الحلبة ِالى الكتاب ْ", "ايذانا ًبمقتل ِالبكاء ْ", "وصعود ِالحطام ِالى القافلة ", "اليوم الاخير الخامس من تموز مساء ً", "أغيبُ في دم ِالنخيل انقلُ ظلّك", "الى العشب وأتنزه ُفي خرِ الدروس ِالمحتلة", "لأشل ّالمباني وأدوّي في الفصل", "مثل َفتُات الغروب ونفي المدن الى البخار", "أبُعِدُ أحلامَ النوق ِعن دم ِالجزيرة ِالسرّي", "وأرفع ُاصبعَ النار ِباتجاه ِالضفة ِالتي اقتطفت والقوارب ِالتي اغرقهَا البريدْ", "والحفرِ التي تعوي ", "وهضاب ِالبخور ِالتي تدفعُ بالانذارِ الىتجدّدِالحماقة ْ", "وأقفُ مثلَ حزن ٍمجففْ", "أحصي أشباهي", "وأعَدُّ الحريقَ ولدا ًولدا", "ًوخارطة ً خارطة ً", "وأبديه أبديه ", "لاترك في الاسطورة", "دم َالذين َكتبوا ", "وقلائدَ اللواتي أدخلْن الجبالَ والعشبَ والقططْ وفيضانَ البريدِ الى الفراشْ", "أعرف ُأن النشيدَ مرّ", "والغربان َبلدان ٌللعرض", "والدخان َسلالتي المتوارثة", "وأشجاري الزاحفة َالى الرئة", "وبركاني البارد", "لكن المحظورَ أتى", "وظليّ كومة ٌمن اللمّعان ", "أ فتته فأرى مطرا ًباليا ًعلى السطوح", "ومرايا أدخلهُا واقفا خارج َالزمان ِلتتحطم", "أوازنُ بين الماء ِوقلبي لأحفل بغرقي يوصلني اليكِ", "أحملُ المدنَ الملونة َ", "وأمرُّ كالريح ِعلى شفتيكِ", "حتى أتقطعَ شهيقا ًشهيقا ً", "أيها الشعاعُ المسفوحُ على مذبح ِالكلامْ", "وقيامتي الملهبة ُكأصلِ الشمسْ", "واختصار طرائدي العائدة كالزئبق", "انا المخدوع ُمن لهيبِ الفجيعةْ", "أستنشق ُنفسي حتى استدرج الغيبَ الى رئتي", "تاركا طحينَ الحزنِ يسيلُ على المرايا", "قبل ان يحدقَ العائدون الى البلادِ", "بلا ملامح ", "أحصي عليك ِما نما على الروح من فرو", "ودموعي التي تصلبت", "وأغاني الزنوج ِالتي تبخرتْ", "ورمادَ القرى الذي خبأه المهاجرون تحتَ جفونِهم", "أحصي عليكِ ندمي ونعوتي المائعة", "أحصي البلدانَ التي ليست ْأنت ِ", "والاطفال َالذين اعتصموا في الارحام", "والخلودَ غيرَ المباح ْ", "والصلواتِ التالفة", "أحصي عليك سكوتي", "وحروبَ النمل تشتعل في جثث الشهداء", "لحظه الاعتذار من الموت عن الخطأ", "أحصيحتى اعودَ وهما أتذكر ", "أن الجبال التي حملهَا القوم أخطات ظهورنا", "وان النبالَ التي أصابتْ الدليلَ كانت نحن ", "وأن أنباءنا محوٌ طويل", "وتأويلُ الثمارِ حتى تتعفنَ الشجرة", "وأتذكر ان لي نعوتا دامية مبذورة في الجزيرة", "ودما ضافيا خشية التوقف عن الحلم ", "ألوذ بالذي نفخ الليل", "وترك جسورنا افتراضا", "والشتاء غولا حيث الروح تجري", "والقلبُ نية لتعبئة الظلام", "والمكوثُ في الاعالي هناك", "اذ تصعد الروح ُالى السديم", "السماءُ دانيه", "ورائحة الفناء تدوي", "والجذبُ مرتبكٌ صاخب ٌبالذي لم يحدث بعد", "وفهرسة المصائر", "ألامسُ السماءَ بوجنتي لأ تجّمدَ بعضَ الوقت", "وأشم َفرحا أو الها معطرا", "انقل روحَ الموسيقى الى الحكيم", "واتركُ الابجدية تلطخ الفراغ وابكي", "اجلس حزينا عاجزا عن حياكة الدماغ", "أتذوقُ الأزماتِ بلساني", "وأدون عرشا اخرَ في كتابي", "مظلما كالمسافات", "ساخنا كالدساتير", "نازفا اتلقى الليل واتهجى ارتفاع شهيقي", "ماالذي يحدث يا حياتي اعيد الظل الى البحر", "وافصّل مدنا على مقاس امرأةٍ تلهثُ كالثأر", "وتعرض نهاراتها على السكارى ", "تلك ناري اذن ", "اخبئها في بريد ابيض لأكررها باستمرار", "وذلك القلب بلاد لم تكن", "وسلالة منقطعه عن الحريق", "ولهيب يطارد غابة", "وذلك الدم بريدنا الدامع الى مايجري", " الحكاية ", "أراه أراهسائرا في الرماد الى القصيدة", "يدمعه اللسان ُمطرا ساخنا على المباني", "وسكنة السطوح المعرضين للطقس ببراءه", "وتلك ملامحي تتضح", "وقوافلي العائدةُ من الخيبة", "أشير الى مقدمتها كالطعنة", "وأقضم اصبعي قاصدا كلامي ", "أدير عقاربَ القلبِ الى الحلم", "لينبت ظلام باردٌ على جبيني", "ظلام مطارد وخراب ٌضارٍ في النص", "خراب دمعةٍ على جليد", "حيث المجرى قطيعٌ واجم يتواطأ مع الخاتمة", "وذلك ندمي يتفسخ كالدليل", "فلم تعد بعد الطيورُ التي ارسلها المطر", "والعزلة ُالتي حملت ْحملا كاذبا", "وصقورُ القرى التي تنفستْ الرماد ", "لم تعد بعد بلداننا التي اعلنها المختبر", "وبلاؤنا الذي خسرناه", "ورؤوسنا التي احتمت بالوثائقِ من الرصاص", "وارياف الروح اذ تمطر عسلا على المواقد", "لتخرج النساء تعاويذ بيضاء", "تتفحص اقدامنا قبل الجرى", "وذلك لهفي عليك يذوي كالجمر", "لأضيء في السر وأشجب عجينة َالرماد", "التي انتهى اليها المطر", "ها أنا أنز من كل رئه في كتابي", "تيك من رحم القلب", "تقاذفني الكلمات ُغريبا على الورقة", "مكبّلا بتاريخ لايستقيم اسبوعا", "ليس لارتباكي مغزى سواك", "أموه جثه تمشي وأناشيد ممنوعة", "وأكشف عن مصب الرقيب", "ومقتل الدليل وعمى القافله", "وأطبع خارطتي في الليل على الشفوي من الاحداث", "واتهجى لي اسما في قائمة الفوضى", "أنا المهجر اخفزُّ المنسيين على محاكمتي", "وأصرخ مثل حريق في متحف ", "رحماك يابلادي العظيمة", "يارحم الاقمار ومضخة الشمس", "كيف لي ان اتسع واشع", "واحرض القتتلى على ديدان المقابر", "واطفيء جمرتي الخالدة في اعين الرقباء على الحلم", "رحماك يابلادي العظيمة", "اذوي كمدمن القار", "واغلق مداخلي ساعة القيامة", "وافرُّ الى سياطِكِ من لعنةِ الموانيء وهرطقة الريح", "رحماك يابلادي العظيمة", "ابلع امطارك الملتهبة لغدو غابه من الغليان", "ليس لللعناد مدن", "ومأثرة الندم ان ابيع اللمعان في السر واخبو", "وذلك ترابي على عتيق الاناشيد", "اودعت رسائلي تنز زهرعت جزءا جزءا", "العالم قطتي التي تبكي", "وقنبله صغيره كالقلب", "واولئك طرقي ورمادي واشباهي المعاقون عن الحلم", "يابلادي العظيمه", "اضعت في فساد الليل", "كل من هجرهم البرد الاى موقدي", "يتهجون انيابي وهشيم خسائري", "ميعادي المكرر وكتاب وكتاب السكوت", "الذي نشه المحاربون والكتبه والاطباء على اذني", "ابعدهم واخبيء اللمعان في الخزانه", "كي استدل على الطريق بدوني", "متعثراا باللغه والخوف والنهار", "ليس لي من الحرب سوى اني اعرت الضحيه نزفي فحج خجولا الى دمي نام", "جبيني المهزومون والهاربون من منهج الشمس الى الخرافه لا نفخ على", "الكلام كنولا احد سوى عجين يمطر وبطون تهذي وأدمغة أعادها الرصاص الى", "الاحتمال", "لااحد", "سوى عرش مبني على السكون", "ارنو الى رماده أثناء سحب الدم والهذيان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1603&r=&rc=14
عبدالحميد الصائح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليومَ الاخيرالخامسَ من تموزْ <|vsep|> العام الحادي والتسعين من القرن ِالعشرين مساءً </|bsep|> <|bsep|> منحنيا ًعلى قامتي <|vsep|> وباكرا ًكموانيءَ ترحل ْ وفيضان ٍليلي </|bsep|> <|bsep|> يحتل ُ النومْ <|vsep|> أحملُ في خاتمةِ البلاءِ نعيقا ً </|bsep|> <|bsep|> ومسكنا ًيلاحقنُي أثناءَ الطيران <|vsep|> الخامس من تموز العام الحادي والتسعين </|bsep|> <|bsep|> من القرن أعاد الغراب ُقراءتنا <|vsep|> وشتتّ الابجدية ليعرقل َأقدامَنا </|bsep|> <|bsep|> ويأخذ ُخيولنَا الى الفيضانْ <|vsep|> ليس للغبارِ أفق سوى دم ِالملك </|bsep|> <|bsep|> متعثرٍ بالقطيع ومبان ٍلفئران ٍمفهرسة ْ <|vsep|> تعودُ في الليلِ من الحلبة ِالى الكتاب ْ </|bsep|> <|bsep|> ايذانا ًبمقتل ِالبكاء ْ <|vsep|> وصعود ِالحطام ِالى القافلة </|bsep|> <|bsep|> اليوم الاخير الخامس من تموز مساء ً <|vsep|> أغيبُ في دم ِالنخيل انقلُ ظلّك </|bsep|> <|bsep|> الى العشب وأتنزه ُفي خرِ الدروس ِالمحتلة <|vsep|> لأشل ّالمباني وأدوّي في الفصل </|bsep|> <|bsep|> مثل َفتُات الغروب ونفي المدن الى البخار <|vsep|> أبُعِدُ أحلامَ النوق ِعن دم ِالجزيرة ِالسرّي </|bsep|> <|bsep|> وأرفع ُاصبعَ النار ِباتجاه ِالضفة ِالتي اقتطفت والقوارب ِالتي اغرقهَا البريدْ <|vsep|> والحفرِ التي تعوي </|bsep|> <|bsep|> وهضاب ِالبخور ِالتي تدفعُ بالانذارِ الىتجدّدِالحماقة ْ <|vsep|> وأقفُ مثلَ حزن ٍمجففْ </|bsep|> <|bsep|> أحصي أشباهي <|vsep|> وأعَدُّ الحريقَ ولدا ًولدا </|bsep|> <|bsep|> ًوخارطة ً خارطة ً <|vsep|> وأبديه أبديه </|bsep|> <|bsep|> لاترك في الاسطورة <|vsep|> دم َالذين َكتبوا </|bsep|> <|bsep|> وقلائدَ اللواتي أدخلْن الجبالَ والعشبَ والقططْ وفيضانَ البريدِ الى الفراشْ <|vsep|> أعرف ُأن النشيدَ مرّ </|bsep|> <|bsep|> والغربان َبلدان ٌللعرض <|vsep|> والدخان َسلالتي المتوارثة </|bsep|> <|bsep|> وأشجاري الزاحفة َالى الرئة <|vsep|> وبركاني البارد </|bsep|> <|bsep|> لكن المحظورَ أتى <|vsep|> وظليّ كومة ٌمن اللمّعان </|bsep|> <|bsep|> أ فتته فأرى مطرا ًباليا ًعلى السطوح <|vsep|> ومرايا أدخلهُا واقفا خارج َالزمان ِلتتحطم </|bsep|> <|bsep|> أوازنُ بين الماء ِوقلبي لأحفل بغرقي يوصلني اليكِ <|vsep|> أحملُ المدنَ الملونة َ </|bsep|> <|bsep|> وأمرُّ كالريح ِعلى شفتيكِ <|vsep|> حتى أتقطعَ شهيقا ًشهيقا ً </|bsep|> <|bsep|> أيها الشعاعُ المسفوحُ على مذبح ِالكلامْ <|vsep|> وقيامتي الملهبة ُكأصلِ الشمسْ </|bsep|> <|bsep|> واختصار طرائدي العائدة كالزئبق <|vsep|> انا المخدوع ُمن لهيبِ الفجيعةْ </|bsep|> <|bsep|> أستنشق ُنفسي حتى استدرج الغيبَ الى رئتي <|vsep|> تاركا طحينَ الحزنِ يسيلُ على المرايا </|bsep|> <|bsep|> قبل ان يحدقَ العائدون الى البلادِ <|vsep|> بلا ملامح </|bsep|> <|bsep|> أحصي عليك ِما نما على الروح من فرو <|vsep|> ودموعي التي تصلبت </|bsep|> <|bsep|> وأغاني الزنوج ِالتي تبخرتْ <|vsep|> ورمادَ القرى الذي خبأه المهاجرون تحتَ جفونِهم </|bsep|> <|bsep|> أحصي عليكِ ندمي ونعوتي المائعة <|vsep|> أحصي البلدانَ التي ليست ْأنت ِ </|bsep|> <|bsep|> والاطفال َالذين اعتصموا في الارحام <|vsep|> والخلودَ غيرَ المباح ْ </|bsep|> <|bsep|> والصلواتِ التالفة <|vsep|> أحصي عليك سكوتي </|bsep|> <|bsep|> وحروبَ النمل تشتعل في جثث الشهداء <|vsep|> لحظه الاعتذار من الموت عن الخطأ </|bsep|> <|bsep|> أحصيحتى اعودَ وهما أتذكر <|vsep|> أن الجبال التي حملهَا القوم أخطات ظهورنا </|bsep|> <|bsep|> وان النبالَ التي أصابتْ الدليلَ كانت نحن <|vsep|> وأن أنباءنا محوٌ طويل </|bsep|> <|bsep|> وتأويلُ الثمارِ حتى تتعفنَ الشجرة <|vsep|> وأتذكر ان لي نعوتا دامية مبذورة في الجزيرة </|bsep|> <|bsep|> ودما ضافيا خشية التوقف عن الحلم <|vsep|> ألوذ بالذي نفخ الليل </|bsep|> <|bsep|> وترك جسورنا افتراضا <|vsep|> والشتاء غولا حيث الروح تجري </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ نية لتعبئة الظلام <|vsep|> والمكوثُ في الاعالي هناك </|bsep|> <|bsep|> اذ تصعد الروح ُالى السديم <|vsep|> السماءُ دانيه </|bsep|> <|bsep|> ورائحة الفناء تدوي <|vsep|> والجذبُ مرتبكٌ صاخب ٌبالذي لم يحدث بعد </|bsep|> <|bsep|> وفهرسة المصائر <|vsep|> ألامسُ السماءَ بوجنتي لأ تجّمدَ بعضَ الوقت </|bsep|> <|bsep|> وأشم َفرحا أو الها معطرا <|vsep|> انقل روحَ الموسيقى الى الحكيم </|bsep|> <|bsep|> واتركُ الابجدية تلطخ الفراغ وابكي <|vsep|> اجلس حزينا عاجزا عن حياكة الدماغ </|bsep|> <|bsep|> أتذوقُ الأزماتِ بلساني <|vsep|> وأدون عرشا اخرَ في كتابي </|bsep|> <|bsep|> مظلما كالمسافات <|vsep|> ساخنا كالدساتير </|bsep|> <|bsep|> نازفا اتلقى الليل واتهجى ارتفاع شهيقي <|vsep|> ماالذي يحدث يا حياتي اعيد الظل الى البحر </|bsep|> <|bsep|> وافصّل مدنا على مقاس امرأةٍ تلهثُ كالثأر <|vsep|> وتعرض نهاراتها على السكارى </|bsep|> <|bsep|> تلك ناري اذن <|vsep|> اخبئها في بريد ابيض لأكررها باستمرار </|bsep|> <|bsep|> وذلك القلب بلاد لم تكن <|vsep|> وسلالة منقطعه عن الحريق </|bsep|> <|bsep|> ولهيب يطارد غابة <|vsep|> وذلك الدم بريدنا الدامع الى مايجري </|bsep|> <|bsep|> الحكاية <|vsep|> أراه أراهسائرا في الرماد الى القصيدة </|bsep|> <|bsep|> يدمعه اللسان ُمطرا ساخنا على المباني <|vsep|> وسكنة السطوح المعرضين للطقس ببراءه </|bsep|> <|bsep|> وتلك ملامحي تتضح <|vsep|> وقوافلي العائدةُ من الخيبة </|bsep|> <|bsep|> أشير الى مقدمتها كالطعنة <|vsep|> وأقضم اصبعي قاصدا كلامي </|bsep|> <|bsep|> أدير عقاربَ القلبِ الى الحلم <|vsep|> لينبت ظلام باردٌ على جبيني </|bsep|> <|bsep|> ظلام مطارد وخراب ٌضارٍ في النص <|vsep|> خراب دمعةٍ على جليد </|bsep|> <|bsep|> حيث المجرى قطيعٌ واجم يتواطأ مع الخاتمة <|vsep|> وذلك ندمي يتفسخ كالدليل </|bsep|> <|bsep|> فلم تعد بعد الطيورُ التي ارسلها المطر <|vsep|> والعزلة ُالتي حملت ْحملا كاذبا </|bsep|> <|bsep|> وصقورُ القرى التي تنفستْ الرماد <|vsep|> لم تعد بعد بلداننا التي اعلنها المختبر </|bsep|> <|bsep|> وبلاؤنا الذي خسرناه <|vsep|> ورؤوسنا التي احتمت بالوثائقِ من الرصاص </|bsep|> <|bsep|> وارياف الروح اذ تمطر عسلا على المواقد <|vsep|> لتخرج النساء تعاويذ بيضاء </|bsep|> <|bsep|> تتفحص اقدامنا قبل الجرى <|vsep|> وذلك لهفي عليك يذوي كالجمر </|bsep|> <|bsep|> لأضيء في السر وأشجب عجينة َالرماد <|vsep|> التي انتهى اليها المطر </|bsep|> <|bsep|> ها أنا أنز من كل رئه في كتابي <|vsep|> تيك من رحم القلب </|bsep|> <|bsep|> تقاذفني الكلمات ُغريبا على الورقة <|vsep|> مكبّلا بتاريخ لايستقيم اسبوعا </|bsep|> <|bsep|> ليس لارتباكي مغزى سواك <|vsep|> أموه جثه تمشي وأناشيد ممنوعة </|bsep|> <|bsep|> وأكشف عن مصب الرقيب <|vsep|> ومقتل الدليل وعمى القافله </|bsep|> <|bsep|> وأطبع خارطتي في الليل على الشفوي من الاحداث <|vsep|> واتهجى لي اسما في قائمة الفوضى </|bsep|> <|bsep|> أنا المهجر اخفزُّ المنسيين على محاكمتي <|vsep|> وأصرخ مثل حريق في متحف </|bsep|> <|bsep|> رحماك يابلادي العظيمة <|vsep|> يارحم الاقمار ومضخة الشمس </|bsep|> <|bsep|> كيف لي ان اتسع واشع <|vsep|> واحرض القتتلى على ديدان المقابر </|bsep|> <|bsep|> واطفيء جمرتي الخالدة في اعين الرقباء على الحلم <|vsep|> رحماك يابلادي العظيمة </|bsep|> <|bsep|> اذوي كمدمن القار <|vsep|> واغلق مداخلي ساعة القيامة </|bsep|> <|bsep|> وافرُّ الى سياطِكِ من لعنةِ الموانيء وهرطقة الريح <|vsep|> رحماك يابلادي العظيمة </|bsep|> <|bsep|> ابلع امطارك الملتهبة لغدو غابه من الغليان <|vsep|> ليس لللعناد مدن </|bsep|> <|bsep|> ومأثرة الندم ان ابيع اللمعان في السر واخبو <|vsep|> وذلك ترابي على عتيق الاناشيد </|bsep|> <|bsep|> اودعت رسائلي تنز زهرعت جزءا جزءا <|vsep|> العالم قطتي التي تبكي </|bsep|> <|bsep|> وقنبله صغيره كالقلب <|vsep|> واولئك طرقي ورمادي واشباهي المعاقون عن الحلم </|bsep|> <|bsep|> يابلادي العظيمه <|vsep|> اضعت في فساد الليل </|bsep|> <|bsep|> كل من هجرهم البرد الاى موقدي <|vsep|> يتهجون انيابي وهشيم خسائري </|bsep|> <|bsep|> ميعادي المكرر وكتاب وكتاب السكوت <|vsep|> الذي نشه المحاربون والكتبه والاطباء على اذني </|bsep|> <|bsep|> ابعدهم واخبيء اللمعان في الخزانه <|vsep|> كي استدل على الطريق بدوني </|bsep|> <|bsep|> متعثراا باللغه والخوف والنهار <|vsep|> ليس لي من الحرب سوى اني اعرت الضحيه نزفي فحج خجولا الى دمي نام </|bsep|> <|bsep|> جبيني المهزومون والهاربون من منهج الشمس الى الخرافه لا نفخ على <|vsep|> الكلام كنولا احد سوى عجين يمطر وبطون تهذي وأدمغة أعادها الرصاص الى </|bsep|> <|bsep|> الاحتمال <|vsep|> لااحد </|bsep|> </|psep|>
نار في الرسغ
6الكامل
[ "ني ركبت النار و الجمرا", "وشربتُ أنْخاب الردى حُمْرا", "ني سكبت القار في كبدي", "وطليتُ منه الدرب والعمرا", "ني خرجت من الرؤى حمما", "لأريكُمُ ياتهاالكُبرى", "ني كتبت على منابعكم", "سترونني في الضفة الأخرى", "كي تشربوا وجعيوقافيتي", "حسكًافلا رياولا شكرا", "نّي ونّكمُ سواسية", "لكن هُدْبي يجرح الصخرا", "سيعُضّكممن مطلعيأحد", "يا أمةً تتكلف الطهرا", "فاستنشقوا حرقيزبانية", "تهوي بكم وتؤججالحبرا", "واستطعموا أرقيعصامية", "تلتاث بي وتؤرق العصر", "ما كنتٌ مِرنانا بلا وتر", "أو كنت بوما يرهب الفجرا", "أو كنتٌ فَدْمًا حارثا لُجَجًا", "أو كنت صمتايلبس الشعرا", "أنا لعنة الناسوت فارتقبوا", "ني سأ ٌثْخِنٌ صمتكمْ هجْرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85835&r=&rc=0
رياض بن يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني ركبت النار و الجمرا <|vsep|> وشربتُ أنْخاب الردى حُمْرا </|bsep|> <|bsep|> ني سكبت القار في كبدي <|vsep|> وطليتُ منه الدرب والعمرا </|bsep|> <|bsep|> ني خرجت من الرؤى حمما <|vsep|> لأريكُمُ ياتهاالكُبرى </|bsep|> <|bsep|> ني كتبت على منابعكم <|vsep|> سترونني في الضفة الأخرى </|bsep|> <|bsep|> كي تشربوا وجعيوقافيتي <|vsep|> حسكًافلا رياولا شكرا </|bsep|> <|bsep|> نّي ونّكمُ سواسية <|vsep|> لكن هُدْبي يجرح الصخرا </|bsep|> <|bsep|> سيعُضّكممن مطلعيأحد <|vsep|> يا أمةً تتكلف الطهرا </|bsep|> <|bsep|> فاستنشقوا حرقيزبانية <|vsep|> تهوي بكم وتؤججالحبرا </|bsep|> <|bsep|> واستطعموا أرقيعصامية <|vsep|> تلتاث بي وتؤرق العصر </|bsep|> <|bsep|> ما كنتٌ مِرنانا بلا وتر <|vsep|> أو كنت بوما يرهب الفجرا </|bsep|> <|bsep|> أو كنتٌ فَدْمًا حارثا لُجَجًا <|vsep|> أو كنت صمتايلبس الشعرا </|bsep|> </|psep|>
غادة
6الكامل
[ "أبصرتُ في عينيكِ نخل بلادي", "و قوافلا تعنو لصوت الحادي", "و صوامعًا خُضْرًا وقلبا أبيضا", "و ملائكا يشدون بالأورادِ", "أبصرتُ سرتا غادة عربية ً", "ترمي فتصمي صفوة الأكبادِ", "و أنا هنا جرحٌ توحّدَ نبضه", "حزني قديمٌ مثلما ميلادي", "فتشتُ فوق شقوق وجهي عن دمي", "عن عِترتيعن قِبلتيعن ضادي", "فرجعتُ مصلوبا على وجع اللُّغى", "أشدو فيحرق وحدتي نشادي", " لكنَّ حزنكِ صار جرحًا ثانيا", "يدْمَىو ينزفُ في غيوب فؤادي", "فلقد سمِعتُ بكاء صخركِ و الجسورَ", "تنوحُ وَلْهىو انتحابَ الوادي", "فسألتُ هذا الليل سرتامالها", "تبكي و تُثخِنُ بالحِداد حِدادي", "فأجابني صمتُ الأديم بِزفرةٍ", "ذابتْ لها حُرقي وذاب جِلادي", " وقعُ الخطى فوقي غليظ جارحٌ", "يُدمي و يؤذي بالعقوقِ رقادي", "الكلُّ خان و كلُّ قومي قد نسَوْا", "أن الأديمَ بقيَّة الأجداد", " و رأيتُ بين القوم وجها أسمرًا", "تُصغي خطاهُ لأنة الأجساد", "كانت خطاكِو كنتِ سرتا أمْسِنا", " فهمَىالرذاذ ُعلىفؤادي الصادي", "يا وجهَ سرتا يا بقية عطرها", "يا تِبْرها يا سحرها المتمادي", "يا رْثَ باديسٍ و يوبا في دمي", "يا صخرة ً نُقِشتْ بها أمجادي", "أهواكِ في حبيكِ يورقُ خاطري", "وردًا و يحْبُلُ بالنجوم مِدادي", "أهواكِلا لغة ٌ تقِلُّ صَبابتي", "عجْزًا فحُبِّيكِ احتوى أبْعادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85846&r=&rc=11
رياض بن يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبصرتُ في عينيكِ نخل بلادي <|vsep|> و قوافلا تعنو لصوت الحادي </|bsep|> <|bsep|> و صوامعًا خُضْرًا وقلبا أبيضا <|vsep|> و ملائكا يشدون بالأورادِ </|bsep|> <|bsep|> أبصرتُ سرتا غادة عربية ً <|vsep|> ترمي فتصمي صفوة الأكبادِ </|bsep|> <|bsep|> و أنا هنا جرحٌ توحّدَ نبضه <|vsep|> حزني قديمٌ مثلما ميلادي </|bsep|> <|bsep|> فتشتُ فوق شقوق وجهي عن دمي <|vsep|> عن عِترتيعن قِبلتيعن ضادي </|bsep|> <|bsep|> فرجعتُ مصلوبا على وجع اللُّغى <|vsep|> أشدو فيحرق وحدتي نشادي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ حزنكِ صار جرحًا ثانيا <|vsep|> يدْمَىو ينزفُ في غيوب فؤادي </|bsep|> <|bsep|> فلقد سمِعتُ بكاء صخركِ و الجسورَ <|vsep|> تنوحُ وَلْهىو انتحابَ الوادي </|bsep|> <|bsep|> فسألتُ هذا الليل سرتامالها <|vsep|> تبكي و تُثخِنُ بالحِداد حِدادي </|bsep|> <|bsep|> فأجابني صمتُ الأديم بِزفرةٍ <|vsep|> ذابتْ لها حُرقي وذاب جِلادي </|bsep|> <|bsep|> وقعُ الخطى فوقي غليظ جارحٌ <|vsep|> يُدمي و يؤذي بالعقوقِ رقادي </|bsep|> <|bsep|> الكلُّ خان و كلُّ قومي قد نسَوْا <|vsep|> أن الأديمَ بقيَّة الأجداد </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُ بين القوم وجها أسمرًا <|vsep|> تُصغي خطاهُ لأنة الأجساد </|bsep|> <|bsep|> كانت خطاكِو كنتِ سرتا أمْسِنا <|vsep|> فهمَىالرذاذ ُعلىفؤادي الصادي </|bsep|> <|bsep|> يا وجهَ سرتا يا بقية عطرها <|vsep|> يا تِبْرها يا سحرها المتمادي </|bsep|> <|bsep|> يا رْثَ باديسٍ و يوبا في دمي <|vsep|> يا صخرة ً نُقِشتْ بها أمجادي </|bsep|> <|bsep|> أهواكِ في حبيكِ يورقُ خاطري <|vsep|> وردًا و يحْبُلُ بالنجوم مِدادي </|bsep|> </|psep|>
موتي إذا شئت
0البسيط
[ "ني لفظتك بين الشوك والحجر", "موتي ذا شئت أو فاحيَيْ بلا وتر", "لا روح في نبضات لست أرسمها", "لا عطر للزهر ن لم يسقه مطري", "لا بحر في أعين نجلاءَ فاتنةٍ", "ن لم يكن هدبها يرسو على قدري", "لا ورد في الخد ن لم يستنم بيدي", "وينتعشْ بمدادي عابدًا درري", "لاماء في الوجه يغوي الناظرين ذا", "لم يلتمع من شراراتي ومن سقري", "لا تاج فوقك من عشب ومن سُدفٍ", "ن لم تعانق بقايا ليله سَحَري", "أنتِ الملاك استوى في ظل قافيتي", "ون عَدَ وْتِهِ طينٌ كامدُ الخبر", "ليلايدونك مهري نغمة ولغًى", "فن رضيت فبَيْتي في ذرى القمر", "ومركبي ورقٌ والحبر أجنحتي", "ووجهتي شعلة في أعين الغجر", "وذي سماء شرودي لاغروب لها", "سحَّتْ بضوءٍ من الأقلام منهمر", "هذا أنا عاصفٌ جمرٌ وأغنيةٌ", "وغابةُ الماس لم تُسْفِرْ لذي نظر", "فن تأبّيْتِ فاهوي من ذرى ألمي", "لى سفوح من الأهواء والضجر", "لى صقيع بليدٍ ليس يعرفه", "دربي المرصَّعُ بالنيران والشرر", "اهوي أو ارقيْ فلاعنوان غيرُهما", "معراج صوفيتي أو لعبة البشر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85836&r=&rc=1
رياض بن يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني لفظتك بين الشوك والحجر <|vsep|> موتي ذا شئت أو فاحيَيْ بلا وتر </|bsep|> <|bsep|> لا روح في نبضات لست أرسمها <|vsep|> لا عطر للزهر ن لم يسقه مطري </|bsep|> <|bsep|> لا بحر في أعين نجلاءَ فاتنةٍ <|vsep|> ن لم يكن هدبها يرسو على قدري </|bsep|> <|bsep|> لا ورد في الخد ن لم يستنم بيدي <|vsep|> وينتعشْ بمدادي عابدًا درري </|bsep|> <|bsep|> لاماء في الوجه يغوي الناظرين ذا <|vsep|> لم يلتمع من شراراتي ومن سقري </|bsep|> <|bsep|> لا تاج فوقك من عشب ومن سُدفٍ <|vsep|> ن لم تعانق بقايا ليله سَحَري </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الملاك استوى في ظل قافيتي <|vsep|> ون عَدَ وْتِهِ طينٌ كامدُ الخبر </|bsep|> <|bsep|> ليلايدونك مهري نغمة ولغًى <|vsep|> فن رضيت فبَيْتي في ذرى القمر </|bsep|> <|bsep|> ومركبي ورقٌ والحبر أجنحتي <|vsep|> ووجهتي شعلة في أعين الغجر </|bsep|> <|bsep|> وذي سماء شرودي لاغروب لها <|vsep|> سحَّتْ بضوءٍ من الأقلام منهمر </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا عاصفٌ جمرٌ وأغنيةٌ <|vsep|> وغابةُ الماس لم تُسْفِرْ لذي نظر </|bsep|> <|bsep|> فن تأبّيْتِ فاهوي من ذرى ألمي <|vsep|> لى سفوح من الأهواء والضجر </|bsep|> <|bsep|> لى صقيع بليدٍ ليس يعرفه <|vsep|> دربي المرصَّعُ بالنيران والشرر </|bsep|> </|psep|>
وجه أمي
0البسيط
[ "أماه معذرة قد لزَّني الضجر", "وقد تبطنني الصبّا ر والصبِر", "أماه معذرة قد خانني حلمي", "وقد تكدر في أغصانه الثمر", "أماه معذرة فالدرب لمني", "ومزّق الخطوَ مني الشوك والحفر", "أماه معذرة ن المدى ظُلَمٌ", "فقد توسده هذا الورى البقر", "ماذا أغني وقد ضيعتُ حنجرتي", "وقد تقطعت الهات والوتر", "ماذا أحوك سوى أسمال قافية", "لجَّ الدجى في رؤاها غامت الصور", "لانور يسعفني لاكِ يا ألقا", "من مقلتيه همى في خلوتي الشجر", "لانور غيرك في أضواء زيفهمُ", "تبْكي على كتفيه الشمس والقمر", "أماه معذرةفالله يشهد لي", "لمْ أنس هل يتناسى غيمَهُ المطر", "هل يترك السمك الفضيموطنه", "هل يهجر النهرُ مجراه وينتحر", "أماه لازلتِ ينبوعا يُغَسِّلني", "لا زال من ديمتيْكِ الماءينهمر", "لازلتُ طفلا صغيرا مُمْحِلا ويدي", "جدباءُ تبكي وتستجدي وتعتذر", "أماه معذرة بل ألف معذرة", "جف اليراع وقلبي قلْبُهُ سقرُ", "ضمي ارتعاشي وضمي وجه معذرتي", "لينْتهي في مدى أحضانك السفرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85837&r=&rc=2
رياض بن يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أماه معذرة قد لزَّني الضجر <|vsep|> وقد تبطنني الصبّا ر والصبِر </|bsep|> <|bsep|> أماه معذرة قد خانني حلمي <|vsep|> وقد تكدر في أغصانه الثمر </|bsep|> <|bsep|> أماه معذرة فالدرب لمني <|vsep|> ومزّق الخطوَ مني الشوك والحفر </|bsep|> <|bsep|> أماه معذرة ن المدى ظُلَمٌ <|vsep|> فقد توسده هذا الورى البقر </|bsep|> <|bsep|> ماذا أغني وقد ضيعتُ حنجرتي <|vsep|> وقد تقطعت الهات والوتر </|bsep|> <|bsep|> ماذا أحوك سوى أسمال قافية <|vsep|> لجَّ الدجى في رؤاها غامت الصور </|bsep|> <|bsep|> لانور يسعفني لاكِ يا ألقا <|vsep|> من مقلتيه همى في خلوتي الشجر </|bsep|> <|bsep|> لانور غيرك في أضواء زيفهمُ <|vsep|> تبْكي على كتفيه الشمس والقمر </|bsep|> <|bsep|> أماه معذرةفالله يشهد لي <|vsep|> لمْ أنس هل يتناسى غيمَهُ المطر </|bsep|> <|bsep|> هل يترك السمك الفضيموطنه <|vsep|> هل يهجر النهرُ مجراه وينتحر </|bsep|> <|bsep|> أماه لازلتِ ينبوعا يُغَسِّلني <|vsep|> لا زال من ديمتيْكِ الماءينهمر </|bsep|> <|bsep|> لازلتُ طفلا صغيرا مُمْحِلا ويدي <|vsep|> جدباءُ تبكي وتستجدي وتعتذر </|bsep|> <|bsep|> أماه معذرة بل ألف معذرة <|vsep|> جف اليراع وقلبي قلْبُهُ سقرُ </|bsep|> </|psep|>
أحبك
14النثر
[ "أحبكِ", "حتى يذوبَ القصيدْ", "وحتى تصيح الرُّؤى", "لا مزيدْ ", "أحبك لا حبَّ", "يعْدِل ُ حبي", "و لا نارَ", "مثل غرامي العنيدْ ", "أنا ن أقلْ فيك شعرًا", "فلغوٌ", "فأنت القصيدة ُ", "أنتِ النشيدْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85844&r=&rc=9
رياض بن يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبكِ <|vsep|> حتى يذوبَ القصيدْ </|bsep|> <|bsep|> وحتى تصيح الرُّؤى <|vsep|> لا مزيدْ </|bsep|> <|bsep|> أحبك لا حبَّ <|vsep|> يعْدِل ُ حبي </|bsep|> <|bsep|> و لا نارَ <|vsep|> مثل غرامي العنيدْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ن أقلْ فيك شعرًا <|vsep|> فلغوٌ </|bsep|> </|psep|>
مع البحر
6الكامل
[ "خذني ليكَ ولا ترد عطيّتي", "ما كنتُ قبلاً بالعطايا أُغدقُ", "أهديك روحاً لا تذوبُ و مهجةً", "لا زال فيها الشِعرُ حياً ينطقُ", "أفسحْ شِغافك ضمّني في وسطها", "وارحل بكُلّي أينما تتعمقُ", "وانزع قشور الدفءِ عني واستمع", "صرخات بردٍ ثار لا يترفّقُ", "و اكتب بها شعراً فأنت البحر هل", "تحيا قوافٍ دون بحرٍ يغدقُ", "و لينطلق موجي و موجك مثلما", "أني و أنك في المودة نصدقُ", "حطّمتُ قيداً كي أضمّك داخلي", "هلا ضممتَ الفكرَ فيّ فأُطلقُ", "الشمس فوقكَ بالسواد تحيطني", "و ظلامُ جوفِك فيه منها رونق", "نورٌ بلا نورٍ و فيه مطيّتي", "سأظلّ أحيا كلما أنا أغرق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87277&r=&rc=6
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذني ليكَ ولا ترد عطيّتي <|vsep|> ما كنتُ قبلاً بالعطايا أُغدقُ </|bsep|> <|bsep|> أهديك روحاً لا تذوبُ و مهجةً <|vsep|> لا زال فيها الشِعرُ حياً ينطقُ </|bsep|> <|bsep|> أفسحْ شِغافك ضمّني في وسطها <|vsep|> وارحل بكُلّي أينما تتعمقُ </|bsep|> <|bsep|> وانزع قشور الدفءِ عني واستمع <|vsep|> صرخات بردٍ ثار لا يترفّقُ </|bsep|> <|bsep|> و اكتب بها شعراً فأنت البحر هل <|vsep|> تحيا قوافٍ دون بحرٍ يغدقُ </|bsep|> <|bsep|> و لينطلق موجي و موجك مثلما <|vsep|> أني و أنك في المودة نصدقُ </|bsep|> <|bsep|> حطّمتُ قيداً كي أضمّك داخلي <|vsep|> هلا ضممتَ الفكرَ فيّ فأُطلقُ </|bsep|> <|bsep|> الشمس فوقكَ بالسواد تحيطني <|vsep|> و ظلامُ جوفِك فيه منها رونق </|bsep|> </|psep|>
تجربة
0البسيط
[ "جرِّب ن اسطعتَ أياما من الفوضى", "وامش الخُطا مثل أمسٍ والزم الغمضا", "واسرح هناك بعيدًا واصطحِب نفَسا", "تخشاهُ كنتَ وبدِّل هذه الأرضا", "أمطِر حنينك أرعِد من ضلوعك ما", "يغري السحاب بدمعٍ وانطلِق ومضا", "وحاكِ أنسام ما يعروك منتشيًا", "وأنت كُن راضيًالاتقبل الفرضا", "ون فقدتَ لديكَ النبضَ ملتمَسًا", "تجد لدى الأرضِ ن لامستَها نبضا", "وداوِ من لاح في أنفاسهِ وجعٌ", "من الجبالِ ففيها مثلنا مرضى", "ون مررتَ ببحرٍ جُسَّه شغفًا", "وحاول الغوصَ في أعماقِه أيضا", "وأكمل البحث عن ذاتٍ تسابقها", "فالقلب عن جهلك المستور لن يرضى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87271&r=&rc=0
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرِّب ن اسطعتَ أياما من الفوضى <|vsep|> وامش الخُطا مثل أمسٍ والزم الغمضا </|bsep|> <|bsep|> واسرح هناك بعيدًا واصطحِب نفَسا <|vsep|> تخشاهُ كنتَ وبدِّل هذه الأرضا </|bsep|> <|bsep|> أمطِر حنينك أرعِد من ضلوعك ما <|vsep|> يغري السحاب بدمعٍ وانطلِق ومضا </|bsep|> <|bsep|> وحاكِ أنسام ما يعروك منتشيًا <|vsep|> وأنت كُن راضيًالاتقبل الفرضا </|bsep|> <|bsep|> ون فقدتَ لديكَ النبضَ ملتمَسًا <|vsep|> تجد لدى الأرضِ ن لامستَها نبضا </|bsep|> <|bsep|> وداوِ من لاح في أنفاسهِ وجعٌ <|vsep|> من الجبالِ ففيها مثلنا مرضى </|bsep|> <|bsep|> ون مررتَ ببحرٍ جُسَّه شغفًا <|vsep|> وحاول الغوصَ في أعماقِه أيضا </|bsep|> </|psep|>
من أي السماء؟
6الكامل
[ "حيرتَنيمن أي برجٍ في السما", "ينسابُ فيك شعاعه كي أفهمَا", "هل فيك من ميزانها قربٌ تُرى", "أم أن حوتاً بين عينيك ارتمى", "بل أنت من أُسد الأنام وكيف لا", "و زئير حبك بين أضلاعي نما", "أو أن حبك ثار من ثورٍ بها", "لما رأى خجلي بحمرته احتمى", "قل لي بربكهل فؤادك خفقه", "دلوٌ يعبّ من المحبة و الظما", "هل تلدغ العشاقَ حولي كلما", "جاءت قصائدهم برزتَ مسمِما", "ألديك أصداف لتحمي حبنا", "من موجة الأحقاد في رمل الحمى", "ن لم يكن فلقد شددتَ تطلّعي", "كالقوس شدّ من السماء الأنجما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87278&r=&rc=7
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيرتَنيمن أي برجٍ في السما <|vsep|> ينسابُ فيك شعاعه كي أفهمَا </|bsep|> <|bsep|> هل فيك من ميزانها قربٌ تُرى <|vsep|> أم أن حوتاً بين عينيك ارتمى </|bsep|> <|bsep|> بل أنت من أُسد الأنام وكيف لا <|vsep|> و زئير حبك بين أضلاعي نما </|bsep|> <|bsep|> أو أن حبك ثار من ثورٍ بها <|vsep|> لما رأى خجلي بحمرته احتمى </|bsep|> <|bsep|> قل لي بربكهل فؤادك خفقه <|vsep|> دلوٌ يعبّ من المحبة و الظما </|bsep|> <|bsep|> هل تلدغ العشاقَ حولي كلما <|vsep|> جاءت قصائدهم برزتَ مسمِما </|bsep|> <|bsep|> ألديك أصداف لتحمي حبنا <|vsep|> من موجة الأحقاد في رمل الحمى </|bsep|> </|psep|>
ابنة النخل
16الوافر
[ "كلانا من ربوع النخل جئنا", "وماءُ النخل يجري في العروقِ ", "ورثتِ من النخيل صمود قلبٍ", "وأورثَني التمسكَ بالرفيقِ ", "ورثتِ الرفعة الشمّاء منه", "وأورثني الجلادة في الطريق", "كلانا باذلان بلا حسابٍ", "وتوجِعُنا رمالٌ من عقوقِ ", "تعالي في خضمّي لست أقوى", "على بعدٍ عن النَفَس الرقيقِ ", "تعودنا الجفاف وليس فينا", "سوى حُبٍ تغلغل في العُذوقِ", "كلانا في ظلال النخل نمنا", "ولكن بيننا قلقُ الغريقِ ", "فأنت قريبة النبضات لكن", "لبُعد الجذعِ أنفاسُ الحريق " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87280&r=&rc=9
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلانا من ربوع النخل جئنا <|vsep|> وماءُ النخل يجري في العروقِ </|bsep|> <|bsep|> ورثتِ من النخيل صمود قلبٍ <|vsep|> وأورثَني التمسكَ بالرفيقِ </|bsep|> <|bsep|> ورثتِ الرفعة الشمّاء منه <|vsep|> وأورثني الجلادة في الطريق </|bsep|> <|bsep|> كلانا باذلان بلا حسابٍ <|vsep|> وتوجِعُنا رمالٌ من عقوقِ </|bsep|> <|bsep|> تعالي في خضمّي لست أقوى <|vsep|> على بعدٍ عن النَفَس الرقيقِ </|bsep|> <|bsep|> تعودنا الجفاف وليس فينا <|vsep|> سوى حُبٍ تغلغل في العُذوقِ </|bsep|> <|bsep|> كلانا في ظلال النخل نمنا <|vsep|> ولكن بيننا قلقُ الغريقِ </|bsep|> </|psep|>
تساؤل على قبر شاعر
6الكامل
[ "مازلتَ لم تقل القصيدةَ", "مثل من سبقوكَ", "هل هذا مصير الشاعر المصلوب في صمت الضمير", "مازلتَ تبحث عن جثامين المُنى ", "ولعلها سبقتكَ للقبر الصغير", "فاكتب قصيدتك الأخيرةَ من رفات الوقتِ ", "وانتحل الحياةَ", "ذا فعلتَ ", "فن حزنك سوف يمتشق الحناجر والصدور", "ستقول مالم تستطع بمجازك الحيِّ الحييِّ", "بلوغه وتصول ما بين المعاني", "لن تلامَ", "ذا أمتَّ حروف علّتنا", "وخلّصتَ القصائد من فراغات السطور " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87284&r=&rc=13
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مازلتَ لم تقل القصيدةَ <|vsep|> مثل من سبقوكَ </|bsep|> <|bsep|> هل هذا مصير الشاعر المصلوب في صمت الضمير <|vsep|> مازلتَ تبحث عن جثامين المُنى </|bsep|> <|bsep|> ولعلها سبقتكَ للقبر الصغير <|vsep|> فاكتب قصيدتك الأخيرةَ من رفات الوقتِ </|bsep|> <|bsep|> وانتحل الحياةَ <|vsep|> ذا فعلتَ </|bsep|> <|bsep|> فن حزنك سوف يمتشق الحناجر والصدور <|vsep|> ستقول مالم تستطع بمجازك الحيِّ الحييِّ </|bsep|> <|bsep|> بلوغه وتصول ما بين المعاني <|vsep|> لن تلامَ </|bsep|> </|psep|>
ذات غائبة..
6الكامل
[ "لا تسأليني أين غبتُ فنني", "مازلت لا أدري أ عُدتُ النا", "مع كل قَطرٍ أختفي وكأنني", "جسد الملوحة بادر الذوبانا ", "بين السماء و بين بحري عالَمٌ", "لا أفقَ فيه و لم أجدْ شطنا ", "أنا ن أردتِ جابةً لا كُنه لي", "أنا روح همسٍ تعزف الألحانا ", "تبكي وتضحك ثم تفرح بعد أن", "حاكت بصوت حروفها الأشجانا ", "وأنام في صدر البحار مهدهداً", "أمواجها كيلا تعود حزانى ", "و أضم أقواساً تلألأُ في السما", "تهدي السلام ليّ والتحنانا", "وأعود للصحراء ألفحُ وجهها", "بهجير نفسٍ لاترى الذعانا", "لا زلت أبحث عن مرايا علّني", "ألقى لروحي في الورى عنوانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87276&r=&rc=5
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسأليني أين غبتُ فنني <|vsep|> مازلت لا أدري أ عُدتُ النا </|bsep|> <|bsep|> مع كل قَطرٍ أختفي وكأنني <|vsep|> جسد الملوحة بادر الذوبانا </|bsep|> <|bsep|> بين السماء و بين بحري عالَمٌ <|vsep|> لا أفقَ فيه و لم أجدْ شطنا </|bsep|> <|bsep|> أنا ن أردتِ جابةً لا كُنه لي <|vsep|> أنا روح همسٍ تعزف الألحانا </|bsep|> <|bsep|> تبكي وتضحك ثم تفرح بعد أن <|vsep|> حاكت بصوت حروفها الأشجانا </|bsep|> <|bsep|> وأنام في صدر البحار مهدهداً <|vsep|> أمواجها كيلا تعود حزانى </|bsep|> <|bsep|> و أضم أقواساً تلألأُ في السما <|vsep|> تهدي السلام ليّ والتحنانا </|bsep|> <|bsep|> وأعود للصحراء ألفحُ وجهها <|vsep|> بهجير نفسٍ لاترى الذعانا </|bsep|> </|psep|>
مداي
6الكامل
[ "للبحرِ طرتُ وفي جناحي رعشةٌ", "لا تنطفي لا بموجِ فؤادهِ", "قابلتُه ومدى هوايَ وصبحُنا", "نستلّ فيه الموجَ من أغماده", "أنفاسُ ليلي والنهارِ تطايرتْ", "لتذوبَ ملحاً في غمامِ رمادِهِ", "وتسارعتْ من عُمقهِ أنشودةٌ", "تمضي كصيدٍ فرّ عن صياده", "ونصبتُ من حرفي وعيني لوحةً", "فرمى ليّ بريشةٍ ومدادِه", "وتدافعتْ نحوي رذاذاتٌ أرى", "فيها انطلاقي غارقاً بعنادِهِ", "وأشمّ فيها مثل عطر حبيبتي", "وجموح شَعرٍ ندّ عن أصفادِه", "ولحونَ صوتٍ من تموّج قلبِها", "ورذاذَ صبرٍ بعد طول نفادِهِ", "بحرٌ ولكن دمعةٌ هالتْهُ بي", "ذرفَ النسيمَ لأجلها بمرادِهِ", "لما رأى للجَهد فيّ علامةً", "لطم الصخورَ مذكراً بجهادِه", "وبياضُ أمواجٍ عليه تلألأتْ", "يجري كشهمٍ طار فوق جوادِهِ", "يحكي حكاياتِ العزاءِ وبعضُها", "أملٌ سقى العشاقَ من أورادِهِ", "قد ضمّنا ضمّ الحبيبِ لحِبهِ", "وحنا حنوّ الجدِ في أحفاده", "ني بقيتُ هناك أشدو حبَّها", "ومياهُهُ دامت على ترداده", "ودعتهُ والشمسُ ترسل بحرَها", "والظل يغمرنا بدفءِ مِهادِه", "ودعتُه وهناك قلبي لم يزلْ", "معها الرفيقَ لمنتهى مادهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87282&r=&rc=11
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للبحرِ طرتُ وفي جناحي رعشةٌ <|vsep|> لا تنطفي لا بموجِ فؤادهِ </|bsep|> <|bsep|> قابلتُه ومدى هوايَ وصبحُنا <|vsep|> نستلّ فيه الموجَ من أغماده </|bsep|> <|bsep|> أنفاسُ ليلي والنهارِ تطايرتْ <|vsep|> لتذوبَ ملحاً في غمامِ رمادِهِ </|bsep|> <|bsep|> وتسارعتْ من عُمقهِ أنشودةٌ <|vsep|> تمضي كصيدٍ فرّ عن صياده </|bsep|> <|bsep|> ونصبتُ من حرفي وعيني لوحةً <|vsep|> فرمى ليّ بريشةٍ ومدادِه </|bsep|> <|bsep|> وتدافعتْ نحوي رذاذاتٌ أرى <|vsep|> فيها انطلاقي غارقاً بعنادِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأشمّ فيها مثل عطر حبيبتي <|vsep|> وجموح شَعرٍ ندّ عن أصفادِه </|bsep|> <|bsep|> ولحونَ صوتٍ من تموّج قلبِها <|vsep|> ورذاذَ صبرٍ بعد طول نفادِهِ </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ ولكن دمعةٌ هالتْهُ بي <|vsep|> ذرفَ النسيمَ لأجلها بمرادِهِ </|bsep|> <|bsep|> لما رأى للجَهد فيّ علامةً <|vsep|> لطم الصخورَ مذكراً بجهادِه </|bsep|> <|bsep|> وبياضُ أمواجٍ عليه تلألأتْ <|vsep|> يجري كشهمٍ طار فوق جوادِهِ </|bsep|> <|bsep|> يحكي حكاياتِ العزاءِ وبعضُها <|vsep|> أملٌ سقى العشاقَ من أورادِهِ </|bsep|> <|bsep|> قد ضمّنا ضمّ الحبيبِ لحِبهِ <|vsep|> وحنا حنوّ الجدِ في أحفاده </|bsep|> <|bsep|> ني بقيتُ هناك أشدو حبَّها <|vsep|> ومياهُهُ دامت على ترداده </|bsep|> <|bsep|> ودعتهُ والشمسُ ترسل بحرَها <|vsep|> والظل يغمرنا بدفءِ مِهادِه </|bsep|> </|psep|>
سران
6الكامل
[ "سران نحن وعينهم تتفرّسُ", "ومن الحقيقة قلبنا يتنفسُ", "أنفاسنا صبحٌ تأخر همسهُ", "وحنيننا شمس المرارة تنبسُ", "وملامح الأشواق ترسم سحنةً", "فيلوح من نبض المكان توجُّسُ", "أشواقنا قد علمَتنا أننا", "بشرٌ عن الأوجاع لانتقدّسُ", "كم من لقاءٍ كان دون تعانقٍ", "كم من عناقٍ حولنا لا يهمسُ", "كم من دموعٍ جاذبت رمش النوى", "فالرمش شاهدُها ولكن أخرسُ", "قُوليأنكبر والحياة شحيحةٌ", "والعمر أرقامٌ بها نتيبّسُ", "عمري وعمركِ ضفتان عليهما", "أملٌ هناوهناكَ حِسٌ يحرسُ", "نبقى مع الأسرار نحيا بينها", "ولى الحقيقة كم نحنّفنأنسُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87288&r=&rc=17
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سران نحن وعينهم تتفرّسُ <|vsep|> ومن الحقيقة قلبنا يتنفسُ </|bsep|> <|bsep|> أنفاسنا صبحٌ تأخر همسهُ <|vsep|> وحنيننا شمس المرارة تنبسُ </|bsep|> <|bsep|> وملامح الأشواق ترسم سحنةً <|vsep|> فيلوح من نبض المكان توجُّسُ </|bsep|> <|bsep|> أشواقنا قد علمَتنا أننا <|vsep|> بشرٌ عن الأوجاع لانتقدّسُ </|bsep|> <|bsep|> كم من لقاءٍ كان دون تعانقٍ <|vsep|> كم من عناقٍ حولنا لا يهمسُ </|bsep|> <|bsep|> كم من دموعٍ جاذبت رمش النوى <|vsep|> فالرمش شاهدُها ولكن أخرسُ </|bsep|> <|bsep|> قُوليأنكبر والحياة شحيحةٌ <|vsep|> والعمر أرقامٌ بها نتيبّسُ </|bsep|> <|bsep|> عمري وعمركِ ضفتان عليهما <|vsep|> أملٌ هناوهناكَ حِسٌ يحرسُ </|bsep|> </|psep|>
طواف الحنين
6الكامل
[ "عاد النسيم وعدت كي أتنفسا", "فذا به ليس النسيم المؤنسا", "ساءلته عن صاحبي فتكتّمت", "أنفاسه وكأنه قد أُخرِسا", "أيغار من سلفٍ له وكأنه ال", "نسانُ في ظلماته يا للأسى", "وبقيت أرتجل المصير وهل لمن", "جهل المصير الن أن يتفرّسا", "ولجمتُ قافيتي علمتُ بأنها", "في حضنه حتما تضيع وتُنتسى", "طاف الحنين بأضلعي فرحمتها", "وبدا فؤادي مثلها متقوّسا", "وكأن في جنبيه سهما حائرا", "ما غار فيه وماتمادى أو قسا", "لكنه شوقي لى مَن همسُه", "لمس الونى في نبضتي وتلمّسا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87287&r=&rc=16
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاد النسيم وعدت كي أتنفسا <|vsep|> فذا به ليس النسيم المؤنسا </|bsep|> <|bsep|> ساءلته عن صاحبي فتكتّمت <|vsep|> أنفاسه وكأنه قد أُخرِسا </|bsep|> <|bsep|> أيغار من سلفٍ له وكأنه ال <|vsep|> نسانُ في ظلماته يا للأسى </|bsep|> <|bsep|> وبقيت أرتجل المصير وهل لمن <|vsep|> جهل المصير الن أن يتفرّسا </|bsep|> <|bsep|> ولجمتُ قافيتي علمتُ بأنها <|vsep|> في حضنه حتما تضيع وتُنتسى </|bsep|> <|bsep|> طاف الحنين بأضلعي فرحمتها <|vsep|> وبدا فؤادي مثلها متقوّسا </|bsep|> <|bsep|> وكأن في جنبيه سهما حائرا <|vsep|> ما غار فيه وماتمادى أو قسا </|bsep|> </|psep|>
من حديث الرابية
6الكامل
[ "هاجرتُ بحركَ والتحفت رمالي", "وطويتُ ذاكرتي فلستُ أبالي", "وتشاغلتْ أنفاسُ روحي عنككي", "أنسى التشكي للقريب الغالي", "ولقد وجدت على غيابكَ ملجأً", "يقتات من حزني ومن مالي", "أُحُدٌ هنا يلتفّ حول أضالعي", "روحًا ترفّ ذا تعثّر حالي", "في صخره قلبٌ دفنتُ ولم يزل", "ما رني خافقا بسؤالي", "وجمعتُ من صمتي فراغًا يا له", "من مُشبهٍ للشوق في أوصالي", "أ أتوقُ للأسفار مالي لم أجد", "لمقر مالي سوى ترحالي", "الغائبون يجددون عهودهم", "وأنا وهم في شوقنا بمطالِ", "والحاضرون أراهمُ في غفلةٍ", "عنيوعنهم صرتُ للغفالِ", "والموت ياللموت كم من خفقةٍ", "فيها شممت حنينَنا لوصال", "متزمتٌ هذا الوجود فهل لى", "فانٍ ليولَدَ مسعِدا بالفال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87283&r=&rc=12
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاجرتُ بحركَ والتحفت رمالي <|vsep|> وطويتُ ذاكرتي فلستُ أبالي </|bsep|> <|bsep|> وتشاغلتْ أنفاسُ روحي عنككي <|vsep|> أنسى التشكي للقريب الغالي </|bsep|> <|bsep|> ولقد وجدت على غيابكَ ملجأً <|vsep|> يقتات من حزني ومن مالي </|bsep|> <|bsep|> أُحُدٌ هنا يلتفّ حول أضالعي <|vsep|> روحًا ترفّ ذا تعثّر حالي </|bsep|> <|bsep|> في صخره قلبٌ دفنتُ ولم يزل <|vsep|> ما رني خافقا بسؤالي </|bsep|> <|bsep|> وجمعتُ من صمتي فراغًا يا له <|vsep|> من مُشبهٍ للشوق في أوصالي </|bsep|> <|bsep|> أ أتوقُ للأسفار مالي لم أجد <|vsep|> لمقر مالي سوى ترحالي </|bsep|> <|bsep|> الغائبون يجددون عهودهم <|vsep|> وأنا وهم في شوقنا بمطالِ </|bsep|> <|bsep|> والحاضرون أراهمُ في غفلةٍ <|vsep|> عنيوعنهم صرتُ للغفالِ </|bsep|> <|bsep|> والموت ياللموت كم من خفقةٍ <|vsep|> فيها شممت حنينَنا لوصال </|bsep|> </|psep|>
أنغامٌ مشتهاة
6الكامل
[ "ماذا جنيتَ من السفرْ", "قد عدت تحمل في حناياك ابتسامة خافقٍ", "يعلو جناحيها ارتعاشُ المنتظَرْ", "أفنيتَ شيئا من غبار الحزن لكن عدتَ تحتضن الركام المستترْ", "سفرٌ يجاذبه سفرْ", "هل عدتَ أم هذا رحيلٌ مستجدٌ للقديمْ", "أ وجدتَ دفء الموطن العربيِ", "أم عادت ليك وساوس القتل الرحيمْ", "تغتالك المالُ ذات وشايةٍ للشمس تفضح سر ليلٍ يحتضرْ", "سافرتَ في عينيك أنغام الرحيل المُشتهى", "ورجعتَ لم تلمس لنبضك منتهى", "وسملت عينيك اللتين تخاطبان فراغ جهلٍ في الفيافي مستعر", "أ زرعتَ زنبقةً بقلبك يا مسافرْ", "حتى تعود وتشهد الفوضى تهدّم ميسماً وتعيث في بتلاتها قطفا وتلافا و تبقى دون عطرٍ من خواطرْ", "هل صرت توقن أن في فاقهم قمرا يغاير مالدينا من قمرْ", "ماذا جنيت من السفرْ ", "فياب أوجاع الحنين يهز جذعاً ملؤه أحلام نبض لا يقرْ", "هل عدت تحصد أم ستزرع في الرمادْ", "هل صرت حيا أم تعود كما ذهبت من الجمادْ", "هذا سؤالٌ في جابته سيغتسل المطر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87272&r=&rc=1
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا جنيتَ من السفرْ <|vsep|> قد عدت تحمل في حناياك ابتسامة خافقٍ </|bsep|> <|bsep|> يعلو جناحيها ارتعاشُ المنتظَرْ <|vsep|> أفنيتَ شيئا من غبار الحزن لكن عدتَ تحتضن الركام المستترْ </|bsep|> <|bsep|> سفرٌ يجاذبه سفرْ <|vsep|> هل عدتَ أم هذا رحيلٌ مستجدٌ للقديمْ </|bsep|> <|bsep|> أ وجدتَ دفء الموطن العربيِ <|vsep|> أم عادت ليك وساوس القتل الرحيمْ </|bsep|> <|bsep|> تغتالك المالُ ذات وشايةٍ للشمس تفضح سر ليلٍ يحتضرْ <|vsep|> سافرتَ في عينيك أنغام الرحيل المُشتهى </|bsep|> <|bsep|> ورجعتَ لم تلمس لنبضك منتهى <|vsep|> وسملت عينيك اللتين تخاطبان فراغ جهلٍ في الفيافي مستعر </|bsep|> <|bsep|> أ زرعتَ زنبقةً بقلبك يا مسافرْ <|vsep|> حتى تعود وتشهد الفوضى تهدّم ميسماً وتعيث في بتلاتها قطفا وتلافا و تبقى دون عطرٍ من خواطرْ </|bsep|> <|bsep|> هل صرت توقن أن في فاقهم قمرا يغاير مالدينا من قمرْ <|vsep|> ماذا جنيت من السفرْ </|bsep|> <|bsep|> فياب أوجاع الحنين يهز جذعاً ملؤه أحلام نبض لا يقرْ <|vsep|> هل عدت تحصد أم ستزرع في الرمادْ </|bsep|> </|psep|>
أسئلة
6الكامل
[ "حتام تبقى في الحياة غريبا", "ولأي صوبٍ تستحثّ هروبا", "جربتَ كل الممكنات فلم تجد", "لك موطناً ما هاج فيك هبوبا", "وكسوتَ جرحك من غيومك بلسماً", "فطفتْ نجومٌ ذكّرتكَ ندوبا", "ما أشرقتْ شمسٌ لتهنأَ تحتها", "لا و لت في الختام غروبا", "أفلا نحتَّ من الجليدِ مشاعراً", "و شققتَ في صخر الزمان دروبا", "وسريتَ لم تعبأ بخلٍ ظالمٍ", "ينأى ذا ترجوه منكَ قريبا", "و دفنتَ شِعرك في القبور ترحماً", "و أمرتَه ألّا يطيل نحيبا", "تذرو عليه تراب غربته التي", "قتلت هواه ولا يزال رطيبا", "حتام تنزف من ربيعك في الورى", "و شتاؤهم لازال فيك جديبا", "حتام تمطر في ربوع غيابهم", "وتذبّ عنهم لاتملّ حروبا", "حتام ترسل في الحنين قوافياً", "و لسانهم كم لاكَ فيك نعيبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87275&r=&rc=4
ماهر الرحيلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حتام تبقى في الحياة غريبا <|vsep|> ولأي صوبٍ تستحثّ هروبا </|bsep|> <|bsep|> جربتَ كل الممكنات فلم تجد <|vsep|> لك موطناً ما هاج فيك هبوبا </|bsep|> <|bsep|> وكسوتَ جرحك من غيومك بلسماً <|vsep|> فطفتْ نجومٌ ذكّرتكَ ندوبا </|bsep|> <|bsep|> ما أشرقتْ شمسٌ لتهنأَ تحتها <|vsep|> لا و لت في الختام غروبا </|bsep|> <|bsep|> أفلا نحتَّ من الجليدِ مشاعراً <|vsep|> و شققتَ في صخر الزمان دروبا </|bsep|> <|bsep|> وسريتَ لم تعبأ بخلٍ ظالمٍ <|vsep|> ينأى ذا ترجوه منكَ قريبا </|bsep|> <|bsep|> و دفنتَ شِعرك في القبور ترحماً <|vsep|> و أمرتَه ألّا يطيل نحيبا </|bsep|> <|bsep|> تذرو عليه تراب غربته التي <|vsep|> قتلت هواه ولا يزال رطيبا </|bsep|> <|bsep|> حتام تنزف من ربيعك في الورى <|vsep|> و شتاؤهم لازال فيك جديبا </|bsep|> <|bsep|> حتام تمطر في ربوع غيابهم <|vsep|> وتذبّ عنهم لاتملّ حروبا </|bsep|> </|psep|>
تركيب الأشياء
14النثر
[ "رجل يعيد تركيب الأشياء", "امرأة ترسل بطاقة دعوة بعطرها المبثوث", "مراهنات متوحشة", "تتكون في غبش الرغبة", "ثمة لغات سرية تتداولها الخلايا", "مؤامرة لخلق نسان", "مؤامرة لقتل نسان", "عندما تطبق الوحشة بفكيها على قلبك", "تذكر أنك شيء طارئ", "الذين يعرفون معنى الخسارة الحتمية", "توقفوا عن ممارسة التأكد واليقين", "تأمل بندول الساعة", "نه يتحرك في بعدين فقط", "ويسخر من العالم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66111&r=&rc=20
علي الفزاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجل يعيد تركيب الأشياء <|vsep|> امرأة ترسل بطاقة دعوة بعطرها المبثوث </|bsep|> <|bsep|> مراهنات متوحشة <|vsep|> تتكون في غبش الرغبة </|bsep|> <|bsep|> ثمة لغات سرية تتداولها الخلايا <|vsep|> مؤامرة لخلق نسان </|bsep|> <|bsep|> مؤامرة لقتل نسان <|vsep|> عندما تطبق الوحشة بفكيها على قلبك </|bsep|> <|bsep|> تذكر أنك شيء طارئ <|vsep|> الذين يعرفون معنى الخسارة الحتمية </|bsep|> <|bsep|> توقفوا عن ممارسة التأكد واليقين <|vsep|> تأمل بندول الساعة </|bsep|> </|psep|>
سيدة
14النثر
[ "ذات مرة", "في بداية ربيع غريقي جميل", "قابلت امرأة جميلة", "لم تقل من أنت ما اسمك من أي بلد", "شربنا شاياً في المقهى", "وذهبنا للمرقص", "قلت لها ذلك المساء", "أرغب أن أدعوك باسم السيدة نعم", "قالت أرغب أن أسميك السيد عابر", "بعد شعر ودّعْتُها دون أسف على شيء", "للن وبعد ربع قرن لم أر السيدة نعم", "وللن وبعد ربع قرن لم تر هي السيد عابر", "أما أنا", "فقد عبرت نَعَمْ مرة واحدة", "وعبرتني مرة واحدة أيضاً", "هذا يكفي صعلوكاً متمرداً مثلي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66105&r=&rc=14
علي الفزاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذات مرة <|vsep|> في بداية ربيع غريقي جميل </|bsep|> <|bsep|> قابلت امرأة جميلة <|vsep|> لم تقل من أنت ما اسمك من أي بلد </|bsep|> <|bsep|> شربنا شاياً في المقهى <|vsep|> وذهبنا للمرقص </|bsep|> <|bsep|> قلت لها ذلك المساء <|vsep|> أرغب أن أدعوك باسم السيدة نعم </|bsep|> <|bsep|> قالت أرغب أن أسميك السيد عابر <|vsep|> بعد شعر ودّعْتُها دون أسف على شيء </|bsep|> <|bsep|> للن وبعد ربع قرن لم أر السيدة نعم <|vsep|> وللن وبعد ربع قرن لم تر هي السيد عابر </|bsep|> <|bsep|> أما أنا <|vsep|> فقد عبرت نَعَمْ مرة واحدة </|bsep|> </|psep|>
الإرادة
14النثر
[ "حين تغتال الرادة", "يأخذ الموت شكل منفضة السجائر", "تحتوي كل الأشياء الميتة المطفأة", "حقاً ن أعواد الثقاب تشتعل مرة واحدة", "وتبدوا فاقدة القيمة ملقاة على الأرصفة", "حاول أن تجمع عشرين عود ثقاب مطفأة", "أشعلها بعقب سيجارة رديئة", "ذ ذاك يحدث كل شيء", "النار والنور", "أليس هذا ما تحتاجه الشعوب المقهورة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66110&r=&rc=19
علي الفزاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين تغتال الرادة <|vsep|> يأخذ الموت شكل منفضة السجائر </|bsep|> <|bsep|> تحتوي كل الأشياء الميتة المطفأة <|vsep|> حقاً ن أعواد الثقاب تشتعل مرة واحدة </|bsep|> <|bsep|> وتبدوا فاقدة القيمة ملقاة على الأرصفة <|vsep|> حاول أن تجمع عشرين عود ثقاب مطفأة </|bsep|> <|bsep|> أشعلها بعقب سيجارة رديئة <|vsep|> ذ ذاك يحدث كل شيء </|bsep|> </|psep|>
الصحراء
14النثر
[ "تقول لك الصحراء النبية ادخلْ", "تقف الشمس في مدارها", "تلفح ذرَّاتها العطشى شفتيك", "ذن أنت بين الجلد والجلد", "وبين الجوع والجوع", "مسبغة أبعد من رتابة المستحيل", "فكيف الولوج من السعير لى السعيرْ", "وكيف الدخول لى الدخول", "أنت بلا ظل أنت بلا أمد وبلا مطرحٍ", "لا شروخ وما رجعتَ جئت وما مضيتَ", "أكذوبة سائحة مبثوثة في اللاشيء", "ما أضيع الوهم الطويل", "يقول لك الصبح ها قد بدأتَ", "ماذا ابتدأت صراعاً يفتّت عنف الخلايا", "ويزرع فيك ما لم يكنْ ثم تموت", "طويت كتاب الطفولة", "غنيت للبحر والموج والصمت", "رقصت مع امرأة في العنفوان", "دفنت البراءة في مداها", "ثم واجهت الخفوتْ", "يقولون لك اخرسْ", "فأنت والريح والأعاصير والرعد والمطر", "والعنفوان والفعل وكل ما تخيلت قتيلْ", "هل أتاك من مسافة الرغبة واليقينِ", "بريد أو بعض بريدْ", "وهل تحلم وأنت القتيل قبل المجيء", "بجدوى البريدْ", "أثينا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66114&r=&rc=23
