volume
stringclasses 8
values | chapter
stringlengths 12
68
| section
stringlengths 5
230
⌀ | subsection
stringlengths 5
150
⌀ | number
stringlengths 1
3
| text
stringlengths 4
30k
|
---|---|---|---|---|---|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُکَیْرِ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِیثَاقَ شِیعَتِنَا بِالْوَلَایَهِ وَ هُمْ ذَرٌّ یَوْمَ أَخَذَ الْمِیثَاقَ عَلَی الذَّرِّ وَ الْإِقْرَارَ لَهُ بِالرُّبُوبِیَّهِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِیِ (3) عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ عَنْ عُقْبَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ کَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِینَهِ الْجَنَّهِ وَ خَلَقَ مَا أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ وَ کَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِینَهِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِی الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَیُّ شَیْ ءٍ الظِّلَالُ قَالَ أَ لَمْ تَرَ إِلَی ظِلِّکَ فِی الشَّمْسِ شَیْ ءٌ وَ لَیْسَ بِشَیْ ءٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ فِیهِمُ النَّبِیِّینَ یَدْعُونَهُمْ إِلَی الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ (4) ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَی الْإِقْرَارِ بِالنَّبِیِّینَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْکَرَ بَعْضُهُمْ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَی وَلَایَتِنَا فَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْکَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَما کانُوا لِیُؤْمِنُوا بِماکَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ (1) ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع کَانَ التَّکْذِیبُ ثَمَّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَیْفٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: وَلَایَتُنَا وَلَایَهُ اللَّهِ الَّتِی لَمْ یَبْعَثْ نَبِیّاً قَطُّ إِلَّا بِهَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا مِنْ نَبِیٍّ جَاءَ قَطُّ إِلَّا بِمَعْرِفَهِ حَقِّنَا وَ تَفْضِیلِنَا عَلَی مَنْ سِوَانَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
4
|
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ وَ اللَّهِ إِنَّ فِی السَّمَاءِ لَسَبْعِینَ صَفّاً مِنَ الْمَلَائِکَهِ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْأَرْضِ کُلُّهُمْ یُحْصُونَ عَدَدَ کُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ مَا أَحْصَوْهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَیَدِینُونَ بِوَلَایَتِنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
5
|
6- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: وَلَایَهُ عَلِیٍّ ع مَکْتُوبَهٌ فِی جَمِیعِ صُحُفِ الْأَنْبِیَاءِ وَ لَنْ یَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولًا إِلَّا بِنُبُوَّهِ مُحَمَّدٍ ص وَ وَصِیِّهِ عَلِیٍّ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
6
|
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا یُونُسُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَصَبَ عَلِیّاً ع عَلَماً بَیْنَهُ وَ بَیْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ کَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْکَرَهُ کَانَ کَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ کَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَیْئاً کَانَ مُشْرِکاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَایَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّهَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
7
|
8- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ عَلِیّاً ع بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ فَمَنْ دَخَلَهُ کَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ کَانَ کَافِراً وَ مَنْ لَمْ یَدْخُلْ فِیهِ وَ لَمْ یَخْرُجْ مِنْهُ کَانَ فِی الطَّبَقَهِ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لِی فِیهِمُ الْمَشِیئَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَایَهِ فِی الْوَلَایَهِ
| null |
8
|
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْبُکَیْرِ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِیثَاقَ شِیعَتِنَا بِالْوَلَایَهِ لَنَا وَ هُمْ ذَرٌّ یَوْمَ أَخَذَ الْمِیثَاقَ عَلَی الذَّرِّ بِالْإِقْرَارِ لَهُ بِالرُّبُوبِیَّهِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّهِ وَ عَرَضَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ عَلَی مُحَمَّدٍ ص أُمَّتَهُ فِی الطِّینِ وَ هُمْ أَظِلَّهٌ وَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّینَهِ الَّتِی خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ وَ خَلَقَ اللَّهُ أَرْوَاحَ شِیعَتِنَا قَبْلَ أَبْدَانِهِمْ بِأَلْفَیْ عَامٍ وَ عَرَضَهُمْ عَلَیْهِ وَ عَرَّفَهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَرَّفَهُمْ عَلِیّاً وَ نَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِی لَحْنِ الْقَوْلِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی مَعْرِفَتِهِمْ أَوْلِیَاءَهُمْ وَ التَّفْوِیضِ إِلَیْهِمْ
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ هُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّکَ وَ أَتَوَلَّاکَ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع کَذَبْتَ قَالَ بَلَی وَ اللَّهِ إِنِّی أُحِبُّکَ وَ أَتَوَلَّاکَ فَکَرَّرَ ثَلَاثاً فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع کَذَبْتَ مَا أَنْتَ کَمَا قُلْتَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفَیْ عَامٍ ثُمَّ عَرَضَ عَلَیْنَا الْمُحِبَّ لَنَا فَوَ اللَّهِ مَا رَأَیْتُ رُوحَکَ فِیمَنْ عُرِضَ فَأَیْنَ کُنْتَ فَسَکَتَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِکَ وَ لَمْ یُرَاجِعْهُ.- وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع کَانَ فِی النَّارِ. 2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَیْنَاهُ بِحَقِیقَهِ الْإِیمَانِ وَ حَقِیقَهِ النِّفَاقِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی مَعْرِفَتِهِمْ أَوْلِیَاءَهُمْ وَ التَّفْوِیضِ إِلَیْهِمْ
| null |
1
|
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ عُبَیْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ فَوَّضَ اللَّهُ إِلَیْهِ کَمَا فَوَّضَ إِلَی سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَقَالَ نَعَمْ وَ ذَلِکَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَهٍ فَأَجَابَهُ فِیهَا وَ سَأَلَهُ آخَرُ عَنْ تِلْکَ الْمَسْأَلَهِ فَأَجَابَهُ بِغَیْرِ جَوَابِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَأَلَهُ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِغَیْرِ جَوَابِ الْأَوَّلَیْنِ ثُمَّ قَالَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَعْطِ بِغَیْرِ حِسابٍ وَ هَکَذَا هِیَ فِی قِرَاءَهِ عَلِیٍّ ع قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ فَحِینَ أَجَابَهُمْ بِهَذَا الْجَوَابِیَعْرِفُهُمُ الْإِمَامُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ یَقُولُ- إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِینَ وَ هُمُ الْأَئِمَّهُ وَ إِنَّها لَبِسَبِیلٍ مُقِیمٍ لَا یَخْرُجُ مِنْهَا أَبَداً ثُمَّ قَالَ لِی نَعَمْ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا أَبْصَرَ إِلَی الرَّجُلِ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ لَوْنَهُ وَ إِنْ سَمِعَ کَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ مَا هُوَ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ- وَ مِنْ آیاتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِکُمْ وَ أَلْوانِکُمْ إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْعالِمِینَ (1) وَ هُمُ الْعُلَمَاءُ فَلَیْسَ یَسْمَعُ شَیْئاً مِنَ الْأَمْرِ یَنْطِقُ بِهِ إِلَّا عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِکٌ فَلِذَلِکَ یُجِیبُهُمْ بِالَّذِی یُجِیبُهُمْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَخِی حَمَّادٍ الْکَاتِبِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَیِّدَ وُلْدِ آدَمَ فَقَالَ کَانَ وَ اللَّهِ سَیِّدَ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ مَا بَرَأَ اللَّهُ بَرِیَّهً خَیْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَا بَرَأَ اللَّهُ نَسَمَهً خَیْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
2
|
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَا مُحَمَّدُ إِنِّی خَلَقْتُکَ وَ عَلِیّاً نُوراً یَعْنِی رُوحاً بِلَا بَدَنٍ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِی وَ أَرْضِی وَ عَرْشِی وَ بَحْرِی فَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِی وَ تُمَجِّدُنِی ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَیْکُمَا فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَهً فَکَانَتْ تُمَجِّدُنِی وَ تُقَدِّسُنِی وَ تُهَلِّلُنِی ثُمَّ قَسَمْتُهَا ثِنْتَیْنِ وَ قَسَمْتُ الثِّنْتَیْنِ ثِنْتَیْنِ فَصَارَتْ أَرْبَعَهً مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ وَ عَلِیٌّ وَاحِدٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ثِنْتَانِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ فَاطِمَهَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلَا بَدَنٍ ثُمَّ مَسَحَنَا بِیَمِینِهِ فَأَفْضَی (2) نُورَهُ فِینَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
3
|
4- أَحْمَدُ عَنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ أَوْحَی اللَّهُ تَعَالَی إِلَی مُحَمَّدٍ ص أَنِّی خَلَقْتُکَ وَ لَمْ تَکُ شَیْئاً وَ نَفَخْتُ فِیکَ مِنْ رُوحِی کَرَامَهً مِنِّی أَکْرَمْتُکَ بِهَا حِینَ أَوْجَبْتُ لَکَ الطَّاعَهَ عَلَی خَلْقِی جَمِیعاً فَمَنْ أَطَاعَکَ فَقَدْ أَطَاعَنِی وَ مَنْ عَصَاکَ فَقَدْ عَصَانِی وَ أَوْجَبْتُ ذَلِکَ فِیعَلِیٍّ وَ فِی نَسْلِهِ مِمَّنِ اخْتَصَصْتُهُ مِنْهُمْ لِنَفْسِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
4
|
5- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع فَأَجْرَیْتُ اخْتِلَافَ الشِّیعَهِ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمْ یَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِیَّتِهِ ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِیّاً وَ فَاطِمَهَ فَمَکَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ثُمَّ خَلَقَ جَمِیعَ الْأَشْیَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا وَ أَجْرَی طَاعَتَهُمْ عَلَیْهَا وَ فَوَّضَ أُمُورَهَا إِلَیْهِمْ فَهُمْ یُحِلُّونَ مَا یَشَاءُونَ وَ یُحَرِّمُونَ مَا یَشَاءُونَ وَ لَنْ یَشَاءُوا إِلَّا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی ثُمَّ قَالَ یَا مُحَمَّدُ هَذِهِ الدِّیَانَهُ الَّتِی مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مُحِقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ خُذْهَا إِلَیْکَ یَا مُحَمَّدُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
5
|
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَیْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَیِّ شَیْ ءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِیَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ قَالَ إِنِّی کُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّی وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِینَ أَخَذَ اللَّهُ مِیثاقَ النَّبِیِّینَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلی أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلی فَکُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِیٍّ قَالَ بَلَی فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
6
|
7- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع کَیْفَ کُنْتُمْ حَیْثُ کُنْتُمْ فِی الْأَظِلَّهِ فَقَالَ یَا مُفَضَّلُ کُنَّا عِنْدَ رَبِّنَا لَیْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ غَیْرُنَا فِی ظُلَّهٍ خَضْرَاءَ نُسَبِّحُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُهَلِّلُهُ وَ نُمَجِّدُهُ وَ مَا مِنْ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا ذِی رُوحٍ غَیْرُنَا حَتَّی بَدَا لَهُ فِی خَلْقِ الْأَشْیَاءِ فَخَلَقَ مَا شَاءَ کَیْفَ شَاءَ مِنَ الْمَلَائِکَهِ وَ غَیْرِهِمْ ثُمَّ أَنْهَی عِلْمَ ذَلِکَ إِلَیْنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
7
|
8- سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ قَالَ سَمِعْتُ یُونُسَ بْنَ یَعْقُوبَ عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ: إِنَّا أَوَّلُ أَهْلِ بَیْتٍ نَوَّهَ اللَّهُ (1) بِأَسْمَائِنَا إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَمَرَ مُنَادِیاً فَنَادَی أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ عَلِیّاً أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ حَقّاً ثَلَاثاً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
8
|
9- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّغِیرِ (2) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَالْجَعْفَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ کَانَ إِذْ لَا کَانَ فَخَلَقَ الْکَانَ وَ الْمَکَانَ وَ خَلَقَ نُورَ الْأَنْوَارِ الَّذِی نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ وَ أَجْرَی فِیهِ مِنْ نُورِهِ الَّذِی نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ وَ هُوَ النُّورُ الَّذِی خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ عَلِیّاً فَلَمْ یَزَالا نُورَیْنِ أَوَّلَیْنِ إِذْ لَا شَیْ ءَ کُوِّنَ قَبْلَهُمَا فَلَمْ یَزَالا یَجْرِیَانِ طَاهِرَیْنِ مُطَهَّرَیْنِ فِی الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَهِ حَتَّی افْتَرَقَا فِی أَطْهَرِ طَاهِرِینَ فِی عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِی طَالِبٍ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
9
|
10- الْحُسَیْنُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ خَلَقَ مُحَمَّداً ص وَ عِتْرَتَهُ الْهُدَاهَ الْمُهْتَدِینَ فَکَانُوا أَشْبَاحَ نُورٍ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ قُلْتُ وَ مَا الْأَشْبَاحُ قَالَ ظِلُّ النُّورِ أَبْدَانٌ نُورَانِیَّهٌ بِلَا أَرْوَاحٍ وَ کَانَ مُؤَیَّداً بِرُوحٍ وَاحِدَهٍ وَ هِیَ رُوحُ الْقُدُسِ فَبِهِ کَانَ یَعْبُدُ اللَّهَ وَ عِتْرَتُهُ (2) وَ لِذَلِکَ خَلَقَهُمْ حُلَمَاءَ عُلَمَاءَ بَرَرَهً أَصْفِیَاءَ یَعْبُدُونَ اللَّهَ بِالصَّلَاهِ وَ الصَّوْمِ وَ السُّجُودِ وَ التَّسْبِیحِ وَ التَّهْلِیلِ وَ یُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ وَ یَحُجُّونَ وَ یَصُومُونَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
10
|
11- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَیْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ شَبَابٍ الصَّیْرَفِیِّ عَنْ مَالِکِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ النَّهْدِیِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَارِثٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِی حَفْصَهَ الْعِجْلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کَانَ فِی رَسُولِ اللَّهِ ص ثَلَاثَهٌ لَمْ تَکُنْ فِی أَحَدٍ غَیْرِهِ لَمْ یَکُنْ لَهُ فَیْ ءٌ وَ کَانَ لَا یَمُرُّ فِی طَرِیقٍ فَیُمَرُّ فِیهِ بَعْدَ یَوْمَیْنِ أَوْ ثَلَاثَهٍ إِلَّا عُرِفَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّ فِیهِ لِطِیبِ عَرْفِهِ (3) وَ کَانَ لَا یَمُرُّ بِحَجَرٍ وَ لَا بِشَجَرٍ إِلَّا سَجَدَ لَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
11
|
12- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص انْتَهَی بِهِ جَبْرَئِیلُ إِلَی مَکَانٍ فَخَلَّی عَنْهُ فَقَالَ لَهُ یَا جَبْرَئِیلُ تُخَلِّینِی عَلَی هَذِهِ الْحَالَهِ فَقَالَ امْضِهْ (4) فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَطِئْتَ مَکَاناً مَا وَطِئَهُ بَشَرٌ وَ مَا مَشَی فِیهِ بَشَرٌ قَبْلَکَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
12
|
13- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ: سَأَلَ أَبُو بَصِیرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌفَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاکَ کَمْ عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ مَرَّتَیْنِ فَأَوْقَفَهُ جَبْرَئِیلُ مَوْقِفاً فَقَالَ لَهُ مَکَانَکَ یَا مُحَمَّدُ فَلَقَدْ وَقَفْتَ مَوْقِفاً مَا وَقَفَهُ مَلَکٌ قَطُّ وَ لَا نَبِیٌّ إِنَّ رَبَّکَ یُصَلِّی فَقَالَ یَا جَبْرَئِیلُ وَ کَیْفَ یُصَلِّی قَالَ یَقُولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ أَنَا رَبُّ الْمَلَائِکَهِ وَ الرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتِی غَضَبِی فَقَالَ اللَّهُمَّ عَفْوَکَ عَفْوَکَ قَالَ وَ کَانَ کَمَا قَالَ اللَّهُ قابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنی فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِیرٍ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا قابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنی قَالَ مَا بَیْنَ سِیَتِهَا (1) إِلَی رَأْسِهَا فَقَالَ کَانَ بَیْنَهُمَا حِجَابٌ یَتَلَأْلَأُ یَخْفِقُ (2) وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا وَ قَدْ قَالَ زَبَرْجَدٌ فَنَظَرَ فِی مِثْلِ سَمِّ الْإِبْرَهِ (3) إِلَی مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ نُورِ الْعَظَمَهِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّیْکَ رَبِّی قَالَ مَنْ لِأُمَّتِکَ مِنْ بَعْدِکَ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ سَیِّدُ الْمُسْلِمِینَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ (4) قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- لِأَبِی بَصِیرٍ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا جَاءَتْ وَلَایَهُ عَلِیٍّ ع مِنَ الْأَرْضِ وَ لَکِنْ جَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ مُشَافَهَهً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
13
|
14- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَیْفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع صِفْ لِی نَبِیَّ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ نَبِیُّ اللَّهِ ع أَبْیَضَ مُشْرَبَ حُمْرَهٍ أَدْعَجَ الْعَیْنَیْنِ مَقْرُونَ الْحَاجِبَیْنِ شَثْنَ الْأَطْرَافِ (5) کَأَنَّ الذَّهَبَ أُفْرِغَ عَلَی بَرَاثِنِهِ (6) عَظِیمَ مُشَاشَهِ الْمَنْکِبَیْنِ إِذَا الْتَفَتَ یَلْتَفِتُ جَمِیعاً مِنْ شِدَّهِ اسْتِرْسَالِهِ سُرْبَتُهُ سَائِلَهٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَی سُرَّتِهِ کَأَنَّهَا وَسَطُ الْفِضَّهِ الْمُصَفَّاهِ وَ کَأَنَّ عُنُقَهُ إِلَی کَاهِلِهِ إِبْرِیقُ فِضَّهٍ یَکَادُ أَنْفُهُ إِذَا شَرِبَ أَنْ یَرِدَ الْمَاءَ وَ إِذَا مَشَی تَکَفَّأَ کَأَنَّهُ یَنْزِلُ فِی صَبَبٍ لَمْ یُرَ مِثْلُ نَبِیِّ اللَّهِ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ ص.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
14
|
15- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ اللَّهَ مَثَّلَ لِیأُمَّتِی فِی الطِّینِ وَ عَلَّمَنِی أَسْمَاءَهُمْ کَمَا عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ کُلَّها فَمَرَّ بِی أَصْحَابُ الرَّایَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِیٍّ وَ شِیعَتِهِ إِنَّ رَبِّی وَعَدَنِی فِی شِیعَهِ عَلِیٍّ خَصْلَهً قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِیَ قَالَ الْمَغْفِرَهُ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَ أَنْ لَا یُغَادِرَ مِنْهُمْ صَغِیرَهً وَ لا کَبِیرَهً وَ لَهُمْ تَبَدُّلُ السَّیِّئَاتِ حَسَنَاتٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
15
|
16- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَیْفٍ عَنْ أَبِیهِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ ثُمَّ رَفَعَ یَدَهُ الْیُمْنَی قَابِضاً عَلَی کَفِّهِ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ أَیُّهَا النَّاسُ مَا فِی کَفِّی قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ فِیهَا أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجَنَّهِ وَ أَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ ثُمَّ رَفَعَ یَدَهُ الشِّمَالَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ أَ تَدْرُونَ مَا فِی کَفِّی قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَ أَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ ثُمَّ قَالَ حَکَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ حَکَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ فَرِیقٌ فِی الْجَنَّهِ وَ فَرِیقٌ فِی السَّعِیرِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
16
|
17- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی خُطْبَهٍ لَهُ خَاصَّهً یَذْکُرُ فِیهَا حَالَ النَّبِیِّ وَ الْأَئِمَّهِ ع وَ صِفَاتِهِمْ فَلَمْ یَمْنَعْ رَبَّنَا لِحِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ عَطْفِهِ مَا کَانَ مِنْ عَظِیمِ جُرْمِهِمْ وَ قَبِیحِ أَفْعَالِهِمْ أَنِ انْتَجَبَ لَهُمْ أَحَبَّ أَنْبِیَائِهِ إِلَیْهِ وَ أَکْرَمَهُمْ عَلَیْهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَوْمَهِ الْعِزِّ مَوْلِدُهُ وَ فِی دَوْمَهِ الْکَرَمِ مَحْتِدُهُ غَیْرَ مَشُوبٍ حَسَبُهُ وَ لَا مَمْزُوجٍ نَسَبُهُ وَ لَا مَجْهُولٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ صِفَتُهُ- بَشَّرَتْ بِهِ الْأَنْبِیَاءُ فِی کُتُبِهَا وَ نَطَقَتْ بِهِ الْعُلَمَاءُ بِنَعْتِهَا وَ تَأَمَّلَتْهُ الْحُکَمَاءُ بِوَصْفِهَا مُهَذَّبٌ لَا یُدَانَی هَاشِمِیٌّ لَا یُوَازَی أَبْطَحِیٌّ لَا یُسَامَی شِیمَتُهُ الْحَیَاءُ وَ طَبِیعَتُهُ السَّخَاءُ مَجْبُولٌ عَلَی أَوْقَارِ النُّبُوَّهِ وَ أَخْلَاقِهَا مَطْبُوعٌ عَلَی أَوْصَافِ الرِّسَالَهِ وَ أَحْلَامِهَا إِلَی أَنِ انْتَهَتْ بِهِ أَسْبَابُ مَقَادِیرِ اللَّهِ إِلَی أَوْقَاتِهَا وَ جَرَی بِأَمْرِ اللَّهِ الْقَضَاءُ فِیهِ إِلَی نِهَایَاتِهَا أَدَّاهُ مَحْتُومُ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَی غَایَاتِهَا تُبَشِّرُ بِهِ کُلُّ أُمَّهٍ مَنْ بَعْدَهَا وَ یَدْفَعُهُ کُلُّ أَبٍ إِلَی أَبٍ مِنْ ظَهْرٍ إِلَی ظَهْرٍ لَمْ یَخْلِطْهُ فِی عُنْصُرِهِ سِفَاحٌ وَ لَمْ یُنَجِّسْهُ فِی وِلَادَتِهِ نِکَاحٌ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَی أَبِیهِ عَبْدِ اللَّهِ فِی خَیْرِ فِرْقَهٍ وَ أَکْرَمِ سِبْطٍ وَ أَمْنَعِ رَهْطٍ وَ أَکْلَإِ حَمْلٍ وَ أَوْدَعِ حَجْرٍ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ ارْتَضَاهُ وَ اجْتَبَاهُ وَ آتَاهُ مِنَ الْعِلْمِ مَفَاتِیحَهُ وَ مِنَ الْحُکَمِیَنَابِیعَهُ ابْتَعَثَهُ رَحْمَهً لِلْعِبَادِ وَ رَبِیعاً لِلْبِلَادِ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَیْهِ الْکِتَابَ فِیهِ الْبَیَانُ وَ التِّبْیَانُ قُرْآناً عَرَبِیًّا غَیْرَ ذِی عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ قَدْ بَیَّنَهُ لِلنَّاسِ وَ نَهَجَهُ بِعِلْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ وَ دِینٍ قَدْ أَوْضَحَهُ وَ فَرَائِضَ قَدْ أَوْجَبَهَا وَ حُدُودٍ حَدَّهَا لِلنَّاسِ وَ بَیَّنَهَا وَ أُمُورٍ قَدْ کَشَفَهَا لِخَلْقِهِ وَ أَعْلَنَهَا فِیهَا دَلَالَهٌ إِلَی النَّجَاهِ وَ مَعَالِمُ تَدْعُو إِلَی هُدَاهُ فَبَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أُرْسِلَ بِهِ وَ صَدَعَ بِمَا أُمِرَ وَ أَدَّی مَا حُمِّلَ مِنْ أَثْقَالِ النُّبُوَّهِ وَ صَبَرَ لِرَبِّهِ وَ جَاهَدَ فِی سَبِیلِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ دَعَاهُمْ إِلَی النَّجَاهِ وَ حَثَّهُمْ عَلَی الذِّکْرِ وَ دَلَّهُمْ عَلَی سَبِیلِ الْهُدَی بِمَنَاهِجَ وَ دَوَاعٍ أَسَّسَ لِلْعِبَادِ أَسَاسَهَا وَ مَنَارٍ رَفَعَ لَهُمْ أَعْلَامَهَا کَیْلَا یَضِلُّوا مِنْ بَعْدِهِ وَ کَانَ بِهِمْ رَءُوفاً رَحِیماً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
17
|
18- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَیَّهَ بْنِ عَلِیٍّ الْقَیْسِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی دُرُسْتُ بْنُ أَبِی مَنْصُورٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع أَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَحْجُوجاً بِأَبِی طَالِبٍ (1) فَقَالَ لَا وَ لَکِنَّهُ کَانَ مُسْتَوْدَعاً لِلْوَصَایَا فَدَفَعَهَا إِلَیْهِ ص قَالَ قُلْتُ فَدَفَعَ إِلَیْهِ الْوَصَایَا عَلَی أَنَّهُ مَحْجُوجٌ بِهِ فَقَالَ لَوْ کَانَ مَحْجُوجاً بِهِ مَا دَفَعَ إِلَیْهِ الْوَصِیَّهَ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا کَانَ حَالُ أَبِی طَالِبٍ «1» قَالَ أَقَرَّ بِالنَّبِیِّ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ دَفَعَ إِلَیْهِ الْوَصَایَا وَ مَاتَ مِنْ یَوْمِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
18
|
19- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَاتَ آلُ مُحَمَّدٍ ع بِأَطْوَلِ لَیْلَهٍ حَتَّی ظَنُّوا أَنْ لَا سَمَاءَ تُظِلُّهُمْ وَ لَا أَرْضَ تُقِلُّهُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَتَرَ الْأَقْرَبِینَ وَ الْأَبْعَدِینَ فِی اللَّهِ فَبَیْنَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ أَتَاهُمْ آتٍ لَا یَرَوْنَهُ وَ یَسْمَعُونَ کَلَامَهُ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَیْکُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ إِنَّ فِی اللَّهِ عَزَاءً مِنْ کُلِّ مُصِیبَهٍ وَ نَجَاهً مِنْ کُلِّ هَلَکَهٍ وَ دَرَکاً لِمَا فَاتَ کُلُّ نَفْسٍ ذائِقَهُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَکُمْ یَوْمَ الْقِیامَهِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّهَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَیاهُ الدُّنْیا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَکُمْ وَ فَضَّلَکُمْ وَ طَهَّرَکُمْ وَ جَعَلَکُمْ أَهْلَ بَیْتِ نَبِیِّهِ وَ اسْتَوْدَعَکُمْعِلْمَهُ وَ أَوْرَثَکُمْ کِتَابَهُ وَ جَعَلَکُمْ تَابُوتَ عِلْمِهِ وَ عَصَا عِزِّهِ وَ ضَرَبَ لَکُمْ مَثَلًا مِنْ نُورِهِ وَ عَصَمَکُمْ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَکُمْ مِنَ الْفِتَنِ فَتَعَزَّوْا بِعَزَاءِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ یَنْزِعْ مِنْکُمْ رَحْمَتَهُ وَ لَنْ یُزِیلَ عَنْکُمْ نِعْمَتَهُ فَأَنْتُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِینَ بِهِمْ تَمَّتِ النِّعْمَهُ وَ اجْتَمَعَتِ الْفُرْقَهُ وَ ائْتَلَفَتِ الْکَلِمَهُ وَ أَنْتُمْ أَوْلِیَاؤُهُ فَمَنْ تَوَلَّاکُمْ فَازَ وَ مَنْ ظَلَمَ حَقَّکُمْ زَهَقَ مَوَدَّتُکُمْ مِنَ اللَّهِ وَاجِبَهٌ فِی کِتَابِهِ عَلَی عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِینَ ثُمَّ اللَّهُ عَلَی نَصْرِکُمْ إِذَا یَشَاءُ قَدِیرٌ فَاصْبِرُوا لِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا إِلَی اللَّهِ تَصِیرُ قَدْ قَبِلَکُمُ اللَّهُ مِنْ نَبِیِّهِ وَدِیعَهً وَ اسْتَوْدَعَکُمْ أَوْلِیَاءَهُ الْمُؤْمِنِینَ فِی الْأَرْضِ فَمَنْ أَدَّی أَمَانَتَهُ آتَاهُ اللَّهُ صِدْقَهُ فَأَنْتُمُ الْأَمَانَهُ الْمُسْتَوْدَعَهُ وَ لَکُمُ الْمَوَدَّهُ الْوَاجِبَهُ وَ الطَّاعَهُ الْمَفْرُوضَهُ وَ قَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَدْ أَکْمَلَ لَکُمُ الدِّینَ وَ بَیَّنَ لَکُمْ سَبِیلَ الْمَخْرَجِ فَلَمْ یَتْرُکْ لِجَاهِلٍ حُجَّهً فَمَنْ جَهِلَ أَوْ تَجَاهَلَ أَوْ أَنْکَرَ أَوْ نَسِیَ أَوْ تَنَاسَی فَعَلَی اللَّهِ حِسَابُهُ وَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حَوَائِجِکُمْ وَ أَسْتَوْدِعُکُمُ اللَّهَ وَ السَّلَامُ عَلَیْکُمْ فَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مِمَّنْ (1) أَتَاهُمُ التَّعْزِیَهُ فَقَالَ مِنَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
19
|
20- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رُئِیَ فِی اللَّیْلَهِ الظَّلْمَاءِ رُئِیَ لَهُ نُورٌ کَأَنَّهُ شِقَّهُ قَمَرٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
20
|
21- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَیْنِ الصَّغِیرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْجَعْفَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع عَلَی النَّبِیِّ ص فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ إِنِّی قَدْ حَرَّمْتُ النَّارَ عَلَی صُلْبٍ أَنْزَلَکَ وَ بَطْنٍ حَمَلَکَ وَ حَجْرٍ کَفَلَکَ فَالصُّلْبُ صُلْبُ أَبِیکَ (2)- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- وَ الْبَطْنُ الَّذِی حَمَلَکَ فَآمِنَهُ بِنْتُ وَهْبٍ وَ أَمَّا حَجْرٌ کَفَلَکَ فَحَجْرُ أَبِی طَالِبٍ.- وَ فِی رِوَایَهِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ فَاطِمَهَ بِنْتِ أَسَدٍ. 22- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍعَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: یُحْشَرُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أُمَّهً وَاحِدَهً عَلَیْهِ سِیمَاءُ الْأَنْبِیَاءِ وَ هَیْبَهُ الْمُلُوکِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
21
|
23- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرِّنٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ یُبْعَثُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أُمَّهً وَحْدَهُ عَلَیْهِ بَهَاءُ الْمُلُوکِ وَ سِیمَاءُ الْأَنْبِیَاءِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
22
|
24- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ جَمِیعاً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: یُبْعَثُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أُمَّهً وَحْدَهُ عَلَیْهِ بَهَاءُ الْمُلُوکِ وَ سِیمَاءُ الْأَنْبِیَاءِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ قَالَ وَ کَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَرْسَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَی رُعَاتِهِ فِی إِبِلٍ قَدْ نَدَّتْ لَهُ فَجَمَعَهَا فَأَبْطَأَ عَلَیْهِ فَأَخَذَ بِحَلْقَهِ بَابِ الْکَعْبَهِ وَ جَعَلَ یَقُولُ یَا رَبِّ أَ تُهْلِکُ آلَکَ إِنْ تَفْعَلْ فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَکَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْإِبِلِ وَ قَدْ وَجَّهَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِی کُلِّ طَرِیقٍ وَ فِی کُلِّ شِعْبٍ فِی طَلَبِهِ وَ جَعَلَ یَصِیحُ یَا رَبِّ أَ تُهْلِکُ آلَکَ إِنْ تَفْعَلْ فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَکَ وَ لَمَّا رَأَی رَسُولَ اللَّهِ ص أَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ وَ قَالَ یَا بُنَیَّ لَا وَجَّهْتُکَ بَعْدَ هَذَا فِی شَیْ ءٍ فَإِنِّی أَخَافُ أَنْ تُغْتَالَ فَتُقْتَلَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
23
|
25- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا أَنْ وَجَّهَ صَاحِبُ الْحَبَشَهِ بِالْخَیْلِ وَ مَعَهُمُ الْفِیلُ لِیَهْدِمَ الْبَیْتَ مَرُّوا بِإِبِلٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَاقُوهَا فَبَلَغَ ذَلِکَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ فَأَتَی صَاحِبَ الْحَبَشَهِ فَدَخَلَ الْآذِنُ فَقَالَ هَذَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ وَ مَا یَشَاءُ قَالَ التَّرْجُمَانُ جَاءَ فِی إِبِلٍ لَهُ سَاقُوهَا یَسْأَلُکَ رَدَّهَا فَقَالَ مَلِکُ الْحَبَشَهِ لِأَصْحَابِهِ هَذَا رَئِیسُ قَوْمٍ وَ زَعِیمُهُمْ جِئْتُ إِلَی بَیْتِهِ الَّذِی یَعْبُدُهُ لِأَهْدِمَهُ وَ هُوَ یَسْأَلُنِی إِطْلَاقَ إِبِلِهِ أَمَا لَوْ سَأَلَنِیَ الْإِمْسَاکَ عَنْ هَدْمِهِ لَفَعَلْتُ رُدُّوا عَلَیْهِ إِبِلَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِتَرْجُمَانِهِ مَا قَالَ لَکَ الْمَلِکُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنَا رَبُّ الْإِبِلِ وَ لِهَذَا الْبَیْتِ رَبٌّ یَمْنَعُهُ فَرُدَّتْ إِلَیْهِ إِبِلُهُ وَ انْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ نَحْوَ مَنْزِلِهِ فَمَرَّ بِالْفِیلِ فِی مُنْصَرَفِهِ فَقَالَ لِلْفِیلِ یَا مَحْمُودُ فَحَرَّکَ الْفِیلُ رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ أَ تَدْرِی لِمَ جَاءُوا بِکَ فَقَالَ الْفِیلُ بِرَأْسِهِ لَا فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ جَاءُوا بِکَ لِتَهْدِمَ بَیْتَ رَبِّکَأَ فَتُرَاکَ فَاعِلَ ذَلِکَ فَقَالَ بِرَأْسِهِ لَا فَانْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَی مَنْزِلِهِ فَلَمَّا أَصْبَحُوا غَدَوْا بِهِ لِدُخُولِ الْحَرَمِ فَأَبَی وَ امْتَنَعَ عَلَیْهِمْ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِبَعْضِ مَوَالِیهِ عِنْدَ ذَلِکَ اعْلُ الْجَبَلَ فَانْظُرْ تَرَی شَیْئاً فَقَالَ أَرَی سَوَاداً مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ یُصِیبُهُ بَصَرُکَ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهُ لَا وَ لَأَوْشَکَ أَنْ یُصِیبَ فَلَمَّا أَنْ قَرُبَ قَالَ هُوَ طَیْرٌ کَثِیرٌ وَ لَا أَعْرِفُهُ یَحْمِلُ کُلُّ طَیْرٍ فِی مِنْقَارِهِ حَصَاهً مِثْلَ حَصَاهِ الْخَذْفِ أَوْ دُونَ حَصَاهِ الْخَذْفِ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَ رَبِّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَا تُرِیدُ إِلَّا الْقَوْمَ حَتَّی لَمَّا صَارُوا فَوْقَ رُءُوسِهِمْ أَجْمَعَ أَلْقَتِ الْحَصَاهَ فَوَقَعَتْ کُلُّ حَصَاهٍ عَلَی هَامَهِ رَجُلٍ فَخَرَجَتْ مِنْ دُبُرِهِ فَقَتَلَتْهُ فَمَا انْفَلَتَ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ یُخْبِرُ النَّاسَ فَلَمَّا أَنْ أَخْبَرَهُمْ أَلْقَتْ عَلَیْهِ حَصَاهً فَقَتَلَتْهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
24
|
26- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ رِفَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ یُفْرَشُ لَهُ بِفِنَاءِ الْکَعْبَهِ لَا یُفْرَشُ لِأَحَدٍ غَیْرِهِ وَ کَانَ لَهُ وُلْدٌ یَقُومُونَ عَلَی رَأْسِهِ فَیَمْنَعُونَ مَنْ دَنَا مِنْهُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ طِفْلٌ یَدْرِجُ حَتَّی جَلَسَ عَلَی فَخِذَیْهِ فَأَهْوَی بَعْضُهُمْ إِلَیْهِ لِیُنَحِّیَهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ دَعِ ابْنِی فَإِنَّ الْمَلَکَ قَدْ أَتَاهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
25
|
27- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْمُعَلَّی عَنْ أَخِیهِ مُحَمَّدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ (1) عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا وُلِدَ النَّبِیُّ ص مَکَثَ أَیَّاماً لَیْسَ لَهُ لَبَنٌ فَأَلْقَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلَی ثَدْیِ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِیهِ لَبَناً فَرَضَعَ مِنْهُ أَیَّاماً حَتَّی وَقَعَ أَبُو طَالِبٍ عَلَی حَلِیمَهَ السَّعْدِیَّهِ فَدَفَعَهُ إِلَیْهَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
26
|
28- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ مَثَلَ أَبِی طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْکَهْفِ أَسَرُّوا الْإِیمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْکَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَیْنِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
27
|
29- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِیِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ: قِیلَ لَهُ إِنَّهُمْ یَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ کَانَ کَافِراً فَقَالَ کَذَبُوا کَیْفَ یَکُونُ کَافِراً وَ هُوَ یَقُولُأَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّا وَجَدْنَا مُحَمَّداًنَبِیّاً کَمُوسَی خُطَّ فِی أَوَّلِ الْکُتُبِوَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ کَیْفَ یَکُونُ- أَبُو طَالِبٍ کَافِراً وَ هُوَ یَقُولُلَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ ابْنَنَا لَا مُکَذَّبٌ لَدَیْنَا وَ لَا یَعْبَأُ بِقِیلِ (1) الْأَبَاطِلِ-وَ أَبْیَضَ یُسْتَسْقَی الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْیَتَامَی عِصْمَهٌ لِلْأَرَامِلِ-.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
28
|
30- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بَیْنَا النَّبِیُّ ص فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ عَلَیْهِ ثِیَابٌ لَهُ جُدُدٌ فَأَلْقَی الْمُشْرِکُونَ عَلَیْهِ سَلَی نَاقَهٍ فَمَلَئُوا ثِیَابَهُ بِهَا فَدَخَلَهُ مِنْ ذَلِکَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَذَهَبَ إِلَی أَبِی طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ یَا عَمِّ کَیْفَ تَرَی حَسَبِی فِیکُمْ فَقَالَ لَهُ وَ مَا ذَاکَ یَا ابْنَ أَخِی فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَدَعَا أَبُو طَالِبٍ حَمْزَهَ وَ أَخَذَ السَّیْفَ وَ قَالَ لِحَمْزَهَ خُذِ السَّلَی ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَی الْقَوْمِ وَ النَّبِیُّ مَعَهُ فَأَتَی قُرَیْشاً وَ هُمْ حَوْلَ الْکَعْبَهِ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَرَفُوا الشَّرَّ فِی وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ لِحَمْزَهَ أَمِرَّ السَّلی عَلَی سِبَالِهِمْ (2) فَفَعَلَ ذَلِکَ حَتَّی أَتَی عَلَی آخِرِهِمْ ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو طَالِبٍ إِلَی النَّبِیِّ ص فَقَالَ یَا ابْنَ أَخِی هَذَا حَسَبُکَ فِینَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
29
|
31- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا تُوُفِّیَ أَبُو طَالِبٍ نَزَلَ جَبْرَئِیلُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ مِنْ مَکَّهَ فَلَیْسَ لَکَ فِیهَا نَاصِرٌ وَ ثَارَتْ قُرَیْشٌ بِالنَّبِیِّ ص فَخَرَجَ هَارِباً حَتَّی جَاءَ إِلَی جَبَلٍ بِمَکَّهَ یُقَالُ لَهُ الْحَجُونُ فَصَارَ إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
30
|
32- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَبَا طَالِبٍ أَسْلَمَ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ قَالَ بِکُلِّ لِسَانٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
31
|
33- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَیْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَسْلَمَ أَبُو طَالِبٍ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ وَ عَقَدَ بِیَدِهِ ثَلَاثاً وَ سِتِّینَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
32
|
34- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْکَلْبِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ الْغَنَوِیِ (1) عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَهَ الْحَنْظَلِیِّ قَالَ: رَأَیْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَهَ وَ رَکِبَ بَغْلَهَ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِخَیْرِ الْخَلْقِ یَوْمَ یَجْمَعُهُمُ اللَّهُ فَقَامَ إِلَیْهِ- أَبُو أَیُّوبَ الْأَنْصَارِیُّ فَقَالَ بَلَی یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ حَدِّثْنَا فَإِنَّکَ کُنْتَ تَشْهَدُ وَ نَغِیبُ فَقَالَ إِنَّ خَیْرَ الْخَلْقِ یَوْمَ یَجْمَعُهُمُ اللَّهُ سَبْعَهٌ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا یُنْکِرُ فَضْلَهُمْ إِلَّا کَافِرٌ وَ لَا یَجْحَدُ بِهِ إِلَّا جَاحِدٌ فَقَامَ عَمَّارُ بْنُ یَاسِرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ سَمِّهِمْ لَنَا لِنَعْرِفَهُمْ فَقَالَ إِنَّ خَیْرَ الْخَلْقِ یَوْمَ یَجْمَعُهُمُ اللَّهُ الرُّسُلُ وَ إِنَّ أَفْضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ ص وَ إِنَّ أَفْضَلَ کُلِّ أُمَّهٍ بَعْدَ نَبِیِّهَا وَصِیُّ نَبِیِّهَا حَتَّی یُدْرِکَهُ نَبِیٌّ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَوْصِیَاءِ وَصِیُّ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ بَعْدَ الْأَوْصِیَاءِ الشُّهَدَاءُ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ- حَمْزَهُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ لَهُ جَنَاحَانِ خَضِیبَانِ یَطِیرُ بِهِمَا فِی الْجَنَّهِ لَمْ یُنْحَلْ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّهِ جَنَاحَانِ غَیْرُهُ شَیْ ءٌ کَرَّمَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّداً ص وَ شَرَّفَهُ وَ السِّبْطَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ وَ الْمَهْدِیُّ ع یَجْعَلُهُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِکَ مَعَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً. ذلِکَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَ کَفی بِاللَّهِ عَلِیماً (2).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
33
|
35- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِی مَرْیَمَ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ کَیْفَ کَانَتِ الصَّلَاهُ عَلَی النَّبِیِّ ص قَالَ لَمَّا غَسَّلَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ کَفَّنَهُ سَجَّاهُ ثُمَّ أَدْخَلَ عَلَیْهِ عَشَرَهً فَدَارُوا حَوْلَهُ ثُمَّ وَقَفَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی وَسَطِهِمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً فَیَقُولُ الْقَوْمُ کَمَا یَقُولُ حَتَّی صَلَّی عَلَیْهِ- أَهْلُ الْمَدِینَهِ وَ أَهْلُ الْعَوَالِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
34
|
36- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَیْفٍ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ عُقْبَهَ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ ص لِعَلِیٍّ ع یَا عَلِیُّ ادْفِنِّی فِی هَذَاالْمَکَانِ وَ ارْفَعْ قَبْرِی مِنَ الْأَرْضِ أَرْبَعَ أَصَابِعَ وَ رُشَّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَاءِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
35
|
37- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَی الْعَبَّاسُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ یَا عَلِیُّ إِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا أَنْ یَدْفِنُوا رَسُولَ اللَّهِ ص فِی بَقِیعِ الْمُصَلَّی وَ أَنْ یَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَخَرَجَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِلَی النَّاسِ فَقَالَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص إِمَامٌ (1) حَیّاً وَ مَیِّتاً وَ قَالَ إِنِّی أُدْفَنُ فِی الْبُقْعَهِ الَّتِی أُقْبَضُ فِیهَا ثُمَّ قَالَ عَلَی الْبَابِ فَصَلَّی عَلَیْهِ ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ عَشَرَهً عَشَرَهً یُصَلُّونَ عَلَیْهِ ثُمَّ یَخْرُجُونَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
36
|
38- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَیْفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِیُّ ص صَلَّتْ عَلَیْهِ الْمَلَائِکَهُ وَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ فَوْجاً فَوْجاً قَالَ- وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ فِی صِحَّتِهِ وَ سَلَامَتِهِ إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآیَهُ عَلَیَّ فِی الصَّلَاهِ عَلَیَّ بَعْدَ قَبْضِ اللَّهِ لِی- إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً (2).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
37
|
39- بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ کَثِیرٍ الرَّقِّیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ مَا مَعْنَی السَّلَامِ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمَّا خَلَقَ نَبِیَّهُ وَ وَصِیَّهُ وَ ابْنَتَهُ وَ ابْنَیْهِ وَ جَمِیعَ الْأَئِمَّهِ وَ خَلَقَ شِیعَتَهُمْ أَخَذَ عَلَیْهِمُ الْمِیثَاقَ وَ أَنْ یَصْبِرُوا وَ یُصَابِرُوا وَ یُرَابِطُوا وَ أَنْ یَتَّقُوا اللَّهَ وَ وَعَدَهُمْ أَنْ یُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَکَهَ وَ الْحَرَمَ الْآمِنَ وَ أَنْ یُنَزِّلَ لَهُمُ الْبَیْتَ الْمَعْمُورَ وَ یُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمَرْفُوعَ وَ یُرِیحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ الْأَرْضِ الَّتِی یُبَدِّلُهَا اللَّهُ مِنَ السَّلَامِ وَ یُسَلِّمُ مَا فِیهَا لَهُمْ لا شِیَهَ فِیها قَالَ لَا خُصُومَهَ فِیهَا لِعَدُوِّهِمْ وَ أَنْ یَکُونَ لَهُمْ فِیهَا مَا یُحِبُّونَ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَی جَمِیعِ الْأَئِمَّهِ وَ شِیعَتِهِمُ الْمِیثَاقَ بِذَلِکَ (3) وَ إِنَّمَا السَّلَامُ عَلَیْهِ تَذْکِرَهُ نَفْسِ الْمِیثَاقِ وَ تَجْدِیدٌ لَهُ عَلَی اللَّهِ لَعَلَّهُ أَنْ یُعَجِّلَهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ یُعَجِّلَ السَّلَامَ لَکُمْ بِجَمِیعِ مَا فِیهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِیِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
38
|
40- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ صَفِیِّکَ وَ خَلِیلِکَ وَ نَجِیِّکَ الْمُدَبِّرِ لِأَمْرِکَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْإِشْرَافِ عَلَی قَبْرِ النَّبِیِّ ص
|
0
|
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّی الْخَطِیبِ قَالَ: کُنْتُ بِالْمَدِینَهِ وَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ الَّذِی یُشْرِفُ عَلَی الْقَبْرِ قَدْ سَقَطَ وَ الْفَعَلَهُ یَصْعَدُونَ وَ یَنْزِلُونَ وَ نَحْنُ جَمَاعَهٌ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا مَنْ مِنْکُمْ لَهُ مَوْعِدٌ یَدْخُلُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّیْلَهَ فَقَالَ مِهْرَانُ بْنُ أَبِی نَصْرٍ أَنَا وَ قَالَ إِسْمَاعِیلُ بْنُ عَمَّارٍ الصَّیْرَفِیُّ أَنَا فَقُلْنَا لَهُمَا سَلَاهُ لَنَا عَنِ الصُّعُودِ لِنُشْرِفَ عَلَی قَبْرِ النَّبِیِّ ص فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِینَاهُمَا فَاجْتَمَعْنَا جَمِیعاً فَقَالَ إِسْمَاعِیلُ قَدْ سَأَلْنَاهُ لَکُمْ عَمَّا ذَکَرْتُمْ فَقَالَ مَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ أَنْ یَعْلُوَ فَوْقَهُ وَ لَا آمَنُهُ أَنْ یَرَی شَیْئاً یَذْهَبُ مِنْهُ بَصَرُهُ أَوْ یَرَاهُ قَائِماً یُصَلِّی أَوْ یَرَاهُ مَعَ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ ص (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
0
|
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْفَارِسِیِّ عَنْ أَبِی حَنِیفَهَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْوَلِیدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ فَاطِمَهَ بِنْتَ أَسَدٍ جَاءَتْ إِلَی أَبِی طَالِبٍ لِتُبَشِّرَهُ بِمَوْلِدِ النَّبِیِّ ص فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ اصْبِرِی سَبْتاً (2) أُبَشِّرْکِ بِمِثْلِهِ إِلَّا النُّبُوَّهَ وَ قَالَ السَّبْتُ ثَلَاثُونَ سَنَهً وَ کَانَ بَیْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص-وَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع ثَلَاثُونَ سَنَهً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ السَّیَّارِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ فَاطِمَهَ بِنْتَ أَسَدٍ أُمَّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ کَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَهٍ هَاجَرَتْ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ مَکَّهَ إِلَی الْمَدِینَهِ عَلَی قَدَمَیْهَا وَ کَانَتْ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ- بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَسَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ یَقُولُ إِنَّ النَّاسَ یُحْشَرُونَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عُرَاهً کَمَا وُلِدُوا فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّی أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ یَبْعَثَکِ کَاسِیَهً وَ سَمِعَتْهُ یَذْکُرُ ضَغْطَهَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّی أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ یَکْفِیَکِ ذَلِکِ وَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص یَوْماً إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أُعْتِقَ جَارِیَتِی هَذِهِ فَقَالَ لَهَا إِنْ فَعَلْتِ أَعْتَقَ اللَّهُ بِکُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْواً مِنْکِ مِنَ النَّارِ فَلَمَّا مَرِضَتْ أَوْصَتْ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَرَتْ أَنْ یُعْتِقَ خَادِمَهَا وَ اعْتُقِلَ لِسَانُهَا فَجَعَلَتْ تُومِی إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص إِیمَاءً فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَصِیَّتَهَا فَبَیْنَمَا هُوَ ذَاتَ یَوْمٍ قَاعِدٌ إِذْ أَتَاهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ هُوَ یَبْکِی فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا یُبْکِیکَ فَقَالَ مَاتَتْ أُمِّی فَاطِمَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ أُمِّی وَ اللَّهِ وَ قَامَ مُسْرِعاً حَتَّی دَخَلَ فَنَظَرَ إِلَیْهَا وَ بَکَی ثُمَّ أَمَرَ النِّسَاءَ أَنْ یَغْسِلْنَهَا وَ قَالَ ص إِذَا فَرَغْتُنَّ فَلَا تُحْدِثْنَ شَیْئاً حَتَّی تُعْلِمْنَنِی فَلَمَّا فَرَغْنَ أَعْلَمْنَهُ بِذَلِکَ فَأَعْطَاهُنَّ أَحَدَ قَمِیصَیْهِ الَّذِی یَلِی جَسَدَهُ وَ أَمَرَهُنَّ أَنْ یُکَفِّنَّهَا فِیهِ وَ قَالَ لِلْمُسْلِمِینَ إِذَا رَأَیْتُمُونِی قَدْ فَعَلْتُ شَیْئاً لَمْ أَفْعَلْهُ قَبْلَ ذَلِکَ فَسَلُونِی لِمَ فَعَلْتُهُ فَلَمَّا فَرَغْنَ مِنْ غُسْلِهَا وَ کَفْنِهَا دَخَلَ ص فَحَمَلَ جَنَازَتَهَا عَلَی عَاتِقِهِ فَلَمْ یَزَلْ تَحْتَ جَنَازَتِهَا حَتَّی أَوْرَدَهَا قَبْرَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا وَ دَخَلَ الْقَبْرَ فَاضْطَجَعَ فِیهِ ثُمَّ قَامَ فَأَخَذَهَا عَلَی یَدَیْهِ حَتَّی وَضَعَهَا فِی الْقَبْرِ ثُمَّ انْکَبَّ عَلَیْهَا طَوِیلًا یُنَاجِیهَا وَ یَقُولُ لَهَا ابْنُکِ ابْنُکِ [ابْنُکِ] ثُمَّ خَرَجَ وَ سَوَّی عَلَیْهَا ثُمَّ انْکَبَّ عَلَی قَبْرِهَا فَسَمِعُوهُ یَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَوْدِعُهَا إِیَّاکَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ إِنَّا رَأَیْنَاکَ فَعَلْتَ أَشْیَاءَ لَمْ تَفْعَلْهَا قَبْلَ الْیَوْمِ فَقَالَ الْیَوْمَ فَقَدْتُ بِرَّ أَبِی طَالِبٍ إِنْ کَانَتْ لَیَکُونُ عِنْدَهَا الشَّیْ ءُ فَتُؤْثِرُنِی بِهِ عَلَی نَفْسِهَا وَ وَلَدِهَا وَ إِنِّیذَکَرْتُ الْقِیَامَهَ وَ أَنَّ النَّاسَ یُحْشَرُونَ عُرَاهً فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ یَبْعَثَهَا اللَّهُ کَاسِیَهً وَ ذَکَرْتُ ضَغْطَهَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ یَکْفِیَهَا اللَّهُ ذَلِکَ فَکَفَّنْتُهَا بِقَمِیصِی وَ اضْطَجَعْتُ فِی قَبْرِهَا لِذَلِکَ وَ انْکَبَبْتُ عَلَیْهَا فَلَقَّنْتُهَا مَا تُسْأَلُ عَنْهُ فَإِنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ رَبِّهَا فَقَالَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ رَسُولِهَا فَأَجَابَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ وَلِیِّهَا وَ إِمَامِهَا فَأُرْتِجَ عَلَیْهَا فَقُلْتُ ابْنُکِ ابْنُکِ [ابْنُکِ].
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
2
|
3- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْکَلْبِیِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص فُتِحَ لآِمِنَهَ بَیَاضُ فَارِسَ وَ قُصُورُ الشَّامِ فَجَاءَتْ فَاطِمَهُ بِنْتُ أَسَدٍ أُمُّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَی أَبِی طَالِبٍ ضَاحِکَهً مُسْتَبْشِرَهً فَأَعْلَمَتْهُ مَا قَالَتْ آمِنَهُ فَقَالَ لَهَا أَبُو طَالِبٍ وَ تَتَعَجَّبِینَ مِنْ هَذَا إِنَّکِ تَحْبَلِینَ وَ تَلِدِینَ بِوَصِیِّهِ وَ وَزِیرِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
3
|
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْبَرْقِیِ (1) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زَیْدٍ النَّیْسَابُورِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الْهَاشِمِیُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَسِیدِ بْنِ صَفْوَانَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: لَمَّا کَانَ الْیَوْمُ الَّذِی قُبِضَ فِیهِ- أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع ارْتَجَ (2) الْمَوْضِعُ بِالْبُکَاءِ وَ دَهِشَ النَّاسُ کَیَوْمَ قُبِضَ النَّبِیُّ ص وَ جَاءَ رَجُلٌ بَاکِیاً وَ هُوَ مُسْرِعٌ مُسْتَرْجِعٌ وَ هُوَ یَقُولُ الْیَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلَافَهُ النُّبُوَّهِ حَتَّی وَقَفَ عَلَی بَابِ الْبَیْتِ الَّذِی فِیهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ یَا أَبَا الْحَسَنِ کُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلَاماً وَ أَخْلَصَهُمْ إِیمَاناً وَ أَشَدَّهُمْ یَقِیناً وَ أَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ وَ أَعْظَمَهُمْ عَنَاءً وَ أَحْوَطَهُمْ (3) عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ آمَنَهُمْ عَلَی أَصْحَابِهِ وَ أَفْضَلَهُمْ مَنَاقِبَ وَ أَکْرَمَهُمْ سَوَابِقَ وَ أَرْفَعَهُمْ دَرَجَهً وَ أَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْیاً وَ خَلْقاً وَ سَمْتاً (4) وَ فِعْلًا وَ أَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَهً وَ أَکْرَمَهُمْ عَلَیْهِ فَجَزَاکَ اللَّهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنِ الْمُسْلِمِینَ خَیْراً قَوِیتَ حِینَ ضَعُفَ أَصْحَابُهُ وَ بَرَزْتَ حِینَ اسْتَکَانُوا وَ نَهَضْتَ حِینَ وَهَنُوا وَ لَزِمْتَمِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ هَمَّ أَصْحَابُهُ وَ کُنْتَ خَلِیفَتَهُ حَقّاً لَمْ تُنَازَعْ وَ لَمْ تَضْرَعْ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِینَ وَ غَیْظِ الْکَافِرِینَ وَ کُرْهِ الْحَاسِدِینَ وَ صِغَرِ الْفَاسِقِینَ (1) فَقُمْتَ بِالْأَمْرِ حِینَ فَشِلُوا وَ نَطَقْتَ حِینَ تَتَعْتَعُوا (2) وَ مَضَیْتَ بِنُورِ اللَّهِ إِذْ وَقَفُوا فَاتَّبَعُوکَ فَهُدُوا وَ کُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً وَ أَعْلَاهُمْ قُنُوتاً (3) وَ أَقَلَّهُمْ کَلَاماً وَ أَصْوَبَهُمْ نُطْقاً وَ أَکْبَرَهُمْ رَأْیاً وَ أَشْجَعَهُمْ قَلْباً وَ أَشَدَّهُمْ یَقِیناً وَ أَحْسَنَهُمْ عَمَلًا وَ أَعْرَفَهُمْ بِالْأُمُورِ کُنْتَ وَ اللَّهِ یَعْسُوباً لِلدِّینِ أَوَّلًا وَ آخِراً الْأَوَّلَ حِینَ تَفَرَّقَ النَّاسُ وَ الْآخِرَ حِینَ فَشِلُوا کُنْتَ لِلْمُؤْمِنِینَ أَباً رَحِیماً إِذْ صَارُوا عَلَیْکَ عِیَالًا فَحَمَلْتَ أَثْقَالَ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا وَ حَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا وَ رَعَیْتَ مَا أَهْمَلُوا وَ شَمَّرْتَ إِذَا اجْتَمَعُوا وَ عَلَوْتَ إِذْ هَلِعُوا وَ صَبَرْتَ إِذْ أَسْرَعُوا وَ أَدْرَکْتَ أَوْتَارَ مَا طَلَبُوا وَ نَالُوا بِکَ مَا لَمْ یَحْتَسِبُوا کُنْتَ عَلَی الْکَافِرِینَ عَذَاباً صَبّاً وَ نَهْباً وَ لِلْمُؤْمِنِینَ عَمَداً وَ حِصْناً فَطِرْتَ وَ اللَّهِ بِنَعْمَائِهَا وَ فُزْتَ بِحِبَائِهَا وَ أَحْرَزْتَ سَوَابِغَهَا وَ ذَهَبْتَ بِفَضَائِلِهَا لَمْ تُفْلَلْ حُجَّتُکَ وَ لَمْ یَزِغْ قَلْبُکَ وَ لَمْ تَضْعُفْ بَصِیرَتُکَ وَ لَمْ تَجْبُنْ نَفْسُکَ وَ لَمْ تَخِرَّ (4) کُنْتَ کَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّکُهُ الْعَوَاصِفُ وَ کُنْتَ کَمَا قَالَ ع آمَنَ النَّاسِ فِی صُحْبَتِکَ وَ ذَاتِ یَدِکَ وَ کُنْتَ کَمَا قَالَ ع ضَعِیفاً فِی بَدَنِکَ قَوِیّاً فِی أَمْرِ اللَّهِ مُتَوَاضِعاً فِی نَفْسِکَ عَظِیماً عِنْدَ اللَّهِ کَبِیراً فِی الْأَرْضِ جَلِیلًا عِنْدَ الْمُؤْمِنِینَ لَمْ یَکُنْ لِأَحَدٍ فِیکَ مَهْمَزٌ وَ لَا لِقَائِلٍ فِیکَ مَغْمَزٌ [وَ لَا لِأَحَدٍ فِیکَ مَطْمَعٌ] وَ لَا لِأَحَدٍ عِنْدَکَ هَوَادَهٌ الضَّعِیفُ الذَّلِیلُ عِنْدَکَ قَوِیٌّ عَزِیزٌ حَتَّی تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ وَ الْقَوِیُّ الْعَزِیزُ عِنْدَکَ ضَعِیفٌ ذَلِیلٌ حَتَّی تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ وَ الْقَرِیبُ وَ الْبَعِیدُ عِنْدَکَ فِی ذَلِکَ سَوَاءٌ شَأْنُکَ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُکَ حُکْمٌ وَ حَتْمٌ وَ أَمْرُکَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ وَ رَأْیُکَ عِلْمٌ وَ عَزْمٌ فِیمَا فَعَلْتَ وَ قَدْ نَهَجَ السَّبِیلُ وَ سَهُلَ الْعَسِیرُ-وَ أُطْفِئَتِ النِّیرَانُ وَ اعْتَدَلَ بِکَ الدِّینُ وَ قَوِیَ بِکَ الْإِسْلَامُ فَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ* وَ ثَبَتَ بِکَ الْإِسْلَامُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَبَقْتَ سَبْقاً بَعِیداً وَ أَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَکَ تَعَباً شَدِیداً فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُکَاءِ وَ عَظُمَتْ رَزِیَّتُکَ فِی السَّمَاءِ وَ هَدَّتْ مُصِیبَتُکَ الْأَنَامَ فَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ رَضِینَا عَنِ اللَّهِ قَضَاهُ وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَ اللَّهِ لَنْ یُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِکَ أَبَداً کُنْتَ لِلْمُؤْمِنِینَ کَهْفاً وَ حِصْناً وَ قُنَّهً رَاسِیاً (1) وَ عَلَی الْکَافِرِینَ غِلْظَهً وَ غَیْظاً فَأَلْحَقَکَ اللَّهُ بِنَبِیِّهِ وَ لَا أَحْرَمَنَا أَجْرَکَ وَ لَا أَضَلَّنَا بَعْدَکَ وَ سَکَتَ الْقَوْمُ حَتَّی انْقَضَی کَلَامُهُ وَ بَکَی وَ بَکَی أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ طَلَبُوهُ فَلَمْ یُصَادِفُوهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
4
|
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: کُنْتُ أَنَا وَ عَامِرٌ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُذَاعَهَ الْأَزْدِیُّ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ النَّاسَ یَزْعُمُونَ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع دُفِنَ بِالرَّحَبَهِ قَالَ لَا قَالَ فَأَیْنَ دُفِنَ قَالَ إِنَّهُ لَمَّا مَاتَ احْتَمَلَهُ الْحَسَنُ ع فَأَتَی بِهِ ظَهْرَ الْکُوفَهِ قَرِیباً مِنَ النَّجَفِ یَسْرَهً عَنِ الْغَرِیِّ یَمْنَهً عَنِ الْحِیرَهِ فَدَفَنَهُ بَیْنَ رَکَوَاتٍ (2) بِیضٍ قَالَ فَلَمَّا کَانَ بَعْدُ ذَهَبْتُ إِلَی الْمَوْضِعِ فَتَوَهَّمْتُ مَوْضِعاً مِنْهُ ثُمَّ أَتَیْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ لِی أَصَبْتَ رَحِمَکَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
5
|
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: أَتَانِی عُمَرُ بْنُ یَزِیدَ فَقَالَ لِی ارْکَبْ فَرَکِبْتُ مَعَهُ فَمَضَیْنَا حَتَّی أَتَیْنَا مَنْزِلَ حَفْصٍ الْکُنَاسِیِّ فَاسْتَخْرَجْتُهُ فَرَکِبَ مَعَنَا ثُمَّ مَضَیْنَا حَتَّی أَتَیْنَا الْغَرِیَّ فَانْتَهَیْنَا إِلَی قَبْرٍ فَقَالَ انْزِلُوا هَذَا قَبْرُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقُلْنَا مِنْ أَیْنَ عَلِمْتَ فَقَالَ أَتَیْتُهُ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع حَیْثُ کَانَ بِالْحِیرَهِ غَیْرَ مَرَّهٍ وَ خَبَّرَنِی أَنَّهُ قَبْرُهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
6
|
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِعَنْ عِیسَی شَلَقَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع لَهُ خُئُولَهٌ فِی بَنِی مَخْزُومٍ وَ إِنَّ شَابّاً مِنْهُمْ أَتَاهُ فَقَالَ یَا خَالِی إِنَّ أَخِی مَاتَ وَ قَدْ حَزِنْتُ عَلَیْهِ حُزْناً شَدِیداً قَالَ فَقَالَ لَهُ تَشْتَهِی أَنْ تَرَاهُ قَالَ بَلَی قَالَ فَأَرِنِی قَبْرَهُ قَالَ فَخَرَجَ وَ مَعَهُ بُرْدَهُ رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَّزِراً بِهَا فَلَمَّا انْتَهَی إِلَی الْقَبْرِ تَلَمْلَمَتْ (1) شَفَتَاهُ ثُمَّ رَکَضَهُ بِرِجْلِهِ فَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ یَقُولُ بِلِسَانِ الْفُرْسِ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَ لَمْ تَمُتْ وَ أَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ قَالَ بَلَی وَ لَکِنَّا مِتْنَا عَلَی سُنَّهِ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ فَانْقَلَبَتْ أَلْسِنَتُنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
7
|
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا قُبِضَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع فِی مَسْجِدِ الْکُوفَهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ ص ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ قُبِضَ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَ لَا یُدْرِکُهُ الْآخِرُونَ إِنَّهُ کَانَ لَصَاحِبَ رَایَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنْ یَمِینِهِ جَبْرَئِیلُ وَ عَنْ یَسَارِهِ مِیکَائِیلُ لَا یَنْثَنِی (2) حَتَّی یَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ وَ اللَّهِ مَا تَرَکَ بَیْضَاءَ وَ لَا حَمْرَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَهِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ یَشْتَرِیَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ قُبِضَ فِی اللَّیْلَهِ الَّتِی فِیهَا قُبِضَ وَصِیُّ مُوسَی یُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ اللَّیْلَهِ الَّتِی عُرِجَ فِیهَا بِعِیسَی ابْنِ مَرْیَمَ وَ اللَّیْلَهِ الَّتِی نُزِّلَ فِیهَا الْقُرْآنُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
8
|
9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا غُسِلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع نُودُوا مِنْ جَانِبِ الْبَیْتِ إِنْ أَخَذْتُمْ مُقَدَّمَ السَّرِیرِ کُفِیتُمْ مُؤَخَّرَهُ وَ إِنْ أَخَذْتُمْ مُؤَخَّرَهُ کُفِیتُمْ مُقَدَّمَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
9
|
10- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِیعاً عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَخِیهِ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِیبٍ السِّجِسْتَانِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ وُلِدَتْ فَاطِمَهُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص- بَعْدَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ بِخَمْسِ سِنِینَ وَ تُوُفِّیَتْ وَ لَهَا ثَمَانَ عَشْرَهَ سَنَهً وَ خَمْسَهٌ وَ سَبْعُونَ یَوْماً (3).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
|
10
|
11- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بُکَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَمِعَهُ یَقُولُ لَمَّا قُبِضَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَخْرَجَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ وَ رَجُلَانِ آخَرَانِ حَتَّی إِذَا خَرَجُوا مِنَ الْکُوفَهِ تَرَکُوهَا عَنْ أَیْمَانِهِمْ (1) ثُمَّ أَخَذُوا فِی الْجَبَّانَهِ (2) حَتَّی مَرُّوا بِهِ إِلَی الْغَرِیِّ فَدَفَنُوهُ وَ سَوَّوْا قَبْرَهُ فَانْصَرَفُوا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ فَاطِمَهَ ع مَکَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَهً وَ سَبْعِینَ یَوْماً وَ کَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِیدٌ عَلَی أَبِیهَا وَ کَانَ یَأْتِیهَا جَبْرَئِیلُ ع فَیُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَی أَبِیهَا وَ یُطَیِّبُ نَفْسَهَا وَ یُخْبِرُهَا عَنْ أَبِیهَا وَ مَکَانِهِ وَ یُخْبِرُهَا بِمَا یَکُونُ بَعْدَهَا فِی ذُرِّیَّتِهَا وَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَکْتُبُ ذَلِکَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْعَمْرَکِیِّ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنَّ فَاطِمَهَ ع صِدِّیقَهٌ شَهِیدَهٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِیَاءِ لَا یَطْمَثْنَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
2
|
3- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّیْبَانِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِیُ (3) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع قَالَ: لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَهُ ع دَفَنَهَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَی مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَی قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ السَّلَامُ عَلَیْکَیَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّی وَ السَّلَامُ عَلَیْکَ عَنِ ابْنَتِکَ وَ زَائِرَتِکَ وَ الْبَائِتَهِ فِی الثَّرَی بِبُقْعَتِکَ وَ الْمُخْتَارِ اللَّهُ لَهَا سُرْعَهَ اللَّحَاقِ بِکَ قَلَّ یَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِیَّتِکَ صَبْرِی وَ عَفَا عَنْ سَیِّدَهِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ تَجَلُّدِی إِلَّا أَنَّ لِی فِی التَّأَسِّی بِسُنَّتِکَ فِی فُرْقَتِکَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُکَ فِی مَلْحُودَهِ قَبْرِکَ وَ فَاضَتْ نَفْسُکَ بَیْنَ نَحْرِی وَ صَدْرِی بَلَی وَ فِی کِتَابِ اللَّهِ لِی أَنْعَمُ الْقَبُولِ- إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِیعَهُ وَ أُخِذَتِ الرَّهِینَهُ وَ أُخْلِسَتِ الزَّهْرَاءُ فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا حُزْنِی فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَیْلِی فَمُسَهَّدٌ وَ هَمٌّ لَا یَبْرَحُ مِنْ قَلْبِی أَوْ یَخْتَارَ اللَّهُ لِی دَارَکَ الَّتِی أَنْتَ فِیهَا مُقِیمٌ کَمَدٌ مُقَیِّحٌ وَ هَمٌّ مُهَیِّجٌ (1) سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَیْنَنَا وَ إِلَی اللَّهِ أَشْکُو وَ سَتُنْبِئُکَ ابْنَتُکَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِکَ عَلَی هَضْمِهَا فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ (2) وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ فَکَمْ مِنْ غَلِیلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَی بَثِّهِ سَبِیلًا وَ سَتَقُولُ وَ یَحْکُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَیْرُ الْحاکِمِینَ* سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا قَالٍ وَ لَا سَئِمٍ فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَهٍ وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِینَ وَاهَ وَاهاً وَ الصَّبْرُ أَیْمَنُ وَ أَجْمَلُ وَ لَوْ لَا غَلَبَهُ الْمُسْتَوْلِینَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ وَ اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْکُوفاً وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّکْلَی عَلَی جَلِیلِ الرَّزِیَّهِ فَبِعَیْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُکَ سِرّاً وَ تُهْضَمُ حَقَّهَا وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا وَ لَمْ یَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ وَ لَمْ یَخْلَقْ مِنْکَ الذِّکْرُ وَ إِلَی اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُشْتَکَی وَ فِیکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْکَ وَ عَلَیْهَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
3
|
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ غَسَلَ فَاطِمَهَ قَالَ ذَاکَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ کَأَنِّی اسْتَعْظَمْتُ ذَلِکَ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ کَأَنَّکَ ضِقْتَ بِمَا أَخْبَرْتُکَ بِهِ قَالَ فَقُلْتُ قَدْ کَانَ ذَاکَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ فَقَالَ لَا تَضِیقَنَّ فَإِنَّهَا صِدِّیقَهٌ وَ لَمْ یَکُنْ یَغْسِلُهَا إِلَّا صِدِّیقٌ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مَرْیَمَ لَمْ یَغْسِلْهَا إِلَّا عِیسَی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
4
|
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا إِنَّ فَاطِمَهَ ع لَمَّا أَنْ کَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا کَانَ أَخَذَتْ بِتَلَابِیبِ عُمَرَ فَجَذَبَتْهُ إِلَیْهَا ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ یَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَوْ لَا أَنِّی أَکْرَهُ أَنْ یُصِیبَ الْبَلَاءُ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ لَعَلِمْتَ أَنِّی سَأُقْسِمُ عَلَی اللَّهِ ثُمَّ أَجِدُهُ سَرِیعَ الْإِجَابَهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
5
|
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ یَزِیدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا وُلِدَتْ فَاطِمَهُ ع أَوْحَی اللَّهُ إِلَی مَلَکٍ فَأَنْطَقَ بِهِ لِسَانَ مُحَمَّدٍ ص فَسَمَّاهَا فَاطِمَهَ ثُمَّ قَالَ إِنِّی فَطَمْتُکِ بِالْعِلْمِ وَ فَطَمْتُکِ مِنَ الطَّمْثِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ فَطَمَهَا اللَّهُ بِالْعِلْمِ وَ عَنِ الطَّمْثِ فِی الْمِیثَاقِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
6
|
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ ص لِفَاطِمَهَ ع یَا فَاطِمَهُ قُومِی فَأَخْرِجِی تِلْکَ الصَّحْفَهَ (1) فَقَامَتْ فَأَخْرَجَتْ صَحْفَهً فِیهَا ثَرِیدٌ وَ عُرَاقٌ یَفُورُ فَأَکَلَ النَّبِیُّ ص وَ عَلِیٌّ وَ فَاطِمَهُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ثَلَاثَهَ عَشَرَ یَوْماً ثُمَّ إِنَّ أُمَّ أَیْمَنَ رَأَتِ الْحُسَیْنَ مَعَهُ شَیْ ءٌ فَقَالَتْ لَهُ مِنْ أَیْنَ لَکَ هَذَا قَالَ إِنَّا لَنَأْکُلُهُ مُنْذُ أَیَّامٍ فَأَتَتْ أُمُّ أَیْمَنَ فَاطِمَهَ فَقَالَتْ یَا فَاطِمَهُ إِذَا کَانَ عِنْدَ أُمِّ أَیْمَنَ شَیْ ءٌ فَإِنَّمَا هُوَ لِفَاطِمَهَ وَ وُلْدِهَا وَ إِذَا کَانَ عِنْدَ فَاطِمَهَ شَیْ ءٌ فَلَیْسَ لِأُمِّ أَیْمَنَ مِنْهُ شَیْ ءٌ فَأَخْرَجَتْ لَهَا مِنْهُ فَأَکَلَتْ مِنْهُ أُمُّ أَیْمَنَ وَ نَفِدَتِ الصَّحْفَهُ فَقَالَ لَهَا النَّبِیُّ ص أَمَا لَوْ لَا أَنَّکِ أَطْعَمْتِهَا لَأَکَلْتِ مِنْهَا أَنْتِ وَ ذُرِّیَّتُکِ إِلَی أَنْ تَقُومَ السَّاعَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ الصَّحْفَهُ عِنْدَنَا یَخْرُجُ بِهَا- قَائِمُنَا ع فِی زَمَانِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
7
|
8- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع یَقُولُ بَیْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ مَلَکٌ لَهُ أَرْبَعَهٌ وَ عِشْرُونَ وَجْهاً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص حَبِیبِی جَبْرَئِیلُ لَمْ أَرَکَ فِی مِثْلِ هَذِهِ الصُّورَهِ قَالَ الْمَلَکُ لَسْتُ بِجَبْرَئِیلَ یَا مُحَمَّدُ بَعَثَنِی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أُزَوِّجَ النُّورَمِنَ النُّورِ قَالَ مَنْ مِمَّنْ قَالَ- فَاطِمَهَ مِنْ عَلِیٍّ قَالَ فَلَمَّا وَلَّی الْمَلَکُ إِذَا بَیْنَ کَتِفَیْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ- عَلِیٌّ وَصِیُّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُنْذُ کَمْ کُتِبَ هَذَا بَیْنَ کَتِفَیْکَ فَقَالَ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِاثْنَیْنِ وَ عِشْرِینَ أَلْفَ عَامٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
8
|
9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَیْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَبْرِ فَاطِمَهَ ع فَقَالَ دُفِنَتْ فِی بَیْتِهَا فَلَمَّا زَادَتْ بَنُو أُمَیَّهَ فِی الْمَسْجِدِ صَارَتْ فِی الْمَسْجِدِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَهَ ع
|
9
|
10- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الْخَیْبَرِیِّ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی خَلَقَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع لِفَاطِمَهَ مَا کَانَ لَهَا کُفْوٌ عَلَی ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْ آدَمَ وَ مَنْ دُونَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
|
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ ع الْوَفَاهُ بَکَی فَقِیلَ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَبْکِی وَ مَکَانُکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِی أَنْتَ بِهِ وَ قَدْ قَالَ فِیکَ مَا قَالَ وَ قَدْ حَجَجْتَ عِشْرِینَ حَجَّهً مَاشِیاً وَ قَدْ قَاسَمْتَ مَالَکَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّی النَّعْلَ بِالنَّعْلِ فَقَالَ إِنَّمَا أَبْکِی لِخَصْلَتَیْنِ لِهَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ فِرَاقِ الْأَحِبَّهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
|
1
|
2- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَخِیهِ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُبِضَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ أَرْبَعِینَ سَنَهًفِی عَامِ خَمْسِینَ عَاشَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَرْبَعِینَ سَنَهً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
|
2
|
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ: إِنَّ جَعْدَهَ بِنْتَ أَشْعَثَ بْنِ قَیْسٍ الْکِنْدِیِّ سَمَّتِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ وَ سَمَّتْ مَوْلَاهً لَهُ فَأَمَّا مَوْلَاتُهُ فَقَاءَتِ السَّمَّ وَ أَمَّا الْحَسَنُ فَاسْتَمْسَکَ فِی بَطْنِهِ ثُمَّ انْتَفَطَ بِهِ فَمَاتَ (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
|
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْقَاسِمِ النَّهْدِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْکُنَاسِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع فِی بَعْضِ عُمَرِهِ (2) وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَیْرِ کَانَ یَقُولُ بِإِمَامَتِهِ فَنَزَلُوا فِی مَنْهَلٍ مِنْ تِلْکَ الْمَنَاهِلِ تَحْتَ نَخْلٍ یَابِسٍ قَدْ یَبِسَ مِنَ الْعَطَشِ فَفُرِشَ لِلْحَسَنِ ع تَحْتَ نَخْلَهٍ وَ فُرِشَ لِلزُّبَیْرِیِّ بِحِذَاهُ تَحْتَ نَخْلَهٍ أُخْرَی قَالَ فَقَالَ الزُّبَیْرِیُّ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ لَوْ کَانَ فِی هَذَا النَّخْلِ رُطَبٌ لَأَکَلْنَا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ وَ إِنَّکَ لَتَشْتَهِی الرُّطَبَ فَقَالَ الزُّبَیْرِیُّ نَعَمْ قَالَ فَرَفَعَ یَدَهُ إِلَی السَّمَاءِ فَدَعَا بِکَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَاخْضَرَّتِ النَّخْلَهُ ثُمَّ صَارَتْ إِلَی حَالِهَا فَأَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ رُطَباً فَقَالَ الْجَمَّالُ الَّذِی اکْتَرَوْا مِنْهُ سِحْرٌ وَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ الْحَسَنُ ع وَیْلَکَ لَیْسَ بِسِحْرٍ وَ لَکِنْ دَعْوَهُ ابْنِ نَبِیٍّ مُسْتَجَابَهٌ قَالَ فَصَعِدُوا إِلَی النَّخْلَهِ فَصَرَمُوا مَا کَانَ فِیهِ فَکَفَاهُمْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
|
4
|
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَدِینَتَیْنِ إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ وَ الْأُخْرَی بِالْمَغْرِبِ عَلَیْهِمَا سُورٌ مِنْ حَدِیدٍ وَ عَلَی کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَلْفُ أَلْفِ مِصْرَاعٍ وَ فِیهَا سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لُغَهٍ یَتَکَلَّمُ کُلُّ لُغَهٍ بِخِلَافِ لُغَهِ صَاحِبِهَا وَ أَنَا أَعْرِفُ جَمِیعَ اللُّغَاتِ وَ مَا فِیهِمَا وَ مَا بَیْنَهُمَا وَ مَا عَلَیْهِمَا حُجَّهٌ غَیْرِی وَ غَیْرُ الْحُسَیْنِ أَخِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
|
5
|
6- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ صَنْدَلٍ عَنْ أَبِی أُسَامَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع إِلَی مَکَّهَ سَنَهً مَاشِیاً فَوَرِمَتْ قَدَمَاهُ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَوَالِیهِ لَوْ رَکِبْتَ لَسَکَنَ عَنْکَ هَذَا الْوَرَمُ فَقَالَ کَلَّا إِذَا أَتَیْنَا هَذَا الْمَنْزِلَ فَإِنَّهُ یَسْتَقْبِلُکَ أَسْوَدُ وَ مَعَهُ دُهْنٌ فَاشْتَرِ مِنْهُ وَ لَا تُمَاکِسْهُ فَقَالَ لَهُ مَوْلَاهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی مَا قَدِمْنَا مَنْزِلًا فِیهِ أَحَدٌ یَبِیعُ هَذَا الدَّوَاءَ فَقَالَ لَهُ بَلَی إِنَّهُ أَمَامَکَ دُونَ الْمَنْزِلِ فَسَارَا مِیلًا فَإِذَا هُوَ بِالْأَسْوَدِ فَقَالَ الْحَسَنُ ع لِمَوْلَاهُ دُونَکَ الرَّجُلَ فَخُذْ مِنْهُ الدُّهْنَ وَ أَعْطِهِ الثَّمَنَ فَقَالَ الْأَسْوَدُ یَا غُلَامُ لِمَنْ أَرَدْتَ هَذَا الدُّهْنَ فَقَالَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ فَقَالَ انْطَلِقْ بِی إِلَیْهِ فَانْطَلَقَ فَأَدْخَلَهُ إِلَیْهِ فَقَالَ لَهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی لَمْ أَعْلَمْ أَنَّکَ تَحْتَاجُ إِلَی هَذَا أَ وَ تَرَی ذَلِکَ وَ لَسْتُ آخُذُ لَهُ ثَمَناً إِنَّمَا أَنَا مَوْلَاکَ وَ لَکِنِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ یَرْزُقَنِی ذَکَراً سَوِیّاً یُحِبُّکُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ فَإِنِّی خَلَّفْتُ أَهْلِی تَمْخَضُ فَقَالَ انْطَلِقْ إِلَی مَنْزِلِکَ فَقَدْ وَهَبَ اللَّهُ لَکَ ذَکَراً سَوِیّاً وَ هُوَ مِنْ شِیعَتِنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
0
|
1- سَعْدٌ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَخِیهِ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُبِضَ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ع- یَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِینَ سَنَهً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
1
|
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِالْعَرْزَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ بَیْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ع طُهْرٌ وَ کَانَ بَیْنَهُمَا فِی الْمِیلَادِ سِتَّهُ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ وَ الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَهُ ع بِالْحُسَیْنِ جَاءَ جَبْرَئِیلُ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّ فَاطِمَهَ ع سَتَلِدُ غُلَاماً تَقْتُلُهُ أُمَّتُکَ مِنْ بَعْدِکَ فَلَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَهُ بِالْحُسَیْنِ ع کَرِهَتْ حَمْلَهُ وَ حِینَ وَضَعَتْهُ کَرِهَتْ وَضْعَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ تُرَ فِی الدُّنْیَا أُمٌّ تَلِدُ غُلَاماً تَکْرَهُهُ وَ لَکِنَّهَا کَرِهَتْهُ لِمَا عَلِمَتْ أَنَّهُ سَیُقْتَلُ قَالَ وَ فِیهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَهُ- وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ کُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ کُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّیَّاتِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ جَبْرَئِیلَ ع نَزَلَ عَلَی مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ یُبَشِّرُکَ بِمَوْلُودٍ یُولَدُ مِنْ فَاطِمَهَ تَقْتُلُهُ أُمَّتُکَ مِنْ بَعْدِکَ فَقَالَ یَا جَبْرَئِیلُ وَ عَلَی رَبِّیَ السَّلَامُ لَا حَاجَهَ لِی فِی مَوْلُودٍ یُولَدُ مِنْ فَاطِمَهَ تَقْتُلُهُ أُمَّتِی مِنْ بَعْدِی فَعَرَجَ ثُمَّ هَبَطَ ع فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِکَ فَقَالَ یَا جَبْرَئِیلُ وَ عَلَی رَبِّیَ السَّلَامُ لَا حَاجَهَ لِی فِی مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِی مِنْ بَعْدِی فَعَرَجَ جَبْرَئِیلُ ع إِلَی السَّمَاءِ ثُمَّ هَبَطَ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یُبَشِّرُکَ بِأَنَّهُ جَاعِلٌ فِی ذُرِّیَّتِهِ الْإِمَامَهَ وَ الْوَلَایَهَ وَ الْوَصِیَّهَ فَقَالَ قَدْ رَضِیتُ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَی فَاطِمَهَ أَنَّ اللَّهَ یُبَشِّرُنِی بِمَوْلُودٍ یُولَدُ لَکِ تَقْتُلُهُ أُمَّتِی مِنْ بَعْدِی فَأَرْسَلَتْ إِلَیْهِ لَا حَاجَهَ لِی فِی مَوْلُودٍ مِنِّی تَقْتُلُهُ أُمَّتُکَ مِنْ بَعْدِکَ فَأَرْسَلَ إِلَیْهَا أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ فِی ذُرِّیَّتِهِ الْإِمَامَهَ وَ الْوَلَایَهَ وَ الْوَصِیَّهَ فَأَرْسَلَتْ إِلَیْهِ أَنِّی قَدْ رَضِیتُ فَ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ کُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ کُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّی إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِینَ سَنَهً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِی أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ عَلَیَّ وَ عَلی والِدَیَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لِی فِی ذُرِّیَّتِی فَلَوْ لَا أَنَّهُ قَالَ أَصْلِحْ لِی فِی ذُرِّیَّتِی (2) لَکَانَتْ ذُرِّیَّتُهُ کُلُّهُمْ أَئِمَّهً-وَ لَمْ یَرْضَعِ الْحُسَیْنُ مِنْ فَاطِمَهَ ع وَ لَا مِنْ أُنْثَی کَانَ یُؤْتَی بِهِ النَّبِیَّ فَیَضَعُ إِبْهَامَهُ فِی فِیهِ فَیَمَصُّ مِنْهَا مَا یَکْفِیهَا الْیَوْمَیْنِ وَ الثَّلَاثَ فَنَبَتَ لَحْمُ الْحُسَیْنِ ع مِنْ لَحْمِ رَسُولِ اللَّهِ وَ دَمِهِ (1) وَ لَمْ یُولَدْ لِسِتَّهِ أَشْهُرٍ إِلَّا عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ ع وَ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ع.- وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ النَّبِیَّ ص کَانَ یُؤْتَی بِهِ الْحُسَیْنُ فَیُلْقِمُهُ لِسَانَهُ فَیَمَصُّهُ فَیَجْتَزِئُ بِهِ وَ لَمْ یَرْتَضِعْ مِنْ أُنْثَی. 5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَنَظَرَ نَظْرَهً فِی النُّجُومِ فَقالَ إِنِّی سَقِیمٌ (2) قَالَ حَسَبَ فَرَأَی مَا یَحُلُّ بِالْحُسَیْنِ ع فَقَالَ إِنِّی سَقِیمٌ لِمَا یَحُلُّ بِالْحُسَیْنِ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
4
|
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا کَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَیْنِ ع مَا کَانَ ضَجَّتِ الْمَلَائِکَهُ إِلَی اللَّهِ بِالْبُکَاءِ وَ قَالَتْ یُفْعَلُ هَذَا بِالْحُسَیْنِ صَفِیِّکَ وَ ابْنِ نَبِیِّکَ قَالَ فَأَقَامَ اللَّهُ لَهُمْ ظِلَّ الْقَائِمِ ع وَ قَالَ بِهَذَا أَنْتَقِمُ لِهَذَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
5
|
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَ النَّصْرُ عَلَی الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ حَتَّی کَانَ بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ خُیِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللَّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللَّهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
6
|
8- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو کُرَیْبٍ وَ أَبُو سَعِیدٍ الْأَشَجُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ إِدْرِیسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِیِ (3) قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَیْنُ ع أَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ یُوطِئُوهُ الْخَیْلَ فَقَالَتْ فِضَّهُ لِزَیْنَبَ یَا سَیِّدَتِی إِنَّ سَفِینَهَ (4) کُسِرَ بِهِ فِی الْبَحْرِ فَخَرَجَ إِلَی جَزِیرَهٍ فَإِذَا هُوَ بِأَسَدٍ فَقَالَ یَا أَبَا الْحَارِثِ أَنَا مَوْلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَمْهَمَ بَیْنَ یَدَیْهِ حَتَّی وَقَفَهُ (5) عَلَی الطَّرِیقِ وَ الْأَسَدُ رَابِضٌ فِی نَاحِیَهٍ (6) فَدَعِینِی أَمْضِی إِلَیْهِ وَ أُعْلِمُهُ مَا هُمْ صَانِعُونَ غَداً قَالَ فَمَضَتْ إِلَیْهِ فَقَالَتْ یَا أَبَا الْحَارِثِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَتْ-أَ تَدْرِی مَا یُرِیدُونَ أَنْ یَعْمَلُوا غَداً بِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع یُرِیدُونَ أَنْ یُوطِئُوا الْخَیْلَ ظَهْرَهُ قَالَ فَمَشَی حَتَّی وَضَعَ یَدَیْهِ عَلَی جَسَدِ الْحُسَیْنِ ع فَأَقْبَلَتِ الْخَیْلُ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَیْهِ قَالَ لَهُمْ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فِتْنَهٌ لَا تُثِیرُوهَا انْصَرِفُوا فَانْصَرَفُوا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
7
|
9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ یُونُسَ عَنْ مَصْقَلَهَ الطَّحَّانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَیْنُ ع أَقَامَتِ امْرَأَتُهُ الْکَلْبِیَّهُ عَلَیْهِ مَأْتَماً وَ بَکَتْ وَ بَکَیْنَ النِّسَاءُ وَ الْخَدَمُ حَتَّی جَفَّتْ دُمُوعُهُنَّ وَ ذَهَبَتْ فَبَیْنَا هِیَ کَذَلِکَ إِذَا رَأَتْ جَارِیَهً مِنْ جَوَارِیهَا تَبْکِی وَ دُمُوعُهَا تَسِیلُ فَدَعَتْهَا فَقَالَتْ لَهَا مَا لَکِ أَنْتِ مِنْ بَیْنِنَا تَسِیلُ دُمُوعُکِ قَالَتْ إِنِّی لَمَّا أَصَابَنِی الْجَهْدُ شَرِبْتُ شَرْبَهَ سَوِیقٍ قَالَ فَأَمَرَتْ بِالطَّعَامِ وَ الْأَسْوِقَهِ فَأَکَلَتْ وَ شَرِبَتْ وَ أَطْعَمَتْ وَ سَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّمَا نُرِیدُ بِذَلِکِ أَنْ نَتَقَوَّی عَلَی الْبُکَاءِ عَلَی الْحُسَیْنِ ع قَالَ وَ أُهْدِیَ إِلَی الْکَلْبِیَّهِ جُوناً (1) لِتَسْتَعِینَ بِهَا عَلَی مَأْتَمِ الْحُسَیْنِ ع فَلَمَّا رَأَتِ الْجُونَ قَالَتْ مَا هَذِهِ قَالُوا هَدِیَّهٌ أَهْدَاهَا فُلَانٌ لِتَسْتَعِینِی عَلَی مَأْتَمِ الْحُسَیْنِ فَقَالَتْ لَسْنَا فِی عُرْسٍ فَمَا نَصْنَعُ بِهَا ثُمَّ أَمَرَتْ بِهِنَّ فَأُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ فَلَمَّا أُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ لَمْ یُحَسَّ لَهَا حِسٌ (2) کَأَنَّمَا طِرْنَ بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ یُرَ لَهُنَّ بِهَا بَعْدَ خُرُوجِهِنَّ مِنَ الدَّارِ أَثَرٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع
|
0
|
1- الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَمِیعاً عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِیِّ عَنْ نَصْرِ بْنِمُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا أُقْدِمَتْ بِنْتُ یَزْدَجِرْدَ عَلَی عُمَرَ أَشْرَفَ لَهَا عَذَارَی الْمَدِینَهِ وَ أَشْرَقَ الْمَسْجِدُ بِضَوْئِهَا لَمَّا دَخَلَتْهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهَا عُمَرُ غَطَّتْ وَجْهَهَا وَ قَالَتْ أُفٍّ بِیرُوجْ بَادَا هُرْمُزْ (1) فَقَالَ عُمَرُ أَ تَشْتِمُنِی هَذِهِ وَ هَمَّ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَیْسَ ذَلِکَ لَکَ خَیِّرْهَا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ احْسُبْهَا بِفَیْئِهِ فَخَیَّرَهَا فَجَاءَتْ حَتَّی وَضَعَتْ یَدَهَا عَلَی رَأْسِ الْحُسَیْنِ ع فَقَالَ لَهَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ مَا اسْمُکِ فَقَالَتْ جَهَانْ شَاهُ فَقَالَ لَهَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بَلْ شَهْرَبَانُوَیْهِ ثُمَّ قَالَ لِلْحُسَیْنِ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَتَلِدَنَّ لَکَ مِنْهَا خَیْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ فَوَلَدَتْ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع وَ کَانَ یُقَالُ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع- ابْنُ الْخِیَرَتَیْنِ فَخِیَرَهُ اللَّهِ مِنَ الْعَرَبِ هَاشِمٌ وَ مِنَ الْعَجَمِ فَارِسُ.وَ رُوِیَ أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِیَّ قَالَ فِیهِ-وَ إِنَّ غُلَاماً بَیْنَ کِسْرَی وَ هَاشِمٍ-لَأَکْرَمُ مَنْ نِیطَتْ عَلَیْهِ التَّمَائِمُ(2).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع
|
1
|
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ کَانَ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع نَاقَهٌ حَجَّ عَلَیْهَا اثْنَتَیْنِ وَ عِشْرِینَ حَجَّهً مَا قَرَعَهَا قَرْعَهً قَطُّ قَالَ فَجَاءَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ مَا شَعَرْنَا بِهَا إِلَّا وَ قَدْ جَاءَنِی بَعْضُ خَدَمِنَا أَوْ بَعْضُ الْمَوَالِی فَقَالَ إِنَّ النَّاقَهَ قَدْ خَرَجَتْ فَأَتَتْ قَبْرَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فَانْبَرَکَتْ عَلَیْهِ فَدَلَکَتْ بِجِرَانِهَا الْقَبْرَ وَ هِیَ تَرْغُو فَقُلْتُ أَدْرِکُوهَا أَدْرِکُوهَا وَ جِیئُونِی بِهَا قَبْلَ أَنْ یَعْلَمُوا بِهَا أَوْ یَرَوْهَا قَالَ وَ مَا کَانَتْ رَأَتِ الْقَبْرَ قَطُّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع
|
2
|
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبِی عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع جَاءَتْ نَاقَهٌ لَهُ مِنَ الرَّعْیِ حَتَّی ضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا عَلَی الْقَبْرِ وَ تَمَرَّغَتْ عَلَیْهِ فَأَمَرْتُ بِهَا فَرُدَّتْ إِلَی مَرْعَاهَا وَ إِنَّ أَبِی ع کَانَ یَحُجُّ عَلَیْهَا وَ یَعْتَمِرُ وَ لَمْ یَقْرَعْهَا قَرْعَهً قَطُّ.ابْنُ بَابَوَیْهِ (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع
|
3
|
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عُمَارَهَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا کَانَ فِی اللَّیْلَهِ الَّتِی وُعِدَ فِیهَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع قَالَ لِمُحَمَّدٍ ع یَا بُنَیَّ ابْغِنِی وَضُوءاً- قَالَ فَقُمْتُ فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ قَالَ لَا أَبْغِی هَذَا فَإِنَّ فِیهِ شَیْئاً مَیِّتاً قَالَ فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ بِالْمِصْبَاحِ فَإِذَا فِیهِ فَأْرَهٌ مَیْتَهٌ فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ غَیْرِهِ فَقَالَ یَا بُنَیَّ هَذِهِ اللَّیْلَهُ الَّتِی وُعِدْتُهَا فَأَوْصَی بِنَاقَتِهِ أَنْ یُحْظَرَ لَهَا حِظَارٌ وَ أَنْ یُقَامَ لَهَا عَلَفٌ فَجُعِلَتْ فِیهِ قَالَ فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ خَرَجَتْ حَتَّی أَتَتِ الْقَبْرَ فَضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا وَ رَغَتْ وَ هَمَلَتْ عَیْنَاهَا فَأُتِیَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ فَقِیلَ لَهُ إِنَّ النَّاقَهَ قَدْ خَرَجَتْ فَأَتَاهَا فَقَالَ صَهْ الْآنَ قُومِی بَارَکَ اللَّهُ فِیکِ فَلَمْ تَفْعَلْ فَقَالَ وَ إِنْ کَانَ لَیَخْرُجُ عَلَیْهَا إِلَی مَکَّهَ فَیُعَلِّقُ السَّوْطَ عَلَی الرَّحْلِ فَمَا یَقْرَعُهَا حَتَّی یَدْخُلَ الْمَدِینَهَ قَالَ وَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع یَخْرُجُ فِی اللَّیْلَهِ الظَّلْمَاءِ فَیَحْمِلُ الْجِرَابَ فِیهِ الصُّرَرُ مِنَ الدَّنَانِیرِ وَ الدَّرَاهِمِ حَتَّی یَأْتِیَ بَاباً بَاباً فَیَقْرَعُهُ ثُمَّ یُنِیلُ مَنْ یَخْرُجُ إِلَیْهِ فَلَمَّا مَاتَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع فَقَدُوا ذَاکَ فَعَلِمُوا أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ یَفْعَلُهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع
|
4
|
5- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ بِنْتِ إِلْیَاسَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاهُ أُغْمِیَ عَلَیْهِ ثُمَّ فَتَحَ عَیْنَیْهِ وَ قَرَأَ إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَهُ وَ إِنَّا فَتَحْنا لَکَ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّهِ حَیْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِینَ ثُمَّ قُبِضَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ لَمْ یَقُلْ شَیْئاً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع
|
5
|
6- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَخِیهِ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُبِضَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِینَ سَنَهً فِی عَامِ خَمْسٍ وَ تِسْعِینَ عَاشَ بَعْدَ الْحُسَیْنِ خَمْساً وَ ثَلَاثِینَ سَنَهً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ صَالِحِ بْنِ مَزْیَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کَانَتْ أُمِّی قَاعِدَهً عِنْدَ جِدَارٍ فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ وَ سَمِعْنَا هَدَّهً شَدِیدَهً فَقَالَتْ بِیَدِهَا لَا وَ حَقِّ الْمُصْطَفَی مَا أَذِنَ اللَّهُ لَکَ فِی السُّقُوطِ فَبَقِیَ مُعَلَّقاً فِی الْجَوِّ حَتَّی جَازَتْهُ فَتَصَدَّقَ أَبِی عَنْهَا بِمِائَهِ دِینَارٍ قَالَ أَبُو الصَّبَّاحِ وَ ذَکَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع جَدَّتَهُ أُمَّ أَبِیهِ یَوْماً فَقَالَ کَانَتْ صِدِّیقَهً لَمْ تُدْرَکْ فِی آلِ الْحَسَنِ امْرَأَهٌ مِثْلُهَا.- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مِثْلَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
1
|
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیَّ کَانَ آخِرَ مَنْ بَقِیَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (1) وَ کَانَ رَجُلًا مُنْقَطِعاً إِلَیْنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ کَانَ یَقْعُدُ فِی مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مُعْتَجِرٌ (2) بِعِمَامَهٍ سَوْدَاءَ وَ کَانَ یُنَادِی یَا بَاقِرَ الْعِلْمِ یَا بَاقِرَ الْعِلْمِ فَکَانَ أَهْلُ الْمَدِینَهِ یَقُولُونَ- جَابِرٌ یَهْجُرُ فَکَانَ یَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ وَ لَکِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ إِنَّکَ سَتُدْرِکُ رَجُلًا مِنِّی اسْمُهُ اسْمِی وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِی یَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَاکَ الَّذِی دَعَانِی إِلَی مَا أَقُولُ قَالَ فَبَیْنَا جَابِرٌ یَتَرَدَّدُ ذَاتَ یَوْمٍ فِی بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِینَهِ إِذْ مَرَّ بِطَرِیقٍ فِی ذَاکَ الطَّرِیقِ کُتَّابٌ فِیهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِ قَالَ یَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ یَا غُلَامُ مَا اسْمُکَ قَالَ اسْمِی مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فَأَقْبَلَ عَلَیْهِ یُقَبِّلُ رَأْسَهُ-وَ یَقُولُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی أَبُوکَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ ذَلِکَ قَالَ فَرَجَعَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ إِلَی أَبِیهِ وَ هُوَ ذَعِرٌ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ یَا بُنَیَّ وَ قَدْ فَعَلَهَا جَابِرٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ الْزَمْ بَیْتَکَ یَا بُنَیَّ فَکَانَ جَابِرٌ یَأْتِیهِ طَرَفَیِ النَّهَارِ وَ کَانَ أَهْلُ الْمَدِینَهِ یَقُولُونَ وَا عَجَبَاهْ لِجَابِرٍ یَأْتِی هَذَا الْغُلَامَ طَرَفَیِ النَّهَارِ وَ هُوَ آخِرُ مَنْ بَقِیَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ یَلْبَثْ أَنْ مَضَی عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع فَکَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ یَأْتِیهِ عَلَی وَجْهِ الْکَرَامَهِ لِصُحْبَتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص (1) قَالَ فَجَلَسَ ع یُحَدِّثُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِینَهِ مَا رَأَیْنَا أَحَداً أَجْرَأَ مِنْ هَذَا فَلَمَّا رَأَی مَا یَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِینَهِ مَا رَأَیْنَا أَحَداً قَطُّ أَکْذَبَ مِنْ هَذَا یُحَدِّثُنَا عَمَّنْ لَمْ یَرَهُ فَلَمَّا رَأَی مَا یَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَصَدَّقُوهُ وَ کَانَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ یَأْتِیهِ فَیَتَعَلَّمُ مِنْهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
2
|
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُثَنًّی الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ لَهُ أَنْتُمْ وَرَثَهُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ قُلْتُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَارِثُ الْأَنْبِیَاءِ عَلِمَ کُلَّ مَا عَلِمُوا قَالَ لِی نَعَمْ قُلْتُ فَأَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَی أَنْ تُحْیُوا الْمَوْتَی وَ تُبْرِءُوا الْأَکْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ قَالَ نَعَمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِیَ ادْنُ مِنِّی یَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ عَلَی وَجْهِی وَ عَلَی عَیْنَیَّ فَأَبْصَرْتُ الشَّمْسَ وَ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْبُیُوتَ وَ کُلَّ شَیْ ءٍ فِی الْبَلَدِ (2) ثُمَّ قَالَ لِی أَ تُحِبُّ أَنْ تَکُونَ هَکَذَا وَ لَکَ مَا لِلنَّاسِ وَ عَلَیْکَ مَا عَلَیْهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَوْ تَعُودَ کَمَا کُنْتَ وَ لَکَ الْجَنَّهُ خَالِصاً قُلْتُ أَعُودُ کَمَا کُنْتُ فَمَسَحَ عَلَی عَیْنَیَّ فَعُدْتُ کَمَا کُنْتُ قَالَ فَحَدَّثْتُ ابْنَ أَبِی عُمَیْرٍ بِهَذَا فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا حَقٌّ کَمَا أَنَّ النَّهَارَ حَقٌّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کُنْتُ عِنْدَهُ یَوْماً إِذْ وَقَعَ-زَوْجُ وَرَشَانٍ عَلَی الْحَائِطِ وَ هَدَلَا هَدِیلَهُمَا (1) فَرَدَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَیْهِمَا کَلَامَهُمَا سَاعَهً ثُمَّ نَهَضَا فَلَمَّا طَارَا عَلَی الْحَائِطِ هَدَلَ الذَّکَرُ عَلَی الْأُنْثَی سَاعَهً ثُمَّ نَهَضَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا هَذَا الطَّیْرُ قَالَ یَا ابْنَ مُسْلِمٍ کُلُّ شَیْ ءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ طَیْرٍ أَوْ بَهِیمَهٍ أَوْ شَیْ ءٍ فِیهِ رُوحٌ فَهُوَ أَسْمَعُ لَنَا وَ أَطْوَعُ مِنِ ابْنِ آدَمَ إِنَّ هَذَا الْوَرَشَانَ ظَنَّ بِامْرَأَتِهِ فَحَلَفَتْ لَهُ مَا فَعَلْتُ فَقَالَتْ تَرْضَی بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ فَرَضِیَا بِی فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ لَهَا ظَالِمٌ فَصَدَّقَهَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
4
|
5- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ: لَمَّا حُمِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَی الشَّامِ إِلَی هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ وَ صَارَ بِبَابِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ مَنْ کَانَ بِحَضْرَتِهِ مِنْ بَنِی أُمَیَّهَ إِذَا رَأَیْتُمُونِی قَدْ وَبَّخْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ ثُمَّ رَأَیْتُمُونِی قَدْ سَکَتُّ فَلْیُقْبِلْ عَلَیْهِ کُلُّ رَجُلٍ مِنْکُمْ فَلْیُوَبِّخْهُ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ یُؤْذَنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَیْهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ بِیَدِهِ السَّلَامُ عَلَیْکُمْ فَعَمَّهُمْ جَمِیعاً بِالسَّلَامِ ثُمَّ جَلَسَ فَازْدَادَ هِشَامٌ عَلَیْهِ حَنَقاً بِتَرْکِهِ السَّلَامَ عَلَیْهِ بِالْخِلَافَهِ وَ جُلُوسِهِ بِغَیْرِ إِذْنٍ فَأَقْبَلَ یُوَبِّخُهُ وَ یَقُولُ فِیمَا یَقُولُ لَهُ یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ لَا یَزَالُ الرَّجُلُ مِنْکُمْ قَدْ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِینَ وَ دَعَا إِلَی نَفْسِهِ وَ زَعَمَ أَنَّهُ الْإِمَامُ سَفَهاً وَ قِلَّهَ عِلْمٍ وَ وَبَّخَهُ بِمَا أَرَادَ أَنْ یُوَبِّخَهُ فَلَمَّا سَکَتَ أَقْبَلَ عَلَیْهِ الْقَوْمُ رَجُلٌ بَعْدَ رَجُلٍ یُوَبِّخُهُ حَتَّی انْقَضَی آخِرُهُمْ فَلَمَّا سَکَتَ الْقَوْمُ نَهَضَ ع قَائِماً- ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ أَیْنَ تَذْهَبُونَ وَ أَیْنَ یُرَادُ بِکُمْ بِنَا هَدَی اللَّهُ أَوَّلَکُمْ وَ بِنَا یَخْتِمُ آخِرَکُمْ فَإِنْ یَکُنْ لَکُمْ مُلْکٌ مُعَجَّلٌ فَإِنَّ لَنَا مُلْکاً مُؤَجَّلًا وَ لَیْسَ بَعْدَ مُلْکِنَا مُلْکٌ لِأَنَّا أَهْلُ الْعَاقِبَهِ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ (2) فَأَمَرَ بِهِ إِلَی الْحَبْسِ فَلَمَّا صَارَ إِلَی الْحَبْسِ تَکَلَّمَ فَلَمْ یَبْقَ فِی الْحَبْسِ رَجُلٌ إِلَّا تَرَشَّفَهُ (3) وَ حَنَّ إِلَیْهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَبْسِ إِلَی هِشَامٍ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنِّی خَائِفٌ عَلَیْکَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْ یَحُولُوا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ مَجْلِسِکَ هَذَا ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ عَلَی الْبَرِیدِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ لِیُرَدُّوا إِلَی الْمَدِینَهِ وَ أَمَرَ أَنْ لَا یُخْرَجَ لَهُمُ الْأَسْوَاقُ وَ حَالَ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَسَارُوا ثَلَاثاً لَا یَجِدُونَ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً حَتَّی انْتَهَوْا إِلَی مَدْیَنَ فَأُغْلِقَ بَابُ الْمَدِینَهِ دُونَهُمْ فَشَکَا أَصْحَابُهُالْجُوعَ وَ الْعَطَشَ قَالَ فَصَعِدَ جَبَلًا لِیُشْرِفَ عَلَیْهِمْ فَقَالَ بِأَعْلَی صَوْتِهِ یَا أَهْلَ الْمَدِینَهِ الظَّالِمِ أَهْلُها أَنَا بَقِیَّهُ اللَّهِ یَقُولُ اللَّهُ بَقِیَّتُ اللَّهِ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ وَ ما أَنَا عَلَیْکُمْ بِحَفِیظٍ (1) قَالَ وَ کَانَ فِیهِمْ شَیْخٌ کَبِیرٌ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ یَا قَوْمِ هَذِهِ وَ اللَّهِ دَعْوَهُ شُعَیْبٍ النَّبِیِّ وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوا إِلَی هَذَا الرَّجُلِ بِالْأَسْوَاقِ لَتُؤْخَذُنَّ مِنْ فَوْقِکُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِکُمْ فَصَدِّقُونِی فِی هَذِهِ الْمَرَّهِ وَ أَطِیعُونِی وَ کَذِّبُونِی فِیمَا تَسْتَأْنِفُونَ فَإِنِّی لَکُمْ نَاصِحٌ قَالَ فَبَادَرُوا فَأَخْرَجُوا إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ أَصْحَابِهِ بِالْأَسْوَاقِ فَبَلَغَ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِکِ خَبَرُ الشَّیْخِ فَبَعَثَ إِلَیْهِ فَحَمَلَهُ فَلَمْ یُدْرَ مَا صَنَعَ بِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع
|
5
|
6- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْیَرِیُّ جَمِیعاً عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَخِیهِ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْبَاقِرُ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِینَ سَنَهً فِی عَامِ أَرْبَعَ عَشْرَهَ وَ مِائَهٍ عَاشَ بَعْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع تِسْعَ عَشْرَهَ سَنَهً وَ شَهْرَیْنِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع
|
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِی وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع کَانَ سَعِیدُ بْنُ الْمُسَیَّبِ وَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ وَ أَبُو خَالِدٍ الْکَابُلِیُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع قَالَ وَ کَانَتْ أُمِّی مِمَّنْ آمَنَتْ وَ اتَّقَتْ وَ أَحْسَنَتْ وَ اللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ* قَالَ وَ قَالَتْ أُمِّی قَالَ أَبِی یَا أُمَّ فَرْوَهَ إِنِّی لَأَدْعُو اللَّهَ لِمُذْنِبِی شِیعَتِنَا فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَهِ أَلْفَ مَرَّهٍ لِأَنَّا نَحْنُ فِیمَا یَنُوبُنَا مِنَ الرَّزَایَا نَصْبِرُ عَلَی مَا نَعْلَمُ مِنَ الثَّوَابِ وَ هُمْ یَصْبِرُونَ عَلَی مَا لَا یَعْلَمُونَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
أَبْوَابُ التَّارِیخِ
|
بَابُ مَوْلِدِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع
|
1
|
2- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ سَمَاعَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: وَجَّهَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَی الْحَسَنِ بْنِ زَیْدٍ وَ هُوَ وَالِیهِ عَلَی الْحَرَمَیْنِ أَنْ أَحْرِقْ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ دَارَهُ فَأَلْقَی النَّارَ فِی دَارِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَتِ النَّارُ فِی الْبَابِ وَ الدِّهْلِیزِ فَخَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَتَخَطَّی النَّارَ وَ یَمْشِی فِیهَا وَ یَقُولُ أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَی أَنَا ابْنُ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلِ اللَّهِ ع.
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.