Split (1)

train · 1.29k rows

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.

prompt stringlengths 1.04k 1.04k	completion stringlengths 1k 1k
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3240 المحتوى: <p><strong>دعوى اضطراب مضامين القرآن الكريم بسبب ولوعه بالموسيقى اللفظية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن القرآن الكريم كتاب معجز أنزله الله – عز وجل – للناس كافة، وعلى الرغم من أنه جاء على ما اعتاده العرب في صور البيان، إلا أنه فاقهم تماما، ولم يستطيعوا أن يدانوه في فصاحته وقوته، وعلى الرغم من أنهم كانوا أرباب الفصاحة وصانعي البيان، ومع أن القرآن ممتليء بالتشبيهات والعبارات الخلابة، إلا أنه ليس بشعر، وقد شهد بذلك أرباب الفصاحة أنفسهم، ونستطيع دفع هذه الشبهة من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن التناسب بين المعاني، والألفاظ ونسقها ونغمها ومعانيها واضح في كل آيات القرآن لا في آية دون آية، ولا في سورة دون سورة، وهو ليس بشعر ولا أساطير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد تحدى القرآن الكري	<p><strong>دعوى اضطراب مضامين القرآن الكريم بسبب ولوعه بالموسيقى اللفظية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن القرآن الكريم كتاب معجز أنزله الله – عز وجل – للناس كافة، وعلى الرغم من أنه جاء على ما اعتاده العرب في صور البيان، إلا أنه فاقهم تماما، ولم يستطيعوا أن يدانوه في فصاحته وقوته، وعلى الرغم من أنهم كانوا أرباب الفصاحة وصانعي البيان، ومع أن القرآن ممتليء بالتشبيهات والعبارات الخلابة، إلا أنه ليس بشعر، وقد شهد بذلك أرباب الفصاحة أنفسهم، ونستطيع دفع هذه الشبهة من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن التناسب بين المعاني، والألفاظ ونسقها ونغمها ومعانيها واضح في كل آيات القرآن لا في آية دون آية، ولا في سورة دون سورة، وهو ليس بشعر ولا أساطير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد تحدى القرآن الكري
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3238 المحتوى: <p><strong>الزعم أن اختلاف القراءات القرآنية يؤدي إلى اختلاف في ألفاظ القرآن الكريم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القراءات القرآنية توقيفية من عند الله عز وجل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منها»[2]، وقد وضع العلماء للقرءات شروطا وقواعد، بحيث تصب جميعا في معين واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض أصحاب الشبهات أن اختلاف القراءات في بعض المواطن في القرآن الكريم يغير المعنى، ويناقض ما في اللوح المحفوظ، ويتعارض مع تأكيد الله – عز وجل – أن القرآن لا اختلاف فيه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. يتساءلون: كيف يتحقق اتفاق المعنى مع وجود اختلاف في بعض الألفاظ باختلاف القراءات؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم مردود عليه	<p><strong>الزعم أن اختلاف القراءات القرآنية يؤدي إلى اختلاف في ألفاظ القرآن الكريم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القراءات القرآنية توقيفية من عند الله عز وجل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منها»[2]، وقد وضع العلماء للقرءات شروطا وقواعد، بحيث تصب جميعا في معين واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض أصحاب الشبهات أن اختلاف القراءات في بعض المواطن في القرآن الكريم يغير المعنى، ويناقض ما في اللوح المحفوظ، ويتعارض مع تأكيد الله – عز وجل – أن القرآن لا اختلاف فيه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. يتساءلون: كيف يتحقق اتفاق المعنى مع وجود اختلاف في بعض الألفاظ باختلاف القراءات؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم مردود عليه
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3236 المحتوى: <p><strong>الزعم أن القرآن الكريم استعمل “سينين” بدلا من “سيناء” لتكلف السجع </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الاسم العلم أن يدل على المسمى به، فيحدد المقصود منه، ولا يتبدل الاسم العلم ولا المسمى به. وقد زعم بعض المشككين أن القرآن الكريم جانب الصواب في استخدام كلمة “سينين” بدلا من كلمة “سيناء”؛ ليتحقق السجع في فواصل الآيات، والصواب في زعمهم أن يقال: “وطور سيناء”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم باطل من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن في نسق القرآن ونظمه من الإحكام ما ينفي تكلفه لمحسن لفظي كالسجع، ثم إن في القضايا التي يعالجها من الدقة ما يمنع أن يتبع فيه المعنى اللفظ، بل الألفاظ فيه تابعة للمعاني، وتكلف السجع يقتضي أن يتبع ا	<p><strong>الزعم أن القرآن الكريم استعمل “سينين” بدلا من “سيناء” لتكلف السجع </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الاسم العلم أن يدل على المسمى به، فيحدد المقصود منه، ولا يتبدل الاسم العلم ولا المسمى به. وقد زعم بعض المشككين أن القرآن الكريم جانب الصواب في استخدام كلمة “سينين” بدلا من كلمة “سيناء”؛ ليتحقق السجع في فواصل الآيات، والصواب في زعمهم أن يقال: “وطور سيناء”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم باطل من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن في نسق القرآن ونظمه من الإحكام ما ينفي تكلفه لمحسن لفظي كالسجع، ثم إن في القضايا التي يعالجها من الدقة ما يمنع أن يتبع فيه المعنى اللفظ، بل الألفاظ فيه تابعة للمعاني، وتكلف السجع يقتضي أن يتبع ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3234 المحتوى: <p><strong>التشكيك في إعجاز القرآن الكريم عن الإتيان بمثله</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القرآن الكريم كتاب الله الذي أعجز البشر أن يأتوا بمثله، وإعجازه لهم من وجوه عدة: لغته، ومعانيه، وبلاغته، وبيانه، وما فيه من تشريعات سنها الله لعباده، وما فيه من حقائق علمية يؤكدها العلم كلما تطورت البشرية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويزعم بعض المتوهمين أن القرآن الكريم ليس معجزا في لغته ولا بيانه، ويدعون أن من يتمكن من اللغة العربية وفنونها الأدبية شعرا أو نثرا، ويدرك قدراتها في التعبير يستطيع أن يأتي بمثل القرآن الكريم في نظمه وأسلوبه ولغته، وقد أوقعهم في هذا الوهم الباطل ما لمسوه في القرآن الكريم من وضوح ويسر، وسلاسة في التعبير والبيان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويمكننا إبطال هذه الشبهة من وجوه:</strong></span></	<p><strong>التشكيك في إعجاز القرآن الكريم عن الإتيان بمثله</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القرآن الكريم كتاب الله الذي أعجز البشر أن يأتوا بمثله، وإعجازه لهم من وجوه عدة: لغته، ومعانيه، وبلاغته، وبيانه، وما فيه من تشريعات سنها الله لعباده، وما فيه من حقائق علمية يؤكدها العلم كلما تطورت البشرية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويزعم بعض المتوهمين أن القرآن الكريم ليس معجزا في لغته ولا بيانه، ويدعون أن من يتمكن من اللغة العربية وفنونها الأدبية شعرا أو نثرا، ويدرك قدراتها في التعبير يستطيع أن يأتي بمثل القرآن الكريم في نظمه وأسلوبه ولغته، وقد أوقعهم في هذا الوهم الباطل ما لمسوه في القرآن الكريم من وضوح ويسر، وسلاسة في التعبير والبيان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويمكننا إبطال هذه الشبهة من وجوه:</strong></span></
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3232 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن القدامى انتحلوا الشعر الجاهلي لإثبات الأصالة العربية للقرآن الكريم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل الذي قرره علماء اللغة وأخذوا به مصدرا للأدب العربي رواية الرواة الحفظة لهذا الأدب، أولئك الذين ينحدرون من قبائل عربية أصيلة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض المعاصرين أن بعض المتأخرين في العصرين الأموي والعباسي قد نحلوا الشعر وصاغوه هم بأسلوبهم، ونسبوه إلى العصور السابقة عليهم؛ ليدللوا بذلك – أي الرواة – على عروبة القرآن الكريم، وأن له مستندا من لغة العرب، ويؤكدون زعمهم هذا بقولهم: إن كثيرا ممن نسب إليهم الشعر القديم لا وجود لهم حقيقة، بل أسماؤهم وهمية مزعومة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ولنا في الرد على هذه الشبهة وجوه منها:</strong></span></p> <p style="paddi	<p><strong>ادعاء أن القدامى انتحلوا الشعر الجاهلي لإثبات الأصالة العربية للقرآن الكريم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل الذي قرره علماء اللغة وأخذوا به مصدرا للأدب العربي رواية الرواة الحفظة لهذا الأدب، أولئك الذين ينحدرون من قبائل عربية أصيلة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض المعاصرين أن بعض المتأخرين في العصرين الأموي والعباسي قد نحلوا الشعر وصاغوه هم بأسلوبهم، ونسبوه إلى العصور السابقة عليهم؛ ليدللوا بذلك – أي الرواة – على عروبة القرآن الكريم، وأن له مستندا من لغة العرب، ويؤكدون زعمهم هذا بقولهم: إن كثيرا ممن نسب إليهم الشعر القديم لا وجود لهم حقيقة، بل أسماؤهم وهمية مزعومة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ولنا في الرد على هذه الشبهة وجوه منها:</strong></span></p> <p style="paddi
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3230 المحتوى: <p><strong>استنكار التكرار في القرآن الكريم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القرآن الكريم هو كلام الله المعجز للخلق في أسلوبه ونظمه، وفي علومه وحكمه، وفي تأثير هدايته، وفي كشفه الحجب عن الغيوب الماضية والمستقبلة، وفي كل باب من هذه الأبواب للإعجاز فصول، وفي كل فصل منها فروع ترجع إلى أصول، وقد تحدى محمد – صلى الله عليه وسلم – رسول الله النبي العربي الأمي – العرب بإعجازه، وحكى لهم عن ربه القطع بعجزهم عن الإتيان بسورة من مثله، فظهر عجزهم على شدة حرص بلغائهم على إبطال دعوته، واجتثاث نبتته، ونقل جميع المسلمين هذا التحدي إلى جميع الأمم فظهر عجزها أيضا، وقد نقل بعض أهل التصانيف عن بعض الموصوفين بالبلاغة في القول أنهم تصدروا لمعارضة القرآن في بلاغته ومحاكاته في الفصاحة دون هدايته، ولكنهم على ضعف رواية الناقلين عنهم لم يأتوا بشيء تقر به أعين الملاحدة والزنادقة فيحفظوه عنهم ويحتجوا به لإلحادهم وزندقتهم، وصدق الله العظيم	<p><strong>استنكار التكرار في القرآن الكريم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القرآن الكريم هو كلام الله المعجز للخلق في أسلوبه ونظمه، وفي علومه وحكمه، وفي تأثير هدايته، وفي كشفه الحجب عن الغيوب الماضية والمستقبلة، وفي كل باب من هذه الأبواب للإعجاز فصول، وفي كل فصل منها فروع ترجع إلى أصول، وقد تحدى محمد – صلى الله عليه وسلم – رسول الله النبي العربي الأمي – العرب بإعجازه، وحكى لهم عن ربه القطع بعجزهم عن الإتيان بسورة من مثله، فظهر عجزهم على شدة حرص بلغائهم على إبطال دعوته، واجتثاث نبتته، ونقل جميع المسلمين هذا التحدي إلى جميع الأمم فظهر عجزها أيضا، وقد نقل بعض أهل التصانيف عن بعض الموصوفين بالبلاغة في القول أنهم تصدروا لمعارضة القرآن في بلاغته ومحاكاته في الفصاحة دون هدايته، ولكنهم على ضعف رواية الناقلين عنهم لم يأتوا بشيء تقر به أعين الملاحدة والزنادقة فيحفظوه عنهم ويحتجوا به لإلحادهم وزندقتهم، وصدق الله العظيم
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3228 المحتوى: <p><strong>دعوى أن القرآن الكريم جمع اسم علم يجب إفراده تكلفا للسجع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل فيما كان آخره ياء ونونا أنه جمع مذكر، لكن إذا نظرنا في الآية الكريمة: )سلام على إل ياسين (130)( (الصافات)، قد يتوهم خطأ القرآن في جمع اسم علم يجب إفراده، والصواب كما يرى هؤلاء أن يقال: “سلام على إلياس”، وهذا التوهم مردود عليه من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) “إلياس” هو “إيليا” أحد أنبياء بني إسرائيل المذكور في سفر الملوك الأول، وربما زيادة الياء والنون له معنى في اللغة السريانية، وقيل: إن “إلياسين ” لغة في “إلياس”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) على الفرض – جدلا – أن “إلياسين” جمع، فإن المراد بها “إلياس&#82	<p><strong>دعوى أن القرآن الكريم جمع اسم علم يجب إفراده تكلفا للسجع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل فيما كان آخره ياء ونونا أنه جمع مذكر، لكن إذا نظرنا في الآية الكريمة: )سلام على إل ياسين (130)( (الصافات)، قد يتوهم خطأ القرآن في جمع اسم علم يجب إفراده، والصواب كما يرى هؤلاء أن يقال: “سلام على إلياس”، وهذا التوهم مردود عليه من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) “إلياس” هو “إيليا” أحد أنبياء بني إسرائيل المذكور في سفر الملوك الأول، وربما زيادة الياء والنون له معنى في اللغة السريانية، وقيل: إن “إلياسين ” لغة في “إلياس”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) على الفرض – جدلا – أن “إلياسين” جمع، فإن المراد بها “إلياس&#82
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3226 المحتوى: <p><strong>الطعن في رسم المصحف لمخالفته قواعد الإملاء</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في التاء التي تأتي لتأنيث الاسم أن تكتب تاء مربوطة؛ للتفريق بينها وبين تاء التأنيث في الفعل، والتاء في جمع المؤنث السالم. مثل: كتب التلميذ الدرس، كتبت التلميذة الدرس، كتبت التلميذات الدرس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن لا يعرف طريقة الكتابة للمصحف بالخط العثماني، ولا يدرك أسرارها يظن أن القرآن الكريم قد اشتمل على بعض الأخطاء الإملائية في كتابته، ومن ذلك ما في قوله عز وجل: )ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط( (التحريم: 10)؛ حيث كتبت كلمة “امرأت” بالتاء المفتوحة مرتين، مما توهمه بعضهم مخالفة لقواعد الإملاء، والصواب في زعمهم أن تكتب الكلمة بالتاء المربوطة “امرأة”؛ لتوافق قواعد الكتابة والإملاء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px	<p><strong>الطعن في رسم المصحف لمخالفته قواعد الإملاء</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في التاء التي تأتي لتأنيث الاسم أن تكتب تاء مربوطة؛ للتفريق بينها وبين تاء التأنيث في الفعل، والتاء في جمع المؤنث السالم. مثل: كتب التلميذ الدرس، كتبت التلميذة الدرس، كتبت التلميذات الدرس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن لا يعرف طريقة الكتابة للمصحف بالخط العثماني، ولا يدرك أسرارها يظن أن القرآن الكريم قد اشتمل على بعض الأخطاء الإملائية في كتابته، ومن ذلك ما في قوله عز وجل: )ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط( (التحريم: 10)؛ حيث كتبت كلمة “امرأت” بالتاء المفتوحة مرتين، مما توهمه بعضهم مخالفة لقواعد الإملاء، والصواب في زعمهم أن تكتب الكلمة بالتاء المربوطة “امرأة”؛ لتوافق قواعد الكتابة والإملاء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3224 المحتوى: <p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين النعت والمنعوت في التذكير والتأنيث</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الصفة أن تتبع الموصوف في أربعة أمور هي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>النوع: التذكير أو التأنيث.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الإعراب: الرفع أو النصب أو الجر.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>العدد: الإفراد أو التثنية أو الجمع.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>التعيين: التعريف أو التنكير.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>كما في نحو: استغرق في نوم عميق، فقد توافق النعت “عميق” مع منعوته “نوم”	<p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين النعت والمنعوت في التذكير والتأنيث</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الصفة أن تتبع الموصوف في أربعة أمور هي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>النوع: التذكير أو التأنيث.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الإعراب: الرفع أو النصب أو الجر.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>العدد: الإفراد أو التثنية أو الجمع.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>التعيين: التعريف أو التنكير.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>كما في نحو: استغرق في نوم عميق، فقد توافق النعت “عميق” مع منعوته “نوم”
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3222 المحتوى: <p><strong>الزعم أن القرآن الكريم به ألفاظ تجرح الحياء</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>العربية الفصحى لغة مهذبة، ولقد نزل القرآن بها؛ فحافظ على نقائها، واستخدم من الأساليب أحسنها، ومن الألفاظ أعذبها، ومن التراكيب أفضلها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض المغالطين أن بالقرآن الكريم ألفاظا تجرح الحياء؛ مثل: “المني” في قوله تعالى: )ألم يك نطفة من مني يمنى (37)( (القيامة)، ومثل: “الفروج” و “الفرج” في مثل قوله تعالى: )وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن( (النور)، وقوله تعالى: )التي أحصنت فرجها( (التحريم:12)، ومثل: “الحور العين” في قوله تعالى: )وزوجناهم بحور عين (20)( (الطور)، ومثل: “الترائب” في قوله تعالى: )يخرج من بين الصلب والترائب (7)( (الطارق).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"	<p><strong>الزعم أن القرآن الكريم به ألفاظ تجرح الحياء</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>العربية الفصحى لغة مهذبة، ولقد نزل القرآن بها؛ فحافظ على نقائها، واستخدم من الأساليب أحسنها، ومن الألفاظ أعذبها، ومن التراكيب أفضلها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض المغالطين أن بالقرآن الكريم ألفاظا تجرح الحياء؛ مثل: “المني” في قوله تعالى: )ألم يك نطفة من مني يمنى (37)( (القيامة)، ومثل: “الفروج” و “الفرج” في مثل قوله تعالى: )وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن( (النور)، وقوله تعالى: )التي أحصنت فرجها( (التحريم:12)، ومثل: “الحور العين” في قوله تعالى: )وزوجناهم بحور عين (20)( (الطور)، ومثل: “الترائب” في قوله تعالى: )يخرج من بين الصلب والترائب (7)( (الطارق).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3220 المحتوى: <p><strong>توهم اضطراب القرآن الكريم في ذكر اسم مكة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الاسم العلم أن يدل على محدد – شخصا كان أم مكانا، أو ما شابه ذلك – ولا يتغير الاسم العلم؛ لأن مدلوله واحد لا يتغير. والقارئ غير المتأمل لقوله عز وجل: )وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة( (الفتح: 24)، وقوله عز وجل: )إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا( (آل عمران: ٩٦) قد يتوهم أن القرآن به اضطراب؛ حيث دل على المكان نفسه مرة بـ “مكة”، وأخرى بـ “بكة”، ولكن هذا التوهم مردود بما يأتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما جاء في قوله عز وجل: )ببطن مكة( مقصود به “مكة”؛ وذلك لمجيء كلمة “بطن”؛ فالبطن هي وسط البلد، كما يقال: بطن الوادي؛ أي: وسطه، وقيل: هي الحديبية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;	<p><strong>توهم اضطراب القرآن الكريم في ذكر اسم مكة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الاسم العلم أن يدل على محدد – شخصا كان أم مكانا، أو ما شابه ذلك – ولا يتغير الاسم العلم؛ لأن مدلوله واحد لا يتغير. والقارئ غير المتأمل لقوله عز وجل: )وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة( (الفتح: 24)، وقوله عز وجل: )إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا( (آل عمران: ٩٦) قد يتوهم أن القرآن به اضطراب؛ حيث دل على المكان نفسه مرة بـ “مكة”، وأخرى بـ “بكة”، ولكن هذا التوهم مردود بما يأتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما جاء في قوله عز وجل: )ببطن مكة( مقصود به “مكة”؛ وذلك لمجيء كلمة “بطن”؛ فالبطن هي وسط البلد، كما يقال: بطن الوادي؛ أي: وسطه، وقيل: هي الحديبية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3218 المحتوى: <p><strong>توهم تناقض موقف القرآن الكريم من العرب مدحا وذما ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في بلاغة الكلام ألا يناقض بعضه بعضا، بل يجب أن يكون في إطار فكري واحد؛ ليحقق معنى متسقا وهذا ما نلحظه بوضوح تام في السياق القرآني منسق الأداء معجز النظم، أما ما توهمه بعضهم من اضطراب موقف القرآن من العرب مدحا وذما فوهم باطل من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) اللغة تفرق بين كلمتي: “الأعراب” و “العرب”؛ فكلمة “العرب” تختلف في مدلولها عن كلمة “الأعراب”، فكل الأعراب عرب، ولا عكس، وقد بعث الله النبي – صلى الله عليه وسلم – من العرب، وليس من الأعراب، وعليه فإن الآية الأولى نزلت في “العرب”، والثانية في “الأعراب”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #00008	<p><strong>توهم تناقض موقف القرآن الكريم من العرب مدحا وذما ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في بلاغة الكلام ألا يناقض بعضه بعضا، بل يجب أن يكون في إطار فكري واحد؛ ليحقق معنى متسقا وهذا ما نلحظه بوضوح تام في السياق القرآني منسق الأداء معجز النظم، أما ما توهمه بعضهم من اضطراب موقف القرآن من العرب مدحا وذما فوهم باطل من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) اللغة تفرق بين كلمتي: “الأعراب” و “العرب”؛ فكلمة “العرب” تختلف في مدلولها عن كلمة “الأعراب”، فكل الأعراب عرب، ولا عكس، وقد بعث الله النبي – صلى الله عليه وسلم – من العرب، وليس من الأعراب، وعليه فإن الآية الأولى نزلت في “العرب”، والثانية في “الأعراب”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #00008
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3216 المحتوى: <p><strong>ادعاء اضطراب القرآن الكريم في استخدام الضمائر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة أن يعود الضمير على اسم قبله متقدم عليه لفظا ورتبة، وإن تعددت الأسماء، وتعددت الضمائر العائدة عليها، ويجب أن تعود الضمائر مرتبة حسب ترتيب الأسماء، وقد خالفت الآية في وهم بعضهم ذلك الترتيب في قوله تعالى: )لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا (9)( (الفتح)؛ وذلك في العدول عن مخاطبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في “أرسلناك” إلى مخاطبة المؤمنين في “لتؤمنوا”، ثم في عدم مراعاة الترتيب بين الضمائر، بحسب الترتيب بين الأسماء وتقدم الضمير في “تعزروه”، و “توقروه” على الضمير في “تسبحوه” يخالف ترتيب بين لفظ الجلالة “الله” و “رسوله”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا	<p><strong>ادعاء اضطراب القرآن الكريم في استخدام الضمائر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة أن يعود الضمير على اسم قبله متقدم عليه لفظا ورتبة، وإن تعددت الأسماء، وتعددت الضمائر العائدة عليها، ويجب أن تعود الضمائر مرتبة حسب ترتيب الأسماء، وقد خالفت الآية في وهم بعضهم ذلك الترتيب في قوله تعالى: )لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا (9)( (الفتح)؛ وذلك في العدول عن مخاطبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في “أرسلناك” إلى مخاطبة المؤمنين في “لتؤمنوا”، ثم في عدم مراعاة الترتيب بين الضمائر، بحسب الترتيب بين الأسماء وتقدم الضمير في “تعزروه”، و “توقروه” على الضمير في “تسبحوه” يخالف ترتيب بين لفظ الجلالة “الله” و “رسوله”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3214 المحتوى: <p><strong>توهم مخالفة القرآن الكريم بين المبتدأ والخبر في الإفراد والجمع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الخبر المفرد أن يطابق المبتدأ في النوع والعدد، لكن الناظر في قوله تعالى: )هم العدو فاحذرهم(، يظن أنه مخالف للقاعدة المشار إليها؛ حيث جاء الخبر مفردا لضمير الجمع “هم”، ومن هنا جاء توهم اضطراب القرآن الكريم في المخالفة بين المبتدأ والخبر في الإفراد والجمع، وهذا الوهم يبطل من وجوه نجملها على النحو الآتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) التعريف في لفظة “العدو” تعريف الجنس الدال على كمال حقيقة العدو فيهم؛ فهي اسم يقع على الواحد والجمع، وما دامت اللفظة دالة بنفسها على الواحد والجمع، فلا مخالفة إذن بينها وبين المبتدأ إن جاء مفردا أو جمعا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الكلام دا	<p><strong>توهم مخالفة القرآن الكريم بين المبتدأ والخبر في الإفراد والجمع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الخبر المفرد أن يطابق المبتدأ في النوع والعدد، لكن الناظر في قوله تعالى: )هم العدو فاحذرهم(، يظن أنه مخالف للقاعدة المشار إليها؛ حيث جاء الخبر مفردا لضمير الجمع “هم”، ومن هنا جاء توهم اضطراب القرآن الكريم في المخالفة بين المبتدأ والخبر في الإفراد والجمع، وهذا الوهم يبطل من وجوه نجملها على النحو الآتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) التعريف في لفظة “العدو” تعريف الجنس الدال على كمال حقيقة العدو فيهم؛ فهي اسم يقع على الواحد والجمع، وما دامت اللفظة دالة بنفسها على الواحد والجمع، فلا مخالفة إذن بينها وبين المبتدأ إن جاء مفردا أو جمعا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الكلام دا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3212 المحتوى: <p><strong>توهم أن القرآن الكريم أتى بالجمع مكان المثنى </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة في استخدامه الجمع بدلا من المثنى عند الإضافة في قوله تعالى: )إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما( (التحريم: ٤)، وكان الصواب في ظنهم أن يقال: “فقد صغا قلباكما”؛ لأن المخاطب في الآية اثنتان من زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم – هما حفصة وعائشة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا التوهم مردود بما يأتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ذكر أهل اللغة أن كل اسم مثنى أضيف إلى اسم مثنى آخر فمستحسن أن يجعل المضاف جمعا لأنه أخف؛ لأن العرب كانوا يستثقلون اجتماع تثنيتين في كلمة واحدة، فيعدلون عن التثنية إلى الجمع؛ لأن أول الجمع عندهم الاثنان. لذا ساغ مجيء “قلو	<p><strong>توهم أن القرآن الكريم أتى بالجمع مكان المثنى </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة في استخدامه الجمع بدلا من المثنى عند الإضافة في قوله تعالى: )إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما( (التحريم: ٤)، وكان الصواب في ظنهم أن يقال: “فقد صغا قلباكما”؛ لأن المخاطب في الآية اثنتان من زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم – هما حفصة وعائشة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا التوهم مردود بما يأتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ذكر أهل اللغة أن كل اسم مثنى أضيف إلى اسم مثنى آخر فمستحسن أن يجعل المضاف جمعا لأنه أخف؛ لأن العرب كانوا يستثقلون اجتماع تثنيتين في كلمة واحدة، فيعدلون عن التثنية إلى الجمع؛ لأن أول الجمع عندهم الاثنان. لذا ساغ مجيء “قلو
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3210 المحتوى: <p><strong>الزعم أن القرآن الكريم به ألفاظ لا تعرفها لغة العرب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>نزل القرآن الكريم بلغة العرب؛ ليفهمه أهل هذه اللغة على اختلاف لهجاتهم، وقد قال سبحانه وتعالى: )إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (2)( (يوسف) (يوسف).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم يأتي بألفاظ كثيرة لم ترد في لغة العرب؛ مثل: كلمة “الخرطوم” في قوله سبحانه وتعالى: )سنسمه على الخرطوم (16)( (القلم)، ويزعمون أن العرب لم تطلق كلمة “الخرطوم” على أنف الإنسان، حتى ولو كان ذلك على سبيل السخرية والاستهزاء، وهذا يدل في زعمهم على أن القرآن يستخدم ألفاظا لم يعرفها العرب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويرد على هذا الزعم ببيان هذه الحقيقة: لقد عرف العرب كلمة “الخرطوم&#	<p><strong>الزعم أن القرآن الكريم به ألفاظ لا تعرفها لغة العرب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>نزل القرآن الكريم بلغة العرب؛ ليفهمه أهل هذه اللغة على اختلاف لهجاتهم، وقد قال سبحانه وتعالى: )إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (2)( (يوسف) (يوسف).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم يأتي بألفاظ كثيرة لم ترد في لغة العرب؛ مثل: كلمة “الخرطوم” في قوله سبحانه وتعالى: )سنسمه على الخرطوم (16)( (القلم)، ويزعمون أن العرب لم تطلق كلمة “الخرطوم” على أنف الإنسان، حتى ولو كان ذلك على سبيل السخرية والاستهزاء، وهذا يدل في زعمهم على أن القرآن يستخدم ألفاظا لم يعرفها العرب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويرد على هذا الزعم ببيان هذه الحقيقة: لقد عرف العرب كلمة “الخرطوم&#
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3208 المحتوى: <p><strong>توهم أن القرآن الكريم أخطأ فجزم الفعل المعطوف على منصوب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>بعد الاطلاع على مزاعم المفترين حيال هذه الآية الكريمة، يتبين لنا بطلان زعمهم، من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لجزم الفعل “أكن” في اللغة تأويلان:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنه معطوف على محل “فأصدق” فكأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنه لم يسبق بفاء السببية – التي تعمل النصب في الفعل المضارع، بل هو جواب للطلب مباشرة.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إيثار التمني في	<p><strong>توهم أن القرآن الكريم أخطأ فجزم الفعل المعطوف على منصوب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>بعد الاطلاع على مزاعم المفترين حيال هذه الآية الكريمة، يتبين لنا بطلان زعمهم، من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لجزم الفعل “أكن” في اللغة تأويلان:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنه معطوف على محل “فأصدق” فكأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنه لم يسبق بفاء السببية – التي تعمل النصب في الفعل المضارع، بل هو جواب للطلب مباشرة.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إيثار التمني في
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3206 المحتوى: <p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين النعت والمنعوت في العدد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة وقواعدها أن يطابق النعت المفرد منعوته في النوع: التذكير والتأنيث، وفي العدد: المفرد أو المثنى أو الجمع، وغير المتدبر للغة القرآن والذي لم يفهم قواعدها النحوية يظن في قوله عز وجل: )قال فما بال القرون الأولى(، عدم تطابق بين النعت ومنعوته؛ حيث إن النعت جاء مفردا مؤنثا، في حين أن المنعوت جاء جمعا لمفرد مذكر، وهذا يخالف قواعد اللغة، والصواب في زعمهم أن يقال: “القرون الأوائل”؛ حتى يطابق النعت منعوته في نوعه وعدده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم مردود عليه بما يأتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ما يراه أهل اللغة من أن المنعوت إذا جاء جمع تكسير لغير العاقل – كما في الآية الكريم	<p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين النعت والمنعوت في العدد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة وقواعدها أن يطابق النعت المفرد منعوته في النوع: التذكير والتأنيث، وفي العدد: المفرد أو المثنى أو الجمع، وغير المتدبر للغة القرآن والذي لم يفهم قواعدها النحوية يظن في قوله عز وجل: )قال فما بال القرون الأولى(، عدم تطابق بين النعت ومنعوته؛ حيث إن النعت جاء مفردا مؤنثا، في حين أن المنعوت جاء جمعا لمفرد مذكر، وهذا يخالف قواعد اللغة، والصواب في زعمهم أن يقال: “القرون الأوائل”؛ حتى يطابق النعت منعوته في نوعه وعدده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم مردود عليه بما يأتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ما يراه أهل اللغة من أن المنعوت إذا جاء جمع تكسير لغير العاقل – كما في الآية الكريم
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3204 المحتوى: <p><strong>توهم عدم مطابقة الحال لصاحبها في العدد في القرآن الكريم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل في قواعد النحو أن الحال المفردة يجب أن تطابق صاحبها في نوعه: التذكير والتأنيث، وعدده: الإفراد والتثنية والجمع، وهذا ما نلحظه في لغة القرآن الكريم، أما ما يزعمه بعضهم من أن الحال لم تطابق صاحبها في العدد في قوله عز وجل: )ثم نخرجكم طفلا( (الحج: ٥) فزعم باطل، ويمكن الرد على هذا الزعم بما يلي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) للعلماء في كلمة “طفلا” ثلاثة آراء:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنها تدل على الجنس؛ أي: “كل طفل”.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنها مصدر، والمصادر لا تجمع.</strong></	<p><strong>توهم عدم مطابقة الحال لصاحبها في العدد في القرآن الكريم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل في قواعد النحو أن الحال المفردة يجب أن تطابق صاحبها في نوعه: التذكير والتأنيث، وعدده: الإفراد والتثنية والجمع، وهذا ما نلحظه في لغة القرآن الكريم، أما ما يزعمه بعضهم من أن الحال لم تطابق صاحبها في العدد في قوله عز وجل: )ثم نخرجكم طفلا( (الحج: ٥) فزعم باطل، ويمكن الرد على هذا الزعم بما يلي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) للعلماء في كلمة “طفلا” ثلاثة آراء:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنها تدل على الجنس؛ أي: “كل طفل”.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>أنها مصدر، والمصادر لا تجمع.</strong></
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3202 المحتوى: <p><strong>الادعاء بأن القرآن الكريم يقضي بدخول الناس جميعا النار حتى المؤمنين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>فى المعاجم العربية: ورد فلان على المكان، وورد المكان: أشرف عليه، ومر به، دخله أم لم يدخله، وقد حمل المتوهمون المعنى على “الدخول”، وقطعوا بذلك، ولم ينتبهوا إلى أن الإشراف على المكان والمرور به لا يعنى دخوله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>والدليل على هذا المعنى قوله تعالى: )ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون( (القصص: ٢٣)، وهذا الوهم الذي توهموه وليد فهم واه، وجهل عميق بأبسط قواعد اللغة العربية وأساليبها، وكذلك المعلوم من الدين بالضرورة؛ لذلك فهو مردود من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن “الورود على جهنم” قضاء لازم، ومعناه: الجثو حواليها[1]، ولا يعني ذلك دخول	<p><strong>الادعاء بأن القرآن الكريم يقضي بدخول الناس جميعا النار حتى المؤمنين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>فى المعاجم العربية: ورد فلان على المكان، وورد المكان: أشرف عليه، ومر به، دخله أم لم يدخله، وقد حمل المتوهمون المعنى على “الدخول”، وقطعوا بذلك، ولم ينتبهوا إلى أن الإشراف على المكان والمرور به لا يعنى دخوله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>والدليل على هذا المعنى قوله تعالى: )ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون( (القصص: ٢٣)، وهذا الوهم الذي توهموه وليد فهم واه، وجهل عميق بأبسط قواعد اللغة العربية وأساليبها، وكذلك المعلوم من الدين بالضرورة؛ لذلك فهو مردود من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن “الورود على جهنم” قضاء لازم، ومعناه: الجثو حواليها[1]، ولا يعني ذلك دخول
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3200 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن وقوع الكلام الأعجمي والغريب في القرآن الكريم ينافي كونه بلسان عربي مبين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن ما في القرآن من ألفاظ أعجمية أو غريبة لا ينافي كونه بلسان عربي مبين، بل يعضده ويثبته، أما ما توهمه بعضهم خلاف ذلك، فهو باطل من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المقصود باللسان العربي: ما نطقت به العرب؛ لأنه أصبح من لغتهم وصار عربيا، حتى وإن كان من لغات أخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا تأملنا مفهوم الغريب بالمعنى الذي أراده علماء اللغة والنقاد؛ فإنا لا نجد في القرآن الكريم لفظة واحدة من الغريب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كلمتا “القرآن والفرقان” اللتان ادعى بعضهم عجمتهما ذواتا أصل عربي، وليستا م	<p><strong>ادعاء أن وقوع الكلام الأعجمي والغريب في القرآن الكريم ينافي كونه بلسان عربي مبين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن ما في القرآن من ألفاظ أعجمية أو غريبة لا ينافي كونه بلسان عربي مبين، بل يعضده ويثبته، أما ما توهمه بعضهم خلاف ذلك، فهو باطل من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المقصود باللسان العربي: ما نطقت به العرب؛ لأنه أصبح من لغتهم وصار عربيا، حتى وإن كان من لغات أخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا تأملنا مفهوم الغريب بالمعنى الذي أراده علماء اللغة والنقاد؛ فإنا لا نجد في القرآن الكريم لفظة واحدة من الغريب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كلمتا “القرآن والفرقان” اللتان ادعى بعضهم عجمتهما ذواتا أصل عربي، وليستا م
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3198 المحتوى: <p><strong>توهم خطأ القرآن الكريم في إسناده فعلا واحدا إلى فاعلين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل في الجملة الفعلية أن يكون للفعل فاعل واحد يدل على من قام بالفعل أو من اتصف به.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وغير المتأمل من القارئين لقوله تعالى: )وأسروا النجوى الذين ظلموا( يظن أن للفعل “أسر” في الآية فاعلين؛ الأول الضمير المتصل “واو الجماعة”، والثاني: اسم الموصول “الذين”، ويظن هذا القارئ أن القرآن الكريم قد أتى بفاعلين لفعل واحد، وكان الصواب في ظنهم أن يكون للفعل فاعل واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذ الزعم الواهي مردود عليه من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن يكون قوله: )الذين ظلموا( بدلا	<p><strong>توهم خطأ القرآن الكريم في إسناده فعلا واحدا إلى فاعلين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل في الجملة الفعلية أن يكون للفعل فاعل واحد يدل على من قام بالفعل أو من اتصف به.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وغير المتأمل من القارئين لقوله تعالى: )وأسروا النجوى الذين ظلموا( يظن أن للفعل “أسر” في الآية فاعلين؛ الأول الضمير المتصل “واو الجماعة”، والثاني: اسم الموصول “الذين”، ويظن هذا القارئ أن القرآن الكريم قد أتى بفاعلين لفعل واحد، وكان الصواب في ظنهم أن يكون للفعل فاعل واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذ الزعم الواهي مردود عليه من وجوه:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن يكون قوله: )الذين ظلموا( بدلا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3196 المحتوى: <p><strong>توهم خطأ القرآن الكريم في التعبير عن الماضي بالفعل المضارع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة: </strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة أن يختلف نوع الفعل باختلاف زمن حدوثه بين الماضي والمضارع والمستقبل، ومن قرأ قوله تعالى: )إني أرى في المنام أني أذبحك( دون أن يتدبر المعنى، ودون أن يتأمله، يظن أن القرآن الكريم قد جانب الصواب في استخدام الفعل المضارع “أرى”، والذي يفيد المستقبل بدلا من الفعل الماضي “رأيت”، وكذلك “أذبحك”، بدلا من “ذبحتك” مما يعني المخالفة بين الفعل وزمن حدوثه. وكان الصواب في ظنهم أن يقال: “إني رأيت في المنام أني ذبحتك”؛ ليوافق الفعل زمنه. ومن هنا كانت الشبهة. وقد رد علماء اللغة على هذه الشبهة بوجوه منها:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) استعمال الفعل المضارع أبلغ في الدلالة، وأنسب لمعنى الآية من استعمال الماضي؛	<p><strong>توهم خطأ القرآن الكريم في التعبير عن الماضي بالفعل المضارع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة: </strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة أن يختلف نوع الفعل باختلاف زمن حدوثه بين الماضي والمضارع والمستقبل، ومن قرأ قوله تعالى: )إني أرى في المنام أني أذبحك( دون أن يتدبر المعنى، ودون أن يتأمله، يظن أن القرآن الكريم قد جانب الصواب في استخدام الفعل المضارع “أرى”، والذي يفيد المستقبل بدلا من الفعل الماضي “رأيت”، وكذلك “أذبحك”، بدلا من “ذبحتك” مما يعني المخالفة بين الفعل وزمن حدوثه. وكان الصواب في ظنهم أن يقال: “إني رأيت في المنام أني ذبحتك”؛ ليوافق الفعل زمنه. ومن هنا كانت الشبهة. وقد رد علماء اللغة على هذه الشبهة بوجوه منها:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) استعمال الفعل المضارع أبلغ في الدلالة، وأنسب لمعنى الآية من استعمال الماضي؛
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3194 المحتوى: <p><strong>توهم اضطراب القرآن في مجيئه باسم إن مرفوعا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القراءة القرآنية الصحيحة هي ما كانت متواترة وموافقة لرسم المصحف، وكانت على وجه من وجوه الإعراب، فإذا خالفت شرطين من هذه الثلاثة فليست صحيحة ولا معمول بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وبعض أصحاب الشبهات يزعمون أن في قوله عز وجل: )إن هذان لساحران( (طه: ٦٣) مخالفة للنحو وقواعده؛ فقد جاء اسم “إن” مرفوعا وكان حقه النصب، والصواب في زعمهم أن يقال: “إن هذين لساحران”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم باطل مردود إذا علمنا أن:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>هذه الآية قد ورد فيها ست قراءات: منها الأكثر تواترا، ومنها ما يخالف رسم المصحف ويوافق الإ	<p><strong>توهم اضطراب القرآن في مجيئه باسم إن مرفوعا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القراءة القرآنية الصحيحة هي ما كانت متواترة وموافقة لرسم المصحف، وكانت على وجه من وجوه الإعراب، فإذا خالفت شرطين من هذه الثلاثة فليست صحيحة ولا معمول بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وبعض أصحاب الشبهات يزعمون أن في قوله عز وجل: )إن هذان لساحران( (طه: ٦٣) مخالفة للنحو وقواعده؛ فقد جاء اسم “إن” مرفوعا وكان حقه النصب، والصواب في زعمهم أن يقال: “إن هذين لساحران”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وهذا الزعم باطل مردود إذا علمنا أن:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>هذه الآية قد ورد فيها ست قراءات: منها الأكثر تواترا، ومنها ما يخالف رسم المصحف ويوافق الإ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3192 المحتوى: <p><strong>توهم خطأ القرآن الكريم في إعادة ضمير الجمع على مثنى</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الضمير أن يوافق الاسم الذي يعود عليه ويطابقه في نوعه: التذكير والتأنيث، وفي عدده: الإفراد والتثنية والجمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن لا يتأمل قوله تعالى: )هذان خصمان اختصموا في ربهم( (الحج: ١٩)، يظن أن في الآية تناقضا واختلافا بين الضمير والاسم الذي يعود عليه؛ فالضمير “واو الجماعة” للجمع، ويعود على المثنى وهو “خصمان”، وهذا مخالف لقواعد اللغة، والصواب في زعمهم أن يقال: “هذان خصمان اختصما”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويمكن الرد على ذلك بما يلي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style=	<p><strong>توهم خطأ القرآن الكريم في إعادة ضمير الجمع على مثنى</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الضمير أن يوافق الاسم الذي يعود عليه ويطابقه في نوعه: التذكير والتأنيث، وفي عدده: الإفراد والتثنية والجمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن لا يتأمل قوله تعالى: )هذان خصمان اختصموا في ربهم( (الحج: ١٩)، يظن أن في الآية تناقضا واختلافا بين الضمير والاسم الذي يعود عليه؛ فالضمير “واو الجماعة” للجمع، ويعود على المثنى وهو “خصمان”، وهذا مخالف لقواعد اللغة، والصواب في زعمهم أن يقال: “هذان خصمان اختصما”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويمكن الرد على ذلك بما يلي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style=
