text
stringlengths 149
14k
| label
int64 0
2
|
---|---|
تجربه جيده ولكن !! كنت متشوق لرؤيه فيلم نظريه عمتى في ظل هذه الظروف العصيبه وتوجهت لاحدى دور العرض السينمائيه وقال لى موظف شباك التذاكر بالحرف ان الفيلم مافيش حد بيدخله وعلشان كده الحفله مش هتشتغل وكذلك باقى الافلام ماعدا قلب الاسد طبعا ..وعجبي!! ..فاصيبت بالاحباط وتوجهت في اليوم التانى لسينما اخري وكان الاقبال محدود وشاهدت الفيلم بالفعل ...اري ان الفيلم تجربه مميزه وجيده بالنسبه انها البطوله المطلقه الاولى لحسن الرداد وحوريه فرغلى رغم ان الفيلم شابه بعض الاخطاء ولكنه في المجمل فيلم ممتع وبسيط ... اري ان قصه الفيلم ليست جديده وهي الحب من طرف واحد ...ولكنها بها الكثير من الايجابيات مثل اداء حسن الرداد وحوريه فرغلى السلس الممتع ..مشاركه الفنانه القديره لبلبه في الفيلم اضافت الكثير للفيلم بخبرتها وادائها السلس فهى فنانه مبدعه بالفعل واضفت على الفيلم روح ممتعه ... اما عن الاداء التمثيلى اري ان حسن الرداد اجاد في كل الشخصيات التى قدمها و كان متمكن منها ...واري انه اختيار ذكى جدا من المخرج لما يتمتع به حسن من كاريزما وحضور كما انه ممثل يستطيع ان يقدم ادوار مختلفه واثبت انه ممثل واعى وناضج ونجح بشكل كبير في البطوله السينمائيه الاولى بعد ان نجح في تقديم الشخصيه الصعيديه في كف القمر والشاب الرومانسي في ادم وجميله والانتهازى في احكى يا شهر زاد ..فأري انه ممثل المستقبل !! اما عن اداء حوريه اري انها كانت جيده وقدمت دورها كما يجب ان يكون واري ان الانتقادات التى وجهت اليها بانها لا تصلح لتقديم شخصيه كوميديه غير صحيحه فهى ممثله شاطره تختار ادوارها بعنايه شديده. لبلبه فهى فنانه مخضرمه لا تحتاج نقد حسن حسنى اصافه لاى فيلم سينمائى اما عن اخطاء الفيلم .....اري ان هناك خطأ تاريخى في شخصيه العراقى والراقصه فهو عاد بعد سقوط صدام 2001 واثناء سيره بالشارع يري عباره مصر كبيره عليك يا جمال !!!! 2001 فتره حكم محمد حسنى مبارك ثانيا النهايه متوقعه لكن بكل الاحوال اننا امام تجربه مميزه ...تميز اخراج اكرم فريد واثبت نفسه كمخرج متمكن من ادواته بعد فيلم عائله ميكى ... نصيحه الى حسن الرداد ان يستمر في اختيار الادوار المتميزه التى تضيف له ولمشواره الفنى !! شكرا. تقييمى للفيلم 8/10 | 1 |
الحرامي والعبيط وجبة سينمائية تحترم عقل المشاهد لا يخفي على متابع ما تعانيه السينما المصرية اﻵن فى ظل الظروف المحيطة بالوطن من كل اتجاه. وعلى هذا فأنه يجب الاحتفاء بكل محاولة جادة لكسر الكساد واختراق السوق من جديد والمساهمة بشكل فعّال فى إخراج الفن السابع من كبوته التى نتمنى ألا تطول. غير أن احتفاؤنا ودعمنا للسينما كصناعة وتجارة وفن لا ينبغى أن يجعلنا نستسلم لركيك الأعمال والاستسهال الذى بدا سائداً فى لحظة الفن الآنية. صار جلياً لدى عامة جمهور الفن بشكل عام والسينما بشكل خاص أنه إذا أعلن أحد النجمين "خالد صالح" أو "خالد الصاوي" عن مشاركتهما فى بطولة عمل جديد. فأن ذلك –لى كمشاهد– يضمن ولو الحد الأدنى من الاجتهاد والاهتمام واحترام عقليتي وثقتي. واليوم نناقش عملاً اجتمع عليه النجمان وحمل توقيع "محمد مصطفى" مخرجاً وهو "الحرامي والعبيط". فيلم يشعرك منذ بدايته أنه صنع ليكون من كلاسيكيات السينما بعد خمسين عاماً. لم تعتد السينما المصرية تقديم أعمال تقترب من شخصيات "المتسولون" أو مجاذيب الشوارع الذين امتلأت بهم طرقات المحروسة عبر السنين إلا فى حالات نادرة، وغالباً من منظور كوميدي كاريكاتيري، غير أن السيناريست "أحمد عبد الله" اختار هذه المرة أن يقدم دراما هؤلاء، والقصص المهمشة عميقة الأثر التى خلّفت أحد هؤلاء الذين يظهرون غالباً فجاة كما يختفون فجأة، فى الشارع الذى تسكن به، أو بجوار مقر عملك، أو فى ركن حديقة حيّك. ذكرتنى القصة بمسرحية لصامويل بيكيت تدعى "مالون يموت" حيث تناولت أيضا دراما لخلفية أحد هؤلاء. فى "الحرامي والعبيط" كانت الإمكانيات الإنتاجية المتاحة عادية أو بسيطة. لأن هذا هو منهاج وسياسة "السبكية" ولأن الحدوتة لا تحتاج إبهاراً فى الصورة ولا ديكورات عالية التكلفة ولا استيراد للمصورين وأطقم عمل "ستانت"، وما إلى ذلك مما يرفع غالباً كلفة الإنتاج. وكانت الإمكانيات المحدودة جليّة فى جودة الصورة بالذات التى لم تكن على قدر الجودة المنشودة. فى رأيي الشخصي اعتمد هذا العمل بالذات على الإمكانيات التمثيلية الاستثنائية لبطلي العمل. والذى بدا منذ اللحظة الأولى للفيلم أن هناك اتفاقاً غير معلن أن تكون هناك مباراة تمثيلية حامية الوطيس. فقدم خالد الصاوي دوراً لم يقدمه من قبل –بينما قدمه الجميع قبله- نموذجاً شعبياً مصرياً خالصاً للبلطجي صاحب السطوة الذى لا يخشى حتى الموت لفرض هيبته واستقرار ملكه. فى النصف الأول من الفيلم بدا لي الصاوى مبالغاً بعض الشيء وانفعاليا فى لغة جسده بشكل لا يناسب تماماً تلك الشخصيات التى غالباً هدّ قواها المخدر وكثرة التردد على الأقسام والمعارك الدموية المستمرة. ولكن على أية حال فلم تكن تلك المبالغة مشوّشة على الاستمتاع بدور جديد قديم يقدمه ملك الدراما بروحه وبصمته. وعلى صعيد خالد صالح فى دور "فتحي" فـالحق أن الرجل قد قدم دوراً عالمياً باقتدار. لم أكن اعتقد أن هناك من سيحكم تلك الشخصية بذلك الشكل، خاصةً وأنها ليست من الشخصيات الشائعة التى وأن لم تتعامل معها شخصياً فانك تستطيع توقع تاريخها وسلوكها وتفاصيلها الدقيقة. بل على العكس أكد أنه ليس منا من توقف لدقائق ليتعامل مع أحد هؤلاء وعلى الرغم من ذلك فقد كدت أشم رائحة "تحت الكوبري" فى مشهد الظهور الأول لخالد صالح. وعلى ذكر الأداء التمثيلي فقد فاجأني مجدي بدر فى ظهوره بشخصية الطبيب، تاجر الأعضاء الذى لا قلب له ولا ضمير. وعلى الرغم من ارتباط شهرة بدر بأداء الشخصية الشريرة، إلا أنها كلها فى السابق انتمت غالباً إلى طبقة معينة وفئة لا تتغير، وهى فئة العشوائيات أو الطبقة المتوسطة، لذا كان دوره فى الحرامي والعبيط مفاجأة قوية وسعيدة. فقد أجاد تماماً إحكام تعابير تلك الشخصية الثرية ذات المكانة العلمية المرموقة الذى بالنهاية هو فاسد وتاجر أعضاء يعرف كيف يتحدث بلغة الفاسدين وينحط لمستواهم. وأبرز تفاصيل الشخصية على الرغم من حجم الدور الذى لم يتعد الخمس مشاهد. وأن كان الأداء التمثيلي وحنكة النجمين الكبيرين هما رمانة الميزان فى هذا العمل، فأن المكياج والأكسسوار أحدثا عنصراً فارقاً فى توصيل كل ما اجتهد النجمان لتوصيله. فملابس ومظهر "العبيط" كانا على درجة من الدقة والتحرى حتى أظهرا "فتحي" كمجذوب ومتسول حقيقى ليس به لمحة زيف. وكذلك تلك الحقائب المهترئة التى كان يجمع بها قصاصات الأوراق. تفاصيل دقيقة تنم عن دراسة واستهدافاً للتميز وللمصداقية. بينما ظهر الصاوي بمظهر "البلطجي" الكلاسيكي، الحامل دوماً لسلاح أبيض بهدف وبدون. كما جاء اختيار المخرج ومنسق المناظر موفقاً وإن كان سهلاً ومتوقعاً. فمشهد المشاجرة التى فقد فيها "روسّى" عينه اتخذ موقعاً فى حي عشوائي شديد الشبه بالحادث بالفعل فى واقع مصر، والذى سرّب شعوراً بالصدق والإقناع لكل من شاهدوا الفيلم. والدراما فى الحرامي والعبيط هى دراما متصاعدة بدأت بتمهيد –مباشر- بصوت صلاح روسّي، و مواجهته للكاميرا راوياً للأحداث ومتحدثاً عن نفسه وعن شخصيات العمل فى تفصيلة لم افهم مغزاها، ولا سبب اعتماد المخرج لها. وتصاعدت مع النزاع الطفيف الذى نشأ بين "صلاح" و"فتحي" فى البداية واستمر لينمو ويتحول إلى مقت واستياء ثم عودة لحل الأزمة باحتياج صلاح لـفتحي ليحتال عليه ويحصل على أحدى عينيه, ثم أكثر من عضو من جسده بعد ذلك. إلا أنه كان من الملحوظ إيقاع الفيلم البطىء نسبياً والذى كاد يتسبب فى ملل المشاهد فى النصف الأول من الفيلم، الذى استغرق حوالي الساعة والربع بلا أحداث تقريباً؛ فقط استعراض للمكان والزمان وشخصيات الأبطال كما ذكرنا آنفاً. وكما أجاد المخرج فى توجيه ممثليه واستحضار تفاصيل دقيقة تمس المصريين بشكل قاسي وقريب مثل الأم الصارمة العجوز وتفاصيل مظهرها وسلوكها وقسوتها فى أحيان كثيرة، والتى أبدعت فيها العظيمة: عايدة عبدالعزيز. فأن السيناريست أحمد عبدالله قد أجاد أيضاً كثيراً فى ملعب هو أحد أهم المتمرسين به، وهو الدراما الشعبية واستحضار حدوتة بسيطة تجمع أكبر عدد ممكن من الشخصيات التى نعرفها، وتعيش بيننا والتى تنتمى غالباً لفئة "سكان العشوائيات". قال المنتج "أحمد السبكي" فى العرض الخاص للفيلم أن قصة الفيلم هى اجتماعية بسيطة بحتة لا تحمل أى دلالات سياسية. ولكنى رأيت العكس تماماً وشعرت بإسقاط واضح تمثل فى رمزية –قد أكون وحدي من شعرت بها– لشخصيات "العبيط"، الحالم المسكين المريض الفقير المشرد و"الحرامى" العنيف ذو القلب القاس الذى لا يلين المستعد لفقأ أعين أى من كان توفيراً لمصلحته وحده. إجمالاً جاء فيلم الحرامي والعبيط متماسكاً إلى حد كبير وبعيداً عن ابتذال "حشر" الثورة والسياسة التى أصبحت سمة أفلام ما بعد الثورة. وكذلك نجا من فخ الكوميديا الصارخة المصطنعة ليقدم وجبة فنية تــحترم عقل المشاهد ويحترمها ذوي النُّهى. | 1 |
فيلم مسلي جداً فيلم خفيف ولذيذ يُوضح قيمة الصداقة وأهميتها، المقصود ليس أي صديق وإنما أصدقاء الطفولة والذين تجمعك بهم ذكريات جميلة ومتعددة فيلم لا يُثير الملل من مشاهدته مهما تعددت مرات مشاهدته فخفة الدم موجودة والبُعد الإجتماعي موجود ببطولة جماعية وأكثر من قصة تسير بالتوازي قدم أحمد فلوكس دوره بشكل جيد جداً وهو بمثابة ممثل شاب وواعد أتابع أفلامه بإهتمام وكذلك قدم معتز التوني دوره بشكل خفيف وظريف كالمعتاد أما أحمد السعدني فقد قام بدوره على أكمل وجه وقضيته قضية واقعية وتحدث للكثير من المتزوجين وقدمت سمية دورها بإتقان وكأنها ذات خبرة كبيرة في التمثيل ونفس الإتقان ظهر في أداء مروة عبد المنعم بدور أكبر مما إعتادت القيام به من قبل أما دور لانا سعيد فقد كان إختيار مُوفق لأنها إستطاعت أن تقدمه بشكل مُقنع للغاية وهو في رأيي أفضل دور قدمته في مسيرتها الفنية. وفي رأيي أقل إجادة في الفيلم هى من نصيب الممثل أشرف رياض وربما لم يكن الدور كبير ليستطيع أن يُقدمه بشكل أفضل نفس الأمر بالنسبة لظهور رانيا يوسف كضيفة شرف فلم يكن الدور كبير بما يكفي لإستعراض قدرات تمثيلية بإختصار الفيلم من نوعية الأفلام المطلوبة في السينما في الفترة الحالية كما قال الزميل في النقد السابق مثل أوقات فراغ وسهر الليالي ولكنه يصلح للمشاهدة من جميع أفراد الأسرة ودون قضايا شائكة أو فجة. | 1 |
محمد سعد يعود للمسار في تتح هو شخصية محيرة بالفعل. حينما تظن أن بئره جف وخلت جعبته ونضب معينه تجد أنك لم تكن صائباً تماماً. أنها المرة الأولى منذ سنوات التي أجد ما أذكره إيجابياً عن "زيبق" السينما المصرية.. محمد سعد. اتخذ محمد سعد خطاً مختلفاً منذ ظهوره المؤثر الأول فى فيلم الناظر، عن أبناء جيله الذين اختار معظمهم الكوميديا، وإن تنوعت أشكال هذه الكوميديا مثل هنيدى وأشرف عبدالباقي وآدم و الراحل الرائع: علاء ولى الدين. إلا أن سعد صعد بسرعة الصاروخ حينما اختار الكوميديا السهلة الصارخة أو ما يدعى بـ" الفارس". الكوميديا المباشرة الموجهة التى غالباً ما تثير قهقهات صالات العرض والجالسين أمام شاشات التلفزيون بلا أدنى مجهود عقلى. وقد راهن سعد و–غالبا – كسب رهانه؛ أن الشخصيات الصاخبة ذوات الـ"كاركترات" التى قد تصل فى معظم أحيانها إلى عاهات بدنية وعقلية قادرة على انتزاع الضحكات وتكديس الإيرادات والتاكيد دوماً على أنه "عارف بيعمل أيه". محمد سعد والسبكي فيلم خلطة لم تخطىء وإن زادت حدتها أحياناً وانقسم عليها غالباً الجميع واستقر فى وجدان كل من يحب الفن عموماً والسينما بشكل خاص إنها خلطة "العيد" و"السبوبة" وسينما "اللاشىء". كمشاهد عادى ومنذ أن أطل عليك الليمبى وأنت تضحك ولا تفهم. تقضى وقتا هيستيرياً صاخباً ولا تكاد تذكر حتى أسامي الأبطال الأخرين ولا قصة الفيلم ولا تعرف له هدفا. لكنك كنت تضحك دوماً..أو غالباً. و هذا وإن اختلفنا أو اتفقنا مع جدواه ودوامه إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أنه نجاحاً واضحاً. وإن كنت ممن أصابهم الإحباط وتوقفوا منذ مايقرب على الخمس سنوات من توقع أى جديد أو أى "إبداعية.. أى افتكساية" كما قال خالد –الذكر- الصاوى.. بلعوم فى كباريه؛ إلا اننى ورغم ذلك لم اتوقف عن الإيمان بموهبة وقدرات سعد الواضحة..والجامحة. وكانت مفاجأتى التى أثلجت صدري إلى حد كبير فى "تتح" فهو وإن بدا فيلماً بسيطاً عادياً "ستيريو تايب" محمد سعد. ذلك الشخص ذو العاهة الواضحة الساذج الكادح اللى دائما وابداً من "عابدين" :).. يقع فى مشكلة لم يقصدها ولم يتسبب فيها بشكل مباشر إلا أنه يجد نفسه مطالباً بالتعامل معها وحلها. الفرق هنا عن "كركر" و"بوحة" و"اللى بالى بالك" والذى منه.. أننى شعرت للمرة الأولى أن هناك سيناريو !! هناك مواقع تصوير مختارة بعناية.. مشاهد وزوايا كاميرا يظهر فيها "شادى علي" مهارته بوضوح". وكذلك لم يخن مونتاج أحمد شحم وديكورات عماد الخضرى، الحالة العامة للسيناريو والأحداث بل حافظا عليها، ودعماها. وبدا سامح سر الختم مختلفاً وجاداً وحريصاً على خلق حدوتة ليست عظيمة ولا مبتكرة ولا مثالية بلا أخطاء. لكنه وبالمقارنه مع أعماله السابقة مع سعد تجد أنه قد كتب سيناريو بالفعل هذه المرة. رغم وجود بعض الثغرات والأحداث التى غاب عنها المنطق. فالحوار بالذات فى هذا الفيلم مليىء بالرمزية ومتعدد الأبعاد وهو ما لم نعتاد عليه من سعد وسر الختم. وأعلى تلك المشاهد رمزية كانت الجزار الظالم المعتد يجبر "تتح" البسيط على توقيع عقد تنازل عن بيته على وعد بـ"كيلو لحمة ضانى" فى اشارة لاستغلال فقر الجماهير فى الوصول لأهداف سياسية مشبوهة. وكذلك مشهد "وضوء" المعلم حصوة وإشارته لتتح انهم قد يعينونه "إمام جامع" ذلك الوغد الوصولى الرأسمالى ! واستكمالاً لمحاولات الجميع فى ذلك العمل لتقديم إنتاج مختلف. فقد حرص سامح عبدالعزيز على اختيار "كاست" لا يشبه كثيراً من اعتاد سعد العمل معهم فيما عدا مروى، التى لم تحاول حتى أن يخيب ظن الجميع فيها وقدمت الدور الذى ولدت لتقدمه، ولكن فى إطار رأته هى كوميديا ورأيته أنا "مهيـــنا" لانوثتها التى تحتفى بها بمناسبة.. وبدون. وبشكل عام فقد أجاد سعد للغاية حتى فى تلك الشخصية الفارس الذى اختارها للمرة المليون ولمع نبيل عيسى فى مشاهده القليلة وبدا أنه "واخد الموضوع بجد" وكذلك احببت "سيد رجب" كما احببته دائما "غير أنى لم أر لهياتم أثراً غير كمية ظلال العيون البهلوانية التى اعتمدتها و ابنتها "مروى". سيناريو الفيلم مليىء باﻹسقاطات السياسية والاجتماعية التى أخذت منحى الكوميديا السوداء معظم وقت الفيلم. والتى حاول سعد أن يفعلها من قبل وفشل فى "تك تك بوم" إلا أنه هذه المرة نجح إلى حد كبير فى إيصال وجع صار يتأصل يوما بعد يوم فى نفوس المصريين عن السياسة والمظاهرات والثورة التى كانت. أضحكنى الفيلم كثيراً بعد ما كان لى فترة ليست بالقليلة لا شىء ينجح فى إضحاكى.. إلا أن تتح أثار قهقهات عالية استغربتها أنا نفسى. وعلى الرغم من الكثير من "الافيهات" ذات الايحاءات الخارجة التى امتلأت بها جمل حوار محمد سعد إلا أنه وفى هذه اللحظة المصرية الأنية حيث الفجاجة والابتذال عنوان كل شىء لم أشعر أنه "خارج" للدرجة. وعلى هذا فقد استمتعت كثيراً. ملحوظة أخيرة: أصابنى الإحباط وخفت ابتسامتى للمرة الأولى خلال أحداث الفيلم فى مشهد ظهور النجم الأستاذ سمير غانم.. فعلى الرغم من أنه مشهد تمثيلي فى سياق الفيلم والأحداث إلا أننى شعرت بمرارة حقيقية يتحدث بها أ.سمير عن التجاهل والتهميش وافتقاده لقرع الضحكات على خشبة مسرحه الذى أضاءه ببهاء كوميدياه الخاصة جداً لسنوات.. أ.سمير.. أحنا بنحبك أوى. | 1 |
من اروع الاجزاء في رأي الفيلم من بدايته لنهايته قمه الروعه يمكن هذا الجزء يكمل نهايه الجزء السابق لانه بيبدأ بالسباق بين دووم وبول والكر اللي كان اتفقه عليه في اخر الجزء السابق وبعد كده نشوف كل الفريق بعد ما بقا معاهم الفلوس وكل واحد عمل بيعمل بيها ايه لحد ما يجدهم هوبز(ذا روك) ويطلب منهم المساعده في القبض على فريق محترف جدا نسخه طبق الاصل من فريقهم ولكن اقوى و احرف منهم ولهذا السبب يستعين بهم هوبز لانهم حيكونو متوقعين تحركتهم وطريقتهم في التعامل مع الامور وباحترافهم السواقه كمان وكمان بسبب انضمام ليتي لهم التي كانت عشقيه دووم في الجزء الرابع و ماتت كل هذه الاحداث يمكن تكون فهمتها من الاعلان وعلشان كده معتبرش اني حرقت حاجه الفيلم ملىء بمشاهد الاكشن و التشويق و الكوميديا الرهيبه خليط متكامل وفريق لذيذ جدا يمكن اختلافه عن الجزء الخامس انه هنا كلهم بيعملوا نفس الحاجه في نفس الوقت من غير ترتيبات و لا تدريبات غير لما كانوا الجزء السابق كل واحد كان ليه مهمه محدده يساعد التاني في تكمله مهمته وكانت المهمه محتاجه تدريبات و ترتيبات معينه لكن في الجزء ده الوضع مختلف يعني انا شايف ان الواد الكوري و البنت اللي معاه كان ملهمش دور في الجزء ده وكان الاسود الاقرع دوره فقط انه يضحكنا و فعلا نجح بجداره ورغم كل ده في نظري الجزء ده احلى بسبب جرعه اكشن اكتر و جرعه كوميديا اكتر بكتير والقصه مش بطاله وتكملتها في الجزء القادم و الاخير واخر حاجه عايز اقولها ان الناس خليها قاعده دقيقتين بعد ما النهايه تخلص وبعد الاسامي تنزل علشان يشوفو المشهد الزياده بعد النهايه مباشره اللي منه تبتدي قصه الجزء القادم لانه في ممثل حيكون مفاجأه لعشاقه وهو حيكون العدو الاخير لدووم :) | 1 |
في سؤال الصراع هو الفيلم الأفضل عن أسطورة الزومبي .. حتى الآن ذلك لأنه مكتوب بمهارة و لأنه يضعنا أمام أسوأ كوابيسنا .. وجها لوجه!! ينتشر المرض اللعين .. يصيب أهل الأرض بعضة واحدة .. مميتة لكنها غير قاتلة .. يتحول المعضوض بها إلى (ميت حي) .. هدفه العض ليقوم بوظيفته كفيروس ناشر للعدوى .. هكذا أشرف البشر على الهلاك.. لكن الفيروس قاتل متسلسل .. يحب ترك آثاره .. أن يعلن عن نفسه .. إنه يترك الفتات ورائه و ذلك الفتات هو ما سيقودنا للقضاء عليه .. هكذا قال أستاذ الفيروسات في جامعة هارفارد .. لكنه للأسف قٌتل عند المواجهة الأولى ..!! يواصل جيري Prad Pitt .. البحث عن الفتات .. في أمريكا الجنوبية ثم إسرائيل -الحصن الأخير للبشرية .. كما يرى الكاتب حتى الآن.. أذكياء هؤلاء القوم طوروا مهاراتهم عبر صراعهم الطويل (هكذا يريد الفيلم إخبارنا) لكن.. هل تلك الأحداث كان مقصودا بها إشارات لاهوتية أو حتى سياسية ..؟! عن المكان الأكثر أمنا في العالم بعد أن اجتاحه الوباء -إسرائيل- بفضل السور الرهيب المحيط بالقدس.. هل هي أسطورة أرض الخلاص للشعب المختار ؟! هل سياسة العزل هي الأفضل ؟! فلنستكمل بناء الجدار لو كان فيه الخلاص.. لكن المشهد التالي يفاجئنا تماما .. يخترق الزومبي الجدار بمهارة من لا يخشى الموت فهم ميتين فعلا و يكافئون المتحصنيين بعضات لا نهائية و وباء رهيب .. إنها النهاية .. نهاية البشر !! لكن جيري ينجح في إيجاد الحل لابد من أن نمرض جميعا .. الفيروس يبحث فقط عن أجسام مضيفة عفية .. ينجح الحل و ينتفض العالم و يتم تدمير كل شيء و جميع الزومبي .. انتهت الجولة الأولى .. لكن المعركة لا زالت مستمرة.. لا زلت أرتعد من الكابوس .. الواقع أصبح كابوسا حقيقيا .. و الخيال ينقب عن تلك الكوابيس أيضا شاهدت الأيام الماضية فيلمين آخرين عن سوبرمان البطل الخارق ضد كل الأشرار.. و ستار تريك في صراع الفضاء اللانهائي.. Star Trek Into Darkness Man of Steel و يصر عليَّ ذلك السؤال الوجودي: لماذا كل ذلك الصراع ؟! لماذا بْنيت كل دراما البشرية على الصراع اللامتنهاي .. و هناك دائما فائز و خاسر و ضحايا بلا عدد .. ألا يمكن لنا أن نستريح قليلا في هدوء .. ؟! | 1 |
إقتباس روائي إختيار كلينت إستود كمخرج و ممثل للعمل كان موفق للغاية اﻷمر الذي جعل المشاهد لا يتخيل أي أحد اخر ليمثل دور البطولة غيره و كأن الدور كتب له خصيصا. كلينت إستود برع في تصوير ملامح الجسر و البيت محور اﻷحداث فأثناء مشاهدة مشاهد الفيلم تتمني لو بإمكانك الذهاب لهذا الجسر الذي شهد بداية قصة حب البطل و البطلة و كان محور اﻷحداث فبرغم قدم و عتاقة الجسر لكن الإخراج السينمائي برع في إضافة روح للمكان. كممثل أتقن كلينت استود دوره "و بالطبع هذا ليس بجديد" لكن لوهلة يمكن أنت تعتقد ان الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة و ليس فقط رواية من أنجح الروايات للروائي "روبرت جيمس ويلر" و التي تحمل اﻷسم ذاته. علي الجانب الاخر نجد "ميرل ستريب" التي لم تبرع فقط في دورها لكنها أذهلتنا جميعا بتقمصها للشخصية, حيث زادت من وزنها لكي تلائم دور ربة منزل في منتصف العمر و هذا و إن دل علي شيء فإنه يدل علي تفاني شديد و إيمان بالدور التي تقدمه. نجحت ميرل ستريب في إيصال مشاعرها للمتلقي كأم لا تستيطع أن تهجر إبنها و إبنتها من ناحية و حبها و شغها بحبيبها من ناحية اخري. فيجد المتلقي نفسة حائر معها في الإختيار و يتفهمها قبل الحكم عليها. ففريق العمل ككل نجح في نقل رواية ناجحة للغاية لمستوي اخر من الأتقان عن طريق إعطائها نكهة و روح أضافت للرواية و لم تنتقص منها. | 1 |
النوم مع العدو النوم مع العدو مسلسل لعبة الموت للكاتبة ريم حنا المقتبس عن فيلم النوم مع العدو sleeping with the) (enemy للكاتبة نانسي برايس أخراج جوزيف روبين المأخوذ عن رواية بالعنوان نفسة. حيث تدوراحداث المسلسل عن نايا التي تجسد دورها سيرين عبد النور المتزوجة من رجل الاعمال عاصم غريب والذي قام بدوره الفنان المتالق عابد فهد الذي يفرض عليها حصاراً بسبب هواجسه الدائمه بان الاخرين يريدون سلب زوجتة منه ، تقررنايا أن تنهي هذة المعاناة لتبدأ حياة جديدة تدفعها لطلب الطلاق من زوجها فيقوم بدوره بتهديدها بالقتل عندها تضيق بنايا السبل تقرر الانتحار غرقا في البحر، وهنا تكمن اللعبه لنتفاجىئ ان نايا مازالت على قيد الحياة وتعمل في شركه هندسيه يملكها الاستاذ رافت الذي يقوم بدوره الفنان ماجد المصري ، تدور احداث المسلسل ليبقى عاصم رجل الاعمال في انتضار عودة نايا على امل ذلك ,وتستمر الاحداث . . ان من اهم ميزات الفن السينمائية عن غيره من الفنون هو الايجاز الذي يحدد ايقاع العمل، اما في مسلسل النوم مع العدو فقد كان هناك طول في الزمن النفسي للحلقة ، الذي اعزيه الى عدم مقدرة مخرج العمل على جذب انتباه المشاهد لإدخاله في حالة الايهام السينمائي ، تماشيا مع القاعدة العامه التي تقول ( اذا كانت حالة الايهام السينمائي قوية (اندماج المشاهد بالعمل واحداثه ) كلما قل زمن الفلم النفسي ) . هل فعلا كان الزمن النفسي للعمل طويلا بسبب نوعا من الاطالة الممله لجمهور المشاهدين ؟ كما هو معروف لذوي الاختصاص ان الفليم السينمائي يتميز بشكل عام عن المسلسل الايجاز والاختزال الدرامي ، في حين استغرق الكشف عن طريقة هروب نايا حلقة كاملة بينما في الفيلم لم يستغرق سوى دقائق ، ايضا كانت اختيار نهاية الحلقات غير موفقه بالنسبة الى المونتاج والاخراج بحيث لم تنتهي معظم الحلقات في مشهد او حالة مشوقه تجعل المشاهد يعيش في حالة من التشويق والتوتر والتفاعل الذهني مع العمل استعدادا وتشويقا لما هو ات في الحلقه القادمه ومثالا على ذلك ، حيث انهيت الحلقة الثانية عندما صعد عاصم مع نايا لغرفة النوم بعد العودة من المشفى. وهذا حدث طبيعي . كانت بداية الفيلم لجوليا وهي على البحر تعيش في وحدة يتمثل فيها الجو النفسي العام التي تعيش فيه البطلة مع زوجها ، بينما في المسلسل استغرق توصيل الوحدة التي تعيش فيها نايا مع عاصم حلقة كامله ، نجد ايضا في الفيلم انه تم توصيل الفكرة في مشهد من خلال البعد النفسي للمكان والشخصيات بينما في المسلسل تم توصيلها من خلال البعد المادي والتصرفات المباشره للشخصيات لقد كانت هناك محاكاه بطريقة مبتذله لمشهد الحمام عندما تكون المناشف غير مرتبة في المسلسل يصرخ عاصم على على نايا لعدم ترتيبها بينما نجد مارتن في الفيلم يذهب الى لورا ويمسكها من يدها ويدخلها الى الحمام ويسئلها ان كان كل شيء صحيح .ترتب لورا المناشف دون ان يشير اليها الزوج بشكل مباشر. قدم المخرج في الفيلم مشاهد الجنس دون ان يكون هنالك اثاره جنسية فاضحه لكنه اهتم بحالة جوليا روبرتس النفسيه وأدائها ، .بينما في المسلسل كان التركيز على ملابس سيرين عبد النور وابراز مفاتن جسدها, بالرغم من عدم وضوح مشاهد الجنس حيث ظهرت سيرين عبدالنور في مهنتها الاولى كعارضة ازياء اكثر من ممثلة . كان لأداء عابد فهد وماجد المصري المتميزان مع ازياء سيرين عبد النور الساخنه دورا فاعلا في جذب المشاهدين لمتابعة الحلقات الاخرى من المسلسل بنوع من التشويق والاثاره . هل تتحدى سيرين عبد النور جوليا روبرتس في النوم مع العدو ثلاثين مرة؟ هل قامت الفنانه سيرين عبد النور بتقليد جوليا روبرتس ؟ لماذا لا يطور الفنان العربي نفسه مبتعدا عن التقليد محاولا ايجاد اسلوب وخصوصية له في عالم الفن والتمثيل ؟ اعتقد انه لايمكن ان ننهض بفننا الا اذا قمنا في منافسة الطاقة الكامنة في داخلنا واخرجناها اصيلة نابعة من ثقافتنا وليس محاولة لمحاكاة الغرب وانتاج ثقافة مستنسخة عنهم ، الغرب لا ينظر الى اعمالنا، لانها في الغالب مستنسخة عنهم ولاجديد فيها . ثمين فوزي | 1 |
فاطمة والثورة إذا جاء الحديث عن فيلم (ليلة القبض على فاطمة) فأول ما يطرق العقل اسم شيخ المخرجين هنري بركات، صاحب الـ 100 فيلم، الذي أثرى الساحة السينمائية بأفلام تعكس الحياة الواقعية واهتمامه الحقيقي بالفن، فإذا ما ذكرت أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية سيذهب نصفهم إلى بركات على الأقل... فعن قصة الكاتبة سكينة فؤاد أبدع المؤلف عبد الرحمن فهمي في تقديم سيناريو وحوار لعمل قد يبدو للبعض أنه توصيف لسلبيات ثورة 23 يوليو حيث يدور الفيلم حول فاطمة (فاتن حمامة) التي ضحت بحبها لتربية شقيقيها الصغيرين، ورفضت السفر معه للخارج وبعد عودته ينجح شقيقها الأصغر جلال (صلاح قابيل) في التأمر ضده والزج به للسجن لمدة 15 عاما ويتهم شقيقته فاطمة بالجنون... وبالرغم من ظهور تلك السلبيات من خلال شخصية جلال الذي يعمل مع الجيش البريطاني ضد بلده قبل الثورة وبعدها ينجح في التعاون مع الجانبين ويتمكن من المتاجرة في السلاح في ظل مساعدة شقيقته للمقاومة الشعبية وكيف نجح في استغلال ذلك لصالحه ليتمكن من الاستيلاء على أموال وقصور الدولة، إلا أن الإيجابيات الحقيقة يشار لها من خلال فكرة طرح الشر والخير بشخصية فاطمة وتعاملها مع شقيقيها وجيرانها، وبجانب هذا الإسقاط السياسي لسلبيات ثورة 23 يوليو نجد إسقاطات سياسية أخرى؛ فمثلا نلاحظ أن هناك هجوم قوي على الثورة لصالح حزب الوفد المتمثل في جلال ومحاولة اﻹشارة إلى أنها إنقلاب بالإضافة إلى قدرة بركات على إضافة بعد التسجيلات الوثائقية لحرب بورسعيد وماحدث هناك وكيف نجح أهلها في التصدي للعدوان ليخدم الخط الدرامي الرئيسي للعمل. وإذا تحدثنا عن الإداء التمثيلي فبجانب براعة سيدة الشاشة فاتن حمامة في أداء شخصية فاطمة بسن الشباب وسن الشيخوخة لا يقل صلاح قابيل عن براعتها تلك في أداء شخصية الأخ الشرير المستغل وقبله يأتي دور محسن محي الدين الذي قدم شخصية جلال في شبابه وإثباته لموهبته وتمكنه الدائم من إتقان دوره. أجمل اللقطات وأمتع المشاهد تركزت في إلقاء الفنانة فاتن حمامة لقصتها أثناء جلوسها على سور سطح منزلها لتروي حكايتها مع حبيبيها الغائب وتربيتها لشقيقيها اليتيمين ومالاقته جراء ذلك، وكيف أصبحت ضمن أفراد المقاومة الشعبية وكل ذلك وأكثر من خلال فلاش باك محكم نجح بركات في تقديمه دون أن ترهل في اﻹيقاع. الفيلم شارك به المخرج هنري بركات في مهرجان فالنسيا عام 1985 ويعتبر من ضمن 18 فيلم شاركته فاتن حمامة في تقديمهم سواء من خلال الانتاج والتمثيل. | 1 |
قاهر الزمن وسينما الخيال العلمي في محاولة للهروب من سجن الأعمال الدرامية التقليدية المتكررة والمستهلكة وفي دنيا هيتشكوك السينما المصرية (كمال الشيخ) وخيال رائد أدب الخيال العلمي الكاتب (نهاد شريف)، وفانتازيا حوار السيناريست (أحمد عبد الوهاب) يأتي فيلم (قاهر الزمن) ليخلق طموحـات تقنية معينة في حدود الإمكانيات والمعدات المتاحة للسينما المصرية وقتذا يؤكد على عبقرية الشيخ في تقديم مثل هذه الأعمال. بداية قصة قاهر الزمن فازت بالجائزة الأولى في نادي القصة وتعتبر واحدة من قصص الخيال التي كتبها نهاد شريف وامتاز بها مثل (رقم 4 يأمركم)، و(سكان العالم الثاني)، وغيرها من القصص التي رغب العديد من المؤلفين في معالجتها دراميا وتقديمها سينمائيا، ومن المعروف أن تقديم مثل هذه الأعمال يتطلب إمكانيات كبيرة وتستدعي موضوعية واسعة عند تحليلها وتقديمها خاصة لو كانت مثل قصة فيلم قاهر الزمن وارتباطها بالفراعنة وعلم التحنيط حيث تدور حول دكتور حليم (جميل راتب) استطاع أن يصل إلى طريقة لتجميد جسم الإنسان لعدة سنوات دون أن تفقد خلايا جسده حيويتها، ثم إعادته مرة أخرى للحياة... ومع اختفاء ابن خال كامل (نور الشريف) يتمكن من الوصول لقيام الدكتور حليم بإجراء تجارب علمية عليه.... وإذا كان نهاد شريف وضع القصة بكل عبقرية فإن أحمد عبدالوهاب استطاع بعبقرية هو الأخر في وضع حبكات درامية تدل على الحرفية البالغة وتوضيح العلاقة بين العلم والدين من خلال شخصية الطبيبة زين ابنة حليم ومساعده الذي يظل طوال الوقت في حالة استغفار مؤكدا على أنه يعمل ضد إرادة الله، كما يحاول إظهار علاقة ذلك بالعلم من خلال فكرة الوقت، واستطاع كمال الشيخ برؤيته الخاصة وكادراته الواسعة أن يضع بفيلم قاهر الزمن في مقارنة بين السينما الأمريكية والسينما المصرية من حيث القدرة على تقديم أفلام الخيال العلمي والفانتازيا وتتجلى قوته في تقديم فيلم جيد عن فيلم أقل جودة وافتقاد السينما المصرية وقتها للإمكـانات المادية والتقنية التي تستخدم عادة في صنع هذه النوعية من الأفلام،إلا أن ما يؤخد على الفيلم وإن لم تكن ثغرة لا تذكر فديكور المعمل جاء دون المستوى العلمي المطلوب لمثل هذه القصة وكذلك مشهد النهاية ووفاة الطبيب حليم وكأن المعبد سقط على رأس شمشون. اعتقد أن أهم ما ميز الفيلم هو الحنكة الفنية التي قدمها المخرج كمال الشيخ ليستحق 9/10 | 1 |
سماح أنور الأمريكية ساندرا بلوك أو سماح أنور .... زي مانا بشوفها بالظبط ممثلة ذو إمكانيات غير محدودة، موهبة متجددة وطاقة عالية... لكن نفس الدور ونفس الشكل دون تجديد،،،، تلك هي سماح أنور المصرية أو ساندرا بلوك الأمريكية التي مازالت تقدم دور الفتاة المسترجلة في أغلب أفلامها أو على اﻷقل دور الشرطية فبعد أفلام Miss Congeniality عام 2000 ، وفيلم Two Weeks Notice عام 2002 والعديد من الأفلام السينمائية الناجحة التي تعتمد فيها بلوك على إخفاء هرمونات الأنوثة وإظهار جانب خشن تأتي بفيلم The Heat في دور الشرطية سار أشبورن التي تعمل بمكتب التحقيقات الفيدرالية وتكلف بالتحقيق في إحدى القضايا المتهم فيها أكبر زعيم لعصابة المخدرات وتجد نفسها مضطرة للعمل مع الشرطية شانون (ميلسيا مكارثي) جنبا لجنب ومع رفض شانون لفكرة اقتسام العمل بينها وبين أشورن تبدأ من هنا وقوع العديد من المقالب المواقف الكوميدية وتنشأ بينهما صداقة حقيقية. بداية قصة الفيلم ليست بجديدة أو غير شيقة بالمرة فقدمت بأكثر من شكل بالسينما الأمريكية واللي بتدور من خلال مجموعة من الكليشيهات القديمة، بالإضافة للطريقة المعتادة ﻹظهار دهاء الشرطية أشبورن دائما في كشف المخدرات والأسلحة، وبالرغم من أن تصنيف الفيلم يندرج تحت الكوميديا إلا أن نسبة المشاهد الكوميدية إن وحدت لا تتعدى المشاهدان على اﻷكثر بالإضافة ... أيضا الحبكات الدرامية المستخدمة كانت غير منطقية بالمرة خاصة طريقة القبض على زعيم العصابة واشتراك الشرطيتان وتعاونهما سويا. بالنسبة للأداء التمثيلي فكما ذكرت سابقا دور ساندرا ليس به أي جديد يذكر بينما دور مكاثي خفيف ومقبول ويؤخذ عليه فكرة استخدام القوة المفرطة والعضلات ضد الرجال وطريقة تعاملها مع مديرها بالقسم و انتهاك بروتوكول العمل وكلها تصرفات تبعث على الاستفزاز والسخرية خاصة أنها تتعامل مع مجرمين وزعماء عصابات خطيرة فالفكرة غير عقلانية بالمرة خاصة مع حجم جسمها الزائد الفيلم لا يستحق في تقديري أكثر من مقبول وممكن مشاهدته أثناء تصفح المجلات والجرائد. | 2 |
الولادة من الخاصرة ..محاكاة الواقع وجراءة الطرح كالعادة دائما يشهد شهر رمضان المبارك زخمأ وازدحاماً في عرض المسلسلات المختلفة في قضايها ، وتشهد هذه المسلسلات منافسة قوية فيما بينها لوضع بصمة وأثرا واضحا في ذاكرة المشاهد،الا ان مسلسل (الولادة من الخاصرة) الذي يحمل عنوان (منبر الموتى) تصدر المشهد الرمضاني لهذا العام وذلك بحصده متابعة جماهيرية كبيرة. المتأمل لاسم هذا المسلسل (الولادة من الخاصرة) يجد ان العنوان يتحدث عن نفسه، حيث ولد وخرج هذا المسلسل الى الحياة من خاصرته ليجسد ألم المخاض ،ومرارة العيش ،وقهر التعساء ،وهو بالفعل يأخذنا الى نبض الشارع السوري حيث الصراعات بين الناس ،و الانقسام داخل العائلات والخلافات داخل البيت الواحد .... حيث يكمل المسلسل ما انتهى به الجزئين السابقين بخط زمني مستمر، وعدم تشتيت المشاهد بربطه بالأحداث السابقة بطريقة ابداعية شيقة. وتدور قصة العمل حول معاناة المجتمع من ظلم المتنفذين وكشف الفساد وفضح الفاسدين بمقاربة الواقع بكل تفاصيله ,بل انه زاد على احداثه جرأة وتشويقا مستفيدا من الازمة الحالية التي تشهدها سوريا ,ليرصد انعكاسات هذا الواقع على اداء الشخصيات وعلى مصائر الناس الضعفاء وعلى المجتمع بأكمله. ويتميز هذا الجزء كسابقيه بإبداع وتقنية الكاتب سامر فهد رضوان بتوظيف تقنية رائعة في الكتابة الا وهي الاستشراف (تنبؤ ورؤية للمستقبل ) .لقد تنبأ عما سوف يحدث في سوريا من خلال رصده للحقائق وما يدور خلف الكواليس وفي زوايا الازقه المظلمة والغوص في ملفات شائكة والتطرق الى الأجهزة الامنية والاعتقالات والتعذيب في السجون وخفايا للامور ، وهذا ما ابتدأ به بالجزء الثالث بهذه العبارة "المسلسل ليس مسلسلا توثيقيا ,انما هو محاكاة درامية عما حدث ويحدث في بلدنا " وحسب تعريف معلم الفن الاول والفيلسوف -ارسطو "بأن الفن في جوهره واصله هو محاكاة لطبيعة هذا الانسان " لقد حاكى هذا المسلسل بحرفية النص وابداع الاداء التمثيلي عما يحدث في سوريا بجرأة مطلقة وبمنتهى التفاصيل الكاملة دون خوف او تردد. اما ما قد يلفت انتباه المشاهد بهذا الجزء هو اختلاف الصورة البصرية التي اعتاد مشاهدتها لأسباب تتعلق برؤية المخرج واسباب انتاجية ،،، فالمخرج اراد ان يوصل لنا من خلال الصورة بأن الافكار والأحداث التي تجري مشوشة وغير واضحة ، واما الأسباب الانتاجية فتتمثل بمواقع التصوير وهي ناتجة عن عدم القدرة على توفر اماكن التصوير التي اعتاد مشاهدتها بسبب الظروف التي تمر بها سوريا مما اضطر المخرج وفريقه للانتقال والتصوير خارج سوريا . ويدخل في المسلسل الوجوه الجديدة وبخطوط درامية مشوقة ,من امثال الفنان ايمن رضا وسمر سامي وسامر اسماعيل بالاضافة الى ابطاله السابقين قصي خولي,عابد فهد ،باسم ياخور، منى واصف ،محمد حداقي،عبد الحكيم قطيفان ،صفاء سلطان .وبمشاركة جديدة للمخرج سيف الدين سبيعي برؤية اخراجية جديدة . بقلم :ايمن سعيد لحلوح | 2 |
منOlympus Has Fallen إلى White House Down ياقلبي لا تحزن لو فكرت تعد الأفلام اللي اتكلمت عن السياسية الأمريكية وخاصة قدرة أمريكا في محاربة الإرهاب هتحتاج وقت طويل أوي عشان تحصى كل الأفلام اللي تناولت التيمة دي، ولو فكرت تجمع اﻷفلام اللي عرضت عمليات أرهابية على البيت الأبيض هتحتاج نفس الوقت والمجهود؛ عشان كدا متفكرش كتيير ﻷن تقريبا هوليوود أصبحت فقيرة فنية ومافيش أي جديد ممكن تقدمه... اللي ممكن يجذبك للفيلم ويخليك تفكر مش السبب اللي دفع بالمخرج (رولاند ايمريش) في تقديم عمل زي فيلم White House Down؟ خاصة أن القصة مستهلكة ومكررة بشكل كبير، حيث تدور حول مجموعة إرهابية بتسطو على البيت اﻷبيض في محاولة منها لخطف الرئيس الأمريكي... ومن هنا مش هتتكلم على القصة اللي ممكن نقول إنها قدمت قبل شهر من عرض فيلم أيمرش وكانت تحت عنوان Olympus Has Fallen للمخرج انتونى فوكوا ودارت في نفس الإطار ، وطبعا مش هتنسى نفس التفاخر في قدرة أمريكا في القضاء على الإرهاب وإنها حامي الديار، والمستهدف الوحيد في العالم، ولكن إيه الجديد في الفيلم !! (لا يوجد) وللأسف أعتقد أن مستوى فيلم إيمريش كان أقل بكتير أوي من فيلم فوكوا بالرغم من أن الفيلمين أعتمدوا على شخصيات قوية زي جيرارد باتلر ، مورجان فريمان، وأشلي جود (بالرغم من دورها الصغير)بفيلم Olympus Has Fallen، وتشانينج تاتوم وجيمي فوكس بفيلم White House Down فنلاحظ دائما محاولة عرض عضلات البطل وأنه يقدر منفردا إنقاذ البيت الأبيض من اﻹرهاببين كإنه مثلا (مازنجر) و"اللي يزيد الطين بلة" ويستفزك وتحس معاه باستخفاف العقل إنه يخلي الرئيس الأمريكي هو كمان مفتول العضلات وكأنه واخد تدريب فرقة 999 العمليات الخاصة، باﻹضافة إلى نفس الخطوط الفرعية في إن الخاين أقرب شخص للرئيس، وسهولة اختراق أمن مكان زي البيت اﻷبيض...... يمكن الحاجة اللي عجبتني بالفيلم هي المشاهد اللي تناولت معلومات عن البيت الأبيض ورؤساءه والتقنية الفنية المستخدمة، اعتقد إن الفيلم مقبول وممكن تتفرج عليه في وسط الأسبوع ومش هيستاهل منك تركيز كبير | 0 |
يوسف الشريف - نجم الدراما القادم والحالى اسم مؤقت .. يعتبر من افضل مسلسلات السنة دى رغم كثير من النقد عليه .. زى السرقة من فيلم unknown ، القصة فيها احداث متشابهه شوية ، انما مش كل الاحداث والقصة مش مسروقة ، ودايما يوسف الشريف بيبهرنا بمسلسلاته من اول المواطن اكس لحد اسم مؤقت ، المسلسل اجمع الدراما والتشويق والاثارة والاكشن والكوميديا والرومانسية فى مسلسل واحد وأقدر اقول وبدون منازع ان يوسف الشريف هيبقى الزعيم القادم فى الدراما ، وميزته ان بيسبلك لغز فى كل حلقة انت اللى تحله وفى الحلقة اللى بعديها يجبلك الحل ويشوفك انت صح ولا لا ، والمسلسل دا تحس ان للاذكياء فقط من كتر التشويق اللى فيه ، مسلسل اسم مؤقت اقدر اقولك انه هو افضل مسلسل فى رمضان 2013 ، ودا غير ان المسلسل مفيهوش اى اخطاء تذكر ، او اى لفظ خارج او مشهد مش محترم .. يوسف الشريف بيحاول يرجع صيغة الدراما الاصلية اللى ماتت من زمان .. فشكرا يوسف الشريف ونرجو ان تكون دائما فى هذا المستوى الراقى . | 1 |
الكوميديا في اعلى مستوياتها ..... فيلم كوميدي عبقري و ممتع جداً و مضحك جداً ..... قصة عبقرية كتبها العملاق بديع خيري وسيناريو متقن وحوارات مليئة بالابداع مشاهد مضحكة لاتعد ولاتحصى ابدع الجميع بها خصوصاً الاسطورة اسماعيل يس طريقة تسلسل الاحداث في الفيلم كانت مشوقة جداً ، نشاهد كذب ليلى باستمرار حتى غضب كمال وسفره للخارج ، بعد شهور تأتيه رسالة من ليلى تقول فيها انه اصبح اب فيأتي طائراً من باريس كي يرى ابنه لكن الكذبة الصغيرة تعقدت واصبحت اكبر فأكبر فأكبر ، محاولات ماراثونية من الجميع لاخفاء حقيقة المولود المزيف ، في البداية كان واحد و بعدها اصبح توأم و بعدها 3 توائم .. كل ذلك تخلله مواقف ولقطات تفجر المشاهد من الضحك الاخراج والتصوير كان رائع جداً و اعجبني مكان التصوير ايضاً فقد كان في بيت فخم و مناسب لاحداث الفيلم تحية لابطال الفيلم جميعاً فقد قدموا لنا وجبة كوميدية لاتنسى : (شكري سرحان ، شادية ، اسماعيل يس ، زينات صدقي ، ثريا فخري ، هند رستم ، توفيق الدقن ، استيفان روستي) | 1 |
the great gatsby عبقرية متناهيه the great gatsby الفيلم هو بصمه مميزه لأعمال المخرج باز لورمان الفيلم بنى على رواية بنفس الاسم ومع ان الفيلم بنى على روايه كتبت سابقا إلا ان باز لورمان برع بشكل خاص جدا فى الفيلم وقد اختار البطل المناسب للفيلم المانسب ..ليوناردو دى كابريو لقد استخدم عبقريته وقدرته الفائقه فى تجسيد الدور لقد لعب المخرج العبقرى على عدة محاور رئيسيه فى الفيلم الابهار البصرى والموسيقى واداء الممثلين فقد قدم باز لورمان شكل خاص من اشكال الاعمال السينمائيه فلا نستغرب او تصيبنا الدهشه ان رأينا هذا الفيلم الكلاسيكى الصارخ فى قائمة ترشيحات الاوسكار او عندما يحصل عليها كلاسيكه صارخه ..رومانسية مبهره ..دراما عبقريه وبرغم ان المخرج باز لورمان قد كتب السناريو ايضا لوكنه ابدع بشكل غير مسبوق فى هذا الفيلم السينمائى الذى يعد نقطة توقف فى حياة كل من عمل به الموسيقى هى غذاء الروح ..الموسيقى تحرك المشاعر ..الموسيقى هى شكل راقى من اشكار الفنون التى اضيفت للفيلم فقد استخدم باز لورمان وفريق العمل موسيقى مبهره ورائعه فلم يكتفى باز لورمان بالموسيقى والاغانى القديمه بل صنع موسيقاه الخاصه بنفس ادوات تلك الحقبه الزمنيه وامكانياتها ولكن بطريقه خارقه وبصمه عبقريه وقد تعاون مع موسيقيين عالمين وبأفكار عبقريه فقد نجح باز لورمان فى اخراج موسيقى اكثر من رائعه مما دفعنى بعد مشاهدة الفيلم الى اقتناء كل تلك الاغانى والموسيقى التى ظهرت فى الفيلم الفيلم قدم بشكل رائع جدا فاللحظه الاولى التى رأيت فيها العرض الدعائى للفيلم وقد قررت مشاهدته من صميم قلبى توبى ماجوير وليوناردو قد اظهرو براعة رائعه فى هذا الفيلم وكانت ضربة رائعه للمخرج فى اختيار اميتاب باتشان وباقى الممثلين باز لورمان لم يخفق فى هذا الفيلم فقد اتقن كل ثانية صنعها فى الفيلم . | 1 |
دراما بشكل مختلف مسلسل نيران صديقه تدور احداته حول مجموعه من الشباب و الفتيات الاصدقاء تحدث لهم احداث غامضه و تهدد مستقبلهم و تكتب جميع الاحداث فى كتاب و تتوالى الاحداث فالقصه لمحمد امين راضى مكتوبه بشكل رائع و اسلوب سرد متميز لا حداث و السيناريو و الحوار لنفس الكاتب فى غايه التناسق الدرامى و التماسك الدرامى لاحداث و التدفق السريع لاحداث جعل المسلسل اكثر اثاره و تشويق و راعى الكاتب اختلاف الزمان فى السيناريو فتنقل بسلاسه شديده بين الازمنه و ظهر بوضوح مدى صعوبه هذا الامر حتى يحافظ على تركيز المشاهد و عدم اختلاط الاحداث عليه و يتمز السيناريو ايضا بسرعه تدفق الاحداث بحيث لا يصاب المشاهد بالملل من المسلسل اما الاخراج فهو عنصر النجاح الثانى بعد القصه فالاخراج هنا للمخرج القادم من السينما خالد مرعى و الذى يتميز بان له اسلوب خاص منذ ان كان مونتير و ظهر هذا الاسلوب واضحا فى اولى تجاربه الاخراجيه السينمائيه تيمور و شفيقه و واسلوبه المتميز كان واضحا فى المسلسل بكل وضوح وهو ما جعل المسلسل يحتمل بين طياته كا عناصر النجاح التى وفرها له خالد مرعى فلاخراج كان سلسا و خالد كان مميكا بكل خيوط المسلسل و قدرته على تحريك الممثلين لخدمه الدراما ومتمكن من جميع ادواته الاخراجيه و كان موفقا فى اختياراته لاماكن التصوير والديكو و نجاحه فى تصوير حقبه التمانينات و السعينات بكل كفاءه اما عن الاداء التمثيلى فكل واحد ادى دوره بكفاءه عاليه فهذا المسلسل هو الافضل فى رمضان هذا العام من وجهه نظرى | 1 |
اسم مؤقت.. تشويق دائم وحيرة للمشاهدين! مع بداية متابعتك لمسلسل "اسم مؤقت" يأتيك انطباع يتحول ليقين إنك على موعد مع جزء ثاني أو ما يشبه استئناف لحلقات مسلسل "رقم مجهول" الذى حظى بمشاهدة ونجاح فاقا التوقعات فى العام الماضي؛ ولهذا السبب أحجم عدد لا بأس به من جمهور يوسف الشريف عن متابعة مسلسل اسم مؤقت، ظناً منهم أنه لن يأتى بجديد. وبمرور الحلقات الخمس الأُولى تجد أن انطباعاً أخر بدأ يترسخ لدى متابعي المسلسل من جمهور السينما الأمريكية، حيث رأوا فى المسلسل تمصير جيد للفيلم الأمريكى"Unknown"، وهو ما علق عليه مؤلف العمل محمد سليمان عبد المالك بأن على كلا من الفريقين الانتظار حتى انتهاء المسلسل للحكم الجدّى على العمل، وتقرير ما إذا كان بالمسلسل محاكاة واستغلال لنجاح عمل أخر سواء محلي أو أجنبي، أم أنه نجاح جديد ينضم إلى قائمة الأعمال المميزة لكل من شارك بالعمل. المسلسل من نوعية الأعمال التى لا تروي، فمعظم من يتابعونه حتى لحظة كتابة المقال، ليسوا على يقين من أى شيء وليس لديهم رؤية واحدة للأحداث. إلا أنه مع ذلك فأن طابع الغموض الذى يلف معظم شخصيات العمل هو طابع محبب لدى أغلب الجمهور المصري، ففي الحلقات الأولى نرى رجل أعمال شاب ناجح شديد الثراء يتعرض لحادث –قد يكون مدبراً- يفقد على إثره ذاكرته وكل ما كان بحوزته من أوراق إثبات الهوية. ومع تتابع الأحداث نبدأ الشك فى صحة كل ما يقال و يروى على ألسنة الجميع. المسلسل يغلب عليه طابع التشويق الذى برع فى غزل إطاره وإبرازه المخرج الموهوب أحمد نادر جلال من خلال اختيار مواقع تصوير جديدة وجذابة للعين ومعبرة بدقة عن "مود" المشهد، مثل تلك التى اختارها لـ"عوامة" ممدوح داغر، أو مكان اختطاف رفيق البطل الذى لم نتيقن من اسمه بعد! كذلك تابع جلال بدقة أداء الشخصيات سواء الرئيسية أو حتى الثانوية ليخرج أبدع ما لديها فى مناطق لم نكن ندرك أنهم يمتلكونها. فقدم يوسف الشريف دوراً قوياً مليء بالانفعالات، كما فاجأنا صبرى عبد المنعم بأداء عظيم لشخصية مرشح الرئاسة المنتمي إلى فصيل سياسي بغطاء إسلامي ولكنة "فلاحي" بسيطة وسلسة أثرت الشخصية كثيراً، وقرّبت رؤية المؤلف والمخرج للمشاهد للغاية. وفى نفس السياق قدم المسلسل الممثل عميق الموهبة محبب الحضور بيومى فؤاد فى مشهد من أبدع ما يكون كتبه محمد سليمان بدقة وأخرجه أحمد جلال ببراعة وأداه فؤاد بصدق كبير؛ حيث انهمرت دموع الجميع وهو يودّع وحيدته "نهى" فى المشرحة معاتباً إياها أنها لم تستمع لكلامه. وعلى الرغم من تميز المسلسل كعمل جماعي إلا أن هناك شيء ما مفقود فى أداء يوسف الشريف تحديداً. فمع كل مرة يقدم يوسف الشريف عملاً جديداً أرى أجزاء من أعمال سابقة له لا زالت تلتصق به. أراه ليس مندمجاً تماماً مع ما يقدمه؛ هناك جزء ما من حواسه مشتت لا يطابق ما يقوله من حوار أو ما يفعله.. قد أكون مخطئة وقد أكون على صواب.. ولجمهوره الحكم. المسلسل تميز أيضاً على مستوى الكتابة التى اعطت لكل الشخصيات -حتى الصغيرة والثانوية كشخصيات "ضيف" التى قدمها الفنان الشاب ذو المستقبل أمير صلاح الدين والممرضة التى قدمتها رباب ناجي بخفة وتمكن– روحاً ونبضاً على الورق قبل أن يعالجها أحمد نادر جلال باحتراف ويقدم منها وجبة فنية دسمة تمتع الجمهور من أول دقيقة إلى أخر حلقة. من ناحية أخرى موسيقى عمرو إسماعيل رغم تميزه وسابق نجاحاته لم ترض طموحي شخصياً فجاءت فى أغلب الحلقات جملاً مكررة مرتبطة بالتتر بصورة نمطية بالذات فى مشاهد المطاردات. ولكنها فى النهاية لم تشتت المتابع أو تعوق استمتاعه بالمشاهدة. | 1 |
رؤية مبدأية ارى ان في المسلسل سرقة فنية من ايقونة هوليود ال باتشينو من فيلم scarface و حيث ان المسلسل يتشابه مع احداث الفيلم و يكاد يطابقه في كثير من تسلسل الاحداث و كما ان هنالك مشاكل في المسلسل و سأسرد بعضها مثل 1) كيف لسارق محترف مثل جابر ان يخفي البضاعة المسروقة في داره و تحت تخته 2) اصابة عبدو بسكين في البطن لا تكون قاتلة فورا بالتالي كان بامكانه الاعتراف على جابر ؟؟؟ و مواضع تطابق المسلسل مع فيلم scarface هي بكون البطل في scarface انطونيو مونتانا هو من طبقة العاملة و كونه ضالا و منحرفا وهو ما يتطابق مع جابر ثانيا رفيقه سعيد يشبه في طبعه رفيق مونتانا من حيث عشقه للنساء ثالثا في الحلقة السابعة بظهر التطابق جليا عند اصرار جابر على الالتقاء بالمعلم وكذلك عندما اخذه المعلم على البار الذي راه فيه الفنانة و التي اعجب بها و هو ما حصل مع مونتانا مع الفيرا و غيرها من الاحداث الاخرى التي لا يسعني سردها وهذا لا يدع مجالا للشك بوجود نوع من السرقة الفكرية من فيلم scarface | 1 |
ليلى علوي.. هارد لاك بعد حكايات وبنعيشها بجزأيها ونابليون والمحروسة، اصبحت متابعة مسلسل ليلى علوي من الطقوس الرمضانية المحببة. وحتى ان لم يتيسر لي المتابعته خلال ايام رمضان لكني احرص على متابعته في اول اعادة بعد رمضان. هذا ما دفعني لمتابعة فرح ليلي من اول حلقاته لانني اعلم اني سأشاهد مسلسل بحوار مميز واخراج جيد واهم ميزة بدون تطويل او بطء في الاحداث. ولكن بعد 15 حلقة من المسلسل يمكنني ان اقول ان فرح ليلى كان بعيدا كل البعد عن ما اعتده من ليلى علوي للأسف. فقد جاءت الاحداث بطيئة وممله بشكل مبالغ فيه. فلا ضير ان تفوت حلقة او اثنين دون ان تتأثر متابعتك للاحداث. الحوار والمشاهد جاءت ممله ومكرره في اغلب الحلقات، فمثلا مشهد ليلى وهي تتحدث مع صديقتها على الهاتف وتكرر جمل مثل "انا خايفة على مي" ، "ومش عارفه اعمل ايه" تكرر اكثر من مرة خلال الاحداث ومشهد صديقتها وزوجها ليلا وهم يتحدثان عن محاولاتهما المتكررة الحمل ثم تفاجئهم ليلى باتصالها التليفوني تكرر ايضا اكثر من مرة وهكذا.. الكثير من المشاهد المكررة ذات الحوار الممل. الاخراج ايضا جاء ساذجا - على غير المعتاد من خالد الحجر- في بعض المشاهد مثل مشهد اختطاف فتحي في الحلقة 15 ليذهب ويجد معلم بشيشة على طريقة فريد شوقي يجلس على كرسي "مذهب" وسط مزرعة ويقف بجانبه ابنه في مشهد اقرب الى الفانتازيا من كونه مشهد حقيقى وكذلك مشهد اتصال هدى بالطبيب عند مرض امها بحوار واخراج ساذج ايضا "الو دكتور انا هدى تعالى حالا ماما مبتردش عليا" . كل ذلك الى جانب الانفصال الرهيب بين ليلى وحياتها واسرتها وهدي وامها التي تكاد تنساها وتنسى علاقتها بالمسلسل اصلا! وكذلك مشاهد الجمعية التي تذهب اليها ليلى والتي انقطعت علاقتها بيها الا من بعض المكالمات التليفونية التي تنهيها ليلى "بمش فاضية" وكأن الكاتب نسي موضوع الجمعية ده وبعدين افتكره فجأه فقرر يزود تلك المكالمات التليفونية. يحسب للمسلسل اغنية المقدمة لكارمن سليمان فهي اغنية رائعة وقد ادتها كارمن باداء بسيط وجذاب. بشكل عام المسلسل يخفض من منحنى نجاح ليلى علوي في رأيي بعد ان وصلت لقمة نضوجها الفني في حكايات وبنعيشها ونابليون والمحروسة. ليلى..هارد لاك | 2 |
نظريه عمتى البحث عن فضيحه 2013 فيلم نظريه عمتى هو البطوله الاولى لنجميه حسن الرداد و حوريه فرغلى المطلقه فى السينما فتقاسماها معا و حاولا تقديم سينما جديده و كوميديا خفيفه ليتناسب عرضها فى موسم عيد الفطر و لكن المحاوله ضلت طريقها فوقعها فى فخ الاقتباس المباشر من فيلم البحث عن فضيحه انتاج عام 1979 و بطوله عادل امام و ميرفت امين و سمير صبرى فالمؤلف او المخرج لم يكلفا نفسهما بالتنويه عن ذلك الاقتباس و الذى كان ضرورى القيام به حفاضا على حقوق الملكيه فاحداث الفيلم تدور حول فتاه تعمل معده فى برنامج ترفيهى فتقع فى حب مذيع البرنامج و تذهب الى خبيره فى الرجال حسب تشبيه الفيلم لكى تجد لها طريقه للفت نظره لها و من ثم الوقوع فى حبها و تحكى لها عن تجاربها السابقه فى تزويج راغبى الزواج من الجنسين و تتوالى الاحداث الفيلم تاليف عمر طاهر فى اولى تجاربه السينمائيه و اخراج اكرم فريد و موسيقى عمرو اسماعيل و بطوله حسن الرداد و حوريه فرغلى بالنسبه لاداء التمثيلى فجاء اداء حسن الرداد مفتعلا فى بعض مشاهده خصوصا عندما ادى مشهد لاعب كره و امين الشرطه اما حوريه فرغلى فجاء الدور غير مناسب لها تماما حيث انها غير ملائمه لمثل هذا الدور اما المميز فى الفيلك كانت موسيقى عمرو اسماعيل و التى كانت مناسبه لطبيعه الفيلم و الاخراج لاكرم فريد كان اعتياديا لم نر فيه اى تجديد | 2 |
فيلم من الزمن الجميل قد يحتوي النقد على بعد المعلومات التي تحرق القصة كما يقول العنوان فيلم من الزمن الجميل حيث يتناول قصة شاب وفتاة يمتاز كلاهما بالجدية والإجتهاد في العمل مما يتسبب في عدم قدرتهما على إقامة علاقات حب مستقرة بسبب صراحتهما وجديتهما وسط عالم ملئ بالأكاذيب والتمثيل والمرونة ينصح أصدقاء حسن (شريف سلامة) الذي يقوم بأعمال الدوبلاج في المسلسلات بأن يقوم بالتمثيل والتعامل على أنه شاب متحرر وغير جاد لكي يستطيع أن يدخل في علاقة مع فتاة ويرتبط بها وأن يُقلل من جديته وصراحته والتعامل مع كل شئ بجدية ويذهب معهما لبار ويتعرف على إحدى الفتيات ليلى (منة شلبي) التي تعمل كناقدة صحفيةو تلقت نفس النصيحة من صديقتها المُقربة فريدة (يسرا اللوزي) ويتعامل الإثنان معاً في إطار من التمثيل والميل لإظهار القليل من الاستهتار والإندماج في الحياة الواقعية يُظهر حسن شخصيته الحقيقية أثناء قيامه بتقديم برنامج دكتور حب في الإذاعة ولكن بصوت غير صوته الحقيقي للتغطية عن غياب المذيع الأصلي يذهب حسن وليلى مع فريدة وأصدقاء حسن بمبم (إدوارد) ومنى هلا للغردقة أو شرم الشيخ لحضور حفلة الدي جي تياستو وتتقابل ليلى مع أحد الشباب كريم الذي تركها في الماضي لجديتها وسعيها خلف الزواج وينجذب لها في شخصيتها المُصطنعة أمام حسن الذي يُقابل غادة التي فشلت علاقته معها لنفس السبب وتنجذب له كذلك وأثناء بحث حسن عن ليلى تستوقفه غادة لترقص معه لتجده ليلى وهو يضحك مع غادة عندما كانت تبحث عنه مع كريم ويحدث الإنفصال بينهما عقب تصورها أن حسن يخونها وغير مهتم بها فعلياً تمر الأحداث ووتقوم ليلى بمكالمة دكتور حب تليفونياً وتُخبره أنه لا يشعر بالمشاكل الواقعية وأن الفتيات تُعاني من كذب الشباب وبعد ذلك تكتشف ليلى أن كريم غير مُناسب لها بعكس حسن وأنها يجب عليها أن تتركه وتظل تائهة حتى تقرر الذهاب للدوبلاج لمقابلة أصدقاء حسن وتُفاجأ بأن حسن هو دكتور حب وتعود إليه لتنتصر جديتهما على الإصطناع المُواكب للواقع الحالي أجمل شئ في الفيلم هو أن تقوم منة شلبي بمثل هذا الدور في فيلم ربما ظُلم إعلامياً ولم يلقى الدعاية الكافية وتقوم بشخصية كثيراً ما نُقابلها في الحياة وتعاني من الزيف والأكاذيب وأغنية الفيلم للمطرب محمد الصاوي مش كل حاجة تتناسب مع أحداث الفيلم بشكل رائع ويُنبئ بمستقبل باهر للمطرب الشاب وقام شريف سلامة بأداء دور الشاب الصريح والجاد بشكل قوي للغاية وأجاد في القيام به فيلم لا يمكن أن تمل من مشاهدته مهما تعددت مرات المشاهدة لكونه فيلم بعيد عن الإسفاف والإبتذال والتعقيد والذي يناقش قضية مُعاصرة في زمن كثرت فيه الأكاذيب والتمثيل والإصطناع. | 1 |
الصدمة الحقيقة لن تحتاج وقت طويل للحكم على مسلسل (فرح ليلى) فالصدمة الكبيرة ستقع مع مشاهدة رابع حلقة من المسلسل... فبعد أن تخيلت أن ليلى علوي ستبهر الجميع بمسلسل يفوق التصور خاصة بأنها قد اعتادت كل عام ان تقدم في رمضان عمل فني متميز يحوذ على إعجاب الجميع مثل (حكايات بنعيشها) ودورها في مسلسل (نابليون والمحروسة) برمضان 2012 لتخرج علينا هذا العام بمسلسل فرح ليلى الذي وإن دل يدل على صدمة حقيقية غير متوقعة منها، وكذلك من المؤلف الشاب عمرو الدالي الذي افحمنا العام الماضي بمسلسل دوران شبرا حيث مال فيه إلى الواقعية وتصوير جو شعبي أقرب إلى الحقيقة. وبالرغم من أن قصة المسلسل خفيفة وبسيطة حيث تدور حول فتاة تدعى ليلى تعيش برفقة والدها وشقيقتها مي تقرر عدم الزواج بالرغم من أن تلك أمنيتها الوحيدة خوفا من إصابتها بمرض السرطان كما حدث لإغلب نساء عائلتها إلا أن الحوار ورسم الشخصيات جاء مملل واتسمت جميع المشاهد بالتطويل الزائد والحشو فكان من السهل أن تترك اربع حلقات وتعود لمتابعة المسلسل دون أي خوف من وقوع الأحداث، بالإضافة إلى الاحساس الدائم بالاستفزاز والاستخفاف بعقول الجمهور مع شخصية جارها المدرس فتحي وطريقة تعرف ليلى على المصور الفوتوغرافي أدهم ووسط كل تلك الأحداث الممللة تجد أحداث اغرب ومشاهد غاية في التطويل فهل يعقل أن يتم تقديم ثلاث أغاني في حلقة واحدة وكإنك تشاهد فيلم غنائي وليس مسلسل !!! باﻹضافة إلى إقحام شخصيات كثيرة ليس لها (تلاتين ألف لازمة) مثل شخصية الطبيب النفسي والصديقة غادة وطريقة موتها وهدى وفكرة تقربها من فتحي؟!!1 اعتقد أن ليلى علوي كانت مغيبة عندما قررت قبول مثل هذا العمل خاصة بعدأن كان مقرر أن يقدمه عمرو الدالي كفيلم سينمائي وأنه السبب الوحيد وراء التطويل | 2 |
طير انت + البحث عن فضيحه = نظرية عمتي دون الغوص في تفاصيل الفيلم و حرق قصة الفيلم.. فيلم "نظرية عمتي" ما هو الا مزيج من فيلمي طير أنت لأحمد مكي و البحث عن فضيحة لعادل إمام و سمير صبري. فوق ذلك .. يجب أن يعرف كل ممثل ان الكوميديا لها ممثلينها.. فمن يقوم بدور كوميدي يجب ان يكون لديه مقومات كوميدية حتي لا يكون اداؤه مفتعلاً فمثلاً حسن حسني من اساطير الكوميديا ظهوره في الفيلم هو و يوسف عيد انقذا الفيلم من ثقل الدم. فالممثل الكوميدي من الممكن ان تضحك دون أن يقول شيئاً مضحكاً .. مثل عادل امام و حسن حسني و رامز جلال و احمد مكي. حسن الرداد ممثل ممتاز و لكن في الادوار الرومانسيه و الدراما .. و الدراما اكثر. لذا مع احترامي له .. اختياره لفيلم كوميدي مثل هذا ليس في محله. حورية فرغلي اثبتت أنها ممثله رائعه .. و لكن في الدراما ايضاً و ليس في الكوميديا. حسن حسني وجوده انقذ الفيلم كما قلت. لبلبه .. اتسائل لماذا كانت عينها مدمعه طوال الفيلم ؟؟ في النهايه اتسائل .. كيف يكون الاعلان الذي يعرض هو اعلان للفيلم ؟! الاعلان لا يمت للفيلم بصلة .. الاعلان يعطيك احساس انه فيلم ذو مشاهد سيئه و غير عائلي .. الحقيقة أن الفيلم عكس ذلك تماماً !! | 2 |
البرنسيسيه عوده لسينما المقاولات فيلم البرنسيسه يعد اسوا ما عرض فى موسم عيد الفطر الماضى لانه بمثابه عوده صارخه لسينما المقاولات التى طالما ما عانينا منها فالفيلم لاتوجد به قصه متماسكه استطيع سردها فهى باختصار الاحداث تدور حول فتاه نشات فى حى شعبى تعانى من تسلط اخوها الاكبر عليها و تزويجها من شاب لا تحبه و تدخل فى علاقه غير شرعيه مع احد الاشخاص و يقنعها لكى تطلب الطلاق من زوجها لكى يتزوجها و بعد الطلاق لا يتزوجها و تهرب من منزلها لتعمل فى مجال الدعاره و تعمل بعد ذلك ريكلام فى احد الملاهى الليله و تخطط للزواج من صاحب هذا الملهى و تتوالى الاحداث فهذه القصه تم تقديمها مئات المرات فى السينما المصريه و يعد تقديمها عن طريق المؤلف مطفى السبكى بنفس اسلوبها النمطى و المعتاد شئ كوميدى و ليس غريبا على هذا المؤلف الذى اتحفنا من قبل بعدد من الافلام الشبيهه لهذا الشريط السينمائى و الذى نتبين مستواها الفنى من عنواها فمصطفى السبكى قدم لنا من قبل فيلم فكك منى و فيلم متعب و شاديه و فيلم ريكلام و هذه الافلام مستواها واضح من اساميها فالقصه تعانى ضعفا شديدا فى بناء الاحداث فمثلا نجد حبيب علا غانم و عشيقها المحامى قد ظهر و اختفى فجاه مع ان دوره مهم فى الاحداث و كان لابد من شرح لهذه العلاقه و ظروفها اما الاخراج للمخرج وائل عبد القادر و الذى يعد هذا الفيلم هو باكوره اخراجه و عمله فى السينما فهى تعد بدايه لا تشجع على الاطلاق و تثبت اننا امام مخرج ضعيف الامكانيات ولا مجال للحديث على الصوت و الصوره و باقى الادوات لانها مثل الغائب الحاضر فى هذا الفيلم و اخيرا الاداء التمثيلى فعلى غانم اداءها كان مفتعل و اخيرا فنتمى ان تعود السينما الى وعيها سريعا و عدم الالتفات الى مثل هذه الاعمال و التى تسئ الى السينما | 2 |
فكرة جديدة وإخراج جميل.. لكن مش عمل متكامل يحسب للمسلسل الفكرة الجديدة عربيًا.. السيناريو كان ممتاز بالنسبة لباقي المسلسلات العربية لكن كان جيد عمومًا. الموسيقى التصويرية كانت جيدة، مع ان الصوت في بداية الحلقات مزعج صخب الموسيقى كان مغطي الصوت تمامًا. الديكور كان جميل.. الانتقال من فترة زمنية لثانية بالاجهزة والديكور والازياء كان جميل وموفق تطرق المسلسل لأحداث حقيقة عالمية طول الفترة كان عنصر جذب غير ان ردود الافعال المبالغ فيها تجاه بعض الاحداث مثل تفجيرات مبنى التجارة العالمية كان شاذ في المسلسل خصوصًا من أشخاص تمشي من غير مبادئ! كان التشويق والاثارة جيدة جدًا لكن مثله مثل أي عمل رمضاني المط والتطويل لان اي مسلسل عربي ضروري يكون ٣٠ يوم زي ما رمضان صار ٣٠ حلقة كان بالنسبة لي يفتقر للغموض والمفاجأة لاني كنت قادرة على استنتاج معظم الأحداث من مجرد ظهور الشخصيات. قصة المسلسل كانت جيدة وكان فيه مجال تكون أفضل، فيها نقاط ضعف مش كثيرة ولا مزعجة عالي متعود عالمسلسلات العربية لكن أساءة للمسلسل.. مثلًا الكل بغباء أهمل الطفل الصغير الي يرسل السيديز من غير حتى اسمه ووين كان طول هالفترة على فرض انه أخو أميرة. كمان رأفت كان حاط أميرة تحت المجهر أنا كمشاهد ربطت اسم الدكتور باسم بابوه "خيري رمضان" كانت هفوة ان رأفت ما ربط مع كمية الرقابة عليها وعليه عشان يتخلص منه. قدرة رأفت عالمشي والتخفي في الشلل كانت غير مفهومة، واتهامه لحسين انه ورا اصابته بالشلل رغم ان الاصابة كانت بسبب احداث الاقصر مع جورجيت كانت غير مفهومه بعد والكتاب الي كان بديهي جدا وجوده في اخر مكان لامجد وبغباء سحبوه من المقبرة وتركوا أغراضه وراه شغلات كثيرة بنفس المستوى كانت هفوات على طول المسلسل لكن ما يمنع انه جيد. وأخيرًا النهاية بموت أمجد واستنتاج أميرة السريع العفوي والمرتبط بعاطفتها تجاهه كانت رحمة المسلسل من قولة نهاية متوقعة وعادية جدًا. عماد وأرملة خيري رضوان وولده وقذاف ما كانت مفاجأة في النهاية المفجأة فقط كانت في اشتراكهم في استغلال لعنة الاصدقاء.. لكن ما استثمرت الفكرة بطريقة أجمل وأدهى أما عن أداء الممثلين: منه أجادت في بعض المشاهد لدرجة احترافية عالية وجابت العيد في مشاهد ثانية، ما كنت اشوف أميرة طول الوقت كانت ساعات منة نفسها.. يحسب لمنة تجديد ستايلها ورشاقتها وظهورها بالمظهر الطبيعي جدا في المشاهد الي تستوجب رانيا تطورت عن اخر مرة شفتها فيها عدى ان تمسكها بالميك اب في لحظات المفروض تكون من غيره مزعج وبعض المبالغات الشاذه عمرو كانت انفعالات مبالغ فيها تقريبا كان الأسوأ بين السته كندة أجادت في مراحل وكانت جيدة في الباقي وكانت اطلالاتها طبيعيه متى ما احتاج الدور ظافر أدى دوره كما يجب نظرات الذل والضعف والتهديد والقوة ونبرات الصوت من ملامحة كنت تعرف الخطوة الجاية ايش ولوين رايح باستثناء مشهد البكاء على يد أمه ما أقنعني.. تحوله التدريجي في خسارة مبادءه عشان شيوعيته وبعد التعذيب والفقر وتحوله لوحش بشكل تدريجي تحسب للكاتب ولأدائه الي كان يقنعني في كل مره يتخلى عن جزء من نفسه بنظرته ونبرته، رغم قسوة وجمود قلبه كيف كان يتسرب ضعفه وتبان طبيعته وكيف كان يلجمها.. لو انتبه لنفسه ولاختياراته حيكون قيمة فنية قادمة شاهين كان جيد في أغلب مشاهده قذاف كان عظيم مع تجاهل اللهجة بس طول الوقت كنت اشوف قذاف ما كنت اشوف باسل.. اللوك وطريقة الاداء والتقمص كان عظيم ومقنع سمرة رغم المبالغات الا انها كانت جيدة بالنسبة لي أحمد صيام كيف قبل الدور ما أدري بس كان جيد ايمن تطور عن فرتيجو بس لسى قدامه وقت أحمد داوود اداء سلسل وبارد بس ما أجاد انفعاله على اميره في المصحة صبري فواز كان جيد جدا حسين يعقوب ما زالت عنده نفس مشكلة النظرات في النهاية العمل جيد اعطيه ٦/١٠ | 0 |
العراف مابين التطويل و الاقتباس يعود الفنان الكبير عادل امام للشاشة الفضية للمرة الثانية على التوالى بعد مسلسل فرقة ناجى عطاالله و التى عاد بها الى الدراما التليفزيونية بعد انقطاع دام لاكثر من 25 عاما بعد ان قدم للتليفزيون ثلاث مسلسلات هما احلام الفتى الطائر و كيف تخسر مليون جنيه و دموع فى عيون وقحة و لكن عاد الفنان الكبير بمسلسل لا يرقى الى تاريخه الفنى الكبير فمن ناحية المسلسل يحوم حوله شبهات اقتباس فكرته من الفيلم الامريكى الشهير catch me if you can للنجم توم هانكس و ليوناردو دى كابريو و من ناحية اخرى مستوى كتابه السيناريو الردئ و الذى لا يليق بمكانه عادل امام فبدايا المسلسل من تاليف يوسف معاطى و اخراج محمد امام و بطوله عادل امام و حسين فهمى و شرين و طلعت زكريا و المسلسل تدور احداثه حول نصاب محترف يذهب ليبحث عن اسرته بعد ان بلغ من العمر ارذله حتى يجمعهم حوله ولكن الشرطة تطاردهه اثناء رحلة بحثه و ينجح فى الهروب منها فى كل مرة و تتوالى الاحداث فالمسلسل يعيبه التطويل الشديد فى سير الاحداث و بطئ سيرها حتى ان المشاهدين اصابهم الملل نتيجه هذا البطئ و بعض منهم انصرف عن متابعه المسلسل فى حلقاته الاولى فمن يترك حلقة او حلقتين من المسلسل دون متابعه و استكمله لا يشعر بشئ كان لم يفوته شئ و بالغ المؤلف يوسف معاطى و الذى اندهش من طريقه كتابته لهذا المسلسل بانه خصص حلقات كامله لحدث غير هام و صغير فمثلا الحلقه الاولى خصصت بالكامل لحفلة فى مكان راق و مقارنتها بالعشوائيات لابراز تفاوت الطبقات المبالغ فيه و لكن اعطى هذا الحدث اكبر من حجمه خصوصا انه ليس له علاقه بلاحداث و ظهر و كانها بدايه مسرحية للغايه و الكثير ايظا لدرجه انه من الممكن اختصار ال15 حلقات الاولى من المسلسل فى خمس حلقات فقط و بدا واضحا بان المسلسل كتب خصيصا ليتناسب مع عادل امام متناسيا باقى الشخصيات الاخرى و التى اهملت تفاصيلها تماما فتم التركيز على عادل امام لدرجه ظهره فى الغالبيه العظمى من مشاهد المسلسل باستثناء الحلقه الاولى اما الاخراج لمحمد امام فحدث ولا حرج فالمسلسل ملئ بلاخطاء الاخراجيه الفادحه مثل عندما بلغ طلعت زكريا عن تعرضه لعمليه نصب لحسين فهمى فحدث فى هذا المشهد خطا فى السيناريو عندما تم تبيدل المواقف بان يقول طلعت بانه هو من باع السياره و كان العكس هو الصحيح و استمر هذا طول المشهد و الذى استمر لمدة تزيد عن سبع دقائق فكان الاخراج متوسط و لم يظهر اى انبهار فكان متواضعا للغايه اما الذى تميز فكانت الموسيقى التصويرية و الديكور مسلسل العرف يحمل ميزه خاصه لانه يجمع بين عادل اما و حسين فهمى بعد فيلم اللعب مع الكبار الذى حقق نجاحا كبيرا و لاسف لم يكن المسلسل على نفس مستوى الفيلم من الحرفيه المهنيه اتمنى من الزعيم عادل امام الذى طالما كان متربعا فوق عرش السينما و التليفزيون لاكثر من ثلاثون عاما و لا يزال بان يصالح جمهوره بفيلم او مسلسل اخر يتناسب مع وضع و قيمه الزعيم عادل امام لانى انتظر منه الكثير من المفاجات لثقتى فى ذكائه الشديد | 2 |
العزيمة والإحساس الصادق العزيمة .... كلمة قد تعني الكثير والكثير للبعض معنا؛ ولكن عندما ترد لذهني لا أتذكر ولا تعني شيء لي سوء فيلم (العزيمة) للمخرج العبقري، مخرج الواقعية صلاح أبو سيف الذي طرح رؤية للمجتمع المصرى , والعديد من اﻷبعاد والعلاقات الانسانية للواقع. فأهم ما يميز فيلم العزيمة ليس فقط أداء الممثلين الذي فاق كل توقع أو تقدير وإنما ما يميزه هو الإحساس الصادق بالحارة الشعبية فبالرغم من أن الفيلم قد تم تصويره بالكامل داخل الأستوديو إلا أن مهندس الديكور (ولي الدين سامح) استطاع بقيادة مخرج مثل صلاح أبو سيف أن يضع ديكور ومناظر تنبض بجو الحارة والحياة فيها التي رسمها كمال سليم ببراعة فائقة مؤكدا في نصه على العادات والتقاليد الاجتماعية التي تميزت بها الحارة المصرية والعديد من الصور الشعبية الجميلة مثل اﻹفراح والمناسبات البسيطة، وجو رمضان الجميل. وبالرغم من أن الفيلم تيمته الأولى والرئيسية اعتمدت على إظهار الحارة المصرية التي تربى فيها كمال سليم مثل حي بين الظاهر والعباسية والحسينية إلا أن كمال سليم لم يتوقف عند هذا وإنما أشار إلى إسقاط سياسي عن البطالة وتأثير ذلك بشكل كبير على المجتمع والشباب من خلال قصة الشاب محمد الذي أنهى تعليمه وحصل على شهادته التي تؤهله للعمل في وظيفة حكومية مرموقة إلا أن الوساطة أجبرته على العمل بائع في محل، وكيف أثر ذلك على علاقته بفتاة أحلامه فاطمة (فاطمة رشدي). وتفرعت الخطوط لتصف الطبقات المختلفة في المجتمع المصري حيث الصراع الدائم بين الطبقة الفقيرة والطبقة الغنية من خلال علاقة محمد بصديقه الثري عدلي (أنور وجدي)، وتحكم المال وسلطته في شخصية المعلم عنتر (عبد العزيز خليل) وإذا تابعنا طاقم العمل الفني سنلاحظ أن كمال سليم لم يكتفي بوضع السيناريو والحوار للفيلم بل كان مساعدا لصلاح أبو سيف في الإخراج والمونتاج ووضع بصمته المعتادة في الواقعية والتي تميز بها هو اﻷخر. ولا نغفل الموسيقى التصويرية التي وضعها للفيلم الملازم اول عبد الحميد عبد الرحمن وكانت مناسبة للأحداث بشكل كبير وتغنت على الألحان المطربة رجاء حسين بصوتها الجميل. وللتنويه فإن فيلم العزيمة استطاع مخرجه صلاح أبو سيف برفقة كمال سليم أن يدخل به إلى السينما العالمية وان يضع السينما المصرية بشكل خاص على أرض صلبة وقوية ليصبح من أهم 100 فيلم سينمائي مصري وأن يحقق به الريادة. | 1 |
احساس عندما نفتقد الرومانسيه والاحاسيس الجميله في عالمنا الواقعى نلجأ الينا في الافلام لكى نعيش كل لحظه حب منعتنا الثورات والفوضى في البلاد من الاستمتاع بها وهذا ما حدث معى في فيلم واحد صحيح ...لقد شاهدته في السينما منذ عام ونصف تقريبا ولكننى فضلت ان انقده بعد مشاهدتى مره ثانيه له !! قصه الفيلم : ليس بالجديده او الخياليه ولكنها قصه طريفه ضاغها تامر حبيب بأسلوبه السلس الرومانسي الجميل و بالطبع تامر حبيب يبدع في مثل هذا النوع من الافلام . تقييم الاداء : هانى سلامه احساسه مافيش بعد كده والله عشت في عالم تانى في قصه حبه مع اميره ( كنده علوش) نظراته وطريقه كلامه واحساسه بها ..قمه في التمكن من الاداء (بمعنى اصح شارب الدور وذاكره كويس جدأ) وطلع بهذا الشكل المبدع . بسمه : استمتعت بأدائها جدا كان عاجبنى جدا علاقه الصداقه ما بينهم وان هو بيحكيلها عن كل حاجه وهي بتعتبره ابنها ولكن في الاخر اكتشفت انها بتحبه وذلك سبب طلاقها من زوجها عمرو يوسف . وان كان المشهد الذى اثار ضجه كبيره وهي كلمتى ( خره , فشخت ) ليس له اى قيمه ولو حذف من الفيلم لا يؤثر في سياق الاحداث . ولكنها على اى حال اجادت في دورها كما هو مطلوب... كنده علوش : كتله في الاحاسيس والرومانسيه وكان لها مشاهد دراميه جيده امام هانى سلامه وغيرها فاثبتت انها ممثله متمكنه .. رانيا يوسف : دورها كان جرئ غير المشهد اللى كان بينها وبين هانى سلامه ولكن دورها بشكل عام قوى وجرئ لسيده تخون زوجها الشاذ ولكنها اجادت فيه وكانت miss perfect بجد في الاداء و تحولاتها في اداء الشخصيه وكلامها في والدتها في الكيت كات وعندما تتحدث كسيده مجتمع راقيه كلها تحولات في الشخصيه اجادتها ... ياسمين رئيس اجادت في دورها وكان ادائها مقنع الى حد كبير وكذلك الحال بالنسبه للفنان ( عمرو يوسف ) بالنسبه للمشهد الجنسي بين هانى سلامه ورانيا اجد انه لم يكن فج ولكنه كان في سياق الاحداث وتم تصويره بطريقه راقيه تتفق مع شخصيات الفيلم الاخراج : هادى الباجوري مبدع :) :) بعد سلسله من الكليبات الناجحه ولكن كادرات التصوير والاضاءه و اماكن التصوير واداره الممثلين والموسيقى التصويريه كله perfect بجد ..مزيد من التوفيق في الاعمال القادمه!!! | 1 |
أحداث باهتة (زومبي تاني)... دي كانت الجملة اللي قولتلها أول ماعرفت أن الممثل براد بيت هيقدم فيلم عن الزومبي، وطبعا مشاهدتي للفيلم كانت للفضول في المقام الأول والأخير إني اشوف بيت هيقدم إيه جديد بعد كل "الهرك والفرك" اللي قدمته السينما الأمريكية عن الزومبي، الفيلم بيدور عن أحد موظفي الأمم المتحدة يدعى جيري (براد بيت)، بيتم الاستعانة به في محاولة لإيقاف وباء الزومبي بعد تهديده للبشرية وهلاكها... طبعا مش هتكلم عن إن القصة أد ايه مستهلكة ومكررة ومفهاش أي حاجة جديدة تنذكر، وإن المخرج مارك فوستر وإن كان نجح في تنفيذ الخدع السينمائية المستخدمة في الفيلم وكان ع مستوى مقبول إلا إن في أفلام كتيرة بتدور تحت نفس التيمة تم تنفيذها بشكل أكثر حرفية، وأكثر تأثيرا. ومن الأمور الملحوظة بشكل كبير وكانت واضحة جدا والمؤلفان (دامون ليندلوف)، و(ماكس بروكس) ركزا عليها بدرجة عالية بداية من أول مشهد حتى إعلاء كلمة النهاية؛ الدفع بفكرة إن أمريكا وإسرائيل هما اللي أنقذوا العالم من الوباء المدمر وده ظهر من خلال علاقة جيري بفتاة الجيش الإسرائيلية وتعاونهما سويا، وإن أمريكا هي المنقذ الوحيد لكل الكوارث كما هو المعتاد والمعروف، وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي لأبطال العمل واللي اعتقد إن أدائهم كان عادي جدا وغير مؤثر، ويمكن ده كان واضح أوي في أداء براد بيت نفسه وإحساس اللامبالاة اللي كان ملازمه بشكل كبير حتى في أكثر المشاهد تأثيرا بعد هجوم الزومبي عليه، ويمكن ده زاد من البهتان في أحداث الفيلم. عامة الفيلم مقبول وبالنسبة لهواة مشاهد هذه النوعية من الأفلام يمكن يعجبهم بشكل أكبر. | 0 |
مسلسل جيد 1- القصة :بلا الشك فقصة الفيلم التي بني عليها المسلسل فهي قصة انسانية اجتماعية سياسية بالدرجة الاولي , و لكن كان للمسلسل طريقان حتي يصحح القصة و ينحتها لتواكب عصرنا و سياستنا الحديثة , فالطريق الاول هو ان تنجب فاطمة من العمدة و يتولي ابو العلا العمودية و يقوم بالانتقام من العمدة و يتزوج فاطمة مرة اخري و تأخذه الهيبة و يظلم الناس مرة اخري و يفتري عليهم و يتم قتله علي يد احدي الاهالي نتيجة لعدم تعلمه من خطأ عتمان ,,,, اما الطريق الثاني فهو ما تم فعلا في المسلسل و هو النهاية المفتوحة التي لم يتحدد مصير اي شخصية في المسلسل فيها , ففاطمة و ابو العلا لم يظهر مصيرهم , و عتمان لم يتضح اذا كان استمر في العمودية ام لا ,, و بذلك قالطريق الاول كان سيكون افضل ,, القصة تأخذ 5\10 2- الاخراج : لا تعليق علي الاخرج , فالاخراج واقعي و يواكب الخمسينات بطريقة رائعة ,, الاخراج يأخذ 10\10 3- الموسيقي : الموسيقي لم تأتي معبرة في بعض المشاهد , فبعض المشاهد الحزينة تفسد بسبب الموسيقي التصويرية ,, الموسيقي تأخذ 8\10 4- اداء عمرو عبد الجليل : افضل من في المسلسل , جاء اداؤه ممتازا و طبيعيا عفويا به شيئا من الجبروت و خفة الظل معا , و يؤخذ عليه الاكثار من الافيهات التي قللت شيئا ما من هيبته كعمدة , و قد تألق في الصراع النفسي الذي ظهر فيه بعد ان شعر ان العمودية تتساقط منه , عمرو عبد الجليل يأخذ 10\10 5- اداء عمرو واكد : كان اداؤه جيدا جدا و معبرا , و لكن له بعض المشاهد التي لم يتقن فيها اللهجة الفلاحي مما افقده بعض المصداقية ,, عمرو واكد يأخذ 8\10 6- اداء علا غانم : كان دورها في البداية مثل اعمالها السابقة في الدراما , فهي تصرخ و تثور و تغضب علي من امامها بطريقة مبالغ فيها, و لكن انكسارها و ضعفها في نهاية المسلسل بهذه الطريقة الواقعية يعطيها 9\10 7- اداء ايتن عامر : بدأت في الحلقات الاولي بأداء عالي و لكن بعد زواجها من العمدة ظهرت مفتعلة في الشر و الانتقام بدون مبرر قوي ,, ايتن عامر تأخذ 8\10 | 1 |
اللاشيء إنها هوليوود.... التي مازالت تبهرنا أو تتحفنا بخيالها الواسع في تقديم أفلام عن المستقبل البعيد، أفلام الخيال العلمي التي برعت في تقديمها دون منافس على الإطلاق، هوليود التي تجعلك تصدق إن ما تقدمه في أفلامها قد يحدث بالفعل وأن خرافتها قد تتحقق لتعيش بيننا كل يوم و تتكاثر وتتوارث.... ومع فيلم (After Earth) اعتقد أن هوليوود أرادت تلك المرة أن تتحفنا بعمل يدل على إنها بدأت في التراجع عن إمكانية تقديم أفلام خيال علمي ناجحة أو إن صح التعبير لا جديد لديها تقدمه غير قصص معادة ومستهلكة مئات المرات، فمبدئيا القصة متشابهة كثيرا مع العديد من الأفلام التي قدمتها هوليوود من قبل حول مصير الأرض واستعمارها من قبل فضائيين ووحوش، وتذكرت معها أخر أفلام الممثل توم كروز (النسيان) الذي كان يدور عن نفس التيمة تقريبا. ومن خلال سيناريو وضعه المؤلف (ستيفن جاجان) نلاحظ من البداية أن القصة غير مفهومة أو تقدر تقول انها صعبة الفهم وتحتاج لمجهود لربط الأحداث ببعضها والكثير من الكليشيهات القديمة التي يمكن التنبؤ بها، ولا أعرف هل هذا يرجع للمخرج (نايت شمالان) في تنفيذ الخطوط الرئيسية للعمل بهذا الشكل الغريب بدءً من اختيار طاقم العمل نفسه وتنفيذ الحيوانات والوحوش الفضائية أما لشيء أخر لم اكتشفه ! وهكذا المؤثرات البصرية والتي تعتبر شكل من أشكال التعبير السينمائي وأهم العناصر الابداعية لتحقيق ذلك فكانت غير مناسبة وغير مبهرة. حتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية فحدث ولا حرج فالموسيقى التصويرية كانت بعيدة عن تصوير البيئة الخالية بشكل كبير من الدقة لإقناع المشاهد بمصداقية هذه الأحداث فبالنسبة للأداء التمثيلي فاعتقد أن ويل سيمث لا غبار عليه فهو ممثل بارع ومحترف ومتمكن في أداء أغلب أدواره؛ ولكن ف after earth وجدت شخصا أخر لا يملك غير تعبيرات وانفعالات مفتعلة وغير مناسبة لأحداث الفيلم، كانت أقرب لملقن شخصيات أو ممثل يقرأ دوره من الورق، ويأتي دور ابنه (جادين سميث) المعنى الحقيقي للاشيء غير إثارة الغيظ، ويشعرك بأنه أول دور له وأول مرة يقف أمام الكاميرا في النهاية فيلم أخر ينضمن للأفلام التي لا تقول شيء. | 2 |
نهاية رائعة لقصة حب رائعة قد يحتوي النقد على معلومات تحرق القصة لا أعرف ماذا أقول عن فيلم رائع مثل هذا الفيلم لقد وضع نهاية رائعة و مشوقة لهذا الفيلم هكذا تختم قصص الحب فبعد ان تحولت بيلا إلى مصاصة دماء و ظنت انها ستغيش فى عائلة خالدة و خياة سعيدة لكنها كانت مخطئة لأن الفولتورى ظنوا ان ابنتهم خالدة و هى لم تكن كذلك و سوف يجمعون جيوش لتدمير الكولين لكن الكولين يجمعون عائلتهم من جميع انحاء العالم ليثبتوا للفولتورى ان الطفلة ليست خالدة و فى وقت الحرب هربت أليس و جاسبر ليحضروا شهود و ناس كبرت مثل ابنتهم و فى النهاية يقتنع الفولتورى و يذهبون و يعود الكولين لبيتهم و ترى أليس فى المستقبل ابنة بيلا مع جايكوب و فى نهاية الفيلم يذهب إدوارد و بيلا إلى الحديقة الذين كانوا يجلسون فيها فى كل الأجزاء و تخبره انها تحبه و يخبرها انها تحبه و يختمان قصة الحب الرائعة بقبلة ويغلق قصتهم في كتاب الكشف عن السطر الأخير "، ومن ثم واصلنا بسعادة في هذه قطعة صغيرة ولكنها مثالية لدينا إلى الأبد." و يليه مقطع النهاية الرائع و هو كل لحظة ثمينة هي وإدوارد أشتركوها في وقتهم معا، من أول مرة رأته لزفافهما حتى الوقت الحاضر و تنتهى سلسلة الحب الرائعة الخالدة و قد اختفت الرومانسية الحقيقية لكنه عادت فى قصة الحب هذه و هذا حقاً أفضل قصة حب و أفضل فيلم رومانسى | 1 |
إلا أنا أخيرا جزء أخر من فيلم Monsters Inc، أخيرا بعد سنوات عدة قاربت الـ اثنتا عشر عاما تخرج علينا بيكسار بوحوشها مرة أخرى وتقدم Monsters University لتعيد المعنى الحقيقي للصداقة والوفاء الذي قدمته في الجزء الأول عام 2001، وذلك ضمن أحداث (جامعة المرعبين) بين سولي، ومايك حيث تعود الأحداث قبل عملهما سويا بشركة المرعبيين ودخولهما الجامعة أملا في أن يصبحا وحشين مشهورين، وبعد أن نشبت بينهما العديد من الخلافات والمشاكل والمنافسة لا يجدان من مفر غير توطيد علاقتهما والعمل معا يد بيد لتحقيق حلمها في التخرج من الجامعة وأن يصبحا وحشين مخيفيين، قد يجد الجميع كلامي الآتي غريبا ولا أساس له من الصحة، ولكني بالفعل شعرت بالملل الشديد وأنا أشاهد الفيلم ولم تتغير ملامحي درجة واحدة عن تعبيير الدهشة والعبث والسأمة إن صح وجود تعبير يدل على الملل والسأمة فلمدة ساعتين إلا عشر دقائق تقريبا هي مدة الفيلم لم أجد مشهد واحد يخرجني من تلك الحالة التي تملكتني مع بداية الفيلم وحتى النهاية، فبالرغم من أن شخصيات العمل أغلبها تعود للجزء الأول إلا أنني لم أجد ما يدفعني لاستكمال المشاهدة غير أنني (عافرت) في محاولة مني لإيجاد طريق للابتسامة والكوميديا. وأنا هنا لن اتحدث عن سلبيات العمل بقدر التحدث عن وذكر ايجابياته والتي تمثلت في الأبعاد الإنسانية التي قدمها المؤلف (بيتي دوكتير) من خلال السيناريو الذي كتبه بعلاقة سولي بمايك وتعاونهما وسويا، الأحلام والأمنيات التي قد تتحق بالإصرار والعمل، الإبداع والحرفية الشديدة والفعلية في إخراج العمل، والمستوى التقني المتسخدم الذي إن دل يدل على عبقرية مخرج مثل (دان سكانلون)، المونتاج وربط المشاهد واللقطات ببعضها، كما أن تقديم الفيلم بخاصية ثلاثي اﻷبعاد زاد من درجة الإبهار. اعتقد أن الفيلم قد يضمه العديد من محبي أفلام بيكسار لقائمة أفضل أفلام 2013 إلا أنا أجده مقبول ولا يستحق المشاهدة أكثر من مرة. ولا أعرف السبب الحقيقي لهذا!!! هل كان السبب لمشاهدتي الجزء الأول مدبلجا بشخيصات مثل (مارد وشوشيني)، وشلبي سوليفان والطفلة بو، وبالتالي كان سببا في انبهاري به وللإفيهات المقدمة وطريقة الإلقاء نفسها، اظن أننا لو شاهدت الفيلم سابقا قبل دبلجيته كان هيبقى عندي نفس الانطباع السابق. | 0 |
مصلحة السقا اكثر من مصلحة عز فيلم المصلحه استطيع قول انه من افضل 10 افلام في تاريخ السينما المصرية. فيلم رائع كقصه و اداء نجومه خاصة احمد السقا و احمد عز و محمد فراج. بداية يالنسبه للقصه فوائل عبدالله استطاع وضع الحبكه الدراميه بحرفيه أشتهر بها وائل عبدالله متخصص هذه النوعيه من الافلام. و ان كان هناك بعض الاشياء التي لا تٌعقل في السيناريو مثل حمزه ابو العزم (احمد السقا) اللي كل شويه ينط لسالم المسلمي (أحمد عز) فى بيته و هذا على سبيل المثال وليس الحصر بالنسه للاخراج .. مع كامل الاحترام لساندرا نشأت و لكن . في فرح احمد السعدني مخدش بالها أن الدبل فى ايديهم اليمين ؟ في لقطة جنازه اخو حمزه لما ضربوا نار في واحد واقف في دور ظابط اتفزع. اخر لقطه لما راحوا كانت الدنيا مشقشقه .. لما النار ولعت الدنيا ليلت ! و غيرها كتير. و عندي سؤال .. ما فائدة لقطة ظهور احمد السعدني و زوجته مع احمد عز و صلاح عبدالله في الاسانسير ؟؟ اداء الممثلين : أحمد السقا : فنان بمعني الكلمه .. ممثل قدير قام بدوره على اكمل وجه 10/10 أحمد عز : قام بدور رائع و لكنه لم يستطع اجادة اللهجه البدويه .. 8/10 بلغة الفن احمد السقا أكل احمد عز .. مع كامل احترامي لأحمد عز و تمثيله الرائع. فأحمد عز ممثل كبير و رائع. احمد السعدني : فاكهة الفيلم .. وجوده اضاف له و للفيلم .. 8/10 صلاح عبدالله : فنان كبير . و لكن مثله مثل احمد عز . لم يجيد اللهجه البدويه .. فكنت اشعر ان عز و صلاح عبدالله يتحدثان لغة تميل اكثر للصعيدي من البدوي .. 7/10 محمد فراج : الوحيد فى الفلم الذي اجاد اللهجه البدويه . بل و اجادها على اعلى مستوي فأشعرني انه من بطون سيناء .. 9.5/10 نهال عنبر : دور ام تقليدي .. 7/10 حنان ترك : وصلت لنضج كبير في هذا الفيلم قبل اعتزالها .. نستطيع القول انه ماتش اعتزالها .. فهو مسك الختام ... 8.5/10 خالد صالح : هو دور عادي في الفيلم .. اي ممثل يقوم به . لا يحتاج لممثل كبير مثل خالد صالح .. و مع ذلك فحس خالد صالح الكوميدي اضاف للقطه و جعلني ابتسم عندما رأيته قبل أن يقول شيء. كنده علوس : لم تختبر. زينه : وجودها مالوش لازمه .. دورها انتهي بمجرد وقوع الحادثه. .. 5/10. ياسر علي ماهر : دور جيد .. و لكنه لم يختبر. عمار شلق : ممثل كبير و لكنه لم يختبر. منذر رياحنه : لم يختبر .. و لكن الحسنه أن الدور ده عرفنا على ممثل كبير أسمه منذر رياحنه . سطع في سماء الدراما المصريه. في النهايه استطيع القول ان الفيلم ده بتاع أحمد السقا و محمد فراج. و مع كامل أحترامي لساندرا نشأت .. الا أن اخطأها افسدت الفيلم بعض الشيئ. | 1 |
جوني ديب ليس كافياً يبدوا أن ديزني لم تتعلم الدرس من "جون كارتر" في العام الماضي، أتتذكرون جون كاتر ذلك الكابوس على المريخ، الذي فشل نقدياً وتجارياً، الحارس الوحيد ليس مختلف عنه كثيراً باستثناء أنه أسوء. تقع أحداث الفيلم في تكساس 1869 في وقت بناء السكة الحديدة الممتدة من الساحل الشرقي للغربي. حيث يحاول أرمي هامر القبض على عصابة قتلت أخاه وذلك بمساعدة هندي يدعى تونتو الذي يريد الأنتقام منهم أيضاً لقتلهم قبيلته. الأثنان يضفيان الفكاهة للفيلم بفضل أدائهم الممتاز لكن ذلك ليس كافياً. الذي قتل الفيلم هو القصة الباهتة والمتوقعة، ليس هناك مفاجأة فيها. أقسم بالله عرفت معظم أحداث القصة قبل نهاية النصف الأول من الفيلم، والأسوء هو محاولة صناع الفيلم إطالته بقدر الإمكان وذلك عن طريق مشاهد الأكشن المبالغة وكأنهم يحاولوا أن يجعلوا الفيلم قراصنة كاريبي في الغرب المتوحش، لكنها زادت الأمور سوء. إن كنتم ستذهبون للمشاهدة الفيلم من أجل مشاهد الأكشن فهناك أفلام أفضل، وإن كنتم ستذهبون من أجل القصة فسيخيب ظنكم. الحارس الوحيد هو مثال جيد على أن الأداء الجيد للممثلين غير كافياً، إن كانت القصة غير ملهمة. ساعتان ونصف من الممل، هذا ما حصلت عليه من هذا الفيلم. التقييم: 10/4 | 2 |
ملحمة نفسية درامية ده مش مسلسل ده ملحمة دراميه متكاملة الأركان بداية من الموسيقى التصويرية اللتي أحس أنها تحتوي على جانب صوفي قليلا مما يجعلنا ندرك أن البداية هى الغوص في أعماق النفس البشرية الملية بالتعقيدات المركبة والصراع بين الخير والشر والحسنة والسيئة والصواب والخطأ فلكلا مفهومه الخاص في تحديدها.. فشيخ الفضائيات احتكر الصواب والحسنات لنفسه ورأى نفسه فيها ورأى الأنفس الأخرى خاطئة على طول الطريق ..والظابط أيضا رأى نفسه في موقف الصواب دائما والأخرين مخطئين..أنها النفس البشرية المعقدة الأنويه.. أجمد ما في المسلسل موسيقته التصويرية متجانسة مع الأحداث بشكل رهيب أنها البطل الأول في هذا العمل..وأنا أحسست أنها أقرب إلى الصوفية نوعا ما لتقترب من النفس.. اسم المسلسل معبر جدا عن الحالة.. مبارزات التمثيل لا توصف حتى اللي ملهومش في التمثيل كانوا بينطقوا زي مدحت صالح بس المخرج عجز أدام خالد سليم فكان أدائه باهتا كالعادة.. حمادة غزلان معلم جديد على ساحة التمثيل سيسحب البساط قريبا من ناس يقومون بالدور الثاني.. المخرج يبدع من جديد بعد مسلسل الجماعة.. | 1 |
فيلم ممتع... بعد مشاهدة التريلر الخاص بالفيلم ترددت كثيراً هل ادخل السنيما لاجرب هذا الفيلم ام اعتمد فقط على التريلر فقط ولا ادخله.. ذهبت الى السنيما وانا متردد وحجزت لمشاهدته وعندما بدأ الفيلم بدات انتبه للقصة التى كانت رائعة ومختلفة عن افلام X men السابقة حيث الاعتماد كان على القصة ونقطة التحول فى حياة ولفرين عند سفرة لليابان.. اعتقد ان الفيلم ايضاً اثبت نجاح شخصية ولفرين فى تجسيد فيلم منفصل بعكس الفيلم السابق الذى اعتمد على قصة ماضي ولفرين فقط واعتماده على كثرة الشخصيات المتحولة...هذا الفيلم مختلف تماماً عن اى توقعات ستتوقعها لافلام Marvel ايضاً وجود القتال اليابانى والمحاربة بالسيف اضاف متعة رائعة لمشاهدة فيلم يجتمع فية الحرب والخيال والاكشن الفيلم من وجهة نظري يستحق تقييمة ضمن افضل افلام عام 2013 نظرة للقصة الرائعة وبراعة هيوجاكمان في الدمج بين الادوار القتالية والدرامية...ويعتبر الفيلم نقطة تحول في قصة فيلم Xmen ايضاً حيث انه يتضمن مشاهد سوف تبقى فالذهن لحين معرفة ما سيحدث في الاجزاء القادمة.. اعتقد ان Marvel تنوى دخول المواسم القادمة بعدة افلام قوية وقصص جديدة thor 2 Captain america 2 X-Men: Days of Future Past | 1 |
جاذبية ...فيلم يجبرك أن تعيد حساباتك..مع نفسك. مع الحياة ومع الخالق الفيلم يحتوي على معلومات قد تحرق القصة عندما ترى حجمك الحقيقي من الكون عندها فقط يتكون لديك مفهومك الخاص للجاذبية لكل فيلم قصة ورسالة (هما قالوهالنا كده من صغرنا).... الفن رسالة. ويتوقف على المتلقي فهم كلً بطريقتة وكلً برغبته ولكن ماذا لو تركت لك موضوع الرسالة ده وأنت وشطارتك وقدمت لك حلم.. سيمفونية .. مجموعة فواكة طازجة شهية ...كيف ستراها أو تترجمها هل ستأكلها مباشرة أم تتأمل جمالها وتتلذذ بطعمها بعينيك قبل فمك هل لو حكيتلك حلمي هل ردك خير اللهم أجعله خير أم تفسير ابن سيرين أم ستحتويني بمشاعرك وتحاول أن ترى مابداخلي حقا هل قطعتي الموسيقية تثير شجنك وتسترسل عليها دموعك أم تغمرك بنشوة وأمل رغم نغماتها الحزينة. كذلك فعل Alfonso Cuarón مخرج الحلم وملهم السيمفونية حاصد الفاكهة الشهيي قدم لك حلم جميل تطل فيه على جمال الكون وروعته وفجأة يصبح كابوس من شدة إحساسك بالعجز المطلق أمام الكون الفسيح ترى نفسك من خلاله فلا تراها. الجزء التالي يحتوي حرق للأحداث العجز هو أشد مخاوف الإنسان بالمطلق بسبب هاجس العجز صنعت الأسلحة في المقام الأول دمرت شعوب وأبيدت حضارات أسلحة أخلت بنظام الكون جعلتنا نتصور أنفسنا ألهة لكن عند لحظة الحقيقة التي يقدمها الفونسو في بداية الفيلم عندما تتجرد من أسلحتك وتقف أمام الكون مجرد. عاري حتى صوتك لا يسمعه غيرك تائها في العدم ينفذ هوائك تحارب لتبقى بلا أى قوة هنا ستعرف ماهي شمسك (الشمس: رمانة ميزان الجاذبية الأرضية وتنظيم مدارات الكواكب... سبحان الله) دكتورة ريان مهندسة طبية بارعة التحقت بناسا وفي أول رحلة لها في الفضاء تحدث الكارثة التى تأتي على فريقها بالكامل وتسبح وحيدة على أمل النجاة في رحلة أوديسيوسية خلال الأحداث نستطيع أن نصنفها دينيا كما يميل الفونسو الكاتب والمخرج في أفلامه التي تميل للوازع الروحي والديني وتبحث في أصل الإنسان وشعوره بأن العودة للأصل واردة وبشدة ونرى ذلك في رائعته children of men واسقاطاته الدينية الواضحة إذاً لسنا هنا لأحداث تحدث بالصدفة ولكنه عمل مقصود وتوجيهات مباشرة سنتناولها في الحديث عن علاقة الإنسان بخالقه وبنفسه بطبيعة الحال. رايان مهندسة طبية مهنة عملية للغاية تخضع للمادة المجردة ماتت ابنتها بحادث عادى. انزلقت ارتطمت نزفت ماتت جعلها تفقد الصلة الإيمانية بالقضاء والقدر وكأن القدر لابد أن يفجعنا بموتة رهيبة حتى نحترمة حادث جعلها تهيم على وجهها بلا أى هدف حتى وجدت مهنتها الجديدة أو وجدتها المهنه إذا نحن أمام مخلوق لا علاقة له بخالقة لا مركز جاذبية له بكل اختصار نرى في رحلتها نماذج إنسانية أخرى رغم عدم وجود كائن سواها بعد نصف ساعة تقريبا من الفيلم ولكن هل نحتاج لنرى إنسان لنعرف صلتة الوجدانية بلحياة يكفيني أن أرى أوراقك المبعثرة ثيابك. أو أشم رائحة غرفتك لأصنفك قبل أن أراك. في رحلة رايان مرة بمحطتين فضائيتين فيهما رأت بكل وضوح رمز ديني كل حسب معتقده وبما يؤمن وكيف لك أن لا تقدر الخالق وأنت ترى معجزة اسمها الأرض والفضاء عندما ترى الكون وتسبح فيه ماذا ينقصك لتؤمن؟!!! أثبت الفونسو فكرتة من رأيي في ثلاث مشاهد من أروع المشاهد التي رأيتها في حياتي المشهد الأول: عندما وصلت دكتورة رايان في أول الأمر للمحطة الفضائية ونزعت من عليها بدلة الفضاء الضخمة وكيف لها أن اتخذت وضع الجنين بكل تلقائية وكأنها تتكون من جديد وكأن الحياة هنا فقط عرفت طريقها لجسدها المشهد الثانى: عندما كانت تحاول الاتصال بأى مخلوق لينقذها والتقطت إرسالا بخط أرضي وكيف لها أن اعترفت بأنها لم تصلي أبدا من قبل حتى أنها لا تعرف كيف تصلي وكيف شعرت بأدميتها عندما سمعت صوت طفل ثم كلب المشهد الثالث: هو المشهد الختامي الذي يستحق أن يتخذ مكانه من لحظة كتابته بين أعظم المشاهد السينمائية عبر التاريخ ولم لا وأنت ترى إبداع الخطوة الأولى لإنسان في عقدة الرابع خطوته الأولى بعد أن أدرك مصدر جاذبيته إنسان ولد من جديد. مشهد استفاد فيه الفونسو بشدة من تعود الإنسان لفترة طويلة بأن لا يستخدم عضلاته وكيف أنها تخونة بمجرد أن يقرر استخدامها بعد فترة مشهد زينته موسيقى تصاعدية جبارة من إبداع ستيفن برايس جورج كلوني أوجز فأنجز فأبدع الفونسوا على مستوى الإخراج حدث ولا حرج يكفي أن أعلن أن أنفاسي تقطعت في أكثر من مشهد وكأن مستوى الأوكسجين عندي أنا من ينقص وليس بطلة الفيلم وكذلك مشهد دخول رايان للمحطة الفضائية ولا نرى سوى يديها المتلهفة للتشبث بأى شيء للنجاة جعلك أنت من تحارب للنجاة وليست رايان مشهد من مستوى أخر من عالم ألعاب الكومبيوتر third pirson shooter رغم للأمانة رأيت نفس التكنيك لهذا المشهد فى فيلم the amazing spiderman طبعا مستوى مدرسة ال long shot مديرها الرسمي الفونسو بكل استحقاق مستوى إدخالك في الحدث يبرع فيه تماما جاذبية ...فيلم يجبرك أن تعيد حساباتك..مع نفسك. مع الحياة ومع الخالق. | 1 |
خفة عجوز في السبعين من عمره أكثر ما أثار انتباهي في الفيلم الجديد للمخرج مارتن سكورسيزي، The Wolf of Wall Street، هو خفة الروح الشديدة التي صنع بها الفيلم، ومنطق اللعب والتجريب الذي يحرك صانعه، كأنه مخرج في مقتبل حياته، وليس عجوزاً في الثانية والسبعين من عمره. منذ افتتاحية الفيلم القصيرة، التي يظهر فيها أسداً يتحرك بين أحد مكاتب البورصة الكبرى في وول ستريت، ينتابنا ذلك الشعور بالخفة، وبعد دقائق قليلة سندرك أن هذا الفيلم به كل ما يميز مارتن سكورسيزي..وفي نفس الوقت هو مختلف فعلاً عن أي مما قدمه سابقاً. يحكي الفيلم قصة "جوردن بيلفورت"، الرجل الذي صار مليارديراً أمريكياً بجهده الذاتي وهو في منتصف العشرينات، عن طريق عبقرية اقتصادية حقيقية في التسويق والمضاربة بالبورصة، ويتتبع "سكورسيزي"، عبر ثلاث ساعات عرض تجعله الفيلم الأطول بين أفلام الرجل، رحلة مفضلة في موجودة في أغلب أفلامه عن الصعود إلى القمة ثم الهبوط إلى أسفل نقطة في القاع. الفيلم مختلف تحديداً في كونها المرة الأولى التي يقدم فيها "سكورسيزي" فيلماً يصلح لوصفه بـ"فيلمٍ كوميدي"، الكثير من التتابعات، المشاهد، التفاصيل، طريقة الإخراج والاستخدام المكثف للـ"سلو موشن" مثلاً، أو وجود ممثل كوميدي صريح كـ"جوناه هيل"، تدعم الفيلم في تلك المنطقة، لذلك يبدو الرجل العجوز مختلفاً، يتحرك في مناطق جديدة عنه، قبل أن يظهر في عمق ذلك ألفة شديدة مع كل التفاصيل "سكورسيزية" الطابع في كل جوانب العمل. "جوردن بيلفورت" هو نسخة جديدة من بطل "سكورسيزي" الذي يتكرر في كل أفلامه المهمة: الملاكم جيك لاموتا الذي ينافس على بطولة العالم قبل أن يتحول لرجل فاشل ومحطم ووحيد في Raging Bull، رجل العصابات هنري هيل الذي يحقق كل شيء قبل السقوط والاضطرار للعمل مع الـFBI في Goodfellas، الطيار هوارد هيوز الذي يصبح من أغنياء السينما والطيران في عصر ذهبي قبل أن يبدأ في تدمير نفسه بـThe Aviator، ونماذج أخرى من بقية الأفلام، "بيلفورت" هو صورة أخرى من هؤلاء، رحلة صعود مالية وإنسانية إلى السماء، ثم الهبوط بخيار التدمير الذاتي وخسارة كل شيء. الفيلم أيضاً يحمل، بوضوح، نقطة أخرى تشغل "سكورسيزي" في كافة أفلامه، وهي"تتبع الحلم الأمريكي"، في مدينته المفضلة "نيويورك"، في شارع المال تحديداً، يقترب ليرى، كما حاول مراراً طوال أربعة عقود، كيف أن تلك المدينة عفنة جداً من الداخل، منذ جملة ترافيس بيكال في Taxi Driver عام 76: "يوماً ما سيأتي المطر وينظف كل القمامة من شوارع المدينة"، منذ تلك الجملة.. وسكورسيزي يتتبع تلك القمامة وذلك العفن، "أمة من الفئران" كما يقول في The Departed، مبنية على أنقاض منسية كما يحكي في اللقطة الأخيرة من Gangs of New York، في كل عمل لـسكورسيزي هناك صورة مفزعة جداً لمدينة نيويورك التي عاش فيها وعشقها إلى درجة الكراهية، و"ذئب وول ستريت" هذا هو مجرد قطعة أخرى في قائمة أفلام متصلة ببعضها. تقنياً أيضاً لا يبدو "سكورسيزي" مختلفاً عن سابقه، وتلك هي أحد مشاكل العمل، يستخدم نفس الشكل السردي المتلاعب الذي حققه في أفلام سابقة، وبالتحديد Goodfella وCasino، الأفلام الثلاثة تتماثل في تناول رحلة صعود وهبوط، ولكن ما أقصده هو جوانبها التقنية: طريقة استخدام الراوي، تثبيت اللقطة عن "فريم" معين لسرد تفصيلة ما ثم الإكمال، طريقة الحكي عن الشخصيات الفرعية، حركة الكاميرا الـDolly العنيفة إلى الأمام، المونتاج المتوازي، وغيرها من الأمر، هناك ألفة شديدة مع كون هذا فيلم لـ"سكورسيزي"، ولكن في نفس الوقت شعوراً بأن الـStyle الإخراجي مكرر، وأنك تراه لمرة ثالثة، دون دهشة بالتأكيد كالمرة الأولى. إلى جانب ذلك، فإن هناك نقطتين تقللان من جودة العمل، الأولى هو أنه طويل فعلاً! ليس إلى أي درجة من درجات الملل ولكن هذا الشعور بأن هناك ثلث ساعة على الأقل يمكن تقليلها من فيلم كهذا، مشهد كحوار "بيلفورت" مع عميل الإف بي آي في الـ"لانش" الخاص به، يستمر على الشاشة لعشر دقائق كاملة، في منتصفه نفقد الاهتمام، كذلك بعض التتابعات الأخرى في الفيلم، كـ"تتبابع ليمون" مثلاً. الأمر الثاني أن الفيلم، ورغم بناءه العظيم لشخصية "بيلفورت"، شعورنا بمقدار موهبته منذ دقائق الفيلم الأولى، وتفهمنا لماذا سيصبح بذلك النجاح منذ المكالمة الأولى التي يقنع بها أحدهم بالمضاربة في مكتب البورصة الصغير الذي يعمل به، والأهم إدراكنا لأسباب السقوط التي تتناثر طوال ساعات الفيلم، أقول أنه وعلى الرغم من ذلك إلا أنه أهمل فعلاً شخصياته الفرعية بشكل شبة كامل، أمر لم يضر الفيلم في بدايته، ولكن مع تتابعات النهاية بدا واضحاً أن هناك بعض الأشياء غير الواضحة لأن الشخصيات الفرعية غير عميقة من الأساس، كأن لا نعرف أو نفهم السبب الذي دفع "دوني" للوشاية به، أو لها منطقها ولكنها باهتة، كشخصية عميل "الإف بي آي" مثلاً. خلاف ذلك، يضع "سكورسيزي" الكثير على عاتق بطله ونجمه المفضل حالياً ليوناردو دي كابريو، ويقوده، كالعادة، لواحد من أفضل أداءاته، "دي كابريو" يحمل الفيلم فعلاً، الكثير من جاذبية الشخصية بالنسبة لنا مرتبط به أكثر من أي شيء آخر، وبكيميا مدهشة على الشاشة مع "جوناه هيل".. يخرج الحس الكوميدي الذي أراده "سكورسيزي" في فيلمه في أفضل صورة. مجملاً، هذا فيلم جيد آخر من مارتن سكورسيزي، ربما ليس بكلاسيكية أفلام من قبيل Taxi Driver أو Raging Bull أو Goodfellas أو The Departed، إلا أنه يظل فيلماً كبيراً وذو قيمة حقيقية. | 1 |
قصة قوية لانتصار الإرادة البشرية ما أكثر الأفلام اﻷجنبية التي تعرض المحارق الألمانية لليهود، ومدى المعاناة التي عاشوا فيها بفترة الحرب العالمية الثانية، والتي يحاول صناعها الضغط على مشاعر المُشاهد للتعاطف معهم. كان منها فيلم (Shindler's list) لستيفن سيلبيرج عام 1939، ليأتي فيلم (لصة الكتاب) أو (The Book Thief) متناولا ببعض الخطوط الدرامية الفرعية تلك المعاناة، بجانب الخط الدرامي الرئيسي وهو التركيز على الروح والإرادة البشرية التي تمثلت في قراءة الكتب لتصبح المتعة الحقيقية. فمن خلال درامية اجتماعية ينطلق المخرج بريان بيرسيفال من عالم الدراما التلفزيونية ومسلسله الشهير الناجح (Downton Abbey) إلى عالم السينما والشاشة الكبيرة ليقدم تحفة فنية عن أكثر الروايات تحقيقا للمبيعات (لصة الكتب) للروائي ماركوس سوزاك عام 2006، ليضع المؤلف مايكل بتروني السيناريو والحوار لها ومن إنتاج فوكس 2000 حيث قصة فتاة تُدعى ليزيل (صوفي نيلاسسي) تتبناها عائلة فقيرة تقطن بأحد أحياء الطبقة العاملة الألمانية بفترة الحرب العالمية الثانية. تجد ليزيل في سرقة الكتب متعة خاصة مع حصولها على بعض المال القليل من بيعها، إلا أنها تقرر تعلم القراءة وتبدأ في قراءة الكتب التي تسرقها للأصدقاء والجيران أثناء الغارات الجوية، فتنشأ بينها وبين الكتب علاقة حب وطيدة. ومع أن الممثلة الشابة (صوفي نيلاسسي) التي أدت دور الفتاة ليزيل استطاعت بجدارة أن تلفت الانتباه لها ولأدائها المميز، فلابد من الإشادة بالدور الأكثر من رائع الذي قدمه الممثل (جيفري راش) والممثلة (إميلي واتسون) في دور أبويها بالتبني، فنجح جييفري في توصيل الحب والحنان وتحقيق نسبة من الأمان المعدوم لابنته، في الوقت الذي وصلت فيه واتسون بأداء دور الأم العنيفة الشديدة في قرارتها إلى أقصى معنى والتي تخفي وراء ملامحها الجامدة المعنى الحقيقي للأمومة. وقد تجلت أكثر الأشياء المعبرة والرائعة بالفيلم في إلقاء الراوي(Roger Allam) ﻷحداث الفيلم وتعريفه بالشخصيات، وتحدثه عن الموت والحياة، مستخدما أقصى التعبيرات المجازية عندما يوصف حالته بموت أحد الأشخاص فيقول (ضممته إلى حضني). ومحاكيا للأهوال والمآسي المصاحبة لشخصيات الفيلم. وعارضا حالات شجن وحزن غاية في التأثير وبالرغم ومن الإشادة القوية والإيجاببية للنقاد والتي حققها فيلم (The Book Thief) عند عرضه إلا أنه لم يحقق الإيرادات المتوقعة فبلغت في أول إسبوع عرض له ب105.500 دولار أمريكي تقريبا. وقد رشح الفيلم لنيل جائزة أفضل موسيقى حيث يمثل The Book Thief أول فيلم يقوم بعمل الموسيقى التصويرية له الملحن الأسطوري جون وليامز بعيداً عن شريكه المهني ستيفن سبيلبيرج، فوضع مجموعة من المقطوعات الموسيقية الهادئة ناسبت الكثير من المشاهد خاصة التي يحاول المخرج بيرسيفال تصوير مدى سيطرة قراءة الكتب على حياة الطفلة ليزيل. أيضا بعض الموسيقى الحماسية لتوصيل الحياة المتوترة التي كان يعيشها والدي ليزيل بالتبني مع اخفائهم لأحد أبناء اليهود بقبو منزلهما. ومدى مخاطرتهم بكل شيء. تعبتر النهاية المأساوية الشيء الأكثر سوداوية في العمل. | 1 |
الفيلم العائلي المحترم قل ما تجد فيلما تجمع عليه كل الآراء بأنه فيلم جيد سواء جمهور او نقاد كبارا او صغارا سواء يشاهدون الفيلم لاول مرة او يشاهدونه للمرة المائة 0000 فقد اتفق صانعو الفيلم على تقديم قطعة من البونبون الى المشاهدين طعمها جميل ولكنها بسيطة لا تصيب بالتخمة ووقع اختيارهم على تفاحة عباس كامل المخرج اصلا والذي ترك الأخراج لرائد الكوميديا في السينما المصرية فطين عبد الوهاب ليقدم لنا تلك التحفة الفنية البسيطة بدون فذلكة او استعراض للعضلات واختار كوكبة من الممثلين ممن احبهم الجمهور لتلك التلقائية الرائعة في ادائهم وتعاون الجميع في العمل بتفان وحب لم نعد نجده هذه الايام ليخرجوا لنا هذه التحفة الجميلة البسيطة في كل شئ ولذا نحرص جميعا على مشاهدتها والرضوخ امامها لاننا حرمنا من البساطة ونشتاق للأداء البسيط فتجد الممثلون يعيشون حالة يومية لمواطنين عاديين هم لا يمثلون بل يلبسون مكونات شخصيات الفيلم فتخرج منهم طبيعية بدون تكلف فتحس ان المعلم حنفي جارك الي فوق وبنته حميدة محرومة الزواج الملتاعة اما عزيزة فهي فاكهة الفيلم اغراء بلا عري سليطة لسان تحبها وتخشى من فتونة زوجة المعلم حنفي وتحس بالباز افندي انه صاحب المحل اللي تحت بيتك اما اسماعيل يس فلا جديد في ادائه هو السهل الممتنع الضاحك من وعلى كل شيئ فيخرجك من الامك و احزانك دون كلفة لا اريدان انسى احد احمد رمزي حتى وهو ضابط لم ينس انه الولد الشقي وكذلك اهل الحي في السويس القزم وبائعة الخضار والفكهاني كلهم بسطاء في ادوارهم واداءهم تحية لكل ابطال العمل وخاصة الشاويش عطية والحاج حسن اتلة عسكري نقطة المرور والجميلة نيللي مظلوم 00000 حقيقة كن طبيعيا تصلنا اسرع بكثير تلك مقومات الأداء الناجح | 1 |
بين هيبة العلم وجاذبية السينما الابتداء بلقطة عامة للأرض ، مع صوت ضوضاء عاااااااااااااااالي يرتفع ويرتفع ويرتفع حتى يصم أذنيك وتظن أنك فقدتها للأبد ،، لكن في الحقيقة أنت الآن متواجد في سكون الفضاء عبر تذكرة منحها لك ألفونسو كوران ، بالعلم وحده وصلت مركباتنا الى الفضاء ومن خلال السينما أصبح بإمكان الجميع ان يقضوا وقتاً هناك . المخرج المميز توج سنوات غيابه عن السينما بفيلم سيظل مرجعا لكل صانع فيلم تجري أحداثه في الفضاء ، توظيفه الأكثر من رائع لكل التقنيات التي يكمن أستخدامها في خلق البيئة الدرامية للفيلم تجبرك على أن تبقي عينيك مفتوحة طوال التسعين دقيقة وربما فمك أيضا . يقول روبرت مكي أن كاتب السيناريو الجيد هو من يضع قواعد محددة لعالمه ثم لا يخرج عنها أبدا ، بالفعل هذا ما حدث نجح ألفونسو وجوناس كوران في كتابة السيناريو المحكم للفيلم بتعريف البيئة وقواعدها أولا حيث لا جاذبية أو أوكسجين ودرجات حرارة متقلبة بين التجمد والأحتراق ، ثم مررا كل هذا الكم من الدراما البصرية دون خرق أي من هذه القواعد أبدا ، بل تم إستغلال القواعد في التصاعد الدرامي المتوالي . الفيلم سيكون من أهم المرشحين لجائزة الأوسكار للسيناريو هذا العام فالسيناريو رائع بحق ، بداية من تعريف شخصيات الفيلم الذي تم بسلالسة شديدة وبمعلومات بينية رشيقة غير مباشرة حيث نتعرف إلى مهندسة الأجهزة الطبية التي تقوم برحتها الأولى للفضاء من خلال سقوط احد المسامير فتعتذر للطاقم بعبارة : " أعتدت أن تسقط الأشياء على أرض المستشفى " ، وإلى قائد الرحلة رائد الفضاء المتمرس من خلال ثرثرته عن حكايته عن صديقاته اللائي ينتظرن رحلاته للفضاء حتى يهربن مع أخر . العيب الوحيد في السيناريو هو لحظة الحادثة التي دمرت المركبة حيث يبقى الرائد والمهندسة ويتوفى بقية الطاقم كأن الحادثة مدبرة ليبقيان وحدهما سويا ، بعدها يستمر الفيلم بممثلين أثنين فقط وهنا يظهر مدى تملك وتحكم الكاتب من ادواته حيث يتحول سير الأحداث إلى نوع بصري كامل فلا يحرك الأحداث سوى الصورة . اختيار الممثلين كان موفقا جدا ، ميلاد جديد لساندرا بولك التي قدمت مؤخرا عدة أعمال متوسطة المستوى ، تنتقل اليوم إلى مرحلة أعلى من الأداء ، لن أنسى جورج كولني فبرغم مساحة الدور إلا أنه قدم من خلاله مشاهد ستظل عالقة في ذهن كل من شاهد الفيلم وربما نراه على منصة الأوسكار هذا العام فيلم أنصح بمشاهدته جدا 8.5 / 10 | 1 |
فيلم بلا لون ولا طعم ولا رائحه انا من من الاشخاص المهتمين بمشاهدة كل جديد تنتجة السينما المستقلة .. والشي المؤسف انها سينما مخيبه للامال في الوطن العربي لانهم يتجهون الى قصص لا تهم المشاهد الذي يرغب بالذهاب الى السينما ليقضي وقت ممتمع ينسى به هموم الحياه ومشاكلها وقسوتها . كل فيلم في العالم يطرح قضية منتشرة في بلاده ولكنه يطرحها بشكل ممتع ومثير لابهار المشاهد ويطرح معها نتيجتها والى تؤدي في النهايه الا هذا الفيلم "عشم" ! وهنا نفسي اسال سؤال وهو : ما هي قصة الفيلم ؟ عما يتكلم ؟ ما هي المشكلة التي يطرحها ؟ فيلم يتحدث عن ست ازواج ؟! ما هي قصتهم ؟ لم افهم شيئا ؟ ما هي مشاكلهم ؟ لم افهم شيئا ؟ كيف انتهى الفيلم ؟ لا اعرف ؟ ما الذي تريد كاتبه ومخرجة الفيلم ايصاله للمشاهد ؟ لم اعرف ؟! سابقا شاهدت فيلم هندي اسمه "salame ishq" يتكلم عن قصص ست ازواج ولكن كل قصه كانت مفهومة وواضحه تم طرح كل قصه ومشاكلها ونتائجها وحلولها ونهايتها .. ولكن فيلم عشم لم افهم منه شيئا ولم اشاهد فيه مشكلة ولا سببها ولا نتائجها ولا حلولها ! انه فيلم لا بدايه له ولا نهايه ولا قصة ولا لون ولا طعم ولا رائحه والشي المضحك فوق كل هذا نجد هذه العباره "حقق فيلم عشم نجاحاً جماهيرياً عريضا خلال عرضه في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي" لا تعليق ! | 2 |
عشم فيلم عشم يعد من الافلام المصرية التى عرضت بعد عام 2011 فى ظل افلام عائلة السبكى الحقيرة والمسفة والمدمرة لكل ماتبقى من شىء جيد فى الشخصية المصرية فيلم عشم يعد من افلام المصرية المستقلة المصورة ديجتال والحاصدة للعديد من الجوائز السينمائية الهامة فى الوطن العربى مثل فيلم عين شمس وفيلم بصرة فهذة الافلام تتميز بعدة ميزات هامة على رأسها أنها واقعية ومعاصرة جدا وتنقل بصدق مايحدث فى الشارع المصرى وكيف يفكر الغالبية االكاسحة من المصريين البسطاء فى طريقة كسب الرزق ومواجهة مصاعب ومتاعب الحياة الطاحنة التى يعانى منها المصريين بسبب الظروف الإقتصادية والسياسية الطاحنة التى تمر بها مصر منذ 25 يناير 2011. وعلى الرغم من ان العديد من هذة الافلام انتجت وعرضت قبل2011 مثل بصرة وميكرفون وعين شمس وغيرهم الا ان الافلام التى تنتمى لهذة الموجة الجديدة المتسمة بالوعى والثقافة السينمائية من قبل صانعى الافلام ومتلقينها اتجهت وركزت على حدث 25 يناير وماترتب عليه من احداث قلبت الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر مما انعكس على كل المصريين بكل اطيافهم وطبقاتهم وفيلم عشم ركز وبدون مباشرة على الحياة الاجتماعية لستة ازواج مصريين فى مراحل مختلفة من علاقتهم ببعضهم البعض فمنهم من هو متزوج ومنهم من هوا على وشك الارتباط بشريك حياته وهكذا بجانب الاختلاف الطبقى لكل زوجين. شخصيات الفيلم غير معروفة لدى الجمهور العادى وانا شخصيا لا اعرف معظمهم الا ان جهلى بهم او بأعمالهم التى لم تنل حظها من الشهرة جعلنى اشاهدهم بتقييم شخصى بعيد عن المقارنة بعمل قاموا به قبل فيلم عشم فملاحظاتى على المشهورين منهم او من لفتوا نظرى بأدائهم المؤثر فى احداث الفيلم الفنان محمود اللوزى ومن قامت بدور زوجته ونجلاء يونس التى لعبت دور عاملة تنظيف الحمامات رضا وامينة خليل فى دور الام الحامل والممثلة التى لعبت دور الممرضة إبتسام. تقريبا كل الممثلين لعبوا ادوارهم بمنتهى التلقائية وبدون ادنى تكلف او ابتذال المخرجة ماجى مرجان جعلت المشاهد يشارك هموم كل ممثل فى دوره ويشاركه مشكلته التى يلعبها من خلال الدور المكتوب فى السيناريو وكأنها مشكلته الشخصية واعجبتنى حرفية ربط الاحداث بالشخصية الرئيسية فى الفيلم وهى شخصية الشاب المصرى البسيط عشم وان كنت اراه كممثل لم يستطع ان يبرز الكثير من ملامح الشخصية المصرية وشعرت بأنه يمثل وحافظ الدور ويقوم برصه بعد كلمه اكشن من المخرجة.فى أكثر من مشهد له. المخرج الكبير محمد خان الذى اعده من رواد مدرسة الواقعية الجديدة فى سينما الثمانينات لا اعرف السبب فى دخوله مجال التمثيل على فجأة بداية من فيلم بيبو وبشير وفيلم عشم فهو كممثل لا يقارن بنفسه كمخرج. دور نجلاء يونس التى لعبت شخصية رضا يبشر بقدوم ممثلة محترفة فى مصر قريبا فأنا عند مشاهدتى لاول ظهور لها فى الفيلم جذبتنى لأنتظر مشاهدها لآخر الفيلم فإبتسامتها وتصرفها بعفوية يعكس تصرفات المئات من بنات مصر اللاتى يعملن فى مهن اقل من متواضعة ومذلة فى بعض الأحيان. الفيلم يحمل العديد من نقاط القوة فى مقابل نقاط الضعف. وفكرة العشم التى تعد كلمة مصرية بإمتياز تعكس روح التفاؤل التى يحاول صناع الفيلم بثها فى نفس كل مصرى يشاهد الفيلم ولكن السؤال هنا هل نجح الفيلم فى ذلك؟ | 2 |
فيلم ما ياكلش في مصر اولا انا مش ناقد فني ولا بفهم في النقد انا مش اكتر من مشاهد شاف فيلم وبيقول رايه فيه الفيلم هو فيلم جرسونيره اللي لما شوفت اعلانه حسيت انو فيه قصه وبعيدا عن ان بوستر الفيلم مسروق من الفيلم الاجنبي the prestige بس برضو عادي مش هنحكم علي فيلم من بوستر كبر دماغك دخلت الفيلم وانا مش ندمان وخرجت وانا مش عارف ندمان ولا لا الفيلم فكرته ان ٣ اشخاص نضال وغاده ومنذر السفير ومراته والحرامي في لوكيشن واحد اللي هو فيلا اسمها جرسونيره منذر بيدخل علشان يسرق وبيصور فيلم اباحي لغاده ونضال وفي الاخر بتطلع غاده متفقه مع منذر الفيلم الصعوبه مش في قصته ولا تمثيله الصعب الحوار والمخرج والمونتاج الخفيف اللي لا يكروت الفيلم ولا يبقي فيه مط حازم متولي مؤلف عبقري لانه قدر يكتب سيناريو ساعه ونص لثلاث شخصيات فقط من غير ما يقصر ولا يطول ولا يزهقك هو مؤلف عمل حاجات حلوه كتير زي فيلم وبعد الطوفان اللي اتمنع مده طويله من العرض ومسلسل فض اشتباك والمخرج هاني جرجس فوزي مش محتاج كلام علي ابداعه ولا اخراجه من الاخر الفيلم تحسه لا حلو ولا وحش لا ممتع ولا ممل هو فيلم خفيف مش اكتر لا حلو ولا وحش انا تقييمي للفيلم من اخراج لتأليف لاخراج لانتاج لموسيقي تصويريه لمونتاج واضاءه ١٠/٦ مش اكتر | 0 |
2013 لا يخلو من الأفلام الخالدة "Gravity" قليلة هي الأفلام التي تترك لديك انطباعا بالدهشة والإعجاب بعد مشاهدتها. وعندما يحدث معك هذا الأمر تكون حينها حتما قد شاهدت فيلما في غاية الإتقان . سواء الإخراج أو التصوير او التمثيل أو المؤثرات الخاصة. تلك هي تجربتي اليوم مع فيلم Gravity ( الجاذبية) حيث قمت اليوم بمشاهدته في سينما روكسي بمدينة طنجة بتقنية النظارات ثلاثية الأبعاد 3D في جو من المتعة والإثارة والتشويق . الفيلم من إخراج Alfonso Cuarón وتمثيل النجمين المتألقين ساندرا بولوك Sandra Bullock وجورج كلوني George Clooney طبعا لن أتحدث عن احداث القصة بالكامل لكي لا احرق الفيلم. ولكنني سأتحدث عن الفيلم بصفة عامة الفيلم من نوع الدراما والإثارة والخيال العلمي . وهو يسلط الضوء على قضية النفايات الفضائية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على رواد الفضاء . أحداث القصة تتمحور حول رواد فضاء يتواجدون في مهمة فضائية لإصلاح المسبار الفضائي الشهير Hubble . وأثناء قيامهم بعملية الإصلاح يتعرضون لهجوم عنيف من قبل نفايات فضائية عبارة عن بقايا قمر صناعي روسي تصادف أنها تسير في نفس مدارهم بسرعة مهولة أول شيئ يثير إعجابك عند بداية الفيلم هو التصوير المتقن للغاية الذي سينجح في إدخالك في جو الإثارة والتشويق وكأنك في الفضاء فعلا . الحبكة الدرامية للسيناريو متقنة وسلسة للغاية - التمثيل أقل ما يقال عنه روعة بعد الأداء الإستثنائي للنجمة ساندرا بولوك التي تؤدي دو ر رائدة الفضاء Ryan Stone التي تواجه مواقف صعبة بعد ان تسبب هجوم النفايان في رميها في الفضاء وهي في الأساس ليس لديها خبرة كافية لأنها في أول رحلة لها إلى الفضاء - الممثل جورج كلوني الدي يؤدي دور رائد الفضاء Matt Kowalsk هو أيضا سيتألق في دوره. - الخدع السينمائية هي الأخرى متقنة للغاية وستدفعك إلى التساؤل طوال الفيلم عن كيفية تصميم اللقطات بنجاح وجعل الممثلين يسبحون في جو تنعدم فيه الجاذبية وأكانهم في الفضاء فعلا . - المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية عبارة عن بهارات أضفت على الفيلم مزيدا من الإثارة والمتعة. - الإخراج جيد جدا وقدأظهر فيه المخرج Alfonso Cuaró إبداعا رائعا. عموما الفيلم ينتمي إلى فئة الأفلام الخالدة . وقد تم وضعه بالفعل في الرتبة 43 في قائمة أفضل 250 فيلم في تاريخ السينما حسب تصنيف موقع IMDB الفيلم قال عنه المخرج جيمس كاميرون "إنه أفضل فيلم فضاء على الإطلاق" | 1 |
المواطن المجهول والجندي الملكوم إذا أراد أحد كتابة نقد عن فيلم المواطن مصري لن يعرف من أين يبدأ؟ هل من الموسيقى التصويرية أم تتر البداية؟ هل يتناول قصة الفيلم ويفندها؟ وإذا تناول قصة الفيلم هل سيتعامل معها كأنها قصة درامية عن الجهل والفقر والذل أم كأنها رواية تحكي بطولة محفورة عن حرب لا يعلم أحد إذا كانت ضد العدو الخارجي أم ضد عدو داخلي متمثل في الظلم. ولكن الحقيقة هي أن فيلم المواطن مصري مزيج من هذا وذاك وتزيد عنهم، فهي رواية عن الجندي المجهول الذي حارب على الجبهة وعن الذي قُتل من كثرة الذل داخل الوطن. بدءًا ذي بدء، يرصد الفيلم قصة عمدة ظالم يُدعى عبد الرازق الشرشابى (عمر الشريف) قبيل عام 1973 الذي ظن أنه ورث الأرض بمن عليها، حين يُطلب ابنه الأصغر توفيق (خالد النبوي) للتجنيد ترفض زوجته (صفية العمري) حيث أنه وحيدها وتقنع العمدة ببذل كل السبل المتاحة والغير متاحة من أجل تجنب ذلك. يقترح عليه أحد الأشخاص بإرسال من ينتحل صفة ابنه ويذهب بدلًا منه. بالفعل بعد ترهيب وترغيب يقنع أب فقير يُدعى عبد الموجود (عزت العلايلي) بارسال ابنه مصري (عبد الله محمود) للتجنيد بالرغم من أنه هو وحيد أمه وأبيه مقابل أن يعطيه خمسة فداديين، ويذهب مصري للجيش بإسم ابن العمدة. قبل تناول قصة الفيلم المأخوذة عن رواية الروائي يوسف القعيد (الحرب في بر مصر) يجب علينا ألا نغفل تتر البداية والذي يُعد رسالة من المخرج صلاح أبو سيف. التتر ليس فقط حروف على الشاشة تخبرنا بأبطال الفيلم والفريق القائم عليه ولكنه رسالة تنوير عما ستشاهده داخل الفيلم، فالتتر عبارة عن لقطات حية أُخذت عند نصب الجندي المجهول في القاهرة وليس هذا فقط ولكنه مصحوب بموسيقى تصويرية ألفها الموسيقار (ياسر عبد الرحمن) حتماً ولا بد ستقشعر لها بدنك وكأنها أصوات أهات لهؤلاء الذين قضوا نحبهم في سبيل ذلك الوطن ولم يعلم عنهم أحد ولكن يُطلق عليهم "الجندي المجهول". "الجندي المجهول" في هذا الفيلم مصري عبد الموجود الذي اُستشهد في حرب أكتوبر بعدما تم محو أي ورقة أو شهادة تثبت أنه مصري عبد الموجود، حيث أن كل شيء في أورقة المصالح الحكومية تشهد أنه توفيق عبد الرازق الشرشابي. لكن هناك أمل يبذخ حيث قبل أن يُستشهد مصري يبوح لزميله حسن (أشرف عبد الباقي) بالحقيقة وربما سيعود حقه من جديد ويكرم بين الناس كشهيد. على الفور يبلغ حسن السلطات المعنية بما أخبره به مصري. تذهب قوة من الجيش لقرية مصري ومعها الجثمان لدفنه ولكن يجب أن يتعرف عليه والده الحقيقي عبد الموجود. نجد أن ربما هناك تعاطف مع عبد الموجود وأُتيحت له فرصة سانحة من أجل قول الحقيقة ولكن ظلم عبد الرازق لا حدود له حيث يعود معه من جديد لأسلوب الترهيب والترغيب. يتم فتح النعش الذي به جثمان مصري في مشهد مهيب وغاية في الروعة والذي يعد المشهد الرئيسي في الفيلم من حيث التصوير والموسيقى والحوار، حيث أن النعش مازال في عربة الجيش أي أن مصري في عهدتهم ومازل دمه لم يبرد بعد. فور فتح النعش تظن أن عبد الموجود سيصرخ (ابني، حبيبي، قتلوك يا ولدي) أي شيء من هذا القبيل، ولكن تنصدم حينما يسكت ولكن تقول عيناه مليون شيء وشيء، تكاد تنفجر عيناه من الذل والقهر. تظن ثانياً أنه سينطق بعدما يطلب منه من حوله قول الحقيقة. وبالرغم من أن المشهد قصير لكن سكوت عبد الموجود يجعلك تشعر بأنه طويل. تكاد أنت تصرخ معهم (قول يا عبد الموجود ... قول ابني .. قول الحقيقة) ولكن لا حياة لمن تنادي. يُدفن مصري بإسم توفيق عبد الرازق الشرشابي مقابل خمسة فدانيين من الأرض. يذهب العمدة لعبد الموجود الملكوم وهو جالس في الأرض تحت شجرة ويخبره أنه سينفذ وعده له. ولكن حين يخبر عبد الموجود العمدة أن ابنه مصري قبل وفاته سأله عن تسجيل الأرض بإسمه، يرد العمدة "الأرض ما أنت قاعد عليها .. شفتني سحبتها من تحت رجليك" ويذهب ويتركه. بالفعل تلك هي الحقيقة يموت المواطن المصري بدون مقابل يذكر، بعد حرب أكتوبر والاستشهاد تعود الأرض بشرطة، فلا هي عادت ولا هي لم تعود. في النهاية أن الجندي المجهول ليس فقط مصري عبد الموجود بل هو أيضاً عبد الموجود نفسه، صحيح أن عبد الموجود لم يمت أو يستشهد ولكنه يموت كل يوم من الحسرة والذل والفقر الذي أجبره على بيع دم ابنه مقابل أرض ليست ملكه بحق، الجندي مجهول هو المواطن الذي يعرق ليل نهار في الشوارع تحت شمس أم الدنيا ولا يعلم عنه أحد، الذي مات في حفر قناة السويس والذي مات في بناء الأهرامات، الذي مات هنا وهناك والذي سيموت دون مقابل دون أي اعتبار لدمائه. | 1 |
أكثر الأعمال المناسبة لزماننا ومكاننا الحالي لم أكن اتصور أن مقولة "الأذن تعشق قبل العين أحيانا" يمكن أن تصبح حقيقة واقعية، ولم يبلغ تفكيري أن الحب مجرد أشياء روحانية لا تتطلب وجود أجساد، وأن كل ما كنت أتخيله عن أن القلب هو المسئول الأول والأخير عن مشاعر الحب تلك فتخيلي هذا أصبح لا وجود له بعد مشاهدتي لفيلم (Her) وأنه شيء رمزي، وأن العقل قد يكون المحرك الأول لتلك المشاعر والأحاسيس التي نشعر بها. قصة خيالية رومانسية من إخراج وتأليف (سبايك جونز) الذي تميز دائما بتقديم الأعمال الغريبة والأفكار العبقرية تدور أحداثها حول لجوء الموظف ثيوودر (جاكوين فينكيس) لبرنامج مشاعر اصطناعي صمم خصييصا لهؤلاء الأشخاص الذين يفشلون في التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم تجاه من يحبون، بالرغم من كونه يعمل موظف بإحدى الشركات التي تقوم بكتابة رسائل غرامية شخصية بدلا من أخرين يعجزون عن الكتابة بشكل رومانسي، فيختار برنامج رقمي لشخصية سامانثا (سكارليت جوهانسن) في محاولة للخروج من عزلته ووحدته والتغلب على الكآبة التي عاش فيها بعد انفصال زوجته عنه، فيقع في حب تلك الشخصية الوهمية ولا يستطيع الانفصال عنها بسهولة. هنا تتجلى براعة سبايك في كتابة الحوار الذي بدأه مع أول مشهد بالفيلم بتعريف شخصية ثيودور؛ فلمدة قاربت 20 دقيقة تقريبا يتحدث عن علاقته بعمله وبالأشخاص الذين يتولى الكتابة نيابة عنهم، وكيف أنه عجز رغم مشاعره الفياضة تلك، وكل ما يملك من ملكة الكتابة أن يكتب خطاب لزوجته التي تركها بمحض إرادته خطاب يعبر لها فيه عن مشاعره وعن إحساسه تجاهها. ثم ينطلق بينا بعد اختياره لبرنامج المشاعر الرقمي ليحاكي تلك الشخصية عن قرب أكثر، فيقص علينا ومعها إقصوصات من حياته وما حدث له بعد انفصال زوجته عنه، وكيف فشل في أكثر من موعد غرامي، فتحاول سامانثا بذكائها البالغ أن تساعده على تخطي أحزانه والتغلغل معه في ماسأته بأن تحكي هي الأخرى عن معاناتها الحقيقة في كونها آلة مبرمجة لا تعرف هل تلك المشاعر التي تشعر بها تجاهه حقيقة أم مبرمجة، جاءت بعد المشاهد في صورة جمالية مبدعة حيث مزج فيها سبايك الكوميديا بالرومانسية والتراجيدية كلٌ معا فكانت أبلغها تلك المشاهد التي تعمد فيها سبايك أن تكون مظلمة وأن يترك العنان لمخيلة الجمهور يتصورها كما يشاء، خاصة المشاهد التي أقامت فيه المبرمجة سامانثا علاقة حميمية مع ثيوردو، كذلك بلغت قمة اﻹبداع في مشهد العلاقة الثلاثية بين ثيوردو وسامانثا وصديقتها التي طلبت منها إقامة علاقة معه حتى تستطيع الوصول إلى قمة الإحساس. أيضا الزج بشخصية آمي (إيمي أدامز) جارة ثيوردو بين الأحداث ومحاولة خلق علاقة بين إحساس كل منهما بعد أن تركها زوجها هي الأخرى بعد زواج دام أكثر من ثمان سنوات، وشعورها بالوحدة وأن الحب شيء مجنون لا يستحق تلك المعاناة التي يعيش فيها الأشخاص بسبب انفصالهم عن من يحبون، وتهكمها على ثيوردو لحبه لآلة ليكتشف في النهاية أنها تعيش نفس الماسأة التي ينام ويستيقظ فيها، كذلك التدرج في وصف علاقة الحب والارتباط الوهمي الذي نشأ بين ساماثنا وثيوردو فكان أكثر واقعية عندما بدأ في التعرف عليها واعتمد عليها كسامع أكثر من مشارك فبدء يصطحبها معه في كل الأماكن التي يرتادها بالشاطئ والملهى والشارع وكأنها بالفعل مجرد آلة يصب فيها كل يومياته لا أكثر، ثم بدء بالتعلق بها رويدا رويدا، ليقابل هذا التعلق بتعلق آخر من ناحيتها اختيار الممثلة (سكارليت جوهانسن) لأداء صوت الشخصية الافتراضية المبرمجة سامانثا كان اختيار ممتاز لصوتها الدافئ، الذي يحمل معه العديد من المعاني والأحاسيس الجميلة، لتصنع من هذا الصوت المعنى الحقيقي للحب، وتشعرك بالحرارة البالغة في كل مشهد تتعامل فيه مع شخصية ثيوردو التي أداها الممثل (جاكوين فينيكيس) الذي برع هو الاخر بتقسيمات وجهه ونظراته وتعبيراته أن يوصل قمة معاناة ثيوردو، وما يشعر به، وكيف تحول شيئا فشيئا إلى شخص وحيد إنعزالي يبحث عن ما يشاركه تلك المشاعر. وموضحا المعنى الحقيقي للشعور بالارتباط والحاجة. وكانت الموسيقى أكثر الأشياء إحساسا، خاصة الموسيقى الجنائزية والحزينة التي اختارها سبايك وألفها ( ويليام بتلر وأوين باليت) لتناسب أغلب المشاهد التي كانت توصف حالة ثيوردو، وتعلق ساماثنا به وحالة الاحباط التي وصلت إليها بعد تأكدها من كونها مجرد آلة، وكذلك جارته آمي رشح الفيلم لعدة جوائز هذا العام 2014 حيث رشخ لجائزة أفضل موسيقى بالأوسكار وأفضل فيلم وفاز بالبعض منها جائزة أفضل فيلم من المجلس الوطني للسينما بأمريكا، وقد حقق الفيلم إيرادادت بلغت تقريبا 260 ألف دولار أمريكي في أول إسبوع عرض له. | 1 |
أنا وتربو وأحلامنا مبدائيا وقبل الدخول في أي تفاصيل عن الفيلم وتنفيذه عايزة أقول إنه كان سبب في إنه يزيد من تفكيري في المستقبل وإن لسه في أمل إني احقق بصفة شخصية بعض الأحلام اللي كنت بشوفها صعبة أو مستحيلة، حتى لو كانت مجرد أحلام وخيال بعيد المنال... فتربو (الحلزون) البطيء، الضعيف شوفت نفسي فيه في بعض حالاتي خاصة حالة الروتين اليومية اللي بحاول دايما أهرب منها وبيبقى الفشل حليفي المستمر.. ولكن تربو قدر إنه يخرج من الحالة دي ويكون صداقات قوية ويساعد أصدقائه في تحقيق أحلامهم أيضا ودي كانت من المعاني الإنسانية الجميلة اللي قدمها الفيلم بالإضافة لحالة الدفع والتفاؤل المستمرة طوال الأحداث، شخصية تربو نفسها ماكنتش أعرف عنها أي حاجة غير إنه دودة حلزونية داخل قوقعة وبصراحة كانت بتستفزني شكلها جدا؛ بالرغم من إنها بتفكرني بشخصيات مسلسلي المفضل (سبانج بوب) لكن بعد مشاهدتي للفيلم خلتني أركز معاها بشكل أكبر ومع باقي الشخصيات الممتعة اللي قدمها المخرج ديفيد سورين زي شخصية بوبي، وبورن وتيتو اللي كان الأداء الصوتي سبب في زيادة درجة الاستمتاع دي خاصة صوت (ريان رينولدز) اللي قدم صوت تربو و(مايكل بينا) في دور تيتو... وغيرهم، واعتقد إن طريقة التنفيذ نفسها وتقنية الجرافيك المستخدمة كانت من ضمن نفس الأسباب، بالإضافة إلى رسم الشخصية نفسها والألوان المطروحة، والسرعة في التنقل بين المشاهد والأحداث، وأيضا فكرة الخروج من النمطية في تقديم الرسوم المتحركة والتنويع في القصة والدفع بسباق السيارات اللي ليه كتير من المعجبين والمتابعيين وفكرني بفيلم (Wreck Ralph) وحب (تربو) للسرعة والسباق وجعله الأمنية الوحيدة والحلم اﻷبدي، وقدرته على مساعدة الشقيقين شيت وهكذا تيتو وأخوه. المخرج (سورين) ماكتفاش بتقديم معنى تحقيق حلم وأد إيه السعادة الحقيقية بتظهر معاه؛ ولكن قدم معلومات جميلة أوي زي المشاركة في سباق أنديانا بوليس المعروف بالـ500 ميل، وأيضا مشاركة شركة شيفروليه بإعلان بسيط من خلال السيارة (شفروليه كامارو) اللي هتصدم تربو وهتكون سبب في حدوث المعجزة له الموسيقى التصويرية المستخدمة كانت من النوع الحماسي المناسب لقصة الفيلم واﻷحداث واعتقد إن الفيلم من النوعية اللي بيهتم بيها الكبار قبل الأطفال | 1 |
المخرج عايز كدا !!! أفلام سباق العربيات، والبرامج اللي بتتناول نفس الفكرة وبتقدم سباقات عالمية ماليش ميل ليها أوي.. حتى ألعاب الفيديو جيم اللي في نفس الإطار مش بحبها ودايما مش بوصل فيها غير للمستوى الأول، أو التاني بالكتير،،، وده مش معناه أني مش بتفرج على نوعية الأفلام دي إنما مش بفضلها بشكل كبير.... وعشان الناس متفتكرش إن فيلم (Getaway) بيدور عن تلك المسابقة يجب التنويه عن إن قصة الفيلم تتلخص في متسابق متقاعد برنت (إيثان هوك) يتم خطف زوجته بطريقة غامضة ويضع مختطفها شرطا غريبا لعودتها بأن يجعل الشرطة تطارد برنت طوال أحداث الفيلم وعليه الهروب في كل مرة حتى يكتشف برنت حقيقة الأمر في النهاية... إذاً مافيش صلة بين هذه السباقات والفيلم غير إنها كانت الوظيفة السابقة لبطل العمل. ومبدائيا كدا القصة غريبة جدا وبالرغم من ده مالاقتش فيها أي متعة، إو إنجذاب خاصة مع تكرار مشاهد المطاردات طوال مدة الفيلم وتشابهها بشكل كبير، واللي زاد معاها حالة الممل والسأمة مع إن اللقطات كانت سريعة؛ ولولا إني قررت أشاهد الفيلم لأخر مشهد كنت جريته واتفرجت على مشهد النهاية وخلصت!.... أما بالنسبة لتنفيذ العمل أقدر أقول إنه كان ممكن تنفيذه بشكل أفضل خاصة إن مشاهد المطاردات بانت إنها مجرد مشاهد تعقب ومراقبة لشخص أو سيارة من قبل رجال الشرطة، والسؤال اللي كان بيطرح نفسه طول الوقت (هي عربية برنت ليه مش بتتكسر ولا بيحصلها حاجة؟؟؟؟؟ مع إن عربيات الشرطة كلها بتتكسر وبتتقلب) يظهر إن المخرج عايز كدا ! ولما اكتشفت إنه تم تحطيم 130 سيارة خلال تصوير الفيلم، وإن جميع مشاهد التصادم وتحطم السيارات حقيقة (حسيت إني أنا اللي فوتوشوب)، ده غير العديد من الأسئلة اللي ملهاش أي إجابة فمثلا إزاي الشخص المجهول بيحدثه داخل السيارة من خلال كاميرات مراقبة ومش بيسمع اتفاق برنت مع كيد ؟؟!! وايه الفكرة من إنه يدفع ببرنت نفسه للحصول على الفلاشة اللي عليها المعلومات!! ولو تحدثنا عن الأداء التمثيلي فحدث ولا حرج فأداء إيثان هوك غير مقنع بالمرة ، وحسيت مع أنفعالاته وردود أفعاله بالامبالاة الشديدة مع إنه البطل اللي زوجته اتخطفت والمفروض يبقى شعوره غير كدا خالص، حتى في المشاهد اللي كان بيوصف فيها مشاعره لكيد (سيلينا جوميز) اللي المفروض هي الأخرى يبقى تعبيرها مختلف تماما مع تعرضها لمواقف خطيرة زي اللي بالفيلم ماعتقدش إن كان في موسيقى تصويرية مواكبة للأحداث أقدر أتكلم عنها ويمكن دي الحاجة الوحيدة اللي حسيت إنها طبيعية مع كمية التخبيط والرزع وانقلاب السيارات... تقييمي للفيلم لا يتعدى 4/10 وبصراحة مش عارفة ليه إصلا اديته النسبة دي لغاية دلوقتي خاصة إنه يستحق أقل من كدا بكتير. | 2 |
أكليشيهات المستقبل البعيد اعتقد أنه مازال مؤلفي الدراما ومخرجيها يلعبون في مساحة ضيقة بالرغم من أن هناك عالم رحب من القصص التي يمكن تقديمها عن المستقبل البعيد، واعتقد أن المخرج (جيف رينفروي) عندما قرر تقديم فيلم عن الكوارث البيئية (The Colony) لم يأخذ في الأعتبار أن قصة الفيلم قد تم تقديمها أكثر من مرة وبطريقة غير عادية؛ فالأحداث تدور عام 2045 بعد أن أصيبت الأرض بكارثة كبيرة أدت إلى إنقراض الجنس البشري وأصبح الباقون مهدودون بالموت بسبب الجوع والبرد والأمراض الخطيرة وتحول البعض منهم إلى زومبي.... مبدئيا الفيلم قد ينتمي إلى نوعية أفلام الكوارث البيئية واعتقد أن المخرج جيف رينفروي نجح في إضافة بعض توابل التشويق والإثارة بإدخال عنصر الرعب بين المشاهد وكذلك استخدام الخضة في بعضٍ منها من خلال تأثيرات بصرية قد تكون مقبولة في بعض الأحيان، ونلاحظ ذلك أيضا من خلال فكرة الدمج بين الكارثة البيئية وإصابة البشر بأمراض خطيرة وبين الدفع بشخصيات الزومي؛ وتم هذا من خلال مقدمة جميلة قدمها المؤلف جيف بمشهد قتل أحد الأشخاص لصديقه مؤكدا على أن ذلك أفضل له وأنه ينقذه من دمار مؤكد وترك المشاهد يبحث ضمن الأحداث عن الأسباب التي دعته لذلك وبالرغم من أن الفيلم يحتوي على إكليشيهات كثيرة تم تقديمها في العديد من الأفلام مثل فكرة الثلج الذي غطى الأرض وفكرة الزومي ، واﻷمراض المعدية والحجر الصحي الذي حاول الأبطال تنفيذه ﻹنقاذ باقي المجموعة بحبس المؤوبين داخل أماكن تحت الأرض؛ إلا أن ديكور الفيلم يعتبر من الأشياء الرئيسية التي اعتمدت عليها الصورة في إظهار تيمة العمل الرئيسية؛ ومحاولة البعد عن التكرار حيث قدمت ديكورات توحي بالكارثة الشديدة، باﻹضافة إلى الديكورات الداخلية التي صورت نفس الفكرة مع إضفاء الرعب وإحساس البرودة الشديدة وفقدان الإمان والجوع وحاول جيف التركيز على ذلك. يمكن مشاهدة الفيلم والاستمتاع بالأداء التمثيلي خاصة للمثل (لورنس فيشبورن) ودور القائد بريجر مع التغاضي عن سقطة تكرار القصة. | 1 |
السطحية في عرض السيرة الذاتية أفلام السير الذاتية والقصص الحقيقة دائما ما تثير جدلا واسعا حول قبولها أو رفضها من قبل أصحابها أو من جانب الجمهور ويحدث ذلك إما بسبب تقديم بعض الأحداث والمعلومات الخطأ أو إضافة بعض الأحداث الغير حقيقة وفيلم (JOBS) للمخرج جوشا مايكل ستيرن قدم السيرة الذاتية لحياة مؤسس شركة أبل ستيف جوبز وكيف أصبح من أكثر رجال الأعمال ثراء وإبداعا، وفي معلومة بسيطة يعتبر جوبز هو الرجل الأمريكي الوحيد الذي استطاع أن يبدع في مجال ابتكار الحواسب الألية وقد أعتبره البعض مطور الثقافة الأميركية من خلال ما قدمه وأنه إعظم مطور إلكترونيات في التاريخ حتى أن بيل جيتس نفسه أقر بذلك... ولكن إذا تحدثنا عن كيف تم تقديم عمل فني يتناول حياة ذلك المخترع العظيم نلاحظ أن الفيلم اعتمد في أغلب الأحيان على الأحداث العلمية التي وقعت في حياته دون التركيز على الحياة الشخصية له والمبهمة لأغلب المشاهدين المنتظرين للعمل والشغوفين بحياته، أيضا نلاحظ أن الفيلم ركز على حواسب أبل وعلى الشركة المنشأة فقط وهو ما يدعي لإن نقول بأنه موجه لمستهلكي الجهاز نفسه وليس لعشاق مخترعه ويظهر ذلك في المشاهد التي اعتمدت على تأسيس شركة أبل ثم ماكنتوش وتعارضهما معا والمشاكل التي ظهرت بينهما وبين نظام ليسا وإدارة الشركات ,والتي قوبلت بالرفض من قبل جوبز أيضا نلاحظ أن السيناريو الذي وضعه المؤلف (مات وايتلي) كان سطحيا ولم يتطرق إلى مرض ستيف بالسرطان ومعاناته كما تداولاتها الصحف والاخبار قبل وفاته وخاصة أنه من أكثر الشخصيات العامة الأمريكية والعالمية التي انتظر الجمهور تقديم عمل عنها ومن المتعارف عليه إن أفلام السير الذاتية تختلف عن أي أفلام أخرى تقوم على تيمة (قصة حقيقة) وأنها تعتمد في الأول والأخر على شخصية الممثل وقدرته الفائقة على محاكاة الشخصية الأصلية وهذا ما حاول المثل (اشتون كوتشر) في تقديمه باذلا قصارى جهده في ألالمام بكل محتويات الشخصية حتى يبدو سيتف الحقيقي، وبالرغم من إنني لا أعلم الكثير عن شخصية جوبر الحقيقة إلا أنني بالفعل أحسست معه بأنني أشاهده حيا أمامي خاصة أن اشتون كوتشر يبدو شبيه له بالفعل وحاول تقليده في المظهر والحديث (بعض الفيديوهات الحديثة لستيف جوبز) اعتقد إن ستيف جوبز نفسه إذا كان حيا حتى الآن سيرفض طريقة تقديم حياته بهذا الشكل وبتقييمي لا يستحق الفيلم أكثر من مقبول. | 0 |
التطويل العيب الكبير الانتقام في حد ذاته فكرة قوية قد تعتبر من التيمات الأساسية للكثير من الأعمال الفنية المميزة.... وهي نفس الفكرة التي قام عليها فيلم (Dead Man Down) واللي طرحها المخرج نيلز اردن أوبلف من خلال سيناريو قد يبدو متماسك ومحكم في أول مشاهده للإضفاء الذي أضافه من خلال مجموعة مشاهد غامضة تبدأ بعمليات التجميل التي تمت لبطلة الفيلم باترشيا (نومي راياس) بعد تعرضها لحادث سيارة والإشارة من بعيد عن جريمة وقعت بطريقة تشويقية ؛ ولكن لا يلبس أن يترهل الإيقاع بعد مرور الربع ساعة الأولى من الفيلم وتبدأ السأمة والملل في البذر على جميع الأحداث مع تعرف باترشيا على جارها فيكتور (كولن فاريل) الذي تهدده بكشف أمره في حالة عدم تنفيذ طلبها في الانتقام من الشخص الذي تسبب في إحداث عاهة مستديمة لها مع التطويل الزائد في مشاهد قصها لحكايتها وما حدث لها، ومع هذا التطويل قد يحتاج الفيلم إلى تفسيرات كثيرة وبعض الصبر في فهم ما يحدث خاصة مع ظهور علاقات متشابكة للعصابة التي يحاول فيكتور الانتقام منها وكذلك الشخص الذي تسبب في قتل زوجته وابنته. وكان استخدم أوبلف للمشاهد السوداء في أغلب اﻷحداث كنوع من الإثارة حسنة تذكر له، ويمكن الأداء الميت لكولن فاريل كان مناسب بشكل كبير للأحداث البطيئة، أيضا قصة الحب اللي نشأت بين باتريشا وفيكتور وخط الرومانسية الفرعي اللي أقحمه المؤلف (جي. أتش. وايمان) على أحداث فيلم أغلب مشاهده تضعه ضمن أفلام الجريمة والإثارة ساعدت بعض الشيء في قتل الملل اللي تميز بيه الفيلم وكان الطابع الأساسي فيه التطويل في التفاصيل وكثرة الثرثرة وفقدان التركيز الفيلم في بعض الأحداث هيفكرك جدا بفيلم (The Girl with the Dragon Tattoo) مع فكرة الانتقام نفسها والبناء الدرامي المتفرع لانتقام كلا من باتريشا وفيكتوريا وهو نفس البناء الدرامي تقريبا لقصة مايكل واليزابيث مع الاختلاف في التنفيذ. الفيلم في النهاية مقبول نوعا ما وفي حدود المعقول. | 2 |
قصة تقليدية أفلام المحقق الخاص كتيرة أوي، وقدمت بأشكال عديدة رغم إن التيمة الرئيسية ليها أو الخط اﻷساسي فيها واحد، وبالتالي لما يلجأ مخرج لتقديم نفس القصة أو الفكرة بعد تكررها بهذا الشكل أكيد لازم يكون بيقول حاجة جديدة أو على الأقل في حاجة مميزة بالعمل هيقدمها هتخليه يختلف بشكل أو بأخر عن الأعمال الأخرى اللي على نفسي الوتيرة... واعتقد إن المخرج توم فوجان مقدمش أي جديد بفيلمه (So Undercover) عن المعتاد أو المتعارف عليه في أفلام المحققين الخاصين فقصة الفيلم بسيطة وتقليدية جدا حيث الفتاة مولي (مايلى سايرس) التي تعيش مع والدها وتعمل معه كمخققة خاصة يلجأ لها أحد عملاء FBI لتعمل معه جاسوسة في إحدى المهام ويطلب منها الإقامة ببيت الطالبات لتعرف على تشكيل عصابي.... يمكن أسلوب مايلي سايرس كان مميز وقدرت تلفت الانتباه لأداها الخفيف والحاضر لكن ده مايشفعش لبعض المشاهد الساذجة اللي دفع فوجان بمايلي لتقديمها زي الحركات العادية اللي قدمتها في محاولة تغلبها ع مجرمين المفروض انهم خطريين، ويمكن أكتر حاجة عجبتني بالفيلم وكانت سبب في إني اقيم الفيلم 5/10 هي الملابس والأزياء المستخدمة في العمل خاصة إنها كان مناسبة أوي لأحداث الفيلم. ويمكن تصنيف الفيلم ضمن أفلام الحركة لا أساس له ولا يمت ﻷفلام الحركة بصلة واعتقد إن المؤلفان آلان بوب وستيفن بيرل خفقوا في وضع حكبات درامية مناسبة خاصة مع تشابك الخيوط والشخصيات وعدم وجود أي داعي لذلك فمثلا هنلاقي إن تم اﻹشارة إلى تشكيل عصابي خطير في الوقت اللي بتكتشف معاه إنه مجرد تحايل من شخص حاول خداع مويلي واستغلالها في تحقيق مصالح شخصية ليه. كمان نقدر نقول إن الفيلم بعيد كل البعد عن الكوميديا أو بالأحرى فيلم تاه بين الكوميديا والحركة. الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد قد تمنع من مشاهدة الأطفال له واظن إنه مينفعش يشوفه أشخاص أكبر من كده ﻹنه هيبقى مضيعة للوقت أو نقدر نقول إنه بالكتير مناسب لربات البيوت ووقت الظهيرة. | 2 |
أحمد عز مش بطل للمرة التانية بيجازف فيها أحمد عز بفيلمه وينزل بيه ويصر على عرضه في وقت مش مناسب، خاصة مع الأحداث اللي بتحصل دلوقتي في البلد، وكإنه متعلمش الدرس لما قدم فيلمه (365 يوم سعادة) بنفس التوقيت عام 2011 واللي للاسف ملاقش النجاح اللي كان متوقعه بغض النظر عن كونه ناجح فنيا أو لا، ومع إني بشوف أن أحمد عز بيليق عليه أكتر الأدوار الرومانسية إلا إنه بفيلم الحفلة حسيت أنه قدم دوره بشكل جيد، خاصة إنه ماكنش البطل الأساسي بالفيلم أو نقدر نقول إن البطولة ماكنتش مطلقة لممثل واحد؛ بل شاركه فيها الممثل محمد رجب وكان مساحة دوره أكبر من مساحة عز، واعتقد أن رجب تفوق كثيرا على نفسه بهذا الدور بالرغم من رسم الشخصية المستفز اللي رسمها المؤلف وائل عبدالله خاصة الشنب اللي كان شيله رجب على وشه طوال الفيلم وفكرني معاه بدور أحمد زكي بفيلم (زوجة رجل مهم) وفضلت أضحك كتير لإن مافيش ضابط شرطة دلوقتي بيخلي شنبه كدا، ويمكن ده كان سبب جانبي مع عدد من الافيهات الكوميدية قدمه رجب خلاني اشوفه بشكل كوميدي وابعد التفكير شوية عن شخصيته، أما بالنسبة للبطولة النسائية بالفيلم فاعتقد إنها كانت من نصيب الفنانة جومانا مراد اللي قدرت ببراعة في تقديم شخصية مستغلة لأبعد الحدود، في الوقت اللي كل الناس كانت فاكرة إن روربي هي بطلة الفيلم ، ولكن لم يتعدى دورها نفس مساحة الممثلة دينا الشريبني وسارة شاهين، أحداث الفيلم بتدور في إطار بوليسي بعيدا عن جو الأكشن والحركة حيث تخطف زوجة رجل أعمال ويتولى محقق المباحث (فاروق) بالتحري عن الأمر والتحقيق في ملابسات الحادث؛ ومن هنا أقدر أقول أن الأحداث طوال الوقت كانت هادئة ومشاهد العنف قليلة جدا ويمكن كانت سبب في خلق جو من التشويق نوعا ما في محاولة للتنبؤ بالأحداث، مع ضيق الحبكات الدرامية وسلقها في بعض المشاهد. أغلب المشاهد كان تصويرها في أماكن محدودة زي مول العرب ومحطة مترو الأنفاق، وبعض الأماكن المغلقة وبمكن ده زاد شوية من حالة الملل؛ بس اعتقد أن السيناريو ماكنش هيخرج عن هذه الأماكن وماكنش متطلب التصوير في أماكن خارجية أكتر من كدا، الفيلم قصتة مقبولة والتتابع السردي بسيط ومش هتحتاج مجهود أو تركيز في أحداثه، واعتقد أنه فيلم عائلي من الدرجة الأولى لعدم احتوائه على أي ألفاظ أو مشاهد خارجة أو عنف. | 0 |
كليشيهات ولكن مميزة قرار مشاهدتي لفيلم Gangster Squad كان قرار شخصي بحت، وكان مرتبط أكتر بالممثلة (إيما ستون) وبتواجدها بشكل منفرد على البوستر كعنصر نسائي بالفيلم، ويمكن زاد تطلعي وإصراري على مشاهدة الفيلم لما عرفت أن الممثل (ريان جوسلينج) من ضمن الأبطال؛ خاصة إنه من الممثلين المفضلين ليا واللي بستمتع بمشاهدة أعماله لدرجة عالية، وبالكريزمات اللي بيفاجئنا بيها دايما... ولو بدأت بقصة الفيلم اعتقد إني هقول عنها كتير أوي خاصة إن الكاتب (ويل بيال) نجح في إنه يحط سيناريو وحوار شيق لقصة كتبها المؤلف (بول ليبيرمان) مستواحاة من أحداث حقيقية بتدور عن فساد أحد رجال شرطة لوس أنجلوس ومحاولة التصدي له واﻹيقاع به من قبل زملائه الشرفاء، القصة كلاسيكية بتتميز بكليشيهات العصابات وكان فيها خطان رئيسيان الخط الأول عن الحياة الواقعية ودافع كل ضابط، والخط الثاني البوليسي، واظن إن الحبكات الدرامية الموضوعة أهم ما ميزها عن غيرها، وكانت مبررة بشكل جيد، حتى إن العنف المستخدم كان موظف ومناسب للأحداث، ويمكن مشهد إطلاق الرصاص بالفندق كان مبالغ فيه بعض الشيء لكن أقدر أقول إنه أثار دهشتي في تنفيذه. الأداء التمثيلي كان غاية في الاحترافية خاصة دور الضابط الفاسد ميكي اللي نجح بشكل كبير الممثل شون بن إنه يخرج كل ما لديه من براعة لتأدية الشخصية واعتقد إن خطوط رسمها كان بعيد عن أي كلفة أو صنعة خاصة إنه حقق من وراء فساده أموال طائلة وكان ده سبب في استمرار وتفاقم الوضع، ويمكن كنت متحفزة جدا لداء إيما ستون خاصة إنها كانت العنصر الرئيسي بالفيلم وكانت الدافع لقبول الضابط جيري مهمة القبض على ميكي، بس أقدر أقول إنها كانت متميزة كعاداتها وتألقت في فستانها الأحمر ، وفي مشاهدها مع الممثل ريان. واستطاع المخرج (روبن فليتشر) إنه يدير بحرفية شديدة كل الفريق بدء من ريان وستون وكذلك روبرت باتريك وعلى رأسهم الممثل جوش برولين اللي قدم الشخصية الرئيسية بالعمل الرقيب (جون) وقدر يتغلب في نهاية الفيلم على ميكي ليس بقتله وإطلاق الرصاص عليه كما فعل مع بعض زملائه وإنما بالتغلب عليه من خلال الملاكمة اللي برع فيها ميكي والمهارات القتالية اللي بيمتلكها. لو اتكلمنا كمان عن الأزياء والديكور اعتقد أنه يستحق الإشادة به واللي ظهر بشكل مبهر ف أثاث بيت جون وفيلا ميكي وكان مناسب للحقبة الزمنية اللي بتدور عنها أحداث الفيلم، الفيلم يستحق المشاهدة وممكن مشاهدته دون 17 عام لعدم احتوائه على نسبة كبيرة من العنف. | 1 |
يتشاف ثري دي وبس أسطورة هرقل المعروفة واللي كتير اوي مننا بيحبها وقدمت في أعمال سينمائية وتلفزيونية كتير ؛ قدمها المرة دي المخرج ( أوسكار جوناسون) بفيلم الرسوم المتحركة (Thor: Legend of the Magical Hamme ) ويمكن ماكنش في تغيير كتير أوي في الخطوط الرئيسية للعمل خاصة إنها أسطورة من الأساطير اليونانية المعروفة قديما إلا إن جوناسون حاول تقديم الجديد فيها من خلال مستوى الجرافيك العالي واللي اعتقد إنه الحسنة الوحيدة اللي تذكر في العمل، ونفذ شخصيات العمل بشكل حرفي واتقان جيد. ومن الممكن إضافة مشهد تغلب ثور على العمالقة إلى الأشياء المقبولة في العمل واللي تزيد من درجة تقييمه. القصة تقليدية ومستهلكة بشكل كبير، واعتقد إن الملل هيبدأ في الزحف مع أول ربع ساعة من الفيلم خاصة إن الفتى ثور (هرقل) كان شخصية ساذجة جدا وكان بعيد كل البعد عن إنه يبقى ابن الإله زيوس واللي تميز واتعرف بقوته، كمان شخصية اﻹله زيوس نفسه كانت شخصية مستفزة وتصرفاته كانت غير مقبولة وغير عقلانية. يمكن فكرة تقديم الفيلم بخاصية ثلاثي الأبعاد تزيد من متعة المشاهدة خاصة للأشخاص اللي بيفضلوا هذه النوعية من الأفلام، | 2 |
الخائن المجهول !! لن اتاثر باراء الاخرين بانه فيلم سئ وضعيف والى اخره ولكننى سانقد الفيلم بكل موضوعيه...الفيلم به نقاط هامه و متميزه الى حد كبير بالرغم من نقاط ضعفه وهذا هو النقد ان اذكر المميز والسئ وان يكون نقد محايد وموضوعى !! اري ان سيناريو الفيلم به نقاط ضعف كثير .اولا : لم اشعر بالاثاره وشعرت ان هناك احداث مفبكره وغير منطقيه...ولكن القصه مقبوله وكانت بها مساحه جيده للتمثيل والاجتهاد اكثر من ذلك .... اما ما في الفيلم انه يعتمد على انفعالات الممثلين وهذا هو الاصعب لان برأيي ان اصعب انواع الافلام الدراما والتى تعتمد على انفعالات الشخصيه والوجه والجسد فقط وهذا ما توافر في الفيلم .... اى ان زوايا الكاميرا كانت اكثر من رائعه بحيث انها استطاعت توصيل احساس الشخصيات.. اما عن ادوار الممثلات ...اري ان اصدقهم وابسطهم وابدعهم في انفعالاتها هى حنان مطاوع فكانت متمكنه جدا من الدور وقامت به كما يجب ان يكون وانصحها ان تتجه الى السينما اكثر من التليفزيون لانها لديها طاقات اكثر من ذلك بكثير لكن تحتاج الى من يكتشفها اكثر واكثر ... واضعفهم منى هلا فهى مذيعه ولم اراها الا في برنامج صح صح معانا لكن كتمثيل تحتاج الى خبره كثيره جدا واجتهاد.... عبير صبري صادقه ... رانيا يوسف مجتهده ودعونى اتوقف عند دره انها ممثله رائعه بمعنى الكلمه ولكنها غير موفقه في اختيار ادوارها فهي ممثله مجتهده ومتمكنه جدا لكن هذه مشكلتها كانت السبب في اختيارها لفيلم تك تك بوم وبابا وسامى اكسيد الكربون بالرغم ان ادوراها في التليفزيون هائله مثل العار وادم .... لكنها اجتهدت في دورها و كانت متميزه في بعض المشاهد واري ان اختيارها للملابس والمكياج كان هائلا !!! وبالنسبه للفنانين اري ان اكثرهم تميز احمد وفيق فكانت تعبيراته صادقه وقمه في الروعه واضعفم عمر حسن يوسف واجتهد ادوارد ورامى وحيد في ادوارهما !!!! اري ان الفيلم كان من الممكن ان يكون متميز لو اجتهد فيه المخرج محمود كامل اكثر من ذلك ولكنه في كل الاحوال فيلم متوسط وتقييمي له 6 /10 | 0 |
الجرافيك عامل شغل برضه فى الاول وفى الاخر هوا فيلم اطفال بس الجارفيك خلى الفيلم كانه حقيقى وشد الكبير قبل الصغير بس للاسف قصة محروقة وقديمة اتهرست فى 300 فيلم قبل كده انقاذ العالم من الفضائين انا فاكر اول مااتعمل فيلم Independence Day كان جدى الله يرحمه بيتفرج عليه 8 9 مرات فى اليوم ومش هوا لوحده كله كان مبهور بيه والفيلم خد اوسكار عشان فكرة حلوة وجديدة وللاسف اى فكرة حلوة بتتعمل بتتاخد وتتعمل فى اكتر من فيلم نفس قصص الابطال التقليدية وانا محستش باى حاجة وانا بتفرج عليه لانى شوفته قبل كده فى فيلم كارتون على نفس اسمه حسيت ان مفيش جديد اتهزموا فى معركة ورجعوا كسبوا تانى بس اللى هيحس انه شاف جديد اللى ماشفشف الكارتون بتاعه بس المفاجاة انهم هيعملوا جزء تانى منه ومش الفيلم بس دا كل بطل من الفيلم iron man و thor وكابتن امريكيا بتعملهم اجزاء تانية الفيلم مصروف عليه ميزانية 250 مليون دولار واريادته جابت مليار وحاجة هنعمل ايه فلوس كتيرة والعبط اكتر | 2 |
إنذار بورن المشهد الأول يبدو عبثياً للغاية ..Simon Ross صحفي مشهور في الجارديان يتم قنصه في زحام محطة لندن و التوقيع CIA .. لكن مع الوقت تتكشف الأوراق مع تتابع قصة الوردة السوداء Black briar أو شوكها البري لا فرق هناك! .. لا مزيد من الخطوط الحمراء .. مرحبا بكم في قسم مكافحة الإرهاب و باسمه أنتم جميعا أهداف مشروعة محتملة .. إنها -مرة أخرى- إحدى الملفات القذرة تماما في الصندوق الأسود و الشفرة .. لأجل رفاهكم نقتلكم! .. هذه سلسلة أخرى حيث النهاية لا تبدو قريبة تماما ..و بورن يطلق إنذاره .. الأخير! لا يخلو الأمر من عملية تجميل .. الفتاة التي تحمل جمال الوجه و القيم الأمريكية الراسخة منذ مئتي عام فقط لا غير - تنقذ الموقف برمته!! .. لقد كان مجرد شخص فاسد آخر أما نظامنا فلا زال هناك راسخا .. و ليرحم الله من قتلنا أو فليذهبوا للجحيم لا فرق هناك! البداية مع قاتل محترف كل ما يعرفه أنه آلة مصممة للقتل .. لأجل الوطن و مواطنيه الشرفاء الذين سنتقل بعضهم .. لا بأس! اسمه Jason Bourne أو هكذا أُريد له أن يكون! غسيل مخ متقن و محو ذاكرة مثل شريحة الذاكرة الاليكترونية .. لعبة بارعة فعلا لا ثغرات .. نظافة مدهشة على السطح الصدئ! ثلاث سنوات فقط يستغرقه الأمر لعملية استعادة Recovery لإسدال الستار مؤقتا!! دور بارع لـ Matt Damon بعينيه التائهتين و ماضيه المبهم و المتأرجح في ذاكرته الضبابية .. الإيقاع سريع بإدهاش و مشاهد القتال الفردي تبدو مقنعة تماما و ساحرة .. هذا هو أ.ن كما كتبه المبدع نبيل فاروق بإخراج رائق من Paul Greengrass .. لا عجب إذن أن يرشح الفيلم لجوائز الأوسكار لينال حفنة منها. | 1 |
عودة بقوة تقريبا بعد ما يقرب من ثسع سنوات أو أكتر بيعود الممثل (ارنولد شوارزينجر) للسينما والظهور كبطل من خلال فيلمه (The Last Stand) أو الصمود الأخير كما يطلق عليه، وبعد ظهوره كممثل مساعد بفيلم (The Expendables ) بالجزء الأول والثاني، ومع إني كنت متوقعة إن أرنولد مش هيقدم أي جديد بالفيلم وإنه هيبقى نسخة مكررة من جميع أفلامه بمعنى أصح هيعتمد بشكل كبير على المعارك والمطاردات؛ إلا إن حدسي كان في غير محله، فأولا قصة الفيلم جديدة ومافتكرش إنها اتقدمت قبل كدا، وأهم ما يميزها الحبكات الدرامية اللي قدمها المؤلف (اندرو كنوير) في السيناريو اللي أخرجه (جي وون كيم) خاصة في ربط أحداث بعيدة عن بعضها، زي مثلا اكتشاف مقتل العجوز صاحب الأرض اللي كانت الأمل الوحيد في هروب المسجون (كورتز)، أيضا فكرة الدفع بالعميلة (إيلين) وكشف هوايتها بمشاهد النهاية وإنك تفضل طول الوقت بتشك فيها، وغيرها من الحبكات الدرامية اللي ساعدت وتيرة الفيلم وسرعة الأحداث في جعلها منطقية وغير مبالغ فيها، ويمكن تفضل طول الوقت مشدود وبتسأل نفسك سؤال واحد هو ايه اللي هيحصل بعد كدا؟ وطوال الاحداث ماكنتش حاسة بأي افتعال أو صنعة في تمثيل أرنولد لغاية ما أوشك مشهد النهاية على الانتهاء؛ هنا بس حسيت بإن في حاجة غلط خاصة لما اعتمد ارنولد على عضلاته وكإنه شاب في الثلاثين من عمره، ويمكن المخرج وون كيم معتمدش في أغلب المشاهد إن ماكنش كلها على المعارك وكان اعتماده فيها على مطاردة السيارات وإطلاق الرصاص ويمكن ده خلى للفيلم معنى حقيقي بعيدا عن التزيف والاستخفاف بعقول الجمهور، أو افتعال أن ممكن أرنولد في مثل هذا السن يؤدي كل الحركات دي وكإنه شيء طبيعي جدا. الفيلم جيد ويستحق 7/10 واعتقد إنه يسمح بمشاهدته لما أقل من 17 سنة لعدم احتوائه على عنف أو ألفاظ خارجة بشكل مبالغ فيه. | 1 |
الدادة دودي بقت مامي مافيش أي حاجة تمنع الاقتباس أو تدوير القصة والتغيير فيها، وتقديمها بشكل مختلف وجديد مع الإبقاء على الخط الرئيسي والتيمة الأساسية للفيلم، بل على العكس تماما ده بيبقى دافع قوي لمشاهدة روئ وأفكار مختلفة تقدر تحدد معاها التأثيرات الدرامية المختلفة؛ لكن لما يتم تحريف القصة بشكل هزلي، ومستفز في سبيل تقديم صورة لايت ممكن هنا نقف وندور على الأسباب الحقيقة اللي دفعت بمؤلف ومخرج على قدر من الحرفية والتميز لتقديم مثل هذا العمل؛ واعتقد إن المؤلف خالد جلال مؤلف فيلم (الأنسة مامي) لو اتوجه ليه السؤال ده مش ح يعرف يجاوب عليه، أو على الأقل إجابته ح تبقى مشوهة ومقترنة بإن مافيش حاجة تمنع الاقتباس زي ما قولنا قبل كدا!، ولو سلمنا بالأمر الواقع وبحكاية الاقتباس؛ ح نلاقي إن قصة الفيلم مأخوذة عن الفيلم الأجنبي family man أو رجل العائلة للممثل نيكولاس كيدج عام 2000 وهنا ح نشوف إن التغيير كان في شخصيات العمل الرئيسية، فبدل ما كان بطل العمل اللي بتقوم عليه قصة الفيلم رجل حنشوف إنه تحول لسيدة وده مش مشكلة نهائيا، بس لما تكون في بعض المشاهد الغير عقلانية هنا بنخلينا نرجع تاني نسأل وندور، فمثلا أغلب السيدات تتمنى أن تصبح أم وأن يكون لديها أطفال وإذا جزمنا بأن هناك بعض السيدات لا تعير لذلك الحلم أي اهتمام حنلاقي إن في باب تاني اتفتح وهو ازاي تقدم فيلم عائلي موجة على الأخص للأسرة والأطفال وتقدم فيه المواقف المرفوضة فنيا أو اللي بنسعى أننا نحاربها زي الأغاني الشعبية الهابطة، والحركات اللي بتشير إلى معاني غير مقبولة. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي فلن أذكر الكثير، خاصة أن ياسمين عبدالعزيز لم تقدم أي جديد يذكر وأدائها كان مفتعل ومشابه للشخصية التي قدمتها بفيلم الدادة دودي، الكثير من الحركات وتعبيرات الوجه ليس أكثر، أما دور الممثل حسن الرداد فمن الممكن الإشادة بمحاولته للبس عباءة الكوميديا، بالإضافة إلا أن أدائه كان مقبولا. الفيلم لا يختلف كثيرا عن نفس نوعية الأفلام التي قدمتها ياسمين عبدالعزيز مؤخرا. | 2 |
عندما يكون الفيلم إعلان طويل الافيش: أفيش الفيلم سىء للغاية وتقليدى سواء من حيث الفكرة التى أستخدمت فى عشرات الافيشات لأفلام أجنبية وعربية أومن حيث الإخراج الفنى للأفيش الذى كان ممايجعلك تتوقع أن العمل ككل مفتقد لعنصر التجديد وعادى. القصة: تيمة الفيلم الرئيسية مبنية على فكرة دخول مريض فى غيبوبة اثر حادث واتصال روحه بالعالم الآخر ومشاهدته لما يحدث فى عالمنا (عالم الاحياء) الذى كان عالمه قبل الحادث. الفكرة ليست جديدة فنفذت فى افلام مصرية عديدة اشهرها فيلم حدوته مصرية ليوسف شاهين انتاج عام 1982 وكانت تجربة سينمائية جادة من مخرج كبير يتناول قصة حياته الذاتية مع الفرق فى ان احداث فيلم شاهين كانت مبينة على الماضى (فلاش باك) لكن فى فيلم على جثتى الاحداث مبنية على ماحدث بعد الدخول فى الغيبوبة للبطل الثرى الذى يعانى من الانهزامية فهو لايثق فى اى من موظفيه او من افراد اسرته الاسقاطات السياسة فى الفيلم ساذجة بشكل لايصدق ومباشرة بشكل مفرط يكاد يفهمها الاطفال وذلك من خلال تشبيه رئيس العمل والموظفين والثقة وطريقة اتصاله بهم وإملاء الاوامر عليهم من الكاميرا. اما عن السرقات فحدث ولاحرج مثلا على سبيل الذكر لا الحصر فكرة جلوس الارواح فى اماكن غير متوقعة للمشاهد مأخوذة من افلام أجنبية عديدة مثل فيلم City of Angels والاسقاط السياسى لتقمص دور رئيس الجمهورية مأخوذة من فيلم وفكرة لقطات قصيرة كوميدية توضح مايوجد فى خيال البطل مع الرجوع للواقع ماخوذة من فيلم بوشكاش محمد سعد وزينة. وتكرار مشهد ظهورأحمد السقا كضيف شرف بشخصيته الحقيقية اثناء تصوير احد افلامه فنفس المشهد ظهر فى فيلم سمير وشهير وبهير وانا أرى انها احمق خطوة ارتكبها السقا فى مشواره الفنى الاسقاطات والافيهات السياسية فى الفيلم تشم رائحة اعمال وحيد حامد ويوسف معاطى واسلوب حلمى كان مقتبس احيانا من باسم يوسف فى عدة مشاهد. السيناريست: تامر ابراهيم كتب السيناريو بعناية ولكن لا يرتقى لان يكون مميز واهم مشاكله افتقاده لعنصر المفاجئة فأى مشاهد متوقع الاحداث والكلمات على لسان الممثلين وهنا يفقد السيناريو اهم عناصر الاثارة الفنية فى تتابع الاحداث من بداية العمل. المخرج: محمد بكير لم تشعر به مطلقا ولم يستطيع إظهار شخصيته الإخراجية فى العمل وتبين ذلك من سوء إدارته لكل مافى العمل مثل إدارته الفاشلة لفريق الخدع البصرية والجرافيك فى تنفيذ مشهد غرق سيارة البطل والتخلى عن تنفيذ خدعة إختراق اجسام المشاه والممثلين الأحياء لأرواح حلمى وحسن حسنى اثناء مشيهم فى الشارع وفى المنزل بإلاستسهال فى عدم الاحتكاك بالممثلين والسلام لإنه أوفر إنتاجيا. كما أن أحداث ومشاهد الفيلم غيرمترابطة وغيرمرتبة بالمرة مما أضر بالحبكة الدرامية وشوش على ذهن المتفرج.وأكثر نقاط ضعف المخرج ظهر فى عدم سيطرته على اداء الممثلين فى العديد من المشاهد مثل مشاهد المستشفى ووقوعه فى اخطاء تافهةمثل ظهور ظل جسم احمد حلمى وحسن حسنى وهم اصلا عبارة عن ارواح بمثابة موجات او طيف غير مرئى وغلطة مراجعة المخرج للسيناريو فى ان لا يتذكر البطل اسمه ومع ذلك يتذكر احمد السقا ويتذكرايضا انه ينفذ المشاهد الصعبة بنفسه. بإختصار محمد بكير فى الاساس مخرج كليبات عادية وله محاولة ناجحة فى الدراما مثل مسلسل طرف ثالث ولكن واضح من اول افلامه الهزيلة انه مخرج سينمائى بالاسم فقط. الانتاج :الانتاج مشترك بين شركة نيو سينشرى وشركةحلمى شادوز ومن الواضح البخل الانتاجى فى الصرف على الافيش والاكسسوارات والخدع وأختيار سيارة البطل موديل قديم لا يتماشى مع طبيعة شخصية ثرية تمتلك شركة اثاث فخمة وفيلا ولكن لأن الفيلم عربى لازم السيارة تكون قديمة لانها هاتنقلب فى احد المشاهد فى المياه. أحمد حلمى :لم يعد مجرد نجم كوميدى له أفلام ناجحة فبعد فيلم كده رضا زادت مسؤلية حلمى تجاه جمهوره ومحبيه واصبح ملزم بتقديم مستوى معين فى افلامه فى القصة والاخراج والديكورات والموسيقى التصويرية وكل ماسبق قابل للتغيير والتجديد لإن أهم عناصر فشل أى فنان كوميدى ناجح تكرار الاسلوب ذاته فى كل عمل حتى لو نجح بهذا الاسلوب من قبل عدة مرات واحمد حلمى منذ فيلم كده رضا وهو يستخدم خلطة نجاح واحدة تتسم بالذكاء مع انه بدأ منذ اكس لارج وعلى جثتى اضافة الاسقاط السياسى الى الخلطة سواء بشكل مباشر او اما عن المكونات الاساسية للخلطة فهى اخذ تيمة اجتماعية ودمجها او بقصة اجنبية ناجحة مع تمصيرها بذكاء وذلك بإضافة افيهات وقفشات واستظرافات مصرية جديدة ومع ديكورات وملابس متميزة واختيارعنصر نسائى له اعمال ناجحة وبقدر من الجمال والقبول و اقحاف الاعلانات و الدعايا الخاصة بالشركات التى قام احمد حلمى بابرام عقود معها سواء بطولته شخصيا فى اعلانتها او إظهار منتجاتها فى افلامه من خلال تعاقدها مع شركته الخاصة شادوز للانتاج الفنى ولكن دخول أحمد حلمى فى مرحلة الاستسهال والتقليد الفنى والبخل على العمل الذى يقدمه لجنى اكبر نسبة ارباح فى مثل هذة الايام التى تمر بها صناعة السينما فى مصر بركود بسبب الاحداث السياسية امر مؤسف وبدأ هذة المرحلة فى فيلم بلبل حيران واكس لارج و على جثتى وغالبا يلعب ادوار قريبة من حياته الشخصية فى الحقيقة حتى لا يبذل مجهود فى تقمص دور بعيد عن واقعه فهو اما صاحب شركة تصميم كبرى او رجل اعمال ثرى او سائح امريكى مرفه او موظف مرموق فى شركة اوراق مالية ويسكن فى بيوت كبيرة وبديكورات فخمة اما بالنسبة للادوار التى كان يظهر فقيرا معدما يبحث عن عمل فكانت ايام زمان ايام مطب صناعى وميدومشاكل وهنا ينفذ حلمى اسلوب عادل امام فهو الاخر لا يظهر الا باشا او رجل اعمال او وزير كما ان حلمى اصبح مسيطر على الفيلم ويفرض وجهة نظره بشكل واضح كما يفعل امام حسن حسنى :اتسم ادائه بالخبرة والبساطة وبدون حسن حسنى كان الفيلم سيخسر70 فى المئة من اهميته وأنا اعتقد ان هذا الفيلم هو ثانى اعمال حسن حسنى رسميا فى الالفية الجديدة بعد ليلة سقوط بغداد. غادة عادل :غيرت اسلوبها للاسوأ فى كل شىء خصوصا بعد فيلم ابن القنصل سامى مغاورى :صُدمت عندما شاهدت دوره التافه جدا الذى لايكاد يذكر ولايليق بتاريخه الفنى المتضمن ادوار مهمة مثل ادواره فى فيلم الساحر و دم الغزال و مسلسل الجماعة . خالد أبو النجا :لم أشعر به مطلقا فى الفيلم وأى موديل اعلانات كان ممكن أن يؤدى الدور بسهولة. إدوارد وايتن عامر :كالعادة فى كل اعمالهما وجودهم مثل عدمه لن أقل على الفيلم إنه أضاع وقت من عمرى ولكن بكل موضوعية لا يستحق أن يشاهد اكثر من مرة. وكم الاخطاء الفوضوية من فريق العمل التى شاهدناها فى الفيلم تؤكد ان فيلم كهذا لا يستحق ان ينفذ فى عام كامل بأى حال من الاحوال إلا إذا كان أحمد حلمى مهتم بفيلم آخر فى نفس التوقيت. | 2 |
المخرج والمؤلف الفنان شاهدت مؤخرا الفيلم الفرنسى الصامت (الفنان) هذه التحفة السينمائية التى حملت إسم فرنسا فى أكبر وأشهر المهرجانات السينمائية العالمية بداية من حصوله على جائزة أفضل ممثل فى أكبر مهرجان فى بلد الفيلم وهو مهرجان كان وحصوله على سبع جوائز من الأكاديمية البريطانية من ضمنها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج إلى حصوله على ثلاث جوائز من مهرجان الجولدن جلوب أفضل ممثل افضل موسيقى وخمس جوائز فى مهرجان أوسكار وهى افضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل صورة وأفضل تصميم أزياء ديكور وأفضل ممثل والتى أول مرة يحصل عليها ممثل فرنسى فضلا عن ترشحيات وجوائز اخرى من مختلف باقى المهرجانات الرفيعة المستوى حول العالم. هل أحد يصدق أن فيلم ابيض واسود وصامت ويفتقر بشكل ما إلى التقنيات الحديثة فى السينما يحصد كل هذا الكم من الاهتمام والتقدير نعم بعد مشاهدة الفيلم نستطيع وبكل ثقة أن نقول انه يستحق ذلك الإهتمام بداية من مخرج وكاتب العمل العبقرى ميشيل هازنافيسيوس Michel Hazanavicius والممثل الموهوب جان دوجاردان Jean Dujardin إلى أقل من شارك فيه فنينين خلف الكاميرا تدور أحداث الفيلم فى بداية الربع الثانى من القرن العشرين عام 1927 إلى ماقبل الحرب العالمية الثانية بقليل وهذة الفترة كانت ذروة نجاح الفن السنمائى كفن جديد تقبله وأحبه الجمهور الذى أعتاد على مشاهدة المسرح لقرون ومن سمات هذه الحقبة السينمائية انها كانت صامتة ومعتمدة على اداء موسيقى حى بوجود العازفين والمايسترو فى قاعة العرض مع الجمهور ليقوموا بعزف الموسيقى التصويرية أثناء مشاهدة الجمهور للفيلم. بمنتهى الرشاقة يأخذنا المخرج فى رحلة سريعة ليعرفنا على البطل وتصرفاته وشخصيته مع جمهوره وزوجته وكلبه وأثناء ذلك يتعرف البطل جورج فالنتين ( جان دوجاردان) على أحدى الفتيات المعجبات به بيبى ميلر (بيرنيس بيجو) وتخدمها الظروف فى ان تشاركه بعض الصور الفوتوغرافية التى التقتطها عدسات مراسلين الصحف الفنية لتكون أول بداية لها فى إقتحام عالم الشهرة لتلعب أدوار صغيرة. وأثناء ذلك تظهر تقنية إضافة شريط الصوت إلى الصورة السنيمائية ومعها يأفل نجم جورج فالنتين نجم السينما الصامتة وتصعد نجومية بيبى ميللر إلى عنان السماء وتملأ الصحف بأخبارها فبسبب غرور جورج فالنتين يصر على ان السينما الصامتة هى الافضل ويرفض ان يواكب التقنية الحديثة فيصرف كل ثروته فى إنتاج وإخرج فيلم صامت من بطولته ولكنه يفشل ومن هنا تبدأ نهايته بسبب غروره وعدم مواكبته العصر لدرجة تدفعه للإنتحار إلى أن تساعده بيبى ميلر للخروج من أزماته بعودته إلى السينما الناطقة وتكرار نجاحه بالعمل معها. تحية لمخرج ومؤلف العمل إختيار المؤلف والمخرج ميشيل هازنافيسيوس جاء موفقا للقصة وعناصرها والفترة التاريخية التى تعد من أهم فترات تاريخ الفن السينمائى ككل فعندما تطورت السينما بإضافة الصوت إلى الصورة ظهر العديد من القائمين على الفن السينمائى المعارضين لهذة التقنية الحديثة معللين أن اهم عناصر فن السينما الصورة ومايؤديه الممثلين من تعبيرات حركية وانفعالية بوجههم كما أن إضافة الصوت غلى الصورة لا يميز الفن السنيمائى عن المسرح الذى يتمتع بكثير من الحيوية وتفاعل الجمهور مع الممثلين ومع الحوار ومايشاهدوه ككل وعلى الرغم من أن هذه الآراء لم تفلح فى مواجهة التقدم التقنى بإضافة الصوت وما تلاها من تقنيات فقد إختار ميشيل أن يقدم قصته فى فيلم صامت وهنا برز أداء الممثل جان دوجاردان فى توصيل كل المشاعر من فرح وغرور وحزن واسى وحب كما ان الاداء الاستعراضى لكل من الممثل الفرنسى جان دوجاردان والممثلة الارجنتينية بيرنيس بيجو جاء متميز وملفت للغاية فقد شاهدت لها أحد اللقاءات التليفزيونية التى تحدثت فيها عن هذة التجربة وذكرت بأنهما تدربا معا لشهور على أداء الرقصات الاستعراضية التى لا يتعدى أدائها الدقائق المعدودة أثناء مشاهدة الفيلم . وذلك يظهر مدى تمكن المخرج من قيادة كل ما فى الفيلم فالقصة بكل خطوطها الدرامية بنيت بناء محكم من خلال تعايشنا مع ما يمر به البطل من احداث من صعود وأفول يجعلنا نشعر وكأنه يلعب دور الإنسان فى هذة الحياة الذى يعشق ويحب وينجح و ينسى او يتناسى بأنه معرض للسقوط فى أى لحظة فى بئر اليأس والفشل. كما أن تنسيق الديكورات والملابس وتفاصيل هذا الزمن الجميل الذى أكتسب جماله وروعته من البساطة فى كل شىء جاءت متقنة حتى أن المخرج إستخدم حركات الكاميرا القديمة بتعمد ولم تفته اى تفاصيل دقيقة من إظهار هذا العصر من ملابس الاشخاص والسيارات وموديلاتها المتوافقة مع زمن قصة الفيلم والشكل الدعائى للأفلام فى هذة الفترة وطريقة كتابة الحوار كما كان يحدث فى الأفلام الصامتة. اما عن الموسيقى التصويرية للفيلم والتى قدمها الموسيقار الفرنسى لادوفيك بورس Ludovic Bource فكانت من اهم عناصر الفيلم فقد لعبت دور السيناريو وتفاعلت مع أقل حركة داخل الفيلم وحضور الموسيقى بشكل عام كان طاغى لإنه ليس لانه لا يشوبه صوت الممثلين فحسب بل لان أداء العازفين كان فى منتهى الحرفية. فإحساسنا بالموسيقى التصويرية التى قدمها لادوفيك كان قوى مقارنة بأى فيلم آخر وبالفعل أخذنا للعشرنيات بإختياره أفضل الآلات الموسيقية المستخدمة فى العشرينيات خاصة آلات النفخ والبيانو التى جاءت موظفة بإحتراف عالى. | 2 |
قمة الكآبة والسوداوية هناك أفلام لا تقول شيئا وأفلام تنطق بما فيها، أفلام جديدة جريئة ومختلفة عن السينما المعتادة قد تكون ذات رؤية خاصة لا نفهمها ولكن من المؤكد أنها تقول شيئا أو ستخرج منها بشيء مع انتهاء الفيلم، وكان من حظي مشاهدة فيلم (Melancholia) للمخرج والمؤلف (لارس فون ترير) الذي خرجت منه وأنا كٌلي يأس وإحباط وعرفت معنى الكآبة على أصلها، ليس هذا فقط بل استمتعت بموسيقى تصويرية ذات طابع مميز اعتقد أنها قاربت الشبه للموسيقى الجنائزية وناسبت الأحداث وتطورها، وزادت من التأثير الدرامي للفيلم. وكانت من أهم الأشياء التي زادتني شغفا لاستكمال مشاهدة الفيلم بالرغم من كمية الكآبة البطيئة والسوداوية التي غلبت على طابع الفيلم تلك المعلومات الهامة التي قدمها الفيلم حول المجرات الفضائية والأجرام السماوية التي اهتم بها جاك (ستيلان سكارسجارد) وحاول دعوة زوجته كلير (شارلوت جينسبور) للتعرف عليها والاهتمام بها وقتل خوفها الدائم منها. رصد مظاهر الحياة الخاصة لجاستين والتعليق على الجانب الاجتماعي لها كان أمرا بالغا ساعد في عرض القصة بسلاسة ودون أي تعقيد. وجاء التركيز على الأحداث والأسباب التي أدت إلى تعلق جاستين وكلير ببعضهما البعض وخاصة الخلافات القائمة بين جاستين ووالدتها وانفصال والدهما عنهما الأمر الذي ساعد على الانتقال بين الأحداث دون أي سقاطات وبالرغم من هذا التغلغل في سرد القصة إلا أنه صعب معها وجود أي تكهونات أو تنبؤ بما سيقع مثل موت جاك والذي ظل سبب موته غريبا وغير مفهوم حتى نهاية الفيلم. | 1 |
حلم عجيب عندما شهدت اعلان فيلم حلم عزيز ذهبت الى السينما لمشاهدتة ليس لان يوجد بة احمد عز و شريف منير و لكنى كنت اقول انى سوف اشاهد فيلم مختلف جدا لوجود بة مشاهد الجرافيك و الفانتازيا ولكنى بعد مشاهدة الفيلم اكتشفت انة فيلم عادى جدا فكان احمد عز دورة مشابة جدا لدورة فى فيلم 365 يوم سعادة ولكن لا استطيع ان اقول انة كان سيئا فكان جيد اما شريف منير فلا اجد لة سبب يجعلة يوافق على هذا الدور خاصة ان احمد عز يعتبر احد منافسية اما مى الكساب فكان دورة عادى جدا ولم يضف لة شيئا اما محمد امام فتشعر انة يقلد ابية الفنان عادل امام فى كثير من المشاهد فكان جميع ابطال الفيلم يحولون يقنعوا المشاهد بان هذا الفيلم فيلم غريب جدا وفى النهاية احب ان اقول ان هذا الفيلم ليس سيئا جدا فهو فيلم جيد ولكن كنت انتظر من ابطال العمل ان يقدموا شئ افضل من هذا بكثير جدا | 1 |
يا خسارة الحلو ميكملش بعد فترة طويلة من عدم دخولي لفيلم عربي في السينما لهبوط الأفلام العربي وانحدارها المستمر، قررت إني ادخل فيلم المصلحة والصراحة في بداية الفيلم كنت سعيد جداً بمستوى الفيلم، وصراحة لما شوفت فيه طيارة هليوكوبتر وقاعدة، افتكر آخر فيلم شوفت فيه طائرة هليوكوبتر إمتى و مفتكرتش الحقيقة. و لكن للأسف الفرحة لم تكتمل اللى خلاني قفلت من الفيلم أولا مشهد الأسد لما كان بياكل الراجل للأسف ساندرا فشلت جدا إنها تطلع المشهد ده بمنظر كويس أنا كان عندي إنها تسيب المشاهد يتخيل الموقف بدخول الأسد على الراجل و خلاص و لكنها للأسف عملت مشهد أقل ما يقال عنه إنه سطحي. و جزء موت أبو فياض أنا مش فاهم ليه كل المخرجين لما يعوزوا يموتوا حد يخبطوا عربيتن ف بعض ف تنفجر إيه السذاجة دي أنا مش فاهم الحقيقة. و كمان المشهد الأخير أولا المفروض إن السقا وعز كل واحد فيهم ف قضية مختلفة يبقوا إزاى مع بعض ف الحجز، وإزاى القاضي واحد ف كل القضايا، سليمان و سالم و حمزة النهاية الأحسن للفيلم إنها كانت تقفل لما السقا قتل سليمان كانت هتبقى أحسن بكتير. و حاجات كتير تانية و معظمها سهوات من المخرجه ساندرا ساندرا مخرجه متميزة و لكن هذه الاخطاء البسيطة تعكر صفو الفيلم | 1 |
اخيرا فيلم كوميدي و قصة حلوة و هادفة لقد استمتعت بمشاهدة فيلم "حلم عزيز", إذا كنت تريد مشاهدة فيلم جيد وقصة جيدة وأن تضحك على كوميديا هادفة إذا هو الفيلم المناسب. و هذا تقيمي للفيلم في عدة نقاط: - القصة هادفة والسيناريو جيد. - شريف منير كالعادة أكثر من رائع. - التمثيل جيد جدا بشكل عام و خصوصا شريف منير ومي كساب. أحمد عز أدى دوره كما ينبغي و اعتقد هذه الشخصية تليق عليه. - توزيع الأدوار على الممثلين ممتاز بإستثناء شخصية واحدة لا أريد ان اكتبها لعدم حرق الفيلم. - الإخراج جيد جدا. - الخدع السينمائية جيدة جدا بشكل عام وممتازة مقارنة بالأفلام المصرية الاخرى. - في رأيي محمد إمام يجيد افضل الأدوار الدرامية وليس الكوميديا!!! - هناك القليل من الألفاظ الغير محترمة التي كنت اتمنى عدم وجودها في الفيلم. - النهاية كان من الممكن ان تكون افضل من ذلك!! - لم يعجبني تكرار بعض المشاهد اكثر من مرة. أفضل الأفلام الموجودة حاليا و من أفضل الأفلام الكوميديا في السنوات الاخيرة. | 1 |
جيم أوفر.. عندما تتحول السماجة إلى فيلم. لابد من تطبيق قانون العزل السينمائي على المنتج محمد السبكي بتهمة استغلال حاجة الممثل ووقوعه تحت تأثير المال سواء للاحتياج أو الطمع. لم تتوقف طموحات السبكي عند إقحام نفسه في الأفلام التي ينتجها، ولكنها تطورت للتدخل في إخراج الفيلم بعدما وقع المخرج أحمد البدري تحت تأثير أكل العيش، فترك العنان للسبكي يصول ويجول في الفيلم. سنكتفي بلفظ اقتباس (إذا جاز ذلك على سرقة اﻷفكار)، الفيلم مأخوذ عن فيلم Monster-in-Law الذي تدور قصته حول اﻷم الغنية المشهورة التي تحاول منع ابنها من الزواج من فتاته، والذي يبدو أن مخرجه الأسترالي روبرت لوكتيك، الحاصل على جائزة كأحسن مخرج كوميدي فاته شيئا فأراد السبكي إضافته، فكانت المأساة المسماة بجيم أوفر. لا ننكر بصمة السبكي الواضحة في المشاهد الكارتونية، مثل مشهد مي ونور وكلا منهما يرسم اﻵخر عن بعد كنوع من توارد الخواطر، مشهد لم يخطر ببال وليم شكسبير كاتب روميو وجوليت، وظهرت أيضا في صراعات جينيفر عزالدين ويسرا فوندا، والتي غلبت عليها الكوميديا في التنفيذ وليس في الموقف. كما أقحم أيضا أغاني التوتوك في الفيلم أملا في اجتذاب الجمهور إياه، حتى مشاهد الدراما القليلة كان البطل فيها موسيقى محمود طلعت التي صاحبت الأداء المبالغ فيه ﻷبطال المشاهد، أما نهاية الفيلم فكانت تقليدية فأتمت أركان الملل. - لا أدري سر موافقة نجمة بحجم يسرا على السقوط في ذلك المستنقع. - الفنان عزت أبوعوف ظهر في مشاهد قليلة غير مؤثرة في اﻷحداث ولكنها مؤثرة على تاريخه الفني. - الفنانة مي عز الدين عليها أن تكف عن أدوار الكوميديا ﻷنها لم ولن تضحك الجمهور. - إيمان السيد كوميديانة ستحترق سريعا إذا لم تراجع نفسها فلقد أضحكت قليلا. محمد نور أرجوك خليك ف المزيكا. | 2 |
حظ "سخيف" لم افهم كيف يستطيع فنان مؤمن بالثوره وشارك فيها ان يقدم عمل بمثل هذه السخافه عن ثورة 25 يناير .. بدون اي مقدمات فيلم "حظ سعيد" هو الفيلم الاكثر سخافه من حيث معالجة احداث ثورة 25 يناير .. وياريت الفيلم استطاع ان يفشل في الجانب الدرامي وينجح في الجانب الكوميدي ولكن للأسف الشديد الفيلم سقط في الجانبين فلا نحن شاهدنا عمل يوثق ثورة 25 يناير ولا ضحكنا على بطل الفيلم الذي يخرج من فشل الى سقوط. أحمد عيد واصل مسلسل افلامه الفاشله والتي تقوم على بعض الافيهات التي كانت تضحك في الماضي ولكنها مع التكرار اصبحت اقرب الى الابتذال وقدم لنا عمل غير مترابط درامياً وقام بحشر العديد من اللقطات الارشيفيه لثورة 25 يناير وهو امر جيد اذا كان البناء الدرامي يتطلب ذلك ولكن ان يقوم البناء الدرامي بأكمله على اللقطات التسجيليه وسحب التعاطف من المشاهدين باكليشيهات معده مسبقاً من نوعية "احنا نازلين نجيب حق اللي زيك " و " الثورة دي قامت عشان ماتنضربش في القسم" وهي كلمات فقدت معناها مع برودة بطل الفيلم "سعيد" الذي باع الثوره في ثواني من اجل 500 جنيه . مؤلف الفيلم لايستحق ان يذكر اسمه في العمل فهو قام بوضع مجموعه من المواقف الغير المترابطه في اطار بحث سعيد عن اخته في ميدان التحرير ولك ان تتخيل انه اثناء جمعة الغضب تقود الصدفه بطل الفيلم الى شقة للدعارة تعمل بكامل طاقتها ويدور بها مشهد كامل... هل تتخيلون مدى السخافة في البناء الدرامي؟؟ اما مخرج الفيلم "طارق عبد المعطي" فقد واصل هوايته في الاخراج المائي الذي يجعل الناقد يجد صعوبه كبيره في تخيل وجود مخرج خلف العمل. الحسنه الوحيده في الفيلم هو الفنان ضياء الميرغني والذي قدم دور امين الشرطه المفتري بأجادة تامه والممثل الشاب احمد صفوت والذي اعاد اكتشاف نفسه مره اخرى. وفي النهاية اتمنى من احمد عيد الفنان الذي اضحكنا كثيراً في ادوار مساعد البطل ان يتوقف قليلاً ليعيد تقييم تجربة البطولة والتي وضع فيها بدون ان يكون مستعداً لها وساهمت في رصيد كبير من افلام البطولة "الفاشله" | 2 |
فشل ذريع لمحمد سعد في فيلم كركر رغم اعتراض الكثير عليه, و اعتبار ما يقدمه بعيد كل البعد عن الفن, الا انني لا استطيع ان انكر باني من المعجبين به , فبغض النظر عن غياب القصة و الاحداث و البناء الدرامي عن افلامه , الا انه قد تمكن من انتزاع الضحكات من قلوب الملايين في افلام الليمبي و اللي بالي بالك و عوكل و بوحة رافعا شعار للضحك فقط , و هو ما أهله لتحقيق ايرادت بالملايين ليتحول الى ظاهرة فنية شغلت خبراء السينما الذين اصبحت توقعاتهم بانتهاء هذه المرحلة قاب قوسين او ادنى من التحقق.. من فيلم كركر لم يفهم سعد الرسالة التي ارسلها اليه الجمهور بعد مشاهدة فيلم كتكوت , و وضع كل لوم تقهقره للمركز الثاني في مراثون مبيعات صيف 2006 على شماعة تاريخ العرض المتأخر , و لهذا لم يستوعب بأن الناس قد ملت الشخصيات الكاريكاتيرية اللمبيوية التي يصر على تقديمها , كما انها ملت من مشاهدة قدراته على هز وسطه بدون مبرر خلال احداث الفيلم. و لهذا جاء فيلم كركر كجزء لا يتجزأ من سلسلة اعمال سعد , مع اختلاف بسيط , الا و هو اعلان افلاس سعد رسميا عن اي جديد يقدمه , مما دفعه الى رفع نسبة المبالغة في اداء الشخصيات العبيطة التي يقدمها , اضافة رفع حصة الرقص و هز الوسط في الفيلم الى ما يزيد عن ربع الاحداث في الفيلم , اما الجديد عند سعد في هذا الفيلم , فهو الطرح الجريء و الذي يصل الى حد السوقية لالفاظ و تلميحات جنسية تعتبر خادشة لحياء اي اسرة محافظة قد تشاهد الفيلم. لقد اتخذ سعد من مبدأ- ليس على المجنون حرج – مبررا يسمح لشخصية كركر الحديث في اي موضوع او حوار خارج , لدرجة انه اعلن عن رغباته طوال احداث الفيلم مطلقا عبارة ( انام معاها ) عشرات المرات.. اضافة الى مشهد ليلة الدخلة على زوجتيه اوشين ( ياسمين عبد العزيز ) و رضا ( سعد في دور المنحرفه ) و الذي لم يتوارى سعد خلاله عن التعبير بصورة سوقية و مقززة عن وصوله الى قمة الرغبة بعد ابتلاع علبة فياغرا كاملة قدمها له عمه ( حسن حسني ) و الذي كان سينول حصته من رغبة كركر الجامحة في مشهد من اسوء المشاهد على الاطلاق فنيا و موضوعيا. اضف الى ذلك , شخصية رضا المنحرفة , و رضا هو ابن عمة كركر , و الذي اقنعته والدته ( رجاء الجداوي ) بأن ينتحل شخصية فتاة كي يتجوزها كركر المجنون بناء على وصية والده المتوفي كي يسيطروا على الثروة الطائلة التي ورثها كركر. و في هذه الشخصية , اطلق سعد لنفسه العنان للمبالغة في اداء دور المرأة المنحرفة و التي تحاول ان تستقطب من حولها بأداء حركات اغرائية لا يمكن وصفها الا انها كانت افشل محاولات سعد لاضحاك الجمهور خلال احداث الفيلم.. ذلك لما تحمله الشخصية من ابعاد اقرب ما تكون الى شخصية المخنثين , المرفوضين اجتماعيا و دينيا في نجتمعاتنا العربية المحافظة. ملصق الفيلم و السؤال الذي شغل بالي بعد مشاهدة هذا الفيلم هو : اذا كان سعد قد افلس و بدأ يتخبط , اين باقي القائمين على الفيلم , اين كان المخرج علي رجب الذي امتلأت احداث الفيلم بالأخطاء الاخراجية من تسلسل و ربط درامي ,مرورا باخطاء في تقطيع المشاهد , وصولا الى اخطاء تداخل في زوايا الكاميرا بصورة يخجل طلاب السنة الاولى من تقديمها؟! اين كان المنتج محمد السبكي عندما تم تصوير مشاهد من الواضح ان الرقابة قد قامت بحذف معظمها , مما سبب هذا الخلل الواضح في تسلسل المشاهد التي جائت متداخلة مما ادى الى وجود قفزات في الموسيقى التصويرية المتقطعة , , الم يدرك بأن مشاهد البحر و مشاهد الملاهي لم يكن لها لا ضروريات درامية و لا جمالية للفيلم. أين كانت شخصية الكاتب احمد عبدالله و هو يكتب ما يمليه عليه سعد من مواقف و نكات مصطنعة و هزيلة جعلت القصة و السناريو نموذج لأسوأ ما يمكن ان تقدمه السينما.. كيف قبلت الفنانة ياسمين عبد العزيز ان تشارك في هذا المولد بعد الخبرة التي حصلت عليها من مشاركتها في افلام كان معظمها جيد الصنع ؟؟! و اللوم الاكبر على القدير حسن حسني , و هو رفيق درب سعد في سلسلة نجاحاته منذ البدايه , الم يستشعر من خبرته المديدة بأن هناك خلل ما يجري , الم يرى المبالغة الغير مبررة في اداء سعد الذي قضى احداث الفيلم و هو يصرخ و يرقص و يعك , الم يرى الخلل في السيناريو , و خاصة عند التحول اللا منطقي في شخصية البنت الانتهازية النصابة ( ياسمين عبد العزيز ) , و التي أحبت المجنون لشخصه لا لماله ؟؟؟؟!!!! كركر.. كباقي افلام سعد , تدور الاحداث حول شخصية سعد , الا ان سعد هذه المرة قرر ان يحتكر كل المشاهد باربع شخصيات و لم يكن موفق فيها هذه المرة. الفبلم قائم على قدرة سعد على اضحاك الجمهور الا ان سعد عجز عن ذلك هذه المرة. و كنهاية كل افلام سعد , يتحول البطل العبيط الى حكيم زمانه و يبدأ بأعطاء المواعظ بأداء درامي يحاول فيه سعد اثبات انه قادر على اداء المشاهد الجادة , الا ان سعد هذه المرة اراد ان يطيل من حصة المشهد الدرامي الاخير هذا بأن اضاف اغنية درامية بعنوان ( طز ) , و لن أتوقف عند اسم الاغنية هنا , لان ما ادهشني هنا اكثر من اسم الأغنية هو اصرار سعد على هز وسطه خلال هذه الاغنية ايضا رغم ان الحالة التي كان المشهد يعبر عنها هي انهيار نفسي و عاطفي من غدر اقرب الناس..!!!! و السؤال هنا , هل يعتبر هذا الفيلم كبوة جواد جامح في عالم الكوميديا , او ان الحظ الذي خدم سعد في القفز من المجهول الى المقدمة بسرعة البرق قد تخلى عنه الأن؟؟ | 2 |
الثورة .. من جانب أخر ! شاهدت عرض فيلم ( الشتا اللي فات ) من داخل صالة العرض الرئيسية بسينما رمسيس هيلتون في ثاني أيام عرضه يوم 22 مارس 2013 الفيلم في مجمله ممتاز و يستحق عن حق الجوائز التي حصدها في مهرجانات مختلفه و لا أتعجب هنا من تصفيق الحضور في مهرجان فينيسيا الدولي لمدة 5 دقائق لعمرو واكد و أبطال الفيلم .. فهو فيلم رائع بحق. يُعرض الفيلم بعد موسم من الزخم بأفلام الاعياد التجارية و أفلام اجازات منتصف العام و هو بحق جرعة لـ تنظيف العين و العقل و الفلب من بذاءات أفلام السينما التجارية. بوستر الفيلم بسيط الشكل يعرض الأبطال الرئيسين للفيلم ( عمرو – فرح – عادل ) و إن كنت لم أشعر ببطولة في الفيلم فبعد مشاهدته تشعر بأنه عمل جماعي متميز ظهر أبطاله في أغلب المشاهد بالتساوى بدون زيادة أو نقصان و بدون مط أو تطويل. قصة الفيلم متميزة للغاية فهي ليست بالحكاية من حكايات الثورة .. أو تأريخ لها بالتفصيل .. و لكني أعتبرها رصد لجانب من جوانبها لم يتعرض له البعض في قصص الثورة .. و الرصد هنا لثلاث فئات لم يشاركوا في الثورة بشكل مباشر و لكن أثروا فيها سواء إيجابياً أو سلبياً. أداء عمرو واكد في الفيلم رائع كالعادة و لا يجب أن نعتبره أداء فبدا أن عمرو يظهر بإسمه الحقيقي في الفيلم و كذلك بشخصيته من وجهة نظري. قدرته على التعامل مع الكاميرا ممتازه و أعتقد أن الشخصية كانت لـ " مونتير " و هذا واضح من أجهزة المونتاج الموجوده بمنزله. فرح يوسف أتقنت الصورة في مشهدين من وجهة نظري منهم مشهد بكت فيه أمام الكاميرا و بدا كأنه طبيعي جداً. فرح على الطريق الصحيح لممثله متميزه. صلاح الحنفي الصاعد بقوة من الأفلام التسجيليه أدى دور ضابط المباحث ببراعه .. و أحيي المخرج الذي إختاره لهذا الدور فقسمات وجهه و ملامحه الجامده أعطت روح للدور من وجهة نظري و أدى الشخصية ببراعه. و هنا أحب أن أحيي كل من فيكتور كريدي مدير التصوير و أيضاً مدير الإضاءة .. فرأينا هنا صورة متميزه مستوحاه من الافلام التسجيلية الوثائقيه و إضاءة أكثر من رائعه تتحدث عن نفسها في مشاهد أمن الدولة و منزل عمرو استوديو البرنامج التليفزيوني. أقل ما يمكن وصفه للمخرج إبراهيم البطوط هو الإبداع بحق .. الرؤية ممتازه و المشاهد كفت و وفت و كل حركة في الكادر كانت بحساب حتى المشاهد التي قد تظن أنها للمط و التطويل تكتشف في أخر الفيلم أن لها مغزى و معنى عميق جداً و على سبيل المثال مشهد الملف الذي بيد أم عمرو و هي تبحث عنه و تمشي في صمت على كورنيش الزمالك و ظهور عمرو في أخر الفيلم بنفس الشكل و الملف و الملف في نفس الشارع بنفس الكادر له معنى عميق. لا أنسى هنا أن أحيي صحفيين و فنانيين ليسوا بممثلين ظهروا في الفيلم بأسمائهم الحقيقية. رغم جودة هذا العمل إلا أنني شعرت بأن هناك شيء ناقص و لكني لا أعلم ماهو ! قد يكون بسبب أن الفيلم تم إنتاجه في أوائل العام الماضي 2012 و بسبب الأحداث لم يتطرق في وصف المشاهد لما قد يربط الاحداث الحالية بالثورة. | 1 |
روميو وجوليت بطريقة الجديدة روميو وجوليت قصة كلنا عارفينها واتقدمت في أكثر من عمل فني إما كان ع خشبة المسرح أو اتعرضت في الشاشة الفضية أو ع شاشة التلفزيون، وكانت كلها متشابهة لدرجة كبيرة أوي ، والبناء الدرامي في كل منهم كان واحد، ويمكن الكل هيشوف أن فيلم (Beautiful Creatures بعيد كل البعد عن قصة روميو وجوليت ولكن حسيت مع متابعته خاصة قصة الحب اللي جمعت بين البشري إيثان والساحرة لينا بنفس البناء الدرامي وافتكرت روميو ومحاولته للوصول لحبيبته جوليت والعواقب اللي وقفت في طريقهم... القصة فعلا غريبة واللي بتحكي عن فتاة تدعى لينا (أليس إنجليرت) اللي بتنتقل لمدرسة جديدة وبتتعرف على الشاب إيثان المغرم بها بالرغم من ابتعاد كل زملائها في المدرسة عنها لشكهم في سلوكها وكونها من عائلة السحرة... يحاول إيثان التقرب للينا إلا أن أهلها يرفضون علاقتها بذلك البشري الفاني. ويمكن غرابة القصة جعلها مثيرة ومشوقة وركزت من خلالها الكاتبة (كامي جارسيا) على رموز مهمة كان أهمها الصداقة والحب اللي جمع بين الاتنين بالرغم من اختلاف جنسهما والتضحية... واعتقد إن المؤثرات الخاصة بالفيلم واللي نجح المخرج (ريتشارد لاجرافينيز) في تنفيذها كانت من أقوى الحاجات اللي شدتني ف الفيلم خاصة كل ما يحدث في فيلا عائلة لينا، كمان المشاهد اللي بتستخدم فيها قوتها كساحرة، ونقدر نقول إن الموسيقى التصويرية كانت مناسبة جدا للأحداث خاصة في المشاهد الرومانسية اللي جمعت بين إيثان ولينا ونجح الممثلان ((الدن إرينيرك، واليس انجليرت) في أداء دورهما ببراعة مع إنه يأخذ على ألدن كلاسيكيته في تقديم بعض هذه المشاهد اللي كانت محتاجة حرارة أكثر، ولو بصينا للملابس والديكور المقدم بالعمل نقدر نقول إنه كان متناسق جدا ومناسب لطور القصة وبساطته كانت أهم ميزة في الفيلم. الفيلم يعتبر من الأفلام اللايت اللي تقدر تشوفها في نهاية الأسبوع مع أولادك. | 1 |
يستحق المشاهده من المحزن للغاية ان تجد فيلم في جودة "مصور قتيل" يحقق في دور العرض المصريه مليون وكسور كايرادات في الوقت الذي يحقق فيه فيلم مثل عبده موته 22 مليون جنيه .. هذا الامر يعتبر مؤشر خطير للغاية يجب علينا ان نفكر فيه جيداً لأنه يدل على ان السينما المصريه الحقيقية تسير الى حافة الهاويه. فيلم مصور قتيل من الافلام القليله التي تؤثر في حالتك النفسيه اثناء مشاهدة العرض وهو أمر يحسب لفريق العمل والفيلم في حد ذاته يعتبر من الافلام المصريه القليله التي تدخل تحت بند الافلام النفسيه ولكن الفيلم تفوق على الجميع في دخوله الى منطقة لم يقترب منها البعض .. ولن اتحدث نهائياً عن احداث الفيلم لأن اي حديث عن القصه سيحرق متعة المشاهده. اياد نصار : مازال اياد يخطو خطوات متسارعه في طريق النجوميه على الشاشات المصريه فهو ينوع ادائه واختياره للادوار وتنوعها .. فهو يؤكد للجميع انه نجم المستقبل القادم واتمنى ان يظل على هذا المستوى. دره : لم تقدم مايلفت الانظار ولكنها ادت الدور المطلوب منها بكل ثقه وبدون اي فلسفه احمد فهمي : الدور الاول الذي يقدمه احمد فهمي في السينما ويستطيع اقناعي بعد سلسله من الادوار الغير مقنعه واتمنى ان يكون بدايه جيده له. الاخراج كريم العدل : تحية من القلب الى مخرج العمل على اختيار اماكن التصوير والتي جعلتنا ننتقل الى الحالة النفسيه الخاصه بالفيلم فاختيار بيت المصور والمكان الذي اشترى منه الكاميرا والمطبعه جعلنا نشعر ان الاماكن والزمن متناسبان تماماً مع الحاله النفسيه للفيلم وهي بداية جيده له على اعتبار اني لم اشاهد فيلمه الاول ولد وبنت في النهاية فيلم مصور قتيل من الافلام القليله التي يجب عليك ان تشاهدها وتستمتع بها لأنها سينما حقيقية وتحية من القلب الى عمرو سلامه على الفيلم الجيد | 1 |
جيم أوفر.. أوفر فعلا يا له من موسم! في عهود رائقة البال كنا نشير لـ (إسماعيلية رايح جاي) أو (اللمبي) بتقزز واستعلاء، لكن هذا الزمان السعيد ولّى وعليك أن تستعد بكل ما أوتيت من صبر وبلادة لأحداث سينمائية ما يعلم بها إلا ربنا! على كل حال مصائب البلد وفوضاها مناخ ثري يسترزق منه الجزار العتيد السبكي! وهو رجل صريح واضح المباديء لا يتظاهر بالعمق أو الفن أو أي شيء، فقط الربح والانتشار والشهرة، ومع جمهور اختار لنا شفيق ومرسي كصفوة الصفوة، فالسبكي يفهم جمهوره ببراعة تتحدى أي فلسفة، كما فهمها قديما مخرج الأفلام الهندية المصرية حسام الدين مصطفى، الخطة سهلة ولا معنى للتعقيد: راقصة + أغنية شعبية + بطلة جميلة خفيفة الدم والثياب + بطل وسيم وقح + معركة + مجموعة من الأنماط المشوهة من البشر والأقزام والبدناء والزنوج والنكات الفاحشة وقمصان النوم = سبوبة محترمة! فلماذا تعب الأعصاب في البحث عن سيناريوهات جادة أو فيها كوميديا مضحكة فعلا ما دام يمكن أن يدفع عمنا السبكي مبلغ متواضع، ولا يزال معقولا لسيناريست لم نسمع اسمه من قبل هو محمد القواطشي، فمهمته ليست عسيرة على الإطلاق، مجرد شبك العناصر سالفة الذكر مع حشر أكبر قدر ممكن من الإفيهات المنحوتة من إعلانات مساحيق الغسيل والألبسة الداخلية والمواقف المنسوخة من أفلام أجنبية معروفة جدا للأطفال والمراهقين، وخلق مناسبات ركيكة لجمع العشاق مع العصابة مع القوّاد مع صديق البطل المرح. الخطوة التالية هي استخدام مفردات السوق في عقلية رجل الشارع وشباب الفيسبوك، هات أغنية أفراح، وتعاقد مع والدي الطفل المدعو أوشا الذي ظهر في لقطة معبّرة جدا في إعلان تلفزيوني فاشتهر بالاسم نفسه رغم أنه ليس بطل الإعلان الظريف (يبدو أن "منطق نمرة اتنين يكسب" يمارس نشاطه ببراعة: أحمد مكي سنيد أحمد الفيشاوي في تامر وشوقية هو البطل الآن واختفى المسلسل بطاقمه. طاقم موجه كوميدي المتحمس ضاع وبقت منه إيمان السيد. خيرت الشاطر تايكون الإخوان وأبو اسماعيل الكاريزمي والبرادعي المُلهم ذابوا في الظل واحتل الكومبارس المشهد. "نظرية الرجل اللي ورا فلان" مستمرة!). ما علينا! المهم أنك لا تستطيع أن تلوم أي أحد في هذا الفيلم: السبكي لابد وأن يستعيد ملايينه مهما صدّعنا بأغاني الأفراح أحادية الجمل اللحنية والكاريوكي المعدني المقرف، رأس المال جبان يا صاحبي. يسرا لابد وأن تكون هناك في الصورة، تعلمت الدرس من عادل إمام ومن نور الشريف، وداعبتها فكرة تجديد الدم ثم قرأت السيناريو المهتريء وطاف بعقلها نجمات هوليوود في أدوار مماثلة (الحماة التي تذيق زوجة ابنها الويلات) في أفلام أمريكية كثيرة مملة وسخيفة، وتذكرت اسما أو اسمين لهن حتى تستعد للرد. مي عز الدين لن تجبرها على اختيار أي شيء، فحتى منى زكي المحظوظة لن تغامر بفيلم بطولة، كما أن النجمات دائما لا وجود لهن بشكل مفرد أبدا اللهم إلا سعاد حسني ونادية الجندي ونبيلة عبيد ولم تتكرر التجربة، ولأسباب تتعلق بسوء حظ الحسناوات تقع مي في أشياء مثل (أيظن) البشع أو (حبيبي نائما) المسروق بغباء أو (شيكامارا) المفكك، ولولا (عمر وسلمى) لبقت مخلصة لمسلسلات رمضان. محمد نور نجم غنائي غير مضيء سوف يلبي أي نداء للظهور في دور جانبي، ابن الحماة، الصراع الحقيقي بين مي الزوجة الشابة ويسرا المذيعة الشرسة، ووجوده فقط لأنه يجب أن يكون هناك ابن متزوج لتكون هناك حماة! لا تلم عزت أبو عوف، فالثلاثي عزت- هالة فاخر- حسن حسني موجود للأبد في أفلام من هذا النوع، وبالطبع لا لوم على أوشا فهو طفل يبهره حتما أن يظهر في أي شيء. المخرج أحمد البدري بدأ مساعدا للمخرج الكبير محمد فاضل في مسلسلات جيدة (أبنائي الأعزاء..شكرا) والراية البيضا والنوة وعصفور النار ثم عرج على إخراج أعمال لا طموح لها انتهت بفيلم غاوي حب لمحمد فؤاد، وهذا الفيلم. كذلك لا تلم جمهور الفيلم الذي منحة سبعة نجمات من عشرة (ما لم يكن موظف متحمس في مكتب السبكي يتسلّى)، هذا الجمهور من سنوات وهو يتنفس تفاهة ومنذ عام ونصف تقريبا يدور في دوامة طاحنة تتلف أصلب الأدمغة وتدمر أرقى الأذواق. في الغالب لا تلم إلا نفسك إذا دفعت مالا وكرّست وقتا لمشاهدة هذا الشيء! | 2 |
صدمتى في السقا )))): انى اصابنى الذهول والصدمه بعد مشاهده فيلم بابا للفنان احمد السقا ودره وبرأيى ان هذا الفيلم انقص من اسهمهما الكثير الفيلم بطوله ادوارد ,صلاح عبد الله والتاليف لزينب عزيز والاخراج لعلى ادريس.....واعترف انى كنت متخوف كثيرا قبل دخول الفيلم لانى لا يعجبنى روايات وافلام زينب عزيز وتوقعى جاء في محله فالفيلم ضعيف بكل المقاييس...!!! ولم اكن انتظر ذلك تماما من احمد السقا....فالفيلم كله ايحاءات جنسيه مبالغ فيها وكلها تدور حول الحيوانات المنويه والحقن المجهري وما يتخلله من مشاهد وايحاءات جنسيه فاجه مقذذه......!!!! اما عن الاداء التمثيلى فجاء دور احمد السقا ضعيف ومخيب للامال بكل المقاييس فلم اجد السقا في هذا الفيلم....(اكيد كان محتاج فلوس لكن هذا ليس فن احمد السقا))))!!!! واري ان احمد السقا لا يصلح الا لادوار الرومانسي والاكشن فارجوك ابتعد عن الكوميدى ..... اما عن دره دورها سئ ولم اقتنع بادائها تماما وانى اكتب هذا وكلى اسى لانى اعلم اداء دره جيدا واكبر دليل مسلسل العار لكنها غير موفقه تماما في السينما وجاءت محصله افلامها فاشله(تك تك بوم,الاوله فى الغرام .)))) ايمان السيد رغم انى كتبت عنها انها مشروع نجمه ولكن لم يكن لها دور فى هذا الفيلم رغم خفه دمها ....اريد ان اري ادائها الدرامى الحقيقي لكى استطيع ان اقيمها كفنانه شابه..... صلاح عبد الله وادوارد اداء عادى جدا ليس به اى جديد القصه مهلهله وتافه ولم تستطيع ان تجذب الجمهور فشعرت بالملل اثناء المشاهده ولكن هذا يعجب المراهقين طبعا لما تتخلله من الفاظ جنسيه مثيره الاخراج ضعيف جدا ولا عزاء للسينما المصريه رغم ان بها مخرجين جيدين ولكنهم دائما في البحث عن الافلام التجاريه الرخيصه وبالنسبه لظهور نيكول سابا فان دورها حدث مجانى تافه ليس له قيمه ولذلك تقييمى للفيلم 4/10 عمرو السيوفى ... | 2 |
اكس اكس اكس لارج عندما شهدت فيلم احمد حلمى عسل اسود فى صيف 2010 كنت ارى انة افضل افلام احمد حلمى ولكن عندما شهدت فيلم بلبل حيران للنجم احمد حلمى فى عيد الاضحى 2010 كنت ارى انة اسوء افلام احمد حلمى و عندما رايت اعلان فيلم اكس لارج كنت لا اعرف اذا كان الفيلم مثل عسل اسود ام بلبل حيران و لكن بعد مشاهدتة اكتشفت انة افضل من الفيلمين فكان الفيلم من افضل افلام النجم احمد حلمى قدم احمد حلمى الدور بشكل رائع و جميل جدا وغير احمد حلمى شكلة بالمكياج لدرجة انك تنسى مين اللى بيمثل امامك وكان اجمل ما فى الفيلم انة بيزيد جمال بعد كل مشهد وان كل حاجة فية غير متوقعة اما دنيا سمير غانم وايمى سمير غانم و محمد شاهين جاء اداءهم بشكل عادى وكانت المفاجاة فى هذا الفيلم النجم ابراهيم نصر فكان دورة افضل دور فى الفيلم و فى النهاية احب ان اقول ان هذا الفيلم من افضل افلام النجم احمد حلمى | 1 |
المراهقة على الوتيرة الغربية ليست الحرية الغربية التي تبدأ منذ سن مبكر بين المراهقين لدى الغرب كما يظن البعض أنها نعمة يحرم منها الشرقيين، بل هي آفة تتغذى على الروابط الاجتماعية والأسرية لذلك المجتمع المتفكك أسريا، والذي يسير أغلبه خلف نزواته دون التفكير فيما قد ينتج عن تلك العلاقات من مسئوليات لم يستطيع أحد تحملها. ذلك هو ما تناوله المخرج العبقري (طوني جولدواين) في تصوير العديد من العلاقات العاطفية المؤسفة على مختلف الأعمار داخل المجتمع الأمريكي وذلك عبر أربعة أصدقاء، فها هو مايكل (زاك براف) وصديقته جينا (جاسيندا باريت) بعد حب دام ثلاث سنوات وبعد انتظارهما لمولودهما الأول، يخشى مايكل تلك المسئولية خاصة بعد رؤيته لصديقه كريس (كايسي أفليك) الذي تدهورت حياته جديا بعد وضع زوجته لمولودهما الأول وبات الأمر جحيما بالنسبة له لدرجة أنه قرر الانفصال، في هذا الوقت يلتقي مايكل بـكيم (راشيل بيلسون) التي يضعف أمام أنوثتها وتدللها عليه ويقيم معها علاقة على الرغم من تررده في البداية، أما صديقهما الثالث كيني (إيريك كريستيان أولسون) فهو يستمتع بعلاقته مع أرينا (مارلي شيلتون) وعند مفاجئتها له بأقاربها ورغبتها في تعرفه عليهم يرفض ويبتعد عنها للأبد، أما صديقهم الأخير إيزي (مايكل واتسون) فقد هجرته صديقته من أجل إقامة علاقة برجل آخر، ولم يقتصر الأمر فقط على الشباب المراهقين، بل امتد إلى آنا (بليث دانر) والدة جينا والتي على الرغم من تقدم عمرها إلا أنها تحاول هي الأخرى إقامة علاقة مع رجل آخر كانت على معرفة به سابقا، بعد عدم قدرة زوجها ستيفن (توم ويلكنسون) على إعطائها حقوقها الزوجية. جاءت شمولية المخرج في تناول أغلب أشكال المراهقة بمختلف الأعمار من الأسباب الرئيسية في تميز الفيلم كما أن الأحداث الغزيرة المتتالية التي تجذبك دائما لمعرفة الجديد منها هي دليل على سيناريست تفوق على نفسه من أجل إثراء هذا الفيلم بالمتعة، كما جاءت الموسيقى رائعة ومتناسقة مع الأحداث. إلى جانب الممثل الرائع (زاك براف) الذي أسكن بداخلي شعور البغض والكراهية تجاهه عند خيانته لـ (جاسيندا باريت)، وقرب نهاية الفيلم اكتسب تعاطفي معه عقب ندمه على ما اقترفه من خطأ وإصراره على العودة لحبيبته بكافة السبل ومهما كان المقابل، أما النهاية فقد جعلها المخرج الذكي مفتوحة بعد أن فتحت (جاسيندا باريت) الباب لــ (زاك براف) دون أن تكشف الكاميرا وجهها أو ترصد الميكروفانات ما قد يدور بينها وبين زاك ليتخيل كلا منا ما يرغب فيه لهما سواء بالتسامح أو الانفصال للأبد. | 1 |
ماذا تريد أمريكا!؟ إذا ذٌكرت أفلام الخيال العلمي فحتما ولابد تذكر أمريكا ذات الخيال الواسع والتي تمتلك التكنولوجيا والتقنية العالية لتقديم مثل هذه النوعية من اﻷفلام، حتى أنها استطاعت أن تتفوق على نفسها مقدمة ما لا يمكن التنبؤ به أو يتخيله عقل، ولهذا كان أول سؤال تردد لذهني بعد مشاهدتي لفيلم (بروميثيوس) ماذا تريد أمريكا؟! مستعجبة من قصة الفيلم التي تدور حول مجموعة من العلماء يحاولون اكتشاف حقيقة الجنس البشري ومن الذي صنعهم. وبعيدا عن تيمة الفيلم الرئيسية والتي استهلكت لدرجة الملل فإن هناك نقاط ضعف درامية في السيناريو حالت دون خروجه بالشكل المطلوب؛ فالكثير من المعلومات العلمية التي قدمت بالفيلم غير واقعية وغير حقيقة فمثلا نلاحظ أن العملية الجراحية التي أجريت لليزابيث (نومي راباس) حتى تتمكن من إخراج الجنين المشوه من أحشائها قدمت بشكل سخيف ولا أساس علمي لها فكيف لامرأة من المفروض أنها امرأة (يعني جنس بشري) تتم لها عملية قيصيرية بهذا الشكل وتتمكن في الحال من القتال والهرولة مثل ما حدث، وليس هذا فقط بل أن تقديم شخصية ديفيد (مايكل فاسبندر) ذلك الروبرت الذي يبدو في شكل إنسان طبيعي تبدو كل أفعاله ومشاعره آدمية لدرجة عالية، وإذا فرضنا أنهم استطاعوا اختراع إنسان آلي بهذا الشكل فإن التجارب العلمية أكدت على استحالة ذلك حتى أن آخر إنسان آلي والمعروف باسم (كيسمت) كانت أفعاله ومشاعره مجرد تعبيرات وليست أحاسيس. وبالرغم من اعتماد الفيلم على مجموعة كبيرة من الممثلين إلا أن الأداء التمثيلي لأبطال العمل جاء باردا ولا يتسم بأي حيوية أو انفعالات مناسبة للأحداث التي وقعت حتى أن دور فيكرز (تشارليز ثيرون) جاء على غير المتوقع واعتقد أنه لا يحسب لها تلك المرة. الفيلم لا يستحق مشاهدته أو على الأكثر مشاهدته لمرة واحدة بعدها تأكد انك ح تلعن اليوم اللي فكرت في أفلام الخيال العلمي لإضاعة الوقت والمال. | 2 |
الحلو ميكملش بعد ان قدم احمد مكى فيلم اتش دبور و طير انت و لاترجع و لا استسلام (القبضة الدامية) وعندما شاهدت اعلان فيلم سيما على بابا كنت متاكد اننى سوف اشاهد افضل افلام احمد مكى وعندما بدا الفيلم و شاهدت العرض الاول من الفيلم الذى اسمة حزلئوم فى الفضاء تاكدت ان احمد مكى افضل نجم كوميدى لان هذا العرض من الفيلم كل مشهد منة سوف تضحك وكانت صالة السينما مليئة بالضحك و كنت متحمس لمشاهدة العرض الثانى من الفيلم الذى اسمة الديك فى العشة وكنت متاكد ان هذا العرض سوف يكون افضل من العرض الاول ولكن بعد مشاهدة العرض الثانى من الفيلم خاب املى فى احمد مكى لان هذا العرض عبارة عن قصة اطفال و يشبة قصص كليلة و دمنة و فى اخر ربع ساعة من الفيلم كان الجمهور يخرج من صالة السينما يضرب كف على كف و كان من وجة نظرى ان يجب ان يكون الفيلم عرض واحد فقط و فى النهاية اقول ان الفيلم لم يكون سئ جدا فهو جيد ولكن كنت اتمنى ان يكون ممتاز | 2 |
فقد روح التجديد عندما تشاهد أي فيلم رعب وتظل متوترا قرابة الساعة ونصف الساعة فلابد أن الفيلم يغلب عليه طابع التشويق واﻹثارة إلى حد أنك تتمنى أن تنتهي الأحداث قبل أن يتوقف قلبك من الخوف، ولكن مع فيلم (بيت الرعب) للمخرجان (لورا لو)، و(كريس كينتس) فالوضع يتشابه في أشياء ويختلف في أشياء؛ وإذا فرغنا من الأشياء المختلفة وتحدثنا عن الأشياء المتشابهة فإن التوتر هنا يتغير سببه وينتج عن أمنية ورغبة في توقف قلبك بالفعل قبل أن تستكمل عملا غاية في الاستخفاف لا يطلق عليه غير (فقع المرارة). وبخلاف التيمة الرئيسية للعمل والتي تندرج تحتها أفلام (أشباح المنزل واﻷشياء الغريبة التي تقع بداخله) والتي زادت من سآمة الموضوع فإن الفيلم يفتقد إلى أهم عناصر أفلام الرعب وهي التشويق واﻹثارة؛ فأغلب المشاهد متوقعة ويمكنك التنبؤ بها وقدمت بنفس الطريقة في أكثر من عمل فنلاحظ مثلا طريقة ظهور اﻷشياء الغريبة التي تقع في المنزل كلها متشابهة وليس هناك روح للتجديد، كما أن الموسيقى التصويرية قدمت بشكل سيء لا يتناسب مع طبيعة الفيلم وأحداثه، حتى عندما رغب صناع الفيلم في زيادة الإثارة وجعله فيلم جريمة أكثر من فيلم رعب أخفقوا في ذلك أيضا وجاءت النتيجة محبطة. وقد تكون اﻹضاءة الخافتة واللون الأسود الذي غلب على المشاهد ونوعية الكاميرا التي تم بها التصوير أشياء تحسب لمخرجا العمل على اﻷكثر. واعتقد أن الفيلم لا يمت لأفلام الرعب بصلة ويميل أكثر إلى أفلام الجرائم والألغاز. | 2 |
الإصرار رغم كل شئ هو الحب الأمثل!!! كعكة عيد ميلاد مبهرة صنعها (جورج وينج) وأثرى مذاقها جمالا (درو باريمور) و(أدم ساندلر) ثم جاء (بيتر سيجال) وغلفها بلمساته السحرية لتجذبك مذاقا ومضمونا. فالكل هنا قد برع في أداء دوره، فالقصة دائما ما تجذبك لمعرفة ماذا سيأتي به اليوم الجديد على المتألقة (درو باريمور) التي تفقد ذاكرتها القريبة بعد تعرضها لحادث هي ووالدها، ومن هنا فكل يوم يمر عليها بعد الحادث يمحى تماما من ذاكرتها طالما كان بعد ذلك الحادث، بينما العاشق خفيف الظل (أدم ساندلر) كان كل يوم يقضيه مع فاتنة ما وينهي علاقته بها بطرقه الخاصة التي ليس لها حصر أو مثيل، حتى تقع عينه على (درو باريمور) وتتغير حياته إلى النقيض، لكنه لم يكن يعلم بأمر ذلك الحادث الذي قضى على ذاكرتها القريبة تماما، ومن هنا يجب عليه كل يوم جعلها تعشقه من جديد كأنها لم تعرفه من قبل. قد يخيل لك أن الأحداث تتكرر كل يوم تشرق فيه الشمس وكأنك تشاهد فيلم 1000 مبروك (لأحمد حلمي) لكن هذا لم يحدث أبدا فهنا الاحترافية في تنوع الأحداث كل يوم عن سابقه دون جزء بسيط منها قد لا تراه في كثير من الأوقات يقتل شعورك بذلك بالملل أو التكرار، كذلك جعل أمر معرفة (درو باريمور) بحقيقة مأساتها كل أول صباح لم يتعدى سوى ثواني قليلة ثم تكمل باقي يومها وكأنها طبيعية، كذلك الحس الفكاهي لــ (أدم ساندلر) وحيواناته البحرية التي يعالجها بصفته طبيب بيطري إلى جانب صديقه غريب الأطوار دوما ما يدخلوا عليك الابتسامة من وقت إلى آخر، ناهيك عن ذلك وذاك فالمناظر الطبيعية والبيئة الخلابة والألوان الساطعة في "هاواي" ستجعلك تستمتع بالفيلم حتى وإن كان وثائقي فقط ليس له قصة أو مضمون. كما أن هذا الفيلم يعد من الأفلام القليلة التي يبرز صناعها الحب الروحي فقط دون التطرق للحب الجسدي والعري، ومن هنا فلا أظن أن يعيبه شيئا سوى كونه ساعة ونصف فقط وليس أكثر من ذلك. | 1 |
أفلام الرعب والكوميديا مزج الكوميديا بالرعب شيء مقبول ومرحب به وقدم في أعمال فنية عديدة حققت نجاح ليس بقليل كان منها (Sleepy Hollow)، (Shaun of the Dead ولكن تقديمه بهذا الشكل بفيلم (سمكة البيرانا 3DD) جاء مبالغا فيه وغير منطقي بالرغم من أنه يبدو مع أول مشهد بالفيلم نسيج درامي محكم ومتكامل... فبعد أن هجر الناس بحيرة فيكتوريا خوفا من سمك البيرانا المفترس قرر شيت (ديفيد كوينر) افتتاح نادي وملاهي مائية محاولا اجتذابهم مرة أخرى بالألعاب المائية وتحقيق أعلى ربح ممكن ولكن مع وقوع حوادث اختفاء لبعض الأشخاص وتعرض شريكته مادي (دانييل بينابكر) إلى إحدى الأسماك تبدأ الأحداث من هنا والتي نجح المخرج (جون جولاجر) في تقديمها بسلاسة ومرونة بدأ بمعلومات بسيطة عما حدث سابقا وكيف تسببت سمكة البيرانا المفترسة في موت الكثير، ثم استكملها بمشاهد سريعة، ليبدأ بعد ذلك الترهل في الأحداث والتتابع السردي المطلوب في هذه النوعية من الأفلام، وبالرغم من أن مونتاج اللقطات كان قوي والأحداث سريعة ومتلاحقة إلا أن التركيز على نماذج السمك وثبات الكاميرا عليها في بعض المشاهد أظهر بعض العيوب الفنية في تصميم تلك الأسماك، كذلك جعل سمك البيرانا تنجح في تحطيم الخشب وأنواع أخرى من المعادن كان مبالغا فيه؛ فمن المتعارف عليه أن سمك البيرانا يعيش في نهر الأمازون بالبرازيل وتحذر الحكومة السائحين منه وتضع شباك على الأكثر لمنع انحدار السمك للشاطئ. واعتقد أن المؤلفان (ماركوس دونستان)، (باتريك ميلتون) خفقا في تقديم فكرتهما عن توليفة الرعب والكوميديا فالكثير من المشاهد كانت ركيكة وينطبق عليها مقولة "لا طالت سما ولا أرض" وأصبحت بين الكوميديا والرعب دون تحقيق أي منهما وخاصة مع الزج بالممثل (ديفيد هاسلهوف) بطل حلقات (نايت رايدر) الشهير دون داعي لإكسابها نكهة الفكاهة. واعتقد أنه لا وجود لأي كلام عن دور الممثلين وأبطال العمل فكل منهم قدمه بشكل لائق ومرضي والذي قد يكون سببا من أسباب جعل الفيلم يتأرجح بين النجاح والخفوق. | 2 |
مبروك لهنيدى:)) لقد شاهدت فيلم تيته رهيبه مؤخرا في دور العرض ولقد اعجبنى كثيرا لانه خفيف الظل وله مغري ورساله يريد ان يوصلها ..من الممكن ان يكون به اخطاء دراميه طفيفه ولكنها لم تطفو على احداث الفيلم!!!!!! اما عن الاداء التمثيلى... اري ان محمد هنيدى اجاد في هذا الدور وقام بادائه على اكمل وجه ولم اجد له ثعره دراميه في الفيلم..... اما عن سميحه ايوب سيده المسرح العربي ...اري ان دمها تقيل جدا ولم تصلح للسينما والكوميدى بشكل خاص ...فجاء ادائها ثعره في الفيلم الا في مشهد المحكمه فلم اعجب بها في هذا الدور واظن ان العديد من النجمات القديرات كانت ستجيد الدور اكتر من ذلك بكثير .......انى لم اقل انها خفقت في اداء دور الجده ولكنها ثقيله الدم وتمثيلها سخيف جدا مع احترامى لشخصها مع انى كنت متحمس للفيلم من اجل رؤيتها ولكننى حزنت بعد ان شاهدت ادائها وانصحها بان تبتعد عن السينما تماما!!!!!!!! اما عن اداء ايمى سمير غانم لم تعجبنى كممثله ....ادائها ضعيييف جدا وارى انها دخلت مجال الفن صدفه او مجامله لوالديها القديران!!!!!!! باسم السمره اجاد في دوره بشكل كبير ومشاركه متميره للفنان عبد الرحمن ابو زهره........ القصه دمها خفيف ولكنى كما قلت لم تعجبنى تماما سميحه ايوب اري ايضا ان الاخراج جيد ونجح سامح عبد العزيز في الفيلم بشكل كبير ولكنه لم يحسن اختيار دور الجده ... واجبنى المشهد الدرامى لمحمد هنيدى عندما علم بوفاه الجده.......تقييمى للفيلم 8/10 | 1 |
شجاعة لا تصلح للأطفال المتعارف عليه أن أغلب أفلام الرسوم المتحركة تقدم في المقام الأول لشريحة معينة وهي الأطفال أو الأسرة بصفة عامة ولكن مع فيلم (الشجاعة) انحرف هذا التقليد كثيرا...فبالرغم من أن شخصيات الفيلم ومغامرات المراهقة ميرايد تدعو إلى التفاف الجميع حوله إلا أنه به العديد من المشاهد المخيفة والمرعبة التي لا تصلح للأطفال، خاصة تلك المشاهد التي تظهر الصراعات بين ميرايد ووالدتها الملكة إلينور، وكذلك مشاهد العنف التي دارت بين الأب وزوجته، فبعد أن أكلت الملكة إلينور من الكعكة المسحورة التي قدمتها لها ابنتها ميرايد وتحولت إلى دب بري ضخم تبدأ محاولات الأب في قتل ذلك الدب دون أن يدري بأنه زوجته. كذلك مشاهد هجوم الدب مردو ومحاولة قتله لميرايد وأمها كلها مشاهد لا تصلح أن يشاهدها أطفال بالإضافة إلى زيادة نسبة العنف العائلي وظهور ذلك من خلال الصراعات القائمة بين الأم بعد تحولها وبين الأب وميرايد. وإذا كانت الموسيقى التصويرية والأغاني التي قدمت داخل الفيلم هي السبيل الوحيد لتهدئة الأعصاب والاسترخاء فإن تقديم شخصيات التوأم الثلاثة أشقاء ميرايد وما يتسببون فيه من مفارقات كوميدية من أكثر تلك السبل للخروج من جو العنف الأزلي الذي دفع به المخرجان (مارك اندروز)، (بريندا شابمان) بهذا الفيلم. كذلك طريقة رسم الشخصيات لا غبار عليها ويظهر معها الاجتهاد والتميز خاصة أن ميرايد تربت على الشجاعة ومواجهة الأقدار أينما كانت بالسهم الذي قدمه لها والدها في عيد ميلادها فكانت البداية الحقيقة لنجاحها في التغلب على ذلك السحر وعلى كبريائها وتمكنها من إعادة المحبة والود بين الشعوب مرة أخرى. الفيلم به العديد من المعاني القيمة والتي تسرد إحساس المسئولية. | 1 |
أفضل ثلاثية على الاطلاق أفلام الجريمة والحركة من أكثر الأفلام التي توجد بينها وبين الجمهور علاقة وطيدة تربطها بالعمل الفني خاصة عندما تتكون تلك الأفلام من أجزاء، وفيلم (قيامة فارس الظلام) من أكثر تلك الأفلام والذي انتظره الجميع مستمدا عناصره من عواطف كامنة لدى المشاهد ... تجربة سينمائية فاقت كل التوقعات من حيث الصوت، والجانب البصري العام، والأبعاد الجمالية للصورة.... وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي لكل من كريستان بال، وجوزيف جوردن وجاري أولدمان فإنه يؤكد على موهبة فنية عبقرية حقيقة استطاع المخرج كريستوفر لانون بأسلوبه الإخراجي المميز أن يستغلها أفضل استغلال وخاصة مع ظهور كريستان بال دون قناع والدفع به لتقديم طرق جديدة للقتل والخداع ونصب الفخاخ ، كما أن دور (آن هاثاواي) والمرأة القطة شاد برشاقة هاثاواي وخفة حركتها وإن كان وضعها في مقارنة مع ميشيل فايفر عندما قدمت عودة باتمان عام 1992. ويأتي توم هاردي بالرغم من صغر حجمه إلا أنه كان مزاج درامي ونفسي متميز وشديد الاجتهاد جعلك تصدق كل ما قدمه وخاصة علاقته بحبيبته وتلك القصة العاطفية التي جمعتهما وكان للموسيقى التصويرية دورا كبيرا ذات طابع مميز في نجاح الفيلم خاصة تركيزها على الأحداث والتأثير الدرامي وخاصة في الختام. وبالرغم من سلاسة الأحداث وبساطتها وعدم تعقيد البناء الدرامي للفيلم فمن لم يشاهد الجزئيين السابقين سيتوه مع الجزء الثالث وسيحتاج إلى مجهود أكبر لفهم الأحداث فالتتابع السردي مطلوب في مثل هذه النوعية من الأفلام. نهاية فنية لا يستحقها إلا عمل فني حقيقي ومحترم | 1 |
عالم الهامشيين الدسم عالم الهامشيين الدسم المسلسل قدم تحليلا عميقا خفيف الدم لعالم الهامشيين و أضاء مجموعة من العلاقات الإنسانية التى شوهها الفقر لتحمل الشخصيات قدرا كبيرا من الطزاجة تبتعد عن النمطية و كلها تنتمى الى الشخصيات الرمادية التى يتصارع داخلها الخير والشر مما يعطى للشخصيات مصداقية و يقربها من الواقع . المخرج ابتعد المخرج عن لازمة العمل الاول و هو المراهقة الدراميه من ضغط على مشاهد لا تسحق الضغط وكان فى نفس الوقت نجح فى تقديم نفسه كمخرج حساس لديه حس درامى يقظ و قدرة على التأثير على المتفرج مديرا عناصره الفنيه بحرفية قد لا تتناسب مع صغر سنه مما يعنى اننا امام مخرج موهوب ينتمى لمدرسة النفس الهادئ و عدم الإفتعال.. السيناريو أتت الأحداث سريعة و متلاحقة و من داخل عالم الشخصيات و قد إحتوت كل حلقة على ذروة درامية أو أكثر مما دفع المشاهد للمتابعة كما نجح فى خلق أسئلة يبحث المتفرج عن أجابات لها طوال الأحداث . و أتى التتابع الدرامى سلسا و يحمل تحولات درامية كل فترة تعيد ترتيب الدراما من جديد و إن أتى السرد تقليديا وبعيد عن التجريب .كما كانت لغة الحوار ذات طعم خاص. وهو سيناريو يقترب من عالم " ليه يا بنفسج" و "الساحر " لسامى السيوى . الإضاءة أتت الإضاءة فى أعلب الوقت معبرة عن الحدث الدرامى و لكن من داخل مدرسة إحترام المصدر مما أعطى للصورة ثراء و مصداقية وهو ما يتماشى مع الإتجاه الواقعى للمخرج . وهو جهد يحمد لمدير التصوير حسين عسر . فعادة ما تتصادم التعبيرية كمدرسة مع إحترام المصدر و الواقعية فتتغلب إحداهما على الأخرى وهو مالم يحدث طوال المسلسل و بهذا نجح حسين فى المعادله الصعبه التى إختارها لنفسه. الديكور قدم عادل المغربى حارة مركبة يتداخل فيها الخارجى مع الداخلى مما أعطى مصداقية كبيرة للديكور ولكن ظهر عدم تجانس بين حارة الإسكندريه وديكور جليله و إن كان هذا مردودا عليه أنه فى بعض الناطق الشعبيه توجد شقق فوق المتوسط وهو ما ينسجم مع واقعية التقديم فى هذا العمل . التمثيل عمرو سعد نجح فى تقديم شخصية الدم " مهضومه " بتعبير اخونا اللبنانيين ليكشف عن طاقة كوميديه مخبأة داخل هذا الممثل الموهوب وهذا اعطاه طعما جديدا يختلف عن اعماله السابقه فقد اعتدنا على عمرو فى ادوار الميلودرما سواء فى افلام خالد يوسف أو فى الدرما التلفزيونيه كشارع عبد العزيز . سوسن بدر قدمت واحد من أجمل ادوارها المركبه والذى يجمع بين قوة الشخصيه والقبول العالى و خفة الدم التى أتت من الموقف وهو دور يحسب لها بكل المقايس . هاله فاخر قدمت نموذج السيده التى تكتشف الحياه فى مرحلة متأخرة من عمرها بإقتدار .و أتى تدرج شخصيتها من الشخصيه التابعه الى الشخصيه صاحبة الموقف طبيعيا لحد عدم ملاحظة التدرج فى الأداء و كأنه نمو حقيقى لشخصيه حقيقيه .رائعة أنت أيتها السيدة. أحمد راتب كان رائعا فى بساطته فقدم الرجل الذى قرر أن يعيش بلا أحلام وقد سحقه الفقر فإستسلم و اسقط يديه بجانبه و أتت مشاهد علاقته بسعيد " عمرو سعد " حقيقية لدرجة تثير الإعجاب. إدوارد إعادة إكتشاف لممثل يملك الكثير ليقدمه . أحمد خليل قدم دور الرجل المصاب بالزهيمر بشكل إنسانى عظيم وهو بالفعل يستحق جائزة رغم صغر مساحة الدور حسام داغر طاقة تمثيلية تستحق الإنتباه و ستنفجر قريبا جدا . رامى غيط مستقبل رائع فى تقديم شخصية الشرير خفيف الدم فهو يعيد للأذهان الرائع " استيفان روستى " والرائع "عادل أدهم" مريهان نجحت فى نزع الإعجاب بها فى دور البنت البلدى المترددة والتى لا تستقر على رأى رحاب الجمل قدمت الشريرة الشهية نرفض كل ما تفعله لكن نحب الفرجة عليها . فى النهاية هو مسلسل جيد يستحق ان نراه بدون احكام مسبقة يفتح شباكا لنا لندرك الواقع بشكل افضل | 1 |
ساعة و نصف من اللأثارة المتواصلة ! اذا كنت من محبى افلام الرعب و الاثاره و التشويق حتما فيلم " التل الصامت : الوحى " سيكون من افضل افلامك لهذا العام منذ ان يبدا الفيلم الى ان ينتهى لن تشعر بالملل ابدا لان احداث الفيلم فى صعود دائم و متلاحقه للغايه وهذا ما اعتبره نجاح لمخرج و مؤلف الفيلم مايكل باسيت الذى استطاع ان يأسر انتباه المشاهدين منذ اول لقطه فى الفيلم لاخره قصه الفيلم 10/7 : اعجبتنى طريقه المعالجه الدراميه لقصه الفيلم التى هى بالاساس ماخوذة من الجزء الثالث من سلسله العاب الفيديو (التل الصامت) اقتبس المؤلف اهم الاحداث و العناصر و الشخصيات من اللعبه و اضاف الكتير من الاشياء الجديده عليها فجائت قصه الفيلم مرعبه و مخيفه للغايه و تبين مدى الفزع التى يمكن للكوابيس و الاحلام ان تحققه داخل العقل البشرى التمثيل 10/6.5 : كان الاداء الافضل فى الفيلم لبطلته أديلايد كليمنس التى لعبت دور هيذر ميسون التى استطاعت فهم الشخصيه و كان ادائها جيد جدا و الأضعف اداءاً كان مالكولم ماكدويل الذى لعب دور ليونارد لم يكن مقنعا ابدا , كان الاداء لباقى الممثلين جيد و مقبول تقنيه ثلاثى الابعاد 10/9 : فيلم " التل الصامت : الوحى " واحد من افضل افلام التى سوف تشاهدها بالثرى دى , فهناك وحوش تشعر انها امام عينك و تحاول ان تبتلعك و رماد يتطاير من حولك و الكثير و الكثير من الاشياء و ستشعر انك جزء من احداث الفيلم الإخراج 10/6 : كان استخدام المخرج للخدع و المؤثرات البصريه جيد للغايه و واقعى بدرجه كبيره , حركه الكاميرا كانت ممتازه و اخيار المخرج للكادرات كان عبقرى , كان اداء المخرج رائع و مميز فى مشاهد الرعب و الاثاره عكس مشاهد الدراما و الحوار كان ضعيف للغايه و غير مؤثر اشياء لم تعجبنى فى الفيلم : - كان الحوار بين الابطال ضعيف للغايه و احيانا غير منطقى و مضحك فى بعض الاحيان - هناك شخصيات اقحمت داخل الفيلم ثم خرجت دون ان تترك اى اثر فى الفيلم مثل شخصيه سوكى التى ضلت الطريق لتجد نفسها داخل سايلنت هيل - هناك بعض الاحداث غير مبرره و غير منطقيه تماما , لم تعجبنى ابدا قصه الحب فى الفيلم فلم تكن منطقيه وسط كل هذا الججيم - استخدام شخصيه ( بيرميد هيد ) فى الفيلم كان تجاريا بحت و اقحم فى مشاهد لم يكن له دور فيها , نهايه الفيلم غير منطقيه و هى اسوء جزء فى الفيلم - فوجئت بمشهد فى الفيلم " لامراه عاريه الصدر " و تعجبت كيف فلت من الرقابه ؟!! فيلم (التل الصامت : الوحى) سوف يعطيك جرعه كبيره من الاثاره و التشويق و ستخرج من السينما وانت تعيش حاله الفيلم و لكن احذر من ان تطاردك كوابيس مثل هيذر ميسون لانك ستكون فى مأزق كبير :) | 1 |
اخطاء البناء الدرامى اخطاء البناء الدرامى للاحداث الاتفاق على شراء عن 20طن حشيش سعر الطن 1.5 مليون ماركة ابو تريكة و1مليون ماركة هيفا كيف حسب مبلغ 80مليون جنيه ثمن البضاعة طريقة التهريب طريق الزوديك لا تتناسب مع الزوديك حيث تم ظهور عدد ازوديك ولا يحمل اكثر من 100ك وده يتطلب عدد مرات فى العبور والتنزيل والتحميل تتطل اكثر من 8 ساعات تم تحميل الحشيش 20طن على 3سيارات نصف نقل حمولتها 1.5 كيف تم ذلك مدة تسليم البضاعة اسبوع طبقا للاتفاق وهى المدة من عودة سليمان المسلمي من الاردن والتى انتهت بها المحاكمة من الحكم بالاعدام على شقيق المسلمانى ومن المعروف ان هذه القضايا تستغرق على الاقل سنة بالاضافة انه لا توجد محكمة فى نويبع -------------------- ايجابيات الفلم الدعم المعنوى لجهاز الشرطة وخصوصا فى مشهد الصلاة الانتقال السلس بين مشاهد الفيلم رغم تغير الحالة النفسية للمشاهد الانتقال بالكاميرا رائع ومساحة الفيو جيده جدا صياغة المشاهد بين البطلين متوازنة مع ترك مساحة تعبيرية لكل منهما للابداع تظهر فى نهاية كل مشهد ------------------------------------ باقى الملاحظات بعد انتهاء عرض الفيلم طبقا لتعليمات الموقع | 1 |
دليلك الوحيد على بقاء الحرية عندما قرر فيكتور هوجو أن يقدم روايته (البؤساء) في القرن التاسع عشر لم يكن يعلم بأنها ستتحول إلى هذا الكام الكبير من الأعمال الفنية، والتي لاقت نجاحا وإقبالا فنيا وجماهيريا، وأصبحت المنهل الأساسي للعديد منها، ليأتي المخرج العبقري (توم هوبر) ليقدمها مرة أخرى في ملحمة موسيقية خالقا معها أجواء مختلفة، بحرفية متقنة وكأنك تشاهد أبطالها على خشبة المسرح وليس أمام فيلم سينمائي غنائي، فمع كل مشهد سينتابك إحساس بالرغبة في التصفيق لبراعة المخرج هوبر في دفع ممثليه للغناء مباشرة أمام الكاميرا حتى أنك تشعر مع صوتهم بالحزن والشجن والغضب الشديد لما يتعرضوا له، ولن يقل ذلك الإحساس عندما تندفع في الغناء معهم وكأنك واحد منهم، كذلك تجلت براعته وقوته في اختيار الممثلين خاصة الممثلة آنا هاثاواي التي نجحت بإتقان شديد في تقديم شخية (فانتين)، وبالرغم من دروها قصير إلا أن قوتها في تأدية الشخصية رسمت خط أساسي لها بالفيلم وقدمت صورة جمالية للأم وتضحيتها العظيمة، وكانت جرأتها في إقدامها على قص شعرها بهذا الشكل لتؤكد أن الدور رسم لها شخصا. ولن يقل أداء كل من النجمين راسل كرو، وهيو جاكمان عن نفس قوة هاثاواي حيث نجح الجميع في زيادة المعاني الجميلة للرواية، وبعيدا عن القصة المعروفة والتي قدمت كثير كما ذكرنا وأذكر منها رائعة عاطف سالم والتي قام ببطولتها وحش الشاشة المصرية فريد شوقي، فتلك المرة يضطر فالجان إلى سرقة رغيف عيش فيتم الحكم عليه بالسجن وبعد خروجه يهرب من المراقبة فيظل الضابط خافير يبحث عنه ليعيده خلف القضبان... نجد الكاتب (اﻻن بوبليل) ركز في الحوار على الرسالة الحقيقة التي دائما يقدمها هوجو في كتاباته ومؤلفاته حيث الرسالة الإنسانية والتي يطرح من خلالها أبعاد عميقة تمثلت في غياب حرية اﻹنسان والقمع والظلم الذي يتعرض له واﻷوضاع الاجتماعية السيئة التي تقهره وأهمها الجهل.... وإذا اكتملت كل عناصر النجاح من طاقم عمل وقصة ومخرج.... فإن اختيار الاغاني التي قدمت بالفيلم كانت من أهم العناصر التي ساعدت في تتويج هذا النحاح خاصة الأغنية الأولى بفتتاحية الفيلم (Look Down) والتي إن دلت فإنها تدل على القهر الذي يتعرض له اﻹنسان، كذلك أغنية (One Day More) وغيرها من الأغاني الجميلة التي كتبها كلود مايكل سكونبيرج> للأسف لن يسعني المكان هنا لذكر كل الجماليات بالفيلم ولكن كل ما أستطيع أن أذكره وأقوله أن الفيلم يستحق أن تشاهده أكثر من 100 مرة باﻹضافة إلى أنه يعد ضمن أفضل 100 فيلم على اﻹطلاق، ولابد من الاحتفاظ به ضمن مكتبة أفلامك. | 1 |
(ثق فى الاخرين حتى تحقق ما تريد ) هذا النقد يحتوى على معلومات سوف تحرق الفيلم بالكامل وبالتالى انبة انه اى واحد ما شافش الفيلم ما يقراش النقد ده نهائى وشكرا .... اولا كلمة ان الفيلم للكبار فقط هنا مش اقصد بيها لسن معين انما اقصد بيها كبار فكريا اى انه لطبقة معينة من الفكر ولن يفهم بمعناه الجقيقى لكل الناس لانه لو اى واحد اتفرج على الفيلم بنظرة سطحية مش هيبان ان الفيلم جامد او وراة ؤسالة قوية وجهها حلمى لجمهوره الكبير والعظيم اولا من وجهة نظرى الفيلم رائع لانة جسد حال بلدنا مصر فى صورة غير مباشرة تماما وزى ما قولت مش اى حد يقدر يستوعبها نجد اول مشهد فى الفيلم بيقول كده لما نلاقى حلمى بيسوق السيارة وهو نايم والعسكرى بيقولة ما ينفعش تسوق وانت نايم وهنا المقصور بالسيارة البلد وادارتها والمقصود بحلمى الرئيس ............. ويتاكد على الكلام ده لما نلاقى حلمى مدير لشركة فيها موظفين المقصود بيهم الشعب المصرى تلاقى الى عاوز زيادة فى المرتب والى عاوز يتنقل من مكان لمكان والى عاوز مصلحة شخصية ونلاقى حلمى بيرفض ده تماما سمع ليهم كلهم بس لانة بيشك فى كل حاجة فى حياتة شك فى الناس كلها وظن انهم كلهم عاوزين مصلحتهم الخاصة بتاكد الفكرة هنا لما الشركة بتاعت حلمى تحب تعمل اعلان وتجيب الموظفين الى شغالين فى الشركة كلهم وافقين ورا حلمة وده طبعا لية مخزى واضح ...... وبعد كده يدخل حلمى فى غيبوبة ويلاقى نفسة فى عالم اخر ويجد نفسة شبح ويقابل شخصية رئيسية فى الفيلم وهو حسن حسنى الى هو شبح وماحدش شايفة وبيلاقى نفسة حتى مش باين فى المراية والى هيتضح لينا بعد كده ان الشبح ده هو مصر والشبح ده بيمثل دورها السياسى فى المنطقة على انة وهمى او شبح طيب كلام جميل جدا هل فى حل لكل دة ولا ده مشاكل الفيلم بيطرحها فقط ؟ الجميل هنا بقى اننا نلاقى الحل لما نلاقى حلمى يدخل فى غيبوبة تانية ويحاول يثق فى الناس الى حوالية ويشوف هيعملو اية نلاقى على الرغم من انهم مش مثاليين فى تعاملاتهم وافكارهم الا انهم بعد لما حلمى اداهم الفرصه قدروا انهم يعدوا بية لبر الامان بعد ما كان الكل بيكرهه وما فيش حد بيحبة وهنا نلاقى ان ده الحالة الوحيدة الى ظهر فيها حسن حسنى على انه شخص عادى مش شبح بداء ظهوره فى العناية المركزه وبعد كده قام ووقف على رجلية المقصود بية هنا بلدنا مصر انها لن توجد على الخريطة الا لو وثق كل واحد فى الناس الى جنبة وما ينظرش للامور من وجهه النظر الضيقة احب انوه ان الفيلم قوى جدا وعبقرى جدا ولكن المشكلة انه يتفهم من وجهات نظر مختلفة قد يفهم من بعض الناس على انه فيلم ساذج وليس به جديد ولكن الفيلم فية رسالة ضمنية قوية يقراها اى شخص متابع للاحداث. المهم هنا والشى المثمر ان حلمى جسد الشخصيات كلها فى الفيلم بتحب عملها ولكن كل واحد شايف انه بيعمل الحاجة الصحيحة من وجهه نظرة التى قد تؤدى الى ضياع الشركة كلها او ضياع المؤسسة الجدير بالذكر هنا اننا نجد ان حلمى مثل كل اطراف الواقع المصرى هنلاقية جسد الرئيس وجسد الشعب وجسد القضاء فى جملتين قالهم حسن حسنى عن روح القضاء وقوانينه ومثل حاجات تانية كتير ادعوكم لمعرفتها من خلال مشاهدة الفيلم والمهم ايضا ان حلمى وضح ان كل واحد من افراد المؤسسه ده فى نيتة خيرا ولكن كل واحد من وجهه نظره بس والجدير بالذكر ايضا هنا دور المعارضة الذى تم تمثيلة فى الفيلم هنا بصديق احمد حلمى وهو خالد ابو النجا الى بعد كده حلمى لم يثق فية تماما وخونة وبالتالى لم يظهر دور البلد ولكن عندهما امن حلمة لخالد ابو النجا لافيناة فى اخر الفيلم ان هو السبب الاساسى الى خرج حلمى من الازمة الى كان موجود فيها وهنا نرشى شخصية خالد ابو النجا كل واحد ينظر ليها على انها الشخص الذى يؤيده من المعارضة وبالنهاية نجد الحل واضح رسالة قوية لما نلاقى ان احمد حلمة وثق فى اصدقاؤة ووثق فى اعضاء شركتة ووثق فى الشباب وخلى الادارة فى الشركة بتاعتة لواحد من شبابها رغم تسرعه وتهوره الا ان هذا لا يمنع ان يكون الفكر الشبابى بناء ومثمر وهسيبلكم حاجه تفكروا فيها هنا وهو الكلب بتاع احمد حلمى هسيبكم تقولو انتو يا ترى قصد ايه حلمى هنا بالكلب وشكرا وارجو ان يكون النقد بناء...... الفيلم اذا وصلت للمشاهد الرسالة المرجوه منه فهو فيلم ممتاز وعبقرى من وجهه نظرى وادعوكم جميعا لمشاهده الفيلم وعرض وجهات النظر المختلفة لان الفيلم لية زوايا كتير قوى ممكن كل واحد يقراه كما يشاء وشكرا ................. | 1 |
من السهل الوصول للقمه ولكن من الصعب المحافظه عليها حلمي من الناس اللي قدرت تغير نظرتي في السينما المصريه من خلال افلام كتير عملها وقدر يسحب البساط من تحت نجوم عمالقه ويتربع منفردا على القمه, اول ما عرفنا ان في فيلم لأحمد حلمي هينزل قريب كنا فرحانين جدا وكنا مستنيين بفارغ الصبر وفعلا اول يوم عرض روحنا نتفرج عليه, السينما زحمه جدا طابور علي شباك التذاكر بتاع الفيلم واخيرا حجزنا, داخلين متحمسين جدا سكووت الفيلم بدأ .............خلاص الفيلم خلص. ده كان احساسنا بعد الفيلم انته متوقع تتفرج علي فيلم يبهرك بس للاسف ده محصلش لاسباب كتيره. أولا: الاخراج ما كانش علي اد المستوي تستغرب لما تعرف ان المخرج محمد بكير هو اللي اخرج مسلسل طرف تالت والمواطن اكس بس اول مره يخرج فيلم فممكن ده يكون سبب في عدم جوده الاخراج واحساس ان فيه حاجه ناقصه تحسسك ان الفيلم فقير . ثانيا: انته داخل فيلم لأحمد حلمي يعني في هدف ورساله ورا الفيلم وفي نفس الوقت في جرعه كوميديا, الافيهات والافشات والمواقف الكوميدبه قليله قوي بس اللي عدل كفه الميزان شويه مفاجئه الفيلم حسن حسني كان هايل جدا. ثالثا: حبكه الفيلم كانت مش مظبوطه وتلخبطك جدا تخليك متضايق اكتر ما تبهرك حاجات مش منطقيه كتير تشد انتباهك الناس ماكانتش فاهمه ايه اللي بيحصل وليه ده بيحصل وفي اخر الفيلم برده محصلتش حاجه تقلب الموازين فافسد عليك متعه مشاهده الفيلم . دي اهم انتقادات علي الفيلم مفاجئه الفيلم حسن حسني كان هايل في النهايه فيلم تتفرج عليه علشان 3 حاجات علشان فضولك وحبك لاي حاجه حلمي بيعملها وعلشان حلمي يعرف ان جمهوره واقف معاه مخذلوش حتي لو الفيلم مش قد كده لان لكل جواد كبوه وعلشان تساعد الاقتصاد المصري وتشجع باقي المنتجين. | 0 |
الخواجة يحيى الفخرانى ... أيقونة النجاح كما عودنا يحيى الفخرانى .. يبهرنا كل عام بتحفة فنية انسانية فى اطار فنى رائع فكان مسلسله (الخواجة عبد القادر). وبالرغم من أن العمل لم يأخذ حقه من العرض مثل مسلسلات أخرى أقل منه بكثير على المستوى الفنى امتلأت بها القنوات لدرجة اننى كرهت الريموت كنترول بسببها. المسلسل تم عرضه على قناتى الحياة وام بى سى فقط وبالرغم من أن قناة الحياة باعلاناتها كفيلة بافساد مشاهدة اى مسلسل إلا ان روعة المسلسل وفريق العمل جعلتنى استحمل هذا الكم الغريب من الاعلانات على قناة الحياة وهى ظاهرة لابد من الوقوف امامها جديا لأننا اصبحنا فى زمن فيه العمل الفنى على الهامش والاعلانات هى الاساس أو كما يحلو للبعض القول (دول بيقطعوا الاعلانات عشان يجيبوا المسلسل وليس العكس). نرجع للمسلسل .. اولاً القصة فعلا جديدة عن مهندس انجليزى (هربرت دوبرفيلد) جاء إلى السودان للعمل قاصدا الانتحار هروبا من حياته فى انجلترا ومن عدم وجود صديق حقيقى وكذلك من زوجته التى تخونه فانكب على شرب الخمر قاصدا قتل نفسه ولكن تنقلب حياة فى السودان رأساً على يتعرف على العامل البسيط (فضل الله) الذى أحب الخواجة لأنه لمس فيه القلب الطيب وبادله الخواجة المحبة وكان سبباً فى ان تعرف على الشيخ (عبد القادر) الذى كان سببا فى دخول هربرت الاسلام بقلب صافى مقتنع وبقلب محب لله عز وجل مستمدا هذا الحب من تصوف الشيخ عبدالقادر ثم يأتى الخواجة عبدالقادر إلى صعيد مصر حيث يواجه بعض المشاكل النانجة عن سيطرة الحاج عبد الظاهر على قرية الحورية التى يعمل بها الخواجة ويواجه هذه المشاكل بالحب والقلب الطيب ويتبنى أحد الأطفال (كمال) بعد وفاة والده فى المحجر ويتكفل بتعليمه فى مقابل أن الطفل كان يعلمه القرآن وهى علاقة انسانية من أعظم مايكون. ثم يقع الخواجة فى حب زينب أخت عبد الظاهر ويحاول أن يتزوجها فيقابل بمعارضة شديدة من أخوها ومشاكل أكثر بسبب حب عبدالظاهر لأخته الشديد وكذلك خوفه على ثروتها، لكن الخواجة ينجح فى النهاية من الزواج من زينب ويقوم عبدالظاهر بحرف المنزل بعد حبسهما فيه ولكن الله ينجيهما ويختفيان ويقوم كمال عندما يكبر ببناء مقام للخواجة فى القرية فى نفس المكان الذى كان يحفّظ فيه الخواجة القرآن كما أوصاه ويحاول البعض هدم المقام لكن تفشل محاولاتهم. المسلسل يؤكد على قيمة غائبة عن حياتنا اليوم وهى (الحب النقى المنزه عن الغرض) .. حب الله .. حب الوطن .. حب الاصدقاء .. حب الحبيبة. على المستوى الفنى ... شهد المسلسل ميلاد مخرج متمكن فعلا من ادواته يعيبه فقط انه ابن الفخرانى مما يجعل البعض يظلمه ولا يحكم عليه حكم موضوعى بالرغم من ان نقلاته بين عصرين فى المسلسل وفى شهر مزدحم بالمسلسلات (رمضان) ينم عن مخرج فعلا واعد متمكن ونتمنى له استمرار التوفيق والنجاح. الفخرانى عظيم عالعادة .. طفل يدخل قلبك دون استأذان .. لم تعوقه لكنة الخواجة الغريبة عن الدخول الى القلب مباشرة .. بجد انت فنان عظيم يا أستاذ يحيى. البطل الآخر فى المسلسل كان الرائع أحمد فؤاد سليم قام بدور رائع مقنع دون افتعال أو مبالغة لاحظ جزء منها فى مسلسل باب الخلق. سوسن بدر رائعه كالعادة . سلاف معمار كانت ممتازة فعلا وباقى فريق التمثيل صلاح رشوان والطفل أحمد خالد وهدى هانى وحسن كامى ومحمد الدسوقى ومحمد شلش (زايد أخو عبدالظاهر وزينب) الذى يتقدم من دور لدور بقوة وكذلك الفنانة سماح السعيد وغيرهم. المسلسل رائع فعلا .. تصوير ، إضاءة ، موسيقى والأهم لم أشعر بأى مط أو تطويل والفضل هنا للمخرج شادى الفخرانى والكاتب عبدالرحيم كمال الذى صرح بأن شخصية عبدالقادر حقيقية لمهندس المانى جاء إلى سوهاج فى القرن الماضى. اننى انصح من فاته مشاهدة هذا المسلسل مشاهدته عند إعادته مرة أخرى أو مشاهدته على مواقع الانترنت هروباً من جحيم اعلانات الفضائيات. | 1 |
جيم اوفر شاهدت منذ عدة ايام فيلم جيم اوفر بطولة الممثلتين يسرا و مي عز الدين شاهدته و انا اعرف انه نسخة مصرية للفيلم الامريكي" مونستر ان لو" للفنانتين جينيفر لوبيز و جين فوندا الذي سبق و رايته منذ سنوات المهم ان هذا الفيلم تتمة لموضة سرقة افكار و قصص افلام غربية اقول سرقة وليس اقتباس لان صناع الفيلم لم يشيروا من قريب او بعيد للفيلم الاصلي الذي اقتطعت منه مشاهد كاملة نفدت بحرفية خالية من اي ابداع او اضافة لمخرج العمل الذي لم الفيلم يكتفي باستنساخ الفيلم بل طعمه بمشاهد من فيلم اخر هو" بينك بانتر الجزء التاني " اقتطع منه مشهدي المطعم حيث يتسبب البطل مرتين في احراق نفس المطعم بسبب تصرفاته الطائشة اقتباس الافكار من افلام و حضارات اخرى امر عادي و صحي و محمود و ضروري فالتفاعل و التبادل بين الثقافات طبيعة بشرية وهي الغاية من اختلاف و تعدد الامم لتتعلم من بعضها البعض و لكن حين يصبح هذا السلوك قاعدة و يتحول الشخص مجرد ناسخ لابداعات و اجتهادات الاخرين دون اعطاءهم حقهم ويتحول من صاحب فكر و رؤيا الى مجرد شخص يقص مشاهد من افلام و يعيد ربطها ثم استثمارها و يحصد ثمارها و نجاحها عندها فان هذه الظاهرة تنتقص من صناع الفن و تفقد المتلقي ثقته و احترامه و تقديره لما يتلقاه وهذا يقلل من ثقل ووزن صناعة السينما ويشكك في قدرتها على الابداع و التميز ويجعلها في اغلبيتها نسخة مكررة من تجارب الاخرين و الصعود على اكتافهم فقيرة وعاجزة عن الابتكار و الخلق و باحثة عن المكاسب التجارية المادية و المعنوية السهلة و المضمونة و غير المكلفة كذالك هذه الممارسة تكشف عن مدى استهانة صناع هذا النوع من الافلام بالمتلقي و مستواه الفكري وثقافته و افتراض عدم المامه بالمتجدات الفنية و بالتالي تقبله لهذه الافلام المستنسخة دون دراية او انتباه لكونها افلام مقلدة مي عز الدين كان اداء الفنانة مي عز الدين في الفيلم نقطة ضعف فبرغم انها تحاول الاجتهاد و التطور من فيلم لاخر عن طريق تغيير طلاتها و شكلها الخارجي الا ان هذا التغيير كان غير كاف لانه اقتصر على تسريحة الشعر و الملابس اما الاداء و التعابير الجسدية فهي مجرد تكرار واضح و مستفز لادائها في الادوار السابقة و هذا يجعل المشاهد يمل و يفقد اهتمامه لانه يعرف مسبقا تعبيراتها و ترجمتها لمشاعر كالخجل و الفرح و الدهشة نجاح الفنان صعب لكن الاصعب استمراره و تكراره لنفس الاداء يشير الى افلاس موهبته و محدودية قدراته و عجزه عن التلون شكلا و مضمونا | 2 |
أحمد السقا وفيلم للكبار فقط وسط كم كبير من الأعمال الفنية التي تقدم في العيد وتجعلك غير قادر على اختيار أحدهم للمشاهدة كان فيلم بابا للمخرج علي إدريس والسيناريست زينب عزيز اللذان يجعلونك تدفع كل نقودك لمشاهدة أي عمل يقدمونه ولكن نصيحة قبل أن تقرر هذا عليك قراءة هذا المقال أولا... فبعده ستغير رأيك في قرارك وربما ستغير رأيك في زينب عزيز نفسها. فمع أول مشهد ستتأكد أن الفيلم لزينب عزيز وأن بصماتها وضعتها عليه ولكن بعد الربع ساعة الأولى ستفاجأ بأن الفيلم بعيد كل البعد عن خطوط زينب الدرامية وأنه بالأحرى فيلم رخيص بناؤه الدرامي جاء على أساس الإيحاءات الجنسية والتلميحات الإباحية فقط، فالطبيب حازم طبيب أمراض نسا متخصص في أطفال الحقن المجهري يفاجأ بأنه غير قادر على الإنجاب ويجد نفسه مكان المرضى ليبدأ حالة العلاج التي يبدأ معها الانحطاط في الأفيهات والتلميحات الجنسية طوال الفيلم، بدء من الحديث عن عينات الحيوانات المنوية المطلوبة من الأزواج ومرورا بالصور الجنسية والاستعانة بالفيديوهات لمساعدة الزوج وانتهاءً بعلاقة الطبيب حازم مع صديقته في لبنان وكان يجب على منتج الفيلم ومخرجه أن يشير إلى أن الفيلم للكبار فقط. حتى أن النسيج الدرامي جاء مترهلا وسط أحداث لا معنى لها ويمكن إلغاؤها تشعرك بأن هناك احساس بالافتعال الدائم أو إقحام لأفكار لا يحملها أي واقع فمثلا لا يلجأ أي زوجين إلى استخدام الحقن المجهري إلا بعد فترة طويلة من الزواج وعدم الحمل وبعد اللجوء إلى أكثر من طريقة أخرى لعمل ذلك وبالرغم من أن أحمد السقا خرج بفيلم بابا من عباءة ضابط الشرطة التي وضع نفسه فيها بأكثر من عمل فني كان منها (تيمور وشفيقة)، (المصلحة)، والمسلسل التلفزيوني (خطوط حمراء) إلا أنه وقع في فخ فقد معه كل عناصر النجاح واتصف بركام أفلام لا تقول شيئا على الإطلاق. لا عزاء لزينب عزيز وعلي إدريس والبقاء في مشاهدة الأفلام الاجنبية. | 0 |
حين يظهر الابداع الفنى لأحمد حلمى اولا قبل القراءة ممكن النقد يحتوى على حرق اى جزء فى الفيلم كالعادة الممثل القدير احمد حلمى يأتى بقصة خيالية تحتوى على الغموض والدراما المؤثرة دائما ودائما حلمى يأتى بقصة من الغرب لينهض بها السينما المصرية بدل من القصص الاخرى زى افلام السبكى اللى ملهاش لازمة لكن احمد حلمى كريم عبد العزيز هما اكتر اتنين دائما يأتون بقصص دائما تحتوى على فكر جديد ودراما عالية نأخذ بالاعتبار وبالمثل على فيلم على حثتى فيلم رائع فيلم يتحوى على غموض بطريقة ممتازة جدا معنى قصة الفيلم باختصار انسان شايف كل الناس من خارجها من المنظر مش من الداخل وليس المضمون ويتحول بعد كدة لانسان اخر من التجارب والوقائع اللى هايقع فيها فى حياته فكرة جديدة عشان محرقش القصة اكتر من كدة كل اللى اقدر اقوله لفيم على حثتى انه بالتاكيد سوف يضاف لأفضل افلام احمد حلمى على الاطلاق وهما ( اسف على الازعاج - عسل اسود - الف مبروك ) واخيرا يضاف اليهم فيلم على جثتى بجد فيلم رائع جدا ومن الافلام النضيفة اللى مبقتش موجودة كتير دلوقتى فى عهد السبكى وشركاه بجد بهنئ احمد حلمى الممثل القدير على هذا الفيلم الرائع جدا تقييمى لهذا الفيلم 10/10 بالتأكيد ممتاااااز يا حلمى استمر على نفس الاداء ومتبصش وراك ابدا | 2 |
أفلام المقاولات مازالت مستمرة يظهر إن السينما المصرية أصبحت غير واعية لا تقدم غير سخافات غائبة عن الوعي والفن، وأنها مازالت تولد تفاهات تؤكد على إنهيار السينما أو أن استخلاص أفكار جديدة أصبح صعبا تلك الأيام وما أكد ظني هذا فيلم (تيتة رهيبة)، فبالرغم من إني وقعت قرار بداخلي منذ سنوات بعدم مشاهدة أي عمل للممثل محمد هنيدي والتزمت بهذا القرار لفترة طويلة بعد كم السخافات التي قدمها والأفلام التي لا تزيد في قائمته إلا عددا، إلا أن اشتراك الممثلة القديرة سميحة أيوب بالتمثيل معه بهذا الفيلم دفعني لمشاهدته لأنه من المستحيل أن تقبل تلك الفنانة الكبيرة أي عمل يقلل من قائمة نجاحاتها؛ وبالفعل شاهدت الفيلم "وياريتني ما شوفته" فبعيدا عن القصة التي لا معنى لها والسيناريو المهلهل الذي قدمه يوسف معاطي مؤكدا على شيء واحد أنه لا يستطيع أن يقدم قماشة كوميدية لمحمد هنيدي يصنع منها فيلما كوميديا مليء بالإفيهات التي تناسب تلك النوعية من الأفلام بدء من فيلم (رمضان مبروك أبو العلمين حمودة) ومرورا ب(أمير البحار) وانتهاءً بهذا الفيلم، أو أن محمد هنيدي (مش بيجي معاه سكة) خاصة بعد كم الأعمال التي قدمها معاطي ولاقت نجاحا كبيرا، وبعيدا عن السخافة المستمرة وطريقة الأداء المستفزة التي استمر فيها هنيدي مؤخرا فإن هناك مجموعة من الأشياء جعلتني أقيم العمل بنسبة 5/10 على الأكثر، اجتمعت أغلبها في الأدوار الثانوية لباسم سمرة ومحمد فراج والديكور المناسب للأحداث. وبالرغم من أن الأداء التمثيلي للفنانة القديرة سميحة أيوب لا غبار عليه مؤكدة عظمتها وقوتها في تأدية أي دور فني، وأنها تمنح الأحداث شيئا ما يجعله مقبولا إلا أنني ألوم عليها قبولها مثل هذا العمل الرخيص فنيا وموضوعيا، واعتقد أن اشتراكها بالتمثيل يعتبر جرأة منها تستحق الاحترام والتقدير. أما عن دور الممثلة إيمي سمير غانم فلم تقدم جديدا ومازالت داخل جلباب الفتاة ذات الصوت العالي المنحدرة من بيئة شعبية بنفس حركاتها وانفعالاتها. الفيلم لا يستحق المشاهدة من باب تضيع الوقت | 2 |
كل حلقتان بوفاة ممثل كعادة هذا الموسم الرمضاني المليء بالاعمال الدرامية ظهور لنجوم السينما ومنهم النجم الشاب الناجح احمد السقا وعمل تقيمه7/10هو خطوط حمراء مع بداية المسلسل انت مع افضل تتر رمضاني هذا العام بدون منافس من غناء المطرب الكبير محمد فؤاد بكلمات ايمن بهجت قمر وألحان المبدع وليد سعد(تتر20/10) وايضا انت مع صورة تتر او مقدمه مميزه المسلسل بكل حياديه هو تكمله لدور الضابط المحفوظ للمشاهدلأحمد السقا كما في تيمر وشفيقه ثم في المصلحه المؤلف احمد محمود ابو زيد كاتب قصة مليئه بالاحداث التي تجعلك لن تمل لحظه المؤلف مقسم المسلسل لثلث اقسام اول5حلقات انت في ابتسامه مع ضباط وزواج وحب ومستقبل مضئ ثم10حلقات في حزن ومع كل حلقه يتوفي اخد من افراد المسلسل جو مشحون بالحزن المبالغ...انا حسيت اني سأموت ايضا مع نهاية الحلقة القادمة وكأنك تشاهد الجزء الثاني لأحزان مسلسل ادم (لاحظ انك مع 15 الحلقة الاولي مع احداث فيلم المصلحة بالضبط بالتكرار مع زياددة احداث) اما في باقي الاحداث المؤلف بينتقم لما حدث للسقا من مقتل زوجته وابنه ورفضه وسجنه ولكن بطريقه خياليه وزيادة احداث وفقط عموما نهاية جميله للمسلسل تقيم بسيط للفنانين: محمد امام 9/10 (الحلقتان الاولي والثانيه كالعاده عاشق النساء)ولكن ابهرني تمثيله عندما ترك النساء ودخل في احداث المسلسل رانيا يوسف 9/10 دور بعيد عن الاغراء قريب من التمثيل الجاد السقا 7/10 لم يستخدم تاريخه او ذكائه بعمل يجعله الافضل في هذا الزخم استخدم دور الظابط المحفوظ نجوم المسلسل هم اثنان يستهلوا 30/10 هم منذر رياحنه النجم الاردني بأدائة الرائع واحمد رزق بدوره وشكله الجديد والتمثيل الرائع | 1 |
خاص جدا ً ... حين ترسم الشخصيات برشة لا أن تكتب بقلم (3--3) سأتحدث عن دور يسرا فى سياق الكلام عن تامر حبيب عاب الكثيرين عن المسلسل ان يسرا كما هى الشخصية القيادية القوية التى لا تخطأ و تساعد كل من حولها بل و تسامحهم و هذا ما قدمته طيلة الأعوام السابقة ، أختلف مع أصحاب هذه الرؤية اختلافا ً تاما ً فأداء يسرا ملئ حقا ً بالعيوب و انا لا أدافع عنها و لكنى أدافع عن تامر حبيب فتامر ليس ممن يكتب سيناريو تفصيل و لكنه قد يكتب سيناريو و هو شايف حد بعينه قد ترون انه لا فرق و لكن الفرق كبير جدا ً الدور اللى كاتبه تامر حبيب فعلا ً يناسب يسرا كونها ست بتحل مشاكل كل اللى حواليها و كونها شخصية قيادية المرة دى مبرر جدا ً فهى استاذة شهيرة فى مجال الطب النفسى لها عيادتين فى القاهرة و دبى و تمتلك كاريزما عالية تؤهلها للظهور بشكل مستمر فى برامج التلفزيون كل ده و شخصية مش موجودة فى الواقع بأمارة ايه و عاوز تقول لى ان شخصية زى دى مش قيادية و مغرورة و كان لازم الزمن يصدمها فى زوجها و رفيق رحلتها بعد العمر الطويل ده . الصراحة تامر حبيب اجاد تجميع الخيوط و لم تهرب منه ابدا ً طوال الحلقات و تمتعنا بمسلسل خالى تماما ً من المط و التطويل لأنه مسلسل متصل منفصل حتى انه أصبح كالرواية لكل فصل عنوان و كذلك المسلسل لكل حلقة عنوان بس عيوب يسرا و أداءها طوال السنوات الماضية جعلت البعض يظلم المسلسل بشدة . من النقاط ايضا ً التى أعتبرها ميزة و اعتبرها البعض ضعفا ً ان تامر قدم شخصياته و مشكلاتها التى تمس مصر و العالم العربى كله و ترك كل النهايات مفتوحة و لم يحكم على اى شخصية فلم نعرف هل مصطفى زيدان اكتفى بالمرأة الثانية ام لا و هل هو على حق ام خطأ لم نعرف و كذلك لم نعرف مصير دور الشاب الذى قدمه عمرو صالح و لا مصير الطبيبة التى قدمتها نسرينا ... إلخ . و كذلك دور شريفة فارس الذى قدمته يسرا من قال ان يسرا تجسد دور امرأة مثالية لقد احبت الطبيبة النفسية مريضها فى نهاية المسلسل و هى نفس المشكلة التى جاءت فى منتصف الحلقات مع مساعدها زياد و وجهته بطريقة تدمره زاعمة انها تفيده و لكن ايضا ً تامر حبيب ترك النهاية مفتوحة و لم يحكم على الشخصية . اخطأ تامر فى دور نونا الذى قدمته رجاء الجداوى اطال فيه جدا ً تامر و أصابنا الملل منه . البعض أعجبته ملابس يسرا و هنا يظهر دور الفنان هانى البحيرى و الإستايليست داليا محمود ، و البعض أساءه ظهور يسرا بملابس عارية فى رمضان و يجدون ان ذلك غير مبرر من قبل طبيبة نفسية هما مش واخدين بالهم ان الطبيبة النفسية فى الأول او فى الآخر ست بس الملاحظة الأهم ان ملابس يسرا فى القاهرة دائما ً محتشمة و فى دبى عارية و لا أعرف هل يتعمد ذلك صناع المسلسل ؟ ام لا ؟ من هاجم المسلسل بأنه للأثرياء فقط او هاجم ديكورات المسلسل و قال انها لا تمت لمجتمعنا بصلة مش فاهم اى حاجة و ما يعرفش مصر وصلت لإيه ... اولا ً مازال الطب النفسى فى مصر نوع من الترفيه و طبقات محدودة فكريا ً و ثقافيا ً و ماديا ً هى اللى بتقبل تروح لطبيب نفسى فعشان كده الثراء فى المسلسل كان مبرر جدا ً و بالنسبة للديكورات شديدة الفخامة طب ما المسلسل أظهر برضه الناس الغلبانة و أجاد صنع ديكورات منازلهم و لا احنا ما بنبصش إلا على ديكورات فلل المسلسل و عيادة دبى ! فى النهاية أحيى تامر حبيب على احترامه عقل المشاهد و استمراره فى تقديم أعمال جادة ذات أهداف و تطرح القضايا بالشكل الدرامى المناسب و ليس فى شكل نشرة الأخبار و أحيى غادة سليم المخرجة الواعدة التى قدمت مجهود جبار بالنسبة لكونها تخرج للمرة الأولى و أتمنى أن تأتى أعمالها القادمة على نفس المستوى . | 0 |