علي الفزاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقول لك الصحراء النبية ادخلْ <|vsep|> تقف الشمس في مدارها </|bsep|> <|bsep|> تلفح ذرَّاتها العطشى شفتيك <|vsep|> ذن أنت بين الجلد والجلد </|bsep|> <|bsep|> وبين الجوع والجوع <|vsep|> مسبغة أبعد من رتابة المستحيل </|bsep|> <|bsep|> فكيف الولوج من السعير لى السعيرْ <|vsep|> وكيف الدخول لى الدخول </|bsep|> <|bsep|> أنت بلا ظل أنت بلا أمد وبلا مطرحٍ <|vsep|> لا شروخ وما رجعتَ جئت وما مضيتَ </|bsep|> <|bsep|> أكذوبة سائحة مبثوثة في اللاشيء <|vsep|> ما أضيع الوهم الطويل </|bsep|> <|bsep|> يقول لك الصبح ها قد بدأتَ <|vsep|> ماذا ابتدأت صراعاً يفتّت عنف الخلايا </|bsep|> <|bsep|> ويزرع فيك ما لم يكنْ ثم تموت <|vsep|> طويت كتاب الطفولة </|bsep|> <|bsep|> غنيت للبحر والموج والصمت <|vsep|> رقصت مع امرأة في العنفوان </|bsep|> <|bsep|> دفنت البراءة في مداها <|vsep|> ثم واجهت الخفوتْ </|bsep|> <|bsep|> يقولون لك اخرسْ <|vsep|> فأنت والريح والأعاصير والرعد والمطر </|bsep|> <|bsep|> والعنفوان والفعل وكل ما تخيلت قتيلْ <|vsep|> هل أتاك من مسافة الرغبة واليقينِ </|bsep|> <|bsep|> بريد أو بعض بريدْ <|vsep|> وهل تحلم وأنت القتيل قبل المجيء </|bsep|> </|psep|>
خلُصتَ خُلوصَ التِّبرِ من عِلّة الضنى
5الطويل
[ "خلُصتَ خُلوصَ التِّبرِ من عِلّة الضنى", "و أشبهتَ منهُ علة ً بشحوبِ", "فن كانتِ الحُمّى تضُرُّ عدوَّها", "فلا عَجَبٌ ضرارُها بطبيبِ", "و ما كونها في مثل جسمكَ بدعة ً", "فما الحرُّ في شمسِ الضحى بغريبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10971&r=&rc=12
ابن سهل الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلُصتَ خُلوصَ التِّبرِ من عِلّة الضنى <|vsep|> و أشبهتَ منهُ علة ً بشحوبِ </|bsep|> <|bsep|> فن كانتِ الحُمّى تضُرُّ عدوَّها <|vsep|> فلا عَجَبٌ ضرارُها بطبيبِ </|bsep|> </|psep|>
صبٌّ تحكمَ كيفَ شاء حبيبهُ
6الكامل
[ "صبٌّ تحكمَ كيفَ شاء حبيبهُ", "فَغَدا وطولُ الهجر منه نَصيبُهُ", "مصفي الهوى مهجوره وحريصه", "ممنوعُه وبَريئُه مَعتوبُه", "كَذِبُ المُنى وَقْفٌ على صِدقِ الهوى", "و بحيثُ يصفو العيشُ ثمَّ خطوبه", "يا نجمَ حسنٍ في جفوني نوءه", "وبأضلُعِي خَفَقانُه ولهِيبُه", "أوما ترقُّ على رهينِ بلابلٍ", "رقتْ عليكَ دموعه ونسيبه", "ولِهٌ يحنُّ لى كلامِكَ سَمعُه", "ولوَ أنّه عَتْبٌ تُشَبُّ حُروبُه", "ويَوَدُّ أنْ لو ذابَ من فرطِ الضَّنى", "ليعوده في العائدينَ مذيبه", "مهما رنا ليراكَ حجبَ عينه", "دمعٌ تحيّرَ وسطَها مَسكوبُه", "وذا تَناوَمَ للخَيالِ يَصِيدُه", "ساقَ السهادَ سياقهُ ونحيبه", "فالدمعُ فيك مع النهارِ خصيمه", "و السهدُ فيك مع الكلامِ رقيبه", "فمتى يَفوزُ ومِن عِداهُ بَعضُه", "و متى يفيقُ ومن ضناهُ طبيبه", "ن طافَ شيطانُ السلوّ بخاطري", "فشِهابُ شوقي في المكانِ يُصِيبُه", "من لي به حلواً لدى عطلٍ له", "و محاسنُ القمرِ المنيرِ عيوبه", "مَنهوبُ ما تحتَ النِّقابِ عَفيفُه", "نهابُ ما بينَ الجفونِ مريبه", "قاسِي الذي بينَ الجوانِح فَظُّه", "لدنُ الذي بينَ البرودِ رطيبه", "وجهٌ أرَقُّ من النسيم يُغيرُني", "مرُّ النسيمِ بوجههِ وهبوبه", "خَدٌّ يَفُضُّ عُرى التُّقى تَفضِيضُه", "عني ويذهبُ عقتي تذهيبه", "يُذكي الحَياءُ بوَجنتَيهِ جَمرة ً", "فيكادُ نَدُّ الخال يَعبَقُ طِيبُه", "غُفِرتْ جَرائِمُ لحظِه لسَقامِه", "فسطا ولم تكتب عليهِ ذنوبه", "ما ضَرَّ موسى لو يَشُقُّ مَدامعي", "بحراً ليغرقَ عاذلي ورقيبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10969&r=&rc=10
ابن سهل الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبٌّ تحكمَ كيفَ شاء حبيبهُ <|vsep|> فَغَدا وطولُ الهجر منه نَصيبُهُ </|bsep|> <|bsep|> مصفي الهوى مهجوره وحريصه <|vsep|> ممنوعُه وبَريئُه مَعتوبُه </|bsep|> <|bsep|> كَذِبُ المُنى وَقْفٌ على صِدقِ الهوى <|vsep|> و بحيثُ يصفو العيشُ ثمَّ خطوبه </|bsep|> <|bsep|> يا نجمَ حسنٍ في جفوني نوءه <|vsep|> وبأضلُعِي خَفَقانُه ولهِيبُه </|bsep|> <|bsep|> أوما ترقُّ على رهينِ بلابلٍ <|vsep|> رقتْ عليكَ دموعه ونسيبه </|bsep|> <|bsep|> ولِهٌ يحنُّ لى كلامِكَ سَمعُه <|vsep|> ولوَ أنّه عَتْبٌ تُشَبُّ حُروبُه </|bsep|> <|bsep|> ويَوَدُّ أنْ لو ذابَ من فرطِ الضَّنى <|vsep|> ليعوده في العائدينَ مذيبه </|bsep|> <|bsep|> مهما رنا ليراكَ حجبَ عينه <|vsep|> دمعٌ تحيّرَ وسطَها مَسكوبُه </|bsep|> <|bsep|> وذا تَناوَمَ للخَيالِ يَصِيدُه <|vsep|> ساقَ السهادَ سياقهُ ونحيبه </|bsep|> <|bsep|> فالدمعُ فيك مع النهارِ خصيمه <|vsep|> و السهدُ فيك مع الكلامِ رقيبه </|bsep|> <|bsep|> فمتى يَفوزُ ومِن عِداهُ بَعضُه <|vsep|> و متى يفيقُ ومن ضناهُ طبيبه </|bsep|> <|bsep|> ن طافَ شيطانُ السلوّ بخاطري <|vsep|> فشِهابُ شوقي في المكانِ يُصِيبُه </|bsep|> <|bsep|> من لي به حلواً لدى عطلٍ له <|vsep|> و محاسنُ القمرِ المنيرِ عيوبه </|bsep|> <|bsep|> مَنهوبُ ما تحتَ النِّقابِ عَفيفُه <|vsep|> نهابُ ما بينَ الجفونِ مريبه </|bsep|> <|bsep|> قاسِي الذي بينَ الجوانِح فَظُّه <|vsep|> لدنُ الذي بينَ البرودِ رطيبه </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ أرَقُّ من النسيم يُغيرُني <|vsep|> مرُّ النسيمِ بوجههِ وهبوبه </|bsep|> <|bsep|> خَدٌّ يَفُضُّ عُرى التُّقى تَفضِيضُه <|vsep|> عني ويذهبُ عقتي تذهيبه </|bsep|> <|bsep|> يُذكي الحَياءُ بوَجنتَيهِ جَمرة ً <|vsep|> فيكادُ نَدُّ الخال يَعبَقُ طِيبُه </|bsep|> <|bsep|> غُفِرتْ جَرائِمُ لحظِه لسَقامِه <|vsep|> فسطا ولم تكتب عليهِ ذنوبه </|bsep|> </|psep|>
أموسى متى أحظى لديكَ ومبعدي
5الطويل
[ "أموسى متى أحظى لديكَ ومبعدي", "ودادي وأعذاري ليكَ ذنوبي", "رفضتُ لصبري فيكَ أكرمَ عُدّة ٍ", "و قاطعتُ من قومي أعزَّ حبيبِ", "وهَبتُ ولا مَنٌّ على الحُبِّ مهجتي", "و لبي وسلواني لغيرِ مثيبِ", "فضاعت ولا ردٌّ عليه وسائلي", "و خاب ولا عتبٌ عليه نصيبي", "و قالوا لبيبٌ لو أراد عصى الهزى", "تناقضَ وصفا عاشقٍ ولبيبِ", "وما باختياري فارَق الحبَّ صَبرُه", "ولكن فِراقَ السّيفِ كفَّ شبيبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10963&r=&rc=4
ابن سهل الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أموسى متى أحظى لديكَ ومبعدي <|vsep|> ودادي وأعذاري ليكَ ذنوبي </|bsep|> <|bsep|> رفضتُ لصبري فيكَ أكرمَ عُدّة ٍ <|vsep|> و قاطعتُ من قومي أعزَّ حبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وهَبتُ ولا مَنٌّ على الحُبِّ مهجتي <|vsep|> و لبي وسلواني لغيرِ مثيبِ </|bsep|> <|bsep|> فضاعت ولا ردٌّ عليه وسائلي <|vsep|> و خاب ولا عتبٌ عليه نصيبي </|bsep|> <|bsep|> و قالوا لبيبٌ لو أراد عصى الهزى <|vsep|> تناقضَ وصفا عاشقٍ ولبيبِ </|bsep|> </|psep|>
طرقَتْ مُنَقَّبَة ً تَرُوعُ تحجُّبا
6الكامل
[ "طرقَتْ مُنَقَّبَة ً تَرُوعُ تحجُّبا", "هيهات يأبى البدرُ أن ينتقبا", "و الصبحُ في حلكِ الدُّجى متنقبٌ", "و حلى الدراري موشكٌ أن يُبهبا", "و الفجرُ يكتبُ في صحيفة ِ أفقهِ", "ألِفاً مَحَتْ نورَ الهِلالِ المُذهَبا", "بيضاءُ يخفى البدرُ من شراقها ", "قصرى النجوم مع الضحى أن تغربا", "وَدَّعتُها فجنيتُ من مُرّ النّوَى", "حُلْوَ الوَداعِ مُنعَّماً ومُعذَّبا", "شملٌ تجمعَ حينَ حانَ شتاتهُ", "ويزيدُ شراقُ السّرَاجِ ذا خَبا", "ذكرى تحركني على يأسٍ كما", "طربَ الكبيرُ لذكرِ أيامِ الصبا", "يُسْتَثْقَلُ الخبرُ المعادُ وقَدْ أرَى", "خبرَ الحبيبِ على العادة ِ طيبا", "يحلو على تردادهِ فكأنهُ", "سجعُ الحَمامِ ذا تردَّد أطْرَبا", "كالأوحدِ ابن الجدّ كُرِّرَ ذكرُهُ", "فأتى عَلى تكرَارِهِ مُسْتَعْذَبا", "شَيْحانُ تحجُبُهُ المهابَة ُ سافِراً", "أبداً ويدنيهِ السنا متحجبا", "في وجههِ وبنانهِ", "ما في الكواكبِ والسحائبِ والرُّبى", "أعطى فَما أكدى وهبَّ فَما ونى", "وجرَى فلم يُلْحَقْ وَهُزَّ فَما نبا", "عقدتْ خناصرها الرجالُ لذكرهِ", "و بدا فحلُّوا من مهابتهِ الحبا", "تلقاهُ محبوباً على سطواتهِ", "وَعَلى نَداه وبِشرِهِ مُتَهَيَّبا", "كالرُّمْحِ ذا نَصْلينِ أيْنَ حنيتَه", "ألْفَيْتَهُ مِنْ حومتيهِ مُذَرَّبا", "كالمشرفيّ خلابة ً وذلاقة ً", "أو كالزمانِ تسهُّلاً وَتَصَعُّبا", "حِلمٌ حَكى رَضْوَى ولكنْ تحتَهُ", "بأسٌ ذُرَى رَضْوَى يهدُّ وكبكبا", "يكتنُّ منهُ البطشُ تحتَ سكينة ٍ", "كالزَّنْدِ يوجَدُ خامِداً مُتلَهِّبا", "تأتي التجاربُ تستشيرُ ذكاءهُ", "مهما استشار الأذكياءُ مجربا", "كلرمتْ أرومتهُ وأينعَ فرعهُ", "فَحَوى الجلالَة َ مَنْسباً أو مَنْصباً", "كالروضِ رَاقكَ مَنْظراً وخبرتَهُ", "فَوَجَدْتَ عُنصُرَهُ الغَمامَ الصَّيّبا", "هشُّ الندى جزلُ الوقارِ كأنهُ", "بحرٌ وَطَوْدٌ ن حَبا ون احْتبى", "رمتِ المعالي لحظاً أدعجاً", "وافترَّ عَنْهُ الزهرُ ثَغْراً أشنَبا", "يهٍ أبا عمرٍو وَوَصفُكَ قَدْ غَدا", "عِزّاً تَسَمّى كافِياً لكَ مَحْسبا", "حَلّيْتَ حِمصاً بالبقِيعِ مدائحاً", "وحَمَيتَ مِنْها بالعرِينِ مؤشَّبا", "حَسُنَتْ فَعادَ اللّيْلُ صبحاً نيّراً", "فيها وصار الصلدُ روضاً معشبا", "أفهقتَ حتى البحرُ يدعى جدولاً", "وأضأتَ حتى الشمسُ تُدعى كوكبا", "و شقيّ قومٍ لا كما زعمَ اسمهُ", "بارَى علاكَ فما جرى حتى كبا", "فرَأى حُسامَكَ فِيه برقاً ساطِعاً", "و رأى مناهُ فيكَ برقاً خلبا", "ألبستهُ طوقَ المنية ِ أحمراً", "فكسوتنا التأمينَ أخضر مخصبا", "ما كان لاّ أن جعلتَ عتابهُ", "بكلامِ ألسنة ِ الغُمُودِ مُعتّبا", "نَّ الغليظَ من الرقابِ ذا عتا", "لم ينههُ لاّ الرقاقُ منَ الظبى", "دَمّثْتَ طاغينا جبرتَ مهيضنا", "أرشدتَ جاهلَنا الطريقَ الأصْوَبا", "كالنجمِ أحرقَ مارداً وسقى الثرى", "من نَوْئهِ ريّاً ونَوَّرَ غَيْهَبا", "وكأنَّ بابكَ كعبة ٌ يمحو بِها", "زلاتهِ منْ قد أتاها مذنبا", "تَلْقَى الجماهرَ حولَهُ فكأنّهُمْ", "من كثرة ٍ وتضاؤلٍ رِجْلُ الدَّبا", "كالصائمين عشيّة َ الفطارِ قَدْ", "مَدُّوا العيونَ لى الهلال ترقُّبا", "أوليتَ ما لَوْ كانَ نُطقي مُعجباً", "عن شكره لرأيتَ حالي مُعْربا", "و كفى بمدحكَ نيلَ سؤلٍ نني", "نزهتُ فيكَ الشعرَ عن أن يكذبا", "فليكَ من مدحي أغرَّ مذهباً", "أتحفتُ منك بهِ أغرَّ مهذبا", "لولا بديعٌ من فعالكَ مغربٌ", "ما حاكَ مادحُكَ البديعَ المُغْرِبا", "ما عذرُ أرضٍ تربها من عنبرٍ", "أن لا يطيبَ بها الشمالُ ولا الصبا", "غَنِيَتْ عن التشريفِ ذاتُكَ مثلما", "تَغْنى عن الأسلاكِ أجيادُ الظبا", "فاطلَعْ بأُفقِ الفخرِ شمسَ رياسة ٍ", "و الشرقُ يحسدُ في سناكَ المغربا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10961&r=&rc=2
ابن سهل الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طرقَتْ مُنَقَّبَة ً تَرُوعُ تحجُّبا <|vsep|> هيهات يأبى البدرُ أن ينتقبا </|bsep|> <|bsep|> و الصبحُ في حلكِ الدُّجى متنقبٌ <|vsep|> و حلى الدراري موشكٌ أن يُبهبا </|bsep|> <|bsep|> و الفجرُ يكتبُ في صحيفة ِ أفقهِ <|vsep|> ألِفاً مَحَتْ نورَ الهِلالِ المُذهَبا </|bsep|> <|bsep|> بيضاءُ يخفى البدرُ من شراقها <|vsep|> قصرى النجوم مع الضحى أن تغربا </|bsep|> <|bsep|> وَدَّعتُها فجنيتُ من مُرّ النّوَى <|vsep|> حُلْوَ الوَداعِ مُنعَّماً ومُعذَّبا </|bsep|> <|bsep|> شملٌ تجمعَ حينَ حانَ شتاتهُ <|vsep|> ويزيدُ شراقُ السّرَاجِ ذا خَبا </|bsep|> <|bsep|> ذكرى تحركني على يأسٍ كما <|vsep|> طربَ الكبيرُ لذكرِ أيامِ الصبا </|bsep|> <|bsep|> يُسْتَثْقَلُ الخبرُ المعادُ وقَدْ أرَى <|vsep|> خبرَ الحبيبِ على العادة ِ طيبا </|bsep|> <|bsep|> يحلو على تردادهِ فكأنهُ <|vsep|> سجعُ الحَمامِ ذا تردَّد أطْرَبا </|bsep|> <|bsep|> كالأوحدِ ابن الجدّ كُرِّرَ ذكرُهُ <|vsep|> فأتى عَلى تكرَارِهِ مُسْتَعْذَبا </|bsep|> <|bsep|> شَيْحانُ تحجُبُهُ المهابَة ُ سافِراً <|vsep|> أبداً ويدنيهِ السنا متحجبا </|bsep|> <|bsep|> في وجههِ وبنانهِ <|vsep|> ما في الكواكبِ والسحائبِ والرُّبى </|bsep|> <|bsep|> أعطى فَما أكدى وهبَّ فَما ونى <|vsep|> وجرَى فلم يُلْحَقْ وَهُزَّ فَما نبا </|bsep|> <|bsep|> عقدتْ خناصرها الرجالُ لذكرهِ <|vsep|> و بدا فحلُّوا من مهابتهِ الحبا </|bsep|> <|bsep|> تلقاهُ محبوباً على سطواتهِ <|vsep|> وَعَلى نَداه وبِشرِهِ مُتَهَيَّبا </|bsep|> <|bsep|> كالرُّمْحِ ذا نَصْلينِ أيْنَ حنيتَه <|vsep|> ألْفَيْتَهُ مِنْ حومتيهِ مُذَرَّبا </|bsep|> <|bsep|> كالمشرفيّ خلابة ً وذلاقة ً <|vsep|> أو كالزمانِ تسهُّلاً وَتَصَعُّبا </|bsep|> <|bsep|> حِلمٌ حَكى رَضْوَى ولكنْ تحتَهُ <|vsep|> بأسٌ ذُرَى رَضْوَى يهدُّ وكبكبا </|bsep|> <|bsep|> يكتنُّ منهُ البطشُ تحتَ سكينة ٍ <|vsep|> كالزَّنْدِ يوجَدُ خامِداً مُتلَهِّبا </|bsep|> <|bsep|> تأتي التجاربُ تستشيرُ ذكاءهُ <|vsep|> مهما استشار الأذكياءُ مجربا </|bsep|> <|bsep|> كلرمتْ أرومتهُ وأينعَ فرعهُ <|vsep|> فَحَوى الجلالَة َ مَنْسباً أو مَنْصباً </|bsep|> <|bsep|> كالروضِ رَاقكَ مَنْظراً وخبرتَهُ <|vsep|> فَوَجَدْتَ عُنصُرَهُ الغَمامَ الصَّيّبا </|bsep|> <|bsep|> هشُّ الندى جزلُ الوقارِ كأنهُ <|vsep|> بحرٌ وَطَوْدٌ ن حَبا ون احْتبى </|bsep|> <|bsep|> رمتِ المعالي لحظاً أدعجاً <|vsep|> وافترَّ عَنْهُ الزهرُ ثَغْراً أشنَبا </|bsep|> <|bsep|> يهٍ أبا عمرٍو وَوَصفُكَ قَدْ غَدا <|vsep|> عِزّاً تَسَمّى كافِياً لكَ مَحْسبا </|bsep|> <|bsep|> حَلّيْتَ حِمصاً بالبقِيعِ مدائحاً <|vsep|> وحَمَيتَ مِنْها بالعرِينِ مؤشَّبا </|bsep|> <|bsep|> حَسُنَتْ فَعادَ اللّيْلُ صبحاً نيّراً <|vsep|> فيها وصار الصلدُ روضاً معشبا </|bsep|> <|bsep|> أفهقتَ حتى البحرُ يدعى جدولاً <|vsep|> وأضأتَ حتى الشمسُ تُدعى كوكبا </|bsep|> <|bsep|> و شقيّ قومٍ لا كما زعمَ اسمهُ <|vsep|> بارَى علاكَ فما جرى حتى كبا </|bsep|> <|bsep|> فرَأى حُسامَكَ فِيه برقاً ساطِعاً <|vsep|> و رأى مناهُ فيكَ برقاً خلبا </|bsep|> <|bsep|> ألبستهُ طوقَ المنية ِ أحمراً <|vsep|> فكسوتنا التأمينَ أخضر مخصبا </|bsep|> <|bsep|> ما كان لاّ أن جعلتَ عتابهُ <|vsep|> بكلامِ ألسنة ِ الغُمُودِ مُعتّبا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغليظَ من الرقابِ ذا عتا <|vsep|> لم ينههُ لاّ الرقاقُ منَ الظبى </|bsep|> <|bsep|> دَمّثْتَ طاغينا جبرتَ مهيضنا <|vsep|> أرشدتَ جاهلَنا الطريقَ الأصْوَبا </|bsep|> <|bsep|> كالنجمِ أحرقَ مارداً وسقى الثرى <|vsep|> من نَوْئهِ ريّاً ونَوَّرَ غَيْهَبا </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ بابكَ كعبة ٌ يمحو بِها <|vsep|> زلاتهِ منْ قد أتاها مذنبا </|bsep|> <|bsep|> تَلْقَى الجماهرَ حولَهُ فكأنّهُمْ <|vsep|> من كثرة ٍ وتضاؤلٍ رِجْلُ الدَّبا </|bsep|> <|bsep|> كالصائمين عشيّة َ الفطارِ قَدْ <|vsep|> مَدُّوا العيونَ لى الهلال ترقُّبا </|bsep|> <|bsep|> أوليتَ ما لَوْ كانَ نُطقي مُعجباً <|vsep|> عن شكره لرأيتَ حالي مُعْربا </|bsep|> <|bsep|> و كفى بمدحكَ نيلَ سؤلٍ نني <|vsep|> نزهتُ فيكَ الشعرَ عن أن يكذبا </|bsep|> <|bsep|> فليكَ من مدحي أغرَّ مذهباً <|vsep|> أتحفتُ منك بهِ أغرَّ مهذبا </|bsep|> <|bsep|> لولا بديعٌ من فعالكَ مغربٌ <|vsep|> ما حاكَ مادحُكَ البديعَ المُغْرِبا </|bsep|> <|bsep|> ما عذرُ أرضٍ تربها من عنبرٍ <|vsep|> أن لا يطيبَ بها الشمالُ ولا الصبا </|bsep|> <|bsep|> غَنِيَتْ عن التشريفِ ذاتُكَ مثلما <|vsep|> تَغْنى عن الأسلاكِ أجيادُ الظبا </|bsep|> </|psep|>
يومٌ تضاحكَ نورهُ الوضاءُ
6الكامل
[ "يومٌ تضاحكَ نورهُ الوضاءُ", "للدهرِ مِنْهُ حُلّة ٌ سِيَراءُ", "والبحرُ والميثاءُ والحسَنُ الرضا", "للنّاظِرِينَ ثَلاثَة ٌ أكفاء", "فذا اعتبرنا جودهُ وعلاهُ لم", "يغربْ علينا البحرُ والميثاء", "واليمُّ رهوٌ ذا رك كأنّهُ", "قد قيّدتْهُ دهشَة ٌ وحياء", "لقنَ الوقار ذا ارتقى مِنْ فوقه", "ندبٌ أشمُّ وهضبة ٌ شماء", "لاقى نداهُ نبتَها فَترَى يَداً", "بَيْضاء حيثُ حديقة ٌ خضراء", "فذٌّ تغربَ في المكارم أوحداً", "فتأنستْ في ظله الغرباء", "يدعو الوفودَ لى صنائعه التي", "شَرُفَتْ فشأناهُ ندى ونِداء", "أيامهُ مصقولة ٌ أظلالها", "سَدِ كتْ بهاالأضواء والأنداء", "أورَقْنَ أو أشْرَقْنَ حتى نّهُ", "تجري الصلادُ وتقبسُ الظلماء", "هديٌ وجودٌ وهوَ مثلُ النجمِ عن", "هُ تحدثُ الأنواء والأضواء", "أعطَى وهَشَّ فما لنشوة ِ جودِهِ", "صحوٌ ولا لسمائِهِ صْحاء", "كفلَ الورى فلهُ لى خلاتهمْ", "نظرٌ وعنْ زلاتهمْ غضاءْ", "مالهُمْ شتّى لَدَيْهِ تخالَفَتْ", "و قلوبهمْ بالحبّ فيهِ سواء", "يا منْ أنا ومديحهُ ونوالهُ ", "ألطوقُ والتغريدُ والورقاء", "بكرٌ أتتكَ على احتشامٍ فليجدْ", "منكَ القبولَ العذرُ والعذراء", "تُجْلَى بِفَخْرِكَ فالسماءُ مِنَصَّة ٌ", "والشُّهبُ حَلْيٌ والصَّبَاحُ رداء", "فاسلَمْ وكلُّ الدَّهْرِ عندكَ موسمٌ", "أبداً وكلُّ الشعرِ فيكَ هناء", "و اخلدْ معافى الجسمِ ممدوحاً ذا", "حُرِمَ الأطِبّة ُ يُرْزَقُ الشعراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10959&r=&rc=0
ابن سهل الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يومٌ تضاحكَ نورهُ الوضاءُ <|vsep|> للدهرِ مِنْهُ حُلّة ٌ سِيَراءُ </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ والميثاءُ والحسَنُ الرضا <|vsep|> للنّاظِرِينَ ثَلاثَة ٌ أكفاء </|bsep|> <|bsep|> فذا اعتبرنا جودهُ وعلاهُ لم <|vsep|> يغربْ علينا البحرُ والميثاء </|bsep|> <|bsep|> واليمُّ رهوٌ ذا رك كأنّهُ <|vsep|> قد قيّدتْهُ دهشَة ٌ وحياء </|bsep|> <|bsep|> لقنَ الوقار ذا ارتقى مِنْ فوقه <|vsep|> ندبٌ أشمُّ وهضبة ٌ شماء </|bsep|> <|bsep|> لاقى نداهُ نبتَها فَترَى يَداً <|vsep|> بَيْضاء حيثُ حديقة ٌ خضراء </|bsep|> <|bsep|> فذٌّ تغربَ في المكارم أوحداً <|vsep|> فتأنستْ في ظله الغرباء </|bsep|> <|bsep|> يدعو الوفودَ لى صنائعه التي <|vsep|> شَرُفَتْ فشأناهُ ندى ونِداء </|bsep|> <|bsep|> أيامهُ مصقولة ٌ أظلالها <|vsep|> سَدِ كتْ بهاالأضواء والأنداء </|bsep|> <|bsep|> أورَقْنَ أو أشْرَقْنَ حتى نّهُ <|vsep|> تجري الصلادُ وتقبسُ الظلماء </|bsep|> <|bsep|> هديٌ وجودٌ وهوَ مثلُ النجمِ عن <|vsep|> هُ تحدثُ الأنواء والأضواء </|bsep|> <|bsep|> أعطَى وهَشَّ فما لنشوة ِ جودِهِ <|vsep|> صحوٌ ولا لسمائِهِ صْحاء </|bsep|> <|bsep|> كفلَ الورى فلهُ لى خلاتهمْ <|vsep|> نظرٌ وعنْ زلاتهمْ غضاءْ </|bsep|> <|bsep|> مالهُمْ شتّى لَدَيْهِ تخالَفَتْ <|vsep|> و قلوبهمْ بالحبّ فيهِ سواء </|bsep|> <|bsep|> يا منْ أنا ومديحهُ ونوالهُ <|vsep|> ألطوقُ والتغريدُ والورقاء </|bsep|> <|bsep|> بكرٌ أتتكَ على احتشامٍ فليجدْ <|vsep|> منكَ القبولَ العذرُ والعذراء </|bsep|> <|bsep|> تُجْلَى بِفَخْرِكَ فالسماءُ مِنَصَّة ٌ <|vsep|> والشُّهبُ حَلْيٌ والصَّبَاحُ رداء </|bsep|> <|bsep|> فاسلَمْ وكلُّ الدَّهْرِ عندكَ موسمٌ <|vsep|> أبداً وكلُّ الشعرِ فيكَ هناء </|bsep|> </|psep|>
لاموا فلما لاحَ موضعُ صبوتي
6الكامل
[ "لاموا فلما لاحَ موضعُ صبوتي", "قالوا لقَد جِئتَ الهوى من بابِهِ", "شرقتْ بدمعي وجنتي شوقاً لى", "ذي وَجنة ٍ شَرِقَتْ بماء شَبابِه", "حلوِ الكلامِ كأنما ألفاظه", "يَشرَبن عند النُّطقِ شَهدَ رُضابه", "باللَّهِ يا موسى وقد لَذَّ الرَّدى", "أجهزْ ولا تبقِ الجريحَ لما به", "هاروتُ أودعَ في لحاظكَ سحره", "فأصابَ قلبي منكَ مِثلُ عَذابه", "صَحّحتَ يأسي من وصالِكَ مِثلما", "قد صحَّ يأسُ الحَرفِ من عرابه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10968&r=&rc=9
ابن سهل الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاموا فلما لاحَ موضعُ صبوتي <|vsep|> قالوا لقَد جِئتَ الهوى من بابِهِ </|bsep|> <|bsep|> شرقتْ بدمعي وجنتي شوقاً لى <|vsep|> ذي وَجنة ٍ شَرِقَتْ بماء شَبابِه </|bsep|> <|bsep|> حلوِ الكلامِ كأنما ألفاظه <|vsep|> يَشرَبن عند النُّطقِ شَهدَ رُضابه </|bsep|> <|bsep|> باللَّهِ يا موسى وقد لَذَّ الرَّدى <|vsep|> أجهزْ ولا تبقِ الجريحَ لما به </|bsep|> <|bsep|> هاروتُ أودعَ في لحاظكَ سحره <|vsep|> فأصابَ قلبي منكَ مِثلُ عَذابه </|bsep|> </|psep|>
هو البنُ يا موسى وقد كنتَ ثاوياً
5الطويل
[ "هو البنُ يا موسى وقد كنتَ ثاوياً", "فما كان قربُ الدارِ منكَ مقربي", "أرَوضَ الصِّبا قد جَفَّ بالبينِ مَنبِتي", "و يا شمس أفقِ الحسنِ قد حان مغربي", "و قد كنتُ قبلَ البين أهذي بمطمعي", "و أرقى جفوني بالرجاء المحببِ", "فأمّا وقد نادى الغُرابُ رَكائبي", "فيا صبرُ ن شرقتُ سيراً فغربِ", "و يا سلوتي في الحبّ بيني ذميمة ً", "و في غيرِ حفظٍ أيها النومُ فاذهبِ", "من اليومِ أرّخْ فيكَ أوَّلَ شِقْوتي", "و خرَ عهدي بالفؤادِ المعذبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10964&r=&rc=5
ابن سهل الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو البنُ يا موسى وقد كنتَ ثاوياً <|vsep|> فما كان قربُ الدارِ منكَ مقربي </|bsep|> <|bsep|> أرَوضَ الصِّبا قد جَفَّ بالبينِ مَنبِتي <|vsep|> و يا شمس أفقِ الحسنِ قد حان مغربي </|bsep|> <|bsep|> و قد كنتُ قبلَ البين أهذي بمطمعي <|vsep|> و أرقى جفوني بالرجاء المحببِ </|bsep|> <|bsep|> فأمّا وقد نادى الغُرابُ رَكائبي <|vsep|> فيا صبرُ ن شرقتُ سيراً فغربِ </|bsep|> <|bsep|> و يا سلوتي في الحبّ بيني ذميمة ً <|vsep|> و في غيرِ حفظٍ أيها النومُ فاذهبِ </|bsep|> </|psep|>
كم أريدُ السعدَ لكنْ
3الرمل
[ "كم أريدُ السعدَ لكنْ", "فوقَ مالي رادة", "جلُّ منا يطلبُ دنيا", "يعبدُ الدنيا عبادةْ", "ولهذا غضبَ الله", "فكانَ النحسُ عادةْ", "وقضى في حكمهِ أنْ", "ليسَ في الدنيا سعادةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72629&r=&rc=29
مصطفى لطفي المنفلوطي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم أريدُ السعدَ لكنْ <|vsep|> فوقَ مالي رادة </|bsep|> <|bsep|> جلُّ منا يطلبُ دنيا <|vsep|> يعبدُ الدنيا عبادةْ </|bsep|> <|bsep|> ولهذا غضبَ الله <|vsep|> فكانَ النحسُ عادةْ </|bsep|> </|psep|>
ملل
16الوافر
[ "مللتُ الشعرَ يا سلمى لأني", "وجدتُ الغثَّ يعصفُ بالثمينِ", "و قلتُ العتزال به ارتياحٌ", "لقلبي من قروحي و الأنينِ", "فجاء الشعرُ يبكي عند بابي", "بدمعٍ مثلما الثكلى سخينِ", "فتحتُ البابَ قلتُ ادخل صديقي", "نديَّ الحرف وضَّاء الجبينِ", "و لا تأبه لقولٍ من حزينٍ", "عصاهُ الشعر في يومٍ حزينِ", "عَدَلتُ عن القرارِ و قلتُ أمضي", "على درب الشقاء بلا خدينِ", "فقبَّل وجنتيَّ و قال خذني", "رفيقاً في اْرتيابِكَ و اليقينِ", "و خاصمني فلم أُبصر سناهُ", "و طلعتَهُ البهيَّةَ من سنينِ", "عجبتُ من الوفاءِ أغابَ حتى", "عن الأشعارِ في الزمنِ الضنينِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85046&r=&rc=121
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مللتُ الشعرَ يا سلمى لأني <|vsep|> وجدتُ الغثَّ يعصفُ بالثمينِ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ العتزال به ارتياحٌ <|vsep|> لقلبي من قروحي و الأنينِ </|bsep|> <|bsep|> فجاء الشعرُ يبكي عند بابي <|vsep|> بدمعٍ مثلما الثكلى سخينِ </|bsep|> <|bsep|> فتحتُ البابَ قلتُ ادخل صديقي <|vsep|> نديَّ الحرف وضَّاء الجبينِ </|bsep|> <|bsep|> و لا تأبه لقولٍ من حزينٍ <|vsep|> عصاهُ الشعر في يومٍ حزينِ </|bsep|> <|bsep|> عَدَلتُ عن القرارِ و قلتُ أمضي <|vsep|> على درب الشقاء بلا خدينِ </|bsep|> <|bsep|> فقبَّل وجنتيَّ و قال خذني <|vsep|> رفيقاً في اْرتيابِكَ و اليقينِ </|bsep|> <|bsep|> و خاصمني فلم أُبصر سناهُ <|vsep|> و طلعتَهُ البهيَّةَ من سنينِ </|bsep|> </|psep|>
يا قارئ القرآن
6الكامل
[ "اقرأ وشنِّف بالضحى ذاني", "و المس شغافَ القلبِ بالفرقانِ ", "ولسورة الخلاصِ خذني أستقي", "من نبعها الصافي عظيمَ معاني", "افتح مغاليق َ الفؤادِ بية ال", "كرسيِّ واجلُ العقلَ بالرحمن ِ", "جُل بي على ي الكتابِ فنني", "ترتاح نفسي في حمى القرنِ", "كم ليلةٍ أمسيتُ فيها ضائقاً", "صدري أُقاسي حَيرتي وأُعاني", "فأقوم للقرنِ يؤنسُ وحشتي", "ويضئ ظلمةَ ليلتي وكياني", "هو صاحبي ن عزَّ خِلٌ صادقٌ", "وسميرُ قلبي لو يضِنُّ زماني", "هو منهجي أنعم بنهجٍ خطَّهُ", "ربُّ العباد لأمة اليمانِ", "فيهِ من الأحكام ما ن طُُبِّقَت", "في هذه الدنيا سما الثقلان", "نزل الأمينُ به على خير الورى", "مُستفتحاً باقرأ وخير بيانِ", "طَرَقَت فؤادَ المصطفى ياتُهُ", "فصفا الجَنَانُ وقرَّت العينانِ", "و سرى بمكةَ و القُرى عجازُهُ", "فأضاء نورُ الوحيِ كلَّ مكانِ", "وتلعثم البلغاءُ رغم فصاحةٍ", "كانت تُميِّزهم على الأقرانِ", "عجزوا بأن يأتوا على مرِّ العصورِ", "بيةٍ من محكم التقانِ", "هذا كتابُ اللهِ خيرُ مُعلمٍ", "في هذه الدنيا وخيرُ لسانِ", "فتدبَّروا ياتِهِ واستوعبوا", "أحكامَهُ واتلوهُ كلَّ أوانِ", "فهو الشفاءُ لكلِّ صدرٍ ضائقٍ", "و المُرتقي بكرامةِ النسانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85083&r=&rc=158
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اقرأ وشنِّف بالضحى ذاني <|vsep|> و المس شغافَ القلبِ بالفرقانِ </|bsep|> <|bsep|> ولسورة الخلاصِ خذني أستقي <|vsep|> من نبعها الصافي عظيمَ معاني </|bsep|> <|bsep|> افتح مغاليق َ الفؤادِ بية ال <|vsep|> كرسيِّ واجلُ العقلَ بالرحمن ِ </|bsep|> <|bsep|> جُل بي على ي الكتابِ فنني <|vsep|> ترتاح نفسي في حمى القرنِ </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ أمسيتُ فيها ضائقاً <|vsep|> صدري أُقاسي حَيرتي وأُعاني </|bsep|> <|bsep|> فأقوم للقرنِ يؤنسُ وحشتي <|vsep|> ويضئ ظلمةَ ليلتي وكياني </|bsep|> <|bsep|> هو صاحبي ن عزَّ خِلٌ صادقٌ <|vsep|> وسميرُ قلبي لو يضِنُّ زماني </|bsep|> <|bsep|> هو منهجي أنعم بنهجٍ خطَّهُ <|vsep|> ربُّ العباد لأمة اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ من الأحكام ما ن طُُبِّقَت <|vsep|> في هذه الدنيا سما الثقلان </|bsep|> <|bsep|> نزل الأمينُ به على خير الورى <|vsep|> مُستفتحاً باقرأ وخير بيانِ </|bsep|> <|bsep|> طَرَقَت فؤادَ المصطفى ياتُهُ <|vsep|> فصفا الجَنَانُ وقرَّت العينانِ </|bsep|> <|bsep|> و سرى بمكةَ و القُرى عجازُهُ <|vsep|> فأضاء نورُ الوحيِ كلَّ مكانِ </|bsep|> <|bsep|> وتلعثم البلغاءُ رغم فصاحةٍ <|vsep|> كانت تُميِّزهم على الأقرانِ </|bsep|> <|bsep|> عجزوا بأن يأتوا على مرِّ العصورِ <|vsep|> بيةٍ من محكم التقانِ </|bsep|> <|bsep|> هذا كتابُ اللهِ خيرُ مُعلمٍ <|vsep|> في هذه الدنيا وخيرُ لسانِ </|bsep|> <|bsep|> فتدبَّروا ياتِهِ واستوعبوا <|vsep|> أحكامَهُ واتلوهُ كلَّ أوانِ </|bsep|> </|psep|>
وصية شهيد فلسطيني
0البسيط
[ "أُمّاهُ لا تحزني نْ جاءَكِ الخَبَرُ", "أو قيلَ طالَ بِهِ يا أُمَّهُ السفَرُ", "لا تُهرقي دمعَكِ الغالي ذا خَطَرَتْ", "يا حبَّةَ القلبِ بعد الغيبةِ الفِكَرُ", "قرِّي و نامي و ملءُ العينِ فرحتها", "نِّي هناك بدارِ الخُلدِ أنتظِرُ", "لمّا سمعْتُ نداءَ الحقِّ يدعوَني", "تسابقَ القلبُ و الحساسُ و البَصَرُ", "فما وجَدْتُ سوى نفسي أقدِّمُها", "للهِ لم يُثنِها عن عزمِها الخطَرُ", "كان الصباحُ جميلاً حينما انطَلَقَتْ", "ساقايَ نحوَ العُلا يحدوهُما الظَّفَرُ", "كأنَّ أنسامَهُ من جنَّةٍ عَبَقَتْ", "روحي و أعطارُهُ في الأُفْقِ تنتشِرُ", "يا كم تمنَّيْتُ يا أُمّاهُ في صِغَري", "نيلَ الشهادةِ لم يُنعِمْ بها الصِّغَرُ", "حتّى أفاءَ الذي نفسي بقبضتِهِ", "بها عليَّ و جودُ اللهِ يُذَّكَرُ", "أرنو لى الموتِ ن الموتَ في شَمَمٍ", "بطعنةِ الرمحِ أو بالسيفِ يُعتَبَرُ", "و الموتُ فوقَ فِراشِ الذلِّ في فَزَعٍ", "ذنبٌ لصاحِبِهِ يا ليت يُغتَفَرُ", "لمّا رأيتُ عدوَّ اللهِ في وطني", "قد ضاقَ ذرعاً بِهِ المحراثُ و الشَّجَرُ", "و أَنَّتِ الروضَةُ الحسناءُ ذ عَبَثَتْ", "كفُّ اللئيمِ بها و استنجدَ الثمَرُ", "و مسجدُ القدسِ يشكو غدرَ مُغتَصِبٍ", "يدعو أيا مُسلماً مَنْ ليْ سينتَصِرُ ", "يشكو فلم يستَجِبْ يوماً لصرختِه", "لا القليلُ و جُلُّ الناسِ مُستَتِرُ", "كأنَّما الأرضُ ذانٌ بها صَمَمٌ", "و قلبُ سُكّانِها الجلمودُ و الحَجَرُ", "و العالمُ المُبتَلى بالصمتِ مُنشَغِلٌ", "بالكأسِ باللاعبِ المشهورِ يفتَخِرُ", "يهزُّهُ حارسُ المرمى و طلعتُهُ", "أو نجمةٌ زيَّنَتْ أعطافَها الدُّرَرُ", "و تُذرَفُ الأدمُعُ الحرّى ذا مَرِضَتْ", "أو أعلَنَتْ موتَها الأنباءُ و الصُّوَرُ", "يهتزُّ عالمنا لو قطةٌ ذُبِحَتْ", "و لا يُحَرِكُهُ لو يُذبحُ البَشَرُ", "من أجلِ ذاك أيا محبوبتي اْنطَلَقَتْ", "روحي كقنبلةٍ في البغيِ تنفجِرُ", "و لو مَلَكْتُ سوى الروحِ التي قُبِضَتْ", "ألفاً لفجرتُها في وجهِ من غَدَروا", "أجودُ بالنفسِ كي تبقى كرامتُنا", "تاجاً على الرأس يا أُمّاهُ يزدَهِرُ", "فباركي يا حياةَ القلبِ تضحيتي", "و لا تُبالي فنَّ الموتَ ليْ قَدَرُ", "نامي و قرِّي و ملء العينِ فرحتُها", "نِّي هناكَ بدارِ الخُلدِ أنتَظِرُ", "هذي وصيَّةُ من أرْضَعْتِهِ شَمَماً", "فلتقرئي ما بها نْ تُسدَلِ السُّتُرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78343&r=&rc=56
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُمّاهُ لا تحزني نْ جاءَكِ الخَبَرُ <|vsep|> أو قيلَ طالَ بِهِ يا أُمَّهُ السفَرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُهرقي دمعَكِ الغالي ذا خَطَرَتْ <|vsep|> يا حبَّةَ القلبِ بعد الغيبةِ الفِكَرُ </|bsep|> <|bsep|> قرِّي و نامي و ملءُ العينِ فرحتها <|vsep|> نِّي هناك بدارِ الخُلدِ أنتظِرُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا سمعْتُ نداءَ الحقِّ يدعوَني <|vsep|> تسابقَ القلبُ و الحساسُ و البَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> فما وجَدْتُ سوى نفسي أقدِّمُها <|vsep|> للهِ لم يُثنِها عن عزمِها الخطَرُ </|bsep|> <|bsep|> كان الصباحُ جميلاً حينما انطَلَقَتْ <|vsep|> ساقايَ نحوَ العُلا يحدوهُما الظَّفَرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أنسامَهُ من جنَّةٍ عَبَقَتْ <|vsep|> روحي و أعطارُهُ في الأُفْقِ تنتشِرُ </|bsep|> <|bsep|> يا كم تمنَّيْتُ يا أُمّاهُ في صِغَري <|vsep|> نيلَ الشهادةِ لم يُنعِمْ بها الصِّغَرُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى أفاءَ الذي نفسي بقبضتِهِ <|vsep|> بها عليَّ و جودُ اللهِ يُذَّكَرُ </|bsep|> <|bsep|> أرنو لى الموتِ ن الموتَ في شَمَمٍ <|vsep|> بطعنةِ الرمحِ أو بالسيفِ يُعتَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> و الموتُ فوقَ فِراشِ الذلِّ في فَزَعٍ <|vsep|> ذنبٌ لصاحِبِهِ يا ليت يُغتَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا رأيتُ عدوَّ اللهِ في وطني <|vsep|> قد ضاقَ ذرعاً بِهِ المحراثُ و الشَّجَرُ </|bsep|> <|bsep|> و أَنَّتِ الروضَةُ الحسناءُ ذ عَبَثَتْ <|vsep|> كفُّ اللئيمِ بها و استنجدَ الثمَرُ </|bsep|> <|bsep|> و مسجدُ القدسِ يشكو غدرَ مُغتَصِبٍ <|vsep|> يدعو أيا مُسلماً مَنْ ليْ سينتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> يشكو فلم يستَجِبْ يوماً لصرختِه <|vsep|> لا القليلُ و جُلُّ الناسِ مُستَتِرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما الأرضُ ذانٌ بها صَمَمٌ <|vsep|> و قلبُ سُكّانِها الجلمودُ و الحَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> و العالمُ المُبتَلى بالصمتِ مُنشَغِلٌ <|vsep|> بالكأسِ باللاعبِ المشهورِ يفتَخِرُ </|bsep|> <|bsep|> يهزُّهُ حارسُ المرمى و طلعتُهُ <|vsep|> أو نجمةٌ زيَّنَتْ أعطافَها الدُّرَرُ </|bsep|> <|bsep|> و تُذرَفُ الأدمُعُ الحرّى ذا مَرِضَتْ <|vsep|> أو أعلَنَتْ موتَها الأنباءُ و الصُّوَرُ </|bsep|> <|bsep|> يهتزُّ عالمنا لو قطةٌ ذُبِحَتْ <|vsep|> و لا يُحَرِكُهُ لو يُذبحُ البَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> من أجلِ ذاك أيا محبوبتي اْنطَلَقَتْ <|vsep|> روحي كقنبلةٍ في البغيِ تنفجِرُ </|bsep|> <|bsep|> و لو مَلَكْتُ سوى الروحِ التي قُبِضَتْ <|vsep|> ألفاً لفجرتُها في وجهِ من غَدَروا </|bsep|> <|bsep|> أجودُ بالنفسِ كي تبقى كرامتُنا <|vsep|> تاجاً على الرأس يا أُمّاهُ يزدَهِرُ </|bsep|> <|bsep|> فباركي يا حياةَ القلبِ تضحيتي <|vsep|> و لا تُبالي فنَّ الموتَ ليْ قَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> نامي و قرِّي و ملء العينِ فرحتُها <|vsep|> نِّي هناكَ بدارِ الخُلدِ أنتَظِرُ </|bsep|> </|psep|>
بلادي لم تزل للنور نبعاً
16الوافر
[ "سَقَاكِ اللهُ يا مِصرُ الغماما", "و أَلقَمَ جَوفَ شانِئِكِ الضِّراما", "حَمَاكِ من العيونِ ذا تَعَامَت", "فَلَم تَرَ في الضُّحى لا الظَّلاما", "و تَوَّجَ نِيِلَكِ الدَّفَّاقَ أَمناً", "و أَهرامَ الفَرَاعِنَةِ السَّلاما", "شَمَمتُكِ في نَسِيمِ الصُّبحِ لَمَّا", "تهادى ناثراً عِطرَ الخُزامى", "و أَبصَرتُ النَّخيلَ أمامَ عيني", "يميلُ مع النَّسائِمِ كالنَّدامى", "و قَاهِرةَ المُعِزِّ لها شُمُوخٌ", "و أَزهَرَهَا على الدنيا تسامى", "يُشَنِّفُ مِسمَعَ الدنيا بِحَقٍّ", "يُعَلِّمُها التَّسَامُحَ و النِّظاما", "رَجَعتُ بذكرياتي رَغمَ نأيٍ", "أُقَبِّلُ يا ابنَةَ النيلِ الرَّغاما", "أسيرُ على ضِفافِ النهرِ أشكو", "لَهُ حالي فيرسمُ اْلابتساما", "كأنَّا عاشقانِ نذوبُ شَوقاً", "و نَقتَسِمُ الأهازيجَ اقتساما", "بلادِي غُرَّةَ التاريخِ نِّي", "أَتُوقُ و خافقي بالشوقِ هاما", "ذا ما رُدِّدَ اْسمُكِ في مقامٍ", "غَدَوتُ بذكرِهِ الأعلى مقاما", "يُشيرُ القومُ نحوي بانبهارٍ", "و يُنصتُ مِسمعُ الدنيا احتراما", "أنا المِصريُّ نورُكِ في عروقي", "و نارُكِ في حنايا من تعامى", "و قلبُكِ للصديقِ رياضُ فُلٍّ", "و في وجهِ العدا كانَ الحُساما", "عجبتُ لحاقدينَ بلا ضميرٍ", "يبيعونَ الكرامةَ و الكِراما", "و يتَّبِعونَ شيطاناً مريداً", "فيقترفونَ أفعالاً جِساما", "يُريقونَ الدماءَ بكلِّ صَوبٍ", "فوا عجَباً لرهابٍ تنامى", "مَشَت قَدَماهُ في خانِ الخليلي", "و طالت كَفُّهُ البيتَ الحراما", "و ما ذنبُ الشيوخِ تموتُ غدراً", "و ما ذنبُ الصِّغارِ غَدَوا يتامى", "و هَل كان الجهادُ بِقَتلِ نَفسٍ", "مُؤَمَّنَةٍ و لم تَخُنِ الذِّماما ", "بِلادِي لَم تَزَل لِلنُّورِ نَبعاً", "و للِيمَانِ بُستاناً ترامى", "ترعرعَ حُبُّها في حِضنِ قلبي", "فصارَ لصدرِ عاشِقِها وساما", "و أَضحَت فَوقَ عَرشِ المَجدِ نَجماً", "يُضِيءُ لِسائرِ الدُّنيا الظلاما", "فَصُنهَا يا ِلَهِي و احمِ شعباً", "على عِظَمِ الحوادِثِ قد تسامى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85060&r=&rc=135
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقَاكِ اللهُ يا مِصرُ الغماما <|vsep|> و أَلقَمَ جَوفَ شانِئِكِ الضِّراما </|bsep|> <|bsep|> حَمَاكِ من العيونِ ذا تَعَامَت <|vsep|> فَلَم تَرَ في الضُّحى لا الظَّلاما </|bsep|> <|bsep|> و تَوَّجَ نِيِلَكِ الدَّفَّاقَ أَمناً <|vsep|> و أَهرامَ الفَرَاعِنَةِ السَّلاما </|bsep|> <|bsep|> شَمَمتُكِ في نَسِيمِ الصُّبحِ لَمَّا <|vsep|> تهادى ناثراً عِطرَ الخُزامى </|bsep|> <|bsep|> و أَبصَرتُ النَّخيلَ أمامَ عيني <|vsep|> يميلُ مع النَّسائِمِ كالنَّدامى </|bsep|> <|bsep|> و قَاهِرةَ المُعِزِّ لها شُمُوخٌ <|vsep|> و أَزهَرَهَا على الدنيا تسامى </|bsep|> <|bsep|> يُشَنِّفُ مِسمَعَ الدنيا بِحَقٍّ <|vsep|> يُعَلِّمُها التَّسَامُحَ و النِّظاما </|bsep|> <|bsep|> رَجَعتُ بذكرياتي رَغمَ نأيٍ <|vsep|> أُقَبِّلُ يا ابنَةَ النيلِ الرَّغاما </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ على ضِفافِ النهرِ أشكو <|vsep|> لَهُ حالي فيرسمُ اْلابتساما </|bsep|> <|bsep|> كأنَّا عاشقانِ نذوبُ شَوقاً <|vsep|> و نَقتَسِمُ الأهازيجَ اقتساما </|bsep|> <|bsep|> بلادِي غُرَّةَ التاريخِ نِّي <|vsep|> أَتُوقُ و خافقي بالشوقِ هاما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رُدِّدَ اْسمُكِ في مقامٍ <|vsep|> غَدَوتُ بذكرِهِ الأعلى مقاما </|bsep|> <|bsep|> يُشيرُ القومُ نحوي بانبهارٍ <|vsep|> و يُنصتُ مِسمعُ الدنيا احتراما </|bsep|> <|bsep|> أنا المِصريُّ نورُكِ في عروقي <|vsep|> و نارُكِ في حنايا من تعامى </|bsep|> <|bsep|> و قلبُكِ للصديقِ رياضُ فُلٍّ <|vsep|> و في وجهِ العدا كانَ الحُساما </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لحاقدينَ بلا ضميرٍ <|vsep|> يبيعونَ الكرامةَ و الكِراما </|bsep|> <|bsep|> و يتَّبِعونَ شيطاناً مريداً <|vsep|> فيقترفونَ أفعالاً جِساما </|bsep|> <|bsep|> يُريقونَ الدماءَ بكلِّ صَوبٍ <|vsep|> فوا عجَباً لرهابٍ تنامى </|bsep|> <|bsep|> مَشَت قَدَماهُ في خانِ الخليلي <|vsep|> و طالت كَفُّهُ البيتَ الحراما </|bsep|> <|bsep|> و ما ذنبُ الشيوخِ تموتُ غدراً <|vsep|> و ما ذنبُ الصِّغارِ غَدَوا يتامى </|bsep|> <|bsep|> و هَل كان الجهادُ بِقَتلِ نَفسٍ <|vsep|> مُؤَمَّنَةٍ و لم تَخُنِ الذِّماما </|bsep|> <|bsep|> بِلادِي لَم تَزَل لِلنُّورِ نَبعاً <|vsep|> و للِيمَانِ بُستاناً ترامى </|bsep|> <|bsep|> ترعرعَ حُبُّها في حِضنِ قلبي <|vsep|> فصارَ لصدرِ عاشِقِها وساما </|bsep|> <|bsep|> و أَضحَت فَوقَ عَرشِ المَجدِ نَجماً <|vsep|> يُضِيءُ لِسائرِ الدُّنيا الظلاما </|bsep|> </|psep|>
شرود
8المتقارب
[ "و أرنو لى الشمسِ وقت الغروبْ", "فأعجبُ من صنعِ ربٍّ حسيبْ", "أراها تَأَهَّبُ بعد قليلٍ", "لتطفئَ في البحر هذا اللهيبْ", "و يلبس هذا الخِضَمُّ الظلامَ", "لى أن يحينَ اللقاءُ القريبْ", "أقولُ أيا بحرُ كُن لي أنيساً", "بوحشةِ هذا الظلامِ الرهيبْ", "فيلقي لى الشطِّ موجاً شفيفاً", "و يُعرضُ عن عاشِقٍ للمغيب", "يذوبان في قُبلةٍ في عناقٍ", "كما يلتقي بالحبيبِ الحبيبْ", "و يتركني سابحاً في شرودي", "أصافح هذا الجمال العجيبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85062&r=&rc=137
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و أرنو لى الشمسِ وقت الغروبْ <|vsep|> فأعجبُ من صنعِ ربٍّ حسيبْ </|bsep|> <|bsep|> أراها تَأَهَّبُ بعد قليلٍ <|vsep|> لتطفئَ في البحر هذا اللهيبْ </|bsep|> <|bsep|> و يلبس هذا الخِضَمُّ الظلامَ <|vsep|> لى أن يحينَ اللقاءُ القريبْ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ أيا بحرُ كُن لي أنيساً <|vsep|> بوحشةِ هذا الظلامِ الرهيبْ </|bsep|> <|bsep|> فيلقي لى الشطِّ موجاً شفيفاً <|vsep|> و يُعرضُ عن عاشِقٍ للمغيب </|bsep|> <|bsep|> يذوبان في قُبلةٍ في عناقٍ <|vsep|> كما يلتقي بالحبيبِ الحبيبْ </|bsep|> </|psep|>
بشِّروني
3الرمل
[ "بَشِّروني", "شَنِّفوا أُذْني بأخبارٍ سعيدةْ", "وَزِّعوا الحلوى على من أسعدوني", "و اجعلوا الأفراحَ نيشاناً على صدرِ الجريدةْ ", "و امسحوا الحزنَ الذي خَيَّمَ ", "فوقَ القلبِ أياماَ عديدةْ ", "من زمانٍ ", "لم نَذُق طعمَ انتصارْ ", "و كأنَّا ", "قد أَلِفنا الِنكسارْ ", "و ارتضيناهُ طريقاً و لساناً للحوارْ ", "بَشِّروني", "خَيِّبوا كُلَّ ظنوني", "أشعِروني ", "أنهُ ما زال في الأُمَّةِ", "أبطالٌ يخوضونَ المعاركْ ", "كِدتُ أن أنسى صهيلَ الخيلِ أو وقعَ السنابِكْ ", "و علا صوتُ المشاهيرِ على وقع الطبول", "حتى أمسيتُ بِهَمٍّ و ذهولْ ", "غزةُ العذراءُ تسبيها فلولُ البغيِِ في وضْحِ النهارْ ", "كم شهيدٍ ", "وَدَّعَتهُ أُمُّهُ في كلِّ دارْ ", "كم جريحٍ ماتَ من هولِ الحصار ", "كم صغيرٍ ", "يَتَّمّتهُ النارُ يا شُطنَ غزَّة ْ ", "و ذا ما ماتَ كلبٌ من كلابِ الحتلالْ ", "قامت الدنيا و لم تقعد لأجلهْ", "دُمِّرَت غزةُ أو لبنانُ جهراً ", "تحتَ مرى العالمِ الحُرِّ و سمعِهْ ", "يا لِهذا الختلالْ ", "يا دعاةَ السِّلمِ كُفُّوا ", "و ارفضوا تلكَ المواثيقَ العقيمةْ ", "ليس للأوغادِ عهدٌ", "لم نذقْ من سِلمِهِم غيرَ الهزيمةْ ", "لم نذُقْ غير الوبالْ ", "هذه شمسُكَ يا لِبنانُ قامت", "تسكبُ النُّورَ بعيني", "بعد ليلٍ حالكٍ أرخى لأعوامٍ سدولَهْ ", "ساعدوها", "و اجعلوا منها الشرارةْ", "و لى جانبِها في خندقِ الأحرارِ صُفُّوا", "ربما يأتي نهارٌ", "يُرجِعُ العُربُ انتصاراتِ الجدودْ ", "و يُعيدونَ لنا مجداً تهاوى", "تحت أقدام الخنازيرِ", "و أبناءِ القرودْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85099&r=&rc=174
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَشِّروني <|vsep|> شَنِّفوا أُذْني بأخبارٍ سعيدةْ </|bsep|> <|bsep|> وَزِّعوا الحلوى على من أسعدوني <|vsep|> و اجعلوا الأفراحَ نيشاناً على صدرِ الجريدةْ </|bsep|> <|bsep|> و امسحوا الحزنَ الذي خَيَّمَ <|vsep|> فوقَ القلبِ أياماَ عديدةْ </|bsep|> <|bsep|> من زمانٍ <|vsep|> لم نَذُق طعمَ انتصارْ </|bsep|> <|bsep|> و كأنَّا <|vsep|> قد أَلِفنا الِنكسارْ </|bsep|> <|bsep|> و ارتضيناهُ طريقاً و لساناً للحوارْ <|vsep|> بَشِّروني </|bsep|> <|bsep|> خَيِّبوا كُلَّ ظنوني <|vsep|> أشعِروني </|bsep|> <|bsep|> أنهُ ما زال في الأُمَّةِ <|vsep|> أبطالٌ يخوضونَ المعاركْ </|bsep|> <|bsep|> كِدتُ أن أنسى صهيلَ الخيلِ أو وقعَ السنابِكْ <|vsep|> و علا صوتُ المشاهيرِ على وقع الطبول </|bsep|> <|bsep|> حتى أمسيتُ بِهَمٍّ و ذهولْ <|vsep|> غزةُ العذراءُ تسبيها فلولُ البغيِِ في وضْحِ النهارْ </|bsep|> <|bsep|> كم شهيدٍ <|vsep|> وَدَّعَتهُ أُمُّهُ في كلِّ دارْ </|bsep|> <|bsep|> كم جريحٍ ماتَ من هولِ الحصار <|vsep|> كم صغيرٍ </|bsep|> <|bsep|> يَتَّمّتهُ النارُ يا شُطنَ غزَّة ْ <|vsep|> و ذا ما ماتَ كلبٌ من كلابِ الحتلالْ </|bsep|> <|bsep|> قامت الدنيا و لم تقعد لأجلهْ <|vsep|> دُمِّرَت غزةُ أو لبنانُ جهراً </|bsep|> <|bsep|> تحتَ مرى العالمِ الحُرِّ و سمعِهْ <|vsep|> يا لِهذا الختلالْ </|bsep|> <|bsep|> يا دعاةَ السِّلمِ كُفُّوا <|vsep|> و ارفضوا تلكَ المواثيقَ العقيمةْ </|bsep|> <|bsep|> ليس للأوغادِ عهدٌ <|vsep|> لم نذقْ من سِلمِهِم غيرَ الهزيمةْ </|bsep|> <|bsep|> لم نذُقْ غير الوبالْ <|vsep|> هذه شمسُكَ يا لِبنانُ قامت </|bsep|> <|bsep|> تسكبُ النُّورَ بعيني <|vsep|> بعد ليلٍ حالكٍ أرخى لأعوامٍ سدولَهْ </|bsep|> <|bsep|> ساعدوها <|vsep|> و اجعلوا منها الشرارةْ </|bsep|> <|bsep|> و لى جانبِها في خندقِ الأحرارِ صُفُّوا <|vsep|> ربما يأتي نهارٌ </|bsep|> <|bsep|> يُرجِعُ العُربُ انتصاراتِ الجدودْ <|vsep|> و يُعيدونَ لنا مجداً تهاوى </|bsep|> </|psep|>
حكايتها
3الرمل
[ "أَوْمَأَتْ ذاتُ العيونِ الساحره", "بشفاهٍ ولحاظٍ فاتره", "وَ تَثَنَّت مثلما الغصنِ على", "وقعِ دقَّاتِ الفؤادِ الثائره", "صوّبت للقلبِ سهماً نافذاً", "يا لقلبي من سهام الماكره", "و مضَتْ كالحُلْمِِ ما حقَّقَهُ", "حالمٌ في الناس أو كالخاطره", "أغرقتني في بُحَيْراتِ المُنى", "و اعتلت بالمكرِ عرشَ الذاكره", "لم تدعْ لي من بقايا مُهجتي", "غيرَ أنفاسٍ و عينٍ ساهره", "وخيولٍ طالما أرسلْتُها", "خلفها عدْواً فعادتْ خاسره", "قلتُ يا أنتِ فهل مِن لحظةٍ", "حُلوةٍ أروي غليلَ الهاجره", "علّني يا بنتَ أنفاس الرُّبى", "أجتني منكِ الثمارَ الناضره", "و أطوفُ الروضةَ الغنّاءَ لا", "أنتأي عنها ونفسي حائره", "فلقد أوقعتِنِي في العشقِ يا", "زهرةً في الحُسْنِ كانت نادره", "نَظَرَتْ نحوي بطرْفٍ فاترٍ", "و مَضَتْ دون اكتراثٍ سائره", "قلتُ من هذي أجب يا عالماً", "بالأزاهيرِ الحِسانِ الزاهره", "قالَ و الحزنُ على سحنتِهِ", "هذه دنيا غرورٍ غادره", "خدعتكم يا بني جنسي بما", "لبستهُ من ثيابٍ فاخره", "قلتُ ما أبصرتُ حُسناً مثلها", "قال فاعملْ جاهداً للخره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78304&r=&rc=17
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَوْمَأَتْ ذاتُ العيونِ الساحره <|vsep|> بشفاهٍ ولحاظٍ فاتره </|bsep|> <|bsep|> وَ تَثَنَّت مثلما الغصنِ على <|vsep|> وقعِ دقَّاتِ الفؤادِ الثائره </|bsep|> <|bsep|> صوّبت للقلبِ سهماً نافذاً <|vsep|> يا لقلبي من سهام الماكره </|bsep|> <|bsep|> و مضَتْ كالحُلْمِِ ما حقَّقَهُ <|vsep|> حالمٌ في الناس أو كالخاطره </|bsep|> <|bsep|> أغرقتني في بُحَيْراتِ المُنى <|vsep|> و اعتلت بالمكرِ عرشَ الذاكره </|bsep|> <|bsep|> لم تدعْ لي من بقايا مُهجتي <|vsep|> غيرَ أنفاسٍ و عينٍ ساهره </|bsep|> <|bsep|> وخيولٍ طالما أرسلْتُها <|vsep|> خلفها عدْواً فعادتْ خاسره </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا أنتِ فهل مِن لحظةٍ <|vsep|> حُلوةٍ أروي غليلَ الهاجره </|bsep|> <|bsep|> علّني يا بنتَ أنفاس الرُّبى <|vsep|> أجتني منكِ الثمارَ الناضره </|bsep|> <|bsep|> و أطوفُ الروضةَ الغنّاءَ لا <|vsep|> أنتأي عنها ونفسي حائره </|bsep|> <|bsep|> فلقد أوقعتِنِي في العشقِ يا <|vsep|> زهرةً في الحُسْنِ كانت نادره </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ نحوي بطرْفٍ فاترٍ <|vsep|> و مَضَتْ دون اكتراثٍ سائره </|bsep|> <|bsep|> قلتُ من هذي أجب يا عالماً <|vsep|> بالأزاهيرِ الحِسانِ الزاهره </|bsep|> <|bsep|> قالَ و الحزنُ على سحنتِهِ <|vsep|> هذه دنيا غرورٍ غادره </|bsep|> <|bsep|> خدعتكم يا بني جنسي بما <|vsep|> لبستهُ من ثيابٍ فاخره </|bsep|> </|psep|>
النيل
6الكامل
[ "لى جمال مرسي", "وَاصِلْ مَسِيرَكْ ", "مَا كَانَ لِلرِّيحِ العَتِيَّةِ أَن تُضِيرَكْ ", "يَا أَيُّها النِّيلُ الأَبِيُّ أَرَاكَ تَزدَادُ اْئتِلاقاً ", "كُلَّما ألقَوْا بِمَجرَاكَ النَّقِيِّ جَنَادِلَ الحِقدِ القَدِيمِ", "سَقَيْتَهُم مَاءً طَهُوراً", "فِي كُؤُوسٍ مِن لُجَينِكَ", "و اقتَسَمتَ رَغِيفَ خُبزِكَ", " رَاضِياً ", "و نَثَرتَ فِي َفَاقِ مَارِقِهِم عَبِيرَكْ ", "يا كم فَرَشتَ بِسَاطَ مَوجِكَ", "كي يَمُرُّوا ", "و عَلَى الضِفَافِ زَرَعتَ نَعنَاعَ المُنَى", "كي يَستَقِرُّوا ", "و مَنَحتَهُم فِي ظُلمَةِ اللَّيلِ الطَّوِيلِ", " و لَم تَنَم عَينَاكَ يَا عَيْنِي ", "سَرِيرَكْ ", "يَا كَم مَدَدْتَ يَمِينَكَ البَيضَاءَ فِي شَمَمٍ", "تُصَافِحُ مَن تَجَنَّى ", "أو تَمَنَّى ", "أَن يَزُولَ خُلودُكَ الأَبَدِيُّ ", "أو يَطغَى عَلَيكَ المِلحُ فِي البَحرِ الخِضَمِّ ", "تَظَلَّ وَحدَكَ فِي عُبَابِ المَوجِ", "كَي تَلقَى مَصِيرَكْ ", "نَخْلاتُكَ المُتَمِرِّداتُ عَلَى الفَنَاءِ ", "اللاَّمِسَاتُ يَدَ السَّمَاءِ ", "الضَّارِبَاتُ عَرَاقَةً فِي المَاءِ ", "و التَّارِيخِ مِن عَهدِ الأُلَى ", "يَرفُضنَ", " يا نِيلَ الوَضَاءَةِ ", "أَن تُعَكِّرَ رِيحُ مَارِقِهِم نَمِيرَكْ ", "جُمَّيزُكَ الأَزَلِيُّ يَأبَى", "غَيرَ أَن يَبقَى و ِن عَصَفَت بِكَ الأَنوَاءُ ", "حَتَّى المُنتَهَى", "و بقاءِ نبعِكَ في جِنانِ الخُلدِ مَزهُوّاً ", "سَمِيرَكْ ", "يا أَيُّهَا القِندِيلُ ", "لَن تَقوَى خَفَافِيشُ الظَّلامِ و ِن تَمَادَت", "فِي تَنَاسُلِهَا البَغِيضِ", "و رَقصَةِ النَّارِ المَقِيتَةِ فَوقَ صَفحَتِكَ الوَضِيئَةِ", "أَن تَذُرَّ رَمَادَها بِعُيونِكَ الكَحلَى", "لِتَحجُبَ عن عُيُونِ النَّاسِ نُورَكْ ", "وَاصِلْ مَسِيرَكْ ", "و ابعَثْ رَسُولَ النُّورِ فِي كُلِّ الجِهَاتِ", "مُحَمَّلاً بِالعِطرِ", "و ازرَع فِي فَيَافِيهَا زُهُورَكْ ", "ما زَالَ دَربُكَ لِلخُلُود تَحُفُّهُ الأَشوَاكُ ", "و النُّسَّاكُ قد خَلَعُوا جِبابَ الزُّهدِ", "و امتَشَقُوا خَنَاجِرََهُم لِتَفنَى ", "هَل سَتَفنَى ", "أَم سَتُعلِنُ يا قَدِيمَ المَوجِ", "و النَّخْلاتِ و الجُمَّيزِ و الشَّهدِ المُصَفَّى ", "ثَورَةَ البُركانِ ", "تُسمِعُهُم هَدِيرَكْ ", "يا أيُّهَا النِّيلُ المُخَلَّدُ فِي ضَمِيرِي", "يا ضَمِيرِي", "مُذ رَضَعتُ حَلِيبَ مَوجَتِكَ الشَّهِيَّ", "غَدَوتُ مِنكَ و أَنتَ مِنِّي", "صِرتُ مِثلَكَ", "بَيدَ أَنَّكَ لم تَشِبْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85088&r=&rc=163
جمال مرسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى جمال مرسي <|vsep|> وَاصِلْ مَسِيرَكْ </|bsep|> <|bsep|> مَا كَانَ لِلرِّيحِ العَتِيَّةِ أَن تُضِيرَكْ <|vsep|> يَا أَيُّها النِّيلُ الأَبِيُّ أَرَاكَ تَزدَادُ اْئتِلاقاً </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما ألقَوْا بِمَجرَاكَ النَّقِيِّ جَنَادِلَ الحِقدِ القَدِيمِ <|vsep|> سَقَيْتَهُم مَاءً طَهُوراً </|bsep|> <|bsep|> فِي كُؤُوسٍ مِن لُجَينِكَ <|vsep|> و اقتَسَمتَ رَغِيفَ خُبزِكَ </|bsep|> <|bsep|> رَاضِياً <|vsep|> و نَثَرتَ فِي َفَاقِ مَارِقِهِم عَبِيرَكْ </|bsep|> <|bsep|> يا كم فَرَشتَ بِسَاطَ مَوجِكَ <|vsep|> كي يَمُرُّوا </|bsep|> <|bsep|> و عَلَى الضِفَافِ زَرَعتَ نَعنَاعَ المُنَى <|vsep|> كي يَستَقِرُّوا </|bsep|> <|bsep|> و مَنَحتَهُم فِي ظُلمَةِ اللَّيلِ الطَّوِيلِ <|vsep|> و لَم تَنَم عَينَاكَ يَا عَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> سَرِيرَكْ <|vsep|> يَا كَم مَدَدْتَ يَمِينَكَ البَيضَاءَ فِي شَمَمٍ </|bsep|> <|bsep|> تُصَافِحُ مَن تَجَنَّى <|vsep|> أو تَمَنَّى </|bsep|> <|bsep|> أَن يَزُولَ خُلودُكَ الأَبَدِيُّ <|vsep|> أو يَطغَى عَلَيكَ المِلحُ فِي البَحرِ الخِضَمِّ </|bsep|> <|bsep|> تَظَلَّ وَحدَكَ فِي عُبَابِ المَوجِ <|vsep|> كَي تَلقَى مَصِيرَكْ </|bsep|> <|bsep|> نَخْلاتُكَ المُتَمِرِّداتُ عَلَى الفَنَاءِ <|vsep|> اللاَّمِسَاتُ يَدَ السَّمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> الضَّارِبَاتُ عَرَاقَةً فِي المَاءِ <|vsep|> و التَّارِيخِ مِن عَهدِ الأُلَى </|bsep|> <|bsep|> يَرفُضنَ <|vsep|> يا نِيلَ الوَضَاءَةِ </|bsep|> <|bsep|> أَن تُعَكِّرَ رِيحُ مَارِقِهِم نَمِيرَكْ <|vsep|> جُمَّيزُكَ الأَزَلِيُّ يَأبَى </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أَن يَبقَى و ِن عَصَفَت بِكَ الأَنوَاءُ <|vsep|> حَتَّى المُنتَهَى </|bsep|> <|bsep|> و بقاءِ نبعِكَ في جِنانِ الخُلدِ مَزهُوّاً <|vsep|> سَمِيرَكْ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّهَا القِندِيلُ <|vsep|> لَن تَقوَى خَفَافِيشُ الظَّلامِ و ِن تَمَادَت </|bsep|> <|bsep|> فِي تَنَاسُلِهَا البَغِيضِ <|vsep|> و رَقصَةِ النَّارِ المَقِيتَةِ فَوقَ صَفحَتِكَ الوَضِيئَةِ </|bsep|> <|bsep|> أَن تَذُرَّ رَمَادَها بِعُيونِكَ الكَحلَى <|vsep|> لِتَحجُبَ عن عُيُونِ النَّاسِ نُورَكْ </|bsep|> <|bsep|> وَاصِلْ مَسِيرَكْ <|vsep|> و ابعَثْ رَسُولَ النُّورِ فِي كُلِّ الجِهَاتِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّلاً بِالعِطرِ <|vsep|> و ازرَع فِي فَيَافِيهَا زُهُورَكْ </|bsep|> <|bsep|> ما زَالَ دَربُكَ لِلخُلُود تَحُفُّهُ الأَشوَاكُ <|vsep|> و النُّسَّاكُ قد خَلَعُوا جِبابَ الزُّهدِ </|bsep|> <|bsep|> و امتَشَقُوا خَنَاجِرََهُم لِتَفنَى <|vsep|> هَل سَتَفنَى </|bsep|> <|bsep|> أَم سَتُعلِنُ يا قَدِيمَ المَوجِ <|vsep|> و النَّخْلاتِ و الجُمَّيزِ و الشَّهدِ المُصَفَّى </|bsep|> <|bsep|> ثَورَةَ البُركانِ <|vsep|> تُسمِعُهُم هَدِيرَكْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّهَا النِّيلُ المُخَلَّدُ فِي ضَمِيرِي <|vsep|> يا ضَمِيرِي </|bsep|> <|bsep|> مُذ رَضَعتُ حَلِيبَ مَوجَتِكَ الشَّهِيَّ <|vsep|> غَدَوتُ مِنكَ و أَنتَ مِنِّي </|bsep|> </|psep|>