volume
stringclasses 8
values | chapter
stringlengths 12
68
| section
stringlengths 5
230
⌀ | subsection
stringlengths 5
150
⌀ | number
stringlengths 1
3
| text
stringlengths 4
30k
|
---|---|---|---|---|---|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَخِی عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّهُ أَتَی عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع لَیْلَهً قُبِضَ فِیهَا بِشَرَابٍ فَقَالَ یَا أَبَتِ اشْرَبْ هَذَا فَقَالَ یَا بُنَیَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّیْلَهُ الَّتِی أُقْبَضُ فِیهَا وَ هِیَ اللَّیْلَهُ الَّتِی قُبِضَ فِیهَا رَسُولُ اللَّهِ ص.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
| null |
3
|
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَدْ عَرَفَ قَاتِلَهُ وَ اللَّیْلَهَ الَّتِی یُقْتَلُ فِیهَا وَ الْمَوْضِعَ الَّذِی یُقْتَلُ فِیهِ وَ قَوْلُهُ لَمَّا سَمِعَ صِیَاحَ الْإِوَزِّ (6) فِی الدَّارِ صَوَائِحُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَ قَوْلُ أُمِّ کُلْثُومٍ- لَوْ صَلَّیْتَ اللَّیْلَهَ دَاخِلَ الدَّارِ وَ أَمَرْتَ غَیْرَکَ یُصَلِّی بِالنَّاسِ فَأَبَی عَلَیْهَا وَ کَثُرَ دُخُولُهُ وَ خُرُوجُهُ تِلْکَ اللَّیْلَهَ بِلَا سِلَاحٍ وَ قَدْ عَرَفَ ع أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ قَاتِلُهُ بِالسَّیْفِ کَانَ هَذَا مِمَّا لَمْ یَجُزْ (7) تَعَرُّضُهُ فَقَالَ ذَلِکَ کَانَ وَ لَکِنَّهُ خُیِّرَ (8) فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ لِتَمْضِیَ مَقَادِیرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
| null |
4
|
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ غَضِبَ عَلَی الشِّیعَهِ (1) فَخَیَّرَنِی نَفْسِی أَوْ هُمْ فَوَقَیْتُهُمْ وَ اللَّهِ بِنَفْسِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
| null |
5
|
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُسَافِرٍ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ لَهُ یَا مُسَافِرُ هَذَا الْقَنَاهُ فِیهَا حِیتَانٌ قَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ إِنِّی رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص الْبَارِحَهَ وَ هُوَ یَقُولُ یَا عَلِیُّ مَا عِنْدَنَا خَیْرٌ لَکَ (2).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
| null |
6
|
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی فِی الْیَوْمِ الَّذِی قُبِضَ فِیهِ فَأَوْصَانِی بِأَشْیَاءَ فِی غُسْلِهِ وَ فِی کَفْنِهِ وَ فِی دُخُولِهِ قَبْرَهُ فَقُلْتُ یَا أَبَاهْ وَ اللَّهِ مَا رَأَیْتُکَ مُنْذُ اشْتَکَیْتَ (3) أَحْسَنَ مِنْکَ الْیَوْمَ مَا رَأَیْتُ عَلَیْکَ أَثَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ یَا بُنَیَّ أَ مَا سَمِعْتَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع یُنَادِی مِنْ وَرَاءِ الْجِدَارِ یَا مُحَمَّدُ تَعَالَ عَجِّلْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ
| null |
7
|
8- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی النَّصْرَ عَلَی الْحُسَیْنِ ع حَتَّی کَانَ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ (4) ثُمَّ خُیِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللَّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللَّهِ تَعَالَی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ وَ أَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِمُ الشَّیْ ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ
| null |
0
|
1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ سَیْفٍ التَّمَّارِ قَالَ: کُنَّا مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع جَمَاعَهً مِنَالشِّیعَهِ فِی الْحِجْرِ فَقَالَ عَلَیْنَا عَیْنٌ فَالْتَفَتْنَا یَمْنَهً وَ یَسْرَهً فَلَمْ نَرَ أَحَداً فَقُلْنَا لَیْسَ عَلَیْنَا عَیْنٌ فَقَالَ وَ رَبِّ الْکَعْبَهِ وَ رَبِّ الْبَنِیَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ کُنْتُ بَیْنَ مُوسَی وَ الْخَضِرِ لَأَخْبَرْتُهُمَا أَنِّی أَعْلَمُ مِنْهُمَا وَ لَأَنْبَأْتُهُمَا بِمَا لَیْسَ فِی أَیْدِیهِمَا لِأَنَّ مُوسَی وَ الْخَضِرَ ع أُعْطِیَا عِلْمَ مَا کَانَ وَ لَمْ یُعْطَیَا عِلْمَ مَا یَکُونُ وَ مَا هُوَ کَائِنٌ حَتَّی تَقُومَ السَّاعَهُ وَ قَدْ وَرِثْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وِرَاثَهً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ وَ أَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِمُ الشَّیْ ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ
| null |
1
|
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ وَ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ عَبْدُ الْأَعْلَی وَ أَبُو عُبَیْدَهَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِیُّ سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنِّی لَأَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِی الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ مَا فِی الْجَنَّهِ وَ أَعْلَمُ مَا فِی النَّارِ وَ أَعْلَمُ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ قَالَ ثُمَّ مَکَثَ هُنَیْئَهً فَرَأَی أَنَّ ذَلِکَ کَبُرَ عَلَی مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ فَقَالَ عَلِمْتُ ذَلِکَ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ فِیهِ تِبْیَانُ کُلِّ شَیْ ءٍ (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ وَ أَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِمُ الشَّیْ ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ
| null |
2
|
3- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الْکَرِیمِ عَنْ جَمَاعَهَ بْنِ سَعْدٍ الْخَثْعَمِیِّ (2) أَنَّهُ قَالَ: کَانَ الْمُفَضَّلُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ الْمُفَضَّلُ جُعِلْتُ فِدَاکَ یَفْرِضُ اللَّهُ طَاعَهَ عَبْدٍ عَلَی الْعِبَادِ وَ یَحْجُبُ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ قَالَ لَا اللَّهُ أَکْرَمُ وَ أَرْحَمُ وَ أَرْأَفُ بِعِبَادِهِ مِنْ أَنْ یَفْرِضَ طَاعَهَ عَبْدٍ عَلَی الْعِبَادِ ثُمَّ یَحْجُبَ عَنْهُ خَبَرَ السَّمَاءِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ وَ أَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِمُ الشَّیْ ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ
| null |
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَیْسٍ الْکُنَاسِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ یَتَوَلَّوْنَا (3) وَ یَجْعَلُونَا أَئِمَّهً وَ یَصِفُونَ أَنَّ طَاعَتَنَا مُفْتَرَضَهٌ عَلَیْهِمْ کَطَاعَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ یَکْسِرُونَ حُجَّتَهُمْ وَ یَخْصِمُونَ أَنْفُسَهُمْ بِضَعْفِ قُلُوبِهِمْ فَیَنْقُصُونَا حَقَّنَا وَ یَعِیبُونَ ذَلِکَ عَلَی مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ بُرْهَانَ حَقِّ مَعْرِفَتِنَا وَ التَّسْلِیمَ لِأَمْرِنَا أَ تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی افْتَرَضَ طَاعَهَ أَوْلِیَائِهِ عَلَی عِبَادِهِ ثُمَّ یُخْفِی عَنْهُمْ أَخْبَارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ-وَ یَقْطَعُ عَنْهُمْ مَوَادَّ الْعِلْمِ فِیمَا یَرِدُ عَلَیْهِمْ مِمَّا فِیهِ قِوَامُ دِینِهِمْ فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَ رَأَیْتَ مَا کَانَ مِنْ أَمْرِ قِیَامِ- عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ع وَ خُرُوجِهِمْ وَ قِیَامِهِمْ بِدِینِ اللَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ وَ مَا أُصِیبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغِیتِ إِیَّاهُمْ وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّی قُتِلُوا وَ غُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا حُمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قَدْ کَانَ قَدَّرَ ذَلِکَ عَلَیْهِمْ وَ قَضَاهُ وَ أَمْضَاهُ وَ حَتَمَهُ عَلَی سَبِیلِ الِاخْتِیَارِ (1) ثُمَّ أَجْرَاهُ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمٍ (2) إِلَیْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَامَ عَلِیٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ع وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا وَ لَوْ أَنَّهُمْ یَا حُمْرَانُ حَیْثُ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِظْهَارِ الطَّوَاغِیتِ عَلَیْهِمْ سَأَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَدْفَعَ عَنْهُمْ ذَلِکَ وَ أَلَحُّوا عَلَیْهِ فِی طَلَبِ إِزَالَهِ مُلْکِ (3) الطَّوَاغِیتِ وَ ذَهَابِ مُلْکِهِمْ إِذاً لَأَجَابَهُمْ وَ دَفَعَ ذَلِکَ عَنْهُمْ ثُمَّ کَانَ انْقِضَاءُ مُدَّهِ الطَّوَاغِیتِ وَ ذَهَابُ مُلْکِهِمْ أَسْرَعَ مِنْ سِلْکٍ مَنْظُومٍ انْقَطَعَ فَتَبَدَّدَ وَ مَا کَانَ ذَلِکَ الَّذِی أَصَابَهُمْ یَا حُمْرَانُ لِذَنْبٍ اقْتَرَفُوهُ (4) وَ لَا لِعُقُوبَهِ مَعْصِیَهٍ خَالَفُوا اللَّهَ فِیهَا وَ لَکِنْ لِمَنَازِلَ وَ کَرَامَهٍ مِنَ اللَّهِ أَرَادَ أَنْ یَبْلُغُوهَا فَلَا تَذْهَبَنَّ بِکَ الْمَذَاهِبُ فِیهِمْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ وَ أَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِمُ الشَّیْ ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ
| null |
4
|
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بِمِنًی- عَنْ خَمْسِمِائَهِ حَرْفٍ مِنَ الْکَلَامِ فَأَقْبَلْتُ أَقُولُ یَقُولُونَ کَذَا وَ کَذَا قَالَ فَیَقُولُ قُلْ کَذَا وَ کَذَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا الْحَلَالُ وَ هَذَا الْحَرَامُ أَعْلَمُ أَنَّکَ صَاحِبُهُ وَ أَنَّکَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهِ وَ هَذَا هُوَ الْکَلَامُ فَقَالَ لِی وَیْکَ (5) یَا هِشَامُ لَا یَحْتَجُّ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَی خَلْقِهِ بِحُجَّهٍ لَا یَکُونُ عِنْدَهُ کُلُّ مَا یَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع یَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ وَ أَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِمُ الشَّیْ ءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ
| null |
5
|
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَا وَ اللَّهِ لَا یَکُونُ عَالِمٌ (6) جَاهِلًا أَبَداً عَالِماً بِشَیْ ءٍ جَاهِلًا بِشَیْ ءٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ یَفْرِضَ طَاعَهَ عَبْدٍ یَحْجُبُ عَنْهُ عِلْمَ سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ ثُمَّ قَالَ لَا یَحْجُبُ ذَلِکَ عَنْهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یُعَلِّمْ نَبِیَّهُ عِلْماً إِلَّا أَمَرَهُ أَنْ یُعَلِّمَهُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّهُ کَانَ شَرِیکَهُ فِی الْعِلْمِ
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ جَبْرَئِیلَ ع أَتَی رَسُولَ اللَّهِ ص بِرُمَّانَتَیْنِ فَأَکَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِحْدَاهُمَا وَ کَسَرَ الْأُخْرَی بِنِصْفَیْنِ فَأَکَلَ نِصْفاً وَ أَطْعَمَ عَلِیّاً نِصْفاً ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا أَخِی هَلْ تَدْرِی مَا هَاتَانِ الرُّمَّانَتَانِ قَالَ لَا قَالَ أَمَّا الْأُولَی فَالنُّبُوَّهُ لَیْسَ لَکَ فِیهَا نَصِیبٌ وَ أَمَّا الْأُخْرَی فَالْعِلْمُ أَنْتَ شَرِیکِی فِیهِ فَقُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ کَیْفَ کَانَ یَکُونُ شَرِیکَهُ فِیهِ قَالَ لَمْ یُعَلِّمِ اللَّهُ مُحَمَّداً ص عِلْماً إِلَّا وَ أَمَرَهُ أَنْ یُعَلِّمَهُ عَلِیّاً ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یُعَلِّمْ نَبِیَّهُ عِلْماً إِلَّا أَمَرَهُ أَنْ یُعَلِّمَهُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّهُ کَانَ شَرِیکَهُ فِی الْعِلْمِ
| null |
1
|
2- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص بِرُمَّانَتَیْنِ مِنَ الْجَنَّهِ فَأَعْطَاهُ إِیَّاهُمَا فَأَکَلَ وَاحِدَهً وَ کَسَرَ الْأُخْرَی بِنِصْفَیْنِ فَأَعْطَی عَلِیّاً ع نِصْفَهَا فَأَکَلَهَا فَقَالَ یَا عَلِیُّ أَمَّا الرُّمَّانَهُ الْأُولَی الَّتِی أَکَلْتُهَا فَالنُّبُوَّهُ لَیْسَ لَکَ فِیهَا شَیْ ءٌ وَ أَمَّا الْأُخْرَی فَهُوَ الْعِلْمُ فَأَنْتَ شَرِیکِی فِیهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یُعَلِّمْ نَبِیَّهُ عِلْماً إِلَّا أَمَرَهُ أَنْ یُعَلِّمَهُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّهُ کَانَ شَرِیکَهُ فِی الْعِلْمِ
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ نَزَلَ جَبْرَئِیلُ عَلَی مُحَمَّدٍ ص بِرُمَّانَتَیْنِ مِنَ الْجَنَّهِ فَلَقِیَهُ عَلِیٌّ ع فَقَالَ مَا هَاتَانِ الرُّمَّانَتَانِ اللَّتَانِ فِی یَدِکَ فَقَالَ أَمَّا هَذِهِ فَالنُّبُوَّهُ لَیْسَ لَکَ فِیهَا نَصِیبٌ وَ أَمَّا هَذِهِ فَالْعِلْمُ ثُمَّ فَلَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِنِصْفَیْنِ فَأَعْطَاهُ نِصْفَهَا وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِصْفَهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ شَرِیکِی فِیهِ وَ أَنَا شَرِیکُکَ فِیهِ قَالَ فَلَمْ یَعْلَمْ وَ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ ص حَرْفاً مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا وَ قَدْ عَلَّمَهُ عَلِیّاً ثُمَّ انْتَهَی الْعِلْمُ إِلَیْنَا ثُمَّ وَضَعَ یَدَهُ عَلَی صَدْرِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ جِهَاتِ عُلُومِ الْأَئِمَّهِ ع
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَهَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ عَلِیٍّ السَّائِیِّ (1) عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ مُوسَی ع قَالَ قَالَ: مَبْلَغُ عِلْمِنَا عَلَی ثَلَاثَهِ وُجُوهٍ مَاضٍ وَ غَابِرٍ وَ حَادِثٍ (2) فَأَمَّا الْمَاضِی فَمُفَسَّرٌ وَ أَمَّا الْغَابِرُ فَمَزْبُورٌ (3) وَ أَمَّا الْحَادِثُ فَقَذْفٌ فِی الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِی الْأَسْمَاعِ (4) وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا وَ لَا نَبِیَّ بَعْدَ نَبِیِّنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ جِهَاتِ عُلُومِ الْأَئِمَّهِ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ أَخْبِرْنِی عَنْ عِلْمِ عَالِمِکُمْ قَالَ وِرَاثَهٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قُلْتُ إِنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ یُقْذَفُ فِی قُلُوبِکُمْ وَ یُنْکَتُ فِی آذَانِکُمْ (5) قَالَ أَوْ ذَاکَ (6).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ جِهَاتِ عُلُومِ الْأَئِمَّهِ ع
| null |
2
|
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ ع رُوِّینَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ عِلْمَنَا غَابِرٌ وَ مَزْبُورٌ وَ نَکْتٌ فِی الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِی الْأَسْمَاعِ فَقَالَ أَمَّا الْغَابِرُ فَمَا تَقَدَّمَ مِنْ عِلْمِنَا وَ أَمَّا الْمَزْبُورُ فَمَا یَأْتِینَا وَ أَمَّا النَّکْتُ فِی الْقُلُوبِ فَإِلْهَامٌ وَ أَمَّا النَّقْرُ فِی الْأَسْمَاعِ فَأَمْرُ الْمَلَکِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع لَوْ سُتِرَ عَلَیْهِمْ لَأَخْبَرُوا کُلَّ امْرِئٍ بِمَا لَهُ وَ عَلَیْهِ
| null |
0
|
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَوْ کَانَ لِأَلْسِنَتِکُمْ أَوْکِیَهٌ (7) لَحَدَّثْتُ کُلَّ امْرِئٍ بِمَا لَهُ وَ عَلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع لَوْ سُتِرَ عَلَیْهِمْ لَأَخْبَرُوا کُلَّ امْرِئٍ بِمَا لَهُ وَ عَلَیْهِ
| null |
1
|
2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَقَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَصِیرٍ یَقُولُ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَیْنَ أَصَابَ أَصْحَابَ عَلِیٍّ مَا أَصَابَهُمْ مَعَ عِلْمِهِمْ بِمَنَایَاهُمْ وَ بَلَایَاهُمْ قَالَ فَأَجَابَنِی شِبْهَ الْمُغْضَبِ مِمَّنْ ذَلِکَ إِلَّا مِنْهُمْ فَقُلْتُ مَا یَمْنَعُکَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ ذَلِکَ بَابٌ أُغْلِقَ إِلَّا أَنَّ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ صَلَوَاتٌ عَلَیْهِمَا فَتَحَ مِنْهُ شَیْئاً یَسِیراً ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ أُولَئِکَ کَانَتْ عَلَی أَفْوَاهِهِمْ أَوْکِیَهٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ النَّحْوِیِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ نَبِیَّهُ عَلَی مَحَبَّتِهِ فَقَالَ وَ إِنَّکَ لَعَلی خُلُقٍ عَظِیمٍ (1) ثُمَّ فَوَّضَ إِلَیْهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (2) وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ (3) قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ نَبِیَّ اللَّهِ فَوَّضَ إِلَی عَلِیٍّ وَ ائْتَمَنَهُ فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ فَوَ اللَّهِ لَنُحِبُّکُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا وَ أَنْ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا وَ نَحْنُ فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدٍ خَیْراً فِی خِلَافِ أَمْرِنَا.- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ ثُمَّ ذَکَرَ نَحْوَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَحْیَی بْنِ أَبِی عِمْرَانَ عَنْ یُونُسَ عَنْ بَکَّارِ بْنِ بَکْرٍ عَنْ مُوسَی بْنِ أَشْیَمَ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ آیَهٍ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخْبَرَهُ بِهَا ثُمَّ دَخَلَ عَلَیْهِ دَاخِلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْکَ الْآیَهِ فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ مَا أَخْبَرَ بِهِ الْأَوَّلَ فَدَخَلَنِی مِنْ ذَلِکَ مَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّی کَأَنَّ قَلْبِی یُشْرَحُ بِالسَّکَاکِینِ (4) فَقُلْتُ فِی نَفْسِی تَرَکْتُ أَبَا قَتَادَهَ بِالشَّامِ لَا یُخْطِئُ فِی الْوَاوِ وَ شِبْهِهِ وَ جِئْتُ إِلَی هَذَا یُخْطِئُ هَذَا الْخَطَأَ کُلَّهُ فَبَیْنَا أَنَا کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ آخَرُ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْکَ الْآیَهِ فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ مَا أَخْبَرَنِی وَ أَخْبَرَ صَاحِبَیَّ فَسَکَنَتْ نَفْسِی فَعَلِمْتُ-أَنَّ ذَلِکَ مِنْهُ تَقِیَّهٌ قَالَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَیَّ فَقَالَ لِی یَا ابْنَ أَشْیَمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَّضَ إِلَی سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَقَالَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِکْ بِغَیْرِ حِسابٍ وَ فَوَّضَ إِلَی نَبِیِّهِ ص فَقَالَ- ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا فَوَّضَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَیْنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
2
|
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَهَ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولَانِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَّضَ إِلَی نَبِیِّهِ ص أَمْرَ خَلْقِهِ لِیَنْظُرَ کَیْفَ طَاعَتُهُمْ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
3
|
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لِبَعْضِ أَصْحَابِ قَیْسٍ الْمَاصِرِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ نَبِیَّهُ فَأَحْسَنَ أَدَبَهُ فَلَمَّا أَکْمَلَ لَهُ الْأَدَبَ قَالَ- إِنَّکَ لَعَلی خُلُقٍ عَظِیمٍ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَیْهِ أَمْرَ الدِّینِ وَ الْأُمَّهِ لِیَسُوسَ عِبَادَهُ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ مُسَدَّداً مُوَفَّقاً مُؤَیَّداً بِرُوحِ الْقُدُسِ لَا یَزِلُّ وَ لَا یُخْطِئُ فِی شَیْ ءٍ مِمَّا یَسُوسُ بِهِ الْخَلْقَ فَتَأَدَّبَ بِآدَابِ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ الصَّلَاهَ رَکْعَتَیْنِ رَکْعَتَیْنِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ فَأَضَافَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَی الرَّکْعَتَیْنِ رَکْعَتَیْنِ وَ إِلَی الْمَغْرِبِ رَکْعَهً فَصَارَتْ عَدِیلَ الْفَرِیضَهِ- لَا یَجُوزُ تَرْکُهُنَّ إِلَّا فِی سَفَرٍ وَ أَفْرَدَ الرَّکْعَهَ فِی الْمَغْرِبِ فَتَرَکَهَا قَائِمَهً فِی السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ فَأَجَازَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ذَلِکَ کُلَّهُ فَصَارَتِ الْفَرِیضَهُ سَبْعَ عَشْرَهَ رَکْعَهً ثُمَّ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّوَافِلَ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِینَ رَکْعَهً مِثْلَیِ الْفَرِیضَهِ فَأَجَازَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ذَلِکَ وَ الْفَرِیضَهُ وَ النَّافِلَهُ إِحْدَی وَ خَمْسُونَ رَکْعَهً مِنْهَا رَکْعَتَانِ بَعْدَ الْعَتَمَهِ جَالِساً تُعَدُّ بِرَکْعَهٍ مَکَانَ الْوَتْرِ وَ فَرَضَ اللَّهُ فِی السَّنَهِ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ص صَوْمَ شَعْبَانَ وَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ فِی کُلِّ شَهْرٍ مِثْلَیِ الْفَرِیضَهِ فَأَجَازَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ذَلِکَ وَ حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَمْرَ بِعَیْنِهَا وَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُسْکِرَ مِنْ کُلِّ شَرَابٍ فَأَجَازَ اللَّهُ لَهُ ذَلِکَ کُلَّهُ وَ عَافَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَشْیَاءَ وَ کَرِهَهَا وَ لَمْ یَنْهَ عَنْهَا نَهْیَ حَرَامٍ إِنَّمَا نَهَی عَنْهَا نَهْیَ إِعَافَهٍ وَ کَرَاهَهٍ ثُمَّ رَخَّصَ فِیهَا-فَصَارَ الْأَخْذُ بِرُخَصِهِ (1) وَاجِباً عَلَی الْعِبَادِ کَوُجُوبِ مَا یَأْخُذُونَ بِنَهْیِهِ وَ عَزَائِمِهِ وَ لَمْ یُرَخِّصْ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص فِیمَا نَهَاهُمْ عَنْهُ نَهْیَ حَرَامٍ وَ لَا فِیمَا أَمَرَ بِهِ أَمْرَ فَرْضٍ لَازِمٍ فَکَثِیرُ الْمُسْکِرِ مِنَ الْأَشْرِبَهِ نَهَاهُمْ عَنْهُ نَهْیَ حَرَامٍ لَمْ یُرَخِّصْ فِیهِ لِأَحَدٍ وَ لَمْ یُرَخِّصْ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَحَدٍ تَقْصِیرَ الرَّکْعَتَیْنِ اللَّتَیْنِ ضَمَّهُمَا إِلَی مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَلْ أَلْزَمَهُمْ ذَلِکَ إِلْزَاماً وَاجِباً لَمْ یُرَخِّصْ لِأَحَدٍ فِی شَیْ ءٍ مِنْ ذَلِکَ إِلَّا لِلْمُسَافِرِ وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ أَنْ یُرَخِّصَ شَیْئاً مَا لَمْ یُرَخِّصْهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَوَافَقَ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَهْیُهُ نَهْیَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَجَبَ عَلَی الْعِبَادِ التَّسْلِیمُ لَهُ کَالتَّسْلِیمِ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
4
|
5- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ زُرَارَهَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولَانِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَوَّضَ إِلَی نَبِیِّهِ ص أَمْرَ خَلْقِهِ لِیَنْظُرَ کَیْفَ طَاعَتُهُمْ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَهَ- ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ زُرَارَهَ مِثْلَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
5
|
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَدَّبَ نَبِیَّهُ ص فَلَمَّا انْتَهَی بِهِ إِلَی مَا أَرَادَ قَالَ لَهُ إِنَّکَ لَعَلی خُلُقٍ عَظِیمٍ (2) فَفَوَّضَ إِلَیْهِ دِینَهُ فَقَالَ وَ ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ الْفَرَائِضَ وَ لَمْ یَقْسِمْ لِلْجَدِّ شَیْئاً وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَطْعَمَهُ السُّدُسَ فَأَجَازَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ لَهُ ذَلِکَ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِکْ بِغَیْرِ حِسابٍ (3).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
6
|
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص دِیَهَ الْعَیْنِ وَ دِیَهَ النَّفْسِ وَ حَرَّمَ النَّبِیذَ وَ کُلَّ مُسْکِرٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونَ جَاءَ فِیهِ شَیْ ءٌ قَالَ نَعَمْ لِیَعْلَمَ مَنْ یُطِیعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ یَعْصِیهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
7
|
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ وَجَدْتُ فِی نَوَادِرِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا وَ اللَّهِ مَا فَوَّضَ اللَّهُ إِلَی أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الْکِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِما أَراکَ اللَّهُ (1) وَ هِیَ جَارِیَهٌ فِی الْأَوْصِیَاءِ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
8
|
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِیثَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ رَسُولَهُ حَتَّی قَوَّمَهُ عَلَی مَا أَرَادَ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَیْهِ فَقَالَ عَزَّ ذِکْرُهُ- ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا فَوَّضَ اللَّهُ إِلَی رَسُولِهِ ص فَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَیْنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ التَّفْوِیضِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَی الْأَئِمَّهِ ع فِی أَمْرِ الدِّینِ
| null |
9
|
10- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ صَنْدَلٍ الْخَیَّاطِ عَنْ زَیْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَی- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِکْ بِغَیْرِ حِسابٍ قَالَ أَعْطَی سُلَیْمَانَ مُلْکاً عَظِیماً ثُمَّ جَرَتْ هَذِهِ الْآیَهُ فِی رَسُولِ اللَّهِ ص فَکَانَ لَهُ أَنْ یُعْطِیَ مَا شَاءَ مَنْ شَاءَ وَ یَمْنَعَ مَنْ شَاءَ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَعْطَی سُلَیْمَانَ لِقَوْلِهِ ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ بِمَنْ یُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی وَ کَرَاهِیَهِ الْقَوْلِ فِیهِمْ بِالنُّبُوَّهِ
| null |
0
|
1- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع مَا مَوْضِعُ الْعُلَمَاءِ (2) قَالَ مِثْلُ ذِی الْقَرْنَیْنِ وَ صَاحِبِ سُلَیْمَانَ وَ صَاحِبِ مُوسَی ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ بِمَنْ یُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی وَ کَرَاهِیَهِ الْقَوْلِ فِیهِمْ بِالنُّبُوَّهِ
| null |
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا الْوُقُوفُ عَلَیْنَا فِی الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَأَمَّا النُّبُوَّهُ فَلَا. (3)
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ بِمَنْ یُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی وَ کَرَاهِیَهِ الْقَوْلِ فِیهِمْ بِالنُّبُوَّهِ
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْأَشْعَرِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِکْرُهُ خَتَمَ بِنَبِیِّکُمُ النَّبِیِّینَ فَلَا نَبِیَّ بَعْدَهُ أَبَداً وَ خَتَمَ بِکِتَابِکُمُ الْکُتُبَ فَلَا کِتَابَ بَعْدَهُ أَبَداً وَ أَنْزَلَ فِیهِ تِبْیَانَ کُلِّ شَیْ ءٍ وَ خَلْقَکُمْ وَ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ نَبَأَ مَا قَبْلَکُمْ وَ فَصْلَ مَا بَیْنَکُمْ وَ خَبَرَ مَا بَعْدَکُمْ وَ أَمْرَ الْجَنَّهِ وَ النَّارِ وَ مَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ بِمَنْ یُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی وَ کَرَاهِیَهِ الْقَوْلِ فِیهِمْ بِالنُّبُوَّهِ
| null |
3
|
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ عَلِیّاً ع کَانَ مُحَدَّثاً فَقُلْتُ فَتَقُولُ نَبِیٌّ قَالَ فَحَرَّکَ بِیَدِهِ هَکَذَا (1) ثُمَّ قَالَ أَوْ کَصَاحِبِ سُلَیْمَانَ أَوْ کَصَاحِبِ مُوسَی أَوْ کَذِی الْقَرْنَیْنِ أَ وَ مَا بَلَغَکُمْ أَنَّهُ قَالَ وَ فِیکُمْ مِثْلُهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ بِمَنْ یُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی وَ کَرَاهِیَهِ الْقَوْلِ فِیهِمْ بِالنُّبُوَّهِ
| null |
4
|
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا مَنْزِلَتُکُمْ وَ مَنْ تُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی قَالَ صَاحِبُ مُوسَی وَ ذُو الْقَرْنَیْنِ کَانَا عَالِمَیْنِ وَ لَمْ یَکُونَا نَبِیَّیْنِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ بِمَنْ یُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی وَ کَرَاهِیَهِ الْقَوْلِ فِیهِمْ بِالنُّبُوَّهِ
| null |
5
|
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِی طَالِبٍ عَنْ سَدِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ قَوْماً یَزْعُمُونَ أَنَّکُمْ آلِهَهٌ- یَتْلُونَ بِذَلِکَ عَلَیْنَا قُرْآناً- وَ هُوَ الَّذِی فِی السَّماءِ إِلهٌ وَ فِی الْأَرْضِ إِلهٌ (2) فَقَالَ یَا سَدِیرُ سَمْعِی وَ بَصَرِی وَ بَشَرِی وَ لَحْمِی وَ دَمِی وَ شَعْرِی مِنْ هَؤُلَاءِ بِرَاءٌ وَ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُمْ مَا هَؤُلَاءِ عَلَی دِینِی وَ لَا عَلَی دِینِ آبَائِی وَ اللَّهِ لَا یَجْمَعُنِی اللَّهُ وَ إِیَّاهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ إِلَّا وَ هُوَ سَاخِطٌ عَلَیْهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ عِنْدَنَا قَوْمٌ یَزْعُمُونَ أَنَّکُمْ رُسُلٌ یَقْرَءُونَ عَلَیْنَا بِذَلِکَ قُرْآناً- یا أَیُّهَا الرُّسُلُ کُلُوا مِنَ الطَّیِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّی بِما تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ (3) فَقَالَ یَا سَدِیرُ سَمْعِی وَ بَصَرِی وَ شَعْرِی وَ بَشَرِی وَ لَحْمِی وَ دَمِی مِنْ هَؤُلَاءِ بِرَاءٌ وَ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ رَسُولُهُ مَا هَؤُلَاءِ عَلَی دِینِی وَ لَا عَلَی دِینِ آبَائِی وَ اللَّهِ لَا یَجْمَعُنِی اللَّهُ وَ إِیَّاهُمْ- یَوْمَ الْقِیَامَهِ إِلَّا وَ هُوَ سَاخِطٌ عَلَیْهِمْ قَالَ قُلْتُ فَمَا أَنْتُمْ قَالَ نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ اللَّهِ نَحْنُ تَرَاجِمَهُ أَمْرِ اللَّهِ (4) نَحْنُ قَوْمٌ مَعْصُومُونَ أَمَرَ اللَّهُتَبَارَکَ وَ تَعَالَی بِطَاعَتِنَا وَ نَهَی عَنْ مَعْصِیَتِنَا نَحْنُ الْحُجَّهُ الْبَالِغَهُ عَلَی مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَ فَوْقَ الْأَرْضِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ بِمَنْ یُشْبِهُونَ مِمَّنْ مَضَی وَ کَرَاهِیَهِ الْقَوْلِ فِیهِمْ بِالنُّبُوَّهِ
| null |
6
|
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ الْأَئِمَّهُ بِمَنْزِلَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا أَنَّهُمْ لَیْسُوا بِأَنْبِیَاءَ وَ لَا یَحِلُّ لَهُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَا یَحِلُّ لِلنَّبِیِّ ص فَأَمَّا مَا خَلَا ذَلِکَ فَهُمْ فِیهِ بِمَنْزِلَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ قَالَ: أَرْسَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَی زُرَارَهَ أَنْ یُعْلِمَ الْحَکَمَ بْنَ عُتَیْبَهَ أَنَّ أَوْصِیَاءَ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ مُحَدَّثُونَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ
| null |
1
|
2- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ زِیَادِ بْنِ سُوقَهَ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ عُتَیْبَهَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع یَوْماً فَقَالَ یَا حَکَمُ هَلْ تَدْرِی الْآیَهَ الَّتِی کَانَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع یَعْرِفُ قَاتِلَهُ بِهَا وَ یَعْرِفُ بِهَا الْأُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِی کَانَ یُحَدِّثُ بِهَا النَّاسَ قَالَ الْحَکَمُ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی قَدْ وَقَعْتُ عَلَی عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ أَعْلَمُ بِذَلِکَ تِلْکَ الْأُمُورَ الْعِظَامَ قَالَ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ لَا أَعْلَمُ قَالَ ثُمَّ قُلْتُ الْآیَهُ تُخْبِرُنِی بِهَا یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ- وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ وَ لَا نَبِیٍّ وَ لَا مُحَدَّثٍ وَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع مُحَدَّثاً فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ یُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَیْدٍ کَانَ أَخَا عَلِیٍّ لِأُمِّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مُحَدَّثاً کَأَنَّهُ یُنْکِرُ ذَلِکَ فَأَقْبَلَ عَلَیْنَا أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُمِّکَ بَعْدُ قَدْ کَانَ یَعْرِفُ ذَلِکَ قَالَ فَلَمَّا قَالَ ذَلِکَ سَکَتَ الرَّجُلُ فَقَالَ هِیَ الَّتِی هَلَکَ فِیهَا أَبُو الْخَطَّابِ (1) فَلَمْ یَدْرِ مَا تَأْوِیلُ الْمُحَدَّثِ وَ النَّبِیِّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ
| null |
2
|
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع یَقُولُ الْأَئِمَّهُ عُلَمَاءُ صَادِقُونَ مُفَهَّمُونَ مُحَدَّثُونَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ
| null |
3
|
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: ذُکِرَ الْمُحَدَّثُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِنَّهُ یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا یَرَی الشَّخْصَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ کَیْفَ یَعْلَمُ أَنَّهُ کَلَامُ الْمَلَکِ قَالَ إِنَّهُ یُعْطَی السَّکِینَهَ وَ الْوَقَارَ حَتَّی یَعْلَمَ أَنَّهُ کَلَامُ مَلَکٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ
| null |
4
|
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ عَلِیّاً ع کَانَ مُحَدَّثاً فَخَرَجْتُ إِلَی أَصْحَابِی فَقُلْتُ جِئْتُکُمْ بِعَجِیبَهٍ فَقَالُوا وَ مَا هِیَ فَقُلْتُ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ کَانَ عَلِیٌّ ع مُحَدَّثاً فَقَالُوا مَا صَنَعْتَ شَیْئاً إِلَّا سَأَلْتَهُ مَنْ کَانَ یُحَدِّثُهُ فَرَجَعْتُ (1) إِلَیْهِ فَقُلْتُ إِنِّی حَدَّثْتُ أَصْحَابِی بِمَا حَدَّثْتَنِی فَقَالُوا مَا صَنَعْتَ شَیْئاً إِلَّا سَأَلْتَهُ مَنْ کَانَ یُحَدِّثُهُ فَقَالَ لِی یُحَدِّثُهُ مَلَکٌ قُلْتُ تَقُولُ إِنَّهُ نَبِیٌّ قَالَ فَحَرَّکَ یَدَهُ هَکَذَا أَوْ کَصَاحِبِ سُلَیْمَانَ أَوْ کَصَاحِبِ مُوسَی أَوْ کَذِی الْقَرْنَیْنِ أَ وَ مَا بَلَغَکُمْ أَنَّهُ قَالَ وَ فِیکُمْ مِثْلُهُ (2).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الْأَرْوَاحِ الَّتِی فِی الْأَئِمَّهِ ع
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی خَلَقَ الْخَلْقَ ثَلَاثَهَ أَصْنَافٍ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ کُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَهً فَأَصْحابُ الْمَیْمَنَهِ ما أَصْحابُ الْمَیْمَنَهِ وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَهِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَهِ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِکَ الْمُقَرَّبُونَ (3) فَالسَّابِقُونَ هُمْ رُسُلُ اللَّهِ ع وَ خَاصَّهُ اللَّهِ مِنْخَلْقِهِ جَعَلَ فِیهِمْ خَمْسَهَ أَرْوَاحٍ أَیَّدَهُمْ بِرُوحِ الْقُدُسِ فَبِهِ عَرَفُوا الْأَشْیَاءَ وَ أَیَّدَهُمْ بِرُوحِ الْإِیمَانِ فَبِهِ خَافُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَیَّدَهُمْ بِرُوحِ الْقُوَّهِ فَبِهِ قَدَرُوا عَلَی طَاعَهِ اللَّهِ وَ أَیَّدَهُمْ بِرُوحِ الشَّهْوَهِ فَبِهِ اشْتَهَوْا طَاعَهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَرِهُوا مَعْصِیَتَهُ وَ جَعَلَ فِیهِمْ رُوحَ الْمَدْرَجِ الَّذِی بِهِ یَذْهَبُ النَّاسُ وَ یَجِیئُونَ وَ جَعَلَ فِی الْمُؤْمِنِینَ وَ أَصْحَابِ الْمَیْمَنَهِ رُوحَ الْإِیمَانِ فَبِهِ خَافُوا اللَّهَ وَ جَعَلَ فِیهِمْ رُوحَ الْقُوَّهِ فَبِهِ قَدَرُوا عَلَی طَاعَهِ اللَّهِ وَ جَعَلَ فِیهِمْ رُوحَ الشَّهْوَهِ فَبِهِ اشْتَهَوْا طَاعَهَ اللَّهِ وَ جَعَلَ فِیهِمْ رُوحَ الْمَدْرَجِ الَّذِی بِهِ یَذْهَبُ النَّاسُ وَ یَجِیئُونَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الْأَرْوَاحِ الَّتِی فِی الْأَئِمَّهِ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَی بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الْعَالِمِ فَقَالَ لِی یَا جَابِرُ إِنَّ فِی الْأَنْبِیَاءِ وَ الْأَوْصِیَاءِ خَمْسَهَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْقُدُسِ وَ رُوحَ الْإِیمَانِ وَ رُوحَ الْحَیَاهِ وَ رُوحَ الْقُوَّهِ وَ رُوحَ الشَّهْوَهِ فَبِرُوحِ الْقُدُسِ یَا جَابِرُ عَرَفُوا مَا تَحْتَ الْعَرْشِ إِلَی مَا تَحْتَ الثَّرَی ثُمَّ قَالَ یَا جَابِرُ إِنَّ هَذِهِ الْأَرْبَعَهَ أَرْوَاحٌ یُصِیبُهَا الْحَدَثَانُ إِلَّا رُوحَ الْقُدُسِ فَإِنَّهَا لَا تَلْهُو وَ لَا تَلْعَبُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِیهِ ذِکْرُ الْأَرْوَاحِ الَّتِی فِی الْأَئِمَّهِ ع
| null |
2
|
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الْإِمَامِ بِمَا فِی أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَ هُوَ فِی بَیْتِهِ مُرْخًی عَلَیْهِ سِتْرُهُ فَقَالَ یَا مُفَضَّلُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی جَعَلَ فِی النَّبِیِّ ص خَمْسَهَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْحَیَاهِ فَبِهِ دَبَّ وَ دَرَجَ وَ رُوحَ الْقُوَّهِ فَبِهِ نَهَضَ وَ جَاهَدَ وَ رُوحَ الشَّهْوَهِ فَبِهِ أَکَلَ وَ شَرِبَ وَ أَتَی النِّسَاءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ رُوحَ الْإِیمَانِ فَبِهِ آمَنَ وَ عَدَلَ- وَ رُوحَ الْقُدُسِ فَبِهِ حَمَلَ النُّبُوَّهَ فَإِذَا قُبِضَ النَّبِیُّ ص انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ (1) فَصَارَ إِلَی الْإِمَامِ وَ رُوحُ الْقُدُسِ لَا یَنَامُ وَ لَا یَغْفُلُ وَ لَا یَلْهُو وَ لَا یَزْهُو (2) وَ الْأَرْبَعَهُ الْأَرْوَاحِ تَنَامُ وَ تَغْفُلُ وَ تَزْهُو وَ تَلْهُو وَ رُوحُ الْقُدُسِ کَانَ یَرَی بِهِ (3).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الرُّوحِ الَّتِی یُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّهَ ع
| null |
0
|
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ کَذلِکَ أَوْحَیْنا إِلَیْکَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما کُنْتَ تَدْرِی مَا الْکِتابُ وَ لَا الْإِیمانُ (1) قَالَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ کَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص یُخْبِرُهُ وَ یُسَدِّدُهُ وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّهِ مِنْ بَعْدِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الرُّوحِ الَّتِی یُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّهَ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِیتَ (2) وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ کَذلِکَ أَوْحَیْنا إِلَیْکَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فَقَالَ مُنْذُ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِکَ الرُّوحَ عَلَی مُحَمَّدٍ ص مَا صَعِدَ إِلَی السَّمَاءِ وَ إِنَّهُ لَفِینَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الرُّوحِ الَّتِی یُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّهَ ع
| null |
2
|
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- یَسْئَلُونَکَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی (3) قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ کَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّهِ وَ هُوَ مِنَ الْمَلَکُوتِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الرُّوحِ الَّتِی یُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّهَ ع
| null |
3
|
4- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ یَسْئَلُونَکَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ لَمْ یَکُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضَی غَیْرِ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّهِ یُسَدِّدُهُمْ وَ لَیْسَ کُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الرُّوحِ الَّتِی یُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّهَ ع
| null |
4
|
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعِلْمِ أَ هُوَعِلْمٌ یَتَعَلَّمُهُ الْعَالِمُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَمْ فِی الْکِتَابِ عِنْدَکُمْ تَقْرَءُونَهُ فَتَعْلَمُونَ مِنْهُ قَالَ الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِکَ وَ أَوْجَبُ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ کَذلِکَ أَوْحَیْنا إِلَیْکَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما کُنْتَ تَدْرِی مَا الْکِتابُ وَ لَا الْإِیمانُ ثُمَّ قَالَ أَیَّ شَیْ ءٍ یَقُولُ أَصْحَابُکُمْ فِی هَذِهِ الْآیَهِ أَ یُقِرُّونَ أَنَّهُ کَانَ فِی حَالٍ لَا یَدْرِی مَا الْکِتَابُ وَ لَا الْإِیمَانُ فَقُلْتُ لَا أَدْرِی جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا یَقُولُونَ فَقَالَ لِی بَلَی قَدْ کَانَ فِی حَالٍ لَا یَدْرِی مَا الْکِتَابُ وَ لَا الْإِیمَانُ حَتَّی بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَی الرُّوحَ الَّتِی ذُکِرَ فِی الْکِتَابِ فَلَمَّا أَوْحَاهَا إِلَیْهِ عَلَّمَ بِهَا الْعِلْمَ وَ الْفَهْمَ وَ هِیَ الرُّوحُ الَّتِی یُعْطِیهَا اللَّهُ تَعَالَی مَنْ شَاءَ فَإِذَا أَعْطَاهَا عَبْداً عَلَّمَهُ الْفَهْمَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الرُّوحِ الَّتِی یُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّهَ ع
| null |
5
|
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْکَافِ قَالَ: أَتَی رَجُلٌ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوحِ أَ لَیْسَ هُوَ جَبْرَئِیلَ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع جَبْرَئِیلُ ع مِنَ الْمَلَائِکَهِ وَ الرُّوحُ غَیْرُ جَبْرَئِیلَ فَکَرَّرَ ذَلِکَ عَلَی الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ قُلْتَ عَظِیماً مِنَ الْقَوْلِ مَا أَحَدٌ یَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَیْرُ جَبْرَئِیلَ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنَّکَ ضَالٌّ تَرْوِی عَنْ أَهْلِ الضَّلَالِ یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَی لِنَبِیِّهِ ص أَتی أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالی عَمَّا یُشْرِکُونَ یُنَزِّلُ الْمَلائِکَهَ بِالرُّوحِ (1) وَ الرُّوحُ غَیْرُ الْمَلَائِکَهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ وَقْتِ مَا یَعْلَمُ الْإِمَامُ جَمِیعَ عِلْمِ الْإِمَامِ الَّذِی کَانَ قَبْلَهُ ع
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَتَی یَعْرِفُ الْأَخِیرُ مَا عِنْدَ الْأَوَّلِ قَالَ فِی آخِرِ دَقِیقَهٍ تَبْقَی مِنْ رُوحِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ وَقْتِ مَا یَعْلَمُ الْإِمَامُ جَمِیعَ عِلْمِ الْإِمَامِ الَّذِی کَانَ قَبْلَهُ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ وَ جَمَاعَهٍ مَعَهُ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ یَعْرِفُ الَّذِی بَعْدَالْإِمَامِ عِلْمَ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ فِی آخِرِ دَقِیقَهٍ تَبْقَی مِنْ رُوحِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ وَقْتِ مَا یَعْلَمُ الْإِمَامُ جَمِیعَ عِلْمِ الْإِمَامِ الَّذِی کَانَ قَبْلَهُ ع
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ الْإِمَامُ مَتَی یَعْرِفُ إِمَامَتَهُ وَ یَنْتَهِی الْأَمْرُ إِلَیْهِ قَالَ فِی آخِرِ دَقِیقَهٍ مِنْ حَیَاهِ الْأَوَّلِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ فِی الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَهِ وَ الطَّاعَهِ سَوَاءٌ
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَی الَّذِینَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّیَّتُهُمْ بِإِیمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَیْ ءٍ (1) قَالَ الَّذِینَ آمَنُوا النَّبِیُّ ص وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ ذُرِّیَّتُهُ الْأَئِمَّهُ وَ الْأَوْصِیَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ أَلْحَقْنَا بِهِمْ وَ لَمْ نَنْقُصْ ذُرِّیَّتَهُمُ الْحُجَّهَ- الَّتِی جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ص فِی عَلِیٍّ ع وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَهٌ وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَهٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ فِی الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَهِ وَ الطَّاعَهِ سَوَاءٌ
| null |
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ دَاوُدَ النَّهْدِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ قَالَ لِی نَحْنُ فِی الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَهِ سَوَاءٌ وَ فِی الْعَطَایَا (2) عَلَی قَدْرِ مَا نُؤْمَرُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابٌ فِی أَنَّ الْأَئِمَّهَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ فِی الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَهِ وَ الطَّاعَهِ سَوَاءٌ
| null |
2
|
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَحْنُ فِی الْأَمْرِ وَ الْفَهْمِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِی مَجْرًی وَاحِداً فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِیٌّ ع فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها فِیهِمْ ع نَزَلَتْ
| null |
0
|
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها وَ إِذا حَکَمْتُمْ بَیْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْکُمُوا بِالْعَدْلِ (1) قَالَ إِیَّانَا عَنَی أَنْ یُؤَدِّیَ الْأَوَّلُ إِلَی الْإِمَامِ الَّذِی بَعْدَهُ الْکُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ وَ إِذا حَکَمْتُمْ بَیْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْکُمُوا بِالْعَدْلِ الَّذِی فِی أَیْدِیکُمْ ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ (2) إِیَّانَا عَنَی خَاصَّهً- أَمَرَ جَمِیعَ الْمُؤْمِنِینَ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ بِطَاعَتِنَا- فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِی أَمْرٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلَی أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ کَذَا نَزَلَتْ وَ کَیْفَ یَأْمُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَهِ وُلَاهِ الْأَمْرِ وَ یُرَخِّصُ فِی مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قِیلَ ذَلِکَ لِلْمَأْمُورِینَ الَّذِینَ قِیلَ لَهُمْ- أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ (3).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها فِیهِمْ ع نَزَلَتْ
| null |
1
|
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص أَنْ یُؤَدِّیَ الْإِمَامُ الْأَمَانَهَ (4) إِلَی مَنْ بَعْدَهُ وَ لَا یَخُصَّ بِهَا غَیْرَهُ وَ لَا یَزْوِیَهَا عَنْهُ (5).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها فِیهِمْ ع نَزَلَتْ
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِعَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع- فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها قَالَ هُمُ الْأَئِمَّهُ یُؤَدِّی الْإِمَامُ إِلَی الْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا یَخُصُّ بِهَا غَیْرَهُ وَ لَا یَزْوِیهَا عَنْهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها فِیهِمْ ع نَزَلَتْ
| null |
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها قَالَ أَمَرَ اللَّهُ الْإِمَامَ الْأَوَّلَ أَنْ یَدْفَعَ إِلَی الْإِمَامِ الَّذِی بَعْدَهُ کُلَّ شَیْ ءٍ عِنْدَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها فِیهِمْ ع نَزَلَتْ
| null |
4
|
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا یَمُوتُ الْإِمَامُ حَتَّی یَعْلَمَ مَنْ یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ فَیُوصِیَ إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها فِیهِمْ ع نَزَلَتْ
| null |
5
|
6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُثْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَ یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی مِنْ بَعْدِهِ فَیُوصِی إِلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ ع یَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَی إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها فِیهِمْ ع نَزَلَتْ
| null |
6
|
7- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مَاتَ عَالِمٌ حَتَّی یُعْلِمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی مَنْ یُوصِی.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَهَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَی وَاحِدٍ ع
| null |
0
|
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِی عُمَرُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَذَکَرُوا الْأَوْصِیَاءَ وَ ذَکَرْتُ إِسْمَاعِیلَ (1) فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا ذَاکَ إِلَیْنَا وَ مَا هُوَ إِلَّا إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یُنْزِلُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَهَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَی وَاحِدٍ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِعُثْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ أَ تَرَوْنَ الْمُوصِیَ مِنَّا یُوصِی إِلَی مَنْ یُرِیدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَکِنْ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ص لِرَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّی یَنْتَهِیَ الْأَمْرُ إِلَی صَاحِبِهِ (1).- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ مِنْهَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَهَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَی وَاحِدٍ ع
| null |
2
|
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَیْثَمِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَهَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّیْنَ لَیْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ یَزْوِیَهَا عَنِ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَوْحَی إِلَی دَاوُدَ ع أَنِ اتَّخِذْ وَصِیّاً مِنْ أَهْلِکَ فَإِنَّهُ قَدْ سَبَقَ فِی عِلْمِی أَنْ لَا أَبْعَثَ نَبِیّاً إِلَّا وَ لَهُ وَصِیٌّ مِنْ أَهْلِهِ وَ کَانَ لِدَاوُدَ ع أَوْلَادٌ عِدَّهٌ وَ فِیهِمْ غُلَامٌ کَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ دَاوُدَ وَ کَانَ لَهَا مُحِبّاً فَدَخَلَ دَاوُدُ ع عَلَیْهَا حِینَ أَتَاهُ الْوَحْیُ فَقَالَ لَهَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَی إِلَیَّ یَأْمُرُنِی أَنِ أَتَّخِذَ وَصِیّاً مِنْ أَهْلِی فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ فَلْیَکُنِ ابْنِی قَالَ ذَلِکَ أُرِیدُ وَ کَانَ السَّابِقُ فِی عِلْمِ اللَّهِ الْمَحْتُومِ عِنْدَهُ أَنَّهُ سُلَیْمَانُ فَأَوْحَی اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِلَی دَاوُدَ أَنْ لَا تَعْجَلْ دُونَ أَنْ یَأْتِیَکَ أَمْرِی فَلَمْ یَلْبَثْ دَاوُدُ ع أَنْ وَرَدَ عَلَیْهِ رَجُلَانِ یَخْتَصِمَانِ فِی الْغَنَمِ وَ الْکَرْمِ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی دَاوُدَ أَنِ اجْمَعْ وُلْدَکَ فَمَنْ قَضَی بِهَذِهِ الْقَضِیَّهِ فَأَصَابَ فَهُوَ وَصِیُّکَ مِنْ بَعْدِکَ فَجَمَعَ دَاوُدُ ع وُلْدَهُ فَلَمَّا أَنْ قَصَّ الْخَصْمَانِ قَالَ سُلَیْمَانُ ع یَا صَاحِبَ الْکَرْمِ مَتَی دَخَلَتْ غَنَمُ هَذَا الرَّجُلِ کَرْمَکَ قَالَ دَخَلَتْهُ لَیْلًا قَالَ قَضَیْتُ عَلَیْکَ یَا صَاحِبَ الْغَنَمِ بِأَوْلَادِ غَنَمِکَ وَ أَصْوَافِهَا فِی عَامِکَ هَذَا ثُمَّ قَالَ لَهُ دَاوُدُ فَکَیْفَ لَمْ تَقْضِ بِرِقَابِ الْغَنَمِ وَ قَدْ قَوَّمَ ذَلِکَ عُلَمَاءُ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ کَانَ ثَمَنُ الْکَرْمِ قِیمَهَ الْغَنَمِ فَقَالَ سُلَیْمَانُ إِنَّ الْکَرْمَ لَمْ یُجْتَثَّ (2) مِنْ أَصْلِهِ وَ إِنَّمَا أُکِلَ حِمْلُهُ (3) وَ هُوَ عَائِدٌ فِی قَابِلٍ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی دَاوُدَ إِنَّ الْقَضَاءَ فِی هَذِهِ الْقَضِیَّهِ مَا قَضَی سُلَیْمَانُ بِهِ یَا دَاوُدُ أَرَدْتَ أَمْراً وَ أَرَدْنَا أَمْراً غَیْرَهُ فَدَخَلَ دَاوُدُ عَلَی امْرَأَتِهِ فَقَالَ أَرَدْنَا أَمْراً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْراً غَیْرَهُ-وَ لَمْ یَکُنْ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِینَا بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلَّمْنَا وَ کَذَلِکَ الْأَوْصِیَاءُ ع لَیْسَ لَهُمْ أَنْ یَتَعَدَّوْا بِهَذَا الْأَمْرِ فَیُجَاوِزُونَ صَاحِبَهُ إِلَی غَیْرِهِ.قَالَ الْکُلَیْنِیُّ مَعْنَی الْحَدِیثِ الْأَوَّلِ أَنَّ الْغَنَمَ لَوْ دَخَلَتِ الْکَرْمَ نَهَاراً لَمْ یَکُنْ عَلَی صَاحِبِ الْغَنَمِ شَیْ ءٌ لِأَنَّ لِصَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ یَسْرَحَ غَنَمَهُ بِالنَّهَارِ تَرْعَی وَ عَلَی صَاحِبِ الْکَرْمِ حِفْظُهُ وَ عَلَی صَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ یَرْبِطَ غَنَمَهُ لَیْلًا وَ لِصَاحِبِ الْکَرْمِ أَنْ یَنَامَ فِی بَیْتِهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَهَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَی وَاحِدٍ ع
| null |
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ وَ جَمِیلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِیَ مِنَّا یُوصِی إِلَی مَنْ یُرِیدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَکِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَی رَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّی انْتَهَی إِلَی نَفْسِهِ (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع لَمْ یَفْعَلُوا شَیْئاً وَ لَا یَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لَا یَتَجَاوَزُونَهُ
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْوَصِیَّهَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَی مُحَمَّدٍ کِتَاباً (2) لَمْ یُنْزَلْ عَلَی مُحَمَّدٍ ص کِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلَّا الْوَصِیَّهُ فَقَالَ جَبْرَئِیلُ ع یَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِیَّتُکَ فِی أُمَّتِکَ عِنْدَ أَهْلِ بَیْتِکَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَیُّ أَهْلِ بَیْتِی یَا جَبْرَئِیلُ قَالَ نَجِیبُ اللَّهِ (3) مِنْهُمْ وَ ذُرِّیَّتُهُ لِیَرِثَکَ عِلْمَ النُّبُوَّهِ کَمَا وَرَّثَهُ إِبْرَاهِیمُ ع وَ مِیرَاثُهُ لِعَلِیٍّ ع وَ ذُرِّیَّتِکَ مِنْ صُلْبِهِ قَالَ وَ کَانَ عَلَیْهَا خَوَاتِیمُ قَالَ فَفَتَحَ عَلِیٌّ ع الْخَاتَمَ الْأَوَّلَ وَ مَضَی لِمَا فِیهَا (4) ثُمَّ فَتَحَ الْحَسَنُ ع الْخَاتَمَ الثَّانِیَ وَ مَضَی لِمَا أُمِرَ بِهِ فِیهَا فَلَمَّاتُوُفِّیَ الْحَسَنُ وَ مَضَی فَتَحَ الْحُسَیْنُ ع الْخَاتَمَ الثَّالِثَ فَوَجَدَ فِیهَا أَنْ قَاتِلْ فَاقْتُلْ وَ تُقْتَلُ وَ اخْرُجْ بِأَقْوَامٍ لِلشَّهَادَهِ لَا شَهَادَهَ لَهُمْ إِلَّا مَعَکَ قَالَ فَفَعَلَ ع فَلَمَّا مَضَی دَفَعَهَا إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع قَبْلَ ذَلِکَ فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الرَّابِعَ فَوَجَدَ فِیهَا أَنِ اصْمُتْ وَ أَطْرِقْ (1) لِمَا حُجِبَ الْعِلْمُ فَلَمَّا تُوُفِّیَ وَ مَضَی دَفَعَهَا إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الْخَامِسَ فَوَجَدَ فِیهَا أَنْ فَسِّرْ کِتَابَ اللَّهِ تَعَالَی وَ صَدِّقْ أَبَاکَ وَ وَرِّثِ ابْنَکَ وَ اصْطَنِعِ الْأُمَّهَ (2) وَ قُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ الْحَقَّ فِی الْخَوْفِ وَ الْأَمْنِ وَ لَا تَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَی الَّذِی یَلِیهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ فَقَالَ مَا بِی إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ یَا مُعَاذُ فَتَرْوِیَ عَلَیَّ (3) قَالَ فَقُلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِی رَزَقَکَ مِنْ آبَائِکَ هَذِهِ الْمَنْزِلَهَ أَنْ یَرْزُقَکَ مِنْ عَقِبِکَ مِثْلَهَا قَبْلَ الْمَمَاتِ قَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ یَا مُعَاذُ قَالَ فَقُلْتُ فَمَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ أَشَارَ بِیَدِهِ إِلَی الْعَبْدِ الصَّالِحِ (4) وَ هُوَ رَاقِدٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع لَمْ یَفْعَلُوا شَیْئاً وَ لَا یَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لَا یَتَجَاوَزُونَهُ
| null |
1
|
2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْکِنَانِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ نَجِیحٍ الْکِنْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ الْعُمَرِیِّ (5) عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَی نَبِیِّهِ ص کِتَاباً قَبْلَ وَفَاتِهِ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِیَّتُکَ إِلَی النُّجَبَهِ مِنْ أَهْلِکَ قَالَ وَ مَا النُّجَبَهُ یَا جَبْرَئِیلُ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ وُلْدُهُ ع وَ کَانَ عَلَی الْکِتَابِ خَوَاتِیمُ مِنْ ذَهَبٍ فَدَفَعَهُ النَّبِیُّ ص إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ یَفُکَّ خَاتَماً مِنْهُ وَ یَعْمَلَ بِمَا فِیهِ فَفَکَّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِیهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَی ابْنِهِ الْحَسَنِ ع فَفَکَّ خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِیهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَی الْحُسَیْنِ ع فَفَکَّ خَاتَماً (6) فَوَجَدَ فِیهِ أَنِاخْرُجْ بِقَوْمٍ إِلَی الشَّهَادَهِ فَلَا شَهَادَهَ لَهُمْ إِلَّا مَعَکَ وَ اشْرِ نَفْسَکَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ (1) ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع فَفَکَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِیهِ أَنْ أَطْرِقْ وَ اصْمُتْ وَ الْزَمْ مَنْزِلَکَ وَ اعْبُدْ رَبَّکَ حَتَّی یَأْتِیَکَ الْیَقِینُ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَی ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع فَفَکَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِیهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ لَا سَبِیلَ لِأَحَدٍ عَلَیْکَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَی ابْنِهِ جَعْفَرٍ فَفَکَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِیهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ انْشُرْ عُلُومَ أَهْلِ بَیْتِکَ وَ صَدِّقْ آبَاءَکَ الصَّالِحِینَ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ فِی حِرْزٍ وَ أَمَانٍ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَی ابْنِهِ مُوسَی ع وَ کَذَلِکَ یَدْفَعُهُ مُوسَی إِلَی الَّذِی بَعْدَهُ ثُمَّ کَذَلِکَ إِلَی قِیَامِ الْمَهْدِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع لَمْ یَفْعَلُوا شَیْئاً وَ لَا یَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لَا یَتَجَاوَزُونَهُ
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَیْسٍ الْکُنَاسِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَ رَأَیْتَ مَا کَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِیٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ع وَ خُرُوجِهِمْ وَ قِیَامِهِمْ بِدِینِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا أُصِیبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغِیتِ إِیَّاهُمْ وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّی قُتِلُوا وَ غُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا حُمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قَدْ کَانَ قَدَّرَ ذَلِکَ عَلَیْهِمْ وَ قَضَاهُ وَ أَمْضَاهُ وَ حَتَمَهُ ثُمَّ أَجْرَاهُ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمِ ذَلِکَ إِلَیْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَامَ عَلِیٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ ع لَمْ یَفْعَلُوا شَیْئاً وَ لَا یَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لَا یَتَجَاوَزُونَهُ
| null |
3
|
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ عِیسَی بْنِ الْمُسْتَفَادِ أَبِی مُوسَی الضَّرِیرِ قَالَ حَدَّثَنِی مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ أَ لَیْسَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع کَاتِبَ الْوَصِیَّهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُمْلِی عَلَیْهِ وَ جَبْرَئِیلُ وَ الْمَلَائِکَهُ الْمُقَرَّبُونَ ع شُهُودٌ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِیلًا (2) ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ کَانَ مَا قُلْتَ (3) وَ لَکِنْ حِینَ نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص الْأَمْرُ نَزَلَتِ الْوَصِیَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ کِتَاباً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِیلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مِنَ الْمَلَائِکَهِ فَقَالَ جَبْرَئِیلُ یَا مُحَمَّدُ مُرْ بِإِخْرَاجِ مَنْ عِنْدَکَ إِلَّا وَصِیَّکَ لِیَقْبِضَهَا مِنَّا وَ تُشْهِدَنَا بِدَفْعِکَ إِیَّاهَا إِلَیْهِ ضَامِناً لَهَا یَعْنِی عَلِیّاً ع فَأَمَرَ النَّبِیُّ ص بِإِخْرَاجِ مَنْ کَانَ فِی الْبَیْتِ مَا خَلَا عَلِیّاً ع-وَ فَاطِمَهُ فِیمَا بَیْنَ السِّتْرِ وَ الْبَابِ فَقَالَ جَبْرَئِیلُ یَا مُحَمَّدُ رَبُّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ هَذَا کِتَابُ مَا کُنْتُ عَهِدْتُ إِلَیْکَ وَ شَرَطْتُ عَلَیْکَ وَ شَهِدْتُ بِهِ عَلَیْکَ وَ أَشْهَدْتُ بِهِ عَلَیْکَ مَلَائِکَتِی وَ کَفَی بِی یَا مُحَمَّدُ شَهِیداً قَالَ فَارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُ النَّبِیِّ ص فَقَالَ یَا جَبْرَئِیلُ رَبِّی هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَیْهِ یَعُودُ السَّلَامُ صَدَقَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَرَّ هَاتِ الْکِتَابَ فَدَفَعَهُ إِلَیْهِ وَ أَمَرَهُ بِدَفْعِهِ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ لَهُ اقْرَأْهُ فَقَرَأَهُ حَرْفاً حَرْفاً فَقَالَ یَا عَلِیُّ هَذَا عَهْدُ رَبِّی تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِلَیَّ وَ شَرْطُهُ عَلَیَّ وَ أَمَانَتُهُ وَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ وَ أَدَّیْتُ فَقَالَ عَلِیٌّ ع وَ أَنَا أَشْهَدُ لَکَ بِأَبِی وَ أُمِّی أَنْتَ بِالْبَلَاغِ وَ النَّصِیحَهِ وَ التَّصْدِیقِ عَلَی مَا قُلْتَ- وَ یَشْهَدُ لَکَ بِهِ سَمْعِی وَ بَصَرِی وَ لَحْمِی وَ دَمِی فَقَالَ جَبْرَئِیلُ ع وَ أَنَا لَکُمَا عَلَی ذَلِکَ مِنَ الشَّاهِدِینَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا عَلِیُّ أَخَذْتَ وَصِیَّتِی وَ عَرَفْتَهَا وَ ضَمِنْتَ لِلَّهِ وَ لِیَ الْوَفَاءَ بِمَا فِیهَا فَقَالَ عَلِیٌّ ع نَعَمْ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی عَلَیَّ ضَمَانُهَا وَ عَلَی اللَّهِ عَوْنِی وَ تَوْفِیقِی عَلَی أَدَائِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا عَلِیُّ إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أُشْهِدَ عَلَیْکَ بِمُوَافَاتِی بِهَا یَوْمَ الْقِیَامَهِ فَقَالَ عَلِیٌّ ع نَعَمْ أَشْهِدْ فَقَالَ النَّبِیُّ ص إِنَّ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ فِیمَا بَیْنِی وَ بَیْنَکَ الْآنَ وَ هُمَا حَاضِرَانِ مَعَهُمَا الْمَلَائِکَهُ الْمُقَرَّبُونَ لِأُشْهِدَهُمْ عَلَیْکَ فَقَالَ نَعَمْ لِیَشْهَدُوا وَ أَنَا بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی أُشْهِدُهُمْ فَأَشْهَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ کَانَ فِیمَا اشْتَرَطَ عَلَیْهِ النَّبِیُّ بِأَمْرِ جَبْرَئِیلَ ع فِیمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ قَالَ لَهُ یَا عَلِیُّ تَفِی بِمَا فِیهَا مِنْ مُوَالاهِ مَنْ وَالَی اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَهِ وَ الْعَدَاوَهِ لِمَنْ عَادَی اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَهِ مِنْهُمْ عَلَی الصَّبْرِ مِنْکَ وَ عَلَی کَظْمِ الْغَیْظِ وَ عَلَی ذَهَابِ حَقِّی وَ غَصْبِ خُمُسِکَ (1) وَ انْتِهَاکِ حُرْمَتِکَ فَقَالَ نَعَمْ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ الَّذِی فَلَقَ الْحَبَّهَ وَ بَرَأَ النَّسَمَهَ لَقَدْ سَمِعْتُ جَبْرَئِیلَ ع یَقُولُ لِلنَّبِیِّ یَا مُحَمَّدُ عَرِّفْهُ أَنَّهُ یُنْتَهَکُ الْحُرْمَهُ وَ هِیَ حُرْمَهُ اللَّهِ وَ حُرْمَهُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَی أَنْ تُخْضَبَ لِحْیَتُهُ مِنْ رَأْسِهِ بِدَمٍ عَبِیطٍ (2) قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَصَعِقْتُ حِینَ فَهِمْتُ الْکَلِمَهَ مِنَ الْأَمِینِ جَبْرَئِیلَ حَتَّی سَقَطْتُ عَلَی وَجْهِی وَ قُلْتُ نَعَمْ قَبِلْتُ وَ رَضِیتُ وَ إِنِ انْتَهَکَتِ الْحُرْمَهُ وَ عُطِّلَتِ السُّنَنُ وَ مُزِّقَ الْکِتَابُ وَ هُدِّمَتِ الْکَعْبَهُ وَ خُضِبَتْ لِحْیَتِی مِنْ رَأْسِی بِدَمٍ عَبِیطٍ صَابِراً مُحْتَسِباً أَبَداً حَتَّی أَقْدَمَ عَلَیْکَ ثُمَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص- فَاطِمَهَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ وَ أَعْلَمَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْلَمَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالُوا مِثْلَ قَوْلِهِ فَخُتِمَتِ الْوَصِیَّهُ بِخَوَاتِیمَ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ (1) وَ دُفِعَتْ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ ع بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی أَ لَا تَذْکُرُ مَا کَانَ فِی الْوَصِیَّهِ فَقَالَ سُنَنُ اللَّهِ وَ سُنَنُ رَسُولِهِ- فَقُلْتُ أَ کَانَ فِی الْوَصِیَّهِ تَوَثُّبُهُمْ (2) وَ خِلَافُهُمْ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ شَیْئاً شَیْئاً وَ حَرْفاً حَرْفاً أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا نَحْنُ نُحْیِ الْمَوْتی وَ نَکْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ کُلَّ شَیْ ءٍ أَحْصَیْناهُ فِی إِمامٍ مُبِینٍ (3) وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ فَاطِمَهَ ع أَ لَیْسَ قَدْ فَهِمْتُمَا مَا تَقَدَّمْتُ بِهِ إِلَیْکُمَا وَ قَبِلْتُمَاهُ فَقَالا بَلَی وَ صَبَرْنَا عَلَی مَا سَاءَنَا وَ غَاظَنَا.- وَ فِی نُسْخَهِ الصَّفْوَانِیِّ زِیَادَهٌ (4) عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ حَرِیزٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا أَقَلَّ بَقَاءَکُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ أَقْرَبَ آجَالَکُمْ بَعْضَهَا مِنْ بَعْضٍ مَعَ حَاجَهِ النَّاسِ إِلَیْکُمْ فَقَالَ إِنَّ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا صَحِیفَهً فِیهَا مَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ أَنْ یَعْمَلَ بِهِ فِی مُدَّتِهِ فَإِذَا انْقَضَی مَا فِیهَا مِمَّا أُمِرَ بِهِ عَرَفَ أَنَّ أَجَلَهُ قَدْ حَضَرَ فَأَتَاهُ النَّبِیُّ ص یَنْعَی إِلَیْهِ نَفْسَهُ (5) وَ أَخْبَرَهُ بِمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَنَّ الْحُسَیْنَ ع قَرَأَ صَحِیفَتَهُ الَّتِی أُعْطِیَهَا وَ فُسِّرَ لَهُ مَا یَأْتِی بِنَعْیٍ وَ بَقِیَ فِیهَا أَشْیَاءُ لَمْ تُقْضَ فَخَرَجَ لِلْقِتَالِ وَ کَانَتْ تِلْکَ الْأُمُورُ الَّتِی بَقِیَتْ أَنَّ الْمَلَائِکَهَ سَأَلَتِ اللَّهَ فِی نُصْرَتِهِ فَأَذِنَ لَهَا وَ مَکَثَتْ تَسْتَعِدُّ لِلْقِتَالِ وَ تَتَأَهَّبُ لِذَلِکَ حَتَّی قُتِلَ فَنَزَلَتْ وَ قَدِ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ قُتِلَ ع فَقَالَتِ الْمَلَائِکَهُ یَا رَبِّ أَذِنْتَ لَنَا فِی الِانْحِدَارِ وَ أَذِنْتَ لَنَا فِی نُصْرَتِهِ فَانْحَدَرْنَا وَقَدْ قَبَضْتَهُ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِمْ أَنِ الْزَمُوا قَبْرَهُ حَتَّی تَرَوْهُ وَ قَدْ خَرَجَ (1) فَانْصُرُوهُ وَ ابْکُوا عَلَیْهِ وَ عَلَی مَا فَاتَکُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِنَّکُمْ قَدْ خُصِّصْتُمْ بِنُصْرَتِهِ وَ بِالْبُکَاءِ عَلَیْهِ فَبَکَتِ الْمَلَائِکَهُ تَعَزِّیاً وَ حُزْناً عَلَی مَا فَاتَهُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِذَا خَرَجَ یَکُونُونَ أَنْصَارَهُ
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِی تُوجِبُ حُجَّهَ الْإِمَامِ ع
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِذَا مَاتَ الْإِمَامُ بِمَ یُعْرَفُ الَّذِی بَعْدَهُ فَقَالَ لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٌ مِنْهَا أَنْ یَکُونَ أَکْبَرَ وُلْدِ أَبِیهِ (2) وَ یَکُونَ فِیهِ الْفَضْلُ وَ الْوَصِیَّهُ وَ یَقْدَمَ الرَّکْبُ فَیَقُولَ إِلَی مَنْ أَوْصَی فُلَانٌ فَیُقَالَ إِلَی فُلَانٍ وَ السِّلَاحُ فِینَا بِمَنْزِلَهِ التَّابُوتِ فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ تَکُونُ الْإِمَامَهُ مَعَ السِّلَاحِ حَیْثُمَا کَانَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِی تُوجِبُ حُجَّهَ الْإِمَامِ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ یَزِیدَ شَعِرٍ (3) عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَهَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَی هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِی لَهُ مَا الْحُجَّهُ عَلَیْهِ قَالَ یُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ (4) قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَیَّ فَقَالَ ثَلَاثَهٌ مِنَ الْحُجَّهِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِی أَحَدٍ إِلَّا کَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ یَکُونَ أَوْلَی النَّاسِ بِمَنْ کَانَ قَبْلَهُ وَ یَکُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ یَکُونَ صَاحِبَ الْوَصِیَّهِ الظَّاهِرَهِ الَّتِی إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِینَهَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّهَ وَ الصِّبْیَانَ إِلَی مَنْ أَوْصَی فُلَانٌ فَیَقُولُونَ إِلَی فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِی تُوجِبُ حُجَّهَ الْإِمَامِ ع
| null |
2
|
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قِیلَ لَهُ بِأَیِّ شَیْ ءٍ یُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ بِالْوَصِیَّهِ الظَّاهِرَهِ وَ بِالْفَضْلِ إِنَّ الْإِمَامَ لَا یَسْتَطِیعُ أَحَدٌ أَنْ یَطْعُنَ عَلَیْهِ فِی فَمٍ وَ لَا بَطْنٍ وَ لَا فَرْجٍ فَیُقَالَ کَذَّابٌ وَ یَأْکُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِی تُوجِبُ حُجَّهَ الْإِمَامِ ع
| null |
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِوَهْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع مَا عَلَامَهُ الْإِمَامِ (1) الَّذِی بَعْدَ الْإِمَامِ فَقَالَ طَهَارَهُ الْوِلَادَهِ وَ حُسْنُ الْمَنْشَإِ وَ لَا یَلْهُو وَ لَا یَلْعَبُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِی تُوجِبُ حُجَّهَ الْإِمَامِ ع
| null |
4
|
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلَالَهِ عَلَی صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ الدَّلَالَهُ عَلَیْهِ الْکِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِیَّهُ إِذَا قَدِمَ الرَّکْبُ الْمَدِینَهَ فَقَالُوا إِلَی مَنْ أَوْصَی فُلَانٌ قِیلَ إِلَی فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ دُورُوا مَعَ السِّلَاحِ حَیْثُمَا دَارَ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَیْسَ فِیهَا حُجَّهٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِی تُوجِبُ حُجَّهَ الْإِمَامِ ع
| null |
5
|
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی یَحْیَی الْوَاسِطِیِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْأَمْرَ (2) فِی الْکَبِیرِ مَا لَمْ تَکُنْ فِیهِ عَاهَهٌ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِی تُوجِبُ حُجَّهَ الْإِمَامِ ع
| null |
6
|
7- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ بِمَ یُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ فَقَالَ بِخِصَالٍ أَمَّا أَوَّلُهَا فَإِنَّهُ بِشَیْ ءٍ قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ أَبِیهِ فِیهِ بِإِشَارَهٍ إِلَیْهِ (3) لِتَکُونَ عَلَیْهِمْ حُجَّهً وَ یُسْأَلُ فَیُجِیبُ وَ إِنْ سُکِتَ عَنْهُ ابْتَدَأَ وَ یُخْبِرُ بِمَا فِی غَدٍ وَ یُکَلِّمُ النَّاسَ بِکُلِّ لِسَانٍ ثُمَّ قَالَ لِی یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أُعْطِیکَ عَلَامَهً قَبْلَ أَنْ تَقُومَ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَخَلَ عَلَیْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَکَلَّمَهُ الْخُرَاسَانِیُّ بِالْعَرَبِیَّهِ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع بِالْفَارِسِیَّهِ فَقَالَ لَهُ الْخُرَاسَانِیُّ وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا مَنَعَنِی أَنْ أُکَلِّمَکَ بِالْخُرَاسَانِیَّهِ غَیْرُ أَنِّی ظَنَنْتُ أَنَّکَ لَا تُحْسِنُهَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِذَا کُنْتُ لَا أُحْسِنُ أُجِیبُکَ فَمَا فَضْلِی عَلَیْکَ ثُمَّ قَالَ لِی یَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الْإِمَامَ لَا یَخْفَی عَلَیْهِ کَلَامُ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ لَا طَیْرٍ وَ لَا بَهِیمَهٍ وَ لَا شَیْ ءٍ فِیهِ الرُّوحُ فَمَنْ لَمْ یَکُنْ هَذِهِ الْخِصَالُ فِیهِ فَلَیْسَ هُوَ بِإِمَامٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَهِ فِی الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِی أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَیْرِهِمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ ثُوَیْرِ بْنِ أَبِی فَاخِتَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَعُودُ الْإِمَامَهُ فِی أَخَوَیْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ أَبَداً إِنَّمَا جَرَتْ مِنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ کَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْأَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللَّهِ (1) فَلَا تَکُونُ بَعْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع إِلَّا فِی الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَهِ فِی الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِی أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَیْرِهِمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ
| null |
1
|
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَمِعَهُ یَقُولُ أَبَی اللَّهُ أَنْ یَجْعَلَهَا لِأَخَوَیْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ع.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَهِ فِی الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِی أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَیْرِهِمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ سُئِلَ أَ تَکُونُ الْإِمَامَهُ فِی عَمٍّ أَوْ خَالٍ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَفِی أَخٍ قَالَ لَا قُلْتُ فَفِی مَنْ قَالَ فِی وَلَدِی وَ هُوَ یَوْمَئِذٍ لَا وَلَدَ لَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَهِ فِی الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِی أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَیْرِهِمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ
| null |
3
|
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِیِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا تَجْتَمِعُ الْإِمَامَهُ فِی أَخَوَیْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ إِنَّمَا هِیَ فِی الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَهِ فِی الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِی أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَیْرِهِمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ
| null |
4
|
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنْ کَانَ کَوْنٌ وَ لَا أَرَانِی اللَّهُ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ فَأَوْمَأَ إِلَی ابْنِهِ مُوسَی قَالَ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسَی حَدَثٌ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وَ تَرَکَ أَخاً کَبِیراً وَ ابْناً صَغِیراً فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ ثُمَّ وَاحِداً فَوَاحِداً-.- وَ فِی نُسْخَهِ الصَّفْوَانِیِّ ثُمَّ هَکَذَا أَبَداً
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
| null |
0
|
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ وَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ أَبِی سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ (2) فَقَالَ نَزَلَتْ فِی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ یَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ یُسَمِّ عَلِیّاً وَ أَهْلَ بَیْتِهِ ع فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَزَلَتْ عَلَیْهِ الصَّلَاهُ وَ لَمْ یُسَمِّ اللَّهُلَهُمْ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتَّی کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِی فَسَّرَ ذَلِکَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ عَلَیْهِ الزَّکَاهُ وَ لَمْ یُسَمِّ لَهُمْ مِنْ کُلِّ أَرْبَعِینَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّی کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِی فَسَّرَ ذَلِکَ لَهُمْ وَ نَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ یَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّی کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِی فَسَّرَ ذَلِکَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ نَزَلَتْ فِی عَلِیٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی عَلِیٍّ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ ص أُوصِیکُمْ بِکِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَیْتِی فَإِنِّی سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا یُفَرِّقَ بَیْنَهُمَا حَتَّی یُورِدَهُمَا عَلَیَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِی ذَلِکَ وَ قَالَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْکُمْ وَ قَالَ إِنَّهُمْ لَنْ یُخْرِجُوکُمْ مِنْ بَابِ هُدًی وَ لَنْ یُدْخِلُوکُمْ فِی بَابِ ضَلَالَهٍ فَلَوْ سَکَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ یُبَیِّنْ مَنْ أَهْلُ بَیْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ وَ لَکِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ فِی کِتَابِهِ تَصْدِیقاً لِنَبِیِّهِ ص- إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً (1) فَکَانَ عَلِیٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ وَ فَاطِمَهُ ع فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص تَحْتَ الْکِسَاءِ فِی بَیْتِ أُمِّ سَلَمَهَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِکُلِّ نَبِیٍّ أَهْلًا وَ ثَقَلًا وَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَیْتِی وَ ثَقَلِی فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَهَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِکَ فَقَالَ إِنَّکِ إِلَی خَیْرٍ وَ لَکِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِی وَ ثِقْلِی فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص کَانَ عَلِیٌّ أَوْلَی النَّاسِ بِالنَّاسِ لِکَثْرَهِ مَا بَلَّغَ فِیهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَ أَخْذِهِ بِیَدِهِ فَلَمَّا مَضَی عَلِیٌّ لَمْ یَکُنْ یَسْتَطِیعُ عَلِیٌّ وَ لَمْ یَکُنْ لِیَفْعَلَ أَنْ یُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِیٍّ وَ لَا وَاحِداً (2) مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنْزَلَ فِینَا کَمَا أَنْزَلَ فِیکَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا کَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِکَ وَ بَلَّغَ فِینَا رَسُولُ اللَّهِ ص کَمَا بَلَّغَ فِیکَ وَ أَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ کَمَا أَذْهَبَهُ عَنْکَ فَلَمَّا مَضَی عَلِیٌّ ع کَانَ الْحَسَنُ ع أَوْلَی بِهَا لِکِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّیَ لَمْ یَسْتَطِعْ أَنْ یُدْخِلَ وُلْدَهُ وَ لَمْ یَکُنْ لِیَفْعَلَ ذَلِکَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللَّهِ فَیَجْعَلَهَا فِی وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحُسَیْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِی کَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِکَ وَ طَاعَهِ أَبِیکَ وَ بَلَّغَ فِیَّ رَسُولُ اللَّهِ ص کَمَا بَلَّغَ فِیکَ وَ فِی أَبِیکَ وَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّی الرِّجْسَ کَمَا أَذْهَبَ عَنْکَ وَ عَنْ أَبِیکَ فَلَمَّا صَارَتْ إِلَی الْحُسَیْنِ ع لَمْ یَکُنْ أَحَدٌ مِنْأَهْلِ بَیْتِهِ یَسْتَطِیعُ أَنْ یَدَّعِیَ عَلَیْهِ کَمَا کَانَ هُوَ یَدَّعِی عَلَی أَخِیهِ وَ عَلَی أَبِیهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ یَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَ لَمْ یَکُونَا لِیَفْعَلَا ثُمَّ صَارَتْ حِینَ أَفْضَتْ إِلَی الْحُسَیْنِ ع فَجَرَی تَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیَهِ- وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللَّهِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَیْنِ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع وَ قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّکُّ وَ اللَّهِ لَا نَشُکُّ فِی رَبِّنَا أَبَداً.- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَیْنُ بْنُ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِیٍّ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَ ذَلِکَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ بْنِ رَوْحٍ الْقَصِیرِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- النَّبِیُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللَّهِ فِیمَنْ نَزَلَتْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِی الْإِمْرَهِ إِنَّ هَذِهِ الْآیَهَ جَرَتْ فِی وُلْدِ الْحُسَیْنِ ع مِنْ بَعْدِهِ فَنَحْنُ أَوْلَی بِالْأَمْرِ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ قُلْتُ فَوُلْدُ جَعْفَرٍ لَهُمْ (1) فِیهَا نَصِیبٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَلِوُلْدِ الْعَبَّاسِ فِیهَا نَصِیبٌ فَقَالَ لَا فَعَدَدْتُ عَلَیْهِ بُطُونَ بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ کُلَّ ذَلِکَ یَقُولُ لَا قَالَ وَ نَسِیتُ وُلْدَ الْحَسَنِ ع فَدَخَلْتُ بَعْدَ ذَلِکَ عَلَیْهِ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ لِوُلْدِ الْحَسَنِ ع فِیهَا نَصِیبٌ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ یَا عَبْدَ الرَّحِیمِ مَا لِمُحَمَّدِیٍّ فِیهَا نَصِیبٌ غَیْرَنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
| null |
2
|
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا (2) قَالَ إِنَّمَا یَعْنِی أَوْلَی بِکُمْ أَیْ أَحَقُّ بِکُمْ وَ بِأُمُورِکُمْ وَ أَنْفُسِکُمْ وَ أَمْوَالِکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا یَعْنِی عَلِیّاً وَ أَوْلَادَهُ الْأَئِمَّهَ ع إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاهَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاهَ وَ هُمْراکِعُونَ وَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی صَلَاهِ الظُّهْرِ وَ قَدْ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ وَ هُوَ رَاکِعٌ وَ عَلَیْهِ حُلَّهٌ قِیمَتُهَا أَلْفُ دِینَارٍ وَ کَانَ النَّبِیُّ ص کَسَاهُ إِیَّاهَا وَ کَانَ النَّجَاشِیُّ أَهْدَاهَا لَهُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ اللَّهِ وَ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تَصَدَّقْ عَلَی مِسْکِینٍ فَطَرَحَ الْحُلَّهَ إِلَیْهِ وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَیْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِ هَذِهِ الْآیَهَ وَ صَیَّرَ نِعْمَهَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ (1) فَکُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْإِمَامَهِ یَکُونُ بِهَذِهِ الصِّفَهِ مِثْلَهُ (2) فَیَتَصَدَّقُونَ وَ هُمْ راکِعُونَ وَ السَّائِلُ الَّذِی سَأَلَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع مِنَ الْمَلَائِکَهِ وَ الَّذِینَ یَسْأَلُونَ الْأَئِمَّهَ مِنْ أَوْلَادِهِ یَکُونُونَ مِنَ الْمَلَائِکَهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
| null |
3
|
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ وَ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ وَ بُکَیْرِ بْنِ أَعْیَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَهَ وَ أَبِی الْجَارُودِ جَمِیعاً عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَایَهِ عَلِیٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ- إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاهَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاهَ وَ فَرَضَ وَلَایَهَ أُولِی الْأَمْرِ فَلَمْ یَدْرُوا مَا هِیَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ یُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَایَهَ کَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاهَ وَ الزَّکَاهَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِکَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ یَرْتَدُّوا عَنْ دِینِهِمْ وَ أَنْ یُکَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْهِ- یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ (3) فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی ذِکْرُهُ فَقَامَ بِوَلَایَهِ عَلِیٍّ ع یَوْمَ غَدِیرِ خُمٍّ فَنَادَی الصَّلَاهَ جَامِعَهً (4) وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ یُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَیْنَهَ قَالُوا جَمِیعاً غَیْرَ أَبِی الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ کَانَتِ الْفَرِیضَهُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِیضَهِ الْأُخْرَی وَ کَانَتِ الْوَلَایَهُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی «5» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَیْکُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِیضَهً قَدْ أَکْمَلْتُ لَکُمُ الْفَرَائِضَ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
| null |
4
|
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِخَارِجَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ حَدِّثْنِی عَنْ وَلَایَهِ عَلِیٍّ أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ وَیْحَکَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَخْوَفَ لِلَّهِ مِنْ أَنْ یَقُولَ مَا لَمْ یَأْمُرْهُ بِهِ اللَّهُ بَلِ افْتَرَضَهُ کَمَا افْتَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاهَ وَ الزَّکَاهَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
| null |
5
|
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی الْعِبَادِ خَمْساً أَخَذُوا أَرْبَعاً وَ تَرَکُوا وَاحِداً قُلْتُ أَ تُسَمِّیهِنَّ لِی جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ الصَّلَاهُ وَ کَانَ النَّاسُ لَا یَدْرُونَ کَیْفَ یُصَلُّونَ فَنَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِیتِ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّکَاهُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ مِنْ زَکَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ فَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا کَانَ یَوْمُ عَاشُورَاءَ بَعَثَ إِلَی مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرَی فَصَامُوا ذَلِکَ الْیَوْمَ فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بَیْنَ شَعْبَانَ وَ شَوَّالٍ ثُمَّ نَزَلَ الْحَجُّ فَنَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع فَقَالَ أَخْبِرْهُمْ مِنْ حَجِّهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَکَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلَایَهُ وَ إِنَّمَا أَتَاهُ ذَلِکَ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ بِعَرَفَهَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ کَانَ کَمَالُ الدِّینِ بِوَلَایَهِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع (1) فَقَالَ عِنْدَ ذَلِکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُمَّتِی حَدِیثُو عَهْدٍ بِالْجَاهِلِیَّهِ وَ مَتَی أَخْبَرْتُهُمْ بِهَذَا فِی ابْنِ عَمِّی یَقُولُ قَائِلٌ وَ یَقُولُ قَائِلٌ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی مِنْ غَیْرِ أَنْ یَنْطِقَ بِهِ لِسَانِی فَأَتَتْنِی عَزِیمَهٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَتْلَهً (2) أَوْعَدَنِی إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ أَنْ یُعَذِّبَنِی فَنَزَلَتْ یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرِینَ (3) فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِیَدِ عَلِیٍّ ع فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ یَکُنْ نَبِیٌّ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ مِمَّنْ کَانَ قَبْلِی إِلَّا وَ قَدْ عَمَّرَهُ اللَّهُ ثُمَّ دَعَاهُ فَأَجَابَهُ فَأَوْشَکَ أَنْ أُدْعَی فَأُجِیبَ وَ أَنَا مَسْئُولٌ وَ أَنْتُمْ مَسْئُولُونَ-فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ أَدَّیْتَ مَا عَلَیْکَ فَجَزَاکَ اللَّهُ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُرْسَلِینَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ یَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِینَ هَذَا وَلِیُّکُمْ مِنْ بَعْدِی فَلْیُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْکُمُ الْغَائِبَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع کَانَ وَ اللَّهِ عَلِیٌّ ع أَمِینَ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ وَ غَیْبِهِ وَ دِینِهِ الَّذِی ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَضَرَهُ الَّذِی حَضَرَ فَدَعَا عَلِیّاً فَقَالَ یَا عَلِیُّ إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أَئْتَمِنَکَ عَلَی مَا ائْتَمَنَنِیَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ غَیْبِهِ وَ عِلْمِهِ وَ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ دِینِهِ الَّذِی ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَلَمْ یُشْرِکْ وَ اللَّهِ فِیهَا یَا زِیَادُ أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ ثُمَّ إِنَّ عَلِیّاً ع حَضَرَهُ الَّذِی حَضَرَهُ فَدَعَا وُلْدَهُ وَ کَانُوا اثْنَیْ عَشَرَ ذَکَراً فَقَالَ لَهُمْ یَا بَنِیَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَبَی إِلَّا أَنْ یَجْعَلَ فِیَّ سُنَّهً مِنْ یَعْقُوبَ وَ إِنَّ یَعْقُوبَ دَعَا وُلْدَهُ وَ کَانُوا اثْنَیْ عَشَرَ ذَکَراً فَأَخْبَرَهُمْ بِصَاحِبِهِمْ أَلَا وَ إِنِّی أُخْبِرُکُمْ بِصَاحِبِکُمْ أَلَا إِنَّ هَذَیْنِ ابْنَا رَسُولِ اللَّهِ ص- الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ ع فَاسْمَعُوا لَهُمَا وَ أَطِیعُوا وَ وَازِرُوهُمَا فَإِنِّی قَدِ ائْتَمَنْتُهُمَا عَلَی مَا ائْتَمَنَنِی عَلَیْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِمَّا ائْتَمَنَهُ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ غَیْبِهِ وَ مِنْ دِینِهِ الَّذِی ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمَا مِنْ عَلِیٍّ ع مَا أَوْجَبَ لِعَلِیٍّ ع مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ یَکُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمَا فَضْلٌ عَلَی صَاحِبِهِ إِلَّا بِکِبَرِهِ وَ إِنَّ الْحُسَیْنَ کَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَسَنُ لَمْ یَنْطِقْ فِی ذَلِکَ الْمَجْلِسِ حَتَّی یَقُومَ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ ع حَضَرَهُ الَّذِی حَضَرَهُ فَسَلَّمَ ذَلِکَ إِلَی الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ إِنَّ حُسَیْناً حَضَرَهُ الَّذِی حَضَرَهُ فَدَعَا ابْنَتَهُ الْکُبْرَی فَاطِمَهَ بِنْتَ الْحُسَیْنِ ع فَدَفَعَ إِلَیْهَا کِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِیَّهً ظَاهِرَهً وَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع مَبْطُوناً لَا یَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَهُ الْکِتَابَ إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ثُمَّ صَارَ وَ اللَّهِ ذَلِکَ الْکِتَابُ إِلَیْنَا.- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
| null |
6
|
7- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُخْتَارِیَّهِ لَقِیَنِی فَزَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِیَّهِ إِمَامٌ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قَالَ أَ فَلَا قُلْتَلَهُ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا دَرَیْتُ مَا أَقُولُ قَالَ أَ فَلَا قُلْتَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوْصَی إِلَی عَلِیٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ فَلَمَّا مَضَی عَلِیٌّ ع أَوْصَی إِلَی الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ لَوْ ذَهَبَ یَزْوِیهَا عَنْهُمَا لَقَالا لَهُ نَحْنُ وَصِیَّانِ مِثْلُکَ وَ لَمْ یَکُنْ لِیَفْعَلَ ذَلِکَ وَ أَوْصَی الْحَسَنُ إِلَی الْحُسَیْنِ وَ لَوْ ذَهَبَ یَزْوِیهَا عَنْهُ لَقَالَ أَنَا وَصِیٌّ مِثْلُکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ أَبِی وَ لَمْ یَکُنْ لِیَفْعَلَ ذَلِکَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ هِیَ فِینَا وَ فِی أَبْنَائِنَا.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
0
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ زَیْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلَالِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ وَلَایَهُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع وَ کَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص سَلِّمُوا عَلَی عَلِیٍّ بِإِمْرَهِ الْمُؤْمِنِینَ فَکَانَ مِمَّا أَکَّدَ اللَّهُ عَلَیْهِمَا فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ یَا زَیْدُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُمَا قُومَا فَسَلِّمَا عَلَیْهِ بِإِمْرَهِ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالا أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ- فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لا تَنْقُضُوا الْأَیْمانَ بَعْدَ تَوْکِیدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَیْکُمْ کَفِیلًا إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ یَعْنِی بِهِ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُمَا وَ قَوْلَهُمَا أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ- وَ لا تَکُونُوا کَالَّتِی نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّهٍ أَنْکاثاً تَتَّخِذُونَ أَیْمانَکُمْ دَخَلًا بَیْنَکُمْ أَنْ تَکُونَ أَئِمَّهٌ هِیَ أَزْکَی مِنْ أَئِمَّتِکُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَئِمَّهٌ قَالَ إِی وَ اللَّهِ أَئِمَّهٌ قُلْتُ فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبی فَقَالَ مَا أَرْبَی وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ فَطَرَحَهَا- إِنَّما یَبْلُوکُمُ اللَّهُ بِهِ یَعْنِی بِعَلِیٍّ ع وَ لَیُبَیِّنَنَّ لَکُمْ یَوْمَ الْقِیامَهِ ما کُنْتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ. وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّهً واحِدَهً وَ لکِنْ یُضِلُّ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدِی مَنْ یَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَمَّا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. وَ لا تَتَّخِذُوا أَیْمانَکُمْ دَخَلًا بَیْنَکُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها یَعْنِی بَعْدَ مَقَالَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی عَلِیٍّ ع- وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ یَعْنِی بِهِ عَلِیّاً ع وَ لَکُمْ عَذابٌ عَظِیمٌ (1).
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
1
|
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِعَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ لَمَّا أَنْ قَضَی مُحَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ وَ اسْتَکْمَلَ أَیَّامَهُ أَوْحَی اللَّهُ تَعَالَی إِلَیْهِ أَنْ یَا مُحَمَّدُ قَدْ قَضَیْتَ نُبُوَّتَکَ وَ اسْتَکْمَلْتَ أَیَّامَکَ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِی عِنْدَکَ وَ الْإِیْمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ مِیرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّهِ فِی أَهْلِ بَیْتِکَ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ فَإِنِّی لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ وَ الْإِیمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ مِیرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّهِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّیَّتِکَ کَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّیَّاتِ الْأَنْبِیَاءِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
2
|
3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ وَ غَیْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْکَرِیمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْحَمِیدِ بْنِ أَبِی الدَّیْلَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَوْصَی مُوسَی ع إِلَی یُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَوْصَی یُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَی وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ یُوصِ إِلَی وَلَدِهِ وَ لَا إِلَی وَلَدِ مُوسَی إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَهُ الْخِیَرَهُ یَخْتَارُ مَنْ یَشَاءُ مِمَّنْ یَشَاءُ وَ بَشَّرَ مُوسَی وَ یُوشَعُ بِالْمَسِیحِ ع فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِیحَ ع قَالَ الْمَسِیحُ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ یَأْتِی مِنْ بَعْدِی نَبِیٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ ع یَجِی ءُ بِتَصْدِیقِی وَ تَصْدِیقِکُمْ وَ عُذْرِی وَ عُذْرِکُمْ- وَ جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِی الْحَوَارِیِّینَ فِی الْمُسْتَحْفَظِینَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَی الْمُسْتَحْفَظِینَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ هُوَ الْکِتَابُ الَّذِی یُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ کُلِّ شَیْ ءٍ الَّذِی کَانَ مَعَ الْأَنْبِیَاءِ ص یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَی وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِکَ* ... وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْکِتابَ وَ الْمِیزانَ (1) الْکِتَابُ الِاسْمُ الْأَکْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا یُدْعَی الْکِتَابَ التَّوْرَاهُ وَ الْإِنْجِیلُ وَ الْفُرْقَانُ فِیهَا کِتَابُ نُوحٍ وَ فِیهَا کِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَیْبٍ وَ إِبْرَاهِیمَ ع فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ هذا لَفِی الصُّحُفِ الْأُولی صُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسی (2) فَأَیْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِیمَ إِنَّمَا صُحُفُ إِبْرَاهِیمَ الِاسْمُ الْأَکْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَی الِاسْمُ الْأَکْبَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِیَّهُ فِی عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّی دَفَعُوهَا إِلَی مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِینَ وَ کَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِیلَ وَ دَعَا إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَاهَدَ فِی سَبِیلِهِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ عَلَیْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِیِّکَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاهٌ لَمْ یَکُنْ فِیهِمْ کِتَابٌ-وَ لَمْ یُبْعَثْ إِلَیْهِمْ نَبِیٌّ وَ لَا یَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع وَ لَا شَرَفَهُمْ وَ لَا یُؤْمِنُونَ بِی إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَیْتِی فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ- وَ لا تَحْزَنْ عَلَیْهِمْ (1) وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ (2) فَذَکَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِیِّهِ ذِکْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِی قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِکَ وَ مَا یَقُولُونَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ یَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّکَ یَضِیقُ صَدْرُکَ بِما یَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا یُکَذِّبُونَکَ وَ لکِنَّ الظَّالِمِینَ بِآیاتِ اللَّهِ یَجْحَدُونَ وَ لَکِنَّهُمْ یَجْحَدُونَ بِغَیْرِ حُجَّهٍ لَهُمْ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَتَأَلَّفُهُمْ وَ یَسْتَعِینُ بِبَعْضِهِمْ عَلَی بَعْضٍ وَ لَا یَزَالُ یُخْرِجُ لَهُمْ شَیْئاً فِی فَضْلِ وَصِیِّهِ حَتَّی نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَهُ فَاحْتَجَّ عَلَیْهِمْ حِینَ أُعْلِمَ بِمَوْتِهِ وَ نُعِیَتْ إِلَیْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ- فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلی رَبِّکَ فَارْغَبْ (3) یَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَکَ وَ أَعْلِنْ وَصِیَّکَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلَانِیَهً فَقَالَ ص مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا یُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ یُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَیْسَ بِفَرَّارٍ یُعَرِّضُ بِمَنْ رَجَعَ یُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ یُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ ص عَلِیٌّ سَیِّدُ الْمُؤْمِنِینَ وَ قَالَ عَلِیٌّ عَمُودُ الدِّینِ وَ قَالَ هَذَا هُوَ الَّذِی یَضْرِبُ النَّاسَ بِالسَّیْفِ عَلَی الْحَقِّ بَعْدِی وَ قَالَ الْحَقُّ مَعَ عَلِیٍّ أَیْنَمَا مَالَ وَ قَالَ إِنِّی تَارِکٌ فِیکُمْ أَمْرَیْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا- کِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَیْتِی عِتْرَتِی أَیُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّکُمْ سَتَرِدُونَ عَلَیَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُکُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِی الثَّقَلَیْنِ وَ الثَّقَلَانِ کِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِکْرُهُ وَ أَهْلُ بَیْتِی فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِکُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْکُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّهُ بِقَوْلِ النَّبِیِّ ص وَ بِالْکِتَابِ الَّذِی یَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ یَزَلْ یُلْقِی فَضْلَ أَهْلِ بَیْتِهِ بِالْکَلَامِ وَ یُبَیِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ- إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً وَ قَالَ عَزَّ ذِکْرُهُ- وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی (4) ثُمَّ قَالَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبی حَقَّهُ (5) فَکَانَ عَلِیٌّ ع وَ کَانَ حَقُّهُ الْوَصِیَّهَ الَّتِی جُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ مِیرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّهِفَقَالَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبی ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَهُ سُئِلَتْ بِأَیِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (1) یَقُولُ أَسْأَلُکُمْ عَنِ الْمَوَدَّهِ الَّتِی أَنْزَلْتُ عَلَیْکُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّهِ الْقُرْبَی بِأَیِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ وَ قَالَ جَلَّ ذِکْرُهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ الْکِتَابُ هُوَ الذِّکْرُ وَ أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ ع أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ یُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ وَ سَمَّی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِکْراً فَقَالَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی- وَ أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الذِّکْرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَیْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ (2) وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ (3) وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ (4) وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (5) فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِینَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَیْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَجَّهِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ ع فَقَالَ یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرِینَ (6) فَنَادَی النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بِسَمُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْکُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص یَا أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِیُّکُمْ وَ أَوْلَی بِکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَکَهُ النِّفَاقِ فِی قُلُوبِ الْقَوْمِ- وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِکْرُهُ هَذَا عَلَی مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا یُرِیدُ إِلَّا أَنْ یَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِینَهَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَیْنَا وَ شَرَّفَنَا بِکَ وَ بِنُزُولِکَ بَیْنَ ظَهْرَانَیْنَا فَقَدْ فَرَّحَ اللَّهُ صَدِیقَنَا وَ کَبَتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ یَأْتِیکَ وُفُودٌ فَلَا تَجِدُ مَا تُعْطِیهِمْ فَیَشْمَتُ بِکَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّی إِذَا قَدِمَ عَلَیْکَ وَفْدُ مَکَّهَ وَجَدْتَ مَا تُعْطِیهِمْ فَلَمْ یَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَیْهِمْ شَیْئاً وَ کَانَ یَنْتَظِرُ مَا یَأْتِیهِ مِنْ رَبِّهِ فَنَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع وَ قَالَ- قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبی (7) وَ لَمْ یَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَاعَلَی مُحَمَّدٍ وَ مَا یُرِیدُ إِلَّا أَنْ یَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ وَ یَحْمِلَ عَلَیْنَا أَهْلَ بَیْتِهِ یَقُولُ أَمْسِ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ وَ الْیَوْمَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبی ثُمَّ نَزَلَ عَلَیْهِ آیَهُ الْخُمُسِ فَقَالُوا یُرِیدُ أَنْ یُعْطِیَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَیْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّکَ قَدْ قَضَیْتَ نُبُوَّتَکَ وَ اسْتَکْمَلْتَ أَیَّامَکَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَکْبَرَ وَ مِیرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّهِ عِنْدَ عَلِیٍّ ع فَإِنِّی لَمْ أَتْرُکِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِیَ فِیهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِی وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلَایَتِی وَ یَکُونُ حُجَّهً لِمَنْ یُولَدُ بَیْنَ قَبْضِ النَّبِیِّ إِلَی خُرُوجِ النَّبِیِّ الْآخَرِ قَالَ فَأَوْصَی إِلَیْهِ بِالاسْمِ الْأَکْبَرِ وَ مِیرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّهِ وَ أَوْصَی إِلَیْهِ بِأَلْفِ کَلِمَهٍ وَ أَلْفِ بَابٍ یَفْتَحُ کُلُّ کَلِمَهٍ وَ کُلُّ بَابٍ أَلْفَ کَلِمَهٍ وَ أَلْفَ بَابٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
3
|
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ مُعَمَّرٍ الْعَطَّارِ عَنْ بَشِیرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی مَرَضِهِ الَّذِی تُوُفِّیَ فِیهِ ادْعُوا لِی خَلِیلِی- فَأَرْسَلَتَا إِلَی أَبَوَیْهِمَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَعْرَضَ عَنْهُمَا ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِی خَلِیلِی فَأُرْسِلَ إِلَی عَلِیٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِ أَکَبَّ عَلَیْهِ یُحَدِّثُهُ فَلَمَّا خَرَجَ لَقِیَاهُ فَقَالا لَهُ مَا حَدَّثَکَ خَلِیلُکَ فَقَالَ حَدَّثَنِی أَلْفَ بَابٍ یَفْتَحُ کُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
4
|
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِیّاً ص أَلْفَ حَرْفٍ کُلُّ حَرْفٍ یَفْتَحُ أَلْفَ حَرْفٍ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
5
|
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ فِی ذُؤَابَهِ سَیْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِیفَهٌ صَغِیرَهٌ فَقُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّ شَیْ ءٍ کَانَ فِی تِلْکَ الصَّحِیفَهِ قَالَ هِیَ الْأَحْرُفُ الَّتِی یَفْتَحُ کُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ قَالَ أَبُو بَصِیرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَا خَرَجَ مِنْهَا حَرْفَانِ حَتَّی السَّاعَهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
6
|
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ فُضَیْلِ بْنِ سُکَّرَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ هَلْ لِلْمَاءِ الَّذِی یُغَسَّلُ بِهِ الْمَیِّتُ حَدٌّمَحْدُودٌ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِعَلِیٍّ ع إِذَا مِتُّ فَاسْتَقِ سِتَّ قِرَبٍ مِنْ مَاءِ بِئْرِ غَرْسٍ فَغَسِّلْنِی وَ کَفِّنِّی وَ حَنِّطْنِی فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ غُسْلِی وَ کَفْنِی فَخُذْ بِجَوَامِعِ کَفَنِی وَ أَجْلِسْنِی ثُمَّ سَلْنِی عَمَّا شِئْتَ فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُنِی عَنْ شَیْ ءٍ إِلَّا أَجَبْتُکَ فِیهِ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
7
|
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنِ ابْنِ أَبِی سَعِیدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْمَوْتُ دَخَلَ عَلَیْهِ عَلِیٌّ ع فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ یَا عَلِیُّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَغَسِّلْنِی وَ کَفِّنِّی ثُمَّ أَقْعِدْنِی وَ سَلْنِی وَ اکْتُبْ.
|
المجلد 1
|
کِتَابُ الْحُجَّهِ
|
بَابُ الْإِشَارَهِ وَ النَّصِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع
| null |
8
|
9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ شَبَابٍ الصَّیْرَفِیِّ عَنْ یُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ کَامِلٌ التَّمَّارُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ کَامِلٌ جُعِلْتُ فِدَاکَ حَدِیثٌ رَوَاهُ فُلَانٌ فَقَالَ اذْکُرْهُ فَقَالَ حَدَّثَنِی أَنَّ النَّبِیَّ ص حَدَّثَ عَلِیّاً ع بِأَلْفِ بَابٍ یَوْمَ تُوُفِّیَ رَسُولُ اللَّهِ ص کُلُّ بَابٍ یَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ فَذَلِکَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ فَقَالَ لَقَدْ کَانَ ذَلِکَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَظَهَرَ ذَلِکَ لِشِیعَتِکُمْ وَ مَوَالِیکُمْ فَقَالَ یَا کَامِلُ بَابٌ أَوْ بَابَانِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَمَا یُرْوَی مِنْ فَضْلِکُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلَّا بَابٌ أَوْ بَابَانِ قَالَ فَقَالَ وَ مَا عَسَیْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا مَا تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلَّا أَلْفاً غَیْرَ مَعْطُوفَهٍ.
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.