Split (1)

train · 1.29k rows

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.

prompt stringlengths 1.04k 1.04k	completion stringlengths 1k 1k
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 2000 المحتوى: <p><strong>دعوى أن أبا هريرة – رضي الله عنه – كان مدلسا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن قول أبي هريرة سمعت، أو حدثني وغيرها، لا يعد تدليسا على النبي – صلى الله عليه وسلم – وإنما هو من مرسل الصحابة الذي أجازه العلماء ولم يروا فيه بأسا؛ لأن الصحابة كلهم عدول بتعديل الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – لهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أسلم أبو هريرة قبل الهجرة؛ وذلك عندما دعا الطفيل بن عمرو الدوسي قومه للإسلام؛ وهاجر إلى المدينة والنبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة خيبر، فلحق به بعد انتهاء المعركة، عند تقسيم الغنائم وأخذ منها، وقد روى ما شاهده فقط منها، فلماذا يعد مدلسا عندما يروي ما شاهده؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن حديث دخول أبي هرير	<p><strong>دعوى أن أبا هريرة – رضي الله عنه – كان مدلسا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن قول أبي هريرة سمعت، أو حدثني وغيرها، لا يعد تدليسا على النبي – صلى الله عليه وسلم – وإنما هو من مرسل الصحابة الذي أجازه العلماء ولم يروا فيه بأسا؛ لأن الصحابة كلهم عدول بتعديل الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – لهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد أسلم أبو هريرة قبل الهجرة؛ وذلك عندما دعا الطفيل بن عمرو الدوسي قومه للإسلام؛ وهاجر إلى المدينة والنبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة خيبر، فلحق به بعد انتهاء المعركة، عند تقسيم الغنائم وأخذ منها، وقد روى ما شاهده فقط منها، فلماذا يعد مدلسا عندما يروي ما شاهده؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن حديث دخول أبي هرير
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1998 المحتوى: <p><strong>الزعم أن كثرة مرويات أبي هريرة تطعن في عدالته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من المعلوم أن صحبة أبي هريرة – رضي الله عنه – تعدت ثلاث سنوات، فقد قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – عام خيبر، أي في جمادى الأولى سنة سبع، ولازمه حتى وفاته، وبين خيبر ووفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – أربعة أعوام إلا شهرين، وهذه المدة ليست قليلة لحفظ هذه الأحاديث، لاسيما لمن لازم النبي – صلى الله عليه وسلم – وأوقف حياته على تلقي الحديث وحفظه فقط، خصوصا وقد دعا له النبي – صلى الله عليه وسلم – بعدم النسيان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن من الخطأ الفاحش أن نقارن بين الخلفاء الراشدين وأبي هريرة في كثرة المرويات عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وذلك لانشغالهم بشئون السياسة وأمور الدولة، بينما تفرغ أبو هري	<p><strong>الزعم أن كثرة مرويات أبي هريرة تطعن في عدالته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من المعلوم أن صحبة أبي هريرة – رضي الله عنه – تعدت ثلاث سنوات، فقد قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – عام خيبر، أي في جمادى الأولى سنة سبع، ولازمه حتى وفاته، وبين خيبر ووفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – أربعة أعوام إلا شهرين، وهذه المدة ليست قليلة لحفظ هذه الأحاديث، لاسيما لمن لازم النبي – صلى الله عليه وسلم – وأوقف حياته على تلقي الحديث وحفظه فقط، خصوصا وقد دعا له النبي – صلى الله عليه وسلم – بعدم النسيان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن من الخطأ الفاحش أن نقارن بين الخلفاء الراشدين وأبي هريرة في كثرة المرويات عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وذلك لانشغالهم بشئون السياسة وأمور الدولة، بينما تفرغ أبو هري
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1996 المحتوى: <p><strong>دعوى أن بعض المحدثين ردوا مرويات أبي هريرة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن قول إبراهيم النخعي المذكور – إن صح – لا يعني رد أحاديث أبي هريرة – رضي الله عنه -، وإنما يريد بعض الكوفيين المخالفين لإجماع الأمة، وأخذه بحديث أبي هريرة يؤيد ذلك، بالإضافة إلى أن ثناء النبي – صلى الله عليه وسلم – وكبار الصحابة والتابعين على أبي هريرة ينفي دعوى المدعين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن إكثار أبي هريرة من الحديث والرواية، وانفراده بأحاديث لم يروها غيره,يرجع لملازمته الدائمة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وسماعه من كبار الصحابة، وكثرة الطرق والأسانيد عنه، وأن النبي – صلى الله عليه وسلم – اختصه بأحاديث كما اختص غيره من الصحابة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><st	<p><strong>دعوى أن بعض المحدثين ردوا مرويات أبي هريرة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن قول إبراهيم النخعي المذكور – إن صح – لا يعني رد أحاديث أبي هريرة – رضي الله عنه -، وإنما يريد بعض الكوفيين المخالفين لإجماع الأمة، وأخذه بحديث أبي هريرة يؤيد ذلك، بالإضافة إلى أن ثناء النبي – صلى الله عليه وسلم – وكبار الصحابة والتابعين على أبي هريرة ينفي دعوى المدعين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن إكثار أبي هريرة من الحديث والرواية، وانفراده بأحاديث لم يروها غيره,يرجع لملازمته الدائمة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وسماعه من كبار الصحابة، وكثرة الطرق والأسانيد عنه، وأن النبي – صلى الله عليه وسلم – اختصه بأحاديث كما اختص غيره من الصحابة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><st
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1994 المحتوى: <p><strong>الزعم أنه لم يصح من مرويات أبي هريرة إلا ما اتفق عليه الشيخان</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما انفرد به البخاري عن أبي هريرة، وما انفرد به مسلم عنه – أيضا – صحيح مقطوع بصحته في ميزان النقد الحديثي، فلقد أجمع العلماء سلفا وخلفا على صحة كل ما ورد في الصحيحين، وتلقتهما الأمة بالقبول، وما ذلك إلا لدقة الشيخين المتناهية، فكيف نرد ما انفرد به كل منهما عن أبي هريرة؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن البخاري ومسلم لم يستوعبا كل الصحيح، ولم يلتزما ذلك أو يشترطاه، والقول بأنه لم يصح من مرويات أبي هريرة – رضي الله عنه – إلا ما اتفقا عليه، قول يفتقد الدليل ويكذبه واقع كتب السنة الأخرى التي ضمنت مرويات صحيحة عن أبي هريرة ولم ترد في الصحيحين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. صحة كل ما انفرد به البخاري	<p><strong>الزعم أنه لم يصح من مرويات أبي هريرة إلا ما اتفق عليه الشيخان</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما انفرد به البخاري عن أبي هريرة، وما انفرد به مسلم عنه – أيضا – صحيح مقطوع بصحته في ميزان النقد الحديثي، فلقد أجمع العلماء سلفا وخلفا على صحة كل ما ورد في الصحيحين، وتلقتهما الأمة بالقبول، وما ذلك إلا لدقة الشيخين المتناهية، فكيف نرد ما انفرد به كل منهما عن أبي هريرة؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن البخاري ومسلم لم يستوعبا كل الصحيح، ولم يلتزما ذلك أو يشترطاه، والقول بأنه لم يصح من مرويات أبي هريرة – رضي الله عنه – إلا ما اتفقا عليه، قول يفتقد الدليل ويكذبه واقع كتب السنة الأخرى التي ضمنت مرويات صحيحة عن أبي هريرة ولم ترد في الصحيحين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. صحة كل ما انفرد به البخاري
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1992 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن بعض مرويات أبي هريرة تخالف العقل</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن النقل لا يجوز أن يكون مطية للعقل البشري؛ لأن العقل لا يستطيع إدراك كل الحقائق مهما أوتي من قدرة وطاقة على الاستيعاب والإدراك، فكيف نجعل العقل المخلوق حاكما على وحي الله الخالق.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الطب الحديث يؤكد يوما بعد يوم إعجاز ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – وغيره من الصحابة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث الذباب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد كشفت الدراسات العلمية الحديثة مدى الإعجاز الطبي في حديث الكمأة، إلا أنه لا بد أن يعلم أن فشل التجربة قد يكون خارجا عن طبيعة الكمأة نفسها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #0000	<p><strong>ادعاء أن بعض مرويات أبي هريرة تخالف العقل</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن النقل لا يجوز أن يكون مطية للعقل البشري؛ لأن العقل لا يستطيع إدراك كل الحقائق مهما أوتي من قدرة وطاقة على الاستيعاب والإدراك، فكيف نجعل العقل المخلوق حاكما على وحي الله الخالق.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الطب الحديث يؤكد يوما بعد يوم إعجاز ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – وغيره من الصحابة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث الذباب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد كشفت الدراسات العلمية الحديثة مدى الإعجاز الطبي في حديث الكمأة، إلا أنه لا بد أن يعلم أن فشل التجربة قد يكون خارجا عن طبيعة الكمأة نفسها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #0000
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1990 المحتوى: <p><strong>دعوى فساد مرويات أبي هريرة التي رواها البخاري في صحيحه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يعتقد الإمام البخاري ولا غيره من أئمة الحديث العصمة في الصحابة؛ لأنها من خواص الأنبياء فقط، وإنما اتفق الجميع على عدالتهم الثابتة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهي المعول عليها في قبول الرواية لا العصمة، وما كان أبو هريرة – رضي الله عنه – إلا أحد هؤلاء المتفق على عدالتهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن القول بأن الأئمة الأربعة – أصحاب المذاهب – أسسوا مذاهبهم على أساس رواية البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – يعد جهلا صارخا بسير هؤلاء الأفاضل، بل بمعرفة الحد الأدنى من أحوال الرجال وتاريخهم؛ لأن آخر هؤلاء وهو الإمام أحمد بن حنبل (ت: 241هـ) يعد من كبار شيوخ البخاري، فأنى لهم أن يؤسسوا مذاهبهم على أساس رواية من جاء	<p><strong>دعوى فساد مرويات أبي هريرة التي رواها البخاري في صحيحه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يعتقد الإمام البخاري ولا غيره من أئمة الحديث العصمة في الصحابة؛ لأنها من خواص الأنبياء فقط، وإنما اتفق الجميع على عدالتهم الثابتة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهي المعول عليها في قبول الرواية لا العصمة، وما كان أبو هريرة – رضي الله عنه – إلا أحد هؤلاء المتفق على عدالتهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن القول بأن الأئمة الأربعة – أصحاب المذاهب – أسسوا مذاهبهم على أساس رواية البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – يعد جهلا صارخا بسير هؤلاء الأفاضل، بل بمعرفة الحد الأدنى من أحوال الرجال وتاريخهم؛ لأن آخر هؤلاء وهو الإمام أحمد بن حنبل (ت: 241هـ) يعد من كبار شيوخ البخاري، فأنى لهم أن يؤسسوا مذاهبهم على أساس رواية من جاء
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1988 المحتوى: <p><strong>دعوى كذب أبي هريرة – رضي الله عنه – في حديث ذي الشمالين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>إن ذا الشمالين المذكور ليس هو من سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – وإنما الذي سأله ذو اليدين؛ وقد تأخرت وفاة ذي اليدين هذا إلى ما بعد السنة السابعة من الهجرة؛ وعليه فلا وجه لاتهام أبي هريرة بالكذب في هذه الرواية.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>الذي سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – هو ذو اليدين وليس ذا الشمالين:</strong></p> <p><strong>اتفق معظم أهل الحديث من المصنفين وغيرهم على أن ذا الشمالين غير ذي اليدين؛ “فذو الشمالين هو عمير بن عمرو الخزاعي، وذو اليدين هو الخرباق بن عمر السلمي”[1] كما في رواية مسلم من حديث عمران بن حصين – رضي الله عنه – ولفظه: «فقام	<p><strong>دعوى كذب أبي هريرة – رضي الله عنه – في حديث ذي الشمالين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>إن ذا الشمالين المذكور ليس هو من سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – وإنما الذي سأله ذو اليدين؛ وقد تأخرت وفاة ذي اليدين هذا إلى ما بعد السنة السابعة من الهجرة؛ وعليه فلا وجه لاتهام أبي هريرة بالكذب في هذه الرواية.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>الذي سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – هو ذو اليدين وليس ذا الشمالين:</strong></p> <p><strong>اتفق معظم أهل الحديث من المصنفين وغيرهم على أن ذا الشمالين غير ذي اليدين؛ “فذو الشمالين هو عمير بن عمرو الخزاعي، وذو اليدين هو الخرباق بن عمر السلمي”[1] كما في رواية مسلم من حديث عمران بن حصين – رضي الله عنه – ولفظه: «فقام
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1985 المحتوى: <p><strong>الطعن في نزاهة إسلام أبي هريرة وملازمته النبي صلى الله عليه وسلم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong> وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الثابت تاريخيا أن أبا هريرة – رضي الله عنه – أسلم على يد الطفيل بن عمرو الدوسي قبل الهجرة، فهل كانت حال المسلمين والنبي من الاضطهاد والمعاناة تسمح لأحد أن يدخل الإسلام لأجل الثراء؟ وإذا كانت ملازمة أبي هريرة النبي – صلى الله عليه وسلم – لسد الجوع والفقر، فأين هذا الترف الذي كان يعيشه أبو هريرة؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن معنى قول أبي هريرة “أصحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ملء بطني”، أي: مقتنعا بالقوت لا أجمع مالا أدخره، ولا أزيد على قوتي من حيث الحصول عليه من الوجوه المباحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) رواية «زر غبا تزدد حبا»	<p><strong>الطعن في نزاهة إسلام أبي هريرة وملازمته النبي صلى الله عليه وسلم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong> وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الثابت تاريخيا أن أبا هريرة – رضي الله عنه – أسلم على يد الطفيل بن عمرو الدوسي قبل الهجرة، فهل كانت حال المسلمين والنبي من الاضطهاد والمعاناة تسمح لأحد أن يدخل الإسلام لأجل الثراء؟ وإذا كانت ملازمة أبي هريرة النبي – صلى الله عليه وسلم – لسد الجوع والفقر، فأين هذا الترف الذي كان يعيشه أبو هريرة؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن معنى قول أبي هريرة “أصحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ملء بطني”، أي: مقتنعا بالقوت لا أجمع مالا أدخره، ولا أزيد على قوتي من حيث الحصول عليه من الوجوه المباحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) رواية «زر غبا تزدد حبا»
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1983 المحتوى: <p><strong>دعوى خروج أبي هريرة – رضي الله عنه – عن حدود اللياقة مع بعض أمهات المؤمنين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كان لأهل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجمعين عند أبي هريرة منزلة عظيمة، فمن المحال – عقلا – أن يقدر أبو هريرة آل البيت، ثم يخرج عن حدود اللياقة مع السيدة عائشة – رضي الله عنها، وكيف ذلك وهو يناديها بأطيب لفظ وأحبه إليها: “ياأمه” وهو قمة التوقير والتقدير الذي يليق بمثله ومثلها؟! وهل كان يتركه الصحابة دون أن ينكروا عليه ويردوه لو فعل ذلك؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان المقصود من قول أبي هريرة التسويغ لا الانتقاص؛ إذ إنه كان يدافع عن نفسه عندما استكثرت ما يحدث به، فتبين لها أنه كان يطلب الحديث وأنها شغلت بشئونها عنه، وهو شأن كل امرأة في بيت زوجها، وليس عيبا أن تشغل المرأة المرآ	<p><strong>دعوى خروج أبي هريرة – رضي الله عنه – عن حدود اللياقة مع بعض أمهات المؤمنين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد كان لأهل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجمعين عند أبي هريرة منزلة عظيمة، فمن المحال – عقلا – أن يقدر أبو هريرة آل البيت، ثم يخرج عن حدود اللياقة مع السيدة عائشة – رضي الله عنها، وكيف ذلك وهو يناديها بأطيب لفظ وأحبه إليها: “ياأمه” وهو قمة التوقير والتقدير الذي يليق بمثله ومثلها؟! وهل كان يتركه الصحابة دون أن ينكروا عليه ويردوه لو فعل ذلك؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان المقصود من قول أبي هريرة التسويغ لا الانتقاص؛ إذ إنه كان يدافع عن نفسه عندما استكثرت ما يحدث به، فتبين لها أنه كان يطلب الحديث وأنها شغلت بشئونها عنه، وهو شأن كل امرأة في بيت زوجها، وليس عيبا أن تشغل المرأة المرآ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1981 المحتوى: <p><strong>إنكار مناقب أبي هريرة وصحبته النبي صلى الله عليه وسلم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الادعاء أن أبا هريرة ليست له منقبة ادعاء باطل؛ فقد ثبت إسلامه مع السابقين الأولين، وصحت هجرته من اليمن إلى المدينة أثناء فتح خيبر، وحضر جميع غزوات النبي بعد خيبر، وقد تلقى علما كثيرا عنه – صلى الله عليه وسلم – بشهادة كبار الصحابة؛ حتى إنهم كانوا يحيلون السائلين إليه ليفتيهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الزعم أن أبا هريرة – رضي الله عنه – لم يذكر في طبقات الصحابة محض افتراء، بل هو ضرب من الخرافة؛ فجميع كتب تراجم الصحابة قد ذكرت الصحابي الجليل أبا هريرة – رضي الله عنه – في طبقات الصحابة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ثبوت فضائل أبي هريرة ومناقبه بالأحاديث الصحيحة والآثار:</strong></p> <p	<p><strong>إنكار مناقب أبي هريرة وصحبته النبي صلى الله عليه وسلم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الادعاء أن أبا هريرة ليست له منقبة ادعاء باطل؛ فقد ثبت إسلامه مع السابقين الأولين، وصحت هجرته من اليمن إلى المدينة أثناء فتح خيبر، وحضر جميع غزوات النبي بعد خيبر، وقد تلقى علما كثيرا عنه – صلى الله عليه وسلم – بشهادة كبار الصحابة؛ حتى إنهم كانوا يحيلون السائلين إليه ليفتيهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الزعم أن أبا هريرة – رضي الله عنه – لم يذكر في طبقات الصحابة محض افتراء، بل هو ضرب من الخرافة؛ فجميع كتب تراجم الصحابة قد ذكرت الصحابي الجليل أبا هريرة – رضي الله عنه – في طبقات الصحابة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ثبوت فضائل أبي هريرة ومناقبه بالأحاديث الصحيحة والآثار:</strong></p> <p
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1979 المحتوى: <p><strong>الزعم أن أبا هريرة كان مجرد راوية لا شأن له بالفقه والاجتهاد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اجتمعت لأبي هريرة – رضي الله عنه – شروط الاجتهاد وأدواته؛ فكان – رضي الله عنه – عالما فقيها مجتهدا حريصا على العلم زاهدا ورعا ذا منهج علمي في التحمل والرواية والفتيا، حافظا محققا، مدققا، راسخا في العلم، وسيرته خير شاهد عليه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان أبو هريرة – رضي الله عنه – خامس خمسة يفتون بالمدينة ويحدثون عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من لدن وفاة عثمان – رضي الله عنه – إلى أن توفوا، وإلى هؤلاء الخمسة صارت الفتوى، وقد عرف الصحابة فضله؛ فأنزلوه منزلته وقدروه حق قدره.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن إفتاء أبي هريرة بفطر م	<p><strong>الزعم أن أبا هريرة كان مجرد راوية لا شأن له بالفقه والاجتهاد</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اجتمعت لأبي هريرة – رضي الله عنه – شروط الاجتهاد وأدواته؛ فكان – رضي الله عنه – عالما فقيها مجتهدا حريصا على العلم زاهدا ورعا ذا منهج علمي في التحمل والرواية والفتيا، حافظا محققا، مدققا، راسخا في العلم، وسيرته خير شاهد عليه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كان أبو هريرة – رضي الله عنه – خامس خمسة يفتون بالمدينة ويحدثون عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من لدن وفاة عثمان – رضي الله عنه – إلى أن توفوا، وإلى هؤلاء الخمسة صارت الفتوى، وقد عرف الصحابة فضله؛ فأنزلوه منزلته وقدروه حق قدره.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن إفتاء أبي هريرة بفطر م
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1977 المحتوى: <p><strong>الزعم أن أبا هريرة – رضي الله عنه – شخصية وهمية لا وجود لها في الحقيقة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الاختلاف في اسم أبي هريرة لا يقدح في عدالته، ولا يثبت وهميته، وإنما المعول عليه في ذلك تعيين الشخص باسم أو لقب، وهما في ذلك سواء، وكم من الصحابة اشتهروا بكناهم دون أسمائهم ولم يقل أحد بوهميتهم؛ كأبي عبيدة وأبي دجانة وأبي الدرداء وغيرهم!!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) “أبو هريرة” كنية على الصحابي الجليل المشهور برواية الحديث، كناه بها النبي صلى الله عليه وسلم، وتواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة وسير الصحابة والتابعين، وتراجم العلماء والمعدلين، وذلك من خلال وقائع ثابتة شارك فيها أبو هريرة النبي – صلى الله عليه وسلم – والصحابة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) يب	<p><strong>الزعم أن أبا هريرة – رضي الله عنه – شخصية وهمية لا وجود لها في الحقيقة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الاختلاف في اسم أبي هريرة لا يقدح في عدالته، ولا يثبت وهميته، وإنما المعول عليه في ذلك تعيين الشخص باسم أو لقب، وهما في ذلك سواء، وكم من الصحابة اشتهروا بكناهم دون أسمائهم ولم يقل أحد بوهميتهم؛ كأبي عبيدة وأبي دجانة وأبي الدرداء وغيرهم!!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) “أبو هريرة” كنية على الصحابي الجليل المشهور برواية الحديث، كناه بها النبي صلى الله عليه وسلم، وتواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة وسير الصحابة والتابعين، وتراجم العلماء والمعدلين، وذلك من خلال وقائع ثابتة شارك فيها أبو هريرة النبي – صلى الله عليه وسلم – والصحابة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) يب
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1975 المحتوى: <p><strong>دعوى رد كبار الصحابة أحاديث أبي هريرة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما روي عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه اتخذ موقفا عدائيا من أبي هريرة – رضي الله عنه – أو أنه قد ضربه لكثرة حديثه – هي روايات ضعيفة لضعف رواتها، ولا يصح الاستدلال بها، وأما تهديده بالنفي بسبب كثرة رواياته، فإن ذلك من عمر لخشيته أتن يضع الناس الأحاديث في غير مواضعها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يثبت أن أيا من عثمان بن عفان أو علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما – قد كذب أبا هريرة – رضي الله عنه – أو رد أحاديثه، والروايات في ذلك ضعيفة لا يصح الاستدلال بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن حديث الوضوء من حمل الجنازة حديث حسن أخرجه غير واحد من أئمة الحديث، ولم ين	<p><strong>دعوى رد كبار الصحابة أحاديث أبي هريرة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما روي عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه اتخذ موقفا عدائيا من أبي هريرة – رضي الله عنه – أو أنه قد ضربه لكثرة حديثه – هي روايات ضعيفة لضعف رواتها، ولا يصح الاستدلال بها، وأما تهديده بالنفي بسبب كثرة رواياته، فإن ذلك من عمر لخشيته أتن يضع الناس الأحاديث في غير مواضعها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يثبت أن أيا من عثمان بن عفان أو علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما – قد كذب أبا هريرة – رضي الله عنه – أو رد أحاديثه، والروايات في ذلك ضعيفة لا يصح الاستدلال بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن حديث الوضوء من حمل الجنازة حديث حسن أخرجه غير واحد من أئمة الحديث، ولم ين
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1973 المحتوى: <p><strong>الطعن في أمانة أبي هريرة رضي الله عنه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن عمر – رضي الله عنه – كان لا يترك الصحابة في أعمالهم على الولايات كثيرا حتى لا يدنسهم العمل أو تؤثر السياسة على قلوبهم، وكان يشاطرهم أموالهم تنزها وأخذا بالأحوط لا عن ريبة، ثم إن دعوة الخليفة عمر بن الخطاب أبا هريرة – رضي الله عنهما – للإمارة مرة أخرى بعد عزلة دليل قاطع وبرهان ساطع على أمانة أبي هريرة وعلى ثقة الخليفة فيه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الرواية التي تفيد أن الخليفة عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة مردودة؛ لعدم وجود سند متصل يثبت صحتها، مع وجود الروايات الصحيحة التي تخالفها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. أمانة أبي هريرة وثقة عمر فيه:</strong></p> <p><strong>بداية نشير إلى أن “رسول الله – صلى الله	<p><strong>الطعن في أمانة أبي هريرة رضي الله عنه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن عمر – رضي الله عنه – كان لا يترك الصحابة في أعمالهم على الولايات كثيرا حتى لا يدنسهم العمل أو تؤثر السياسة على قلوبهم، وكان يشاطرهم أموالهم تنزها وأخذا بالأحوط لا عن ريبة، ثم إن دعوة الخليفة عمر بن الخطاب أبا هريرة – رضي الله عنهما – للإمارة مرة أخرى بعد عزلة دليل قاطع وبرهان ساطع على أمانة أبي هريرة وعلى ثقة الخليفة فيه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الرواية التي تفيد أن الخليفة عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة مردودة؛ لعدم وجود سند متصل يثبت صحتها، مع وجود الروايات الصحيحة التي تخالفها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. أمانة أبي هريرة وثقة عمر فيه:</strong></p> <p><strong>بداية نشير إلى أن “رسول الله – صلى الله
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1971 المحتوى: <p><strong>دعوى تسمية أبي هريرة – رضي الله عنه – بشيخ المضيرة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن هذه الرواية لم تصح نقلا ولا توافق عقلا؛ فالثابت أن عليا – رضي الله عنه – كان بالعراق، ومعاوية – رضي الله عنه – بالشام، وأبا هريرة – رضي الله عنه – كان مقيما بالحجاز لم يغادره بعد عزله عن إمارة البحرين في عهد عمر – رضي الله عنه – فكيف يأكل مع معاوية في الشام، ويصلي خلف علي بالعراق، وهو مقيم أصلا بالحجاز؟!.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا افترضنا جدلا صحة هذه الرواية فإن حب أبي هريرة للمضيرة لا يطعن في عدالته، وما المانع شرعا أو عقلا أن يحب الإنسان لونا معينا من أنواع الطعام؟!</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. رواية موضوعة يكذبها التاريخ والواقع:</strong></p> <p><strong>إن ا	<p><strong>دعوى تسمية أبي هريرة – رضي الله عنه – بشيخ المضيرة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن هذه الرواية لم تصح نقلا ولا توافق عقلا؛ فالثابت أن عليا – رضي الله عنه – كان بالعراق، ومعاوية – رضي الله عنه – بالشام، وأبا هريرة – رضي الله عنه – كان مقيما بالحجاز لم يغادره بعد عزله عن إمارة البحرين في عهد عمر – رضي الله عنه – فكيف يأكل مع معاوية في الشام، ويصلي خلف علي بالعراق، وهو مقيم أصلا بالحجاز؟!.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا افترضنا جدلا صحة هذه الرواية فإن حب أبي هريرة للمضيرة لا يطعن في عدالته، وما المانع شرعا أو عقلا أن يحب الإنسان لونا معينا من أنواع الطعام؟!</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. رواية موضوعة يكذبها التاريخ والواقع:</strong></p> <p><strong>إن ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1969 المحتوى: <p><strong>دعوى أن كثرة مزاح أبي هريرة مما يسقط العدالة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دعوى إجماع المؤرخين على أن أبا هريرة – رضي الله عنه – كان مزاحا مهذارا – افتراء على التاريخ والمؤرخين؛ لأنه لم يقل بهذا أحد من العلماء الأثبات، ولم تأت رواية صحيحة في هذا الشأن؛ فهي إذن دعوى لا دليل عليها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا كان المزاح نوعين: نوع ساقط مبني على المجازفة وعدم الاحتراز في اللفظ، وهذا النوع ترفع عنه أبو هريرة وأبته تقواه وعدالته التي عدله بها الله ورسوله. ونوع ثان عال طريف ليس فيه إسفاف ولا إيذاء لأحد، وأكثره من المعاريض التي تدعو إلى إعمال الفكر، فهو من قبيل الدعابة والروح المرحة الخفيفة التي لا تسقط بها العدالة، وهذا النوع هو ما استخدمه أبو هريرة أحيانا فلماذا الطعن بسببه وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يمزح ول	<p><strong>دعوى أن كثرة مزاح أبي هريرة مما يسقط العدالة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دعوى إجماع المؤرخين على أن أبا هريرة – رضي الله عنه – كان مزاحا مهذارا – افتراء على التاريخ والمؤرخين؛ لأنه لم يقل بهذا أحد من العلماء الأثبات، ولم تأت رواية صحيحة في هذا الشأن؛ فهي إذن دعوى لا دليل عليها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا كان المزاح نوعين: نوع ساقط مبني على المجازفة وعدم الاحتراز في اللفظ، وهذا النوع ترفع عنه أبو هريرة وأبته تقواه وعدالته التي عدله بها الله ورسوله. ونوع ثان عال طريف ليس فيه إسفاف ولا إيذاء لأحد، وأكثره من المعاريض التي تدعو إلى إعمال الفكر، فهو من قبيل الدعابة والروح المرحة الخفيفة التي لا تسقط بها العدالة، وهذا النوع هو ما استخدمه أبو هريرة أحيانا فلماذا الطعن بسببه وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يمزح ول
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1967 المحتوى: <p><strong>دعوى مشايعة أبي هريرة – رضي الله عنه – للأمويين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن من الثابت تاريخيا أن أبا هريرة – رضي الله عنه – لم يكن متشيعا للأمويين، ومما يدل على ذلك مواقفه مع مروان بن الحكم، كموقفه معه يوم دفن الحسن بن علي – رضي الله عنهما، وكذلك ما رواه في ذم السفهاء من أمرائهم، كما أثر عنه أنه كان يستعيذ على الملأ من رأس الستين[1]، وإمارة الصبيان، قاصدا بذلك يزيد بن معاوية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأحاديث التي استدل بها المغرضون وادعوا أن أبا هريرة – رضي الله عنه – وضعها؛ إرضاء للأمويين هي إما حديث لا يصح بحال في ميزان النقد الحديثي، وإما حديث صحيح أولوه حسب مقاصدهم، وحملوه ما لا يحتمل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن الكذب على	<p><strong>دعوى مشايعة أبي هريرة – رضي الله عنه – للأمويين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن من الثابت تاريخيا أن أبا هريرة – رضي الله عنه – لم يكن متشيعا للأمويين، ومما يدل على ذلك مواقفه مع مروان بن الحكم، كموقفه معه يوم دفن الحسن بن علي – رضي الله عنهما، وكذلك ما رواه في ذم السفهاء من أمرائهم، كما أثر عنه أنه كان يستعيذ على الملأ من رأس الستين[1]، وإمارة الصبيان، قاصدا بذلك يزيد بن معاوية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الأحاديث التي استدل بها المغرضون وادعوا أن أبا هريرة – رضي الله عنه – وضعها؛ إرضاء للأمويين هي إما حديث لا يصح بحال في ميزان النقد الحديثي، وإما حديث صحيح أولوه حسب مقاصدهم، وحملوه ما لا يحتمل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن الكذب على
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1965 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نفى أبا هريرة إلى البحرين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ذهاب أبي هريرة إلى البحرين لم يكن نفيا له، ولكن النبي – صلى الله عليه وسلم – أرسله إليها؛ لينشر الإسلام، ويفقه المسلمين في المرة الأولى؛ ولجمع الجزية في المرة الثانية، فكان هذا من التكليف والتشريف لا النفي، ولو كان نفيا لما ولاه عمر عليها في خلافته رضي الله عنهما.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد بلغ أبو هريرة المكانة العالية في التقوى والزهد والورع، ولا يعقل – بأي حال من الأحوال – أن يجمع رجل بين هذه الأوصاف وبين سوء الخلق في آن واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لو كان أبو هريرة سيء الأخلاق؛ لما دعا الناس إلى الخير، وحثهم على حسن الخلق، لكنه كان لا يسيء إ	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نفى أبا هريرة إلى البحرين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ذهاب أبي هريرة إلى البحرين لم يكن نفيا له، ولكن النبي – صلى الله عليه وسلم – أرسله إليها؛ لينشر الإسلام، ويفقه المسلمين في المرة الأولى؛ ولجمع الجزية في المرة الثانية، فكان هذا من التكليف والتشريف لا النفي، ولو كان نفيا لما ولاه عمر عليها في خلافته رضي الله عنهما.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد بلغ أبو هريرة المكانة العالية في التقوى والزهد والورع، ولا يعقل – بأي حال من الأحوال – أن يجمع رجل بين هذه الأوصاف وبين سوء الخلق في آن واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لو كان أبو هريرة سيء الأخلاق؛ لما دعا الناس إلى الخير، وحثهم على حسن الخلق، لكنه كان لا يسيء إ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1963 المحتوى: <p><strong>الزعم أن الإسلام عزل المرأة عن المشاركة في تولي مناصب العمل العام</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من معاني الولاية: النصرة؛ ومن ثم فللمرأة نصرة وسلطان على من ثبتت ولايتها عليه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحديث المستدل به ينصرف إلى الإمامة العظمى، وليست بقية مناصب الولاية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ليس في القرآن والسنة ما يمنع المرأة من تولي الولايات العامة من:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>مبايعة الحاكم.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الاشتراك في عضوية مجلس الشورى.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>تو	<p><strong>الزعم أن الإسلام عزل المرأة عن المشاركة في تولي مناصب العمل العام</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من معاني الولاية: النصرة؛ ومن ثم فللمرأة نصرة وسلطان على من ثبتت ولايتها عليه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحديث المستدل به ينصرف إلى الإمامة العظمى، وليست بقية مناصب الولاية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ليس في القرآن والسنة ما يمنع المرأة من تولي الولايات العامة من:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>مبايعة الحاكم.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الاشتراك في عضوية مجلس الشورى.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>تو
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1961 المحتوى: <p><strong>إنكار فرضية الحجاب </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لو وقفنا على معنى الحجاب وصوره ودرجاته؛ لأدركنا أنه ليس بدعة إسلامية اختلقها الإسلام وأقرها المسلمون بدورهم؛ فالحجاب معروف لدى أهل الكتاب ومن قبلهم، وكذا عند عرب الجاهلية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الشريعة الإسلامية نزلت لتحقيق مصلحة العباد، ودفع المفاسد عنهم في العاجل والآجل، ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وشريعة هذا مقصدها الكلي حري بها حين تشرع فرضا – كالحجاب – أن تكون له حكمة عامة ومقاصد عليا؛ ومن هذه المقاصد ما تأتي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>التدبير الوقائي.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>درء الفتنة.</strong></span></li>	<p><strong>إنكار فرضية الحجاب </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لو وقفنا على معنى الحجاب وصوره ودرجاته؛ لأدركنا أنه ليس بدعة إسلامية اختلقها الإسلام وأقرها المسلمون بدورهم؛ فالحجاب معروف لدى أهل الكتاب ومن قبلهم، وكذا عند عرب الجاهلية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الشريعة الإسلامية نزلت لتحقيق مصلحة العباد، ودفع المفاسد عنهم في العاجل والآجل، ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وشريعة هذا مقصدها الكلي حري بها حين تشرع فرضا – كالحجاب – أن تكون له حكمة عامة ومقاصد عليا؛ ومن هذه المقاصد ما تأتي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>التدبير الوقائي.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>درء الفتنة.</strong></span></li>
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1959 المحتوى: <p><strong>دعوى امتهان الإسلام لعقلية المرأة باعتبار شهادتها تعدل نصف شهادة الرجل</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1)الشروط التي تراعى في الشهادة ليست عائدة إلى وصف الذكورة والأنوثة في الشاهد؛ وإنما مردها إلى عدالة الشاهد وضبطه، وأمن إيذائه أو التحيز له، ومدى أهليته للشهادة في الواقعة ودرايته بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2)مصدر هذه الشبهة هو الخلط بين “الشهادة” التي يعتمد عليها القاضي في حكمه بين المتنازعين، وبين”الإشهاد”الذي يقوم به صاحب الدين للاستيثاق من الحفاظ على دينه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3)علل بعض العلماء قوله سبحانه وتعالى: )أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى( (البقرة: ٢٨٢) بكون المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية، ولذا فإن ذاكرتها فيها ضعيفة، في حين أر	<p><strong>دعوى امتهان الإسلام لعقلية المرأة باعتبار شهادتها تعدل نصف شهادة الرجل</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1)الشروط التي تراعى في الشهادة ليست عائدة إلى وصف الذكورة والأنوثة في الشاهد؛ وإنما مردها إلى عدالة الشاهد وضبطه، وأمن إيذائه أو التحيز له، ومدى أهليته للشهادة في الواقعة ودرايته بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2)مصدر هذه الشبهة هو الخلط بين “الشهادة” التي يعتمد عليها القاضي في حكمه بين المتنازعين، وبين”الإشهاد”الذي يقوم به صاحب الدين للاستيثاق من الحفاظ على دينه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3)علل بعض العلماء قوله سبحانه وتعالى: )أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى( (البقرة: ٢٨٢) بكون المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية، ولذا فإن ذاكرتها فيها ضعيفة، في حين أر
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1957 المحتوى: <p><strong>التصور الخاطئ لمفهوم عورة المرأة وحدودها </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) العورة في الإسلام هي ما يجب ستره، ويحرم كشفه – طبعا وشرعا – فالألفاظ العربية محددة الدلالة، ولا يمكن صرفها من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة قطعية، وعورة المرأة بالنسبة للمحارم ما عدا الوجه والرأس واليدين والقدمين، وبالنسبة للرجل الأجنبي جميع جسمها ما عدا الوجه والكفين على خلاف بين الفقهاء، والمرأة غير المسلمة كالرجل الأجنبي، وعورة المرأة المسلمة على المرأة المسلمة كالرجل على الرجل ما بين السرة والركبة، ولا عورة بين الزوجين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قد يبيح – عليه السلام – الشارع الحكيم كشف العورة للضرورة الملحة، وليس الأمر متروكا للأهواء والرغبات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ستر العو	<p><strong>التصور الخاطئ لمفهوم عورة المرأة وحدودها </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) العورة في الإسلام هي ما يجب ستره، ويحرم كشفه – طبعا وشرعا – فالألفاظ العربية محددة الدلالة، ولا يمكن صرفها من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة قطعية، وعورة المرأة بالنسبة للمحارم ما عدا الوجه والرأس واليدين والقدمين، وبالنسبة للرجل الأجنبي جميع جسمها ما عدا الوجه والكفين على خلاف بين الفقهاء، والمرأة غير المسلمة كالرجل الأجنبي، وعورة المرأة المسلمة على المرأة المسلمة كالرجل على الرجل ما بين السرة والركبة، ولا عورة بين الزوجين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قد يبيح – عليه السلام – الشارع الحكيم كشف العورة للضرورة الملحة، وليس الأمر متروكا للأهواء والرغبات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ستر العو
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1955 المحتوى: <p><strong>دعوى دونية المرأة وانحطاط منزلتها في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) سبب هذا الخلط والاشتباه – في قضايا المرأة – راجع إلى جمود بعض المتشددين من المنتسبين إلى الإسلام – وهم قلة – وإلى كيد الجموع المتربصة من أعدائه، ويجب أن لا يحمل الإسلام أخطاء هؤلاء ولا مغالطات أولئك.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يبدو أن قضية المرأة مفتعلة من أساسها؛ ذاك أن الواقع يقر أنه لا مشكلة للمرأة فيما خصها الإسلام من تعاليم، فقد أنصفها بما لم ينصفها غيره من الشرائع والفلسفات، ولكن هؤلاء استغلوا جمود الجامدين واستدرجوا الجاحدين، فحولوا المسألة من فراغ إلى قضية في حياة الشرق المسلم منذ مطلع القرن الماضي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تدني مكانة المرأة قبل ظهور الإسلام وعند الأمم والشعو	<p><strong>دعوى دونية المرأة وانحطاط منزلتها في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) سبب هذا الخلط والاشتباه – في قضايا المرأة – راجع إلى جمود بعض المتشددين من المنتسبين إلى الإسلام – وهم قلة – وإلى كيد الجموع المتربصة من أعدائه، ويجب أن لا يحمل الإسلام أخطاء هؤلاء ولا مغالطات أولئك.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يبدو أن قضية المرأة مفتعلة من أساسها؛ ذاك أن الواقع يقر أنه لا مشكلة للمرأة فيما خصها الإسلام من تعاليم، فقد أنصفها بما لم ينصفها غيره من الشرائع والفلسفات، ولكن هؤلاء استغلوا جمود الجامدين واستدرجوا الجاحدين، فحولوا المسألة من فراغ إلى قضية في حياة الشرق المسلم منذ مطلع القرن الماضي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تدني مكانة المرأة قبل ظهور الإسلام وعند الأمم والشعو
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1951 المحتوى: <p><strong>دعوى أن الإسلام ظلم المرأة في الميراث </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1)الفهم الصحيح لقوله سبحانه وتعالى: )يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين( (النساء:١١) يقطع بإنصاف الإسلام وعدله بين الذكر والأنثى؛ إذ ليس هذا مبدأ مطلقا في كل ذكر وأنثى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2)إن التفاوت في أنصبة الوارثين في الإسلام يرجع إلى أسباب معينة؛ كدرجة القرابة بين الوارث والموروث، وموقع الجيل الوارث،[1] والعبء المالي الواقع على الوارث، ولا يرجع إلى اختلاف النوع من الذكورة أو الأنوثة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3)باستقراء حالات ومسائل الميراث في الإسلام يتبين لنا وجود أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل، أو أكثر منه، أو ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال، في مقابل أربع حالات – فقط –	<p><strong>دعوى أن الإسلام ظلم المرأة في الميراث </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1)الفهم الصحيح لقوله سبحانه وتعالى: )يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين( (النساء:١١) يقطع بإنصاف الإسلام وعدله بين الذكر والأنثى؛ إذ ليس هذا مبدأ مطلقا في كل ذكر وأنثى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2)إن التفاوت في أنصبة الوارثين في الإسلام يرجع إلى أسباب معينة؛ كدرجة القرابة بين الوارث والموروث، وموقع الجيل الوارث،[1] والعبء المالي الواقع على الوارث، ولا يرجع إلى اختلاف النوع من الذكورة أو الأنوثة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3)باستقراء حالات ومسائل الميراث في الإسلام يتبين لنا وجود أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل، أو أكثر منه، أو ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال، في مقابل أربع حالات – فقط –
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1947 المحتوى: <p><strong>الزعم أن بعض الأحاديث النبوية موحية بدونية المرأة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) للعادات والتقاليد الموروثة المخالفة لتعاليم الدين أثرها البالغ في ترسيخ دونية المرأة، وتأكيد هذا الانطباع، والأشد خطرا من ذلك التفسيرات المغلوطة لبعض المرويات الإسلامية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) المناسبة التي ذكر فيها الحديث – الأول – حديث ناقصات عقل ودين – لها دلالتها في توجيه فهمنا له، وتبين أنه خاص بحالة بعينها، وليس إقرارا عاما شاملا لجنس النساء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) نقص عقل المرأة سر السعادة بين الزوجين إذا فهمنا معناه في الإسلام فهما صحيحا، وهو – في هذا المقام – أقرب للمدح منه للذم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000	<p><strong>الزعم أن بعض الأحاديث النبوية موحية بدونية المرأة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) للعادات والتقاليد الموروثة المخالفة لتعاليم الدين أثرها البالغ في ترسيخ دونية المرأة، وتأكيد هذا الانطباع، والأشد خطرا من ذلك التفسيرات المغلوطة لبعض المرويات الإسلامية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) المناسبة التي ذكر فيها الحديث – الأول – حديث ناقصات عقل ودين – لها دلالتها في توجيه فهمنا له، وتبين أنه خاص بحالة بعينها، وليس إقرارا عاما شاملا لجنس النساء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) نقص عقل المرأة سر السعادة بين الزوجين إذا فهمنا معناه في الإسلام فهما صحيحا، وهو – في هذا المقام – أقرب للمدح منه للذم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1945 المحتوى: <p><strong>الطعن في أحكام الزواج في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الإسلام – بأحكامه – أعطى المرأة حرية اختيار زوجها حين أوقف نفاذ عقد الزواج على اجتماع إرادتين: إرادة الزوج، وإرادة الزوجة. وأكد النبي – صلى الله عليه وسلم – على تلك الحرية في أحاديث عدة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: «الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها»[3].</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الإسلام حين جعل ولي المرأة شريكا في اختيار زوجها قصد – أول ما قصد – ألا تضع المرأة نفسها في غير كفء، ولم يقصد حجرا عليها، ولما كان معيار القبول أمرين هما: الدين والميل القلبي، وكان الثاني: وقفا على الزوجة، كان أحرى بالولي أن يتولى الأمر الأول، لا سيما والأمر يحتاج عاقلا حكيما يزن الأمور بميزان بعيد عن العواطف, أضف إلى ذلك ما في وجود	<p><strong>الطعن في أحكام الزواج في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن الإسلام – بأحكامه – أعطى المرأة حرية اختيار زوجها حين أوقف نفاذ عقد الزواج على اجتماع إرادتين: إرادة الزوج، وإرادة الزوجة. وأكد النبي – صلى الله عليه وسلم – على تلك الحرية في أحاديث عدة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: «الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها»[3].</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الإسلام حين جعل ولي المرأة شريكا في اختيار زوجها قصد – أول ما قصد – ألا تضع المرأة نفسها في غير كفء، ولم يقصد حجرا عليها، ولما كان معيار القبول أمرين هما: الدين والميل القلبي، وكان الثاني: وقفا على الزوجة، كان أحرى بالولي أن يتولى الأمر الأول، لا سيما والأمر يحتاج عاقلا حكيما يزن الأمور بميزان بعيد عن العواطف, أضف إلى ذلك ما في وجود
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1943 المحتوى: <p><strong>إنكار إباحة تعدد الزوجات في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تعدد الزوجات في الإسلام أمر ديني تشريعي، وردت أدلته في القرآن والسنة، بل هو إعجاز تشريعي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) فقه الحديث النبوي المشار إليه لا يؤدي إلى المعنى الذي ذهب إليه هؤلاء المدعون في زعمهم الباطل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) التعدد ليس بدعة إسلامية، فقد عرفته الأمم الأخرى ونظمه الإسلام، وهو ليس ظاهرة قاصرة على المجتمعات البدائية وحدها، بل هو نظام ساد الإنسانية عبر مختلف الأمصار والأعصار والشرائع والمذاهب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) لم تكن العرب أكثر شهوانية من غيرها – لا في القديم ولا في الحديث – حتى يجيز الإسلام لها خاص	<p><strong>إنكار إباحة تعدد الزوجات في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تعدد الزوجات في الإسلام أمر ديني تشريعي، وردت أدلته في القرآن والسنة، بل هو إعجاز تشريعي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) فقه الحديث النبوي المشار إليه لا يؤدي إلى المعنى الذي ذهب إليه هؤلاء المدعون في زعمهم الباطل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) التعدد ليس بدعة إسلامية، فقد عرفته الأمم الأخرى ونظمه الإسلام، وهو ليس ظاهرة قاصرة على المجتمعات البدائية وحدها، بل هو نظام ساد الإنسانية عبر مختلف الأمصار والأعصار والشرائع والمذاهب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) لم تكن العرب أكثر شهوانية من غيرها – لا في القديم ولا في الحديث – حتى يجيز الإسلام لها خاص
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1941 المحتوى: <p><strong>دعوى أن المهر في الإسلام ثمن لشراء المرأة والاستمتاع بها </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المهر ليس ثمنا للمرأة، ولا يقترب مفهومه في الإسلام – مطلقا – من فكرة الشراء أو التملك، بل هو مظهر لتكريم المرأة وإعزازها والعناية بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) المهر لا يرتبط – في الشريعة الإسلامية – بمسألة قضاء الشهوة والاستمتاع الجسدي؛ فالزواج علاقة سامية لا يرتبط المهر فيها إلا بالرضا والاتفاق بين الطرفين على العشرة بالمعروف والارتباط.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) عدم وجود المهر فيه امتهان للمرأة، وهو طريق للغواية والانحراف.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. المهر ليس ثمنا للمرأة، ولا يقترب مفهومه في الإسلام من فكرة الشراء أو التملك:	<p><strong>دعوى أن المهر في الإسلام ثمن لشراء المرأة والاستمتاع بها </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المهر ليس ثمنا للمرأة، ولا يقترب مفهومه في الإسلام – مطلقا – من فكرة الشراء أو التملك، بل هو مظهر لتكريم المرأة وإعزازها والعناية بها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) المهر لا يرتبط – في الشريعة الإسلامية – بمسألة قضاء الشهوة والاستمتاع الجسدي؛ فالزواج علاقة سامية لا يرتبط المهر فيها إلا بالرضا والاتفاق بين الطرفين على العشرة بالمعروف والارتباط.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) عدم وجود المهر فيه امتهان للمرأة، وهو طريق للغواية والانحراف.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. المهر ليس ثمنا للمرأة، ولا يقترب مفهومه في الإسلام من فكرة الشراء أو التملك:
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1939 المحتوى: <p><strong>دعوى أن إباحة الإسلام للإرضاع من غير الأم يؤدي إلى كثير من المفاسد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كانت عادة العرب إرسال أبنائهم إلى البدو مدة الرضاعة، لينشأوا شجعانا فصحاء أصحاء الجسم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يلغ الإسلام تلك العادة لما فيها من فوائد كثيرة، كحفظ حياة الطفل عند موت الأم، وإرضاع اللقطاء، ورعاية الطفل عند اختلاف الوالدين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ما يقع من الأخطاء من جراء الإرضاع من غير الأم مرجعه إلى البشر، لا إلى التشريع الإسلامي الذي حرص على تجنب الاختلاط في الأنساب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) بالنسبة لإرضاع الكبير فإنه لا يوجد أي تعارض بين الحديث المستشكل به – حديث رضاع سالم من سهلة بن	<p><strong>دعوى أن إباحة الإسلام للإرضاع من غير الأم يؤدي إلى كثير من المفاسد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كانت عادة العرب إرسال أبنائهم إلى البدو مدة الرضاعة، لينشأوا شجعانا فصحاء أصحاء الجسم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يلغ الإسلام تلك العادة لما فيها من فوائد كثيرة، كحفظ حياة الطفل عند موت الأم، وإرضاع اللقطاء، ورعاية الطفل عند اختلاف الوالدين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ما يقع من الأخطاء من جراء الإرضاع من غير الأم مرجعه إلى البشر، لا إلى التشريع الإسلامي الذي حرص على تجنب الاختلاط في الأنساب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) بالنسبة لإرضاع الكبير فإنه لا يوجد أي تعارض بين الحديث المستشكل به – حديث رضاع سالم من سهلة بن
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1937 المحتوى: <p><strong>دعوى ظلم الإسلام للمرأة بنسبته الولد لأبيه دون أمه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هذا السلوك الاجتماعي ليس قصرا على المسلمين وحدهم؛ فقد وجد لدى غيرهم من الأمم السابقة، ومعظم أمم العالم تجمع عليه اليوم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نسبة الأبناء إلى آبائهم فيه حفظ للأنساب والأعراض والمجتمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) فلسفة الإسلام في حجب اسم الأم في الأنساب قائمة على التكريم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. هذا السلوك الاجتماعي ليس قصرا على المسلمين وحدهم:</strong></p> <p><strong>في البداية نود أن نقرر أن نسبة الأبناء إلى آبائهم ليس قصرا على المسلمين وحدهم؛ فقد وجد لدى غيرهم من الأمم السابقة والحاضرة، وهذه حقيقة مشاهدة لا سبيل إلى المغالطة فيها، ف	<p><strong>دعوى ظلم الإسلام للمرأة بنسبته الولد لأبيه دون أمه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هذا السلوك الاجتماعي ليس قصرا على المسلمين وحدهم؛ فقد وجد لدى غيرهم من الأمم السابقة، ومعظم أمم العالم تجمع عليه اليوم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نسبة الأبناء إلى آبائهم فيه حفظ للأنساب والأعراض والمجتمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) فلسفة الإسلام في حجب اسم الأم في الأنساب قائمة على التكريم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. هذا السلوك الاجتماعي ليس قصرا على المسلمين وحدهم:</strong></p> <p><strong>في البداية نود أن نقرر أن نسبة الأبناء إلى آبائهم ليس قصرا على المسلمين وحدهم؛ فقد وجد لدى غيرهم من الأمم السابقة والحاضرة، وهذه حقيقة مشاهدة لا سبيل إلى المغالطة فيها، ف
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1935 المحتوى: <p><strong>استنكار قصر حق الطلاق على الرجل دون المرأة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) نظام الطلاق في الإسلام على قسمين:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>طلاق يتم بإرادة الزوجين، وهذا لا إشكال فيه.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>وطلاق يتم بإرادة أحد الزوجين دون الآخر، وهذا يجب أن يراعى فيه ضرورة إقامة ميزان العدل بين الطرفين.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هناك ارتباط وثيق مباشر بين المهر والنفقة من جهة، والطلاق من جهة أخرى، فالله – عز وجل – جعل الطلاق مغنما للرجل مغرما للمرأة، وربطه بالمهر والنفقة اللذين جعلهما مغنما للمرأة مغرما للرجل.</strong></span></p> <p style="padding-r	<p><strong>استنكار قصر حق الطلاق على الرجل دون المرأة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) نظام الطلاق في الإسلام على قسمين:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>طلاق يتم بإرادة الزوجين، وهذا لا إشكال فيه.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>وطلاق يتم بإرادة أحد الزوجين دون الآخر، وهذا يجب أن يراعى فيه ضرورة إقامة ميزان العدل بين الطرفين.</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هناك ارتباط وثيق مباشر بين المهر والنفقة من جهة، والطلاق من جهة أخرى، فالله – عز وجل – جعل الطلاق مغنما للرجل مغرما للمرأة، وربطه بالمهر والنفقة اللذين جعلهما مغنما للمرأة مغرما للرجل.</strong></span></p> <p style="padding-r
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1933 المحتوى: <p><strong>الزعم أن الإسلام يهضم حرية المرأة بمنعها من السفر دون محرم [1]</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حاجة المرأة إلى الزوج أو المحرم في سفرها واضحة؛ لضعفها ولكونها عرضة لحوادث مختلفة من مرض، أو اعتداء بعض الأشرار، أو عدم اهتداء إلى المكان الذي تقصده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) أفتى بعض الفقهاء أن الرفقة المأمونة في السفر تقوم مقام الزوج والمحرم عند عدمهما، وذلك إذا تم الوثوق بأن المرأة المسلمة لن تتعرض في سفرها إلى ما لا يليق بها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. حاجة المرأة إلى الزوج أو المحرم واضحة؛ لضعفها ولأنها تكون عرضة في سفرها لحوادث مختلفة:</strong></p> <p><strong>إن حاجة المرأة إلى الزوج أو المحرم في السفر واضحة، فإنها عرضة لحوادث مختلفة من: مرض أو فقد نقود، أو عدم اهتداء إلى المكان الذي تقصده، أو اعتداء بعض ا	<p><strong>الزعم أن الإسلام يهضم حرية المرأة بمنعها من السفر دون محرم [1]</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حاجة المرأة إلى الزوج أو المحرم في سفرها واضحة؛ لضعفها ولكونها عرضة لحوادث مختلفة من مرض، أو اعتداء بعض الأشرار، أو عدم اهتداء إلى المكان الذي تقصده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) أفتى بعض الفقهاء أن الرفقة المأمونة في السفر تقوم مقام الزوج والمحرم عند عدمهما، وذلك إذا تم الوثوق بأن المرأة المسلمة لن تتعرض في سفرها إلى ما لا يليق بها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. حاجة المرأة إلى الزوج أو المحرم واضحة؛ لضعفها ولأنها تكون عرضة في سفرها لحوادث مختلفة:</strong></p> <p><strong>إن حاجة المرأة إلى الزوج أو المحرم في السفر واضحة، فإنها عرضة لحوادث مختلفة من: مرض أو فقد نقود، أو عدم اهتداء إلى المكان الذي تقصده، أو اعتداء بعض ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1931 المحتوى: <p><strong>استنكار شروط عودة المطلقة ثلاثا لزوجها </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أباح الإسلام عودة المطلقة ثلاثا لزوجها بعد نكاح زوج غيره وطلاقها منه إن ظن كلا الطرفين أن يقيما حدود الله، ووجدت الرغبة وتحققت المصالح الشرعية والدنيوية المرجوة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) شدد الإسلام في الوقت نفسه في شروط العودة إلى الزوج الأول؛ لردع الأزواج عن الاستخفاف بحقوق أزواجهن وجعلهن ألعوبة في أيديهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لعن الرسول – صلى الله عليه وسلم – المحلل والمحلل له؛ حتى لا يتخذ الناس آيات الله هزوا، ويجترئوا على الشرع، ولولا ذلك لأفرغت الشروط السابقة من مضمونها، ولما كان لها فائدة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) نتا	<p><strong>استنكار شروط عودة المطلقة ثلاثا لزوجها </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أباح الإسلام عودة المطلقة ثلاثا لزوجها بعد نكاح زوج غيره وطلاقها منه إن ظن كلا الطرفين أن يقيما حدود الله، ووجدت الرغبة وتحققت المصالح الشرعية والدنيوية المرجوة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) شدد الإسلام في الوقت نفسه في شروط العودة إلى الزوج الأول؛ لردع الأزواج عن الاستخفاف بحقوق أزواجهن وجعلهن ألعوبة في أيديهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لعن الرسول – صلى الله عليه وسلم – المحلل والمحلل له؛ حتى لا يتخذ الناس آيات الله هزوا، ويجترئوا على الشرع، ولولا ذلك لأفرغت الشروط السابقة من مضمونها، ولما كان لها فائدة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) نتا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1928 المحتوى: <p><strong>الطعن في أحكام الطلاق في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الطلاق ليس بدعة إسلامية، فقد كان مشروعا من قبل، ثم جاء الإسلام فوضع له أحكاما وشروطا قد تحول دونه في بعض الأحيان، وهذا التشريع كان ملائما لحياة البشر ومصلحتهم, مما جعل بعض الدول التي كانت تحرمه – خاصة المسيحية في الوقت الحاضر – تعترف به وتجعله قانونا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إيقاع الطلاق بكلمة يدل على عظمة الكلمة في الإسلام وخطورتها، وهذا يجعل المسلم يفكر طويلا قبل أن يتلفظ بكلمة، وكلمة الطلاق ليست صاعقة تهدم الحياة الزوجية؛ بل هي مرحلة من ثلاث تسبقها سلسلة طويلة من التدابير الوقائية، ثم شروط وأحوال خاصة للمطلق والمطلقة، وضعها الإسلام لحماية النظام الأسري، وعملا على استمرارية الحياة الزوجية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;	<p><strong>الطعن في أحكام الطلاق في الإسلام </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الطلاق ليس بدعة إسلامية، فقد كان مشروعا من قبل، ثم جاء الإسلام فوضع له أحكاما وشروطا قد تحول دونه في بعض الأحيان، وهذا التشريع كان ملائما لحياة البشر ومصلحتهم, مما جعل بعض الدول التي كانت تحرمه – خاصة المسيحية في الوقت الحاضر – تعترف به وتجعله قانونا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إيقاع الطلاق بكلمة يدل على عظمة الكلمة في الإسلام وخطورتها، وهذا يجعل المسلم يفكر طويلا قبل أن يتلفظ بكلمة، وكلمة الطلاق ليست صاعقة تهدم الحياة الزوجية؛ بل هي مرحلة من ثلاث تسبقها سلسلة طويلة من التدابير الوقائية، ثم شروط وأحوال خاصة للمطلق والمطلقة، وضعها الإسلام لحماية النظام الأسري، وعملا على استمرارية الحياة الزوجية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1926 المحتوى: <p><strong>إنكار قوامة الرجل على المرأة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المساواة بين الرجل والمرأة – في الإسلام – تعني المساواة في الحقوق والواجبات، لا في الخصائص والقدرات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) القوامة ليست عنوانا على أفضلية ذاتية؛ وإنما تعني الرعاية والمسئولية والقيادة، والتفاهم والشورى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يلغ الإسلام قوامة المرأة كلية؛ بل جعلها قيمة على شئون زوجها وبيتها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، لا في الخصائص والقدرات:</strong></p> <p><strong>إن المساواة المنشودة بين الرجل والمرأة لدى بعض من يسمون أنفسهم دعاة تحرير المرأة هي أن يصب الرجال والنساء في قوالب اجتماعية وا	<p><strong>إنكار قوامة الرجل على المرأة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المساواة بين الرجل والمرأة – في الإسلام – تعني المساواة في الحقوق والواجبات، لا في الخصائص والقدرات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) القوامة ليست عنوانا على أفضلية ذاتية؛ وإنما تعني الرعاية والمسئولية والقيادة، والتفاهم والشورى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يلغ الإسلام قوامة المرأة كلية؛ بل جعلها قيمة على شئون زوجها وبيتها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، لا في الخصائص والقدرات:</strong></p> <p><strong>إن المساواة المنشودة بين الرجل والمرأة لدى بعض من يسمون أنفسهم دعاة تحرير المرأة هي أن يصب الرجال والنساء في قوالب اجتماعية وا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1924 المحتوى: <p><strong>الزعم أن الإسلام أباح ضرب المرأة، ولم يكفل لها حق تقويم الزوج بالمثل إذا نشز </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) النشوز هو معصية المرأة لزوجها فيما يجب عليها، ولهذا ينبغي تقويمها، وهذا لا يعني سلب المودة والرحمة بينهما أو إهانتها، وإنما هو تهذيب وإصلاح لها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للمرأة الحق في وعظ زوجها إذا نشز، وهجره في بعض الحالات، وأن تشكوه إلى القاضي الذي ينوب عنها في تأديب الزوج.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لماذا ترفض المرأة المعاصرة التقويم من زوجها، وقد قومت من هي خير منها – عائشة رضي الله عنها – ولم تشتك، خاصة أنه قد ثبت علميا أن للضرب غير المبرح – بوصفه عتابا – مردودا إيجابيا على نفسية الناشز.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span s	<p><strong>الزعم أن الإسلام أباح ضرب المرأة، ولم يكفل لها حق تقويم الزوج بالمثل إذا نشز </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) النشوز هو معصية المرأة لزوجها فيما يجب عليها، ولهذا ينبغي تقويمها، وهذا لا يعني سلب المودة والرحمة بينهما أو إهانتها، وإنما هو تهذيب وإصلاح لها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للمرأة الحق في وعظ زوجها إذا نشز، وهجره في بعض الحالات، وأن تشكوه إلى القاضي الذي ينوب عنها في تأديب الزوج.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لماذا ترفض المرأة المعاصرة التقويم من زوجها، وقد قومت من هي خير منها – عائشة رضي الله عنها – ولم تشتك، خاصة أنه قد ثبت علميا أن للضرب غير المبرح – بوصفه عتابا – مردودا إيجابيا على نفسية الناشز.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span s
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1922 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن إخباره – صلى الله عليه وسلم – بالغيب ليس معجزة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اختص الله نفسه بعلم الغيب، إلا أنه أظهر بعضه لمن شاء من رسله؛ دلالة على صدق نبوتهم، وهذا من سنن الله الكونية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هناك فرق شاسع بين معجزات الأنبياء التي أجراها الله – عزوجل – على أيديهم، وبين من لهم اتصال بالجن والشياطين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الجن أنفسهم لا يعلمون الغيب فكيف يعلمونه غيرهم؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) من أعظم دلائل نبوته – صلى الله عليه وسلم – القرآن الكريم، وقد ورد في القرآن الإخبار ببعض المغيبات السابقة، وما كان في وقت نزوله، وما سيقع بعد ذلك، وهذ	<p><strong>ادعاء أن إخباره – صلى الله عليه وسلم – بالغيب ليس معجزة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اختص الله نفسه بعلم الغيب، إلا أنه أظهر بعضه لمن شاء من رسله؛ دلالة على صدق نبوتهم، وهذا من سنن الله الكونية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هناك فرق شاسع بين معجزات الأنبياء التي أجراها الله – عزوجل – على أيديهم، وبين من لهم اتصال بالجن والشياطين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الجن أنفسهم لا يعلمون الغيب فكيف يعلمونه غيرهم؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) من أعظم دلائل نبوته – صلى الله عليه وسلم – القرآن الكريم، وقد ورد في القرآن الإخبار ببعض المغيبات السابقة، وما كان في وقت نزوله، وما سيقع بعد ذلك، وهذ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1920 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه كان يتملص من مطالب المشركين واليهود؛ لأنه لم يؤيد بالمعجزات</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><strong>و<span style="color: #000080;">جوه إبطال الشبهة:</span></strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد شاء الله تعالى ألا يعلق الإيمان بنبيه – صلى الله عليه وسلم – على المعجزات المادية الخارقة للعادة؛ لأنها محدودة المحل والأثر، ولأن رسالة الإسلام جاءت لتقضي على ما يعجز العقل وتصحبه إلى غاية رشده ونضوجه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عالمية الرسالة الإسلامية ودوامها هو ما جعلها تستقل عن التقيد بمعجزة حسية مؤقتة، لا عالمية لها ولا دوام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) على الرغم من أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يعول على المعجزات الحسية المادية في إثبات نبوته – إلا أنه كان مؤيدا بهذه المعجزات، كغيره من الأنبياء والمرسلين، ولا نبا	<p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه كان يتملص من مطالب المشركين واليهود؛ لأنه لم يؤيد بالمعجزات</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><strong>و<span style="color: #000080;">جوه إبطال الشبهة:</span></strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد شاء الله تعالى ألا يعلق الإيمان بنبيه – صلى الله عليه وسلم – على المعجزات المادية الخارقة للعادة؛ لأنها محدودة المحل والأثر، ولأن رسالة الإسلام جاءت لتقضي على ما يعجز العقل وتصحبه إلى غاية رشده ونضوجه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عالمية الرسالة الإسلامية ودوامها هو ما جعلها تستقل عن التقيد بمعجزة حسية مؤقتة، لا عالمية لها ولا دوام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) على الرغم من أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يعول على المعجزات الحسية المادية في إثبات نبوته – إلا أنه كان مؤيدا بهذه المعجزات، كغيره من الأنبياء والمرسلين، ولا نبا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1918 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن في القرآن من الأوامر والنواهي للنبي – صلى الله عليه وسلم – ما ينفي عصمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتقى خلق الله وأخشاهم له، وفي آيات القرآن الكريم من جهة، وفي سنته القولية والفعلية من جهة أخرى، ما يؤكد تلك الحقيقة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ذكر المفسرون التوجيهات التي تبين مقصود الله – عز وجل – من الآيات – مناط الاستدلال، ويمكننا أن نجمل تلك التوجيهات في الآتي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أن الله – عز وجل – أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – ببعض الأوامر التي يستحيل أن يتركها النبي، ونهاه عن بعض النواهي التي يستحيل	<p><strong>ادعاء أن في القرآن من الأوامر والنواهي للنبي – صلى الله عليه وسلم – ما ينفي عصمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتقى خلق الله وأخشاهم له، وفي آيات القرآن الكريم من جهة، وفي سنته القولية والفعلية من جهة أخرى، ما يؤكد تلك الحقيقة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ذكر المفسرون التوجيهات التي تبين مقصود الله – عز وجل – من الآيات – مناط الاستدلال، ويمكننا أن نجمل تلك التوجيهات في الآتي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>أن الله – عز وجل – أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – ببعض الأوامر التي يستحيل أن يتركها النبي، ونهاه عن بعض النواهي التي يستحيل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1916 المحتوى: <p><strong>التشكيك في ثبوت معجزة الإسراء والمعراج</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن معجزة الإسراء والمعراج معجزة عجيبة مدهشة بالفعل، وليس كل عجيب منكرا، وليس كل مدهش خياليا غير واقعي!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن في الحوار الذي دار بين النبي – صلى الله عليه وسلم – وقومه، ودقة وصفه للمسجد الأقصى؛ ما ينفي انتحاله هذه المعجزة من جهة، ويثبت وقوعها بالبدن والروح حال اليقظة من جهة أخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن وحدة الوجود، وكشف الحجب، واتحاد الزمان والمكان جميعها محل نظر، ولا ينبغي تشبيه معجزة الإسراء والمعراج بمثل تلك الأفكار الفلسفية؛ للبون الشاسع بينهما.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إن معجزة الإسراء والمعراج معجزة عجيبة مدهشة، لكن ليس كل ع	<p><strong>التشكيك في ثبوت معجزة الإسراء والمعراج</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن معجزة الإسراء والمعراج معجزة عجيبة مدهشة بالفعل، وليس كل عجيب منكرا، وليس كل مدهش خياليا غير واقعي!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن في الحوار الذي دار بين النبي – صلى الله عليه وسلم – وقومه، ودقة وصفه للمسجد الأقصى؛ ما ينفي انتحاله هذه المعجزة من جهة، ويثبت وقوعها بالبدن والروح حال اليقظة من جهة أخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إن وحدة الوجود، وكشف الحجب، واتحاد الزمان والمكان جميعها محل نظر، ولا ينبغي تشبيه معجزة الإسراء والمعراج بمثل تلك الأفكار الفلسفية؛ للبون الشاسع بينهما.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إن معجزة الإسراء والمعراج معجزة عجيبة مدهشة، لكن ليس كل ع