volume
stringclasses
8 values
chapter
stringlengths
12
68
section
stringlengths
5
230
subsection
stringlengths
5
150
number
stringlengths
1
3
text
stringlengths
4
30k
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَیْرِ إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
null
3
4- وَ عَنْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِیبٍ السِّجِسْتَانِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَأُعَذِّبَنَّ کُلَّ رَعِیَّهٍ فِی الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَایَهِ کُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَیْسَ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ کَانَتِ الرَّعِیَّهُ فِی أَعْمَالِهَا بَرَّهً تَقِیَّهً وَ لَأَعْفُوَنَّ عَنْ کُلِّ رَعِیَّهٍ فِی الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَایَهِ کُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ کَانَتِ الرَّعِیَّهُ فِی أَنْفُسِهَا ظَالِمَهً مُسِیئَهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَیْرِ إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا یَسْتَحْیِی أَنْ یُعَذِّبَ أُمَّهً دَانَتْ بِإِمَامٍ لَیْسَ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ کَانَتْ فِی أَعْمَالِهَا بَرَّهً تَقِیَّهً وَ إِنَّ اللَّهَ لَیَسْتَحْیِی أَنْ یُعَذِّبَ أُمَّهً دَانَتْ بِإِمَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ کَانَتْ فِی أَعْمَالِهَا ظَالِمَهً مُسِیئَهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّهِ الْهُدَی وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: ابْتَدَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَوْماً وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ إِمَامٌ فَمِیتَتُهُ مِیتَهٌ جَاهِلِیَّهٌ فَقُلْتُ قَالَ ذَلِکَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ إِی وَ اللَّهِ قَدْ قَالَ قُلْتُ فَکُلُّ مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِیتَتُهُ مِیتَهٌ جَاهِلِیَّهٌ قَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّهِ الْهُدَی وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ الْکَرِیمِ بْنُ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِیتَتُهُ مِیتَهٌ جَاهِلِیَّهٌ قَالَ قُلْتُ مِیتَهُ کُفْرٍ قَالَ مِیتَهُ ضَلَالٍ قُلْتُ فَمَنْ مَاتَ الْیَوْمَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِیتَتُهُ مِیتَهٌ جَاهِلِیَّهٌ فَقَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّهِ الْهُدَی وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْفُضَیْلِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ لَا یَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِیتَهً جَاهِلِیَّهً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ جَاهِلِیَّهً جَهْلَاءَ أَوْ جَاهِلِیَّهً لَا یَعْرِفُ إِمَامَهُ قَالَ جَاهِلِیَّهَ کُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ ضَلَالٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّهِ الْهُدَی وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ
null
3
4- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ مَالِکِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ زَائِدَهَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ دَانَ اللَّهَ بِغَیْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ أَلْزَمَهُ اللَّهُ الْبَتَّهَ (1) إِلَی الْعَنَاءِ- وَ مَنِ ادَّعَی سَمَاعاً مِنْ غَیْرِ الْبَابِ الَّذِی فَتَحَهُ اللَّهُ فَهُوَ مُشْرِکٌ وَ ذَلِکَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلَی سِرِّ اللَّهِ الْمَکْنُونِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَیْتِ وَ مَنْ أَنْکَرَ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ إِنَّ عَلِیَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ (2) بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع وَ امْرَأَتَهُ وَ بَنِیهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ عَرَفَ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ وُلْدِ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ ع لَمْ یَکُنْ کَالنَّاسِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَیْتِ وَ مَنْ أَنْکَرَ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی الْوَشَّاءُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْحَلَّالُ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِی عَمَّنْ عَانَدَکَ وَ لَمْ یَعْرِفْ حَقَّکَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَهَ هُوَ وَ سَائِرُ النَّاسِ سَوَاءٌ فِی الْعِقَابِ فَقَالَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع یَقُولُ عَلَیْهِمْ ضِعْفَا الْعِقَابِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَیْتِ وَ مَنْ أَنْکَرَ
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِسْمَاعِیلَ الْمِیثَمِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا رِبْعِیُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ لِی عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُنْکِرُ لِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ غَیْرِهِمْ سَوَاءٌ فَقَالَ لِی لَا تَقُلِ الْمُنْکِرُ وَ لَکِنْ قُلِ الْجَاحِدُ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ غَیْرِهِمْ قَالَأَبُو الْحَسَنِ فَتَفَکَّرْتُ فِیهِ فَذَکَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی إِخْوَهِ یُوسُفَ- فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْکِرُونَ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَیْتِ وَ مَنْ أَنْکَرَ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع قُلْتُ لَهُ الْجَاحِدُ مِنْکُمْ وَ مِنْ غَیْرِکُمْ سَوَاءٌ فَقَالَ الْجَاحِدُ مِنَّا لَهُ ذَنْبَانِ وَ الْمُحْسِنُ لَهُ حَسَنَتَانِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ عَلَی النَّاسِ عِنْدَ مُضِیِّ الْإِمَامِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ شُعَیْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا حَدَثَ عَلَی الْإِمَامِ حَدَثٌ کَیْفَ یَصْنَعُ النَّاسُ قَالَ أَیْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَهٍ مِنْهُمْ طائِفَهٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ (2) قَالَ هُمْ فِی عُذْرٍ مَا دَامُوا فِی الطَّلَبِ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ یَنْتَظِرُونَهُمْ فِی عُذْرٍ حَتَّی یَرْجِعَ إِلَیْهِمْ أَصْحَابُهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ عَلَی النَّاسِ عِنْدَ مُضِیِّ الْإِمَامِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ الْعَامَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِیتَهً جَاهِلِیَّهً فَقَالَ الْحَقُّ وَ اللَّهِ- قُلْتُ فَإِنَّ إِمَاماً هَلَکَ وَ رَجُلٌ بِخُرَاسَانَ لَا یَعْلَمُ مَنْ وَصِیُّهُ لَمْ یَسَعْهُ ذَلِکَ قَالَ لَا یَسَعُهُ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا هَلَکَ وَقَعَتْ حُجَّهُ وَصِیِّهِ عَلَی مَنْ هُوَ مَعَهُ فِی الْبَلَدِ وَ حَقُّ النَّفْرِ عَلَی مَنْ لَیْسَ بِحَضْرَتِهِ إِذَا بَلَغَهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَهٍ مِنْهُمْ طائِفَهٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ قُلْتُ فَنَفَرَ قَوْمٌ فَهَلَکَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ أَنْ یَصِلَ فَیَعْلَمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ یَقُولُ- وَ مَنْ یَخْرُجْ مِنْ بَیْتِهِ مُهاجِراً إِلَی اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَی اللَّهِ (3) قُلْتُ فَبَلَغَ الْبَلَدَ بَعْضُهُمْ فَوَجَدَکَ مُغْلَقاً عَلَیْکَ بَابُکَ وَ مُرْخًی عَلَیْکَ سِتْرُکَ لَا تَدْعُوهُمْ إِلَی نَفْسِکَ وَ لَا یَکُونُ مَنْ یَدُلُّهُمْ عَلَیْکَ فَبِمَا (4) یَعْرِفُونَ ذَلِکَ قَالَ-بِکِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ قُلْتُ فَیَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ کَیْفَ قَالَ أَرَاکَ قَدْ تَکَلَّمْتَ فِی هَذَا قَبْلَ الْیَوْمِ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ فَذَکِّرْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِی عَلِیٍّ ع- وَ مَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی حَسَنٍ وَ حُسَیْنٍ ع وَ مَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ عَلِیّاً ع وَ مَا قَالَ فِیهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ وَصِیَّتِهِ إِلَیْهِ وَ نَصْبِهِ إِیَّاهُ وَ مَا یُصِیبُهُمْ وَ إِقْرَارِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ بِذَلِکَ وَ وَصِیَّتِهِ إِلَی الْحَسَنِ وَ تَسْلِیمِ الْحُسَیْنِ لَهُ بِقَوْلِ اللَّهِ (1) النَّبِیُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللَّهِ (2) قُلْتُ فَإِنَّ النَّاسَ تَکَلَّمُوا فِی أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ یَقُولُونَ کَیْفَ تَخَطَّتْ مِنْ وُلْدِ أَبِیهِ مَنْ لَهُ مِثْلُ قَرَابَتِهِ وَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْهُ وَ قَصُرَتْ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ فَقَالَ یُعْرَفُ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَا تَکُونُ فِی غَیْرِهِ هُوَ أَوْلَی النَّاسِ بِالَّذِی قَبْلَهُ وَ هُوَ وَصِیُّهُ وَ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَصِیَّتُهُ وَ ذَلِکَ عِنْدِی لَا أُنَازَعُ فِیهِ قُلْتُ إِنَّ ذَلِکَ مَسْتُورٌ مَخَافَهَ السُّلْطَانِ قَالَ لَا یَکُونَ فِی سِتْرٍ إِلَّا وَ لَهُ حُجَّهٌ ظَاهِرَهٌ إِنَّ أَبِی اسْتَوْدَعَنِی مَا هُنَاکَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاهُ قَالَ ادْعُ لِی شُهُوداً فَدَعَوْتُ أَرْبَعَهً مِنْ قُرَیْشٍ فِیهِمْ نَافِعٌ مَوْلَی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ اکْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَی بِهِ یَعْقُوبُ بَنِیهِ- یا بَنِیَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفی لَکُمُ الدِّینَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (3) وَ أَوْصَی مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ إِلَی ابْنِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ یُکَفِّنَهُ فِی بُرْدِهِ الَّذِی کَانَ یُصَلِّی فِیهِ الْجُمَعَ وَ أَنْ یُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ وَ أَنْ یُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَ یَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ثُمَّ یُخَلِّیَ عَنْهُ فَقَالَ اطْوُوهُ ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ انْصَرِفُوا رَحِمَکُمُ اللَّهُ فَقُلْتُ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا مَا کَانَ فِی هَذَا یَا أَبَتِ أَنْ تُشْهِدَ عَلَیْهِ فَقَالَ إِنِّی کَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ وَ أَنْ یُقَالَ إِنَّهُ لَمْ یُوصَ فَأَرَدْتُ أَنْ تَکُونَ لَکَ حُجَّهٌ فَهُوَ الَّذِی إِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ الْبَلَدَ قَالَ مَنْ وَصِیُّ فُلَانٍ قِیلَ فُلَانٌ قُلْتُ فَإِنْ أَشْرَکَ فِی الْوَصِیَّهِ قَالَ تَسْأَلُونَهُ فَإِنَّهُ سَیُبَیِّنُ لَکُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ عَلَی النَّاسِ عِنْدَ مُضِیِّ الْإِمَامِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَصْلَحَکَ اللَّهُ بَلَغَنَا شَکْوَاکَ وَ أَشْفَقْنَا فَلَوْ أَعْلَمْتَنَا أَوْ عَلَّمْتَنَا مَنْ قَالَ إِنَّ عَلِیّاً ع کَانَ عَالِماً وَ الْعِلْمُ یُتَوَارَثُ فَلَا یَهْلِکُ عَالِمٌ إِلَّا بَقِیَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ یَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَاشَاءَ اللَّهُ قُلْتُ أَ فَیَسَعُ النَّاسَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ أَلَّا یَعْرِفُوا الَّذِی بَعْدَهُ فَقَالَ أَمَّا أَهْلُ هَذِهِ الْبَلْدَهِ فَلَا یَعْنِی الْمَدِینَهَ وَ أَمَّا غَیْرُهَا مِنَ الْبُلْدَانِ فَبِقَدْرِ مَسِیرِهِمْ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ وَ ما کانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّهً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَهٍ مِنْهُمْ طائِفَهٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ قَالَ قُلْتُ أَ رَأَیْتَ مَنْ مَاتَ فِی ذَلِکَ فَقَالَ هُوَ بِمَنْزِلَهِ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَیْتِهِ مُهاجِراً إِلَی اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَی اللَّهِ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا قَدِمُوا بِأَیِّ شَیْ ءٍ یَعْرِفُونَ صَاحِبَهُمْ قَالَ یُعْطَی السَّکِینَهَ وَ الْوَقَارَ وَ الْهَیْبَهَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْإِمَامَ مَتَی یَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَیْهِ
null
0
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی جَرِیرٍ الْقُمِّیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِی إِلَی أَبِیکَ ثُمَّ إِلَیْکَ ثُمَّ حَلَفْتُ لَهُ وَ حَقِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَقِّ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ حَتَّی انْتَهَیْتُ إِلَیْهِ بِأَنَّهُ لَا یَخْرُجُ مِنِّی مَا تُخْبِرُنِی بِهِ إِلَی أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَبِیهِ أَ حَیٌّ هُوَ أَوْ مَیِّتٌ فَقَالَ قَدْ وَ اللَّهِ مَاتَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ شِیعَتَکَ یَرْوُونَ أَنَّ فِیهِ سُنَّهَ أَرْبَعَهِ أَنْبِیَاءَ قَالَ قَدْ وَ اللَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ هَلَکَ قُلْتُ هَلَاکَ غَیْبَهٍ أَوْ هَلَاکَ مَوْتٍ قَالَ هَلَاکَ مَوْتٍ فَقُلْتُ لَعَلَّکَ مِنِّی فِی تَقِیَّهٍ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ قُلْتُ فَأَوْصَی إِلَیْکَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَشْرَکَ مَعَکَ فِیهَا أَحَداً قَالَ لَا قُلْتُ فَعَلَیْکَ مِنْ إِخْوَتِکَ إِمَامٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَأَنْتَ الْإِمَامُ قَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْإِمَامَ مَتَی یَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَیْهِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ رَجُلًا عَنَی (1) أَخَاکَ إِبْرَاهِیمَ فَذَکَرَ لَهُ أَنَّ أَبَاکَ فِی الْحَیَاهِ وَ أَنَّکَ تَعْلَمُ مِنْ ذَلِکَ مَا یَعْلَمُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ یَمُوتُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَا یَمُوتُ مُوسَی ع قَدْ وَ اللَّهِ مَضَی کَمَا مَضَی رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَکِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمْ یَزَلْ مُنْذُ قَبَضَ نَبِیَّهُ ص هَلُمَّ جَرّاً یَمُنُّ بِهَذَا الدِّینِ عَلَی أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ وَ یَصْرِفُهُ عَنْ قَرَابَهِ نَبِیِّهِ ص هَلُمَّ جَرّاً فَیُعْطِی هَؤُلَاءِ وَ یَمْنَعُ هَؤُلَاءِ لَقَدْ قَضَیْتُ عَنْهُ فِی هِلَالِ ذِی الْحِجَّهِ أَلْفَ دِینَارٍ بَعْدَ أَنْ أَشْفَی (2)عَلَی طَلَاقِ نِسَائِهِ وَ عِتْقِ مَمَالِیکِهِ وَ لَکِنْ قَدْ سَمِعْتُ مَا لَقِیَ یُوسُفُ مِنْ إِخْوَتِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْإِمَامَ مَتَی یَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَیْهِ
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ (1) ع إِنَّهُمْ رَوَوْا عَنْکَ فِی مَوْتِ أَبِی الْحَسَنِ ع (2) أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَکَ عَلِمْتَ ذَلِکَ بِقَوْلِ سَعِیدٍ (3) فَقَالَ جَاءَ سَعِیدٌ بَعْدَ مَا عَلِمْتُ بِهِ قَبْلَ مَجِیئِهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ طَلَّقْتُ أُمَّ فَرْوَهَ بِنْتَ إِسْحَاقَ (4) فِی رَجَبٍ بَعْدَ مَوْتِ أَبِی الْحَسَنِ بِیَوْمٍ قُلْتُ طَلَّقْتَهَا وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَوْتِ أَبِی الْحَسَنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ قَبْلَ أَنْ یَقْدَمَ عَلَیْکَ سَعِیدٌ قَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْإِمَامَ مَتَی یَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَیْهِ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع أَخْبِرْنِی عَنِ الْإِمَامِ مَتَی یَعْلَمُ أَنَّهُ إِمَامٌ حِینَ یَبْلُغُهُ أَنَّ صَاحِبَهُ قَدْ مَضَی أَوْ حِینَ یَمْضِی مِثْلَ أَبِی الْحَسَنِ قُبِضَ بِبَغْدَادَ وَ أَنْتَ هَاهُنَا قَالَ یَعْلَمُ ذَلِکَ حِینَ یَمْضِی صَاحِبُهُ قُلْتُ بِأَیِّ شَیْ ءٍ قَالَ یُلْهِمُهُ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْإِمَامَ مَتَی یَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَیْهِ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی الْفَضْلِ الشَّهْبَانِیِ (5) عَنْ هَارُونَ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ: رَأَیْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِیَّ بْنَ مُحَمَّدٍ فِی الْیَوْمِ الَّذِی تُوُفِّیَ فِیهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ مَضَی أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقِیلَ لَهُ وَ کَیْفَ عَرَفْتَ قَالَ لِأَنَّهُ تَدَاخَلَنِی ذِلَّهٌ لِلَّهِ لَمْ أَکُنْ أَعْرِفُهَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْإِمَامَ مَتَی یَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَیْهِ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُسَافِرٍ قَالَ: أَمَرَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع حِینَ أُخْرِجَ بِهِ- أَبَا الْحَسَنِ ع أَنْ یَنَامَ عَلَی بَابِهِ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ أَبَداً مَا کَانَ حَیّاً إِلَی أَنْ یَأْتِیَهُ خَبَرُهُ قَالَ فَکُنَّا فِی کُلِّ لَیْلَهٍ نَفْرُشُ لِأَبِی الْحَسَنِ فِی الدِّهْلِیزِ ثُمَّ یَأْتِی بَعْدَ الْعِشَاءِ فَیَنَامُ فَإِذَا أَصْبَحَ انْصَرَفَ إِلَی مَنْزِلِهِ قَالَ فَمَکَثَ عَلَی هَذِهِ الْحَالِ أَرْبَعَ سِنِینَ فَلَمَّا کَانَ لَیْلَهٌ مِنَ اللَّیَالِی أَبْطَأَ عَنَّا وَ فُرِشَ لَهُ فَلَمْ یَأْتِ کَمَا کَانَ یَأْتِی فَاسْتَوْحَشَ الْعِیَالُ وَ ذُعِرُوا وَ دَخَلَنَا أَمْرٌ عَظِیمٌ مِنْ إِبْطَائِهِ فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَی الدَّارَ وَ دَخَلَ إِلَی الْعِیَالِ وَ قَصَدَ إِلَی أُمِّ أَحْمَدَ-فَقَالَ لَهَا هَاتِ الَّتِی أَوْدَعَکِ أَبِی فَصَرَخَتْ وَ لَطَمَتْ وَجْهَهَا وَ شَقَّتْ جَیْبَهَا وَ قَالَتْ مَاتَ وَ اللَّهِ سَیِّدِی فَکَفَّهَا وَ قَالَ لَهَا لَا تَکَلَّمِی بِشَیْ ءٍ وَ لَا تُظْهِرِیهِ حَتَّی یَجِی ءَ الْخَبَرُ إِلَی الْوَالِی فَأَخْرَجَتْ إِلَیْهِ سَفَطاً وَ أَلْفَیْ دِینَارٍ أَوْ أَرْبَعَهَ آلَافِ دِینَارٍ فَدَفَعَتْ ذَلِکَ أَجْمَعَ إِلَیْهِ دُونَ غَیْرِهِ وَ قَالَتْ إِنَّهُ قَالَ لِی فِیمَا بَیْنِی وَ بَیْنَهُ وَ کَانَتْ أَثِیرَهً (1) عِنْدَهُ احْتَفِظِی بِهَذِهِ الْوَدِیعَهِ عِنْدَکِ لَا تُطْلِعِی عَلَیْهَا أَحَداً حَتَّی أَمُوتَ فَإِذَا مَضَیْتُ فَمَنْ أَتَاکِ مِنْ وُلْدِی فَطَلَبَهَا مِنْکِ فَادْفَعِیهَا إِلَیْهِ وَ اعْلَمِی أَنِّی قَدْ مِتُّ وَ قَدْ جَاءَنِی وَ اللَّهِ عَلَامَهُ سَیِّدِی فَقَبَضَ ذَلِکَ مِنْهَا وَ أَمَرَهُمْ بِالْإِمْسَاکِ جَمِیعاً إِلَی أَنْ وَرَدَ الْخَبَرُ وَ انْصَرَفَ فَلَمْ یَعُدْ لِشَیْ ءٍ مِنَ الْمَبِیتِ کَمَا کَانَ یَفْعَلُ فَمَا لَبِثْنَا إِلَّا أَیَّاماً یَسِیرَهً حَتَّی جَاءَتِ الْخَرِیطَهُ بِنَعْیِهِ فَعَدَدْنَا الْأَیَّامَ وَ تَفَقَّدْنَا الْوَقْتَ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ فِی الْوَقْتِ الَّذِی فَعَلَ أَبُو الْحَسَنِ ع مَا فَعَلَ مِنْ تَخَلُّفِهِ عَنِ الْمَبِیتِ وَ قَبْضِهِ لِمَا قَبَضَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ یَزِیدَ الْکُنَاسِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أَ کَانَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ ع حِینَ تَکَلَّمَ فِی الْمَهْدِ حُجَّهَ اللَّهِ عَلَی أَهْلِ زَمَانِهِ فَقَالَ کَانَ یَوْمَئِذٍ نَبِیّاً حُجَّهَ اللَّهِ غَیْرَ مُرْسَلٍ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ حِینَ قَالَ- إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنِی نَبِیًّا. وَ جَعَلَنِی مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانِی بِالصَّلاهِ وَ الزَّکاهِ ما دُمْتُ حَیًّا (2) قُلْتُ فَکَانَ یَوْمَئِذٍ حُجَّهً لِلَّهِ عَلَی زَکَرِیَّا فِی تِلْکَ الْحَالِ وَ هُوَ فِی الْمَهْدِ فَقَالَ کَانَ عِیسَی فِی تِلْکَ الْحَالِ آیَهً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَهً مِنَ اللَّهِ لِمَرْیَمَ حِینَ تَکَلَّمَ فَعَبَّرَ عَنْهَا وَ کَانَ نَبِیّاً حُجَّهً عَلَی مَنْ سَمِعَ کَلَامَهُ فِی تِلْکَ الْحَالِ ثُمَّ صَمَتَ فَلَمْ یَتَکَلَّمْ حَتَّی مَضَتْ لَهُ سَنَتَانِ وَ کَانَ زَکَرِیَّا الْحُجَّهَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِیسَی بِسَنَتَیْنِ ثُمَّ مَاتَ زَکَرِیَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ یَحْیَی الْکِتَابَ وَ الْحِکْمَهَ وَ هُوَ صَبِیٌّ صَغِیرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- یا یَحْیی خُذِ الْکِتابَ بِقُوَّهٍ وَ آتَیْناهُ الْحُکْمَ صَبِیًّا (3) فَلَمَّا بَلَغَ عِیسَی ع سَبْعَ سِنِینَ تَکَلَّمَ بِالنُّبُوَّهِ وَ الرِّسَالَهِ حِینَ أَوْحَی اللَّهُ تَعَالَی إِلَیْهِ فَکَانَ عِیسَی الْحُجَّهَ عَلَی یَحْیَی وَ عَلَیالنَّاسِ أَجْمَعِینَ وَ لَیْسَ تَبْقَی الْأَرْضُ یَا أَبَا خَالِدٍ یَوْماً وَاحِداً بِغَیْرِ حُجَّهٍ لِلَّهِ عَلَی النَّاسِ مُنْذُ یَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ ع وَ أَسْکَنَهُ الْأَرْضَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَ کَانَ عَلِیٌّ ع حُجَّهً مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ عَلَی هَذِهِ الْأُمَّهِ فِی حَیَاهِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ نَعَمْ یَوْمَ أَقَامَهُ لِلنَّاسِ وَ نَصَبَهُ عَلَماً وَ دَعَاهُمْ إِلَی وَلَایَتِهِ وَ أَمَرَهُمْ بِطَاعَتِهِ قُلْتُ وَ کَانَتْ طَاعَهُ عَلِیٍّ ع وَاجِبَهً عَلَی النَّاسِ فِی حَیَاهِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ فَقَالَ نَعَمْ وَ لَکِنَّهُ صَمَتَ فَلَمْ یَتَکَلَّمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ کَانَتِ الطَّاعَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص عَلَی أُمَّتِهِ وَ عَلَی عَلِیٍّ ع فِی حَیَاهِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ کَانَتِ الطَّاعَهُ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ عَلَی النَّاسِ کُلِّهِمْ لِعَلِیٍّ ع بَعْدَ وَفَاهِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ کَانَ عَلِیٌّ ع حَکِیماً عَالِماً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع قَدْ کُنَّا نَسْأَلُکَ قَبْلَ أَنْ یَهَبَ اللَّهُ لَکَ- أَبَا جَعْفَرٍ ع فَکُنْتَ تَقُولُ یَهَبُ اللَّهُ لِی غُلَاماً فَقَدْ وَهَبَ اللَّهُ لَکَ فَقَرَّ عُیُونُنَا فَلَا أَرَانَا اللَّهُ یَوْمَکَ فَإِنْ کَانَ کَوْنٌ فَإِلَی مَنْ فَأَشَارَ بِیَدِهِ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ قَائِمٌ بَیْنَ یَدَیْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا ابْنُ ثَلَاثِ سِنِینَ قَالَ وَ مَا یَضُرُّهُ مِنْ ذَلِکَ شَیْ ءٌ قَدْ قَامَ عِیسَی ع بِالْحُجَّهِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثِ سِنِینَ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَیْفٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ یَقُولُونَ فِی حَدَاثَهِ سِنِّکَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی أَوْحَی إِلَی دَاوُدَ أَنْ یَسْتَخْلِفَ سُلَیْمَانَ وَ هُوَ صَبِیٌّ یَرْعَی الْغَنَمَ فَأَنْکَرَ ذَلِکَ عُبَّادُ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ عُلَمَاؤُهُمْ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَی دَاوُدَ ع أَنْ خُذْ عَصَا الْمُتَکَلِّمِینَ وَ عَصَا سُلَیْمَانَ وَ اجْعَلْهَا فِی بَیْتٍ وَ اخْتِمْ عَلَیْهَا بِخَوَاتِیمِ الْقَوْمِ فَإِذَا کَانَ مِنَ الْغَدِ فَمَنْ کَانَتْ عَصَاهُ قَدْ أَوْرَقَتْ وَ أَثْمَرَتْ فَهُوَ الْخَلِیفَهُ فَأَخْبَرَهُمْ دَاوُدُ فَقَالُوا قَدْ رَضِینَا وَ سَلَّمْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَیْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ مَسْعَدَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبُو بَصِیرٍ دَخَلْتُ إِلَیْهِ وَ مَعِی غُلَامٌ یَقُودُنِی خُمَاسِیٌّ لَمْ یَبْلُغْ فَقَالَ لِی کَیْفَ أَنْتُمْ إِذَا احْتَجَّ عَلَیْکُمْ بِمِثْلِ سِنِّهِ أَوْ قَالَ سَیَلِی عَلَیْکُمْ بِمِثْلِ سِنِّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
4
5- سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ یَعْنِی أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَیْ ءٍ مِنْ أَمْرِ الْإِمَامِ فَقُلْتُ یَکُونُ الْإِمَامُ ابْنَ أَقَلَّ مِنْ سَبْعِ سِنِینَ فَقَالَ نَعَمْ وَ أَقَلَّ مِنْ خَمْسِ سِنِینَ فَقَالَ سَهْلٌ فَحَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ مَهْزِیَارَ بِهَذَا فِی سَنَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ مِائَتَیْنِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
5
6- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَیْرَانِیِّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: کُنْتُ وَاقِفاً بَیْنَ یَدَیْ أَبِی الْحَسَنِ ع- بِخُرَاسَانَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ یَا سَیِّدِی إِنْ کَانَ کَوْنٌ فَإِلَی مَنْ قَالَ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ابْنِی فَکَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بَعَثَ عِیسَی ابْنَ مَرْیَمَ ع رَسُولًا نَبِیّاً صَاحِبَ شَرِیعَهٍ مُبْتَدَأَهٍ فِی أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِی فِیهِ أَبُو جَعْفَرٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
6
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: رَأَیْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ قَدْ خَرَجَ عَلَیَّ فَأَخَذْتُ النَّظَرَ إِلَیْهِ وَ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَی رَأْسِهِ وَ رِجْلَیْهِ لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَبَیْنَا أَنَا کَذَلِکَ حَتَّی قَعَدَ فَقَالَ یَا عَلِیُّ إِنَّ اللَّهَ احْتَجَّ فِی الْإِمَامَهِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِی النُّبُوَّهِ فَقَالَ وَ آتَیْناهُ الْحُکْمَ صَبِیًّا (1) وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ (2) وَ بَلَغَ أَرْبَعِینَ سَنَهً (3) فَقَدْ یَجُوزُ أَنْ یُؤْتَی الْحِکْمَهَ وَ هُوَ صَبِیٌّ وَ یَجُوزُ أَنْ یُؤْتَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِینَ سَنَهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ حَالاتِ الْأَئِمَّهِ ع فِی السِّنِ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: قَالَ عَلِیُّ بْنُ حَسَّانَ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع یَا سَیِّدِی إِنَّ النَّاسَ یُنْکِرُونَ عَلَیْکَ حَدَاثَهَ سِنِّکَ فَقَالَ وَ مَا یُنْکِرُونَ مِنْ ذَلِکَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِیِّهِ ص- قُلْ هذِهِ سَبِیلِی أَدْعُوا إِلَی اللَّهِ عَلی بَصِیرَهٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِی (4) فَوَ اللَّهِ مَا تَبِعَهُ إِلَّا عَلِیٌّ ع وَ لَهُ تِسْعُ سِنِینَ وَ أَنَا ابْنُ تِسْعِ سِنِینَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ لَا یَغْسِلُهُ إِلَّا إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّهِ ع
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ أَوْ غَیْرِهِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ یُحَاجُّونَّا یَقُولُونَ إِنَّ الْإِمَامَ لَا یُغَسِّلُهُ إِلَّا الْإِمَامُ قَالَ فَقَالَ مَا یُدْرِیهِمْ مَنْ غَسَّلَهُ فَمَا قُلْتَ لَهُمْ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قُلْتُ لَهُمْ إِنْ قَالَمَوْلَایَ إِنَّهُ غَسَّلَهُ تَحْتَ عَرْشِ رَبِّی فَقَدْ صَدَقَ وَ إِنْ قَالَ غَسَّلَهُ فِی تُخُومِ الْأَرْضِ فَقَدْ صَدَقَ قَالَ لَا هَکَذَا قَالَ فَقُلْتُ فَمَا أَقُولُ لَهُمْ قَالَ قُلْ لَهُمْ إِنِّی غَسَّلْتُهُ فَقُلْتُ أَقُولُ لَهُمْ إِنَّکَ غَسَّلْتَهُ فَقَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ لَا یَغْسِلُهُ إِلَّا إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّهِ ع
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ الْإِمَامِ یُغَسِّلُهُ الْإِمَامُ قَالَ سُنَّهُ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ ع (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ لَا یَغْسِلُهُ إِلَّا إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّهِ ع
null
2
3- وَ عَنْهُ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ طَلْحَهَ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ الْإِمَامَ لَا یُغَسِّلُهُ إِلَّا الْإِمَامُ فَقَالَ أَ مَا تَدْرُونَ مَنْ حَضَرَ لِغُسْلِهِ (2) قَدْ حَضَرَهُ خَیْرٌ مِمَّنْ غَابَ عَنْهُ الَّذِینَ حَضَرُوا یُوسُفَ فِی الْجُبِّ حِینَ غَابَ عَنْهُ أَبَوَاهُ وَ أَهْلُ بَیْتِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ الرِّزَامِیِ (3) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی السَّنَهِ الَّتِی وُلِدَ فِیهَا ابْنُهُ مُوسَی ع فَلَمَّا نَزَلْنَا الْأَبْوَاءَ (4) وَضَعَ لَنَا الْغَدَاءَ وَ کَانَ إِذَا وَضَعَ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ أَکْثَرَ وَ أَطَابَ قَالَ فَبَیْنَا نَحْنُ نَأْکُلُ إِذْ أَتَاهُ رَسُولُ حَمِیدَهَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ حَمِیدَهَ تَقُولُ قَدْ أَنْکَرْتُ نَفْسِی وَ قَدْ وَجَدْتُ مَا کُنْتُ أَجِدُ إِذَا حَضَرَتْ وِلَادَتِی وَ قَدْ أَمَرْتَنِی أَنْ لَا أَسْتَبِقَکَ بِابْنِکَ هَذَا فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَانْطَلَقَ مَعَ الرَّسُولِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ سَرَّکَ اللَّهُ وَ جَعَلَنَا فِدَاکَ فَمَا أَنْتَ صَنَعْتَ مِنْ حَمِیدَهَ قَالَ سَلَّمَهَا اللَّهُ وَ قَدْ وَهَبَ لِی غُلَاماً وَ هُوَ خَیْرُ مَنْ بَرَأَ اللَّهُ فِی خَلْقِهِ وَ لَقَدْ أَخْبَرَتْنِی حَمِیدَهُ عَنْهُ بِأَمْرٍ ظَنَّتْ أَنِّی لَا أَعْرِفُهُ وَ لَقَدْ کُنْتُ أَعْلَمَ بِهِ مِنْهَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَا الَّذِی أَخْبَرَتْکَ بِهِ حَمِیدَهُ عَنْهُ قَالَ ذَکَرَتْ أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ بَطْنِهَا حِینَ سَقَطَ وَاضِعاً یَدَیْهِ عَلَی الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّ ذَلِکَ أَمَارَهُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَارَهُ الْوَصِیِّ مِنْ بَعْدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَا هَذَا مِنْ أَمَارَهِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَارَهِ الْوَصِیِّ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ لِی إِنَّهُ لَمَّا کَانَتِ اللَّیْلَهُ الَّتِی عُلِقَ فِیهَا- بِجَدِّی أَتَی آتٍ جَدَّ أَبِی بِکَأْسٍ فِیهِ شَرْبَهٌ أَرَقُّ مِنَ الْمَاءِ وَ أَلْیَنُ مِنَ الزُّبْدِ (1) وَ أَحْلَی مِنَ الشَّهْدِ وَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَبْیَضُ مِنَ اللَّبَنِ فَسَقَاهُ إِیَّاهُ وَ أَمَرَهُ بِالْجِمَاعِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِجَدِّی وَ لَمَّا أَنْ کَانَتِ اللَّیْلَهُ الَّتِی عُلِقَ فِیهَا بِأَبِی أَتَی آتٍ جَدِّی فَسَقَاهُ کَمَا سَقَی جَدَّ أَبِی وَ أَمَرَهُ بِمِثْلِ الَّذِی أَمَرَهُ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِأَبِی وَ لَمَّا أَنْ کَانَتِ اللَّیْلَهُ الَّتِی عُلِقَ فِیهَا بِی أَتَی آتٍ أَبِی فَسَقَاهُ بِمَا سَقَاهُمْ وَ أَمَرَهُ بِالَّذِی أَمَرَهُمْ بِهِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِی وَ لَمَّا أَنْ کَانَتِ اللَّیْلَهُ الَّتِی عُلِقَ فِیهَا بِابْنِی أَتَانِی آتٍ کَمَا أَتَاهُمْ فَفَعَلَ بِی کَمَا فَعَلَ بِهِمْ فَقُمْتُ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ إِنِّی مَسْرُورٌ بِمَا یَهَبُ اللَّهُ لِی فَجَامَعْتُ فَعُلِقَ بِابْنِی هَذَا الْمَوْلُودِ فَدُونَکُمْ فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُکُمْ مِنْ بَعْدِی إِنَّ نُطْفَهَ الْإِمَامِ مِمَّا أَخْبَرْتُکَ- وَ إِذَا سَکَنَتِ النُّطْفَهُ فِی الرَّحِمِ أَرْبَعَهَ أَشْهُرٍ وَ أُنْشِئَ فِیهَا الرُّوحُ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مَلَکاً یُقَالُ لَهُ- حَیَوَانُ فَکَتَبَ عَلَی عَضُدِهِ الْأَیْمَنِ- وَ تَمَّتْ کَلِمَهُ رَبِّکَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِکَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ وَ إِذَا وَقَعَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ وَاضِعاً یَدَیْهِ عَلَی الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ فَأَمَّا وَضْعُهُ یَدَیْهِ عَلَی الْأَرْضِ فَإِنَّهُ یَقْبِضُ کُلَّ عِلْمٍ لِلَّهِ أَنْزَلَهُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَی الْأَرْضِ وَ أَمَّا رَفْعُهُ رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ فَإِنَّ مُنَادِیاً یُنَادِی بِهِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّهِ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلَی بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِیهِ یَقُولُ یَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ اثْبُتْ تُثْبَتْ فَلِعَظِیمٍ مَا خَلَقْتُکَ أَنْتَ صَفْوَتِی مِنْ خَلْقِی وَ مَوْضِعُ سِرِّی وَ عَیْبَهُ عِلْمِی وَ أَمِینِی عَلَی وَحْیِی وَ خَلِیفَتِی فِی أَرْضِی لَکَ وَ لِمَنْ تَوَلَّاکَ أَوْجَبْتُ رَحْمَتِی وَ مَنَحْتُ «2» جِنَانِی وَ أَحْلَلْتُ جِوَارِی ثُمَّ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأَصْلِیَنَّ مَنْ عَادَاکَ أَشَدَّ عَذَابِی وَ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَیْهِ فِی دُنْیَایَ مِنْ سَعَهِ رِزْقِی فَإِذَا انْقَضَی الصَّوْتُ صَوْتُ الْمُنَادِی أَجَابَهُ هُوَ وَاضِعاً یَدَیْهِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ یَقُولُ- شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِکَهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ قَالَ فَإِذَا قَالَ ذَلِکَ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْعِلْمَ الْآخِرَ وَ اسْتَحَقَّ زِیَارَهَ الرُّوحِ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ الرُّوحُ لَیْسَ هُوَ جَبْرَئِیلَ قَالَ الرُّوحُ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِیلَ إِنَّ جَبْرَئِیلَ مِنَ الْمَلَائِکَهِ وَ إِنَّ الرُّوحَ هُوَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنَالْمَلَائِکَهِ أَ لَیْسَ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- تَنَزَّلُ الْمَلائِکَهُ وَ الرُّوحُ (1).- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِذَا أَحَبَّ أَنْ یَخْلُقَ الْإِمَامَ أَمَرَ مَلَکاً فَأَخَذَ شَرْبَهً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ فَیَسْقِیهَا أَبَاهُ فَمِنْ ذَلِکَ یَخْلُقُ الْإِمَامَ فَیَمْکُثُ أَرْبَعِینَ یَوْماً وَ لَیْلَهً فِی بَطْنِ أُمِّهِ لَا یَسْمَعُ الصَّوْتَ ثُمَّ یَسْمَعُ بَعْدَ ذَلِکَ الْکَلَامَ فَإِذَا وُلِدَ بَعَثَ ذَلِکَ الْمَلَکَ فَیَکْتُبُ بَیْنَ عَیْنَیْهِ- وَ تَمَّتْ کَلِمَهُ رَبِّکَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِکَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ فَإِذَا مَضَی الْإِمَامُ الَّذِی کَانَ قَبْلَهُ رُفِعَ لِهَذَا مَنَارٌ مِنْ نُورٍ یَنْظُرُ بِهِ إِلَی أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ فَبِهَذَا یَحْتَجُّ اللَّهُ عَلَی خَلْقِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ یَخْلُقَ الْإِمَامَ مِنَ الْإِمَامِ بَعَثَ مَلَکاً فَأَخَذَ شَرْبَهً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ثُمَّ أَوْقَعَهَا أَوْ دَفَعَهَا إِلَی الْإِمَامِ فَشَرِبَهَا فَیَمْکُثُ فِی الرَّحِمِ أَرْبَعِینَ یَوْماً لَا یَسْمَعُ الْکَلَامَ ثُمَّ یَسْمَعُ الْکَلَامَ بَعْدَ ذَلِکَ فَإِذَا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَیْهِ ذَلِکَ الْمَلَکَ الَّذِی أَخَذَ الشَّرْبَهَ فَکَتَبَ عَلَی عَضُدِهِ الْأَیْمَنِ وَ تَمَّتْ کَلِمَهُ رَبِّکَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِکَلِماتِهِ فَإِذَا قَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِی کُلِّ بَلْدَهٍ مَنَاراً یَنْظُرُ بِهِ إِلَی أَعْمَالِ الْعِبَادِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الرَّبِیعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ الْإِمَامَ لَیَسْمَعُ فِی بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ بَیْنَ کَتِفَیْهِ وَ تَمَّتْ کَلِمَهُ رَبِّکَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِکَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ فَإِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَیْهِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ یُبْصِرُ بِهِ مَا یَعْمَلُ أَهْلُ کُلِّ بَلْدَهٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
4
5- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرٍ یَقُولُ سَمِعْتُ أَبِی یَقُولُ الْأَوْصِیَاءُ إِذَا حَمَلَتْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَصَابَهَا فَتْرَهٌ شِبْهُ الْغَشْیَهِ فَأَقَامَتْ فِی ذَلِکَیَوْمَهَا ذَلِکَ إِنْ کَانَ نَهَاراً أَوْ لَیْلَتَهَا إِنْ کَانَ لَیْلًا ثُمَّ تَرَی فِی مَنَامِهَا رَجُلًا یُبَشِّرُهَا بِغُلَامٍ عَلِیمٍ حَلِیمٍ فَتَفْرَحُ لِذَلِکَ ثُمَّ تَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهَا فَتَسْمَعُ مِنْ جَانِبِهَا الْأَیْمَنِ فِی جَانِبِ الْبَیْتِ صَوْتاً یَقُولُ حَمَلْتِ بِخَیْرٍ وَ تَصِیرِینَ إِلَی خَیْرٍ وَ جِئْتِ بِخَیْرٍ أَبْشِرِی بِغُلَامٍ حَلِیمٍ عَلِیمٍ وَ تَجِدُ خِفَّهً فِی بَدَنِهَا ثُمَّ لَمْ تَجِدْ بَعْدَ ذَلِکَ امْتِنَاعاً (1) مِنْ جَنْبَیْهَا وَ بَطْنِهَا فَإِذَا کَانَ لِتِسْعٍ مِنْ شَهْرِهَا سَمِعَتْ فِی الْبَیْتِ حِسّاً شَدِیداً فَإِذَا کَانَتِ اللَّیْلَهُ الَّتِی تَلِدُ فِیهَا ظَهَرَ لَهَا فِی الْبَیْتِ نُورٌ تَرَاهُ لَا یَرَاهُ غَیْرُهَا إِلَّا أَبُوهُ فَإِذَا وَلَدَتْهُ وَلَدَتْهُ قَاعِداً وَ تَفَتَّحَتْ لَهُ حَتَّی یَخْرُجَ مُتَرَبِّعاً یَسْتَدِیرُ بَعْدَ وُقُوعِهِ إِلَی الْأَرْضِ فَلَا یُخْطِئُ الْقِبْلَهَ حَیْثُ کَانَتْ بِوَجْهِهِ ثُمَّ یَعْطِسُ ثَلَاثاً یُشِیرُ بِإِصْبَعِهِ بِالتَّحْمِیدِ وَ یَقَعُ مَسْرُوراً (2) مَخْتُوناً وَ رَبَاعِیَتَاهُ مِنْ فَوْقٍ وَ أَسْفَلَ وَ نَابَاهُ وَ ضَاحِکَاهُ وَ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ مِثْلُ سَبِیکَهِ الذَّهَبِ نُورٌ وَ یُقِیمُ یَوْمَهُ وَ لَیْلَتَهُ تَسِیلُ یَدَاهُ ذَهَباً وَ کَذَلِکَ الْأَنْبِیَاءُ إِذَا وُلِدُوا وَ إِنَّمَا الْأَوْصِیَاءُ أَعْلَاقٌ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ رَوَی غَیْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ: لَا تَتَکَلَّمُوا فِی الْإِمَامِ فَإِنَّ الْإِمَامَ یَسْمَعُ الْکَلَامَ وَ هُوَ فِی بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وَضَعَتْهُ کَتَبَ الْمَلَکُ بَیْنَ عَیْنَیْهِ- وَ تَمَّتْ کَلِمَهُ رَبِّکَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِکَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ رُفِعَ لَهُ فِی کُلِّ بَلْدَهٍ مَنَارٌ یَنْظُرُ مِنْهُ إِلَی أَعْمَالِ الْعِبَادِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ قَالَ کُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ فَضَّالٍ جُلُوساً إِذْ أَقْبَلَ یُونُسُ فَقَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَدْ أَکْثَرَ النَّاسُ فِی الْعَمُودِ قَالَ فَقَالَ لِی یَا یُونُسُ مَا تَرَاهُ أَ تَرَاهُ عَمُوداً مِنْ حَدِیدٍ یُرْفَعُ لِصَاحِبِکَ قَالَ قُلْتُ مَا أَدْرِی قَالَ لَکِنَّهُ مَلَکٌ مُوَکَّلٌ بِکُلِّ بَلْدَهٍ یَرْفَعُ اللَّهُ بِهِ أَعْمَالَ تِلْکَ الْبَلْدَهِ قَالَ فَقَامَ ابْنُ فَضَّالٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا تَزَالُ تَجِی ءُ بِالْحَدِیثِ الْحَقِّ الَّذِی یُفَرِّجُ اللَّهُ بِهِ عَنَّا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَوَالِیدِ الْأَئِمَّهِ ع