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3190 المحتوى: <p><strong>ادعاء خلط القرآن الكريم بين مريم أخت موسى، ومريم أم المسيح</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>نصت المعاجم العربية على أن الأخ من جمعك وإياه صلب، أو بطن، أو هما معا، أو رضاع. كما يكون الأخ بمعنى: القرين والشبيه في الخلال والصفات؛ لذلك فمعنى: يا أخت هارون، أي: يا شبيهة هارون في التقوى والورع، وقد يعني أنها من نسل هارون؛ لأن العرب اعتادوا أن ينسبوا الناس إلى قبائلهم بقولهم: يا أخا تميم، يا أخا هذيل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وزعم بعض المشككين أن في قول القرآن عن مريم أم المسيح “يا أخت هارون”خلطا بين “مريم أخت موسى”، و “مريم أم عيسى”؛ ذلك أن هذه الأخيرة ليس لها أخ اسمه هارون، والصواب في زعمهم ألا يقول عن مريم أم عيسى “يا أخت هارون”؛ لأنه يوقع في الخلط واللبس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><spa	<p><strong>ادعاء خلط القرآن الكريم بين مريم أخت موسى، ومريم أم المسيح</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>نصت المعاجم العربية على أن الأخ من جمعك وإياه صلب، أو بطن، أو هما معا، أو رضاع. كما يكون الأخ بمعنى: القرين والشبيه في الخلال والصفات؛ لذلك فمعنى: يا أخت هارون، أي: يا شبيهة هارون في التقوى والورع، وقد يعني أنها من نسل هارون؛ لأن العرب اعتادوا أن ينسبوا الناس إلى قبائلهم بقولهم: يا أخا تميم، يا أخا هذيل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وزعم بعض المشككين أن في قول القرآن عن مريم أم المسيح “يا أخت هارون”خلطا بين “مريم أخت موسى”، و “مريم أم عيسى”؛ ذلك أن هذه الأخيرة ليس لها أخ اسمه هارون، والصواب في زعمهم ألا يقول عن مريم أم عيسى “يا أخت هارون”؛ لأنه يوقع في الخلط واللبس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><spa
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3188 المحتوى: <p><strong>ادعاء اشتمال القرآن الكريم على كلام زائد لا معنى له</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>قال المفسرون في فواتح السور أقوالا؛ أهمها: أنها حروف إعجاز وبيان، إن المتأمل للقرآن الكريم يجد فيه من البلاغة، وحسن النظم، وروعة البيان والأسلوب ما يأخذ بالألباب، ويستحوذ على المسامع والقلوب، ومن ذلك أن فواتح تسع وعشرين سورة في القرآن جاءت حروفا مقطعة، من أمثلة ذلك: “الم، المر، المص، ص، ق، كهيعص…”، وقد جاءت هذه الحروف المقطعة لتعجز العرب، وهم أهل الفصاحة والبلاغة، واللسان والبيان، ولكن المشككين ادعوا أنه يحتوى على كلام زائد لا معنى له، وقد رد عليهم المفسرون والعلماء قولهم هذا بوجوه عدة؛ من أهمها:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الآية الكريمة “طس” تنطق هكذا: “طا سين”؛ لأنها حروف، والرسول – صلى الله عليه وسلم – كان أميا ل	<p><strong>ادعاء اشتمال القرآن الكريم على كلام زائد لا معنى له</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>قال المفسرون في فواتح السور أقوالا؛ أهمها: أنها حروف إعجاز وبيان، إن المتأمل للقرآن الكريم يجد فيه من البلاغة، وحسن النظم، وروعة البيان والأسلوب ما يأخذ بالألباب، ويستحوذ على المسامع والقلوب، ومن ذلك أن فواتح تسع وعشرين سورة في القرآن جاءت حروفا مقطعة، من أمثلة ذلك: “الم، المر، المص، ص، ق، كهيعص…”، وقد جاءت هذه الحروف المقطعة لتعجز العرب، وهم أهل الفصاحة والبلاغة، واللسان والبيان، ولكن المشككين ادعوا أنه يحتوى على كلام زائد لا معنى له، وقد رد عليهم المفسرون والعلماء قولهم هذا بوجوه عدة؛ من أهمها:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الآية الكريمة “طس” تنطق هكذا: “طا سين”؛ لأنها حروف، والرسول – صلى الله عليه وسلم – كان أميا ل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3186 المحتوى: <p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين الصفة والموصوف في العدد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل أن يعرب اسم الموصول صفة لاسم قبله ما لم يكن في أول الكلام، ومتى جاء صفة يجب أن يطابق موصوفه في نوعه: التذكير أو التأنيث، وفي عدده: الإفراد والتثنية والجمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويتوهم بعض من لا يتأمل قواعد اللغة مخالفة بين الاسم الموصول في عدده، والاسم الذي وصف به في قوله عز وجل: )أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء(؛ وذلك لأنه في ظنهم قد جاء باسم الموصول “الذين” وهو جمع صفة لـ “لطفل” وهو مفرد. والصواب في زعمهم أن يقال: “أو الطفل الذي”، أو أن يقال: “الأطفال الذين”؛ حتى تتحقق المطابقة بين اسم الموصول وموصوفه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وللغويي	<p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين الصفة والموصوف في العدد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل أن يعرب اسم الموصول صفة لاسم قبله ما لم يكن في أول الكلام، ومتى جاء صفة يجب أن يطابق موصوفه في نوعه: التذكير أو التأنيث، وفي عدده: الإفراد والتثنية والجمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويتوهم بعض من لا يتأمل قواعد اللغة مخالفة بين الاسم الموصول في عدده، والاسم الذي وصف به في قوله عز وجل: )أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء(؛ وذلك لأنه في ظنهم قد جاء باسم الموصول “الذين” وهو جمع صفة لـ “لطفل” وهو مفرد. والصواب في زعمهم أن يقال: “أو الطفل الذي”، أو أن يقال: “الأطفال الذين”؛ حتى تتحقق المطابقة بين اسم الموصول وموصوفه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وللغويي
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3184 المحتوى: <p><strong>توهم مجانبة القرآن الكريم الصواب في إعادة الضمير المفرد على الجمع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل أن يعود الضمير على ما يوافقه تذكيرا وتأنيثا، وإفرادا وتثنية وجمعا، فإذا زاد العدد عن العشرة لم تكن العرب تراعي هذا التطابق، وقد توهم بعضهم مخالفة في عود الضمير في “منها” وهو مفرد مؤنث على “اثنا عشر” وهو جمع لمذكر، وتوهمهم هذا مردود عليه بأن:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>العرب يعاملون ما يزيد عن العشرة معاملة المفرد، ومن ثم فلا إشكال في قوله عز وجل: )منها(، فإذا عاد الضمير على ما فوق العشرة جيء به مفردا مؤنثا، وإذا عاد على ما تحت العشرة جيء به جمعا مؤنثا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>معلوم من قواعد اللغة العربية أن الأعداد من ثلاثة إلى عشرة هي جمع قلة، وتعامل معاملة الجمع المؤنث، فإن زاد العدد عن عشر	<p><strong>توهم مجانبة القرآن الكريم الصواب في إعادة الضمير المفرد على الجمع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل أن يعود الضمير على ما يوافقه تذكيرا وتأنيثا، وإفرادا وتثنية وجمعا، فإذا زاد العدد عن العشرة لم تكن العرب تراعي هذا التطابق، وقد توهم بعضهم مخالفة في عود الضمير في “منها” وهو مفرد مؤنث على “اثنا عشر” وهو جمع لمذكر، وتوهمهم هذا مردود عليه بأن:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>العرب يعاملون ما يزيد عن العشرة معاملة المفرد، ومن ثم فلا إشكال في قوله عز وجل: )منها(، فإذا عاد الضمير على ما فوق العشرة جيء به مفردا مؤنثا، وإذا عاد على ما تحت العشرة جيء به جمعا مؤنثا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>معلوم من قواعد اللغة العربية أن الأعداد من ثلاثة إلى عشرة هي جمع قلة، وتعامل معاملة الجمع المؤنث، فإن زاد العدد عن عشر
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3182 المحتوى: <p><strong>الزعم أن الاختلاف اللفظي بين الآيات المتشابهة لا دلالة له</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>في القرآن الكريم آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، والمحكم ما لا تعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا من حيث المعنى، والمتشابه منه ما أشكل تفسيره لمشابهته غيره، إما من حيث اللفظ، أو من حيث المعنى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويزعم بعض مثيري الشبهات حول القرآن الكريم أن الخلاف في اللفظ بين المتشابه في القرآن الكريم لا فائدة منه، وهو خلاف ظاهري، ومثلوا لهذا بقوله عز وجل: )فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون (55)( (التوبة)، وقوله تعالى: )ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم( (التوبة: ٨٥)، ويزعمون أن الاختلاف بين الآيتين اختلاف يسير بين بعض الألفاظ، ولا يغير في المعنى قليلا ولا كثيرا. وفات هؤلاء	<p><strong>الزعم أن الاختلاف اللفظي بين الآيات المتشابهة لا دلالة له</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>في القرآن الكريم آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، والمحكم ما لا تعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا من حيث المعنى، والمتشابه منه ما أشكل تفسيره لمشابهته غيره، إما من حيث اللفظ، أو من حيث المعنى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويزعم بعض مثيري الشبهات حول القرآن الكريم أن الخلاف في اللفظ بين المتشابه في القرآن الكريم لا فائدة منه، وهو خلاف ظاهري، ومثلوا لهذا بقوله عز وجل: )فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون (55)( (التوبة)، وقوله تعالى: )ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم( (التوبة: ٨٥)، ويزعمون أن الاختلاف بين الآيتين اختلاف يسير بين بعض الألفاظ، ولا يغير في المعنى قليلا ولا كثيرا. وفات هؤلاء
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3180 المحتوى: <p><strong>توهم اعتراف القرآن الكريم بخبل الرسول – صلى الله عليه وسلم – وجنونه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الرسول – صلى الله عليه وسلم – كغيره من الرسل – منزه عن العيب، مبرؤ من النقائص، مخلص من كل ما يسلبه أهليته؛ كالصرع والجنون، وما شابه ذلك. وقد زعم فريق ممن لا يملكون التمكن من فهم اللغة العربية وألفاظها أن القرآن الكريم يقرر جنون الرسول – صلى الله عليه وسلم – وإصابته بالخبل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وزعموا أن ذلك ورد دليله في قوله عز وجل: )أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين (184) أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم( (الأعراف)، ومبعث هذا الوهم الباطل أنهم فهموا أن ما في قوله عز وجل: )ما بصاحبهم من جنة( هي “ما الموصولة”، وهذا مخالف للمعني ا	<p><strong>توهم اعتراف القرآن الكريم بخبل الرسول – صلى الله عليه وسلم – وجنونه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الرسول – صلى الله عليه وسلم – كغيره من الرسل – منزه عن العيب، مبرؤ من النقائص، مخلص من كل ما يسلبه أهليته؛ كالصرع والجنون، وما شابه ذلك. وقد زعم فريق ممن لا يملكون التمكن من فهم اللغة العربية وألفاظها أن القرآن الكريم يقرر جنون الرسول – صلى الله عليه وسلم – وإصابته بالخبل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وزعموا أن ذلك ورد دليله في قوله عز وجل: )أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين (184) أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم( (الأعراف)، ومبعث هذا الوهم الباطل أنهم فهموا أن ما في قوله عز وجل: )ما بصاحبهم من جنة( هي “ما الموصولة”، وهذا مخالف للمعني ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3178 المحتوى: <p><strong>دعوى أن القرآن الكريم نصب المضاف إليه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في المضاف إليه أن يجر، والأصل في الجر أن يكون بالكسرة، فالكسرة علامة الجر الأصلية، والقارئ الغريب عن اللغة عندما يقرأ قوله تعالى: )ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني( (هود: ١٠)، يظن أن في كلمة “ضراء” خطأ في الإعراب ولحنا؛ حيث جاءت بالفتحة مخالفة بذلك أصل الجر، وهو بالكسرة، وكان الصواب في ظنهم أن يقال “ضراء”، فتكون علامة جرها الكسرة، وهذا الزعم باطل لما يلي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن كلمة “ضراء” مضاف إليه ممنوع من الصرف؛ لانتهائه بألف التأنيث الممدودة، والممنوع من الصرف يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، فليست الكسرة وحدها علامة الجر في العربية، فهناك الياء والفتحة – كما سيأتي بيانه – وبذلك يتضح الخطأ الفادح الذي وقع ف	<p><strong>دعوى أن القرآن الكريم نصب المضاف إليه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في المضاف إليه أن يجر، والأصل في الجر أن يكون بالكسرة، فالكسرة علامة الجر الأصلية، والقارئ الغريب عن اللغة عندما يقرأ قوله تعالى: )ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني( (هود: ١٠)، يظن أن في كلمة “ضراء” خطأ في الإعراب ولحنا؛ حيث جاءت بالفتحة مخالفة بذلك أصل الجر، وهو بالكسرة، وكان الصواب في ظنهم أن يقال “ضراء”، فتكون علامة جرها الكسرة، وهذا الزعم باطل لما يلي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن كلمة “ضراء” مضاف إليه ممنوع من الصرف؛ لانتهائه بألف التأنيث الممدودة، والممنوع من الصرف يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، فليست الكسرة وحدها علامة الجر في العربية، فهناك الياء والفتحة – كما سيأتي بيانه – وبذلك يتضح الخطأ الفادح الذي وقع ف
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3176 المحتوى: <p><strong>توهم اضطراب القرآن الكريم في الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>لقد زعم غير المتأمل لقوله تعالى: )حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف( أن في الآية اضطرابا؛ حيث انتقل الكلام فيها من ضمير المخاطبين في “كنتم” إلى ضمير الغائبين في “بهم” و “فرحوا” قبل تمام المعنى؛ مما يخالف في زعمهم أصول البلاغة والبيان، وهذا الزعم مردود من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن في العربية ما يسمى “فن الالتفات”، وهو التحول من حال خطاب إلى غيرها؛ كالتحول من الخطاب إلى الغيبة، أو من المخاطب المفرد إلى الجمع، وهكذا، وفي الآية الكريمة التفات، والالتفات فيها يؤدي وظيفة بلاغية لا تتأتى بدونه، وهي إظهار النعمة للمخاطبين، فالخطاب موجه للمسيرين في البحر.. مؤمنين	<p><strong>توهم اضطراب القرآن الكريم في الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>لقد زعم غير المتأمل لقوله تعالى: )حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف( أن في الآية اضطرابا؛ حيث انتقل الكلام فيها من ضمير المخاطبين في “كنتم” إلى ضمير الغائبين في “بهم” و “فرحوا” قبل تمام المعنى؛ مما يخالف في زعمهم أصول البلاغة والبيان، وهذا الزعم مردود من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن في العربية ما يسمى “فن الالتفات”، وهو التحول من حال خطاب إلى غيرها؛ كالتحول من الخطاب إلى الغيبة، أو من المخاطب المفرد إلى الجمع، وهكذا، وفي الآية الكريمة التفات، والالتفات فيها يؤدي وظيفة بلاغية لا تتأتى بدونه، وهي إظهار النعمة للمخاطبين، فالخطاب موجه للمسيرين في البحر.. مؤمنين
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3174 المحتوى: <p><strong>دعوى اضطراب القرآن الكريم في مجيء الجمع الدال على القلة في موضع جمع الكثرة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الجمع في اللغة قسمان: جمع سلامة – تصحيح – وجمع تكسير، وجموع التكسير نوعان: جمع قلة، وجمع كثرة، وقد أجمع النحويون على أن جموع القلة ما كان للأعداد من ثلاثة إلى عشرة. وصيغ جموع القلة تأتي على أوزان مختلفة هي: أفعل، وأفعال، وأفعلة، وفعلة. وقد يأتي الجمع السالم حاملا دلالتها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض أصحاب الشبهات أن في القرآن الكريم تناقضا واضطرابا؛ حيث يظنون أنه قد استخدم جمعا يدل على القلة في موضع جمع الكثرة؛ كما في قوله تعالى: )وسبع سنبلات خضر(، ويزعمون أن في ذلك اضطرابا، والصواب في زعمهم أن يقال: “سبع سنابل خضر”؛ ليوافق الجمع عدده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"	<p><strong>دعوى اضطراب القرآن الكريم في مجيء الجمع الدال على القلة في موضع جمع الكثرة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الجمع في اللغة قسمان: جمع سلامة – تصحيح – وجمع تكسير، وجموع التكسير نوعان: جمع قلة، وجمع كثرة، وقد أجمع النحويون على أن جموع القلة ما كان للأعداد من ثلاثة إلى عشرة. وصيغ جموع القلة تأتي على أوزان مختلفة هي: أفعل، وأفعال، وأفعلة، وفعلة. وقد يأتي الجمع السالم حاملا دلالتها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض أصحاب الشبهات أن في القرآن الكريم تناقضا واضطرابا؛ حيث يظنون أنه قد استخدم جمعا يدل على القلة في موضع جمع الكثرة؛ كما في قوله تعالى: )وسبع سنبلات خضر(، ويزعمون أن في ذلك اضطرابا، والصواب في زعمهم أن يقال: “سبع سنابل خضر”؛ ليوافق الجمع عدده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3172 المحتوى: <p><strong>توهم أن القرآن الكريم أخطأ فأعاد الضمير مفردا على مثنى</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة أن يطابق الضمير الاسم الذي يعود عليه في نوعه: التذكير والتأنيث، وفي عدده: المفرد والمثنى والجمع، وغير المتأمل لقوله عز وجل: )والله ورسوله أحق أن يرضوه( (التوبة) يظن أن في هذه الآية مخالفة لقواعد اللغة العربية في عود الضمير المفرد في “يرضوه” على المثنى “الله و رسوله”، والصواب في زعمهم أن يقال: “والله ورسوله أحق أن يرضوهما”؛ ليتفق الضمير ويتطابق مع ما يعود عليه، وقد دحض هذا الزعم بوجوه عدة؛ منها:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن هناك شرطا موضوعيا في التثنية والجمع، ألا وهو التجانس بين الأفراد في الواقع، ومن أجل هذا؛ فإن “الله” لا يجمع ولا يثنى، لا في ذاته، ولا مع أحد من خلقه، تعظيما وتنزيها له جل جلاله عن الشر	<p><strong>توهم أن القرآن الكريم أخطأ فأعاد الضمير مفردا على مثنى</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في اللغة أن يطابق الضمير الاسم الذي يعود عليه في نوعه: التذكير والتأنيث، وفي عدده: المفرد والمثنى والجمع، وغير المتأمل لقوله عز وجل: )والله ورسوله أحق أن يرضوه( (التوبة) يظن أن في هذه الآية مخالفة لقواعد اللغة العربية في عود الضمير المفرد في “يرضوه” على المثنى “الله و رسوله”، والصواب في زعمهم أن يقال: “والله ورسوله أحق أن يرضوهما”؛ ليتفق الضمير ويتطابق مع ما يعود عليه، وقد دحض هذا الزعم بوجوه عدة؛ منها:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن هناك شرطا موضوعيا في التثنية والجمع، ألا وهو التجانس بين الأفراد في الواقع، ومن أجل هذا؛ فإن “الله” لا يجمع ولا يثنى، لا في ذاته، ولا مع أحد من خلقه، تعظيما وتنزيها له جل جلاله عن الشر
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3170 المحتوى: <p><strong>الزعم بأن المجاز في القرآن الكريم من قبيل الكذب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>المجاز أحد ألوان البيان والجمال، وهو بعلاقاته المختلفة من صور الإيجاز والقوة في التعبير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويزعم المشككون في بلاغة القرآن وبيانه أن المجاز فيه كذب واختلاق، ويدعون أن في قوله تعالى: )واسأل القرية التي كنا فيها( (يوسف: ٨٢)، وكذلك في قوله تعالى: )فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض( (الكهف: ٧٧) كذبا وبهتانا، فـ “القرية” لا تسأل و “الجدار” لا يمتلك إرادة، والصواب في زعمهم أن يبتعد القرآن الكريم عن مثل هذه التعبيرات، وقد أوقعهم في هذه الشبهة أنهم لا يعرفون قدرات اللغة العربية وإمكاناتها في التعبير، ويمكن الرد على هذا الزعم بما يلى:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قد يكون المعنى ا	<p><strong>الزعم بأن المجاز في القرآن الكريم من قبيل الكذب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>المجاز أحد ألوان البيان والجمال، وهو بعلاقاته المختلفة من صور الإيجاز والقوة في التعبير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ويزعم المشككون في بلاغة القرآن وبيانه أن المجاز فيه كذب واختلاق، ويدعون أن في قوله تعالى: )واسأل القرية التي كنا فيها( (يوسف: ٨٢)، وكذلك في قوله تعالى: )فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض( (الكهف: ٧٧) كذبا وبهتانا، فـ “القرية” لا تسأل و “الجدار” لا يمتلك إرادة، والصواب في زعمهم أن يبتعد القرآن الكريم عن مثل هذه التعبيرات، وقد أوقعهم في هذه الشبهة أنهم لا يعرفون قدرات اللغة العربية وإمكاناتها في التعبير، ويمكن الرد على هذا الزعم بما يلى:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قد يكون المعنى ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3168 المحتوى: <p><strong>توهم اشتمال القرآن الكريم على كلمات زائدة لا فائدة منها</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل أن يكون لكل مفردة في الكلام دورها في المعنى، ولا قيمة لكلمة تأتي حشوا زائدا، ومن الأولى أن يحذف الحشو؛ لأنه لا قيمة له في التعبير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن هنا زعم بعض المتوهمين أن قوله عز وجل: )ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا( حشو يمكن الاستغناء عنه؛ لأنه قول لا يزيد المعنى شيئا. وهذا الزعم مردود من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن هذه الآية الكريمة نزلت على مرحلتين: حيث نزل قوله عز وجل: )ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة( فقالوا: سنين أم شهورا أم جمعا أم أياما؟! فأنزل الله تعالى: )سنين(؛ لتحدد نوعية المدة التي قضاها أصحاب الكهف في كهفهم.</strong></span></p> <p style="padding-rig	<p><strong>توهم اشتمال القرآن الكريم على كلمات زائدة لا فائدة منها</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل أن يكون لكل مفردة في الكلام دورها في المعنى، ولا قيمة لكلمة تأتي حشوا زائدا، ومن الأولى أن يحذف الحشو؛ لأنه لا قيمة له في التعبير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن هنا زعم بعض المتوهمين أن قوله عز وجل: )ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا( حشو يمكن الاستغناء عنه؛ لأنه قول لا يزيد المعنى شيئا. وهذا الزعم مردود من وجهين:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن هذه الآية الكريمة نزلت على مرحلتين: حيث نزل قوله عز وجل: )ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة( فقالوا: سنين أم شهورا أم جمعا أم أياما؟! فأنزل الله تعالى: )سنين(؛ لتحدد نوعية المدة التي قضاها أصحاب الكهف في كهفهم.</strong></span></p> <p style="padding-rig
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3166 المحتوى: <p><strong>الزعم بأن القرآن الكريم تحدى الضعفاء فقط</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل في الإعجاز – كما بينه علماء المعاني والبلاغة – أن يكون فيما يجيده الخصم ويتمكن منه – ويكون بذلك نيرا لمن يتحداه ويعجزه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض الواهمين أن القرآن الكريم في قوله تعالى: )فأتوا بعشر سور مثله مفتريات( قد تحدى الضعفاء والجاهلين، ومن هنا فإنه كما في زعمهم لا قيمة للتحدي، ولا أساس للإعجاز؛ إذ يجب أن يكون التحدي للنظير الكفء، وقد أبطل العلماء هذه الشبهة من وجوه هي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن القرآن كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، معجز في نظمه ولفظه محتو على كل صنوف الإعجاز، فهو معجز في لغته وبيانه، كما أنه معجز في تشريعاته وحقائقه العلمية.	<p><strong>الزعم بأن القرآن الكريم تحدى الضعفاء فقط</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن الأصل في الإعجاز – كما بينه علماء المعاني والبلاغة – أن يكون فيما يجيده الخصم ويتمكن منه – ويكون بذلك نيرا لمن يتحداه ويعجزه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد زعم بعض الواهمين أن القرآن الكريم في قوله تعالى: )فأتوا بعشر سور مثله مفتريات( قد تحدى الضعفاء والجاهلين، ومن هنا فإنه كما في زعمهم لا قيمة للتحدي، ولا أساس للإعجاز؛ إذ يجب أن يكون التحدي للنظير الكفء، وقد أبطل العلماء هذه الشبهة من وجوه هي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أن القرآن كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، معجز في نظمه ولفظه محتو على كل صنوف الإعجاز، فهو معجز في لغته وبيانه، كما أنه معجز في تشريعاته وحقائقه العلمية.
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3164 المحتوى: <p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين المبتدأ و الخبر في العدد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الخبر المفرد أن يطابق المبتدأ في نوعه تذكيرا وتأنيثا، وفي عدده إفرادا وتثنية وجمعا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن لا يتدبر قوله تعالى: )هؤلاء ضيفي(، يظن أن فيه مخالفة بين الخبر والمبتدأ في العدد؛ إذ جاء الخبر “ضيفي” مفردا، في حين جاء المبتدأ “هؤلاء” جمعا، وهذا ليس بخطأ كما زعموا؛ لأن علماء اللغة قالوا: إن كلمة “ضيفي” جاءت هنا مصدرا، والخبر إذا جاء مصدرا يجب أن يكون مذكرا ومفردا، وهذا هو القياس.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>إن “ضيفي” جاءت هنا مصدرا، والخبر إذا جاء مصدرا يجب أن يكون مفردا مذكرا، وفقا لقواعد اللغة، فقوله تعالى: )هؤلاء ضيفي(، ضيف هنا يقع للمفرد والمثنى والجمع على	<p><strong>توهم عدم مطابقة القرآن الكريم بين المبتدأ و الخبر في العدد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل في الخبر المفرد أن يطابق المبتدأ في نوعه تذكيرا وتأنيثا، وفي عدده إفرادا وتثنية وجمعا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ومن لا يتدبر قوله تعالى: )هؤلاء ضيفي(، يظن أن فيه مخالفة بين الخبر والمبتدأ في العدد؛ إذ جاء الخبر “ضيفي” مفردا، في حين جاء المبتدأ “هؤلاء” جمعا، وهذا ليس بخطأ كما زعموا؛ لأن علماء اللغة قالوا: إن كلمة “ضيفي” جاءت هنا مصدرا، والخبر إذا جاء مصدرا يجب أن يكون مذكرا ومفردا، وهذا هو القياس.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>إن “ضيفي” جاءت هنا مصدرا، والخبر إذا جاء مصدرا يجب أن يكون مفردا مذكرا، وفقا لقواعد اللغة، فقوله تعالى: )هؤلاء ضيفي(، ضيف هنا يقع للمفرد والمثنى والجمع على
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 3162 المحتوى: <p><strong>توهم أن القرآن الكريم اضطرب فنصب المعطوف على المرفوع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل أن يتبع المعطوف المعطوف عليه في إعرابه رفعا ونصبا وجرا، ويزعم بعض أصحاب الشبهات حول القرآن الكريم أن هناك مخالفة لقواعد النحو في قوله تعالى: )لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر (162)( (النساء: ١٦٢)؛ حيث كان المعطوف منصوبا، في حين جاء المعطوف عليه مرفوعا، والصواب في زعمهم أن يقال: “والمقيمون الصلاة” حتى يستقيم الأمر، ويتبع المعطوف المعطوف عليه في إعرابه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد رد العلماء على ذلك بما يلي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قال سيبويه وجمهور المفسرين: إن “المقيمين&#8221	<p><strong>توهم أن القرآن الكريم اضطرب فنصب المعطوف على المرفوع</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الأصل أن يتبع المعطوف المعطوف عليه في إعرابه رفعا ونصبا وجرا، ويزعم بعض أصحاب الشبهات حول القرآن الكريم أن هناك مخالفة لقواعد النحو في قوله تعالى: )لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر (162)( (النساء: ١٦٢)؛ حيث كان المعطوف منصوبا، في حين جاء المعطوف عليه مرفوعا، والصواب في زعمهم أن يقال: “والمقيمون الصلاة” حتى يستقيم الأمر، ويتبع المعطوف المعطوف عليه في إعرابه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وقد رد العلماء على ذلك بما يلي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قال سيبويه وجمهور المفسرين: إن “المقيمين&#8221