volume
stringclasses
8 values
chapter
stringlengths
12
68
section
stringlengths
5
230
subsection
stringlengths
5
150
number
stringlengths
1
3
text
stringlengths
4
30k
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
6
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ صَغِیرٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَبَی اللَّهُ أَنْ یُجْرِیَ الْأَشْیَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِکُلِّ شَیْ ءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِکُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِکُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِکُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاکَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
7
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ کُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَهٍ یُجْهِدُ فِیهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْیُهُ غَیْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَیِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ (2) لِأَعْمَالِهِ وَ مَثَلُهُ کَمَثَلِ شَاهٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِیهَا وَ قَطِیعِهَا فَهَجَمَتْ (3) ذَاهِبَهً وَ جَائِیَهً یَوْمَهَا فَلَمَّا جَنَّهَا (4) اللَّیْلُ بَصُرَتْ بِقَطِیعِ غَنَمٍ مَعَ رَاعِیهَا فَحَنَّتْ إِلَیْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِی مَرْبِضِهَا فَلَمَّا أَنْ سَاقَ الرَّاعِی قَطِیعَهُ أَنْکَرَتْ رَاعِیَهَا وَ قَطِیعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَیِّرَهً تَطْلُبُ رَاعِیَهَا وَ قَطِیعَهَا-فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِیهَا فَحَنَّتْ إِلَیْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا (1) فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِی الْحَقِی بِرَاعِیکِ وَ قَطِیعِکِ فَأَنْتِ تَائِهَهٌ مُتَحَیِّرَهٌ عَنْ رَاعِیکِ وَ قَطِیعِکِ فَهَجَمَتْ ذَعِرَهً مُتَحَیِّرَهً تَائِهَهً لَا رَاعِیَ لَهَا یُرْشِدُهَا إِلَی مَرْعَاهَا أَوْ یَرُدُّهَا فَبَیْنَا هِیَ کَذَلِکَ إِذَا اغْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَیْعَتَهَا فَأَکَلَهَا وَ کَذَلِکَ وَ اللَّهِ یَا مُحَمَّدُ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّهِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ظَاهِرٌ عَادِلٌ أَصْبَحَ ضَالًّا تَائِهاً وَ إِنْ مَاتَ عَلَی هَذِهِ الْحَالَهِ مَاتَ مِیتَهَ کُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ اعْلَمْ یَا مُحَمَّدُ أَنَّ أَئِمَّهَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِینِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِی یَعْمَلُونَهَا کَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّیحُ فِی یَوْمٍ عاصِفٍ لا یَقْدِرُونَ مِمَّا کَسَبُوا عَلی شَیْ ءٍ- ذلِکَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِیدُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
8
9- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرِّنٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ جَاءَ ابْنُ الْکَوَّاءِ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ- وَ عَلَی الْأَعْرافِ رِجالٌ یَعْرِفُونَ کُلًّا بِسِیماهُمْ فَقَالَ نَحْنُ عَلَی الْأَعْرَافِ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِیمَاهُمْ وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِی لَا یُعْرَفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِسَبِیلِ مَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ یُعَرِّفُنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَلَی الصِّرَاطِ فَلَا یَدْخُلُ الْجَنَّهَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ وَ لَا یَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْکَرَنَا وَ أَنْکَرْنَاهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَوْ شَاءَ لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ وَ لَکِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِیلَهُ وَ الْوَجْهَ الَّذِی یُؤْتَی مِنْهُ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَایَتِنَا أَوْ فَضَّلَ عَلَیْنَا غَیْرَنَا فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّراطِ لَناکِبُونَ فَلَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ (2) وَ لَا سَوَاءٌ حَیْثُ ذَهَبَ النَّاسُ إِلَی عُیُونٍ کَدِرَهٍ یُفْرَغُ بَعْضُهَا فِی بَعْضٍ وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَیْنَا إِلَی عُیُونٍ صَافِیَهٍ تَجْرِی بِأَمْرِ رَبِّهَا لَا نَفَادَ لَهَا وَ لَا انْقِطَاعَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
9
10- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الرَّیَّانِ بْنِ شَبِیبٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا أَبَا حَمْزَهَ یَخْرُجُ أَحَدُکُمْ فَرَاسِخَ فَیَطْلُبُ لِنَفْسِهِ دَلِیلًا وَ أَنْتَ بِطُرُقِالسَّمَاءِ أَجْهَلُ مِنْکَ بِطُرُقِ الْأَرْضِ فَاطْلُبْ لِنَفْسِکَ دَلِیلًا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
10
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَهَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً کَثِیراً (1) فَقَالَ طَاعَهُ اللَّهِ وَ مَعْرِفَهُ الْإِمَامِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
11
12- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ ع هَلْ عَرَفْتَ إِمَامَکَ قَالَ قُلْتُ إِی وَ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْکُوفَهِ فَقَالَ حَسْبُکَ إِذاً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
12
13- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ بُرَیْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- أَ وَ مَنْ کانَ مَیْتاً فَأَحْیَیْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً یَمْشِی بِهِ فِی النَّاسِ (2) فَقَالَ مَیْتٌ لَا یَعْرِفُ شَیْئاً وَ نُوراً یَمْشِی بِهِ فِی النَّاسِ إِمَاماً یُؤْتَمُّ بِهِ- کَمَنْ مَثَلُهُ فِی الظُّلُماتِ لَیْسَ بِخارِجٍ مِنْها قَالَ الَّذِی لَا یَعْرِفُ الْإِمَامَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَعْرِفَهِ الْإِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَیْهِ
null
13
14- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِیُّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ ع یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُکَ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ یَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَهِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (3) قَالَ بَلَی یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ الْحَسَنَهُ مَعْرِفَهُ الْوَلَایَهِ وَ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ السَّیِّئَهُ إِنْکَارُ الْوَلَایَهِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَیْهِ هَذِهِ الْآیَهَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: ذِرْوَهُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ (4)- وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْیَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمَنِ تَبَارَکَوَ تَعَالَی الطَّاعَهُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّی فَما أَرْسَلْناکَ عَلَیْهِمْ حَفِیظاً (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ قَالَ أَشْهَدُ أَنِّی سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِیّاً إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ الْحَسَنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ الْحُسَیْنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
2
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَشِیرٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا وَ أَنْتُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا یُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظِیماً (2) قَالَ الطَّاعَهُ الْمَفْرُوضَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
4
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ أُشْرِکَ بَیْنَ الْأَوْصِیَاءِ وَ الرُّسُلِ فِی الطَّاعَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
5
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ (3) وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلی ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (4).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
6
7- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ: ذَکَرْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَنَا فِی الْأَوْصِیَاءِ إِنَّ طَاعَتَهُمْ مُفْتَرَضَهٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
7
8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِیٌّ أَبَا الْحَسَنِ ع فَقَالَ طَاعَتُکَ مُفْتَرَضَهٌ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ مِثْلُ طَاعَهِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع فَقَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
8
9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَئِمَّهِ هَلْ یَجْرُونَ فِی الْأَمْرِ وَ الطَّاعَهِ مَجْرَی وَاحِدٍ قَالَ نَعَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
9
10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مَرْوَکِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ الطَّبَرِیِّ قَالَ: کُنْتُ قَائِماً عَلَی رَأْسِ الرِّضَا ع- بِخُرَاسَانَ وَ عِنْدَهُ عِدَّهٌ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ فِیهِمْ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَی بْنِ عِیسَی الْعَبَّاسِیُّ فَقَالَ یَا إِسْحَاقُ بَلَغَنِی أَنَّ النَّاسَ یَقُولُونَ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّ النَّاسَ عَبِیدٌ لَنَا لَا وَ قَرَابَتِی مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا قُلْتُهُ قَطُّ وَ لَا سَمِعْتُهُ مِنْ آبَائِی قَالَهُ وَ لَا بَلَغَنِی عَنْ أَحَدٍ مِنْ آبَائِی قَالَهُ وَ لَکِنِّی أَقُولُ النَّاسُ عَبِیدٌ لَنَا فِی الطَّاعَهِ مَوَالٍ لَنَا فِی الدِّینِ فَلْیُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
10
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ أَبِی سَلَمَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ نَحْنُ الَّذِینَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَا یَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا وَ لَا یُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ عَرَفَنَا کَانَ مُؤْمِناً- وَ مَنْ أَنْکَرَنَا کَانَ کَافِراً وَ مَنْ لَمْ یَعْرِفْنَا وَ لَمْ یُنْکِرْنَا کَانَ ضَالًّا حَتَّی یَرْجِعَ إِلَی الْهُدَی الَّذِی افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَهِ فَإِنْ یَمُتْ عَلَی ضَلَالَتِهِ یَفْعَلِ اللَّهُ بِهِ مَا یَشَاءُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
11
12- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ (2) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا یَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ أَفْضَلُ مَا یَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَی اللَّهِعَزَّ وَ جَلَّ طَاعَهُ اللَّهِ وَ طَاعَهُ رَسُولِهِ وَ طَاعَهُ أُولِی الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع حُبُّنَا إِیمَانٌ وَ بُغْضُنَا کُفْرٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
12
13- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع أَعْرِضُ عَلَیْکَ دِینِیَ الَّذِی أَدِینُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ قَالَ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ أَنَّ عَلِیّاً کَانَ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ ثُمَّ کَانَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ ثُمَّ کَانَ بَعْدَهُ الْحُسَیْنُ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ ثُمَّ کَانَ بَعْدَهُ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ حَتَّی انْتَهَی الْأَمْرُ إِلَیْهِ ثُمَّ قُلْتُ أَنْتَ یَرْحَمُکَ اللَّهُ قَالَ فَقَالَ هَذَا دِینُ اللَّهِ وَ دِینُ مَلَائِکَتِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
13
14- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع اعْلَمُوا أَنَّ صُحْبَهَ الْعَالِمِ (1) وَ اتِّبَاعَهُ دِینٌ یُدَانُ اللَّهُ بِهِ وَ طَاعَتَهُ مَکْسَبَهٌ لِلْحَسَنَاتِ مَمْحَاهٌ لِلسَّیِّئَاتِ وَ ذَخِیرَهٌ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ رِفْعَهٌ (2) فِیهِمْ فِی حَیَاتِهِمْ وَ جَمِیلٌ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ (3).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
14
15- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ یُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ یُعْرَفُونَ بِاللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَقَدْ یَنْبَغِی لَهُ أَنْ یَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِکَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنَّهُ لَا یُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْیٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ یَأْتِهِ الْوَحْیُ فَیَنْبَغِی لَهُ أَنْ یَطْلُبَ الرُّسُلَ فَإِذَا لَقِیَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّهُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَهَ الْمُفْتَرَضَهَ فَقُلْتُ لِلنَّاسِ أَ لَیْسَ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ هُوَ الْحُجَّهَ مِنَ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ قَالُوا بَلَی قُلْتُ فَحِینَ مَضَی ص مَنْ کَانَ الْحُجَّهَ قَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِی الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ یُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِیُّ وَ الزِّنْدِیقُ الَّذِی لَا یُؤْمِنُ بِهِ حَتَّی یَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا یَکُونُ حُجَّهً إِلَّا بِقَیِّمٍ فَمَا قَالَ فِیهِمِنْ شَیْ ءٍ کَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَیِّمُ الْقُرْآنِ قَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ کَانَ یَعْلَمُ وَ عُمَرُ یَعْلَمُ وَ حُذَیْفَهُ یَعْلَمُ قُلْتُ کُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً یُقَالُ إِنَّهُ یَعْلَمُ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا عَلِیّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ إِذَا کَانَ الشَّیْ ءُ بَیْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِی فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ قَیِّمَ الْقُرْآنِ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَهً وَ کَانَ الْحُجَّهَ عَلَی النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِی الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقُلْتُ إِنَّ عَلِیّاً ع لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّهً مِنْ بَعْدِهِ کَمَا تَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّ الْحُجَّهَ بَعْدَ عَلِیٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَی الْحَسَنِ أَنَّهُ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّهً مِنْ بَعْدِهِ کَمَا تَرَکَ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ أَنَّ الْحُجَّهَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَیْنُ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَهً فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَی الْحُسَیْنِ ع أَنَّهُ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّهً مِنْ بَعْدِهِ- عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَهً فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ أَنَّهُ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّهً مِنْ بَعْدِهِ- مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ أَبَا جَعْفَرٍ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَهً فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ قُلْتُ أَعْطِنِی رَأْسَکَ حَتَّی أُقَبِّلَهُ فَضَحِکَ قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَاکَ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّهً مِنْ بَعْدِهِ کَمَا تَرَکَ أَبُوهُ وَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّکَ أَنْتَ الْحُجَّهُ وَ أَنَّ طَاعَتَکَ مُفْتَرَضَهٌ فَقَالَ کُفَّ رَحِمَکَ اللَّهُ قُلْتُ أَعْطِنِی رَأْسَکَ أُقَبِّلْهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ فَضَحِکَ وَ قَالَ سَلْنِی عَمَّا شِئْتَ فَلَا أُنْکِرُکَ بَعْدَ الْیَوْمِ أَبَداً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
15
16- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْأَوْصِیَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَهٌ قَالَ نَعَمْ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ (1) وَ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاهَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاهَ وَ هُمْ راکِعُونَ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ فَرْضِ طَاعَهِ الْأَئِمَّهِ ع
null
16
17- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ السَّمْعُ وَ الطَّاعَهُ أَبْوَابُ الْخَیْرِ-السَّامِعُ الْمُطِیعُ لَا حُجَّهَ عَلَیْهِ وَ السَّامِعُ الْعَاصِی لَا حُجَّهَ لَهُ وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِینَ تَمَّتْ حُجَّتُهُ وَ احْتِجَاجُهُ یَوْمَ یَلْقَی اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی خَلْقِهِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ زِیَادٍ الْقَنْدِیِّ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَکَیْفَ إِذا جِئْنا مِنْ کُلِّ أُمَّهٍ بِشَهِیدٍ وَ جِئْنا بِکَ عَلی هؤُلاءِ شَهِیداً (2) قَالَ نَزَلَتْ فِی أُمَّهِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّهً فِی کُلِّ قَرْنٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَیْهِمْ وَ مُحَمَّدٌ ص شَاهِدٌ عَلَیْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی خَلْقِهِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ کَذلِکَ جَعَلْناکُمْ أُمَّهً وَسَطاً لِتَکُونُوا شُهَداءَ عَلَی النَّاسِ (3) قَالَ نَحْنُ الْأُمَّهُ الْوُسْطَی وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِی أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- مِلَّهَ أَبِیکُمْ إِبْراهِیمَ قَالَ إِیَّانَا عَنَی خَاصَّهً- هُوَ سَمَّاکُمُ الْمُسْلِمِینَ مِنْ قَبْلُ فِی الْکُتُبِ الَّتِی مَضَتْ وَ فِی هَذَا الْقُرْآنِ- لِیَکُونَ الرَّسُولُ شَهِیداً عَلَیْکُمْ (4) فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِیدُ عَلَیْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَی النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ کَذَّبَ کَذَّبْنَاهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی خَلْقِهِ
null
2
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَ فَمَنْ کانَ عَلی بَیِّنَهٍ مِنْ رَبِّهِ وَ یَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ (5) فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ الشَّاهِدُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَی بَیِّنَهٍ مِنْ رَبِّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی خَلْقِهِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ کَذلِکَ جَعَلْناکُمْ أُمَّهً وَسَطاً لِتَکُونُوا شُهَداءَ عَلَی النَّاسِ وَ یَکُونَ الرَّسُولُ عَلَیْکُمْ شَهِیداً قَالَ نَحْنُ الْأُمَّهُ الْوَسَطُ وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَی خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِی أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَی یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا ارْکَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّکُمْ وَ افْعَلُوا الْخَیْرَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ وَ جاهِدُوا فِی اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباکُمْ (1) قَالَ إِیَّانَا عَنَی وَ نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ وَ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی الدِّینِ مِنْ حَرَجٍ فَالْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّیقِ- مِلَّهَ أَبِیکُمْ إِبْراهِیمَ إِیَّانَا عَنَی خَاصَّهً وَ سَمَّاکُمُ الْمُسْلِمِینَ اللَّهُ سَمَّانَا الْمُسْلِمِینَ مِنْ قَبْلُ فِی الْکُتُبِ الَّتِی مَضَتْ وَ فِی هَذَا الْقُرْآنِ- لِیَکُونَ الرَّسُولُ شَهِیداً عَلَیْکُمْ (2) وَ تَکُونُوا شُهَداءَ عَلَی النَّاسِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِیدُ عَلَیْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَی النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ صَدَّقْنَاهُ وَ مَنْ کَذَّبَ کَذَّبْنَاهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی خَلْقِهِ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ الْهِلَالِیِّ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ص قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی طَهَّرَنَا وَ عَصَمَنَا وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَی خَلْقِهِ وَ حُجَّتَهُ فِی أَرْضِهِ وَ جَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ- وَ جَعَلَ الْقُرْآنَ مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَ لَا یُفَارِقُنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع هُمُ الْهُدَاهُ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ وَ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ (3) فَقَالَ کُلُّ إِمَامٍ هَادٍ لِلْقَرْنِ الَّذِی هُوَ فِیهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع هُمُ الْهُدَاهُ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ لِکُلِّ زَمَانٍ مِنَّا هَادٍ یَهْدِیهِمْ إِلَی مَا جَاءَ بِهِ- نَبِیُّ اللَّهِ ص ثُمَّ الْهُدَاهُ مِنْ بَعْدِهِ عَلِیٌّ ثُمَّ الْأَوْصِیَاءُ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع هُمُ الْهُدَاهُ
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِکُلِقَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِیٌّ الْهَادِی یَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَلْ مِنْ هَادٍ الْیَوْمَ قُلْتُ بَلَی جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا زَالَ مِنْکُمْ هَادٍ بَعْدَ هَادٍ حَتَّی دُفِعَتْ إِلَیْکَ فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَوْ کَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ آیَهٌ عَلَی رَجُلٍ ثُمَّ مَاتَ ذَلِکَ الرَّجُلُ مَاتَتِ الْآیَهُ- مَاتَ الْکِتَابُ وَ لَکِنَّهُ حَیٌّ یَجْرِی فِیمَنْ بَقِیَ کَمَا جَرَی فِیمَنْ مَضَی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع هُمُ الْهُدَاهُ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ الْقَصِیرِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِیٌّ الْهَادِی أَمَا وَ اللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مِنَّا وَ مَا زَالَتْ فِینَا إِلَی السَّاعَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَهُ عِلْمِهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ نَحْنُ وُلَاهُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَهُ عِلْمِ اللَّهِ وَ عَیْبَهُ وَحْیِ اللَّهِ (1).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَهُ عِلْمِهِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِیهِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَوْرَهَ بْنِ کُلَیْبٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ اللَّهِ إِنَّا لَخُزَّانُ اللَّهِ فِی سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ لَا عَلَی ذَهَبٍ وَ لَا عَلَی فِضَّهٍ إِلَّا عَلَی عِلْمِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَهُ عِلْمِهِ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ مُوسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِیِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ رَفَعَهُ عَنْ سَدِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا أَنْتُمْ قَالَ نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ اللَّهِ وَ نَحْنُ تَرَاجِمَهُ وَحْیِ اللَّهِ وَ نَحْنُ الْحُجَّهُ الْبَالِغَهُ عَلَی مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَ مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَهُ عِلْمِهِ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَیْبٍ (1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی اسْتِکْمَالُ حُجَّتِی عَلَی الْأَشْقِیَاءِ مِنْ أُمَّتِکَ (2) مِنْ تَرْکِ وَلَایَهِ عَلِیٍّ وَ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِکَ فَإِنَّ فِیهِمْ سُنَّتَکَ وَ سُنَّهَ الْأَنْبِیَاءِ مِنْ قَبْلِکَ وَ هُمْ خُزَّانِی عَلَی عِلْمِی مِنْ بَعْدِکَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَقَدْ أَنْبَأَنِی جَبْرَئِیلُ ع بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَهُ عِلْمِهِ
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا ابْنَ أَبِی یَعْفُورٍ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ- مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِیَّهِ مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ فَخَلَقَ خَلْقاً فَقَدَّرَهُمْ لِذَلِکَ الْأَمْرِ فَنَحْنُ هُمْ یَا ابْنَ أَبِی یَعْفُورٍ فَنَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ فِی عِبَادِهِ وَ خُزَّانُهُ عَلَی عِلْمِهِ وَ الْقَائِمُونَ بِذَلِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَهُ عِلْمِهِ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِیَهَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْعَمْرَکِیِّ بْنِ عَلِیٍّ جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا (3) وَ جَعَلَنَا خُزَّانَهُ فِی سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ لَنَا نَطَقَتِ الشَّجَرَهُ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ (4) وَ لَوْلَانَا مَا عُبِدَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أَرْضِهِ وَ أَبْوَابُهُ الَّتِی مِنْهَا یُؤْتَی
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی مَسْعُودٍ عَنِ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع یَقُولُ الْأَئِمَّهُ خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أَرْضِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أَرْضِهِ وَ أَبْوَابُهُ الَّتِی مِنْهَا یُؤْتَی
null
1
2- عَنْهُ عَنْ مُعَلًّی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ سَمَاعَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْأَوْصِیَاءُ هُمْ أَبْوَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِی یُؤْتَی مِنْهَا وَ لَوْلَاهُمْ مَا عُرِفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِهِمُ احْتَجَّ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَی خَلْقِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أَرْضِهِ وَ أَبْوَابُهُ الَّتِی مِنْهَا یُؤْتَی
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ (1) قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مِرْدَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ یَحْیَی وَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا (2) فَقَالَ یَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَ اللَّهِ- الْأَئِمَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِی السَّمَاوَاتِ وَ فِی الْأَرْضِ وَ اللَّهِ یَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِیئَهِ بِالنَّهَارِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ یُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِینَ وَ یَحْجُبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نُورَهُمْ عَمَّنْ یَشَاءُ فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ وَ اللَّهِ یَا أَبَا خَالِدٍ لَا یُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ یَتَوَلَّانَا حَتَّی یُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ لَا یُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّی یُسَلِّمَ لَنَا وَ یَکُونَ سِلْماً لَنَا فَإِذَا کَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِیدِ الْحِسَابِ وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ یَوْمِ الْقِیَامَهِ الْأَکْبَرِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِیَّ الْأُمِّیَّ الَّذِی یَجِدُونَهُ مَکْتُوباً عِنْدَهُمْ فِی التَّوْراهِ وَ الْإِنْجِیلِ یَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ یُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّباتِ وَ یُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبائِثَ إِلَی قَوْلِهِ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِی أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (3) قَالَ النُّورُ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ- عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَئِمَّهُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع لَقَدْ آتَی اللَّهُ أَهْلَ الْکِتَابِ خَیْراً کَثِیراً قَالَ وَ مَا ذَاکَ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَی- الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ یُؤْمِنُونَ إِلَی قَوْلِهِ أُولئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَیْنِ بِما صَبَرُوا (4) قَالَ فَقَالَ قَدْ آتَاکُمُ اللَّهُ کَمَا آتَاهُمْ ثُمَّ تَلَا- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِیُؤْتِکُمْ کِفْلَیْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ (1) یَعْنِی إِمَاماً تَأْتَمُّونَ بِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
3
4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی- فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا (2) فَقَالَ یَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّهُ ع یَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِیئَهِ بِالنَّهَارِ وَ هُمُ الَّذِینَ یُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِینَ وَ یَحْجُبُ اللَّهُ نُورَهُمْ عَمَّنْ یَشَاءُ فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ وَ یَغْشَاهُمْ بِهَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکاهٍ (3) فَاطِمَهُ ع فِیها مِصْباحٌ الْحَسَنُ- الْمِصْباحُ فِی زُجاجَهٍ الْحُسَیْنُ- الزُّجاجَهُ کَأَنَّها کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ فَاطِمَهُ کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ بَیْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْیَا- یُوقَدُ مِنْ شَجَرَهٍ مُبارَکَهٍ إِبْرَاهِیمُ ع- زَیْتُونَهٍ لا شَرْقِیَّهٍ وَ لا غَرْبِیَّهٍ لَا یَهُودِیَّهٍ وَ لَا نَصْرَانِیَّهٍ- یَکادُ زَیْتُها یُضِی ءُ یَکَادُ الْعِلْمُ یَنْفَجِرُ بِهَا- وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلی نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ- یَهْدِی اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ یَشاءُ یَهْدِی اللَّهُ لِلْأَئِمَّهِ مَنْ یَشَاءُ- وَ یَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ قُلْتُ أَوْ کَظُلُماتٍ قَالَ الْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ- یَغْشاهُ مَوْجٌ الثَّالِثُ- مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ظُلُمَاتٌ الثَّانِی- بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِیَهُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ فِتَنُ بَنِی أُمَیَّهَ- إِذا أَخْرَجَ یَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِی ظُلْمَهِ فِتْنَتِهِمْ- لَمْ یَکَدْ یَراها وَ مَنْ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَهَ ع- فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إِمَامٍ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ قَالَ فِی قَوْلِهِ- یَسْعی نُورُهُمْ بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ بِأَیْمانِهِمْ (4) أَئِمَّهُ الْمُؤْمِنِینَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ تَسْعَی بَیْنَ یَدَیِ الْمُؤْمِنِینَ وَ بِأَیْمَانِهِمْ حَتَّی یُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّهِ.- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِیِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْعَمْرَکِیِّ بْنِ عَلِیٍّ جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی ع مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
null
5
6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ مُوسَی بْنِ عُمَرَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ (1) قَالَ یُرِیدُونَ لِیُطْفِئُوا وَلَایَهَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَی وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ یَقُولُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَهِ وَ الْإِمَامَهُ هِیَ النُّورُ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا قَالَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ هُمْ أَرْکَانُ الْأَرْضِ
null
0
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا جَاءَ بِهِ عَلِیٌّ ع آخُذُ بِهِ وَ مَا نَهَی عَنْهُ أَنْتَهِی عَنْهُ جَرَی لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرَی لِمُحَمَّدٍ ص وَ لِمُحَمَّدٍ ص الْفَضْلُ عَلَی جَمِیعِ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُتَعَقِّبُ عَلَیْهِ فِی شَیْ ءٍ مِنْ أَحْکَامِهِ کَالْمُتَعَقِّبِ عَلَی اللَّهِ وَ عَلَی رَسُولِهِ (2) وَ الرَّادُّ عَلَیْهِ فِی صَغِیرَهٍ أَوْ کَبِیرَهٍ عَلَی حَدِّ الشِّرْکِ بِاللَّهِ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بَابَ اللَّهِ الَّذِی لَا یُؤْتَی إِلَّا مِنْهُ وَ سَبِیلَهُ الَّذِی مَنْ سَلَکَ بِغَیْرِهِ هَلَکَ وَ کَذَلِکَ یَجْرِی الْأَئِمَّهُ الْهُدَی وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَرْکَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِیدَ بِأَهْلِهَا وَ حُجَّتَهُ الْبَالِغَهَ عَلَی مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَی وَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ص کَثِیراً مَا یَقُولُ أَنَا قَسِیمُ اللَّهِ بَیْنَ الْجَنَّهِ وَ النَّارِ (3) وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَکْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِیسَمِ وَ لَقَدْ أَقَرَّتْ لِی جَمِیعُ الْمَلَائِکَهِ وَ الرُّوحُ وَ الرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِمُحَمَّدٍ ص وَ لَقَدْ حُمِلْتُ عَلَی مِثْلِ حَمُولَتِهِ (4) وَ هِیَ حَمُولَهُ الرَّبِّ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص یُدْعَی (5) فَیُکْسَی وَ أُدْعَیفَأُکْسَی وَ یُسْتَنْطَقُ وَ أُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَی حَدِّ مَنْطِقِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِیتُ خِصَالًا مَا سَبَقَنِی إِلَیْهَا أَحَدٌ قَبْلِی عُلِّمْتُ الْمَنَایَا وَ الْبَلَایَا وَ الْأَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ (1) فَلَمْ یَفُتْنِی مَا سَبَقَنِی وَ لَمْ یَعْزُبْ عَنِّی مَا غَابَ عَنِّی أُبَشِّرُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُؤَدِّی عَنْهُ کُلُّ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ مَکَّنَنِی فِیهِ بِعِلْمِهِ.- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ ثُمَّ ذَکَرَ الْحَدِیثَ الْأَوَّلَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ هُمْ أَرْکَانُ الْأَرْضِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ شَبَابٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِیدٌ الْأَعْرَجُ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ سُلَیْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ یَا سُلَیْمَانُ مَا جَاءَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع یُؤْخَذُ بِهِ وَ مَا نَهَی عَنْهُ یُنْتَهَی عَنْهُ جَرَی لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرَی لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص الْفَضْلُ عَلَی جَمِیعِ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ الْمُعَیِّبُ (2) عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی شَیْ ءٍ مِنْ أَحْکَامِهِ کَالْمُعَیِّبِ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَی رَسُولِهِ ص وَ الرَّادُّ عَلَیْهِ فِی صَغِیرَهٍ أَوْ کَبِیرَهٍ عَلَی حَدِّ الشِّرْکِ بِاللَّهِ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ص بَابَ اللَّهِ الَّذِی لَا یُؤْتَی إِلَّا مِنْهُ وَ سَبِیلَهُ الَّذِی مَنْ سَلَکَ بِغَیْرِهِ هَلَکَ وَ بِذَلِکَ جَرَتِ الْأَئِمَّهُ ع وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَرْکَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِیدَ بِهِمْ وَ الْحُجَّهَ الْبَالِغَهَ عَلَی مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَی وَ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَا قَسِیمُ اللَّهِ بَیْنَ الْجَنَّهِ وَ النَّارِ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَکْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِیسَمِ وَ لَقَدْ أَقَرَّتْ لِی جَمِیعُ الْمَلَائِکَهِ وَ الرُّوحُ بِمِثْلِ مَا أَقَرَّتْ لِمُحَمَّدٍ ص وَ لَقَدْ حُمِلْتُ عَلَی مِثْلِ حَمُولَهِ مُحَمَّدٍ ص وَ هِیَ حَمُولَهُ الرَّبِّ وَ إِنَّ مُحَمَّداً ص یُدْعَی فَیُکْسَی وَ یُسْتَنْطَقُ وَ أُدْعَی فَأُکْسَی وَ أُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَی حَدِّ مَنْطِقِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِیتُ خِصَالًا لَمْ یُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِی عُلِّمْتُ عِلْمَ الْمَنَایَا وَ الْبَلَایَا وَ الْأَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ فَلَمْ یَفُتْنِی مَا سَبَقَنِی وَ لَمْ یَعْزُبْ عَنِّی مَا غَابَ عَنِّی أُبَشِّرُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُؤَدِّی عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ کُلُّ ذَلِکَ مَکَّنَنِیَ اللَّهُ فِیهِ بِإِذْنِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ هُمْ أَرْکَانُ الْأَرْضِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَقَالَ حَدَّثَنِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرِّیَاحِیُّ عَنْ أَبِی الصَّامِتِ الْحُلْوَانِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: فَضْلُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع (1) مَا جَاءَ بِهِ آخُذُ بِهِ وَ مَا نَهَی عَنْهُ أَنْتَهِی عَنْهُ جَرَی لَهُ مِنَ الطَّاعَهِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْفَضْلُ لِمُحَمَّدٍ ص الْمُتَقَدِّمُ بَیْنَ یَدَیْهِ کَالْمُتَقَدِّمِ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَیْهِ کَالْمُتَفَضِّلِ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الرَّادُّ عَلَیْهِ فِی صَغِیرَهٍ أَوْ کَبِیرَهٍ عَلَی حَدِّ الشِّرْکِ بِاللَّهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَابُ اللَّهِ الَّذِی لَا یُؤْتَی إِلَّا مِنْهُ وَ سَبِیلُهُ الَّذِی مَنْ سَلَکَهُ وَصَلَ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَذَلِکَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مِنْ بَعْدِهِ وَ جَرَی لِلْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْکَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِیدَ بِأَهْلِهَا وَ عُمُدَ الْإِسْلَامِ وَ رَابِطَهً عَلَی سَبِیلِ هُدَاهُ لَا یَهْتَدِی هَادٍ إِلَّا بِهُدَاهُمْ وَ لَا یَضِلُّ خَارِجٌ مِنَ الْهُدَی إِلَّا بِتَقْصِیرٍ عَنْ حَقِّهِمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَی مَا أَهْبَطَ مِنْ عِلْمٍ أَوْ عُذُرٍ أَوْ نُذُرٍ- وَ الْحُجَّهُ الْبَالِغَهُ عَلَی مَنْ فِی الْأَرْضِ یَجْرِی لآِخِرِهِمْ مِنَ اللَّهِ مِثْلُ الَّذِی جَرَی لِأَوَّلِهِمْ وَ لَا یَصِلُ أَحَدٌ إِلَی ذَلِکَ إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَا قَسِیمُ اللَّهِ بَیْنَ الْجَنَّهِ وَ النَّارِ لَا یَدْخُلُهَا دَاخِلٌ إِلَّا عَلَی حَدِّ قَسْمِی وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَکْبَرُ وَ أَنَا الْإِمَامُ لِمَنْ بَعْدِی وَ الْمُؤَدِّی عَمَّنْ کَانَ قَبْلِی لَا یَتَقَدَّمُنِی أَحَدٌ إِلَّا أَحْمَدُ ص وَ إِنِّی وَ إِیَّاهُ لَعَلَی سَبِیلٍ وَاحِدٍ إِلَّا أَنَّهُ هُوَ الْمَدْعُوُّ بِاسْمِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِیتُ السِّتَّ عِلْمَ الْمَنَایَا وَ الْبَلَایَا وَ الْوَصَایَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ إِنِّی لَصَاحِبُ الْکَرَّاتِ (2) وَ دَوْلَهِ الدُّوَلِ وَ إِنِّی لَصَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِیسَمِ وَ الدَّابَّهُ الَّتِی تُکَلِّمُ النَّاسَ (3).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ نَادِرٌ جَامِعٌ فِی فَضْلِ الْإِمَامِ وَ صِفَاتِهِ
null
0
1- أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: کُنَّا مَعَ الرِّضَا ع بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِی الْجَامِعِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُواأَمْرَ الْإِمَامَهِ وَ ذَکَرُوا کَثْرَهَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِیهَا فَدَخَلْتُ عَلَی سَیِّدِی ع فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِیهِ فَتَبَسَّمَ ع ثُمَّ قَالَ یَا عَبْدَ الْعَزِیزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یَقْبِضْ نَبِیَّهُ ص حَتَّی أَکْمَلَ لَهُ الدِّینَ وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ الْقُرْآنَ فِیهِ تِبْیَانُ کُلِّ شَیْ ءٍ بَیَّنَ فِیهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْکَامَ وَ جَمِیعَ مَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ النَّاسُ کَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- ما فَرَّطْنا فِی الْکِتابِ مِنْ شَیْ ءٍ (1) وَ أَنْزَلَ فِی حَجَّهِ الْوَدَاعِ وَ هِیَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الْإِسْلامَ دِیناً (2) وَ أَمْرُ الْإِمَامَهِ مِنْ تَمَامِ الدِّینِ وَ لَمْ یَمْضِ ص حَتَّی بَیَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِینِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِیلَهُمْ وَ تَرَکَهُمْ عَلَی قَصْدِ سَبِیلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِیّاً ع عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَکَ لَهُمْ شَیْئاً یَحْتَاجُ إِلَیْهِ الْأُمَّهُ إِلَّا بَیَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یُکْمِلْ دِینَهُ فَقَدْ رَدَّ کِتَابَ اللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ کِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ کَافِرٌ بِهِ هَلْ یَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَهِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّهِ فَیَجُوزَ فِیهَا اخْتِیَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَهَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَی مَکَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ یَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ یَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ یُقِیمُوا إِمَاماً بِاخْتِیَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَهَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِیمَ الْخَلِیلَ ع بَعْدَ النُّبُوَّهِ وَ الْخُلَّهِ مَرْتَبَهً ثَالِثَهً وَ فَضِیلَهً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِکْرَهُ (3) فَقَالَ إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً (4) فَقَالَ الْخَلِیلُ ع سُرُوراً بِهَا- وَ مِنْ ذُرِّیَّتِی قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآیَهُ إِمَامَهَ کُلِّ ظَالِمٍ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ صَارَتْ فِی الصَّفْوَهِ ثُمَّ أَکْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَی بِأَنْ جَعَلَهَا فِی ذُرِّیَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَهِ وَ الطَّهَارَهِ فَقَالَ وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ نافِلَهً وَ کُلًّا جَعَلْنا صالِحِینَ. وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّهً یَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَیْنا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاهِ وَ إِیتاءَ الزَّکاهِ وَ کانُوا لَنا عابِدِینَ (5) فَلَمْ تَزَلْ فِی ذُرِّیَّتِهِ یَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّی وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَی النَّبِیَّ ص فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَی- إِنَّ أَوْلَی النَّاسِ بِإِبْراهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِیُّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِیُّ الْمُؤْمِنِینَ (6) فَکَانَتْ لَهُ خَاصَّهً فَقَلَّدَهَا ص عَلِیّاً عبِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی عَلَی رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِی ذُرِّیَّتِهِ الْأَصْفِیَاءِ الَّذِینَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِیمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَی- وَ قالَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِیمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِی کِتابِ اللَّهِ إِلی یَوْمِ الْبَعْثِ (1) فَهِیَ فِی وُلْدِ عَلِیٍّ ع خَاصَّهً إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ إِذْ لَا نَبِیَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَمِنْ أَیْنَ یَخْتَارُ هَؤُلَاءِ الْجُهَّالُ إِنَّ الْإِمَامَهَ هِیَ مَنْزِلَهُ الْأَنْبِیَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِیَاءِ إِنَّ الْإِمَامَهَ خِلَافَهُ اللَّهِ وَ خِلَافَهُ الرَّسُولِ ص وَ مَقَامُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ مِیرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ع إِنَّ الْإِمَامَهَ زِمَامُ الدِّینِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِینَ وَ صَلَاحُ الدُّنْیَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِینَ إِنَّ الْإِمَامَهَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِی وَ فَرْعُهُ السَّامِی بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاهِ وَ الزَّکَاهِ وَ الصِّیَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِیرُ الْفَیْ ءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْکَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ الْإِمَامُ یُحِلُّ حَلَالَ اللَّهِ وَ یُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ یُقِیمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ یَذُبُّ عَنْ دِینِ اللَّهِ وَ یَدْعُو إِلَی سَبِیلِ رَبِّهِ بِالْحِکْمَهِ وَ الْمَوْعِظَهِ الْحَسَنَهِ وَ الْحُجَّهِ الْبَالِغَهِ الْإِمَامُ کَالشَّمْسِ الطَّالِعَهِ الْمُجَلِّلَهِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِیَ فِی الْأُفُقِ بِحَیْثُ لَا تَنَالُهَا الْأَیْدِی وَ الْأَبْصَارُ الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِیرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِی فِی غَیَاهِبِ الدُّجَی (2) وَ أَجْوَازِ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَی الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَی الْهُدَی وَ الْمُنْجِی مِنَ الرَّدَی الْإِمَامُ النَّارُ عَلَی الْیَفَاعِ (3) الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَی بِهِ وَ الدَّلِیلُ فِی الْمَهَالِکِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِکٌ الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَیْثُ الْهَاطِلُ (4) وَ الشَّمْسُ الْمُضِیئَهُ وَ السَّمَاءُ الظَّلِیلَهُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِیطَهُ وَ الْعَیْنُ الْغَزِیرَهُ وَ الْغَدِیرُ وَ الرَّوْضَهُ الْإِمَامُ الْأَنِیسُ الرَّفِیقُ وَ الْوَالِدُ الشَّفِیقُ وَ الْأَخُ الشَّقِیقُ وَ الْأُمُّ الْبَرَّهُ بِالْوَلَدِ الصَّغِیرِ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِی الدَّاهِیَهِ النَّآدِ (5) الْإِمَامُ أَمِینُ اللَّهِ فِی خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَی عِبَادِهِ وَ خَلِیفَتُهُ فِی بِلَادِهِ وَ الدَّاعِی إِلَی اللَّهِ وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمُبَرَّأُ عَنِ الْعُیُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّینِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِینَ وَ غَیْظُ الْمُنَافِقِینَ وَ بَوَارُ الْکَافِرِینَ-الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا یُدَانِیهِ أَحَدٌ وَ لَا یُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا یُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِیرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ کُلِّهِ مِنْ غَیْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اکْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِی یَبْلُغُ مَعْرِفَهَ الْإِمَامِ أَوْ یُمْکِنُهُ اخْتِیَارُهُ هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُیُونُ (1)وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَیَّرَتِ الْحُکَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ کَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَیِیَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِیلَهٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِیرِ وَ کَیْفَ یُوصَفُ بِکُلِّهِ أَوْ یُنْعَتُ بِکُنْهِهِ أَوْ یُفْهَمُ شَیْ ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ یُوجَدُ مَنْ یَقُومُ مَقَامَهُ وَ یُغْنِی غِنَاهُ لَا کَیْفَ وَ أَنَّی وَ هُوَ بِحَیْثُ النَّجْمُ مِنْ یَدِ الْمُتَنَاوِلِینَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِینَ فَأَیْنَ الِاخْتِیَارُ مِنْ هَذَا وَ أَیْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَیْنَ یُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِکَ یُوجَدُ فِی غَیْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ ص کَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِیلَ (2) فَارْتَقَوْا مُرْتَقًی صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَی الْحَضِیضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَهَ الْإِمَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَهٍ بَائِرَهٍ نَاقِصَهٍ وَ آرَاءٍ مُضِلَّهٍ فَلَمْ یَزْدَادُوا مِنْهُ إِلَّا بُعْداً قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّی یُؤْفَکُونَ (3) وَ لَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَ قَالُوا إِفْکاً وَ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِیداً وَ وَقَعُوا فِی الْحَیْرَهِ إِذْ تَرَکُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِیرَهٍ وَ زَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَ کانُوا مُسْتَبْصِرِینَ رَغِبُوا عَنِ اخْتِیَارِ اللَّهِ وَ اخْتِیَارِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَهْلِ بَیْتِهِ إِلَی اخْتِیَارِهِمْ وَ الْقُرْآنُ یُنَادِیهِمْ- وَ رَبُّکَ یَخْلُقُ ما یَشاءُ وَ یَخْتارُ ما کانَ لَهُمُ الْخِیَرَهُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالی عَمَّا یُشْرِکُونَ (4) وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَهٍ إِذا قَضَی اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَهُ مِنْ أَمْرِهِمْ الْآیَهَ (5) وَ قَالَ- ما لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ أَمْ لَکُمْ کِتابٌ فِیهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَکُمْ فِیهِ لَما تَخَیَّرُونَ أَمْ لَکُمْ أَیْمانٌ عَلَیْنا بالِغَهٌ إِلی یَوْمِ الْقِیامَهِ إِنَّ لَکُمْ لَما تَحْکُمُونَ سَلْهُمْ أَیُّهُمْ بِذلِکَ زَعِیمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَکاءُ فَلْیَأْتُوا بِشُرَکائِهِمْ إِنْ کانُوا صادِقِینَ (6)وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- أَ فَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلی قُلُوبٍ أَقْفالُها (1) أَمْ طَبَعَ اللَّهُ عَلی قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ (2) أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا یَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُکْمُ الَّذِینَ لا یَعْقِلُونَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِیهِمْ خَیْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (3) أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَیْنا (4) بَلْ هُوَ فَضْلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ فَکَیْفَ لَهُمْ بِاخْتِیَارِ الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا یَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا یَنْکُلُ (5) مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَهِ وَ النُّسُکِ وَ الزَّهَادَهِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَهِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَهِ الرَّسُولِ ص وَ نَسْلِ الْمُطَهَّرَهِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِیهِ فِی نَسَبٍ وَ لَا یُدَانِیهِ ذُو حَسَبٍ فِی الْبَیْتِ مِنْ قُرَیْشٍ وَ الذِّرْوَهِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَهِ مِنَ الرَّسُولِ ص وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِی الْعِلْمِ کَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَهِ عَالِمٌ بِالسِّیَاسَهِ مَفْرُوضُ الطَّاعَهِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِینِ اللَّهِ إِنَّ الْأَنْبِیَاءَ وَ الْأَئِمَّهَ ص یُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ یُؤْتِیهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِکَمِهِ مَا لَا یُؤْتِیهِ غَیْرَهُمْ فَیَکُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزَّمَانِ فِی قَوْلِهِ تَعَالَی أَ فَمَنْ یَهْدِی إِلَی الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ یُتَّبَعَ أَمَّنْ لا یَهِدِّی إِلَّا أَنْ یُهْدی فَما لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ (6) وَ قَوْلِهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَهَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً کَثِیراً (7) وَ قَوْلِهِ فِی طَالُوتَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَیْکُمْ وَ زادَهُ بَسْطَهً فِی الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ یُؤْتِی مُلْکَهُ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِیمٌ (8) وَ قَالَ لِنَبِیِّهِ ص- أَنْزَلَ عَلَیْکَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَهَ وَ عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَ کانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ عَظِیماً (9) وَ قَالَ فِی الْأَئِمَّهِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّیَّتِهِ ص أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلی ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهِیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَهَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظِیماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ کَفی بِجَهَنَّمَ سَعِیراً (10) وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِکَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ یَنَابِیعَ الْحِکْمَهِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ یَعْیَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا یُحَیَّرُ فِیهِ عَنِ الصَّوَابِ-فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَیَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَایَا وَ الزَّلَلِ وَ الْعِثَارِ یَخُصُّهُ اللَّهُ بِذَلِکَ لِیَکُونَ حُجَّتَهُ عَلَی عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَی خَلْقِهِ وَ ذلِکَ فَضْلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ فَهَلْ یَقْدِرُونَ عَلَی مِثْلِ هَذَا فَیَخْتَارُونَهُ أَوْ یَکُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصِّفَهِ فَیُقَدِّمُونَهُ تَعَدَّوْا وَ بَیْتِ اللَّهِ الْحَقَّ وَ نَبَذُوا کِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ کَأَنَّهُمْ لا یَعْلَمُونَ وَ فِی کِتَابِ اللَّهِ الْهُدَی وَ الشِّفَاءُ فَنَبَذُوهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَذَمَّهُمُ اللَّهُ وَ مَقَّتَهُمْ وَ أَتْعَسَهُمْ فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَی- وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَیْرِ هُدیً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (1) وَ قَالَ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (2) وَ قَالَ کَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِینَ آمَنُوا کَذلِکَ یَطْبَعُ اللَّهُ عَلی کُلِّ قَلْبِ مُتَکَبِّرٍ جَبَّارٍ (3) وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کَثِیراً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ نَادِرٌ جَامِعٌ فِی فَضْلِ الْإِمَامِ وَ صِفَاتِهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی خُطْبَهٍ لَهُ یَذْکُرُ فِیهَا حَالَ الْأَئِمَّهِ ع وَ صِفَاتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْضَحَ بِأَئِمَّهِ الْهُدَی مِنْ أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّنَا عَنْ دِینِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِیلِ مِنْهَاجِهِ وَ فَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ یَنَابِیعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّهِ مُحَمَّدٍ ص وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَهِ إِیمَانِهِ وَ عَلِمَ فَضْلَ طُلَاوَهِ إِسْلَامِهِ (4) لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجَّهً عَلَی أَهْلِ مَوَادِّهِ وَ عَالَمِهِ (5) وَ أَلْبَسَهُ اللَّهُ تَاجَ الْوَقَارِ وَ غَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ یُمَدُّ بِسَبَبٍ إِلَی السَّمَاءِ لَا یَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَادُّهُ وَ لَا یُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِجِهَهِ أَسْبَابِهِ وَ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ أَعْمَالَ الْعِبَادِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا یَرِدُ عَلَیْهِ مِنْ مُلْتَبِسَاتِ الدُّجَی وَ مُعَمَّیَاتِ السُّنَنِ وَ مُشَبِّهَاتِ الْفِتَنِ فَلَمْ یَزَلِ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَخْتَارُهُمْ لِخَلْقِهِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ ع مِنْ عَقِبِ کُلِّ إِمَامٍ یَصْطَفِیهِمْ لِذَلِکَ وَ یَجْتَبِیهِمْ وَ یَرْضَی بِهِمْ لِخَلْقِهِ وَ یَرْتَضِیهِمْ کُلَّمَا مَضَی مِنْهُمْ إِمَامٌ نَصَبَ لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ إِمَاماً عَلَماً بَیِّناً وَ هَادِیاً نَیِّراً وَ إِمَاماً قَیِّماً وَ حُجَّهً عَالِماً أَئِمَّهً مِنَ اللَّهِ یَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ یَعْدِلُونَ حُجَجُ اللَّهِ وَ دُعَاتُهُ وَ رُعَاتُهُ عَلَی خَلْقِهِ یَدِینُ بِهَدْیِهِمُالْعِبَادُ (1) وَ تَسْتَهِلُّ بِنُورِهِمُ الْبِلَادُ وَ یَنْمُو بِبَرَکَتِهِمُ التِّلَادُ جَعَلَهُمُ اللَّهُ حَیَاهً لِلْأَنَامِ وَ مَصَابِیحَ لِلظَّلَامِ وَ مَفَاتِیحَ لِلْکَلَامِ وَ دَعَائِمَ لِلْإِسْلَامِ جَرَتْ بِذَلِکَ فِیهِمْ مَقَادِیرُ اللَّهِ عَلَی مَحْتُومِهَا فَالْإِمَامُ هُوَ الْمُنْتَجَبُ الْمُرْتَضَی وَ الْهَادِی الْمُنْتَجَی (2) وَ الْقَائِمُ الْمُرْتَجَی اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِذَلِکَ وَ اصْطَنَعَهُ عَلَی عَیْنِهِ فِی الذَّرِّ حِینَ ذَرَأَهُ وَ فِی الْبَرِیَّهِ حِینَ بَرَأَهُ ظِلًّا قَبْلَ خَلْقِ نَسَمَهٍ عَنْ یَمِینِ عَرْشِهِ مَحْبُوّاً بِالْحِکْمَهِ (3) فِی عِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَهُ اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وَ انْتَجَبَهُ لِطُهْرِهِ بَقِیَّهً مِنْ آدَمَ ع وَ خِیَرَهً مِنْ ذُرِّیَّهِ نُوحٍ وَ مُصْطَفًی مِنْ آلِ إِبْرَاهِیمَ وَ سُلَالَهً مِنْ إِسْمَاعِیلَ وَ صَفْوَهً مِنْ عِتْرَهِ مُحَمَّدٍ ص لَمْ یَزَلْ مَرْعِیّاً بِعَیْنِ اللَّهِ یَحْفَظُهُ وَ یَکْلَؤُهُ بِسِتْرِهِ مَطْرُوداً عَنْهُ حَبَائِلُ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ مَدْفُوعاً عَنْهُ وُقُوبُ الْغَوَاسِقِ (4) وَ نُفُوثُ کُلِّ فَاسِقٍ مَصْرُوفاً عَنْهُ قَوَارِفُ السُّوءِ مُبْرَأً مِنَ الْعَاهَاتِ مَحْجُوباً عَنِ الْآفَاتِ مَعْصُوماً مِنَ الزَّلَّاتِ مَصُوناً عَنِ الْفَوَاحِشِ کُلِّهَا مَعْرُوفاً بِالْحِلْمِ وَ الْبِرِّ فِی یَفَاعِهِ (5) مَنْسُوباً إِلَی الْعَفَافِ وَ الْعِلْمِ وَ الْفَضْلِ عِنْدَ انْتِهَائِهِ مُسْنَداً إِلَیْهِ أَمْرُ وَالِدِهِ صَامِتاً عَنِ الْمَنْطِقِ فِی حَیَاتِهِ فَإِذَا انْقَضَتْ مُدَّهُ وَالِدِهِ إِلَی أَنِ انْتَهَتْ بِهِ مَقَادِیرُ اللَّهِ إِلَی مَشِیئَتِهِ وَ جَاءَتِ الْإِرَادَهُ مِنَ اللَّهِ فِیهِ إِلَی مَحَبَّتِهِ وَ بَلَغَ مُنْتَهَی مُدَّهِ وَالِدِهِ ع فَمَضَی وَ صَارَ أَمْرُ اللَّهِ إِلَیْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ قَلَّدَهُ دِینَهُ وَ جَعَلَهُ الْحُجَّهَ عَلَی عِبَادِهِ وَ قَیِّمَهُ فِی بِلَادِهِ وَ أَیَّدَهُ بِرُوحِهِ وَ آتَاهُ عِلْمَهُ وَ أَنْبَأَهُ فَصْلَ بَیَانِهِ وَ اسْتَوْدَعَهُ سِرَّهُ وَ انْتَدَبَهُ لِعَظِیمِ أَمْرِهِ وَ أَنْبَأَهُ فَضْلَ بَیَانِ عِلْمِهِ وَ نَصَبَهُ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجَّهً عَلَی أَهْلِ عَالَمِهِ وَ ضِیَاءً لِأَهْلِ دِینِهِ وَ الْقَیِّمَ عَلَی عِبَادِهِ رَضِیَ اللَّهُ بِهِ إِمَاماً لَهُمُ اسْتَوْدَعَهُ سِرَّهُ وَ اسْتَحْفَظَهُ عِلْمَهُ وَ اسْتَخْبَأَهُ حِکْمَتَهُ (6) وَ اسْتَرْعَاهُ لِدِینِهِ (7) وَ انْتَدَبَهُ لِعَظِیمِ أَمْرِهِ وَ أَحْیَا بِهِ مَنَاهِجَ سَبِیلِهِ وَ فَرَائِضَهُ وَ حُدُودَهُ فَقَامَ بِالْعَدْلِ عِنْدَ تَحَیُّرِ أَهْلِ الْجَهْلِ وَ تَحْیِیرِ أَهْلِ الْجَدَلِ بِالنُّورِ السَّاطِعِوَ الشِّفَاءِ النَّافِعِ بِالْحَقِّ الْأَبْلَجِ وَ الْبَیَانِ اللَّائِحِ مِنْ کُلِّ مَخْرَجٍ عَلَی طَرِیقِ الْمَنْهَجِ الَّذِی مَضَی عَلَیْهِ الصَّادِقُونَ مِنْ آبَائِهِ ع فَلَیْسَ یَجْهَلُ حَقَّ هَذَا الْعَالِمِ إِلَّا شَقِیٌّ وَ لَا یَجْحَدُهُ إِلَّا غَوِیٌّ وَ لَا یَصُدُّ عَنْهُ إِلَّا جَرِیٌّ عَلَی اللَّهِ جَلَّ وَ عَلَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ الْوَشَّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ (1) فَکَانَ جَوَابُهُ- أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً مِنَ الْکِتابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ یَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدی مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلًا (2) یَقُولُونَ لِأَئِمَّهِ الضَّلَالَهِ وَ الدُّعَاهِ إِلَی النَّارِ- هؤُلاءِ أَهْدی مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِیلًا أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیراً أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ یَعْنِی الْإِمَامَهَ وَ الْخِلَافَهَ فَإِذاً لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیراً نَحْنُ النَّاسُ الَّذِینَ عَنَی اللَّهُ وَ النَّقِیرُ النُّقْطَهُ الَّتِی فِی وَسَطِ النَّوَاهِ أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلی ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَی مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَهِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِینَ فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهِیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَهَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظِیماً یَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِیَاءَ وَ الْأَئِمَّهَ فَکَیْفَ یُقِرُّونَ بِهِ فِی آلِ إِبْرَاهِیمَ ع وَ یُنْکِرُونَهُ فِی آلِ مُحَمَّدٍ ص- فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ کَفی بِجَهَنَّمَ سَعِیراً إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیاتِنا سَوْفَ نُصْلِیهِمْ ناراً کُلَّما نَضِجَتْ (3) جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَیْرَها لِیَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَزِیزاً حَکِیماً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلی ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَحْوَلِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهِیمَ الْکِتابَ فَقَالَ النُّبُوَّهَ قُلْتُ- الْحِکْمَهَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ قُلْتُ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظِیماً فَقَالَ الطَّاعَهَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
null
3
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلی ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَالَ یَا أَبَا الصَّبَّاحِ نَحْنُ وَ اللَّهِ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع وُلَاهُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِینَ ذَکَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهِیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَهَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظِیماً قَالَ جَعَلَ مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِیَاءَ وَ الْأَئِمَّهَ فَکَیْفَ یُقِرُّونَ فِی آلِ إِبْرَاهِیمَ ع وَ یُنْکِرُونَهُ فِی آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ قُلْتُ- وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظِیماً قَالَ الْمُلْکُ الْعَظِیمُ أَنْ جَعَلَ فِیهِمْ أَئِمَّهً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَی اللَّهَ فَهُوَ الْمُلْکُ الْعَظِیمُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع هُمُ الْعَلَامَاتُ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْجَصَّاصُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ یَهْتَدُونَ (1) قَالَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْعَلَامَاتُ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع هُمُ الْعَلَامَاتُ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَأَلَ الْهَیْثَمُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا عِنْدَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ یَهْتَدُونَ (1) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّجْمُ وَ الْعَلَامَاتُ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع هُمُ الْعَلَامَاتُ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی- وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ یَهْتَدُونَ قَالَ نَحْنُ الْعَلَامَاتُ وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْآیَاتِ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَیَّهَ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ ما تُغْنِی الْآیاتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا یُؤْمِنُونَ قَالَ الْآیَاتُ هُمُ الْأَئِمَّهُ وَ النُّذُرُ هُمُ الْأَنْبِیَاءُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْآیَاتِ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
1
2- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِیِّ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ کَذَّبُوا بِآیاتِنا کُلِّها (2) یَعْنِی الْأَوْصِیَاءَ کُلَّهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْآیَاتِ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ أَوْ غَیْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ الشِّیعَهَ یَسْأَلُونَکَ عَنْ تَفْسِیرِ هَذِهِ الْآیَهِ- عَمَّ یَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِیمِ (3) قَالَ ذَلِکَ إِلَیَّ إِنْ شِئْتُ أَخْبَرْتُهُمْ وَ إِنْ شِئْتُ لَمْ أُخْبِرْهُمْ ثُمَّ قَالَ لَکِنِّی أُخْبِرُکَ بِتَفْسِیرِهَا قُلْتُ عَمَّ یَتَساءَلُونَ قَالَ فَقَالَ هِیَ فِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ یَقُولُ مَا لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ آیَهٌ هِیَ أَکْبَرُ مِنِّی وَ لَا لِلَّهِ مِنْ نَبَإٍ أَعْظَمُ مِنِّی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّهِ ع
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ الْعِجْلِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ (1) قَالَ إِیَّانَا عَنَی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّهِ ع
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ قَالَ الصَّادِقُونَ هُمُ الْأَئِمَّهُ وَ الصِّدِّیقُونَ بِطَاعَتِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّهِ ع
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ یَحْیَا حَیَاهً تُشْبِهُ حَیَاهَ الْأَنْبِیَاءِ وَ یَمُوتَ مِیتَهً تُشْبِهُ مِیتَهَ الشُّهَدَاءِ وَ یَسْکُنَ الْجِنَانَ الَّتِی غَرَسَهَا الرَّحْمَنُ (2) فَلْیَتَوَلَّ عَلِیّاً وَ لْیُوَالِ وَلِیَّهُ وَ لْیَقْتَدِ بِالْأَئِمَّهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِی خُلِقُوا مِنْ طِینَتِی- اللَّهُمَّ ارْزُقْهُمْ فَهْمِی وَ عِلْمِی وَ وَیْلٌ لِلْمُخَالِفِینَ لَهُمْ مِنْ أُمَّتِی اللَّهُمَّ لَا تُنِلْهُمْ شَفَاعَتِی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّهِ ع
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ اسْتِکْمَالُ حُجَّتِی عَلَی الْأَشْقِیَاءِ مِنْ أُمَّتِکَ (3)- مَنْ تَرَکَ وَلَایَهَ عَلِیٍّ وَ وَالَی أَعْدَاءَهُ وَ أَنْکَرَ فَضْلَهُ وَ فَضْلَ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّ فَضْلَکَ فَضْلُهُمْ وَ طَاعَتَکَ طَاعَتُهُمْ وَ حَقَّکَ حَقُّهُمْ وَ مَعْصِیَتَکَ مَعْصِیَتُهُمْ وَ هُمُ الْأَئِمَّهُ الْهُدَاهُ مِنْ بَعْدِکَ جَرَی فِیهِمْ رُوحُکَ-وَ رُوحُکَ مَا جَرَی فِیکَ مِنْ رَبِّکَ وَ هُمْ عِتْرَتُکَ مِنْ طِینَتِکَ وَ لَحْمِکَ وَ دَمِکَ وَ قَدْ أَجْرَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِمْ سُنَّتَکَ وَ سُنَّهَ الْأَنْبِیَاءِ قَبْلَکَ وَ هُمْ خُزَّانِی عَلَی عِلْمِی مِنْ بَعْدِکَ حَقٌّ عَلَیَّ لَقَدِ اصْطَفَیْتُهُمْ وَ انْتَجَبْتُهُمْ وَ أَخْلَصْتُهُمْ وَ ارْتَضَیْتُهُمْ وَ نَجَا مَنْ أَحَبَّهُمْ وَ وَالاهُمْ وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِمْ وَ لَقَدْ أَتَانِی جَبْرَئِیلُ ع بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ أَحِبَّائِهِمْ وَ الْمُسَلِّمِینَ لِفَضْلِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّهِ ع
null
4
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ یَحْیَا حَیَاتِی وَ یَمُوتَ مِیتَتِی وَ یَدْخُلَ جَنَّهَ عَدْنٍ الَّتِی غَرَسَهَا اللَّهُ رَبِّی بِیَدِهِ فَلْیَتَوَلَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ وَ لْیَتَوَلَّ وَلِیَّهُ وَ لْیُعَادِ عَدُوَّهُ وَ لْیُسَلِّمْ لِلْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِی مِنْ لَحْمِی وَ دَمِی أَعْطَاهُمُ اللَّهُ فَهْمِی وَ عِلْمِی إِلَی اللَّهِ أَشْکُو أَمْرَ أُمَّتِی الْمُنْکِرِینَ لِفَضْلِهِمْ الْقَاطِعِینَ فِیهِمْ صِلَتِی وَ ایْمُ اللَّهِ لَیَقْتُلُنَّ ابْنِی (1) لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّهِ ع
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الْقَهَّارِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ یَحْیَا حَیَاتِی وَ یَمُوتَ مِیتَتِی وَ یَدْخُلَ الْجَنَّهَ الَّتِی وَعَدَنِیهَا رَبِّی وَ یَتَمَسَّکَ بِقَضِیبٍ غَرَسَهُ رَبِّی بِیَدِهِ (2) فَلْیَتَوَلَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ ع وَ أَوْصِیَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ لَا یُدْخِلُونَکُمْ فِی بَابِ ضَلَالٍ وَ لَا یُخْرِجُونَکُمْ مِنْ بَابِ هُدًی فَلَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْکُمْ وَ إِنِّی سَأَلْتُ رَبِّی أَلَّا یُفَرِّقَ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ الْکِتَابِ حَتَّی یَرِدَا عَلَیَّ الْحَوْضَ هَکَذَا وَ ضَمَّ بَیْنَ إِصْبَعَیْهِ وَ عَرْضُهُ مَا بَیْنَ صَنْعَاءَ إِلَی أَیْلَهَ فِیهِ قُدْحَانُ فِضَّهٍ وَ ذَهَبٍ عَدَدَ النُّجُومِ (3).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّهِ ع
null
6
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع (1) وَ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَهَ وَ الْفَلْجَ (2) وَ الْعَوْنَ وَ النَّجَاحَ وَ الْبَرَکَهَ وَ الْکَرَامَهَ وَ الْمَغْفِرَهَ وَ الْمُعَافَاهَ وَ الْیُسْرَ وَ الْبُشْرَی وَ الرِّضْوَانَ وَ الْقُرْبَ وَ النَّصْرَ وَ التَّمَکُّنَ وَ الرَّجَاءَ وَ الْمَحَبَّهَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ تَوَلَّی عَلِیّاً وَ ائْتَمَّ بِهِ وَ بَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَ لِلْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً عَلَیَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِی شَفَاعَتِی وَ حَقٌّ عَلَی رَبِّی تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنْ یَسْتَجِیبَ لِی فِیهِمْ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِی وَ مَنْ تَبِعَنِی فَإِنَّهُ مِنِّی.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (3) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الذِّکْرُ أَنَا وَ الْأَئِمَّهُ أَهْلُ الذِّکْرِ وَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ (4) قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَحْنُ قَوْمُهُ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ الذِّکْرُ مُحَمَّدٌ ص وَ نَحْنُ أَهْلُهُ الْمَسْئُولُونَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ- وَ إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ إِیَّانَا عَنَی وَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّکْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَقَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّکْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ قُلْتُ فَأَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ وَ نَحْنُ السَّائِلُونَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُحَقّاً عَلَیْنَا أَنْ نَسْأَلَکُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَیْکُمْ أَنْ تُجِیبُونَا قَالَ لَا (1) ذَاکَ إِلَیْنَا إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِکْ بِغَیْرِ حِسابٍ (2).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الذِّکْرُ وَ أَهْلُ بَیْتِهِ ع الْمَسْئُولُونَ وَ هُمْ أَهْلُ الذِّکْرِ (3).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ الذِّکْرُ الْقُرْآنُ وَ نَحْنُ قَوْمُهُ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ دَخَلَ عَلَیْهِ الْوَرْدُ أَخُو الْکُمَیْتِ فَقَالَ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ اخْتَرْتُ لَکَ سَبْعِینَ مَسْأَلَهً مَا تَحْضُرُنِی مِنْهَا مَسْأَلَهٌ وَاحِدَهٌ قَالَ وَ لَا وَاحِدَهٌ یَا وَرْدُ قَالَ بَلَی قَدْ حَضَرَنِی مِنْهَا وَاحِدَهٌ قَالَ وَ مَا هِیَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْنُ قَالَ قُلْتُ عَلَیْنَا أَنْ نَسْأَلَکُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ عَلَیْکُمْ أَنْ تُجِیبُونَا قَالَ ذَاکَ إِلَیْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا یَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ أَنَّهُمُ الْیَهُودُ وَ النَّصَارَی قَالَ إِذاً یَدْعُونَکُمْ إِلَی دِینِهِمْ قَالَ قَالَ بِیَدِهِ إِلَی صَدْرِهِ (4) نَحْنُ أَهْلُ الذِّکْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
7
8- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع عَلَی الْأَئِمَّهِ مِنَ الْفَرْضِ مَا لَیْسَ عَلَی شِیعَتِهِمْ وَ عَلَی شِیعَتِنَا مَا لَیْسَ عَلَیْنَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَسْأَلُونَا قَالَ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ یَسْأَلُونَا وَ لَیْسَ عَلَیْنَا الْجَوَابُ إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا وَ إِنْ شِئْنَا أَمْسَکْنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
8
9- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی الرِّضَا ع کِتَاباً فَکَانَ فِی بَعْضِ مَا کَتَبْتُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما کانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّهً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَهٍ مِنْهُمْ طائِفَهٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ (1) فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَیْهِمُ الْمَسْأَلَهُ وَ لَمْ یُفْرَضْ عَلَیْکُمُ الْجَوَابُ (2) قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- فَإِنْ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لَکَ فَاعْلَمْ أَنَّما یَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ (3).
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مَنْ وَصَفَهُ اللَّهُ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ بِالْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ سَعْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذِینَ لا یَعْلَمُونَ إِنَّما یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (4) قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا نَحْنُ الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذِینَ لا یَعْلَمُونَ عَدُوُّنَا وَ شِیعَتُنَا أُولُوا الْأَلْبابِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ مَنْ وَصَفَهُ اللَّهُ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ بِالْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذِینَ لا یَعْلَمُونَ إِنَّما یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ نَحْنُ الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَ عَدُوُّنَا الَّذِینَ لا یَعْلَمُونَ وَ شِیعَتُنَا أُولُوا الْأَلْبابِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الرَّاسِخِینَ فِی الْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ* وَ نَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الرَّاسِخِینَ فِی الْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ (1) فَرَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ الرَّاسِخِینَ فِی الْعِلْمِ قَدْ عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَمِیعَ مَا أَنْزَلَ عَلَیْهِ مِنَ التَّنْزِیلِ وَ التَّأْوِیلِ وَ مَا کَانَ اللَّهُ لِیُنْزِلَ عَلَیْهِ شَیْئاً لَمْ یُعَلِّمْهُ تَأْوِیلَهُ وَ أَوْصِیَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ یَعْلَمُونَهُ کُلَّهُ وَ الَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ تَأْوِیلَهُ إِذَا قَالَ الْعَالِمُ (2) فِیهِمْ بِعِلْمٍ فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ- یَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ الْقُرْآنُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُحْکَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ فَالرَّاسِخُونُ فِی الْعِلْمِ یَعْلَمُونَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الرَّاسِخِینَ فِی الْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ* أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَئِمَّهُ مِنْ بَعْدِهِ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ قَدْ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ أُثْبِتَ فِی صُدُورِهِمْ
null
0
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ فِی هَذِهِ الْآیَهِ بَلْ هُوَ آیاتٌ بَیِّناتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ (3) فَأَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَی صَدْرِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ قَدْ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ أُثْبِتَ فِی صُدُورِهِمْ
null
1
2- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْعَبْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- بَلْ هُوَ آیاتٌ بَیِّناتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ قَدْ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ أُثْبِتَ فِی صُدُورِهِمْ
null
2
3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِی هَذِهِ الْآیَهِ- بَلْ هُوَ آیاتٌ بَیِّناتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا قَالَ بَیْنَ دَفَّتَیِ الْمُصْحَفِ قُلْتُ مَنْ هُمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ مَنْ عَسَی أَنْ یَکُونُوا غَیْرَنَا.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ قَدْ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ أُثْبِتَ فِی صُدُورِهِمْ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ یَزِیدَ شَغَرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ- بَلْ هُوَ آیاتٌ بَیِّناتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع خَاصَّهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ قَدْ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ أُثْبِتَ فِی صُدُورِهِمْ
null
4
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- بَلْ هُوَ آیاتٌ بَیِّناتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع خَاصَّهً.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَ أَوْرَثَهُمْ کِتَابَهُ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنْ سَالِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَیْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ (1) قَالَ السَّابِقُ بِالْخَیْرَاتِ الْإِمَامُ- وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ لِلْإِمَامِ وَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِی لَا یَعْرِفُ الْإِمَامَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَ أَوْرَثَهُمْ کِتَابَهُ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
1
2- الْحُسَیْنُ عَنْ مُعَلًّی عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْکَرِیمِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَی- ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا فَقَالَ أَیَّ شَیْ ءٍ تَقُولُونَ أَنْتُمْ قُلْتُ نَقُولُ إِنَّهَا فِی الْفَاطِمِیِّینَ قَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ لَیْسَ یَدْخُلُ فِی هَذَا مَنْ أَشَارَ بِسَیْفِهِ وَ دَعَا النَّاسَ إِلَی خِلَافٍ (1) فَقُلْتُ فَأَیُّ شَیْ ءٍ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ قَالَ الْجَالِسُ فِی بَیْتِهِ لَا یَعْرِفُ حَقَّ الْإِمَامِ وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِحَقِّ الْإِمَامِ وَ السَّابِقُ بِالْخَیْرَاتِ الْإِمَامُ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَ أَوْرَثَهُمْ کِتَابَهُ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
2
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا الْآیَهَ قَالَ فَقَالَ وُلْدُ فَاطِمَهَ ع (2) وَ السَّابِقُ بِالْخَیْرَاتِ الْإِمَامُ وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِالْإِمَامِ وَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِی لَا یَعْرِفُ الْإِمَامَ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابٌ فِی أَنَّ مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَ أَوْرَثَهُمْ کِتَابَهُ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی وَلَّادٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ یَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِکَ یُؤْمِنُونَ بِهِ (3) قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ ع.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ فِی کِتَابِ اللَّهِ إِمَامَانِ إِمَامٌ یَدْعُو إِلَی اللَّهِ وَ إِمَامٌ یَدْعُو إِلَی النَّارِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَهُ- یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (4) قَالَ الْمُسْلِمُونَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتَ إِمَامَ النَّاسِ کُلِّهِمْ أَجْمَعِینَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَی النَّاسِ أَجْمَعِینَ وَ لَکِنْ سَیَکُونُ مِنْ بَعْدِی أَئِمَّهٌ عَلَی النَّاسِ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی یَقُومُونَ فِی النَّاسِ فَیُکَذَّبُونَ وَ یَظْلِمُهُمْ أَئِمَّهُ الْکُفْرِ وَ الضَّلَالِ وَ أَشْیَاعُهُمْ فَمَنْ وَالاهُمْ وَ اتَّبَعَهُمْ وَ صَدَّقَهُمْ فَهُوَ مِنِّی وَ مَعِی وَ سَیَلْقَانِی أَلَا وَ مَنْ ظَلَمَهُمْ وَ کَذَّبَهُمْ فَلَیْسَ مِنِّی وَ لَا مَعِی وَ أَنَا مِنْهُ بَرِی ءٌ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ فِی کِتَابِ اللَّهِ إِمَامَانِ إِمَامٌ یَدْعُو إِلَی اللَّهِ وَ إِمَامٌ یَدْعُو إِلَی النَّارِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: إِنَّ الْأَئِمَّهَ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِمَامَانِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّهً یَهْدُونَ بِأَمْرِنا (1) لَا بِأَمْرِ النَّاسِ یُقَدِّمُونَ أَمْرَ اللَّهِ قَبْلَ أَمْرِهِمْ وَ حُکْمَ اللَّهِ قَبْلَ حُکْمِهِمْ قَالَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّهً یَدْعُونَ إِلَی النَّارِ (2) یُقَدِّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ اللَّهِ وَ حُکْمَهُمْ قَبْلَ حُکْمِ اللَّهِ وَ یَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِلَافَ مَا فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْقُرْآنَ یَهْدِی لِلْإِمَامِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لِکُلٍّ جَعَلْنا مَوالِیَ مِمَّا تَرَکَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ الَّذِینَ عَقَدَتْ أَیْمانُکُمْ (3) قَالَ إِنَّمَا عَنَی بِذَلِکَ الْأَئِمَّهَ ع بِهِمْ عَقَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَیْمَانَکُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ الْقُرْآنَ یَهْدِی لِلْإِمَامِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مُوسَی بْنِ أُکَیْلٍ النُّمَیْرِیِّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَیَابَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَی- إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ یَهْدِی لِلَّتِی هِیَ أَقْوَمُ (4) قَالَ یَهْدِی إِلَی الْإِمَامِ.
المجلد 1
کِتَابُ الْحُجَّهِ
بَابُ أَنَّ النِّعْمَهَ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ الْأَئِمَّهُ ع
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّهَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ الْعَبْدِیِّ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْکَافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَهَ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَا بَالُ أَقْوَامٍ غَیَّرُوا سُنَّهَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَدَلُوا عَنْ وَصِیِّهِ لَا یَتَخَوَّفُونَ أَنْ یَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ کُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ (1) ثُمَّ قَالَ نَحْنُ النِّعْمَهُ الَّتِی أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَی عِبَادِهِ وَ بِنَا یَفُوزُ مَنْ فَازَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ.