prompt
stringlengths 1.04k
1.04k
| completion
stringlengths 1k
1k
|
---|---|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 898
المحتوى: <p><strong>توهم صحة حديث “استقبال شهر الصيام”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>هذا الحديث ضعيف من ناحية السند والمتن، فضعف سنده يرجع إلى ضعف أحد رواته، وهو علي بن زيد بن جدعان، إذ لا يحتج بحديثه، كما أن في السند انقطاعا. وأما ضعف متنه فلنكارة بعض معانيه، بالإضافة إلى أن هناك كثير من الأحاديث الصحيحة التي رويت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في كيفية استقبال رمضان والاستعداد له، تغني عن هذه الأحاديث الضعيفة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد بين العلماء أن الحديث[1] الذي ذكره الواهمون في استقبال شهر رمضان حديث ضعيف سندا ومتنا.</strong></p>
<p><strong>فأما ضعفه سندا فذلك بسبب وجود علي بن زيد بن جدعان فيه، وهو ضعيف:</strong></p>
<p><strong>وهذه بعض أقوال العلماء في علي بن زيد بن جدعان:</s
|
<p><strong>توهم صحة حديث “استقبال شهر الصيام”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>هذا الحديث ضعيف من ناحية السند والمتن، فضعف سنده يرجع إلى ضعف أحد رواته، وهو علي بن زيد بن جدعان، إذ لا يحتج بحديثه، كما أن في السند انقطاعا. وأما ضعف متنه فلنكارة بعض معانيه، بالإضافة إلى أن هناك كثير من الأحاديث الصحيحة التي رويت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في كيفية استقبال رمضان والاستعداد له، تغني عن هذه الأحاديث الضعيفة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد بين العلماء أن الحديث[1] الذي ذكره الواهمون في استقبال شهر رمضان حديث ضعيف سندا ومتنا.</strong></p>
<p><strong>فأما ضعفه سندا فذلك بسبب وجود علي بن زيد بن جدعان فيه، وهو ضعيف:</strong></p>
<p><strong>وهذه بعض أقوال العلماء في علي بن زيد بن جدعان:</s
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 896
المحتوى: <p><strong>دعوى نسخ السنة للقرآن في جواز الصيام للمسافر مع القدرة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن تأثيم النبي – صلى الله عليه وسلم – لـمن بقي على صيامه، وأمره بالفطر للمسافرين معه – لم يكن لمنع جواز الصيام في السفر؛ وإنما كان لمخالفتهم أمره – صلى الله عليه وسلم – وهو أعلم بالأصلح لهم، فالحال حال حرب، وقد أجهدهم المرض، وأضر بهم الصيام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار»، وعلى هذا تم الجمع بين الآية والحديث، ولا مجال للنسخ بينهما.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إنه من المتقرر عند أهل العلم بالناسخ والمنسوخ أنه متى أمكن الجمع بين الدليلين القطعيين الصحيحين يصار إليه، ولا يحكم بنسخ أحدهما للآخر؛ فالجمع بين الدليلين أولى من إهمال أحدهما.</strong></p>
<p><strong>لقد جاء ق
|
<p><strong>دعوى نسخ السنة للقرآن في جواز الصيام للمسافر مع القدرة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن تأثيم النبي – صلى الله عليه وسلم – لـمن بقي على صيامه، وأمره بالفطر للمسافرين معه – لم يكن لمنع جواز الصيام في السفر؛ وإنما كان لمخالفتهم أمره – صلى الله عليه وسلم – وهو أعلم بالأصلح لهم، فالحال حال حرب، وقد أجهدهم المرض، وأضر بهم الصيام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار»، وعلى هذا تم الجمع بين الآية والحديث، ولا مجال للنسخ بينهما.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إنه من المتقرر عند أهل العلم بالناسخ والمنسوخ أنه متى أمكن الجمع بين الدليلين القطعيين الصحيحين يصار إليه، ولا يحكم بنسخ أحدهما للآخر؛ فالجمع بين الدليلين أولى من إهمال أحدهما.</strong></p>
<p><strong>لقد جاء ق
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 894
المحتوى: <p><strong>دعوى نسخ أحاديث النهي عن الكلام أثناء الخطبة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد تعددت الأحاديث الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-في النهي عن الكلام أثناء الخطبة بين المأمومين؛ وذلك حتى لا تضيع عليهم خطبة الجمعة التي حضروا من أجلها انشغالا بالكلام، وقد أخذ العلماء بذلك فأجمعوا على وجوب الإنصات للخطبة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن أحاديث النهي عن الكلام أثناء الخطبة باق عملها، وليست منسوخة بحديث أبي رفاعة رضي الله عنه؛ إذ إن النهي في الأحاديث موجه إلى المأموين بعضهم مع بعض؛ لتحصل لهم فائدة الإنصات للخطبة، أما كلام الإمام مع المأمومين فجائز، لدلالة الأحاديث على ذلك، فإذا أمكن الجمع فلا يقال بالنسخ حسبما اتفق عليه الأصوليون.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الإجماع على وجوب الإنصات أثناء خطبة الجمعة:</strong></p>
|
<p><strong>دعوى نسخ أحاديث النهي عن الكلام أثناء الخطبة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد تعددت الأحاديث الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-في النهي عن الكلام أثناء الخطبة بين المأمومين؛ وذلك حتى لا تضيع عليهم خطبة الجمعة التي حضروا من أجلها انشغالا بالكلام، وقد أخذ العلماء بذلك فأجمعوا على وجوب الإنصات للخطبة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن أحاديث النهي عن الكلام أثناء الخطبة باق عملها، وليست منسوخة بحديث أبي رفاعة رضي الله عنه؛ إذ إن النهي في الأحاديث موجه إلى المأموين بعضهم مع بعض؛ لتحصل لهم فائدة الإنصات للخطبة، أما كلام الإمام مع المأمومين فجائز، لدلالة الأحاديث على ذلك، فإذا أمكن الجمع فلا يقال بالنسخ حسبما اتفق عليه الأصوليون.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الإجماع على وجوب الإنصات أثناء خطبة الجمعة:</strong></p>
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 892
المحتوى: <p><strong>دعوى نسخ حديث خروج المرأة لصلاة العيدين </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دعوى نسخ هذا الحديث لا تقوم على دليل معتبر يسوغ القول بالنسخ، والقول بأن خروج النساء كان لإرهاب العدو وتكثير سواد المسلمين – مجرد ظن وتخمين، وهو مخالف للحديث نفسه، حيث ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – علة الخروج، وهي شهود الخير ودعوة المسلمين، ولم يذكر – صلى الله عليه وسلم – إرهاب عدو أو تكثير سواد، وقد أفتت أم عطية – راوية الحديث – بهذا، ولم يعارضها أحد من الصحابة، ولو أن الحديث منسوخ لعارضوها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد تعددت آراء الفقهاء في حكم خروج النساء لصلاة العيدين؛ تبعا لاختلافهم في فهم هذا الحديث في ضوء باقي النصوص، وجاءت آراؤهم على الوجوب والاستحباب والجواز والكراهة، ومن كرهه منهم خصه بالشابات دون العجائز إن خيفت الفتنة
|
<p><strong>دعوى نسخ حديث خروج المرأة لصلاة العيدين </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دعوى نسخ هذا الحديث لا تقوم على دليل معتبر يسوغ القول بالنسخ، والقول بأن خروج النساء كان لإرهاب العدو وتكثير سواد المسلمين – مجرد ظن وتخمين، وهو مخالف للحديث نفسه، حيث ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – علة الخروج، وهي شهود الخير ودعوة المسلمين، ولم يذكر – صلى الله عليه وسلم – إرهاب عدو أو تكثير سواد، وقد أفتت أم عطية – راوية الحديث – بهذا، ولم يعارضها أحد من الصحابة، ولو أن الحديث منسوخ لعارضوها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد تعددت آراء الفقهاء في حكم خروج النساء لصلاة العيدين؛ تبعا لاختلافهم في فهم هذا الحديث في ضوء باقي النصوص، وجاءت آراؤهم على الوجوب والاستحباب والجواز والكراهة، ومن كرهه منهم خصه بالشابات دون العجائز إن خيفت الفتنة
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 890
المحتوى: <p><strong>إنكار نسخ حديث فطر من أصبح جنبا ً</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – حديث صحيح على شرط الشيخين – البخاري ومسلم، والقول بضعفه حجة لا دليل عليها، وإن المقصد من كلام الإمام البخاري ليس ضعف الحديث، وإنما ترجيح حديث أمي المؤمنين عائشة وأم سلمة – رضي الله عنهما – لتواتر حديثهما، وكثرة روايته، وما دام الحديثان صحيحين، فلا مانع من وقوع النسخ بينهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اتفق جمهور علماء المسلمين على نسخ حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وذكروا الأدلة على ذلك، وانعقد إجماعهم على هذا، وكذلك أجمع الفقهاء وأهل العلم على العمل بالحكم الوارد في حديث أمي المؤمنين – رضي الله عنهما، وهو صحة صوم من أصبح جنبا، واعتبروا الحكم الأول منسوخا.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</str
|
<p><strong>إنكار نسخ حديث فطر من أصبح جنبا ً</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – حديث صحيح على شرط الشيخين – البخاري ومسلم، والقول بضعفه حجة لا دليل عليها، وإن المقصد من كلام الإمام البخاري ليس ضعف الحديث، وإنما ترجيح حديث أمي المؤمنين عائشة وأم سلمة – رضي الله عنهما – لتواتر حديثهما، وكثرة روايته، وما دام الحديثان صحيحين، فلا مانع من وقوع النسخ بينهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اتفق جمهور علماء المسلمين على نسخ حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وذكروا الأدلة على ذلك، وانعقد إجماعهم على هذا، وكذلك أجمع الفقهاء وأهل العلم على العمل بالحكم الوارد في حديث أمي المؤمنين – رضي الله عنهما، وهو صحة صوم من أصبح جنبا، واعتبروا الحكم الأول منسوخا.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</str
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 888
المحتوى: <p><strong>دعوى نسخ أحاديث وجوب زكاة الفطر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لقد أجمع جل أهل العلم على أن أحاديث وجوب زكاة الفطر وفرضيتها ليست منسوخة ألبتة بحديث قيس بن سعد؛ فإن نزول فرض لا يستوجب سقوط فرض آخر، كما أن قول قيس: “لم يأمرنا ولم ينهنا” دليل على بقاء الحكم، وأنه لم يجر عليه أي تغيير، بالإضافة إلي أن زكاة الفطر تختلف مع الزكاة العامة اختلافا بينا في معناها والحكمة من مشروعيتها، فكيف تكون منسوخة بها؟!</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد أجمع جل أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم – على أن أحاديث وجوب زكاة الفطر، ومنها ما رواه ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: «فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر، صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على العبد والحر،
|
<p><strong>دعوى نسخ أحاديث وجوب زكاة الفطر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لقد أجمع جل أهل العلم على أن أحاديث وجوب زكاة الفطر وفرضيتها ليست منسوخة ألبتة بحديث قيس بن سعد؛ فإن نزول فرض لا يستوجب سقوط فرض آخر، كما أن قول قيس: “لم يأمرنا ولم ينهنا” دليل على بقاء الحكم، وأنه لم يجر عليه أي تغيير، بالإضافة إلي أن زكاة الفطر تختلف مع الزكاة العامة اختلافا بينا في معناها والحكمة من مشروعيتها، فكيف تكون منسوخة بها؟!</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد أجمع جل أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم – على أن أحاديث وجوب زكاة الفطر، ومنها ما رواه ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: «فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر، صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على العبد والحر،
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 886
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث النهي عن صوم أيام الجمع والعيدين والتشريق</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في النهي عن صيام يوم الجمعة منفردا، وكذا النهي عن صيام العيدين وأيام التشريق – أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة، ولم يقل أحد من أهل العلم – سلفا وخلفا – بمخالفة أفعاله – صلى الله عليه وسلم – لأقواله – فيما يتعلق بكثرة صيامه ليوم الجمعة – بناء على حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – المذكور هذا؛ فالنبي – صلى الله عليه وسلم ـلم يثبت عنه أنه كان يصوم الجمعة منفردا، وإنما كان يتبعه بصيام يوم، أو يسبقه بصيام يوم، وبذلك يمكن الجمع بين حديث ابن مسعود هذا، وبين أحاديث النهي عن صيام يوم الجمعة، وأما عن صوم يومي العيدين وأيام التشريق فهو محرم شرعا، وهو ما عليه جمهور العلماء.</strong></span></li>
</ul>
</li>
|
<p><strong>الطعن في أحاديث النهي عن صوم أيام الجمع والعيدين والتشريق</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في النهي عن صيام يوم الجمعة منفردا، وكذا النهي عن صيام العيدين وأيام التشريق – أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة، ولم يقل أحد من أهل العلم – سلفا وخلفا – بمخالفة أفعاله – صلى الله عليه وسلم – لأقواله – فيما يتعلق بكثرة صيامه ليوم الجمعة – بناء على حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – المذكور هذا؛ فالنبي – صلى الله عليه وسلم ـلم يثبت عنه أنه كان يصوم الجمعة منفردا، وإنما كان يتبعه بصيام يوم، أو يسبقه بصيام يوم، وبذلك يمكن الجمع بين حديث ابن مسعود هذا، وبين أحاديث النهي عن صيام يوم الجمعة، وأما عن صوم يومي العيدين وأيام التشريق فهو محرم شرعا، وهو ما عليه جمهور العلماء.</strong></span></li>
</ul>
</li>
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 884
المحتوى: <p><strong>دعوى رد أحاديث التشهد </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن اختلاف الصحابة في صيغ التشهد يعد من اختلاف التنوع، وليس من اختلاف التضاد، وهو الأمر الذي يعد رحمة بالأمة؛ إذ إن اجتماعهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن التشهد ركن في الصلاة لا يصح الاستغناء عنه، أو استبدال شيء آخر به، وما روي عن الصحابة من تعدد صيغ التشهد محمول على سماعها من النبي صلى الله عليه وسلمـ؛ إذ إن أقوال وأفعال الصلاة كلها توقيفية، وما صح إسناده إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – من أقوال وأفعال يجب الأخذ به.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. اختلاف الصحابة في صيغ التشهد اختلاف تنوع لا يضر، وليس اختلاف تضاد:</strong></p>
<p><strong>لا يظن ظان أن وجود الاختلاف يوجب الشك؛ فإن الاختلاف إذا كان من باب التنوع، عر
|
<p><strong>دعوى رد أحاديث التشهد </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن اختلاف الصحابة في صيغ التشهد يعد من اختلاف التنوع، وليس من اختلاف التضاد، وهو الأمر الذي يعد رحمة بالأمة؛ إذ إن اجتماعهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن التشهد ركن في الصلاة لا يصح الاستغناء عنه، أو استبدال شيء آخر به، وما روي عن الصحابة من تعدد صيغ التشهد محمول على سماعها من النبي صلى الله عليه وسلمـ؛ إذ إن أقوال وأفعال الصلاة كلها توقيفية، وما صح إسناده إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – من أقوال وأفعال يجب الأخذ به.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. اختلاف الصحابة في صيغ التشهد اختلاف تنوع لا يضر، وليس اختلاف تضاد:</strong></p>
<p><strong>لا يظن ظان أن وجود الاختلاف يوجب الشك؛ فإن الاختلاف إذا كان من باب التنوع، عر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 882
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض الأحاديث بشأن صلاة المأمومين خلف الإمام الجالس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في صلاة المأمومين خلف الإمام الجالس صحيحة في أعلى درجات الصحة، ولا تعارض بينها؛ فقد جمع العلماء بينها من خلال حمل حديث عائشة – رضي الله عنها – على أنهم بدءوا الصلاة قائمين خلف إمامهم أبي بكر -رضي الله عنه-، فلم يجز لهم أن يرجعوا إلى القعود، وقد انعقدت صلاتهم بالقيام، وهذا هو الأصل الذي أشار إليه حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- وغيره؛ لأن متابعة الإمام واجبة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في صلاة المأمومين خلف الإمام الجالس صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ لورودها في الصحيحين، من ذلك ما رواه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «… قال: إنما جعل الإمام لي
|
<p><strong>دعوى تعارض الأحاديث بشأن صلاة المأمومين خلف الإمام الجالس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في صلاة المأمومين خلف الإمام الجالس صحيحة في أعلى درجات الصحة، ولا تعارض بينها؛ فقد جمع العلماء بينها من خلال حمل حديث عائشة – رضي الله عنها – على أنهم بدءوا الصلاة قائمين خلف إمامهم أبي بكر -رضي الله عنه-، فلم يجز لهم أن يرجعوا إلى القعود، وقد انعقدت صلاتهم بالقيام، وهذا هو الأصل الذي أشار إليه حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- وغيره؛ لأن متابعة الإمام واجبة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في صلاة المأمومين خلف الإمام الجالس صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ لورودها في الصحيحين، من ذلك ما رواه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «… قال: إنما جعل الإمام لي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 880
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث سجود السهو قبل التسليم وبعده </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن دعوى التعارض بين أحاديث سجود السهو دعوى عارية من الصحة تفتقد إنعام النظر، والوقوف على ما تقتضيه أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم-وأفعاله من السجود قبل التسليم أو بعده، وما لم تقيده كان المكلف مخيرا بين السجود قبل التسليم وبعده من غير فرق بين زيادة أو نقصان، ثم إن دعوى النسخ تفتقد إلى دليل صحيح مقاوم متراخ؛ فالنسخ لا يثبت بالاحتمال، ولابد أن تقوم به قرينة إن لم ينص عليه.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن سجود السهو من باب إضافة الشيء إلى سببه، والشيء قد يضاف إلى زمنه، وقد يضاف إلى مكانه، وقد يضاف إلى نوعه.</strong></p>
<p><strong>“والسهو لغة: نسيان الشيء والغفلة عنه، والمراد هنا الغفلة عن شيء في الصلاة، وإنما يسن
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث سجود السهو قبل التسليم وبعده </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن دعوى التعارض بين أحاديث سجود السهو دعوى عارية من الصحة تفتقد إنعام النظر، والوقوف على ما تقتضيه أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم-وأفعاله من السجود قبل التسليم أو بعده، وما لم تقيده كان المكلف مخيرا بين السجود قبل التسليم وبعده من غير فرق بين زيادة أو نقصان، ثم إن دعوى النسخ تفتقد إلى دليل صحيح مقاوم متراخ؛ فالنسخ لا يثبت بالاحتمال، ولابد أن تقوم به قرينة إن لم ينص عليه.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن سجود السهو من باب إضافة الشيء إلى سببه، والشيء قد يضاف إلى زمنه، وقد يضاف إلى مكانه، وقد يضاف إلى نوعه.</strong></p>
<p><strong>“والسهو لغة: نسيان الشيء والغفلة عنه، والمراد هنا الغفلة عن شيء في الصلاة، وإنما يسن
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 878
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض الأحاديث في حكم صلاة المنفرد خلف الصف</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في مسألة حكم صلاة المنفرد خلف الصف صحيحة ثابتة، ولا تعارض بينها؛ إذ الراجح أن صلاته باطلة لا تصح إلا لعذر تمام الصف، وحديثا علي بن شيبان ووابصة بن معبد صريحان في بطلان صلاته بغير عذر، أما حديثا أبي بكرة وابن عباس رضي الله عنهم، فالأول منهما محمول على من فعل ذلك لعذر خشية الفوت لو انضم إلى الصف، والنهي فيه «لا تعد»؛ أي: إلى الإسراع؛ لأنه مناف للوقار والسكينة، أما حديث ابن عباس فما هو إلا انفراد جزئي لا تبطل به الصلاة باتفاق العلماء.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الخبرين إذا صحا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا يمكن توهم التعارض بينهما ألبتة؛ فلكل منهما حكمته ووجهته.</strong></p>
<p><strong>فأول
|
<p><strong>دعوى تعارض الأحاديث في حكم صلاة المنفرد خلف الصف</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في مسألة حكم صلاة المنفرد خلف الصف صحيحة ثابتة، ولا تعارض بينها؛ إذ الراجح أن صلاته باطلة لا تصح إلا لعذر تمام الصف، وحديثا علي بن شيبان ووابصة بن معبد صريحان في بطلان صلاته بغير عذر، أما حديثا أبي بكرة وابن عباس رضي الله عنهم، فالأول منهما محمول على من فعل ذلك لعذر خشية الفوت لو انضم إلى الصف، والنهي فيه «لا تعد»؛ أي: إلى الإسراع؛ لأنه مناف للوقار والسكينة، أما حديث ابن عباس فما هو إلا انفراد جزئي لا تبطل به الصلاة باتفاق العلماء.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الخبرين إذا صحا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا يمكن توهم التعارض بينهما ألبتة؛ فلكل منهما حكمته ووجهته.</strong></p>
<p><strong>فأول
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 876
المحتوى: <p><strong>الفهم الخاطئ لحديث “التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>ليس في الحديث ما يوهم خطأ الرواة في فهمه؛ فالتسبيح للرجال، والتصفيق للنساء فقط إذا انتاب أيا منهما أمر في الصلاة؛ كما صرحت بذلك روايات أخرى صحيحة للحديث، كقوله صلى الله عليه وسلم: «… فليسبح الرجال، وليصفق النساء»، وهذا يعد دليلا على التخصيص، كما أجمع جمهور العلماء، والعلة في ذلك أن النساء مأمورات بخفض أصواتهن، لا سيما عند حضور الرجال خشية الافتتان بها؛ لذا منعن من التسبيح، وشرع لهن التصفيق بغرض تنبيه الإمام على خطئه فحسب، وهو بذلك يعد أمرا عارضا، وليس من باب اللهو والعبث الذي يفعله أهل الجاهلية أثناء صلاتهم عند البيت؛ إذ لو كان كذلك لما شرعه الإسلام.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>من الثابت أن حدي
|
