volume
stringclasses
8 values
chapter
stringlengths
12
68
section
stringlengths
5
230
subsection
stringlengths
5
150
number
stringlengths
1
3
text
stringlengths
4
30k
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
26
27- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَقِیلٍ عِیسَی بْنِ نَصْرٍ قَالَ: کَتَبَ عَلِیُّ بْنُ زِیَادٍ الصَّیْمَرِیُّ یَسْأَلُ کَفَناً فَکَتَبَ إِلَیْهِ إِنَّکَ تَحْتَاجُ إِلَیْهِ فِی سَنَهِ ثَمَانِینَ فَمَاتَ فِی سَنَهِ ثَمَانِینَ وَ بَعَثَ إِلَیْهِ بِالْکَفَنِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَیَّامٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
27
28- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ الْهَمَذَانِیِّ قَالَ: کَانَ لِلنَّاحِیَهِ عَلَیَّ خَمْسُمِائَهِ دِینَارٍ فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعاً ثُمَّ قُلْتُ فِی نَفْسِی لِی حَوَانِیتُ اشْتَرَیْتُهَا بِخَمْسِمِائَهٍ وَ ثَلَاثِینَ دِینَاراً قَدْ جَعَلْتُهَا لِلنَّاحِیَهِ بِخَمْسِمِائَهِ دِینَارٍ وَ لَمْ أَنْطِقْ بِهَا فَکَتَبَ إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ اقْبِضِ الْحَوَانِیتَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بِالْخَمْسِمِائَهِ دِینَارٍ الَّتِی لَنَا عَلَیْهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
28
29- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: بَاعَ جَعْفَرٌ (3) فِیمَنْ بَاعَ صَبِیَّهً جَعْفَرِیَّهً کَانَتْ فِی الدَّارِ یُرَبُّونَهَا فَبَعَثَ بَعْضَ الْعَلَوِیِّینَ وَ أَعْلَمَ الْمُشْتَرِیَ خَبَرَهَا فَقَالَ الْمُشْتَرِی قَدْ طَابَتْ نَفْسِیبِرَدِّهَا وَ أَنْ لَا أُرْزَأَ (1) مِنْ ثَمَنِهَا شَیْئاً فَخُذْهَا فَذَهَبَ الْعَلَوِیُّ فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحِیَهِ الْخَبَرَ فَبَعَثُوا إِلَی الْمُشْتَرِی بِأَحَدٍ وَ أَرْبَعِینَ دِینَاراً وَ أَمَرُوهُ بِدَفْعِهَا إِلَی صَاحِبِهَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
29
30- الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِیُّ قَالَ: کَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ روزحسنی (2) وَ آخَرُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ هُوَ ذَا یَجْبِی الْأَمْوَالَ وَ لَهُ وُکَلَاءُ وَ سَمَّوْا جَمِیعَ الْوُکَلَاءِ فِی النَّوَاحِی وَ أُنْهِیَ ذَلِکَ إِلَی عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ الْوَزِیرِ فَهَمَّ الْوَزِیرُ بِالْقَبْضِ عَلَیْهِمْ فَقَالَ السُّلْطَانُ اطْلُبُوا أَیْنَ هَذَا الرَّجُلُ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ غَلِیظٌ فَقَالَ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَیْمَانَ نَقْبِضُ عَلَی الْوُکَلَاءِ فَقَالَ السُّلْطَانُ لَا وَ لَکِنْ دُسُّوا لَهُمْ قَوْماً لَا یُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَیْئاً قُبِضَ عَلَیْهِ قَالَ فَخَرَجَ بِأَنْ یَتَقَدَّمَ إِلَی جَمِیعِ الْوُکَلَاءِ أَنْ لَا یَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَیْئاً وَ أَنْ یَمْتَنِعُوا مِنْ ذَلِکَ وَ یَتَجَاهَلُوا الْأَمْرَ فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا یَعْرِفُهُ وَ خَلَا بِهِ فَقَالَ مَعِی مَالٌ أُرِیدُ أَنْ أُوصِلَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ غَلِطْتَ أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هَذَا شَیْئاً فَلَمْ یَزَلْ یَتَلَطَّفُهُ وَ مُحَمَّدٌ یَتَجَاهَلُ عَلَیْهِ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِیسَ وَ امْتَنَعَ الْوُکَلَاءُ کُلُّهُمْ لِمَا کَانَ تَقَدَّمَ إِلَیْهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
30
31- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: خَرَجَ نَهْیٌ عَنْ زِیَارَهِ مَقَابِرِ قُرَیْشٍ وَ الْحَیْرِ (3) فَلَمَّا کَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِیرُ الْبَاقَطَائِیَّ فَقَالَ لَهُ الْقَ بَنِی الْفُرَاتِ وَ الْبُرْسِیِّینَ (4) وَ قُلْ لَهُمْ لَا یَزُورُوا مَقَابِرَ قُرَیْشٍ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِیفَهُ أَنْ یُتَفَقَّدَ کُلُّ مَنْ زَارَ فَیُقْبَضَ عَلَیْهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع قَالَ: أَقْبَلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع وَ هُوَ مُتَّکِئٌ عَلَی یَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَیْئَهِ وَ اللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ- فَرَدَّ عَلَیْهِ السَّلَامَ فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَسْأَلُکَ عَنْثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِی بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَکِبُوا مِنْ أَمْرِکَ مَا قُضِیَ عَلَیْهِمْ وَ أَنْ لَیْسُوا بِمَأْمُونِینَ فِی دُنْیَاهُمْ وَ آخِرَتِهِمْ وَ إِنْ تَکُنِ الْأُخْرَی عَلِمْتُ أَنَّکَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع سَلْنِی عَمَّا بَدَا لَکَ قَالَ أَخْبِرْنِی عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَیْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وَ عَنِ الرَّجُلِ کَیْفَ یَذْکُرُ وَ یَنْسَی وَ عَنِ الرَّجُلِ کَیْفَ یُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعْمَامَ وَ الْأَخْوَالَ فَالْتَفَتَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِلَی الْحَسَنِ فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ ع فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِکَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ وَصِیُّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ وَصِیُّهُ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَی الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ وَصِیُّ أَخِیهِ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَیْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ أَشْهَدُ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَی مُوسَی أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ مُوسَی أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی وَ أَشْهَدُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَی رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لَا یُکَنَّی وَ لَا یُسَمَّی حَتَّی یَظْهَرَ أَمْرُهُ فَیَمْلَأَهَا عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَی فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَیْنَ یَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع فَقَالَ مَا کَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَیْتُ أَیْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
1
2- وَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ مِثْلَهُ سَوَاءً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ یَا أَبَا جَعْفَرٍ وَدِدْتُ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ جَاءَ مِنْ غَیْرِ جِهَهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (1) قَالَ فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِی-قَبْلَ الْحَیْرَهِ بِعَشْرِ سِنِینَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِیفٍ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِی حَمَّادٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَبِی لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ- إِنَّ لِی إِلَیْکَ حَاجَهً فَمَتَی یَخِفُّ عَلَیْکَ أَنْ أَخْلُوَ بِکَ فَأَسْأَلَکَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَیَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ فَخَلَا بِهِ فِی بَعْضِ الْأَیَّامِ فَقَالَ لَهُ یَا جَابِرُ أَخْبِرْنِی عَنِ اللَّوْحِ الَّذِی رَأَیْتَهُ فِی یَدِ أُمِّی فَاطِمَهَ ع بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا أَخْبَرَتْکَ بِهِ أُمِّی أَنَّهُ فِی ذَلِکَ اللَّوْحِ مَکْتُوبٌ فَقَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّی دَخَلْتُ عَلَی أُمِّکَ فَاطِمَهَ ع فِی حَیَاهِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَنَّیْتُهَا بِوِلَادَهِ الْحُسَیْنِ وَ رَأَیْتُ فِی یَدَیْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ رَأَیْتُ فِیهِ کِتَاباً أَبْیَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِی وَ أُمِّی یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَی رَسُولِهِ ص فِیهِ اسْمُ أَبِی وَ اسْمُ بَعْلِی وَ اسْمُ ابْنَیَّ وَ اسْمُ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ وُلْدِی وَ أَعْطَانِیهِ أَبِی لِیُبَشِّرَنِی بِذَلِکَ قَالَ جَابِرٌ فَأَعْطَتْنِیهِ أُمُّکَ فَاطِمَهُ ع فَقَرَأْتُهُ وَ اسْتَنْسَخْتُهُ فَقَالَ لَهُ أَبِی فَهَلْ لَکَ یَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَیَّ قَالَ نَعَمْ فَمَشَی مَعَهُ أَبِی إِلَی مَنْزِلِ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ صَحِیفَهً مِنْ رَقٍ (1) فَقَالَ یَا جَابِرُ انْظُرْ فِی کِتَابِکَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَیْکَ فَنَظَرَ جَابِرٌ فِی نُسْخَهٍ فَقَرَأَهُ أَبِی فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّی هَکَذَا رَأَیْتُهُ فِی اللَّوْحِ مَکْتُوباً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ* هَذَا کِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ*- لِمُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِیرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِیلِهِ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِینَ عَظِّمْ یَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِی وَ اشْکُرْ نَعْمَائِی وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِی إِنِّی أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا قَاصِمُ الْجَبَّارِینَ وَ مُدِیلُ الْمَظْلُومِینَ وَ دَیَّانُ الدِّینِ إِنِّی أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَمَنْ رَجَا غَیْرَ فَضْلِی أَوْ خَافَ غَیْرَ عَدْلِی عَذَّبْتُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ (2) أَحَداً مِنَ الْعالَمِینَ فَإِیَّایَ فَاعْبُدْ وَ عَلَیَّ فَتَوَکَّلْ إِنِّی لَمْ أَبْعَثْ نَبِیّاً فَأُکْمِلَتْ أَیَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِیّاً وَ إِنِّی فَضَّلْتُکَ عَلَی الْأَنْبِیَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِیَّکَ عَلَی الْأَوْصِیَاءِ وَ أَکْرَمْتُکَ بِشِبْلَیْکَ (3) وَ سِبْطَیْکَ حَسَنٍ وَ حُسَیْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِی-بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّهِ أَبِیهِ وَ جَعَلْتُ حُسَیْناً خَازِنَ وَحْیِی وَ أَکْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَهِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَهِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَهً جَعَلْتُ کَلِمَتِیَ التَّامَّهَ مَعَهُ وَ حُجَّتِیَ الْبَالِغَهَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ أُثِیبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِیٌّ سَیِّدُ الْعَابِدِینَ وَ زَیْنُ أَوْلِیَائِیَ الْمَاضِینَ (1) وَ ابْنُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِی وَ الْمَعْدِنُ لِحِکْمَتِی سَیَهْلِکُ الْمُرْتَابُونَ فِی جَعْفَرٍ الرَّادُّ عَلَیْهِ کَالرَّادِّ عَلَیَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّی لَأُکْرِمَنَّ مَثْوَی جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِی أَشْیَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِیَائِهِ أُتِیحَتْ (2) بَعْدَهُ مُوسَی فِتْنَهٌ عَمْیَاءُ حِنْدِسٌ- لِأَنَّ خَیْطَ فَرْضِی لَا یَنْقَطِعُ وَ حُجَّتِی لَا تَخْفَی وَ أَنَّ أَوْلِیَائِی یُسْقَوْنَ بِالْکَأْسِ الْأَوْفَی مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِی وَ مَنْ غَیَّرَ آیَهً مِنْ کِتَابِی فَقَدِ افْتَرَی عَلَیَّ وَیْلٌ لِلْمُفْتَرِینَ الْجَاحِدِینَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّهِ مُوسَی عَبْدِی وَ حَبِیبِی وَ خِیَرَتِی فِی عَلِیٍّ وَلِیِّی وَ نَاصِرِی وَ مَنْ أَضَعُ عَلَیْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّهِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالاضْطِلَاعِ بِهَا یَقْتُلُهُ عِفْرِیتٌ مُسْتَکْبِرٌ یُدْفَنُ فِی الْمَدِینَهِ الَّتِی بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ (3) - إِلَی جَنْبِ شَرِّ خَلْقِی حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّی لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِیفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِی وَ مَوْضِعُ سِرِّی وَ حُجَّتِی عَلَی خَلْقِی لَا یُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّهَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِی سَبْعِینَ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ کُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَهِ لِابْنِهِ عَلِیٍّ وَلِیِّی وَ نَاصِرِی وَ الشَّاهِدِ فِی خَلْقِی وَ أَمِینِی عَلَی وَحْیِی أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِیَ إِلَی سَبِیلِی وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِیَ الْحَسَنَ وَ أُکْمِلُ ذَلِکَ بِابْنِهِ م ح م د رَحْمَهً لِلْعَالَمِینَ عَلَیْهِ کَمَالُ مُوسَی وَ بَهَاءُ عِیسَی وَ صَبْرُ أَیُّوبَ فَیُذَلُّ أَوْلِیَائِی فِی زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَی رُءُوسُهُمْ کَمَا تُتَهَادَی رُءُوسُ التُّرْکِ وَ الدَّیْلَمِ فَیُقْتَلُونَ وَ یُحْرَقُونَ وَ یَکُونُونَ خَائِفِینَ مَرْعُوبِینَ وَجِلِینَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ یَفْشُو الْوَیْلُ وَ الرَّنَّهُ فِی نِسَائِهِمْ أُولَئِکَ أَوْلِیَائِی حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ کُلَّ فِتْنَهٍ عَمْیَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَکْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولئِکَ عَلَیْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَهٌ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ:" قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَبُو بَصِیرٍ لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِی دَهْرِکَ إِلَّا هَذَا الْحَدِیثَ لَکَفَاکَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ الطَّیَّارِ یَقُولُ کُنَّا عِنْدَ مُعَاوِیَهَ أَنَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عُمَرُ ابْنُ أُمِّ سَلَمَهَ وَ أُسَامَهُ بْنُ زَیْدٍ فَجَرَی بَیْنِی وَ بَیْنَ مُعَاوِیَهَ کَلَامٌ فَقُلْتُ لِمُعَاوِیَهَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ أَنَا أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ أَخِی عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ عَلِیٌّ فَالْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ ابْنِیَ الْحُسَیْنُ مِنْ بَعْدِهِ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ فَابْنُهُ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِکُهُ یَا عَلِیُ (1) ثُمَّ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِکُهُ یَا حُسَیْنُ ثُمَّ یُکَمِّلُهُ اثْنَیْ عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَهً مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اسْتَشْهَدْتُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَ عُمَرَ ابْنَ أُمِّ سَلَمَهَ وَ أُسَامَهَ بْنَ زَیْدٍ فَشَهِدُوا لِی عِنْدَ مُعَاوِیَهَ قَالَ سُلَیْمٌ وَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِکَ مِنْ سَلْمَانَ وَ أَبِی ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ذَکَرُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا ذَلِکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
4
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ حَنَانِ بْنِ السَّرَّاجِ (2) عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَیْمَانَ الْکِسَائِیِّ عَنْ أَبِی الطُّفَیْلِ قَالَ: شَهِدْتُ جِنَازَهَ أَبِی بَکْرٍ یَوْمَ مَاتَ وَ شَهِدْتُ عُمَرَ حِینَ بُویِعَ وَ عَلِیٌّ ع جَالِسٌ نَاحِیَهً فَأَقْبَلَ غُلَامٌ یَهُودِیٌّ جَمِیلُ الْوَجْهِ بَهِیٌّ عَلَیْهِ ثِیَابُ حِسَانٌ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ حَتَّی قَامَ عَلَی رَأْسِ عُمَرَ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْتَ أَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّهِ بِکِتَابِهِمْ وَ أَمْرِ نَبِیِّهِمْ قَالَ فَطَأْطَأَ عُمَرُ رَأْسَهُ فَقَالَ إِیَّاکَ أَعْنِی وَ أَعَادَ عَلَیْهِ الْقَوْلَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لِمَ ذَاکَ قَالَ إِنِّی جِئْتُکَ مُرْتَاداً لِنَفْسِی شَاکّاً فِی دِینِی فَقَالَ دُونَکَ هَذَا الشَّابَّ قَالَ وَ مَنْ هَذَا الشَّابُّ قَالَ هَذَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ابْنَیْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا زَوْجُ فَاطِمَهَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صفَأَقْبَلَ الْیَهُودِیُّ عَلَی عَلِیٍّ ع فَقَالَ أَ کَذَاکَ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أَسْأَلَکَ عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَهٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مِنْ غَیْرِ تَبَسُّمٍ وَ قَالَ یَا هَارُونِیُّ مَا مَنَعَکَ أَنْ تَقُولَ سَبْعاً قَالَ أَسْأَلُکَ عَنْ ثَلَاثٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِی سَأَلْتُ عَمَّا بَعْدَهُنَّ وَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْهُنَّ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَیْسَ فِیکُمْ عَالِمٌ قَالَ عَلِیٌّ ع فَإِنِّی أَسْأَلُکَ بِالْإِلَهِ الَّذِی تَعْبُدُهُ لَئِنْ أَنَا أَجَبْتُکَ فِی کُلِّ مَا تُرِیدُ لَتَدَعَنَّ دِینَکَ وَ لَتَدْخُلَنَّ فِی دِینِی قَالَ مَا جِئْتُ إِلَّا لِذَاکَ قَالَ فَسَلْ قَالَ أَخْبِرْنِی عَنْ أَوَّلِ قَطْرَهِ دَمٍ قَطَرَتْ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ أَیُّ قَطْرَهٍ هِیَ وَ أَوَّلِ عَیْنٍ فَاضَتْ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ أَیُّ عَیْنٍ هِیَ وَ أَوَّلِ شَیْ ءٍ اهْتَزَّ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ أَیُّ شَیْ ءٍ هُوَ فَأَجَابَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِی عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخَرِ أَخْبِرْنِی عَنْ مُحَمَّدٍ کَمْ لَهُ مِنْ إِمَامِ عَدْلٍ وَ فِی أَیِّ جَنَّهٍ یَکُونُ وَ مَنْ سَاکَنَهُ مَعَهُ فِی جَنَّتِهِ فَقَالَ یَا هَارُونِیُّ إِنَّ لِمُحَمَّدٍ اثْنَیْ عَشَرَ إِمَامَ عَدْلٍ لَا یَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ لَا یَسْتَوْحِشُونَ بِخِلَافِ مَنْ خَالَفَهُمْ وَ إِنَّهُمْ فِی الدِّینِ أَرْسَبُ مِنَ الْجِبَالِ (1) الرَّوَاسِی فِی الْأَرْضِ وَ مَسْکَنُ مُحَمَّدٍ فِی جَنَّتِهِ مَعَهُ أُولَئِکَ الِاثْنَیْ عَشَرَ الْإِمَامَ الْعَدْلَ فَقَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنِّی لَأَجِدُهَا فِی کُتُبِ أَبِی هَارُونَ کَتَبَهُ بِیَدِهِ وَ أَمْلَاهُ مُوسَی عَمِّی ع قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنِ الْوَاحِدَهِ أَخْبِرْنِی عَنْ وَصِیِّ مُحَمَّدٍ کَمْ یَعِیشُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هَلْ یَمُوتُ أَوْ یُقْتَلُ قَالَ یَا هَارُونِیُّ یَعِیشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِینَ سَنَهً لَا یَزِیدُ یَوْماً وَ لَا یَنْقُصُ یَوْماً ثُمَّ یُضْرَبُ ضَرْبَهً هَاهُنَا یَعْنِی عَلَی قَرْنِهِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذَا قَالَ فَصَاحَ الْهَارُونِیُّ وَ قَطَعَ کُسْتِیجَهُ (2)- وَ هُوَ یَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّکَ وَصِیُّهُ یَنْبَغِی أَنْ تَفُوقَ وَ لَا تُفَاقَ وَ أَنْ تُعَظَّمَ وَ لَا تُسْتَضْعَفَ قَالَ ثُمَّ مَضَی بِهِ عَلِیٌّ ع إِلَی مَنْزِلِهِ فَعَلَّمَهُ مَعَالِمَ الدِّینِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْعُصْفُورِیِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَخَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِیّاً وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَأَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فِی ضِیَاءِ نُورِهِ یَعْبُدُونَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ یُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ یُقَدِّسُونَهُ وَ هُمُ الْأَئِمَّهُ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ (1) عَنِ ابْنِ سَمَاعَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع کُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ وُلْدِ عَلِیٍّ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِیٌّ ع هُمَا الْوَالِدَانِ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ رَاشِدٍ (2) کَانَ أَخَا عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ لِأُمِّهِ وَ أَنْکَرَ ذَلِکَ فَصَرَّرَ (3) أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ قَالَ أَمَا إِنَّ ابْنَ أُمِّکَ کَانَ أَحَدَهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
7
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی یَحْیَی الْمَدَائِنِیِّ عَنْ أَبِی هَارُونَ الْعَبْدِیِّ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ: کُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَکَ أَبُو بَکْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ أَقْبَلَ یَهُودِیٌّ مِنْ عُظَمَاءِ یَهُودِ یَثْرِبَ وَ تَزْعُمُ یَهُودُ الْمَدِینَهِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتَّی رُفِعَ إِلَی عُمَرَ فَقَالَ لَهُ یَا عُمَرُ إِنِّی جِئْتُکَ أُرِیدُ الْإِسْلَامَ فَإِنْ أَخْبَرْتَنِی عَمَّا أَسْأَلُکَ عَنْهُ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ جَمِیعِ مَا أُرِیدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنِّی لَسْتُ هُنَاکَ لَکِنِّی أُرْشِدُکَ إِلَی مَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا- بِالْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ جَمِیعِ مَا قَدْ تَسْأَلُ عَنْهُ وَ هُوَ ذَاکَ فَأَوْمَأَ إِلَی عَلِیٍّ ع فَقَالَ لَهُ الْیَهُودِیُّ یَا عُمَرُ إِنْ کَانَ هَذَا کَمَا تَقُولُ فَمَا لَکَ وَ لِبَیْعَهِ النَّاسِ وَ إِنَّمَا ذَاکَ أَعْلَمُکُمْ فَزَبَرَهُ عُمَرُ (4) ثُمَّ إِنَّ الْیَهُودِیَّ قَامَ إِلَی عَلِیٍّ ع فَقَالَ لَهُ أَنْتَ کَمَا ذَکَرَ عُمَرُ فَقَالَ وَ مَا قَالَ عُمَرُ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنْ کُنْتَ کَمَا قَالَ سَأَلْتُکَ عَنْ أَشْیَاءَ أُرِیدُ أَنْ أَعْلَمَ هَلْ یَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْکُمْ فَأَعْلَمَ أَنَّکُمْ فِی دَعْوَاکُمْ خَیْرُ الْأُمَمِ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقِینَ وَ مَعَ ذَلِکَ أَدْخُلُ فِی دِینِکُمُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع نَعَمْ أَنَا کَمَا ذَکَرَ لَکَ عُمَرُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَکَ أُخْبِرْکَ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ أَخْبِرْنِی عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَهٍ فَقَالَ لَهُ عَلِیٌّ ع یَا یَهُودِیُ (5)وَ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَخْبِرْنِی عَنْ سَبْعٍ فَقَالَ لَهُ الْیَهُودِیُّ إِنَّکَ إِنْ أَخْبَرْتَنِی بِالثَّلَاثِ سَأَلْتُکَ عَنِ الْبَقِیَّهِ وَ إِلَّا کَفَفْتُ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِی فِی هَذِهِ السَّبْعِ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَوْلَی النَّاسِ بِالنَّاسِ فَقَالَ لَهُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَکَ یَا یَهُودِیُّ قَالَ أَخْبِرْنِی عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ شَجَرَهٍ غُرِسَتْ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ عَیْنٍ نَبَعَتْ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ فَأَخْبَرَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع ثُمَّ قَالَ لَهُ الْیَهُودِیُّ أَخْبِرْنِی عَنْ هَذِهِ الْأُمَّهِ کَمْ لَهَا مِنْ إِمَامٍ هُدًی وَ أَخْبِرْنِی عَنْ نَبِیِّکُمْ مُحَمَّدٍ أَیْنَ مَنْزِلُهُ فِی الْجَنَّهِ وَ أَخْبِرْنِی مَنْ مَعَهُ فِی الْجَنَّهِ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنَّ لِهَذِهِ الْأُمَّهِ اثْنَیْ عَشَرَ إِمَاماً هُدًی مِنْ ذُرِّیَّهِ نَبِیِّهَا وَ هُمْ مِنِّی وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِیِّنَا فِی الْجَنَّهِ فَفِی أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّهِ عَدْنٍ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِی مَنْزِلِهِ فِیهَا فَهَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّیَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِیُّهُمْ لَا یَشْرَکُهُمْ فِیهَا أَحَدٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
8
15- 9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی فَاطِمَهَ ع وَ بَیْنَ یَدَیْهَا لَوْحٌ فِیهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَیْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ ع ثَلَاثَهٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَهٌ مِنْهُمْ عَلِیٌ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
9
10- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَ مُحَمَّداً ص إِلَی الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ جَعَلَ مِنْ بَعْدِهِ اثْنَیْ عَشَرَ وَصِیّاً مِنْهُمْ مَنْ سَبَقَ وَ مِنْهُمْ مَنْ بَقِیَ وَ کُلُّ وَصِیٍّ جَرَتْ بِهِ سُنَّهٌ وَ الْأَوْصِیَاءُ الَّذِینَ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ص عَلَی سُنَّهِ أَوْصِیَاءِ عِیسَی وَ کَانُوا اثْنَیْ عَشَرَ وَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع عَلَی سُنَّهِ الْمَسِیحِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
10
11- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ جَمِیعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِیشِ (2) عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ لَیْلَهَ الْقَدْرِ فِی کُلِّ سَنَهٍ وَ إِنَّهُ یَنْزِلُ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِأَمْرُ السَّنَهِ وَ لِذَلِکَ الْأَمْرِ وُلَاهٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ هُمْ قَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِی أَئِمَّهٌ مُحَدَّثُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
