prompt
stringlengths 1.04k
1.04k
| completion
stringlengths 1k
1k
|
---|---|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 689
المحتوى: <p><strong>دعوى تناقض أحاديث العلاج بالكي وتعارضها مع التوكل</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن كلا من الأحاديث التي جاءت في العلاج بالكي أو النهي عنه أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولكن لكل حديث مناسبته؛ ولذا فليس ثمة تعارض بين هذه الأحاديث، فالأحاديث التي نهت عن الكي إنما هي لمن كانوا يكتوون قبل نزول البلاء بهم، ويعتقدون أن الكي يمنع البلاء، أما الأحاديث التي فيها جواز الكي إنما تجيزه عند الضرورة، كالابتلاء بالأمراض المزمنة التي لا ينجح فيها إلا الكي، ويخاف الهلاك عند تركه، فالنهي عن الكي كان سدا للذريعة، والعلاج بالكي مصلحة راجحة، وما منع سدا للذريعة قد يباح لمصلحة راجحة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن أحاديث إباحة العلاج بالكي والنهي عنه أحاديث صحيحة وثابتة عن النبي صلى
|
<p><strong>دعوى تناقض أحاديث العلاج بالكي وتعارضها مع التوكل</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن كلا من الأحاديث التي جاءت في العلاج بالكي أو النهي عنه أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولكن لكل حديث مناسبته؛ ولذا فليس ثمة تعارض بين هذه الأحاديث، فالأحاديث التي نهت عن الكي إنما هي لمن كانوا يكتوون قبل نزول البلاء بهم، ويعتقدون أن الكي يمنع البلاء، أما الأحاديث التي فيها جواز الكي إنما تجيزه عند الضرورة، كالابتلاء بالأمراض المزمنة التي لا ينجح فيها إلا الكي، ويخاف الهلاك عند تركه، فالنهي عن الكي كان سدا للذريعة، والعلاج بالكي مصلحة راجحة، وما منع سدا للذريعة قد يباح لمصلحة راجحة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن أحاديث إباحة العلاج بالكي والنهي عنه أحاديث صحيحة وثابتة عن النبي صلى
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 687
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث القتل مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا تعارض بين قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما…» وقوله تعالى: )وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما( (الحجرات: ٩)؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – سئل: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: «إنه كان حريصا على قتل صاحبه». فجزاء المقتول بالنار؛ لأنه كان مصرا ومتعمدا قتل صاحبه، أما الآية فتختص بمن لم يكن متعمدا القتل، وإنما كان متأولا؛ لرد بغاة أو نصرة مظلوم، أو توحيد كلمة المسلمين ولم شملهم، أو تعذير خارج عن الدولة، وما إلى ذلك مما لا تعمد فيه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث: «لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها» لا يتعارض مع قوله تعالى: )ولا تزر وازرة وزر أخرى( (الإسراء: ١٥)؛ لأن الله تعالى يعاقب أئمة الضلال م
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث القتل مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا تعارض بين قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما…» وقوله تعالى: )وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما( (الحجرات: ٩)؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – سئل: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: «إنه كان حريصا على قتل صاحبه». فجزاء المقتول بالنار؛ لأنه كان مصرا ومتعمدا قتل صاحبه، أما الآية فتختص بمن لم يكن متعمدا القتل، وإنما كان متأولا؛ لرد بغاة أو نصرة مظلوم، أو توحيد كلمة المسلمين ولم شملهم، أو تعذير خارج عن الدولة، وما إلى ذلك مما لا تعمد فيه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث: «لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها» لا يتعارض مع قوله تعالى: )ولا تزر وازرة وزر أخرى( (الإسراء: ١٥)؛ لأن الله تعالى يعاقب أئمة الضلال م
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 685
المحتوى: <p><strong>إنكار صحة حديث الرقية بفاتحة الكتاب</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث الرقية بفاتحة الكتاب – حديث صحيح، رواه الشيخان، وهو بذلك في أعلى درجات الصحة، وقد اتفق جمهور العلماء على أن أخذ الأجرة على تأدية الخدمات جميعها أمر جائز شرعا، بما في ذلك تحفيظ القرآن والرقية به، وأخذ الأجر على ذلك أفضل بكثير من انصراف الناس عن تأدية هذه الخدمات بحثا عن لقمة عيشهم، وليس أخذ الأجر في مقابل القرآن ذاته، بل هو رهين الجهد المبذول في التعليم أو الرقية.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين كون القرآن كتاب هداية وبين كونه شفاء للناس؛ فقد وصف الله – عز وجل – القرآن بأنه شفاء في أكثر من آية، وقد أثبت العلم الحديث أن الجسم تصيبه أوجاع وآلام لا تعالج إلا بالطب النفسي، فإن كان لكلام البشر تأثير في شفاء الإنسان فما بالك بكلام رب البشر في شفائهم؟!</stro
|
<p><strong>إنكار صحة حديث الرقية بفاتحة الكتاب</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث الرقية بفاتحة الكتاب – حديث صحيح، رواه الشيخان، وهو بذلك في أعلى درجات الصحة، وقد اتفق جمهور العلماء على أن أخذ الأجرة على تأدية الخدمات جميعها أمر جائز شرعا، بما في ذلك تحفيظ القرآن والرقية به، وأخذ الأجر على ذلك أفضل بكثير من انصراف الناس عن تأدية هذه الخدمات بحثا عن لقمة عيشهم، وليس أخذ الأجر في مقابل القرآن ذاته، بل هو رهين الجهد المبذول في التعليم أو الرقية.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين كون القرآن كتاب هداية وبين كونه شفاء للناس؛ فقد وصف الله – عز وجل – القرآن بأنه شفاء في أكثر من آية، وقد أثبت العلم الحديث أن الجسم تصيبه أوجاع وآلام لا تعالج إلا بالطب النفسي، فإن كان لكلام البشر تأثير في شفاء الإنسان فما بالك بكلام رب البشر في شفائهم؟!</stro
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 683
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث التبرك بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآثاره</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن التبرك بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآثاره أمر ثابت، وقد جاءت فيه عدة أحاديث ثابتة الصحة سندا ومتنا، ولا مجال للطعن فيها، فإن معظمها في الصحيحين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد تلقت الأمة مشروعية التبرك بالقبول، ومنه المشروع والممنوع، وهناك تبرك بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآثاره، وهناك تبرك بأشياء أخرى فضلها الله عز وجل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن بشرية النبي – صلى الله عليه وسلم – لا تعني أنه شخص عادي، فلقد باركه الله – عز وجل – وأيده بالمعجزات، والخصوصيات التي لم يجعلها لنبي قبله، ولا لبشر بعده، ولكن لا يجوز التبرك بشيء من آ
|
<p><strong>الطعن في أحاديث التبرك بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآثاره</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن التبرك بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآثاره أمر ثابت، وقد جاءت فيه عدة أحاديث ثابتة الصحة سندا ومتنا، ولا مجال للطعن فيها، فإن معظمها في الصحيحين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد تلقت الأمة مشروعية التبرك بالقبول، ومنه المشروع والممنوع، وهناك تبرك بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآثاره، وهناك تبرك بأشياء أخرى فضلها الله عز وجل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن بشرية النبي – صلى الله عليه وسلم – لا تعني أنه شخص عادي، فلقد باركه الله – عز وجل – وأيده بالمعجزات، والخصوصيات التي لم يجعلها لنبي قبله، ولا لبشر بعده، ولكن لا يجوز التبرك بشيء من آ
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 681
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث منح الأنبياء قوة خاصة في الجماع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة في منح الأنبياء قوة خاصة في الجماع أحاديث صحيحة ثابتة، بل في أعلى درجات الصحة، ولا غرابة في معرفة أنس – رضي الله عنه – طواف النبي – صلى الله عليه وسلم – على نسائه؛ إذ كان خادم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولازمه مدة عشر سنوات، منذ أن كان في العاشرة من عمره، وفي معرفة مثل ذلك عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فائدة عظيمة، هي بيان أحكام الشريعة وأدق تفاصيلها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه في ساعة واحدة من ليل أو نهار، وليس في كل وقت كما صرح بذلك حديث أنس، وهذا الطواف يعد بيانا عمليا لما جاء في القرآن الكريم من قوله تعالى: )وعاشروهن بالمعروف( (النساء: 19)
|
<p><strong>الطعن في أحاديث منح الأنبياء قوة خاصة في الجماع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة في منح الأنبياء قوة خاصة في الجماع أحاديث صحيحة ثابتة، بل في أعلى درجات الصحة، ولا غرابة في معرفة أنس – رضي الله عنه – طواف النبي – صلى الله عليه وسلم – على نسائه؛ إذ كان خادم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولازمه مدة عشر سنوات، منذ أن كان في العاشرة من عمره، وفي معرفة مثل ذلك عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فائدة عظيمة، هي بيان أحكام الشريعة وأدق تفاصيلها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه في ساعة واحدة من ليل أو نهار، وليس في كل وقت كما صرح بذلك حديث أنس، وهذا الطواف يعد بيانا عمليا لما جاء في القرآن الكريم من قوله تعالى: )وعاشروهن بالمعروف( (النساء: 19)
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 679
المحتوى: <p><strong>دعوى تناقض أحاديث التفاضل بين الأنبياء</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لا تعارض بين الأحاديث المذكورة؛ إذ إن أحاديث النهي عن المفاضلة بين الأنبياء محمولة على اعتقاد جانب النقص في حق بعضهم؛ لأن هذا كفر يتنزه عنه المسلم، أما اعتقاد فضل الجميع، ثم تمايزهم في هذا الفضل، فلا حرج فيه شرعا، بل هو منطوق النصوص، قال تعالى: )تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض( (البقرة: ٢٥٣)، وأيضا نهي عن التفاضل سدا لذريعة الجدل والخصومة، وليس كل هذا بقادح في أفضلية النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – على الناس جميعا، وعلى الأنبياء خاصة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد خلق الله الخلق وفاضل بينهم، قال تعالى: )وربك يخلق ما يشاء ويختار( (القصص: 68)، فقد اختار من أرضه مكة، فجعلها مقر بيته العتيق، الذي من دخله كان آمنا، و
|
<p><strong>دعوى تناقض أحاديث التفاضل بين الأنبياء</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لا تعارض بين الأحاديث المذكورة؛ إذ إن أحاديث النهي عن المفاضلة بين الأنبياء محمولة على اعتقاد جانب النقص في حق بعضهم؛ لأن هذا كفر يتنزه عنه المسلم، أما اعتقاد فضل الجميع، ثم تمايزهم في هذا الفضل، فلا حرج فيه شرعا، بل هو منطوق النصوص، قال تعالى: )تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض( (البقرة: ٢٥٣)، وأيضا نهي عن التفاضل سدا لذريعة الجدل والخصومة، وليس كل هذا بقادح في أفضلية النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – على الناس جميعا، وعلى الأنبياء خاصة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد خلق الله الخلق وفاضل بينهم، قال تعالى: )وربك يخلق ما يشاء ويختار( (القصص: 68)، فقد اختار من أرضه مكة، فجعلها مقر بيته العتيق، الذي من دخله كان آمنا، و
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 676
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف أحاديث صحيحة متواترة المعنى، رواها أكثر من عشرين صحابيا، وهذه الأحرف السبعة وحي من عند الله على رسوله – صلى الله عليه وسلم – وليست من اختراع القراء كما زعم هؤلاء.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لو كان اختلاف القراءات بسبب خلو المصاحف من الشكل والإعجام لكان القارئ الذي يقرأ الكلمة وفق رسم معين يلتزمه في أمثاله ونظائره في القرآن كله، والحاصل غير ذلك، فهناك كلمات ترد وفق رسم ما في سياق، ثم تأتي برسم آخر في سياق آخر في نفس القراءة، ولو لم تتعلق القراءة بالوحي لما اختلف الرسم، أما القول بأن اختلاف لهجات القبائل هو السبب في تنوع القراءات فهذا مردود؛ إذ إن عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم قد اختلفا في القراءة، وهما من قبيلة واحدة هي قريش، وأقر ال
|
<p><strong>الطعن في أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف أحاديث صحيحة متواترة المعنى، رواها أكثر من عشرين صحابيا، وهذه الأحرف السبعة وحي من عند الله على رسوله – صلى الله عليه وسلم – وليست من اختراع القراء كما زعم هؤلاء.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لو كان اختلاف القراءات بسبب خلو المصاحف من الشكل والإعجام لكان القارئ الذي يقرأ الكلمة وفق رسم معين يلتزمه في أمثاله ونظائره في القرآن كله، والحاصل غير ذلك، فهناك كلمات ترد وفق رسم ما في سياق، ثم تأتي برسم آخر في سياق آخر في نفس القراءة، ولو لم تتعلق القراءة بالوحي لما اختلف الرسم، أما القول بأن اختلاف لهجات القبائل هو السبب في تنوع القراءات فهذا مردود؛ إذ إن عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم قد اختلفا في القراءة، وهما من قبيلة واحدة هي قريش، وأقر ال
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 673
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض حديث “إذا أنا مت فأحرقوني…” مع ثوابت الدين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن من جهل صفة من صفات الله تعالى، وآمن بسائر صفاته، وعرفها لم يكن – بجهله لبعض صفات الله تعالى – كافرا، والرجل المذكور في الحديث إنما شك – جاهلا – في طلاقة قدرة الله – عز وجل – لذلك فهو معذور بجهله، وليس كل من وقع في شيء منالكفر وقع الكفر عليه.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد عد قوم من الناس هذا الحديث من الحديث المشكل، فظاهره أن الرجل كان شاكا في قدرة الله؛ لأنه قال: لئن قدر علي ربي، والشك في قدرة الله كفر، ولا يغفر الله لكافر.</strong></p>
<p><strong>وعلى هذا رد هؤلاء الحديث بدعوى تعارضه مع القرآن وثوابت الدين.</strong></p>
<p><strong>والحق أن ما حدث في هذ
|
<p><strong>دعوى تعارض حديث “إذا أنا مت فأحرقوني…” مع ثوابت الدين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن من جهل صفة من صفات الله تعالى، وآمن بسائر صفاته، وعرفها لم يكن – بجهله لبعض صفات الله تعالى – كافرا، والرجل المذكور في الحديث إنما شك – جاهلا – في طلاقة قدرة الله – عز وجل – لذلك فهو معذور بجهله، وليس كل من وقع في شيء منالكفر وقع الكفر عليه.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد عد قوم من الناس هذا الحديث من الحديث المشكل، فظاهره أن الرجل كان شاكا في قدرة الله؛ لأنه قال: لئن قدر علي ربي، والشك في قدرة الله كفر، ولا يغفر الله لكافر.</strong></p>
<p><strong>وعلى هذا رد هؤلاء الحديث بدعوى تعارضه مع القرآن وثوابت الدين.</strong></p>
<p><strong>والحق أن ما حدث في هذ
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 671
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض الأحاديث الواردة في عدد أسماء الله الحسنى </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس ثمة تعارض بين الأحاديث الواردة في عدد أسماء الله الحسنى، فأسماء الله تعالى ليست محصورة بعدد، وهذا هو الصحيح، أما أحاديث تحديدها بتسعة وتسعين، فليس المراد منها اقتصار الأسماء على هذه فقط، كما أن من المعروف في لغة العرب إطلاق هذا العدد على الشيء الذي له أسماء كثيرة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عدم تحديد النبي – صلى الله عليه وسلم – لأسماء الله – عز وجل – إنما هو لعلل وغايات جمة، منها الاجتهاد في العبادة، كما أنه دليل على بشرية النبي – صلى الله عليه وسلم – وعدم علمه بالغيب، وكل ما جاء من روايات في تحديدها فهي ضعيفة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن كلمة “أحصاه
|
<p><strong>دعوى تعارض الأحاديث الواردة في عدد أسماء الله الحسنى </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس ثمة تعارض بين الأحاديث الواردة في عدد أسماء الله الحسنى، فأسماء الله تعالى ليست محصورة بعدد، وهذا هو الصحيح، أما أحاديث تحديدها بتسعة وتسعين، فليس المراد منها اقتصار الأسماء على هذه فقط، كما أن من المعروف في لغة العرب إطلاق هذا العدد على الشيء الذي له أسماء كثيرة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عدم تحديد النبي – صلى الله عليه وسلم – لأسماء الله – عز وجل – إنما هو لعلل وغايات جمة، منها الاجتهاد في العبادة، كما أنه دليل على بشرية النبي – صلى الله عليه وسلم – وعدم علمه بالغيب، وكل ما جاء من روايات في تحديدها فهي ضعيفة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن كلمة “أحصاه
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 667
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث الصفات مع القرآن، واعتبارها من التشبيه والتجسيم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) علم من دين الله – عز وجل – بالضرورة أن الإيمان بما جاء عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من جملة الإيمان بالله – عز وجل – لكونه وحيا من الله – عز وجل – ونسبة السنة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – إنما هي من جهة أنه المنشئ لألفاظها؛ لذلك فهي مصدر أصيل في التعرف على الغيبيات، ولا مدخل للعقل في إثبات شيء أو نفيه مما يتعلق بالغيب عامة، وبصفات الله – عز وجل – خاصة. فإذا كان هناك من صفات الله ما يستطيع العقل أن يستدل عليها بنفسه، كاتصاف الله بالعلم والقدرة والحكمة ونحو ذلك، فإنه يقف عاجزا ليس له من سبيل إلا النصوص ليتمكن من التعرف على صفات الله الذاتية والفعلية كصفة الوجه، واليد، والمجيء والنزول ونحو ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right:
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث الصفات مع القرآن، واعتبارها من التشبيه والتجسيم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) علم من دين الله – عز وجل – بالضرورة أن الإيمان بما جاء عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من جملة الإيمان بالله – عز وجل – لكونه وحيا من الله – عز وجل – ونسبة السنة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – إنما هي من جهة أنه المنشئ لألفاظها؛ لذلك فهي مصدر أصيل في التعرف على الغيبيات، ولا مدخل للعقل في إثبات شيء أو نفيه مما يتعلق بالغيب عامة، وبصفات الله – عز وجل – خاصة. فإذا كان هناك من صفات الله ما يستطيع العقل أن يستدل عليها بنفسه، كاتصاف الله بالعلم والقدرة والحكمة ونحو ذلك، فإنه يقف عاجزا ليس له من سبيل إلا النصوص ليتمكن من التعرف على صفات الله الذاتية والفعلية كصفة الوجه، واليد، والمجيء والنزول ونحو ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right:
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 665
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث اهتزاز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ صحيح ثابت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بلغ حد التواتر؛ فقد رواه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمر، ومعيقيب، وأبي سعيد الخدري، وعائشة، وحذيفة، وغيرهم رضي الله عنهم. بأسانيد صحيحة لا وجه لإنكارها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اهتزاز العرش الوارد في الحديث، يعنى به عرش الرحمن، ولا يمنع كون الاهتزاز على الحقيقة، لكونه خلق لله مسخرا، إذا شاء له الاهتزاز اهتز، ولا يصار إلى التأويل وصرف اللفظ عن حقيقته إلا بدليل أو قرينة شرعية، وواجبنا نحو الغيب الذي دلت عليه النصوص الصحيحة التسليم، وقطع الطمع في إدراك ما خفي من كيفيته، ولا حجة لمن أنكر الاه
|
<p><strong>الطعن في حديث اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث اهتزاز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ صحيح ثابت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بلغ حد التواتر؛ فقد رواه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمر، ومعيقيب، وأبي سعيد الخدري، وعائشة، وحذيفة، وغيرهم رضي الله عنهم. بأسانيد صحيحة لا وجه لإنكارها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اهتزاز العرش الوارد في الحديث، يعنى به عرش الرحمن، ولا يمنع كون الاهتزاز على الحقيقة، لكونه خلق لله مسخرا، إذا شاء له الاهتزاز اهتز، ولا يصار إلى التأويل وصرف اللفظ عن حقيقته إلا بدليل أو قرينة شرعية، وواجبنا نحو الغيب الذي دلت عليه النصوص الصحيحة التسليم، وقطع الطمع في إدراك ما خفي من كيفيته، ولا حجة لمن أنكر الاه
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 663
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث نفي دخول الجنة بالعمل مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث: «لن ينجو أحد منكم بعمله» صحيح وفي أعلى درجات الصحة، حيث قد ورد في الصحيحين، كما أنه لا يتناقض – كغيره من أحاديث هذا الباب – مع ما نص عليه القرآن الكريم بأن دخول الجنة يكون بالأعمال كما ورد في قوله سبحانه وتعالى: )ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون (32)( (النحل)؛ لأن الباء المقتضية للدخول غير الباء التي تنفي معها الدخول، فالتي في – القرآن الكريم – هي باء السببية الدالة على أن الأعمال سبب للدخول، أما التي نفي بها الدخول – في الحديث الشريف – فهي باء المعاوضة والمقابلة، فليس العمل مقابلة الجنة، والعمل الذي هو سبب دخول الجنة يدخل تحت رحمة الله وفضله، فهو – سبحانه وتعالى – الذي وفق الإنسان للعمل وقبله منه، فهو لم يدخل بمجرد العمل
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث نفي دخول الجنة بالعمل مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث: «لن ينجو أحد منكم بعمله» صحيح وفي أعلى درجات الصحة، حيث قد ورد في الصحيحين، كما أنه لا يتناقض – كغيره من أحاديث هذا الباب – مع ما نص عليه القرآن الكريم بأن دخول الجنة يكون بالأعمال كما ورد في قوله سبحانه وتعالى: )ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون (32)( (النحل)؛ لأن الباء المقتضية للدخول غير الباء التي تنفي معها الدخول، فالتي في – القرآن الكريم – هي باء السببية الدالة على أن الأعمال سبب للدخول، أما التي نفي بها الدخول – في الحديث الشريف – فهي باء المعاوضة والمقابلة، فليس العمل مقابلة الجنة، والعمل الذي هو سبب دخول الجنة يدخل تحت رحمة الله وفضله، فهو – سبحانه وتعالى – الذي وفق الإنسان للعمل وقبله منه، فهو لم يدخل بمجرد العمل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 661
المحتوى: <p><strong>توهم بطلان حديث “خلق الله التربة يوم السبت” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أكد العلماء على صحة الحديث سندا، فقد رواه مسلم في صحيحه، ورواه الإمام أحمد في مسنده، والنسائي، وابن مردويه، وابن أبي حاتم وغيرهم، وصحح إسناده أحمد شاكر والألباني والمعلمي اليماني، أما قول البخاري: “وقال بعضهم: عن أبي هريرة عن كعب الأحبار، وهو أصح ” – فإنه لا يقدح في صحة رواية مسلم، وإنما هو من قبيل الأصح والصحيح، والأصح مقدم على الصحيح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن التفصيل الذي في الحديث الشريف غير التفصيل الذي في الآيات التي تتحدث عن خلق السماوات والأرض، لذلك فالواجب هو ضم أحدهما للآخر كما ذكر أهل العلم ذلك، كما أن خلق آدم لا يعد من الأيام الستة؛ لأن الأرض قد خلقت قبل خلقه ودبت عليها الحياة قبله بدليل قوله تعالى: )وإذ قال ربك للملائكة إني
|
<p><strong>توهم بطلان حديث “خلق الله التربة يوم السبت” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أكد العلماء على صحة الحديث سندا، فقد رواه مسلم في صحيحه، ورواه الإمام أحمد في مسنده، والنسائي، وابن مردويه، وابن أبي حاتم وغيرهم، وصحح إسناده أحمد شاكر والألباني والمعلمي اليماني، أما قول البخاري: “وقال بعضهم: عن أبي هريرة عن كعب الأحبار، وهو أصح ” – فإنه لا يقدح في صحة رواية مسلم، وإنما هو من قبيل الأصح والصحيح، والأصح مقدم على الصحيح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن التفصيل الذي في الحديث الشريف غير التفصيل الذي في الآيات التي تتحدث عن خلق السماوات والأرض، لذلك فالواجب هو ضم أحدهما للآخر كما ذكر أهل العلم ذلك، كما أن خلق آدم لا يعد من الأيام الستة؛ لأن الأرض قد خلقت قبل خلقه ودبت عليها الحياة قبله بدليل قوله تعالى: )وإذ قال ربك للملائكة إني
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 659
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض حديث “الشر ليس إليك” مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لا تعارض بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «والشر ليس إليك» وقوله عز وجل: )إن كان الله يريد أن يغويكم( (هود:٣٤)؛ لأن نفي الشر عن الله في هذا الدعاء الذي دعا به النبي – صلى الله عليه وسلم – ليس معناه نفي خلق الله للشر، بل معناه نفي الشر المحض عن فعل الله؛ فكل شر يقدره الله ليس شرا من جهة المقدر – الله عز وجل – وإنما يكون شرا من جهة المقدر عليه – أي المخلوق – وليس على إطلاقه، بل هو شر من وجه، وخير من وجه آخر.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن أحاديث البشير النذير – صلى الله عليه وسلم – لا تخالف كتاب الله – عز وجل – إطلاقا؛ فهي شارحة له، أو مفصلة لمج
|
<p><strong>دعوى تعارض حديث “الشر ليس إليك” مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لا تعارض بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «والشر ليس إليك» وقوله عز وجل: )إن كان الله يريد أن يغويكم( (هود:٣٤)؛ لأن نفي الشر عن الله في هذا الدعاء الذي دعا به النبي – صلى الله عليه وسلم – ليس معناه نفي خلق الله للشر، بل معناه نفي الشر المحض عن فعل الله؛ فكل شر يقدره الله ليس شرا من جهة المقدر – الله عز وجل – وإنما يكون شرا من جهة المقدر عليه – أي المخلوق – وليس على إطلاقه، بل هو شر من وجه، وخير من وجه آخر.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن أحاديث البشير النذير – صلى الله عليه وسلم – لا تخالف كتاب الله – عز وجل – إطلاقا؛ فهي شارحة له، أو مفصلة لمج
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 657
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث القدر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الأحاديث الواردة في إثبات القدر صحيحة، وهي لا تدل بحال على إجبار الله – سبحانه وتعالى – للعبد، وقهره على ما قدره وكتبه في اللوح المحفوظ؛ لأنه سبحانه أعلى وأجل من أن يفعل هذا؛ وإنما المراد الإخبار عن تقدم علم الله تعالى الأزلي لما سيقع، وتصرح بأن القدر لا يمنع من العمل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث تحاج آدم وموسى – عليهما السلام – حديث صحيح متفق على صحته سندا ومتنا، وهو لا يدل بحال على جواز احتجاج العصاة بالقدر، فآدم – عليه السلام – قد تاب من ذنبه، وقد كان لوم موسى – عليه السلام – له على المصيبة التي أخرجته وذريته من الجنة، وهي الإهباط إلى الأرض، كما بين ذلك المحققون من أهل العلم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا
|
<p><strong>إنكار أحاديث القدر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الأحاديث الواردة في إثبات القدر صحيحة، وهي لا تدل بحال على إجبار الله – سبحانه وتعالى – للعبد، وقهره على ما قدره وكتبه في اللوح المحفوظ؛ لأنه سبحانه أعلى وأجل من أن يفعل هذا؛ وإنما المراد الإخبار عن تقدم علم الله تعالى الأزلي لما سيقع، وتصرح بأن القدر لا يمنع من العمل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث تحاج آدم وموسى – عليهما السلام – حديث صحيح متفق على صحته سندا ومتنا، وهو لا يدل بحال على جواز احتجاج العصاة بالقدر، فآدم – عليه السلام – قد تاب من ذنبه، وقد كان لوم موسى – عليه السلام – له على المصيبة التي أخرجته وذريته من الجنة، وهي الإهباط إلى الأرض، كما بين ذلك المحققون من أهل العلم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 655
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث النبوية الواردة في رؤية الله – تبارك وتعالى – في الآخرة أحاديث في أعلى درجات الصحة؛ حيث رواها أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن بطرق صحيحة مختلفة ثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى بلغت حد التواتر عنه – صلى الله عليه وسلم – فقد رواها عنه ما يزيد عن عشرين صحابيا، كما لا يوجد تعارض مطلقا بين الأحاديث والآيات القرآنية، فالآيات التي استدل بها المنكرون على امتناع الرؤية هي في الواقع أدل على ثبوت الرؤية من امتناعها، كما أن هناك كثيرا من الأدلة الصريحة في القرآن الكريم على ثبوت الرؤية، ومنها قوله تعالى: )وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23)( (القيامة).</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأدلة العقلية التي اعتمد
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث النبوية الواردة في رؤية الله – تبارك وتعالى – في الآخرة أحاديث في أعلى درجات الصحة؛ حيث رواها أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن بطرق صحيحة مختلفة ثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى بلغت حد التواتر عنه – صلى الله عليه وسلم – فقد رواها عنه ما يزيد عن عشرين صحابيا، كما لا يوجد تعارض مطلقا بين الأحاديث والآيات القرآنية، فالآيات التي استدل بها المنكرون على امتناع الرؤية هي في الواقع أدل على ثبوت الرؤية من امتناعها، كما أن هناك كثيرا من الأدلة الصريحة في القرآن الكريم على ثبوت الرؤية، ومنها قوله تعالى: )وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23)( (القيامة).</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأدلة العقلية التي اعتمد
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 653
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث الرجل الذي قتل مائة نفس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث قاتل المائة نفس حديث صحيح، فقد رواه الشيخان في صحيحيهما، وغيرهما من الأئمة، ولم يكن هذا القاتل يائسا من رحمة الله؛ لأنه لما قتل تسعة وتسعين نفسا أنبته نفسه على ذلك وندم وتوجه راجيا التوبة على يد عالم، فلما دل على عابد وآيسه من رحمة الله قتله فأتم به المائة، ولم ييأس وواصل البحث عمن يستفتيه حتى دل على عالم، مما يؤكد أنه لم ييأس من رحمة الله، بل واصل البحث مرارا وتكرارا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس هناك تناقض بين هذا الحديث وبين قوله تعالى: )ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم(؛ لأن الحديث صريح جدا في قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله، أما الجزاء بالخلود في النار على قاتل العمد في الآية، فهو ثابت لمن مات ولم يتب من قتله مع استحلاله له، وإن لم يكن مستحلا للقتل ودخل النار، فسيخرج
|
<p><strong>الطعن في حديث الرجل الذي قتل مائة نفس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث قاتل المائة نفس حديث صحيح، فقد رواه الشيخان في صحيحيهما، وغيرهما من الأئمة، ولم يكن هذا القاتل يائسا من رحمة الله؛ لأنه لما قتل تسعة وتسعين نفسا أنبته نفسه على ذلك وندم وتوجه راجيا التوبة على يد عالم، فلما دل على عابد وآيسه من رحمة الله قتله فأتم به المائة، ولم ييأس وواصل البحث عمن يستفتيه حتى دل على عالم، مما يؤكد أنه لم ييأس من رحمة الله، بل واصل البحث مرارا وتكرارا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس هناك تناقض بين هذا الحديث وبين قوله تعالى: )ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم(؛ لأن الحديث صريح جدا في قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله، أما الجزاء بالخلود في النار على قاتل العمد في الآية، فهو ثابت لمن مات ولم يتب من قتله مع استحلاله له، وإن لم يكن مستحلا للقتل ودخل النار، فسيخرج
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 650
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث زيادة العمر ورد القضاء مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد توافرت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إثبات أن صلة الرحم تزيد في العمر، وقد وجه العلماء هذه الزيادة في العمر توجيهات عديدة، الراجح منها عند المحققين من أهل العلم أن الزيادة على حقيقتها؛ فإن للمسلم عمرين: عمرا محددا عند الله لا يعلمه غيره، فهو لا يتغير، وعمرا مرددا بين الزيادة والنقصان عند ملك الموت، فهو محتمل التغير.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) صرحت الأحاديث الصحيحة بأن الأعمال جميعها من قدر الله تعالى، وأن من القدر رد البلاء بالدعاء؛ فالدعاء سبب لرد البلاء واستجلاب الرحمة؛ كما أن الترس سبب لرد السهم، والماء سبب لخروج النبات من الأرض؛ وبذلك تحصل النتيجة إذا أخذ بالسبب.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث زيادة العمر ورد القضاء مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد توافرت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إثبات أن صلة الرحم تزيد في العمر، وقد وجه العلماء هذه الزيادة في العمر توجيهات عديدة، الراجح منها عند المحققين من أهل العلم أن الزيادة على حقيقتها؛ فإن للمسلم عمرين: عمرا محددا عند الله لا يعلمه غيره، فهو لا يتغير، وعمرا مرددا بين الزيادة والنقصان عند ملك الموت، فهو محتمل التغير.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) صرحت الأحاديث الصحيحة بأن الأعمال جميعها من قدر الله تعالى، وأن من القدر رد البلاء بالدعاء؛ فالدعاء سبب لرد البلاء واستجلاب الرحمة؛ كما أن الترس سبب لرد السهم، والماء سبب لخروج النبات من الأرض؛ وبذلك تحصل النتيجة إذا أخذ بالسبب.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 647
المحتوى: <p><strong>الزعم أن وجود المعلق في الصحيحين يشكك في صحتهما</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن وجود المعلقات في صحيح البخاري لا يطعن فيه، فقد ذكرها البخاري في تراجم الأبواب لا الأصول، فضلا عن أن ما جاء معلقا في صحيحه في موضع جاء موصولا في موضع آخر في الصحيح، وما لم يأت موصولا في الصحيح جاء موصولا في كتب أخرى.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما جاء في صحيح مسلم من المعلقات جاء في الشواهد والمتابعات، وليس في الأصول، فضلا عن قلة هذه الأحاديث المعلقة والتي حصرها العلماء في اثني عشر حديثا، وقد وصلها الإمام مسلم في صحيحه، إلا حديثا واحدا وصله البخاري في صحيحه، وأبو داود والنسائي في سننيهما.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. معلقات البخاري ليست في أصول الكتاب، كما أنها موصولة إما في الصحيح، وإما في غيره:</strong></p>
<p> </p>
<p><
|
<p><strong>الزعم أن وجود المعلق في الصحيحين يشكك في صحتهما</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن وجود المعلقات في صحيح البخاري لا يطعن فيه، فقد ذكرها البخاري في تراجم الأبواب لا الأصول، فضلا عن أن ما جاء معلقا في صحيحه في موضع جاء موصولا في موضع آخر في الصحيح، وما لم يأت موصولا في الصحيح جاء موصولا في كتب أخرى.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما جاء في صحيح مسلم من المعلقات جاء في الشواهد والمتابعات، وليس في الأصول، فضلا عن قلة هذه الأحاديث المعلقة والتي حصرها العلماء في اثني عشر حديثا، وقد وصلها الإمام مسلم في صحيحه، إلا حديثا واحدا وصله البخاري في صحيحه، وأبو داود والنسائي في سننيهما.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. معلقات البخاري ليست في أصول الكتاب، كما أنها موصولة إما في الصحيح، وإما في غيره:</strong></p>
<p> </p>
<p><
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 645
المحتوى: <p><strong>توهم وجود خلل في منهج كتاب “الترغيب والترهيب”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن كتاب الإمام المنذري رحمه الله مؤلف في فضل الزهد وفضل الفقر، وقد اشتملت مؤلفات السنة المختلفة ودواوينها على كتب وأبواب كثيرة في فضل الزهد، فليس كتاب الترغيب والترهيب للمنذري بدعا في هذا الفن.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان باعث الإمام المنذري رحمه الله من تأليفه لهذا الكتاب تمييز الزهد المحمود من غيره مما يذم، ومحاربة الترف الزائد، وبيان مسلك الصحابة – رضي الله عنهم – في ذلك، ولا يعد مثل ذلك عيبا يقدح في كتابه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. كتاب “الترغيب والترهيب” للإمام المنذري ليس الوحيد في موضوعه، وإنما سبقه ولحقه كثير من المؤلفات:</strong></p>
<p> </p>
<p><strong>إن كتب الزهد من الكتب
|
<p><strong>توهم وجود خلل في منهج كتاب “الترغيب والترهيب”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن كتاب الإمام المنذري رحمه الله مؤلف في فضل الزهد وفضل الفقر، وقد اشتملت مؤلفات السنة المختلفة ودواوينها على كتب وأبواب كثيرة في فضل الزهد، فليس كتاب الترغيب والترهيب للمنذري بدعا في هذا الفن.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان باعث الإمام المنذري رحمه الله من تأليفه لهذا الكتاب تمييز الزهد المحمود من غيره مما يذم، ومحاربة الترف الزائد، وبيان مسلك الصحابة – رضي الله عنهم – في ذلك، ولا يعد مثل ذلك عيبا يقدح في كتابه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. كتاب “الترغيب والترهيب” للإمام المنذري ليس الوحيد في موضوعه، وإنما سبقه ولحقه كثير من المؤلفات:</strong></p>
<p> </p>
<p><strong>إن كتب الزهد من الكتب
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 643
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن الاستدراكات على الصحيحين منقصة لهما</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) “المستدرك على الصحيحين” هو الكتاب الذي يجمع فيه صاحبه الأحاديث التي هي على شرط الشيخين أو أحدهما، ولم يذكراها في صحيحيهما، وليس استدراكا على أخطاء فيهما، وهذا لا يعد منقصة لهما؛ لأنهما لم يشترطا جمع كل الصحيح في صحيحيهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) القول بكمال الصحيحين، وعصمة البخاري ومسلم قول خاطئ لم يقل به أحد قط، وهذا لا ينقص من قدر صحيحيهما شيئا، فصحتهما لا تعني الكمال والعصمة، ونفي الكمال والعصمة عنهما لا يطعن أبدافي صحتهما.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الاستدراكات على الصحيحين ليست أخطاء؛ بل إكمال للعمل على ذات الشرط:</strong></p>
<p> </p>
<p><strong>إن تعدد الاستدراكات على الصحيحين لا ينقص من قدرهما، بل يؤكد صح
|
<p><strong>ادعاء أن الاستدراكات على الصحيحين منقصة لهما</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) “المستدرك على الصحيحين” هو الكتاب الذي يجمع فيه صاحبه الأحاديث التي هي على شرط الشيخين أو أحدهما، ولم يذكراها في صحيحيهما، وليس استدراكا على أخطاء فيهما، وهذا لا يعد منقصة لهما؛ لأنهما لم يشترطا جمع كل الصحيح في صحيحيهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) القول بكمال الصحيحين، وعصمة البخاري ومسلم قول خاطئ لم يقل به أحد قط، وهذا لا ينقص من قدر صحيحيهما شيئا، فصحتهما لا تعني الكمال والعصمة، ونفي الكمال والعصمة عنهما لا يطعن أبدافي صحتهما.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الاستدراكات على الصحيحين ليست أخطاء؛ بل إكمال للعمل على ذات الشرط:</strong></p>
<p> </p>
<p><strong>إن تعدد الاستدراكات على الصحيحين لا ينقص من قدرهما، بل يؤكد صح
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 641
المحتوى: <p><strong>التشكيك في إجماع الأمة على صحة صحيحي”البخاري ومسلم”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>الإجماع على صحة أحاديث الصحيحين، وتلقي الأمة لهما بالقبول، صحيح لا شك فيه، ومنعقد لا ريب في انعقاده، ولا يعتبر في الإجماع هنا إلا أهل العلم بالحديث دون غيرهم، ولا عبرة لخلاف من عداهم؛ لأنهم أهل الصناعة وخاصتها، وكلام بعض الحفاظ في بعض أحاديث الصحيحين لا يخرق هذا الإجماع؛ لكون الانتقاد بعيدا عن أصل الصحة، موجها لمدى الالتزام بشرطهما في بعض المواضع.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد هيأ الله سبحانه وتعالى على مراحل التاريخ أعلاما، وضعوا ضوابط وقواعد تضبط الراوي والمروي، فجعلوا الأمر وكأنه أسوارا حديدية، لا يتجاوزها إلا ما كان مسندا، صحيحا غير معل، ولا شاذ، ثابت النسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.</st
|
<p><strong>التشكيك في إجماع الأمة على صحة صحيحي”البخاري ومسلم”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>الإجماع على صحة أحاديث الصحيحين، وتلقي الأمة لهما بالقبول، صحيح لا شك فيه، ومنعقد لا ريب في انعقاده، ولا يعتبر في الإجماع هنا إلا أهل العلم بالحديث دون غيرهم، ولا عبرة لخلاف من عداهم؛ لأنهم أهل الصناعة وخاصتها، وكلام بعض الحفاظ في بعض أحاديث الصحيحين لا يخرق هذا الإجماع؛ لكون الانتقاد بعيدا عن أصل الصحة، موجها لمدى الالتزام بشرطهما في بعض المواضع.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد هيأ الله سبحانه وتعالى على مراحل التاريخ أعلاما، وضعوا ضوابط وقواعد تضبط الراوي والمروي، فجعلوا الأمر وكأنه أسوارا حديدية، لا يتجاوزها إلا ما كان مسندا، صحيحا غير معل، ولا شاذ، ثابت النسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.</st
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 639
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن في الصحيحين خرافات وإسرائيليات موضوعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أباح لنا الشرع رواية الإسرائيليات إذا وافقت شرعنا ولم تخالفه، وما جاء في الصحيحين من قبيل ذلك المباح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الرواية التي تذكر أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ظفر بحمل جمل من كتب أهل الكتاب، وكان يحدث منهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليست من الصحيح، ولكن ذكرها ابن حجر في أثناء شرحه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأما زيادة جملة “يرويها عن النبي” فليست من الرواية.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن رواية السيدة عائشة رضي الله عنها التي في الصحيحين تنفي رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم – ربه، وعلى فرض أن في الصحيحين إثبات الرؤية، فإن هذه قضية اخت
|
<p><strong>ادعاء أن في الصحيحين خرافات وإسرائيليات موضوعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أباح لنا الشرع رواية الإسرائيليات إذا وافقت شرعنا ولم تخالفه، وما جاء في الصحيحين من قبيل ذلك المباح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الرواية التي تذكر أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ظفر بحمل جمل من كتب أهل الكتاب، وكان يحدث منهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليست من الصحيح، ولكن ذكرها ابن حجر في أثناء شرحه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأما زيادة جملة “يرويها عن النبي” فليست من الرواية.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن رواية السيدة عائشة رضي الله عنها التي في الصحيحين تنفي رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم – ربه، وعلى فرض أن في الصحيحين إثبات الرؤية، فإن هذه قضية اخت
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 637
المحتوى: <p><strong>الطعن في سنن الترمذي لروايته عن غير الثقات</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن مصطلح الحديث الحسن لم يكن من اختراع الإمام الترمذي، فقد سبقه بعض أئمة الحديث كالإمام مالك، والبخاري، وعلي بن المديني وغيرهم، ولكن الإمام الترمذي أصل له في كتابه وعرفه، وجعله قسما بين الصحيح والضعيف، وقد قسمه العلماء بعد ذلك إلى الحسن لذاته، والحسن لغيره، وهذا يدل على اقتناعهم به كمصطلح، ورضاهم عنه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان للإمام الترمذي منهج معروف في التصحيح والتحسين؛ إذ يعتمد على المتابعات والشواهد، فيرتفع عنده الحديث من الضعيف إلى الحسن، ومن الحسن إلى الصحيح بهذه المتابعات وتلك الشواهد، وهو لم يقصد الرواية عن الضعفاء، وليس هذا من منهجه، وهذا ما حدث في الحديثين – موضوع الشبهة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;
|
<p><strong>الطعن في سنن الترمذي لروايته عن غير الثقات</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن مصطلح الحديث الحسن لم يكن من اختراع الإمام الترمذي، فقد سبقه بعض أئمة الحديث كالإمام مالك، والبخاري، وعلي بن المديني وغيرهم، ولكن الإمام الترمذي أصل له في كتابه وعرفه، وجعله قسما بين الصحيح والضعيف، وقد قسمه العلماء بعد ذلك إلى الحسن لذاته، والحسن لغيره، وهذا يدل على اقتناعهم به كمصطلح، ورضاهم عنه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان للإمام الترمذي منهج معروف في التصحيح والتحسين؛ إذ يعتمد على المتابعات والشواهد، فيرتفع عنده الحديث من الضعيف إلى الحسن، ومن الحسن إلى الصحيح بهذه المتابعات وتلك الشواهد، وهو لم يقصد الرواية عن الضعفاء، وليس هذا من منهجه، وهذا ما حدث في الحديثين – موضوع الشبهة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 635
المحتوى: <p><strong>دعوى وجود أحاديث ضعيفة وموضوعة في صحيح مسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع نقاد الحديث وصيارفته – قديما وحديثا – على أن أحاديث صحيح مسلم كلها أحاديث صحيحة، وهؤلاء هم أهل الفن الذين يعتد بأقوالهم في ذلك، ولو أن به أحاديث غير صحيحة لما أجمعوا على ذلك، لا سيما أنهم قد درسوا غير الصحيحين وبينوا أن فيها الصحيح والضعيف.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث الإسراء والمعراج الذي رواه مسلم حديث صحيح، ولفظة «قبل أن يوحى إليه» لا تعني أن الإسراء والمعراج كان قبل البعثة، وإنما المعنى قبل أن يوحى إليه في شأن الإسراء والمعراج، لا الوحي بالرسالة، ويشهد لذلك قوله في الحديث نفسه أن جبريل قال لبواب السماء لما قال له: «أبعث إليه؟ قال: نعم».</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن حديث «خلق الت
|
<p><strong>دعوى وجود أحاديث ضعيفة وموضوعة في صحيح مسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع نقاد الحديث وصيارفته – قديما وحديثا – على أن أحاديث صحيح مسلم كلها أحاديث صحيحة، وهؤلاء هم أهل الفن الذين يعتد بأقوالهم في ذلك، ولو أن به أحاديث غير صحيحة لما أجمعوا على ذلك، لا سيما أنهم قد درسوا غير الصحيحين وبينوا أن فيها الصحيح والضعيف.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث الإسراء والمعراج الذي رواه مسلم حديث صحيح، ولفظة «قبل أن يوحى إليه» لا تعني أن الإسراء والمعراج كان قبل البعثة، وإنما المعنى قبل أن يوحى إليه في شأن الإسراء والمعراج، لا الوحي بالرسالة، ويشهد لذلك قوله في الحديث نفسه أن جبريل قال لبواب السماء لما قال له: «أبعث إليه؟ قال: نعم».</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن حديث «خلق الت
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 633
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن البخاري روى عن الضعفاء في صحيحه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتبع البخاري منهجا علميا في انتقاء الرواة، فلم يخرج في الأصول إلا لمن هو ثقة متصف بالعدالة، وعلى الرغم من تشدد البخاري في شروط صحة الحديث إلا أن نقاد الحديث لم يتركوا حديثا أو راويا للبخاري دون تمحيص؛ حتى أثبتوا صحة أحاديثه، وبينوا عدالة رواته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) حصول اسم الصدق لمن خرج لهم البخاري في المتابعات والشواهد والتعاليق متحقق، وإن كانوا يتفاوتون في درجات الضبط وغيره، وقد قال الشيخ أبو الحسن المقدسي فيمن خرج عنه في الصحيح: “هذا جاز القنطرة” أي أنه لا يلتفت إلى ما قيل فيه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) معرفة البخاري بالحديث وعلله، وبالرواة وأحوالهم، وإقرار كبار العلماء له بهذه المعرفة ي
|
<p><strong>ادعاء أن البخاري روى عن الضعفاء في صحيحه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتبع البخاري منهجا علميا في انتقاء الرواة، فلم يخرج في الأصول إلا لمن هو ثقة متصف بالعدالة، وعلى الرغم من تشدد البخاري في شروط صحة الحديث إلا أن نقاد الحديث لم يتركوا حديثا أو راويا للبخاري دون تمحيص؛ حتى أثبتوا صحة أحاديثه، وبينوا عدالة رواته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) حصول اسم الصدق لمن خرج لهم البخاري في المتابعات والشواهد والتعاليق متحقق، وإن كانوا يتفاوتون في درجات الضبط وغيره، وقد قال الشيخ أبو الحسن المقدسي فيمن خرج عنه في الصحيح: “هذا جاز القنطرة” أي أنه لا يلتفت إلى ما قيل فيه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) معرفة البخاري بالحديث وعلله، وبالرواة وأحوالهم، وإقرار كبار العلماء له بهذه المعرفة ي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 631
المحتوى: <p><strong>إنكار الاحتجاج بما في مسند الإمام أحمد من الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إجماع الأمة الإسلامية على تلقي مسند الإمام أحمد بالقبول، وجعله حجة وإماما يعول عليه عند الاختلاف – ينفي القول برده وإسقاط الاحتجاج به.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) شرط الإمام أحمد في مسنده ألا يروي إلا عن الثقة العدل يدل على تشدده في الرواية وتحريه في قبول الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا وجود للأحاديث الموضوعة بين دفتي المسند، وقول بعض أهل العلم بوجود أحاديث موضوعة فيه إنما هو من قبيل الوهم، وهو مردود بأقوال جمهور أهل العلم، وضعف بعض الأحاديث فيه لا يمنع الاحتجاج به.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. تلقي الأمة لمسند أحمد بالقبول واحتجاج العلماء به:</strong>
|
<p><strong>إنكار الاحتجاج بما في مسند الإمام أحمد من الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إجماع الأمة الإسلامية على تلقي مسند الإمام أحمد بالقبول، وجعله حجة وإماما يعول عليه عند الاختلاف – ينفي القول برده وإسقاط الاحتجاج به.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) شرط الإمام أحمد في مسنده ألا يروي إلا عن الثقة العدل يدل على تشدده في الرواية وتحريه في قبول الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا وجود للأحاديث الموضوعة بين دفتي المسند، وقول بعض أهل العلم بوجود أحاديث موضوعة فيه إنما هو من قبيل الوهم، وهو مردود بأقوال جمهور أهل العلم، وضعف بعض الأحاديث فيه لا يمنع الاحتجاج به.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. تلقي الأمة لمسند أحمد بالقبول واحتجاج العلماء به:</strong>
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 629
المحتوى: <p><strong>التشكيك في نسبة الجامع الصحيح بصورته الحالية للإمام البخاري</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا ينكر أي منصف أن يكون البخاري هو مؤلف “الجامع الصحيح” لثبوت ذلك عقلا ونقلا؛ إذ إنه بعد تنقيحه وتهذيبه عرضه على ثلاثة من كبار علماء الحديث فاستحسنوه، وقدحدث به كثيرا من تلامذته فنقلوه عنه، كما كتبه في صيغته التي وصلت إلينا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن طريقة تصنيف كتاب “الجامع الصحيح” تشير إلى أنه من تأليف الإمام البخاري؛ فقد حرص البخاري على أن يخرج كتابه بهذا الترتيب والتبويب؛ حيث راعى فيه الدقة والتحري والتشدد في قبول الأحاديث، وأن يشتمل على الصحيح لا على غيره.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن ما استدل به مثيرو الشبهة لم يقع من الإمام البخاري سهوا، وإنما كان لفقه خاص به؛
|
<p><strong>التشكيك في نسبة الجامع الصحيح بصورته الحالية للإمام البخاري</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا ينكر أي منصف أن يكون البخاري هو مؤلف “الجامع الصحيح” لثبوت ذلك عقلا ونقلا؛ إذ إنه بعد تنقيحه وتهذيبه عرضه على ثلاثة من كبار علماء الحديث فاستحسنوه، وقدحدث به كثيرا من تلامذته فنقلوه عنه، كما كتبه في صيغته التي وصلت إلينا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن طريقة تصنيف كتاب “الجامع الصحيح” تشير إلى أنه من تأليف الإمام البخاري؛ فقد حرص البخاري على أن يخرج كتابه بهذا الترتيب والتبويب؛ حيث راعى فيه الدقة والتحري والتشدد في قبول الأحاديث، وأن يشتمل على الصحيح لا على غيره.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن ما استدل به مثيرو الشبهة لم يقع من الإمام البخاري سهوا، وإنما كان لفقه خاص به؛
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 627
المحتوى: <p><strong>دعوى اشتمال صحيح مسلم على أحاديث معلة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المقصد الأساسي من العلل في قول الإمام مسلم في مقدمة صحيحه، هو العلل التي لا تقدح أبدا في صحة الحديث، مثل اختلاف الرواة بالزيادة والنقصان في ألفاظ المتون، وهذا الاختلاف من باب العلل غير القادحة في صحة الحديث؛ لأن النقص لا يضر، وزيادة الثقة مقبولة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الرواية التي استدل بها الطاعنون على أنها معلة، ليس بها أية علة أو ضعف، وإنما إيراده لها من قبيل زيادة الثقة في الإسناد، وهي مقبولة عند المحققين من علماء الحديث، ثم تدخل ضمنا في باب متابعة الطرق المذكورة قبلها؛ تعضيدا لها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن منهج الإمام “مسلم” في تقديم الروايات وتأخيرها ليس لبيان علتها، وإنما للتأكيد على
|
<p><strong>دعوى اشتمال صحيح مسلم على أحاديث معلة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المقصد الأساسي من العلل في قول الإمام مسلم في مقدمة صحيحه، هو العلل التي لا تقدح أبدا في صحة الحديث، مثل اختلاف الرواة بالزيادة والنقصان في ألفاظ المتون، وهذا الاختلاف من باب العلل غير القادحة في صحة الحديث؛ لأن النقص لا يضر، وزيادة الثقة مقبولة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الرواية التي استدل بها الطاعنون على أنها معلة، ليس بها أية علة أو ضعف، وإنما إيراده لها من قبيل زيادة الثقة في الإسناد، وهي مقبولة عند المحققين من علماء الحديث، ثم تدخل ضمنا في باب متابعة الطرق المذكورة قبلها؛ تعضيدا لها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن منهج الإمام “مسلم” في تقديم الروايات وتأخيرها ليس لبيان علتها، وإنما للتأكيد على
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 624
المحتوى: <p><strong>الطعن في “صحيح البخاري” لعدم اشتماله على الأحاديث الصحيحة كلها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن هدف الإمام البخاري من تدوين صحيحه جمع كل الأحاديث الصحيحة فيه – بل كان هدفه انتقاء جملة من الأحاديث الصحيحة التي أجمع عليها المحدثون في فروع الدين المختلفة؛ وذلك من باب تقريب السنة من الأمة، وجمعها على كتاب مختصر صحيح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان الإمام البخاري من حفاظ الدنيا؛ إذ كان يحفظ مائة ألف حديث صحيح أو أكثر، ولعل مؤلفاته هي خير شاهد على ذلك، فكيف يتهم بندرة الصحيح في محفوظه؟!! ثم إن الستمائة ألف حديث المتداولة في عصره ليس عددها على حقيقته، بل شمل العدد طرق الحديث المتعددة، وآثار الصحابة والتابعين.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. هدف الإمام البخاري من جمع كتابه تقريب السنة من الأمة
|
<p><strong>الطعن في “صحيح البخاري” لعدم اشتماله على الأحاديث الصحيحة كلها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن هدف الإمام البخاري من تدوين صحيحه جمع كل الأحاديث الصحيحة فيه – بل كان هدفه انتقاء جملة من الأحاديث الصحيحة التي أجمع عليها المحدثون في فروع الدين المختلفة؛ وذلك من باب تقريب السنة من الأمة، وجمعها على كتاب مختصر صحيح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان الإمام البخاري من حفاظ الدنيا؛ إذ كان يحفظ مائة ألف حديث صحيح أو أكثر، ولعل مؤلفاته هي خير شاهد على ذلك، فكيف يتهم بندرة الصحيح في محفوظه؟!! ثم إن الستمائة ألف حديث المتداولة في عصره ليس عددها على حقيقته، بل شمل العدد طرق الحديث المتعددة، وآثار الصحابة والتابعين.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. هدف الإمام البخاري من جمع كتابه تقريب السنة من الأمة
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 622
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن صحيح البخاري حوى أحاديث تخالف العقيدة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>ليس في صحيح البخاري أي أحاديث تخالف العقيدة، وأما عن الحديث الذي بين أيدينا، فإن المراد منه نفي صحة الشؤم ووجوده حقيقة، فالمراد من شؤم الدار ضيقها وسوء جوارها، وشؤم المرأة عقمها وسلاطة لسانها، وشؤم الفرس ألا يغزى عليه؛ وذلك لأن هذه الأشياء سبب لشقاوة المرء، كما دلت على ذلك أحاديث صحيحة، و يؤكد هذا أن البخاري وغيره قد روى أحاديث كثيرة في تكريم الإسلام للمرأة، وفي فضل الخيل وبركتها إذا اتخذت للغزو.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الطاعنين في صحيح البخاري قد بنوا كلامهم كله على فهم خاطئ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الشؤم في ثلاثة…»([1]) الحديث، ولو أنهم تأملوا أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم –
|
<p><strong>ادعاء أن صحيح البخاري حوى أحاديث تخالف العقيدة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>ليس في صحيح البخاري أي أحاديث تخالف العقيدة، وأما عن الحديث الذي بين أيدينا، فإن المراد منه نفي صحة الشؤم ووجوده حقيقة، فالمراد من شؤم الدار ضيقها وسوء جوارها، وشؤم المرأة عقمها وسلاطة لسانها، وشؤم الفرس ألا يغزى عليه؛ وذلك لأن هذه الأشياء سبب لشقاوة المرء، كما دلت على ذلك أحاديث صحيحة، و يؤكد هذا أن البخاري وغيره قد روى أحاديث كثيرة في تكريم الإسلام للمرأة، وفي فضل الخيل وبركتها إذا اتخذت للغزو.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الطاعنين في صحيح البخاري قد بنوا كلامهم كله على فهم خاطئ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الشؤم في ثلاثة…»([1]) الحديث، ولو أنهم تأملوا أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم –
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 620
المحتوى: <p><strong>دعوى تساهل الإمام مسلم بإيراده المتابعات والشواهد الحديثية في صحيحه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن من أصول علم مصطلح الحديث أن الشواهد والمتابعات من الطرق التي يتقوى بها الحديث، وتزيده متانة، فكيف يعدون الإمام مسلما متساهلا لإيراده لها في صحيحه، وهي أصل في علم الحديث؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم ينفرد الإمام مسلم – رحمه الله – بجمع المتابعات والشواهد وحده، وإنما الأمر عام في جميع كتب الحديث، كصحيح البخاري، وجامع الترمذي وسنن ابن ماجة وغيرهم، وهذا يدل على فساد هذه الشبهة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن لفظة “في قبره” الواردة في صحيح مسلم، قد وردت أيضا في بعض روايات الإمام البخاري، والإمام النسائي – رحمهما الله – وهذا يؤكد على صحة سماع الإمام مسل
|
<p><strong>دعوى تساهل الإمام مسلم بإيراده المتابعات والشواهد الحديثية في صحيحه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن من أصول علم مصطلح الحديث أن الشواهد والمتابعات من الطرق التي يتقوى بها الحديث، وتزيده متانة، فكيف يعدون الإمام مسلما متساهلا لإيراده لها في صحيحه، وهي أصل في علم الحديث؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم ينفرد الإمام مسلم – رحمه الله – بجمع المتابعات والشواهد وحده، وإنما الأمر عام في جميع كتب الحديث، كصحيح البخاري، وجامع الترمذي وسنن ابن ماجة وغيرهم، وهذا يدل على فساد هذه الشبهة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن لفظة “في قبره” الواردة في صحيح مسلم، قد وردت أيضا في بعض روايات الإمام البخاري، والإمام النسائي – رحمهما الله – وهذا يؤكد على صحة سماع الإمام مسل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 618
المحتوى: <p><strong>دعوى اشتمال صحيح البخاري على أحاديث معلة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن انتقاد الدارقطني لبعض أحاديث صحيح البخاري مبني على قواعد لبعض المحدثين غير متفق عليها، وقد فند الحافظ ابن حجر – رحمه الله – تلك الانتقادات في مقدمته لشرح صحيح البخاري المسماة(هدي الساري مقدمة فتح الباري)، وبين أن الحق فيها مع البخاري.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الإمام الحافظ ابن حجر قد تتبع في مقدمته المواضع المنتقدة على البخاري تفصيلا، ولكنه لم يورد ذلك الحديث المستشهد به كدليل على أن صحيح البخاري فيه أحاديث معلة؛ مما يدل على أنه رأى أن هذا الخلاف لا يؤثر على صحة الحديث، فقد رأى البخاري أن الحديث محفوظ بالإسنادين معا، وهو ما قرره الترمذي حين أشار إلى صحة الإسنادين أيضا.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. انتقاد الدارقطني لبعض
|
<p><strong>دعوى اشتمال صحيح البخاري على أحاديث معلة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن انتقاد الدارقطني لبعض أحاديث صحيح البخاري مبني على قواعد لبعض المحدثين غير متفق عليها، وقد فند الحافظ ابن حجر – رحمه الله – تلك الانتقادات في مقدمته لشرح صحيح البخاري المسماة(هدي الساري مقدمة فتح الباري)، وبين أن الحق فيها مع البخاري.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الإمام الحافظ ابن حجر قد تتبع في مقدمته المواضع المنتقدة على البخاري تفصيلا، ولكنه لم يورد ذلك الحديث المستشهد به كدليل على أن صحيح البخاري فيه أحاديث معلة؛ مما يدل على أنه رأى أن هذا الخلاف لا يؤثر على صحة الحديث، فقد رأى البخاري أن الحديث محفوظ بالإسنادين معا، وهو ما قرره الترمذي حين أشار إلى صحة الإسنادين أيضا.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. انتقاد الدارقطني لبعض
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 616
المحتوى: <p><strong>الطعن في صحيح البخاري لإهماله الرواية عن أهل الرأي وأهل البيت</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن شروط الرواية في علم الحديث تقتضي كون الراوي، حافظا، ضابطا لما يحفظ، ثقة في نقله، فليس الفقه واستنباط الأحكام شرطا في الراوي، وهذا حال الفقهاء كالقاضي أبي يوسف، ومحمد بن الحسن.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان الإمام البخاري كغيره من أهل السنة محبا لأهل البيت، ويدل على ذلك إيراده في صحيحه مناقبهم جميعا، كمناقب علي وفاطمة والحسن والحسين وغيرهم، وليس هذا فحسب، بل إنه روى عنهم أحاديث كثيرة إذا وصل إليه السند صحيحا كما اشترط في صحيحه، وهو بذلك لم يرو عنهم كلهم؛ وذلك لأنه لم يورد كل الأحاديث الصحيحة في جامعه الصحيح، كما أن انشغال أهل البيت بالحياة السياسية كان سببا في قلة مروياتهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #00008
|
<p><strong>الطعن في صحيح البخاري لإهماله الرواية عن أهل الرأي وأهل البيت</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن شروط الرواية في علم الحديث تقتضي كون الراوي، حافظا، ضابطا لما يحفظ، ثقة في نقله، فليس الفقه واستنباط الأحكام شرطا في الراوي، وهذا حال الفقهاء كالقاضي أبي يوسف، ومحمد بن الحسن.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان الإمام البخاري كغيره من أهل السنة محبا لأهل البيت، ويدل على ذلك إيراده في صحيحه مناقبهم جميعا، كمناقب علي وفاطمة والحسن والحسين وغيرهم، وليس هذا فحسب، بل إنه روى عنهم أحاديث كثيرة إذا وصل إليه السند صحيحا كما اشترط في صحيحه، وهو بذلك لم يرو عنهم كلهم؛ وذلك لأنه لم يورد كل الأحاديث الصحيحة في جامعه الصحيح، كما أن انشغال أهل البيت بالحياة السياسية كان سببا في قلة مروياتهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #00008
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 614
المحتوى: <p><strong>الزعم أن أحاديث الموطأ لا يصح الاحتجاج بها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الشروط التي وضعها الإمام مالك لقبول الأحاديث في موطئه تنأى بالموطأ عن أن تكون أحاديثه لا يصح الاحتجاج بها، إذ ظل أربعين سنة ينقحه ويهذبه؛ حتى عرف له القدماء قدره ومكانته بين كتب الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن جميع الآراء الواردة حول درجة الموطأ في السنة لا يخرج أي منها عن كون الموطأ من أصح كتب الحديث النبوي، فبعضها يجعله مقدما على الصحيحين، وبعضها يجعله في مرتبة واحدة معهما، وبعضها يجعله بعدهما مباشرة من حيث الصحة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن ما يقصده الإمام مالك بقوله: “لا ينبغي أن نحمل الناس على قول رجل واحد يخطئ ويصيب” هو آراؤه واجتهاداته الفقهية التي كان يدلي بها عقب كل حديث يذكره، ول
|
<p><strong>الزعم أن أحاديث الموطأ لا يصح الاحتجاج بها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الشروط التي وضعها الإمام مالك لقبول الأحاديث في موطئه تنأى بالموطأ عن أن تكون أحاديثه لا يصح الاحتجاج بها، إذ ظل أربعين سنة ينقحه ويهذبه؛ حتى عرف له القدماء قدره ومكانته بين كتب الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن جميع الآراء الواردة حول درجة الموطأ في السنة لا يخرج أي منها عن كون الموطأ من أصح كتب الحديث النبوي، فبعضها يجعله مقدما على الصحيحين، وبعضها يجعله في مرتبة واحدة معهما، وبعضها يجعله بعدهما مباشرة من حيث الصحة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن ما يقصده الإمام مالك بقوله: “لا ينبغي أن نحمل الناس على قول رجل واحد يخطئ ويصيب” هو آراؤه واجتهاداته الفقهية التي كان يدلي بها عقب كل حديث يذكره، ول
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 612
المحتوى: <p><strong>إنكار الأحاديث الواردة في فضائل البلدان وأهلها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن فضل بعض البلدان والأمصار ثابت بالقرآن والسنة الصحيحة، والحديث الذي في حق مصر حديث صحيح، كما أنه ليس فيه ثناء واضح مباشر على شعب مصر حتى يزعم أن المصريين وضعوه تحت إملاء النعرة القومية.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن مع الاعتراف بكثرة الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة التي جاءت في الثناء على بعض الأمصار، فإن علماء الحديث قد فحصوها حديثا حديثا، وبينوا صحيحها من موضوعها.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. فضائل بعض البلدان والأمصار ثابتة بالأحاديث الصحيحة:</strong></p>
<p><strong> العصبية القومية مرض قل أن تسلم منه أمة من الأمم؛ فقد وضع الشعوبيون مثلا أحاديث في ذم العرب، ومدح أنفسهم وإعلاء شأنهم، ومما وضعوه في ذلك حديث «إن الله إذا غضب أنزل الو
|
<p><strong>إنكار الأحاديث الواردة في فضائل البلدان وأهلها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن فضل بعض البلدان والأمصار ثابت بالقرآن والسنة الصحيحة، والحديث الذي في حق مصر حديث صحيح، كما أنه ليس فيه ثناء واضح مباشر على شعب مصر حتى يزعم أن المصريين وضعوه تحت إملاء النعرة القومية.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن مع الاعتراف بكثرة الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة التي جاءت في الثناء على بعض الأمصار، فإن علماء الحديث قد فحصوها حديثا حديثا، وبينوا صحيحها من موضوعها.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. فضائل بعض البلدان والأمصار ثابتة بالأحاديث الصحيحة:</strong></p>
<p><strong> العصبية القومية مرض قل أن تسلم منه أمة من الأمم؛ فقد وضع الشعوبيون مثلا أحاديث في ذم العرب، ومدح أنفسهم وإعلاء شأنهم، ومما وضعوه في ذلك حديث «إن الله إذا غضب أنزل الو
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 609
المحتوى: <p><strong>الزعم أن السنة مليئة بالأخطاء التاريخية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المعارف التاريخية والأحداث التي أخبر بها النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ليعلمها ويخبر بها من تلقاء نفسه، وهو الأمي الذي لم يقرأ كتابا في التاريخ أو العلم، وإنما هي وحي من الله إليه تثبت الأحداث التاريخية كل يوم صدقها وصحتها، ومن أصدق من الله حديثا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد جاءت السنة النبوية لتبين للناس ما نزل إليهم من القرآن الكريم، وقد حوت بين طياتها أحداثا تاريخية صادقة، مما يجعلها أحد مصادر التاريخ الصادقة، وليس هناك دليل على وجود أي من هذه الأغلاط التاريخية المزعومة في الأحاديث الصحيحة، وأما الأحاديث غير الصحيحة فلا يعتد بها، وقد تناولها العلماء بالفحص والتمحيص.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</stron
|
<p><strong>الزعم أن السنة مليئة بالأخطاء التاريخية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المعارف التاريخية والأحداث التي أخبر بها النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ليعلمها ويخبر بها من تلقاء نفسه، وهو الأمي الذي لم يقرأ كتابا في التاريخ أو العلم، وإنما هي وحي من الله إليه تثبت الأحداث التاريخية كل يوم صدقها وصحتها، ومن أصدق من الله حديثا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد جاءت السنة النبوية لتبين للناس ما نزل إليهم من القرآن الكريم، وقد حوت بين طياتها أحداثا تاريخية صادقة، مما يجعلها أحد مصادر التاريخ الصادقة، وليس هناك دليل على وجود أي من هذه الأغلاط التاريخية المزعومة في الأحاديث الصحيحة، وأما الأحاديث غير الصحيحة فلا يعتد بها، وقد تناولها العلماء بالفحص والتمحيص.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</stron
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 607
المحتوى: <p><strong>الزعم أن الأحاديث الواردة في فضائل علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كلها صحيحة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن هذه الأحاديث التي وردت في مضمون هذه الشبهة لا يصح منها شيء في ميزان النقد الحديثي، فهي إما موضوعة وإما ضعيفة، وقد بين المحدثون كذبها أو ضعفها وعللها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن منزلة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ومكانته في الإسلام ثابتة بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة، فليس في حاجة لمن يضع له أحاديث تعلي شأنه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الأحاديث التي يدعون صحتها في فضل علي – رضي الله عنه – لا تصح في ميزان النقد الحديثي:</strong></p>
<p><strong>كان من أهم أسباب الوضع في الحديث النبوي التعصب لمذهب ما أو شخص بعينه، فيضع المتعصبون من الأحاديث ما يعلي من شأن هذ
|
<p><strong>الزعم أن الأحاديث الواردة في فضائل علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كلها صحيحة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن هذه الأحاديث التي وردت في مضمون هذه الشبهة لا يصح منها شيء في ميزان النقد الحديثي، فهي إما موضوعة وإما ضعيفة، وقد بين المحدثون كذبها أو ضعفها وعللها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن منزلة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ومكانته في الإسلام ثابتة بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة، فليس في حاجة لمن يضع له أحاديث تعلي شأنه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الأحاديث التي يدعون صحتها في فضل علي – رضي الله عنه – لا تصح في ميزان النقد الحديثي:</strong></p>
<p><strong>كان من أهم أسباب الوضع في الحديث النبوي التعصب لمذهب ما أو شخص بعينه، فيضع المتعصبون من الأحاديث ما يعلي من شأن هذ
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 605
المحتوى: <p><strong>اتهام أئمة المسلمين بوضع أحاديث تمجد نبيهم وأمتهم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن في السنة الصحيحة كثيرا من الأحاديث التي تمجد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته، مما يغني أئمة المسلمين عن الوضع في هذا الباب، فضلا عن أنهم حماة السنة لا واضعوها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الله – عز وجل – هو الذي مدح النبي – صلى الله عليه وسلم – وبين فضل أمته, ثم جاءت السنة وعضدت ما أورده – عز وجل – فكيف يدعون أن ثمة اختلافا بين السنة والقرآن في هذا الصدد؟!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الأحاديث الصحيحة تبين فضائل النبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته:</strong></p>
<p><strong>إن من الجهل بمكان أن نتهم أئمة المسلمين بوضع الأحاديث لا سيما في تمجيد ومدح نبيهم – صلى
|
<p><strong>اتهام أئمة المسلمين بوضع أحاديث تمجد نبيهم وأمتهم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن في السنة الصحيحة كثيرا من الأحاديث التي تمجد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته، مما يغني أئمة المسلمين عن الوضع في هذا الباب، فضلا عن أنهم حماة السنة لا واضعوها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الله – عز وجل – هو الذي مدح النبي – صلى الله عليه وسلم – وبين فضل أمته, ثم جاءت السنة وعضدت ما أورده – عز وجل – فكيف يدعون أن ثمة اختلافا بين السنة والقرآن في هذا الصدد؟!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الأحاديث الصحيحة تبين فضائل النبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته:</strong></p>
<p><strong>إن من الجهل بمكان أن نتهم أئمة المسلمين بوضع الأحاديث لا سيما في تمجيد ومدح نبيهم – صلى
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 603
المحتوى: <p><strong>الزعم أن السنة من وضع الزهاد والصالحين ومسلمي أهل الكتاب</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إذا كان هناك وضع واختلاق في الحديث النبوي فقد بينه العلماء، وذكروا أسبابه وأفردوه بالتصنيف، وأنشأوا لذلك علوم الحديث والمصطلح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن قول بعض العلماء “ما رأيت الصالح يكذب في شيء أكثر من الحديث” المقصود منه الجهال من الصالحين والزهاد، وليست الكلمة على إطلاقها، والمقصود بكذبهم هو قبولهم الأحاديث المكذوبة دون تمحيص، وليس اختلاقها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد وقف العلماء من الإسرائيليات موقفا حازما؛ فلم يقبلوا منها إلا ما ورد الشرع بتصديقه فقط، وعرفت على أنها إسرائيليات، وليست أقوالا للنبي صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
|
<p><strong>الزعم أن السنة من وضع الزهاد والصالحين ومسلمي أهل الكتاب</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إذا كان هناك وضع واختلاق في الحديث النبوي فقد بينه العلماء، وذكروا أسبابه وأفردوه بالتصنيف، وأنشأوا لذلك علوم الحديث والمصطلح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن قول بعض العلماء “ما رأيت الصالح يكذب في شيء أكثر من الحديث” المقصود منه الجهال من الصالحين والزهاد، وليست الكلمة على إطلاقها، والمقصود بكذبهم هو قبولهم الأحاديث المكذوبة دون تمحيص، وليس اختلاقها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد وقف العلماء من الإسرائيليات موقفا حازما؛ فلم يقبلوا منها إلا ما ورد الشرع بتصديقه فقط، وعرفت على أنها إسرائيليات، وليست أقوالا للنبي صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 601
المحتوى: <p><strong>دعوى أن خلفاء بني أمية كانوا وراء وضع الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن معاوية – رضي الله عنه – صحابي جليل صحت الأخبار في فضله, وما اتهم به من سبه لعلي رضي الله عنه، أو حث أصحابه على ذلك باطل لا يقوى في ميزان النقد الحديثي, والصحيح أن معاوية أمر بإقصاء أصحاب علي لا اضطهاد حديثهم كما زعموا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن زيادة الأمويين درجة في المنبر, وتقديمهم خطبة العيد على الصلاة, وخطبتهم الجمعة جلوسا – لا يعد ذلك دليلا على وضعهم للأحاديث؛ لأنهم لم يستدلوا بأحاديث تؤيد فعلهم, وإنما اعترفوا بأن ذلك مخالف للسنة ولكنه لضرورة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن صلة الزهري بالأمويين صلة الناصح للخليفة أو الأمير, وهذا ما يبرر وجوده في حاشيتهم, أما حديث «لا تشد الرحال»
|
<p><strong>دعوى أن خلفاء بني أمية كانوا وراء وضع الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن معاوية – رضي الله عنه – صحابي جليل صحت الأخبار في فضله, وما اتهم به من سبه لعلي رضي الله عنه، أو حث أصحابه على ذلك باطل لا يقوى في ميزان النقد الحديثي, والصحيح أن معاوية أمر بإقصاء أصحاب علي لا اضطهاد حديثهم كما زعموا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن زيادة الأمويين درجة في المنبر, وتقديمهم خطبة العيد على الصلاة, وخطبتهم الجمعة جلوسا – لا يعد ذلك دليلا على وضعهم للأحاديث؛ لأنهم لم يستدلوا بأحاديث تؤيد فعلهم, وإنما اعترفوا بأن ذلك مخالف للسنة ولكنه لضرورة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن صلة الزهري بالأمويين صلة الناصح للخليفة أو الأمير, وهذا ما يبرر وجوده في حاشيتهم, أما حديث «لا تشد الرحال»
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 599
المحتوى: <p><strong>اتهام الفقهاء بوضع الأحاديث لإرضاء خلفاء بني العباس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع المسلمون على جواز المسابقة في الجملة، فالمسابقة بغير عوض تجوز مطلقا من غير تقييد بشيء معين، كالمسابقة على الأقدام والسفن والطيور (وفيها الحمام بطبيعة الحال) والبغال والحمير، ومن هنا لم يكن المهدي بحاجة إلى تزوير حديث لممارسة هوايته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من المعروف بين علماء الحديث والفقهاء أن غياث لم يكن معدودا بين المحدثين، فقد نبذه المحدثون كما نبذوا المئات من أمثاله، والمهدي نفسه كان يعلم أن الرجل كذاب، وقد قال لما قام غياث من عنده: “أشهد أن قفاك قفا كذاب”، وهذا دليل على أن المسلمين كانوا قادرين على كشف المزور من الأحاديث، وتمييز صحيحها من سقيمها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3)
|
<p><strong>اتهام الفقهاء بوضع الأحاديث لإرضاء خلفاء بني العباس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع المسلمون على جواز المسابقة في الجملة، فالمسابقة بغير عوض تجوز مطلقا من غير تقييد بشيء معين، كالمسابقة على الأقدام والسفن والطيور (وفيها الحمام بطبيعة الحال) والبغال والحمير، ومن هنا لم يكن المهدي بحاجة إلى تزوير حديث لممارسة هوايته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من المعروف بين علماء الحديث والفقهاء أن غياث لم يكن معدودا بين المحدثين، فقد نبذه المحدثون كما نبذوا المئات من أمثاله، والمهدي نفسه كان يعلم أن الرجل كذاب، وقد قال لما قام غياث من عنده: “أشهد أن قفاك قفا كذاب”، وهذا دليل على أن المسلمين كانوا قادرين على كشف المزور من الأحاديث، وتمييز صحيحها من سقيمها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3)
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 597
المحتوى: <p><strong>الزعم أن التمسك الشديد بالسنة كان من دواعي الوضع </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) التمسك بالسنة والتشدد في قبول الأخبار والأحاديث أدى إلى تمحيصها، وتمييز صحيحها من سقيمها والاهتمام بها، والحفاظ عليها، وليس الوضع فيها كما يزعم المغرضون.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من المأثور أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها, فما الداعي لرفضها ما دامت لا تصادم نصوص الشريعة، ولا روحها، ولا غايتها السامية، ولا آدابها المطلوبة، وما الداعي إذن لوضع الأحاديث، أو صبغ الحكمة بصبغة دينية؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) القرآن الكريم والسنة النبوية هما مصدر التشريع الإسلامي, ولا يجوز لأحد أن يحكم في القضاء الإسلامي بخلاف ما جاء فيهما, ولا يجوز للمجتهد أن يجتهد في مسألة بغير الرجوع إليهما, ولم يثبت أن أحد
|
<p><strong>الزعم أن التمسك الشديد بالسنة كان من دواعي الوضع </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) التمسك بالسنة والتشدد في قبول الأخبار والأحاديث أدى إلى تمحيصها، وتمييز صحيحها من سقيمها والاهتمام بها، والحفاظ عليها، وليس الوضع فيها كما يزعم المغرضون.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من المأثور أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها, فما الداعي لرفضها ما دامت لا تصادم نصوص الشريعة، ولا روحها، ولا غايتها السامية، ولا آدابها المطلوبة، وما الداعي إذن لوضع الأحاديث، أو صبغ الحكمة بصبغة دينية؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) القرآن الكريم والسنة النبوية هما مصدر التشريع الإسلامي, ولا يجوز لأحد أن يحكم في القضاء الإسلامي بخلاف ما جاء فيهما, ولا يجوز للمجتهد أن يجتهد في مسألة بغير الرجوع إليهما, ولم يثبت أن أحد
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 594
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن القواعد الكلية للحكم على الحديث الموضوع لم تعرف إلا في القرن الثامن الهجري</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المتأمل لجهود علماء الأمة في مقاومة الوضع في الحديث النبوي ليجد أن هذه الجهود قد بدأت منذ ظهور الوضع في أثناء الفتنة, ومن حينها والسنة محاطة بسياج من التوقي والنقد, فلا ينفذ إليها دخل, ولا يخلص إليها دخيل, وقد مارس العلماء قواعد الحكم على الحديث الموضوع على أرض الواقع مباشرة منذ فجر الرواية والتحديث, وقد جاءت بعض هذه القواعد في مؤلفاتهم, كما راعوها في تأليفهم تطبيقا، وذلك كله كان قبل القرن الثامن الهجري.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اتفق العلماء على أن أصح كتابين بعد كتاب الله صحيحا البخاري ومسلم, وقد تلقتهما الأمة بالقبول, وليس ذلك ناتجا إلا عن فحص، وتدقيق، وتطبيق لقواعد وضوابط الحكم على الحديث, وما استدراكات الحاكم والدارقطني والبي
|
<p><strong>ادعاء أن القواعد الكلية للحكم على الحديث الموضوع لم تعرف إلا في القرن الثامن الهجري</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المتأمل لجهود علماء الأمة في مقاومة الوضع في الحديث النبوي ليجد أن هذه الجهود قد بدأت منذ ظهور الوضع في أثناء الفتنة, ومن حينها والسنة محاطة بسياج من التوقي والنقد, فلا ينفذ إليها دخل, ولا يخلص إليها دخيل, وقد مارس العلماء قواعد الحكم على الحديث الموضوع على أرض الواقع مباشرة منذ فجر الرواية والتحديث, وقد جاءت بعض هذه القواعد في مؤلفاتهم, كما راعوها في تأليفهم تطبيقا، وذلك كله كان قبل القرن الثامن الهجري.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اتفق العلماء على أن أصح كتابين بعد كتاب الله صحيحا البخاري ومسلم, وقد تلقتهما الأمة بالقبول, وليس ذلك ناتجا إلا عن فحص، وتدقيق، وتطبيق لقواعد وضوابط الحكم على الحديث, وما استدراكات الحاكم والدارقطني والبي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 592
المحتوى: <p><strong>دعوى أن أحاديث التفسير كلها موضوعة </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أحاديث التفسير كغيرها من الأحاديث تم فحصها وتمييز صحيحها من سقيمها، وقد ثبت كثير منها بطرق صحيحة لا غبار عليها، مما يؤكد تواتر الأحاديث الصحيحة التي تبين القرآن، ومنها أحاديث التفسير.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا صحت مقولة الإمام أحمد فإنها لا تعني التشكيك في أحاديث التفسير كلها، بدليل ثبوت أحاديث التفسير في أمهات الكتب، وفي مسند الإمام أحمد نفسه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يرد الإمام البخاري أن يحصر الصحيح كله في كتابه، إنما أراد أن يجمع أبواب الإسلام لتقريب السنة من الأمة، وألا يجمع إلا ما كان على شرطه الذي اشترطه على نفسه في تصنيف كتابه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إ
|
<p><strong>دعوى أن أحاديث التفسير كلها موضوعة </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أحاديث التفسير كغيرها من الأحاديث تم فحصها وتمييز صحيحها من سقيمها، وقد ثبت كثير منها بطرق صحيحة لا غبار عليها، مما يؤكد تواتر الأحاديث الصحيحة التي تبين القرآن، ومنها أحاديث التفسير.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا صحت مقولة الإمام أحمد فإنها لا تعني التشكيك في أحاديث التفسير كلها، بدليل ثبوت أحاديث التفسير في أمهات الكتب، وفي مسند الإمام أحمد نفسه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يرد الإمام البخاري أن يحصر الصحيح كله في كتابه، إنما أراد أن يجمع أبواب الإسلام لتقريب السنة من الأمة، وألا يجمع إلا ما كان على شرطه الذي اشترطه على نفسه في تصنيف كتابه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إ
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 590
المحتوى: <p><strong>دعوى إهمال المحدثين الأسباب السياسية الدافعة للوضع في الحديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان من أسباب العناية بالحديث سندا ومتنا، ظهور المذاهب السياسية المختلفة في أواخر القرن الأول الهجري؛ فكيف يدعون أن المحدثين أهملوا النظر في الأسباب السياسية الدافعة للوضع، وهم أول من كشف ذلك وقاومه؟</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اهتمام المحدثين بنقد روايات الشيعة – وهم إحدى الفرق السياسية – والتنبيه على عدم الأخذ عنهم، ونبذ أقوالهم، كل ذلك يؤكد اهتمام المحدثين بالأسباب السياسية الدافعة للوضع في الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان لبعض الخوارج – وهم من الفرق السياسية أيضا – دور في وضع الحديث، وهذا ما حدا بالمحدثين إلى التشديد في قبول الرواية عنهم.</strong></span></p>
<p><
|
<p><strong>دعوى إهمال المحدثين الأسباب السياسية الدافعة للوضع في الحديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان من أسباب العناية بالحديث سندا ومتنا، ظهور المذاهب السياسية المختلفة في أواخر القرن الأول الهجري؛ فكيف يدعون أن المحدثين أهملوا النظر في الأسباب السياسية الدافعة للوضع، وهم أول من كشف ذلك وقاومه؟</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اهتمام المحدثين بنقد روايات الشيعة – وهم إحدى الفرق السياسية – والتنبيه على عدم الأخذ عنهم، ونبذ أقوالهم، كل ذلك يؤكد اهتمام المحدثين بالأسباب السياسية الدافعة للوضع في الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان لبعض الخوارج – وهم من الفرق السياسية أيضا – دور في وضع الحديث، وهذا ما حدا بالمحدثين إلى التشديد في قبول الرواية عنهم.</strong></span></p>
<p><
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 588
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن علماء المسلمين كانوا يخترعون الكتب وينسبونها للنبي – صلى الله عليه وسلم – لإثبات قواعدهم الفقهية حين تعوزهم الروايات</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">وجها إبطال الشبهة:</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">1) لقد كان علماء المسلمين على حذر في قبول الصحف المكتوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك نقدوها وأجرو عليها قواعدهم الدقيقة، وما قبلوا منها إلا الصحيح الذي لا لبس فيه؛ ولذلك حكموا بالوضع على مثل نسخ ابن هدبة ودينار وأبي الدنيا الأشج وغيرهم، في مقابل إجماعهم مثلا على صحة كتاب أبي بكر إلى أنس.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">2) إن تلمس الدليل فيما لا يعد دليلا ضرب من فقدان المرجعية؛ إذ إن الناس قد يصدقون كل شيء إلا أن يكون متصلا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – منسوبا إليه، فإنه يخضع لتمحيص شديد، ثم إنه لا يصح أن يتخذ الاختلاف في صحة نص في مسألة ما وردت فيها عدة نصوص دليلا على وضع
|
<p><strong>ادعاء أن علماء المسلمين كانوا يخترعون الكتب وينسبونها للنبي – صلى الله عليه وسلم – لإثبات قواعدهم الفقهية حين تعوزهم الروايات</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">وجها إبطال الشبهة:</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">1) لقد كان علماء المسلمين على حذر في قبول الصحف المكتوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك نقدوها وأجرو عليها قواعدهم الدقيقة، وما قبلوا منها إلا الصحيح الذي لا لبس فيه؛ ولذلك حكموا بالوضع على مثل نسخ ابن هدبة ودينار وأبي الدنيا الأشج وغيرهم، في مقابل إجماعهم مثلا على صحة كتاب أبي بكر إلى أنس.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">2) إن تلمس الدليل فيما لا يعد دليلا ضرب من فقدان المرجعية؛ إذ إن الناس قد يصدقون كل شيء إلا أن يكون متصلا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – منسوبا إليه، فإنه يخضع لتمحيص شديد، ثم إنه لا يصح أن يتخذ الاختلاف في صحة نص في مسألة ما وردت فيها عدة نصوص دليلا على وضع
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 586
المحتوى: <p><strong>الادعاء أن تدوين السنة في قصور الأمراء أدى إلى الوضع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كانت علاقة علماء الحديث بالحكام والأمراء – في الأغلب – علاقة قلقة، فقد كانوا يترفعون عن التردد على قصور الحكام، ومن كانت له منهم علاقة بولاة الأمر، فقد كانت هذه العلاقة علاقة العالم الناصح المرشد والمنتقد في كثير من الأحيان، لا علاقة ضعيف بقوي أو خادع بمخدوع.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان الحكام من الأمويين والعباسيين على درجة كبيرة من العلم والورع والتقوى تمنعهم من السعي إلى اختلاق أحاديث لأي سبب من الأسباب، بل كان الوضع في السنة النبوية يتم على أيدي أعدائهم من الرافضة والزنادقة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن من له إلمام بالحديث النبوي وأغراضه التي قيل من أجلها، لن يعثر على حديث ف
|
<p><strong>الادعاء أن تدوين السنة في قصور الأمراء أدى إلى الوضع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كانت علاقة علماء الحديث بالحكام والأمراء – في الأغلب – علاقة قلقة، فقد كانوا يترفعون عن التردد على قصور الحكام، ومن كانت له منهم علاقة بولاة الأمر، فقد كانت هذه العلاقة علاقة العالم الناصح المرشد والمنتقد في كثير من الأحيان، لا علاقة ضعيف بقوي أو خادع بمخدوع.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان الحكام من الأمويين والعباسيين على درجة كبيرة من العلم والورع والتقوى تمنعهم من السعي إلى اختلاق أحاديث لأي سبب من الأسباب، بل كان الوضع في السنة النبوية يتم على أيدي أعدائهم من الرافضة والزنادقة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن من له إلمام بالحديث النبوي وأغراضه التي قيل من أجلها، لن يعثر على حديث ف
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 584
المحتوى: <p><strong>دعوى أن علماء المدينة الأتقياء وضعوا أحاديث ضد بني أمية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كتب تاريخ بني أمية على أيدي أعدائهم من صنائع العباسيين وغلاة الروافض، فلا يصح الاعتماد على تلك الأخبار في الحكم عليهم، ومع ذلك فإن كثيرا من النصوص تؤكد تدين خلفاء بني أمية وحرصهم على مصلحة المسلمين، ونشرهم الإسلام في ربوع الأرض، فلماذا يعاديهم علماء المدينة الأتقياء؟</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يستبح علماؤنا أبدا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ولو كان ذلك دفاعا عن الدين كما يزعمون، بل كانوا أتقياء حقا في تحريهم الصدق ومقاومتهم للكذبة الوضاعين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إذا كان سعيد بن المسيب تعرض للتعذيب الشديد دفاعا عن إحدى سنن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهي عدم جواز ا
|
<p><strong>دعوى أن علماء المدينة الأتقياء وضعوا أحاديث ضد بني أمية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كتب تاريخ بني أمية على أيدي أعدائهم من صنائع العباسيين وغلاة الروافض، فلا يصح الاعتماد على تلك الأخبار في الحكم عليهم، ومع ذلك فإن كثيرا من النصوص تؤكد تدين خلفاء بني أمية وحرصهم على مصلحة المسلمين، ونشرهم الإسلام في ربوع الأرض، فلماذا يعاديهم علماء المدينة الأتقياء؟</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يستبح علماؤنا أبدا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ولو كان ذلك دفاعا عن الدين كما يزعمون، بل كانوا أتقياء حقا في تحريهم الصدق ومقاومتهم للكذبة الوضاعين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إذا كان سعيد بن المسيب تعرض للتعذيب الشديد دفاعا عن إحدى سنن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهي عدم جواز ا
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 582
المحتوى: <p><strong>دعوى عدم كتابة السنة في عصر النبي – صلى الله عليه وسلم – لجهل العرب بالكتابة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان العرب في الجاهلية يعتمدون على ملكة الحفظ، ويتميزون بقوة الذاكرة، لكن هذا لا يعني أنهم كانوا لا يعرفون الكتابة؛ إذ أثبتت النقوش الأثرية وجود بعض الكتابات التي ترجع إلى العصر الجاهلي، وكذلك كتابة المعلقات السبع على أستار الكعبة، وصحيفة المقاطعة التي أعلنتها قريش ضد النبي – صلى الله عليه وسلم – في بداية الدعوة الإسلامية، كما عرفت أدوات الكتابة ومادتها عن طريق وصفها في كتب التاريخ والأدب.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) انتشرت الكتابة انتشارا واسعا في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، وثبت ذلك في بعض النقوش الأثرية أيضا، ودل على هذا الانتشار افتداء أسرى بدر بتعليم المسلمين القراءة والكتابة، ومعاهدات النبي
|
<p><strong>دعوى عدم كتابة السنة في عصر النبي – صلى الله عليه وسلم – لجهل العرب بالكتابة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان العرب في الجاهلية يعتمدون على ملكة الحفظ، ويتميزون بقوة الذاكرة، لكن هذا لا يعني أنهم كانوا لا يعرفون الكتابة؛ إذ أثبتت النقوش الأثرية وجود بعض الكتابات التي ترجع إلى العصر الجاهلي، وكذلك كتابة المعلقات السبع على أستار الكعبة، وصحيفة المقاطعة التي أعلنتها قريش ضد النبي – صلى الله عليه وسلم – في بداية الدعوة الإسلامية، كما عرفت أدوات الكتابة ومادتها عن طريق وصفها في كتب التاريخ والأدب.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) انتشرت الكتابة انتشارا واسعا في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، وثبت ذلك في بعض النقوش الأثرية أيضا، ودل على هذا الانتشار افتداء أسرى بدر بتعليم المسلمين القراءة والكتابة، ومعاهدات النبي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 579
المحتوى: <p><strong>الزعم أن الشيعة هم أول من دونوا السنة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد بدأ التدوين الرسمي للسنة قبل ظهور فرق الشيعة، وعلي بن أبي طالب وأبو رافع لم يكونا شيعيين، ولم يدعوا إلى التشيع، وأول من دون من الشيعة هو الكليني في كتابه “الكافي”، بعد قرابة قرنين من التدوين الرسمي لأهل السنة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا صح خبر أبي رافع فيكون ممن دون في عصر الصحابة، وقد سبقه عبد الله بن عمرو بن العاص، وإذا صح أن كتابه كان مرتبا على الأبواب (الصلاة والصيام والحج والزكاة والقضايا)، كان لأبي رافع شرف الأولية في التأليف لا في التدوين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الشيعة لا يقرون بالسنة؛ لأنها منقولة عن طريق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، الذين ارتدوا كلهم – حسب المنظور الشيعي ̵
|
<p><strong>الزعم أن الشيعة هم أول من دونوا السنة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد بدأ التدوين الرسمي للسنة قبل ظهور فرق الشيعة، وعلي بن أبي طالب وأبو رافع لم يكونا شيعيين، ولم يدعوا إلى التشيع، وأول من دون من الشيعة هو الكليني في كتابه “الكافي”، بعد قرابة قرنين من التدوين الرسمي لأهل السنة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا صح خبر أبي رافع فيكون ممن دون في عصر الصحابة، وقد سبقه عبد الله بن عمرو بن العاص، وإذا صح أن كتابه كان مرتبا على الأبواب (الصلاة والصيام والحج والزكاة والقضايا)، كان لأبي رافع شرف الأولية في التأليف لا في التدوين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الشيعة لا يقرون بالسنة؛ لأنها منقولة عن طريق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، الذين ارتدوا كلهم – حسب المنظور الشيعي ̵
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 577
المحتوى: <p><strong>إنكار كتابة السنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث المتقدمة من أدلة الزاعمين لا تدل على النهي العام المطلق عن كتابة الحديث، وهي تتعارض مع أحاديث أكثر ثبوتا وأصرح دلالة أباح فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – كتابة السنة، مما يقوي القول بنسخها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ثبتت أحاديث كثيرة أباح النبي – صلى الله عليه وسلم – فيها كتابة السنة، وأن النهي عن كتابتها في بادئ الأمر كان لعلل، فلما زالت تلك العلل أذن النبي – صلى الله عليه وسلم – في كتابتها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا ننكر أن السنة كانت تنقل مشافهة غالبا وذلك لاعتماد العرب على الذاكرة أكثر من اعتمادهم على الكتابة، لكن هذا لا يعني أنها كانت لا تكت
|
<p><strong>إنكار كتابة السنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث المتقدمة من أدلة الزاعمين لا تدل على النهي العام المطلق عن كتابة الحديث، وهي تتعارض مع أحاديث أكثر ثبوتا وأصرح دلالة أباح فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – كتابة السنة، مما يقوي القول بنسخها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ثبتت أحاديث كثيرة أباح النبي – صلى الله عليه وسلم – فيها كتابة السنة، وأن النهي عن كتابتها في بادئ الأمر كان لعلل، فلما زالت تلك العلل أذن النبي – صلى الله عليه وسلم – في كتابتها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا ننكر أن السنة كانت تنقل مشافهة غالبا وذلك لاعتماد العرب على الذاكرة أكثر من اعتمادهم على الكتابة، لكن هذا لا يعني أنها كانت لا تكت
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 575
المحتوى: <p><strong>اتهام مدوني الحديث بالوضع فيه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تواترت الأخبار على تعديل وتوثيق أول من دونوا السنة التدوين الرسمي في عصر عمر بن عبد العزيز وبعده، بما يستحيل معه تواطؤهم على الوضع في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – والكذب عليه صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نشأة المذاهب الفقهية والاختلاف بينها أدى إلى أن يبذل أئمة كل مذهب جهدهم لتوثيق ما عندهم من الأحاديث، ومناقشة مخالفيهم، وهو ما أسفر عن حركة هائلة في توثيق الحديث، بل أمر هؤلاء الأئمة أتباعهم بنبذ كل قول يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مما ينفي أن يضع أتباع هذه المذاهب أحاديث تؤيد مذهبهم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. توثيق علماء الجرح والتعديل لمدوني الحديث التدوين الرسمي من التابعين وتابعيهم، والحكم بأمانتهم وعدا
|
<p><strong>اتهام مدوني الحديث بالوضع فيه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تواترت الأخبار على تعديل وتوثيق أول من دونوا السنة التدوين الرسمي في عصر عمر بن عبد العزيز وبعده، بما يستحيل معه تواطؤهم على الوضع في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – والكذب عليه صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نشأة المذاهب الفقهية والاختلاف بينها أدى إلى أن يبذل أئمة كل مذهب جهدهم لتوثيق ما عندهم من الأحاديث، ومناقشة مخالفيهم، وهو ما أسفر عن حركة هائلة في توثيق الحديث، بل أمر هؤلاء الأئمة أتباعهم بنبذ كل قول يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مما ينفي أن يضع أتباع هذه المذاهب أحاديث تؤيد مذهبهم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. توثيق علماء الجرح والتعديل لمدوني الحديث التدوين الرسمي من التابعين وتابعيهم، والحكم بأمانتهم وعدا
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 573
المحتوى: <p><strong>ادعاء عدم تثبت الصحابة في كتابة الحديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد توافرت عوامل كثيرة لحفظ السنة النبوية، والتثبت في نقلها، وكتابتها من حيث شخصية النبي – صلى الله عليه وسلم – وطريقة تعليمه لأصحابه، ومادة السنة نفسها، والمتلقين لها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما ورد عن تثبت الصحابة ورد أحاديث بعضهم بعضا، إنما كان لزيادة الاستيثاق والحيطة والتثبت، وكان ذلك في حالات قليلة، ولو كانت تدل على وجود خلط أو اضطراب في السنة – نتيجة التعجل – لوجدنا الشاهد يرد حديث الغائب، لكن الحقيقة أنه كان يؤيده ويثبته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن امتناع الصحابة عن التحديث ببعض الأحاديث بسبب إنكارهم لها – كما زعموا – بل كان من باب مخاطبة الناس على قدر عقولهم، فع
|
<p><strong>ادعاء عدم تثبت الصحابة في كتابة الحديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد توافرت عوامل كثيرة لحفظ السنة النبوية، والتثبت في نقلها، وكتابتها من حيث شخصية النبي – صلى الله عليه وسلم – وطريقة تعليمه لأصحابه، ومادة السنة نفسها، والمتلقين لها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما ورد عن تثبت الصحابة ورد أحاديث بعضهم بعضا، إنما كان لزيادة الاستيثاق والحيطة والتثبت، وكان ذلك في حالات قليلة، ولو كانت تدل على وجود خلط أو اضطراب في السنة – نتيجة التعجل – لوجدنا الشاهد يرد حديث الغائب، لكن الحقيقة أنه كان يؤيده ويثبته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن امتناع الصحابة عن التحديث ببعض الأحاديث بسبب إنكارهم لها – كما زعموا – بل كان من باب مخاطبة الناس على قدر عقولهم، فع
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 571
المحتوى: <p><strong>دعوى ضياع خمسمائة خطبة نبوية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إذا كانت خطبه – صلى الله عليه وسلم – لم تدون ولم تصل إلينا، فمن أين إذن عرفوا أن عدم تدوينهاكان بسبب مناقضتها لنظم الحكم السائدة في عصر التدوين؟! ثم إن كثيرا من خطبه – صلى الله عليه وسلم – كانت عبارة عن سور من القرآن فلا تحتاج إلى تدوين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد شمل التدوين خطب النبي – صلى الله عليه وسلم – منذ جمعت السنة في مطلع القرن الثاني الهجري، سواء المكتوب منها أو المحفوظ في صدور الرواة والحفاظ، ونجدها الآن مبثوثة في كتب التراث المختلفة، وكذلك فقد جمعها بعض علماء العصر الحديث في كتب مستقلة مما يدل على تدوينها، ووصولها إلينا، خلافا لما زعمه المشككون.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. افتراء مفضوح يقوم على غير
|
<p><strong>دعوى ضياع خمسمائة خطبة نبوية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إذا كانت خطبه – صلى الله عليه وسلم – لم تدون ولم تصل إلينا، فمن أين إذن عرفوا أن عدم تدوينهاكان بسبب مناقضتها لنظم الحكم السائدة في عصر التدوين؟! ثم إن كثيرا من خطبه – صلى الله عليه وسلم – كانت عبارة عن سور من القرآن فلا تحتاج إلى تدوين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد شمل التدوين خطب النبي – صلى الله عليه وسلم – منذ جمعت السنة في مطلع القرن الثاني الهجري، سواء المكتوب منها أو المحفوظ في صدور الرواة والحفاظ، ونجدها الآن مبثوثة في كتب التراث المختلفة، وكذلك فقد جمعها بعض علماء العصر الحديث في كتب مستقلة مما يدل على تدوينها، ووصولها إلينا، خلافا لما زعمه المشككون.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. افتراء مفضوح يقوم على غير
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 568
المحتوى: <p><strong>الزعم أن الحديث لم يكتب إلا في عهد عمر بن عبد العزيز</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الكتابة في اللغة هي مطلق خط الشيء دون مراعاة لجمع الصحف المكتوبة في ديوان، أما التدوين فهو جمع هذه الصحف في ديوان يحفظها؛ لذلك فكتابة السنة كانت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والتدوين كان في عهد عمربن عبد العزيز.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن السنة النبوية تنوقلت كتابة في كتب وصحائف منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم، مرورا بعصر الخلفاء الراشدين، حتى وصلت إلى مرحلة التدوين الرسمي في عهد عمر بن عبد العزيز.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الفرق بين الكتابة والتدوين:</strong></p>
<p><strong>إن الفهم الصحيح لمعنى كلمة (الكتابة)، وكلمة (التدوين) وإدراك الفرق بين المعنيين يحدد إلى حد كبير الرد الصحيح على أعداء السنة في قولهم إن تدوين
|
<p><strong>الزعم أن الحديث لم يكتب إلا في عهد عمر بن عبد العزيز</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الكتابة في اللغة هي مطلق خط الشيء دون مراعاة لجمع الصحف المكتوبة في ديوان، أما التدوين فهو جمع هذه الصحف في ديوان يحفظها؛ لذلك فكتابة السنة كانت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والتدوين كان في عهد عمربن عبد العزيز.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن السنة النبوية تنوقلت كتابة في كتب وصحائف منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم، مرورا بعصر الخلفاء الراشدين، حتى وصلت إلى مرحلة التدوين الرسمي في عهد عمر بن عبد العزيز.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الفرق بين الكتابة والتدوين:</strong></p>
<p><strong>إن الفهم الصحيح لمعنى كلمة (الكتابة)، وكلمة (التدوين) وإدراك الفرق بين المعنيين يحدد إلى حد كبير الرد الصحيح على أعداء السنة في قولهم إن تدوين
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 565
المحتوى: <p><strong>الزعم أن تأخر تدوين السنة أدى إلى ضياعها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن صيانة السنة تحصل أول ما تحصل بعدالة حاملها, وإذا خلت الكتابة من الحفظ والفهم والعدالة فلا يوثق حينئذ بشيء من المكتوب؛ ألا ترى أن اليهود والنصارى كانوا يكتبون التوراة والإنجيل ومع ذلك وقع التبديل والتغيير فيهما لـما تجردوا من صفة العدالة؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الكتابة لا تفيد القطع بالصحة، كما أنها دون الحفظ قوة, خصوصا من العرب ومن على شاكلتهم, وعلى رأسهم الصحابة والتابعون، وليس في تأخر تدوين السنة إلى رأس المائة الأولى دليل على ضياعها لقرب المدة وقصر السند في ذلك الوقت؛ إذ لم يكن فيه سوى راو واحد أو اثنين كما عند مالك في الموطأ الذي فيه ما بين مالك والصحابي رجل واحد.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إن صيانة السنة تحصل بعدالة حامل
|
<p><strong>الزعم أن تأخر تدوين السنة أدى إلى ضياعها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن صيانة السنة تحصل أول ما تحصل بعدالة حاملها, وإذا خلت الكتابة من الحفظ والفهم والعدالة فلا يوثق حينئذ بشيء من المكتوب؛ ألا ترى أن اليهود والنصارى كانوا يكتبون التوراة والإنجيل ومع ذلك وقع التبديل والتغيير فيهما لـما تجردوا من صفة العدالة؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الكتابة لا تفيد القطع بالصحة، كما أنها دون الحفظ قوة, خصوصا من العرب ومن على شاكلتهم, وعلى رأسهم الصحابة والتابعون، وليس في تأخر تدوين السنة إلى رأس المائة الأولى دليل على ضياعها لقرب المدة وقصر السند في ذلك الوقت؛ إذ لم يكن فيه سوى راو واحد أو اثنين كما عند مالك في الموطأ الذي فيه ما بين مالك والصحابي رجل واحد.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إن صيانة السنة تحصل بعدالة حامل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 563
المحتوى: <p><strong>دعوى إحراق النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لما دون من الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا وجه للاستدلال بحديثي أبي هريرة؛ إذ إن استنكار النبي – صلى الله عليه وسلم – كتابة حديثه كان في بادئ الأمر لعلة ألا تختلط السنة بالقرآن فيختلط الأمر على الناس، وألا يضاهى القرآن بشيء حتى ولو كانت السنة، هذا فضلا عن ضعف الحديث الثاني والنزاع حول صحة الأول.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما روي عن أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – أنه أحرق أحاديث كانت عنده لا يصح سنده؛ لأن في إسناده راو مجهول، وعلى فرض صحته فلماذا لم يتخذ إجراء شرعيا ضد رواة الأحاديث وكاتبيها وهو الخليفة آنذاك؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ما روي عن عمر بن الخطاب – ر
|
<p><strong>دعوى إحراق النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لما دون من الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا وجه للاستدلال بحديثي أبي هريرة؛ إذ إن استنكار النبي – صلى الله عليه وسلم – كتابة حديثه كان في بادئ الأمر لعلة ألا تختلط السنة بالقرآن فيختلط الأمر على الناس، وألا يضاهى القرآن بشيء حتى ولو كانت السنة، هذا فضلا عن ضعف الحديث الثاني والنزاع حول صحة الأول.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما روي عن أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – أنه أحرق أحاديث كانت عنده لا يصح سنده؛ لأن في إسناده راو مجهول، وعلى فرض صحته فلماذا لم يتخذ إجراء شرعيا ضد رواة الأحاديث وكاتبيها وهو الخليفة آنذاك؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ما روي عن عمر بن الخطاب – ر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 561
المحتوى: <p><strong>دعوى أن الصحابة تحرجوا من تدوين الحديث وروايته لعدم شرعيته</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن تحرج الصحابة – رضي الله عنهم – في رواية الحديث النبوي الشريف وكتابته، وتثبتهم – بشتى طرق التثبت – مما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم – أمر ثابت تنص عليه كتب السنة والتاريخ والطبقات. وقد تحولت هذه المحمدة العظمى لدى مثيري هذه الشبهة إلى مذمة، وذلك عن طريق قلب النتائج التي تسلم إليها تلك المحمدة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأقوال التي أثرت عن كبار الصحابة في المنع من كتابة الحديث تدل دلالة واضحة على مدى حرصهم وحيطتهم في رواية الحديث وكتابته، وهي في الوقت نفسه موقوتة بالعلة التي دفعتهم إلى مثل هذا، وهي الخوف من أن تختلط السنة بالقرآن في بادئ الأمر، فلما انتفت هذه العلة وجدنا الصحابة المانعين أنفسهم يكتبون الأحاديث.</strong></
|
<p><strong>دعوى أن الصحابة تحرجوا من تدوين الحديث وروايته لعدم شرعيته</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن تحرج الصحابة – رضي الله عنهم – في رواية الحديث النبوي الشريف وكتابته، وتثبتهم – بشتى طرق التثبت – مما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم – أمر ثابت تنص عليه كتب السنة والتاريخ والطبقات. وقد تحولت هذه المحمدة العظمى لدى مثيري هذه الشبهة إلى مذمة، وذلك عن طريق قلب النتائج التي تسلم إليها تلك المحمدة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأقوال التي أثرت عن كبار الصحابة في المنع من كتابة الحديث تدل دلالة واضحة على مدى حرصهم وحيطتهم في رواية الحديث وكتابته، وهي في الوقت نفسه موقوتة بالعلة التي دفعتهم إلى مثل هذا، وهي الخوف من أن تختلط السنة بالقرآن في بادئ الأمر، فلما انتفت هذه العلة وجدنا الصحابة المانعين أنفسهم يكتبون الأحاديث.</strong></
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 559
المحتوى: <p><strong>دعوى أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يظهر الوضع في الحديث النبوي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كانت بداية ظهوره بعد اندلاع الفتنة في آخر حياة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وانقسام الأمة وتفرقها بعد وفاته، وظهور المذاهب المختلفة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث “من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار” لم يرد ما يثبت أن سبب قوله هو الكذب على النبي – صلى الله عليه وسلم – في حياته، وإنما قاله حين أمرهم بتبليغ حديثه إلى من بعدهم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. بداية الوضع في الحديث النبوي كانت بعد ظهور الفتنة:</strong></p>
<p><strong>لقد حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – من الكذب عليه، فقال صلى الله عليه وس
|
<p><strong>دعوى أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يظهر الوضع في الحديث النبوي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كانت بداية ظهوره بعد اندلاع الفتنة في آخر حياة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وانقسام الأمة وتفرقها بعد وفاته، وظهور المذاهب المختلفة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث “من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار” لم يرد ما يثبت أن سبب قوله هو الكذب على النبي – صلى الله عليه وسلم – في حياته، وإنما قاله حين أمرهم بتبليغ حديثه إلى من بعدهم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. بداية الوضع في الحديث النبوي كانت بعد ظهور الفتنة:</strong></p>
<p><strong>لقد حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – من الكذب عليه، فقال صلى الله عليه وس
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 554
المحتوى: <p><strong>اتهام ابن حجر بالتساهل في أحكامه النقدية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ابن حجر لم يصحح حديث الغرانيق، وبالتالي لا يعد متساهلا في قبوله لمجرد قوله: إن كثرة طرقها – قصة الغرانيق – دليل على أن لها أصلا بقدر ما يعد اجتهادا منه في تمحيص آراء العلماء والمفسرين قبله، واختيار ما يناسب النبوة المحمدية الداعية إلى التوحيد، وليس في تأويله للرواية ما يناقض مبادئ الشرع القويم، ولا ما يحط من مكانة النبي – صلى الله عليه وسلم – ونبوته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان ابن حجر معتدلا في أحكامه النقدية، بعيدا عن التعسف أو التساهل، يدل على ذلك ثناء العلماء عليه قديما وحديثا، وتراجعه عن بعض آرائه في الفتح، فكيف يوصف بما ليس فيه، وهو حافظ عصره وانعقدت كلمة العلماء على إنصافه وعلمه وحفظه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
|
<p><strong>اتهام ابن حجر بالتساهل في أحكامه النقدية</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ابن حجر لم يصحح حديث الغرانيق، وبالتالي لا يعد متساهلا في قبوله لمجرد قوله: إن كثرة طرقها – قصة الغرانيق – دليل على أن لها أصلا بقدر ما يعد اجتهادا منه في تمحيص آراء العلماء والمفسرين قبله، واختيار ما يناسب النبوة المحمدية الداعية إلى التوحيد، وليس في تأويله للرواية ما يناقض مبادئ الشرع القويم، ولا ما يحط من مكانة النبي – صلى الله عليه وسلم – ونبوته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان ابن حجر معتدلا في أحكامه النقدية، بعيدا عن التعسف أو التساهل، يدل على ذلك ثناء العلماء عليه قديما وحديثا، وتراجعه عن بعض آرائه في الفتح، فكيف يوصف بما ليس فيه، وهو حافظ عصره وانعقدت كلمة العلماء على إنصافه وعلمه وحفظه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 550
المحتوى: <p><strong>اتهام ابن أبي حاتم الرازي بسرقة علم البخاري</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من الثابت عند علماء السنة أن ابن أبي حاتم إمام من أئمة الحديث في عصره، وله العديد من المؤلفات في هذا المجال غير كتاب ” الجرح والتعديل “، وقد أثبت جدارته في جميعها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن كتاب “الجرح والتعديل” هو توضيح لأحكام كتاب “التاريخ الكبير”، وتكميل له، وهو كتاب فيه حكم على الرجال بالجرح أوالتعديل وليس نسخة منه كما يزعم بعضهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن مصادر ابن أبي حاتم ومنهجه في كتاب “الجرح والتعديل” ينفيان كونه نسخة من كتاب البخاري “التاريخ الكبير”.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. مكانة ابن أبي
|
<p><strong>اتهام ابن أبي حاتم الرازي بسرقة علم البخاري</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من الثابت عند علماء السنة أن ابن أبي حاتم إمام من أئمة الحديث في عصره، وله العديد من المؤلفات في هذا المجال غير كتاب ” الجرح والتعديل “، وقد أثبت جدارته في جميعها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن كتاب “الجرح والتعديل” هو توضيح لأحكام كتاب “التاريخ الكبير”، وتكميل له، وهو كتاب فيه حكم على الرجال بالجرح أوالتعديل وليس نسخة منه كما يزعم بعضهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن مصادر ابن أبي حاتم ومنهجه في كتاب “الجرح والتعديل” ينفيان كونه نسخة من كتاب البخاري “التاريخ الكبير”.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. مكانة ابن أبي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 548
المحتوى: <p><strong>اتهام النسائي ببغض معاوية رضي الله عنه </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لقد نص النسائي على فضل معاوية – رضي الله عنه – وصحبته، وروى عنه أحاديث عديدة في سننه، ولم يثبت عنه ما يدل على بغضه له، وما قاله في دمشق ليس ذما فيه إنما هو كف عن التحدث عنه، وأما تأليفه كتابا في فضائل علي – رضي الله عنه – فكان رجاء منه أن يهدي الله به كثرة من رآهم ينحرفون عن علي في دمشق.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>هل كان النسائي يبغض معاوية؟!</strong></p>
<p><strong>لم يثبت عن النسائي ما يدل على بغضه معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – أما سبب هذا الاتهام فإنه عندما سئل في دمشق عن معاوية بن أبي سفيان، قال: ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل؟</strong></p>
<p><strong>“قال الحافظ أبو
|
<p><strong>اتهام النسائي ببغض معاوية رضي الله عنه </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لقد نص النسائي على فضل معاوية – رضي الله عنه – وصحبته، وروى عنه أحاديث عديدة في سننه، ولم يثبت عنه ما يدل على بغضه له، وما قاله في دمشق ليس ذما فيه إنما هو كف عن التحدث عنه، وأما تأليفه كتابا في فضائل علي – رضي الله عنه – فكان رجاء منه أن يهدي الله به كثرة من رآهم ينحرفون عن علي في دمشق.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>هل كان النسائي يبغض معاوية؟!</strong></p>
<p><strong>لم يثبت عن النسائي ما يدل على بغضه معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – أما سبب هذا الاتهام فإنه عندما سئل في دمشق عن معاوية بن أبي سفيان، قال: ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل؟</strong></p>
<p><strong>“قال الحافظ أبو
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 546
المحتوى: <p><strong>إنكار الاحتجاج بآراء الألباني الحديثية </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ثناء العلماء المعاصرين على الشيخ الألباني، وكذلك رجوعهم إليه في دقائق الأمور الحديثية، واعتماد الهيئات والمجامع العلمية والإسلامية عليه، يدلنا على أن الشيخ الألباني ملك أدوات علم الحديث جيدا، ولو كان غير ذلك لكان هؤلاء جميعا أول من يعلم بحاله، وأبعد الناس عن اعتماده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما فعله الشيخ الألباني مع الصحيحين لا يسمى تعديا، وإنما هو من قبيل اجتهاد العلماء الذي أقره علماء الأمة؛ ولهذا وجدنا الشيخ الألباني يدافع بشدة عن الصحيحين وأحاديثهما التي توجه إليها المطاعن من جانب بعض المتقدمين والمتأخرين، ولم يكن نقده بدعا، فقد سبقه خيرة النقاد الأفذاذ إلى ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن اختصار الش
|
<p><strong>إنكار الاحتجاج بآراء الألباني الحديثية </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ثناء العلماء المعاصرين على الشيخ الألباني، وكذلك رجوعهم إليه في دقائق الأمور الحديثية، واعتماد الهيئات والمجامع العلمية والإسلامية عليه، يدلنا على أن الشيخ الألباني ملك أدوات علم الحديث جيدا، ولو كان غير ذلك لكان هؤلاء جميعا أول من يعلم بحاله، وأبعد الناس عن اعتماده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما فعله الشيخ الألباني مع الصحيحين لا يسمى تعديا، وإنما هو من قبيل اجتهاد العلماء الذي أقره علماء الأمة؛ ولهذا وجدنا الشيخ الألباني يدافع بشدة عن الصحيحين وأحاديثهما التي توجه إليها المطاعن من جانب بعض المتقدمين والمتأخرين، ولم يكن نقده بدعا، فقد سبقه خيرة النقاد الأفذاذ إلى ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن اختصار الش
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 544
المحتوى: <p><strong>دعوى إهمال الشيخين لأحايث فضائل بني أمية مداراة للعباسيين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما أحاديث في فضائل بني أمية، كما أخرجا أحاديث في فضل علي وأبنائه أكثر من العباس وابنه، والعباسيون يعتبرون العلويين مناوئين لهم، فلو كان البخاري ومسلم يداهنان العباسيين لما ذكرا مثل هذه الأحاديث التي تمدح أعداءهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن السبب في كثرة أحاديث فضائل بني أمية في مسند الإمام أحمد قياسا على الصحيحين هو أنه كان يرى التساهل في رواية أحاديث الفضائل دون الأحكام، أما البخاري ومسلم فلم يأخذا بهذا المنهج، بل تشددا في كل ما روياه، وعدم تنفيذهما أوامر الحكام إذا مست العلم خير دليل على عدم مداراة الحكام آنذاك.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. لقد روى البخاري ومسلم أحاديث في فضائل بني أمي
|
<p><strong>دعوى إهمال الشيخين لأحايث فضائل بني أمية مداراة للعباسيين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما أحاديث في فضائل بني أمية، كما أخرجا أحاديث في فضل علي وأبنائه أكثر من العباس وابنه، والعباسيون يعتبرون العلويين مناوئين لهم، فلو كان البخاري ومسلم يداهنان العباسيين لما ذكرا مثل هذه الأحاديث التي تمدح أعداءهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن السبب في كثرة أحاديث فضائل بني أمية في مسند الإمام أحمد قياسا على الصحيحين هو أنه كان يرى التساهل في رواية أحاديث الفضائل دون الأحكام، أما البخاري ومسلم فلم يأخذا بهذا المنهج، بل تشددا في كل ما روياه، وعدم تنفيذهما أوامر الحكام إذا مست العلم خير دليل على عدم مداراة الحكام آنذاك.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. لقد روى البخاري ومسلم أحاديث في فضائل بني أمي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 542
المحتوى: <p><strong>الزعم أن الإمام مسلما كان يروي عن الضعفاء والمتروكين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يرو مسلم عن المتروكين – كما يدعي هؤلاء – وإنما روى عن المتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية، ولا عيب عليه في ذلك؛ إذ قد يكون الراوي ضعيفا عند غيره ثقة عنده، أو أنه قد روى عنه في الشواهد والمتابعات، دون الأصل، أو يكون ضعف الضعيف قد طرأ عليه بعد أخذ مسلم عنه؛ إذ إن رواية مسلم عن راو توثيق له.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جمهور أئمة الجرح والتعديل على توثيق سعد بن سعيد الأنصاري، وأما تضعيف من ضعفه فيحمل على أنه ضعف نسبي ينزل به رتبة عن الثقة، بيد أنه لا يقل عن رتبة حسن الحديث إن لم يكن أحسن حالا من ذلك، أو أنه ضعف لخطئه في بعض الروايات، وليس من شروط الثقة ألا يغلط ولا يخطئ ولا يسهو.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. لا تثر
|
<p><strong>الزعم أن الإمام مسلما كان يروي عن الضعفاء والمتروكين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يرو مسلم عن المتروكين – كما يدعي هؤلاء – وإنما روى عن المتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية، ولا عيب عليه في ذلك؛ إذ قد يكون الراوي ضعيفا عند غيره ثقة عنده، أو أنه قد روى عنه في الشواهد والمتابعات، دون الأصل، أو يكون ضعف الضعيف قد طرأ عليه بعد أخذ مسلم عنه؛ إذ إن رواية مسلم عن راو توثيق له.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جمهور أئمة الجرح والتعديل على توثيق سعد بن سعيد الأنصاري، وأما تضعيف من ضعفه فيحمل على أنه ضعف نسبي ينزل به رتبة عن الثقة، بيد أنه لا يقل عن رتبة حسن الحديث إن لم يكن أحسن حالا من ذلك، أو أنه ضعف لخطئه في بعض الروايات، وليس من شروط الثقة ألا يغلط ولا يخطئ ولا يسهو.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. لا تثر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 540
المحتوى: <p><strong>الزعم أن زياد بن عبد الله البكائي كان كذابا</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن ما نقل عن وكيع من تكذيبه للبكائي يعد من تحريف الكلم عن مواضعه؛ لأن ما قيل عنه على النقيض من ذلك؛ إذ قال عنه: “هو – أي زياد – أشرف من أن يكذب” وليس كما زعموا[1]، وقصارى ما قيل فيه أنه ليس قويا في الحديث.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>حقيقة قول وكيع:</strong></p>
<p><strong>إن القول بأن وكيع قال عن زياد بن عبد الله البكائي: “إنه كان يكذب في الحديث مع شرفه”ـ إنما هو قول زور وبهتان لم يتفوه به وكيع قط، وهو لا يتعدى تحريف الكلم عن مواضعه، قصده المغرضون ليتخذوا منه دليلا على الطعن في أحد رواة الحديث، واتهامه بباطل لم يثبت عنه.</strong></p>
<p><strong>وحتى يتضح لنا الأمر ويفتضح أمرهم، فإن ما قاله وكيع عن زياد يختلف تماما عما زعمه هؤلاء؛ إذ إن ما قاله وكيع قد أورده الإمام البخاري ف
|
<p><strong>الزعم أن زياد بن عبد الله البكائي كان كذابا</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن ما نقل عن وكيع من تكذيبه للبكائي يعد من تحريف الكلم عن مواضعه؛ لأن ما قيل عنه على النقيض من ذلك؛ إذ قال عنه: “هو – أي زياد – أشرف من أن يكذب” وليس كما زعموا[1]، وقصارى ما قيل فيه أنه ليس قويا في الحديث.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>حقيقة قول وكيع:</strong></p>
<p><strong>إن القول بأن وكيع قال عن زياد بن عبد الله البكائي: “إنه كان يكذب في الحديث مع شرفه”ـ إنما هو قول زور وبهتان لم يتفوه به وكيع قط، وهو لا يتعدى تحريف الكلم عن مواضعه، قصده المغرضون ليتخذوا منه دليلا على الطعن في أحد رواة الحديث، واتهامه بباطل لم يثبت عنه.</strong></p>
<p><strong>وحتى يتضح لنا الأمر ويفتضح أمرهم، فإن ما قاله وكيع عن زياد يختلف تماما عما زعمه هؤلاء؛ إذ إن ما قاله وكيع قد أورده الإمام البخاري ف
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 538
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن فارسية البخاري أعاقت تمكنه في الحديث(*)</strong></p>
<p><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإمام البخاري ليس فارسي الأصل، وإنما هو من بلاد بخارى على نهر جيحون، تعلم العربية وأتقن فروعها، وقد اشترط في المحدث الكامل أن يكون متقنا للكتابة واللغة والصرف والنحو؛ فكيف يشترط في المحدث شروطا ليست متوافرة فيه؟! ثم إنه لا مشاحة في أن يكون حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ألهم الإمام البخاري حفظ الحديث منذ صباه، ثم رحل في طلبه إلى جميع الأمصار، حتى حاز قصب السبق، وتبوأ – عن جدارة – مركز الصدارة في علم الحديث والأثر، فكان إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه والمعول على كتابه بين أهل الإسلام، وقد شهد بذلك شيوخه وأقرانه ومن جاء بعده.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا.جنسية “الإمام البخاري” لا تمنع إتقانه:</strong></p>
<p><strong>إن الإمام البخاري ه
|
<p><strong>ادعاء أن فارسية البخاري أعاقت تمكنه في الحديث(*)</strong></p>
<p><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإمام البخاري ليس فارسي الأصل، وإنما هو من بلاد بخارى على نهر جيحون، تعلم العربية وأتقن فروعها، وقد اشترط في المحدث الكامل أن يكون متقنا للكتابة واللغة والصرف والنحو؛ فكيف يشترط في المحدث شروطا ليست متوافرة فيه؟! ثم إنه لا مشاحة في أن يكون حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ألهم الإمام البخاري حفظ الحديث منذ صباه، ثم رحل في طلبه إلى جميع الأمصار، حتى حاز قصب السبق، وتبوأ – عن جدارة – مركز الصدارة في علم الحديث والأثر، فكان إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه والمعول على كتابه بين أهل الإسلام، وقد شهد بذلك شيوخه وأقرانه ومن جاء بعده.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا.جنسية “الإمام البخاري” لا تمنع إتقانه:</strong></p>
<p><strong>إن الإمام البخاري ه
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 533
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن الشافعي كان شيعيا منجما يضع الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اشتهر عن الشافعي أنه كان يقول بأفضلية الخلفاء كترتيبهم في الخلافة، وأنه كان كثير الطعن في الروافض، كما أن حبه لآل البيت لا يدل على التشيع، فحبهم واجب على المسلمين أجمعين، وأما عن رأي يحيى بن معين فقد رجع عنه عندما حاجه الإمام أحمد بن حنبل فأقنعه بسنية الشافعي وعدم تشيعه، ودفاع الشافعي عن نفسه يثبت ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن اتهام الشافعي بالتنجيم اتهام باطل؛ إذ إن أدلة المشتبهين كلها ضعيفة لا تصح سندا ولا متنا، وهذا ما أثبته ابن القيم، والصحيح أن الشافعي كان من أفرس الناس، عالما بما كانت العرب تعرفه من علم المنازل والاهتداء بالنجوم في الطرقات وغير ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن القول بأن الشاف
|
<p><strong>ادعاء أن الشافعي كان شيعيا منجما يضع الأحاديث</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اشتهر عن الشافعي أنه كان يقول بأفضلية الخلفاء كترتيبهم في الخلافة، وأنه كان كثير الطعن في الروافض، كما أن حبه لآل البيت لا يدل على التشيع، فحبهم واجب على المسلمين أجمعين، وأما عن رأي يحيى بن معين فقد رجع عنه عندما حاجه الإمام أحمد بن حنبل فأقنعه بسنية الشافعي وعدم تشيعه، ودفاع الشافعي عن نفسه يثبت ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن اتهام الشافعي بالتنجيم اتهام باطل؛ إذ إن أدلة المشتبهين كلها ضعيفة لا تصح سندا ولا متنا، وهذا ما أثبته ابن القيم، والصحيح أن الشافعي كان من أفرس الناس، عالما بما كانت العرب تعرفه من علم المنازل والاهتداء بالنجوم في الطرقات وغير ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن القول بأن الشاف
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 531
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن البخاري كان يصرف الأحاديث عن حقيقتها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد حدد العلماء والمحدثون من عناهم النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: «أصحابي» – وفي رواية «”أصيحابي» – في الحديث الذي نحن بصدده بأنهم هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر – رضي الله عنه – فقاتلهم أبو بكر، ولم يشر أحدهم إلى أن المعنى الاصطلاحي لكلمة “الصحابي” هو المقصود هنا؛ لتيقنهم بعدالة الصحابة أجمعين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس في حديث البراء بن عازب أية إشارة إلى ارتداد الصحابة – رضوان الله عليهم – بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – غاية الأمر أنه لما غبط من التابعي بصحبة النبي – صلى الله عليه وسلم – سلك مسلك التواضع، فرد عليه قائلا: «أنت لا تدري ما أحدثنا بعده»، فكأنه R
|
<p><strong>ادعاء أن البخاري كان يصرف الأحاديث عن حقيقتها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد حدد العلماء والمحدثون من عناهم النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: «أصحابي» – وفي رواية «”أصيحابي» – في الحديث الذي نحن بصدده بأنهم هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر – رضي الله عنه – فقاتلهم أبو بكر، ولم يشر أحدهم إلى أن المعنى الاصطلاحي لكلمة “الصحابي” هو المقصود هنا؛ لتيقنهم بعدالة الصحابة أجمعين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس في حديث البراء بن عازب أية إشارة إلى ارتداد الصحابة – رضوان الله عليهم – بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – غاية الأمر أنه لما غبط من التابعي بصحبة النبي – صلى الله عليه وسلم – سلك مسلك التواضع، فرد عليه قائلا: «أنت لا تدري ما أحدثنا بعده»، فكأنه R
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 528
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن البخاري كان جبريا(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن عقيدة أهل السنة والجماعة تقوم على نفي الجبر، وما قرره الإمام البخاري في صحيحه عند تفسير هذه الآية، هو ما قرره المفسرون من أهل السنة والجماعة في كتبهم، وهو نفي الجبر عن أفعال العباد، وتقرير مبدأ أهل السنة في ذلك، كابن كثير، والقرطبي، والبغوي، وغيرهم من المفسرين.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة الجبر والاختيار:</strong></p>
<p><strong>إن موقف البخاري في مسألة الجبر والاختيار هو موقف أهل السنة والجماعة وهو موقف معروف، فقد سئل جعفر بن محمد الصادق رحمه الله: “العباد مجبورون؟ فقال: الله – عز وجل – أعدل من أن يجبر عبده على معصيته ثم يعذبه عليها. فقال له السائل: فهل أمرهم مفوض إليهم؟ فقال: الله أعز من أن يجوز في ملكه ما لا يريد. فقال له السائل: فكيف ذاك إذا؟ قال: أمر بين الأمرين،
|
<p><strong>ادعاء أن البخاري كان جبريا(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن عقيدة أهل السنة والجماعة تقوم على نفي الجبر، وما قرره الإمام البخاري في صحيحه عند تفسير هذه الآية، هو ما قرره المفسرون من أهل السنة والجماعة في كتبهم، وهو نفي الجبر عن أفعال العباد، وتقرير مبدأ أهل السنة في ذلك، كابن كثير، والقرطبي، والبغوي، وغيرهم من المفسرين.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة الجبر والاختيار:</strong></p>
<p><strong>إن موقف البخاري في مسألة الجبر والاختيار هو موقف أهل السنة والجماعة وهو موقف معروف، فقد سئل جعفر بن محمد الصادق رحمه الله: “العباد مجبورون؟ فقال: الله – عز وجل – أعدل من أن يجبر عبده على معصيته ثم يعذبه عليها. فقال له السائل: فهل أمرهم مفوض إليهم؟ فقال: الله أعز من أن يجوز في ملكه ما لا يريد. فقال له السائل: فكيف ذاك إذا؟ قال: أمر بين الأمرين،
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 526
المحتوى: <p><strong>الزعم أن البخاري كان وضاعا للأحاديث(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الزعم بأن البخاري وضع الأحاديث انتقاما لقضاء الإسلام على الإمبراطورية الفارسية زعم لا دليل عليه؛ فالبخاري ليس فارسيا أصلا؛ وقد روى أحاديث كثيرة في مدح العرب ورفع شأنهم، وبيان فضلهم على غيرهم من الأمم، ولو كان الأمر كما يدعون لكان الأولى أن يضع أحاديث للحط من شأنهم، ومدح الفرس والثناء عليهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد خدمت السنة خدمة جيدة من قبل الإمام البخاري حتى جاء البخاري والمؤلفات في السنة قد كثرت وتعددت، فالسنة كان بعضها مكتوبا في صحائف منذ عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وبعضها كتب بعد ذلك قبل عهد البخاري، فكانت في عهده قد تعدت مرحلة الكتابة والتدوين إلى مرحلة التصنيف والترتيب.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. البخاري
|
<p><strong>الزعم أن البخاري كان وضاعا للأحاديث(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الزعم بأن البخاري وضع الأحاديث انتقاما لقضاء الإسلام على الإمبراطورية الفارسية زعم لا دليل عليه؛ فالبخاري ليس فارسيا أصلا؛ وقد روى أحاديث كثيرة في مدح العرب ورفع شأنهم، وبيان فضلهم على غيرهم من الأمم، ولو كان الأمر كما يدعون لكان الأولى أن يضع أحاديث للحط من شأنهم، ومدح الفرس والثناء عليهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد خدمت السنة خدمة جيدة من قبل الإمام البخاري حتى جاء البخاري والمؤلفات في السنة قد كثرت وتعددت، فالسنة كان بعضها مكتوبا في صحائف منذ عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وبعضها كتب بعد ذلك قبل عهد البخاري، فكانت في عهده قد تعدت مرحلة الكتابة والتدوين إلى مرحلة التصنيف والترتيب.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. البخاري
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 524
المحتوى: <p><strong>اتهام البخاري بقصر نظره في نقد الحديث(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن النظرة المنصفة تؤكد أن البخاري وأئمة الحديث جميعا قد أولوا المتن اهتماما كبيرا إلى جانب الإسناد، فجهابذة نقاد السند هم جهابذة نقاد المتن في آن واحد، والبخاري كان لا يقبل حديثا إلا وله أصل يحفظه من القرآن أو السنة الثابتة عنده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث «لا يبقى على وجه الأرض بعد مائة عام…» دليل عليهم لا لهم؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقل إن انتهاء العالم بعد مائة عام، وإنما أخبر أنه لا يبقى على وجه الأرض أحد من الموجودين الآن حيا بعد مائة عام، وقد كان هذا بالفعل، فكيف يكون مخالفا للحقيقة؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد أثبت الطب الحديث أن العجوة علاج للسم والسحر؛ فهي مبيدة
|
<p><strong>اتهام البخاري بقصر نظره في نقد الحديث(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن النظرة المنصفة تؤكد أن البخاري وأئمة الحديث جميعا قد أولوا المتن اهتماما كبيرا إلى جانب الإسناد، فجهابذة نقاد السند هم جهابذة نقاد المتن في آن واحد، والبخاري كان لا يقبل حديثا إلا وله أصل يحفظه من القرآن أو السنة الثابتة عنده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث «لا يبقى على وجه الأرض بعد مائة عام…» دليل عليهم لا لهم؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقل إن انتهاء العالم بعد مائة عام، وإنما أخبر أنه لا يبقى على وجه الأرض أحد من الموجودين الآن حيا بعد مائة عام، وقد كان هذا بالفعل، فكيف يكون مخالفا للحقيقة؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد أثبت الطب الحديث أن العجوة علاج للسم والسحر؛ فهي مبيدة
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 521
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن عبد الله بن المبارك كان مغفلا (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أخذ العلماء عن عبد الله بن المبارك وثناءهم عليه، وتوثيقهم له لخير دليل على بطلان هذه الشبهة؛ إذ إنهم لا يأخذون ولا يوثقون إلا الثقة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان عبد الله بن المبارك من مشاهير أئمة عصره، الذين عنوا بنقد الرجال نقدا شديدا، وكان يؤخذ برأيه في نقد الرجال والحكم عليهم، فكيف يروي عمن يقبل ويدبر؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن المدقق في عبارة الإمام مسلم سيجد أنها من كلام عبد الله بن المبارك في”بقية” المحدث، فابن المبارك هو المتحدث لا المتحدث عنه؛ إذ يقول: “كان بقية صدوق اللسان ولكنه كان يأخذ عمن أقبل وأدبر”، وجاء الطاعن وحرف كلمة “بقية” وجعلها “ثقة
|
<p><strong>ادعاء أن عبد الله بن المبارك كان مغفلا (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أخذ العلماء عن عبد الله بن المبارك وثناءهم عليه، وتوثيقهم له لخير دليل على بطلان هذه الشبهة؛ إذ إنهم لا يأخذون ولا يوثقون إلا الثقة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان عبد الله بن المبارك من مشاهير أئمة عصره، الذين عنوا بنقد الرجال نقدا شديدا، وكان يؤخذ برأيه في نقد الرجال والحكم عليهم، فكيف يروي عمن يقبل ويدبر؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن المدقق في عبارة الإمام مسلم سيجد أنها من كلام عبد الله بن المبارك في”بقية” المحدث، فابن المبارك هو المتحدث لا المتحدث عنه؛ إذ يقول: “كان بقية صدوق اللسان ولكنه كان يأخذ عمن أقبل وأدبر”، وجاء الطاعن وحرف كلمة “بقية” وجعلها “ثقة
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 519
المحتوى: <p><strong>الزعم أن الإمام أحمد كان متساهلا في الأسانيد قائلا بالتشبيه(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن في سيرة الإمام أحمد بن حنبل ما يشهد له بعظيم منزلته، ورسوخ قدمه، أجمع على توثيقه كبار المعدلين من أئمة المحدثين، وتوثيق علماء الجرح والتعديل له يدحض القول بتساهله في الأسانيد وقبوله أحاديث ضعيفة في مسنده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس المراد بالضعيف عند الإمام أحمد الباطل، ولا المنكر، ولا ما في روايته متهم بحيث لا يسوغ الذهاب إليه والعمل به، بل الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح، وقسم من أقسام الحسن؛ إذ لم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، بل إلى صحيح وضعيف، وللضعيف عنده مراتب؛ فإذا لم يجد في الباب أثرا يدفعه ولا قول صحابي، ولا إجماعا على خلافه، كان العمل به عنده أولى من القياس، وتقديم الضعيف الذي بهذا المعنى عند الإمام أحمد على الرأي والقياس أمر مجمع عل
|
<p><strong>الزعم أن الإمام أحمد كان متساهلا في الأسانيد قائلا بالتشبيه(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن في سيرة الإمام أحمد بن حنبل ما يشهد له بعظيم منزلته، ورسوخ قدمه، أجمع على توثيقه كبار المعدلين من أئمة المحدثين، وتوثيق علماء الجرح والتعديل له يدحض القول بتساهله في الأسانيد وقبوله أحاديث ضعيفة في مسنده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس المراد بالضعيف عند الإمام أحمد الباطل، ولا المنكر، ولا ما في روايته متهم بحيث لا يسوغ الذهاب إليه والعمل به، بل الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح، وقسم من أقسام الحسن؛ إذ لم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، بل إلى صحيح وضعيف، وللضعيف عنده مراتب؛ فإذا لم يجد في الباب أثرا يدفعه ولا قول صحابي، ولا إجماعا على خلافه، كان العمل به عنده أولى من القياس، وتقديم الضعيف الذي بهذا المعنى عند الإمام أحمد على الرأي والقياس أمر مجمع عل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 517
المحتوى: <p><strong>الطعن في ضبط قتيبة بن سعيد وإتقانه(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن سيرة الإمام قتيبة – رحمه الله – وثناء العلماء عليه وتوثيقهم له لخير شاهد على ضبطه وإتقانه، كما يشهد بذلك – أيضا – كتب الصحاح الزاخرة بالأخذ عنه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يرو قتيبة بن سعيد هذا الحديث عن خالد المدائني بل رواه في حضور خالد عن الليث مباشرة، ومما يؤكد ذلك قبول العلماء لهذا الحديث وتصحيحهم له، ولو رواه عن خالد ما قبله العلماء ولا حكموا بصحته لتركهم خالد المدائني.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. توثيق أئمة الجرح والتعديل لقتيبة وثناؤهم عليه:</strong></p>
<p><strong>إن قتيبة قد روى عنه جم غفير من أهل العلم، منهم البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي في كتبهم فأكثروا وروى ابن ماجه عن محمد بن يحيى الذه
|
<p><strong>الطعن في ضبط قتيبة بن سعيد وإتقانه(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن سيرة الإمام قتيبة – رحمه الله – وثناء العلماء عليه وتوثيقهم له لخير شاهد على ضبطه وإتقانه، كما يشهد بذلك – أيضا – كتب الصحاح الزاخرة بالأخذ عنه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يرو قتيبة بن سعيد هذا الحديث عن خالد المدائني بل رواه في حضور خالد عن الليث مباشرة، ومما يؤكد ذلك قبول العلماء لهذا الحديث وتصحيحهم له، ولو رواه عن خالد ما قبله العلماء ولا حكموا بصحته لتركهم خالد المدائني.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. توثيق أئمة الجرح والتعديل لقتيبة وثناؤهم عليه:</strong></p>
<p><strong>إن قتيبة قد روى عنه جم غفير من أهل العلم، منهم البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي في كتبهم فأكثروا وروى ابن ماجه عن محمد بن يحيى الذه
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 515
المحتوى: <p><strong>اتهام البخاري بالتعصب والانتصار للمهدوية(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحديث الذي استدل به المشككون على اتهام البخاري بالتعصب للمهدوية ليس له أدنى علاقة بالمهدي، والمقصود بالرجل القحطاني في الحديث رجل آخر غير المهدي، ومع ذلك فالمهدي حقيقة ثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولو ذكرها البخاري لكان محقا أيضا وليس متعصبا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا علاقة بين سند البخاري لهذا الحديث وسند الطبراني؛ إذ إن رجال سند البخاري كلهم ثقات عدول لا يشوبهم شائبة، أما رجال سند الطبراني فليسوا كذلك.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. لا علاقة بين حديث القحطاني وأحاديث المهدي:</strong></p>
<p><strong>حديث «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه»[1] لا علاقة له بأحاديث المهدي، بل هو من دلائل النبوة
|
<p><strong>اتهام البخاري بالتعصب والانتصار للمهدوية(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحديث الذي استدل به المشككون على اتهام البخاري بالتعصب للمهدوية ليس له أدنى علاقة بالمهدي، والمقصود بالرجل القحطاني في الحديث رجل آخر غير المهدي، ومع ذلك فالمهدي حقيقة ثابتة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولو ذكرها البخاري لكان محقا أيضا وليس متعصبا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا علاقة بين سند البخاري لهذا الحديث وسند الطبراني؛ إذ إن رجال سند البخاري كلهم ثقات عدول لا يشوبهم شائبة، أما رجال سند الطبراني فليسوا كذلك.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. لا علاقة بين حديث القحطاني وأحاديث المهدي:</strong></p>
<p><strong>حديث «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه»[1] لا علاقة له بأحاديث المهدي، بل هو من دلائل النبوة
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 512
المحتوى: <p><strong>الزعم أن بعض الأئمة أباحوا إتيان النساء في أدبارهن(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمعت الأمة سلفا وخلفا بالأدلة النقلية والعقلية على حرمة إتيان النساء في أدبارهن، ولم يخالف في ذلك أحد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد خلط أصحاب هذه الشبهة في القديم والحديث، وحاولوا إلصاق إباحة هذه التهمة بعلماء المسلمين، ولقد دفع العلماء عن أنفسهم هذه الشبهة، مكذبين من ألصق بهم الإباحة في هذه المسألة، موضحين حرمة هذا الفعل.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إجماع الأمة على حرمة إتيان النساء في أدبارهن:</strong></p>
<p><strong>لقد حرمت الشريعة الإسلامية إتيان المرأة في دبرها، لما روي «أن رجلا سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن إتيان النساء في أدبارهن، أو إتيان الرجل امرأته في دبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
|
<p><strong>الزعم أن بعض الأئمة أباحوا إتيان النساء في أدبارهن(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمعت الأمة سلفا وخلفا بالأدلة النقلية والعقلية على حرمة إتيان النساء في أدبارهن، ولم يخالف في ذلك أحد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد خلط أصحاب هذه الشبهة في القديم والحديث، وحاولوا إلصاق إباحة هذه التهمة بعلماء المسلمين، ولقد دفع العلماء عن أنفسهم هذه الشبهة، مكذبين من ألصق بهم الإباحة في هذه المسألة، موضحين حرمة هذا الفعل.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إجماع الأمة على حرمة إتيان النساء في أدبارهن:</strong></p>
<p><strong>لقد حرمت الشريعة الإسلامية إتيان المرأة في دبرها، لما روي «أن رجلا سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن إتيان النساء في أدبارهن، أو إتيان الرجل امرأته في دبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 510
المحتوى: <p><strong>ادعاء أن عكرمة مولى ابن عباس كان كذابا خارجيا (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديث عكرمة مولى ابن عباس وأخذوا عنه، وتلقي حديثه بالقبول قرنا بعد قرن، إلى زمن الأئمة الذين أخرجوا الصحيح، فلم يمسك أحد عن الرواية عنه، أو ترك حديثه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن قول ابن عمر، وغيره من الأقوال التي استدلوا بها على كذب عكرمة على ابن عباس لم تثبت؛ فقد نفى عنه ابن عباس هذه الفرية، وأمر الناس أن يصدقوه فيما يرويه عنه، وإن ثبتت هذه الأقوال، فلا تقدح في روايته، وذلك لاحتمالها أوجها كثيرة؛ ولأن إطلاق الكذب عند الحجازيين يأتي بمعنى الخطأ.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يثبت أن عكرمة مولى ابن عباس كان إباضيا يرى رأي الخوارج، ولا أن مالكا قد ترك حديثه، فقد ذكره
|
<p><strong>ادعاء أن عكرمة مولى ابن عباس كان كذابا خارجيا (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديث عكرمة مولى ابن عباس وأخذوا عنه، وتلقي حديثه بالقبول قرنا بعد قرن، إلى زمن الأئمة الذين أخرجوا الصحيح، فلم يمسك أحد عن الرواية عنه، أو ترك حديثه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن قول ابن عمر، وغيره من الأقوال التي استدلوا بها على كذب عكرمة على ابن عباس لم تثبت؛ فقد نفى عنه ابن عباس هذه الفرية، وأمر الناس أن يصدقوه فيما يرويه عنه، وإن ثبتت هذه الأقوال، فلا تقدح في روايته، وذلك لاحتمالها أوجها كثيرة؛ ولأن إطلاق الكذب عند الحجازيين يأتي بمعنى الخطأ.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يثبت أن عكرمة مولى ابن عباس كان إباضيا يرى رأي الخوارج، ولا أن مالكا قد ترك حديثه، فقد ذكره
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 508
المحتوى: <p><strong>اتهام الإمام مالك بن أنس بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن ما عرف عن الإمام مالك من عدم روايته إلا عن الثقات، وحرصه على سلامة متن الحديث – لينفي عنه اتهامه بالتخرص على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما أنه كان ينسب اجتهاداته إلى رسول الله، فهذا مما لا دليل عليه، وهذا الموطأ شاهد قاطع على أنه كان يعزو كل قول إلى قائله.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>من العجب – حقا – أن نجد من يجادل في البدهيات والمسلمات، ويشكك في المقررات، بدافع من التحيز الأعمى الذي يعمي القلب عن الحقيقة ولو كانت كالشمس في وضوحها، وكالضحى في جلائها.</strong></p>
<p><strong>فالإمام مالك بن أنس – إمام دار الهجرة – ممن اشتهرت إمامته، واستفاضت عدالته، واجتمعت ا
|
<p><strong>اتهام الإمام مالك بن أنس بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن ما عرف عن الإمام مالك من عدم روايته إلا عن الثقات، وحرصه على سلامة متن الحديث – لينفي عنه اتهامه بالتخرص على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما أنه كان ينسب اجتهاداته إلى رسول الله، فهذا مما لا دليل عليه، وهذا الموطأ شاهد قاطع على أنه كان يعزو كل قول إلى قائله.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>من العجب – حقا – أن نجد من يجادل في البدهيات والمسلمات، ويشكك في المقررات، بدافع من التحيز الأعمى الذي يعمي القلب عن الحقيقة ولو كانت كالشمس في وضوحها، وكالضحى في جلائها.</strong></p>
<p><strong>فالإمام مالك بن أنس – إمام دار الهجرة – ممن اشتهرت إمامته، واستفاضت عدالته، واجتمعت ا
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 506
المحتوى: <p><strong>الطعن في أئمة الحديث ورواته بدعوى بشريتهم(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن بشرية الرواة لا تطعن فيهم، إذ قد وضع علم الجرح والتعديل لبيان معايير النقص والكمال عند رواة الحديث وأئمته، لذلك وجدناهم قد وضعوا شروطا غاية في الدقة لاختيار من ينقلون عنهم، واتخذوا لذلك طرقا عملية منها؛ تحديد سن الراوي عند التحمل والأداء، واستخدام صيغ معينة عند الأداء؛ كحدثنا وأخبرنا، وتحديد طرق معينة لنشر الحديث وتأديته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اهتم الرواة بنقل الروايات نقلا صحيحا بعيدا عن التغيير والتبديل، حتى إن أحدهم كان يرى أن يخر من السماء أحب إليه من أن يزيد في الرواية حرفا أو ينقص منها حرفا؛ لذلك كانوا أحرص الناس على نقل الحديث الشريف وحفظه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. معايير النقص والكمال عند رواة الحديث:</strong><
|
<p><strong>الطعن في أئمة الحديث ورواته بدعوى بشريتهم(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن بشرية الرواة لا تطعن فيهم، إذ قد وضع علم الجرح والتعديل لبيان معايير النقص والكمال عند رواة الحديث وأئمته، لذلك وجدناهم قد وضعوا شروطا غاية في الدقة لاختيار من ينقلون عنهم، واتخذوا لذلك طرقا عملية منها؛ تحديد سن الراوي عند التحمل والأداء، واستخدام صيغ معينة عند الأداء؛ كحدثنا وأخبرنا، وتحديد طرق معينة لنشر الحديث وتأديته.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اهتم الرواة بنقل الروايات نقلا صحيحا بعيدا عن التغيير والتبديل، حتى إن أحدهم كان يرى أن يخر من السماء أحب إليه من أن يزيد في الرواية حرفا أو ينقص منها حرفا؛ لذلك كانوا أحرص الناس على نقل الحديث الشريف وحفظه.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. معايير النقص والكمال عند رواة الحديث:</strong><
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 504
المحتوى: <p><strong>اتهام كعب الأحبار بدس إسرائيليات في السنة (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن النظرة العادلة المنصفة لحياة كعب الأحبار، والرجوع إلى أقوال بعض أعلام الصحابة فيه ليشهد له بقوة إيمانه وصدق يقينه، وينفي عنه كل ما وجه إليه من اتهامات الكذب والتزييف.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن رواية كعب الأحبار لبعض الإسرائيليات ليست دليلا على أنه وضاع مختلق؛ لأنه هو وأضرابه قد رووا هذه الإسرائيليات على أنها مما في كتبهم، وليس على أنها من قول النبي صلى الله عليه وسلم، والمقصود من كلمة معاوية هو أن كعبا كان يخطيء أحيانا فيما يخبر به، ولم يرد أنه كان كذابا، وأما نهي عمر له عن التحديث فكان مخافة التشويش على عقائدهم وأفكارهم؛ لعدم تمييزهم بين الحق والباطل، وهذا منهجه مع كبار الصحابة أيضا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><
|
<p><strong>اتهام كعب الأحبار بدس إسرائيليات في السنة (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن النظرة العادلة المنصفة لحياة كعب الأحبار، والرجوع إلى أقوال بعض أعلام الصحابة فيه ليشهد له بقوة إيمانه وصدق يقينه، وينفي عنه كل ما وجه إليه من اتهامات الكذب والتزييف.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن رواية كعب الأحبار لبعض الإسرائيليات ليست دليلا على أنه وضاع مختلق؛ لأنه هو وأضرابه قد رووا هذه الإسرائيليات على أنها مما في كتبهم، وليس على أنها من قول النبي صلى الله عليه وسلم، والمقصود من كلمة معاوية هو أن كعبا كان يخطيء أحيانا فيما يخبر به، ولم يرد أنه كان كذابا، وأما نهي عمر له عن التحديث فكان مخافة التشويش على عقائدهم وأفكارهم؛ لعدم تمييزهم بين الحق والباطل، وهذا منهجه مع كبار الصحابة أيضا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 502
المحتوى: <p><strong>اتهام الزهري بالكذب وعدم الأمانة في الحديث (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع العلماء والمحدثون على عدالة الزهري، وتوثيقه، وورعه، فضلا عن كونه عالم الأمة ومحدثها في زمانه، والذي جمعت السنة على يديه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن صلة الزهري بالأمويين صلة الناصح الأمين للحكام، وعليه فلا غضاضة من وجوده في حاشيتهم، أو تربيته لأولادهم؛ لأنهم الخلفاء، فكيف يتهم بموالاتهم، وقد أنكر عليهم في بعض المواقف؟!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. عدالة الزهري وورعه وعلمه ينفيان هذه الشبهة:</strong></p>
<p><strong>إن المتأمل في كتب علماء الجرح والتعديل، وما كتبه أصحاب التراجم وكتب الرجال، يتبين له دون أدنى ريبة أن العلماء جميعا قد اتفقوا على توثيق الإمام الزهري، وإتقانه وعدالته وصدقه، ويمكننا تفصيل هذه الحقيقة بذكر بعض ما
|
<p><strong>اتهام الزهري بالكذب وعدم الأمانة في الحديث (*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع العلماء والمحدثون على عدالة الزهري، وتوثيقه، وورعه، فضلا عن كونه عالم الأمة ومحدثها في زمانه، والذي جمعت السنة على يديه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن صلة الزهري بالأمويين صلة الناصح الأمين للحكام، وعليه فلا غضاضة من وجوده في حاشيتهم، أو تربيته لأولادهم؛ لأنهم الخلفاء، فكيف يتهم بموالاتهم، وقد أنكر عليهم في بعض المواقف؟!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. عدالة الزهري وورعه وعلمه ينفيان هذه الشبهة:</strong></p>
<p><strong>إن المتأمل في كتب علماء الجرح والتعديل، وما كتبه أصحاب التراجم وكتب الرجال، يتبين له دون أدنى ريبة أن العلماء جميعا قد اتفقوا على توثيق الإمام الزهري، وإتقانه وعدالته وصدقه، ويمكننا تفصيل هذه الحقيقة بذكر بعض ما
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 500
المحتوى: <p><strong>اتهام أبي حنيفة بوضع الأحاديث والرواية عن الضعفاء(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع علماء الجرح والتعديل على توثيق الإمام أبي حنيفة، وقبول حديثه، فهل يعقل أنه لو كان يضع الأحاديث أن يوثقه علماء الجرح والتعديل، الذين لم يحابوا أحدا قط؟! إلى جانب أن شهرته بالتقوى والعلم والورع تربأ به عن فعل هذا الأمر الشنيع.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن الإمام أبو حنيفة يروي عن الضعفاء لجهله بضعفهم؛ وإنما لأن الثقة عنده قد يكون ضعيفا عند غيره، وهذا الأمر معلوم ومسطر في كتب الجرح والتعديل، وهو بذلك ليس بدعا من القوم، فيتهم بقلة معرفته بعلم الحديث؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان للإمام أبي حنيفة – رحمه الله – علم بالحديث رواية ودراية، مفتيا على هديه، لا يخرج عن سنة النبي صلى ال
|
<p><strong>اتهام أبي حنيفة بوضع الأحاديث والرواية عن الضعفاء(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع علماء الجرح والتعديل على توثيق الإمام أبي حنيفة، وقبول حديثه، فهل يعقل أنه لو كان يضع الأحاديث أن يوثقه علماء الجرح والتعديل، الذين لم يحابوا أحدا قط؟! إلى جانب أن شهرته بالتقوى والعلم والورع تربأ به عن فعل هذا الأمر الشنيع.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن الإمام أبو حنيفة يروي عن الضعفاء لجهله بضعفهم؛ وإنما لأن الثقة عنده قد يكون ضعيفا عند غيره، وهذا الأمر معلوم ومسطر في كتب الجرح والتعديل، وهو بذلك ليس بدعا من القوم، فيتهم بقلة معرفته بعلم الحديث؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان للإمام أبي حنيفة – رحمه الله – علم بالحديث رواية ودراية، مفتيا على هديه، لا يخرج عن سنة النبي صلى ال
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 498
المحتوى: <p><strong>دعوى مخالفة بعض أئمة الحديث للعقيدة الصحيحة(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن من قواعد مصطلح الحديث أن رواية المبتدع مقبولة ما لم يكن داعية إلى بدعته، طالما أنه ثقة عدل ضابط عند علماء الجرح والتعديل، فمن استفاضت عدالته واشتهرت إمامته لا يقبل الجرح في حقه، فإن كان داعية إلى بدعته، ناصرا لها فهذا يوجب رد روايته وعدم الأخذ بها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأدلة على اتهام محمد بن إسحاق بالقدر أدلة ضعيفة لا تصح؛ إذ وردت بصيغة التمريض، بل نصت الروايات نفسها على أنه أبعد الناس منه، ولم يؤثر ذلك في روايته، فهو حسن الحديث، صالح الحال، صدوق عند علماء الجرح والتعديل، استشهد بحديثه البخاري ومسلم في صحيحيهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد كان الدارقطني شديد الإنكار على الشيعة محرجا لهم، قائ
|
<p><strong>دعوى مخالفة بعض أئمة الحديث للعقيدة الصحيحة(*)</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن من قواعد مصطلح الحديث أن رواية المبتدع مقبولة ما لم يكن داعية إلى بدعته، طالما أنه ثقة عدل ضابط عند علماء الجرح والتعديل، فمن استفاضت عدالته واشتهرت إمامته لا يقبل الجرح في حقه، فإن كان داعية إلى بدعته، ناصرا لها فهذا يوجب رد روايته وعدم الأخذ بها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأدلة على اتهام محمد بن إسحاق بالقدر أدلة ضعيفة لا تصح؛ إذ وردت بصيغة التمريض، بل نصت الروايات نفسها على أنه أبعد الناس منه، ولم يؤثر ذلك في روايته، فهو حسن الحديث، صالح الحال، صدوق عند علماء الجرح والتعديل، استشهد بحديثه البخاري ومسلم في صحيحيهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد كان الدارقطني شديد الإنكار على الشيعة محرجا لهم، قائ
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 495
المحتوى: <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة: </strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حال سلفنا الصالح من تحمل المشاق الكثيرة والسفر والترحال الطويل في طلب الحديث؛ من أجل التأكد من صحة نسبته إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – والحكم عليه – وإن كان حديثا واحدا – ينفي ما ادعاه مثيرو هذه الشبهة من اتكائهم على التخيلات فيما نقلوه لنا من أحاديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ثمة شواهد لا حصر لها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ما كان عليه أهل الحديث من إنصاف وإحقاق للحق وإبطال للباطل، وتنفي نفيا قاطعا ما ادعي من اعتمادهم على الأهواء والتخيلات، ومن هذه الشواهد: عدم ردهم خبر من خالفهم في العقيدة من الفرق الضالة إذا توافرت فيه شروط الصحة، وعدم محاباتهم أحدا – ولو كان أبا أو ابنا – في الجرح والتعديل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد وضع عل
|
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة: </strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حال سلفنا الصالح من تحمل المشاق الكثيرة والسفر والترحال الطويل في طلب الحديث؛ من أجل التأكد من صحة نسبته إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – والحكم عليه – وإن كان حديثا واحدا – ينفي ما ادعاه مثيرو هذه الشبهة من اتكائهم على التخيلات فيما نقلوه لنا من أحاديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ثمة شواهد لا حصر لها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ما كان عليه أهل الحديث من إنصاف وإحقاق للحق وإبطال للباطل، وتنفي نفيا قاطعا ما ادعي من اعتمادهم على الأهواء والتخيلات، ومن هذه الشواهد: عدم ردهم خبر من خالفهم في العقيدة من الفرق الضالة إذا توافرت فيه شروط الصحة، وعدم محاباتهم أحدا – ولو كان أبا أو ابنا – في الجرح والتعديل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد وضع عل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 491
المحتوى: <p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">وجوه إبطال الشبهة:</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">1) لقد أجمع أئمة الحديث على إمامة العجلي في علم الحديث، وأنه أحد نقاد الآثار وصيارفة العلل وأئمة الجرح والتعديل، أما من توهم أنه متساهل في التوثيق فمردود عليه بوجوه تبين أن الأمر ليس كما توهم.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">2) إن ابن خزيمة جرح رواة بالجهالة، ورد حديثهم بذلك في مواضع كثيرة من كتابيه (صحيح ابن خزيمة، التوحيد)، فلو كان الأصل عنده إجراء الرواة على الثقة والعدالة لم يكن لجرحه بالجهالة معنى.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">3) إن منهج ابن حبان في التوثيق لا يعني أن من وثقهم في كتابه “الثقات” هم ممن يحتج بهم، بل فيهم من هو حجة، وفيهم من هو دون ذلك ممن هو صالح الاعتبار، وقد أفصح هو عن ذلك في مقدمة الكتاب.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style
|
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">وجوه إبطال الشبهة:</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">1) لقد أجمع أئمة الحديث على إمامة العجلي في علم الحديث، وأنه أحد نقاد الآثار وصيارفة العلل وأئمة الجرح والتعديل، أما من توهم أنه متساهل في التوثيق فمردود عليه بوجوه تبين أن الأمر ليس كما توهم.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">2) إن ابن خزيمة جرح رواة بالجهالة، ورد حديثهم بذلك في مواضع كثيرة من كتابيه (صحيح ابن خزيمة، التوحيد)، فلو كان الأصل عنده إجراء الرواة على الثقة والعدالة لم يكن لجرحه بالجهالة معنى.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style="color: #000080;">3) إن منهج ابن حبان في التوثيق لا يعني أن من وثقهم في كتابه “الثقات” هم ممن يحتج بهم، بل فيهم من هو حجة، وفيهم من هو دون ذلك ممن هو صالح الاعتبار، وقد أفصح هو عن ذلك في مقدمة الكتاب.</span></strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong><span style
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.