Split (1)

train · 1.29k rows

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.

prompt stringlengths 1.04k 1.04k	completion stringlengths 1k 1k
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2623 المحتوى: <p><strong>ادعاء ألوهية عيسى – عليه السلام – لأنه خالق مثل الله </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) عيسى – عليه السلام – لم يخلق من عدم، ودوره اقتصر على النفخ فتحول الطين إلى طير بإذن الله، ومن ثم فلا مزية لسيدنا عيسى – عليه السلام – بهذا الخلق ترفعه لمقام الألوهية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإنجيل يشير إلى أن عيسى لم يدع الألوهية، ولم يدع علم الغيب الذي هو من خصائص الألوهية، فكيف ينسبون له الألوهية، وكتابهم – على الرغم من أنه محرف – لم ينسبها له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. عيسى – عليه السلام – لم يخلق الطين من عدم، بل نفخ فيه؛ فتحول إلى طير بإذن الله:</strong></p> <p><strong>عيسى – عليه السلام – لم يخلق من عدم، ولم ينسب إليه في القرآن هذا النوع من	<p><strong>ادعاء ألوهية عيسى – عليه السلام – لأنه خالق مثل الله </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) عيسى – عليه السلام – لم يخلق من عدم، ودوره اقتصر على النفخ فتحول الطين إلى طير بإذن الله، ومن ثم فلا مزية لسيدنا عيسى – عليه السلام – بهذا الخلق ترفعه لمقام الألوهية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإنجيل يشير إلى أن عيسى لم يدع الألوهية، ولم يدع علم الغيب الذي هو من خصائص الألوهية، فكيف ينسبون له الألوهية، وكتابهم – على الرغم من أنه محرف – لم ينسبها له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. عيسى – عليه السلام – لم يخلق الطين من عدم، بل نفخ فيه؛ فتحول إلى طير بإذن الله:</strong></p> <p><strong>عيسى – عليه السلام – لم يخلق من عدم، ولم ينسب إليه في القرآن هذا النوع من
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2621 المحتوى: <p><strong>ادعاء خطأ القرآن في عدم ذكر سبب انتباذ مريم العذراء </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هذه الدعوى لا أساس لها من الصحة؛ لأن المتأمل في القرآن الكريم، يجد أن هذه القصة سيقت لبيان سبب انتباذ مريم عليها السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وكان هذا الانتباذ مرتين:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>الأولى: مكانا شرقيا للعبادة والتنسك.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الثانية: مكانا قصيا أي بعيدا، وذلك بعدما أحست بحملها خوفا من رميها بالمنكر، أو أن تمس بسوء.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قول الأناجيل: إن مريم كانت في الناصرة &#	<p><strong>ادعاء خطأ القرآن في عدم ذكر سبب انتباذ مريم العذراء </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هذه الدعوى لا أساس لها من الصحة؛ لأن المتأمل في القرآن الكريم، يجد أن هذه القصة سيقت لبيان سبب انتباذ مريم عليها السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وكان هذا الانتباذ مرتين:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>الأولى: مكانا شرقيا للعبادة والتنسك.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الثانية: مكانا قصيا أي بعيدا، وذلك بعدما أحست بحملها خوفا من رميها بالمنكر، أو أن تمس بسوء.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قول الأناجيل: إن مريم كانت في الناصرة &#
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2619 المحتوى: <p><strong>دعوى تناقض القرآن حول تصوره للمسيح عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>لا تناقض بين الآيات التي تعرضت لذكر المسيح – عليه السلام – فهي تصفه بأنه بشر خصه الله ببعض الخصائص التي تميز بها عن بقية الرسل، وهذه الخصائص والمزايا، منح من الله تعالى له، وليست ذاتية فيه.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>لا تناقض بين الآيات التي تعرضت لذكر المسيح – عليه السلام – فهي تصفه بأنه بشر خصه الله ببعض الخصائص التي تميز بها عن بقية الرسل؛ مثل تسميته بـ “كلمة الله”، و “روح الله”، وولادته بالروح القدس من عذراء، وقدرته على إتيان المعجزات، ورفعه إلى السماء، وكونه وجيها في الدنيا والآخرة، ووصفه بأنه المخلص وأنه قدوس بلا شر، وهذه الخصائص والمزايا منح من الله – عز و	<p><strong>دعوى تناقض القرآن حول تصوره للمسيح عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>لا تناقض بين الآيات التي تعرضت لذكر المسيح – عليه السلام – فهي تصفه بأنه بشر خصه الله ببعض الخصائص التي تميز بها عن بقية الرسل، وهذه الخصائص والمزايا، منح من الله تعالى له، وليست ذاتية فيه.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>لا تناقض بين الآيات التي تعرضت لذكر المسيح – عليه السلام – فهي تصفه بأنه بشر خصه الله ببعض الخصائص التي تميز بها عن بقية الرسل؛ مثل تسميته بـ “كلمة الله”، و “روح الله”، وولادته بالروح القدس من عذراء، وقدرته على إتيان المعجزات، ورفعه إلى السماء، وكونه وجيها في الدنيا والآخرة، ووصفه بأنه المخلص وأنه قدوس بلا شر، وهذه الخصائص والمزايا منح من الله – عز و
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2617 المحتوى: <p><strong>الزعم أن القرآن ينص على أن المسيح ابن الله</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) نسب المسيح عند النصارى يقرر بشريته، وأنه ليس ابن الله، ونصوص كتابهم المقدس تثبت ذلك، وقد ذكر القرآن ذلك صراحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) أصل الإشكال عند النصارى في هذه القضية، هو عدم فهمهم وإدراكهم للنص القرآني، أو فهمهم النص القرآني وفق ما يروق لهم، واعتمادهم على منهج الانتقائية في الاستدلال بآيات القرآن الكريم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. نسب المسيح عند النصارى يقرر بشرية المسيح، وأنه ليس ابن الله.</strong></p> <p><strong>إن زعم النصارى أن المسيح ابن الله، في نفس الوقت الذي ينسب فيه الكتاب المقدس عيسى – عليه السلام – إلى يوسف النجار، يدل على فساد هذا القول وعدم صحته؛ حيث ورد في إنجيل لوقا في نسب المسيح: ” ولما ابتد	<p><strong>الزعم أن القرآن ينص على أن المسيح ابن الله</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) نسب المسيح عند النصارى يقرر بشريته، وأنه ليس ابن الله، ونصوص كتابهم المقدس تثبت ذلك، وقد ذكر القرآن ذلك صراحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) أصل الإشكال عند النصارى في هذه القضية، هو عدم فهمهم وإدراكهم للنص القرآني، أو فهمهم النص القرآني وفق ما يروق لهم، واعتمادهم على منهج الانتقائية في الاستدلال بآيات القرآن الكريم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. نسب المسيح عند النصارى يقرر بشرية المسيح، وأنه ليس ابن الله.</strong></p> <p><strong>إن زعم النصارى أن المسيح ابن الله، في نفس الوقت الذي ينسب فيه الكتاب المقدس عيسى – عليه السلام – إلى يوسف النجار، يدل على فساد هذا القول وعدم صحته؛ حيث ورد في إنجيل لوقا في نسب المسيح: ” ولما ابتد
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2615 المحتوى: <p><strong>إنكار تكلم المسيح – عليه السلام – في المهد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ذكر الكتاب المقدس لتحدث المسيح – عليه السلام – في المهد أو ما يدل على هذا التحدث يقطع الألسنة المشككة في الخبر لا سيما من المسيحيين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كيف يقرون بأنه ولد ولادة غير طبيعية من أم فقط دون أب، ثم ينفون عنه أنه تكلم في المهد، فكيف يثبتون له الخارق، وينفون ما هو أقل من ذلك؟</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان كلامه – عليه السلام – في المهد تبرئة لأمه ودرءا لتهمة الزنا عنها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. في الكتاب المقدس ما يدل على تحدث المسيح – عليه السلام – في المهد:</strong></p> <p><strong>إن القرآن الكري	<p><strong>إنكار تكلم المسيح – عليه السلام – في المهد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ذكر الكتاب المقدس لتحدث المسيح – عليه السلام – في المهد أو ما يدل على هذا التحدث يقطع الألسنة المشككة في الخبر لا سيما من المسيحيين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كيف يقرون بأنه ولد ولادة غير طبيعية من أم فقط دون أب، ثم ينفون عنه أنه تكلم في المهد، فكيف يثبتون له الخارق، وينفون ما هو أقل من ذلك؟</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان كلامه – عليه السلام – في المهد تبرئة لأمه ودرءا لتهمة الزنا عنها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. في الكتاب المقدس ما يدل على تحدث المسيح – عليه السلام – في المهد:</strong></p> <p><strong>إن القرآن الكري
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2613 المحتوى: <p><strong>التشكيك في مادة خلق المسيح عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كل مخلوق خلق بكلمة الله )كن(، فآدم خلق بها، وعيسى خلق بها، فهي أمر الله كما أخبر سبحانه وتعالى )إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون (82)( (يس)، ولا يتنافى ذلك مع مادة أصل خلق عيسى – عليه السلام – التي هي التراب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) المراد بالآية: )إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه( أن الله خلق عيسى ابن مريم بالكلمة التي أرسل بها جبريل – عليه السلام – إلى مريم فنفخ فيها بإذن الله، فعيسى قد نشأ عن الكلمة التي قالها له “كن” فكان.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. كل مخلوق خلق بكلمة “كن” فآدم خلق بها، وعيسى خلق بها:</strong></p> <p><strong>يقول الله س	<p><strong>التشكيك في مادة خلق المسيح عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كل مخلوق خلق بكلمة الله )كن(، فآدم خلق بها، وعيسى خلق بها، فهي أمر الله كما أخبر سبحانه وتعالى )إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون (82)( (يس)، ولا يتنافى ذلك مع مادة أصل خلق عيسى – عليه السلام – التي هي التراب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) المراد بالآية: )إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه( أن الله خلق عيسى ابن مريم بالكلمة التي أرسل بها جبريل – عليه السلام – إلى مريم فنفخ فيها بإذن الله، فعيسى قد نشأ عن الكلمة التي قالها له “كن” فكان.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. كل مخلوق خلق بكلمة “كن” فآدم خلق بها، وعيسى خلق بها:</strong></p> <p><strong>يقول الله س
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2611 المحتوى: <p><strong>الزعم أن المسلمين يثبتون العصمة للمسيح وينفونها عن محمد صلى الله عليه وسلم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) عقيدة المسلمين في جميع الأنبياء والرسل أنهم جميعا معصومون، وليس المسيح – عليه السلام – وحده، ومن ادعى غير ذلك فهو جاحد لا عقل له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في قوله، وفعله، وبلاغه عن الله، وهذا ثابت عقلا ونقلا عند جميع المسلمين، ولم يخالف منهم في ذلك أحد.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. عقيدة المسلمين في جميع الأنبياء والرسل واحدة، وهي أنهم جميعا معصومون:</strong></p> <p><strong>والعصمة في اللغة تعني: المنع، تقول: اعتصمت بالله: إذا امتنعت بلطفه من المعصية[1]. أما العصمة في الاصطلاح الشرعي فلها تعريفات متعددة أوضحها، وأنسبها للمعنى اللغوي أنها:	<p><strong>الزعم أن المسلمين يثبتون العصمة للمسيح وينفونها عن محمد صلى الله عليه وسلم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) عقيدة المسلمين في جميع الأنبياء والرسل أنهم جميعا معصومون، وليس المسيح – عليه السلام – وحده، ومن ادعى غير ذلك فهو جاحد لا عقل له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في قوله، وفعله، وبلاغه عن الله، وهذا ثابت عقلا ونقلا عند جميع المسلمين، ولم يخالف منهم في ذلك أحد.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. عقيدة المسلمين في جميع الأنبياء والرسل واحدة، وهي أنهم جميعا معصومون:</strong></p> <p><strong>والعصمة في اللغة تعني: المنع، تقول: اعتصمت بالله: إذا امتنعت بلطفه من المعصية[1]. أما العصمة في الاصطلاح الشرعي فلها تعريفات متعددة أوضحها، وأنسبها للمعنى اللغوي أنها:
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2609 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن بنوة المسيح – عليه السلام – لله – سبحانه وتعالى – لا تنافي التوحيد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لو كانت بنوة عيسى – عليه السلام – لله – عز وجل – بنوة روحانية – كما يزعمون – لكان من الأولى أن تكون هذه البنوة لآدم – عليه السلام – فهو أول من خلقه الله من البشر، ونفخ فيه من روحه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) محاولة تفسير البنوة بأنها بنوة روحية محاولة باطلة؛ لأن عيسى – عليه السلام – مثل سائر الخلق في ذلك، هذا فضلا عن أن نسبة الولد لله – عز وجل – إنقاص من كمال عظمته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إقرار عيسى – عليه السلام – ببشريته في الكتاب المقدس وبكونه عبدا لله تأكيد منه	<p><strong>ادعاء أن بنوة المسيح – عليه السلام – لله – سبحانه وتعالى – لا تنافي التوحيد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لو كانت بنوة عيسى – عليه السلام – لله – عز وجل – بنوة روحانية – كما يزعمون – لكان من الأولى أن تكون هذه البنوة لآدم – عليه السلام – فهو أول من خلقه الله من البشر، ونفخ فيه من روحه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) محاولة تفسير البنوة بأنها بنوة روحية محاولة باطلة؛ لأن عيسى – عليه السلام – مثل سائر الخلق في ذلك، هذا فضلا عن أن نسبة الولد لله – عز وجل – إنقاص من كمال عظمته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إقرار عيسى – عليه السلام – ببشريته في الكتاب المقدس وبكونه عبدا لله تأكيد منه
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2607 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن سليمان – عليه السلام – ليس نبيا، وأنه ساحر </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أيد الله تعالى سليمان – عليه السلام – بالآيات المعجزات التي تثبت صدق نبوته؛ من ذلك: تسخير الجن والشياطين، ومعرفة منطق النمل والطير وتسبيحهم، وتسخير الريح، ولم تكن هذه المسخرات من تعاطي سليمان للسحر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أنزل الله – عز وجل – آيات يبرئ فيها سليمان – عليه السلام – من أنه صار ملكا وثريا بفضل ما تعلمه من السحر، كما أوضح الله – عز وجل – في تلك الآيات أن الكفر كان من الشياطين الذين يعلمون الناس السحر، وليس من سليمان عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك كثير من العبر التي تستفاد من قصة سليمان عليه السلام؛ مما يدل	<p><strong>ادعاء أن سليمان – عليه السلام – ليس نبيا، وأنه ساحر </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد أيد الله تعالى سليمان – عليه السلام – بالآيات المعجزات التي تثبت صدق نبوته؛ من ذلك: تسخير الجن والشياطين، ومعرفة منطق النمل والطير وتسبيحهم، وتسخير الريح، ولم تكن هذه المسخرات من تعاطي سليمان للسحر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أنزل الله – عز وجل – آيات يبرئ فيها سليمان – عليه السلام – من أنه صار ملكا وثريا بفضل ما تعلمه من السحر، كما أوضح الله – عز وجل – في تلك الآيات أن الكفر كان من الشياطين الذين يعلمون الناس السحر، وليس من سليمان عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك كثير من العبر التي تستفاد من قصة سليمان عليه السلام؛ مما يدل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2605 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن العزير – عليه السلام – ابن الله</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن اتخاذ الولد من قبل البشر للضعف المستحكم فيهم، فهم يتخذون الولد لإيجاد المعين، وتخليد الذكر بعد الوفاة، وإلى غير ذلك من الأسباب، والله – عز وجل – مستغن عن كل هذه الأسباب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن أدلة النقل والعقل تنفي عن الله – عز وجل – اتخاذ الولد، وتثبت أنه محض افتراء.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. اتخاذ الأولاد يكون له أسباب، وليس هناك سبب لأن يتخذ الله ولدا:</strong></p> <p><strong>إن هذا الادعاء فيه مساس بجلال الله – سبحانه وتعالى – وكمال عظمته، ذلك أن متخذ الولد ضعيف يحتاج إلى معين، وقد تعددت الأسباب التي من أجلها اتخذ الإنسان الولد، وحصرت فيما يأتي:</strong></p> <ul> <li><	<p><strong>ادعاء أن العزير – عليه السلام – ابن الله</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن اتخاذ الولد من قبل البشر للضعف المستحكم فيهم، فهم يتخذون الولد لإيجاد المعين، وتخليد الذكر بعد الوفاة، وإلى غير ذلك من الأسباب، والله – عز وجل – مستغن عن كل هذه الأسباب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن أدلة النقل والعقل تنفي عن الله – عز وجل – اتخاذ الولد، وتثبت أنه محض افتراء.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. اتخاذ الأولاد يكون له أسباب، وليس هناك سبب لأن يتخذ الله ولدا:</strong></p> <p><strong>إن هذا الادعاء فيه مساس بجلال الله – سبحانه وتعالى – وكمال عظمته، ذلك أن متخذ الولد ضعيف يحتاج إلى معين، وقد تعددت الأسباب التي من أجلها اتخذ الإنسان الولد، وحصرت فيما يأتي:</strong></p> <ul> <li><
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2603 المحتوى: <p><strong>ادعاء خطأ القرآن في ذكر أسماء لا وجود لها؛ مثل: عزير </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن كلمة “عزير” الواردة في القرآن وردت في الكتاب المقدس بلفظ “عزرا” دون تصغير في سفر كامل، ومن ثم فلا وجه لوصم القرآن بالخطأ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الأحداث التاريخية وشهادات المؤرخين يثبتان وجود “عزير” أو “عزرا”، واليهود يقدسونه ويطلقون عليه لقب “ابن الله”.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. كلمة “عزير” الواردة في القرآن وردت في الكتاب المقدس بلفظ “عزرا” في سفر كامل:</strong></p> <p><strong>إن الذي سماه القرآن الكريم “عزيرا” والذي قال في حقه اليهود: )وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون	<p><strong>ادعاء خطأ القرآن في ذكر أسماء لا وجود لها؛ مثل: عزير </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن كلمة “عزير” الواردة في القرآن وردت في الكتاب المقدس بلفظ “عزرا” دون تصغير في سفر كامل، ومن ثم فلا وجه لوصم القرآن بالخطأ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الأحداث التاريخية وشهادات المؤرخين يثبتان وجود “عزير” أو “عزرا”، واليهود يقدسونه ويطلقون عليه لقب “ابن الله”.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. كلمة “عزير” الواردة في القرآن وردت في الكتاب المقدس بلفظ “عزرا” في سفر كامل:</strong></p> <p><strong>إن الذي سماه القرآن الكريم “عزيرا” والذي قال في حقه اليهود: )وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2601 المحتوى: <p><strong>الزعم أن داود – عليه السلام – قد حكم ظلما بين المتخاصمين لديه؛ لاستغفاره بعد الحكم (*)</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الخصمان اللذان تسورا المحراب على داود – عليه السلام – كانا من البشر، ولم يكونا من الملائكة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الخصومة بين الخصمين كانت حقيقية في أغنام لهما؛ لأن القرآن الكريم لا يمكن أن يذكر أشياء لم تقع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) حكم داود – عليه السلام – كان حكما عادلا، لأنه بني على مقدمات أدت إليه، ولم يكن مجرد حكم عار من الأدلة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) استغفار داود – عليه السلام – كان لظنه – خطأ – أن الرجلين أتيا لقت	<p><strong>الزعم أن داود – عليه السلام – قد حكم ظلما بين المتخاصمين لديه؛ لاستغفاره بعد الحكم (*)</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الخصمان اللذان تسورا المحراب على داود – عليه السلام – كانا من البشر، ولم يكونا من الملائكة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الخصومة بين الخصمين كانت حقيقية في أغنام لهما؛ لأن القرآن الكريم لا يمكن أن يذكر أشياء لم تقع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) حكم داود – عليه السلام – كان حكما عادلا، لأنه بني على مقدمات أدت إليه، ولم يكن مجرد حكم عار من الأدلة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) استغفار داود – عليه السلام – كان لظنه – خطأ – أن الرجلين أتيا لقت
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2599 المحتوى: <p><strong>الزعم أن سليمان عليه السلام قد فتن افتتانا لا يليق بنبوته </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) آراء بعض المفسرين في تأويل هذه الفتنة وأقوالهم المنقولة عن أهل الكتاب وغيرهم لا تصح ولا تليق بمقام النبوة، ولا يستسيغها عقل راشد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الادعاءات التي ذكرت في حق نبي الله سليمان – عليه السلام – لم يرد بها قرآن أو حديث صحيح، وهي ادعاءات يمجها العقل ويأباها، وقد ردها العلماء وفندوها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) وردت في السنة أحاديث قد تفسر هذه الفتنة تفسيرا يلائم مع النص القرآني، ويليق بمقام النبوة، ويقبله العقل السليم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. نقل بعض المفسرين في تأويل هذه الفتنة عن أهل الكتاب	<p><strong>الزعم أن سليمان عليه السلام قد فتن افتتانا لا يليق بنبوته </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) آراء بعض المفسرين في تأويل هذه الفتنة وأقوالهم المنقولة عن أهل الكتاب وغيرهم لا تصح ولا تليق بمقام النبوة، ولا يستسيغها عقل راشد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الادعاءات التي ذكرت في حق نبي الله سليمان – عليه السلام – لم يرد بها قرآن أو حديث صحيح، وهي ادعاءات يمجها العقل ويأباها، وقد ردها العلماء وفندوها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) وردت في السنة أحاديث قد تفسر هذه الفتنة تفسيرا يلائم مع النص القرآني، ويليق بمقام النبوة، ويقبله العقل السليم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. نقل بعض المفسرين في تأويل هذه الفتنة عن أهل الكتاب
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2597 المحتوى: <p><strong>الزعم أن سليمان عليه السلام ثمرة زنا </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) العقل يوجب عصمة الأنبياء؛ لأنهم الصفوة المختارة من الخلق، اختارهم الله لحمل رسالته وهداية خلقه، ولا يليق بهم إلا كريم الصفات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الكتب السابقة طعنت في أنبياء الله ورسله، ولفقت لهم افتراءات لا تليق إلا بأحط البشر، وهو أمر يبطله العقل والمنطق والدين والواقع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) زعم التوراة أن داود – عليه السلام – زنى بزوجة أوريا وأنها حملت من الزنا زعم باطل، حملهم على ذلك حرصهم على إباحة الزنا لأنفسهم، وما ذكره بعض مفسري المسلمين قريبا من هذا هو من الإسرائيليات التي لا يمكن تصديقها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4)	<p><strong>الزعم أن سليمان عليه السلام ثمرة زنا </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) العقل يوجب عصمة الأنبياء؛ لأنهم الصفوة المختارة من الخلق، اختارهم الله لحمل رسالته وهداية خلقه، ولا يليق بهم إلا كريم الصفات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الكتب السابقة طعنت في أنبياء الله ورسله، ولفقت لهم افتراءات لا تليق إلا بأحط البشر، وهو أمر يبطله العقل والمنطق والدين والواقع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) زعم التوراة أن داود – عليه السلام – زنى بزوجة أوريا وأنها حملت من الزنا زعم باطل، حملهم على ذلك حرصهم على إباحة الزنا لأنفسهم، وما ذكره بعض مفسري المسلمين قريبا من هذا هو من الإسرائيليات التي لا يمكن تصديقها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4)
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2595 المحتوى: <p><strong>ادعاء خلط القرآن بين هاجر أم إسماعيل، ومريم أم عيسى </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس في القرآن خلط بين هاجر أم إسماعيل ومريم أم عيسى، إنما الخلط في عقول هؤلاء المدعين وأفهامهم المنحرفة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان خروج هاجر وولدها بأمر من الله – عز وجل – لإبراهيم – عليه السلام – بأخذهما إلى تلك الأرض، ليعمر بهما ذلك الوادي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك العديد من أوجه الاختلاف بين قصة خروج هاجر ومريم التي تنفي وقوع خلط أو تشابه، يؤدي إلى الخلط بين القصتين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ليس في القرآن خلط بين هاجر أم إسماعيل ومريم أم عيسى عليهم السلام:</strong></p> <p><strong>للمسيح عيسى – عليه السلام –	<p><strong>ادعاء خلط القرآن بين هاجر أم إسماعيل، ومريم أم عيسى </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس في القرآن خلط بين هاجر أم إسماعيل ومريم أم عيسى، إنما الخلط في عقول هؤلاء المدعين وأفهامهم المنحرفة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان خروج هاجر وولدها بأمر من الله – عز وجل – لإبراهيم – عليه السلام – بأخذهما إلى تلك الأرض، ليعمر بهما ذلك الوادي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك العديد من أوجه الاختلاف بين قصة خروج هاجر ومريم التي تنفي وقوع خلط أو تشابه، يؤدي إلى الخلط بين القصتين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ليس في القرآن خلط بين هاجر أم إسماعيل ومريم أم عيسى عليهم السلام:</strong></p> <p><strong>للمسيح عيسى – عليه السلام –
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2593 المحتوى: <p><strong>ادعاء كفر سليمان – عليه السلام – وعبادته الأصنام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) مصدر هذا الكلام هو الكتاب المقدس الذي أصابه التحريف والتغيير، فهو ليس ثقة، وفضلا عن هذا فمعلوم أن اليهود لا يتركون نقيصة صغيرة ولا كبيرة إلا ألصقوها بالأنبياء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الثابت عند العلماء أن القرآن مصدر ثقة غير محرف، فما ورد به فهو الصحيح الذي تزكيه الأدلة التاريخية، والمنطق العقلي السليم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) العقل يستنكر أن يفعل ذلك إنسان مؤمن، فما بالنا بالنبي سليمان عليه السلام.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. مصدر هذا الكلام هو الكتاب المقدس، وهو غير ثقة فقد أصابه التحريف والتغيير:</strong></p> <p><strong>إن افتراءات اليهود ع	<p><strong>ادعاء كفر سليمان – عليه السلام – وعبادته الأصنام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) مصدر هذا الكلام هو الكتاب المقدس الذي أصابه التحريف والتغيير، فهو ليس ثقة، وفضلا عن هذا فمعلوم أن اليهود لا يتركون نقيصة صغيرة ولا كبيرة إلا ألصقوها بالأنبياء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الثابت عند العلماء أن القرآن مصدر ثقة غير محرف، فما ورد به فهو الصحيح الذي تزكيه الأدلة التاريخية، والمنطق العقلي السليم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) العقل يستنكر أن يفعل ذلك إنسان مؤمن، فما بالنا بالنبي سليمان عليه السلام.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. مصدر هذا الكلام هو الكتاب المقدس، وهو غير ثقة فقد أصابه التحريف والتغيير:</strong></p> <p><strong>إن افتراءات اليهود ع
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2591 المحتوى: <p><strong>ادعاء خطأ القرآن في ذكر قصة وفاة سليمان عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) القرآن لم يحدد مدة مكث سليمان – عليه السلام – ميتا، بل هي نقول المفسرين عن أهل الكتاب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) صحة هذه الروايات أو عدم صحتها أمر لا علاقة للقرآن به، وجل هذه الروايات منقول عن أهل الكتاب والمشكوك في صحتها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. القرآن لم يحدد مدة مكث سليمان ميتا، بل هي نقول المفسرين عن أهل الكتاب:</strong></p> <p><strong>عرض القرآن الكريم قصة سليمان – عليه السلام – في أكثر من موضع، بيد أنه في عرضه للقصة لم يذكر تفاصيل قصة الوفاة، فقط أشار إلى أشياء فيها؛ حيث قال سبحانه وتعالى: )فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلم	<p><strong>ادعاء خطأ القرآن في ذكر قصة وفاة سليمان عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) القرآن لم يحدد مدة مكث سليمان – عليه السلام – ميتا، بل هي نقول المفسرين عن أهل الكتاب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) صحة هذه الروايات أو عدم صحتها أمر لا علاقة للقرآن به، وجل هذه الروايات منقول عن أهل الكتاب والمشكوك في صحتها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. القرآن لم يحدد مدة مكث سليمان ميتا، بل هي نقول المفسرين عن أهل الكتاب:</strong></p> <p><strong>عرض القرآن الكريم قصة سليمان – عليه السلام – في أكثر من موضع، بيد أنه في عرضه للقصة لم يذكر تفاصيل قصة الوفاة، فقط أشار إلى أشياء فيها؛ حيث قال سبحانه وتعالى: )فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلم
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2589 المحتوى: <p><strong>الزعم أن سليمان عليه السلام غفل عن ذكر ربه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هذا الزعم قد يؤيده ظاهر الآيات، لكنه لا دليل عليه ولا يصح، حتى وإن اعتذر الجمهور بأن ترك الصلاة كان نسيانا، وذبح الخيل كان قربانا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما ذهبوا إليه قول ساقط لا دليل عليه ولا يقبله عقل، ولا يليق بعصمة نبي الله سليمان عليه السلام، والصحيح أن سليمان أحب الخيل المجاهدة في سبيل الله لحبه لذكر ربه وطاعته.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. هذا الزعم قد يؤيده ظاهر الآيات، لكنه لا دليل عليه ولا يصح:</strong></p> <p><strong>ذهب بعض المفسرين إلى أن سليمان – عليه السلام – قد شغل باستعراضه الخيل حتى فاتته صلاة العصر، أو فاته ورد من الذكر كان له حتى غربت الشمس، وذلك قوله سبحانه وتعالى: )حتى توارت بالحجاب( (ص: 32)؛ فن	<p><strong>الزعم أن سليمان عليه السلام غفل عن ذكر ربه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هذا الزعم قد يؤيده ظاهر الآيات، لكنه لا دليل عليه ولا يصح، حتى وإن اعتذر الجمهور بأن ترك الصلاة كان نسيانا، وذبح الخيل كان قربانا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما ذهبوا إليه قول ساقط لا دليل عليه ولا يقبله عقل، ولا يليق بعصمة نبي الله سليمان عليه السلام، والصحيح أن سليمان أحب الخيل المجاهدة في سبيل الله لحبه لذكر ربه وطاعته.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. هذا الزعم قد يؤيده ظاهر الآيات، لكنه لا دليل عليه ولا يصح:</strong></p> <p><strong>ذهب بعض المفسرين إلى أن سليمان – عليه السلام – قد شغل باستعراضه الخيل حتى فاتته صلاة العصر، أو فاته ورد من الذكر كان له حتى غربت الشمس، وذلك قوله سبحانه وتعالى: )حتى توارت بالحجاب( (ص: 32)؛ فن
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2587 المحتوى: <p><strong>الزعم أن سيدنا سليمان بن داود – عليه السلام – هو الذي بنى حائط المبكى </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا وجود لما يسمى بحائط المبكى في كتب اليهود المقدسة، ولا في كتبهم التاريخية وتراثهم، ولا حتى في مراجعهم المعاصرة، وهو أكبر دليل على زيف هذه الدعوى، بل أثبتت المعلومات التاريخية الموثقة أنه حائط البراق.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن تاريخ ظهور مشكلة الحائط بين العرب واليهود، تاريخ حديث يعود لسنة 1929م عندما ظهرت انتفاضة البراق، وصدر حكم اللجنة الدولية بملكية المسلمين له، غير أن هزيمة العرب سنة 1948م سمحت بتجديد هذه الصيحة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لا وجود لما يسمى بـ “حائط المبكى” في كتب اليهود المقدسة ولا في كتبهم التاريخية وتراثهم، ولا حتى في مراجعهم المعاصرة، ولكنه حائط البراق:	<p><strong>الزعم أن سيدنا سليمان بن داود – عليه السلام – هو الذي بنى حائط المبكى </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا وجود لما يسمى بحائط المبكى في كتب اليهود المقدسة، ولا في كتبهم التاريخية وتراثهم، ولا حتى في مراجعهم المعاصرة، وهو أكبر دليل على زيف هذه الدعوى، بل أثبتت المعلومات التاريخية الموثقة أنه حائط البراق.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن تاريخ ظهور مشكلة الحائط بين العرب واليهود، تاريخ حديث يعود لسنة 1929م عندما ظهرت انتفاضة البراق، وصدر حكم اللجنة الدولية بملكية المسلمين له، غير أن هزيمة العرب سنة 1948م سمحت بتجديد هذه الصيحة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لا وجود لما يسمى بـ “حائط المبكى” في كتب اليهود المقدسة ولا في كتبهم التاريخية وتراثهم، ولا حتى في مراجعهم المعاصرة، ولكنه حائط البراق:
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2585 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن موسى وهارون </strong><strong>– عليهما السلام – لم يكونا مؤمنين، وأن موسى – عليه السلام – وصى قومه بسرقة المصريين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) دعوة الأنبياء قوامها الإيمان بالله – عز وجل – وتوحيده، ولا يعقل أن يدعو إلى الإيمان من لم يؤمن.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يثبت عن موسى – عليه السلام – أنه وصى قومه بالسرقة، وهذا التحريف واقع من اليهود؛ لإضفاء الشرعية على جرائمهم ضد غير اليهود.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. دعوة الأنبياء قائمة على الإيمان بالله تعالى وتوحيده، فكيف يصبح نبيا دون أن يؤمن بالله؟! وكيف يدعو إلى ما لم يؤمن به ويعتقده؟!</strong></p> <p><strong>من المعلوم أن وظيفة الأنبياء هي دعوة البشرية إلى الإيمان بالله وحده، لا شريك له، وتخليص	<p><strong>ادعاء أن موسى وهارون </strong><strong>– عليهما السلام – لم يكونا مؤمنين، وأن موسى – عليه السلام – وصى قومه بسرقة المصريين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) دعوة الأنبياء قوامها الإيمان بالله – عز وجل – وتوحيده، ولا يعقل أن يدعو إلى الإيمان من لم يؤمن.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يثبت عن موسى – عليه السلام – أنه وصى قومه بالسرقة، وهذا التحريف واقع من اليهود؛ لإضفاء الشرعية على جرائمهم ضد غير اليهود.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. دعوة الأنبياء قائمة على الإيمان بالله تعالى وتوحيده، فكيف يصبح نبيا دون أن يؤمن بالله؟! وكيف يدعو إلى ما لم يؤمن به ويعتقده؟!</strong></p> <p><strong>من المعلوم أن وظيفة الأنبياء هي دعوة البشرية إلى الإيمان بالله وحده، لا شريك له، وتخليص
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2583 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن القرآن أخطأ في ذكر عقيدة ذي القرنين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كان ذو القرنين ملكا عادلا صالحا، بلغ ملكه المشارق والمغارب، وقد أعطاه الله – عز وجل – القدرة على السير في الأرض شرقا وغربا لنشر الإسلام في ربوعها، ومن ثم فالقرآن لم يخطئ في ذكر عقيدته حين أخبر أنه كان مؤمنا بالله موحدا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جمهور المؤرخين وكبار المفسرين على أن ذا القرنين الذي ذكر في القرآن الكريم، ليس هو الإسكندر الأكبر المقدوني، الذي لقب بذي القرنين تشبيها له بالأول بعدما قضى على مملكة فارس ودانت له الممالك شرقا وغربا، ومن هنا حدث الخلط بينهما عند بعض الباحثين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ذو القرنين ملك من الملوك العادلين بلغ ملكه المشارق والمغارب على نحو ما جاء في القرآن:</strong></p> <p><str	<p><strong>ادعاء أن القرآن أخطأ في ذكر عقيدة ذي القرنين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كان ذو القرنين ملكا عادلا صالحا، بلغ ملكه المشارق والمغارب، وقد أعطاه الله – عز وجل – القدرة على السير في الأرض شرقا وغربا لنشر الإسلام في ربوعها، ومن ثم فالقرآن لم يخطئ في ذكر عقيدته حين أخبر أنه كان مؤمنا بالله موحدا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) جمهور المؤرخين وكبار المفسرين على أن ذا القرنين الذي ذكر في القرآن الكريم، ليس هو الإسكندر الأكبر المقدوني، الذي لقب بذي القرنين تشبيها له بالأول بعدما قضى على مملكة فارس ودانت له الممالك شرقا وغربا، ومن هنا حدث الخلط بينهما عند بعض الباحثين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ذو القرنين ملك من الملوك العادلين بلغ ملكه المشارق والمغارب على نحو ما جاء في القرآن:</strong></p> <p><str
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2581 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – كان وصيا على محمد – صلى الله عليه وسلم – وأمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الأنبياء كلهم مبلغون عن الله رسالته، متآخون متناصحون. وما قاله موسى – عليه السلام – لمحمد – صلى الله عليه وسلم – كان من قبيل التناصح لا من باب الوصاية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) محمد – صلى الله عليه وسلم – هو أفضل الأنبياء جميعا، وقد أخذ الله الميثاق على النبيين لئن بعث وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه، فلو أدرك موسى – عليه السلام – زمن محمد – صلى الله عليه وسلم – لما وسعه إلا اتباعه.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ما كان بين موسى – عليه السلام – ومحمد – صلى الله عليه وسلم – من ليلة الإسراء والمعراج كا	<p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – كان وصيا على محمد – صلى الله عليه وسلم – وأمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الأنبياء كلهم مبلغون عن الله رسالته، متآخون متناصحون. وما قاله موسى – عليه السلام – لمحمد – صلى الله عليه وسلم – كان من قبيل التناصح لا من باب الوصاية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) محمد – صلى الله عليه وسلم – هو أفضل الأنبياء جميعا، وقد أخذ الله الميثاق على النبيين لئن بعث وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه، فلو أدرك موسى – عليه السلام – زمن محمد – صلى الله عليه وسلم – لما وسعه إلا اتباعه.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ما كان بين موسى – عليه السلام – ومحمد – صلى الله عليه وسلم – من ليلة الإسراء والمعراج كا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2578 المحتوى: <p><strong>ادعاء خطأ داود في حكمه في قضية الحرث والغنم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة: </strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قضاء داود – عليه السلام – بإعطاء الغنم لصاحب الحرث قضاء صائب؛ لأن الغنم أفسدت الحرث، ولا يعد حكمه خطأ ألبتة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قضاء سليمان – عليه السلام – بانتفاع صاحب الحرث بمنافع الغنم حتى تبلغ قيمة ما أفسدته، ثم ترد الغنم إلى صاحبها، غير متعارض مع حكم داود – عليه السلام – ولكل سنده من فقه الواقع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) داود وسليمان – عليهما السلام – اجتهدا في الحكم، واجتهادهما مزكى بتوفيق الله، وكلاهما أصاب، ولكل أجره، لا سيما أنهما نبيان.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong> أولا. قضاء داود – عل	<p><strong>ادعاء خطأ داود في حكمه في قضية الحرث والغنم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة: </strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قضاء داود – عليه السلام – بإعطاء الغنم لصاحب الحرث قضاء صائب؛ لأن الغنم أفسدت الحرث، ولا يعد حكمه خطأ ألبتة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قضاء سليمان – عليه السلام – بانتفاع صاحب الحرث بمنافع الغنم حتى تبلغ قيمة ما أفسدته، ثم ترد الغنم إلى صاحبها، غير متعارض مع حكم داود – عليه السلام – ولكل سنده من فقه الواقع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) داود وسليمان – عليهما السلام – اجتهدا في الحكم، واجتهادهما مزكى بتوفيق الله، وكلاهما أصاب، ولكل أجره، لا سيما أنهما نبيان.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong> أولا. قضاء داود – عل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2576 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – تعدى على ملك الموت بلطمه، وفقأ عينه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) موسى – عليه السلام – ما كان يعلم أنه ملك الموت حين لطمه؛ لأنه جاءه على صورة إنسان ودخل عليه بلا استئذان فكان فعله دفاعا عن نفسه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان لطم موسى لملك الموت لأنه لم يخبره، وقد ثبت أن ملك الموت لم يقبض نبيا من الأنبياء إلا بعد إخبار الله تعالى له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. موسى – عليه السلام – ما كان يعلم أنه ملك الموت حين لطمه؛ لأنه جاءه على صورة إنسان ودخل عليه بلا استئذان فكان فعله دفاعا عن نفسه:</strong></p> <p><strong>إن الله – عز وجل – لم يبعث ملك الموت لموسى – عليه السلام – وهو يريد قبض روحه في المرة الأولى، وإنما بعثه إليه	<p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – تعدى على ملك الموت بلطمه، وفقأ عينه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) موسى – عليه السلام – ما كان يعلم أنه ملك الموت حين لطمه؛ لأنه جاءه على صورة إنسان ودخل عليه بلا استئذان فكان فعله دفاعا عن نفسه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان لطم موسى لملك الموت لأنه لم يخبره، وقد ثبت أن ملك الموت لم يقبض نبيا من الأنبياء إلا بعد إخبار الله تعالى له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. موسى – عليه السلام – ما كان يعلم أنه ملك الموت حين لطمه؛ لأنه جاءه على صورة إنسان ودخل عليه بلا استئذان فكان فعله دفاعا عن نفسه:</strong></p> <p><strong>إن الله – عز وجل – لم يبعث ملك الموت لموسى – عليه السلام – وهو يريد قبض روحه في المرة الأولى، وإنما بعثه إليه
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2574 المحتوى: <p><strong>توهم وقوع الخلط في القرآن بشأن قصة قارون </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قارون الذي ذكره القرآن ليس كروسوس ملك ليديا، ولا قورح الذي ورد ذكره في التوراة؛ وذلك بناء على ما أكده المؤرخون بخصوص نسب قارون الذي يختلف عن نسب هذين الرجلين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحكمة من القصص القرآني هو استخلاص العبرة والعظة، لا ذكر الأنساب والأسماء، والقرآن يكتفي بما يفيد توصيل العبرة والعظة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) وردت قصة قارون في القرآن واضحة متماسكة، بل فصلها الذكر الحكيم تفصيلا بحيث لا تلتبس بأي قصة أخرى.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. قارون الذي ذكره القرآن ليس كروسوس ملك ليديا، ولا قورح الذي ذكر في التوراة:</strong></p> <p><strong> كروسوس الذي يقولون ع	<p><strong>توهم وقوع الخلط في القرآن بشأن قصة قارون </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قارون الذي ذكره القرآن ليس كروسوس ملك ليديا، ولا قورح الذي ورد ذكره في التوراة؛ وذلك بناء على ما أكده المؤرخون بخصوص نسب قارون الذي يختلف عن نسب هذين الرجلين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحكمة من القصص القرآني هو استخلاص العبرة والعظة، لا ذكر الأنساب والأسماء، والقرآن يكتفي بما يفيد توصيل العبرة والعظة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) وردت قصة قارون في القرآن واضحة متماسكة، بل فصلها الذكر الحكيم تفصيلا بحيث لا تلتبس بأي قصة أخرى.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. قارون الذي ذكره القرآن ليس كروسوس ملك ليديا، ولا قورح الذي ذكر في التوراة:</strong></p> <p><strong> كروسوس الذي يقولون ع
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2572 المحتوى: <p><strong>توهم وقوع موسى – عليه السلام – في المعصية، لعدم وفائه بشرطه مع الخضر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تصرفات الخضر مع موسى – عليه السلام – يوهم ظاهرها أنها تصطدم بالمنطق العقلي، وما أنزله الله على موسى – عليه السلام – من شرع، فلا عجب أن تثير استنكار موسى عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) صدور الاعتراض من موسى – عليه السلام – نابع من غيرته على الدين، وعدم سكوته عن المنكر، ولانتفاء علمه بالحكمة الربانية من وراء هذه التصرفات، إذ إن السكوت على مثل هذه التصرفات المتوهم خطؤها يتنافى مع كونه نبيا مرسلا مأمورا بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>تصادم تصرفات الخضر مع المنطق العقلي، ومع شريعة موسى – عليه السلام – هو الذي أثار استنكار	<p><strong>توهم وقوع موسى – عليه السلام – في المعصية، لعدم وفائه بشرطه مع الخضر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تصرفات الخضر مع موسى – عليه السلام – يوهم ظاهرها أنها تصطدم بالمنطق العقلي، وما أنزله الله على موسى – عليه السلام – من شرع، فلا عجب أن تثير استنكار موسى عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) صدور الاعتراض من موسى – عليه السلام – نابع من غيرته على الدين، وعدم سكوته عن المنكر، ولانتفاء علمه بالحكمة الربانية من وراء هذه التصرفات، إذ إن السكوت على مثل هذه التصرفات المتوهم خطؤها يتنافى مع كونه نبيا مرسلا مأمورا بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>تصادم تصرفات الخضر مع المنطق العقلي، ومع شريعة موسى – عليه السلام – هو الذي أثار استنكار
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2570 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – استهان بكلام الله واعتدى على نبي الله هارون عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إلقاء الألواح لا يقتضي إهانتها، وليس في الأمر إلا العجلة في الوضع الناشئ عن الغيرة لله تعالى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) أخذ موسى – عليه السلام – بشعر رأس هارون – عليه السلام – ولحيته ليس ذنبا؛ لأنه لم يكن يجره إليه على سبيل الإيذاء، بل كان يدنيه إلى نفسه؛ ليتبين منه حقيقة الأمر في تلك الواقعة (عبادة العجل)، ويعرف منه كيف وقعت.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إلقاء الألواح لا يقتضي إهانتها، وليس في الأمر إلا العجلة في الوضع الناشئ عن الغيرة لله تعالى:</strong></p> <p><strong>فإلقاء الألواح لا يقتضي إهانتها، إذ كان السبب في إلقائها غضبه على قومه الذين عبدوا الع	<p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – استهان بكلام الله واعتدى على نبي الله هارون عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إلقاء الألواح لا يقتضي إهانتها، وليس في الأمر إلا العجلة في الوضع الناشئ عن الغيرة لله تعالى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) أخذ موسى – عليه السلام – بشعر رأس هارون – عليه السلام – ولحيته ليس ذنبا؛ لأنه لم يكن يجره إليه على سبيل الإيذاء، بل كان يدنيه إلى نفسه؛ ليتبين منه حقيقة الأمر في تلك الواقعة (عبادة العجل)، ويعرف منه كيف وقعت.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إلقاء الألواح لا يقتضي إهانتها، وليس في الأمر إلا العجلة في الوضع الناشئ عن الغيرة لله تعالى:</strong></p> <p><strong>فإلقاء الألواح لا يقتضي إهانتها، إذ كان السبب في إلقائها غضبه على قومه الذين عبدوا الع
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2568 المحتوى: <p><strong>ادعاء طمع داود – عليه السلام – في زوجة قائد جيشه، والتآمر على قتله </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ألصقت التوراة بداود – عليه السلام – نقائص يأبى كثير من عامة الناس أن يرتكب بعضها، فكيف يأتيها نبي اصطفاه ربه واختاره ليصلح به المفسد؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الآيات التي سبقت قصة الخصمين اللذين تسورا المحراب، والآيات اللاحقة لها، تقضي لداود – عليه السلام – بالبراءة مما نسب إليه مما لا يليق بنبي من أنبياء الله عز وجل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يرد حديث صحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يجب اتباعه فيما نسب إلى داود – عليه السلام – من التآمر لقتل قائد جيشه والظفر بزوجته.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</stron	<p><strong>ادعاء طمع داود – عليه السلام – في زوجة قائد جيشه، والتآمر على قتله </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ألصقت التوراة بداود – عليه السلام – نقائص يأبى كثير من عامة الناس أن يرتكب بعضها، فكيف يأتيها نبي اصطفاه ربه واختاره ليصلح به المفسد؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الآيات التي سبقت قصة الخصمين اللذين تسورا المحراب، والآيات اللاحقة لها، تقضي لداود – عليه السلام – بالبراءة مما نسب إليه مما لا يليق بنبي من أنبياء الله عز وجل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يرد حديث صحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يجب اتباعه فيما نسب إلى داود – عليه السلام – من التآمر لقتل قائد جيشه والظفر بزوجته.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</stron
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2566 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن داود – عليه السلام – خائن وسفاك للدماء </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث القرآن الكريم، والسنة المطهرة عن داود – عليه السلام – حديث صادق؛ آية صدقه أنه يقدر الأنبياء ويضعهم في منازلهم من التقوى والورع؛ لأنهم هم المصطفون الأخيار، والطعن فيهم طعن فيمن اصطفاهم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من يطالع الكتاب المقدس يجد تناقضا كبيرا حول قصة داودعليه السلام؛ مما يؤكد عدم صحة ما جاء في هذا الكتاب عن داودعليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) حديث الكتاب المقدس عن الأنبياء فيه العديد من التطاولات والافتراءات التي لا يمكن تصديقها في جانب خير خلق الله تعالى، أولئك الذين زكاهم الله واصطفاهم من خيرة عباده.</strong></span></p> <p><st	<p><strong>ادعاء أن داود – عليه السلام – خائن وسفاك للدماء </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حديث القرآن الكريم، والسنة المطهرة عن داود – عليه السلام – حديث صادق؛ آية صدقه أنه يقدر الأنبياء ويضعهم في منازلهم من التقوى والورع؛ لأنهم هم المصطفون الأخيار، والطعن فيهم طعن فيمن اصطفاهم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من يطالع الكتاب المقدس يجد تناقضا كبيرا حول قصة داودعليه السلام؛ مما يؤكد عدم صحة ما جاء في هذا الكتاب عن داودعليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) حديث الكتاب المقدس عن الأنبياء فيه العديد من التطاولات والافتراءات التي لا يمكن تصديقها في جانب خير خلق الله تعالى، أولئك الذين زكاهم الله واصطفاهم من خيرة عباده.</strong></span></p> <p><st
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2564 المحتوى: <p><strong>استنكار تعلم موسى – عليه السلام – من الخضر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اختص الله الخضر بعلم لم يعط لموسى عليه السلام، فأراد موسى – عليه السلام ـبهمته العالية أن يزداد من العلم النافع، وهذا لا يعد انتقاصا من قدر موسى عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) على الرغم من اختلاف آراء العلماء حول حقيقة الخضر بين كونه عبدا صالحا أو وليا أو نبيا، فهو على كل حال ليس بشرا عاديا؛ إذ إن أفعاله كلها صادرة عن وحي إلهي.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تعلم موسى – عليه السلام – من الخضر لا يعني تفضيل الخضر عليه:</strong></p> <p><strong>بداية نشير في عجالة إلى أن أحدا من المسلمين لا يستطيع أن يقدح في فضل نبي الله موسى – عليه السلام – أو أن يشكك في مكانته، ويكفي أنه أكثر الأنبياء	<p><strong>استنكار تعلم موسى – عليه السلام – من الخضر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اختص الله الخضر بعلم لم يعط لموسى عليه السلام، فأراد موسى – عليه السلام ـبهمته العالية أن يزداد من العلم النافع، وهذا لا يعد انتقاصا من قدر موسى عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) على الرغم من اختلاف آراء العلماء حول حقيقة الخضر بين كونه عبدا صالحا أو وليا أو نبيا، فهو على كل حال ليس بشرا عاديا؛ إذ إن أفعاله كلها صادرة عن وحي إلهي.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تعلم موسى – عليه السلام – من الخضر لا يعني تفضيل الخضر عليه:</strong></p> <p><strong>بداية نشير في عجالة إلى أن أحدا من المسلمين لا يستطيع أن يقدح في فضل نبي الله موسى – عليه السلام – أو أن يشكك في مكانته، ويكفي أنه أكثر الأنبياء
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2562 المحتوى: <p><strong>دعوى وقوع سيدنا يونس- عليه السلام – في المعصية برحيله عن قومه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المراد بالمغاضبة في الآية مغاضبته لقومه وليست لربه، وهي ليست معصية، وإنما هي من باب مخالفة الأولى؛ إذ الأولى أن يصابر، وينتظر الإذن من الله – سبحانه وتعالى – في المهاجرة عنهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قوله تعالى: )فظن أن لن نقدر عليه( ليس معناه العجز فلا يقدر عليه، وإنما المعنى: فظن أن لن نعاقبه بالتضييق عليه؛ إذ معنى نقدر هنا: نضيق وليس المعنى “القدرة”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الظلم في قوله – سبحانه وتعالى – على لسان يونس عليه السلام: )إني كنت من الظالمين (87)( (الأنبياء) ليس على ظاهره، وإنما هو بمعناه اللغوي: أي وضع الشيء في غير موضعه، فيونس &#8	<p><strong>دعوى وقوع سيدنا يونس- عليه السلام – في المعصية برحيله عن قومه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المراد بالمغاضبة في الآية مغاضبته لقومه وليست لربه، وهي ليست معصية، وإنما هي من باب مخالفة الأولى؛ إذ الأولى أن يصابر، وينتظر الإذن من الله – سبحانه وتعالى – في المهاجرة عنهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قوله تعالى: )فظن أن لن نقدر عليه( ليس معناه العجز فلا يقدر عليه، وإنما المعنى: فظن أن لن نعاقبه بالتضييق عليه؛ إذ معنى نقدر هنا: نضيق وليس المعنى “القدرة”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الظلم في قوله – سبحانه وتعالى – على لسان يونس عليه السلام: )إني كنت من الظالمين (87)( (الأنبياء) ليس على ظاهره، وإنما هو بمعناه اللغوي: أي وضع الشيء في غير موضعه، فيونس &#8
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2560 المحتوى: <p><strong>دعوى مخالفة القرآن الكريم التوراة في عدد آيات موسى عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) القرآن الكريم صاحب الكلمة الفصل في عدد الآيات التي ابتلي بها بنو إسرائيل؛ لأن القرآن ثبتت حجته تاريخيا بصحة سنده، وبموافقة المؤرخين له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن مفسري التوراة أنفسهم قد اختلفوا في عدد هذه الآيات، وهذا الاختلاف من شأنه أن يثبت صحة ما ورد في القرآن.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. القرآن الكريم هو الحجة وثبتت حجته، والكتب الأخرى لم تثبت حجتها:</strong></p> <p><strong>إن ما ثبتت حجته يكون حجة على ما لم تثبت حجته، والقرآن حجة تاريخية موثقة، ويبدو أن الزاعمين لا تزيد معلوماتهم التاريخية عما جاء في الكتاب المقدس، وأن القرآن الكريم – وهو صاحب كلمة الفصل الحق – يذكر أن الله – عز وجل &#821	<p><strong>دعوى مخالفة القرآن الكريم التوراة في عدد آيات موسى عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) القرآن الكريم صاحب الكلمة الفصل في عدد الآيات التي ابتلي بها بنو إسرائيل؛ لأن القرآن ثبتت حجته تاريخيا بصحة سنده، وبموافقة المؤرخين له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن مفسري التوراة أنفسهم قد اختلفوا في عدد هذه الآيات، وهذا الاختلاف من شأنه أن يثبت صحة ما ورد في القرآن.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. القرآن الكريم هو الحجة وثبتت حجته، والكتب الأخرى لم تثبت حجتها:</strong></p> <p><strong>إن ما ثبتت حجته يكون حجة على ما لم تثبت حجته، والقرآن حجة تاريخية موثقة، ويبدو أن الزاعمين لا تزيد معلوماتهم التاريخية عما جاء في الكتاب المقدس، وأن القرآن الكريم – وهو صاحب كلمة الفصل الحق – يذكر أن الله – عز وجل &#821
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2558 المحتوى: <p><strong>الزعم أن شريعة موسى- عليه السلام – هي أولى الشرائع للبشر </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القرآن الكريم الذي سلم من التحريف الذي وقع للكتاب المقدس هو الحجة والمصوب للأخطاء الناشئة عن تحريف الكتاب المقدس، وقد ذكر أن الله تعالى قد شرع لنوح وإبراهيم من قبل موسى عليهم السلام.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>القرآن هو الصدق كل الصدق، في كل ما جاء به من عقيدة وشريعة وقصص وأخبار، وقد ذكر أن الله تعالى قد شرع لنوح وإبراهيم – عليهما السلام – من قبل:</strong></p> <p><strong>قال سبحانه وتعالى: )شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب (13)( (الشورى).</strong></p> <p><strong>أخبر الله – سبحانه وتعالى – أنه قد شرع لنوح وإبرا	<p><strong>الزعم أن شريعة موسى- عليه السلام – هي أولى الشرائع للبشر </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>القرآن الكريم الذي سلم من التحريف الذي وقع للكتاب المقدس هو الحجة والمصوب للأخطاء الناشئة عن تحريف الكتاب المقدس، وقد ذكر أن الله تعالى قد شرع لنوح وإبراهيم من قبل موسى عليهم السلام.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>القرآن هو الصدق كل الصدق، في كل ما جاء به من عقيدة وشريعة وقصص وأخبار، وقد ذكر أن الله تعالى قد شرع لنوح وإبراهيم – عليهما السلام – من قبل:</strong></p> <p><strong>قال سبحانه وتعالى: )شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب (13)( (الشورى).</strong></p> <p><strong>أخبر الله – سبحانه وتعالى – أنه قد شرع لنوح وإبرا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2556 المحتوى: <p><strong>الزعم أن القرآن خالف التوراة في عدد ألواح موسى عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لفظ “الألواح” يستعمل في اللغة العربية للدلالة على الاثنين فأكثر من باب أن أقل الجمع اثنان، ومن ثم اختلف المفسرون في عدد هذه الألواح وهيئتها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نصوص التوراة – المحرفة – التي بين أيدينا الآن تثبت أن الأحكام والشرائع والوصايا التي تلقاها موسى – عليه السلام – من ربه، كتبت على أكثر من لوحين، فضلا عن أنها أشارت إلى كل شيء في شريعة موسى – عليه السلام – جملة، وما يحتاج لتفصيل فصلته.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تستخدم لفظة الألواح في اللغة العربية للدلالة على الاثنين فأكثر من باب أن أقل الجمع اثنان، ومن ثم اختلف المفسرون في عددها وهيئتها:</strong></p> <p><	<p><strong>الزعم أن القرآن خالف التوراة في عدد ألواح موسى عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لفظ “الألواح” يستعمل في اللغة العربية للدلالة على الاثنين فأكثر من باب أن أقل الجمع اثنان، ومن ثم اختلف المفسرون في عدد هذه الألواح وهيئتها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نصوص التوراة – المحرفة – التي بين أيدينا الآن تثبت أن الأحكام والشرائع والوصايا التي تلقاها موسى – عليه السلام – من ربه، كتبت على أكثر من لوحين، فضلا عن أنها أشارت إلى كل شيء في شريعة موسى – عليه السلام – جملة، وما يحتاج لتفصيل فصلته.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تستخدم لفظة الألواح في اللغة العربية للدلالة على الاثنين فأكثر من باب أن أقل الجمع اثنان، ومن ثم اختلف المفسرون في عددها وهيئتها:</strong></p> <p><
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2554 المحتوى: <p><strong>دعوى اضطراب القرآن في مسألة نبذ يونس – عليه السلام – بالعراء</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم ينكر القرآن الكريم نبذ يونس – عليه السلام – بالعراء سقيما، إنما أنكر نبذه بالعراء مذموما؛ وعليه فلا تعارض بين ما أثبته القرآن وما نفاه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ذكر القرآن هذه القضية في إيجاز محكم، بعكس ما ورد في التوراة من اضطراب في سرد تفاصيل القصة؛ مما يجعلها أقرب ما تكون إلى كتب التاريخ والقصص.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ليس في القرآن الكريم اضطراب لا في قصة ذي النون – عليه السلام – ولا في غيرها:</strong></p> <p><strong>الذي أثبتته آية الصافات أن يونس – عليه السلام – نبذ بالعراء وهو في حالة من السقم والإعياء، بسبب مكثه في بطن الحوت فترة من الزمن. والذي تذكره سو	<p><strong>دعوى اضطراب القرآن في مسألة نبذ يونس – عليه السلام – بالعراء</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم ينكر القرآن الكريم نبذ يونس – عليه السلام – بالعراء سقيما، إنما أنكر نبذه بالعراء مذموما؛ وعليه فلا تعارض بين ما أثبته القرآن وما نفاه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ذكر القرآن هذه القضية في إيجاز محكم، بعكس ما ورد في التوراة من اضطراب في سرد تفاصيل القصة؛ مما يجعلها أقرب ما تكون إلى كتب التاريخ والقصص.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ليس في القرآن الكريم اضطراب لا في قصة ذي النون – عليه السلام – ولا في غيرها:</strong></p> <p><strong>الذي أثبتته آية الصافات أن يونس – عليه السلام – نبذ بالعراء وهو في حالة من السقم والإعياء، بسبب مكثه في بطن الحوت فترة من الزمن. والذي تذكره سو
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2552 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – اعتذر عن حمل الرسالة، وطلب من الله أن يكلف بها هارون عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>موسى – عليه السلام – لم يطلب إعفاءه من الرسالة، وتوجيهها إلى هارون عليه السلام، وإنما طلب من ربه أن يرسل معه أخاه هارون؛ ليكون معه رسولا. وكان طلبه هذا مقبولا لأمرين:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أن فرعون ربما كذبه، والتكذيب سبب لضيق الصدر، وضيق الصدر سبب لتعسر الكلام على من يكون في لسانه حبسة[1]، أما هارون – عليه السلام – فهو أفصح لسانا.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>أن لفرعون وقومه عند موسى – عليه السلام – ذنبا، فخاف أن يبادروا إلى قتله، وحينئذ لا يحصل المقصود من البعثة، أما هارون – عليه	<p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – اعتذر عن حمل الرسالة، وطلب من الله أن يكلف بها هارون عليه السلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>موسى – عليه السلام – لم يطلب إعفاءه من الرسالة، وتوجيهها إلى هارون عليه السلام، وإنما طلب من ربه أن يرسل معه أخاه هارون؛ ليكون معه رسولا. وكان طلبه هذا مقبولا لأمرين:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أن فرعون ربما كذبه، والتكذيب سبب لضيق الصدر، وضيق الصدر سبب لتعسر الكلام على من يكون في لسانه حبسة[1]، أما هارون – عليه السلام – فهو أفصح لسانا.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>أن لفرعون وقومه عند موسى – عليه السلام – ذنبا، فخاف أن يبادروا إلى قتله، وحينئذ لا يحصل المقصود من البعثة، أما هارون – عليه
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2550 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – قتل قبطيا لمجرد أن رجلا من شيعته استنصر به عليه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) القبطي كان ظالما معتديا على الإسرائيلي، فتدخل موسى – عليه السلام – دفعا للظلم عن المظلوم لا أكثر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما وقع من موسى – عليه السلام – كان قبل النبوة، فلا يطعن به في عصمته باعتباره نبيا من أنبياء الله.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>قبل الإجابة عن الشبهة نبين معنى الوكز، والدافع إليه، ومعنى الآيتين:</strong></p> <ol> <li><strong>معنى الوكز: الضرب بالكف مضمومة أصابعها. وقيل: الوكز: الدفع بأطراف الأصابع. وفي القاموس: الوكز: الدفع، والطعن والضرب بمجمع الكف، وعلى هذا فالوكز ليس من باب الضرب المؤثر قتلا وإهلاكا، ومن يريد أن يقتل فإنه لا يكتفي بالوكز سبيلا	<p><strong>ادعاء أن موسى – عليه السلام – قتل قبطيا لمجرد أن رجلا من شيعته استنصر به عليه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) القبطي كان ظالما معتديا على الإسرائيلي، فتدخل موسى – عليه السلام – دفعا للظلم عن المظلوم لا أكثر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ما وقع من موسى – عليه السلام – كان قبل النبوة، فلا يطعن به في عصمته باعتباره نبيا من أنبياء الله.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>قبل الإجابة عن الشبهة نبين معنى الوكز، والدافع إليه، ومعنى الآيتين:</strong></p> <ol> <li><strong>معنى الوكز: الضرب بالكف مضمومة أصابعها. وقيل: الوكز: الدفع بأطراف الأصابع. وفي القاموس: الوكز: الدفع، والطعن والضرب بمجمع الكف، وعلى هذا فالوكز ليس من باب الضرب المؤثر قتلا وإهلاكا، ومن يريد أن يقتل فإنه لا يكتفي بالوكز سبيلا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2548 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن القرآن أخطأ في إخباره أن من عثر على موسى- عليه السلام – هي امرأة فرعون </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم ينص القرآن الكريم على أن من عثر على موسى – عليه السلام – هي امرأة فرعون، ولكنه نص على أن من التقطه هم آل فرعون بصفة عامة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نحن لا نحتكم إلى ما ورد في الكتاب المقدس للحكم بصدق ما جاء به القرآن، فالكتاب المقدس تناولته الأيدي البشرية وهو بصورته الحالية محل لانتقادات وتناقضات كثيرة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم ينص القرآن الكريم على أن من عثر على موسى – عليه السلام – هي امرأة فرعون، ولكنه نص على أن من التقطه آل فرعون بصفة عامة:</strong></p> <p><strong>اختلف المفسرون في أول من عثر على التابوت الذي وضع فيه موسى – عليه السلام – صغيرا	<p><strong>ادعاء أن القرآن أخطأ في إخباره أن من عثر على موسى- عليه السلام – هي امرأة فرعون </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم ينص القرآن الكريم على أن من عثر على موسى – عليه السلام – هي امرأة فرعون، ولكنه نص على أن من التقطه هم آل فرعون بصفة عامة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نحن لا نحتكم إلى ما ورد في الكتاب المقدس للحكم بصدق ما جاء به القرآن، فالكتاب المقدس تناولته الأيدي البشرية وهو بصورته الحالية محل لانتقادات وتناقضات كثيرة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم ينص القرآن الكريم على أن من عثر على موسى – عليه السلام – هي امرأة فرعون، ولكنه نص على أن من التقطه آل فرعون بصفة عامة:</strong></p> <p><strong>اختلف المفسرون في أول من عثر على التابوت الذي وضع فيه موسى – عليه السلام – صغيرا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2546 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن ذا الكفل – عليه السلام – ليس نبيا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا يعني عدم ذكر نبي في التوراة أنه لم يذكر في غيرها من الكتب السماوية الأخرى، فليست التوراة الحالية حجة فيما ذكرت، ولا حجة فيما لم تذكره، ولم يخبرنا التاريخ بكل الأسماء والأحداث حتى ننفي ما لم يذكره.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الظاهر من ذكر ذي الكفل – عليه السلام – في القرآن الكريم بالثناء مقرونا مع هؤلاء السادة الأنبياء أنه نبي وهو الصحيح، والبيضاوي مفسر مجتهد يصيب ويخطئ وليس حجة على القرآن.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) سمي بذي الكفل؛ لأنه تكفل للنبي اليسع – عليه السلام – بثلاثة أمور عظام: أن يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب، فاستخلفه على الناس في حياته، ثم تكفل لقومه بتنفي	<p><strong>ادعاء أن ذا الكفل – عليه السلام – ليس نبيا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لا يعني عدم ذكر نبي في التوراة أنه لم يذكر في غيرها من الكتب السماوية الأخرى، فليست التوراة الحالية حجة فيما ذكرت، ولا حجة فيما لم تذكره، ولم يخبرنا التاريخ بكل الأسماء والأحداث حتى ننفي ما لم يذكره.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الظاهر من ذكر ذي الكفل – عليه السلام – في القرآن الكريم بالثناء مقرونا مع هؤلاء السادة الأنبياء أنه نبي وهو الصحيح، والبيضاوي مفسر مجتهد يصيب ويخطئ وليس حجة على القرآن.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) سمي بذي الكفل؛ لأنه تكفل للنبي اليسع – عليه السلام – بثلاثة أمور عظام: أن يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب، فاستخلفه على الناس في حياته، ثم تكفل لقومه بتنفي
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2544 المحتوى: <p><strong>دعوى خطأ القرآن الكريم بشأن إيمان سحرة فرعون </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الباطل لا يقبله عقل ولا يكون حجة ومعيارا على الحق الذي ثبتت حجته وموافقته للعقل، ذلك أن سجود الملائكة لإله موسى ثابت لأنه محل الإعجاز.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) القرآن يقص حقيقة السحرة مع موسى – عليه السلام – وإيمانهم كاشف لزيف الكتاب المقدس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا تباين في موقف إيمان السحرة أو سجودهم، بل إن إيمانهم وسجودهم كان لله وحده لا شريك له، لا كما زعمت التوراة التي أشركت موسى – عليه السلام – بالله في الألوهية، تعالى الله عن قولها علوا كبيرا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. الباطل لا يقبله عقل، ولا يكون حجة ومعيارا على الحق الذي ثبت	<p><strong>دعوى خطأ القرآن الكريم بشأن إيمان سحرة فرعون </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الباطل لا يقبله عقل ولا يكون حجة ومعيارا على الحق الذي ثبتت حجته وموافقته للعقل، ذلك أن سجود الملائكة لإله موسى ثابت لأنه محل الإعجاز.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) القرآن يقص حقيقة السحرة مع موسى – عليه السلام – وإيمانهم كاشف لزيف الكتاب المقدس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا تباين في موقف إيمان السحرة أو سجودهم، بل إن إيمانهم وسجودهم كان لله وحده لا شريك له، لا كما زعمت التوراة التي أشركت موسى – عليه السلام – بالله في الألوهية، تعالى الله عن قولها علوا كبيرا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. الباطل لا يقبله عقل، ولا يكون حجة ومعيارا على الحق الذي ثبت