Split (1)

train · 1.29k rows

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.

prompt stringlengths 1.04k 1.04k	completion stringlengths 1k 1k
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1785 المحتوى: <p><strong>إنكار لقاء النبي – صلى الله عليه وسلم – ببحيرا الراهب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) شخصية بحيرا شخصية حقيقية واقعية مذكورة في الآداب البيزنطية – عندهم – باسمه ولقبه ومذهبه وتلاميذه، بل ومكان صومعته، وهو المكان الذي مر به النبي – صلى الله عليه وسلم – في صباه أثناء سفره للشام عام (582م)، وقد يكون هذا اللقب محورا على عادة العرب في تحوير الأجنبي من الأسماء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إننا لا نجد تفسيرا لما ادعاه هؤلاء من خيالية شخصية الراهب “سرجيوس” أو “جرجيوس” الملقب بـ “بحيرا” إلا أحد أمرين؛ هما:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>إما أنهم لم يربطوا بين اسم الراهب ولق	<p><strong>إنكار لقاء النبي – صلى الله عليه وسلم – ببحيرا الراهب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) شخصية بحيرا شخصية حقيقية واقعية مذكورة في الآداب البيزنطية – عندهم – باسمه ولقبه ومذهبه وتلاميذه، بل ومكان صومعته، وهو المكان الذي مر به النبي – صلى الله عليه وسلم – في صباه أثناء سفره للشام عام (582م)، وقد يكون هذا اللقب محورا على عادة العرب في تحوير الأجنبي من الأسماء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إننا لا نجد تفسيرا لما ادعاه هؤلاء من خيالية شخصية الراهب “سرجيوس” أو “جرجيوس” الملقب بـ “بحيرا” إلا أحد أمرين؛ هما:</strong></span></p> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li style="list-style-type: none;"> <ul> <li><span style="color: #000080;"><strong>إما أنهم لم يربطوا بين اسم الراهب ولق
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1783 المحتوى: <p><strong>الطعن في قدرته – صلى الله عليه وسلم – على إتيان زوجاته ومباشرتهن</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد خص الله – عز وجل – رسوله – صلى الله عليه وسلم – بقوة ثلاثين رجلا في البطش والجماع تؤهله للطواف على أهله في ليلة واحدة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) وأما حديث شكوى النبي – صلى الله عليه وسلم – لجبريل قلة الجماع، فإنه حديث مكذوب، كما قال علماء الحديث.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن حسد اليهود للنبي – صلى الله عليه وسلم – على كثرة الزوجات فحسب، بل كان حسدا على كل النعم التي أنعم الله بها على النبي – صلى الله عليه وسلم – وأعظمها نعمة النبوة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. خص الله	<p><strong>الطعن في قدرته – صلى الله عليه وسلم – على إتيان زوجاته ومباشرتهن</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد خص الله – عز وجل – رسوله – صلى الله عليه وسلم – بقوة ثلاثين رجلا في البطش والجماع تؤهله للطواف على أهله في ليلة واحدة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) وأما حديث شكوى النبي – صلى الله عليه وسلم – لجبريل قلة الجماع، فإنه حديث مكذوب، كما قال علماء الحديث.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن حسد اليهود للنبي – صلى الله عليه وسلم – على كثرة الزوجات فحسب، بل كان حسدا على كل النعم التي أنعم الله بها على النبي – صلى الله عليه وسلم – وأعظمها نعمة النبوة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. خص الله
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1781 المحتوى: <p><strong>التشكيك في تاريخ ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأحداث حياته قبل البعثة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يسجل القرآن تاريخ ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – وتفاصيل حياته قبل البعثة؛ لأن القرآن ليس سجلا لرصد بيانات الأحوال الشخصية، ثم إن أقدار الرجال تقاس بإنجازاتهم وآثارهم لا بتواريخ ميلادهم، فضلا عن أن الاختلاف في تاريخ ميلاده – صلى الله عليه وسلم – يعد ظاهرة طبيعية في معظم أحداث العالم القديم، وقد وقعت لغيره من الأنبياء كعيسى عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ولادة النبي – صلى الله عليه وسلم – في عام الفيل ثابتة تاريخيا، ومجمع عليها، ولم يكن آنئذ قتال بين الفرس والأحباش، وإنما قضى الفرس على الأحباش عام 575م.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;	<p><strong>التشكيك في تاريخ ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأحداث حياته قبل البعثة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يسجل القرآن تاريخ ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – وتفاصيل حياته قبل البعثة؛ لأن القرآن ليس سجلا لرصد بيانات الأحوال الشخصية، ثم إن أقدار الرجال تقاس بإنجازاتهم وآثارهم لا بتواريخ ميلادهم، فضلا عن أن الاختلاف في تاريخ ميلاده – صلى الله عليه وسلم – يعد ظاهرة طبيعية في معظم أحداث العالم القديم، وقد وقعت لغيره من الأنبياء كعيسى عليه السلام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ولادة النبي – صلى الله عليه وسلم – في عام الفيل ثابتة تاريخيا، ومجمع عليها، ولم يكن آنئذ قتال بين الفرس والأحباش، وإنما قضى الفرس على الأحباش عام 575م.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1779 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن نشأته – صلى الله عليه وسلم – الاجتماعية المتواضعة دفعته لرسم خطة للإصلاح الاجتماعي</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من الثابت تاريخيا أن نسبه – صلى الله عليه وسلم – قد انحدر من أصل عريق، وأن نشأته المباركة كانت في بيئة طيبة؛ فقد كان – صلى الله عليه وسلم – من بني هاشم، وهم من أشراف العرب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كونه – صلى الله عليه وسلم – يتيما أو فقيرا لا يعني تدني مستواه الاجتماعي، لا سيما في عرف العرب الذين نشأ فيهم صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن – صلى الله عليه وسلم – حريصا على التجارة في مال السيدة خديجة – رضي الله عنها – بل هي التي طلبت منه أن يرعى لها تجارتها؛ لما كان عليه &	<p><strong>ادعاء أن نشأته – صلى الله عليه وسلم – الاجتماعية المتواضعة دفعته لرسم خطة للإصلاح الاجتماعي</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) من الثابت تاريخيا أن نسبه – صلى الله عليه وسلم – قد انحدر من أصل عريق، وأن نشأته المباركة كانت في بيئة طيبة؛ فقد كان – صلى الله عليه وسلم – من بني هاشم، وهم من أشراف العرب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) كونه – صلى الله عليه وسلم – يتيما أو فقيرا لا يعني تدني مستواه الاجتماعي، لا سيما في عرف العرب الذين نشأ فيهم صلى الله عليه وسلم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن – صلى الله عليه وسلم – حريصا على التجارة في مال السيدة خديجة – رضي الله عنها – بل هي التي طلبت منه أن يرعى لها تجارتها؛ لما كان عليه &
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1777 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان عاجزا عن الجهاد غير قادر عليه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم تكن حرب الفجار حربا عادلة؛ لذلك لم يشارك فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – مشاركة فعالة، فقد كان يرمي النبال عن أعمامه، فضلا عن صغر سنه يومها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان – صلى الله عليه وسلم – من الشجاعة والإقدام والثبات في الحروب والمواجهات بالمكانة العليا التي لا يدانيه فيها أحد، وليس أدل على ذلك من موقفه في غزوتي أحد وحنين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يشترك النبي – صلى الله عليه وسلم – في حرب الفجار مشاركة فعالة؛ لأنها حرب ظالمة، فضلا عن صغر سنه يومها:</strong></p> <p><strong>يجدر بنا أن نعرف لماذا لم يشترك – صلى الله عليه وسلم &#8	<p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان عاجزا عن الجهاد غير قادر عليه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم تكن حرب الفجار حربا عادلة؛ لذلك لم يشارك فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – مشاركة فعالة، فقد كان يرمي النبال عن أعمامه، فضلا عن صغر سنه يومها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان – صلى الله عليه وسلم – من الشجاعة والإقدام والثبات في الحروب والمواجهات بالمكانة العليا التي لا يدانيه فيها أحد، وليس أدل على ذلك من موقفه في غزوتي أحد وحنين.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يشترك النبي – صلى الله عليه وسلم – في حرب الفجار مشاركة فعالة؛ لأنها حرب ظالمة، فضلا عن صغر سنه يومها:</strong></p> <p><strong>يجدر بنا أن نعرف لماذا لم يشترك – صلى الله عليه وسلم &#8
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1775 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – استعان بالمشركين في جهاده</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يستعن النبي – صلى الله عليه وسلم – بأحد من المشركين في جهاده، وإنما كانت استعانته بعبد الله بن أريقط في هداية الطريق أثناء الهجرة، وكذلك لم يستعن بصفوان بن أمية في حرب هوازن، بل استعان بماله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يجوز الاستعانة بالكفار والمشركين في القتال في حالات الضرورة بشروط، والضرورات في الإسلام تبيح المحظورات.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يستعن النبي – صلى الله عليه وسلم – بالمشركين في أمور الجهاد، وإنما استعان بأحدهم في هداية الطريق أثناء الهجرة، واستعان بأموال الآخر في حرب هوازن:</strong></p> <p><strong>من الشائع والمعروف لدى جميع الفقهاء جواز الاستعانة بغ	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – استعان بالمشركين في جهاده</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يستعن النبي – صلى الله عليه وسلم – بأحد من المشركين في جهاده، وإنما كانت استعانته بعبد الله بن أريقط في هداية الطريق أثناء الهجرة، وكذلك لم يستعن بصفوان بن أمية في حرب هوازن، بل استعان بماله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) يجوز الاستعانة بالكفار والمشركين في القتال في حالات الضرورة بشروط، والضرورات في الإسلام تبيح المحظورات.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يستعن النبي – صلى الله عليه وسلم – بالمشركين في أمور الجهاد، وإنما استعان بأحدهم في هداية الطريق أثناء الهجرة، واستعان بأموال الآخر في حرب هوازن:</strong></p> <p><strong>من الشائع والمعروف لدى جميع الفقهاء جواز الاستعانة بغ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1773 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن سياسته – صلى الله عليه وسلم – كانت وحشية عدوانية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كانت حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – حياة بسيطة بعيدة عن الترف والنعيم وزخرف الدنيا، حتى إن نساءه اشتكين من ضيق العيش وطلبن النفقة، ثم إنه – صلى الله عليه وسلم – كان مثلا رائعا في الرحمة والرأفة بالناس، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: )وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107)( (الأنبياء)، فكيف يكون ملكا عدوانيا وهذه حاله؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن ما فعله النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الغساسنة وعرب الشام إلا ردا على اعتداءاتهم المستمرة من قتل من يدخل الإسلام، وقطع طرق التجارة عن المدينة، ونهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – الدعاة إلى الإسلام – وسلبهم وقتلهم، وأخيرا قتل سفير رسول الله &#8211	<p><strong>ادعاء أن سياسته – صلى الله عليه وسلم – كانت وحشية عدوانية </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كانت حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – حياة بسيطة بعيدة عن الترف والنعيم وزخرف الدنيا، حتى إن نساءه اشتكين من ضيق العيش وطلبن النفقة، ثم إنه – صلى الله عليه وسلم – كان مثلا رائعا في الرحمة والرأفة بالناس، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: )وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107)( (الأنبياء)، فكيف يكون ملكا عدوانيا وهذه حاله؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن ما فعله النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الغساسنة وعرب الشام إلا ردا على اعتداءاتهم المستمرة من قتل من يدخل الإسلام، وقطع طرق التجارة عن المدينة، ونهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – الدعاة إلى الإسلام – وسلبهم وقتلهم، وأخيرا قتل سفير رسول الله &#8211
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1771 المحتوى: <p><strong>الزعم أنه – صلى الله عليه وسلم – اختلق أسبابا واهية لحرب اليهود وطردهم من المدينة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – مع اليهود أسلوب الداعية الحريص على أن تصل دعوته إلى كافة الناس، ولما هاجر – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة عاهدهم العهد – المشهور – الذي تداولته كتب السير والتاريخ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يلتزم اليهود بعهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذوا يكيدون للإسلام، ولحامل لوائه صلى الله عليه وسلم، ويدبرون المؤامرات لقتله صلى الله عليه وسلم، ويدسون أعمالهم الخبيثة؛ كي يقضوا على الإسلام ودولته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) أجلى النبي – صلى الله عليه وسلم – اليهود من الم	<p><strong>الزعم أنه – صلى الله عليه وسلم – اختلق أسبابا واهية لحرب اليهود وطردهم من المدينة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد اتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – مع اليهود أسلوب الداعية الحريص على أن تصل دعوته إلى كافة الناس، ولما هاجر – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة عاهدهم العهد – المشهور – الذي تداولته كتب السير والتاريخ.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يلتزم اليهود بعهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذوا يكيدون للإسلام، ولحامل لوائه صلى الله عليه وسلم، ويدبرون المؤامرات لقتله صلى الله عليه وسلم، ويدسون أعمالهم الخبيثة؛ كي يقضوا على الإسلام ودولته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) أجلى النبي – صلى الله عليه وسلم – اليهود من الم
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1769 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خطب ود النصارى حين استشعر قوتهم بعد غزوة مؤتة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يذكر التاريخ يوما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – داهن النصارى، أو غيرهم من أهل الكتاب، ولكنه بلغ وحي ربه كما أمره عز وجل: )بالحكمة والموعظة الحسنة( (النحل: ١٢٥).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من الثابت تاريخيا أن المسلمين قد حققوا أهدافهم من غزوة مؤتة، بعكس النصارى؛ مما كان له الأثر الفعال في قلوب المسلمين ونفوسهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ليس في الآية الكريمة التي استندوا إليها ما يثبت ما زعموه من تودد النبي – صلى الله عليه وسلم – لأحد من النصارى، ولكنها وحي من الله – عز وجل – ليعرف بها النبي – صلى الله عل	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خطب ود النصارى حين استشعر قوتهم بعد غزوة مؤتة</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يذكر التاريخ يوما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – داهن النصارى، أو غيرهم من أهل الكتاب، ولكنه بلغ وحي ربه كما أمره عز وجل: )بالحكمة والموعظة الحسنة( (النحل: ١٢٥).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) من الثابت تاريخيا أن المسلمين قد حققوا أهدافهم من غزوة مؤتة، بعكس النصارى؛ مما كان له الأثر الفعال في قلوب المسلمين ونفوسهم.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) ليس في الآية الكريمة التي استندوا إليها ما يثبت ما زعموه من تودد النبي – صلى الله عليه وسلم – لأحد من النصارى، ولكنها وحي من الله – عز وجل – ليعرف بها النبي – صلى الله عل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1767 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أباح لنفسه مصافحة المرأة الأجنبية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) يقدر الإسلام ما ركب في طبيعة النوعين – الذكر والأنثى – من التجاذب الذي قد يؤدي إلى الافتتان والفساد؛ ولذلك عني بسد كل ذريعة تفضي إلى إثارة الشهوة المحرمة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان من اهتمامه – صلى الله عليه وسلم – بتحريم مس المرأة الأجنبية تحريمه في أولى الأمور التي تقتضي عادة المصافحة، وهي البيعة، لذا كان التحريم في غيرها أولى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الأحاديث التي رويت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في النهي عن مس المرأة الأجنبية، ووضعت العقوبات لذلك – تدل على عدم الجواز مطلقا.</strong></span></p> <p><s	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أباح لنفسه مصافحة المرأة الأجنبية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) يقدر الإسلام ما ركب في طبيعة النوعين – الذكر والأنثى – من التجاذب الذي قد يؤدي إلى الافتتان والفساد؛ ولذلك عني بسد كل ذريعة تفضي إلى إثارة الشهوة المحرمة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كان من اهتمامه – صلى الله عليه وسلم – بتحريم مس المرأة الأجنبية تحريمه في أولى الأمور التي تقتضي عادة المصافحة، وهي البيعة، لذا كان التحريم في غيرها أولى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الأحاديث التي رويت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في النهي عن مس المرأة الأجنبية، ووضعت العقوبات لذلك – تدل على عدم الجواز مطلقا.</strong></span></p> <p><s
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1765 المحتوى: <p><strong>الزعم أن الغاية بررت للنبي – صلى الله عليه وسلم – وسائل غير مشروعة في فتح مكة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن زواجه – صلى الله عليه وسلم – من السيدة أم حبيبة ابنة أبي سفيان مصاهرة سياسية كما يحلو لبعضهم أن يردد؛ بل كان تكريما لها وتعظيما لشأنها، وإرضاء لخاطرها، وحفاظا عليها، وهي التي صبرت وتمسكت بدينها بعد أن مات زوجها على النصرانية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس لأبي سفيان دور في فتح مكة، ولكنه ذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ليجدد الصلح بعد ما نقضته قريش، فرفض النبي – صلى الله عليه وسلم – عرضه، ورجع مكة خائب الرجاء، ولو كان ثمة تآمر ثنائي بينهما لما كانت تلك حاله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) المتأمل الفطن لأحداث ال	<p><strong>الزعم أن الغاية بررت للنبي – صلى الله عليه وسلم – وسائل غير مشروعة في فتح مكة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن زواجه – صلى الله عليه وسلم – من السيدة أم حبيبة ابنة أبي سفيان مصاهرة سياسية كما يحلو لبعضهم أن يردد؛ بل كان تكريما لها وتعظيما لشأنها، وإرضاء لخاطرها، وحفاظا عليها، وهي التي صبرت وتمسكت بدينها بعد أن مات زوجها على النصرانية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس لأبي سفيان دور في فتح مكة، ولكنه ذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ليجدد الصلح بعد ما نقضته قريش، فرفض النبي – صلى الله عليه وسلم – عرضه، ورجع مكة خائب الرجاء، ولو كان ثمة تآمر ثنائي بينهما لما كانت تلك حاله.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) المتأمل الفطن لأحداث ال
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1763 المحتوى: <p><strong>اتهامه – صلى الله عليه وسلم – بأنه كان متحاملا على المرأة في تشريعاته </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لو سلمنا – جدلا – بأن تشريعات النبي – صلى الله عليه وسلم – الخاصة بالنساء تشابهت مع تشريعات باباوات الكنيسة، فلنا أن نتساءل: هل مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام تدعم القول بوقوع هذا التشابه؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يقصد النبي – صلى الله عليه وسلم – في أحاديثه التقليل من شأن المرأة أو الحط من مكانتها؛ بل إن المتأمل في تلك الأحاديث يجد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد أعطى المرأة كل حقوقها، بل مدحها وأثنى عليها في أحيان كثيرة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لقد تباينت مكانة المرأة في الديانات الثلا	<p><strong>اتهامه – صلى الله عليه وسلم – بأنه كان متحاملا على المرأة في تشريعاته </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لو سلمنا – جدلا – بأن تشريعات النبي – صلى الله عليه وسلم – الخاصة بالنساء تشابهت مع تشريعات باباوات الكنيسة، فلنا أن نتساءل: هل مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام تدعم القول بوقوع هذا التشابه؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يقصد النبي – صلى الله عليه وسلم – في أحاديثه التقليل من شأن المرأة أو الحط من مكانتها؛ بل إن المتأمل في تلك الأحاديث يجد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد أعطى المرأة كل حقوقها، بل مدحها وأثنى عليها في أحيان كثيرة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لقد تباينت مكانة المرأة في الديانات الثلا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1761 المحتوى: <p><strong>اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بعدم الحرص على الجهاد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يفر النبي – صلى الله عليه وسلم – من أرض المعركة يوم أحد، على الرغم مما أصابه هو وصحابته من جراح، بل ثبت في وجه المشركين الذين تتابعوا عليه ليقتلوه. فلو لم يكن – صلى الله عليه وسلم – حريصا على الجهاد لفر في هذه المعركة، ولا سيما بعد أن كثرت جراحه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه صبيحة يوم أحد إلى حمراء الأسد لقتال المشركين، لكن المشركين آثروا الرجوع إلى مكة وتركوا القتال.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ما أصاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه من جروح يوم أحد لم يمنعه وأصحابه من مواصلة القتال حتى انسحب المشركون من أرض	<p><strong>اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بعدم الحرص على الجهاد </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يفر النبي – صلى الله عليه وسلم – من أرض المعركة يوم أحد، على الرغم مما أصابه هو وصحابته من جراح، بل ثبت في وجه المشركين الذين تتابعوا عليه ليقتلوه. فلو لم يكن – صلى الله عليه وسلم – حريصا على الجهاد لفر في هذه المعركة، ولا سيما بعد أن كثرت جراحه.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه صبيحة يوم أحد إلى حمراء الأسد لقتال المشركين، لكن المشركين آثروا الرجوع إلى مكة وتركوا القتال.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. ما أصاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه من جروح يوم أحد لم يمنعه وأصحابه من مواصلة القتال حتى انسحب المشركون من أرض
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1759 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – وظف الغنائم في تطويع أصحابه لتحقيق أهدافه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ظل النبي – صلى الله عليه وسلم – يدعو بدعوته في مكة ثلاث عشرة سنة، وقد احتمل في سبيل دعوته اضطهاد قريش غير الإنساني له – صلى الله عليه وسلم – وللصحابة، ولم يكن له – صلى الله عليه وسلم – أي غنائم أو أسلاب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) وزع النبي – صلى الله عليه وسلم – نصيبه من الغنائم على أناس أسلموا؛ كي يتألفهم بذلك، وأناس لم يسلموا ليحببهم في الإسلام، مثلما حدث في تقسيمه – صلى الله عليه وسلم – غنائم الطائف، وهو في هذا وذاك متبع لتعاليم السياسة الشرعية الإسلامية الحكيمة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تحمل النبي – صلى الله	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – وظف الغنائم في تطويع أصحابه لتحقيق أهدافه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ظل النبي – صلى الله عليه وسلم – يدعو بدعوته في مكة ثلاث عشرة سنة، وقد احتمل في سبيل دعوته اضطهاد قريش غير الإنساني له – صلى الله عليه وسلم – وللصحابة، ولم يكن له – صلى الله عليه وسلم – أي غنائم أو أسلاب.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) وزع النبي – صلى الله عليه وسلم – نصيبه من الغنائم على أناس أسلموا؛ كي يتألفهم بذلك، وأناس لم يسلموا ليحببهم في الإسلام، مثلما حدث في تقسيمه – صلى الله عليه وسلم – غنائم الطائف، وهو في هذا وذاك متبع لتعاليم السياسة الشرعية الإسلامية الحكيمة.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تحمل النبي – صلى الله
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1757 المحتوى: <p><strong>ادعاء أنه – صلى الله عليه وسلم – أباح لنفسه الخلوة بالأجنبيات وحرمها على أمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قول النبي – صلى الله عليه وسلم – للمرأة الأنصارية: “والذي نفسي بيده، إنكم أحب الناس إلي”، ليس فيه ما يدل على مغازلته – صلى الله عليه وسلم – لهذه المرأة، وإنما يدل على حبه – صلى الله عليه وسلم – لمجموع الأنصار، كما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قال هذا أمام ملأ من الناس، وإلا فكيف سمعه رواة الحديث؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هنالك العديد من الشواهد التي لا تخطئ، والدلالات التي تورث اليقين، وهي في مجموعها تؤكد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حينما دخل على أم حرام في بيتها، كان معهما غيرهما، وما الذي يمنع أنس بن مالك – راوي الحديث – وهو	<p><strong>ادعاء أنه – صلى الله عليه وسلم – أباح لنفسه الخلوة بالأجنبيات وحرمها على أمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) قول النبي – صلى الله عليه وسلم – للمرأة الأنصارية: “والذي نفسي بيده، إنكم أحب الناس إلي”، ليس فيه ما يدل على مغازلته – صلى الله عليه وسلم – لهذه المرأة، وإنما يدل على حبه – صلى الله عليه وسلم – لمجموع الأنصار، كما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قال هذا أمام ملأ من الناس، وإلا فكيف سمعه رواة الحديث؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) هنالك العديد من الشواهد التي لا تخطئ، والدلالات التي تورث اليقين، وهي في مجموعها تؤكد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حينما دخل على أم حرام في بيتها، كان معهما غيرهما، وما الذي يمنع أنس بن مالك – راوي الحديث – وهو
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1755 المحتوى: <p><strong>الزعم أن سياسة النبي – صلى الله عليه وسلم – اتسمت بطابع الانتقام والحقد بعد انتصار بدر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما عرف من أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – وعفوه عند مقدرته، ينفي عنه – صلى الله عليه وسلم – تهمة الحقد وحب الانتقام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للأسير في الإسلام أحكام ثلاثة؛ المن، أو الفداء، أو القتل، حسبما تقتضيه المصلحة، وقد أحسن النبي – صلى الله عليه وسلم – معاملة الأسرى، وتجلى ذلك مع أسرى بدر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان قتل أسيرى بدر قبل تقرير مصير الأسرى، وكان قتلهما واجبا من حيث وجهة الحرب؛ لما اقترفاه من أفعال توجب قتلهما، فلم يكن قتلهما حقدا ولا بدافع من الانتقام.</strong></span></p> <p style="pa	<p><strong>الزعم أن سياسة النبي – صلى الله عليه وسلم – اتسمت بطابع الانتقام والحقد بعد انتصار بدر</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن ما عرف من أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – وعفوه عند مقدرته، ينفي عنه – صلى الله عليه وسلم – تهمة الحقد وحب الانتقام.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) للأسير في الإسلام أحكام ثلاثة؛ المن، أو الفداء، أو القتل، حسبما تقتضيه المصلحة، وقد أحسن النبي – صلى الله عليه وسلم – معاملة الأسرى، وتجلى ذلك مع أسرى بدر.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان قتل أسيرى بدر قبل تقرير مصير الأسرى، وكان قتلهما واجبا من حيث وجهة الحرب؛ لما اقترفاه من أفعال توجب قتلهما، فلم يكن قتلهما حقدا ولا بدافع من الانتقام.</strong></span></p> <p style="pa
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1753 المحتوى: <p><strong>الزعم أن قتال النبي – صلى الله عليه وسلم – المشركين كان لأسباب تجارية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن خروج النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم بدر لسلب الأموال؛ بل لاسترداد بعض أموال المسلمين التي خلفوها وراءهم في مكة لما هاجروا، إلى جانب إثبات الوجود العسكري والسياسي لمجتمع المدينة الجديد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اصطحاب التجارة والأمتعة في الحرب كان ضرورة لاتقاء العوز في حالة دوام القتال، وكان ذلك أمرا شائعا عند العرب.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يكن خروج المسلمين يوم بدر لسلب أموال، بل كان استردادا لجزء مما تركوه في مكة، وإظهارا لقوة المسلمين:</strong></p> <p><strong>إن حقيقة الجهاد في الإسلام ليست – كما يدعون – لأسباب تجارية أو اقتصادية، ولكنها ذات حكمة س	<p><strong>الزعم أن قتال النبي – صلى الله عليه وسلم – المشركين كان لأسباب تجارية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن خروج النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم بدر لسلب الأموال؛ بل لاسترداد بعض أموال المسلمين التي خلفوها وراءهم في مكة لما هاجروا، إلى جانب إثبات الوجود العسكري والسياسي لمجتمع المدينة الجديد.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) اصطحاب التجارة والأمتعة في الحرب كان ضرورة لاتقاء العوز في حالة دوام القتال، وكان ذلك أمرا شائعا عند العرب.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يكن خروج المسلمين يوم بدر لسلب أموال، بل كان استردادا لجزء مما تركوه في مكة، وإظهارا لقوة المسلمين:</strong></p> <p><strong>إن حقيقة الجهاد في الإسلام ليست – كما يدعون – لأسباب تجارية أو اقتصادية، ولكنها ذات حكمة س
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1751 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يجامع زوجاته في المحيض </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المباشرة لا تعني الجماع، وإنما تعني أن يمس الجلد الجلد دون نكاح، ويؤكد هذا حديث النبي – صلى الله عليه وسلم -: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» [2].</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) مباشرة النبي – صلى الله عليه وسلم – لأزواجه في المحيض وسيلة وبيان عملي؛ لتعليم أمته بعض الأحكام الفقهية الخاصة بهذه المسألة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كشف العلم الحديث عن بعض الحكم والفوائد الصحية من النهي عن الجماع في فترة الحيض، والاقتصار فقط على المباشرة في حالة الضرورة؛ مما يعد دليلا على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong><	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يجامع زوجاته في المحيض </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) المباشرة لا تعني الجماع، وإنما تعني أن يمس الجلد الجلد دون نكاح، ويؤكد هذا حديث النبي – صلى الله عليه وسلم -: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» [2].</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) مباشرة النبي – صلى الله عليه وسلم – لأزواجه في المحيض وسيلة وبيان عملي؛ لتعليم أمته بعض الأحكام الفقهية الخاصة بهذه المسألة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كشف العلم الحديث عن بعض الحكم والفوائد الصحية من النهي عن الجماع في فترة الحيض، والاقتصار فقط على المباشرة في حالة الضرورة؛ مما يعد دليلا على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong><
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1749 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أباح لنفسه من شرب الخمر والتوضؤ بها ما حرمه على أمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – توضأ بالنبيذ، وإنما شرع عند فقد الماء التيمم، وعلى تقدير ثبوته فإن النبيذ المقصود ليس مسكرا، فلا يعد خمرا، ولا يقع عليه حكمها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن تواتر نصوص القرآن والأحاديث على تحريم الخمر وتغليظ العقوبة على كل من يقاربها في الدنيا والآخرة – يشكل سياقا ينفي توهم أن يكون النبي – صلى الله عليه وسلم – شربها، وهو حامل الشريعة، المقتدى بفعله بين صحابته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تلك فرية دأب أهل الكتاب على إلصاقها بأنبيائهم في كتبهم المحرفة، وحاولوا أن يلصقوها بالنبي	<p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أباح لنفسه من شرب الخمر والتوضؤ بها ما حرمه على أمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – توضأ بالنبيذ، وإنما شرع عند فقد الماء التيمم، وعلى تقدير ثبوته فإن النبيذ المقصود ليس مسكرا، فلا يعد خمرا، ولا يقع عليه حكمها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن تواتر نصوص القرآن والأحاديث على تحريم الخمر وتغليظ العقوبة على كل من يقاربها في الدنيا والآخرة – يشكل سياقا ينفي توهم أن يكون النبي – صلى الله عليه وسلم – شربها، وهو حامل الشريعة، المقتدى بفعله بين صحابته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تلك فرية دأب أهل الكتاب على إلصاقها بأنبيائهم في كتبهم المحرفة، وحاولوا أن يلصقوها بالنبي
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1747 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كاد يسقط الجزية عن أقباط مصر لشيء في نفسه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد حقق الرسول صلى الله عليه وسلم – في حياته العامة والخاصة – المثل الأعلى، والقدوة الحسنة، وصدق الله إذ يقول: )وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107)( (الأنبياء). وما كان للهوى نصيب في حياته – صلى الله عليه وسلم – بل كان يسير على سجيته الرحيمة التي عمت كل شيء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ثمة أدلة كثيرة تبطل ما ذهب إليه هؤلاء المدعون، منها: كون الحديث الذي استدلوا به موضوعا، وعدم اختلاف رسالته – صلى الله عليه وسلم – إلى المقوقس حاكم مصر عن رسائله الأخرى، وأن مصر لم تفتح إلا في عهد عمر بن الخطاب.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تحقيق النبي – صلى	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كاد يسقط الجزية عن أقباط مصر لشيء في نفسه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد حقق الرسول صلى الله عليه وسلم – في حياته العامة والخاصة – المثل الأعلى، والقدوة الحسنة، وصدق الله إذ يقول: )وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107)( (الأنبياء). وما كان للهوى نصيب في حياته – صلى الله عليه وسلم – بل كان يسير على سجيته الرحيمة التي عمت كل شيء.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن ثمة أدلة كثيرة تبطل ما ذهب إليه هؤلاء المدعون، منها: كون الحديث الذي استدلوا به موضوعا، وعدم اختلاف رسالته – صلى الله عليه وسلم – إلى المقوقس حاكم مصر عن رسائله الأخرى، وأن مصر لم تفتح إلا في عهد عمر بن الخطاب.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. تحقيق النبي – صلى
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1745 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أحد على زوجته خديجة – رضي الله عنها – مخالفا ما شرعه لأمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) يخلط هؤلاء بين الحداد الذي شرعه النبي – صلى الله عليه وسلم – للمرأة، والحزن الذي هو شعور عام في الإنسان ذكرا كان أو أنثى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) حداده – صلى الله عليه وسلم – على السيدة خديجة – رضي الله عنها – زعم لا دليل عليه؛ فما كان منه – صلى الله عليه وسلم – إلا الحزن والأسى على فراقها؛ وفاء لذكراها وتقديرا لإخلاصها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. الخلط بين الحداد المشروع للمرأة، والحزن العام للرجل والمرأة:</strong></p> <p><strong>في البداية نود أن نوضح معنى “الإحداد” في اللغة والشرع، ففي ا	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أحد على زوجته خديجة – رضي الله عنها – مخالفا ما شرعه لأمته</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) يخلط هؤلاء بين الحداد الذي شرعه النبي – صلى الله عليه وسلم – للمرأة، والحزن الذي هو شعور عام في الإنسان ذكرا كان أو أنثى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) حداده – صلى الله عليه وسلم – على السيدة خديجة – رضي الله عنها – زعم لا دليل عليه؛ فما كان منه – صلى الله عليه وسلم – إلا الحزن والأسى على فراقها؛ وفاء لذكراها وتقديرا لإخلاصها.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. الخلط بين الحداد المشروع للمرأة، والحزن العام للرجل والمرأة:</strong></p> <p><strong>في البداية نود أن نوضح معنى “الإحداد” في اللغة والشرع، ففي ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1743 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما شرع عقوبة الزنا إلا لحماية نساء المجاهدين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن الإسلام بدعا من الشرائع في تحريم الزنا، أو وضع عقوبة رادعة له؛ فقد كان محرما في جميع الديانات السماوية المتقدمة على الإسلام، وقد ارتبط هذا التحريم في تلك الديانات أيضا بتشريع العقوبات الرادعة له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لتحريم الزنا في الإسلام حكم ومقاصد عمادها الحفاظ على الإنسان من مفاسده، وتلافي أضراره على المجتمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان لحماية نساء الجنود المقاتلين أساليب عديدة غير تشريع عقوبة الزنا؛ ولذلك ساد الأمان في مجتمع المدينة، كما أن تشريع عقوبة الزنا لم يكن في وقت القتال فقط.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما شرع عقوبة الزنا إلا لحماية نساء المجاهدين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يكن الإسلام بدعا من الشرائع في تحريم الزنا، أو وضع عقوبة رادعة له؛ فقد كان محرما في جميع الديانات السماوية المتقدمة على الإسلام، وقد ارتبط هذا التحريم في تلك الديانات أيضا بتشريع العقوبات الرادعة له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لتحريم الزنا في الإسلام حكم ومقاصد عمادها الحفاظ على الإنسان من مفاسده، وتلافي أضراره على المجتمع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) كان لحماية نساء الجنود المقاتلين أساليب عديدة غير تشريع عقوبة الزنا؛ ولذلك ساد الأمان في مجتمع المدينة، كما أن تشريع عقوبة الزنا لم يكن في وقت القتال فقط.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1741 المحتوى: <p><strong>توهم أنه – صلى الله عليه وسلم – حرم ما أحل الله له</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ليس في الآية التي استدلوا بها دليل يعضد ما زعموه من الطعن في تشريعه – صلى الله عليه وسلم -، ولا اعتراض الله عليه ولا إنذاره له، إنما هي من باب “المشاكلة” لما قاله النبي – صلى الله عليه وسلم – لنسائه ترضية لهن، وليست اتهاما له بما توهموه من أنه – صلى الله عليه وسلم – حرم ما أحل الله له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>الآية المستدل بها ليس بها أي اتهام للنبي – صلى الله عليه وسلم – بتحريم ما أحله الله:</strong></p> <p><strong>إن قول الله عز وجل: )يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم (1)( (التحريم)؛ إنما هو من باب “المشاكلة” لما قاله النبي – صلى الله عليه وسلم – لنسائه؛ ترضية لهن، وليس	<p><strong>توهم أنه – صلى الله عليه وسلم – حرم ما أحل الله له</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>ليس في الآية التي استدلوا بها دليل يعضد ما زعموه من الطعن في تشريعه – صلى الله عليه وسلم -، ولا اعتراض الله عليه ولا إنذاره له، إنما هي من باب “المشاكلة” لما قاله النبي – صلى الله عليه وسلم – لنسائه ترضية لهن، وليست اتهاما له بما توهموه من أنه – صلى الله عليه وسلم – حرم ما أحل الله له.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>الآية المستدل بها ليس بها أي اتهام للنبي – صلى الله عليه وسلم – بتحريم ما أحله الله:</strong></p> <p><strong>إن قول الله عز وجل: )يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم (1)( (التحريم)؛ إنما هو من باب “المشاكلة” لما قاله النبي – صلى الله عليه وسلم – لنسائه؛ ترضية لهن، وليس
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1739 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حكم زورا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مثالا فريدا في العدل والإنصاف، وهذا ما لا ينكره منصف حين يطالع سيرته العطرة، فهو – صلى الله عليه وسلم – بشهادة القرآن الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة، فكيف يكون القدوة والأسوة ظالما؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الرواية الصحيحة التي غيب المدعون جزءا منها تفيد أنه – صلى الله عليه وسلم – حكم باعتبار الظواهر وشواهد الأحوال، فكل القرائن من شهادة المرأة والإمساك بالرجل وهو يجري، كل هذا يقضي بأنه الفاعل، والشريعة تقضي بإجراء الأحكام القضائية على الظواهر والقرائن دفعا للحرج والمشقة، وإلا فلماذا يحابي الرسول – صلى الله عليه وسلم – هذا الرجل، وهو الذي لا يحابي أحدا، وإن كان أقرب	<p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حكم زورا ً</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مثالا فريدا في العدل والإنصاف، وهذا ما لا ينكره منصف حين يطالع سيرته العطرة، فهو – صلى الله عليه وسلم – بشهادة القرآن الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة، فكيف يكون القدوة والأسوة ظالما؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن الرواية الصحيحة التي غيب المدعون جزءا منها تفيد أنه – صلى الله عليه وسلم – حكم باعتبار الظواهر وشواهد الأحوال، فكل القرائن من شهادة المرأة والإمساك بالرجل وهو يجري، كل هذا يقضي بأنه الفاعل، والشريعة تقضي بإجراء الأحكام القضائية على الظواهر والقرائن دفعا للحرج والمشقة، وإلا فلماذا يحابي الرسول – صلى الله عليه وسلم – هذا الرجل، وهو الذي لا يحابي أحدا، وإن كان أقرب
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1737 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – شرع لنفسه خلاف ما شرعه القرآن في مسألة التبني </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) عندما تبنى النبي – صلى الله عليه وسلم – زيدا كان ذلك في الجاهلية قبل بعثته – صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن ثمة نهي من الله لرسوله – صلى الله عليه وسلم – فيما يتعلق بالتبني أو غيره؛ إذ لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعث أصلا، فأين المخالفة إذن والأمر ليس موجودا أصلا؟! وأين المخالف والرسول لما يؤمر بأمر بعد؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليخالف أمر الله بإلغاء التبني؛ وهو الذي استجاب فور نزول الآية الكريمة لأمر الله، وألغى تبنيه لزيد؛ فبعدما كان ينادى “زيد بن محمد” أصبح يدعى: “زيد بن حارثة”. فهل هذه مخالف	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – شرع لنفسه خلاف ما شرعه القرآن في مسألة التبني </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) عندما تبنى النبي – صلى الله عليه وسلم – زيدا كان ذلك في الجاهلية قبل بعثته – صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن ثمة نهي من الله لرسوله – صلى الله عليه وسلم – فيما يتعلق بالتبني أو غيره؛ إذ لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعث أصلا، فأين المخالفة إذن والأمر ليس موجودا أصلا؟! وأين المخالف والرسول لما يؤمر بأمر بعد؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليخالف أمر الله بإلغاء التبني؛ وهو الذي استجاب فور نزول الآية الكريمة لأمر الله، وألغى تبنيه لزيد؛ فبعدما كان ينادى “زيد بن محمد” أصبح يدعى: “زيد بن حارثة”. فهل هذه مخالف
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1735 المحتوى: <p><strong>ادعاء أنه – صلى الله عليه وسلم – جرأ أهل بيته على ارتكاب المحرمات حين أغراهم بشفاعته لهم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – أهل بيته في مواقف كثيرة من ارتكاب المحرمات، وحثهم على التزود من الطاعات، ويكفي قوله لفاطمة ابنته: «يا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئا؟!»</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) مفهوم الشفاعة لا يعني الجرأة على ارتكاب المعاصي، وإنما تعني: أن يقوم المسلم بالعمل الصالح، فإن وقع منه تقصير ما، كانت الشفاعة جبرا له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الذين بشروا بالجنة فضلا عن الذين علموا أن شفاعته – صلى الله عليه وسلم – ستنالهم، ما كانوا يرضون بترك الأعمال الصالحة، فضلا عن إتيان ا	<p><strong>ادعاء أنه – صلى الله عليه وسلم – جرأ أهل بيته على ارتكاب المحرمات حين أغراهم بشفاعته لهم </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لقد حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – أهل بيته في مواقف كثيرة من ارتكاب المحرمات، وحثهم على التزود من الطاعات، ويكفي قوله لفاطمة ابنته: «يا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئا؟!»</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) مفهوم الشفاعة لا يعني الجرأة على ارتكاب المعاصي، وإنما تعني: أن يقوم المسلم بالعمل الصالح، فإن وقع منه تقصير ما، كانت الشفاعة جبرا له.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) الذين بشروا بالجنة فضلا عن الذين علموا أن شفاعته – صلى الله عليه وسلم – ستنالهم، ما كانوا يرضون بترك الأعمال الصالحة، فضلا عن إتيان ا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1733 المحتوى: <p><strong>دعوى مخالفة النبي – صلى الله عليه وسلم – للأحكام الشرعية في الخلافات الزوجية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن غضبه – صلى الله عليه وسلم – من زوجاته واعتزاله لهن شهرا بالإيلاء[1]، لا يعني مخالفته مبدأ التحكيم عند ضخامة الشقاق؛ بل هو حق الزوج في تقويم زوجاته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن المطالع المنصف لسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم ـ؛ يجده قد طبق الحكم الشرعي بالرجوع إلى أهل الزوجة؛ وذلك عندما طلب نساؤه منه النفقة، فجعل الأمر إليهن بعد مشاورة أهلن، وخيرهن بين المعيشة معه أو الطلاق.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إيلاء النبي – صلى الله عليه وسلم – من أزواجه:</strong></p> <p><strong>هذا الحادث الذي نزل بشأنه صدر سورة التحريم، هو واحد من تلك الأمثلة التي كانت تقع	<p><strong>دعوى مخالفة النبي – صلى الله عليه وسلم – للأحكام الشرعية في الخلافات الزوجية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن غضبه – صلى الله عليه وسلم – من زوجاته واعتزاله لهن شهرا بالإيلاء[1]، لا يعني مخالفته مبدأ التحكيم عند ضخامة الشقاق؛ بل هو حق الزوج في تقويم زوجاته.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن المطالع المنصف لسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم ـ؛ يجده قد طبق الحكم الشرعي بالرجوع إلى أهل الزوجة؛ وذلك عندما طلب نساؤه منه النفقة، فجعل الأمر إليهن بعد مشاورة أهلن، وخيرهن بين المعيشة معه أو الطلاق.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. إيلاء النبي – صلى الله عليه وسلم – من أزواجه:</strong></p> <p><strong>هذا الحادث الذي نزل بشأنه صدر سورة التحريم، هو واحد من تلك الأمثلة التي كانت تقع
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1731 المحتوى: <p><strong>اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بمخالفة ما شرعه من تحريم الرشوة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) العطاء لتأليف القلوب كان تشريعا ربانيا نص عليه القرآن الكريم، وقد أثبتت الأيام مدى حكمة هذا التشريع خاصة في بداية ظهور الدعوة الإسلامية وانتشارها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا كانت الرشوة تدفع من الضعيف إلى من يملك القدرة والقوة، فهل هذا حال النبي – صلى الله عليه وسلم – مع مالك بن عوف؟! وهل اقتصر عطاء النبي – صلى الله عليه وسلم – عليه وحده؟</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. العطاء لتأليف القلوب تشريع إلهي حكيم:</strong></p> <p><strong>مما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام بيان رأي العلماء في العطاء لتأليف القلوب، إذ يرى الإمام ابن القيم أنه قد يتعين على الإمام أن يتألف أعداءه	<p><strong>اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بمخالفة ما شرعه من تحريم الرشوة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) العطاء لتأليف القلوب كان تشريعا ربانيا نص عليه القرآن الكريم، وقد أثبتت الأيام مدى حكمة هذا التشريع خاصة في بداية ظهور الدعوة الإسلامية وانتشارها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إذا كانت الرشوة تدفع من الضعيف إلى من يملك القدرة والقوة، فهل هذا حال النبي – صلى الله عليه وسلم – مع مالك بن عوف؟! وهل اقتصر عطاء النبي – صلى الله عليه وسلم – عليه وحده؟</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. العطاء لتأليف القلوب تشريع إلهي حكيم:</strong></p> <p><strong>مما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام بيان رأي العلماء في العطاء لتأليف القلوب، إذ يرى الإمام ابن القيم أنه قد يتعين على الإمام أن يتألف أعداءه
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1729 المحتوى: <p><strong>الزعم أن صلاة الكسوف والخسوف خرافة جاهلية أقرها النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إنما شرع الإسلام الصلاة عند كسوف الشمس لما تستدعيه هذه الظاهرة من خوف ودعاء وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – يقر الخرافات أو يستعين بها في خدمة دعوته؛ إذ لو كان ذلك لأقر الناس حين توهموا أن الشمس إنما كسفت لوفاة ولده إبراهيم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. شرع الإسلام صلاة الكسوف لما تستدعيه هذه الظاهرة من خوف ودعاء وتضرع لله عز وجل:</strong></p> <p><strong> إن المتأمل في صلاة الكسوف يجدها شرعت لحكمة عظيمة وهي: إثبات التوحيد الخالص لله – عز وجل – وإثبات الخشوع والخضوع له – سبحانه وتعالى – وليس فيها ما يدعو لل	<p><strong>الزعم أن صلاة الكسوف والخسوف خرافة جاهلية أقرها النبي صلى الله عليه وسلم</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إنما شرع الإسلام الصلاة عند كسوف الشمس لما تستدعيه هذه الظاهرة من خوف ودعاء وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – يقر الخرافات أو يستعين بها في خدمة دعوته؛ إذ لو كان ذلك لأقر الناس حين توهموا أن الشمس إنما كسفت لوفاة ولده إبراهيم.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. شرع الإسلام صلاة الكسوف لما تستدعيه هذه الظاهرة من خوف ودعاء وتضرع لله عز وجل:</strong></p> <p><strong> إن المتأمل في صلاة الكسوف يجدها شرعت لحكمة عظيمة وهي: إثبات التوحيد الخالص لله – عز وجل – وإثبات الخشوع والخضوع له – سبحانه وتعالى – وليس فيها ما يدعو لل
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1727 المحتوى: <p><strong>اتهامه – صلى الله عليه وسلم – بأنه حول القبلة تبعا لهواه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ما كان للنبي – صلى الله عليه وسلم – أن يشرع شيئا من تلقاء نفسه، وإنما يتلقى الشرائع من الله عز وجل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يسعى لإرضاء اليهود؛ طمعا في إيمانهم لما كشف عيوبهم فيما بلغه عن ربه من الوحي، ومع أنه – صلى الله عليه وسلم – شنع بهم، وكشف فضائحهم، وعبادتهم المزيفة، فإن عودته إلى الكعبة لم تكن حقدا ولا حنقا عليهم كما يدعون.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد شرع الله لنبيه – صلى الله عليه وسلم – تحويل القبلة، وهو يعلم أقوال السفهاء من الناس، وكان ذلك لحكم يعلمها الله – عز وجل &#8211	<p><strong>اتهامه – صلى الله عليه وسلم – بأنه حول القبلة تبعا لهواه </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ما كان للنبي – صلى الله عليه وسلم – أن يشرع شيئا من تلقاء نفسه، وإنما يتلقى الشرائع من الله عز وجل.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يسعى لإرضاء اليهود؛ طمعا في إيمانهم لما كشف عيوبهم فيما بلغه عن ربه من الوحي، ومع أنه – صلى الله عليه وسلم – شنع بهم، وكشف فضائحهم، وعبادتهم المزيفة، فإن عودته إلى الكعبة لم تكن حقدا ولا حنقا عليهم كما يدعون.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لقد شرع الله لنبيه – صلى الله عليه وسلم – تحويل القبلة، وهو يعلم أقوال السفهاء من الناس، وكان ذلك لحكم يعلمها الله – عز وجل &#8211
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1725 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن محمدا – صلى الله عليه وسلم – شرع من تلقاء نفسه ما يتناسب وظروف بيئته في مكة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ساد المجتمع العربي قبيل بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – تفاوت طبقي واضح، زاد الغني غنى واستعلاء، والفقير فقرا وحرمانا، ومع هذا التفاوت لم يكن ثمة تشريع للزكاة، فكيف يكون تشريع الزكاة صدى للبيئة؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم تفرض الزكاة في مكة، ولكنها فرضت في المدينة في السنة الثانية من هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – فهل يصح مع توقيت فرضها أن يزعم زاعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – فرضها في مكة ليساعد فقراءها المحرومين؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليشرع لقومه ما لم يأ	<p><strong>ادعاء أن محمدا – صلى الله عليه وسلم – شرع من تلقاء نفسه ما يتناسب وظروف بيئته في مكة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ساد المجتمع العربي قبيل بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – تفاوت طبقي واضح، زاد الغني غنى واستعلاء، والفقير فقرا وحرمانا، ومع هذا التفاوت لم يكن ثمة تشريع للزكاة، فكيف يكون تشريع الزكاة صدى للبيئة؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لم تفرض الزكاة في مكة، ولكنها فرضت في المدينة في السنة الثانية من هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – فهل يصح مع توقيت فرضها أن يزعم زاعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – فرضها في مكة ليساعد فقراءها المحرومين؟!</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليشرع لقومه ما لم يأ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1723 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يرد إقامة رابطة عقدية بين المسلمين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) جاءت تعاليم النبي – صلى الله عليه وسلم – تقرر وحدة المسلمين وتساويهم أمام الله – عز وجل – وترد التفاضل بينهم إلى التقوى دون الانتساب القبلي أو الثراء المالي أو التميز والوجاهة الاجتماعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) طبق النبي – صلى الله عليه وسلم – تعاليمه هذه تطبيقا فريدا، حين آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة، مؤاخاة رفعت وحدة العقيدة في الله فوق رابطة الدم والنسب.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. جاءت تعاليم النبي – صلى الله عليه وسلم – تقرر وحدة المسلمين وتساويهم أمام الله – عز وجل – وترد التفاضل بينهم إلى التقوى دون الانتسا	<p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يرد إقامة رابطة عقدية بين المسلمين</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) جاءت تعاليم النبي – صلى الله عليه وسلم – تقرر وحدة المسلمين وتساويهم أمام الله – عز وجل – وترد التفاضل بينهم إلى التقوى دون الانتساب القبلي أو الثراء المالي أو التميز والوجاهة الاجتماعية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) طبق النبي – صلى الله عليه وسلم – تعاليمه هذه تطبيقا فريدا، حين آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة، مؤاخاة رفعت وحدة العقيدة في الله فوق رابطة الدم والنسب.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. جاءت تعاليم النبي – صلى الله عليه وسلم – تقرر وحدة المسلمين وتساويهم أمام الله – عز وجل – وترد التفاضل بينهم إلى التقوى دون الانتسا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1721 المحتوى: <p><strong>الزعم أن الزكاة إتاوة فرضها النبي – صلى الله عليه وسلم – على القبائل العربية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يعرف عن أحد من معاصري النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه خالف في دفع الزكاة، فضلا عن أن تكون قبائل بأكملها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قوله سبحانه وتعالى: )خذ من أموالهم صدقة( لا علاقة له بفرض الزكاة على الناس، بل هو في شأن المتخلفين عن غزوة تبوك.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يمتنع أحد عن دفع زكاة ماله للنبي صلى الله عليه وسلم:</strong></p> <p><strong>في البداية نود أن نشير إلى أن هؤلاء المدعين قد أرادوا برفعهم هذه الشعارات اللفظية – إتاوة، رشوة – تصوير النبي – صلى الله عليه وسلم – على أنه حاكم ظالم مستبد، يفرض على الناس ما يرهقهم ويذلهم، وما يجعلهم دا	<p><strong>الزعم أن الزكاة إتاوة فرضها النبي – صلى الله عليه وسلم – على القبائل العربية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) لم يعرف عن أحد من معاصري النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه خالف في دفع الزكاة، فضلا عن أن تكون قبائل بأكملها.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) قوله سبحانه وتعالى: )خذ من أموالهم صدقة( لا علاقة له بفرض الزكاة على الناس، بل هو في شأن المتخلفين عن غزوة تبوك.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لم يمتنع أحد عن دفع زكاة ماله للنبي صلى الله عليه وسلم:</strong></p> <p><strong>في البداية نود أن نشير إلى أن هؤلاء المدعين قد أرادوا برفعهم هذه الشعارات اللفظية – إتاوة، رشوة – تصوير النبي – صلى الله عليه وسلم – على أنه حاكم ظالم مستبد، يفرض على الناس ما يرهقهم ويذلهم، وما يجعلهم دا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1719 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما شرع الصيام إلا توطينا لصحابته على تحمل آلام الحروب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس هناك أي ربط بين مشروعية الصيام والاستعداد للحرب على أي وضع؛ بل العكس هو الصحيح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «تقووا لعدوكم»[1].</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لو كان المقصود بالصيام تهيئة المسلمين عسكريا لتوخيت فيه المشقة، ولألغي بعد دخول العرب جميعا في الإسلام، ولكن الحكمة التشريعية منه بعيدة عن هذا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لا رابط بين مشروعية الصيام والاستعداد للحرب والقتال:</strong></p> <p><strong>لعل مثيري هذه الشبهة يجهلون حقيقة الإسلام وتشريعاته، ولا يعرفون أبدا مواقف النبي – صلى الله عليه وسلم – وتشريعاته في السلم والحرب، ونحن نتحدى أي إنسان أن يأتي	<p><strong>ادعاء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما شرع الصيام إلا توطينا لصحابته على تحمل آلام الحروب</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ليس هناك أي ربط بين مشروعية الصيام والاستعداد للحرب على أي وضع؛ بل العكس هو الصحيح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «تقووا لعدوكم»[1].</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لو كان المقصود بالصيام تهيئة المسلمين عسكريا لتوخيت فيه المشقة، ولألغي بعد دخول العرب جميعا في الإسلام، ولكن الحكمة التشريعية منه بعيدة عن هذا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. لا رابط بين مشروعية الصيام والاستعداد للحرب والقتال:</strong></p> <p><strong>لعل مثيري هذه الشبهة يجهلون حقيقة الإسلام وتشريعاته، ولا يعرفون أبدا مواقف النبي – صلى الله عليه وسلم – وتشريعاته في السلم والحرب، ونحن نتحدى أي إنسان أن يأتي
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1717 المحتوى: <p><strong> الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تأثر بتقاليد الجاهلية في الوثيقة التي وضعها لحكم المدينة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ما جاء في الوثيقة من قيم وأحكام وتشريعات ينافي تماما ما كان سائدا في الجاهلية من ظلم وعدوان وفساد وفوارق طبقية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن هذه الوثيقة تبدأ بالبسملة وتحمل بعض المعاني القرآنية، وهو ما يعرف بالتضمين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تعد الوثيقة سبقا تاريخيا في وضع وثائق بناء الدول، وفي صياغة مبادئ وأسس تتضمنها الوثائق الدستورية الحديثة، وتحمل من المعاني الحضارية الشيء الكثير، مما توافق الناس على تسميته اليوم “بحقوق الإنسان”.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. مخالفة ما جاء في الوثيقة لما	<p><strong> الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تأثر بتقاليد الجاهلية في الوثيقة التي وضعها لحكم المدينة </strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) ما جاء في الوثيقة من قيم وأحكام وتشريعات ينافي تماما ما كان سائدا في الجاهلية من ظلم وعدوان وفساد وفوارق طبقية.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) إن هذه الوثيقة تبدأ بالبسملة وتحمل بعض المعاني القرآنية، وهو ما يعرف بالتضمين.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) تعد الوثيقة سبقا تاريخيا في وضع وثائق بناء الدول، وفي صياغة مبادئ وأسس تتضمنها الوثائق الدستورية الحديثة، وتحمل من المعاني الحضارية الشيء الكثير، مما توافق الناس على تسميته اليوم “بحقوق الإنسان”.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. مخالفة ما جاء في الوثيقة لما
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1715 المحتوى: <p><strong>ادعاء أن نهي النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة عند طلوع الشمس من نتاج المجتمع البدوي المتخلف</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هناك تعارض بين ما يزعمونه من تأثر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالمجتمع البدوي المتخلف، وبين ما هو مشاهد في واقع الرسول – صلى الله عليه وسلم – وحياة المسلمين العملية ومبادئ الإسلام عامة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الصلاة بأوقاتها وكيفياتها تشريع إلهي، والنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس كان لتحقيق أحد مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو مخالفة المشركين الذين يسجدون للشمس في هذا الوقت، ولا دخل للبيئة البدوية في هذا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. حقيقة التعارض بين ما يزعمونه، وما هو ماثل في واقع الرسول – صلى الله عليه وسلم -:</strong></p> <p><strong	<p><strong>ادعاء أن نهي النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة عند طلوع الشمس من نتاج المجتمع البدوي المتخلف</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجها إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) هناك تعارض بين ما يزعمونه من تأثر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالمجتمع البدوي المتخلف، وبين ما هو مشاهد في واقع الرسول – صلى الله عليه وسلم – وحياة المسلمين العملية ومبادئ الإسلام عامة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) الصلاة بأوقاتها وكيفياتها تشريع إلهي، والنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس كان لتحقيق أحد مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو مخالفة المشركين الذين يسجدون للشمس في هذا الوقت، ولا دخل للبيئة البدوية في هذا.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>أولا. حقيقة التعارض بين ما يزعمونه، وما هو ماثل في واقع الرسول – صلى الله عليه وسلم -:</strong></p> <p><strong
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1713 المحتوى: <p><strong>اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بأنه كان يقدم الصلاة ويؤخرها تبعا لهواه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن تقديم الصلاة وتأخيرها تشريع إلهي، ورخصة منحها الله – عز وجل – للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته، فلم تكن قط اتباعا من النبي – صلى الله عليه وسلم – لهواه وتقلبات مزاجه، وإنما كانت تشريعا منضبطا، له قيوده وشروطه وتكييفه الفقهي المحدد.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>جمع الصلاة – بتقديمها أو تأخيرها – رخصة من الله – عز وجل – للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته، وليس هوى من عند النبي صلى الله عليه وسلم:</strong></p> <p><strong>إذا كان الله – سبحانه وتعالى – فرض فرائض وأوجب واجبات على هذه الأمة؛ فإنه رخص لها رخصا، وهي صدقات تصدق بها عليهم، والله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه، وهذ	<p><strong>اتهام النبي – صلى الله عليه وسلم – بأنه كان يقدم الصلاة ويؤخرها تبعا لهواه</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>إن تقديم الصلاة وتأخيرها تشريع إلهي، ورخصة منحها الله – عز وجل – للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته، فلم تكن قط اتباعا من النبي – صلى الله عليه وسلم – لهواه وتقلبات مزاجه، وإنما كانت تشريعا منضبطا، له قيوده وشروطه وتكييفه الفقهي المحدد.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><strong>جمع الصلاة – بتقديمها أو تأخيرها – رخصة من الله – عز وجل – للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأمته، وليس هوى من عند النبي صلى الله عليه وسلم:</strong></p> <p><strong>إذا كان الله – سبحانه وتعالى – فرض فرائض وأوجب واجبات على هذه الأمة؛ فإنه رخص لها رخصا، وهي صدقات تصدق بها عليهم، والله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه، وهذ
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1711 المحتوى: <p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يغير تشريعاته تبعا للظروف</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يشرع ثم ينسخ من تلقاء نفسه؛ إذ إن كل أفعاله وأقواله وحي من الله – عز وجل – قال سبحانه وتعالى: )وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)( (النجم).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس النسخ تناقضا في الوحي، بل هو تغير لبعض أحكامه بتغير الملابسات التي شرع الحكم فيها، وفيه حكم شرعية معتبرة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) القرآن ليس بدعا من الكتب السماوية في وقوع النسخ، فقد وقع في الكتب المقدسة – في العهدين: القديم والجديد – أكثر من وقوعه في القرآن.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><stro	<p><strong>الزعم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يغير تشريعاته تبعا للظروف</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يشرع ثم ينسخ من تلقاء نفسه؛ إذ إن كل أفعاله وأقواله وحي من الله – عز وجل – قال سبحانه وتعالى: )وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)( (النجم).</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) ليس النسخ تناقضا في الوحي، بل هو تغير لبعض أحكامه بتغير الملابسات التي شرع الحكم فيها، وفيه حكم شرعية معتبرة.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) القرآن ليس بدعا من الكتب السماوية في وقوع النسخ، فقد وقع في الكتب المقدسة – في العهدين: القديم والجديد – أكثر من وقوعه في القرآن.</strong></span></p> <p><strong>التفصيل:</strong></p> <p><stro
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1709 المحتوى: <p><strong>دعوى تأثر تشريعات النبي – صلى الله عليه وسلم – في العهد المدني باليهودية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن وجود الخلاف في كثير من العقائد والأحكام بين الإسلام واليهودية يدل على أن الإسلام لم يكن مقتبسا منها، بل جعل الشارع الحكيم جنس مخالفتهم أمرا مقصودا إليه، ومن متطلبات الشرع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ثبت أن العرب قبل الإسلام كانوا يعرفون الصوم بكيفياته، من الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الشمس إلى غروبها، بدليل صيامهم يوم عاشوراء، وقد صامه النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل النبوة وأمر بصيامه بعدها، ولكنه خالف اليهود في ذلك؛ فأمر بصيام يوم قبله أو بعده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) فرض الله – سبحانه وتعالى – على نبيه خمس صلوا	<p><strong>دعوى تأثر تشريعات النبي – صلى الله عليه وسلم – في العهد المدني باليهودية</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) إن وجود الخلاف في كثير من العقائد والأحكام بين الإسلام واليهودية يدل على أن الإسلام لم يكن مقتبسا منها، بل جعل الشارع الحكيم جنس مخالفتهم أمرا مقصودا إليه، ومن متطلبات الشرع.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد ثبت أن العرب قبل الإسلام كانوا يعرفون الصوم بكيفياته، من الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الشمس إلى غروبها، بدليل صيامهم يوم عاشوراء، وقد صامه النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل النبوة وأمر بصيامه بعدها، ولكنه خالف اليهود في ذلك؛ فأمر بصيام يوم قبله أو بعده.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>3) فرض الله – سبحانه وتعالى – على نبيه خمس صلوا
سؤال: أجب بناءً على المقال ID 1707 المحتوى: <p><strong>التشكيك في نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – بزعم أن خديجة – رضي الله عنها – لم تعترف بها</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها – تدرك عظمته صلى الله عليه وسلم، وتعلم مدى صدقه وأمانته قبل بعثته؛ ولذلك تزوجت به، ثم إنها لما بعث النبي – صلى الله عليه وسلم – ناصرته وآمنت به حين خذله الناس، ولا غضاضة في أن تناديه بكنيته أو باسمه؛ لأنه زوجها، وليس ذلك دليلا على عدم إيمانها بنبوته؛ فقد تنادي زوجة الدكتور أو المهندس – مثلا – زوجها باسمه ولا يشكك ذلك في كونه دكتورا أو مهندسا، ولله ولرسوله المثل الأعلى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها – أول من آمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم – إذ آمنت به بعد أول لقاء له مع جبريل &#8	<p><strong>التشكيك في نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – بزعم أن خديجة – رضي الله عنها – لم تعترف بها</strong></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>وجوه إبطال الشبهة:</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>1) كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها – تدرك عظمته صلى الله عليه وسلم، وتعلم مدى صدقه وأمانته قبل بعثته؛ ولذلك تزوجت به، ثم إنها لما بعث النبي – صلى الله عليه وسلم – ناصرته وآمنت به حين خذله الناس، ولا غضاضة في أن تناديه بكنيته أو باسمه؛ لأنه زوجها، وليس ذلك دليلا على عدم إيمانها بنبوته؛ فقد تنادي زوجة الدكتور أو المهندس – مثلا – زوجها باسمه ولا يشكك ذلك في كونه دكتورا أو مهندسا، ولله ولرسوله المثل الأعلى.</strong></span></p> <p style="padding-right: 80px;"><span style="color: #000080;"><strong>2) لقد كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها – أول من آمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم – إذ آمنت به بعد أول لقاء له مع جبريل &#8