volume
stringclasses
8 values
chapter
stringlengths
12
68
section
stringlengths
5
230
subsection
stringlengths
5
150
number
stringlengths
1
3
text
stringlengths
4
30k
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ النِّعْمَهَ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ الْأَئِمَّهُ ع
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُما تُکَذِّبانِ (2) أَ بِالنَّبِیِّ أَمْ بِالْوَصِیِّ تُکَذِّبَانِ نَزَلَتْ فِی الرَّحْمَنِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ النِّعْمَهَ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ الْأَئِمَّهُ ع
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِی یُوسُفَ الْبَزَّازِ قَالَ: تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذِهِ الْآیَهَ- فَاذْکُرُوا آلاءَ اللَّهِ (3) قَالَ أَ تَدْرِی مَا آلَاءُ اللَّهِ قُلْتُ لَا قَالَ هِیَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ وَ هِیَ وَلَایَتُنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ النِّعْمَهَ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ الْأَئِمَّهُ ع
null
3
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ کُفْراً الْآیَهَ قَالَ عَنَی بِهَا قُرَیْشاً قَاطِبَهً الَّذِینَ عَادَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ نَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ وَ جَحَدُوا وَصِیَّهَ وَصِیِّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِینَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع وَ السَّبِیلُ فِیهِمْ مُقِیمٌ
null
0
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِی أَسْبَاطٌ بَیَّاعُ الزُّطِّیِّ (1) قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِینَ وَ إِنَّها لَبِسَبِیلٍ مُقِیمٍ (2) قَالَ فَقَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَ السَّبِیلُ فِینَا مُقِیمٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِینَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع وَ السَّبِیلُ فِیهِمْ مُقِیمٌ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ یَحْیَی بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ حَدَّثَنِی أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ عَلَیْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِیتَ (3) فَقَالَ لَهُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ مَا تَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِینَ قَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَ السَّبِیلُ فِینَا مُقِیمٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِینَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع وَ السَّبِیلُ فِیهِمْ مُقِیمٌ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِینَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اتَّقُوا فِرَاسَهَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ یَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی (4) إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِینَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِینَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع وَ السَّبِیلُ فِیهِمْ مُقِیمٌ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ عُبَیْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِینَ فَقَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع- وَ إِنَّها لَبِسَبِیلٍ مُقِیمٍ قَالَ لَا یَخْرُجُ مِنَّا أَبَداً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِینَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع وَ السَّبِیلُ فِیهِمْ مُقِیمٌ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی قَوْلِهِتَعَالَی إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِینَ قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُتَوَسِّمَ وَ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ الْأَئِمَّهُ مِنْ ذُرِّیَّتِی الْمُتَوَسِّمُونَ.- وَ فِی نُسْخَهٍ أُخْرَی (1) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ (2) عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَیُّوبَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص أَعْمَالُ الْعِبَادِ (3) کُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وَ فُجَّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَی- اعْمَلُوا فَسَیَرَی اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَ رَسُولُهُ (4) وَ سَکَتَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِیدِ الطَّائِیِّ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ شُعَیْبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- اعْمَلُوا فَسَیَرَی اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ مَا لَکُمْ تَسُوءُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ رَجُلٌ کَیْفَ نَسُوؤُهُ فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَکُمْ تُعْرَضُ عَلَیْهِ فَإِذَا رَأَی فِیهَا مَعْصِیَهً سَاءَهُ ذَلِکَ فَلَا تَسُوءُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ سُرُّوهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
3
4- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الزَّیَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّیَّاتِ وَ کَانَ مَکِیناً عِنْدَ الرِّضَا ع قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع ادْعُ اللَّهَ لِی وَ لِأَهْلِ بَیْتِی فَقَالَ أَ وَ لَسْتُ أَفْعَلُ وَ اللَّهِ إِنَّ أَعْمَالَکُمْ لَتُعْرَضُ عَلَیَّ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِکَ-فَقَالَ لِی أَ مَا تَقْرَأُ کِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَیَرَی اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الصَّامِتِ عَنْ یَحْیَی بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ ذَکَرَ هَذِهِ الْآیَهَ- فَسَیَرَی اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص أَبْرَارَهَا وَ فُجَّارَهَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الطَّرِیقَهَ الَّتِی حُثَّ عَلَی الِاسْتِقَامَهِ عَلَیْهَا وَلَایَهُ عَلِیٍّ ع
null
0
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَی- وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَی الطَّرِیقَهِ لَأَسْقَیْناهُمْ ماءً غَدَقاً (2) قَالَ یَعْنِی لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَی وَلَایَهِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ وُلْدِهِ ع وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِی أَمْرِهِمْ وَ نَهْیِهِمْ لَأَسْقَیْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً یَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِیمَانَ وَ الطَّرِیقَهُ هِیَ الْإِیمَانُ بِوَلَایَهِ عَلِیٍّ وَ الْأَوْصِیَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الطَّرِیقَهَ الَّتِی حُثَّ عَلَی الِاسْتِقَامَهِ عَلَیْهَا وَلَایَهُ عَلِیٍّ ع
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اسْتَقَامُوا عَلَی الْأَئِمَّهِ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ- تَتَنَزَّلُ عَلَیْهِمُ الْمَلائِکَهُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّهِ الَّتِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ (3).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ شَجَرَهُ النُّبُوَّهِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَهِ
null
0
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع مَا یَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا (1) فَنَحْنُ وَ اللَّهِ شَجَرَهُ النُّبُوَّهِ وَ بَیْتُ الرَّحْمَهِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ شَجَرَهُ النُّبُوَّهِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ شَجَرَهُ النُّبُوَّهِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَهِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَهِ وَ بَیْتُ الرَّحْمَهِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ شَجَرَهُ النُّبُوَّهِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَهِ
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَشَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ خَیْثَمَهَ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا خَیْثَمَهُ نَحْنُ شَجَرَهُ النُّبُوَّهِ وَ بَیْتُ الرَّحْمَهِ وَ مَفَاتِیحُ الْحِکْمَهِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَهِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَهِ وَ مَوْضِعُ سِرِّ اللَّهِ وَ نَحْنُ وَدِیعَهُ اللَّهِ فِی عِبَادِهِ وَ نَحْنُ حَرَمُ اللَّهِ الْأَکْبَرُ وَ نَحْنُ ذِمَّهُ اللَّهِ وَ نَحْنُ عَهْدُ اللَّهِ فَمَنْ وَفَی بِعَهْدِنَا فَقَدْ وَفَی بِعَهْدِ اللَّهِ وَ مَنْ خَفَرَهَا (2) فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّهَ اللَّهِ وَ عَهْدَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ عَلِیّاً ع کَانَ عَالِماً وَ الْعِلْمُ یُتَوَارَثُ وَ لَنْ یَهْلِکَ عَالِمٌ إِلَّا بَقِیَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ یَعْلَمُ عِلْمَهُ-أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ وَ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِی نَزَلَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ یُرْفَعْ وَ الْعِلْمُ یُتَوَارَثُ وَ کَانَ عَلِیٌّ ع عَالِمَ هَذِهِ الْأُمَّهِ وَ إِنَّهُ لَمْ یَهْلِکْ مِنَّا عَالِمٌ قَطُّ إِلَّا خَلَفَهُ مِنْ أَهْلِهِ مَنْ عَلِمَ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِیدِ الطَّائِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْعِلْمَ یُتَوَارَثُ وَ لَا یَمُوتُ عَالِمٌ إِلَّا وَ تَرَکَ مَنْ یَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
3
4- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ فِی عَلِیٍّ ع سُنَّهَ أَلْفِ نَبِیٍّ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ وَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِی نَزَلَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ یُرْفَعْ وَ مَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُهُ وَ الْعِلْمُ یُتَوَارَثُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِی نَزَلَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ یُرْفَعْ وَ مَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
5
6- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَمُصُّونَ الثِّمَادَ (2)- وَ یَدَعُونَ النَّهَرَ الْعَظِیمَ قِیلَ لَهُ وَ مَا النَّهَرُ الْعَظِیمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْعِلْمُ الَّذِی أَعْطَاهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ ص سُنَنَ النَّبِیِّینَ مِنْ آدَمَ وَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَی مُحَمَّدٍ ص قِیلَ لَهُ وَ مَا تِلْکَ السُّنَنُ قَالَ عِلْمُ النَّبِیِّینَ بِأَسْرِهِ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَیَّرَ ذَلِکَ کُلَّهُ عِنْدَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع-فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ- فَأَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِیِّینَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع اسْمَعُوا مَا یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ یَفْتَحُ مَسَامِعَ مَنْ یَشَاءُ إِنِّی حَدَّثْتُهُ أَنَّ اللَّهَ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ ص عِلْمَ النَّبِیِّینَ وَ أَنَّهُ جَمَعَ ذَلِکَ کُلَّهُ عِنْدَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ هُوَ یَسْأَلُنِی أَ هُوَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِیِّینَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِیدِ الطَّائِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْعِلْمَ یُتَوَارَثُ فَلَا یَمُوتُ عَالِمٌ إِلَّا تَرَکَ مَنْ یَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وَرَثَهُ الْعِلْمِ یَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِی نَزَلَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ یُرْفَعْ وَ مَا مَاتَ عَالِمٌ إِلَّا وَ قَدْ وَرَّثَ عِلْمَهُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَبْقَی بِغَیْرِ عَالِمٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِیِّ وَ جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ الْمُهْتَدِی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ کَتَبَ إِلَیْهِ الرِّضَا ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ص کَانَ أَمِینَ اللَّهِ فِی خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ص کُنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ (1) عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَایَا وَ الْمَنَایَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ (2) وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَیْنَاهُ بِحَقِیقَهِ الْإِیمَانِ وَ حَقِیقَهِ النِّفَاقِ وَ إِنَّ شِیعَتَنَا لَمَکْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللَّهُ عَلَیْنَا وَ عَلَیْهِمُ الْمِیثَاقَ یَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ یَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَیْسَ عَلَی مِلَّهِ الْإِسْلَامِ غَیْرُنَاوَ غَیْرُهُمْ نَحْنُ النُّجَبَاءُ النُّجَاهُ وَ نَحْنُ أَفْرَاطُ الْأَنْبِیَاءِ (1) وَ نَحْنُ أَبْنَاءُ الْأَوْصِیَاءِ وَ نَحْنُ الْمَخْصُوصُونَ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ أَوْلَی النَّاسِ بِکِتَابِ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَوْلَی النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ الَّذِینَ شَرَعَ اللَّهُ لَنَا دِینَهُ فَقَالَ فِی کِتَابِهِ- شَرَعَ لَکُمْ یَا آلَ مُحَمَّدٍ مِنَ الدِّینِ ما وَصَّی بِهِ نُوحاً قَدْ وَصَّانَا بِمَا وَصَّی بِهِ نُوحاً وَ الَّذِی أَوْحَیْنا إِلَیْکَ یَا مُحَمَّدُ- وَ ما وَصَّیْنا بِهِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسی وَ عِیسی فَقَدْ عَلَّمَنَا وَ بَلَّغَنَا عِلْمَ مَا عَلِمْنَا وَ اسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ نَحْنُ وَرَثَهُ أُولِی الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ- أَنْ أَقِیمُوا الدِّینَ یَا آلَ مُحَمَّدٍ- وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِیهِ وَ کُونُوا عَلَی جَمَاعَهٍ- کَبُرَ عَلَی الْمُشْرِکِینَ مَنْ أَشْرَکَ بِوَلَایَهِ عَلِیٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَیْهِ مِنْ وَلَایَهِ عَلِیٍّ إِنَّ اللَّهَ یَا مُحَمَّدُ یَهْدِی إِلَیْهِ مَنْ یُنِیبُ (2) مَنْ یُجِیبُکَ إِلَی وَلَایَهِ عَلِیٍّ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِیِّ وَ جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَوَّلَ وَصِیٍّ کَانَ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ- هِبَهُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ وَ مَا مِنْ نَبِیٍّ مَضَی إِلَّا وَ لَهُ وَصِیٌّ وَ کَانَ جَمِیعُ الْأَنْبِیَاءِ مِائَهَ أَلْفِ نَبِیٍّ وَ عِشْرِینَ أَلْفَ نَبِیٍّ مِنْهُمْ خَمْسَهٌ أُولُو الْعَزْمِ- نُوحٌ وَ إِبْرَاهِیمُ وَ مُوسَی وَ عِیسَی وَ مُحَمَّدٌ ع وَ إِنَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ کَانَ هِبَهَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ وَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَوْصِیَاءِ وَ عِلْمَ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ عِلْمَ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْمُرْسَلِینَ عَلَی قَائِمَهِ الْعَرْشِ مَکْتُوبٌ- حَمْزَهُ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ سَیِّدُ الشُّهَدَاءِ وَ فِی ذُؤَابَهِ الْعَرْشِ (3) عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ فَهَذِهِ حُجَّتُنَا عَلَی مَنْ أَنْکَرَ حَقَّنَا وَ جَحَدَ مِیرَاثَنَا وَ مَا مَنَعَنَا مِنَ الْکَلَامِ وَ أَمَامَنَا الْیَقِینُ فَأَیُّ حُجَّهٍ تَکُونُ أَبْلَغَ مِنْ هَذَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِیِّ وَ جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ زُرْعَهَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ سُلَیْمَانَ وَرِثَدَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ سُلَیْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً وَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ التَّوْرَاهِ وَ الْإِنْجِیلِ وَ الزَّبُورِ وَ تِبْیَانَ مَا فِی الْأَلْوَاحِ (1) قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ قَالَ لَیْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِی یَحْدُثُ یَوْماً بَعْدَ یَوْمٍ وَ سَاعَهً بَعْدَ سَاعَهٍ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِیِّ وَ جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ
null
3
4- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ شُعَیْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ ضُرَیْسٍ الْکُنَاسِیِّ (3) قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِیرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَنْبِیَاءِ وَ إِنَّ سُلَیْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً ص وَرِثَ سُلَیْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً ص وَ إِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِیمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسَی فَقَالَ أَبُو بَصِیرٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ (4) فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَیْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّمَا الْعِلْمُ مَا یَحْدُثُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ یَوْماً بِیَوْمٍ وَ سَاعَهً بِسَاعَهٍ (5).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِیِّ وَ جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لِی یَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یُعْطِ الْأَنْبِیَاءَ شَیْئاً إِلَّا وَ قَدْ أَعْطَاهُ مُحَمَّداً ص قَالَ وَ قَدْ أَعْطَی مُحَمَّداً جَمِیعَ مَا أَعْطَی الْأَنْبِیَاءَ وَ عِنْدَنَا الصُّحُفُ الَّتِی قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- صُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسی (6) قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هِیَ الْأَلْوَاحُ (7) قَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِیِّ وَ جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ
null
5
6- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَقَدْ کَتَبْنافِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ (1) مَا الزَّبُورُ وَ مَا الذِّکْرُ قَالَ الذِّکْرُ عِنْدَ اللَّهِ وَ الزَّبُورُ الَّذِی أُنْزِلَ عَلَی دَاوُدَ وَ کُلُّ کِتَابٍ نَزَلَ فَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ نَحْنُ هُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِیِّ وَ جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ
null
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ أَوْ غَیْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَخِیهِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَخْبِرْنِی عَنِ النَّبِیِّ ص وَرِثَ النَّبِیِّینَ کُلَّهُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ حَتَّی انْتَهَی إِلَی نَفْسِهِ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِیّاً إِلَّا وَ مُحَمَّدٌ ص أَعْلَمُ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ إِنَّ عِیسَی ابْنَ مَرْیَمَ کَانَ یُحْیِی الْمَوْتَی بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ وَ سُلَیْمَانَ بْنَ دَاوُدَ کَانَ یَفْهَمُ مَنْطِقَ الطَّیْرِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَقْدِرُ عَلَی هَذِهِ الْمَنَازِلِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ سُلَیْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ لِلْهُدْهُدِ حِینَ فَقَدَهُ وَ شَکَّ فِی أَمْرِهِ- فَقالَ ما لِیَ لا أَرَی الْهُدْهُدَ أَمْ کانَ مِنَ الْغائِبِینَ حِینَ فَقَدَهُ فَغَضِبَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِیداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَیَأْتِیَنِّی بِسُلْطانٍ مُبِینٍ (2) وَ إِنَّمَا غَضِبَ لِأَنَّهُ کَانَ یَدُلُّهُ عَلَی الْمَاءِ فَهَذَا وَ هُوَ طَائِرٌ قَدْ أُعْطِیَ مَا لَمْ یُعْطَ سُلَیْمَانُ وَ قَدْ کَانَتِ الرِّیحُ وَ النَّمْلُ وَ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ وَ الشَّیَاطِینُ وَ الْمَرَدَهُ لَهُ طَائِعِینَ وَ لَمْ یَکُنْ یَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ کَانَ الطَّیْرُ یَعْرِفُهُ وَ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ- وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُیِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ کُلِّمَ بِهِ الْمَوْتی (3) وَ قَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِی فِیهِ مَا تُسَیَّرُ بِهِ الْجِبَالُ- وَ تُقَطَّعُ بِهِ الْبُلْدَانُ وَ تُحْیَا بِهِ الْمَوْتَی وَ نَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ إِنَّ فِی کِتَابِ اللَّهِ لآَیَاتٍ مَا یُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلَّا أَنْ یَأْذَنَ اللَّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ یَأْذَنُ اللَّهُ مِمَّا کَتَبَهُ الْمَاضُونَ جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِی أُمِّ الْکِتَابِ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ- وَ ما مِنْ غائِبَهٍ فِی السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِی کِتابٍ مُبِینٍ (4) ثُمَّ قَالَ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا (5) فَنَحْنُ الَّذِینَ اصْطَفَانَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَوْرَثَنَا هَذَا الَّذِی فِیهِ تِبْیَانُ کُلِّ شَیْ ءٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع عِنْدَهُمْ جَمِیعُ الْکُتُبِ الَّتِی نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّهُمْ یَعْرِفُونَهَا عَلَی اخْتِلَافِ أَلْسِنَتِهَا
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ یُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ فِی حَدِیثِ بُرَیْهٍ (1) أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ مَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَقِیَ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ ع فَحَکَی لَهُ هِشَامٌ الْحِکَایَهَ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع لِبُرَیْهٍ یَا بُرَیْهُ کَیْفَ عِلْمُکَ بِکِتَابِکَ قَالَ أَنَا بِهِ عَالِمٌ (2) ثُمَّ قَالَ کَیْفَ ثِقَتُکَ بِتَأْوِیلِهِ قَالَ مَا أَوْثَقَنِی بِعِلْمِی فِیهِ قَالَ فَابْتَدَأَ أَبُو الْحَسَنِ ع یَقْرَأُ الْإِنْجِیلَ فَقَالَ بُرَیْهٌ إِیَّاکَ کُنْتُ أَطْلُبُ مُنْذُ خَمْسِینَ سَنَهً أَوْ مِثْلَکَ قَالَ فَآمَنَ بُرَیْهٌ وَ حَسُنَ إِیمَانُهُ وَ آمَنَتِ الْمَرْأَهُ الَّتِی کَانَتْ مَعَهُ فَدَخَلَ هِشَامٌ وَ بُرَیْهٌ وَ الْمَرْأَهُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَحَکَی لَهُ هِشَامٌ الْکَلَامَ الَّذِی جَرَی بَیْنَ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع وَ بَیْنَ بُرَیْهٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- ذُرِّیَّهً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ فَقَالَ بُرَیْهٌ أَنَّی لَکُمُ التَّوْرَاهُ وَ الْإِنْجِیلُ وَ کُتُبُ الْأَنْبِیَاءِ قَالَ هِیَ عِنْدَنَا وِرَاثَهً مِنْ عِنْدِهِمْ نَقْرَؤُهَا کَمَا قَرَءُوهَا وَ نَقُولُهَا کَمَا قَالُوا إِنَّ اللَّهَ لَا یَجْعَلُ حُجَّهً فِی أَرْضِهِ یُسْأَلُ عَنْ شَیْ ءٍ فَیَقُولُ لَا أَدْرِی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع عِنْدَهُمْ جَمِیعُ الْکُتُبِ الَّتِی نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّهُمْ یَعْرِفُونَهَا عَلَی اخْتِلَافِ أَلْسِنَتِهَا
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَتَیْنَا بَابَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ نَحْنُ نُرِیدُ الْإِذْنَ عَلَیْهِ فَسَمِعْنَاهُ یَتَکَلَّمُ بِکَلَامٍ لَیْسَ بِالْعَرَبِیَّهِ فَتَوَهَّمْنَا أَنَّهُ بِالسُّرْیَانِیَّهِ ثُمَّ بَکَی فَبَکَیْنَا لِبُکَائِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَیْنَا الْغُلَامُ فَأَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَیْهِ فَقُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ أَتَیْنَاکَ نُرِیدُ الْإِذْنَ عَلَیْکَ فَسَمِعْنَاکَ تَتَکَلَّمُ بِکَلَامٍ لَیْسَ بِالْعَرَبِیَّهِ فَتَوَهَّمْنَا أَنَّهُ بِالسُّرْیَانِیَّهِ ثُمَّ بَکَیْتَ فَبَکَیْنَا لِبُکَاءِکَ قَالَ نَعَمْ ذَکَرْتُ إِلْیَاسَ النَّبِیَّ وَ کَانَ مِنْ عُبَّادِ أَنْبِیَاءِ بَنِی إِسْرَائِیلَ-فَقُلْتُ کَمَا کَانَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ ثُمَّ انْدَفَعَ فِیهِ بِالسُّرْیَانِیَّهِ فَلَا وَ اللَّهِ (1) مَا رَأَیْنَا قَسّاً- وَ لَا جَاثَلِیقاً أَفْصَحَ لَهْجَهً مِنْهُ بِهِ (2) ثُمَّ فَسَّرَهُ لَنَا بِالْعَرَبِیَّهِ فَقَالَ کَانَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ- أَ تُرَاکَ مُعَذِّبِی وَ قَدْ أَظْمَأْتُ لَکَ هَوَاجِرِی (3) أَ تُرَاکَ مُعَذِّبِی وَ قَدْ عَفَّرْتُ لَکَ فِی التُّرَابِ وَجْهِی أَ تُرَاکَ مُعَذِّبِی وَ قَدِ اجْتَنَبْتُ لَکَ الْمَعَاصِیَ أَ- تُرَاکَ مُعَذِّبِی وَ قَدْ أَسْهَرْتُ لَکَ لَیْلِی قَالَ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ أَنِ ارْفَعْ رَأْسَکَ فَإِنِّی غَیْرُ مُعَذِّبِکَ قَالَ فَقَالَ إِنْ قُلْتَ لَا أُعَذِّبُکَ ثُمَّ عَذَّبْتَنِی مَا ذَا أَ لَسْتُ عَبْدَکَ وَ أَنْتَ رَبِّی قَالَ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ أَنِ ارْفَعْ رَأْسَکَ فَإِنِّی غَیْرُ مُعَذِّبِکَ إِنِّی إِذَا وَعَدْتُ وَعْداً وَفَیْتُ بِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَمْ یَجْمَعِ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّهُ ع وَ أَنَّهُمْ یَعْلَمُونَ عِلْمَهُ کُلَّهُ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ مَا ادَّعَی أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ کُلَّهُ کَمَا أُنْزِلَ إِلَّا کَذَّابٌ وَ مَا جَمَعَهُ وَ حَفِظَهُ کَمَا نَزَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَی إِلَّا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع وَ الْأَئِمَّهُ مِنْ بَعْدِهِ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَمْ یَجْمَعِ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّهُ ع وَ أَنَّهُمْ یَعْلَمُونَ عِلْمَهُ کُلَّهُ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ (4) عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا یَسْتَطِیعُ أَحَدٌ أَنْ یَدَّعِیَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِیعَ الْقُرْآنِ کُلِّهِ ظَاهِرِهِ وَ بَاطِنِهِ غَیْرُ الْأَوْصِیَاءِ (5).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَمْ یَجْمَعِ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّهُ ع وَ أَنَّهُمْ یَعْلَمُونَ عِلْمَهُ کُلَّهُ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِیعِ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی هَاشِمٍ الصَّیْرَفِیِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سَلَمَهَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ مِنْ عِلْمِ مَا أُوتِینَا تَفْسِیرَ الْقُرْآنِ وَ أَحْکَامَهُ وَ عِلْمَ تَغْیِیرِ الزَّمَانِ وَ حَدَثَانِهِ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ خَیْراً أَسْمَعَهُمْ (1) وَ لَوْ أَسْمَعَ مَنْ لَمْ یَسْمَعْ لَوَلَّی مُعْرِضاً کَأَنْ لَمْ یَسْمَعْ ثُمَّ أَمْسَکَ هُنَیْئَهً ثُمَّ قَالَ وَ لَوْ وَجَدْنَا أَوْعِیَهً أَوْ مُسْتَرَاحاً لَقُلْنَا وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَمْ یَجْمَعِ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّهُ ع وَ أَنَّهُمْ یَعْلَمُونَ عِلْمَهُ کُلَّهُ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی مَوْلَی آلِ سَامٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأَعْلَمُ کِتَابَ اللَّهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَی آخِرِهِ کَأَنَّهُ فِی کَفِّی (3) فِیهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ مَا کَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ کَائِنٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِ تِبْیَانُ کُلِّ شَیْ ءٍ (4).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَمْ یَجْمَعِ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّهُ ع وَ أَنَّهُمْ یَعْلَمُونَ عِلْمَهُ کُلَّهُ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قالَ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ أَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرْتَدَّ إِلَیْکَ طَرْفُکَ (5) قَالَ فَفَرَّجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَیْنَ أَصَابِعِهِ فَوَضَعَهَا فِی صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ وَ عِنْدَنَا وَ اللَّهِ عِلْمُ الْکِتَابِ کُلُّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَمْ یَجْمَعِ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّهُ ع وَ أَنَّهُمْ یَعْلَمُونَ عِلْمَهُ کُلَّهُ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع- قُلْ کَفی بِاللَّهِ شَهِیداً بَیْنِی وَ بَیْنَکُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتابِ (6) قَالَ إِیَّانَا عَنَی وَ عَلِیٌّ أَوَّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا وَ خَیْرُنَا بَعْدَ النَّبِیِّ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا أُعْطِیَ الْأَئِمَّهُ ع مِنِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ قَالَ أَخْبَرَنِی شُرَیْسٌ الْوَابِشِیُّ (1) عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ عَلَی ثَلَاثَهٍ وَ سَبْعِینَ حَرْفاً- وَ إِنَّمَا کَانَ عِنْدَ آصَفَ مِنْهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ فَتَکَلَّمَ بِهِ فَخُسِفَ بِالْأَرْضِ مَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ سَرِیرِ بِلْقِیسَ حَتَّی تَنَاوَلَ السَّرِیرَ بِیَدِهِ ثُمَّ عَادَتِ الْأَرْضُ کَمَا کَانَتْ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَهِ عَیْنٍ وَ نَحْنُ عِنْدَنَا مِنَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً وَ حَرْفٌ وَاحِدٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَی اسْتَأْثَرَ بِهِ فِی عِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا أُعْطِیَ الْأَئِمَّهُ ع مِنِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّیِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ أَحْفَظْ اسْمَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ عِیسَی ابْنَ مَرْیَمَ ع أُعْطِیَ حَرْفَیْنِ کَانَ یَعْمَلُ بِهِمَا وَ أُعْطِیَ مُوسَی أَرْبَعَهَ أَحْرُفٍ وَ أُعْطِیَ إِبْرَاهِیمُ ثَمَانِیَهَ أَحْرُفٍ وَ أُعْطِیَ نُوحٌ خَمْسَهَ عَشَرَ حَرْفاً وَ أُعْطِیَ آدَمُ خَمْسَهً وَ عِشْرِینَ حَرْفاً وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی جَمَعَ ذَلِکَ کُلَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص- وَ إِنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ ثَلَاثَهٌ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً أُعْطِیَ مُحَمَّدٌ ص- اثْنَیْنِ وَ سَبْعِینَ حَرْفاً وَ حُجِبَ عَنْهُ حَرْفٌ وَاحِدٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا أُعْطِیَ الْأَئِمَّهُ ع مِنِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْکَرِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ ثَلَاثَهٌ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً کَانَ عِنْدَ آصَفَ حَرْفٌ فَتَکَلَّمَ بِهِ فَانْخَرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ فِیمَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ سَبَإٍ فَتَنَاوَلَ عَرْشَ بِلْقِیسَ حَتَّی صَیَّرَهُ إِلَی سُلَیْمَانَ ثُمَّ انْبَسَطَتِ الْأَرْضُ فِی أَقَلَّ مِنْ طَرْفَهِ عَیْنٍ وَ عِنْدَنَا مِنْهُ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً وَ حَرْفٌ عِنْدَ اللَّهِ مُسْتَأْثِرٌ بِهِ فِی عِلْمِ الْغَیْبِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ آیَاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنِیعِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَصْرِیِّ عَنْ مُجَاشِعٍ عَنْ مُعَلًّی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَیْضِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کَانَتْ عَصَا مُوسَی لآِدَمَ ع فَصَارَتْ إِلَی شُعَیْبٍ ثُمَّ صَارَتْ إِلَی مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ وَ إِنَّهَا لَعِنْدَنَا وَ إِنَّ عَهْدِی بِهَا آنِفاً وَ هِیَ خَضْرَاءُ کَهَیْئَتِهَا حِینَ انْتُزِعَتْ مِنْ شَجَرَتِهَا وَ إِنَّهَا لَتَنْطِقُ إِذَا اسْتُنْطِقَتْ أُعِدَّتْ لِقَائِمِنَا ع یَصْنَعُ بِهَا مَا کَانَ یَصْنَعُ مُوسَی وَ إِنَّهَا لَتَرُوعُ وَ تَلْقَفُ ما یَأْفِکُونَ (1) وَ تَصْنَعُ مَا تُؤْمَرُ بِهِ إِنَّهَا حَیْثُ أَقْبَلَتْ- تَلْقَفُ ما یَأْفِکُونَ* یُفْتَحُ لَهَا شُعْبَتَانِ (2) إِحْدَاهُمَا فِی الْأَرْضِ وَ الْأُخْرَی فِی السَّقْفِ وَ بَیْنَهُمَا أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ بِلِسَانِهَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ آیَاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع
null
1
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَلْوَاحُ مُوسَی ع عِنْدَنَا وَ عَصَا مُوسَی عِنْدَنَا وَ نَحْنُ وَرَثَهُ النَّبِیِّینَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ آیَاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُرَاسَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْقَائِمَ إِذَا قَامَ بِمَکَّهَ- وَ أَرَادَ أَنْ یَتَوَجَّهَ إِلَی الْکُوفَهِ نَادَی مُنَادِیهِ أَلَا لَا یَحْمِلْ أَحَدٌ مِنْکُمْ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً وَ یَحْمِلُ حَجَرَ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ وَ هُوَ وِقْرُ بَعِیرٍ فَلَا یَنْزِلُ مَنْزِلًا إِلَّا انْبَعَثَ عَیْنٌ مِنْهُ فَمَنْ کَانَ جَائِعاً شَبِعَ وَ مَنْ کَانَ ظَامِئاً رَوِیَ فَهُوَ زَادُهُمْ حَتَّی یَنْزِلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ الْکُوفَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ آیَاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَسَدِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَرَجَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع ذَاتَ لَیْلَهٍ بَعْدَ عَتَمَهٍ (3) وَ هُوَ یَقُولُ هَمْهَمَهً هَمْهَمَهً وَ لَیْلَهً مُظْلِمَهً خَرَجَ عَلَیْکُمُ الْإِمَامُ عَلَیْهِ قَمِیصُآدَمَ وَ فِی یَدِهِ خَاتَمُ سُلَیْمَانَ وَ عَصَا مُوسَی ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ آیَاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع
null
4
5- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ أَبِی إِسْمَاعِیلَ السَّرَّاجِ عَنْ بِشْرِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَ تَدْرِی مَا کَانَ قَمِیصُ یُوسُفَ ع قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ ع لَمَّا أُوقِدَتْ لَهُ النَّارُ أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ ع بِثَوْبٍ مِنْ ثِیَابِ الْجَنَّهِ فَأَلْبَسَهُ إِیَّاهُ فَلَمْ یَضُرَّهُ مَعَهُ حَرٌّ وَ لَا بَرْدٌ فَلَمَّا حَضَرَ إِبْرَاهِیمَ الْمَوْتُ جَعَلَهُ فِی تَمِیمَهٍ (1) وَ عَلَّقَهُ عَلَی إِسْحَاقَ وَ عَلَّقَهُ إِسْحَاقُ عَلَی یَعْقُوبَ فَلَمَّا وُلِدَ یُوسُفُ ع عَلَّقَهُ عَلَیْهِ فَکَانَ فِی عَضُدِهِ حَتَّی کَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا کَانَ فَلَمَّا أَخْرَجَهُ یُوسُفُ بِمِصْرَ مِنَ التَّمِیمَهِ وَجَدَ یَعْقُوبُ رِیحَهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ- إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ (2) فَهُوَ ذَلِکَ الْقَمِیصُ الَّذِی أَنْزَلَهُ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَإِلَی مَنْ صَارَ ذَلِکَ الْقَمِیصُ قَالَ إِلَی أَهْلِهِ ثُمَّ قَالَ کُلُّ نَبِیٍّ وَرِثَ عِلْماً أَوْ غَیْرَهُ فَقَدِ انْتَهَی إِلَی آلِ مُحَمَّدٍ ص.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ سَعِیدٍ السَّمَّانِ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ رَجُلَانِ مِنَ الزَّیْدِیَّهِ فَقَالا لَهُ أَ فِیکُمْ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَهِ قَالَ فَقَالَ لَا (3) قَالَ فَقَالا لَهُ قَدْ أَخْبَرَنَا عَنْکَ الثِّقَاتُ أَنَّکَ تُفْتِی وَ تُقِرُّ وَ تَقُولُ بِهِ (4) وَ نُسَمِّیهِمْ لَکَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ هُمْ أَصْحَابُ وَرَعٍ وَ تَشْمِیرٍ (5) وَ هُمْ مِمَّنْ لَا یَکْذِبُ (6) فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ-مَا أَمَرْتُهُمْ بِهَذَا فَلَمَّا رَأَیَا الْغَضَبَ فِی وَجْهِهِ خَرَجَا فَقَالَ لِی أَ تَعْرِفُ هَذَیْنِ قُلْتُ نَعَمْ هُمَا مِنْ أَهْلِ سُوقِنَا وَ هُمَا مِنَ الزَّیْدِیَّهِ وَ هُمَا یَزْعُمَانِ أَنَّ سَیْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ کَذَبَا لَعَنَهُمَا اللَّهُ وَ اللَّهِ مَا رَآهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بِعَیْنَیْهِ وَ لَا بِوَاحِدَهٍ مِنْ عَیْنَیْهِ وَ لَا رَآهُ أَبُوهُ اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ یَکُونَ رَآهُ (1) عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فَإِنْ کَانَا صَادِقَیْنِ فَمَا عَلَامَهٌ فِی مَقْبِضِهِ وَ مَا أَثَرٌ فِی مَوْضِعِ مَضْرَبِهِ وَ إِنَّ عِنْدِی لَسَیْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّ عِنْدِی لَرَایَهَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ دِرْعَهُ وَ لَامَتَهُ وَ مِغْفَرَهُ (2) فَإِنْ کَانَا صَادِقَیْنِ فَمَا عَلَامَهٌ فِی دِرْعِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّ عِنْدِی لَرَایَهَ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمِغْلَبَهَ (3) وَ إِنَّ عِنْدِی أَلْوَاحَ مُوسَی وَ عَصَاهُ وَ إِنَّ عِنْدِی لَخَاتَمَ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ إِنَّ عِنْدِی الطَّسْتَ الَّذِی کَانَ مُوسَی یُقَرِّبُ بِهِ الْقُرْبَانَ وَ إِنَّ عِنْدِی الِاسْمَ الَّذِی کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا وَضَعَهُ بَیْنَ الْمُسْلِمِینَ وَ الْمُشْرِکِینَ لَمْ یَصِلْ مِنَ الْمُشْرِکِینَ إِلَی الْمُسْلِمِینَ نُشَّابَهٌ (4) وَ إِنَّ عِنْدِی لَمِثْلَ الَّذِی جَاءَتْ بِهِ الْمَلَائِکَهُ (5) وَ مَثَلُ السِّلَاحِ فِینَا کَمَثَلِ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ کَانَتْ بَنُو إِسْرَائِیلَ فِی أَیِّ أَهْلِ بَیْتٍ وُجِدَ التَّابُوتُ عَلَی أَبْوَابِهِمْ أُوتُوا النُّبُوَّهَ وَ مَنْ صَارَ إِلَیْهِ السِّلَاحُ مِنَّا أُوتِیَ الْإِمَامَهَ وَ لَقَدْ لَبِسَ أَبِی دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَخَطَّتْ عَلَی الْأَرْضِ خَطِیطاً وَ لَبِسْتُهَا أَنَا فَکَانَتْ وَ کَانَتْ (6) وَ قَائِمُنَا مَنْ إِذَا لَبِسَهَا مَلَأَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی بْنِ أَعْیَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ عِنْدِی سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا أُنَازَعُ فِیهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ السِّلَاحَ مَدْفُوعٌ عَنْهُ (1) لَوْ وُضِعَ عِنْدَ شَرِّ خَلْقِ اللَّهِ لَکَانَ خَیْرَهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ یَصِیرُ إِلَی مَنْ یُلْوَی لَهُ الْحَنَکُ (2) فَإِذَا کَانَتْ مِنَ اللَّهِ فِیهِ الْمَشِیئَهُ خَرَجَ فَیَقُولُ النَّاسُ مَا هَذَا الَّذِی کَانَ (3) وَ یَضَعُ اللَّهُ لَهُ یَداً عَلَی رَأْسِ رَعِیَّتِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: تَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی الْمَتَاعِ سَیْفاً وَ دِرْعاً وَ عَنَزَهً وَ رَحْلًا (4) وَ بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ فَوَرِثَ ذَلِکَ کُلَّهُ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
3
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَبِسَ أَبِی دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَاتَ الْفُضُولِ (5) فَخَطَّتْ وَ لَبِسْتُهَا أَنَا فَفَضَلَتْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ ذِی الْفَقَارِ سَیْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ أَیْنَ هُوَ قَالَ هَبَطَ بِهِ جَبْرَئِیلُ ع مِنَ السَّمَاءِ وَ کَانَتْ حِلْیَتُهُ مِنْ فِضَّهٍ وَ هُوَ عِنْدِی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع قَالَ: السِّلَاحُ مَوْضُوعٌ عِنْدَنَا مَدْفُوعٌ عَنْهُ لَوْ وُضِعَ عِنْدَ شَرِّ خَلْقِ اللَّهِ کَانَ خَیْرَهُمْ لَقَدْ حَدَّثَنِی أَبِی أَنَّهُ حَیْثُ بَنَی بِالثَّقَفِیَّهِ (1) وَ کَانَ قَدْ شُقَّ لَهُ فِی الْجِدَارِ (2) فَنُجِّدَ الْبَیْتُ (3) فَلَمَّا کَانَتْ صَبِیحَهُ عُرْسِهِ رَمَی بِبَصَرِهِ فَرَأَی حَذْوَهُ خَمْسَهَ عَشَرَ مِسْمَاراً (4) فَفَزِعَ لِذَلِکَ وَ قَالَ لَهَا تَحَوَّلِی فَإِنِّی أُرِیدُ أَنْ أَدْعُوَ مَوَالِیَّ فِی حَاجَهٍ (5) فَکَشَطَهُ فَمَا مِنْهَا مِسْمَارٌ إِلَّا وَجَدَهُ مُصْرِفاً طَرَفَهُ عَنِ السَّیْفِ وَ مَا وَصَلَ إِلَیْهِ مِنْهَا شَیْ ءٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ حُجْرٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا یَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَتْ إِلَی أُمِّ سَلَمَهَ صَحِیفَهٌ مَخْتُومَهٌ (6) فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِیٌّ ع عِلْمَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ مَا هُنَاکَ (7) ثُمَّ صَارَ إِلَی الْحَسَنِ ثُمَّ صَارَ إِلَی الْحُسَیْنِ ع فَلَمَّا خَشِینَا أَنْ نُغْشَی (8) اسْتَوْدَعَهَا أُمَّ سَلَمَهَ ثُمَّ قَبَضَهَا بَعْدَ ذَلِکَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ صَارَ إِلَی أَبِیکَ ثُمَّ انْتَهَی إِلَیْکَ وَ صَارَ بَعْدَ ذَلِکَ إِلَیْکَ قَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
7
8- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍقَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّا یَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَ إِلَی أُمِّ سَلَمَهَ صَحِیفَهٌ مَخْتُومَهٌ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِیٌّ ع عِلْمَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ مَا هُنَاکَ ثُمَّ صَارَ إِلَی الْحَسَنِ ثُمَّ صَارَ إِلَی الْحُسَیْنِ ع قَالَ قُلْتُ ثُمَّ صَارَ إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ثُمَّ صَارَ إِلَی ابْنِهِ ثُمَّ انْتَهَی إِلَیْکَ فَقَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّهِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَتَاعِهِ
null
8
9- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ شَبَابٍ الصَّیْرَفِیِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص الْوَفَاهُ دَعَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ یَا عَمَّ مُحَمَّدٍ تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ وَ تَقْضِی دَیْنَهُ وَ تُنْجِزُ عِدَاتِهِ (1) فَرَدَّ عَلَیْهِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی إِنِّی شَیْخٌ کَثِیرُ الْعِیَالِ قَلِیلُ الْمَالِ مَنْ یُطِیقُکَ وَ أَنْتَ تُبَارِی الرِّیحَ (2) قَالَ فَأَطْرَقَ ص هُنَیْئَهً ثُمَّ قَالَ یَا عَبَّاسُ أَ تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ وَ تُنْجِزُ عِدَاتِهِ وَ تَقْضِی دَیْنَهُ فَقَالَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی شَیْخٌ کَثِیرُ الْعِیَالِ قَلِیلُ الْمَالِ وَ أَنْتَ تُبَارِی الرِّیحَ قَالَ أَمَا إِنِّی سَأُعْطِیهَا مَنْ یَأْخُذُهَا بِحَقِّهَا ثُمَّ قَالَ یَا عَلِیُّ یَا أَخَا مُحَمَّدٍ أَ تُنْجِزُ عِدَاتِ مُحَمَّدٍ وَ تَقْضِی دَیْنَهُ وَ تَقْبِضُ تُرَاثَهُ فَقَالَ نَعَمْ (3) بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی ذَاکَ عَلَیَّ وَ لِی قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَیْهِ حَتَّی نَزَعَ خَاتَمَهُ مِنْ إِصْبَعِهِ فَقَالَ تَخَتَّمْ بِهَذَا فِی حَیَاتِی قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَی الْخَاتَمِ حِینَ وَضَعْتُهُ فِی إِصْبَعِی فَتَمَنَّیْتُ مِنْ جَمِیعِ مَا تَرَکَ الْخَاتَمَ (4) ثُمَّ صَاحَ یَا بِلَالُ عَلَیَّ بِالْمِغْفَرِ وَ الدِّرْعِ وَ الرَّایَهِ وَ الْقَمِیصِ وَ ذِی الْفَقَارِ وَ السَّحَابِ وَ الْبُرْدِ وَ الْأَبْرَقَهِ وَ الْقَضِیبِ (5) قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَیْتُهَا غَیْرَ سَاعَتِی تِلْکَ یَعْنِی الْأَبْرَقَهَ فَجِی ءَ بِشِقَّهٍ کَادَتْ تَخْطَفُ الْأَبْصَارَ فَإِذَا هِیَ مِنْ أَبْرُقِ الْجَنَّهِ فَقَالَ یَا عَلِیُّ إِنَّ جَبْرَئِیلَأَتَانِی بِهَا وَ قَالَ یَا مُحَمَّدُ اجْعَلْهَا فِی حَلْقَهِ الدِّرْعِ وَ اسْتَذْفِرْ بِهَا مَکَانَ الْمِنْطَقَهِ (1) ثُمَّ دَعَا بِزَوْجَیْ نِعَالٍ عَرَبِیَّیْنِ جَمِیعاً أَحَدُهُمَا مَخْصُوفٌ وَ الْآخَرُ غَیْرُ مَخْصُوفٍ (2) وَ الْقَمِیصَیْنِ الْقَمِیصِ الَّذِی أُسْرِیَ بِهِ فِیهِ وَ الْقَمِیصِ الَّذِی خَرَجَ فِیهِ یَوْمَ أُحُدٍ وَ الْقَلَانِسِ الثَّلَاثِ قَلَنْسُوَهِ السَّفَرِ وَ قَلَنْسُوَهِ الْعِیدَیْنِ وَ الْجُمَعِ وَ قَلَنْسُوَهٍ کَانَ یَلْبَسُهَا وَ یَقْعُدُ مَعَ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ یَا بِلَالُ عَلَیَّ بِالْبَغْلَتَیْنِ الشَّهْبَاءِ وَ الدُّلْدُلِ وَ النَّاقَتَیْنِ الْعَضْبَاءِ وَ الْقَصْوَاءِ (3) وَ الْفَرَسَیْنِ الْجَنَاحِ کَانَتْ تُوقَفُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ لِحَوَائِجِ رَسُولِ اللَّهِ ص یَبْعَثُ الرَّجُلَ فِی حَاجَتِهِ فَیَرْکَبُهُ فَیَرْکُضُهُ فِی حَاجَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَیْزُومٍ (4) وَ هُوَ الَّذِی کَانَ یَقُولُ أَقْدِمْ حَیْزُومُ (5) وَ الْحِمَارِ عُفَیْرٍ فَقَالَ اقْبِضْهَا فِی حَیَاتِی فَذَکَرَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَّ أَوَّلَ شَیْ ءٍ مِنَ الدَّوَابِّ تُوُفِّیَ عُفَیْرٌ سَاعَهَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَطَعَ خِطَامَهُ ثُمَّ مَرَّ یَرْکُضُ حَتَّی أَتَی بِئْرَ بَنِی خَطْمَهَ بِقُبَا (6) فَرَمَی بِنَفْسِهِ فِیهَا فَکَانَتْ قَبْرَهُ: وَ: رُوِیَ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ إِنَّ ذَلِکَ الْحِمَارَ کَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی إِنَّ أَبِی حَدَّثَنِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّهُ کَانَ مَعَ نُوحٍ فِی السَّفِینَهِ فَقَامَ إِلَیْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَی کَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ یَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ یَرْکَبُهُ سَیِّدُ النَّبِیِّینَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَنِی ذَلِکَ الْحِمَارَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مَثَلَ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَثَلُ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ سَعِیدٍ السَّمَّانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ص یَقُولُ إِنَّمَا مَثَلُ السِّلَاحِ فِینَا مَثَلُ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ کَانَتْ بَنُو إِسْرَائِیلَ أَیُّ أَهْلِ بَیْتٍ وُجِدَ التَّابُوتُ عَلَی بَابِهِمْ أُوتُوا النُّبُوَّهَ فَمَنْ صَارَ إِلَیْهِ السِّلَاحُ مِنَّا أُوتِیَ الْإِمَامَهَ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مَثَلَ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَثَلُ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السُّکَیْنِ عَنْ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّمَا مَثَلُ السِّلَاحِ فِینَا مَثَلُ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ حَیْثُمَا دَارَ التَّابُوتُ دَارَ الْمُلْکُ فَأَیْنَمَا دَارَ السِّلَاحُ فِینَا دَارَ الْعِلْمُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مَثَلَ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَثَلُ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّمَا مَثَلُ السِّلَاحِ فِینَا مَثَلُ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ حَیْثُمَا دَارَ التَّابُوتُ أُوتُوا النُّبُوَّهَ (2) وَ حَیْثُمَا دَارَ السِّلَاحُ فِینَا فَثَمَّ الْأَمْرُ قُلْتُ فَیَکُونُ السِّلَاحُ مُزَائِلًا لِلْعِلْمِ قَالَ لَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مَثَلَ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَثَلُ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا مَثَلُ السِّلَاحِ فِینَا کَمَثَلِ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ أَیْنَمَا دَارَ التَّابُوتُ دَارَ الْمُلْکُ وَ أَیْنَمَا دَارَ السِّلَاحُ فِینَا دَارَ الْعِلْمُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِعُمَرَ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی أَسْأَلُکَ عَنْ مَسْأَلَهٍ هَاهُنَا أَحَدٌ یَسْمَعُ کَلَامِی (1) قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سِتْراً بَیْنَهُ وَ بَیْنَ بَیْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِیهِ ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَکَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ شِیعَتَکَ یَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَ عَلِیّاً ع بَاباً یُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص- عَلِیّاً ع أَلْفَ بَابٍ یُفْتَحُ مِنْ کُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ الْعِلْمُ قَالَ فَنَکَتَ سَاعَهً فِی الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاکَ قَالَ ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَهَ وَ مَا یُدْرِیهِمْ مَا الْجَامِعَهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَا الْجَامِعَهُ قَالَ صَحِیفَهٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِمْلَائِهِ (2) مِنْ فَلْقِ فِیهِ وَ خَطِّ عَلِیٍّ بِیَمِینِهِ فِیهَا کُلُّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ کُلُّ شَیْ ءٍ یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ حَتَّی الْأَرْشُ فِی الْخَدْشِ وَ ضَرَبَ بِیَدِهِ إِلَیَّ فَقَالَ تَأْذَنُ لِی (3) یَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّمَا أَنَا لَکَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِی بِیَدِهِ وَ قَالَ حَتَّی أَرْشُ هَذَا کَأَنَّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ الْعِلْمُ (4) قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَیْسَ بِذَاکَ ثُمَّ سَکَتَ سَاعَهً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَ مَا یُدْرِیهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فِیهِ عِلْمُ النَّبِیِّینَ وَ الْوَصِیِّینَ وَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِینَ مَضَوْا مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَیْسَ بِذَاکَ ثُمَّ سَکَتَ سَاعَهً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَهَ ع وَ مَا یُدْرِیهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَهَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَهَ ع قَالَ مُصْحَفٌ فِیهِ مِثْلُ قُرْآنِکُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اللَّهِ مَا فِیهِ مِنْ قُرْآنِکُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاکَ-ثُمَّ سَکَتَ سَاعَهً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ مَا کَانَ وَ عِلْمَ مَا هُوَ کَائِنٌ إِلَی أَنْ تَقُومَ السَّاعَهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا وَ اللَّهِ هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَیْسَ بِذَاکَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأَیُّ شَیْ ءٍ الْعِلْمُ قَالَ مَا یَحْدُثُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِ الْأَمْرِ وَ الشَّیْ ءُ بَعْدَ الشَّیْ ءِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَهُ فِی سَنَهِ ثَمَانٍ وَ عِشْرِینَ وَ مِائَهٍ وَ ذَلِکَ أَنِّی نَظَرْتُ فِی مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَهَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَمَّا قَبَضَ نَبِیَّهُ ص دَخَلَ عَلَی فَاطِمَهَ ع مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لَا یَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَرْسَلَ اللَّهُ إِلَیْهَا مَلَکاً یُسَلِّی غَمَّهَا وَ یُحَدِّثُهَا فَشَکَتْ ذَلِکَ (1) إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِکِ وَ سَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِی لِی فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِکَ فَجَعَلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَکْتُبُ کُلَّ مَا سَمِعَ- حَتَّی أَثْبَتَ مِنْ ذَلِکَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَیْسَ فِیهِ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ لَکِنْ فِیهِ عِلْمُ مَا یَکُونُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ عِنْدِی الْجَفْرَ الْأَبْیَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَیُّ شَیْ ءٍ فِیهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَ تَوْرَاهُ مُوسَی وَ إِنْجِیلُ عِیسَی وَ صُحُفُ إِبْرَاهِیمَ ع وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ مُصْحَفُ فَاطِمَهَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِیهِ قُرْآناً وَ فِیهِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَی أَحَدٍ حَتَّی فِیهِ الْجَلْدَهُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَهِ وَ رُبُعُ الْجَلْدَهِ وَ أَرْشُ الْخَدْشِ وَ عِنْدِی الْجَفْرَ الْأَحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَ أَیُّ شَیْ ءٍ فِی الْجَفْرِ الْأَحْمَرِ قَالَ السِّلَاحُ وَ ذَلِکَ إِنَّمَا یُفْتَحُ لِلدَّمِ یَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّیْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِی یَعْفُورٍ أَصْلَحَکَ اللَّهُ أَ یَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِی وَ اللَّهِ کَمَا یَعْرِفُونَ اللَّیْلَ أَنَّهُ لَیْلٌ وَ النَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَ لَکِنَّهُمْ یَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْیَا عَلَی الْجُحُودِ وَ الْإِنْکَارِ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَکَانَ خَیْراً لَهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ فِی الْجَفْرِ الَّذِی یَذْکُرُونَهُ (1) لَمَا یَسُوؤُهُمْ لِأَنَّهُمْ لَا یَقُولُونَ الْحَقَّ (2) وَ الْحَقُّ فِیهِ فَلْیُخْرِجُوا قَضَایَا عَلِیٍّ وَ فَرَائِضَهُ إِنْ کَانُوا صَادِقِینَ وَ سَلُوهُمْ عَنِ الْخَالاتِ وَ الْعَمَّاتِ (3) وَ لْیُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَهَ ع فَإِنَّ فِیهِ وَصِیَّهَ فَاطِمَهَ ع وَ مَعَهُ (4) سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ فَأْتُوا بِکِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَهٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ کُنْتُمْ صادِقِینَ (5).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ قَالَ: سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَهُ قَالَ تِلْکَ صَحِیفَهٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِی عَرْضِ الْأَدِیمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ (6) فِیهَا کُلُّ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ وَ لَیْسَ مِنْ قَضِیَّهٍ إِلَّا وَ هِیَ فِیهَا حَتَّی أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَهَ ع قَالَ فَسَکَتَ طَوِیلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّکُمْ لَتَبْحَثُونَ (7) عَمَّا تُرِیدُونَ وَ عَمَّا لَا تُرِیدُونَ إِنَّ فَاطِمَهَ مَکَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَهً وَ سَبْعِینَ یَوْماً وَ کَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِیدٌ عَلَی أَبِیهَا وَ کَانَ جَبْرَئِیلُ ع یَأْتِیهَا فَیُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَی أَبِیهَا وَ یُطَیِّبُ نَفْسَهَا وَ یُخْبِرُهَا عَنْ أَبِیهَا وَ مَکَانِهِ وَ یُخْبِرُهَا بِمَا یَکُونُ بَعْدَهَا فِی ذُرِّیَّتِهَا وَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَکْتُبُ ذَلِکَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَهَ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی بِشْرٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ کَرِبٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ عِنْدَنَا مَا لَانَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَی النَّاسِ وَ إِنَّ النَّاسَ لَیَحْتَاجُونَ إِلَیْنَا وَ إِنَّ عِنْدَنَا کِتَاباً إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَطُّ عَلِیٍّ ع صَحِیفَهً فِیهَا کُلُّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَّا بِالْأَمْرِ فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ وَ نَعْرِفُ إِذَا تَرَکْتُمُوهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ وَ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ وَ زُرَارَهَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِکِ بْنَ أَعْیَنَ قَالَ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الزَّیْدِیَّهَ وَ الْمُعْتَزِلَهَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (1) فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِی لَکِتَابَیْنِ فِیهِمَا تَسْمِیَهُ کُلِّ نَبِیٍّ وَ کُلِّ مَلِکٍ یَمْلِکُ الْأَرْضَ لَا وَ اللَّهِ مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِی وَاحِدٍ مِنْهُمَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الصَّحِیفَهِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَهِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَهَ ع
null
7
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ سُکَّرَهَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ یَا فُضَیْلُ أَ تَدْرِی فِی أَیِّ شَیْ ءٍ کُنْتُ أَنْظُرُ قُبَیْلُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ کُنْتُ أَنْظُرُ فِی کِتَابِ فَاطِمَهَ ع لَیْسَ مِنْ مَلِکٍ یَمْلِکُ الْأَرْضَ إِلَّا وَ هُوَ مَکْتُوبٌ فِیهِ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِیهِ وَ مَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِیهِ شَیْئاً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِیشِ (2) عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَیْنَا أَبِی ع یَطُوفُ بِالْکَعْبَهِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ (3) قَدْ قُیِّضَ لَهُفَقَطَعَ عَلَیْهِ أُسْبُوعَهُ (1) حَتَّی أَدْخَلَهُ إِلَی دَارٍ جَنْبَ الصَّفَا فَأَرْسَلَ إِلَیَّ فَکُنَّا ثَلَاثَهً فَقَالَ مَرْحَباً یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ وَضَعَ یَدَهُ عَلَی رَأْسِی وَ قَالَ بَارَکَ اللَّهُ فِیکَ یَا أَمِینَ اللَّهِ بَعْدَ آبَائِهِ یَا أَبَا جَعْفَرٍ (2) إِنْ شِئْتَ فَأَخْبِرْنِی وَ إِنْ شِئْتَ فَأَخْبَرْتُکَ وَ إِنْ شِئْتَ سَلْنِی وَ إِنْ شِئْتَ سَأَلْتُکَ وَ إِنْ شِئْتَ فَاصْدُقْنِی وَ إِنْ شِئْتَ صَدَقْتُکَ قَالَ کُلَّ ذَلِکَ أَشَاءُ قَالَ فَإِیَّاکَ أَنْ یَنْطِقَ لِسَانُکَ عِنْدَ مَسْأَلَتِی بِأَمْرٍ تُضْمِرُ لِی غَیْرَهُ (3) قَالَ إِنَّمَا یَفْعَلُ ذَلِکَ مَنْ فِی قَلْبِهِ عِلْمَانِ یُخَالِفُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَی أَنْ یَکُونَ لَهُ عِلْمٌ فِیهِ اخْتِلَافٌ قَالَ هَذِهِ مَسْأَلَتِی وَ قَدْ فَسَّرْتَ طَرَفاً مِنْهَا أَخْبِرْنِی عَنْ هَذَا الْعِلْمِ الَّذِی لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ مَنْ یَعْلَمُهُ قَالَ أَمَّا جُمْلَهُ الْعِلْمِ فَعِنْدَ اللَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ وَ أَمَّا مَا لَا بُدَّ لِلْعِبَادِ مِنْهُ فَعِنْدَ الْأَوْصِیَاءِ قَالَ فَفَتَحَ الرَّجُلُ عَجِیرَتَهُ (4) وَ اسْتَوَی جَالِساً وَ تَهَلَّلَ وَجْهُهُ وَ قَالَ هَذِهِ أَرَدْتُ وَ لَهَا أَتَیْتُ زَعَمْتَ أَنَّ عِلْمَ مَا لَا اخْتِلَافَ فِیهِ مِنَ الْعِلْمِ عِنْدَ الْأَوْصِیَاءِ فَکَیْفَ یَعْلَمُونَهُ قَالَ کَمَا کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَعْلَمُهُ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا یَرَوْنَ مَا کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَرَی لِأَنَّهُ کَانَ نَبِیّاً وَ هُمْ مُحَدَّثُونَ وَ أَنَّهُ کَانَ یَفِدُ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَسْمَعُ الْوَحْیَ وَ هُمْ لَا یَسْمَعُونَ فَقَالَ صَدَقْتَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ سَآتِیکَ (5) بِمَسْأَلَهٍ صَعْبَهٍ أَخْبِرْنِی عَنْ هَذَا الْعِلْمِ مَا لَهُ لَا یَظْهَرُ کَمَا کَانَ یَظْهَرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَضَحِکَ أَبِی (6) ع- وَ قَالَ أَبَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُطْلِعَ عَلَی عِلْمِهِ إِلَّا مُمْتَحَناً لِلْإِیمَانِ بِهِ کَمَا قَضَی عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص أَنْ یَصْبِرَ عَلَی أَذَی قَوْمِهِ وَ لَا یُجَاهِدَهُمْ إِلَّا بِأَمْرِهِ فَکَمْ مِنِ اکْتِتَامٍ قَدِ اکْتَتَمَ بِهِ حَتَّی قِیلَ لَهُ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِکِینَ (7)وَ ایْمُ اللَّهِ أَنْ لَوْ صَدَعَ قَبْلَ ذَلِکَ لَکَانَ آمِناً وَ لَکِنَّهُ إِنَّمَا نَظَرَ فِی الطَّاعَهِ وَ خَافَ الْخِلَافَ فَلِذَلِکَ کَفَّ فَوَدِدْتُ أَنَّ عَیْنَکَ تَکُونُ مَعَ مَهْدِیِّ هَذِهِ الْأُمَّهِ وَ الْمَلَائِکَهُ بِسُیُوفِ آلِ دَاوُدَ بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ تُعَذِّبُ أَرْوَاحَ الْکَفَرَهِ مِنَ الْأَمْوَاتِ وَ تُلْحِقُ بِهِمْ أَرْوَاحَ أَشْبَاهِهِمْ مِنَ الْأَحْیَاءِ (1) ثُمَّ أَخْرَجَ سَیْفاً ثُمَّ قَالَ هَا إِنَّ هَذَا مِنْهَا قَالَ فَقَالَ أَبِی إِی وَ الَّذِی اصْطَفَی مُحَمَّداً عَلَی الْبَشَرِ قَالَ فَرَدَّ الرَّجُلُ اعْتِجَارَهُ وَ قَالَ أَنَا إِلْیَاسُ مَا سَأَلْتُکَ عَنْ أَمْرِکَ وَ بِی مِنْهُ جَهَالَهٌ غَیْرَ أَنِّی أَحْبَبْتُ أَنْ یَکُونَ هَذَا الْحَدِیثُ قُوَّهً لِأَصْحَابِکَ وَ سَأُخْبِرُکَ بِآیَهٍ أَنْتَ تَعْرِفُهَا إِنْ خَاصَمُوا بِهَا فَلَجُوا- (2)قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبِی إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُکَ بِهَا قَالَ قَدْ شِئْتُ قَالَ إِنَّ شِیعَتَنَا إِنْ قَالُوا لِأَهْلِ الْخِلَافِ لَنَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ لِرَسُولِهِ ص- إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ (1) إِلَی آخِرِهَا فَهَلْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَعْلَمُ مِنَ الْعِلْمِ شَیْئاً لَا یَعْلَمُهُ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ أَوْ یَأْتِیهِ بِهِ جَبْرَئِیلُ ع فِی غَیْرِهَا فَإِنَّهُمْ سَیَقُولُونَ لَا فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ کَانَ لِمَا عَلِمَ بُدٌّ مِنْ أَنْ یُظْهِرَ فَیَقُولُونَ لَا فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ کَانَ فِیمَا أَظْهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ لَهُمْ فَمَنْ حَکَمَ بِحُکْمِ اللَّهِ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَهَلْ خَالَفَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَیَقُولُونَ نَعَمْ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقَدْ نَقَضُوا أَوَّلَ کَلَامِهِمْ فَقُلْ لَهُمْ ما یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ فَإِنْ قَالُوا مَنِ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ فَقُلْ مَنْ لَا یَخْتَلِفُ فِی عِلْمِهِ فَإِنْ قَالُوا فَمَنْ هُوَ ذَاکَ فَقُلْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَاحِبَ ذَلِکَ فَهَلْ بَلَّغَ أَوْ لَا فَإِنْ قَالُوا قَدْ بَلَّغَ فَقُلْ فَهَلْ مَاتَ ص وَ الْخَلِیفَهُ مِنْ بَعْدِهِ یَعْلَمُ عِلْماً لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ إِنَّ خَلِیفَهَ رَسُولِ اللَّهِ ص مُؤَیَّدٌ وَ لَا یَسْتَخْلِفُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا مَنْ یَحْکُمُ بِحُکْمِهِ وَ إِلَّا مَنْ یَکُونُ مِثْلَهُ إِلَّا النُّبُوَّهَ- وَ إِنْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ یَسْتَخْلِفْ فِی عِلْمِهِ أَحَداً فَقَدْ ضَیَّعَ مَنْ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ مِمَّنْ یَکُونُ بَعْدَهُ فَإِنْ قَالُوا لَکَ فَإِنَّ عِلْمَ رَسُولِ اللَّهِ ص کَانَ مِنَ الْقُرْآنِ (2) فَقُلْ- حم. وَ الْکِتابِ الْمُبِینِ. إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهٍ مُبارَکَهٍ إِنَّا کُنَّا مُنْذِرِینَ فِیها إِلَی قَوْلِهِ- إِنَّا کُنَّا مُرْسِلِینَ (3) فَإِنْ قَالُوا لَکَ لَا یُرْسِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا إِلَی نَبِیٍّ فَقُلْ هَذَا الْأَمْرُ الْحَکِیمُ الَّذِی یُفْرَقُ فِیهِ هُوَ مِنَ الْمَلَائِکَهِ وَ الرُّوحِ الَّتِی تَنْزِلُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَی سَمَاءٍ أَوْ مِنْ سَمَاءٍ إِلَی أَرْضٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَی سَمَاءٍ فَلَیْسَ فِی السَّمَاءِ أَحَدٌ-یَرْجِعُ مِنْ طَاعَهٍ إِلَی مَعْصِیَهٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَی أَرْضٍ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ أَحْوَجُ الْخَلْقِ إِلَی ذَلِکَ فَقُلْ فَهَلْ لَهُمْ بُدٌّ مِنْ سَیِّدٍ یَتَحَاکَمُونَ إِلَیْهِ فَإِنْ قَالُوا فَإِنَّ الْخَلِیفَهَ هُوَ حَکَمُهُمْ فَقُلْ اللَّهُ وَلِیُّ الَّذِینَ آمَنُوا یُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَی النُّورِ إِلَی قَوْلِهِ خالِدُونَ (1) لَعَمْرِی مَا فِی الْأَرْضِ وَ لَا فِی السَّمَاءِ وَلِیٌّ لِلَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ إِلَّا وَ هُوَ مُؤَیَّدٌ وَ مَنْ أُیِّدَ لَمْ یُخْطِ وَ مَا فِی الْأَرْضِ عَدُوٌّ لِلَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ إِلَّا وَ هُوَ مَخْذُولٌ وَ مَنْ خُذِلَ لَمْ یُصِبْ کَمَا أَنَّ الْأَمْرَ لَا بُدَّ مِنْ تَنْزِیلِهِ مِنَ السَّمَاءِ یَحْکُمُ بِهِ أَهْلُ الْأَرْضِ کَذَلِکَ لَا بُدَّ مِنْ وَالٍ فَإِنْ قَالُوا لَا نَعْرِفُ هَذَا فَقُلْ لَهُمْ قُولُوا مَا أَحْبَبْتُمْ أَبَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص أَنْ یَتْرُکَ الْعِبَادَ وَ لَا حُجَّهَ عَلَیْهِمْ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ هَاهُنَا یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بَابٌ غَامِضٌ أَ رَأَیْتَ إِنْ قَالُوا حُجَّهُ اللَّهِ الْقُرْآنُ قَالَ إِذَنْ أَقُولَ لَهُمْ إِنَّ الْقُرْآنَ لَیْسَ بِنَاطِقٍ یَأْمُرُ وَ یَنْهَی وَ لَکِنْ لِلْقُرْآنِ أَهْلٌ یَأْمُرُونَ وَ یَنْهَوْنَ وَ أَقُولَ قَدْ عَرَضَتْ لِبَعْضِ أَهْلِ الْأَرْضِ مُصِیبَهٌ (2) مَا هِیَ فِی السُّنَّهِ وَ الْحُکْمِ الَّذِی لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ- وَ لَیْسَتْ فِی الْقُرْآنِ أَبَی اللَّهُ لِعِلْمِهِ بِتِلْکَ الْفِتْنَهِ أَنْ تَظْهَرَ فِی الْأَرْضِ وَ لَیْسَ فِی حُکْمِهِ رَادٌّ لَهَا وَ مُفَرِّجٌ عَنْ أَهْلِهَا فَقَالَ هَاهُنَا تَفْلُجُونَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِکْرُهُ قَدْ عَلِمَ بِمَا یُصِیبُ الْخَلْقَ مِنْ مُصِیبَهٍ فِی الْأَرْضِ (3) أَوْ فِی أَنْفُسِهِمْ مِنَ الدِّینِ أَوْ غَیْرِهِ فَوَضَعَ الْقُرْآنَ دَلِیلًا- قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ هَلْ تَدْرِی یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دَلِیلَ مَا هُوَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَعَمْ فِیهِ جُمَلُ الْحُدُودِ وَ تَفْسِیرُهَا عِنْدَ الْحُکْمِ فَقَالَ أَبَی اللَّهُ أَنْ یُصِیبَ عَبْداً بِمُصِیبَهٍ فِی دِینِهِ أَوْ فِی نَفْسِهِ أَوْ فِی مَالِهِ لَیْسَ فِی أَرْضِهِ مِنْ حُکْمِهِ قَاضٍ بِالصَّوَابِ فِی تِلْکَ الْمُصِیبَهِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَمَّا فِی هَذَا الْبَابِ فَقَدْ فَلَجْتَهُمْ بِحُجَّهٍ إِلَّا أَنْ یَفْتَرِیَ خَصْمُکُمْ عَلَی اللَّهِ فَیَقُولَ لَیْسَ لِلَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ حُجَّهٌ وَ لَکِنْ أَخْبِرْنِی عَنْ تَفْسِیرِ- لِکَیْلا تَأْسَوْا عَلی ما فاتَکُمْ مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِیٌّ ع- وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاکُمْ (4) قَالَ فِی أَبِی فُلَانٍ وَ أَصْحَابِهِ وَاحِدَهٌ مُقَدِّمَهٌ وَ وَاحِدَهٌ مُؤَخِّرَهٌ- لِکَیْلا تَأْسَوْا عَلی ما فاتَکُمْ مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِیٌّ ع- وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاکُمْ مِنَ الْفِتْنَهِ الَّتِی عَرَضَتْ لَکُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص- فَقَالَالرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنَّکُمْ أَصْحَابُ الْحُکْمِ الَّذِی لَا اخْتِلَافَ فِیهِ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ وَ ذَهَبَ فَلَمْ أَرَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
1
2- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع (1) قَالَ: بَیْنَا أَبِی جَالِسٌ وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ إِذَا اسْتَضْحَکَ حَتَّی اغْرَوْرَقَتْ عَیْنَاهُ دُمُوعاً ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا أَضْحَکَنِی قَالَ فَقَالُوا لَا قَالَ زَعَمَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّهُ مِنَ الَّذِینَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا (2) فَقُلْتُ لَهُ هَلْ رَأَیْتَ الْمَلَائِکَهَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ تُخْبِرُکَ بِوَلَایَتِهَا لَکَ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ مَعَ الْأَمْنِ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْحُزْنِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَهٌ (3) وَ قَدْ دَخَلَ فِی هَذَا جَمِیعُ الْأُمَّهِ فَاسْتَضْحَکْتُ ثُمَّ قُلْتُ صَدَقْتَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَنْشُدُکَ اللَّهَ هَلْ فِی حُکْمِ اللَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ اخْتِلَافٌ قَالَ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ مَا تَرَی فِی رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلًا أَصَابِعَهُ بِالسَّیْفِ حَتَّی سَقَطَتْ ثُمَّ ذَهَبَ وَ أَتَی رَجُلٌ آخَرُ فَأَطَارَ کَفَّهُ فَأُتِیَ بِهِ إِلَیْکَ وَ أَنْتَ قَاضٍ کَیْفَ أَنْتَ صَانِعٌ قَالَ أَقُولُ لِهَذَا الْقَاطِعِ أَعْطِهِ دِیَهَ کَفِّهِ وَ أَقُولُ لِهَذَا الْمَقْطُوعِ صَالِحْهُ عَلَی مَا شِئْتَ وَ أَبْعَثُ بِهِ إِلَی ذَوَیْ عَدْلٍ قُلْتُ جَاءَ الِاخْتِلَافُ فِی حُکْمِ اللَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ وَ نَقَضْتَ الْقَوْلَ الْأَوَّلَ أَبَی اللَّهُ عَزَّ ذِکْرُهُ أَنْ یُحْدِثَ فِی خَلْقِهِ شَیْئاً مِنَ الْحُدُودِ وَ لَیْسَ تَفْسِیرُهُ فِی الْأَرْضِ اقْطَعْ قَاطِعَ الْکَفِّ أَصْلًا ثُمَّ أَعْطِهِ دِیَهَ الْأَصَابِعِ هَکَذَا حُکْمُ اللَّهِ لَیْلَهً یَنْزِلُ فِیهَا أَمْرُهُ إِنْ جَحَدْتَهَا بَعْدَ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَدْخَلَکَ اللَّهُ النَّارَ کَمَا أَعْمَی بَصَرَکَ یَوْمَ جَحَدْتَهَا عَلَی ابْنِ أَبِی طَالِبٍ قَالَ فَلِذَلِکَ عَمِیَ بَصَرِی قَالَ وَ مَا عِلْمُکَ بِذَلِکَ فَوَ اللَّهِ إِنْ عَمِیَ بَصَرِی (4) إِلَّا مِنْ صَفْقَهِ جَنَاحِ الْمَلَکِ قَالَ فَاسْتَضْحَکْتُ ثُمَّ تَرَکْتُهُ یَوْمَهُ ذَلِکَ لِسَخَافَهِ عَقْلِهِ ثُمَّ لَقِیتُهُ فَقُلْتُ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا تَکَلَّمْتَ بِصِدْقٍ مِثْلِ أَمْسِ قَالَ لَکَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع إِنَّ لَیْلَهَ الْقَدْرِ فِی کُلِّ سَنَهٍ وَ إِنَّهُ یَنْزِلُ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ أَمْرُ السَّنَهِ وَ إِنَّ لِذَلِکَ الْأَمْرِ وُلَاهً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتَ مَنْ هُمْ فَقَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِی أَئِمَّهٌ مُحَدَّثُونَ فَقُلْتَ لَا أَرَاهَا کَانَتْ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَتَبَدَّی لَکَ الْمَلَکُ الَّذِی یُحَدِّثُهُ فَقَالَ کَذَبْتَ یَا عَبْدَ اللَّهِ رَأَتْ عَیْنَایَالَّذِی حَدَّثَکَ بِهِ عَلِیٌّ وَ لَمْ تَرَهُ عَیْنَاهُ وَ لَکِنْ وَعَی قَلْبُهُ وَ وَقَرَ فِی سَمْعِهِ (1) ثُمَّ صَفَقَکَ بِجَنَاحِهِ فَعَمِیتَ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا اخْتَلَفْنَا فِی شَیْ ءٍ فَحُکْمُهُ إِلَی اللَّهِ (2) فَقُلْتُ لَهُ فَهَلْ حَکَمَ اللَّهُ فِی حُکْمٍ مِنْ حُکْمِهِ بِأَمْرَیْنِ قَالَ لَا فَقُلْتُ هَاهُنَا هَلَکْتَ وَ أَهْلَکْتَ. (3)
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
2
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ- فِیها یُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ یَقُولُ یَنْزِلُ فِیهَا کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ وَ الْمُحْکَمُ لَیْسَ بِشَیْئَیْنِ إِنَّمَا هُوَ شَیْ ءٌ وَاحِدٌ فَمَنْ حَکَمَ بِمَا لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَحُکْمُهُ مِنْ حُکْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ حَکَمَ بِأَمْرٍ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَرَأَی أَنَّهُ مُصِیبٌ فَقَدْ حَکَمَ بِحُکْمِ الطَّاغُوتِ إِنَّهُ لَیَنْزِلُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ إِلَی وَلِیِّ الْأَمْرِ تَفْسِیرُ الْأُمُورِ سَنَهً سَنَهً یُؤْمَرُ فِیهَا فِی أَمْرِ نَفْسِهِ بِکَذَا وَ کَذَا وَ فِی أَمْرِ النَّاسِ بِکَذَا وَ کَذَا وَ إِنَّهُ لَیَحْدُثُ لِوَلِیِّ الْأَمْرِ سِوَی ذَلِکَ کُلَّ یَوْمٍ عِلْمُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَاصُّ وَ الْمَکْنُونُ الْعَجِیبُ الْمَخْزُونُ- مِثْلُ مَا یَنْزِلُ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ مِنَ الْأَمْرِ ثُمَّ قَرَأَ وَ لَوْ أَنَّ ما فِی الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَهٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ یَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَهُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ کَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ (4).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
3
4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ یَقُولُ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ صَدَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ- وَ ما أَدْراکَ ما لَیْلَهُ الْقَدْرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا أَدْرِی قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- لَیْلَهُ الْقَدْرِ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ لَیْسَ فِیهَا لَیْلَهُ الْقَدْرِ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَلْ تَدْرِی لِمَ هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَالَ لَا قَالَ لِأَنَّهَا- تَنَزَّلُ فِیهَا الْمَلائِکَهُ وَ الرُّوحُ- بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ وَ إِذَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَیْ ءٍ فَقَدْ رَضِیَهُ سَلامٌ هِیَ حَتَّی مَطْلَعِ الْفَجْرِ یَقُولُ تُسَلِّمُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدُ مَلَائِکَتِی وَ رُوحِی بِسَلَامِی مِنْ أَوَّلِ مَا یَهْبِطُونَ إِلَی مَطْلَعِ الْفَجْرِ- ثُمَّ قَالَ فِی بَعْضِ کِتَابِهِ- وَ اتَّقُوا فِتْنَهً لا تُصِیبَنَّ الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْکُمْ خَاصَّهً (5) فِی إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ قَالَ فِی بَعْضِ کِتَابِهِ- وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِالرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلی أَعْقابِکُمْ وَ مَنْ یَنْقَلِبْ عَلی عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللَّهَ شَیْئاً وَ سَیَجْزِی اللَّهُ الشَّاکِرِینَ (1) یَقُولُ فِی الْآیَهِ الْأُولَی إِنَّ مُحَمَّداً حِینَ یَمُوتُ یَقُولُ أَهْلُ الْخِلَافِ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَضَتْ لَیْلَهُ الْقَدْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَذِهِ فِتْنَهٌ أَصَابَتْهُمْ خَاصَّهً وَ بِهَا ارْتَدُّوا عَلَی أَعْقَابِهِمْ لِأَنَّهُمْ إِنْ قَالُوا لَمْ تَذْهَبْ فَلَا بُدَّ أَنْ یَکُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا أَمْرٌ وَ إِذَا أَقَرُّوا بِالْأَمْرِ لَمْ یَکُنْ لَهُ مِنْ صَاحِبٍ بُدٌّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
4
5- وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ عَلِیٌّ ع کَثِیراً مَا یَقُولُ- مَا اجْتَمَعَ التَّیْمِیُّ وَ الْعَدَوِیُّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ یَقْرَأُ- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ بِتَخَشُّعٍ وَ بُکَاءٍ فَیَقُولَانِ مَا أَشَدَّ رِقَّتَکَ لِهَذِهِ السُّورَهِ فَیَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَا رَأَتْ عَیْنِی وَ وَعَی قَلْبِی وَ لِمَا یَرَی قَلْبُ هَذَا مِنْ بَعْدِی فَیَقُولَانِ وَ مَا الَّذِی رَأَیْتَ وَ مَا الَّذِی یَرَی قَالَ فَیَکْتُبُ لَهُمَا فِی التُّرَابِ تَنَزَّلُ الْمَلائِکَهُ وَ الرُّوحُ فِیها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ قَالَ ثُمَّ یَقُولُ هَلْ بَقِیَ شَیْ ءٌ بَعْدَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- کُلِّ أَمْرٍ فَیَقُولَانِ لَا فَیَقُولُ هَلْ تَعْلَمَانِ مَنِ الْمُنْزَلُ إِلَیْهِ بِذَلِکَ فَیَقُولَانِ أَنْتَ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَیَقُولُ نَعَمْ فَیَقُولُ هَلْ تَکُونُ لَیْلَهُ الْقَدْرِ مِنْ بَعْدِی فَیَقُولَانِ نَعَمْ قَالَ فَیَقُولُ فَهَلْ یَنْزِلُ ذَلِکَ الْأَمْرُ فِیهَا فَیَقُولَانِ نَعَمْ قَالَ فَیَقُولُ إِلَی مَنْ فَیَقُولَانِ لَا نَدْرِی فَیَأْخُذُ بِرَأْسِی وَ یَقُولُ إِنْ لَمْ تَدْرِیَا فَادْرِیَا هُوَ هَذَا مِنْ بَعْدِی قَالَ فَإِنْ کَانَا لَیَعْرِفَانِ (2) تِلْکَ اللَّیْلَهَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ شِدَّهِ مَا یُدَاخِلُهُمَا مِنَ الرُّعْبِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
5
6- وَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: یَا مَعْشَرَ الشِّیعَهِ خَاصِمُوا بِسُورَهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تَفْلُجُوا فَوَ اللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّهُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَی الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّهَا لَسَیِّدَهُ دِینِکُمْ وَ إِنَّهَا لَغَایَهُ عِلْمِنَا یَا مَعْشَرَ الشِّیعَهِ خَاصِمُوا بِ حم وَ الْکِتابِ الْمُبِینِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهٍ مُبارَکَهٍ إِنَّا کُنَّا مُنْذِرِینَ فَإِنَّهَا لِوُلَاهِ الْأَمْرِ خَاصَّهً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص یَا مَعْشَرَ الشِّیعَهِ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ إِنْ مِنْ أُمَّهٍ إِلَّا خَلا فِیها نَذِیرٌ (3) قِیلَ یَا أَبَا جَعْفَرٍ نَذِیرُهَا مُحَمَّدٌ ص قَالَ صَدَقْتَ فَهَلْ کَانَ نَذِیرٌ وَ هُوَ حَیٌّ مِنَ الْبِعْثَهِ فِی أَقْطَارِ الْأَرْضِ فَقَالَ السَّائِلُ لَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع-أَ رَأَیْتَ بَعِیثَهُ أَ لَیْسَ نَذِیرَهُ کَمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فِی بِعْثَتِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَذِیرٌ فَقَالَ بَلَی قَالَ فَکَذَلِکَ لَمْ یَمُتْ مُحَمَّدٌ إِلَّا وَ لَهُ بَعِیثٌ نَذِیرٌ قَالَ فَإِنْ قُلْتُ لَا فَقَدْ ضَیَّعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ مِنْ أُمَّتِهِ قَالَ وَ مَا یَکْفِیهِمُ الْقُرْآنُ قَالَ بَلَی إِنْ وَجَدُوا لَهُ مُفَسِّراً قَالَ وَ مَا فَسَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ بَلَی قَدْ فَسَّرَهُ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ وَ فَسَّرَ لِلْأُمَّهِ شَأْنَ ذَلِکَ الرَّجُلِ وَ هُوَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ کَانَ هَذَا أَمْرٌ خَاصٌّ لَا یَحْتَمِلُهُ الْعَامَّهُ قَالَ أَبَی اللَّهُ أَنْ یُعْبَدَ إِلَّا سِرّاً حَتَّی یَأْتِیَ إِبَّانُ أَجَلِهِ الَّذِی یَظْهَرُ فِیهِ دِینُهُ کَمَا أَنَّهُ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَ خَدِیجَهَ مُسْتَتِراً حَتَّی أُمِرَ بِالْإِعْلَانِ قَالَ السَّائِلُ یَنْبَغِی لِصَاحِبِ هَذَا الدِّینِ أَنْ یَکْتُمَ قَالَ أَ وَ مَا کَتَمَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع یَوْمَ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّی ظَهَرَ أَمْرُهُ قَالَ بَلَی قَالَ فَکَذَلِکَ أَمْرُنَا حَتَّی یَبْلُغَ الْکِتابُ أَجَلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
6
7- وَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ- لَیْلَهَ الْقَدْرِ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الدُّنْیَا وَ لَقَدْ خَلَقَ فِیهَا أَوَّلَ نَبِیٍّ یَکُونُ وَ أَوَّلَ وَصِیٍّ یَکُونُ وَ لَقَدْ قَضَی أَنْ یَکُونَ فِی کُلِّ سَنَهٍ لَیْلَهٌ یَهْبِطُ فِیهَا بِتَفْسِیرِ الْأُمُورِ إِلَی مِثْلِهَا مِنَ السَّنَهِ الْمُقْبِلَهِ مَنْ جَحَدَ ذَلِکَ فَقَدْ رَدَّ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَهُ لِأَنَّهُ لَا یَقُومُ الْأَنْبِیَاءُ وَ الرُّسُلُ وَ الْمُحَدَّثُونَ إِلَّا أَنْ تَکُونَ عَلَیْهِمْ حُجَّهٌ بِمَا یَأْتِیهِمْ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ مَعَ الْحُجَّهِ الَّتِی یَأْتِیهِمْ بِهَا جَبْرَئِیلُ ع قُلْتُ وَ الْمُحَدَّثُونَ أَیْضاً یَأْتِیهِمْ جَبْرَئِیلُ أَوْ غَیْرُهُ مِنَ الْمَلَائِکَهِ ع قَالَ أَمَّا الْأَنْبِیَاءُ وَ الرُّسُلُ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِمْ فَلَا شَکَّ وَ لَا بُدَّ لِمَنْ سِوَاهُمْ مِنْ أَوَّلِ یَوْمٍ خُلِقَتْ فِیهِ الْأَرْضُ إِلَی آخِرِ فَنَاءِ الدُّنْیَا أَنْ تَکُونَ عَلَی أَهْلِ الْأَرْضِ حُجَّهٌ یَنْزِلُ ذَلِکَ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ إِلَی مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ وَ ایْمُ اللَّهِ لَقَدْ نَزَلَ الرُّوحُ وَ الْمَلَائِکَهُ بِالْأَمْرِ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ عَلَی آدَمَ وَ ایْمُ اللَّهِ مَا مَاتَ آدَمُ إِلَّا وَ لَهُ وَصِیٌّ وَ کُلُّ مَنْ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ قَدْ أَتَاهُ الْأَمْرُ فِیهَا وَ وَضَعَ لِوَصِیِّهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ ایْمُ اللَّهِ إِنْ کَانَ النَّبِیُّ لَیُؤْمَرُ فِیمَا یَأْتِیهِ مِنَ الْأَمْرِ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ مِنْ آدَمَ إِلَی مُحَمَّدٍ ص أَنْ أَوْصِ إِلَی فُلَانٍ- وَ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ لِوُلَاهِ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّهً- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِکَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ إِلَی قَوْلِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْفاسِقُونَ (1) یَقُولُ أَسْتَخْلِفُکُمْ لِعِلْمِی وَ دِینِی وَ عِبَادَتِی بَعْدَ نَبِیِّکُمْ کَمَا اسْتَخْلَفَ وُصَاهَ آدَمَ مِنْ بَعْدِهِ حَتَّی یَبْعَثَ النَّبِیَّ الَّذِی یَلِیهِ- یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً یَقُولُ یَعْبُدُونَنِی بِإِیمَانٍ لَا نَبِیَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَمَنْ قَالَ غَیْرَ ذَلِکَ- فَأُولئِکَ هُمُ الْفاسِقُونَ فَقَدْ مَکَّنَ وُلَاهَ الْأَمْرِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ بِالْعِلْمِ وَ نَحْنُ هُمْ فَاسْأَلُونَا فَإِنْ صَدَقْنَاکُمْ فَأَقِرُّوا وَ مَا أَنْتُمْ بِفَاعِلِینَ- أَمَّا عِلْمُنَا فَظَاهِرٌ وَ أَمَّا إِبَّانُ أَجَلِنَا الَّذِی یَظْهَرُ فِیهِ الدِّینُ مِنَّا حَتَّی لَا یَکُونَ بَیْنَ النَّاسِ اخْتِلَافٌ فَإِنَّ لَهُ أَجَلًا مِنْ مَمَرِّ اللَّیَالِی وَ الْأَیَّامِ إِذَا أَتَی ظَهَرَ وَ کَانَ الْأَمْرُ وَاحِداً وَ ایْمُ اللَّهِ لَقَدْ قُضِیَ الْأَمْرُ أَنْ لَا یَکُونَ بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ اخْتِلَافٌ وَ لِذَلِکَ جَعَلَهُمْ شُهَدَاءَ عَلَی النَّاسِ لِیَشْهَدَ مُحَمَّدٌ ص عَلَیْنَا وَ لِنَشْهَدَ عَلَی شِیعَتِنَا وَ لِتَشْهَدَ شِیعَتُنَا عَلَی النَّاسِ أَبَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَکُونَ فِی حُکْمِهِ اخْتِلَافٌ أَوْ بَیْنَ أَهْلِ عِلْمِهِ تَنَاقُضٌ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَضْلُ إِیمَانِ الْمُؤْمِنِ بِجُمْلَهِ- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ بِتَفْسِیرِهَا عَلَی مَنْ لَیْسَ مِثْلَهُ فِی الْإِیمَانِ بِهَا کَفَضْلِ الْإِنْسَانِ عَلَی الْبَهَائِمِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَیَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِینَ بِهَا عَنِ الْجَاحِدِینَ لَهَا فِی الدُّنْیَا لِکَمَالِ عَذَابِ الْآخِرَهِ لِمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا یَتُوبُ مِنْهُمْ مَا یَدْفَعُ بِالْمُجَاهِدِینَ عَنِ الْقَاعِدِینَ وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ فِی هَذَا الزَّمَانِ جِهَاداً إِلَّا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَهَ وَ الْجِوَارَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
7
8- قَالَ: وَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تَغْضَبُ عَلَیَّ قَالَ لِمَا ذَا قَالَ لِمَا أُرِیدُ أَنْ أَسْأَلَکَ عَنْهُ قَالَ قُلْ قَالَ وَ لَا تَغْضَبُ قَالَ وَ لَا أَغْضَبُ قَالَ أَ رَأَیْتَ قَوْلَکَ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَنَزُّلِ الْمَلَائِکَهِ وَ الرُّوحِ فِیهَا إِلَی الْأَوْصِیَاءِ یَأْتُونَهُمْ بِأَمْرٍ لَمْ یَکُنْ رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ عَلِمَهُ أَوْ یَأْتُونَهُمْ بِأَمْرٍ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَعْلَمُهُ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَاتَ وَ لَیْسَ مِنْ عِلْمِهِ شَیْ ءٌ إِلَّا وَ عَلِیٌّ ع لَهُ وَاعٍ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا لِی وَ لَکَ أَیُّهَا الرَّجُلُ وَ مَنْ أَدْخَلَکَ عَلَیَّ قَالَ أَدْخَلَنِی عَلَیْکَ الْقَضَاءُ لِطَلَبِ الدِّینِ قَالَ فَافْهَمْ مَا أَقُولُ لَکَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِیَ بِهِ لَمْ یَهْبِطْ حَتَّی أَعْلَمَهُ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ عِلْمَ مَاقَدْ کَانَ وَ مَا سَیَکُونُ وَ کَانَ کَثِیرٌ مِنْ عِلْمِهِ ذَلِکَ جُمَلًا یَأْتِی تَفْسِیرُهَا فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ کَذَلِکَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع قَدْ عَلِمَ جُمَلَ الْعِلْمِ وَ یَأْتِی تَفْسِیرُهُ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ کَمَا کَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ السَّائِلُ أَ وَ مَا کَانَ فِی الْجُمَلِ تَفْسِیرٌ قَالَ بَلَی وَ لَکِنَّهُ إِنَّمَا یَأْتِی بِالْأَمْرِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَی فِی لَیَالِی الْقَدْرِ إِلَی النَّبِیِّ وَ إِلَی الْأَوْصِیَاءِ افْعَلْ کَذَا وَ کَذَا لِأَمْرٍ قَدْ کَانُوا عَلِمُوهُ أُمِرُوا کَیْفَ یَعْمَلُونَ فِیهِ قُلْتُ فَسِّرْ لِی هَذَا قَالَ لَمْ یَمُتْ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا حَافِظاً لِجُمْلَهِ الْعِلْمِ وَ تَفْسِیرِهِ قُلْتُ فَالَّذِی کَانَ یَأْتِیهِ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ عِلْمُ مَا هُوَ قَالَ الْأَمْرُ وَ الْیُسْرُ فِیمَا کَانَ قَدْ عَلِمَ قَالَ السَّائِلُ فَمَا یَحْدُثُ لَهُمْ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ عِلْمٌ سِوَی مَا عَلِمُوا قَالَ هَذَا مِمَّا أُمِرُوا بِکِتْمَانِهِ وَ لَا یَعْلَمُ تَفْسِیرَ مَا سَأَلْتَ عَنْهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ السَّائِلُ فَهَلْ یَعْلَمُ الْأَوْصِیَاءُ مَا لَا یَعْلَمُ الْأَنْبِیَاءُ قَالَ لَا وَ کَیْفَ یَعْلَمُ وَصِیٌّ غَیْرَ عِلْمِ مَا أُوصِیَ إِلَیْهِ قَالَ السَّائِلُ فَهَلْ یَسَعُنَا أَنْ نَقُولَ إِنَّ أَحَداً مِنَ الْوُصَاهِ یَعْلَمُ مَا لَا یَعْلَمُ الْآخَرُ قَالَ لَا لَمْ یَمُتْ نَبِیٌّ إِلَّا وَ عِلْمُهُ فِی جَوْفِ وَصِیِّهِ وَ إِنَّمَا تَنَزَّلُ الْمَلائِکَهُ وَ الرُّوحُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ بِالْحُکْمِ الَّذِی یَحْکُمُ بِهِ بَیْنَ الْعِبَادِ قَالَ السَّائِلُ وَ مَا کَانُوا عَلِمُوا ذَلِکَ الْحُکْمَ قَالَ بَلَی قَدْ عَلِمُوهُ وَ لَکِنَّهُمْ لَا یَسْتَطِیعُونَ إِمْضَاءَ شَیْ ءٍ مِنْهُ حَتَّی یُؤْمَرُوا فِی لَیَالِی الْقَدْرِ کَیْفَ یَصْنَعُونَ إِلَی السَّنَهِ الْمُقْبِلَهِ قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ لَا أَسْتَطِیعُ إِنْکَارَ هَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَنْکَرَهُ فَلَیْسَ مِنَّا قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ أَ رَأَیْتَ النَّبِیَّ ص هَلْ کَانَ یَأْتِیهِ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ شَیْ ءٌ لَمْ یَکُنْ عَلِمَهُ قَالَ لَا یَحِلُّ لَکَ أَنْ تَسْأَلَ عَنْ هَذَا أَمَّا عِلْمُ مَا کَانَ وَ مَا سَیَکُونُ فَلَیْسَ یَمُوتُ نَبِیٌّ وَ لَا وَصِیٌّ إِلَّا وَ الْوَصِیُّ الَّذِی بَعْدَهُ یَعْلَمُهُ أَمَّا هَذَا الْعِلْمُ الَّذِی تَسْأَلُ عَنْهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَی أَنْ یُطْلِعَ الْأَوْصِیَاءَ عَلَیْهِ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ قَالَ السَّائِلُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ کَیْفَ أَعْرِفُ أَنَّ لَیْلَهَ الْقَدْرِ تَکُونُ فِی کُلِّ سَنَهٍ قَالَ إِذَا أَتَی شَهْرُ رَمَضَانَ فَاقْرَأْ سُورَهَ الدُّخَانِ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ مِائَهَ مَرَّهٍ فَإِذَا أَتَتْ لَیْلَهُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ فَإِنَّکَ نَاظِرٌ إِلَی تَصْدِیقِ الَّذِی سَأَلْتَ عَنْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
null
8
9- وَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَمَا تَرَوْنَ (1) مَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلشَّقَاءِ-عَلَی أَهْلِ الضَّلَالَهِ مِنْ أَجْنَادِ الشَّیَاطِینِ وَ أَزْوَاجِهِمْ (1) أَکْثَرُ مِمَّا تَرَوْنَ خَلِیفَهَ اللَّهِ الَّذِی بَعَثَهُ لِلْعَدْلِ وَ الصَّوَابِ مِنَ الْمَلَائِکَهِ قِیلَ یَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ کَیْفَ یَکُونُ شَیْ ءٌ أَکْثَرَ مِنَ الْمَلَائِکَهِ قَالَ کَمَا شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنِّی لَوْ حَدَّثْتُ بَعْضَ الشِّیعَهِ بِهَذَا الْحَدِیثِ لَأَنْکَرُوهُ قَالَ کَیْفَ یُنْکِرُونَهُ قَالَ یَقُولُونَ إِنَّ الْمَلَائِکَهَ ع أَکْثَرُ مِنَ الشَّیَاطِینِ قَالَ صَدَقْتَ افْهَمْ عَنِّی مَا أَقُولُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ یَوْمٍ وَ لَا لَیْلَهٍ إِلَّا وَ جَمِیعُ الْجِنِّ وَ الشَّیَاطِینِ تَزُورُ أَئِمَّهَ الضَّلَالَهِ وَ یَزُورُ إِمَامَ الْهُدَی عَدَدُهُمْ مِنَ الْمَلَائِکَهِ حَتَّی إِذَا أَتَتْ لَیْلَهُ الْقَدْرِ فَیَهْبِطُ فِیهَا مِنَ الْمَلَائِکَهِ إِلَی وَلِیِّ الْأَمْرِ خَلَقَ اللَّهُ أَوْ قَالَ قَیَّضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الشَّیَاطِینِ بِعَدَدِهِمْ ثُمَّ زَارُوا وَلِیَّ الضَّلَالَهِ فَأَتَوْهُ بِالْإِفْکِ وَ الْکَذِبِ حَتَّی لَعَلَّهُ یُصْبِحُ فَیَقُولُ رَأَیْتُ کَذَا وَ کَذَا فَلَوْ سَأَلَ وَلِیَّ الْأَمْرِ عَنْ ذَلِکَ لَقَالَ رَأَیْتَ شَیْطَاناً أَخْبَرَکَ بِکَذَا وَ کَذَا حَتَّی یُفَسِّرَ لَهُ تَفْسِیراً وَ یُعْلِمَهُ الضَّلَالَهَ الَّتِی هُوَ عَلَیْهَا وَ ایْمُ اللَّهِ إِنَّ مَنْ صَدَّقَ بِلَیْلَهِ الْقَدْرِ لَیَعْلَمُ أَنَّهَا لَنَا خَاصَّهً لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِعَلِیٍّ ع حِینَ دَنَا مَوْتُهُ هَذَا وَلِیُّکُمْ مِنْ بَعْدِی فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ رَشَدْتُمْ وَ لَکِنْ مَنْ لَا یُؤْمِنُ بِمَا فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ مُنْکِرٌ وَ مَنْ آمَنَ بِلَیْلَهِ الْقَدْرِ مِمَّنْ عَلَی غَیْرِ رَأْیِنَا فَإِنَّهُ لَا یَسَعُهُ فِی الصِّدْقِ إِلَّا أَنْ یَقُولَ إِنَّهَا لَنَا وَ مَنْ لَمْ یَقُلْ فَإِنَّهُ کَاذِبٌ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یُنَزِّلَ الْأَمْرَ مَعَ الرُّوحِ وَ الْمَلَائِکَهِ إِلَی کَافِرٍ فَاسِقٍ فَإِنْ قَالَ إِنَّهُ یُنَزِّلُ إِلَی الْخَلِیفَهِ الَّذِی هُوَ عَلَیْهَا فَلَیْسَ قَوْلُهُمْ ذَلِکَ بِشَیْ ءٍ وَ إِنْ قَالُوا إِنَّهُ لَیْسَ یُنَزِّلُ إِلَی أَحَدٍ فَلَا یَکُونُ أَنْ یُنَزَّلَ شَیْ ءٌ إِلَی غَیْرِ شَیْ ءٍ وَ إِنْ قَالُوا وَ سَیَقُولُونَ لَیْسَ هَذَا بِشَیْ ءٍ فَقَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِیداً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَزْدَادُونَ فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ
null
0
1- حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ الْقُمِّیُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ أَبِی یَحْیَی الصَّنْعَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لِی یَا أَبَا یَحْیَی إِنَّ لَنَا فِی لَیَالِی الْجُمُعَهِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَا ذَاکَ الشَّأْنُ قَالَ یُؤْذَنُ لِأَرْوَاحِ الْأَنْبِیَاءِ الْمَوْتَی ع وَ أَرْوَاحِ الْأَوْصِیَاءِالْمَوْتَی وَ رُوحِ الْوَصِیِّ الَّذِی بَیْنَ ظَهْرَانَیْکُمْ یُعْرَجُ بِهَا إِلَی السَّمَاءِ حَتَّی تُوَافِیَ عَرْشَ رَبِّهَا فَتَطُوفُ بِهِ أُسْبُوعاً وَ تُصَلِّی عِنْدَ کُلِّ قَائِمَهٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ تُرَدُّ إِلَی الْأَبْدَانِ الَّتِی کَانَتْ فِیهَا فَتُصْبِحُ الْأَنْبِیَاءُ وَ الْأَوْصِیَاءُ قَدْ مُلِئُوا سُرُوراً وَ یُصْبِحُ الْوَصِیُّ الَّذِی بَیْنَ ظَهْرَانَیْکُمْ وَ قَدْ زِیدَ فِی عِلْمِهِ مِثْلُ جَمِّ الْغَفِیرِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَزْدَادُونَ فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیِّ عَنْ یُوسُفَ الْأَبْزَارِیِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَاتَ یَوْمٍ وَ کَانَ لَا یُکَنِّینِی قَبْلَ ذَلِکَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لَبَّیْکَ قَالَ إِنَّ لَنَا فِی کُلِّ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ سُرُوراً قُلْتُ زَادَکَ اللَّهُ وَ مَا ذَاکَ قَالَ إِذَا کَانَ لَیْلَهُ الْجُمُعَهِ وَافَی رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَرْشَ وَ وَافَی الْأَئِمَّهُ ع مَعَهُ وَ وَافَیْنَا مَعَهُمْ فَلَا تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا إِلَی أَبْدَانِنَا إِلَّا بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَأَنْفَدْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَزْدَادُونَ فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ یُونُسَ أَوِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ إِلَّا وَ لِأَوْلِیَاءِ اللَّهِ فِیهَا سُرُورٌ قُلْتُ کَیْفَ ذَلِکَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ إِذَا کَانَ لَیْلَهُ الْجُمُعَهِ وَافَی رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَرْشَ وَ وَافَی الْأَئِمَّهُ ع وَ وَافَیْتُ مَعَهُمْ فَمَا أَرْجِعُ إِلَّا بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَنَفِدَ مَا عِنْدِی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ لَوْ لَا أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَزْدَادُونَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَهُمْ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع یَقُولُ کَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع یَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا.- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ لَوْ لَا أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَزْدَادُونَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَهُمْ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ ذَرِیحٍ الْمُحَارِبِیِّ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا ذَرِیحُ لَوْ لَا أَنَّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ لَوْ لَا أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَزْدَادُونَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَهُمْ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَهَ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَوْ لَا أَنَّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ قُلْتُ تَزْدَادُونَ شَیْئاً لَا یَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ أَمَا إِنَّهُ إِذَا کَانَ ذَلِکَ عُرِضَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ عَلَی الْأَئِمَّهِ ثُمَّ انْتَهَی الْأَمْرُ إِلَیْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ لَوْ لَا أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَزْدَادُونَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَهُمْ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَیْسَ یَخْرُجُ شَیْ ءٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّی یَبْدَأَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع ثُمَّ بِوَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ لِکَیْلَا یَکُونَ آخِرُنَا أَعْلَمَ مِنْ أَوَّلِنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ جَمِیعَ الْعُلُومِ الَّتِی خَرَجَتْ إِلَی الْمَلَائِکَهِ وَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ ع
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عِلْمَیْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَیْهِ مَلَائِکَتَهُ وَ أَنْبِیَاءَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَیْهِ مَلَائِکَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِیَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِذَا بَدَا لِلَّهِ فِی شَیْ ءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَا ذَلِکَ وَ عَرَضَ عَلَی الْأَئِمَّهِ الَّذِینَ کَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْعَمْرَکِیِّ بْنِ عَلِیٍّ جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ جَمِیعَ الْعُلُومِ الَّتِی خَرَجَتْ إِلَی الْمَلَائِکَهِ وَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ ع
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَیْنِ عِلْماً عِنْدَهُ لَمْ یُطْلِعْ عَلَیْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْماً نَبَذَهُ إِلَی مَلَائِکَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَمَا نَبَذَهُ إِلَی مَلَائِکَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَقَدِ انْتَهَی إِلَیْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ جَمِیعَ الْعُلُومِ الَّتِی خَرَجَتْ إِلَی الْمَلَائِکَهِ وَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ ع
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ ضُرَیْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَیْنِ عِلْمٌ مَبْذُولٌ وَ عِلْمٌمَکْفُوفٌ فَأَمَّا الْمَبْذُولُ فَإِنَّهُ لَیْسَ مِنْ شَیْ ءٍ تَعْلَمُهُ الْمَلَائِکَهُ وَ الرُّسُلُ إِلَّا نَحْنُ نَعْلَمُهُ وَ أَمَّا الْمَکْفُوفُ فَهُوَ الَّذِی عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أُمِّ الْکِتَابِ إِذَا خَرَجَ نَفَذَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ جَمِیعَ الْعُلُومِ الَّتِی خَرَجَتْ إِلَی الْمَلَائِکَهِ وَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ ع
null
3
4- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سُوَیْدٍ الْقَلَّاءِ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَیْنِ عِلْمٌ لَا یَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ وَ عِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِکَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِکَتَهُ وَ رُسُلَهُ ع فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ نَادِرٌ فِیهِ ذِکْرُ الْغَیْبِ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ فَقَالَ لَهُ أَ تَعْلَمُونَ الْغَیْبَ- فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یُبْسَطُ لَنَا الْعِلْمُ فَنَعْلَمُ وَ یُقْبَضُ عَنَّا فَلَا نَعْلَمُ وَ قَالَ سِرُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَسَرَّهُ إِلَی جَبْرَئِیلَ ع وَ أَسَرَّهُ جَبْرَئِیلُ إِلَی مُحَمَّدٍ ص وَ أَسَرَّهُ مُحَمَّدٌ إِلَی مَنْ شَاءَ اللَّهُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ نَادِرٌ فِیهِ ذِکْرُ الْغَیْبِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ: سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْیَنَ یَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- بَدِیعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ (2) قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ابْتَدَعَ الْأَشْیَاءَ کُلَّهَا بِعِلْمِهِ عَلَی غَیْرِ مِثَالٍ کَانَ قَبْلَهُ فَابْتَدَعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ لَمْ یَکُنْ قَبْلَهُنَّ سَمَاوَاتٌ وَ لَا أَرَضُونَ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ تَعَالَی- وَ کانَ عَرْشُهُ عَلَی الْماءِ (3) فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ أَ رَأَیْتَ قَوْلَهُ جَلَّ ذِکْرُهُ- عالِمُ الْغَیْبِ فَلا یُظْهِرُ عَلی غَیْبِهِ أَحَداً (4) فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع- إِلَّا مَنِ ارْتَضی مِنْ رَسُولٍ (5) وَ کَانَ وَ اللَّهِ مُحَمَّدٌ مِمَّنِ ارْتَضَاهُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عالِمُ الْغَیْبِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَالِمٌ بِمَا غَابَ عَنْ خَلْقِهِ فِیمَا یَقْدِرُ مِنْ شَیْ ءٍ وَ یَقْضِیهِ فِی عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَهُ وَ قَبْلَ أَنْ یُفْضِیَهُ إِلَی الْمَلَائِکَهِ فَذَلِکَ یَا حُمْرَانُ عِلْمٌ مَوْقُوفٌ عِنْدَهُ إِلَیْهِ فِیهِ الْمَشِیئَهُ فَیَقْضِیهِ إِذَا أَرَادَ وَ یَبْدُو لَهُ فِیهِ فَلَا یُمْضِیهِ فَأَمَّا الْعِلْمُ الَّذِی یُقَدِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَقْضِیهِ وَ یُمْضِیهِ فَهُوَ الْعِلْمُ الَّذِی انْتَهَی-إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ إِلَیْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ نَادِرٌ فِیهِ ذِکْرُ الْغَیْبِ
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَدِیرٍ قَالَ: کُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِیرٍ وَ یَحْیَی الْبَزَّازُ وَ دَاوُدُ بْنُ کَثِیرٍ فِی مَجْلِسِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ خَرَجَ إِلَیْنَا وَ هُوَ مُغْضَبٌ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ یَا عَجَباً لِأَقْوَامٍ یَزْعُمُونَ أَنَّا نَعْلَمُ الْغَیْبَ مَا یَعْلَمُ الْغَیْبَ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَدْ هَمَمْتُ بِضَرْبِ جَارِیَتِی فُلَانَهَ فَهَرَبَتْ مِنِّی فَمَا عَلِمْتُ فِی أَیِّ بُیُوتِ الدَّارِ هِیَ قَالَ سَدِیرٌ فَلَمَّا أَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ صَارَ فِی مَنْزِلِهِ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِیرٍ وَ مُیَسِّرٌ وَ قُلْنَا لَهُ جُعِلْنَا فِدَاکَ سَمِعْنَاکَ وَ أَنْتَ تَقُولُ کَذَا وَ کَذَا فِی أَمْرِ جَارِیَتِکَ وَ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّکَ تَعْلَمُ عِلْماً کَثِیراً وَ لَا نَنْسُبُکَ إِلَی عِلْمِ الْغَیْبِ قَالَ فَقَالَ یَا سَدِیرُ أَ لَمْ تَقْرَأِ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَی قَالَ فَهَلْ وَجَدْتَ فِیمَا قَرَأْتَ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- قالَ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ أَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرْتَدَّ إِلَیْکَ طَرْفُکَ (1) قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَدْ قَرَأْتُهُ قَالَ فَهَلْ عَرَفْتَ الرَّجُلَ وَ هَلْ عَلِمْتَ مَا کَانَ عِنْدَهُ مِنْ عِلْمِ الْکِتَابِ قَالَ قُلْتُ أَخْبِرْنِی بِهِ قَالَ قَدْرُ قَطْرَهٍ مِنَ الْمَاءِ فِی الْبَحْرِ الْأَخْضَرِ فَمَا یَکُونُ ذَلِکَ مِنْ عِلْمِ الْکِتَابِ- قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا أَقَلَّ هَذَا فَقَالَ یَا سَدِیرُ مَا أَکْثَرَ هَذَا أَنْ یَنْسُبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ (2) إِلَی الْعِلْمِ الَّذِی أُخْبِرُکَ بِهِ یَا سَدِیرُ فَهَلْ وَجَدْتَ فِیمَا قَرَأْتَ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَیْضاً- قُلْ کَفی بِاللَّهِ شَهِیداً بَیْنِی وَ بَیْنَکُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتابِ (3) قَالَ قُلْتُ قَدْ قَرَأْتُهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ أَ فَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ کُلُّهُ أَفْهَمُ أَمْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ بَعْضُهُ قُلْتُ لَا بَلْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ کُلُّهُ قَالَ فَأَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَی صَدْرِهِ وَ قَالَ عِلْمُ الْکِتَابِ وَ اللَّهِ کُلُّهُ عِنْدَنَا عِلْمُ الْکِتَابِ وَ اللَّهِ کُلُّهُ عِنْدَنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ نَادِرٌ فِیهِ ذِکْرُ الْغَیْبِ
null
3
4- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِمَامِ یَعْلَمُ الْغَیْبَ فَقَالَ لَا وَ لَکِنْ إِذَا أَرَادَ أَنْ یَعْلَمَ الشَّیْ ءَ أَعْلَمَهُ اللَّهُ ذَلِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع إِذَا شَاءُوا أَنْ یَعْلَمُوا عُلِّمُوا
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَیْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِی الرَّبِیعِ الشَّامِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا شَاءَ أَنْ یَعْلَمَ عُلِّمَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع إِذَا شَاءُوا أَنْ یَعْلَمُوا عُلِّمُوا
null
1
2- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِی الرَّبِیعِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا شَاءَ أَنْ یَعْلَمَ أُعْلِمَ. (1)
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع إِذَا شَاءُوا أَنْ یَعْلَمُوا عُلِّمُوا
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ الْمَدَائِنِیِّ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ الْمَدَائِنِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَادَ الْإِمَامُ أَنْ یَعْلَمَ شَیْئاً أَعْلَمَهُ اللَّهُ ذَلِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ سَمَاعَهَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّ إِمَامٍ لَا یَعْلَمُ مَا یُصِیبُهُ وَ إِلَی مَا یَصِیرُ فَلَیْسَ ذَلِکَ بِحُجَّهٍ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِی شَیْخٌ مِنْ أَهْلِ قَطِیعَهِ الرَّبِیعِ مِنَ الْعَامَّهِ بِبَغْدَادَ مِمَّنْ کَانَ یُنْقَلُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِی قَدْ رَأَیْتُ بَعْضَ مَنْ یَقُولُونَ بِفَضْلِهِ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَیْتِ فَمَا رَأَیْتُ مِثْلَهُ قَطُّ فِی فَضْلِهِ وَ نُسُکِهِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ وَ کَیْفَ رَأَیْتَهُ قَالَ جُمِعْنَا أَیَّامَ السِّنْدِیِّ بْنِ شَاهَکَ (2)-ثَمَانِینَ رَجُلًا مِنَ الْوُجُوهِ الْمَنْسُوبِینَ إِلَی الْخَیْرِ فَأُدْخِلْنَا عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَنَا السِّنْدِیُّ یَا هَؤُلَاءِ انْظُرُوا إِلَی هَذَا الرَّجُلِ هَلْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ فَإِنَّ النَّاسَ یَزْعُمُونَ أَنَّهُ قَدْ فُعِلَ بِهِ- وَ یُکْثِرُونَ فِی ذَلِکَ (1) وَ هَذَا مَنْزِلُهُ وَ فِرَاشُهُ مُوَسَّعٌ عَلَیْهِ غَیْرُ مُضَیَّقٍ وَ لَمْ یُرِدْ بِهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ سُوءاً وَ إِنَّمَا یَنْتَظِرُ بِهِ أَنْ یَقْدَمَ فَیُنَاظِرَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ (2) وَ هَذَا هُوَ صَحِیحٌ مُوَسَّعٌ عَلَیْهِ فِی جَمِیعِ أُمُورِهِ فَسَلُوهُ قَالَ وَ نَحْنُ لَیْسَ لَنَا هَمٌّ إِلَّا النَّظَرُ إِلَی الرَّجُلِ وَ إِلَی فَضْلِهِ وَ سَمْتِهِ (3) فَقَالَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع أَمَّا مَا ذَکَرَ مِنَ التَّوْسِعَهِ وَ مَا أَشْبَهَهَا فَهُوَ عَلَی مَا ذَکَرَ غَیْرَ أَنِّی أُخْبِرُکُمْ أَیُّهَا النَّفَرُ أَنِّی قَدْ سُقِیتُ السَّمَّ فِی سَبْعِ تَمَرَاتٍ وَ أَنَا غَداً أَخْضَرُّ (4) وَ بَعْدَ غَدٍ أَمُوتُ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَی السِّنْدِیِّ بْنِ شَاهَکَ یَضْطَرِبُ وَ یَرْتَعِدُ مِثْلَ السَّعَفَهِ (5).