volume
stringclasses 8
values | chapter
stringlengths 12
68
| section
stringlengths 5
230
⌀ | subsection
stringlengths 5
150
⌀ | number
stringlengths 1
3
| text
stringlengths 4
30k
|
---|---|---|---|---|---|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ وَ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ: شَهِدْتُ وَصِیَّهَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع حِینَ أَوْصَی إِلَی ابْنِهِ الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدَ عَلَی وَصِیَّتِهِ الْحُسَیْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِیعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِیعَتِهِ وَ أَهْلَ بَیْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَیْهِ الْکِتَابَ وَ السِّلَاحَ وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع یَا بُنَیَّ أَمَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِیَ إِلَیْکَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَیْکَ کُتُبِی وَ سِلَاحِی کَمَا أَوْصَی إِلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ دَفَعَ إِلَیَّ کُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِی أَنْ آمُرَکَ إِذَا حَضَرَکَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَی أَخِیکَ الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی ابْنِهِ الْحُسَیْنِ ع فَقَالَ وَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَی ابْنِکَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ-وَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَی ابْنِکَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّی السَّلَامَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِی حَضَرَهُ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ادْنُ مِنِّی حَتَّی أُسِرَّ إِلَیْکَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَیَّ وَ أَئْتَمِنَکَ عَلَی مَا ائْتَمَنَنِی عَلَیْهِ فَفَعَلَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
2
|
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَهُ بْنُ کُهَیْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِی یَزِیدَ وَ زَیْدٌ الْیَمَامِیُّ قَالُوا حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِیّاً ع حِینَ سَارَ إِلَی الْکُوفَهِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَهَ کُتُبَهُ وَ الْوَصِیَّهَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ ع دَفَعَتْهَا إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
3
|
4- وَ فِی نُسْخَهِ الصَّفْوَانِیِّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفٍ عَنْ أَبِی بَکْرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ عَلِیّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ حِینَ سَارَ إِلَی الْکُوفَهِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَهَ کُتُبَهُ وَ الْوَصِیَّهَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ دَفَعَتْهَا إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
4
|
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَوْصَی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِلَی الْحَسَنِ وَ أَشْهَدَ عَلَی وَصِیَّتِهِ الْحُسَیْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِیعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِیعَتِهِ وَ أَهْلَ بَیْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَیْهِ الْکِتَابَ وَ السِّلَاحَ ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ یَا بُنَیَّ أَمَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ أَنْ أُوصِیَ إِلَیْکَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَیْکَ کُتُبِی وَ سِلَاحِی کَمَا أَوْصَی إِلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ دَفَعَ إِلَیَّ کُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِی أَنْ آمُرَکَ إِذَا حَضَرَکَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَی أَخِیکَ الْحُسَیْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی ابْنِهِ الْحُسَیْنِ وَ قَالَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَی ابْنِکَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ ابْنِ ابْنِهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ یَا بُنَیَّ وَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَی ابْنِکَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّی السَّلَامَ ثُمَأَقْبَلَ عَلَی ابْنِهِ الْحَسَنِ فَقَالَ یَا بُنَیَّ أَنْتَ وَلِیُّ الْأَمْرِ وَ وَلِیُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَکَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَهٌ مَکَانَ ضَرْبَهٍ وَ لَا تَأْثَمْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
5
|
6- الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِیُّ رَفَعَهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِیِّ رَفَعَهُ قَالَ: لَمَّا ضُرِبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وَ قِیلَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَوْصِ فَقَالَ اثْنُوا لِی وِسَادَهً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِینَ أَمْرَهُ وَ أَحْمَدُهُ کَمَا أَحَبَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ کَمَا انْتَسَبَ (1)أَیُّهَا النَّاسُ کُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِی فِرَارِهِ مَا مِنْهُ یَفِرُّ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَیْهِ وَ الْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ کَمْ أَطْرَدْتُ الْأَیَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَکْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَی اللَّهُ عَزَّ ذِکْرُهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَیْهَاتَ عِلْمٌ مَکْنُونٌ أَمَّا وَصِیَّتِی فَأَنْ لَا تُشْرِکُوا بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ شَیْئاً وَ مُحَمَّداً ص فَلَا تُضَیِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِیمُوا هَذَیْنِ الْعَمُودَیْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَیْنِ الْمِصْبَاحَیْنِ وَ خَلَاکُمْ ذَمٌّ (2) مَا لَمْ تَشْرُدُوا حُمِّلَ کُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وَ خُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَهِ رَبٌّ رَحِیمٌ وَ إِمَامٌ عَلِیمٌ وَ دِینٌ قَوِیمٌ أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُکُمْ وَ أَنَا الْیَوْمَ عِبْرَهٌ لَکُمْ وَ غَداً مُفَارِقُکُمْ إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَهُ فِی هَذِهِ الْمَزَلَّهِ (3) فَذَاکَ الْمُرَادُ وَ إِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فَإِنَّا کُنَّا فِی أَفْیَاءِ أَغْصَانٍ وَ ذَرَی رِیَاحٍ وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَهٍ اضْمَحَلَّ فِی الْجَوِّ مُتَلَفِّقُهَا (4) وَ عَفَا فِی الْأَرْضِ مَحَطُّهَا وَ إِنَّمَا کُنْتُ جَاراً جَاوَرَکُمْ بَدَنِی أَیَّاماً وَ سَتُعْقَبُونَ مِنِّی جُثَّهً خَلَاءً سَاکِنَهً بَعْدَ حَرَکَهٍ وَ کَاظِمَهً بَعْدَ نُطْقٍ لِیَعِظَکُمْ هُدُوِّی وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِی وَ سُکُونُ أَطْرَافِی فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَکُمْ مِنَ النَّاطِقِ الْبَلِیغِ وَدَّعْتُکُمْ وَدَاعَ مُرْصِدٍ لِلتَّلَاقِی غَداً تَرَوْنَ أَیَّامِی وَ یَکْشِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ سَرَائِرِی وَ تَعْرِفُونِّی بَعْدَ خُلُوِّ مَکَانِی وَ قِیَامِ غَیْرِی مَقَامِی إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِیُّ دَمِی وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِیعَادِی وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِی قُرْبَهٌ وَ لَکُمْ حَسَنَهٌ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا ... أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ فَیَا لَهَا حَسْرَهً عَلَی کُلِّ ذِی غَفْلَهٍ أَنْ یَکُونَ عُمُرُهُ عَلَیْهِ حُجَّهً أَوْ تُؤَدِّیَهُ أَیَّامُهُ إِلَی شِقْوَهٍ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِیَّاکُمْ مِمَّنْ لَا یَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَهِ اللَّهِ رَغْبَهٌ أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَهٌ فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُوَ بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی الْحَسَنِ ع فَقَالَ یَا بُنَیَّ ضَرْبَهً مَکَانَ ضَرْبَهٍ وَ لَا تَأْثَمْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
6
|
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْعَقِیلِیِّ یَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ: لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ لِلْحَسَنِ یَا بُنَیَّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍ وَ احْفِرْ لَهُ فِی الْکُنَاسَهِ وَ وَصَفَ الْعَقِیلِیُّ الْمَوْضِعَ عَلَی بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ مَوْضِعُ الشُّوَّاءِ وَ الرُّؤَّاسِ ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِیهِ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِیَهِ جَهَنَّمَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ الْکُلَیْنِیُّ وَ عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ ع الْوَفَاهُ قَالَ لِلْحُسَیْنِ ع یَا أَخِی إِنِّی أُوصِیکَ بِوَصِیَّهٍ فَاحْفَظْهَا إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَیِّئْنِی ثُمَّ وَجِّهْنِی إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِی إِلَی أُمِّی ع ثُمَّ رُدَّنِی فَادْفِنِّی بِالْبَقِیعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَیُصِیبُنِی مِنْ عَائِشَهَ مَا یَعْلَمُ اللَّهُ وَ النَّاسُ صَنِیعُهَا وَ عَدَاوَتُهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ عَدَاوَتُهَا لَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَی السَّرِیرِ ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِ إِلَی مُصَلَّی رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِی کَانَ یُصَلِّی فِیهِ عَلَی الْجَنَائِزِ فَصَلَّی عَلَیْهِ الْحُسَیْنُ ع وَ حُمِلَ وَ أُدْخِلَ إِلَی الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَی قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَهَبَ ذُو الْعُوَیْنَیْنِ (1) إِلَی عَائِشَهَ فَقَالَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ لِیَدْفِنُوا مَعَ النَّبِیِّ ص فَخَرَجَتْ مُبَادِرَهً عَلَی بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَکَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَهٍ رَکِبَتْ فِی الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَقَالَتْ نَحُّوا ابْنَکُمْ عَنْ بَیْتِی فَإِنَّهُ لَا یُدْفَنُ فِی بَیْتِی وَ یُهْتَکُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ فَقَالَ لَهَا الْحُسَیْنُ ع قَدِیماً هَتَکْتِ أَنْتِ وَ أَبُوکِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَدْخَلْتِ عَلَیْهِ بَیْتَهُ مَنْ لَا یُحِبُّ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُکِ عَنْ ذَلِکِ یَا عَائِشَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِالْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ ع الْوَفَاهُ قَالَ یَا قَنْبَرُ انْظُرْ هَلْ تَرَی مِنْ وَرَاءِ بَابِکَ مُؤْمِناً مِنْ غَیْرِ آلِ مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَی وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّی قَالَ ادْعُ لِی مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ فَأَتَیْتُهُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَیْهِ قَالَ هَلْ حَدَثَ إِلَّا خَیْرٌ قُلْتُ أَجِبْ أَبَا مُحَمَّدٍ فَعَجَّلَ عَلَی شِسْعِ نَعْلِهِ فَلَمْ یُسَوِّهِ وَ خَرَجَ مَعِی یَعْدُو فَلَمَّا قَامَ بَیْنَ یَدَیْهِ سَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع اجْلِسْ فَإِنَّهُ لَیْسَ مِثْلُکَ یَغِیبُ عَنْ سَمَاعِ کَلَامٍ یَحْیَا بِهِ الْأَمْوَاتُ وَ یَمُوتُ بِهِ الْأَحْیَاءُ کُونُوا أَوْعِیَهَ الْعِلْمِ وَ مَصَابِیحَ الْهُدَی فَإِنَّ ضَوْءَ النَّهَارِ بَعْضُهُ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ وُلْدَ إِبْرَاهِیمَ ع أَئِمَّهً وَ فَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَی بَعْضٍ وَ آتَی داوُدَ زَبُوراً وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا اسْتَأْثَرَ بِهِ مُحَمَّداً ص- یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکَ الْحَسَدَ وَ إِنَّمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ الْکَافِرِینَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- کُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ (1) وَ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلشَّیْطَانِ عَلَیْکَ سُلْطَاناً یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ أَ لَا أُخْبِرُکَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ أَبِیکَ فِیکَ قَالَ بَلَی قَالَ سَمِعْتُ أَبَاکَ ع یَقُولُ یَوْمَ الْبَصْرَهِ مَنْ أَحَبَّ أَنْ یَبَرَّنِی فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ فَلْیَبَرَّ مُحَمَّداً وَلَدِی یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَکَ وَ أَنْتَ نُطْفَهٌ فِی ظَهْرِ أَبِیکَ لَأَخْبَرْتُکَ یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ ع بَعْدَ وَفَاهِ نَفْسِی وَ مُفَارَقَهِ رُوحِی جِسْمِی إِمَامٌ مِنْ بَعْدِی وَ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ فِی الْکِتَابِ وِرَاثَهً مِنَ النَّبِیِّ ص أَضَافَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِی وِرَاثَهِ أَبِیهِ وَ أُمِّهِ فَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّکُمْ خِیَرَهُ خَلْقِهِ فَاصْطَفَی مِنْکُمْ مُحَمَّداً ص وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِیّاً ع وَ اخْتَارَنِی عَلِیٌّ ع بِالْإِمَامَهِ وَ اخْتَرْتُ أَنَا الْحُسَیْنَ ع فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ أَنْتَ إِمَامٌ وَ أَنْتَ وَسِیلَتِی إِلَی مُحَمَّدٍ ص وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ نَفْسِی ذَهَبَتْ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَ مِنْکَ هَذَا الْکَلَامَ أَلَا وَ إِنَّ فِی رَأْسِی کَلَاماً لَا تَنْزِفُهُ الدِّلَاءُ (2) وَ لَا تُغَیِّرُهُ نَغْمَهُ الرِّیَاحِ کَالْکِتَابِ الْمُعْجَمِ فِی الرَّقِّ الْمُنَمْنَمِ (3) أَهُمُّ بِإِبْدَائِهِ فَأَجِدُنِی سُبِقْتُ إِلَیْهِ سَبْقَ الْکِتَابِ الْمُنْزَلِ أَوْ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ إِنَّهُ لَکَلَامٌ یَکِلُّ بِهِلِسَانُ النَّاطِقِ وَ یَدُ الْکَاتِبِ حَتَّی لَا یَجِدَ قَلَماً وَ یُؤْتَوْا بِالْقِرْطَاسِ حُمَماً (1) فَلَا یَبْلُغُ إِلَی فَضْلِکَ وَ کَذَلِکَ یَجْزِی اللَّهُ الْمُحْسِنِینَ وَ لا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ- الْحُسَیْنُ أَعْلَمُنَا عِلْماً وَ أَثْقَلُنَا حِلْماً وَ أَقْرَبُنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رَحِماً کَانَ فَقِیهاً قَبْلَ أَنْ یُخْلَقَ وَ قَرَأَ الْوَحْیَ قَبْلَ أَنْ یَنْطِقَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِی أَحَدٍ خَیْراً مَا اصْطَفَی مُحَمَّداً ص فَلَمَّا اخْتَارَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِیّاً وَ اخْتَارَکَ عَلِیٌّ إِمَاماً وَ اخْتَرْتَ الْحُسَیْنَ سَلَّمْنَا وَ رَضِینَا مَنْ هُوَ بِغَیْرِهِ یَرْضَی وَ مَنْ غَیْرُهُ کُنَّا نَسْلَمُ بِهِ مِنْ مُشْکِلَاتِ أَمْرِنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
| null |
2
|
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع قَالَ لِلْحُسَیْنِ یَا أَخِی إِنِّی أُوصِیکَ بِوَصِیَّهٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَیِّئْنِی ثُمَّ وَجِّهْنِی إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِی إِلَی أُمِّی فَاطِمَهَ ع ثُمَّ رُدَّنِی فَادْفِنِّی بِالْبَقِیعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَیُصِیبُنِی مِنَ الْحُمَیْرَاءِ مَا یَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِیعِهَا وَ عَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ عَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَی سَرِیرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَی مُصَلَّی رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِی کَانَ یُصَلِّی فِیهِ عَلَی الْجَنَائِزِ فَصَلَّی عَلَی الْحَسَنِ ع فَلَمَّا أَنْ صَلَّی عَلَیْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَی قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص بَلَغَ عَائِشَهَ الْخَبَرُ وَ قِیلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ لِیُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَخَرَجَتْ مُبَادِرَهً عَلَی بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَکَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَهٍ رَکِبَتْ فِی الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَ قَالَتْ نَحُّوا ابْنَکُمْ عَنْ بَیْتِی فَإِنَّهُ لَا یُدْفَنُ فِیهِ شَیْ ءٌ وَ لَا یُهْتَکُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ فَقَالَ لَهَا الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا قَدِیماً هَتَکْتِ أَنْتِ وَ أَبُوکِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَدْخَلْتِ بَیْتَهُ مَنْ لَا یُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُکِ عَنْ ذَلِکِ یَا عَائِشَهُ إِنَّ أَخِی أَمَرَنِی أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِیهِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِیُحْدِثَ بِهِ عَهْداً وَ اعْلَمِی أَنَّ أَخِی أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِیلِ کِتَابِهِ مِنْ أَنْ یَهْتِکَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتَ النَّبِیِّ إِلَّا أَنْ یُؤْذَنَ لَکُمْ (2) وَ قَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَیْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص الرِّجَالَ بِغَیْرِ إِذْنِهِ وَ قَدْقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِیِّ وَ لَعَمْرِی لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِیکِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمَعَاوِلَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ الَّذِینَ یَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِکَ الَّذِینَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوی (1) وَ لَعَمْرِی لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوکِ وَ فَارُوقُهُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَی وَ مَا رَعَیَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَی لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْیَاءً وَ تَاللَّهِ یَا عَائِشَهُ لَوْ کَانَ هَذَا الَّذِی کَرِهْتِیهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِیهِ رَسُولِ اللَّهِ ص جَائِزاً فِیمَا بَیْنَنَا وَ بَیْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَیُدْفَنُ وَ إِنْ رَغِمَ مَعْطِسُکِ قَالَ ثُمَّ تَکَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِیَّهِ وَ قَالَ یَا عَائِشَهُ یَوْماً عَلَی بَغْلٍ وَ یَوْماً عَلَی جَمَلٍ فَمَا تَمْلِکِینَ نَفْسَکِ وَ لَا تَمْلِکِینَ الْأَرْضَ عَدَاوَهً لِبَنِی هَاشِمٍ قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَیْهِ فَقَالَتْ یَا ابْنَ الْحَنَفِیَّهِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ یَتَکَلَّمُونَ فَمَا کَلَامُکَ فَقَالَ لَهَا الْحُسَیْنُ ع وَ أَنَّی تُبْعِدِینَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ- فَاطِمَهُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَ فَاطِمَهُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَ فَاطِمَهُ بِنْتُ زَائِدَهَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَهَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِیصِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَهُ لِلْحُسَیْنِ ع نَحُّوا ابْنَکُمْ وَ اذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّکُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ قَالَ فَمَضَی الْحُسَیْنُ ع إِلَی قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِیعِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ ع لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِی حَضَرَهُ دَعَا ابْنَتَهُ الْکُبْرَی فَاطِمَهَ بِنْتَ الْحُسَیْنِ ع فَدَفَعَ إِلَیْهَا کِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِیَّهً ظَاهِرَهً وَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع مَبْطُوناً مَعَهُمْ لَا یَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَهُ الْکِتَابَ إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ صَارَ وَ اللَّهِ ذَلِکَ الْکِتَابُإِلَیْنَا یَا زِیَادُ قَالَ قُلْتُ مَا فِی ذَلِکَ الْکِتَابِ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ قَالَ فِیهِ وَ اللَّهِ مَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ إِلَی أَنْ تَفْنَی الدُّنْیَا وَ اللَّهِ إِنَّ فِیهِ الْحُدُودَ حَتَّی إِنَّ فِیهِ أَرْشَ الْخَدْشِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
1
|
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَ الْحُسَیْنَ ع مَا حَضَرَهُ دَفَعَ وَصِیَّتَهُ إِلَی ابْنَتِهِ فَاطِمَهَ ظَاهِرَهً فِی کِتَابٍ مُدْرَجٍ فَلَمَّا أَنْ کَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَیْنِ ع مَا کَانَ دَفَعَتْ ذَلِکَ إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع قُلْتُ لَهُ فَمَا فِیهِ یَرْحَمُکَ اللَّهُ فَقَالَ مَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ کَانَتِ الدُّنْیَا إِلَی أَنْ تَفْنَی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
2
|
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَیْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ لَمَّا صَارَ إِلَی الْعِرَاقِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَهَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا الْکُتُبَ وَ الْوَصِیَّهَ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع دَفَعَتْهَا إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
3
|
4- وَ فِی نُسْخَهِ الصَّفْوَانِیِّ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ فُلَیْحِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ الشَّیْبَانِیِّ قَالَ: وَ اللَّهِ إِنِّی لَجَالِسٌ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عِنْدَهُ وُلْدُهُ إِذْ جَاءَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیُّ فَسَلَّمَ عَلَیْهِ ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَخْبَرَنِی أَنِّی سَأُدْرِکُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ یُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ یُکَنَّی أَبَا جَعْفَرٍ فَإِذَا أَدْرَکْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّی السَّلَامَ قَالَ وَ مَضَی جَابِرٌ وَ رَجَعَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَجَلَسَ مَعَ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع وَ إِخْوَتِهِ فَلَمَّا صَلَّی الْمَغْرِبَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع أَیَّ شَیْ ءٍ قَالَ لَکَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیُّ فَقَالَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّکَ سَتُدْرِکُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَیْتِیَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ یُکَنَّی أَبَا جَعْفَرٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّی السَّلَامَ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ هَنِیئاً لَکَ یَا بُنَیَّ مَا خَصَّکَ اللَّهُ بِهِ مِنْ رَسُولِهِ مِنْ بَیْنِ أَهْلِ بَیْتِکَ (1)لَا تُطْلِعْ إِخْوَتَکَ عَلَی هَذَا فَیَکِیدُوا لَکَ کَیْداً کَمَا کَادُوا إِخْوَهُ یُوسُفَ لِیُوسُفَ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع
| null |
0
|
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِی الْقَاسِمِ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع الْوَفَاهُ قَبْلَ ذَلِکَ أَخْرَجَ سَفَطاً أَوْ صُنْدُوقاً عِنْدَهُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ احْمِلْ هَذَا الصُّنْدُوقَ قَالَ فَحَمَلَ بَیْنَ أَرْبَعَهٍ فَلَمَّا تُوُفِّیَ جَاءَ إِخْوَتُهُ یَدَّعُونَ مَا فِی الصُّنْدُوقِ فَقَالُوا أَعْطِنَا نَصِیبَنَا فِی الصُّنْدُوقِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا لَکُمْ فِیهِ شَیْ ءٌ وَ لَوْ کَانَ لَکُمْ فِیهِ شَیْ ءٌ مَا دَفَعَهُ إِلَیَّ وَ کَانَ فِی الصُّنْدُوقِ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ کُتُبُهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: الْتَفَتَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع إِلَی وُلْدِهِ وَ هُوَ فِی الْمَوْتِ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ هَذَا الصُّنْدُوقُ اذْهَبْ بِهِ إِلَی بَیْتِکَ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ یَکُنْ فِیهِ دِینَارٌ وَ لَا دِرْهَمٌ وَ لَکِنْ (1) کَانَ مَمْلُوءاً عِلْماً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِیزِ کَتَبَ إِلَی ابْنِ حَزْمٍ (2) أَنْ یُرْسِلَ إِلَیْهِ بِصَدَقَهِ عَلِیٍّ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ وَ إِنَّ ابْنَ حَزْمٍ بَعَثَ إِلَی زَیْدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ کَانَ أَکْبَرَهُمْ فَسَأَلَهُ الصَّدَقَهَ فَقَالَ زَیْدٌ إِنَّ الْوَالِیَ (3) کَانَ بَعْدَ عَلِیٍّ الْحَسَنَ وَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَیْنَ وَ بَعْدَ الْحُسَیْنِ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ وَ بَعْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ فَابْعَثْ إِلَیْهِ فَبَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلَی أَبِی فَأَرْسَلَنِی أَبِی بِالْکِتَابِ إِلَیْهِ حَتَّی دَفَعْتُهُ إِلَی ابْنِ حَزْمٍ فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا یَعْرِفُ هَذَا وُلْدُ الْحَسَنِ (4) قَالَ نَعَمْ کَمَا یَعْرِفُونَ أَنَّ هَذَا لَیْلٌ-وَ لَکِنَّهُمْ یَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ (1) بِالْحَقِّ لَکَانَ خَیْراً لَهُمْ وَ لَکِنَّهُمْ یَطْلُبُونَ الدُّنْیَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع
| null |
3
|
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْکَرِیمِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِیزِ کَتَبَ إِلَی ابْنِ حَزْمٍ ثُمَّ ذَکَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ بَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلَی زَیْدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ کَانَ أَکْبَرَ مِنْ أَبِی ع.- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ مِثْلَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
0
|
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ قَالَ: نَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع یَمْشِی فَقَالَ تَرَی هَذَا هَذَا مِنَ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّهً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ (2).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبِی ع الْوَفَاهُ قَالَ یَا جَعْفَرُ أُوصِیکَ بِأَصْحَابِی خَیْراً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ اللَّهِ لَأَدَعَنَّهُمْ وَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ یَکُونُ فِی الْمِصْرِ فَلَا یَسْأَلُ أَحَداً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
2
|
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْمُثَنَّی (3) عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ مِنْ سَعَادَهِ الرَّجُلِ أَنْ یَکُونَ لَهُ الْوَلَدُ یَعْرِفُ فِیهِ شِبْهَ خَلْقِهِ وَ خُلُقِهِ وَ شَمَائِلِهِ وَ إِنِّی لَأَعْرِفُ مِنِ ابْنِی هَذَا شِبْهَ خَلْقِی وَ خُلُقِی وَ شَمَائِلِی یَعْنِی أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
3
|
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ طَاهِرٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذَا خَیْرُ الْبَرِیَّهِ أَوْ أَخْیَرُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
4
|
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ طَاهِرٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذَا خَیْرُ الْبَرِیَّهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
5
|
6- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ طَاهِرٍ قَالَ: کُنْتُ قَاعِداً عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذَا خَیْرُ الْبَرِیَّهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
6
|
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ ع فَضَرَبَ بِیَدِهِ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ هَذَا وَ اللَّهِ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ عَنْبَسَهُ فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِکَ فَقَالَ صَدَقَ جَابِرٌ ثُمَّ قَالَ لَعَلَّکُمْ تَرَوْنَ أَنْ لَیْسَ کُلُّ إِمَامٍ هُوَ الْقَائِمَ بَعْدَ الْإِمَامِ الَّذِی کَانَ قَبْلَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا
| null |
7
|
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَبِی ع اسْتَوْدَعَنِی مَا هُنَاکَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاهُ قَالَ ادْعُ لِی شُهُوداً فَدَعَوْتُ لَهُ أَرْبَعَهً مِنْ قُرَیْشٍ فِیهِمْ نَافِعٌ مَوْلَی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ اکْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَی بِهِ یَعْقُوبُ بَنِیهِ یا بَنِیَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفی لَکُمُ الدِّینَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (1) وَ أَوْصَی مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ إِلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ یُکَفِّنَهُ فِی بُرْدِهِ الَّذِی کَانَ یُصَلِّی فِیهِ الْجُمُعَهَ وَ أَنْ یُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ وَ أَنْ یُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَ یَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ وَ أَنْ یَحُلَّ عَنْهُ أَطْمَارَهُ عِنْدَ دَفْنِهِ ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ انْصَرِفُوا رَحِمَکُمُ اللَّهُ فَقُلْتُ لَهُ یَا أَبَتِ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا مَا کَانَ فِی هَذَا (2) بِأَنْ تُشْهِدَ عَلَیْهِ فَقَالَ یَا بُنَیَّ کَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ وَ أَنْ یُقَالَ إِنَّهُ لَمْ یُوصَ إِلَیْهِ فَأَرَدْتُ أَنْ تَکُونَ لَکَ الْحُجَّهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
0
|
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَّاءِ عَنِ الْفَیْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْ بِیَدِی مِنَ النَّارِ مَنْ لَنَا بَعْدَکَ فَدَخَلَ عَلَیْهِ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع وَ هُوَ یَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُکُمْ فَتَمَسَّکْ بِهِ (3).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
1
|
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ ثُبَیْتٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِی رَزَقَ أَبَاکَ مِنْکَ هَذِهِ الْمَنْزِلَهَ أَنْ یَرْزُقَکَ مِنْ عَقِبِکَ قَبْلَ الْمَمَاتِ مِثْلَهَا فَقَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ قَالَ قُلْتُ مَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأَشَارَ إِلَی الْعَبْدِ الصَّالِحِ (1) وَ هُوَ رَاقِدٌ فَقَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ هُوَ غُلَامٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
2
|
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو عَلِیٍّ الْأَرَّجَانِیُّ الْفَارِسِیُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فِی السَّنَهِ الَّتِی أُخِذَ فِیهَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِی ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ صَارَ فِی یَدِ هَذَا وَ مَا نَدْرِی (2) إِلَی مَا یَصِیرُ فَهَلْ بَلَغَکَ عَنْهُ فِی أَحَدٍ مِنْ وُلْدِهِ شَیْ ءٌ فَقَالَ لِی مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً یَسْأَلُنِی عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَهِ دَخَلْتُ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِی مَنْزِلِهِ فَإِذَا هُوَ فِی بَیْتٍ کَذَا فِی دَارِهِ فِی مَسْجِدٍ لَهُ وَ هُوَ یَدْعُو وَ عَلَی یَمِینِهِ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع یُؤَمِّنُ عَلَی دُعَائِهِ فَقُلْتُ لَهُ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِی إِلَیْکَ وَ خِدْمَتِی لَکَ فَمَنْ وَلِیُّ النَّاسِ بَعْدَکَ فَقَالَ إِنَّ مُوسَی قَدْ لَبِسَ الدِّرْعَ وَ سَاوَی عَلَیْهِ فَقُلْتُ لَهُ لَا أَحْتَاجُ بَعْدَ هَذَا إِلَی شَیْ ءٍ (3).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
3
|
4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُوسَی الصَّیْقَلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَقَالَ اسْتَوْصِ بِهِ وَ ضَعْ أَمْرَهُ عِنْدَ مِنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِکَ (4).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
4
|
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی یَوْماً فَسَأَلَهُ عَلِیُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِیٍّ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِلَی مَنْ نَفْزَعُ وَ یَفْزَعُ النَّاسُ بَعْدَکَ فَقَالَ إِلَی صَاحِبِ الثَّوْبَیْنِ الْأَصْفَرَیْنِ وَ الْغَدِیرَتَیْنِ یَعْنِی الذُّؤَابَتَیْنِ (5) وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَیْکَ مِنْ هَذَا الْبَابِ یَفْتَحُ الْبَابَیْنِ بِیَدِهِ جَمِیعاً فَمَا لَبِثْنَا أَنْ طَلَعَتْ عَلَیْنَا کَفَّانِ آخِذَهً بِالْبَابَیْنِ فَفَتَحَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ عَلَیْنَا أَبُو إِبْرَاهِیمَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
5
|
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لَهُ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی إِنَّ الْأَنْفُسَ یُغْدَی عَلَیْهَا وَ یُرَاحُ فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ فَمَنْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا کَانَ ذَلِکَ فَهُوَ صَاحِبُکُمْ وَ ضَرَبَ بِیَدِهِ عَلَی مَنْکِبِ أَبِی الْحَسَنِ ع الْأَیْمَنِ فِی مَا أَعْلَمُ وَ هُوَ یَوْمَئِذٍ خُمَاسِیٌّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَالِسٌ مَعَنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
6
|
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنْ کَانَ کَوْنٌ وَ لَا أَرَانِی اللَّهُ ذَلِکَ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ فَأَوْمَأَ إِلَی ابْنِهِ مُوسَی ع قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسَی حَدَثٌ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وَ تَرَکَ أَخاً کَبِیراً وَ ابْناً صَغِیراً فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ ثُمَّ قَالَ هَکَذَا أَبَداً قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْهُ وَ لَا أَعْرِفْ مَوْضِعَهُ قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَتَوَلَّی مَنْ بَقِیَ مِنْ حُجَجِکَ مِنْ وُلْدِ الْإِمَامِ الْمَاضِی فَإِنَّ ذَلِکَ یُجْزِیکَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
7
|
8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَّاءِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: ذَکَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَبَا الْحَسَنِ ع وَ هُوَ یَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِی لَمْ یُولَدْ فِینَا مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَکَهً عَلَی شِیعَتِنَا مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لِی لَا تَجْفُوا إِسْمَاعِیلَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
8
|
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِیثَمِیِّ عَنْ فَیْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ فِی أَمْرِ أَبِی الْحَسَنِ ع (1) حَتَّی قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ صَاحِبُکَ الَّذِی سَأَلْتَ عَنْهُ فَقُمْ إِلَیْهِ فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ فَقُمْتُ حَتَّی قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ یَدَهُ وَ دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا إِنَّهُ لَمْ یُؤْذَنْ لَنَا فِی أَوَّلَ مِنْکَ (2) قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأُخْبِرُ بِهِ أَحَداً فَقَالَ نَعَمْ أَهْلَکَ وَ وُلْدَکَ وَ کَانَ مَعِی أَهْلِی وَ وُلْدِی وَ رُفَقَائِی وَ کَانَ یُونُسُ بْنُ ظَبْیَانَ مِنْ رُفَقَائِی فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُمْ حَمِدُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَالَ یُونُسُ لَا وَ اللَّهِ حَتَّی أَسْمَعَ ذَلِکَ مِنْهُ وَ کَانَتْ بِهِ عَجَلَهٌ فَخَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا انْتَهَیْتُ إِلَی الْبَابِ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَهُ وَ قَدْ سَبَقَنِی إِلَیْهِ یَا یُونُسُ الْأَمْرُ کَمَا قَالَ لَکَ فَیْضٌ قَالَفَقَالَ سَمِعْتُ وَ أَطَعْتُ فَقَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْهُ إِلَیْکَ یَا فَیْضُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
9
|
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ فُضَیْلٍ عَنْ طَاهِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: کَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَلُومُ عَبْدَ اللَّهِ وَ یُعَاتِبُهُ وَ یَعِظُهُ وَ یَقُولُ مَا مَنَعَکَ أَنْ تَکُونَ مِثْلَ أَخِیکَ فَوَ اللَّهِ إِنِّی لَأَعْرِفُ النُّورَ فِی وَجْهِهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِمَ أَ لَیْسَ أَبِی وَ أَبُوهُ وَاحِداً وَ أُمِّی وَ أُمُّهُ وَاحِدَهً (1) فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُ مِنْ نَفْسِی وَ أَنْتَ ابْنِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
10
|
11- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ یَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ وَاقِفٌ عَلَی رَأْسِ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی وَ هُوَ فِی الْمَهْدِ فَجَعَلَ یُسَارُّهُ طَوِیلًا فَجَلَسْتُ حَتَّی فَرَغَ فَقُمْتُ إِلَیْهِ فَقَالَ لِی ادْنُ مِنْ مَوْلَاکَ فَسَلِّمْ فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَیْهِ فَرَدَّ عَلَیَّ السَّلَامَ بِلِسَانٍ فَصِیحٍ ثُمَّ قَالَ لِیَ اذْهَبْ فَغَیِّرِ اسْمَ ابْنَتِکَ الَّتِی سَمَّیْتَهَا أَمْسِ فَإِنَّهُ اسْمٌ یُبْغِضُهُ اللَّهُ وَ کَانَ وُلِدَتْ لِیَ ابْنَهٌ سَمَّیْتُهَا بِالْحُمَیْرَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع انْتَهِ إِلَی أَمْرِهِ تَرْشُدْ فَغَیَّرْتُ اسْمَهَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
11
|
12- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: دَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَبَا الْحَسَنِ ع یَوْماً وَ نَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَ لَنَا عَلَیْکُمْ بِهَذَا فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُکُمْ بَعْدِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
12
|
13- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ أَوْ غَیْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ یُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِیٍّ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ النَّحْوِیِّ قَالَ: بَعَثَ إِلَیَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ فِی جَوْفِ اللَّیْلِ فَأَتَیْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَی کُرْسِیٍّ وَ بَیْنَ یَدَیْهِ شَمْعَهٌ وَ فِی یَدِهِ کِتَابٌ قَالَ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَیْهِ رَمَی بِالْکِتَابِ إِلَیَّ وَ هُوَ یَبْکِی فَقَالَ لِی هَذَا کِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ یُخْبِرُنَا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَدْ مَاتَ فَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ ثَلَاثاً وَ أَیْنَ مِثْلُ جَعْفَرٍ ثُمَّ قَالَ لِیَ اکْتُبْ قَالَ فَکَتَبْتُ صَدْرَ الْکِتَابِ ثُمَّ قَالَ اکْتُبْ إِنْ کَانَ أَوْصَی إِلَی رَجُلٍ وَاحِدٍ بِعَیْنِهِ فَقَدِّمْهُ وَ اضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ فَرَجَعَ إِلَیْهِ الْجَوَابُ أَنَّهُ قَدْ أَوْصَی إِلَی خَمْسَهٍ وَاحِدُهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَیْمَانَ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَ مُوسَی وَ حَمِیدَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
13
|
14- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا إِلَّا أَنَّهُ ذَکَرَ أَنَّهُ أَوْصَی إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُوسَی وَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ مَوْلًی لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِع قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَیْسَ إِلَی قَتْلِ هَؤُلَاءِ سَبِیلٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
14
|
15- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ لَا یَلْهُو وَ لَا یَلْعَبُ- وَ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی وَ هُوَ صَغِیرٌ وَ مَعَهُ عَنَاقٌ مَکِّیَّهٌ وَ هُوَ یَقُولُ لَهَا اسْجُدِی لِرَبِّکِ فَأَخَذَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ضَمَّهُ إِلَیْهِ وَ قَالَ بِأَبِی وَ أُمِّی مَنْ لَا یَلْهُو وَ لَا یَلْعَبُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع
| null |
15
|
16- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَیْسِ بْنِ هِشَامٍ (1) قَالَ حَدَّثَنِی عُمَرُ الرُّمَّانِیُّ عَنْ فَیْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: إِنِّی لَعِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَالْتَزَمْتُهُ وَ قَبَّلْتُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْتُمُ السَّفِینَهُ وَ هَذَا مَلَّاحُهَا قَالَ فَحَجَجْتُ مِنْ قَابِلٍ وَ مَعِی أَلْفَا دِینَارٍ فَبَعَثْتُ بِأَلْفٍ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَلْفٍ إِلَیْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یَا فَیْضُ عَدَلْتَهُ بِی قُلْتُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِکَ لِقَوْلِکَ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِکَ بَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَعَلَهُ بِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ: کُنْتُ أَنَا وَ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ وَ عَلِیُّ بْنُ یَقْطِینٍ بِبَغْدَادَ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ یَقْطِینٍ کُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ جَالِساً فَدَخَلَ عَلَیْهِ ابْنُهُ عَلِیٌّ فَقَالَ لِی یَا عَلِیَّ بْنَ یَقْطِینٍ هَذَا عَلِیٌّ سَیِّدُ وُلْدِی أَمَا إِنِّی قَدْ نَحَلْتُهُ کُنْیَتِی فَضَرَبَ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ بِرَاحَتِهِ جَبْهَتَهُ ثُمَّ قَالَ وَیْحَکَ کَیْفَ قُلْتَ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ یَقْطِینٍ سَمِعْتُ وَ اللَّهِ مِنْهُ کَمَا قُلْتُ فَقَالَ هِشَامٌ أَخْبَرَکَ أَنَّ الْأَمْرَ فِیهِ مِنْ بَعْدِهِ.- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ- وَ فِی نُسْخَهِ الصَّفْوَانِیِّ قَالَ کُنْتُ أَنَا ثُمَّ ذَکَرَ مِثْلَهُ. 2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ نُعَیْمٍ الْقَابُوسِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ ابْنِی عَلِیّاً أَکْبَرُ وُلْدِی وَ أَبَرُّهُمْ عِنْدِی وَ أَحَبُّهُمْإِلَیَّ وَ هُوَ یَنْظُرُ مَعِی فِی الْجَفْرِ وَ لَمْ یَنْظُرْ فِیهِ إِلَّا نَبِیٌّ أَوْ وَصِیُّ نَبِیٍّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
1
|
3- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَبَّادٍ الْقَصْرِیِّ جَمِیعاً عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی قَدْ کَبِرَ سِنِّی فَخُذْ بِیَدِی مِنَ النَّارِ قَالَ فَأَشَارَ إِلَی ابْنِهِ أَبِی الْحَسَنِ ع فَقَالَ هَذَا صَاحِبُکُمْ مِنْ بَعْدِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
2
|
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَ لَا تَدُلُّنِی إِلَی مَنْ آخُذُ عَنْهُ دِینِی فَقَالَ هَذَا ابْنِی عَلِیٌّ إِنَّ أَبِی أَخَذَ بِیَدِی فَأَدْخَلَنِی إِلَی قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ یَا بُنَیَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ- إِنِّی جاعِلٌ فِی الْأَرْضِ خَلِیفَهً (1) وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا قَالَ قَوْلًا وَفَی بِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
3
|
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ اللُّؤْلُؤِیِّ عَنْ یَحْیَی بْنِ عَمْرٍو عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع إِنِّی قَدْ کَبِرَتْ سِنِّی وَ دَقَّ عَظْمِی وَ إِنِّی سَأَلْتُ أَبَاکَ ع فَأَخْبَرَنِی بِکَ فَأَخْبِرْنِی مَنْ بَعْدَکَ فَقَالَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
4
|
6- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ زِیَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِیِّ وَ کَانَ مِنَ الْوَاقِفَهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی إِبْرَاهِیمَ وَ عِنْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لِی یَا زِیَادُ هَذَا ابْنِی فُلَانٌ کِتَابُهُ کِتَابِی وَ کَلَامُهُ کَلَامِی وَ رَسُولُهُ رَسُولِی وَ مَا قَالَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
5
|
7- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ قَالَ حَدَّثَنِی الْمَخْزُومِیُّ وَ کَانَتْ أُمُّهُ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: بَعَثَ إِلَیْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی ع فَجَمَعَنَا ثُمَّ قَالَ لَنَا أَ تَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُکُمْ فَقُلْنَا لَا فَقَالَ اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِی هَذَا وَصِیِّی وَ الْقَیِّمُ بِأَمْرِی وَ خَلِیفَتِی مِنْ بَعْدِی مَنْ کَانَ لَهُ عِنْدِی دَیْنٌ فَلْیَأْخُذْهُ مِنِ ابْنِی هَذَا وَ مَنْ کَانَتْ لَهُ عِنْدِی عِدَهٌ فَلْیُنْجِزْهَا مِنْهُ وَ مَنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ لِقَائِی فَلَا یَلْقَنِی إِلَّا بِکِتَابِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
6
|
8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ جَمِیعاً عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: خَرَجَتْ إِلَیْنَا أَلْوَاحٌ مِنْ أَبِی الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِیالْحَبْسِ عَهْدِی إِلَی أَکْبَرِ وُلْدِی أَنْ یَفْعَلَ کَذَا وَ أَنْ یَفْعَلَ کَذَا وَ فُلَانٌ لَا تُنِلْهُ شَیْئاً حَتَّی أَلْقَاکَ أَوْ یَقْضِیَ اللَّهُ عَلَیَّ الْمَوْتَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
7
|
9- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: خَرَجَ إِلَیْنَا مِنْ أَبِی الْحَسَنِ ع بِالْبَصْرَهِ أَلْوَاحٌ مَکْتُوبٌ فِیهَا بِالْعَرْضِ عَهْدِی إِلَی أَکْبَرِ وُلْدِی یُعْطَی فُلَانٌ کَذَا وَ فُلَانٌ کَذَا وَ فُلَانٌ کَذَا وَ فُلَانٌ لَا یُعْطَی حَتَّی أَجِی ءَ أَوْ یَقْضِیَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیَّ الْمَوْتَ إِنَّ اللَّهَ یَفْعَلُ ما یَشاءُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
8
|
10- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: کَتَبَ إِلَیَّ مِنَ الْحَبْسِ أَنَّ فُلَاناً ابْنِی سَیِّدُ وُلْدِی وَ قَدْ نَحَلْتُهُ کُنْیَتِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
9
|
11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْخَزَّازِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَیْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع إِنِّی أَخَافُ أَنْ یَحْدُثَ حَدَثٌ وَ لَا أَلْقَاکَ فَأَخْبِرْنِی مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَکَ فَقَالَ ابْنِی فُلَانٌ یَعْنِی أَبَا الْحَسَنِ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
10
|
12- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ سَعِیدِ بْنِ أَبِی الْجَهْمِ عَنِ النَّصْرِ بْنِ قَابُوسَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع إِنِّی سَأَلْتُ أَبَاکَ ع مَنِ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِکَ فَأَخْبَرَنِی أَنَّکَ أَنْتَ هُوَ فَلَمَّا تُوُفِّیَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَهَبَ النَّاسُ یَمِیناً وَ شِمَالًا وَ قُلْتُ فِیکَ أَنَا وَ أَصْحَابِی فَأَخْبِرْنِی مَنِ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِکَ مِنْ وُلْدِکَ فَقَالَ ابْنِی فُلَانٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
11
|
13- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الضَّحَّاکِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِیٍّ قَالَ: جِئْتُ إِلَی أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع بِمَالٍ فَأَخَذَ بَعْضَهُ وَ تَرَکَ بَعْضَهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ لِأَیِّ شَیْ ءٍ تَرَکْتَهُ عِنْدِی قَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ یَطْلُبُهُ مِنْکَ فَلَمَّا جَاءَنَا نَعْیُهُ بَعَثَ إِلَیَّ أَبُو الْحَسَنِ ع ابْنُهُ فَسَأَلَنِی ذَلِکَ الْمَالَ فَدَفَعْتُهُ إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
12
|
14- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی الْحَکَمِ الْأَرْمَنِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ الزَّیْدِیِّ قَالَ أَبُو الْحَکَمِ وَ أَخْبَرَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ الْجَرْمِیُّ عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ قَالَ: لَقِیتُ أَبَا إِبْرَاهِیمَ ع وَ نَحْنُ نُرِیدُ الْعُمْرَهَ فِی بَعْضِ الطَّرِیقِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَلْ تُثْبِتُ هَذَا الْمَوْضِعَ الَّذِی نَحْنُ فِیهِ قَالَ نَعَمْ فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْ إِنِّی أَنَا وَ أَبِی لَقِینَاکَ هَاهُنَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَهُ إِخْوَتُکَ فَقَالَ لَهُ أَبِیبِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی أَنْتُمْ کُلُّکُمْ أَئِمَّهٌ مُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا یَعْرَی مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَیَّ شَیْئاً أُحَدِّثُ بِهِ مَنْ یَخْلُفُنِی مِنْ بَعْدِی فَلَا یَضِلَّ قَالَ نَعَمْ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ وُلْدِی وَ هَذَا سَیِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَیْکَ وَ قَدْ عُلِّمَ الْحُکْمَ وَ الْفَهْمَ وَ السَّخَاءَ وَ الْمَعْرِفَهَ بِمَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ النَّاسُ وَ مَا اخْتَلَفُوا فِیهِ مِنْ أَمْرِ دِینِهِمْ وَ دُنْیَاهُمْ وَ فِیهِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ حُسْنُ الْجَوَابِ وَ هُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِیهِ أُخْرَی خَیْرٌ مِنْ هَذَا کُلِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبِی وَ مَا هِیَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی قَالَ ع یُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّهِ وَ غِیَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا وَ فَضْلَهَا وَ حِکْمَتَهَا خَیْرُ مَوْلُودٍ وَ خَیْرُ نَاشِئٍ یَحْقُنُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الدِّمَاءَ وَ یُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ الْبَیْنِ وَ یَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ وَ یَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ وَ یَکْسُو بِهِ الْعَارِیَ وَ یُشْبِعُ بِهِ الْجَائِعَ وَ یُؤْمِنُ بِهِ الْخَائِفَ وَ یُنْزِلُ اللَّهُ بِهِ الْقَطْرَ وَ یَرْحَمُ بِهِ الْعِبَادَ خَیْرُ کَهْلٍ وَ خَیْرُ نَاشِئٍ قَوْلُهُ حُکْمٌ وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ یُبَیِّنُ لِلنَّاسِ مَا یَخْتَلِفُونَ فِیهِ وَ یَسُودُ عَشِیرَتَهُ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِی بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ هَلْ وُلِدَ قَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ قَالَ یَزِیدُ فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ کَلَاماً قَالَ یَزِیدُ فَقُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع فَأَخْبِرْنِی أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِی بِهِ أَبُوکَ ع فَقَالَ لِی نَعَمْ إِنَّ أَبِی ع کَانَ فِی زَمَانٍ لَیْسَ هَذَا زَمَانَهُ فَقُلْتُ لَهُ فَمَنْ یَرْضَی مِنْکَ بِهَذَا فَعَلَیْهِ لَعْنَهُ اللَّهِ قَالَ فَضَحِکَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ضَحِکاً شَدِیداً ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُکَ یَا أَبَا عُمَارَهَ إِنِّی خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِی فَأَوْصَیْتُ إِلَی ابْنِی فُلَانٍ وَ أَشْرَکْتُ مَعَهُ بَنِیَّ فِی الظَّاهِرِ وَ أَوْصَیْتُهُ فِی الْبَاطِنِ فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ وَ لَوْ کَانَ الْأَمْرُ إِلَیَّ لَجَعَلْتُهُ فِی الْقَاسِمِ ابْنِی لِحُبِّی إِیَّاهُ وَ رَأْفَتِی عَلَیْهِ وَ لَکِنْ ذَلِکَ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَجْعَلُهُ حَیْثُ یَشَاءُ وَ لَقَدْ جَاءَنِی بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَرَانِیهِ وَ أَرَانِی مَنْ یَکُونُ مَعَهُ وَ کَذَلِکَ لَا یُوصَی إِلَی أَحَدٍ مِنَّا حَتَّی یَأْتِیَ بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ جَدِّی عَلِیٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ رَأَیْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَاتَماً وَ سَیْفاً وَ عَصًا وَ کِتَاباً وَ عِمَامَهً فَقُلْتُ مَا هَذَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لِی أَمَّا الْعِمَامَهُ فَسُلْطَانُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا السَّیْفُ فَعِزُّ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ أَمَّا الْکِتَابُ فَنُورُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ أَمَّا الْعَصَا فَقُوَّهُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْخَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ لِی وَ الْأَمْرُ قَدْ خَرَجَ مِنْکَ إِلَی غَیْرِکَ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِیهِ أَیُّهُمْ هُوَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا رَأَیْتُ مِنَ الْأَئِمَّهِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلَی فِرَاقِ هَذَا الْأَمْرِمِنْکَ وَ لَوْ کَانَتِ الْإِمَامَهُ بِالْمَحَبَّهِ لَکَانَ إِسْمَاعِیلُ أَحَبَّ إِلَی أَبِیکَ مِنْکَ وَ لَکِنْ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ وَ رَأَیْتُ وُلْدِی جَمِیعاً الْأَحْیَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ فَقَالَ لِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع هَذَا سَیِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَی ابْنِی عَلِیٍّ فَهُوَ مِنِّی وَ أَنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ مَعَ الْمُحْسِنِینَ قَالَ یَزِیدُ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع یَا یَزِیدُ إِنَّهَا وَدِیعَهٌ عِنْدَکَ فَلَا تُخْبِرْ بِهَا إِلَّا عَاقِلًا أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً- وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَهِ فَاشْهَدْ بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها (1) وَ قَالَ لَنَا أَیْضاً وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَتَمَ شَهادَهً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (2) قَالَ فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع فَأَقْبَلْتُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ قَدْ جَمَعْتَهُمْ لِی بِأَبِی وَ أُمِّی فَأَیُّهُمْ هُوَ فَقَالَ هُوَ الَّذِی یَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ یَسْمَعُ بِفَهْمِهِ وَ یَنْطِقُ بِحِکْمَتِهِ یُصِیبُ فَلَا یُخْطِئُ وَ یَعْلَمُ فَلَا یَجْهَلُ مُعَلَّماً حُکْماً وَ عِلْماً هُوَ هَذَا وَ أَخَذَ بِیَدِ عَلِیٍّ ابْنِی ثُمَّ قَالَ مَا أَقَلَّ مُقَامَکَ مَعَهُ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِکَ فَأَوْصِ وَ أَصْلِحْ أَمْرَکَ وَ افْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ فَإِنَّکَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ وَ مُجَاوِرٌ غَیْرَهُمْ فَإِذَا أَرَدْتَ فَادْعُ عَلِیّاً فَلْیُغَسِّلْکَ وَ لْیُکَفِّنْکَ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَکَ وَ لَا یَسْتَقِیمُ إِلَّا ذَلِکَ وَ ذَلِکَ سُنَّهٌ قَدْ مَضَتْ فَاضْطَجِعْ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ مُرْهُ فَلْیُکَبِّرْ عَلَیْکَ تِسْعاً فَإِنَّهُ قَدِ اسْتَقَامَتْ وَصِیَّتُهُ وَ وَلِیَکَ وَ أَنْتَ حَیٌّ ثُمَّ اجْمَعْ لَهُ وُلْدَکَ مِنْ بَعْدِهِمْ فَأَشْهِدْ عَلَیْهِمْ وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَفی بِاللَّهِ شَهِیداً قَالَ یَزِیدُ ثُمَّ قَالَ لِی أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع إِنِّی أُوخَذُ فِی هَذِهِ السَّنَهِ وَ الْأَمْرُ هُوَ إِلَی ابْنِی عَلِیٍّ سَمِیِّ عَلِیٍّ وَ عَلِیٍّ فَأَمَّا عَلِیٌّ الْأَوَّلُ فَعَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ أَمَّا الْآخِرُ فَعَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع أُعْطِیَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَ حِلْمَهُ وَ نَصْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِینَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَهَ الْآخِرِ وَ صَبْرَهُ عَلَی مَا یَکْرَهُ وَ لَیْسَ لَهُ أَنْ یَتَکَلَّمَ إِلَّا بَعْدَ مَوْتِ هَارُونَ بِأَرْبَعِ سِنِینَ ثُمَّ قَالَ لِی یَا یَزِیدُ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ وَ لَقِیتَهُ وَ سَتَلْقَاهُ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَیُولَدُ لَهُ غُلَامٌ أَمِینٌ مَأْمُونٌ مُبَارَکٌ وَ سَیُعْلِمُکَ أَنَّکَ قَدْ لَقِیتَنِی فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِکَ أَنَّ الْجَارِیَهَ الَّتِی یَکُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِیَهٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مَارِیَهَ جَارِیَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص أُمِّ إِبْرَاهِیمَ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّی السَّلَامَ فَافْعَلْ قَالَ یَزِیدُ فَلَقِیتُ بَعْدَ مُضِیِّ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع عَلِیّاً ع فَبَدَأَنِی فَقَالَ لِی یَا یَزِیدُ مَا تَقُولُ فِی الْعُمْرَهِ فَقُلْتُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی ذَلِکَإِلَیْکَ وَ مَا عِنْدِی نَفَقَهٌ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا کُنَّا نُکَلِّفُکَ وَ لَا نَکْفِیکَ فَخَرَجْنَا حَتَّی انْتَهَیْنَا إِلَی ذَلِکَ الْمَوْضِعِ فَابْتَدَأَنِی فَقَالَ یَا یَزِیدُ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ کَثِیراً مَا لَقِیتَ فِیهِ جِیرَتَکَ وَ عُمُومَتَکَ قُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَیْهِ الْخَبَرَ فَقَالَ لِی أَمَّا الْجَارِیَهُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ فَإِذَا جَاءَتْ بَلَّغْتُهَا مِنْهُ السَّلَامَ فَانْطَلَقْنَا إِلَی مَکَّهَ فَاشْتَرَاهَا فِی تِلْکَ السَّنَهِ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا قَلِیلًا حَتَّی حَمَلَتْ فَوَلَدَتْ ذَلِکَ الْغُلَامَ قَالَ یَزِیدُ وَ کَانَ إِخْوَهُ عَلِیٍّ یَرْجُونَ أَنْ یَرِثُوهُ فَعَادُونِی إِخْوَتُهُ مِنْ غَیْرِ ذَنْبٍ فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَیْتُهُ وَ إِنَّهُ لَیَقْعُدُ مِنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ بِالْمَجْلِسِ الَّذِی لَا أَجْلِسُ فِیهِ أَنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
13
|
15- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی الْحَکَمِ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الْجَعْفَرِیُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ قَالَ: لَمَّا أَوْصَی أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع أَشْهَدَ إِبْرَاهِیمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِیَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِیَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ وَ مُعَاوِیَهَ الْجَعْفَرِیَّ وَ یَحْیَی بْنَ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ سَعْدَ بْنَ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِیَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِیَّ وَ یَزِیدَ بْنَ سَلِیطٍ الْأَنْصَارِیَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ (1) بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِیَّ وَ هُوَ کَاتِبُ الْوَصِیَّهِ الْأُولَی أَشْهَدَهُمْ أَنَّهُ یَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَهَ آتِیَهٌ لا رَیْبَ فِیها وَ أَنَّ اللَّهَ یَبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوُقُوفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص حَقٌّ وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ حَقٌّ عَلَی ذَلِکَ أَحْیَا وَ عَلَیْهِ أَمُوتُ وَ عَلَیْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَشْهَدَهُمْ أَنَّ هَذِهِ وَصِیَّتِی بِخَطِّی وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِیَّهَ جَدِّی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع وَ وَصِیَّهَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ قَبْلَ ذَلِکَ نَسَخْتُهَا حَرْفاً بِحَرْفٍ وَ وَصِیَّهَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَی مِثْلِ ذَلِکَ وَ إِنِّی قَدْ أَوْصَیْتُ إِلَی عَلِیٍّ وَ بَنِیَّ بَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَ آنَسَ مِنْهُمْ رُشْداً وَ أَحَبَّ أَنْ یُقِرَّهُمْ فَذَاکَ لَهُ وَ إِنْ کَرِهَهُمْ وَ أَحَبَّ أَنْ یُخْرِجَهُمْ فَذَاکَ لَهُ وَ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعَهُ وَ أَوْصَیْتُ إِلَیْهِ بِصَدَقَاتِی وَ أَمْوَالِی وَ مَوَالِیَّ وَ صِبْیَانِیَ الَّذِینَ خَلَّفْتُ وَ وُلْدِی إِلَی إِبْرَاهِیمَ وَ الْعَبَّاسِ وَ قَاسِمٍ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ أَحْمَدَ وَ أُمِّ أَحْمَدَ وَ إِلَی عَلِیٍّ أَمْرُ نِسَائِی دُونَهُمْ وَ ثُلُثُ صَدَقَهِ أَبِی وَ ثُلُثِی- یَضَعُهُ حَیْثُ یَرَی وَ یَجْعَلُ فِیهِ مَا یَجْعَلُ ذُو الْمَالِ فِی مَالِهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ یَبِیعَ أَوْ یَهَبَ أَوْ یَنْحَلَ أَوْ یَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَی مَنْ سَمَّیْتُ لَهُ وَ عَلَی غَیْرِ مَنْ سَمَّیْتُ فَذَاکَ لَهُ-وَ هُوَ أَنَا فِی وَصِیَّتِی فِی مَالِی وَ فِی أَهْلِی وَ وُلْدِی وَ إِنْ یَرَی أَنْ یُقِرَّ إِخْوَتَهُ الَّذِینَ سَمَّیْتُهُمْ فِی کِتَابِی هَذَا أَقَرَّهُمْ وَ إِنْ کَرِهَ فَلَهُ أَنْ یُخْرِجَهُمْ غَیْرَ مُثَرَّبٍ عَلَیْهِ (1) وَ لَا مَرْدُودٍ فَإِنْ آنَسَ مِنْهُمْ غَیْرَ الَّذِی فَارَقْتُهُمْ عَلَیْهِ فَأَحَبَّ أَنْ یَرُدَّهُمْ فِی وَلَایَهٍ فَذَاکَ لَهُ وَ إِنْ أَرَادَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ یُزَوِّجَ أُخْتَهُ فَلَیْسَ لَهُ أَنْ یُزَوِّجَهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ أَعْرَفُ بِمَنَاکِحِ قَوْمِهِ وَ أَیُّ سُلْطَانٍ أَوْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ کَفَّهُ عَنْ شَیْ ءٍ أَوْ حَالَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ شَیْ ءٍ مِمَّا ذَکَرْتُ فِی کِتَابِی هَذَا أَوْ أَحَدٍ مِمَّنْ ذَکَرْتُ فَهُوَ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ بَرِی ءٌ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ بُرَآءُ وَ عَلَیْهِ لَعْنَهُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَهُ اللَّاعِنِینَ وَ الْمَلَائِکَهِ الْمُقَرَّبِینَ وَ النَّبِیِّینَ وَ الْمُرْسَلِینَ وَ جَمَاعَهِ الْمُؤْمِنِینَ وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ مِنَ السَّلَاطِینِ أَنْ یَکُفَّهُ عَنْ شَیْ ءٍ وَ لَیْسَ لِی عِنْدَهُ تَبِعَهٌ وَ لَا تِبَاعَهٌ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ وُلْدِی لَهُ قِبَلِی مَالٌ فَهُوَ مُصَدَّقٌ فِیمَا ذَکَرَ فَإِنْ أَقَلَّ فَهُوَ أَعْلَمُ وَ إِنْ أَکْثَرَ فَهُوَ الصَّادِقُ کَذَلِکَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِإِدْخَالِ الَّذِینَ أَدْخَلْتُهُمْ مَعَهُ مِنْ وُلْدِی التَّنْوِیهَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ التَّشْرِیفَ لَهُمْ وَ أُمَّهَاتُ أَوْلَادِی مَنْ أَقَامَتْ مِنْهُنَّ فِی مَنْزِلِهَا وَ حِجَابِهَا فَلَهَا مَا کَانَ یَجْرِی عَلَیْهَا فِی حَیَاتِی إِنْ رَأَی ذَلِکَ وَ مَنْ خَرَجَتْ مِنْهُنَّ إِلَی زَوْجٍ فَلَیْسَ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَی مَحْوَایَ إِلَّا أَنْ یَرَی عَلِیٌّ غَیْرَ ذَلِکَ وَ بَنَاتِی بِمِثْلِ ذَلِکَ وَ لَا یُزَوِّجُ بَنَاتِی أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِنَّ مِنْ أُمَّهَاتِهِنَّ وَ لَا سُلْطَانٌ وَ لَا عَمٌّ إِلَّا بِرَأْیِهِ وَ مَشُورَتِهِ فَإِنْ فَعَلُوا غَیْرَ ذَلِکَ فَقَدْ خَالَفُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ جَاهَدُوهُ فِی مُلْکِهِ وَ هُوَ أَعْرَفُ بِمَنَاکِحِ قَوْمِهِ فَإِنْ أَرَادَ أَنْ یُزَوِّجَ زَوَّجَ وَ إِنْ أَرَادَ أَنْ یَتْرُکَ تَرَکَ وَ قَدْ أَوْصَیْتُهُنَّ بِمِثْلِ مَا ذَکَرْتُ فِی کِتَابِی هَذَا وَ جَعَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهِنَّ شَهِیداً وَ هُوَ وَ أُمُّ أَحْمَدَ شَاهِدَانِ وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ أَنْ یَکْشِفَ وَصِیَّتِی وَ لَا یَنْشُرَهَا وَ هُوَ مِنْهَا عَلَی غَیْرِ مَا ذَکَرْتُ وَ سَمَّیْتُ فَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَیْهِ وَ مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَ ما رَبُّکَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی آلِهِ وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ مِنْ سُلْطَانٍ وَ لَا غَیْرِهِ أَنْ یَفُضَّ کِتَابِی هَذَا الَّذِی خَتَمْتُ عَلَیْهِ الْأَسْفَلَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِکَ فَعَلَیْهِ لَعْنَهُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَهُ اللَّاعِنِینَ وَ الْمَلَائِکَهِ الْمُقَرَّبِینَ وَ جَمَاعَهِ الْمُرْسَلِینَ وَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ عَلِیٌّ مَنْ فَضَّ کِتَابِی هَذَا وَ کَتَبَ وَ خَتَمَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ وَ الشُّهُودُ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی آلِهِ قَالَ أَبُو الْحَکَمِ فَحَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ (2) الْجَعْفَرِیُّ- عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ قَالَ کَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِیُّ قَاضِیَ الْمَدِینَهِ فَلَمَّا مَضَی مُوسَی قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ إِلَی الطَّلْحِیِّ الْقَاضِی فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسَی أَصْلَحَکَ اللَّهُ وَ أَمْتَعَ بِکَ إِنَّ فِی أَسْفَلِ هَذَا الْکِتَابِ کَنْزاً وَ جَوْهَراً وَ یُرِیدُ أَنْ یَحْتَجِبَهُ-وَ یَأْخُذَهُ دُونَنَا وَ لَمْ یَدَعْ أَبُونَا رَحِمَهُ اللَّهُ شَیْئاً إِلَّا أَلْجَأَهُ إِلَیْهِ وَ تَرَکَنَا عَالَهً وَ لَوْ لَا أَنِّی أَکُفُّ نَفْسِی لَأَخْبَرْتُکَ بِشَیْ ءٍ عَلَی رُءُوسِ الْمَلَإِ فَوَثَبَ إِلَیْهِ إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ تُخْبِرُ بِمَا لَا نَقْبَلُهُ مِنْکَ وَ لَا نُصَدِّقُکَ عَلَیْهِ ثُمَّ تَکُونُ عِنْدَنَا مَلُوماً مَدْحُوراً نَعْرِفُکَ بِالْکَذِبِ صَغِیراً وَ کَبِیراً وَ کَانَ أَبُوکَ أَعْرَفَ بِکَ لَوْ کَانَ فِیکَ خَیْراً وَ إِنْ کَانَ أَبُوکَ لَعَارِفاً بِکَ فِی الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ مَا کَانَ لِیَأْمَنَکَ عَلَی تَمْرَتَیْنِ ثُمَّ وَثَبَ إِلَیْهِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ عَمُّهُ فَأَخَذَ بِتَلْبِیبِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّکَ لَسَفِیهٌ ضَعِیفٌ أَحْمَقُ اجْمَعْ هَذَا مَعَ مَا کَانَ بِالْأَمْسِ مِنْکَ وَ أَعَانَهُ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ الْقَاضِی لِعَلِیٍّ قُمْ یَا أَبَا الْحَسَنِ حَسْبِی مَا لَعَنَنِی أَبُوکَ الْیَوْمَ وَ قَدْ وَسَّعَ لَکَ أَبُوکَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَعْرَفَ بِالْوَلَدِ مِنْ وَالِدِهِ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا کَانَ أَبُوکَ عِنْدَنَا بِمُسْتَخَفٍّ فِی عَقْلِهِ وَ لَا ضَعِیفٍ فِی رَأْیِهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ لِلْقَاضِی أَصْلَحَکَ اللَّهُ فُضَّ الْخَاتَمَ وَ اقْرَأْ مَا تَحْتَهُ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ لَا أَفُضُّهُ حَسْبِی مَا لَعَنَنِی أَبُوکَ الْیَوْمَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ فَأَنَا أَفُضُّهُ فَقَالَ ذَاکَ إِلَیْکَ فَفَضَّ الْعَبَّاسُ الْخَاتَمَ فَإِذَا فِیهِ إِخْرَاجُهُمْ وَ إِقْرَارُ عَلِیٍّ لَهَا وَحْدَهُ وَ إِدْخَالُهُ إِیَّاهُمْ فِی وَلَایَهِ عَلِیٍّ إِنْ أَحَبُّوا أَوْ کَرِهُوا وَ إِخْرَاجُهُمْ مِنْ حَدِّ الصَّدَقَهِ وَ غَیْرِهَا وَ کَانَ فَتْحُهُ عَلَیْهِمْ بَلَاءً وَ فَضِیحَهً وَ ذِلَّهً وَ لِعَلِیٍّ ع خِیَرَهً وَ کَانَ فِی الْوَصِیَّهِ الَّتِی فَضَّ الْعَبَّاسُ تَحْتَ الْخَاتَمِ هَؤُلَاءِ الشُّهُودُ إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرُ بْنُ صَالِحٍ وَ سَعِیدُ بْنُ عِمْرَانَ وَ أَبْرَزُوا وَجْهَ أُمِّ أَحْمَدَ فِی مَجْلِسِ الْقَاضِی وَ ادَّعَوْا أَنَّهَا لَیْسَتْ إِیَّاهَا حَتَّی کَشَفُوا عَنْهَا وَ عَرَفُوهَا فَقَالَتْ عِنْدَ ذَلِکَ قَدْ وَ اللَّهِ قَالَ سَیِّدِی هَذَا إِنَّکِ سَتُؤْخَذِینَ جَبْراً وَ تُخْرَجِینَ إِلَی الْمَجَالِسِ فَزَجَرَهَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ قَالَ اسْکُتِی فَإِنَّ النِّسَاءَ إِلَی الضَّعْفِ مَا أَظُنُّهُ قَالَ مِنْ هَذَا شَیْئاً ثُمَّ إِنَّ عَلِیّاً ع الْتَفَتَ إِلَی الْعَبَّاسِ فَقَالَ یَا أَخِی إِنِّی أَعْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا حَمَلَکُمْ عَلَی هَذِهِ الْغَرَائِمُ وَ الدُّیُونُ الَّتِی عَلَیْکُمْ فَانْطَلِقْ یَا سَعِیدُ فَتَعَیَّنْ لِی مَا عَلَیْهِمْ ثُمَّ اقْضِ عَنْهُمْ وَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَدَعُ مُوَاسَاتَکُمْ وَ بِرَّکُمْ مَا مَشَیْتُ عَلَی الْأَرْضِ فَقُولُوا مَا شِئْتُمْ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا تُعْطِینَا إِلَّا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِنَا و مَا لَنَا عِنْدَکَ أَکْثَرُ فَقَالَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ فَالْعِرْضُ عِرْضُکُمْ (1) فَإِنْ تُحْسِنُوا فَذَاکَ لَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنْ تُسِیئُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ* وَ اللَّهِ إِنَّکُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا لِی یَوْمِی هَذَا وَلَدٌ وَ لَا وَارِثٌ غَیْرُکُمْ وَ لَئِنْ حَبَسْتُ شَیْئاً مِمَّا تَظُنُّونَ أَوِ ادَّخَرْتُهُ فَإِنَّمَاهُوَ لَکُمْ وَ مَرْجِعُهُ إِلَیْکُمْ وَ اللَّهِ مَا مَلَکْتُ مُنْذُ مَضَی أَبُوکُمْ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ شَیْئاً إِلَّا وَ قَدْ سَیَّبْتُهُ حَیْثُ رَأَیْتُمْ- فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُوَ کَذَلِکَ وَ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَکَ مِنْ رَأْیٍ عَلَیْنَا وَ لَکِنْ حَسَدُ أَبِینَا لَنَا وَ إِرَادَتُهُ مَا أَرَادَ مِمَّا لَا یُسَوِّغُهُ اللَّهُ إِیَّاهُ وَ لَا إِیَّاکَ وَ إِنَّکَ لَتَعْرِفُ أَنِّی أَعْرِفُ صَفْوَانَ بْنَ یَحْیَی بَیَّاعَ السَّابِرِیِّ- بِالْکُوفَهِ وَ لَئِنْ سَلِمْتُ لَأُغْصِصَنَّهُ بِرِیقِهِ وَ أَنْتَ مَعَهُ فَقَالَ عَلِیٌّ ع لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ أَمَّا إِنِّی یَا إِخْوَتِی فَحَرِیصٌ عَلَی مَسَرَّتِکُمْ اللَّهُ یَعْلَمُ اللَّهُمَّ إِنْ کُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّی أُحِبُّ صَلَاحَهُمْ وَ أَنِّی بَارٌّ بِهِمْ وَاصِلٌ لَهُمْ رَفِیقٌ عَلَیْهِمْ أُعْنَی بِأُمُورِهِمْ لَیْلًا وَ نَهَاراً فَاجْزِنِی بِهِ خَیْراً وَ إِنْ کُنْتُ عَلَی غَیْرِ ذَلِکَ فَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ* فَاجْزِنِی بِهِ مَا أَنَا أَهْلُهُ إِنْ کَانَ شَرّاً فَشَرّاً وَ إِنْ کَانَ خَیْراً فَخَیْراً اللَّهُمَّ أَصْلِحْهُمْ وَ أَصْلِحْ لَهُمْ وَ اخْسَأْ عَنَّا وَ عَنْهُمُ الشَّیْطَانَ وَ أَعِنْهُمْ عَلَی طَاعَتِکَ وَ وَفِّقْهُمْ لِرُشْدِکَ أَمَّا أَنَا یَا أَخِی فَحَرِیصٌ عَلَی مَسَرَّتِکُمْ جَاهِدٌ عَلَی صَلَاحِکُمْ وَ اللَّهُ عَلی ما نَقُولُ وَکِیلٌ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا أَعْرَفَنِی بِلِسَانِکَ وَ لَیْسَ لِمِسْحَاتِکَ عِنْدِی طِینٌ فَافْتَرَقَ الْقَوْمُ عَلَی هَذَا وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع
| null |
14
|
16- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع مِنْ قَبْلِ أَنْ یَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَهٍ وَ عَلِیٌّ ابْنُهُ جَالِسٌ بَیْنَ یَدَیْهِ فَنَظَرَ إِلَیَّ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ أَمَا إِنَّهُ سَیَکُونُ فِی هَذِهِ السَّنَهِ حَرَکَهٌ فَلَا تَجْزَعْ لِذَلِکَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا یَکُونُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَدْ أَقْلَقَنِی مَا ذَکَرْتَ فَقَالَ أَصِیرُ إِلَی الطَّاغِیَهِ أَمَا إِنَّهُ لَا یَبْدَأُنِی مِنْهُ سُوءٌ وَ مِنَ الَّذِی یَکُونُ بَعْدَهُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا یَکُونُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ یُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِینَ وَ یَفْعَلُ اللَّهُ ما یَشاءُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا ذَاکَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ مَنْ ظَلَمَ ابْنِی هَذَا حَقَّهُ وَ جَحَدَ إِمَامَتَهُ مِنْ بَعْدِی کَانَ کَمَنْ ظَلَمَ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ حَقَّهُ وَ جَحَدَهُ إِمَامَتَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَئِنْ مَدَّ اللَّهُ لِی فِی الْعُمُرِ لَأُسَلِّمَنَّ لَهُ حَقَّهُ وَ لَأُقِرَّنَّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ قَالَ صَدَقْتَ یَا مُحَمَّدُ یَمُدُّ اللَّهُ فِی عُمُرِکَ وَ تُسَلِّمُ لَهُ حَقَّهُ وَ تُقِرُّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ وَ إِمَامَهِ مَنْ یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنْ ذَاکَ قَالَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ الرِّضَا وَ التَّسْلِیمُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ یَحْیَی بْنِ حَبِیبٍ الزَّیَّاتِ قَالَ: أَخْبَرَنِی مَنْ کَانَ عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع جَالِساً فَلَمَّا نَهَضُوا قَالَ لَهُمُ الْقَوْا أَبَا جَعْفَرٍ فَسَلِّمُوا عَلَیْهِ وَ أَحْدِثُوا بِهِ عَهْداً فَلَمَّا نَهَضَ الْقَوْمُ الْتَفَتَ إِلَیَّ فَقَالَ یَرْحَمُ اللَّهُ الْمُفَضَّلَ إِنَّهُ کَانَ لَیَقْنَعُ بِدُونِ هَذَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا ع وَ ذَکَرَ شَیْئاً فَقَالَ مَا حَاجَتُکُمْ إِلَی ذَلِکَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِی وَ صَیَّرْتُهُ مَکَانِی وَ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَیْتٍ یَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا عَنْ أَکَابِرِنَا الْقُذَّهَ بِالْقُذَّهِ (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع فَنَاظَرَنِی فِی أَشْیَاءَ ثُمَّ قَالَ لِی یَا أَبَا عَلِیٍّ ارْتَفَعَ الشَّکُّ مَا لِأَبِی غَیْرِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
3
|
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَالِکِ بْنِ أَشْیَمَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ بَشَّارٍ (2) قَالَ: کَتَبَ ابْنُ قِیَامَا إِلَی أَبِی الْحَسَنِ ع کِتَاباً یَقُولُ فِیهِ کَیْفَ تَکُونُ إِمَاماً وَ لَیْسَ لَکَ وَلَدٌ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع شِبْهَ الْمُغْضَبِ وَ مَا عَلَّمَکَ أَنَّهُ لَا یَکُونُ لِی وَلَدٌ وَ اللَّهِ لَا تَمْضِی الْأَیَّامُ وَ اللَّیَالِی حَتَّی یَرْزُقَنِیَ اللَّهُ وَلَداً ذَکَراً یَفْرُقُ بِهِ بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
4
|
5- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: قَالَ لِیَ ابْنُ النَّجَاشِیِّ مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَ صَاحِبِکَ فَأَشْتَهِی أَنْ تَسْأَلَهُ حَتَّی أَعْلَمَ فَدَخَلْتُ عَلَی الرِّضَا ع فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَقَالَ لِی الْإِمَامُ ابْنِی ثُمَّ قَالَ هَلْ یَتَجَرَّأُ أَحَدٌ أَنْ یَقُولَ ابْنِی وَ لَیْسَ لَهُ وَلَدٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
5
|
6- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: ذَکَرْنَا عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ ع شَیْئاً بَعْدَ مَا وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ مَا حَاجَتُکُمْ إِلَی ذَلِکَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِی وَ صَیَّرْتُهُ فِی مَکَانِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
6
|
7- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ قِیَامَا الْوَاسِطِیِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ مُوسَی ع فَقُلْتُ لَهُ أَ یَکُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ فَقُلْتُ لَهُ هُوَ ذَا أَنْتَ لَیْسَ لَکَ صَامِتٌ وَ لَمْ یَکُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَعْدُ فَقَالَ لِی وَ اللَّهِ لَیَجْعَلَنَّ اللَّهُ مِنِّی مَا یُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ وَ یَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَهٍ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ کَانَ ابْنُ قِیَامَا وَاقِفِیّاً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
7
|
8- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: کُنْتُ مَعَ أَبِی الْحَسَنِ ع جَالِساً فَدَعَا بِابْنِهِ وَ هُوَ صَغِیرٌ فَأَجْلَسَهُ فِی حَجْرِی فَقَالَ لِی جَرِّدْهُ وَ انْزِعْ قَمِیصَهُ فَنَزَعْتُهُ فَقَالَ لِیَ انْظُرْ بَیْنَ کَتِفَیْهِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِی أَحَدِ کَتِفَیْهِ شَبِیهٌ بِالْخَاتَمِ دَاخِلٌ فِی اللَّحْمِ ثُمَّ قَالَ أَ تَرَی هَذَا کَانَ مِثْلُهُ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ أَبِی ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
8
|
9- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی یَحْیَی الصَّنْعَانِیِّ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَجِی ءَ بِابْنِهِ أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ صَغِیرٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِی لَمْ یُولَدْ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَکَهً عَلَی شِیعَتِنَا مِنْهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
9
|
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع قَدْ کُنَّا نَسْأَلُکَ قَبْلَ أَنْ یَهَبَ اللَّهُ لَکَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَکُنْتَ تَقُولُ یَهَبُ اللَّهُ لِی غُلَاماً فَقَدْ وَهَبَهُ اللَّهُ لَکَ فَأَقَرَّ عُیُونَنَا فَلَا أَرَانَا اللَّهُ یَوْمَکَ فَإِنْ کَانَ کَوْنٌ فَإِلَی مَنْ فَأَشَارَ بِیَدِهِ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ قَائِمٌ بَیْنَ یَدَیْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا ابْنُ ثَلَاثِ سِنِینَ فَقَالَ وَ مَا یَضُرُّهُ مِنْ ذَلِکَ فَقَدْ قَامَ عِیسَی ع بِالْحُجَّهِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثِ سِنِینَ (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
10
|
11- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِیلَ بْنَ إِبْرَاهِیمَ یَقُولُ لِلرِّضَا ع إِنَّ ابْنِی فِی لِسَانِهِ ثِقْلٌ فَأَنَا أَبْعَثُ بِهِ إِلَیْکَ غَداً تَمْسَحُ عَلَی رَأْسِهِ وَ تَدْعُو لَهُ فَإِنَّهُ مَوْلَاکَ فَقَالَ هُوَ مَوْلَی أَبِی جَعْفَرٍ فَابْعَثْ بِهِ غَداً إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
11
|
12- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الصَّیْقَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِساً بِالْمَدِینَهِ وَ کُنْتُ أَقَمْتُ عِنْدَهُ سَنَتَیْنِ أَکْتُبُ عَنْهُ مَا یَسْمَعُ مِنْ أَخِیهِ یَعْنِی أَبَا الْحَسَنِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الرِّضَا ع الْمَسْجِدَ- مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَوَثَبَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ فَقَبَّلَ یَدَهُ وَ عَظَّمَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا عَمِّ اجْلِسْ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقَالَ یَا سَیِّدِی کَیْفَ أَجْلِسُ وَ أَنْتَ قَائِمٌ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِلَی مَجْلِسِهِ جَعَلَ أَصْحَابُهُ یُوَبِّخُونَهُ وَ یَقُولُونَ أَنْتَ عَمُّ أَبِیهِ وَ أَنْتَ تَفْعَلُ بِهِ هَذَا الْفِعْلَ فَقَالَ اسْکُتُوا إِذَا کَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَبَضَ عَلَی لِحْیَتِهِ لَمْ یُؤَهِّلْ هَذِهِ الشَّیْبَهَ وَ أَهَّلَ هَذَا الْفَتَی وَ وَضَعَهُ حَیْثُ وَضَعَهُ أُنْکِرُ فَضْلَهُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا تَقُولُونَ بَلْ أَنَا لَهُ عَبْدٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
12
|
13- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَیْرَانِیِّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: کُنْتُ وَاقِفاً بَیْنَ یَدَیْ أَبِی الْحَسَنِ ع- بِخُرَاسَانَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ یَا سَیِّدِی إِنْ کَانَ کَوْنٌ فَإِلَی مَنْ قَالَ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ابْنِی فَکَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بَعَثَ عِیسَی ابْنَ مَرْیَمَ رَسُولًا نَبِیّاً صَاحِبَ شَرِیعَهٍ مُبْتَدَأَهٍ فِی أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِی فِیهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع
| null |
13
|
14- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ جَمِیعاً عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ یَحْیَی بْنِ النُّعْمَانِ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ جَعْفَرٍ یُحَدِّثُ الْحَسَنَ بْنَ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فَقَالَ: وَ اللَّهِ لَقَدْ نَصَرَ اللَّهُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ إِی وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَقَدْ بَغَی عَلَیْهِ إِخْوَتُهُ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِی وَ اللَّهِ وَ نَحْنُ عُمُومَتُهُ بَغَیْنَا عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ جُعِلْتُ فِدَاکَ کَیْفَ صَنَعْتُمْ فَإِنِّی لَمْ أَحْضُرْکُمْ قَالَ قَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ وَ نحن أَیْضاً مَا کَانَ فِینَا إِمَامٌ قَطُّ حَائِلَ اللَّوْنِ (1) فَقَالَ لَهُمُ الرِّضَا ع هُوَ ابْنِی قَالُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ قَضَی بِالْقَافَهِ فَبَیْنَنَا وَ بَیْنَکَ الْقَافَهُ (2) قَالَ ابْعَثُوا أَنْتُمْ إِلَیْهِمْ فَأَمَّا أَنَا فَلَا وَ لَا تُعْلِمُوهُمْ لِمَا دَعَوْتُمُوهُمْ وَ لْتَکُونُوا فِی بُیُوتِکُمْ فَلَمَّا جَاءُوا أَقْعَدُونَا فِی الْبُسْتَانِ وَ اصْطَفَّ عُمُومَتُهُ وَ إِخْوَتُهُ وَ أَخَوَاتُهُ وَ أَخَذُواالرِّضَا ع وَ أَلْبَسُوهُ جُبَّهَ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَهً مِنْهَا وَ وَضَعُوا عَلَی عُنُقِهِ مِسْحَاهً وَ قَالُوا لَهُ ادْخُلِ الْبُسْتَانَ کَأَنَّکَ تَعْمَلُ فِیهِ ثُمَّ جَاءُوا بِأَبِی جَعْفَرٍ ع فَقَالُوا أَلْحِقُوا هَذَا الْغُلَامَ بِأَبِیهِ فَقَالُوا لَیْسَ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ وَ لَکِنَّ هَذَا عَمُّ أَبِیهِ وَ هَذَا عَمُّ أَبِیهِ وَ هَذَا عَمُّهُ وَ هَذِهِ عَمَّتُهُ وَ إِنْ یَکُنْ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ فَهُوَ صَاحِبُ الْبُسْتَانِ فَإِنَّ قَدَمَیْهِ وَ قَدَمَیْهِ وَاحِدَهٌ فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو الْحَسَنِ ع قَالُوا هَذَا أَبُوهُ قَالَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فَقُمْتُ فَمَصَصْتُ رِیقَ (1) أَبِی جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قُلْتُ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّکَ إِمَامِی عِنْدَ اللَّهِ فَبَکَی الرِّضَا ع ثُمَّ قَالَ یَا عَمِّ أَ لَمْ تَسْمَعْ أَبِی وَ هُوَ یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَبِی ابْنُ خِیَرَهِ الْإِمَاءِ (2) ابْنُ النُّوبِیَّهِ الطَّیِّبَهِ الْفَمِ الْمُنْتَجَبَهِ الرَّحِمِ وَیْلَهُمْ لَعَنَ اللَّهُ الْأُعَیْبِسَ وَ ذُرِّیَّتَهُ صَاحِبَ الْفِتْنَهِ وَ یَقْتُلُهُمْ سِنِینَ وَ شُهُوراً وَ أَیَّاماً یَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ یَسْقِیهِمْ کَأْساً مُصَبَّرَهً وَ هُوَ الطَّرِیدُ الشَّرِیدُ الْمَوْتُورُ (3) بِأَبِیهِ وَ جَدِّهِ صَاحِبُ الْغَیْبَهِ یُقَالُ مَاتَ أَوْ هَلَکَ أَیَّ وَادٍ سَلَکَ أَ فَیَکُونُ هَذَا یَا عَمِّ إِلَّا مِنِّی فَقُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاکَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمَدِینَهِ إِلَی بَغْدَادَ فِی الدَّفْعَهِ الْأُولَی مِنْ خَرْجَتَیْهِ قُلْتُ لَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکَ فِی هَذَا الْوَجْهِ فَإِلَی مَنِ الْأَمْرُ بَعْدَکَ فَکَرَّ بِوَجْهِهِ إِلَیَّ ضَاحِکاً وَ قَالَ لَیْسَ الْغَیْبَهُ حَیْثُ ظَنَنْتَ فِی هَذِهِ السَّنَهِ فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ الثَّانِیَهَ إِلَی الْمُعْتَصِمِ صِرْتُ إِلَیْهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَنْتَ خَارِجٌ فَإِلَی مَنْ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِکَ فَبَکَی حَتَّی اخْضَلَّتْ لِحْیَتُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَیَّ فَقَالَ عِنْدَ هَذِهِ یُخَافُ عَلَیَّ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِی إِلَی ابْنِی عَلِیٍّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع
| null |
1
|
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَیْرَانِیِّ (1) عَنْ أَبِیهِ أَنَّهُ قَالَ کَانَ یَلْزَمُ بَابَ أَبِی جَعْفَرٍ ع لِلْخِدْمَهِ الَّتِی کَانَ وُکِّلَ بِهَا وَ کَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی یَجِی ءُ فِی السَّحَرِ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ لِیَعْرِفَ خَبَرَ عِلَّهِ أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ کَانَ الرَّسُولُ الَّذِی یَخْتَلِفُ بَیْنَ أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ بَیْنَ أَبِی إِذَا حَضَرَ قَامَ أَحْمَدُ وَ خَلَا بِهِ أَبِی فَخَرَجْتُ ذَاتَ لَیْلَهٍ وَ قَامَ أَحْمَدُ عَنِ الْمَجْلِسِ وَ خَلَا أَبِی بِالرَّسُولِ وَ اسْتَدَارَ أَحْمَدُ فَوَقَفَ حَیْثُ یَسْمَعُ الْکَلَامَ فَقَالَ الرَّسُولُ لِأَبِی إِنَّ مَوْلَاکَ یَقْرَأُ عَلَیْکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَکَ إِنِّی مَاضٍ وَ الْأَمْرُ صَائِرٌ إِلَی ابْنِی عَلِیٍّ وَ لَهُ عَلَیْکُمْ بَعْدِی مَا کَانَ لِی عَلَیْکُمْ بَعْدَ أَبِی ثُمَّ مَضَی الرَّسُولُ وَ رَجَعَ أَحْمَدُ إِلَی مَوْضِعِهِ وَ قَالَ لِأَبِی مَا الَّذِی قَدْ قَالَ لَکَ قَالَ خَیْراً قَالَ قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَ فَلِمَ تَکْتُمُهُ وَ أَعَادَ مَا سَمِعَ فَقَالَ لَهُ أَبِی قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْکَ مَا فَعَلْتَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ وَ لا تَجَسَّسُوا (2) فَاحْفَظِ الشَّهَادَهَ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ إِلَیْهَا یَوْماً مَا وَ إِیَّاکَ أَنْ تُظْهِرَهَا إِلَی وَقْتِهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبِی کَتَبَ نُسْخَهَ الرِّسَالَهِ فِی عَشْرِ رِقَاعٍ وَ خَتَمَهَا وَ دَفَعَهَا إِلَی عَشَرَهٍ مِنْ وُجُوهِ الْعِصَابَهِ وَ قَالَ إِنْ حَدَثَ بِی حَدَثُ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُطَالِبَکُمْ بِهَا فَافْتَحُوهَا وَ أَعْلِمُوا بِمَا فِیهَا فَلَمَّا مَضَی أَبُو جَعْفَرٍ ع ذَکَرَ أَبِی أَنَّهُ لَمْ یَخْرُجْ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّی قَطَعَ عَلَی یَدَیْهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِمِائَهِ إِنْسَانٍ وَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْعِصَابَهِ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ یَتَفَاوَضُونَ هَذَا الْأَمْرَ (3) فَکَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَی أَبِی یُعْلِمُهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ عِنْدَهُ وَ أَنَّهُ لَوْ لَا مَخَافَهُ الشُّهْرَهِ لَصَارَ مَعَهُمْ إِلَیْهِ وَ یَسْأَلُهُ أَنْ یَأْتِیَهُ فَرَکِبَ أَبِی وَ صَارَ إِلَیْهِ فَوَجَدَ الْقَوْمَ مُجْتَمِعِینَ عِنْدَهُ فَقَالُوا لِأَبِی مَا تَقُولُ فِی هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ أَبِی لِمَنْ عِنْدَهُ الرِّقَاعُ أَحْضِرُوا الرِّقَاعَ فَأَحْضَرُوهَا فَقَالَ لَهُمْ هَذَا مَا أُمِرْتُ بِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ کُنَّا نُحِبُّ أَنْ یَکُونَ مَعَکَ فِی هَذَا الْأَمْرِ شَاهِدٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُمْ قَدْ أَتَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِیُّ یَشْهَدُ لِی بِسَمَاعِ هَذِهِ الرِّسَالَهِ وَ سَأَلَهُ أَنْ یَشْهَدَ بِمَا عِنْدَهُ فَأَنْکَرَ أَحْمَدُ أَنْ یَکُونَ سَمِعَ مِنْ هَذَا شَیْئاً فَدَعَاهُ أَبِی إِلَی الْمُبَاهَلَهِ فَقَالَ لَمَّا حَقَّقَ عَلَیْهِ قَالَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِکَ وَ هَذَا مَکْرُمَهٌ کُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَکُونَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبُ لَا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَجَمِ فَلَمْ یَبْرَحِ الْقَوْمُ حَتَّی قَالُوا بِالْحَقِّ جَمِیعاً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع
| null |
2
|
3- وَ فِی نُسْخَهِ الصَّفْوَانِیِّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْکُوفِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ الْوَاسِطِیِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ أَبِی خَالِدٍ مَوْلَی أَبِی جَعْفَرٍ یَحْکِی أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلَی هَذِهِ الْوَصِیَّهِ الْمَنْسُوخَهِ (1)- شَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِی خَالِدٍ مَوْلَی أَبِی جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصَی إِلَی عَلِیٍّ ابْنِهِ بِنَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسَی (2) إِذَا بَلَغَ إِلَیْهِ وَ جَعَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُسَاوِرِ قَائِماً عَلَی تَرِکَتِهِ مِنَ الضِّیَاعِ وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِیقِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ إِلَی أَنْ یَبْلُغَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ صَیَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ (3) ذَلِکَ الْیَوْمَ إِلَیْهِ یَقُومُ بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ یُصَیِّرُ أَمْرَ مُوسَی إِلَیْهِ یَقُومُ لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا عَلَی شَرْطِ أَبِیهِمَا فِی صَدَقَاتِهِ الَّتِی تَصَدَّقَ بِهَا وَ ذَلِکَ یَوْمُ الْأَحَدِ لِثَلَاثِ لَیَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِی الْحِجَّهِ سَنَهَ عِشْرِینَ وَ مِائَتَیْنِ وَ کَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِی خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ وَ شَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع وَ هُوَ الْجَوَّانِیُّ عَلَی مِثْلِ شَهَادَهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی خَالِدٍ فِی صَدْرِ هَذَا الْکِتَابِ وَ کَتَبَ شَهَادَتَهُ بِیَدِهِ وَ شَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ وَ کَتَبَ شَهَادَتَهُ بِیَدِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِیِّ عَنْ یَحْیَی بْنِ یَسَارٍ الْقَنْبَرِیِّ (4) قَالَ: أَوْصَی أَبُو الْحَسَنِ ع إِلَی ابْنِهِ الْحَسَنِ قَبْلَ مُضِیِّهِ بِأَرْبَعَهِ أَشْهُرٍ وَ أَشْهَدَنِی عَلَی ذَلِکَ وَ جَمَاعَهً مِنَ الْمَوَالِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیِّ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُمَرَ النَّوْفَلِیِّ قَالَ: کُنْتُ مَعَ أَبِی الْحَسَنِ ع فِی صَحْنِ دَارِهِ فَمَرَّ بِنَا مُحَمَّدٌ ابْنُهُ (5)-فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا صَاحِبُنَا بَعْدَکَ فَقَالَ لَا صَاحِبُکُمْ بَعْدِیَ الْحَسَنُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
2
|
3- عَنْهُ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع صَاحِبُکُمْ بَعْدِیَ الَّذِی یُصَلِّی عَلَیَّ قَالَ وَ لَمْ نَعْرِفْ أَبَا مُحَمَّدٍ قَبْلَ ذَلِکَ قَالَ فَخَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَصَلَّی عَلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
3
|
4- وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: کُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ ع لَمَّا تُوُفِّیَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَقَالَ لِلْحَسَنِ یَا بُنَیَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ شُکْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِیکَ أَمْراً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
4
|
5- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْبَارِیِّ قَالَ: کُنْتُ حَاضِراً عِنْدَ مُضِیِّ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَوُضِعَ لَهُ کُرْسِیٌّ فَجَلَسَ عَلَیْهِ وَ حَوْلَهُ أَهْلُ بَیْتِهِ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَائِمٌ فِی نَاحِیَهٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ أَمْرِ أَبِی جَعْفَرٍ- الْتَفَتَ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ یَا بُنَیَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی شُکْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِیکَ أَمْراً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
5
|
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ ع إِنْ کَانَ کَوْنٌ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَإِلَی مَنْ قَالَ عَهْدِی إِلَی الْأَکْبَرِ مِنْ وَلَدَیَّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
6
|
7- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْإِسْبَارِقِینِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَمْرٍو الْعَطَّارِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الْعَسْکَرِیِّ ع وَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُهُ فِی الْأَحْیَاءِ وَ أَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ هُوَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَنْ أَخُصُّ مِنْ وُلْدِکَ فَقَالَ لَا تَخُصُّوا أَحَداً حَتَّی یَخْرُجَ إِلَیْکُمْ أَمْرِی قَالَ فَکَتَبْتُ إِلَیْهِ بَعْدُ فِیمَنْ یَکُونُ هَذَا الْأَمْرُ قَالَ فَکَتَبَ إِلَیَّ فِی الْکَبِیرِ مِنْ وَلَدَیَّ قَالَ وَ کَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَکْبَرَ مِنْ أَبِی جَعْفَرٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
7
|
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَهٍ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ مِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَفْطَسُ أَنَّهُمْ حَضَرُوا یَوْمَ تُوُفِّیَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بَابَ أَبِی الْحَسَنِ یُعَزُّونَهُ وَ قَدْ بُسِطَ لَهُ فِی صَحْنِ دَارِهِ وَ النَّاسُ جُلُوسٌ حَوْلَهُ فَقَالُوا قَدَّرْنَا أَنْ یَکُونَ حَوْلَهُ مِنْ آلِ أَبِی طَالِبٍ وَ بَنِی هَاشِمٍ وَ قُرَیْشٍ مِائَهٌ وَ خَمْسُونَ رَجُلًا سِوَی مَوَالِیهِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِذْ نَظَرَإِلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ قَدْ جَاءَ مَشْقُوقَ الْجَیْبِ حَتَّی قَامَ عَنْ یَمِینِهِ وَ نَحْنُ لَا نَعْرِفُهُ فَنَظَرَ إِلَیْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع بَعْدَ سَاعَهٍ فَقَالَ یَا بُنَیَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شُکْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِیکَ أَمْراً فَبَکَی الْفَتَی وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ اسْتَرْجَعَ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ* وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ تَمَامَ نِعَمِهِ لَنَا فِیکَ (1) وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِیلَ هَذَا الْحَسَنُ ابْنُهُ وَ قَدَّرْنَا لَهُ فِی ذَلِکَ الْوَقْتِ عِشْرِینَ سَنَهً أَوْ أَرْجَحَ فَیَوْمَئِذٍ عَرَفْنَاهُ وَ عَلِمْنَا أَنَّهُ قَدْ أَشَارَ إِلَیْهِ بِالْإِمَامَهِ وَ أَقَامَهُ مَقَامَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
8
|
9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی بْنِ دَرْیَابَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ ع بَعْدَ مُضِیِّ أَبِی جَعْفَرٍ فَعَزَّیْتُهُ عَنْهُ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع جَالِسٌ فَبَکَی أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَیْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قَدْ جَعَلَ فِیکَ خَلَفاً مِنْهُ فَاحْمَدِ اللَّهَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
9
|
10- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ ع بَعْدَ مَا مَضَی ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ إِنِّی لَأُفَکِّرُ فِی نَفْسِی أُرِیدُ أَنْ أَقُولَ کَأَنَّهُمَا أَعْنِی أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا مُحَمَّدٍ فِی هَذَا الْوَقْتِ- کَأَبِی الْحَسَنِ مُوسَی وَ إِسْمَاعِیلَ ابْنَیْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ إِنَّ قِصَّتَهُمَا کَقِصَّتِهِمَا إِذْ کَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرْجَی بَعْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَیَّ أَبُو الْحَسَنِ قَبْلَ أَنْ أَنْطِقَ فَقَالَ نَعَمْ یَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِی أَبِی مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع (2) مَا لَمْ یَکُنْ یُعْرَفُ لَهُ کَمَا بَدَا لَهُ فِی مُوسَی بَعْدَ مُضِیِّ إِسْمَاعِیلَ مَا کَشَفَ بِهِ عَنْ حَالِهِ وَ هُوَ کَمَا حَدَّثَتْکَ نَفْسُکَ وَ إِنْ کَرِهَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِی الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِی عِنْدَهُ عِلْمُ مَا یُحْتَاجُ إِلَیْهِ وَ مَعَهُ آلَهُ الْإِمَامَهِ (3).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
10
|
11- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی بْنِ دَرْیَابَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْفَهْفَکِیِّ قَالَ: کَتَبَ إِلَیَّ أَبُو الْحَسَنِ ع- أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِی أَنْصَحُ آلِ مُحَمَّدٍ غَرِیزَهً (4) وَ أَوْثَقُهُمْحُجَّهً وَ هُوَ الْأَکْبَرُ مِنْ وَلَدَیَّ وَ هُوَ الْخَلَفُ وَ إِلَیْهِ یَنْتَهِی عُرَی الْإِمَامَهِ وَ أَحْکَامُهَا (1)فَمَا کُنْتَ سَائِلِی فَسَلْهُ عَنْهُ فَعِنْدَهُ مَا یُحْتَاجُ إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
11
|
12- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ شَاهَوَیْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّابِ قَالَ: کَتَبَ إِلَیَّ أَبُو الْحَسَنِ فِی کِتَابٍ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ أَبِی جَعْفَرٍ وَ قَلِقْتَ (2) لِذَلِکَ فَلَا تَغْتَمَّ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یُضِلُّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّی یُبَیِّنَ لَهُمْ ما یَتَّقُونَ وَ صَاحِبُکَ بَعْدِی أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِی وَ عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ یُقَدِّمُ مَا یَشَاءُ اللَّهُ وَ یُؤَخِّرُ مَا یَشَاءُ اللَّهُ- ما نَنْسَخْ مِنْ آیَهٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَیْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها قَدْ کَتَبْتُ بِمَا فِیهِ بَیَانٌ وَ قِنَاعٌ لِذِی عَقْلٍ یَقْظَانَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع
| null |
12
|
13- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِیِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع یَقُولُ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِیَ الْحَسَنُ فَکَیْفَ لَکُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ وَ لِمَ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ فَقَالَ إِنَّکُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ وَ لَا یَحِلُّ لَکُمْ ذِکْرُهُ بِاسْمِهِ فَقُلْتُ فَکَیْفَ نَذْکُرُهُ فَقَالَ قُولُوا الْحُجَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ إِلَی صَاحِبِ الدَّارِ ع
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ بِلَالٍ قَالَ: خَرَجَ إِلَیَّ مِنْ أَبِی مُحَمَّدٍ قَبْلَ مُضِیِّهِ بِسَنَتَیْنِ یُخْبِرُنِی بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَیَّ مِنْ قَبْلِ مُضِیِّهِ بِثَلَاثَهِ أَیَّامٍ یُخْبِرُنِی بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ إِلَی صَاحِبِ الدَّارِ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی مُحَمَّدٍ ع جَلَالَتُکَ تَمْنَعُنِی مِنْ مَسْأَلَتِکَ فَتَأْذَنُ لِی أَنْ أَسْأَلَکَ فَقَالَ سَلْ قُلْتُ یَا سَیِّدِی هَلْ لَکَ وَلَدٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِکَ حَدَثٌ فَأَیْنَ أَسْأَلُ عَنْهُ قَالَ بِالْمَدِینَهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ إِلَی صَاحِبِ الدَّارِ ع
| null |
2
|
3- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَکْفُوفِ عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِیِّ قَالَ: أَرَانِی أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنَهُ وَ قَالَ هَذَا صَاحِبُکُمْ مِنْ بَعْدِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ إِلَی صَاحِبِ الدَّارِ ع
| null |
3
|
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِلْعَمْرِیِّ قَدْ مَضَی أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِی قَدْ مَضَی وَ لَکِنْ قَدْ خَلَّفَ فِیکُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هَذِهِ وَ أَشَارَ بِیَدِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ إِلَی صَاحِبِ الدَّارِ ع
| null |
4
|
5- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجَ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ ع حِینَ قُتِلَ الزُّبَیْرِیُّ لَعَنَهُ اللَّهُ (1) هَذَا جَزَاءُ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَی اللَّهِ فِی أَوْلِیَائِهِ یَزْعُمُ أَنَّهُ یَقْتُلُنِی وَ لَیْسَ لِی عَقِبٌ فَکَیْفَ رَأَی قُدْرَهَ اللَّهِ فِیهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ م ح م د فِی سَنَهِ سِتٍّ وَ خَمْسِینَ وَ مِائَتَیْنِ (2).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ إِلَی صَاحِبِ الدَّارِ ع
| null |
5
|
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ وَ مُحَمَّدٍ ابْنَیْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِیِّ مِنْ عَبْدِ قَیْسٍ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِیٍّ الْعِجْلِیِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ قَالَ: أَتَیْتُ سَامَرَّاءَ وَ لَزِمْتُ بَابَ أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَدَعَانِی فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ وَ سَلَّمْتُ فَقَالَ مَا الَّذِی أَقْدَمَکَ قَالَ قُلْتُ رَغْبَهٌ فِی خِدْمَتِکَ قَالَ فَقَالَ لِی فَالْزَمِ الْبَابَ قَالَ فَکُنْتُ فِی الدَّارِ مَعَ الْخَدَمِ ثُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِی لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ کُنْتُ أَدْخُلُ عَلَیْهِمْ مِنْ غَیْرِ إِذْنٍ إِذَا کَانَ فِی الدَّارِ رِجَالٌ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ یَوْماً وَ هُوَ فِی دَارِ الرِّجَالِ فَسَمِعْتُ حَرَکَهً فِی الْبَیْتِ فَنَادَانِی مَکَانَکَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَدْخُلَ وَ لَا أَخْرُجَ فَخَرَجَتْ عَلَیَّ جَارِیَهٌ مَعَهَا شَیْ ءٌ مُغَطًّی ثُمَّ نَادَانِیَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَی الْجَارِیَهَ فَرَجَعَتْ إِلَیْهِ فَقَالَ لَهَا اکْشِفِی عَمَّا مَعَکِ فَکَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْیَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ کَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ فَإِذَا شَعْرٌ نَابِتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَی سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَیْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُکُمْ ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ فَمَا رَأَیْتُهُ بَعْدَ ذَلِکَ حَتَّی مَضَی أَبُو مُحَمَّدٍ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی تَسْمِیَهِ مَنْ رَآهُ ع
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی جَمِیعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیِّ قَالَ: اجْتَمَعْتُ أَنَا وَ الشَّیْخُ أَبُو عَمْرٍو رَحِمَهُ اللَّهُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ فَغَمَزَنِی أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ لَهُ یَا أَبَا عَمْرٍو إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أَسْأَلَکَ عَنْ شَیْ ءٍ وَ مَا أَنَا بِشَاکٍّ فِیمَا أُرِیدُ أَنْأَسْأَلَکَ عَنْهُ فَإِنَّ اعْتِقَادِی وَ دِینِی أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ إِلَّا إِذَا کَانَ قَبْلَ یَوْمِ الْقِیَامَهِ بِأَرْبَعِینَ یَوْماً فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ رُفِعَتِ الْحُجَّهُ (1) وَ أُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَهِ فَلَمْ یَکُ یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً فَأُولَئِکَ أَشْرَارٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمُ الَّذِینَ تَقُومُ عَلَیْهِمُ الْقِیَامَهُ وَ لَکِنِّی أَحْبَبْتُ أَنْ أَزْدَادَ یَقِیناً وَ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ ع سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُرِیَهُ کَیْفَ یُحْیِی الْمَوْتَی قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلی وَ لکِنْ لِیَطْمَئِنَّ قَلْبِی وَ قَدْ أَخْبَرَنِی أَبُو عَلِیٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وَ قَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ فَقَالَ لَهُ- الْعَمْرِیُّ ثِقَتِی فَمَا أَدَّی إِلَیْکَ عَنِّی فَعَنِّی یُؤَدِّی وَ مَا قَالَ لَکَ عَنِّی فَعَنِّی یَقُولُ فَاسْمَعْ لَهُ وَ أَطِعْ فَإِنَّهُ الثِّقَهُ الْمَأْمُونُ وَ أَخْبَرَنِی أَبُو عَلِیٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ ع عَنْ مِثْلِ ذَلِکَ فَقَالَ لَهُ- الْعَمْرِیُّ وَ ابْنُهُ ثِقَتَانِ فَمَا أَدَّیَا إِلَیْکَ عَنِّی فَعَنِّی یُؤَدِّیَانِ وَ مَا قَالا لَکَ فَعَنِّی یَقُولَانِ فَاسْمَعْ لَهُمَا وَ أَطِعْهُمَا فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ فَهَذَا قَوْلُ إِمَامَیْنِ قَدْ مَضَیَا فِیکَ قَالَ فَخَرَّ أَبُو عَمْرٍو سَاجِداً وَ بَکَی ثُمَّ قَالَ سَلْ حَاجَتَکَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ رَأَیْتَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِ أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ إِی وَ اللَّهِ وَ رَقَبَتُهُ مِثْلُ ذَا وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ فَبَقِیَتْ وَاحِدَهٌ فَقَالَ لِی هَاتِ قُلْتُ فَالاسْمُ قَالَ مُحَرَّمٌ عَلَیْکُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ ذَلِکَ وَ لَا أَقُولُ هَذَا مِنْ عِنْدِی فَلَیْسَ لِی أَنْ أُحَلِّلَ وَ لَا أُحَرِّمَ وَ لَکِنْ عَنْهُ ع فَإِنَّ الْأَمْرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ مَضَی وَ لَمْ یُخَلِّفْ وَلَداً وَ قَسَّمَ مِیرَاثَهُ وَ أَخَذَهُ مَنْ لَا حَقَّ لَهُ فِیهِ وَ هُوَ ذَا عِیَالُهُ یَجُولُونَ لَیْسَ أَحَدٌ یَجْسُرُ أَنْ یَتَعَرَّفَ إِلَیْهِمْ أَوْ یُنِیلَهُمْ شَیْئاً وَ إِذَا وَقَعَ الِاسْمُ وَقَعَ الطَّلَبُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَمْسِکُوا عَنْ ذَلِکَ.- قَالَ الْکُلَیْنِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ حَدَّثَنِی شَیْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ذَهَبَ عَنِّی اسْمُهُ أَنَّ أَبَا عَمْرٍو سَأَلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ- عَنْ مِثْلِ هَذَا فَأَجَابَ بِمِثْلِ هَذَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی تَسْمِیَهِ مَنْ رَآهُ ع
| null |
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ کَانَ أَسَنَّ شَیْخٍ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِالْعِرَاقِ فَقَالَ: رَأَیْتُهُ بَیْنَ الْمَسْجِدَیْنِ وَ هُوَ غُلَامٌ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی تَسْمِیَهِ مَنْ رَآهُ ع
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (2) قَالَ حَدَّثَنِی مُوسَی بْنُمُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَهَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَتْنِی حَکِیمَهُ ابْنَهُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ هِیَ عَمَّهُ أَبِیهِ أَنَّهَا رَأَتْهُ لَیْلَهَ مَوْلِدِهِ وَ بَعْدَ ذَلِکَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی تَسْمِیَهِ مَنْ رَآهُ ع
| null |
3
|
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِلْعَمْرِیِّ قَدْ مَضَی أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ قَدْ مَضَی وَ لَکِنْ قَدْ خَلَّفَ فِیکُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هَذَا وَ أَشَارَ بِیَدِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی تَسْمِیَهِ مَنْ رَآهُ ع
| null |
4
|
5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ فَتْحٍ مَوْلَی الزُّرَارِیِّ (1) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِیِّ بْنَ مُطَهَّرٍ یَذْکُرُ أَنَّهُ قَدْ رَآهُ وَ وَصَفَ لَهُ قَدَّهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی تَسْمِیَهِ مَنْ رَآهُ ع
| null |
5
|
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ نُعَیْمٍ عَنْ خَادِمٍ لِإِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدَهَ النَّیْسَابُورِیِّ (2) أَنَّهَا قَالَتْ کُنْتُ وَاقِفَهً مَعَ إِبْرَاهِیمَ عَلَی الصَّفَا فَجَاءَ ع حَتَّی وَقَفَ عَلَی إِبْرَاهِیمَ وَ قَبَضَ عَلَی کِتَابِ مَنَاسِکِهِ وَ حَدَّثَهُ بِأَشْیَاءَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی تَسْمِیَهِ مَنْ رَآهُ ع
| null |
6
|
7- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ أَنَّهُ رَآهُ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ النَّاسُ یَتَجَاذَبُونَ عَلَیْهِ وَ هُوَ یَقُولُ مَا بِهَذَا أُمِرُوا.
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.