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لِلْإِمَامِ عَشْرُ عَلَامَاتٍ یُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً وَ إِذَا وَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ وَقَعَ عَلَی رَاحَتِهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَیْنِ وَ لَا یُجْنِبُ وَ تَنَامُ عَیْنَاهُ وَ لَا یَنَامُ قَلْبُهُ وَ لَا یَتَثَاءَبُ وَ لَا یَتَمَطَّی وَ یَرَی مِنْ خَلْفِهِ کَمَا یَرَی مِنْ أَمَامِهِ وَ نَجْوُهُ کَرَائِحَهِ الْمِسْکِ وَ الْأَرْضُ مُوَکَّلَهٌ بِسَتْرِهِوَ ابْتِلَاعِهِ وَ إِذَا لَبِسَ دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص کَانَتْ عَلَیْهِ وَفْقاً وَ إِذَا لَبِسَهَا غَیْرُهُ مِنَ النَّاسِ طَوِیلِهِمْ وَ قَصِیرِهِمْ زَادَتْ عَلَیْهِ شِبْراً وَ هُوَ مُحَدَّثٌ إِلَی أَنْ تَنْقَضِیَ أَیَّامُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّهِ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْ ع
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی یَحْیَی الْوَاسِطِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ عِلِّیِّینَ وَ خَلَقَ أَرْوَاحَنَا مِنْ فَوْقِ ذَلِکَ وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِیعَتِنَا مِنْ عِلِّیِّینَ وَ خَلَقَ أَجْسَادَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِکَ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِکَ الْقَرَابَهُ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَیْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّهِ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْ ع
null
1
2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّعْفَرَانِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا مِنْ طِینَهٍ مَخْزُونَهٍ مَکْنُونَهٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَأَسْکَنَ ذَلِکَ النُّورَ فِیهِ فَکُنَّا نَحْنُ خَلْقاً وَ بَشَراً نُورَانِیِّینَ لَمْ یَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِی مِثْلِ الَّذِی خَلَقَنَا مِنْهُ نَصِیباً وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِیعَتِنَا مِنْ طِینَتِنَا وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ طِینَهٍ مَخْزُونَهٍ مَکْنُونَهٍ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِکَ الطِّینَهِ وَ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لِأَحَدٍ فِی مِثْلِ الَّذِی خَلَقَهُمْ مِنْهُ نَصِیباً إِلَّا لِلْأَنْبِیَاءِ وَ لِذَلِکَ صِرْنَا نَحْنُ وَ هُمُ النَّاسَ وَ صَارَ سَائِرُ النَّاسِ هَمَجاً- لِلنَّارِ وَ إِلَی النَّارِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّهِ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْ ع
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ غَیْرِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَطِیَّهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ رَفَعَهُ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنَّ لِلَّهِ نَهَراً دُونَ عَرْشِهِ وَ دُونَ النَّهَرِ الَّذِی دُونَ عَرْشِهِ نُورٌ نَوَّرَهُ وَ إِنَّ فِی حَافَتَیِ النَّهَرِ رُوحَیْنِ مَخْلُوقَیْنِ- رُوحُ الْقُدُسِ وَ رُوحٌ مِنْ أَمْرِهِ وَ إِنَّ لِلَّهِ عَشْرَ طِینَاتٍ خَمْسَهً مِنَ الْجَنَّهِ وَ خَمْسَهً مِنَ الْأَرْضِ فَفَسَّرَ الْجِنَانَ وَ فَسَّرَ الْأَرْضَ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ نَبِیٍّ وَ لَا مَلَکٍ مِنْ بَعْدِهِ جَبَلَهُ إِلَّا نَفَخَ فِیهِ مِنْ إِحْدَی الرُّوحَیْنِ وَ جَعَلَ النَّبِیَّ ص مِنْ إِحْدَی الطِّینَتَیْنِ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع مَا الْجَبْلُ فَقَالَ الْخَلْقُ غَیْرَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا مِنَ الْعَشْرِ طِینَاتٍ وَ نَفَخَ فِینَا مِنَ الرُّوحَیْنِ جَمِیعاً فَأَطْیِبْ بِهَا طِیباًوَ رَوَی غَیْرُهُ عَنْ أَبِی الصَّامِتِ قَالَ طِینُ الْجِنَانِ جَنَّهُ عَدْنٍ وَ جَنَّهُ الْمَأْوَی وَ جَنَّهُ النَّعِیمِ وَ الْفِرْدَوْسُ وَ الْخُلْدُ وَ طِینُ الْأَرْضِ مَکَّهُ وَ الْمَدِینَهُ وَ الْکُوفَهُ وَ بَیْتُ الْمَقْدِسِ وَ الْحَائِرُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّهِ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْ ع
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَی عِلِّیِّینَ- وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِیعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِکَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِی إِلَیْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- کَلَّا إِنَّ کِتابَ الْأَبْرارِ لَفِی عِلِّیِّینَ. وَ ما أَدْراکَ ما عِلِّیُّونَ. کِتابٌ مَرْقُومٌ. یَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (1) وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّینٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِیعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِکَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِی إِلَیْهِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- کَلَّا إِنَّ کِتابَ الفُجَّارِ لَفِی سِجِّینٍ. وَ ما أَدْراکَ ما سِجِّینٌ. کِتابٌ مَرْقُومٌ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ سَدِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع إِنِّی تَرَکْتُ مَوَالِیَکَ مُخْتَلِفِینَ یَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَقَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاکَ إِنَّمَا کُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَهً مَعْرِفَهَ الْأَئِمَّهِ وَ التَّسْلِیمَ لَهُمْ فِیمَا وَرَدَ عَلَیْهِمْ وَ الرَّدَّ إِلَیْهِمْ فِیمَا اخْتَلَفُوا فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْکَاهِلِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلَاهَ وَ آتَوُا الزَّکَاهَ وَ حَجُّوا الْبَیْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَیْ ءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ أَوْ صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِی صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِکَ فِی قُلُوبِهِمْ لَکَانُوا بِذَلِکَ مُشْرِکِینَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً (3) ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَیْکُمْ بِالتَّسْلِیمِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَیعَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ زَیْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّ عِنْدَنَا رَجُلًا یُقَالُ لَهُ کُلَیْبٌ فَلَا یَجِی ءُ عَنْکُمْ شَیْ ءٌ إِلَّا قَالَ أَنَا أُسَلِّمُ فَسَمَّیْنَاهُ کُلَیْبَ تَسْلِیمٍ قَالَ فَتَرَحَّمَ عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا التَّسْلِیمُ فَسَکَتْنَا فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ الْإِخْبَاتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلی رَبِّهِمْ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
3
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً نَزِدْ لَهُ فِیها حُسْناً (2) قَالَ الِاقْتِرَافُ التَّسْلِیمُ لَنَا وَ الصِّدْقُ عَلَیْنَا وَ أَلَّا یَکْذِبَ عَلَیْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ بَشِیرٍ الدَّهَّانِ عَنْ کَامِلٍ التَّمَّارِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أَ تَدْرِی مَنْ هُمْ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الْمُسَلِّمُونَ إِنَّ الْمُسَلِّمِینَ هُمُ النُّجَبَاءُ فَالْمُؤْمِنُ غَرِیبٌ فَطُوبَی لِلْغُرَبَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَبِیعٍ الْمُسْلِیِّ عَنْ یَحْیَی بْنِ زَکَرِیَّا الْأَنْصَارِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ یَسْتَکْمِلَ الْإِیمَانَ کُلَّهُ فَلْیَقُلِ الْقَوْلُ مِنِّی فِی جَمِیعِ الْأَشْیَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِیمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِیمَا بَلَغَنِی عَنْهُمْ وَ فِیمَا لَمْ یَبْلُغْنِی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ أَوْ بُرَیْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: لَقَدْ خَاطَبَ اللَّهُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی کِتَابِهِ قَالَ قُلْتُ فِی أَیِّ مَوْضِعٍ قَالَ فِی قَوْلِهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِیماً. فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ فِیمَا تَعَاقَدُوا عَلَیْهِ لَئِنْ أَمَاتَ اللَّهُ مُحَمَّداً أَلَّا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِی هَاشِمٍ- ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ عَلَیْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً (3).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ التَّسْلِیمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِینَ
null
7
8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَهَ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ أَیْمَنَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ععَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (1) إِلَی آخِرِ الْآیَهِ قَالَ هُمُ الْمُسَلِّمُونَ لآِلِ مُحَمَّدٍ الَّذِینَ إِذَا سَمِعُوا الْحَدِیثَ لَمْ یَزِیدُوا فِیهِ وَ لَمْ یَنْقُصُوا مِنْهُ جَاءُوا بِهِ کَمَا سَمِعُوهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَی النَّاسِ بَعْدَ مَا یَقْضُونَ مَنَاسِکَهُمْ أَنْ یَأْتُوا الْإِمَامَ فَیَسْأَلُونَهُ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یُعْلِمُونَهُمْ وَلَایَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَهُ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَظَرَ إِلَی النَّاسِ یَطُوفُونَ حَوْلَ الْکَعْبَهِ فَقَالَ هَکَذَا کَانُوا یَطُوفُونَ فِی الْجَاهِلِیَّهِ إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ یَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ یَنْفِرُوا إِلَیْنَا فَیُعْلِمُونَا وَلَایَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ یَعْرِضُوا عَلَیْنَا نُصْرَتَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآیَهَ- فَاجْعَلْ أَفْئِدَهً مِنَ النَّاسِ تَهْوِی إِلَیْهِمْ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَی النَّاسِ بَعْدَ مَا یَقْضُونَ مَنَاسِکَهُمْ أَنْ یَأْتُوا الْإِمَامَ فَیَسْأَلُونَهُ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یُعْلِمُونَهُمْ وَلَایَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَهُ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ رَأَی النَّاسَ بِمَکَّهَ وَ مَا یَعْمَلُونَ قَالَ فَقَالَ فِعَالٌ کَفِعَالِ الْجَاهِلِیَّهِ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أُمِرُوا بِهَذَا وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا أَنْ یَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْیُوفُوا نُذُورَهُمْ فَیَمُرُّوا بِنَا فَیُخْبِرُونَا بِوَلَایَتِهِمْ وَ یَعْرِضُوا عَلَیْنَا نُصْرَتَهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَی النَّاسِ بَعْدَ مَا یَقْضُونَ مَنَاسِکَهُمْ أَنْ یَأْتُوا الْإِمَامَ فَیَسْأَلُونَهُ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یُعْلِمُونَهُمْ وَلَایَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَهُ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِیعاً عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سَدِیرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ وَ أَخَذَ بِیَدِی ثُمَاسْتَقْبَلَ الْبَیْتَ فَقَالَ یَا سَدِیرُ إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ یَأْتُوا هَذِهِ الْأَحْجَارَ فَیَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ یَأْتُونَا فَیُعْلِمُونَا وَلَایَتَهُمْ لَنَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ إِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدی (1) ثُمَّ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَی صَدْرِهِ إِلَی وَلَایَتِنَا ثُمَّ قَالَ یَا سَدِیرُ فَأُرِیکَ الصَّادِّینَ عَنْ دِینِ اللَّهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَی أَبِی حَنِیفَهَ وَ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ فِی ذَلِکَ الزَّمَانِ وَ هُمْ حَلَقٌ فِی الْمَسْجِدِ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الصَّادُّونَ عَنْ دِینِ اللَّهِ بِلَا هُدًی مِنَ اللَّهِ وَ لَا کِتَابٍ مُبِینٍ إِنَّ هَؤُلَاءِ الْأَخَابِثَ لَوْ جَلَسُوا فِی بُیُوتِهِمْ فَجَالَ النَّاسُ فَلَمْ یَجِدُوا أَحَداً یُخْبِرُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ عَنْ رَسُولِهِ ص حَتَّی یَأْتُونَا فَنُخْبِرَهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ عَنْ رَسُولِهِ ص.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ تَدْخُلُ الْمَلَائِکَهُ بُیُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِیهِمْ بِالْأَخْبَارِ ع
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مِسْمَعٍ کِرْدِینٍ الْبَصْرِیِّ قَالَ: کُنْتُ لَا أَزِیدُ عَلَی أَکْلَهٍ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ فَرُبَّمَا اسْتَأْذَنْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَجِدُ الْمَائِدَهَ قَدْ رُفِعَتْ (2) لَعَلِّی لَا أَرَاهَا بَیْنَ یَدَیْهِ فَإِذَا دَخَلْتُ دَعَا بِهَا فَأُصِیبَ مَعَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ لَا أَتَأَذَّی بِذَلِکَ وَ إِذَا عَقَّبْتُ بِالطَّعَامِ عِنْدَ غَیْرِهِ لَمْ أَقْدِرْ عَلَی أَنْ أَقِرَّ وَ لَمْ أَنَمْ مِنَ النَّفْخَهِ فَشَکَوْتُ ذَلِکَ إِلَیْهِ وَ أَخْبَرْتُهُ بِأَنِّی إِذَا أَکَلْتُ عِنْدَهُ لَمْ أَتَأَذَّ بِهِ فَقَالَ یَا أَبَا سَیَّارٍ إِنَّکَ تَأْکُلُ طَعَامَ قَوْمٍ صَالِحِینَ تُصَافِحُهُمُ الْمَلَائِکَهُ عَلَی فُرُشِهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ یَظْهَرُونَ لَکُمْ قَالَ فَمَسَحَ یَدَهُ عَلَی بَعْضِ صِبْیَانِهِ فَقَالَ هُمْ أَلْطَفُ بِصِبْیَانِنَا مِنَّا بِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ تَدْخُلُ الْمَلَائِکَهُ بُیُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِیهِمْ بِالْأَخْبَارِ ع
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ یَا حُسَیْنُ وَ ضَرَبَ بِیَدِهِ إِلَی مَسَاوِرَ (3) فِی الْبَیْتِ مَسَاوِرُ طَالَ مَا اتَّکَتْ عَلَیْهَا الْمَلَائِکَهُ وَ رُبَّمَا الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ تَدْخُلُ الْمَلَائِکَهُ بُیُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِیهِمْ بِالْأَخْبَارِ ع
null
2
3- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ قَالَ حَدَّثَنِی مَالِکُ بْنُ عَطِیَّهَالْأَحْمَسِیُّ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع فَاحْتُبِسْتُ فِی الدَّارِ سَاعَهً ثُمَّ دَخَلْتُ الْبَیْتَ وَ هُوَ یَلْتَقِطُ شَیْئاً وَ أَدْخَلَ یَدَهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ فَنَاوَلَهُ مَنْ کَانَ فِی الْبَیْتِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا الَّذِی أَرَاکَ تَلْتَقِطُهُ أَیُّ شَیْ ءٍ هُوَ فَقَالَ فَضْلَهٌ مِنْ زَغَبِ الْمَلَائِکَهِ نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا نَجْعَلُهُ سَیْحاً (1) لِأَوْلَادِنَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ إِنَّهُمْ لَیَأْتُونَکُمْ فَقَالَ یَا أَبَا حَمْزَهَ إِنَّهُمْ لَیُزَاحِمُونَّا عَلَی تُکَأَتِنَا (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ تَدْخُلُ الْمَلَائِکَهُ بُیُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِیهِمْ بِالْأَخْبَارِ ع
null
3
4- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ مَا مِنْ مَلَکٍ یُهْبِطُهُ اللَّهُ فِی أَمْرٍ مَا یُهْبِطُهُ إِلَّا بَدَأَ بِالْإِمَامِ فَعَرَضَ ذَلِکَ عَلَیْهِ وَ إِنَّ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِکَهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِلَی صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ یَأْتِیهِمْ فَیَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یَتَوَجَّهُونَ فِی أُمُورِهِمْ
null
0
1- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ یَحْیَی بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْکَافِ قَالَ: أَتَیْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فِی بَعْضِ مَا أَتَیْتُهُ فَجَعَلَ یَقُولُ لَا تَعْجَلْ حَتَّی حَمِیَتِ الشَّمْسُ عَلَیَّ وَ جَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ الْأَفْیَاءَ فَمَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ عَلَیَّ قَوْمٌ کَأَنَّهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ عَلَیْهِمُ الْبُتُوتُ (3) قَدِ انْتَهَکَتْهُمُ الْعِبَادَهُ قَالَ فَوَ اللَّهِ لَأَنْسَانِی مَا کُنْتُ فِیهِ مِنْ حُسْنِ هَیْئَهِ الْقَوْمِ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَیْهِ قَالَ لِی أَرَانِی قَدْ شَقَقْتُ عَلَیْکَ قُلْتُ أَجَلْ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَنْسَانِی مَا کُنْتُ فِیهِ قَوْمٌ مَرُّوا بِی لَمْ أَرَ قَوْماً أَحْسَنَ هَیْئَهً مِنْهُمْ فِی زِیِّ رَجُلٍ وَاحِدٍ کَأَنَّ أَلْوَانَهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ قَدِ انْتَهَکَتْهُمُ الْعِبَادَهُ فَقَالَ یَا سَعْدُ رَأَیْتَهُمْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أُولَئِکَ إِخْوَانُکَ مِنَ الْجِنِّ قَالَ فَقُلْتُ یَأْتُونَکَ قَالَ نَعَمْ یَأْتُونَّا یَسْأَلُونَّا عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ یَأْتِیهِمْ فَیَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یَتَوَجَّهُونَ فِی أُمُورِهِمْ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ ابْنِ جَبَلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کُنَّا بِبَابِهِ فَخَرَجَ عَلَیْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّطِّ (4)عَلَیْهِمْ أُزُرٌ وَ أَکْسِیَهٌ فَسَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْهُمْ فَقَالَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُکُمْ مِنَ الْجِنِّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ یَأْتِیهِمْ فَیَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یَتَوَجَّهُونَ فِی أُمُورِهِمْ
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعْدٍ الْإِسْکَافِ قَالَ: أَتَیْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أُرِیدُ الْإِذْنَ عَلَیْهِ فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ عَلَی الْبَابِ مَصْفُوفَهٌ وَ إِذَا الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّینَ بِالْعَمَائِمِ یُشْبِهُونَ الزُّطَّ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَبْطَأَ إِذْنُکَ عَلَیَّ الْیَوْمَ وَ رَأَیْتُ قَوْماً خَرَجُوا عَلَیَّ مُعْتَمِّینَ بِالْعَمَائِمِ فَأَنْکَرْتُهُمْ فَقَالَ أَ وَ تَدْرِی مَنْ أُولَئِکَ یَا سَعْدُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَقَالَ أُولَئِکَ إِخْوَانُکُمْ مِنَ الْجِنِّ یَأْتُونَّا فَیَسْأَلُونَّا عَنْ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَعَالِمِ دِینِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ یَأْتِیهِمْ فَیَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یَتَوَجَّهُونَ فِی أُمُورِهِمْ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ: أَوْصَانِی أَبُو جَعْفَرٍ ع بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِینَهِ فَخَرَجْتُ فَبَیْنَا أَنَا بَیْنَ فَجِّ الرَّوْحَاءِ (1) عَلَی رَاحِلَتِی إِذَا إِنْسَانٌ یَلْوِی ثَوْبَهُ (2) قَالَ فَمِلْتُ إِلَیْهِ وَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَطْشَانُ فَنَاوَلْتُهُ الْإِدَاوَهَ (3) فَقَالَ لِی لَا حَاجَهَ لِی بِهَا وَ نَاوَلَنِی کِتَاباً طِینُهُ رَطْبٌ قَالَ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَی الْخَاتَمِ إِذَا خَاتَمُ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ مَتَی عَهْدُکَ بِصَاحِبِ الْکِتَابِ قَالَ السَّاعَهَ وَ إِذَا فِی الْکِتَابِ أَشْیَاءُ یَأْمُرُنِی بِهَا ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا لَیْسَ عِنْدِی أَحَدٌ قَالَ ثُمَّ قَدِمَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَلَقِیتُهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ رَجُلٌ أَتَانِی بِکِتَابِکَ وَ طِینُهُ رَطْبٌ فَقَالَ یَا سَدِیرُ إِنَّ لَنَا خَدَماً مِنَ الْجِنِّ فَإِذَا أَرَدْنَا السُّرْعَهَ بَعَثْنَاهُمْ.- وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی قَالَ: إِنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْجِنِّ کَمَا أَنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْإِنْسِ فَإِذَا أَرَدْنَا أَمْراً بَعَثْنَاهُمْ. 5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْرَشٍ (4) قَالَ حَدَّثَتْنِی حَکِیمَهُ بِنْتُ مُوسَی قَالَتْ رَأَیْتُ الرِّضَا ع وَاقِفاً عَلَی بَابِ بَیْتِ الْحَطَبِ وَ هُوَ یُنَاجِی وَ لَسْتُ أَرَی أَحَداً فَقُلْتُ یَا سَیِّدِی لِمَنْ تُنَاجِی فَقَالَ هَذَا عَامِرٌ الزَّهْرَائِیُّ أَتَانِی یَسْأَلُنِی وَ یَشْکُو إِلَیَّ فَقُلْتُ یَا سَیِّدِی أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ کَلَامَهُ فَقَالَ لِی إِنَّکِ إِنْ سَمِعْتِ بِهِ حُمِمْتِ سَنَهً فَقُلْتُ یَا سَیِّدِی أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ-فَقَالَ لِیَ اسْمَعِی فَاسْتَمَعْتُ فَسَمِعْتُ شِبْهَ الصَّفِیرِ وَ رَکِبَتْنِیَ الْحُمَّی فَحُمِمْتُ سَنَهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ یَأْتِیهِمْ فَیَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یَتَوَجَّهُونَ فِی أُمُورِهِمْ
null
4
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ (1) عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: بَیْنَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع عَلَی الْمِنْبَرِ إِذْ أَقْبَلَ ثُعْبَانٌ مِنْ نَاحِیَهِ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَهَمَّ النَّاسُ أَنْ یَقْتُلُوهُ فَأَرْسَلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنْ کُفُّوا فَکَفُّوا وَ أَقْبَلَ الثُّعْبَانُ یَنْسَابُ (2) حَتَّی انْتَهَی إِلَی الْمِنْبَرِ فَتَطَاوَلَ فَسَلَّمَ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَأَشَارَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِلَیْهِ أَنْ یَقِفَ حَتَّی یَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَقْبَلَ عَلَیْهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ خَلِیفَتِکَ عَلَی الْجِنِّ وَ إِنَّ أَبِی مَاتَ وَ أَوْصَانِی أَنْ آتِیَکَ فَأَسْتَطْلِعَ رَأْیَکَ وَ قَدْ أَتَیْتُکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَمَا تَأْمُرُنِی بِهِ وَ مَا تَرَی فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أُوصِیکَ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَتَقُومَ مَقَامَ أَبِیکَ فِی الْجِنِّ فَإِنَّکَ خَلِیفَتِی عَلَیْهِمْ قَالَ فَوَدَّعَ عَمْرٌو أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ انْصَرَفَ فَهُوَ خَلِیفَتُهُ عَلَی الْجِنِّ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَیَأْتِیکَ عَمْرٌو وَ ذَاکَ الْوَاجِبُ عَلَیْهِ قَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ یَأْتِیهِمْ فَیَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِینِهِمْ وَ یَتَوَجَّهُونَ فِی أُمُورِهِمْ
null
5
7- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِی حَمَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَهَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِیرٍ قَالَ: کُنْتُ مُزَامِلًا لِجَابِرِ بْنِ یَزِیدَ الْجُعْفِیِّ فَلَمَّا أَنْ کُنَّا بِالْمَدِینَهِ دَخَلَ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع فَوَدَّعَهُ وَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ مَسْرُورٌ حَتَّی وَرَدْنَا الْأُخَیْرِجَهَ (3) أَوَّلَ مَنْزِلٍ نَعْدِلُ مِنْ فَیْدَ (4) إِلَی الْمَدِینَهِ- یَوْمَ جُمُعَهٍ فَصَلَّیْنَا الزَّوَالَ فَلَمَّا نَهَضَ بِنَا الْبَعِیرُ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ طُوَالٍ آدَمَ مَعَهُ کِتَابٌ فَنَاوَلَهُ جَابِراً فَتَنَاوَلَهُ فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلَی عَیْنَیْهِ وَ إِذَا هُوَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ إِلَی جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ وَ عَلَیْهِ طِینٌ أَسْوَدُ رَطْبٌ فَقَالَ لَهُ مَتَی عَهْدُکَ بِسَیِّدِی فَقَالَ السَّاعَهَ فَقَالَ لَهُ قَبْلَ الصَّلَاهِ أَوْ بَعْدَ الصَّلَاهِ فَقَالَ بَعْدَ الصَّلَاهِ فَفَکَّ الْخَاتَمَ وَ أَقْبَلَ یَقْرَؤُهُ وَ یَقْبِضُ وَجْهَهُ حَتَّی أَتَی عَلَی آخِرِهِ ثُمَّ أَمْسَکَ الْکِتَابَ فَمَا رَأَیْتُهُ ضَاحِکاً وَ لَا مَسْرُوراً حَتَّی وَافَی الْکُوفَهَ فَلَمَّا وَافَیْنَا الْکُوفَهَ لَیْلًا بِتُّ لَیْلَتِی فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَیْتُهُ إِعْظَاماً لَهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْخَرَجَ عَلَیَّ وَ فِی عُنُقِهِ کِعَابٌ قَدْ عَلَّقَهَا وَ قَدْ رَکِبَ قَصَبَهً وَ هُوَ یَقُولُ أَجِدُ مَنْصُورَ بْنَ جُمْهُورٍ أَمِیراً غَیْرَ مَأْمُورٍ وَ أَبْیَاتاً مِنْ نَحْوِ هَذَا فَنَظَرَ فِی وَجْهِی وَ نَظَرْتُ فِی وَجْهِهِ فَلَمْ یَقُلْ لِی شَیْئاً وَ لَمْ أَقُلْ لَهُ وَ أَقْبَلْتُ أَبْکِی لِمَا رَأَیْتُهُ وَ اجْتَمَعَ عَلَیَّ وَ عَلَیْهِ الصِّبْیَانُ وَ النَّاسُ وَ جَاءَ حَتَّی دَخَلَ الرَّحَبَهَ وَ أَقْبَلَ یَدُورُ مَعَ الصِّبْیَانِ وَ النَّاسُ یَقُولُونَ جُنَّ جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ جُنَّ فَوَ اللَّهِ مَا مَضَتِ الْأَیَّامُ حَتَّی وَرَدَ کِتَابُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ إِلَی وَالِیهِ أَنِ انْظُرْ رَجُلًا یُقَالُ لَهُ- جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ الْجُعْفِیُّ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ وَ ابْعَثْ إِلَیَّ بِرَأْسِهِ فَالْتَفَتَ إِلَی جُلَسَائِهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ الْجُعْفِیُّ قَالُوا أَصْلَحَکَ اللَّهُ کَانَ رَجُلًا لَهُ عِلْمٌ وَ فَضْلٌ وَ حَدِیثٌ وَ حَجَّ فَجُنَّ وَ هُوَ ذَا فِی الرَّحَبَهِ مَعَ الصِّبْیَانِ عَلَی الْقَصَبِ یَلْعَبُ مَعَهُمْ قَالَ فَأَشْرَفَ عَلَیْهِ فَإِذَا هُوَ مَعَ الصِّبْیَانِ یَلْعَبُ عَلَی الْقَصَبِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی عَافَانِی مِنْ قَتْلِهِ قَالَ وَ لَمْ تَمْضِ الْأَیَّامُ حَتَّی دَخَلَ مَنْصُورُ بْنُ جُمْهُورٍ الْکُوفَهَ وَ صَنَعَ مَا کَانَ یَقُولُ جَابِرٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی الْأَئِمَّهِ ع أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَکَمُوا بِحُکْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا یَسْأَلُونَ الْبَیِّنَهَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَهُ وَ الرِّضْوَانُ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ فَضْلٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ الْحَذَّاءِ قَالَ: کُنَّا زَمَانَ أَبِی جَعْفَرٍ ع حِینَ قُبِضَ نَتَرَدَّدُ کَالْغَنَمِ لَا رَاعِیَ لَهَا فَلَقِینَا سَالِمَ بْنَ أَبِی حَفْصَهَ فَقَالَ لِی یَا أَبَا عُبَیْدَهَ مَنْ إِمَامُکَ فَقُلْتُ أَئِمَّتِی آلُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَلَکْتَ وَ أَهْلَکْتَ أَ مَا سَمِعْتُ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ إِمَامٌ مَاتَ مِیتَهً جَاهِلِیَّهً فَقُلْتُ بَلَی لَعَمْرِی وَ لَقَدْ کَانَ قَبْلَ ذَلِکَ بِثَلَاثٍ أَوْ نَحْوِهَا دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَزَقَ اللَّهُ الْمَعْرِفَهَ فَقُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ سَالِماً قَالَ لِی کَذَا وَ کَذَا قَالَ فَقَالَ یَا أَبَا عُبَیْدَهَ إِنَّهُ لَا یَمُوتُ مِنَّا مَیِّتٌ حَتَّی یُخَلِّفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ یَعْمَلُ بِمِثْلِ عَمَلِهِ وَ یَسِیرُ بِسِیرَتِهِ وَ یَدْعُو إِلَی مَا دَعَا إِلَیْهِ یَا أَبَا عُبَیْدَهَ إِنَّهُ لَمْ یُمْنَعْ مَا أُعْطِیَ دَاوُدَ أَنْ أُعْطِیَ سُلَیْمَانَ ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا عُبَیْدَهَ إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ص حَکَمَ بِحُکْمِ دَاوُدَ وَ سُلَیْمَانَ لَا یَسْأَلُ بَیِّنَهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی الْأَئِمَّهِ ع أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَکَمُوا بِحُکْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا یَسْأَلُونَ الْبَیِّنَهَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَهُ وَ الرِّضْوَانُ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُأَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَا تَذْهَبُ الدُّنْیَا حَتَّی یَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّی یَحْکُمُ بِحُکُومَهِ آلِ دَاوُدَ وَ لَا یَسْأَلُ بَیِّنَهً یُعْطِی کُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی الْأَئِمَّهِ ع أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَکَمُوا بِحُکْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا یَسْأَلُونَ الْبَیِّنَهَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَهُ وَ الرِّضْوَانُ
null
2
3- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَا تَحْکُمُونَ إِذَا حَکَمْتُمْ قَالَ بِحُکْمِ اللَّهِ وَ حُکْمِ دَاوُدَ فَإِذَا وَرَدَ عَلَیْنَا الشَّیْ ءُ الَّذِی لَیْسَ عِنْدَنَا تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی الْأَئِمَّهِ ع أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَکَمُوا بِحُکْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا یَسْأَلُونَ الْبَیِّنَهَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَهُ وَ الرِّضْوَانُ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ (1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ جُعَیْدٍ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ بِأَیِّ حُکْمٍ تَحْکُمُونَ قَالَ حُکْمِ آلِ دَاوُدَ فَإِنْ أَعْیَانَا شَیْ ءٌ تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی الْأَئِمَّهِ ع أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَکَمُوا بِحُکْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا یَسْأَلُونَ الْبَیِّنَهَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَهُ وَ الرِّضْوَانُ
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مَنْزِلَهُ الْأَئِمَّهِ قَالَ کَمَنْزِلَهِ ذِی الْقَرْنَیْنِ وَ کَمَنْزِلَهِ یُوشَعَ وَ کَمَنْزِلَهِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَیْمَانَ قَالَ فَبِمَا تَحْکُمُونَ قَالَ بِحُکْمِ اللَّهِ وَ حُکْمِ آلِ دَاوُدَ وَ حُکْمِ مُحَمَّدٍ ص وَ یَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مُسْتَقَی الْعِلْمِ مِنْ بَیْتِ آلِ مُحَمَّدٍ ع
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِی الْحَسَنِ صَاحِبُ الدَّیْلَمِ (2) قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع یَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهِ- عَجَباً لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ کُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا وَ یَرَوْنَ أَنَّ أَهْلَ بَیْتِهِ لَمْ یَأْخُذُوا عِلْمَهُ وَ نَحْنُ أَهْلُ بَیْتِهِ وَ ذُرِّیَّتُهُ فِی مَنَازِلِنَا نَزَلَ الْوَحْیُ وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ الْعِلْمُ إِلَیْهِمْ أَ فَیَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا وَ جَهِلْنَا نَحْنُ وَ ضَلَلْنَا إِنَّ هَذَا لَمُحَالٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مُسْتَقَی الْعِلْمِ مِنْ بَیْتِ آلِ مُحَمَّدٍ ع
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِیِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِیرَهَ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ عُتَیْبَهَ قَالَ: لَقِیَ رَجُلٌ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍع بِالثَّعْلَبِیَّهِ وَ هُوَ یُرِیدُ کَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَیْهِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَیْنُ ع مِنْ أَیِّ الْبِلَادِ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ یَا أَخَا أَهْلِ الْکُوفَهِ لَوْ لَقِیتُکَ بِالْمَدِینَهِ لَأَرَیْتُکَ أَثَرَ جَبْرَئِیلَ ع مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْیِ عَلَی جَدِّی یَا أَخَا أَهْلِ الْکُوفَهِ أَ فَمُسْتَقَی النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا یَکُونُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَقِّ فِی یَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّهِ ع وَ أَنَّ کُلَّ شَیْ ءٍ لَمْ یَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَیْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ یَقْضِی بِقَضَاءٍ حَقٍّ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ إِذَا تَشَعَّبَتْ بِهِمُ الْأُمُورُ کَانَ الْخَطَأُ مِنْهُمْ وَ الصَّوَابُ مِنْ عَلِیٍّ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَقِّ فِی یَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّهِ ع وَ أَنَّ کُلَّ شَیْ ءٍ لَمْ یَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّی عَنْ زُرَارَهَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهِ یَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع سَلُونِی عَمَّا شِئْتُمْ فَلَا تَسْأَلُونِّی عَنْ شَیْ ءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُکُمْ بِهِ قَالَ إِنَّهُ لَیْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَیْ ءٍ إِلَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَلْیَذْهَبِ النَّاسُ حَیْثُ شَاءُوا فَوَ اللَّهِ لَیْسَ الْأَمْرُ إِلَّا مِنْ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِیَدِهِ إِلَی بَیْتِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَقِّ فِی یَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّهِ ع وَ أَنَّ کُلَّ شَیْ ءٍ لَمْ یَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ أَبِی مَرْیَمَ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِسَلَمَهَ بْنِ کُهَیْلٍ وَ الْحَکَمِ بْنِ عُتَیْبَهَ شَرِّقَا وَ غَرِّبَا فَلَا تَجِدَانِ عِلْماً صَحِیحاً إِلَّا شَیْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَیْتِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَقِّ فِی یَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّهِ ع وَ أَنَّ کُلَّ شَیْ ءٍ لَمْ یَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قَالَ لِی إِنَّ الْحَکَمَ بْنَ عُتَیْبَهَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْیَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِینَ (1)فَلْیُشَرِّقِ الْحَکَمُ وَ لْیُغَرِّبْ أَمَا وَ اللَّهِ لَا یُصِیبُ الْعِلْمَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ نَزَلَ عَلَیْهِمْ جَبْرَئِیلُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَقِّ فِی یَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّهِ ع وَ أَنَّ کُلَّ شَیْ ءٍ لَمْ یَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع- عَنْ شَهَادَهِ وَلَدِ الزِّنَا تَجُوزُ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ إِنَّ الْحَکَمَ بْنَ عُتَیْبَهَ یَزْعُمُ أَنَّهَا تَجُوزُ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ ذَنْبَهُ مَا قَالَ اللَّهُ لِلْحَکَمِ- إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ (1) فَلْیَذْهَبِ الْحَکَمُ یَمِیناً وَ شِمَالًا فَوَ اللَّهِ لَا یُؤْخَذُ الْعِلْمُ إِلَّا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ نَزَلَ عَلَیْهِمْ جَبْرَئِیلُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَقِّ فِی یَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّهِ ع وَ أَنَّ کُلَّ شَیْ ءٍ لَمْ یَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ بَدْرٍ (2) عَنْ أَبِیهِ قَالَ حَدَّثَنِی سَلَّامٌ أَبُو عَلِیٍّ الْخُرَاسَانِیُّ عَنْ سَلَّامِ بْنِ سَعِیدٍ الْمَخْزُومِیِّ قَالَ: بَیْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ عَبَّادُ بْنُ کَثِیرٍ عَابِدُ أَهْلِ الْبَصْرَهِ وَ ابْنُ شُرَیْحٍ- فَقِیهُ أَهْلِ مَکَّهَ وَ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع- مَیْمُونٌ الْقَدَّاحُ مَوْلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع فَسَأَلَهُ عَبَّادُ بْنُ کَثِیرٍ فَقَالَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِی کَمْ ثَوْبٍ کُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ فِی ثَلَاثَهِ أَثْوَابٍ ثَوْبَیْنِ صُحَارِیَّیْنِ وَ ثَوْبٍ حِبَرَهٍ وَ کَانَ فِی الْبُرْدِ قِلَّهٌ فَکَأَنَّمَا ازْوَرَّ عَبَّادُ بْنُ کَثِیرٍ مِنْ ذَلِکَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نَخْلَهَ مَرْیَمَ ع إِنَّمَا کَانَتْ عَجْوَهً (3) وَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ فَمَا نَبَتَ مِنْ أَصْلِهَا کَانَ عَجْوَهً وَ مَا کَانَ مِنْ لُقَاطٍ فَهُوَ لَوْنٌ فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ عَبَّادُ بْنُ کَثِیرٍ لِابْنِ شُرَیْحٍ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِی مَا هَذَا الْمَثَلُ الَّذِی ضَرَبَهُ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ شُرَیْحٍ هَذَا الْغُلَامُ یُخْبِرُکَ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ یَعْنِی مَیْمُونٌ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَیْمُونٌ أَ مَا تَعْلَمُ مَا قَالَ لَکَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ قَالَ إِنَّهُ ضَرَبَ لَکَ مَثَلَ نَفْسِهِ فَأَخْبَرَکَ أَنَّهُ وَلَدٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عِلْمُ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدَهُمْ فَمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ صَوَابٌ وَ مَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ غَیْرِهِمْ فَهُوَ لُقَاطٌ (4).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَا جَاءَ أَنَّ حَدِیثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ حَدِیثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ فَمَا وَرَدَ عَلَیْکُمْ مِنْ حَدِیثِ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَلَانَتْ لَهُ قُلُوبُکُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ فَاقْبَلُوهُ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُکُمْ وَ أَنْکَرْتُمُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلَی الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّمَا الْهَالِکُ أَنْ یُحَدِّثَ أَحَدُکُمْ بِشَیْ ءٍ مِنْهُ لَا یَحْتَمِلُهُ فَیَقُولَ وَ اللَّهِ مَا کَانَ هَذَا وَ اللَّهِ مَا کَانَ هَذَا وَ الْإِنْکَارُ هُوَ الْکُفْرُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَا جَاءَ أَنَّ حَدِیثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ
null
1
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ذُکِرَتِ التَّقِیَّهُ یَوْماً عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِی قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ وَ لَقَدْ آخَی رَسُولُ اللَّهِ ص بَیْنَهُمَا فَمَا ظَنُّکُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ (1) أَوْ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ فَقَالَ وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ فَلِذَلِکَ نَسَبْتُهُ إِلَی الْعُلَمَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَا جَاءَ أَنَّ حَدِیثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَیْرِهِ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ حَدِیثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یَحْتَمِلُهُ إِلَّا صُدُورٌ مُنِیرَهٌ أَوْ قُلُوبٌ سَلِیمَهٌ أَوْ أَخْلَاقٌ حَسَنَهٌ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ شِیعَتِنَا الْمِیثَاقَ کَمَا أَخَذَ عَلَی بَنِی آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ فَمَنْ وَفَی لَنَا وَفَی اللَّهُ لَهُ بِالْجَنَّهِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ یُؤَدِّ إِلَیْنَا حَقَّنَا فَفِی النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَا جَاءَ أَنَّ حَدِیثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْکَرِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا مَعْنَی قَوْلِ الصَّادِقِ ع حَدِیثُنَا لَا یَحْتَمِلُهُ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ فَجَاءَ الْجَوَابُإِنَّمَا مَعْنَی قَوْلِ الصَّادِقِ ع أَیْ لَا یَحْتَمِلُهُ مَلَکٌ وَ لَا نَبِیٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ إِنَّ الْمَلَکَ لَا یَحْتَمِلُهُ حَتَّی یُخْرِجَهُ إِلَی مَلَکٍ غَیْرِهِ وَ النَّبِیُّ لَا یَحْتَمِلُهُ حَتَّی یُخْرِجَهُ إِلَی نَبِیٍّ غَیْرِهِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا یَحْتَمِلُهُ حَتَّی یُخْرِجَهُ إِلَی مُؤْمِنٍ غَیْرِهِ فَهَذَا مَعْنَی قَوْلِ جَدِّی ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیمَا جَاءَ أَنَّ حَدِیثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ عِنْدَنَا وَ اللَّهِ سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا یَحْتَمِلُهُ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ وَ اللَّهِ مَا کَلَّفَ اللَّهُ ذَلِکَ أَحَداً غَیْرَنَا وَ لَا اسْتَعْبَدَ بِذَلِکَ أَحَداً غَیْرَنَا وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ- وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ أَمَرَنَا اللَّهُ بِتَبْلِیغِهِ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِیغِهِ فَلَمْ نَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لَا أَهْلًا وَ لَا حَمَّالَهً یَحْتَمِلُونَهُ حَتَّی خَلَقَ اللَّهُ لِذَلِکَ أَقْوَاماً خُلِقُوا مِنْ طِینَهٍ خُلِقَ مِنْهَا- مُحَمَّدٌ وَ آلُهُ وَ ذُرِّیَّتُهُ ع وَ مِنْ نُورٍ خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّیَّتَهُ وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ الَّتِی صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً وَ ذُرِّیَّتَهُ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِیغِهِ فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوا ذَلِکَ فَبَلَغَهُمْ ذَلِکَ عَنَّا فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوهُ وَ بَلَغَهُمْ ذِکْرُنَا فَمَالَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَی مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِیثِنَا فَلَوْ لَا أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هَذَا لَمَا کَانُوا کَذَلِکَ لَا وَ اللَّهِ مَا احْتَمَلُوهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِجَهَنَّمَ وَ النَّارِ فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ کَمَا بَلَّغْنَاهُمْ وَ اشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِکَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَیْنَا وَ لَمْ یَحْتَمِلُوهُ وَ کَذَّبُوا بِهِ وَ قَالُوا ساحِرٌ کَذَّابٌ فَ طَبَعَ اللَّهُ عَلی قُلُوبِهِمْ وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِکَ ثُمَّ أَطْلَقَ اللَّهُ لِسَانَهُمْ بِبَعْضِ الْحَقِّ فَهُمْ یَنْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْکِرَهٌ لِیَکُونَ ذَلِکَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِیَائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ مَا عُبِدَ اللَّهُ فِی أَرْضِهِ فَأَمَرَنَا بِالْکَفِّ عَنْهُمْ وَ السَّتْرِ وَ الْکِتْمَانِ فَاکْتُمُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالْکَفِّ عَنْهُ وَ اسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالسَّتْرِ وَ الْکِتْمَانِ عَنْهُ قَالَ ثُمَّ رَفَعَ یَدَهُ وَ بَکَی وَ قَالَ اللَّهُمَ إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَهٌ قَلِیلُونَ فَاجْعَلْ مَحْیَانَا مَحْیَاهُمْ وَ مَمَاتَنَا مَمَاتَهُمْ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَیْهِمْ عَدُوّاً لَکَ فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ فَإِنَّکَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِی أَرْضِکَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِیُّ ص بِالنَّصِیحَهِ لِأَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ وَ مَنْ هُمْ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَطَبَ النَّاسَ فِی مَسْجِدِ الْخَیْفِ فَقَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِی فَوَعَاهَا وَ حَفِظَهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ یَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَیْرُ فَقِیهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَی مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا یُغِلُّ عَلَیْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ (1) إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِیحَهُ لِأَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ (2) وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِیطَهٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَهٌ تَتَکَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ یَسْعَی بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ.- وَ رَوَاهُ أَیْضاًعَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِیهِ وَ هُمْ یَدٌ عَلَی مَنْ سِوَاهُمْ (3) وَ ذَکَرَ فِی حَدِیثِهِ أَنَّهُ خَطَبَ فِی حَجَّهِ الْوَدَاعِ- بِمِنًی فِی مَسْجِدِ الْخَیْفِ. 2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَیْشٍ مِنْ أَهْلِ مَکَّهَ قَالَ: قَالَ سُفْیَانُ الثَّوْرِیُّ اذْهَبْ بِنَا إِلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَیْهِ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ رَکِبَ دَابَّتَهُ فَقَالَ لَهُ سُفْیَانُ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِّثْنَا بِحَدِیثِ خُطْبَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی مَسْجِدِ الْخَیْفِ قَالَ دَعْنِی حَتَّی أَذْهَبَ فِی حَاجَتِی فَإِنِّی قَدْ رَکِبْتُ فَإِذَا جِئْتُ حَدَّثْتُکَ فَقَالَ أَسْأَلُکَ بِقَرَابَتِکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا حَدَّثْتَنِی قَالَ فَنَزَلَ فَقَالَ لَهُ سُفْیَانُ مُرْ لِی بِدَوَاهٍ وَ قِرْطَاسٍ حَتَّی أُثْبِتَهُ فَدَعَا بِهِ ثُمَّ قَالَ اکْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ* خُطْبَهُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی مَسْجِدِ الْخَیْفِ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِی فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ یَا أَیُّهَا النَّاسُ لِیُبَلِّغِ الشَّاهِدُالْغَائِبَ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَیْسَ بِفَقِیهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَی مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا یُغِلُّ عَلَیْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِیحَهُ لِأَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِیطَهٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَهٌ تَتَکَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ یَدٌ عَلَی مَنْ سِوَاهُمْ یَسْعَی بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ فَکَتَبَهُ سُفْیَانُ ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَیْهِ وَ رَکِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ جِئْتُ أَنَا وَ سُفْیَانُ فَلَمَّا کُنَّا فِی بَعْضِ الطَّرِیقِ قَالَ لِی کَمَا أَنْتَ (1) حَتَّی أَنْظُرَ فِی هَذَا الْحَدِیثِ فَقُلْتُ لَهُ قَدْ وَ اللَّهِ أَلْزَمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَقَبَتَکَ شَیْئاً لَا یَذْهَبُ مِنْ رَقَبَتِکَ أَبَداً فَقَالَ وَ أَیُّ شَیْ ءٍ ذَلِکَ فَقُلْتُ لَهُ ثَلَاثٌ لَا یُغِلُّ عَلَیْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ- مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ قَدْ عَرَفْنَاهُ وَ النَّصِیحَهُ لِأَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ مَنْ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّهُ الَّذِینَ یَجِبُ عَلَیْنَا نَصِیحَتُهُمْ- مُعَاوِیَهُ بْنُ أَبِی سُفْیَانَ وَ یَزِیدُ بْنُ مُعَاوِیَهَ وَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَکَمِ وَ کُلُّ مَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ عِنْدَنَا وَ لَا تَجُوزُ الصَّلَاهُ خَلْفَهُمْ وَ قَوْلُهُ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَأَیُّ الْجَمَاعَهِ- مُرْجِئٌ یَقُولُ مَنْ لَمْ یُصَلِّ وَ لَمْ یَصُمْ وَ لَمْ یَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَهٍ وَ هَدَمَ الْکَعْبَهَ وَ نَکَحَ أُمَّهُ فَهُوَ عَلَی إِیمَانِ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ (2) أَوْ قَدَرِیٌّ یَقُولُ لَا یَکُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ یَکُونُ مَا شَاءَ إِبْلِیسُ أَوْ حَرُورِیٌّ یَتَبَرَّأُ مِنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ شَهِدَ عَلَیْهِ بِالْکُفْرِ أَوْ جَهْمِیٌّ یَقُولُ إِنَّمَا هِیَ مَعْرِفَهُ اللَّهِ وَحْدَهُ (3) لَیْسَ الْإِیمَانُ شَیْ ءٌ غَیْرُهَا قَالَ وَیْحَکَ وَ أَیَّ شَیْ ءٍ یَقُولُونَ فَقُلْتُ یَقُولُونَ إِنَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ ع وَ اللَّهِ الْإِمَامُ الَّذِی یَجِبُ عَلَیْنَا نَصِیحَتُهُ وَ لُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ أَهْلُ بَیْتِهِ قَالَ فَأَخَذَ الْکِتَابَ فَخَرَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَا تُخْبِرْ بِهَا أَحَداً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِیُّ ص بِالنَّصِیحَهِ لِأَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ وَ مَنْ هُمْ
null
1
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی وَلِیٍّ لَهُ یُجْهِدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَهِ لِإِمَامِهِ وَ النَّصِیحَهِ إِلَّا کَانَ مَعَنَا فِی الرَّفِیقِ الْأَعْلَی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِیُّ ص بِالنَّصِیحَهِ لِأَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ وَ مَنْ هُمْ
null
2
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ مُحَمَّدٍالْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ فَارَقَ جَمَاعَهَ الْمُسْلِمِینَ قِیدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَهَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِیُّ ص بِالنَّصِیحَهِ لِأَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ وَ مَنْ هُمْ
null
3
5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ فَارَقَ جَمَاعَهَ الْمُسْلِمِینَ وَ نَکَثَ صَفْقَهَ الْإِمَامِ (1) جَاءَ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْذَمَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مَا حَقُّ الْإِمَامِ عَلَی النَّاسِ قَالَ حَقُّهُ عَلَیْهِمْ أَنْ یَسْمَعُوا لَهُ وَ یُطِیعُوا قُلْتُ فَمَا حَقُّهُمْ عَلَیْهِمْ قَالَ یَقْسِمَ بَیْنَهُمْ بِالسَّوِیَّهِ وَ یَعْدِلَ فِی الرَّعِیَّهِ فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ فِی النَّاسِ فَلَا یُبَالِی مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ هَکَذَا وَ هَکَذَا وَ هَکَذَا وَ هَکَذَا یَعْنِی مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَا تَخْتَانُوا وُلَاتَکُمْ وَ لَا تَغُشُّوا هُدَاتَکُمْ وَ لَا تَجْهَلُوا أَئِمَّتَکُمْ وَ لَا تَصَدَّعُوا عَنْ حَبْلِکُمْ (2) فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِیحُکُمْ وَ عَلَی هَذَا فَلْیَکُنْ تَأْسِیسُ أُمُورِکُمْ وَ الْزَمُوا هَذِهِ الطَّرِیقَهَ فَإِنَّکُمْ لَوْ عَایَنْتُمْ مَا عَایَنَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنْکُمْ (3) مِمَّنْ خَالَفَ مَا قَدْ تُدْعَوْنَ إِلَیْهِ لَبَدَرْتُمْ وَ خَرَجْتُمْ وَ لَسَمِعْتُمْ وَ لَکِنْ مَحْجُوبٌ عَنْکُمْ مَا قَدْ عَایَنُوا وَ قَرِیباً مَا یُطْرَحُ الْحِجَابُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ نُعِیَتْ إِلَی النَّبِیِّ ص نَفْسُهُ وَ هُوَ صَحِیحٌ لَیْسَ بِهِ وَجَعٌ قَالَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ- قَالَ فَنَادَی ص الصَّلَاهَ جَامِعَهً وَ أَمَرَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارَ بِالسِّلَاحِ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ النَّبِیُّ ص الْمِنْبَرَ فَنَعَی إِلَیْهِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ قَالَ أُذَکِّرُ اللَّهَ الْوَالِیَ مِنْ بَعْدِی عَلَی أُمَّتِی أَلَّا یَرْحَمُ عَلَی جَمَاعَهِ الْمُسْلِمِینَ فَأَجَلَّ کَبِیرَهُمْ وَ رَحِمَ ضَعِیفَهُمْ وَ وَقَّرَ عَالِمَهُمْ (1) وَ لَمْ یُضِرَّ بِهِمْ فَیُذِلَّهُمْ وَ لَمْ یُفْقِرْهُمْ فَیُکْفِرَهُمْ وَ لَمْ یُغْلِقْ بَابَهُ دُونَهُمْ فَیَأْکُلَ قَوِیُّهُمْ ضَعِیفَهُمْ وَ لَمْ یَخْبِزْهُمْ فِی بُعُوثِهِمْ فَیَقْطَعَ نَسْلَ أُمَّتِی ثُمَّ قَالَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ فَاشْهَدُوا وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا آخِرُ کَلَامٍ تَکَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَی مِنْبَرِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ حَبِیبِ بْنِ أَبِی ثَابِتٍ قَالَ: جَاءَ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع عَسَلٌ وَ تِینٌ مِنْ هَمْدَانَ وَ حُلْوَانَ (2) فَأَمَرَ الْعُرَفَاءَ أَنْ یَأْتُوا بِالْیَتَامَی فَأَمْکَنَهُمْ مِنْ رُءُوسِ الْأَزْقَاقِ یَلْعَقُونَهَا وَ هُوَ یَقْسِمُهَا لِلنَّاسِ قَدَحاً قَدَحاً فَقِیلَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا لَهُمْ یَلْعَقُونَهَا فَقَالَ إِنَّ الْإِمَامَ أَبُو الْیَتَامَی وَ إِنَّمَا أَلْعَقْتُهُمْ هَذَا بِرِعَایَهِ الْآبَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِیِّ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ النَّبِیَّ ص قَالَ: أَنَا أَوْلَی بِکُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ وَ عَلِیٌّ أَوْلَی بِهِ مِنْ بَعْدِی فَقِیلَ لَهُ مَا مَعْنَی ذَلِکَ فَقَالَ قَوْلُ النَّبِیِّ ص مَنْ تَرَکَ دَیْناً أَوْ ضَیَاعاً فَعَلَیَّ وَ مَنْ تَرَکَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ فَالرَّجُلُ لَیْسَتْ لَهُ عَلَی نَفْسِهِ وِلَایَهٌ إِذَا لَمْ یَکُنْ لَهُ مَالٌ وَ لَیْسَ لَهُ عَلَی عِیَالِهِ أَمْرٌ وَ لَا نَهْیٌ إِذَا لَمْ یُجْرِ عَلَیْهِمُ النَّفَقَهَ وَ النَّبِیُّ وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ مَنْ بَعْدَهُمَا أَلْزَمَهُمْ هَذَا فَمِنْ هُنَاکَ صَارُوا أَوْلَی بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مَا کَانَ سَبَبُ إِسْلَامِ عَامَّهِ الْیَهُودِ إِلَّا مِنْ بَعْدِ هَذَا الْقَوْلِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّهُمْ آمَنُوا عَلَی أَنْفُسِهِمْ وَ عَلَی عِیَالاتِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
6
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَیَابَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَیُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ مَاتَ وَ تَرَکَ دَیْناً لَمْ یَکُنْ فِی فَسَادٍ وَ لَا إِسْرَافٍ فَعَلَی الْإِمَامِ أَنْ یَقْضِیَهُ فَإِنْ لَمْ یَقْضِهِ فَعَلَیْهِ إِثْمُ ذَلِکَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ- إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساکِینِ الْآیَهَ (1) فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِینَ وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْإِمَامِ فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ عَلَیْهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّهِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّهِ عَلَی الْإِمَامِ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَهُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِیهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ وَرَعٌ یَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِی اللَّهِ وَ حِلْمٌ یَمْلِکُ بِهِ غَضَبَهُ (2) وَ حُسْنُ الْوِلَایَهِ عَلَی مَنْ یَلِی حَتَّی یَکُونَ لَهُمْ کَالْوَالِدِ الرَّحِیمِ.- وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی حَتَّی یَکُونَ لِلرَّعِیَّهِ کَالْأَبِ الرَّحِیمِ. 9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَبَرِسْتَانَ یُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ قَالَ قَالَ مُعَاوِیَهُ وَ لَقِیتُ الطَّبَرِیَّ مُحَمَّداً بَعْدَ ذَلِکَ فَأَخْبَرَنِی قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ مُوسَی ع یَقُولُ الْمُغْرَمُ إِذَا تَدَیَّنَ أَوِ اسْتَدَانَ فِی حَقٍّ الْوَهْمُ مِنْ مُعَاوِیَهَ أُجِّلَ سَنَهً فَإِنِ اتَّسَعَ وَ إِلَّا قَضَی عَنْهُ الْإِمَامُ مِنْ بَیْتِ الْمَالِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَجَدْنَا فِی کِتَابِ عَلِیٍّ ع- إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ أَنَا وَ أَهْلُ بَیْتِیَ الَّذِینَ أَوْرَثَنَا اللَّهُ الْأَرْضَ وَ نَحْنُ الْمُتَّقُونَ وَ الْأَرْضُ کُلُّهَا لَنَا فَمَنْ أَحْیَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِینَ فَلْیَعْمُرْهَا وَ لْیُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَی الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ مِنْهَا فَإِنْ تَرَکَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا وَ أَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحْیَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِی تَرَکَهَا یُؤَدِّی خَرَاجَهَا إِلَی الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ مِنْهَا حَتَّییَظْهَرَ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی بِالسَّیْفِ فَیَحْوِیَهَا وَ یَمْنَعَهَا وَ یُخْرِجَهُمْ مِنْهَا کَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنَعَهَا إِلَّا مَا کَانَ فِی أَیْدِی شِیعَتِنَا فَإِنَّهُ یُقَاطِعُهُمْ عَلَی مَا فِی أَیْدِیهِمْ وَ یَتْرُکُ الْأَرْضَ فِی أَیْدِیهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِی أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ رَوَاهُ قَالَ: الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ لِرَسُولِهِ وَ لَنَا فَمَنْ غَلَبَ عَلَی شَیْ ءٍ مِنْهَا فَلْیَتَّقِ اللَّهَ وَ لْیُؤَدِّ حَقَّ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ لْیَبَرَّ إِخْوَانَهُ فَإِنْ لَمْ یَفْعَلْ ذَلِکَ فَاللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَحْنُ بُرَآءُ مِنْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ: رَأَیْتُ مِسْمَعاً بِالْمَدِینَهِ (1) وَ قَدْ کَانَ حَمَلَ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع تِلْکَ السَّنَهَ مَالًا فَرَدَّهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ لِمَ رَدَّ عَلَیْکَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَالَ الَّذِی حَمَلْتَهُ إِلَیْهِ قَالَ فَقَالَ لِی إِنِّی قُلْتُ لَهُ حِینَ حَمَلْتُ إِلَیْهِ الْمَالَ إِنِّی کُنْتُ وُلِّیتُ الْبَحْرَیْنَ الْغَوْصَ فَأَصَبْتُ أَرْبَعَمِائَهِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ قَدْ جِئْتُکَ بِخُمُسِهَا بِثَمَانِینَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ کَرِهْتُ أَنْ أَحْبِسَهَا عَنْکَ وَ أَنْ أَعْرِضَ لَهَا وَ هِیَ حَقُّکَ الَّذِی جَعَلَهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی أَمْوَالِنَا فَقَالَ أَ وَ مَا لَنَا مِنَ الْأَرْضِ وَ مَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا إِلَّا الْخُمُسُ یَا أَبَا سَیَّارٍ إِنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لَنَا فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا مِنْ شَیْ ءٍ فَهُوَ لَنَا فَقُلْتُ لَهُ وَ أَنَا أَحْمِلُ إِلَیْکَ الْمَالَ کُلَّهُ فَقَالَ یَا أَبَا سَیَّارٍ قَدْ طَیَّبْنَاهُ لَکَ وَ أَحْلَلْنَاکَ مِنْهُ فَضُمَّ إِلَیْکَ مَالَکَ وَ کُلُّ مَا فِی أَیْدِی شِیعَتِنَا مِنَ الْأَرْضِ فَهُمْ فِیهِ مُحَلَّلُونَ حَتَّی یَقُومَ قَائِمُنَا فَیَجْبِیَهُمْ طَسْقَ (2) مَا کَانَ فِی أَیْدِیهِمْ وَ یَتْرُکَ الْأَرْضَ فِی أَیْدِیهِمْ وَ أَمَّا مَا کَانَ فِی أَیْدِی غَیْرِهِمْ فَإِنَّ کَسْبَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَرَامٌ عَلَیْهِمْ حَتَّی یَقُومَ قَائِمُنَا فَیَأْخُذَ الْأَرْضَ مِنْ أَیْدِیهِمْ وَ یُخْرِجَهُمْ صَغَرَهً (3):" قَالَ عُمَرُ بْنُ یَزِیدَ فَقَالَ لِی أَبُو سَیَّارٍ مَا أَرَی أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الضِّیَاعَ وَ لَا مِمَّنْ یَلِی الْأَعْمَالَ یَأْکُلُ حَلَالًا غَیْرِی إِلَّا مَنْ طَیَّبُوا لَهُ ذَلِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُلَهُ أَ مَا عَلَی الْإِمَامِ زَکَاهٌ فَقَالَ أَحَلْتَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ مَا عَلِمَتْ أَنَّ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهَ لِلْإِمَامِ یَضَعُهَا حَیْثُ یَشَاءُ وَ یَدْفَعُهَا إِلَی مَنْ یَشَاءُ جَائِزٌ لَهُ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ إِنَّ الْإِمَامَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا یَبِیتُ لَیْلَهً أَبَداً وَ لِلَّهِ فِی عُنُقِهِ حَقٌّ یَسْأَلُهُ عَنْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَهَ عَنْ أَبَانِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ أَوِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لَکُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بَعَثَ جَبْرَئِیلَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ یَخْرِقَ بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِیَهَ أَنْهَارٍ فِی الْأَرْضِ مِنْهَا سَیْحَانُ وَ جَیْحَانُ (1) وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخٍ وَ الْخشوع وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ (2) وَ مِهْرَانُ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ وَ نِیلُ مِصْرَ وَ دِجْلَهُ وَ الْفُرَاتُ فَمَا سَقَتْ أَوِ اسْتَقَتْ فَهُوَ لَنَا وَ مَا کَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِیعَتِنَا وَ لَیْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ شَیْ ءٌ إِلَّا مَا غَصَبَ عَلَیْهِ وَ إِنَّ وَلِیَّنَا لَفِی أَوْسَعَ فِیمَا بَیْنَ ذِهْ إِلَی ذِهْ یَعْنِی بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- قُلْ هِیَ لِلَّذِینَ آمَنُوا فِی الْحَیاهِ الدُّنْیا الْمَغْصُوبِینَ عَلَیْهَا خالِصَهً لَهُمْ یَوْمَ الْقِیامَهِ (3) بِلَا غَصْبٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّیَّانِ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی الْعَسْکَرِیِّ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ رُوِیَ لَنَا أَنْ لَیْسَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا الْخُمُسُ فَجَاءَ الْجَوَابُ إِنَّ الدُّنْیَا وَ مَا عَلَیْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ ص.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع
null
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَ أَقْطَعَهُ الدُّنْیَا قَطِیعَهً فَمَا کَانَ لآِدَمَ ع فَلِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا کَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَهُوَ لِلْأَئِمَّهِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص.