volume
stringclasses
8 values
chapter
stringlengths
12
68
section
stringlengths
5
230
subsection
stringlengths
5
150
number
stringlengths
1
3
text
stringlengths
4
30k
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
6
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ مِنَ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَهٌ عِنْدَ اللَّهِ یُقَدِّمُ مِنْهَا مَا یَشَاءُ وَ یُؤَخِّرُ مِنْهَا مَا یَشَاءُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
7
8- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ وُهَیْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَیْنِ عِلْمٌ مَکْنُونٌ مَخْزُونٌ لَا یَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ مِنْ ذَلِکَ یَکُونُ الْبَدَاءُ- وَ عِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِکَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِیَاءَهُ فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
8
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا بَدَا لِلَّهِ فِی شَیْ ءٍ إِلَّا کَانَ فِی عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ یَبْدُوَ لَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
9
10- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
10
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ یَکُونُ الْیَوْمَ شَیْ ءٌ لَمْ یَکُنْ فِی عِلْمِ اللَّهِ بِالْأَمْسِ قَالَ لَا مَنْ قَالَ هَذَا فَأَخْزَاهُ اللَّهُ قُلْتُ أَ رَأَیْتَ مَا کَانَ وَ مَا هُوَ کَائِنٌ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ أَ لَیْسَ فِی عِلْمِ اللَّهِ قَالَ بَلَی قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ الْخَلْقَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
11
12- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ مَالِکٍ الْجُهَنِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِی الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْکَلَامِ فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
12
13- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْکُوفِیِّ أَخِی یَحْیَی عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَکِیمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا تَنَبَّأَ نَبِیٌّ قَطُّ حَتَّی یُقِرَّ لِلَّهِ بِخَمْسِ خِصَالٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِیئَهِ وَ السُّجُودِ وَ الْعُبُودِیَّهِ وَ الطَّاعَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
13
14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِی جَهْمَهَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ مُحَمَّداً ص بِمَا کَانَ مُنْذُ کَانَتِ الدُّنْیَا وَ بِمَا یَکُونُ إِلَی انْقِضَاءِ الدُّنْیَا وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ذَلِکَ وَ اسْتَثْنَی عَلَیْهِ فِیمَا سِوَاهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
14
15- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الرَّیَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِیّاً قَطُّ إِلَّا بِتَحْرِیمِ الْخَمْرِ وَ أَنْ یُقِرَّ لِلَّهِ بِالْبَدَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَدَاءِ
null
15
16- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سُئِلَ الْعَالِمُ ع کَیْفَ عِلْمُ اللَّهِ قَالَ عَلِمَ وَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَی وَ أَمْضَی فَأَمْضَی مَا قَضَی وَ قَضَی مَا قَدَّرَ وَ قَدَّرَ مَا أَرَادَ فَبِعِلْمِهِ کَانَتِ الْمَشِیئَهُ وَ بِمَشِیئَتِهِ کَانَتِ الْإِرَادَهُ وَ بِإِرَادَتِهِ کَانَ التَّقْدِیرُ وَ بِتَقْدِیرِهِ کَانَ الْقَضَاءُ وَ بِقَضَائِهِ کَانَ الْإِمْضَاءُ وَ الْعِلْمُ مُتَقَدِّمٌ عَلَی الْمَشِیئَهِ وَ الْمَشِیئَهُثَانِیَهٌ وَ الْإِرَادَهُ ثَالِثَهٌ وَ التَّقْدِیرُ وَاقِعٌ عَلَی الْقَضَاءِ بِالْإِمْضَاءِ فَلِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی الْبَدَاءُ فِیمَا عَلِمَ مَتَی شَاءَ وَ فِیمَا أَرَادَ لِتَقْدِیرِ الْأَشْیَاءِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ فَلَا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ فِی الْمَعْلُومِ قَبْلَ کَوْنِهِ وَ الْمَشِیئَهُ فِی الْمُنْشَإِ قَبْلَ عَیْنِهِ وَ الْإِرَادَهُ فِی الْمُرَادِ قَبْلَ قِیَامِهِ وَ التَّقْدِیرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِیلِهَا وَ تَوْصِیلِهَا عِیَاناً وَ وَقْتاً وَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولَاتِ ذَوَاتِ الْأَجْسَامِ الْمُدْرَکَاتِ بِالْحَوَاسِّ مِنْ ذَوِی لَوْنٍ وَ رِیحٍ وَ وَزْنٍ وَ کَیْلٍ وَ مَا دَبَّ وَ دَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَ جِنٍّ وَ طَیْرٍ وَ سِبَاعٍ وَ غَیْرِ ذَلِکَ مِمَّا یُدْرَکُ بِالْحَوَاسِّ فَلِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِیهِ الْبَدَاءُ مِمَّا لَا عَیْنَ لَهُ فَإِذَا وَقَعَ الْعَیْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَکُ فَلَا بَدَاءَ وَ اللَّهُ یَفْعَلُ ما یَشاءُ* فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْیَاءَ قَبْلَ کَوْنِهَا وَ بِالْمَشِیئَهِ عَرَّفَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودَهَا وَ أَنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا وَ بِالْإِرَادَهِ مَیَّزَ أَنْفُسَهَا فِی أَلْوَانِهَا وَ صِفَاتِهَا وَ بِالتَّقْدِیرِ قَدَّرَ أَقْوَاتَهَا وَ عَرَّفَ أَوَّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ بِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنَّاسِ أَمَاکِنَهَا وَ دَلَّهُمْ عَلَیْهَا وَ بِالْإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَ أَبَانَ أَمْرَهَا وَ ذلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ*.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی أَنَّهُ لَا یَکُونُ شَیْ ءٌ فِی السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا بِسَبْعَهٍ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِیعاً عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ جَمِیعاً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا یَکُونُ شَیْ ءٌ فِی الْأَرْضِ وَ لَا فِی السَّمَاءِ إِلَّا بِهَذِهِ الْخِصَالِ السَّبْعِ بِمَشِیئَهٍ وَ إِرَادَهٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ إِذْنٍ وَ کِتَابٍ وَ أَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ یَقْدِرُ عَلَی نَقْضِ وَاحِدَهٍ فَقَدْ کَفَرَ.- وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ ابْنِ مُسْکَانَ مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی أَنَّهُ لَا یَکُونُ شَیْ ءٌ فِی السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا بِسَبْعَهٍ
null
1
2- وَ رَوَاهُ أَیْضاً عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا یَکُونُ شَیْ ءٌ فِی السَّمَاوَاتِ وَ لَا فِی الْأَرْضِإِلَّا بِسَبْعٍ بِقَضَاءٍ وَ قَدَرٍ وَ إِرَادَهٍ وَ مَشِیئَهٍ وَ کِتَابٍ وَ أَجَلٍ وَ إِذْنٍ فَمَنْ زَعَمَ غَیْرَ هَذَا فَقَدْ کَذَبَ عَلَی اللَّهِ أَوْ رَدَّ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَشِیئَهِ وَ الْإِرَادَهِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْهَاشِمِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَا یَکُونُ شَیْ ءٌ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَی قُلْتُ مَا مَعْنَی شَاءَ قَالَ ابْتِدَاءُ الْفِعْلِ قُلْتُ مَا مَعْنَی قَدَّرَ قَالَ تَقْدِیرُ الشَّیْ ءِ مِنْ طُولِهِ وَ عَرْضِهِ قُلْتُ مَا مَعْنَی قَضَی قَالَ إِذَا قَضَی أَمْضَاهُ فَذَلِکَ الَّذِی لَا مَرَدَّ لَهُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَشِیئَهِ وَ الْإِرَادَهِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَی قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ أَحَبَّ قَالَ لَا قُلْتُ وَ کَیْفَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَی وَ لَمْ یُحِبَّ قَالَ هَکَذَا خَرَجَ إِلَیْنَا (2).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَشِیئَهِ وَ الْإِرَادَهِ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَمَرَ اللَّهُ وَ لَمْ یَشَأْ وَ شَاءَ وَ لَمْ یَأْمُرْ أَمَرَ إِبْلِیسَ أَنْ یَسْجُدَ لآِدَمَ وَ شَاءَ أَنْ لَا یَسْجُدَ وَ لَوْ شَاءَ لَسَجَدَ وَ نَهَی آدَمَ عَنْ أَکْلِ الشَّجَرَهِ وَ شَاءَ أَنْ یَأْکُلَ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ یَشَأْ لَمْ یَأْکُلْ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَشِیئَهِ وَ الْإِرَادَهِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِیِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِیِّ جَمِیعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ یَزِیدَ الْجُرْجَانِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ إِرَادَتَیْنِ وَ مَشِیئَتَیْنِ إِرَادَهَ حَتْمٍ وَ إِرَادَهَ عَزْمٍ یَنْهَی وَ هُوَ یَشَاءُ وَ یَأْمُرُ وَ هُوَ لَا یَشَاءُ أَ وَ مَا رَأَیْتَ أَنَّهُ نَهَی آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ أَنْ یَأْکُلَا مِنَ الشَّجَرَهِ وَ شَاءَ ذَلِکَ وَ لَوْ لَمْ یَشَأْ أَنْ یَأْکُلَا لَمَا غَلَبَتْ مَشِیئَتُهُمَا مَشِیئَهَ اللَّهِ تَعَالَی وَ أَمَرَ إِبْرَاهِیمَ أَنْ یَذْبَحَ إِسْحَاقَ وَ لَمْ یَشَأْ أَنْ یَذْبَحَهُ وَ لَوْ شَاءَ لَمَا غَلَبَتْ مَشِیئَهُ إِبْرَاهِیمَ مَشِیئَهَ اللَّهِ تَعَالَی (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَشِیئَهِ وَ الْإِرَادَهِ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ لَمْ یُحِبَّ وَ لَمْ یَرْضَ-شَاءَ أَنْ لَا یَکُونَ شَیْ ءٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ أَرَادَ مِثْلَ ذَلِکَ وَ لَمْ یُحِبَّ أَنْ یُقَالَ ثَالِثُ ثَلَاثَهٍ وَ لَمْ یَرْضَ لِعِبادِهِ الْکُفْرَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَشِیئَهِ وَ الْإِرَادَهِ
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ اللَّهُ یَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِیئَتِی کُنْتَ أَنْتَ الَّذِی تَشَاءُ لِنَفْسِکَ مَا تَشَاءُ وَ بِقُوَّتِی أَدَّیْتَ فَرَائِضِی وَ بِنِعْمَتِی قَوِیتَ عَلَی مَعْصِیَتِی جَعَلْتُکَ سَمِیعاً بَصِیراً قَوِیّاً ما أَصابَکَ مِنْ حَسَنَهٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَکَ مِنْ سَیِّئَهٍ فَمِنْ نَفْسِکَ وَ ذَاکَ أَنِّی أَوْلَی بِحَسَنَاتِکَ مِنْکَ وَ أَنْتَ أَوْلَی بِسَیِّئَاتِکَ مِنِّی وَ ذَاکَ أَنَّنِی لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ هُمْ یُسْئَلُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الِابْتِلَاءِ وَ الِاخْتِبَارِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ قَبْضٍ وَ لَا بَسْطٍ إِلَّا وَ لِلَّهِ فِیهِ مَشِیئَهٌ وَ قَضَاءٌ وَ ابْتِلَاءٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الِابْتِلَاءِ وَ الِاخْتِبَارِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ فِیهِ قَبْضٌ أَوْ بَسْطٌ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَوْ نَهَی عَنْهُ إِلَّا وَ فِیهِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ابْتِلَاءٌ وَ قَضَاءٌ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ السَّعَادَهِ وَ الشَّقَاءِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّعَادَهَ وَ الشَّقَاءَ قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ خَلْقَهُ فَمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ سَعِیداً لَمْ یُبْغِضْهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ شَرّاً أَبْغَضَ عَمَلَهُ وَ لَمْ یُبْغِضْهُ وَ إِنْ کَانَ شَقِیّاً لَمْ یُحِبَّهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ صَالِحاً أَحَبَّ عَمَلَهُ وَ أَبْغَضَهُ لِمَا یَصِیرُ إِلَیْهِ فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ شَیْئاًلَمْ یُبْغِضْهُ أَبَداً وَ إِذَا أَبْغَضَ شَیْئاً لَمْ یُحِبَّهُ أَبَداً (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ السَّعَادَهِ وَ الشَّقَاءِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ شُعَیْبٍ الْعَقَرْقُوفِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: کُنْتُ بَیْنَ یَدَیْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع جَالِساً وَ قَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَیْنَ لَحِقَ الشَّقَاءُ أَهْلَ الْمَعْصِیَهِ حَتَّی حَکَمَ اللَّهُ لَهُمْ فِی عِلْمِهِ بِالْعَذَابِ عَلَی عَمَلِهِمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّهَا السَّائِلُ حُکْمُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یَقُومُ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَقِّهِ فَلَمَّا حَکَمَ بِذَلِکَ وَهَبَ لِأَهْلِ مَحَبَّتِهِ الْقُوَّهَ عَلَی مَعْرِفَتِهِ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ ثِقْلَ الْعَمَلِ بِحَقِیقَهِ مَا هُمْ أَهْلُهُ وَ وَهَبَ لِأَهْلِ الْمَعْصِیَهِ الْقُوَّهَ عَلَی مَعْصِیَتِهِمْ لِسَبْقِ عِلْمِهِ فِیهِمْ وَ مَنَعَهُمْ إِطَاقَهَ الْقَبُولِ مِنْهُ فَوَافَقُوا (2) مَا سَبَقَ لَهُمْ فِی عِلْمِهِ وَ لَمْ یَقْدِرُوا أَنْ یَأْتُوا حَالًا تُنْجِیهِمْ مِنْ عَذَابِهِ لِأَنَّ عِلْمَهُ أَوْلَی بِحَقِیقَهِ التَّصْدِیقِ وَ هُوَ مَعْنَی شَاءَ مَا شَاءَ وَ هُوَ سِرُّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ السَّعَادَهِ وَ الشَّقَاءِ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَنْظَلَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: یُسْلَکُ بِالسَّعِیدِ فِی طَرِیقِ الْأَشْقِیَاءِ حَتَّی یَقُولَ النَّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمَّ یَتَدَارَکُهُ السَّعَادَهُ وَ قَدْ یُسْلَکُ بِالشَّقِیِّ فِی طَرِیقِ السُّعَدَاءِ حَتَّی یَقُولَ النَّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمَّ یَتَدَارَکُهُ الشَّقَاءُ إِنَّ مَنْ کَتَبَهُ اللَّهُ سَعِیداً وَ إِنْ لَمْ یَبْقَ مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا فُوَاقُ نَاقَهٍ خَتَمَ لَهُ بِالسَّعَادَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ مِمَّا أَوْحَی اللَّهُ إِلَی مُوسَی ع وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ فِی التَّوْرَاهِ أَنِّی أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الْخَیْرَ وَ أَجْرَیْتُهُ عَلَی یَدَیْ مَنْ أُحِبُّ فَطُوبَی لِمَنْ أَجْرَیْتُهُ عَلَی یَدَیْهِ وَ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الشَّرَّ وَ أَجْرَیْتُهُ عَلَی یَدَیْ مَنْ أُرِیدُهُ فَوَیْلٌ لِمَنْ أَجْرَیْتُهُ عَلَی یَدَیْهِ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ فِی بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ کُتُبِهِ أَنِّی أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَیْرَ وَ خَلَقْتُ الشَّرَّ فَطُوبَی لِمَنْ أَجْرَیْتُ عَلَی یَدَیْهِ الْخَیْرَ وَ وَیْلٌ لِمَنْ أَجْرَیْتُ عَلَی یَدَیْهِ الشَّرَّ وَ وَیْلٌ لِمَنْ یَقُولُ کَیْفَ ذَا وَ کَیْفَ ذَا.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ بَکَّارِ بْنِ کَرْدَمٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَالِقُ الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ فَطُوبَی لِمَنْ أَجْرَیْتُ عَلَی یَدَیْهِ الْخَیْرَ وَ وَیْلٌ لِمَنْ أَجْرَیْتُ عَلَی یَدَیْهِ الشَّرَّ وَ وَیْلٌ لِمَنْ یَقُولُ کَیْفَ ذَا وَ کَیْفَ هَذَا قَالَ یُونُسُ یَعْنِی مَنْ یُنْکِرُ هَذَا الْأَمْرَ بِتَفَقُّهٍ فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَیْرِهِمَا رَفَعُوهُ قَالَ: کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع جَالِساً بِالْکُوفَهِ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّینَ إِذْ أَقْبَلَ شَیْخٌ فَجَثَا بَیْنَ یَدَیْهِ (1)- ثُمَّ قَالَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِیرِنَا إِلَی أَهْلِ الشَّامِ أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَجَلْ یَا شَیْخُ مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَهً وَ لَا هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلَّا بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ لَهُ الشَّیْخُ عِنْدَ اللَّهِ أَحْتَسِبُ عَنَائِی (2)یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ لَهُ مَهْ یَا شَیْخُ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَظَّمَ اللَّهُ الْأَجْرَ فِی مَسِیرِکُمْ وَ أَنْتُمْ سَائِرُونَ وَ فِی مُقَامِکُمْ وَ أَنْتُمْ مُقِیمُونَ وَ فِی مُنْصَرَفِکُمْ وَ أَنْتُمْ مُنْصَرِفُونَ وَ لَمْ تَکُونُوا فِی شَیْ ءٍ مِنْ حَالاتِکُمْ- مُکْرَهِینَ وَ لَا إِلَیْهِ مُضْطَرِّینَ فَقَالَ لَهُ الشَّیْخُ وَ کَیْفَ لَمْ نَکُنْ فِی شَیْ ءٍ مِنْ حَالاتِنَا مُکْرَهِینَ وَ لَا إِلَیْهِ مُضْطَرِّینَ وَ کَانَ بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ مَسِیرُنَا وَ مُنْقَلَبُنَا وَ مُنْصَرَفُنَا فَقَالَ لَهُ وَ تَظُنُّ أَنَّهُ کَانَ قَضَاءً حَتْماً وَ قَدَراً لَازِماً إِنَّهُ لَوْ کَانَ کَذَلِکَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ الْأَمْرُ وَ النَّهْیُ وَ الزَّجْرُ مِنَ اللَّهِ وَ سَقَطَ مَعْنَی الْوَعْدِ وَ الْوَعِیدِ فَلَمْ تَکُنْ لَائِمَهٌ لِلْمُذْنِبِ وَ لَا مَحْمَدَهٌ لِلْمُحْسِنِ وَ لَکَانَ الْمُذْنِبُ أَوْلَی بِالْإِحْسَانِ مِنَ الْمُحْسِنِ وَ لَکَانَ الْمُحْسِنُ أَوْلَی بِالْعُقُوبَهِ مِنَ الْمُذْنِبِ تِلْکَ مَقَالَهُ إِخْوَانِ عَبَدَهِ الْأَوْثَانِ وَ خُصَمَاءِ الرَّحْمَنِ وَ حِزْبِ الشَّیْطَانِ وَ قَدَرِیَّهِ هَذِهِ الْأُمَّهِ وَ مَجُوسِهَا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی کَلَّفَ تَخْیِیراً- وَ نَهَی تَحْذِیراً وَ أَعْطَی عَلَی الْقَلِیلِ کَثِیراً وَ لَمْ یُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ یُطَعْ مُکْرِهاً- وَ لَمْ یُمَلِّکْ مُفَوِّضاً وَ لَمْ یَخْلُقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَیْنَهُما باطِلًا- وَ لَمْ یَبْعَثِ النَّبِیِّینَ مُبَشِّرِینَ وَ مُنْذِرِینَ عَبَثاً ذلِکَ ظَنُّ الَّذِینَ کَفَرُوا فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ کَفَرُوا مِنَ النَّارِ (3) فَأَنْشَأَ الشَّیْخُ یَقُولُأَنْتَ الْإِمَامُ الَّذِی نَرْجُو بِطَاعَتِهِ- یَوْمَ النَّجَاهِ مِنَ الرَّحْمَنِ غُفْرَاناً-أَوْضَحْتَ مِنْ أَمْرِنَا مَا کَانَ مُلْتَبِساً- جَزَاکَ رَبُّکَ بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ- فَقَدْ کَذَبَعَلَی اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْخَیْرَ وَ الشَّرَّ إِلَیْهِ فَقَدْ کَذَبَ عَلَی اللَّهِ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ اللَّهُ فَوَّضَ الْأَمْرَ إِلَی الْعِبَادِ قَالَ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ ذَلِکَ قُلْتُ فَجَبَرَهُمْ عَلَی الْمَعَاصِی قَالَ اللَّهُ أَعْدَلُ وَ أَحْکَمُ مِنْ ذَلِکَ قَالَ ثُمَّ قَالَ قَالَ اللَّهُ یَا ابْنَ آدَمَ أَنَا أَوْلَی بِحَسَنَاتِکَ مِنْکَ وَ أَنْتَ أَوْلَی بِسَیِّئَاتِکَ مِنِّی- عَمِلْتَ الْمَعَاصِیَ بِقُوَّتِیَ الَّتِی جَعَلْتُهَا فِیکَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع یَا یُونُسُ لَا تَقُلْ بِقَوْلِ الْقَدَرِیَّهِ فَإِنَّ الْقَدَرِیَّهَ لَمْ یَقُولُوا بِقَوْلِ أَهْلِ الْجَنَّهِ وَ لَا بِقَوْلِ أَهْلِ النَّارِ وَ لَا بِقَوْلِ إِبْلِیسَ- فَإِنَّ أَهْلَ الْجَنَّهِ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی هَدانا لِهذا وَ ما کُنَّا لِنَهْتَدِیَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ وَ قَالَ أَهْلُ النَّارِ رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَیْنا شِقْوَتُنا وَ کُنَّاقَوْماً ضالِّینَ وَ قَالَ إِبْلِیسُ رَبِّ بِما أَغْوَیْتَنِی فَقُلْتُ وَ اللَّهِ مَا أَقُولُ بِقَوْلِهِمْ وَ لَکِنِّی أَقُولُ لَا یَکُونُ إِلَّا بِمَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَی فَقَالَ یَا یُونُسُ لَیْسَ هَکَذَا لَا یَکُونُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَی یَا یُونُسُ تَعْلَمُ مَا الْمَشِیئَهُ قُلْتُ لَا قَالَ هِیَ الذِّکْرُ الْأَوَّلُ فَتَعْلَمُ مَا الْإِرَادَهُ قُلْتُ لَا قَالَ هِیَ الْعَزِیمَهُ عَلَی مَا یَشَاءُ فَتَعْلَمُ مَا الْقَدَرُ قُلْتُ لَا قَالَ هِیَ الْهَنْدَسَهُ وَ وَضْعُ الْحُدُودِ مِنَ الْبَقَاءِ وَ الْفَنَاءِ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ الْقَضَاءُ هُوَ الْإِبْرَامُ وَ إِقَامَهُ الْعَیْنِ قَالَ فَاسْتَأْذَنْتُهُ (1) أَنْ أُقَبِّلَ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ فَتَحْتَ لِی شَیْئاً کُنْتُ عَنْهُ فِی غَفْلَهٍ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ- فَعَلِمَ مَا هُمْ صَائِرُونَ إِلَیْهِ- وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَیْ ءٍ فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السَّبِیلَ إِلَی تَرْکِهِ وَ لَا یَکُونُونَ آخِذِینَ وَ لَا تَارِکِینَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشَاءِ فَقَدْ کَذَبَ عَلَی اللَّهِ- وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْخَیْرَ وَ الشَّرَّ بِغَیْرِ مَشِیئَهِ اللَّهِ فَقَدْ أَخْرَجَ اللَّهَ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمَعَاصِیَ بِغَیْرِ قُوَّهِ اللَّهِ فَقَدْ کَذَبَ عَلَی اللَّهِ وَ مَنْ کَذَبَ عَلَی اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ (2).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
6
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: کَانَ فِی مَسْجِدِ الْمَدِینَهِ رَجُلٌ یَتَکَلَّمُ فِی الْقَدَرِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ قَالَ فَقُلْتُ یَا هَذَا أَسْأَلُکَ قَالَ سَلْ قُلْتُ یَکُونُ فِی مُلْکِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مَا لَا یُرِیدُ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِیلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَیَّ فَقَالَ لِی یَا هَذَا لَئِنْ قُلْتُ إِنَّهُ یَکُونُ فِی مُلْکِهِمَا لَا یُرِیدُ إِنَّهُ لَمَقْهُورٌ وَ لَئِنْ قُلْتُ لَا یَکُونُ فِی مُلْکِهِ إِلَّا مَا یُرِیدُ أَقْرَرْتُ لَکَ بِالْمَعَاصِی قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع سَأَلْتُ هَذَا الْقَدَرِیَّ فَکَانَ مِنْ جَوَابِهِ کَذَا وَ کَذَا فَقَالَ لِنَفْسِهِ نَظَرَ أَمَا لَوْ قَالَ غَیْرَ مَا قَالَ لَهَلَکَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
7
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ زَعْلَانَ (1) عَنْ أَبِی طَالِبٍ الْقُمِّیِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ أَجْبَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَلَی الْمَعَاصِی قَالَ لَا قُلْتُ فَفَوَّضَ إِلَیْهِمُ الْأَمْرَ قَالَ قَالَ لَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا قَالَ لُطْفٌ مِنْ رَبِّکَ بَیْنَ ذَلِکَ (2).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
8
9- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا إِنَّ اللَّهَ أَرْحَمُ بِخَلْقِهِ مِنْ أَنْ یُجْبِرَ خَلْقَهُ عَلَی الذُّنُوبِ ثُمَّ یُعَذِّبَهُمْ عَلَیْهَا وَ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ أَنْ یُرِیدَ أَمْراً فَلَا یَکُونَ قَالَ فَسُئِلَا ع هَلْ بَیْنَ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ مَنْزِلَهٌ ثَالِثَهٌ قَالا نَعَمْ أَوْسَعُ مِمَّا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
9
10- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ فَقَالَ لَا جَبْرَ وَ لَا قَدَرَ وَ لَکِنْ مَنْزِلَهٌ بَیْنَهُمَا فِیهَا الْحَقُّ الَّتِی بَیْنَهُمَا لَا یَعْلَمُهَا إِلَّا الْعَالِمُ أَوْ مَنْ عَلَّمَهَا إِیَّاهُ الْعَالِمُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
10
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ عِدَّهٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَجْبَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَلَی الْمَعَاصِی فَقَالَ اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ یُجْبِرَهُمْ عَلَی الْمَعَاصِی ثُمَّ یُعَذِّبَهُمْ عَلَیْهَا فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَفَوَّضَ اللَّهُ إِلَی الْعِبَادِ- قَالَ فَقَالَ لَوْ فَوَّضَ إِلَیْهِمْ لَمْ یَحْصُرْهُمْ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْیِ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَبَیْنَهُمَا مَنْزِلَهٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ أَوْسَعُ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
11
12- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ غَیْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا یَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ بَعْضَهُمْ یَقُولُبِالاسْتِطَاعَهِ قَالَ فَقَالَ لِی اکْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ* قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِیئَتِی کُنْتَ أَنْتَ الَّذِی تَشَاءُ وَ بِقُوَّتِی أَدَّیْتَ إِلَیَّ فَرَائِضِی وَ بِنِعْمَتِی قَوِیتَ عَلَی مَعْصِیَتِی جَعَلْتُکَ سَمِیعاً بَصِیراً ما أَصابَکَ مِنْ حَسَنَهٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَکَ مِنْ سَیِّئَهٍ فَمِنْ نَفْسِکَ وَ ذَلِکَ أَنِّی أَوْلَی بِحَسَنَاتِکَ مِنْکَ وَ أَنْتَ أَوْلَی بِسَیِّئَاتِکَ مِنِّی وَ ذَلِکَ أَنِّی لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ هُمْ یُسْئَلُونَ قَدْ نَظَمْتُ لَکَ کُلَّ شَیْ ءٍ تُرِیدُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
12
13- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا جَبْرَ وَ لَا تَفْوِیضَ وَ لَکِنْ أَمْرٌ بَیْنَ أَمْرَیْنِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا أَمْرٌ بَیْنَ أَمْرَیْنِ قَالَ مَثَلُ ذَلِکَ رَجُلٌ رَأَیْتَهُ عَلَی مَعْصِیَهٍ فَنَهَیْتَهُ فَلَمْ یَنْتَهِ فَتَرَکْتَهُ فَفَعَلَ تِلْکَ الْمَعْصِیَهَ- فَلَیْسَ حَیْثُ لَمْ یَقْبَلْ مِنْکَ فَتَرَکْتَهُ کُنْتَ أَنْتَ الَّذِی أَمَرْتَهُ بِالْمَعْصِیَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَیْنَ الْأَمْرَیْنِ
null
13
14- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اللَّهُ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ یُکَلِّفَ النَّاسَ مَا لَا یُطِیقُونَ وَ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ أَنْ یَکُونَ فِی سُلْطَانِهِ مَا لَا یُرِیدُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الِاسْتِطَاعَهِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنِ الِاسْتِطَاعَهِ فَقَالَ یَسْتَطِیعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ أَنْ یَکُونَ مُخَلَّی السَّرْبِ صَحِیحَ الْجِسْمِ سَلِیمَ الْجَوَارِحِ- لَهُ سَبَبٌوَارِدٌ مِنَ اللَّهِ- قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَسِّرْ لِی هَذَا قَالَ أَنْ یَکُونَ الْعَبْدُ مُخَلَّی السَّرْبِ صَحِیحَ الْجِسْمِ سَلِیمَ الْجَوَارِحِ- یُرِیدُ أَنْ یَزْنِیَ فَلَا یَجِدُ امْرَأَهً ثُمَّ یَجِدُهَا فَإِمَّا أَنْ یَعْصِمَ نَفْسَهُ فَیَمْتَنِعَ کَمَا امْتَنَعَ یُوسُفُ ع أَوْ یُخَلِّیَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ إِرَادَتِهِ فَیَزْنِیَ فَیُسَمَّی زَانِیاً وَ لَمْ یُطِعِ اللَّهَ بِإِکْرَاهٍ وَ لَمْ یَعْصِهِ بِغَلَبَهٍ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الِاسْتِطَاعَهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ جَمِیعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ یَزِیدَ جَمِیعاً عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الِاسْتِطَاعَهِ فَقَالَ أَ تَسْتَطِیعُ أَنْ تَعْمَلَ مَا لَمْ یُکَوَّنْ قَالَ لَا قَالَ فَتَسْتَطِیعُ أَنْ تَنْتَهِیَ عَمَّا قَدْ کُوِّنَ قَالَ لَا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَتَی أَنْتَ مُسْتَطِیعٌ قَالَ لَا أَدْرِی قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً فَجَعَلَ فِیهِمْ آلَهَ الِاسْتِطَاعَهِ ثُمَّ لَمْ یُفَوِّضْ إِلَیْهِمْ فَهُمْ مُسْتَطِیعُونَ لِلْفِعْلِ وَقْتَ الْفِعْلِ مَعَ الْفِعْلِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِکَ الْفِعْلَ فَإِذَا لَمْ یَفْعَلُوهُ فِی مُلْکِهِ لَمْ یَکُونُوا مُسْتَطِیعِینَ أَنْ یَفْعَلُوا فِعْلًا لَمْ یَفْعَلُوهُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعَزُّ مِنْ أَنْ یُضَادَّهُ فِی مُلْکِهِ أَحَدٌ قَالَ الْبَصْرِیُّ فَالنَّاسُ مَجْبُورُونَ قَالَ لَوْ کَانُوا مَجْبُورِینَ کَانُوا مَعْذُورِینَ قَالَ فَفَوَّضَ إِلَیْهِمْ قَالَ لَا قَالَ فَمَا هُمْ قَالَ عَلِمَ مِنْهُمْ فِعْلًا فَجَعَلَ فِیهِمْ آلَهَ الْفِعْلِ فَإِذَا فَعَلُوهُ کَانُوا مَعَ الْفِعْلِ مُسْتَطِیعِینَ-قَالَ الْبَصْرِیُّ أَشْهَدُ أَنَّهُ الْحَقُّ وَ أَنَّکُمْ أَهْلُ بَیْتِ النُّبُوَّهِ وَ الرِّسَالَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الِاسْتِطَاعَهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ صَالِحٍ النِّیلِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ لِلْعِبَادِ مِنَ الِاسْتِطَاعَهِ شَیْ ءٌ قَالَ فَقَالَ لِی إِذَا فَعَلُوا الْفِعْلَ کَانُوا مُسْتَطِیعِینَ بِالاسْتِطَاعَهِ الَّتِی جَعَلَهَا اللَّهُ فِیهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ مَا هِیَ قَالَ الْآلَهُ مِثْلُ الزَّانِی (1) إِذَا زَنَی کَانَ مُسْتَطِیعاً لِلزِّنَا حِینَ زَنَی وَ لَوْ أَنَّهُ تَرَکَ الزِّنَا وَ لَمْ یَزْنِ کَانَ مُسْتَطِیعاً لِتَرْکِهِ إِذَا تَرَکَ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَیْسَ لَهُ مِنَ الِاسْتِطَاعَهِ قَبْلَ الْفِعْلِ قَلِیلٌ وَ لَا کَثِیرٌ وَ لَکِنْ مَعَ الْفِعْلِ وَ التَّرْکِ کَانَ مُسْتَطِیعاً قُلْتُ فَعَلَی مَا ذَا یُعَذِّبُهُ قَالَ بِالْحُجَّهِ الْبَالِغَهِ وَ الْآلَهِ الَّتِی رَکَّبَ (2) فِیهِمْ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یُجْبِرْ أَحَداً عَلَی مَعْصِیَتِهِ وَ لَا أَرَادَ إِرَادَهَ حَتْمٍ الْکُفْرَ مِنْ أَحَدٍ وَ لَکِنْ حِینَ کَفَرَ کَانَ فِی إِرَادَهِ اللَّهِ أَنْ یَکْفُرَ وَ هُمْ فِی إِرَادَهِ اللَّهِ وَ فِی عِلْمِهِ أَنْ لَا یَصِیرُوا إِلَی شَیْ ءٍ مِنَ الْخَیْرِ قُلْتُ أَرَادَ مِنْهُمْ أَنْ یَکْفُرُوا قَالَ لَیْسَ هَکَذَا أَقُولُ وَ لَکِنِّی أَقُولُ عَلِمَ أَنَّهُمْ سَیَکْفُرُونَ فَأَرَادَ الْکُفْرَ لِعِلْمِهِ فِیهِمْ وَ لَیْسَتْ هِیَ إِرَادَهَ حَتْمٍ إِنَّمَا هِیَ إِرَادَهُ اخْتِیَارٍ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الِاسْتِطَاعَهِ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ قَالَ حَدَّثَنِی حَمْزَهُ بْنُ حُمْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الِاسْتِطَاعَهِ فَلَمْ یُجِبْنِی فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ دَخْلَهً أُخْرَی فَقُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِی قَلْبِی مِنْهَا شَیْ ءٌ لَا یُخْرِجُهُ إِلَّا شَیْ ءٌ أَسْمَعُهُ مِنْکَ قَالَ فَإِنَّهُ لَا یَضُرُّکَ مَا کَانَ فِی قَلْبِکَ قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ إِنِّی أَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمْ یُکَلِّفِ الْعِبَادَ مَا لَا یَسْتَطِیعُونَ وَ لَمْ یُکَلِّفْهُمْ إِلَّا مَا یُطِیقُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَصْنَعُونَ شَیْئاً مِنْ ذَلِکَ إِلَّا بِإِرَادَهِ اللَّهِ وَ مَشِیئَتِهِ وَ قَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ قَالَ فَقَالَ هَذَا دِینُ اللَّهِ الَّذِی أَنَا عَلَیْهِ وَ آبَائِی أَوْ کَمَا قَالَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَیَانِ وَ التَّعْرِیفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنِ ابْنِ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَاللَّهَ احْتَجَّ عَلَی النَّاسِ بِمَا آتَاهُمْ وَ عَرَّفَهُمْ.- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَیَانِ وَ التَّعْرِیفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْمَعْرِفَهُ مِنْ صُنْعِ مَنْ هِیَ قَالَ مِنْ صُنْعِ اللَّهِ لَیْسَ لِلْعِبَادِ فِیهَا صُنْعٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَیَانِ وَ التَّعْرِیفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّهِ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّی یُبَیِّنَ لَهُمْ ما یَتَّقُونَ قَالَ حَتَّی یُعَرِّفَهُمْ مَا یُرْضِیهِ وَ مَا یُسْخِطُهُ وَ قَالَ فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَالَ بَیَّنَ لَهَا مَا تَأْتِی وَ مَا تَتْرُکُ وَ قَالَ إِنَّا هَدَیْناهُ السَّبِیلَ إِمَّا شاکِراً وَ إِمَّا کَفُوراً قَالَ عَرَّفْنَاهُ إِمَّا آخِذٌ وَ إِمَّا تَارِکٌ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمی عَلَی الْهُدی قَالَ عَرَّفْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَی عَلَی الْهُدَی وَ هُمْ یَعْرِفُونَ وَ فِی رِوَایَهٍ بَیَّنَّا لَهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَیَانِ وَ التَّعْرِیفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّهِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ هَدَیْناهُ النَّجْدَیْنِ قَالَ نَجْدَ الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَیَانِ وَ التَّعْرِیفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّهِ
null
4
5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ یُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَصْلَحَکَ اللَّهُ هَلْ جُعِلَ فِی النَّاسِ أَدَاهٌ یَنَالُونَ بِهَا الْمَعْرِفَهَ قَالَ فَقَالَ لَا قُلْتُ فَهَلْ کُلِّفُوا الْمَعْرِفَهَ قَالَ لَا عَلَی اللَّهِ الْبَیَانُ- لا یُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ لا یُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّی یُبَیِّنَ لَهُمْ ما یَتَّقُونَ قَالَ حَتَّی یُعَرِّفَهُمْ مَا یُرْضِیهِ وَ مَا یُسْخِطُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْبَیَانِ وَ التَّعْرِیفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّهِ
null
5
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ یُونُسَ عَنْ سَعْدَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ یُنْعِمْ عَلَی عَبْدٍ نِعْمَهً إِلَّا وَ قَدْ أَلْزَمَهُ فِیهَا الْحُجَّهَ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِ فَجَعَلَهُ قَوِیّاً فَحُجَّتُهُ عَلَیْهِ الْقِیَامُ بِمَا کَلَّفَهُ وَ احْتِمَالُ مَنْ هُوَ دُونَهُ مِمَّنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ وَ مَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِ فَجَعَلَهُ مُوَسَّعاً عَلَیْهِ- فَحُجَّتُهُ عَلَیْهِ مَالُهُ ثُمَّ تَعَاهُدُهُ الْفُقَرَاءَ بَعْدُ بِنَوَافِلِهِ-وَ مَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِ فَجَعَلَهُ شَرِیفاً فِی بَیْتِهِ- جَمِیلًا فِی صُورَتِهِ فَحُجَّتُهُ عَلَیْهِ أَنْ یَحْمَدَ اللَّهَ تَعَالَی عَلَی ذَلِکَ وَ أَنْ لَا یَتَطَاوَلَ عَلَی غَیْرِهِ فَیَمْنَعَ حُقُوقَ الضُّعَفَاءِ لِحَالِ شَرَفِهِ وَ جَمَالِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحُجَّهِ عَلَی عِبَادِهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سِتَّهُ أَشْیَاءَ لَیْسَ لِلْعِبَادِ فِیهَا صُنْعٌ الْمَعْرِفَهُ وَ الْجَهْلُ وَ الرِّضَا وَ الْغَضَبُ وَ النَّوْمُ وَ الْیَقَظَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُجَجِ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی شُعَیْبٍ الْمَحَامِلِیِّ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَیْسَ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ أَنْ یَعْرِفُوا وَ لِلْخَلْقِ عَلَی اللَّهِ أَنْ یُعَرِّفَهُمْ وَ لِلَّهِ عَلَی الْخَلْقِ إِذَا عَرَّفَهُمْ أَنْ یَقْبَلُوا.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُجَجِ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی بْنِ أَعْیَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ لَمْ یَعْرِفْ شَیْئاً- هَلْ عَلَیْهِ شَیْ ءٌ قَالَ لَا.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُجَجِ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ زَکَرِیَّا بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا حَجَبَ اللَّهُ عَنِ الْعِبَادِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُجَجِ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لِی اکْتُبْ فَأَمْلَی عَلَیَّ إِنَّ مِنْ قَوْلِنَا إِنَّ اللَّهَ یَحْتَجُّ عَلَی الْعِبَادِ بِمَا آتَاهُمْ وَ عَرَّفَهُمْ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَیْهِمْ رَسُولًا وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِمُ الْکِتَابَ فَأَمَرَ فِیهِ وَ نَهَی أَمَرَ فِیهِ بِالصَّلَاهِ وَ الصِّیَامِ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ الصَّلَاهِ فَقَالَ أَنَا أُنِیمُکَ وَ أَنَا أُوقِظُکَفَإِذَا قُمْتَ فَصَلِّ لِیَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذَلِکَ کَیْفَ یَصْنَعُونَ لَیْسَ کَمَا یَقُولُونَ إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَکَ وَ کَذَلِکَ الصِّیَامُ أَنَا أُمْرِضُکَ وَ أَنَا أُصِحُّکَ فَإِذَا شَفَیْتُکَ فَاقْضِهِ- ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ کَذَلِکَ إِذَا نَظَرْتَ فِی جَمِیعِ الْأَشْیَاءِ لَمْ تَجِدْ أَحَداً فِی ضِیقٍ وَ لَمْ تَجِدْ أَحَداً إِلَّا وَ لِلَّهِ عَلَیْهِ الْحُجَّهُ وَ لِلَّهِ فِیهِ الْمَشِیئَهُ وَ لَا أَقُولُ إِنَّهُمْ مَا شَاءُوا صَنَعُوا ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ یَهْدِی وَ یُضِلُّ وَ قَالَ وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا بِدُونِ سَعَتِهِمْ وَ کُلُّ شَیْ ءٍ أُمِرَ النَّاسُ بِهِ فَهُمْ یَسَعُونَ لَهُ وَ کُلُّ شَیْ ءٍ لَا یَسَعُونَ لَهُ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ وَ لَکِنَّ النَّاسَ لَا خَیْرَ فِیهِمْ ثُمَّ تَلَا ع لَیْسَ عَلَی الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَی الْمَرْضی وَ لا عَلَی الَّذِینَ لا یَجِدُونَ ما یُنْفِقُونَ حَرَجٌ فَوُضِعَ عَنْهُمْ- ما عَلَی الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ- وَ لا عَلَی الَّذِینَ إِذا ما أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قَالَ فَوُضِعَ عَنْهُمْ لِأَنَّهُمْ لَا یَجِدُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْهِدَایَهِ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ السَّرَّاجِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعِیدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا ثَابِتُ مَا لَکُمْ وَ لِلنَّاسِ کُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا تَدْعُوا أَحَداً إِلَی أَمْرِکُمْ فَوَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلَ الْأَرَضِینَ اجْتَمَعُوا عَلَی أَنْ یَهْدُوا عَبْداً یُرِیدُ اللَّهُ ضَلَالَتَهُ مَا اسْتَطَاعُوا عَلَی أَنْ یَهْدُوهُ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلَ الْأَرَضِینَ اجْتَمَعُوا عَلَی أَنْ یُضِلُّوا عَبْداً یُرِیدُ اللَّهُ هِدَایَتَهُ مَا اسْتَطَاعُوا أَنْ یُضِلُّوهُ کُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا یَقُولُ أَحَدٌ عَمِّی وَ أَخِی وَ ابْنُ عَمِّی وَ جَارِی فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَیْراً طَیَّبَ رُوحَهُ فَلَا یَسْمَعُ مَعْرُوفاً إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا مُنْکَراً إِلَّا أَنْکَرَهُ- ثُمَّ یَقْذِفُ اللَّهُ فِی قَلْبِهِ کَلِمَهً یَجْمَعُ بِهَا أَمْرَهُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْهِدَایَهِ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَیْراً- نَکَتَ فِی قَلْبِهِ نُکْتَهً مِنْ نُورٍ وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَکَّلَ بِهِ مَلَکاً یُسَدِّدُهُ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَکَتَ فِی قَلْبِهِ نُکْتَهً سَوْدَاءَ وَ سَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَکَّلَ بِهِ شَیْطَاناً یُضِلُّهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ فَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یَهْدِیَهُ یَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ یُرِدْ أَنْ یُضِلَّهُ یَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَیِّقاً حَرَجاً کَأَنَّما یَصَّعَّدُ فِی السَّماءِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْهِدَایَهِ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ اجْعَلُوا أَمْرَکُمْ لِلَّهِ وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ فَإِنَّهُ مَا کَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِلَّهِ وَ مَا کَانَ لِلنَّاسِ فَلَا یَصْعَدُ إِلَی اللَّهِ وَ لَا تُخَاصِمُوا النَّاسَ لِدِینِکُمْ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَهَ مَمْرَضَهٌ لِلْقَلْبِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی قَالَ لِنَبِیِّهِ ص إِنَّکَ لا تَهْدِی مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لکِنَّ اللَّهَ یَهْدِی مَنْ یَشاءُ وَ قَالَ أَ فَأَنْتَ تُکْرِهُ النَّاسَ حَتَّی یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ ذَرُوا النَّاسَ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ النَّاسِ وَ إِنَّکُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنِّی سَمِعْتُ أَبِی ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا کَتَبَ عَلَی عَبْدٍ أَنْ یَدْخُلَ فِی هَذَا الْأَمْرِ کَانَ أَسْرَعَ إِلَیْهِ مِنَ الطَّیْرِ إِلَی وَکْرِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْهِدَایَهِ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
3
4- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع نَدْعُو النَّاسَ إِلَی هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا یَا فُضَیْلُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَیْراً أَمَرَ مَلَکاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ فَأَدْخَلَهُ فِی هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ کَارِهاً (1).تَمَّ کِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْعِلْمِ وَ التَّوْحِیدِ مِنْ کِتَابِ الْکَافِی وَ یَتْلُوهُ کِتَابُ الْحُجَّهِ فِی الْجُزْءِ الثَّانِی مِنْ کِتَابِ الْکَافِی تَأْلِیفِ الشَّیْخِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ الْکُلَیْنِیِّ رَحْمَهُ اللَّهِ عَلَیْهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الِاضْطِرَارِ إِلَی الْحُجَّهِ
null
0
1- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ الْکُلَیْنِیُّ مُصَنِّفُ هَذَا الْکِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ الْفُقَیْمِیِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِلزِّنْدِیقِ الَّذِی سَأَلَهُ مِنْ أَیْنَ أَثْبَتَّ الْأَنْبِیَاءَ وَ الرُّسُلَ قَالَ إِنَّا لَمَّا أَثْبَتْنَا أَنَّ لَنَا خَالِقاً صَانِعاً مُتَعَالِیاً عَنَّا وَ عَنْ جَمِیعِ مَا خَلَقَ وَ کَانَ ذَلِکَ الصَّانِعُ حَکِیماً مُتَعَالِیاً لَمْ یَجُزْ أَنْ یُشَاهِدَهُ خَلْقُهُ وَ لَا یُلَامِسُوهُ فَیُبَاشِرَهُمْ وَ یُبَاشِرُوهُ وَ یُحَاجَّهُمْ وَ یُحَاجُّوهُ ثَبَتَ أَنَّ لَهُ سُفَرَاءَ فِی خَلْقِهِ یُعَبِّرُونَ عَنْهُ إِلَی خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ وَ یَدُلُّونَهُمْ عَلَی مَصَالِحِهِمْ وَ مَنَافِعِهِمْ وَ مَا بِهِ بَقَاؤُهُمْ وَ فِی تَرْکِهِ فَنَاؤُهُمْ- فَثَبَتَ الْآمِرُونَ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْحَکِیمِ الْعَلِیمِ فِی خَلْقِهِ وَ الْمُعَبِّرُونَ عَنْهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ هُمُ الْأَنْبِیَاءُ ع وَ صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ حُکَمَاءَ مُؤَدَّبِینَ بِالْحِکْمَهِ (1) مَبْعُوثِینَ بِهَا غَیْرَ مُشَارِکِینَ لِلنَّاسِ عَلَی مُشَارَکَتِهِمْ لَهُمْ فِی الْخَلْقِ وَ التَّرْکِیبِ فِی شَیْ ءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ مُؤَیَّدِینَ (2) مِنْ عِنْدِ الْحَکِیمِ الْعَلِیمِ بِالْحِکْمَهِ ثُمَّ ثَبَتَ ذَلِکَ فِی کُلِّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ مِمَّا أَتَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِیَاءُ مِنَ الدَّلَائِلِ وَ الْبَرَاهِینِ لِکَیْلَا تَخْلُوَ أَرْضُ اللَّهِ مِنْ حُجَّهٍ یَکُونُ مَعَهُ عِلْمٌ یَدُلُّ عَلَی صِدْقِ مَقَالَتِهِ وَ جَوَازِ عَدَالَتِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الِاضْطِرَارِ إِلَی الْحُجَّهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ یُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ یُعْرَفُونَ بِاللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَیَنْبَغِی لَهُأَنْ یَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِکَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنَّهُ لَا یُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْیٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ یَأْتِهِ الْوَحْیُ فَقَدْ یَنْبَغِی لَهُ أَنْ یَطْلُبَ الرُّسُلَ فَإِذَا لَقِیَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّهُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَهَ الْمُفْتَرَضَهَ وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ تَعْلَمُونَ (1) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ هُوَ الْحُجَّهَ مِنَ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ قَالُوا بَلَی قُلْتُ فَحِینَ مَضَی رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ کَانَ الْحُجَّهَ عَلَی خَلْقِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِی الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ یُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ (2) وَ الْقَدَرِیُّ وَ الزِّنْدِیقُ الَّذِی لَا یُؤْمِنُ بِهِ حَتَّی یَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا یَکُونُ حُجَّهً إِلَّا بِقَیِّمٍ فَمَا قَالَ فِیهِ مِنْ شَیْ ءٍ کَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَیِّمُ الْقُرْآنِ (3) فَقَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ کَانَ یَعْلَمُ وَ عُمَرُ یَعْلَمُ وَ حُذَیْفَهُ یَعْلَمُ قُلْتُ کُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً یُقَالُ إِنَّهُ یَعْرِفُ ذَلِکَ کُلَّهُ إِلَّا عَلِیّاً ع وَ إِذَا کَانَ الشَّیْ ءُ بَیْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِی فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ قَیِّمَ الْقُرْآنِ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَهً وَ کَانَ الْحُجَّهَ عَلَی النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِی الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الِاضْطِرَارِ إِلَی الْحُجَّهِ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ قَالَ: کَانَ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع جَمَاعَهٌ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْیَنَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطَّیَّارُ وَ جَمَاعَهٌ فِیهِمْ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ وَ هُوَ شَابٌّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا هِشَامُ أَ لَا تُخْبِرُنِی کَیْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَیْدٍ وَ کَیْفَ سَأَلْتَهُ فَقَالَ هِشَامٌ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّی أُجِلُّکَ وَ أَسْتَحْیِیکَ وَ لَا یَعْمَلُ لِسَانِی بَیْنَ یَدَیْکَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا أَمَرْتُکُمْ بِشَیْ ءٍ فَافْعَلُوا قَالَ هِشَامٌ بَلَغَنِی مَا کَانَ فِیهِ عَمْرُو بْنُ عُبَیْدٍ وَ جُلُوسُهُ فِی مَسْجِدِ الْبَصْرَهِ فَعَظُمَذَلِکَ عَلَیَّ فَخَرَجْتُ إِلَیْهِ وَ دَخَلْتُ الْبَصْرَهَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَأَتَیْتُ مَسْجِدَ الْبَصْرَهِ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَهٍ کَبِیرَهٍ فِیهَا عَمْرُو بْنُ عُبَیْدٍ وَ عَلَیْهِ شَمْلَهٌ سَوْدَاءُ مُتَّزِراً بِهَا مِنْ صُوفٍ وَ شَمْلَهٌ مُرْتَدِیاً بِهَا وَ النَّاسُ یَسْأَلُونَهُ فَاسْتَفْرَجْتُ النَّاسَ فَأَفْرَجُوا لِی ثُمَّ قَعَدْتُ فِی آخِرِ الْقَوْمِ عَلَی رُکْبَتَیَّ ثُمَّ قُلْتُ أَیُّهَا الْعَالِمُ إِنِّی رَجُلٌ غَرِیبٌ تَأْذَنُ لِی فِی مَسْأَلَهٍ فَقَالَ لِی نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ أَ لَکَ عَیْنٌ فَقَالَ یَا بُنَیَّ أَیُّ شَیْ ءٍ هَذَا مِنَ السُّؤَالِ وَ شَیْ ءٌ تَرَاهُ کَیْفَ تَسْأَلُ عَنْهُ فَقُلْتُ هَکَذَا مَسْأَلَتِی فَقَالَ یَا بُنَیَّ سَلْ وَ إِنْ کَانَتْ مَسْأَلَتُکَ حَمْقَاءَ قُلْتُ أَجِبْنِی فِیهَا قَالَ لِی سَلْ قُلْتُ أَ لَکَ عَیْنٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَرَی بِهَا الْأَلْوَانَ وَ الْأَشْخَاصَ قُلْتُ فَلَکَ أَنْفٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَشَمُّ بِهِ الرَّائِحَهَ قُلْتُ أَ لَکَ فَمٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَذُوقُ بِهِ الطَّعْمَ قُلْتُ فَلَکَ أُذُنٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَسْمَعُ بِهَا الصَّوْتَ قُلْتُ أَ لَکَ قَلْبٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أُمَیِّزُ بِهِ کُلَّ مَا وَرَدَ عَلَی هَذِهِ الْجَوَارِحِ وَ الْحَوَاسِّ قُلْتُ أَ وَ لَیْسَ فِی هَذِهِ الْجَوَارِحِ غِنًی عَنِ الْقَلْبِ فَقَالَ لَا قُلْتُ وَ کَیْفَ ذَلِکَ وَ هِیَ صَحِیحَهٌ سَلِیمَهٌ قَالَ یَا بُنَیَّ إِنَّ الْجَوَارِحَ إِذَا شَکَّتْ فِی شَیْ ءٍ شَمَّتْهُ أَوْ رَأَتْهُ أَوْ ذَاقَتْهُ أَوْ سَمِعَتْهُ رَدَّتْهُ إِلَی الْقَلْبِ فَیَسْتَیْقِنُ الْیَقِینَ وَ یُبْطِلُ الشَّکَّ قَالَ هِشَامٌ فَقُلْتُ لَهُ فَإِنَّمَا أَقَامَ اللَّهُ الْقَلْبَ لِشَکِّ الْجَوَارِحِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لَا بُدَّ مِنَ الْقَلْبِ وَ إِلَّا لَمْ تَسْتَیْقِنِ الْجَوَارِحُ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ یَا أَبَا مَرْوَانَ فَاللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمْ یَتْرُکْ جَوَارِحَکَ حَتَّی جَعَلَ لَهَا إِمَاماً یُصَحِّحُ لَهَا الصَّحِیحَ وَ یَتَیَقَّنُ بِهِ مَا شُکَّ فِیهِ وَ یَتْرُکُ هَذَا الْخَلْقَ کُلَّهُمْ فِی حَیْرَتِهِمْ وَ شَکِّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ لَا یُقِیمُ لَهُمْ إِمَاماً یَرُدُّونَ إِلَیْهِ شَکَّهُمْ وَ حَیْرَتَهُمْ وَ یُقِیمُ لَکَ إِمَاماً لِجَوَارِحِکَ تَرُدُّ إِلَیْهِ حَیْرَتَکَ وَ شَکَّکَ قَالَ فَسَکَتَ وَ لَمْ یَقُلْ لِی شَیْئاً ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَیَّ فَقَالَ لِی أَنْتَ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ فَقُلْتُ لَا قَالَ أَ مِنْ جُلَسَائِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمِنْ أَیْنَ أَنْتَ قَالَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهِ قَالَ فَأَنْتَ إِذاً هُوَ ثُمَّ ضَمَّنِی إِلَیْهِ وَ أَقْعَدَنِی فِی مَجْلِسِهِ وَ زَالَ عَنْ مَجْلِسِهِ وَ مَا نَطَقَ حَتَّی قُمْتُ قَالَ فَضَحِکَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَالَ یَا هِشَامُ مَنْ عَلَّمَکَ هَذَا قُلْتُ شَیْ ءٌ أَخَذْتُهُمِنْکَ وَ أَلَّفْتُهُ فَقَالَ هَذَا وَ اللَّهِ مَکْتُوبٌ فِی صُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الِاضْطِرَارِ إِلَی الْحُجَّهِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَوَرَدَ عَلَیْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ إِنِّی رَجُلٌ صَاحِبُ کَلَامٍ وَ فِقْهٍ وَ فَرَائِضَ وَ قَدْ جِئْتُ لِمُنَاظَرَهِ أَصْحَابِکَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع کَلَامُکَ مِنْ کَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوْ مِنْ عِنْدِکَ فَقَالَ مِنْ کَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ عِنْدِی فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَنْتَ إِذاً شَرِیکُ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ لَا قَالَ فَسَمِعْتَ الْوَحْیَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یُخْبِرُکَ قَالَ لَا قَالَ فَتَجِبُ طَاعَتُکَ کَمَا تَجِبُ طَاعَهُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ لَا فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَیَّ فَقَالَ یَا یُونُسَ بْنَ یَعْقُوبَ هَذَا قَدْ خَصَمَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ یَتَکَلَّمَ ثُمَّ قَالَ یَا یُونُسُ لَوْ کُنْتَ تُحْسِنُ الْکَلَامَ کَلَّمْتَهُ قَالَ یُونُسُ فَیَا لَهَا مِنْ حَسْرَهٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی سَمِعْتُکَ تَنْهَی عَنِ الْکَلَامِ وَ تَقُولُ وَیْلٌ لِأَصْحَابِ الْکَلَامِ یَقُولُونَ هَذَا یَنْقَادُ وَ هَذَا لَا یَنْقَادُ (1) وَ هَذَا یَنْسَاقُ وَ هَذَا لَا یَنْسَاقُ وَ هَذَا نَعْقِلُهُ وَ هَذَا لَا نَعْقِلُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا قُلْتُ فَوَیْلٌ لَهُمْ إِنْ تَرَکُوا مَا أَقُولُ وَ ذَهَبُوا إِلَی مَا یُرِیدُونَ (2) ثُمَّ قَالَ لِی اخْرُجْ إِلَی الْبَابِ فَانْظُرْ مَنْ تَرَی مِنَ الْمُتَکَلِّمِینَ فَأَدْخِلْهُ قَالَ فَأَدْخَلْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْیَنَ وَ کَانَ یُحْسِنُ الْکَلَامَ وَ أَدْخَلْتُ الْأَحْوَلَ وَ کَانَ یُحْسِنُ الْکَلَامَ وَ أَدْخَلْتُ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ کَانَ یُحْسِنُ الْکَلَامَ وَ أَدْخَلْتُ قَیْسَ بْنَ الْمَاصِرِ وَ کَانَ عِنْدِی أَحْسَنَهُمْ کَلَاماً وَ کَانَ قَدْ تَعَلَّمَ الْکَلَامَ مِنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع فَلَمَّا اسْتَقَرَّ بِنَا الْمَجْلِسُ وَ کَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَبْلَ الْحَجِّ یَسْتَقِرُّ أَیَّاماً فِی جَبَلٍ فِی طَرَفِ الْحَرَمِ فِی فَازَهٍ لَهُ (3) مَضْرُوبَهٍ قَالَ فَأَخْرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع رَأْسَهُ مِنْ فَازَتِهِ فَإِذَا هُوَ بِبَعِیرٍ یَخُبُّ فَقَالَ هِشَامٌ وَ رَبِّ الْکَعْبَهِ (4) قَالَ فَظَنَنَّا أَنَّ هِشَاماً رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ عَقِیلٍ کَانَ شَدِیدَ الْمَحَبَّهِ لَهُقَالَ فَوَرَدَ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ وَ هُوَ أَوَّلَ مَا اخْتَطَّتْ لِحْیَتُهُ وَ لَیْسَ فِینَا إِلَّا مَنْ هُوَ أَکْبَرُ سِنّاً مِنْهُ قَالَ فَوَسَّعَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَالَ نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ یَدِهِ ثُمَّ قَالَ یَا حُمْرَانُ کَلِّمِ الرَّجُلَ فَکَلَّمَهُ فَظَهَرَ عَلَیْهِ حُمْرَانُ ثُمَّ قَالَ یَا طَاقِیُّ کَلِّمْهُ فَکَلَّمَهُ فَظَهَرَ عَلَیْهِ الْأَحْوَلُ ثُمَّ قَالَ یَا هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ کَلِّمْهُ فَتَعَارَفَا (1) ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِقَیْسٍ الْمَاصِرِ کَلِّمْهُ فَکَلَّمَهُ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَضْحَکُ مِنْ کَلَامِهِمَا مِمَّا قَدْ أَصَابَ الشَّامِیَّ فَقَالَ لِلشَّامِیِّ کَلِّمْ هَذَا الْغُلَامَ یَعْنِی هِشَامَ بْنَ الْحَکَمِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لِهِشَامٍ یَا غُلَامُ سَلْنِی فِی إِمَامَهِ هَذَا فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتَّی ارْتَعَدَ ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِیِّ یَا هَذَا أَ رَبُّکَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِیُّ بَلْ رَبِّی أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ قَالَ فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ مَا ذَا قَالَ أَقَامَ لَهُمْ حُجَّهً وَ دَلِیلًا کَیْلَا یَتَشَتَّتُوا أَوْ یَخْتَلِفُوا یَتَأَلَّفُهُمْ وَ یُقِیمُ أَوَدَهُمْ وَ یُخْبِرُهُمْ بِفَرْضِ رَبِّهِمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ الْکِتَابُ وَ السُّنَّهُ قَالَ هِشَامٌ فَهَلْ نَفَعَنَا الْیَوْمَ الْکِتَابُ وَ السُّنَّهُ فِی رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنَّا قَالَ الشَّامِیُّ نَعَمْ قَالَ فَلِمَ اخْتَلَفْنَا أَنَا وَ أَنْتَ وَ صِرْتَ إِلَیْنَا مِنَ الشَّامِ فِی مُخَالَفَتِنَا إِیَّاکَ قَالَ فَسَکَتَ الشَّامِیُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلشَّامِیِّ مَا لَکَ لَا تَتَکَلَّمُ قَالَ الشَّامِیُّ إِنْ قُلْتُ لَمْ نَخْتَلِفْ کَذَبْتُ وَ إِنْ قُلْتُ إِنَّ الْکِتَابَ وَ السُّنَّهَ یَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ أَبْطَلْتُ لِأَنَّهُمَا یَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ وَ إِنْ قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ کُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا یَدَّعِی الْحَقَّ فَلَمْ یَنْفَعْنَا إِذَنِ الْکِتَابُ وَ السُّنَّهُ إِلَّا أَنَّ لِی عَلَیْهِ هَذِهِ الْحُجَّهَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِیّاً فَقَالَ الشَّامِیُّ یَا هَذَا مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ أَ رَبُّهُمْ أَوْ أَنْفُسُهُمْ فَقَالَ هِشَامٌ رَبُّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِیُّ فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ یَجْمَعُ لَهُمْ کَلِمَتَهُمْ وَ یُقِیمُ أَوَدَهُمْ وَ یُخْبِرُهُمْ بِحَقِّهِمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ قَالَ هِشَامٌ فِی وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوِ السَّاعَهِ-قَالَ الشَّامِیُّ فِی وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ السَّاعَهِ مَنْ فَقَالَ هِشَامٌ هَذَا الْقَاعِدُ الَّذِی تُشَدُّ إِلَیْهِ الرِّحَالُ وَ یُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وِرَاثَهً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ قَالَ الشَّامِیُّ فَکَیْفَ لِی أَنْ أَعْلَمَ ذَلِکَ قَالَ هِشَامٌ سَلْهُ عَمَّا بَدَا لَکَ قَالَ الشَّامِیُّ قَطَعْتَ عُذْرِی فَعَلَیَّ السُّؤَالُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا شَامِیُّ أُخْبِرُکَ کَیْفَ کَانَ سَفَرُکَ وَ کَیْفَ کَانَ طَرِیقُکَ کَانَ کَذَا وَ کَذَا فَأَقْبَلَ الشَّامِیُّ یَقُولُ صَدَقْتَ أَسْلَمْتُ لِلَّهِ السَّاعَهَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَلْ آمَنْتَ بِاللَّهِ السَّاعَهَ إِنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِیمَانِ وَ عَلَیْهِ یَتَوَارَثُونَ وَ یَتَنَاکَحُونَ وَ الْإِیمَانُ عَلَیْهِ یُثَابُونَ فَقَالَ الشَّامِیُّ صَدَقْتَ فَأَنَا السَّاعَهَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّکَ وَصِیُّ الْأَوْصِیَاءِ ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَی حُمْرَانَ فَقَالَ تُجْرِی الْکَلَامَ عَلَی الْأَثَرِ فَتُصِیبُ (1) وَ الْتَفَتَ إِلَی هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ فَقَالَ تُرِیدُ الْأَثَرَ وَ لَا تَعْرِفُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَی الْأَحْوَلِ فَقَالَ قَیَّاسٌ رَوَّاغٌ (2) تَکْسِرُ بَاطِلًا بِبَاطِلٍ إِلَّا أَنَّ بَاطِلَکَ أَظْهَرُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَی قَیْسٍ الْمَاصِرِ فَقَالَ تَتَکَلَّمُ وَ أَقْرَبُ مَا تَکُونُ مِنَ الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَبْعَدُ مَا تَکُونُ مِنْهُ (3) تَمْزُجُ الْحَقَّ مَعَ الْبَاطِلِ وَ قَلِیلُ الْحَقِّ یَکْفِی عَنْ کَثِیرِ الْبَاطِلِ أَنْتَ وَ الْأَحْوَلُ قَفَّازَانِ حَاذِقَانِ (4) قَالَ یُونُسُ فَظَنَنْتُ وَ اللَّهِ أَنَّهُ یَقُولُ لِهِشَامٍ قَرِیباً مِمَّا قَالَ لَهُمَا ثُمَّ قَالَ یَا هِشَامُ لَا تَکَادُ تَقَعُ تَلْوِی رِجْلَیْکَ إِذَا هَمَمْتَ بِالْأَرْضِ طِرْتَ (5) مِثْلُکَ فَلْیُکَلِّمِ النَّاسَ فَاتَّقِ الزَّلَّهَ وَ الشَّفَاعَهُ مِنْ وَرَائِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الِاضْطِرَارِ إِلَی الْحُجَّهِ
null
4
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ قَالَ: أَخْبَرَنِی الْأَحْوَلُ أَنَّ زَیْدَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع بَعَثَ إِلَیْهِ وَ هُوَ مُسْتَخْفٍ قَالَ فَأَتَیْتُهُ فَقَالَ لِی یَا أَبَا جَعْفَرٍ مَا تَقُولُ إِنْ طَرَقَکَ طَارِقٌ مِنَّا أَ تَخْرُجُ مَعَهُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنْ کَانَ أَبَاکَ أَوْ أَخَاکَ خَرَجْتُ مَعَهُ قَالَ فَقَالَ لِی فَأَنَا أُرِیدُ أَنْ أَخْرُجَ أُجَاهِدُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ فَاخْرُجْ مَعِی قَالَ قُلْتُ لَا مَا أَفْعَلُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ فَقَالَ لِی أَ تَرْغَبُ بِنَفْسِکَ عَنِّی قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّمَا هِیَ نَفْسٌ وَاحِدَهٌ فَإِنْ کَانَ لِلَّهِ فِی الْأَرْضِ حُجَّهٌ فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْکَ نَاجٍ وَ الْخَارِجُ مَعَکَ هَالِکٌ وَ إِنْ لَا تَکُنْ لِلَّهِ حُجَّهٌ فِی الْأَرْضِ فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْکَ وَ الْخَارِجُ مَعَکَ سَوَاءٌ قَالَ فَقَالَ لِی یَا أَبَا جَعْفَرٍ کُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَبِی عَلَی الْخِوَانِ فَیُلْقِمُنِی الْبَضْعَهَ السَّمِینَهَ وَ یُبَرِّدُ لِیَ اللُّقْمَهَ الْحَارَّهَ حَتَّی تَبْرُدَ شَفَقَهً عَلَیَّ وَ لَمْ یُشْفِقْ عَلَیَّ مِنْ حَرِّ النَّارِ إِذاً أَخْبَرَکَ بِالدِّینِ وَ لَمْ یُخْبِرْنِی بِهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مِنْ شَفَقَتِهِ عَلَیْکَ مِنْ حَرِّ النَّارِ لَمْ یُخْبِرْکَ خَافَ عَلَیْکَ أَنْ لَا تَقْبَلَهُ فَتَدْخُلَ النَّارَ وَ أَخْبَرَنِی أَنَا فَإِنْ قَبِلْتُ نَجَوْتُ وَ إِنْ لَمْ أَقْبَلْ لَمْ یُبَالِ أَنْ أَدْخُلَ النَّارَ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَنْتُمْ أَفْضَلُ أَمِ الْأَنْبِیَاءُ قَالَ بَلِ الْأَنْبِیَاءُ قُلْتُ یَقُولُ یَعْقُوبُ لِیُوسُفَ یا بُنَیَّ لا تَقْصُصْ رُؤْیاکَ عَلی إِخْوَتِکَ فَیَکِیدُوا لَکَ کَیْداً لِمَ لَمْ یُخْبِرْهُمْ حَتَّی کَانُوا لَا یَکِیدُونَهُ وَ لَکِنْ کَتَمَهُمْ ذَلِکَ فَکَذَا أَبُوکَ کَتَمَکَ لِأَنَّهُ خَافَ عَلَیْکَ قَالَ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ قُلْتَ ذَلِکَ لَقَدْ حَدَّثَنِی صَاحِبُکَ بِالْمَدِینَهِ أَنِّی أُقْتَلُ وَ أُصْلَبُ بِالْکُنَاسَهِ وَ إِنَّ عِنْدَهُ لَصَحِیفَهً فِیهَا قَتْلِی وَ صَلْبِی فَحَجَجْتُ فَحَدَّثْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَقَالَهِ زَیْدٍ وَ مَا قُلْتُ لَهُ فَقَالَ لِی أَخَذْتَهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَیْهِ وَ لَمْ تَتْرُکْ لَهُ مَسْلَکاً یَسْلُکُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ طَبَقَاتِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی یَحْیَی الْوَاسِطِیِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْأَنْبِیَاءُ وَ الْمُرْسَلُونَ عَلَی أَرْبَعِ طَبَقَاتٍ فَنَبِیٌّ مُنَبَّأٌ فِی نَفْسِهِ لَا یَعْدُو غَیْرَهَا وَ نَبِیٌّ یَرَی فِی النَّوْمِ وَ یَسْمَعُ الصَّوْتَ-وَ لَا یُعَایِنُهُ فِی الْیَقَظَهِ وَ لَمْ یُبْعَثْ إِلَی أَحَدٍ وَ عَلَیْهِ إِمَامٌ مِثْلُ مَا کَانَ إِبْرَاهِیمُ عَلَی لُوطٍ ع وَ نَبِیٌّ یَرَی فِی مَنَامِهِ وَ یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ یُعَایِنُ الْمَلَکَ وَ قَدْ أُرْسِلَ إِلَی طَائِفَهٍ قَلُّوا أَوْ کَثُرُوا کَیُونُسَ قَالَ اللَّهُ لِیُونُسَ- وَ أَرْسَلْناهُ إِلی مِائَهِ أَلْفٍ أَوْ یَزِیدُونَ (1) قَالَ یَزِیدُونَ ثَلَاثِینَ أَلْفاً وَ عَلَیْهِ إِمَامٌ وَ الَّذِی یَرَی فِی نَوْمِهِ وَ یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ یُعَایِنُ فِی الْیَقَظَهِ وَ هُوَ إِمَامٌ مِثْلُ أُولِی الْعَزْمِ وَ قَدْ کَانَ إِبْرَاهِیمُ ع نَبِیّاً وَ لَیْسَ بِإِمَامٍ حَتَّی قَالَ اللَّهُ- إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِی فَقَالَ اللَّهُ لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ مَنْ عَبَدَ صَنَماً أَوْ وَثَناً لَا یَکُونُ إِمَاماً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ طَبَقَاتِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زَیْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی اتَّخَذَ إِبْرَاهِیمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ یَتَّخِذَهُ نَبِیّاً وَ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَهُ نَبِیّاً قَبْلَ أَنْ یَتَّخِذَهُ رَسُولًا وَ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ یَتَّخِذَهُ خَلِیلًا وَ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَهُ خَلِیلًا قَبْلَ أَنْ یَجْعَلَهُ إِمَاماً فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ الْأَشْیَاءَ قَالَ إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً قَالَ فَمِنْ عِظَمِهَا فِی عَیْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِی قالَ لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ قَالَ لَا یَکُونُ السَّفِیهُ إِمَامَ التَّقِیِّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ طَبَقَاتِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخَثْعَمِیِّ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ سَادَهُ النَّبِیِّینَ وَ الْمُرْسَلِینَ خَمْسَهٌ وَ هُمْ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ عَلَیْهِمْ دَارَتِ الرَّحَی (2)- نُوحٌ وَ إِبْرَاهِیمُ وَ مُوسَی وَ عِیسَی وَ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَی جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ طَبَقَاتِ الْأَنْبِیَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّهِ ع
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ أَبِی السَّفَاتِجِ (3) عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِیمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ یَتَّخِذَهُ نَبِیّاً وَ اتَّخَذَهُ نَبِیّاً قَبْلَ أَنْ یَتَّخِذَهُ رَسُولًا وَ اتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ یَتَّخِذَهُ خَلِیلًا وَ اتَّخَذَهُ خَلِیلًا قَبْلَ أَنْ یَتَّخِذَهُ إِمَاماً فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هَذِهِ الْأَشْیَاءَ وَ قَبَضَ یَدَهُ (4) قَالَ لَهُ- یَا إِبْرَاهِیمُ إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً فَمِنْ عِظَمِهَا فِی عَیْنِ إِبْرَاهِیمَ ع قَالَ یَا رَبِّ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِی قالَ لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الْفَرْقِ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْمُحَدَّثِ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کانَ رَسُولًا نَبِیًّا مَا الرَّسُولُ وَ مَا النَّبِیُّ قَالَ النَّبِیُّ الَّذِی یَرَی فِی مَنَامِهِ وَ یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا یُعَایِنُ الْمَلَکَ وَ الرَّسُولُ الَّذِی یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ یَرَی فِی الْمَنَامِ وَ یُعَایِنُ الْمَلَکَ قُلْتُ الْإِمَامُ مَا مَنْزِلَتُهُ قَالَ یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا یَرَی وَ لَا یُعَایِنُ الْمَلَکَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِیٍّ وَ لَا مُحَدَّثٍ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الْفَرْقِ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْمُحَدَّثِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَرَّارٍ قَالَ کَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْرُوفِیُّ إِلَی الرِّضَا ع- جُعِلْتُ فِدَاکَ أَخْبِرْنِی مَا الْفَرْقُ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْإِمَامِ قَالَ فَکَتَبَ أَوْ قَالَ الْفَرْقُ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْإِمَامِ أَنَّ الرَّسُولَ الَّذِی یُنْزَلُ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ فَیَرَاهُ وَ یَسْمَعُ کَلَامَهُ وَ یُنْزَلُ عَلَیْهِ الْوَحْیُ وَ رُبَّمَا رَأَی فِی مَنَامِهِ نَحْوَ رُؤْیَا إِبْرَاهِیمَ ع وَ النَّبِیُّ رُبَّمَا سَمِعَ الْکَلَامَ وَ رُبَّمَا رَأَی الشَّخْصَ وَ لَمْ یَسْمَعْ وَ الْإِمَامُ هُوَ الَّذِی یَسْمَعُ الْکَلَامَ وَ لَا یَرَی الشَّخْصَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الْفَرْقِ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْمُحَدَّثِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْمُحَدَّثِ قَالَ الرَّسُولُ الَّذِی یَأْتِیهِ جَبْرَئِیلُ قُبُلًا (2) فَیَرَاهُ وَ یُکَلِّمُهُ فَهَذَا الرَّسُولُ وَ أَمَّا النَّبِیُّ فَهُوَ الَّذِی یَرَی فِی مَنَامِهِ نَحْوَ رُؤْیَا إِبْرَاهِیمَ وَ نَحْوَ مَا کَانَ رَأَی رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ أَسْبَابِ النُّبُوَّهِ قَبْلَ الْوَحْیِ حَتَّی أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ ع مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِالرِّسَالَهِ وَ کَانَ مُحَمَّدٌ ص حِینَ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّهُ وَ جَاءَتْهُ الرِّسَالَهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ یَجِیئُهُ بِهَا جَبْرَئِیلُ وَ یُکَلِّمُهُ بِهَا قُبُلًا وَ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ مَنْ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّهُ وَ یَرَی فِی مَنَامِهِ وَ یَأْتِیهِ الرُّوحُ وَ یُکَلِّمُهُ وَ یُحَدِّثُهُ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونَ یَرَی فِی الْیَقَظَهِ وَ أَمَّا الْمُحَدَّثُ فَهُوَ الَّذِی یُحَدَّثُ فَیَسْمَعُ وَ لَا یُعَایِنُ وَ لَا یَرَی فِی مَنَامِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ الْفَرْقِ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْمُحَدَّثِ
null
3
4- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (1) وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَعْقُوبَ الْهَاشِمِیِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَیْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِیٍّ وَ لَا مُحَدَّثٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَیْسَتْ هَذِهِ قِرَاءَتَنَا فَمَا الرَّسُولُ وَ النَّبِیُّ وَ الْمُحَدَّثُ قَالَ الرَّسُولُ الَّذِی یَظْهَرُ لَهُ الْمَلَکُ فَیُکَلِّمُهُ وَ النَّبِیُّ هُوَ الَّذِی یَرَی فِی مَنَامِهِ وَ رُبَّمَا اجْتَمَعَتِ النُّبُوَّهُ وَ الرِّسَالَهُ لِوَاحِدٍ وَ الْمُحَدَّثُ الَّذِی یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا یَرَی الصُّورَهَ قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ کَیْفَ یَعْلَمُ أَنَّ الَّذِی رَأَی فِی النَّوْمِ حَقٌّ وَ أَنَّهُ مِنَ الْمَلَکِ قَالَ یُوَفَّقُ لِذَلِکَ حَتَّی یَعْرِفَهُ لَقَدْ خَتَمَ اللَّهُ بِکِتَابِکُمُ الْکُتُبَ وَ خَتَمَ بِنَبِیِّکُمُ الْأَنْبِیَاءَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْحُجَّهَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُجَّهَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّی یُعْرَفَ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْحُجَّهَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُجَّهَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّی یُعْرَفَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْحُجَّهَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِنَّ الْحُجَّهَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّی یُعْرَفَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْحُجَّهَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْحُجَّهُ قَبْلَ الْخَلْقِ وَ مَعَ الْخَلْقِ وَ بَعْدَ الْخَلْقِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع تَکُونُ الْأَرْضُ لَیْسَ فِیهَا إِمَامٌ قَالَ لَا قُلْتُ یَکُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ وَ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو إِلَّا وَ فِیهَا إِمَامٌ کَیْمَا إِنْ زَادَ الْمُؤْمِنُونَ شَیْئاً رَدَّهُمْ وَ إِنْ نَقَصُوا شَیْئاً أَتَمَّهُ لَهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ رَبِیعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ الْعَامِرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا زَالَتِ الْأَرْضُ إِلَّا وَ لِلَّهِ فِیهَا الْحُجَّهُ یُعَرِّفُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ یَدْعُو النَّاسَ إِلَی سَبِیلِ اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
3
4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ تَبْقَی الْأَرْضُ بِغَیْرِ إِمَامٍ قَالَ لَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَدَعِ الْأَرْضَ بِغَیْرِ عَالِمٍ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَمْ یُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یَتْرُکَ الْأَرْضَ بِغَیْرِ إِمَامٍ عَادِلٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أُسَامَهَ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أُسَامَهَ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَمَّنْ یَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ لَا تُخْلِی أَرْضَکَ مِنْ حُجَّهٍ لَکَ عَلَی خَلْقِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَعَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: وَ اللَّهِ مَا تَرَکَ اللَّهُ أَرْضاً مُنْذُ قَبَضَ آدَمَ ع إِلَّا وَ فِیهَا إِمَامٌ یُهْتَدَی بِهِ إِلَی اللَّهِ وَ هُوَ حُجَّتُهُ عَلَی عِبَادِهِ وَ لَا تَبْقَی الْأَرْضُ بِغَیْرِ إِمَامٍ حُجَّهٍ لِلَّهِ عَلَی عِبَادِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
8
9- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَلِیِّ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع (1) إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ وَ أَنَا وَ اللَّهِ ذَلِکَ الْحُجَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
9
10- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَ تَبْقَی الْأَرْضُ بِغَیْرِ إِمَامٍ قَالَ لَوْ بَقِیَتِ الْأَرْضُ بِغَیْرِ إِمَامٍ لَسَاخَتْ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
10
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَ تَبْقَی الْأَرْضُ بِغَیْرِ إِمَامٍ قَالَ لَا قُلْتُ فَإِنَّا نُرَوَّی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهَا لَا تَبْقَی بِغَیْرِ إِمَامٍ إِلَّا أَنْ یَسْخَطَ اللَّهُ تَعَالَی عَلَی أَهْلِ الْأَرْضِ أَوْ عَلَی الْعِبَادِ فَقَالَ لَا لَا تَبْقَی إِذاً لَسَاخَتْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
11
12- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ أَبِی هَرَاسَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَوْ أَنَّ الْإِمَامَ رُفِعَ مِنَ الْأَرْضِ سَاعَهً لَمَاجَتْ بِأَهْلِهَا کَمَا یَمُوجُ الْبَحْرُ بِأَهْلِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّهٍ
null
12
13- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع هَلْ تَبْقَی الْأَرْضُ بِغَیْرِ إِمَامٍ قَالَ لَا قُلْتُ إِنَّا نُرَوَّی أَنَّهَا لَا تَبْقَی إِلَّا أَنْ یَسْخَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی الْعِبَادِ قَالَ لَا تَبْقَی إِذاً لَسَاخَتْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَبْقَ فِی الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ الطَّیَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَوْ لَمْ یَبْقَ فِی الْأَرْضِ إِلَّا اثْنَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَبْقَ فِی الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ
null
1
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی جَمِیعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَوْ بَقِیَ اثْنَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ عَلَی صَاحِبِهِ.- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَبْقَ فِی الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَی الْخَشَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ کَرَّامٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ کَانَ النَّاسُ رَجُلَیْنِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْإِمَامَ وَ قَالَ إِنَّ آخِرَ مَنْ یَمُوتُ الْإِمَامُ لِئَلَّا یَحْتَجَّ أَحَدٌ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ تَرَکَهُ بِغَیْرِ حُجَّهٍ لِلَّهِ عَلَیْهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَبْقَ فِی الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ الطَّیَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَوْ لَمْ یَبْقَ فِی الْأَرْضِ إِلَّا اثْنَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ أَوْ الثَّانِی الْحُجَّهَ.الشَّکُّ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ یَبْقَ فِی الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ لَکَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّهَ
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّهْدِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ لَوْ لَمْ یَکُنْ فِی الْأَرْضِ إِلَّا اثْنَانِ لَکَانَ الْإِمَامُ أَحَدَهُمَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا یَعْبُدُ اللَّهَ مَنْ یَعْرِفُ اللَّهَ فَأَمَّا مَنْ لَا یَعْرِفُ اللَّهَ فَإِنَّمَا یَعْبُدُهُ هَکَذَا ضَلَالًا (1) قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَمَا مَعْرِفَهُ اللَّهِ قَالَ تَصْدِیقُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَصْدِیقُ رَسُولِهِ ص وَ مُوَالاهُ عَلِیٍّ ع وَ الِائْتِمَامُ بِهِ وَ بِأَئِمَّهِ الْهُدَی ع وَ الْبَرَاءَهُ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَدُوِّهِمْ هَکَذَا یُعْرَفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ عَنْ مُعَلًّی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ قَالَ حَدَّثَنَا غَیْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنَّهُ قَالَ: لَا یَکُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتَّی یَعْرِفَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْأَئِمَّهَ کُلَّهُمْ وَ إِمَامَ زَمَانِهِ وَ یَرُدَّ إِلَیْهِ وَ یُسَلِّمَ لَهُ ثُمَّ قَالَ کَیْفَ یَعْرِفُ الْآخِرَ وَ هُوَ یَجْهَلُ الْأَوَّلَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِی عَنْ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ مِنْکُمْ وَاجِبَهٌ عَلَیجَمِیعِ الْخَلْقِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص إِلَی النَّاسِ أَجْمَعِینَ رَسُولًا وَ حُجَّهً لِلَّهِ عَلَی جَمِیعِ خَلْقِهِ فِی أَرْضِهِ فَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ اتَّبَعَهُ وَ صَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعْرِفَهَ الْإِمَامِ مِنَّا وَاجِبَهٌ عَلَیْهِ وَ مَنْ لَمْ یُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لَمْ یَتَّبِعْهُ وَ لَمْ یُصَدِّقْهُ وَ یَعْرِفْ حَقَّهُمَا «1» فَکَیْفَ یَجِبُ عَلَیْهِ مَعْرِفَهُ الْإِمَامِ وَ هُوَ لَا یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ یَعْرِفُ حَقَّهُمَا (1) قَالَ قُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِیمَنْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ یُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِی جَمِیعِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ یَجِبُ عَلَی أُولَئِکَ حَقُّ مَعْرِفَتِکُمْ قَالَ نَعَمْ أَ لَیْسَ هَؤُلَاءِ یَعْرِفُونَ فُلَاناً وَ فُلَاناً قُلْتُ بَلَی قَالَ أَ تَرَی أَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِی أَوْقَعَ فِی قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَهَ هَؤُلَاءِ وَ اللَّهِ مَا أَوْقَعَ ذَلِکَ فِی قُلُوبِهِمْ إِلَّا الشَّیْطَانُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِینَ حَقَّنَا إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
3
4- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّمَا یَعْرِفُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ یَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَ عَرَفَ إِمَامَهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ مَنْ لَا یَعْرِفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا یَعْرِفِ الْإِمَامَ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ فَإِنَّمَا یَعْرِفُ وَ یَعْبُدُ غَیْرَ اللَّهِ هَکَذَا وَ اللَّهِ ضَلَالًا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
4
5- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ ذَرِیحٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْأَئِمَّهِ بَعْدَ النَّبِیِّ ص فَقَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِمَاماً ثُمَّ کَانَ الْحَسَنُ ع إِمَاماً ثُمَّ کَانَ الْحُسَیْنُ ع إِمَاماً ثُمَّ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ إِمَاماً ثُمَّ کَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ إِمَاماً مَنْ أَنْکَرَ ذَلِکَ کَانَ کَمَنْ أَنْکَرَ مَعْرِفَهَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ مَعْرِفَهَ رَسُولِهِ ص ثُمَّ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ أَنْتَ (2) جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأَعَدْتُهَا عَلَیْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ لِی إِنِّی إِنَّمَا حَدَّثْتُکَ لِتَکُونَ مِنْ شُهَدَاءِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی أَرْضِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّکُمْ لَا تَکُونُونَ صَالِحِینَ حَتَّی تَعْرِفُوا-وَ لَا تَعْرِفُوا حَتَّی تُصَدِّقُوا وَ لَا تُصَدِّقُوا حَتَّی تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَهً (1) لَا یَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَهِ وَ تَاهُوا تَیْهاً بَعِیداً (2) إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَا یَقْبَلُ إِلَّا الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الْوَفَاءَ بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ فَمَنْ وَفَی لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَرْطِهِ وَ اسْتَعْمَلَ مَا وَصَفَ فِی عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَکْمَلَ مَا وَعَدَهُ- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطُرُقِ الْهُدَی وَ شَرَعَ لَهُمْ فِیهَا الْمَنَارَ (3) وَ أَخْبَرَهُمْ کَیْفَ یَسْلُکُونَ فَقَالَ وَ إِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدی (4) وَ قَالَ إِنَّما یَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِینَ (5) فَمَنِ اتَّقَی اللَّهَ فِیمَا أَمَرَهُ لَقِیَ اللَّهَ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ یَهْتَدُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ أَشْرَکُوا مِنْ حَیْثُ لَا یَعْلَمُونَ إِنَّهُ مَنْ أَتَی الْبُیُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَی وَ مَنْ أَخَذَ فِی غَیْرِهَا سَلَکَ طَرِیقَ الرَّدَی وَصَلَ اللَّهُ طَاعَهَ وَلِیِّ أَمْرِهِ بِطَاعَهِ رَسُولِهِ وَ طَاعَهَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ فَمَنْ تَرَکَ طَاعَهَ وُلَاهِ الْأَمْرِ لَمْ یُطِعِ اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خُذُوا زِینَتَکُمْ عِنْدَ کُلِّ مَسْجِدٍ وَ الْتَمِسُوا الْبُیُوتَ الَّتِی أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ یُذْکَرَ فِیهَا اسْمُهُ فَإِنَّهُ أَخْبَرَکُمْ أَنَّهُمْ رِجالٌ لا تُلْهِیهِمْ تِجارَهٌ وَ لا بَیْعٌ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاهِ وَ إِیتاءِ الزَّکاهِ یَخافُونَ یَوْماً تَتَقَلَّبُ فِیهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِینَ بِذَلِکَ فِی نُذُرِهِ فَقَالَ وَ إِنْ مِنْ أُمَّهٍ إِلَّا خَلا فِیها نَذِیرٌ (6) تَاهَ مَنْ جَهِلَ وَ اهْتَدَی مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ فَإِنَّها لا تَعْمَی الْأَبْصارُ وَ لکِنْ تَعْمَی الْقُلُوبُ الَّتِی فِی الصُّدُورِ (7) وَ کَیْفَ یَهْتَدِی مَنْ لَمْ یُبْصِرْ وَ کَیْفَ یُبْصِرُ مَنْ لَمْ یَتَدَبَّرْ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَیْتِهِ وَ أَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اتَّبِعُوا آثَارَ الْهُدَی فَإِنَّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَهِ وَ التُّقَی وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْکَرَ رَجُلٌ- عِیسَی ابْنَ مَرْیَمَ ع وَ أَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ لَمْ یُؤْمِنْ اقْتَصُّوا (8) الطَّرِیقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ (9)-تَسْتَکْمِلُوا أَمْرَ دِینِکُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّکُمْ.