Split (1)

train · 1.29k rows

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.

prompt stringlengths 1.04k 1.04k	completion stringlengths 1k 1k
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1580 المحتوى: <p><strong>التشكيك في حكمة بناء الإسلام على خمسة أركان</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المسلمون لا يمارون في الأحكام التعبدية الثابتة، لإيمانهم بانطوائها على الحكمة، سواء ظهرت لهم أم خفيت عليهم، لأنها شرعت من لدن حكيم عليم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يعتمد الإسلام على خمسة أركان رئيسة هي: الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج, وبجانب هذه الأركان الكبرى توجد مجموعة من الدعائم الأخرى التي لا يتم الإسلام إلا بها ولا غنى عنها في كمال الدين؛ منها ما هو ظاهر للناس، ومنها ما هو خفي لا يعلمه إلا الله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا هدف لأصحاب هذا الادعاء إلا مجرد الافتراء الكاذب على الإسلام والتشكيك الدائم في تشريعاته وأركانه، فلو زادت هذه الأركان عن خمسة أو قلت لقالوا: لماذا زادت عن الخمسة؟! أو لماذا قلت؟	<p><strong>التشكيك في حكمة بناء الإسلام على خمسة أركان</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المسلمون لا يمارون في الأحكام التعبدية الثابتة، لإيمانهم بانطوائها على الحكمة، سواء ظهرت لهم أم خفيت عليهم، لأنها شرعت من لدن حكيم عليم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يعتمد الإسلام على خمسة أركان رئيسة هي: الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج, وبجانب هذه الأركان الكبرى توجد مجموعة من الدعائم الأخرى التي لا يتم الإسلام إلا بها ولا غنى عنها في كمال الدين؛ منها ما هو ظاهر للناس، ومنها ما هو خفي لا يعلمه إلا الله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا هدف لأصحاب هذا الادعاء إلا مجرد الافتراء الكاذب على الإسلام والتشكيك الدائم في تشريعاته وأركانه، فلو زادت هذه الأركان عن خمسة أو قلت لقالوا: لماذا زادت عن الخمسة؟! أو لماذا قلت؟
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1578 المحتوى: <p><strong>دعوى اضطراب موقف التشريع الإسلامي من قبول الشفاعة في الحدود </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تهدف المنظومة العقابية في النظام الإسلامي إلى تحقيق مصالح المجتمع والدولة في جميع مجالات الحياة السياسية، والاقتصادية، والتربوية، فهي منظومة تتسم بالشمولية، والكمال، والمرونة، مما أكسبها صلاحيتها لكل عصر ومصر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإمام هو القائم على الحدود وتنفيذها، وهو المسئول عنها أمام الله وأمام المجتمع، وليس للأفراد أن يتولوا هذا العمل من تلقاء أنفسهم؛ لذلك حرمت الشريعة الشفاعة في الحد إذا بلغ الإمام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تحريم الشفاعة في الحدود بعد بلوغ الأمر إلى الإمام له حكم ومقاصد، أوجزها النبي – صلى الله عليه وسلم – في قوله: «إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إ	<p><strong>دعوى اضطراب موقف التشريع الإسلامي من قبول الشفاعة في الحدود </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تهدف المنظومة العقابية في النظام الإسلامي إلى تحقيق مصالح المجتمع والدولة في جميع مجالات الحياة السياسية، والاقتصادية، والتربوية، فهي منظومة تتسم بالشمولية، والكمال، والمرونة، مما أكسبها صلاحيتها لكل عصر ومصر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإمام هو القائم على الحدود وتنفيذها، وهو المسئول عنها أمام الله وأمام المجتمع، وليس للأفراد أن يتولوا هذا العمل من تلقاء أنفسهم؛ لذلك حرمت الشريعة الشفاعة في الحد إذا بلغ الإمام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تحريم الشفاعة في الحدود بعد بلوغ الأمر إلى الإمام له حكم ومقاصد، أوجزها النبي – صلى الله عليه وسلم – في قوله: «إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1576 المحتوى: <p><strong>دعوى جفاف العبادات الإسلامية وافتقارها للروحانية واهتمامها بالمظهر لا بالجوهر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام لم يهتم في تشريعاته وآدابه بجانب المادة على حساب الروح كما يدعي هؤلاء، وإنما اهتم بجانبي الروح والجسد معا، والشريعة الإسلامية أكثر وضوحا في هذا الأمر من الشرائع الأخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الجانب الإنساني في الشريعة الإسلامية هو لب لباب تشريعاته وآدابه.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. جمع الإسلام في تعاليمه بين مطالب الجسد ومطالب الروح ([1]):</strong></p> <p><strong>في هذا السياق يذكر الشيخ محمد الغزالي أن أساس النزاع الأبدي بين الناس في هذه الحياة أن تكون الهيمنة للحيوان الرابض في دم الإنسان يتحرك بنزعات القسوة والأثرة وحدها، أم تكون الهيمنة للقلب الإنساني المتطلع إلى الكمال والسلام، والح	<p><strong>دعوى جفاف العبادات الإسلامية وافتقارها للروحانية واهتمامها بالمظهر لا بالجوهر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام لم يهتم في تشريعاته وآدابه بجانب المادة على حساب الروح كما يدعي هؤلاء، وإنما اهتم بجانبي الروح والجسد معا، والشريعة الإسلامية أكثر وضوحا في هذا الأمر من الشرائع الأخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الجانب الإنساني في الشريعة الإسلامية هو لب لباب تشريعاته وآدابه.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. جمع الإسلام في تعاليمه بين مطالب الجسد ومطالب الروح ([1]):</strong></p> <p><strong>في هذا السياق يذكر الشيخ محمد الغزالي أن أساس النزاع الأبدي بين الناس في هذه الحياة أن تكون الهيمنة للحيوان الرابض في دم الإنسان يتحرك بنزعات القسوة والأثرة وحدها، أم تكون الهيمنة للقلب الإنساني المتطلع إلى الكمال والسلام، والح
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1574 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن الإسلام ظلم المرأة عندما سوى بينها وبين الرجل في القصاص </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن إعطاء المرأة نصف ما يعطى الرجل في الميراث الإسلامي ليس في كل الحالات، إنما يكون في الحالات التي تجتمع مع من يساويها في درجة القرابة من الذكور، أما في بعض الأحوال، فإنها تعطى مثل الرجل، بل وتحرمه في أحوال أخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن مساواة المرأة بالرجل في القصاص احترام لآدميتها، وتقدير لإنسانيتها؛ حيث ينظر الإسلام للعقل في المرأة مثل الرجل، ويعتبرها مسئولة عن أفعالها مثله، وهذه التسوية بين الرجل والمرأة في العقاب من أعظم مظاهر المساواة في الإسلام.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إعطاء المرأة نصف ما يعطى الرجل في الميراث ليس في كل الحالات، بل هناك حالات تساوي فيها المرأة الرجال أو تفضلهم أو تحجبهم:</strong>	<p><strong>ادعاء أن الإسلام ظلم المرأة عندما سوى بينها وبين الرجل في القصاص </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن إعطاء المرأة نصف ما يعطى الرجل في الميراث الإسلامي ليس في كل الحالات، إنما يكون في الحالات التي تجتمع مع من يساويها في درجة القرابة من الذكور، أما في بعض الأحوال، فإنها تعطى مثل الرجل، بل وتحرمه في أحوال أخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن مساواة المرأة بالرجل في القصاص احترام لآدميتها، وتقدير لإنسانيتها؛ حيث ينظر الإسلام للعقل في المرأة مثل الرجل، ويعتبرها مسئولة عن أفعالها مثله، وهذه التسوية بين الرجل والمرأة في العقاب من أعظم مظاهر المساواة في الإسلام.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إعطاء المرأة نصف ما يعطى الرجل في الميراث ليس في كل الحالات، بل هناك حالات تساوي فيها المرأة الرجال أو تفضلهم أو تحجبهم:</strong>
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1572 المحتوى: <p><strong>التشكيك في عدالة الإسلام بإقراره نظام العاقلة في الدية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) خفاء علة الحكم الشرعي في أمر من الأمور، لا يعني مطلقا انتفاء الحكمة الكامنة فيه؛ لأنه تشريع من الحكيم الخبير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نظام العاقلة ناسب قديما عصبة القبيلة والعشيرة، وما يزال يلائم عصبات اليوم مثل: عصبة المهنة، أو الحرفة، أو التخصص، وإلا فالسلطان ولي من لا ولي له، كما أنه وارث من لا وارث له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. خفاء العلة لا يعني انتفاء الحكمة:</strong></p> <p><strong>من البديهيات القول بأن المولى – عز وجل – لم يخلق شيئا عبثا، وكذلك لم يشرع شيئا عبثا، وإنما خلق كل شيء بقدر، وقد علل د. القرضاوي اهتمامه بفقه المقاصد بقوله: “وكان سبب إيماني بهذه المقاصد: إيماني بحكمة الله تعالى، وأن	<p><strong>التشكيك في عدالة الإسلام بإقراره نظام العاقلة في الدية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) خفاء علة الحكم الشرعي في أمر من الأمور، لا يعني مطلقا انتفاء الحكمة الكامنة فيه؛ لأنه تشريع من الحكيم الخبير.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) نظام العاقلة ناسب قديما عصبة القبيلة والعشيرة، وما يزال يلائم عصبات اليوم مثل: عصبة المهنة، أو الحرفة، أو التخصص، وإلا فالسلطان ولي من لا ولي له، كما أنه وارث من لا وارث له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. خفاء العلة لا يعني انتفاء الحكمة:</strong></p> <p><strong>من البديهيات القول بأن المولى – عز وجل – لم يخلق شيئا عبثا، وكذلك لم يشرع شيئا عبثا، وإنما خلق كل شيء بقدر، وقد علل د. القرضاوي اهتمامه بفقه المقاصد بقوله: “وكان سبب إيماني بهذه المقاصد: إيماني بحكمة الله تعالى، وأن
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1570 المحتوى: <p><strong>الزعم أن المؤتمرات الإسلامية تعادل الحج </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس في القرآن ولا في السنة أن المؤتمرات الإسلامية نوع من أنواع الحج، والوحي الإلهي هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحج مؤتمر إسلامي سنوي، يؤدي الدور الذي تقوم به المؤتمرات الإسلامية في مناقشة قضايا الأمة، فهو يغني عن غيره من المؤتمرات الأخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك فروق شاسعة بين فريضة الحج، وبين المؤتمرات الإسلامية – من حيث: المصدر والمكان والزمان والفرضية والنتائج المترتبة على كل منهما.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. الوحي الإلهي هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية، ولا يجوز مخالفته بالزيادة أو النقصان:</strong></p> <p><strong>ل	<p><strong>الزعم أن المؤتمرات الإسلامية تعادل الحج </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس في القرآن ولا في السنة أن المؤتمرات الإسلامية نوع من أنواع الحج، والوحي الإلهي هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحج مؤتمر إسلامي سنوي، يؤدي الدور الذي تقوم به المؤتمرات الإسلامية في مناقشة قضايا الأمة، فهو يغني عن غيره من المؤتمرات الأخرى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك فروق شاسعة بين فريضة الحج، وبين المؤتمرات الإسلامية – من حيث: المصدر والمكان والزمان والفرضية والنتائج المترتبة على كل منهما.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. الوحي الإلهي هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية، ولا يجوز مخالفته بالزيادة أو النقصان:</strong></p> <p><strong>ل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1568 المحتوى: <p><strong>الادعاء أن الإسلام انحاز إلى جانب الرجل في مسألة الدية [1]</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>اختلف الفقهاء في مسألة دية المرأة على النحو الآتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دية المرأة – عند بعض الفقهاء – مثل دية الرجل، وليست نصفها؛ وعلى هذا الرأي لا يكون هناك شبهة من الأساس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن القائلين بأن دية المرأة نصف دية الرجل يعللون ذلك بأن الدية ليست تقديرا لقيمة الإنسانية في القتيل، وإنما هي تقدير لقيمة الخسارة المادية التي لحقت أسرته بفقده، والدليل على ذلك: أنها تتساوى مع الرجل في القصاص حين يكون القتل عمدا؛ لأن القصاص تقدير لقيمة الإنسانية في القتيل.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. من الفقهاء من قال: إن دية المرأة مثل دي	<p><strong>الادعاء أن الإسلام انحاز إلى جانب الرجل في مسألة الدية [1]</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>اختلف الفقهاء في مسألة دية المرأة على النحو الآتي:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن دية المرأة – عند بعض الفقهاء – مثل دية الرجل، وليست نصفها؛ وعلى هذا الرأي لا يكون هناك شبهة من الأساس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن القائلين بأن دية المرأة نصف دية الرجل يعللون ذلك بأن الدية ليست تقديرا لقيمة الإنسانية في القتيل، وإنما هي تقدير لقيمة الخسارة المادية التي لحقت أسرته بفقده، والدليل على ذلك: أنها تتساوى مع الرجل في القصاص حين يكون القتل عمدا؛ لأن القصاص تقدير لقيمة الإنسانية في القتيل.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. من الفقهاء من قال: إن دية المرأة مثل دي
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1565 المحتوى: <p><strong>دعوى عدم وجود نظام اقتصادي إسلامي مميز </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام عقيدة وشريعة، فرسالته لا تقتصر على مبادئ اعتقادية فقط، وإنما انطوت على أصول تنظيم سياسي واجتماعي واقتصادي للمجتمع. ومن ثم فمبادئ الاقتصاد الإسلامي أصيلة أصالة الإسلام نفسه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للاقتصاد الإسلامي وجهان:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>ثابت: يتعلق بالمبادئ والأصول الاقتصادية الإسلامية التي جاء بها الشرع الحنيف.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>متغير: يتعلق بالتطبيق العملي، بمعنى: كيفية إعمال الأصول الاقتصادية الإسلامية في مواجهة المتغيرات المجتمعية والمستجدات في حياة البشر.</strong></span></li> </ul> </li>	<p><strong>دعوى عدم وجود نظام اقتصادي إسلامي مميز </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام عقيدة وشريعة، فرسالته لا تقتصر على مبادئ اعتقادية فقط، وإنما انطوت على أصول تنظيم سياسي واجتماعي واقتصادي للمجتمع. ومن ثم فمبادئ الاقتصاد الإسلامي أصيلة أصالة الإسلام نفسه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للاقتصاد الإسلامي وجهان:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>ثابت: يتعلق بالمبادئ والأصول الاقتصادية الإسلامية التي جاء بها الشرع الحنيف.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>متغير: يتعلق بالتطبيق العملي، بمعنى: كيفية إعمال الأصول الاقتصادية الإسلامية في مواجهة المتغيرات المجتمعية والمستجدات في حياة البشر.</strong></span></li> </ul> </li>
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1563 المحتوى: <p><strong>دعوى أن الإسلام يبيح الرأسمالية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الملكية الفردية في الإسلام وطبيعتها تختلف تماما عن النظام الرأسمالي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يعرف الإسلام هذه الرأسمالية[1]؛ إذ نشأت في الغرب بعد اختراع الآلة، وقد تعددت مساويها بما جعل الإسلام ينأي عنها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كيف يقال إن الإسلام يبيح الرأسمالية، وهو الذي يواجهها بكثير من التشريعات الاقتصادية؛ منها:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>تحريم الغش في المعاملات.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>تحريم الاحتكار.</strong></span></li> <li><span style="color: #	<p><strong>دعوى أن الإسلام يبيح الرأسمالية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الملكية الفردية في الإسلام وطبيعتها تختلف تماما عن النظام الرأسمالي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يعرف الإسلام هذه الرأسمالية[1]؛ إذ نشأت في الغرب بعد اختراع الآلة، وقد تعددت مساويها بما جعل الإسلام ينأي عنها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كيف يقال إن الإسلام يبيح الرأسمالية، وهو الذي يواجهها بكثير من التشريعات الاقتصادية؛ منها:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>تحريم الغش في المعاملات.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>تحريم الاحتكار.</strong></span></li> <li><span style="color: #
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1561 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن عقوبة التعزير إطلاق ليد الحاكم في معاقبة الناس بلا ضابط </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) التعزير عقوبة غير مقدرة في الكتاب والسنة، تجب في كل معصية ليس فيها حد ولا كفارة. ولا خطر في إطلاق يد الحاكم فيها؛ لأنها جرائم ليست خطيرة، ولأن التساهل فيها قد يصلح الجاني أكثر مما يفسده، أما الجرائم الكبيرة فقد حددت لها الشريعة عقوبات معينة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للقاضي سلطات واسعة في تحديد العقوبة التعزيرية، إلا أنها ليست مطلقة، فمعظم العقوبات متعارف عليها، وما وظيفته إلا الاختيار غالبا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك ضوابط لا بد للقاضي من مراعاتها عند تحديده للعقوبة التعزيرية، هي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;">	<p><strong>ادعاء أن عقوبة التعزير إطلاق ليد الحاكم في معاقبة الناس بلا ضابط </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) التعزير عقوبة غير مقدرة في الكتاب والسنة، تجب في كل معصية ليس فيها حد ولا كفارة. ولا خطر في إطلاق يد الحاكم فيها؛ لأنها جرائم ليست خطيرة، ولأن التساهل فيها قد يصلح الجاني أكثر مما يفسده، أما الجرائم الكبيرة فقد حددت لها الشريعة عقوبات معينة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للقاضي سلطات واسعة في تحديد العقوبة التعزيرية، إلا أنها ليست مطلقة، فمعظم العقوبات متعارف عليها، وما وظيفته إلا الاختيار غالبا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك ضوابط لا بد للقاضي من مراعاتها عند تحديده للعقوبة التعزيرية، هي:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;">
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1559 المحتوى: <p><strong>الادعاء أن الخوف من حد القذف يلجئ إلى كتمان الشهادة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تشريع الحدود في الإسلام له حكم ومقاصد عظيمة، ترجع في أصولها إلى الردع عن ارتكاب المحظور أو ترك المأمور به؛ لمحو دواعي الجريمة من النفس قبل الحس، ولضمان سلامة المجتمع، والحفاظ على أمنه واستقراره.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الأمر بأداء الشهادة حكمه الوجوب، إلا إذا كان في الحدود، فإن الشاهد مخير بين الإدلاء بشهادته، أو الستر على العاصي، والستر أولى؛ لئلا تشيع الفاحشة في المجتمع المسلم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الستر على أصحاب المعاصي له أهداف، فإن فضحهم وإقامة الحد عليهم يعني قتلهم معنويا، وذبحهم نفسيا، ولا يعني التستر على الجناة الرضا عما يفعلون؛ بل يعني إتاحة الفرصة لتوبتهم وإصلاحهم، قبل انكشاف حالهم	<p><strong>الادعاء أن الخوف من حد القذف يلجئ إلى كتمان الشهادة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) تشريع الحدود في الإسلام له حكم ومقاصد عظيمة، ترجع في أصولها إلى الردع عن ارتكاب المحظور أو ترك المأمور به؛ لمحو دواعي الجريمة من النفس قبل الحس، ولضمان سلامة المجتمع، والحفاظ على أمنه واستقراره.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الأمر بأداء الشهادة حكمه الوجوب، إلا إذا كان في الحدود، فإن الشاهد مخير بين الإدلاء بشهادته، أو الستر على العاصي، والستر أولى؛ لئلا تشيع الفاحشة في المجتمع المسلم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الستر على أصحاب المعاصي له أهداف، فإن فضحهم وإقامة الحد عليهم يعني قتلهم معنويا، وذبحهم نفسيا، ولا يعني التستر على الجناة الرضا عما يفعلون؛ بل يعني إتاحة الفرصة لتوبتهم وإصلاحهم، قبل انكشاف حالهم
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1557 المحتوى: <p><strong>ادعاء وحشية التشريع الجنائي في الإسلام</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام منظومة متكاملة للإصلاح، والحدود[1] إحدى أركان هذه المنظومة، وليست الحدود المقدمة ولا الغالبة على الرؤية الإسلامية للإصلاح.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) العقوبات المقررة شرعا على الجرائم فيها رحمة بالإنسانية، وخالية من الهمجية والتعسف، وقد اشترطت الشريعة لإقامتها شروطا يصعب توافرها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إهمال إقامة الحدود جلب على المجتمع مفاسد جسيمة، منها: فقدان الأمن والأمان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) تطبيق الحدود في التشريع الإسلامي ليس فيه مساس بحقوق الإنسان ولا كرامته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="	<p><strong>ادعاء وحشية التشريع الجنائي في الإسلام</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام منظومة متكاملة للإصلاح، والحدود[1] إحدى أركان هذه المنظومة، وليست الحدود المقدمة ولا الغالبة على الرؤية الإسلامية للإصلاح.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) العقوبات المقررة شرعا على الجرائم فيها رحمة بالإنسانية، وخالية من الهمجية والتعسف، وقد اشترطت الشريعة لإقامتها شروطا يصعب توافرها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) إهمال إقامة الحدود جلب على المجتمع مفاسد جسيمة، منها: فقدان الأمن والأمان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) تطبيق الحدود في التشريع الإسلامي ليس فيه مساس بحقوق الإنسان ولا كرامته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1555 المحتوى: <p><strong>الزعم أن حد الردة في الإسلام يتنافى مع حرية الاعتقاد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حرية الاعتقاد أولى قواعد الحريات في الإسلام وأهمها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) معنى الردة وموجباتها والأضرار الناجمة عنها تقتضي بأن حد الردة ليس كبتا لحرية الاعتقاد، والمسألة ليست شخصية، بل هي مصير أمة ومستقبل دين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) يختلف الحكم باختلاف الأحوال، فالكفر علة موجبة للقتل في حالة الردة، وليس علة له في حالة الكفر الأصلي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) وضع الإسلام مجموعة من الضوابط الدقيقة لإقامة حد الردة، وأعطى سلطة إقامة هذا الحد لولي أمر المسلمين – أو من ينوب عنه – دون غيره.</strong></span></p> <p><strong	<p><strong>الزعم أن حد الردة في الإسلام يتنافى مع حرية الاعتقاد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حرية الاعتقاد أولى قواعد الحريات في الإسلام وأهمها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) معنى الردة وموجباتها والأضرار الناجمة عنها تقتضي بأن حد الردة ليس كبتا لحرية الاعتقاد، والمسألة ليست شخصية، بل هي مصير أمة ومستقبل دين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) يختلف الحكم باختلاف الأحوال، فالكفر علة موجبة للقتل في حالة الردة، وليس علة له في حالة الكفر الأصلي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) وضع الإسلام مجموعة من الضوابط الدقيقة لإقامة حد الردة، وأعطى سلطة إقامة هذا الحد لولي أمر المسلمين – أو من ينوب عنه – دون غيره.</strong></span></p> <p><strong
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1553 المحتوى: <p><strong>الزعم أن حد الحرابة في الشريعة الإسلامية لا يتناسب مع العالم المتحضر </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحرابة هي: خروج مسلح لإحداث الفوضى، وسفك للدماء، وتهديد لأمن المجتمع، وتحد لتعاليم الدين وقواعد النظام والقانون.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) حكمة تشريع عقوبة الحرابة أو قطع الطريق تتمثل في حفظ الأمن، وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) قطاع الطرق أنواع منهم: من قتل وسلب، ومن قتل ولم يسلب، ومن سلب ولم يقتل، ومن أخاف فقط، ولكل نوع عقوبة تخصه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) لتنفيذ حد الحرابة على قطاع الطرق شروط – منها: التكليف وحمل السلاح والاختيار وأن يكون ذلك في دار الإسلام.</strong></span></p> <p	<p><strong>الزعم أن حد الحرابة في الشريعة الإسلامية لا يتناسب مع العالم المتحضر </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحرابة هي: خروج مسلح لإحداث الفوضى، وسفك للدماء، وتهديد لأمن المجتمع، وتحد لتعاليم الدين وقواعد النظام والقانون.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) حكمة تشريع عقوبة الحرابة أو قطع الطريق تتمثل في حفظ الأمن، وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) قطاع الطرق أنواع منهم: من قتل وسلب، ومن قتل ولم يسلب، ومن سلب ولم يقتل، ومن أخاف فقط، ولكل نوع عقوبة تخصه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) لتنفيذ حد الحرابة على قطاع الطرق شروط – منها: التكليف وحمل السلاح والاختيار وأن يكون ذلك في دار الإسلام.</strong></span></p> <p
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1551 المحتوى: <p><strong>دعوى تكفير بعض الحكام بحجة أنهم لا يحكمون بما أنزل الله، ووجوب الخروج عليهم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحكم بالكفر يتوقف على توفر بينات من الأقوال والأفعال، ليس من بينها بالضرورة عدم تحكيم شرع الله؛ إذ قد ينتج ذلك عن ضعف عزيمة، أو ركون إلى شهوة، أو استبداد أو مصلحة دنيوية، مع عدم إنكار صلاحية شرع الله للتطبيق.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لتغيير المنكر – ومن صوره الخروج على الحاكم – مراتب، ولاستعمال القوة في سبيله شروط وضوابط، يجب أن تتوفر قبل الشروع في الخروج عليه، درءا للمفسدة وجلبا للمنفعة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك فرق شاسع بين نظرية الإمامة الشرعية في الفكر السياسي الإسلامي، وبين كثير من ملامح الخلافة التاريخية التي جرى بها الواقع التاريخي للأمة، وقد خلط كث	<p><strong>دعوى تكفير بعض الحكام بحجة أنهم لا يحكمون بما أنزل الله، ووجوب الخروج عليهم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحكم بالكفر يتوقف على توفر بينات من الأقوال والأفعال، ليس من بينها بالضرورة عدم تحكيم شرع الله؛ إذ قد ينتج ذلك عن ضعف عزيمة، أو ركون إلى شهوة، أو استبداد أو مصلحة دنيوية، مع عدم إنكار صلاحية شرع الله للتطبيق.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لتغيير المنكر – ومن صوره الخروج على الحاكم – مراتب، ولاستعمال القوة في سبيله شروط وضوابط، يجب أن تتوفر قبل الشروع في الخروج عليه، درءا للمفسدة وجلبا للمنفعة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) هناك فرق شاسع بين نظرية الإمامة الشرعية في الفكر السياسي الإسلامي، وبين كثير من ملامح الخلافة التاريخية التي جرى بها الواقع التاريخي للأمة، وقد خلط كث
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1549 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن تحريم المسكرات وملحقاتها وتغليظ العقوبة فيها يعد سلبا للحرية الشخصية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) اهتمت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على العقل البشري؛ لأنه مناط التكليف، وبه يتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الخمر ما خامر العقل، وأدلة تحريمها ثابتة في الكتاب والسنة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) حد شرب الخمر الجلد، والإسلام والعقل والبلوغ والعلم شرط لإقامته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) الأضرار الصحية والنفسية المترتبة على شرب الخمر فادحة، وقد تودي بحياة الإنسان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>5) المخدرات تأخذ حكم المسكر، و	<p><strong>ادعاء أن تحريم المسكرات وملحقاتها وتغليظ العقوبة فيها يعد سلبا للحرية الشخصية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) اهتمت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على العقل البشري؛ لأنه مناط التكليف، وبه يتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الخمر ما خامر العقل، وأدلة تحريمها ثابتة في الكتاب والسنة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) حد شرب الخمر الجلد، والإسلام والعقل والبلوغ والعلم شرط لإقامته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) الأضرار الصحية والنفسية المترتبة على شرب الخمر فادحة، وقد تودي بحياة الإنسان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>5) المخدرات تأخذ حكم المسكر، و
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1547 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن حد القذف في الإسلام يعد انتهاكا لحقوق الإنسان </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) شرع حد القذف لما في القذف من هتك للحرمات وغمز للأعراض والأنساب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لحد القذف شروط يثبت بها، يتعلق بعضها بالقاذف وبعضها بالمقذوف، وله طرق ينفذ من خلالها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تشترط القوانين الوضعية العلانية في ثبوت القذف، ولا تشترطها الشريعة الإسلامية، فالجريمة في الشرع محرمة لذاتها لا لظروفها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) عقوبة القذف في الشريعة الإسلامية رادعة، مقارنة بالقوانين الوضعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>5) حد القذف ليس فيه قسوة بل ه	<p><strong>ادعاء أن حد القذف في الإسلام يعد انتهاكا لحقوق الإنسان </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) شرع حد القذف لما في القذف من هتك للحرمات وغمز للأعراض والأنساب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لحد القذف شروط يثبت بها، يتعلق بعضها بالقاذف وبعضها بالمقذوف، وله طرق ينفذ من خلالها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تشترط القوانين الوضعية العلانية في ثبوت القذف، ولا تشترطها الشريعة الإسلامية، فالجريمة في الشرع محرمة لذاتها لا لظروفها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) عقوبة القذف في الشريعة الإسلامية رادعة، مقارنة بالقوانين الوضعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>5) حد القذف ليس فيه قسوة بل ه
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1545 المحتوى: <p><strong>إنكار تخصيص يوم عرفة باجتماع الحجاج فيه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) فرض الله الحج على المسلمين أياما معلومات، وخص منها يوم عرفة بيوم الحج الأكبر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كل أمر توقيفي أوحى به الله – عز وجل – إلى محمد – صلى الله عليه وسلم – لا يشترط فيه أن يفعله النبي – صلى الله عليه وسلم – أكثر من مرة؛ حتى يتأكد أنه واجب الاتباع، بيد أن النبي أدى مناسك الحج كاملة، ولو مد الله في عمره لحج مرارا وتكرارا، ولكرر المناسك ذاتها في أزمانها وأماكنها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. فرض الله الحج على المسلمين أياما معلومات، وخص يوم عرفة فيها بيوم الحج الأكبر:</strong></p> <p><strong>يبين د. عبد المهدي عبد القادر أن في اقتراح هؤلاء أن يكون الحج خلال الأشهر الحرم عدة أخطاء هي:</st	<p><strong>إنكار تخصيص يوم عرفة باجتماع الحجاج فيه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) فرض الله الحج على المسلمين أياما معلومات، وخص منها يوم عرفة بيوم الحج الأكبر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كل أمر توقيفي أوحى به الله – عز وجل – إلى محمد – صلى الله عليه وسلم – لا يشترط فيه أن يفعله النبي – صلى الله عليه وسلم – أكثر من مرة؛ حتى يتأكد أنه واجب الاتباع، بيد أن النبي أدى مناسك الحج كاملة، ولو مد الله في عمره لحج مرارا وتكرارا، ولكرر المناسك ذاتها في أزمانها وأماكنها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. فرض الله الحج على المسلمين أياما معلومات، وخص يوم عرفة فيها بيوم الحج الأكبر:</strong></p> <p><strong>يبين د. عبد المهدي عبد القادر أن في اقتراح هؤلاء أن يكون الحج خلال الأشهر الحرم عدة أخطاء هي:</st
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1543 المحتوى: <p><strong>دعوى تعارض عقوبة الجلد والرجم في الشريعة الإسلامية مع الحرية الشخصية وحقوق الإنسان </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) منهج الإسلام في التعامل مع الغريزة الجنسية منهج حكيم يضع التدابير لتهذيبها، أو تصريفها في الحلال، والوقاية من الجنوح نحو الحرام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحكمة التشريعية من تحريم الزنا تكمن في الحرص على حماية الأعراض، وحفظ الصحة والأنساب والأموال.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تدرجت الشريعة في عقوبة الزنا، ووضعت شروطا لإثباتها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) عقوبات الزنا في الشريعة الإسلامية رادعة، أما في القوانين الوضعية؛ فهي هينة واهية مغرية بتكرار الجريمة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px	<p><strong>دعوى تعارض عقوبة الجلد والرجم في الشريعة الإسلامية مع الحرية الشخصية وحقوق الإنسان </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) منهج الإسلام في التعامل مع الغريزة الجنسية منهج حكيم يضع التدابير لتهذيبها، أو تصريفها في الحلال، والوقاية من الجنوح نحو الحرام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الحكمة التشريعية من تحريم الزنا تكمن في الحرص على حماية الأعراض، وحفظ الصحة والأنساب والأموال.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تدرجت الشريعة في عقوبة الزنا، ووضعت شروطا لإثباتها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) عقوبات الزنا في الشريعة الإسلامية رادعة، أما في القوانين الوضعية؛ فهي هينة واهية مغرية بتكرار الجريمة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1541 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن الإسلام بعيد عن المبادئ الإنسانية في تشريع حد السرقة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) اشترطت الشريعة الإسلامية لإقامة حد القطع على السارق شروطا صارمة وضوابط دقيقة للاستيثاق قبل الإقدام على التنفيذ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) عقوبة السرقة في الشريعة الإسلامية رادعة، على عكس القوانين الوضعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا تطبق الشريعة الإسلامية حد القطع على السارق عند قيام الشبهة، لقاعدة “الحدود تدرأ بالشبهات”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) القول بقسوة حد السرقة، وانتهاكه حقوق الإنسان غير صحيح، ولا سند له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>يحرص الإسلام على صيانة الأموال من	<p><strong>ادعاء أن الإسلام بعيد عن المبادئ الإنسانية في تشريع حد السرقة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) اشترطت الشريعة الإسلامية لإقامة حد القطع على السارق شروطا صارمة وضوابط دقيقة للاستيثاق قبل الإقدام على التنفيذ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) عقوبة السرقة في الشريعة الإسلامية رادعة، على عكس القوانين الوضعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لا تطبق الشريعة الإسلامية حد القطع على السارق عند قيام الشبهة، لقاعدة “الحدود تدرأ بالشبهات”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) القول بقسوة حد السرقة، وانتهاكه حقوق الإنسان غير صحيح، ولا سند له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>يحرص الإسلام على صيانة الأموال من
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1539 المحتوى: <p><strong>دعوى أن الإسلام يدعو إلى الخضوع بتقريره عقوبة للخروج على الحاكم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) البغي لغة: الطلب، واصطلاحا: خروج قوم ذوي شوكة على الإمام بتأويل سائغ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يجب توافر شروط معينة في المجرمين البغاة حتى يعتبر خروجهم بغيا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) للبغاة حقوق وعليهم مسئوليات قبل الثورة، ولهم حقوق وعليهم مسئوليات أثناء الثورة وبعدها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) عقوبة البغاة أو المجرمين السياسيين في الشريعة الإسلامية تختلف باختلاف الأحوال.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>5) القوانين الوضعية أشد وحشية في مواجهة الخارجين عن القا	<p><strong>دعوى أن الإسلام يدعو إلى الخضوع بتقريره عقوبة للخروج على الحاكم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) البغي لغة: الطلب، واصطلاحا: خروج قوم ذوي شوكة على الإمام بتأويل سائغ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يجب توافر شروط معينة في المجرمين البغاة حتى يعتبر خروجهم بغيا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) للبغاة حقوق وعليهم مسئوليات قبل الثورة، ولهم حقوق وعليهم مسئوليات أثناء الثورة وبعدها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>4) عقوبة البغاة أو المجرمين السياسيين في الشريعة الإسلامية تختلف باختلاف الأحوال.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>5) القوانين الوضعية أشد وحشية في مواجهة الخارجين عن القا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1536 المحتوى: <p><strong>دعوى مخالفة عمر بن الخطاب للتشريع النبوي بتغريمه المؤتمنين والصناع قيمة الوديعة حال ضياعها</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المؤتمن الذي ذكر في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو الرجل الذي يستودع أمانة معينة فيحفظها ضمن ماله، ويبالغ في الحرص عليها كما يفعل بماله أو أكثر، ومن هنا أطلق عليه وصف “مؤتمن”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) رأى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أن يضمن الصناع ما يضيع منهم من مواد خشية التعدي على هذه الأموال، خصوصا ممن لم يترب على مائدة النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم تكن له صحبة من الداخلين في الإسلام بعد غلبة الإسلام أو بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. اختلاف معنى المؤتمن عند النبي – صلى الله عليه وسل	<p><strong>دعوى مخالفة عمر بن الخطاب للتشريع النبوي بتغريمه المؤتمنين والصناع قيمة الوديعة حال ضياعها</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المؤتمن الذي ذكر في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو الرجل الذي يستودع أمانة معينة فيحفظها ضمن ماله، ويبالغ في الحرص عليها كما يفعل بماله أو أكثر، ومن هنا أطلق عليه وصف “مؤتمن”.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) رأى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أن يضمن الصناع ما يضيع منهم من مواد خشية التعدي على هذه الأموال، خصوصا ممن لم يترب على مائدة النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم تكن له صحبة من الداخلين في الإسلام بعد غلبة الإسلام أو بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. اختلاف معنى المؤتمن عند النبي – صلى الله عليه وسل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1534 المحتوى: <p><strong>الزعم أن التشريع الإسلامي فرض الجهاد وأباح المنكرات لإكراه بعض الناس على اعتناقه، وإغراء بعضهم بالدخول فيه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) انتشار الإسلام ودخول الناس فيه أفواجا يرجع إلى اقتناعهم بوضوح عقيدته، وسهولة تشريعه، وصحة منهجه، وسمو تقاليده، وخلوه من التعقيد والغموض الموجود في النظم الأخرى، ولأنه الدين الرباني الذي يجمع بين الوسطية والشمول والإنسانية. وليس أدل على ذلك من الزيادة السريعة في أعداد المسلمين رغم حال المسلمين المتأخرة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كيف يكره الإسلام الناس على اعتناقه وهو الذي أسس مبدأ “لا إكراه في الدين”، بل ذم التقليد الأعمى والإيمان الصادر عن غير اقتناع؟ وليس في نصوص الدين ولا تاريخ المسلمين ما يبرهن على هذا الزعم؛ بل إن المنصفين من غير المسلمين أكدوا على سماحة الإسلام، فمن أين يفتري هؤلاء المشككون هذا ا	<p><strong>الزعم أن التشريع الإسلامي فرض الجهاد وأباح المنكرات لإكراه بعض الناس على اعتناقه، وإغراء بعضهم بالدخول فيه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) انتشار الإسلام ودخول الناس فيه أفواجا يرجع إلى اقتناعهم بوضوح عقيدته، وسهولة تشريعه، وصحة منهجه، وسمو تقاليده، وخلوه من التعقيد والغموض الموجود في النظم الأخرى، ولأنه الدين الرباني الذي يجمع بين الوسطية والشمول والإنسانية. وليس أدل على ذلك من الزيادة السريعة في أعداد المسلمين رغم حال المسلمين المتأخرة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كيف يكره الإسلام الناس على اعتناقه وهو الذي أسس مبدأ “لا إكراه في الدين”، بل ذم التقليد الأعمى والإيمان الصادر عن غير اقتناع؟ وليس في نصوص الدين ولا تاريخ المسلمين ما يبرهن على هذا الزعم؛ بل إن المنصفين من غير المسلمين أكدوا على سماحة الإسلام، فمن أين يفتري هؤلاء المشككون هذا ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1532 المحتوى: <p><strong>دعوى مخالفة عمر بن الخطاب لتشريع عقوبتي القصاص وشرب الخمر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قتل الجماعة بالواحد يكون هو المحقق لمصلحة الجماعة، فلو علم الجماعة أنهم إذا قتلوا الواحد لم يقتلوا؛ لتعاون بعض الناس على قتل عدو لهم بالاشتراك في قتله، كما أن المراد بالقصاص في الآية قتل من قتل كائنا من كان؛ حيث تراعي الحدود فكرة التعدي والجور دون نظر إلى محل التعدي من حيث انفراده أو تعدده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الآثار الواردة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعن الصحابة – رضي الله عنهم – تؤكد على وجود عقوبة لشارب الخمر، ولكن هذه الآثار لا تحدد مقدار هذه العقوبة كما ولا كيفا، وتركت تحديدها للإمام أو من ينوب عنه، وهذا ما فعله عمر رضي الله عنه، ولم ينفرد بتحديد مقدار العقوبة اللازمة وحده، بل اعتمد على آراء الصحابة، وعلى إجماع سكوتي	<p><strong>دعوى مخالفة عمر بن الخطاب لتشريع عقوبتي القصاص وشرب الخمر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قتل الجماعة بالواحد يكون هو المحقق لمصلحة الجماعة، فلو علم الجماعة أنهم إذا قتلوا الواحد لم يقتلوا؛ لتعاون بعض الناس على قتل عدو لهم بالاشتراك في قتله، كما أن المراد بالقصاص في الآية قتل من قتل كائنا من كان؛ حيث تراعي الحدود فكرة التعدي والجور دون نظر إلى محل التعدي من حيث انفراده أو تعدده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الآثار الواردة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعن الصحابة – رضي الله عنهم – تؤكد على وجود عقوبة لشارب الخمر، ولكن هذه الآثار لا تحدد مقدار هذه العقوبة كما ولا كيفا، وتركت تحديدها للإمام أو من ينوب عنه، وهذا ما فعله عمر رضي الله عنه، ولم ينفرد بتحديد مقدار العقوبة اللازمة وحده، بل اعتمد على آراء الصحابة، وعلى إجماع سكوتي
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1530 المحتوى: <p><strong>دعوى أن الدين يكبل المشاعر ويكبت النشاط الحيوي في الإنسان</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) مفهوم الكبت لا ينطبق على تعاليم الإسلام، فالكبت: استنكار الإنسان للدوافع ولو مارسها، أما الإسلام فلا يستقذر الدوافع الفطرية، بل يهذبها ويوجهها التوجيه الأمثل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإسلام يبعث السكنية والراحة في النفوس و القلوب، فأي نكد وأية مطاردة بشبح الخطيئة، وهو الدين الذي يمنح المغفرة قبل أن يذكر العذاب؟!</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. مفهوم الكبت لا ينطبق على تعاليم الإسلام:</strong></p> <p><strong>إن الدين الإسلامي دين خير ورحمة وبركة، وهو أبعد ما يكون عما ينسب إليه من انتقاصات وعيوب، كيف لا وهو هدية من رب الأرض والسماء إلى الأمة التي اصطفاها بخير شرع وخير كتاب وخير رسول صلى الله عليه وسلم؟!</strong></p> <p><st	<p><strong>دعوى أن الدين يكبل المشاعر ويكبت النشاط الحيوي في الإنسان</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) مفهوم الكبت لا ينطبق على تعاليم الإسلام، فالكبت: استنكار الإنسان للدوافع ولو مارسها، أما الإسلام فلا يستقذر الدوافع الفطرية، بل يهذبها ويوجهها التوجيه الأمثل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإسلام يبعث السكنية والراحة في النفوس و القلوب، فأي نكد وأية مطاردة بشبح الخطيئة، وهو الدين الذي يمنح المغفرة قبل أن يذكر العذاب؟!</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. مفهوم الكبت لا ينطبق على تعاليم الإسلام:</strong></p> <p><strong>إن الدين الإسلامي دين خير ورحمة وبركة، وهو أبعد ما يكون عما ينسب إليه من انتقاصات وعيوب، كيف لا وهو هدية من رب الأرض والسماء إلى الأمة التي اصطفاها بخير شرع وخير كتاب وخير رسول صلى الله عليه وسلم؟!</strong></p> <p><st
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1528 المحتوى: <p><strong>دعوى تفريق الإسلام بين المسلمين وأهل الذمة في الحقوق الاجتماعية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام بريء من إذلال أهل الذمة، وكل ما فيه من آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وتاريخه الواقعي يشهد على حسن معاملة أهل الذمة تحت الحكم الإسلامي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اعترافات أهل الذمة بسماحة الإسلام وعدله معهم، وإنصافه لهم تؤكد كذب هذه الدعوى، على حين أن الواقع يشهد بقسوة غير المسلمين على رعايا الإسلام وأهله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الزي الخاص بأهل الذمة تقرر لمدة قصيرة، ولم يكن أمرا شرعيا يتعبد به، بل كان قانونا متعلقا بمصلحة زمنية للمجتمع دعت الحاجة إليه ثم زالت ولم تعتبر بعد ذلك.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. معاملة غير المسلمين في المجتمع الم	<p><strong>دعوى تفريق الإسلام بين المسلمين وأهل الذمة في الحقوق الاجتماعية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام بريء من إذلال أهل الذمة، وكل ما فيه من آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وتاريخه الواقعي يشهد على حسن معاملة أهل الذمة تحت الحكم الإسلامي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اعترافات أهل الذمة بسماحة الإسلام وعدله معهم، وإنصافه لهم تؤكد كذب هذه الدعوى، على حين أن الواقع يشهد بقسوة غير المسلمين على رعايا الإسلام وأهله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الزي الخاص بأهل الذمة تقرر لمدة قصيرة، ولم يكن أمرا شرعيا يتعبد به، بل كان قانونا متعلقا بمصلحة زمنية للمجتمع دعت الحاجة إليه ثم زالت ولم تعتبر بعد ذلك.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. معاملة غير المسلمين في المجتمع الم
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1526 المحتوى: <p><strong>الادعاء أن من سلبيات الإسلام اعتبار الكلب قذرا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام دين النظافة والنقاء والتطهر، سواء كان تطهرا معنويا روحيا أو حسيا ماديا، فلا تقبل عبادة بدون الطهارتين؛ حماية للإنسان من أمراض القلوب، ووقاية من أمراض الأبدان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الكلب عند اللغويين: سبع عقور، وعند الأطباء: حيوان ثديي استأنسه الإنسان واستخدمه في الصيد والقنص والحراسة، واعتبره الإسلام نجسا قذرا لا يستخدم إلا لهذه الأغراض؛ لما ينقله استخدامه من الأمراض.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) العلم الحديث يؤكد نظرية الإسلام تجاه الكلاب؛ حيث اكتشف أنه ينقل عشرات الأمراض للإنسان نتيجة كثرة المخالطة، لذا كان منع الإسلام من استخدامه إلا في الحدود الضيقة السابقة إجراء فعالا يعرف بـ”الطب ال	<p><strong>الادعاء أن من سلبيات الإسلام اعتبار الكلب قذرا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام دين النظافة والنقاء والتطهر، سواء كان تطهرا معنويا روحيا أو حسيا ماديا، فلا تقبل عبادة بدون الطهارتين؛ حماية للإنسان من أمراض القلوب، ووقاية من أمراض الأبدان.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الكلب عند اللغويين: سبع عقور، وعند الأطباء: حيوان ثديي استأنسه الإنسان واستخدمه في الصيد والقنص والحراسة، واعتبره الإسلام نجسا قذرا لا يستخدم إلا لهذه الأغراض؛ لما ينقله استخدامه من الأمراض.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) العلم الحديث يؤكد نظرية الإسلام تجاه الكلاب؛ حيث اكتشف أنه ينقل عشرات الأمراض للإنسان نتيجة كثرة المخالطة، لذا كان منع الإسلام من استخدامه إلا في الحدود الضيقة السابقة إجراء فعالا يعرف بـ”الطب ال
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1524 المحتوى: <p><strong>استنكار تحريم التشريع الإسلامي لحم الخنزير</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس الإسلام وحده الذي يحرم أكل لحم الخنزير؛ فاليهودية تحرمه – كما ورد في العهد القديم – وهذا ملزم للنصارى أيضا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإسلام يبيح الطيبات ويحرم الخبائث، وقد أثبت العلم الحديث أن في تناول لحم الخنزير آثارا مدمرة على صحة الإنسان، وهذا من الإعجاز العلمي للتشريع الإسلامي.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل</strong></p> <p><strong>أولا. ليس الإسلام وحده الذي يحرم لحم الخنزير:</strong></p> <p><strong>الأصل في الأشياء الإباحة و الإسلام شريعة سمحة وليس من أهدافها كثرة التحريم، إنما الدافع في تحريم أي شيء فيها هو مصلحة الإنسان ومنفعته – فردا كان أو جماعة – والكثير من الأوامر التي أمر الله بها، والنواهي التي نهى الله عنها، قد تخفى علينا	<p><strong>استنكار تحريم التشريع الإسلامي لحم الخنزير</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس الإسلام وحده الذي يحرم أكل لحم الخنزير؛ فاليهودية تحرمه – كما ورد في العهد القديم – وهذا ملزم للنصارى أيضا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الإسلام يبيح الطيبات ويحرم الخبائث، وقد أثبت العلم الحديث أن في تناول لحم الخنزير آثارا مدمرة على صحة الإنسان، وهذا من الإعجاز العلمي للتشريع الإسلامي.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل</strong></p> <p><strong>أولا. ليس الإسلام وحده الذي يحرم لحم الخنزير:</strong></p> <p><strong>الأصل في الأشياء الإباحة و الإسلام شريعة سمحة وليس من أهدافها كثرة التحريم، إنما الدافع في تحريم أي شيء فيها هو مصلحة الإنسان ومنفعته – فردا كان أو جماعة – والكثير من الأوامر التي أمر الله بها، والنواهي التي نهى الله عنها، قد تخفى علينا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1522 المحتوى: <p><strong>الادعاء بأن الإجماع في التشريع الإسلامي بسبب قصور الكتاب والسنة، وعجزهما عن مسايرة العصر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإجماع عند المسلمين لا بد أن يكون له سند من الكتاب والسنة فضلا عن أن يعارضها أو يغير أحكاما مقررة بها، فهو ناتج عنهما لا من قصورهما، لذا فإن الإجماع مستمد من الكتاب والسنة ولا يستقل بإنشاء الأحكام كمصدر ذاتي كما هو الحال في الرأي العام الذي يسن القوانين والتشريعات دون الاستناد إلى شيء.</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>الإجماع هو المصدر الثالث من مصادر التشريع الإسلامي، ويستمد أصوله من الكتاب والسنة.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الإجماع حجة شرعية، ويجب العمل به، وقد أجمع على ذلك علماء الأمة.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><st	<p><strong>الادعاء بأن الإجماع في التشريع الإسلامي بسبب قصور الكتاب والسنة، وعجزهما عن مسايرة العصر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإجماع عند المسلمين لا بد أن يكون له سند من الكتاب والسنة فضلا عن أن يعارضها أو يغير أحكاما مقررة بها، فهو ناتج عنهما لا من قصورهما، لذا فإن الإجماع مستمد من الكتاب والسنة ولا يستقل بإنشاء الأحكام كمصدر ذاتي كما هو الحال في الرأي العام الذي يسن القوانين والتشريعات دون الاستناد إلى شيء.</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>الإجماع هو المصدر الثالث من مصادر التشريع الإسلامي، ويستمد أصوله من الكتاب والسنة.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><strong>الإجماع حجة شرعية، ويجب العمل به، وقد أجمع على ذلك علماء الأمة.</strong></span></li> <li><span style="color: #000080;"><st
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1520 المحتوى: <p><strong>دعوى أخذ الإسلام شرائعه من الديانات السابقة ومن الجاهلية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام نبع من نفس المشكاة التي نبعت منها الديانات السابقة وخاصة اليهودية والمسيحية، فالله – عزوجل – هو الذي أنزل الديانات كلها، ولكنه أوكل حفظ اليهودية والمسيحية إلى البشر، فحرف اليهود والنصارى دينهم، في حين أن الله – عزوجل – هو الذي تولى حفظ القرآن والإسلام فلم يتبدل منه حرف واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) تشابهت بعض التشريعات الإسلامية مع تشريعات الديانات الأخرى تشابها اسميا فقط، أما المضمون والتطبيق فمختلف تماما، وكان موقف الإسلام مما سبقه من الديانات التصديق لأصلها قبل التحريف والهيمنة عليها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) أبطل الإسلام كل المعتقدات الفاسدة التي كانت في ال	<p><strong>دعوى أخذ الإسلام شرائعه من الديانات السابقة ومن الجاهلية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام نبع من نفس المشكاة التي نبعت منها الديانات السابقة وخاصة اليهودية والمسيحية، فالله – عزوجل – هو الذي أنزل الديانات كلها، ولكنه أوكل حفظ اليهودية والمسيحية إلى البشر، فحرف اليهود والنصارى دينهم، في حين أن الله – عزوجل – هو الذي تولى حفظ القرآن والإسلام فلم يتبدل منه حرف واحد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) تشابهت بعض التشريعات الإسلامية مع تشريعات الديانات الأخرى تشابها اسميا فقط، أما المضمون والتطبيق فمختلف تماما، وكان موقف الإسلام مما سبقه من الديانات التصديق لأصلها قبل التحريف والهيمنة عليها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) أبطل الإسلام كل المعتقدات الفاسدة التي كانت في ال
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1518 المحتوى: <p><strong>دعوى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي حرم زواج المتعة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أحل النبي صلى الله عليه وسلم – نكاح المتعة في ظروف خاصة، ثم حرمه إلى يوم القيامة، كما توالت الروايات الصحيحة بذلك، وعليه: فقد كان سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – متبعا لسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – حينما نهى عن المتعة في خلافته، ولم يكن مبتدعا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) التشريع الإسلامي يرفض أن يقوم بناء البيت المسلم على مجرد إشباع الغريزة، فللأسرة المسلمة شأن أكبر من ذلك بكثير، ولتكوينها مقاصد أخرى تخدم الإسلام والمجتمع بأسره.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. أحل النبي – صلى الله عليه وسلم – نكاح المتعة في ظروف خاصة، ثم حرمه إلى يوم القيامة، كما توالت الروايات الصحيحة عل	<p><strong>دعوى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي حرم زواج المتعة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) أحل النبي صلى الله عليه وسلم – نكاح المتعة في ظروف خاصة، ثم حرمه إلى يوم القيامة، كما توالت الروايات الصحيحة بذلك، وعليه: فقد كان سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – متبعا لسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – حينما نهى عن المتعة في خلافته، ولم يكن مبتدعا.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) التشريع الإسلامي يرفض أن يقوم بناء البيت المسلم على مجرد إشباع الغريزة، فللأسرة المسلمة شأن أكبر من ذلك بكثير، ولتكوينها مقاصد أخرى تخدم الإسلام والمجتمع بأسره.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. أحل النبي – صلى الله عليه وسلم – نكاح المتعة في ظروف خاصة، ثم حرمه إلى يوم القيامة، كما توالت الروايات الصحيحة عل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1516 المحتوى: <p><strong>ابتداع عمر بن الخطاب في الصلاة حين جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لم يحدث صلاة التراويح في جماعة، فقد أقر الرسول – صلى الله عليه وسلم – صلاة الجماعة في ليالي رمضان لغير الفريضة، بل وقد صلى في جوف الليل في المسجد وصلى قوم بصلاته ثلاث ليال، ولم يمنعه من الخروج في الرابعة إلا خشية أن تفرض عليهم؛ لذا فعمر فيها متبع وليس بمبتدع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عمر – رضي الله عنه – لم يقصد بالبدعة في قوله: “نعمت البدعة هذه” البدعة بمعناها الشرعي، والتي تعني الطريقة المخترعة في الدين بلا دليل شرعي على صحتها؛ بل قصدها بمعنى من معانيها اللغوية، وهي الفعل على غير مثال وإن كان مستندا إلى دليل شرعي، أي أنها بدعة باعتبار ظاهر الحال، لا باعتبا	<p><strong>ابتداع عمر بن الخطاب في الصلاة حين جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لم يحدث صلاة التراويح في جماعة، فقد أقر الرسول – صلى الله عليه وسلم – صلاة الجماعة في ليالي رمضان لغير الفريضة، بل وقد صلى في جوف الليل في المسجد وصلى قوم بصلاته ثلاث ليال، ولم يمنعه من الخروج في الرابعة إلا خشية أن تفرض عليهم؛ لذا فعمر فيها متبع وليس بمبتدع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن عمر – رضي الله عنه – لم يقصد بالبدعة في قوله: “نعمت البدعة هذه” البدعة بمعناها الشرعي، والتي تعني الطريقة المخترعة في الدين بلا دليل شرعي على صحتها؛ بل قصدها بمعنى من معانيها اللغوية، وهي الفعل على غير مثال وإن كان مستندا إلى دليل شرعي، أي أنها بدعة باعتبار ظاهر الحال، لا باعتبا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1514 المحتوى: <p><strong>دعوى تعطيل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ما شرع من عقوبة لحد الزنا </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الحدود في الإسلام لا تقام حتى تنطبق عليها قاعدتان:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>الأولى: استيفاء شروط وانتفاء موانع، وهذه الشروط وتلك الموانع هي:</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o العلم المنافي للجهل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o الاختيار المنافي للإكراه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o العمد المنافي للخطأ والسهو والنسيان وغيرها.</strong></span></p> <ul> <li style="	<p><strong>دعوى تعطيل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ما شرع من عقوبة لحد الزنا </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>الحدود في الإسلام لا تقام حتى تنطبق عليها قاعدتان:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>الأولى: استيفاء شروط وانتفاء موانع، وهذه الشروط وتلك الموانع هي:</strong></span></li> </ul> </li> </ul> </li> </ul> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o العلم المنافي للجهل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o الاختيار المنافي للإكراه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>o العمد المنافي للخطأ والسهو والنسيان وغيرها.</strong></span></p> <ul> <li style="
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1512 المحتوى: <p><strong>دعوى مخالفة عمر بن الخطاب لنصوص التشريع حيث طبق حكم الغنيمة على حكم سلب القتيل </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حكم السلب ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، سواء نص عليه الإمام أو لم ينص، وقد يخمس وقد لا يخمس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) تخميس عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – للسلب عندما بلغ مالا كثيرا، تحقيق للمصلحة العامة التي تقدم على المصلحة الخاصة تلقائيا، ولخوف عمر من تحول نية القتال عند المسلمين من الجهاد إلى البحث عن المال.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. حكم السلب ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، سواء نص عليه الإمام أو لم ينص:</strong></p> <p><strong>السلب لغة: ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه، مما يكون عليه ومعه من ثياب وسلاح ودابة، وهو بمعنى مفعول أي: مسلوب. ويقال: أخذ سلب القتيل وأسلاب القتلى.	<p><strong>دعوى مخالفة عمر بن الخطاب لنصوص التشريع حيث طبق حكم الغنيمة على حكم سلب القتيل </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) حكم السلب ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، سواء نص عليه الإمام أو لم ينص، وقد يخمس وقد لا يخمس.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) تخميس عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – للسلب عندما بلغ مالا كثيرا، تحقيق للمصلحة العامة التي تقدم على المصلحة الخاصة تلقائيا، ولخوف عمر من تحول نية القتال عند المسلمين من الجهاد إلى البحث عن المال.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. حكم السلب ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، سواء نص عليه الإمام أو لم ينص:</strong></p> <p><strong>السلب لغة: ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه، مما يكون عليه ومعه من ثياب وسلاح ودابة، وهو بمعنى مفعول أي: مسلوب. ويقال: أخذ سلب القتيل وأسلاب القتلى.
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1510 المحتوى: <p><strong>ادعاء مخالفة عمر بن الخطاب للتشريع الإسلامي في منعه لسهم المؤلفة قلوبهم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الظروف التي استوجبت فرض نصيب للمؤلفة قلوبهم من الصدقات كانت: اختلال ميزان القوى وعدم تكافئها في بداية عهد الإسلام، فالمسلمون محاصرون بالأعداء الأقوياء، فلما اعتدل ميزان القوى وتكافأ بعض الشيء بين المسلمين وأعدائهم، لزم تطبيق الحكم حسب حيثيات وظروف الوضع الجديد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يوقف عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – العمل بالنص القرآني أو يخالف الرسول – صلى الله عليه وسلم – حين منع سهم المؤلفة قلوبهم في خلافة الصديق وخلافته؛ لعدم وجود شريحة المؤلفة قلوبهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) آية المؤلفة قلوبهم محكمة وباقية إلى يوم القيامة، يعمل بها المسلمون	<p><strong>ادعاء مخالفة عمر بن الخطاب للتشريع الإسلامي في منعه لسهم المؤلفة قلوبهم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الظروف التي استوجبت فرض نصيب للمؤلفة قلوبهم من الصدقات كانت: اختلال ميزان القوى وعدم تكافئها في بداية عهد الإسلام، فالمسلمون محاصرون بالأعداء الأقوياء، فلما اعتدل ميزان القوى وتكافأ بعض الشيء بين المسلمين وأعدائهم، لزم تطبيق الحكم حسب حيثيات وظروف الوضع الجديد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يوقف عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – العمل بالنص القرآني أو يخالف الرسول – صلى الله عليه وسلم – حين منع سهم المؤلفة قلوبهم في خلافة الصديق وخلافته؛ لعدم وجود شريحة المؤلفة قلوبهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) آية المؤلفة قلوبهم محكمة وباقية إلى يوم القيامة، يعمل بها المسلمون
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1508 المحتوى: <p><strong>الادعاء أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قد عطل تشريع الزواج بالكتابيات وأوقع الطلقات الثلاث المجتمعات ثلاثا لا واحدة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إباحة الإسلام زواج المسلم من الكتابية كان ترغيبا لها في الإسلام، وتقريبا بين المسلمين وأهل الكتاب، ولكن هذا معتبر بعدة قيود منها: الاستيثاق من كونها كتابية، وأن تكون عفيفة محصنة، وألا تكون من قوم يعادون المسلمين ويحاربونهم، وألا يكون من وراء الزواج بها فتنة ولا ضرر محقق أو مرجح.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يلغ عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – النصوص الشرعية – الخاصة بالزواج من الكتابيات – ولم ينسخها، لكنه أوقف العمل بها فترة من الزمن، وفي حالات خاصة، تحقيقا للمصلحة العامة للمجتمع الإسلامي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #00008	<p><strong>الادعاء أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قد عطل تشريع الزواج بالكتابيات وأوقع الطلقات الثلاث المجتمعات ثلاثا لا واحدة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إباحة الإسلام زواج المسلم من الكتابية كان ترغيبا لها في الإسلام، وتقريبا بين المسلمين وأهل الكتاب، ولكن هذا معتبر بعدة قيود منها: الاستيثاق من كونها كتابية، وأن تكون عفيفة محصنة، وألا تكون من قوم يعادون المسلمين ويحاربونهم، وألا يكون من وراء الزواج بها فتنة ولا ضرر محقق أو مرجح.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يلغ عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – النصوص الشرعية – الخاصة بالزواج من الكتابيات – ولم ينسخها، لكنه أوقف العمل بها فترة من الزمن، وفي حالات خاصة، تحقيقا للمصلحة العامة للمجتمع الإسلامي.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #00008
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1506 المحتوى: <p><strong>دعوى تعطيل عمر بن الخطاب إقامة حد السرقة عام المجاعة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحدود والعقوبات الحاسمة فرضت بدافع الحرص الشديد من الشارع الحكيم على إحاطة الكليات الخمس بالحماية والضمان على مستوى الفرد والجماعة، كذلك تضمن بعدلها مصلحة المتهمين، حيث تراعي توافر الضمانات الكافية للتحقق من وجود ركن الاعتداء كشرط لتنفيذ العقوبة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حينما أوقف إقامة حد السرقة في عام المجاعة لم يكن مبتدعا، إنما كان متبعا؛ قياسا على قوله عزوجل: )فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم (3)( (المائدة). والحدود في الإسلام تدرأ بالشبهات، ومن ثم وجدت شبهة قوية تدرأ الحد عن السارق؛ حيث إنه قد سرق لضرورة قوية، وليس حبا في السرقة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أول	<p><strong>دعوى تعطيل عمر بن الخطاب إقامة حد السرقة عام المجاعة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الحدود والعقوبات الحاسمة فرضت بدافع الحرص الشديد من الشارع الحكيم على إحاطة الكليات الخمس بالحماية والضمان على مستوى الفرد والجماعة، كذلك تضمن بعدلها مصلحة المتهمين، حيث تراعي توافر الضمانات الكافية للتحقق من وجود ركن الاعتداء كشرط لتنفيذ العقوبة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حينما أوقف إقامة حد السرقة في عام المجاعة لم يكن مبتدعا، إنما كان متبعا؛ قياسا على قوله عزوجل: )فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم (3)( (المائدة). والحدود في الإسلام تدرأ بالشبهات، ومن ثم وجدت شبهة قوية تدرأ الحد عن السارق؛ حيث إنه قد سرق لضرورة قوية، وليس حبا في السرقة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أول
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1504 المحتوى: <p><strong>اتهام المسلمين بالعنف والغلظة في معاملة غير المسلمين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام دين عالمي يتجه برسالته إلى البشرية كلها، ورسالته تدعو للتعايش الإيجابي بين البشر جميعا في جو من الإخاء والتسامح بين كل الناس – على اختلاف معتقداتهم – وقد أسس القرآن لهذه السماحة بمبادئ متعددة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) دستور الإسلام وعلاقة المسلمين مع غيرهم – قديما وحديثا – يؤكدان على سماحة الإسلام وإنسانيته، والواقع الفعلي للصحابة والتابعين وقادة المسلمين خير شاهد على هذه السماحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) رد التحية لغير المسلمين بـ “عليكم السلام” ممنوعة إذا تحقق أنه قال “السام عليكم” أو شك فيما قال، وأما إذا تحقق من قوله: “السلام عليكم&	<p><strong>اتهام المسلمين بالعنف والغلظة في معاملة غير المسلمين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) الإسلام دين عالمي يتجه برسالته إلى البشرية كلها، ورسالته تدعو للتعايش الإيجابي بين البشر جميعا في جو من الإخاء والتسامح بين كل الناس – على اختلاف معتقداتهم – وقد أسس القرآن لهذه السماحة بمبادئ متعددة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) دستور الإسلام وعلاقة المسلمين مع غيرهم – قديما وحديثا – يؤكدان على سماحة الإسلام وإنسانيته، والواقع الفعلي للصحابة والتابعين وقادة المسلمين خير شاهد على هذه السماحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) رد التحية لغير المسلمين بـ “عليكم السلام” ممنوعة إذا تحقق أنه قال “السام عليكم” أو شك فيما قال، وأما إذا تحقق من قوله: “السلام عليكم&
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1501 المحتوى: <p><strong>ادعاء تعطيل عمر بن الخطاب لنصوص الشريعة حين رفض تقسيم الأرض المفتوحة على المسلمين الفاتحين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) رفض عمر – رضي الله عنه – لتقسيم الأراضي المفتوحة كان اجتهادا صائبا منه، بني على بعد نظر؛ لتكون تلك الأراضي وقفا للأجيال القادمة، يتوارثونها جيلا بعد جيل، ولو لم يفعل لما بقي لمن يأتي بعدهم شيء، وحتى لا يتجمع المال في أيدي فئة من المسلمين دون غيرهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) تشريع تقسيم الأرض المفتوحة بعد القتال كان من الأمور الاجتهادية التي تركها الشرع للناس ليجتهدوا فيها برأيهم؛ فالرسول – صلى الله عليه وسلم – قد قسم الأرض المفتوحة مرة، ولم يقسمها أخرى، والضابط في ذلك مصلحة المسلمين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) عدم تقسيم الأراضي المفتوحة ع	<p><strong>ادعاء تعطيل عمر بن الخطاب لنصوص الشريعة حين رفض تقسيم الأرض المفتوحة على المسلمين الفاتحين </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) رفض عمر – رضي الله عنه – لتقسيم الأراضي المفتوحة كان اجتهادا صائبا منه، بني على بعد نظر؛ لتكون تلك الأراضي وقفا للأجيال القادمة، يتوارثونها جيلا بعد جيل، ولو لم يفعل لما بقي لمن يأتي بعدهم شيء، وحتى لا يتجمع المال في أيدي فئة من المسلمين دون غيرهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) تشريع تقسيم الأرض المفتوحة بعد القتال كان من الأمور الاجتهادية التي تركها الشرع للناس ليجتهدوا فيها برأيهم؛ فالرسول – صلى الله عليه وسلم – قد قسم الأرض المفتوحة مرة، ولم يقسمها أخرى، والضابط في ذلك مصلحة المسلمين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) عدم تقسيم الأراضي المفتوحة ع
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1498 المحتوى: <p><strong>إنكار أصالة التشريع الإسلامي وثبوته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) يتسم التشريع الإسلامي بالأصالة والثبوت، يتحقق من ذلك المتأمل في تشريعاته وأحكامه، والمقارن بينه وبين التشريعات الوضعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قضايا التشريع الإسلامي ليست صنفا واحدا بل أصناف متنوعة، منها: الثابت الذي لا يقبل التجدد أو التطور لورود النص القطعي فيه، ومنها المتطور الذي يقبل الاجتهاد والقياس ومراعاة المصلحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تطور تشريع العهد المدني عن العهد المكي؛ لأن العهد المكي كان عهد تربية للمؤمنين على عقيدة التوحيد وضبط النفس والتجرد والصبر والاحتمال، بينما كان العهد المدني عهد إقامة الدولة الإسلامية، وما تستلزمه من مقاومة وقتال وتشريعات تنظم المجتمع الجديد، وإكمال بقية الدين، ومن ثم فلا	<p><strong>إنكار أصالة التشريع الإسلامي وثبوته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) يتسم التشريع الإسلامي بالأصالة والثبوت، يتحقق من ذلك المتأمل في تشريعاته وأحكامه، والمقارن بينه وبين التشريعات الوضعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قضايا التشريع الإسلامي ليست صنفا واحدا بل أصناف متنوعة، منها: الثابت الذي لا يقبل التجدد أو التطور لورود النص القطعي فيه، ومنها المتطور الذي يقبل الاجتهاد والقياس ومراعاة المصلحة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تطور تشريع العهد المدني عن العهد المكي؛ لأن العهد المكي كان عهد تربية للمؤمنين على عقيدة التوحيد وضبط النفس والتجرد والصبر والاحتمال، بينما كان العهد المدني عهد إقامة الدولة الإسلامية، وما تستلزمه من مقاومة وقتال وتشريعات تنظم المجتمع الجديد، وإكمال بقية الدين، ومن ثم فلا