text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
الصبر والثورة مع أبطال مدغشقر فكرة تقديم رسائل ومواعظ وحكم من خلال الأعمال الفنية وخاصة أفلام الرسوم المتحركة فكرة رائعة وتفيد كل الأعمار، واعتقد ان الأقبال على مشاهدة نوعية هذه الأفلام زاد في الفترة الأخيرة ليس للتكنولوجيا والتقنية التي تستخدم فقط وإنما للأفكار الجديدة التي تقدم؛ ومع مشاهدة الجزء الثالث من أبطال مدغشقر ح نكتشف أد إيه الأمر ممتع وخاصة مع المشاهد التي تعرض مغامرات أبطال الفيلم الأسد الكس و الحمآر الوحشي مارتي وفرس النهر جلوريا والزرآفة ميلمان. مجموعة من المشاهد الجميلة بدأت بإصرار الأبطال على الوصول إلى السيرك والثورة على نظام المدينة في محاربة الحيوانات الضآلة والهروب من الشرطة التي تلاحق الأبطال طوال الفيلم ونهاية بالحكم والمواعظ اللي بيحاول الأبطال تقديمها مثل الصبر والتعاون والثورة على النظام (كان أكثر حاجة عجبتني بالفيلم وحسيت أنه قريب اوي من الإصرار والثورة على نظام فاسد في البلد). اكثر الأشياء التي تساعد على نجاح الرسوم المتحركة أصوات الممثلين اللي بيقدموا شخصيات العمل واعتقد أن المخرجان (توم ماكجراث)، (ايرك دارنيل) نجحا في اختيار مجموعة عبقرية وكان أميزهم (بين ستيلر) ودور أليكس اللي قاد أصدقائه إلى تحقيق أمنيتهم، وأيضا الممثل (كريس روك) والحمار الوحشي مارتي والذي استطاع أن يجسد الشخصية ببراعة وخفة دمه والحركات البهلونية وغناءه في السيرك. وبعيدا عن الفكرة الجميلة والشيقة التي قدمها مؤلفي العمل تأتي إضافة مشاهد من أفلام درامية أخرى للعمل أمر زاد من إثارة وخفة العمل مثل مشهد الرصاص من فيلم (ماتريكس) وفيلم (المهمة المستحيلة) والأفلام البوليسية التي بتطارد فيها شرطة نيويورك الأبطال طوال الوقت. بالرغم من عدم مشاهدتي للجزئيين الأول والثاني إلا أنني قدرت أفهم بيحكوا عن إيه وقدرت أتابع الجزء الثالث دون أي سقوط بين الأحداث وفي سرد القصة من البداية.
1
فكرة مكررة ولكن تستحق الاحترام بالرغم من أن التيمة والفكرة الأساسية لفيلم (صيد السلمون في اليمن) للمخرج (لاس هالستروم) والتي تدور في إطار هوس العرب بأفكار معينة وسعيهم إلى تحقيقها وإثبات أنهم ليسوا بحمقى كما يعتقد الكثيرين عنهم قدمت في بعض الأعمال السينمائية قبل ذلك، وانها فكرة مكررة ومستهلكة واذكر منها فيلم (الذهب الأسود) للممثل أنطونيو بانديراس والذي حظى بقبول ونجاح كبير عند عرضه بمصر إلا أن الفيلم جاء عارضا تطلع العرب للتوسعات ومحاكاة التقدم والتقنية الهندسية والتكنولوجيا بشكل كبير، ولم يتطرق إلى الشكل الدائم والمعتاد الذي رسمه الغرب عن العرب من حيث فكرتهم عن الإرهاب وأنهم السبب الأساسي ورائه. وقد عرض الفيلم أيضا العديد من المواقف السياسية وكيفية اغتنام الفرص واستغلال البلاد الأجنبية وخاصة المرشحين السياسيين لأي مساعدات تقدم للعرب في الدعاية لهم في إطار أنها بلاد تسعى لتقديم المعونات المعنوية والمادية لهؤلاء العرب. وبعيدا عن تلك الفكرة الرئيسية نرى أن إقحام قصة الحب التي نشأت بين العالم جونز (ايوان ماكجريجور) والأنسة هاريت (ايميلي بلانت) خدمت كثيرا أحداث الفيلم وساعدت على أن يكون هناك خطوط درامية أخرى كان من الصعب التنبؤ بما سيحدث فيها وهو ما زاد الأمر تشويقا. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي للممثل عمرو واكد الذي أدى دور الشيخ محمد اليمني فأقل ما يقال عنه أنه برع وتميز في تأدية تلك الشخصية ولم يخفق في إظهار موهبته المعتادة وكان السيناريو قويا موضحا إيمان هذا الشيخ بمعتقاداته ولم يتطرق كثيرا إلى المعتقادات الدينية التي اعتقد أن فكرة طرح الآذان والصلاة مع بداية كل مشهد عن عمرو واكد كان أمر غير محبوب. بالإضافة إلى كل ما سبق جاء التصوير في أماكن طبيعية باليمن أمر غاية في الجمال من خلال عرض المحميات الطبيعية والصحراء اليمنية. الفيلم يستحق أن يشاهد ويستمتع بما جاء فيه من إبداع فني وحرفي لجميع طاقم العمل.
1
من أحسن أفلام عام 2012 عندما شاهدت فيلم المصلحة في قاعة السينما كنت متحمس جيدا لـمشاهدة هذا.. الفيلم وفي أول لقطات الفيلم عندما اأمد عز (سالم المسلمى)..كان جالس بجوار .الأسد كنت سعيد بهذا المشهد . و عندما شاهدت مشهد غضب أحمد عز لتحريك مكان الحصان فكنت بسال سؤال لماذا كان يغضب لماذا المؤلف او مخرج لم يظهر هذه فى الفيلم ...... و كمان ازاى !! في أخر مشهد في الفيلم جمع بين أحمد عز و أحمدالسقا فى قفص واحد كل واحد قضية مختلفة أزاى!! فهذه هى كانت ملاحظاتى على الفيلم... أما عن الأداء التمثيلي...فكان تمثيل أحمد السقا في بعض المشاهد فعرفت انه ممثل و صل لنضج فني عالي و غير راي فيه عندما شهدته في فيلم الديلر الذى من أسوء أفلامه و أما أحمد عز فقد عرف يمثل دور الشر ابدعنى و كان رائع في التمثيل فكان من أحسن أدواره أما أحمد السعدني فكان دور جيد جدا معروف بخفة الدم و دور صلاح السعدنى كان أكثر من رائع و تمثيل زينة + كندة علوش فكان أدورهم ليست مؤاثرة في الفيلم أما دور حنان ترك كان جيد جدا و دور الأم نهال عنبر نيجى في الأخراج ساندرا نشات فكان رائع جدا و تصوير الأماكن كان صعب و يجب أن نشكر ساندرا نشات و المؤلف ليصنعوا هذا الفيلم الرائع فيلم المصلحه تجربه اكثر من رائعة و يجب تكرارها
1
ماعفريت إلا بني آدم تصور لو لقيت نفسك ضمن المدعوين لحضور العيد 18 بعد المائة لابنة دراكولا.... ياترى ح تلبس إيه؟، وإيه الهدية اللي ح تفكر تقدمها؟، هل تتخيل إن دراكولا، فرانكشتاين، والمومياء، والرجل الخفي والمستذئبين هيكونوا من ضمن المدعوين، تصور بقى لو وقعت في حبك ابنة دراكولا وتعلقت بيك... هل ستبادلها نفس الشعور؟، ولا هتقول يا فكيك؟، الأسئلة ديه كلها جاوب عليها المؤلف (ديفيد آي ستيرن) بـ فيلمه (فندق ترانسلفانيا) من خلال قصة رومانسية بسيطة علق فيها قلب مفيس ابنة دراكولا بالفتى واين، وحاول طوال الفيلم إن يحقق أمنية مفيش في عيد ميلادها 118،،، يمكن البعض يشوف إن القصة مش جديدة، وإنها اتقدمت كتير في شكل دراما سينمائية أبطالها من أشهر نجوم السينما العالمية وحققت نجاحات كبيرة، وإنها قصة من اكليشيهات الحب المعروفة؛ لكن قصة فيلم فندق ترانسلفانيا كان فيها اختلافات كتيرة ووميزات عن باقي الأفلام اللي بتقدم نفس الفكرة فمثلا هنلاحظ إنه خرج عن الأسلوب التقليدي لأفلام الرعب بالرغم من إن شخصياته الأساسية كلها بتدور في نفس الإطار، وإن الفيلم لم يركز على علاقة الحب اللي نشأت بين مفيس وواين، وإنما ركزت أكتر على مفهوم الحب لدى الأشباح، كمان أشارت إلى مفهوم واضح وبطريقة مباشرة وهو إن الشر بيكمن في البشر، وإن الأشباح زي ما بيقولوا (كافية خيرها شرها)، وإنها مظلومة من البشر. وإضافة إلى ذلك فكرة خوف الأباء على الأبناء وتحكمهم في حياتهم معتقدين أنهم بذلك سيحققوا الأمان لهم. المساحة الكوميدية في الفيلم مش قوية أوي، ولكنها مناسبة وفعالة ومقدمة بشكل جيد، خاصة طريقة تقديم الشخصيات المخيفة واللي قدر السيناريست (دان هاجمان) يقدمها بشكل لايت، زي شخصية فرانكشتاين وشخصية الهياكل العظمية. والمعروف دايما في أفلام الرسوم المتحركة إن الأداء الصوتي بيكون على نفس أهمية الأداء التمثيلي في أي فيلم أخر، خاصة لما يكون شخصيات الفيلم معروفة وهناك خلفية عنها مرسومة في عقول الجمهور، واعتقد أن أبطال فيلم فندق ترانسلفانيا قدروا يقدموا شخصيات العمل ببراعة ومهارة عالية، لدرجة إنك ممكن تصدق إنهم بيتكلموا بنفس الطريقة ديه، الفيلم مناسب جدا للكبار والأطفال .
1
حسنة واحدة في الفيلم .. و الباقي ( كوميدي ) ! نعم هو فيلم كوميدي برغم البناء الدرامي والأثارة والجريمة والأنتقام والتشويق .. أي كوميدي نتحدث عنها هنا .. كان هذا الموجز وأليكم التفاصيل كبسة رجال الأمن على تسليم المخدرات بين العصابات في البحر .. رجال الأمن على القوارب في طريقهم للمداهمة وهنا يظهر أحمد السقا على جيت سكي رياضي سريع؟ هل يداهم ظابط الأمن العصابة ام انه في أجازة بحرية ! عصابة مخدرات قوية ولها نفوذ .. يحاول تاجر مخدرات ابتزازهم بغرض الحصول على نصيب من شحنة المخدرات الداخلة للسوق وألا يسبب لهم مشاكل فيقتلونه .. ( كلام جميل ومنطقي ) .. هكذا العصابات والا فلا .. ولكنهم عندما يهربون شقيق زعيم العصابة فأنهم يبقون على حياة سجين منقول مع الشقيق والمنطق هنا أن يقتلوه فورا فهو دليل عليهم .. كيف يقتلون هذا وتركون ذاك ! لاحقا هذا السجين يصبح واشي للشرطة ويتم اطعامه للأسد الجائع .. طيب كلام جميل .. يلعق الاسد شفاهه في صورة كوميدية ويخرج لسانه وهو يقول .. همم ما ألذ هذه الوجبة .. من منكم في الافلام الوثائقية شاهد اسداً يقوم بهذه الحركات قبل الافتراس !أخراج غبي لهذا المشهد بكل معنى الكلمة .. طالما تفتقر المخرجة الى الأقناع بهكذا مشاهد اذن فلتظهر لنا الضحية و الاسد في القفص والمشاهد سوف يفهم النتيجة .. و كن المخرجة الكوميدية تستمر في الهزل ! مشهد تنفذه طالبة في معهد الأخراج السينمائي ( سنة اولى ) خالد صالح .. تشوقت عندما شاهدته في مشهده .. ثم خاب الأمل للأسف .. لم يظهر سوى في هيئة شيخ دين يقوم بالتحرش في المستمعات الفاضلات لمحاضرته الدينية .. نعم هناك الكثير بيننا ممن يسيئون وهم بثوب الدين .. والسؤال هنا هل كان هذا المشهد ضروري؟ السقا الظابط المفجوع ب أخيه ( كل شوية ينط في بيت تاجر المخدرات عز ) .. هل هذا منطقي! في نهاية الفيلم يقتل شقيق عز ويحرق قلبه كما فجع هو بأخيه و ضيع مستقبله المهني .. ألم يكن من الافضل أن يمسك اعصابه لانه انتصر عليهم كلهم .. ويستطيع ساعتها أن ( ينط كل شوية على عز في السجن )! الأداء .. حنان الترك متشنجة طول مدة الفيلم ومشاكل مع زوجها الظابط السقا .. أداء مبالغ به زينة .. وجودها من عدم وجودها ( واحد ) عز .. ضاع منه الدور وكان هزليا أكثر من اللازم بقفشاته مع صلاح عبد الله .. هل هذا زعيم العصابة أم بلياتشو سيرك ! عمرو سعد كان سيبدع هنا في هذا الدور السقا متمكن في الاداء .. أداء تقليدي ماركة السقا .. لو كان الأمر بيدي ل جعلته اكثر هدوءا في الحركات الأستعراضية و منعته من ضرب الصيدلي ب ( الراس ) ! سؤال بخصوص السلوك .. لماذا يقوم السقا ( كل شوية ) بتقبيل خطيبة شقيقه السعدني وهو داخل وهو خارج .. هل أن كل العوائل العربية ( سبور ) هكذا وتمارس التقبيل البريء على الخدين بدلا من السلام عليكم على طريقة الغرب! نعم ممكن البعض ولكن هل كانت هناك ضرورة سينمائية لذلك ! السعدني .. كما هو متوقع منه .. لا اكثر ولا اقل .. مشاكس طفولي خفيف الدم .. بالمختصر ( ممثل لايت ) يعطي نكهة للطبخة .. ولكنه ابدا لن يكون هو الطبخة الرئيسية جنازة السعدني و هو ظابط يلاقي حتفه اثناء الواجب .. مهيبة فعلا .. بدت وكأنها جنازة رئيس دولة .. و كانت ستكتمل لو شاهدنا كوفي عنان مثلاً عز يغضب بسبب تمثال الحصان على الطاولة بوضعية لا تعجبه .. ( كلام جميل ) نفهم منه شيء من نفسية و شخصية ( عز ) .. ولكن تكرار نفس المشهد لاحقا اصابني بالملل كيف اصبح عز شقيق المقتول و الظابط القاتل في قفص المحكمة معا ؟ يجلسان بجانب بعضهما البعض و هذا يحدق بغضب على ذاك و ذاك يخبيء سكين في يده ! نهاية مفتوحة .. لا بأس .. و لكن بهذه الصيغة .. كلا يا ساندرا عموما .. القصة مشوقة ولكن كان بالأمكان افضل مما كان !!! الحسنة الوحيدة في الفيلم .. أداء ممتع و بديع ل صلاح عبد الله الخلاصة : صلاح عبد الله يتفوق بأمتياز .. السقا ينجح في الأختبار .. و البقية يرسبون
2
اضحك من قلبك لم اجد غير هذا العنوان لنقدي لأنك فعلا ستضحك من قلبك عند مشاهدة هذا الفيلم الكوميدي الصارخ الممزوج ببعض الرومانسية الخفيفة ليصنع لنا فيلما من اجمل الافلام التي شاهدتها الى اليوم كان اداء يسرا جيدا جدا اضحكتنا جدا في الفيلم ومي عز ابدعت في دور ندى التي تعمل في فندق فتلتقي بمحمد نور ابن يسرا فيعجب بها ويقرر التزوج بها ولكن عندما تعلم يسرا ان ابنها ينوي الزواج من عاملة في فندق تخطط لمنع هذا الزواج ومن الجدير بالذكر ان قصة الفيلم مأخوذة عن فيلم اجنبي الا ان اداء يسرا وبراعة مي عز الدين وضعوا لنا فيلما جميلا وتقييمي للفيلم هو: التمثيل: ممتاز لمي ويسرا وضعيف لمحمد نور القصة:جيدة جدا على الرغم انها نفس قصة فيلم اجنبي التصوير:ممتاز الديكور:جيد جدا الاخراج:جيد ومن وجهة نظري ارى ان يسرا من الافضل لها ان تقدم هذا النوع من الافلام الرائعة لأنها قدمته قليلا في مسيرتها الفنية الطويلة تقييمي النهائي لفيلم جيم اوفر هو 9
1
مفيش جديد للاسف فى اوائل حلقات مسلسل الصفعة اشعر و اننى اتفرج على بدايه رأفت الهجان او اى مسلسل اخر للجاسوسيه , , فهو لم يقدم شئ جديد لم يعطى الشعور بالتجدد او التغير بال و كأن الشخصيات اليهودية فى رأفت الهجان و الصفة واحدة ليس هناك جديد حتى الان فهو مجرد اختلاف اسماء, و لكن الشخصيات واحده اتمنا ان اشاهد جديد ف الحلقات القادمه و ما لا افهمه , , هو قصة الشعر الغريبه التى يظهر فيها شريف منير , , لا اعتقد انها تدل على التسريحات المتعارف عليها فى هذا الوقت . و ايضا الطريقه الساذجه . . التى اقتنع بيها للسفر الى اسرائيل دون اغراء حقيقى بمنصب او سلطه ف الشخصية اليهوديه ليست ساذجة بهذه الدرجة المسلسل حتى الان عبارة عن فلاش باك ل رأفت الهجان و اتمنى ان اشاهد قصه مختلفه ف الايام القادمه
2
فكرة جديدة غير مشوقة بالرغم من افتقاد فيلم الطعم (Bait) للواقعية، وللكثير من العناصر التي تتطلبها مثل هذه النوعية من الأفلام؛ إلا أن أحداث الفيلم كانت مقبولة ولائقة، واستطاع المخرج (كيمبل ريندال) أن يخرج من ورطة كبيرة وضع فيها نفسه عندما زج ببعض المشاهد المنسوخة من أفلام الفك المفترس بالاعتماد على مونتاج سهل ولقطات سريعة لا تظهر معها تلك السقطات، أيضا خروج العمل من دائرة البحر والشاطئ والتقليل من مشاهد افتراس سمكة القرش للمصيفين وعدم وجود مشاهد للسيدات بلباس البحر زاد من درجة قبول العمل. ومع أن فكرة الفيلم جديدة ولم تقدم سابقا حيث تدور أغلب الأحداث داخل سوبر ماركت غمرته مياه المحيط إثر أحداث تسونامي؛ باعتبار أن كل الأفلام التي تدور في نفس الإطار تقع أحداثها داخل البحر، ويصارع أبطالها وسط المياه لقتل القرش، إلا أنها كانت متوقعة ومن السهل التنبؤ بها، وتفتقد لعنصر التشويق، كما أن هناك بعض المشاهد مبالغ فيها وغير منطقية مثل سبب موت أحد الشباب بعد النزول وسط المياه والسباحة لفصل التيار الكهربائي واﻹشارة إلى أنه ضحى بنفسه بقطعه لخرطوم الهواء الذي يتنفس به في الوقت الذي كانت أسلاك الجهد عالي تلمس المياه وكانت سببا أقوى لموته،!!! اعتقد أن الفيلم لا يستحق أكثر من 6/10 وهذا لعدم وجود مشاهد عري أو مشاهد دموية بشكل كبير والتي تستخدم للحشو واﻹثارة، وقد يسمح للمراهقين بمشاهدته بمباشرة شخص بالغ.
0
خيبة امل انا مش ناقد فنى بس ده رأيى فى الفيلم للاسف للى بيحبوا جونى ديب الفيلم ده هو خيبة امل كبيرة , فبعد نص ساعة من Dark Shadows كنت خلاص زهقت و عايز اطلع و مكملش و تقريبا انا كملته علشان كنت مع اصحابى مش اكتر و ده كان اكتر فيلم ممل شوفته من فترة طويلة . فمقدمة الفيلم كانت رائعة و بعد كده تحس باقى الفيلم انك بتتفرج على فيلم هندى , كنت متوقع ان الفيلم يبقى كوميدى بس مكانش كوميدى و المشاهد الكوميدية اللى فيه مش كتير و كنت حاسس ان المخرج مش مقرر اذا كان الفيلم كوميدى ولا رعب و لا دراما و لا ايه بالظبط . و الفيلم مش مناسب للعائلة لأنه فيه مشاهد غير مناسبة أو تلميحات جنسية , يعنى ده مش فيلم عائلى تاخد ليه اولادك , وديهم Ice age مثلا او Madagascar 3 ديه وجهة نظرى اللى ممكن يتفق و يختلف معاها ناس .
2
اللمبي الأجنبي شاهدت إعلان فيلم الديكتاتور، وبصراحة أبهرني جدا وانتظرت طويلا لكي أشاهده وكنت متحمسة لذلك بشدة، وتوقعت أن يكون فيلما كوميديا لا يعلى عليه يناقش العديد من القضايا السياسية الشائكة في إطار ساخر مما يحدث على الساحة؛ ولكني فوجئت بفيلم أقرب إلى أفلام الكوميديا التي تعتمد على مجموعة من الإفيهات واللازمات الحركية ليس أكثر. وقد يكون الفيلم طرح بعض الموضوعات بطريقة مباشرة مثل فكرة تطبيق الديمقراطية في البلدان العربية والأفريقية وفكرة كره العرب الدائم لليهود والعنصرية إلا أنني أرى أنها طرحت بشكل سطحي دون التأكيد على ذلك بمشاهد تحاكي الواقع. وأغلب أحداث الفيلم اعتمدت على التوجهات الجنسية واﻹيحاءات عارضة حياة حاكم دولة أودية في إطار علاقته الشخصية والجنسية وتحكمه في شعبه بديكتاتورية فاحشة، وكانت شخصية العم (بن كنجلسي) من أكثر الشخصيات الواقعية وذكرتني بشخصية العم سكار بفيلم الأسد الملك ونجح بن في تأديتها بشكل جيد. الحبكة الوحيدة التي أحسست أنها وضعت في مكانها الصحيح كانت المشاهد التي أثارت وفضحت تفكير البلدان الأجنبية ورغبتها الدائمة في تحقيق مصالحها من خلال السيطرة على البلدان العربية واﻷفريقية لما فيها من خيرات. كان أداء ساشا كوهين مفتعلا وكل حركاته غاية في السذاجة وذكرني بشخصية محمد سعد وحركاته المستفزة في أفلام اﻷخيرة. الفيلم لا يصلح لمشاهدته الأطفال أو أن يكون فيلم عائلي لما فيه من عبارات ومشاهد خارجة بشكل كبير.
0
محاولة...مجرد محاولة !!! قبل القراءة: في احد حوارات النجمة هند رستم-رحمها الله- تقول ان في فيلم ابن حميدو كان من المفترض انها تكون البطلة امام اسماعيل يس التي يحبها ويتزوجها في اخر الفيلم ولكنه رفض بذكاءه! وغير في النص لتكون هي حبيبة احمد رمزي! تيتة رهيبة العمل الرابع لهنيدي مع يوسف معاطي والثاني مع سامح عبد العزيز بعد نجاح مسلسل مسيو رمضان الباهر رمضان 2011 والذي من الواضح ان يوسف معاطي في طريقه لصناعة تاريخ اخر مع محمد هنيدي بعد تركه-او هذا مانراه-لعادل امام. نحن امام عمل من المفترض ان به تجديد كما صرح صناعه قبل ذلك مع عودة سيدة المسرح العربي سميحة ايوب مرة اخر للعمل ومحاولة لتغيير جلد هنيدي ولكن هل نجح؟؟ الاجابة نعم ولا في نفس الوقت! كيف؟ محمد هنيدي يجسد شخصية رؤوف الذي يعاني من تسلط جدته مما ادي لتغيرات حادة في شخصيته ولكن الملاحظ ان هنيدي استحضر كثيرا من الشخصيات التي جسدها من قبل فلم نلاحظ اي تغيير غير قصة الشعر علي عكس مثلا شخصية رمضان مبروك الذي برع في تقديمها,ثانيا هي نفس طريقة محمد هنيدي في افلامه فهو يصر علي ان يكون كوميدي وجان ومحبوب في نفس الوقت علي الرغم من انه اول فيلم يصرح ان الشخصية عمرها 40 عام,فهو في افلامه السابقة يجسد ادوار شاب في الجامعة مثلا معتمدا اننا لا نتذكر انه ظهر من الثمانينات !,هو في هذا الفيلم عمره 40 عام ومحبوب من فتاة جميلة مثل ايمي سمير غانم واعتقد انه لن يحدث في الواقع ان تتزوج فتاة مثل منار القادمة من حي شعبي بهذه الشخصية ابدا,هذا بالاضافة الي عادة هنيدي في طمس معالم الشخصيات المصاحبة له تماما وهي عادة سيئة,فمثلا ما دور محمد فراج؟؟ولم يستطع الافلات الا باسم سمرة بشخصية مكررة وخالد سرحان الذي فهم جيدا معني ضيف الشرف مثلما فهم ادوارد قبله معني الدور الثاني. نأتي للسيناريو وكعادة يوسف معاطي هناك فكرة طازجة ثم تقفيل مصري! نحن امام شخصية متسلطة مثل الجدة مع رمزية في ان الجيل القديم مازال يصر علي الحكم ولكن في اخر الفيلم فجأة يعطي محمد هنيدي موعظة الفيلم في ان الجيل الكبير بركة ! ثم نفهم بعد ذلك ان الجدة فعلت معه ذلك فقط لنه كان بليد وفاشل ومتعب لها علي عكس ماوصلنا في تتر البداية-الذي كان جيدا بالمناسبة- من انها تعذبه وتشتمه عمال علي بطال بدون اي سبب. فما الذي يريد توصيله معاطي بالضبط لا ادري,ولكن تأمل معي مشهد الفرح مثلا علي انغام الموسيقي الاوبرالية في الخلفية وبين اهل منار وابراهيم القادمين من احياء عشوائية وليست شعبية وهو يدخنون الحشيش ثم يغنون اغنية شعبية ويبداون في الرقص بالمطاوي مع وجود الموسيقي الاوبرالية,هل هناك رسالة خفية يريد ان يوصلها معاطي؟ خصوصا ان الجدة تتكلم في امور جيدة مثل اللاستيقاظ مبكرا والمحافظة علي النظام خصوصا انها عائدة من المانيا! هلي يقول يوسف معاطي ان هناك صراع بين جيل قديم اينعم متسلط ولكنه كان يفهم وبين عشوائية وفوضي قادمة اذا ترك هذا الجيل القديم مكانه,ثم مشهد اخر يصور فيه بعض النشطاء ضابط الشرطة ويدمجوها في لقطات تعذيب من افلام لضباط اخرين وترفع علي اليوتيوب مما يجعل رئيس خالد سرحان الضابط يوبخه ويجعل ضابط الشرطة لا يريد ان يدخل احد السجن! الاخراج:سامح عبد العزيز اصبح متمكن من ادواته ويريد تجريب اشياء جديدة مثل مشهد تنظيف الشقة ومشهد الديسكو ومشاهد الحارة التي اصبح بارعا فيها ولكن للاسف هذا فيلم هنيدي فواضح ان هنيدي مازال يسيطر بنسبة معينة. التمثيل: كما قلنا سابقا اداء باهت من فراج وباسم السمرة,وايمي سمير غانم اصبحت تكرر نفسها وهذا سيء جدا وخالد سرحان الذي اصبح له بصمة واضحة منذ ابن القنصل واكس لارج, اما سميحة ايوب فهي نجمة ولا يسعني القول غير ذلك. محمد هنيدي هنا غير قليلا فمثلا لم يقم بدور الجدة ! الذي اعتقد ان محمد سعد لو عرض عليه هذا الدور لكان قام بدورين معا,ولكن هنيدي يجب ان يكون اقوي في التغيير يجب ان يتخلي عن دور الجان واقرأوا اول المقال جيدا لتفهموا قصدي ,فهو يصر انه يكرر افيه القصر ولكن لا يتخلي عن دور الجان,يجب ان يعطي مساحة اكبر لمن معه لا يطمس ملامحهم. اتذكر حملة اعلانية قام بها هنيدي لقناة الحياة وكان يظهر بها كزوج غلبان تصرخ فيه زوجته ,اعتقد ان هذه الحملة من اطرف ما قام به هنيدي,يجب ان يبحث عن ادوار تناسب سنه وتشبه جمهور السينما حتي يستطيع ان يستمر,ويا ليته يسمع !
2
سينما ملهاش طعم فى العشر سنين الاواخر ظهرت فى السينما الامريكية افلام البطل بشكل كبيرbatman spider man super man iron man واستمرت هذه السلسة لتختم باavangers ولما تقف عند هذا الحد بل من الواضح ان شركة marvel تنتج مزيد من افلام الابطال ويبدو ان warner bros هيا الاخرى سوف تنتج مزيد من الافلام الابطال فى انتظار فيلم فرقة العدالة الذى يجمع ابطال warner bros بات مان وسوبر مان المهم ان هذا افلام اطفال افلام كومكس ولكن بسبب التكنولجيا والجرافيك الرهيب تحولت هذه الافلام من افلام صغار لافلام يشاهده الكبير قبل الصغير وحققت نجاحات رهيبة فى السينما الامريكية بالنسبة السينما المصرية فى العشر السنين الاواخر فلم تحقق غير هذا النوعية التافهة من الافلام فيلم لا قصة ولا اى حاجة ورغم انى احمد الله انى لم اشاهد هذا الفيلم الا انى شوفت اعلانه وكفاية على كدا فيلم يعتمد على الايحاءات والمشاهد الجنسية والاغانى الشعبية السافلة والهابطة التى انتشرت فى التكاتك والميكروبصات واصبحت تجذب الشباب بشكل كبير جدا السبكى منتج بيرمى فلوسه على الارض والفيلم الوحيد الذى يحمل اسم السبكى ونطيف هوا فيلم ونطيف هو فيلم حلم العمر انما دلوقتى لو شوفت فيلم يحمل السبكى اعرف انى هلاقى واحد عمال يرقص ويطنط ويقول كلام تافه عشان يضحك الناس حتى لو وصلت ان يقلع ادام الشاشة عشان الناس تضحك نظرية السبكى اليومين دول الاعتماد على مغنيات لبنان (مزز)ومش هوا لوحده فقد اعتمد خالد يوسف على هيفاء فى دكان شحاتة ومحمد السبكى على دومنيك فى البيه الرومانسى انا قولت الكلام اللى فى الاول عشان اعرفكوا ان افلام الصغار تحولت لافلام كبار وان افلام الكبار هما نفسهم مش عارفين يشوفها عليه العوض ومنه العوض
1
سر علنى ( مازال لدينا من يستطيع سحق الدراما التركيه الهشه ترددت كثيرا قبل ان اقوم بعمل اول مراجعه على موقع السينما لكن عدم وجود اى نقد عن هذا المسلسل شجعنى كثيرا لذلك لا اعلم من اى تأتى البدايه فى الحديث عن هذا المسلسل ببساطه هو المسلسل العربى الاكثر تكاملا فنيا منذ فتره طويله مع مسلسل الجماعه منذ عاميين لنتحدث عن عناصر المسلسل بقليل من التفصيل :- ا- القصه والسيناريو : يتألق ها هنا محمد ناير فى تجربته الخامسه مع التألبف ليقدم لنا قصه محكومه بشكل رائع شبه معدومه الهفوات ممتلئه بالعبارات القويه جدا التى تصلح للاقتباسات لا تشعر باى قدر من الملل على مدى عدد 30 حلقه هى عمر المسلسل (وده على غير عاده مسلسلات رمضان ) و هنا اتعجب لمحمد ناير الذى بدأ بدايه مبشره بفيلمه اعز صحاب و الوتر ولكنه تراجع مع اذاعه حب وانهار فى النصف الثانى من اكس كما معالجته لفيرتيجو لم تكن على المستوى ولكن لم تكن قصته وانا لم تعجبنى الروايه من الاساس لكن فى سر علنى اثبت اننا امام مشروع مؤلف من طراز قوى جدا طرق موضوع قد يبدو مكررا لكن المعالجه جاءت بشكل فائق الجوده والتجديد 2- التصوير والمونتاج والاخراج :- اول عمل اتابعه للمخرج غاده سليم لكن قدمت صوره فائقه الجوده حسن اختيار رائع لمناطق التصوير بين الفى نايتكلوب وقصر ياسين الى المستشفى و اكسيوم ....... اختيار رائع لفلاتر الاضائه المتغيره على حسب المكان ايقاع متميز للمسلسل لا تشعر فيه بقفزات مفاجئه او قطعات غير مرغوبه ويشكر هنا المنتير رحيب العويلى ويحيى ايضا على شغله الرائع (مشكله وقع فيها جمال عبد الحميد فى شمس الانصارى مونتاج سئ جدا جدا ) زوايا وكادرات التصوير والاضائه كانت ايضا مميزه للغايه استطاعت نقل انفعالات الممثلين بشكل رائع وجيد جدا شكر خاص لاحمد يوسف 3- الموسيقى التصويريه :- يتعملق عمرو مصطفى فى تجربه الثانيه ليقدم حاله موسيقيه فائقه الجوده على الرغم من عدم قناعتى بكثير ما يقدمه عمرو مصطفى فى اغانيه لاعتماده المفرط على الموسيقى الغربيه بانواعها لكن هنا قدم موسيقى رائعه فى جميع المواقفواجبرنى على الانحناء لجوده عمله التى لم استمتع بها منذ زمن بعيد جدا مع روائع عمر خيرت وياسر عبد الرحمن القديمه كما قدم تتر نهايه جيد وتتر بدايه ممتاز هو افضل تتر فى العام وبفارق كبير بكلمات د.مدحت العدل وغناء رامى صبرى 4- التمثيل :- طاقم التمثيل كان على اعلى مستوى باستثناء مايا نصرى لم ارها مناسبه للدور وكان هناك بعض الافتعال فى ادائها حتى التويست فى الحلقه الاخيره لم يكن كافى ايضا لاقناعى وايضا محمد علاء ايضا فم يقنعنى فى كل شماهداتى له يقدم نس الاداء ونفس الانفعالات اما الباقى لا غبار عليهم لكن سأخص بالذكر البعض احمد فهمى كان مفاجأه ليا فى هذا الدور اعتقد انه كتب شهاده ميلاده الحقيقيه كممثل فى دور الدكتور احمد ابو العلا الوجهين الجديدين احمد مجدى و محمد ممدوح فى دورى فريد ابو العلا ومعروق قدموا اداء متميز خصوصا ان كليهم مر بمرحله تحول فى شخصيته فى منتص المسلسل وقدم التحولين بمنتهى الجوده ناديه خيرى ايضا وجه جديد نوعا لكن دوره المميز فى مسلسل الجامعه اهله لتؤدى دور مميز اخر هاهنا مفأجاه كبرى فى المسلسل الممثل السورى فراس سعيد وجه يعتبر جديد عرف عن طريق مشاهد قليله فى العاصفه واختف سنوات ليظهر بدور مميز فى الجامعه ليتالق فى دور كبير جدا ومحورى هاهنا ليقدم لنا مشروه نجم جديد غاده عادل ادت اداء رائع جدا خصوصا فى الحلقات الخمس الاخيره قدمت دور متميز جدا امسكت بالشخصيه الصعبه جدا بدميع انفعالاته وتناقضتها لتقدم مشهد ختماى من اروع ما يكون العبقرى اياد نصر جدث ولا حرج لا اكن ابالغ ابدا حينما اصفه بالعبقرى انه ممثل يتقمص الدور يعايشه بكل خليه فى جسمه تشعر بكل ملحم من ملامح جسده يصرخ بانفعاله ان كان حزانا او فرح او غضب او ....... بعد دوره الاسكورى فى مسلسل الجماعه فى شخصيه حسن البنا وكونه الحسنه الوحيده فى مسلسل المواطن اكس يعود للتعملق هنا فى دور صعب للغايه يحتاح لممثل قوى جدا شخصيه تعيش بالف وش طوال الوقت مع كل الناس حتى اصبحت كذلك مع نفسها لا تعرف هل تتعاطف معه هل تكرهه هل تتفهمه قدم عده مشاهد عبقريه على وجه الخصوص فى الحلقه الرابعه فى اول مشهد يجمعه مع غاده عادل مشهد لا ينسى رغم انه لم ينطق بحرف واحد توجته موسيقى عمرو مصطفى الرائعه ومشهد فى الحلقه الخامسه فى اول تعرفه بغاده عادل ونظراتهم لبعضهم البعض فى الحلقه الرابعه مشهد خرافى مع العملاقه شويكار وفى الحلقه نهايه الحلقه السادسه والعشرون فى منزله مع غاده عادل وبالتاكيد مشهد النهايه المتميز جدا اللى ابدع فيه جميع افراد العمل من اخراج وتصوير وموسيقى حتى الممثل / هانى عادل (وسط البلد ) اول مره يقدم شئ عليه القيمه دوره فى اخر حلقتين فى المسلسل خلاصه القول بالتاكيد سيبدو لمن يقرا هذه المراجعه انى مبالغ او هائم زياده عن الحد بالمسلسل لكنه بالفعل استمتعت بكل لحظه قضيتها مع هذا المسلسل وهو شئ لم اشعر به مع مسلسل عربى منذ زمن بعيد شعرت ان الفجوه تتسع كل يوم بيننا وبين العالم لياتى هذا المسلسل ليؤكد لى اننا مازلنا نستطيع تقييمى الشخصى 10/10 عذرا لو حصل منى حرق لاى من الاحداث و العذر الاكبر لو هناك خطأ املائيا او نحويا
1
مسلسل عادي لنجم غير عادي اقوي موسم رمضاني علي مدار التاريخ لوجود نجوم السينما الكبار الفخراني ونبيله عبيد ونور و السعدني ويسرا والفيشاوي وساحر السينما المصرية الجينتل محمود عبد العزيز وعودته بعد2005حوالي 7سنين بمسلسل باب الخلق بعد المسلسل العادي محمود المصري ويكفيه في تاريخه المسلسل التاريخي رأفت الهجان باب الخلق عمل سيباسي اجتماعي في ظل هذا الشخن السياسي الغير معتاد في مصر!!!!! المؤلف الشاب محمد سليمان يبدأ العمل بشخص يأتي من معتقل جوانتانامو بعد ضبطه كأمير من تنظيم القاعدة في افغانستان ويكون هذا الشخص هو زلطه المدرس المصري ويعرفنا المخرج علي زلطه الشاب ويسرد الاحداث بشكل مشوق وعودة زلطة للباب الخلق منشأه الاصلي وخروجه من امن الدوله رغم انه يفعل وييتورط في مصائب تخص الرأي العام( ويخرج عادي جدا؟؟؟؟؟؟؟) بأوامر عليا من امن الدوله كل مره وكأننا لسنا في افسد واظلم واشرر منظومه في مصر وهي امن الدوله العمل يتحدث بشكل عام عن تنظيم القاعده (الارهاب)وصلته بمصر وامن الدوله والحزب الوطني ولكن كل هذا الدمج سلطه فأين تنظيم القاعده الذي دخل انتخبات 2010 في مصر؟؟؟ لايوجد!!! الاخوان المسلمون(من التيار الاسلامي) الوحيدين الذين دخلوا انتخابات 2010كمنافسين للحزب الوطني المنحل هل الاخوان جزء من تنظيم القاعدة؟لا لا لافلماذا هذا الخلط كان لابد من التوضيح ونحن في عصر الحرية الان خصوصا ان الجماعة التي يتدحثون عنها هي المحرك الاساسي مع الحزب الوطني من الجميل ان محمد سليمان المؤلف رسم صورة رائعه لنجم العمل بتحليه بالاسلام المعتدل(علي الرغم من نشائته الارهابية؟؟؟) وطريقته الجذابة المشوقه التي لا يصلح الا ان يؤديها الا النمس ولكن كعادة هذا الموسم كل نجم *يكرر نفسه *ويشارك اقاربه واحبائه وكأنها تكية *العمل كان مليئ بالتكرار والفبركة الدراميةمثل المشهد المكرر للفيلم الممتاز الكيت كات هو الحديث والميكرفون يعمل خارجيا فيسمعه اهل الحاره التأليف يستحق4/10 علي الاكثر لانه قدم عمل سلطة لزلطه *التكية هنا من ابناء محمود عبد العزيز كريم ممثل والاخر منتج والجزء الاخر من التكيه هم عائلة اديب لها نصيب الاسد بالاخراج لعادل اديب الذي لم يقدم جديد خصوصا افغانستان كان لابد من استخدام مناظر وديكور اقوي واكثر تأثيرا للمشاهد 4/10للمخرج مشاركه من الاعلامي المتميز عمرو اديب وهي مشاركة مستمره من اول حلقه حتي اخر حلقه من برنامجه الشهير القاهرة اليوم بأسم الساعة اليوم ولكن بعد ما اصبح زلطه اعلامي مشهور وجدناه اخذ مكان عمور بدون توضيح من المؤلف؟ وبالنسبه لتمثيل عمرو اديب سئ للغاية يستحق اقل من 1/10 وكأنه لاول مره يقف امام كاميرا(وهذه مسؤلية اخوه المخرج!!!) التمثيل محمود عبد العزيز يستحق اكثر من 20 علي 10 بتمثله والشخصية المثيرة الجذابه والملابس وشكل زلطة قبل حياته في مصر رائع وغريب واستخدامه الطفل ابنه السمين اشاع البهجه في الاحداث محمود الجندي 10/10بأدائه المتميز ووضع لزمات جديده منها (والله بعقد الهاء) اما باقي فريق العمل كلهم جيدين فهم يجعلونك لن تمل واختيارهم متميز من حيث وضع فنانين وفنانات متميزات مثل ايهاب لمعي و احمد فؤاد سليم و عبير صبري و سوزان نجم الدين وعزت ابو عوف وعايده رياض ومنه شلبى و دينا الراقصة و و و ...اعيب علي احمد فلوكس وشيرين عادل اختيارهم لهذه الادوار الغير المؤثرة(في ظل تألق الصاعد لهما) فالنهاية انت مع عمل عادي لنجم غير عادي يستحق7/10
1
نهاية البداية هناك مجموعة من الممثلين والمخرجين يقدمون أعمالا في بدء حياتهم الفنية إما أن تكون علامة من علامات التغيير في السينما المصرية أو أعمالا لا تستحق المشاهدة على اﻹطلاق واعتقد أن المخرج مازن الجبلي طبع تلك العلامة بالفعل على أعماله بأنها لا تستحق التقدير أو المشاهدة على الأكثر، فبعد أفلام اللامعنى لها والتي كان منها (جالا جالا)، و(بيتزا بيتزا)، وانتهاء ً بـ(سفاري)، و(بنات وموتسيكلات) كمنتج، قدم المخرج مازن الجبلي فيلم البار الذي وإن دل لا يدل إلا على سينما هابطة تعدت مرحلة أفلام المقاولات بمراحل. وبعيدا عن الإيحاءات الجنسية والعبارات الخارجة التي تدل على عدم وجود سيناريو من الاساس والتي قد أرها خدمت طبيعة الفيلم لكونه يدور داخل ملهى ليلى وعن حياة فتيات الليل فإن الزج بسيناريو الثورة المصرية المعتاد أصبح محروقا ومستهلكا في جميع الأعمال السينمائية والفنية مؤخرا، وقد أشار المؤلف مصطفى سالم بفيلم البار إلى تلك الثورة المجيدة بدء من تورط ضباط أمن الدولة في حياة هؤلاء الفتيات وإدارتهم للملهى من الباطن، ونهاية بخروج الأبطال بعد تعذيبهم من مبنى اﻷمن كدليل على حدوث الثورة. وقد يكون الزج بوجوه جديدة شبابية أمر يستحق التقدير والاحترام وتجربة جريئة ولكن عندما يكون الممثل موهوب بالفعل ولديه رصيد من الأعمال الناجحة والأدوار التي تركت بصمة ثم يشارك بمثل هذا العمل فهذه الجراءة لا تحتسب واعتقد أنها فرقت كثيرا مع الممثل المميز محمد أحمد ماهر وكنت اتمنى أن يظل على نفس الطريق الذي اتخذه بتقديم أعمال فنية هادفة، أما باقي أبطال العمل أمثال ماهي صلاح الدين ومنى ممدوح، وطه فكانت مشاركة عادية لا تضيف لهم أي شيء وإن كانت تقلل منهم. الحسنة الوحيدة للفيلم أنه أشار إلى كونه عمل للكبار فقط. وزادني طمأنينة بمستقبل السينما في عصر الإخوان.
2
GAME OVER!!!!!!!!!!!!!! فيلم جيم اوفر فيلم كوميدى رومانسي (جيد جدا)88% اما عن تقييم الفنانين......يسرا؛ لقد اجادت فى دور لقاء بغض النظر عن المشهد الذى قامت فيه بارتداء ملابس الهنود الحمر.وهذا المشهد ليس له أى قيمه ولا يؤثر على الاحداث ولكن كله تحت مسمى الكوميديا والاضحاك!!!!!!لكن جاء مشهدها الدرامى في نهايه الفيلم مؤثر واجادت في دورها بشكل كبير واجادت في اختيار ملابسها.......... مى عز الدين؛اجادت في دورهاوخصوصا في المشاهد الرومانسيه لكن عدا المشاهد لها التى كانت سقطه في الفيلم مثل رقصها في المطعم ورقصها على السرير بعد ان اغشى على لقاءولكنها لم تتعد 3 مشاهد ولكنها قامت بمشاهد دراميه رائعه امام يسرا وساعدتها الموسيقى التصويريه على توصيل احساسها الرائع فهى ليست ضعيفه الموهبه كما قال بعض النقاد.....فمن الممكن ان تكون ليست عالميه لكنها ليست ضعيفه )..... محمد نور ؛اجاد في تقديم دوره (واظن انه مع التدريب والخبره سيكون افضل من ذلك) وقد قدم اغنيه ناجحه (قلبي هو اللى هيكسب) كان لها دورها في سير الاحداث وغير مقحمه...... ايمان السيد؛ مشروع فنانه رائعه...... الطفل اوشا؛ بصراحه دمه تقيل وليس له اهميه...فكيف لطفل في سنه يحب ندا (مى عز الدين)؟؟؟؟؟؟؟؟ استظراف فى دى بصراحه فهو لا يصلح الا كسواق تك تك...... امل رزق وعزت ابو عوف؛ ادوار ثانويه مقبوله.... وقد ساهمت الموسيقى التصويريه كثيرا في المشاهد الدراميه والكوميديه..... فيلم جيم اوفر تجربه ناجحه نقصها بعض الاجتهاد وبالرغم من اخطائها ولكنها مقبوله في حد ذاتها تمكنت ان ترسم البسمه على وجوه المشاهدين........ وبالنسيه لاغنيه حقى برقبتى فهى مهمه في سير الاحداث ولكن (مونتاج الاغنيه في الفيلم افسدها!!!!!) فضلا عن حركات يسرا الجريئه التى لا تناسب سنها.......
1
دراما مكسيكية عربية...ولكن السيناريو و الحوار و الديكور...كلها عوامل هيئت لنسخة عربية متميزة من المسلسل المكسيكي الأنجح على الاطلاق روبي، لأكون صريحا فكرة الاقتباس هذه جعلت الدراما العربية عاجزة عن الابتكار والابداع فبعد مسلسل مطلوب رجال المقتبس من مسلسل لاتيني حان الدور على روبي ولم يعد العرب يكتفون بالمسلسلات المدبلجة التي غزت ولا زالت تغزو القنوات الفضائية بل صاروا يدبلجون الأفكار و العادات الغربية في مجتمع عربي محافظ أنا بدوري اشجع الدراما العربية الشبيهة بنظيرتها الغربية بتحفظ وشريطة أن يتم ابتكار أفكار جديدة و قصص لا تشبه المسلسلات المكسيكية و التركية التي تفرض على المشاهد مئات الحلقات ونفس الاحداث عموما فسيناريو المسلسل كان مختلفا في أحداثه الفرعية مع الاعتماد على الاحداث الاساسية المنقولة عن المسلسل المكسيكي...الحبكة الدرامية كانت حاضرة في عدة حلقات لكن الحوار كان طويلا على غرار المسلسلات المكسيكية...الموسيقى التصويرية كانت حسنة و اداء الممثلين كان يتأرجح بين الجيد(اداء تقلا شمعون و ندى ابو فرحات)و المتوسط(اداء سيرين عبد النور و مكسيم خليل و بياريت قطريب) والضعيف (اداء أمير كرارة)
1
المصلحه 2012 رغم إنى حضرت فيلم المصلحه في شهر 7 والفيلم يعرض منذ 16-5 ولكننى شاهدت انه ما زال عليه اقبال وهذا يدل على نجاح فكره اشتراك اثنين من نجوم الشباك في عمل واحد وهذا سينعش السينما المصريه في الفتره المقبله..... فيلم المصلحه فيلم(اكشن درامى) جيد جدا بنسبه 95% اما عن الاداء التمثيلى....أرى أن أحمد السقا وصل لنضج فني عالي بعد سقطه الديلر وإبراهيم الأبيض وتوسط مستوى ابن القنصل....وقام بأداء رائع خاصه في مشهد وفاة يحيي الذى كان مؤثر إلى حد كبير ولم أشعر بافتعاله في أى مشهد. أما أحمد عز فقد اجاد هو الاخر في اداء دور سالم واجتهد الى حد كبير (سقطت منه بعض المشاهد ولكن اداؤه كان مقنع وجيد ولا اظن ان اللهجه كان فيها مشكله.....واري انها كانت مباراه فنيه رائعه بينهما....... اما عن حنان ترك لقد اقتنعت بادائها الى حد كبير وكان دورها مؤثر في سياق الاحداث ......واظن انها ممثله بارعه لكنها ظلمت نفسها بادوار انقصت من رصيدها الكثير مثل نونه الماذونه و و...... وياتى تقاسم الأدوار بالتساوى بين زينه وياسمين رئيس وكنده علوش وكانت أضعفهم زينه ولم اقتنع بكنده رغم انها ممثله جيده!!!!!! ولقد أجادت ساندرا في اختيار الزوايا والكادرات بشكل كبير وهي مخرجه متميزه ورغم ذلك اظن انها المسئوله عن اداء زينه السئ...... وقد قدم احمد السعدنى ونهال عنبر أدوار صغيره ولكنهم اجادوا فيها..... المصلحه تجربه موفقه واتمنى تكرار ثنائيات بهذا الشكل المشرف مره اخري....
1
كوميديا بلا عنوان الفيلم كوميدي و اعطيه 7.5 من 10 في هذه الناحيه تمثيل سامح حسين جيد جداً 7 من 10 أيتن عامر هي النقطة السوداء في الفلم تمثيل سيىء للغايه و مبتزل 3 من 10 لها في هذا الدور و ادوارد كان كوميدي و اعطي للفيلم جو رائع هو و لطفي لبيب و بقية الطاقم كان جيد و ليس اكثر من جيد 6 من 10 اما القصة فليس لها اي رساله و الفيلم يشاهد من اجل الكوميديا فقط تقييم الفلم العام 6.5 و هو فيلم جيد جداً بالمقارنه مع بقيه الافلام السيئة التي تدخلها من اجل راقصه او مشهد ساخن مثل عبدو موته و احاسيس و هدة الافلام القذرة التي ينتجها السبكي بعكس هذا الفلم فهو عائلي جدا و في نفس الوقت كوميدي انصح العائلات به لانه ليس به اي مشاهد خليعه ولا الفاظ خارجة كما انصح سامح حسين علي الاستمرار علي نفس النهج و لكن يجب ان يختار الطاقم هو و يبعد عن الممثلات الهاويات الذين لا يجيدون التمثيل و شكراً
0
فاميلى وومان موسم عيد الأضحى 2012 أصبح موسم الإقتباسات السينمائية بإمتياز ، فها هو فيلم آخر يتم أخذه من فيلم أمريكى و لا يتم الإشارة لذلك كعادة صناع السينما المصرية ، بل و يتم تشويه واحد من أجمل أفلام الدراما العائلية العالمية و هو الفيلم الأمريكى Family Man بطولة النجم الأمريكى الكبير نيكولاس كيدج و النجمة الأمريكية تيا ليونى الفيلم تأليف دايفيد داياموند و دافيد ويسمان و إخراج بريت رانر ، خالد جلال مؤلف النسخة المصرية يثبت فيلما ً بعد الآخر انه مؤلف سينمائى فاشل و لا يختلف كثيرا ً عن مؤلفى أفلام السبكى فقط هو محافظ و ليس مبتذل ، خالد جلال لم يقم فقط بتحويل البطل محور الأحداث لبطلة من أجل عيون ياسمين عبد العزيز و البطلة لبطل مطفى و إنما زاد الجرم بتحويل الفيلم الدرامى الرومانسى شديد الإمتاع لفيلم هزلى خفيف جدا ً . كما أن الفتاة التى ترفض مؤسسة الزواج أقل كثيرا ً من الشاب الرافض لها سواء فى مجتمعاتنا العربية او حتى فى باقى العالم ، لإن فطرة الأمومة فى الفتيات تغلب على إهتماماتها الشخصية . ياسمين عبد العزيز لا تتغير و تظل معتمدة على كوميديا الحركة التى عفا عليها الزمن و انتهت منذ مدة و على نموذج الفتاة العنيفة التى لا تمل من توجيه الصفعات و الركلات لكل من هب و دب . و يجب الإستعانة بكل الكوميديانات المتاحة لمساندة ياسمين و لا مانع من إسناد دور لفؤاد سليم لإقتباس بعض التراجيديا من الفيلم الأصلى . حسن الرداد مازال يلعب دور البطل الذى يقف بجوار النجمة دون أن يأخذ من نجوميتها فعلها فى "إحكى يا شهرزاد " و هاهو يكررها و يزيد عليها بالأداء الكوميدى و يختار الأصعب ، كوميديا الموقف و ليس كوميديا الإفيه . الفيلم مثله مثل كل الأفلام الهزلية التى تنزل فى الأعياد نكتة تضحك عليها مرة واحدة و إذا تكررت تصير نكتة بايخة . الفيلم ممتع لمن لم يشاهد الفيلم الأمريكى و لكنه مآساة بكل المقاييس لمن شاهد التحفة الأصلية .
2
ساعة و نص...ساعة أن يمتعك الوجع يقدم السبكية-الاخوان سبكى- كعادتهم كريزة للتورتة فى "ساعة و نص " ؛ معادل كيميائى للمرار الذى يقدمونه طوال العام . فقد اعتادوا كل عام او عامين ان ينتجوا عملا هو اقرب للسينما منه الى الموالد و افراح الحوارى . كما فعلوا فى الفرح و كباريه . اعمال يمتصون بها غضب الغاضبين و سخط الساخطين و يعلنوا و يثبتون من جديد انهم "عارفين بيعملوا ايه " . و هم و الشهادة لله و الحق و الفن عارفين فعلا بيعملوا ايه . فلولا الافلام التى ملأت الارض سخطا و جدلا و استياءا فى العامين المنقضيين لخلت قاعات السينما من الرواد و خلا سجل الانتاج من اى اعمال تذكر وسط الاحجام الفظيع من المنتجين عن انتاج السينما فى هذه الفترة الحرجة . نعود لساعة و نص و الذى هو جرعة عالية من الشجن و الشحتفة و الانسانيات . بعضها شجن نبيل و بعضهاالاخر ندب مبالغ فى وصفه . فالعمل يتناول حادثة "قطار العياط" تلاك المأساة المروّعة الشهيرة التى سقطت بلا حساب و طواها النسيان "من ضمن الهم يا عم " كما طوى مآسى مصرية لا عدد لها و لا حصر . و ان كنت لا ارى سببا منطقيا لاستدعاء هذه الحادثة بالذات وسط كميات لا اول لها ولا اخر من الهموم التى تسيطر على اللحظة الانية و تأخذ عن جدارة لقب "مصيبة الساعة " .. الا اننى استطيع ان اخمّن انها كانت قماشة محتملة و مناسبة لسيناريو المتالق أحمد عبد الله الذى اعتاد جمع اكبر عدد من القصص و الحواديت القصيرة التى تلخص و تحكى هموما مصرية خالصة فى مكان واحد و ظروف واحدة لتقديم رسالة "الهم طايلنى و طايلك " فى اكثر من عمل قبل ذلك . قطار الصعيد كان المكان ..و الرحلة ذاتها كانت الزمان .. و اما عن الشخوص و الحواديت فقد كانوا كثيرين ..كثيرين جدا حقا هذه المرة . لدرجة اربكتنى و فصلت انتباهى فى بعض الاوقات ؛الا اننى رغم ذلك لم استطع ان امنع استمتاعى بجرعة شديدة الوجع و الامتاع من الانسانيات و الدموع غير المباشرة . هى قصص مكررة و هموم معروفة و حواديت صرنا نخمّن نهاياتها قبل ان تبدأ الا ان هناك ممثلين حملوا على عاتقهم نقلها لنا باجتهاد واضح و محاولات تستحق التقدير فى اظهارها بشكل صادق و حميم . حيث حرص كل من شارك فى العمل بلا استثناء ان تكون مشاهده هى الافضل و ان يترك او تترك علامة واضحة وسط المنافسة المحتدمة بين عدد مهول من الشخصيات و الابعاد و الحكايات . الا انه و على الرغم من الاجتهاد الجلىّ فى الملابس و الديكور و الاحتراف الاخراجى و اداء الممثلين الشباب . الا ان كثير منهم جاء اداؤه اقل من الاخرين بدرجات ملحوظة ..و بدا انفعاليا و مبالغا فيه فى اكثر من موضع .. مثل محمد امام و سمية الخشاب و ايتن عامر ..التنى لم تقنعنى كأم و ربة منزل تعانى ضائقة ماليه كما لم تقنعنى "الخيارة " التى استمرت فى قضمها فى تصنع للتلقائية طوال مشهدها مع امها . جاء "احمد السعدنى "عفويا و محببا و قريبا على القلب للغاية و كان صادقا حتى الالم فى كل مرة ظهر فيها على الشاشة . لا اعلم لماذا لم يستقر "ماجد الكدوانى " بقلبى هذه المرة ككل ادواره السابقة .. فقد شعرت- للمرة الاولى فى تاريخ اعماله التى احبها و افضلها جميعا بلا استثناء – انه يفتعل و انه غير متوحد مع تلك الشخصية التى قدمها "بلا اسم " . هى المرة الاولى التى اشعر بهذا مع الكدوانى و كلى يقين انها الاخيرة . فماجد كنز تمثيلى بلا ادنى مبالغة .هى المرة الاولى التى لم يجتاحنى صدقه..و هى الاخيرة اعلم جيدا . احمد الفيشاوى و سوسن بدر و احمد عزمى لم يقدموا جديدا فى رأيى المتواضع . و قد تكون المساحة هى من ظلمتهم . الكبير "أحمدبدير" و النون "كريمة مختار" كانا رمانة الميزان و دائرة الهدوء وسط صخب الشباب . حيث سربا الى المتلقى كما غير هيّن من الدفء و الاتزان و القدرة على التوصيل بلا تكلف. اياد نصّار: الله عليه ..و كفى به روعة ان اصدق مصريته أكثر من مصريين كثيرين . كريم م عبد العزيز : باهر و هادىء و رقيق و محدد كما عهدته . طارق عبد العزيز : ذلك المبهج!! الذى يخبو كثيرا لنبتسم من القلب مع اول ظهور له . هالة فاخر: مبالغة شديدة بلا روح و لا مبرر ولا صدق خصمت الكثير من رصيد الحنان الذى اشعت به طوال رمضان فى" خرم ابرة ". الاسماء فى العمل حقاً كثيرة . تحية واجبة للسيناريست المتميز الذى حفظها و حافظ عليها جميعا "أحمد عبد الله" . لكننى كذلك كنت اتمنى قصصاً أقل بتركيز أكبر و مشاعر أعمق .فبعض القصص مثل الشاب الذى تربّى بالسويد و يقتاده الشاويش الى القسم-ولم افهم جيدا لما يستقل به القطار –لأنه قبل صديقته الاجنبية بالشارع .شعرت ان هذه القصة جاءت سطحية و بلا مجهود من كافة اطرافها . و كذلك الشاب المرتجف الخائف من السرقة و الذى ادّى دوره باجادة كبيرة الموهبة الواعدة "عمر مصطفى متولى " . و بعض القصص الاخرى التى رأيت كمشاهد انها استهلكت وقتأ بغير ذى نفع كان من الممكن ان يٌستغل فى زيادة عمق بعض الحكايات الاخرى او زيادة عمقها نفسها مع الاستغناء عن بعض الحكايات الاخرى . و على الرغم من الملاحظات الصغيرة الا ان المتعة لم تنتفى و لم يخذلنى "وائل احسان" على الاطلاق ..و امتعنى كثيرا احساسه بالايقاع و الهارمونى بين شخصياته و مشاهده و حركة كاميرته الرشيقة . كما احببت تفاصيل المشاهد جدا كمشهد سمية الخشاب تغسل الاطباق "الصاخ" على "طرمبة " مياه على الطريق امام منزلها بينما تتحدث فى" المحمول "فى تناقض اقتصادى مصرى اصلى نعرفه جميعاً. و كذلك النقل الدقيق لتعابير المبدع ذو الالف وجه "فتحى عبد الوهاب "الذى كان من ضمن الاسماء المحدودة التى تحدت صغر حجم الدور و مساحته الزمنية و اظهرت روحها بوضوح فى جميع مشاهده مع يسرا اللوزى التى اجتهدت كثيرا لتصدّر شخصية الفتاة الريفية المقموعة ذات الطموح البعيد. كذلك ابدع وائل احسان فى مشهد النهاية الذى جاء كصرخة مدويّة خرجت من قلوب كل مشاهدى العمل قبل حناجر ركاب القطار المفزوعين .؛ و جاء مشهد الوشوك على الدمار برمزية واضحة لما تمر به المحروسة الان من تخبط و ضبابية مستقبلية . لازالت "استرها معانا يا رب" التى صرخت بها الدافئة العظيمة كريمة مختار ترن فى اذنى حتى الان متمنية و مبتهلة الى الله لى و لمصر و لكم ...استرها معانا يا رب .
1
فيلم رائع حطمه الطمع في المكاسب المادية مبدئياً فالفيلم ينتمي إلى الأفلام التي يجب أن تتم مشاهدتها الكاستيج في الفيلم مميز جداً وعجبني أداء الممثلين وخاصة أندرو جارفيلد اللى واجه تحدي كبير لكنه قدر يتفوق على توبي ماجواير بطل السلسلة السابقة القصة أشبه إلى حد ما بقصة الكوميكس الأصلية لمارفيل و بتتناول بشكل مفصل أكتر من المرة اللى فاتت لحياة بيتر باركر و فقدانه لوالده و حبه الأول لجوين ستيسي اللى قامت بدورها ايما ستون بشكل هايل لكن أنا مش مهتم بالنحية الرومانسية للفيلم بصراحة أحداث الفيلم درامية بشكل أكبر من أولي أجزاء السلسلة القديمة و دا زود التشويق أكتر و الرغبة في المتابعة لكن للأسف تم حذف مشاهد حيوية من الفيلم في النسخة السينيمائية مما خلق شعور بأن بعض الأحداث لم يتم اعطاءها الاهتمام الكافي رغم أهميتها و هنا أري ان شركة سوني بيكتشرز أخطئت بحذف هذا الكم من المشاهد على الرغم من أن بعضها موجود في التريلرز و الفيديوهات الدعائية الخاصة بالفيلم طبعاً موجود كمية كبيرة من مشاهد الأكشن كما كان متوقعا إلى جانب الابهار البصري في معظم المشاهد بشكل يخليني أقدر أقول ان فعلاً مخرج الفيلم مارك ويب أبدع بشكل ملحوظ و كمان تصميم البدلة مختلف عن السلسلة السابقة و شكلها أفضل أيضاً الفيلم مليء بالمشاهد و المفارقات الكوميدية و كانت المشاهد دي سبب من الأسباب اللى أدت الى ان الجمهور يحب شخصية بيتر و يتعاطف معاه بشكل أسرع ... يوجد جرعة لا بأس بها أيضاً من الرومانسية لمحبي هذا اللون و كما تعودنا في أفلام مارفيل فالفيلم يحتوي على مشهد بعد التتر يعطيك نبذة عن الفيليان الموجود في الجزء الثاني من الثلاثية و اللى تم تحديد موعد عرض ثاني أجزاءها في شهر مايو 2014 .... كان مارك ويب ذكر في احدي انترفيوهاته الأخيرة ان الشخصية الشريرة في الجزء التاني يسهل التعرف عليها عند التركيز في قصة والد بيتر و طريقة و سبب وفاته لكن حذف بعض المشاهد من نسخة السينما أظن أنه أدي الى منع المشاهدين من ذلك و يمكن التعويض في مشهد ما بعد التتر رأيي الشخصي في موضوع المشاهد المحذوفة (و هي مشكلة أغضبت الكثير من المعجبين علي مستوي العالم) اذا افترضنا ان مدة الفيلم في السينمات حوالى ساعتين و ربع فأنا أرجح ان مدة الفيلم الأصلية كانت حوالى 3 ساعات و بالتالى اذا تم عرض الفيلم بطوله الكامل دون حذف فدا هيأدي لأن عدد الحفلات اليومية في كل دور عرض يقل عن المعتاد و مما قد يؤثر على ايرادات الفيلم بشكل ما و هو ما لا توده الشركة المنتجة و بالتالى فضلت حذف المشاهد و اتاحتها فقط في الاسطوانة الأصلية للفيلم عند صدروها بعد انتهاء العرض السينمائي و بالتالى أيضاً يتحقق المزيد من الأرباح لأن الفانز هيكونوا في انتظار المشاهد التى تنقصهم و عن نفسي أتمنى ان يصدر على أقراص البلوراي نسخة Extended Cut بدلاً من وجود المشاهد كفيديوهات منفصلة اضافية في الاسطوانة ... في كل الأحوال بالرغم من الميزانية الكبيرة للفيلم و الاتقان فيه الا ان شركة سوني بتثبت ان أى الفيلم في الزمن الحالى يقاس بمدي تحقيقه لأرباح في دور العرض و ليس بالمقاييس الفنية المتعارف عليها دلالة على أهمية المشاهد المحذوفة فموقع ديجيتال سباي الشهير كان نشر نبذة عنها و هي كالتالى: -مشاهد مرتبطة بقصة وفاة والد بيتر و الأسرار اللى بيخفيها -مشاهد مرتبطة بالهندسة الوراثية للعنكبوت المسئول عن عض بيتر و تغييرات في الدي ان ايه -مشهد منع حاس العقار لبيتر من دخول بيت جوين ستيسي -مشهد استعراضي للليزارد -مشاهد متعلقة بتصميم زي سبايدرمان و تدريبات بيتر الأولية -مشهد يوضح مصير شخصية راجيت (عرفان خان) و غيرها من المشاهد الخلاصة: الايجابيات: الفيلم بشكل عام ممتع و يستحق المشاهدة و القصة مختلفة عن الثلاثية السابقة - أداء رائع من الكاست - تفاصيل الصورة و الابهار البصري - توظيف صحيح لتقنية ثلاثي الأبعاد - جرعة جيدة من الأكشن و الدراما و الكوميديا و الرومانسية السلبيات: قصة الفيلم متوقعة الى حد ما - مشاهد محذوفة أدت لغموض بعض الأحداث و تسارع في تسلسل بعضها
1
فيلم رائع الفيلم عبارة عن حكايات متعددة لأشخاص متعددين في حكاية رجل واحد هو صياد اليمام الفيلم إنساني وراقي من الدرجة الأولى صحيح أن الحكايات تقليدية لكن أسلوب تقديمها جاء بشكل رائع ومحترم لايخدش الحياء ولا يسىء للفن المصري بصراحة قبل ما أشوف الفيلم ماكنتش بحب علا غانم لكن بعد الفيلم حبيتها جدا وأشرف عبد الباقى متميز كالعادة وباقى الممثلين نسيت أنهم بيمثلوا وكنت مصدقاهم جدا أغنى الفيلم رائعة وعبرت عن الحكايات اللي فى الفيلم بشكل رائع إخراج الفيلم بسيط يتماشى مع السيناريو وديكورات الفيلم واقعية وملابس الممثلين بسيطة لامبالغة فيها تعبيره الصادق عن المشاعر الإنسانية العفوية والصادقة بدون نقص أو مبالغة جعلنى احترم الفيلم جدا أشرف عبد الباقي فاجاني لاني لم اره من قبل يؤدى دور بسيط يجمع بين الجدية وخفة الظل لدرجة ننسى معاها ان ده هو اشرف عبد الباقى اللى اتعودنا عليه كوميدى بس فى راجل وست ستات لكن هو بصراحة نجح جدا فى دور صياد اليمام
1
فيلم تقليدي بشكل... اوفر! وكما قال محمد شاهين: "حضرتك الفكرة اللي بتقولها دي اتهرست في 300 فيلم عربي قبل كدة." فرد عليه ماجد الكدواني "ودة اللي مخليني متمسك بالفكرة اكتر... لأن من كتر ما اتهرست محدش هيفكر ان احنا هنعملها تاني." فيلم "غش الزوجية" هو فيلم تقليدي مضحك (قليلا) بل (قليلا جدا) محترما علي حد ما... اي ينتمي للافلام الخفيفة العائلية. لن اقول أن الفيلم لم يرسم البسمة علي وجهي في بعض المشاهد ولكن يجب أن يشترط الفيلم بأشياء أخري! فلا يجب ان يكون الفيلم تقليدي بهذه الدرجة (ضحك في أول ساعة + موقف رومانسي في أخر نصف ساعة بالفيلم + حبيبة البطل السابقة تحاول أن تسئ وتدمر حب البطلين + اغنية تصويرية في أخر الفيلم = غش الزوجية. علي الرغم من أني حذرتك علي اني سوف احرق بعض الاجزاء من قصة الفيلم فأنا لا اعتقد بالمرة ان هناك شيئا لاحراقه فمن اول مشهد وانت تعرف كيف ستسير قصة الفيلم. رامز جلال يرتدي ملابسه في سيارته اي وهي مسروقة من مشهد لMr. Bean واعتقد تمت أيضا في فيلم من أفلام هاني رمزي والعديد من المشاهد التي شاهدناها في العديد من الأعمال. ما تعجبت منه أيضا هو حازم شخصية رامز جلال (الصابع الضايع) أن يكون كارها لسلمي شخصية ايمي سمير غانم بهذه الدرجة وفجأة في اخر نصف ساعة بالفيلم يحبها لهذه الدرجة (بدون مبرر تقريبا) والعكس صحيح لسلمي. فلنتكلم قليلا عن الممثلين... لم يقدموا الجديد إطلاقا! ولكن اسمح لي بأن أقول ان ذلك لم يكن مملا فهم قدموا أدوارهم علي أكمل وجه وقدموا ما يسمي "بالعمل الجماعي" وهذا لم يكن سيئا. الفنان القدير حسن حسني قدم نفس الشخصية الذي يقوم بها في جميعا أعماله ولكننا تعودنا علي ذلك. رامز جلال اتأسف ولكن لم أري شيئا جديدا منك ايضا والكلام يعود الي ايمي سمير غانم. المفاجأة هنا كان دور الفنان يوسف فوزي الذي اعجبني كثيرا واعتقد ان أدواره "الكوميدية" أفضل بكثير من أدواره "الشريرة". مها أبو عوف ورجاء الجداوي لم يقدموا الجديد أيضا. رغم كل ذاك فالفيلم له كل التقدير والأحترام فهم قدموا فيلم محترما.. كوميدي علي حد ما.. عائلي. علي عكس افلام مثل "حصل خير" و"جيم اوفر" التي تسئ لتاريخ السينما المصرية والعربية.
2
كارى ....كلاكيت تالت مرة !!! اعلم جيدا ان فيلم كارى النسخة الثالثة لم تعرض بعد ...و ستعرض فى مارس 2013 ...و لكنى هنا اتسائل لماذا يعاد انتاج تلك القصة لثالث مرة ...هل هو افلاس فكرى ؟ ام ان القصة تحفة سينمائية تعطى الكثير من المعانى و الاسقطات التى يمكن ان يتكرر انتاجها لابرازها فى اشكال جديدة؟ ...ام ان الجماهير متعطشة لمشاهدة نجمة جديده تكون بطله لتلك القصة التى كانت اولى مؤلفات كاتب رويات الرعب الشهير ستيفن كينج الذى نشرها فى كتاب عام 73 ...و التى ظهرت على الشاشة لاول مرة عام 76 عندما اخرجها المخرج بريان دى بالما الملقب بتلميذ هتشكوك وقامت ببطولته سيسى سباسيك و بيبر لورى و جون ترافولتا فى اول افلامه السينمائية و نجح الفيلم نجاحا كبيرا و كان له الفضل فى نجاح و شهرة سيسى سباسيك عالميا و رشحت عنه هى و بيبر لورى لجائزة الاوسكار ...و اصبح الفيلم من كلاسيكيات افلام الرعب .. و رغم ذلك اعيد انتاجه تيلفزيونيا عام 2002 و كان من بطوله انجيلا بيتس و لم ينجح الفيلم كثيرا رغم ضخامة انتاجه و بقى الفيلم الاول اكثر نجاحا و تفوقا من كافة النواحى و بالاخص من ناحيه الاداء و الاخراج و الموسيقى التصويرية ..فلماذا يعاد انتاجه لثالث مرة اذن ؟ علما بان له جزءا ثانيا باسم الغضب كارى 2 انتج عام 99 فشل ايضا و لم ينجح . و قصة كارى كما هو معروف عن فتاة منبوذة من الجميع و لكنها تملك قوة تحريك الاشياء عن بعد وبها تنتقم من كل من اذوها و تسببوا فى اهانتها و اذلالها ...و رغم اعجابى و تأثرى الشخصى بالفيلم الاول و انبهارى بأداء سيسى سباسيك و مشاهدتى للفيلم مرات عديدة الا ان الفيلم كان به اخطاء واضحة من اهمها هو عدم معرفة كارى موضوع الدورة الشهرية و التى فوجئت بها اثناء استحمامها بالمدرسة و هى النقطة و الاساس الذى بنى عليها الفيلم باقى احداثة ...فكيف لا تدرك فتاة فى مدرسة ثانوية بأمريكا مثل هذه المسألة ؟ ألم تدرسها من ضمن منهجها ؟ ..ألم تسمع بها من زميلاتها ؟ فمهما كانت كارى منبوذة و منطوية فكان لابد أن تدرك تلك المسألة لانها لم تكن معتوهه او متخلفة !!! ....و اتمنى فى الاعادة الثالثة للفيلم تدارك هذا الخطأ و الا تبنى احداثه على مثل هذا الحدث خاصة و نحن فى عصر الفضائيات و الانترنت و الا اصبح الفيلم فاقدا للمصداقية و اصبح تكرارا بلا اى تجديد او معنى ...و بالمناسبة الكاتب ستيفن كينج نفسه لم يكن متحمسا لانتاج الفيلم لثالث مرة حيث قال : طالما القصة انتجت و نجحت فما هم المبرر لانتاجها للمرة الثالثة ؟ و لكن يبدو أن اعادة الافلام هذه الايام أصبح حمى أصيبت به السينما الامريكية و رغم عدم نجاح تلك الاعادات فى العادة الا انها مصممة على السير فى هذا الاتجاه.... ربما افلاسا فكريا و ربما استسهالا ....و اخيرا اراهن شخصيا على عدم نجاح تلك الاعادة الثالثة او نجاحها النجاح المتوقع ....و كما يقولون فى الامثال على الاصل دور !!!
2
ظواهر مميتة وأخيرا بعد طول انتظار الجزء الرابع من سلسة الرعب المميتة القاتلة الرهيبة (Paranormal Activity 4)ورغم انى عندما شاهدت التريللر(اعلان الفيلم) سألت نفسى ماعلاقة هؤلاء الناس أقصد الاشخاص والاحداث الجديدة بالسلسلة ؟وظللت اسال نفسى عدة مرات ماهوا الرابط بين اختفاء كيتى وهانتر 2006 وتلك الاحداث التى تاريخها 2011 ؟ولو أكن أتوقع ابدا ان .......................... معذرة لن احرق الأحداث ميزة الفيلم انك عندما تشاهده تظل منتظر ومتوقع انه سيحدث شئ لانه لا يحتوى على موسيقى تصويرية عندما يقترب شئ يعم الهدوء او تبدء فى الضجيج بل على العكس عندما تشاهد هذا الفيلم وتبدء الاحداث من الليلة الاولى فانك تنظر فى جميع انحاء الغرفة وتعرف جيدا انه سيحدث شئ قد ينفتح باب او تطير الملائة او يتحرك كرسى ولاسيما قد يتحرك الشخص نفسه أعرف جيدا انه ربما يكون هناك جزء خامس من تلك السلسة الاسطورية لانها كباقى الافلام السابقة تركت علامات استفهام فى نهاية الفيلم ويبقى الحال كما هو عليه شاهدت cilp صغير عن الناس فى السينما وحالهم وهما يشاهدون هذا الفيلم وتوقعت ان الوحيد الذى انتظر وانفزع واحيانا قد اغمض عينى من الخوف كما فعلوا هم
1
برافو عليك يا سبكي بصراحة مش لاقية اي كلام أقوله على فيلم عبده موته، مش عشان الفيلم سيء للدرجة دي وإنما علشان انا خرجت من السينما وانا مش فاهمة اي حاجة، خاصة لما لقيت كل الناس حوليا معجبة بالفيلم وبتردد وتغني أغنية بوسي والليثي وكأن الفيلم ترك بصمة قوية في عقول الجمهور، وأثر فيهم، لا اعتقد أن المشكلة عند السبكي، وبالعكس تماما أنا بحترم الراجل ده جدا لانه ببساطة اوي تاجر وعايز يدور فلوسه في السوق بدون أي فلسفة ولا كلام الفنانين بتوع "الفن رسالة وبنوصلها"، وبالتالي بيشوف ايه اللي بيعجب الجمهور المصري وبيقدمه، فلا غبار عليه؛ المشكلة كلها بتكمن في الفنانين والممثلين اللي قبلوا يقدموا اسفاف زي ده، والمصيبة الأكبر اني لغاية دلوقتي مش مصدقة أن الممثل محمد رمضان واللي كان أملي فيه كبير أنه ينحط بمستواه الفني بالشكل دا، وأنه يحرق نفسه لأربع سنين قدام ع الأقل خاصة أنه قدم من شهور قليلة نفس شخصية البلطجي وتاجر المخدرات عبده عندما قام ببطولة فيلم الألماني للمخرج علاء الشريف، وهكذا الممثلة رحاب الجمل اللي كنت بشوف فيها موهبة وتميز غير عادي، أما بالنسبة للست الراقصة (دينا) فمحدش يقدر يقول عليها حاجة لأنها ببساطة راقصة وده مش جديد عليها بتقدم فن معين هي شيفاه كدا فتحياتي لها، بس احب اقولها إن المطربة بوسي تفوقت عليها وانصحها بعدم الدخول معها في أغنية أخرى وبدون حرق القصة اللي محروقة لوحدها؛ لان اللي شاف فيلم الألماني ح يفهم كويس الفيلم بيدور عن ايه، أو حتى اللي شاف الاعلان كفاية عليه يفهم، لكن الكلام كله ع المشاهد الكوبي وبست اللي مأخوذة عن فيلم الألماني زي أغنية أوكا واورتيجا في الحارة ورقص عبده موتة بالكزلك والسنجة، كمان مشاهد الجنس والسرير والإيحاءات المستفزة اللي قدمها السيناريست محمد سمير مبروك نسخة طبق الأصل من فيلم الألماني. تحياتي للسبكي وأهنيئه على الربح المؤكد والكبير، ولا عزاء لأي ممثل شارك في هذا العمل.
2
فيلم سيء ما أكتبه ليس نقدا فنيا بالمعنى الدقيق وكذلك كل ما كتبه الأفاضل .. فللنقد معايير أدق ..وشروط وضوابط وما أكتبه وما يكتبه الأفاضل هي إنطباعات .. الفيلم سيء بكل المقاييس محااولة ساذجة لتجميل صورة الشرطة أداء متوسط القيمة من أحمد السقا خاصة مع ازدياد وزنه وبطء حركته أحمد عز لم يمثل بالتأكيد كان بيهزر .. فلا حتى إحترام لنطق اللهجة البدوية وأداء افتعالي انفعالي مبالغة فيه زينة لم تفعل أى شيء ونطقها أسوء من أحمد عز حنان ترك حاولت التمثيل . . وعليها أن تجد صيغة مناسبة للتمثيل مع الحجاب .. عليها أن تبذل الجهد الكافي صلاح عبدالله هو هو نفس الأداء مع محاولة ضعيفة للتمسك باللهجة البدوية قصة ركيكة .. عبارة عن تجميع لعدد من القصص المختلفة والمواقف من أفلام سابقة .. وحتى هذا كان ممكن أن يكون جيد اذا تم التوليف بشكل جيد بين عناصر الفيلم إخراج ساذج من ساندرا .. تحاول أن تحكم عقدة الفيلم ثم تجد أن الإثارة قليلة فتقدم عقدة أخرى وكأنها تبهرنا بكمية الأحداث .. التصوير الليلي مقبول حتى الأماكن كان تحتاج زوايا تصوير أفضل .. فالصحراء متسعة وألوانها محدودة على المصور والمخرج انتقاء زوايا أفضل والمزج بين الألوان البسيطة بدرجاتها في الأوقات المختلفىة . أخيرا كما قلت محاولة ساذجة جدا للدفاع عن الشرطة.
2
step up 4 : more than dance الفيلم رائع ...... شهادة كان يجب ان اقولها قبل كل شئ . عندما يتحدث الرقص وتعبر الحركة فانت تشاهد فيلم من افلام step up ولكن الوضع هذة المرة مختلف وفي رأيي هذا الجزء افضل الاجزاء جميعا . انه ليس رقصا عاديا انها ثورة فلتسميها ثورة الرقص ثورة الفن فلتسميها الثورة علي كل شئ ان دعوة الفيلم واضحة ثور عبر عن رايك وعن نفسك حتي لو برقصة . الفيلم اسقاط واضح لثورات الشعوب في العامين الماضيين حتي وجدنا مشاهد بعينها وتعبيرات في رقصات من ميادين الشوارع في الثورات . لا اعلم لماذا لا نهتم بالرقص كفن في بلادنا واحتكرنا الرقص كله في بدلة رقص حتي اصبح مفهومنا عن الرقص راقصة ترقص باغراء في فيلم ابيض واسود او حتي ملون ولماذا لا نجد الوان اخري من الرقص التعبيري الهادف في افلامنا اللهم الا كام فيلم استعراضي في تاريخنا وفرقة محمود رضا التي اوشكت علي تغير النظرة للرقص وان تقول للناس هناك انواع اخري من الرقص . هل هذا لانه لا يوجد الكثير من فرق الرقص او الراقصين في بلادنا ( واقصد هنا ايضا الرقص الحركي التعبيري بانواعه ) ام العكس هو مايحدث . قصة الفيلم تقليدية ولكن في اطار مختلف وهذا يضيف لصناعه واداء الممثلين جيد جدا . اعيب فقط تكرار بعض المشاهد بعينها من الاجزاء الاخري فمشهد تعليم الفتاة الصغيرة الحركة ماهو الا تكرار لمشهد مماثل في الجزء الاول وكذلك مشهد رقص البطل والبطلة السالسا هو ايضا تكرار لمشهد مماثل في الجزء التاني بل تكرار نفس الجملة ( لم اكن اعرف انكي ترقصين السالسا ) . لم تضيف تقنية 3d الكثير للفيلم ومع ذلك كان الفيلم قائم بذاته بفكرته وتنفيذه وتصميم رقصاته التي تظل في بالك حتي بعد خروج القاعة وتجعلك متحسما متسائلا ( الرقص دا بجد ) . وضحت الدقة في التنفيذ وفي اختيار كل التفاصيل وجاء جمال الصورة مكملا لتلك اللوحة الجمالية الرائعة المسماة step up revolution
1
صديقى TED الذى ابحث عنه هل يعز فعلا الصديق الحقيقى فى هذا الزمن المادى حتى نبحث عنه فى خيالنا؟ هل يكون صديق الخيال هو البديل لصديق حقيقى نبحث عن جميعاً فيجده القليل منا ولا يجده معظمنا؟ فيلم اكثر من رائع يحمل معانى عظيمة تمس القلوب وتمس كل انسان يبحث عن صديق وسط زحام الحياه. فبطلنا يفتقد هذا الصديق من صغره فيتمنى ان يكون هذا الصديق هو دميته الدب " تيد" وتتحقق الامنية ويصبح تيد الدبدوب هو الصديق الذى يتكلم معه ابن الثمان سنين وحتى يتم عامه الرابع والثلاثين. وبالرغم من المشكلات الكثيرة التى يسببها "تيد" لصديقه الا انه يظل الصديق الوحيد الذى يشعر معه بالسعاده والسرور. ولكن هذه العلاقة الغريبة تتسب فى مشاكل كثيرة بين البطل وحبيبته وتؤدى الى ابتعاده عن صديق عمره (الدبدوب) وانتقال "تيد " الى سكن خاص به ولكن هيهات تظل العلاقة القوية كما هى ويضطر بطلنا ان يكذب على خطيبته ويذهب للقاء صديق عمره وبعد مغامرات لطيفه يغلب عليها الطابع الكوميدى حيناً والاثارة احياناً اخرى تدرك الحبيبة قوة العلاقة بين البطل وصديقة الدبدوب "تيد" بل وتساعده فى انقاذ تيد. فى الحقيقة عمل رائع بقيادة مخرج رائع وفريق عمل متميز فعلا ولكنى توقفت فعلا عند المعنى الرائع للفيلم وتأكيده على معنى "الصداقة" الذى تراجع فى ايامنا التى نعيشها فى مفرمة الحياة. وبغض النظر عن بعض الهنات والحركات الغير مناسبة الى احتواها الفيلم فإن الفيلم اكثر من رائع ادعو الجميع لمشاهدته.
1
بعد الموقعة عادي وليس مخصوص كثيرا ما كنت أعتقد أن اسم يسري نصرالله إذا طبع على أفيش فيلم أو ارتبط بأي عمل فني فلابد وحتما أن يحمل الآف المعاني وأن يواري خلف مشاهده أسلوب إخراجي مميز يحاكي بنسبة كبيرة الواقع المصري وقد أعجز في بعض الأحيان عن فهمه، وعندما أٌعلن عن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان تخيلت عنه الكثير والكثير؛ ولكن بعد مشاهدتي لفيلم بعد الموقعة اتضح لي معنى واحد وهو....عادي!! فقد يكون الشيء الوحيد الذي أعجبني هو قصة الفيلم خاصة أنها تدور عن ثورة 25 يناير المجيدة وأنها تتناول فئة جديدة غير فئة الثوار الذين تم حشرهم في جميع الأعمال السينمائية والتليفزيونة مؤخرا، حيث ركز يسري تلك المرة على ما يطلق عليهم بالفلول أو الأشخاص المعارضين للثورة، وذلك من خلال قصة الخيال محمود الذي شارك مع بلطجية موقعة الجمل وتم تصويره أثناء الهجوم على ميدان التحرير مما أثر ذلك على حياته وسط أهالي الحي الذي يقطن فيه، وحاول يسري اﻹشارة إلى تلك الفئة من وجهة نظرهم ورؤيتهم للثورة وهل هم ضحايا مثل الثوار والشهداء الذين قتلوا؟ أم أنهم بلطجية ومجرمين كما نراهم نحن؟ وكيف أثر ذلك على حياتهم الأسرية وقد تجلى ذلك من خلال المشاهد التي عانت فيها الزوجة (ناهد السباعي) مع ابنيها في المدرسة ومع زوجها محمود، كذلك بين ارتباط هولاء الاشخاص بالخيول وأن ما دفعهم لذلك هو دفاعهم عن قوتهم ورزقهم وظهر ذلك بشكل واضح في حب الأطفال للخيول وأن لعبتهم المفضلة والوحيدة كانت (لعبة الحصان وزوجته وأولاده)، ولم أجد في تناول يسري لبعض القصص الأخرى التي طرحها فائدة غير الحشو مثل قصة طلاق ريم وعلاقتها بزوجها السابق، وهكذا علاقة ريم وحبها للخيِال محمود!، كذلك تناوله بشكل سريع للكثير من المواقف التي وقعت وقتذا وإذا كان المخرج يسري نصرالله نجح في اختيار الممثلة ناهد السباعي في دور الزوجة لملامحها المصرية الأصيلة إلا أنها لم تضيف الكثير ولم تقدم جديد عما قدمته سابقا، كذلك لم يشدني دور الممثلة منة شلبي واعتقد أن انفعالاتها الزائدة كانت السبب الرئيسي وراء خفقها في تأدية هذه الشخصية ولم أصدقها كناشطة سياسية في الوقت الذي تفوقت فيه الممثلة سلوى محمد في تقديم تلك الشخصية. وقد تقبلت دور باسم وأرى أنه نجح في تأدية شخصية محمود لما فيها من تركيبات مزدوجة. واعتقد أن الحسنة الوحيدة للفيلم تمثلت في عملية المونتاج الذي اتسم بالسلاسة والمرونة خاصة تلك المشاهد التي تم تصوير محمود فيها أثناء موقعة الجمل ودمجها بالأحداث الحقيقة لموقعة الجمل، فتبدو وكأنها حقيقة أو فيلما وثائقيا.
0
فيلم قليل أدب النقد ممكن يحرق القصة ... دير بالك بصراحة هي أول مرة اكتب فيها نقد عن فيلم ، بس الفيلم مستفز ، ونفسي اكتب عنو :) الفيلم قديم نسبيا بس المشكلة انهم مصرين يعيدو ويزيدو فيه كل يوم والتاني على المحطات. بيحكي الفيلم عن 3 شبان بيعيشوا بقصص غريبة وعجيبة وغير متماسكة من حيث الحبكة، أو حتى من حيث اتصالها بالواقع، يعني واحد منهم مراته بتخونه ، وبيمسكها مسك اليد ببيت عشيقها، وبعدين عادي بييصير يترجاها ترجعلوا .. بتخيل حتى بنيويورك ما بتكون هيك ردة الفعل. والتاني لسه وضعو اصعب بكتير ياحرام بيحب بنت بطالة، ونفس القصة بتتكرر بيرجع يتمسك بالعلاقة المريضة يلي بينهم. وقصة الشاب الثالث يعني ممكن تحصل بأي مدرسة بس المفروض انها تكون بالعكس، يعني التلميذة بتكون عايشة بقصة حب خيالية مع المدرس، وبعدين بتنصدم بواقعانها تلميذة وهو مدرس، وهو عكس ما حصل تماما. فيلم غير واقعي ما بيقدم اي شي جديد، غير عري وقلة أدب وبس .
2
الاخ الكبير ....فيلما كوميديا نظيفا من المعروف أن صناعة فيلما تراجيديا أسهل كثيرا من اخراج فيلما كوميديا نظيفا تسعد به الاسرة دون أن يخدش حيائهم او يتسبب فى احراجهم بل ويكون فيلما هادفا و له مغزى . وهذا ما نجح فيه المخرج الراحل فطين عبد الوهاب الذى استطاع فى القرن الماضى صناعة افضل الافلام الكوميديه الخفيفة و التى اصبحت علامة مميزة فى تاريخ السينما المصرية مثل الاستاذة فاطمة مع فاتن حمامة و عفريت مراتى و كرامة زوجتى و مراتى مدير عام و الزوجة 13 و نصف ساعة زواج و أضواء المدينة مع شادية و اه مع حواء و عروس النيل مع لبنى عبد العزيز . و قدم مع اسماعيل يس افضل و اجمل افلامه و اعتقد أنه لولا تعاونهم معا ما ترك الفنان الكوميدى بصمة فى تاريخه الفنى فقد اخرج له الانسه حنفى و سلسلة افلامه مع القوات المسلحه و الفانوس السحرى و العتبة الخضراء حتى لقد لقبه النقاد و قتئذ بالمخرج الملاكى لاسماعيل يس . و لكن هذا المخرج الموهوب قد قام باخراج الافلام الدرامية الجميلة ايضا مثل نساء فى حياتى و فيلما من فيلم البنات و الصيف و 3 لصوص و فيلم حياتى . ومن الملاحظ ان هذا المخرج استطاع أن يستخرج من ممثلين ليسوا فى الاصل من ممثلى الادوار الكوميدية افضل ما عندهم عندما قدمهم فى الادوار الكوميدية مثل لبنى عبد العزيز وفاتن حمامة و نجاة فى 7 ايام فى الجنة و ايضا فى فيلمنا هذا الاخ الكبير الذى جعل من فريد شوقى و هند رستم فى ادوار كوميدية جميلة . ففى هذا الفيلم الذى يحكى عن الاخ الاكبر عوض الذى يتظاهر بالطاهرة و الشرف و الذى لا يفوته فرض من الفروض و ذلك امام امه و اخيه و خطيبته وهو فى الاصل رئيس عصابة فى تجارة المخدرات ...ثم تأتى المفارقة الكوميدية الاخرى مع هند رستم فى دور روحية التى تعمل معه فى نفس التجارة و ترقص فى الحانة ثم تدعى ايضا الشرف و البراءة من اجل الايقاع بأخو عوض للانتقام منه لعدم رغبته فى الزواج منها بسبب ماضيها الملوث . فقدم المخرج فيلما كوميديا خفيفا تنبع منه كوميديا المواقف مع حوارا ظريفا و ادى الابطال ادوارهم باجادة و لفت الفنان محمد توفيق الانظار فى دور أحد أفراد العصابة الذى سقط فى وحل الادمان و تسبب فى كشف سر عوض امام أهله . و فردوس محمد فى دورها التقليدى و هنا فى دور الام التى تصدم عندما تعلم بإنحراف ابنها الاكبر و احمد رمزى فى دور الاخ الذى خدع فى حبيبته و أدمن المخدرات و تماسك فى النهاية من اجل اسرته بعد أن فقد الاخ الاكبر الذى قبض عليه مع العصابة . و دور تقليدى للراقصة فريده فهمى دون رقصة واحدة و لا ادرى سر اختيار المخرج لها . و اخيرا فيلم الاخ الكبير فيلما كوميديا جميلا و يكفى أنه أشار بقوة لكارثة ادمان المخدرات .
1
عندما يخفق المخرج الناجح توقعت قبل مشاهدتى لهذا الفيلم ان ارى إضافة هامة وحقيقية لكل من المخرج لين ويزمن والممثل كولن فاريل وباقى ابطال العمل وافلام الخيال العلمى ككل فالفبلم فى نهاية المطاف مسئولية المخرج الذى عرفنا عنه تميزه فى مجال الخيال العلمى وتمكنه من استخدام ادواته من خلال التصوير او عناصر القصة والحوار من خلال أعماله السابقة سواء كان منتج او مخرج فى سلسة تحت العالم او من خلال الجزء الرابع من سلسلة أفلام عش حر او مت من بطولة بروس ويلز فعندما يخطأ او يستهتر المخرج الناجح بأى عمل جديد يكون سقوطه مدويا بسبب انتظار الجمهور لعمله الجديد وخاصة وإذا كان عمل مكمل لسلسلة أفلام فهذا الفيلم تم إنتاجه فى 1990 وحقق نجاحا وكان من بطولة ارلوند شوازنجر فضلا عن اسهاماته بإنتقاص الثقة فى اعماله القادمة او اعمال الممثلين الذى ظهروا بأداء هزيل بإستثناء كات باكينسيل التى كانت متمكنة من دورها الذى كان يمثل جانب الشر فى الفيلم وهذا بسبب إعتمادها على خبرات سابقة اكتسبتها من سلسلة تحت العالم اما باقى طاقم العمل من ممثلين فجاء دورهم هزيل وفى منتهى التقليدية بداية من كولن فاريل وجيسكا بيل التى كانت افشل من فى العمل فالدور الذى لعبته كان من المفترض ان تقوم به ممثلة مبتدئة ولكنى لا اعرف كيف قبلت هذا الدور وكيف لم تضف عليه من اداء يرتقى بمستواها الفنى عند مشاهدتك للفيلم لا تشعر بأى إثارة حقيقة يستطيع ان يفاجأك بها المخرج وأخص بالطبع محبى افلام الخيال العلمى الذين تعودوا على الانبهار سواء بالتطور التكنولوجى المتوقع من خيال الكاتب والمخرج فى المستقبل او من خلال قصة احدائها مثيرة ومتتابعة تجعل المشاهد لا يمل فالقصة بنيت على التيمة الشهيرة فى هيوليود والتى تبشر بشبه إندثار الحياة على كوكب الارض وما سيكون عليه البشر فى مثل هذة الظروف من ضياع وهوان سواء بسبب الحرب الازلية بين الخير والشر او بسبب غضب الطبيعة من تصرفات الانسان وتم مزج هذة التيمة بتيمة اخرى كمحاولة مستميتة لبث الاثارة فى الفيلم وهى تيمة طمس الهوية لعميل مخابراتى ومحو ذاكرته وتدور الاحداث حول بحثه عن هويته ليحارب الانظمة الظالمة التى جعلته يقتل وتجسس وهذة التيمة مأخوذة بالمسطرة سرقة واقتباسا من سلسلة افلام شخصية جيسون بورن الثلاثية التى لعبها الممثل مات ديمون مع العلم ان الجزء الرابع من سلسة بورن فى الاسواق وفى نفس توقيت عرض فيلم توتال ريكول ولكن من بطولة جيرنى رينير , لم اشعر بإبهار بصرى سوى فى مشهد واحد وهو أول مشهد حركة فى الفيلم عندما اصطدم البطل بقوات الامن ويليه مشهد اصطدام الزوجة المزيفة كات باكنسيل بالبطل المخدوع ايضا وبعد هذين المشهدين وعند انتهاء الفيلم تعرف ان المخرج اظهر كل مافى جعبته من ابهار مرئى للمشاهد واكثر ماجعلنى اشعر بملل هو ضعف الحبكة الدرامية فبعد سيطرة الشرعلى جانب الخير كان يوجد مليون فرصه للتخلص من البطل عن طريق قتله ولكن المخرج اراد ان يعيش البطل حتى ينهى الاحداث به بمنتهى التقليدية هذا الفيلم من نوعية افلام المرة الواحدة فمن الصعب ان يتحمل احد محبى السينما ان يشتهد فيلم بهذا المستةى الفنى مرتين فالفيلم يخاطب شريحة المراهقين او الاقل سنا نظرا لافتقراهم لذاكرة سينمائية شاهدت عشرات الافلام بنفس التيمات وبحرفية اقوى وتمكن وانتاج منظم عن هذا الفيلم الضعيف.
2
ان تصنع سلسلة من الهراء " a waste of time " عندما شاهدت the twilight وما تبعه من اجزاء كنت اتمني ان اجد ما يسد فراغ انتهاء السلسله الاسطورية " هاري بوتر " في البداية قرأت القصة ووجدتها عادية " فامبير " يحب فتاة قصة تكررت في الأف الافلام الاجنبية . صناع الفيلم حاولوا ان يجعلوها القصة الرومانسية الخالدة لكن للاسف قصة ممله ولا جديد بها كل جزء اسوء من الثاني لا قصة ولا تمثيل ولا اخراج ولا اي شيء حتي الخدع السينمائية من سيء لأسوء حتي في هذا الجزء سيئه جدا وغير مقنعة حتي القصة هذا الجزء !! " بيلا " اصبحت "فامبير " مجرد اداة لزيادة التشويق المعدوم بالفيلم . يكفي ان اقول ان " بيلا " او " كريسيتين سيتوارت " من اسوء الفنانات اللي رأيتها حقا 5 اجزاء من البلاهه والسرحان اتذكر انه لم يمر لقطه بالسلسله الا وكانت " بيلا " مذبهله وفاتحه فمها !! حتي تعبيرتها غير مقنعة الفرح مثل الحزن مثل الضحك كلهم عندها تعبير واحد اما البطل " ادوارد " او " روبرت باتينسون " هو ممثل لا بأس به لكن اتمني ان يبعد نفسه عن هذه السلسله وينسي امر " وسامته " في النهاية صناع الفيلم حاولوا ان يصنعوا قصة حب في اكثر من 5 اجزاء ولكنهم للاسف فشلوا يكفي ان اقول ان شركه " pixar " صنعت افضل قصة رومانسية في اقل من 9 دقائق في فيلم الرسوم المتحركة الحائز علي اوسكار " up " وهذا هو الفارق ولكن بهذا الجزء الذي تتكون مدته من ساعتين تجد نفسك في النهاية فارغ اليدين ونادم علي اضاعة الوقت بهذه الطريقة وبالنهاية تبقي مجرد اراء
2
فيلما اجتماعيا هادفا ....من الزمن الجميل كانت معظم افلام المخرج أحمد ضياء الدين التى اخرجها افلاما تحاول و تناقش مشاكل المراهقين و المراهقات فى محاولة لايجاد حلول لهم و القاء الضوء على الصراعات النفسية التى يمرون بها خلال فترة المراهقة . ومن تلك الافلام فيلم المراهقات و أين عمرى للفنانه ماجدة و التى تمثل مرحلة هامة فى مشواره ماجدة السينمائى . وهناك فيلم بيت الطالبات و مدرس خصوصى و الاصدقاء الثلاثة و مذكرات تلميذة وكلها افلام اجتماعية ركزت بشكل او بأخر على مشاكل المراهقين و احلامهم . و منهم ايضا فيلم الست الناظرة الذى اخرجه عام 1968 بطوله سعاد حسنى و شكرى سرحان وهذا الفيلم من الافلام الاجتماعية المؤثرة والمقتبسه فكرته من قصة سندريلا مع معالجة جديدة و اختلا فا فى احداثه . حيث يحكى الفيلم عن الفتاة الرقيقة هدى التى تعانى من تسلط زوجة ابيها و ابنتها فى مقابل ضعف و الدها امام جبروتهم . و لكن هدى رغم تلك العقبات فهى تملك حلما تريد تحقيقه و هى ان تتفوق فى دراستها و تصبح طبيبة . و بالفعل بالتصميم و الارادة و بتشجيع من ناظرة مدرستها التى تتولاها و تعطف عليها تستطيع هدى أن تحطم العقبات و تتغلب على مشاكلها و تحقق حلمها و تنجح و تتزوج بمن احبت . فهذا الفيلم يعطى جرعة أمل كبيرة لكل شخص يعانى و يكابد فى حياته من اجل تحقيق اماله . و يؤكد انه يمكن بالصبر و الاجتهاد الانتصار على الشر و تحطيم العقبات . ولقد أجاد الفنانين أدوارهم جميعا و على رأسهم سعاد حسنى . و الذى حاول المخرج أن يستفيد من موهبتها فى الرقص رغم عدم مناسبة الدور فى ذلك . فجعله كحلم للبطل و تعمد ايضا أن يجعل رقصتها تمثل شخصية السندريلا كاسقاط عليها . و ادى شكرى سرحان دوره بتمكن و لكنه كان يبدو كبيرا على دور طالب فى نهائى كلية الطب . و لفتت زوزو نبيل الانظار بدور زوجه الاب القاسية و كان عماد حمدى طبيعيا فى الدور الذى كرره كثيرا فى أفلامه و هو دور الاب المغلوب على أمره . وفى النهاية الست الناظرة فيلما جميلا من زمن الفن الجميل .
1
حرفية المونتاج عملت تغيير أفلام كتير اوي بيتم انتاجها اكتر من مرة، لما بتكون حققت نجاح فني كبير، أو إن القصة تستحق إن يعاد تقديمها مرة أخرى، أو أسباب أخرى بيشوفها المخرج أو المؤلف، وبالرغم من إني لم اشاهد فيلم Dredd اللي قام ببطولته سيلفستر ستالوني عام 1995 إلا أنني قريت عنه أنه حقق ايرادات عالية وأضاف إلى قائمة نجاحات ستالوني، وكان تقريبا بيدور عن نفس القصة اللي بتعرض المستقبل البعيد، وبغض النظر عن قصة الفيلم اللي ملقتش فيها أي شيء يذكر أو ممكن اتكلم عليه غير المعارك اللي صورها المخرج (بيت ترافيس) بشكل جيد، وظهر من خلالها الإسلوب التقني في اللقطات السريعة، وزادت مساحة العنف المقدمة بشكل كبير؛ حتى أن أكثر المشاهد غلب عليها لون الدم. كمان أقدر أقول أن الفيلم خلاني اقارن بين الشرطة المصرية واللي بيحصل منها حاليا وبين منهج الشرطة في الفيلم، وحسيت أن الشرطة المصرية ملاك. أداء كارل اوربان كان ممتع ويمكن دا حاجة خلتني اكمل الفيلم للنهاية بجانب السبب الرئيسي وهو المونتاج اللي اعتمدت عليه أغلب الصراعات والمهارات القتالية في الفيلم.
1
شكل تاني لهيتشكوك عرفت المخرج هيتشكوك وعشقت فنه من خلال بصمات قوية وضعها بحرفية شديدة جعلت كل من يشاهد أعماله يتأكد أن هناك أسلوب إخراجي مميز ومنهج فني محدد يقدم فنا يدافع عن أشياء سينمائية جميلة استطاع من خلالها أن يخلط الرعب بالرومانسية والتراجيديا بالكوميديا، هكذا عرفت هيتشكوك واعتقد أن جميع جمهوره وعشاقه لن يختلفوا معي في ذلك، ولكن عندما شاهدت فيلم (الفتاة) للمخرج جوليان جارولد تخبطت في كل ما عرفته عنه؛ ولم اتمكن في بدء الأمر من تحديد ملامح شخصيته، هل فعلا عبقريته تلك كانت نتاج لشخصية مهمشة معقدة نفسيا، وأن حسه وجرأته كانت مجرد هلوسة فكرية سيطرت عليه، ومن خلال قصة الفيلم والتي تدور حول الممثلة تيبي هيدرين وعلاقتها بالمخرج العالمي ألفريد هيتشكوك وكيف استطاع أن يدربها على التمثيل، واستمرار علاقتهما في الوقت الذي ارتبط فيه هيتشكوك بزوجته التي ساندته كثيرا مازجا كل ذلك بحب هيتشكوك لزوجته الشديد، تمكنت من كشف بعض الحقائق حتى ولو كانت مجرد أراء شخصية وضعتها السيناريست جونيث هيوز عندما قدمت حوار شيق يظهر هيتشكوك في صورة مختل نفسيا سيطرت عليه أعماله الفنية وأثرت في حياته الشخصية، فتناولت من خلال ذلك فترة تصويره لفيلميه (نفوس معقدة)، و(الطيور) وكيف انه استغل الممثلة الناشئة بيتي جنسيا واقام معها علاقة. واستطاعت بأسلوب سلسل وتتابع سردي سهل من التغلغل في حياة الأبطال لتقديم صورة واقعية عنهم، ومع أن القصة شيقة وتجعل كل من يشاهدها يتغاضى عن التركيز في الأداء التمثيلي لأبطال العمل إلا أن أداء الممثل توبي جونز كان مدهشا، واستطاع بتعبيرات وجهه أن يقلد هيتشكوك، وكل من يعرف هيتشكوك أو سمع له أحاديث مسجلة يجد صوت جونز قريب جدا له، كذلك استطاعت الممثلة سيينا ميلر أن تتقمص دور بيتي بفيلم الطيور حتى أنك تتخيل أن الفيلم وثائقي تم تصويره بالفعل أثناء قيام هيتشكوك بإخراج الفيلم. قد يكون هناك بعض الثغرات التي لم تؤثر في العمل بشكل عام ولكن من يدركها يكتشف نقاط الضعف التي سقطت سهوا مثل حركة الكاميرا والتأثير بشكل واضح على الوجوه.
1
سكاي فول هذا الفيلم ليس كأي فيلم رأيته من قبل في سلسلة جميس بوند فالقصة والحبكة والمعالجة القائم عليها مختلفة عن الأفلام السابقة تماماً ... بعد مرور وقت قليل من الفيلم تملكني شعور إني فيلم من أفلام بات مان رؤية كريستوفر نولان ولازمني الاحساس لنهاية الفيلم .. وعندما كرت قليلاً وجدت بعض الدلائل والعلامات التي تدعم مثل هذه الفكرة . بداية من أول الشخص الشرير في الفيلم (سيلفا) والقائم بدور الفنان العبقري جافيير برادم من أول طلته وظهوره علي الشاشة يتم أستدعاء هيث ليدجر ودوره الذي ينسي في الجزء الثاني من سلسلة بات مان "فارس الظلام" ..الشكل الخارجي وملامح الشخصية وطريقة الانفعال والكلام قريبة جداً حتي الشعر ... حتي التنكر في زي شرطي فعله الجوكر أيضاً ...تكوين عصابة سيلفا في الهجوم الأخير علي منزل بوند قريب من شكل العصابة التي كان يتحرك بها الجوكر شخصية جميس بوند نفسها ... في بداية الفيلم عندما يتم أطلاق النار علي بوند من زميلته ويختفي لفترة يثم يعود ويكون غير جاهز جسديا وبدنيا ولكنه يقرر خوض المغامرة .. ظهرت في بات مان الجزء الثالث "صحوة فارس الظلام" بعد اختفاء بات مان وبروس وين لمدة 8 أعوام ثم عودته إلي جوثام سيتي والبدء في ممارسة مهام بات رغم إن حالته لم تكن تسم بذلك ! ونجئ للمفاجأة إن والدي جميس بوند قد توفيا وهو صغير وإن لهم منزل قديم في منطقة نائية في أسكتلندا وإن هذا المنزل به مخابئ وأنفاق وخنادق ...الا يذكرنا هذا ببات مان ووالديه ومنزل عائلة وين وكهف الوطواط !! فتاة جميس بوند تموت علي يد سيلفا في الجزيزة ..صديقة بات مان تموت في حريق علي يد الجوكر .. حتي شخصية البطل المجروح والذي يتحامل علي نفسه تذكرنا ببات مان .. الموسيقي التصويرية أيضا فيها بعض الملامح القليلة من موسيقي هانز زيمر في بات مان ...ولكن علي مستوي قليل جداً ... الفيلم "جيد" علي المستوي البصري بالذات إنه يدرو في عدة بلدان "تركيا، الصين، بريطانيا واسكتلندا" وبه خلطة الأكشن المعتادة في أفلام هوليوود ولكن بطعم مختلف عن أفعلام جميس بوند المعتادة ... من المكن أن أكون متحامل علي التشابه بين الفيلمين ..,ذلك لمشاهدتي لمجموعة بات مان لنولان عدة مرات وبالتالي أحفظ كل مفرادتها والتي بالتاكيد تكررت في عدد ليس بقليل من الأفلام الأخري
0
تأثير الكلمات من الجيد ان ترى فيلم درامي و رومانسي في صوره جديده تتمني أن تجدها دائما ..... في هذا الفيلم ومن الوهله الاول تجده ملئ بالتشويق و فكره الجديده في اختلاط القصص داخله لدرجه انه تتهوه لفتره ولكن تجمع كل قصه علي حده مع انتهاء راوي قصته لذا ... ترا صوره جيده في كله روايه تبين الوقت الي صور فيه كل روايه علي حده ... الراوي الي كتب قصه عن شاب ( الي هو بطل فيلم ) يعشق الكتابه لدرجه انه محل جدال مع ابيه لانه يرفض اصرار علي كتابه لانه يعرف ابنه لا يجيد الكتابه و يمر الشاب بضيقه ماله ويستلف من ابيه !!! فتيزوج و يذهب الي باريس هذا يعيب علي مؤلف يمر بضيقه ماليه و يسافر !!!! المهم انه يمر في محل انتكيه ليجد حقيبه قديمه وسط المكان كانه يبحث عن بدايه فيلم و هذا يعيب علي مؤلف ايضا كان ممكن يجعل هذا المشهد في امريكا لان مع مرور الوقت يكشف لك كيف فقد الشنطه بعد ذلك بعد ذلك تجد رجل من النظر له الاولي تعرف انه هذا صحاب القصه الاصليه و يظل يذهب وراء الرجل مجرد لتأنيب ضميره و يفتح بطل الفيلم الشنطه ليضع ورق فيها يجد قصه كامله و شيقه و تخيل كل ما فيها و فعل مثلها مع زوجتها و بين الحين و الاخر يجد في هذه القصه ما يتمنه من قبل لذا قرر ان يكتبها من جديد علي جهازه ويقدمه بأسمه لذا ينجح ويشتهر و يظهر الرجل له بعد فتره ليبدا في راويه قصه داخل قصه لاولي لتجد نفسك متجه علي فيلم جديد بابطال جداد تنسي فيها الاشخاص السابقون و عند الرجوع من قصه يرجع الي راوي الاول الي يزيد من حماسك و هو يحكي الي لم اجد له فائد في فيلم من لاول ونجد ظهور لفتاه لا تم لفيلم بصله تشد الراوي لشئ لا نعرفه من هي او ما علاقتها لا اجد سبب لوجدها اساس !!!! يكف هذا من ناحيه التقييم اجد انه فيلم بجد يستحق مشاهده و لاستفاده منه في كيفه الروايه و كتابه الي يتمنها اي احد و عن بطل الفيلم اجد انه كان مناسب لهذا الدور مع انه يجب ازاله الراوي لعدم لاستفاد منه في تأثير فيلم هذا من رائ ....
1
ذا كان لأحد الخيار أن يكون من الأخيار فعليه بالايثار ! اعتدنا من استوديوهات والت ديزني العريقة على التوليفة السحرية من المتعة البصرية و القصصية فشركة ديزني لا تهتم بالجانب البصري على حساب السرد الروائي – مثل بعض استوديوهات الرسوم المتحركة التي تهتم بالصورة الجذابة للطفل و تنسى جمهورها من الكبار الذي يحتاج الى عرض سينمائي مرضي - و لم تخذلنا ديزني و قدمت لنا حالة ابداعية تعد اضافة جيدة لسلسلة الكلاسيكيات التي في الغالب تعتمد على قصص خرافية أو كتب مشهورة يتم اعدادها رسوميا . ضاهت ديزني حليفتها بيكسار في حسها الابتكاري لعوالم جديدة مثل (حكاية لعبة: 1995) و (شركة المرعبين المحدودة : 2001) و ( سيارات :2006 ) و اقتربت قليلا من بلاد عجائبها ( أليس في بلاد العحائب :1951) حيث هوية ديزني حاضرة جدا في هذا العمل و صنعت لنا كلاسيكيتها الثانية و الخمسين بعنوان " أتلف – يا رالف " من خلال عالم ألعاب الفيديو بشخصياته التي تنسج لنا قصة الفيلم. في رأيي لايكمن الذكاء في القصة فحسب و هي بالفعل موفقة جدا و لكن الذكاء الأكبر يكمن في التزاوج بين ألعاب الفيديو - التي طالما استخدمت الرسم الحاسوبي- من ناحية و الفيلم السينمائي الرسومي حاسوبي التحريك من ناحية أخرى عجبني هذا الاتجاه فهذا ممكن أسميه بيئة مثالية أو قماشة رائعة لعمل فيلم رسومي ثلاثي الأبعاد . الأتموسفير هنا مهيأ لعمل فيلم رسومي عن شخصيات تعيش خلف شاشات الفيديو جيم تبدأ مغامراتها عندما ينتهي اللعب و شخصيتنا الرئيسية هو رالف أحد أفراد لعبة فيديو عتيقة في ذكراها الثلاثين يقرر أن يترك موقعه كالشخص الشرير بها في تحدٍ منه أمام أفراد لعبته ليصبح بطلا فينتقل الى لعبة أخرى ثم بكارثة الى لعبة ثالثة يلتقي فيها بطفلة "فانولوبي" يدعونها بالخطأ التقني تنشأ علاقة صداقة و تحالف من أجل اصلاح خطأها و حصول رالف على ميدالية البطولة لكن تتبدل الأمور و يحدث ما لم يكن في الحسبان رالف شخصيته في الفيلم طيب و لكن وظيفته في اللعبة ان يكون شريرا يريد ان يكون بطلا لكنه لا يفعل شيء يصنع منه بطلا قأقل عمل صالح أفضل من أكبر نية طيبة هو أراد مزايا البطولة من حب و حفاوة لكنه نظر للمظهر و لم ينظر للجوهر نظرته كانت سطحية و كأن الأبطال هم من يحصلون على الجوائز فقط هذه الكلاسيكية ترسخ معنى الايثار و انكار الذات هنا تكمن البطولة و تقول هذه الكلاسيكية انه اذا كان لأحد الخيار أن يكون من الأخيار فعليه بالايثار رالف حصل على مكافأة البطولة في ميدالية و لكن لم يحصل على البطولة ذاتها الا عندما وجد من فضلها على نفسه و ضحى من أجلها و هي فانولوبي . باقي الشخصيات سواء الملك كاندي في لعبة سباق السكر له قصة تنكشف في الأحداث , أيضا قصة الحب بين فيلكس و البنت قائدة لعبة "واجب البطل" (كالهون) و ذكرياتها الأليمة التي حولت شخصيتها الى هذا العنف هذا خط آخر في الفيلم. سيناريو الفيلم مترابط و متماسك عجبني طرح لغز شخصية تربو مع بداية الفيلم و حل اللغز تدريجيا مع قرب نهاية الأحداث و أيضا العلاقات بين الشخصيات هناك عواطف ومشاعر حقيقية و صادقة , بالنسبة لأسلوب الحكي و السرد استخدام الفلاش باك في الفيلم سواء عن شخصية تربو أو البنت القائدة كالهون في عرض تاريخ و أبعاد الشخصيتين كان موفق جدا . الصورة السينمائية هنا بالطبع بتقنية الثري دي مليئة بالمرح و الألوان و محاكاة طبيعة ألعاب الفيديو في حركة الشخصيات كان جيد أيضا و الموسيقى كانت ممتازة و مواكبة لعالم ألعاب الفيديو . آخذ على الفيلم فقط استخدامه بعض الألفاظ الغير معتادة من ديزني ان نحدها في كلاسيكياتها لكن غير ذلك فكل شيء جيد جدا الفيلم ممتع لجميع الأعمار و بالطبع ليس ضروريا ان تكون محبا لألعاب الفيديو كي تستمتع بالفيلم انه تحفة جيدة الصنع من ديزني – أرفع القبعة لديزني على هذا التميز بواحد من أفضل أفلام الرسوم المتحركة في السنتين الماضيتين – كلاسيكية تستحق المشاهدة شابها الغموض قبل مشاهدتها و كانت مفاجأة جميلة لي في وقت العرض.
1
فيلم جيد ولن تمل اثناء مشاهدتة عندما يجتمع محمد ناير وايمن بهجت قمر فأعلم انك امام عمل جيد . علي الرغم من اني توقعت ان يكون العمل اقوي من ذلك ولكن في النهاية فيلم لا بأس به ويعتبر من الافلام القليلة التي تناولت علاقة الاصدقاء ببعضهم البعض عن طريق عرض مضيء لحياة كل شخصية والمشاكل التي تحيط بها هو فيلما يمشي علي وتيرة " سهر الليالي " و " اوقات فراغ " اداء الممثلين كان مقنعا نوعا ما بأستثناء " لانا سعيد " التي لم يقنعني تمثيلها بالمره ايضا المطربة " سومة " اظهرت انها ممثلة لا بأس بها افضل من غيرها وقد يظهر ذلك اذا كررت تجارب اخري في عالم السينما اما الفنان الشاب " احمد فاروق فلوكس " فانه دائما ما يثبت انه فنان واعد يستحق المساحة والمكان في عالم السينما والدراما لديه امكانيات ومقومات تجعله فنان مميز . نفس الحال بالنسبة ل " احمد السعدني " السيناريو كان جيدا لكنه لم يكن السيناريو القوي الذي يشد انتباهك وانتباهنا ويجعله فيلم مهرجانات هو مجرد فيلم ستشاهده ولن تمل وبمجرد ان ينتهي لن تندم وستنساه سريعا وربما تشاهده مره اخري لانه في الحقيقية فيلم مسلي الاخراج كان متوسطا ولكن في الحقيقة المخرج " احمد فرج " مخرج جيد و واعد اتمني ان يبتعد عن الفيديو كليب ويركز علي السينما لانه قدم افلاما جيده مثل " جوبا " و " بنات العم " واخيرا الفيلم الرائع " اذاعة حب " في النهاية هي تجربة تستحق المحاولة والمشاهدة اتمني ان نري مثل هذه التجارب التي تخلوا من الاباحة و الملل و الاستخفاف بعقول المشاهدين
1
فيلم كارتون شعبية كبيرة، أخبار صحفية عن تصوير جزء جديد من سلسلة The Twiligh، ضجة إعلامية ليست بقليلة، التغلغل في الحياة الشخصية ﻷبطاله، متابعة كل ما يكتب أو ينشر عن الفيلم؛ عناصر وعواطف ظلت كامنة لدى الجمهور طايلة انتظار عرض الفيلم؛ وفي النهاية لا شيء.... فمنذ اللقطات الأولى للفيلم لا تجد شيء مختلف يذكر عن الأجزاء السابقة نفس الحكايات التي بدأت عام 2008، أدوارد وحبه لبيلا وجاك الذي يعشقها وتطور الأحداث بتحول بيلا إلى مصاصة دماء واشتباكات بين عائلة كولن وفالتوري، فلم يقدم الفيلم أي شيء جديد بل كانت أغلب المشاهد استنساخ لأجزاء سابقة افتقدت كثيرا من الحرارة والمعنى، ولم تكن هناك أي علامة أو دلالة تحسب غير مشهد النهاية الذي لم يتعدى أكثر من عشر دقائق كان بمثابة الفرج الذي أتى بعد ولادة متعثرة. وإذا تحدثنا عن الجانب البصري للفيلم فنجد العديد من المواضع المبالغ فيها والغير منطقية ظهرت بشكل واضح في مشاهد الطفلة الرضيعة (رينسمي) حيث بدأت وكأنها شخصية كرتونية، كذلك مشاهد قتل عائلة فالتوري لمن ينجح المونتاج في إخفاء الحركات الغير طبيعية، ولم يبعد الأسلوب الإخراجي كثيرا عن البناء التقليدي للأجزاء السابقة التي اعتقد أنها كانت أفضل كثيرا عن هذا الجزء، بالإضافة إلى ترهل الإيقاع وسط أحداث لا داعي لها يمكن إلغاؤها. الموسيقى التصويرية كانت الشيء الوحيد ذات طابع مميز ومختلف، كذلك كانت افتتاحية الفيلم مختلفة ومؤثرة خاصة مزج كل شيء باللون الأحمر، وفي النهاية فيلم معقول ومقبول يوحي بتصوير جزء ثالث من سلسلة Breaking Dawn استكمالا لحالة الملل والسآمة التي كانت واضحة.
2
حقيقة الوساطة الروحانية اﻷفلام اللي بتتكلم عن الوسطاء الروحانيين أو بتتناول القوى الخارقة الغير طبيعية اللي بيتميز بها بعض الأشخاص كثيرة جدا، ومختلفة في مناقشتها لتلك الظواهر، فبعضها بيقوم على فكرة إن هناك أشخاص يتمتعون بالفعل بتلك القوى، وبعضها بيؤكد على أنهم ليسوا أكثر من دجالين يحتالون على ضحاياهم، وفيلم اﻷضواء الحمراء بيتناول نفس الخط ولكن بمعالجة مختلفة نوعا ما، فقصة الفيلم بتدور حول الطبيبة النفسية مارجريت (سيجورني ويفر) اللي بتحاول جاهدة إثبات عدم صحة ما يطلق عليهم الوسطاء الروحانيون وإنهم ليسوا أكثر من محتالين على درجة عالية من الخداع... ومن هنا ممكن نشوف القصة عادية وقدمت بأكثر من شكل في أعمال أخرى؛ لكن أنا بشوف أن الفيلم ركز بطريقة جيدة على الأسباب اللي دفعت بمارجريت ومساعدها باكلي لإثبات معتقاداتها، كما تم التركيز على الطرق العلمية اللي اتبعتها مارجريت ﻹثبات صحة الخوارق الطبيعية من عدمها وكانت مقدمة بشكل جيد وغير مبالغ فيها حتى إنها اعتمدت في ده على بعض النظريات العلمية واللي كان استيعابها سهل مش محتاج إنك تكون عالم أو على دراية بكل النظريات المتبعة في نفس المجال. ومع بداية الفيلم واللي بيبدأ بمشهد قوي عن جلسة روحانية لطرد الأشباح ثم يستهل بمشهد علمي ونظرية الطبيبة مارجريت ﻹثبات خداع هولاء الوسطاء وتمكنها من فهم كل الطرق اللي بيعتمد عليها هؤلاء الدجالين في إيهام ضحاياهم بنجاحهم، ونلاحظ ده أكتر في إيمان مارجريت بالقضية وتعاطفها مع الضحايا ومحاولة مساعدتها لهم بحضورها أكثر من جلسة لطرد الأرواح ويمكن ده اللي خلاني أحب شخصية مارجريت جدا وأأمن بقضيتها خاصها أنها في كل مشهد كانت بتلقي بكل من حولها في واقع الحياة وبتنجح في إقناعهم بتصرفها حتى ولو كان مبالغ فيه، كذلك إيمان مساعدها باكلي بها وسبب استمراره في البحث ورجوع ذلك للتشخيص الخطأ في مرض والدته من قبل أحد الوسطاء الروحانيين مما أدى إلى وفاتها كلها أسباب منطقية ومقبولة. والسؤال الوحيد اللي معرفتش أجاوب عليه ﻷخر دقيقة في الفيلم؛ إيه هو سبب موت مارجريت؟!! هل علشان يكمل باكلي الفيلم ويوصل في النهاية للحقيقة، أم أن إيمان باكلي كان أقوى وبالتالي كان عنده دافع للاستمرار؟! وإذا كان الفيلم قام بشكل كبير على شخصية مارجريت وباكلي فإن الشق الثاني بالقضية كان عن شخصية الوسيط سيلفر (روبرت دينيرو)، وتم التركيز في النصف الأخير من الفيلم عن طبيعته وتحديه لمارجريت ثم باكلي واعتقد أن دينيرو قدم الشخصية بطريقة وضحت بالفعل كيف يقتنع عملائه به وبسحره بالرغم من صغر دوره بشكل ملحوظ. وبالرغم من أن النهاية كانت جيدة خاصة عندما اكتشفت الطبيبة سالي اوين بأن سيلفر ليس أعمى وإنه بيعتمد أكثر على من حوله من مساعدين، إلا إنني اعتقد أن كشف خداع سيلفر على المسرح كان أكثر إثارة، وختام جيد. الفيلم جيد ويستحق المشاهدة.
1
عبده موتة ... ميلاد جديد لسينما البلطجية !!!! لولا طموحاتي ان اكون ناقدة فنية و صحافية لما كنت دخلت هذا الفيلم الذي اعتبره كابوس بالنسبة إلى , ما هذا الهراء , فهل هذا النوع من الأفلام هو ما يريده الجمهور ؟؟؟؟؟؟ كلمة فن مرتبطة بالجمال و الرقي و رسالة هادفة , و لكن ما رأيته في " عبده موتة " ليس له علاقة لا بالفن ولا الجمال ولا توجد بها أي رسالة , فقط بلطجة و سنج و مطاوي , فالمؤلف سمير مبروك أراد ان يرسخ فكرة البلطجة المنتشرة في بلادنا خصوصا في حالة الإنفلات الأمني الذي تشهده مصر , لذلك نري ان مشاهد الفيلم كلها ترسخ هذه الفكرة و لكن بعيد عن المنطقو الواقعية , كالعادة الفيلم تم تصويره في احد المناطق العشوائية و كأن مصر عبارة عن مناطق عشوائية فقط , لذلك يجب ان أطر هذا السؤال : هل هذه هي مصر بالنسبة لكم ؟؟؟ عشوائيات و بلطجة و ألفاظ نابية ؟؟؟؟ و لماذا عندنا يريد المخرج ان يصور فيلم تدور احداثه في احد البلاد الاخرى يختار أفضل الأماكن هناك للتصوير بها و لكن إذا اراد التصوير هنا في مصر يختار أقذر المناطق و اكثرها عشوائية و إشمئزاز ؟؟؟؟ مشاهد هذا الفيلم مقسمة الى ثلاثة أنواع : النوع الأول من المشاهد هو مشاهد البلطجة و الضرب و بالطبع المليئة بالحوارات المتدنية و الألفاظ النابية و لكن بالرغم من نحالة جسد عبده موتة الذي يجسده الممثل محمد رمضان الا اننا نراه يضرب بقوة الاجسام الضخمة الحجم بل و ينتصر عليهم و يتساقطون جثث او جرحى , و هذا بعيد كل البعد عن المنطق . النوع الثاني هو مشاهد ملاحقة النساء لعبده موتة فنرى نساء واقعون في غرامه و يطاردونه , الأولى هي انغام ( حورية فرغلي ) التي تحبه و تطارده لكي يتزوج منها بعد ان حملت منه , و الثانية الراقصة ربيعة ( دينا ) الواقعة في حبه و هو لا يستطيع الإبتعاد عنها , و الثالثة هي علية ( رحاب الجمل ) إبنه خالة عبده اللي - راكنها جنبه - يعني مخليها في دكة الإحتياطي , و هنا نرى ثلاثة نساء واقعون في حب عبده موتة لتتسائل ما سبب كل هذا الحب المبالغ فيه لعبده موتة , هل لوسامته التي لا تقاوم رغم معرفتنا الجيدة ان الممثل محمد رمضان لا يمتلك لا الوسامة ولا الكاريزما التي تجعل النساء يقعون تحت سحر جماله ؟؟؟؟ , أم لرومانسيته و مشاعره الفياضة بالاحاسيس و العاطفة رغم معرفتنا انه بلطجي و تاجر مخدرات ؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك نستنتج إيضا ان ملاحقة المعجبات لعبده موتة بعيد أيضا عن المنطق !!!!!!!! أما النوع الثالث من المشاهد هو مشاهد الرقص و الهلس بسبب و بدون سبب , على أغاني لا تستطيع فك تلاسمها بسبب هذا الإيقاع الغريب الذي يطلقون عليه " المهرجانات " , و منها تلك الأغنية التي أثارت ضجة كبيرة بسبب كلماتها " يا طاهرة يا ام الحسن و الحسين " إشارة اللي السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء إبنه الرسول , مما جعل الشيعة يفجرون أزمة و إتهام الأزهر بالتقصير و التأخير في الإيقاف في وجه الإساءة لأهل البيت و إشعال , و كأننا في حاجة الى ذلك النوع من المشاكل او الفتنة , و كل تلك الأزمات أدت الى أضطرار المخرج إسماعيل فاروق لحذف المشهد الذي يحتوي على الأغنية , و إذا شاهدت الفيلم بهذا المشهد و مرة أخرى بدونه , ستجد ان وجود هذا المشهد الذي يحتوي على الرقص و الاغني مثله مثل عدمه , هذا هو حال الفيلم عبارة عن مشاهد لا تساهم في إثراء الفيلم . أما عن الممثلين فمحمد رمضان نجد ان دور عبده موتة لا يختلف كثيرا عن دور شاهين في الألماني , و لذلك فقد وجدنا ممثل أخر يكرر نفسه و اختار بإرادته ان يقارن الجمهور بين ادواره مثله مثل محمد سعد , أما دينا فلا اجد أي جديد في دورها التي تجسده , فالراقصة ربيعة في عبده موتة مثلها مثل دورها في ولاد البلد و شارع الهرم و فكك مني , فما الجديد فيما قدمته دينا ؟؟؟ اما عن رحاب جلال فهي ممثلة شبه جيدة ولكن تحتاج الى المزيد من التدريب . عبده موتة ما هو الا تكملة لسلسة أفلام إنتاج السبكي و إخراج إسماعيل فاروق مثل ولاد البلد و إبقى قابلني و لكن في عبده موته يزيد عليها ماطوي و طبنجات , والخوف بعد ذلك هو إنتشار هذا النوع من الأفلام , و بالطبع بعد الإيرادات التي حققها الفيلم سيفكر احمد السبكي في إنتاج فيلم مماثل لـ"عبده موتة " , و ستتحول السينما المصرية من السينما الراقية في الخمسينات التي ما زالت الدول الاوروبية حتى الآن على شاشاتها , الى سينما البلطجية و السوقية الآن !!!!!!!!!!!!!!!
2
مهمة فاشلة لو عرف عبدالحليم، وإسماعيل يس، وأحمد زكي إن أعمالهم وأغانيهم ح تتحرف وتشوهها بالشكل ده؛ أكيد كانوا غيرو حقوق الملكية وقتها وأكدو على عدم استخدام أغانيهم بعد وفاتهم، أو كانوا اعتزلوا التمثيل والغناء من أصله، في البداية لما بنتعرف على فكرة الفيلم واللي بتدور عن الشاب (إدوارد) اللي بيحلم بالشهرة وبيتمنى يحقق حلمه وبتحاول والدته (فيفي عبده) مساعدته، بنلاقي إنها فكرة بسيطة ومقبولة؛ لكن لما تتفرج ع الفيلم ح تكتشف المصيبة الكبرى، أو على الأرجح انك مش ح تكتشف حاجة من الأساس؛ مجرد افتكاسة من افتكاسات السبكي المعتادة وشوية رقص وحوار هابط وحشر لأغاني ومشاهد من أفلام قديمة بالإضافة لتشوهها، وطبعا لما تكتشف أن الفيلم تم تصويره والانتهاء منه في ثلاثة أسابيع ح تقدر تتأكد إن الفيلم مجرد مغامرة من المخرج أحمد البدري لم يحسبها، وممكن تشبهه بالظعام المسلوق أو الشوربة اللي مش بتاخد أكتر من غلوتين وبرضوا بتبقى مسخة، كمان ح تلاقي مجازفة كبيرة من الممثل إدوارد خصوصا بعد ما قدر يثبت لجمهوره ومشاهديه موهبته الحقيقة من خلال عمله التلفزيوني الأخير (رقم مجهول) وسيت كوم (عروسة ياهو) والكثير من الأعمال الفنية الأخرى، واعتقد إن فيفي عبده بهذا الفيلم قدرت بكل جدارة أن تضع نهاية لفنها، وتقضي على ما تبقى لها في أذهان جمهورها خاصة أنها لم تضيف للعمل إلا مشاهد اضحكت الجمهور عليها ! في النهاية من الصعب أننا نوصف هذا الفيلم بعمل فني لانه بعيد كل البعد عن كلمة فن. ونقدر نقول إنها مهمة اتكلف بيها المخرج أحمد البدري لكنه فشل في تقدمها
2
الشال العربي ورمز اﻹرهاب من ذكاء صناع السينما في أمريكا إنهم بيوجهوا أصابع الاتهام في بعض الأعمال الفنية للأمريكان نفسهم، في محاولة للتأكيد على إن اﻹرهاب ليس له جنسية، وإنه ممكن أمريكا نفسها تبقى بؤرة للإرهاب... لكن لما تقدم فيلم زي (Assassin's Bullet) بيطرح القضية دي من خلال تواطئ بعض الأمريكان في العمليات الإرهابية وبطريقة سلسة تبدأ بسحب ذلك الاتهام وتوجيهه للمسلمين والعرب وتضع الشال العربي رمز للإرهاب، اعتقد إن ده أبلغ ذكاء يستحق الاحترام! وبالرغم من إن الفكرة وأسس طرحها جديدة نوعا ما؛ إلا أن الحوار احتوي على نقاظ ضعف كتيرة حالت دون نجاح الفيلم، وظهر ده بشكل واضح أوي في الحوار بين الطبيب خان والمريضة فيكي وتحدثها عن نفسها وعقدتها النفسية، كمان المشاهد اللي جمعت البطل (كريستيان سلاتر) بفيكي كانت أغلبها فاقدة ﻷي حبكات درامية، ومع إن المؤلف (إليكا بورتوني) حاول من خلال قصته إن يضع ثلاث محاور مختلفة لشخصية فيكي عن طريق إصابتها بإنفصام في الشخصية إلا أنه فقد حسية رسم تلك الشخصيات وترك ثغرة للدهشة، وقدم أجزاء مبهمة كان أشهرها زواج فيكي وتعلمها للفنون القتال والرماية. أكتر حاجة بهرتني كانت الموسيقى التصويرية، يمكن لمناسبتها للأحداث وخاصة الموسيقى الشرقية اللي رقصت عليها فيكي، أيضا اختيار مكان مثل بلغاريا لتصوير الفيلم كان سبب لحصوله على تقيم 5/10 وذلك حيث ربط الحياة العربية باﻹسلامية، وإقامة العديد من الأسواق العربية. وانتشار الكازينوهات والملاهي الليلية التي تكثر فيها الرقص الشرقي.
2
كارمن كارمن من المسرحيات التى تناقش قصة اجتماعية واقعية فتتحدث عن الفتاة الخادمة التى ارادت تقليد بعض المشاهد ع خشبة المسرح بينما يفتح الستار و تظهر قصة كارمن وواقعها الاليم وما تعانية من حزن واسى وكانت الملابس مناسبة لتقديم هذا العمل ويتناسب الديكور والاضاءة ايضا ويعطى الجو الملائم ويجذب انتباه المشاهدين ولا تظهر سلبيات بصورة واضحة حيث ان قصة كارمن جذبت انتباة المشاهدين وارادت كارمن توصيل الواقع الاليم الذى تعيشة الى المشاهدين لكى يعيشوا واقعها ويعرفون كم هى تتالم وقد ابدع المؤلف فى كتابة قصة كارمن وقام الممثلين بجهد كبير ورائع لتوصيل مشاهد تستحق كل التقدير ع هذا المجهود الذى بذلوة وتقديم هذا الفن الرائع لمناقشة واقع اجتماعى يستحق حقا الاهتمام بة والوصول الى حل لمشاكله وضمت هذة المسرحية عدد كبير من الممثلين الكبار التى يستحقون كل الثقة والتقدير لتقديمهم هذا العمل الفنى الرائع وقد حازت كارمن اعجاب الملايين وحققت نجاح كبير ولابد من تقديم هذا الفن الراقى لمناقشة مشاكل المجتمع الذى نعيشة و وجود حل لها..
2
اللي برة اللعبة يشوف أكتر بعد غياب دام أربع سنوات عن الشاشة الكبيرة وبعد فيلم (مافيش فايدة) عام 2008 عاد المطرب مصطفى قمر بفيلمه (جوه اللعبة) مقدما عمل فني محترم، تستطيع أن تصفه بفيلم عائلي لا يشوبه أي تلمحيات أو إيحاءات خارجة، أو اغاني هابطة كما يحدث في أفلام الموسم الحالي، يمكن معه أن تصطحب أولادك وأسرتك دون خوف أو قلق لمشاهدته، واعتقد إن دي الحسنة الوحيدة اللي تذكر للفيلم، فللأسف مازال مصطفى قمر يذكرنا بأفلام عبدالحليم حافظ، ويدفعك لإحساس أفلام الأبيض والأسود، ,باﻹضافة إلى القصة الباهتة المستهلكة نحد مصطفى قمر يتوه بين انفعالات وتعبرات وجه مفتعلة غير صادقة وغير مناسبة للحدث، بجانب رسم غير واعي كتبه المؤلف أجمد البيه لشخصيات القصة بدأت بطارق ثم زوجته وعلاقة عابرة بفتاة تؤثر على حياته ثم خيانة صديق عمره، كلها شخصيات قديمة قدمتها السينما المصرية في أعمال سينمائية عديدة حاول البيه تلميعها وتقديمها من جديد، وإذا كان مصطفى قمر خفق في أداء شخصية طارق، فقد شاركته الممثلة ريهام عبدالغفور ذلك الخفقان حيث ظهرت كشخصية رومانسية بسيطة تحلم بأحلام عادية لفتاة لم تتعدى 18 عام، وكانت بعيدة كل البعد عن طور الشخصية نفسها، بكونها فتاة وقعت مع الشاب طارق في علاقة غير شرعية مما يتطلب منها أن تكون أكثر إثارة وانفعال، أيضا نلاحظ دور الفنان محمد لطفي الذي ظل طوال الفيلم يحاول تأدية دور المجرم والبلطجي بنيولوك غريب، ومن أكثر الأشياء التي سقطت من حسابات المخرج محمد حمدي اختيار طفلة مثل ابنة مصطفى قمر بالفيلم في كامل صحتها ووزن لا يقل عن 60 كيلو جرام لتقوم بدور فتاة مريضة بمرض خطير في أسوء حالتها وتحتاج إلى عملية زرع نخاع! فكان الله في عون والدها. وكان من الطبيعي جدا إقحام أغاني مصطفى قمر المعتادة داخل العمل فشارك بثلاث أغاني (حاجة غريبة، ولحظة ضعف، وجوه اللعبة) والتي كانت قد يرأها البعض مناسبة للأحداث إلا أن وجودها لم يزيد من أي حبكات درامية للعمل غير إطالة الوقت. يفضل مشاهدة الفيلم أثناء فترة الظهيرة لتكون شريحة المشاهدة من رباب البيوت.
2
عبقرية بورتون يكشفها فرانكنويني لما تعرف أن في فيلم لتيم بورتون معروض في السينما؛ مستحيل تتردد أو تفكر للحظة أنك متشفهوهش، مش عشان عبقرية ولا حرفية بيتميز بيها بورتون عن مخرجين كتير ولا قائمة نجاجات كبيرة قدمها؛ وإنما بالتأكيد عشان في فكرة جديدة ح يقدمها، وده فعلا اللي حصل بفيلمه الأخير (فرانكنويني)، فبعيدا عن القصة الجميلة اللي بتحمل معاني كتير أوي بدء من معنى الوفاء والصداقة بين الطفل بوب وكلبه، ومرورا بمجال العلوم اللي قدمه الفيلم من خلال استخدام البرق في العمليات الحيوية، وانتهاءً بحب بوب للسينما وصناعة الأفلام، بنلاحظ إن القصة قدمت قبل ذلك عام 1984 إلا أن بورتون استطاع أن يكتب بشكل جيد سيناريو محبك وحوار شيق يميل في بعض الأحيان إلى الكوميديا ويختلط في البعض الأخر بميلودراما، وبالإضافة إلى ذلك فكرة استخدام الأبيض وأسود في تقديم فيلم رعب فكرة جيدة وخدمت القصة بشكل كبير ولم يؤثر احساس الظلام الدائم على أحداث الفيلم بل كان مستخدما بصورة مناسبة، وأيضا نجاح طاقم العمل المختار في تأدية الشخصيات كان ممتاز خاصة أن أفلام الرسوم المتحركة بتعمد على الأصوات بشكل كبير، وأيضا رسم الشخصيات نفسها خاصة الطفلة صاحبة القطة وتنبؤها بما سيحدث زاد من الإثارة والتشويق، كمان الفيلم مناسب جدا للأطفال خاصة ان نسبة الرعب لم تكن بالدرجة اللي تقلق. الفيلم يستحق المشاهدة أكتر من مرة لما فيه من عبقرية تستحق الاحترام
1
المولد مجرد خلفيه للحدث تذهب الأم مع طفلها للمولد ويندمج الطفل في انبهار بجو المولد حتى يتوه من أمه التي لا تستطيع العثور عليه فيختطفه رجل ويربيه علي انه ابنه وتستمر أحداث الفيلم في طريقها ناسية المولد بمعناه الحقيقي تماما لتكتمل رحلة البطل وهو الطفل الصغير في المولد الكبير ليدخل دنيا وعالم اللصوص .. نري أن صناع الفيلم تعاملوا مع المولد "كمجرد خلفيه" لحدث ضياع البطل دون أن نري أي تأثير للمولد في الأحداث بعدها أو في الشخوص سوى صورة الأم وسط الزحام التي يراها البطل من وقت لآخر وكأن الجميع يذهب للمولد مرة واحدة لا يكررها. فلا الأم ذهبت للبحت فيه ولو عن أمل إيجاد إبنها ولا الخاطف عاد إليه رغم أنه يشكل عمله الأساسي ليمر المولد كشيء عابر للجميع. أما المساحة الزمنية للمولد علي الشاشة ومعها المساحة الدرامية كانت صغيرة لدرجة تثير التساؤل عن فيلم يسمي المولد ويتم التعامل معه هكذا كمجرد شيء عابر حتى مع ذلك التبرير حول أن الدنيا هي المولد الحقيقي فالفيلم لم يصور عالمه بعدها سوي الصورة المألوفة لعالم اللصوص دون أن يركز حول ملامح الدنيا كمولد أكبر.
2
عنوان للتضحية في أفلام أول ماتشوفها تحس أنها مناسبة أوي للجمهور المصري، وإن اختيار عرضها في دور العرض السينمائي بمصر كان اختيار موفق، والعكس صحيح طبعا؛ وبغض النظر عن إن فيلم Here Comes the Boom مناسب للجمهور المصري أو لا، تقدر توصفه وتقييمه بإنه فيلم مقبول وخفيف وأداء اﻷبطال كان ممتع، واعتقد إن اللي خلى الفيلم مقبول أكتر نسبة التضحيات المقدمة في الفيلم اللي قدمها شخصيات العمل، وكانت دافع قوي لمساعدة الأخرين، وقدر المؤلفان (كيفن جيمس)، و(روك روبن) أن يقدما توليفة جميلة منها بدور مدرس الاحياء سكوت فوس (كيفن جيمس)، ومارتي (هنري وينكلر) وكل من شاركوهما في تقديم وابل من التضحيات من أجل استمرار برنامج الموسيقى بالمدرسة وعدم تقاعد مارتي عن العمل، بالإضافة إلى ذلك الموسيقى التصويرية والأغاني التي تم الاستعانة بها كانت مناسبة جدا للأحداث خاصة اﻷغاني التي تم إذاعتها أثناء صعود سكوت كل مرة إلى حلبة السباق، عجبني جدا دور سلمى حايك واكتشفت من خلاله قدرتها الفائقة على تقديم شتى الأدوار وبالرغم من إن الدور كان صغير نوعا ما إلا أنها كان مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، أيضا نجح المخرج (فرانك كوراسي) في أضفاء نسبة ليست بقليلة من الحرفية والتي ظهرت بشكل واضح في مشاهد المعارك القتالية اللي شارك فيها سكوت وأكد على إحساس إنها ممكن تكون حلبة مصارعة حقيقية، أما دور بطل العمل كيفن جيمس فاعتقد إن أداؤه كان جيد واختياره للدور مناسب نظرا للشكل الخارجي لجيمس وأنه كان مصارع قديم ضمن فريق الجامعة. في النهاية الفيلم معقول ونقدر نقول عليه فيلم نضيف يقدم رسالة واحدة معينة وهي التضحية من أجل الأخرين.
0
كان ممكن يبقي احسن النقد قد يحرق قصة الفيلم الفيلم جيد علي المستوي العام . التغيير جيد فأن يكون الرافض لفكرة الزواج المراة ليس الرجل امر موجود ولكنه ليس مشاع فالتعرض له ليس غريبا بل جديدا . رسالة الفيلم نحتاجها كثيرا في ايامنا فالاسر المفككة وانانية الافراد والرغبة في اصلاح الوضع الحالي مهما كان نقط هامة نلمسها كل يوم علي ارض الواقع . التمثيل جيد من الجميع وجيد جدا من حسن الرداد حس الفكاهة لديه ملفت للنظر اداء احمد فؤاد سليم رائع كالعادة ولكن جاء اداء ياسمين عبد العزيز اقل من الجيد كان مفتعلا في كثير من المشاهد . المونتاج سئ للغاية وهناك غلطة فادحة ظهرت للعيان تظهر ان الفيلم صنع كروتة واما الاخراج فجاء فاشلا الي حد ما لم يهتم المخرج بالتفاصيل . الاحداث لم تكن علي قدر كبير من جمال الفكرة فتري مشاهد كان ممكن الاستغناء عنها كليا ولا تؤثر علي اي شئ ما الهدف من مشهد الطائرة طالما كدا كدا حلمت في بيتها ما الهدف من دور ايمان السيد كليا سوي اقحام المزيد من التعبيرات المضحكة . ماهو الحل الجدي اللي قدمته لاطفالها تخويف مدرب الطفل هل دا يعتبر حل للمشكلة ؟؟؟ وجاء ترتيب الاحداث مخلا لكل قواعد الترتيب فتشعر وكان لسان حالك يقول ( ايه اللغبطة دي ماكنتوا عملتوا دا قبل دا ) المزيد من المشاهد المكررة لنفس الحدث لتجد نفسك فجاة انتقلت من فتاة مش مصدقة الوضع اللي لقت نفسها فيه لواحدة بتحب بيتها وزوجها واطفالها .اخطاء عديدة لم يعالجها صناع العمل بس بما ان السينما في مصر مليانة اخطاء فنقول انه جيد بس برده كان ممكن يبقي احسن وبكتيييييييييير
2
وحش يا سقا الفيلم وحش جدا يا سقا السقا لايليق علية دور بل يليق على الفنان هانى رمزى درة فمجرد محولة اما ادورارد فكان حلو اما الفنان صلاح عبداللة ملهوش لازمة فى الفيلم والفيلم وحش لانة بية مشاهد ساخنة ولا يوصل قصة لاى انسان فاعطى احمدالسقا 2 من 10 لكن فى فيلم المصلحة دورة اعجبنى اكثر من فيلم بابا الفنانة درة 5 من 10 وادوارد 4.5 من 10 خالدسرحان 6من10 وصلاح عبد 5 من 10 فالسقا هذا ثانى فيلم لم يعجبنى لة مثل فيلم الديلر وبابا ولكن ارجوا ارجوا ارحوا من الفنان احمد السقا ل3مرات ان يعمل عمل يكون فيةقصة وارجوا لايعمل مشهد ساخن الفيلم اعطية 2 من 10 فالاحد يزعل من من هذا الراى و ال فيلم لن يستاهل الايرادات الذى حققها وال فيلم قد حقق 10مليون و 100 الف وفى راى الفيلم اسواء افلام عيد الفطر ولكن تيتة رهيبة افضل منة بكثير ويستاهل الايرادات التى حققها وقد حقق الفيلم 13 مليون جنية
2
ضلمة وصراخ...هي ديه أفلام الرعب إذا كان المخرج برادلي باركر يعتقد إن أفلام الرعب هي اللي بتدور طول الوقت في الظلام واﻷضواء الخافتة ولازم يكون في صراخ، مع شوية مؤثرات صوتية يبقى اعتقاده خطأ ولازم يراجع ألف باء أفلام رعب، فالبرغم من أن المحور الرئيسي القائم عليه قصة الفيلم وهو المفاعل النووي تشرنوبل شيق جدا وممكن تخلق منه مختلف القصص المرعبة إلا أن برادلي خفق في تنفيذ ذلك بشكل كبير، وقدم فيلما يفتقد لأهم عناصر أفلام الرعب وهما التشويق والإثارة، حتى أن الموسيقى التصويرية اللي المفروض يعتمد عليها الفيلم كانت تميل في بعض الأحيان إلى موسيقى تراجيدية، كما نلاحظ أن أغلب المشاهد يمكن التنبؤ بها وليس بها أي أفكار جديدة والحيل المستخدمة معدومة وليست على مستوى أفلام الرعب. كنت بتمنى أن الفيلم يقدم أي معلومات عن المفاعل النووي أو عن اﻷحداث التي وقعت وقت انفجاره، يمكن ده كان خلى للفيلم معنى، وساعد على أنك تخرج من الفيلم وانت فلوسك مراحتش هباءً واهو تبقى استفدت برضوا، أو أنه يقدم سبب مقنع عن الحيوانات اللي ظهرت، وهل الأشخاص الموجودين في المدينة اكلي لحوم بشرية أم ماذا؟ كمان مونتاج الفيلم افتقد للمرونة بشكل كبير وحسيت إني بنط في الأحداث من مشهد للتاني، واللي زاد سخافة الموضوع انفعالات الممثلين اللي كانت مش في مكانها المناسب وليست لها أي داعي غير أن المخرج شاف إنها تزيد من توتر المشاهد وكدا يبقى فيلم رعب! اعتقد إن مافيش أي ايجابيات تذكر للفيلم ولا يستحق أكثر من 4/10
2
معنى روح التجديد معاني جميلة للوفاء قدمها المخرج والمؤلف (أوليفر مارشال) بفيلمه Gang Story معبرا بحساسية خاصة عن واقع صادق ومؤثر لحياة رجال المافيا والعصابات واضعا من خلال سيناريو بسيط وتتابع سردي سهل لمعنى الشرف والرجولة؛ من خلال الصديقين مومن، وسيرج اللذان بدأ حياتهما سويا واستطاع أن يؤسسا مجتمع خاص بهما يسحق كل من قرب له، معلنين نهاية لمقولة (الخليل الوفي من رابع المستحيلات)، أحداث ومشاهد بعثت دفئا خاصا ومعاني إنسانية لمعنى الصداقة نجح في توصيلها الممثلين جيراد لانفين وتشيكي كاريو واستطاعا ببراعة أن يزيدا من التأثير الدرامي للأحداث ليكتمل العمل موضوعيا وفنيا. وإذا كان الفيلم اعتمد على خطان رئيسيان في البناء الدرامي لفيلم Gang Story حيث كان الخط الأول والأساسي وفاء الصديقين وارتباطهما ببعضهما، والخط الثاني تمثل في حرب العصابات فإن الفيلم قدم خطوط أخرى فرعية شملت الحياة الأسرية لكل منهما وكيف مثلت جزءً كبيرا لهما، وظهر ذلك بشكل كبير في حب مومن لزوجته وعدم تحنيث وعوده لها وقد يرى البعض تشابه أحداث الفيلم مع بعض أفلام المافيا وأنه ليس هناك جديد ولكن التدفق الحسي من أول مشهد خلق روح التجديد خاصة أن الفيلم لم يشوبه أي عيب في السرد أو تطويل في التفاصيل ومن أكثر الأشياء التي جعلت نسيج الفيلم محكم ومتكامل كانت خاصية الفلاش التي استخدمها أوليفر في أغلب أحداث الفيلم لتوضيح ما مر به مومن وسيرج. ولابد هنا من الإشادة بالتصوير والزوايا التي استخدمها المخرج وساعده في تنفيذها المصور (دينيس رودين) مقدما مشاهد وحشية من استخدام السلاح والتعذيب.
1
الرعب بمذاق الرسوم المتحركة شاهدت بارانورمان بكثير من التفاؤل والتطلع بالرغم من عدم ميلي لأفلام الرسوم المتحركة وكان السبب وراء ذلك اعجابي بقصة الفيلم اللي كنت بتمنى إني اعيشها وأمر بنفس التجربة واكون مكان الصبي نورمان وأكلم الموتى وأشوفهم، والقصة بتبدأ بحكاية الصبي نورمان اللي بيشوف جدته المتوفية كل يوم وبيكلمها وبيحاول يخبر والده بده لكن بيلاقي دايما رده بعصبية وصرامة، حتى في المدرسة كل أصدقائه بيسخروا منه ومش مصدقين كلامه، وفي يوم بتهجم على قريته مجموعة من الأشباح وهنا بيصدق كلامه الناس خاصة لما يحاول تخليص القرية من الأشباح وإنقاذهم. فكرة تقديم فيلم رسوم متحركة عن الأشباح والعفريت فكرة ممكن يشوفها البعض قديمة شوية أو قدمت قبل كدا في اكتر من عمل فني كان أشهرها (شركة المرعوبين المحدودة)، و(كورالاين) وغيرها ولكن اعتقد أن بارانورمان مختلف كليا، وبعيدا عن الأحداث المشوقة والمتلاحقة اللي غلبت على الفيلم بنشوف تفاصيل صغيرة أوي بتخلي أحداث الفيلم مميزة عن أي فيلم تاني زي تعبيرات وحركات الصبي نورمان ونظرات عينه اللي كانت بتوصل خوفه بشكل طبيعي وبيثير تعاطفك معاه وفكرني بفيلم (الحاسة السادسة) لبروس ويلز. واعتقد أن التقنية العالية في تنفيذ المشاهد كان الأساس الأول والأخير في خروجه بشكل يغلب عليه الواقعية، كمان اختلاط الأحداث المرعبة بالكوميديا كانت من أكتر الأشياء المؤثرة واللي مقدرتش أحكم على الفيلم بيميل لأي نوع أكتر. وبالرغم من أن الفيلم لا يصلح للأطفال أقل من عشر سنوات إلا إنه قدم مجموعة من النصائح المهمة جدا عن طريق جدة نورمان اللي كانت بتظهر وأكدت ليه أنها ستظل ترعاه وإن دي مسئوليتها. وبالإضافة إلى ذلك البراعة في تأدية الأصوات واللي تميز بها الممثلين وكان أكثرهم براعة تاكر ألبريزي اللي أدى شخصية نيل وكنت شايفاه فعلا في كلامه وحديثه للشبه الكبير بين تاكر ونيل في الحقيقة. الفيلم ممكن يشاهده الأطفال لكن بمباشرة شخص بالغ
1
Looper Review "looper' Bruce Willis و Joseph Gordon-Levitt مع بعض فى فيلم واحد!! بالظبط هو ده اللى انا قولته اول ماشوفت تريلر الفيلم وتنبأت بأنة هيكون فيلم كويس مع انى مش من جمهور افلام الخيال العلمى بس الفيلم فعلا يسحق المشاهدة. القصة بأختصار بتحكى عن شخص أسمه Joe بيلعب دوره (Joseph Gordon-Levitt) و (Bruce Willis) وهو بساطة كده شعال (looper) وفى سنه 2074 كان وقتها موجود السفر عبر الزمن ولكنه كان غير قانونى وكانت بتتحكم فى الموضوع ده مافيا كبيره جدا وكانت بترسل الشخص 30 سنة للوراء عشان يتقتل عن طريق الlooper وبالتالى لما Gordon-Levitt قابل نفسه لما كبر تردد ........ الخ. فى البداية هيبقى فى (توهان) انا كنت فاكر ان الفيلم هيبقى وحش بس بعد كده ابديت افهم عن طريق الاحداث المتتابعه. الفيلم بصراحه كده مفهيوش غير (Gordon-Levitt) بالرغم من وجود العملاق (Willis) لان (Gordon-Levitt) كان مطلوب منه ببساطة انه يكون (Willis) وهو صغير وانا بتفرج على الفيلم حسيت ده فعلا ان (Gordon-Levitt) هو بالظبط (Bruce Willis) وده اجتهاد شخصى منه بصراحة وبالفعل اثبت جدارته . السيناريو كان عادى ومكانش فى حاجه مميزة بس على الأقل القصة احسن بكتير من قصص تانية متلعقه بالسفر عبر الزمن. (Emily Blunt) كانت عادية جدا ومحستش بيها غير فى اخر ربع ساعه بس فى الفيلم. فى واحد بس مخدش حقة فى الفيلم ده وهو الممثل القدير (Jeff Daniels) كان المفروض يظهر اكتر من كده. بس فى الأخر الفيلم جيد جدا ويعتبر من أحسن الأفلام الى اتكلمت عن السفر عبر الزمن .
1
اعشقه كمخرج أعشق كلينت ايستوود كمخرج قبل عشقه كممثل، فهو يمتلك أدوات لا يمتلكها أي مخرج من نفس جيله، لما بشوف أفلامه بحس إن هناك ريحة غريبة بافضل أشمها لوقت طويل أوي، ريحة بتخليني مستمتعة بأحداث الفيلم حتى لو كان دون المستوى، ويمكن فيلم Trouble with the Curve ماكنش من تأليف ولا إخراج إيستوود لكن تمثيله واتقانه لشخصية جوس خلتني أعيش معاها واشم نفس الريحة، أولا بنصح كل عشاق الأفلام الرياضية انهم يتفرجوا على الفيلم؛ لأن أغلب مشاهده بتدور عن الرياضة خاصة إنها تمحورت في لعبة البيسبول المشهورة، وللأسف انا مش بحب نوعية الأفلام دي بس طبعا السبب الرئيسي اللي خلاني اشوفها هو إيستوود، وفكرني بفيلم Moneyball لبراد بيت، ومع إن ده المحور والتيمة الرئيسية للفيلم إلا إني أقدر أقول أن الفيلم بيحتوي على معاني اجتماعية كتير أوي زي معنى البنوة واللي قدرت (ايمي ادامز) تقدمها بشكل مفتوح وتبين ده من خلال علاقة الصداقة اللي جمعتها ببوالدها بالرغم من ظنها واعتقدها بأنه تركها طوال فترة طفولتها مع عمها وعدم اهتمامه بيها، وهكذا علاقة الأب بابنته، عامة الدراما الاجتماعية بيعشقها كتير أوي من الجمهور وليها مكانة خاصة يمكن عشان بتمس في أوقات كتير حياة الناس وفيلمTrouble with the Curve لمس فعلا أهم الحاجات دي. كمان القصة الرومانسية والحب اللي جمع بين ميكي وجوني أقدر أقول إن راندى براون قدمه بطريقة غير مقحمة على الأحداث وكانت مناسبة جدا في الوقت اللي انفصلت فيه ميكي عن صديقها ظهر جوني وكان دعم ليها ووقف بجنبها في محنتها مع والدها، الفيلم كتابة وتمثيل وإخراج مقدرش اقول عليهم أقل من إنهم يستحقوا تقدير جيد ويستحق إنك تشاهد الفيلم في الاجازة عشان تقدر تستمتع بكل اللي بيقدمه.
1
الواقعية في هذا اعمل كأنك ترى أحداثا طبيعية يتم تصويرها بكاميرة خفية ولو أن التمثيل كان يحتاج إلى مستوى أعلى ليواكب الحدث أو بشكل أوضح ليكون على نفس المستوى المرتفع للمشاهد المكتوبة بأسلوب السهل الممتنع لقد أثر في هذا الفيلم كثيرا وجعلني أشعر بالتقصير تجاه الله سبحانه وتعالى وأظهر كيف أن الإنسان يكون مخلصا لله وحده عند الشدائد بأسلوب بالغ التأثير يفوق عشرات الخطب والمواعظ ويبدو لك الفيلم في بدايته أنه فيلم عاد للغاية وتتسلسل الأحداث بصورة متدرجة وتتعقد أكثر فأكثر حتى تشعر أنك انتقلت إلى داخل المركب فعلا وهذا التأثير ماشعرت به حقا وانفعلت كثيرا مع الأحداث إلى درجة البكاء الشديد وأيضا ضحكت في بداية الفيلم السلبية الوحيدة من قاموا بأدوار الآباء والأمهات كان معظمهم يؤدي أداء ضعيف وهذا ماريته مع كامل الاحترام انه حقا فيلم رائع وأجمل مافيه أنه شاب لايعتمد على نجم الشباك بل على الكفاءة؛ فتحية إلى كل من شارك في هذا العمل الرائع من الكاتبين إلى المصورين الى المخرج والممثلين واحمد فؤاد سليم الرائع وجميع العاملين.
1
شباب بوند الدائم لم يكن يعلم آيان فيلمنج مؤلف قصة "كازينو رويال" أن بطله جيمس بوند الذي قدمه في إقصوصة صغيرة سنة 1953 سيصبح أكثر شهرة من مؤلفه، وسيستمر به العمر أجيالا وأجيالا ... وبالرغم من أن المؤلف استفاد من عمله في المخابرات البريطانية إلا أن خياله الواسع خلق شخصية تجعل المشاهدين كاتمي الأنفس طوال متابعة الفيلم ، وأعطت لجيمس بوند شباب دائم يجعله ينتقل من ممثل لأخر حتى أن المؤلف نفسه عندما توفي سنة 1946 ظهر مؤلفين أخرين حملوا شعلة إنتاج أمثلة متواصلة لأفلام 007 التي تحمل نفس الاسم.... وبعيدا عن القصة المعروفة والمعتادة بتولي العميل 007 أحد المهام الخطيرة لمحاربة الإرهاب ونجاحه في مهمته كالعادة والتي بدأها روجر مور، وشون كونري، وبيرس بروسنان؛ .تأتي أهمية عناصر النجاح التي اعتمد عليها المخرج (سام ميندز) وكيف تمكن بأدواته وحرفيته في تقديم عمل مثل (Skyfall) يبعث دفئا فنيا وإنسانيا صادقا، ولم يقتصر على مشاهد الحركة والمعارك والتي صورها بإسلوب إخراجي وتقني على مستوى عالي، بل ظل يتصاعد بإيقاع مشاهده مقدما عمل فني اكتمل بكل جوانبه. خاصة أنه لم يعتمد على الإمكانيات التكنولوجيا بشكل كبير بل كان كل اعتماده ع الحركة الجسدية وأيضا نجح السيناريست (جون لوجان) في وضع تركيبات درامية جديدة، وقام بتطوير عناصر القصة لامسا بحواره وشخصياته عواطف كامنة لدى عشاق 007، ولم يعتمد على العنصر النسائي مثل جميع الأجزاء السابقة، ولا الأجهزة والتطورات التكنولوجية المشهور بها أفلام جيمس بوند، واكتمل العمل بأداء تمثيلي مبهر وممتاز للمثل (دانيا كريج) لم يقل عمن سبقه في أداء نفس الشخصية على مر السنوات السابقة بل كان أكثر تفوقا، وتألقت (جودى دينش) كعادتها دائما وكادت أن تخطف الأضواء من كريج في العديد من المشاهد. وبالرغم من أن الموسيقى معتادة في كل أفلام جيمس بوند ولها نفس الروح تقريبا؛ إلا أن (توماس نيومان) استطاع أن يقدم موسيقى تصويرية مختلفة تلك المرة ذات طابع مميز لتركيزها على الأحداث، وكانت أغنية الفيلم للمغنية البريطانية أديل مؤثرة للغاية، وزادت من الجماليات المختلفة للفيلم. ولابد من الإشادة هنا بالتصوير والجانب البصري العام للفيلم والذي اتسم بواقع وبلغة فنية راقية أكسبت جميع الأحداث حرارة ومعنى. واعتقد إن نهاية Skyfall كانت افضل نهايات 007 على الإطلاق، خاصة أنها تركت جميع الأذهان تفكر في السبب الرئيسي لموت شحصية أم، وماذا سيحدث بعد ذلك،
1
من فم الجحيم لن أحرق قصة الفيلم لكني سأعطي فكرة عنه بصورة عامة (هذا الكلام إدناه معظمه ستسمعه عند بداية الفيلم لذلك فهو لا يحرق قصة الفيلم على الأطلاق). في عام 1979 أبان الثورة الإسلامية قام متظاهرون إيرانيون غاضبون باقتحام السفارة الأمريكية وأحتجاز طاقم السفارة كرهائن حتى يتم إعادة تسليم الشاه لإيران بعد لجوءه للولايات المتحدة، لكن ستة منهم ينجحون في الفرار قبل أمساكهم ويلجئون الى مقر السفير الكندي، من هنا تقرر المخابرات الأمريكية العمل على أخراجه فيبتكر العميل مينديز خطة لأخراجهم من قلب طهران. بعد فلمي GONE BABY GONE و THE TOWN اللذان ترشحا لجائزة الأوسكار، أثبت بين أفليك أنه مخرج لديه شيء ليقدمه وهذا الفيلم هو دليل آخر على موهبته. كل ممثل في الفيلم مقنع للغاية في أداء دوره. بيئة الفيلم واقعية تحس أنك في ايران حقاً وهذا أول ما أعجبني في الفيلم. القصة مثيرة تدفعك للتساؤل دائماً، ماذا سيحدث لاحقاً. وسيناريو كل شيء إلا ممل. 120 دقيقة من الإثارة والتمثيل الممتاز، هذا ما ستحصل عليه عند مشاهدة ARGO. واحد من أفضل أفلام هذه السنة ومرشح برأي التافه للأوسكار.
1
شوية من هنا على شوية من هناك 94 دقيقة من السخافة وتضيع الوقت قضتهم في مشاهدة فيلم Lay the Favorite، حاولت أفهم فيهم معنى واحد لتقديم مثل هذا العمل، وبهذه الطريقة لكن كل محاولاتي باءت بالفشل، حتى إني توهت مع كمية كبيرة من الخطوط الدرامية اللي نسجت منها مؤلفة العمل بيث رايمير خيوط القصة الرئيسية فحتلاقي مثلا خط لقصة رومانسية ممزوج ببعض الدراما الاجتماعية، وشوية كوميدي على شوية ميلودراما وصراعات في القمار والرهان يعني زي ما بيقولوا كدا (على كل لون يا بتيستا) خاصة علاقة بيث بدينك ودخول جيرمي حياتها وافتعال احساس واقحام افكار في الغالب هي مكانها مش هنا، حسيت بعد مشاهدة الفيلم إني عايزة اكتب سيناريو فيلم انا كمان، وحسيت ان الحاجة دي سهلة اوي وممكن أرزع مشاهدين تلاتة فيهم شوية كلام وخلاص وابقى قدمت عمل ممكن يتقال عليه فيلم، ومافيش مانع لو أخرجته كمان... كل الاحساس ده وصلني وأكتر لما اتفرجت على الفيلم، اللي زاد بقى احساس غريب انتابني وانا بشاهد أداء (بروس ويلز) في فيلم زي ده وكان أول سؤال فرد نفسه عليا؛ هو بيحصل عندهم زي ما بيحصل عندنا كدا ولا ايه؟ يعني أن الممثل يبقى بيدور على أي عمل يظهر فيه عشان ميتنسيش أو أن الفلوس والحالة بقت مش ولابد معاه فضطر أنه يقبل بأي حاجة والسلام؟!! ووسط أحداث لا داعي لها، ومشاهد لو اتحذفت وتم إلغاءها كلها مش هتوقع الفيلم ح تقدر في النهاية تشوفه وتقييم على أنه (سلق بيض) على الأكثر ويمكن لو دورت على المدة اللي استغرقها المخرج في صناعة الفيلم تكتشف انه اتكتب واتصور في يومين، الفيلم لا يستحق أكثر من 3/10
2
ابدأ بالنص التاني من الفيلم بالرغم من أن بداية فيلم الضحية (Sinister) كانت مبهمة وفي النص ساعة الأولى تحس انك تايه مابين ربط الأحداث ببعضها؛ إلا إنها كانت بداية مشوقة جدا خاصة في المشاهد اللي كنت بحاول فيها مع المخرج سكوت ديركسون جمع معلومات عن حياة الكاتب إيلسون وسبب إقامته في مثل هذا المنزل الغريب، لكن الغريب أكتر أنك ح تفضل تسأل نفسك طول الفيلم إيلسون جاب كل المعلومات والصور والفيديوهات عن الجرائم دي ازاي، ودا سؤال من الأسئلة المبهمة اللي ماكنش عندي رد عليها، ولو تغاضيت عن التوهان اللي حصل مع بداية الفيلم أقدر أأكد إن درجة الاستمتاع بمشاهدة الفيلم ح تزيد مع النص التاني وواقعية الأحداث من خلال الفيديوهات اللي بتتعرض عن جرائم القتل اللي وقعت وبيحاول إيلسون الربط بينهم والوصول إلى الجاني، وبلغت درجة التشويق والإثارة دي في المشهد الأخير باكتشاف الحقيقة وراء مايحدث، أيضا فكرة إن كاتب يقرر كتابة روايات عن أحداث حقيقة وقعت وليست من خياله كانت فكرة جديدة ومقبولة لدرجة عالية، يمكن كنت بشوف أن درجة الرعب قليلة أوي وفي مشاهد ماكنتش مخيفة بس الفيلم من النظرة العامة بيحتوي على أهم عنصرين لأفلام الرعب (الإثارة والتشويق) ولو اتكلمت عن أداء إيثان هوك فقدر أقول أن كان أداؤه رائع جدا وانفعالاته وتعبيراته كان ملائمة للشخصية بشكل كبير، وده زاد من انبهاري بالعرض اللي قدمه، الفيلم في النهاية جيد وفكرته مقبولة
1
عزيمة كاي حددت مصيرها تخيل نفسك في نفس موقف الزوجة كاي أو مكان الزوج أرنولد بفيلمhope springs؛ ياترى إيه موقفك وإنت حاسس إن كل مشكلتك في الحياة اتلخصت في فتور علاقتك الحميمة بزوجتك، وأن مافيش حاجة تاني بتأرق حياتك غيرها، كتير منا حيشوف إنها أكبر مشكلة ممكن تواجهه، بس السؤال اللي بيطرح نفسه ولازم تلاقي جواب عليه هل هتقدر تعمل زي كاي وتقرر اللجوء إلى طبيب نفسي أو معالج لمثل هذه النوعية من المشاكل؟؟ الإجابة على السؤال ده قدمه المخرج (ديفيد فرنكل)، والمؤلف (فانيسا تيلور ) بفيلمها hope springs للرائعان ميريل ستريب، وتومي لي جونز واللي قررا زيارة أحد المعالجين النفسيين لإيجاد حل لمشكلتهما الزوجية، يمكن قصة الفيلم فكرتني بالفيلم العربي (النعامة والطاووس) للممثلة بسمة والفنان مصطفى شعبان واللي كان بيدور تقريبا عن نفس الفكرة وهي مشكلة العلاقة الزوجية والفتور بين الزوجين ويمكن الخط الدرامي فيهم مختلف إلا ان التيمة الرئيسية واحدة وهي العلاقة الزوجية أداء كلا من ميريل ستريب وتومي لي جونز كان أداء مزهل ويستحق التقدير والاحترام خاصة إنهم قدروا يوصلوا حقيقة العلاقة بينهم بطريقة بسيطة وواقعية، اختلطت فيه المعاني مابين الحزن والفرح والهدوء والضوضاء وغيرها من المعاني الجميلة، وقدرت ميريل ستريب تثبت قوتها كامرأة مصرة على إنقاذ حياتها الزوجية وتذكرت معها شخصية مارجريت تاتشر وقوتها وقدرتها على تخطي المحن الصعبة، الفيلم كان يستحق إني أقييمه بأكتر من 7 من 10 لكن الموسيقى التصويرية في بعض المشاهد كنت بشوفها غير مناسبة خاصة لما كنت بفصل فيها عن الأحداث
1
شاهد وانسى اعتقد أن اي فيلم بيدور في إطار الاكشن والجريمة بيحتاج التركيز على نقاط معينة حتى يتمكن الجمهور من فهم المغزى الحقيقي للفيلم، وخط القصة المكتوب كمان لازم يبقى محدد لمعاني كتير اوي عشان يقدر بيها يلمس العواطف الكامنة لدى المُشاهد وتحقيق الشعبية المطلوبة من أفلام الحركة؛ وده للأسف ماكنش ظاهر بفيلم Alex Cross خاصة لما افتقد ﻷهم معنى وهو توضيح سبب قيام القاتل بيكاسو للتخلص من ضحاياه بالشكل ده، القصة كانت ممكن تبقى أقصر من كدا والمشاهد كمان ماكنتش محتاجة كل الاستطالة دي، وبالرغم من أن اﻷداء التمثيلي للأبطال كان على درجة جيدة إلا أن الحوار اللي كتبه (مارك موس) خلاني أحس أن تايلر بيري بكل مالديه من موهبة فشل في أني اتعاطف مع حالته الشخصية بعد مقتل زوجته، بالأضافة لده افتقد الفيلم عنصر مهم أوي وهو عنصر التشويق وقدرت اتنبأ بأغلب الأحداث وكنت متأكدة من النهاية بكل بساطة، يمكن اقدر أقول ان الحسنة الوحيدة اللي تذكر للفيلم حركات البطل ماثيو فوكس وقدرته الفائقة على القتال والصراعات اللي وقعت بينه وبين بيري وكمان تعبيرات وجهه كانت كلها مناسبة للأحداث ومعبرة، الفيلم ممكن تشاهده مرة ومعتقدتش انك ح تحتاج تفكر فيه مرة تانية أو تقول لحد من اصحابك عليه.
0
وكأنه فيلما تسجيليا تغلغت المسلسلات التركية داخل المجتمع العربي بشكل كبير وانعكست على حياة الناس واحتلت جزء من الوقت ليس بقليل، ولم تقف عند هذا الحد بل جاء عرض الفيلم التركي (الفاتح) بدور العرض العربية معلنا استمرار تلك الظاهرة في التوغل ومؤكدا على بداية جديدة للسينما التركية التي استطاعت بهذا الفيلم أن تعيد أمجادها مرة أخرى، ففيلم الفاتح ليس عمل سينمائي يجسد حياة شخص بعينه وإنما هو عمل فني ضخم يفتح الآفاق أمام الإنتاج التركي الذي يؤكد بكل قوة على تمكن تركيا من تقديم فن هادف وجاد ليمحو اﻷعمال التركية الغير واعية والتي قدمت بفترة السبعينات. بدأ الفيلم بأفضل أفتتاحية شاهدتها على الإطلاق حينما ذكر نبؤة الرسول صلى الله عليه وسلم عن فتح القسطنطينية بقوله "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" لتأخذك إلى عالم كبير بطريقة سلسة وبداية سهلة رسُمت معها الخطوط الأولى للفيلم، وكيف تولى السلطان محمد الحكم بعد وفاة والده والأسباب الرئيسية لسعيه لإسقاط الدولة البيزينطنية، وكيف نجح في هذا، وبالرغم من أن الخط الأساسي للفيلم كان حول فترة حكم السلطان الفاتح إلا إنه لم يتناول حياته الخاصة ولم يتوغل داخل حياته الشخصية والعائلية بشكل كبير بل زارها من بعيد، حتى إنه لم يتطرق إلى زوجته وابنه، وكل ما نوه عنه حكمته وقوته في قيادة جيش وإعداد العدة من الصفر إلى الفوز. باﻹضافة إلى هذا لم يعتمد الفيلم بشكل كبير على شخصية الفاتح فقط ولم تقدم منفردة عن كل الشخصيات الأخرى بالفيلم بل دفع بشخصية البطل الشجاع حسن جنبا إلى جنب مع دور الفاتح مشيرا إلى قوته هو الأخر وبسالته في تحقيق هدف واحد منشود بفتح القسطنطنية. ولم يكتفي المؤلفان إتيلا إنجين وإيرفان ساروهان برسم سيناريو يغطي المعارك الضارية والخطط الحربية التي وضعها السلطان محمد؛ بل أقحما قصة الحب التي جمعت بين حسن وإيرا كنوع من عدم الملل والسآمة لطول الحديث عن الحرب والسياسة فقط، كذلك قام المؤلفان بمحاولة اﻹشارة إلى الصورة الصحيحة للإسلام وسماحته عندما قام السلطان محمد الفاتح بمطمئنة اﻷخوة المسيحيون داخل القسطنطنية بعد مغازاتها وأكد على عدم المساس بأي كيان مسيحي. ويأتي الدور العظيم الذي قام به المخرج فاروق إكسوي حيث قدم صورة مبهرة لقصة تاريخية وحقبة زمنية هامة في التاريخ الإسلامي من حيث الديكورات وتصوير المعارك التي دارت بذلك المستوى التقني العالي، ومصورا مشاهد قتالية بحرفية عالية وكأنه فيلما تسجيليا وثُق به إكسوي تلك الأحداث التاريخية. وأخيرا وليس أخيرا فقد برع أبطال العمل في أداء أدوارهم بشكل يزيد اﻷحداث حرارة ومعنى مؤكدا على عبقرية المخرج في اختيار الممثلين.
1
دراسة نفسية متعمقة الفيلم اللي قدمه دينزل واشنطن المرة دي كان فيلم غير عادي، قصة أقدر أقول عليها مزيج من الدراما الاجتماعية والإثارة والتشويق، وبعض من الحركة وجو واقعي صميم، بالإضافة لحالة نفسية بتخليك تتغلغل وتتعمق معها في النفس البشرية، من خلال قصة أحد الطيارين (ويب) اللي بتتعرض طائرته لحالة سقوط وبتوجه له أصابع الاتهام للتسبب في إسقاطها، يمكن الكل لما يقرأ المقدمة ويعرف قصة الفيلم؛ أول حاجة حتوصله إن الفيلم بيدور عن قصة تحطم إحدى الطائرات ومحاولة إنقاذ الضحايا، وده ممكن يظهر في الربع ساعة الأولى، لكن مع مرور 30 دقيقة من الفيلم حتبدأ في اكتشاف إن الخط الدرامي الوحيد مرسوم وبيدور عن الحالة النفسية للكابتن ويب وإدمانه للكحول والمخدرات ومن هنا كان تصنيف الفيلم ضمن أفلام الدراما اكتر من ميله لأفلام الإثارة والتشويق، واشنطن كان قائد الطائرة وفي نفس الوقت قائد الوحيد لفيلم Flight، مع أن المخرج روبرت زيميكس قدر بمهارة شديدة إنه يقدم مجموعة من المشاهد الي تم مونتاجتها بشكل بارع يخليك تصدق فعلا أن كل اللي بيحصل بالفيلم مجرد توثيق لمشاهد حقيقة وليس تمثيل تم أغلبه في استوديو، بالإضافة إلى المؤثرات الصوتية والجانب البصري اللي كان بعيد كل البعد عن أي جماليات أو صنعة مشهد النهاية كان أفضل مشهد على اﻹطلاق واللي ظهر فيه الصراع النفسي الداخلي من خلال تعبيرات وحركات وجه واشنطن خاصة لما ذكرت له المحققة أنه لازم يتذكر قبل الإجابة على أي سؤال إنه اقسم على قول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، وهنا تكتشف المسئولية الكاملة اللي تحملها ويب لدرجة انك هتتعاطف معاه كليا ويكن كمان يبقى حكمك بعدم الإدانة. الفيلم يستحق أن يشاهد أكثر من مرة
1
فيلم لا يوصف الفيلم لا يتحدت علي مرض الايدز من خلال اسماء فقط بل ايضا علي المجتمع المصري و افكاره عن المرض و اراءه و كيفيه تعامله مع الاشخاص المصابين بهذا المرض و ايضا يمثل قهر المراه بشكل عمومي يمثل الفيلم الواقعيه في الاحداث و الكفاح من اجل النجاه من المرض فاسماء شخصيه شجاعه مثابره تواجه مرضها و تريد العيش من اجل عائلتها و من خلال الفيلم نكتشف تعاملها مع المرض و ارادتها للشفاء لكن المحتمع بعجزها عن الشفاء و يرفضها , انا اري فيلم لا خطا فيه و ان صناع الفيلم ابهروني شخصيا بالفيلم بعد ان فقدت الامل في السنيما المصريه باعربي كده عمرو سلامه عمل الي عليه و زياده اما هند صبري فهي متالقه كالعاده و موثره جدا في ادائها و لكن الذي صدمني بتمثيله هو ماجد الكدواني فهو اقنعني بانه اعلامي فعلا و لاكن منصفه فجميع الممثلين و الممثلات في الفيلم رائعين . الفيلم يستحق الاوسكار لاحسن قصه انه فعلا لا يوصف
1
مسكين يامجدى ويستمر الابداع والتألق من الرائع الفنان الجميل الموهوب المتميز احمد حلمى وهذا المرة مع فكرة جديدة فى السينما المصرىة وأحمد حلمى ازال تماما فكرة ان الافكار والاحداث قد ماتت فى جميع الافلام اولا مجدى المسكين الذى من العادى ان يمتلك اصدقاء كثيرين على الرغم من ان احد الاصدقاء متزوج والاخر خاطب الا انه ليس من العادى ان تجد الزوجة والخطيبة دائمين الشكو منهما (الزوج والخطيب)لمجدى وهذا لايحدث فى المجتمع المصرى الا نادرا وهناك الاخرى اللى تواجها مشكلة الزواج وانها كلما تصادقت على الفيس ياتى مجدى يدمر العلاقة بدون قصد وبشكل كوميدى وظريف خال مجدى (ابراهيم نصر)الذى لايزال ايضا محتفظا بكوميدته من ايام الكاميرا الخفية والذى سبب له مشكلته البدانة بعد وفاة والدى مجدى والذى يحاول ان يساعده ايضا ان يتخلص منها دنيا سمير غانم الوجه الجميل الذى انتظره مجدى ليعود الى مصر بعد غربة من دبى لكنه عندما يجدها جميلة جدا يكذب عليها لكنه تعرف الحقيقة من خال مجدى فى اثناء غيابه وتحاول ان تساعده لكنها تفشل فى ان تحل المشكلة فتلجأ لحل اخر بانه (حالة)دراسة لها فى الماجيستر فيحبط مجدى احباط شديد ويعلن انه لن (يخس)ابدا حتى الموت فيحزن خاله حزنا شديدا عليه ويتركه حتى يموت ويضطر مجدى ان يفعل كما كان خاله يطلب منه ان فيذهب لصديقه من ايام الدراسة الذى يساعده بعد مجهود شاق ان يحقق حلمه وحلم خاله ان يخس اجمل ما الفيلم هو الطموح ولكن للاسف مجدى يبنى حلمه وطموحه على طوب من وهم فبالتالى مش هيتحرك وهيفضل واقف فى مكانه محلك سر وهذا مشكلة شباب مصر اليومين دول الفشل لان كل شاب مستنى ان الفرصة تجليه لحد عنده وابقى قابلنى لم ماتحركتش سورى فى التعبير (هتداس) المسكين مجدى اسهل حاجة انه ياكل وبس وطيبته بتهظر فى صداقته لاصدقائه حبه الشديد لخاله ولدنيا ولكل من حوله اكتر مشهد مؤثر فى الفيلم لما خاله كان بيموت وهو ذاهب اليه ورغم الصعاب اللى تقف عقبة فى طريقه الا انه يتجاوزها وفى النهاية عندما يصل يقول (افتح الباب ياخالى وفى بوقك زمارة)احد المواقف التى كان خالها يداعبه بها لكانه يتوفى تاركا فى حياته اثرا استطاع ان يغير من حياته 180 درجة
1
واحد من الناس..عن ذروة الفنان التى لن يصل لها لاحقاً! هذا الفيلم من وجهة نظرى الفيلم الاكثر إكتمالاً لكريم عبد العزيز .. فهو يمتاز بقصة شديدة التماسك والقوة من إبداع بلال فضل (الذى يكتب قصص رائعة للغاية واخرى تافهة للغاية!!)ولا نعرف حقيقةً السبب فى هذا !! لكنة كان هنا فى حالة تجلى شديد فى السيناريو والقصة والتى يبدو انها مُستمدة من معارضتة للنظام ففى كل مشهد تجد هذا الانعكاس اتجاة التردى فى الاحوال الاجتماعية والاقتصادية.. واغلب _ان لم يكن _كل "النجوم"يبرز فيلماً واحداً لهم ليصنع منة نجماً.. نعم قد تتكرر لاحقاً وهذا ما نرجوة..ولكنة لن يصل ابداً لما اسمية "ذروة" الكمال الفنى .. حيث تجد فيلماً على الاقل واحداً فى مسيرتة كاملاً تماماً من حيث التمثيل..السيناريو...الاخراج.....الخ فقد يمثل كريم جيدا للغاية "فى اى فيلم مُقبل" لكن الاخراج يكون سى .. وقد يكون الممثلين المشاركين معة ليسوا فى افضل احوالهم .. او يكون المونتاج ..الديكورات...التصوير ..الخ سيئة.. ولماذا نذهب بعيداً فلقد حاول كريم تكرار النجاح المدوى للفيلم "نظراً لبلوغة الذروة " فى فيلم لاحق "خارج عن القانون" وجمع لة الكثير من ابطال فيلمنا وتبدو على نفس التيمة وابدع فى التمثيل والاخراج والموسيقى كانت مبدعة حقا ً..لكنة بعيد تماماً عن الامتياز ... واذا عُدنا لفيلمنا "الكامل" لوجدت التمثيل مبهراً بداءً من كريم عبد العزيز "المذهل" باداء رفيع مروراً بمنة شلبى بدور "حالم"هادى افزع المشاهدين بمشهد ذبحها .. مروراً بعزت ابو عوف الذى ستجدة"فى فرصة نادرة"بعيداً عن افلام التسلية الخفيفة فى دور جاد مُنضبط يحسب كل كلمة ويكفى مشهد الحوار الذى دار بينة وبين كريم عبد العزيز من اجل اقناعة بتغيير شهادتة..وهو من المشاهد الماستر سين بنظرى.. وان كنت ستجد تقارب بينة وبين شخصيتة فى فيلم 45يوم !! لكنة مختلف شديد الاختلاف بين الدورين رغم "الصلع" و"الملابس السوداء" والشر بين الدورين .. وحتى محمود الجندى الذى ظهر بشكل بة هذا الخليط ما بين الطيبة والصرامة مع اللؤم..! رشا مهدى كانت جيدة وظهرت بشكل طيب للغاية رغم ملامحها المتمردة !! اما عن بسمة فلم "تزد" فى الدور ولكنها على الاقل لم"تهبط "بة فاكتفت بدور عابر لا اشادة ولا نقد!! الموسيقى التصويرية جاءت ملهمة للاحداث ومتوافقة بشكل رائع مع الاحداث .. اجمل ما فى هذا الفيلم _بخلاف القصة _بالطبع هو الاخراج.. فالاخراج جاء "شيك" ومثير للاهتمام والاجمل انة جاء .. ودوداً مع مشاهد الحب بين كريم ومنة .. ..وجاء حزيناً غامقاً فى فترة السجن.. ..وجاء قاسياً قوياًفى فترات الاكشن.. الى ان ياتى النهاية لتاتى صورة شمسية مشرقة بجوار الشلال.. هذا "التناغم "فرض ابداعً خاصاً فى الفيلم ليُكمل مع باقى الطاقم حالة خاصة من "الذروة والكمال الفنى" التى لن يصل لها كريم لاحقاً لانها هى "قمة" الجبل فى الابداع ربما يلامسها لكنة لن يصل الى تجلى اكبر من هكذا .. وبصراحة اذا كنتُم تريدون "إختصار".. فهذا الفيلم هو ما سيتذكرة احفادنا عام 2050 لكريم عبد العزيز .. برافو!
1
كباريه كباريه هو الفيلم الذى اعاد ثقتى مرة اخرى فى السينما المصرية وفى الانتاج السينمائى خاصة انه من انتاج احد افراد عائلة السبكى التى عودتنا دائما بانتاج اى حاجة وكل حاجة ، وهو مبدأ على قدر ما له من فائدة ينطوى على خطورة لا يستهان بها ، المهم . كان الفيلم رائع بكل المقاييس وقد حمل برشاقة كل تفاصيل تلك الحياة التى لا يعرفها سوى الأغنياء خاصة اهل الخليج ضيوفنا الأعزاء . لن اسرد احداث الفيلم بل فقط اردت ان اسجل اعجابى الشديد بتصويره وبفكرته وبطريقة اخراجه ، طريقة التقطيع ، كأن يتم تصوير مشاهد متفرقة يجمعها رابط واحد وهو الكباريه ، فالكل سيذهب الى الكباريه ، او خارج منه ، او يملكه . تطرق الفيلم ايضا لمسألة حرمانية العمل فى مثل هذا المكان ، وكذلك للتناقض الذى نعيشه حينما تقوم الراقصة بهز وسطها وبعدها بايام تقوم ب"خطف رجلها" لاداء عمرة تعتقد بعدها ان قد اعطت لكل ذى حق حقه . قام جميع الممثلين باداء ادوارهم بشكل يستحق الاحترام ، واعتقد ان افضل مشاهد الفيلم هو ذلك المشهد الذى يحاول فيه فتحى عبد الوهاب اثناء زميله من الجماعة الدينية المتطرفة عن تفجير نفسه بداخل الملهى الليلى بحجة انه استطاع اقناع احد العاملين بالمكان بمغادرته بعد ان اقتنع انه يستطيع ان يحصل على عمل آخر ولو بمرتب زهيد اعتمادا على فكر " البركة " .ولكن ؟ يحدث الانفجار لتشعر معه ان احداث الفيلم صنعت خصيصا لتصنع لهذا المشهد معنى ، وان كل احداث الفيلم هى اعداد لهذا المشهد . ولن يفوتنى الاشادة بالشخصية التى جسدها العبقرى محمد شرف وبمن كتب دوره ، حيث يتم سرقته وتبتر قدمه عن طريق الخطأ ليصل متأخرا فينجو بحياته
1
ستيورات بنفس الجلباب تقييمي هذا المرة لن يتعدى الأسطر لإن الفيلم ممكن أوصفه بكلمات بسيطة وقليلة، يمكن السبب في ده إنه لم يقول أشياء كثيرة، أو أن السبب عدم فهمي بشكل جيد لرؤية كاتب الرواية جاك كيرواك وإشارته للثقافة الأمريكية والمعاني المتوارية خلف علاقة البطل دين بصديقه سال وحبيبته ماريلو، قصة الفيلم جيدة خاصة إنها بتعرض بعض المواقف الغريبة والشيقة اللي تعرض لها دين خلال رحلته ووقوعه في حب ماريلو وتأثير سال عليه، لكن تقدر تقول أن الملل والاستطالة في المشاهد دون داعي كانت أكبر سقطة وقع فيها السيناريست جوسي ريفيرا، ويمكن جماليات الصورة وحركة الكاميرا والإضاءة وأماكن التصوير بالفيلم كانت السبب اللي خلاني أكمل الفيلم على مضض. أداء كريستين ستيورات كان أقل من المقبول وحسيت أنها على نفس وتيرة فيلم The Twilight و SnowWhite وأن الوصف الوحيد اللي ممكن يتقال عنها إنها ح تفضل في دور فتاة المراهقة الخجولة ولن تخرج من هذا الدور، ويظهر إنها اعتادت على لبس نفس الجلباب ومش ح تقدر تخلعه عنها.
0
يس اسماعيل يس الذى لم يكتشف بعد يس اسماعبل يس هذا العبقرى الذى رحل عن دنيانا دون ضجة تماما كوالده هو حقا عبقرى لم يكتشف بعد وان اردت دليلا على صحة كلامى فماعليك الا مراجعة عمل او اثنين من مكتبته الرائعة هذا الفيلم من افضل افلام يس اسماعيل يس-رحمه الله-ان لم يكن افضلها على الاطلاق فهو بمقاييس هذا العصر عمل متكامل من جميع الاوجه على الرغم من قلة الامكانيات السينمائية والمؤثرات البصرية وقتها 1-بدءا من صياغة الفيلم الرائعة والمحكمة والتى لا تشعر معاها ان الفيلم مقتبس عن قصة اجنبية 2-موسيقى الفيلم اكثر من رائعة ويمكن اعتبارها بطل من ابطال العمل 3-حركة الكاميرا الرشيقة والتى كانت هى التى تخيفك لا الاحداث فى بعض المشاهد 4-اداء الفنان عزت العلاليلى كان مميزا جدا 5-اداء ايمان كان نمطيا ولكن فى اعتقادى مساحة دورها لم تكن تتطلب اكثر من هذا 6-ايقاع الفيلم ومونتاجه اكثر من رائع فقط لى تحفظ واحد على السيناريو وهو اظهار بطل الفيلم (دكتور هاشم) فى صورة سوبر مان لا يخاف ابدا مهما تكرر ظهور اشياء او اصوات غريبة على الرغم من انه يسكن المنزل وحده والنفس البشرية ضعيفة وحدها كما نعلم جميعا يبقى الفيلم واحدا من اهم الافلام ف السينما المصرية على الرغم من عدم اخذه لحقه فى العرض ويبقى يس اسماعيل يس رائدا لفن سينما الرعب والتشويق فى مصر مازلت على يقين ان هذا العبقرى لم يكتشف بعد
1
التفاصيل الصغيرة من دون ملل !! رغم تقليدية القصة ( العامة ) للمسلسل واستهلاكها في كثير من الافلام والملسلسلات, الا اني اعتقد بان هناك شي جديد في هذا المسلسل الرائع وبرأيي الخاص اجد ان من حق عمرو سعد كـ ممثل ان يكون في ارشيفة شخصية كـ شخصية ( سعيد ) في خرم ابره واجدها مختلفه عن شخصية ( عبدالعزيز ) في شارع عبدالعزيز , المخرج استطاع تناول التفاصيل الصغيرة من دون ان يشعر المشاهد بالملل .. العمق في العلاقات الانسانية بين الشخصيات .. التناقض بداخل بعض الشخصيات , كل المشاعر كانت موجودة في هذا العمل .. من الحب و الكرة والغيره والاحساس بالذنب الى روح النكته في ابناء الحي الشعبي والطيبه والشهامه وغيرها .. ايقاع المسلسل كان اكثر من ممتاز لم اشعر بالملل في اي حلقة .. وكل حلقة كانت تحتوي على كم من الاحداث والحوارات من دون تمطيط واطالة تجعلك مشدود لمتابعة الحلقة التاليه .. وهذا ما يفشل فيه كثير من الكتاب والمخرجين .. كانت هناك تحولات كثيرة في المسلسل جميلة ابرزها شخصية سعيد قبل السفر وبعد السفر .. لابد من الاشادة بـ اختيار الممثلين فقلما اتابع مسلسل لا اجد فيه ممثل لا يناسب دور معين .. لكن في خرم ابرة اجد انهم وفقوا بنسبة كبيرة بـ اختيار الممثلين وتوزيع الادوار المناسبة لهم .. هناك مشاهد كثيرة تجلت فيها براعة المخرج ووصل ايقاع المسلسل الى ذروته .. الموسيقى التصويرية جميلة ولامست المشاعر بسرعة ولم يكن فيها استجداء للبكاء .. مسلسل جميل خليط من الضحك والبكاء والاثاره والتشويق .. عمرو سعد ممثل استثنائي .. شخصيته وملامحة محبوبة وقريبة من القلب .. وكشف عن حس كوميدي لم نعرفه من قبل .. قدم شخصية جديده عليه جمعت بين الكوميديا والميلودراما وفيها الكثير من التنافضات والصراعات الداخليه والتي استطاع المخرج اظهارها ببراعة .. ابكاني في مشاهد كثيرة من دون اي مبالغة واضحكني في كثير من المشاهد من دون ان يلجأ الي تغيير ملامحه او التلوي وعمل حركات غريبه بجسمه فقط لاضحاك الناس .. اعتقد ومؤمن انه يمتلك هيبة وقوة السوبر الستار .. وهو بالفعل حاليا في مصر من نجوم الصف الاول ويستحق ان تصرف له ميزانيات وان يكون متواجد سنويا في رمضان وفي السينما ايضا ً .. سوسن بدر وهالة فخر طاقات وخبرات هائلة وجودهم مع بعض اقوى واهم اضافة للمسلسل .. ادوارد لا يقنعني ابدا ً لا كوميدياً ولا درامياً .. عمل ممتاز ويستحق المشاهده
1
فيلم رعب( بين هلالين) جهزت نفسى منذ فترة طويلة لمشاهدة (التعويذة) بوصفه فيلم رعب وبعد المشاهدة لى عدة ملاحظات متواضعة 1-اتحفظ على تصنيف الفيلم كفيلم رعب فمستوى الرعب ف الفيلم يعتبر متواضعا اذا ماقورن بافلام يس اسماعيل يس مثلا وهو رائد فى هذا المجال 2-اداء محمود ياسين جاء غير ملائما وانفعلاته جاءت اقل من مستوى الاحداث 3-مشهد (الزار) الذى يتم اقحامه عنوة فى اغلب اعمالنا السينمائية كان غير موظفا هنا كما كان غير موظف فى اعمال كثيرة ولا ادرى حقا الاصل فى هذه العادة الغريبة 4-اداء يسرا جيد جدا ويكاد يكون افضل عناصر الفيلم 5-فى رايى المتواضع لا اجد السيناريو على المستوى المطلوب لتقديم فيلم رعب فهو يعد سيناريو نمطى يشبه افلام تلك الفترة(التمنانينات) الا قليلا 6-دور فؤاد خليل مميز على الرغم من مساحته المحدودة و الطبيعة النمطية للشخصية الفيلم ككل جيد لكنه لا يصنف كفيلم رعب لان تيمته مكررة وفوق ذلك فلا تتوافر فيه عناصر الرعب المعتادة من( موسيقى موحية-اضاءة-مونتاج وتقطيع الفيلم ................الخ)
0
اتفرج ومدققش عشان تعرف تستمتع في أفلام بالرغم من إن أحداثها غير منطقية ولا يعقلها شخص، إلا إنك ممكن تعجب بها ويمكن توافق إن تكمل مشاهدتها للنهاية لإسلوب إخراجي مميز، أو أداء تمثيلي مبهر، أو حتى سيناريو محبك.... واعتقد أن فيلم (الفجر الأحمر) ينتمي إلى تلك الفئة من اﻷفلام خاصة إن الفكرة تبلورت في جعل غزو الكوريين الشماليين لأمريكا ومهاجمتهم لها تم في يوم وهو أمر غير منطقي بالمرة وأن أمريكا ستسمح باختراق سمائها بهذا السرب الكبير من الطائرات الحربية والمظلات دون أن يكون هناك أي رد فعل!! ولو تغاضينا عن اللاواقعية اللي قدمها المؤلفان (كارل إلسورث)، و(جيريمي باسمور) في السيناريو واستمرار ذلك طوال اﻷحداث خاصة إن اللي ح يحرر أمريكا مجموعة من الشباب الغير مدرب ولا يتعدى عددهم 6 حنلاقي إن الأسلوب الإخراجي وتنفيذ المعارك والصراعات نفذت بشكل جيد، وكانت على درجة عالية من اﻹتقان ويمكن ده كان السبب الرئيسي اللي خلاني اكمل مشاهدة الفيلم للنهاية، أيضا اﻷداء التمثيلي لأبطال العمل كان على مستوى جيد خاصة دور الممثل (كريس هيمسورث) اللي قدر يقود فريقه ويدربهم في وقت قصير، كذلك دور شقيقه مات واللي كان مثال قوي لاندفاع الشباب والتصرف بدون حساب، ولو دورنا على قصة الفيلم حنكتشف إنها قدمت سابقا عام 1984 تحت نفس الاسم Red Dawn وقام ببطولتها الممثل اﻷمريكي باتريك سويزي مع اختلاف بسيط لجنسية الغزاة، وح نلاقي إن التأثير الدارمي متشابه لدرجة كبيرة وكان متصاعد الإيقاع خاصة في النهاية مع تمكن الفريق من الفوز على الكوريين بالرغم من إنك لو دققت في مشاهد النهاية حتلاقي إن الكاميرا كانت مهزوزة وده طبعا أثر كتير على المستوى التقني للفيلم. الفيلم مقبول من الناحية الفنية لكن موضوعيا اعتقد إنه محتاج منطقية اكتر.
2
على جنب يا اسطى هو عودة لأشرف عبد الباقى للأدوار التى يستحقها والتى تناسب موهبته الكبيرة الفيلم يشعرك انك بداخله وكأنك تجلس بجوار سائق سيارة الاجرة ، اى اشرف نفسه . ولمن قرأ الكتاب العبقرى " تاكسى . حواديت المشواير " سيلحظ انه تقريبا تم الاعتماد على ماورد به من حوارات لكاتبه خالد الخميسى مع عدد من سائقى سيارات الأجرة مع بعض الاضافات مثل حكاية النصب المشهورة والتى قرأناها كلنا على ايميلاتنا والتى اعتقد ان مصدرها الخليج كالعادة ، والتى تدور حول شخصان يقوم الاول بايهام السائق ان احدا لا يراه سواه لانه ملك الموت فيحاول السائق الهروب بجلده ليقوم الشخص الثانى بقيادة السيارة ، او بمعنى ادق بسرقتها . مثل هذا الفيلم يقنعنا أكثر وأكثر بموهبة أشرف عبد الباقى الفذة , فللأسف لم يتسع هذا الزمن لمواهب مثله واحتار المشاهد بين رغبة المنتجين فى استثمار نجومية نجوم كبار وبين استغلال الوجوه الشابة بسنما بقى جيل الوسط الموهوب فى الظل وان ظهر احيانا بأعمال لا ترقى دائما للمستوى .
1
فيلم عائلي بالرغم من أن الفيلم لا يقدم أي شيء وماخرجتش منه باي حاجة ممكن اتكلم عنها إلا إني بشوف أنه فيلم خفيف وكل أبطال العمل كانوا على درجة عالية من الذكاء لنجاحهم في تقديم مثل هذا العمل، القصة غريبة جدا واعتقد أن الفكرة نفسها جديدة حيث فتاتين من مصاصي الدماء تربطهما علاقة صداقة قوية تقررا عدم مص دماء البشر والاعتماد على دماء الحيوانات حتى يتمكنا من العيش بجوار من يحبوهما، باﻹضافة إلى بعض الأفكار والحوارات التي قدمتها المخرجة (ايمى هيكيرلنج) بالسيناريو الذي كتبته كانت مثيرة للاهتمام بشكل كبير خاصة رفض كلا من جودي وستايسي أوامر قائدتهما (سيسيروس) اللي كانت بتجبرهم في كل وقت على قتل الناس والاستمتاع بذلك بالرغم من إن الطبيعي جدا إنهم يبقوا مصاصي دماء بشرية، كمان قصة الحب اللي وقعت فيها ستايسي مع الشاب جوي وتضحيتها العظيمة بأن تصبح بشرية زادت من متعة القصة وخلتها مسلية بشكل كبير، وعدم وجود أي مشاهد خارجة يخلي الفيلم عائلي من الدرجة الأولى اعتماد الفيلم على أسماء كبيرة أمثال سيجورني ويفر، اليسيا سيلفرستوني، وكريستين ريتر، ومالكولم ماكدويل، وغيرهم كان من أسباب الدفع بالفيلم من السقوط في دائرة أفلام ربات البيوت، ومن هنا أقدر أقول أن الفيلم عجبني واني كنت مستمتعة وانا بشاهده يمكن لأبطاله وكمان لبعض الافيهات البسيطة الكوميدية، الفيلم لا يستحق فنيا أكتر من درجة مقبول لكن موضوعيا أنا ممكن اشوفه يستحق المشاهدة.
0
بريق ويتني هيوستني بداية اسم الفيلم شدني... وقولت هل ممكن يبقى نفس قصة فيلم سباركل اللي قدم عام 1976 وقامت ببطولته الممثلة أيرين كارا، ولما تعرفت على طاقم العمل ولقيت من ضمنهم المطربة العالمية ويتني هيوستن أتاكدت أنه تقريبا حيبقى نفس الخط الدرامي، وتيقنت من ده بقراءة القصة، ومع أول مشهد للفيلم صدقت توقعاتي؛ الفيلم بيدور عن نفس القصة اللي بتحكي عن ثلاث شقيقات يكونً فرقة غنائية إلا أن المخدرات وحياة الشهرة تدفع بهن إلى مفترق الطرق وتنجح الفتاة سباركل في تحقيق غايتها... قصة جميلة من الممكن أن يعاد تقديمها أكثر من مرة يمكن لواقعيتها ومنطقيتها، أو للحالة الاجتماعية التي يحاكيها الفيلم، ويمكن ده كان سبب في أنها تخرج من دائرة اﻷفلام المقبولة أو أن تقييمها يتعدى المقبول. الاغاني المقدمة بالفيلم كانت غاية في الرومانسية خاصة انها كانت مناسبة جدا لشخصيات الفتيات الثلاث أو تقدر تقول أن كلماتها وضعت ورسمت خصيصا لهن، ولن اختلف في تمكن البطلات الثلاث في تأدية دورهن وده كان ظاهر جدا من خلال أهداف واضحة وتعيين شعور قوي بالنفس لكل فتاة. إلا أن البريق الوحيد اللي ظهر بالفيلم كان بريق المطربة ويتني هيوستن وقيامها بدور الأم التي تركت عالم الشهرة خلفها رغبة في احتضان بناتها، وكانت أفضل أغنية بالفيلم الأغنية التي قدمتها هيوستن His Eyes Are On The Sparrow" بعد أن سجنت ابنتها سيستر وتضرعت فيها للمسيح أملا في مساعدتها للخروج من محنتها. أقدر اقول اني كنت بلتقط انفاسي فعلا بين الحين واﻷخر مع كل مشهد بيجمع بين ستين وسيستر وانتابني احساس بالرغبة في الانتقام منه وزاد ده مع دخول سيستر السجن بتهمة قتله رغم أنه كان ممكن يبقى دفاع عن النفس، الفيلم مال أكتر إلى الميلودراما وده كان مناسب لقصة الفيلم اللي قامت أساسا على اﻵثار السلبية اللي تعرضت لها الشقيقات الثلاث
0
هدوء مُمل ولكنه مناسب دائما ما تناقش الدراما الاجتماعية حالات معنية من التركيبات اﻹنسانية المتواجدة في مجتمع ما، مستعرضة كل الأبعاد المختلفة التي تمر بها؛ وقد اتخذ فيلم (المرأة في الخامس) نفس البناء الدرامي لهذه النوعية وتناول مشكلة أستاذ جامعي وكاتب (إيثان هوك) مع مطلقته الفرنسية التي تمنعه من رؤية ابنته. قصة الفيلم قد تبدو بسيطة خط درامي واحد ومشكلة واحدة تميل معها الأحداث في البداية للملل والسأمة ولكن مع مرور النصف الأول من الفيلم تبدأ الأحداث في التشابك والتفرع وتأخذ منعطف أخر عندما يقيم توم علاقة مع أنيا ويعرف جاره في السكن ويهدده بإبلاغ سيراز. الهدوء النسبي لشخصية توم ريكس (إيثان هوك) كان في محله وكذلك الحالات التأملية التي عاش فيه توم كانت مناسبة جدا كمؤلف وروائي، ولم تتوقف رسم شخصية توم عند هذا بل امتدت لتُشكل معها خلفية لشخصية الأمريكي وجعله منبوذ من الفرنسين وعلاقته بزوجته الفرنسية ومشاكله هناك كأمريكي وكل هذا قدم بشكل غير مباشر. لم أعرف الممثل الجزائري الأصل سمير جوسمي قبل ذلك بالرغم من أني قرأت كثيرا عن فيلمه (ملك تعيس الحظ) الذي قدمه عام 1997 ولاقى استحسان كبير عند عرضه، واعتقد أنه أدى دوره بشكل جيد كعربي يمتلك كافيتريا في فرنسا تعج بالعرب تشع منه الشهامة التي رسمها في بدأ الأحداث وكأن العرب يساندون بعضهم البعض في بلاد الغربة ولكن سرعان ما تحول إلى شخص مستغل وعنيف لا يهمه إلا المال واعتقد أن هذا ما يحدث بالفعل بالخارج. وأكثر ما ميز الأحداث الموسيقى التصويرية الهادئة التي ناسبت المشاهد الرومانسية بشكل كبير خاصة المشاهد التي جمعت بين توم ومارجريت وعلاقتهما الحميمية وعلاقة توم بإنيا، وبالرغم من أن الفيلم كثرت فيه المشاهد الجنسية كمحاولة لتصوير حالة البطل النفسية إلا أنني أرى أن حذفها لن يضر بالأحداث وأنها لم تفيد بالشكل المتوقع وخاصة أن شخصية توم كانت أكثر استقرار وثباتا وأن مشكلته تكمن في بعده عن ابنته وليس زوجته. الفيلم قد يبدو للبعض ممل وأحداثه بطيئة ولكن اعتقد أنها مناسبة جدا للقصة ولشخصية البطل.
1
ثورة لمكافحة الخوف قد تشعر في البداية أن الفيلم موجه للأطفال، وأنه فيلم رسوم متحركة يحكي مغامرة شيقة ليس إلا، ولكن مع تتابع الأحداث تكتشف أنه يركز على الأطفال نفسهم، وأنه يشير إلى تأكيد عناصر معينة في التركيب الدرامي فبداية نجد أنه يركز على فكرة التعاون والتضحية من أجل الأخرين، كذلك يتناول معاني مختلفة كان من ضمنها اﻷمل والفرح ومكافحة الخوف والكوابيس واعتقد أن التيمة الرئيسية للفيلم بنيت على الخوف نفسه؛ وهذا ما قد يرأه البعض مخيفا نوعا ما للأطفال لوجود شخصية مثل (جود لو) الذي كان يسعى إلى تحويل العالم كله إلى ظلام ولكن جوهر الفيلم يعبر عن التغلب على مشكلة الخوف ذاتها، وبالإضافة إلى القصوصة الصغيرة التي تحمل اﻵف المعاني الجميلة فإن الجمع بين الشخصيات المختلفة بالفيلم والمحببة للكبار قبل الصغار مثل سانت كلوز وارنب عيد الفصح والجنية فيشر كان له أثر كبير في التأثير الدرامي خاصة شخصية مثل سانت كلوز وكونها مصدر عطاء وبهجة للعديد من الأطفال، والجنية فيشر وخوفها الدائم على الأطفال ومحاولة مساعدتهم، من المعروف إن الأداء الصوتي والمؤثرات الصوتية في أفلام الرسوم المتحركة بتبقى أهم عنصر بيعتمد وبتأثر في نجاح الفيلم، واعتقد أن أهم ما ميز العمل كان الأداء الصوتي للممثلين واللي نجحوا ببراعة في تأديته.
1
ياريت كل الثورات كدا كل معلوماتي عن الأفلام الاستعراضية وأفلام الموسيقى توقفت عند الممثل جون ترافولتا واللي قدم أفضل أفلام استعراضية في منتصف السبعينات أو كانت افضل أفلام من وجهة نظري المحدودة، لكن عندما شاهدت فيلم تصعيد الثورة أو (Step Up Revolution) لاقيت اختلاف كبير أوي عن اللي كان في تفكيري عن تلك النوعية من الأفلام، أولا الأداء التمثيلي للأبطال كان رائع وفاق توقعاتي بالرغم من أن معلوماتي عن الممثلين كاثرين ماكورميك، وريان جوزمان لم يتعدى هذا العمل ولم أشاهد لهما أي أعمال أخرى، وكان من أكتر الحاجات اللي عجبتني وعلقت معايا جدا إصرار إيملي وشين على استكمال ثورتهما وقوة إرداتهما وده اللي فكرني كتير باﻹيمان بمبدأ معين أو قضية ما واﻹصرار على استكمالها للحصول على ما تريد. كمان سيناريو الفيلم ركز على إن التمرد والثورة أوقات كتيرة بتبقى مطلوبة خاصة لما يكون التمرد على أوضاع غلط زي تمرد إيملي على والدها وتحكمه لنفوذه القوي في المنطقة التي سيقام فيها الحفل الراقص وقدرة أصدقائها على الوقوف أمام قوات الشرطة وتقديم أفضل استعراض. أما بالنسبة للاستعراضات واللي كانت أساس الفيلم فكانت مقدمة بشكل خلاني اتمنى أكون وسط هؤلاء الممثلين واشاركهم الرقص؛ يمكن عشان الموسيقى كانت جميلة جدا وعشت معاها، وكان أكثر المشاهد تأثيرا مشهد الرقص على السلم وعلى أسطح السيارات وإحساسك أن الفريق كله طموح لتحقيق أمنيته، وكان مزيج مثالي من الرقص والموسيقى وأيضا التمثيل. إقحام خط فرعي رومانسي ضمن الخطوط الدرامية الأساسية للعمل كان مطلوب جدا خاصة إن قصة الفيلم لم تتعدى مجموعة من الشباب بيشتركوا في مسابقات رقص وبيرفضوا قهر وتحكم صاحب المكان فيهم وظهر ده في القصة الرومانسية الكلاسيكية ل حب إيملي وشين. فيلم Step Up Revolution كان سبب قوي أني ارجع تاني اهتم بالأفلام الاستعراضية والموسيقية واشاهدها حبا في نوعيتها وليس حبا في أبطالها.
1
الريس خالد يوسف الريس خالد يوسف !!!! ليس لدى ادنى شك فى ان خالد يوسف مخرج متميز ، ولقد تغاضيت عن بعض المواقف المبالغ فيها فى فيلمه حين ميسرة ووجدت نفسى اعتبرها مشاهد مبررة ولها مكان داخل العمل ولم توضع فقط لاثارة المشاهد ، ولكنى شعرت بالغيظ الشديد عندما وجدته يبالغ فى هذه المشاهد الى درجة جعلتنى كشاب ربما اعتاد على مشاهدة مثل هذه المشاهد فى افلام امريكية ان اشعر بالخجل ، خاصة ان الصدفة قادتنى للجلوس بجانب رجل عجوز جاء لمشاهدة الفيلم بصحبة زوجته وابنته ، وبالطبع كنت اشعر بالخجل مرة لانهم بجانبى ومرة اخرى لان الفيلم يكاد يخلو من اى مضمون . لقد أكدت فى البداية عن يقينى بتميز خالد يوسف ، ولكنى أؤكد هذه المرة على تاثره باستاذه-وهو شئ طبيعى- يوسف شاهين والذى بدوره متأثر وبشدة- ومن حقه ايضا- بالفكر الغربى فى الاخراج ومن حقه ان يفعل لان السينما اصلا اختراع غربى ولا غضاضة فى ذلك . الغريب هو ان كلاهما مقتنعان ان البطلة اذا لم تتحرك اثناء ممارسة الجنس كما يحدث فى الواقع ولم تصدر بعض التأوهات لن يفهم المشاهد ان ثمة مضاجعة قد تمت بين البطل والبطلة ، حاول خالد يوسف بجرآته المعهودة ان يخرج مشهد جنسى متميز ، وأعنى بالتميز الأداء التمثيلى ، كما حدث فى المشهد الشهير بين غادة عبد الرازق وسمية الخشاب فى حين ميسرة فيلمه السابق ، وكان مشهدا عبقريا لان الامر لم يتجاوز تصوير ملامح غادة حيث بان الامر برمته حينها للمشاهد ولم يتمادى المخرج بشكل يفسد الفيلم بل استمر الفيلم الذى اعتبره احد افضل افلام السينما العربية ، ولكنه فى فيلمه الأخير ( الريس عمر حرب ) حاول ان يفعل شئ أجرأ وهو تصوير مشهد جنسى غير تقليدى ، حيث ثار هانى سلامة على غادة عبد الرازق التى تحبه ولا يحبها ، وقام بصفعها ليسيل خيط الدم المشهور من زاوية فمها ، وحين تلحظ هى ان ثمة خيط مشابه على يده تقوم بلعق الدم بلذة غريبة افهمها ويفهمها البعض ولكن يمتعض منها الكثير ولن يفهمها . رغم اعتراضى على وجود هذا المشهد لانه لا يخدم الفيلم اصلا ، الا انه ربما كان مشهدا متميزا ولكن بشكل مستقل عن الفيلم . لكن لا داعى على الاطلاق لكل هذا الكم من العرى والمضاجعات والتى جعلتنا نشعر انه فيلم بورنو وقد اخطأنا نحن الفهم . سألت نفسى : " لماذا ؟ لماذا قام خالد يوسف بصنع الفيلم ؟ اجده يحاول تقليد اجواء ملاهى القمار فى الافلام الاجنبية ، ولكن لماذا ايضا ؟ ما القضية التى يناقشها الفيلم ؟ هل الفيلم يعلمك كيف تختار وريثا لك لادارة ملهى قمار ضخم ؟ اعتقد ان الموضوع ايا كان لم يكن يستحق كل هذه المبالغات التى لم تمتع حتى الشباب بل شعروا بالامتعاض ، لانهم توقعوا عمل متيز وان كان جريئا . فى الوقت الذى ظهرت فيه اعمال متميزة بالفعل ك" كباريه " و " على جنب يا اسطى " اتمنى لكل من يقرأ هذا الموضوع ان يدلو بدلوه ، هذا ان شاهده احد اصلا
1
نهايات غير تقليدية من قبل ما أشاهد الفيلم أو إعلان الفيلم نفسه وأنا كنت متأكدة أن فيلم زي ده جمع بين شخصيات قوية مثل جون ترافولتا، وأرون جنسون، وتايلور كيتش وسلمى حايك وغيرهم من النجوم أكيد ح يقول حاجة مختلفة عن الأفلام الموجودة حاليا على الساحة، وطلع ظني في محله، أولا قصة الفيلم بها العديد من التشابكات والتفرعات لأكتر من خط كان منها تجارة المخدرات اللي بدأها شون وصديقه بن وعلاقتهما بضابط المباحث الفيدرالية دينيس اللي قام بها ترافولتا وعلاقة شون وبن بصديقتهما بلاك ليفلي وحبهما الثلاثي الغريب الغير تقليدي وكنت دايما بتسائل إزاي فيه غيرة بالشكل ده بينهما على الفتاة وأساس علاقتهم الحميمية في الأصل غريبة. كمان شخصية لينا اللي قدمتها سلمى حايك وقدرتها على قيادة عصابة قوية بالفجاعة ديه حتى إني صدقت جبروتها، وقد تناول الفيلم أيضا بعد المواضيع السياسية والاجتماعية بطريقة غير مباشرة زي تواطئ الشرطة مع تجار المخدرات والحياة اﻷسرية لهؤلاء التجار. نسبة العنف كانت في الفيلم كبيرة جدا وكانت مرسومة بشكل متقن وحرفي والقدرة على تصوير ده خلاني أحس بواقعية الأحداث والمأساة الحقيقة اللي كان بيعيشها اﻷصدقاء الثلاثة سوء في تنفيذ عملياتهم أو في محاولة إنقاذ أوليفيا. وإذا كان كل الأبطال نجحوا في أداء أدوارهم فاعتقد أن دور جون ترافولتا كان أساس هذا النجاح بالرغم من إن دوره ثانوي نوعا ما فترافولتا أعطى الأحداث حرارة ومعنى كبير خاصة في النصف اﻷخير من الفيلم اللي بدأ في الظهور فيه بشكل أوسع. نهاية الفيلم كانت مش متوقعة ونجح المخرج أوليفر ستون في أن يضع نهايتين علشان تتخيل معاهم إيه ممكن يوقع لو حصل ده أو ده. الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة
1
جيم السبكي ملحوظة : النقد قد يحرق قصة الفيلم وقفت كثيرا عند وضع عنوان لهذا النقد لا اجد في الفيلم شيئا حقا سوي السبكي كل مشهد وكل حركة تذكرني بانني حقا اشاهد فيلم للسبكي انها السخافات المعتادة السيناريو المهلل الممل الافيهات العقيمة كل شئ كما هو حتي نجاح الفيلم علي مستوي شباك التذاكر كما هو . جمهور افلام السبكي شريحة العريضة من الاطفال والكبار يدخلون الفيلم رغبة في قضاء ساعة ونصف من الضحك علي اي شئ ؟ لا اعرف قصة الفيلم هي الصراع الازلي بين البنت وحماتها واشعر ان ذلك الصراع الذي خلدته الراحلة ماري منيب باسلوبها الرائع قد تشوه حين قدم في هذا الفيلم . سيناريو مميت يقفز بخطوات واسعة حتي يستطيع حشر اكبر قدر من المواقف المفترض ان تكون كوميدية وكام اغنية ونهاية سعيدة وخلص الفيلم . الفن رسالة سامية بس واضح ان سامية مخاصمة افلام السبكي قصة مبتذلة سيناريو اقل من الضعيف اداء سخيف من جميع الممثلين . يسرا وهي فاجعتي في هذا الفيلم فالكل لم اتوقع منه اي شئ ولكن يسرا لم تقبل بهذا الدور ؟ أهي لعنة تغير الجلد التي تطارد كل ممثل ؟ لا فقد غيرت جلدها في كثير من الاعمال وكانت ناجحة وليس التغير يعني التضحية بمشوار فني طويل لا اعلم رد فعل يوسف شاهين اذا كان حيا علي تلميذته وهي ترقص قائلة ( اه يابت ياموزة ) . مي عز الدين بدات اشك في اذا كانت موهوبة بالتمثيل اصلا ربما خدعتنا ملامحها البريئة الجميلة لماذا تستمر في اختيار تلك الادوار اين تغير ادائها اين موهوبتها لن اظلمها اكثر لان حقا افلام السبكي لا تسمح باظهار موهبة. محمد نور ارجوك لا تكرر التجربة لقد شوهت صورتك بما فيه الكفاية بعد اغنية حقك علينا فهي بفتح القاف لمبارك وبعد نجاح الثورة بكسر القاف لمصر . نصيحة : اذا حدث وشفرت كل القنوات ولم تجد سوي قناة واحدة تعرض جيم اوفر اغلق التلفاز وافتح الراديو ........ هتستفيد اكتر
2
لا جديد يذكر فكرة تدمير الأرض وانتهاء الحياة عليها وفناء البشرية وما بعد ذلك فكرة قدمت في خمسين ألف عمل فني من خلال السينما العالمية وعلى الأخص الأمريكية، وهناك أعمال لاقت استحسان كبير وحققت نجاحات وإيرادات عالية وتركت بصمة قوية خاصة أن أفلام المستقبل البعيد أفلام مرغوب فيها ويغلب عليها طابع التشويق والإثارة، وكما هو معروف أن فيلم (الاستدعاء الكامل) أو (Total Recall) بيدور في نفس الإطار، وقد قدمت الفكرة قبل ذلك تحت نفس الاسم عام 1990 وقام ببطولة الفيلم الممثل أرنولد شوارزنيجر كما قدمت عام 1994 من خلال دراما تلفزيونية. إذاً لا جديد في الخط الدرامي الرئيسي للفيلم وده اللي بيخليني أدور على إيه الجديد أو السبب الحقيقي لإنتاج عمل مماثل لدرجة عالية بالشكل ده! وأنا بعترف أني ملقتش أي جديد. ويمكن نظرتي السوداوية للعمل من أول مشهد هي اللي خلتني مكتشفش ده بس أقدر أقول أن المستوى التقني اللي صمم به العمل كان على مستوى عالي والمؤثرات الصوتية والبصرية كانت جيدة وخلاني أفكر في شكل المستقبل بعد كدا ولو حصل ده هل ح قدر أعيش بنفس الشكل؟ واعتقد أن نجاح الفيلم أو تحقيقه لأي نجاح ح يتوقف على التكنولوجيا المستخدمة في المشاهد. شخصية دوج اللي قدمها الممثل كولن فاريل خلتني متعاطفة معاه طوال الوقت وكنت بتمنى أنه يوصل لحقيقة تريحه وتريحني أنا كمان من متابعة الفيلم اللي كان أغلب مشاهده ضرب ورزع وعرفت ليه تجارة السلاح تجارة مربحة من كتر الرصاص اللي ضرب في الفيلم عمال على بطال. العنصر النسائي في الفيلم واللي اقتصر على الممثلتين جيسيكا بيل وكيت بيكنسل كان موفق جدا وكنت مبهورة بدور كيت جدا وحركاتها السريعة والرشيقة وقدرتها الفائقة على تنفيذ تلك الحركات.
2
نقطة تحول رغم مرور 4 سنين على هذا الفيلم الرائع الا انه بالنسبة ليا افضل افلام حلمى وهو فيلم نقطة تحول فى كل شئ فى حياة احمد حلمى المهنية من الكوميديا الى التراجيدية واتجاه جمهوره اليه بشكل كبير بل وزيادة عدد الجمهور ويعتبر الفيلم نفسه نقطة تحول من الخيال الى الواقعية الفيلم رائع لدرجة لاتوصف فالاداء جيد جدا اولا حلمى الممثل الرائع الذى يكفى انه متميز جدا فمثلا فى المشاهد الصامتة يكفى ان تعابير الوجه تغنى عن كل الكلام واذا تكلم جذب المشاهد اليه المشاهد الحزينة الذى ابكانى فيها ويعتبر اول فيلم عربى ابكى فيه بهذا الحرقة والمشاعر الحزينة اللى شعرت بها لانى اى فيلم اشاهده اعيش فيه واشعر انى بطل هذا الفيلم بقية الممثلين كان ادائهم عالى وخصوصا منة شلبى عندما شاهدت هذا الفيلم لاول مرة فى السينما اعتبرت انه فيلم كوميدى من التريللر لكنى لم اجد مشاهد كثيرة تحمل معنى الكوميديا غير مشهد واحد وعندما شاهدت الفيلم لم اجد فيه كوميديا غير مشهدين او 3 او 4 لكنى وجدت احمد حلمى بعيد تمام البعد عنها ذلك لانى اتذكر انى شاهدته فى تصريح له يقول (انا هبعد شوية عن الكوميديا عشان الناس متزهقش منى ) الفيلم يقدم رسالة ان المخترعين ملهمش مكان فى البلد دى نصيحتى للممثل الذى كل افلامه كوميديا ومش جيبة همها اعمل زى احمد حلمى يمكن تنجح
1
مسلسل رائع يعيبه الصبغة التركية عمل فني متميز آخر متوقع من المخرج المتميز "محمد سامي" الذي يبرهن عمل بعد عمل (عدا عمر و سلمى 3) انه سيكون أحد افضل مخرجين الدراما بالوطن العربي بالحقبة القادمة كالعادة جاء اداء جميع الفنانين بهذا العمل تحت عنوان "ده دور عمره" بداية من تألق لافت لطارق لطفي مرورا بعبقرية أداء لأحمد راتب ، روجينا و عبير صبري مع نقلة نوعية لمحمد شومان حتى اداء غادة عبد الرازق المبرهن على جودتها و اداء ماجد المصري المتميز كعادته بالاعمال الدرامية اختيار جميع فنانين العمل جاء متميزاً للغاية ، تشعر لوهلة ان كل فنان خُلق ليؤدي هذا الدور أيمن سلامة من مؤلف شارع الهرم لمؤلف مع سبق الاصرار، امر يجعلك تتسائل لماذا نهدر مبدعينا؟؟؟ كم ايمن سلامة لم يقابله محمد سامي في هذا المجتمع؟؟ وائل درويش المصور ابدع رامي دراج اختيار راقي جدا للديكور لدرجة انك تشعر انه مسلسل اجنبي و ليس مصري، تشعر انه مسلسل تركي ما يعيب هذا العمل هو الصبغة التركية ، تصفيف شعر اجنبي ، ازياء بالاسلوب الاجنبي، اسلوب حياة اجنبي، اختيار اماكن التصوير رائع جدا لدرجة انك ستشعر ان مصر هي قطعة من اوروبا ، لن يصدق احد ان مصر بها اي نسبة تلوث بعد مشاهدته هذا المسلسل (امر افقد المسلسل شيء من الواقعية) عمل متميز حقيقي لعام 2012
1
المومياء...يوم ان يُحصى الابداع! هناك فى مجال السينما والنقد افلام لا تستطيع ان تهرب من إعطائها العلامة الكاملة "العشرة على عشرة "!! مهما حاولت ان تاتى يميناً أو يساراً ..صدقنى لن تفلت من وضع "إمتياز"على الفيلم ! نعم! قليلة تلك الافلام وهى ظاهرة عالمية سينمائية حيث لا مجال (للمستر بيس) سوى للقليل ... القليل جدا! ليس هذا كلامى المتواضع فعدد قليل من المخرجين وضعتهم جمعية النقاد فى اعلى 100مخرج عالمى وافضلهم .. ونلاحظ ان اغلب ان لم يكن كل المخرجين فى القائمة ذات المائة اسم اخرجوا على الاقل من خمسة الى سبعة من الافلام شديدة الجاذبية والابداع فى حياتهم الفنية والمهنية .. ولكن ! لشادى عبد السلام راى اخر! فهذا الرجل وُضع فى القائمة ليس بسبب "دستة "افلام أو على الاقل ثلاث افلام ! بل من اجل فيلم واحد فقط! اسُطورة غامضة كالفراعنة القدماء هذا الفيلم .. جعلت منة المخرج الوحيد الذى يدخل قائمة العظماء "بفيلم"واحد فقط! لذللك كانت لدى "توجسات"قبل المشاهدة هل الفيلم "ساحر "الى تلك الدرجة ام ان لديهم هناك واسطة _كوسة_(!!)فى القائمة ! وها قد جاءت لحظة الحقيقة ! نقرت الزر على "بلاى" .. وبدا هذا اللحن البسيط يتثرثب وبداءت قوائم الاسماء تظهر فى خفوت مغلفة من وراءها قرص شمس متوهج على ضفاف نيلنا العظيم.. وتمر اقل من ساعتين بقليل فى سرعة لم اشعر بها من قبل! واجد نفسى اقف مدوياً بالتصفيق الحاد على هذة الاسطورة الخالدة .. التى لم تحقق نجاح على الاطلاق فى فترة السبعينات بل سُحب الفيلم مباشرة بقليل بعد ان اتجة الجمهور لافلام السبعينات التجارية ..وما ادراك ما افلام السبعينات!! نعم لقد فعلها هذا المخرج العبقرى فى واحد من اندر الافلام العالمية "اكتمالا". وهذا هو السبب _من وجهة نظرى_ التى اهلتة لتلك المكانة الخالدة والتقدير من كافة انحاء العالم.. فانت هنا ستجد كل شى "بيرفكت".. فاذا بحثت عن "التمثيل" ستجد نفسك امام عمالقة تمثيل بلا ادنى اخطاء من كل الطاقم على الرغم من ان جميعهم _عدا نادية لطفى التى ادت دور شرفى مميز للغاية_غير محترفون او نجوما .. فكل حركة ملحوظة وكل كلمة مُتقنة واخص بالذكر هنا _احمد مرعى_ هذا الشاب المهدور حقة تماماً فى الاعلام والتاريخ الفنى فهذا الشاب لم يلمع سوى مع هذا المخرج العملاق وبعد وفاتة إتجة للاعمال الدرامية وبعض الادوار السينمائية القصيرة لكن الفشل كان طريقة الملازم لة حتى وفاتة.. كان كالسر الذى لا يفك شفرتة سواة يقع تحت يدة كحفنة تراب ليخرجها لنا ماساً يتلالا على الشاشة .. ويمكنك رويتة بوضوح قبل إنتاج هذا الفيلم فى فيلمة الرائع القصير "شكاوى الفلاح الفصيح"مع المخرج ذاتة وستجد نفسك فى الفيلمين معاً منسجم بشكل مخيف مع الشخصية باداء شديد الهدوء ..شديد الاختراق ...رحمة الله.. اما إذا بحثت عن "الصورة" فانت ربما تكون "تهرج" لكونك ستجد ذاتك امام واحدة من اجمل "الكوادر "فى عالم السينما ..والمضحك ان مخرجنا الراحل قد وجد "بُعداً جديداً"لم يكتشفة الكثيرون وقتها واصبح الان واحد من اهم كوادر السينما وهى الصورة شديدة الانبساط وفى الوقت ذاتة شديدة الضيق !.. ويمكن ملاحطة هذا الامر "بجلاء تام" فى مشهد الجبل الاساسى حيث يتم تركيز كادر الاخراج داخل فوهة جبل من داخلة فى شكل غريب للغاية ممتع للبصر لم اجد مثيل قريب لة سوى فى الفيلم الامريكى (127hours)لدانى بويل اخراج عام 2010!!! ولن ننسى بالطبع الموسيقى التصويرية "شديدة الجاذبية "حيث بها تلك السمة من افلام الحروب والمعارك ..حتى لتجد نفسك قد اندثرت تمام داخل الفيلم معتقدا انة بدون ادنى موسيقى ! ايضا الازياء والاكسسوارت لعبت دورا بارزا فى نقل "الحقبة"بكافة تفاصيلها واخص بالذكر ازياء ابناء عمومية القرية حيث الملبس شديد السواد مع لحى بيضاء وعمامة رفيعة بيضاء لتظهر وقار الشخصيات مصحوبة بهذا النوع من الجاذبية الذى لا تعلم من اين ياتى !! واعرف اننى قد اطلت عليكم لكن وقبل النهاية لفت نظرى شى هام بل شديد الاهمية فى هذا العمل وهو الاحترام !! واخص بالذكر المشهد الذى يدخل فية الشاب "احمد مرعى"على ابناء عموميتة ويجد إحداهما فى مشهد حميم مع إمراءة وهنا يظهر الاحترام الشديد فمخرج اخر قد يظهر المشهد "ساخناً"للغاية بتعبير السبعينات وافلامها ! لكن مخرجنا قد عالج الموقف بشديد البراعة فالمشهد لا يظهر سوى من باب صغير بعيد لا يظهر منة اى شى سوى من جانب ضئيل من الباب وتظهر يد المراءة فقط ..نعم اليد فقط!! وبصورة ما تجد ان الرجل خرج ليرتدى جلبابة بينما تهرب المراءة مرتدية جلباب كبير وتهرب وتُستكمل باقى المشهد... وهنا لنا توقف "كبير " فالمشهد من المشاهد الهامة للغاية وتُمثل نقطة المواجهة المشهورة فى اسُس البناء الدرامى الناجح ..وكان بامكانة اضافة مشاهد صريحة ولن يستطيع احد ان يناقشة فى الامر .. لكن المخرج اراد "هذا الاحترام"لجمهور قد يشاهد افلامة فتخدشة.. وعن الة يراقبة وعن اعمال يحُاسب عليها فاخرج لنا عملاً "نظيفاً" كما يستهزء البعض الان... وحاز بة اعجاب جميع العالم ودخل القائمة الذهبية.. .. وفى النهاية عندما وضعت اليد لتكتب هذا النقد وجدت انة سيتكلف بضعة اسطر لكن الحروف والكلمات ابت وامتدت لتصل الى ما وصلنا الية .. هذة التحفة الفنية تستحق كل هذا واكثر .. والاكثر إحتراماً فى نظرى هو هذا "الفنان" الذى عشق مصر فعشقتة .. عشق تراثها فعشقتة.. ومنها إنطلق للعالمية وبفيلمً واحدً فقط.. وكم تمنيت ان يخرج لنا فيلمة للنور "اخناتون" ليبهرنا بتحفة فنية جديدة رحمة الله رحمة واسعة... ذاب فى حب الفراعنة فاهدتة إحدى اسراراها الدفينة.. انها ليست لعنة الفراعنة كما يقولون.. انها "هبة"الفراعنة لمن يستحقونها فقط .....
1
جميل و برافو يا هنيدى اشكر الفنان محمد هنيدى على هذا الفيلم بجد فعلا فهمنى اهمية الناس الكبار الفنان محمد هنيدى انا شعرت فعلا زى ما انت شعرت انك بتمثل لاول مرة ودورك ساعطية 9 من 10 اما الفنانة الكبيرة سميحة ايوب 10 من10 لانها مثلت دور التيتة المفترسة على حفيدها اما الفنانة ايمى سمير غانم لا يليق عليها الدور كان من الممكن اختها دنيا سمير غانم فايمى سمير غانم اعطيها 5 من 10 اما الفنان باسم سمرة اعطية 8 من10 اما الفنان محمد فراج 9 من 10 والفيلم جميل جدا اما المؤلف يوسف معاطى فقد الف فيلم جميل بعيدا عن الافلام الاخرى والمخرج سامح عبد العزيز غير نفسة و اشكر الفنان محمد هنيدى و الفنانة سميحة ايوب و الفنان محمد فراج و الفنان باسم سمرة والمؤلف يوسف معاطى والمخرج سامح عبد العزيز و جميع فريق العمل وان فيلم تيتةرهيبة هو افضل فيلم من افلام عيد الفطر وارجو من الفنان محمد هنيدى ان باقى الافلام تبقى كدة
1
أشباه أفلام كنت خايفة أوي من رد فعلي بعد مشاهدة فيلم Resident Evil: Retribution وإني اكون متجهمة زيادة عن اللزوم في رأي خاصة إني لا أميل إلى هذه النوعية من الأفلام، ولكن سعادتي كانت بالغة عندما صحت توقعاتي؛ وإن الحزء الخامس من فيلم مملكة الشر لا يستحق تضيع الوقت قبل المال في مشاهدته، وتحققت من تقييمي أنه لا يتعدى المقبول، أو لا يتعدى ألعاب الفيديو بالرغم من نسبة الإيرادات العالية اللي حققها الفيلم. فالقصة لا جديد فيها، تشبه الأجزاء السابقة اللي بدأت عام 2002 مع تغيير بسيط في المهمة اللي بتقوم بها المستنسخة أليس في كل مرة، واعتقد إن الجزء الخامس حقق بدرجة عالية رغبات كتير أوي من اللي بيفضلوا أفلام الخيال العلمي خاصة الأفلام اللي بتكشف المستقبل البعيد وبتتناول عمليات الاستنساخ، لكن الحاجة الوحيدة اللي استغربتلها أوي هي تصنيفه ضمن أفلام الرعب وهو لا يمت بأي صلة لتلك النوعية!! يمكن علشان القصة بتدور حول تصدي أليس ﻷكلي اللحوم (الزومبي)، أو يمكن عشان كمية الدم الرهيبة اللي لونت الفيلم باللون الأحمر !! أقدر أقول إني اتعاطفت مع اليس جدا في محنتها ومع الفتاة الصغيرة وعجبني شجاعة أليس في توليها أمر الفتاة بعد وفاة والدتها وتمنيت أنها تتغلب على قوى الشر وتقدر تفوز في النهاية اللي توقعتها قبل مشاهدتي للفيلم، وكمان عجبني لياقة ورشاقة الممثلة (ميلا جوفوفيتش) اللي قامت بدور المستنسخة أليس ومهاراتها القتالية ونجحها في توصيل الطاقة الإيجابية واعتقد إن ده الدور الوحيد اللي يستحق الثناء عليه، أو الحسنة الوحيدة في الفيلم المشاهد كانت سريعة جدا مش ح تشعر معها بأي ملل بس اعتقد إن الصداع مش ح يودعك طوال مشاهدتك للفيلم، خاصة المشاهد الأفتتاحية للفيلم، أيضا الجانب البصري والمؤثرات الصوتية والخدع السينمائية ح تستمتع بها لدرجة كبيرة؛ لكن مش ح تخرج منها بأي حاجة مفيدة. على أي حال إذا كنت لا تجد شيء تضيع به وقتك انصحك بمشاهدة هذا الفيلم
2
عندما لا تعلم متى تتوقف عندما تصنع علامة فارقه تنتهى عندها حقبه لتبدأ حقيه جديده متشبعه بشكل جديد وشعور مختلف اساسه اخذك لعالمى وليس ذهابى الى عالمك..عليك حين اذا ان تعيد النظر فيما وصلت اليه وان لم تستطع تطويرة لا تستنزفزه وتقلل من قيمته . عندما رأيت اول فيلم من افلام بورن من عشر سنوات وانا فى حالة اعادة نظر كاملة مع مفهوم الاكشن والصورة على التوازى وكيف لك ان تسير فى طريقين فى نفس الوقت لا يحيد بك طريق طريق بعيدا عن الاخر طريقان تسير بهما لتصل للنهاية دون ان تؤخر خطوة او تزيد يارده لن احدثك عن طاقم اعمل فربما لا تهتم بان تعرف ان اوليفر وود صاحب الروئية البصرية لأيكونة الشباب face/off هوه ذاته هاهنا بشكل جديد ولا طاقم المونتاج فا بكليكتين او اكثر على جوجل تستطيع ان ترى تاريخ من افلام قوية مثل ronin وغيره ولكن يجب ان ترى الجزء الثانى من السلسلة لترى مفهوم الgaming in او دخولك اللعبه بمفهومها الحرفى فى مشاهد الالتحام "مشهد العركه بين جايسون والقاتل المحترف بلشقه" واستخدام كاميرا واحده محموله طوال المعركه ولك ان تتخيل حجم المجهود المبذول وكأنه صراع ثلاثى وليس ثنائى ولن استعجب لو علمت انه ناله لكمتين او ركله من هنا او هناك.مما الهم العديدن بعد ذلك لاستخدام نفس التكنيك فى افلام عديده فيما بعد ومنها الجزء الاحدث من سلسة spider man تستمر حالة التفرد المتميزه جدا فى هذه السلسله العظيمه"بلنسبه لى" فى الجزء الثالث ويستمر التتفرد والابتكار فى مشهد المطارده فى المغرب فوق اسطح المبانى المتلاصقه بنكهه عربيه صميمه بروح مختلفه تلهمك حيويه واثارة وانفاس محبوسة تشعرك بأنك الطريده بكل انسيابيه وكالعاده يلهم مشهد المطارده المتميز المتفرد العالم ومنهم مصر وظهر هذا جليا فى مقدمة فيلمى بدل فاقد وابراهيم الابيض...!!!!!ماذا؟؟ انا اكتب عن the bourne legacy..خطأى لقد رددتها قبل البدء انا سأكتب عن the bourne legacy أنا سأكتب عن the bourne legacy رددتها وها انا استغرق فى الثلاثيه الاسطورية"بلنسبه لى"رغم انى لم انقل الصورة الكاملة مجرد item واحد فى كل فيلم من الثلاثيه ولو استغرقت فى التفاصيل لن ننتهى اعلم انه شأنى وماذنبكم "بس اهو غلاسه بقى" نرجع ل the bourne legacy وألخص رأيى فيه فى ثلاث نقاط 1-على صناع السينما الامريكيه ان يعلموا متى يتوقفوا"عنوان الموضوع" ارجوكوا كفى تشويها واعادة استثمار نجاح سابق.اين التجديد يا متعلمين يابتوع المدارس 2-جيريمى رينر اتظلم بوجوده فى فيلم كان بطله مات ديمون فى تفوق واضح على نفسه ومفاجأه بكل المقاييس واستقدام ريينر اعتقد انه كان لعاملين ليس الا قرب شبهه لديمون الى حدا ما وتشابهه مع دانييل كريج بطل بوند الجديد الى حد كبير وكذلك لبنيانه العضلى الرياضى المتميز 3-حكاية الspuper solider دى انتهت من ايام universal soliders مش فاهم ليه ندخل فى جو فيروسات واقراص خضراء وزرقاء عشان نطلع جندى لا يقهر "مالها صالة حديد الواد بيجاما"
1
مؤثرات فنية خلقت واقع في أفلام أول ما تشوفها تحس إنك مش بتتفرج على فيلم أو أي عمل فني عادي، وإنما بتحس معاه إنه واقع بتلمسه بإيدك ويمكن بسبب المؤثرات الصوتية والبصرية؛ تحس إنك عايش جواه وبطل من أبطاله ومش بعيد بعد ما تنتهي من مشاهدته تفضل في نفس المود لفترة طويلة، ويمكن يأثر على حالتك النفسية كمان، واعتقد أن فيلم المستحيل (The Impossible) من نفس النوعية دي، كلنا عارفين كارثة تسونامي اللي حصلت عام 2004 ويمكن كتير منا قرأ عن تعبير تسونامي نفسه وإنه عبارة عن مجموعة من التحركات الكبيرة للمياة سواء كانت على سطح المياه أو تحتها، وإنها كانت من أعنف الكوارث الطبيعية اللي حصلت على الإطلاق، تصور كل اللي عرفته وقرأيته ده تم إعادته مرة أخرى بعمل فني شاهدته وعشت جواه وكنت فرد من الأشخاص اللي تضرروا منه لبراعة وحرفية مخرج زي خوان أنطونيو بايونا اللي قدر يقدم مشاهد واقعية غاية في اﻹتقان لمجرد إني في بعض المشاهد تملكني الخوف وحسيت إن غرقت وسط المياه والدمار اللي حل بالمدينة، أنا بشوف إن البطل الأول والأوحد والأخير في الفيلم كان المؤثرات البصرية واﻹسلوب اﻹخراجي المميز في تقديم لقطات حية وربطها بكل ما تم تصويره داخل إستوديوهات وبتقنية فائقة ومونتاج عالي يصعب معه تفريق المشاهد الحية عن المشاهد التقنية المقدمة واعتقد إن الفيلم لو كان صور وقدم بخاصية ثلاثي الإبعاد كان حيفرق كتير اوي، الفيلم لو اتفرجت عليه داخل السينما أأكدلك إنه هيختلف كتير اوي عن لو شوفته من خلال جهاز الكمبيوتر أو التلفزيون؛
1
فيلم اجنبي قالب علي عربي تحذير هذا النقد لمن شاهد الفيلم فقط !!! 1 - يوجد بعض الالغاز لم يتم حلها في اخر الفيلم علي سبيل المثال أ - ما السبب وراء ارتكاب الجريمة و ما الاستفادة التي ستعود علي الرجل الاول في الاحداث ب - كيف قتل جاك ضابط الشرطة "ايمرسون " في اخر الفيلم ج - هل القاتل المتهم "بار"في الفيلم برئ بالفعل ام لا 2 - الجزء الاخير من الفيلم كربون من فيلم ولاد العم في لقطة النهاية بين شريف منير و كريم عبد العزيز 3 - هل توم كروز متورط في جرائم سابقة ام لا 4 - مشاهد الاكشن تتمثل في المشهد الاخير و حبة جري بالسيارات فقط 5 - هل فعلاً كان يوجد علاقة بين ارشر و القتيل الاول ؟ مجملاً الفيلم طويل جداً لقصة مكتوبة كان يمكن الاختصار فيها بعيداً عن الملل و خاصة ان جاك كان شخصية غامضة من اول الفيلم حتى نهايته لقد قيمت الفيلم ب 9 للاداء التمثيلي للنجوم فقط
1
اكشن بارد الأحداث أوقات كتير أوي لما نقرأ عن نزول فيلم جديد ينتمي لفئة أفلام الحركة والتشويق، ويكون بطله حد زي الممثل (توم كروز) أو بطل أخر من اﻷبطال المعروفين عنهم بتقديم قائمة من أفلام الأكشن الناجحة، بيزيد ولعك وتطلعك لمشاهدة الفيلم بشكل كبير، خاصة إن أفلام الحركة مستمدة من عواطف داخل الجمهور، عواطف كامنة بيشعلها ويصحيها فيلم قوي، وبتفضل منتظر عرض الفيلم على أحر من الجمر زي ما بيقولوا، وفيلم (جاك ريشر) من اﻷفلام اللي فعلا انتظرت عرضها في دور العرض المصرية، وكنت حاسة إني في أمس الحاجة لمشاهدة فيلم لبطل زي كروز. ومع أن قصة الفيلم كانت سهلة والتسلسل الدرامي فيها بسيط ومتتابع إلا إن كانت في بعض الأحداث ماكنتش مفهومة وللأسف كانت كلمة النهاية أسبق من أني أكتشف حل الألغاز دي واللي اعتقد أن المؤلف والمخرج كريستوفر ماكويري كان متعمد أنه يتركها لخيال وذهن المشاهد، زي إنك من بداية الفيلم لنهايته مش قادر تجمع معلومات عن شخصية جاك وليه الغموض كان بيحيط بيه، يمكن كانت مشاهد الحركة قليلة في الفيلم وتحس إنها باردة نوعا ما بالرغم من الخط الرئيسي فيه اتبنى على الأكشن إلا إني بشوف إن كل المشاهد اللي قدمها المخرج (كريستوفر ماكويرى) كانت مناسبة جدا لقصة الفيلم، وكان تألق كروز في تأديتها لا يختلف عليه أثنين خاصة إن دوره في الفيلم ضابط سابق بالجيش وأكيد خروجه من الخدمة كان ليه بعض التأثير ولو بسيط، ويمكن حسيت في بعض المشاهد ان كروز لسه عايش في عباية سلسلة أفلام (المهمة المستحيلة) إلا إني استمتعت فعلا بأدائه الرائع، درجة الاستمتاع زادت بأداء الممثلين وطاقم العمل بأكمله بدء من كروز ومرورا بالممثلين روزاموند بايك اللي كانت تعبيرات وجهها وانفعالاتها غاية في الحرفية ونهاية بـ روبرت دوفال والمخرج الرائع كريستوفر. الفيلم يستحق إنك تشاهده واعتقد أن استمتاعك هيبقى بهدوء الأحداث وأداء الممثلين أكتر من الاستمتاع باعتباره فيلم أكشن
1
سحر التأمل والخيال يٌمكن لأي شخص أن يوفر طعامه ومسكنه ويحقق الآمان لنفسه دون أن يقتل ويسفك دماء ويسلب أرواح، ممكن كمان تعانق بإيمانك وصمودك أي خوف، أو تهديد موجه ليك وتغيره لصالحك، مش بس كدا... خيالك الواسع ممكن تبني به أحلام وتعيش فيها تضمن ليك سعادة ممكن تكون مؤقتة بس أكيد مؤثرة ، كل ده واكتر من الرسايل اللي قدمت من خلال فيلم Life of pi بتتعلم منها حاجات كتير ويمكن كمان تعيش في سحرها لفترة طويلة، وانبهارك بيها مش هينتهي مع كلمة النهاية، ومع أول مشهد للفيلم وافتتاحية بحديقة حيوانات بمدينة نيودلهي حتشوف أجمل كلاسيكيات ممكن تشاهدها، بساطة في الأداء والتصوير ولقطات مبهرة، وتسلسل غاية في السهولة لسرد حكاية (باي)، ومشاهد ساحرة بتطوف معها داخل عالم جميل من الخيال ممزوج ببعض العقل... لم يكتفي الفيلم بتقديم جانب بصري رائع وإنما قدم خطوط درامية أخرى من خلال صورة أكثر جمالا وروعة كان منها عرض طرق كفاح الإنسان ضد الطبيعية ومحاولة تغلبه عليها وتسخيرها أو التعايش معها، رؤية تعدد الأديان والتسامح العظيم الذي يربط بينهم واﻹيمان بحياة أخرى مش ملك ليك في الوقت ده ولكن هي في انتظارك، كمان فكرة انه يقدم في نهاية الفيلم قصتين ويحطك ف اختيار صعب واختيار واحدة منهم زي ما حط اصحاب شركة السفينة مابينهم وإن كان ده دلالة على إنك في حالة اختيار دائم طوال حياتك، ويمكن من أكتر الأشياء اللي استخدمت بطريقة جيدة كانت خاصية الفلاش باك واستخدمها في سرد الأحداث والتعريف بحياة الشاب (باي) في طفولته وحياته مع أسرته ونشأته واللي من خلالها زادت مساحة السحر، ولابد من الإشادة ببطل الفيلم الممثل سوراج شارما الذي قدم دور باي في الصغر وكيف نجح في تقديم مشاهد مميزة بأسلوب حرفي وكأنه ممثل محترف مستغلا كل إمكانياته في ذلك، وكذلك أداء الممثل عرفان خاف في دور باي وهو كبير ، والقدرة على تقديمه تعبيرات وانفعالات ذو ألحان ومعاني دلت على الرغبة في التواصل والاختلاط والتعرف على الحياة المحيظة من خلال التأمل والخيال الفيلم في النهاية يحمل العديد من الأفكار والمساحات الواسعة التي يمكن من خلالها السباحة في عالم كبير مقدما تفسيرات عديدة للكثير من التساؤلات اللي ممكن تصادفك في حياتك عامة.
1
غادة عبد الرازق تخلع جلبابها عندما يرتبط أي عمل باسم غادة عبدالرازق يسارع إلى ذهنك دائما مشاهد اﻹغراء والإيجاءات الجنسية والعبارات الخارجة التي اشتهرت بتقديمها الفنانة غادة في جميع أعمالها الفنية وانحصرها في أدوار معينة، ولكن ومثلما يقولون دوام الحال من المحال خلعت غادة عنها جلببها وقررت ارتداء جلباب عمل فني محترم وجاد تضع به نقطة لأخر أعمالها التي لا معنى لها ومن أول السطر بدأت بمسلسل (مع سبق الإصرار). وبعيدا عن عناصر التشويق والإثارة والجريمة الذين غلبوا على أحداث المسلسل وتميز بهم يعتبر نقطة تحول كبيرة في حياة غادة عبدالرازق مؤكدا على إمكانياتها وموهبتها التي اكتفت أن تكشف عنها داخل غرف النوم وقدمت الشخصية الرئيسة بالمسلسل (فريدة الطوبجي) ببراعة وحرفية فائقة، كذلك نجح الفنان طارق لطفي بالرغم من صغر حجم دوره أن يثبت هو الأخر تميزه واتقانه للشخصية. وإذا كان أبطال العمل نجحوا في تقديم عمل فاق كل التوقعات فإن وراء كل مسلسل عظيم طاقم عمل أعظم وأعظم وكانت مفاجأة للجميع أن يكون المؤلف (أيمن سلامة) ضمن هؤلاء العظماء والذي لم يصدق أحد أن يكتب قلمه هذا المسلسل بعد فيلمه الأخير (شارع الهرم) الذي كان صدمة قوية لكل من شاهده، ولابد أن تذكر حرفية المخرج الشاب محمد سامي الذي وقع شهادة عبقريته بهذا المسلسل بعد مسلسل (آدم) وفيلم (عمرو وسلمى 3) وأكد على استخدام أدواته أفضل استخدام وعلى تمكنه في اختيار الأبطال ووضع لمسات هامة مثل اماكن التصوير وزواياه. المسلسل بداية من أغنية التتر التي عبرت فيها المطربة إليسا بمعاني مختلفة وحتى النهاية يحمل العديد من المعاني ذات الحرارة الفنية التي تستحق الاحترام والتقدير.
1
ديزني تنضج بـ Tangled اعتدنا مشاهدة افلام والت ديزني بشخصياتها النمطية خاصة اذا كنت ستشاهد فيلم يتضمن قصة الاميرة والامير او الأمير والأميرة الغامضة التي ستكتشف في نهاية الأحداث أنها الأميرة.. إلى اخر تلك الصور النمطية، إلا أن ديزني منذ أن قدمت The Princess and The Frog وقد كسرت تلك النمطية تماما فجأة وبدون سابق انذار تحولت البطلة من الشخصية السطحية التي لا تحلم الا بالامير ذو الحصان الابيض الى فتاة عاملة سمراء اللون (وهو جديد تماما على ديزني) تتحول لشخصية ضفدعة قبيحة لتعشق روح البطلة فضلا عن الشكل الجميل المعتاد لكافة رسومات ديزني. وخلال ٢٠١٠ عادت ديزني من جديد لتدق على نفس الوتر، وتحطم كافة صورها النمطية وشخصياتها المعتادة، فقدمت فيلم Tangled في أبهى صوره. تدور الأحداث حول زهرة سحرية تعطي من يرعاها الشباب الدائم، وتلك الزهرة تحتفظ بها سيدة ما وجدتها بالصدفة في إحدى الغابات وأبقتها تلك الزهرة في يافعة وجميلة دوما. ولكن تتغير الأحداث بعد حمل الملكة ومرضها الذي يدق ناقوس الخطر على الملكة والجنين في وقت واحد فيسعى الناس للغابة باحثين عن تلك الزهرة التي قيل أن فيها الشفاء. بالفعل يعثرون على زهرة السيدة العجوز ويأخذونها ويقدمونها للملكة لتشفى تماما وتنتقل إلى الأميرة الرضيعة كافة قدرات الزهرة خاصة في شعرها الطويل ذو القدرات الخارقة، وتكتشف ذلك السيدة العجوز لتختطف الأميرة وتربيها بنفسها لتبقيها تحت أعينها، ويظل الملك والملكة يبحثون عن ابنتهما لتتوالى الأحداث من هنا. إذا كنت من متابعي ديزني فستلاحظ بسهولة كافة الاختلافات التي إن لم تكن ديزني قد اعلنت انها منتجة الفيلم لتصورت ان الفيلم Spoof على افلام ديزني. فالمفاجأة الأولى أنه ليس هناك أمير، وليس من أصحاب الجياد البيضاء، بل إن بطل القصة هو شاب يتيم يعيش على السرقة والنصب وعدوه الأول هو الحصان الابيض الذي يتعامل كل منهما مع الاخر على انه العدو اللدود له. حتى الأميرة التي لا تعرف من تكون حقا، فهي تحلم دوما بالخروج للحياة واكتشاف الخبرات الجديدة، وليس حلم الفارس ذو الجواد الابيض العتيق.. بل تؤكد كثيرا على أحلامها المختلفة التي تريد تحقيقها وعلى ضرورة أن تمتلك حلما في حياتك أو بمعنى أدق هدفا للحياة حتى (الإفيهات) في الفيلم جاءت غير تقليدية بالنسبة لديزني فحين تعلن الأميرة عن اسمها (رابنزيل) يسخر منها الشاب ويرد God Bless you أو يرحمكم الله كما لو أن اسمها عبارة عن عطسة وليس اسما محترما.. هل يمكنك تذكر أي أميرة من أميرات والت ديزني تم السخرية من اسمها -حاشى لله-؟! كذلك بالنسبة للسيدة العجوز الشريرة، فمثلها مثل كل الناس ليست تسير على وسادة من الشر طوال الوقت، وإنما أحيانا ما ترى جانبها الطيب في رحلة تقوم بها تستمر لمدة ٣ أيام تلبية لرغبة ابنتها الأسيرة. حتى الأشرار والمجرمين الذين تقابلهم الأميرة في الحانة، سرعان ما تبرز جانبهم الآخر للتأكيد على ان كل الاشخاص يتمتعون بجانب سيء وحسن، وليس هناك من شر مطلق أو خير مطلق وهي مبادئ لم تفكر ديزني من قبل في تقديمها بل كانت تعمد إلى التركيز على الشخصية البيضاء أو السوداء فقط. نهاية الفيلم لا تزال تقع تحت ثقافة ديزني والتي -في اعتقادي- لا يمكن تغييرها، فالفيلم موجه للأطفال ولن تجرؤ ديزني على تقديم فيلم ذو نهاية سوداء للأطفال.. فهي تعتمد على الواقع والحياة ليدرك الأطفال حقيقة الحياة البعيدة عن اللون الوردي. الفيلم بشكل عام جيد جدا، ومبهر فعلا نظرا لأن القصة المقدمة كذلك لم يتم تقديمها من قبل وبالتالي فكل ما تراه يعد جديدا على عينك، كما تتمتع الرسوم بالإبهار كعادة ديزني. يبقى عيب الفيلم الوحيد أنه لم يكن له أي داعي لوجود تقنية الـ 3D فهي لم يتم استغلالها بشكل جذاب ولم تضف إلى الفيلم أي عنصر جديد.
1
The Hobbit - تقنية سينمائية جديدة فى آخر مشاهد The Lord Of The Rings: The Return Of The King يجلس فرودو باجنز في شاير؛ ارض الهوبيتس، بعد رحلة استمرت ١٣ شهر فى Middle Earth يكتب رحلته الاسطورية في كتاب قبل ان يدخل عليه ساموايز جامچي ويقاطعه: خلصت كتابك يا فرودو!!؟؟ فرودو فعلاً كان خلّٓص روايته ، في الوقت ان كاميرا بيتر چاكسون جابت رواية تانية اسمها The Hobbit’s Tale واللي كاتبها بيلبو باجنز .. من ساعتها تأكدت ان بيتر چاكسون ناوي على جزء رابع على اقصى تقدير.. بس للاسف خذلني وطلع كان ناوي على ثلاثية تانية غير The Lord Of The Rings منذ ثلاث سنوات تقريباً اعلنت شركة New Line Cinema والمخرج بيتر چاكسون عن انتاج الثلاثية الجديدة من رواية تولكين اللي قدمها سنة 1937 بإسم The Hobbit بصراحة محاولتش افكر كتير في شكل الفيلم.. من الاخر احنا بنتفرج على حاجة من اخراج بيتر چاكسون اللي واخد اوسكار 3 مرات عن افلام من نفس النوعية. فيلم ممتع.. دي اول كلمة قلتها بعد ما استمعت بحوالي ٣ ساعات هي مدة عرض الفيلم، سينما جديدة، تصوير جديد، اخراج عبقري من بيتر چاكسون كالعادة، تمثيل جميل من ايان ماكلين ومارتن فريمان .. بس للاسف لما الابهار راح ملقتش حاجة اقدر افتكر بيها الفيلم ، زي ما انا دلوقتي مش عارف اكتب حاجة عنه. ولكن .. طبيعي جداً ان الفيلم ميبقاش مفهموم بدرجة كبيرة، احنا شفنا ثلث الفيلم فقط لاغير!! لسة قدامنا حوالي 4 ساعات من الرواية على جزئين The Desolation Of Smaug - 2013 و There Back and Again - 2014 عشان نحكم على الفيم كامل. الموضوع هيفضل مفتوح ل ديمسبر 2014 .. مع نهاية الثلاثية عشان الحكم يكون منصف . شوية ملاحظات:- الفيلم مينفعش يتشاف غير ف ايماكس ثري دي .. اللي مدخلوش يلحق يدخله، السينما مدت عرض الفيلم اسبوع كمان. اول ٥ دقايق من الفيلم قلت بيتر چاكسون بيفرد عضلاته وبيقول انا في اكاديمي اووردز 2013 موسيقى الفيلم من اكبر عوامل نجاحه، في الوقت ان صوت الفيلم نفسه من اكبر نقط الضعف اللي واضحة فيه. مشهد بيلبو وهو بيلاقى الخاتم وساوند تراك The Lord Of The Rings بيشتغل في الخلفيه تخلي جسم الواحد يقشعر ويفتكر الفيلم الاصلي. هتلاقي في الفيلم روابط كتير بينه وبين الثلاثية الاصلية، محدش هيفهمها الا اللي حافظ The Lord Of The Rings ذا هوبيت هيترشح ل٣ جوائز اوسكار على الاقل، وهياخد اتنين منهم على الاقل برضو لحد اللحظة.. دي ذا هوبيت متصدر البوكس اوفيس في تاني اسبوع عرض بمجموع ايرادات 150 مليون دولار في امريكا فقط وحوالي مليون جنيه في سينمات مصر
1