poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ | 0البسيط
| [
"يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ",
"كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ",
"انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ",
"ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ",
"نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ ذْ نَزَلوا",
"وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ",
"كمْ منْ منادٍ دعا وَ الَّليلُ مكتنعٌ",
"نفَّستَ عنهُ حبالَ الموتِ مكروبِ",
"وَ منْ اسيرٍ بلاَ شكرٍ جزاكَ بهِ",
"بِساعِدَيْهِ كُلُومٌ غَيرُ تَجليبِ",
"فَكَكْتَهُ ومَقالٍ قُلْتَهُ حَسَنٍ",
"بعدَ المَقالَة ِ لمْ يُؤبَنْ بتَكْذيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10480&r=&rc=5 | الخنساء | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ <|vsep|> كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ </|bsep|> <|bsep|> انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ <|vsep|> ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ ذْ نَزَلوا <|vsep|> وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ منْ منادٍ دعا وَ الَّليلُ مكتنعٌ <|vsep|> نفَّستَ عنهُ حبالَ الموتِ مكروبِ </|bsep|> <|bsep|> وَ منْ اسيرٍ بلاَ شكرٍ جزاكَ بهِ <|vsep|> بِساعِدَيْهِ كُلُومٌ غَيرُ تَجليبِ </|bsep|> </|psep|> |
شِبتِ من غيرِ كَبْرَة ٍ، | 5الطويل
| [
"تَقولُ نِساءٌ شِبتِ من غيرِ كَبْرَة ٍ",
"وَ ايسرُ ممَّا قدْ لقيتُ يشيبُ",
"أقولُ أبا حسّانَ لا العَيشُ طَيّبٌ",
"وَ كيفَ وَ قدْ افردتُّ منكَ يطيبُ",
"فَتى السّنّ كهلُ الحِلمِ لا مُتَسَرّعٌ",
"ولا جامِدٌ جَعدُ اليَدَينِ جَديبُ",
"أخُو الفَضْلِ لا باغٍ علَيهِ لفَضْلِهِ",
"ولا هُوَ خُرْقٌ في الوُجوهِ قَطوبُ",
"اذَا ذكرَ النَّاسُ السَّماحَ منِ امرئٍ",
"وأكْرَمَ أوْ قالَ الصّوَابَ خَطيب",
"ذكرتكَ فاستعبرتُ وَ الصَّدرُ كاظمٌ",
"عَلَى غصَّة ٍ منهَا الفؤادُ يذوبُ",
"لَعَمْري لَقَد أوَهْيتَ قلبي عن العَزَا",
"وَ طأطأتَ رأسِي وَ الفؤادُ كئيبُ",
"لقَدْ قُصِمَتْ مني قَناة ٌ صَليبَة ٌ",
"ويُقْصَمُ عُودُ النَّبْعِ وهْوَ صَليبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10481&r=&rc=6 | الخنساء | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَقولُ نِساءٌ شِبتِ من غيرِ كَبْرَة ٍ <|vsep|> وَ ايسرُ ممَّا قدْ لقيتُ يشيبُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ أبا حسّانَ لا العَيشُ طَيّبٌ <|vsep|> وَ كيفَ وَ قدْ افردتُّ منكَ يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَتى السّنّ كهلُ الحِلمِ لا مُتَسَرّعٌ <|vsep|> ولا جامِدٌ جَعدُ اليَدَينِ جَديبُ </|bsep|> <|bsep|> أخُو الفَضْلِ لا باغٍ علَيهِ لفَضْلِهِ <|vsep|> ولا هُوَ خُرْقٌ في الوُجوهِ قَطوبُ </|bsep|> <|bsep|> اذَا ذكرَ النَّاسُ السَّماحَ منِ امرئٍ <|vsep|> وأكْرَمَ أوْ قالَ الصّوَابَ خَطيب </|bsep|> <|bsep|> ذكرتكَ فاستعبرتُ وَ الصَّدرُ كاظمٌ <|vsep|> عَلَى غصَّة ٍ منهَا الفؤادُ يذوبُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْري لَقَد أوَهْيتَ قلبي عن العَزَا <|vsep|> وَ طأطأتَ رأسِي وَ الفؤادُ كئيبُ </|bsep|> </|psep|> |
وتفاحة ٍ غضة ٍ | 8المتقارب
| [
"وتفاحة ٍ غضة ٍ",
"عقيقية ِ الجوهرِ",
"تندتْ بماء الربيعِ",
"في روضها الأخضرَ",
"فجاءتْ كمثل العروسِ",
"في لاذها الأحمر",
"ذكرتًُ بها الجلنار",
"في خدك الأزهرِ",
"فملتْ سروراً بها",
"لى القدحِ الأكبر",
"وأنتَ لنا حاضرٌمجزوء الرملأنا للرَّحْمَن عاصيلجُنوني برُخَاصِثمَّ للنّاس جميعاًمن أَدانٍ وأَقَاصيورُخَاص الكَرخِ ظَبْيٌلم أَنَل منهُ افتراصيولقد طَالَ بأبواب الخُريميّ اقتصاصيطَمَعاً في صَيْدِ ظَبْيٍذي شِمِاسٍ ومِلاَصِصيْدُهُ أَعْسَرُ من صَيْدِ الضَّواري",
"ون كنتَ لم تحضرِسقط بيت من ص"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59926&r=&rc=11 | ربيعة الرقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتفاحة ٍ غضة ٍ <|vsep|> عقيقية ِ الجوهرِ </|bsep|> <|bsep|> تندتْ بماء الربيعِ <|vsep|> في روضها الأخضرَ </|bsep|> <|bsep|> فجاءتْ كمثل العروسِ <|vsep|> في لاذها الأحمر </|bsep|> <|bsep|> ذكرتًُ بها الجلنار <|vsep|> في خدك الأزهرِ </|bsep|> <|bsep|> فملتْ سروراً بها <|vsep|> لى القدحِ الأكبر </|bsep|> </|psep|> |
المسافر | 14النثر
| [
"بلا أمل ",
"وبقلبي الذي يخفقُ كوردةٍ حمراءَ صغيره",
"سأودِّع أشيائي الحزينةَ في ليلةٍ ما ",
"بقع الحبر",
"وثار الخمرة الباردة على المشمّع اللزج",
"وصمت الشهور الطويله",
"والناموس الذي يمصُّ دمي",
"هي أشيائي الحزينه",
"سأرحلُ عنها بعيداً بعيداً",
"وراء المدينة الغارقةِ في مجاري السلّ والدخان",
"بعيداً عن المرأة العاهره",
"التي تغسل ثيابي بماء النهر",
"ولاف العيون في الظلمه",
"تحدق في ساقيها الهزيلين ",
"وسعالها البارد يأتي ذليلاً يائساً",
"عبر النافذةِ المحطَّمه",
"والزقاقُ المتلوي كحبلٍ من جثث العبيد",
"سأرحلُ عنهم جميعاً بلا رأفه",
"وفي أعماقي أحمل لك ثورةً طاغيةً يا أبي",
"فيها شعبٌ يناضل بالتراب والحجارة والظمأ",
"وعدة مرايا كئيبه",
"تعكس ليلاً طويلاً وشفاهاً قارسةً عمياء",
"تأكل الحصى والتبن والموت",
"منذ مدة طويلة لم أرَ نجمةً تضيء",
"ولا يمامةً تصدحُ شقراء في الوادي",
"لم أعدْ أشربُ الشاي قرب المعصره",
"وعصافيرُ الجبال العذراء ",
"ترنو لى حبيبتي ليلى",
"وتشتهي ثغرها العميقَ كالبحر",
"لم أعد أجلس القرفصاء في الأزقه",
"حيث التسكع",
"والغرامُ اليائس أمام العتبات ",
"فأرسل لي قرميدةً حمراء من سطوحنا",
"وخصلةَ شعرٍ من أمي",
"التي تطبخ لك الحساء في ضوء القمر",
"حيث الصهيلُ الحزين",
"وأعراسُ الفجر في ليالي الحصاد",
"بعْ أقراط أختي الصغيره",
"وأرسل لي نقوداً يا أبي",
"لأشتري محبره",
"وفتاه ألهث في حضنها كالطفل",
"لأحدثك عن الهجير والتثاؤب وأفخاذ النساء",
"عن المياهِ الراكدةِ كالبول وراء الجدران",
"والنهود التي يؤكل شهدُها في الظلام",
"فأنا أسهرُ كثيراً يا أبي",
"أنا لا أنام ",
"حياتي سوادٌ وعبوديةٌ وانتظار ",
"فأعطني طفولتي ",
"وضحكاتي القديمة على شجرةِ الكرز",
"وصندلي المعلَّقَ في عريشة العنب ",
"لأعطيك دموعي وحبيبتي وأشعاري",
"لأسافرَ يا أبي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67770&r=&rc=14 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلا أمل <|vsep|> وبقلبي الذي يخفقُ كوردةٍ حمراءَ صغيره </|bsep|> <|bsep|> سأودِّع أشيائي الحزينةَ في ليلةٍ ما <|vsep|> بقع الحبر </|bsep|> <|bsep|> وثار الخمرة الباردة على المشمّع اللزج <|vsep|> وصمت الشهور الطويله </|bsep|> <|bsep|> والناموس الذي يمصُّ دمي <|vsep|> هي أشيائي الحزينه </|bsep|> <|bsep|> سأرحلُ عنها بعيداً بعيداً <|vsep|> وراء المدينة الغارقةِ في مجاري السلّ والدخان </|bsep|> <|bsep|> بعيداً عن المرأة العاهره <|vsep|> التي تغسل ثيابي بماء النهر </|bsep|> <|bsep|> ولاف العيون في الظلمه <|vsep|> تحدق في ساقيها الهزيلين </|bsep|> <|bsep|> وسعالها البارد يأتي ذليلاً يائساً <|vsep|> عبر النافذةِ المحطَّمه </|bsep|> <|bsep|> والزقاقُ المتلوي كحبلٍ من جثث العبيد <|vsep|> سأرحلُ عنهم جميعاً بلا رأفه </|bsep|> <|bsep|> وفي أعماقي أحمل لك ثورةً طاغيةً يا أبي <|vsep|> فيها شعبٌ يناضل بالتراب والحجارة والظمأ </|bsep|> <|bsep|> وعدة مرايا كئيبه <|vsep|> تعكس ليلاً طويلاً وشفاهاً قارسةً عمياء </|bsep|> <|bsep|> تأكل الحصى والتبن والموت <|vsep|> منذ مدة طويلة لم أرَ نجمةً تضيء </|bsep|> <|bsep|> ولا يمامةً تصدحُ شقراء في الوادي <|vsep|> لم أعدْ أشربُ الشاي قرب المعصره </|bsep|> <|bsep|> وعصافيرُ الجبال العذراء <|vsep|> ترنو لى حبيبتي ليلى </|bsep|> <|bsep|> وتشتهي ثغرها العميقَ كالبحر <|vsep|> لم أعد أجلس القرفصاء في الأزقه </|bsep|> <|bsep|> حيث التسكع <|vsep|> والغرامُ اليائس أمام العتبات </|bsep|> <|bsep|> فأرسل لي قرميدةً حمراء من سطوحنا <|vsep|> وخصلةَ شعرٍ من أمي </|bsep|> <|bsep|> التي تطبخ لك الحساء في ضوء القمر <|vsep|> حيث الصهيلُ الحزين </|bsep|> <|bsep|> وأعراسُ الفجر في ليالي الحصاد <|vsep|> بعْ أقراط أختي الصغيره </|bsep|> <|bsep|> وأرسل لي نقوداً يا أبي <|vsep|> لأشتري محبره </|bsep|> <|bsep|> وفتاه ألهث في حضنها كالطفل <|vsep|> لأحدثك عن الهجير والتثاؤب وأفخاذ النساء </|bsep|> <|bsep|> عن المياهِ الراكدةِ كالبول وراء الجدران <|vsep|> والنهود التي يؤكل شهدُها في الظلام </|bsep|> <|bsep|> فأنا أسهرُ كثيراً يا أبي <|vsep|> أنا لا أنام </|bsep|> <|bsep|> حياتي سوادٌ وعبوديةٌ وانتظار <|vsep|> فأعطني طفولتي </|bsep|> <|bsep|> وضحكاتي القديمة على شجرةِ الكرز <|vsep|> وصندلي المعلَّقَ في عريشة العنب </|bsep|> </|psep|> |
أوبرا القمل | 14النثر
| [
"مطرقة شيعية",
"سندان أموي",
"ساطور جزائري",
"خازوق تركي",
"خنجر ابن ملجم",
"رهائن أبي سياف",
"عسس عمر",
"عمامة الحجاج",
"سيف عنترة",
"مثقب سلجوقي",
"مبرد رامي",
"فلقة حنبلية أو شافعية",
"منجنيق مغربي",
"مشنقة عمر المختار وسليمان المرشد",
"نظارات سامي جمعة",
"وسياط السراج وأوفقير والمهداوي ووثائق صلاح نصر وعدام",
"سعاد حسني",
"وسجن المزة والمية ومية وأبو زعبل وأبو غريب والمقابر الجماعية",
"والقتل على الهوية",
"وكيد حمزة وغازات علي الكيماوي",
"رماد حليجة",
"بقايا فرج الله الحلو",
"بلطة أيمن الظواهري وفتاوى عمه ابن لادن",
"نهيق ثقافي",
"عواء علامي",
"شروقي معنّى وموال عراقي",
"صداع فلسطيني",
"وشقيقة فارسية",
"هذا هو الموكب الذي يحف بي مع كل لقمة وغفاءة ونزهة وقبلة",
"وقصيدة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77746&r=&rc=78 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مطرقة شيعية <|vsep|> سندان أموي </|bsep|> <|bsep|> ساطور جزائري <|vsep|> خازوق تركي </|bsep|> <|bsep|> خنجر ابن ملجم <|vsep|> رهائن أبي سياف </|bsep|> <|bsep|> عسس عمر <|vsep|> عمامة الحجاج </|bsep|> <|bsep|> سيف عنترة <|vsep|> مثقب سلجوقي </|bsep|> <|bsep|> مبرد رامي <|vsep|> فلقة حنبلية أو شافعية </|bsep|> <|bsep|> منجنيق مغربي <|vsep|> مشنقة عمر المختار وسليمان المرشد </|bsep|> <|bsep|> نظارات سامي جمعة <|vsep|> وسياط السراج وأوفقير والمهداوي ووثائق صلاح نصر وعدام </|bsep|> <|bsep|> سعاد حسني <|vsep|> وسجن المزة والمية ومية وأبو زعبل وأبو غريب والمقابر الجماعية </|bsep|> <|bsep|> والقتل على الهوية <|vsep|> وكيد حمزة وغازات علي الكيماوي </|bsep|> <|bsep|> رماد حليجة <|vsep|> بقايا فرج الله الحلو </|bsep|> <|bsep|> بلطة أيمن الظواهري وفتاوى عمه ابن لادن <|vsep|> نهيق ثقافي </|bsep|> <|bsep|> عواء علامي <|vsep|> شروقي معنّى وموال عراقي </|bsep|> <|bsep|> صداع فلسطيني <|vsep|> وشقيقة فارسية </|bsep|> </|psep|> |
احذر الدهان | 14النثر
| [
"نحن الفاشلين في كل حقل",
"وانتبهوا لكلمة حقل",
"وعارضي العاهات وسعال الصباح المبكر",
"وأقفاص الدجاج المربوط الأجنحة والأرجل",
"وأوراق الكباد والليمون",
"للمولعين بالطعام الصحي المتناسف",
"واليات الكريمة والأقوال المأثورة",
"التي تؤكد حاجتنا لى المساعدة",
"ممهورة بتواقيع وأختام المختار وشيوخ المنطقة",
"ومهما واجهنا من مصاعب وتجاهل وازدراء",
"وسطول ماء من النوافذ",
"ونفايات من الأبواب",
"سننتصر",
"لأن الله الريفي معنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77791&r=&rc=95 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحن الفاشلين في كل حقل <|vsep|> وانتبهوا لكلمة حقل </|bsep|> <|bsep|> وعارضي العاهات وسعال الصباح المبكر <|vsep|> وأقفاص الدجاج المربوط الأجنحة والأرجل </|bsep|> <|bsep|> وأوراق الكباد والليمون <|vsep|> للمولعين بالطعام الصحي المتناسف </|bsep|> <|bsep|> واليات الكريمة والأقوال المأثورة <|vsep|> التي تؤكد حاجتنا لى المساعدة </|bsep|> <|bsep|> ممهورة بتواقيع وأختام المختار وشيوخ المنطقة <|vsep|> ومهما واجهنا من مصاعب وتجاهل وازدراء </|bsep|> <|bsep|> وسطول ماء من النوافذ <|vsep|> ونفايات من الأبواب </|bsep|> </|psep|> |
حكومة الظل | 14النثر
| [
"أمي العروبة",
"وأبي النضال",
"وأختي الوحدة",
"وعمي الحياد اليجابي",
"وخالي عدم الانحياز",
"وصهري الصمود",
"وعديلي التصدي",
"وضرتي الجامعة العربية",
"وجدي الدفاع المشترك",
"وأنجالي الشوارع",
"وأطلب الخروج من هذه الفوضى فلا أسمع غير الكلام",
"المحارب يتحدث عن الحرب ولا يطلق رصاصة واحدة",
"الفلاح يتحدث عن المواسم الخيّرة ولا يزرع بذرة واحدة",
"العامل يتحدث عن وفرة النتاج ولا يدق مسمارا واحدا",
"الأم تتحدث عن الأمومة ولا تنجب قطة",
"أبكي دائماً هناك مس جديدة",
"كل دائماً هناك أنهار وبار وينابيع جديدة",
"أحارب دائماً هناك أعداء وجبهات جديدة",
"فالج لا تعالج",
"بل سأعالج",
"وشكلت حكومة ظل طوارئ ورشحت لها",
"كل أنواع الورود في العالم لوزارة الشباب",
"والقمر لوزارة الكهرباء",
"والمطر لوزارة الري",
"والسنونو لوزارة المواصلات",
"ونسراً لوزارة الخارجية",
"وخلداً لوزارة الداخلية",
"وطاووساً لوزارة الدفاع",
"وببغاءً لوزارة العلام",
"والرياح لوزارة التخطيط",
"وسكيراً لوزارة التربية والتعليم",
"وغجرياً لوزارة السكان",
"وأبو النواس لوزارة الأديان",
"وأبو سيّاف للسياحة",
"والحجاج لوزارة العدل",
"وطفلاً لوزارة الأعياد والأراجيح والحلوى",
"وأبو هريرة أميناً عاماً للحزب الحاكم ولمجلس الوزراء ولاتحاد",
"الكتاب والمعلمين والمهندسين والعمال والفلاحين ولأي اتحاد أو",
"نقابة أو مؤسسة فيها سر من الأسرار",
"وابن سينا وابن رشد وابن النفيس وأبو العتاهية",
"وزراء بلا وزارة",
"ودين الدولة الربيع",
"وجورج بوش الأب أو الابن أو جورج واشنطن أميناً عاماً للأمم",
"المتحدة وحلف الأطلسي ومنظمة الصحة العالمية والبيئة والطاقة الذرية",
"والأرصاد الجوية والبنك الدولي وبنك المعلومات في كل مجال",
"وماركس وزيراً للزمن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77786&r=&rc=90 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمي العروبة <|vsep|> وأبي النضال </|bsep|> <|bsep|> وأختي الوحدة <|vsep|> وعمي الحياد اليجابي </|bsep|> <|bsep|> وخالي عدم الانحياز <|vsep|> وصهري الصمود </|bsep|> <|bsep|> وعديلي التصدي <|vsep|> وضرتي الجامعة العربية </|bsep|> <|bsep|> وجدي الدفاع المشترك <|vsep|> وأنجالي الشوارع </|bsep|> <|bsep|> وأطلب الخروج من هذه الفوضى فلا أسمع غير الكلام <|vsep|> المحارب يتحدث عن الحرب ولا يطلق رصاصة واحدة </|bsep|> <|bsep|> الفلاح يتحدث عن المواسم الخيّرة ولا يزرع بذرة واحدة <|vsep|> العامل يتحدث عن وفرة النتاج ولا يدق مسمارا واحدا </|bsep|> <|bsep|> الأم تتحدث عن الأمومة ولا تنجب قطة <|vsep|> أبكي دائماً هناك مس جديدة </|bsep|> <|bsep|> كل دائماً هناك أنهار وبار وينابيع جديدة <|vsep|> أحارب دائماً هناك أعداء وجبهات جديدة </|bsep|> <|bsep|> فالج لا تعالج <|vsep|> بل سأعالج </|bsep|> <|bsep|> وشكلت حكومة ظل طوارئ ورشحت لها <|vsep|> كل أنواع الورود في العالم لوزارة الشباب </|bsep|> <|bsep|> والقمر لوزارة الكهرباء <|vsep|> والمطر لوزارة الري </|bsep|> <|bsep|> والسنونو لوزارة المواصلات <|vsep|> ونسراً لوزارة الخارجية </|bsep|> <|bsep|> وخلداً لوزارة الداخلية <|vsep|> وطاووساً لوزارة الدفاع </|bsep|> <|bsep|> وببغاءً لوزارة العلام <|vsep|> والرياح لوزارة التخطيط </|bsep|> <|bsep|> وسكيراً لوزارة التربية والتعليم <|vsep|> وغجرياً لوزارة السكان </|bsep|> <|bsep|> وأبو النواس لوزارة الأديان <|vsep|> وأبو سيّاف للسياحة </|bsep|> <|bsep|> والحجاج لوزارة العدل <|vsep|> وطفلاً لوزارة الأعياد والأراجيح والحلوى </|bsep|> <|bsep|> وأبو هريرة أميناً عاماً للحزب الحاكم ولمجلس الوزراء ولاتحاد <|vsep|> الكتاب والمعلمين والمهندسين والعمال والفلاحين ولأي اتحاد أو </|bsep|> <|bsep|> نقابة أو مؤسسة فيها سر من الأسرار <|vsep|> وابن سينا وابن رشد وابن النفيس وأبو العتاهية </|bsep|> <|bsep|> وزراء بلا وزارة <|vsep|> ودين الدولة الربيع </|bsep|> <|bsep|> وجورج بوش الأب أو الابن أو جورج واشنطن أميناً عاماً للأمم <|vsep|> المتحدة وحلف الأطلسي ومنظمة الصحة العالمية والبيئة والطاقة الذرية </|bsep|> </|psep|> |
خليفة العصر ورعيته | 14النثر
| [
"والعالم يدخل الألفية الثالثة عصر النور والتنوير أعلن للعالم",
"أجمع وعلى مسامعكم بالذات",
"نني ضد العلم والمعرفة والأدب والفن والنور والتنوير",
"ونني مزور محتال دولي ومعدوم الذمة والرحمة والضمير",
"وحرضت الأبناء على الباء والباء على الأمهات والأمهات",
"على الأجداد",
"وحللت الزنى واللواط والشذوذ بكل أنواعه وأوضاعه حتى بين",
"الحيوانات والطيور",
"وشجعت الرشوة والفساد والتهريب والمتاجرة بالممنوعات وزراعة",
"وتصنيع المخدرات",
"ومضاعفة الضرائب والنهب والسلب والتنصت والتجسس",
"والفتن الطائفية والقتل على الهوية ورجم المحصنات وتكريم الفاجرات",
"وحرمت الديمقراطية والحياة البرلمانية وكرست الرهاب",
"والتعيينات العشوائية وتزوير الانتخابات بنسبة و ",
"والديكتاتورية والأحكام العرفية والمقابر الجماعية والتعذيب الجسدي",
"والنفسي في كل زمان ومكان",
"وحرقت الحقول والبيادر والمؤسسات العامة والخاصة وطاردت",
"العمال والفلاحين والطلاب والمعلمين وباركت القطاع والسفلة",
"والأميين وغطيت الشوارع والساحات بالقتلى والجرحى والمغتصبات",
"وعرقلت المرور والنجدة والسعاف والطفاء",
"وسممت البار والأنهار والبحار والشواطئ ولونت الهواء",
"وحرقت الغابات وحفرت الحدائق والملاعب والمتنزهات",
"وأطلقت الفئران والجرذان والبوم والغربان في الشوارع والساحات",
"وساعدت على انتشار الأوبئة وتفشي الأمراض المعدية",
"والقاتلة كاليدز والطاعون والسفلس والسرطان",
"وفتحت الطريق أمام المحطات الأرضية والفضائية للأفلام الهابطة",
"والأغاني الرخيصة والأخطاء اللغوية والجغرافية والتاريخية",
"ونني أصوم في رجب وأفطر في رمضان",
"فما رأيكم دام عاركم يا كلاب يا أمعات يا زواحف يا حشرات",
"الرعية والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77717&r=&rc=70 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والعالم يدخل الألفية الثالثة عصر النور والتنوير أعلن للعالم <|vsep|> أجمع وعلى مسامعكم بالذات </|bsep|> <|bsep|> نني ضد العلم والمعرفة والأدب والفن والنور والتنوير <|vsep|> ونني مزور محتال دولي ومعدوم الذمة والرحمة والضمير </|bsep|> <|bsep|> وحرضت الأبناء على الباء والباء على الأمهات والأمهات <|vsep|> على الأجداد </|bsep|> <|bsep|> وحللت الزنى واللواط والشذوذ بكل أنواعه وأوضاعه حتى بين <|vsep|> الحيوانات والطيور </|bsep|> <|bsep|> وشجعت الرشوة والفساد والتهريب والمتاجرة بالممنوعات وزراعة <|vsep|> وتصنيع المخدرات </|bsep|> <|bsep|> ومضاعفة الضرائب والنهب والسلب والتنصت والتجسس <|vsep|> والفتن الطائفية والقتل على الهوية ورجم المحصنات وتكريم الفاجرات </|bsep|> <|bsep|> وحرمت الديمقراطية والحياة البرلمانية وكرست الرهاب <|vsep|> والتعيينات العشوائية وتزوير الانتخابات بنسبة و </|bsep|> <|bsep|> والديكتاتورية والأحكام العرفية والمقابر الجماعية والتعذيب الجسدي <|vsep|> والنفسي في كل زمان ومكان </|bsep|> <|bsep|> وحرقت الحقول والبيادر والمؤسسات العامة والخاصة وطاردت <|vsep|> العمال والفلاحين والطلاب والمعلمين وباركت القطاع والسفلة </|bsep|> <|bsep|> والأميين وغطيت الشوارع والساحات بالقتلى والجرحى والمغتصبات <|vsep|> وعرقلت المرور والنجدة والسعاف والطفاء </|bsep|> <|bsep|> وسممت البار والأنهار والبحار والشواطئ ولونت الهواء <|vsep|> وحرقت الغابات وحفرت الحدائق والملاعب والمتنزهات </|bsep|> <|bsep|> وأطلقت الفئران والجرذان والبوم والغربان في الشوارع والساحات <|vsep|> وساعدت على انتشار الأوبئة وتفشي الأمراض المعدية </|bsep|> <|bsep|> والقاتلة كاليدز والطاعون والسفلس والسرطان <|vsep|> وفتحت الطريق أمام المحطات الأرضية والفضائية للأفلام الهابطة </|bsep|> <|bsep|> والأغاني الرخيصة والأخطاء اللغوية والجغرافية والتاريخية <|vsep|> ونني أصوم في رجب وأفطر في رمضان </|bsep|> </|psep|> |
حداء العيس | 14النثر
| [
"والله لقد حيرّتني أيها الشعر",
"خذك لى الحقول والبساتين والطيور والأزهار والطبيعة الخلابة تتثاءب",
"لى القصور والأكواخ والمدن والأزقة والمشردين والمتسولين تتثاءب",
"لى الفنادق والملاهي وأحواض السباحة ونوادي الشطرنج تتثاءب",
"لى الصحراء حيث البراءة والنقاء والصمت المطبق تتثاءب",
"لى مكتبة الأزهر والظاهرية وبغداد والمستنصرية تتثاءب",
"لى المتاحف الخالدة في بصرى وجرش وسبأ وبعلبك وقلعة",
"حلب وصلاح الدين تتثاءب",
"لى الأراضي المحتلة والفدائيين المنطلقين لى الشهادة بأكفانهم تتثاءب",
"لى مجازر صبرا وشاتيلا وقانا وتل الزعتر وبور سعيد وبحر البقر تتثاءب",
"أعود بك لى التاريخ المجيد والماضي التليد والسيوف والرماح",
"والحداء والطعن والنزال والمعلقات تتثاءب",
"ماذا تريد",
" والله ما شبعت ولكنني مللت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77750&r=&rc=82 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والله لقد حيرّتني أيها الشعر <|vsep|> خذك لى الحقول والبساتين والطيور والأزهار والطبيعة الخلابة تتثاءب </|bsep|> <|bsep|> لى القصور والأكواخ والمدن والأزقة والمشردين والمتسولين تتثاءب <|vsep|> لى الفنادق والملاهي وأحواض السباحة ونوادي الشطرنج تتثاءب </|bsep|> <|bsep|> لى الصحراء حيث البراءة والنقاء والصمت المطبق تتثاءب <|vsep|> لى مكتبة الأزهر والظاهرية وبغداد والمستنصرية تتثاءب </|bsep|> <|bsep|> لى المتاحف الخالدة في بصرى وجرش وسبأ وبعلبك وقلعة <|vsep|> حلب وصلاح الدين تتثاءب </|bsep|> <|bsep|> لى الأراضي المحتلة والفدائيين المنطلقين لى الشهادة بأكفانهم تتثاءب <|vsep|> لى مجازر صبرا وشاتيلا وقانا وتل الزعتر وبور سعيد وبحر البقر تتثاءب </|bsep|> <|bsep|> أعود بك لى التاريخ المجيد والماضي التليد والسيوف والرماح <|vsep|> والحداء والطعن والنزال والمعلقات تتثاءب </|bsep|> </|psep|> |
أغنية المهد | 14النثر
| [
"لا أعرف حتى الن كيف غافلت أمي أو جدتي",
"وحبوت واللعاب يسيل من فمي وأطواقي داخل كهف",
"اللغة التي ستصير قدري في المستقبل",
"وتوغلت في مجاهل قواميسها ومعاجمها ومراجعها وفهارسها",
"وسحر بيانها ورجع مقاماتها وياتها ومدها وجزرها وأغوارها",
"وطبولها وناياتها",
"وصمتها وهذيانها",
"وقبلاتها وأظافرها",
"وحضورها وغيابها",
"ويمانها وضلالها",
"وشمسها وظلماتها",
"وأحلامها وكوابيسها",
"ومجدها وعارها",
"من ضرب زيدٌ عمراً لى أن نقلوه لى غرفة النعاش",
"حيث كل حرف فيها",
"يحتاج لى قارئ ليفك رموزها وطلاسمها",
"ولى عالم أحياء ليكتشف أي أثر للحياة في أجرامها",
"ومتاهاتها",
"لى أن خرجت ملوحاً بسيفي على أبواب طروادة التي",
"تحاصرها",
"وعلى متن جوادها الأسطوري لا في جوفه أو بين حوافره",
"وصرت أشم رائحة القصائد كما يشم الفلاح المبكر",
"رائحة الورد والزيزفون والحبق والزعفران والبيلسان وغار المجد",
"والتوابيت",
"والسجين الريفي البعيد ثياب أمه وجدته وصوف أغنامه ويمام",
"نافذته من خلال القضبان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77577&r=&rc=36 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أعرف حتى الن كيف غافلت أمي أو جدتي <|vsep|> وحبوت واللعاب يسيل من فمي وأطواقي داخل كهف </|bsep|> <|bsep|> اللغة التي ستصير قدري في المستقبل <|vsep|> وتوغلت في مجاهل قواميسها ومعاجمها ومراجعها وفهارسها </|bsep|> <|bsep|> وسحر بيانها ورجع مقاماتها وياتها ومدها وجزرها وأغوارها <|vsep|> وطبولها وناياتها </|bsep|> <|bsep|> وصمتها وهذيانها <|vsep|> وقبلاتها وأظافرها </|bsep|> <|bsep|> وحضورها وغيابها <|vsep|> ويمانها وضلالها </|bsep|> <|bsep|> وشمسها وظلماتها <|vsep|> وأحلامها وكوابيسها </|bsep|> <|bsep|> ومجدها وعارها <|vsep|> من ضرب زيدٌ عمراً لى أن نقلوه لى غرفة النعاش </|bsep|> <|bsep|> حيث كل حرف فيها <|vsep|> يحتاج لى قارئ ليفك رموزها وطلاسمها </|bsep|> <|bsep|> ولى عالم أحياء ليكتشف أي أثر للحياة في أجرامها <|vsep|> ومتاهاتها </|bsep|> <|bsep|> لى أن خرجت ملوحاً بسيفي على أبواب طروادة التي <|vsep|> تحاصرها </|bsep|> <|bsep|> وعلى متن جوادها الأسطوري لا في جوفه أو بين حوافره <|vsep|> وصرت أشم رائحة القصائد كما يشم الفلاح المبكر </|bsep|> <|bsep|> رائحة الورد والزيزفون والحبق والزعفران والبيلسان وغار المجد <|vsep|> والتوابيت </|bsep|> </|psep|> |
الهوية الالكترونية | 14النثر
| [
"الاسم محمد أو عيسى أو موسى حسب الظروف في المنطقة",
"أو العالم",
"الطول حسب الجهة التي أقف أمامها في تلك اللحظة",
"الجنس حسب فراسة المختار وأمين السجل المدني",
"الهواية التثاؤب",
"الحالة الاجتماعية متزوج ومتأهل من القضية",
"التابعية جمهورية أفلاطون الشعبية الديمقراطية العربية",
"الافريقية العلمانية المحافظة المتحدة العظمى أو جمهورية فرحات",
"ليوسف ادريس",
"مكان القامة أي رصيف أو حاوية عليه",
"السن محير",
"البلاد التي زرتها سجن المزة القلعة الشيخ حسن تدمر",
"الرمل المية ومية",
"تزمامارت أبو زعبل أبو غريب",
"عدد العيون والذان والأسنان حسب مراكز التحقيق وللدولة",
"واحد وخمسون بالمئة من عددها كأسهم الشركات الرسمية",
"الطعام المفضّل الأحلام",
"العنوان الكتروني",
"شرق عدن",
"غرب الله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77619&r=&rc=58 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الاسم محمد أو عيسى أو موسى حسب الظروف في المنطقة <|vsep|> أو العالم </|bsep|> <|bsep|> الطول حسب الجهة التي أقف أمامها في تلك اللحظة <|vsep|> الجنس حسب فراسة المختار وأمين السجل المدني </|bsep|> <|bsep|> الهواية التثاؤب <|vsep|> الحالة الاجتماعية متزوج ومتأهل من القضية </|bsep|> <|bsep|> التابعية جمهورية أفلاطون الشعبية الديمقراطية العربية <|vsep|> الافريقية العلمانية المحافظة المتحدة العظمى أو جمهورية فرحات </|bsep|> <|bsep|> ليوسف ادريس <|vsep|> مكان القامة أي رصيف أو حاوية عليه </|bsep|> <|bsep|> السن محير <|vsep|> البلاد التي زرتها سجن المزة القلعة الشيخ حسن تدمر </|bsep|> <|bsep|> الرمل المية ومية <|vsep|> تزمامارت أبو زعبل أبو غريب </|bsep|> <|bsep|> عدد العيون والذان والأسنان حسب مراكز التحقيق وللدولة <|vsep|> واحد وخمسون بالمئة من عددها كأسهم الشركات الرسمية </|bsep|> <|bsep|> الطعام المفضّل الأحلام <|vsep|> العنوان الكتروني </|bsep|> </|psep|> |
دخان الخرائط | 14النثر
| [
"أيها التايمز الجميل هذه ليست أغنيتي",
"أيتها البحار الهائجة هذه ليست سفني",
"أيتها البحار هذه ليست مغاوري",
"يا قطار الشرق السريع هذه ليست حقائبي",
"أيتها الصحراء هذه ليست مضاربي",
"يا حسن الصباح هذه ليست قلاعي",
"أرخميدس هذه ليست اكتشافاتي",
"نيتشه ليس هذا جنوني",
"كافكا ليست هذه متاهتي",
"أيها الاسكندر هذه ليست فتوحاتي",
"أيها المحققون هذه ليست اعترافاتي",
"أيها اللحّادون هذه ليست مقاساتي",
"أيها المسيح هذا ليس صليبي",
"أيها المهدي المنتظر لست بانتظارك",
"موسى هذه ليست سينائي",
"هرتزل هذه ليست أرض ميعادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77584&r=&rc=43 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها التايمز الجميل هذه ليست أغنيتي <|vsep|> أيتها البحار الهائجة هذه ليست سفني </|bsep|> <|bsep|> أيتها البحار هذه ليست مغاوري <|vsep|> يا قطار الشرق السريع هذه ليست حقائبي </|bsep|> <|bsep|> أيتها الصحراء هذه ليست مضاربي <|vsep|> يا حسن الصباح هذه ليست قلاعي </|bsep|> <|bsep|> أرخميدس هذه ليست اكتشافاتي <|vsep|> نيتشه ليس هذا جنوني </|bsep|> <|bsep|> كافكا ليست هذه متاهتي <|vsep|> أيها الاسكندر هذه ليست فتوحاتي </|bsep|> <|bsep|> أيها المحققون هذه ليست اعترافاتي <|vsep|> أيها اللحّادون هذه ليست مقاساتي </|bsep|> <|bsep|> أيها المسيح هذا ليس صليبي <|vsep|> أيها المهدي المنتظر لست بانتظارك </|bsep|> </|psep|> |
سفر برلك | 14النثر
| [
"أيتها التفاحة الهاربة من الصلاح الزراعي",
"والقطة الهاربة من جمعية الرفق بالحيوان",
"والنسيم الهارب من جمعية حماية البيئة",
"والنشيد الهارب من مدرسة العداد الحزبي",
"واليافطة الهاربة من حدى المسيرات",
"والعشب الهارب من الملاعب الرياضية",
"والسجاد الهارب من صالات الشرف",
"والطيور الهاربة من الخطوط الجوية",
"والصنوج الهاربة من نقابة الفنانين",
"والعصا الهاربة من صلاحيات الأحداث",
"والمناديل الهاربة من مراثي الشهداء",
"والأوسمة الهاربة من الصدور والأكتاف",
"والصلوات الهاربة من جيوب المقرئين والمشيعين",
"تعالوا ليّ",
"وتجمعوا حولي في هذه الليلة الموحشة",
"فلي معكم حديث طويل ومستفيض",
"كدجلة والفرات والنيل واليرموك",
"قبل أن يجفوا ويلحقوا ببردى القائد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77587&r=&rc=46 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيتها التفاحة الهاربة من الصلاح الزراعي <|vsep|> والقطة الهاربة من جمعية الرفق بالحيوان </|bsep|> <|bsep|> والنسيم الهارب من جمعية حماية البيئة <|vsep|> والنشيد الهارب من مدرسة العداد الحزبي </|bsep|> <|bsep|> واليافطة الهاربة من حدى المسيرات <|vsep|> والعشب الهارب من الملاعب الرياضية </|bsep|> <|bsep|> والسجاد الهارب من صالات الشرف <|vsep|> والطيور الهاربة من الخطوط الجوية </|bsep|> <|bsep|> والصنوج الهاربة من نقابة الفنانين <|vsep|> والعصا الهاربة من صلاحيات الأحداث </|bsep|> <|bsep|> والمناديل الهاربة من مراثي الشهداء <|vsep|> والأوسمة الهاربة من الصدور والأكتاف </|bsep|> <|bsep|> والصلوات الهاربة من جيوب المقرئين والمشيعين <|vsep|> تعالوا ليّ </|bsep|> <|bsep|> وتجمعوا حولي في هذه الليلة الموحشة <|vsep|> فلي معكم حديث طويل ومستفيض </|bsep|> </|psep|> |
الشتاء الضائع | 14النثر
| [
"بيتنا الذي كان يقطنُ على صفحةِ النهر",
"ومن سقفه الأصيل والزنبقُ الأحمر",
"هجرتُه يا ليلى",
"وتركتُ طفولتي القصيره",
"تذبلُ في الطرقات الخاويه",
"كسحابةٍ من الوردِ والغبار",
"غداً يتساقط الشتاء في قلبي",
"وتقفز المتنزهاتُ من الأسمالِ والضفائر الذهبيه",
"وأجهشُ ببكاءٍ حزين على وسادتي",
"وأنا أرقبُ البهجة الحبيبه",
"تغادرُ أشعاري لى الأبد",
"والضبابُ المتعفّنُ على شاطئ البحر",
"يتمدَّدُ في عيني كسيلٍ من الأظافرِ الرماديه",
"حيثُ الرياحُ السنه",
"تزأرُ أمام المقاهي",
"والأذرعُ الطويلةُ تلوحُ خاويةً على الجانبين",
"يطيبُ لي كثيراً يا حبيبة أن أجذبَ ثديك بعنف",
"أن أفقد كبتي أمام ثغرك العسلي",
"فأنا جارحٌ يا ليلى",
"منذ بدءِ الخليقةِ وأنا عاطلٌ عن العمل",
"أدخِنُ كثيراً",
"وأشتهي أقربَ النساء ليّ",
"ولكم طردوني من حاراتٍ كثيره",
"أنا وأشعاري وقمصاني الفاقعة اللون",
"غداً يحنُّ ليّ الأقحوان",
"والمطرُ المتراكمُ بين الصخور",
"والصنوبرةُ التي في دارنا",
"ستفتقدني الغرفات المسنّه",
"وهي تئنُّ في الصباح الباكر",
"حيث القطعان الذاهبةُ لى المروج والتلال",
"تحنُّ لى عينيّ الزرقاوين",
"فأنا رجلٌ طويلُ القامه",
"وفي خطواتي المفعمةِ بالبؤس والشاعريه",
"تكمن أجيالٌ ساقطةٌ بلهاء",
"مكتنزةٌ بالنعاسِ والخيبة والتوتر",
"فأعطوني كفايتي من النبيذ والفوضى",
"وحرية التلصلصِ من شقوق الأبواب",
"وبنيّةً جميله",
"تقدم لي الورد والقهوة عند الصباح",
"لأركضَ كالبنفسجة الصغيرةِ بين السطور",
"لأطلقَ نداءاتِ العبيد",
"من حناجر الفولاذ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67771&r=&rc=15 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيتنا الذي كان يقطنُ على صفحةِ النهر <|vsep|> ومن سقفه الأصيل والزنبقُ الأحمر </|bsep|> <|bsep|> هجرتُه يا ليلى <|vsep|> وتركتُ طفولتي القصيره </|bsep|> <|bsep|> تذبلُ في الطرقات الخاويه <|vsep|> كسحابةٍ من الوردِ والغبار </|bsep|> <|bsep|> غداً يتساقط الشتاء في قلبي <|vsep|> وتقفز المتنزهاتُ من الأسمالِ والضفائر الذهبيه </|bsep|> <|bsep|> وأجهشُ ببكاءٍ حزين على وسادتي <|vsep|> وأنا أرقبُ البهجة الحبيبه </|bsep|> <|bsep|> تغادرُ أشعاري لى الأبد <|vsep|> والضبابُ المتعفّنُ على شاطئ البحر </|bsep|> <|bsep|> يتمدَّدُ في عيني كسيلٍ من الأظافرِ الرماديه <|vsep|> حيثُ الرياحُ السنه </|bsep|> <|bsep|> تزأرُ أمام المقاهي <|vsep|> والأذرعُ الطويلةُ تلوحُ خاويةً على الجانبين </|bsep|> <|bsep|> يطيبُ لي كثيراً يا حبيبة أن أجذبَ ثديك بعنف <|vsep|> أن أفقد كبتي أمام ثغرك العسلي </|bsep|> <|bsep|> فأنا جارحٌ يا ليلى <|vsep|> منذ بدءِ الخليقةِ وأنا عاطلٌ عن العمل </|bsep|> <|bsep|> أدخِنُ كثيراً <|vsep|> وأشتهي أقربَ النساء ليّ </|bsep|> <|bsep|> ولكم طردوني من حاراتٍ كثيره <|vsep|> أنا وأشعاري وقمصاني الفاقعة اللون </|bsep|> <|bsep|> غداً يحنُّ ليّ الأقحوان <|vsep|> والمطرُ المتراكمُ بين الصخور </|bsep|> <|bsep|> والصنوبرةُ التي في دارنا <|vsep|> ستفتقدني الغرفات المسنّه </|bsep|> <|bsep|> وهي تئنُّ في الصباح الباكر <|vsep|> حيث القطعان الذاهبةُ لى المروج والتلال </|bsep|> <|bsep|> تحنُّ لى عينيّ الزرقاوين <|vsep|> فأنا رجلٌ طويلُ القامه </|bsep|> <|bsep|> وفي خطواتي المفعمةِ بالبؤس والشاعريه <|vsep|> تكمن أجيالٌ ساقطةٌ بلهاء </|bsep|> <|bsep|> مكتنزةٌ بالنعاسِ والخيبة والتوتر <|vsep|> فأعطوني كفايتي من النبيذ والفوضى </|bsep|> <|bsep|> وحرية التلصلصِ من شقوق الأبواب <|vsep|> وبنيّةً جميله </|bsep|> <|bsep|> تقدم لي الورد والقهوة عند الصباح <|vsep|> لأركضَ كالبنفسجة الصغيرةِ بين السطور </|bsep|> </|psep|> |
أدراج الرياح | 14النثر
| [
"على سلالم الغيوم الرمادية والزرقاء والحمراء والنارية",
"بدأت الصعود على",
"الطموح",
"الصبر",
"الحذر",
"الخبرة",
"العلم",
"المعرفة",
"الطفولة",
"البراءة",
"الحنان",
"الربيع",
"الخريف",
"الوعي",
"اللهام",
"الكتب السماوية",
"الأساطير",
"الصمود",
"الصخور",
"الجنون",
"الصرار",
"الخيال",
"الثقة المطلقة بالنفس",
"فلم أصل لا لى الفراغ",
"لأن الخطوة الأولى",
"كانت على الشعر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77652&r=&rc=63 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على سلالم الغيوم الرمادية والزرقاء والحمراء والنارية <|vsep|> بدأت الصعود على </|bsep|> <|bsep|> الطموح <|vsep|> الصبر </|bsep|> <|bsep|> الحذر <|vsep|> الخبرة </|bsep|> <|bsep|> العلم <|vsep|> المعرفة </|bsep|> <|bsep|> الطفولة <|vsep|> البراءة </|bsep|> <|bsep|> الحنان <|vsep|> الربيع </|bsep|> <|bsep|> الخريف <|vsep|> الوعي </|bsep|> <|bsep|> اللهام <|vsep|> الكتب السماوية </|bsep|> <|bsep|> الأساطير <|vsep|> الصمود </|bsep|> <|bsep|> الصخور <|vsep|> الجنون </|bsep|> <|bsep|> الصرار <|vsep|> الخيال </|bsep|> <|bsep|> الثقة المطلقة بالنفس <|vsep|> فلم أصل لا لى الفراغ </|bsep|> </|psep|> |
المصحف الهجري | 14النثر
| [
"على هذه الأرصفة الحنونة كأمي",
"أضع يدي وأقسم بليالي الشتاء الطويله ",
"سأنتزع علم بلادي عن ساريته",
"وأخيط له أكماماً وأزراراً",
"وأرتديه كالقميص",
"ذا لم أعرف",
"في أي خريف ٍ تسقط أسمالي ",
"ونني مع أول عاصفة تهب على الوطن",
"سأصعد أحد التلال",
"القريبة من التاريخ",
"وأقذف سيفي لى قبضة طارق",
"ورأسي لى صدر الخنساء",
"وقلمي لى أصابع المتنبي",
"وأجلس عارياً كالشجرة في الستاء",
"حتى أعرف متى تنبت لنا",
"أهداب جديدة ودموع جديده",
"في الربيع ",
"وطني أيها الذئب المتلوي كشجرة لى الوراء",
"ليك هذه الصور الفوتوغرافية",
"للمناسف والاهراءات",
"وهذه الطيور المغردة والأشرعة المسافرة",
"على طوابع البريد",
"ليك هذه الجحافل المنتصره",
"والجياد الصاهلة على الزجاج المعشق",
"ووبر السجاد",
"ليك هذه الأظافر المدّخره",
"في نهاية الأصابع كأموال اليتامى",
"بها سأكشط خطواتي عن الأرصفه",
"سأبتر قدميّ من فوق الكاحلين",
"وألقي بهما في الأنهار",
"في صناديق البريد",
"وأظل أقفز كالجندب",
"حتى يعود عهد الفروسية",
"والانذار قبل الطعنه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65403&r=&rc=8 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على هذه الأرصفة الحنونة كأمي <|vsep|> أضع يدي وأقسم بليالي الشتاء الطويله </|bsep|> <|bsep|> سأنتزع علم بلادي عن ساريته <|vsep|> وأخيط له أكماماً وأزراراً </|bsep|> <|bsep|> وأرتديه كالقميص <|vsep|> ذا لم أعرف </|bsep|> <|bsep|> في أي خريف ٍ تسقط أسمالي <|vsep|> ونني مع أول عاصفة تهب على الوطن </|bsep|> <|bsep|> سأصعد أحد التلال <|vsep|> القريبة من التاريخ </|bsep|> <|bsep|> وأقذف سيفي لى قبضة طارق <|vsep|> ورأسي لى صدر الخنساء </|bsep|> <|bsep|> وقلمي لى أصابع المتنبي <|vsep|> وأجلس عارياً كالشجرة في الستاء </|bsep|> <|bsep|> حتى أعرف متى تنبت لنا <|vsep|> أهداب جديدة ودموع جديده </|bsep|> <|bsep|> في الربيع <|vsep|> وطني أيها الذئب المتلوي كشجرة لى الوراء </|bsep|> <|bsep|> ليك هذه الصور الفوتوغرافية <|vsep|> للمناسف والاهراءات </|bsep|> <|bsep|> وهذه الطيور المغردة والأشرعة المسافرة <|vsep|> على طوابع البريد </|bsep|> <|bsep|> ليك هذه الجحافل المنتصره <|vsep|> والجياد الصاهلة على الزجاج المعشق </|bsep|> <|bsep|> ووبر السجاد <|vsep|> ليك هذه الأظافر المدّخره </|bsep|> <|bsep|> في نهاية الأصابع كأموال اليتامى <|vsep|> بها سأكشط خطواتي عن الأرصفه </|bsep|> <|bsep|> سأبتر قدميّ من فوق الكاحلين <|vsep|> وألقي بهما في الأنهار </|bsep|> <|bsep|> في صناديق البريد <|vsep|> وأظل أقفز كالجندب </|bsep|> </|psep|> |
مجرى النهر | 14النثر
| [
"أنا أحب أن أنام والنافذة مفتوحة",
"وزوجتي تريدها مغلقة",
"نها تريد أن تحدث وقيعة بيني وبين قصائدي",
"وتشعل ناراً طائفية بيني وبين أحلامي",
"وراجعت قيس وليلى وجميل وبثينة وعروة وعفراء وديك",
"الجن الحمصي وحسن ونعيمة",
"فنصحوني بابن خلدون وأبو العتاهية وابن سينا",
"فنصحني هؤلاء",
"بشوقي وعلي محمود طه",
"وكامل الشناوي",
"وهؤلاء نصحوني",
"بالسياب وقبال",
"وجبرا ولميعة",
"وتوفيق صايغ والمجهولة ك",
"ونزار وبلقيس",
"وعاصي وفيروز",
"وميشيل طراد وجلنار",
"وهؤلاء نصحوني",
"بمختار الحارة وأهل الحل والربط فيها",
"وهؤلاء حولوني للمجلس البلدي",
"والمجلس البلدي طلب مني التريث للدراسة والتمحيص",
"وفي هذا الزمن الضائع",
"رحت أضرب أخماساً بأسداس",
"وتركت عملي وأطفالي وألغيت مواعيدي وارتباطاتي",
"ولم أعرف حتى الن ذا كانت قضية نفسية أم عقلية",
"عاطفية أم اقتصادية",
"تاريخية أم جغرافية",
"عربية أم أعجمية",
"طائفية أم علمانية",
"صيفية أم ربيعية أم خريفية",
"لى أن وجدت نفسي في سجن مغلق ما عدا البواليع",
"ويبدو أنه لم يكن هناك وقت ضائع ولو لحظة واحدة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77620&r=&rc=59 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا أحب أن أنام والنافذة مفتوحة <|vsep|> وزوجتي تريدها مغلقة </|bsep|> <|bsep|> نها تريد أن تحدث وقيعة بيني وبين قصائدي <|vsep|> وتشعل ناراً طائفية بيني وبين أحلامي </|bsep|> <|bsep|> وراجعت قيس وليلى وجميل وبثينة وعروة وعفراء وديك <|vsep|> الجن الحمصي وحسن ونعيمة </|bsep|> <|bsep|> فنصحوني بابن خلدون وأبو العتاهية وابن سينا <|vsep|> فنصحني هؤلاء </|bsep|> <|bsep|> بشوقي وعلي محمود طه <|vsep|> وكامل الشناوي </|bsep|> <|bsep|> وهؤلاء نصحوني <|vsep|> بالسياب وقبال </|bsep|> <|bsep|> وجبرا ولميعة <|vsep|> وتوفيق صايغ والمجهولة ك </|bsep|> <|bsep|> ونزار وبلقيس <|vsep|> وعاصي وفيروز </|bsep|> <|bsep|> وميشيل طراد وجلنار <|vsep|> وهؤلاء نصحوني </|bsep|> <|bsep|> بمختار الحارة وأهل الحل والربط فيها <|vsep|> وهؤلاء حولوني للمجلس البلدي </|bsep|> <|bsep|> والمجلس البلدي طلب مني التريث للدراسة والتمحيص <|vsep|> وفي هذا الزمن الضائع </|bsep|> <|bsep|> رحت أضرب أخماساً بأسداس <|vsep|> وتركت عملي وأطفالي وألغيت مواعيدي وارتباطاتي </|bsep|> <|bsep|> ولم أعرف حتى الن ذا كانت قضية نفسية أم عقلية <|vsep|> عاطفية أم اقتصادية </|bsep|> <|bsep|> تاريخية أم جغرافية <|vsep|> عربية أم أعجمية </|bsep|> <|bsep|> طائفية أم علمانية <|vsep|> صيفية أم ربيعية أم خريفية </|bsep|> </|psep|> |
جنازة النسر | 14النثر
| [
"أظنُّها من الوطن",
"هذه السحابةُ المقبلةُ كعينين مسيحيتين ",
"أظنُّها من دمشق",
"هذه الطفلةُ المقرونةُ الحواجب",
"هذه العيونُ الأكثر صفاءً",
"من نيرانٍ زرقاءَ بين السفن ",
"أيها الحزن يا سيفيَ الطويل المجعَّد",
"الرصيفُ الحاملُ طفله الأشقر",
"يسأل عن وردةٍ أو أسير ",
"عن سفينةٍ وغيمة من الوطن ",
"والكلمات الحرّة تكتسحني كالطاعون",
"لا امرأةَ لي ولا عقيده",
"لا مقهى ولا شتاء",
"ضمني بقوة يا لبنان",
"أحبُّكَ أكثر من التبغِ والحدائق",
"أكثر من جنديٍّ عاري الفخذين",
"يشعلُ لفافته بين الأنقاض",
"ان ملايين السنين الدمويه",
"تقف ذليلةً أمام الحانات",
"كجيوشٍ حزينةٍ تجلس القرفصاء",
"ثمانية شهور",
"وأنا ألمسُ تجاعيد الأرضِ والليل",
"أسمع رنينَ المركبة الذليله",
"والثلجَ يتراكمُ على معطفي وحواجبي",
"فالترابُ حزين والألمُ يومضُ كالنسر",
"لا نجومَ فوق التلال",
"التثاؤب هو مركبتي المطهمةُ وترسي الصغيره",
"والأحلام كنيستي وشارعي",
"بها استلقي على الملكاتِ والجواري",
"وأسيرُ حزيناً في أواخر الليل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67767&r=&rc=11 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أظنُّها من الوطن <|vsep|> هذه السحابةُ المقبلةُ كعينين مسيحيتين </|bsep|> <|bsep|> أظنُّها من دمشق <|vsep|> هذه الطفلةُ المقرونةُ الحواجب </|bsep|> <|bsep|> هذه العيونُ الأكثر صفاءً <|vsep|> من نيرانٍ زرقاءَ بين السفن </|bsep|> <|bsep|> أيها الحزن يا سيفيَ الطويل المجعَّد <|vsep|> الرصيفُ الحاملُ طفله الأشقر </|bsep|> <|bsep|> يسأل عن وردةٍ أو أسير <|vsep|> عن سفينةٍ وغيمة من الوطن </|bsep|> <|bsep|> والكلمات الحرّة تكتسحني كالطاعون <|vsep|> لا امرأةَ لي ولا عقيده </|bsep|> <|bsep|> لا مقهى ولا شتاء <|vsep|> ضمني بقوة يا لبنان </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكَ أكثر من التبغِ والحدائق <|vsep|> أكثر من جنديٍّ عاري الفخذين </|bsep|> <|bsep|> يشعلُ لفافته بين الأنقاض <|vsep|> ان ملايين السنين الدمويه </|bsep|> <|bsep|> تقف ذليلةً أمام الحانات <|vsep|> كجيوشٍ حزينةٍ تجلس القرفصاء </|bsep|> <|bsep|> ثمانية شهور <|vsep|> وأنا ألمسُ تجاعيد الأرضِ والليل </|bsep|> <|bsep|> أسمع رنينَ المركبة الذليله <|vsep|> والثلجَ يتراكمُ على معطفي وحواجبي </|bsep|> <|bsep|> فالترابُ حزين والألمُ يومضُ كالنسر <|vsep|> لا نجومَ فوق التلال </|bsep|> <|bsep|> التثاؤب هو مركبتي المطهمةُ وترسي الصغيره <|vsep|> والأحلام كنيستي وشارعي </|bsep|> </|psep|> |
سلمية | 14النثر
| [
"سلميةالدمعة التي ذررفها الرومان",
"على أول أسير فك قيوده بأسنانه",
"ومات حنينا اليها",
"سلميةالطفلة التي تعثرت بطرف أوربا",
"وهي تلهو بأقراطها الفاطمية",
"وشعرها الذهبي",
"وظلت جاثية وباكية منذ ذلك الحين",
"دميتها في البحر",
"وأصابعها في الصحراء",
"يحدها من الشمال الرعب",
"ومن الجنوب الحزن",
"ومن الشرق الغبار",
"ومن الغربالأطلال والغربات",
"فصولها متقابلة أبدا",
"كعيون حزينة في قطار",
"نوافذها مفتوحة أبدا",
"كأفواه تناديأفواه تلبي النداء",
"في كل حفنة من ترابها",
"جناح فراشة أو قيد أسير",
"حرف للمتنبي أو سوط للحجاج",
"أسنان خليفة أو دمعة يتيم",
"زهورها لا تتفتح في الرمال",
"لأن الأشرعة مطوية في براعمها",
"لسنابلها أطواق من النمل",
"ولكنا لا تعرف الجوع أبدا",
"لأن أطفالها بعدد غيومها",
"لكل مصباح فراشة",
"ولكل خروف جرس",
"ولكل عجوز موقد وعباءة",
"ولكنها حزينة أبدا",
"لأن طيورها بلا مأوى",
"كلما هب النسيم في الليل",
"ارتجفت ستائرها كالعيون المطروفة",
"كلما مر قطار في الليل",
"اهتزت بيوتها الحزينة المطفأه",
"كسلسلةمن الحقائب المعلقة في الريح",
"والنجوم أصابع مفتوحة لالتقاطها",
"مفتوحةمنذ الأبدلالتقاطها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69479&r=&rc=28 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلميةالدمعة التي ذررفها الرومان <|vsep|> على أول أسير فك قيوده بأسنانه </|bsep|> <|bsep|> ومات حنينا اليها <|vsep|> سلميةالطفلة التي تعثرت بطرف أوربا </|bsep|> <|bsep|> وهي تلهو بأقراطها الفاطمية <|vsep|> وشعرها الذهبي </|bsep|> <|bsep|> وظلت جاثية وباكية منذ ذلك الحين <|vsep|> دميتها في البحر </|bsep|> <|bsep|> وأصابعها في الصحراء <|vsep|> يحدها من الشمال الرعب </|bsep|> <|bsep|> ومن الجنوب الحزن <|vsep|> ومن الشرق الغبار </|bsep|> <|bsep|> ومن الغربالأطلال والغربات <|vsep|> فصولها متقابلة أبدا </|bsep|> <|bsep|> كعيون حزينة في قطار <|vsep|> نوافذها مفتوحة أبدا </|bsep|> <|bsep|> كأفواه تناديأفواه تلبي النداء <|vsep|> في كل حفنة من ترابها </|bsep|> <|bsep|> جناح فراشة أو قيد أسير <|vsep|> حرف للمتنبي أو سوط للحجاج </|bsep|> <|bsep|> أسنان خليفة أو دمعة يتيم <|vsep|> زهورها لا تتفتح في الرمال </|bsep|> <|bsep|> لأن الأشرعة مطوية في براعمها <|vsep|> لسنابلها أطواق من النمل </|bsep|> <|bsep|> ولكنا لا تعرف الجوع أبدا <|vsep|> لأن أطفالها بعدد غيومها </|bsep|> <|bsep|> لكل مصباح فراشة <|vsep|> ولكل خروف جرس </|bsep|> <|bsep|> ولكل عجوز موقد وعباءة <|vsep|> ولكنها حزينة أبدا </|bsep|> <|bsep|> لأن طيورها بلا مأوى <|vsep|> كلما هب النسيم في الليل </|bsep|> <|bsep|> ارتجفت ستائرها كالعيون المطروفة <|vsep|> كلما مر قطار في الليل </|bsep|> <|bsep|> اهتزت بيوتها الحزينة المطفأه <|vsep|> كسلسلةمن الحقائب المعلقة في الريح </|bsep|> </|psep|> |
كابوس العمر | 14النثر
| [
"كل شيء يثير حفيظتي وينغّص عليّ حياتي",
"الاحتلال الاستقلال",
"الفوضى النظام",
"الضوء الظلام",
"الضجيج الهدوء",
"الشهرة الهمال",
"الابتسامات العذبة القهقهات العالية",
"الأزياء الشعبية المعاصرة",
"الخنوع الطموح",
"الربيع الخريف",
"بهجة الأعياد أشباح الموتى",
"مكاتب السفر الاستعلامات",
"لهو الأطفال سعال الشيوخ",
"اللوحات النادرة الجمال الخارق",
"العري الحشمة الابتذال",
"كل هذا يخترقني كالرمح عندما يقرع بابي رجل أمن",
"ويقول لي سأعود",
"أو مخابرة هاتفية من مجهول",
"ولذلك أتوسل ليكم وأقبل أياديكم أن ترسلوا مندوباً لمثل هذه",
"المهمة ضابط مرور تموين يقاع",
"أعرف أن هذا التصرف مخجل ومعيب ومشين",
"ولكن العار أجمل من الخوف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77748&r=&rc=80 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل شيء يثير حفيظتي وينغّص عليّ حياتي <|vsep|> الاحتلال الاستقلال </|bsep|> <|bsep|> الفوضى النظام <|vsep|> الضوء الظلام </|bsep|> <|bsep|> الضجيج الهدوء <|vsep|> الشهرة الهمال </|bsep|> <|bsep|> الابتسامات العذبة القهقهات العالية <|vsep|> الأزياء الشعبية المعاصرة </|bsep|> <|bsep|> الخنوع الطموح <|vsep|> الربيع الخريف </|bsep|> <|bsep|> بهجة الأعياد أشباح الموتى <|vsep|> مكاتب السفر الاستعلامات </|bsep|> <|bsep|> لهو الأطفال سعال الشيوخ <|vsep|> اللوحات النادرة الجمال الخارق </|bsep|> <|bsep|> العري الحشمة الابتذال <|vsep|> كل هذا يخترقني كالرمح عندما يقرع بابي رجل أمن </|bsep|> <|bsep|> ويقول لي سأعود <|vsep|> أو مخابرة هاتفية من مجهول </|bsep|> <|bsep|> ولذلك أتوسل ليكم وأقبل أياديكم أن ترسلوا مندوباً لمثل هذه <|vsep|> المهمة ضابط مرور تموين يقاع </|bsep|> </|psep|> |
الحصار | 14النثر
| [
"عنترة يتخلى عن لونه",
"وعطيل عن غيرته",
"ومعاوية عن دهائه وشعرته",
"والجواد عن حوافره",
"والضباب عن غموضه",
"والجلاد عن سوطه",
"ثم ماذا يغني هذا العصفور",
"وماذا ينشد هذا الملاح",
"ويثرثر ذلك النهر",
"وعلى ماذا يتهامس",
"المارة",
"والسائقون",
"والحمالون",
"والعاطلون عن العمل",
"والوطن يهذي",
" حدودي جبالي كهوفي شوارعي فنادقي أرصفتي",
"أسعاري سمائي بساتيني شواطئي مدارسي طلابي أوسمتي",
"تماثيلي أشجاري طيوري وغباري ودخاني",
"بماذا يتعهد له الفجر",
"وماذا تدعي طواحين الهواء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77617&r=&rc=56 | محمد الماغوط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عنترة يتخلى عن لونه <|vsep|> وعطيل عن غيرته </|bsep|> <|bsep|> ومعاوية عن دهائه وشعرته <|vsep|> والجواد عن حوافره </|bsep|> <|bsep|> والضباب عن غموضه <|vsep|> والجلاد عن سوطه </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا يغني هذا العصفور <|vsep|> وماذا ينشد هذا الملاح </|bsep|> <|bsep|> ويثرثر ذلك النهر <|vsep|> وعلى ماذا يتهامس </|bsep|> <|bsep|> المارة <|vsep|> والسائقون </|bsep|> <|bsep|> والحمالون <|vsep|> والعاطلون عن العمل </|bsep|> <|bsep|> والوطن يهذي <|vsep|> حدودي جبالي كهوفي شوارعي فنادقي أرصفتي </|bsep|> <|bsep|> أسعاري سمائي بساتيني شواطئي مدارسي طلابي أوسمتي <|vsep|> تماثيلي أشجاري طيوري وغباري ودخاني </|bsep|> </|psep|> |
نخلة الوادي | 1الخفيف
| [
"نخلة الوادي المقفر كلاك الدهر",
"ما بقى لك سوى الهامة وعودٍ نحيل",
"يابساتٍ عذوقك ما تعلّق ثمر",
"راكعاتٍ غصونك فوق جذعٍ هزيل",
"وقفة العابد الخاشع يصلي السَحر",
"واقفٍ بين أيادي الله وقفة ذليل",
"وقفتك موت ولا ضيم ولا قهر ",
"يا ترى أو طقوس الحزن عند النخيل ",
"نخلة الوادي اللي صارت أرضك قفر",
"ما بها لا سباع البر وابن السبيل",
"موحشة كن ما قد حلّ حولك بشر",
"ولاتنفس بواديك النسيم العليل",
"ذاك يوم الأمل كاسيك لونٍ خضر",
"عاد مطويّتك حيّة وظلك ظليل",
"يوم كنتي ليا هبّت هبوب العصر",
"موعد الفيّ والعصفور والسلسبيل",
"يستريح التعب تحتك ويبرا الصدر",
"من هموم الحياة اللي تحط وتشيل",
"أنتي اللي هديتي الليل درب الفجر",
"لين بشويش علّمتي الحمام الهديل",
"وانتي اللي عزفتي للنسايم وتر",
"هي تغني طرب وانتي غصونك تميل",
"وانتي اللي قبلتي للظلال العذر",
"لين نوّخ على بابك يدوّر مقيل",
"كل هذا الجميل وضاع فيهم هدر ",
"صدق هم هاجروا من دون رد الجميل ",
"كان حتى ولا خلوا رسالة شكر",
"فالوفا كذبة تصديقها مستحيل ",
"قلب يا اللي حضنت الحلم حتى كبر",
"وانت تسقيه من نبض مهو بالبخيل",
"يا كبر وجعتك لامن وصلك الخبر",
"نّ حلمك على باب الحقيقة قتيل ",
"عذبتني الروابع بين مدّ وجزر",
"كنّي مرابطٍ بين اللهب والفتيل",
"في محطة رحيل اقفت طراة العمر",
"نعنبو هالعمر كله محطة رحيل ",
"أشرب الحزن كاسٍ ثلجها من جمر",
"وانثره دمعة ماهي تبلّ الغليل",
"دمعة الحزن كنها تنّحت من صخر",
"طعمها مثل طعم الموت مرٍ ثقيل",
"لا بغت تطلع انهدت من أقصى النحر",
"واسكنت باسفل الحاجر وعيّت تسيل",
"تحرج العين لا ترجع ولا تنحدر",
"تاقف هناك ف عيون الحزانى دليل",
"نخلة الوادي ان كانه بقى بك صبر",
"فاقسمي لي شويّ ٍ جعل عمرك طويل",
"اقسمي لي وانا باعطيك كثره شِعر",
"سلفيني قليل أعطيك مثله قليل",
"كلنا يا معلمتي ضحية سطر",
"الوفا كذبة تصديقها مستحيل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69091&r=&rc=5 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نخلة الوادي المقفر كلاك الدهر <|vsep|> ما بقى لك سوى الهامة وعودٍ نحيل </|bsep|> <|bsep|> يابساتٍ عذوقك ما تعلّق ثمر <|vsep|> راكعاتٍ غصونك فوق جذعٍ هزيل </|bsep|> <|bsep|> وقفة العابد الخاشع يصلي السَحر <|vsep|> واقفٍ بين أيادي الله وقفة ذليل </|bsep|> <|bsep|> وقفتك موت ولا ضيم ولا قهر <|vsep|> يا ترى أو طقوس الحزن عند النخيل </|bsep|> <|bsep|> نخلة الوادي اللي صارت أرضك قفر <|vsep|> ما بها لا سباع البر وابن السبيل </|bsep|> <|bsep|> موحشة كن ما قد حلّ حولك بشر <|vsep|> ولاتنفس بواديك النسيم العليل </|bsep|> <|bsep|> ذاك يوم الأمل كاسيك لونٍ خضر <|vsep|> عاد مطويّتك حيّة وظلك ظليل </|bsep|> <|bsep|> يوم كنتي ليا هبّت هبوب العصر <|vsep|> موعد الفيّ والعصفور والسلسبيل </|bsep|> <|bsep|> يستريح التعب تحتك ويبرا الصدر <|vsep|> من هموم الحياة اللي تحط وتشيل </|bsep|> <|bsep|> أنتي اللي هديتي الليل درب الفجر <|vsep|> لين بشويش علّمتي الحمام الهديل </|bsep|> <|bsep|> وانتي اللي عزفتي للنسايم وتر <|vsep|> هي تغني طرب وانتي غصونك تميل </|bsep|> <|bsep|> وانتي اللي قبلتي للظلال العذر <|vsep|> لين نوّخ على بابك يدوّر مقيل </|bsep|> <|bsep|> كل هذا الجميل وضاع فيهم هدر <|vsep|> صدق هم هاجروا من دون رد الجميل </|bsep|> <|bsep|> كان حتى ولا خلوا رسالة شكر <|vsep|> فالوفا كذبة تصديقها مستحيل </|bsep|> <|bsep|> قلب يا اللي حضنت الحلم حتى كبر <|vsep|> وانت تسقيه من نبض مهو بالبخيل </|bsep|> <|bsep|> يا كبر وجعتك لامن وصلك الخبر <|vsep|> نّ حلمك على باب الحقيقة قتيل </|bsep|> <|bsep|> عذبتني الروابع بين مدّ وجزر <|vsep|> كنّي مرابطٍ بين اللهب والفتيل </|bsep|> <|bsep|> في محطة رحيل اقفت طراة العمر <|vsep|> نعنبو هالعمر كله محطة رحيل </|bsep|> <|bsep|> أشرب الحزن كاسٍ ثلجها من جمر <|vsep|> وانثره دمعة ماهي تبلّ الغليل </|bsep|> <|bsep|> دمعة الحزن كنها تنّحت من صخر <|vsep|> طعمها مثل طعم الموت مرٍ ثقيل </|bsep|> <|bsep|> لا بغت تطلع انهدت من أقصى النحر <|vsep|> واسكنت باسفل الحاجر وعيّت تسيل </|bsep|> <|bsep|> تحرج العين لا ترجع ولا تنحدر <|vsep|> تاقف هناك ف عيون الحزانى دليل </|bsep|> <|bsep|> نخلة الوادي ان كانه بقى بك صبر <|vsep|> فاقسمي لي شويّ ٍ جعل عمرك طويل </|bsep|> <|bsep|> اقسمي لي وانا باعطيك كثره شِعر <|vsep|> سلفيني قليل أعطيك مثله قليل </|bsep|> </|psep|> |
المجلس الطاريء | 3الرمل
| [
"اصبري بغدادُ فيمَ العجلة ",
"سوف نأتي لنحلَّ المشكلة",
"نحن لم ننسكِ يوماً نما",
"شغلتنا قصصٌ ذاتُ صلة",
"ننا لما عقدنا مجلساً",
"طارئاً في حالةٍ مستعجلة",
"فاجأتنا قدرةُ اللهِ بأنْ",
"صادفَ التاريخُ عيدَ الفيلة ",
"ولعينيكِ تحملنا الأذى",
"وضربنا في الفداءِ الأمثلة",
"فاجتمعنا رغم ما يشغلنا",
"وتركنا العالمَ المحتفلة",
"وافتتحنا الجلسةَ الأولى معاً",
"واختلفنا عندَ ذكرِ البسملة",
"نها جزءٌ من الدينِ وقد",
"تستثيرُ الطاقةَ المختزلة",
"نّ من واجبِنا تحجيمُ ما",
"قد ينمّي في الشعوبِ الأخْيلة",
"ربما قد يصنعُ البعضُ بها",
"دعوةً أو ثورةً أو قنبلة",
"ولعينيكِ تحملنا الأذى",
"وضربنا في الفداءِ الأمثلة",
"فتخلى بعضُنا عن بعضهِ",
"وتجاوزنا خلافَ المسألة",
"وانتقلنا بعد أيامٍ لى",
"نقطةٍ أخرى أثارتْ بلبلة",
"قد رصدنا مبلغاً محترماً",
"ليغطي الغارةَ المحتملة",
"واختلفنا عندما جئنا لى",
"عدّهِ بالفلسِ أم بالهللة ",
"ولعينيكِ تحملنا الأذى",
"وتجاوزنا خلافَ المسألة",
"فاتفقنا في بيانٍ ثائرٍ",
"يرفضُ العدوانَ والتبريرَ له",
"عندما يقرؤه أعداؤنا",
"سوفَ تغلي أرضُهم مزّلزلة",
"واختلفنا أنْ متى نرسلُهُ",
"واتفقنا أننا لن نرسلَه",
"اصبري بغدادُ نا أمةٌ",
"بجراحاتِ المسي مثقلة",
"ما انتهينا بعدُ من مأتمنا",
"في شهيدٍ غدروه القتلة",
"كي نفاجأ أن ميرا أخرجتْ",
"من سباقِ الحلقاتِ المقبلة ",
"حدثٌ من فرطِ شرعيته",
"سوف يُولى جلسةً منفصلة",
"نحن يا بغدادُ جسمٌ واحدٌ",
"لو شكى عضوٌ بترنا مفصله",
"ولذا تلعننا أشلاؤنا",
"في دهاليزِ الشتاتِ الممهملة",
"فاهدأي جداً ليقضوا ربهم",
"وعلينا الغفلةُ المبتذلة",
"وغداً ن ساءنا تاريخُنا",
"سوف نبني قصةً مفتعلة",
"اصمتي بغداد صمتاً لائقاً",
"بطقوسِ الاغتصابِ المخجلة",
"واكشفي عوراتكِ الكبرى لهم",
"في نطاقِ السلعِ المستعملة",
"ونِ احتاجوا لخبثٍ مسرحاً",
"فاركعي عند صعودِ السفلة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69093&r=&rc=7 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اصبري بغدادُ فيمَ العجلة <|vsep|> سوف نأتي لنحلَّ المشكلة </|bsep|> <|bsep|> نحن لم ننسكِ يوماً نما <|vsep|> شغلتنا قصصٌ ذاتُ صلة </|bsep|> <|bsep|> ننا لما عقدنا مجلساً <|vsep|> طارئاً في حالةٍ مستعجلة </|bsep|> <|bsep|> فاجأتنا قدرةُ اللهِ بأنْ <|vsep|> صادفَ التاريخُ عيدَ الفيلة </|bsep|> <|bsep|> ولعينيكِ تحملنا الأذى <|vsep|> وضربنا في الفداءِ الأمثلة </|bsep|> <|bsep|> فاجتمعنا رغم ما يشغلنا <|vsep|> وتركنا العالمَ المحتفلة </|bsep|> <|bsep|> وافتتحنا الجلسةَ الأولى معاً <|vsep|> واختلفنا عندَ ذكرِ البسملة </|bsep|> <|bsep|> نها جزءٌ من الدينِ وقد <|vsep|> تستثيرُ الطاقةَ المختزلة </|bsep|> <|bsep|> نّ من واجبِنا تحجيمُ ما <|vsep|> قد ينمّي في الشعوبِ الأخْيلة </|bsep|> <|bsep|> ربما قد يصنعُ البعضُ بها <|vsep|> دعوةً أو ثورةً أو قنبلة </|bsep|> <|bsep|> ولعينيكِ تحملنا الأذى <|vsep|> وضربنا في الفداءِ الأمثلة </|bsep|> <|bsep|> فتخلى بعضُنا عن بعضهِ <|vsep|> وتجاوزنا خلافَ المسألة </|bsep|> <|bsep|> وانتقلنا بعد أيامٍ لى <|vsep|> نقطةٍ أخرى أثارتْ بلبلة </|bsep|> <|bsep|> قد رصدنا مبلغاً محترماً <|vsep|> ليغطي الغارةَ المحتملة </|bsep|> <|bsep|> واختلفنا عندما جئنا لى <|vsep|> عدّهِ بالفلسِ أم بالهللة </|bsep|> <|bsep|> ولعينيكِ تحملنا الأذى <|vsep|> وتجاوزنا خلافَ المسألة </|bsep|> <|bsep|> فاتفقنا في بيانٍ ثائرٍ <|vsep|> يرفضُ العدوانَ والتبريرَ له </|bsep|> <|bsep|> عندما يقرؤه أعداؤنا <|vsep|> سوفَ تغلي أرضُهم مزّلزلة </|bsep|> <|bsep|> واختلفنا أنْ متى نرسلُهُ <|vsep|> واتفقنا أننا لن نرسلَه </|bsep|> <|bsep|> اصبري بغدادُ نا أمةٌ <|vsep|> بجراحاتِ المسي مثقلة </|bsep|> <|bsep|> ما انتهينا بعدُ من مأتمنا <|vsep|> في شهيدٍ غدروه القتلة </|bsep|> <|bsep|> كي نفاجأ أن ميرا أخرجتْ <|vsep|> من سباقِ الحلقاتِ المقبلة </|bsep|> <|bsep|> حدثٌ من فرطِ شرعيته <|vsep|> سوف يُولى جلسةً منفصلة </|bsep|> <|bsep|> نحن يا بغدادُ جسمٌ واحدٌ <|vsep|> لو شكى عضوٌ بترنا مفصله </|bsep|> <|bsep|> ولذا تلعننا أشلاؤنا <|vsep|> في دهاليزِ الشتاتِ الممهملة </|bsep|> <|bsep|> فاهدأي جداً ليقضوا ربهم <|vsep|> وعلينا الغفلةُ المبتذلة </|bsep|> <|bsep|> وغداً ن ساءنا تاريخُنا <|vsep|> سوف نبني قصةً مفتعلة </|bsep|> <|bsep|> اصمتي بغداد صمتاً لائقاً <|vsep|> بطقوسِ الاغتصابِ المخجلة </|bsep|> <|bsep|> واكشفي عوراتكِ الكبرى لهم <|vsep|> في نطاقِ السلعِ المستعملة </|bsep|> </|psep|> |
عقدة حجاجي | 14النثر
| [
"ما تشبع من السؤال وكثر تكراره",
"عن ضيقي المستديم وعقدة حجاجي",
"وين ابتهج واتعدى الضيق واسواره",
"لا أنت عطني سبب يستدعي بهاجي",
"عندي من الضيق ما يستعصي ضماره",
"لو تكتمه بسمتي يحتد في اوداجي",
"ينتابني الحب وانا الحاقد الكاره",
"ويحيط بي الخوف وانا المؤمن الراجي",
"خايف ومرتاب كني ف أول الغارة",
"والناس تقتل وراي ووحدي الناجي",
"عايش على اعصابي أخفي الضيق وثاره",
"كني انتظر شي ياتي عجل ومفاجي",
"زج نفسي بتأويلات محتارة",
"وأرمي على الخر شكالية خراجي",
"لو شفت لي طفل يلعب ف خر الحارة",
"يدور في بالي نه يقصد زعاجي",
"هذي السكينة مجرد معطف فاره",
"تخفي ضياعي وفقر ايديّ واحراجي",
"بيني وبين الشغب شباك وستارة",
"لو هبت الريح عرت خافي أدراجي",
"وتجي وتطرح سؤال كثر تكراره",
"لا بالله لا باضيق وباعقد حجاجي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69089&r=&rc=3 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_9|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما تشبع من السؤال وكثر تكراره <|vsep|> عن ضيقي المستديم وعقدة حجاجي </|bsep|> <|bsep|> وين ابتهج واتعدى الضيق واسواره <|vsep|> لا أنت عطني سبب يستدعي بهاجي </|bsep|> <|bsep|> عندي من الضيق ما يستعصي ضماره <|vsep|> لو تكتمه بسمتي يحتد في اوداجي </|bsep|> <|bsep|> ينتابني الحب وانا الحاقد الكاره <|vsep|> ويحيط بي الخوف وانا المؤمن الراجي </|bsep|> <|bsep|> خايف ومرتاب كني ف أول الغارة <|vsep|> والناس تقتل وراي ووحدي الناجي </|bsep|> <|bsep|> عايش على اعصابي أخفي الضيق وثاره <|vsep|> كني انتظر شي ياتي عجل ومفاجي </|bsep|> <|bsep|> زج نفسي بتأويلات محتارة <|vsep|> وأرمي على الخر شكالية خراجي </|bsep|> <|bsep|> لو شفت لي طفل يلعب ف خر الحارة <|vsep|> يدور في بالي نه يقصد زعاجي </|bsep|> <|bsep|> هذي السكينة مجرد معطف فاره <|vsep|> تخفي ضياعي وفقر ايديّ واحراجي </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين الشغب شباك وستارة <|vsep|> لو هبت الريح عرت خافي أدراجي </|bsep|> </|psep|> |
أتوجسُ ممَ ؟ | 1الخفيف
| [
"وهذي الغرائب تفضحني",
"حينما أتلبس صوفيتي أقصد سوق المدينة ",
"أفرش في باحة السوق وجهي",
"وأهذي وأهذي ",
"يرجمني صبية الحيّ ",
"يبصقني العابرون ",
"تدوس العجائز أرغفتي ",
" خالتي خالتي الدرب لا يسعُ اثنين",
" الضيق في القبر يا ولدي",
" خالتي خالتي فالقبر لا يسع اثنين",
" عمتَ زفتاً أيا ولدي",
"أتوجسُ ممَ ",
"وذي أنتِ في عهر سوق المدينة تسّاقطين على مهلٍ",
"رطباً مرمرياً",
"وحزنا عتيقا أبوء به",
"وضياعا لى أجل لا يسمّى",
"أتوجسُ ممَ ",
"دعيهم ذن يستبيحون عورة حزني",
"أأنبيك شيئا ",
"أنا لا أبالي بهم",
"لهة الحزن كانت تناول أطفالها لُعبَ الحزن عاريةً",
"تتكشف مثلي",
"أتوجس ممَ ",
"بربكِ ماذا تظنين أني هنا أتوجس ممَ ",
"قولي بربكْ",
"لأدفن شما ",
"على ذكر شما",
"أحبك ",
"أتوجس ممَ ",
"أتوجس ألاّ تداعبني اللغة الفارهة",
"فأجتاز نصف المسافة نحوك عارٍ",
"كما تصنع اللهة",
"أتوجس ألا أمنّيك بالحب يوما وأنسى حساسية الحب",
"حدة طبعكِ ن ذُكرتْ في الغيابات شما",
"تغارين منكِ ",
"أحبك جما "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69103&r=&rc=17 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهذي الغرائب تفضحني <|vsep|> حينما أتلبس صوفيتي أقصد سوق المدينة </|bsep|> <|bsep|> أفرش في باحة السوق وجهي <|vsep|> وأهذي وأهذي </|bsep|> <|bsep|> يرجمني صبية الحيّ <|vsep|> يبصقني العابرون </|bsep|> <|bsep|> تدوس العجائز أرغفتي <|vsep|> خالتي خالتي الدرب لا يسعُ اثنين </|bsep|> <|bsep|> الضيق في القبر يا ولدي <|vsep|> خالتي خالتي فالقبر لا يسع اثنين </|bsep|> <|bsep|> عمتَ زفتاً أيا ولدي <|vsep|> أتوجسُ ممَ </|bsep|> <|bsep|> وذي أنتِ في عهر سوق المدينة تسّاقطين على مهلٍ <|vsep|> رطباً مرمرياً </|bsep|> <|bsep|> وحزنا عتيقا أبوء به <|vsep|> وضياعا لى أجل لا يسمّى </|bsep|> <|bsep|> أتوجسُ ممَ <|vsep|> دعيهم ذن يستبيحون عورة حزني </|bsep|> <|bsep|> أأنبيك شيئا <|vsep|> أنا لا أبالي بهم </|bsep|> <|bsep|> لهة الحزن كانت تناول أطفالها لُعبَ الحزن عاريةً <|vsep|> تتكشف مثلي </|bsep|> <|bsep|> أتوجس ممَ <|vsep|> بربكِ ماذا تظنين أني هنا أتوجس ممَ </|bsep|> <|bsep|> قولي بربكْ <|vsep|> لأدفن شما </|bsep|> <|bsep|> على ذكر شما <|vsep|> أحبك </|bsep|> <|bsep|> أتوجس ممَ <|vsep|> أتوجس ألاّ تداعبني اللغة الفارهة </|bsep|> <|bsep|> فأجتاز نصف المسافة نحوك عارٍ <|vsep|> كما تصنع اللهة </|bsep|> <|bsep|> أتوجس ألا أمنّيك بالحب يوما وأنسى حساسية الحب <|vsep|> حدة طبعكِ ن ذُكرتْ في الغيابات شما </|bsep|> </|psep|> |
عمّان البلد | 14النثر
| [
"أرجوك لو تسمحين وأعتذر وبدون أحقاد",
"لمّي بقاياك قبل الدمي يفقد صوابه",
"خلي لي الصمت والحزن العتيق وطبعي الحادّ",
"الجو من دون هالعطر الرخيص أكثر رحابة",
"هناك تحرق منازل باهلها في ضغطة زناد",
"وهنا سعادة رئيس الثرثرة يلقي خطابه",
"هناك تدفن شعوب كاملة وتدمّر بلاد",
"وهنا فلكلور شرقي رقصة السيف بجرابه",
"هناك يرمون بالسم المدمر غض الاجساد",
"وهنا يحدّون من يرمي حجر حد الحرابة ",
"من وين تستوعب الأرواح طعم الضيم لا زاد",
"لا ضاع وجه العدالة في شعاراتٍ تشابه",
"طغى على مهزلة جمع الطوابع جمع الاضداد",
"حتى الغريب يتباهى انه مهوب أكثر غرابة",
"اعفيني ارجوك من نبش الألم يكفيني جهاد",
"ني لهالحين مالاقيت لي وجهٍ مشابه",
"أحسهم غير ولا انا المريض بوهم الفراد",
"ابني عن عيونهم منفى واصلي في رحابه",
"لا تقعدي دون جدوى ماهنا للطيش مقعاد",
"أو بالأصح الأسف ماني مهيا لارتكابه",
"هالليل مأتم وعمّان البلد فرحات واعياد",
"والناس تحضن بعضها دونما أية قرابة",
"يتبادلون التحايا والحديث السمج بالكاد",
"يدّون باقي فصول المسرحية في رتابة",
"لقيت في جمهرتهم حكمةٍ تحكى للأحفاد",
"ن كان في جمهرتهم شي مما ينحكى به",
"الناس تقتل على حد الرغيف وتترك اولاد",
"واجبهم العيش فيما بعد عنهم بالنيابة",
"هالليل مأتم وانا ليلي كذا معكوس الابعاد",
"يصلح فقط لاتحادي والسكارى والذيابة",
"اهدهده في مراجيح الظنون وصبري سناد",
"ويمر نصفه جنون وما تبقى للكتابة",
"الين انحي الهموم الهازلات لهمي الجادّ",
"ذاك السؤال القديم اللي تناوره الجابة",
"ابعاد كنتم وراح العمر كله وانتوا ابعاد",
"يا هل ترى يعذر الغايب الى اوغل في غيابه ",
"لا صارت الذاكرة فوضى ضياع وفقد وعناد",
"تلمسي عذر لما الدمي يفقد صوابه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69088&r=&rc=2 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرجوك لو تسمحين وأعتذر وبدون أحقاد <|vsep|> لمّي بقاياك قبل الدمي يفقد صوابه </|bsep|> <|bsep|> خلي لي الصمت والحزن العتيق وطبعي الحادّ <|vsep|> الجو من دون هالعطر الرخيص أكثر رحابة </|bsep|> <|bsep|> هناك تحرق منازل باهلها في ضغطة زناد <|vsep|> وهنا سعادة رئيس الثرثرة يلقي خطابه </|bsep|> <|bsep|> هناك تدفن شعوب كاملة وتدمّر بلاد <|vsep|> وهنا فلكلور شرقي رقصة السيف بجرابه </|bsep|> <|bsep|> هناك يرمون بالسم المدمر غض الاجساد <|vsep|> وهنا يحدّون من يرمي حجر حد الحرابة </|bsep|> <|bsep|> من وين تستوعب الأرواح طعم الضيم لا زاد <|vsep|> لا ضاع وجه العدالة في شعاراتٍ تشابه </|bsep|> <|bsep|> طغى على مهزلة جمع الطوابع جمع الاضداد <|vsep|> حتى الغريب يتباهى انه مهوب أكثر غرابة </|bsep|> <|bsep|> اعفيني ارجوك من نبش الألم يكفيني جهاد <|vsep|> ني لهالحين مالاقيت لي وجهٍ مشابه </|bsep|> <|bsep|> أحسهم غير ولا انا المريض بوهم الفراد <|vsep|> ابني عن عيونهم منفى واصلي في رحابه </|bsep|> <|bsep|> لا تقعدي دون جدوى ماهنا للطيش مقعاد <|vsep|> أو بالأصح الأسف ماني مهيا لارتكابه </|bsep|> <|bsep|> هالليل مأتم وعمّان البلد فرحات واعياد <|vsep|> والناس تحضن بعضها دونما أية قرابة </|bsep|> <|bsep|> يتبادلون التحايا والحديث السمج بالكاد <|vsep|> يدّون باقي فصول المسرحية في رتابة </|bsep|> <|bsep|> لقيت في جمهرتهم حكمةٍ تحكى للأحفاد <|vsep|> ن كان في جمهرتهم شي مما ينحكى به </|bsep|> <|bsep|> الناس تقتل على حد الرغيف وتترك اولاد <|vsep|> واجبهم العيش فيما بعد عنهم بالنيابة </|bsep|> <|bsep|> هالليل مأتم وانا ليلي كذا معكوس الابعاد <|vsep|> يصلح فقط لاتحادي والسكارى والذيابة </|bsep|> <|bsep|> اهدهده في مراجيح الظنون وصبري سناد <|vsep|> ويمر نصفه جنون وما تبقى للكتابة </|bsep|> <|bsep|> الين انحي الهموم الهازلات لهمي الجادّ <|vsep|> ذاك السؤال القديم اللي تناوره الجابة </|bsep|> <|bsep|> ابعاد كنتم وراح العمر كله وانتوا ابعاد <|vsep|> يا هل ترى يعذر الغايب الى اوغل في غيابه </|bsep|> </|psep|> |
قرية ٍ ماتت | 0البسيط
| [
"تعال بالله سكن هالجنون الجموح",
"لولا الرجا فيك كان اجتاحني من زمان",
"يجنح بي كثير واللهفة تزيده جنوح",
"ياصل حدود التمرد في القلم واللسان",
"يخط باسمي متونٍ ما عليها شروح",
"طلاسمٍ مالها معنى ولا ترجمان",
"يحرجني القاري المشدوه يبغي وضوح",
"واصرفه علمها في داخلي يا فلان",
"في داخلي قريةٍ ماتت منازل ودوح",
"تبكي بها الريح نوع ٍ من دموع الحزان",
"تطايحت من سما الحسرة عرايش ولوح",
"الله عقب الشموخ اشلون طعم الهوان",
"أطلال يضفي عليها الليل صمت ونزوح",
"يقرا على سورها البالي نصوص البيان",
"ياما على سورها البالي تهاوت طموح",
"بنيت على الحلم واثر الحلم مافيه امان",
"باكر يطل القمر يبغي حديث السطوح",
"ويش اعتذر له الى شعشع جبينه وبان",
"اقول له خلك هنيا دقايق واروح",
"والا فاعزيه والدنيا ابتلا وامتحان ",
"يا حالة العاجز اللي فيه دم ٍ لحوح",
"ينفيه عجزه وهو ثابت وجود وكيان",
"ياللي تخيرت لي وجه الغياب الكلوح",
"ما تدري ان الغياب اصله جريمة جبان",
"انا على ما انت خابر دمعتين ٍ وروح",
"يلعب بها الفقد لعب الريح بالخيزران",
"يسقيني الليل من كذبه غبوق وصبوح",
"وليا نطرّ الفجر بكرة ولاني ظمان",
"تعال وافداك قلبٍ صار كله جروح",
"لوّك تبي تجرحه ما عاد تلقى مكان",
"تعال والله لاشفت اسمك بعيني يلوح",
"لاخلع عليه انتمائى ويش تبغى كمان "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69087&r=&rc=1 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعال بالله سكن هالجنون الجموح <|vsep|> لولا الرجا فيك كان اجتاحني من زمان </|bsep|> <|bsep|> يجنح بي كثير واللهفة تزيده جنوح <|vsep|> ياصل حدود التمرد في القلم واللسان </|bsep|> <|bsep|> يخط باسمي متونٍ ما عليها شروح <|vsep|> طلاسمٍ مالها معنى ولا ترجمان </|bsep|> <|bsep|> يحرجني القاري المشدوه يبغي وضوح <|vsep|> واصرفه علمها في داخلي يا فلان </|bsep|> <|bsep|> في داخلي قريةٍ ماتت منازل ودوح <|vsep|> تبكي بها الريح نوع ٍ من دموع الحزان </|bsep|> <|bsep|> تطايحت من سما الحسرة عرايش ولوح <|vsep|> الله عقب الشموخ اشلون طعم الهوان </|bsep|> <|bsep|> أطلال يضفي عليها الليل صمت ونزوح <|vsep|> يقرا على سورها البالي نصوص البيان </|bsep|> <|bsep|> ياما على سورها البالي تهاوت طموح <|vsep|> بنيت على الحلم واثر الحلم مافيه امان </|bsep|> <|bsep|> باكر يطل القمر يبغي حديث السطوح <|vsep|> ويش اعتذر له الى شعشع جبينه وبان </|bsep|> <|bsep|> اقول له خلك هنيا دقايق واروح <|vsep|> والا فاعزيه والدنيا ابتلا وامتحان </|bsep|> <|bsep|> يا حالة العاجز اللي فيه دم ٍ لحوح <|vsep|> ينفيه عجزه وهو ثابت وجود وكيان </|bsep|> <|bsep|> ياللي تخيرت لي وجه الغياب الكلوح <|vsep|> ما تدري ان الغياب اصله جريمة جبان </|bsep|> <|bsep|> انا على ما انت خابر دمعتين ٍ وروح <|vsep|> يلعب بها الفقد لعب الريح بالخيزران </|bsep|> <|bsep|> يسقيني الليل من كذبه غبوق وصبوح <|vsep|> وليا نطرّ الفجر بكرة ولاني ظمان </|bsep|> <|bsep|> تعال وافداك قلبٍ صار كله جروح <|vsep|> لوّك تبي تجرحه ما عاد تلقى مكان </|bsep|> </|psep|> |
العهر النبيل | 14النثر
| [
"دامنا الليلة ضحايا حب",
"حزي مذبحي الخايف حلالك",
"لطخي وجهي برائحة العرق والثم ف انفاسك",
"حلالك",
"ايه أحبك كثر ما هالشارع المظلم يسيل ثام",
"أحبك كثر ما قبلي زبونٍ قالها من دون نفس ٍ",
"وألعنك في داخلي سبعين مرة",
"قربي لا تجزعي من هالحمام اللي تساقط ريشه الناعم",
"تجمهر عند شباكي",
"نعى الطهر وبكى",
"مدري سمعتي ويش قال ",
"انه يحبك مثلنا",
"ويلعنك في داخله سبعين مرة",
"لا تجزعي من رعشة يديني الغبية وارتباكي",
"تراه النفط يغلي في عروقي",
"ودهشة الطفل الكبير",
"اللي اكتشف بعدين",
"عقدته القديمة",
"لا تجزعي",
"حنا نموذج في انضباط الناس للقانون",
"حتى الذنب له صك من الورق المقوى",
"لا مانع وتوقيع العدالة ",
"ما دام والينا حفظه الله أعلن ",
"أنه النائب عن الله في بلدنا",
"وأن هذي الأرض أرضه",
"والبشر ملكه",
"وطاقتهم غنيمة",
"وأنهم أحيا لى هالحين",
"لانه ما حكم فيهم",
"عطاهم فرصة أخرى وتحسب في رصيده مكرمة",
"وان النظر في صورته من دون ما يلهج لسانك بالشكر",
"نوعٍ من الكفر البواح",
"والعهر جزء من حضارة شعبنا",
"والكلمة الحرة جريمة ",
"ولما بصق في وعينا الغائب على الشاشة",
"لوّح بيده الكريمة ",
"لا تجزعي",
"وحتى لو لا قدّر الله انفضحنا",
"جارنا",
"عنده ولد عمٍ",
"زميله في العمل",
"لا أستغفر الله",
"أخو زميله في العمل",
"ايعرف القهوجي في عزبة الوالي",
"ذن لا تجزعي ",
"لا تجزعي",
"مدي يدك واتحسسي طيش البلاد المترفة بشويش",
"وخليني اتحسس معك واستكشف العالم",
"بدون أحكام مطاطة",
"واكون ياي مرة",
"يمكن القى فيك عاهرة نبيلة",
"قلبها أبهج شوي من الوجيه الغبر في الأرض الفساد",
"ثغرها أصدق شوي من الشعارات",
"ويديها ما تخبي لك مخالب للسلام",
"وحقدها أرحم شوي من الهلاك هناك واسراب الجراد",
"وشالها أنعم شوي من النفاق",
"وستيانها أكرم شوي من البشوت الزري",
"في عرض القبيلة ",
"لا تجزعي",
"والقي علي بعضي",
"ودسي سوءتي بالمزح",
"قولي لي ",
"منين انتي ",
"وكم عمرك ",
"وكم عندك زباين ",
"واخبريني تؤمنين بحب حافّ بدون عملة ",
"انتوا مثلنا ",
"ولا انتوا نوعٍ من تلفونات الكباين "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69104&r=&rc=18 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دامنا الليلة ضحايا حب <|vsep|> حزي مذبحي الخايف حلالك </|bsep|> <|bsep|> لطخي وجهي برائحة العرق والثم ف انفاسك <|vsep|> حلالك </|bsep|> <|bsep|> ايه أحبك كثر ما هالشارع المظلم يسيل ثام <|vsep|> أحبك كثر ما قبلي زبونٍ قالها من دون نفس ٍ </|bsep|> <|bsep|> وألعنك في داخلي سبعين مرة <|vsep|> قربي لا تجزعي من هالحمام اللي تساقط ريشه الناعم </|bsep|> <|bsep|> تجمهر عند شباكي <|vsep|> نعى الطهر وبكى </|bsep|> <|bsep|> مدري سمعتي ويش قال <|vsep|> انه يحبك مثلنا </|bsep|> <|bsep|> ويلعنك في داخله سبعين مرة <|vsep|> لا تجزعي من رعشة يديني الغبية وارتباكي </|bsep|> <|bsep|> تراه النفط يغلي في عروقي <|vsep|> ودهشة الطفل الكبير </|bsep|> <|bsep|> اللي اكتشف بعدين <|vsep|> عقدته القديمة </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعي <|vsep|> حنا نموذج في انضباط الناس للقانون </|bsep|> <|bsep|> حتى الذنب له صك من الورق المقوى <|vsep|> لا مانع وتوقيع العدالة </|bsep|> <|bsep|> ما دام والينا حفظه الله أعلن <|vsep|> أنه النائب عن الله في بلدنا </|bsep|> <|bsep|> وأن هذي الأرض أرضه <|vsep|> والبشر ملكه </|bsep|> <|bsep|> وطاقتهم غنيمة <|vsep|> وأنهم أحيا لى هالحين </|bsep|> <|bsep|> لانه ما حكم فيهم <|vsep|> عطاهم فرصة أخرى وتحسب في رصيده مكرمة </|bsep|> <|bsep|> وان النظر في صورته من دون ما يلهج لسانك بالشكر <|vsep|> نوعٍ من الكفر البواح </|bsep|> <|bsep|> والعهر جزء من حضارة شعبنا <|vsep|> والكلمة الحرة جريمة </|bsep|> <|bsep|> ولما بصق في وعينا الغائب على الشاشة <|vsep|> لوّح بيده الكريمة </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعي <|vsep|> وحتى لو لا قدّر الله انفضحنا </|bsep|> <|bsep|> جارنا <|vsep|> عنده ولد عمٍ </|bsep|> <|bsep|> زميله في العمل <|vsep|> لا أستغفر الله </|bsep|> <|bsep|> أخو زميله في العمل <|vsep|> ايعرف القهوجي في عزبة الوالي </|bsep|> <|bsep|> ذن لا تجزعي <|vsep|> لا تجزعي </|bsep|> <|bsep|> مدي يدك واتحسسي طيش البلاد المترفة بشويش <|vsep|> وخليني اتحسس معك واستكشف العالم </|bsep|> <|bsep|> بدون أحكام مطاطة <|vsep|> واكون ياي مرة </|bsep|> <|bsep|> يمكن القى فيك عاهرة نبيلة <|vsep|> قلبها أبهج شوي من الوجيه الغبر في الأرض الفساد </|bsep|> <|bsep|> ثغرها أصدق شوي من الشعارات <|vsep|> ويديها ما تخبي لك مخالب للسلام </|bsep|> <|bsep|> وحقدها أرحم شوي من الهلاك هناك واسراب الجراد <|vsep|> وشالها أنعم شوي من النفاق </|bsep|> <|bsep|> وستيانها أكرم شوي من البشوت الزري <|vsep|> في عرض القبيلة </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعي <|vsep|> والقي علي بعضي </|bsep|> <|bsep|> ودسي سوءتي بالمزح <|vsep|> قولي لي </|bsep|> <|bsep|> منين انتي <|vsep|> وكم عمرك </|bsep|> <|bsep|> وكم عندك زباين <|vsep|> واخبريني تؤمنين بحب حافّ بدون عملة </|bsep|> </|psep|> |
ملحوظة | 14النثر
| [
"قالها أحدُ العابرين هنا",
"من البؤس أن ",
"تتغشاك حمى الكتابة",
"والفكرة اللا تضيء",
"تراود رأسك",
"تؤذيك",
"تغمس أظفارها في مسامك",
"تسكن خلدك",
"تقرب تقرب تقرب",
"تظلك مثل السحابة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69097&r=&rc=11 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالها أحدُ العابرين هنا <|vsep|> من البؤس أن </|bsep|> <|bsep|> تتغشاك حمى الكتابة <|vsep|> والفكرة اللا تضيء </|bsep|> <|bsep|> تراود رأسك <|vsep|> تؤذيك </|bsep|> <|bsep|> تغمس أظفارها في مسامك <|vsep|> تسكن خلدك </|bsep|> </|psep|> |
تعب | 3الرمل
| [
"قبلتان هنا",
"قبلةٌ للضياع القديم",
"وأخرى تنازعني الطهر",
"هذي شوارع عمّان تذكرني",
"بائعات الهوى يبذلون ابتساماتهن على أرصفة الطرقات ",
"يفسدون الهواء بعطرٍ رخيص",
"وأنا ممعنٌ في اغترابي",
"أمشط ضيق الشوارع",
"ضيق الدهاليز",
"ضيق القميص"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69101&r=&rc=15 | عبدالله السالم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبلتان هنا <|vsep|> قبلةٌ للضياع القديم </|bsep|> <|bsep|> وأخرى تنازعني الطهر <|vsep|> هذي شوارع عمّان تذكرني </|bsep|> <|bsep|> بائعات الهوى يبذلون ابتساماتهن على أرصفة الطرقات <|vsep|> يفسدون الهواء بعطرٍ رخيص </|bsep|> <|bsep|> وأنا ممعنٌ في اغترابي <|vsep|> أمشط ضيق الشوارع </|bsep|> </|psep|> |
أرى هيكلَ الأيامُ، مشيَّداً | 5الطويل
| [
"أرى هيكلَ الأيامُ مشيَّداً",
"ولا بدَّ أنْ يأتي على أُسِّهِ الهَدْمُ",
"فيصبحَ ما قد شيدَّ الله والورى",
"خراباً كأنَّ الكلُّ في أمسهِ وهمُ",
"فقل لي ما جّدوى َ الحياة ِ وكربِها",
"وتلك التي تزوي وتلك التي تنمو",
"وفوْجٍ تغذِّيه الحياة ُ لِبَانَها",
"وفوجٍ يُرى تَحْتَ التُّرابِ لَهُ رَدْمُ",
"وعقلٍ من الأضواء في رأس نابغ",
"وعقلٍ من الظّلماء يحملهُ فدمُ",
"وأفئدة حسرَ تذوب كبة",
"وأفئدة ٍ سكرى يِرفُّ لها النّجمُ",
"لِتعْسِ الوَرى شاءَ اللهُ وجودَهم",
"فكانَ لَهُمْ جهلٌ وكانَ لَهُمْ فهمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14596&r=&rc=41 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى هيكلَ الأيامُ مشيَّداً <|vsep|> ولا بدَّ أنْ يأتي على أُسِّهِ الهَدْمُ </|bsep|> <|bsep|> فيصبحَ ما قد شيدَّ الله والورى <|vsep|> خراباً كأنَّ الكلُّ في أمسهِ وهمُ </|bsep|> <|bsep|> فقل لي ما جّدوى َ الحياة ِ وكربِها <|vsep|> وتلك التي تزوي وتلك التي تنمو </|bsep|> <|bsep|> وفوْجٍ تغذِّيه الحياة ُ لِبَانَها <|vsep|> وفوجٍ يُرى تَحْتَ التُّرابِ لَهُ رَدْمُ </|bsep|> <|bsep|> وعقلٍ من الأضواء في رأس نابغ <|vsep|> وعقلٍ من الظّلماء يحملهُ فدمُ </|bsep|> <|bsep|> وأفئدة حسرَ تذوب كبة <|vsep|> وأفئدة ٍ سكرى يِرفُّ لها النّجمُ </|bsep|> </|psep|> |
أَتَفنى ابتساماتُ تَلك الجفونِ؟ | 8المتقارب
| [
"أَتَفنى ابتساماتُ تَلك الجفونِ",
"ويخبو توهُّجُ تلكَ الخدودْ",
"وتذوي وُرَيْداتُ تلك الشِّفاهِ",
"وتهوِي لى التُّرْبِ تلكَ النُّهودْ",
"وينهدُّ ذاك القوامُ الرَّشيقُ",
"وينحلُّ صَدْرٌ بديعٌ وَجِيدْ",
"وتربدُّ تلكَ الوحوهُ الصًّباحُ",
"وكلٌّ ذا ما سألنا الحياة ",
"ويغبرُّ فرعٌ كجنْحِ الظَّلامِ",
"أنيقُ الغدائر جعدٌ مديدْ",
"ويُصبحُ في ظُلُماتِ القبورِ",
"هباءً حقيراً وتُرْباً زهيدْ",
"وينجابُ سِحْرُ الغَرامِ القويِّ",
"وسُكرُ الشَّبابِ الغريرِ السّعيدْ",
"أتُطوَى سماواتُ هذا الوجودِ",
"ويذهبُ هذا الفَضاءُ البعيدْ",
"وتَهلِكُ تلكَ النُّجومُ القُدامى ",
"ويهرمُ هذا الزّمانُ العَهيدْ",
"ويقضِي صَباحُ الحياة ِ البديعُ",
"وليلُ الوجودِ الرّهيبُ العَتيدْ",
"وشمسٌ توشِّي رداءَ الغمامِ",
"وبدرٌ يضيءُ وغَيمٌ يجودْ",
"وضوءٌ يُرَصِّع موجَ الغديرِ",
"وسِحْرٌ يطرِّزُ تلكَ البُرودْ",
"جليلاً رهيباً غريباً وَحيدْ",
"يضجُّ ويدوي دويَّ الرّعودْ",
"وريحٌ تمرُّ مرورَ المَلاكِ",
"وتخطو لى الغاب خَطَوَ الوليدْ",
"وعاصفة ٌ من بناتِ الجحيم",
"كأنَّ صداها زئير الأسودْ",
"تَعجُّ فَتَدْوِي حنايا الجبال",
"وتمشي فتهوي صُخورُ النُّجودْ",
"وطيرٌ تغنِّي خِلالَ الغُصونِ",
"وتهتف ُللفجر بين الورود",
"وزهرٌ ينمِّقُ تلك التلال",
"وَيَنْهَل من كلِّ ضَوءٍ جَدِيدْ",
"ويعبَقُ منه أريجُ الغَرامِ",
"ونفحُ الشباب الحَييّ السعيد",
"أيسطو على الكُلِّ ليلُ الفَناءِ",
"ليلهُو بها الموتُ خَلْفَ الوجودْ",
"وَيَنْثُرَهَا في الفراغِ المُخِيفِ",
"كما تنثرُ الوردَ ريحٌ شَرود",
"فينضبُ يمُّ الحياة ِ الخضيمُّ",
"ويَخمدُ روحُ الربيع الولود",
"فلا يلثمُ النُّورُ سِحْرَ الخُدودِ",
"ولا تُنبِتُ الأرضُ غضَّ الورود",
"كبيرٌ على النَّفسِ هذا العَفَاءُ",
"وصعبٌ على القلب هذا الهموذ",
"وماذا على الَقدَر المستمرِّ",
"لو استمرَأَ الّناسُ طعمَ الخلود",
"ولم يُخْفَروا بالخرابِ المحيط",
"ولم يفُجعَوا في الحبيبِ الودود",
"ولم يَسلكوا للخلمودِ المرجَّى",
"سبيلَ الرّدى وظَلامَ اللّحودْ",
"فَدَامَ الشَّبابُ وَسِحْرُ الغرامِ",
"وفنُّ الربيعِ ولطفُ الورُودْ",
"وعاش الورى في سَلامٍ أمينٍ",
"وعيشٍ غضيرٍ رخيٍّ رَغيد",
"ولكنْ هو القَدَرُ المستبدُّ",
"يَلَذُّ له نوْحُنا كالنّشيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14571&r=&rc=16 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَفنى ابتساماتُ تَلك الجفونِ <|vsep|> ويخبو توهُّجُ تلكَ الخدودْ </|bsep|> <|bsep|> وتذوي وُرَيْداتُ تلك الشِّفاهِ <|vsep|> وتهوِي لى التُّرْبِ تلكَ النُّهودْ </|bsep|> <|bsep|> وينهدُّ ذاك القوامُ الرَّشيقُ <|vsep|> وينحلُّ صَدْرٌ بديعٌ وَجِيدْ </|bsep|> <|bsep|> وتربدُّ تلكَ الوحوهُ الصًّباحُ <|vsep|> وكلٌّ ذا ما سألنا الحياة </|bsep|> <|bsep|> ويغبرُّ فرعٌ كجنْحِ الظَّلامِ <|vsep|> أنيقُ الغدائر جعدٌ مديدْ </|bsep|> <|bsep|> ويُصبحُ في ظُلُماتِ القبورِ <|vsep|> هباءً حقيراً وتُرْباً زهيدْ </|bsep|> <|bsep|> وينجابُ سِحْرُ الغَرامِ القويِّ <|vsep|> وسُكرُ الشَّبابِ الغريرِ السّعيدْ </|bsep|> <|bsep|> أتُطوَى سماواتُ هذا الوجودِ <|vsep|> ويذهبُ هذا الفَضاءُ البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> وتَهلِكُ تلكَ النُّجومُ القُدامى <|vsep|> ويهرمُ هذا الزّمانُ العَهيدْ </|bsep|> <|bsep|> ويقضِي صَباحُ الحياة ِ البديعُ <|vsep|> وليلُ الوجودِ الرّهيبُ العَتيدْ </|bsep|> <|bsep|> وشمسٌ توشِّي رداءَ الغمامِ <|vsep|> وبدرٌ يضيءُ وغَيمٌ يجودْ </|bsep|> <|bsep|> وضوءٌ يُرَصِّع موجَ الغديرِ <|vsep|> وسِحْرٌ يطرِّزُ تلكَ البُرودْ </|bsep|> <|bsep|> جليلاً رهيباً غريباً وَحيدْ <|vsep|> يضجُّ ويدوي دويَّ الرّعودْ </|bsep|> <|bsep|> وريحٌ تمرُّ مرورَ المَلاكِ <|vsep|> وتخطو لى الغاب خَطَوَ الوليدْ </|bsep|> <|bsep|> وعاصفة ٌ من بناتِ الجحيم <|vsep|> كأنَّ صداها زئير الأسودْ </|bsep|> <|bsep|> تَعجُّ فَتَدْوِي حنايا الجبال <|vsep|> وتمشي فتهوي صُخورُ النُّجودْ </|bsep|> <|bsep|> وطيرٌ تغنِّي خِلالَ الغُصونِ <|vsep|> وتهتف ُللفجر بين الورود </|bsep|> <|bsep|> وزهرٌ ينمِّقُ تلك التلال <|vsep|> وَيَنْهَل من كلِّ ضَوءٍ جَدِيدْ </|bsep|> <|bsep|> ويعبَقُ منه أريجُ الغَرامِ <|vsep|> ونفحُ الشباب الحَييّ السعيد </|bsep|> <|bsep|> أيسطو على الكُلِّ ليلُ الفَناءِ <|vsep|> ليلهُو بها الموتُ خَلْفَ الوجودْ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنْثُرَهَا في الفراغِ المُخِيفِ <|vsep|> كما تنثرُ الوردَ ريحٌ شَرود </|bsep|> <|bsep|> فينضبُ يمُّ الحياة ِ الخضيمُّ <|vsep|> ويَخمدُ روحُ الربيع الولود </|bsep|> <|bsep|> فلا يلثمُ النُّورُ سِحْرَ الخُدودِ <|vsep|> ولا تُنبِتُ الأرضُ غضَّ الورود </|bsep|> <|bsep|> كبيرٌ على النَّفسِ هذا العَفَاءُ <|vsep|> وصعبٌ على القلب هذا الهموذ </|bsep|> <|bsep|> وماذا على الَقدَر المستمرِّ <|vsep|> لو استمرَأَ الّناسُ طعمَ الخلود </|bsep|> <|bsep|> ولم يُخْفَروا بالخرابِ المحيط <|vsep|> ولم يفُجعَوا في الحبيبِ الودود </|bsep|> <|bsep|> ولم يَسلكوا للخلمودِ المرجَّى <|vsep|> سبيلَ الرّدى وظَلامَ اللّحودْ </|bsep|> <|bsep|> فَدَامَ الشَّبابُ وَسِحْرُ الغرامِ <|vsep|> وفنُّ الربيعِ ولطفُ الورُودْ </|bsep|> <|bsep|> وعاش الورى في سَلامٍ أمينٍ <|vsep|> وعيشٍ غضيرٍ رخيٍّ رَغيد </|bsep|> </|psep|> |
خلقنا لنبلغَ شَأوَ الكمالِ | 8المتقارب
| [
"خلقنا لنبلغَ شَأوَ الكمالِ",
"وَنُصبحَ أهلاً لمجدِ الخُلُودْ",
"وتطهرُ أرواحنا في الحياة",
"بنار الأسى ",
"وَنَكْسَبَ من عَثَراتِ الطَّريقِ",
"قُوى ً لا تُهُدُّ بدأبِ الصّعود",
"ومجداً يكون لنا في الخلود",
"أكاليلَ من رائعاتِ الورود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14574&r=&rc=19 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلقنا لنبلغَ شَأوَ الكمالِ <|vsep|> وَنُصبحَ أهلاً لمجدِ الخُلُودْ </|bsep|> <|bsep|> وتطهرُ أرواحنا في الحياة <|vsep|> بنار الأسى </|bsep|> <|bsep|> وَنَكْسَبَ من عَثَراتِ الطَّريقِ <|vsep|> قُوى ً لا تُهُدُّ بدأبِ الصّعود </|bsep|> </|psep|> |
مالي سكتُّ، ولا أُهِبْ | 5الطويل
| [
"تُسائلني مالي سكتُّ ولا أُهِبْ",
"بقومي وديجورُ المصائبِ مُظْلِمُ",
"وَسَيْلُ الرَّزايا جَارفٌ متدفّعٌ",
"عضوبٌ وجه الدّهر أربدُ أقتمُ",
"سَكَتُّ وقد كانت قناتيَ غضَّة ً",
"تصيحُ لى همس النسَّيم وتحلمُ",
"وقلتُ وقد أصغتْ لى الرّيحِ مرّة ً",
"فجاش بها عصارهُ المتهزِّمُ",
"وقلتُ وقد جاش القَريضُ بخاطري",
"كما جاش صخَّابُ الأواذيِّ أسْحَمُ",
"أرى المجدَ معصوب الجبين مُجدَّلاًً",
"على حَسَكِ اللم يغمرهُ الدَّمُ",
"وقد كان وضَّاحَ الأساريرَ باسماً",
"يهبُّ لى الجلَّى ولا يَتَبَرّمُ",
"فيا يها الظلمُ المصَّعرُ حدَّه",
"يرويدكَ ن الدّهر يبني ويهدمُ",
"سيثارُ للعز المحطَّم تاجه",
"رجالٌ ذا جاش الرِّدى فهمُ هُمُ",
"رجالٌ يرون الذَُلَّ عاراً وسبَّة ً",
"ولا يرهبون الموت والموتُ مقدمُ",
"وهل تعتلي لا نفوسٌ أبيِّة ٌ",
"تصدَّع أغلالَ الهوانِ وتَحطِمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14598&r=&rc=43 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُسائلني مالي سكتُّ ولا أُهِبْ <|vsep|> بقومي وديجورُ المصائبِ مُظْلِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَيْلُ الرَّزايا جَارفٌ متدفّعٌ <|vsep|> عضوبٌ وجه الدّهر أربدُ أقتمُ </|bsep|> <|bsep|> سَكَتُّ وقد كانت قناتيَ غضَّة ً <|vsep|> تصيحُ لى همس النسَّيم وتحلمُ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ وقد أصغتْ لى الرّيحِ مرّة ً <|vsep|> فجاش بها عصارهُ المتهزِّمُ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ وقد جاش القَريضُ بخاطري <|vsep|> كما جاش صخَّابُ الأواذيِّ أسْحَمُ </|bsep|> <|bsep|> أرى المجدَ معصوب الجبين مُجدَّلاًً <|vsep|> على حَسَكِ اللم يغمرهُ الدَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وقد كان وضَّاحَ الأساريرَ باسماً <|vsep|> يهبُّ لى الجلَّى ولا يَتَبَرّمُ </|bsep|> <|bsep|> فيا يها الظلمُ المصَّعرُ حدَّه <|vsep|> يرويدكَ ن الدّهر يبني ويهدمُ </|bsep|> <|bsep|> سيثارُ للعز المحطَّم تاجه <|vsep|> رجالٌ ذا جاش الرِّدى فهمُ هُمُ </|bsep|> <|bsep|> رجالٌ يرون الذَُلَّ عاراً وسبَّة ً <|vsep|> ولا يرهبون الموت والموتُ مقدمُ </|bsep|> </|psep|> |
أَزَنْبَقَة َ السفْح! مالي أراكِ | 8المتقارب
| [
"أَزَنْبَقَة َ السفْح مالي أراكِ",
"تَعَانِقُكِ اللَّوْعة ُ القَاسِيه",
"أفي قَلْبكِ الغضِّ صوتُ اللهيب",
"يرتِّل أُنْشُودَة َ الهاويهْ",
"أَأَسْمَعَكِ اللَّيلُ نَدْبَ القُلوبِ",
"أأرشفكِ الفجرُ كأسَ الأسى ",
"أَصَبَّ عليكِ شُعَاعُ الغروبِ",
"نجيعَ الحياة ودمعَ المسا",
"أأوقفكَ الدهرُ حيث يُفجِّ",
"رُ نوحُ الحياة صُدوعَ الصدور",
"وَيَنبَثِقُ الليل طيفاً كئيباً",
"رهيباً ويخفقُ حُزْنُ الدهورْ",
"ذا أضرتكِ أغاني الظلامِ",
"فقد عذَّبَتْني أغاني الوجومْ",
"ون هجرتكِ بناتُ الغيوم",
"فقد عانَقَتْني بناتُ الجَحيمْ",
"ونْ سَكَبَ الدَّهْرُ في مِسمِعيْكِ",
"نَحِيبَ الدُّجَى وأنينَ الأملْ",
"فقد أجّجَ الدهرُ في مُهْجتي",
"شُواظاً من الحَزَن المشتعل",
"ون أرشفتْكِ شفاهُ الحياة",
"رُضابَ الأسى ورحيقَ الألم",
"فنِّي تجرّعتُ من كفِّها",
"كُؤوساً مؤجَّجة ً تَضْطَرِمْ",
"أصيخي فما بين أعشار قلبي",
"يرِفّ صدى نوحِكِ الخافت",
"معيداً على مهجتي بحفيف",
"جَنَاحَيْهِ صَوْتَ الأسى المائتِ",
"وقد أترع الليلُ بالحب كأسى",
"وشعشعها بلهيب الحياة",
"وجرّعني من ثُمالاتِه",
"مرارة َ حُزْنٍ تُذيبُ الصَّفاة ْ",
"ليَّ فقد وحّدت بيننا",
"قَسَاوة ُ هذا الزّمان الظَّلُومْ",
"فقد فَجَّرتْ فيَّ هذي الكُلومَ",
"كما فجّرت فيكِ تلك الكلوم",
"ونْ جَرَفَتْنِي أكفُّ المنونِ",
"اللحْد أو سحقتكِ الخُطوبْ",
"فَحُزْني وَحُزْنُكِ لا يَبْرَحَانِ",
"ألِيفيْنِ رغمَ الزّمان العَصيبْ",
"وتحت رواقِ الظَّلامِ الكَئيبِ",
"ذا شملَ الكونَ روحُ السحَرْ",
"سيُسمَع صوتٌ كلحن شجيٍّ",
"تطايَرَ من خَفَقات الوترْ",
"يردِّدُه حُزنُنا في سكون",
"على قبرنا الصّامتِ المطمئن",
"فَنَرقُد تَحْتَ التُّرابِ الأصمِّ",
"جميعاً على نَغَمَاتِ الحَزَنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14624&r=&rc=69 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَزَنْبَقَة َ السفْح مالي أراكِ <|vsep|> تَعَانِقُكِ اللَّوْعة ُ القَاسِيه </|bsep|> <|bsep|> أفي قَلْبكِ الغضِّ صوتُ اللهيب <|vsep|> يرتِّل أُنْشُودَة َ الهاويهْ </|bsep|> <|bsep|> أَأَسْمَعَكِ اللَّيلُ نَدْبَ القُلوبِ <|vsep|> أأرشفكِ الفجرُ كأسَ الأسى </|bsep|> <|bsep|> أَصَبَّ عليكِ شُعَاعُ الغروبِ <|vsep|> نجيعَ الحياة ودمعَ المسا </|bsep|> <|bsep|> أأوقفكَ الدهرُ حيث يُفجِّ <|vsep|> رُ نوحُ الحياة صُدوعَ الصدور </|bsep|> <|bsep|> وَيَنبَثِقُ الليل طيفاً كئيباً <|vsep|> رهيباً ويخفقُ حُزْنُ الدهورْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أضرتكِ أغاني الظلامِ <|vsep|> فقد عذَّبَتْني أغاني الوجومْ </|bsep|> <|bsep|> ون هجرتكِ بناتُ الغيوم <|vsep|> فقد عانَقَتْني بناتُ الجَحيمْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ سَكَبَ الدَّهْرُ في مِسمِعيْكِ <|vsep|> نَحِيبَ الدُّجَى وأنينَ الأملْ </|bsep|> <|bsep|> فقد أجّجَ الدهرُ في مُهْجتي <|vsep|> شُواظاً من الحَزَن المشتعل </|bsep|> <|bsep|> ون أرشفتْكِ شفاهُ الحياة <|vsep|> رُضابَ الأسى ورحيقَ الألم </|bsep|> <|bsep|> فنِّي تجرّعتُ من كفِّها <|vsep|> كُؤوساً مؤجَّجة ً تَضْطَرِمْ </|bsep|> <|bsep|> أصيخي فما بين أعشار قلبي <|vsep|> يرِفّ صدى نوحِكِ الخافت </|bsep|> <|bsep|> معيداً على مهجتي بحفيف <|vsep|> جَنَاحَيْهِ صَوْتَ الأسى المائتِ </|bsep|> <|bsep|> وقد أترع الليلُ بالحب كأسى <|vsep|> وشعشعها بلهيب الحياة </|bsep|> <|bsep|> وجرّعني من ثُمالاتِه <|vsep|> مرارة َ حُزْنٍ تُذيبُ الصَّفاة ْ </|bsep|> <|bsep|> ليَّ فقد وحّدت بيننا <|vsep|> قَسَاوة ُ هذا الزّمان الظَّلُومْ </|bsep|> <|bsep|> فقد فَجَّرتْ فيَّ هذي الكُلومَ <|vsep|> كما فجّرت فيكِ تلك الكلوم </|bsep|> <|bsep|> ونْ جَرَفَتْنِي أكفُّ المنونِ <|vsep|> اللحْد أو سحقتكِ الخُطوبْ </|bsep|> <|bsep|> فَحُزْني وَحُزْنُكِ لا يَبْرَحَانِ <|vsep|> ألِيفيْنِ رغمَ الزّمان العَصيبْ </|bsep|> <|bsep|> وتحت رواقِ الظَّلامِ الكَئيبِ <|vsep|> ذا شملَ الكونَ روحُ السحَرْ </|bsep|> <|bsep|> سيُسمَع صوتٌ كلحن شجيٍّ <|vsep|> تطايَرَ من خَفَقات الوترْ </|bsep|> <|bsep|> يردِّدُه حُزنُنا في سكون <|vsep|> على قبرنا الصّامتِ المطمئن </|bsep|> </|psep|> |
عِشْ بالشُّعورِ، وللشُّعورِ، فإنَّما | 6الكامل
| [
"عِشْ بالشُّعورِ وللشُّعورِ فنَّما",
"دنياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ",
"شِيدَتْ على العطْفِ العميقِ ونّها",
"لتجفُّ لو شِيدتْ على التفكيرِ",
"وَتَظَلُّ جَامِدَة الجمالِ كئيبة ً",
"كالهيكلِ المتهدِّم المهجورِ",
"وَتَظَلُّ قاسية َ الملامحِ جهْمة ً",
"كالموتِ مُقْفِرة ً بغير يرورِ",
"لا الحبُّ يرقُصُ فوقها متغنِّياً",
"للنّاسِ بين جَداولٍ وزهورِ",
"مُتَوَرِّدَ الوَجناتِ سكرانَ الخطا",
"يهتزُّ من مَرَح وفرْط حبورِ",
"متكلِّلاً بالورْدِ ينثرُ للورى",
"أوراقَ وردِ اللَّذة ِ المنضورِ",
"كلاَّ ولا الفنُّ الجميلُ بظاهرٍ",
"في الكون تحتَ غمامة ٍ من نورِ",
"مَتَوشِّحاً بالسِّحر ينفْخ نايَهُ",
"بوبَ بين خمائلٍ وغديرِ",
"أو يلمسُ العودَ المقدّسَ واصفاً",
"للموت للأيام للديجورِ",
"ما في الحياة من المسرَّة ِ والأسى",
"والسِّحْر واللَّذاتِ والتغريرِ",
"أبَداً ولا الأملُ المُجَنَّحُ مُنْشِداً",
"فيها بصوتِ الحالم المَحْبُورِ",
"تلكَ الأناشيدُ التي تَهَبُ الورى",
"عزْمَ الشَّبابِ وَغِبْطة العُصْفورِ",
"واجعلْ شُعورَكَ في الطَّبيعة قَائداً",
"فهو الخبيرُ بتِيهما المسْحورِ",
"صَحِبَ الحياة َ صغيرة ً ومشى بها",
"بين الجماجم والدَّمِ المهدورِ",
"وعَدَا بهَا فوقَ الشَّواهِق باسماً",
"متغنِّياً مِنْ أعْصُرِ وَدُهورِ",
"والعقلُ رغْمَ مشيبهِ ووقَاره",
"ما زالَ في الأيّامِ جِدَّ صغيرِ",
"يمشي فتصرعه الرياحُ فَيَنْثَنِي",
"مُتوجِّعاً كالطّائر المكسورِ",
"ويظلُّ يَسْألُ نفسه متفلسفاً",
"متَنَطِّساً في خفَّة ٍ وغُرورِ",
"عمَّا تُحَجِّبُهُ الكواكبُ خلفَها",
"مِنْ سِرِّ هذا العالَم المستورِ",
"وهو المهشَّمُ بالعواصفِ يا لهُ",
"من ساذجٍ متفلسفٍ مغرور",
"وافتحْ فؤادكَ للوجود وخلَّه",
"لليمِّ للأمواج للدّيجورِ",
"للثَّلج تنثُرُهُ الزوابعُ للأسى",
"للهَوْلِ لللامِ للمقدورِ",
"واتركْه يقتحِمُ العواصفَ هائماً",
"في أفقِها المتلبّدِ المقرورِ",
"ويخوضُ أحشاءَ الوجود مُغامِراً",
"في ليْلِها المتَهَّيبِ المحذورِ",
"حتَّى تعانقَه الحياة ُ ويرتوي",
"من ثغْرِها المتأجِّجِ المسجورِ",
"فتعيشَ في الدنيا بقلبٍ زاجرٍ",
"يقظِ المشاعرِ حالمٍ مسحورِ",
"في نشوة ٍ صُوفيَّة ٍ قُدسية ٍ",
"هيَ خيرُ ما في العالمِ المنظورِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14582&r=&rc=27 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِشْ بالشُّعورِ وللشُّعورِ فنَّما <|vsep|> دنياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ </|bsep|> <|bsep|> شِيدَتْ على العطْفِ العميقِ ونّها <|vsep|> لتجفُّ لو شِيدتْ على التفكيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَظَلُّ جَامِدَة الجمالِ كئيبة ً <|vsep|> كالهيكلِ المتهدِّم المهجورِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَظَلُّ قاسية َ الملامحِ جهْمة ً <|vsep|> كالموتِ مُقْفِرة ً بغير يرورِ </|bsep|> <|bsep|> لا الحبُّ يرقُصُ فوقها متغنِّياً <|vsep|> للنّاسِ بين جَداولٍ وزهورِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَرِّدَ الوَجناتِ سكرانَ الخطا <|vsep|> يهتزُّ من مَرَح وفرْط حبورِ </|bsep|> <|bsep|> متكلِّلاً بالورْدِ ينثرُ للورى <|vsep|> أوراقَ وردِ اللَّذة ِ المنضورِ </|bsep|> <|bsep|> كلاَّ ولا الفنُّ الجميلُ بظاهرٍ <|vsep|> في الكون تحتَ غمامة ٍ من نورِ </|bsep|> <|bsep|> مَتَوشِّحاً بالسِّحر ينفْخ نايَهُ <|vsep|> بوبَ بين خمائلٍ وغديرِ </|bsep|> <|bsep|> أو يلمسُ العودَ المقدّسَ واصفاً <|vsep|> للموت للأيام للديجورِ </|bsep|> <|bsep|> ما في الحياة من المسرَّة ِ والأسى <|vsep|> والسِّحْر واللَّذاتِ والتغريرِ </|bsep|> <|bsep|> أبَداً ولا الأملُ المُجَنَّحُ مُنْشِداً <|vsep|> فيها بصوتِ الحالم المَحْبُورِ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الأناشيدُ التي تَهَبُ الورى <|vsep|> عزْمَ الشَّبابِ وَغِبْطة العُصْفورِ </|bsep|> <|bsep|> واجعلْ شُعورَكَ في الطَّبيعة قَائداً <|vsep|> فهو الخبيرُ بتِيهما المسْحورِ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبَ الحياة َ صغيرة ً ومشى بها <|vsep|> بين الجماجم والدَّمِ المهدورِ </|bsep|> <|bsep|> وعَدَا بهَا فوقَ الشَّواهِق باسماً <|vsep|> متغنِّياً مِنْ أعْصُرِ وَدُهورِ </|bsep|> <|bsep|> والعقلُ رغْمَ مشيبهِ ووقَاره <|vsep|> ما زالَ في الأيّامِ جِدَّ صغيرِ </|bsep|> <|bsep|> يمشي فتصرعه الرياحُ فَيَنْثَنِي <|vsep|> مُتوجِّعاً كالطّائر المكسورِ </|bsep|> <|bsep|> ويظلُّ يَسْألُ نفسه متفلسفاً <|vsep|> متَنَطِّساً في خفَّة ٍ وغُرورِ </|bsep|> <|bsep|> عمَّا تُحَجِّبُهُ الكواكبُ خلفَها <|vsep|> مِنْ سِرِّ هذا العالَم المستورِ </|bsep|> <|bsep|> وهو المهشَّمُ بالعواصفِ يا لهُ <|vsep|> من ساذجٍ متفلسفٍ مغرور </|bsep|> <|bsep|> وافتحْ فؤادكَ للوجود وخلَّه <|vsep|> لليمِّ للأمواج للدّيجورِ </|bsep|> <|bsep|> للثَّلج تنثُرُهُ الزوابعُ للأسى <|vsep|> للهَوْلِ لللامِ للمقدورِ </|bsep|> <|bsep|> واتركْه يقتحِمُ العواصفَ هائماً <|vsep|> في أفقِها المتلبّدِ المقرورِ </|bsep|> <|bsep|> ويخوضُ أحشاءَ الوجود مُغامِراً <|vsep|> في ليْلِها المتَهَّيبِ المحذورِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تعانقَه الحياة ُ ويرتوي <|vsep|> من ثغْرِها المتأجِّجِ المسجورِ </|bsep|> <|bsep|> فتعيشَ في الدنيا بقلبٍ زاجرٍ <|vsep|> يقظِ المشاعرِ حالمٍ مسحورِ </|bsep|> </|psep|> |
عجباً لي! أودُّ أن أَفْهَمَ الكونَ، | 1الخفيف
| [
"عجباً لي أودُّ أن أَفْهَمَ الكونَ",
"ونفسي لَمْ تستطعْ فَهْمَ نفسِي",
"لم أُفِدْ مِنْ حَقائِقِ الكونِ لاّ",
"أنني في الوجُود مُرْتَادُ رمسِ",
"كلُّ دهر يمُرُّ يفجعُ قلبي",
"ليتَ شعري أينَ الزَّمان المؤسي",
"في ظلام الكُهوفِ أشباحُ شؤمٍ",
"وبهذا الفَضَاءِ أطيافُ نَحْسِ",
"وَخِلالَ القُصور أنّاتُ حُزْنٍ",
"وَبتلكَ الأكواخ أَنْضَاءُ بؤسِ",
"والقَضَاءُ الأَصَمُّ يَعْتَسِفُ ال",
"نّاس ويقضي ما بين سَيْفٍ وَقَوْسِ",
"هذه صورة ُ الحياة ِ وهذا",
"لونُها في الوجود من أمسِ أمسِ",
"صُورة ٌ للشَّقَاءِ دَامِعَة ُ الطَّرْفِ",
"ولونٌ يَسُودُ في كلِّ طَرْسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14586&r=&rc=31 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجباً لي أودُّ أن أَفْهَمَ الكونَ <|vsep|> ونفسي لَمْ تستطعْ فَهْمَ نفسِي </|bsep|> <|bsep|> لم أُفِدْ مِنْ حَقائِقِ الكونِ لاّ <|vsep|> أنني في الوجُود مُرْتَادُ رمسِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ دهر يمُرُّ يفجعُ قلبي <|vsep|> ليتَ شعري أينَ الزَّمان المؤسي </|bsep|> <|bsep|> في ظلام الكُهوفِ أشباحُ شؤمٍ <|vsep|> وبهذا الفَضَاءِ أطيافُ نَحْسِ </|bsep|> <|bsep|> وَخِلالَ القُصور أنّاتُ حُزْنٍ <|vsep|> وَبتلكَ الأكواخ أَنْضَاءُ بؤسِ </|bsep|> <|bsep|> والقَضَاءُ الأَصَمُّ يَعْتَسِفُ ال <|vsep|> نّاس ويقضي ما بين سَيْفٍ وَقَوْسِ </|bsep|> <|bsep|> هذه صورة ُ الحياة ِ وهذا <|vsep|> لونُها في الوجود من أمسِ أمسِ </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ ما هبَّ، وما دبَّ، وما | 3الرمل
| [
"كلُّ ما هبَّ وما دبَّ وما",
"نامَ أو حامَ على هذا الوجود",
"مِنْ طيورٍ وَزُهورٍ وشذًى",
"وينابيعَ وأغصانٍ تَميدْ",
"وبحارٍ وكهوفٍ وذُرًى",
"وبراكينَ ووديانٍ وبيدْ",
"وضياءٍ وظِلالٍ ودجى ",
"وفصولٍ وغيولٍ ورعودْ",
"وثلوجٍ وضباب عابرٍ",
"وأعاصيرَ وأمطارٍ تجودْ",
"وتعاليمَ وَدِينٍ ورؤى",
"وأحاسيسَ وَصَمْتٍ ونشيدْ",
"كلُّها تحيْا بقلبي حرَّة ً",
"غَضة َ السّحر كأطفال الخلودْ",
"ههُنا في قلبيَ الرحْبِ العميقْ",
"يرقُصُ الموتُ وأطيافُ الوجودْ",
"ههُنا تَعْصِفُ أهوالُ الدُّجى",
"ههنا تخفُقُ أحلامُ الورودْ",
"ههنا تهتُفُ أصداءُ الفَنا",
"ههنا تُعزَفُ ألحانُ الخلودْ",
"ههنا تَمْشي الأَماني والهوى",
"والأسى في موكبٍ فخمِ النشيد",
"ههنا الفجْرُ الذي لا ينتهي",
"ههنا اللَّيلُ الذي ليسَ يَبيدْ",
"ههنا ألفُ خِضَمٍّ ثَائرٍ",
"خالدِ الثَّورة ِ مجهولِ الحُدودْ",
"ههنا في كلِّ نٍ تَمَّحي",
"صُوَرُ الدُّنيا وتبدو من جَديدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14566&r=&rc=12 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ ما هبَّ وما دبَّ وما <|vsep|> نامَ أو حامَ على هذا الوجود </|bsep|> <|bsep|> مِنْ طيورٍ وَزُهورٍ وشذًى <|vsep|> وينابيعَ وأغصانٍ تَميدْ </|bsep|> <|bsep|> وبحارٍ وكهوفٍ وذُرًى <|vsep|> وبراكينَ ووديانٍ وبيدْ </|bsep|> <|bsep|> وضياءٍ وظِلالٍ ودجى <|vsep|> وفصولٍ وغيولٍ ورعودْ </|bsep|> <|bsep|> وثلوجٍ وضباب عابرٍ <|vsep|> وأعاصيرَ وأمطارٍ تجودْ </|bsep|> <|bsep|> وتعاليمَ وَدِينٍ ورؤى <|vsep|> وأحاسيسَ وَصَمْتٍ ونشيدْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّها تحيْا بقلبي حرَّة ً <|vsep|> غَضة َ السّحر كأطفال الخلودْ </|bsep|> <|bsep|> ههُنا في قلبيَ الرحْبِ العميقْ <|vsep|> يرقُصُ الموتُ وأطيافُ الوجودْ </|bsep|> <|bsep|> ههُنا تَعْصِفُ أهوالُ الدُّجى <|vsep|> ههنا تخفُقُ أحلامُ الورودْ </|bsep|> <|bsep|> ههنا تهتُفُ أصداءُ الفَنا <|vsep|> ههنا تُعزَفُ ألحانُ الخلودْ </|bsep|> <|bsep|> ههنا تَمْشي الأَماني والهوى <|vsep|> والأسى في موكبٍ فخمِ النشيد </|bsep|> <|bsep|> ههنا الفجْرُ الذي لا ينتهي <|vsep|> ههنا اللَّيلُ الذي ليسَ يَبيدْ </|bsep|> <|bsep|> ههنا ألفُ خِضَمٍّ ثَائرٍ <|vsep|> خالدِ الثَّورة ِ مجهولِ الحُدودْ </|bsep|> </|psep|> |
ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ، في سكينَتهِ | 0البسيط
| [
"ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ في سكينَتهِ",
"تقْضِي الحياة ُ بَنَاهُ اليأسُ والوجَلُ",
"وفِي العَزِيمَة ِ قُوَّاتٌ مُسَخَّرَة ٌ",
"يخِرّ دونَ مَداها اليأسُ والوجَلُ",
"والنّاسُ شَخْصان ذا يسْعى به قَدَمٌ",
"من القُنوطِ وذا يسعَى به الأملُ",
"هذا لى الموتِ والأجداثُ ساخرة ٌ",
"وَذَا لى المَجْدِ والدُّنْيَا لَهُ خَوَلُ",
"ما كلُّ فعل يُجِلُّ النَّاسُ فَاعلَه",
"مجداً فنَّ الورى في رأَيِهم خطَلُ",
"ففي التماجد تمويهٌ وشعْوذَة ٌ",
"وَفِي الحَقِيقَة مَا لا يُدْرِكُ الدَّجِلُ",
"مَا المَجْدُ لا ابتِسَامَاتٌ يَفِيضُ بها",
"فمُ الزمانْ ذا ما انسدَّتِ الحِيَلُ",
"وليسَ بالمَجدْ ما تشْقى الحياة ُ به",
"فَيَحْسُدُ اليَوْمُ أمْساً ضَمَّهُ الأَزَلُ",
"فما الحروبُ سوى وحْشيَّة ٍ نهضَتْ",
"في أنفُسِ النّاسِ فانقادَتْ لها الدّولُ",
"وأيقظتْ في قلوبِ النّاسِ عاصفة ً",
"غامَ الوجودُ لها واربْدَّت السُّبُلُ",
"فَالدَّهْرُ مُنْتَعِلٌ بالنَّارِ مُلْتَحِفٌ",
"بالهوْلِ والويْلِ والأيامُ تَشْتَعِلُ",
"وَالأَرْضُ دَامية ٌ بالثْمِ طَامِيَة ٌ",
"وَمَارِدُ الشَّرِّ في أَرْجَائِهَا ثَمِلُ",
"والموْتُ كالماردِ الجبَّارِ منتصِبٌ",
"فِي الأرضِ يَخْطُفُ مَنْ قَدْ خَانَهُ الأَجَلْ",
"وَفِي المَهَامِهِ أشلاءٌ مُمَزَّقَة ٌ",
"تَتْلُو على القَفْرِ شِعْراً لَيْسَ يُنْتَحَلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14589&r=&rc=34 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ في سكينَتهِ <|vsep|> تقْضِي الحياة ُ بَنَاهُ اليأسُ والوجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وفِي العَزِيمَة ِ قُوَّاتٌ مُسَخَّرَة ٌ <|vsep|> يخِرّ دونَ مَداها اليأسُ والوجَلُ </|bsep|> <|bsep|> والنّاسُ شَخْصان ذا يسْعى به قَدَمٌ <|vsep|> من القُنوطِ وذا يسعَى به الأملُ </|bsep|> <|bsep|> هذا لى الموتِ والأجداثُ ساخرة ٌ <|vsep|> وَذَا لى المَجْدِ والدُّنْيَا لَهُ خَوَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ فعل يُجِلُّ النَّاسُ فَاعلَه <|vsep|> مجداً فنَّ الورى في رأَيِهم خطَلُ </|bsep|> <|bsep|> ففي التماجد تمويهٌ وشعْوذَة ٌ <|vsep|> وَفِي الحَقِيقَة مَا لا يُدْرِكُ الدَّجِلُ </|bsep|> <|bsep|> مَا المَجْدُ لا ابتِسَامَاتٌ يَفِيضُ بها <|vsep|> فمُ الزمانْ ذا ما انسدَّتِ الحِيَلُ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ بالمَجدْ ما تشْقى الحياة ُ به <|vsep|> فَيَحْسُدُ اليَوْمُ أمْساً ضَمَّهُ الأَزَلُ </|bsep|> <|bsep|> فما الحروبُ سوى وحْشيَّة ٍ نهضَتْ <|vsep|> في أنفُسِ النّاسِ فانقادَتْ لها الدّولُ </|bsep|> <|bsep|> وأيقظتْ في قلوبِ النّاسِ عاصفة ً <|vsep|> غامَ الوجودُ لها واربْدَّت السُّبُلُ </|bsep|> <|bsep|> فَالدَّهْرُ مُنْتَعِلٌ بالنَّارِ مُلْتَحِفٌ <|vsep|> بالهوْلِ والويْلِ والأيامُ تَشْتَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَرْضُ دَامية ٌ بالثْمِ طَامِيَة ٌ <|vsep|> وَمَارِدُ الشَّرِّ في أَرْجَائِهَا ثَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> والموْتُ كالماردِ الجبَّارِ منتصِبٌ <|vsep|> فِي الأرضِ يَخْطُفُ مَنْ قَدْ خَانَهُ الأَجَلْ </|bsep|> </|psep|> |
نشيد الجبار ( هكذا غنّى بروميثيوس ) | 6الكامل
| [
"سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ",
"كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ",
"أَرْنو ِلَى الشَّمْسِ المضِيئّة ِهازِئاً",
"بالسُّحْبِ والأمطارِ والأَنواءِ",
"لا أرمقُ الظلَّ الكئيبَ ولا أَرى",
"ما في قرار الهَوّة ِ السوداءِ",
"وأسيرُ في دُنيا المشاعِر حَالماَ",
"غرِداً وتلكَ سعادة ُ الشعراءِ",
"أُصغِي لموسيقى الحياة ِ وَوَحْيها",
"وأذيبُ روحَ الكونِ في نْشائي",
"وأُصِيخُ للصّوتِ اللهيِّ الَّذي",
"يُحيي بقلبي مَيِّتَ الأصْداءِ",
"وأقول للقَدَرِ الذي لا يَنْثني",
"عن حرب مالي بكل بلاءِ",
"لا يطفىء اللهبَ المؤجَّجَ في دَمي",
"موجُ الأسى وعواصفُ الأرْزاءِ",
"فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ فنَّهُ",
"سيكون مثلَ الصَّخْرة الصَّمَّاءِ",
"لا يعرفُ الشكْوى الذَّليلة َ والبُكا",
"وضَراعَة َ الأَطْفالِ والضُّعَفَاء",
"ويعيشُ جبَّارا يحدِّق دائماً",
"بالفَجْرِ بالفجرِ الجميلِ النَّائي",
"واملأْ طريقي بالمخاوفِ والدّجى ",
"وزَوابعِ الاَشْواكِ والحَصْباءِ",
"وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ وانثُرْ فَوْقَهُ",
"رُجُمَ الرّدى وصواعِقَ البأساءِ",
"سَأَظلُّ أمشي رغْمَ ذلك عازفاً",
"قيثارتي مترنِّما بغنائي",
"أمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ",
"في ظُلمة ِ اللامِ والأدواءِ",
"النّور في قلبِي وبينَ جوانحي",
"فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ",
"نّي أنا النّايُ الذي لا تنتهي",
"أنغامُهُ ما دامَ في الأحياءِ",
"وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ ليس تزيدُهُ",
"لا حياة ً سَطْوة ُ الأنواءِ",
"أمَّا ذا خمدَتْ حَياتي وانْقَضَى",
"عُمُري وأخرسَتِ المنيَّة ُ نائي",
"وخبا لهيبُ الكون في قلبي الذي",
"قدْ عاشَ مثلَ الشُّعْلة ِ الحمْراءِ",
"فأنا السَّعيدُ بأنني مُتَحوِّلٌ",
"عَنْ عَالمِ الثامِ والبغضاءِ",
"لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ",
"وأَرْتوي منْ مَنْهَلِ الأَضْواءِ",
"وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا",
"هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي",
"ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً",
"فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي",
"وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما",
"وجدوا ليشوُوا فوقَهُ أشلائي",
"ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ ليأكُلوا",
"لحمي ويرتشفوا عليه دِمائي",
"نّي أقول لَهُمْ ووجهي مُشْرقٌ",
"وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ",
"نَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي",
"والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي",
"فارموا لى النَّار الحشائشَ والعبوا",
"يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي",
"وذا تمرّدتِ العَواصفُ وانتشى",
"بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ",
"ورأيتموني طائراً مترنِّماً",
"فوقَ الزّوابعِ في الفَضاءِ النائي",
"فارموا على ظلّي الحجارة َ واختفوا",
"خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ",
"وهُناك في أمْنِ البُيوتِتَطارَحُوا",
"عثَّ الحديثِ وميِّتَ الراءِ",
"وترنَّموا ما شئتمُ بِشَتَائمي",
"وتجاهَرُوا ما شئتمُ بِعدائي",
"أما أنا فأجيبكم من فوقِكم",
"والشمسُ والشفقُ الجميلُ زائي",
"مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه",
"لم يحتفِلْ بفداحة الأعباءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14554&r=&rc=0 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ <|vsep|> كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَرْنو ِلَى الشَّمْسِ المضِيئّة ِهازِئاً <|vsep|> بالسُّحْبِ والأمطارِ والأَنواءِ </|bsep|> <|bsep|> لا أرمقُ الظلَّ الكئيبَ ولا أَرى <|vsep|> ما في قرار الهَوّة ِ السوداءِ </|bsep|> <|bsep|> وأسيرُ في دُنيا المشاعِر حَالماَ <|vsep|> غرِداً وتلكَ سعادة ُ الشعراءِ </|bsep|> <|bsep|> أُصغِي لموسيقى الحياة ِ وَوَحْيها <|vsep|> وأذيبُ روحَ الكونِ في نْشائي </|bsep|> <|bsep|> وأُصِيخُ للصّوتِ اللهيِّ الَّذي <|vsep|> يُحيي بقلبي مَيِّتَ الأصْداءِ </|bsep|> <|bsep|> وأقول للقَدَرِ الذي لا يَنْثني <|vsep|> عن حرب مالي بكل بلاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا يطفىء اللهبَ المؤجَّجَ في دَمي <|vsep|> موجُ الأسى وعواصفُ الأرْزاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ فنَّهُ <|vsep|> سيكون مثلَ الصَّخْرة الصَّمَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ الشكْوى الذَّليلة َ والبُكا <|vsep|> وضَراعَة َ الأَطْفالِ والضُّعَفَاء </|bsep|> <|bsep|> ويعيشُ جبَّارا يحدِّق دائماً <|vsep|> بالفَجْرِ بالفجرِ الجميلِ النَّائي </|bsep|> <|bsep|> واملأْ طريقي بالمخاوفِ والدّجى <|vsep|> وزَوابعِ الاَشْواكِ والحَصْباءِ </|bsep|> <|bsep|> وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ وانثُرْ فَوْقَهُ <|vsep|> رُجُمَ الرّدى وصواعِقَ البأساءِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَظلُّ أمشي رغْمَ ذلك عازفاً <|vsep|> قيثارتي مترنِّما بغنائي </|bsep|> <|bsep|> أمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ <|vsep|> في ظُلمة ِ اللامِ والأدواءِ </|bsep|> <|bsep|> النّور في قلبِي وبينَ جوانحي <|vsep|> فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ </|bsep|> <|bsep|> نّي أنا النّايُ الذي لا تنتهي <|vsep|> أنغامُهُ ما دامَ في الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ ليس تزيدُهُ <|vsep|> لا حياة ً سَطْوة ُ الأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا ذا خمدَتْ حَياتي وانْقَضَى <|vsep|> عُمُري وأخرسَتِ المنيَّة ُ نائي </|bsep|> <|bsep|> وخبا لهيبُ الكون في قلبي الذي <|vsep|> قدْ عاشَ مثلَ الشُّعْلة ِ الحمْراءِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا السَّعيدُ بأنني مُتَحوِّلٌ <|vsep|> عَنْ عَالمِ الثامِ والبغضاءِ </|bsep|> <|bsep|> لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ <|vsep|> وأَرْتوي منْ مَنْهَلِ الأَضْواءِ </|bsep|> <|bsep|> وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا <|vsep|> هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي </|bsep|> <|bsep|> ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً <|vsep|> فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي </|bsep|> <|bsep|> وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما <|vsep|> وجدوا ليشوُوا فوقَهُ أشلائي </|bsep|> <|bsep|> ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ ليأكُلوا <|vsep|> لحمي ويرتشفوا عليه دِمائي </|bsep|> <|bsep|> نّي أقول لَهُمْ ووجهي مُشْرقٌ <|vsep|> وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي <|vsep|> والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي </|bsep|> <|bsep|> فارموا لى النَّار الحشائشَ والعبوا <|vsep|> يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي </|bsep|> <|bsep|> وذا تمرّدتِ العَواصفُ وانتشى <|vsep|> بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتموني طائراً مترنِّماً <|vsep|> فوقَ الزّوابعِ في الفَضاءِ النائي </|bsep|> <|bsep|> فارموا على ظلّي الحجارة َ واختفوا <|vsep|> خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ </|bsep|> <|bsep|> وهُناك في أمْنِ البُيوتِتَطارَحُوا <|vsep|> عثَّ الحديثِ وميِّتَ الراءِ </|bsep|> <|bsep|> وترنَّموا ما شئتمُ بِشَتَائمي <|vsep|> وتجاهَرُوا ما شئتمُ بِعدائي </|bsep|> <|bsep|> أما أنا فأجيبكم من فوقِكم <|vsep|> والشمسُ والشفقُ الجميلُ زائي </|bsep|> </|psep|> |
أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ؟ | 1الخفيف
| [
"أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ",
"أينَ الطُّموحُ والأَحْلامُ",
"أين يا شعبُ رُوحُك الشَّاعرُ الفنَّانُ",
"أينَ الخيالُ والالهامُ",
"أين يا شعبُ فنُّك السَّاحرُ الخلاّقُ",
"أينَ الرُّسومُ والأَنغامُ",
"نَّ يمَّ الحياة ِ يَدوي حوالَيْكَ",
"فأينَ المُغامِرُ المِقْدَامُ",
"أينَ عَزْمُ الحياة ِ لا شيءَ لاّ",
"الموتُ والصَّمتُ والأسى والظلامُ",
"عُمُرٌ مَيِّتٌ وَقَلْبٌ خَواءٌ",
"ودمٌ لا تثيره اللامُ",
"وحياة ٌ تنامُ في ظلمة ِ الوادي",
"وتنْمو من فوقِها الأوهام",
"أيُّ عيشٍ هذا وأيُّ حياة ٍ",
"رُبَّ عَيْشٍ أخَفُّ منه الحِمَام",
"قد مشتْ حولَك الفصولُ وغَنَّتْكَ",
"فلم تبتهِجْ ولمْ تترنَّمْ",
"ودَوَتْ فوقَك العواصِفُ والأنواءُ",
"حَتَّ أَوشَكْتَ أن تتحطَّمْ",
"وأطافَتْ بكَ الوُحوشُ وناشتْك",
"فلم تضطرب ولم تتألمْ",
"يا لهي أما تحسُّ أَمَا تشدو",
"أما تشتكي أما تتكلَّمْ",
"ملَّ نهرُ الزّمانِ أيَّامَكَ الموتَى",
"وأنقاضَ عُمرِكَ المتهدِّمْ",
"أنتَ لا ميِّتٌ فيبلَى ولا حيٌّ",
"فيمشي بل كائنٌ ليس يُفْهَمْ",
"أبداً يرمقُ الفراغَ بطرفٍ",
"جامدٍ لا يرى العوالِمَ مُظْلِمْ",
"أيُّ سِحْرٌ دهاكَ هل أنتَ مسحورٌ",
"شقيٌّ أو ماردٌ يتهكَّمْ",
"ه بل أنتَ في الشُّعوب عجوزٌ",
"فيلسوفً مُحطَّمٌ في هابِهْ",
"ماتَ شوقُ الشبابِ في قلبِه الذاوي",
"وعزمُ الحياة ِ في أعصابِهْ",
"فمضى يَنْشُدُ السَّلامَ بعيداً",
"وهناكَ اصطفى البقاءَ مع الأموات",
"في قبرِ أمسِهِ غيرَ بِهْ",
"وارتضى القبرَ مسكناً تتلاشى",
"فيه أيَّامُ عُمرِهِ المتشابِهْ",
"وتناسى الحياة َ والزّمَنَ الدّاوي",
"وما كان منْ قديمِ رِغَابِهْ",
"واعبدِ الأمسَ وادَّكِرْ صُوَرَ الماضِي",
"فدُنْيَا العجوزِ ذكري شبابِهْ",
"وذا مرَّتِ الحياة ُ حوالَيْكَ",
"جميلاً كالزّهر غضَّا صِباها",
"تتغنّى الحياة بالشوق والعزم",
"فيحْي قلبَ الجمادِ غِنَاها",
"والربيعُ الجميلُ يرقصُ فوقَ",
"الوردِ والعشبِ مُنْشِداً تيَّاهاً",
"ومشَى النّاسُ خلفَها يتَمَلوْنَ",
"جمالَ الوجودِ في مرها",
"فاحذرِ السِّحْرَ أيُّها النَّاسكُ القِدِّيسُ",
"والربيعُ الفَنَّانُ شاعِرُها المفتونُ",
"يُغْرِي بحبِّها وهواها",
"وَتَمَلَّ الجمالَ في رِممِ الموتَى ",
"بعيداً عن سِحْرِهَا وَصَدَاها",
"وَتَغَزَّلْ بسِحْرِ أيَّامِكَ الأولى",
"وخَلِّ الحياة َ تخطو خطاها",
"وذا هبَّت الطيورُ مع الفجر",
"تُغنِّي بينَ المروجِ الجميلهْ",
"وتُحَيِّي الحياة َ والعالَمَ الحيَّ",
"بِصَوْتِ المحبَّة ِ المعسولهْ",
"والفَراشُ الجميلُ رَفْرَفَ في الرَّوْضِ",
"يناجي زهورَهُ المطلولهْ",
"وأفاقَ الوجودُ للعمل المُجْدِي",
"ولِلسَّعي والمعاني الجليلهْ",
"ومشى الناس في الشِّعاب وفي الغاب",
"وفوق المسَالكِ المجهولهْ",
"ينشدون الجمالَ والنُّورَ والأفراحَ",
"والمجدَ والحياة َ النبيلهْ",
"فاغضُضِ الطَّرفَ في الظَّلامِ وحاذِرْ",
"فِتْنَة َ النُّورِ فهيَ رُؤْيَا مَهولَة ",
"وَصَبَاحُ الحياة ِ لا يُوقِظُ الموْتَى",
"ولا يَرْحَمُ الجفونَ الكليلهْ",
"كلُّ شيءٍ يُعَاطِفُ العالَم الحيَّ",
"ويُذكِي حياتَه ويُفيدُهْ",
"والذي لا يجاوِبُ الكونَ بالاحساسِ",
"عِبْءٌ على الوجودِ وُجُودُهُ",
"كُلُّ شيءٍ يُسايرُ الزَّمنَ الماشي",
"بعزمٍ حتى الترابُ ودودُهُ",
"كلُّ شيءٍ لاَّكَ حَيٌّ عَطوفٌ",
"يُؤْنِسُ الكونَ شَوْقُه ونَشيدُهُ",
"فلِماذا تعيشُ في الكون يا صَاحِ",
"وما فيكَ من جنًى يستفيدُهْ",
"لستَ يا شيخُ للحياة ِ بأَهْلٍ",
"أنت داءٌ يُبِيدُها وتُبِيدُهْ",
"أنت قَفْرٌ جهنَّميٌّ لَعِينٌ",
"مُظْلِمٌ قَاحلٌ مريعٌ جمودُهْ",
"لا ترفُّ الحياة ُ فيه فلا طيرَ",
"يغنّي ولا سَحَابَ يجودُهْ",
"أنتَ يا كاهنَ الظلامِ ياة ٌ",
"تعبد الموتَ أنت روحٌ شقيٌّ",
"كافرٌ بالحياة ِ والنُّورِ لا يُصغي",
"لى الكون قلبُه الحَجَرِيُّ",
"أنتَ قلبٌ لا شوقَ فيه ولا عزمَ",
"وهذا داءٌ الحياة ِ الدَّوِيُّ",
"أنتَ دنيا يُظِلُّها أُفُقُ الماضي",
"وليلُ الكبة ِ الأَبديُّ",
"مات فيها الزّمانُ والكونُ ِلاَّ",
"أمسُها الغابرُ القديمُ القَصِيُّ",
"والشقيُّ الشقيُّ في الأرض قلبٌ",
"يَوْمُهُ مَيِّتٌ وما ضيه حيُّ",
"أنتَ لا شيءَ في الوجودِ فغادِرْهُ",
"لى الموت فَهْوَ عنك غَنِيُّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14619&r=&rc=64 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ <|vsep|> أينَ الطُّموحُ والأَحْلامُ </|bsep|> <|bsep|> أين يا شعبُ رُوحُك الشَّاعرُ الفنَّانُ <|vsep|> أينَ الخيالُ والالهامُ </|bsep|> <|bsep|> أين يا شعبُ فنُّك السَّاحرُ الخلاّقُ <|vsep|> أينَ الرُّسومُ والأَنغامُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ يمَّ الحياة ِ يَدوي حوالَيْكَ <|vsep|> فأينَ المُغامِرُ المِقْدَامُ </|bsep|> <|bsep|> أينَ عَزْمُ الحياة ِ لا شيءَ لاّ <|vsep|> الموتُ والصَّمتُ والأسى والظلامُ </|bsep|> <|bsep|> عُمُرٌ مَيِّتٌ وَقَلْبٌ خَواءٌ <|vsep|> ودمٌ لا تثيره اللامُ </|bsep|> <|bsep|> وحياة ٌ تنامُ في ظلمة ِ الوادي <|vsep|> وتنْمو من فوقِها الأوهام </|bsep|> <|bsep|> أيُّ عيشٍ هذا وأيُّ حياة ٍ <|vsep|> رُبَّ عَيْشٍ أخَفُّ منه الحِمَام </|bsep|> <|bsep|> قد مشتْ حولَك الفصولُ وغَنَّتْكَ <|vsep|> فلم تبتهِجْ ولمْ تترنَّمْ </|bsep|> <|bsep|> ودَوَتْ فوقَك العواصِفُ والأنواءُ <|vsep|> حَتَّ أَوشَكْتَ أن تتحطَّمْ </|bsep|> <|bsep|> وأطافَتْ بكَ الوُحوشُ وناشتْك <|vsep|> فلم تضطرب ولم تتألمْ </|bsep|> <|bsep|> يا لهي أما تحسُّ أَمَا تشدو <|vsep|> أما تشتكي أما تتكلَّمْ </|bsep|> <|bsep|> ملَّ نهرُ الزّمانِ أيَّامَكَ الموتَى <|vsep|> وأنقاضَ عُمرِكَ المتهدِّمْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ لا ميِّتٌ فيبلَى ولا حيٌّ <|vsep|> فيمشي بل كائنٌ ليس يُفْهَمْ </|bsep|> <|bsep|> أبداً يرمقُ الفراغَ بطرفٍ <|vsep|> جامدٍ لا يرى العوالِمَ مُظْلِمْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ سِحْرٌ دهاكَ هل أنتَ مسحورٌ <|vsep|> شقيٌّ أو ماردٌ يتهكَّمْ </|bsep|> <|bsep|> ه بل أنتَ في الشُّعوب عجوزٌ <|vsep|> فيلسوفً مُحطَّمٌ في هابِهْ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ شوقُ الشبابِ في قلبِه الذاوي <|vsep|> وعزمُ الحياة ِ في أعصابِهْ </|bsep|> <|bsep|> فمضى يَنْشُدُ السَّلامَ بعيداً <|vsep|> وهناكَ اصطفى البقاءَ مع الأموات </|bsep|> <|bsep|> في قبرِ أمسِهِ غيرَ بِهْ <|vsep|> وارتضى القبرَ مسكناً تتلاشى </|bsep|> <|bsep|> فيه أيَّامُ عُمرِهِ المتشابِهْ <|vsep|> وتناسى الحياة َ والزّمَنَ الدّاوي </|bsep|> <|bsep|> وما كان منْ قديمِ رِغَابِهْ <|vsep|> واعبدِ الأمسَ وادَّكِرْ صُوَرَ الماضِي </|bsep|> <|bsep|> فدُنْيَا العجوزِ ذكري شبابِهْ <|vsep|> وذا مرَّتِ الحياة ُ حوالَيْكَ </|bsep|> <|bsep|> جميلاً كالزّهر غضَّا صِباها <|vsep|> تتغنّى الحياة بالشوق والعزم </|bsep|> <|bsep|> فيحْي قلبَ الجمادِ غِنَاها <|vsep|> والربيعُ الجميلُ يرقصُ فوقَ </|bsep|> <|bsep|> الوردِ والعشبِ مُنْشِداً تيَّاهاً <|vsep|> ومشَى النّاسُ خلفَها يتَمَلوْنَ </|bsep|> <|bsep|> جمالَ الوجودِ في مرها <|vsep|> فاحذرِ السِّحْرَ أيُّها النَّاسكُ القِدِّيسُ </|bsep|> <|bsep|> والربيعُ الفَنَّانُ شاعِرُها المفتونُ <|vsep|> يُغْرِي بحبِّها وهواها </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَلَّ الجمالَ في رِممِ الموتَى <|vsep|> بعيداً عن سِحْرِهَا وَصَدَاها </|bsep|> <|bsep|> وَتَغَزَّلْ بسِحْرِ أيَّامِكَ الأولى <|vsep|> وخَلِّ الحياة َ تخطو خطاها </|bsep|> <|bsep|> وذا هبَّت الطيورُ مع الفجر <|vsep|> تُغنِّي بينَ المروجِ الجميلهْ </|bsep|> <|bsep|> وتُحَيِّي الحياة َ والعالَمَ الحيَّ <|vsep|> بِصَوْتِ المحبَّة ِ المعسولهْ </|bsep|> <|bsep|> والفَراشُ الجميلُ رَفْرَفَ في الرَّوْضِ <|vsep|> يناجي زهورَهُ المطلولهْ </|bsep|> <|bsep|> وأفاقَ الوجودُ للعمل المُجْدِي <|vsep|> ولِلسَّعي والمعاني الجليلهْ </|bsep|> <|bsep|> ومشى الناس في الشِّعاب وفي الغاب <|vsep|> وفوق المسَالكِ المجهولهْ </|bsep|> <|bsep|> ينشدون الجمالَ والنُّورَ والأفراحَ <|vsep|> والمجدَ والحياة َ النبيلهْ </|bsep|> <|bsep|> فاغضُضِ الطَّرفَ في الظَّلامِ وحاذِرْ <|vsep|> فِتْنَة َ النُّورِ فهيَ رُؤْيَا مَهولَة </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَاحُ الحياة ِ لا يُوقِظُ الموْتَى <|vsep|> ولا يَرْحَمُ الجفونَ الكليلهْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ يُعَاطِفُ العالَم الحيَّ <|vsep|> ويُذكِي حياتَه ويُفيدُهْ </|bsep|> <|bsep|> والذي لا يجاوِبُ الكونَ بالاحساسِ <|vsep|> عِبْءٌ على الوجودِ وُجُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ شيءٍ يُسايرُ الزَّمنَ الماشي <|vsep|> بعزمٍ حتى الترابُ ودودُهُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ لاَّكَ حَيٌّ عَطوفٌ <|vsep|> يُؤْنِسُ الكونَ شَوْقُه ونَشيدُهُ </|bsep|> <|bsep|> فلِماذا تعيشُ في الكون يا صَاحِ <|vsep|> وما فيكَ من جنًى يستفيدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لستَ يا شيخُ للحياة ِ بأَهْلٍ <|vsep|> أنت داءٌ يُبِيدُها وتُبِيدُهْ </|bsep|> <|bsep|> أنت قَفْرٌ جهنَّميٌّ لَعِينٌ <|vsep|> مُظْلِمٌ قَاحلٌ مريعٌ جمودُهْ </|bsep|> <|bsep|> لا ترفُّ الحياة ُ فيه فلا طيرَ <|vsep|> يغنّي ولا سَحَابَ يجودُهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ يا كاهنَ الظلامِ ياة ٌ <|vsep|> تعبد الموتَ أنت روحٌ شقيٌّ </|bsep|> <|bsep|> كافرٌ بالحياة ِ والنُّورِ لا يُصغي <|vsep|> لى الكون قلبُه الحَجَرِيُّ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ قلبٌ لا شوقَ فيه ولا عزمَ <|vsep|> وهذا داءٌ الحياة ِ الدَّوِيُّ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ دنيا يُظِلُّها أُفُقُ الماضي <|vsep|> وليلُ الكبة ِ الأَبديُّ </|bsep|> <|bsep|> مات فيها الزّمانُ والكونُ ِلاَّ <|vsep|> أمسُها الغابرُ القديمُ القَصِيُّ </|bsep|> <|bsep|> والشقيُّ الشقيُّ في الأرض قلبٌ <|vsep|> يَوْمُهُ مَيِّتٌ وما ضيه حيُّ </|bsep|> </|psep|> |
في جِبال لهمومِ، أننبتَّ أغصاني، | 1الخفيف
| [
"في جِبال لهمومِ أننبتَّ أغصاني",
"فَرَقّتْ بينَ الصُّخُورِ بِجُهْدِ",
"وَتَغَشَّانيَ الضَّبَابُ فأورقتُ",
"وأزهرتُ للعواضف وحْدي",
"وتمايلتُ في الظَّلام وعطَّرتُ",
"فضاءَ الأَسى بأنفاس وردي",
"وبمجد الحياة ِ والشوقِ غّنَّيْتُ",
"فلم تفهم الأعَاصيرُ قصدي",
"وَرَمَتْ للوهادِ أفنانيَ الخضْرَ",
"وظلّتْ في الثَّلْجِ تحفر لَحْدِي",
"ومَضتْ بالشَّذى فَقُلْتُ ستبني",
"في مروجِ السّماءِ بالعِطْر مَجْدي",
"وَتَغَزَلْتُ بالرَّبيعِ وبالفجرِ",
"فماذا ستفعلّ الرّيحُ بَعدِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14569&r=&rc=14 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في جِبال لهمومِ أننبتَّ أغصاني <|vsep|> فَرَقّتْ بينَ الصُّخُورِ بِجُهْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَغَشَّانيَ الضَّبَابُ فأورقتُ <|vsep|> وأزهرتُ للعواضف وحْدي </|bsep|> <|bsep|> وتمايلتُ في الظَّلام وعطَّرتُ <|vsep|> فضاءَ الأَسى بأنفاس وردي </|bsep|> <|bsep|> وبمجد الحياة ِ والشوقِ غّنَّيْتُ <|vsep|> فلم تفهم الأعَاصيرُ قصدي </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَتْ للوهادِ أفنانيَ الخضْرَ <|vsep|> وظلّتْ في الثَّلْجِ تحفر لَحْدِي </|bsep|> <|bsep|> ومَضتْ بالشَّذى فَقُلْتُ ستبني <|vsep|> في مروجِ السّماءِ بالعِطْر مَجْدي </|bsep|> </|psep|> |
فلسفة الثعبان المقدس | 6الكامل
| [
"كانَ الربيعُ الحُيُّ روحاً حالماً",
"غضَّ الشَّبابِ مُعَطَّرَ الجلبابِ",
"يمشي على الدنيا بفكرة شاعرٍ",
"ويطوفها في موكبٍ خلاَّبِ",
"والأُفقُ يملأه الحنانُ كأنه",
"قلبُ الوجود المنتِجِ الوهابِ",
"والكون من طهرِ الحياة كأنما",
"هُوَ معبدٌ والغابُ كالمحرابِ",
"والشّاعرُ الشَّحْرورُ يَرْقُصُ مُنشداً",
"للشمس فوقَ الوردِ والأعشابِ",
"شعْرَ السَّعادة والسَّلامِ ونفسهُ",
"سَكْرَى بسِحْر العالَم الخلاّبِ",
"وره ثعبانُ الجبالِ فغمَّه",
"ما فيه من مَرَحٍ وفيْضِ شبابِ",
"وانقضّ مضْطَغِناً عليه كأنَّه",
"سَوْطُ القضاءِ ولعنة ُ الأربابِ",
"بُغتَ الشقيُّ فصاح من هول القضا",
"متلفِّتاً للصائل المُنتابِ",
"وتَدَفَّق المسكين يصرخُ ثائراً",
"ماذا جنيتُ أنا فَحُقَّ عِقابي",
"لاشيءِ لا أنني متغزلٌ",
"بالكائنات مغرِّدٌ في غابي",
"أَلْقَى من الدّنيا حناناً طاهراً",
"وأَبُثُّها نَجْوَى المحبِّ الصّابي",
"أَيُعَدُّ هذا في الوجود جريمة ً",
"أينَ العدالة ُ يا رفاقَ شبابي",
"لا أين فالشَّرْعُ المقدّسُ ههنا",
"رأيُ القويِّ وفكرة ُ الغَلاّبِ",
"وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ ما لَهُ",
"عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب",
"ولتشهد الدنيا التي غَنَّيْتَها",
"حُلْمَ الشَّبابِ وَرَوعة َ العجابِ",
"أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ مَكْذُوبة ٌ",
"والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي",
"لا عَدْلَ لا نْ تعَادَلَتِ القوَى",
"وتَصَادَمَ الرهابُ بالرهاب",
"فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ",
"وأجاب في سَمْتٍ وفرطِ كِذَابِ",
"يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ نَّني",
"أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ الثلاّبِ",
"والغِرُّ يعذره الحكيمُ ذا طغى",
"جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ",
"فاكبح عواطفكَ الجوامحَ نها",
"شَرَدَتْ بلُبِّكَ واستمعْ لخطابي",
"أنِّي لهٌ طاَلَما عَبَدَ الورى",
"ظلِّي وخافوا لعنَتي وعقابي",
"وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ",
"فَرحينَ شأنَ العَابدِ الأوّابِ",
"وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها",
"يوماً تكونُ ضحيَّة َ الأَربابِ",
"فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة ً",
"قُدُسية ٌ خلصت من الأَوشابِ",
"أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي",
"فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي",
"وتكون عزماً في دمي وتوهَّجاً",
"في ناظريَّ وحدَّة ً في نابي",
"وتذوبَ في رُوحِي التي لا تنتهي",
"وتصيرَ بَعضَ ألوهتي وشبابي",
"ني أردتُ لك الخلودَ مؤلَّهاً",
"في روحي الباقي على الأحقابِ",
"فَكِّرْ لتدركَ ما أريدُ ونّه",
"أسمى من العيش القَصيرِ النَّابي",
"فأجابه الشحرورُ في غُصَصِ الرَّدى",
"والموتُ يخنقه ليكَ جوابي",
"لا رأي للحقِّ الضعيف ولا صدّى ",
"الرَّأيُ رأيُ القاهر الغلاّبِ",
"فافعلْ مشيئَتكَ التي قد شئتَها",
"وارحم جلالَكَ من سماع خطابي",
"وكذاك تتَّخَذُ المَظَالمُ منطقاً",
"عذباً لتخفي سَوءَة َ الرابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14559&r=&rc=5 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانَ الربيعُ الحُيُّ روحاً حالماً <|vsep|> غضَّ الشَّبابِ مُعَطَّرَ الجلبابِ </|bsep|> <|bsep|> يمشي على الدنيا بفكرة شاعرٍ <|vsep|> ويطوفها في موكبٍ خلاَّبِ </|bsep|> <|bsep|> والأُفقُ يملأه الحنانُ كأنه <|vsep|> قلبُ الوجود المنتِجِ الوهابِ </|bsep|> <|bsep|> والكون من طهرِ الحياة كأنما <|vsep|> هُوَ معبدٌ والغابُ كالمحرابِ </|bsep|> <|bsep|> والشّاعرُ الشَّحْرورُ يَرْقُصُ مُنشداً <|vsep|> للشمس فوقَ الوردِ والأعشابِ </|bsep|> <|bsep|> شعْرَ السَّعادة والسَّلامِ ونفسهُ <|vsep|> سَكْرَى بسِحْر العالَم الخلاّبِ </|bsep|> <|bsep|> وره ثعبانُ الجبالِ فغمَّه <|vsep|> ما فيه من مَرَحٍ وفيْضِ شبابِ </|bsep|> <|bsep|> وانقضّ مضْطَغِناً عليه كأنَّه <|vsep|> سَوْطُ القضاءِ ولعنة ُ الأربابِ </|bsep|> <|bsep|> بُغتَ الشقيُّ فصاح من هول القضا <|vsep|> متلفِّتاً للصائل المُنتابِ </|bsep|> <|bsep|> وتَدَفَّق المسكين يصرخُ ثائراً <|vsep|> ماذا جنيتُ أنا فَحُقَّ عِقابي </|bsep|> <|bsep|> لاشيءِ لا أنني متغزلٌ <|vsep|> بالكائنات مغرِّدٌ في غابي </|bsep|> <|bsep|> أَلْقَى من الدّنيا حناناً طاهراً <|vsep|> وأَبُثُّها نَجْوَى المحبِّ الصّابي </|bsep|> <|bsep|> أَيُعَدُّ هذا في الوجود جريمة ً <|vsep|> أينَ العدالة ُ يا رفاقَ شبابي </|bsep|> <|bsep|> لا أين فالشَّرْعُ المقدّسُ ههنا <|vsep|> رأيُ القويِّ وفكرة ُ الغَلاّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ ما لَهُ <|vsep|> عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب </|bsep|> <|bsep|> ولتشهد الدنيا التي غَنَّيْتَها <|vsep|> حُلْمَ الشَّبابِ وَرَوعة َ العجابِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ مَكْذُوبة ٌ <|vsep|> والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي </|bsep|> <|bsep|> لا عَدْلَ لا نْ تعَادَلَتِ القوَى <|vsep|> وتَصَادَمَ الرهابُ بالرهاب </|bsep|> <|bsep|> فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ <|vsep|> وأجاب في سَمْتٍ وفرطِ كِذَابِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ نَّني <|vsep|> أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ الثلاّبِ </|bsep|> <|bsep|> والغِرُّ يعذره الحكيمُ ذا طغى <|vsep|> جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ </|bsep|> <|bsep|> فاكبح عواطفكَ الجوامحَ نها <|vsep|> شَرَدَتْ بلُبِّكَ واستمعْ لخطابي </|bsep|> <|bsep|> أنِّي لهٌ طاَلَما عَبَدَ الورى <|vsep|> ظلِّي وخافوا لعنَتي وعقابي </|bsep|> <|bsep|> وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ <|vsep|> فَرحينَ شأنَ العَابدِ الأوّابِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها <|vsep|> يوماً تكونُ ضحيَّة َ الأَربابِ </|bsep|> <|bsep|> فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة ً <|vsep|> قُدُسية ٌ خلصت من الأَوشابِ </|bsep|> <|bsep|> أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي <|vsep|> فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي </|bsep|> <|bsep|> وتكون عزماً في دمي وتوهَّجاً <|vsep|> في ناظريَّ وحدَّة ً في نابي </|bsep|> <|bsep|> وتذوبَ في رُوحِي التي لا تنتهي <|vsep|> وتصيرَ بَعضَ ألوهتي وشبابي </|bsep|> <|bsep|> ني أردتُ لك الخلودَ مؤلَّهاً <|vsep|> في روحي الباقي على الأحقابِ </|bsep|> <|bsep|> فَكِّرْ لتدركَ ما أريدُ ونّه <|vsep|> أسمى من العيش القَصيرِ النَّابي </|bsep|> <|bsep|> فأجابه الشحرورُ في غُصَصِ الرَّدى <|vsep|> والموتُ يخنقه ليكَ جوابي </|bsep|> <|bsep|> لا رأي للحقِّ الضعيف ولا صدّى <|vsep|> الرَّأيُ رأيُ القاهر الغلاّبِ </|bsep|> <|bsep|> فافعلْ مشيئَتكَ التي قد شئتَها <|vsep|> وارحم جلالَكَ من سماع خطابي </|bsep|> </|psep|> |
الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه | 6الكامل
| [
"الأمُّ تلثُمُ طفلَها وتضمُّه",
"حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ",
"تتألّه الأفكارُ وهْي جوارَه",
"وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ",
"حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها",
"هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ",
"بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا",
"كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14584&r=&rc=29 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأمُّ تلثُمُ طفلَها وتضمُّه <|vsep|> حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ </|bsep|> <|bsep|> تتألّه الأفكارُ وهْي جوارَه <|vsep|> وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ </|bsep|> <|bsep|> حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها <|vsep|> هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ </|bsep|> </|psep|> |
أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِ والهَوْ | 1الخفيف
| [
"أيُّها الليلُ يا أَبَا البؤسِ والهَوْ",
"لِ ياهيكلَ الحَياة ِ الرَّهيبِ",
"فِيكَ تَجْثُو عرائسُ الأَمَلِ العذْ",
"بِ تُصلَّي بصَوتِها المحبوبَ",
"فَيُثيرُ النَّشِيدُ ذكرى حياة ٍ",
"حَجَبَتها غيومُ دَهر كَئيبِ",
"وَتَرُفُّ الشُّجونُ مِنْ حول قلبي",
"بسُكُونٍ وَهَيْبَة ٍ وَقُطُوبِ",
"أنتَ ياليلُ ذرَّة ٌ صعدت للكونِ",
"من موطئ الجحيمِ الغَضوبِ",
"أيُّها الليلُ أنت نَغْمٌ شَجِيُّ",
"في شفاهِ الدُّهورِ بين النَّحيبِ",
"نَّ أُنشودة السُّكُونِ التي ترتجّ",
"في صدرك الرّكود الرحيب",
"تُسْمِعُ النَّفْسَ في هدوء الأماني",
"رنة َ الحقَّ والجمال الخلوبِ",
"فَتَصوغُ القلوبُ منها أَغَارِيداً",
"تَهُزُّ الحياة َ هَزَّ الخُطُوبِ",
"تتلوّى الحياة ُ مِنْ أَلَم البؤْ",
"س فتبكي بلوعة ونحيبِ",
"وَعَلى مَسْمَعيكَ تَنْهلُّ نوحاً",
"وعويلاً مُراً شجون القلوبِ",
"فأرى بُرقعاً شفيفاً من الأو",
"جاع يُلقي عليك شجوَ الكئيبِ",
"وأرى في السُّكون أجنحة الجبَّ",
"بارِ مخلصة ً بدمعِ القُلوبِ",
"فَلَكَ اللَّهُ مِنْ فؤادٍ رَحيمٍ",
"ولكَ الله من فؤادٍ كئيب",
"يهجع الكونُ في مابيبة ِ العصفور",
"طفلاً بصدركَ الغربيب",
"وبأحضانك الرحيمة ِ يستيقظُ في",
"نضرة الضَّحُوكِ الطَّرُوبِ",
"شَادياً كالطُّيوبِ بالأَملِ العَذْ",
"بِ جميلاً كَبَهْجَة ِ الشُّؤْبُوبِ",
"ياظلام الحياة يا روعة الحزنِ",
"ن وَيَا مِعْزَفَ التَّعِيس الغَرِيبِ",
"وبقيثارة السّكنة في كفَّي",
"فَيكَ تنمُو زَنَابِقُ الحُلُمِ العذْ",
"بِ وتذوِي لدَى لهيبِ الخُطوبِ",
"أَمْ قُلُوبٌ مُحِطَّاتٌ عَلَى سَا",
"بُ ظِلالُ الدُّهورِ ذَاتَ قُطوبِ",
"لبناتِ الشعر لكن قوَّضتهُ الحادثات",
"وَبِفَوْديكَ فِي ضَفَائِرِكَ",
"ودِ تدَّب الأيامُ أيَّ دَبيبِ",
"صَاحِ نَّ الحياة َ أنشودة ُ الحُزْ",
"نِ فرتِّلْ عَلَى الحياة ِ نَحِيبي",
"نَّ كأسَ الحياة ِ مُتْرَعَة ٌ بالذَّمْ",
"مْعِ فاسْكُبْ على الصَّبَاحِ حَبيبي",
"نّ وادِي الظَّلامِ يَطْفَحُ بالهَوْ",
"لِ فما أبعد ابتسام القلوبِ",
"لا يُغرّنَّك ابتسامُ بني الأر",
"ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهِيبِ",
"أنتَ تدري أنَّ الحياة َ قطو",
"بٌ وَخُطُوبٌ فَما حَيَاة ُ القُطُوبِ",
"نّ في غيبة ِ الليالي تِباعاً",
"لخَطيبٌ يمرُّ ثر خطوبِ",
"سَدَّدَتْ في سكينة ِ الكونِ للأعما",
"قِ نفْسي لخطأ بعيدَ الرُّسوبِ",
"نَظْرة ٌ مَزَّقَتْ شِغَافَ اللَّيالي",
"لي فرأتْ مهجة َ الظْلام الهيوبِ",
"ورأتْ في صميمِها لوعة َ الحزْ",
"نِ وأَصْغَتْ لى صُراخِ القُلُوبِ",
"لا تُحاوِلْ أنْ تنكرَ الشَّجْوَ نّي",
"قد خبرتُ الحياة َ خُبرَ لبيبِ",
"فتبرمتُ بالسّكينة والضجّ",
"ة بل فد كرهتُ فيها نصيبي",
"كنْ كما شاءَت السماءُ كئيباً",
"أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأَريبِ",
"أنفوسٌ تموتُ شاخِصَة ً بالهو",
"لِ في ظلمة ِ القُنوطِ العَصيبِ",
"حلِ لُجِّ الأَسَى ",
"جِّ الأَسى بموْجِ الخُطوبِ",
"نما النّاسُ في الحياة طيورٌ",
"قد رَمَاهَا القَضَا بِوادٍ رَهِيبِ",
"يَعْصُفُ الهولُ في جَوَانبه السو",
"دِ فيقْضي على صَدَى العندليبِ",
"قَدْ سَألتُ الحياة َ عَنْ نغمة ِ الفَجْ",
"رِ وَعَنْ وَجْمة المساءِ القَطُوبِ",
"فسمعتُ الحياة َ في هيكلِ الأحزا",
"نِ تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ",
"مَا سُكوتُ السَّماءِ لا وُجُومٌ",
"مَا نشيدُ الصَّبَاحِ غيرُ نحيبِ",
"لَيْسَ في الدَّهْرِ طَائرٌ يتغنّى",
"في ضِفَافِ الحياة ِ غَيْرَ كَئيبِ",
"خضَّبَ الكتئابُ أجنحة َ الأيّا",
"مِ بِالدَّمْعِ والدَّم المَسْكُوب",
"وَعَجيبٌ أنْ يفرحَ النّاسُ في كَهْ",
"فِ اللَّيالي بِحُزْنِهَا المَشْبُوبِ",
"كنتُ أَرْنو لى الحياة ِ بِلَحْظٍ",
"باسمٍ والرّجاءُ دونَ لغوبِ",
"ذَاكَ عَهْدٌ حَسِبْتُهُ بَسْمَة َ ال",
"فَجْر ولكنَّه شُعاع الغُروبِ",
"ذَاكَ عَهْدٌ كَأَنَّه رَنَّة ُ الأفرا",
"ح تَنْسَابُ منْ فَمِ العَنْدَليبِ",
"خُفِّفَتْ رَيْثَما أَصَخْتُ لَهَا بالقَلْ",
"بِ حيناً وَبُدِّلَتْ بَنَحيبِ",
"ن خمر الحياة وردية ُ اللونِ",
"ولكنَّها سِمامُ القُلوبِ",
"جرفتْ من قرارة ِ القلبِ أحْلا",
"مي لى اللَّحْدَ جَائِراتُ الخُطُوبِ",
"فَتَلاشَتْ عَلَى تُخُومِ الليالي",
"وتهاوَت لى الجحيم الغضوبِ",
"وسوى في دُجنّة النّفس ومضٌ",
"لم يزل بين جيئَة ٍ وذُهوبِ",
"ذكرياتٌ تميسُ في ظلمة ُ النَّف",
"سِ ضئالاً كرائعاتِ المشيبِ",
"يَا لِقَلْبٍ تَجَرّعَ اللَّوعة َ المُرَّ",
"ة َ منْ جدولِ الزَّمانِ الرَّهيبِ",
"وَمَضَتْ في صَمِيمِهِ شُعْلَة ُ الحُزْ",
"ن فَعَشَّتْهُ مِنْ شُعَاعِ اللَّهيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14561&r=&rc=7 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها الليلُ يا أَبَا البؤسِ والهَوْ <|vsep|> لِ ياهيكلَ الحَياة ِ الرَّهيبِ </|bsep|> <|bsep|> فِيكَ تَجْثُو عرائسُ الأَمَلِ العذْ <|vsep|> بِ تُصلَّي بصَوتِها المحبوبَ </|bsep|> <|bsep|> فَيُثيرُ النَّشِيدُ ذكرى حياة ٍ <|vsep|> حَجَبَتها غيومُ دَهر كَئيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرُفُّ الشُّجونُ مِنْ حول قلبي <|vsep|> بسُكُونٍ وَهَيْبَة ٍ وَقُطُوبِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ياليلُ ذرَّة ٌ صعدت للكونِ <|vsep|> من موطئ الجحيمِ الغَضوبِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الليلُ أنت نَغْمٌ شَجِيُّ <|vsep|> في شفاهِ الدُّهورِ بين النَّحيبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ أُنشودة السُّكُونِ التي ترتجّ <|vsep|> في صدرك الرّكود الرحيب </|bsep|> <|bsep|> تُسْمِعُ النَّفْسَ في هدوء الأماني <|vsep|> رنة َ الحقَّ والجمال الخلوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَصوغُ القلوبُ منها أَغَارِيداً <|vsep|> تَهُزُّ الحياة َ هَزَّ الخُطُوبِ </|bsep|> <|bsep|> تتلوّى الحياة ُ مِنْ أَلَم البؤْ <|vsep|> س فتبكي بلوعة ونحيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى مَسْمَعيكَ تَنْهلُّ نوحاً <|vsep|> وعويلاً مُراً شجون القلوبِ </|bsep|> <|bsep|> فأرى بُرقعاً شفيفاً من الأو <|vsep|> جاع يُلقي عليك شجوَ الكئيبِ </|bsep|> <|bsep|> وأرى في السُّكون أجنحة الجبَّ <|vsep|> بارِ مخلصة ً بدمعِ القُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَكَ اللَّهُ مِنْ فؤادٍ رَحيمٍ <|vsep|> ولكَ الله من فؤادٍ كئيب </|bsep|> <|bsep|> يهجع الكونُ في مابيبة ِ العصفور <|vsep|> طفلاً بصدركَ الغربيب </|bsep|> <|bsep|> وبأحضانك الرحيمة ِ يستيقظُ في <|vsep|> نضرة الضَّحُوكِ الطَّرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> شَادياً كالطُّيوبِ بالأَملِ العَذْ <|vsep|> بِ جميلاً كَبَهْجَة ِ الشُّؤْبُوبِ </|bsep|> <|bsep|> ياظلام الحياة يا روعة الحزنِ <|vsep|> ن وَيَا مِعْزَفَ التَّعِيس الغَرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وبقيثارة السّكنة في كفَّي <|vsep|> فَيكَ تنمُو زَنَابِقُ الحُلُمِ العذْ </|bsep|> <|bsep|> بِ وتذوِي لدَى لهيبِ الخُطوبِ <|vsep|> أَمْ قُلُوبٌ مُحِطَّاتٌ عَلَى سَا </|bsep|> <|bsep|> بُ ظِلالُ الدُّهورِ ذَاتَ قُطوبِ <|vsep|> لبناتِ الشعر لكن قوَّضتهُ الحادثات </|bsep|> <|bsep|> وَبِفَوْديكَ فِي ضَفَائِرِكَ <|vsep|> ودِ تدَّب الأيامُ أيَّ دَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> صَاحِ نَّ الحياة َ أنشودة ُ الحُزْ <|vsep|> نِ فرتِّلْ عَلَى الحياة ِ نَحِيبي </|bsep|> <|bsep|> نَّ كأسَ الحياة ِ مُتْرَعَة ٌ بالذَّمْ <|vsep|> مْعِ فاسْكُبْ على الصَّبَاحِ حَبيبي </|bsep|> <|bsep|> نّ وادِي الظَّلامِ يَطْفَحُ بالهَوْ <|vsep|> لِ فما أبعد ابتسام القلوبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُغرّنَّك ابتسامُ بني الأر <|vsep|> ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهِيبِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ تدري أنَّ الحياة َ قطو <|vsep|> بٌ وَخُطُوبٌ فَما حَيَاة ُ القُطُوبِ </|bsep|> <|bsep|> نّ في غيبة ِ الليالي تِباعاً <|vsep|> لخَطيبٌ يمرُّ ثر خطوبِ </|bsep|> <|bsep|> سَدَّدَتْ في سكينة ِ الكونِ للأعما <|vsep|> قِ نفْسي لخطأ بعيدَ الرُّسوبِ </|bsep|> <|bsep|> نَظْرة ٌ مَزَّقَتْ شِغَافَ اللَّيالي <|vsep|> لي فرأتْ مهجة َ الظْلام الهيوبِ </|bsep|> <|bsep|> ورأتْ في صميمِها لوعة َ الحزْ <|vsep|> نِ وأَصْغَتْ لى صُراخِ القُلُوبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُحاوِلْ أنْ تنكرَ الشَّجْوَ نّي <|vsep|> قد خبرتُ الحياة َ خُبرَ لبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فتبرمتُ بالسّكينة والضجّ <|vsep|> ة بل فد كرهتُ فيها نصيبي </|bsep|> <|bsep|> كنْ كما شاءَت السماءُ كئيباً <|vsep|> أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأَريبِ </|bsep|> <|bsep|> أنفوسٌ تموتُ شاخِصَة ً بالهو <|vsep|> لِ في ظلمة ِ القُنوطِ العَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> حلِ لُجِّ الأَسَى <|vsep|> جِّ الأَسى بموْجِ الخُطوبِ </|bsep|> <|bsep|> نما النّاسُ في الحياة طيورٌ <|vsep|> قد رَمَاهَا القَضَا بِوادٍ رَهِيبِ </|bsep|> <|bsep|> يَعْصُفُ الهولُ في جَوَانبه السو <|vsep|> دِ فيقْضي على صَدَى العندليبِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سَألتُ الحياة َ عَنْ نغمة ِ الفَجْ <|vsep|> رِ وَعَنْ وَجْمة المساءِ القَطُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فسمعتُ الحياة َ في هيكلِ الأحزا <|vsep|> نِ تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ </|bsep|> <|bsep|> مَا سُكوتُ السَّماءِ لا وُجُومٌ <|vsep|> مَا نشيدُ الصَّبَاحِ غيرُ نحيبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ في الدَّهْرِ طَائرٌ يتغنّى <|vsep|> في ضِفَافِ الحياة ِ غَيْرَ كَئيبِ </|bsep|> <|bsep|> خضَّبَ الكتئابُ أجنحة َ الأيّا <|vsep|> مِ بِالدَّمْعِ والدَّم المَسْكُوب </|bsep|> <|bsep|> وَعَجيبٌ أنْ يفرحَ النّاسُ في كَهْ <|vsep|> فِ اللَّيالي بِحُزْنِهَا المَشْبُوبِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أَرْنو لى الحياة ِ بِلَحْظٍ <|vsep|> باسمٍ والرّجاءُ دونَ لغوبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ عَهْدٌ حَسِبْتُهُ بَسْمَة َ ال <|vsep|> فَجْر ولكنَّه شُعاع الغُروبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ عَهْدٌ كَأَنَّه رَنَّة ُ الأفرا <|vsep|> ح تَنْسَابُ منْ فَمِ العَنْدَليبِ </|bsep|> <|bsep|> خُفِّفَتْ رَيْثَما أَصَخْتُ لَهَا بالقَلْ <|vsep|> بِ حيناً وَبُدِّلَتْ بَنَحيبِ </|bsep|> <|bsep|> ن خمر الحياة وردية ُ اللونِ <|vsep|> ولكنَّها سِمامُ القُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> جرفتْ من قرارة ِ القلبِ أحْلا <|vsep|> مي لى اللَّحْدَ جَائِراتُ الخُطُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَلاشَتْ عَلَى تُخُومِ الليالي <|vsep|> وتهاوَت لى الجحيم الغضوبِ </|bsep|> <|bsep|> وسوى في دُجنّة النّفس ومضٌ <|vsep|> لم يزل بين جيئَة ٍ وذُهوبِ </|bsep|> <|bsep|> ذكرياتٌ تميسُ في ظلمة ُ النَّف <|vsep|> سِ ضئالاً كرائعاتِ المشيبِ </|bsep|> <|bsep|> يَا لِقَلْبٍ تَجَرّعَ اللَّوعة َ المُرَّ <|vsep|> ة َ منْ جدولِ الزَّمانِ الرَّهيبِ </|bsep|> </|psep|> |
أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي | 1الخفيف
| [
"أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي",
"وَهُمُومِي وَرَوْعَتِي وَعَنَائي",
"وَنُحُولِي وَأَدْمُعِي وَعَذَابي",
"وَسُقَامي وَلَوْعَتِي وَشَقائي",
"أيها الحب أنت سرُّ وُجودي",
"وحياتي وعِزَّتي وبائي",
"وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري",
"وأَليفي وقُرّتي وَرَجائي",
"يَا سُلافَ الفُؤَادِ يا سُمَّ نَفْسي",
"في حَيَاتي يَا شِدَّتي يَا رَخَائي",
"ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ في",
"طغى أم أنتَ نورُ السَّماءِ",
"أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ",
"نَ كُؤُوساً وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي",
"فَبِحَقِّ الجَمَال يَا أَيُّها الحُ",
"بُّ حنانَيْكَ بي وهوِّن بَلائي",
"لَيْتَ شِعْري يَا أَيُّها الحُبُّ قُلْ لي",
"مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ أَمْ مِنْ ضِيَاءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14555&r=&rc=1 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي <|vsep|> وَهُمُومِي وَرَوْعَتِي وَعَنَائي </|bsep|> <|bsep|> وَنُحُولِي وَأَدْمُعِي وَعَذَابي <|vsep|> وَسُقَامي وَلَوْعَتِي وَشَقائي </|bsep|> <|bsep|> أيها الحب أنت سرُّ وُجودي <|vsep|> وحياتي وعِزَّتي وبائي </|bsep|> <|bsep|> وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري <|vsep|> وأَليفي وقُرّتي وَرَجائي </|bsep|> <|bsep|> يَا سُلافَ الفُؤَادِ يا سُمَّ نَفْسي <|vsep|> في حَيَاتي يَا شِدَّتي يَا رَخَائي </|bsep|> <|bsep|> ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ في <|vsep|> طغى أم أنتَ نورُ السَّماءِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ <|vsep|> نَ كُؤُوساً وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي </|bsep|> <|bsep|> فَبِحَقِّ الجَمَال يَا أَيُّها الحُ <|vsep|> بُّ حنانَيْكَ بي وهوِّن بَلائي </|bsep|> </|psep|> |
قد سكرنا بحبنا واكتفَيْنا | 1الخفيف
| [
"قد سكرنا بحبنا واكتفَيْنا",
"يا مديرَ الكؤوس فاصرفْ كؤوسَكْ",
"واسكبِ الخمرَ للعَصَافيرِ والنَّحْلِ",
"وَخَلِّ الثَّرى يَضُمُّ عروسَكْ",
"مالنا والكؤوس نطلبُ منها",
"نشوة ً والغَرامُ سِحْرٌ وسُكْرُ",
"خَلِّنا منكَ فَالرّبيعُ لنا ساقٍ",
"وهذا الفضاءُ كاسٌ وخمرُ",
"نحن نحيا كالطّيرِ في الأفُق السَّاجي",
"وكالنَّحْلِ فوق غضِّ الزُّهُورِ",
"لا ترى غيرَ فتنة ِ العالم الحيِّ",
"وأحلامِ قلبها المسحورِ",
"نحن نلهو تحتَ الظلالِ كطفلينِ",
"سعيدين في غُرورِ الطُّفولة ْ",
"وعلى الصخرة ِ الجميلة ِ في الوادي",
"وبين المخاوفِ المجْهولَهْ",
"نحن نغدو بين المروج ونُمسى",
"ونغنِّي مع النسيم المعنِّي",
"ونناجي روحَ الطبيعة ِ في الكون",
"ونُصغي لِقَلْبها المتغنّي",
"نحنُ مثلُ الرَبيعِ نمشي على أرضٍ",
"مِنَ الزَّهرِ والرُّؤى والخَيالِ",
"فوقَها يرقصُ الغرامُ ويلهو",
"ويغنّي في نشوة ٍ ودلالِ",
"نحن نحيا في جَنَّة ٍ مِنْ جِنَانِ السِّحْرِ",
"في عالمٍ بعيدٍبعيدِ",
"نحنُ في عُشِّنا الموَرَّدِ نتلو",
"سُوِرِ الحُبِّ للشَّبابِ السّعيدِ",
"قد تركنا الوُجودَ للنَّاس",
"ضُوا عليه الحياة َ كيفَ أرادُوا",
"وذهبنا بِلبِّه وَهْوَ رُوحٌ",
"وَتَركنا القُشُورَ وَهْيَ جَمادُ",
"قد سِكْرنا بحبّنا واكتَفْينا",
"طفَحَ الكأسُ فاذهَبُوا يا سُقاة ُ",
"نحن نحيا فلا نريدُ مزيداً",
"حَسْبُنا ما مَنَحْتِنَا يا حَياة ُ",
"حَسْبُنا زهرُنَا الَّذي نَتَنَشَّى",
"حَسْبُنا كأسُنا التي نترشّفْ",
"نَّ في ثغرِنا رحيقاً سماويَّا",
"وفي قلبنا ربيعاً مُفَوَّفْ",
"أيُّها الدَّهْرُ أيُّها الزَّمَنُ الجاري",
"لى غيرِ وُجهة ٍ وقرارِ",
"أيُّها الكونُ أيّها القَدَرُ الأَعمى ",
"قِفُوا حيثُ أنتُمُ أو فسيرُوا",
"وَدَعُونا هنا تُغنِّي لنا الأحْلامُ",
"والحبُّ والوجودُ الكبيرُ",
"وذا ما أبَيْتُمُ فاحْمِلُونا",
"ولهيبُ الغَرامِ في شَفَتْينا",
"وزهورُ الحياة تعبقُ بالعطرِ",
"وبالسِّحْرِ والصِّبا في يديْنَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14613&r=&rc=58 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد سكرنا بحبنا واكتفَيْنا <|vsep|> يا مديرَ الكؤوس فاصرفْ كؤوسَكْ </|bsep|> <|bsep|> واسكبِ الخمرَ للعَصَافيرِ والنَّحْلِ <|vsep|> وَخَلِّ الثَّرى يَضُمُّ عروسَكْ </|bsep|> <|bsep|> مالنا والكؤوس نطلبُ منها <|vsep|> نشوة ً والغَرامُ سِحْرٌ وسُكْرُ </|bsep|> <|bsep|> خَلِّنا منكَ فَالرّبيعُ لنا ساقٍ <|vsep|> وهذا الفضاءُ كاسٌ وخمرُ </|bsep|> <|bsep|> نحن نحيا كالطّيرِ في الأفُق السَّاجي <|vsep|> وكالنَّحْلِ فوق غضِّ الزُّهُورِ </|bsep|> <|bsep|> لا ترى غيرَ فتنة ِ العالم الحيِّ <|vsep|> وأحلامِ قلبها المسحورِ </|bsep|> <|bsep|> نحن نلهو تحتَ الظلالِ كطفلينِ <|vsep|> سعيدين في غُرورِ الطُّفولة ْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الصخرة ِ الجميلة ِ في الوادي <|vsep|> وبين المخاوفِ المجْهولَهْ </|bsep|> <|bsep|> نحن نغدو بين المروج ونُمسى <|vsep|> ونغنِّي مع النسيم المعنِّي </|bsep|> <|bsep|> ونناجي روحَ الطبيعة ِ في الكون <|vsep|> ونُصغي لِقَلْبها المتغنّي </|bsep|> <|bsep|> نحنُ مثلُ الرَبيعِ نمشي على أرضٍ <|vsep|> مِنَ الزَّهرِ والرُّؤى والخَيالِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَها يرقصُ الغرامُ ويلهو <|vsep|> ويغنّي في نشوة ٍ ودلالِ </|bsep|> <|bsep|> نحن نحيا في جَنَّة ٍ مِنْ جِنَانِ السِّحْرِ <|vsep|> في عالمٍ بعيدٍبعيدِ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ في عُشِّنا الموَرَّدِ نتلو <|vsep|> سُوِرِ الحُبِّ للشَّبابِ السّعيدِ </|bsep|> <|bsep|> قد تركنا الوُجودَ للنَّاس <|vsep|> ضُوا عليه الحياة َ كيفَ أرادُوا </|bsep|> <|bsep|> وذهبنا بِلبِّه وَهْوَ رُوحٌ <|vsep|> وَتَركنا القُشُورَ وَهْيَ جَمادُ </|bsep|> <|bsep|> قد سِكْرنا بحبّنا واكتَفْينا <|vsep|> طفَحَ الكأسُ فاذهَبُوا يا سُقاة ُ </|bsep|> <|bsep|> نحن نحيا فلا نريدُ مزيداً <|vsep|> حَسْبُنا ما مَنَحْتِنَا يا حَياة ُ </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُنا زهرُنَا الَّذي نَتَنَشَّى <|vsep|> حَسْبُنا كأسُنا التي نترشّفْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ في ثغرِنا رحيقاً سماويَّا <|vsep|> وفي قلبنا ربيعاً مُفَوَّفْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الدَّهْرُ أيُّها الزَّمَنُ الجاري <|vsep|> لى غيرِ وُجهة ٍ وقرارِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الكونُ أيّها القَدَرُ الأَعمى <|vsep|> قِفُوا حيثُ أنتُمُ أو فسيرُوا </|bsep|> <|bsep|> وَدَعُونا هنا تُغنِّي لنا الأحْلامُ <|vsep|> والحبُّ والوجودُ الكبيرُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أبَيْتُمُ فاحْمِلُونا <|vsep|> ولهيبُ الغَرامِ في شَفَتْينا </|bsep|> </|psep|> |
ضحِكْنا على الماضي البعيدِ، وفي غدٍ | 5الطويل
| [
"ضحِكْنا على الماضي البعيدِ وفي غدٍ",
"ستجعلُنا الأيامُ أضحوكة َ التي",
"وتلكَ هِيَ الدُّنيا رِوَايَة ُ ساحرٍ",
"عظيمٍ غريب الفّن مبدعِ ياتِ",
"يمثلها الأحياءُ في مسرح الأسى",
"ووسط ضبابِ الهّم تمثيلَ أمواتِ",
"ليشهدَ مَنْ خَلْفَ الضَّبابِ فصولَها",
"وَيَضْحَكَ منها مَنْ يمثِّلُ ما ياتي",
"وكلٌّ يؤدِّي دَوْرَهُ وهو ضَاحكٌ",
"على الغيرِ مُضْحُوكٌ على دوره العاتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14562&r=&rc=8 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحِكْنا على الماضي البعيدِ وفي غدٍ <|vsep|> ستجعلُنا الأيامُ أضحوكة َ التي </|bsep|> <|bsep|> وتلكَ هِيَ الدُّنيا رِوَايَة ُ ساحرٍ <|vsep|> عظيمٍ غريب الفّن مبدعِ ياتِ </|bsep|> <|bsep|> يمثلها الأحياءُ في مسرح الأسى <|vsep|> ووسط ضبابِ الهّم تمثيلَ أمواتِ </|bsep|> <|bsep|> ليشهدَ مَنْ خَلْفَ الضَّبابِ فصولَها <|vsep|> وَيَضْحَكَ منها مَنْ يمثِّلُ ما ياتي </|bsep|> </|psep|> |
إني ارى َ..، فَأرَى جُمُوعاً جَمَّة ً | 6الكامل
| [
"ني أرى َ فَأرَى جُمُوعاً جَمَّة ً",
"لكنّها تحيا بِلاَ ألْبابِ",
"يَدْوِي حوالَيْها الزَّمانُ كأنَّما",
"يدوي حوالَي جندلٍ وترابِ",
"وذا استجَابُوا للزمانِ تَنَاكروا",
"وَتَرَاشَقُوا بالشَّوكِ والأحْصَابِ",
"وقضَوا على رُوح الأخوَّة ِ بينهم",
"جَهلاً وعاشُوا عِيشة َ الأَغرابِ",
"فرِحتْ بهم غولُ التّعاسة ِ والفَنَا",
"وَمَطَامِعُ السّلاَّب والغَلاّبِ",
"لُعَبٌ تُحرِّكُها المَطامعُ واللّهى",
"وصَغائِرُ الأحقادِ والرابِ",
"وأرى نفوساً مِنْ دُخانٍ جامدٍ",
"مَيْتٍ كأشباحٍ وراءَ ضَبَابِ",
"مَوتى نَسُوا شَوقَ الحياة ِ وعزمَها",
"وتحرَّكوا كتحرُّكِ الأنصابِ",
"وخبَا بهمْ لَهَبُ الوجودِ فما بقُوا",
"لاَّ كمحترِقٍ من الأخشابِ",
"لا قلبَ يقتحمُ الحياة َ ولا حِجَى ً",
"يسمُو سُمُوَّ الطَّائر الجوَّابِ",
"بلْ في الترابِ المَيتِ في حَزن الثَّرى",
"تنمو مَشَاعِرُهُمْ مع الأَعشابِ",
"وتموتُ خاملة ً كَزَهرٍ بائسٍ",
"ينمو ويذبُل في ظَلامِ الغَابِ",
"أبداً تُحدِّقُ في التراب ولا تَرَى",
"نورَ السماءِ فروحُها كتُرابِ",
"الشَّاعرُ الموهوبُ يَهْرِق فنَّه",
"هدراً على الأَقْدامِ والأَعْتابِ",
"ويعيشُ في كونٍ عقيمٍ ميِّتٍ",
"قَدْ شيَّدتْهُ غباوة ُ الأَحقَابِ",
"والعاِلِمُ النِّحريرُ يُنفقُ عُمره",
"في فهمِ ألفاظٍ ودرسِ كتابِ",
"يَحيا على رِمَمِ القديم المُجتَوَى",
"كالدُّود في حِمَمِ الرَّماد الخابي",
"والشَّعبُ بينهما قطيعٌ ضَائعٌ",
"دُنياه دنيا مأكلٍ وشرابِ",
"الوَيلُ للحسَّاسِ في دُنياهمُ",
"ماذا يُلاقي من أَسَى ّ وعَذِابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14560&r=&rc=6 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أرى َ فَأرَى جُمُوعاً جَمَّة ً <|vsep|> لكنّها تحيا بِلاَ ألْبابِ </|bsep|> <|bsep|> يَدْوِي حوالَيْها الزَّمانُ كأنَّما <|vsep|> يدوي حوالَي جندلٍ وترابِ </|bsep|> <|bsep|> وذا استجَابُوا للزمانِ تَنَاكروا <|vsep|> وَتَرَاشَقُوا بالشَّوكِ والأحْصَابِ </|bsep|> <|bsep|> وقضَوا على رُوح الأخوَّة ِ بينهم <|vsep|> جَهلاً وعاشُوا عِيشة َ الأَغرابِ </|bsep|> <|bsep|> فرِحتْ بهم غولُ التّعاسة ِ والفَنَا <|vsep|> وَمَطَامِعُ السّلاَّب والغَلاّبِ </|bsep|> <|bsep|> لُعَبٌ تُحرِّكُها المَطامعُ واللّهى <|vsep|> وصَغائِرُ الأحقادِ والرابِ </|bsep|> <|bsep|> وأرى نفوساً مِنْ دُخانٍ جامدٍ <|vsep|> مَيْتٍ كأشباحٍ وراءَ ضَبَابِ </|bsep|> <|bsep|> مَوتى نَسُوا شَوقَ الحياة ِ وعزمَها <|vsep|> وتحرَّكوا كتحرُّكِ الأنصابِ </|bsep|> <|bsep|> وخبَا بهمْ لَهَبُ الوجودِ فما بقُوا <|vsep|> لاَّ كمحترِقٍ من الأخشابِ </|bsep|> <|bsep|> لا قلبَ يقتحمُ الحياة َ ولا حِجَى ً <|vsep|> يسمُو سُمُوَّ الطَّائر الجوَّابِ </|bsep|> <|bsep|> بلْ في الترابِ المَيتِ في حَزن الثَّرى <|vsep|> تنمو مَشَاعِرُهُمْ مع الأَعشابِ </|bsep|> <|bsep|> وتموتُ خاملة ً كَزَهرٍ بائسٍ <|vsep|> ينمو ويذبُل في ظَلامِ الغَابِ </|bsep|> <|bsep|> أبداً تُحدِّقُ في التراب ولا تَرَى <|vsep|> نورَ السماءِ فروحُها كتُرابِ </|bsep|> <|bsep|> الشَّاعرُ الموهوبُ يَهْرِق فنَّه <|vsep|> هدراً على الأَقْدامِ والأَعْتابِ </|bsep|> <|bsep|> ويعيشُ في كونٍ عقيمٍ ميِّتٍ <|vsep|> قَدْ شيَّدتْهُ غباوة ُ الأَحقَابِ </|bsep|> <|bsep|> والعاِلِمُ النِّحريرُ يُنفقُ عُمره <|vsep|> في فهمِ ألفاظٍ ودرسِ كتابِ </|bsep|> <|bsep|> يَحيا على رِمَمِ القديم المُجتَوَى <|vsep|> كالدُّود في حِمَمِ الرَّماد الخابي </|bsep|> <|bsep|> والشَّعبُ بينهما قطيعٌ ضَائعٌ <|vsep|> دُنياه دنيا مأكلٍ وشرابِ </|bsep|> </|psep|> |
لو كَانَتِ الأَيّامُ في قبضتي | 4السريع
| [
"لو كَانَتِ الأَيّامُ في قبضتي",
"أذريتها للريح مثل الرمال",
"وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبي",
"وبدِّديها في سَحيقِ الجبالُ",
"بل في فجاج الموت في عالَمٍ",
"لا يرقُصُ النُّورُ بِهِ والظِّلالْ",
"لو كان هذا الكونُ في قبضتي",
"ألقيْتُه في النّار نارِ الجحيمْ",
"ما هذا الدنيا وهذا الورى",
"وذلكَ الأُفْقُ وَتِلْكَ النُّجُومْ",
"النَّارُ أوْلى بعبيدِ الأسى ",
"ومسرحِ الموتِ وعشِّ الهمومْ",
"يا أيّها الماضِي الذي قد قَضَى",
"وضمَّهُ الموتُ وليلُ الأَبَدْ",
"يا حاضِرَ النَّاس الذي لم يَزُل",
"يا أيُّها التي الذي لم يَلِدْ",
"سَخَافة ٌ دنياكُمُ هذه",
"تائهة ٌ في ظلمة ِ لا تُحَدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14617&r=&rc=62 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كَانَتِ الأَيّامُ في قبضتي <|vsep|> أذريتها للريح مثل الرمال </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبي <|vsep|> وبدِّديها في سَحيقِ الجبالُ </|bsep|> <|bsep|> بل في فجاج الموت في عالَمٍ <|vsep|> لا يرقُصُ النُّورُ بِهِ والظِّلالْ </|bsep|> <|bsep|> لو كان هذا الكونُ في قبضتي <|vsep|> ألقيْتُه في النّار نارِ الجحيمْ </|bsep|> <|bsep|> ما هذا الدنيا وهذا الورى <|vsep|> وذلكَ الأُفْقُ وَتِلْكَ النُّجُومْ </|bsep|> <|bsep|> النَّارُ أوْلى بعبيدِ الأسى <|vsep|> ومسرحِ الموتِ وعشِّ الهمومْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيّها الماضِي الذي قد قَضَى <|vsep|> وضمَّهُ الموتُ وليلُ الأَبَدْ </|bsep|> <|bsep|> يا حاضِرَ النَّاس الذي لم يَزُل <|vsep|> يا أيُّها التي الذي لم يَلِدْ </|bsep|> </|psep|> |
وأوَدُّ أن أحيا بفكرة ِ شاعرٍ | 6الكامل
| [
"وأوَدُّ أن أحيا بفكرة ِ شاعرٍ",
"فأرى الوجودَ يضيقُ عن أحلامي",
"لاّ ذا قَطَّعتُ أسْبابي مَعَ الدُّ",
"نيا وَعِشْتُ لِوَحْدتي وَظَلامي",
"في الغابِ في الجبلِ البعيدِ عن الورى",
"حيثُ الطبيعة ُ والجمالُ السامي",
"وأعيشُ عيشة َ زاهدٍ مُتَنَسِّكٍ",
"ما نْ تُدَنِّسه الحَياة ُ بِذَامِ",
"هجرَ الجماعة َ للجبا تورُّعاً",
"عنها وعن بَطْشِ الحياة الدَّامي",
"تمشي حواليه الحياة ُ كأَنَّها",
"الحلمُ الجميل خفيفة َ الأقدامِ",
"وتَخَرُّ أمواجُ الزَّمانِ بهَيْبة ٍ",
"قدسيَّة ٍ في يميِّها المُترامي",
"فأعيش في غابِ حياة ً كلّها",
"للفنِّ للأَحلامِ لللهامِ",
"لكِنَّني لا أستطيعُ فنَّ لي",
"أمَّا يصدُّ حنانُها أوهامي",
"وصغارَ خوانٍ يرون سلامهمَ",
"في الكَائناتِ مُعَلَّقاً بسَلامي",
"فقدوا الأب الحاني فكنتُ لضعفهم كهفاً",
"يَصدُّ غوائلَ الأيامِ",
"وَيَقِيهمُ وَهَجَ الحياة وَلَفْحَها",
"ويذودُ عنهم شرّة َ اللامِ",
"فأنا المكبَّلُ في سَلاسِلَ حيَّة ٍ",
"ضَحَّيْتُ مِنْ رَأَفي بها أحلامي",
"وأنا الذي سكنَ المدينة َ مكرهاً",
"ومشى لى التي بِقَلْبٍ دامِ",
"يُصْغي لى الدُّنيا السَّخيفة ِ راغماً",
"ويعيشُ مثلَ النَّاسِ بالأَوهامِ",
"وأنا الذي يحيا يأرض قفرة ً",
"مدحوَّة ً للشكِّ واللامِ",
"هَجَمَتْ بيَ الدُّنيا على أهوالها",
"وخِضمَّها الرَّحْبِ العميقِ الطَّامي",
"من غير نذَارٍ فَأحْمِلَ عُدَتي",
"وأخوضَهُ كالسَّابحِ العَوَّامِ",
"فتحطّمتْ نفسي على شُطْنهِ",
"وتأجّجتْ في جَوِّه لامي",
"الويلُ للدّنيا التي في شرعها",
"فأسُ الطَّعام كريشة ِ الرّسّامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14595&r=&rc=40 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأوَدُّ أن أحيا بفكرة ِ شاعرٍ <|vsep|> فأرى الوجودَ يضيقُ عن أحلامي </|bsep|> <|bsep|> لاّ ذا قَطَّعتُ أسْبابي مَعَ الدُّ <|vsep|> نيا وَعِشْتُ لِوَحْدتي وَظَلامي </|bsep|> <|bsep|> في الغابِ في الجبلِ البعيدِ عن الورى <|vsep|> حيثُ الطبيعة ُ والجمالُ السامي </|bsep|> <|bsep|> وأعيشُ عيشة َ زاهدٍ مُتَنَسِّكٍ <|vsep|> ما نْ تُدَنِّسه الحَياة ُ بِذَامِ </|bsep|> <|bsep|> هجرَ الجماعة َ للجبا تورُّعاً <|vsep|> عنها وعن بَطْشِ الحياة الدَّامي </|bsep|> <|bsep|> تمشي حواليه الحياة ُ كأَنَّها <|vsep|> الحلمُ الجميل خفيفة َ الأقدامِ </|bsep|> <|bsep|> وتَخَرُّ أمواجُ الزَّمانِ بهَيْبة ٍ <|vsep|> قدسيَّة ٍ في يميِّها المُترامي </|bsep|> <|bsep|> فأعيش في غابِ حياة ً كلّها <|vsep|> للفنِّ للأَحلامِ لللهامِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّني لا أستطيعُ فنَّ لي <|vsep|> أمَّا يصدُّ حنانُها أوهامي </|bsep|> <|bsep|> وصغارَ خوانٍ يرون سلامهمَ <|vsep|> في الكَائناتِ مُعَلَّقاً بسَلامي </|bsep|> <|bsep|> فقدوا الأب الحاني فكنتُ لضعفهم كهفاً <|vsep|> يَصدُّ غوائلَ الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَقِيهمُ وَهَجَ الحياة وَلَفْحَها <|vsep|> ويذودُ عنهم شرّة َ اللامِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا المكبَّلُ في سَلاسِلَ حيَّة ٍ <|vsep|> ضَحَّيْتُ مِنْ رَأَفي بها أحلامي </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي سكنَ المدينة َ مكرهاً <|vsep|> ومشى لى التي بِقَلْبٍ دامِ </|bsep|> <|bsep|> يُصْغي لى الدُّنيا السَّخيفة ِ راغماً <|vsep|> ويعيشُ مثلَ النَّاسِ بالأَوهامِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي يحيا يأرض قفرة ً <|vsep|> مدحوَّة ً للشكِّ واللامِ </|bsep|> <|bsep|> هَجَمَتْ بيَ الدُّنيا على أهوالها <|vsep|> وخِضمَّها الرَّحْبِ العميقِ الطَّامي </|bsep|> <|bsep|> من غير نذَارٍ فَأحْمِلَ عُدَتي <|vsep|> وأخوضَهُ كالسَّابحِ العَوَّامِ </|bsep|> <|bsep|> فتحطّمتْ نفسي على شُطْنهِ <|vsep|> وتأجّجتْ في جَوِّه لامي </|bsep|> </|psep|> |
سَئِمْتُ الحياة َ، وما في الحياة ِ | 8المتقارب
| [
"سَئِمْتُ الحياة َ وما في الحياة ِ",
"وما أن تجاوزتُ فجرَ الشَّبابْ",
"سَئِمتُ اللَّيالي وَأَوجَاعَها",
"وما شَعْشَعتْ مَنْ رَحيقِ بصابْ",
"فَحَطّمتُ كَأسي وَأَلقَيتُها",
"بِوَادي الأَسى وَجَحِيمِ العَذَابْ",
"فأنَّت وقد غمرتها الدموعُ",
"وَقَرّتْ وَقَدْ فَاضَ مِنْهَا الحَبَابْ",
"وَأَلقى عَلَيها الأَسَى ثَوْبَهُ",
"وَأقبرَها الصَّمْتُ والكْتِئَابْ",
"فَأَينَ الأَمَانِي وَأَلْحَانُها",
"وأَينَ الكؤوسُ وَأَينَ الشَّرابْ",
"لَقَدْ سَحَقَتْها أكفُّ الظَّلاَمِ",
"وَقَدْ رَشَفَتْها شِفَاهُ السَّرابْ",
"فَمَا العَيْشُ فِي حَوْمة ٍ بَأْسُهَا",
"شديدٌ وصدَّاحُها لا يُجابْ",
"كئيبٌ وحيدٌ بلامِه",
"وأَحْلامِهِ شَدْوُهُ الانْتحَابْ",
"ذَوَتْ في الرَّبيعِ أَزَاهِيرُهَا",
"فنِمْنَ وقَد مصَّهُنَّ التّرابْ",
"لَوينَ النَّحورَ على ذِلَّة ٍ",
"ومُتنَ وأَحلامَهنَّ العِذابْ",
"فَحَالَ الجَمَالُ وَغَاضَ العبيرُ",
"وأذوى الرَّدى سِحرَهُنَّ العُجابْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14556&r=&rc=2 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَئِمْتُ الحياة َ وما في الحياة ِ <|vsep|> وما أن تجاوزتُ فجرَ الشَّبابْ </|bsep|> <|bsep|> سَئِمتُ اللَّيالي وَأَوجَاعَها <|vsep|> وما شَعْشَعتْ مَنْ رَحيقِ بصابْ </|bsep|> <|bsep|> فَحَطّمتُ كَأسي وَأَلقَيتُها <|vsep|> بِوَادي الأَسى وَجَحِيمِ العَذَابْ </|bsep|> <|bsep|> فأنَّت وقد غمرتها الدموعُ <|vsep|> وَقَرّتْ وَقَدْ فَاضَ مِنْهَا الحَبَابْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلقى عَلَيها الأَسَى ثَوْبَهُ <|vsep|> وَأقبرَها الصَّمْتُ والكْتِئَابْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ الأَمَانِي وَأَلْحَانُها <|vsep|> وأَينَ الكؤوسُ وَأَينَ الشَّرابْ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ سَحَقَتْها أكفُّ الظَّلاَمِ <|vsep|> وَقَدْ رَشَفَتْها شِفَاهُ السَّرابْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا العَيْشُ فِي حَوْمة ٍ بَأْسُهَا <|vsep|> شديدٌ وصدَّاحُها لا يُجابْ </|bsep|> <|bsep|> كئيبٌ وحيدٌ بلامِه <|vsep|> وأَحْلامِهِ شَدْوُهُ الانْتحَابْ </|bsep|> <|bsep|> ذَوَتْ في الرَّبيعِ أَزَاهِيرُهَا <|vsep|> فنِمْنَ وقَد مصَّهُنَّ التّرابْ </|bsep|> <|bsep|> لَوينَ النَّحورَ على ذِلَّة ٍ <|vsep|> ومُتنَ وأَحلامَهنَّ العِذابْ </|bsep|> </|psep|> |
لَسْتُ أبْكي لِعَسْفِ لَيْلٍ طَويلٍ، | 1الخفيف
| [
"لَسْتُ أبْكي لِعَسْفِ لَيْلٍ طَويلٍ",
"أَوْ لِربعٍ غَدَا العَفَاءُ مَرَاحهْ",
"نَّما عَبْرَتِي لِخَطْبٍ ثَقِيلٍ",
"قد عَرانا ولم نجد من أزاحهُ",
"كلّما قامَ في البلادِ خطيبٌ",
"مُوقِظٌ شَعْبَهُ يُرِيدُ صَلاَحَهْ",
"ألبسوا روحَهُ قميصَ اضطهادٍ",
"فاتكٍ شائكٍ يردُّ جِماحَهْ",
"وتوخَّوْاطرائقَ العَسف الِرْ",
"هَاقِ تَوًّا وَمَا تَوَخَّوا سَمَاحَهْ",
"هكذا المخلصون في كلِّ صوبٍ",
"رَشَقَاتُ الرَّدَى ليهم مُتَاحَهْ",
"غيرَ أنَّا تناوبتنا الرَّزايا",
"واستباحَتْ حَمانا أيَّ استباحَهْ",
"أَنَا يَا تُوْنُسَ الجَمِيلَة َ فِي لُجِّ",
"الهَوى قَدْ سَبَحْتُ أَيَّ سِبَاحَهْ",
"شِرْعَتي حُبُّكِ العَمِيقُ ونِّي",
"قَدْ تَذَوَّقْتُ مُرَّهُ وَقَرَاحَهْ",
"لستُ أنصاعُ للوَّاحي ولو م",
"تُّ وقامتْ على شبابي المناحَة ْ",
"لا أبالي ونْ أُريقتْ دِمائي",
"فَدِمَاءُ العُشَّاق دَوْماً مُبَاحَهْ",
"وبطولِ المَدى تُريكَ الليالي",
"صَادِقَ الحِبِّ وَالوَلاَ وَسَجاحَهْ",
"نَّ ذا عَصْرُ ظُلْمَة ٍ غَيْرَ أنِّي",
"مِنْ وَرَاءِ الظَّلاَمِ شِمْتُ صَبَاحَهْ",
"ضَيَّعَ الدَّهْرُ مَجْدَ شَعْبِي وَلكِنْ",
"سَتَرُدُّ الحَيَاة ُ يَوماً وِشَاحَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14563&r=&rc=9 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَسْتُ أبْكي لِعَسْفِ لَيْلٍ طَويلٍ <|vsep|> أَوْ لِربعٍ غَدَا العَفَاءُ مَرَاحهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّما عَبْرَتِي لِخَطْبٍ ثَقِيلٍ <|vsep|> قد عَرانا ولم نجد من أزاحهُ </|bsep|> <|bsep|> كلّما قامَ في البلادِ خطيبٌ <|vsep|> مُوقِظٌ شَعْبَهُ يُرِيدُ صَلاَحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ألبسوا روحَهُ قميصَ اضطهادٍ <|vsep|> فاتكٍ شائكٍ يردُّ جِماحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وتوخَّوْاطرائقَ العَسف الِرْ <|vsep|> هَاقِ تَوًّا وَمَا تَوَخَّوا سَمَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا المخلصون في كلِّ صوبٍ <|vsep|> رَشَقَاتُ الرَّدَى ليهم مُتَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنَّا تناوبتنا الرَّزايا <|vsep|> واستباحَتْ حَمانا أيَّ استباحَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا يَا تُوْنُسَ الجَمِيلَة َ فِي لُجِّ <|vsep|> الهَوى قَدْ سَبَحْتُ أَيَّ سِبَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> شِرْعَتي حُبُّكِ العَمِيقُ ونِّي <|vsep|> قَدْ تَذَوَّقْتُ مُرَّهُ وَقَرَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أنصاعُ للوَّاحي ولو م <|vsep|> تُّ وقامتْ على شبابي المناحَة ْ </|bsep|> <|bsep|> لا أبالي ونْ أُريقتْ دِمائي <|vsep|> فَدِمَاءُ العُشَّاق دَوْماً مُبَاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وبطولِ المَدى تُريكَ الليالي <|vsep|> صَادِقَ الحِبِّ وَالوَلاَ وَسَجاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ ذا عَصْرُ ظُلْمَة ٍ غَيْرَ أنِّي <|vsep|> مِنْ وَرَاءِ الظَّلاَمِ شِمْتُ صَبَاحَهْ </|bsep|> </|psep|> |
أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب، | 1الخفيف
| [
"أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب",
"ولكنْ مَا بينَ شَوكٍ ودودِ",
"والرياحينُ تَحْسَبُ الحسَكَ الشِّرِّيرَ",
"والدُّودَ من صُنوفِ الورودِ",
"فافهمي النَاسَ نما النّاسُ خَلْقٌ",
"مُفْسِدٌ في الوجودِ غيرُ رشيدِ",
"والسَّعيدُ السَّعيدُ من عاشَ كاللَّيل",
"غريباً في أهلِ هَذا الوجودِ",
"وَدَعِيهِمْ يَحْيَوْنَ في ظُلْمة ِ الثْمِ",
"وعِيشيي في ظهرك المحمودِ",
"كالملاك البريءِ كالوردة البيضاءَ",
"كالموجِ في الخضمَّ البعيدَ",
"كأغاني الطُّيور كالشَّفَقِ السَّاحِرِ",
"كالكوكبِ البعيدِ السّعيدِ",
"كَثلوجِ الجبال يغَمرها النورُ",
"وَتَسمو على غُبارِ الصّعيدِ",
"أنتِ تحتَ السماء رُوحٌ جميلٌ",
"صَاغَهُ اللَّهُ من عَبيرِ الوُرودِ",
"وبنو الأرض كالقرودوما أض",
"أضْيَعَ عِطرَ الورودِ بين القرودِ",
"أنتِ من ريشة الله فلا تُلْقِ",
"ي بفنِّ السّما لِجَهْلِ العبيدِ",
"أنت لم تُخْلَقي ليقْربَكِ النَّاسُ",
"ولكن لتُعبدي من بعيدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14570&r=&rc=15 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب <|vsep|> ولكنْ مَا بينَ شَوكٍ ودودِ </|bsep|> <|bsep|> والرياحينُ تَحْسَبُ الحسَكَ الشِّرِّيرَ <|vsep|> والدُّودَ من صُنوفِ الورودِ </|bsep|> <|bsep|> فافهمي النَاسَ نما النّاسُ خَلْقٌ <|vsep|> مُفْسِدٌ في الوجودِ غيرُ رشيدِ </|bsep|> <|bsep|> والسَّعيدُ السَّعيدُ من عاشَ كاللَّيل <|vsep|> غريباً في أهلِ هَذا الوجودِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعِيهِمْ يَحْيَوْنَ في ظُلْمة ِ الثْمِ <|vsep|> وعِيشيي في ظهرك المحمودِ </|bsep|> <|bsep|> كالملاك البريءِ كالوردة البيضاءَ <|vsep|> كالموجِ في الخضمَّ البعيدَ </|bsep|> <|bsep|> كأغاني الطُّيور كالشَّفَقِ السَّاحِرِ <|vsep|> كالكوكبِ البعيدِ السّعيدِ </|bsep|> <|bsep|> كَثلوجِ الجبال يغَمرها النورُ <|vsep|> وَتَسمو على غُبارِ الصّعيدِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ تحتَ السماء رُوحٌ جميلٌ <|vsep|> صَاغَهُ اللَّهُ من عَبيرِ الوُرودِ </|bsep|> <|bsep|> وبنو الأرض كالقرودوما أض <|vsep|> أضْيَعَ عِطرَ الورودِ بين القرودِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ من ريشة الله فلا تُلْقِ <|vsep|> ي بفنِّ السّما لِجَهْلِ العبيدِ </|bsep|> </|psep|> |
راعها منهُ صَمتُه ووجُومُه | 1الخفيف
| [
"راعها منهُ صَمتُه ووجُومُه",
"وشجاها شكوبهُ وسُهُومهُ",
"فأمَرَّتْ كفَّا على شَعْره العا",
"ري برفقٍ كأنَّها ستُنِيمُهْ",
"وأطلّتْ بوجهها الباسمِ الحلْ",
"وِ على خدِّه وقالتْ تَلُومُهْ",
"أيّها الطائرُ الكئيب تَغَرَّد",
"نّ شَدْوَ الطُّيورِ حلوٌ رَخِيمُهْ",
"وأجبني فدتكَ نفسي ماذا",
"أَمُصَابٌ أَمْ ذاك أمرٌ ترومُهْ",
"بل هو الفنُّ واكتئابُه والفنَّ",
"جمٌّ أحزانهُ وهمومُهُ",
"أبداً يحملُ الوجودَ بما في",
"ه كأنْ ليسَ للوجودِ زعيمُهْ",
"خلِّ عبءَ الحياة عنك وهيَّا",
"بمحيّاً كالصّبح طلْقٍ أديمُه",
"فَكثيرٌ عليكَ أن تحْمل الدّن",
"يا وتمشي بِوقْرِها لا تَريمُهْ",
"والوجودُ العظيم أُقْعِدَ في الما",
"ضي وما أنتَ رَبُّهُ فَتُقِيمُهْ",
"وامشِ في روضة ِ الشباب طروباً",
"فحواليكَ وَرْدُهُ وَكُرومُهْ",
"واتلُ للحُبِّ والحياة ِ أغاني",
"كَ وَخلِّ الشَّقاءَ تدمَى كُلُومُهْ",
"واحتضنَّي فنني لكَ حتّى",
"يتوارى هذا الدُّجَى ونجومُهْ",
"ودعِ الحُبّ يُنشدُ الشعر لِلّيل",
"فكم يُسكر الظلامَ رنيمهُ",
"واقطفِ الورد من خدودي وجي",
"وَنُهودي وافْعَلْ بِهِ ما تَرُومُهْ",
"نِ للبيت لهوة َ الناعمَ الحلوَ",
"وللكونِ حربُه وهمومُهُ",
"والاتشفْ من فمي الأناشيدَ شكرى َ",
"فالهوى ساحرُ الدلالِ وسَيمُه",
"وانسَ فَيَّ الحياة َ فالعمرُ قفرٌ",
"مرعبٌ نْ ذوى وجفَّ نعيمَه",
"وارمِ لِلّيل والضّبابِ بعيداً",
"فَنَّكَ العَابسَ الكثيرَ وُجومهْ",
"فالهوى والشبابُ والمرحُ المع",
"سولُ تشدو أفنانُهُ ونسيمهُ",
"هي فنُّ الحياة يا شاعري الفنّا",
"بل لُبُّ فنّها وصميمهُ",
"تلك يا فيلسوفُ فلسفة ُ الكوْ",
"ن ووَحيُ الوجودِ هذا قديمهُ",
"وهي نجيليَ الجميلُ فصدُّقه",
"ه ولاّ فلِلغرامِ جَحِيمُهْ",
"فرماها بنظرة ٍ غشيتُها",
"سَكْرة ُ الحبِّ والأسى وغيومُهْ",
"وتلاهى ببسمة ٍ رشفتها",
"منهُ سَكْرَانة ُ الشَّبابِ رؤومُهْ",
"والتقتْ عندها الشفّاهُ وغنَّت",
"قُبلٌ أجفلت لديها همومه",
"مَا تريدُ الهُمومُ من عالَمٍ ضَا",
"مسراتهُّ وغنّت نجومه",
"ليلة ٌ أسبلَ الغرامُ عليها",
"سحرهُ الناعمة الطريرَ نعيمَهُ",
"وتغنَّى في ظلها الفرحُ اللاهي",
"هي فَجَفَّ الأسى وَخَرّ هَشِيمُهْ",
"أَغْرَقَ الفيلسوفُ فلسفة َ الأح",
"زان في بحرها فَمَنْ ذا يلومُهْ",
"نَّ في المرأة ِ الجميلة ِ سِحْراً",
"عبقريَّاً يذكي الأسى وينيمهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14597&r=&rc=42 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راعها منهُ صَمتُه ووجُومُه <|vsep|> وشجاها شكوبهُ وسُهُومهُ </|bsep|> <|bsep|> فأمَرَّتْ كفَّا على شَعْره العا <|vsep|> ري برفقٍ كأنَّها ستُنِيمُهْ </|bsep|> <|bsep|> وأطلّتْ بوجهها الباسمِ الحلْ <|vsep|> وِ على خدِّه وقالتْ تَلُومُهْ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الطائرُ الكئيب تَغَرَّد <|vsep|> نّ شَدْوَ الطُّيورِ حلوٌ رَخِيمُهْ </|bsep|> <|bsep|> وأجبني فدتكَ نفسي ماذا <|vsep|> أَمُصَابٌ أَمْ ذاك أمرٌ ترومُهْ </|bsep|> <|bsep|> بل هو الفنُّ واكتئابُه والفنَّ <|vsep|> جمٌّ أحزانهُ وهمومُهُ </|bsep|> <|bsep|> أبداً يحملُ الوجودَ بما في <|vsep|> ه كأنْ ليسَ للوجودِ زعيمُهْ </|bsep|> <|bsep|> خلِّ عبءَ الحياة عنك وهيَّا <|vsep|> بمحيّاً كالصّبح طلْقٍ أديمُه </|bsep|> <|bsep|> فَكثيرٌ عليكَ أن تحْمل الدّن <|vsep|> يا وتمشي بِوقْرِها لا تَريمُهْ </|bsep|> <|bsep|> والوجودُ العظيم أُقْعِدَ في الما <|vsep|> ضي وما أنتَ رَبُّهُ فَتُقِيمُهْ </|bsep|> <|bsep|> وامشِ في روضة ِ الشباب طروباً <|vsep|> فحواليكَ وَرْدُهُ وَكُرومُهْ </|bsep|> <|bsep|> واتلُ للحُبِّ والحياة ِ أغاني <|vsep|> كَ وَخلِّ الشَّقاءَ تدمَى كُلُومُهْ </|bsep|> <|bsep|> واحتضنَّي فنني لكَ حتّى <|vsep|> يتوارى هذا الدُّجَى ونجومُهْ </|bsep|> <|bsep|> ودعِ الحُبّ يُنشدُ الشعر لِلّيل <|vsep|> فكم يُسكر الظلامَ رنيمهُ </|bsep|> <|bsep|> واقطفِ الورد من خدودي وجي <|vsep|> وَنُهودي وافْعَلْ بِهِ ما تَرُومُهْ </|bsep|> <|bsep|> نِ للبيت لهوة َ الناعمَ الحلوَ <|vsep|> وللكونِ حربُه وهمومُهُ </|bsep|> <|bsep|> والاتشفْ من فمي الأناشيدَ شكرى َ <|vsep|> فالهوى ساحرُ الدلالِ وسَيمُه </|bsep|> <|bsep|> وانسَ فَيَّ الحياة َ فالعمرُ قفرٌ <|vsep|> مرعبٌ نْ ذوى وجفَّ نعيمَه </|bsep|> <|bsep|> وارمِ لِلّيل والضّبابِ بعيداً <|vsep|> فَنَّكَ العَابسَ الكثيرَ وُجومهْ </|bsep|> <|bsep|> فالهوى والشبابُ والمرحُ المع <|vsep|> سولُ تشدو أفنانُهُ ونسيمهُ </|bsep|> <|bsep|> هي فنُّ الحياة يا شاعري الفنّا <|vsep|> بل لُبُّ فنّها وصميمهُ </|bsep|> <|bsep|> تلك يا فيلسوفُ فلسفة ُ الكوْ <|vsep|> ن ووَحيُ الوجودِ هذا قديمهُ </|bsep|> <|bsep|> وهي نجيليَ الجميلُ فصدُّقه <|vsep|> ه ولاّ فلِلغرامِ جَحِيمُهْ </|bsep|> <|bsep|> فرماها بنظرة ٍ غشيتُها <|vsep|> سَكْرة ُ الحبِّ والأسى وغيومُهْ </|bsep|> <|bsep|> وتلاهى ببسمة ٍ رشفتها <|vsep|> منهُ سَكْرَانة ُ الشَّبابِ رؤومُهْ </|bsep|> <|bsep|> والتقتْ عندها الشفّاهُ وغنَّت <|vsep|> قُبلٌ أجفلت لديها همومه </|bsep|> <|bsep|> مَا تريدُ الهُمومُ من عالَمٍ ضَا <|vsep|> مسراتهُّ وغنّت نجومه </|bsep|> <|bsep|> ليلة ٌ أسبلَ الغرامُ عليها <|vsep|> سحرهُ الناعمة الطريرَ نعيمَهُ </|bsep|> <|bsep|> وتغنَّى في ظلها الفرحُ اللاهي <|vsep|> هي فَجَفَّ الأسى وَخَرّ هَشِيمُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَغْرَقَ الفيلسوفُ فلسفة َ الأح <|vsep|> زان في بحرها فَمَنْ ذا يلومُهْ </|bsep|> </|psep|> |
كان قلبِيَ فجرٌ، ونجومْ، | 3الرمل
| [
"كان قلبِيَ فجرٌ ونجومْ",
"وبحارٌ لا تُغَشّيها الغيومْ",
"وأناشيدٌ وأطيارٌ تَحُومْ",
"وَرَبيعٌ مُشْرِقٌ حُلْوٌ جَميلْ",
"كانَ في قلبي صباحٌ وياهْ",
"وابتِسَامَاتٌ ولكنْ واأسَاهْ",
"ه ما أهولَ عْصَارَ الحياة ْ",
"ه ما أشقى قُلُوبَ النّاسِ ه",
"كان في قلبيَ فجرٌ ونجومْ",
"فذا الكلُّ ظلامٌ وسديمْ",
"كان في قلبيَ فجرٌ ونجومْ",
"يا بني أمِّي تُرى أينَ الصّباحْ",
"قد تقضَّى العُمْرُ والفجْرُ بعيدْ",
"وَطَغى الوادي بِمَشْبُوبِ النواحْ",
"وانقَضَتْ أنشودة ُ الفَصْل السَّعيدْ",
"أين نايي هل ترامتْه الرياحْ",
"أين غابي أين محرابُ السُّجُودْ",
"خبِّروا قلبي فما أقسى الجراحْ",
"كيف طارتْ نشوة ُ العيشِ الحَميدْ",
"يا بني أمِّي تُرى أين الصَّباح",
"أوراءَ البحر أم خلفَ الوُجود",
"يا بني أمي ترى أينَ الصباح",
"ليت شعري هل سَتُسَلِيني الغَداة ْ",
"وتعزِّيني عن الأمسِ الفَقِيدْ",
"وتُريني أن أفراحَ الحياة",
"زُمَرٌ تمضي وأفواجٌ تعود",
"فذا قلبي صياح ويّاه",
"وذا أحلاميَ الأولى وَرُودْ",
"وذا الشُّحْرورُ حُلْوُ النَّغماتْ",
"وذا الغَابُ ضِيَاءٌ وَنَشِيدْ",
"أم ستنساني وتُبْقيني وحيد",
"ليتَ شِعْري هل تُعَزِّيني الغَدَاة ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14618&r=&rc=63 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان قلبِيَ فجرٌ ونجومْ <|vsep|> وبحارٌ لا تُغَشّيها الغيومْ </|bsep|> <|bsep|> وأناشيدٌ وأطيارٌ تَحُومْ <|vsep|> وَرَبيعٌ مُشْرِقٌ حُلْوٌ جَميلْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ في قلبي صباحٌ وياهْ <|vsep|> وابتِسَامَاتٌ ولكنْ واأسَاهْ </|bsep|> <|bsep|> ه ما أهولَ عْصَارَ الحياة ْ <|vsep|> ه ما أشقى قُلُوبَ النّاسِ ه </|bsep|> <|bsep|> كان في قلبيَ فجرٌ ونجومْ <|vsep|> فذا الكلُّ ظلامٌ وسديمْ </|bsep|> <|bsep|> كان في قلبيَ فجرٌ ونجومْ <|vsep|> يا بني أمِّي تُرى أينَ الصّباحْ </|bsep|> <|bsep|> قد تقضَّى العُمْرُ والفجْرُ بعيدْ <|vsep|> وَطَغى الوادي بِمَشْبُوبِ النواحْ </|bsep|> <|bsep|> وانقَضَتْ أنشودة ُ الفَصْل السَّعيدْ <|vsep|> أين نايي هل ترامتْه الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> أين غابي أين محرابُ السُّجُودْ <|vsep|> خبِّروا قلبي فما أقسى الجراحْ </|bsep|> <|bsep|> كيف طارتْ نشوة ُ العيشِ الحَميدْ <|vsep|> يا بني أمِّي تُرى أين الصَّباح </|bsep|> <|bsep|> أوراءَ البحر أم خلفَ الوُجود <|vsep|> يا بني أمي ترى أينَ الصباح </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري هل سَتُسَلِيني الغَداة ْ <|vsep|> وتعزِّيني عن الأمسِ الفَقِيدْ </|bsep|> <|bsep|> وتُريني أن أفراحَ الحياة <|vsep|> زُمَرٌ تمضي وأفواجٌ تعود </|bsep|> <|bsep|> فذا قلبي صياح ويّاه <|vsep|> وذا أحلاميَ الأولى وَرُودْ </|bsep|> <|bsep|> وذا الشُّحْرورُ حُلْوُ النَّغماتْ <|vsep|> وذا الغَابُ ضِيَاءٌ وَنَشِيدْ </|bsep|> </|psep|> |
يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ | 1الخفيف
| [
"يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ",
"والمُنَى بَيْنَ لَوْعة ٍ وَتَأَسِّ",
"هذه سُنَّة ُ الحياة ونفسي",
"لا تَوَدُّ الرَّحيقَ فِي كَأْسِ رِجْسِ",
"مُلِىء الدهر بالخداعِ فكم قد",
"ضلَّلَ الناسَ من مام وقَسِّ",
"كلَّما أَسْأَلُ الحياة َ عَنِ الحقِّ",
"تكُفُّ الحياة ُ عن كل هَمْسِ",
"لمْ أجِدْ في الحياة ِ لحناً بديعاً",
"يَسْتَبِيني سِوى سَكِينَة ِ نَفْسي",
"فَسَئِمْتُ الحياة َ لا غِرَاراً",
"تتلاشى بِهِ أَناشِيدُ يَأْسِي",
"ناولتني الحياة ُ كأساً دِهاقاً",
"بالأماني فما تناولْتُ كأسِي",
"وسقتْني من التعاسَة أكواباً",
"تجرعْتُها فيأشدّ تُعْسي",
"نّ في روضة ِ الحياة ِ لأشواكاً",
"بها مُزِّقتْ زَنابِقُ نفسي",
"ضَاعَ أمسي وأينَ مِنِّي أَمْسِي",
"وقضى الدهرُ أن أعيش بيأسي",
"وقضى الحبُّ في سكون مريعٍ",
"سَاعَة َ الموتِ بين سُخْط وَبُؤْسِ",
"لم تُخَلِّفْ ليَ الحياة من الأمس",
"سِوَى لَوْعَة ٍ تَهُبُّ وَتُرسي",
"تتهادى ما بين غصّات قلبي",
"بِسُكونٍ وبين أوجاعِ نَفْسي",
"كخيال من عالم الموْت ينْساب",
"بِصَمْتٍ ما بينَ رَمْسٍ وَرَمْسِ",
"تلك أوجاعُ مهجة ٍ عذَّبتْها",
"في جحيم الحياة أطيافُ نحسِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14585&r=&rc=30 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ <|vsep|> والمُنَى بَيْنَ لَوْعة ٍ وَتَأَسِّ </|bsep|> <|bsep|> هذه سُنَّة ُ الحياة ونفسي <|vsep|> لا تَوَدُّ الرَّحيقَ فِي كَأْسِ رِجْسِ </|bsep|> <|bsep|> مُلِىء الدهر بالخداعِ فكم قد <|vsep|> ضلَّلَ الناسَ من مام وقَسِّ </|bsep|> <|bsep|> كلَّما أَسْأَلُ الحياة َ عَنِ الحقِّ <|vsep|> تكُفُّ الحياة ُ عن كل هَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أجِدْ في الحياة ِ لحناً بديعاً <|vsep|> يَسْتَبِيني سِوى سَكِينَة ِ نَفْسي </|bsep|> <|bsep|> فَسَئِمْتُ الحياة َ لا غِرَاراً <|vsep|> تتلاشى بِهِ أَناشِيدُ يَأْسِي </|bsep|> <|bsep|> ناولتني الحياة ُ كأساً دِهاقاً <|vsep|> بالأماني فما تناولْتُ كأسِي </|bsep|> <|bsep|> وسقتْني من التعاسَة أكواباً <|vsep|> تجرعْتُها فيأشدّ تُعْسي </|bsep|> <|bsep|> نّ في روضة ِ الحياة ِ لأشواكاً <|vsep|> بها مُزِّقتْ زَنابِقُ نفسي </|bsep|> <|bsep|> ضَاعَ أمسي وأينَ مِنِّي أَمْسِي <|vsep|> وقضى الدهرُ أن أعيش بيأسي </|bsep|> <|bsep|> وقضى الحبُّ في سكون مريعٍ <|vsep|> سَاعَة َ الموتِ بين سُخْط وَبُؤْسِ </|bsep|> <|bsep|> لم تُخَلِّفْ ليَ الحياة من الأمس <|vsep|> سِوَى لَوْعَة ٍ تَهُبُّ وَتُرسي </|bsep|> <|bsep|> تتهادى ما بين غصّات قلبي <|vsep|> بِسُكونٍ وبين أوجاعِ نَفْسي </|bsep|> <|bsep|> كخيال من عالم الموْت ينْساب <|vsep|> بِصَمْتٍ ما بينَ رَمْسٍ وَرَمْسِ </|bsep|> </|psep|> |
رَفْرَفَتْ فِي دُجْيَة ِ اللَّيْلِ الحَزِينْ | 3الرمل
| [
"رَفْرَفَتْ فِي دُجْيَة ِ اللَّيْلِ الحَزِينْ",
"زُمرة ُ الأحلامْ",
"فَوْقَ سِرْبٍ مِنْ غَمَامَاتِ الشُّجُونْ",
"مِلْؤُهَااللامْ",
"شَخَصَتْ لَمَّا رَأَتْ عَيْنُ النُّجُومْ",
"بَعْثَة َ العُشَّاقْ",
"وَرَمَتْهَا مِنْ سَمَاها بِرُجُومْ",
"تسكبُ الأحراق",
"كنت ذْ ذَاك على ثَوْبِ السكون",
"أنثرُ الأَحزانْ",
"وَالهَوى يَسْكُبُ أَصْدَاءَ المَنُونْ",
"في فؤادٍ فانْ",
"سَاكِتاً مِثْلَ جَميعِ الكَائِناتْ",
"راكدَ الألحانْ",
"هائمٌ قلبي بأعماقِ الحياة",
"تائهٌ حيرانْ",
"نَّ للحبِّ عَلى النَّاسِ يَدا",
"تقصفُ الأعمارْ",
"وَلَهُ فَجْرٌ على طُولِ المدى",
"سَاطِعُ الأَنْوَارْ",
"ثورة ُ الشّر وأحلامُ السّلام",
"وجمالُ النّور",
"وابتسامُ الفَجْرِ في حُزْنِ الظَّلامْ",
"في العيونِ الحُورْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14620&r=&rc=65 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَفْرَفَتْ فِي دُجْيَة ِ اللَّيْلِ الحَزِينْ <|vsep|> زُمرة ُ الأحلامْ </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ سِرْبٍ مِنْ غَمَامَاتِ الشُّجُونْ <|vsep|> مِلْؤُهَااللامْ </|bsep|> <|bsep|> شَخَصَتْ لَمَّا رَأَتْ عَيْنُ النُّجُومْ <|vsep|> بَعْثَة َ العُشَّاقْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَتْهَا مِنْ سَمَاها بِرُجُومْ <|vsep|> تسكبُ الأحراق </|bsep|> <|bsep|> كنت ذْ ذَاك على ثَوْبِ السكون <|vsep|> أنثرُ الأَحزانْ </|bsep|> <|bsep|> وَالهَوى يَسْكُبُ أَصْدَاءَ المَنُونْ <|vsep|> في فؤادٍ فانْ </|bsep|> <|bsep|> سَاكِتاً مِثْلَ جَميعِ الكَائِناتْ <|vsep|> راكدَ الألحانْ </|bsep|> <|bsep|> هائمٌ قلبي بأعماقِ الحياة <|vsep|> تائهٌ حيرانْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ للحبِّ عَلى النَّاسِ يَدا <|vsep|> تقصفُ الأعمارْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ فَجْرٌ على طُولِ المدى <|vsep|> سَاطِعُ الأَنْوَارْ </|bsep|> <|bsep|> ثورة ُ الشّر وأحلامُ السّلام <|vsep|> وجمالُ النّور </|bsep|> </|psep|> |
تَبَرَّمْتَ بالعيشِ خوفَ الفناءِ | 8المتقارب
| [
"تَبَرَّمْتَ بالعيشِ خوفَ الفناءِ",
"ولو دُمْتَ حيَّا سَئمتَ الخلودْ",
"وَعِشْتَ على الأرضِ مثل الجبال",
"جليلاً غريباً وَحيد",
"فَلَمْ تَرتشفْ من رُضابِ الحياة",
"ولم تصطبحْ منْ رحيقِ الوُجود",
"ولم تدرِ ما فتنة ُ الكائناتِ",
"وما سحْرُ ذاكَ الربيعِ الوَليد",
"وما نشوة ُ الحبّ عندَ المحبِّ",
"وما صرخة ُ القلبِ عندَ الصّدودْ",
"ولم تفتكرْ بالغدِ المسترابِ",
"ولم تحتفل بالمرامِ البعيدْ",
"وماذا يُرجِّي ربيبُ الخلودِ",
"من الكونوهو المقيمُ العهيد",
"وماذا يودُّ وماذا يخافُ",
"من الكونِوهو المقيمُ الأبيد",
"تأمَّلْ فنّ نِظامَ الحياة ِ",
"نظامُ دقيقٌ بديعٌ فريد",
"فما حبَّبَ العيشَ لاّ الفناءُ",
"ولا زانَهُ غيرُ خوْفِ اللحُود",
"ولولا شقاءُ الحياة ِ الأليمِ",
"لما أدركَ النَّاسُ معنى السُّعودْ",
"ومن لم يرُعْه قطوبُ الديَاجيرِ",
"لَمْ يغتبطْ بالصّباح الجديدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14572&r=&rc=17 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَبَرَّمْتَ بالعيشِ خوفَ الفناءِ <|vsep|> ولو دُمْتَ حيَّا سَئمتَ الخلودْ </|bsep|> <|bsep|> وَعِشْتَ على الأرضِ مثل الجبال <|vsep|> جليلاً غريباً وَحيد </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ تَرتشفْ من رُضابِ الحياة <|vsep|> ولم تصطبحْ منْ رحيقِ الوُجود </|bsep|> <|bsep|> ولم تدرِ ما فتنة ُ الكائناتِ <|vsep|> وما سحْرُ ذاكَ الربيعِ الوَليد </|bsep|> <|bsep|> وما نشوة ُ الحبّ عندَ المحبِّ <|vsep|> وما صرخة ُ القلبِ عندَ الصّدودْ </|bsep|> <|bsep|> ولم تفتكرْ بالغدِ المسترابِ <|vsep|> ولم تحتفل بالمرامِ البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> وماذا يُرجِّي ربيبُ الخلودِ <|vsep|> من الكونوهو المقيمُ العهيد </|bsep|> <|bsep|> وماذا يودُّ وماذا يخافُ <|vsep|> من الكونِوهو المقيمُ الأبيد </|bsep|> <|bsep|> تأمَّلْ فنّ نِظامَ الحياة ِ <|vsep|> نظامُ دقيقٌ بديعٌ فريد </|bsep|> <|bsep|> فما حبَّبَ العيشَ لاّ الفناءُ <|vsep|> ولا زانَهُ غيرُ خوْفِ اللحُود </|bsep|> <|bsep|> ولولا شقاءُ الحياة ِ الأليمِ <|vsep|> لما أدركَ النَّاسُ معنى السُّعودْ </|bsep|> </|psep|> |
يا عذارى الجمال، والحبِّ، والأحلامِ، | 1الخفيف
| [
"يا عذارى الجمال والحبِّ والأحلامِ",
"بَلْ يَا بَهَاءَ هذا الوُجُودِ",
"قد رأَيْنا الشُّعُورَ مُنْسَدِلاتٍ",
"كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ",
"ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ أو تَحْلُمُ",
"بالنُّورِ بالهوى بِالنّشيدِ",
"وَرَأينا الخُدودَ ضرّجَها السِّحْرُ",
"فهاً مِنْ سِحْرِ تلكَ الخُدود",
"ورأينا الشِّفاه تبسمُ عن دنيا",
"من الورد غضّة ٍ أملُود",
"ورأينا النُّهودَ تَهْتَزُّ كالأزهارِ",
"في نشوة الشباب السعيدِ",
"فتنة ٌ توقظ الغرام وتذكيه",
"وَلكنْ مَاذا وراءَ النُّهُودِ",
"ما الذي خلف سحرها الحالي السكران",
"في ذلك القرارِ البعيدِ",
"أنفوسٌ جميلة ٌ كطيور الغابِ",
"تشدوُ بساحر التغريدِ",
"طاهراتٌ كأَنَّها أَرَجُ الأَزَهارِ",
"في مَوْلِدِ الرّبيعِ الجَديد",
"وقلوبٌ مُضيئة ٌ كنجوم الليل",
"ضَوَاعة ٌ كغضِّ الورودِ",
"أم ظلامٌ كأنهُ قِطَعُ الليل",
"وهولٌ يُشيبُ قلبَ الوليدِ",
"وخِضَمُّ يَمُوج بالثْمِ والنُّكْ",
"رِ والشَّرِّ والظِّلالِ المَديدِ",
"لستُ أدري فرُبّ زهرٍ شذيِّ",
"قاتل رغمَ حسنه المشهودِ",
"صانَكنَّ اللهُ من ظُلمة ِ الرّوحِ",
"وَمِنْ ضَلّة الضّميرِ المُرِيدِ",
"ن ليلَ النّفوسِ ليلٌ مُريِعٌ",
"سرمديُّ الأسى شنيع الخلودِ",
"يرزَحُ القَلْبُ فيه بالأَلَم المرّ",
"ويشقي بعِيشة المنكودِ",
"وَربيعُ الشَّبابِ يُذبِلُهُ الدُّهْرُ",
"ويمضي بِحُسْنِهِ المَعْبُودِ",
"غيرَ باقٍ في الكونِ لا جمالُ",
"الرُّوح غضًّا على الزَّمانِ الأَبيدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14564&r=&rc=10 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عذارى الجمال والحبِّ والأحلامِ <|vsep|> بَلْ يَا بَهَاءَ هذا الوُجُودِ </|bsep|> <|bsep|> قد رأَيْنا الشُّعُورَ مُنْسَدِلاتٍ <|vsep|> كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ </|bsep|> <|bsep|> ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ أو تَحْلُمُ <|vsep|> بالنُّورِ بالهوى بِالنّشيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأينا الخُدودَ ضرّجَها السِّحْرُ <|vsep|> فهاً مِنْ سِحْرِ تلكَ الخُدود </|bsep|> <|bsep|> ورأينا الشِّفاه تبسمُ عن دنيا <|vsep|> من الورد غضّة ٍ أملُود </|bsep|> <|bsep|> ورأينا النُّهودَ تَهْتَزُّ كالأزهارِ <|vsep|> في نشوة الشباب السعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فتنة ٌ توقظ الغرام وتذكيه <|vsep|> وَلكنْ مَاذا وراءَ النُّهُودِ </|bsep|> <|bsep|> ما الذي خلف سحرها الحالي السكران <|vsep|> في ذلك القرارِ البعيدِ </|bsep|> <|bsep|> أنفوسٌ جميلة ٌ كطيور الغابِ <|vsep|> تشدوُ بساحر التغريدِ </|bsep|> <|bsep|> طاهراتٌ كأَنَّها أَرَجُ الأَزَهارِ <|vsep|> في مَوْلِدِ الرّبيعِ الجَديد </|bsep|> <|bsep|> وقلوبٌ مُضيئة ٌ كنجوم الليل <|vsep|> ضَوَاعة ٌ كغضِّ الورودِ </|bsep|> <|bsep|> أم ظلامٌ كأنهُ قِطَعُ الليل <|vsep|> وهولٌ يُشيبُ قلبَ الوليدِ </|bsep|> <|bsep|> وخِضَمُّ يَمُوج بالثْمِ والنُّكْ <|vsep|> رِ والشَّرِّ والظِّلالِ المَديدِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدري فرُبّ زهرٍ شذيِّ <|vsep|> قاتل رغمَ حسنه المشهودِ </|bsep|> <|bsep|> صانَكنَّ اللهُ من ظُلمة ِ الرّوحِ <|vsep|> وَمِنْ ضَلّة الضّميرِ المُرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> ن ليلَ النّفوسِ ليلٌ مُريِعٌ <|vsep|> سرمديُّ الأسى شنيع الخلودِ </|bsep|> <|bsep|> يرزَحُ القَلْبُ فيه بالأَلَم المرّ <|vsep|> ويشقي بعِيشة المنكودِ </|bsep|> <|bsep|> وَربيعُ الشَّبابِ يُذبِلُهُ الدُّهْرُ <|vsep|> ويمضي بِحُسْنِهِ المَعْبُودِ </|bsep|> </|psep|> |
هَهُنا في خمائل الغابِ، تَحْت الزَّا | 1الخفيف
| [
"هَهُنا في خمائل الغابِ تَحْت الزَّا",
"ن والسِّنديانِ والزْيتونِ",
"أنتِ أْشهى منَ الحياة ِ وأبْهى",
"من جمالِ الطَّبيعة ِ الميمونِ",
"ما أرقَّ الشّبابَ في جسمكِ الغضِّ",
"وفي جيدكِ البَديعِ الثَّمينِ",
"وأدقّ الجمالَ في طرفِك السَّاهي",
"وفي ثغرِكِ الجميلِ الحَزين",
"وألذَّ الحياة َ حينَ تغنّي",
"ن فَأُصْغِي لصوتِكِ المحزُونِ",
"وأرى رُوحَكِ الجميلة َ عِطْراً",
"ضايعاً في حلاوة التَّلحينِ",
"قَدْ تَغَنَّيْتِ منذُ حينِ بصوتٍ",
"ناعمٍ حالمٍ شجيٍّ حنونِ",
"نَغَماً كالحَياة ِ عذباً عميقاً",
"في حنانٍ ورقة ٍ وحنينِ",
"فذا الكون قطعة ٌ من نشيد",
"علويِّ منغّمٍ موزونِ",
"فَلِمَنْ كنتِ تُنشدين فقالتْ",
"للضياءِ البَنفسجيِّ الحزينِ",
"للضّباب المورّد المتلاشي",
"كخيالات حالمٍ مفتونِ",
"للمساءِ المطلِّ لشَّفَق السّا",
"لسحْر الأسى وسحْر السكونِ",
"للعبير الذي يرفرف في الأفقِ",
"ويفنى مثلَ المنى في سكونِ",
"للأَغاني التي يُردِّدُها الرّا",
"عي بمزماره الصّغيرِ الأمينِ",
"وبنى اللَّيلُ والرّبيعُ حوالي",
"نا حَيَاة َ الهوى وروحَ الحنينِ",
"ويوشِّي الوجودَ بالسحر والأحلام",
"والزهر والشَّذى واللُّحونِ",
"للحياة ِ التي تغنّي حوالَيَّ",
"على السَّهْلِ والرُّبى والحُزُونِ",
"للينابيعِ للعصافير للظلّ",
"لهذا الثّرى لتلكَ الغصونِ",
"للنَّسيمِ الذي يضمِّخُ أحلا",
"مي بعطر الأقاح والليمونِ",
"للجَمال الذي يفيضُ على",
"لأشواق قلبيَ المَشحونِ",
"للزّمان الذي يوشِّح أيّامي",
"بِضَوءِ المنى وظلِّ الشُّجونِ",
"للشباب السكران للأملِ المعبودِ",
"لليأسِ للأسى للمُنونِ",
"فَتَنهَّدْتُ ثُمَّ قُلْتُ وقلبي",
"مَنْ يغنّيه مَنْ يُبيد شُجوني",
"قالتالحُبُّ ثم غنّتْ لقلبي",
"قُبَلاً عبقرية َ التلحينِ",
"قبلاً علَّمتْ فؤادي الأغاني",
"وأنارتْ لهُ ظَلامَ السنينِ",
"قبلاً تَرقصُ السعادة ُ والحبُّ",
"على لحنِها العَميقِ الرّصينِ",
"وأفقنا فقلتُ كالحالم المسحور",
"قولي تَكَلَّمي خَبِّريني",
"أيُّ دنيا مسحورة أي رؤيا",
"طالَعَتْني في ضوء هذي العُيونِ",
"زمرٌ من ملائكِ الملأِ الأعلى",
"يغنّون في حُنُوِّ حَنونِ",
"وصبايا رواقصٌ يتراشقْ",
"بزهر التُّفاحِ واليَاسمينِ",
"في فضاءٍ مُوَرَّدٍ حالمٍ سا",
"هٍ أطافتْ به عذارى الفُنونِ",
"وجحيمٍ تَؤُجُّ تَحْتَ فرادِي",
"كأحلامِ شاعرٍ مَجنونِ",
"أيُّ خمرٍ مؤجَّجٍ ولهيبٍ",
"مُسكرٍ أيّ نشوة وجنونِ",
"أي خمرٍ رشفتُ بل أيّ نارٍ",
"في شفاهٍ بديعة ِ التَّكْوينِ",
"واسمعي الغابَ",
"فهو قيتارة ُ الكون",
"أي ثمٍ مقدَّسٍ قد لبسنا",
"بُرْدَهُ في مسائنا الميمونِ",
"فبَدَا طيفُ بسمة ٍ ساحرٌ عذبٌ",
"على ثَغرِها قويُّ الفتونِ",
"وأجابتْ وكلّها فتنة ٌ تُغوي",
"وتُغري بالحبِّ بلْ بالجنونِ ",
"كلُّ زهرِ يَضُوعُ منه أريجٌ",
"من بخُورِ الرّبيعِ جَمُّ الفُتونِ",
"ونجومُ السماء فيه شموعٌ",
"أَوْقَدَتْها للحُبِّ رُوحُ القرونِ",
"طهَّري يا شقيقة َ الروحِ ثَغْري",
"بلهيبِ الحياة ِ بَلْ قبِّليني",
"قبِّليني وَأَسْكِري ثغريَ الصَّا",
"مت وقلبي وفِتنتي وجنوني",
"علَّني أستطيعُ أَنْ أتغنّى",
"لجمال الدّجى بوَحي العُيونِ",
"ه ما أجملَ الظَّلامَ وأقوى",
"وحيه في فُؤادي المَفْتونِ",
"أنظري الليلَ فهو في حلّة ظ",
"لام يمشي على الذُّرى والحُزُونِ",
"واسمعي الغابفهو قيثارة ُ الكونِ",
"نِ تغنّي لحبنا الميمونِ",
"ن سِحْرَ الضَّباب واللّيلِ والغَا",
"بِ بعيدُ المدى قويُّ الفُتونِ",
"وجمالُ الظّلام يعبقُ بالأحلامِ",
"والحبّ فابسمي والثمينِ",
"ه ما أعذَبَ الغرامَ وأحلى",
"رَنَّة َ اللَثمِ في خشوع السَكونِ",
" وَسَكِرْنا هناك في عالم الأح",
"بة تحتَ السَّماء تحتَ الغُصونِ",
"وتوارى الوجودُ عنّا بما في",
"وغبْنا في عالَم مَفْتونِ",
"ونسينا الحياة والموتَ والسُّكو",
"ن وما فيه مِنْ مُنّة ومَنونِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14603&r=&rc=48 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَهُنا في خمائل الغابِ تَحْت الزَّا <|vsep|> ن والسِّنديانِ والزْيتونِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أْشهى منَ الحياة ِ وأبْهى <|vsep|> من جمالِ الطَّبيعة ِ الميمونِ </|bsep|> <|bsep|> ما أرقَّ الشّبابَ في جسمكِ الغضِّ <|vsep|> وفي جيدكِ البَديعِ الثَّمينِ </|bsep|> <|bsep|> وأدقّ الجمالَ في طرفِك السَّاهي <|vsep|> وفي ثغرِكِ الجميلِ الحَزين </|bsep|> <|bsep|> وألذَّ الحياة َ حينَ تغنّي <|vsep|> ن فَأُصْغِي لصوتِكِ المحزُونِ </|bsep|> <|bsep|> وأرى رُوحَكِ الجميلة َ عِطْراً <|vsep|> ضايعاً في حلاوة التَّلحينِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تَغَنَّيْتِ منذُ حينِ بصوتٍ <|vsep|> ناعمٍ حالمٍ شجيٍّ حنونِ </|bsep|> <|bsep|> نَغَماً كالحَياة ِ عذباً عميقاً <|vsep|> في حنانٍ ورقة ٍ وحنينِ </|bsep|> <|bsep|> فذا الكون قطعة ٌ من نشيد <|vsep|> علويِّ منغّمٍ موزونِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِمَنْ كنتِ تُنشدين فقالتْ <|vsep|> للضياءِ البَنفسجيِّ الحزينِ </|bsep|> <|bsep|> للضّباب المورّد المتلاشي <|vsep|> كخيالات حالمٍ مفتونِ </|bsep|> <|bsep|> للمساءِ المطلِّ لشَّفَق السّا <|vsep|> لسحْر الأسى وسحْر السكونِ </|bsep|> <|bsep|> للعبير الذي يرفرف في الأفقِ <|vsep|> ويفنى مثلَ المنى في سكونِ </|bsep|> <|bsep|> للأَغاني التي يُردِّدُها الرّا <|vsep|> عي بمزماره الصّغيرِ الأمينِ </|bsep|> <|bsep|> وبنى اللَّيلُ والرّبيعُ حوالي <|vsep|> نا حَيَاة َ الهوى وروحَ الحنينِ </|bsep|> <|bsep|> ويوشِّي الوجودَ بالسحر والأحلام <|vsep|> والزهر والشَّذى واللُّحونِ </|bsep|> <|bsep|> للحياة ِ التي تغنّي حوالَيَّ <|vsep|> على السَّهْلِ والرُّبى والحُزُونِ </|bsep|> <|bsep|> للينابيعِ للعصافير للظلّ <|vsep|> لهذا الثّرى لتلكَ الغصونِ </|bsep|> <|bsep|> للنَّسيمِ الذي يضمِّخُ أحلا <|vsep|> مي بعطر الأقاح والليمونِ </|bsep|> <|bsep|> للجَمال الذي يفيضُ على <|vsep|> لأشواق قلبيَ المَشحونِ </|bsep|> <|bsep|> للزّمان الذي يوشِّح أيّامي <|vsep|> بِضَوءِ المنى وظلِّ الشُّجونِ </|bsep|> <|bsep|> للشباب السكران للأملِ المعبودِ <|vsep|> لليأسِ للأسى للمُنونِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَنهَّدْتُ ثُمَّ قُلْتُ وقلبي <|vsep|> مَنْ يغنّيه مَنْ يُبيد شُجوني </|bsep|> <|bsep|> قالتالحُبُّ ثم غنّتْ لقلبي <|vsep|> قُبَلاً عبقرية َ التلحينِ </|bsep|> <|bsep|> قبلاً علَّمتْ فؤادي الأغاني <|vsep|> وأنارتْ لهُ ظَلامَ السنينِ </|bsep|> <|bsep|> قبلاً تَرقصُ السعادة ُ والحبُّ <|vsep|> على لحنِها العَميقِ الرّصينِ </|bsep|> <|bsep|> وأفقنا فقلتُ كالحالم المسحور <|vsep|> قولي تَكَلَّمي خَبِّريني </|bsep|> <|bsep|> أيُّ دنيا مسحورة أي رؤيا <|vsep|> طالَعَتْني في ضوء هذي العُيونِ </|bsep|> <|bsep|> زمرٌ من ملائكِ الملأِ الأعلى <|vsep|> يغنّون في حُنُوِّ حَنونِ </|bsep|> <|bsep|> وصبايا رواقصٌ يتراشقْ <|vsep|> بزهر التُّفاحِ واليَاسمينِ </|bsep|> <|bsep|> في فضاءٍ مُوَرَّدٍ حالمٍ سا <|vsep|> هٍ أطافتْ به عذارى الفُنونِ </|bsep|> <|bsep|> وجحيمٍ تَؤُجُّ تَحْتَ فرادِي <|vsep|> كأحلامِ شاعرٍ مَجنونِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ خمرٍ مؤجَّجٍ ولهيبٍ <|vsep|> مُسكرٍ أيّ نشوة وجنونِ </|bsep|> <|bsep|> أي خمرٍ رشفتُ بل أيّ نارٍ <|vsep|> في شفاهٍ بديعة ِ التَّكْوينِ </|bsep|> <|bsep|> واسمعي الغابَ <|vsep|> فهو قيتارة ُ الكون </|bsep|> <|bsep|> أي ثمٍ مقدَّسٍ قد لبسنا <|vsep|> بُرْدَهُ في مسائنا الميمونِ </|bsep|> <|bsep|> فبَدَا طيفُ بسمة ٍ ساحرٌ عذبٌ <|vsep|> على ثَغرِها قويُّ الفتونِ </|bsep|> <|bsep|> وأجابتْ وكلّها فتنة ٌ تُغوي <|vsep|> وتُغري بالحبِّ بلْ بالجنونِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ زهرِ يَضُوعُ منه أريجٌ <|vsep|> من بخُورِ الرّبيعِ جَمُّ الفُتونِ </|bsep|> <|bsep|> ونجومُ السماء فيه شموعٌ <|vsep|> أَوْقَدَتْها للحُبِّ رُوحُ القرونِ </|bsep|> <|bsep|> طهَّري يا شقيقة َ الروحِ ثَغْري <|vsep|> بلهيبِ الحياة ِ بَلْ قبِّليني </|bsep|> <|bsep|> قبِّليني وَأَسْكِري ثغريَ الصَّا <|vsep|> مت وقلبي وفِتنتي وجنوني </|bsep|> <|bsep|> علَّني أستطيعُ أَنْ أتغنّى <|vsep|> لجمال الدّجى بوَحي العُيونِ </|bsep|> <|bsep|> ه ما أجملَ الظَّلامَ وأقوى <|vsep|> وحيه في فُؤادي المَفْتونِ </|bsep|> <|bsep|> أنظري الليلَ فهو في حلّة ظ <|vsep|> لام يمشي على الذُّرى والحُزُونِ </|bsep|> <|bsep|> واسمعي الغابفهو قيثارة ُ الكونِ <|vsep|> نِ تغنّي لحبنا الميمونِ </|bsep|> <|bsep|> ن سِحْرَ الضَّباب واللّيلِ والغَا <|vsep|> بِ بعيدُ المدى قويُّ الفُتونِ </|bsep|> <|bsep|> وجمالُ الظّلام يعبقُ بالأحلامِ <|vsep|> والحبّ فابسمي والثمينِ </|bsep|> <|bsep|> ه ما أعذَبَ الغرامَ وأحلى <|vsep|> رَنَّة َ اللَثمِ في خشوع السَكونِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَكِرْنا هناك في عالم الأح <|vsep|> بة تحتَ السَّماء تحتَ الغُصونِ </|bsep|> <|bsep|> وتوارى الوجودُ عنّا بما في <|vsep|> وغبْنا في عالَم مَفْتونِ </|bsep|> </|psep|> |
ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي | 6الكامل
| [
"ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي",
"ومشاعري عمياء بأحزانِ",
"أني سأظمأُ للحياة ِ وأحتسي",
"مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ",
"وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ",
"للحبِّ والأفراحِ والألحانِ",
"ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى",
"وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ",
"حتى تحرّكتِ السّنون وأقبلتْ",
"فتنُ الحياة ِ بسِحرِها الفنَّانِ",
"فذا أنا ما زلتُ طفِْلاً مُولَعاً",
"بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ",
"وذا التشأوُمُ بالحياة ِ ورفضُها",
"ضرْبٌ من الُبهتانِ والهذيانِ",
"نَّ ابنَ دمَ في قرارة ِ نفسِهِ",
"عبدُ الحياة ِ الصَّادقُ اليمانَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14604&r=&rc=49 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي <|vsep|> ومشاعري عمياء بأحزانِ </|bsep|> <|bsep|> أني سأظمأُ للحياة ِ وأحتسي <|vsep|> مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ </|bsep|> <|bsep|> وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ <|vsep|> للحبِّ والأفراحِ والألحانِ </|bsep|> <|bsep|> ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى <|vsep|> وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تحرّكتِ السّنون وأقبلتْ <|vsep|> فتنُ الحياة ِ بسِحرِها الفنَّانِ </|bsep|> <|bsep|> فذا أنا ما زلتُ طفِْلاً مُولَعاً <|vsep|> بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ </|bsep|> <|bsep|> وذا التشأوُمُ بالحياة ِ ورفضُها <|vsep|> ضرْبٌ من الُبهتانِ والهذيانِ </|bsep|> </|psep|> |
ياربَّة َ الشّعرِ والأحلامِ، غنِّيتي | 0البسيط
| [
"ياربَّة َ الشّعرِ والأحلامِ غنِّيتي",
"فقد سئمت وجومَ الكَوْنِن من حينِ",
"ن اللَّيالي اللَّواتي ضمَّختْ كَبِدي",
"بالسِّحْر أضْحتْ مع الأيَّامِ ترميني",
"ناخت بنفسي مسيها وما وجدتْ",
"قلباً عطوفاً يُسَلِّيها فَعزِّيني",
"وَهَدّ مِنْ خَلَدِي نَوْحٌ تُرَجِّعُه",
"بَلوى الحياة ِ وأحزانُ المساكينِ",
"على الحياة أنا أبكي لشقوتِها",
"فَمَنْ ذا مُتُّ يبكيها ويبكيني",
"يا ربة السِّعرِ غنِّني فقد ضجرت",
"نفسي من النّاس أبناء الشياطين",
"تَبَرَّمَتْ بَيْنيَ الدُّنيا وَأَعوزَهَا",
"في مِعزفِ الدَّهرِ غرِّيدُ الأَرانينِ",
"وَرَاحَة ُ اللَّيل ملأى مِنْ مَدَامِعِهِ",
"و غادة ُ الحُبّ ثكلى لا تغنِّنيني",
"فهل ذا لُذت بالظلماء منتحباً",
"أسلو وما نفعُ محزونٍ لمَحزونِ",
"يا ربة َ الشعر ن يائسٌ تعسٌ",
"عَدِمْتُ ما أرتجي في العالَم الدُّونِ",
"وفي يديكِ مزاميرٌ يُخَالِجُها",
"وحي السَّما فهاتيها وغنّيني",
"ورتِّلي حولَ بيتِ الحُزْن أغْنِيَة ً",
"تجلُو عن النَّفسِ أحوانَ الأحايينِ",
"فن قلبي قبرٌ مظلمٌقُبرتْ",
"فيه الأمانِي فما عادتْ تناغيني",
"لولاك في هذه الدنيا لما لمست",
"أوتارَ رُوحِيَ أَصْواتُ الأفَانينِ",
"ولا تغنَّيتُ مأخوذاً ولا عذُبتْ",
"لي الحياة ُ لدى غضِّ الرياحينِ",
"ولا ازدهى النَّفْسَ في أشْجَانَها شَفَقٌ",
"يُلوِّنُ الغيمَ لهواً أيَّ تلوينِ",
"ولا استخفَّ حياتي وهي هائمة ٌ",
"فجرُ الهوى في جفون الخُرَّدِ العِينِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14605&r=&rc=50 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياربَّة َ الشّعرِ والأحلامِ غنِّيتي <|vsep|> فقد سئمت وجومَ الكَوْنِن من حينِ </|bsep|> <|bsep|> ن اللَّيالي اللَّواتي ضمَّختْ كَبِدي <|vsep|> بالسِّحْر أضْحتْ مع الأيَّامِ ترميني </|bsep|> <|bsep|> ناخت بنفسي مسيها وما وجدتْ <|vsep|> قلباً عطوفاً يُسَلِّيها فَعزِّيني </|bsep|> <|bsep|> وَهَدّ مِنْ خَلَدِي نَوْحٌ تُرَجِّعُه <|vsep|> بَلوى الحياة ِ وأحزانُ المساكينِ </|bsep|> <|bsep|> على الحياة أنا أبكي لشقوتِها <|vsep|> فَمَنْ ذا مُتُّ يبكيها ويبكيني </|bsep|> <|bsep|> يا ربة السِّعرِ غنِّني فقد ضجرت <|vsep|> نفسي من النّاس أبناء الشياطين </|bsep|> <|bsep|> تَبَرَّمَتْ بَيْنيَ الدُّنيا وَأَعوزَهَا <|vsep|> في مِعزفِ الدَّهرِ غرِّيدُ الأَرانينِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَاحَة ُ اللَّيل ملأى مِنْ مَدَامِعِهِ <|vsep|> و غادة ُ الحُبّ ثكلى لا تغنِّنيني </|bsep|> <|bsep|> فهل ذا لُذت بالظلماء منتحباً <|vsep|> أسلو وما نفعُ محزونٍ لمَحزونِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربة َ الشعر ن يائسٌ تعسٌ <|vsep|> عَدِمْتُ ما أرتجي في العالَم الدُّونِ </|bsep|> <|bsep|> وفي يديكِ مزاميرٌ يُخَالِجُها <|vsep|> وحي السَّما فهاتيها وغنّيني </|bsep|> <|bsep|> ورتِّلي حولَ بيتِ الحُزْن أغْنِيَة ً <|vsep|> تجلُو عن النَّفسِ أحوانَ الأحايينِ </|bsep|> <|bsep|> فن قلبي قبرٌ مظلمٌقُبرتْ <|vsep|> فيه الأمانِي فما عادتْ تناغيني </|bsep|> <|bsep|> لولاك في هذه الدنيا لما لمست <|vsep|> أوتارَ رُوحِيَ أَصْواتُ الأفَانينِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تغنَّيتُ مأخوذاً ولا عذُبتْ <|vsep|> لي الحياة ُ لدى غضِّ الرياحينِ </|bsep|> <|bsep|> ولا ازدهى النَّفْسَ في أشْجَانَها شَفَقٌ <|vsep|> يُلوِّنُ الغيمَ لهواً أيَّ تلوينِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ | 8المتقارب
| [
"ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ",
"حَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحياهْ",
"سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ",
"وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ",
"وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ",
"وتبذرُ شوكَ الأسى في رُباهُ",
"رُوَيدَكَ لا يخدعنْك الربيعُ",
"وصحوُ الفَضاءِ وضوءُ الصباحْ",
"ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام",
"وقصفُ الرُّعودِ وعَصْفُ الرِّياحْ",
"حذارِ فتحت الرّمادِ اللهيبُ",
"ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ",
"تأملْ هنالِكَ أنّى حَصَدْتَ",
"رؤوسَ الورى وزهورَ الأمَلْ",
"ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ",
"وأشْربتَه الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ",
"سيجرفُكَ السيلُ سيلُ الدماء",
"ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14623&r=&rc=68 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ <|vsep|> حَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحياهْ </|bsep|> <|bsep|> سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ <|vsep|> وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ </|bsep|> <|bsep|> وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ <|vsep|> وتبذرُ شوكَ الأسى في رُباهُ </|bsep|> <|bsep|> رُوَيدَكَ لا يخدعنْك الربيعُ <|vsep|> وصحوُ الفَضاءِ وضوءُ الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام <|vsep|> وقصفُ الرُّعودِ وعَصْفُ الرِّياحْ </|bsep|> <|bsep|> حذارِ فتحت الرّمادِ اللهيبُ <|vsep|> ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ </|bsep|> <|bsep|> تأملْ هنالِكَ أنّى حَصَدْتَ <|vsep|> رؤوسَ الورى وزهورَ الأمَلْ </|bsep|> <|bsep|> ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ <|vsep|> وأشْربتَه الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ </|bsep|> </|psep|> |
إن هذه الحياة َ قيثارة ُ الله، | 1الخفيف
| [
"ن هذه الحياة َ قيثارة ُ الله",
"وَأَهْلُ الحَيَاة ِ مِثْلُ اللُّحُونِ",
"نَغَمٌ يَسْتَبي المشاعر كالسحرِ",
"وصوتٌ يُخلُّ بالتَّلحينِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14606&r=&rc=51 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن هذه الحياة َ قيثارة ُ الله <|vsep|> وَأَهْلُ الحَيَاة ِ مِثْلُ اللُّحُونِ </|bsep|> </|psep|> |
أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ | 5الطويل
| [
"أَلا نَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ",
"تُحَطِّمُهَا مِثْلَ الغُصُونِ المَصَائِبُ",
"سألتُ الدَّياجي عن أماني شبيبَتي",
"فَقَالَتْ تَرَامَتْهَا الرِّياحُ الجَوَائِبُ",
"وَلَمَّا سَأَلْتُ الرِّيحَ عَنْها أَجَابَنِي",
"تلقَّفها سَيْلُ القَضا والنَّوائبُ",
"فصارَت عفاءً واضمحلَّت كذرَّة ٍ",
"عَلى الشَّاطِىء المَحْمُومِ وَالمَوْجُ صَاخِبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14557&r=&rc=3 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا نَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ <|vsep|> تُحَطِّمُهَا مِثْلَ الغُصُونِ المَصَائِبُ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ الدَّياجي عن أماني شبيبَتي <|vsep|> فَقَالَتْ تَرَامَتْهَا الرِّياحُ الجَوَائِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا سَأَلْتُ الرِّيحَ عَنْها أَجَابَنِي <|vsep|> تلقَّفها سَيْلُ القَضا والنَّوائبُ </|bsep|> </|psep|> |
ياشعر | 6الكامل
| [
"ياشعر أنت فم الشعور وصرخة الروح الكئيب",
"ياشعر أنت صدى نحيب القلب والصب الغريب",
"ياشعر أنت مدامع علقت بأهداب الحياة",
"ياشعر أنت دم تفجر من كلوم الكائنات",
"ياشعر قلبي مثلما تدري شقي مظلم",
"فيه الجراح النجل يقطر من مغاورها الدم",
"جمدت على شفتيه أزراء الحياة العابسه",
"فهو التعيس يذيبه نوح القلوب البائسه",
"ابدا ينوح بحرقة بين الأماني الهاويه",
"كالبلبل الغريد مابين الزهور الذاويه",
"كم قد نصحت له بأن يسلو وكم عزيته",
"فأبى وماأصغى لى قولي فما أجديته",
"كم قلت صبرا يافؤاد ألا تكف عن النحيب ",
"فذا تجلدت الحياة تبددت شعل اللهيب",
"ياقلب لاتجزع أمام تصلب الدهر الهصور",
"فذا صرخت توجعا هزأت بصرختك الدهور",
"ياقلب لاتسخط على الأيام فالزهر البديع",
"يصغي لضجات العواصف قبل أنغام الربيع",
"ياقلب لاتقنع بشوك اليأس من بين الزهور",
"فوراء أوجاع الحياة عذوبة الأمل الجسور",
"ياقلب لاتسكب دموعك بالفضاء فتندم",
"فعلى ابتسامات الفضاء قساوة المتهكم",
"لكن قلبي وهم مخضل الجوانب بالدموع ",
"جاشت به الأحزان ّا طفحت بها تلك الصدوع",
"يبكي على الحلم البعيد بلوعة لاتنجلي",
"غردا كصداح الهواتف في الفلا ويقول لي ",
"طهر كلومك بالدموع وخلّها وسبيلها",
"ن المدامع لاتضيع حقيرها وجليلها",
"فمن المدامع ماتدَفّعَ جارفًا حَسَك الحياهْ",
"يرمي لهاوية الوجود بكل مايبني الطغاهْ",
"ومن المدامع ماتألق في الغياهب كالنجوم",
"ومن المدامع ماأراح النفس من عبء الهموم",
"فارحم تعاسته ونح معه على أحلامه",
"فقد قضى الحلم البديع على لظى لامه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84881&r=&rc=76 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياشعر أنت فم الشعور وصرخة الروح الكئيب <|vsep|> ياشعر أنت صدى نحيب القلب والصب الغريب </|bsep|> <|bsep|> ياشعر أنت مدامع علقت بأهداب الحياة <|vsep|> ياشعر أنت دم تفجر من كلوم الكائنات </|bsep|> <|bsep|> ياشعر قلبي مثلما تدري شقي مظلم <|vsep|> فيه الجراح النجل يقطر من مغاورها الدم </|bsep|> <|bsep|> جمدت على شفتيه أزراء الحياة العابسه <|vsep|> فهو التعيس يذيبه نوح القلوب البائسه </|bsep|> <|bsep|> ابدا ينوح بحرقة بين الأماني الهاويه <|vsep|> كالبلبل الغريد مابين الزهور الذاويه </|bsep|> <|bsep|> كم قد نصحت له بأن يسلو وكم عزيته <|vsep|> فأبى وماأصغى لى قولي فما أجديته </|bsep|> <|bsep|> كم قلت صبرا يافؤاد ألا تكف عن النحيب <|vsep|> فذا تجلدت الحياة تبددت شعل اللهيب </|bsep|> <|bsep|> ياقلب لاتجزع أمام تصلب الدهر الهصور <|vsep|> فذا صرخت توجعا هزأت بصرختك الدهور </|bsep|> <|bsep|> ياقلب لاتسخط على الأيام فالزهر البديع <|vsep|> يصغي لضجات العواصف قبل أنغام الربيع </|bsep|> <|bsep|> ياقلب لاتقنع بشوك اليأس من بين الزهور <|vsep|> فوراء أوجاع الحياة عذوبة الأمل الجسور </|bsep|> <|bsep|> ياقلب لاتسكب دموعك بالفضاء فتندم <|vsep|> فعلى ابتسامات الفضاء قساوة المتهكم </|bsep|> <|bsep|> لكن قلبي وهم مخضل الجوانب بالدموع <|vsep|> جاشت به الأحزان ّا طفحت بها تلك الصدوع </|bsep|> <|bsep|> يبكي على الحلم البعيد بلوعة لاتنجلي <|vsep|> غردا كصداح الهواتف في الفلا ويقول لي </|bsep|> <|bsep|> طهر كلومك بالدموع وخلّها وسبيلها <|vsep|> ن المدامع لاتضيع حقيرها وجليلها </|bsep|> <|bsep|> فمن المدامع ماتدَفّعَ جارفًا حَسَك الحياهْ <|vsep|> يرمي لهاوية الوجود بكل مايبني الطغاهْ </|bsep|> <|bsep|> ومن المدامع ماتألق في الغياهب كالنجوم <|vsep|> ومن المدامع ماأراح النفس من عبء الهموم </|bsep|> </|psep|> |
«صَوْتُ المُسْتَذِلِّين خَافِتٌ | 5الطويل
| [
"يَقُولونَ صَوْتُ المُسْتَذِلِّين خَافِتٌ",
"وسمعَ طغاة الأرض أطرشُ أضخم",
"وفي صَيْحَة ِ الشَّعْبِ المُسَخَّر زَعْزَعٌ",
"تَخُرُّ لَهَا شُمُّ العُرُوشِ وَتُهْدَمُ",
"ولعلة ُ الحقّ الغضوضِ لها صدى ً",
"وَدَمْدَمَة ُ الحَربِ الضَّروسِ لَهَا فمُ",
"ذَا التَفَّ حَوْلَ الحقِّ قَوْمٌ فَنّهُ",
"يُصَرِّمُ أحْدَاثُ الزَّمانِ وَيُبْرِمُ",
"لَكَ الوَيْلُ يَا صَرْحَ المَظَالمِ مِنْ غَدٍ",
"ذا نهضَ المستضعفونَ وصمّموا",
"ذا حَطَّمَ المُسْتَعبِدُونَ قيودَهُمْ",
"وصبُّوا حميمَ السُّخط أيَّان تعلمُ",
"أغَرّك أنَّ الشَّعْبَ مُغْضٍ عَلَى قَذًى",
"وأنّ الفضاءَ الرَّحبَ وسنانُ مُظلمُ",
"ألاّ نَّ أحلام البلادِ دفينة ٌ",
"تُجَمْجِمُ فِي أعْماقِهَا مَا تُجَمْجِمُ",
"ولكن سيأتي بعد لأي نشورها",
"وينبث اليومُ الذي يترنَّمُ",
"هُوَ الحقُّ يَغْفَى ثُمَّ يَنْهَضُ سَاخِطاً",
"فيهدمُ ما شادَ الظلاّمُ ويحطمُ",
"غدا الرّوعِ ن هبَّ الضعيف ببأسه",
"ستعلم من منّا سيجرفه الدمُّ",
"لى حيث تجنى كفَّهُ بذرَ أمسهِ",
"وَمُزْدَرعُ الأَوْجَاع لا بُدَّ يَنْدَمُ",
"ستجرعُ أوصابَ الحياة وتنتشي",
"فَتُصْغِي لى الحَقِّ الذي يَتَكَلَّمُ",
"ذا ما سقاك الدهرُ من كأسِهِ التي",
"قُرَارَتُها صَابٌ مَرِيرٌ وَعَلْقَمُ",
"ذا صعق الجبّارُ تحتَ قيوده",
"يُصِيخُ لأوجاعِ الحَياة ِ وَيَفْهَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14601&r=&rc=46 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقُولونَ صَوْتُ المُسْتَذِلِّين خَافِتٌ <|vsep|> وسمعَ طغاة الأرض أطرشُ أضخم </|bsep|> <|bsep|> وفي صَيْحَة ِ الشَّعْبِ المُسَخَّر زَعْزَعٌ <|vsep|> تَخُرُّ لَهَا شُمُّ العُرُوشِ وَتُهْدَمُ </|bsep|> <|bsep|> ولعلة ُ الحقّ الغضوضِ لها صدى ً <|vsep|> وَدَمْدَمَة ُ الحَربِ الضَّروسِ لَهَا فمُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا التَفَّ حَوْلَ الحقِّ قَوْمٌ فَنّهُ <|vsep|> يُصَرِّمُ أحْدَاثُ الزَّمانِ وَيُبْرِمُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الوَيْلُ يَا صَرْحَ المَظَالمِ مِنْ غَدٍ <|vsep|> ذا نهضَ المستضعفونَ وصمّموا </|bsep|> <|bsep|> ذا حَطَّمَ المُسْتَعبِدُونَ قيودَهُمْ <|vsep|> وصبُّوا حميمَ السُّخط أيَّان تعلمُ </|bsep|> <|bsep|> أغَرّك أنَّ الشَّعْبَ مُغْضٍ عَلَى قَذًى <|vsep|> وأنّ الفضاءَ الرَّحبَ وسنانُ مُظلمُ </|bsep|> <|bsep|> ألاّ نَّ أحلام البلادِ دفينة ٌ <|vsep|> تُجَمْجِمُ فِي أعْماقِهَا مَا تُجَمْجِمُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن سيأتي بعد لأي نشورها <|vsep|> وينبث اليومُ الذي يترنَّمُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الحقُّ يَغْفَى ثُمَّ يَنْهَضُ سَاخِطاً <|vsep|> فيهدمُ ما شادَ الظلاّمُ ويحطمُ </|bsep|> <|bsep|> غدا الرّوعِ ن هبَّ الضعيف ببأسه <|vsep|> ستعلم من منّا سيجرفه الدمُّ </|bsep|> <|bsep|> لى حيث تجنى كفَّهُ بذرَ أمسهِ <|vsep|> وَمُزْدَرعُ الأَوْجَاع لا بُدَّ يَنْدَمُ </|bsep|> <|bsep|> ستجرعُ أوصابَ الحياة وتنتشي <|vsep|> فَتُصْغِي لى الحَقِّ الذي يَتَكَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سقاك الدهرُ من كأسِهِ التي <|vsep|> قُرَارَتُها صَابٌ مَرِيرٌ وَعَلْقَمُ </|bsep|> </|psep|> |
يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى | 5الطويل
| [
"يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى",
"وصدَّ الخميسَ المَجْرَ والأسَدَ الوَرْدَا",
"لِيُدْرِكَ أمجادَ الحُروبِ وَلَوْ دَرى",
"حَقِيقَتَها مَا رام مِنْ بيْنها مَجْدا",
"فَما المجدُ في أنْ تُسْكِرَ الأرضَ بالدِّما",
"وتركَبَ في هيجائها فرَساً نهْدَا",
"ولكنّه في أن تَصُدَّ بهمَّة ٍ",
"عن العالَمِ المرزوءِ فيْضَ الأسى صدَّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14578&r=&rc=23 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى <|vsep|> وصدَّ الخميسَ المَجْرَ والأسَدَ الوَرْدَا </|bsep|> <|bsep|> لِيُدْرِكَ أمجادَ الحُروبِ وَلَوْ دَرى <|vsep|> حَقِيقَتَها مَا رام مِنْ بيْنها مَجْدا </|bsep|> <|bsep|> فَما المجدُ في أنْ تُسْكِرَ الأرضَ بالدِّما <|vsep|> وتركَبَ في هيجائها فرَساً نهْدَا </|bsep|> </|psep|> |
النبي المجهول | 1الخفيف
| [
"أيْها الشعبُ ليتني كنتُ حطَّاباً",
"فأهوي على الجذوعِ بفأسي",
"ليتَني كنتُ كالسيّولِ ذا ما سالَتْ",
"تهدُّ القبورَ رمْساً برمٍسِ",
"ليتَني كنتُ كالريّاح فأطوي",
"ورودُ الرَّبيع مِنْ كلِّ قنْس",
"ليتني كنتُ كالسّتاء أُغَشِّي",
"كل ما أَذْبَلَ الخريفُ بقرسي",
"ليتَ لي قوَّة َ العواصفِ يا شعبي",
"فأُلقي ليكَ ثَوْرة َ نفسي",
"ليت لي قوة َ الأعاصيرِ ن ضجَّتْ",
"فأدعوكَ للحياة ِ بنبسي",
"ليت لي قوة َ الأعاصيرِ لكْ",
"أنتَ حيٌّ يقضي الحياة برمسِ",
"أنتَ روحٌ غَبِيَّة ٌ تكره النّور",
"وتقضي الدهور في ليل مَلْس",
"أنتَ لا تدركُ الحقائقَ ن طافتْ",
"حواليكَ دون مسّ وجسِ",
"في صباح الحياة ِ صَمَّخْتُ أكوابي",
"وأترعتُها بخمرة ِ نفسي",
"ثُمَّ قدَمْتُها ليكَ فأهرقْتَ",
"رحيقي ودُستَ يا شعبُ كأسي",
"فتألَّمت ثًمَّ أسكتُّ لامي",
"وكفكفتُ من شعوري وحسّي",
"ثُم نَضَّدْتُ من أزاهيرِ قلبي",
"باقة ً لمْ يَمَسَّها أيُّ ِنْسِي",
"ثم قدّمْتُها ليكَ فَمزَّقْتَ",
"ورودي ودُستَها أيَّ دوسِ",
"ثم ألبَسْتَني مِنَ الحُزْنِ ثوباً",
"وبشوْك الجِبال توَّجتَ رأسي",
"نني ذاهبٌ لى الغابِ ياشَعْبي",
"لأقضي الحياة َ وحدي بيأسي",
"نني ذاهبٌ لى الغابِ علَّي",
"في صميم الغابات أدفنُ بؤسي",
"ثُمَّ أنْسَاكَ ما استطعتُ فما أنت",
"بأهْلِ لخمرتي ولكَأسي",
"سوف أتلو على الطُّيور أناشيدي",
"وأُفضي لها بأشواق نَفْسي",
"فَهْي تدري معنى الحياة وتدري",
"أنّ مجدَ النُّفوسِ يَقْظَة ُ حِسِّ",
"ثم أقْضي هناك في ظلمة الليل",
"وأُلقي لى الوجود بيأسي",
"ثم تَحْتَ الصَّنَوْبَر النَّاضر الحلو",
"تَخُطُّ السُّيولُ حُفرة َ رمسي",
"وتظَلُّ الطيورُ تلغو على قبْرِي",
"ويشدو النَّسيمُ فوقي بهمس",
"وتظَلُّ الفصولُ تمْشي حواليَّ",
"كما كُنَّ في غَضارَة أمْسي",
"أيّها الشّعبُ أنتَ طفلٌ صغيرٌ",
"لاعبٌ بالتُّرابِ والليلُ مُغْسِ",
"أنتَ في الكَوْنِ قوَّة ٌ لم تَنسْسها",
"فكرة ٌ عبقريَّة ٌ ذاتُ بأسِ",
"أنتَ في الكَوْنِ قوة ٌكبَّلتْها",
"ظُلُمَاتُ العُصور مِنْ أمس أمسِ",
"والشقيُّ الشقيُّ من كان مثلي",
"في حَسَاسِيَّتي ورقَّة ِ نفسي",
"هكذا قال شاعرٌ ناولَ النَّاسَ",
"رحيقَ الحياة ِ في خير كأسِ",
"فأشاحُوا عنْها ومرُّوا غِضابا",
"واستخفُّوا به وقالوا بيأس",
"قد أضاعَ الرشّادُ في ملعب الجِنّ",
"فيا بؤسهُ أصيب بمسّ",
"طالما خاطبَ العواصفَ في الليلِ",
"ويَمْشي في نشوة ِ المُتَحَسِّي",
"طالما رافقَ الظلامَ لى الغابِ",
"ونادى الأرواحَ مِن كلِّ جِنْس",
"طالما حدَّثَ الشياطينَ في الوادي",
"وغنّى مع الرِّياح بجَرسِ",
"نه ساحرٌ تعلِّمُه السحرَ",
"الشياطينُ كلَّ مطلع شمسْ",
"فكبعِدوا الكافرَ الخبيثَ عن الهيكلِ",
"نّ الخَبيثَ منبعُ رِجْسِ",
"أطردوه ولا تُصيخوا ليه",
"فهو روحٌ شريِّرة ٌ ذات نحْسِ",
"هَكَذا قَال شاعرٌ فيلسوفٌ",
"عاشَ في شعبه الغبيِّ بتَعْسِ",
"جَهِلَ الناسُ روحَه وأغانيها",
"فساموُا شعورَه سومَ بخْسِ",
"فَهْوَ في مَذهبِ الحياة ِ نبيٌّ",
"وَهْوَ في شعبهِ مُصَابٌ بمسِّ",
"هكذا قال ثمّ سَار لى الغابِ",
"ليَحْيا حياة شعرٍ وقُدْسِ",
"وبعيداً هناك في معبد الغاب",
"الذي لا يُظِلُّه أيُّ بُؤْسِ",
"في ظلال الصَّنوبرِ الحلوِ والزّيتونِ",
"يقْضي الحياة َ حرْساً بحرْسِ",
"في الصَّباح الجميل يشدو مع الطّير",
"ويمْشي في نشوة ِ المنحسِّي",
"نافخاً نايَه حوالْيه تهتزُّ",
"ورودُ الرّبيع منْ كلِّ فنسِ",
"شَعْرُه مُرْسَلٌ تداعُبه الرّيحُ",
"على منكبْيه مثلَ الدُّمُقْسِ",
"والطُّيورُ الطِّرابُ تشدو حواليه",
"وتلغو في الدَّوحِ مِنْ كُلِّ جنسِ",
"وترا عند الأصيل لدى الجدول",
"يرنو للطَّائرِ المتحسِّي",
"أو يغنِّي بين الصَّنوبرِ أو يرنو",
"لى سُدْفَة الظَّلامِ الممسّي",
"فذا أقْبَلَ الظلامُ وأمستْ",
"ظلماتُ الوجودِ في الأرض تُغسي",
"كان في كوخه الجميل مقيماً",
"يَسْألُ الكونَ في خشوعٍ وَهَمْسِ",
"عن مصبِّ الحياة ِ أينَ مَدَاهُ",
"وصميمِ الوجودِ أيَّان يُرسي",
"وأريجِ الوُرودِ في كلِّ وادٍ",
"ونَشيدِ الطُّيورِ حين تمسِّي",
"وهزيمِ الرِّياح في كلِّ فَجٍّ",
"وَرُسُومِ الحياة ِ من أمس أمسِ",
"وأغاني الرعاة ِ أين يُواريها",
"سُكونُ الفَضا وأيَّان تُمْسي",
"هكذا يَصْرِفُ الحياة َ ويُفْني",
"حَلَقات السنين حَرسْاً بحرْسِ",
"يا لها من معيشة ٍ في صميم الغابِ",
"تُضْحي بين الطيور وُتْمْسي",
"يا لها مِنْ معيشة ٍ لم تُدَنّسْهَا",
"نفوسُ الورى بخُبْثٍ ورِجْسِ",
"يا لها من معيشة ٍ هيَ في الكون",
"حياة ٌ غريبة ٌ ذاتُ قُدسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14587&r=&rc=32 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيْها الشعبُ ليتني كنتُ حطَّاباً <|vsep|> فأهوي على الجذوعِ بفأسي </|bsep|> <|bsep|> ليتَني كنتُ كالسيّولِ ذا ما سالَتْ <|vsep|> تهدُّ القبورَ رمْساً برمٍسِ </|bsep|> <|bsep|> ليتَني كنتُ كالريّاح فأطوي <|vsep|> ورودُ الرَّبيع مِنْ كلِّ قنْس </|bsep|> <|bsep|> ليتني كنتُ كالسّتاء أُغَشِّي <|vsep|> كل ما أَذْبَلَ الخريفُ بقرسي </|bsep|> <|bsep|> ليتَ لي قوَّة َ العواصفِ يا شعبي <|vsep|> فأُلقي ليكَ ثَوْرة َ نفسي </|bsep|> <|bsep|> ليت لي قوة َ الأعاصيرِ ن ضجَّتْ <|vsep|> فأدعوكَ للحياة ِ بنبسي </|bsep|> <|bsep|> ليت لي قوة َ الأعاصيرِ لكْ <|vsep|> أنتَ حيٌّ يقضي الحياة برمسِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ روحٌ غَبِيَّة ٌ تكره النّور <|vsep|> وتقضي الدهور في ليل مَلْس </|bsep|> <|bsep|> أنتَ لا تدركُ الحقائقَ ن طافتْ <|vsep|> حواليكَ دون مسّ وجسِ </|bsep|> <|bsep|> في صباح الحياة ِ صَمَّخْتُ أكوابي <|vsep|> وأترعتُها بخمرة ِ نفسي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قدَمْتُها ليكَ فأهرقْتَ <|vsep|> رحيقي ودُستَ يا شعبُ كأسي </|bsep|> <|bsep|> فتألَّمت ثًمَّ أسكتُّ لامي <|vsep|> وكفكفتُ من شعوري وحسّي </|bsep|> <|bsep|> ثُم نَضَّدْتُ من أزاهيرِ قلبي <|vsep|> باقة ً لمْ يَمَسَّها أيُّ ِنْسِي </|bsep|> <|bsep|> ثم قدّمْتُها ليكَ فَمزَّقْتَ <|vsep|> ورودي ودُستَها أيَّ دوسِ </|bsep|> <|bsep|> ثم ألبَسْتَني مِنَ الحُزْنِ ثوباً <|vsep|> وبشوْك الجِبال توَّجتَ رأسي </|bsep|> <|bsep|> نني ذاهبٌ لى الغابِ ياشَعْبي <|vsep|> لأقضي الحياة َ وحدي بيأسي </|bsep|> <|bsep|> نني ذاهبٌ لى الغابِ علَّي <|vsep|> في صميم الغابات أدفنُ بؤسي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أنْسَاكَ ما استطعتُ فما أنت <|vsep|> بأهْلِ لخمرتي ولكَأسي </|bsep|> <|bsep|> سوف أتلو على الطُّيور أناشيدي <|vsep|> وأُفضي لها بأشواق نَفْسي </|bsep|> <|bsep|> فَهْي تدري معنى الحياة وتدري <|vsep|> أنّ مجدَ النُّفوسِ يَقْظَة ُ حِسِّ </|bsep|> <|bsep|> ثم أقْضي هناك في ظلمة الليل <|vsep|> وأُلقي لى الوجود بيأسي </|bsep|> <|bsep|> ثم تَحْتَ الصَّنَوْبَر النَّاضر الحلو <|vsep|> تَخُطُّ السُّيولُ حُفرة َ رمسي </|bsep|> <|bsep|> وتظَلُّ الطيورُ تلغو على قبْرِي <|vsep|> ويشدو النَّسيمُ فوقي بهمس </|bsep|> <|bsep|> وتظَلُّ الفصولُ تمْشي حواليَّ <|vsep|> كما كُنَّ في غَضارَة أمْسي </|bsep|> <|bsep|> أيّها الشّعبُ أنتَ طفلٌ صغيرٌ <|vsep|> لاعبٌ بالتُّرابِ والليلُ مُغْسِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ في الكَوْنِ قوَّة ٌ لم تَنسْسها <|vsep|> فكرة ٌ عبقريَّة ٌ ذاتُ بأسِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ في الكَوْنِ قوة ٌكبَّلتْها <|vsep|> ظُلُمَاتُ العُصور مِنْ أمس أمسِ </|bsep|> <|bsep|> والشقيُّ الشقيُّ من كان مثلي <|vsep|> في حَسَاسِيَّتي ورقَّة ِ نفسي </|bsep|> <|bsep|> هكذا قال شاعرٌ ناولَ النَّاسَ <|vsep|> رحيقَ الحياة ِ في خير كأسِ </|bsep|> <|bsep|> فأشاحُوا عنْها ومرُّوا غِضابا <|vsep|> واستخفُّوا به وقالوا بيأس </|bsep|> <|bsep|> قد أضاعَ الرشّادُ في ملعب الجِنّ <|vsep|> فيا بؤسهُ أصيب بمسّ </|bsep|> <|bsep|> طالما خاطبَ العواصفَ في الليلِ <|vsep|> ويَمْشي في نشوة ِ المُتَحَسِّي </|bsep|> <|bsep|> طالما رافقَ الظلامَ لى الغابِ <|vsep|> ونادى الأرواحَ مِن كلِّ جِنْس </|bsep|> <|bsep|> طالما حدَّثَ الشياطينَ في الوادي <|vsep|> وغنّى مع الرِّياح بجَرسِ </|bsep|> <|bsep|> نه ساحرٌ تعلِّمُه السحرَ <|vsep|> الشياطينُ كلَّ مطلع شمسْ </|bsep|> <|bsep|> فكبعِدوا الكافرَ الخبيثَ عن الهيكلِ <|vsep|> نّ الخَبيثَ منبعُ رِجْسِ </|bsep|> <|bsep|> أطردوه ولا تُصيخوا ليه <|vsep|> فهو روحٌ شريِّرة ٌ ذات نحْسِ </|bsep|> <|bsep|> هَكَذا قَال شاعرٌ فيلسوفٌ <|vsep|> عاشَ في شعبه الغبيِّ بتَعْسِ </|bsep|> <|bsep|> جَهِلَ الناسُ روحَه وأغانيها <|vsep|> فساموُا شعورَه سومَ بخْسِ </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ في مَذهبِ الحياة ِ نبيٌّ <|vsep|> وَهْوَ في شعبهِ مُصَابٌ بمسِّ </|bsep|> <|bsep|> هكذا قال ثمّ سَار لى الغابِ <|vsep|> ليَحْيا حياة شعرٍ وقُدْسِ </|bsep|> <|bsep|> وبعيداً هناك في معبد الغاب <|vsep|> الذي لا يُظِلُّه أيُّ بُؤْسِ </|bsep|> <|bsep|> في ظلال الصَّنوبرِ الحلوِ والزّيتونِ <|vsep|> يقْضي الحياة َ حرْساً بحرْسِ </|bsep|> <|bsep|> في الصَّباح الجميل يشدو مع الطّير <|vsep|> ويمْشي في نشوة ِ المنحسِّي </|bsep|> <|bsep|> نافخاً نايَه حوالْيه تهتزُّ <|vsep|> ورودُ الرّبيع منْ كلِّ فنسِ </|bsep|> <|bsep|> شَعْرُه مُرْسَلٌ تداعُبه الرّيحُ <|vsep|> على منكبْيه مثلَ الدُّمُقْسِ </|bsep|> <|bsep|> والطُّيورُ الطِّرابُ تشدو حواليه <|vsep|> وتلغو في الدَّوحِ مِنْ كُلِّ جنسِ </|bsep|> <|bsep|> وترا عند الأصيل لدى الجدول <|vsep|> يرنو للطَّائرِ المتحسِّي </|bsep|> <|bsep|> أو يغنِّي بين الصَّنوبرِ أو يرنو <|vsep|> لى سُدْفَة الظَّلامِ الممسّي </|bsep|> <|bsep|> فذا أقْبَلَ الظلامُ وأمستْ <|vsep|> ظلماتُ الوجودِ في الأرض تُغسي </|bsep|> <|bsep|> كان في كوخه الجميل مقيماً <|vsep|> يَسْألُ الكونَ في خشوعٍ وَهَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> عن مصبِّ الحياة ِ أينَ مَدَاهُ <|vsep|> وصميمِ الوجودِ أيَّان يُرسي </|bsep|> <|bsep|> وأريجِ الوُرودِ في كلِّ وادٍ <|vsep|> ونَشيدِ الطُّيورِ حين تمسِّي </|bsep|> <|bsep|> وهزيمِ الرِّياح في كلِّ فَجٍّ <|vsep|> وَرُسُومِ الحياة ِ من أمس أمسِ </|bsep|> <|bsep|> وأغاني الرعاة ِ أين يُواريها <|vsep|> سُكونُ الفَضا وأيَّان تُمْسي </|bsep|> <|bsep|> هكذا يَصْرِفُ الحياة َ ويُفْني <|vsep|> حَلَقات السنين حَرسْاً بحرْسِ </|bsep|> <|bsep|> يا لها من معيشة ٍ في صميم الغابِ <|vsep|> تُضْحي بين الطيور وُتْمْسي </|bsep|> <|bsep|> يا لها مِنْ معيشة ٍ لم تُدَنّسْهَا <|vsep|> نفوسُ الورى بخُبْثٍ ورِجْسِ </|bsep|> </|psep|> |
أيُّ ناسٍ هذا الورى ؟ ما أرى | 1الخفيف
| [
"أيُّ ناسٍ هذا الورى ما أرى",
"لا برايا شقية ً مجنونهْ",
"على الوجود حياتُهْ",
"سِ منَ الشرِّ كيْ تجنَّ جنونهْ",
"مانُ صَوْبَ البَلايا",
"أصبحَ الحسنُ لعنة ً تهبط الأر",
"وِهِ وَفَرْطِ وُلُوعِهْ",
"وشقيٍّ طافَ المدينة َ يستج",
"دي ليحيا فخيبوه احتقارا",
"في ظُلْمَة ِ اللَّيل فَاضَتْ",
"وشعوبٍ ضعيفة ٍ تتلظى",
"في جحيمِ اللامِ عاماً فعاما",
"وفتاة ٍ حسبتها معبدَ الحبِّ ",
"يَا لاَبْتِسَامة ِ قَلْبٍ",
"رصْفَ الصَّفَائِح دونَهْ",
"يا دهرُ رفقاً فنَّ القُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18735&r=&rc=74 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ ناسٍ هذا الورى ما أرى <|vsep|> لا برايا شقية ً مجنونهْ </|bsep|> <|bsep|> على الوجود حياتُهْ <|vsep|> سِ منَ الشرِّ كيْ تجنَّ جنونهْ </|bsep|> <|bsep|> مانُ صَوْبَ البَلايا <|vsep|> أصبحَ الحسنُ لعنة ً تهبط الأر </|bsep|> <|bsep|> وِهِ وَفَرْطِ وُلُوعِهْ <|vsep|> وشقيٍّ طافَ المدينة َ يستج </|bsep|> <|bsep|> دي ليحيا فخيبوه احتقارا <|vsep|> في ظُلْمَة ِ اللَّيل فَاضَتْ </|bsep|> <|bsep|> وشعوبٍ ضعيفة ٍ تتلظى <|vsep|> في جحيمِ اللامِ عاماً فعاما </|bsep|> <|bsep|> وفتاة ٍ حسبتها معبدَ الحبِّ <|vsep|> يَا لاَبْتِسَامة ِ قَلْبٍ </|bsep|> </|psep|> |
لا ينهضُ الشعبُ إلاَّ حينَ يدفعهُ | 0البسيط
| [
"لا ينهضُ الشعبُ لاَّ حينَ يدفعهُ",
"عَزْمُ الحياة ِ ذا ما استيقظتْ فيهِ",
"والحَبُّ يخترقُ الغَبْراءَ مُنْدفعاً",
"لى السماء ذا هبَّتْ تُناديهِ",
"والقيدُ يأَلَفُهُ الأمواتُ ما لَبِثوا",
"أمَّا الحيَاة ُ فيُبْلها وتُبْليهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14609&r=&rc=54 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا ينهضُ الشعبُ لاَّ حينَ يدفعهُ <|vsep|> عَزْمُ الحياة ِ ذا ما استيقظتْ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> والحَبُّ يخترقُ الغَبْراءَ مُنْدفعاً <|vsep|> لى السماء ذا هبَّتْ تُناديهِ </|bsep|> </|psep|> |
ليتَ لي أن أعيشَ هذهِ الدنيّا | 1الخفيف
| [
"ليتَ لي أن أعيشَ في هذهِ الدنيّا",
"سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي",
"أَصرِفُ العْمْرَ في الجبالِ وفي الغاباتِ",
"بينَ الصنوبّر الميّادِ",
"ليس لي من شواغل العيش ما يصرفُ",
"نفسي عن استماعِ فؤادي",
"أرقبُ الموتَ والحياة َ وأصغي",
"لحديثِ الزال والبادِ",
"وأغنيّ مع البلابل في الغابِ",
"وأصغيِ لى خرير الوادي",
"وَأُناجي النُّجومَ والفجرَ والأَطيارَ",
"والنّهرَ والضّياءَ الهادي",
"عيشة ً للجمالِ والفنِ أبغيها",
"بعيداً عَنْ أمتَّي وبلادي",
"لا أعنِّي نفسي بأحزانِ شعبي",
"فهو حيٌّ يعيشُ عيشَ الجمادِ",
"وبحسبي مِنَ الأسى ما بنفسي",
"من طريفٍ مُسْتَحْدَثٍ وتِلادِ",
"وبعيداً عن المدينة والنّاس",
"بعيداً عن لَغْوِ تلك النّوادي",
"فهو من معدنِ السّخافة والفك",
"ومن ذلك الهُراء العادي",
"أين هوَ من خريرِ ساقية الوادي",
"وخفقِ الصدى وشدوِ الشادي",
"وَحَفيفِ الغصونِ نمَّقها الطَّلُّ",
"وَهَمْسِ النّسيمِ للأوْراد",
"هذهِ عِيشة ٌ تقدِّسُها نفسي",
"وأدعُو لمجدها وأنادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14567&r=&rc=13 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليتَ لي أن أعيشَ في هذهِ الدنيّا <|vsep|> سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي </|bsep|> <|bsep|> أَصرِفُ العْمْرَ في الجبالِ وفي الغاباتِ <|vsep|> بينَ الصنوبّر الميّادِ </|bsep|> <|bsep|> ليس لي من شواغل العيش ما يصرفُ <|vsep|> نفسي عن استماعِ فؤادي </|bsep|> <|bsep|> أرقبُ الموتَ والحياة َ وأصغي <|vsep|> لحديثِ الزال والبادِ </|bsep|> <|bsep|> وأغنيّ مع البلابل في الغابِ <|vsep|> وأصغيِ لى خرير الوادي </|bsep|> <|bsep|> وَأُناجي النُّجومَ والفجرَ والأَطيارَ <|vsep|> والنّهرَ والضّياءَ الهادي </|bsep|> <|bsep|> عيشة ً للجمالِ والفنِ أبغيها <|vsep|> بعيداً عَنْ أمتَّي وبلادي </|bsep|> <|bsep|> لا أعنِّي نفسي بأحزانِ شعبي <|vsep|> فهو حيٌّ يعيشُ عيشَ الجمادِ </|bsep|> <|bsep|> وبحسبي مِنَ الأسى ما بنفسي <|vsep|> من طريفٍ مُسْتَحْدَثٍ وتِلادِ </|bsep|> <|bsep|> وبعيداً عن المدينة والنّاس <|vsep|> بعيداً عن لَغْوِ تلك النّوادي </|bsep|> <|bsep|> فهو من معدنِ السّخافة والفك <|vsep|> ومن ذلك الهُراء العادي </|bsep|> <|bsep|> أين هوَ من خريرِ ساقية الوادي <|vsep|> وخفقِ الصدى وشدوِ الشادي </|bsep|> <|bsep|> وَحَفيفِ الغصونِ نمَّقها الطَّلُّ <|vsep|> وَهَمْسِ النّسيمِ للأوْراد </|bsep|> </|psep|> |
إذا صَغُرَتْ نفسُ الفتى كان شوقُهُ | 5الطويل
| [
"ذا صَغُرَتْ نفسُ الفتى كان شوقُهُ",
"صغيراً فلم يتعبْ ولم يتجشَّم",
"ومَنْ كان جبَّارَ المطامِعِ لم يَزلْ",
"يلاقي من الدّنيا ضراوة َ قشعمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14599&r=&rc=44 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا صَغُرَتْ نفسُ الفتى كان شوقُهُ <|vsep|> صغيراً فلم يتعبْ ولم يتجشَّم </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ، وما | 3الرمل
| [
"كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ وما",
"ملَّ من ذلِّ الحياة ِ الأرْذلِ",
"كُلُّ شَعْبٍ قَدْ طَغَتْ فِيهِ الدِّمَا",
"دونَ أن يثْأَرَ للحقّ الجلي",
"خَلِّهِ لِلْمَوْتِ يَطْوِيهِ فَمَا",
"حظُّه غيرُ الفَناء الأنكلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14591&r=&rc=36 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ وما <|vsep|> ملَّ من ذلِّ الحياة ِ الأرْذلِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ شَعْبٍ قَدْ طَغَتْ فِيهِ الدِّمَا <|vsep|> دونَ أن يثْأَرَ للحقّ الجلي </|bsep|> </|psep|> |
يا ليلُ! ما تصنعُ النفسُ التي سكنتْ | 0البسيط
| [
"يا ليلُ ما تصنعُ النفسُ التي سكنتْ",
"هذا الوجودَ ومِنْ أعدائها القَدَرُ",
"ترضى وَتَسْكُتُ هذا غيرُ محتَمَلٍ",
"ذاً فهل ترفضُ الدنيا وتنتحرُ",
"وذا جنونٌ لَعَمْري كلُّه جَزَعٌ",
"باكٍ ورأيٌ مريضٌ كُلُّه خَوَرُ",
"فنما الموتُ ضَرْبٌ من حَبائِله",
"لا يُفلتُ الخلقُ ما عاشوا فما النَّظرُ",
"هذا هو اللّغْزُ عَمَّاهُ وعَقَّدَهُ",
"على الخليقة ِ وحْشٌ فاتكٌ حذِرُ",
"قد كَبَّلَ القدرُ الضّاري فرائسَه",
"فما استطاعُو له دفْعاً ولا حَزَروا",
"وخاطَ أعينَهم كي لا تُشَاهِدَهُ",
"عينٌ فتعلمَ ما يأتي وما يذرُ",
"وَحَاطَهُمْ بفنونٍ من حَبَائِلِهِ",
"فما لَهُمْ أبداً مِنْ بطشِه وَزرُ",
"لا الموتُ يُنقذُهم من هَوْل صولَتهِ",
"ولا الحياة ُ تَسَاوَى النّاسُ والحَجَرُ",
"حَارَ المساكينُ وارتاعُوا وأَعْجَزَهم",
"أن يحذروهُ وهَلْ يُجْديهمُ الحذرُ",
"وَهُمْ يعيشونَ في دنيا مشيَّدة ٍ",
"منَ الخطوب وكونٍ كلَّه خَطرُ",
"وكيف يحذرُ أعمَى مُدْلِجٌ تَعِبٌ",
"هولَ الظَّلامِ ولا عَزمٌ ولا بَصَرُ",
"قد أيقنوا أنه لا شيءَ يُنقذهُم",
"فاستسلموا لِسُكُونِ الرُّعْبِ وانتظروا",
"ولو رأوه لسَارتْ كي تحارِبَه",
"مِنَ الورى زُمَرٌ في ثرِهَا زُمَرُ",
"وثارت الجنّ والأملاك ناقمة ً",
"والبحرُ والبَرُّ والأفلاكُ والعُصُر",
"لكنه قوَّة ٌ تُملي رادتها",
"سِرَّا فَنَعْنو لها قهراً ونأتمرُ",
"حقيقة مُرَّة يا ليلُ مُبْغَضَة ٌ",
"كالموت لكنْ ليها الوِرْدُ والصَّدَرُ",
"تَنَهَّدَ اللَّيْلُ حتَّى قلتُ قد نُثِرَتْ",
"تلك النجومُ ومات الجنُّ والبشرُ",
"وَعَاد للصّمتِ يُصغي في كبته",
"كالفيلسوفلى الدنيا ويفتكرُ",
"وقَهْقَهَ القَدرُ الجبّارُ سخرية ً",
"بالكائنات تَضَاحَكْ أيّها القدرُ",
"تمشي لى العَدَمِ المحتومِ باكية ً",
"طوائفُ الخلق والأشكالُ والصورُ",
"وأنتَ فوقَ الأسى والموت مبتسمٌ",
"ترنو لى الكون يُبْنَى ثمّ يندَثِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14580&r=&rc=25 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلُ ما تصنعُ النفسُ التي سكنتْ <|vsep|> هذا الوجودَ ومِنْ أعدائها القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ترضى وَتَسْكُتُ هذا غيرُ محتَمَلٍ <|vsep|> ذاً فهل ترفضُ الدنيا وتنتحرُ </|bsep|> <|bsep|> وذا جنونٌ لَعَمْري كلُّه جَزَعٌ <|vsep|> باكٍ ورأيٌ مريضٌ كُلُّه خَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> فنما الموتُ ضَرْبٌ من حَبائِله <|vsep|> لا يُفلتُ الخلقُ ما عاشوا فما النَّظرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا هو اللّغْزُ عَمَّاهُ وعَقَّدَهُ <|vsep|> على الخليقة ِ وحْشٌ فاتكٌ حذِرُ </|bsep|> <|bsep|> قد كَبَّلَ القدرُ الضّاري فرائسَه <|vsep|> فما استطاعُو له دفْعاً ولا حَزَروا </|bsep|> <|bsep|> وخاطَ أعينَهم كي لا تُشَاهِدَهُ <|vsep|> عينٌ فتعلمَ ما يأتي وما يذرُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَاطَهُمْ بفنونٍ من حَبَائِلِهِ <|vsep|> فما لَهُمْ أبداً مِنْ بطشِه وَزرُ </|bsep|> <|bsep|> لا الموتُ يُنقذُهم من هَوْل صولَتهِ <|vsep|> ولا الحياة ُ تَسَاوَى النّاسُ والحَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> حَارَ المساكينُ وارتاعُوا وأَعْجَزَهم <|vsep|> أن يحذروهُ وهَلْ يُجْديهمُ الحذرُ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ يعيشونَ في دنيا مشيَّدة ٍ <|vsep|> منَ الخطوب وكونٍ كلَّه خَطرُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يحذرُ أعمَى مُدْلِجٌ تَعِبٌ <|vsep|> هولَ الظَّلامِ ولا عَزمٌ ولا بَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> قد أيقنوا أنه لا شيءَ يُنقذهُم <|vsep|> فاستسلموا لِسُكُونِ الرُّعْبِ وانتظروا </|bsep|> <|bsep|> ولو رأوه لسَارتْ كي تحارِبَه <|vsep|> مِنَ الورى زُمَرٌ في ثرِهَا زُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> وثارت الجنّ والأملاك ناقمة ً <|vsep|> والبحرُ والبَرُّ والأفلاكُ والعُصُر </|bsep|> <|bsep|> لكنه قوَّة ٌ تُملي رادتها <|vsep|> سِرَّا فَنَعْنو لها قهراً ونأتمرُ </|bsep|> <|bsep|> حقيقة مُرَّة يا ليلُ مُبْغَضَة ٌ <|vsep|> كالموت لكنْ ليها الوِرْدُ والصَّدَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَهَّدَ اللَّيْلُ حتَّى قلتُ قد نُثِرَتْ <|vsep|> تلك النجومُ ومات الجنُّ والبشرُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَاد للصّمتِ يُصغي في كبته <|vsep|> كالفيلسوفلى الدنيا ويفتكرُ </|bsep|> <|bsep|> وقَهْقَهَ القَدرُ الجبّارُ سخرية ً <|vsep|> بالكائنات تَضَاحَكْ أيّها القدرُ </|bsep|> <|bsep|> تمشي لى العَدَمِ المحتومِ باكية ً <|vsep|> طوائفُ الخلق والأشكالُ والصورُ </|bsep|> </|psep|> |
قضَّيتُ أدْوارَ الحياة ِ، مُفَكِّراً | 6الكامل
| [
"قضَّيتُ أدْوارَ الحياة ِ مُفَكِّراً",
"في الكَائِناتِ مُعَذَّباً مَهْمُوما",
"فَوَجَدْتُ أعراسَ الوُجود متماً",
"ووجدتُ فِرْدَوسَ الزَّمانِ جَحيمَا",
"تَدْوي مَخَارِمُهُ بِضَجَّة ِ صَرْصَرٍ",
"مشبوبَة ٍ تَذَرُ الجيالُ هشيمَا",
"وحضرتُ مائدة َ الحياة فلم أجدْ",
"لاّ شراباً جناً مسموماً",
"وَنَفضْتُ أعماقَ الفَضَاءِ فَلَمْ أجِدْ",
"لا سكوناً مُتْعَباً محمومَا",
"تتبخَّرُ الأَعْمارُ في جَنَباتِهِ",
"وتموتُ أشواقُ النّفوس وَجومَا",
"ولمستُ أوتارَ الدهور فلم تُفِضْ",
"لا أنيناً دامياً مَكْلُوما",
"يَتْلُو أقاصيصَ التَّعاسة ِ والأسى",
"ويصيرُ أفراح الحياة همومَا",
"شُرِّدْتُ عنن وَطَنِي السَّماويِّ الذي",
"ما كانَ يوْماً واجمَا مغمومَا",
"شُرِّدْتُ عَنْ وطني الجميل أنا الشَّقِ",
"شقيّ فعشت مشطورَ الفؤاد يتيمَا",
"في غُربة ٍ رُوحيَّة ٍ مَلْعُونة ٍ",
"أشواقُها تَقْضِي عِطاشاً هِيما",
"يا غُربة َ الرُّوحِ المفكِّر نّه",
"في النَّاسِ يحيا سَائماً مَسْؤُوما",
"شُرِّدتُ لِلدنيا وَكُلٌّ تائهٌ",
"فيها يُرَوِّعُ رَاحلاً ومقيما",
"يدعو الحياة فلا يُجيبُ سوى الرَّدى",
"ليدُسَّهُ تَحْتَ التُّرابِ رَميما",
"وَتَظَلُّ سَائِرة ً كأنّ فقيدها",
"ما كان يوماً صاحباً وحميمَا",
"يا أيُّها السّاري لقد طال السُّرى",
"حَتَّام تَرْقُبُ في الظَّلامِ نُجُوما",
"أتخالُ في الوادي البعيدِ المُرْتَجى ",
"هيهاتَ لَنْ تَلْقى هناكَ مَرُوما",
"سرْ ما اسْتَطَعْتَ فَسَوْفَ تُلقي مثلما",
"خلَّفتَ مَمشُوقَ الغُصونِ حَطِيما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14594&r=&rc=39 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضَّيتُ أدْوارَ الحياة ِ مُفَكِّراً <|vsep|> في الكَائِناتِ مُعَذَّباً مَهْمُوما </|bsep|> <|bsep|> فَوَجَدْتُ أعراسَ الوُجود متماً <|vsep|> ووجدتُ فِرْدَوسَ الزَّمانِ جَحيمَا </|bsep|> <|bsep|> تَدْوي مَخَارِمُهُ بِضَجَّة ِ صَرْصَرٍ <|vsep|> مشبوبَة ٍ تَذَرُ الجيالُ هشيمَا </|bsep|> <|bsep|> وحضرتُ مائدة َ الحياة فلم أجدْ <|vsep|> لاّ شراباً جناً مسموماً </|bsep|> <|bsep|> وَنَفضْتُ أعماقَ الفَضَاءِ فَلَمْ أجِدْ <|vsep|> لا سكوناً مُتْعَباً محمومَا </|bsep|> <|bsep|> تتبخَّرُ الأَعْمارُ في جَنَباتِهِ <|vsep|> وتموتُ أشواقُ النّفوس وَجومَا </|bsep|> <|bsep|> ولمستُ أوتارَ الدهور فلم تُفِضْ <|vsep|> لا أنيناً دامياً مَكْلُوما </|bsep|> <|bsep|> يَتْلُو أقاصيصَ التَّعاسة ِ والأسى <|vsep|> ويصيرُ أفراح الحياة همومَا </|bsep|> <|bsep|> شُرِّدْتُ عنن وَطَنِي السَّماويِّ الذي <|vsep|> ما كانَ يوْماً واجمَا مغمومَا </|bsep|> <|bsep|> شُرِّدْتُ عَنْ وطني الجميل أنا الشَّقِ <|vsep|> شقيّ فعشت مشطورَ الفؤاد يتيمَا </|bsep|> <|bsep|> في غُربة ٍ رُوحيَّة ٍ مَلْعُونة ٍ <|vsep|> أشواقُها تَقْضِي عِطاشاً هِيما </|bsep|> <|bsep|> يا غُربة َ الرُّوحِ المفكِّر نّه <|vsep|> في النَّاسِ يحيا سَائماً مَسْؤُوما </|bsep|> <|bsep|> شُرِّدتُ لِلدنيا وَكُلٌّ تائهٌ <|vsep|> فيها يُرَوِّعُ رَاحلاً ومقيما </|bsep|> <|bsep|> يدعو الحياة فلا يُجيبُ سوى الرَّدى <|vsep|> ليدُسَّهُ تَحْتَ التُّرابِ رَميما </|bsep|> <|bsep|> وَتَظَلُّ سَائِرة ً كأنّ فقيدها <|vsep|> ما كان يوماً صاحباً وحميمَا </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها السّاري لقد طال السُّرى <|vsep|> حَتَّام تَرْقُبُ في الظَّلامِ نُجُوما </|bsep|> <|bsep|> أتخالُ في الوادي البعيدِ المُرْتَجى <|vsep|> هيهاتَ لَنْ تَلْقى هناكَ مَرُوما </|bsep|> </|psep|> |
تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي ولو وُجِدَتْ | 0البسيط
| [
"تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي ولو وُجِدَتْ",
"في الكون لم يشتعلْ حُزنٌ ولا أَلَمُ",
"ولا استحالت حياة ُ الناس أجمعها",
"وزُلزلتْ هاتِهِ الأكوانُ والنُّظمُ",
"فما السَّعادة في الدُّنيا سوى حُلُمٍ",
"ناءٍ تُضَحِّي له أيَّامَهَا الأُمَمُ",
"ناجت به النّاسَ أوهامٌ معربدة ٌ",
"لمَّا تغَشَّتْهُمُ الأَحْلاَمُ والظُّلَمُ",
"فَهَبَّ كلٌ يُناديهِ وينْشُدُهُ",
"كأنّما النَّاسُ ما ناموا ولا حلُمُوا",
"خُذِ الحياة َ كما جاءتكَ مبتسماً",
"في كفِّها الغارُ أو في كفِّها العدمُ",
"وارقصْ على الوَرِد والأشواكِ متَّئِداً",
"غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أو غنَّت لكَ الرُّجُمُ",
"واعملْ كما تأمرُ الدُّنيا بلا مضضٍ",
"والجم شعورك فيها نها صنمُ",
"فمن تلّم لم ترحم مضاضتهُ",
"وَمَنْ تجلّدَ لم تَهْزأ به القمَمُ",
"هذي سعادة ُ دنيانا فكن رجلاً",
"ن شئْتَها أَبَدَ الباد يَبْتَسِمُ",
"ون أردت قضاء العيشِ في دعَة ٍ",
"شعريّة ٍ لا يغشّي صفوها ندمُ",
"فاتركْ لى النّاس دنياهمْ وضجَّتهُمْ",
"وما بنوا لِنِظامِ العيشِ أو رَسَموا",
"واجعلْ حياتكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً",
"في عُزْلَة ِ الغابِ ينمو ثُمّ ينعدمُ",
"واجعل لياليك أحلاماً مُغَرِّدة ً",
"نَّ الحياة َ وما تدوي به حُلُمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14600&r=&rc=45 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي ولو وُجِدَتْ <|vsep|> في الكون لم يشتعلْ حُزنٌ ولا أَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا استحالت حياة ُ الناس أجمعها <|vsep|> وزُلزلتْ هاتِهِ الأكوانُ والنُّظمُ </|bsep|> <|bsep|> فما السَّعادة في الدُّنيا سوى حُلُمٍ <|vsep|> ناءٍ تُضَحِّي له أيَّامَهَا الأُمَمُ </|bsep|> <|bsep|> ناجت به النّاسَ أوهامٌ معربدة ٌ <|vsep|> لمَّا تغَشَّتْهُمُ الأَحْلاَمُ والظُّلَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَبَّ كلٌ يُناديهِ وينْشُدُهُ <|vsep|> كأنّما النَّاسُ ما ناموا ولا حلُمُوا </|bsep|> <|bsep|> خُذِ الحياة َ كما جاءتكَ مبتسماً <|vsep|> في كفِّها الغارُ أو في كفِّها العدمُ </|bsep|> <|bsep|> وارقصْ على الوَرِد والأشواكِ متَّئِداً <|vsep|> غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أو غنَّت لكَ الرُّجُمُ </|bsep|> <|bsep|> واعملْ كما تأمرُ الدُّنيا بلا مضضٍ <|vsep|> والجم شعورك فيها نها صنمُ </|bsep|> <|bsep|> فمن تلّم لم ترحم مضاضتهُ <|vsep|> وَمَنْ تجلّدَ لم تَهْزأ به القمَمُ </|bsep|> <|bsep|> هذي سعادة ُ دنيانا فكن رجلاً <|vsep|> ن شئْتَها أَبَدَ الباد يَبْتَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> ون أردت قضاء العيشِ في دعَة ٍ <|vsep|> شعريّة ٍ لا يغشّي صفوها ندمُ </|bsep|> <|bsep|> فاتركْ لى النّاس دنياهمْ وضجَّتهُمْ <|vsep|> وما بنوا لِنِظامِ العيشِ أو رَسَموا </|bsep|> <|bsep|> واجعلْ حياتكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً <|vsep|> في عُزْلَة ِ الغابِ ينمو ثُمّ ينعدمُ </|bsep|> </|psep|> |
الصّباح الجديد | 7المتدارك
| [
"أُسْكُني يا جرَاحْ",
"وأسكُتي يا شُجُونْ",
"ماتَ عهد النُّواحْ",
"وَزَمانُ الجُنُونْ",
"وَأَطَلَّ الصَّبَاحْ",
"مِنْ وراءِ القُرُونْ",
"في فِجاجِ الرّدى",
"قد دفنتُ الألَمْ",
"ونثرتُ الدُّموعْ",
"لرياحِ العَدَمْ",
"واتّخذتُ الحياة",
"مِعزفاً للنّغمْ",
"أتغنَّى عليه",
"في رحابِ الزّمانْ",
"وأذبتُ الأسَى",
"في جمال الوجودْ",
"ودحوتُ الفؤادْ",
"واحة ً للنّشيدْ",
"والضِّيا والظِّلالْ",
"والشَّذَى والورودْ",
"والهوى والشَّبابَّ",
"والمنى والحَنانْ",
"اسكُني يا جراحْ",
"وأسكُتي يا شجونْ",
"ماتَ عهدُ النّواحْ",
"وزَمانُ الجنونْ",
"وَأَطَلَ الصَّباحْ",
"مِنْ وراءِ القُرونْ",
"في فؤادي الرحيبْ",
"مَعْبِدٌ للجَمَالْ",
"شيَّدتْه الحياة ْ",
"بالرّؤى والخيال",
"فَتَلَوتُ الصَّلاة",
"في خشوع الظّلالْ",
"وَحَرقْتُ البخور",
"وأضأتُ الشُّموع",
"ن سِحْرَ الحياة ْ",
"خالدٌ لا يزولْ",
"فَعَلامَ الشَّكَاة ْ",
"مِنْ ظَلامٍ يَحُولْ",
"ثمَ يأتي الصبَّاح",
"وتمُرُّ الفصولْ",
"سوف يأتي رَبِيعْ",
"ن تقضَّى رَبِيعْ",
"كسكُنِي يا جراحْ",
"وأسكتي يا شجونْ",
"ماتَ عهدُ النّواح",
"وَزَمانُ الجنونْ",
"وأطلَّ الصَّباحْ",
"مِن وراءِ القُروُنْ",
"من وراءِ الظَّلامْ",
"وهديرِ المياهْ",
"قد دعاني الصَّباحْ",
"وَرَبيعُ الحَيَاهْ",
"يا لهُ مِنْ دُعاءُ",
"هزّ قلبي صَداهْ",
"لَمْ يَعُد لي بَقاء",
"فوق هذي البقاعْ",
"الودَاعَ الودَاعَ",
"يا جبالَ الهمومْ",
"يا هضَبابَ الأسى ",
"يا فِجَاجَ الجحيمْ",
"قد جرى زوْرَقِي",
"في الخضمِّ العظيمْ",
"ونشرتُ الشراعْ",
"فالوَداعَ الوَداعْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14622&r=&rc=67 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُسْكُني يا جرَاحْ <|vsep|> وأسكُتي يا شُجُونْ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ عهد النُّواحْ <|vsep|> وَزَمانُ الجُنُونْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطَلَّ الصَّبَاحْ <|vsep|> مِنْ وراءِ القُرُونْ </|bsep|> <|bsep|> في فِجاجِ الرّدى <|vsep|> قد دفنتُ الألَمْ </|bsep|> <|bsep|> ونثرتُ الدُّموعْ <|vsep|> لرياحِ العَدَمْ </|bsep|> <|bsep|> واتّخذتُ الحياة <|vsep|> مِعزفاً للنّغمْ </|bsep|> <|bsep|> أتغنَّى عليه <|vsep|> في رحابِ الزّمانْ </|bsep|> <|bsep|> وأذبتُ الأسَى <|vsep|> في جمال الوجودْ </|bsep|> <|bsep|> ودحوتُ الفؤادْ <|vsep|> واحة ً للنّشيدْ </|bsep|> <|bsep|> والضِّيا والظِّلالْ <|vsep|> والشَّذَى والورودْ </|bsep|> <|bsep|> والهوى والشَّبابَّ <|vsep|> والمنى والحَنانْ </|bsep|> <|bsep|> اسكُني يا جراحْ <|vsep|> وأسكُتي يا شجونْ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ عهدُ النّواحْ <|vsep|> وزَمانُ الجنونْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطَلَ الصَّباحْ <|vsep|> مِنْ وراءِ القُرونْ </|bsep|> <|bsep|> في فؤادي الرحيبْ <|vsep|> مَعْبِدٌ للجَمَالْ </|bsep|> <|bsep|> شيَّدتْه الحياة ْ <|vsep|> بالرّؤى والخيال </|bsep|> <|bsep|> فَتَلَوتُ الصَّلاة <|vsep|> في خشوع الظّلالْ </|bsep|> <|bsep|> وَحَرقْتُ البخور <|vsep|> وأضأتُ الشُّموع </|bsep|> <|bsep|> ن سِحْرَ الحياة ْ <|vsep|> خالدٌ لا يزولْ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلامَ الشَّكَاة ْ <|vsep|> مِنْ ظَلامٍ يَحُولْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَ يأتي الصبَّاح <|vsep|> وتمُرُّ الفصولْ </|bsep|> <|bsep|> سوف يأتي رَبِيعْ <|vsep|> ن تقضَّى رَبِيعْ </|bsep|> <|bsep|> كسكُنِي يا جراحْ <|vsep|> وأسكتي يا شجونْ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ عهدُ النّواح <|vsep|> وَزَمانُ الجنونْ </|bsep|> <|bsep|> وأطلَّ الصَّباحْ <|vsep|> مِن وراءِ القُروُنْ </|bsep|> <|bsep|> من وراءِ الظَّلامْ <|vsep|> وهديرِ المياهْ </|bsep|> <|bsep|> قد دعاني الصَّباحْ <|vsep|> وَرَبيعُ الحَيَاهْ </|bsep|> <|bsep|> يا لهُ مِنْ دُعاءُ <|vsep|> هزّ قلبي صَداهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَعُد لي بَقاء <|vsep|> فوق هذي البقاعْ </|bsep|> <|bsep|> الودَاعَ الودَاعَ <|vsep|> يا جبالَ الهمومْ </|bsep|> <|bsep|> يا هضَبابَ الأسى <|vsep|> يا فِجَاجَ الجحيمْ </|bsep|> <|bsep|> قد جرى زوْرَقِي <|vsep|> في الخضمِّ العظيمْ </|bsep|> </|psep|> |
الحُبُّ شُعْلَة ُ نُورٍ ساحرٍ، هَبَطَتْ | 0البسيط
| [
"الحُبُّ شُعْلَة ُ نُورٍ ساحرٍ هَبَطَتْ",
"منَ السَّماءِ فكانتْ ساطعَ الفَلَقِ",
"وَمَزّقتْ عَن جفونِ الدَّهْرِ أَغْشِيَة ً",
"وعن وجوه الليالي بُرقُعَ الغسقِ",
"الحبُّ رُوحُ لهيٌّ مجنّحة ٌ",
"أيامُه بضياء الفجر والشّفقِ",
"يطوفُ في هذهِ الدُّنيا فَيَجْعَلُها",
"نجْماً جميلاً ضحوكاً جِدَّ مؤتلقِ",
"لولاهُ ما سُمِعتْ في الكون أغنية ٌ",
"ولا تألف في الدنيا بَنْو أُفْقِ",
"الحبُّ جَدْولٌ خمرٍ مَنْ تَذَوَّقَهُ",
"خاضَ الجحيمَ ولم يُشْفِق من الحرقِ",
"الحبُّ غاية ُ مالِ الحياة ِ فما",
"خوْفِي ذا ضَمَّني قبرٌ وما فَرَقِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14588&r=&rc=33 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحُبُّ شُعْلَة ُ نُورٍ ساحرٍ هَبَطَتْ <|vsep|> منَ السَّماءِ فكانتْ ساطعَ الفَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَزّقتْ عَن جفونِ الدَّهْرِ أَغْشِيَة ً <|vsep|> وعن وجوه الليالي بُرقُعَ الغسقِ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ رُوحُ لهيٌّ مجنّحة ٌ <|vsep|> أيامُه بضياء الفجر والشّفقِ </|bsep|> <|bsep|> يطوفُ في هذهِ الدُّنيا فَيَجْعَلُها <|vsep|> نجْماً جميلاً ضحوكاً جِدَّ مؤتلقِ </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ ما سُمِعتْ في الكون أغنية ٌ <|vsep|> ولا تألف في الدنيا بَنْو أُفْقِ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ جَدْولٌ خمرٍ مَنْ تَذَوَّقَهُ <|vsep|> خاضَ الجحيمَ ولم يُشْفِق من الحرقِ </|bsep|> </|psep|> |
ما قدَّسَ المَثلَ الأعلى وجمَّلَه | 0البسيط
| [
"ما قدَّسَ المَثلَ الأعلى وجمَّلَه",
"في أعيُنِ النّاسِ لاّ أنّه حُلُمُ",
"ولو مشى فيهم حيّاً لحطَّمه",
"قومٌ وقالوا بخبثٍ نّهُ صنَمُ",
"لا يعبدُ النَّاسُ لا كلَّ منعدمٍ",
"مُمنَّعٍ ولمنْ حابَاهُمُ العَدَمُ",
"حتَّى العَبَاقرة ُ الأفذاذُ حُبُّهُمُ",
"يلقى الشقاءَ وتَلقَى مجدَها الرِّمَمُ",
"النَّاسُ لا يُنْصِفُونَ الحيّ بينهمُ",
"حتّى ذا ما توارى عنهمُ نَدِموا",
"الويْل للنَّاسِ من أَهْوائهمْ أبداً",
"يمشي الزَّمانُ وريحُ الشَّرِّ تحتدمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14592&r=&rc=37 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما قدَّسَ المَثلَ الأعلى وجمَّلَه <|vsep|> في أعيُنِ النّاسِ لاّ أنّه حُلُمُ </|bsep|> <|bsep|> ولو مشى فيهم حيّاً لحطَّمه <|vsep|> قومٌ وقالوا بخبثٍ نّهُ صنَمُ </|bsep|> <|bsep|> لا يعبدُ النَّاسُ لا كلَّ منعدمٍ <|vsep|> مُمنَّعٍ ولمنْ حابَاهُمُ العَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى العَبَاقرة ُ الأفذاذُ حُبُّهُمُ <|vsep|> يلقى الشقاءَ وتَلقَى مجدَها الرِّمَمُ </|bsep|> <|bsep|> النَّاسُ لا يُنْصِفُونَ الحيّ بينهمُ <|vsep|> حتّى ذا ما توارى عنهمُ نَدِموا </|bsep|> </|psep|> |
في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً | 6الكامل
| [
"في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً",
"متأجَّجَ اللام والراب",
"الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى",
"والروضُ يسكنه بنو الأرباب",
"والنَّهرُ للغُول المقدّسة التي",
"لا ترتوي والغابُ للحَطّابِ",
"وعرائسُ الغابِ الجميلِ هزيلة ٌ",
"ظمأى لِكُلِّ جَنى ً وَكُلِّ شَرابِ",
"ما هذه الدنيا الكريهة ُ ويلَها",
"حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ",
"الكونُ مُصغٍ ياكواكبُ خاشعٌ",
"طال انتظاري فانطقي بِجواب",
"فسمعتُ صوتاً ساحراً متموجاً",
"فوق المروجِ الفيحِ والأَعْشابِ",
"وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا",
"وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ",
"الفجرُ يولدُ باسماً مُتَهَلِّلاً",
"في الكونِ بين دُحنِّة ٍ وضباب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14558&r=&rc=4 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً <|vsep|> متأجَّجَ اللام والراب </|bsep|> <|bsep|> الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى <|vsep|> والروضُ يسكنه بنو الأرباب </|bsep|> <|bsep|> والنَّهرُ للغُول المقدّسة التي <|vsep|> لا ترتوي والغابُ للحَطّابِ </|bsep|> <|bsep|> وعرائسُ الغابِ الجميلِ هزيلة ٌ <|vsep|> ظمأى لِكُلِّ جَنى ً وَكُلِّ شَرابِ </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الدنيا الكريهة ُ ويلَها <|vsep|> حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ </|bsep|> <|bsep|> الكونُ مُصغٍ ياكواكبُ خاشعٌ <|vsep|> طال انتظاري فانطقي بِجواب </|bsep|> <|bsep|> فسمعتُ صوتاً ساحراً متموجاً <|vsep|> فوق المروجِ الفيحِ والأَعْشابِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا <|vsep|> وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ </|bsep|> </|psep|> |
يا قلبُ! كم فيكَ من دُنْيا محجَّبة ٍ | 0البسيط
| [
"يا قلبُ كم فيكَ من دُنْيا محجَّبة ٍ",
"كأنَّها حين يبدو فجرُها رَمُ",
"يا قلبُ كم فيكَ من كونٍ قد اتقدَتْ",
"فيه الشُّموسُ وعاشتْ فَوقُه الأممُ",
"يا قلبُ كمْ فيكَ من أفقٍ تُنَمِّقْهُ",
"كواكبٌ تتجلَّى ثُمَّ تَنعِدمُ",
"يا قلبُ كمْ فيكَ من قبرٍ قد انطفَأَتْ",
"فيهالحياة ُ وضجَّت تحتُه الرِّمَمُ",
"يا قلبُ كمْ فيكَ من كهفٍ قد انبَجَسَتْ",
"منه الجداولُ تجري مالها لُجُمُ",
"تمشي فتحملُ غُصناً مُزْهِراً نَضِراً",
"أو وَرْدَة ً لمْ تشَوِّهْ حُسنَها قَدَمُ",
"أو نَحْلة ً جرَّها التَّيارُ مُندَفِعاً",
"لى البحارِ تُغنّي فوقها الدِّيَمُ",
"أو طائراً ساحراً مَيتْاً قد انفجرتْ",
"في مُقْلَتَيْهِ جِراحٌ جَمَّة ٌ وَدَمُ",
"يا قلبُ نَّك كونٌ مُدهِشٌ عَجَبٌ",
"نْ يُسألِ الناسُ عن فاقه يَجِمُوا",
"كأنَّكَ الأبدُ المجهولُ قد عَجَزَتْ",
"عنكَ النُّهَى واكْفَهَرَّتْ حَوْلَكَ الظُّلَمُ",
"يا قلبُ كمْ من مسرَّاتٍ وأخْيِلة ِ",
"ولذَّة ٍ يَتَحَامَى ظِلَّها الألمُ",
"غَنَّتْ لفجرِكَ صوتاً حالماً فَرِحاً",
"نَشْوَانَ ثم توارتْ وانقضَى النَّغمْ",
"وكم رأي لَيْلُك الأشباحَ هائمة ً",
"مذعورة ً تتهاوى حولها الرُّجُمُ",
"ورَفْرَفَ الألمُ الدَّامِي بأجنحة ٍ",
"مِنَ اللَّهيبِ وأنَّ الحُزْنُ والنَّدَمُ",
"وكمْ مُشَتْ فوقكَ الدُّنيا بأجمعها",
"حتَّى توارتْ وسار الموتُ والعدمُ",
"وشيَّدتْ حولك الأيامُ أبنية ً",
"مِنَ الأناشيدِ تُبْنَى ثُمّ تَنْهدمُ",
"تمضي الحياة ُ بما ضيهاوحاضِرها",
"وتذْهَبُ الشمسُ والشُّطنُ والقممُ",
"وأنتَ أنتَ الخِضمُّ الرَّحْبُ لا فَرَحٌ",
"يَبْقَى على سطحكَ الطَّاغي ولا ألمُ",
"يا قلبُ كم قد تملَّيتَ الحياة َ وككمْ",
"رقَّيتَها مَرَحاً ما مَسَّك السَأمُ",
"وكمْ توشَّحتَ منليلٍ ومن شَفَقٍ",
"ومن صباحٍ تُوَشِّي ذَيْلَهُ السُّدُمُ",
"وكم نسجْتَ من الأحلام أردية ً",
"قد مزَّقّتْها الليالي وهيَ تَبْتَسِمُ",
"وكم ضَفَرتَ أكاليلاً مُوَرَّدة ً",
"طارتْ بها زَعْزَعٌ تدوي وتَحْتَدِمُ",
"وَكَمْ رسمتَ رسوماً لا تُشابِهُهَا",
"هذي العَوَالمُ والأحلامُ والنُّظُمُ",
"كأنها ظُلَلُ الفِردَوْسِ حافِلة ً",
"بالحورِ ثم تلاشَتْ واختفى الحُلُمُ",
"تبلُو الحياة َ فتبلِيها وتخلَعُها",
"وتستجدُّ حياة ً ما لها قِدمُ",
"وأنت أنتَ شبابٌ خالدٌ نضِرٌ",
"مِثلُ الطَّبيعة ِ لا شَيْبٌ ولا هرَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14602&r=&rc=47 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قلبُ كم فيكَ من دُنْيا محجَّبة ٍ <|vsep|> كأنَّها حين يبدو فجرُها رَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كم فيكَ من كونٍ قد اتقدَتْ <|vsep|> فيه الشُّموسُ وعاشتْ فَوقُه الأممُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كمْ فيكَ من أفقٍ تُنَمِّقْهُ <|vsep|> كواكبٌ تتجلَّى ثُمَّ تَنعِدمُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كمْ فيكَ من قبرٍ قد انطفَأَتْ <|vsep|> فيهالحياة ُ وضجَّت تحتُه الرِّمَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كمْ فيكَ من كهفٍ قد انبَجَسَتْ <|vsep|> منه الجداولُ تجري مالها لُجُمُ </|bsep|> <|bsep|> تمشي فتحملُ غُصناً مُزْهِراً نَضِراً <|vsep|> أو وَرْدَة ً لمْ تشَوِّهْ حُسنَها قَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> أو نَحْلة ً جرَّها التَّيارُ مُندَفِعاً <|vsep|> لى البحارِ تُغنّي فوقها الدِّيَمُ </|bsep|> <|bsep|> أو طائراً ساحراً مَيتْاً قد انفجرتْ <|vsep|> في مُقْلَتَيْهِ جِراحٌ جَمَّة ٌ وَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ نَّك كونٌ مُدهِشٌ عَجَبٌ <|vsep|> نْ يُسألِ الناسُ عن فاقه يَجِمُوا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكَ الأبدُ المجهولُ قد عَجَزَتْ <|vsep|> عنكَ النُّهَى واكْفَهَرَّتْ حَوْلَكَ الظُّلَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كمْ من مسرَّاتٍ وأخْيِلة ِ <|vsep|> ولذَّة ٍ يَتَحَامَى ظِلَّها الألمُ </|bsep|> <|bsep|> غَنَّتْ لفجرِكَ صوتاً حالماً فَرِحاً <|vsep|> نَشْوَانَ ثم توارتْ وانقضَى النَّغمْ </|bsep|> <|bsep|> وكم رأي لَيْلُك الأشباحَ هائمة ً <|vsep|> مذعورة ً تتهاوى حولها الرُّجُمُ </|bsep|> <|bsep|> ورَفْرَفَ الألمُ الدَّامِي بأجنحة ٍ <|vsep|> مِنَ اللَّهيبِ وأنَّ الحُزْنُ والنَّدَمُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ مُشَتْ فوقكَ الدُّنيا بأجمعها <|vsep|> حتَّى توارتْ وسار الموتُ والعدمُ </|bsep|> <|bsep|> وشيَّدتْ حولك الأيامُ أبنية ً <|vsep|> مِنَ الأناشيدِ تُبْنَى ثُمّ تَنْهدمُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي الحياة ُ بما ضيهاوحاضِرها <|vsep|> وتذْهَبُ الشمسُ والشُّطنُ والقممُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ أنتَ الخِضمُّ الرَّحْبُ لا فَرَحٌ <|vsep|> يَبْقَى على سطحكَ الطَّاغي ولا ألمُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كم قد تملَّيتَ الحياة َ وككمْ <|vsep|> رقَّيتَها مَرَحاً ما مَسَّك السَأمُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ توشَّحتَ منليلٍ ومن شَفَقٍ <|vsep|> ومن صباحٍ تُوَشِّي ذَيْلَهُ السُّدُمُ </|bsep|> <|bsep|> وكم نسجْتَ من الأحلام أردية ً <|vsep|> قد مزَّقّتْها الليالي وهيَ تَبْتَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> وكم ضَفَرتَ أكاليلاً مُوَرَّدة ً <|vsep|> طارتْ بها زَعْزَعٌ تدوي وتَحْتَدِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ رسمتَ رسوماً لا تُشابِهُهَا <|vsep|> هذي العَوَالمُ والأحلامُ والنُّظُمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنها ظُلَلُ الفِردَوْسِ حافِلة ً <|vsep|> بالحورِ ثم تلاشَتْ واختفى الحُلُمُ </|bsep|> <|bsep|> تبلُو الحياة َ فتبلِيها وتخلَعُها <|vsep|> وتستجدُّ حياة ً ما لها قِدمُ </|bsep|> </|psep|> |
شعري نُفَاثة صدري | 9المجتث
| [
"شعري نُفَاثة صدري",
"نْ جَاشَ فِيه شُعوري",
"لولاه ما أنجاب عنّي",
"غَيْمُ الحياة ِ الخطيرِ",
"ولا وجدتَ أكتئابي",
"ولا وجدت سروري",
"بِهِ تَراني حزيناً",
"أبكي بدمعٍ غزيرِ",
"به تراني طروباً",
"أجرّ ذيلَ خُبوري",
"لا أنظمُ الشعرَ أرجو",
"به رضاءَ الأمير",
"بِمِدْحَة ٍ أو رثاءٍ",
"تُهْدَى لربّ السريرِ",
"حسْبي ذا قلتُ شعراً",
"أن يرتضيهِ ضَميري",
"مالشعرُ لا فضاءٌ",
"يَرفُّ فيه مَقالي",
"فيما يَسُرُّ بلادي",
"وما يسرُّ المعالي",
"وما يُثِيرُ شُعوري",
"من خافقاتِ خيالي",
"لا أقرضُ الشعرَ أبغي",
"به اقتناصَ نَوال",
"الشِّعرُ نْ لمْ يكنْ في",
"جمالِهِ ذَا جَلالِ",
"فنَّما هُوَ طيفٌ",
"يَسْعَى بوادي الظِّلال",
"يقضي الحياة َ طريداً",
"في ذِلّة واعتزال",
"يا شعرُ أنت مِلاكي",
"وطارِفِي وتِلادي",
"أنا ليكَ مُرادٌ",
"وأنتَ نِعْمَ مُرادي",
"قِف لا تَدَعْني وحيداً",
"ولا أدعك تنادي",
"فَهَلْ وجدتَ حُساماً",
"يُناط دون نجادِ",
"كَمْ حَطَّمَ الدَّهْرُ",
"ذا هِمَّة ٍ كثيرَ الرّمادِ",
"ألقاه تَحْتَ نعالٍ",
"من ذِلَّة وحِدادِ",
"رِفقاً بأَهْلِ بلادي",
"يا منجنون العَوادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14611&r=&rc=56 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شعري نُفَاثة صدري <|vsep|> نْ جَاشَ فِيه شُعوري </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما أنجاب عنّي <|vsep|> غَيْمُ الحياة ِ الخطيرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا وجدتَ أكتئابي <|vsep|> ولا وجدت سروري </|bsep|> <|bsep|> بِهِ تَراني حزيناً <|vsep|> أبكي بدمعٍ غزيرِ </|bsep|> <|bsep|> به تراني طروباً <|vsep|> أجرّ ذيلَ خُبوري </|bsep|> <|bsep|> لا أنظمُ الشعرَ أرجو <|vsep|> به رضاءَ الأمير </|bsep|> <|bsep|> بِمِدْحَة ٍ أو رثاءٍ <|vsep|> تُهْدَى لربّ السريرِ </|bsep|> <|bsep|> حسْبي ذا قلتُ شعراً <|vsep|> أن يرتضيهِ ضَميري </|bsep|> <|bsep|> مالشعرُ لا فضاءٌ <|vsep|> يَرفُّ فيه مَقالي </|bsep|> <|bsep|> فيما يَسُرُّ بلادي <|vsep|> وما يسرُّ المعالي </|bsep|> <|bsep|> وما يُثِيرُ شُعوري <|vsep|> من خافقاتِ خيالي </|bsep|> <|bsep|> لا أقرضُ الشعرَ أبغي <|vsep|> به اقتناصَ نَوال </|bsep|> <|bsep|> الشِّعرُ نْ لمْ يكنْ في <|vsep|> جمالِهِ ذَا جَلالِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّما هُوَ طيفٌ <|vsep|> يَسْعَى بوادي الظِّلال </|bsep|> <|bsep|> يقضي الحياة َ طريداً <|vsep|> في ذِلّة واعتزال </|bsep|> <|bsep|> يا شعرُ أنت مِلاكي <|vsep|> وطارِفِي وتِلادي </|bsep|> <|bsep|> أنا ليكَ مُرادٌ <|vsep|> وأنتَ نِعْمَ مُرادي </|bsep|> <|bsep|> قِف لا تَدَعْني وحيداً <|vsep|> ولا أدعك تنادي </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ وجدتَ حُساماً <|vsep|> يُناط دون نجادِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ حَطَّمَ الدَّهْرُ <|vsep|> ذا هِمَّة ٍ كثيرَ الرّمادِ </|bsep|> <|bsep|> ألقاه تَحْتَ نعالٍ <|vsep|> من ذِلَّة وحِدادِ </|bsep|> </|psep|> |
يَا أيُّها الشَّادِي المغرِّدُ ههُنا | 6الكامل
| [
"يَا أيُّها الشَّادِي المغرِّدُ ههُنا",
"ثَمِلاً بِغِبْطة ِ قَلْبِهِ المَسْرُورِ",
"مُتَنَقِّلاً بينَ الخَمائلِ تَالِياً",
"وحْيَ الربيعِ السّاحرِ المسحورِ",
"غرّدْ ففي تلك السهول زنابقٌ",
"تَرْنُو ليكَ بِنَاظرٍ مَنْظُورِ",
"غرِّدْ ففي قلبي ليْك مودَّة ٌ",
"لكن مودَّة طائر مأسورِ",
"هَجَرَتْهُ أَسْرابُ الحمائمِ وانْبَرَتْ",
"لِعَذَابِهِ جنِّية ُ الدَّيْجُورِ",
"غرِّد ولا ترهَبْ يميني نّني",
"مِثْلُ الطُّيورِ بمُهْجَتي وضَمِيري",
"لكنْ لقد هاضَ الترابُ ملامعي",
"فَلَبِثْتُ مِثْلَ البُلبلِ المَكْسُورِ",
"أشدُو برنّاتِ النِّياحَة ِ والأسى",
"مشبوبة بعواطفي وشعوري",
"غرِّدْ ولا تحفَلْ بقلبي نّهُ",
"كالمعزَفِ المتحطِّمِ المهجورِ",
"رتِّل عَلى سَمْع الرَّبيعِ نشيدَهُ",
"واصدحْ بفيضِ فؤادك المسجورِ",
"وأنْشِدْ أناشيدَ الجَمال فنَّها",
"روحُ الوجود وسلوة المقهورِ",
"أنا طَائرٌ مُتَغرِّدٌ مُتَرنِّمٌ",
"لكِنْ بصوتِ كبتي وَزَفيري",
"يهتاجُني صوتُ الطّيور لأنَّه",
"مُتَدَفِّقٌ بحرارة وطَهورِ",
"ما في وجود النَّاس مِنْ شيءٍ به",
"يَرضَى فؤادي أو يُسَرُّ ضميري",
"فذا استمعتُ حديثَهم أَلْفَيْتُهُ",
"غَثّاً يَفِيض بِركَّة ٍ وَفُتُورِ",
"وذا حَضَرْتُ جُمُوعَهُمْ ألْفَيتَنِي",
"ما بينهم كالبلبل المأسورِ",
"متوحِّداً بعواطفي ومشاعري",
"وَخَوَاطِري وَكَبتي وَسُروري",
"يَنْتَابُنِي حَرَجُ الحياة كأنّني",
"مِنْهمْ بِوَهْدَة جَنْدلٍ وَصُخورِ",
"فذا سَكَتُّ تضجَّروا وذا نَطَقْتُ",
"تذمَّروا مِنْ فكْرَتي وَشُعوري",
"هٍ مِنَ النَّاسِ الذين بَلَوْتُهُمْ",
"فَقَلَوْتُهُمْ في وحشتي وَحُبُوري",
"ما منهم لا خبيثٌ غادرٌ",
"متربِّصٌ بالنّاس شَرَّ مصيرِ",
"وَيَودُّ لو مَلَكَ الوُجودَ بأسره",
"ورمى الوَرى في جاحِمٍ مسجورِ",
"لِيُبلَّ غُلَّتَهُ التي لا ترتوي",
"ويكظّ نهمة قلبه المغفورِ",
"وذا دخلتُ لى البلاد فنَّ أفكا",
"كاري تُرَفْرِفُ في سُفوح الطُّورِ",
"حيثُ الطبيعة ُ حلوة ٌ فتَّانَة ٌ",
"تختال بين تَبَرُّجِ وَسُفُورِ",
"ماذا أودُّ من المدينة وهي غارقة ٌ",
"بموَّار الدَّم المهْدورِ",
"ماذا أودُّ من المدينة وهي لا",
"ترثي لصوتِ تَفجُّع المَوْتُورِ",
"ماذا أودُّ من المدينة وهي لا",
"تَعْنو لِغَير الظَّالمِ الشَّرِّيرِ",
"ماذا أودُّ من المدينة وهي مُرْتادٌ",
"لكل دعارة وفجورِ",
"يا أيُّها الشَّادي المغرِّدُ ههنا",
"ثَمِلاً بغبطة قَلْبهِ المسرورِ",
"قبِّلْ أزاهيرَ الربيعِ وغنِّها",
"رنَمَ الصّباحِ الضَاحكِ المحبورِ",
"واشربْ مِنَ النَّبع الجميل الملتوي",
"ما بين دَوْحِ صنوبر وغدير",
"واتْرُكْ دموعَ الفَجْرِ في أوراقِها",
"حتَّى تُرشِّفَهَا عَرُوسُ النُّورِ",
"فَلَرُبَّما كانتْ أنيناً صاعداً",
"في اللَّيل مِنْ متوجِّعٍ مَقْهورِ",
"ذرفته أجْفان الصباح مدامعاً",
"ألاّقة في دوحة وزهورِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14581&r=&rc=26 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا أيُّها الشَّادِي المغرِّدُ ههُنا <|vsep|> ثَمِلاً بِغِبْطة ِ قَلْبِهِ المَسْرُورِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَنَقِّلاً بينَ الخَمائلِ تَالِياً <|vsep|> وحْيَ الربيعِ السّاحرِ المسحورِ </|bsep|> <|bsep|> غرّدْ ففي تلك السهول زنابقٌ <|vsep|> تَرْنُو ليكَ بِنَاظرٍ مَنْظُورِ </|bsep|> <|bsep|> غرِّدْ ففي قلبي ليْك مودَّة ٌ <|vsep|> لكن مودَّة طائر مأسورِ </|bsep|> <|bsep|> هَجَرَتْهُ أَسْرابُ الحمائمِ وانْبَرَتْ <|vsep|> لِعَذَابِهِ جنِّية ُ الدَّيْجُورِ </|bsep|> <|bsep|> غرِّد ولا ترهَبْ يميني نّني <|vsep|> مِثْلُ الطُّيورِ بمُهْجَتي وضَمِيري </|bsep|> <|bsep|> لكنْ لقد هاضَ الترابُ ملامعي <|vsep|> فَلَبِثْتُ مِثْلَ البُلبلِ المَكْسُورِ </|bsep|> <|bsep|> أشدُو برنّاتِ النِّياحَة ِ والأسى <|vsep|> مشبوبة بعواطفي وشعوري </|bsep|> <|bsep|> غرِّدْ ولا تحفَلْ بقلبي نّهُ <|vsep|> كالمعزَفِ المتحطِّمِ المهجورِ </|bsep|> <|bsep|> رتِّل عَلى سَمْع الرَّبيعِ نشيدَهُ <|vsep|> واصدحْ بفيضِ فؤادك المسجورِ </|bsep|> <|bsep|> وأنْشِدْ أناشيدَ الجَمال فنَّها <|vsep|> روحُ الوجود وسلوة المقهورِ </|bsep|> <|bsep|> أنا طَائرٌ مُتَغرِّدٌ مُتَرنِّمٌ <|vsep|> لكِنْ بصوتِ كبتي وَزَفيري </|bsep|> <|bsep|> يهتاجُني صوتُ الطّيور لأنَّه <|vsep|> مُتَدَفِّقٌ بحرارة وطَهورِ </|bsep|> <|bsep|> ما في وجود النَّاس مِنْ شيءٍ به <|vsep|> يَرضَى فؤادي أو يُسَرُّ ضميري </|bsep|> <|bsep|> فذا استمعتُ حديثَهم أَلْفَيْتُهُ <|vsep|> غَثّاً يَفِيض بِركَّة ٍ وَفُتُورِ </|bsep|> <|bsep|> وذا حَضَرْتُ جُمُوعَهُمْ ألْفَيتَنِي <|vsep|> ما بينهم كالبلبل المأسورِ </|bsep|> <|bsep|> متوحِّداً بعواطفي ومشاعري <|vsep|> وَخَوَاطِري وَكَبتي وَسُروري </|bsep|> <|bsep|> يَنْتَابُنِي حَرَجُ الحياة كأنّني <|vsep|> مِنْهمْ بِوَهْدَة جَنْدلٍ وَصُخورِ </|bsep|> <|bsep|> فذا سَكَتُّ تضجَّروا وذا نَطَقْتُ <|vsep|> تذمَّروا مِنْ فكْرَتي وَشُعوري </|bsep|> <|bsep|> هٍ مِنَ النَّاسِ الذين بَلَوْتُهُمْ <|vsep|> فَقَلَوْتُهُمْ في وحشتي وَحُبُوري </|bsep|> <|bsep|> ما منهم لا خبيثٌ غادرٌ <|vsep|> متربِّصٌ بالنّاس شَرَّ مصيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَودُّ لو مَلَكَ الوُجودَ بأسره <|vsep|> ورمى الوَرى في جاحِمٍ مسجورِ </|bsep|> <|bsep|> لِيُبلَّ غُلَّتَهُ التي لا ترتوي <|vsep|> ويكظّ نهمة قلبه المغفورِ </|bsep|> <|bsep|> وذا دخلتُ لى البلاد فنَّ أفكا <|vsep|> كاري تُرَفْرِفُ في سُفوح الطُّورِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ الطبيعة ُ حلوة ٌ فتَّانَة ٌ <|vsep|> تختال بين تَبَرُّجِ وَسُفُورِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أودُّ من المدينة وهي غارقة ٌ <|vsep|> بموَّار الدَّم المهْدورِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أودُّ من المدينة وهي لا <|vsep|> ترثي لصوتِ تَفجُّع المَوْتُورِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أودُّ من المدينة وهي لا <|vsep|> تَعْنو لِغَير الظَّالمِ الشَّرِّيرِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أودُّ من المدينة وهي مُرْتادٌ <|vsep|> لكل دعارة وفجورِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الشَّادي المغرِّدُ ههنا <|vsep|> ثَمِلاً بغبطة قَلْبهِ المسرورِ </|bsep|> <|bsep|> قبِّلْ أزاهيرَ الربيعِ وغنِّها <|vsep|> رنَمَ الصّباحِ الضَاحكِ المحبورِ </|bsep|> <|bsep|> واشربْ مِنَ النَّبع الجميل الملتوي <|vsep|> ما بين دَوْحِ صنوبر وغدير </|bsep|> <|bsep|> واتْرُكْ دموعَ الفَجْرِ في أوراقِها <|vsep|> حتَّى تُرشِّفَهَا عَرُوسُ النُّورِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّما كانتْ أنيناً صاعداً <|vsep|> في اللَّيل مِنْ متوجِّعٍ مَقْهورِ </|bsep|> </|psep|> |
أدركتَ فَجْرَ الحَياة ِ أعمْى | 0البسيط
| [
"أدركتَ فَجْرَ الحَياة ِ أعمْى",
"وَكُنْتَ لاَ تَعْرِفُ الظَّلامْ",
"فَأَطْبَقَتْ حَوْلَكَ الدَّيَاجِي",
"وغامَ من فوقِك الغمامْ",
"وَعِشْتَ في وَحْشَة ٍ تقاسي",
"خواطراً كلّها ضرامْ",
"وغربة ٍ ما بها رفيقٌ",
"وظلمة ٍ ما لها ختام",
"تشقُّ تِيهَ الوجودِ فرداً",
"قد عضّك الفَقْرُ والسُّقَامْ",
"وطاردتْ نفسَك المسي",
"وفرَّ من قلبِك السّلامْ",
"هوِّنْ عَلى قلبك المعنَّى",
"نْ كُنْتَ لاَ تُبْصِرُ النُّجُومْ",
"ولا ترى الغابَ وهْو يلغو",
"وفوقه تَخْطُرُ الغُيومْ",
"ولا ترى الجَدْوَلَ المغنِّي",
"وَحَوْلَهُ يَرْقُصُ الغيم",
"فكلُّنا بائسٌ جَديرٌ",
"برأفة ِ الخالقِ العَظيمْ",
"وكلُّنا في الحياة أعمى",
"يَسُوقه زَعْزَعٌ عَقِيمْ",
"وحوله تَزْعَقُ المَنَايا",
"كأنَّها جِنَّة ُ الجَحِيمْ",
"يا صاح ن الحياة قفرٌ",
"مروِّعٌ ماؤهُ سرابْ",
"لا يجتني الطَّرْفُ منه لاّ",
"عَواطفَ الشَّوكِ والتُّرابْ",
"وأسعدُ النّاس فيه أعمى",
"لا يبصرُ الهولَ والمُصابْ",
"ولا يرى أنفس البرايا",
"تَذُوب في وقْدَة ِ العَذَابْ",
"فاحمدْ له الحياة وافنعْ",
"فيها بألْحَانِكَ العِذابْ",
"وعِشْ كما شاءَتِ الليالي",
"من هَة ِ النَّاي والرَّبَابْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14621&r=&rc=66 | أبو القاسم الشابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدركتَ فَجْرَ الحَياة ِ أعمْى <|vsep|> وَكُنْتَ لاَ تَعْرِفُ الظَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَطْبَقَتْ حَوْلَكَ الدَّيَاجِي <|vsep|> وغامَ من فوقِك الغمامْ </|bsep|> <|bsep|> وَعِشْتَ في وَحْشَة ٍ تقاسي <|vsep|> خواطراً كلّها ضرامْ </|bsep|> <|bsep|> وغربة ٍ ما بها رفيقٌ <|vsep|> وظلمة ٍ ما لها ختام </|bsep|> <|bsep|> تشقُّ تِيهَ الوجودِ فرداً <|vsep|> قد عضّك الفَقْرُ والسُّقَامْ </|bsep|> <|bsep|> وطاردتْ نفسَك المسي <|vsep|> وفرَّ من قلبِك السّلامْ </|bsep|> <|bsep|> هوِّنْ عَلى قلبك المعنَّى <|vsep|> نْ كُنْتَ لاَ تُبْصِرُ النُّجُومْ </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى الغابَ وهْو يلغو <|vsep|> وفوقه تَخْطُرُ الغُيومْ </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى الجَدْوَلَ المغنِّي <|vsep|> وَحَوْلَهُ يَرْقُصُ الغيم </|bsep|> <|bsep|> فكلُّنا بائسٌ جَديرٌ <|vsep|> برأفة ِ الخالقِ العَظيمْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّنا في الحياة أعمى <|vsep|> يَسُوقه زَعْزَعٌ عَقِيمْ </|bsep|> <|bsep|> وحوله تَزْعَقُ المَنَايا <|vsep|> كأنَّها جِنَّة ُ الجَحِيمْ </|bsep|> <|bsep|> يا صاح ن الحياة قفرٌ <|vsep|> مروِّعٌ ماؤهُ سرابْ </|bsep|> <|bsep|> لا يجتني الطَّرْفُ منه لاّ <|vsep|> عَواطفَ الشَّوكِ والتُّرابْ </|bsep|> <|bsep|> وأسعدُ النّاس فيه أعمى <|vsep|> لا يبصرُ الهولَ والمُصابْ </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى أنفس البرايا <|vsep|> تَذُوب في وقْدَة ِ العَذَابْ </|bsep|> <|bsep|> فاحمدْ له الحياة وافنعْ <|vsep|> فيها بألْحَانِكَ العِذابْ </|bsep|> </|psep|> |
الوصية | 14النثر
| [
"ذاهب فاطمئني",
"ون ما سرى فيك سحر المواويل",
"في أمسيات الحصاد الرخيات غنّي",
"ألْبِسي القامةَ السمهرية",
"ثوبَ الحرير",
"اتركي شعرك القمحَ للريح",
"ارقصي رقص أم الشهيد",
"ارقصي رقصة الأرض",
"لا وقت حتى نبدده في التمني",
"وخلّي شقيقي الصغير",
"يحدث عني",
"وقولي لجدي الذي أخطأته منايا الرصاص",
"وأتعبه الحر والقر",
"وأقعده الخير والشرُّ ",
"عابثه المد والجزر",
"أودى بلثة أسنانه الحلو والمر",
"ضيع أحلامه البحر والبر",
"فتَّ بهمته الكرُّ والفر",
"حارب ليثاً هزبراً",
"على قلة في السلاح",
"وأغمد في ظهره خنجر الغدر هِرٌّ",
"وظل بعينيه لمع البروق يصر",
"وفي سمعه يتضخم همس الدبيب",
"ذا النمل فوق الصخور يمر",
"وفي روحه حكمة كانهمار المدى تستقر",
"ولا يستريح على المرِّ ",
"يغريه فيه الأَمرّ",
"كأن الزمان يحاذر من قامة صرحها يشمخر",
"لجديَ ما كان من أمسيات على بيدر القمح",
"قبل انتصاف الظلام",
"له صُحبتي",
"والشقاوات خلف الفراشات",
"ما حط في أذني من جميل الكلام",
"أعيد له كل خرّيفة قالها",
"والنعاس يخدِّر عينيَّ حتى أنام",
"لجدي ما قال لي عن عذابات عكا",
"وعن دير ياسين",
"حرب البادة ملفوفة بقشور السلام",
"له كل ما خصني في ليالي القمر",
"ركوبي على ظهره المنحني بالصلاةِ",
"ولحظة موت أبي",
"ذ أحب البلاد السبيةَ",
"فجّر أشواقها وانفجر",
"له وشوشات الميازيب طيلة فصل المطر",
"تركت له الخابيه وقُطّينها",
"وصعودي يلاحقني صوته النبويُّ ",
"لى قمة الرابية",
"تركت له منقل النار في الزاويه",
"وفي أسفل الراويه",
"تركت له زرفَ تُنباكه العجمي",
"وشيشته الباكيه",
"سأفتقد الحزم والعزم",
"والزير سالم يحلف أن لا ينام",
"ويقسم بالدم أن لا يصالحَ ",
"ينكمش الجلد في رسغه",
"تستثار العروق على فجأة",
"وتبين العظام ",
"وأرقب في عينه دمعة",
"ترقرق في جفنه المتعب",
"أثرت لواعجنا ياصبي",
"ويسند رأسي الصغير لى ساعده",
"وتركض دمعته خلف أذني لى جاعدهْ",
"وأخنس في حضنه أختبي",
"كما تخنس الداليهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86463&r=&rc=3 | عبد اللطيف عقل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذاهب فاطمئني <|vsep|> ون ما سرى فيك سحر المواويل </|bsep|> <|bsep|> في أمسيات الحصاد الرخيات غنّي <|vsep|> ألْبِسي القامةَ السمهرية </|bsep|> <|bsep|> ثوبَ الحرير <|vsep|> اتركي شعرك القمحَ للريح </|bsep|> <|bsep|> ارقصي رقص أم الشهيد <|vsep|> ارقصي رقصة الأرض </|bsep|> <|bsep|> لا وقت حتى نبدده في التمني <|vsep|> وخلّي شقيقي الصغير </|bsep|> <|bsep|> يحدث عني <|vsep|> وقولي لجدي الذي أخطأته منايا الرصاص </|bsep|> <|bsep|> وأتعبه الحر والقر <|vsep|> وأقعده الخير والشرُّ </|bsep|> <|bsep|> عابثه المد والجزر <|vsep|> أودى بلثة أسنانه الحلو والمر </|bsep|> <|bsep|> ضيع أحلامه البحر والبر <|vsep|> فتَّ بهمته الكرُّ والفر </|bsep|> <|bsep|> حارب ليثاً هزبراً <|vsep|> على قلة في السلاح </|bsep|> <|bsep|> وأغمد في ظهره خنجر الغدر هِرٌّ <|vsep|> وظل بعينيه لمع البروق يصر </|bsep|> <|bsep|> وفي سمعه يتضخم همس الدبيب <|vsep|> ذا النمل فوق الصخور يمر </|bsep|> <|bsep|> وفي روحه حكمة كانهمار المدى تستقر <|vsep|> ولا يستريح على المرِّ </|bsep|> <|bsep|> يغريه فيه الأَمرّ <|vsep|> كأن الزمان يحاذر من قامة صرحها يشمخر </|bsep|> <|bsep|> لجديَ ما كان من أمسيات على بيدر القمح <|vsep|> قبل انتصاف الظلام </|bsep|> <|bsep|> له صُحبتي <|vsep|> والشقاوات خلف الفراشات </|bsep|> <|bsep|> ما حط في أذني من جميل الكلام <|vsep|> أعيد له كل خرّيفة قالها </|bsep|> <|bsep|> والنعاس يخدِّر عينيَّ حتى أنام <|vsep|> لجدي ما قال لي عن عذابات عكا </|bsep|> <|bsep|> وعن دير ياسين <|vsep|> حرب البادة ملفوفة بقشور السلام </|bsep|> <|bsep|> له كل ما خصني في ليالي القمر <|vsep|> ركوبي على ظهره المنحني بالصلاةِ </|bsep|> <|bsep|> ولحظة موت أبي <|vsep|> ذ أحب البلاد السبيةَ </|bsep|> <|bsep|> فجّر أشواقها وانفجر <|vsep|> له وشوشات الميازيب طيلة فصل المطر </|bsep|> <|bsep|> تركت له الخابيه وقُطّينها <|vsep|> وصعودي يلاحقني صوته النبويُّ </|bsep|> <|bsep|> لى قمة الرابية <|vsep|> تركت له منقل النار في الزاويه </|bsep|> <|bsep|> وفي أسفل الراويه <|vsep|> تركت له زرفَ تُنباكه العجمي </|bsep|> <|bsep|> وشيشته الباكيه <|vsep|> سأفتقد الحزم والعزم </|bsep|> <|bsep|> والزير سالم يحلف أن لا ينام <|vsep|> ويقسم بالدم أن لا يصالحَ </|bsep|> <|bsep|> ينكمش الجلد في رسغه <|vsep|> تستثار العروق على فجأة </|bsep|> <|bsep|> وتبين العظام <|vsep|> وأرقب في عينه دمعة </|bsep|> <|bsep|> ترقرق في جفنه المتعب <|vsep|> أثرت لواعجنا ياصبي </|bsep|> <|bsep|> ويسند رأسي الصغير لى ساعده <|vsep|> وتركض دمعته خلف أذني لى جاعدهْ </|bsep|> </|psep|> |
خطاب الانتفاضة | 8المتقارب
| [
"وشوش الطفل مقلاعه مثلما وشوش الماء حب البدار",
"وشوش أمّه امرأة حلوة في الجوار",
"على جملة رسمتها يد في طلاء الجدار",
"حذار الحذار",
"في البحر في لون أمواجه",
"البحر في غضب البحر",
"كما قمّة السطح في مدى الانحدار",
"صغير على شفة لثغها لغة البدء",
"ه يا أمة تغسل عار الكبار",
"بلحم الصغار",
"صغير له رنّة حانية",
"له رنة أو صدى",
"رنين يؤلب قلبي على طيره ن شدى",
"أمّة حمّلت وزرها للعصافير",
"حارث بها بعد حدِّ المدى",
"وابتدا المبتدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86465&r=&rc=5 | عبد اللطيف عقل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشوش الطفل مقلاعه مثلما وشوش الماء حب البدار <|vsep|> وشوش أمّه امرأة حلوة في الجوار </|bsep|> <|bsep|> على جملة رسمتها يد في طلاء الجدار <|vsep|> حذار الحذار </|bsep|> <|bsep|> في البحر في لون أمواجه <|vsep|> البحر في غضب البحر </|bsep|> <|bsep|> كما قمّة السطح في مدى الانحدار <|vsep|> صغير على شفة لثغها لغة البدء </|bsep|> <|bsep|> ه يا أمة تغسل عار الكبار <|vsep|> بلحم الصغار </|bsep|> <|bsep|> صغير له رنّة حانية <|vsep|> له رنة أو صدى </|bsep|> <|bsep|> رنين يؤلب قلبي على طيره ن شدى <|vsep|> أمّة حمّلت وزرها للعصافير </|bsep|> </|psep|> |
تَوْبَةْ | 6الكامل
| [
"دَعْ عَنْكَ تَأْنِيْبَ الضَّمِيْرِ وَ هَاتِهَا",
"قَدَحًا تَعَتَّقَ فَوْقَ رَاحِ غَمَامِ",
"مَمْزُوجَةً بِلَهِيبِ أَنْفَاسِ الْعَذَا",
"رَى رُوحُهَا نُورٌ وَ سِحْرُ كَلَامِ",
"اِمْلَأْ قِنَانَ الْمُتْعَبِينَ وَكُنْ لَهُمْ",
"جَسَدَ الْحَدِيثِ وَ وَمْضَةَ الِْلْهَامِ",
"اُسْكُبْ فَدَيْتُكَ مَا تَبَقَّى منْ ثُمَا",
"لَةِ لَيْلِنَا وَاَصْدَحْ بِلَيْلِ قِيَامِي",
"يَا لَيْلُ ِنِّي قَدْ أَقَمْتُكَ فَاسْتَعِذْ",
"ِنَّي صَلَبْتُ الرِّيحَ فَوْقَ مُدَامِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87607&r=&rc=10 | عبدالله مفتاح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعْ عَنْكَ تَأْنِيْبَ الضَّمِيْرِ وَ هَاتِهَا <|vsep|> قَدَحًا تَعَتَّقَ فَوْقَ رَاحِ غَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> مَمْزُوجَةً بِلَهِيبِ أَنْفَاسِ الْعَذَا <|vsep|> رَى رُوحُهَا نُورٌ وَ سِحْرُ كَلَامِ </|bsep|> <|bsep|> اِمْلَأْ قِنَانَ الْمُتْعَبِينَ وَكُنْ لَهُمْ <|vsep|> جَسَدَ الْحَدِيثِ وَ وَمْضَةَ الِْلْهَامِ </|bsep|> <|bsep|> اُسْكُبْ فَدَيْتُكَ مَا تَبَقَّى منْ ثُمَا <|vsep|> لَةِ لَيْلِنَا وَاَصْدَحْ بِلَيْلِ قِيَامِي </|bsep|> </|psep|> |
صَهيلْ | 3الرمل
| [
"تَائِه ٌ أسْكُبُ حِبْرِي فِي يَبَابْ",
"لَاهِثٌ خَيْلِي وَمَا لِلرِّيحِ بَابْ",
"أَرْشُفُ الْقَيْظَ وَأَمْضِي هَاطِلًا",
"كَانْهِمَارِ الْمَاءِ مِنْ وَجْهِ السَّحَابْ",
"مَضَّنِي التِّيهُ فَكَمْ عَاقَرَنِي",
"وَتَنَامَى الْوَعْدُ فِي عُمْقِ السَّرَابْ",
"غَائِرٌ فِي الصَّمْتِ أَلْوِي وَجَعِي",
"فَتَئِنُّ الهَةُ الْحُبْلَى عِتَابْ",
"لَمْ يَعُدْ فِي ظِلِّهَا مِنْ أَلَمٍ",
"يَحْتَسِي الدَّمْعَ وَيَسْقِيهِ عَذَابْ",
"قَابِعٌ كَالْجِذْعِ فِي أَفْيَائِهَا",
"لَمْ يَشِخْ طَيْفِي وَلَا عَادَ شَبَابْ",
"بَرْزَخٌ يَأْبَى رَحِيلِي أَبَدًا",
"ِنَّمَا يَمْلأُ أَقدَاحِي غِيَابْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87606&r=&rc=9 | عبدالله مفتاح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَائِه ٌ أسْكُبُ حِبْرِي فِي يَبَابْ <|vsep|> لَاهِثٌ خَيْلِي وَمَا لِلرِّيحِ بَابْ </|bsep|> <|bsep|> أَرْشُفُ الْقَيْظَ وَأَمْضِي هَاطِلًا <|vsep|> كَانْهِمَارِ الْمَاءِ مِنْ وَجْهِ السَّحَابْ </|bsep|> <|bsep|> مَضَّنِي التِّيهُ فَكَمْ عَاقَرَنِي <|vsep|> وَتَنَامَى الْوَعْدُ فِي عُمْقِ السَّرَابْ </|bsep|> <|bsep|> غَائِرٌ فِي الصَّمْتِ أَلْوِي وَجَعِي <|vsep|> فَتَئِنُّ الهَةُ الْحُبْلَى عِتَابْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَعُدْ فِي ظِلِّهَا مِنْ أَلَمٍ <|vsep|> يَحْتَسِي الدَّمْعَ وَيَسْقِيهِ عَذَابْ </|bsep|> <|bsep|> قَابِعٌ كَالْجِذْعِ فِي أَفْيَائِهَا <|vsep|> لَمْ يَشِخْ طَيْفِي وَلَا عَادَ شَبَابْ </|bsep|> </|psep|> |
مدينة .. | 14النثر
| [
"هذه مدينه مريضه",
"لاشعراء",
"ولاشياطين",
"ولانساء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66811&r=&rc=41 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه مدينه مريضه <|vsep|> لاشعراء </|bsep|> </|psep|> |
جناح يترمد | 14النثر
| [
"سأمشي باتجاه الاستعارة",
"كي لا أفقد لغة التراشق",
"سأكون ملحا في طلب التأويل",
"لو قالت أن المسافة رهينة الوداعات",
"ألوح لفراشة النخبة",
"ن أومأ الليل بتفسير الكلام",
"حيث الاشتهاء يبدأ من نبض الصدر",
"ويغامر في ثقافة التوقع",
"حيث هي تسكن في الضحك",
"وفي حالات عابرة",
"كأن يموت شخص تعرفه من خلال التلفاز",
"أو تبكي لأن وردتها صارت دون مستقبل حتمي",
"نفس الوردة التي سقطت من أباجورة الصالون",
"سأمشي أكثر",
"لأعرف كيف اعتاد على حياتي هذه",
"حياتي ال صارت مثل أخاديد قديمة",
"لكنها تلمع مع الأمطار",
"وسيكون المشي حليفا سريا وخائنا",
"ثم سيخون نفسه عندما أتوقف لشراء حذائي الجديد",
"سيكون معي ساعة ",
"ليس لشيء لكن لدفع العتب عن الخرين",
"فيما نحن سبب رئيسي لتعطل الساعة",
"أتذكر أني قلت في خر مرة عبرت لى قلبي",
"من أنت ومن أين جئت ",
"ولم يجب أحد",
"حتى نجمة التخيل توقفت عند قدمي",
"صرت أفترض أنها قريبة جدا",
"كي لا يبادرني أحد بسؤال نسبي",
"أصبحت أقول بكل مرونة",
"أن المسافة يأكلها الزمن",
"وأن التمدد في الضوء",
"يعني انكسار الأمل",
"في معمل الجامعة",
"لم يجبني أحد",
"توقعت الحب وانشغلت في سرد يومض",
"انتهيت لى زاوية معتمة",
"لأحدد مصير الاستعارة",
"كان ضوءها يشير من بعيد",
"كنت أظنها لقطة معدة سلفا",
"لكني تنبهت",
"عندما مشيت مشيت مجددا",
"ليها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64938&r=&rc=15 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأمشي باتجاه الاستعارة <|vsep|> كي لا أفقد لغة التراشق </|bsep|> <|bsep|> سأكون ملحا في طلب التأويل <|vsep|> لو قالت أن المسافة رهينة الوداعات </|bsep|> <|bsep|> ألوح لفراشة النخبة <|vsep|> ن أومأ الليل بتفسير الكلام </|bsep|> <|bsep|> حيث الاشتهاء يبدأ من نبض الصدر <|vsep|> ويغامر في ثقافة التوقع </|bsep|> <|bsep|> حيث هي تسكن في الضحك <|vsep|> وفي حالات عابرة </|bsep|> <|bsep|> كأن يموت شخص تعرفه من خلال التلفاز <|vsep|> أو تبكي لأن وردتها صارت دون مستقبل حتمي </|bsep|> <|bsep|> نفس الوردة التي سقطت من أباجورة الصالون <|vsep|> سأمشي أكثر </|bsep|> <|bsep|> لأعرف كيف اعتاد على حياتي هذه <|vsep|> حياتي ال صارت مثل أخاديد قديمة </|bsep|> <|bsep|> لكنها تلمع مع الأمطار <|vsep|> وسيكون المشي حليفا سريا وخائنا </|bsep|> <|bsep|> ثم سيخون نفسه عندما أتوقف لشراء حذائي الجديد <|vsep|> سيكون معي ساعة </|bsep|> <|bsep|> ليس لشيء لكن لدفع العتب عن الخرين <|vsep|> فيما نحن سبب رئيسي لتعطل الساعة </|bsep|> <|bsep|> أتذكر أني قلت في خر مرة عبرت لى قلبي <|vsep|> من أنت ومن أين جئت </|bsep|> <|bsep|> ولم يجب أحد <|vsep|> حتى نجمة التخيل توقفت عند قدمي </|bsep|> <|bsep|> صرت أفترض أنها قريبة جدا <|vsep|> كي لا يبادرني أحد بسؤال نسبي </|bsep|> <|bsep|> أصبحت أقول بكل مرونة <|vsep|> أن المسافة يأكلها الزمن </|bsep|> <|bsep|> وأن التمدد في الضوء <|vsep|> يعني انكسار الأمل </|bsep|> <|bsep|> في معمل الجامعة <|vsep|> لم يجبني أحد </|bsep|> <|bsep|> توقعت الحب وانشغلت في سرد يومض <|vsep|> انتهيت لى زاوية معتمة </|bsep|> <|bsep|> لأحدد مصير الاستعارة <|vsep|> كان ضوءها يشير من بعيد </|bsep|> <|bsep|> كنت أظنها لقطة معدة سلفا <|vsep|> لكني تنبهت </|bsep|> </|psep|> |
اغتياب | 14النثر
| [
"في غيابك",
"كنا نتحدث عنك ونضحك",
"نسخر منك ونضحك",
"الكرسي الذي كان معدا لك",
"والذي لم يجلس عليه أحد",
"وجدناه يبكي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66809&r=&rc=39 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في غيابك <|vsep|> كنا نتحدث عنك ونضحك </|bsep|> <|bsep|> نسخر منك ونضحك <|vsep|> الكرسي الذي كان معدا لك </|bsep|> </|psep|> |
تجريد | 8المتقارب
| [
"وخيل لي انك اليوم تأتي",
"على صهوة الفجر",
"ملتحفا بالغناء",
"وخيل لي أن شيئا من السحر",
"يلتف حولي كأفعى الأساطير",
"فأضحك حتى البكاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66815&r=&rc=45 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وخيل لي انك اليوم تأتي <|vsep|> على صهوة الفجر </|bsep|> <|bsep|> ملتحفا بالغناء <|vsep|> وخيل لي أن شيئا من السحر </|bsep|> </|psep|> |
ليل | 14النثر
| [
"أيها الليل كف",
"عن هذا التواضع الكاذب",
"أرنا ماتملكه",
"ويتشدق به النهار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66810&r=&rc=40 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الليل كف <|vsep|> عن هذا التواضع الكاذب </|bsep|> </|psep|> |
جاكــــــــــــــــــلين | 14النثر
| [
"وهج يتسكع في عينيك",
"وعصافير تتمسح في رملك",
"حين تليتِ قصيدتك",
"اغتصبت اللغة",
"أخرجت مافي القلب",
"من عصار ",
"من بلح",
"دثريني دثريني",
"يابنة الفرانكفونية",
"زيديني من لهبك",
"هذا الذي يوقظ القشعريرة",
"من فوضاك الأنيقة",
"نهرا كان وجهك نهرا",
"ينساب كالضحى",
"وكانت كلماتك",
"تغمغم حولي",
"تفتح في القلب",
"غارا خر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66805&r=&rc=35 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهج يتسكع في عينيك <|vsep|> وعصافير تتمسح في رملك </|bsep|> <|bsep|> حين تليتِ قصيدتك <|vsep|> اغتصبت اللغة </|bsep|> <|bsep|> أخرجت مافي القلب <|vsep|> من عصار </|bsep|> <|bsep|> من بلح <|vsep|> دثريني دثريني </|bsep|> <|bsep|> يابنة الفرانكفونية <|vsep|> زيديني من لهبك </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يوقظ القشعريرة <|vsep|> من فوضاك الأنيقة </|bsep|> <|bsep|> نهرا كان وجهك نهرا <|vsep|> ينساب كالضحى </|bsep|> <|bsep|> وكانت كلماتك <|vsep|> تغمغم حولي </|bsep|> </|psep|> |
شاعر | 1الخفيف
| [
"أيها الزائر الليلي",
"ينابيع من نور تتفجر حولك",
"وعصافير تنطلق",
"من أوراقك المتساقطة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66814&r=&rc=44 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الزائر الليلي <|vsep|> ينابيع من نور تتفجر حولك </|bsep|> </|psep|> |
أغنية | 3الرمل
| [
"خذوني معكم",
"أيها الذاهبون لى اللاشيء",
"أيها الطريق المتهندم",
"بياقة أرجلنا",
"خذني معك",
"أيها الهامش الحائر",
"كي اخلق شجرا",
"في ظهيرة العمر",
"كي أظل جناحا مفردا",
"من كثرة الضياع",
"وسمني ما شئت",
"خذني معك أيها الرنين الأخاذ",
"كي تدق أعماق الذهب",
"في أحراش روحي",
"وأصنع قرطا للعيد",
"على يقاع موسيقاك البراقة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64949&r=&rc=25 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذوني معكم <|vsep|> أيها الذاهبون لى اللاشيء </|bsep|> <|bsep|> أيها الطريق المتهندم <|vsep|> بياقة أرجلنا </|bsep|> <|bsep|> خذني معك <|vsep|> أيها الهامش الحائر </|bsep|> <|bsep|> كي اخلق شجرا <|vsep|> في ظهيرة العمر </|bsep|> <|bsep|> كي أظل جناحا مفردا <|vsep|> من كثرة الضياع </|bsep|> <|bsep|> وسمني ما شئت <|vsep|> خذني معك أيها الرنين الأخاذ </|bsep|> <|bsep|> كي تدق أعماق الذهب <|vsep|> في أحراش روحي </|bsep|> </|psep|> |
احتضار مدينه | 14النثر
| [
"خوف يجعل الوجوه",
"تجاعيد ونقش قديم",
"بكاء في العتمة",
"سماء تمطر",
"ومدينه ترفض الاغتسال",
"مساء مشبوه وعقيم",
"مساء غامض",
"بارد حتى الموت",
"واسراب طيور مهاجرة",
"نذير شؤم",
"يجتاح كل الأمكنة",
"وتحريض على الرحيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66816&r=&rc=46 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خوف يجعل الوجوه <|vsep|> تجاعيد ونقش قديم </|bsep|> <|bsep|> بكاء في العتمة <|vsep|> سماء تمطر </|bsep|> <|bsep|> ومدينه ترفض الاغتسال <|vsep|> مساء مشبوه وعقيم </|bsep|> <|bsep|> مساء غامض <|vsep|> بارد حتى الموت </|bsep|> <|bsep|> واسراب طيور مهاجرة <|vsep|> نذير شؤم </|bsep|> </|psep|> |
حكاية | 14النثر
| [
"شخص ما يتصنت على قلبي",
"ويمسكه",
"وأنا أفتش عن قلبي",
"منذ مرحلة النطفة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66813&r=&rc=43 | محمد خضر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شخص ما يتصنت على قلبي <|vsep|> ويمسكه </|bsep|> </|psep|> |