<p><strong>الفهم الخاطئ لحديث “التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>ليس في الحديث ما يوهم خطأ الرواة في فهمه؛ فالتسبيح للرجال، والتصفيق للنساء فقط إذا انتاب أيا منهما أمر في الصلاة؛ كما صرحت بذلك روايات أخرى صحيحة للحديث، كقوله صلى الله عليه وسلم: «… فليسبح الرجال، وليصفق النساء»، وهذا يعد دليلا على التخصيص، كما أجمع جمهور العلماء، والعلة في ذلك أن النساء مأمورات بخفض أصواتهن، لا سيما عند حضور الرجال خشية الافتتان بها؛ لذا منعن من التسبيح، وشرع لهن التصفيق بغرض تنبيه الإمام على خطئه فحسب، وهو بذلك يعد أمرا عارضا، وليس من باب اللهو والعبث الذي يفعله أهل الجاهلية أثناء صلاتهم عند البيت؛ إذ لو كان كذلك لما شرعه الإسلام.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>من الثابت أن حدي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 874
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث جواز البصق عن اليسار عند الضرورة في الصلاة </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لقد أثبتت الأحاديث النبوية العديدة في كتب الصحاح والسنن والمسانيد كراهية البصق في المساجد مطلقا، وإن استثنى من ذلك – ضرورة – جوازه جهة اليسار أو تحت القدمين، فإن الاستثناء لا ينفي القاعدة، وهي المنع للكراهة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد أكدت السنة النبوية على كراهية البصق في الصلاة والمساجد مطلقا، بل جعلته خطيئة داخل المسجد يجب كفارتها، وإنما أبيح في الصلاة لـمن به عذر وللضرورة، ومن باب رفع الحرج عن المسلمين، ولكن بشروط وقيود محددة.</strong></p>
<p><strong>فلقد جاء التصريح بكراهية البصق في المساجد والصلاة في كثير من كتب السنة المختلفة بطرق صحيحة متصلة مرفوعة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- منها
|
<p><strong>إنكار أحاديث جواز البصق عن اليسار عند الضرورة في الصلاة </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لقد أثبتت الأحاديث النبوية العديدة في كتب الصحاح والسنن والمسانيد كراهية البصق في المساجد مطلقا، وإن استثنى من ذلك – ضرورة – جوازه جهة اليسار أو تحت القدمين، فإن الاستثناء لا ينفي القاعدة، وهي المنع للكراهة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد أكدت السنة النبوية على كراهية البصق في الصلاة والمساجد مطلقا، بل جعلته خطيئة داخل المسجد يجب كفارتها، وإنما أبيح في الصلاة لـمن به عذر وللضرورة، ومن باب رفع الحرج عن المسلمين، ولكن بشروط وقيود محددة.</strong></p>
<p><strong>فلقد جاء التصريح بكراهية البصق في المساجد والصلاة في كثير من كتب السنة المختلفة بطرق صحيحة متصلة مرفوعة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- منها
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 872
المحتوى: <p><strong>دعوى إباحة السنة إمامة المرأة للرجال في الصلاة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الثابت في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – أن المرأة لا تؤم الرجال في الصلاة، وهو ما عليه جمهور فقهاء المذاهب المتبوعة؛ لعموم قوله – صلى الله عليه وسلم -: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»، أما حديث (أم ورقة بنت نوفل) السابق، والذي استدل به على جواز إمامتها للرجال، فهو مختلف في صحته، حيث ضعفه بعض العلماء، وعلى هذا؛ فدعوى جواز إمامة المرأة للرجال بلا دليل – دعوى ساقطة، أما إذا افترضنا صحة هذا الحديث – كما يرى بعض العلماء – فهو لا يصلح دليلا على إمامة المرأة للرجال، بل على إمامتها للنساء فقط، وما ورد عن أبي ثور والطبري من إجازة إمامتها للرجال شاذ مخالف لما عليه الجمهور؛ فلا يلتفت إليه.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>الت
|
<p><strong>دعوى إباحة السنة إمامة المرأة للرجال في الصلاة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الثابت في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – أن المرأة لا تؤم الرجال في الصلاة، وهو ما عليه جمهور فقهاء المذاهب المتبوعة؛ لعموم قوله – صلى الله عليه وسلم -: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»، أما حديث (أم ورقة بنت نوفل) السابق، والذي استدل به على جواز إمامتها للرجال، فهو مختلف في صحته، حيث ضعفه بعض العلماء، وعلى هذا؛ فدعوى جواز إمامة المرأة للرجال بلا دليل – دعوى ساقطة، أما إذا افترضنا صحة هذا الحديث – كما يرى بعض العلماء – فهو لا يصلح دليلا على إمامة المرأة للرجال، بل على إمامتها للنساء فقط، وما ورد عن أبي ثور والطبري من إجازة إمامتها للرجال شاذ مخالف لما عليه الجمهور؛ فلا يلتفت إليه.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>الت
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 870
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض السنة مع القرآن بشأن صلاة تحية المسجد</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد دلت الأحاديث الصحيحة الصريحة على استحباب صلاة ركعتي تحية المسجد في جميع الأوقات إلا وقت الفريضة، ويكره الجلوس قبل صلاتها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد حمل جمهور المفسرين، وكثير من الفقهاء الأمر في الآية على سماع القرآن والإنصات إليه في الصلاة؛ لدلالة سبب نزول الآية عليه، وأما القول بإطلاقه فهو محمول على الندب؛ لمراعاة أحوال المسلمين وظروفهم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. استحباب صلاة تحية المسجد عند دخوله في كل الأوقات:</strong></p>
<p><strong>ليس هناك شك في أن صلاة ركعتي تحية المسجد سنة لمن دخل مسجدا غير المسجد الحرام، فإن تحيته الطواف[1].</strong></p>
<p><strong>ومما يدل على هذا ما رواه أبو قتادة الأنصاري – رضي الله
|
<p><strong>دعوى تعارض السنة مع القرآن بشأن صلاة تحية المسجد</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد دلت الأحاديث الصحيحة الصريحة على استحباب صلاة ركعتي تحية المسجد في جميع الأوقات إلا وقت الفريضة، ويكره الجلوس قبل صلاتها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد حمل جمهور المفسرين، وكثير من الفقهاء الأمر في الآية على سماع القرآن والإنصات إليه في الصلاة؛ لدلالة سبب نزول الآية عليه، وأما القول بإطلاقه فهو محمول على الندب؛ لمراعاة أحوال المسلمين وظروفهم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. استحباب صلاة تحية المسجد عند دخوله في كل الأوقات:</strong></p>
<p><strong>ليس هناك شك في أن صلاة ركعتي تحية المسجد سنة لمن دخل مسجدا غير المسجد الحرام، فإن تحيته الطواف[1].</strong></p>
<p><strong>ومما يدل على هذا ما رواه أبو قتادة الأنصاري – رضي الله
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 868
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض السنة النبوية في مسألة تخفيف الصلاة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد تواترت الأحاديث في حث الأئمة على التخفيف في الصلاة، وأكدت أفعال النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا التخفيف، بتخفيف القراءة والتشهد، وإطالة الطمأنينة في الركوع والسجود وفي الاعتدال عنهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحيانا يطيل القراءة في صلاة المغرب لبيان الجواز، إذا كان ذلك لا يشق على المأمومين؛ وضمنت رغبتهم في ذلك، والدليل على ذلك عدم مواظبته – صلى الله عليه وسلم – على قراءة سور بعينها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. موافقة أفعال النبي – صلى الله عليه وسلم- أقواله في الأمر بتخفيف الصلاة:</strong></p>
<p><strong>إنه مما لا شك
|
<p><strong>دعوى تعارض السنة النبوية في مسألة تخفيف الصلاة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد تواترت الأحاديث في حث الأئمة على التخفيف في الصلاة، وأكدت أفعال النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا التخفيف، بتخفيف القراءة والتشهد، وإطالة الطمأنينة في الركوع والسجود وفي الاعتدال عنهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحيانا يطيل القراءة في صلاة المغرب لبيان الجواز، إذا كان ذلك لا يشق على المأمومين؛ وضمنت رغبتهم في ذلك، والدليل على ذلك عدم مواظبته – صلى الله عليه وسلم – على قراءة سور بعينها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. موافقة أفعال النبي – صلى الله عليه وسلم- أقواله في الأمر بتخفيف الصلاة:</strong></p>
<p><strong>إنه مما لا شك
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 866
المحتوى: <p><strong>دعوى نسخ أحاديث صلاة المفترض خلف المتنفل</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا ناسخ لحديثي جابر – رضي الله عنه – في صلاة المفترض خلف المتنفل؛ لإمكان الجمع بينهما وبين حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فحديث ابن عمر محمول على من صلى الصلاة مرتين ينوي بهما الفريضة، وليس في حديثي جابر – رضي الله عنه – شيء من ذلك؛ فالصلاة الأولى في كل منهما كانت فريضة، بينما كانت الثانية فيهما نفلا، فلا إعادة حينئذ.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن صلاة المفترض خلف المتنفل صحيحة مجزئة؛ لقوة أدلة القائلين بذلك، ولا يلتفت إلى قول المانعين؛ لضعف أدلتهم وردها.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. حديثا جابر – رضي الله عنه – ثابتان، ولا ناسخ لهما:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في صلاة المفترض خلف المتنفل
|
<p><strong>دعوى نسخ أحاديث صلاة المفترض خلف المتنفل</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا ناسخ لحديثي جابر – رضي الله عنه – في صلاة المفترض خلف المتنفل؛ لإمكان الجمع بينهما وبين حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فحديث ابن عمر محمول على من صلى الصلاة مرتين ينوي بهما الفريضة، وليس في حديثي جابر – رضي الله عنه – شيء من ذلك؛ فالصلاة الأولى في كل منهما كانت فريضة، بينما كانت الثانية فيهما نفلا، فلا إعادة حينئذ.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن صلاة المفترض خلف المتنفل صحيحة مجزئة؛ لقوة أدلة القائلين بذلك، ولا يلتفت إلى قول المانعين؛ لضعف أدلتهم وردها.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. حديثا جابر – رضي الله عنه – ثابتان، ولا ناسخ لهما:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في صلاة المفترض خلف المتنفل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 863
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “يقطع الصلاة: المرأة والحمار والكلب”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث: «يقطع الصلاة: المرأة والكلب والحمار» قد رواه غير واحد من الصحابة، منهم أبو ذر وأبو هريرة – رضي الله عنهما، وهو ثابت في صحيح مسلم وغيره من كتب السنة الصحيحة بلا منازع، فكيف يعتريه التحريف أو التصحيف؟! بل كيف يدعى أن أحد رواته وهو أبو هريرة – رضي الله عنه – راوية الإسلام – يتحامل على النساء، وهو أحفظ الصحابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أجمعت الأمة على توثيقه وعدالته؟! كما أنه قد روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما هو صحيح ثابت في الوصية بالنساء.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أخذ جمهور الفقهاء بحديث قطع الصلاة، لكن على تأويل القطع فيه بنقص الصلاة وليس إبطالها؛ وذلك لانشغال القلب بالأمور الثلاثة الم
|
<p><strong>الطعن في حديث “يقطع الصلاة: المرأة والحمار والكلب”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث: «يقطع الصلاة: المرأة والكلب والحمار» قد رواه غير واحد من الصحابة، منهم أبو ذر وأبو هريرة – رضي الله عنهما، وهو ثابت في صحيح مسلم وغيره من كتب السنة الصحيحة بلا منازع، فكيف يعتريه التحريف أو التصحيف؟! بل كيف يدعى أن أحد رواته وهو أبو هريرة – رضي الله عنه – راوية الإسلام – يتحامل على النساء، وهو أحفظ الصحابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أجمعت الأمة على توثيقه وعدالته؟! كما أنه قد روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما هو صحيح ثابت في الوصية بالنساء.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أخذ جمهور الفقهاء بحديث قطع الصلاة، لكن على تأويل القطع فيه بنقص الصلاة وليس إبطالها؛ وذلك لانشغال القلب بالأمور الثلاثة الم
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 861
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث السواك </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الأحاديث الواردة في الحث على استخدام السواك صحيحة ثابتة في الصحيحين بطرق مختلفة، وكذا في غيرهما بأسانيد قوية صحيحة، وهي بذلك لم ترو عن ضعفاء كما يدعون؛ فإن محمد بن عمرو ثقة وثقه العديد من العلماء، واحتجوا بحديثه، كما أنها لا تحوي زيادات ضعيفة إلا زيادة واحدة عن أبي سلمة قالوا – خطأ – بضعفها، وقد صححها أهل العلم سندا ومتنا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض ألبتة بين أحاديث السواك من جهة تحديد وقت استخدامه؛ إذ إن بعضها يدل على استحبابه في جميع الأوقات، وبعضها الآخر قد أكد هذا الاستحباب في أوقات معينة، كعند الوضوء والصلاة؛ وذلك زيادة في طهارة الفم للوقوف بين يدي الله تعالى، وليس في هذا ما يثير اشمئزاز المصلين، كما هو معلوم بداهة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><s
|
<p><strong>الطعن في أحاديث السواك </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الأحاديث الواردة في الحث على استخدام السواك صحيحة ثابتة في الصحيحين بطرق مختلفة، وكذا في غيرهما بأسانيد قوية صحيحة، وهي بذلك لم ترو عن ضعفاء كما يدعون؛ فإن محمد بن عمرو ثقة وثقه العديد من العلماء، واحتجوا بحديثه، كما أنها لا تحوي زيادات ضعيفة إلا زيادة واحدة عن أبي سلمة قالوا – خطأ – بضعفها، وقد صححها أهل العلم سندا ومتنا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض ألبتة بين أحاديث السواك من جهة تحديد وقت استخدامه؛ إذ إن بعضها يدل على استحبابه في جميع الأوقات، وبعضها الآخر قد أكد هذا الاستحباب في أوقات معينة، كعند الوضوء والصلاة؛ وذلك زيادة في طهارة الفم للوقوف بين يدي الله تعالى، وليس في هذا ما يثير اشمئزاز المصلين، كما هو معلوم بداهة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><s
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 859
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث الغسل من الجماع </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لا تعارض بين أحاديث الغسل من الجماع؛ إذ إن الأحاديث التي لا توجب الغسل من الجماع إلا بالإنزال كانت رخصة من النبي -صلى الله عليه وسلم- في أول الإسلام، ثم نسخت بالأحاديث التي توجب الغسل بالتقاء الختانين حتى ولو لم يحصل الإنزال، وهذا باتفاق جمهور الفقهاء والمحدثين، وبهذا تسقط دعواى المشككين.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد أجمع علماء الحديث والفقه على أن الأحاديث القائلة بعدم وجوب الغسل من الجماع إلا بالإنزال أحاديث منسوخة ولا عمل عليها؛ إذ إنها كانت رخصة رخص بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في بداية الإسلام، ثم أوجب الغسل على كل من جامع امرأته سواء حدث إنزال منه أم لم يحدث.</strong></p>
<p><strong>وهذا ما قال به كل من تناول باب الغسل
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث الغسل من الجماع </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>لا تعارض بين أحاديث الغسل من الجماع؛ إذ إن الأحاديث التي لا توجب الغسل من الجماع إلا بالإنزال كانت رخصة من النبي -صلى الله عليه وسلم- في أول الإسلام، ثم نسخت بالأحاديث التي توجب الغسل بالتقاء الختانين حتى ولو لم يحصل الإنزال، وهذا باتفاق جمهور الفقهاء والمحدثين، وبهذا تسقط دعواى المشككين.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد أجمع علماء الحديث والفقه على أن الأحاديث القائلة بعدم وجوب الغسل من الجماع إلا بالإنزال أحاديث منسوخة ولا عمل عليها؛ إذ إنها كانت رخصة رخص بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في بداية الإسلام، ثم أوجب الغسل على كل من جامع امرأته سواء حدث إنزال منه أم لم يحدث.</strong></p>
<p><strong>وهذا ما قال به كل من تناول باب الغسل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 857
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث بول النبي – صلى الله عليه وسلم- قائما</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث بول النبي -صلى الله عليه وسلم- قائما على سباطة القوم صحيح في أعلى درجات الصحة، وإنما فعل ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- لبيان الجواز مع وجود عذر يمنع من الجلوس (القعود)، وذلك ما اتفق عليه علماء الأمة، ولا تعارض بين هذا الحديث وحديث عائشة – رضي الله عنها؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يبل قائما في منزله قط، فهي تحدث بما علمت به وعهدته من النبي -صلى الله عليه وسلم- داخل المنزل.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد صح في كتب السنة المعتمدة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بال قائما على سباطة قوم خلف حائط، ومن ذلك ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث حذيفة -رضي الله عنه- قال: «رأيتني أنا والنبي -صلى ال
|
<p><strong>إنكار حديث بول النبي – صلى الله عليه وسلم- قائما</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث بول النبي -صلى الله عليه وسلم- قائما على سباطة القوم صحيح في أعلى درجات الصحة، وإنما فعل ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- لبيان الجواز مع وجود عذر يمنع من الجلوس (القعود)، وذلك ما اتفق عليه علماء الأمة، ولا تعارض بين هذا الحديث وحديث عائشة – رضي الله عنها؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يبل قائما في منزله قط، فهي تحدث بما علمت به وعهدته من النبي -صلى الله عليه وسلم- داخل المنزل.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد صح في كتب السنة المعتمدة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بال قائما على سباطة قوم خلف حائط، ومن ذلك ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث حذيفة -رضي الله عنه- قال: «رأيتني أنا والنبي -صلى ال
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 855
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث “غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم” صحيح، بل في أعلى درجات الصحة، ولا غرابة في متنه؛ لأن المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: «فإنه لا يدري أين باتت يداه» أي: أين باتت من جسده، وقد أكدت بعض الروايات الصحيحة ذلك بزيادة لفظة “منه”، كما أن علة المنع من ذلك ليست مجرد مس الفرج؛ وإنما العلة خشية وقوع اليد على بعض النجاسات التي قد ينتجها الجسم أثناء النوم، وقد أرجع البعض علة ذلك إلى خشية مبيت الشيطان على يده، أو مبيتها عليه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أكد العلم الحديث بما لديه من مخترعات علمية حديثة صحة ما جاء في حديث “غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم”، وقد بين خطورة عدم غسل اليدين خاصة بعد الاستيقاظ من النوم، لما له م
|
<p><strong>الطعن في حديث “غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث “غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم” صحيح، بل في أعلى درجات الصحة، ولا غرابة في متنه؛ لأن المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: «فإنه لا يدري أين باتت يداه» أي: أين باتت من جسده، وقد أكدت بعض الروايات الصحيحة ذلك بزيادة لفظة “منه”، كما أن علة المنع من ذلك ليست مجرد مس الفرج؛ وإنما العلة خشية وقوع اليد على بعض النجاسات التي قد ينتجها الجسم أثناء النوم، وقد أرجع البعض علة ذلك إلى خشية مبيت الشيطان على يده، أو مبيتها عليه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أكد العلم الحديث بما لديه من مخترعات علمية حديثة صحة ما جاء في حديث “غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم”، وقد بين خطورة عدم غسل اليدين خاصة بعد الاستيقاظ من النوم، لما له م
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 853
المحتوى: <p><strong>توهم صحة حديث “إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الناظر في سند هذا الحديث يجد إسنادا ضعيفا واهيا؛ فعمارة بن غراب، والرواي عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، والراوي عن عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني كلهم لا يحتج بحديثهم؛ ولذا حكم علماء الحديث عليه بالضعف، ولا وجه للقول بصحته.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>من المعلوم أنه ليس كل حديث أخرجه أصحاب الحديث في كتبهم – بخلاف الصحيحين – يعد حديثا صحيحا، كما وضح هذا علماء الحديث ونقاده.</strong></p>
<p><strong>ومن ثم فإن حديث«إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد» حديث ضعيف، ضعفه العلماء، وقد رواه أبو داود في سننه، قال: حدثنا عبد الله بن سلمة، أخبرنا عبد الله ̵
|
<p><strong>توهم صحة حديث “إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الناظر في سند هذا الحديث يجد إسنادا ضعيفا واهيا؛ فعمارة بن غراب، والرواي عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، والراوي عن عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني كلهم لا يحتج بحديثهم؛ ولذا حكم علماء الحديث عليه بالضعف، ولا وجه للقول بصحته.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>من المعلوم أنه ليس كل حديث أخرجه أصحاب الحديث في كتبهم – بخلاف الصحيحين – يعد حديثا صحيحا، كما وضح هذا علماء الحديث ونقاده.</strong></p>
<p><strong>ومن ثم فإن حديث«إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد» حديث ضعيف، ضعفه العلماء، وقد رواه أبو داود في سننه، قال: حدثنا عبد الله بن سلمة، أخبرنا عبد الله ̵
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 851
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض السنة مع القرآن بشأن الوضوء من القبلة </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن تقبيل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه وعدم الوضوء منه لا يناقض القرآن؛ إذ إن ملامسة النساء الموجبة للتيمم عند فقد الماء في قوله تعالى: )أو لامستم النساء(، يقصد بها الجماع، وليس لمس عضو من أعضاء المرأة، وهذا ما دل عليه سياق الآية والقرائن الأخرى، كما قرر ذلك جمهور المفسرين والفقهاء، وقد جاءت السنة بهذا، ولكن بشيء من التفصيل؛ حيث ذكرت أن مس يد المرأة أو شيء من جسدها لا ينقض الوضوء، وبذلك فلا تعارض.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن القرآن الكريم والحديث الشريف كليهما وحي من الله -عز وجل-، وقد خرجا من مشكاة واحدة؛ ولهذا لا يمكن للوحي أن يتعارض أو يتناقض مع نفسه، ومن ثم، يحسن بنا في مطلع دحض هذه الشبهة أن نبدأ بتفسير
|
<p><strong>دعوى تعارض السنة مع القرآن بشأن الوضوء من القبلة </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن تقبيل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه وعدم الوضوء منه لا يناقض القرآن؛ إذ إن ملامسة النساء الموجبة للتيمم عند فقد الماء في قوله تعالى: )أو لامستم النساء(، يقصد بها الجماع، وليس لمس عضو من أعضاء المرأة، وهذا ما دل عليه سياق الآية والقرائن الأخرى، كما قرر ذلك جمهور المفسرين والفقهاء، وقد جاءت السنة بهذا، ولكن بشيء من التفصيل؛ حيث ذكرت أن مس يد المرأة أو شيء من جسدها لا ينقض الوضوء، وبذلك فلا تعارض.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن القرآن الكريم والحديث الشريف كليهما وحي من الله -عز وجل-، وقد خرجا من مشكاة واحدة؛ ولهذا لا يمكن للوحي أن يتعارض أو يتناقض مع نفسه، ومن ثم، يحسن بنا في مطلع دحض هذه الشبهة أن نبدأ بتفسير
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 849
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث الإسرار بالبسملة في الصلاة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث الإسرار بالبسملة في الصلاة صحيح، ولم تثبت أي من العلل التي توهمها الطاعنون في هذا الحديث، سواء في سنده، أو في متنه، أو في مجموع طرقه، ولقد صب الطاعنون هذه العلل على الحديث، وهي لا تتناول بعض الطرق، وقد ذكر الحافظ ابن حجر بعض هذه العلل في “الفتح” وأجاب عنها بما يشفي.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد طعن بعض الناس في صحة حديث الإسرار بالبسملة، لكن طعنهم هذا مردود؛ إذ إن الحديث صحيح سندا ومتنا، وبيان ذلك فيما يلي:</strong></p>
<p><strong>قال الشافعي عن هذا الحديث: “يبدءون بأم القرآن قبل أن يقرأ وبعدها، ولا يعني أنهم يتركون “بسم الله الرحمن الرحيم”.</strong></p>
<p><strong>وقال الدارقطني: وه
|
<p><strong>الطعن في حديث الإسرار بالبسملة في الصلاة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث الإسرار بالبسملة في الصلاة صحيح، ولم تثبت أي من العلل التي توهمها الطاعنون في هذا الحديث، سواء في سنده، أو في متنه، أو في مجموع طرقه، ولقد صب الطاعنون هذه العلل على الحديث، وهي لا تتناول بعض الطرق، وقد ذكر الحافظ ابن حجر بعض هذه العلل في “الفتح” وأجاب عنها بما يشفي.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد طعن بعض الناس في صحة حديث الإسرار بالبسملة، لكن طعنهم هذا مردود؛ إذ إن الحديث صحيح سندا ومتنا، وبيان ذلك فيما يلي:</strong></p>
<p><strong>قال الشافعي عن هذا الحديث: “يبدءون بأم القرآن قبل أن يقرأ وبعدها، ولا يعني أنهم يتركون “بسم الله الرحمن الرحيم”.</strong></p>
<p><strong>وقال الدارقطني: وه
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 847
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث حكم قتل الكلاب وبيان نجاستها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد بين النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه لولا أن الله قد خلق جنس الكلاب لحكمة معينة، لأمر بقتلها جميعا دون استثناء، ولكن إذا اقتضى الأمر فلتقتلوا الأسود والأضر منها فقط؛ لقلة نفعه وكثرة شره، حيث وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم-: «بأنه شيطان»، وقتل النبي -صلى الله عليه وسلم- جميع الكلاب بالمدينة؛ لأنها مهبط الملائكة بالوحي، والملائكة لا تدخل مكانا به كلب أو صورة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين أحاديث بيان عدد غسلات الإناء الذي يلغ فيه الكلب؛ فقد اتفق العلماء على أن الغسلات سبع، ولكن أطلق على التتريب غسلة مستقلة مجازا؛ لأنه داخل ضمن غسله من السبع، ولأن جنس التراب غير جنس الماء، على غرار قوله عز وجل: )ثلاثة رابعهم كلبهم( (الكهف: ٢٢)، كما أن رواية أبي هريرة -رضي الل
|
<p><strong>الطعن في أحاديث حكم قتل الكلاب وبيان نجاستها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد بين النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه لولا أن الله قد خلق جنس الكلاب لحكمة معينة، لأمر بقتلها جميعا دون استثناء، ولكن إذا اقتضى الأمر فلتقتلوا الأسود والأضر منها فقط؛ لقلة نفعه وكثرة شره، حيث وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم-: «بأنه شيطان»، وقتل النبي -صلى الله عليه وسلم- جميع الكلاب بالمدينة؛ لأنها مهبط الملائكة بالوحي، والملائكة لا تدخل مكانا به كلب أو صورة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين أحاديث بيان عدد غسلات الإناء الذي يلغ فيه الكلب؛ فقد اتفق العلماء على أن الغسلات سبع، ولكن أطلق على التتريب غسلة مستقلة مجازا؛ لأنه داخل ضمن غسله من السبع، ولأن جنس التراب غير جنس الماء، على غرار قوله عز وجل: )ثلاثة رابعهم كلبهم( (الكهف: ٢٢)، كما أن رواية أبي هريرة -رضي الل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 845
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض الأحاديث بشأن قراءة الفاتحة للمأموم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس ثمة تعارض بين الأحاديث الصحيحة في مسألة قراءة الفاتحة في الصلاة؛ وذلك لأن بعضها قد أوجب القراءة دون تخصيص للمأموم، وهي محمولة كما قال – المحققون من أهل العلم – على الصلاة السرية، وعلى سكتات الإمام في الصلاة الجهرية، وكذا البعيد الذي لا يسمع قراءة الإمام، وأما بعضها الآخر فقد خص بصلاة المأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، وهذا يقتضي منه وجوب الاستماع والإنصات للإمام إن كان يسمعه، كما دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع؛ فإن قراءة الإمام قراءة له إلا في حالة سكتات الإمام.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث «… اقرأ ما تيسر من القرآن…» حديث صحيح، وهو بذلك لا يعارض بحال الأحاديث الموجبة لقراءة الفاتحة في الصلاة؛ لأنه محمول – كما قال العلماء ̵
|
<p><strong>دعوى تعارض الأحاديث بشأن قراءة الفاتحة للمأموم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس ثمة تعارض بين الأحاديث الصحيحة في مسألة قراءة الفاتحة في الصلاة؛ وذلك لأن بعضها قد أوجب القراءة دون تخصيص للمأموم، وهي محمولة كما قال – المحققون من أهل العلم – على الصلاة السرية، وعلى سكتات الإمام في الصلاة الجهرية، وكذا البعيد الذي لا يسمع قراءة الإمام، وأما بعضها الآخر فقد خص بصلاة المأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، وهذا يقتضي منه وجوب الاستماع والإنصات للإمام إن كان يسمعه، كما دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع؛ فإن قراءة الإمام قراءة له إلا في حالة سكتات الإمام.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن حديث «… اقرأ ما تيسر من القرآن…» حديث صحيح، وهو بذلك لا يعارض بحال الأحاديث الموجبة لقراءة الفاتحة في الصلاة؛ لأنه محمول – كما قال العلماء ̵
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 843
المحتوى: <p><strong>إنكار النسخ في تحويل القبلة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن جل المتقدمين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – والتابعين من بعدهم، ثم أهل العلم العدول على أن قوله عز وجل: )قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144)( (البقرة). نسخ استقبال بيت المقدس بالصلاة، واستقبال النبي – صلى الله عليه وسلم – بيت المقدس ابتداء لم يكن باجتهاد منه، وإنما كان بوحي من الله عز وجل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن نسخ القرآن والسنة المتواترة بأخبار الآحاد الصحيحة جائز من ناحية العقل، غير ممتنع من ناحية الشرع، دل على ذلك حادثتا أهل قباء وتحريم الخمر والعديد من القرائن، فالأولى أن الآحاد حجة بنفسه، وإثباته
|
<p><strong>إنكار النسخ في تحويل القبلة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن جل المتقدمين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – والتابعين من بعدهم، ثم أهل العلم العدول على أن قوله عز وجل: )قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144)( (البقرة). نسخ استقبال بيت المقدس بالصلاة، واستقبال النبي – صلى الله عليه وسلم – بيت المقدس ابتداء لم يكن باجتهاد منه، وإنما كان بوحي من الله عز وجل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن نسخ القرآن والسنة المتواترة بأخبار الآحاد الصحيحة جائز من ناحية العقل، غير ممتنع من ناحية الشرع، دل على ذلك حادثتا أهل قباء وتحريم الخمر والعديد من القرائن، فالأولى أن الآحاد حجة بنفسه، وإثباته
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 841
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض أحاديث الوضوء من مس الذكر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة بشأن الوضوء من مس الذكر صحيحة، ولا تعارض بينها، وللعلماء في دفع هذا التعارض المتوهم قولان؛ أحدهما: أن حديث طلق بن قيس «إنما هو بضعة منك» منسوخ بحديث بسرة «إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ»، والثاني: هو الجمع بين الحديثين؛ على أن الوضوء واجب إذا كان اللمس بشهوة وإلا فلا، أو أن الأمر بالوضوء على الاستحباب لا الوجوب؛ وعلى كلا القولين فلا تعارض بينهما.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث التي توهم هؤلاء بطلانها بدعوى تعارضها أحاديث صحيحة ثابتة ولا تعارض بينها، وحتى يتضح الأمر نذكر هذه الأحاديث، ونبين مدى ثبوتها؛ فقد روى الإمام أحمد عن قيس بن طلق عن أبيه قال: «سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيتوضأ أحدنا إذا م
|
<p><strong>دعوى تعارض أحاديث الوضوء من مس الذكر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة بشأن الوضوء من مس الذكر صحيحة، ولا تعارض بينها، وللعلماء في دفع هذا التعارض المتوهم قولان؛ أحدهما: أن حديث طلق بن قيس «إنما هو بضعة منك» منسوخ بحديث بسرة «إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ»، والثاني: هو الجمع بين الحديثين؛ على أن الوضوء واجب إذا كان اللمس بشهوة وإلا فلا، أو أن الأمر بالوضوء على الاستحباب لا الوجوب؛ وعلى كلا القولين فلا تعارض بينهما.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث التي توهم هؤلاء بطلانها بدعوى تعارضها أحاديث صحيحة ثابتة ولا تعارض بينها، وحتى يتضح الأمر نذكر هذه الأحاديث، ونبين مدى ثبوتها؛ فقد روى الإمام أحمد عن قيس بن طلق عن أبيه قال: «سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيتوضأ أحدنا إذا م
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 839
المحتوى: <p><strong>توهم صحة حديث “طوبى شجرة في الجنة”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «طوبى شجرة في الجنة» باطل سندا لعلل كثيرة في إسناده؛ إذ في رجال إسناده من عرف بالوضع والكذب مثل: محمد بن زياد اليشكري، وفرات بن أبي الفرات، كما أن الحديث باطل متنا برواياته المتعددة التي تدل على أنه من وضع الشيعة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جمهور المفسرين على أن طوبى تعني: الثواب العظيم الجزيل الذي أعده الله للمؤمنين في الجنة، فهل خفي هذا الحديث – على فرض صحته – على جميع المفسرين، أم أنهم خالفوا تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أما من فسرها بأنها شجرة، فقد اعتمد على هذا الحديث الباطل.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. بطلان حديث «طوبى شجرة في الجنة» سندا ومتنا:</strong></p>
<p><strong>إن حديث: «طوبى شجرة في الجنة» أخر
|
<p><strong>توهم صحة حديث “طوبى شجرة في الجنة”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «طوبى شجرة في الجنة» باطل سندا لعلل كثيرة في إسناده؛ إذ في رجال إسناده من عرف بالوضع والكذب مثل: محمد بن زياد اليشكري، وفرات بن أبي الفرات، كما أن الحديث باطل متنا برواياته المتعددة التي تدل على أنه من وضع الشيعة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جمهور المفسرين على أن طوبى تعني: الثواب العظيم الجزيل الذي أعده الله للمؤمنين في الجنة، فهل خفي هذا الحديث – على فرض صحته – على جميع المفسرين، أم أنهم خالفوا تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أما من فسرها بأنها شجرة، فقد اعتمد على هذا الحديث الباطل.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. بطلان حديث «طوبى شجرة في الجنة» سندا ومتنا:</strong></p>
<p><strong>إن حديث: «طوبى شجرة في الجنة» أخر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 837
المحتوى: <p><strong>توهم صحة حديث “الجنة تحت أقدام الأمهات”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «الجنة تحت أقدام الأمهات…»حديث موضوع بإجماع العلماء؛ لوجود موسى بن محمد بن عطاء الكذاب في سنده، لذلك وجب تركه وعدم الاستشهاد به، لا سيما وأن في القرآن الكريم والسنة الصحيحة ما يغني عنه في الحث على طاعة الوالدين؛ وذكر فضائلهما، فلماذا الأخذ بما لم يصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيما صح غنية عن غيره؟!</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن حديث «الجنة تحت أقدام الأمهات…» بلفظه هذا، حديث موضوع ومنكر، أخرجه ابن عدي في “الكامل” عن موسى بن محمد بن عطاء، حدثنا ميمون عن ابن عباس مرفوعا، وقال: “هذا حديث منكر”[1]، وموسى بن محمد أحد رواة هذا الحديث مجروح، ومعروف بأنه وضاع ومنك
|
<p><strong>توهم صحة حديث “الجنة تحت أقدام الأمهات”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «الجنة تحت أقدام الأمهات…»حديث موضوع بإجماع العلماء؛ لوجود موسى بن محمد بن عطاء الكذاب في سنده، لذلك وجب تركه وعدم الاستشهاد به، لا سيما وأن في القرآن الكريم والسنة الصحيحة ما يغني عنه في الحث على طاعة الوالدين؛ وذكر فضائلهما، فلماذا الأخذ بما لم يصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيما صح غنية عن غيره؟!</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن حديث «الجنة تحت أقدام الأمهات…» بلفظه هذا، حديث موضوع ومنكر، أخرجه ابن عدي في “الكامل” عن موسى بن محمد بن عطاء، حدثنا ميمون عن ابن عباس مرفوعا، وقال: “هذا حديث منكر”[1]، وموسى بن محمد أحد رواة هذا الحديث مجروح، ومعروف بأنه وضاع ومنك
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 835
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض الأحاديث الواردة في مآل الأطفال الموتى</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتفقت كلمة أهل السنة وإجماع الأمة على أن الموتى من أطفال المسلمين في الجنة، واختلفوا في أطفال المشركين بين قائل بأن مصيرهم النار، ومتوقف في مصيرهم، وبين قائل بأن مصيرهم الجنة، والرأي الأخير هو الراجح، وعليه جمهور أهل العلم؛ حيث إن أولاد أهل الكتاب وغيرهم من أهل الشرك والملل المختلفة – فضلا عن أطفال المسلمين – مشمولون بقوله – صلى الله عليه وسلم -: «كل مولود يولد على الفطرة…»، فهم في الجنة إذا ماتوا قبل البلوغ؛ لأنهم ماتوا قبل التكليف الشرعي، وقد قال تعالى: )وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا (15)( (الإسراء). وقال، صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاث – ذكر منهم: الصبي حتى يحتلم…»</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأحاديث التي استدل بها
|
<p><strong>دعوى تعارض الأحاديث الواردة في مآل الأطفال الموتى</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتفقت كلمة أهل السنة وإجماع الأمة على أن الموتى من أطفال المسلمين في الجنة، واختلفوا في أطفال المشركين بين قائل بأن مصيرهم النار، ومتوقف في مصيرهم، وبين قائل بأن مصيرهم الجنة، والرأي الأخير هو الراجح، وعليه جمهور أهل العلم؛ حيث إن أولاد أهل الكتاب وغيرهم من أهل الشرك والملل المختلفة – فضلا عن أطفال المسلمين – مشمولون بقوله – صلى الله عليه وسلم -: «كل مولود يولد على الفطرة…»، فهم في الجنة إذا ماتوا قبل البلوغ؛ لأنهم ماتوا قبل التكليف الشرعي، وقد قال تعالى: )وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا (15)( (الإسراء). وقال، صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاث – ذكر منهم: الصبي حتى يحتلم…»</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأحاديث التي استدل بها
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 833
المحتوى: <p><strong>توهم صحة حديث “سماع الحي من الميت”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن قصة الرجل الذي سمع ميتا يقرأ سورة من القرآن قصة باطلة منكرة، ولا شاهد لها؛ فقد ذكرها الترمذي والأصفهاني، وقالا: حديث غريب، وراوي الحديث يحيى بن عمرو الذي تفرد بروايته ضعيف باتفاق جل علماء الحديث، كما أنه لم يثبت سماع الأحياء من الأموات إلا ما اختص الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إنه ليس صحيحا ما يدعيه بعض المغالطين من أن الحديث الذي أورده الإمام الترمذي في سننه بشأن سماع رجل من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إنسانا ميتا يقرأ – وهو في القبر – سورة “الملك” حتى ختمها – حديث صحيح؛ فالرواية ضعيفة منكرة، ولم تصح نسبتها إلى النبي –
|
<p><strong>توهم صحة حديث “سماع الحي من الميت”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن قصة الرجل الذي سمع ميتا يقرأ سورة من القرآن قصة باطلة منكرة، ولا شاهد لها؛ فقد ذكرها الترمذي والأصفهاني، وقالا: حديث غريب، وراوي الحديث يحيى بن عمرو الذي تفرد بروايته ضعيف باتفاق جل علماء الحديث، كما أنه لم يثبت سماع الأحياء من الأموات إلا ما اختص الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إنه ليس صحيحا ما يدعيه بعض المغالطين من أن الحديث الذي أورده الإمام الترمذي في سننه بشأن سماع رجل من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إنسانا ميتا يقرأ – وهو في القبر – سورة “الملك” حتى ختمها – حديث صحيح؛ فالرواية ضعيفة منكرة، ولم تصح نسبتها إلى النبي –
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 831
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث عذاب القبر ونعيمه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تثبت حقيقة عذاب القبر ونعيمه، وقد فسرها العلماء بما يفيد أن هناك حياة برزخية لها أحكامها الخاصة بها، وأنها فيها امتحان وسؤال وجزاء، فمن ثبته الله جازاه بالنعيم في القبر، ومن كان غير ذلك بقي في العذاب إلى يوم القيامة بما لا يعارض الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا المعنى.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الأحاديث الواردة في عذاب القبر ونعيمه أحاديث صحيحة متواترة، غير منسوخة، ومن خلالها أجمع العلماء قديما وحديثا على ثبوت عذاب القبر ونعيمه، ولم ينكر ذلك إلا جاحد لا يؤمن بالغيب، ولا يسلم لله ورسوله.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن الشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول، وع
|
<p><strong>الطعن في أحاديث عذاب القبر ونعيمه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تثبت حقيقة عذاب القبر ونعيمه، وقد فسرها العلماء بما يفيد أن هناك حياة برزخية لها أحكامها الخاصة بها، وأنها فيها امتحان وسؤال وجزاء، فمن ثبته الله جازاه بالنعيم في القبر، ومن كان غير ذلك بقي في العذاب إلى يوم القيامة بما لا يعارض الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا المعنى.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الأحاديث الواردة في عذاب القبر ونعيمه أحاديث صحيحة متواترة، غير منسوخة، ومن خلالها أجمع العلماء قديما وحديثا على ثبوت عذاب القبر ونعيمه، ولم ينكر ذلك إلا جاحد لا يؤمن بالغيب، ولا يسلم لله ورسوله.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن الشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول، وع
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 829
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح…» حديث صحيح متفق على صحته، بل له شواهد ومتابعات في كتب السنة الأخرى، وما أخبر عنه فهو من الغيبيات التي أخبر بها النبي – صلى الله عليه وسلم – وهي مما يجب التصديق بها، سواء أقبلها العقل؛ أم عجز عن إدراكها، وما يحتويه هذا الحديث ليس بمستغرب عن العقول، فإن العقل له حدود لا يتخطاها، والعقل نفسه الذي يعترض به على هذا الحديث هل يستطيع أن يدرك نفسه؟ أو يدرك الروح التي تسري في الجسد؟ وحياتنا كلها مليئة بهذه الأشياء التي لا يدركها العقل، مثل الكهرباء، فهل يستبعد أن يحول الله المعاني إلى مواد فيجعل الموت على هيئة كبش ويذبح؟!.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>نظرا لسوء فهم
|
<p><strong>الطعن في حديث “يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح…» حديث صحيح متفق على صحته، بل له شواهد ومتابعات في كتب السنة الأخرى، وما أخبر عنه فهو من الغيبيات التي أخبر بها النبي – صلى الله عليه وسلم – وهي مما يجب التصديق بها، سواء أقبلها العقل؛ أم عجز عن إدراكها، وما يحتويه هذا الحديث ليس بمستغرب عن العقول، فإن العقل له حدود لا يتخطاها، والعقل نفسه الذي يعترض به على هذا الحديث هل يستطيع أن يدرك نفسه؟ أو يدرك الروح التي تسري في الجسد؟ وحياتنا كلها مليئة بهذه الأشياء التي لا يدركها العقل، مثل الكهرباء، فهل يستبعد أن يحول الله المعاني إلى مواد فيجعل الموت على هيئة كبش ويذبح؟!.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>نظرا لسوء فهم
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 827
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه” </strong></p>
<p><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا تعارض بين الحديث والآية؛ فالميت الذي يعذب ببكاء أهله عليه هو من أوصى بأن يناح عليه بعد موته، أو كانت هذه سنته، فيستحق العذاب بموجب ما أوصى به.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إنكار أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنه – للحديث، وحكمها على الراوي بالتخطئة أو النسيان، أو أنه سمع بعضا ولم يسمع بعضا – بعيد؛ لأن الرواة لهذا المعنى من الصحابة كثيرون، وهم جازمون، فلا وجه للنفي مع إمكان حمله على محمل صحيح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) المراد بالبكاء هنا النوح؛ وهو البكاء بصياح وعويل، وهذا منهي عنه، أما دموع العين وحزن القلب فمباح، وعليه فلا وجه للقول بتعارض هذا الحديث مع فعل النبي صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><
|
<p><strong>الطعن في حديث “إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه” </strong></p>
<p><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا تعارض بين الحديث والآية؛ فالميت الذي يعذب ببكاء أهله عليه هو من أوصى بأن يناح عليه بعد موته، أو كانت هذه سنته، فيستحق العذاب بموجب ما أوصى به.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إنكار أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنه – للحديث، وحكمها على الراوي بالتخطئة أو النسيان، أو أنه سمع بعضا ولم يسمع بعضا – بعيد؛ لأن الرواة لهذا المعنى من الصحابة كثيرون، وهم جازمون، فلا وجه للنفي مع إمكان حمله على محمل صحيح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) المراد بالبكاء هنا النوح؛ وهو البكاء بصياح وعويل، وهذا منهي عنه، أما دموع العين وحزن القلب فمباح، وعليه فلا وجه للقول بتعارض هذا الحديث مع فعل النبي صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 825
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث الكتابي فداء للمسلم من النار</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع علماء الأمة على صحة حديث الكتابي فداء للمسلم من النار سندا ومتنا؛ فأورده الإمام مسلم في صحيحه – مع علمنا بمكانته الفضلى بين علماء الأثر – ومما يؤكد صحة الحديث من جهة أخرى اتفاق معناه مع ما جاء من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -: «ما منكم من أحد إلا وله منزلان…»، كما أورد الإمام مسلم أيضا روايات عدة للحديث في صحيحه – مع بقاء متن الحديث صحيحا مستقيما بالاتفاق – وهي بمثابة دعم للحديث؛ إذ تجعل منه طودا عظيما، لا سبيل لتقويضه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هذا الحديث لا يتفق مع مقولة اليهود والنصارى؛ إذ إن أهل الكتاب بشركهم وفتنتهم وحسدهم على الدين هو موقف الظالم لهم، فينطبق عليهم مع المسلمين قاعدة الظالم والمظلوم بين المسلمين وبعضهم الموجبة ل
|
<p><strong>إنكار حديث الكتابي فداء للمسلم من النار</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع علماء الأمة على صحة حديث الكتابي فداء للمسلم من النار سندا ومتنا؛ فأورده الإمام مسلم في صحيحه – مع علمنا بمكانته الفضلى بين علماء الأثر – ومما يؤكد صحة الحديث من جهة أخرى اتفاق معناه مع ما جاء من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -: «ما منكم من أحد إلا وله منزلان…»، كما أورد الإمام مسلم أيضا روايات عدة للحديث في صحيحه – مع بقاء متن الحديث صحيحا مستقيما بالاتفاق – وهي بمثابة دعم للحديث؛ إذ تجعل منه طودا عظيما، لا سبيل لتقويضه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هذا الحديث لا يتفق مع مقولة اليهود والنصارى؛ إذ إن أهل الكتاب بشركهم وفتنتهم وحسدهم على الدين هو موقف الظالم لهم، فينطبق عليهم مع المسلمين قاعدة الظالم والمظلوم بين المسلمين وبعضهم الموجبة ل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 823
المحتوى: <p><strong>دعوى أن أحاديث “النيل والفرات من الجنة ” تخالف الواقع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي جاء فيها أن «النيل والفرات من الجنة» صحيحة في أعلى درجات الصحة، فقد اتفق عليها الشيخان، ولا تعارض الواقع في شيء؛ إذ إنها جاءت على سبيل التشبيه، بأنها تشبه الجنة في صفتها وعذوبتها وكثرة خيراتها، أو أن أصل النيل والفرات في الجنة، ولهما مادة من الجنة، وهذا الأخير لا يمنعه العقل، بل يشهد له ظاهر النصوص، وهو المعتمد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الحديث الذي رواه أبو هريرة عن النيل والفرات لا يشبه حديث كعب في شيء، والأقرب للصحة أن يكون حديث كعب تفسيرا لحديث أبي هريرة، عملا بقوله عز وجل: )مثل الجنة التي وعد المتقون…( (محمد: ١٥) فدل هذا على بطلان القول أنه من الإسرائيليات.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أو
|
<p><strong>دعوى أن أحاديث “النيل والفرات من الجنة ” تخالف الواقع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي جاء فيها أن «النيل والفرات من الجنة» صحيحة في أعلى درجات الصحة، فقد اتفق عليها الشيخان، ولا تعارض الواقع في شيء؛ إذ إنها جاءت على سبيل التشبيه، بأنها تشبه الجنة في صفتها وعذوبتها وكثرة خيراتها، أو أن أصل النيل والفرات في الجنة، ولهما مادة من الجنة، وهذا الأخير لا يمنعه العقل، بل يشهد له ظاهر النصوص، وهو المعتمد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الحديث الذي رواه أبو هريرة عن النيل والفرات لا يشبه حديث كعب في شيء، والأقرب للصحة أن يكون حديث كعب تفسيرا لحديث أبي هريرة، عملا بقوله عز وجل: )مثل الجنة التي وعد المتقون…( (محمد: ١٥) فدل هذا على بطلان القول أنه من الإسرائيليات.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أو
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 821
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض الأحاديث في حكم مرتكبي الكبائر وعصاة الموحدين ومصيرهم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث النبوية الواردة في حكم مرتكبي الكبائر وعصاة الموحدين لا تعارض بينها ولا تناقض؛ إذ اتفقت كلمة أهل السنة وعلماء السلف – رغم اختلاف الفرق والمذاهب في هذه المسألة – على أن أصحاب الكبائر والعصاة من أهل التوحيد أمرهم في الآخرة إلى الله، إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم، ولا يخرجون من الإيمان بكبائرهم، ولا يخلدون في النار إذا دخلوها، ومصيرهم في النهاية إلى الجنة، وبهذا الفهم القويم تتفق الأحاديث وتتكامل وينتفي ما توهم فيها من تعارض.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن لأهل العلم ومحققي السنة آراء واحتمالات وتأويلات صحيحة في الأحاديث التي توهم المغرضون تعارضها، والتي تفيد بأن أصحاب المعاصي والكبائر تحرم عليهم الجنة ولا يدخلونها ومصيرهم إلى النار، فأ
|
<p><strong>دعوى تعارض الأحاديث في حكم مرتكبي الكبائر وعصاة الموحدين ومصيرهم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث النبوية الواردة في حكم مرتكبي الكبائر وعصاة الموحدين لا تعارض بينها ولا تناقض؛ إذ اتفقت كلمة أهل السنة وعلماء السلف – رغم اختلاف الفرق والمذاهب في هذه المسألة – على أن أصحاب الكبائر والعصاة من أهل التوحيد أمرهم في الآخرة إلى الله، إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم، ولا يخرجون من الإيمان بكبائرهم، ولا يخلدون في النار إذا دخلوها، ومصيرهم في النهاية إلى الجنة، وبهذا الفهم القويم تتفق الأحاديث وتتكامل وينتفي ما توهم فيها من تعارض.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن لأهل العلم ومحققي السنة آراء واحتمالات وتأويلات صحيحة في الأحاديث التي توهم المغرضون تعارضها، والتي تفيد بأن أصحاب المعاصي والكبائر تحرم عليهم الجنة ولا يدخلونها ومصيرهم إلى النار، فأ
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 819
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث دنو الشمس من الخلق يوم القيامة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث دنو الشمس من الخلق يوم القيامة حديث صحيح متفق على صحته، وليس هناك انقطاع في سنده عند الإمام مسلم، فقد أثبت علماء الجرح والتعديل إدراك سليم بن عامر للمقداد بن الأسود – رضي الله عنه – وروايته عنه، فالسند متصل لا انقطاع فيه ولا ضعف.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن القرآن الكريم لم يشر من قريب ولا من بعيد إلى عدم وجود الشمس يوم القيامة، وإنما كل ما أشار إليه وذكره – كما قال جل المفسرين – أن الشمس ستكور؛ أي: تلف ويرمى بها في النار تبكيتا لعبادها، فيذهب ضوؤها، وهذا بالطبع لن يكون إلا بعد دنوها من الخلق، وإلا فما سبب بعض الأهوال التي سيعاينها الناس حينها، كما دل على ذلك حديث الشفاعة العامة؟!!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong
|
<p><strong>الطعن في حديث دنو الشمس من الخلق يوم القيامة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث دنو الشمس من الخلق يوم القيامة حديث صحيح متفق على صحته، وليس هناك انقطاع في سنده عند الإمام مسلم، فقد أثبت علماء الجرح والتعديل إدراك سليم بن عامر للمقداد بن الأسود – رضي الله عنه – وروايته عنه، فالسند متصل لا انقطاع فيه ولا ضعف.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن القرآن الكريم لم يشر من قريب ولا من بعيد إلى عدم وجود الشمس يوم القيامة، وإنما كل ما أشار إليه وذكره – كما قال جل المفسرين – أن الشمس ستكور؛ أي: تلف ويرمى بها في النار تبكيتا لعبادها، فيذهب ضوؤها، وهذا بالطبع لن يكون إلا بعد دنوها من الخلق، وإلا فما سبب بعض الأهوال التي سيعاينها الناس حينها، كما دل على ذلك حديث الشفاعة العامة؟!!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 817
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث سماع الموتى لكلام النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المقصود بنفي السماع في قوله تعالى: )وما أنت بمسمع من في القبور (22)( (فاطر)، وقوله: )إنك لا تسمع الموتى( (النمل:80)، هو سماع الكفار الذين ختم الله على قلوبهم، فلا يسمعون الحق سماع اهتداء وانتفاع، وهذا لا يتعارض مع صحة حديث قليب بدر.</strong></span></p>
<p><strong>2) لقد فصل العلماء القول في مسألة سماع الموتى، فجاء على ثلاثة آراء: فذهب بعض العلماء إلى إطلاق السماع؛ مستدلين بحديث القليب وحديث سماع الميت قرع نعال مشيعيه، وذهب فريق آخر من العلماء إلى أن السماع يكون في حال دون حال ووقت دون وقت؛ مستدلين بما سبق من أحاديث، وذهب فريق ثالث إلى نفي السماع مطلقا إلا ما ورد النص بتخصيصه، كما في حديث القليب وحديث سماع الميت قرع نعال مشيعيه، وهذا هو الراجح.</strong></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. اختلاف مفهوم سماع ال
|
<p><strong>إنكار أحاديث سماع الموتى لكلام النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن المقصود بنفي السماع في قوله تعالى: )وما أنت بمسمع من في القبور (22)( (فاطر)، وقوله: )إنك لا تسمع الموتى( (النمل:80)، هو سماع الكفار الذين ختم الله على قلوبهم، فلا يسمعون الحق سماع اهتداء وانتفاع، وهذا لا يتعارض مع صحة حديث قليب بدر.</strong></span></p>
<p><strong>2) لقد فصل العلماء القول في مسألة سماع الموتى، فجاء على ثلاثة آراء: فذهب بعض العلماء إلى إطلاق السماع؛ مستدلين بحديث القليب وحديث سماع الميت قرع نعال مشيعيه، وذهب فريق آخر من العلماء إلى أن السماع يكون في حال دون حال ووقت دون وقت؛ مستدلين بما سبق من أحاديث، وذهب فريق ثالث إلى نفي السماع مطلقا إلا ما ورد النص بتخصيصه، كما في حديث القليب وحديث سماع الميت قرع نعال مشيعيه، وهذا هو الراجح.</strong></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. اختلاف مفهوم سماع ال
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 812
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث وقت قيام الساعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «… فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة» حديث صحيح في غاية الصحة؛ لإيراد الإمام مسلم له في صحيحه، ولصحة شواهده بطرقها المتعددة في الصحيحين، كما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقصد – أبدا – من هذا الحديث قيام الساعة الكبرى؛ وإنما قصد قيام ساعة الأعرابي الذي سأله متى قيام الساعة؟ أي: موته؛ لعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – بجفاء الأعراب وقلة إيمانهم، فلو قال له: لا أدري، لارتاب في الدين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أجمعت الأمة على صحة حديث:«بعثت أنا والساعة كهاتين»، وتلقته بالقبول؛ فقد اتفق الشيخان على صحته، وقد قصد النبي – صلى الله عليه وسلم – بذلك المبالغة في قرب وقوع القيامة؛ فبعثة الن
|
<p><strong>الطعن في أحاديث وقت قيام الساعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «… فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة» حديث صحيح في غاية الصحة؛ لإيراد الإمام مسلم له في صحيحه، ولصحة شواهده بطرقها المتعددة في الصحيحين، كما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقصد – أبدا – من هذا الحديث قيام الساعة الكبرى؛ وإنما قصد قيام ساعة الأعرابي الذي سأله متى قيام الساعة؟ أي: موته؛ لعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – بجفاء الأعراب وقلة إيمانهم، فلو قال له: لا أدري، لارتاب في الدين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أجمعت الأمة على صحة حديث:«بعثت أنا والساعة كهاتين»، وتلقته بالقبول؛ فقد اتفق الشيخان على صحته، وقد قصد النبي – صلى الله عليه وسلم – بذلك المبالغة في قرب وقوع القيامة؛ فبعثة الن
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 810
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث المسيح الدجال</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع علماء الأمة ومحدثوها على تواتر أحاديث الدجال، وأنه يخرج آخر الزمان، قبيل الساعة، وأن الله سيجري على يديه خوارق عظيمة؛ ليمتحن عباده وليميز المؤمن من المنافق، ولا يقدح في هذا التواتر ما وقع من اختلاف طفيف في بعض الروايات حول التفصيلات الجزئية؛ لأن حقيقة وجود الدجال وخروجه مجمع عليها في كل الروايات.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أشار القرآن الكريم إلى الدجال، ولكنه لم يصرح بذكره، وقد أكد على ذلك جمع من المفسرين والعلماء، علاوة على أن السنة وحدها تكفي دليلا لإثبات حقيقة الدجال؛ لأن السنة حجة بنفسها، فهي وحي من عند الله.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا يتعارض العلم باقتراب الساعة مع مجيئها بغتة، فقد قال تعالى: )اقتربت الس
|
<p><strong>الطعن في أحاديث المسيح الدجال</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أجمع علماء الأمة ومحدثوها على تواتر أحاديث الدجال، وأنه يخرج آخر الزمان، قبيل الساعة، وأن الله سيجري على يديه خوارق عظيمة؛ ليمتحن عباده وليميز المؤمن من المنافق، ولا يقدح في هذا التواتر ما وقع من اختلاف طفيف في بعض الروايات حول التفصيلات الجزئية؛ لأن حقيقة وجود الدجال وخروجه مجمع عليها في كل الروايات.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أشار القرآن الكريم إلى الدجال، ولكنه لم يصرح بذكره، وقد أكد على ذلك جمع من المفسرين والعلماء، علاوة على أن السنة وحدها تكفي دليلا لإثبات حقيقة الدجال؛ لأن السنة حجة بنفسها، فهي وحي من عند الله.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا يتعارض العلم باقتراب الساعة مع مجيئها بغتة، فقد قال تعالى: )اقتربت الس
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 808
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث المهدي المنتظر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي جاءت بشأن ظهور المهدي ليست كلها ضعيفة، كما زعموا؛ فقد أجمع جمهور علماء الحديث، منهم: ابن حجر المكي، والبيهقي، وابن كثير، وابن تيمية، والشوكاني على صحتها وتواترها عن ابن مسعود، وأم سلمة، وأبي سعيد، وعلي – رضي الله عنهم – وقد خرجها كثير من الأئمة في كتبهم، بأسانيد قوية؛ ومن هؤلاء الأئمة، أبو داود، وأحمد، والترمذي، وغيرهم كثير.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عدم إشارة القرآن الكريم للمهدي ليست دليلا لإنكار ظهوره؛ فيكفي ورودها والتأكيد عليها في السنة النبوية الشريفة، إذ السنة حجة بنفسها؛ فقد أكد القرآن حجيتها كثيرا؛ قال تعالى: )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا( (الحشر: ٧)، فدل ذلك على أن السنة حجة كالقرآن الكريم.</strong></span></p>
<p style="padding-
|
<p><strong>الطعن في أحاديث المهدي المنتظر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي جاءت بشأن ظهور المهدي ليست كلها ضعيفة، كما زعموا؛ فقد أجمع جمهور علماء الحديث، منهم: ابن حجر المكي، والبيهقي، وابن كثير، وابن تيمية، والشوكاني على صحتها وتواترها عن ابن مسعود، وأم سلمة، وأبي سعيد، وعلي – رضي الله عنهم – وقد خرجها كثير من الأئمة في كتبهم، بأسانيد قوية؛ ومن هؤلاء الأئمة، أبو داود، وأحمد، والترمذي، وغيرهم كثير.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عدم إشارة القرآن الكريم للمهدي ليست دليلا لإنكار ظهوره؛ فيكفي ورودها والتأكيد عليها في السنة النبوية الشريفة، إذ السنة حجة بنفسها؛ فقد أكد القرآن حجيتها كثيرا؛ قال تعالى: )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا( (الحشر: ٧)، فدل ذلك على أن السنة حجة كالقرآن الكريم.</strong></span></p>
<p style="padding-
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 806
المحتوى: <p><strong>توهم تعارض أحاديث تنازع الخيرية بين أول زمان الأمة وآخره</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ثبوت صحة الأحاديث الواردة في خيرية زمان أمة الإسلام أوله وآخره – لينفي التعارض المتوهم بينها؛ لأنه لا تعارض بين الصحيح، والشر المذكور في الحديث ليس على عمومه وإطلاقه؛ فقرن الصحابة -رضي الله عنهم- وإن كان أفضل القرون، إلا أنه لا يدل على نزع الخيرية من آخر الزمان؛ لأن الخيرية بالنسبة للمجموع لا للأفراد، ويدل على ذلك ما يكون من خير ورفعة لراية الإسلام، وذلك بخروج المهدي ونزول عيسى -عليه السلام- آخر الزمان.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) في السنة أحاديث كثيرة تؤكد أن المستقبل للإسلام، ولا داعي لاتهام تلك الأحاديث التي معنا بأنها تثير الإحباط واليأس في قلوب الناس؛ لأنه يجب الجمع بين الأحاديث؛ فالنبي -صلى الله عليه وسلم- قال في حديث له: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهر
|
<p><strong>توهم تعارض أحاديث تنازع الخيرية بين أول زمان الأمة وآخره</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ثبوت صحة الأحاديث الواردة في خيرية زمان أمة الإسلام أوله وآخره – لينفي التعارض المتوهم بينها؛ لأنه لا تعارض بين الصحيح، والشر المذكور في الحديث ليس على عمومه وإطلاقه؛ فقرن الصحابة -رضي الله عنهم- وإن كان أفضل القرون، إلا أنه لا يدل على نزع الخيرية من آخر الزمان؛ لأن الخيرية بالنسبة للمجموع لا للأفراد، ويدل على ذلك ما يكون من خير ورفعة لراية الإسلام، وذلك بخروج المهدي ونزول عيسى -عليه السلام- آخر الزمان.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) في السنة أحاديث كثيرة تؤكد أن المستقبل للإسلام، ولا داعي لاتهام تلك الأحاديث التي معنا بأنها تثير الإحباط واليأس في قلوب الناس؛ لأنه يجب الجمع بين الأحاديث؛ فالنبي -صلى الله عليه وسلم- قال في حديث له: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 804
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث “تجديد أمر الدين كل مائة سنة” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها»حديث صحيح لا مجال للطعن فيه، والصحة ثابتة سندا ومتنا، وهناك ما يعضده من الشواهد الأخر؛ فالسند صحيح، رجاله ثقات، والمتن يبعث الأمل في نفوس الأمة بأن جذوتها لن تخبو، وأن دينها لن يموت، وأن الله يقيض لها كل فترة زمنية من يجدد لها شبابها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الدين ثابت لا يتغير ولا تتبدل أحكامه، إنما التجديد فيما خفي واندرس من معالمه، فيكون إظهار معالمه على يد عالم مجدد؛ لأن شريعتنا الخالدة قادرة على مواجهة التطور، ومعالجة قضايا عصرنا، وقيادة ركب الحياة، إذ إن الشريعة لا تضيق بجديد، ولا تقف عاجزة أمام مشكلة بل عندها لكل مشكلة حل، ولكل داء دواء.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</stro
|
<p><strong>إنكار حديث “تجديد أمر الدين كل مائة سنة” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها»حديث صحيح لا مجال للطعن فيه، والصحة ثابتة سندا ومتنا، وهناك ما يعضده من الشواهد الأخر؛ فالسند صحيح، رجاله ثقات، والمتن يبعث الأمل في نفوس الأمة بأن جذوتها لن تخبو، وأن دينها لن يموت، وأن الله يقيض لها كل فترة زمنية من يجدد لها شبابها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الدين ثابت لا يتغير ولا تتبدل أحكامه، إنما التجديد فيما خفي واندرس من معالمه، فيكون إظهار معالمه على يد عالم مجدد؛ لأن شريعتنا الخالدة قادرة على مواجهة التطور، ومعالجة قضايا عصرنا، وقيادة ركب الحياة، إذ إن الشريعة لا تضيق بجديد، ولا تقف عاجزة أمام مشكلة بل عندها لكل مشكلة حل، ولكل داء دواء.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</stro
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 802
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد تعددت آيات القرآن الكريم التي تثبت نزول عيسى ابن مريم – عليه السلام – آخر الزمان، وأن الله رفعه إليه حيا، وأما الأحاديث التي جاءت بذلك فهي صحيحة متواترة، قال بتواترها أعلام الحديث؛ كابن كثير، والمباركفوري، والشوكاني، والغماري، والكشميري، وأحمد شاكر، والألباني، وقد جاوزت الأحاديث في ذلك سبعين حديثا، فوجب تصديقها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض مطلقا بين قوله تعالى: )إني متوفيك ورافعك إلي( وبين القول بنزول عيسى عليه السلام؛ لأن المعنى: إن رافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا، ومتوفيك بعد أن تنزل من السماء، وقوله تعالى: )فلما توفيتني(؛ أي: لـما رفعتني إلى السماء، وأما قوله تعالى: )وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد(؛ أي: قضى الله تعالى أن لا يخلد في الدنيا بشر، وعيس
|
<p><strong>إنكار أحاديث نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد تعددت آيات القرآن الكريم التي تثبت نزول عيسى ابن مريم – عليه السلام – آخر الزمان، وأن الله رفعه إليه حيا، وأما الأحاديث التي جاءت بذلك فهي صحيحة متواترة، قال بتواترها أعلام الحديث؛ كابن كثير، والمباركفوري، والشوكاني، والغماري، والكشميري، وأحمد شاكر، والألباني، وقد جاوزت الأحاديث في ذلك سبعين حديثا، فوجب تصديقها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض مطلقا بين قوله تعالى: )إني متوفيك ورافعك إلي( وبين القول بنزول عيسى عليه السلام؛ لأن المعنى: إن رافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا، ومتوفيك بعد أن تنزل من السماء، وقوله تعالى: )فلما توفيتني(؛ أي: لـما رفعتني إلى السماء، وأما قوله تعالى: )وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد(؛ أي: قضى الله تعالى أن لا يخلد في الدنيا بشر، وعيس
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 800
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث أشراط الساعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الدالة على علامات الساعة هي مما صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والإخبار بذلك هو مما علمه الله لرسوله – صلى الله عليه وسلم – من أمور الغيب، وليس معناه إثبات علم الغيب للرسول صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن قول الله تعالى: )لا تأتيكم إلا بغتة( (الأعراف: ١٨٧) لا يعارض أحاديث أشراط الساعة؛ ذلك لأن القرآن نفسه قد أشار إليها في آياته، بل وذكر منها ما يوافق الأحاديث كخروج الدابة، ويأجوج ومأجوج، أما حديث: «ما المسئول عنها بأعلم من السائل»، فالمقصود به وقت قيام الساعة لا أشراطها؛ بدليل أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد بين في هذا الحديث بعضا من علامات الساعة، وليس هناك وجه مقارنة، ولو كان سؤال جبريل الأول عن أشراط الساعة، ل
|
<p><strong>الطعن في أحاديث أشراط الساعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الدالة على علامات الساعة هي مما صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والإخبار بذلك هو مما علمه الله لرسوله – صلى الله عليه وسلم – من أمور الغيب، وليس معناه إثبات علم الغيب للرسول صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن قول الله تعالى: )لا تأتيكم إلا بغتة( (الأعراف: ١٨٧) لا يعارض أحاديث أشراط الساعة؛ ذلك لأن القرآن نفسه قد أشار إليها في آياته، بل وذكر منها ما يوافق الأحاديث كخروج الدابة، ويأجوج ومأجوج، أما حديث: «ما المسئول عنها بأعلم من السائل»، فالمقصود به وقت قيام الساعة لا أشراطها؛ بدليل أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد بين في هذا الحديث بعضا من علامات الساعة، وليس هناك وجه مقارنة، ولو كان سؤال جبريل الأول عن أشراط الساعة، ل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 797
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث الفتنة من المشرق</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الواردة في بيان أن الفتن ستظهر من الشرق أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة سندا ومتنا، وقد ظهر من تلك الفتن الكثير، وهناك فتن لم تظهر بعد كخروج الدجال الأعور وغيرها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أجمع علماء الحديث وشراحه على أن المقصود من لفظ «نجدنا»في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليس المقصود منها بلاد “نجد” المعروفة بهذا الاسم؛ لكن المقصود منها هو ما ارتفع من الأرض؛ وقد ذكر الحديث في المدينة، فمن كان في المدينة فالعراق نجده؛ وبذلك فالمقصود من تلك اللفظة هو (بلاد العراق).</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. أحاديث مجيء الفتن من قبل المشرق أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة
|
<p><strong>الطعن في أحاديث الفتنة من المشرق</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الواردة في بيان أن الفتن ستظهر من الشرق أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة سندا ومتنا، وقد ظهر من تلك الفتن الكثير، وهناك فتن لم تظهر بعد كخروج الدجال الأعور وغيرها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أجمع علماء الحديث وشراحه على أن المقصود من لفظ «نجدنا»في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليس المقصود منها بلاد “نجد” المعروفة بهذا الاسم؛ لكن المقصود منها هو ما ارتفع من الأرض؛ وقد ذكر الحديث في المدينة، فمن كان في المدينة فالعراق نجده؛ وبذلك فالمقصود من تلك اللفظة هو (بلاد العراق).</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. أحاديث مجيء الفتن من قبل المشرق أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 795
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث “الجساسة”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتفق على صحة “حديث الجساسة” جمع كبير من علماء الأمة، فقد رواه الإمام مسلم في صحيحه، كما أخرجه غيره من أصحاب السنن والمسانيد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong> وقد روى هذا الحديث – غير فاطمة بنت قيس – أبو هريرة، وعائشة، وجابر رضي الله عنهم، كما أن الإمام الشعبي لم ينفرد بروايته عنها، فلقد تابعه في ذلك أبو سلمة، ويحيى بن يعمر وغيرهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اتفق جل العلماء من الفقهاء والمحدثين على توثيق الإمام الشعبي والثناء عليه ثناء بالغا، لدرجة أنهم اعتبروا مرسله عن الصحابة صحيحا، لأنه سمع عن كثير منهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong
|
<p><strong>إنكار حديث “الجساسة”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتفق على صحة “حديث الجساسة” جمع كبير من علماء الأمة، فقد رواه الإمام مسلم في صحيحه، كما أخرجه غيره من أصحاب السنن والمسانيد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong> وقد روى هذا الحديث – غير فاطمة بنت قيس – أبو هريرة، وعائشة، وجابر رضي الله عنهم، كما أن الإمام الشعبي لم ينفرد بروايته عنها، فلقد تابعه في ذلك أبو سلمة، ويحيى بن يعمر وغيرهما.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اتفق جل العلماء من الفقهاء والمحدثين على توثيق الإمام الشعبي والثناء عليه ثناء بالغا، لدرجة أنهم اعتبروا مرسله عن الصحابة صحيحا، لأنه سمع عن كثير منهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 793
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض الأحاديث في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة بشأن الفئة التي تقوم عليها الساعة صحيحة في أعلى درجات الصحة، فقد رواها الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما من رواة السنن، ولها شواهد عديدة تؤيدها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الطائفة التي لا تزال على الحق ظاهرة تستمر كذلك إلى حين قرب قيام الساعة، ثم يرسل الله تعالى ريحا باردة طيبة لا تدع مؤمنا إلا قبضته، حتى إذا خلت الأرض من الأخيار، ولم يبق إلا الأشرار قامت عليهم الساعة؛ وعلى هذا فلا تعارض بين الأحاديث في هذا الشأن.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الأحاديث الواردة في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة في أعلى درجات الصحة:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في شأن الفئة التي تقوم عليها الساع
|
<p><strong>دعوى تعارض الأحاديث في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة بشأن الفئة التي تقوم عليها الساعة صحيحة في أعلى درجات الصحة، فقد رواها الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما من رواة السنن، ولها شواهد عديدة تؤيدها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الطائفة التي لا تزال على الحق ظاهرة تستمر كذلك إلى حين قرب قيام الساعة، ثم يرسل الله تعالى ريحا باردة طيبة لا تدع مؤمنا إلا قبضته، حتى إذا خلت الأرض من الأخيار، ولم يبق إلا الأشرار قامت عليهم الساعة؛ وعلى هذا فلا تعارض بين الأحاديث في هذا الشأن.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الأحاديث الواردة في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة في أعلى درجات الصحة:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في شأن الفئة التي تقوم عليها الساع
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 791
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض حديث “لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد” مع القرآن والواقع </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا يوجد تعارض بين حديث حديث رأس المائة المذكور وبين القرآن، فإخبار النبي-صلى الله عليه وسلم- عن بعض الغيبيات والأمور التي سوف تحدث، لا يعني أنه -صلى الله عليه وسلم- يعلم الغيب كله، وإنما يطلعه الله على بعض غيبه ليؤيد رسالته، وليكون ذلك معجزة له، ودلالة على صدق نبوته؛ فقال تعالى: )عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا (27)( (الجن).</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هذا الحديث لا يخالف الواقع في شيء، فليس المراد منه أن تنتهي الحياة بعد مائة سنة، وإنما المراد أنه عند انقضاء مائة سنة من مقالته تلك ينقضي ذلك القرن، فلا يبقى أحد ممن كان موجودا حال تلك المقالة، وهذا ما وقع بالفعل، فكان معجزة م
|
<p><strong>دعوى تعارض حديث “لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد” مع القرآن والواقع </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا يوجد تعارض بين حديث حديث رأس المائة المذكور وبين القرآن، فإخبار النبي-صلى الله عليه وسلم- عن بعض الغيبيات والأمور التي سوف تحدث، لا يعني أنه -صلى الله عليه وسلم- يعلم الغيب كله، وإنما يطلعه الله على بعض غيبه ليؤيد رسالته، وليكون ذلك معجزة له، ودلالة على صدق نبوته؛ فقال تعالى: )عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا (27)( (الجن).</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هذا الحديث لا يخالف الواقع في شيء، فليس المراد منه أن تنتهي الحياة بعد مائة سنة، وإنما المراد أنه عند انقضاء مائة سنة من مقالته تلك ينقضي ذلك القرن، فلا يبقى أحد ممن كان موجودا حال تلك المقالة، وهذا ما وقع بالفعل، فكان معجزة م
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 789
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث تكلم الذئب والبقرة بلغة البشر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في تكلم الذئب والبقرة بلغة البشر – صحيحة؛ رواها الشيخان في صحيحيهما، وبهذا فهي في أعلى درجات الصحة، وهذا الأمر من الغيبيات الواقعة التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب الإيمان بها، وقد آمن بها النبي – صلى الله عليه وسلم – والصحابة، وهذان الحدثان من الأشياء الممكنة الوقوع، والداعية إلى الاستغراب، والتي تندرج تحت مشيئة الله وقدرته المطلقة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لا شك أن السنة المطهرة قد نالت الكثير والكثير على أيدي الذين جردوا أنفسهم للنيل مما ثبت وصح في أقوى الكتب وأصحها، ومقصدهم معروف، وهدفهم ليس خفيا عنا، وقد اخترع هؤلاء كافة الحجج العقلية؛ ليهدموا التراث النبوي من
|
<p><strong>الطعن في حديث تكلم الذئب والبقرة بلغة البشر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في تكلم الذئب والبقرة بلغة البشر – صحيحة؛ رواها الشيخان في صحيحيهما، وبهذا فهي في أعلى درجات الصحة، وهذا الأمر من الغيبيات الواقعة التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب الإيمان بها، وقد آمن بها النبي – صلى الله عليه وسلم – والصحابة، وهذان الحدثان من الأشياء الممكنة الوقوع، والداعية إلى الاستغراب، والتي تندرج تحت مشيئة الله وقدرته المطلقة.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لا شك أن السنة المطهرة قد نالت الكثير والكثير على أيدي الذين جردوا أنفسهم للنيل مما ثبت وصح في أقوى الكتب وأصحها، ومقصدهم معروف، وهدفهم ليس خفيا عنا، وقد اخترع هؤلاء كافة الحجج العقلية؛ ليهدموا التراث النبوي من
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 787
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث جريان الشمس وسجودها تحت العرش</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن جريان الشمس وحركتها حقيقة علمية ثابتة، لا ينزلق في إنكارها أحد، أكد هذا علماء الفلك من خلال أبحاثهم العلمية، وهذا يدل على صحة حديث النبي – صلى الله عليه وسلم _ وموافقته الاكتشافات العلمية الحديثة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن سجود الشمس تحت عرش الرحمن لا يتعارض مع جريانها وحركتها، فإن الله – عز وجل – يسجد له جميع ما في السماوات والأرض، ولكن كل خلق يسجد بالسمت الذي يناسب خلقه، ولا يلزم قياسه بالمعنى الاصطلاحي لدى البشر، فالشمس تسجد لله – عز وجل – مع جريانها بصورة لا يستنكر منها شيء.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. جريان الشمس وحركتها حقيقة علمية ثابتة توافق ما جاء في حديث أبي ذر السابق:</strong></p>
<p><stron
|
<p><strong>إنكار حديث جريان الشمس وسجودها تحت العرش</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن جريان الشمس وحركتها حقيقة علمية ثابتة، لا ينزلق في إنكارها أحد، أكد هذا علماء الفلك من خلال أبحاثهم العلمية، وهذا يدل على صحة حديث النبي – صلى الله عليه وسلم _ وموافقته الاكتشافات العلمية الحديثة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن سجود الشمس تحت عرش الرحمن لا يتعارض مع جريانها وحركتها، فإن الله – عز وجل – يسجد له جميع ما في السماوات والأرض، ولكن كل خلق يسجد بالسمت الذي يناسب خلقه، ولا يلزم قياسه بالمعنى الاصطلاحي لدى البشر، فالشمس تسجد لله – عز وجل – مع جريانها بصورة لا يستنكر منها شيء.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. جريان الشمس وحركتها حقيقة علمية ثابتة توافق ما جاء في حديث أبي ذر السابق:</strong></p>
<p><stron
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 785
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث السحر وحد الساحر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد بين القرآن الكريم في آيات كثيرة حقيقة السحر ووقوعه؛ قال تعالى: )يعلمون الناس السحر( (البقرة:١٠٢) وقول تعالى: )سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم (116)( (الأعراف)، لذلك أنزل الله – عز وجل – سورة الفلق؛ حفظا للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته من كيد الشيطان والسحرة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ثبوت صحة الأحاديث التي تؤكد أن السحر حقيقة وليس خيالا كما يدعون، وليس أدل على ذلك من حديث سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي ورد في الصحيحين، وهذا الذي عليه جمهور المسلمين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد ذهب جمهور العلماء – قديما وحديثا – إلى وجوب إقامة الحد على الساحر وقتله
|
<p><strong>إنكار أحاديث السحر وحد الساحر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد بين القرآن الكريم في آيات كثيرة حقيقة السحر ووقوعه؛ قال تعالى: )يعلمون الناس السحر( (البقرة:١٠٢) وقول تعالى: )سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم (116)( (الأعراف)، لذلك أنزل الله – عز وجل – سورة الفلق؛ حفظا للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته من كيد الشيطان والسحرة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ثبوت صحة الأحاديث التي تؤكد أن السحر حقيقة وليس خيالا كما يدعون، وليس أدل على ذلك من حديث سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي ورد في الصحيحين، وهذا الذي عليه جمهور المسلمين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد ذهب جمهور العلماء – قديما وحديثا – إلى وجوب إقامة الحد على الساحر وقتله
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 783
المحتوى: <p><strong>رد أحاديث كون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في ثبوت ليلة القدر صحيحة في أعلى درجات الصحة، وهي تحصر وقوعها في العشر الأواخر من رمضان بوجه عام، وفي الليالي الوترية بوجه خاص، ولا دليل لمن يزعم إمكانية وقوعها في أي ليلة من ليالي رمضان.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong> إن الأحاديث التي تثبت أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان على العموم، والوتر منها على الخصوص صحيحة، بل في أعلى درجات الصحة، ومن هذه الأحاديث:</strong></p>
<p><strong>عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»[1].</strong></p>
<p><strong>وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه
|
<p><strong>رد أحاديث كون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في ثبوت ليلة القدر صحيحة في أعلى درجات الصحة، وهي تحصر وقوعها في العشر الأواخر من رمضان بوجه عام، وفي الليالي الوترية بوجه خاص، ولا دليل لمن يزعم إمكانية وقوعها في أي ليلة من ليالي رمضان.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong> إن الأحاديث التي تثبت أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان على العموم، والوتر منها على الخصوص صحيحة، بل في أعلى درجات الصحة، ومن هذه الأحاديث:</strong></p>
<p><strong>عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»[1].</strong></p>
<p><strong>وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 781
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث: “الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» صحيح؛ فقد رواه الإمام مسلم في صحيحه، وغيره من رواة الحديث، وقد جاء كاشفا القناع الزائف عن وجه الدنيا القبيح، وأظهر حقيقتها لدى كل من المؤمن والكافر؛ فالمؤمن وإن كان فقيرا أو بلغ من الغنى ما بلغ؛ فإنما دنياه هي كالسجن بالنسبة إلى ما أعده الله له في الآخرة من نعيم مقيم. أما الكافر وإن كان غنيا أو فقيرا، فإنما دنياه كالجنة بالنسبة إلى ما ينتظره في الآخرة من العذاب الأليم الدائم، وإذا كان هذا هو معنى الحديث؛ فليس فيه – إذن – ما يعارض آيات القرآن.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>مما لا شك فيه أن حديث «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر»[1] حديث صحيح ثابت في كتب السنة الن
|
<p><strong>إنكار حديث: “الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» صحيح؛ فقد رواه الإمام مسلم في صحيحه، وغيره من رواة الحديث، وقد جاء كاشفا القناع الزائف عن وجه الدنيا القبيح، وأظهر حقيقتها لدى كل من المؤمن والكافر؛ فالمؤمن وإن كان فقيرا أو بلغ من الغنى ما بلغ؛ فإنما دنياه هي كالسجن بالنسبة إلى ما أعده الله له في الآخرة من نعيم مقيم. أما الكافر وإن كان غنيا أو فقيرا، فإنما دنياه كالجنة بالنسبة إلى ما ينتظره في الآخرة من العذاب الأليم الدائم، وإذا كان هذا هو معنى الحديث؛ فليس فيه – إذن – ما يعارض آيات القرآن.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>مما لا شك فيه أن حديث «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر»[1] حديث صحيح ثابت في كتب السنة الن
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 779
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث “إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ذهب جمهور أهل العلم من المحدثين والعلماء إلى أن حديث «لا يجمع الله أمتي على ضلالة»حديث حسن؛ لتعدد طرقه وشواهده، وهذا ما قرره الحاكم في “المستدرك”، وابن حجر في “التلخيص الحبير”، والشيخ الألباني في “السلسلة الصحيحة”.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اتفق علماء الأمة قديما وحديثا على عصمة الأمة من الضلال، إذا اجتمعت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك إلى يوم القيامة، وهذا من خواص هذه الأمة، ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين…»إلى قوله: «إلى يوم القيامة».</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الحديث حسن لتعدد طرقه وشواهده:</strong></p>
<p><strong>ذهب جم
|
<p><strong>إنكار حديث “إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ذهب جمهور أهل العلم من المحدثين والعلماء إلى أن حديث «لا يجمع الله أمتي على ضلالة»حديث حسن؛ لتعدد طرقه وشواهده، وهذا ما قرره الحاكم في “المستدرك”، وابن حجر في “التلخيص الحبير”، والشيخ الألباني في “السلسلة الصحيحة”.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد اتفق علماء الأمة قديما وحديثا على عصمة الأمة من الضلال، إذا اجتمعت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك إلى يوم القيامة، وهذا من خواص هذه الأمة، ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين…»إلى قوله: «إلى يوم القيامة».</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الحديث حسن لتعدد طرقه وشواهده:</strong></p>
<p><strong>ذهب جم
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 777
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» حديث صحيح ثابت في كتب السنة المتعددة؛ فقد أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده، والإمام الترمذي وأبو داود في سننيهما، وذكره الطحاوي في شرح مشكل الآثار، وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط أيضا. كما أن أبا كبشة من الرواه الثقات كما أجمع العلماء والمحدثون.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن جملة: «وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج»صحيحة ثابتة من ناحية المتن؛ لأنها تدل على إباحة النبي – صلى الله عليه وسلم – الحديث عن بني إسرائيل بعد أن كان قد نهى عن ذلك؛ خشية الفتنة، قبل استقرار الأحكام التشريعية.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. صحة حديث:«حدثوا عن بني إسرائيل ولا حر
|
<p><strong>الطعن في حديث “حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» حديث صحيح ثابت في كتب السنة المتعددة؛ فقد أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده، والإمام الترمذي وأبو داود في سننيهما، وذكره الطحاوي في شرح مشكل الآثار، وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط أيضا. كما أن أبا كبشة من الرواه الثقات كما أجمع العلماء والمحدثون.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن جملة: «وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج»صحيحة ثابتة من ناحية المتن؛ لأنها تدل على إباحة النبي – صلى الله عليه وسلم – الحديث عن بني إسرائيل بعد أن كان قد نهى عن ذلك؛ خشية الفتنة، قبل استقرار الأحكام التشريعية.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. صحة حديث:«حدثوا عن بني إسرائيل ولا حر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 775
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء» حديث صحيح سندا ومتنا، فقد جاء في أصح كتب السنة، كما أنه لا يتعارض مع الحال التي خلق الإنسان عليها، والحديث له منطوق ومفهوم، وإلى كل ذهب فريق من العلماء.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في أن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء – أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ حيث رواها أصحاب الصحيح والسنن والمسانيد بطرق صحيحة متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.</strong></p>
<p><strong>فقد روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبيد الله عن نافع عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي
|
<p><strong>الطعن في حديث “المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء» حديث صحيح سندا ومتنا، فقد جاء في أصح كتب السنة، كما أنه لا يتعارض مع الحال التي خلق الإنسان عليها، والحديث له منطوق ومفهوم، وإلى كل ذهب فريق من العلماء.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث الواردة في أن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء – أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ حيث رواها أصحاب الصحيح والسنن والمسانيد بطرق صحيحة متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.</strong></p>
<p><strong>فقد روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبيد الله عن نافع عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 773
المحتوى: <p><strong>دعوى بطلان حديث “العين حق”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «العين حق» صحيح في أعلى درجات الصحة، فقد اتفق الشيخان على صحته، فضلا عن تعدد طرق الحديث وتنوعها، ووروده في أغلب كتب الحديث بأسانيد صحيحة، علاوة على تصريح القرآن الكريم بذلك، وكذلك الأحاديث الشريفة في التأكيد على ما للعين من تأثير واضح على الأشياء والأجسام الأخرى دون ملامسة أو اتصال.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كثرت الوقائع المشاهدة أمام أعيننا في كل زمان ومكان، بما لا يدع مجالا للشك أن للعين تأثيرا لا ينكر في تغير طبائع الأشياء، كما أن اختلاف الناس وتغير أحوالهم وتفاوت طبائعهم ليدل على أنهم يختلفون أيضا في الإضرار بأعينهم أو عدم الإضرار، ولا ينبغي لمن لا يملك الشيء أن ينكر وجود الشيء لدى من يملكه.</strong></span></p>
<p style="padding-righ
|
<p><strong>دعوى بطلان حديث “العين حق”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «العين حق» صحيح في أعلى درجات الصحة، فقد اتفق الشيخان على صحته، فضلا عن تعدد طرق الحديث وتنوعها، ووروده في أغلب كتب الحديث بأسانيد صحيحة، علاوة على تصريح القرآن الكريم بذلك، وكذلك الأحاديث الشريفة في التأكيد على ما للعين من تأثير واضح على الأشياء والأجسام الأخرى دون ملامسة أو اتصال.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كثرت الوقائع المشاهدة أمام أعيننا في كل زمان ومكان، بما لا يدع مجالا للشك أن للعين تأثيرا لا ينكر في تغير طبائع الأشياء، كما أن اختلاف الناس وتغير أحوالهم وتفاوت طبائعهم ليدل على أنهم يختلفون أيضا في الإضرار بأعينهم أو عدم الإضرار، ولا ينبغي لمن لا يملك الشيء أن ينكر وجود الشيء لدى من يملكه.</strong></span></p>
<p style="padding-righ
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 771
المحتوى: <p><strong>دعوى بطلان حديث “إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما…”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد جاء حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – عند الإمام البخاري مجملا، وعند الإمام مسلم مفصلا بزيادة صحيحة توضح مجمل رواية الإمام البخاري، وهي قوله: «في ذلك»، فجمع الخلق يتم في أربعين يوما، وذكر العلقة والمضغة يتم من قبيل التفصيل لهذا المجمل، ويدل على ذلك الأحاديث الصحيحة عند الإمام مسلم والإمام أحمد التي تحدد مدة جمع الخلق في اثنين وأربعين يوما، وهذا ما أكده العلم الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الروح سر من أسرار الله تعالى أخفاها عن جميع خلقه، يقول تعالى: )ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (85)( (الإسراء)، وقد أثبت العلم الحديث أن الروح تنفخ في الجنين بعد مرحلة التصوير التي ذكرها الحديث، ولم يح
|
<p><strong>دعوى بطلان حديث “إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما…”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد جاء حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – عند الإمام البخاري مجملا، وعند الإمام مسلم مفصلا بزيادة صحيحة توضح مجمل رواية الإمام البخاري، وهي قوله: «في ذلك»، فجمع الخلق يتم في أربعين يوما، وذكر العلقة والمضغة يتم من قبيل التفصيل لهذا المجمل، ويدل على ذلك الأحاديث الصحيحة عند الإمام مسلم والإمام أحمد التي تحدد مدة جمع الخلق في اثنين وأربعين يوما، وهذا ما أكده العلم الحديث.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الروح سر من أسرار الله تعالى أخفاها عن جميع خلقه، يقول تعالى: )ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (85)( (الإسراء)، وقد أثبت العلم الحديث أن الروح تنفخ في الجنين بعد مرحلة التصوير التي ذكرها الحديث، ولم يح
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 769
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “تقارب الزمان” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا تعارض بين حديث تقارب الزمان والواقع؛ لأن شراح الحديث لم يصرفوا لفظ “تقارب الزمان” عن حقيقته، وإنما اختلفوا في المقصود من “تقارب الزمان”؛ لأنه أمر غيبي، وقد حملت طائفة من أهل العلم لفظ (تقارب الزمان) على حقيقته، وهو الراجح من أقوالهم، لاسيما أن الحديث صحيح وثابت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فقد رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما، وجاء شاهد مفسر له في مسند الإمام أحمد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لفظ “تقارب الزمان” المراد به: نقص عدد ساعات اليوم نتيجة لسرعة دوران الأرض، وقد حدث هذا في أول الخلق، وسيحدث في منتهاه، وهذا ما تؤكده الحقائق العلمية، والنظريات الكونية، وقبل ذلك الآيات القرآنية الخالدة.</strong></span></p>
<p><str
|
<p><strong>الطعن في حديث “تقارب الزمان” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا تعارض بين حديث تقارب الزمان والواقع؛ لأن شراح الحديث لم يصرفوا لفظ “تقارب الزمان” عن حقيقته، وإنما اختلفوا في المقصود من “تقارب الزمان”؛ لأنه أمر غيبي، وقد حملت طائفة من أهل العلم لفظ (تقارب الزمان) على حقيقته، وهو الراجح من أقوالهم، لاسيما أن الحديث صحيح وثابت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فقد رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما، وجاء شاهد مفسر له في مسند الإمام أحمد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لفظ “تقارب الزمان” المراد به: نقص عدد ساعات اليوم نتيجة لسرعة دوران الأرض، وقد حدث هذا في أول الخلق، وسيحدث في منتهاه، وهذا ما تؤكده الحقائق العلمية، والنظريات الكونية، وقبل ذلك الآيات القرآنية الخالدة.</strong></span></p>
<p><str
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 767
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا» حديث صحيح سندا ومتنا، وليس في إعراض النبي – صلى الله عليه وسلم – عن كتابة الكتاب الذي هم به خيانة للوحي؛ لأنه لم يكن وحيا، إنما هو اجتهاد منه – صلى الله عليه وسلم – لمصلحة ارتآها، ثم صرفه الله عن ذلك؛ لأمر قضاه، ووقوع الاجتهاد من النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما لم ينزل فيه نص أمر ثابت ومتكرر.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن امتناع بعض الصحابة عن امتثال ما أمر به النبي – صلى الله عليه وسلم – إعراضا منهم عن أمره، إنما أرادوا أن يرفعوا المشقة عنه إشفاقا عليه وحبا له، ولما رأوا من حال مرضه وتوجعه، فقد كان يشغلهم أمره أكثر مما يشغلهم أمرهم، ولا يوجد في التاريخ من بدايته إلى نهايته ط
|
<p><strong>الطعن في حديث “ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا» حديث صحيح سندا ومتنا، وليس في إعراض النبي – صلى الله عليه وسلم – عن كتابة الكتاب الذي هم به خيانة للوحي؛ لأنه لم يكن وحيا، إنما هو اجتهاد منه – صلى الله عليه وسلم – لمصلحة ارتآها، ثم صرفه الله عن ذلك؛ لأمر قضاه، ووقوع الاجتهاد من النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما لم ينزل فيه نص أمر ثابت ومتكرر.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن امتناع بعض الصحابة عن امتثال ما أمر به النبي – صلى الله عليه وسلم – إعراضا منهم عن أمره، إنما أرادوا أن يرفعوا المشقة عنه إشفاقا عليه وحبا له، ولما رأوا من حال مرضه وتوجعه، فقد كان يشغلهم أمره أكثر مما يشغلهم أمرهم، ولا يوجد في التاريخ من بدايته إلى نهايته ط
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 765
المحتوى: <p><strong>الزعم أن حديث شفاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – لعمه أبي طالب يتعارض مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن نفي انتفاع الكفار بالشفاعة في القرآن عام، وأما الشفاعة لأبي طالب فهو استثناء من هذا العموم؛ وذلك لما كان له من يد بيضاء في حماية النبي – صلى الله عليه وسلم – ليبلغ دعوة الله، ومع ذلك فإنه لا يخرج من النار.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بالتعصب لأقاربه من خلال شفاعته لعمه أبي طالب، قول باطل يدحضه كثير من المواقف التي تدل على أنه لم يحاب أحدا من أقاربه، فقد قال يوما لرجل سأله عن مصير أبيه – أي: أبي السائل – فقال له: «إن أبي وأباك في النا» فهل أبو طالب أولى من أبي الرسول ليشفع له، أو يطلب من ربه التخفيف عن أبيه؟!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:
|
<p><strong>الزعم أن حديث شفاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – لعمه أبي طالب يتعارض مع القرآن الكريم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن نفي انتفاع الكفار بالشفاعة في القرآن عام، وأما الشفاعة لأبي طالب فهو استثناء من هذا العموم؛ وذلك لما كان له من يد بيضاء في حماية النبي – صلى الله عليه وسلم – ليبلغ دعوة الله، ومع ذلك فإنه لا يخرج من النار.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بالتعصب لأقاربه من خلال شفاعته لعمه أبي طالب، قول باطل يدحضه كثير من المواقف التي تدل على أنه لم يحاب أحدا من أقاربه، فقد قال يوما لرجل سأله عن مصير أبيه – أي: أبي السائل – فقال له: «إن أبي وأباك في النا» فهل أبو طالب أولى من أبي الرسول ليشفع له، أو يطلب من ربه التخفيف عن أبيه؟!</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 763
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس كون مدار الحديث على راو واحد مما يسوغ رده؛ فقد اتفق علماء الحديث قديما وحديثا على قبول رواية الواحد إذا كان ثقة، ولا يخفى على أحد مدى ثقة ابن عباس وسعيد بن جبير – رضي الله عنهما – ومكانتهما في الحديث، فضلا عن أن للحديث شواهد أخرى بنفس المعنى من طرق غير طريق ابن عباس، أمثال: أبي هريرة، وابن مسعود، وحذيفة، وأنس رضي الله عنهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن أحاديث كل من: الإمام مسلم، والإمام ابن ماجه، والإمام أحمد صحيحة سندا، ولا غبار عليها، فقد أكد أكثر علماء الحديث ثقة كل من: محمد بن حاتم بن ميمون، وزافر بن سليمان، وعاصم بن بهدلة، وقبول حديثهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) م
|
<p><strong>الطعن في حديث “وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس كون مدار الحديث على راو واحد مما يسوغ رده؛ فقد اتفق علماء الحديث قديما وحديثا على قبول رواية الواحد إذا كان ثقة، ولا يخفى على أحد مدى ثقة ابن عباس وسعيد بن جبير – رضي الله عنهما – ومكانتهما في الحديث، فضلا عن أن للحديث شواهد أخرى بنفس المعنى من طرق غير طريق ابن عباس، أمثال: أبي هريرة، وابن مسعود، وحذيفة، وأنس رضي الله عنهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن أحاديث كل من: الإمام مسلم، والإمام ابن ماجه، والإمام أحمد صحيحة سندا، ولا غبار عليها، فقد أكد أكثر علماء الحديث ثقة كل من: محمد بن حاتم بن ميمون، وزافر بن سليمان، وعاصم بن بهدلة، وقبول حديثهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) م
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 760
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث رهن النبي – صلى الله عليه وسلم – درعه عند اليهودي </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رهن النبي – صلى الله عليه وسلم – درعه عند اليهودي حديث صحيح في أعلى درجات الصحة، حيث ورد في الصحيحين وفي كتب السنة الأخرى بطرق صحيحة متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تعارض مطلقا بين الحديث وقوله تعالى: )ووجدك عائلا فأغنى (8)(؛ لأن الغنى المقصود في الآية ليس الترف والدعة والثراء الفاحش، وإطلاق العنان للشهوات، وإنما هو غنى النفس وترفعها عن شهوات الدنيا وملذات الحياة، وحتى لو كان الغنى في الآية بمعنى الثراء المادي، فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وما كان يبقي لنفسه شيئا، وقد اختار – صلى الله عليه وسلم – لنفسه الحياة البسيطة الزاهدة، ولم يرض من الدنيا إلا بالقليل، وعلم أنها متاع زائل لا قيمة له، فزهد في ملذاتها، وعاش حياة الفقراء،
|
<p><strong>إنكار حديث رهن النبي – صلى الله عليه وسلم – درعه عند اليهودي </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رهن النبي – صلى الله عليه وسلم – درعه عند اليهودي حديث صحيح في أعلى درجات الصحة، حيث ورد في الصحيحين وفي كتب السنة الأخرى بطرق صحيحة متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تعارض مطلقا بين الحديث وقوله تعالى: )ووجدك عائلا فأغنى (8)(؛ لأن الغنى المقصود في الآية ليس الترف والدعة والثراء الفاحش، وإطلاق العنان للشهوات، وإنما هو غنى النفس وترفعها عن شهوات الدنيا وملذات الحياة، وحتى لو كان الغنى في الآية بمعنى الثراء المادي، فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وما كان يبقي لنفسه شيئا، وقد اختار – صلى الله عليه وسلم – لنفسه الحياة البسيطة الزاهدة، ولم يرض من الدنيا إلا بالقليل، وعلم أنها متاع زائل لا قيمة له، فزهد في ملذاتها، وعاش حياة الفقراء،
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 758
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث خطبة علي بن أبي طالب لابنة أبي جهل</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الحديث الوارد في شأن خطبة علي بن أبي طالب لابنة أبي جهل حديث صحيح في أعلى درجات الصحة؛ لوروده في الصحيحين، وقد روي في غيرهما بأسانيد قوية صحيحة، كما أن المسور بن مخرمة صحابي جليل سمع من النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا الحديث وغيره؛ إذ الصحابة كلهم عدول، وهو بذلك لم يرد اختلاس سيف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ـ كما يدعون – ليعطيه يزيد بن معاوية؛ لأنه قد ثبت تاريخيا أن المسور كان في حزب علي رضي الله عنه، ولم يكن في حزب معاوية، بل كان من أشد المعارضين له ولخلافة ابنه يزيد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن للنبي – صلى الله عليه وسلم – أن يحرم حلالا أو يحل حراما، كما صرحت بذلك رواية ابن شهاب الزهري، ولكن نهى – صلى الله علي
|
<p><strong>إنكار حديث خطبة علي بن أبي طالب لابنة أبي جهل</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الحديث الوارد في شأن خطبة علي بن أبي طالب لابنة أبي جهل حديث صحيح في أعلى درجات الصحة؛ لوروده في الصحيحين، وقد روي في غيرهما بأسانيد قوية صحيحة، كما أن المسور بن مخرمة صحابي جليل سمع من النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا الحديث وغيره؛ إذ الصحابة كلهم عدول، وهو بذلك لم يرد اختلاس سيف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ـ كما يدعون – ليعطيه يزيد بن معاوية؛ لأنه قد ثبت تاريخيا أن المسور كان في حزب علي رضي الله عنه، ولم يكن في حزب معاوية، بل كان من أشد المعارضين له ولخلافة ابنه يزيد.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن للنبي – صلى الله عليه وسلم – أن يحرم حلالا أو يحل حراما، كما صرحت بذلك رواية ابن شهاب الزهري، ولكن نهى – صلى الله علي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 756
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث “فضل عائشة على النساء”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس في الحديث – المتفق على صحته – ما يوهم بتعصبه – صلى الله عليه وسلم – وانحيازه لعائشة – رضي الله عنها؛ فهي – رضي الله عنها – قد نالت التفضيل على سائر النساء بوحي من الله – عز وجل – إلى نبيه؛ وذلك بسبب علمها وفقهها في الدين، وليس في ذلك تعصب منه صلى الله عليه وسلم؛ فهذا لا يستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة لها؛ فقد وردت أحاديث أخرى تنص على تفضيل خديجة بنت خويلد وفاطمة – رضي الله عنهما – على سائر النساء دون ذكر عائشة – رضي الله عنها – وهذا يعني أن لكل منهن فضلها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أوتي النبي – صلى الله عليه وسلم – جوامع الكلم في الفصاحة والتعبير، وهذا الحديث ضرب من ذلك، فالتعبي
|
<p><strong>إنكار حديث “فضل عائشة على النساء”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس في الحديث – المتفق على صحته – ما يوهم بتعصبه – صلى الله عليه وسلم – وانحيازه لعائشة – رضي الله عنها؛ فهي – رضي الله عنها – قد نالت التفضيل على سائر النساء بوحي من الله – عز وجل – إلى نبيه؛ وذلك بسبب علمها وفقهها في الدين، وليس في ذلك تعصب منه صلى الله عليه وسلم؛ فهذا لا يستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة لها؛ فقد وردت أحاديث أخرى تنص على تفضيل خديجة بنت خويلد وفاطمة – رضي الله عنهما – على سائر النساء دون ذكر عائشة – رضي الله عنها – وهذا يعني أن لكل منهن فضلها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أوتي النبي – صلى الله عليه وسلم – جوامع الكلم في الفصاحة والتعبير، وهذا الحديث ضرب من ذلك، فالتعبي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 753
المحتوى: <p><strong>توهم صحة حديث “أحد أبوي بلقيس كان جنيا”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «أحد أبوي بلقيس كان جنيا» حديث منكر، وعلته سعيد بن بشير، وهو ضعيف منكر الحديث، فكيف نعتمد عليه؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد جعل الله – سبحانه وتعالى – أزواج بني آدم من أنفسهم من عالم الإنس، وليس من عالم الجن؛ تحقيقا لقوله تعالى: )يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء( (النساء:١).</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إن حديث أحد أبوي بلقيس كان جنيا حديث منكر، وعلته سعيد بن بشير:</strong></p>
<p><strong>إن حديث «أحد أبوي بلقيس كان جنيا» حديث “منكر”، رواه ابن عدي في الكامل عن سعيد بن بشير عن قتادة عن النضر بن أنس بن نهيك عن أبي هريرة مرفوعا[1]، وع
|
<p><strong>توهم صحة حديث “أحد أبوي بلقيس كان جنيا”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «أحد أبوي بلقيس كان جنيا» حديث منكر، وعلته سعيد بن بشير، وهو ضعيف منكر الحديث، فكيف نعتمد عليه؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد جعل الله – سبحانه وتعالى – أزواج بني آدم من أنفسهم من عالم الإنس، وليس من عالم الجن؛ تحقيقا لقوله تعالى: )يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء( (النساء:١).</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. إن حديث أحد أبوي بلقيس كان جنيا حديث منكر، وعلته سعيد بن بشير:</strong></p>
<p><strong>إن حديث «أحد أبوي بلقيس كان جنيا» حديث “منكر”، رواه ابن عدي في الكامل عن سعيد بن بشير عن قتادة عن النضر بن أنس بن نهيك عن أبي هريرة مرفوعا[1]، وع
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 751
المحتوى: <p><strong>الطعن في صحة رواية حادثة الإفك</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) جاء حديث الإفك عن أربعة من الرواة العدول الثقات، ورواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، واتهام رواة الحديث بالوهم والخطأ والتناقض اتهام باطل لا دليل عليه، ولا ترد به الأحاديث الصحيحة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) دعوى أن حادثة الإفك لم تقع في غزوة بني المصطلق (المريسيع) مغالطة تاريخية لا تستند إلى أدلة صحيحة، وما ذكره المشتبه من أدلة على ذلك لا تقف أمام النقد والتمحيص.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن ما أورده المشتبه من إشكالات يستنبط منها دخول بعض ما ليس من القصة فيها مجاب عنه من قبل العلماء قديما، فلا حاجة إلى رد الحديث أو ادعاء دخول الوهم والخطأ فيه لهذا السبب.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا.
|
<p><strong>الطعن في صحة رواية حادثة الإفك</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) جاء حديث الإفك عن أربعة من الرواة العدول الثقات، ورواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، واتهام رواة الحديث بالوهم والخطأ والتناقض اتهام باطل لا دليل عليه، ولا ترد به الأحاديث الصحيحة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) دعوى أن حادثة الإفك لم تقع في غزوة بني المصطلق (المريسيع) مغالطة تاريخية لا تستند إلى أدلة صحيحة، وما ذكره المشتبه من أدلة على ذلك لا تقف أمام النقد والتمحيص.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن ما أورده المشتبه من إشكالات يستنبط منها دخول بعض ما ليس من القصة فيها مجاب عنه من قبل العلماء قديما، فلا حاجة إلى رد الحديث أو ادعاء دخول الوهم والخطأ فيه لهذا السبب.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا.
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 749
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث إرسال الشهب على الشياطين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي تثبت أن رمي الشياطين بالشهب كان في الجاهلية، والأخرى التي تؤكد أن ذلك كان بعد البعثة ونزول القرآن – أحاديث صحيحة، لا تعارض بينها؛ فإن إرسال الشهب على الشياطين واقع، لكنه لم يكن على الدوام في الجاهلية، بل كانت ترمى في وقت دون وقت، ومن جانب دون جانب، فلما بعث النبي – صلى الله عليه وسلم – كثر ذلك وغلظ، وشدد في حراسة السماء، فأصبحوا يرمون في كل وقت ومن كل جانب.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما جاء في كتاب الله – عز وجل – بشأن استراق الشياطين السمع لا يتعارض مع الأحاديث النبوية التي في هذا الموضوع، وحقيقة ما تعرض له القرآن بشأن هذا الموضوع لا ينفي استراق الشياطين السمع.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا
|
<p><strong>الطعن في أحاديث إرسال الشهب على الشياطين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي تثبت أن رمي الشياطين بالشهب كان في الجاهلية، والأخرى التي تؤكد أن ذلك كان بعد البعثة ونزول القرآن – أحاديث صحيحة، لا تعارض بينها؛ فإن إرسال الشهب على الشياطين واقع، لكنه لم يكن على الدوام في الجاهلية، بل كانت ترمى في وقت دون وقت، ومن جانب دون جانب، فلما بعث النبي – صلى الله عليه وسلم – كثر ذلك وغلظ، وشدد في حراسة السماء، فأصبحوا يرمون في كل وقت ومن كل جانب.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما جاء في كتاب الله – عز وجل – بشأن استراق الشياطين السمع لا يتعارض مع الأحاديث النبوية التي في هذا الموضوع، وحقيقة ما تعرض له القرآن بشأن هذا الموضوع لا ينفي استراق الشياطين السمع.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 747
المحتوى: <p><strong>الطعن في الأحاديث الواردة بشأن الجن والشياطين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن عالم الجن والشياطين من الغيب الذي أمرنا بالإيمان به، إذ لا نمتلك أدوات التعرف إليه، وطريق معرفتنا به الوحي من قرآن وسنة، وجمهور طوائف المسلمين، بل أهل الكتاب من اليهود والنصارى على إثبات الجن.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أثبتت الأحاديث الصحيحة من رواية البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث – أن الجن يأكلون ويشربون، ودل القرآن على أنهم يتناكحون، فلا وجه للقول بأنهم عالم روحاني كالملائكة؛ إذ بينهما فرق واضح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) معنى خلق الإبل من الشياطين – كما ذكره العلماء – أنها خلقت من جنس الشياطين، فهي متصفة بصفاتها، ومتطبعة بطباعها من النفور والهياج، وليس من نسلها وصلبها، وذلك
|
<p><strong>الطعن في الأحاديث الواردة بشأن الجن والشياطين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن عالم الجن والشياطين من الغيب الذي أمرنا بالإيمان به، إذ لا نمتلك أدوات التعرف إليه، وطريق معرفتنا به الوحي من قرآن وسنة، وجمهور طوائف المسلمين، بل أهل الكتاب من اليهود والنصارى على إثبات الجن.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أثبتت الأحاديث الصحيحة من رواية البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث – أن الجن يأكلون ويشربون، ودل القرآن على أنهم يتناكحون، فلا وجه للقول بأنهم عالم روحاني كالملائكة؛ إذ بينهما فرق واضح.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) معنى خلق الإبل من الشياطين – كما ذكره العلماء – أنها خلقت من جنس الشياطين، فهي متصفة بصفاتها، ومتطبعة بطباعها من النفور والهياج، وليس من نسلها وصلبها، وذلك
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 745
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث الشفاعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أحاديث الشفاعة ثابتة صحيحة؛ لأنها وردت في كتب السنة الصحيحة التي تلقتها الأمة بالقبول، كصحيح البخاري ومسلم وكتب السنة الأربعة والمسانيد وغيرها، حتى أنها بلغت حد التواتر. فكيف ننفي صحة ما بلغ حد التواتر؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الآيات التي استدلوا بها على نفي الشفاعة هي في حقيقتها إثبات لشفاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – وذلك لأن الله لا يشفع إلا من رضي عنه وارتضاه، وهذا لا محالة متحقق في النبي – صلى الله عليه وسلم – فكيف ينكرون شفاعته؟! كما أن الذين توعدهم الحق – سبحانه وتعالى – بعدم الخروج من النار هم الكفار والمشركون لا عصاة المسلمين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا تعارض بين أحاديث الشفاعة
|
<p><strong>إنكار أحاديث الشفاعة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن أحاديث الشفاعة ثابتة صحيحة؛ لأنها وردت في كتب السنة الصحيحة التي تلقتها الأمة بالقبول، كصحيح البخاري ومسلم وكتب السنة الأربعة والمسانيد وغيرها، حتى أنها بلغت حد التواتر. فكيف ننفي صحة ما بلغ حد التواتر؟!</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الآيات التي استدلوا بها على نفي الشفاعة هي في حقيقتها إثبات لشفاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – وذلك لأن الله لا يشفع إلا من رضي عنه وارتضاه، وهذا لا محالة متحقق في النبي – صلى الله عليه وسلم – فكيف ينكرون شفاعته؟! كما أن الذين توعدهم الحق – سبحانه وتعالى – بعدم الخروج من النار هم الكفار والمشركون لا عصاة المسلمين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا تعارض بين أحاديث الشفاعة
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 743
المحتوى: <p><strong>الطعن في بعض الأحاديث لذكرها ألفاظا جنسية صريحة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>الأحاديث النبوية المشتملة على ألفاظ جنسية صريحة تدل على حالات الجماع والمعاشرة – أحاديث صحيحة ثابتة، رواها أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد بطرق مختلفة مرفوعة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا تطعن هذه الأحاديث بحال من الأحوال في حياء النبي – صلى الله عليه وسلم -حيث إنه كان يكتفي بالتعريض والكناية عند ذكر ما يستحيى من ذكره في أمور الحياة العادية، بينما كان يذكر – صلى الله عليه وسلم – هذه الألفاظ صراحة عند إقامة الحدود، وما يجب التثبت فيه واليقين؛ لأن الأمر يتعلق بإزهاق نفوس بشرية، والنفس البشرية لها حرمتها.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد جاء الإسلام دعوة عالمية شاملة لكل البشر جمي
|
<p><strong>الطعن في بعض الأحاديث لذكرها ألفاظا جنسية صريحة</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>الأحاديث النبوية المشتملة على ألفاظ جنسية صريحة تدل على حالات الجماع والمعاشرة – أحاديث صحيحة ثابتة، رواها أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد بطرق مختلفة مرفوعة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا تطعن هذه الأحاديث بحال من الأحوال في حياء النبي – صلى الله عليه وسلم -حيث إنه كان يكتفي بالتعريض والكناية عند ذكر ما يستحيى من ذكره في أمور الحياة العادية، بينما كان يذكر – صلى الله عليه وسلم – هذه الألفاظ صراحة عند إقامة الحدود، وما يجب التثبت فيه واليقين؛ لأن الأمر يتعلق بإزهاق نفوس بشرية، والنفس البشرية لها حرمتها.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>لقد جاء الإسلام دعوة عالمية شاملة لكل البشر جمي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 741
المحتوى: <p><strong>التشكيك في حديث غوص قوائم فرس سراقة أثناء هجرة النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث غوص قوائم فرس سراقة في الرمال حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ إذ اتفق على روايته الشيخان – البخاري ومسلم – في صحيحيهما، وما ورد فيه ليس من المبالغات، بل معجزة أيد بها الله – عز وجل – نبيه صلى الله عليه وسلم، وليست من عوامل الطبيعة – كما زعموا، وإلا فلماذا لم تسخ أقدام الفرس بعد أن أخذ سراقة الأمان، والأرض هي الأرض، والفرس هي الفرس؟!</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>بداية، نشير إلى أن المعجزة أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على أيدي الأنبياء والمرسلين تأييدا لهم، ودليلا على نبوتهم، وهي ليست من عمل النبي وكسبه، وإنما هي خلق محض من الله تعالى على خلاف سنته في
|
<p><strong>التشكيك في حديث غوص قوائم فرس سراقة أثناء هجرة النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث غوص قوائم فرس سراقة في الرمال حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ إذ اتفق على روايته الشيخان – البخاري ومسلم – في صحيحيهما، وما ورد فيه ليس من المبالغات، بل معجزة أيد بها الله – عز وجل – نبيه صلى الله عليه وسلم، وليست من عوامل الطبيعة – كما زعموا، وإلا فلماذا لم تسخ أقدام الفرس بعد أن أخذ سراقة الأمان، والأرض هي الأرض، والفرس هي الفرس؟!</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>بداية، نشير إلى أن المعجزة أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على أيدي الأنبياء والمرسلين تأييدا لهم، ودليلا على نبوتهم، وهي ليست من عمل النبي وكسبه، وإنما هي خلق محض من الله تعالى على خلاف سنته في
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 739
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض السنة بشأن مزاح النبي صلى الله عليه وسلم </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث في مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم – كثيرة وصحيحة، ولا يعارضها ما ثبت من أحاديث تقصر قوله – صلى الله عليه وسلم – على الحق؛ لأنه – صلى الله عليه وسلم – لم يمزح – قط – بالباطل، وإنما كان مزاحه في حدود ما لا يعارض الدين، أو يؤذي الآخرين، ولا شك أن الشرع لم ينه عن هذا المزاح، وأن المنهي عنه غير ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جاء مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم – في صور كثيرة مفيدا إباحة المزاح إذا خلى عن الحرام كالكذب والترويع، ولم يكن مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم – للعبث أو لمجرد الترويح، وإنما كان جزءا من تربيته – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه.</strong></span></p>
<p><str
|
<p><strong>دعوى تعارض السنة بشأن مزاح النبي صلى الله عليه وسلم </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث في مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم – كثيرة وصحيحة، ولا يعارضها ما ثبت من أحاديث تقصر قوله – صلى الله عليه وسلم – على الحق؛ لأنه – صلى الله عليه وسلم – لم يمزح – قط – بالباطل، وإنما كان مزاحه في حدود ما لا يعارض الدين، أو يؤذي الآخرين، ولا شك أن الشرع لم ينه عن هذا المزاح، وأن المنهي عنه غير ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جاء مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم – في صور كثيرة مفيدا إباحة المزاح إذا خلى عن الحرام كالكذب والترويع، ولم يكن مزاح النبي – صلى الله عليه وسلم – للعبث أو لمجرد الترويح، وإنما كان جزءا من تربيته – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه.</strong></span></p>
<p><str
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 737
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث العرنيين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث العرنيين حديث صحيح في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وكان توجيه النبي – صلى الله عليه وسلم – العرنيين إلى التداوي بأبوال الإبل وألبانها بغية الاستشفاء من مرض الاستسقاء[2] الذي أصابهم، ولقد أجمع جمهور العلماء على طهارة أبوال الإبل، بل ذكر ابن تيمية العديد من الأدلة على ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية؛ مثل: البكتريا الموجودة به والملوحة واليوريا، ومادة اليوروبيلين والبيليرابين المدرتان للبول، وهذا أمر أساسي في معالجة استسقاء البطن؛ بغية التخفيف من شدته، إلى جانب العديد من المكونات الأخرى التي أثبتها الطب حديثا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span
|
<p><strong>الطعن في حديث العرنيين</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث العرنيين حديث صحيح في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وكان توجيه النبي – صلى الله عليه وسلم – العرنيين إلى التداوي بأبوال الإبل وألبانها بغية الاستشفاء من مرض الاستسقاء[2] الذي أصابهم، ولقد أجمع جمهور العلماء على طهارة أبوال الإبل، بل ذكر ابن تيمية العديد من الأدلة على ذلك.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية؛ مثل: البكتريا الموجودة به والملوحة واليوريا، ومادة اليوروبيلين والبيليرابين المدرتان للبول، وهذا أمر أساسي في معالجة استسقاء البطن؛ بغية التخفيف من شدته، إلى جانب العديد من المكونات الأخرى التي أثبتها الطب حديثا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 735
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث الإسراء والمعراج</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دعوى رد أحاديث الإسراء والمعراج لتناقضها فيما بينها – دعوى باطلة ولا دليل عليها، فهذه الأحاديث في أعلى درجات الصحة؛ فقد وردت بروايات متعددة في صحيحي البخاري ومسلم، منها ما رواه ابن شهاب، ومنها ما رواه قتادة، ومنها ما رواه ثابت البناني، ومنها ما رواه شريك بن عبد الله، وكل هذه الروايات مروية عن الصحابي الجليل أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ومن أحسن تأمل هذه الروايات علم علما يقينيا أنها تتكامل وتتعاضد، ولا تتناقض فيما بينها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o فالقول باضطراب الروايات المشتملة على تحديد وقت الحادثة، قول غير صحيح؛ وذلك لأن الروايات لا تتناقض، فقد أجمعت كل الروايات على أن الحادثة كانت بعد البعثة، أما بعض الروايات التي توح
|
<p><strong>الطعن في أحاديث الإسراء والمعراج</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دعوى رد أحاديث الإسراء والمعراج لتناقضها فيما بينها – دعوى باطلة ولا دليل عليها، فهذه الأحاديث في أعلى درجات الصحة؛ فقد وردت بروايات متعددة في صحيحي البخاري ومسلم، منها ما رواه ابن شهاب، ومنها ما رواه قتادة، ومنها ما رواه ثابت البناني، ومنها ما رواه شريك بن عبد الله، وكل هذه الروايات مروية عن الصحابي الجليل أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ومن أحسن تأمل هذه الروايات علم علما يقينيا أنها تتكامل وتتعاضد، ولا تتناقض فيما بينها.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o فالقول باضطراب الروايات المشتملة على تحديد وقت الحادثة، قول غير صحيح؛ وذلك لأن الروايات لا تتناقض، فقد أجمعت كل الروايات على أن الحادثة كانت بعد البعثة، أما بعض الروايات التي توح
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 733
المحتوى: <p><strong>دعوى بطلان حديثي سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – وسمه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديثا سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – وسمه ثابتان صحيحان في أعلى درجات الصحة؛ لإيراد الشيخين البخاري ومسلم لهما في صحيحيهما، وكون حديث تعرضه – صلى الله عليه وسلم – للسحر آحادا لا يقدح في صحته ألبتة؛ إذ إن رواته ثقات عدول، ولا مطعن في أحدهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين هذين الحديثين وقوله تعالى: )والله يعصمك من الناس(؛ لأن المقصود بالعصمة في حق النبي – صلى الله عليه وسلم – هو الحفظ من القتل؛ لإبلاغ الدعوة، وإتمام الرسالة، إلى جانب العصمة من الغواية والضلال وارتكاب المعاصي، فضلا عن أن آية العصمة هذه قد نزلت متأخرة عن هاتين الحادثتين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #0
|
<p><strong>دعوى بطلان حديثي سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – وسمه</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديثا سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – وسمه ثابتان صحيحان في أعلى درجات الصحة؛ لإيراد الشيخين البخاري ومسلم لهما في صحيحيهما، وكون حديث تعرضه – صلى الله عليه وسلم – للسحر آحادا لا يقدح في صحته ألبتة؛ إذ إن رواته ثقات عدول، ولا مطعن في أحدهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين هذين الحديثين وقوله تعالى: )والله يعصمك من الناس(؛ لأن المقصود بالعصمة في حق النبي – صلى الله عليه وسلم – هو الحفظ من القتل؛ لإبلاغ الدعوة، وإتمام الرسالة، إلى جانب العصمة من الغواية والضلال وارتكاب المعاصي، فضلا عن أن آية العصمة هذه قد نزلت متأخرة عن هاتين الحادثتين.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #0
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 731
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث شرب النبي – صلى الله عليه وسلم – النبيذ</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في شرب النبي – صلى الله عليه وسلم – النبيذ صحيحة ومتوافرة، حيث خرجت في معظم المصنفات الحديثية، وقد أورد الإمام مسلم في صحيحه عدة روايات بطرق مختلفة في غاية الصحة، تثبت شرب النبي – صلى الله عليه وسلم – النبيذ، وقولهم بأن هذه الأحاديث تتعارض مع نهي القرآن الكريم عن شرب الخمر، قول مردود؛ لأنه نشأ عن خلط مغلوط بين الخمر والنبيذ، حتى إن كلمة “النبيذ” أطلقت على الخمر في العصر الحديث، والحق أن الخمر كل ما أسكر وخمر العقل، وليس للنبيذ الذي شربه النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا التأثير؛ ولذلك حرم الله – سبحانه وتعالى – الخمر (حتى المطلق عليه نبيذ حديثا)، وأكد رسوله – صلى الله عليه وسلم R
|
<p><strong>إنكار أحاديث شرب النبي – صلى الله عليه وسلم – النبيذ</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن الأحاديث الواردة في شرب النبي – صلى الله عليه وسلم – النبيذ صحيحة ومتوافرة، حيث خرجت في معظم المصنفات الحديثية، وقد أورد الإمام مسلم في صحيحه عدة روايات بطرق مختلفة في غاية الصحة، تثبت شرب النبي – صلى الله عليه وسلم – النبيذ، وقولهم بأن هذه الأحاديث تتعارض مع نهي القرآن الكريم عن شرب الخمر، قول مردود؛ لأنه نشأ عن خلط مغلوط بين الخمر والنبيذ، حتى إن كلمة “النبيذ” أطلقت على الخمر في العصر الحديث، والحق أن الخمر كل ما أسكر وخمر العقل، وليس للنبيذ الذي شربه النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا التأثير؛ ولذلك حرم الله – سبحانه وتعالى – الخمر (حتى المطلق عليه نبيذ حديثا)، وأكد رسوله – صلى الله عليه وسلم R
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 729
المحتوى: <p><strong>دعوى بطلان حديث تعرض الشيطان للنبي – صلى الله عليه وسلم – أثناء صلاته</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث تعرض الشيطان للنبي – صلى الله عليه وسلم – أثناء الصلاة حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ لأنه مما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم، ورواه أيضا الإمام أحمد في مسنده، والنسائي في سننه، وليس دسيسة إسرائيلية كما يزعمون.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحديث لا يسلب ملك سليمان – عليه السلام – ويضعه في يد النبي – صلى الله عليه وسلم – كما يزعمون؛ لأن تمكين الله لنبيه – صلى الله عليه وسلم – من هذا الجني لا يعد تعديا على ملك سليمان عليه السلام، وقد فهم النبي – صلى الله عليه وسلم – ذلك فتركه تواضعا منه، وتأدبا مع أخيه سليمان –عليه السلام- الذي خصه الله بتسخير الجن له.</strong></span></
|
<p><strong>دعوى بطلان حديث تعرض الشيطان للنبي – صلى الله عليه وسلم – أثناء صلاته</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث تعرض الشيطان للنبي – صلى الله عليه وسلم – أثناء الصلاة حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ لأنه مما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم، ورواه أيضا الإمام أحمد في مسنده، والنسائي في سننه، وليس دسيسة إسرائيلية كما يزعمون.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحديث لا يسلب ملك سليمان – عليه السلام – ويضعه في يد النبي – صلى الله عليه وسلم – كما يزعمون؛ لأن تمكين الله لنبيه – صلى الله عليه وسلم – من هذا الجني لا يعد تعديا على ملك سليمان عليه السلام، وقد فهم النبي – صلى الله عليه وسلم – ذلك فتركه تواضعا منه، وتأدبا مع أخيه سليمان –عليه السلام- الذي خصه الله بتسخير الجن له.</strong></span></
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 727
المحتوى: <p><strong>دعوى بطلان حديث نسيان النبي صلى الله عليه وسلم – بعض آيات من القرآن</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث نسيان النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض آيات القرآن، ثم تذكير الصحابي له إياها، حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو في أعلى درجات الصحة؛ لرواية البخاري ومسلم له في صحيحيهما، ونسيان النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يقدح في عصمته؛ فقد اتفق علماء الأمة على أنه يجوز وقوع النسيان من النبيـ صلى الله عليه وسلم – فيما ليس هو مأمور فيه بالبلاغ مطلقا، أما ما هو مأمور فيه بالبلاغ، فيجوز وقوع النسيان منه في ذلك بشرطين؛ أولهما: أن يقع منه النسيان بعدما يقع منه التبليغ، وثانيهما: أن لا يستمر على نسيانه؛ بل يحصل له تذكرة، إما بنفسه وإما بغيره.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن إسقاط النبي – صلى الله عليه وسلم &#
|
<p><strong>دعوى بطلان حديث نسيان النبي صلى الله عليه وسلم – بعض آيات من القرآن</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث نسيان النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض آيات القرآن، ثم تذكير الصحابي له إياها، حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو في أعلى درجات الصحة؛ لرواية البخاري ومسلم له في صحيحيهما، ونسيان النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يقدح في عصمته؛ فقد اتفق علماء الأمة على أنه يجوز وقوع النسيان من النبيـ صلى الله عليه وسلم – فيما ليس هو مأمور فيه بالبلاغ مطلقا، أما ما هو مأمور فيه بالبلاغ، فيجوز وقوع النسيان منه في ذلك بشرطين؛ أولهما: أن يقع منه النسيان بعدما يقع منه التبليغ، وثانيهما: أن لا يستمر على نسيانه؛ بل يحصل له تذكرة، إما بنفسه وإما بغيره.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن إسقاط النبي – صلى الله عليه وسلم &#
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 725
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “اللهم أحيني مسكينا”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «اللهم أحيني مسكينا…» يرتقي بمجموع طرقه إلى درجة الصحة، فقد رواه الترمذي عن ثابت بن محمد عن أنس – رضي الله عنه – ورواه ابن ماجه عن يزيد بن سنان عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – وقد صحح الألباني – رحمه الله – روايتيهما بشيء من التفصيل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هذا الحديث لا يتعارض مع أحاديث سؤال الرسول – صلى الله عليه وسلم – الله الغنى والاستعاذة من الفقر؛ لأن المسكنة لا تفسر بالفقر، بل تعني الإخبات لله والتواضع له، لا سيما وأن الله قد امتن على رسوله – صلى الله عليه وسلم – بالغنى؛ حيث قال: )ووجدك عائلا فأغنى (8)( (الضحى) وطالما أن المسكنة لا تعني الفقر، فليس الحديث دعوة إلى الفقر أو التفاقر كما
|
<p><strong>الطعن في حديث “اللهم أحيني مسكينا”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «اللهم أحيني مسكينا…» يرتقي بمجموع طرقه إلى درجة الصحة، فقد رواه الترمذي عن ثابت بن محمد عن أنس – رضي الله عنه – ورواه ابن ماجه عن يزيد بن سنان عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – وقد صحح الألباني – رحمه الله – روايتيهما بشيء من التفصيل.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هذا الحديث لا يتعارض مع أحاديث سؤال الرسول – صلى الله عليه وسلم – الله الغنى والاستعاذة من الفقر؛ لأن المسكنة لا تفسر بالفقر، بل تعني الإخبات لله والتواضع له، لا سيما وأن الله قد امتن على رسوله – صلى الله عليه وسلم – بالغنى؛ حيث قال: )ووجدك عائلا فأغنى (8)( (الضحى) وطالما أن المسكنة لا تعني الفقر، فليس الحديث دعوة إلى الفقر أو التفاقر كما
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 723
المحتوى: <p><strong>دعوى اشتمال أحاديث نبوية على ألفاظ نهى القرآن عن استعمالها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «كلكم راع» صحيح في أعلى درجات الصحة، ومادة “رعي” لا تحط من أقدار الناس؛ لأنها بمعنى المحافظة والمراقبة، كما قال علماء اللغة، وبهذا المعنى استخدمها القرآن في غير موضع، وإنما نهى الله – عز وجل – المؤمنين أن يقولوا: “راعنا”؛ لأنها كلمة كانت تجري مجرى السخرية، فاغتنمها اليهود لسب النبي – صلى الله عليه وسلم – فأمروا أن يخاطبوه بالتعزير والتوقير، ولم يناههم الله عن استخدام المعنى الصحيح لها.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن حديث «كلكم راع» حديث صحيح في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي R
|
<p><strong>دعوى اشتمال أحاديث نبوية على ألفاظ نهى القرآن عن استعمالها</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث «كلكم راع» صحيح في أعلى درجات الصحة، ومادة “رعي” لا تحط من أقدار الناس؛ لأنها بمعنى المحافظة والمراقبة، كما قال علماء اللغة، وبهذا المعنى استخدمها القرآن في غير موضع، وإنما نهى الله – عز وجل – المؤمنين أن يقولوا: “راعنا”؛ لأنها كلمة كانت تجري مجرى السخرية، فاغتنمها اليهود لسب النبي – صلى الله عليه وسلم – فأمروا أن يخاطبوه بالتعزير والتوقير، ولم يناههم الله عن استخدام المعنى الصحيح لها.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن حديث «كلكم راع» حديث صحيح في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي R
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 721
المحتوى: <p><strong>توهم صحة الحديث المفترى على سيدنا داود عليه السلام </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن هذا الحديث من طريق يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا, ويزيد وإن كان من الصالحين إلا أنه ضعيف الحديث جدا عند الأئمة؛ لذلك فلا يصح سند هذا الحديث, كما أنه لم يثبت فيها حديث يجب اتباعه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما ورد في متن الحديث في حق نبي الله داود – عليه السلام – من قتل وعشق يتعارض مع صفاته، وثناء الله عليه المذكور في القرآن, فقد آتاه ربه الحكمة والعلم, وأمر محمدا – صلى الله عليه وسلم – بالاقتداء به في صبره وكثرة ذكره, فقال عز وجل: )اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب (17)( (ص).</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) مما يؤكد أن هذا الحديث موضوع، وأن
|
<p><strong>توهم صحة الحديث المفترى على سيدنا داود عليه السلام </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن هذا الحديث من طريق يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا, ويزيد وإن كان من الصالحين إلا أنه ضعيف الحديث جدا عند الأئمة؛ لذلك فلا يصح سند هذا الحديث, كما أنه لم يثبت فيها حديث يجب اتباعه.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ما ورد في متن الحديث في حق نبي الله داود – عليه السلام – من قتل وعشق يتعارض مع صفاته، وثناء الله عليه المذكور في القرآن, فقد آتاه ربه الحكمة والعلم, وأمر محمدا – صلى الله عليه وسلم – بالاقتداء به في صبره وكثرة ذكره, فقال عز وجل: )اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب (17)( (ص).</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) مما يؤكد أن هذا الحديث موضوع، وأن
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 719
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث “تخفيف القرآن على داود عليه السلام”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «خفف على داود القرآن» حديث صحيح، والقرآن المذكور في الحديث هو الزبور الذي أنزل على داود – عليه السلام – لأن كلمة القرآن تعني القراءة؛ أي قراءة الزبور، والدليل على ذلك: أن كلمة القرآن في اللغة هي جنس القراءة أيا كانت، وكل الكتب السماوية تسمى قرآنا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن سرعة قراءة داود – عليه السلام – الزبور لا تستلزم عدم التدبر والفهم، إذ إن الله تعالى قد وهبه نعما كثيرة، منها تسبيح الجبال والطير معه، وإلانة الحديد له، والقوة في العبادة، والقادر على ذلك قادر على أن يبارك له في الوقت؛ ليقرأ الذبور في مدة يسيرة مع الفهم والتدبر.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الحديث صحيح؛ والمراد بالقر
|
<p><strong>إنكار حديث “تخفيف القرآن على داود عليه السلام”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «خفف على داود القرآن» حديث صحيح، والقرآن المذكور في الحديث هو الزبور الذي أنزل على داود – عليه السلام – لأن كلمة القرآن تعني القراءة؛ أي قراءة الزبور، والدليل على ذلك: أن كلمة القرآن في اللغة هي جنس القراءة أيا كانت، وكل الكتب السماوية تسمى قرآنا.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن سرعة قراءة داود – عليه السلام – الزبور لا تستلزم عدم التدبر والفهم، إذ إن الله تعالى قد وهبه نعما كثيرة، منها تسبيح الجبال والطير معه، وإلانة الحديد له، والقوة في العبادة، والقادر على ذلك قادر على أن يبارك له في الوقت؛ ليقرأ الذبور في مدة يسيرة مع الفهم والتدبر.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>أولا. الحديث صحيح؛ والمراد بالقر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 717
المحتوى: <p><strong>تعارض حديث تخيير الأنبياء بين الموت و الحياة مع القرآن</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث تخيير الأنبياء – عليهم السلام – بين الحياة والموت حديث صحيح متفق على صحته سندا ومتنا، ولا مجال للطعن فيه، بل له شواهد أخرى تعضده وتقويه، وليس ثمة تعارض بين الأحاديث وبين قول الله تعالى: )وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون (34)(، فالحياة في الحديث ليست بمعنى الحياة الأبدية الدائمة، وإنما هو البقاء لمدة أطول، وهذا ما أوضحته الشواهد الأخرى، كما أن التخيير في الأحاديث خاص بالأنبياء فقط.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>روى الإمام البخاري – رحمه الله – بسنده عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة. وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة[1] شديدة، فسمعته يقول: )م
|
<p><strong>تعارض حديث تخيير الأنبياء بين الموت و الحياة مع القرآن</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث تخيير الأنبياء – عليهم السلام – بين الحياة والموت حديث صحيح متفق على صحته سندا ومتنا، ولا مجال للطعن فيه، بل له شواهد أخرى تعضده وتقويه، وليس ثمة تعارض بين الأحاديث وبين قول الله تعالى: )وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون (34)(، فالحياة في الحديث ليست بمعنى الحياة الأبدية الدائمة، وإنما هو البقاء لمدة أطول، وهذا ما أوضحته الشواهد الأخرى، كما أن التخيير في الأحاديث خاص بالأنبياء فقط.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>روى الإمام البخاري – رحمه الله – بسنده عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة. وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة[1] شديدة، فسمعته يقول: )م
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 715
المحتوى: <p><strong>إنكار حديث إيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث إيذاء بني إسرائيل لموسى – عليه السلام – حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وكذا رواه أصحاب السنن بأسانيد صحاح، وإنه لمن الثابت أن الذي اتهم موسى – عليه السلام – بالسحر هو فرعون وملؤه، وقد كانت معجزة انقلاب العصا حية تأييدا لموسى في دعوته إياهم، وبراءة له مما اتهموه به من السحر.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>أما بنو إسرائيل فقد كان إيذاؤهم لموسى – عليه السلام – بعد أن آمنوا به، وبعد أن نجاهم الله من القوم الظالمين، فاتهموه في خلقته وجسده، وتقولوا عليه الكذب والضلال، فبرأه الله مما قالوا بهذه الطريقة، التي هي أنسب ما يكون لطبيعة بني إسرائيل ولعقولهم المادية المتمردة.</strong></span></p>
<p style="padd
|
<p><strong>إنكار حديث إيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث إيذاء بني إسرائيل لموسى – عليه السلام – حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وكذا رواه أصحاب السنن بأسانيد صحاح، وإنه لمن الثابت أن الذي اتهم موسى – عليه السلام – بالسحر هو فرعون وملؤه، وقد كانت معجزة انقلاب العصا حية تأييدا لموسى في دعوته إياهم، وبراءة له مما اتهموه به من السحر.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>أما بنو إسرائيل فقد كان إيذاؤهم لموسى – عليه السلام – بعد أن آمنوا به، وبعد أن نجاهم الله من القوم الظالمين، فاتهموه في خلقته وجسده، وتقولوا عليه الكذب والضلال، فبرأه الله مما قالوا بهذه الطريقة، التي هي أنسب ما يكون لطبيعة بني إسرائيل ولعقولهم المادية المتمردة.</strong></span></p>
<p style="padd
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 713
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “الكذبات الثلاث لإبراهيم عليه السلام”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث الكذبات الثلاث حديث صحيح في أعلى درجات الصحة، وهذا الحديث لم يجوز نسبة الكذب إلى إبراهيم – عليه السلام – وإنما سماها النبي – صلى الله عليه وسلم – كذبات لكونها أقوالا يعتقدها السامع كذبا، لكنه إذا حقق لم يكن كذبا؛ لأنها من باب المعاريض المباحة، ومن ثم فإن ذلك لا يتعارض مع وصف الله تعالى له بأنه صديق؛ إذ الصديق هنا أي: بلغ الغاية في تصديق كل ما يأتي إليه من الله تعالى، بالإضافة إلى أن التعريض لا يتنافى مع الصدق الذي فهموه من الآية، ففيه مندوحة عن الكذب؛ لذلك فلا تعارض.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث التي ذكرت كذب إبراهيم ثلاث مرات أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة، رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما، وغيرهما من أصحاب السنن والمسانيد، ومن المعلوم أن أي
|
<p><strong>الطعن في حديث “الكذبات الثلاث لإبراهيم عليه السلام”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث الكذبات الثلاث حديث صحيح في أعلى درجات الصحة، وهذا الحديث لم يجوز نسبة الكذب إلى إبراهيم – عليه السلام – وإنما سماها النبي – صلى الله عليه وسلم – كذبات لكونها أقوالا يعتقدها السامع كذبا، لكنه إذا حقق لم يكن كذبا؛ لأنها من باب المعاريض المباحة، ومن ثم فإن ذلك لا يتعارض مع وصف الله تعالى له بأنه صديق؛ إذ الصديق هنا أي: بلغ الغاية في تصديق كل ما يأتي إليه من الله تعالى، بالإضافة إلى أن التعريض لا يتنافى مع الصدق الذي فهموه من الآية، ففيه مندوحة عن الكذب؛ لذلك فلا تعارض.</strong></span></p>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن الأحاديث التي ذكرت كذب إبراهيم ثلاث مرات أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة، رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما، وغيرهما من أصحاب السنن والمسانيد، ومن المعلوم أن أي
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 711
المحتوى: <p><strong>إنكار أحاديث بدء الوحي</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة بشأن بداية نزول الوحي على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – صحيحة ولا تعارض بينها، والمقصود بحامل الوحي في تلك الروايات هو جبريل عليه السلام، وقد ورد ذكره في سورتي مريم والنجم، وهما من السور المكية إشارة إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رآه مرة أخرى، مما يثبت رؤيته له من قبل، أما رؤيته له في المنام فإنما كان ذلك توطئة لما يأتي بعد في اليقظة، ولم يكن الوحي خيالا تخيله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليرقى إلى وسيلة يقضي بها على الوثنية في جزيرة العرب.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس في أحاديث ابتداء الوحي شيء يستحيل على العقل إدراكه:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul
|
<p><strong>إنكار أحاديث بدء الوحي</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة بشأن بداية نزول الوحي على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – صحيحة ولا تعارض بينها، والمقصود بحامل الوحي في تلك الروايات هو جبريل عليه السلام، وقد ورد ذكره في سورتي مريم والنجم، وهما من السور المكية إشارة إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رآه مرة أخرى، مما يثبت رؤيته له من قبل، أما رؤيته له في المنام فإنما كان ذلك توطئة لما يأتي بعد في اليقظة، ولم يكن الوحي خيالا تخيله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليرقى إلى وسيلة يقضي بها على الوثنية في جزيرة العرب.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس في أحاديث ابتداء الوحي شيء يستحيل على العقل إدراكه:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 709
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “لا نورث ما تركناه صدقة”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركناه صدقة»صحيح سندا، وليس من وضع الوضاعين، فقد رواه الشيخان عن أبي بكر رضي الله عنه، وله طرق أخرى عن أبي هريرة، وعائشة، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، والعباس، وعلي رضي الله عنهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين الحديث والقرآن؛ فقد أجمع علماء الأمة على أن جميع الأنبياء لا يورثون، وليس المراد بالإرث في قصة زكريا وداود – عليها السلام – الإرث المادي أو إرث المال؛ وإنما المقصود هو إرث النبوة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) سبب منازعة فاطمة لأبي بكر – رضي الله عنهما – في إرث والدها –
|
<p><strong>الطعن في حديث “لا نورث ما تركناه صدقة”</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركناه صدقة»صحيح سندا، وليس من وضع الوضاعين، فقد رواه الشيخان عن أبي بكر رضي الله عنه، وله طرق أخرى عن أبي هريرة، وعائشة، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، والعباس، وعلي رضي الله عنهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لا تعارض بين الحديث والقرآن؛ فقد أجمع علماء الأمة على أن جميع الأنبياء لا يورثون، وليس المراد بالإرث في قصة زكريا وداود – عليها السلام – الإرث المادي أو إرث المال؛ وإنما المقصود هو إرث النبوة.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) سبب منازعة فاطمة لأبي بكر – رضي الله عنهما – في إرث والدها –
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 707
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث لطم موسى ملك الموت</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث لطم موسى لملك الموت في أعلى درجات الصحة، رواه الثقات العدول من أئمة الإسلام والحديث، ونسبة عبد الرزاق – أحد رواته – للتشيع لا تقدح في روايته، وغمز أبي هريرة – رضي الله عنه – برواية الإسرائيليات إغفال للحق، وقصد لغير سبيل المؤمنين، فقد أجمعت الأمة على حفظه وعدالته؛ لتواتر عدالته – وعموم الصحابة – عن الله ورسوله، فلا يسعنا إلا أن نسلم بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يرد بمجرد استشكال العقل القاصر له.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن تمثل ملك الموت في صورة بشر أمر غير مستغرب ولا ممتنع؛ فقد دلت نصوص القرآن والسنة على ظهور الملائكة في صورة البشر بما يخفي حالهم على الأنبياء – فضلا عن عموم الناس – ولا يلزم من ذلك خروج الملك عن مل
|
<p><strong>الطعن في حديث لطم موسى ملك الموت</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث لطم موسى لملك الموت في أعلى درجات الصحة، رواه الثقات العدول من أئمة الإسلام والحديث، ونسبة عبد الرزاق – أحد رواته – للتشيع لا تقدح في روايته، وغمز أبي هريرة – رضي الله عنه – برواية الإسرائيليات إغفال للحق، وقصد لغير سبيل المؤمنين، فقد أجمعت الأمة على حفظه وعدالته؛ لتواتر عدالته – وعموم الصحابة – عن الله ورسوله، فلا يسعنا إلا أن نسلم بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يرد بمجرد استشكال العقل القاصر له.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن تمثل ملك الموت في صورة بشر أمر غير مستغرب ولا ممتنع؛ فقد دلت نصوص القرآن والسنة على ظهور الملائكة في صورة البشر بما يخفي حالهم على الأنبياء – فضلا عن عموم الناس – ولا يلزم من ذلك خروج الملك عن مل
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 705
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث “نحن أحق بالشك من إبراهيم” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «نحن أحق بالشك من إبراهيم» حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه الشيخان – البخاري ومسلم – في صحيحيهما، وذهب جمهور العلماء إلى أن المراد من الحديث هو نفي الشك عن إبراهيم عليه السلام، فكأنه قال: إن إبراهيم لم يشك، ولو كان الشك متطرقا إليه لكنا نحن أحق بالشك منه، فإذا كنا نحن لم نشك في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، فإبراهيم أولى ألا يشك، فالنبي نفى الشك عن إبراهيم وعن نفسه وسائر الأنبياء.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن قوله صلى الله عليه وسلم:«يرحم الله لوطا» لوما للوط – عليه السلام – أو نسبة الخطأ إليه كما يتوهمون، بل يدل على أنه – عليه السلام – كان يأوي إلى الله دائما، كما أن ثناء النبي – صلى الله عليه و
|
<p><strong>الطعن في حديث “نحن أحق بالشك من إبراهيم” </strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث «نحن أحق بالشك من إبراهيم» حديث صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه الشيخان – البخاري ومسلم – في صحيحيهما، وذهب جمهور العلماء إلى أن المراد من الحديث هو نفي الشك عن إبراهيم عليه السلام، فكأنه قال: إن إبراهيم لم يشك، ولو كان الشك متطرقا إليه لكنا نحن أحق بالشك منه، فإذا كنا نحن لم نشك في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، فإبراهيم أولى ألا يشك، فالنبي نفى الشك عن إبراهيم وعن نفسه وسائر الأنبياء.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن قوله صلى الله عليه وسلم:«يرحم الله لوطا» لوما للوط – عليه السلام – أو نسبة الخطأ إليه كما يتوهمون، بل يدل على أنه – عليه السلام – كان يأوي إلى الله دائما، كما أن ثناء النبي – صلى الله عليه و
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 703
المحتوى: <p><strong>الطعن في أحاديث انشقاق القمر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي تناولت معجزة انشقاق القمر أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ لتواترها عن جمع كثير من الصحابة، وخرجها أئمة الحديث في كتبهم كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن، ولا تعارض بينها، وليس في ذلك مخالفة للسنة الكونية في إهلاك المكذبين عقب رؤيتهم للآية؛ لأنه لو كان هذا صحيحا، لما تركهم الله بعد نزول القرآن على نبيه ساعة من نهار.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس هناك تعارض بين ثبوت معجزة الانشقاق، وبين قول الله سبحانه وتعالى: )وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا (59)( (الإسراء)؛ لأن هذه الآية خاصة بما اقترحه المشركون على النبي – صلى الله عليه وسلم – من آيات ذكرت قبل هذه الآية، مثل تفجير الأرض والرقي في ال
|
<p><strong>الطعن في أحاديث انشقاق القمر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث التي تناولت معجزة انشقاق القمر أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ لتواترها عن جمع كثير من الصحابة، وخرجها أئمة الحديث في كتبهم كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن، ولا تعارض بينها، وليس في ذلك مخالفة للسنة الكونية في إهلاك المكذبين عقب رؤيتهم للآية؛ لأنه لو كان هذا صحيحا، لما تركهم الله بعد نزول القرآن على نبيه ساعة من نهار.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس هناك تعارض بين ثبوت معجزة الانشقاق، وبين قول الله سبحانه وتعالى: )وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا (59)( (الإسراء)؛ لأن هذه الآية خاصة بما اقترحه المشركون على النبي – صلى الله عليه وسلم – من آيات ذكرت قبل هذه الآية، مثل تفجير الأرض والرقي في ال
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 699
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث استشفاع إبراهيم لأبيه آزر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن إسناد حديث للبخاري لا يطعن فيه إلا من ليس له دراية بفنون نقد الحديث، ورواية البخاري لإسماعيل بن أبي أويس قد انتخبها من أصوله، فضلا عن معرفته بحاله فهو شيخه، وما نقل من طعون بعض النقاد فيه، لم يصح عنهم من حيث النقل، أما أخوه عبد الحميد فمتفق على توثيقه، ثم إن رواية الشيخين عن الراوي يعد توثيقا له إذا خرجا له في الأصول.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن طلب إبراهيم – عليه السلام – الشفاعة في أبيه – مع علمه أنه مشرك – جاء من قبيل شفقته ورقة قلبه، فقد مدحه الله تعالى بالأواه الحليم، أي: رحيم القلب، وهو في هذا ليس بدعا من الرسل، فقد فعل هذا نوح مع ولده المشرك، ورسول الله محمد مع أمه، وهذا أمر جبلي معهود بنوازع الرحم والدم، وأما استنكارهم لخزي إبراهيم بتعذيب أبيه
|
<p><strong>الطعن في حديث استشفاع إبراهيم لأبيه آزر</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن إسناد حديث للبخاري لا يطعن فيه إلا من ليس له دراية بفنون نقد الحديث، ورواية البخاري لإسماعيل بن أبي أويس قد انتخبها من أصوله، فضلا عن معرفته بحاله فهو شيخه، وما نقل من طعون بعض النقاد فيه، لم يصح عنهم من حيث النقل، أما أخوه عبد الحميد فمتفق على توثيقه، ثم إن رواية الشيخين عن الراوي يعد توثيقا له إذا خرجا له في الأصول.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن طلب إبراهيم – عليه السلام – الشفاعة في أبيه – مع علمه أنه مشرك – جاء من قبيل شفقته ورقة قلبه، فقد مدحه الله تعالى بالأواه الحليم، أي: رحيم القلب، وهو في هذا ليس بدعا من الرسل، فقد فعل هذا نوح مع ولده المشرك، ورسول الله محمد مع أمه، وهذا أمر جبلي معهود بنوازع الرحم والدم، وأما استنكارهم لخزي إبراهيم بتعذيب أبيه
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 697
المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض حديث “إذا أنزل الله بقوم عذابا” مع القرآن والواقع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث نزول العذاب على الأمم الظالمة – حديث صحيح، ولا يتعارض مع القرآن الكريم، فالقرآن يقرر ذلك في آيات كثيرة، ووجود أناس صالحين في الأمة المقضي عليها بالعذاب أو الإهلاك لا يمنع من نزوله بهم جميعا، فأولئك الصالحون يدخلون في عموم الإهلاك، إما لأنهم ساكتون عن المنكر الذي انتشر بين الناس فيعذبون بذلك، أو أن ذلك يعتبر ابتلاء لهم، لرفع درجاتهم في الآخرة، وعليه يكونون قد اشتركوا جميعا في عذاب الدنيا، إلا أنهم سيحاسبون يوم القيامة كل على حسب عمله.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ثبت في الشرع والواقع أن الله – سبحانه وتعالى – قد يعزل الصالحين عن الطالحين إذا أراد أن ينزل كارثة، كما فعل مع قوم نوح وقوم لوط وأصحاب السبت، لكن الله –
|
<p><strong>دعوى تعارض حديث “إذا أنزل الله بقوم عذابا” مع القرآن والواقع</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث نزول العذاب على الأمم الظالمة – حديث صحيح، ولا يتعارض مع القرآن الكريم، فالقرآن يقرر ذلك في آيات كثيرة، ووجود أناس صالحين في الأمة المقضي عليها بالعذاب أو الإهلاك لا يمنع من نزوله بهم جميعا، فأولئك الصالحون يدخلون في عموم الإهلاك، إما لأنهم ساكتون عن المنكر الذي انتشر بين الناس فيعذبون بذلك، أو أن ذلك يعتبر ابتلاء لهم، لرفع درجاتهم في الآخرة، وعليه يكونون قد اشتركوا جميعا في عذاب الدنيا، إلا أنهم سيحاسبون يوم القيامة كل على حسب عمله.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ثبت في الشرع والواقع أن الله – سبحانه وتعالى – قد يعزل الصالحين عن الطالحين إذا أراد أن ينزل كارثة، كما فعل مع قوم نوح وقوم لوط وأصحاب السبت، لكن الله –
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 695
المحتوى: <p><strong>الطعن في حديث الاستسقاء بالعباس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث استسقاء عمر بن الخطاب بالعباس – رضي الله عنهما – حديث صحيح رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – ولم يروه أحد من مسلمة أهل الكتاب ليقال: إنه دسيسة إسرائيلية، وليس في الحديث ذكر لكعب الأحبار، أو أنه أغرى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بهذا؛ ليفسد على المسلمين عقيدتهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس في توسل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بالعباس – عم النبي صلى الله عليه وسلم – أي لون من ألوان الشرك أو اتخاذ الأنداد من دون الله؛ لأنه توسل بالأحياء وليس توسلا بالأموات، كما أنه توسل بدعاء الصالحين من آل بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – والعباس من خيرة آل البيت، وليس توسلا بذاته أو جاهه؛
|
<p><strong>الطعن في حديث الاستسقاء بالعباس</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن حديث استسقاء عمر بن الخطاب بالعباس – رضي الله عنهما – حديث صحيح رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – ولم يروه أحد من مسلمة أهل الكتاب ليقال: إنه دسيسة إسرائيلية، وليس في الحديث ذكر لكعب الأحبار، أو أنه أغرى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بهذا؛ ليفسد على المسلمين عقيدتهم.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس في توسل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بالعباس – عم النبي صلى الله عليه وسلم – أي لون من ألوان الشرك أو اتخاذ الأنداد من دون الله؛ لأنه توسل بالأحياء وليس توسلا بالأموات، كما أنه توسل بدعاء الصالحين من آل بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – والعباس من خيرة آل البيت، وليس توسلا بذاته أو جاهه؛
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 693
المحتوى: <p><strong>الطعن في صحة حديث مغفرة الله لامرأة مومسة سقت كلبا</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث سقي المرأة البغي الكلب حديث صحيح متفق عليه، وغفران الله لهذه المرأة بهذا الفعل الضئيل لا ينافي العدالة الإلهية؛ لأن الجزاء من جنس العمل فلما رحمت رحمت، ثم تغمدها فضل الله ورحمته التي سبقت غضبه، وقد ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تلك القصة لأخذ العبرة وعدم القنوط من رحمة الله عز وجل.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن هذا الحديث صحيح في أعلى درجات الصحة:فقد رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال «غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث، قال: كاد يقتله العطش – فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر
|
<p><strong>الطعن في صحة حديث مغفرة الله لامرأة مومسة سقت كلبا</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li style="list-style-type: none;">
<ul>
<li><span style="color: #000080;"><strong>إن حديث سقي المرأة البغي الكلب حديث صحيح متفق عليه، وغفران الله لهذه المرأة بهذا الفعل الضئيل لا ينافي العدالة الإلهية؛ لأن الجزاء من جنس العمل فلما رحمت رحمت، ثم تغمدها فضل الله ورحمته التي سبقت غضبه، وقد ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تلك القصة لأخذ العبرة وعدم القنوط من رحمة الله عز وجل.</strong></span></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<p><strong>التفصيل:</strong></p>
<p><strong>إن هذا الحديث صحيح في أعلى درجات الصحة:فقد رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال «غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث، قال: كاد يقتله العطش – فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر
|
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 691
المحتوى: <p><strong>دعوى بطلان أحاديث قعود أولي الضرر عن الجهاد</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة في سبب نزول قوله تعالى: )غير أولي الضرر( (النساء: ٩٥) بعد قوله تعالى: )لا يستوي القاعدون من المؤمنين( صحيحة كلها؛ لورودها في الصحيحين وغيرهما من الكتب الصحيحة، كما أن نزول الوحي للمرة الثانية ليس دليلا على نسيان الله ولا غفلته تعالى الله عن ذلك، بل هو دليل على رحمته – سبحانه وتعالى – بعباده، فالقرآن نزل منجما لمراعاة أحوال الناس، ومتابعة الأحداث، وإظهار رحمته – سبحانه وتعالى – بعباده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الله – سبحانه وتعالى – عندما أنزل هذه الآية – قبل الاستثناء – لم يكن مريدا بها ابن أم مكتوم أو أبا أحمد بن جحش أو غيرهما من أهل الضرر؛ لأنه – سبحانه وتعالى – يعلم عجزهما وعذرهما، ولما
|
<p><strong>دعوى بطلان أحاديث قعود أولي الضرر عن الجهاد</strong></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الأحاديث الواردة في سبب نزول قوله تعالى: )غير أولي الضرر( (النساء: ٩٥) بعد قوله تعالى: )لا يستوي القاعدون من المؤمنين( صحيحة كلها؛ لورودها في الصحيحين وغيرهما من الكتب الصحيحة، كما أن نزول الوحي للمرة الثانية ليس دليلا على نسيان الله ولا غفلته تعالى الله عن ذلك، بل هو دليل على رحمته – سبحانه وتعالى – بعباده، فالقرآن نزل منجما لمراعاة أحوال الناس، ومتابعة الأحداث، وإظهار رحمته – سبحانه وتعالى – بعباده.</strong></span></p>
<p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الله – سبحانه وتعالى – عندما أنزل هذه الآية – قبل الاستثناء – لم يكن مريدا بها ابن أم مكتوم أو أبا أحمد بن جحش أو غيرهما من أهل الضرر؛ لأنه – سبحانه وتعالى – يعلم عجزهما وعذرهما، ولما
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.