11
12- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ آمِنُوا بِلَیْلَهِ الْقَدْرِ إِنَّهَا تَکُونُ- لِعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ لِوُلْدِهِ الْأَحَدَ عَشَرَ مِنْ بَعْدِی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
12
13- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ لِأَبِی بَکْرٍ یَوْماً لا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْیاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ مَاتَ شَهِیداً وَ اللَّهِ لَیَأْتِیَنَّکَ فَأَیْقِنْ إِذَا جَاءَکَ فَإِنَّ الشَّیْطَانَ غَیْرُ مُتَخَیِّلٍ (1) بِهِ فَأَخَذَ عَلِیٌّ بِیَدِ أَبِی بَکْرٍ فَأَرَاهُ النَّبِیَّ ص فَقَالَ لَهُ یَا أَبَا بَکْرٍ آمِنْ بِعَلِیٍّ وَ بِأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ إِنَّهُمْ مِثْلِی إِلَّا النُّبُوَّهَ وَ تُبْ إِلَی اللَّهِ مِمَّا فِی یَدِکَ فَإِنَّهُ لَا حَقَّ لَکَ فِیهِ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمْ یُرَ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
13
14- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَی الْخَشَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَمَاعَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ کُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وُلْدِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع- فَرَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِیٌّ ع هُمَا الْوَالِدَانِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
14
15- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: یَکُونُ تِسْعَهُ أَئِمَّهٍ بَعْدَ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
15
16- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْهُمْ حَسَنٌ وَ حُسَیْنٌ ثُمَّ الْأَئِمَّهُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
16
17- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْعُصْفُورِیِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّی وَ اثْنَیْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِی وَ أَنْتَ یَا عَلِیُّ زِرُّ الْأَرْضِ یَعْنِی أَوْتَادَهَا وَ جِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَسِیخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِی سَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَ لَمْ یُنْظَرُوا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
17
18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ وُلْدِیَ اثْنَا عَشَرَ نَقِیباً نُجَبَاءُ مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ یَمْلَأُهَا عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
18
19- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ کَرَّامٍ (1) قَالَ: حَلَفْتُ فِیمَا بَیْنِی وَ بَیْنَ نَفْسِی أَلَّا آکُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّی یَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ فَدَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَقُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ شِیعَتِکُمْ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَیْهِ أَلَّا یَأْکُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّی یَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَصُمْ إِذاً یَا کَرَّامُ وَ لَا تَصُمِ الْعِیدَیْنِ وَ لَا ثَلَاثَهَ التَّشْرِیقِ وَ لَا إِذَا کُنْتَ مُسَافِراً وَ لَا مَرِیضاً فَإِنَّ الْحُسَیْنَ ع لَمَّا قُتِلَ عَجَّتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیْهِمَا وَ الْمَلَائِکَهُ فَقَالُوا یَا رَبَّنَا ائْذَنْ لَنَا فِی هَلَاکِ الْخَلْقِ حَتَّی نَجُدَّهُمْ عَنْ جَدِیدِ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَکَ وَ قَتَلُوا صَفْوَتَکَ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِمْ یَا مَلَائِکَتِی وَ یَا سَمَاوَاتِی وَ یَا أَرْضِیَ اسْکُنُوا ثُمَّ کَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ ص وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِیّاً لَهُ ع وَ أَخَذَ بِیَدِ فُلَانٍ الْقَائِمِ مِنْ بَیْنِهِمْ فَقَالَ یَا مَلَائِکَتِی وَ یَا سَمَاوَاتِی وَ یَا أَرْضِی بِهَذَا أَنْتَصِرُ لِهَذَا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ مَا جَاءَ فِی الِاثْنَیْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَیْهِمْ ع
19
20- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی طَالِبٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: کُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِیرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ مَوْلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی مَنْزِلِهِ بِمَکَّهَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ-نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ مُحَدَّثاً فَقَالَ لَهُ- أَبُو بَصِیرٍ سَمِعْتَ مِنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَحَلَّفَهُ مَرَّهً أَوْ مَرَّتَیْنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ فَقَالَ أَبُو بَصِیرٍ لَکِنِّی سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابٌ فِی أَنَّهُ إِذَا قِیلَ فِی الرَّجُلِ شَیْ ءٌ فَلَمْ یَکُنْ فِیهِ وَ کَانَ فِی وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِی قِیلَ فِیهِ
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی أَوْحَی إِلَی عِمْرَانَ أَنِّی وَاهِبٌ لَکَ ذَکَراً سَوِیّاً مُبَارَکاً یُبْرِئُ الْأَکْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ یُحْیِی الْمَوْتَی بِإِذْنِ اللَّهِ وَ جَاعِلُهُ رَسُولًا إِلَی بَنِی إِسْرَائِیلَ فَحَدَّثَ عِمْرَانُ امْرَأَتَهُ حَنَّهَ (1) بِذَلِکَ وَ هِیَ أُمُّ مَرْیَمَ فَلَمَّا حَمَلَتْ کَانَ حَمْلُهَا بِهَا عِنْدَ نَفْسِهَا غُلَامٌ- فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّی وَضَعْتُها أُنْثی ... وَ لَیْسَ الذَّکَرُ کَالْأُنْثی أَیْ لَا یَکُونُ الْبِنْتُ رَسُولًا یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ فَلَمَّا وَهَبَ اللَّهُ تَعَالَی لِمَرْیَمَ عِیسَی کَانَ هُوَ الَّذِی بَشَّرَ بِهِ عِمْرَانَ وَ وَعَدَهُ إِیَّاهُ فَإِذَا قُلْنَا فِی الرَّجُلِ مِنَّا شَیْئاً وَ کَانَ فِی وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْکِرُوا ذَلِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابٌ فِی أَنَّهُ إِذَا قِیلَ فِی الرَّجُلِ شَیْ ءٌ فَلَمْ یَکُنْ فِیهِ وَ کَانَ فِی وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِی قِیلَ فِیهِ
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا قُلْنَا فِی رَجُلٍ قَوْلًا فَلَمْ یَکُنْ فِیهِ وَ کَانَ فِی وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْکِرُوا ذَلِکَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَفْعَلُ ما یَشاءُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابٌ فِی أَنَّهُ إِذَا قِیلَ فِی الرَّجُلِ شَیْ ءٌ فَلَمْ یَکُنْ فِیهِ وَ کَانَ فِی وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِی قِیلَ فِیهِ
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَدْ یَقُومُ الرَّجُلُ بِعَدْلٍ أَوْ بِجَوْرٍ وَ یُنْسَبُ إِلَیْهِ وَ لَمْ یَکُنْ قَامَ بِهِ فَیَکُونُ ذَلِکَ ابْنَهُ أَوِ ابْنَ ابْنِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُوَ هُوَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع کُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی هَادُونَ إِلَیْهِ
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ زَیْدٍ أَبِی الْحَسَنِ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ أَبِی نُعَیْمٍ قَالَ: أَتَیْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ بِالْمَدِینَهِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَیَّ نَذْرٌ بَیْنَ الرُّکْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِیتُکَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِینَهِ حَتَّی أَعْلَمَ أَنَّکَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَلَمْ یُجِبْنِی بِشَیْ ءٍ فَأَقَمْتُ ثَلَاثِینَ یَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِی فِی طَرِیقٍ فَقَالَ یَا حَکَمُ وَ إِنَّکَ لَهَاهُنَا بَعْدُ فَقُلْتُ نَعَمْ إِنِّی أَخْبَرْتُکَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَیَّ فَلَمْ تَأْمُرْنِی وَ لَمْ تَنْهَنِی عَنْ شَیْ ءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِی بِشَیْ ءٍ فَقَالَ بَکِّرْ عَلَیَّ غُدْوَهً الْمَنْزِلَ فَغَدَوْتُ عَلَیْهِ فَقَالَ ع سَلْ عَنْ حَاجَتِکَ فَقُلْتُ إِنِّی جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَیَّ نَذْراً وَ صِیَاماً وَ صَدَقَهً بَیْنَ الرُّکْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِیتُکَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِینَهِ حَتَّی أَعْلَمَ أَنَّکَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَإِنْ کُنْتَ أَنْتَ رَابَطْتُکَ (1) وَ إِنْ لَمْ تَکُنْ أَنْتَ سِرْتُ فِی الْأَرْضِ فَطَلَبْتُ الْمَعَاشَ فَقَالَ یَا حَکَمُ کُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ الْمَهْدِیُّ قَالَ کُلُّنَا نَهْدِی إِلَی اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ صَاحِبُ السَّیْفِ قَالَ کُلُّنَا صَاحِبُ السَّیْفِ وَ وَارِثُ السَّیْفِ قُلْتُ فَأَنْتَ الَّذِی تَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ یَعِزُّ بِکَ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ وَ یَظْهَرُ بِکَ دِینُ اللَّهِ فَقَالَ یَا حَکَمُ کَیْفَ أَکُونُ أَنَا وَ قَدْ بَلَغْتُ خَمْساً وَ أَرْبَعِینَ سَنَهً وَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ مِنِّی وَ أَخَفُّ عَلَی ظَهْرِ الدَّابَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع کُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی هَادُونَ إِلَیْهِ
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ کُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّی یَجِی ءَ صَاحِبُ السَّیْفِ فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ السَّیْفِ جَاءَ بِأَمْرٍ غَیْرِ الَّذِی کَانَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع کُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی هَادُونَ إِلَیْهِ
2
3- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُلِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع- یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (1) قَالَ إِمَامِهِمُ الَّذِی بَیْنَ أَظْهُرِهِمْ وَ هُوَ قَائِمُ أَهْلِ زَمَانِهِ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ صِلَهِ الْإِمَامِ ع
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِمَامَ یَحْتَاجُ إِلَی مَا فِی أَیْدِی النَّاسِ فَهُوَ کَافِرٌ (3) إِنَّمَا النَّاسُ یَحْتَاجُونَ أَنْ یَقْبَلَ مِنْهُمُ الْإِمَامُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَهً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَکِّیهِمْ بِها (4).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ صِلَهِ الْإِمَامِ ع
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عِیسَی بْنِ سُلَیْمَانَ النَّحَّاسِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْخَیْبَرِیِّ وَ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ قَالا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا مِنْ شَیْ ءٍ أَحَبَّ إِلَی اللَّهِ مِنْ إِخْرَاجِ الدَّرَاهِمِ إِلَی الْإِمَامِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَیَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فِی الْجَنَّهِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ فِی کِتَابِهِ مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً کَثِیرَهً (5) قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ فِی صِلَهِ الْإِمَامِ خَاصَّهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ صِلَهِ الْإِمَامِ ع
2
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِی طَلْحَهَ عَنْ مُعَاذٍ صَاحِبِ الْأَکْسِیَهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَسْأَلْ خَلْقَهُ مَا فِی أَیْدِیهِمْ قَرْضاً مِنْ حَاجَهٍ بِهِ إِلَی ذَلِکَ وَ مَا کَانَ لِلَّهِ مِنْ حَقٍّ فَإِنَّمَا هُوَ لِوَلِیِّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ صِلَهِ الْإِمَامِ ع
3
4- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ کَرِیمٌ (6) قَالَ نَزَلَتْ فِی صِلَهِ الْإِمَامِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ صِلَهِ الْإِمَامِ ع
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَیَّاحٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَقَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا مَیَّاحُ دِرْهَمٌ یُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَعْظَمُ وَزْناً مِنْ أُحُدٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ صِلَهِ الْإِمَامِ ع
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دِرْهَمٌ یُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَیْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِیمَا سِوَاهُ مِنْ وُجُوهِ الْبِرِّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ صِلَهِ الْإِمَامِ ع
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنِّی لآَخُذُ مِنْ أَحَدِکُمُ الدِّرْهَمَ وَ إِنِّی لَمِنْ أَکْثَرِ أَهْلِ الْمَدِینَهِ مَالًا مَا أُرِیدُ بِذَلِکَ إِلَّا أَنْ تُطَهَّرُوا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِینَ عَنَی اللَّهُ بِذِی الْقُرْبَی الَّذِینَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ نَبِیِّهِ ص فَقَالَ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلی رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُری فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی وَ الْیَتامی وَ الْمَساکِینِ (2) مِنَّا خَاصَّهً وَ لَمْ یَجْعَلْ لَنَا سَهْماً فِی الصَّدَقَهِ أَکْرَمَ اللَّهُ نَبِیَّهُ وَ أَکْرَمَنَا أَنْ یُطْعِمَنَا أَوْسَاخَ مَا فِی أَیْدِی النَّاسِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی- وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی قَالَ هُمْ قَرَابَهُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لَنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْأَنْفَالُ مَا لَمْ یُوجَفْ (3) عَلَیْهِ بِ خَیْلٍ وَ لا رِکابٍ أَوْ قَوْمٌ صَالَحُوا أَوْ قَوْمٌ أَعْطَوْا بِأَیْدِیهِمْ وَ کُلُّ أَرْضٍ خَرِبَهٍ وَ بُطُونُ الْأَوْدِیَهِ فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ لِلْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ یَضَعُهُ حَیْثُ یَشَاءُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ: الْخُمُسُ مِنْ خَمْسَهِ أَشْیَاءَ مِنَ الْغَنَائِمِ وَ الْغَوْصِ وَ مِنَ الْکُنُوزِ وَ مِنَ الْمَعَادِنِ وَ الْمَلَّاحَهِ (4) یُؤْخَذُ مِنْ کُلِّ هَذِهِ الصُّنُوفِ الْخُمُسُ فَیُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ وَ یُقْسَمُ الْأَرْبَعَهُ الْأَخْمَاسِ بَیْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَیْهِ (5) وَ وَلِیَ ذَلِکَ وَ یُقْسَمُ بَیْنَهُمُ الْخُمُسُ عَلَی سِتَّهِ أَسْهُمٍ-سَهْمٌ لِلَّهِ وَ سَهْمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ سَهْمٌ لِذِی الْقُرْبَی وَ سَهْمٌ لِلْیَتَامَی وَ سَهْمٌ لِلْمَسَاکِینِ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ السَّبِیلِ فَسَهْمُ اللَّهِ وَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ لِأُولِی الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وِرَاثَهً فَلَهُ ثَلَاثَهُ أَسْهُمٍ سَهْمَانِ وِرَاثَهً (1) وَ سَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اللَّهِ (2) وَ لَهُ نِصْفُ الْخُمُسِ کَمَلًا وَ نِصْفُ الْخُمُسِ الْبَاقِی بَیْنَ أَهْلِ بَیْتِهِ فَسَهْمٌ لِیَتَامَاهُمْ وَ سَهْمٌ لِمَسَاکِینِهِمْ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِیلِهِمْ یُقْسَمُ بَیْنَهُمْ عَلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ (3) مَا یَسْتَغْنُونَ بِهِ فِی سَنَتِهِمْ فَإِنْ فَضَلَ عَنْهُمْ شَیْ ءٌ فَهُوَ لِلْوَالِی وَ إِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اسْتِغْنَائِهِمْ کَانَ عَلَی الْوَالِی أَنْ یُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا یَسْتَغْنُونَ بِهِ وَ إِنَّمَا صَارَ عَلَیْهِ أَنْ یَمُونَهُمْ (4) لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ وَ إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْخُمُسَ خَاصَّهً لَهُمْ دُونَ مَسَاکِینِ النَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سَبِیلِهِمْ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ تَنْزِیهاً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ کَرَامَهً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ عَنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّهً مِنْ عِنْدِهِ مَا یُغْنِیهِمْ بِهِ عَنْ أَنْ یُصَیِّرَهُمْ فِی مَوْضِعِ الذُّلِّ وَ الْمَسْکَنَهِ وَ لَا بَأْسَ بِصَدَقَاتِ بَعْضِهِمْ عَلَی بَعْضٍ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْخُمُسَ هُمْ قَرَابَهُ النَّبِیِّ ص الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ وَ أَنْذِرْ عَشِیرَتَکَ الْأَقْرَبِینَ (5) وَ هُمْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ الذَّکَرُ مِنْهُمْ وَ الْأُنْثَی لَیْسَ فِیهِمْ مِنْ أَهْلِ بُیُوتَاتِ قُرَیْشٍ وَ لَا مِنَ الْعَرَبِ أَحَدٌ وَ لَا فِیهِمْ وَ لَا مِنْهُمْ فِی هَذَا الْخُمُسِ مِنْ مَوَالِیهِمْ وَ قَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ النَّاسِ لِمَوَالِیهِمْ وَ هُمْ وَ النَّاسُ سَوَاءٌ وَ مَنْ کَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ أَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَیْشٍ فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ وَ لَیْسَ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ شَیْ ءٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ (6) وَ لِلْإِمَامِ صَفْوُ الْمَالِ أَنْ یَأْخُذَ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ صَفْوَهَا الْجَارِیَهَ الْفَارِهَهَ (7) وَ الدَّابَّهَ الْفَارِهَهَ وَ الثَّوْبَ وَ الْمَتَاعَ بِمَا یُحِبُّ أَوْ یَشْتَهِی فَذَلِکَ لَهُ قَبْلَ الْقِسْمَهِ وَ قَبْلَ إِخْرَاجِ الْخُمُسِ وَ لَهُ أَنْ یَسُدَّ بِذَلِکَ الْمَالِ جَمِیعَ مَا یَنُوبُهُ (8) مِنْ مِثْلِ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَهِ قُلُوبُهُمْ وَ غَیْرِذَلِکَ مِمَّا یَنُوبُهُ فَإِنْ بَقِیَ بَعْدَ ذَلِکَ شَیْ ءٌ أَخْرَجَ الْخُمُسَ مِنْهُ فَقَسَمَهُ فِی أَهْلِهِ وَ قَسَمَ الْبَاقِیَ عَلَی مَنْ وَلِیَ ذَلِکَ وَ إِنْ لَمْ یَبْقَ بَعْدَ سَدِّ النَّوَائِبِ شَیْ ءٌ فَلَا شَیْ ءَ لَهُمْ وَ لَیْسَ لِمَنْ قَاتَلَ شَیْ ءٌ مِنَ الْأَرَضِینَ وَ لَا مَا غَلَبُوا عَلَیْهِ إِلَّا مَا احْتَوَی عَلَیْهِ الْعَسْکَرُ وَ لَیْسَ لِلْأَعْرَابِ مِنَ الْقِسْمَهِ شَیْ ءٌ وَ إِنْ قَاتَلُوا مَعَ الْوَالِی لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَالَحَ الْأَعْرَابَ أَنْ یَدَعَهُمْ فِی دِیَارِهِمْ وَ لَا یُهَاجِرُوا عَلَی أَنَّهُ إِنْ دَهِمَ (1) رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ أَنْ یَسْتَنْفِرَهُمْ (2) فَیُقَاتِلَ بِهِمْ وَ لَیْسَ لَهُمْ فِی الْغَنِیمَهِ نَصِیبٌ وَ سُنَّتُهُ جَارِیَهٌ فِیهِمْ وَ فِی غَیْرِهِمْ وَ الْأَرَضُونَ الَّتِی أُخِذَتْ عَنْوَهً (3) بِخَیْلٍ وَ رِجَالٍ فَهِیَ مَوْقُوفَهٌ مَتْرُوکَهٌ فِی یَدِ مَنْ یَعْمُرُهَا وَ یُحْیِیهَا وَ یَقُومُ عَلَیْهَا عَلَی مَا یُصَالِحُهُمُ الْوَالِی عَلَی قَدْرِ طَاقَتِهِمْ مِنَ الْحَقِّ النِّصْفِ أَوِ الثُّلُثِ أَوِ الثُّلُثَیْنِ وَ عَلَی قَدْرِ مَا یَکُونُ لَهُمْ صَلَاحاً وَ لَا یَضُرُّهُمْ فَإِذَا أُخْرِجَ مِنْهَا مَا أُخْرِجَ بَدَأَ فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْعُشْرَ مِنَ الْجَمِیعِ مِمَّا سَقَتِ السَّمَاءُ أَوْ سُقِیَ سَیْحاً (4) وَ نِصْفَ الْعُشْرِ مِمَّا سُقِیَ بِالدَّوَالِی وَ النَّوَاضِحِ فَأَخَذَهُ الْوَالِی فَوَجَّهَهُ فِی الْجِهَهِ الَّتِی وَجَّهَهَا اللَّهُ عَلَی ثَمَانِیَهِ أَسْهُمٍ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساکِینِ وَ الْعامِلِینَ عَلَیْها وَ الْمُؤَلَّفَهِ قُلُوبُهُمْ وَ فِی الرِّقابِ وَ الْغارِمِینَ وَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِیلِ ثَمَانِیَهَ أَسْهُمٍ یَقْسِمُ بَیْنَهُمْ فِی مَوَاضِعِهِمْ بِقَدْرِ مَا یَسْتَغْنُونَ بِهِ فِی سَنَتِهِمْ بِلَا ضِیقٍ وَ لَا تَقْتِیرٍ فَإِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِکَ شَیْ ءٌ رُدَّ إِلَی الْوَالِی وَ إِنْ نَقَصَ مِنْ ذَلِکَ شَیْ ءٌ وَ لَمْ یَکْتَفُوا بِهِ کَانَ عَلَی الْوَالِی أَنْ یَمُونَهُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ سَعَتِهِمْ حَتَّی یَسْتَغْنُوا وَ یُؤْخَذُ بَعْدُ مَا بَقِیَ مِنَ الْعُشْرِ فَیُقْسَمُ بَیْنَ الْوَالِی وَ بَیْنَ شُرَکَائِهِ الَّذِینَ هُمْ عُمَّالُ الْأَرْضِ وَ أَکَرَتُهَا فَیُدْفَعُ إِلَیْهِمْ أَنْصِبَاؤُهُمْ عَلَی مَا صَالَحَهُمْ عَلَیْهِ وَ یُؤْخَذُ الْبَاقِی فَیَکُونُ بَعْدَ ذَلِکَ أَرْزَاقَ أَعْوَانِهِ عَلَی دِینِ اللَّهِ وَ فِی مَصْلَحَهِ مَا یَنُوبُهُ مِنْ تَقْوِیَهِ الْإِسْلَامِ وَ تَقْوِیَهِ الدِّینِ فِی وُجُوهِ الْجِهَادِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ مِمَّا فِیهِ مَصْلَحَهُ الْعَامَّهِ لَیْسَ لِنَفْسِهِ مِنْ ذَلِکَ قَلِیلٌ وَ لَا کَثِیرٌ وَ لَهُ بَعْدَ الْخُمُسِ الْأَنْفَالُ وَ الْأَنْفَالُ کُلُّ أَرْضٍ خَرِبَهٍ قَدْ بَادَ أَهْلُهَا وَ کُلُّ أَرْضٍلَمْ یُوجَفْ عَلَیْهَا بِ خَیْلٍ وَ لا رِکابٍ وَ لَکِنْ صَالَحُوا صُلْحاً وَ أَعْطَوْا بِأَیْدِیهِمْ عَلَی غَیْرِ قِتَالٍ وَ لَهُ رُءُوسُ الْجِبَالِ وَ بُطُونُ الْأَوْدِیَهِ وَ الْآجَامُ وَ کُلُّ أَرْضٍ مَیْتَهٍ لَا رَبَّ لَهَا وَ لَهُ صَوَافِی الْمُلُوکِ (1) مَا کَانَ فِی أَیْدِیهِمْ مِنْ غَیْرِ وَجْهِ الْغَصْبِ لِأَنَّ الْغَصْبَ کُلَّهُ مَرْدُودٌ وَ هُوَ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ یَعُولُ مَنْ لَا حِیلَهَ لَهُ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَتْرُکْ شَیْئاً مِنْ صُنُوفِ الْأَمْوَالِ إِلَّا وَ قَدْ قَسَمَهُ وَ أَعْطَی کُلَّ ذِی حَقٍّ حَقَّهُ الْخَاصَّهَ وَ الْعَامَّهَ وَ الْفُقَرَاءَ وَ الْمَسَاکِینَ وَ کُلَّ صِنْفٍ مِنْ صُنُوفِ النَّاسِ فَقَالَ لَوْ عُدِلَ فِی النَّاسِ لَاسْتَغْنَوْا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَدْلَ أَحْلَی مِنَ الْعَسَلِ وَ لَا یَعْدِلُ إِلَّا مَنْ یُحْسِنُ الْعَدْلَ قَالَ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَقْسِمُ صَدَقَاتِ الْبَوَادِی فِی الْبَوَادِی وَ صَدَقَاتِ أَهْلِ الْحَضَرِ فِی أَهْلِ الْحَضَرِ وَ لَا یَقْسِمُ بَیْنَهُمْ بِالسَّوِیَّهِ عَلَی ثَمَانِیَهٍ حَتَّی یُعْطِیَ أَهْلَ کُلِّ سَهْمٍ ثُمُناً وَ لَکِنْ یَقْسِمُهَا عَلَی قَدْرِ مَنْ یَحْضُرُهُ مِنْ أَصْنَافِ الثَّمَانِیَهِ عَلَی قَدْرِ مَا یُقِیمُ کُلَّ صِنْفٍ مِنْهُمْ یُقَدِّرُ لِسَنَتِهِ لَیْسَ فِی ذَلِکَ شَیْ ءٌ مَوْقُوتٌ (2) وَ لَا مُسَمًّی وَ لَا مُؤَلَّفٌ إِنَّمَا یَضَعُ ذَلِکَ (3) عَلَی قَدْرِ مَا یَرَی وَ مَا یَحْضُرُهُ حَتَّی یَسُدَّ فَاقَهَ کُلِّ قَوْمٍ مِنْهُمْ وَ إِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِکَ فَضْلٌ عَرَضُوا الْمَالَ جُمْلَهً إِلَی غَیْرِهِمْ (4) وَ الْأَنْفَالُ إِلَی الْوَالِی وَ کُلُّ أَرْضٍ فُتِحَتْ فِی أَیَّامِ النَّبِیِّ ص إِلَی آخِرِ الْأَبَدِ وَ مَا کَانَ افْتِتَاحاً بِدَعْوَهِ أَهْلِ الْجَوْرِ وَ أَهْلِ الْعَدْلِ لِأَنَّ ذِمَّهَ رَسُولِ اللَّهِ فِی الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ ذِمَّهٌ وَاحِدَهٌ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ- الْمُسْلِمُونَ إِخْوَهٌ تَتَکَافَی دِمَاؤُهُمْ وَ یَسْعَی بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَ لَیْسَ فِی مَالِ الْخُمُسِ زَکَاهٌ لِأَنَّ فُقَرَاءَ النَّاسِ جُعِلَ أَرْزَاقُهُمْ فِی أَمْوَالِ النَّاسِ عَلَی ثَمَانِیَهِ أَسْهُمٍ فَلَمْ یَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَ جَعَلَ لِلْفُقَرَاءِ قَرَابَهِ الرَّسُولِ ص نِصْفَ الْخُمُسِ فَأَغْنَاهُمْ بِهِ عَنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ وَ صَدَقَاتِ النَّبِیِّ ص وَ وَلِیِّ الْأَمْرِ فَلَمْ یَبْقَ فَقِیرٌ مِنْ فُقَرَاءِ النَّاسِ وَ لَمْ یَبْقَ فَقِیرٌ مِنْ فُقَرَاءِ قَرَابَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا وَ قَدِ اسْتَغْنَیفَلَا فَقِیرَ وَ لِذَلِکَ لَمْ یَکُنْ عَلَی مَالِ النَّبِیِّ ص وَ الْوَالِی زَکَاهٌ لِأَنَّهُ لَمْ یَبْقَ فَقِیرٌ مُحْتَاجٌ وَ لَکِنْ عَلَیْهِمْ أَشْیَاءُ تَنُوبُهُمْ مِنْ وُجُوهٍ وَ لَهُمْ مِنْ تِلْکَ الْوُجُوهِ کَمَا عَلَیْهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
4
5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَظُنُّهُ السَّیَّارِیَّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: لَمَّا وَرَدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی ع عَلَی الْمَهْدِیِّ رَآهُ یَرُدُّ الْمَظَالِمَ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا لَا تُرَدُّ فَقَالَ لَهُ وَ مَا ذَاکَ یَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمَّا فَتَحَ عَلَی نَبِیِّهِ ص فَدَکاً وَ مَا وَالاهَا لَمْ یُوجَفْ عَلَیْهِ بِ خَیْلٍ وَ لا رِکابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَی نَبِیِّهِ ص وَ آتِ ذَا الْقُرْبی حَقَّهُ (1) فَلَمْ یَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِی ذَلِکَ جَبْرَئِیلَ وَ رَاجَعَ جَبْرَئِیلُ ع رَبَّهُ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَکاً إِلَی فَاطِمَهَ ع فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا یَا فَاطِمَهُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِی أَنْ أَدْفَعَ إِلَیْکِ فَدَکاً فَقَالَتْ قَدْ قَبِلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْکَ فَلَمْ یَزَلْ وُکَلَاؤُهَا فِیهَا- حَیَاهَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا وُلِّیَ أَبُو بَکْرٍ أَخْرَجَ عَنْهَا وُکَلَاءَهَا فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ أَنْ یَرُدَّهَا عَلَیْهَا فَقَالَ لَهَا ائْتِینِی بِأَسْوَدَ أَوْ أَحْمَرَ یَشْهَدُ لَکِ بِذَلِکِ فَجَاءَتْ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ أُمِّ أَیْمَنَ فَشَهِدَا لَهَا فَکَتَبَ لَهَا بِتَرْکِ التَّعَرُّضِ فَخَرَجَتْ وَ الْکِتَابُ مَعَهَا فَلَقِیَهَا عُمَرُ فَقَالَ مَا هَذَا مَعَکِ یَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَتْ کِتَابٌ کَتَبَهُ لِیَ ابْنُ أَبِی قُحَافَهَ قَالَ أَرِینِیهِ فَأَبَتْ فَانْتَزَعَهُ مِنْ یَدِهَا وَ نَظَرَ فِیهِ ثُمَّ تَفَلَ فِیهِ وَ مَحَاهُ وَ خَرَقَهُ فَقَالَ لَهَا هَذَا لَمْ یُوجِفْ عَلَیْهِ أَبُوکِ بِ خَیْلٍ وَ لا رِکابٍ فَضَعِی الْحِبَالَ (2) فِی رِقَابِنَا فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِیُّ یَا أَبَا الْحَسَنِ حُدَّهَا لِی فَقَالَ حَدٌّ مِنْهَا جَبَلُ أُحُدٍ وَ حَدٌّ مِنْهَا عَرِیشُ مِصْرَ وَ حَدٌّ مِنْهَا سِیفُ الْبَحْرِ وَ حَدٌّ مِنْهَا دُومَهُ الْجَنْدَلِ فَقَالَ لَهُ کُلُّ هَذَا قَالَ نَعَمْ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ هَذَا کُلُّهُ إِنَّ هَذَا کُلَّهُ مِمَّا لَمْ یُوجِفْ عَلَی أَهْلِهِ- رَسُولُ اللَّهِ ص بِخَیْلٍ وَ لَا رِکَابٍ فَقَالَ کَثِیرٌ وَ أَنْظُرُ فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِأَبِی حَمْزَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ الْأَنْفَالُ هُوَ النَّفْلُ وَ فِی سُورَهِ الْأَنْفَالِ جَدْعُ الْأَنْفِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
6
7- أَحْمَدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی (1) فَقِیلَ لَهُ فَمَا کَانَ لِلَّهِ فَلِمَنْ هُوَ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا کَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ فَقِیلَ لَهُ أَ فَرَأَیْتَ إِنْ کَانَ صِنْفٌ مِنَ الْأَصْنَافِ أَکْثَرَ وَ صِنْفٌ أَقَلَّ مَا یُصْنَعُ بِهِ قَالَ ذَاکَ إِلَی الْإِمَامِ أَ رَأَیْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص کَیْفَ یَصْنَعُ أَ لَیْسَ إِنَّمَا کَانَ یُعْطِی عَلَی مَا یَرَی کَذَلِکَ الْإِمَامُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّهِ وَ الْحَدِیدِ وَ الرَّصَاصِ وَ الصُّفْرِ فَقَالَ عَلَیْهَا الْخُمُسُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
8
9- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ: الْإِمَامُ یُجْرِی وَ یُنَفِّلُ وَ یُعْطِی مَا شَاءَ (2) قَبْلَ أَنْ تَقَعَ السِّهَامُ وَ قَدْ قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِقَوْمٍ لَمْ یَجْعَلْ لَهُمْ فِی الْفَیْ ءِ نَصِیباً وَ إِنْ شَاءَ قَسَمَ ذَلِکَ بَیْنَهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
9
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ حُکَیْمٍ مُؤَذِّنِ ابْنِ عِیسَی (3) قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی- وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِمِرْفَقَیْهِ عَلَی رُکْبَتَیْهِ ثُمَّ أَشَارَ بِیَدِهِ ثُمَّ قَالَ هِیَ وَ اللَّهِ الْإِفَادَهُ یَوْماً بِیَوْمٍ إِلَّا أَنَّ أَبِی جَعَلَ شِیعَتَهُ فِی حِلٍّ لِیَزْکُوا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
10
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْخُمُسِ فَقَالَ فِی کُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِیلٍ أَوْ کَثِیرٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
11
12- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ یَزِیدَ (1) قَالَ: کَتَبْتُ جُعِلْتُ لَکَ الْفِدَاءَ تُعَلِّمُنِی مَا الْفَائِدَهُ وَ مَا حَدُّهَا رَأْیَکَ أَبْقَاکَ اللَّهُ تَعَالَی أَنْ تَمُنَّ عَلَیَّ بِبَیَانِ ذَلِکَ لِکَیْلَا أَکُونَ مُقِیماً عَلَی حَرَامٍ لَا صَلَاهَ لِی وَ لَا صَوْمَ فَکَتَبَ الْفَائِدَهُ مِمَّا یُفِیدُ إِلَیْکَ فِی تِجَارَهٍ مِنْ رِبْحِهَا وَ حَرْثٍ بَعْدَ الْغَرَامِ أَوْ جَائِزَهٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
12
13- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع الْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ الْمَئُونَهِ أَوْ بَعْدَ الْمَئُونَهِ فَکَتَبَ بَعْدَ الْمَئُونَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
13
14- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کُلُّ شَیْ ءٍ قُوتِلَ عَلَیْهِ عَلَی شَهَادَهِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَإِنَّ لَنَا خُمُسَهُ وَ لَا یَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ یَشْتَرِیَ مِنَ الْخُمُسِ شَیْئاً حَتَّی یَصِلَ إِلَیْنَا حَقُّنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
14
15- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ: طَلَبْنَا الْإِذْنَ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَرْسَلْنَا إِلَیْهِ فَأَرْسَلَ إِلَیْنَا ادْخُلُوا اثْنَیْنِ اثْنَیْنِ فَدَخَلْتُ أَنَا وَ رَجُلٌ مَعِی فَقُلْتُ لِلرَّجُلِ أُحِبُّ أَنْ تَسْتَأْذِنَ بِالْمَسْأَلَهِ (2)- فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ أَبِی کَانَ مِمَّنْ سَبَاهُ بَنُو أُمَیَّهَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِی أُمَیَّهَ لَمْ یَکُنْ لَهُمْ أَنْ یُحَرِّمُوا وَ لَا یُحَلِّلُوا وَ لَمْ یَکُنْ لَهُمْ مِمَّا فِی أَیْدِیهِمْ قَلِیلٌ وَ لَا کَثِیرٌ وَ إِنَّمَا ذَلِکَ لَکُمْ فَإِذَا ذَکَرْتُ رَدَّ الَّذِی کُنْتُ فِیهِ دَخَلَنِی مِنْ ذَلِکَ مَا یَکَادُ یُفْسِدُ عَلَیَّ عَقْلِی مَا أَنَا فِیهِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِی حِلٍّ مِمَّا کَانَ مِنْ ذَلِکَ وَ کُلُّ مَنْ کَانَ فِی مِثْلِ حَالِکَ مِنْ وَرَائِی فَهُوَ فِی حِلٍّ مِنْ ذَلِکَ قَالَ فَقُمْنَا وَ خَرَجْنَا فَسَبَقَنَا مُعَتِّبٌ (3) إِلَی النَّفَرِ الْقُعُودِ الَّذِینَ یَنْتَظِرُونَ إِذْنَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُمْ قَدْظَفِرَ عَبْدُ الْعَزِیزِ بْنُ نَافِعٍ بِشَیْ ءٍ مَا ظَفِرَ بِمِثْلِهِ أَحَدٌ قَطُّ قَدْ قِیلَ لَهُ وَ مَا ذَاکَ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ فَقَامَ اثْنَانِ فَدَخَلَا عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَحَدُهُمَا جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ أَبِی کَانَ مِنْ سَبَایَا بَنِی أُمَیَّهَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِی أُمَیَّهَ لَمْ یَکُنْ لَهُمْ مِنْ ذَلِکَ قَلِیلٌ وَ لَا کَثِیرٌ وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَنِی مِنْ ذَلِکَ فِی حِلٍّ فَقَالَ وَ ذَاکَ إِلَیْنَا مَا ذَاکَ إِلَیْنَا مَا لَنَا أَنْ نُحِلَّ وَ لَا أَنْ نُحَرِّمَ (1) فَخَرَجَ الرَّجُلَانِ وَ غَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمْ یَدْخُلْ عَلَیْهِ أَحَدٌ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ إِلَّا بَدَأَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَا تَعْجَبُونَ مِنْ فُلَانٍ یَجِیئُنِی فَیَسْتَحِلُّنِی مِمَّا صَنَعَتْ بَنُو أُمَیَّهَ کَأَنَّهُ یَرَی أَنَّ ذَلِکَ لَنَا وَ لَمْ یَنْتَفِعْ أَحَدٌ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ بِقَلِیلٍ وَ لَا کَثِیرٍ إِلَّا الْأَوَّلَیْنِ- فَإِنَّهُمَا غَنِیَا بِحَاجَتِهِمَا (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
15
16- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ ضُرَیْسٍ الْکُنَاسِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَیْنَ دَخَلَ عَلَی النَّاسِ الزِّنَا قُلْتُ لَا أَدْرِی جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ الْبَیْتِ إِلَّا شِیعَتَنَا الْأَطْیَبِینَ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ لِمِیلَادِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
16
17- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
17
18- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رِفَاعَهَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یَمُوتُ لَا وَارِثَ لَهُ وَ لَا مَوْلَی قَالَ هُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآیَهِ- یَسْئَلُونَکَ عَنِ الْأَنْفالِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
18
19- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْکَنْزِ کَمْ فِیهِ قَالَ الْخُمُسُ وَ عَنِ الْمَعَادِنِ کَمْ فِیهَا قَالَ الْخُمُسُ وَ کَذَلِکَ الرَّصَاصُ وَ الصُّفْرُ وَ الْحَدِیدُ وَ کُلُّ مَا کَانَ مِنَ الْمَعَادِنِ یُؤْخَذُ مِنْهَا مَا یُؤْخَذُ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
19
20- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: إِنَّ أَشَدَّ مَا فِیهِ النَّاسُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَنْ یَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَیَقُولَ یَا رَبِّ خُمُسِی وَ قَدْ طَیَّبْنَا ذَلِکَ لِشِیعَتِنَا لِتَطِیبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لِتَزْکُوَ وِلَادَتُهُمْ. (1)
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
20
21- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا یُخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْیَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّهِ مَا فِیهِ قَالَ إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِینَاراً فَفِیهِ الْخُمُسُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
21
22- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَیْهِ یَا سَیِّدِی رَجُلٌ دُفِعَ إِلَیْهِ مَالٌ یَحُجُّ بِهِ هَلْ عَلَیْهِ فِی ذَلِکَ الْمَالِ حِینَ یَصِیرُ إِلَیْهِ الْخُمُسُ أَوْ عَلَی مَا فَضَلَ فِی یَدِهِ بَعْدَ الْحَجِّ فَکَتَبَ ع لَیْسَ عَلَیْهِ الْخُمُسُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
22
23- سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ: سَرَّحَ الرِّضَا ع بِصِلَهٍ إِلَی أَبِی فَکَتَبَ إِلَیْهِ أَبِی هَلْ عَلَیَّ فِیمَا سَرَّحْتَ إِلَیَّ خُمُسٌ فَکَتَبَ إِلَیْهِ لَا خُمُسَ عَلَیْکَ فِیمَا سَرَّحَ بِهِ صَاحِبُ الْخُمُسِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
23
24- سَهْلٌ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِیِّ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ ع (2) أَقْرَأَنِی عَلِیُّ بْنُ مَهْزِیَارَ کِتَابَ أَبِیکَ ع فِیمَا أَوْجَبَهُ عَلَی أَصْحَابِ الضِّیَاعِ نِصْفُ السُّدُسِ بَعْدَ الْمَئُونَهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ عَلَی مَنْ لَمْ تَقُمْ ضَیْعَتُهُ بِمَئُونَتِهِ نِصْفُ السُّدُسِ وَ لَا غَیْرُ ذَلِکَ (3) فَاخْتَلَفَ مَنْ قِبَلَنَا فِی ذَلِکَ فَقَالُوا یَجِبُ عَلَی الضِّیَاعِ الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَهِ مَئُونَهِ الضَّیْعَهِ وَ خَرَاجِهَا لَا مَئُونَهِ الرَّجُلِ وَ عِیَالِهِ فَکَتَبَ ع بَعْدَ مَئُونَتِهِ وَ مَئُونَهِ عِیَالِهِ وَ بَعْدَ خَرَاجِ السُّلْطَانِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
24
25- سَهْلٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّی قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ زَیْدٍ الطَّبَرِیُّ قَالَ: کَتَبَ رَجُلٌ مِنْ تُجَّارِ فَارِسَ مِنْ بَعْضِ مَوَالِی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع یَسْأَلُهُ الْإِذْنَ فِی الْخُمُسِ فَکَتَبَ إِلَیْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ* إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ کَرِیمٌ ضَمِنَ عَلَی الْعَمَلِ الثَّوَابَ (4)-وَ عَلَی الضِّیقِ الْهَمَّ- لَا یَحِلُّ مَالٌ إِلَّا مِنْ وَجْهٍ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَ إِنَّ الْخُمُسَ عَوْنُنَا عَلَی دِینِنَا وَ عَلَی عِیَالاتِنَا وَ عَلَی مَوَالِینَا وَ مَا نَبْذُلُهُ وَ نَشْتَرِی مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ سَطْوَتَهُ فَلَا تَزْوُوهُ عَنَّا وَ لَا تَحْرِمُوا أَنْفُسَکُمْ دُعَاءَنَا مَا قَدَرْتُمْ عَلَیْهِ فَإِنَّ إِخْرَاجَهُ مِفْتَاحُ رِزْقِکُمْ وَ تَمْحِیصُ ذُنُوبِکُمْ وَ مَا تَمْهَدُونَ لِأَنْفُسِکُمْ لِیَوْمِ فَاقَتِکُمْ وَ الْمُسْلِمُ مَنْ یَفِی لِلَّهِ بِمَا عَهِدَ إِلَیْهِ وَ لَیْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ أَجَابَ بِاللِّسَانِ وَ خَالَفَ بِالْقَلْبِ وَ السَّلَامُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
25
26- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ قَالَ: قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَسَأَلُوهُ أَنْ یَجْعَلَهُمْ فِی حِلٍّ مِنَ الْخُمُسِ فَقَالَ مَا أَمْحَلَ هَذَا (1) تَمْحَضُونَّا بِالْمَوَدَّهِ بِأَلْسِنَتِکُمْ وَ تَزْوُونَ عَنَّا حَقّاً جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَ جَعَلَنَا لَهُ وَ هُوَ الْخُمُسُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لِأَحَدٍ مِنْکُمْ فِی حِلٍّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
26
27- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ وَ کَانَ یَتَوَلَّی لَهُ الْوَقْفَ بِقُمَ (2) فَقَالَ یَا سَیِّدِی اجْعَلْنِی مِنْ عَشَرَهِ آلَافٍ فِی حِلٍّ فَإِنِّی أَنْفَقْتُهَا فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِی حِلٍّ فَلَمَّا خَرَجَ صَالِحٌ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَحَدُهُمْ یَثِبُ عَلَی أَمْوَالِ حَقِّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَیْتَامِهِمْ وَ مَسَاکِینِهِمْ وَ فُقَرَائِهِمْ وَ أَبْنَاءِ سَبِیلِهِمْ فَیَأْخُذُهُ ثُمَّ یَجِی ءُ فَیَقُولُ اجْعَلْنِی فِی حِلٍّ أَ تَرَاهُ ظَنَّ أَنِّی أَقُولُ لَا أَفْعَلُ وَ اللَّهِ لَیَسْأَلَنَّهُمُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَنْ ذَلِکَ سُؤَالًا حَثِیثاً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
بَابُ الْفَیْ ءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِیرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا یَجِبُ فِیهِ
27
28- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعَنْبَرِ وَ غَوْصِ اللُّؤْلُؤِ فَقَالَ ع عَلَیْهِ الْخُمُسُ (3).کَمَلَ الْجُزْءُ الثَّانِی مِنْ کِتَابِ الْحُجَّهِ مِنْ کِتَابِ الْکَافِی وَ یَتْلُوهُ کِتَابُ الْإِیمَانِ وَ الْکُفْرِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ السَّلَامُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ.
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
0
2/ خطبه الکتاب./
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
1
10/ کتاب العقل و الجهل./ 34/ کتاب فضل العلم/ 30/ باب فرض العلم و وجوب طلبه و الحثّ علیه./ 9
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
2
32/ باب صفه العلم و فضله و فضل العلماء./ 9
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
3
33/ باب أصناف الناس./ 4
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
4
34/ باب ثواب العالم و المتعلّم./ 6
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
5
36/ باب صفه العلماء./ 7
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
6
37/ باب حقّ العالم./ 1
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
7
38/ باب فقد العلماء./ 6
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
8
39/ باب مجالسه العلماء و صحبتهم./ 5
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
9
40/ باب سؤال العالم و تذاکره./ 9
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
10
41/ باب بذل العلم./ 4
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
11
42/ باب النهی عن القول بغیر علم./ 9
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
12
43/ باب من عمل بغیر علم./ 3
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
13
44/ باب استعمال العلم./ 7
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
14
46/ باب المستأکل بعلمه و المباهی به./ 6
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
15
47/ باب لزوم الحجّه علی العالم و تشدید الأمر علیه./ 4
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
16
48/ باب النوادر./ 15
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
17
51/ باب روایه الکتب و الحدیث و فضل الکتابه و التمسّک بالکتب./ 15
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
18
53/ باب التقلید./ 3
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
19
54/ باب البدع و الرأی و المقائیس./ 22
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
20
59/ باب الردّ إلی الکتاب و السنّه و أنّه لیس شی ء من الحلال و الحرام و جمیع ما یحتاج الناس إلیه إلّا و قد جاء فی کتاب أو سنّه/ 10
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
21
62/ باب اختلاف الحدیث./ 10
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
22
69/ باب الأخذ بالسنّه و شواهد الکتاب./ 12
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
23
176«کتاب التوحید»/ 176
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
24
72/ باب حدوث العالم و إثبات المحدث./ 6
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
25
82/ باب إطلاق القول بأنّه شی ء./ 7
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
26
85/ باب أنّه لا یعرف إلّا به./ 3
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
27
86/ باب أدنی المعرفه./ 3
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
28
87/ باب المعبود./ 3
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
29
88/ باب الکون و المکان./ 8
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
30
91/ باب النسبه./ 3
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
31
92/ باب النهی عن الکلام فی الکیفیّه./ 10
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
32
95/ باب فی إبطال الرؤیه./ 12
المجلد 1
فهرست ما فی هذا المجلّد
null
null
33
100/ باب النهی عن الصفه بغیر ما وصف به نفسه تعالی./ 12